بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في عارض حادثة قتلى القنيطرة وفي المرض الأساس الذي هو احتلال إيران للبنان

871

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في عارض حادثة قتلى القنيطرة وفي المرض الأساس الذي هو احتلال إيران للبنان/20 كانون الثاني/15

في أعلى التعليق بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: قراءة في عارض حادثة قتلى القنيطرة وفي المرض الأساس الذي هو احتلال إيران للبنان/20 كانون الثاني/15

Arabic LCCC News bulletin for January 20/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for January 20/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

من ضمن التعليق ما في أسفل من أخبار وتعليقات

القائد العام للحرس الثوري الإيراني: على إسرائيل أن تنتظر عاصفة مدمرة
٢٠ كانون الثاني ٢٠١٥ /وكالات/تعليقا على مقتل العميد في الحرس الثوري محمد علي الله دادي أكد القائد العام للحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري في بيان “أن استشهاد أبناء الأمة الإسلامية في القنيطرة يشكل مؤشراً آخر على قرب انهيار الكيان الصهيوني الظالم والإرهابي، وأن “على إسرائيل أن تنتظر عاصفة مدمرة بعد جريمتها في القنيطرة”. ولفت جعفري الى أن “الحرس الثوري برهن وكما في الحروب السابقة في لبنان وفلسطين أنه سيواصل صموده حتى انهيار الكيان الصهيوني، وأن الحرس الثوري سيواصل بلا هوادة دعمه للمجاهدين والمقاتلين المسلمين في المنطقة حتى القضاء على جرثومة الفساد وإزالتها عن الجغرافيا السياسية للمنطقة، وأضاف: “الصهاينة لمسوا في السابق كيف يكون غضبنا وجريمة القنيطرة تؤكد ضرورة عدم الابتعاد عن ساحة الجهاد”. وقال اللواء جعفري” إن هذه الدماء الزكية التي أريقت من دون حق لهذه الكوكبة من نخبة أبناء الأمة الإسلامية، ستسهم يقيناً في تعجيل تحقق وعد الامام الخميني في تحرير القدس الشريف”، وأضاف: “إن جميع الشباب في العالم الإسلامي اليوم هم جهاد مغنية وجميع حراس الثورة الإسلامية هم محمد علي الله دادي”.

رجوك يا حزب الله … ردّ
عماد قميحة/جنوبية/الإثنين، 19 يناير 2015
ننتظر من حزب الله ان يرد على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مقاتليه في سوريا. نتوقع من حزب الله ان يرد ويجب عليه الرد. لا نريد لصورة الحزب ان تتغير فهو لا يزال مقاومة كما يقول. جاءت الغارة الإسرائيلية الغادرة على الموكب القيادي لحزب الله في منطقة القنيطرة جنوب سوريا لتشكّل اعلى مستوى من التحدي المخلوط بالكثير من العنجهية والاستعلاء الإسرائيلي، حتى انني استطيع ان اؤكد بان الخسارة هنا لم تقتصر على عدد شهداء الحزب الذين قضو بالعملية، حتى وان كانوا من النخبة. لم تستهدف الغارة بابعادها وتوقيتها من هم داخل السيارات، وانما جاءت بما لا مجال للشك فيه، كردّ مباشر على ما جاء بمقابلة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله على قناة الميادين من استعراض لقوة الحزب وجهوزيته، وما كشف عنه من امتلاكه لعناصر جديدة أضيفت الى ترسانته الصاروخية وعلى رأسها الصاروخ الإيراني فاتح 110. صحيح ان قرار إشعال جبهة الجنوب او الجولان هو اعلان عن قرار كبير وكبير جدا يترتب عليه ما يترتب من خسائر جسيمة قد تكون اعلى من قدراتنا للتحمل. كما يحتاج الى الكثير من التأني والدراسة خصوصاً عندما يكون مضبوطا على التوقيت الإسرائيلي، وصحيح أيضا اننا نحن الجنوبيون سنكون رأس حربة في هذه الحرب وان أبواب جهنم ستُفتح فوق رؤسنا وهذا ما لا نتمناه ولا نرجوه بل ان اكثرنا يخشى منه ونتوجسه في ردة فعلنا الأولية.
الا انه يكمن في اعماقنا أيضا جبال من المخاوف لعلها اثقل بكثير من تبعات خسائر حرب مفترضة ونعيها جيدا، وبين الخوفين اجدني مضطرا ان أُطالب وبإصرار قيادة الحزب ان تقوم بالرد الموعود.
ردّ يا حزب الله، لأننا لا نريد ان نصدّق ان إسرائيل لا تزال هي القوة الأقوى في المنطقة وتتفرعن علينا من دون ان تجد من يردّها.
ردّ يا حزب الله، لأننا لا نريد ان نصدق ان الأولوية عندك الان هي الدفاع عن نظام بشار الأسد ولو على حساب الصراع مع العدو الأصلي الذي يتحداك.
ردّ يا حزب الله، لأننا لا نريد لك ان تصبح في مصاف الأنظمة العربية التي تشبعنا شعارات وتشنّف اذاننا منذ عقود عن مليارات تصرف للمجهود الحربي وخدمة الصراع العربي الإسرائيلي الذي لم يأتي الزمان والمكان المناسبين له حتى اللحظة.
ردّ يا حزب الله، لأننا لا نريد ان نصدق ان قرارك بالحرب مع عدونا انما تؤخذ فقط على ضوء المصالح الإيرانية، وبان المفاوضات الجارية بين ايران والغرب يمكن لها ان تؤثّر على دورك المقاوم.
ردّ يا حزب الله، لأننا لا نريد لصورة السيد حسن المقاوم ان تنتهي من مخيلتنا، ونحتاج الى استرجاعها وتحسين ما أصابها من ضرر بسبب تدخلك بالحرب السوريا.
ردّ يا حزب الله، لأننا نحتاج ان نعتقد ان الإسرائيلي لا زال اوهن من بيت العنكبوت وان ازالته من الوجود لا زال امر ممكن.
ردّ يا حزب الله، لأننا نحتاج ان نصدق انه ولى الزمن الذي نقتل فيه وحدنا. ردّ يا حزب الله، لأننا لم نعد نطيق فكرة ان الدم العربي هو ناخب اول في اللعبة السياسية عن مسؤولي العدو
ردّ يا حزب الله، لانك وعدتنا.

كيف صرنا نصفق لإسرائيل؟
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/20 كانون الثاني/15
هللت العديد من الأصوات للضربة الإسرائيلية المفاجئة التي قضت أول من أمس على 6 من رجال حزب الله، وقتلت جنرالا في الحرس الثوري الإيراني، كانوا موجودين سرا، لأمر ما، في القنيطرة السورية. تهليل يعبر عن الغضب والنقمة والتشفي، قيل صراحة على ألسنة وعلى حسابات التواصل الاجتماعي، لمسناه حتى من متعاطفي الجماعات الإسلامية.
هذا التحول الكبير سببه بشاعة أفعال حزب الله، باستهدافها خصومها في لبنان، وولوغها في دم آلاف السوريين. التحول من الإعجاب بحزب الله إلى كراهيته حدث في أقل من عقد واحد. فقد كان هؤلاء أنفسهم من يناصر الحزب في لبنان سابقا، ويتبنى مشروعه السياسي والعسكري. وقد بدأ الغضب بعد أن احتلت ميليشيات الحزب بيروت الغربية، في «أحداث أيار»، بعد 3 سنوات من تورط الحزب في اغتيال الزعيم السني رفيق الحريري. سقط حزب الله، ومعه إيران، من المقام الرفيع والاحترام، الذي طالما احتله باسم الإسلام ولبنان وفلسطين. ثم جاء السقوط الكبير في أعقاب اصطفافه الطائفي الصريح في سوريا، بانخراط أبناء حزب الله في الحرب القذرة هناك، التي قتل فيها أكثر من ربع مليون إنسان، في أكبر جريمة في تاريخ المنطقة. وستكون هناك المزيد من الإرهاصات للتورط الإيراني في سوريا.
ولا شك أنه إن وقعت مجددا مواجهة بين إسرائيل وحزب الله، أو مع إيران، فإن الكثيرين من العرب سيبتهلون داعين بهزيمة ميليشيات الحزب وجنرالات حليفه الإيراني. وهذا الشعور الغريب يعكس تبدل تحالفات المنطقة، وتبدل المواقف السياسية، وإن مؤقتا. ولا تعني كراهية كثير من العرب لإيران وحزب الله بالضرورة حبا طارئا لإسرائيل، فهذه قصة أخرى. ربما، في حال تحقيق صلح فلسطيني إسرائيلي قد يجد تقبلا شعبيا أكثر من ذي قبل. وفي حال وقوع صراع إقليمي، مثلا صراع عربي مع إيران، وإسرائيل طرف صريح وظاهر في المعسكر العربي، سيكون هناك غض للطرف عن التحالف المؤقت، من قبيل عدو عدوي هو صديقي. مرة أخرى، هذا لا يعني أن إسرائيل ستكون مقبولة عربيا على المستوى الشعبي، أي الشارع العربي، إلا في حال التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
نحن في زمن انتقالي، لخريطة وتحالفات ما بعد عام 1948، وقد تتبدل محاور الصراع والعداوات في اتجاه مختلف تماما. قد تكون إيران وحزب الله في صف الدولة اليهودية، في حال توقيع اتفاق نووي مع الغرب ترضى به إسرائيل، التي تعتبر الآن حجر عثرة بسبب موقفها المتصلب ضد التنازلات الأميركية للإيرانيين. وفي حال إصرار الأميركيين على إنتاج اتفاق مع إيران يغضب الإسرائيليين، قد يُدفع الإسرائيليون نحو صف الدول الخليجية، لتحقيق التوازن الإقليمي الضروري. وهي حاليا تشترك، عن بُعد، في حلف يمارس ضغوطا علنية على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تحذرها من التهاون في التفاوض مع طهران لكنه ليس بالحلف الخليجي الإسرائيلي الذي يمكن الاعتماد عليه. فالخلافات الإسرائيلية عديدة ومحورية مع عرب الخليج، في فلسطين، وسوريا، بشكل يصعب تجاوزه.

إيران وتعقيدات الرد على إسرائيل
علي حماده/النهار
20 كانون الثاني/15
منذ اللحظات الاولى لانتهاء الغارة الاسرائيلية على موقع للنظام في سوريا في منطقة القنيطرة كان السؤال: هل يرد “حزب الله”؟ وكيف؟ ومتى؟ في حين أن الغارة كما تبيّن استهدفت في الحقيقة قادة عسكريين ايرانيين وفي مقدمهم ضابط كبير في الحرس الثوري الذي يمثل المرجعية العليا لـ”حزب الله”. وقبل أن يكشف عن مقتل الايرانيين الستة كان واضحا ان الانظار يفترض ان تتجه الى طهران لا الى حارة حريك، باعتبار ان الرد على هذا النوع من الغارات الاسرائيلية شأن له تداعيات اقليمية تتجاوز مدى الصلاحيات التي يتمتع بها قادة “حزب الله” في لبنان. إذاً السؤال هو: “هل ترد إيران؟ أما التنفيذ فمسألة عملانية. وقد يكون “حزب الله” الجهة المنفذة أو لا يكون. لكن المشكلة هي أن “حزب الله” فقد عناصر مهمة في الغارة وأهمهم من ناحية رمزيته العائلية وليس من جهة رتبته هو ابن القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية الذي اتهم “حزب الله” اسرائيل باغتياله قبل سنوات. وسبق لإسرائيل ان استهدفت مواقع مشتركة للحرس الثوري الايراني والحزب في محيط دمشق، ثم قوافل محملة صواريخ، وقواعد تخزين للصواريخ على الحدود السورية – اللبنانية، وبقيت وعود “حزب الله” بالرد لفظية. وكانت اطلالة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الاخيرة مشبعة بكلام عالي النبرة في ما يتعلق بقدرات حزبه الصاروخية، ووعوده بالرد على أي غارة اسرائيلية في الاراضي السورية. من هنا دقة الموقف حيال الضربة الموجعة التي تلقاها الحزب في القنيطرة. فهي تحرج ايران بمقتل ضابط كبير في الحرس الثوري ومعه ستة ضباط أقل شأنا، كما تحرج “حزب الله” الذي لم يرد في السابق، وتعاظم خسائره في الحرب التي يخوضها في سوريا نصرة لنظام الاسد ضد المعارضة. لذا فان الضغوط على ايران، ولا سيما من أجل معنويات “حزب الله” ستزداد للسماح للأخير بالرد إنما ضمن حدود المصلحة الايرانية العليا، والسؤال: هل يريد الايرانيون ردا كبيرا ومؤلما لإسرائيل عبر سوريا او لبنان، يكون بابا لمواجهة كبيرة قد تنسحب على لبنان؟ هذا ما لا يمكن التنبؤ به. وحدها طهران وقيادة “حزب الله” تعرف حدود الرد المناسب للمصالح الايرانية في مرحلة متقدمة من المفاوضات، وفي وقت يعاني “حزب الله” خسائر كبيرة في سوريا حيث تجاوز عدد قتلاه ألفاً وثلاثمائة، فضلا عن مئات الجرحى. مع ذلك يحتاج الايرانيون من أجل “حزب الله” ان يردوا على الغارة بما يرمم سمعتهم في مواجهة اسرائيل، وان عادوا في ما بعد الى احترام “الخطوط الحمر” في سوريا، ولم يخرقوا “الهدنة” الواقعية في جنوب لبنان. قد يكون التفكير في رد قوي ضمن ضوابط تمنع الانزلاق الى حرب شاملة مما لا يريدها أي طرف من الاطراف الثلاثة ايران و”حزب الله” واسرائيل.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

بالصوت/صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات 
مقالات الياس بجاني العربية لسنة  2015/2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا