المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 13
كانون الثاني/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins17/arabic.january13.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ابنة
هيروديا تطلب
رأس يوحنا على
طبق وهيرودس
يستجيب
لطلبها
أنَا
أَرْضَى
بِالأَوْهَان،
والإِهَانَات،
والضِّيقَات،
والٱضْطِهَادَات،
والشَّدائِدِ
مِنْ أَجْلِ
المَسِيح؛
لأَنِّي
عِنْدَمَا
أَكُونُ
ضَعِيفًا،
فَحِينَئِذٍ
أَكُونُ
قَوِيًّا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تأملات
إيمانية
ووجدانية في
خيارات
الأبواب
الضيقة أو
الأبواب
الواسعة
والحصاد
خيار
الأبواب
الضيقة أو
الأبواب
الواسعة والحصاد/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
دواعش
الجنوب/الصيغة
الذكية هي
نتيجة عصارة الفكر
المستنير/نوفل
ضو/فايسبوك
صيغة ضد
السلاح الذي
يستخدم في
الداخل: صيغة
ذكية
نتيجة عصارة
الفكر
المستنير/نوفل
ضو/فايسبوك
نوفل ضو:
يحق للقوات
التوافق
والتفاهم مع
ايران بشرط/ليبانون
ديبايت
د. فارس
سعيد: السيد
ابراهيم أمين
السيد من طهران
"انتخاب عون
نجاح
للمقاومة
ولولا انتصار
حلب وهزيمة
السعودية في
اليمن لم يكن
انتخابه
ممكنا"!!
التفاؤل
بين الحقيقة
والآمال/خليل
حلو/فايسبوك
مستشار
ريفي، اسعد
بشارة: ما جرى
اغتيال سياسي
ريفي:
أردتموها
معركة فلتكن
موقع
لبناني: في
حزب الله
"يسرقون مال
ولاية الفقيه"
نجاح
غير مكتمل
لزيارة عون
للسعودية
وإجماع على
استرضاء
جنبلاط
مراسلو
الـotv
المصروفين:من
نحن كي نقاضي
محطة العهد؟
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 12/1/2017
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الخميس
12 كانون
الثاني 2017
عناوين المتفرقات
اللبنانية
ميشال
عون ضد وجود
حزب الله في
سوريا
حواجز
إيرانية في
الضاحية...
تفتّش عناصر حزب الله!
جنبلاط:
الاخطار على
الطيران المدني
متعددة ومنها
نهر الغدير
ومكب
الكوستابرافا
حزب
الله يصف
زيارة عون
السعودية
بـ"العادية
والطبيعية"
جعجع:
الحكومة
أثبتت جديتها
في متابعة
الطيور في
المطار
بيار
الضاهر
بضيافة حزب
الله
رد
القوات على
"ليبانون
ديبايت".. برسم
وزير الاعلام
جعجع
يؤم المصلين
في بشري!
شاشة -
حرب الشاشات
المعيبة
الرئيس
أمين
الجميل:حزب
الله أقحم
لبنان في
أزمات أكبر
منه
الراعي
استقبل نائبا
لاتفيا
لبناني الأصل
ابو
مرعي:البطريرك
متفائل بعد
انتخاب عون
رئيسا
جعجع : 18 ك2
يوم مجيد ولا
عدائية بيننا
وبين حزب الله
بل اختلاف في
وجهات النظر
حول قيام
الدولة
قاسم:
من حق الرئيس
أن يختار أي
دولة يريد أن
يذهب إليها
أولا فهو ربان
السفينة
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
عدد من
المطبات تحول
دون عقد مؤتمر
أستانة في موعده
النظام
السوري يتهم إسرائيل
باستهداف
مطار عسكري
قرب دمشق
روسيا
وتركيا
اتفقتا على
تنسيق
ضرباتهما
الجوية في
سوريا
تصريح
مثير لمرشح
إدارة الـCIA حول
الاتفاق
النووي مع
إيران
واشنطن
تفرض عقوبات
على سهيل
الحسن و 17
مسؤولا سوريا
وزير
الخارجية
الاميركي
القادم يتبنى
طروحات وليد
فارس
إدارة
ترامب تستعد
لتصنيف
الإخوان
كمنظمة إرهابية
العربي
الجديد: هل
يستغل النظام
المصري
اعتداءات
العريش لقمع التحركات
المعارضة؟
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
يا جريس
روح بقرتك
هشلت
عالمجيبي/الكولونيل/شربل
بركات
إسرائيل
حمَّلت لبنان
مسؤولية
السلاح الفلسطيني
فهل تحمّله
أميركا
مسؤولية سلاح
"حزب الله"/اميل
خوري/النهار
بين
الإرباك
السياسي
وتعزيز
المواقع لا
إضعافها
الاصطفاف
وراء جنبلاط
أم وراء قانون
الستين!/روزانا
بومنصف/النهار
العلاقات
اللبنانية
ــــ
الخليجية بعد
الزيارة.. لن
تكون كما
قبلها/ثريا
شاهين/المستقبل
جنبلاط
غير
مُستهدَف...
إلّا إذا
فعلها الأسد/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
مِن
الحريري الأب
الى الحريري
الإبن/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
جهاتٌ
نافذة
متورِّطة في
تهريب
السيارات المسروقة
الى تركيا/ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية
بين 14
آذار و18 كانون
الثاني/شارل
جبور/المسيرة
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
عون
للجزيرة:
لبنان خارج
المحاور
ويبني
صداقاته مع
الجميع
والانتخابات
النيابية
ستجرى على أساس
قانون جديد
عون
للعربية:
الطائف ضروري
ونسعى لتنفيذ
كل بنوده ولا
سيما قانون
الانتخاب
ولبنان يمنع تحول
حدوده ممرا
للارهابيين
مكاري:
لا إشكالية مع
الرئيس عون
وأرى بشائر
خير في العهد
الجديد
الحريري
ترأس اجتماعا
لمعالجة
موضوع الطيور
ومطار بيروت
فنيانوس:
تبنينا
الاقتراح البيئي
للحفاظ على
سلامة
الطيران
المدني
فنيانوس
بعد اجتماع
برئاسة
الحريري لبحث
مشكلة مكب
الكوستا
برافا: اتخذنا
اجراءات لمنع طيور
النورس من
التواجد في
محيط حرم
المطار
شركة
الجهاد أوضحت
مشكلة الطيور
في محيط كوستابرافا:
نطبق أعلى
المعايير
الدولية وأدق
تدابير
السلامة في كل
أعمالنا
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ابنة
هيروديا تطلب
رأس يوحنا على
طبق وهيرودس
يستجيب
لطلبها
إنجيل
القدّيس متّى14/من01حتى12/:"سَمِعَ
هِيْرُودُسُ
رَئِيْسُ
الرُّبْعِ بِخَبَرِ
يَسُوع، فَقَالَ
لِغِلْمَانِهِ:
«هذَا هُوَ
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان!
لَقَدْ
قَامَ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات،
ولِذلِكَ تَجْري
عَلى يَدِهِ
الأَعْمَالُ
القَدِيْرَة!».
فَإِنَّ
هِيْرُودُسَ
كَانَ قَدْ
قَبَضَ على
يُوحَنَّا،
وأَوْثَقَهُ
وطَرَحَهُ في
السِّجْنِ
مِنْ أَجْلِ
هِيْرُودِيَّا،
ٱمْرَأَةِ
أَخِيْهِ
فِيْلِبُّس، لأَنَّ
يُوحَنَّا
كَانَ
يَقُولُ لَهُ:
«لا يَحِلُّ لَكَ
أَنْ
تَتَزَوَّجَها!».
وأَرَادَ
أَنْ
يَقْتُلَهُ،
إِنَّمَا
خَافَ مِنَ
الجَمْعِ
الَّذي كَانَ
يَعْتَبِرُهُ
نَبِيًّا.
وفي ذِكْرَى
مَوْلِدِ
هِيْرُودُس،
رَقَصَتِ ٱبْنَةُ
هِيْرُودِيَّا
في وَسَطِ
الحَفْل،
وأَعْجَبَتْ
هِيْرُودُس، فَأَقْسَمَ
لَهَا أَنْ
يُعْطِيَهَا
مَهْمَا
تَسْأَل. وحَرَّضَتْهَا
أُمُّها،
فَقَالَتْ:
«أَعْطِني
هُنَا، عَلى طَبَق،
رَأْسَ
يُوحَنَّا المَعْمَدَان!».
فَٱغْتَمَّ
المَلِك.
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ القَسَمِ
المُتَّكِئِيْنَ
أَمَرَ
بِأَنْ
يُعْطى لَهَا.
فَأَرْسَلَ
وقَطَعَ
رَأْسَ
يُوحَنَّا في
السِّجْن. وحُمِلَ
الرَّأْسُ
على طَبَق،
وأُعْطِيَ
لِلصَّبِيَّة،
والصَّبِيَّةُ
حَمَلَتْهُ
إِلى أُمِّهَا.
وجَاءَ
تَلامِيْذُ
يُوحَنَّا،
فَرَفَعُوا
جُثْمَانَهُ،
ودَفَنُوه.
ثُمَّ
ذَهَبُوا
فَأَخْبَرُوا
يَسُوع."
أنَا
أَرْضَى
بِالأَوْهَان،
والإِهَانَات،
والضِّيقَات،
والٱضْطِهَادَات،
والشَّدائِدِ
مِنْ أَجْلِ
المَسِيح؛
لأَنِّي
عِنْدَمَا
أَكُونُ
ضَعِيفًا،
فَحِينَئِذٍ
أَكُونُ
قَوِيًّا
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس12/من01حتى10/:"يا
إخوَتِي،
إِنْ كَانَ لا
بُدَّ مِنَ الٱفْتِخَار،
مَعَ أَنَّهُ
لا نَفْعَ
فِيه،
سَأَنْتَقِلُ
إِلى رُؤَى
الرَّبِّ
وإِيْحَاءَاتِهِ.
أَعْرِفُ
إِنْسَانًا
في المَسِيح،
قَدْ خُطِفَ
إِلى
السَّمَاءِ
الثَّالِثَة،
قَبْلَ
أَرْبَعَ
عَشْرَةَ
سَنَة: أَفي
الجَسَد؟
لَسْتُ أَعْلَم!
أَمْ في
خَارِجِ
الجَسَد؟
لَسْتُ أَعْلَم!
أَللهُ
يَعْلَم! وأَعْرِفُ
أَنَّ هذَا
الإِنْسَان - أَفي
الجَسَد،
أَمْ بِدُونِ
الجَسَد؟
لَسْتُ أَعْلَم!
أَللهُ
يَعْلَم - قَدْ
خُطِفَ إِلى
الفِردَوس،
وسَمِعَ
أَقْوالاً تَعْلُو
الوَصْف، ولا
يَجُوزُ
لإِنْسَانٍ
أَنْ
يَنْطِقَ
بِهَا. إِنِّي
بِهذَا
الإِنْسَانِ
أَفْتَخِر،
أَمَّا بِنَفْسِي
فلا
أَفْتَخِر،
بَلْ
بِأَوْهَاني. فلَوْ
أَرَدْتُ
أَنْ
أَفْتَخِر،
لا أَكُونُ
جَاهِلاً،
لأَنِّي
أَقُولُ الحقّ!
إِلاَّ
أَنِّي
أَمْتَنِعُ
عَنْ ذلِكَ،
لِئَلاَّ يَظُنَّ
أَحَدٌ
أَنِّي فَوقَ
مَا يَرَاهُ
فِيَّ أَوْ
يَسْمَعُهُ
مِنِّي. ولِئَلاَّ
أَتَشَامَخَ
لِسُمُوِّ
الإِيْحَاءَات،
أُعْطِيتُ
شَوْكَةً في
جَسَدِي،
مَلاكًا مِنَ
الشَّيْطَانِ
يَلْطِمُنِي،
لِئَلاَّ أَتَشَامَخ!
لِذلِكَ
تَضَرَّعْتُ
إِلى
الرَّبِّ
ثَلاثَ
مَرَّاتٍ
أَنْ
يُبْعِدَهُ عَنِّي. فقالَ
لي:
«تَكْفِيكَ
نِعْمَتِي!
لأَنَّ
قُدْرَتي تَكْتَمِلُ
في الضُّعْف!».
إِذًا فَأَنا
أَرْضَى
بِأَنْ
أَفْتَخِرَ
مَسْرُورًا
بِأَوهَاني،
لِتَحِلَّ
عَلَيَّ
قُوَّةُ
المَسِيح. لِذلِكَ
أَنَا
أَرْضَى
بِالأَوْهَان،
والإِهَانَات،
والضِّيقَات،
والٱضْطِهَادَات،
والشَّدائِدِ
مِنْ أَجْلِ
المَسِيح؛
لأَنِّي
عِنْدَمَا
أَكُونُ
ضَعِيفًا ،
فَحِينَئِذٍ
أَكُونُ
قَوِيًّا."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تأملات
إيمانية ووجدانية
في خيارات
الأبواب
الضيقة أو
الأبواب
الواسعة
والحصاد/اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات
http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/elias..doors%20and%20choices12.01.17.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias..doors%20and%20choices12.01.17.wma
خيار
الأبواب
الضيقة أو الأبواب
الواسعة
والحصاد
الياس
بجاني/12 كانون
الثاني/16/اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات
رسالة
القديس بطرس
الأولى01/15/:"
بل
نظير القدوس
الذي دعاكم،
كونوا انتم
ايضا قديسين
في كل سيرة.
لانه مكتوب: كونوا
قديسين لاني
انا قدوس".
(انجيل
القديس متى 07/13و14):"ادخلوا
من الباب
الضيق، لأنه
واسع الباب
ورحب الطريق
الذي يؤدي إلى
الهلاك،
وكثيرون هم الذين
يدخلون منه. ما
أضيق الباب
وأكرب الطريق
الذي يؤدي إلى
الحياة،
وقليلون هم
الذين يجدونه".
انجيل
القديس لوقا13/24و254):"
اجتهدوا ان
تدخلوا من
الباب الضيق
فاني اقول لكم:
ان كثيرين
سيطلبون ان
يدخلوا ولا
يقدرون. من
بعد ما يكون
رب البيت قد
قام واغلق
الباب وابتداتم
تقفون خارجا
وتقرعون
الباب قائلين:
يا رب يا رب
افتح لنا
يجيبكم: لا
اعرفكم من اين
انتم".
أوصانا
السيد المسيح
بالسعي
الدؤوب
والمستمر صوب
الأبواب
الضيقة..
وهو
أيضاً علمنا
كيف نقاوم
ونتجنب
إغراءات
الأبواب
الواسعة
والإبتعاد
عنها.
فما
هي هذه
الأبواب هذه
وما هو
المقصور من
هذا التعليم
الإنجيلي؟
الأبواب
الضيقة هي
القول لا عن
قناعة وإيمان راسخ
للشر
والخطيئة
ومقاومتهما
بشجاعة وصبر
وعطاء وعناد
في مواجهة
الإغراءات
الجسدية والترابية
والغرائزية
كافة..
الأبواب
الضيقة هي
الإيمان والرجاء
والقيم.
هي
مخافة الله
ويوم حسابه
الأخير.
هي
التواضع
وتقديم الذات
للغير.
هي
التوق
والحنين
للخروج من
الخيمة
الترابية
والعودة إلى
المساكن
السماوية
التي أعدها الله
الأب للبشر
الذين هم
عائلته.
الأبواب
الضيقة الخير
والشهادة
للحق
والروحانيات
وقهر الذات
الأنانية
ورفض غرائزية
التفكير والأعمال..
هي
مواجهة
الشدائد
والصعاب
والإضطهاد
والعذاب
والألم وعدم
الوقوع في
تجارب إبليس.
هي
عدم عبادة
تراب الأرض
وكل ثرواتها
من مال وسلطة
وغيرهما من
المقتنيات
الفانية.
الأبواب الضيقة
هي طريق
الإنسان
الجديد إلى
بيت أبيه السماوي
بعد أن تجسد
من أجله خلاصه
وافتداه بدمه
وغفر له
الخطيئة
الأصلية
وعمده بالماء
والروح القدس
ورفعه من
مرتبة الإنسان
العتيق إلى
مرتبة
الإنسان
الجديد.
أما
الأبواب
الواسعة فهي
تقود إلى نار
جهنم وإلى
دودها الذي لا
يهدئ ولا
يستكين. هي
الخضوع
ولإستسلام
للغرائز
والإبتعاد عن
تعاليم
الكتاب
المقدس والعودة
إلى الإنسان
العتيق..انسان
الخطيئة الأصلية.
الأبواب
الضيقة هي
الطمع والحسد
والغيرة
والأنانية
والكراهية
والعداء والبغض.
الأبواب
الضيقة هي قتل
الضمير الذي
هو صوت الله
في داخل
الإنسان.
الأبواب
الضيقة هي عدم
مخافة الله
ويوم حسابه
الأخير.
مع
خيارنا
الأبواب
الضيقة قد
نتعرض
للشدائد والضيقات
والتضحيات
وربما للعذاب
والحرمان
والإضطهاد
والسجن.
الأبواب
الضيقة صعب
الدخول منها
إلا أنها تؤدي
إلى الخلاص
أما الأبواب
الواسعة فهي
مغرية لأنها
التجربة بحد
ذاتها وتؤدي
إلى الجحيم.
الضيقات
والشدائد
تقوينا وهذا
ما جاء في رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة05/من01حتى11/:"نَفْتَخِرُ
أَيْضًا
بِالضِّيقَات،
عَالِمينَ
أَنَّ
الضِّيقَ
يُوَلِّدُ
الصَّبْر، والصَّبْرَ
يُوَلِّدُ الٱخْتِبَار،
والٱخْتِبَارَ
يُوَلِّدُ
الرَّجَاء، والرَّجَاءُ
لا يُخَيِّب،
لأَنَّ
مَحَبَّةَ
اللهِ أُفيضَتْ
في
قُلُوبِنَا
بِالرُّوحِ
القُدُسِ الَّذي
وُهِبَ لَنَا"
(غلاطية05/من01حتى06):"
فاثبتوا إذا
في الحرية
التي قد حررنا
المسيح بها،
ولا ترتبكوا
أيضا بنير
عبودية"
رسالة القديس بطرس الأولى01/06و07/:"كما
يمتحن الذهب
بالنار، كذلك
تمتحن أصالة الإيمان
بمختلف المحن"
الأبواب
في الانجيل.. العهدين
القديم
والجديد
في
العهد القديم:
(1) باب
الخطية: "إن
أحسنت أفلا
رفع، وإن لم
تحسن فعند
الباب خطية
رابضة، إليك
اشتياقها
وأنت تسود عليها"
(تكوين04/07).
(2) باب النجاة:
"..وتضع باب
الفلك في
جانبه" (تك 6 : 16) " ..
وأغلق الرب
عليه" (تكوين06/16).
(3) باب
الخشوع
والرهبة:
"وخاف (يعقوب)
وقال ما أرهب
هذا المكان ما
هذا إلا بيت
الله وهذا باب
السماء" (تكوين28/17).
(4) باب
العبودية
الاختيارية:
".. فخذ المخرز
وأجعله في أذنه
وفي الباب
فيكون لك
عبدًا
مؤبدًا" (تثنية15/17).
(5) باب
الرجاء:
"وأعطيها
كرومها من
هناك، ووادي
عخور
(الإزعاج)
بابًا
للرجاء" (هو 02/15).
(6) باب
العزة
والكرامة:
"زوجها معروف
في الأبواب حين
يجلس بين
مشايخ الأرض"
(أمثال31/23).
(7) باب
العبادة
الحقيقية: "من
فيكم يغلق
الباب بل لا
توقدون على
مذبحي مجانًا
ليست لي مسرة
بكم قال رب
الجنود ولا
أقبل تقدمة من
يدكم" (ملاخي01/10).
(8)
أبواب أسوار
أورشليم:
"وسور
أورشليم
منهدم وأبوابها
محروقة
بالنار" (نحميا01/03)
وقد وردت هذه
الأبواب في
أصحاحات (03، 08،
12). وهي
بكل اختصار:
باب الضأن ـ
باب السمك ـ
الباب العتيق
ـ باب الوادي
ـ باب الزمن ـ
باب العين ـ
باب الماء ـ
باب الخيل ـ
باب الشرق ـ
باب العَدْ ـ
باب أفرايم ـ
باب السجن.
في
العهد الجديد:
(1) باب
الحياة (الباب
الضيق، باب
الأقلية):
"اجتهدوا أن
تدخلوا من
الباب الضيق
..، وأغلق
الباب" (لوقا 13/24-25)
"ما أضيق
الباب وأكرب
الطريق الذي
يؤدي إلى الحياة،
وقليلون هم
الذين
يجدونه" (متى07 /14).
(2) باب
الهلاك (الباب
الواسع، باب
الأغلبية):
"لأنه واسع
الباب ورحب
الطريق الذي
يؤدي إلى
الهلاك
وكثيرون هم
الذين
يجدونه" (متى07/13).
(3) باب
سلطان الموت
(إبليس): "وعلى
هذه الصخرة
ابني كنيستي،
وأبواب
الجحيم لا
تقوى عليها"
(متى16/18).
(4) باب
الخلوة: "وأما
أنت فمتى صليت
فأدخل إلى
مخدعك وأغلق
بابك وصل إلى
أبيك الذي في
الخفاء، فأبوك
الذي يرى في
الخفاء
يجازيك
علانية" (متى06/06).
(5) باب
الاستعداد:
"فمن شجرة
التين تعلموا
المثل، متى
صار غصنها
رخصًا وأخرجت
أوراقًا
تعلمون أن
الصيف قريب،
هكذا أنتم
أيضًا متى
رأيتم هذا كله
فأعلموا أنه
قريب على
الأبواب" (متى/33و34).
(6) باب
الخوف: "وكانت
الأبواب
مغلقة، حيث
كان التلاميذ
مجتمعين بسبب
الخوف من
اليهود" (يوحنا20/19و26). " فلما
قرع بطرس باب
للدهليز لم
تفتح الباب من
الفرح .." (أعمال
الرسل12/13).
(7) باب
الصعوبات: "من
يدحرج لنا
الحجر عن باب
القبر" (مرقص/16/13).
"فوجدن الحجر
مدحرجًا عن
باب القبر" (لوقا24/20).
(8) باب
الخلاص
والحرية (باب
الأبواب): "أنا
هو الباب، إن
دخل بي أحد
فيخلص، ويخرج
ويدخل، ويجد
مرعى" (يوحنا10/09).
(9) باب
الكرازة
والتبشير:
"لأنه قد
انفتح لي باب
عظيم فعَّال
ويوجد
معاندون
كثيرون" (كور16/10)
"قد جعلت
أمامك بابًا
مفتوحًا لا
يستطيع احد أن
يغلقه" (رؤيا03/08).
(10)
باب انفراج
الأزمات:
"وأتيا إلى باب
الحديد الذي
يؤدي إلى
المدينة،
فانفتح لهما
من ذاته" (أعمال
الرسل12/10).
(11)
باب
الألم: "لذلك
يسوع أيضًا
لكي يقدس
الشعب بدم نفسه،
تألم خارج
الباب. فلنخرج
إذًا إليه
خارج المحلة
حاملين عاره"
(عبرانيين13/12و13).
(12)
باب الشركة
المقدسة:
"هأنذا واقف
على الباب
واقرع، إن سمع
أحد صوتي وفتح
الباب أدخل إليه
وأتعشى معه
وهو معي" (رؤيا03/20).
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
دواعش
الجنوب/الصيغة
الذكية هي
نتيجة عصارة
الفكر
المستنير
نوفل
ضو/فايسبوك/12
كانون
الثاني/17
منذ
أشهر طويلة
والمسيحيون
يتعرضون
لحملات ترغيب
وترهيب تقول
بأن حزب الله
بسلاحه وحروبه
يحمي لبنان
ومسيحييه من
الخطر
التكفيري الذي
تمثله داعش
والنصرة
الساعيتان
لضرب التعددية
اللبنانية
ةتنوع النسيج
الشعبي اللبناني
ولاستهداف
ثقافة
المسيحيين
ونمط عيشهم...
فإذا بداعش
جديد يطل في
الجنوب من
خلال قرارات
بمنع بيع
الخمور
والمشروبات
الروحية في
بعض القرى
والبلدات
بحجة
الإلتزام
بالشرع
الإسلامي مع
السكوت على
زراعة
المخدرات
وتجارتها وترويجها
وتصنيع
الكبتاغون في
مناطق أخرى....
فهل
المخدرات
مسموحة شرعا؟ وما هو
موقف المجالس
البلدية التي
جاهر حزب الله
وأمل بالفوز
بها في البقاع
من هذه الآفة؟
فهل هي مطابقة
للشرع الإسلامي؟
وهل
فرض الشرع في
لبنان كقانون
مواز لقوانين الدولة
المدنية
يختلف عما
تسعى اليه
داعش والنصرة؟
أتراه
القناع سقط؟ أم أن
البعض لا يزال
يصر على عدم
رؤية الأمور
على حقيقتها؟
صيغة
ضد السلاح
الذي يستخدم
في الداخل:
صيغة ذكية نتيجة
عصارة الفكر
المستنير
نوفل
ضو/فايسبوك/12
كانون
الثاني/17
الرئيس
السيادي
والقوي توجه
الى السعودية
لطلب
مساعدتها
فأكد في تصريح
أدلى به لمحطة
تلفزيون
العربية
السعودية بأن
الدولة في
لبنان هي ضد
السلاح الذي
يستخدم في
الداخل...
فهل
الدولة هي مع
السلاح الذي
يستخدم في
الخارج؟
ذهبنا الى
السعودية
لتصحيح
العلاقة؟ العلاقة
تصحح إذا قلنا
بأن الدولة هي
ضد
استخدام
السلاح في
الداخل؟ إذا
استخدم السلاح
في الخارج
وتحديدا من
سوريا الى
العراق الى
الكويت الى
السعودية الى
البحرين الى
اليمن تطمئن
السعودية؟
وهل
يمكن أن يكون
أحد
المسؤولين
السعوديين سأل
الوفد
اللبناني:
طالما أن
لديكم سلاحا لا
تريدون
استخدامه في
الداخل،
فلماذا تطلبون
منا العودة عن
قرار إلغاء
هبة ال 3
مليارات للجيش
اللبناني؟
سلاحكم يصل
الى ما بعد
بعد حيفا ... بلا
جميلتنا !
أعتقد
أن هذه الصيغة
"الذكية" هي
نتيجة عصارة
الفكر
المستنير لكل
من الرئيس
والوزيرين
جبران باسيل
وبيار رفول
مجتمعين ... مستحيل
هكذا فكرة
تصدر عن شخص
واحد!
نوفل
ضو: يحق
للقوات
التوافق
والتفاهم مع
ايران بشرط...
ليبانون
ديبايت/12
كانون
الثاني/17
اختتم
الرئيس ميشال
عون زيارته
الرسمية للمملكة
العربية
السعودية،
معيداً
العلاقات اللبنانية
السعودية
لسابق عهدها،
وطاوياً بذلك
صفحة الخلاف
العوني –
السعودي،
الطويل الأمد.
فعادت عجلة
الحياة
السياسية بما
في ذلك الزيارات
الرسمية
لتدور من
جديد، وبينما
كان الوفد الرئاسي
في ضيافة
الملك
السعودي،
رأينا وزير
الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي
ممثلاً رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
السفارة
الإيرانية،
مقدماً
التعازي
للسفير الإيراني
في لبنان محمد
فتح علي بوفاة
رئيس مجمع تشخيص
مصلحة
النظام
في ايران
الرئيس الاسبق
علي اكبر
هاشمي
رفسنجاني.
هي
الزيارة التي
رأى فيها بعض
المتابعين
فاتحةً
لإسقاط ورقة
الخلاف بين
القوات
اللبنانية
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
الذي يعود إلى
تاريخ
الدبلوماسيين
الأربعة. ورأى
فيها البعض
استراتيجية
مُتفق عليها
بين الثُنائية
المسيحية
الجديدة
(التيار –
القوات) لطي
خلافات
الماضي
والتأسيس
لعهد جديد
يُعوّل
الطرفان على
نجاحه، الأمر
الذي يتطلب
إعادة النظر
بعلاقات
لبنان مع
الأطراف
"اللاعبة"
محلياً،
عربياً
وإقليمياً. وفي
إطار البحث عن
خلفيات هذه
الزيارة،
يشير الصحافي
وعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
في حديثٍ
لـ"ليبانون
ديبايت" إلى
أن القوات اللبنانية
اتخذت خيارها
السياسي لهذه
المرحلة،
ويحق لها
التوافق
والتفاهم مع
أي طرف لبناني
أو عربي أو
غير عربي شرط
ألا يتم ذلك
على حساب
سيادة الدولة
اللبنانية
والدستور اللبناني.
ويقول ضو بأن
هذا النوع من
الزيارات عادة
ما يكون له
طابع إما
بروتوكولي،
إما سياسي، وإما
اجتماعي. ويضع
زيارة وفد
القوات
للسفارة
الإيرانية في
الإطار "
الشكلي"
كونها لها علاقة
بتقديم واجب
العزاء،
ويرفض الحكم
فيما لو كانت
هذه الزيارة
ستؤسس لعهد
جديد من العلاقات
القواتية -
الإيرانية
الايجابية،
وما إن كانت
تتماهي
بطريقة أو
بأخرى مع
استراتيجية
الحليف
الجديد
(التيار
الوطني الحر).
وذلك انطلاقاً
من كونها "زيارة
تعزية". ويرى
بأن
التفاهمات
التي تحصل أو
يمكن أن تحصل
بين القوات
وحزب الله أو
أي طرف آخر هي
دليل جو
"ديمقراطي
صحي"، ولا
يخفي توجسه من
أن تذهب القوات
بتفاهمات
أعمق مع حزب
الله فـ"أنا
لدي مشكلة
جوهرية مع حزب
الله لها طابع
سيادي، فيجب
أن يجرنا أي
تفاهم حتى لو
مع حزب الله
إلى منطق الدولة
لا العكس. وحتى
العلاقات مع
السعودية
وإيران يجب أن
تتمحور دائما
حول مصلحة
لبنان
وسيادته لا
مصالح هذه الدول".
د. فارس سعيد:
السيد
ابراهيم أمين
السيد من
طهران
"انتخاب عون
نجاح
للمقاومة
ولولا انتصار
حلب وهزيمة السعودية
في اليمن لم
يكن انتخابه
ممكنا"!!
تويتر/11 و12 كانون
الثاني/17
*حوار
حزب الله
بالبدلة
المرقطة مع
قوى سلمية نتيجته
محسومة لصالح
حزب الله..
اسأل مجرب ولا
تسأل حكيم.
*معادلة
الحوار مع حزب
الله واضحة لا
تستقيم
الامور بدون
حوار..الحوار مع حزب يضع
المسدس على
الطاولة غير
متكافئ.
*رفض
الرئيس ترامب
استكمال
الحوار مع
صحفي من CNN لانه
ازعجه
بأسئلته! نحنا
فهمنا..لكن
ايضا الأميركيين.
*اذا
تخلى الجميع
عن لبنان
العيش
المشترك وغلب
بعضهم الهوية
المذهبية على
حساب الهوية
اللبنانية
على الموارنة
ان لا يفعلوا
لبنان أمانة/سيدة
الجبل
*موسيقى
الحوار الذي
يتولاه حزب
الله مع اي طرف
لبناني اذا ما
أدى الى
انسحابه من
سوريا (وهو
شأن إقليمي)
يجرح الأذن
لغالبية
اللبنانيين.
*ان
يتبنى حزب
الله علنا
ايصال العماد
عون للرئاسة
يشكل خطرا على
لبنان (كلام
الأمين العام وكلام
رئيس المكتب
السياسي من
طهران).
*هل
بدأت الصحافة
اللبنانية
تراقب نفسها
وتمتنع عن نشر
المؤتمر الذي
عقده السيد
ابراهيم
السيد في
طهران واكد
"ان حلب
واليمن امنا
انتخاب عون"؟!.
*قتال
حزب الله في
سوريا يستدعي
العنف الى لبنان
مهما كانت
التدابير مع
إقرارنا ان
القوى الأمنية
تقوم بعمل
جبار.. عدم
معالجة الوضع
يؤكد عجزنا.
*قتال
حزب الله في
سوريا مدعوما
من غالبية
القوى
السياسية
اللبنانية
ووجود مليون
ونصف نازح
سوري في لبنان
يشكلان عناصر
دائمة لعدم
الاستقرار.
*مع
تقديري
للجميع اكد
الليلة السيد
ابراهيم أمين
السيد ان عهد
العماد عون
مرهون
بموازين قوى
اقليميةً
وقوة دعم حزب
الله/معارضتنا
للتسوية
صحيحة.
*كنت
أفضل مقولة
"رئيس
لبناني" لان
كلام السيد
يجعل منه "رئيس
ايراني" مما
يعرقل
زياراته
ويقلص هامشه
ويستدعي من
يريد تصفية
حسابات مع
ايران!
*كلام
السيد
ابراهيم أمين
السيد أنهى
النقاش حول
انتخاب
العماد عون
"انتصار
المقاومة في حلب
و اليمن أتى
بعون رئيسا"
كلام برسم
الراي العام!!
*لمن
يهمه الأمر
السيد
ابراهيم أمين
السيد من طهران
"انتخاب عون
نجاح
للمقاومة
ولولا انتصار
حلب وهزيمة
السعودية في
اليمن لم يكن
انتخابه
ممكنا"!!
*أصبح
لكل طائفة
ادارةً
سياسية و
تتشكل داخل كل
طائفة معارضة
لتلك
الادارات
المطلوب معارضة
عابرة
للطوائف
تواجه خطر
سلاح حزب الله
*خلاصة
زيارة العماد
عون الى
المملكة:
سنونوة واحدة
لا تصنع ربيع
*تعليقاً
على صورة
لجبران باسيل
كتب سعيد: جايي
من الجرد
الحسون يقطف
ويعبي السلة!
*من
أهداف سيدة
الجبل مصالحة
اللبنانيين
مع السياسة
عبر العودة
الى نظام قيم
والابتعاد عن
الانتقال من
موقف لآخر
وفقا للمصالح.
*تطبيق
القانون على
مواطنين وعدم
تطبيقه على آخرين
لانهم
"مقاومة"
يفسد الشراكة
ولا يؤسس لعيش
مشترك...اولا
تنفيذ
الدستور.
*يطالب
لقاء سيدة
الجبل برفع
السرية
المصرفية عن
السياسيين
والاعلاميين
والعسكريين
والقضاة
وغيرهم...والا
يبقى مكافحة
الفساد شعارا
فارغاً.
*في
ايران حرس
ثوري وجيش، في
العراق حشد
شعبي وجيش، في
لبنان حزب
الله وجيش،
والانتخابات القادمة
تهدف الى
تكريس هذا
الواقع..مرفوض.
*يستمر
التوقيع على
اعلان سيدة
الجبل من اجل
إغناء
السياسة في
لبنان
بأدبيات
فقدناها بفضل
الأحداث
وتسارعها.
*لبنان
لا يقوم الا
على العيش
المشترك.
*زيارة
العماد عون
أنهت القطيعة
مع المملكة واعادت
المياه الى
مجاريها
والحصول على
نتائج مرهون
بالظروف
وبقدرة
الرئيس على
الاستقلالية.
*اتصال
ستريدا جعجع
بوليد جنبلاط
ضربة معلمة!
*يعبر
اعلان سيدة
الجبل عن
لبنان الغير مرئي
والغير
مسموع..شاركوا
بالتوقيع.
*ينتظر
اللبنانيون
من المملكة
عودة الحرارة الى
العلاقات مع
لبنان-سياحة-استثمار-جيش
*ينتظر
السعوديون
إضعاف إمساك
ايران
بلبنان.. الجنرال
صعبة
التفاؤل
بين الحقيقة
والآمال
خليل
حلو/فايسبوك/12
كانون
الثاني/17
هناك
موجة إيجابية
بين الناس،
أقلـّه الكثيرين
الذين
ألتقيهم،
فيما يخص
العهد الجديد
وعودة الحياة
إلى المؤسسات
الدستورية.
نتمنى
بقوة أن تكون
هذه الموجة في
محلـّها خدمة
للإستقرار
الداخلي وأن
تسمح هذه
التسوية للبنانيين
بالتنفس
والإسترخاء
وتحسين وضعهم
الإجتماعي
والإقتصادي،
على أن يستكمل
ذلك بمصالحة
وطنية حقيقية
بالعمق تضم
الجميع
والإتفاق على
الأمور
المصيرية
فيما يخص
صراعات
المنطقة وسيادة
الدولة.
بالعودة
إلى موجة
التفاؤل،
نتمنى أن يلعب
رئيس
الجمهورية
دور الحكـَم
وحامي
الدستور كما
ينص هذا
الأخير، كما
نتمنى أن لا يتم
تسخير أجهزة
الدولة لصالح
الفريق
الموالي لأن
المعارضة
موجودة ويجب
إسناح الفرصة
لها بالدخول
إلى مجلس
النواب
المقبل بعد
أقل من خمسة
أشهر وألا
يكون المجلس
المقبل على
صورة المجالس
التي انتخبت
في الأعوام 1992
و1996 و2000 بالوان
متعددة في
الظاهر ولكن
بإتجاه واحد
في العمق.
نأمل أن يترجم
التوافق
المسيحي - المسيحي
على مستوى
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
والتوافق
المسيحي -
السنـّي على
مستوى القوات
والتيار مع
تيار
المستقبل والتوافق
المسيحي -
الشيعي على
مستور التيار
وحزب الله،
نأمل من كل
هذه
التوافقات أن
تنتج قانوناً
للإنتخابات
يؤمن التمثيل
الصحيح بمعنى
موالاة
ومعارضة،
وليس حقوق
مسيحيين وحقوق
مسلمين وغيره
من الأمور
المثيرة
للمشاعر
والفارغة من
معناها.
التوافقات
المذكورة
وخاصة
التفاهم
القواتي -
العوني يعول
عليهم الشارع
كثيراً
لإنتاج قانون
إنتخابات
يؤمن وجود
المعارضة،
معارضة
تعددية Opposition plurielle داخل
المجلس،
وهكذا تكون
المعارضة
نظيفة، دستورية،
شرعية لأنها
في الأساس
مشروعة ومصدر
طاقتها من
الشعب، كما أن
موالاة دون
معارضة مطابق
لأنظمة سابقة
في المنطقة
أدت إلى حروب وتوترات
لا تنتهي. أما
تفصيل قانون
إنتخابات على
قياس
الموالين أو
إبقاء قانون
الستين أو الإتيان
بقانون "إبن
عم قانون
الستين" بغية
إقصاء
المعارضة عن
مؤسسات
الدولة فهذا
سيضع العهد
برمـّته في
خانة السلبية
مع الإشارة أن
رئيس
الجمهورية
برعايته
للمعارضة
يصبح له هامش
حرية إتخاذ
قراراته
بصورة أفضل
وأوسع.
مستشار
ريفي، اسعد
بشارة: ما جرى
اغتيال سياسي
موقع
اذاعة صوت
لبنان
الكتائبي/17
كانون الثاني/17
الزميل
الأستاذ أسعد
بشارة Assaad Bechara ، مستشار
اللواء أشرف
ريفي ،
للإعلامي
جورج العلِّية
ضمن برنامج
"حوار أون
لاين عبر "صوت لبنان
100.5" : عملية
توقيف عمر بحر
مرافق اللواء
اشرف ريفي أتت
في سياق تضييق
مستمر للواء
بحكم المواقف
السيادية
التي أطلقها .
هناك من أعطى
اوامر لكن
المخالفة
المسلكية لا تستأهل
هذه العقوبة
والموضوع هو
أبعد من مجرد توقيف
عنصر وكأنهم
إنتظروا
توقيفاًً
معينا لإستهداف
اللواء ريفي .
لماذا هذه
الكيدية وكيف
يتجرأ من إتخذ
هذا القرار
بتخفيف
الحماية
الأمنية ؟
اللواء أشرف
ريفي ليس مجرد
إنسان عادي
وهو كان
مديراً عاماً
لقوى الأمن
الداخلي
والمحكمة
الدولية وهو
كان رأس حربة
طوال فترة
توليه مهامه
وقام بمحاربة
"فتح الإسلام"
وكشف الشبكات الإسرائيلية
. عندما كان
اللواء ريفي
مدير عام قوى
الأمن أمرَ
بتخصيص وتفعيل
الحماية
الأمنية
للجميع دون
إستثناء . إنه
شخص معرَّض
لأعلى درجات
الخطورة في
لبنان وأنا
أتساءل هل
الصراع هو على
عدد العناصر
أم انه يجب أن
يحصل على
الحماية التي
يستحقها ؟ وماذا
عن خطورة هذا
الإجراء ؟ هل
يُراد منه إنكشاف
أمني للواء
أشرف ريفي؟
إنه إغتيال سياسي
وحجم المخاطر
كبير
واللبنانيون
جميعهم يعرفون
ذلك . هناك حقد
وكيدية
سياسية وأن
تصل الأمور
الى المساهمة
بانكشاف
اللواء ريفي أمنياً
فهو أمرٌ تخطى
كل الحدود .
عندما سحبوا الحماية
الأمنية
وفبركوا قضية
الزيت للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ألم
يكن مهدداً ؟
نعم كان مهدداً
وإذا كان هناك
من يريد أن
يستنسخ النظام
الأمني
السابق فلينتبه
. وزير
الداخلية هو
من إتخذ هذا
القرار ونقطة
على السطر .
عمر بحر طلب
تأجيل تسريحه
من 3 أشهر لكنهم
رفضوا وتركوه
طُعماً
لاستعماله في
الوقت المناسب
. فليذهبوا
ويلاحقوا
الضباط الذين
يجاهرون بالعمل
السياسي ولا
من يحاسِب .
هل اللواء
أشرف ريفي هو
من اعتدى أم
هو من إعتُديَ
عليه ؟
المعركة هي
اليوم مع
أرباب الكيدية
وما يمثله هذا
النهج . إن لم
يتحمل وزير
الداخلية
مسؤولية أمن
اللواء أشرف
ريفي فمن يتحملها
إذا ؟ علاقة
المملكة
العربية السعودية
باللواء ريفي
ممتازة وعلى
تواصلٍ دائم
وهي قائمة
ومستمرة
ريفي:
أردتموها
معركة فلتكن
ليبانون
ديبيت/12 كانون
الثاني/17/وجَّه
اللواء أشرف
ريفي عبر
صفحته
الرسمية على
فايسبوك
رسالة إلى
اللبنانيين
جاء فيها: أهلي
في طرابلس وكل
لبنان،
يشرفني أن
السلوك
الحاقد الذي
استهدف الشهيد
رفيق الحريري
يستهدفني
اليوم
وبالطريقة نفسها
: توقيفات من
فريق حمايتي
بحجة مخالفة
القانون تشبه
الكيدية التي
تعرض لها
الرئيس الحريري
في قضية
الزيت، سحبٌ
لعناصر من
حمايتي الأمنية
بحججٍ هي
ذاتها التي
إستعملها
النظام الأمني
السوري مع
الرئيس
الشهيد."واضاف:
"هذا
الإضطهاد
والإستهداف
يشرِّفني،
لكنه عارٌ على
من يقومون به،
سائلاً "هل من
الجائز والمقبول
في وطنٍ
كلبنان أن
الذين كانوا
ضحايا الإغتيال
يتخلون عن
الحد الأدنى
من المبدئية وعن
القضية
ويتصرفون
كالسفاحين أو
يعملون لخدمتهم؟
"وختم رسالته
بالقول: "أهلي
في طرابلس وفي
كل لبنان ،
أرادوها
معركة ؟ فلتكن
... واجَهنا معكم
كل
الصعاب
وصمدنا
واليوم أقول
للجميع سنكمل
المعركة
وسننتصر بإذن
الله ".
موقع
لبناني: في
حزب الله
"يسرقون مال
ولاية الفقيه"
بيروت-
عربي21/الجمعة،
13 يناير 2017 /اتهم
موقع لبناني
شيعي شخصيات
نافذة ومؤسسة
في حزب الله
بسرقة أموال
الحزب و"مال
ولاية الفقيه".
موقع
"جنوبية"
المعارض
لسياسات حزب
الله، أوضح أن
ظاهرة الفساد
في الحزب دخلت
بعد "نصرها
على إسرائيل
في عام 2000"، حيث
أوضح الموقع
أن الغرور
أصاب مسؤولي
الحزب، وتبين
لاحقا وجود
عملاء بينهم. وقال
الموقع إنه
وبعد فترة
"بدأت الأمور
تتكشف عن سرقات
واختلاسات من
ماليّة
الحزب، خاصة
أنه دخل إلى
ماليّة الحزب
-إضافة من
إيران- أموال من
الدول
العربية التي
ساهمت بُعيد
التحرير في
بناء عدد من
القرى
المدمرة". وتابع
الموقع: "بعد
عدوان تموز 2006،
وما جرى بعد 33
يوم من إعادة
إعمار وبناء،
تغيرت
سلوكيات
عناصر الحزب
ومحازبيه
الصغار
والكبار،
وأصبح عدد
منهم أثرياء
ظهرت عليهم
النعمة بشكل
كبير". وألمح
الموقع إلى
وجود قضية
سرقة ضخمة من
أحد مشايخ
الحزب، الذي
يقبع في سجون
حزب الله، رغم
معرفته بورعه وتقواه.
وقال الموقع
إن هذا الشيخ
يدعى الحاج
(أ.م.ج). موقع
"جنوبية" وصف
حزب الله بأنه
"أصبح صورة
متناقضة
لبيئة دخل
إليها الفكر
الديني فجأة،
بعد أن كانت
بيئة طبيعية
هادئة تنمو
بشكل متدرج ومتناسق
مع محيطها
اللبناني. ولم
يكن من قيمة
أو مكان أو
حيّز لرجال
الدين بالقدر
الذي صار عليه
منذ نهاية
السبعينيات". وأضاف
الموقع أن
"المال أصبح
يتدّفق
بالأكياس على
البيئة
الشيعيّة
التي حررت
الجنوب، واستفاد
الأهالي
مادّيا
ومعنوّيا من
تقديمات
إيران
الهائلة في كل
جانب من
الحياة، حيث
غطت حياة
الفقير
والعائلة
الشهيد
والأسير والجريح
والأرملة
والمقاتل
والجامعي
والمرأة". واتهم
الموقع حزب
الله بأنه
أدخل الفساد
إلى حياة
أهالي الجنوب
البسطاء،
متابعا:
"الفساد ضرب
الأوصال في
البيئة
الشيعية،
مقابل تعميم
الثقافة
الدينية التي
تكرس فكرة
التبعية لإيران،
الجمهورية
الشيعية
الأولى في
العالم". وأضاف
الموقع: "شعر
الشيعة
بالقوة
الهمايونية،
لكن الضربات
كانت تأتي على
شيعة لبنان من
اكتشاف بعض
الفضائح فيما
يتعلق
بالفساد
المالي والأخلاقي
كثيرة، ولا
يزال السيد
حسن نصر الله
يعدّ عند
جمهور الحزب
بأنه خط
الدفاع الأول عن
مجتمع أراده
مثاليّا
ونموذجيّا
يُحاكي صورة
موجودة في
التراث
الإسلامي
الشيعي عن
مجتمع الإمام
المهديّ في
آخر الزمان". وخلص
الموقع إلى أن
حزب الله يغرق
في المزيد من
الفساد
واللاأخلاقية،
ومزيد من
اليأس والمحسوبيات
والواسطات،
متابعا: "إذ
يمكن القول إن
اللبناني ابن
بيئة حزب الله
أخذ مال إيران،
وتنّعم به،
ومثّل الحالة
الإيمانية
مؤقتا، وعاد
إلى سيرته
الأولى؛ إذ
نسمع مؤخرا عن
عناصر حزبية شبابية
في الحزب
مشهورة
بفسادها
الأخلاقي، وهذا
ما كان من
الصعب، بل من
المستحيل،
السماع به قبل
عام 2006".
نجاح
غير مكتمل
لزيارة عون
للسعودية
وإجماع على
استرضاء
جنبلاط
إعداد
جنوبية 12
يناير، 2017/يعود
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والوفد المرافق
له اليوم من
زيارته
الخليجية
التي شملت المملكة
العربية
السعودية
وإمارة قطر،
حاملا نتائج
إيجابية بشكل
عام مع كسر
الجليد الذي تم
في العلاقة مع
المملكة
تحديدا رغم
عدم الحصول
على وعد مؤكد
بالإفراج عن
الهبات
السعودية
للبنان التي
أوقفت العام
الفائت. برأي
صحيفة النهار
اللبنانية “ان
مفاصل تنفيذية
في ترجمة
نتائج زيارة
الرئيس عون
تبقى عالقة
على استكمال
الاتصالات
عبر القنوات
الديبلوماسية
لترقب مدى
الأثر الذي
تركته الزيارتان.
ولم يختلف
مشهد الحفاوة
بالرئيس
اللبناني امس
في الدوحة عما
شهدته المحطة
السعودية
وخصوصاً من
حيث طي صفحة
الجفاء السابقة
من خلال
المحادثات
التي اجراها
الرئيس عون مع
امير قطر
الشيخ تميم بن
حمد بن خليفة آل
ثاني والتي
تتلخص
نتائجها
بالاتفاق على
احياء
اجتماعات
اللجنة
المشتركة
العليا بين البلدين
برئاسة رئيسي
حكومتيهما،
على ان تعقد اجتماعها
المقبل في
الدوحة،
وابداء امير
قطر استعداد
بلاده
للمساهمة في
مشاريع
التنمية في
لبنان وتشجيع
المستثمرين
القطريين على ذلك.
كما تمنى
الرئيس عون
على مضيفه ان
تواصل قطر
جهودها
للمساعدة في
جلاء مصير
العسكريين
اللبنانيين
المخطوفين
والمطرانين
بولس يازجي ويوحنا
ابرهيم
والصحافي
سمير كساب
ووعد الامير
بمواصلة
الجهود في هذا
الملف على
دقته وحساسيته.
وبدت لافتة
اشارة أمير
قطر الى ان “لبنان
دخل مرحلة
جديدة بعد
الانتخابات
الرئاسية وان
خيار انتخاب
الرئيس عون هو
أفضل خيار لان
الرئيس عون
سيقود البلاد
الى بر
الأمان”.
وبالنسبة
للشق السعودي
من الزيارة
فقد كتبت صحيفة
العرب
اللندنية “أن
المملكة
العربية السعودية
توقعات حزب
الله بعدم
تجديد الهبة المالية
التي تمنحها
للبنان،
وأعطت فرصة
مشروطة
للرئيس
اللبناني
ميشال عون
لإثبات حسن النوايا.
وأطلقت
السعودية
مسارا جديدا
لعودة العلاقات
مع لبنان إلى
سابق عهدها
ولإعادة
تفعيل هبتها
المجمدة
للجيش والقوة
الأمنية،
وربطته بمدى
نضج السياسة
اللبنانية،
وقدرتها على خلق
شروط إيجابية
لا تتناقض مع
دور المملكة
ومصلحتها. ولم
يظهر مشهد
الانفتاح
السعودي
المشروط مع
لبنان فقط في
محادثات
العاهل
السعودي الملك
سلمان بن
عبدالعزيز مع
الرئيس ميشال
عون، بل انسحب
كذلك على
اللقاءات
الوزارية
الثنائية
التي عقدها
الوزراء
المشاركون في
الزيارة،
التي أجراها
عون الاثنين
والثلاثاء
إلى الرياض،
مع نظرائهم
السعوديين. وتظهر
السياسة اللبنانية
رغبة في تفادي
التصعيد مع
السعودية وتكتسب
عودة
العلاقات
معها طابع
المطلب الذي تجمع
عليه كل
الأطراف، حتى
تلك التي كانت
تجاهر بإعلان
العداء لها من
قبيل حزب
الله. ويظهر
الحزب نوايا
حسنة في ما
يخص عودة
السياح الخليجيين
إلى لبنان،
وعودة
الاستثمارات
الخليجية. ويعود
السبب في ذلك
وفق محللين،
إلى كون الحزب
يحاول في هذه
المرحلة
تسهيل الظروف
لإنتاج أمان
اقتصادي عام،
كي يغطي من
خلاله على
الأزمات
السياسية
الكبرى التي
يرجح أن تنفجر
في المرحلة
القادة مع
تطورات الوضع
في سوريا وما سيفرضه
عليه من
خيارات”. داخليا
وبالنسبة
للمداولات
الجارية حول
قانون
الانتخاب، علمت
«الحياة» من
مصدر بارز في
«تيار
المستقبل» أن
اجتماعاً عقد
بين نادر
الحريري مدير
مكتب رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والمعاون
السياسي
لرئيس
البرلمان
الوزير علي
حسن خليل
والنائب في
كتلة «الوفاء
للمقاومة» علي
فياض في حضور
خبراء في
المشاريع
الانتخابية
للتداول في بعض
الأفكار حول
القانون
المختلط الذي
يجمع بين
النظامين
النسبي
والأكثري من
دون التوافق
على عدد من
النقاط
الواردة في
المشروع المقدم
من بري بواسطة
النائب علي
بزي أو الآخر
المتفق عليه
بين
«المستقبل» و
«اللقاء
الديموقراطي»
وحزب «القوات
اللبنانية». وقال
المصدر إن
نادر
الحريري،
ومعه الخبير في
الشأن
الانتخابي
نقيب
المهندسين
خالد شهاب،
بادر الى
توسيع مروحة
اتصالاته
وعقد لقاءات
ثنائية شملت
معظم الأطراف
السياسيين
الفاعلين.
وكان
عقد لقاء بين
رئيس «التيار
الوطني الحر» وزير
الخارجية
جبران باسيل
والوزير خليل
للبحث في عدد
من النقاط
الخلافية
انطلاقاً من
رغبتهما في تطبيع
العلاقات
بينهما بعد ما
شابها من
شوائب أصبحت
من وجهة
نظرهما من
الماضي. وجرى
على هامش
اللقاء
التداول في
عدد من الأفكار
المتعلقة
بقانون
الانتخاب في
ضوء استبعادهما
اعتماد
النسبية
الكاملة
وتركيزهما
على أي قانون
مختلط يمكن أن
تتوافق عليه
كل القوى
المؤثرة في البرلمان
وعدم إشعار أي
طرف بأن هناك
من يصر على
قانون يؤدي
الى قهره أو
إلغائه لأنه
يتعارض مع
مبدأ تأمين
صحة التمثيل.
مراسلو
الـotv
المصروفين:من
نحن كي نقاضي
محطة العهد؟
خاص
جنوبية 12
يناير، 2017/قضية
الصحافة
والإعلام
والازمة
المالية تتفاقم،
لتتحول اليوم
إلى ابتزاز
مجحف بحق العاملين
في هذا
القطاع.
من
المؤسسات
التي تعاني
أزمة مالية
تلفزيون الـotv، وقد
أشرنا في مقال
سابق إلى ما
يعانيه المراسلون
من لا مبالاة
وعدم دفع
مستحقات، أما
الجديد فهو
الابتزاز، إذ
أنّ أحد
المراسلين
أشار
لـ”جنوبية”
أنّ “القناة
قد عرضت علينا
دفع
المستحقات
مقابل أن نوقع
لهم على براءة
ذمة، والتي
بموجبها لن
نتقاضى بعد
الآن أي مبلغ
لقاء الأخبار
التي نرسلها
لنا، هم
يريدون لنا أن
نأخذ الأموال
من الشخصيات
التي نغطي لها
الخبر،
بالعربي
المشبرح
يريدون أن نشحذ”.
متابعاً
“البعض من
الزملاء قام
بالتوقيع
والبعض رفض، وأنا
ممن رفضوا إذ
أنّه بعد سنة
وثلاثة أشهر من
التخلف ليس
عدلاً أن تكون
هذه نهايتنا”.
هذا
ويوضح
المراسل إلى
أنّ “وضع
التلفاز من سيء
إلى أسواء،
استقالات
عديدة بين
الموظفين
بسبب عدم دفع
الرواتب،
وعدد المصورين
انخفض من 13 إلى
6، والمبنى
المؤلف من 4
طوابق لا يزيد
عدد العاملين
فيه عن الـ 10”. وعن سبب
الصمت الذي
يلف قضيتهم
وعدم توجههم
لوزارة
العمل، يعلّق
“هذه مؤسسة
رئيس
الجمهورية من
نحن كي نقاضي
الرئيس
بحقوقنا”. هذا
ويلفت
المراسل إلى
أنّ “الرئيس
ميشال عون لا
يعلم ما الذي
نعانيه فهو
سلّم الأمر
إلى صهره والقناة
قد تحوّلت
لوكالة دون
بواب، لا
مستحقات ولا
متابعة
لأمورنا ولا
مبالاة”. خاتماً
“كلّ ما
أتمناه أن يصل
صوتنا إلى
فخامته، فهذا
التلفاز هو
شاشة رئيس
العهد
الجديد، فهل
يعقل أن تكون
قناة الرئيس
بهذه الحال من
الترّدي؟؟”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 12/1/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
إن
الحل للحاضر
يأتي من
الحاضر أو
المستقبل، أما
من الماضي فهو
ساقط حكما.
بهذا
الكلام عبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال عون
عن رأيه في
الحلول
الممكنة
لأزمات المنطقة
وهو أعرب عن
ارتياحه
لأجواء
زيارته للرياض
والدوحة،
مشيرا الى أن
النتائج
ستتابع في لقاءات
وزارية
لبنانية
وسعودية
ولبنانية - قطرية.
وفي
حوارات
متلفزة كشف
الرئيس عون عن
توافق مع
المسؤولين
السعوديين
والقطريين
على فتح صفحة
جديدة على
قاعدة
التعاون في
مختلف الميادين.
وإذ
شدد على
التنفيذ
التام
والكامل
لإتفاق الطائف
أجاب الرئيس
عون على سؤال
بأنه لم يعترض
على هذا
الإتفاق
خصوصا على
بنوده
الإصلاحية
وأنه أبلغ ذلك
الى الرئيس
الفرنسي
فرنسوا ميتران
في حينه غير
أنه أوضح أن
اعتراضه كان
على عدم تضمن
الإتفاق
موعدا لسحب
القوات السورية
من لبنان.
وقال: هذا
الأمر حصل
فعلا والإنسحاب
تم بعد خمسة
عشر عاما.
الرئيس
عون الذي عاد
مرتاحا ومعه
الوفد الوزاري
المرافق أشار
الى أبحاث حول
قانون الإنتخاب
الذي يفترض أن
يأتي بتوافق
جميع اللبنانيين
معلنا عودة
العلاقات
اللبنانية
الخليجية الى
طبيعتها وطي
صفحة الخلل
نهائيا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
على
اسوار مطار
بيروت حطت
اسراب النورس
حاملة معها
ملفات جديدة
قديمة..
قرأها
البعض بعد نبش
مكب
الكوستابرافا
بمفعول رجعي،
وارجعها
آخرون الى
معضلة نهر
الغدير، وفي
جميع الحالات
مشكلة مركبة
تهدد سلامة
المسافرين
وسلامة
المقيمين.
فالنورس
الذي يهدد
المطار، هدد
معه اللبنانيين
بعودة
النفايات الى
الشوارع
والساحات، التي
امتلأت
خطابات
وتحذيرات
متباينة، حتى جاء
الاقفال
المؤقت لمطمر
الكوستابرافا
بقرار قضائي،
رد عليه وزير
البيئة ومجلس
الانماء
والاعمار بان
جاذب اسراب
النورس الى
سماء المطار
هو نهر الغدير
الذي حوله الاهمال
الى نهر من
المياه
الآسنة..
وعلى
كل حال فان
حجم المشكلة
لا يحتمل ترف
التحليلات
ولا
الدراسات،
لذلك تعقد
جلسة في السراي
الحكومي بين
رئيس الحكومة
والوزراء المعنيين
للبحث في
اجراءات
سريعة يؤمل ان
تطوي الملف
قبل تفاقمه،
مقدمة لخطة
وطنية عصرية
تريح المواطن الغارق
بين مشكلة
النفايات او
المرمي على ضفاف
انهار
الاهمال ..
تشريعيا
مشاريع
ومقترحات
قوانين
رتبتها هيئة
مجلس النواب
خلال
اجتماعها في
عين التينة ايذانا
بانطلاق
التشريع في
ساحة النجمة..
بنود
مالية
وإدارية
وسياسية
واتفاقات
احصيت بين
القوانين،
غاب عنها
قانون
الانتخاب والموازنة
العامة،
اللذان
سيفرضان
نفسيهما كأولوية
استثنائية
على العقد
الاستثنائي..
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
انتهت
الزيارة
الرئاسية الى
السعودية
وقطر المحطة
الاولى في
جولة ستشمل
عواصم عربية
واوروبية
واسيوية
واميركية
لاحقة.
الزيارة
الاولى للرئيس
عون منذ توليه
زمام مقاليد
الرئاسة الاولى
اعادت
العلاقات
اللبنانية
-السعودية الى
سابق عهدها
وبددت سوء
التفاهم
الطارئ على العلاقة
التاريخية
بين البلدين
واعادت الحرارة
الى خطوط
التواصل بين
بيروت
والرياض بعد
برودة فرضتها
حماوة
الاحداث
الاقليمية
والتوترات
العربية من
سوريا الى
اليمن ومن
الخليج الى
المتوسط. اذا
هي صفحة جديدة
من الايجابية
بين لبنان
والسعودية
وبين بيروت
والدوحة زيارة
الرئيس عون
وضعت خطا
فاصلا بين
مرحلتين واسدلت
الستارة على
فصل قاتم لم
يسبق ان شهدته
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
وخصوصا
العلاقات اللبنانية
- السعودية. ما
بعد الزيارة
ليس كما قبلها
والنتائج
الملموسة
ستبدأ
بالظهور تباعا
مع تعيين سفير
جديد للمملكة
في بيروت وترجمة
التوجيهات
الملكية
السعودية
بتلبية المطالب
اللبنانية
وفق رزنامة
اجتماعات بين
مسؤولي
البلدين وخطة
عمل تطلقها
زيارة عدد من
الوزراء
السعوديين
الى بيروت في
الفترة
المقبلة
ابرزها زيارة
وزير
الخارجية
عادل الجبير تلبية
لدعوة نظيره
اللبناني
جبران باسيل.
الهبة
السعودية
التي شكلت
عنوانا
سجاليا عادت لتحتل
موقعا
ايجابيا في
اجندة
العلاقة بين
البلدين في
اجتماع متوقع
بين وزيري
دفاع البلدين
لبحث كيفية
استمرار دعم
المملكة
للقوى المسلحة
اللبنانية ما
يفتح الباب
امام تحريك
الهبة ولو
بصيغة جديدة.
على المستوى
السياحي اعطى
الملك سلمان
توجيهاته
بتشجيع
السياحة
السعودية الى
لبنان ونقل عن
السعودي قوله:
نعدكم انكم سترون
في بلدكم
سعوديين اكثر
من
اللبنانيين
في الصيف
المقبل.
وفي
الدوحة
المحطة
الثانية اطرأ
امير قطر على
انتخاب
الرئيس عون
معتبرا انه
افضل خيار للبنان
لان الرئيس
عون سيقود
البلاد الى بر
الامان على حد
تعبير امير
قطر الذي اكد
انه سيزور
لبنان واجهة
العرب مشددا مع
الرئيس عون
على تعزيز
العلاقات بين
البلدين
وتأكيد الحرص
على عدم اثارة
اي موضوع
خلافي من
توسيع قاعدة
التفاهم الى
معالجة
الملفات التي
تهم البلدين
بروح من
الاخوة
والتنسيق والايجابية
التي شهدت
رحلة طيران
الشرق الاوسط
من بيروت الى
لندن والتي
اضطرت للهبوط
اضطراريا في
اسطنبول بعد
مباراة
ملاكمة غير
مدرجة على
جدول الرحلة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
ثلاث
قضايا شغلت
البلاد
سياسيا
وحياتيا: اولها
بلورة نتائج
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال عون
للمملكة
العربية
السعودية
وقطر، والمنتظرة
في الايام
القليلة
المقبلة.
ثانيها: الانتخابات
النيابية
والقانون
الذي ستجري على
اساسه. وثالثها،
طيور المطار
وأخطارها على
حركة الطيران
المدني.
وفي
هذا السياق،
اجتماع في
السراي
الكبير في هذه
الاثناء،
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
لمتابعة
القضية بعدما
سجلت سلسلة
مواقف وزارية
وقضائية متصلة
بمطمر
الكوستابرافا
ونهر الغدير.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
"الو
تم ياكل ما
الو تم يحكي"
هذا مثل
لبناني اذا ما
اسقطناه
معكوسا على
طائر النورس
فما عساه يحكي
ما دمنا نعرف
ماذا يأكل،
بماذا يغرد؟ هل
يقول انه
يقتات من مصب
نهر الغدير
وحسب؟ ام من
مركز تجميع النفايات
في
كوستابرافا؟
مجلس
الانماء
والاعمار برأ
الكوستابرافا
وجرم نهر
الغدير، ولكن
كيف سيعاقبه
اذا كان المطمر
مؤقتا؟ فماذا
عن المصب
الدائم لنهر
الغدير؟
المجارير
ستبقى تصب
فيه، وبقايا
المسالخ
ستبقى تصب
فيه، وبقايا
مزارع
الابقار
والاغنام
ستبقى تصب
فيه، مصب نهر
الغدير من
ثوابت هذا
البلد،
والمجارير التي
تصب فيه تنطبق
عليها
الحمايات ولا
احد يعترضها،
فهل يكون
الاسهل ابعاد
مدرجات المطار
اذا كانت
مستحيلة
معالجة مصب
نهر الغدير؟ انها
الاسئلة
المضحكة
المبكية، في
لبنان مطار واحد،
واذا اقفل
يختنق البلد،
فهل نصل الى
الكارثة لا
قدر الله؟ لأن
لا قدرة على
معالجة كم
مجرور؟ على
الرغم من تبرئة
مطمر
كوستابرافا
وتجريم مصب
نهر الغدير،
فإن النائب
وليد جنبلاط
غرد منبها من
الخطر ليقول
ان الاخطار
على الطيران
المدني متعددة
ومتنوعة، نهر
غدير ومكب
الكوستابرافا
جريمة اغفال
احدهما.
بعيدا
من مخاوف
جنبلاط، فإن
مجلس الانماء
والاعمار وجد
في مأساة
النورس بابا
جديدا من ابواب
التوظيف،
فاقترح
استخدام
اشخاص بدوام كامل
يكونون
مدربين
ومجهزين بما
يلزم لطرد الطيور
خصوصا عند
اقلاع وهبوط
الطائرات،
هنا يطرح سؤال
على الطريقة
اللبنانية،
من سيوظف ومن
سيوظف؟ هل
سيؤتى بهولاء
من الفائض في
الادارات؟ ام سيفتح
باب جديد
للتوظيفات؟
وماذا سيكون
اسم الوظيفة
الجديدة؟ هل
سيكون كش
نورس؟ هل سيكونون
مياومين او
على
الفاتورة؟
مبروك على اللبنانيين
فقد ولدت لهم
وظيفة جديدة،
والموظفون الجدد
عليهم شكر
النورس، بفضل
هذا الطير ولدت
الوظيفة
الجديدة،
يبدو ان كل
شيء قابل للتبديل
الا مطمر
الكوستابرافا
لان له متعهدا
يحميه،
والاسهل
تطويل مصب نهر
الغدير مثلما
جاء في بعض
الاقتراحات،
او ابعاد
مدرجات المطار،
المهم ان مطمر
الكوستابرافا
لا يمس.
في
سياق اخر طرأت
اشكالية
قانونية في
موضوع النقل
المباشر
لمباريات كرة
السلة، فعلى
الرغم من الحق
الحصري للـ LBCI في النقل،
فإن قاضي
العجلة
يستنسب
العجلة، فيحول
المعجل الى
مؤجل.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
طيور
الكوستابرافا
التي تهدد
سلامة الطيران
المدني في مطار
بيروت
استنفرت كل
الدولة
بأجهزتها من
اجل دفع
خطرها، واذا
كان الحل
الاني سلك
طريقه نحو التنفيذ
من خلال وقف
المطمر عن
العمل وزيادة عدد
الابواق
الصوتية التي
تبعد الطيور
عن مدارج
المطار ومداه
الحيوي فإن
الحل الجذري
والنهائي لن
يرى النور
سريعا، اذ هو
مرتبط باستراتجية
غير موجودة
بعد لحل ازمة
النفايات على
الصعيد
الوطني
الشامل وهذا
يشكل تحديا يجب
ان ترفعه
الحكومة بعد
اكتمال
نصابها.
في
المقلب
التشريعي
الامور سالكة
على كل الخطوط،
فهيئة مكتب
المجلس وافقت
على جدول اعمال
الجلسة
التشريعية
ومشاريع
القوانين
والاقتراحات
التي
ستتضمنها،
الا قانون
الانتخاب
الذي سيظل غائبا
في انتظار
توافق الذي
يبدو صعبا على
قانون يرضي
الجميع وسط
خطر جدي من
احتمالين، تأجيل
الانتخابات
او اجرائها
حسب قانون
الستين، في
الانتظار عاد
الرئيس عون من
السعودية وقطر
مرتاحا
لاخراج لبنان
من سياسة
المحاور، وبدأ
الترقب لما
ستعود له
الزياراتان
من فوائد.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
بريء
مطمر
الكوستابرافا
وأسقطت عنه
تهمة تلويث
البيئة
البرية
والبحرية
ورصد
المسؤولون
مشتبها فيهما
في قضية تهديد
الأمن الجوي
هما: طائر
النورس ونهر
الغدير لتدور
أم المعارك بحرب
"الصفيرة" بين
الحكومة
و"الطائر
الزبال"
وزارة البيئة رفعت
مستوى التحدي
إلى اللون
الأحمر
فأطلقت صفارات
الإنذار
لكنها لم تطلب
من النوارس الانسحاب
من حدود
المياه
الإقليمية
ولم تفاوضها
مباشرة بل
نصبت لها فخا
وحاكتها بلغة
الصفير وجل ما
تفتقت عنه
عبقرية
الحكومة في
معالجة الأزمة
كان آلة تبعد
الطيور عن
موطنها
الطبيعي وبيئتها
الحاضنة
وتهجرها إلى
عمق البحر لترتوي
من آخر مصب
النهر بعد أن
تكون قد
اقتاتت من
نفايات
المطمر وعلى
هذا الحل
تداعى الصقور الى
اجتماع طارئ
على
"الحمائم" في
السرايا. مشتبه
فيه آخر كشف
عنه التحقيق
الحكومي
مدعوما
بتقرير فني
صادر عن مجلس
الإنماء
والإعمارهو
نهر الغدير
الذي ضبط
شريكا لطائر
النورس في
تهديد
الملاحة
الجوية
ومجددا تفتقت
تحقيقات
الادعاء في
القضية عن
اتهام
المجارير التي
تصب في مياه
النهر والتي
تصب بدورها في
بحر الكوستا
الأسود
باجتذاب
الطيور فما
كان من المعنيين
إلا ابتداع حل
بوضع أنبوب
عند مصب النهر
يصل إلى عمق
البحر وهكذا
تلحق الطيور
رزقها إلى
الأعماق حلول
بيئية موقتة
لا مستدامة تشكل
مدرسة بحد
ذاتها لأزمة
طمرتنا
بالنفايات وطمرت
المسؤولين
عنها بملايين
الدولارات. وإلى
أن يتمخض
اجتماع
السرايا عن حل
لا عن فأر فإن
الاجتماعات
التي عقدت ما
وراء الحدود
اكتسبت
إيجابياتها
من كسر الجمود
وإذابة الجليد
في علاقات
لبنان
الخارجية على
الأقل بالسعودية
وقطر وأنتجت
اللقاءات
نجاحا سينعكس
سياحة
واستثمارات
ووعودا
بلقاءات
مقبلة على مستوى
القيادات
والوزراء. أما
موضوع الهبة للجيش
اللبناني
فغابت غيبتها
الكبرى بعد
الصغرى وبطريقة
دبلوماسية
بعدما أحالها
الملك على ولي
ولي العهد
الذي تغيب
أصلا عن حضور
الاجتماعاتوقد
تأتي
المساعدة
العسكرية من
قطر وبسلة متكاملة
تتضمن
المخطوفين
القطريين في
العراق وأسرى
حزب الله لدى
النصرة وداعش
والعسكريين
المخطوفين
ومعهم مطرانا
حلب.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
منتوجات
نسلة، لماذا
تحولها
الشركة من
السوق
الاسرائيلي
الى
الاستهلاك
اللبناني؟ هل
هو مجرد خطأ في
الاستيراد
والتصدير؟ ام
ان هناك نوايا
لا يخفيها
التستر بلاصق
على
المنتوجات
يحجب رؤية المستورد
والمستفيد في
بيت لحم؟
قلق
عند
المواطنين لا
تبدده
اجراءات
وزارة الاقتصاد،
والـ NBN ستلاحق
منتوجات نسلة
التي تحيط بها
شبهات كي لا
يكون
المستورد
اللبناني
ضحية مطامع
الشركات او
يوضع في خانة
التطبيع
التجاري من
دون علم
اللبنانيين.
في
الداخل بدد
الاستنفار
القلق حول
الطيران على
مدرج تحوم
فوقه طيور
النورس،
المسألة لا ترتبط
بمطمر
الكوستا
برافا كما جاء
في نتائج وزير
البيئة وبيان
مجلس الانماء
والاعمار، بل
ترتبط
بمعطيات عدة،
اساسها مكب
نهر الغدير.
الاجتماعات
تتوالى
والاقتراحات
تتزايد، ووزارة
الاشغال
العامة
والنقل تحولت
الى خلية نحل
لانهاء
المشكلة بعد
صدور قرار
قضائي اوقف مؤقتا
رمي النفايات
في مكب
الكوستا
برافا، لكن
متى تحل ازمة
النهر؟
في
السياسة عودة
رئيس
الجمهورية
ميشال عون من
قطر حملت معها
التأكيد على
طي صفحة الخلل
مع دول
الخليج، فيما
صفحات
التشريع فتحت
في جلسة تبدأ
الاسبوع المقبل،
بعدما ادرجت
هيئة مكتب
المجلس جدول
اعمال دسم خلا
من قانون
الانتخابات
الذي ينتظر توافقا
سياسيا لم يحن
بعد، فهل تسعى
قوى سياسية لفرض
الثقة
الاكثرية
واستبعاد
الطروحات التي
تدور حول
النسبية؟
لم
يعد خافيا على
اللبنانيين
محاولات كتل
نيابية ابقاء
القانون
القديم
والسعي
لتركيب
تحالفات قد
تصل الى حد
الرباعية كما
بدا في حديث
الدكتور سمير
جعجع اليوم،
ما يعني ان
المرحلة
المقبلة
ستكون عامرة
بصياغة
التحالفات
والتحضير
للانتخابات
بدل تجهيز
القانون
الانتخابي
كأولوية تفوق
اي اعتبار.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الخميس
12 كانون
الثاني 2017
النهار
حماوة
سنّية...
تخوّف
متابع للساحة
السنّية من أن
تشهد حماوة
كبيرة قبيل
الانتخابات
النيابية في
أكثر من منطقة
مع ازدياد
التوترات.
لقاء
مستقل...
يدرس
وزير سابق مع
مجموعة من
المستقلين
إمكان قيام
لقاء سياسي
جديد يعبر عن
معارضة
التسويات
القائمة
حالياً ويؤسس
لحالة جديدة
قبيل
الانتخابات.
الستين
يتقدم...
يؤكد
مستشار مرجع
سياسي أن حظوظ
النسبية بدأت
تتراجع
لمصلحة قانون
الستين وأن
أحداً لا يجرؤ
على التصريح
عن الأمر.
صمت
يساري...
لوحظ
أن حزباً
يسارياً
التزم الصمت
حيال ما يجري
في كفررمان
رغم أن الذين
يطالهم المنع
من أعضائه.
المستقبل
إن
حزباً
ممانعاً أبلغ
أكثر من كتلة
نيابية استعداده
للموافقة على
أي قانون
للانتخاب بما
في ذلك إجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين.
اللواء
يلمس
متابعون
لتحرّك
السلطات
لمعالجة أزمة الصحافة
الورقية بحسن
النيّات،
والتخبّط
الذي لم يؤدِّ
إلى أية نتيجة
إيجابية.
يُبدي
موظفون كبار
اطمئنانهم
إلى وضعهم
الوظيفي، نظراً
لصعوبة إحداث
تعديلات، على
غرار ما كان
يجري قبل
الطائف.
يجزم
قطب نيابي
فقدان
الإمكانية
بالكامل من
إجراء
الانتخابات
على أساس
قانون
انتخابي
جديد!!
الجمهورية
طلبت
ممثلة مرجعية
دولية من
السلطات
اللبنانية
القيام
بإنفتاح كبير
على الأمين
العام الجديد
للأمم
المتحدة لأنه
يكنّ محبة
خاصة للبنان.
أكد
مرجع روحي أنه
لن يتدخّل
حالياً في
نقاشات قانون
الإنتخاب لكي
ينكشف الخيط
الأبيض من الأسود.
أجرى
رئيس حزب
إتصالاً
بمرجع سياسي
موضحاً بعض
المواقف
الصادرة عنه
حيال مسألة
حساسة،
ومؤكداً أنه
ليس المقصود
بالإنتقادات
التي أطلقها.
البناء
أكدت
أوساط متابعة
أنّ قطباً
سياسياً
وازناً يعاني
هواجس حقيقية
من خسارة
زعامة عائلته وتأثيرها
التاريخي في
السياسة
اللبنانية وأحياناً
أبعد من
اللبنانية،
ولذلك هو
دائماً يبحث
عن حليف قوي
يسند موقعه،
أو يعلن
استعداده
للمحاربة
بشراسة من أجل
الإبقاء على
قانون الستين
في
الانتخابات النيابية
المقبلة
باعتباره
القانون الذي
وفّر له مقاعد
نيابية وازنة
ودوراً
فاعلاً ضمن
الموزاييك
السياسي
اللبناني.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
ميشال
عون ضد وجود
حزب الله في
سوريا
العرب/13
كانون
الثاني/17/بيروت
- رصد مراقبون
في لبنان
بداية تحول في
موقف الرئيس
اللبناني
ميشال عون
حيال حزب الله
في لبنان.
ورأت أوساط
تابعت زيارة
عون الأخيرة
إلى السعودية
وقطر أن
اطّلاعه
المباشر على
المزاج الخليجي
أثناء
مداولاته مع
المسؤولين،
دفعه إلى
ضرورة اتخاذ
موقف بما
يتناسب مع
مصالح لبنان. وأعلن
الرئيس
اللبناني
الخميس في
مقابلة
أجرتها معه
قناة العربية
السعودية أنه
يعارض مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية،
لافتا إلى أن
ملف سلاح
الحزب “ضخم
جداً بالنسبة
إلى قدرة
الدولة
اللبنانية
على
المعالجة.” واعتبرت
بعض الأوساط
أن موقف عون
لا يعكس قطيعة
مع تحالفه
السابق مع حزب
الله بقدر ما
يراد له أن
يكون تبريريا
لعدم قدرة
الحكم
اللبناني على
التصدي
لظاهرة
تتجاوز
إمكانات
البلد. وقال
عون “نحن نمنع
الأذى أن
ينطلق من
لبنان ضد أيّ
دولة. حيث
نمنع دخول أيّ
إرهابيين من سوريا إلى
لبنان أو
العكس.” ورغم
دفاع حزب الله
على أن
مشاركته في
سوريا هي ضد هذا
الإرهاب، إلا
أن عون لفت
إلى أن “قرار
مشاركة بعض
الأطراف
اللبنانية في
الحرب السورية
لم يكن خيار
الدولة”، وأنه
ليس مع هذا
الخيار. وتساءلت
أوساط سياسية
لبنانية عن
الكيفية التي
سيتعامل بها
كرئيس
للجمهورية مع
حقيقة الحرب
التي يخوضها
حزب الله في
سوريا وهو
المشارك في
صفقة انتخابات
الرئاسة كما
في تسوية
تشكيل الحكومة
برئاسة سعد
الحريري. وبرر
الرئيس عون
موقفه قائلا
“أنا كرئيس
دولة ليس لي
الحق أن أكون
مع أحد ضد
أحد، لأنني
أمثل كل
اللبنانيين.
واللبنانيون
لديهم عدة
آراء في هذا
الموضوع، والحياد
الإيجابي هو
الموقف
السليم.” وفيما
شدد على أنه
ليس مع “أيّ
سلاح يستخدم
في الداخل”،
تساءل بعض
المراقبين عن
موقفه من
احتكار هذا
السلاح تحت
ذريعة الدفاع
عن لبنان ضد
إسرائيل تارة
وفي سوريا
حاليا وربما
في مناطق أخرى
خارج لبنان
مستقبلا. وقال
عون إن “موضوع
السلاح ودوره
هو الآن جزء من
أزمة الشرق
الأوسط التي
فيها أميركا
وروسيا
وإيران
وتركيا
والسعودية،
وهو أمر ضخم
جداً بالنسبة
إلى قدرة
الدولة
اللبنانية
على المعالجة.”
ورأى المراقبون
في هذا الموقف
تبرئة للبنان
واللبنانيين
والطبقة
السياسية
اللبنانية من
أيّ رفض لظاهرة
السلاح
الميليشياوي
في لبنان،
ونقل الأمر
إلى تسويات
إقليمية
ودولية.
حواجز
إيرانية في
الضاحية...
تفتّش عناصر حزب الله!
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /يحيى
دبوق –
الاخبار/نشر
موقع «روتير
نت» العبري،
أمس، خبراً
يستأهل إعادة
نشره عن حزب
الله
والضاحية
الجنوبية وقوات
الحرس الثوري
الإيراني.
بحسب الموقع
الذي نقل عن
«مصادر
لبنانية»:
تسود الضاحية
الجنوبية
لمدينة
بيروت، أي
معقل حزب
الله، حالة تأهب
عالية جداً
منذ أيام.
التأهب يرتبط
بإنذار عن
مخطط لتنفيذ
عملية
إرهابية داخل
الضاحية. لكن
المصادر لم
تعط للموقع،
بحسب تأكيده،
تفاصيل
إضافية عن
طابع العملية
والجهة التي
تنوي تنفيذها. وعلى
نحو
استثنائي،
يتابع الموقع
العبري، نشرت
قوات أمنية
إيرانية على
مداخل
الضاحية حواجز
قامت بعمليات
تفتيش دقيقة
للمركبات
التي تريد
الدخول الى
الضاحية الجنوبية،
بما يشمل سكان
الضاحية، بل
وأيضاً عناصر
حزب الله.
تبحث إسرائيل
عن كل كلمة تقال
للنيل من حزب
الله بهدف
إظهاره
مأزوماً لدى جمهورها
ولمزيد
من
«السوسبنس»،
أضاف الموقع
أنه سمع أمس
(أول من أمس)
دويّ انفجار
في «حي» الضاحية،
هرعت اليه
القوات
الأمنية، لكن
تبين لاحقاً
أنه مجرد
انفجار لإطار
شاحنة. قد يرى
البعض أن
أخباراً
كهذه، تنقل
على المواقع
الإخبارية
العبرية،
تثير السخرية
من ناقل الخبر
(الإسرائيلي)
ومصدره
(اللبناني) في
حال وجوده،
لاعتبارها
نوعاً من
انحطاط إعلامي
لدى الجانبين.
لكن من جهة
أخرى، فإن
أخباراً كهذه
وغيرها
وبمستواها
وبما دونها،
تلقى رواجاًَ واستحساناً
وتداولاً
واسعاً، ليس
فقط في إسرائيل
التي تبحث عن
كل كلمة تقال
أو تفبرك للنيل
من حزب الله
في مسعى
لإظهاره
مأزوماً لدى الجمهور
الإسرائيلي،
بل أيضاً لدى
جمهور القوى
والأنظمة
العربية
المعادية
للمقاومة، التي
لا تختلف في
مقاربتها
لحزب الله،
ومحاولة تأزيمه
وشيطنته، عن
مقاربة
الإسرائيلي.
ويكفي التصفح
العابر
لمواقع
التواصل
الاجتماعي،
وأيضاً
المواقع
الإخبارية
العربية التابعة
لدول وجهات
معادية
للمقاومة، كي
يتبين الكم
الهائل من
الفبركات
التي تلقى
رواجاً
واسعاً جداً. وتماشياً
مع النص
العبري،
وحديثه عن
مصادر
لبنانية، لم
يتبيّن في حدّ
أدنى، بعد
البحث، أن
خبراً كهذا قد
نشر فعلاً في
المواقع
الإخبارية
اللبنانية،
علماً بأن
أخباراً كهذه
وغيرها، بل وأكثر
منها سخافة،
تنشر في لبنان
ويجري
تداولها بلا
حرج. ولإكمال
«السوسبنس»،
ولوضع القارئ
في صورة
التلقي
الإسرائيلي
لخبر كهذا،
نختار جملة
تعليقات
لإسرائيليين
وردت عليه،
ومن شأنها أن
تظهر التفاعل
العبري معه، كونها
تعبّر عن
الآمال
والتمنيات
الإسرائيلية
في «مواجهة
العدو». أحد
المتصفّحين
أشار الى أنه
«على (أمين عام
حزب الله
السيد حسن)
نصرالله أن
يخاف في هذه
الأثناء»،
وآخر علّق
قائلاً: «لا
سلام لهؤلاء
الأشرار»،
فيما قال آخر:
«حتى إيران
وحزب الله
يعانيان من
الإرهاب. أرجو
وآمل أن تنجح
العملية،
ونسمع أنهم
تفجروا هناك».
جنبلاط:
الاخطار على
الطيران المدني
متعددة ومنها
نهر الغدير
ومكب
الكوستابرافا
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أكد رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
تغريدة عبر
"تويتر" أن
"الأخطار على
الطيران
المدني
متعددة
ومتنوعة، نهر
الغدير ومكب
الكوستابرافا،
واغفال احدهما
يعتبر جريمة".
حزب
الله يصف
زيارة عون
السعودية
بـ"العادية
والطبيعية"
نهارنت/13
كانون
الثاني/17/أكّد
رئيس المجلس
السياسي في
"حزب الله"
السيد
إبراهيم أمين
السيد انّ
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الى
السعودية ، هي
زيارة طبيعية
وعادية لأنّ
لبنان ضمن
جامعة الدول
العربية. ورأى
أن عون "ستكون
له زيارات الى
دول عربية وغير
عربية".وحول
المساعدات
العسكرية
السعودية الى
لبنان، قال
أمين السيد
"لقد لاحظنا بعض
المواقف بشأن
تجهيز الجيش
اللبناني من
قبَل
السعودية ،
وهناك تفاهُم
مع فرنسا بهذا
الشأن، إلا
انّ تراجُع
السعودية جاء
لأسباب
سياسية". وإذ
أكد ضرورة
تجهيز الجيش
بالسلاح
لمواجهة التكفيريين،
أعرب عن املِه
تنفيذَ هذا
الأمر من قبَل
السعودية او
غيرِها من
الدول. يشار الى
انه في نهاية
كانون الاول
2013، أعلنت
السعودية عن
منح ثلاثة
مليارات
دولار للجيش
لشراء أسلحة
فرنسية
الصنع، الا
أنها جمدت بعد
توتر في
العلاقات بين
الرياض ولبنان
على خلفية
مواقف
لبنانية
اعتبرتها
المملكة لا
تصب في مصلحة
سياستها. وفي
عام 2014 بعد
معركة عرسال
الدامية،
أعلنت الرياض
مساعدة اضافية
بقيمة مليار
دولار للجيش
للسماح له
بشراء أسلحة.
جعجع:
الحكومة
أثبتت جديتها
في متابعة
الطيور في
المطار
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- غرد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عبر
"تويتر": "مرة
جديدة، وبأمر
دقيق وحساس،
أظهرت
الحكومة
ورئيسها مدى
جديتهما في
متابعة
الأمور من
خلال
التدابير
السريعة والواضحة
والمناسبة
التي اتخذاها
بشأن الطيور
على مطار
بيروت. برافو
للحكومة، على
أمل أن تترجم
هذه الفعالية
في الأمور
الكبيرة وفي
طليعتها
قانون جديد
للانتخابات
والموازنة
العامة".
بيار
الضاهر
بضيافة حزب
الله
"ليبانون
ديبايت"//12
كانون
الثاني/17/شوهد
رئيس مجلس
إدارة
المؤسسة
اللبنانية للإرسال،
بيار الضاهر،
يحل ضيفاً على
مسؤول رفيع في
حزب الله.
الزيارة، لا
يمكن وضعها في
إطار العادية،
خاصةً وأن
الإستقبال
جرى في مركز
رسمي تابع للحزب
وهو ما فتح
المجال أمام
تحليل أبعاد
الزيارة
وإنعكاساتها
على سياسة
المحطة.
رد
القوات على
"ليبانون
ديبايت".. برسم
وزير الاعلام
11
كانون
الثاني/17/ورد
الى "ليبانون
ديبايت" الرد
التالي من حزب
"القوات
اللبنانية"
على تحقيق حمل
عنوان "جعجع
يؤم المصلين
في بشري!": عكف
موقع "ليبانون
ديبايت" على
التجني على
"القوات
اللبنانية"
لإسباب
وخلفيات
مشبوهة، وآخر
إساءاته ما ورد
في مقالة تحت
عنوان "جعجع
يؤم المصلين
في بشري"،
ويتحدث عن شيخ
يدعى أنطوان
جعجع أسس مصلى
للعبادة يحمل
أسم "مصلى
السيدة
مريم"، ويقول
انه "تعرض
للإضطهاد
والتهديد
والمنع من
أعلى المراكز
السياسية في
بشري واضعا
على رأسها حزب
"القوات اللبنانية".
وانطلاقا مما
تقدم يهم
الدائرة الإعلامية
في "القوات
اللبنانية"
التأكيد ان ما
ورد في هذا
المقال عار من
الصحة جملة
وتفصيلا،
ويدخل في سياق
حملات التجني
التي دأب
عليها هذا
الموقع، كما
يهمها نشر
التوضيح ربطا
بحق الرد الذي
كفله القانون.
تعقيباً على
ما جاء في
بيان
"القوات"،
يهم موقع
"ليبانون
ديبايت" ان
يؤكد انه لم
ولن يعتمد
يوماً سياسة
التجني لا مع
"القوات
اللبنانية"
أو مع غيرها،
لكن على ما
يبدو ان
"القوات" بعد
"عرس معراب"
تريد ان
تُمارس فائض
قوتهُا
بترهيب
الاعلام عبر
كيل
الاتهامات
الباطلة. انطلاقاً
من هنا، تتمنى
ادارة
"ليبانون ديبايت"
ان تكشف لنا الدائرة
الاعلامية
"الخلفيات
المشبوهة" التي
تحدثت عنها
عوضاً عن
استخدام لغة
خشبية ممجوجة.
ويضع
"ليبانون
ديبايت" ردهم
التهويلي هذا
برسم وزير
الاعلام ملحم
رياشي الذي
يسعى لانقاذ
الاعلام
المكتوب من
الاندثار،
علهُ يسعى
ايضاً الى
حماية
الاعلام
الالكتروني من
الذين يريدون
تكبيله
واستفراده
والتضييق
عليه.
جعجع
يؤم المصلين
في بشري!
ليبانون
ديبايت/11
كانون
الثاني/17/فجّر
إمام مصلى في
منطقة بشري
قبل أشهر صدمة
في الوسط
اللبناني،
ليس لأن هناك
مصلى إسلامي في
المنطقة
المارونية
التاريخية بل
أن من يئمّه
من آل جعجع
ويدعى أنطوان
ومن جذور
مسيحية. كان
تعميم صادر عن
"دائرة أوقاف
طرابلس" في شهر
أيلول من
العام الماضي
ويتضمّن
إعلان أن "المصلى
لا يتبع
للدائرة"
بمثابة جرس
أنذار بوجود
حالة إسلامية
في صلب
المنطقة
المسيحية،
لكن إعلان
دائرة
الأوقاف لم
يكن ابداً
إنتقاصاً من
دور المسجد بل
مرده إلى أمور
تقنية على ما
يؤكد رئيس
الدائرة الشيخ
عبد الرزاق
عبد الرحمن
الإسلامولي
الذي يصوب
الموضوع في
حديثه
لـ"ليبانون
ديبايت" أن
"عدم تابعية
المصلى
للدائرة يعود
إلى عدم
تسجيله ضمن
الوقف السني
أو في الدوائر
العقارية
ليستحصل على
أوراق
قانونية
ملزمة لدخول الدائرة،
لكن التعميم
هذا لا يفسد
جوهر الأمر وإتمام
المراسيم
الدينية في
المصلى الذي
ليس الوحيد
غير التابع
لدائرة
الأوقاف".
وعليه
تواصل
"ليبانون
ديبايت" مع
الدكتور "أنطوان
جعجع" الذي
يتبين أنه رجل
دين أشهر إسلامه
قبل 22 عاماً
وحج في ذلك
العام للمرة
الأولى. يبلغ
من العمر 54
عاماً وهو ضمن
13 شخصاً
أشهروا إسلامهم
في منطقة بشري
بينهم 9
مقيمين في
البلدة،
أسسوا سوياً
جمعية نالوا
"علم وخبر"
لتشريع عملها
تحمل أسم
"جمعية الخلق
العظيم". "الشيخ
جعجع"
المنفتح كما
يقول على "كل
الأديان"،
يكشف
لـ"ليبانون
ديبايت" أن
توجهه نحو
الإسلام ليس
تخلياً عن
الدين
المسيحي بل
توجه لإكمال
دينه
مستشهداً
بمقولتين
واردتين في
الإسلام تشير
الأولى إلى
تبشير المسيح
بالنبي محمد
والثانية في
ختام نشر
الرسول محمد للدين
الإسلامي حيث
يقول (اليوم
أكملت لكم دينكم)
كذلك يرفض
الشيخ جعجع أن
يشار إليه
بأنه يتبع
لمذهب إسلامي
واحد أو لتيار
سياسي مكتفياً
بالقول "أنا
أتبع لله
ورسوله". "هو
حالة بحد ذاته
شكلت صدمة"
على ما تفيد
أوساط
محليّة،
"ليبانون
ديبايت". أسس
مصلى للعبادة
يحمل أسم
"مصلى السيدة
مريم" تقدر
مساحته بـ40
إلى 50 متراً
مربعاً. يقول
الشيخ جعجع
أنه "يعمل على
تأمين تمويل
إقامة مسجد في
منطقة الأرز يحمل
أسم مسجد
السيد المسيح
أبن مريم". لا
يعتبر الشيخ
أن بناء هذا
المسجد مستفز
أبداً بل يركن
إلى قبول
السلطة
الكنسية
الأعلى "الفاتيكان"
إنشاء مسجد
ضمن دائرتها
ليخلص بالقول
"بشري ليست
أكبر من أكبر
كنيسة في
العالم". سياسياً
يتحدث "الشيخ
جعجع" عن فترة
عصيبة من
"الإضطهاد
والتهديد
والمنع
والكلام المهين"
من أعلى
المراكز
السياسية في
بشري واضعاً
على رأسها
الدكتور سمير
جعجع وحزبه
القوات اللبنانية،
كاشفاً أنه
"تعرض
للتهديد بالقتل"،
أما اليوم
فالعلاقة مع
جعجع
"متوازنة" لكن
ذلك لا ينعكس
على جو القوات
الذي لا زال
يمارس نفس
الأساليب
والضغوطات من
قبل جهات
تنضوي تحت أسمه.
شاشة
- حرب الشاشات
المعيبة
فاطمة
عبدالله/النهار/12
كانون الثاني
2017/لم يعد
لائقاً أن
نضحك أو ندّعي
أنّ ما يجري كوميدي.
إنّها حرب
غير نظيفة،
لها متاريس
وخنادق وتشوّهات.
أيّ نموذج
وقيم هو
التلفزيون
اللبناني
اليوم؟ أيّ
وحول
وانزلاقات؟
للمحطات أسنان
تنهش بها، لا
قلب ترتقي به.
أصبح
مؤكداً أنّ
"منا وجر" ("أم
تي في") يكاد
يفقد الصدقية
إن لم يخضع
فوراً
لمراجعة
كاملة، وأنّ
المحطة تشنّ
حروباً لا حرج
في إشعالها وتأجيجها.
وأمام
الردّ
بمستواه
ونوعيته،
يُذلّل
الفارق ما بين
الحرب من أجل
قضية (الفساد،
الانترنت غير
الشرعي)
والحرب
المجانية
("منا وجر"،
"لهون وبس").
الحقيقة
أنّها حربٌ
أبعادُها
إلغائية، تدميرية،
بشعة. وُجد
"منا وجر"
لإعلاء برامج
"أم تي في"
وتركيع برامج
أخرى، وفي
المقابل، لا
يوفّر هشام
حداد ("أل بي
سي آي") فرصة
للانتقام
السريع. ما
شاهدناه ليس
رداً بل خصومة
علانية، من
الطرفين لا من
طرفه فحسب.
أزلام
الشاشات خلف
متراس. منافسوهم
أعداؤهم،
وسحق العدو
متاح. بالمقدّمات
المسمومة،
بالتقارير
الموجّهة إلى
الصميم كطلقة
مدفع،
باستعمال
المحطة
برامجها
كوابل من
رصاص. خذ
سخرية بيار
رباط من إقالة
عبدالمنعم
يوسف، وعادل
كرم من بطرس
حرب. خذ أخبار
"الجديد"
وأيّ مستوى
تألّقت به وهي
تقاتل لهزيمة
"أم تي في". وخذ
هوس هشام حداد
بالرايتينغ
وتغنّيه
ببرامج "أل بي
سي آي" مهما
تدنّى
مستواها
بحجّة أنّها تتفوّق
بالأرقام على
برامج "أم تي
في"(!). إلى هذا
الحدّ ضاق
الزاروب
وضاقت الصدور.
حدّ أن
يُقال كلّ شيء
وأيّ شيء.
وتصبح تصفية
الحسابات
بطولة ولعبة
الأوساخ
مهارة
تلفزيونية.
استعاد
حداد
"كواليتي يا
كواليتي" بعد
غياب. أكانت
هدنة أم استراحة
محارب؟ لا جواب.
بلغت حرب
المحطات
مستويات
مخجلة. كنا لنحتفل
بالتلفزيون
اللبناني وهو
ينتقد
ويُنتَقد، لو
تحلّى بروح
جميلة. وكنا
لنقدّر
النيات لو قصدت
التصويب
والتحسين
والمعاني
الجامعة. لكن
ما يحصل معيب.
مصالحة طوني
خليفة وجو
معلوف تستحقّ
التحية.
الرئيس
أمين الجميل:حزب
الله أقحم لبنان
في أزمات أكبر
منه
12
كانون
الثاني/17/أوضح
الرئيس
السابق أمين
الجميل أن
"علاقات اللبنانية
السعودية
مميزة
فالرياض وقفت
إلى جانبنا
دوماً منذ
اتفاق الطائف
الذي انقذ لبنان
وانتشله من
مستنقع مخيف
وحتى اليوم"،
لافتاً إلى أن
"السعودية
كانت دائماً
تدافع عن حقوق
لبنان في
المحافل
الدولية
والأمم
المتحدة وكانت
في طليعة
المناصرين
للدولة
اللبنانية،
كما أنه على
صعيد الدعم
للجيش
اللبناني دعمت
السعودية
الجيش في
الحرب
اللبنانية
ولعبت دوراً
طبيعياً في
اعادة بناء
لبنان". وأى
الجميل في
حديث الى قناة
روسيا اليوم
أنه "لسوء الحظ
في المرحلة
الأخيرة مرّت
العلاقات
اللبنانية
السعودية في
مرحلة صعبة
حيث أن تورط
حزب الله في
سوريا
والمواقف
السلبية جداً
من قبل الحزب
تجاه
السعودية ادى
الى انعكاسات
خطيرة والى
مرحلة صعبة
جداً في
العلاقات
الثنائية ما
ادى الى وقف
المنحة
السعودية الى
لبنان". ولفت
الجميل إلى أن
"حزب الله لم
يغير موقفه تجاه
السعودية
لكننا نأمل من
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال عون إلى
السعودية أن
تحسّن العلاقات
خصوصاً وأن
عون أعطى
الأولوية
لهذه الزيارة
وهذا عنصر
ايجابي يمكن
البناء
والتعويل
عليه". وأكد أن
"حزب الله
أقحم لبنان في
أزمات أكبر
منه عبر
التدخل في
شؤون الدول
الأخرى"،
لافتاً إلى أن
"لبنان لا
يعيش إلا
بالوفاق مع
جيرانه
ولبنان دولة
صغيرة لا يمكن
اقحامه في
صراعات أكبر
منه".
الراعي
استقبل نائبا
لاتفيا
لبناني الأصل
ابو
مرعي:البطريرك
متفائل بعد
انتخاب عون
رئيسا
الخميس
12 كانون الثاني
2017 /وطنية -
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
النائب
اللبناني الأصل
في برلمان
دولة لاتفيا
حسام ابو مرعي
الذي تمنى ان
"تتفعل دورة
الحياة
الإقتصادية والسياسية
في لبنان
ليشهد هذا
البلد الإزدهار
الثقافي
والإجتماعي
والإقتصادي فيعود
الى ما كان
عليه قبل
اندلاع الحرب
فيه وتوالي
الأزمات".
ولفت الى
"تبدد القلق
الذي لمسه عند
غبطته في خلال
لقائه به
العام الفائت بسبب
الفراغ
الرئاسي،
والذي استبدل
بنظرة وقراءة
متفائلة
للوضع الراهن
في لبنان مع
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية."
ثم التقى وفدا
من الجمعية
الكهنوتية
للكهنة
الأبرشيين
البرادو
برئاسة
المسؤول
العالمي
للجمعية
الخوري ميشال
دولانفر
يرافقه
المسؤولون عن
الجمعية في:
الشرق الأوسط
الخوري يوسف
عساف، لبنان
الخوري جان
ماري شامي
والخوري يوحنا
مراد، سوريا
الخوري الياس
عدس ومصر
الخوري بولس ناصيف.
وعرض
اعضاء الوفد
"نتائج اعمال
مجلس الشرق الذي
عقد في
لبنان"،
واضعين
"امكاناتهم
في تصرف
الكنيسة". اشارة
الى ان مؤسس
الجمعية هو
الطوباوي
الأب انطوان
شوفرييه من
ابرشية ليون
الفرنسية وقد
انشأها في
اواخر القرن
التاسع عشر
وشعارها
"تنشئة رسل
فقراء في خدمة
الفقراء"،
وهي اليوم
تنتشر في 47
بلدا حول
العالم،
وتضم، الى
الكهنة
الأبرشيين،
مكرسات وعلمانيين".
ومن زوار
بكركي مرشح
"التيار
الوطني الحر"
لنقابة
المهندسين
المهندس جان
بيار جبر
وعقيلته
اورتانس
عطاريان، "في
زيارة التماس
البركة"، شدد
بعدها جبر على
"أهمية التحلي
بروح
المواطنية
التي انطلاقا
منها نقدم الى
لبنان والى
اخوتنا في
المواطنية،
كل ما هو أفضل
على الصعد
كافة، فلبنان
كان وسيبقى
بلد التنوع
والحضارات
والثقافة
التي اغنت
العالم في شتى
الميادين".
جعجع
: 18 ك2 يوم مجيد ولا
عدائية بيننا
وبين حزب الله
بل اختلاف في
وجهات النظر
حول قيام
الدولة
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- رأى رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
مقابلة مع
مجلة "النجوى -
المسيرة" وموقع
"القوات
اللبنانية
الالكتروني"،"ان
الانتخابات
المقبلة سوف
تساهم في تحسين
التمثيل
المسيحي الى
حد بعيد". واذ
استبعد
التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي، اكد
"ان لا عودة
الى قانون
الستين
نهائيا". ووصف
جعجع تاريخ 18
كانون الثاني
2016 ب"اللحظة التاريخية
التي اعطت كل
ما هو متوقع
منها لا بل اكثر".
وعن امكانية
التقارب بين
حزب الله والقوات
اللبنانية،
قال جعجع: "نحن
نرى جوا ايجابيا
عبر الإعلام
ولكن لا نعلم
ان كان يحمل
شيئا جديا".
واعتبر ان "كل
القوانين
الانتخابية المطروحة
حاليا قابلة
للدرس وهي على
بساط البحث
حاليا بثلاثة:
"الاول هو
المختلط
بكافة انواعه
واشكاله
والذي تقدمنا
به نحن
والمستقبل
والتقدمي
الاشتراكي
بالإضافة الى
القانون الذي
اقترحه
الرئيس نبيه
بري، الثاني
هو قانون Limited Vote بحيث يصوت
كل مواطن لعدد
معين من
النواب، والثالث
هو التأهيل
على مستوى
القضاء ثم
لوائح وفق
النسبية على
مستوى
المحافظة". وتوقع
ان يستغرق
البحث في هذه
القوانين حوالي
اسبوعين أو
ثلاثة
"باعتبار أن
بعض القوانين
تشكل قواسم
مشتركة بين كل
الأفرقاء، فالقانون
المختلط على
سبيل المثال
لا الحصر توافق
عليه أكثرية
القوى من
"تيار
المستقبل" و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وحتى "التيار
الوطني
الحر"، مؤكدا
انه "اذ
استبعد
التمديد للمجلس
النيابي
الحالي، ان لا
عودة الى
قانون الستين
نهائيا".واشار
جعجع الى "ان
"تيار المستقبل"
جاد جدا
بالتوصل الى
قانون
انتخابي جديد مع
العلم انه
يحبذ القانون
المختلط إلا
انه لا يحد
خياراته بهذا
القانون فقط".
وعن
قانون
انتخابي
مشترك، قال
جعجع: " لم يتم
الاتفاق مع
"التيار
الوطني الحر"
على قانون
انتخابي مشترك
لأننا كقوات
وتيار
منفتحان سويا
على أي خيارات
مناسبة ونحن
ننسق المواقف
لحظة بلحظة". ولفت
الى أنه "لا
وجود لقانون
انتخابات
واحد يرضى به
الجميع، كما
لا وجود
لقانون يحقق
كل ما نطمح
إليه ولكن
يوجد أكثر من
قانون يحقق
صحة التمثيل،
ونحن
خياراتنا
منفتحة على كل
ما يؤدي الى
نتيجة جيدة". ووصف
جعجع تاريخ 18
كانون الثاني
2016 ب"اللحظة التاريخية
التي اعطت كل
ما هو متوقع
منها لا بل اكثر،
فبعد ان كان
البلد سائرا
في المجهول، عدنا
اليوم الى
مقومات
دستورية
ودولية ومؤسساتية
كاملة، وها هو
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
عون يرمم
علاقة لبنان
بالمملكة
العربية السعودية
ودول الخليج،
فتاريخ 18
كانون الثاني
2016 نقل البلد من
مكان الى مكان
آخر مختلف
تماما وهي
خطوة أولى نحو
خطوات أكبر
بإذن الله، لقد
عادت بفعل
تفاهم معراب
الحياة
السياسية الى
طبيعتها وأنا
متفائل
بالمستقبل".
وأشار
الى أنه "على
المستوى
المسيحي -
المسيحي كان
الجو السائد
قبل اتفاق
معراب مقرفا
وغير صحيح
ولكنه تحول
الى جو سليم 100%،
بالفعل 18 كانون
الثاني كان
يوما مجيدا
على
اللبنانيين
والمسيحيين". وعن
احتمال زيارة
الرئيس عون الى
سوريا في حال
تلقى دعوة من
الشام، جدد
جعجع التأكد
"ان لا دولة
قائمة في
سوريا حاليا
بل جل ما هناك
هي بعض
المجموعات
المسلحة
وبشار الاسد
من ضمنها ولا
تصح عليه
تسمية دولة،
فالأسد لا
يحظى بموافقة
وقبول أكثر من
نصف شعبه عدا
عن أنه على
المستوى
الخارجي لا
يوجد اعتراف
به من أغلبية
دول العالم،
وبالتالي لا وجود
لدولة قائمة
في الشام حتى
تتم زيارتها". واستطرد
"نحن مثلا
لسنا ضد زيارة
عون الى ايران
لأنه يوجد
هناك دولة
قائمة لم تقتل
نصف شعبها كما
هو حاصل في
سوريا،
فالنظام
السوري قائم
وصامد على
مساندة
الميليشيات
الشيعية والحرس
الثوري
الايراني
والروس".
وعن
امكانية
التقارب بين
"حزب الله"
و"القوات
اللبنانية"،
قال جعجع: "نحن
نرى جوا ايجابيا
عبر الإعلام
ولكن لا نعلم
ان كان يحمل
شيئا جديا،
فلا حوار حتى
الآن مع "حزب
الله" ونحن ننتظر
مقومات لقيام
مثل هذا
الحوار وفق
خارطة طريق
لها سلم زمني
واضح يهدف الى
قيام دولة
فعلية في لبنان،
وبالتالي
نحتاج الى
أرضية مشتركة
كانت ولا تزال
مفقودة حتى
الان، مع
العلم أنه لا
يوجد بيننا أي
حدية أو
عدائية في
التعاطي بل
هناك اختلاف
في وجهات
النظر حول
قيام الدولة
في لبنان،
وإذا تم تقديم
ورقة عمل
لهكذا حوار
سوف نبحث
فيها". وعن
العلاقة بين
القوات
والكتائب،
أوضح جعجع أنه
"لا اختلاف مع
"الكتائب"
على المنطلقات
الفكرية
والمبادئ
الوطنية وشكل
لبنان بل هناك
خلاف حول بعض
المواقف
والممارسة
العملية ونحن
نجهد لإعادة
العلاقة الى
طبيعتها". وعن
التحالفات في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، قال:
"ستكون
التحالفات
شاملة في كل
المناطق
اللبنانية
وقد نكون مثلا
متحالفين في
منطقة واحدة
مع "التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل"،
ونحن منفتحون
على الجميع". واعتبر
جعجع أن
"وزراء
القوات في
الحكومة سيكونون
مثالا
لمحاربة
الفساد في
الدولة، فكما
يقال ان
"السارق
دائما جبان"،
وأنا أعول عليهم
كثيرا في هذا
المجال".
قاسم:
من حق الرئيس
أن يختار أي
دولة يريد أن
يذهب إليها
أولا فهو ربان
السفينة
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- قال نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم خلال
لقاء وفد
شبابي أنه:"من
الطبيعي أن
يقوم رئيس
الجمهورية
المنتخب
بزيارات إلى
الدول، وقد
افتتح أول
زيارة إلى
السعودية،
فقال البعض أن
حزب الله وجهت
له ضربة قوية
بهذه
الزيارة، من
قال ذلك؟ أصلا
من غير
الطبيعي أن
يأتي رئيس
جمهورية ولا
يفتح علاقات
مع كل الدول
باستثناء
إسرائيل، ومن
حقه أن يختار
أي دولة يريد
أن يذهب إليها
أولا حسب
تقديره
للمصلحة، فهو
ربان السفينة
الذي يحدِّد
كيف يعمل
بالتوازن
المطلوب
لمصلحة أن يكون
لبنان منفتحا
على كل القوى
المختلفة". وأضاف:"نحن
عند رأينا ضد
مواقف
السعودية الخاطئة،
وسنبقى نقول
رأينا بأنهم
يرتكبون أعمالا
شنيعة
ويتصرفون
بالطريقة
الخاطئة،
ولكن هذه نقطة
لا علاقة لها
بأن لبنان
سيواصل ويبني
علاقات مع
السعودية ومع
الدول
العربية
والأجنبية
ويصبح هناك
أعمالا
مشتركة
وخطوات اقتصادية
وسياسية وهذا
أمر طبيعي". وتابع:
"ثبت بما لا
يقبل الشك بأن
مواقف حزب الله
وجبهة المقاومة
ضد إسرائيل
والتكفيريين
والتآمر
الدولي على
لبنان وسوريا
والمنطقة، هي
مواقف صحيحة
وفيها مصلحة
للبنان
واللبنانيين،
ولولا تدخل
الحزب في
سوريا لكان
التكفيريون
في كل مكان في
لبنان يعبثون
ويفجرون
ويقتلون،
ولكن أيديهم
كفَّت بفعل
المواجهة في
سوريا والانتصارات
التي تحققت في
مواجهة محور
الشر، وأداء
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية
والتفاف
الشعبي اللبناني
ضد هؤلاء
الإرهابيين
وأعمالهم، مما
سدد لهم
الضربات مهمة
في لبنان،
ونحن معنيون
أن نعمل
لإنجاح عمل
الحكومة
والمؤسسات
وإنجاز قانون
انتخابي عادل
قائم على
النسبية لتحصين
لبنان
واللبنانيين".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
عدد
من المطبات
تحول دون عقد
مؤتمر أستانة
في موعده
العرب/13
كانون
الثاني/17/دمشق –
تتعقّد
الأمور أكثر
فأكثر في ما
يتعلق بانعقاد
مؤتمر
أستانة، الذي
سيجمع فصائل
سورية مسلحة
مع النظام،
لعدة عوامل
يتداخل فيها
المحلي مع
الإقليمي
والدولي. ودخل
وقف لإطلاق
النار في
سوريا حيز
التنفيذ في 30
من ديسمبر
الماضي بموجب
اتفاق روسي
تركي يمثل
خطوة تمهيدية
لمباحثات
سورية-سورية
في العاصمة
الكازاخستانية
أستانة. وبدا
واضحا أن هناك
ارتباكا
روسيا في
تحديد موعد
المباحثات
التي يُعلق
عليها آمال
كبيرة لإنهاء
نزاع دموي دام
ست سنوات وأدى
إلى سقوط مئات
الآلاف من
القتلى، فضلا
عن تشريد
الملايين من
النازحين.
وأعلن المتحدث
باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف،
الخميس، أنه
لم يتم بعد
تحديد أي موعد
رسمي للمؤتمر
المذكور. وفي
المقابل أكدت
ماريا
زاخاروفا،
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الروسية، أنه تم
تحديد 23 يناير
الحالي كموعد
للمؤتمر. وقالت
زاخاروفا
خلال مؤتمر
صحافي
الخميس، إنه
لم يطرح أحد
أي موعد بديل
لهذه
المفاوضات
حتى الآن،
مضيفة أن
موسكو تنطلق
من أن اللقاء،
سيعقد في الـ23
من الشهر
الجاري.
وأضافت “نأمل في
أن يعطي
اللقاء دفعة
قوية للعمل
البناء من قبل
كافة الأطراف
لاستئناف
العملية
السياسية
بجنيف، 8
فبراير،
المقبل تحت
رعاية الأمم المتحدة
وعلى أساس
القرار
الدولي رقم 2254”.
ومعلوم
أن لقاء
أستانة مخصص
أساسا
للجوانب العسكرية
خاصة في ما
يتعلق بتثبيت
وقف إطلاق النار،
فيما يعقد
بعده اجتماع
في جنيف
برعاية الأمم
المتحدة
لتدارس سبل
التسوية
السياسية. ودعت
الدبلوماسية
الروسية جميع
الشركاء الدوليين
إلى المساهمة
في إنجاح هذه
الجهود، ولكن
هذه الدعوات
تبدو بعيدة عن
الواقع في ظل
الخلافات
المستجدة على
أكثر من محور
ونقطة. ففيما
يتعلق بأطراف
المعارضة
المدعوة،
التي تنحصر في
فصائل مسلحة
مدعومة أساسا
من تركيا، فإنها
ترفض
الانخراط في
عملية أستانة
قبل أن يتم
إجبار النظام
على وقف
الخروقات
التي يرتكبها
في أكثر من
منطقة سورية
وبالأخص في
ريف دمشق.
ويحاول
الجانب
التركي إقناع
الفصائل في اجتماعات
جارية على
الأراضي
التركية
بالمشاركة،
وسط تسريبات
تؤكد وجود
ضغوط شديدة
يمارسها
المسؤولون
الأتراك على
تلك الفصائل
لإعلان
انخراطها في
العملية
السياسية.
ومعلوم
أن الاتفاق
التركي
الروسي ينص
على أن تكون
أنقرة الطرف
الضامن لجهة
المعارضة، فيما
يضمن الجانب الروسي
أن يلتزم
النظام
بالخطوات
المعلنة. ومن
بين الفصائل
المعارضة
المدعوة جيش
الإسلام،
وجيش العزة،
وحركة تحرير
الوطن،
وأجناد الشام،
والجبهة
الشامية،
والفرقتان
الساحلية
الأولى
والثانية،
وكتائب أجناد
الشام، وحركة
أحرار الشام،
وجيش
التحرير،
وجبهة أهل الشام،
وغرفة عمليات
حلب، وجيش
إدلب الحر،
وفرقة السلطان
مراد، ولواء
شهداء
الإسلام،
وجيش النصر. ويتمسك
المدعوون
بضرورة إنهاء
الخروقات خاصة
على جبهة وادي
بردى، كما
يطالبون
بضرورة أن يتم
توسيع دائرة
وقف إطلاق
النار لتشمل
كل المناطق
المحاصرة
وكذلك الجنوب
السوري. وأعلن
الموفد الخاص
للأمم
المتحدة إلى
سوريا ستيفان
دي ميستورا،
الخميس، أنه
من المقرر عقد
اجتماعين في
أنقرة وموسكو
على أمل تسوية
أزمة المياه
في دمشق،
معبرا عن
خشيته من
“تصعيد عسكري”،
الأمر الذي قد
يؤثر على
المباحثات
المرتقبة.
فرنسوا
هولاند:
المفاوضات
يجب أن تشمل
كل الأطراف
المعنية
بالملف
السوري
ويزود
وادي بردى
العاصمة
السورية
بمياه الشرب،
لكن تدمير عدد
كبير من
الأقنية بسب
المعارك حرم
الملايين من
المياه.وقال
دي ميستورا إن
“المعلومات
التي نملكها
تفيد بأن خمس
قرى في منطقة
الوادي توصلت
إلى اتفاق مع
الحكومة وهذا
نبأ سار”.وأضاف
“لكنْ قريتان،
وخصوصا
حيث يقع
النبع، لم
تتوصلا إلى
اتفاق حاليا.
هناك خطر، خطر
ممكن، خطر
وشيك على أن
يؤدي إلى تصعيد
عسكري”. وكانت
الحكومة
السورية قد
أعلنت،
الأربعاء،
أنها توصلت
إلى اتفاق
يمهد لدخول
الجيش إلى
المنطقة
المتمردة
بالقرب من دمشق،
لإصلاح الأعطاب
وتزويد
العاصمة
بالمياه، لكن
الاشتباكات
سرعان ما
تجددت بين
الطرفين. ولا
ينحصر مطلب
الفصائل فقط
على مسألة وقف
إطلاق النار
بل تطالب أيضا
بضرورة وجود
مشرفين
دوليين على خطوط
التماس،
الأمر الذي
يلقى رفضا من
قبل النظام
وداعمته
إيران.
وتقول
بعض الأوساط
إن هناك جهات
خارجية تحاول
التأثير على
بعض الفصائل
المدعوة،
لجهة عدم
الذهاب إلى
أستانة، وهو ما
كذبه البعض
الآخر.
المطبات
الموجودة على
طريق أستانة
لا تقف عند
هذا الجانب،
فهناك أطراف
رئيسة في
المعارضة
محسوبة على
جهات دولية
وإقليمية مثل
فرنسا والسعودية
وقطر تمت إزاحتها
من المشهد،
على غرار
الهيئة
العليا للمفاوضات
التي كانت في
أحد الأوقات
الممثل الرسمي
للمعارضة
بشقيها
السياسي
والعسكري.
وأعرب
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، الخميس،
عن أمله في أن
تشمل
المفاوضات
حول سوريا “كل
الأطراف
المعنية”
بالملف
السوري
“برعاية الأمم
المتحدة”، وهو
يغمز هنا إلى
ضرورة عدم حصر
الملف في
الطرفين
التركي
والروسي،
فهناك أطراف
أخرى معنية
بدرجة أولى
بالملف.
وقال
الرئيس
الفرنسي في
لقاء مع السلك
الدبلوماسي
بمناسبة
السنة
الجديدة، إن
المفاوضات
“يجب أن تتم
برعاية الأمم
المتحدة، في
الإطار الذي
حدد منذ 2012 في
جنيف. ومن
الملائم جمع
الكل
باستثناء المجموعات
الأصولية
والمتطرفة،
والتحرك في
إطار جنيف”. وتعكس
تصريحات
هولاند عدم
اعتراف واضح
وصريح بمؤتمر
أستانة، وهذا
بالتأكيد
سيعقد من مهمة
الطرفين
الروسي
والتركي.
وتفسر أوساط
روسية عدم
دعوة الهيئة
العليا إلى
أستانة بأن
المفاوضات
ستقتصر على
الشق
العسكري، وليس
كما يروج على
أنه محاولة
لإقصاء طرف
بعينه.
ويبدو
أن الإشكالات
حول مؤتمر
أستانة لا حدود
لها، فهناك
مسألة مشاركة
وحدات حماية
الشعب
الكردي، حيت
تصر الولايات
المتحدة على
حضورها
باعتبارها
مكونا رئيسيا
في النسيج
السوري، فيما
ترفض تركيا
بشدة هذا
الأمر.
وفي
محاولة لدحض
الذريعة
التركية
أعلنت الوحدات،
العنصر
الرئيسي في
تحالف قوات
سوريا الديمقراطية،
في بيان عن
عدم ارتباطها
بحزب العمال
الكردستاني
الذي تصنفه
أنقرة تنظيما إرهابيا
وقد أعادت
القيادة
المركزية
الأميركية
نشره، الأمر
الذي قوبل
باستهزاء
تركي حيث قال
إبراهيم كالين،
المتحدث باسم
الرئيس رجب
طيب أردوغان،
“هل هذه مزحة
أم أن القيادة
المركزية
الأميركية
فقدت عقلها؟”.
النظام
السوري يتهم إسرائيل
باستهداف
مطار عسكري
قرب دمشق
دمشق-
رويترز/الجمعة،
13 يناير 2017
/قالت قيادة
الجيش السوري
الجمعة إن
إسرائيل
أطلقت صواريخ
على مطار
عسكري كبير
غربي العاصمة
دمشق وحذرت تل
أبيب من
تداعيات ما
قالت إنه
اعتداء
"سافر". ونقل
التلفزيون
السوري عن
الجيش قوله إن
عدة صواريخ
أطلقت من
منطقة قرب
بحيرة طبرية
في شمال
إسرائيل بعد
منتصف الليل
مباشرة سقطت
في مجمع
المطار وهو
منشأة كبيرة
لقوات الحرس
الجمهوري.
وقالت قيادة
الجيش في بيان
"القيادة العامة
للجيش
والقوات
المسلحة تحذر
العدو الإسرائيلي
من تداعيات
هذا الاعتداء
السافر وتوكد
حربها على
الإرهاب حتى
القضاء عليه
وبتر الأذرع
التي تقف
وراءه."ولم
يكشف البيان
عما إذا كانت
هناك إصابات
أو خسائر في
الأرواح لكنه
قال إن
الصواريخ
تسببت في
اشتعال حريق.
كان
التلفزيون
الرسمي
السوري قال في
وقت سابق إن عدة
تفجيرات
كبيرة أصابت
مجمع مطار
المزة العسكري
القريب من
دمشق وإن
سيارات
الإسعاف هرعت
إلى المنطقة.
ولم يذكر أي
تفاصيل. واستخدم
المطار
الواقع إلى
الجنوب
الغربي من
العاصمة
كقاعدة
لإطلاق
الصواريخ على
مناطق خضعت في
السابق
لسيطرة
المعارضة
المسلحة في
ضواحي دمشق. واستهدفت
إسرائيل في
السابق مواقع
تابعة لجماعة
حزب الله
اللبنانية
داخل سوريا
حيث تشارك
الجماعة
المدعومة من
إيران في
القتال إلى
جانب الجيش
السوري.
روسيا
وتركيا
اتفقتا على
تنسيق
ضرباتهما الجوية
في سوريا
أنقرة/
موسكو- وكالات/
الخميس، 12
يناير 2017 /أعلنت
رئاسة هيئة
الأركان
التركية،
مساء الخميس،
توقيع مذكرة
تفاهم مع
الجانب
الروسي، لتنسيق
الطلعات
الجوية لكلا
البلدين فوق
الأراضي السورية،
بهدف ضمان
سلامة
الطيران ومنع
وقوع حوادث
غير مرغوب
بها. فيما
قالت وزارة
الدفاع
الروسية في
بيان إن وفدين
من البلدين
تفاوضا الشهر
الماضي
لإقرار الهدنة
في سوريا،
التقيا
الخميس في
موسكو وأجريا
مشاورات حول
التعاون في
مكافحة تنظيم
الدولة.
وأضافت أنهما
وقعا اتفاقا
"يحدد آليات
التنسيق
والتعاون بين
الطائرات
الروسية
والتركية
خلال الضربات
التي تستهدف
أهدافا
إرهابية
والتدابير
التي يتخذها
الجانبان
لتفادي أحداث
التصادم خلال وجود
طائرات
(مقاتلة)
وطائرات
مسيرة في
الأجواء
السورية". وأوضح
بيان صارد عن
رئاسة
الأركان التركية،
اليوم، أن
القوات
المسلحة
التركية عقدت
سلسلة
اجتماعات مع
الاتحاد
الروسي، حول تنسيق
الطلعات
الجوية فوق
الأراضي
السورية. وأكد
أنه في ختام
الاجتماعات،
وقّع وفدا
رئاسة أركان
البلدين،
مذكرة تفاهم
اليوم في
العاصمة الروسية
موسكو في هذا
الإطار. وشددت
الأركان التركية
على أن "الهدف
من مذكرة
التفاهم، هو تحديد
آليات
التعاون،
وتنسيق سلامة
الطيران
للمقاتلات
التابعة
للقوات
المسلحة
التركية
والروسية،
أثناء
قيامهما
بهجمات ضد
أهداف
إرهابية".
تصريح
مثير لمرشح
إدارة الـCIA حول
الاتفاق
النووي مع
إيران
واشنطن-
عربي21/الخميس،
12 يناير 2017 /خرج
النائب
الجمهوري
المرشح لمنصب
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأمريكية
مايكل بومبيو،
بتصريح مثير
حول الاتفاق
النووي مع إيران.
وقال بومبيو،
خلال جلسة
لجنة شؤون المخابرات
في مجلس
الشيوخ
الأمريكي، إن
"إبرام الصفقة
النووية مع
إيران كان خطأ
بالنسبة
للولايات
المتحدة". وفق
ما نشرته وكالة
"نوفوستي"
الروسية. وأضاف
أن "توقيع
اتفاق خطة
العمل
المشترك
الشاملة" كان
خطأ من ناحية
ضمان أمن
الولايات
المتحدة،
مشددا على أن
مدى تنفيذ
بنود الاتفاق
النووي من حق
رئيس الدولة.
وكشف مايكل
بومبيو، أنه
سيقوم بتقديم
معلومات
دقيقة حول
تنفيذ اتفاق
"خطة العمل المشترك
الشاملة"،
"في حال إثبات
ترشحه لمنصب
مدير "سي آي
إيه". وتوصلت
إيران
والسداسية
الدولية، في 14
تموز/ يوليو من
العام 2015، إلى
اتفاق بشأن
تسوية مسألة
النووي
الإيراني،
حيث تم توقيع
اتفاق "خطة
العمل المشترك
الشاملة"
الذي ينص على
رفع العقوبات
المفروضة على
إيران من قبل
مجلس الأمن
الدولي
والولايات المتحدة
والاتحاد
الأوروبي.
واشنطن
تفرض عقوبات
على سهيل
الحسن و 17
مسؤولا سوريا
واشنطن-
ا ف ب/الجمعة، 13
يناير 2017 /فرضت
الولايات
المتحدة،
الخميس،
للمرة الأولى
عقوبات على 18
مسؤولا كبيرا
في النظام
السوري في
إطار قضية
استخدام
أسلحة
كيميائية من
قبل قوات بشار
الأسد، بحسب
بيان صادر عن
البيت الأبيض.
وقال آدم
زوبن، المكلف
بمكافحة
تمويل الإرهاب
في وزارة
الخزانة
الأمريكية،
إن "استخدام
أسلحة
كيميائية من
قبل النظام
السوري ضد شعبه
هو عمل شنيع
ينتهك
الممارسة
المتبعة منذ
فترة طويلة في
العالم بأسره
بعدم صنع أو
استخدام أسلحة
كيميائية".
واللائحة
التي أعدتها
وزارة
الخزانة تشمل
ضباطا رفيعي
المستوى،
وكذلك مسؤولين
من مركز
للأبحاث. وبين
هؤلاء العقيد سهيل
الحسن،
الملقب
بـ"النمر"،
وهو قائد عسكري
يلقى تأييدا
كبيرا في
أوساط
الموالين
للسلطات.
واعتمدت
السلطات
الأمريكية
على تقرير للأمم
المتحدة يعود
إلى تشرين
الأول/ أكتوبر
2016، أشار إلى أن
القوات
السورية
مسؤولة عن
ثلاث هجمات
على الأقل
بالكلور في 2014
و2015 في مدن تل
منس وقميناس
وسرمين في
محافظة إدلب شمال
غرب سوريا. وتسمح
هذه العقوبات
للسلطات
الأمريكية
بتجميد أي ممتلكات
أو ودائع
لهؤلاء في
الولايات
المتحدة،
ومنعهم من
دخول الأراضي
الأمريكية.
ودعا البيت
الأبيض
الخميس "كل
الدول
الأعضاء في الأمم
المتحدة
والموقعة
لمعاهدة حظر
الأسلحة
الكيميائية،
بما فيها
روسيا"، إلى
فرض عقوبات
على
المسؤولين
السوريين عن
هجمات
كيميائية.
وكان الرئيس
الأمريكي حذر النظام
السوري من
تجاوز "خط
أحمر" عبر
استخدام
أسلحة
كيميائية في
هجوم الغوطة
صيف 2013، لكنه
تخلى عن تدخل
عسكري.
وزير
الخارجية
الاميركي
القادم يتبنى
طروحات وليد
فارس
جواد
الصايغ |
ايلاف/12 كانون
الثاني/17/اثارت
اجابة ريكس
تيلرسون،
الذي رشحه
الرئيس
الاميركي
المنتخب،
دونالد ترامب
لشغل منصب
وزير
الخارجية،
اثارت
استغراب عدد
من أعضاء
الكونغرس. تيلرسون
الذي إعتبر
الديمقراطيون
ترشيحه لهذا
المنصب اشارة
ايجابية من
ترامب الى
روسيا نظرا
للصداقة التي
تربطه
(تيلرسون)
برئيسها
فلاديمير
بوتين، قال في
معرض اجابته
عن سؤال يتعلق
بالعلاقات مع
روسيا
والنظرة الى
السياسات التي
تلعبها ،" لم
اناقش تفاصيل
هذه المسألة مع
ترامب حتى
الان".
أسئلة
سيناتور
نيوجرسي
وجاءت
اجابة
تيلرسون في
سياق سلسلة من
الردود على
أسئلة وجهها
عضو مجلس
الشيوخ عن
ولاية نيوجرسي
بوب ميننديز،
تمحورت حول
العقوبات المفروضة
على روسيا،
وذلك في جلسة
الاستماع بلجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ.
تنديد
بأفعال روسيا
وندد
تيلرسون،"
بالعديد من
الاجراءات
التي تقوم بها
روسيا بما
فيها التدخل في
شبه جزيرة
القرم
وعمليات
القصف في
سوريا، بالإضافة
الى سجلها في
حقوق
الانسان".
هل
يوافق
الرئيس؟
وبعد
انتهاء
مداخلة
المرشح
لقيادة
الدبلوماسية
الاميركية،
سأله
مننديز،" هل
يتفق معك الرئيس
المنتخب على
الاجابات
التي قدمتها"،
فرد تيلرسون
قائلا،" لم
تتسن لي الفرصة
لمناقشة
تفاصيل هذه
المسألة مع
الرئيس المنتخب"،
اجابة اثارت
استغراب عضو
الكونغرس الديمقراطي
الذي قال، "إن
تصرفات روسيا
كانت في دائرة
الضوء في
الاونة
الاخيرة، وفي
صلب أجندة
الدبلوماسية
الأميركية،
الامر الذي يعني
أنها يجب ان
تكون الشغل
الشاغل لوزير
الخارجية
أسئلة صعبة وسرقت
جلسة
الاستماع الى
تيلرسون
الأضواء من
جلسة يوم
الثلاثاء
التي كان
نجمها المرشح
لشغل وزارة
العدل، جيف
سيشنز، فوزير
الخارجية
واجه وابلا من
الاسئلة التي
وصفت بالصعبة.
وفي الوقت
الذي أسمع فيه
تيلرسون
أعضاء الكونغرس
من
الجمهوريين
ما يطرب
آذانهم خصوصا
في ما يتعلق
بروسيا
والانتقادات
التي وجهها
لسياسة
موسكو،
بالتوازي مع
تمسكه بتصريحات
ترامب حول
ضرورة العمل
مع بوتين
لمحاربة
الارهاب،
تبنى الرئيس
التنفيذي
السابق لشركة
اكسن موبيل،
عددا من
العناوين
السياسية
المتعلقة
بمنطقة الشرق
الاوسط والتي
كان قد أطلقها
وليد فارس،
مستشار ترامب
خلال الحملة
الانتخابية،
كأولوية
القضاء على
داعش،
ومكافحة جماعة
الاخوان
المسلمين
بوصفها واحدة
من المجموعات
الراديكالية
المتطرفة،
إضافة الى عناصر
إيرانية
محددة.
إدارة
ترامب تستعد
لتصنيف
الإخوان
كمنظمة إرهابية
العرب/13
كانون الثاني/17/واشنطن
- فاجأ المرشح
لمنصب وزير
الخارجية الأميركي
ريكس تيلرسون
أعضاء مجلس
الشيوخ الأميركي
عندما أعلن أن
إدارة الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب تساوي
بين تنظيم
الإخوان
المسلمين
وتنظيمي داعش
والقاعدة ولا
تستثني إيران،
وإنها عاقدة
النية على
محاربتهم.
وتعكس
نظرة إدارة
ترامب إلى
الإخوان
المسلمين
توجها يعكس
المخاوف
الغربية من
تأثير
الإسلام
السياسي على
المجتمعات
المسلمة في
أوروبا
والولايات
المتحدة،
ووصولها إلى
ذروتها. وتحاول
إدارة ترامب
تبني
استراتيجية
تعتمد في
محاربة
الإرهاب على
الوصول إلى
منبع الأفكار
والحركات الراديكالية
والقضاء
عليه، خصوصا
في منطقة الشرق
الأوسط، لكن
التواجد في
الغرب لتلك
الحركات
سيكون في
مقدمة
اهتماماتها
أيضا. ويقول
سعود
الشرفات،
مدير مركز
الشرفات لدراسات
وبحوث
الإرهاب،
لـ”العرب” إن
ما تقوم به إدارة
ترامب هو
“محاولة
لتصحيح خطأ
الإدارة السابقة
التي كانت لها
آثار مخربة
على المنطقة،
وذلك عندما
طرحت حركة
الإخوان
نفسها كجزء من
المشروع الأميركي
السابق.” لكنّ
مراقبين
يقولون إن
سياسة
الإدارة الجديدة
في مواجهة
الإخوان
المسلمين لا
تنبع من تناقضات
مع إدارة
الرئيس
المنتهية
ولايته باراك
أوباما،
لكنها نتاج
ردة الفعل على
سلسلة من
هجمات
متتابعة في
الغرب، من
فرنسا
وبلجيكا
وألمانيا،
وصولا إلى
الولايات
المتحدة. وقال
تيلرسون إن
“الولايات
المتحدة
بحاجة إلى أن
تكون صادقة
حيال الإسلام
الراديكالي،
مواطنونا
لديهم قلق
متزايد
بشأنه،
وأعمال القتل
التي ارتكبت
باسمه ضد
الأميركيين،
وأصدقائنا.”وأكد،
خلال جلسة
استماع أمام لجنة
الشؤون
الخارجية
بمجلس
الشيوخ، على
ضرورة القضاء
على داعش،
واصفا ذلك
بأنه “الخطوة الأهم
في سبيل تعطيل
الجماعات
المتطرفة.” وتابع
تيلرسون “زوال
تنظيم داعش من
شأنه أيضا أن
يتيح لنا
زيادة
الاهتمام
بالتعامل مع
الجهات
الأخرى
الفاعلة،
المحسوبة على
الإسلام الراديكالي،
مثل القاعدة
وجماعة
الإخوان المسلمين
وعناصر معينة
داخل إيران”،
في إشارة واضحة
إلى الحرس
الثوري
الإيراني.ويتهم
يساريون في
الحزب
الديمقراطي
إدارة ترامب
بتبني لهجة
متطرفة تجاه
المسلمين، قد
تكون الدافع وراء
سياسته
المعلنة
لتقويض حركات
الإسلام
السياسي في
أوروبا
والولايات
المتحدة
والشرق الأوسط.
لكنّ
خبراء قالوا
إن فلسفة
ترامب تقوم
على إلغاء
المسافات بين
“الإسلام
المعتدل”،
الذي تدعي
جماعة
الإخوان
المسلمين
انتهاجه،
والإسلام
الراديكالي.
سعود
الشرفات:
نهاية أمل
الإخوان
بالتمكين
السياسي في
دول المنطقة
ويقول
ناجح إبراهيم
الخبير في
شؤون الحركات الإسلامية
لـ”العرب” إن
“الإدارة
الأميركية الجديدة
تقف ضد
الإسلام
السياسي
برمته ولا تفرق
بين ‘الإسلام
المعتدل’
وداعش
والقاعدة كما كانت
تفعل إدارة
أوباما”،
مشيرًا إلى أن
“خيارات الإخوان
في التعامل مع
هذا المتغير
الجديد محدودة
جدا.”
وعاد
الزخم
المعادي
للإخوان
المسلمين إلى
الكونغرس مرة
أخرى. وقاد
السيناتور
الجمهوري تيد
كروز تحركا
آخر في سعيه
لإدراج جماعة
الإخوان
المسلمين على
قائمة
المنظمات
الإرهابية. وقدّم
كروز مشروعيْ
قرار يطالب
أحدهما
بإدراج جماعة
الإخوان
المسلمين
والآخر الحرس
الثوري
الإيراني على
قائمة
المنظمات الإرهابية
الأجنبية. ونصّ
مشروع القرار
على أن الشروط
متوفرة لإدراج
وزارة
الخارجية
الأميركية
الإخوان المسلمين
في قائمة
المنظمات
الإرهابية،
مطالبًا
بالإفصاح
للرأي العام
عن الأسباب في
حال لم يتحقق
الأمر. وكانت
اللجنة
القضائية في
مجلس النواب
الأميركي
وافقت على
مشروع قرار
تقدّم به كروز
نهاية العام 2015
لإدراج
الإخوان
كتنظيم
إرهابي، في
أعقاب تحقيق
بريطاني موسع
أجراه السير
جون جينكينز
السفير
السابق في
السعودية،
عرض فيه
النشاطات
التي تمارسها
التنظيمات
الإسلامية
المحسوبة على
الإخوان في
بريطانيا،
واتهم
الإخوان
بتوفير البيئة
النفسية
والدعوية
للتشدد
والعنف.
وتقول
السيناتور
الأميركية
السابقة
ميشيل باخمان
“قبل كل شيء
يجب علينا أن
نعرف العدو بشكل
واضح”. وأضافت
“الهدف
الأساسي
للإخوان
المسلمين هو تفكيك
النسيج
الاجتماعي
القائم كي تحل
أذرعها محله،
حتى داخل
المجتمعات
غير
الإسلامية.”وخطوة
كروز هي تمهيد
للأرض أمام
إدارة ترامب التي
تحاول
الاعتماد على
أفكار
ليبرالية تطرحها
أنظمة تواجه
جماعات
الإسلام
السياسي في الشرق
الأوسط. وتنظيم
الإخوان
المسلمين
مصنف كـ”جماعة
إرهابية” في
كل من مصر
والسعودية
والإمارات
العربية
المتحدة.
وتجمع ترامب
علاقات متطورة
مع الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي، الذي
أطاح عندما
كان قائدا
للجيش عام 2013
بالرئيس
المنتمي
للإخوان محمد
مرسي، إثر
احتجاجات
شعبية حاشدة
على حكمه.
وتتوافق رؤى
ترامب إلى حد
كبير مع
المقاربة
المصرية-
الخليجية لتجديد
الخطاب
الديني، وهي
استراتيجية
تهدف إلى قطع
الطريق أمام
تدخل الحركات
الإسلامية في
السياسة،
وتثبيت فكرة
الدولة
المدنية في المنطقة،
سواء أكانت
ممثلة في نظام
ديمقراطي أم
أوتوقراطي. وقال سعود
الشرفات
“اليوم نعيش نهاية
أمل الإخوان
في التمكين
السياسي كون
الضغط عليهم
سيتزايد
دوليا
وإقليميا
ومحليا”. وأضاف
“المستفيد
الجديد من هذا
الطرح هو مصر
والإمارات
والأردن وكل
الدول التي
تتبنى طرحا
وطنيا خالصا.”
العربي
الجديد: هل
يستغل النظام
المصري اعتداءات
العريش لقمع
التحركات المعارضة؟
الخميس
12 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- كتبت صحيفة
"العربي
الجديد" تقول :
تزيد
اعتداءات
تنظيم "ولاية
سيناء" في
مدينة العريش
بمحافظة شمال
سيناء، شرق
مصر، ا?حد
الماضي،
الشكوك في
الرواية التي
تقدمها السلطات
المصرية حول
ما تقول، إنه
نجاح في التصدي
لعناصر التنظيم
المسلح. وأعلن
التنظيم
مسؤوليته عن الهجوم
الذي استهدف
كمين المطافي
وأسفر عن مقتل
وإصابة 25 من
قوات الشرطة،
فضلاً عن
استهداف حاجز
الفايدي
للشرطة، ما
أدى إلى مقتل
وإصابة عدد من
عناصرها.
وبخلاف
الهجمات
المتكررة
للتنظيم
المسلح، تشكل
الاعتداءات
الأخيرة خطورة
على أي تحركات
للمعارضة
المصرية،
خلال الفترة
المقبلة،
وتحديداً في
إطار إحياء الذكرى
السادسة
لثورة
يناير/كانون
الثاني 2011. وهي
تأتي عشية
تظاهرات
رافضة
للتنازل عن
جزيرتي تيران
وصنافير
للسعودية، من
جهة، وقبل تحركات
مرتقبة لقوى
المعارضة
بمناسبة ذكرى
ثورة يناير. ودرج
النظام
المصري على
استغلال
الأوضاع الأمنية
والاعتداءات
التي تنفذها
المنظمات "الإرهابية"
سواء في سيناء
أو في بقية
المحافظات
المصرية،
لقمع أي تحرك
للمعارضة،
بذريعة أنها
تشكل تهديداً
على ا?من
القومي وتوفر
غطاء
للجماعات
المسلحة. واعتبر
المراقبون،
أن هذه
الاعتداءات
المسلحة على
قوات الجيش
والشرطة في
سيناء،
تتزامن مع
حملة من أذرع
النظام
ا?علامية
للتشكيك في
وطنية القوى
المعارضة،
واستخدامها
كشماعة للفشل
على كل
المستويات. وتشهد
الساحة
السياسية
المصرية
محاولات
لتوحيد القوى
الوطنية سواء
أحزاب أو
حركات ثورية شبابية،
كضرورة
لمواجهة
النظام
الحالي من خلال
جبهة معارضة
موسعة، على
أرضية مراجعة
أخطاء الماضي.
وفي سياق
العمليات
بسيناء،
ترددت أنباء
عن احتجاز
تنظيم "ولاية
سيناء"، الذي
أعلن قبل أكثر
من عام
مبايعته
لتنظيم
"الدولة
الإسلامية"
(داعش)،
مجندين عقب
الهجوم على كمين
المطافي
بمدينة
العريش. وهو
أمر تكرر في
عمليات سابقة
للتنظيم
المسلح، ولكن
لم يشر بيان
تبني الهجوم
أو رواية
وزارة الداخلية،
إلى فقدان
جنود من أفراد
الكمين. ونشر
التنظيم عدة
صور للهجوم
على موقع
الكمين ا?مني،
تظهر تفجير
سيارة مفخخة
أمامه، ما
أسفر عن تدمير
أجزاء منه،
فضلاً عن تضرر
المدرعات
التي كانت تتمركز
قربه.
وقال
باحث في
الحركات
ا?سلامية، طلب
عدم ذكر اسمه
لـ"العربي
الجديد"، إن
تنظيم "ولاية
سيناء" ينفذ
عمليات نوعية
في قلب مدينة
العريش بقوة،
وذلك على
الرغم من وضع
تحصينات
كبيرة أمام
الكمائن
والمراكز
ا?منية وتشديد
عمليات
التأمين.
وأضاف أن هذا
الأمر يعكس
عدم صحة
الادعاءات
بإجهاز قوات
الجيش على التنظيم
تماماً. وتابع
الباحث، إن
التنظيم لا
يزال، حتى
الآن،
متماسكاً على
الرغم من الاعتراف
بمقتل قائده،
دون ا?شارة
إلى كيفية
حصول ذلك. ورأى
المتحدث
نفسه، أن هذا
التنظيم حصل،
كما يبدو، على
دعم جديد،
أخيراً، سواء
في ا?موال
أو العناصر
القيادية
الجديدة. وذكر
أن نسبة اعتداءات
التنظيم
النوعية
الكبيرة
تراجعت حالياً،
لكنه لفت إلى
أن هذا لا
يرجع لعمليات
القوات
المصرية ضده
ومقتل عدد من
قادته فقط، وإنما
?ن تنفيذ تلك
الاعتداءات
بات يتم في
مدينة
العريش، بعد
تراجع حملات
الجيش في رفح
والشيخ زويد،
بما يقلل من
نسبة
الاحتكاك المباشر،
التي يرغب
فيها التنظيم
المسلح.
وحول
تأثير
الاعتداءات
المسلحة ضد
الجيش والشرطة
في سيناء، على
الحراك
والتقارب بين
الفرقاء
السياسيين
قبيل ذكرى
ثورة يناير،
قال خبير
سياسي بمركز
ا?هرام، إنه
لا يوجد رابط
بين العمليات
الإرهابية
وتحركات
المعارضة
المصرية
فعلياً، ولكن
النظام
يستغلها
للضغط لعدم إيجاد
روابط مشتركة
لتوحيد
المعارضة.
وأضاف أن
التحركات
ا?خيرة والتي
ظهرت بين قوى
المعارضة، لم
تكن وليدة
اللحظة، ولكن
كان هناك ترتيبات
سابقة على
مدار أشهر
سابقة، ولن
يؤثر عليها أي
عمليات
إرهابية،
بحسب تعبيره.
ولم يستبعد أن
يكون لهذه
العمليات
تأثيرات
لناحية خوف الأوساط
الشعبية من
المشاركة في
أي حراك، يؤدي
في النهاية
لوجود فوضى
تسمح بعمليات
عنف تؤثر
عليهم، أو
تكرار مشهد ما
بعد إسقاط
وزارة
الداخلية
خلال يومي 28 و29
يناير/كانون
الثاني 2011،
واضطرار
الناس لحماية
أنفسهم.
تفاصيل
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
يا
جريس روح
بقرتك هشلت
عالمجيبي
الكولونيل/شربل
بركات/12 كانون
الثاني/17
في
نهاية
السبعينات
وبينما كانت
عين إبل والمنطقة
الحدودية لا
تزال تحت
الحصار كنت قد
بدأت بعمل
انتاجي
بموازاة
العمل العسكري
وذلك لاعادة
احياء النشاط
الانتاجي وترسيخ
الوجود في هذه
الأرض التي لا
يحميها عادة سوى
الفلاحين
المنغرسين
فيها فهم
أصحاب الأرض
وحماتها
الحقيقيين
وهي رأس مالهم
ومجال عملهم
الذي لا يمكن
نقله ومن هنا
كانت فكرة انشاء
مزرعة بقر
حديثة نوعا
لتجذب
الشبيبة
للعودة إلى
الأرض وهكذا
بدأت الفكرة
بالنمو فشاركت
أحد الرفاق
وعمرنا
المزرعة
واشترينا
راسي بقر
وبدأنا بتعلم
كيفية
العناية بهم.
بعد
سنة تقريبا
وكان المشروع
قد أصبح أكثر
وضوحا
والاستمرار
به شجع البعض
على أخذه
بجدية وبينما
كنت أجر
"ظريفة" خارج
المزرعة وهي
على "وجّ خليفة"
إذا بأبي
أنطوان جريس
موسى ناصيف
يطل وبعد أن
يصبّح يسألني
عما أفعل وكنت
قد أعتمدت طريقة
عدم ترك
الأبقار تسرح
في المراعي
لأن المرشد
الزراعي
نصحني بقوله
بلهجته
البدوية "هذه
الأبقار
ناسقات" يجب
أن تبقى في
المزرعة لأن
وزنها ثقيل
ولكي تعطي
مقدار أكبر من
الحليب يجب
الا تقوم
بمجهود كبير
بالسير وخاصة
في الأراضي
الوعرة كأرض
عين إبل. وكان
كل الفلاحون
والفضوليون
منهم خاصة
يهتمون بما
أقوم به ويراهنون
على عدم
الاستمرار،
ومن هنا كان
أبو أنطوان
وهو أحد
المهتمين
بالموضوع يحب
أن يزورني بين
الحين والآخر.
فأجبته بأني
اقوم بتمشاية
"ظريفة"
لأنها على وشك
الولادة وأعتقد
أنه يجب أن
تتحرك لتسهيل
هذه العملية.
وتعليقا على
جوابي قال ابو
أنطوان دعني
أخبرك بهذه
القصة.
- كان
عندي بقرة
"حلابة شايف
حالي فيها"
وكانت على
أبواب
الولادة ويوم
جاءت زوجتي
صباحا
لتبلغني بأن
البقرة
مفقودة فخرجت
إلى الدار ولم
أجدها وحاولت
أن افتش عليها
في الجوار ولم
أجد أثراً
فخفت أن تكون
مسروقة وحاولت
أن أقتفي
الأثر ولكن
إلى إين؟
وصارت الأفكار
تأخذني ولم
أكن على علاقة
طيبة بأبي يوسف
"المرحوم جدك
نقولا" فقلت
ما حدا بيقدر يعلّم
عليي إلا ابو
يوسف وهكذا
قررت أن أواجهه
فنزلت إلى
بيته وقلت له
"هيني بين ديك
شو المطلوب؟"
فتعجّب
الختيار وقال
لي "يا هلا بس
شو سبب
الزيارة عا ها
الصبح" فقلت
له "عامل حالك مش
عارف قلي
بصراحة شو بدك
مني وبلا لف
ودوران" فقال
لي "أقعد اشرب
قهوة وروّق
وفهمني شو
القضية"
فشرحت له بأن
البقرة ضاعت
وأعتقد بأن
أحدا أخفاها
لسبب ما فما
هو المطلوب؟ فبدأ
يسألني عن
شكلها
وتصرّفها
وكيف ومتى عرفت
بأنها
مفقودة،
وبينما هو
يسأل كنت لا
ازال افكر
بأنه يحاول أن
يوهمني بأنه
يعمل على المساعدة،
وعندما
أخبرته بأنها
على "وج
خليفة" فكّر
قليلا ثم قال "
يا جريس روح
بقرتك هشلت عالمجيبي"
فقمت غاضبا
وخرجت بدون
كلام معتقدا
بأنه يسخر
مني. وما أن
وصلت إلى قرب
البيت حتى
نادت علي
زوجتي
القادمة من
صوب البيادر
وهي فرحة تقول
"أركض لقينا
البقرة"
فسألتها كيف وأين
فقالت لي: "رحت
عا الزيتونات
بخلة الست تكب
الزبل وإلا
البقرة راقدة
تحت الزيتونة
ومخلفة
وابنها حدها". فذهبت
وأحضرتها
وعجلها وعرفت
بأن أبو يوسف
كان على حق
فالبقرة
عندما وجدت
صعوبة
بالخلافة
ركضت لتحريك
الجنين فتسهل
خلافتها
وعندما وصلت خلة
الست رقدت في
المكان الذي
تعرفه
"زيتوناتنا".
فخجلت من نفسي
ومن شكي بأبي
يوسف وذهبت
فورا أعتذر له
ومن يومها زاد
أحترامي لهذا
الرجل وصرت
أعرف ألا أستعجل
الاتهام وأن
أقدّر حكمة
الكبار وفهمت
بأن للحيوان
أيضا معرفة
بحاجاته.
وهكذا
فقد كانت
خبرية ابو
أنطوان
بالنسبة لي إشارة
بأنني أقوم
بما يجب لكي
تسهل عملية
ولادة البقرة
وعرفت ايضا من
الخبرية كيف
كانت علاقة
الناس ببعضها
وأهمية معرفة
من يتصدر
القوم في مسائل
جماعته
الفلاحين
خاصة في
المجتمع
الزراعي
وضرورة
اكتساب
الخبرة
ونقلها عبر
الأجيال.
إسرائيل
حمَّلت لبنان
مسؤولية
السلاح الفلسطيني
فهل تحمّله
أميركا
مسؤولية سلاح
"حزب الله"؟
اميل
خوري/النهار/13
كانون الثاني
2017
استوقف
أوساطاً
سياسية قول
ناشط لبناني -
أميركي في
فريق الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
في حوار
اذاعي، إن على
الدولة
اللبنانية أن
تتحمل
مسؤولية
معالجة سلاح
"حزب الله"
ولا تنتظر من
أميركا ولا من
غيرها أن ترسل
قواتها الى
لبنان لتقوم
بذلك.
هذا
القول إذا كان
يعبّر حقيقة
عن سياسة الإدارة
الأميركية
الجديدة، هو
قول خطير يضع
لبنان مرة
أخرى أمام
الخيارات
الصعبة كما
وضعته في
الماضي عندما
كان العمل
الفلسطيني
الفدائي
المسلح ينطلق
من جنوبه وكان
مطلوباً من الدولة
اللبنانية،
على ضعفها،
وقف هذا العمل
أو تحمّل
العواقب... وهو
ما حصل إذ أن
اسرائيل
اجتاحت
الجنوب
اللبناني
مرات عدة وبلغ
أحدها
العاصمة
بيروت. ولم
يكن في الامكان
التخلّص من
عواقب الكفاح
الفلسطيني المسلّح
لا بعقد
"اتفاق
القاهرة"
علّه يضبط هذا
الكفاح ولا
بالحوار الى
أن وقعت حرب
السنتين بين
لبنانيين
وفلسطينيين
وتحولت حرب الآخرين
على أرضه
ودامت 15 سنة،
فهل مطلوب من
الدولة
اللبنانية
التي لا تزال
على ضعفها أن
تفعل الشيء
نفسه مع سلاح
"حزب الله" مع
فارق أن الحزب
هو من مكونات
لبنان، وهو
ممثل في
الحكومة وفي
مجلس النواب
وليس مثل
الكفاح الفلسطيني
المسلح الذي
فرض نفسه على
الداخل اللبناني
بقوة سلاحه.
الواقع
أن الدولة
اللبنانية
عجزت عن
معالجة مشكلة
سلاح "حزب
الله" كما عجز
عن ذلك مجلس
الأمن الدولي
بما اتخذ من
قرارات ظلّت
حبراً على
ورق، ولا سيما
القرار 1559 و1701 و1680
المتعلّق
بترسيم
الحدود بين لبنان
وسوريا بدءاً
بمزارع شبعا
وتلال كفرشوبا.
فلماذا مطلوب
من لبنان
الدولة
الضعيفة أن تتحمل
وحدها
مسؤولية
معالجة مشكلة
سلاح "حزب الله"،
في حين أن ذلك
مطلوب أيضاً
من كل دولة معنية
وخصوصاً من
مجلس الأمن
المسؤول عن
تنفيذ
قراراته
المتعلقة بأي
دولة بكل
الوسائل المتاحة،
ولو أنه تحمّل
هذه
المسؤولية
لما ظلت القضية
الفلسطينية
من دون حل على
رغم مرور سنوات
طويلة، ولما
كانت المنطقة
العربية ومنطقة
الشرق الأوسط
تتعرضان
للاضطرابات
والقلاقل
ولأعمال
العنف
والانتحار.
إن
الدولة
اللبنانية لم
تتوصل لا
بالحوار ولا
بأي وسيلة من
الوسائل الى
معالجة مشكلة
سلاح "حزب
الله"، حتى أن
الأمين العام
السابق للأمم
المتحدة بان كي
- مون لم يدعُ
الى معالجتها
إلا بالحوار
لأن أي وسيلة
أخرى تعني
قيام فتنة
داخلية وحرب
أخطر من تلك
التي قامت مع
الفلسطينيين
المسلحين. فمن
الظلم إذاً أن
تطلب أميركا
في عهد الإدارة
الجديدة من
الدولة
اللبنانية
تحمّل عواقب
احتفاظ "حزب
الله" بسلاحه
كما حمّلته في
الماضي عواقب
العمليات
الفدائية
الفلسطينية
المنطلقة من
أراضيه، وهي
عمليات لم تتوقف
وتتوقف معها
الحروب في
لبنان إلا
بدخول قوات
سورية
بموافقة
عربية ودولية
وعدم ممانعة اسرائيلية
لتنفيذ اتفاق
الطائف، وقد
صار تنفيذه انتقائياً
ويا للأسف،
فلم تلغَ كل
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
ولم يتم تسليم
أسلحتها الى
الدولة.
لذلك
فإن على الدول
الصديقة
والشقيقة
للبنان، وعلى
رأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية،
ألا تجعل من
سلاح "حزب
الله" مشكلة
له وحده، حتى
اذا عجز عن
حلها بوسائله
المتاحة فلا
تساعده ما دام
الحزب يشترك
في أي حكومة
يتم تأليفها
رغم نعته
بالإرهاب.
إن
الدولة
اللبنانية
وفي عهد
الرئيس
العماد ميشال
عون، وكونه
حليفاً
لـ"حزب الله"
سوف يتحاور
معه توصلاً
الى حل لمشكلة
سلاحه، لكنها
لن تذهب معه
الى حد
المواجهة
التي تدمر
لبنان وتهدّد
وحدة الأرض
والشعب
والمؤسسات.
فكما أن سوريا
بدعم عربي
تولت معالجة
السلاح
الفلسطيني في
لبنان وإن
جزئياً، فإن
إيران تستطيع
بدعم أميركي
وروسي معالجة
سلاح "حزب
الله" إذا تعذّر
على الدولة
اللبنانية
ذلك، إذ ماذا
ينفع لبنان إن
ربح المواجهة
مع "حزب الله"
وخسر أمنه
واستقراره؟
المطلوب
إذاً من
الإدارة
الأميركية
الجديدة ومن
الدول
الصديقة
مساعدة لبنان
على معالجة
مشكلة سلاح
"حزب الله"
وكل سلاح خارج
الدولة لضمان
استمرار
الأمن
والاستقرار
الداخلي. وعلى
مجلس الأمن
الدولي اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة
بتنفيذ
قراراته
خصوصاً تلك المتعلقة
بلبنان
وسوريا
وفلسطين
المحتلة واسرائيل
كي يسود
السلام
الشامل
والعادل المنطقة
ويتحوّل
السباق على
التسلح
سباقاً على تنفيذ
المشاريع
الحيوية
والانمائية
التي ترفع
مستوى معيشة
كل الشعوب.
وفي استطاعة
الرئيس عون،
كونه حليف
"حزب الله"،
العمل على
معالجة سلاح الحزب
بالحوار
الجدي والجاد
ليصبح قوة
مضافة الى
الدولة لا قوة
عليها كي
تستطيع حماية
كل المواطنين
وردّ كل
اعتداء يقع
على لبنان.
فعوض أن تحمّل
الادارة
الاميركية
الجديدة
لبنان وحده
مسؤولية
معالجة مشكلة
سلاح "حزب
الله" وكل
سلاح خارج
الدولة كما
حمّلته من قبل
مسؤولية
معالجة مشكلة
السلاح
الفلسطيني
على أرض لبنان
فكانت الحروب
المدمرة، فإن
عليها مع الدولة
الشقيقة
والصديقة أن
تساعده على
ذلك، أو تتولى
عنه ذلك، وأن
تكون مرحلة ما
بعد توقيع
الاتفاق
النووي مع
ايران مختلفة
عما قبلها،
فتكون مرحلة
سلام ووفاق
وأمان لا
مرحلة اضطرابات
وقلاقل وحروب.
بين
الإرباك
السياسي
وتعزيز
المواقع لا
إضعافها
الاصطفاف
وراء جنبلاط
أم وراء قانون
الستين!؟
روزانا
بومنصف/النهار/13
كانون الثاني
2017
حين
انهالت
التطمينات
على الزعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الى ان احدا
من الافرقاء
السياسيين لن
يوافق على اي قانون
انتخاب لن
يرضى به، وهم
في المناسبة
جميع الاحزاب
الاساسية
باستثناء
"التيار الوطني
الحر"، أثار
ذلك تساؤلات
لدى مراقبين
سياسيين عما
إذا كان هذا
الاصطفاف
وراء جنبلاط "وقوفا
على خاطره"
وطمأنة فعلية
له، ام هو لمصلحة
اعادة قانون
الستين
باعتبار
جنبلاط هو الوحيد
من جاهر
بتفضيله بقاء
هذا القانون،
فيما لا يجرؤ
الآخرون على
ذلك بعدما
شيطنوا هذا القانون
امام
اللبنانيين
ويصعب عليهم
العودة اليه
من دون ذرائع
مبررة لهذه
العودة. فالشكوى
من الستين
كانت في شكل
أساسي حتى
الآن مسيحية،
وهي شكوى
سياسية لرفع
ما اعتبره
زعماؤهم مظلومية
لحقت بهم،
وليست شكوى
مبدئية. الا
انه وفق
التفاهم الذي
جمع بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
والذي سيسمح
لهم أولا بخوض
الانتخابات
معا بما سيؤدي
وفق عدد كبير
من الشخصيات
المسيحية الى
حصد معظم المقاعد
على حساب
الاحزاب
الاصغر حجما
او على حساب
المستقلين
على ما حصل في
الحكومة حيث
تم الاقرار
للثنائي
المسيحي
بغالبية شبه
مطلقة في
المقاعد
المسيحية.
وكذلك
بالنسبة الى
التفاهم الذي
عقده "التيار
الوطني الحر"
مع "تيار
المستقبل"،
والذي سيعقد
مع الحزب
الاشتراكي،
وهي الحال
نفسها
بالنسبة الى
"القوات
اللبنانية"،
إذ ستتم
استعادة بعض
المقاعد
المسيحية في
المناطق
البعيدة
شمالا مثلا او
في الجبل بما
يكفل الوصول
الى نسبة
كبيرة من عدد
المقاعد
المسيحية في
البرلمان
اللبناني،
بحيث ان
المخاطرة
بقانون نسبي
من اجل
استعادة هذه المقاعد
ليست في محلها
ما دامت ستكون
مضمونة في ضوء
خلط الاوراق
الجديد الذي
حصل، ولو ان
الصوت يرتفع
مطالبة بها
اقله بالنسبة
الى الثنائي
المسيحي الذي
تغيرت
احواله، ولا
بد ان حساباته
ايضا تغيرت.
فحين يقول
رئيس
الجمهورية ان النسبية
يمكن ان تخسره
بضعة مقاعد،
فإن ذلك مبرر
لان يكون
قانون انتخاب
على اساس
اكثري هو
المرجو في
الواقع نظرا
الى ان القوى
السياسية
جميعها تعمل
من اجل كسب
المزيد من
المقاعد، بما
يعزز حصتها من
جهة
والمحافظة
على السيطرة
في القاعدة
الطائفية
التي تنتمي
اليها على
غرار ما جرى
بالنسبة الى
التفاهم بين
الثنائي
المسيحي وما
هو حاصل لدى
بقية الطوائف،
وهي لن تسمح
من حيث المبدأ
الذهاب الى ما
يمكن ان يهز
هذه السيطرة
او تراجع
القوة التمثيلية
التي تحتفظ
بها. ومع
التسوية التي
اتت بالعماد
ميشال عون
رئيسا واقرار
مراسيم النفط
في الجلسة
الاولى
للحكومة وما
خلفته من انطباع
بان المحاصصة
فرضت نفسها
بقوة منذ مطلع
الولاية
الرئاسية، لا
اقتناع بانه
قد يتم اقرار
اي قانون لا
يجد فيه كل
فريق غايته
ولا اقتناع
بان هناك
قانونا غير
قانون الستين
يؤمن ذلك حتى
الان علما ان
الافرقاء
السياسيين
اهدروا على
الاقل سنتين
ان لم يكن
اكثر في التفكير
بما قد يلبي
مطالبهم
والمطالب
المسيحية فاذا
تأمنت هذه فلم
البحث عن
الظهر في
منتصف الليل
بالنسبة
اليهم. ومن
الصعب جدا
الادعاء بان
هاجس تمثيل
الناس او
تلبية
طموحاتهم هو
ما يحفز البحث
عن قانون
انتخاب جديد.
في
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
في عين التينة
لم يتوان الرئيس
نبيه بري عن
التحدث عن
مشروعه
التأهيل على
القضاء او على
الارثوذكسي
قبل الانتقال الى
المحافظة فتم
عرض مبررات
تتعلق
باعتماد معايير
غير عادلة في
حال اعتماده
لان التأهيل
سيكون غير
طبيعي. وهذا
ان دل على شيء
فانما برز في
رأي عدد من
النواب ان ثمة
تخبطا متواصلا
في شأن قانون
الانتخاب
الذي يمكن ان
يعتمد في
الوقت الذي
يقر رئيس
المجلس بان
الوقت بات يدهم
المسؤولين.
وهو ما يعزز
الانطباع
بانه اذا كانت
ثمة انتخابات
نيابية ينوي
المسؤولون
التزام
اجرائها في
حزيران
المقبل فان
المجال لن
يكون متاحا
سوى اعتماد
قانون على
الاساس
الاكثري لا
النسبي وهذا
امر شبه
محسوم. ففي
الوقت الذي
يحاول
السياسيون
القول
بالقانون
المختلط اي
النسبي
والاكثري معا
فان الشرح الكافي
عن اعتماد
قانون يعتمد
النسبية ولو جزئيا
يظهر مدى
التعقيد الذي
سيكون عليه
تبني قانون
على اساس
النسبية في
المدى
المنظور ولو
حصل تأجيل
تقني لبضعة
اشهر. الرئيس
السابق ميشال
سليمان لم يخف
وعلى اثر
لقائه الرئيس
سعد الحريري
رأيه بانه
وعلى رغم
تفضيله
ومطالبته
بالنسبية
الكاملة على
مستوى
المحافظة خشيته
من ان القانون
المختلط لن
يكون مناسبا
لعدم اعتماده
معيارا واحدا
للاختيار ما
يؤدي الى
تشويه
النسبية
وربما القضاء
عليها. ولعله
ادرك ان
التخبط في
مواقف
المسؤولين من
قانون الانتخاب
يطوي تفضيلهم
ضمنيا العودة
الى اعتماد
قانون الستين
من دون امتلاك
الشجاعة للاعلان
عن ذلك. ولذلك
جاهر بان
الافضل قد
يكون اعتماد
قانون على
اساس الاكثري
لادراكه بمدى
الارباك
القائم في
الذهاب الى
قانون جديد في
حين ان المخرج
قد ينطوي على
تعديلات ترضي
فئات من الناس
كالكوتا
النسائية او
سوى ذلك ما قد
يخفف من
اعتراض
المجتمع
المدني الذي
لن يجد نصيرا
على اي حال
متى كان
السياسيون
جميعهم على تناغم
واتفاق ما لا
يسمح لاحد
بدعمهم في وجه
الاخر
العلاقات
اللبنانية
ــــ
الخليجية بعد
الزيارة.. لن
تكون كما
قبلها
ثريا
شاهين/المستقبل/13
كانون
الثاني/17
تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
مطلعة ان
العلاقات اللبنانية
– الخليجية ما
بعد زيارة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون إلى كل من
الرياض والدوحة
لن تكون كما
كانت قبلها. إذ
إن هناك
بداية لمرحلة
جديدة من
العلاقات
ستعود إلى
تمايزها
وتعزيزها،
وهذا هو
المرجو منها. والأمر
مرتبط بكيفية
إدارة لبنان
لخطواته اللاحقة
في التعاطي مع
الاوضاع
الاقليمية والعربية
وإلى حد ما
الداخلية، أي
المواضيع المتصلة
بتدخلات «حزب
الله» في
سوريا
والبحرين
واليمن، ثم
ترقب أداء
الجيش اللبناني،
وكذلك
المواقف
اللبنانية
الرسمية في
المحافل
الدولية
والعربية. وأهم
ما في الأمر
بالنسبة إلى
الخليج، ان
يبقى لبنان
حيادياً
ومتوازناً،
وعلى مسافة
واحدة من كل
الأطراف.
وكلما أظهر
لبنان نفسه في
سياسة
مستقلة، بحسب
المصادر،
وملتزمة
التضامن
العربي، ومبتعداً
عن سياسات
إيران و«حزب
الله» كان
أفضل. كما
انه من المهم
أن لا يذهب
لبنان من طرف
إلى طرف. على
ان الدول
الخليجية
رحّبت
باستعادة
لبنان لعمل
مؤسساته بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية، ومن
الطبيعي ان
الدوائر
المختصة فيها
توقفت عند
البيان
الوزاري
وخطاب القسم. لكن لم
يصدر أي تعليق
عليها لا
علنياً ولا
غير علني. في
مدلولات
الزيارة، انه
بحسب
المصادر، يمكن
اعتبارها
إعادة تأكيد
للعلاقات بين
لبنان والمملكة
وإثبات
للعلاقات
المميزة
والتعاون على
مختلف
الأصعدة.
وكذلك إثبات
ان المملكة
والدول
الخليجية
تبارك انتخاب
الرئيس ميشال
عون وهي في
الأساس لم
تغرق
تاريخياً بين
الطوائف
والفئات
اللبنانية،
وهي على مسافة
واحدة من
الجميع. كما
تدرك الدول
الخليجية ان
لبنان دولة
ذات سيادة
ولديها حرية
الحركة
والموازنة
بين السياسات
الخارجية.
لذلك لن تكون
منزعجة من
الزيارة
المتوقعة
للرئيس إلى
طهران، لكن ما
يهمها ان لا
يكون هناك
تمييز لجهة
أكثر من جهة.
ومجرد ان
الزيارة
الاولى
للرئيس كانت
إلى المملكة،
فهذا يعبّر عن
رمزية مهمة
بالنسبة إلى
الرياض ودول
الخليج عامة،
وهذا في الوقت
نفسه يعني ان
هناك تفهماً
لزيارة
إيران، شرط
عدم الذهاب من
طرف إلى طرف.
مع الإشارة
إلى المراقبة
الخليجية
لزيارة
الرئيس
لإيران.العلاقات
مع الخليج
شئنا أم
أبينا، وفقاً
للمصادر، مرت
بمرحلة من
الارتخاء،
نظراً لكل التطورات
التي نعرفها.
لكن زيارة
الرئيس مناسبة
لاعادة الزخم
لها، وهي
تقليدياً
معروفة، إذ ان
بين لبنان
والخليج
علاقات مميزة.
كما ان حجم
الوفد
الرئاسي
يعتبر مؤشراً
على عمق
العلاقة
وانطلاقتها
الجديدة.
وسمع
الوفد
اللبناني
خلال الزيارة
ما فحواه ضرورة
الابتعاد عن
صراعات
المنطقة،
والالتزام لا
بل ضرورة
الإصرار على
سياسة الحياد
المتبعة. وفي
قضية التدخل في
سوريا،
الخليج له
موقف واضح،
فهو يعارض بشدة
تدخّل «حزب
الله» في
سوريا و الدول
العربية الأخرى
حيث لديه مثل
هذا التدخّل.
وتكشف
المصادر انه
لم يتم
التطرّق إلى
موضوع الهبة
للجيش
اللبناني، لا
من الجانب
اللبناني ولا
من غيره. لكن
طلب الجانب
اللبناني
تعيين سفير للمملكة
لدى بيروت،
ووعد
المسؤولون
خيراً في
القريب
العاجل،
واتفق على
متابعة
الزيارات
والتواصل
لمناقشة كافة
المواضيع
المطروحة بين
الطرفين.
ويهم
المملكة
فعلياً
استقرار
لبنان وتعزيز
السيادة.
وفهمت
المصادر من
المواقف داخل
الاجتماعات
ان الهاجس
الخليجي يبقى
تجاوزات «حزب
الله»، وإن لم
تتم تسميته
مباشرة. والزيارة
فهم من
نتائجها ان
الصفحة
الجديدة قد فتحت
لكن هناك
أسساً معينة
أبرزها تعزيز
الاستقرار
والابتعاد عن
الصراعات
الاقليمية.
فالخليج قال
ما لديه،
وينتظر الطرف
اللبناني. والطرف
اللبناني
يُنتظر منه أن
يكون
متوازناً في
كل المجالات.
لا شيء جرى
التوقيع
عليه، لكن
هناك نشاطات
واعدة بين
البلدين في
المستقبل،
ومن الآن وحتى
إنجازها
يفترض ان يظهر
هذا التوازن،
وبالتالي
تثبيت
المواقف.
وتشير
المصادر الى
ان من بين
نتائج
الزيارة إعادة
تقوية
العلاقات
الاقتصادية.
إذ عندما ابتعد
العرب عن
لبنان، كانت
النتائج
سلبية على كل
الاصعدة، ولا
سيما
الاقتصادي
منها. ولم
تطل هذه
النتائج
فريقاً دون
آخر، إنما
الجميع، في
وقت يعاني
لبنان من ضغوط
اقتصادية
كبيرة. وما
يحصل من
استعادة مسار
العلاقة
المميزة،
فاتحة خير،
ويعني ان ليس
هناك من تخلٍ
عن لبنان، لا
بل على العكس،
وعدم ترك
البلد
للتوجّه
الإيراني. ومن
بين النتائج
أيضاً، أن
القرار
الخليجي اتخذ بتسهيل
عودة
الخليجيين
إلى لبنان
للسياحة وللاستثمار.
وأكدت
المصادر ان
لبنان متضامن
مع العرب والخليج،
وانه ضد أي
تدخل في
استقرار دول
الخليج، لا بل
انه يعيش آلام
الخليج
والعرب
واهتماماتهما
ويشاطر
الشعوب الشقيقة
مواقفها
واهتماماتها. وتشير
المصادر الى
انه مهما كانت
أسباب الانطلاقة
الجديدة في
العلاقات،
فإن لبنان لا
يمكن له ان
يذهب في اتجاه
آخر، غير
الاتجاه العربي،
كما انه لا
يمكنه سوى
الابتعاد عن
أزمات المنطقة
ومشاكلها.
جنبلاط
غير
مُستهدَف... إلّا
إذا فعلها
الأسد!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الجمعة
13 كانون
الثاني 2017
ليس
جديداً أن
يُطمئن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
و«حزب الله»
النائب وليد
جنبلاط الى
موقعه
السياسي،
ولكن من
علامات
المرحلة أن
يحتاج جنبلاط
إلى تطمينات
انتخابية من
المسيحيين.
إنه التحوّل
الأول من
نوعه، بعد ربع
قرن من
الممارسة
السياسية تحت
سقف «إتفاق الطائف».
يقول
القريبون من
جنبلاط: «حتى
الآن، لسنا
مطمئنّين إلى
الوعود التي
تلقّيناها في
ملف قانون
الانتخابات».
ويعني هذا
الكلام أنّ
جنبلاط لم
يقتنع بعد بما
تلقّاه من وعود
بضمان موقعه:
لا التطمين
الأخير
الصادر عن الدكتور
سمير جعجع،
ولا تأكيدات
بري المستمرة،
ولا حتى زيارة
وفد «حزب الله»
له في كليمنصو.
ينتاب
جنبلاط قلق من
التعاطي معه
كـ«ورقة محروقة»،
إنتهى دورها
بانتهاء
مرحلة وبداية
أخرى، وهو
«المدلَّل»
الذي صُنِعت
القوانين
الانتخابية
على قياسه في
العهد السوري
وبعده.
وهو
يشعر اليوم
بأنّ عودة
«الضلع
المسيحي» في المثلّث،
إلى جانب
الضلعين
الشيعي
والسنّي،
سيدفع به خارج
اللعبة.
ولذلك، هو
يرفع الصوت إلى أقصاه
مطالباً
بقانون 1960. فلا
فائدة من
الصراخ بعد
الانتخابات،
إذا جرت وفق
النظام
النسبي. البعض
يعتقد أنّ
جنبلاط ليس
خائفاً إلى
هذا الحدّ،
وهو يدرك أنّ
أحداً لن يلعب
ورقة التخلّي
لا عن زعامته
ولا عن الموقع
الدرزي
التقليدي في
الحياة
السياسية.
ولذلك، فالحملة
التي يطلقها تهدف إلى
رفع سقف
المساومة إلى
الحدّ الأقصى.
ولكن،
واقعياً،
هناك مقدار من
القلق
الجنبلاطي
مبرّر ولا
يمكن إنكاره.
فعودة
المسيحيين
إلى القرار
السياسي، من
خلال وصول
العماد ميشال
عون إلى رئاسة
الجمهورية
وتحالفه مع
«القوات
اللبنانية»،
ستؤدي حتماً
إلى المسّ
بحجم
التمدُّد
الجنبلاطي خارج
دائرة
الزعامة
الدرزية.
ولذلك،
يبدو التحدّي
المطروح على
جنبلاط في
المرحلة
الجديدة هو: هل
سيستمرّ «زعيم
الجبل» أم
سيكون «زعيم
الدروز»؟
القريبون
من المختارة
يقولون: «ليس
جديداً علينا
أن نضطلع
بزعامة
تتجاوز
بيئتنا
الضيقة، فالزعامة
الدرزية على
الجبل
تاريخية. وبعد
الاستقلال،
تزعَّم
الراحل كمال
جنبلاط الحركة
الوطنية على
مستوى لبنان
كله. وبعد اغتياله،
كان طبيعياً
أن يحافظ وليد
جنبلاط على «مدى
حيوي» لزعامته
في الجبل.
وترفض
المختارة أن
يوصف
التنوُّع في
التمثيل
الطائفي داخل
كتلتها
النيابية
بأنه خلل
سياسي أو
طائفي. وعليه،
لا يجوز
اعتماد قانون
للانتخاب
ينتزع منها
هذا التنوّع،
المسيحي
بغالبيته.
والنسبية هنا هي الخيار
الأسوأ.
عند
هذه النقطة
يقع التنافس
بين جنبلاط
والقوى
المسيحية.
ويقول قيادي
مسيحي: «كان
ممكناً الكلام
على
زعامات عابرة
للطوائف حين
كانت القوى
السياسية
كلها تلتزم
هذا الخيار».
وفي
الزمن الذي
شهد زعامات
عابرة
للطوائف، قبل
«اتفاق
الطائف»، كان
المسيحيون في
أوج قوتهم،
ولهم في
المجلس
النيابي 54
نائباً مقابل
45 للمسلمين.
وكان
المسيحيون يوصلون
إلى المجلس نواباً
مسلمين كما
العكس، وكان
رئيس
الجمهورية
صاحب
الصلاحيات
الأقوى.
ويقول
القيادي
المسيحي:
«اليوم،
يتقوقع الجميع
طائفياً، بل
مذهبياً،
ويُراد من المسيحيين
فقط أن
يساهموا في
تدعيم الكتل
الأخرى، وأن
يتخلّوا عن
مقاعدهم
النيابية في
الجبل وسواه. ولكن،
يضيف
القيادي،
لئلّا يدفع
المسيحيون
وحدهم الثمن،
يجب أن يكون
الاتجاه
عادلاً. فإمّا
أن تتقوقع
الطوائف
ويتحصّن كل
منها مع
نوابه، وإمّا
أن تنفتح كلها
على
التنوُّع».
ومن
هذه الزاوية،
يمكن فَهم
الحرص الذي
أبداه جعجع
على التحالف
مع جنبلاط.
ففي الواقعية
السياسية،
يدرك
المسيحيون أن
لا الشيعة ولا
السنّة
سيعمدون إلى
إقصاء جنبلاط
سياسياً. كذلك
يدرك
المسيحيون
مفارقة مهمة،
وهي أنّ الحفاظ
على خصوصية
الموقع
الدرزي حيوي
حالياً حتى
لحماية
الموقع
المسيحي في
المدى البعيد.
فبين الطرفين
«عداوة كار»
أحياناً،
ولكن أيضاً
وحدة مسار
ومصير.
الأرجح
أنّ تسوية
مسيحية ـ
درزية مطلوبة
قبل الانتخابات
النيابية
التي ربما
ستتأخر إلى نهايات
الصيف. وأيّاً
يكن القانون
المعتمد،
فالمنتظر
تفاهم الحدّ
الأدنى و«فكّ
الاشتباك» بين
جنبلاط
والقوى المسيحية.
صحيح
أنّ جنبلاط
استفاد، بعد
«الطائف»، من
غياب
الزعامات
المسيحية
ليجعل نفسه
بديلاً لا بدّ
منه في أي
تسوية سنية ـ
شيعية، لكنّ
المسيحيين
أنفسهم
أدركوا عواقب
سياسات
الإقصاء،
وليس
متوقّعاً أن
يمارسوها ضد
جنبلاط.
وعلى
الأرجح، لن
يتمّ استهداف
جنبلاط في الانتخابات
المقبلة.
ولكن، يبقى
سؤال واحد لدى
المعنيّين
بالملف: لقد
كان جنبلاط
حجر الارتكاز
في العهد
السوري، قبل
أن يتحوَّل
رأس الحربة ضد
الأسد في 14
آذار.
واليوم،
إذ يوقف أعداء
الأسد
المسيحيون
والسنّة،
حملاتهم
المباشرة
عليه،
لضرورات
المرحلة،
فإنّ جنبلاط
الذي كان
السبّاق إلى
المطالبة
بطَيّ النقاش
حول ملف «حزب
الله» وسلاحه،
يُبقي حملته
بلا سقف ضد
الأسد.
من
هذه الزاوية
فقط يمكن أن
تكون هناك
إرادة لـ«تَدفيع»
جنبلاط ثمن
مواقفه.
فالأسد الذي
لطالما دعا
الزعيم
الدرزي إلى
إسقاطه، هو
اليوم في
الموقع
الأقوى في
سوريا. فهل
يلعب أوراقاً
لبنانية تؤدي
إلى إضعاف
جنبلاط سياسياً
لمصلحة
الحلفاء في
الساحة
الدرزية؟ وما
هي نظرة القوى
الشيعية إلى
خيار من هذا
النوع، إذا
كان قائماً؟
مِن
الحريري الأب
الى الحريري
الإبن
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/الجمعة
13 كانون
الثاني 2017
تختلف
التقويمات في
الأوساط
السياسية
لواقع رئيس
الحكومة سعد
الحريري
العائد إلى
السلطة بعد
غياب دام أكثر
من 6 سنوات،
ولكنّ هذه التقويمات
تتقاطع على
تأكيد
اعتداله
وضرورة وجوده
وجدواه
وحيويته في
هذه المرحلة
بكلّ
المعايير
السياسية والطائفية
والمذهبية
والمالية
والاقتصادية.
يومَ
خرجَ الرئيس
الراحل رفيق
الحريري، أو أُُُخرِج،
من رئاسة
الحكومة عام
1998، كان السؤال
الذي يواجهه
أيّ من
السياسيين
ورجال الاعمال
اللبنانيين
الذين يقصدون
دول الخليج
العربي هو:
متى سيعود
الحريري الى
رئاسة
الحكومة؟
فخروج
الرجل يومذاك
من السلطة
احدثَ اضطراباً
اقتصاداً
ومالياً في
البلاد فضلاً
عن اضطراب
سياسي،
توقّفت معه،
أو جُمدت،
استثمارات
عربية
وأجنبية
ومحلية، كون
«رأس المال
جبان» ولخوف
اصحابها من
حصول تدهور في
الاوضاع اللبنانية
ولا سيّما
منها
الاقتصادية
والمالية
لكون الرئيس
الراحل كان في
نظر كثيرين
يشكّل عاملَ
ثقة وجذبٍ
لهذه
الاستثمارات
نتيجة شبكةِ علاقاته
العربية
والدولية
الواسعة التي
افادت البلد
كثيراً في
دورتها
الاقتصادية
والإنمائية
والمالية،
فضلاً عن
استفادته على
مستوى موقعه
بين رجال
الاعمال
الكبار في
لبنان
والمنطقة
والعالم.
والمشهد
نفسه تكرر مع
الخروج
الثاني
للحريري الأب
من رئاسة
الحكومة عام
2004، الى ان بلغ
الاضطراب
والخطر
ذروتَه بعد
استشهاده في 14
شباط 2005، وما
تزال
تداعياته
مستمرة حتى
الآن، وإنْ بدرجات
متفاوتة، أو
اقلّ حدّة،
لأن البلاد
بعده دخلت في
ازمات واصطفافات
سياسية حادة،
زادَتها
حدّةً
الازمات الاقليمية
التي تفجّرت
تحت عنوان ما
سُمّي «الربيع
العربي» الذي
لم يزهِر إلا
تمزيقاً
وتخريباً
وتدميراً في
الدول
المعنية،
وتلقّى لبنان
تداعياتها
السلبية
بنسَب متنوعة
في مختلف المجالات،
وإن كان لا
يزال محافظاً
على تماسكه ولو
بالحد الادنى.
ويوم
خرج الحريري
الإبن، أو
أُخرِج، هو
الآخر من
رئاسة
الحكومة بين
أواخر 2010 ومطلع
2011 وكان ما
سمّيَ «الربيع
العربي» في
بداياته
ضارباً تونس
ومصر وليبيا
وصولاً الى
سوريا في آذار
من ذلك العام،
تكرّر مشهد
الاضطراب
اللبناني
سياسياً
وأمنيا واقتصادياً
ومالياً، مع
فارق انّ
العملة الوطنية،كما
في ايام
الحريري
الأب، ظلّت
على سعرها
المتداوَل في
مقابل
العملات
الاجنبية، على
رغم تراجعِ
الاستثمارات
والجمود في
بعض المجالات
الاقتصادية
وتضاؤل
القدرة
الشرائية عند
كثير من
اللبنانيين،
وفي الوقت
نفسه سُجّل في
دول الخليج
جوّ من الوجوم
والتساؤل عن
مدى استفادة
لبنان من خروج
الحريري
الابن من
السلطة، واندفعَ
بعض
الخليجيين
الى مقاطعة
بعض الذين
خلفوه، او
التعاطي معهم
بحَذر أو
ببرودة.
وعلى
رغم اختلاف
الظروف بين
الامس
واليوم، ونسبةً
الى التجارب
السابقة،
يعتقد كثيرون
انّ عودة
الحريري
الإبن الى
رئاسة
الحكومة ينبغي
ان تشكّل
«نقلة نوعية»
نحو الافضل في
اوضاع البلاد
على مختلف
المستويات،
على رغم ما
يتردّد عن
مشكلات
وأزمات
يعانيها
الرجل على
مستوى بعض
اعماله في
الداخل
والخارج،
وكذلك على مستوى
علاقاته مع
بعض الدول
الخليجية او
فيها، والتي
يقال انّ
العمل جارٍ
عبر اكثر من
قناة ومسعى
لإعادة
تطبيعها.
في
الاعتبارات
الداخلية كان
الترحيب
بعودة الحريري
مبكراً، حيث
برزت لدى
افرقاء سياسيين
فكرة مفادُها
أنّ هناك حاجة
لبنانية عموما
وإسلامية
خصوصا،
لوجوده في
السلطة، لأنه
يساهم بقوّة
في كبحِ جماح
التشنّج
المذهبي الذي
تعيشه
البلاد، وهذا
التشنّج هو
الذي استوجب
باكراً
إطلاقَ
الحوار الثنائي
بين تيار
«المستقبل»
وحزب الله في
عين التينة
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
اعتبره يوماً
أنه ايضاً
حوار بين
الرياض وطهران
لأنهما
تؤيدانه، وهو
حوار مستمر
حتى الآن
وساهم ولا
يزال يساهم في
إرساء مناخات
تهدئة على
المستويين
المذهبي
والسياسي
وحتى الطائفي.
وكان
البعض قد
ناقشَ خلال
مرحلة من
المراحل في
مدى جدوى عودة
الحريري من
عدمها الى
رئاسة الحكومة،
في الوقت الذي
كان الرئيس تمام
سلام، وقبله
الرئيس نجيب
ميقاتي قد
أبحَرا
بالسفينة في
سلام في ظلّ
تلاطمِ
الامواج الاقليمية
العاتية التي
تأثّر بها
لبنان، وتمكّنا
من تجنّيب
البلاد
كثيراً من
الانزلاقات
بالتعاون مع
الإرادات
والقوى
الداخلية المؤثرة،
من دون ان
يتسبّبا بأيّ
شيء يُحرج بيئتهما
وشارعَهما،
وإن كانا
تَعرّضا من
حين الى آخر لبعض
النقد من
مختلف
الافرقاء.
ولكنّ
الفارق بين
الحريري
اليوم وبين
ميقاتي وسلام
في الأمس هو
انّ الرجل
تمكّن من
تأليف حكومته
في سرعة
قياسية خلال
اقلّ من شهرين
بفعل تلاقي
بعض الإرادات
الاقليمة
والدولية، وكذلك
بفعل قوة
الدفع
الداخلية
التي وفّرها
له انتخاب العماد
ميشال عون
رئيساً
للجمهورية،
بعدما تبنّى
الحريري
وغالبية
حلفائه في
فريق 14 آذار ترشيحَه،
فيما كانت
التعقيدات
بوجهيها
الداخلي
والخارجي
فرَضت على كلّ
من ميقاتي
وسلام انتظار
ما يقرب من
السنة حتى
توافرت لكلّ
منهما الظروف
المناسبة
لتأليف
حكومته.
فميقاتي
الذي ينتهج
الوسطية في
عمله السياسي
انتظر تيار
«المستقبل»
وحلفاءَه
طويلاً
ليشاركوا في حكومته،
فأبوا
وانبروا بعد
تأليفها
خاليةً منهم
ليصفوها
بأنّها «حكومة
حزب الله»،
فضلاً عن
مسمّيات أخرى.
أمّا
سلام فانتظر 11
شهراً الى ان
ولِدت حكومته
مشفوعةً
بتوافق
اقليمي حصل في
لحظة سياسية
مناسبة،
ولكنّ فريق 14
آذار، لم يطلق
على هذه
الحكومة غيرَ
تسمية رئيسها
لها بأنّها
«حكومة
المصلحة
الوطنية» وقد
سجّل كثير من
القوى
السياسية
لسلام
اعتداله
وكياستَه في
ممارسة
المسؤولية
وحرصَه على
التوافق الوطني
لتجنيب
البلاد ما
امكنَ من
الاضطرابات
والأزمات
السياسية.
ولذلك،
يعتقد كثيرون
انّ قوة الدفع
التي جاء بها
الحريري الى
رئاسة
الحكومة وفي
ظروف اكثر
انفراجاً على
المستوى
الداخلي
وانحسرت معها
حدّة
الاصطفافات
السياسية، لا
تَعفيه من أن
ينجز وينفّذ
الوعود التي
يقطعها
والعهد
للبنانيين،
فهو يَحظى
بدعم القوى
السياسية
الكبرى في
البلاد،
ويدرك انّه ما
كان ليعود الى
رئاسة
الحكومة لولا
تأييدها،
فرئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان
السبّاق في
تأييد عودته
وهو يردّد ولا
يزال وجوب
«دعمه
واحتضانه
وتقويتِه اذا
كان ضعيفا».
وطبيعي
لا يقول بري
هذا الكلام
إلا لإدراكه
اهمّيةَ رمزيةِ
الحريري في
معالجة
الأزمة التي
تعيشها
البلاد من
المستوى
المذهبي
وصولاً الى
المستوى
الوطني
مروراً
بالمستويات
الطائفية والاقتصادية
وغيرها.
وحيوية
عودة الحريري
الى السلطة
ادركَها حزب
الله، وتيار
«المستقبل»
نفسه عندما
انخرطا في
حوارهما
الثنائي،
الذي تناوَلها
في بعض جلساته
مباشرة او
جانبياً من زاوية
مدى قبول
«الحزب» بها في
وقتٍ كان
كثيرون من
«مستقبليين»
وغير
«مستقبليين»
ينسجون
ويرسمون
ويخططون
للوصول الى
سدّة رئاسة
الحكومة، لاعتقادهم
انّ فرَص
الحريري غير
متاحة، الى ان
قال الامين
العام لحزب
الله السيّد
حسن نصرالله
كلمتَه
الشهيرة
مرّات عدة وفي
مناسبات عدة
خلال الفصل
الاخير من
السنة
المنصرمة من
انّ حزب الله
«لا يمانع
عودةَ
الحريري الى رئاسة
الحكومة»
الامر الذي
كرّس مع عوامل
اخرى داخلية
وخارجية أن
يكون عون
«الممرّ
الإلزامي»
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
ليجسّده الحريري
لاحقاً
بتبنّيه
ترشيحَ عون،
ومن ثم انتخابه
الذي اعقبَه
تسمية
الحريري
رئيساً للحكومة
وهلمّ جرّ...
ولذلك
يعتقد كثيرون
انّ الحريري
وفي ضوء الدعم
الكبير الذي
حمله الى
رئاسة
الحكومة سيكون
امام تحدّي
إثبات القدرة
على تحمّلِ
المسؤولية
المطلوبة منه
في هذه المرحلة،
فإذا لم تنجح
العلاقات
والمساعي في
إعادة تطبيع
بعض علاقاته
الخارجية
عموماً والخليجية
خصوصاً،
فسيكون عليه
ان يثبت من
خلال أدائه
ومسؤولياته
الداخلية أنه
رقم صعب في المعادلة
الداخلية
والخارجية
لتعود
علاقاته الخارجية
الى قوّتها
وتأثيرها
خصوصاً ان
كثيرين يعتقدون
أن مثل هذه
العلاقات
تُطمئن
الخارج وخصوصاً
دول الخليج
الى مستقبل
لبنان وتوفر
له مزيداً من
الدعم. وإذا
لم ينجح
فسيكون عليه
التسليم
للمقولة
المعلقة على
باب السراي
الحكومي
الكبير: «لو
دامت لغيرك
لما اتّصلت
إليك»
جهاتٌ
نافذة
متورِّطة في
تهريب
السيارات المسروقة
الى تركيا
ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية/الجمعة
13 كانون
الثاني 2017
في
موازاة الحرب
الدائرة في
لبنان
والمنطقة على
الإرهاب،
هناك إرهابٌ
من نوع آخر
أبطاله عصابات
السرقة على
أنواعها
وعصابات
التهريب
والمخدرات
والأعمال
المشبوهة،
فيما تبقى
سرقة
السيارات
ناشطة خصوصاً
أنها تُستعمل
في الأعمال
الإرهابية
والتفجيرات.
تتغيَّر
الأسماء
وتتبدّل، فيما
تستمرّ
العصابات في
تنفيذ
جرائمها، فلا
توقف أعمالها
حربٌ سورية
مدمّرة أو
سقوط أنظمة أو
محاولة
الإنقلاب على
أنظمة اخرى،
بل إنّ الفوضى
تساعد تلك
العصابات
وتزيد من
نشاطها، إذ إنها
تشتري خطوط
تهريب
وتتعامل مع
زعماء مافيات
عابرين
للحدود.
تبدّل
العصابات
على
رغم تقلّص
سرقة
السيارات في
لبنان عام 2016، لكنّها
بقيَت مهنة
ناشطة، وتكمن
المفارقة حسب
ما تكشف مصادر
أمنيّة
لـ«الجمهورية»،
أنّ العصابات
في الجهة
السوريّة
المقابِلة
تبدّلت وباتت تملك
قدراتٍ أكبر
على التحرّك
والإتجار بالسيارات
المسروقة. وفي
السياق، وضمن
قراءة أمنية،
فإنّ تهريبَ
السيارات
المسروقة
الذي يتّخذ من
بلدة بريتال
البقاعية
قاعدة له كان
ناشطاً قبل 2011،
إلى أن سقطت
القرى
الحدودية في يد
المعارضة
السوريّة على
إختلاف
تسمياتها، عندها
تمّ تنظيمُ
التهريب
بطريقة
مدروسة، إذ
إنّ العصابات
لا تعرف ديناً
أو إنتماءً
سياسيّاً بل
همّها تصريف
ما سُرق وبيعه
في الأسواق
الإقليمية.
بعد العمليّة
التي نفّذها
«حزب الله»
والنظام
السوري في
القُصير
ومحيطها ويبرود
والقرى
الحدودية،
وسدّ الجيش
اللبناني للمنافذ
في عرسال ورأس
بعلبك، وطرد
«بارونات» التهريب
وتهجير
الأهالي، ظنّ
الجميع أنّ
تهريبَ
السيارات قد
توقّف لأنّ
القرى باتت
فارغةً
باستثناء
مراكز الجيش
السوري و«حزب
الله» وبعض
المطلوبين
اللبنانيين،
لكنّ الحقيقة
مغايرةٌ
تماماً.
خطّ
التهريب
وتكشف
المصادر
الأمنية أنّ
خطّ القُصير-
زيتا
السوريّة ما
زال خطّاً
سالكاً
لتهريب السيارات
المسروقة،
ولم يضبط حتّى
الآن، وتحصل عملياتُ
التهريب بعد
أن تنقل
العصابات في
بريتال
السيارات عبر
هذا الخطّ
وتسلّمها الى
الداخل
السوري. وفي
التفاصيل،
فإنّ مَن
يتاجر
بالسيارات
المسروقة في سوريا
هم أشخاص
نافذون داخل
النظام
السوري، حيث
ينشطون على
خطّ التهريب،
فيشترونها من
تجّار بريتال
من ثمّ
يشرّعون
أوراقها في
سوريا نظراً
الى حال
الفلتان
السائدة
هناك، إضافة الى
قوّتهم
ونفوذهم داخل
الدولة،
فيعمدون الى تجميعها
قبل تصديرها. وبالنسبة
الى البلد
الذي تصدّر
اليه، فقد أظهرت
التحقيقات
التي تنفّذها
الأجهزة
اللبنانية
والخارجية
أنّ عملية
تصدير
السيارات المسروقة
الى الدول
العربية
توقّفت بنسبة
كبيرة جدّاً،
وباتت وجهةُ
المصدّرين
تركيا، نظراً
لأنّ
العصابات
السورية هي جهات
نافذة داخل
النظام وتضمّ
مسؤولين
يستطيعون
تمريرها عبر
الحواجز،
فتعبر
الحدودَ الى
تركيا، كما
ينسجون شبكة
علاقات مع
المافيات
التركيّة
التي تعمل في
هذا المجال،
وقد تمّ ضبط
عدد من
السيارات
اللبنانية
المسروقة في تركيا،
ويتمّ
التنسيق
حالياً على
أعلى المستويات
بين لبنان
وأنقرة في هذا
المجال.
الأرقام
هذا
بالنسبة الى
وجهة
التصدير،
بينما في الداخل،
فإنّ عمليات
السرقة ما
زالت تتركّز
في جبل لبنان،
نظراً لأنه
محافظة
شاسعة، فيما
تنخفض بشكل
كبير في
العاصمة
بيروت لأنّ
الدوريات
الأمنية فيها
متواصلة
وتشمل المقار
الرسميّة والمؤسسات
المهمّة
وعدداً من
السفارات. وبالمقارَنة
بين عامَي 2016
و2015، فقد سجّلت
النسبةُ
انخفاضاً، إذ
شهد عام 2015 سرقة
1007 سيارات تمّ استرجاع
393 منها، فيما
شهد عام 2016 سرقة
906 سيارات واسترجعت
340 منها، في وقت
سجّل أوّل
أسبوعان من سنة
2017 تدنّياً لافتاً
في السرقة
والتي تقتصر
حتّى الآن على
سيارات قديمة
الطراز في
الأطراف
والمناطق
النائية.
نقطةُ
الضعف
عند
حصول عمليات
السرقات،
هناك نقطة ضعف
تسمح للأجهزة
الأمنية
بإلتقاط طرف
الخيط. وفي هذا
السياق، حصلت
عمليةُ سرقة
بنك «الإعتماد
اللبناني» في
المكلّس في 6 كانون
الأول
الماضي، لكن
بعد تحقيقات
تمّ التعرّف
الى الفاعلين
بطريقة
غريبة، وذلك
بعدما تعرّف
مكتب مكافحة
جرائم
السرقات
الدولية في
قوى الأمن
الداخلي الى
السارقين من
خلال ربط
السيارات
المسروقة
بعضها ببعض. وتنشر
«الجمهورية»
كيفيةَ وصول
المحقّقين الى
حلّ اللغز. فقد
سرَقت
العصابة
«تويوتا إف جي
كروزر» لسيدة
من آل الحلو
من منطقة
الجديدة،
وعثروا في داخلها
على مفتاح
«هيونداي
فيلوستر»
حمراء اللون عائدة
لابنتها،
فسرقوها
أيضاً، وبما
أنّ الـ«هيونداي»
ليس لها سوق
في سوريا، فقد
قاد رأسُ
العصابة
«التويوتا»
الى بريتال،
لكنّه علق في
الثلج في عيون
ارغش، فأتى
شخصٌ لمساعدته،
وفي هذه
الأثناء صودف
مرور دورية
للجيش فظنَّ
السارق أنها
تلاحقه، فترك
«التويوتا» وهرب.
وفي
الموازاة،
استخدَمت
العصابة
«الهيونداي»
في سرقة جيب
«شيروكي» أبيض
اللون من رأس
الدكوانة،
لتستَخدمه
لاحقاً في
سرقة «بنك الاعتماد».
وعندما حضر
الشخص الذي
حاول مساعدة
«التويوتا» في
عيون ارغش الى
مكتب مكافحة
جرائم السرقات
الدولية، رأى
صور
المتّهمين
وتعرّف الى سمير
صبحي زعيتر
الذي هرَب في
عيون ارغش
وترك «التويوتا»،
وبذلك تمّ
الربط بين
العمليات ووصلت
التحقيقات
الى كشف
الفاعلين، إذ
إنّ الذي سرَق
«التويوتا»،
سرق
«الهيونداي» التي
سرقت جيب
«الشيروكي»
المستخدَم في
عملية بنك
«الإعتماد»،
والذي تمّ
التخلّص منه
بعد تنفيذ
العملية.
عندئذ
دهمت شعبة
المعلومات
عصابة زعيتر،
وقبضت على
أفرادها
وعثرت على
الـ«هيونداي
فيلوستر»،
فيما لاذ هو
بالفرار، علماً
أنّ زعيتر كان
يشكّل عصابة
وألقي القبض على
بعض أفرادها
بعد موجة
التفجيرات
التي ضربت
الضاحية
ولبنان عام 2014
بسيارات «كيا»
المسروقة.
وتعمل القوى الأمنية
حالياً على
مطاردة ما
تبقّى منها.
رواياتٌ
أخرى
تبقى
مطاردة
عصابات سرقات
السيارات
مستمرّة،
فالعدد الكبير
من المتهمّين
يعاود مزاولة
مهنته بعد انتهاء
مدّة
محكوميّته. وفي
السياق، خرج
من السجن منذ
فترة عددٌ من
المتهمين
أبرزهم (عباس.
ا. م) و(علي. ا. م)
و(أحمد. د)
و(بلال. غ) وهؤلاء
يبقون تحت
المراقبة،
لكنّ الدولة
لا تستطيع إيقافهم
مجدّداً قبل
تورّطهم في
أعمال سرقة
جديدة. السبت
في 7 كانون
الثاني، كانت
بعلبك على
موعد مع توقيف
أحد أهم
العصابات
التي نشطت في
السرقة. إذ
تمّت سرقة
سيارة إحدى
الشركات
ونقِلت الى حورتعلا،
فتمّ تحديد
موقعها عبر (ج
بي اس)، وذهب صاحب
الشركة الى
السارقين
ودفع
واسترجعها، وعندها
تمّ رفع
البصمات وتحديد
رأس العصابة
وجرت ملاحقته
والقبض عليه.
في وقت قُبض
على (ع. د) ليلة
عيد الميلاد
في حي السلّم
وكان من
الرؤوس
الناشطة في
السرقة. تختلف
نوعية
العمليات من
مكان الى آخر
نظراً الى
البيئة
والمنطقة
التي تنفّذ
بها، فبريتال
مثلاً تحوي
نحو 600 مطلوب
نفّذوا أعمالاً
مختلفة،
علماً أنّ
بريتال هي
بلدة كبيرة ومن
غير الجائز
وسمَها بهذه
الأعمال
المخلّة، من
هنا فإنّ
الأمر يحتاج
الى حلّ جذري
من الدولة
وتعزيز
انتشارها
الأمني في تلك
المنطقة،
وكذلك تعزيز
حضورها
الإنمائي
والإقتصادي
والخدماتي
لكي تخرج من
قبضة
العصابات
التي ترهقها
وترهق الوطن.
بين
14 آذار و18 كانون
الثاني
شارل
جبور/المسيرة/12
كانون
الثاني/17
فتحت
محطة 14 آذار 2005
الباب أمام
مرحلة وطنية
جديدة أخرجت
الجيش السوري
من لبنان
وأعادت جزءا من
القرار
السياسي
للبنانيين
وانعشت الحياة
السياسية على
رغم موجة
الاغتيالات
التي استهدفت
كوكبة من
شخصيات 14
آذار، إلا انه
لا يمكن تجاهل
ان المناخ
السياسي تبدل
إلى حد كبير بين
مرحلة ما قبل
الخروج
السوري وما
بعده.
وإذا
كانت حقبة ما
بعد 14 آذار 2005
تميزت بعودة
الفعالية
الداخلية
التي كانت
مصادرة في
فترة الوصاية،
فإن حقبة ما
بعد 18 كانون الثاني
2016 أعادت
الاستقرار
السياسي الذي
كان مغيباً
ويدفع الوضع
السياسي نحو
المجهول.
فمحطة
18 كانون
الثاني هي
محطة تأسيسية
أخرجت لبنان
من الفراغ
المتمدد إلى
إعادة انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية،
وبالتالي
ترشيح الدكتور
سمير جعجع
للعماد ميشال
عون أنقذ الجمهورية
اللبنانية
التي كانت
بدأت تتهاوى
مع الفراغ والشلل
والانقسام.
فانتخاب
عون في 31 تشرين
الأول هو
نتيجة طبيعية
لترشيحه من
قبل جعجع في 18
كانون الثاني
2016، كما ان كل
المسار الذي
أعقب انتخابه
من تكليف الرئيس
سعد الحريري
وتشكيل
الحكومة
وزيارة رئيس
الجمهورية
للملكة
العربية
السعودية هو
نتيجة طبيعية
أيضاً لمحطة 18
كانون الثاني.
ولا
شك ان التاريخ
سينصف قيادة
“القوات اللبنانية”
من تغطيتها
لاتفاق
الطائف الذي
تحول إلى
ثابتة من
ثوابت كل
القوى
السياسية في
لبنان، وقد
كرر الرئيس
عون ما كان
اتفق عليه مع
“القوات” في
“إعلان النيات”
و”النقاط
العشر” لجهة
التمسك
باتفاق الطائف،
إلى تمهيدها
لثورة 14 آذار
التي أخرجت الجيش
السوري من
لبنان ونقلت
الاصطفاف من
فئوي إلى
وطني، وصولاً
إلى ترشيح
جعجع لعون
الذي أطلق
دينامية
وطنية جديدة
تكللت بعودة
الروح والحيوية
إلى المؤسسات
الدستورية. وفي
كل تلك
المحطات
الوطنية كان
المطلوب
الجرأة والاستشراف،
إذ ان “الحكيم”
يقود المجتمع
بالاتجاه
الذي يخدم
مصلحة هذا
المجتمع
الوطنية، ولا
يتأثر
بالعامل
الشعبوي كونه
متيقناً ان قراراته
ومبادراته
وخطواته تخدم
القضية التي
يناضل في
سبيلها،
وأكبر دليل ان
دور “القوات”
كان أساسيا في
المحطات
الثلاث
الكبرى التي
غيّرت وجه
لبنان.
فاتفاق
الطائف نقل
لبنان من
الحرب إلى
السلم، و14
آذار نقلت
لبنان من
الوصاية إلى
الحرية، و”تفاهم
معراب” نقل
لبنان من
المجهول إلى
المعلوم. ولمن
خانته
الذاكرة كان
الحديث قبل
هذا التفاهم
وقبل ان يتجسد
بانتخاب عون
ان الرئيس
ميشال سليمان
آخر رئيس ماروني
للجمهورية،
وان الفراغ
سيفضي إلى
سقوط اتفاق
الطائف، وان
الاستقرار
الذي شهده
لبنان في
السنوات
الأخيرة
سيسقط بدوره. و”العبور
إلى الدولة”
يكون بالحفاظ
على هيكل الدولة
أولا وإعادة
الروح إلى
المؤسسات
الدستورية
ثانياً، وهذا
تحديداً ما
شكل
استراتيجية 14
آذار التي
رفضت استخدام
العنف وقبلت
بتسويات
لمصلحة مشروع
الدولة،
والتسوية
التي أبرمها
رئيس “القوات”
مع الرئيس عون
تعتبر أفضل
تسوية منذ العام
2005، حيث انها
أفضل
بالتأكيد من
اتفاق الدوحة،
وقيمتها
الأساسية
انها صناعة
لبنانية
صافية. وفي
الموازاة
الارتياح
المسيحي الذي
ولدته هذه
التسوية التي
أعادت
الاعتبار
للدور الوطني
المسيحي،
فإنها دلت على
قدرة
المسيحيين على
توليد تسويات
وطنية تعيد
الاعتبار
لمشروع
الدولة في
لبنان.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
للجزيرة:
لبنان خارج
المحاور
ويبني
صداقاته مع
الجميع
والانتخابات
النيابية
ستجرى على أساس
قانون جديد
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /وطنية - اعتبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، في حديث
أجرته معه
قناة
"الجزيرة"
القطرية خلال
وجوده في
الدوحة، ان
"لكل زيارة
بعدا سياسيا
وبعدا آخر تعد
على أساسه،
فالسياسة ليست
سببا
بالمطلق"،
لافتا الى
الاجواء التي كانت
سائدة اثناء
الاحداث
الشرق اوسطية
والتي خلقت
ظروفا غامضة
سببت سوء
تفاهم او خشية
عند الآخر،
فكان يجب أن
نبدأ بزيارة
السعودية حيث
توجد جالية
لبنانية
كبيرة، وذلك
لطمأنة الجميع".
ولفت
الى أن "سوء
التفاهم الذي
كان قائما مع
بعض دول
الخليج زال،
لانه لم يكن
مبنيا على أشياء
اساسية"،
مشيرا الى أن
"الإعلام
والشائعات
والافراد قد
يلعبون
أحيانا دورا
سلبيا، كما
يمكن الا تفسر
المواقف
السياسية على
حقيقتها، وقد
يكون هناك خطأ
في أحيان أخرى".
وكشف عون انه
"تم ايضاح كل
المواضيع في
المحادثات،
كما تم طي
صفحة قديمة
وفتح اخرى
جديدة"،
لافتا الى ان
موضوع تقديم
المساعدات
للجيش
اللبناني بما
فيها الهبة
السعودية
مطروح "وهو
قيد التشاور
بين الوزراء
المختصين، وان
الامر لم يحسم
بعد لوجود بعض
القضايا
المعقدة،
باعتباره ليس
بين لبنان
والمملكة
فحسب بل مع
فرنسا كذلك".
وأعرب عن عدم
اعتقاده بأن
هذه الزيارة
تستفز
الحلفاء،
مشيرا الى ان
"ما نسعى اليه
هو الاستقرار
والامن في
لبنان ومصلحة
لبنان
والمملكة على
حد سواء"،
ومؤكدا الحاجة
الى مراعاة
مصالح كل
اللبنانيين.
واعتبر
ردا على سؤال،
أن "حزب الله
أصبح منخرطا
في صراعات
المنطقة كما
اصبح جزءا من
ازمة اقليمية
دولية،
ومعالجة هذا
الوضع تفوق
قدرة لبنان
لانخراط كل من
اميركا
وروسيا
وتركيا وايران
والسعودية في
هذه الصراعات.
لذلك، ليس بمقدورنا
نحن اليوم ان
نكون طرفا مع
احد او طرفا
يناهض بعض
الاطراف في
سوريا، ولا
سيما حزب الله،
لأنه جزء من
الشعب
اللبناني وهو
ملتزم ضمن الاراضي
اللبنانية
الامن
والاستقرار
الذي شكل
بداية
التفاهم بين
اللبنانيين".
وقال: "انطلاقا
من ذلك، نبشر
الجميع
بالامن
والاستقرار
وعودة
المؤسسات
للعمل، وما
نقوم به هو
تحييد موضوع
تدخل حزب الله
في سوريا عن
الوضع الداخلي
اللبناني".
وهل طرح هذا
الامر في
المملكة، وهل
سيطرحه في
قطر، لفت رئيس
الجمهورية
الى ان هذا
الموضوع ليس
مطروحا
للنقاش في
المرحلة
الحالية.
"انتخابي
انتصار
للمحور
اللبناني" وشدد
على "اننا
نسعى لزرع
الكلمة
المطمئنة والجيدة
وزرع الوفاق
بين الاشقاء،
ونحن لا ننأى
بأنفسنا عن
الاحداث، بل
اننا معنيون
بها، خصوصا
عندما تكون
بين اشقاء".
وشدد
عون على أن
انتخابه
رئيسا
للجمهورية هو "انتصار
للمحور
اللبناني"،
مؤكدا ان
لبنان "خارج
المحاور
ويبني
صداقاته مع
الجميع، وان
لكل الحروب نهاية،
وبقدر ما نكون
عقلاء نسرع في
نهايتها".
وعن
زيارته قطر،
أكد رئيس
الجمهورية
أنها أسفرت عن
تفاهم
وانفتاح في كل
القطاعات،
كما أسفرت
الزيارة
للسعودية،
وقال: "إن
زياراتي هي بهدف
تصفية مشاكل
او حالات
عالقة بين
لبنان والدول
التي ازور".
وردا
على سؤال،
أوضح أن
"لبنان يخضع
لتجاذبات
عديدة، الا
انه برغم كل
ما حدث وحماوة
الاوضاع
السياسية
الحادة التي
كانت سائدة لم
تحصل حوادث
فيه".
وقال:
"لا إرادة
للبنان
للاشتراك في
حروب، بل ما
نريده هو ان
ندافع عن
انفسنا، ولا
سيما أن لبنان
المحاذي لدول
تشهد الحروب
يخضع لمخاطر،
وان الغاية من
المساعدات
للبنان
وتجهيز الجيش
بالعتاد
الجديد
المتطور هو
المحافظة على
حدوده،
ومقاومة
الارهاب ومنع
التسلل الى
ارضه، وهو شيء
مستحب، ونرحب
بمن يعطينا
السلاح من دون
ان يزجنا في
الحرب". وردا
على سؤال عما
اذا كان "حزب
الله" استجلب
الارهاب الى
لبنان، قال عون
"إننا لسنا في
معرض
الاستنتاج،
بل نحن نتعامل
مع الموقف
الحالي، فلا
أعلم إذا كانت
الولايات
المتحدة
استجلبت
الارهاب
اليها، او فرنسا
او افغانستان
او غيرها من
الدول، فالارهاب
أصبح حركة
عالمية،
والأذى الذي
يلحقه يطال
الجميع". وعن
وضع النازحين
السوريين،
أوضح "اننا
ننادي
بالعودة
الآمنة لهم،
متى تأمنت مثل
هذه العودة،
وعندما تسمح
الظروف بذلك
ويبدأ السلام
في سوريا وفي
المناطق
السورية التي
تتمتع بحالة
أمنية جيدة،
يمكن
للمواطنين
السوريين عندها
العودة الى
بلادهم".
استخراج
النفط والغاز
وفي ما
خص عدم
اعتباره
الحكومة
الحالية بمثابة
حكومة العهد
الاولى، لفت
عون الى أنه
"بعد تخطي
المشاكل التي
كانت قائمة،
بتنا نعمل باتنظام
وتوافق داخلي
لن يتغير. هذه
الحكومة منتجة
بالتأكيد،
وهي أقرت
امورا كانت
عالقة ومنها
القانون الذي
يسمح
باستخراج النفط
والغاز، وهو
من اهم
انجازاتها،
ذلك أن استخراج
الثروة
الوطنية مهم
جدا بالنسبة
الى الاقتصاد
ومستقبل
لبنان. ولكن
لا يمكن القول
انها حكومة
العهد لانها
قائمة لأشهر
عدة لإجراء
الانتخابات
النيابية،
اما حكومة
العهد الحقيقية
فتكون عندما
تأتي تعبيرا
عن المجلس النيابي
الجديد،
فالقوى
الحالية- ونحن
منهم- موجودون
في البرلمان
منذ عام 2009،
وستنتهي
ولاية ثانية
للمجلس العام
الحالي".
وعن
اقرار
الحكومة
مراسيم
استخراج
النفط بشكل
سريع، وما اذا
كانت تتضمن
"صفقات"، شدد
عون على أن "لا
صفقة، وما تم
إقراره يتعلق
فقط بالاحواض"،
مشيرا الى ان
"معارضة هذا
الامر لسنوات
كانت سياسية
فقط، وان
النفط اينما
وجد في لبنان
هو لجميع
اللبنانيين،
وليس هناك من
محاصصة سياسية
في هذا الشأن".
ولفت الى ان
معارضة
النائب وليد
جنبلاط لهذا
الموضوع "هي
شأنه، وهو لم
يذكر
أسبابها". ولم
يعتبر عون ان
اقرار مراسيم
النفط تم
سريعا "لأنه
جاء بعد تأخير
ثلاث سنوات،
والموضوع
مدروس ومفهوم
مع آراء
للمراجع
الدولية،
والرسالة
الوحيدة
للعالم لاستقطاب
العروض تكون
عبر الترحيب
بالجميع وفق
تقديمهم
لعروضهم. وفور
جهوزية وزارة
الطاقة، ستطرح
مسألة
استقطاب
العروض، ولا
حدود معينة للوقت
إلا قدرتنا
على انجاز
العمل".
أولويات
الحكومة
وعن
اولويات
المرحلة
المقبلة،
اعتبر رئيس الجمهورية
"ان بامكان
الحكومة
العمل بالتوازي
على كل
المواضيع،
وهناك مهمة
مختلفة لكل وزارة
ويجب التنسيق
في ما بين
الوزارات،
فالاولويات
كثيرة ويمكن
ان نبدأ بها
كلها".
وردا على
سؤال عما اذا
كان لبنان
بمنأى عن
المخاطر الامنية،
اعتبر الرئيس
عون ان "لا احد
بمنأى عن
الخطر
الامني، وكل
دول العالم
تشهد عمليات انتحارية
في اماكن
آمنة. ولكن في
لبنان، نبذل جهودا
للقيام
بعمليات
استخباراتية
وامنية لتشكيل
حزام امان حول
لبنان، وهناك
موقوفون قيد
المحاكمة
بسبب
محاولتهم
القيام
بعمليات
ارهابية".
واكد
عون ان
"الانتخابات
النيابية
المقبلة ستجرى
على اساس
قانون جديد،
لان ارادة
اللبنانيين
متوفرة
لانجازه
والنقاش يدور
عما هو الافضل
بالنسبة
للجميع".
وقال:
"ان هناك
وثيقة تفاهم
وطني تتضمن
جزءا من اتفاق
الطائف نسعى
لتطبيقه. لانه
في بداية
العهد الجديد بعد
الطائف، لم
تحترم هذه
الاتفاقية
لصياغة قانون
انتخاب يحترم
قواعد العيش
المشترك والتمثيل
الصحيح
لمختلف شرائح
الشعب
اللبناني
وفعالية
التمثيل،
ونحاول تطبيق
هذا المبدأ
للاتفاق على
قانون. وانا
افضل
النسبية، وهناك
طرح مختلط بين
النسبية
والاكثرية،
المهم ان نتوصل
الى اتفاق على
صيغة من الصيغ
المطروحة. وحتى
الآن لم يقرر
اي تمديد تقني
للانتخابات،
والحاجة هي
التي تفرض
نفسها في هذا
الشأن".
وتوضيحا
لموقفه من
اتفاق الطائف
في السابق،
قال الرئيس
عون انه لم
يطالب بتعديل
هذا الاتفاق،
ولم يرفضه. "بل
ان الموقف كان
واضحا في الرسالة
التي ارسلتها
في حينه الى
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
ميتران،
وفيها انتظار
تحديد للانسحاب
السوري من
لبنان، وهو
امر لم يتم
الا بعد 15 سنة
وكنا على حق
في تقديرنا".
وقال:
"لقد وضعنا في
برنامج العمل
الامور التي
لم يتم
تنفيذها في
اتفاق
الطائف،
ومنها
الانماء المتوازن
واللامركزية
الادارية
وغيرها، ولا نستطيع
ان نقبل الخلل
بعد الآن، فما
اتفق عليه يجب
ان ينفذ بأي
حال، فنحن
مسؤولون تجاه
الشعب
والوطن، والا
نخسر احترام
انفسنا".
وعن
تقبل العالم
للقرارات
السياسية
الخارجية
التي يتخذها
لبنان والتي
يحرص فيها على
التوازنات فيه،
دعا الرئيس
عون الى
"احترام
خصوصية لبنان
الذي يحترم
خصوصيات
الآخرين"،
وقال انه "على
اللبنانيين
ان يحلوا
مشاكلهم
الداخلية بين
بعضهم البعض
وان يتوحدوا
لاتخاذ
القرارات في
الازمات
فالوحدة هي
الاساس".
واضاف:
"هناك مبالغة
في تصوير حال
التنافر الذي
يسود بين اللبنانيين
حول
المواضيع،
فالجميع
ملتزم باعمار
وامن لبنان
حاليا،
والتنافر
والتباعد احيانا
يحدث في اي
بلد، وما
تعيشه
الولايات المتحدة
الاميركية
اليوم خير
دليل على ذلك،
وهذه ظاهرة في
كل المجتمعات
لا يجب ان
تدوم بل يجب ان
تعالج
لازالتها،
فنحن لا ندعي
عدم وجود مشاكل
داخلية انما
بامكاننا
حلها. ونعتقد
ان المرحلة
التي كانت
تشكل عائقا
امام عودة
الاستثمارات
الى لبنان، قد
انتهت".
المخطوفون
اللبنانيون
وتسليح الجيش
وعن
قضية
المخطوفين
اللبنانيين،
اكد الرئيس
عون انه "مهما
كانت النتائج
يجب الا نيأس
وان نتابع
الجهود،
ونأمل دائما
ان تحين
اللحظة التي
نتمكن فيها من
الوصول الى
حل، الامر
الذي يستوجب
طرفين".
وقال:
"ان الطرف
الآخر متحرك
ولا يلتزم
بقواعد
قانونية
ودولية،
وهناك تعدد
قيادي لديه والتجربة
معه قاسية
جدا، ولا
اعتقد ان هناك
تدخلا من خارج
الحدود في هذا
الشأن، فنحن
نعرف الاطراف التي
قامت بعملية
الخطف انما لا
نعرف مكان وجود
المخطوفين".
وفي ما
خص الاستعداد
لقبول تسليح
الجيش اللبناني
من اي جهة
تعرض
المساعدة بما
فيها ايران،
اكد رئيس
الجمهورية
"اننا على
استعداد لاستقبال
اي اسلحة ضمن
هبة لتزيد من
قدرات الجيش
للدفاع عن
نفسه وعن
لبنان، ولكن
هناك بعض
المشاكل نسبة
للوضع القائم
حاليا في
الشرق
الاوسط،
فالهبة من جهة
ما قد تسبب لنا
متاعب من طرف
آخر، لذلك يجب
تذليل الصعوبات
والمشاكل قبل
قبول الهبات.
لا نعلم بعد
موقف الاطراف
الاخرى
المعارضة
لتسلم الجيش اسلحة
من ايران،
ولكن علينا
اكتشافها،
وما نعرفه هو
ان هناك
تناقضا في
المواقف حول
هذه المسألة".
وردا
على سؤال حول
قدرة لبنان
على تحمل "حزب
الله" كطرف
مؤثر بقوة
اقليميا، دون
ان يؤثر ذلك
على قراره
السياسي،
اوضح الرئيس
عون ان "احدا
لا يرغب دوليا
في ضرب
الاستقرار
لغاية الآن،
فالقوى
الخارجية لا
تستطيع اللعب
على الخط
السياسي او
التآمري الا
اذا كانت هناك
مشاكل داخلية
تسمح لها
بذلك. وطالما
ان الشعب
اللبناني
موحد لا يمكن
حصول صدام".
وقال:
"هناك مظلة
دولية تحمي
لبنان، كما ان
الوضع
السياسي
الداخلي لا
يتقبل حاليا
شرارة النار.
والحرص
الدولي على
لبنان يعود
الى ان هذا
البلد يشكل
نموذجا
انسانيا
توافقيا
مستقبليا
للعالم،
فالمجتمعات
القائمة على
الاحادية
الدينية او
السياسية او
العرقية ضد
التطور
البشري
القائم،
وبالرغم من كل
الاحداث التي
وقعت سيعود
العالم الى
المجتمعات
المختلطة،
وربما قد يكون
اللاجئون احد
اسباب القلق
الدولي على
لبنان، ولكن
جوهر القضية
ليس في اللجوء
الظرفي
الحالي، بل في
الموضوع
الفكري الذي
يمنع نجاح هذه
المحاولات
التخريبية في
المنطقة
الشرق
اوسطية، ولا
يمكن تفكيك كل
المجتمعات".
وعما
يجري من اوضاع
امنية في
الشمال
وعرسال
ومحيطهما،
شدد الرئيس
عون على ان
"ابناء عرسال
يطالبون
بدخول الجيش
اليها
والسيطرة على الموقف،
وليس هناك من
رغبة محلية في
وجود مخيم
للاجئين
هناك،
فالمخيم تحول
الى امر واقع.
ومن الصعوبة
بمكان
اقتلاعه ولو
ان لدينا القدرة
على ذلك، لانه
لا يمكن تقبل
تشتيت عشرات الآلاف
من النازحين
المدنيين
انسانيا، والتسلل
لا يتم داخل
منطقة عرسال".
وقال:
"طرحنا موضوع
اللاجئين
خلال الزيارة
من الناحية
الاقتصادية
والامنية
والحياتية،
وهناك
مساعدات تصل
عبر الامم
المتحدة انما اعتبر
انها غير
كافية، ولا
حوار حاليا مع
السلطات
السورية حول امكان
توفير بيئة
آمنة لعودة
النازحين،
انما لا شيء
غير ممكن وقد
تحل اللحظة
المناسبة لاقامة
مثل هذا
الحوار، ونحن
نلمس منهم وفق
تصريحاتهم
ومواقفهم،
رغبة في ذلك،
والتنسيق مع الادارة
السورية يجب
ان يتحذ فيه
قرار على مستوى
وطني ضمن
القرارات
الداخلية".
وردا
على سؤال قال
الرئيس عون:
"سنلبي
بالتأكيد
الدعوة لزيارة
مصر،
والتأجيل تم
لاسابيع فقط".
ودعا المحيط
العربي الى
"العودة الى
السلام، لان الذي
اعتقده البعض
"ربيعا
عربيا" تحول
بصراحة الى
"جهنم العرب"
وكلما
اختصرنا
الوقت للوصول
الى حل، كان
الامر افضل.
صحيح ان هناك
قضايا شائكة،
وقد زاد
نتائجها
السيئة
التدخل من قبل
اطراف، كما ان
كثرة المصالح
عقدت الحلول.
ولست رافضا
لأي ثورة
بيضاء او
حمراء شرط ان
تكون داخلية
وتقدمية
وهدفها
المستقبل،
انما لا يجوز
ان نعود الى
الماضي
البعيد لنعيش
في القرن 21،
وما جرى من
احداث دامية
وتفكير رجعي
لا يمكن ان
يشكل حلا
للمشاكل
العربية،
فالحلول تأتي
من الحاضر او
من المستقبل
لانها قد تنجح،
انما الحل من
الماضي يسقط
حكما".
عون
للعربية:
الطائف ضروري
ونسعى لتنفيذ
كل بنوده ولا
سيما قانون
الانتخاب
ولبنان يمنع تحول
حدوده ممرا
للارهابيين
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /وطنية - اكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في حديث
إلى محطة
"العربية"،
انه "زار
المملكة
العربية
السعودية
كونها اول
دولة وجهت الدعوة
اليه
لزيارتها،
بالاضافة الى
ضرورة العمل
على حل بعض
المشاكل
واعطائها
بعدها الحقيقي
وازالة
الغموض
حولها"،
لافتا بشكل
خاص الى "ما
اعترى هذه
العلاقات بعد
النصيحة التي
وجهت الى
السعوديين
لمغادرة
لبنان وما رافق
ذلك من
تساؤلات في
لبنان حول هذه
القضية، فضلا
عما اصاب هذه
العلاقات بعد
نشوب الحرب السورية
حيث كان موقف
لبنان النأي
بالنفس لدقة
وضعه
الداخلي، الا
ان هذه
المواقف لم تؤد
الى عداوة مع
المملكة
فلبنان لم يقم
باي عمل يضر
بمصلحة عربية
وخاصة عندما
يتعلق الامر بالمملكة
العربية
السعودية". وكشف
انه شدد خلال
محادثاته
بالمملكة على
"رغبة لبنان
بأن تعود
العلاقات الى
سابق عهدها،
وهو يؤمن
الاستقرار
والامن وحفظ
حدوده في موجهة
الارهاب". وقال
ان
اللبنانيين
"اجمعوا حول
هذه المبادىء،
ونقوم بحثهم
على الحوار
لمعالجة
المشاكل
العالقة
والخلاف
السياسي
الحاصل حول
الصراعات
العربية". وردا
على سؤال، شدد
رئيس
الجمهورية
على ان لبنان
"نشأ كدولة
عربية على
صداقة
المملكة مع لبنان"،
لافتا الى انه
وبزيارته الى
الرياض "عادت
العلاقات الى
سابق عهدها"،
مطمئنا
"السياح
السعوديين
الى امن
لبنان، والى
ان بامكانهم
العودة
اليه"، كما
اكد ان "لبنان
سوق حرة
والمملكة
مستثمرة فيه
ويمكن للمستثمرين
السعوديين
العمل فيه".
اتفاق
الطائف
واشار
الى ان "موضوع
اختلاف موقفه
من اتفاق الطائف
تم تضخيمه"،
لافتا الى
"رسالة بعثها
الى الرئيس
الفرنسي في
حينه فرانسوا
ميتران، اكد
فيها انه يرضى
بما رضي به
المتحاورون
من الناحية
السياسية،
ولكن عندما
نعود الى
تحديد مرحلة
لانسحاب
سوريا من
لبنان، لا نرى
لها اثرا".
وقال:
"ان هذا ما كان
عليه موضوع
الخلاف وعندما
زال الوجود
السوري،
انتفى الامر
وعدت الى
لبنان كما عدت
الى
السعودية". واعتبر
الرئيس عون ان
"اتفاق
الطائف
ضروري"،
مشيرا في
المقابل الى
ان "هناك
بنودا لم تنفذ
وما نسعى اليه
هو تنفيذ جميع
البنود التي
تم الاتفاق
عليها في
الطائف، وفي
مقدمها القانون
الانتخابي
الذي يحفظ
قواعد العيش
المشترك
ويؤمن التمثيل
الصحيح
لمختلف شرائح
الشعب
اللبناني وفاعليته،
وهو ما لم يكن
محترما لان
قوانين الانتخابات
النيابية
التي اجريت
على اساسها الانتخابات
منذ العام 1992،
أفرزت ارجحية
للفئات
الموالية
لسوريا التي
انسحبت فيما
بقيت الارجحية
على حالها".
وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة، اكد
انها "ستجرى
على اساس
القانون
المنتظر
اقراره"،
مبديا
اعتقاده ان
"اللبنانيين
سيتوصلون في
نهاية المطاف
الى اتفاق
لانهم يعلمون
ان ذلك اكثر
ثباتا
لاستقرارهم
الوطني"،
مشددا على ان
"القانون
النسبي يؤمن
تمثيل جميع
المواطنين"،
ومتوقعا
"التوصل الى
تسوية قد لا
يكون
بامكانها
تحقيق
العدالة
كاملة، الا
انها قد تحقق
حدا كبيرا
منها". اما عن
مصطلح "النأي
بالنفس"،
فأكد الرئيس عون
انه "لا يحبذ
هذا المصطلح،
فالامور
تعنينا الا ان
الانخراط
فيها هو ما
يشكل الخطأ،
من هنا لا يجب ان
ننأى بأنفسنا
بل ان نحاول
ان نصحح قدر
المستطاع"،
لافتا الى ان
"المصطلح
الذي يفضله هو
محاولة
التوفيق وهو
ما قام به
لبنان لجهة
منع انطلاق
الاذى منه ضد
اي دولة وعدم
التدخل في شؤونها".
وقال: "ان ما
يمكن للبنان
القيام به هو
منع ان تتحول
حدوده ممرا
لارهابيين من
لبنان الى
سوريا
وبالعكس". اما
عن مشاركة بعض
الفاعليات
اللبنانية في
الحرب
السورية، فأكد
"ان هذا
الخيار لم يكن
للدولة، وانا
كرئيس دولة
امثل كل
اللبنانين
ليس لي الحق
ان اكون مع
احد ضد الاخر،
من هنا فان
الحياد
الايجابي هو
الموقف
السليم". وشدد
على ان "شيئا
لم يتغير
بمواقف ميشال
عون قبل وبعد
انتخابه رئيسا،
وعلى انه ليس
صاحب مصالح
خارج اطار
المصلحة
الوطنية ولا
يقوم
بالتسويات".
سلاح
المقاومة
وردا
على سؤال،
قال: "اننا
ايدنا
المقاومة ووقفنا
ضد الارهاب
لكننا نرفض
استعمال اي
سلاح في
الداخل"،
لافتا الى ان
"سلاح المقاومة
موقت، وهو وجد
ولم اكن انا
في موقع
المسؤولية،
اما ظروف
دخوله الى
سوريا فكانت
دقيقة بعد
حصول
اشتباكات على
الحدود
اللبنانية،
والدولة كانت
عاجزة عن
مواجهة
الامر".
واضاف
انه "لا يوجد
دور للمقاومة
داخل لبنان،
وقد بات هذا
الدور جزء من
ازمة الشرق
الاوسط التي
ينخرط فيها
الاميركيون
والروس
وايران
والمملكة
العربية
السعودية". وعن
مسألة
اللاجئين
السوريين،
اكد عون ان "الاراضي
السورية لن
تمس وستبقى
لاهلها، وفور استتباب
الوضع الامني
لسوريا يجب ان
يعودوا الى
بلادهم"،
لافتا الى
"العبء الذي
يتحمله لبنان
اقتصاديا
جراء ازمة النزوح".
واكد ان
"الملف
السوري لا يحل
الا سياسيا
ولا يمكن حسمه
عسكريا لان
الاطراف
الدولية قد تعمد
الى تغذية
الحرب من
الخارج"،
لافتا الى ان "الحل
السياسي يتم
عبر التسوية".
محاربة
الارهاب
وعن
مواجهة
الارهاب بشكل
عام وفي لبنان
بشكل خاص،
اوضح الرئيس
عون انه "يجب
ان نتساعد على
زيادة قدرة
الجيش على
القتال بأسلحة
حديثة، ومن
خلال تبادل
المعلومات مع الدول
الصديقة حول
الموضوع،
فالمعلومات
الواقعية
والصحيحة
تساعد على
القيام
بعمليات وقائية
استباقية
تمنع
الارهابيين
من تنفيذ عملياتهم،
لان العمل
الارهابي لا
يتم على الجبهة
بل عبر ضرب
المدنيين
والحاق اكبر
قدر ممكن من الخسائر
البشرية
والمادية"،
لافتا الى ان
هذا "الخطر
الارهابي
انتشر في
العالم اجمع". ورأى
ان "القول
بالحراك
الطائفي في
لبنان خطأ،
اما كلام
الكاتب
اللبناني
الراحل ميشال
شيحا عن ان من
يحاول
السيطرة على
طائفة انما يحاول
القضاء على
لبنان، فهو
كلام
للاحتفاظ
بالتنوع
الطائفي لانه
مصدر غنى،
فيما الخلاف
الطائفي مصدر
فقر". وقال انه
"يجب ان نجمع
ايجابياتنا
وليس طرحها،
فهي تراكم
ثقافات
ويمكنها ان
تطور الحياة الاجتماعية
والسياسية،
ويمكن
تطبيقها اليوم،
فالغلبة هي
للسلام
والعيش المشترك
وعمره قرون من
الزمن". وعن
اقرار مجلس
الوزراء
مرسومي الغاز
والنفط، اشار
الى ان "قانون
النفط تم درسه
وتصديقه من
مجلس النواب
السابق وبقي
مرسوم يحدد
الاحواض التي
يمكن ان تعرض
لتلزيم
التنقيب
والاحواض،
وهو موضوع
تقني بحت". وردا
على سؤال حول
الاعتراضات
والمخاوف
التي اثيرت
حول اقرار هذا
المرسوم،
اعتبر ان
"الحصانة
المعطاة
للنائب تفرض
اخلاقية الذي
يستفيد منها،
فهناك من
يستغل هذه
الحصانة
لاطلاق التهم
التي سرعان ما
تصبح كالهشيم في
النار، ولكن
القانون واضح
وطرق التلزيم
الشرعية
موجودة،
والشركات
المتقدمة
بالعروض كبيرة
ومعروفة على
غرار "اكسون"
و"شيفرون"
وهي لا تدفع
رشاوى لانه
امر محظر
عليها حتى في
بلادها، كما
انها ليست
بحاجة لدفع
الرشاوى من
جهة، ولا نحن
في وارد
القبول بهذا
الامر من جهة
ثانية. كما لا
يمكن من خلال
الطريقة التي
عرضت فيها
الاحواض
للتلزيم، ان
يفوز بها احد
عن طريق
الرشوة. لقد
بدأنا
بمحاربة
الفساد،
وسنواجه حيث
نجد الخلل بعد
التحقيق، لان
العمل عندها
يصبح عمل القضاة
وليس
السياسيين".
لبنان
بعد ست سنوات
وشدد
الرئيس عون
على ان "لبنان
يشكل عصارة حضارات
قديمة
وحديثة، شرق
اوسطية
وعالمية، وانطلاقا
من هذه
الحضارات،
يمكنه
التواصل مع
الجميع، وفيه
يجد الانسان
نفسه وكأنه في
وطنه"، مشيرا
الى ان "لبنان
سيكون ملتقى
الجميع في
الشرق
الاوسط،
ويعود واجهة هذا
الشرق". ولفت
الى ان "ما
يقلقه هو ان
يشهد العالم
العربي
الاحداث التي
تجري على
ساحته حاليا،
بينما
استطعنا ان
نحفظ لبنان
بالحد الادنى،
ولكن ما لم
نستطع فعله هو
المساهمة الفاعلة
مع العالم
العربي
لاطفاء
النار، كما ان
التلاعب
الدولي الذي
حصل ساهم في
تدهور الاوضاع
واطلق على هذه
الحروب تسمية
"الربيع العربي"،
فيما دعاها
الاميركيون
"فوضى" وقد تم
تبشيرنا بها
قبل ان تقع.
ففي العام 2006،
وبعد ان خرجنا
لتونا من حرب
تموز مع
اسرائيل، اعلنت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
آنذاك كوندوليزا
رايس ولادة
الشرق الاوسط
الجديد". واكد
عون ان "هناك
امورا كثيرا
بعد تأخير حصل
في
الانتخابات
الرئاسية دام
سنتين ونصف
السنة، ومع
حصول
الانتخابات،
بدأت انطلاقة
جديدة تمثلت بالمظاهر
السياحية
التي كانت
ممتازة، ولدينا
مشاريع
انمائية
علينا البدء
بتنفيذها من طرق
وماء
وكهرباء،
وهناك ايضا
تلزيم التنقيب
عن النفط وهو
اساسي للثروة
الوطنية، وهي
كلها امور يجب
ان نعالجها
اضافة الى
تحديث بعض القوانين
والدولة بشكل
عام من خلال
المكننة والحكومة
الالكترونية".
مرحلة
المنفى
واستذكر
عون ردا على
سؤال، مرحلة
المنفى في باريس،
وقال: "ان جوهر
العلاقة
بالوطن
وممارسة
الحكم
بالطريقة
السليمة لم
تتغير على مدى
السنوات، بل
تحسنت
بالمراقبة
والاقتباس من
الدول الاخرى
والكلام
بهدوء اكثر،
وعاش من خلالها
الديمقراطية
الاوروبية
ومفهوم
السلطة".
ورأى ان
"مرحلة باريس
هذه تميزت
بألم البعد عن
الوطن،
ومعاناة مع
المواطنين
اللبنانيين".
محايدة
لبنان
وحول
الموقف من
"محايدة
لبنان"، شدد
على انه "لا
يتكلم عن
محايدة لبنان
في الازمات،
انما فقط
بالخلافات
العربية،
فنحن نعتبر
انفسنا اشقاء،
وعند خلاف
شقيقين يحاول
الثالث ان يصلح
بينهما، لانه
اذا التزم
بأحدهما تحول
الى جزء من
الصراع".
وأمل ان
"نشهد عودة
قوية للسياح
الخليجيين الى
لبنان وقد
بدأت بالفعل،
وجلالة الملك
كان واضحا في
هذا المجال"،
مضيفا انه "في
المملكة،
اجرى الوزراء
المختصون
محادثات
مشتركة لم نر
حصيلتها بعد،
ولكن هناك انفتاحا
مطلقا
للتعاطي بكل
المواضيع".
وردا
على سؤال حول
طريقة اختيار
الوفد المرافق،
اوضح الرئيس
عون ان الوفد
"يعبر عن
الحياة
المشتركة في
لبنان، وعن ان
اتخاذ القرار
يتم من خلال
الجميع واننا
نثق ببعض.
ومهما كان الخلاف
السياسي سنتفق
على طبيعة
لبنان وضرورة
الاستقرار
فيه. وقد كانت
الحالة سيئة
في لبنان،
وخرجت
النيران من ألسنة
كل من كان
يدلي
بتصريحات،
ولكن الحريق لم
يندلع ولم
تسقط نقطة دم
من احد، وهذا
انجاز كبير في
هذه المرحلة
حيث كان يقال
ان لبنان يعاني
من نتائج اي
مشكلة تقع في
الدول
العربية. اما
اليوم والحمد
لله، فقد
تمكنا من ضبط
الحدود، ولم
نرسل شرارة
نار لاحد ولم
نتلق شرارة
مماثلة من
احد، بل
حافظنا على
انفسنا حتى
تبقى لنا
امكانية
الكلام مع الجميع
اذا كان هناك
من مجال
للمساعدة". وختم
الرئيس عون
مشيرا الى
"اننا لا نرى
لبنان خارج
العالم
العربي،
فميثاق
الجامعة
العربية سبق
اتفاق
الاتحاد
الاوروبي،
واذا راجعنا
بنوده نجد
انها اكثر
تطورا من
الناحية الفكرية
الا ان
الميثاق اخذ
يتراجع"،
داعيا الى "قيام
سوق اقتصادية
مشتركة
فتتطور شبكة
الانماء
والاعمار،
والاتصالات
والمواصلات
ما يمكن من تقريب
طبيعة
الانظمة من
بعضها عبر
الاتفاقيات".
مكاري:
لا إشكالية مع
الرئيس عون
وأرى بشائر خير
في العهد
الجديد
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /وطنية - رأى
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
في حديث الى
مجلة النجوى
-المسيرة،
ينشر غدا، "إن
الإشكالية
التي حصلت في
الانتخابات
الرئاسية
بعدما صوت
بورقة بيضاء انتهت
وانه تحدث مع
الرئيس عون في
هذا الموضوع
وانتهت
المسألة،
وانه يكن له
كل احترام".
وسئل عن
اخذه لهذا
الموقف،اجاب:"ليس
لسبب محدد
وليس لأنني
كنت أفضل أو
أريد أن أنتخب
شخصا آخر. كنت
اتخذت قرارا
وعن قناعة أن
هذا البلد هو
بلد التوافق
وأنا عندي
توجه سياسي
واضح كان يسمى
"14 آذار" ولا
أزال في هذا
التوجه نفسه على
رغم أن الصفة
"14 آذار" لم
تعد واقعية".
اضاف:"كانت
قناعتي أن
الرئيس يجب أن
يكون من 14 آذار
أو مرشحا
متوافقا عليه
والمرشحان،
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية، كانا
من توجه 8 آذار
لذلك كانت
الورقة
البيضاء
موقفا ليس من
الشخص كشخص،
خصوصا أنني
أكن لكل منهما
الاحترام الى
جانب الصداقة
التي تربطني
بالنائب
فرنجية،
توجههما
السياسي لم
يكن يلتقي مع
قناعاتي وهذا
هو السبب".
سئل: حتى
لو كان النائب
فرنجية هو
المرشح هل كنت
صوت بورقة
بيضاء؟
أجاب:"أكيد وقد
أعلنت ذلك".
سئل: كنت
مع استمرار
ترشيح
الدكتور سمير جعجع باسم
قوى 14 آذار؟
أجاب:"بالتأكيد
الدكتور جعجع
أو أي مرشح
غيره من 14 آذار
أو أي شخص
ترشحه 14 آذار".
هل حصل
حوار مع
الرئيس سعد
الحريري حول
ترشيح النائب
فرنجية؟ قال
مكاري:"لم يبحث
معي الموضوع
مباشرة،
أعلمني
بالترشيح بعد
لقائه مع
النائب
فرنجية في
باريس. كانت
لدي قناعة أنه
طرح غير ممكن
التطبيق، لم
يكن موقفي
بمشي مع هيدا
أو مع هيدا،
شرحت وجهة
نظري وعرضت
الأسباب التي
تحول دون ذلك".
وتابع:"كانت
لدى الرئيس
الحريري
قناعة أساسها
أنه بحث
الموضوع جيدا
وأن عون
وفرنجية من
الفريق نفسه
فلماذا
سيعارض "حزب
الله"،
بالإضافة الى أن
المملكة
العربية
السعودية
كفريق إقليمي كانت
موافقة على
الخطوة. كان
يعتقد أن
السعودية
طالما هي
موافقة على
ترشيح فرنجية
يمكنها أن
تقنع الدكتور
سمير جعجع.
كان رأيي أنه
إذا كانت
السعودية
موافقة فإن
الدكتور سمير
جعجع إما لا
يستجيب
لطلبها، إما
يقنع
المسؤولين فيها
بعكس هذا
الخيار لأن
هذا الأمر
أساسي بالنسبة
إليه".
وعن
التفاهم بين
القوات
والتيار
الوطني الحر
قال
مكاري:"لست مع
التوافق بين
"القوات" و"التيار
الوطني الحر"
فقط، أنا مع التوافق
المسيحي
الأشمل. أنا
مسيحي في
النهاية ولا
يمكنني أن
أخرج من جلدي
ولست ضد أي
توافق بين
المسيحيين
وكلما توسع هذا
التوافق كلما
كان أفضل. يومها
كان هناك كلام
عن المستقلين
قيل ونقل، عن
صح أو عن خطأ؟ لا أدري،
لقد تجاوزنا
هذه المسألة
وتصافينا أنا
والحكيم".
اضاف:"التوافق
المسيحي لا
يعني فقط
انتخاب رئيس
للجمهورية،
يجب أن يشمل
كل مسيحي في
لبنان، وأنا
بالتأكيد
معه، لا مآخذ
شخصية من جهتي
تجاه العماد
عون، أكن له
كل احترام
وكنت من مؤيديه
قبل أن أدخل
المعترك
السياسي،
ولكنه عندما
توسع في رؤيته
السياسية لم
يتوافق هذا
التوسع مع
رؤيتي
وتوجهاتي،
خلاف ذلك لا
إشكال بيني
وبينه، اليوم
اصبح رئيس
جمهورية وحتى الآن
أستطيع أن
أقول إنني أرى
بشائر خير من
العهد
الجديد".
وحول
زيارة الرئيس
عون الى
المملكة
العربية السعودية،
قال:"لا أخفي
أنني أعجبت
بخياره أن
تكون زياراته
الخارجية
الأولى للدول
العربية،
المملكة
العربية
السعودية
وقطر تحديدا.
لماذا؟ عادة
كان رؤساء
الجمهورية
عندنا في
العادة يزورون
أولا فرنسا أو
الفاتيكان
لكسب مصداقية
مسيحية. زيارة
الرئيس عون
الى المملكة
تعني أنه اختار
مصلحة
اللبنانيين
جميعا مسلمين
ومسيحيين قبل
أن يضع في
خانته
أولويته
المسيحية،
وهو سيزور هذه
الدول أيضا
بالتأكيد في
ما بعد".
سئل :
موقفك حاسم
بعدم الترشح
للانتخابات
النيابية؟
أجاب:
"هذا الموضوع
صار ورائي ولم
أعد أحب الحكي
عنه".
سئل: أي قانون
انتخاب يمكن
أن يتم
الاتفاق
عليه؟
أجاب
جازما:"جواب
واضح وصريح:
إذا في انتخابات
بالـ2017 ما
بتنعمل إلا
على أساس
قانون الستين".
الحريري
ترأس اجتماعا
لمعالجة
موضوع الطيور
ومطار بيروت
فنيانوس:
تبنينا
الاقتراح البيئي
للحفاظ على
سلامة
الطيران
المدني
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /وطنية - ترأس
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري عند
السابعة والنصف
من مساء اليوم
في السراي
الحكومي اجتماعا
حضره وزيرا
البيئة طارق
الخطيب
والأشغال
يوسف
فنيانوس،
رئيس مجلس
الإنماء
والإعمار
نبيل الجسر،
الأمين العام
لمجلس
الوزراء فؤاد
فليفل، رئيس
مجلس إدارة
طيران الشرق
الأوسط محمد
الحوت
ومستشار
الرئيس
الحريري للشؤون
الإنمائية
فادي فواز.
فنيانوس
بعد
الاجتماع
الذي استمر
حتى التاسعة
والربع، تحدث
الوزير
فنيانوس فقال:
"إنها خلية
أزمة، عقدت
اجتماعها
اليوم
لمعالجة
موضوع الطيور
ومطار بيروت،
من حيث
تهديدها
للطائرات، جراء
تواجدها في
محيط المطار.
هذه الخلية
ستجتمع يوميا
إذا اضطر الأمر،
لحل هذه
المشكلة.
واليوم
بالتشاور بين
وزارتي
البيئة
والأشغال
وشركة طيران
الشرق الأوسط
ومجلس
الإنماء
والإعمار، تم
بحث كل ما يمكن
أن يطرأ
علينا.استعنا
بخبراء وكانت
هناك اتصالات
بأشخاص من
خارج
الاجتماع،
وبنتيجتها تم
اقتراح عدة
أفكار للحفاظ
على موضوع
البيئة وأيضا
حماية
الطيران
والطائرات".
وأضاف:
"في ما يلي تبن
حرفي
للاقتراح
البيئي الذي
توصلنا إليه
للحماية من
الطيور وسبل
السيطرة عليها
للحفاظ على
سلامة
الطيران
المدني:
1-إخافة
الطيور
بواسطة تقنية
الألعاب
النارية،
وتسمى "pyrotechnique" وإطلاق نار بمسدس
ناري غير حربي
أو إبعاد
النورس عبر
استخدام
الصوت القوي
للمفرقعات. 2-
إصدار
أصوات مزعجة
للطيور، وهي
تقنية تستخدم
يوميا في
مطارات عدة من
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا، وهي
حاليا تستخدم
في جزء من
مطار بيروت.
3-طرد
الطيور عن
طريق رش مواد
على محيط
المطار، ولا
يمكن وضعها
مباشرة على
أرض المطار
لعدم إعاقة
الطائرات،
وهذه المواد
تمنع الطائر
من الاقتراب من
الأرض أو من
المناطق التي
تم رشها بهذه
المواد".
وتابع:
"بالإضافة
إلى ذلك، فإن
وزير البيئة شارك
شخصيا في كل
الإجراءات
التي اتخذت
اليوم بخصوص
مطمر
الكوستابرافا،
وكذلك مجلس الإنماء
والإعمار
وبالتنسيق مع
شركات الطيران
المدني، وقد
تمت تغطية
ثلاث حفر
مائية موجودة
في المطار منذ
الأمس،
واليوم تم
إغلاق الحفرة
الأخيرة. نحن
اتخذنا قرارا
بكل هذه
الأمور،
وهناك أمور بيئية
أخرى سنقوم
بها، مثل
إنشاء أحواض
سباحة من
تجمّع مياه
الأمطار."
وختم
:
"أود أن أثير
موضوع مياه
نهر الغدير،
الذي يتجمع
فيه الكثير من
مياه الصرف
الصحي،
والطيور تجد
فيه مرتعا لها
وطعاما.
والتعديات
التي تتشكل
عند منبع نهر
الغدير
ومجراه تشكل
أيضا أزمة
كبيرة. ففي
محيط المطار
هناك أيضا
أماكن لتربية
الدواجن
والأبقار
وديك الحبش الذي
نراه في بعض
الأحيان عند
مدرج المطار،
مما يضطر بعض
الطائرات
للتوقف فترة
طويلة من الزمن
لإبعاد هذه
الطيور. كل
هذه الأمور
سوف تتم
معالجتها،
وكذلك مسألة تربية
الحمام، وتتم
معالجة كل ما
يوجد حول المطار،
كل حالة على
حدة، لكي
نتوصل لسلامة
وأمن الطيران
المدني".
سئل:
قاضي الأمور
المستعجلة
قال أن إقفال
المطمر
مؤقت،اليوم
ما مصير
نفايات مناطق
بعبدا وعرمون
والضاحية
والشويفات
وغيرها؟
أجاب:
هذا الإجراء
اتخذ صباحا من
قاضي الأمور المستعجلة،
وقد تبلغنا
به، وهو كلف
الوزارات
المختلفة
بتقديم
تقريرها، وقد
سارعت هذه الوزارات
لوضع نفسها
بتصرف القضاء
اللبناني
وقدمت الإجابات
اللازمة على
هذا الموضوع،
وقد طلبنا من
القاضي
العودة عن
القرار بعدما
أمنا المستندات
التي طلبها.
سئل: هل
سيتم تنفيذ كل
هذه
الإجراءات
التي ذكرتها؟
أجاب:
بالأمس قلت
أنه اعتبارا
من اليوم
سترون الإجراءات،
وقد لاحظتم
أنه تم وضع
الآلات
الأربعة
الجديدة
لإصدار
الصوت
التي وعدنا
بها في مطار
بيروت،
واليوم كانت النتائج
جيدة جدا،
ولكنها ليست
كافية، فهي يمكن
أن تبعد
الطيور لشهر
أو شهرين،
ولكن لا بد من
تعزيز هذه
الوسائل
لحماية
المطار أطول
مدة ممكنة.
سئل:
ماذا عن مصب
نهر الغدير؟
أجاب:
هناك أيضا
إجراءات
ستتخذ بخصوص
مصب النهر،
ومجلس
الإنماء
والإعمار كان
حاضرا بشخصه
رئيسه،
واتفقنا معه
على إجراءات
محددة وسترونها
يوما بعد يوم.
فنيانوس
بعد اجتماع
برئاسة
الحريري لبحث
مشكلة مكب
الكوستا
برافا: اتخذنا
اجراءات لمنع طيور
النورس من
التواجد في
محيط حرم
المطار
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /،وطنية-
انتهى منذ
قليل في
السرايا
الحكومي الاجتماع
الذي ترأسه
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري وخصص
لبحث موضوع
تحليق طيور
النورس فوق
مكب الكوستا
برافا. بعد
الإجتماع،
أوضح وزير
الأشغال
العامة والنقل
يوسف فنيانوس أنه
"تم اتخاذ
مجموعة من
الإجراءات من
قبل وزارة
الأشغال
العامة
والبيئة
والصحة لمنع
طيور النورس
من التواجد في
محيط حرم
المطار. كما
اتخذت
اجراءات
بالنسبة إلى
تعديات على
مصب نهر
الغدير
وسنعالج كل
حالة على حدة".
وأشار
إلى أنه "تم
إقفال الحفر
الكبيرة التي
تتجمع فيها
المياه في أرض
المطار،
وستتم معالجة
موضوع تربية
الدواجن في
محيطه"، وقال:
"تمت الاستعانة
بخبراء طرحوا
مجموعة من
الأفكار لحماية
الطائرات من
الطيور". ولفت إلى أنه
"تم وضع آلات
جديدة لإبعاد
الطيور، لكنها
ليست كافية،
والمطلوب
تعزيز هذه
الوسائل".
شركة
الجهاد أوضحت
مشكلة الطيور
في محيط
كوستابرافا:
نطبق أعلى
المعايير
الدولية وأدق
تدابير السلامة
في كل أعمالنا
الخميس 12
كانون الثاني
2017 /وطنية - اصدرت
شركة "الجهاد
للتجارة
والمقاولات"
بيانا حول
طيور النورس
في محيط
المطار جاء
فيه: "أوضحت
الإدارات
الرسمية
كافة، من
وزارات
وإدارات،
منها مجلس
الإنماء
والإعمار وفي
أوقات عدة،
حقائق ما يسمى
(مشكلة كوستابرافا)،
ورافق ذلك
زيارات إلى
موقع مطمر
الكوستا
برافا
لمعاينة
مباشرة
وحسية، آخرها
اليوم الخميس.
إن "شركة
الجهاد
للتجارة
والمقاولات"
التي تشرف على
أعمال المطمر
أذ تثني على ما
ادلى به معالي
الوزير تود أن
توضح الآتي
للرأي العام:
1
- تطبق "شركة
الجهاد
للتجارة
والمقاولات"
أعلى
المعايير
الدولية وأدق
تدابير
السلامة العامة
في كل أعمالها
لا سيما ما
يختص بمطمر الكوستابرافا
.
2
- إن تواجد
الطيور في
محيط مطار
رفيق الحريري الدولي
هي مشكلة
مزمنة لوجود
عدة عوامل
جاذبة للطيور
منها: تحول
نهر
الغديرالى
شبه مجرور
مكشوف
والمصبان
البحريان
الموصولان
بمحطة
التكرير
الأولى
للمياه
المبتذلة في
منطقة
الغدير،
إضافة إلى
وجود مكبات
عشوائية في
محيط المطار،
تعمل الشركة
على معالجتها
بالاتفاق مع
مجلس الانماء
والاعمار.
3
- أكد معالي
الوزير بعد
تفقده المكان
ما كانت الشركة
قد كررت
أعلانه، وهو
أن لا طيور
ضمن نطاق
المطمر، بل في
المواقع
السابق ذكرها.
4
- تجدد الشركة
تعهدها
بتقديم كل ما
يساعد من معدات
إضافيه تصدر
اصواتا لطرد
الطيور وفقا لما
هو معمول به
في أهم مطارات
العالم التي
تواجه حالات
مماثلة، مع
التذكير بأن
هناك 6 آلات في
محيط المطمر
و7 في محيط
المطار
وضعتها
الشركة على
نفقتها
الخاصة.
5
- لا يفوت
المهتم بهذا
الموضوع أن
مستنقعات
المياه
الآسنة في حرم
المطار توفر
لهذه الطيور
مصدر شرب،
تتجمع حوله
وتحلق منه
وإليه.
6
- إن الشركة،
من موقعها
المهني
وحرصها
الوطني، لن
تتردد في بذل
كل الجهود
والإمكانات،
للوفاء
بالتزاماتها
المهنية
والوطنية،
لحفظ قواعد
السلامة
العامة بما
يؤمن تنفيذ
أعمالها،
ويصون سلامة
حركة الطيران
المدني من
وإلى مطار
رفيق الحريري
الدولي.
7
- إن شركة
الجهاد لن تتراجع
عن موقفها
المبدئي وهو
التزام
القواعد
والنظم
الدولية في
إطار أعمالها.