نستنكر بشدة منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول وطننا الحبيب لبنان، ونؤكد بأن القرار هو تصرف غبي واعتباطي، وغير قانوني، وإرهابي 100%، ولا يمثل لا لبنان، ولا أحراره وسيادييه. إن قرار المنع المستنكر والمعيب هذا قد تم على خلفية مواقف إعلامية جريئة ومحقة ووطنية للسعيد تنتقد من خلالها ممارسات وسياسات محور الممانعة التدميري، وحزب الله الإرهابي والملالوي، المدرج على قوائم الإرهاب في العشرات من الدول العربية والدولية. إن لبنان وشعبه الحر والسيادي والمؤمن بحرية الرأي هو براء بالكامل من قرار المنع ويعتذر من السعيد ومن شعب الكويت المضياف. نؤكد للكويت ولشعبها ولحكامها كل الاحترام والتقدير والمحبة، والعرفان بالجميل، وكيف لا ،والآلاف من أهلنا عملوا ولا يزالون يعملون في الكويت ويعاملون كأخوة أعزاء، ونحن كنا شخصياً عملنا في هذا البلد العزيز مدة 23 سنة. في الخلاصة إن قرار المنع معيب ومستنكر ومدان وشعب لبنان الحر والسيادي براء منه. *الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com
في أسفل رزمة من الأخبار والتقارير والمواقف التي تتناول قرار المنع المشين
منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان عند وصولها إلى مطار بيروت الدولي وكالات/08 حزيران/2023 مُنعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان عند وصولها إلى مطار بيروت الدولي الاربعاء، وبقيت حتى الصباح محتجزة من قبل الأمن العام حتى عودتها إلى الكويت. وغردت السعيد عبر “تويتر” قائلة: “أنا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما أدري سبب وجودي الحين قالولي علي منع دخول تام وابدي, شكرًا لبنان”.
نقابة المحرّرين تتابع قضية منع الصحافية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان وكالات/08 حزيران 2023 أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان الآتي: “أخذت النقابة علماً بمنع الصحافية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وستجري النقابة إتصالات مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، ومع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، لجلاء أسباب هذا المنع، مع تأكيد موقف النقابة الثابت من عرقلة أي صحافي أو إعلامي لأسباب تتعلق بأدائه المهني، سواء كان لبنانياً أو مقيماً في لبنان أو وافداً إليه”. وكانت فجر السعيد نشرت ليل أمس الأربعاء، تغريدة على حسابها عبر تويتر أعلنت فيها احتجازها لساعات في مطار رفيق الحريري الدولي، قبل اعادتها الى بلادها، بعد تبليغها بأنها ممنوعة من الدخول الى لبنان بشكل “تام وأبدي”، على حد تعبيرها.
“دولة بوليسيّة”.. قضيّة الإعلاميّة فجر السعيد تتفاعل وتضامنٌ سياسيّ واسع نداء الوطن/08 حزيران/2023 توالت تعليقات السياسيّين والأحزاب اللبنانيّة على حادثة منع الإعلاميّة الكويتيّة فجر السعيد من الدخول إلى لبنان. جعجع في هذا السياق، رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن منع السعيد من دخول لبنان بطريقة بوليسيّة، ضربٌ لكلّ ما يمثّله لبنان من قيمٍ حضاريّةٍ وثقافيّةٍ وإعلاميّة من جهة، واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية. يزبك وغرّد النائب غيّاث يزبك، مُعتذراً من سعيد، ومن شعب الكويت. الحزب التقدميّ الإشتراكيّ واستغربت بدورها مفوضيّة الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكيّ من أن يتم منع الإعلاميّة الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى لبنان وتوقيفها والتحقيق معها وذلك فقط على خلفيّة مواقفها وآرائها السياسية. عقيص من جهته، غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص على حسابه عبر “تويتر”: “هل أصبح دخول الأجانب إلى لبنان وتحديداً من الاخوة العرب خاضعاً لأمزجة اشخاص وأجهزة؟”. أضاف: “هل منع الاعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان استند إلى مذكرة قضائيّة رسميّة لها ما يُبرّرها قانوناً؟ أم إلى قرار تعسفي اتُّخذ في غرفة مظلمة على خلفيّة مواقف فجر السياسية الواضحة؟ دولتنا دولة بوليسية”. ريفي من جانبه، غرّد النائب أشرف ريفي عبر “تويتر”، كاتباً:” إن منع الإعلاميّة الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى لبنان، يمثل قمّة الإستهانة بصورة لبنان وموقعه، كما يُشكّل اعتداءً على مواطنة عربية تنتمي إلى دولة الكويت الصديقة للبنان. لن نقبل أن يكون لبنان محمية للممانعة. يكفينا الإرهاب والقتل والكابتاغون، لبنان كان وسيبقى بلد الحريات”. وهاب وكتب رئيس حزب “التّوحيد العربي” وئام وهاب على حسابه عبر “تويتر”: “لا نعرف سبب عمليات البلطجة في المطار إن لجهة ما حصل مع الإعلامية الكويتية أو ما يحصل يومياً مع المواطنين الليبيين. دولة الرئيس ميقاتي عالج هذا التشبيح “.
لأسباب سياسية.. تفاصيل منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان نوال سليمان/الإسبوع/08 حزيران/2023 منعت أجهزة الأمن اللبنانية، دخول الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد، أمس الأربعاء إلىالأراضي اللبنانية، واحتجازها في مطار بيروت. وكتبت الإعلامية فجر السعيد، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما أدري سبب وجودي الحين قالولي عليك منع دخول تام وأبدي.. شكراً لبنان». وذكرت بعض الصحف المحلية، أن السفارة الكويتية لدى بيروت تدخلت في الأمر، وتوجّه القائم بالأعمال الكويتي ليلاً إلى المطار على رأس وفد من السفارة، وعرض الوفد الكويتي اصطحاب الإعلامية إلى السفارة الكويتية ريثما يتمّ توضيح الأمر، إلاّ أنّ جهاز الأمن العام رفض ذلك. وأكدت فجر السعيد، في تغريدة صباح الخميس، أنها عادت إلى الكويت، كما كشفت عن سبب منعها من دخول لبنان وأشارت إلى أنه متعلق بأسباب سياسية.
لماذا مُنعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان؟ فجر السعيد www.akhbaralaan.net//08 حزيران/2023 حالة جدل واسعة بعد توقيف فجر السعيد في لبنان قالت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، إنه تم منعها من دخول لبنان بعد وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الخميس، فيما أكدت المديرية العامة للأمن العام اللبناني وجود إجراء “عدم السماح بالدخول” بحقها. فجر السعيد قالت عبر حسابها على “تويتر”، الخميس، إنها أمضت 5 ساعات في مطار بيروت دون أن تدري سبب ذلك إلى أن أُبلغت بوجود “منع دخول تام وأبدي” بحقها. وظهرت في مقطع فيديو لاحقا قالت فيه إنها أُعلمت أن عليها “منع دائم” من دخول لبنان قبل أن يتم تحويلها إلى “الترحيل” في المطار، مضيفة: “مُنعت من الجلوس في قاعة انتظار كبار الشخصيات وأُبلغت أنني محتجزة”. وأردفت الإعلامية الكويتية بالقول: “كل دولة حرة بقوانينها فمثلما أحترم قوانين الكويت بلدي أيضا أحترم قوانين الدول الأخرى”. وادعت السعيد أن قرار منعها من دخول لبنان “سياسي بحت” ونفت تماما أن يكون الأمر متعلق بأي “جريمة” ارتكبتها. ووجهت الإعلامية الكويتية شكرها لعناصر الأمن العام اللبناني على حسن المعاملة. من ناحيته، أصدر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام بيانا، نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، وجاء فيه أن فجر السعيد “عند وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت، للحصول على تأشيرة دخول إلى لبنان، وبعد التدقيق بمستنداتها تبيّن أن بحقّها إجراء عدم السماح لها بالدخول”. وأردفت مديرية الأمن العام اللبناني في بيانها: “إن إجراءات دخول العرب والأجانب إلى لبنان والإقامة فيه، مناطة وفقا للقوانين المرعية الإجراء حصرا بالمديرية. كما يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية، بالأصالة أو بالوكالة، لإعادة النظر بأي إجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي إجراء متخذ”. كما غرد النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”: ” إن منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى لبنان، يمثل قمة الإستهانة بصورة لبنان وموقعه، كما يشكل اعتداء على مواطنة عربية تنتمي إلى دولة الكويت الصديقة للبنان. لن نقبل أن يكون لبنان محمية للممانعة. يكفينا الإرهاب والقتل والكابتاغون، لبنان كان وسيبقى بلد الحريات”. وأعادت الإعلامية الكويتية تغريدة للصحفي طوني بولس، بعنوان من يحكم المطار؟ حيث كتب “تصرف خطير قام به الأمن العام اللبناني في مطار بيروت، عبر منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من الدخول إلى البلاد والتحقيق معها لمدة 5 ساعات” مضيفاً “بحسب المعلومات فإن المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، كان قد أصدر في وقت سابق مذكرة تطويع بحق السعيد على خلفية مواقفها المناهضة لـ “حزب الله”. وتساءل بولس “هل بات الاعتراض على ممارسات حزب الله جرماً قانونياً في لبنان؟ اللعبة باتت مكشوفة، حزب الله يرد من خلال المؤسسات على دول الخليج، بعد توقيف مجموعة من اللبنانيين التي تتجاوز القوانين وتعرض سلامة تلك الدول للخطر”.
بسبب ختم إسرائيلي على جواز سفرها.. منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان يورونيوز/08 حزيران/2023 يحظر قانون “منع التطبيع اللبناني” أي مواطن يحمل جواز سفر عليه ختم إسرائيلي من الدخول إلى لبنان. تفاجأت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بقرار منعها من دخول لبنان من قبل الأمن العام، بعد وصولها إلى مطار بيروت الدولي يوم الأربعاء. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية، السبب الرئيسي وراء منع السعيد من دخول الأراضي اللبنانية هو وجود ختم السلطات الإسرائيلية على جواز سفرها، ما يعد مخالفا للقانون اللبناني. إذ يحظر قانون “منع التطبيع اللبناني” أي مواطن يحمل جواز سفر عليه ختم إسرائيلي من الدخول إلى لبنان. وبحسب فيديو وتغريدات نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بقيت السعيد محتجزة لدى الأمن العام اللبناني حتى صباح الخميس، قبل أن تعلن وصولها إلى الكويت الخميس. وفي منتصف الليل، تدخل سليمان الشاهين القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان وأخرج السعيد إلى صالة المغادرين حيث انتظرت الطائرة التي سافرت على متنها عائدة إلى بلدها. وفي أولى تغريداتها حول ما حدث، كتبت السعيد عبر صفحتها على تويتر: “انا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما أدري سبب وجودي الحين قالولي عليج منع دخول تام وأبدي … شكراً لبنان”. وفي تغريدة أخرى، تطرقت السعيد إلى مشاركتها في برنامج “المجهول” قبل فترة على إحدى القنوات اللبنانية، وهو برنامج من تقديم الإعلامي رودولف هلال، تحدثت خلاله عن “حزب الله”. واضافت “أستاذ رودولف سألتني بالحلقه بأن حزب الله ديمقراطي ورغم هجومي عليه سمح بدخولي لبنان ؟! انا محجوزه بمطار لبنان من الساعه سبع ونص حتى الآن أنتظر أي طياره تعيدني الى بلدي لإن ممنوع دخولي لبنان الجماعه طلعوا حساسين”. وتفاعل لبنانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع قرار منع دخول السعيد. إسرائيليون في زيارة للحدود اللبنانية بعد الغارات: “لم يتغيّر شيء” بوصعب لـ “يورونيوز”: إسرائيل دولة عدوة ومغتصبة نعم.. لكننا توصلنا لاتفاق ودون تطبيع أو شراكة سياسية صحفيان إسرائيليان للشؤون العسكرية يزوران السعودية بشكل نادر وسري وسط تكهنات عن تطبيع محتمل وكتبت الإعلامية يمنى شري عبر توتير: “ختم إسرائيلي على جواز سفر فجر السعيد يمنع دخولها إلى لبنان ويستوجب ترحيلها هذه هي قوانين بلدنا لبنان”. بدوره علق الصحفي أحمد ياسين، عبر تويتر قائلا: “الإعلامية الكويتية فجر السعيد مُنعت من دخول لبنان لأسباب قانونية أهمها زيارتها إسرائيل ووجود ختم إسرائيلي على جوازها، هي أعلنت عن زيارتها لإسرائيل سابقًا وبمراجعة قانونية بسيطة يمكنها معرفة سبب منعها بدلا من تحويل القضية لقضية سياسية”. وفي سياق متصل، كتب الصحفي اللبناني فراس فرحات معلقا على اتهامات السعيد : “للاعلامية فجر السعيد نقول: سلطة المطار اولا واخيرا بيد الدولة اللبنانية وهي صاحبة القرار ثانيا منع دخولك ليس سياسيا كما ادعيتي فكم من معارض لبعض الاحزاب يدخل ويخرج بكل حرية. فإتهامك مرفوض. اما السبب.. لبنان لا يعترف بإسرائيل ووجود ختم اسرائيلي على جوازك منع دخولك لبنان. ببساطة”. ولا توجد علاقات بين إسرائيل ولبنان، ويعتبر البلدان في حالة عداء وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد هدد قبل أيام بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، في حال ارتكب حزب الله خطأ وهاجم إسرائيل.
سمير جعجع يستنكر منع الإعلاميّة والكاتبة والمنتجة الكويتيّة “فجر السعيد” من دخول لبنان بطريقة بوليسيّة وكالات/08 حزيران/2023 إنّ منع الإعلاميّة والكاتبة والمنتجة الكويتيّة “فجر السعيد” من دخول لبنان بطريقة بوليسيّة، ومن دون أيّ مسوّغٍ قانونيٍّ، إنّما هو ضرب لكلّ ما يمثّله لبنان من قِيَمٍ حضاريّةٍ وثقافيّةٍ وإعلاميّة من جهة، واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية ،الأمر الذي يشكّل ضرباً لمفهوم الحرّيّات بِرُمَّتِه. إنّ الكويت لطالما كانت خير معين وظهير وصديق للبنان منذ الاستقلال وحتى اللحظة على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها المشاريع الإنمائيّة التي أنجزها صندوق التنمية الكويتي، أقلّه في السنوات العشر الأخيرة، والتي تفوق في بعض المناطق، ما أنجزته الدولة اللبنانيّة بحدّ ذاتها، كما أنّ الكويت كانت دائمًا وأبدًا ومن دون تردُّد ، تقف إلى جانب لبنان في المحافل العربيّة والدوليّة، فهل هكذا نكافئ أصدقاءنا؟ ولكن على ما يبدو أنّ السبب الوحيد لمنع الإعلاميّة الحرّة “فجر السعيد” من دخول لبنان يكمن في مواقفها الواضحة والشفافة تجاه محور الممانعة، والسؤال المطروح: هل تحوّل لبنان إلى كوريا شماليّة ثانية؟ إنّ المطلوب من رئيس الحكومة ووزير الداخليّة إجراء تحقيقٍ فوريٍّ في هذه القضيّة وتحديد المسؤوليّات وإنزال أشدّ العقوبات بحقّ الذين كانوا وراء هذا القرار… ماذا وإلا ، أهلا بكم جميعًا في جمهوريّة كوريا الشماليّة.
