بالصوت/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مميزة بالجرأة والمعرفة والوضوح والوطنية مع النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون تتناول حقيقة حزب الله ومشروعه الإيراني/مقدمة للياس بجاني

651

بالصوت/فورمات/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مميزة بالجرأة والمعرفة والوضوح والوطنية مع محمد عبد الحميد بيضون تتناول حقيقة حزب الله ومشروعه الإيراني/مقدمة للياس بجاني/23 أيار/15

في أعلى المقابلة بالصوت/فورمات
بالصوت/فورمات/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مميزة بالجرأة والمعرفة والوضوح والوطنية مع محمد عبد الحميد بيضون تتناول حقيقة حزب الله ومشروعه الإيراني/مقدمة للياس بجاني/23 أيار/15

Arabic LCCC News bulletin for May 23/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for May 23/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

بيضون: شهادة حمود نقلة هامّة في المحكمة
٢٣ ايار ٢٠١٥/موقع 14 آذار

لا يبدو أنّ لـ«حزب الله» خلال هذه المرحلة القدرة على فك طوق الخناق الذي بدأ يُحاصره من كل الجهات خصوصا في ظل الأزمات المُتعدّدة التي يمرّ بها والتي أصبحت تُشكّل له عامل تخبّط سياسي بعد العسكري أوصلته إلى مرحلة يتفوّه فيها رئيس كتلته النيابيّة النائب محمّد رعد بكلمة»حسابه بعدين» كتهديد صريح بحق الأمين العام لتيّار «المستقبل» احمد الحريري.

الحصار الذي يُعاني منه «حزب الله» لا يُشبه حصاره لبلدات وقرى سوريّة وتجويع أهلها وجعلهم يأكلون ممّا يتقيأ به أطفالهم تماماً كما حصل مع اولى علامات حالات الجوع التي حصلت في مخيّم «اليرموك» المُحاصر قبل نحو عامين، فالحزب يُعاني اليوم من فشله العسكري وفشل الوعود المُتكرّرة بـ«النصر» مروراً بأزمة الأصوات التي بدأت تخرج إلى العلن من داخل بيئته والمُطالبة بإيقاف النزف في ظل إرتفاع اعداد القتلى في القلمون وصولاً إلى المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان التي بدأ يتكشّف من خلال الإدلاءات مدى الترابط الأمني الذي يربط بينه وبين النظام الأمني السوري برئاسة بشّار الأسد.

يُدرك «حزب الله» أن حربه في سوريا باتت تُشكّل عبئاً كبيراً عليه وعلى بيئته لدرجة شبّهها البعض بمن يُحاول افراغ البحر من مياهه، ومع حالته هذه بدأ يبحث الحزب عن دعم ولو شكلي يُمكن أن يستند اليه في مرحلة مُقبلة لن تعده سوى بمزيد من الخيبات وبخسارة ما تبقّى له من رصيد كحزب قاوم ذات الإحتلال الإسرائيلي. ومن باب حسابات الحزب التي لم تعد تتطابق مع حقل بيئته ولا جمهوره.

يدخل الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون في صلب الموضوع، ويقول «فإن الشيعة لا يُمكن ان يقفوا إلى جانب من يرتكب مجازر وجرائم حرب بحق الشعب السوري»، ولذلك يقول «ان تدخّل حزب الله في سوريا هو التزام واضح من السيد حسن نصرالله بحماية بشّار الأسد ونظامه. واليوم وللمرّة الاولى يشعر الحزب أنهّ مكشوف وقد ظهر هذا الأمر بوضوح خلال الخطاب الأخير لنصرالله من خلال قوله «إذا لم يتحرّك الجيش اللبناني في عرسال فسوف نقوم نحن اهل بعلبك الهرمل بالمهمة»، فبكلامه هذا ألمح نصرالله الى أن هناك معركة ستكون بين البقاع الشمالي بغالبيته الشيعيّة وبين البقاع السُنّي ودفاعه هذا عن النظام السوري جعله يُبرز الصورة المذهبيّة البشعة التي حاول أن يُخفيها طيلة الفترات السابقة.»

ويُقارن بيضون بين زمن السيد موسى الصدر وزمن نصرالله اليوم ويستذكر حادثة من زمن الحرب الأهليّة «عندما كانت تجري تحضيرات عسكريّة من اهالي بعلبك الهرمل ضد بلدة «القاع» المسيحيّة قال الصدر عبارته الشهيرة «من يُطلق رصاصة على المسيحيّين كأنّه اطلقها على عمامتي» ولذلك نحن اليوم امام نظريّتين مختلفتين تماما، فالصدر كان يحفر عميقا ليضع شيعة لبنان في مكانة وطنيّة ثابتة وراسخة في أرض لبنان، بينما ما نراه اليوم أن نصرالله والنظامين الإيراني والسوري يحفرون عميقا لدفن الشيعة.»

وعن إستعانة «حزب الله» بالأطفال في الحرب السوريّة يلفت بيضون إلى أن «هناك تململاً على صعيد الكوادر في الحزب بحيث شعرت أن الدخول في الصراع في سوريا لا جدوى منه وبالتالي أنهت سمعة الحزب وسمعتهم بعدما تحوّلوا من أبطال في نظر العالم أجمع، إلى مُجرّد قتلة ومجرمي حرب وفرق قتل. يُضاف الى هذا الامر القلق الذي تعيشه بيئة البقاع التي بدأت تشعر انها اصبحت مُهدّدة، يُمكن أن يُهجّروا أو ان تُدمّر بيوتهم وقراهم ولذلك يسعى الحزب الى توريط الجيش في معارك عرسال كبديل عنه وخدمة للمشروع الفارسي الذي بدأ يرسم حدود الدويلة العلويّة في سوريا وربطها بقرى وبلدات لبنانية شيعيّة ومعركة القلمون اليوم تقع ضمن هذا السياق.»

وتطرّق إلى الشق المُتعلّق بالإفادات التي يُدلي بها أصحابها في جلسات الإستماع داخل المحكمة الدوليّة والتي كان ابرزها شهادة المُستشار الإعلامي للرئيس الحريري هاني حموّد، مشدداً على ان «اللبنانيين بغالبيتهم عبّروا عن تقديرهم للشهادة المُعمّقة التي قدّمها حمّود داخل المحكمة الدولية خصوصاً وأنّ شهادته سلّطت للمرة الاولى على مدى التنسيق القائم بين الأجهزة السورية بكل فئاتها وبين اجهزة حزب الله بالإضافة الى كشفها عن السياسة والأهداف ذاتها التي تجمع بينهما.»

ويُتابع بيضون في الشق المُتعلّق بكلام حمّود ليُشير إلى انّه «بيّن بأن للأسد ونصرالله مونة عالية في إعطاء الأوامر لكل من المخابرات السورية وحزب الله في آن لجهة تنفيذ أوامرهما، كما أحدث نقلة نوعيّة في عمليّة الشهادات التي نسمعها وأوضح كلامه الخيط الذي يربط بين النظام السوري من جهة وبين حزب الله من جهة اخرى. وصحيح أن المتهمين جميعهم من الحزب لكن شهادة حمّود كشفت أيضاً عمليّة الترابط بين الجهتين ويمكن ان تُبنى عليها امور في غاية الاهميّة داخل المحكمة التي تمتلك بدورها وثائقها وأدلّتها الخاصّة.»

محمد عبد الحميد بيضون: حزب الله المُحاصر.. إلى أين؟
علي الحسيني/المستقبل/23 أيار/15

لا يبدو أنّ لـ«حزب الله» خلال هذه المرحلة القدرة على فك طوق الخناق الذي بدأ يُحاصره من كل الجهات خصوصا في ظل الأزمات المُتعدّدة التي يمرّ بها والتي أصبحت تُشكّل له عامل تخبّط سياسي بعد العسكري أوصلته إلى مرحلة يتفوّه فيها رئيس كتلته النيابيّة النائب محمّد رعد بكلمة»حسابه بعدين» كتهديد صريح بحق الأمين العام لتيّار «المستقبل» احمد الحريري.

الحصار الذي يُعاني منه «حزب الله» لا يُشبه حصاره لبلدات وقرى سوريّة وتجويع أهلها وجعلهم يأكلون ممّا يتقيأ به أطفالهم تماماً كما حصل مع اولى علامات حالات الجوع التي حصلت في مخيّم «اليرموك» المُحاصر قبل نحو عامين، فالحزب يُعاني اليوم من فشله العسكري وفشل الوعود المُتكرّرة بـ«النصر» مروراً بأزمة الأصوات التي بدأت تخرج إلى العلن من داخل بيئته والمُطالبة بإيقاف النزف في ظل إرتفاع اعداد القتلى في القلمون وصولاً إلى المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان التي بدأ يتكشّف من خلال الإدلاءات مدى الترابط الأمني الذي يربط بينه وبين النظام الأمني السوري برئاسة بشّار الأسد.

يُدرك «حزب الله» أن حربه في سوريا باتت تُشكّل عبئاً كبيراً عليه وعلى بيئته لدرجة شبّهها البعض بمن يُحاول افراغ البحر من مياهه، ومع حالته هذه بدأ يبحث الحزب عن دعم ولو شكلي يُمكن أن يستند اليه في مرحلة مُقبلة لن تعده سوى بمزيد من الخيبات وبخسارة ما تبقّى له من رصيد كحزب قاوم ذات الإحتلال الإسرائيلي. ومن باب حسابات الحزب التي لم تعد تتطابق مع حقل بيئته ولا جمهوره.

يدخل الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون في صلب الموضوع، ويقول «فإن الشيعة لا يُمكن ان يقفوا إلى جانب من يرتكب مجازر وجرائم حرب بحق الشعب السوري»، ولذلك يقول «ان تدخّل حزب الله في سوريا هو التزام واضح من السيد حسن نصرالله بحماية بشّار الأسد ونظامه. واليوم وللمرّة الاولى يشعر الحزب أنهّ مكشوف وقد ظهر هذا الأمر بوضوح خلال الخطاب الأخير لنصرالله من خلال قوله «إذا لم يتحرّك الجيش اللبناني في عرسال فسوف نقوم نحن اهل بعلبك الهرمل بالمهمة»، فبكلامه هذا ألمح نصرالله الى أن هناك معركة ستكون بين البقاع الشمالي بغالبيته الشيعيّة وبين البقاع السُنّي ودفاعه هذا عن النظام السوري جعله يُبرز الصورة المذهبيّة البشعة التي حاول أن يُخفيها طيلة الفترات السابقة.»

ويُقارن بيضون بين زمن السيد موسى الصدر وزمن نصرالله اليوم ويستذكر حادثة من زمن الحرب الأهليّة «عندما كانت تجري تحضيرات عسكريّة من اهالي بعلبك الهرمل ضد بلدة «القاع» المسيحيّة قال الصدر عبارته الشهيرة «من يُطلق رصاصة على المسيحيّين كأنّه اطلقها على عمامتي» ولذلك نحن اليوم امام نظريّتين مختلفتين تماما، فالصدر كان يحفر عميقا ليضع شيعة لبنان في مكانة وطنيّة ثابتة وراسخة في أرض لبنان، بينما ما نراه اليوم أن نصرالله والنظامين الإيراني والسوري يحفرون عميقا لدفن الشيعة.»

وعن إستعانة «حزب الله» بالأطفال في الحرب السوريّة يلفت بيضون إلى أن «هناك تململاً على صعيد الكوادر في الحزب بحيث شعرت أن الدخول في الصراع في سوريا لا جدوى منه وبالتالي أنهت سمعة الحزب وسمعتهم بعدما تحوّلوا من أبطال في نظر العالم أجمع، إلى مُجرّد قتلة ومجرمي حرب وفرق قتل. يُضاف الى هذا الامر القلق الذي تعيشه بيئة البقاع التي بدأت تشعر انها اصبحت مُهدّدة، يُمكن أن يُهجّروا أو ان تُدمّر بيوتهم وقراهم ولذلك يسعى الحزب الى توريط الجيش في معارك عرسال كبديل عنه وخدمة للمشروع الفارسي الذي بدأ يرسم حدود الدويلة العلويّة في سوريا وربطها بقرى وبلدات لبنانية شيعيّة ومعركة القلمون اليوم تقع ضمن هذا السياق.»

وتطرّق إلى الشق المُتعلّق بالإفادات التي يُدلي بها أصحابها في جلسات الإستماع داخل المحكمة الدوليّة والتي كان ابرزها شهادة المُستشار الإعلامي للرئيس الحريري هاني حموّد، مشدداً على ان «اللبنانيين بغالبيتهم عبّروا عن تقديرهم للشهادة المُعمّقة التي قدّمها حمّود داخل المحكمة الدولية خصوصاً وأنّ شهادته سلّطت للمرة الاولى على مدى التنسيق القائم بين الأجهزة السورية بكل فئاتها وبين اجهزة حزب الله بالإضافة الى كشفها عن السياسة والأهداف ذاتها التي تجمع بينهما.»

ويُتابع بيضون في الشق المُتعلّق بكلام حمّود ليُشير إلى انّه «بيّن بأن للأسد ونصرالله مونة عالية في إعطاء الأوامر لكل من المخابرات السورية وحزب الله في آن لجهة تنفيذ أوامرهما، كما أحدث نقلة نوعيّة في عمليّة الشهادات التي نسمعها وأوضح كلامه الخيط الذي يربط بين النظام السوري من جهة وبين حزب الله من جهة اخرى. وصحيح أن المتهمين جميعهم من الحزب لكن شهادة حمّود كشفت أيضاً عمليّة الترابط بين الجهتين ويمكن ان تُبنى عليها امور في غاية الاهميّة داخل المحكمة التي تمتلك بدورها وثائقها وأدلّتها الخاصّة.»

 

النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون : حرب المبادرات بين عون وبرّي
21 أيار/15/كلما عقد عون مؤتمراً صحفياً او اطلق “مبادرة” يشتعل بري غيظاً٠فعون يسرق منه الاضواء والاهتمام والشعبية والحصص٠لكل هذا وبعد “مبادرة”عون بأقل من اربع وعشرين ساعة قرر بري إطلاق حرب “المبادرات”ليواكب حرب القلمون وإنجازاتها الإلاهية ٠ماذا اطلق بري؟انها مبادرة غير مسبوقة في التاريخ اللبناني وهي اهم من اختراع البارود٠فحسب الصحف تقدم بري بشكوى ضد اسرائيل بجرم قتل احد الجنود الإسبان العاملين في اليونيفيل عمداً وقد احال النائب العام التمييزي سمير حمود الشكوى الى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية (ما غيرها!) لإجراء المقتضى٠بري يريد “تحصيل”حقوق اسبانيا لأن اسبانيا دولة فاشلة محكومة من الميليشيات وغير قادرة على حماية مواطنيها اما عشرات آلاف اللبنانيين ضحايا اجتياحات وعدوان اسرائيل فلم تتحرك “غيرة” و”نخوة”بري نحوهم خصوصاً ضحايا حرب تموز اللذين نسي الجميع المطالبة بحقوقهم ودمهم٠بري يريد إغاظة عون عبر التلويح ان مبادرته هي مقاومة ضد اسرائيل وليست طلباً للكرسي كمبادرة عون٠المهم ان المحكمة العسكرية ستقوم بإستدعاء حوالي دزدينة من المسؤولين الإسرائيليين بما فيه رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان للتحقيق ( مع ان الامم المتحدة اجرت تحقيقها وليست بحاجة لإستعراضات وبهلوانيات بري او غيره) وستُصدر أحكاماً قاسية هذه المرة للتعويض عن المهزلة السابقة بالحكم على سماحة٠ بدلاًمن هذه الألاعيب والبهلوانيات لماذا لم يفتح بري الباب ولا يعمل حالياً لكي يتم إقرار انضمام لبنان الى معاهدة المحكمة الجنائية الدولية مع ان هذه الاتفاقية موجودة في ادراج المجلس النيابي منذ العام ٢٠٠٢ وهذه المحكمة هي الوحيدة القادرة على محاكمة اسرائيل على جرائم العدوان ورغم ذلك يتناساها بري او يغض الطرف عنها لأنها ستحاكم “كل مجرمي الحرب”٠ العالم يعيش صراع الحضارات ونحن نشهد صراع السخافات٠فقط في لبنان.

 

قائد في معركة جسر الشغور: قتلى “حزب الله” أكثر من قتلى النظام
٢٣ ايار ٢٠١٥/ موقع 14 آذار/15
شارك قصي سيف الدين، وهو ملازم منشق من جيش النظام مع بداية الأحداث في معركة ‘جسر الشغور”، وكشف لنا وقائع وتفاصيل هذه المعركة باعتباره أحد صانعي الانتصار.. قصي شارك في أهم المعارك الاستراتيجية مثل وادي الضيف ومعركة خناصر في حلب.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
* ماذا حققت لكم معركة جسر الشغور عسكريا؟
– أولا حققنا عمقا استراتيجيا لمدينة إدلب، وخففنا الضغط على هذه المحافظة خصوصا على صعيد القصف والتدمير، بعد أن نقلنا المعركة إلى أماكن متقدمة وحققنا عنصر المفاجأة للنظام وقطع خط إمداده إلى المدن الأخرى.. كما بات الثوار على مناطق تماس مشاريع الدول الطائفية.
* هل يستطيع النظام استعادة السيطرة على إدلب كما حدث في بعض المناطق؟
– الاستعداد الهائل للمعارضة في إدلب وريفها يضيع على النظام فرصة العودة، نحن الآن في طور التقدم، والنظام لا خيار له سوى القصف الوحشي من أجل تدمير أكبر قدر ممكن من الممتلكات والقتل، تصور أنه نفذ 30 غارة جوية على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، هو يعتمد على سياسة الأرض المحروقة فقط.
* كيف يتم التخطيط للعمليات العسكرية؟
تعمل غرفة العمليات المشتركة على تقسيم أرض المعركة إلى قطاعات، وكل فصيل يتولى المسؤولية الكاملة عن هذا القطاع بالتنسيق مع غرفة العمليات.. وهذا الأسلوب أثمر جدا في قيادة العمل العسكري وحققنا نجاحات حقيقية على الأرض.. حتى العمل العسكري بدأ ينتقل من حرب العصابات إلى حرب الجيوش في كثير من الأحيان.
* هل تلقيتم دعما بالسلاح من الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها؟
– نحن في ‘أحرار الشام” حتى الآن لم نتلق أي دعم لا من أميركا ولا من غيرها، ولكننا لا نمانع أي دعم على ألا يكون مشروطا.. وبالنسبة لي أنا كقائد كتيبة معظم السلاح الذي أقاتل به مع كتيبتي من رشاشات (23 – 14 – دوشكا) هو غنائم من النظام عندما تنتهي المعركة ونسيطر على مستودعات السلاح.. قاتلنا النظام حين كنا نمتلك أسلحة فردية، واليوم نملك أسلحة لا تقارن بسلاح البدايات وهذا يجعلنا نستمر بالقتال لأن التطور الذي شاهدناه في الثورة يشبه الحلم.
* هل لدى كل قائد على الأرض القدرة على ضبط مقاتليه من عدم القتل خارج إطار المعركة؟
– بكل تأكيد، كل قائد قادر على ضبط مقاتليه ولو لم يكن لديه هذه القدرة لما كان قائدا، نحن نحذر مقاتلينا دائما من عدم الإقدام على أي عمل انتقامي خصوصا بحق الطوائف الأخرى وهذا لا نسمح به أبدا.
* هل تعتقد أن هناك إمكانية للحل السياسي؟
– بعد كل هذه الدماء التي جرت في سوريا وكل هذا العدد من الشهداء، لا أرى أن هناك حلا سياسيا.. النظام لن يسقط إلا بالقوة العسكرية.. وحين يسقط النظام لن نستمر في حمل السلاح بل سنعود لنكمل حياتنا الطبيعية.. فنحن لسنا أمراء حرب.. نحن خرجنا من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري في اختيار الحكم الذي يريد.
* هل فعلا النظام بدأ ينهار عسكريا.. أم هذه آمال وأوهام؟
– فعلا النظام يبدو في أسوء حالاته العسكرية والمعنوية والنفسية، هذا الأمر لاحظناه منذ معركة وادي الضيف العام الماضي، وهذه المعركة كانت تكسير عظام ‘ونكون أو لا نكون” والحمد لله كسبنا هذه المعركة.. اليوم من يقاتل هم المرتزقة والطائفيين من ‘حزب الله” وإيران، والنظام لم يعد يتمكن من الاعتماد على جيشه.. النظام يعتمد على جيشه في الحفاظ على التمركز ويدفع بالمرتزقة للمواجهة والاقتحامات.. حدث ذلك في خناصر بحلب وإدلب.
* ما هي أبرز الخطط العسكرية التي يتبعها النظام في المعارك؟
– النظام لا يوجد لديه سوى استراتيجية واحدة وهي الأرض المحروقة، وهذه الاستراتيجية استخدمها العقيد سهيل الحسن في إدلب ومناطق أخرى وهي استراتيجية مكشوفة لم تعد مجدية.

حزب الله يزج بـ15 ألف مقاتل في القلمون.. وجرود عرسال هي الهدف
 وسام الأمين/جنوبية/الجمعة، 22 مايو 2015/ تعدّدت الروايات حول ما يجري في القلمون وجرود السلسة الشرقية بالنسبة للمعارك التي تدور بين جبهة النصرة وقوات المعارضة السورية من جهة، وحزب الله اللبناني من جهة ثانية، غير أن المؤكد هو شراسة المواجهة بين الطرفين وإصرار كل منهما على تحقيق أهدافه العسكرية مهما كلّف الثمن.   علم موقع “جنوبية” من مصدر ميداني مطلع في حزب الله أن الحزب زجّ بـ15 ألف مقاتل من قواته في معركة القلمون التي بدأت منذ حوالي الأسبوعين. ويعتبر هذا الحشد العسكري هو الأكبر بتاريخ معارك الحزب التي خاضها منذ تأسيسه، فمعركة حرب تموز 2006 التي جرت بينه وبين جيش العدو الاسرائيلي على تخوم حدود لبنان الجنوبي لم تقتضي منه الزج بأكثر من 5 آلاف مقاتل، مع أن اسرائيل أعلنت يومها أنها دفعت بـ35 ألف جندي معززين بمدرعات وغطاء جوّي كثيف كي يتقدموا بضع كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية. مقاتلو الحزب لم يكتفوا باحكام السيطرة على تلك التلة الحصينة بل تقدّموا وسيطروا على تلّة الباروح ويفصّل مصدرنا الميداني أن عدد الـ15 ألف مقاتل يشمل بضع مئات من كتائب خاصة مخصّصة لإقتحام المواقع المحصّنة، ووحدات دعم مقاتلة مدفعية وصاروخية، وآلاف من عناصر التعبئة التي تعمل على السيطرة على تلك المواقع وحمايتها من الهجومات المضادة، إضافة الى وحدات هندسة مهمتها فتح الطرقات وازالة الألغام والمفخخات الموجودة داخل المواقع المسيطر عليها. وكذلك يشمل العدد أعلاه جهاز اسعاف طبي يضمّ المئات أيضا، يعمل على اجلاء القتلى والجرحى أثناء المعارك من مقاتلي حزب الله، ونقلهم الى مستشفيات ميدانية مؤقته قبل ارسالهم الى أحد مستشفيات العاصمة بيروت. قرار السيطرة على جرود عرسال اتخذ وهو سوف ينفّذ، سواء شارك الجيش اللبناني ام لا أما بالنسبة للوضع الميداني الحالي والأهداف العسكرية النهائية التي وضعتها غرفة عمليات حزب الله فيؤكّد مصدرنا لـ”جنوبية” أن كل ما يشاع من قبل اعلام 14 اذار في لبنان عن تبدّل في أرض المعركة لصالح المعارضة بعد سيطرة حزب الله على تلة موسى الاستراتيجية في الأراضي السورية التي تقع مقابل جرود عرسال هي أخبار عارية عن الصحّة، وأن مقاتلي الحزب لم يكتفوا باحكام السيطرة على تلك التلة الحصينة بل تقدّموا وسيطروا على تلّة الباروح المقابلة لها جنوبا، ثمّ تقدموا شرقا وتمكنوا من السيطرة على جرود رأس المعرّة وجرود الجبّة. غير أن مقاومة عنيفة ما زالت تسجّل في جرود بلدة فليطا الوعرة والتي ما زالت مستعصية على مقاتلي الحزب، ودائما حسب مصدرنا الميداني الحزبي، الذي اعترف أن تلك المقاومة الشرسة من قبل وحدات “قوات الفتح” لم تكن متوقّعة وهي كبّدت حزب الله خسائر مادية في الأرواح والمعدات، ممّا أخّر الهجوم النهائي على جرود عرسال وهو هجوم سوف يحصل بشكل مؤكّد حسب نفس المصدر، الذي أكّد أيضا أن قرار السيطرة على جرود عرسال اتخذ وهو سوف ينفّذ، سواء شارك الجيش اللبناني في المعركة أم لم يشارك، شارحا لموقعنا أن فصل جرود عرسال عن جرود رنكوس التي تطلّ جنوبا على مدينة الزبداني خزان قوات المعارضة السوريّة البشري والتسلّحي أمر لا بدّ منه من أجل ضمان الاستقرار العسكري لصالح قوات حزب الله في القلمون وجرود السلسلة الشرقية اللبنانية.

هل وعد السيد حسن جرحى حزب الله بتصفية «شيعة السفارة» خلال خطاب داخلي؟
خاصّ جنوبية/السبت، 23 مايو 2015
تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، من فيسبوك وواتسآب، عن اجتماع عقده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع جرحى حزب الله في سوريا، لمناسبة احتفال يوم الجريح، وقد انتشر كلام نسب إلى نصر الله. إلاّ أنّ ناشطين في حزب الله أعلنوا على الفيسبوك والتويتر أن مضمون الكلام الذي تداول ليس دقيقا. وقد حمل تهديدا للشيعة المعرضين لسياسة الحزب، إضافةً إلى شحن طائفي ومذهبي للمقاتلين من أجل رفع معنوياتهم بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها حزب الله في حربه السورية. وهذا أبرز ما قاله امين عام حزب الله في احتفال يوم الجريح اليوم: «الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك ..  حتى خيبر، ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل .
منذ ٢٠١١ ذهبنا الى القائد وشخّصنا المصلحة وكان القرار بالمواجهة، وقتها لم يقبل العراقيون ماذا حصل كادت ان تسقط كربلاء والنجف وبغداد وانقذهم شخص اسمه علي الحسيني الخامنائي، (بعدين) جاءت فتوى السيد السيستاني حفظه الله.
لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازيه وغيرها
خياراتنا ثلاث:
١- ان نقاتل اكثر من السنوات الاربعه الماضيه
٢ – ان نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي
٣ – ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبه الى نكبه .
هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الاخر ليعيش بكرامه وعزه وشرف سيكون هذا الخيار الافضل. بل في هذه المعركه لو استشهد  ثلاثة ارباعنا وبقي ربع بشرف وكرامه سيكون هذا افضل .
انشاء الله لن يستشهد هذا العدد ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيره لان الهجمه كبيره فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي  والكل الآن في المعركه ضدنا .
اذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤوليه سنحطم عظامهم وكل من يثبت او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن ( خائن ، معصب العينين ).
شيعة السفاره الاميركيه خونه وعملاء واغبياء، ولن يستطيع احد ان يغير قناعاتنا و لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احد، هي معركه وجود بل ومعركه عرض ومعركة  دين ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين .
الان وقت التعبئه الكل يستطيع ان يشارك، لو بلسانه، كل من له مصداقيه عند الناس فليساهم بهذه التعبئه، يجب على العلماء التكلم ومن له ولد شهيد ان يتكلم  ايها  الجرحى لسانك جيد تكلم ايها الاسير تكلم .
في المرحله القادمه قد نعلن التعبئه العامه على كل الناس اقول قد نقاتل في كل الاماكن لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن، أكان كبير او صغير(مش فرقانه معنا حدا).نحن اذا اطعنا الولي الفقيه وعملنا بهذا الزخم وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله اخذنا الى الطريقه والتوقيت والله نصرنا في التلال، واذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر الوعد الالهي بالنصر مضمون حتما».فهل حرف الحديث؟ أم أن المقصود ايصال الرسالة من دون اي تبعات رسمية او مسؤولية علنية عن التهديد؟

تراجع التهويل بمعركة القلمون وإنطلاق معركة «عرسال»
سهى جفّال/جنوبية/الجمعة، 22 مايو 2015
بين صوت 8 اذار الداعي لخوض الجيش معارك في عرسال وبين صوت 14 اذار الرافض، يبقى مصير المدينة عالقًا بين الفريقين. فهل من معركة مرتقبة؟ وماذا قال كل من عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح والعميد الركن المتقاعد امين حطيط لـ “جنوبية”. منذ أسابيع انطلقت معارك القلمون في سوريا بين حزب الله والمسلحين بالتوازي مع الوعيد والتهويل بإطلاق الشرارة ضد عرسال. لكن الوعيد تحول اليوم للمطالبة المباشرة بتوريط الجيش اللبناني بالهجوم على المسلحين في عرسال. وبين 8 اذار المشجع و14 اذار الرافض لمبدأ توريط الجيش في معارك حزب الله. غرّد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. الذي اكد ”ان الأصوات التي تهدد عرسال بالويل والثبور وعظائم الأمور لن تحقق غاياتها مهما ارتفعت». واعتبر ان “عرسال ليست مكسراً لعصيان “حزب الله” على الاجماع الوطني ، لافتا الى انهم قبل ان يتوجهوا الى عرسال بأي سؤال ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون في القلمون ومن فوّضهم استباحة الحدود بالسلاح والمسلحين واستدعاء الارهاب الى الاراضي اللبنانية”. المواقف الرسمية هذه اصطحبها مواقف شعبية ايضًا رافضة لتوريط الجيش بمعركة في عرسال وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ ” #عرسال_خط_أحمر”. وفي سياقٍ متصل، رأى العميد الركن المتقاعد امين حطيط  أن «عرسال تعتبر بالمنظور الحالي خارج سيادة الدولة بسبب وجود المسلحين وخاصةً جبهة النصرة، كما  انها مقفلة بوجه الدولة وبوجه العراسالة، هذه الجرود حيث يتمركز المسلحين وهي تمركز لإرتكاب العمليات الإرهابية من سيارات مفخخة و إرسال الإنتحاريين”. فالواقع الحالي لعرسال بحسب حطيط منطقة خارج الحدود ومصدر تهديد للبنان خصوصاً بعدما أدخل لبنان بخريطة داعش. كما انها تعتبر مدخل للدخول المسلحين نحو طرابلس . ويتابع “لذا من الواجب معالجة الظاهرة من قبل الدولة وأجهزتها ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش الذي يقوم بتطويق محدود للخطر خصوصاً ان 14 اذار تضع حدود لممارسات وقررات الجيش. وهو المسؤول عن مواجهة الخطر التي تشكله عرسال نحو رأس بعلبك”.  لافتًا  إلى أن الخطر بحجمه الحالي قد يكون من الممكن معالجته والمسلحين يبلغ عددهم من 2000-3000 تقريبًا. من يقول عرسال خط أحمر (بالاشارة للرئيس سعد الحريري) فهو يحمي المسلحين ويغطيهم. وأضاف موقف 14 اذار معارض لأن بإعتبارهم  يكون الجيش يساهم بمعركة حزب الله  في سوريا وهذا خطأ لأن هذا واجب الجيش لطالما هناك أرض مقتطعة . واعتبر ان موقف 14 اذار هذا «لأنهم منخرطين بالمخطط الأمريكي”. وقال “من يقول عرسال خط أحمر (بالاشارة للرئيس سعد الحريري) فهو يحمي المسلحين ويغطيهم”. مشيرا إلى ان الدولة  اللبنانية تبلغت انه اذا الجيش لم يتدخل خلال مهلة محددة حزب الله وأهالي عرسال سوف يتدخلون. وفي المقابل، أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح أن ” تدخل الجيش يكون عند الاعتداء أو الدخول إلى لبنان فما داعي لخوض المعارك لطالما انه  إلى الان لا اعتداءات». وأضاف أن هدف حزب الله جرّ المنطقة لمزيد من الاشتباك مما سيؤدي بالتالي  في حال تمّت إلى اشتباك سياسي. توريط حزب الله للجيش هي بهدف إضعافه خصوصاً انه يتم تسليحه وتدريبه على أعلى المستويات مشيراً إلى أن “الجيش يتصدى والحدود محمية، فلا داعي لإفتعال الاشتباك والمعارك والمقارنة بين وجود المسلحين على حدود عرسال وبين الوجود الإسرائيلي أيضًا على حدود وكلاهما يشكلان خطر”. وتابع جراح “منطق التوريط يعني فشل حزب الله بمعركة القلمون وهو يحاول توريط الجيش” أما عن أعداد المسلحين في الجرود قال انها “تلفيقات يسوقوا لها اعلاميا  وهذا أمر غير صحيح فهم موجودون على تخوم الحدود والجيش موجود ومعه كل الغطاء السياسي لمهاجمة مواقعهم عند الخطر .” ورأى أن “القول ان الخطر في عرسال غير صحيح وهناك نيات مبيتة لإقتلاع عرسال من وسطها وتهجير لان هناك مخطط ان تضم عرسال لحمص واللادقية من خلال القلمون في جنوب لسوريا  لتأمين خط عرسال للجنوب السوري .”