نديم الجميل في ذكرى انتخاب والده رئيسا: لبنان فكرة مسيحية وفي كل مرة سعوا الى هيمنة على نموذج الدول الإلهية اخترنا لبنان وكنا الأكثرية وهم الأقلية

561

Nadim Gemayel: Lebanon is “a Christian notion
BEIRUT | iloubnan.info / NNA – August 24, 2014

Marking the 32nd commemoration of his late father, Bashir Gemayel’s election as President of the Republic, MP Nadim Gemayel referred to Lebanon as “a Christian notion”.”Lebanon is a Christian notion, and each time others sought to dominate, following in the footsteps of divine states, we always chose Lebanon, and we were the majority while they were the minority,” said MP Nadim Gemayel on Saturday evening, while marking the 32nd commemoration of his late father, Bashir Gemayel’s election as President of the Lebanese Republic in 1982. In a ceremony held at the home of late Bashir Gemayel in Bikfaya, under the slogan “Republic knows no Fear,” Gemayel said that “what is needed today is bringing things back to normal, re-directing matters onto the right path of the nation; a state whose borders are determined and controlled; a homeland free of any illegal weapons, and a nation of human dignity and freedom, whose Head is honest, frank, transparent, and honors its Constitution and is a role model to each individual citizen
Gemayel went on to refer to “attempts to scare those working for the nation’s sake, trying to intimidate them and force them to give up their fight for the nation.” However, he stressed that “We, Bashir’s Republic of the sacred 10,452 Km, will always stay faithful believers in Lebanon,” vowing that “our project will never go backwards, for the notion of Lebanon has been a Christian concept in which we believed, starting from the idea of co-existence to building a free, sovereign and independent nation, and a multi-confessional state where one can live one’s faith, humanity and dignity in liberty and freedom,” Gemayel added. The ceremony, which was attended by several prominent figures, included a documentary highlighting the important milestones in the life of Martyr Bashir Gemayel; as well as excerpts from his statements after he was elected as Lebanese President, and his aspirations for Lebanon –

نديم الجميل في ذكرى انتخاب والده رئيسا: لبنان فكرة مسيحية وفي كل مرة سعوا الى هيمنة على نموذج الدول الإلهية اخترنا لبنان وكنا الأكثرية وهم الأقلية
السبت 23 آب /14
وطنية – أحيت “مؤسسة بشير الجميل”، الذكرى 32 لإنتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية، في احتفال أقيم في دارة بشير الجميل في بكفيا تحت شعار “جمهورية لا تعرف الخوف”.
حضر الإحتفال الرئيس أمين الجميل وعائلة الرئيس الشهيد السيدة صولانج والنائب نديم الجميل وشقيقته يمنى، وزير العمل سجعان قزي، النائبان سامر سعادة وإيلي ماروني، النائب فادي كرم ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، الوزير السابق ابراهيم نجار، الوزيرة السابقة نايلة معوض، رئيس جبهة “الحرية” فؤاد أبو ناضر، القياديان في “القوات اللبنانية” عماد واكيم وأدي أبي اللمع، الشيخ نجيب غدرا، الإعلامية مي شدياق، روز أنطوان شويري، وشخصيات رسمية وسياسية وحزبية وإعلامية وإجتماعية، وحشد من أصدقاء بشير والمحازبين.
نديم الجميل
وألقى نديم الجميل كلمة، فقال: “يا أبناء التضحية، يا رفاق بشير، نقف اليوم في المكان نفسه الذي وقف فيه بشير في 23 آب 1982، فجذب اليه كل لبنان، جذب اليه لبنان بكل طوائفه وانتماءاته، لأن اللبنانيين رأوا فيه الرئيس الذي سيضع حدا للحرب الأهلية، سيعمل للبنان الوطن النهائي لكل أبنائه، محققا الحلم والأمل”.
وتوجه إلى الحاضرين “أيها الرفاق، اللبنانيون ليسوا بخير، الجمهورية ليست بخير، الجو المسيحي ليس أيضا بخير، تسلل الخوف الى قلوبنا، حتى بتنا لا نشبه أنفسنا ونسينا من نكون، نسينا أننا أبناء الرجاء، وأن في تاريخنا الكثير من الإنتصارات، وأن في إمكاننا دائما وأبدا صنع المعجزات، وتجديد هذه الإنتصارات، نعم، الحق المسيحي ليس بخير، خوف من وعلى الديمغرافيا، خوف على المستقبل، خوف ومعاناة من واقع إقتصادي مترد، خوف من تهديد “حزب الله”، ومن تهديدات داعش”، مستدركا “لكن أيها الرفاق، لنا جمهوريتنا ولهم جمهوريتهم”.
واكد أن “جمهوريةالبشير لا ولن تشبه أبدا جمهوريتهم، هي جمهورية لا تخاف، شعبها لا يخاف، مسيحيوها لا يخافون من مسلميها، ومسلموها لا يخافون من مسيحييها. لنا جمهوريتنا ولهم جمهوريتهم. بشير عبر الى موقع الرئاسة، لأنه اقتنع بأن خلاص لبنان لا يكون إلا برئيس يشكل ضمانة لبقاء لبنان، كل لبنان، يكون ضمانة للسنة والشيعة والدروز مثلما يكون ضمانة للمسيحيين”.
وخاطب الحضور قائلا: “أيها الرفاق، وأصدقاء بشير، المطلوب اليوم إعادة مسار الأمور الى طبيعتها، فهناك مسلمات تشكل الحد الأدنى من المنطق لكي يكون هناك وطن، وطن حدوده مرسومة ومضبوطة، وطن خال من أي سلاح غير شرعي أجنبي كان أم لبنانيا، وطن قضيته كرامة الإنسان وحريته. وطن رئيسه صادق، صريح، شفاف، وشريف، لا يعطل الدستور أو يدمر البلاد والعباد ليأتي رئيسا أو ليجدد لعهده، رئيس لا يستقوي بالخارج، وطن رئيسه قدوة للمواطن الفرد”.
أضاف “أيها الرفاق أيها الأصدقاء، هناك محاولات لتخويفنا لكي نستقيل من قضيةالوطن، بعض الداخل يحاول ترهيبنا “بتغيير النظام، بإعادة النظر بصيغة لبنان وبالمثالثة”، ويهددوننا بديمقراطية العدد، يتناسون أن لبنان، لم يكن ليوحد إلا على أساس النظام التعددي والتفاعل الحضاري والإعتراف بالآخر، عندما هددنا بالعدد، بالهيمنة، بالخارج، بالتسلط أو بالسلاح، اخترنا لبنان وكنا نحن الأكثرية وهم الأقلية، في كل مرة سعوا الى مشاريع هيمنة قائمة على نموذج الدول الإلهية، “حزب الله” أو “داعش”، إخترنا لبنان، وكنا نحن الأكثرية وهم الأقلية”.
وتابع “أيها الرفاق، نحن جمهورية البشير ال 10452 كلم مقدس، نحن جمهورية وشعب، سنبقى دائما مؤمنين بلبنان، مشروعنا لن يعود أبدا الى الوراء، من المتصرفية عبرنا الى دولة لبنان الكبير، كذلك عبر بشير الى الجمهورية اللبنانية. فكرة لبنان منذ اللحظة الأولى هي فكرتنا، هي فكرة مسيحية آمنا بها: من ثقة العيش المشترك الى فكرة بناء وطن حر سيد مستقبل، متعدد الطوائف يعيش فيه المرء إيمانه وإنسانيته وكرامته بحرية”.
وأردف “أيها المسيحيون دورنا الإبداعي الثقافي التربوي الإقتصادي والسياسي في لبنان والعالم العربي ومساهمتنا على هذه الأصعدة، هي ركيزة نهضة هذه المنطقة، نحن محكومون دائما بلعب هذا الدور، هذا قدرنا التاريخي، لن نتخلى عن هذه المهمة الأزلية، فلنخرج عندها من جدلية التاريخ”.
وختم “يا رفاق وأصدقاء بشير، نحن القدوة والخميرة الصالحة، كونوا من أنتم، من أجل لبنان قوي، من أجل حضور مسيحي قوي راسخ ومتجذر في هذه الأرض، وطن نهائي لا وطن بديل، بشير الحي فيكم يدعوكم الى التمسك بالأرض، يدعوكم الى التمسك بالمبادئ، يدعوكم الى عدم الخوف. ايها الرفاق والأصدقاء، معا نعيد الأمل، نحقق المستقبل، نحافظ على لبنان، لبنان معقل الأحرار، لبنان ال 10452 كلم2، عشتم وعاش لبنان”.
وتخلل الإحتفال عرض وثائقي تضمن أبرز المحطات في حياة الرئيس الشهيد، ومقتطفات من أقواله، خصوصا بعد انتخابه رئيسا، وبرنامجه وتطلعاته للبنان 10452 كلم2.
وفي الختام قطع قالب حلوى وسكب الجميع نخب المناسبة.