فيديو ونص/الياس بجاني: إخراج لبنان من التوقيت الدولي فتنة وعارض من أعراض احتلال إيران وحزبها الإرهابي للبنان

362

فيديو ونص/الياس بجاني: إخراج لبنان من التوقيت الدولي فتنة وعارض من أعراض احتلال إيران وحزبها الإرهابي للبنان
27 آذار/2023
*بداية، إنه وبظل الاحتلال، فإن الحاكم والوزير والنائب وصاحب شركة الحزب والمتمول وأكثر الإعلاميين ورجال الدين هم يا ذميين يا خايفين يا طرواديين.
*إن قرار نجيب ميقاتي المتعلق بالتوقيت هو قرار فتنوي هدفه إحداث شرخ مسيحي إسلامي وفتنة مذهبية خدمة لأجندة المحتل الإيراني المتمثل بحزبه الإرهابي المسمى كفراً “حزب الله”، وذلك على خلفية فرق تسُد.
*فيديو بري وميقاتي كشف المؤامرة، وهو يبين الهدف الفتنوي والاستعلائي حيث أن بري أمر بفوقية، ونجيب النجيب أطاع بذل ونفذ.
*ادراياً ودستورياً إن قرار تقديم الساعة كان اتخذه مجلس الوزراء سنة 1998، وبالتالي لا يحق لرئيس الوزراء أن ينفرد بتغييره أو بإلغائه دون قرار المجلس.
الدرس الوطني الذي من الضرورة تعلمه من الواقعة انه بقدرة الناس ومهما قست الظروف وصعبت أن تتحدى وتعارض وترفع الصوت وتنجح دون تبعية والتحاق بأصحاب شركات الأحزاب الذميين والتجار، وهنا نعني بالحديد أولئك الذين خانوا ثورة الأرز وباعوا تجمع 14 آذار وارتضوا ممارسة السياسة تحت مظلة وسلاح واحتلال وأجندة حزب الله الإيراني والإرهابي والمحتل.
باختصار، أن من قام بحملة الاعتراض على فتنة بري وميقاتي، وعلى هرطقتهم هم مجموعة صغيرة من الناشطين الأحرار والسياديين المقثفلة بوجههم كل وسائل الإعلام، وقد اجبروا وسائل الإعلام وأصحاب شركات الأحزاب وكثر الناشطين اللحاق بهم ولو متأخرين بهدف المزايدة والشعبوية وليس عن قناعة مبدئية ووطنية .. هؤلاء هم الخميرة المقدسة والوطنية..وهم  كثر من أقرانهم من كل المذاهب والطوائف والشائح المجتمعية سوف يخمرون عجين الوطن ويستردوا استقلاله المصادر وقراره المغيب وسيادته المنتهكة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
https://eliasbejjaninews.com

كتب لنا اليوم السفير هشام حمدان معلقاً على قرار الفتنة ما يلي: “الرجاء النظر إلى مسالة الساعة وغيرها من الأمور من منطلق غير طائفي.
١- السيد نجيب ميقاتي هو رئيس وزراء كل لبنان. كان من الضروري قبل إن يقرر بموضوع الساعة أن يدرس الأمور من منطلق وظيفته الوطنية وليس المذهبية.
٢- موضوع عطلة نهاية الأسبوع ( الأحد) وعدد أيام العطل ( عيد الميلاد ورأس السنة) والساعة الصيفية والشتوية، هو موضوع عرفي دولي وليس موضوع مسيحي أو إسلامي لبناني. حتى الإمارات أعادت النظر في برامجها بسبب المصالح الاقتصادية والعلاقات الدولية.
هذا بالإضافة إلى أن هذه القرارات تمت في مجلس الوزراء وليس بقرار رئيس الحكومة.
دعونا نهتم بالمسائل الهامة لوطننا. لا يجب أبدا أن تسمح لهم مجددا بلعبة التهييج المذهبي والطائفي لتمرير مصالحهم.
لذلك يجب وقف النظر إلى الأمور، أية أمور، من منطلق طائفي ومذهبي والنظر إليها ببعد قانوني وطني”