المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 08 أيلول آب/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september08.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لا نَسْلُكُ طَرِيقَ المَكْر، ولا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ ٱلله، بَلْ إِنَّنَا بإِظْهَارِ الحَقِّ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا تُجَاهَ ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَان، أَمَامَ ٱلله

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/كنعان وآلان وبوصعب وأبي رميا بشركة-عون باسيل كانون عند حزب الله وبرا الشركة بعدون محلون

الياس بجاني/حزب الله يا فلان ويا علنتان حزب ارهابي ومليون مرة إرهابي

الياس بجاني/نص وفيديو/خطر وخطيئة وغباء عبادة وتقديس السياسيين والحُكام ورجال الدين وأصحاب شركات الأحزاب

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 7 أيلول 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7 أيلول 2024

بوحبيب: إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان

سموتريتش: علينا شن حرب في لبنان ولا اتفاق يستحق الورق الذي سيكتب عليه

هاليفي: نستعد للهجوم على لبنان

يديعوت: تحذيرات لسكان 13 مستوطنة بضرورة البقاء قرب الملاجئ بسبب هجمات حزب الله

استشهاد 3 من عناصر الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي

السياسيون يستنكرون استهداف الدفاع المدني في الجنوب واجتماع طارئ الإثنين في السرايا

ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة جنوب لبنان... وتل أبيب ترفض ربطها بهدنة غزة

سقوط مسيّرة لـ«حزب الله» في بلدة عين إبل

انتخاب الرئيس وايجاد مجلس شيوخ مدخل للحلول واعادة انتظام الدولة

من واشنطن الى الرياض.. حل سياسي عسكري للبنان قيد الاعداد

لقاء مخابراتي اميركي- بريطاني:تدمير حماس صعب وشك في رد ايراني

اسرائيل: نستعد لهجوم داخل لبنان وبوحبيب يكشف عن رسالة من تل ابيب

باسيل: لا لفرض خيارات سياسية علينا ومن يرفض الحوار يتحمل المسؤولية

أبو حيدر: نقوم بتعديلات على قانون حماية المستهلك لردع مخالفات أصحاب المولّدات

سقوط أجزاء من مبنى في منطقة شاتيلا - بيروت

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل تستعد لمعركة طويلة وسط «تضاؤل» فرص الهدنة

تغيير طريقة القتال في غزة ومواصلة الهجوم في الضفة والاستعداد لحملة في لبنان

أزمة «فيلادلفيا»... مقترح جديد بشأن «أكبر عقبات» اتفاق «هدنة غزة»

إعلام أميركي يتحدث عن صيغة لنشر قوات فلسطينية مدربة

نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب وحيفا للمطالبة بصفقة تبادل

إعلام عبري: واشنطن تصيغ “مقترح الفرصة الأخيرة” بين إسرائيل وحماس 

أحد رجال الظل في حماس.. من هو علي بركة؟

إسرائيل جمعت قاعدة معلومات استخباراتية من معتقلي غزة استخدمت التعذيب الشديد ضدهم إلى حد الموت

سلوكيات تل ابيب تهدد باشعال المنطقة..لا حل قبل رحيل بايدن او نتنياهو

تعاون استخباراتي أمريكي بريطاني بوجه تهديدات “غير مسبوقة”

أوكرانيا تحذر إيران من تزويد روسيا بصواريخ باليستية

البابا يندد من بابوا غينيا الجديدة بالعنف القبلي والاستثمار غير العادل للموارد

الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين ميشال بارنييه رئيساً للوزراء

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

قراءة في ما وراء المشهد/العميد الركن المتقاعد يعرب صخر/فايسبوك

الاقتراح الأمريكي وانتقام حزب الله/رون بن يشاي/يدعوت احرنوت

تساؤلات عن فقدان الغطاء الداخلي الذي يحصر دوره بـ«الدفاع عن لبنان»/يوسف دياب/الشرق الأوسط

الملالي في إيران يحبون الاختباء خلف أذرعتهم - لقد حان الوقت للتوقف عن السماح لهم بذلك/د. ماجد رافي زاده/معهد جيتستون

لائحة الإرتكابات والمرتكبين/بسام أبو زيد/بسام أبو زيد/هنا لبنان

تباشير الصراع اللبناني على حصيلة هذه الحرب وسرديّتها/وسام سعادة/القدس العربي

المطلوب استرداد 140 مليار دولار وليس فقط 140 مليونًا/جان الفغالي/هنا لبنان

تباشير الصراع اللبناني على حصيلة هذه الحرب وسرديّتها/وسام سعادة/القدس العربي

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ردا على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق القرار ١٧٠١

قاووق: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات

رعد في ذكرى أربعين شكر: سننتصر على العدو بما أعد وربّى السيد فؤاد

المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي تثمّن موقف المطارنة الموارنة

" المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى": لا يمكن الانتقال من حال التعثر إلى الاستقرار دون انتخاب رئيس

باسيل: ارذلوني وانبذوني ومن يرحل من "التيار" يرحل وحده

باسيل: التيار مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل لكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم السبت 07 أيلول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا نَسْلُكُ طَرِيقَ المَكْر، ولا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ ٱلله، بَلْ إِنَّنَا بإِظْهَارِ الحَقِّ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا تُجَاهَ ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَان، أَمَامَ ٱلله

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس04/من01حتى06/:"يا إِخوَتِي، مَا دَامَتْ لَنَا هذِهِ الخِدْمَةُ بِرَحْمَةٍ مِنَ ٱلله، لا تَضْعُفُ عَزِيْمَتُنَا. ولكِنَّنَا نَنْبِذُ الأَسَالِيبَ الخَفِيَّةَ المُخْجِلَة، ولا نَسْلُكُ طَرِيقَ المَكْر، ولا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ ٱلله، بَلْ إِنَّنَا بإِظْهَارِ الحَقِّ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا تُجَاهَ ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَان، أَمَامَ ٱلله. وإِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا لا يَزَالُ مَحْجُوبًا، فإِنَّمَا هوَ مَحْجُوبٌ عَنِ الهَالِكِين، غَيرِ المُؤْمِنِينَ الَّذينَ أَعْمَى إِلهُ هذَا العَالَمِ بَصَائِرَهُم، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا ضِيَاءَ إِنْجِيلِ مَجْدِ المَسِيح، الَّذي هُوَ صُورَةُ ٱلله. فَنَحْنُ لا نُبَشِّرُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ نُبَشِّرُ بِيَسُوعَ المَسِيحِ رَبًّا، وبِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُم مِنْ أَجْلِ يَسُوع؛ لأَنَّ ٱللهَ الَّذي قَال: «لِيُشْرِقْ مِنَ الظُّلْمَةِ نُور!»، هُوَ الَّذي أَشْرَقَ في قُلُوبِنَا، لِنَسْتَنِيرَ فَنَعْرِفَ مَجْدَ ٱللهِ المُتَجَلِّيَ في وَجْهِ المَسِيح."

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

وصَلُّوا بَعضُكُم مِن أَجْلِ بَعْضٍ لِكَي تَنالُوا الشِّفاء؛ لأَنَّ صَلاةَ البَارِّ الحَارَّةَ لَهَا قُوَّةٌ عَظِيمَة.

رسالة القدّيس يعقوب05/من13حتى20/:”يا إِخوَتِي : هَلْ فيكُم مَنْ يُعانِي مَشَقَّة؟ فَليُصَلِّ! أَو مَسْرٌورٌ؟ فَلْيُرَنِّمْ! وهَلْ فيكُم أَحَدٌ مرِيض؟ فَلْيَدْعُ كَهَنَةَ الكَنِيسَة، وَلْيُصَلُّوا عَلَيْه، ويَمْسَحُوهُ بِالزَّيتِ بِٱسْمِ الرَّبّ! فَصَلاةُ الإِيْمَانِ تَشْفِي المَرِيض، والرَّبُّ يُقِيمُهُ، وإِنْ كانَ قَدِ ٱقْتَرَفَ خَطايَا، فَتُغْفَرُ لهُ. إِذًا فَٱعْتَرِفُوا بَعْضُكُم لِبَعْضٍ بخَطَايَاكُم. وصَلُّوا بَعضُكُم مِن أَجْلِ بَعْضٍ لِكَي تَنالُوا الشِّفاء؛ لأَنَّ صَلاةَ البَارِّ الحَارَّةَ لَهَا قُوَّةٌ عَظِيمَة. كانَ إِيلِيَّا بَشَرًا مِثْلَنَا، فصَلَّى بِحَرَارَةٍ حَتَّى لا يَنْزِلَ الْمَطَر، فلَمْ يَنْزِلِ الْمَطَرُ عَلى الأَرْضِ ثَلاثَ سِنِينَ وسِتَّةَ أَشْهُر. ثُمَّ صلَّى مِنْ جَدِيد، فَأَمْطَرَتِ السَّمَاء، وأَخَرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا. يا إِخْوَتِي، إِنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُم عنِ الحَقِّ، ورَدَّهُ أَحدٌ عَنْ ضَلالِهِ، فَٱعْرِفُوا أَنَّ الَّذي ردَّ خَاطِئًا عَن طَرِيقِهِ الضَّالّ، يُخَلِّصُهُ مِنَ الْمَوت، ويَسْتُرُ جَمًّا مِن الخَطايَا.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

كنعان وآلان وبوصعب وأبي رميا بشركة-عون باسيل كانون عند حزب الله وبرا الشركة بعدون محلون

الياس بجاني/05 أيلول/2024

النواب ال4 ابوصعب القومي وكنعان الوصلي وآلان الملالوي وابي رميا الحربائي كانوا وبعدن هني وعون والصهر وكل يلي بيشدوا ع مشدون عند حزب الله وما حدا ينغش فين... وبركة سيدنا  إذا باركن اليوم راح بتكون كمن يبارك لاسيفورس وشياطينه ولا بتقدم ولا بتأخر.. كانوا وبعدون عند الملالي ومكترين ومربوطين بكذبة وتجارة المقاومة والتحرير

 

حزب الله يا فلان ويا علنتان حزب ارهابي ومليون مرة إرهابي

الياس بجاني/02 أيلول/2024

كل لبناني مسيحي يقف مع الإرهابي حزب الله هو ذمي، وكل لبناني مع الحزب هو طروادي وعدو لوطنه ولشعبه. وخلصونا بقا من العهر والفجور

 

الياس بجاني/نص وفيديو/خطر وخطيئة وغباء عبادة وتقديس السياسيين والحُكام ورجال الدين وأصحاب شركات الأحزاب

الياس بجاني/02 أيلول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/30131/

إن عبادة وتقديس السياسيين والقادة ليست مجرد خطأ فادح، بل هي أيضًا خطيئة كبرى وخطر يهدد جوهر الحرية الإنسانية. فعندما نرفع سياسيًا أو قائدًا أو حاكماً أو رئيس حزب أو حتى رجل دين إلى مرتبة القداسة، نحن في الحقيقة نتخلى عن أغلى ما نملك: حريتنا في التفكير النقدي. تلك الحرية التي تمنحنا القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، والتي تحمي مجتمعنا من الاستبداد والطغيان.

تقديس القادة يشل روحية النقد والمساءلة ويعطل المحاسبة، تلك الروحية التي تشكل الأساس لأي ديمقراطية حقيقية ومجتمع حر. إن الحرية الحقيقية تكمن في القدرة على رؤية أخطاء الآخرين وتسمية الأشياء بأسمائها، بغض النظر عن مكانتهم أو سلطتهم، وعندما نفقد هذه القدرة نتيجة للعبادة العمياء، نصبح مجرد أتباع طيعين وعبيد وزلم وهوبرجيي، نسير وراء من نعبدهم كالقطيع، دون أن نسأل أو نفكر.

هذا النوع من الانصياع الأعمى يمنح القادة قوة مطلقة، فيشعرون بأنهم فوق القانون وخارج نطاق المساءلة والنقد. وهنا يكمن الخطر الأكبر: عندما نضع شخصًا في مقام القداسة، نجعله يتجاوز الحدود دون رادع، مما يؤدي إلى فساد السلطة وتعاظم الاستبداد.

من المهم هنا أن نتذكر أن غريزة العبادة متأصلة في الطبيعة البشرية. الإنسان بطبيعته يسعى إلى البحث عن شيء أكبر منه، يتوجه إليه بالحب والخضوع، سواء كان دينًا أو فكرة أو حتى شخصاً، ولكن الفرق بين الشخص العاقل وغيره هو كيفية توجيه هذه الغريزة. العاقل يوجه عبادة نحو القيم والمبادئ السامية، وليس نحو البشر الفانين، الذين هم بطبيعتهم خطاؤون ومعرضون للانحراف.

يبقى، أن تقديس البشر، خصوصاً السياسيين والقادة ورجال الدين، هو خطأ جسيم لأنه يخلق نوعًا من الطغيان، فعندما يعتقد أتباع القائد أنه معصوم عن الخطأ، يمنحونه القدرة على ارتكاب التجاوزات دون محاسبة، وهذا يشكل تهديدًا مباشرًا للعدالة والمساواة، ويؤدي في النهاية إلى انهيار النظام الديمقراطي.

في الخلاصة، يجب على الإنسان العاقل أن يتحلى بالحكمة والوعي، وأن يحافظ على استقلالية فكره، ولهذا علينا كمواطنيين صالحين وعقلاء وأحرار أن نتعلم كيف نميز بين ما يستحق العبادة والتقدير، وبين ما يجب أن يخضع للنقد والتدقيق. ومن الضرورة في مكان أن ندك جيداً وبوعي وعقلانية بأ رجال السياسة والحكام والقادة ورجال الدين والمسؤولين على أي مستوى كان أنهم بحاجة إلى رقابة ومحاسبة مستمرة من الشعب، وإلى تقييم دائم لأفعالهم، ومن دون ذلك، نخاطر بفقدان حريتنا وتحولنا إلى مجتمع خانع وتبعي، يسير دون وعي نحو المجهول.

***الياس بجاني/فيديو/خطر وخطيئة وغباء عبادة وتقديس السياسيين والحُكام ورجال الدين وأصحاب شركات الأحزاب

https://www.youtube.com/watch?v=wTgfh-PqR-0&t=18s

02 أيلول/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 7 أيلول 2024

وطنية/07 أيلول/2024

اللواء

لاحظت عناصر أمنية أن الحاكم الموقوف ذرف دموعاً، وهو في طريقه إلى زنزانة التوقيف.

تردَّد أن النائب جبران باسيل لا يُبدي قلقاً حول حصته النيابية بعد انفصال نائبين من المتن الشمالي عن التيار الوطني الحر، لأنه يتّكل على تحالف انتخابي مع مرجعيتين أرثوذوكسية وأرمنية.

لم يردّ وزير معني بقضية حساسة مثارة حالياً على الاتصالات لمراجعته بشأن ما تردَّد عن خلاف بينه وبين مرجعيته السياسية، وتبيَّن أنه موجود خارج البلاد وهاتفه مقفل.

الجمهورية

كشف نائب ناشط على خط الملف الرئاسي أنّ بعض النواب من معارضي أحد المرشحين إلى رئاسة الجمهورية مدّوا خيوطاً تحت الطاولة مع الفريق الداعم لهذا المرشح تحسباً لكل الاحتمالات.

نقل عن سفير فاعل في بيروت قوله في لحظة تقاطع خطيرة قبيل الرد العسكري الكبير في 25 آب الماضي: اعتلى أطراف الصراع في المنطقة الاشجار العالية فمن ينزلهم إن فشلت واشنطن.

ألغى موفد عربي رفيع زيارة كان يعتزم القيام بها إلى بيروت بعد أن تلقى نصيحة بفشل محتوم لا نقاش من حوله ونتائج أي مهمة.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7 أيلول 2024

وطنية/07 أيلول/2024

مقدمة "أل بي سي"

ما كان يقال حول رئاسة الجمهورية والحرب مع اسرائيل خلف الجدران، اصبح علنيا.

فبعد ساعات من محادثات فرنسية سعودية حول لبنان، وقبل أيام من لقاء سفراء الخماسية في بيروت، كشف الرئيس نبيه بري ان لا انتخاب وشيكا للرئيس، فاوصل رسالة مختصرها: لا شيء يبنى عليه اصلا في هذا الملف بعلم من في لبنان ومن في الخارج.

لكن رئيس المجلس، وفي حديثه مع صحيفة الاخبار، قال ما هو اهم، فتحدث عن الانتخابات النيابية المقبلة والحاجة الى اعادة النظر في قانون الانتخاب القائم.

وكما كشف بري الستار عن ملف الانتخابات،كشف وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الستار عن الحرب الاسرائيلية على لبنان، فقال في حديث مع شاشة الجزيرة الانجليزية، إن لبنان تبلغ عبر وسطاء، ان وقف الحرب في غزة لا يعني بالنسبة لاسرائيل وقف الحرب على لبنان.

ما اعلنه بو حبيب رسميا يهمس به منذ اشهر، والرسالة مفادها وضع ترتيبات امنية جديدة على عمق عشرة كيلومترات في الاراضي اللبنانية الحدودية، يخرج منها عناصر حزب الله، ويشكل فيها حزام امني بواسطة القوات الدولية والجيش اللبناني، والا مع حرب غزة او حتى بعد توقفها، فان تل ابيب ستخلق هذه المنطقة بالدمار وتمنع اعادة اعمارها..

بين جولات الاستنزاف مع اسرائيل، وجولات الانتظار في ملف الرئاسة الحرب في قطاع غزة مستمرة لسنوات باقرار الجميع، اما الحل على المستوى اللبناني فعبر البحث عن صيغ جديدة توقف المواجهة بين حزب الله واسرائيل، لينطلق بعدها السباق بين رئاسة الجموهرية اولا او الانتخابات النيابية اولا، هذا فيما يتلهى اللبنانيون كل يوم بملف جديد: مرة توقيف رياض سلامة، ومرة مناقشة الموازنة، ومرات لم يحدد عنوانها بعد.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

على حَراكاتٍ متعددة السياقات يُـقْـفَل هذا الأسبوع من السياسة والإقتصاد إلى القضاء ناهيك عن الشأن العسكري والأمني المشرّعة أبوابه الجنوبية أمام العدوانية الإسرائيلية.

في السياسة رصدٌ لنتائج المشاورات الجارية على مسار الإستحقاق الرئاسي والتي تسجِّل اجتماعاً لسفراء دول الخماسية في بيروت السبت المقبل علماً بأن المتابعين لا يتوقعون نتائج عملية سريعة لهذا الحراك الذي يُعدُّ مع ذلك مؤشراً إيجابياً.

وعلى القدْر نفسه من الإيجابية كرر رئيس  مجلس النواب نبيه بري أن الحوار الذي يدعو إليه هو وحدَه المؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وأوضح الجديد الذي أدخله إلى مناداته بالحوار في الكلمة التي ألقاها بذكرى تغييب الإمام الصدر قائلاً إن التعديل يقضي بأن نجتمع للحوار خمسة أيام بدلاً من سبعة ثم أدعو لجلسة واحدة بدورات متتالية إلى أن يُنتخب رئيس للجمهورية ولا نخرج إلاّ بعد انتخابه بعدما قلت قبلاً جلساتٍ عدة بدورات متتالية لكنهم لا يريدون أن يقرأوا قال  الرئيس بري قبل أن يضيف أن معظم الكتل باتت موافقة على الحوار والمشاركة فيه ما خلا فريقاً يرفضه.

والحوار تبنّاه مجدداً رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عندما قال إن الرئاسة هذه المرة بحاجة إلى توافق والتوافق بحاجة إلى حوار وتشاور.

تشاورٌ من نوع آخر ينطلق قطاره الحكومي الأسبوع المقبل مع مباشرة  مجلس الوزراء مناقشة مشروع قانون موازنة 2025 في جلسة يعقدها يوم الثلاثاء.

أما يومَ الإثنين فتتجه الأنظار إلى الجلسة الأولى لاستجواب الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة من قبل قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي. ويفترض أن يقرر حلاوي عقْدَ جلسات إضافية للتحقيق مع سلامة أو إصدارَ مذكرة توقيف وجاهية بحقه أو تركَه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة. أما طلب القاضية غادة عون التحقيق مع الحاكم السابق الأربعاء المقبل فيرجَّح أن يرفضه المدعي العام التمييزي جمال الحجار لكون يدها كُفت عن ملفه.

جنوباً شهدت الساعات القليلة الماضية تصعيداً إسرائيلياً تجاوزت فيه الغارات المعادية الكثيفة الحدود الأمامية لتصل إلى محاذاة مجرى نهر الليطاني في الأودية الواقعة بين بلدتي فرون وصريفا. وقد ردت المقاومة على هذا العدوان بقصف قاعدة جبل نيريا بصليات  من صواريخ  الكاتيوشا وهذه القاعدة هي مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني.

في غضون ذلك تواصلت حلقات التهويل الإسرائيلي على لبنان وفي جديدها قولُ رئيس الأركان هرتسي هليفي خلال جولة في الجولان والشمال الفلسطيني: نركز على قتال حزب الله ونستعد لتحركات هجومية.

ومن شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها حيث  ما تزال آلة الحرب الإسرائيلية تصبُّ حممها النارية على قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة تؤوي نازحين ومبنى سكني في جباليا والنصيرات ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وعلى نيران هذه الحمم تبدو  محادثات التهدئة على وشك الإنهيار بحسب ما تنقل وسائل إعلام عبرية عن مصادر مقربة من المفاوضات. لكن الجانب الأميركي يحرص على بث المزيد  من التفاؤل الإعلامي في سياق حملة تهدف إلى الحفاظ على المفاوضات ولو شكلياً بما يخدم الحملة الإنتخابية للديمقراطيين في الولايات المتحدة.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

أحد عشر شهرا على بدء حربَي غزة والجنوب. ومع بدء الشهرِ الثاني عشر على الحربَين دقّ وزيرُ الخارجيّةِ اللبنانية ناقوسَ الخطر بقوة. عبد الله بو حبيب كشف أن إسرائيل نقلت للبنان عبر وسطاء رسالةً مُفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان، حتى بعد التوصل إلى هدنة في غزة. كلام بوحبيب خطير ويطرح سؤالين أكثر خطورة هما: ماذا لو نفّذت إسرائيل تهديدَها؟ وهل يمكن لبنان، في وضعه الراهن، أن يتحمّل نتائجَ مثل هذه الحرب المفتوحة؟ للتذكير فقط: عندما بدأ حزبُ الله حربَه في الثامن من تشرين الأول الفائت أسماها حربُ الإسناد، والمقصود إسنادُ حماس في معركتها ضدَّ إسرائيل. وكان الأمينُ العامُ للحزب يشدّد دائماً على أن الحزب سيوقف حربَه ما إن تتوقف الحربُ في غزة. لكن، ماذا لو قرّر الإسرائيلي أن يكمل الحربَ لفرض واقعٍ جديدٍ على الحدود الجنوبيّة؟ ماذا سيفعل حزبُ الله حينَها، وخصوصاً بعدما تكبّد خسائرَ كبيرة في صفوفه؟ وهل ينتظر من حماس أن تخوض حربَ إسنادٍ لدعمه بعدما انهكتها قوّة النار الإسرائيليّة؟

على كلٍّ الحربُ التي أطلقها الحزبُ منذ أحد عشر شهراً لا تقتصر تداعياتُها على الجانب الأمني- العسكري إذ تشكّل خطراً على الوضع المالي والإقتصادي أيضاً. فمن المعلوم أن لبنان لا يزال يناضل من أجل منع ادراجه على القائمة الرماديّة. لكن المعلوماتُ الواردة من مراكز القرار الماليّة في العالم تفيد أن الموقف اللبنانيّ في هذا الصدد بات ضعيفاً، وأن احتمال وضعِ لبنان على القائمة الرماديّة سيكون سببُه الأساسي قرارُ حزبِ الله بإشراك لبنان في حرب غزة، إضافة إلى حمايته التهريب الحدوديّ والجمركيّ.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

وحدَهم الجهلة، وهُم وجهلُهم أقلية، يكررون حتى اليوم القصةَ الممجوجة نفسَها: ميشال عون الرئيس هو من مدد لرياض سلامة. اما الحقيقة التي يدركُها الواعون والصادقون فهي على الشكل الآتي:

أولاً، إن تعيين رياض سلامة حاكماً لمصرف  لبنان للمرة الأولى تم عام 1993، عندما كان العماد عون في المنفى، والتمديد له مرة بعد مرة، تم إما قبل عودته الى لبنان، أو قبل انتخابه رئيساً، على رغم الموقف المعروف للجنرال من السياسات المالية والنقدية المتبعة منذ التسعينيات.

ثانياً، كان الرئيس عون منذ اليوم الأول لانتخابه رئيساً رافضاً التمديد لسلامة، وهذا ما يعرفه حتى من قد ينفيه اليوم، وبذَلَ كل الجهود الممكنة لمحاولة تأمين أكثرية وزارية لم يكن يملِكُها كرئيس للجمهورية، تلتقي حول تعيين بديل. أما الرفض، فأتى بشكل أساسي من رئيس الحكومة سعد الحريري، ومن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي كانت صلاحيةُ اقتراح الاسم عائدة لوزير المال المسمى من قبله علي حسن خليل. اما القوات اللبنانية، فمواقف رئيسها سمير جعجع موثقة بالصورة والصوت، حيث قال: لا ارى سبباً لتغيير حاكم المركزي لأنه من أنجح حكام المصارف المركزية في العالم.

أما بعد، فعيونُ كل اللبنانيين ستكون مسمَّرة الاسبوع المقبل على يومي الاثنين والاربعاء، لمحاولة فهم اتجاه المسار القضائي في ملف سلامة، في ضوء الشكوك المطبوعة في أذهان الرأي العام، حول صفقات والاعيب قد تفضي في المحصلة الى اعادة تكريس مبدأ الافلات من العقاب.

وفي الشأن السياسي، يبدو الجميع على ثقة بأن الوضع على حاله، على رغم ما يُتداول في الاعلام عن حراك خارجي جدي. وفي هذا السياق، علمت ال او.تي.في. من مصادر سياسية موثقوقة ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي أطلق سلسلة مواقف سياسية وتيارية بين البترون وجبيل في الساعات الاخيرة، كان عقد خلال هذا الاسبوع سلسلة لقاءات سياسية في اوروبا مع شخصيات عدة كانت متواجدة هناك، او انتقلت عمداً لملاقاته.

مقدمة تلفزيون "المنار"

كسفينةٍ انطفأَ محركُها، وباتت تنجرفُ معَ التيارِ من دونِ اهدافٍ ولا تقديرات.. هي حالُ الكيانِ العبري، كما يراهُ احدُ المشاركين السابقين بصياغةِ تقديراتِه وصناعةِ اهدافِه، الرئيسِ السابقِ لشعبةِ العملياتِ في جيشِ الاحتلالِ “يسرائيل زيف”..

كلامٌ يُظهرُ زَيفَ ادعاءاتِ مُهرِّجي المنابرِ من قادةِ الحكومةِ الصهيونية، الذين يَكذِبونَ على انفسِهم ومستوطنيهم ،يَعِدُون بتحقيقِ الانتصارِ المطلقِ على حماس، ويرفضون اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار – متذرعينَ بفلاديلفيا ونتساريم حيناً وشمالِ غزةَ وعددِ الاسرى احياناً – لاطالةِ الحربِ والحفاظِ على حكومتِهم المهتزّة، العاجزةِ عن حمايةِ المستوطنينَ منذُ السابعِ من تشرينَ – كما يقولُ الاعلامُ العبري ..

امّا قولُ وزيرِ المخابراتِ الاميركيةِ وليام بيرنز فلا يختلفُ عن كَذِبِ بنيامين نتنياهو وحكومتِه، فالاميركيُّ العاجزُ عن تسويقِ اتفاقٍ للحلِّ لدى حكومةِ سموترتش – بن غفير يريدُ شراءَ الوقتِ بما يُسمّيهِ مقترحاً جديداً لوقفِ النار، يَسْتُرُ به عجزَه ويَكسِبُ وقتاً، ويُجاري نتنياهو بمطالبِه المستجدة. لكنَّ الردَّ على بيرنز جاء من قبلِ مسؤولين وخبراءَ صهاينةٍ جزَموا للاعلامِ العبريِّ انَ نتنياهو سيُعرقلُ كلَّ مقترحٍ للحلِّ الى ما بعدَ الانتخاباتِ الاميركية ..

والى ان يقتنعَ الصهاينةُ بانَ الهروبَ الى الامامِ لن يوصلَ الى انتصارٍ بل الى انفجارٍ بدأت معالمُه تَتكوّنُ في الضفةِ الغربيةِ بحسَبِ المؤسسةِ العسكريةِ الصهيونية، فانَ المقاومةَ عندَ خِيارِها وثباتِ مواقفِها ورجالِها في الميدان، من غزةَ الى الضفةِ وجميعِ جبَهاتِ الاسناد، لا سيما الجبهةِ اليوميةِ في الشَمال، التي تؤدِّي واجبَ اسنادِ غزةَ واهلِها، وترفعُ من تحدياتِها بوجهِ الصهاينةِ مستهدفةً مواقعَ استخباريةً وقياديةً مستحدثةً في الشمال .

فقصفَ مجاهدو المقاومةِ ‏الإسلاميةِ مقراً للواءِ غولاني في قاعدةِ جبلِ نيريا، ومقرَّ الاستخباراتِ الرئيسيةِ في قاعدةِ ‏ميشار ولاحقوا مسيرةَ “هيرون” الصهيونية بصاروخ ارض جو فوق البقاع، واكدوا انَ الردَّ على العدوانيةِ الصهيونيةِ مستمرٌ واسنادَ غزةَ باقٍ والنصرَ المؤزرَ آتٍ كما قالَ باسمِهم رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ النائبُ محمد رعد خلالَ مراسمَ تكريميةٍ اقامَها حزبُ الله للقائدِ الجهاديِّ الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر.

مقدمة "الجديد"

حبلُ الخلاصْ.. غزة// منها المبتدأ وإليها المنتهى.. وفي المنطقةِ الوسطى توزَّع اللاعبون/ وضبطت الخماسية إيقاعَها على اليومِ التالي للحرب/ وفي خطوةٍ استباقية، حركتِ المياهَ الراكدة في الملفِ الرئاسي/ وأخرجت مبادرتَها من غرفةِ الإنعاش/ وأبقتها موصولةً على أجهزةِ التنفس الاصطناعي/ ففي معلومات الجديد/ أنَّ لقاءَ السعودية الثلاثيّ بين جان إيف لودريان ونزار العلولا بحضور السفير وليد البخاري/ وضعَ سيناريو تمهيدياً سيكون جاهزاً للإخراج ما بعد الحرب/./ وازاءَ المشهدِ عينِه تقلبت المواقفُ السياسية على نارِ الحوار أولاً/ منهم من دعا لتلقفِ مبادرتهِ بإيجابية وبعضُهم ينتظرُ الدعوةَ لجلسةِ انتخاب/ ومع بدء العام الدراسي، فتحَ رئيسُ مجلس النواب نبيه بري صفاً تكميلياً لمبادرتهِ/ وقدَّم شرحاً للذين "لا يقرأون" بقوله للأخبار: لم ينتبهوا إلى أنني عدّلتُ مبادرتي/ وقلتُ بعدَ الحوار أدعو الى جلسةٍ واحدة بدوراتٍ متتالية إلى أن يُنتخب رئيسٌ للجمهورية/ وأن لا نخرجَ إلا بعد انتخابه بعدما قلتُ قبلاً جلَساتٍ عدة بدوراتٍ متتالية/./ وتخفيضُ وتيرة الاشتباك الرئاسي عبر عين التينة مع ضخِّ اجتماعِ الرياض الروح بالخماسية/ دفع بالملف الى الاولويات وعودٌ على بدء/./ ومثلُ لبنان الضائعُ بين المبادرات/ دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى "الثلاجة"/ وجرى التسويق لمحادثاتٍ ثنائية تشقُ صفَّ التفاوض/ وتقدَّمَ طرحُ حوارٍ ثنائيٍ بين الولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين/ فيما كشفَ نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أنّ نتنياهو أرسل مبعوثاً من الأمم المتحدة للتفاوض مع الجهاد على صفقة تبادل أسرى من دون حماس/ وكذلك فعلت دولةٌ إقليمية في محاولة أخرى/ لكنّ الحركة رفضت وأكّدت على تفويضِها لحماس/./ وهرباً من الإحراج الذي يسببهُ لها بنيامين نتنياهو وجناحيَهِ المتطرفيَن بن غفير وسموتريتش/ تتجهُ إدارة الرئيس جو بايدن لتأجيلِ مقترحِها الجديد حتى يضغط الوسطاء على حماس/ ونقلت شبكة (سي أن أن) عن مسؤولين أنّ عقباتِ المفاوضات بشأن غزة/ أثارت شكوك البيت الأبيض حول نهاية الحرب قبل نهاية رئاسة بايدن/./ وإذا كان مُفتعلُ الحرائق يلعب دور الإطفائي/ فإنّ إنهاءَ الحربِ لا يحتاجُ إلى أكثرَ من تفكيك جسر الإمداد العسكري/ وكفِّ يدِ الفيتو عن وقف إطلاق النار/ وهو ما أسرَّ به مدير استخبارات بريطانيا لنظيره الأميركي من أن وقف القتال في غزة سينتج حلاً لقضايا الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان والشحن بالبحر الأحمر/./ وعلى الرغم من استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته/ فقد كشف وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أن إسرائيل نقلت للبنان رسالة عبر وسطاء مفادُها أنها غيرُ مهتمةٍ بوقفِ إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة/ والحرب المفتوحةُ واصلتها اليوم آلةُ القتل الإسرائيلية / فبعد ليلة الغارات على قرى محيط الليطاني وما خلفته من دمار وحرائق / أقدمت مسيرة إسرائيلية على استهداف فريق من الدفاع المدني كان يقوم بمهمة إطفاء الحرائق وتبريد الأرض في أطراف بلدة فرون / ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة اثنين في حصيلة أولية/./

 

بوحبيب: إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان

المركزية/07 أيلول/2024

كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، في مقابلة مع قناة الجزيرة الانجليزية والتي ستبث كاملة مساء اليوم، أن "إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

 

سموتريتش: علينا شن حرب في لبنان ولا اتفاق يستحق الورق الذي سيكتب عليه

المركزية/07 أيلول/2024

في لقاء أجرته "القناة 12" العبرية مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، دعا الحكومة والجيش الى "المبادرة بشن حرب في لبنان لإعادة السكان" معتبراً أن "لا اتفاق يستحق الورق الذي سيكتب عليه".

 

هاليفي: نستعد للهجوم على لبنان

المركزية/07 أيلول/2024

أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية. وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

 

يديعوت: تحذيرات لسكان 13 مستوطنة بضرورة البقاء قرب الملاجئ بسبب هجمات حزب الله

الأناضول/07 أيلول/2024

أوعزت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي لسكان 13 مستوطنة بالجليل الأعلى (شمال) بالبقاء قرب الملاجئ وتجنب التجمعات خشية تجدد قصف “حزب الله”، بعد إطلاقه نحو 30 صاروخا تجاه المنطقة، السبت. وقال المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، في بيان، بعد تقييم الوضع وبموجب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الشمالية صدرت تعليمات لبلدات وسط سهل الحولة بـ “تقليل التحركات في المنطقة وتجنب التجمعات والبقاء قرب الملاجئ وإغلاق المسابح في المنطقة”. وبحسب البيان، فإن هذه التحذيرات تشمل مستوطنات: يسود همعلاه، وسديه إليعازر، وحولاتا، وأيليت هشحار، ومحانايم، ومشمار هيردين، وغدوت، وصفسوفة، وميرون، وبار يوحاي، وكاديتا، وأور هغنوز، وعموكا. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن هذه التحذيرات تأتي على خلفية مخاوف من تجدد قصف “حزب الله” لبلدات الجليل الأعلى. وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن 30 صاروخا أُطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى. وصباح السبت، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة ماتات وجبل ميرون بالجليل الأعلى، للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”. من ناحيته، أفاد “حزب الله”، صباح السبت، بقصف قاعدة جبل نيريا العسكرية الإسرائيلية بدفعة من صواريخ الكاتيوشا. ‏وأوضح الحزب، في بيان، أن عناصره “قصفوا قاعدة جبل نيريا بصليات (دفعات) من صواريخ الكاتيوشا”. وتابع أن ذلك جاء “ردا على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصا الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون”.

 

استشهاد 3 من عناصر الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي

وكالات/07 أيلول/2024

بيروت: قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ثلاثة عناصر من الدفاع المدني استُشهدوا وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي وقع خلال إخماد حرائق في بلدة فرون الجنوبية.

وأصيب مسعفان اثنان من الدفاع المدني، بقصف مدفعي إسرائيلي في محيط بلدة “قبريخا” في جنوب لبنان، بعد توجههما لإطفاء حريق تسببت به غارة إسرائيلية على البلدة. .وجددت وزارة الصحة العامة اللبنانية استنكارها لإصرار إسرائيل على استهداف المسعفين. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان بعد ظهر اليوم السبت أنه ” إثر الحريق الذي تسببت به الغارة الإسرائيلية على بلدة قبريخا، توجه فريق من الدفاع المدني – الهيئة الصحية لاطفائه.”وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية عمدت “إلى استهداف المنطقة المحيطة بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى انحراف السيارة وإصابة مسعفين اثنين بجروح أحدهما كسوره بالغة واستدعت إجراء عملية جراحية عاجلة له.” وأضاف البيان “تجدد وزارة الصحة العامة استنكارها وشجبها الشديدين لما يبديه العدو الإسرائيلي من إصرار على استهداف المسعفين رغم تجولهم بسيارات إسعاف واطفاء معروفة للقيام بواجبهم الإنساني”.

وأكدت وزارة الصحة، بحسب البيان، أن ” التعرض للفرق الصحية هو انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية وتكرر مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي لوقف هذه الجرائم المتمادية”. وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الهجوم الاسرائيلي، معتبرا أن هذا العدوان يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الإنسانية. وأدان ميقاتي “العدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون”، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وقال إن “هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريبا على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضا”. وأضاف ميقاتي “انطلاقا من مبدأ أن العدو الإسرائيلي لا يأبه بالقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية إلى اجتماع طارئ اليوم لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه بأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده”.

 

السياسيون يستنكرون استهداف الدفاع المدني في الجنوب واجتماع طارئ الإثنين في السرايا

المركزية/07 أيلول/2024

ندد سياسيو لبنان بقصف آلية الدفاع المدني ومقتل ثلاثة من عديد رجال الإطفاء وجرح اثنين.

ميقاتي: أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون، وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً".

مولوي: وندد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بشدة ما تعرضت له آلية الدفاع المدني اللبناني من استهداف من قبل مسيرة "مجرمة للعدو الاسرائيلي" في بلدة فرون اثناء قيام العناصر بعملية إطفاء حرائق اشتعلت في البلدة جراء الغارات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عديد رجال الاطفاء وإصابة موظف عملاني نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويشدد الوزير مولوي على ان هذه الجرائم التي يرفضها القانون الدولي والضمير الانساني مدانة ومستنكرة اشد الاستنكار، وقال: شهداء الواجب الابطال رووا ارض الجنوب بدمائهم.

ياسين: كما أدلى منسق لجنة الطوارئ الوطنية وزير البيئة ناصر ياسين بالبيان الآتي:

"مرة جديدة يقوم العدو الاسرائيلي باستهداف الأطقم الطبية وفرق الاطفاء عبر استهداف مجموعة من عناصر الدفاع المدني أدت إلى استشهاد ثلاثة وجرح اثنين آخرين كانوا يقومون بواجبهم الوطني في إطفاء الحرائق التي سببتها غارات "العدو" وقصفه، وإذ نتقدم بالتعازي لذوي الشهداء وأهالي الجرحى، نؤكد على وقوفنا المطلق مع كل الطواقم الطبية والاسعافية وفرق الدفاع المدني في دورهم الوطني.

ان هذا الإجرام دليل صارخ على ان "العدو" لا يفرّق في عدوانه بين مواطن وآخر ويصرّ على ترهيب فرق الدفاع المدني والاسعاف ظناً منه انه يستطيع ثنيها عن ممارسة واجباتها الوطنية.

اذ نشدد على ادانة هذه الجرائم المتتالية، نذكّر المنظمات الاممية والصليب الأحمر الدولي بأن القانون الدولي الإنساني يُنتهك كل يوم من قبل الاحتلال الاسرائيلي".

الأبيض: بدوره دان وزير الصحة العامة فراس الابيض بأشد العبارات استهداف العدو الإسرائيلي لفريق الدفاع المدني بينما كان يؤدي مهمة إنسانية لإزالة آثار حرائق كان قد اشعلها العدو الإسرائيلي في سياق اعتداءاته المتواصلة"، وقال في بيان: "في الواقع إن هذا الاعتداء السافر والمستهجن والذي يضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، حلقة مؤلمة في سلسلة طويلة طالت الجسم الاسعافي والصحي في لبنان. فحتى تاريخه وبسبب العدوان، استشهد خمسة وعشرون مسعفا من مختلف فرق الاسعاف العاملة في الميدان، وكذلك استشهد عاملان صحيان وأصيب أربعة وتسعون مسعفا وعاملا صحيا بجروح،  واستهدف مستشفيان هما مستشفيا ميس الجبل والشهيد صلاح غندور اللذان يشكلان مرفقين  صحيين ضروريين للاهالي والنازحين قسرا الموجودين في المناطق المعرضة والمتاخمة للاعتداءات، كما استهدف واحد وعشرون مركزا صحيا وخرجت عن الخدمة او تضررت جزئيا إثنتان وثلاثون آلية إسعاف وإطفاء. إن ما سلف يؤكد حجم الاذى الذي يلحقه العدو الإسرائيلي بالعاملين الصحيين والمدنيين الذين يعرضون أنفسهم للخطر للتخفيف من آثار العدوان وما يتسبب به من معاناة للأهالي وأضرار فادحة بالممتلكات".

وختم: "أمام هذا المشهد نجدد مناشدتنا المراجع والهيئات الدولية الانسانية وضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر والمتعمد للعاملين الصحيين والمدنيين والمرافق والتجهيزات التابعة لهم، حيث من المطلوب تكثيف الجهود الصادقة لتحقيق هذا الهدف". مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “X”: “استهداف إسرائيل لإحدى فرق الدفاع المدني اللبناني في وادي فرون وسقوط ٣ شهداء، جريمة جديدة تضاف إلى سجل إسرائيل الحافل بالجرائم ضد الإنسانية والمدنيين العزّل. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، على أمل بذل الجهود لضمان تطبيق القرار ١٧٠١ من قبل الطرفين، لوضع حد لهذا النوع من الممارسات التي يدفع ثمنها أبرياء لا ذنب لهم”. كرامي: في الإطار، كتب رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي على منصة "أكس": "ما استهداف آلية الدفاع المدني اللبناني من قبل العدو الصهيوني في بلدة فرون الجنوبية وذلك اثناء قيام العناصر بعملهم الوطني عبر اطفائهم للحرائق التي اندلعت جرّاء الغارات الصهيونية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر من الدفاع المدني". وقال: "ان استهداف العدو الصهيوني المجرم لفريق الدفاع المدني اللبناني واستشهاد ٣ من عناصره هم قاسم بزي ومحمد هاشم وعباس حمود وجرح زميلهم محمد عماشة اثناء قيامهم بمهامهم الوطنية في بلدة فرون الجنوبية هو قمة الوحشية والهمجية واللا انسانية وهو ما اعتاد على فعله باستمرار، وهذا الاجرام يثبت من جديد ان هذا العدو الغادر لا يفهم سوى لغة المقاومة. ‏الرحمة للشهداء وعزاؤنا لذويهم واحبائهم".

 

ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة جنوب لبنان... وتل أبيب ترفض ربطها بهدنة غزة

سقوط مسيّرة لـ«حزب الله» في بلدة عين إبل

بيروت: «الشرق الأوسط»/07 أيلول/2024

ارتفعت وتيرة المواجهات في جنوب لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت كشف فيه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب عن أن تل أبيب غير مهتمة بوقف النار في جبهة الجنوب، بعد تجدد تهديدات تل أبيب بالاستعداد لتنفيذ هجوم على لبنان. وقال بوحبيب في حديث لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. مع العلم أن «حزب الله» يربط الجبهتين معاً، ويؤكد أن التوصل إلى هدنة في غزة سينسحب بذلك على جهة الجنوب. وأتى كلام بوحبيب بعد ساعات على إعلان رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة «حزب الله»، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامناً مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة»، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

وميدانياً، سجّل في الساعات الأخيرة زيادة في التوتر على جبهة الجنوب مع تكثيف الجيش الإسرائيلي من وتيرة غاراته الجوية، مستهدفاً مناطق خلفية للبلدات الحدودية، حيث يقدر عدد الغارات التي أطلقت في الأيام الأخيرة على الجنوب بأكثر من مائة غارة.

وسقطت مسيّرة لـ«حزب الله» في بلدة عين إبل المسيحية، في جنوب لبنان بعيد إطلاقها باتجاه إسرائيل. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط «درون» في عين إبل، مشيرة إلى أن فريق الهندسة في الجيش اللبناني يعمل للكشف عليها. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن المسيرة انطلقت من لبنان والجيش عمل على تفكيكها، نافية المعلومات التي أشارت إلى سقوط مسيرتين ووقوع إصابات.

صورة متداولة للمسيرة التي سقطت في عين إبل

ونفذ «حزب الله» عمليات عدة خلال الساعات الأخيرة، وأعلن في بيانات متفرقة استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام وموقع الراهب وانتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة «منوت»، موقع حدب يارون. وأعلن كذلك عن استهدافه قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، «رداً على ‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة». وفي الجنوب، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن القصف الإسرائيلي استهدف بلدة رب، واستهدفت مسيرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ، كما ألقيت قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. كذلك، سقطت قذائف هاون على أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي، بحسب «الوطنية»، مشيرة إلى أن غارتين استهدفتا قبريخا وبني حيان، وشنّ الطيران الحربي غارات على أحراج كونين بصواريخ جو - أرض. وكان قد سجل، مساء الجمعة، تصاعداً في وتيرة القصف الذي أدى إلى إصابة أحد المواطنين في بلدة كفركلا، كما أدى القصف بالقذائف الفوسفورية على بلدة برج الملوك، إلى إصابة مواطن بحال اختناق استدعت إدخاله إلى المستشفى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلقة بالقرار 1701

وردّ لبنان على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان لها، مشيرة إلى أن بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجّهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رداً على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والمقدمة من المندوب الإسرائيلي في بداية الشهر الحالي، وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر.

وأضافت الرسالة «أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشدداً «على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية».

«حزب الله»: المقاومة دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي

في غضون ذلك، يرى «حزب الله»، على لسان عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، أن «المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي»، مجدداً التأكيد على ربط جبهة الجنوب بوقف إطلاق النار في غزة. وقال قاووق: «العدو الإسرائيلي يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات». وشدّد على أن «المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلا عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة».

 

انتخاب الرئيس وايجاد مجلس شيوخ مدخل للحلول واعادة انتظام الدولة

يوسف فارس/المركزية/07 أيلول/2024

 تؤكد فرنسا على ما ينقل سفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو وزوارها من اللبنانيين القناعة بأن مسألة انتخاب رئيس للجمهورية ما زالت مطروحة بقوة رغم الانطباعات المخالفة السائدة من انها مؤجلة الى ما لا نهاية منظورة في ظروف الاقتتال الحالي بين اسرائيل وحزب الله. مع الاشارة الى ان سفارتها في بيروت ناشطة من اجل التقدم الى حل. وتلفت الى ان موفدها الرئاسي جان ايف لودريان الذي زار السعودية واجتمع مع المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا كان توقع في وقت سابق ان يزور لبنان في شهر ايلول الجاري او تشرين الاول على ابعد تقدير، ولكن حتى الان لا تاريخ تحدد بعد لهذه الزيارة، وان السفارة في بيروت تجهد حاليا للتقدم في الملف الرئاسي الذي في رأي باريس ليس مؤجلا. حتى ان الوقت اصبح اقرب بكثير من اجل انتخاب رئيس. صحيح ان اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر ادى الى تحويل الاهتمام للوضع الامني والقتال ما غيب مسألة انتخاب الرئيس، لكن باريس تبذل اقصى الجهد لابقاء الملف الرئاسي مطروحا بقوة. وانه منذ حزيران وتموز الماضيين هناك تقدم بين المعنيين في الموضوع ولائحة اسماء تتم مناقشتها من قبل جميع الاطراف. النائب التغييري ملحم خلف يقول لـ "المركزية " في السياق، إن كنا ننتظر فرنسا واميركا لحضنا او مساعدتنا في اجراء الاستحقاق الرئاسي وتطبيق الدستور، يعني اننا ما زلنا بلدا يتبع لسياسة القناصل وما يقرر لنا، غير مدركين كنواب للخطر المحدق بنا سواء لجهة الفراغ المستشري في مؤسسات الدولة او لناحية الانعكاسات السلبية لجبهة الاسناد المفتوحة من الجنوب. نفتقد الحس الوطني والاخلاقي تجاه الوطن والمواطنين الذين انتخبونا وأولونا ثقتهم. ويتابع: لنفترض ان هناك مخططا داخليا او خارجيا بتعطيل الانتخابات الرئاسية والبلاد، الا يفترض مواجهته من قبل الاحزاب والفاعليات السياسية والنيابية الحريصة على المصلحة الوطنية وتكتل الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية يدير حوارا داخليا وخارجيا لاعادة تثبيت الحدود وتطبيق القرار  1701والتمهيد لورشة اصلاح داخلية تبدأ بسد الثغرات الدستورية وتنتهي باقامة مجلس شيوخ والذهاب تدريجا نحو الدولة المدنية بعد وضع قانون انتخابي جديد يجسد تطلعات اللبنانيين لدولة عصرية تقوم على العدل والمساواة؟  اضاف: هناك ميليشيات وضعت يدها على الدولة بعد انتهاء الحرب وما زالت تتقاسم خيراتها الى اليوم وجعلت من الطائفية ممرا الزاميا بين المواطن والدولة مما حيد التطبيق الصحيح للنظام والدستور والقانون.الامور لا تستقيم الا بتنقية العلاقة بين الدولة والمواطن بعيدا عن التسويات بل بالعودة الى التطبيق الكامل للدستور وتقسيمات ادارية عامودية تجمع ابن الساحل والجبل معا لتوفير الانماء المتوازن لهما خدماتيا وزراعيا وصناعيا .اضافة الى ايجاد صندوق تعاضدي لكل التقسيمات الادارية الجديدة.

 

من واشنطن الى الرياض.. حل سياسي عسكري للبنان قيد الاعداد

لارا يزبك/المركزية/07 أيلول/2024

التطورات العسكرية الميدانية حضرت منذ ايام قليلة في اجتماع اميركي - إسرائيلي رفيع المستوى. فقد كشف موقع "أكسيوس" أن "لقاء افتراضياً عُقد بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين الاربعاء لمناقشة سبب تخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل، ومنع حرب شاملة بين تل أبيب وحزب الله". وذكر الموقع أنّ "الاجتماع الذي لم يُعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيليّة، بادرت إليه إدارة الرئيس جو بايدن لجسّ نبض الجانب الإسرائيليّ وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان. واستمرّ الاجتماع الافتراضي لمدّة ساعة، وترأّسه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وشارك فيه مستشارا الرئيس الأميركي اموس هوكشتاين وبريت ماكغورك". وتمثّل الجانب الإسرائيلي برون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية المقرّب من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن الطرفين "ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود، كما ناقشا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب".غداة هذه المفاوضات، حضر الملف السياسي الرئاسي اللبناني في اجتماع سعودي - فرنسي في الرياض، حيث زار المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المملكة والتقى المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا في حضور السفير السعودي وليد البخاري، وعرضا للاستحقاق الرئاسي المعطل وسبل إنجازه. بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية"، فإن هذا التزامن ليس صدفة بل يحمل ادلة بارزة. فأركان الخماسي الدولي، وعلى رأسهم واشنطن وباريس والرياض، يبدو يعدون الارضية اللبنانية لحل متكامل، عسكري وسياسي سيوضع على سكة التنفيذ عندما يتم التوصل الى هدنة في غزة. ما يحصل اليوم بين العواصم الكبري، تتابع المصادر هو الاتفاق على مخارج وصيغ قادرة على نيل اجماع لبناني او على ان تحقق خرقا في الستاتيكو الرئاسي القائم منذ سنوات، وقادرة ايضا على اعادة الاستقرار والهدوء الى الحدود الجنوبية، وتكون مرضية لحزب الله وإسرائيل. ثمة اذا سلة كاملة شاملة تضم السياسي والعسكري قيد "الطبخ" اليوم في الكواليس الدولية، وستخرج الى الضوء وتصبح معالمها أوضح، بعد ان تسكت المدافع في غزة...

 

لقاء مخابراتي اميركي- بريطاني:تدمير حماس صعب وشك في رد ايراني

اسرائيل: نستعد لهجوم داخل لبنان وبوحبيب يكشف عن رسالة من تل ابيب

باسيل: لا لفرض خيارات سياسية علينا ومن يرفض الحوار يتحمل المسؤولية

المركزية/07 أيلول/2024

 لولا لقاء هام جمع مديري وكالتي الاستخبارات الخارجية الأميركية وليام بيرنز والبريطانية ريتشارد مور ومواقف هامة صدرت عنهما ، وباستثناء بيان عام مشترك اصدراه في خطوة نادرة معلنين إنهما "يعملان بلا كلل" من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإن وكالتيهما "استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد"، لغاب اي جديد عن المسرحين المحلي الداخلي والاقليمي الخارجي اليوم. فمع عطلة نهاية الاسبوع استراح أهل السياسة ، ودخلت البلاد في نوع من الخواء، غاب عنه ضجيج توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يحدد مصيره اثر استجوابه صباح الاثنين المقبل ، والمعارك الكلامية الجانبية التي تخاض حول الملف الرئاسي باستثناء بعض من جددوا الدعوة الى الحوار كسبيل للخرق. وحده هدير الطائرات لم يهدأ واصوات القصف لم تتوقف، كما في غزة والضفة كذلك في جنوب لبنان.

درون في عين ابل: ففي القرى الحدودية، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على أحراج كونين بصواريخ جو-أرض، تزامنا مع تحليق لطيران مسير واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط .وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارات على أطراف بلدة قبريخا لجهة وادي السلوقي ما ادى الى وقوع اصابات.

وأفادت مصادر عسكرية عن سقوط مسيّرتين انقضاضيتين تابعتين لحزب الله كان ينوي إطلاقهما باتجاه اسرائيل في بلدة عين إبل. عمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني على الكشف عليها. وظهرا، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة ان "حزب الله" استهدف قاعدة عسكريّة استراتيجيّه قرب صفد تضم مجمّعات عسكريّة حسّاسة. وصدر عن حزب الله الببان الآتي: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم السبت 7-9-2024 (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا.كذلك أعلن حزب الله في بيان آخر، أنه استهدف موقع حدب يارون ‏بقذائف المدفعية. كما استهدف الحزب التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة مما أدّى إلى تدميرها.

اسرائيل تستعد: في السياق، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وقال خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، والهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

رسالة للبنان: وكشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، في مقابلة مع قناة الجزيرة الانجليزية التي ستبث كاملة مساء ، أن "إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

الرئاسة والتوافق: من جهته، أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّ "التيار هو مع الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل ولكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها". وقال: "التيار مع الشراكة والتوازن وعدم عزل اي مكون ولكنه لا يقبل بأن تفرض عليه خيارات سياسية واقتصادية ليس مقتنعًا بها". وفي ملف رئاسة الجمهورية، أوضح خلال العشاء السنوي الذي نظّمته هيئة قضاء البترون في "التيار "ان لا أحد يستطيع إبعاد التيار عن قناعاته ومبدأيته ومواقفه الوطنية ولو كانت الكلفة الحياة السياسية والشخصية، والتيار قال من اليوم الأول انه لا يريد رئيس جمهورية ينتمي إليه، ولكنه يرفض أن يختار أحد عنه او يفرض عليه رئيساً ولهذا السبب الرئاسة بحاجة لتوافق وحوار وتشاور". وجدد الدعوة الى الحوار، معتبرًا أن "من يرفضها يتحمل المسؤولية"، مؤكدًا "رفض التيار بموقعه وحجمه أن يكون مسؤولًا عن ضياع رئاسة الجمهورية وعن قبول الفراغ فيها لأجل مفتوح ولذلك فإن المعرقلين يتحملون أي ضياع لرئاسة الجمهورية".

بري والحوار: رئاسيا ايضاً، اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب فادي علامة ان "طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري نجح في حشد إجماع على ضرورة الحوار للذّهاب بعدها الى جلسات الانتخاب لان البلد محكوم بالتوافق"، مضيفا "ان هناك كتلاً نيابية إضافية ترحّب بدعوة الرئيس بري والعدد الى ارتفاع، ولكن بري حريص على مشاركة الجميع وتحديداً القوات اللبنانية". وعن اللقاء الذّي جمع بري بالسّفير السّعودي وليد البخاري، أكّد علامة انّ "رئيس مجلس النّواب سلّط الضّوء على نقطة الخلاف حول مبدأ الحوار على أمل تكثيف الجهود في هذا السّياق"، آملا ان "تكون لدى اللجنة الخماسية انطلاقة جديدة في الرابع عشر من أيلول لتحريك المياه الراكدة".

السنّة في معراب: الى ذلك، التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب، النائب السابق عثمان علم الدين الذي قال عقب لقاء دام قرابة الساعة، "أتينا لنؤكد أن هذا الخط الوطني وهذه الدار الوطنية تجمع دائماً الوطنيين، وللرد على بعض المصطادين في الماء العكر الذين يدعون أن الحالة السنيّة غائبة عن معراب". وأضاف: "أساساً، معراب تقوم على حالة وطنيّة تجمع حولها التفافاً وطنياً، ونحن دائماً سنكون في المواقع الوطنيّة".

عن خطاب جعجع الأخير عقب قداس الشهداء، شدد علم الدين على أن "الحالة السنيّة ليست وحدها التي تؤيّد خطاب الحكيم في 1 أيلول، لأن هذا التعبير معيب، وإنما يمكن التأكيد أن الحالة الوطنيّة جمعاء تؤيد هذا الخطاب بتفاصيله كافة، وأهم ما جاء فيه هو موقفه الداعم للقضية الفلسطينيّة المحقّة، وهو موقف نشاركه ونؤيده فيه، فنحن دعمنا هذه القضيّة على مرّ حياتنا". كما أكد أن الموقف الثاني المهم "هو أن مدخل قصر بعبدا هو في ساحة النجمة ومجلس النواب، وليس من خلال أي بوابة أخرى أو تسوية إقليميّة". وقال: "نحن نرفض المساومة أو المناورة على هذا الموقف، ونقف إلى جانب الحكيم في هذا الموقف الوطني الثابت".

اراء مخابراتية: في المقلب الاقليمي الدولي، واثر اجتماع عقده مديرا المخابرات الاميركية والبريطانية ، اعلن وليم برنز الذي شارك في محادثات غزة الشهر الماضي إن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن يتضمن 3 مراحل تنتهي بإنجاز التبادل ووقف النار في غزة، وقال: "نعمل مع الوسطاء لوضع مقترح جيد بشأن غزة". جاء ذلك خلال جلسة حوارية مشتركة مع رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية ريتشارد مور برعاية "فاينانشيال تايمز" . وأضاف بيرنز: "لا أستطيع تأكيد نجاحنا في التوصل لاتفاق بشأن غزة.. لكن لا بديل للتوصل لاتفاق من أجل إعادة الرهائن"، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق قريباً وأن يتم ذلك في الأيام المقبلة و"هذه مسألة إرادة سياسية". واشار الى إن سكان غزة تكبدوا خسائر فادحة بسبب الحرب، موضحا، "نحتاج إلى إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لإنجاز الصفقة". وقال إن "إسرائيل قوضت قدرات حماس لكن مصطلح تدمير الحركة صعب"، مؤكداً أن "وقف إطلاق النار في غزة مهم جدا لمستقبل المنطقة". وأضاف : "نعتبر حماس منظمة إرهابية وهزيمتها تستدعي محاربة فكرها بفكر أفضل"

مور: من جهته، قال مدير المخابرات البريطانية ريتشارد مور إن "دعم إيران لحماس وراء ما قامت به في 7 أكتوبر"، مشدداً على أن "إيران تحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ونتصدى لذلك، فالوضع في المنطقة هش ولا يتحمل استمرار الحرب في غزة. واضاف: أشكك في أن إيران سترد على مقتل هنية.

 

أبو حيدر: نقوم بتعديلات على قانون حماية المستهلك لردع مخالفات أصحاب المولّدات

المركزية/07 أيلول/2024

أعلن مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، اليوم أن “مخالفات عدّة يرتكبها أصحاب المولّدات وهي عدم الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة وعدم تركيب عدادات وعدم استحقاق الـTVA وعدم استخدام الفلاتر”.

وأشار أبو حيدر لـ “mtv” إلى أن “البلديات مسؤولة وبعضها رفضت استلام المولّدات بسبب المصالح كما لا قدرة لبعض البلديات بتشغيل المولّد”.

وأضاف: “نقوم بتعديلات على قانون حماية المستهلك وعندما تكون العقوبة رادعة لن يجرؤ أحد على قطع كهرباء المولّد عن المواطن لأنّه سيُعاقب”.

 

سقوط أجزاء من مبنى في منطقة شاتيلا - بيروت

المركزية/07 أيلول/2024

سقط جزء من مبنى سكني في مخيم شاتيلا ويعمل سكان البناء على محاولة إخراج السكان من المبنى بعد أن سقط جزء من الدرج. وناشد أهالي المخيم إجراء كشف عاجل على البناء تلافياً لسقوطه الكامل وبالتالي تضرر من يقيم في الجوار.

https://twitter.com/i/status/1832504171779547291

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل تستعد لمعركة طويلة وسط «تضاؤل» فرص الهدنة

تغيير طريقة القتال في غزة ومواصلة الهجوم في الضفة والاستعداد لحملة في لبنان

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على عدة جبهات، في ضوء المعلومات والتقديرات المتزايدة حول فشل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة. ويشمل المخطط الإسرائيلي تغيير خطط القتال في غزة، ومواصلة العمليات في الضفة الغربية، وحرباً محتملة على جبهة لبنان قد تتحول إلى نزاع إقليمي.

وأكدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية هذا الواقع، قائلة إن إسرائيل تستعد فعلياً لسيناريو عدم التوصل إلى صفقة لفترة طويلة، ومن ثم ستتغير طريقة المعارك في قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على «حماس»، في حين سيواصل سلاح الجو تدمير القاذفات بشكل منهجي في لبنان، استعداداً لمعركة كبيرة، وسيعمل في كل مناطق الضفة الغربية. في الأثناء، أرجأت الولايات المتحدة تقديم خطة جديدة لوقف النار لعدة أيام، بسبب عدم التفاؤل بفرص نجاحها في الوقت الحالي، وفق ما قالت هيئة البث الرسمية. وجاء في تقرير بثته شبكة «كان» أن الإدارة الأميركية متشائمة إزاء رغبة «حماس» في التوصل إلى اتفاق، وإمكانية المضي قدماً في المفاوضات معها. ويأتي ذلك، من بين أمور أخرى، في أعقاب مقتل المختطفين الستة في قطاع غزة. وقالت «كان» إن «حماس» طالبت في الأيام الأخيرة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين بوصفه جزءاً من الصفقة، على الرغم من أن هناك عدداً أقل من الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين يمكن إطلاق سراحهم. إضافة إلى ذلك، صدمت الإدارة الأميركية من قيام «حماس» بنشر مقاطع فيديو للمختطفين الذين قتلوا مؤخراً. ووفق «كان»، فإن كل ذلك قاد إلى تأخر البيت الأبيض في تقديم الخطوط العريضة لخطته. وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن الوسطاء يحاولون باستمرار تقديم اقتراح وساطة للتوصل إلى حل، «لكن في الوقت الحالي تعتقد كل من إسرائيل و(حماس) أن الجانب الآخر لا يريد صفقة؛ لذلك لا يوجد اتفاق في الأفق».

فيلادلفيا والأسرى

وكتب روني بين يشاي، كبير المراسلين العسكريين والمحللين الاستراتيجيين في صحيفة «يديعوت»، وهو مقرب من قيادة الجيش، أن اقتراح التسوية الأميركي بشأن صفقة وقف الحرب متوقف حالياً، بسبب مطالب جديدة تقدمت بها «حماس»، وهي إصرار قائد الحركة يحيى السنوار على تحديد عدد من الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، دون ارتباط بعدد المختطفين الأحياء الذين سيطلق سراحهم. كما رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التنازل تماماً عن موضوع محور فيلادلفيا، لتصبح هاتان المسألتان أهم العقبات أمام التوصل إلى صفقة. وقال بين يشاي إن المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل توصلت فعلاً إلى استنتاج مشترك تجمع عليه جميع الأطراف المعنية بأن فرص تحقيق انفراجة في صفقة تؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ضئيلة، إن لم تكن بالأساس معدومة، ومن ثم، عقد رئيس الوزراء نقاشاً أمنياً بمشاركة فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن، الخميس الماضي، بهدف الاستعداد لسيناريو عدم وجود صفقة لفترة طويلة، واستمرار الحرب على جميع الجبهات والساحات. ووفق «يديعوت»، فإن إسرائيل لا تعلق كثيراً من الأمل على اقتراح الوساطة الأميركية، وتقدر أنها تهدف فقط إلى الحفاظ على زخم المفاوضات لمنع إيران وحلفائها من زيادة تحركاتهم في المنطقة. وعلى خلفية ذلك، تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على جميع الجبهات، بما في ذلك في الشمال وفي الضفة، والصعوبة الرئيسية التي سيتعين على الجيش الإسرائيلي مواجهتها في حالة مثل هذه الحملة هي الحاجة إلى زيادة قواته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك الاحتياطي.

المرحلة الرابعة

ووفق الخطة الإسرائيلية، سينتقل الجيش في غزة إلى المرحلة الرابعة؛ حيث ستعمل إسرائيل بشكل أساسي فوق الأرض بناءً على معلومات استخباراتية، وستمنع عودة السكان والمسلحين إلى شمال غزة من خلال وجودهم العملي والهجومي في محور نتساريم، بما يضمن أيضاً تجنيب الجيش البقاء داخل مواقع دائمة تجعله هدفاً ثابتاً لهجمات «حماس». ويقدر الجيش الإسرائيلي أن «حماس» تنهار فعلياً، لكنها لا تزال قادرة على شن حرب عصابات؛ لذلك سيقوم الجيش بعمليات متنقلة بشكل رئيسي فوق الأرض وفي الأماكن التي يقدر الجيش بأنه لا يوجد فيها أسرى إسرائيليون تحت الأرض، وسيعمل على ألا يسمح للمسلحين الفلسطينيين بالخروج إلى السطح من أجل الضغط عليهم. وضمن الخطة، ناقش السياسيون والعسكريون مسألة «اليوم التالي»، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية، وثمة اقتراح بأن يقوم الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة. وبالفعل، بدأ الجيش بدراسة الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على عملية التوزيع بالتعاون مع الولايات المتحدة، بحيث لا تتحول هذه المساعدات إلى شريان حياة لقيادات وعناصر حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

الخطة الأخرى

أما الخطة الأخرى التي تجري مناقشتها، وفق «يديعوت»، فهي كيفية نقل سكان شمال القطاع إلى ملاجئ آمنة وسط القطاع، وعندما يصبح الشمال خالياً من السكان سيعمل الجيش الإسرائيلي بعدوانية ضد نحو 5 آلاف مسلح أو أقل ما زالوا في بيت لاهيا وبيت حانون والزيتون والدرج وغيرها. وجرى وضع الخطط لغزة، فيما تقرر مواصلة مهاجمة شمال الضفة الغربية، وربما جنوبها، حسب الحاجة، كما جرى الاتفاق على الحاجة المتزايدة للتحرك لإعادة سكان الشمال المهجرين قرب الحدود مع لبنان. وقالت «يديعوت» إن الجيش منخرط بالفعل في مرحلة تحضيرية لحملة جوية وبرية واسعة النطاق في جنوب لبنان. ووفق الصحيفة ذاتها، فإن «حزب الله» لا يزال يمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ؛ لذلك، وبصفته جزءاً من التحضير لحملة كبيرة في جنوب لبنان، يقوم سلاح الجو بتدمير منصات إطلاق الصواريخ بشكل منهجي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أو طريقة جرى تطويرها لـ«اصطياد منصات الإطلاق». وأضافت: «المداولات في الوقت الحالي تتعلق بشكل رئيسي بنطاق العملية البرية والجوية». وقال مسؤول إسرائيلي: «سنحتاج إلى الأميركيين معنا في الشمال، سواء في تحقيق التسوية من خلال المفاوضات الدبلوماسية، خاصة إذا اضطررنا قريباً جداً إلى الدخول في حملة بلبنان». وتابعت الصحيفة «أنه يمكن التقدير بأن نقطة اتخاذ القرار على المستوى السياسي والأمني ​​في إسرائيل بشأن الشروع في هذه الحملة أصبحت الآن أقرب من أي وقت مضى، وأن القيادة الشمالية تستعد لها بشكل محموم».

 

أزمة «فيلادلفيا»... مقترح جديد بشأن «أكبر عقبات» اتفاق «هدنة غزة»

إعلام أميركي يتحدث عن صيغة لنشر قوات فلسطينية مدربة

القاهرة /الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

في مقترح جديد لحل أزمة «محور فيلادلفيا» الحدودي في اتفاق الهدنة بقطاع غزة، تحدثت وسائل إعلام أميركية عن إمكانية تدريب واشنطن قوات فلسطينية، ونشرها على المحور، بديلاً للجيش الإسرائيلي الذي يُصرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاحتفاظ بوجوده هناك، ولتفادي اعتراض القاهرة.

و«سيكون ذلك حلاً منطقياً؛ لكن سيأخذ وقتاً لتنفيذه»، وفق خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، وأكدوا أن الأمر يتوقف على قبول نتنياهو له من عدمه، وحال الموافقة ستنتهي «أكبر عقبات» اتفاق الهدنة، ويمكن تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الثلاث لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، المعلن في نهاية مايو (أيار) الماضي. وتحدّث مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، في تصريحات، السبت، عن أن بلاده تعمل على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة. وقال: «نأمل أن يجري ذلك في الأيام المقبلة»، مؤكداً «مواصلة العمل بأقصى ما يمكن مع الوسطاء». وجاء التأكيد الأميركي الجديد، بعد تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي بارز، أكد خلالها أن «قوة فلسطينية مدربة من طرف الولايات المتحدة، هي الترتيب الأكثر احتمالاً لتأمين الحدود، ومن ثم تجاوز هذه النقطة الخلافية». وتأتي تلك التصريحات مع ترقب المقترح الأميركي الجديد، بعد أسبوع شهد تكرار نتنياهو تمسكه بالبقاء في ذلك المحور بزعم عدم تهريب أسلحة لـ«حماس» من الحدود مع مصر، قوبل بنفي من مصدر مصري رفيع المستوى تحدث لقناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، واتهامات لنتنياهو بأنه «يريد تقويض المفاوضات». وتلا ذلك «زيارة مفاجئة» من رئيس أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة، الخميس، لتفقُّد «الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة»، القريبة من «محور فيلادلفيا»، وتأكيده أن «أفراد الجيش قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل». وتلاه، الجمعة، تأكيد لمصدر مصري قال إن نتنياهو «عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام ويدفع لإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها».

و«محور فيلادلفيا» هو شريط حدودي بطول 14 كيلومتراً بين غزة ومصر، ويعدّ منطقة عازلة بموجب «اتفاقية السلام» الموقّعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979. ومنذ اندلاع حرب غزة بات نقطة أزمة بين القاهرة وتل أبيب. قبل أشهر، أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لاستئناف دوره في مراقبة معبر رفح، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، وهذا الإعلان عودة لاتفاق المعابر الموقع عام 2005 الذي قبلت به إسرائيل آنذاك، وكان يعمل في الجانب الفلسطيني من المعبر قبل سيطرة «حماس» على السلطة في 2007، وإدارته بديلاً عن القوات الفلسطينية الوطنية. ويرى نائب المدير العام لـ«المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية»، اللواء محمد إبراهيم الدويري، أن المقترح لا يحمل أي مشكلة ما دامت هناك قوات فلسطينية، مؤكداً أن «القوات الفلسطينية كانت موجودة في هذا المكان من 2005 إلى 2007».

وقال: «لكن السؤال الأهم هل ستوافق إسرائيل على هذا الحق الفلسطيني؟»، مشككاً في تلك الموافقة في ضوء رفض نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة بالأساس، ومن ثم لن يقبل بقوات أمنية لها هناك. وجود القوات الفلسطينية بهذا المحور «حل مناسب» لأزمة «فيلادلفيا»، وفق الخبير الاستراتيجي، رئيس «المؤسسة العربية للتنمية الاستراتيجية»، اللواء سمير راغب، الذي أكد أن مصر ستقبل به، خصوصاً أنه يتسق مع اتفاقية المعابر، وبالتأكيد ستقبل «حماس»، فلا يمكن أن تعترض على قوات فلسطينية. إلا أن الأمر يتوقف على قبول الجانب الإسرائيلي، وفق راغب، ويجب أن نضع في الحسبان أن تدريب تلك القوات سيأخذ وقتاً، ومن ثم سيكون هناك وجود إسرائيلي جزئي محتمل في «فيلادلفيا»؛ لأن نتنياهو متمسك بعدم ترك فراغ بتلك المنطقة تملؤه «حماس». وفي إسرائيل، كشف استطلاع رأي نقلته «القناة الـ12»، الجمعة، يفيد بأن 60 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن صفقة الرهائن أكثر أهمية من السيطرة على «محور فيلادلفيا»، في حين قدرت «القناة الـ13»، عقب اجتماع أمني مع نتنياهو، أن «فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار ضئيلة»، وسط توسع العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية.أما في أميركا، فقد نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين، لم تسمهم، الجمعة، أن «عقبات المفاوضات بشأن غزة أثارت شكوك البيت الأبيض حول إمكانية إنهاء الحرب قبل انتهاء رئاسة بايدن». وأفادت صحيفة «إن بي سي نيوز» عن مصادر أميركية قولها إن «رفض المقترح الأميركي بشأن غزة سيعني نهاية المفاوضات». ووسط تلك الشكوك والاتهامات، تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، سي كيو براون، لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، السبت، عن خطط قد يضعها الجيش الأميركي بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة خشية توسع الصراع. بتقدير الدويري، فإنه لا انفراجة ستتحقق من دون «تنازل نتنياهو عن كل أوهامه ومناوراته التي يعطل بها الاتفاق منذ أشهر»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد في الأفق إلى ما يُشير إلى وجود مرونة لديه قد يبديها». في المقابل، يرى راغب أن «هناك رغبة أميركية في إتمام اتفاق قبل الانتخابات الأميركية، وسنرى مقترح الفرصة الأخيرة قبل الانتخابات ماذا سيحمل؟ ربما يتضمن مخطط نشر قوات فلسطينية، ونرى حلاً قريباً».

 

نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب وحيفا للمطالبة بصفقة تبادل

الأناضول/07 أيلول/2024

القدس المحتلة: تجددت المظاهرات الحاشدة بأنحاء إسرائيل، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، إنّ آلاف المتظاهرين احتشدوا بعدة مدن ومناطق في البلاد مساء السبت، بينها مدينتا تل أبيب (وسط) وحيفا (شمال) ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا. وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى فورًا مع الفصائل في غزة. ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يزيد زخم المظاهرات خلال الساعات المقبلة، وخاصة في تل أبيب وضواحيها.

 

إعلام عبري: واشنطن تصيغ “مقترح الفرصة الأخيرة” بين إسرائيل وحماس 

الأناضول/07 أيلول/2024

تل أبيب: قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، السبت، إنّ واشنطن “غير متفائلة” بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، لكنها ستقدم مقترحا جديدا خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، لم تسمهم، قولهم إنّ واشنطن تصيغ مقترحًا جديدًا، ستعرضه على تل أبيب والوسطاء، رغم أنها غير متفائلة بإبرام صفقة خلال الفترة المقبلة. قد يعرض المقترح غدا الأحد أو خلال الأيام القليلة المقبلة وبحسب المسؤولين، فإنّ الإدارة الأمريكية أطلقت على مقترح الصفقة الذي تتم صياغته “مقترح الفرصة الأخيرة”. وقال المسؤولون إنّ المقترح “قد يعرض غدا (الأحد) أو خلال الأيام القليلة المقبلة”. ووفق ما ذكر المسؤولون لهيئة البث الرسمية، فإنّ “مقترح التسوية الأمريكي يتضمن كل النقاط الخلافية وعلى رأسها محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر. وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر فلسطيني لهيئة البث، التي لم تذكر اسمه، إن المفاوضات “تجري الآن على عدد الأسرى الفلسطينيين الكبار في السجون الإسرائيلية، الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المحتملة، وليس على إجمالي عدد الذين سيتم إطلاقهم”. مسؤول: يتم التفاوض الآن على عدد الأسرى الفلسطينيين الكبار في السجون الإسرائيلية، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وليس على إجمالي عدد الأسرى الذين سيتم إطلاقهم

وذكر المصدر الفلسطيني أنّ حركة حماس لم تغير عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم بالصفقة، وتتمسك بنفس شروطها القديمة. ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أكثر. ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

 

أحد رجال الظل في حماس.. من هو علي بركة؟

سكاي نيوز/07 أيلول/2024

تناولت صحيفة "يديعوت إحرنوت" في تقرير لها أحد قادة حماس الكبار الذي يشرف رسميا على العلاقات الخارجية لحماس من لبنان ويدير العلاقات مع إيران ويدعى علي بركة.وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"مسؤول كبير في حماس بقي في الظل.. من أنت يا علي بركة".ولد بركة في لبنان لعائلة فلسطينية من قرية صفورية بالقرب من الناصرة.وانضم رسميا إلى حماس في عام 1992. وعمل ممثلا للحركة في صور، حيث كان يعيش.وعلى الرغم من ظهوره المحدود في وسائل الإعلام، فقد أدلى بركة ببعض التصريحات القاسية التي جعلته أحد الأعضاء الأكثر "تطرفا" في حماس. وفي تصريح له بعد السابع من تشرين الأول، قال بركة أن القائد العسكري لحماس محمد ضيف طلب الدعم من لبنان وإيران والعراق وسوريا واليمن، وكان بركة، بصفته رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حماس، هو من أوصل الرسالة.وكشف أيضا أنه منذ عام 2021، أنشأت حماس غرفة عمليات مشتركة مع فصائل فلسطينية أخرى. في الماضي، تحدث بركة ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، متهماً إياهم بـ"مقاطعة حماس"، وعلى الرغم من هذا، شارك بركة في عدة محاولات للتوسط في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح. وفي مقابلة أخرى أشاد بركة بالتمويل الإيراني قائلاً: "تلعب إيران دوراً كبيراً في دعم المقاومة الفلسطينية، فبعد عملية الجرف الصامد في العام 2014 التي استمرت 51 يوماً، استنفدت المقاومة معظم مخزونها الصاروخي، وكانت حرباً طويلة، وكانت إيران هي الدولة الوحيدة التي قدمت الدعم المالي للمقاومة حتى تتمكن من إنتاج المزيد من الصواريخ والحصول على الأسلحة والمعدات، وعوضت إيران المقاومة عن خسائرها في حرب 2014، والآن تعمل المقاومة على تطوير صناعتها العسكرية، باستخدام الدعم المالي الإيراني لشراء المواد الخام، وهذه المواد باهظة الثمن، والدعم الإيراني هو أساس صمود غزة". وأعلنت وزارة العدل الأميركية مؤخراً عن توجيه اتهامات جنائية لستة من كبار قادة حماس، وهم يحيى السنوار، ومحمد ضيف، ومروان عيسى، وإسماعيل هنية، وخالد مشعل، وعلي بركة. وتشمل الاتهامات التآمر على استخدام أسلحة الدمار الشامل والتآمر على قتل مواطنين أميركيين. في 13 كانون الأول 2023، كان بركة أحد قادة حماس الثمانية الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات بسبب "تعزيز أجندة حماس من خلال تمثيل مصالحها في الخارج وإدارة شؤونها المالية". وفي نفس اليوم، وبالتنسيق مع السلطات الأميركية، فرضت المملكة المتحدة أيضا قيودا على بركة، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، بسبب دعمه الصريح لخطف الرهائن.

 

إسرائيل جمعت قاعدة معلومات استخباراتية من معتقلي غزة استخدمت التعذيب الشديد ضدهم إلى حد الموت

رام الله/الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

حوّلت إسرائيل المعتقلين الفلسطينيين الذين اقتادتهم من قطاع غزة إلى المعتقل المؤقت في قاعدة «سديه تيمان» بالنقب إلى المصدر الاستخباراتي الأول والأهم في الكثير من مراحل الحرب الحالية، وهو ما ساعد إلى حد ما في الوصول لقيادات من «حماس» وحتى لجثث مختطفين كانوا داخل أنفاق. وتعمدت القوات البرية الإسرائيلية اعتقال أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة إلى داخل إسرائيل، خصوصاً إلى سجن قاعدة «سديه تيمان» الذي خصص لمعتقلي غزة مع بدء الحرب الحالية المستمرة منذ 11 شهراً، وذاع صيته في العالم في الآونة الأخيرة بسبب الانتهاكات غير العادية بحق المعتقلين فيه. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن أحد أسباب وصول إسرائيل للمكان الذي يعتقد أنه اغتيل فيه محمد الضيف قائد «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، بمنطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، هو بعض المعتقلين من أقارب قيادات كانوا في المكان. وحسب المصادر، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» حصل على صور حديثة جداً للضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، من معتقلين أدلوا خلال التحقيق معهم تحت التعذيب الشديد بمواقع كان يتردد إليها سلامة ومنها المكان الذي اغتيل فيه، الذي يعود لأقاربه. وعززت الصور التي قدمها معتقلون صورة كان حصل عليها جهاز «الشاباك» للضيف ورافع سلامة معاً في مقطع فيديو لهما سوياً في أرض زراعية داخل أحد مواقع «كتائب القسام». واعتقلت إسرائيل خلال العمليات البرية الكثير من عناصر «حماس» والنشطاء في جناحها العسكري وكذلك فصائل أخرى، دون أن يعرف العدد النهائي للمعتقلين بشكل كلي من قطاع غزة، رغم الإفراج عن العشرات منهم على فترات متباعدة.

6 آلاف أسير

ووفقاً لتقديرات مؤسسات مختصة بالأسرى، فإن العدد يفوق 6 آلاف أسير، يتعرضون لأنواع شتى من التعذيب، ما أثر على بعضهم عقلياً وجسدياً، وظهر ذلك على من أفرج عنهم وهم يعانون من صدمات نفسية رهيبة سيحتاجون معها لسنوات من العلاج النفسي. وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن عدداً كبيراً من المعتقلين استخدمتهم القوات الإسرائيلية في نصب كمائن لمقاومين تم قتلهم أو اعتقالهم، كما استخدمت بعضهم دروعاً بشريةً بعد أن كانت تدخلهم للأنفاق للكشف عن أي عبوات ناسفة أو كمائن قد تكون منصوبة لهم حتى لا يقتلوا أو يصاب بها الجنود الإسرائيليون. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن بعض المقاتلين أسروا بعد إصابتهم، وتم لاحقاً جلبهم لأماكن أنفاق عثر فيها على جثث لأسرى إسرائيليين في خان يونس. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 20 أغسطس (آب) الماضي عثوره على جثث 6 أسرى دفنوا في نفق شمال غرب خان يونس، فيما أعلن في نهاية يوليو (تموز) العثور على 5 جثامين أخرى في شرق المدينة. وتقول المصادر الميدانية إن الأسرى الستة كانوا قتلوا في سلسلة هجمات إسرائيلية عندما كانوا فوق الأرض، وبعضهم قتل في حادث إطلاق نار من آليات عسكرية توغلت في محيط مدينة حمد، وهو المكان الذي عثر فيه على جثامينهم بنفق في المنطقة لم تكتشفه القوات الإسرائيلية مسبقاً رغم أنها دخلت قبل ذلك في المنطقة نفسها.  وبينت أن أحد المقاومين الذي أُسر بعد إصابته اعترف بمكان دفنهم بعد تعرضه لتعذيب قاس. أما الأسرى الخمسة فكانوا قد دفنوا في نفق بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس، وقتلوا بغارتين سابقتين في مكانين منفصلين. وبعد اعتقال أحد المقاومين من مبنى بالمدينة وبعد التحقيق معه لأكثر من شهر وتحت التعذيب الشديد اعترف على مكانهم.

معلومات استخباراتية دقيقة

وتشير المصادر إلى أنه لم تكن هناك أي فرصة لنقل الجثث من هناك في ظل الظروف الميدانية الصعبة. وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي بعد ساعات على اكتشاف جثامين الأسرى الخمسة معتقلاً فلسطينياً مكبل اليدين ويرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً وسترة واقية، وحذاءً رياضياً، يقود القوات الإسرائيلية إلى هناك. وادعى الجيش الإسرائيلي قبل ساعات من الفيديو من خلال بيانه أن معلومات استخباراتية دقيقة أوصلت قواته إلى جثامين الأسرى الخمسة، وهو الأمر الذي كرره لاحقاً في الوصول لجثث الأسرى الستة شمال غرب خان يونس. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن المعتقل كان من نشطاء «حماس»، وقد أدلى بمعلومات أوصلت الجيش إلى جثث الأسرى. وحسب مصادر من «حماس»، فإن الأسرى الذين يتعرضون لتعذيب وتنكيل شديدين يضطرون أحياناً لتقديم معلومات. وهذا مفهوم لدى قادة الحركة ومتوقع كجزء من الحرب. ولم تساعد معلومات المعتقلين في الوصول إلى جثث فقط، بل أيضاً بعض القيادات في أنفاق. لكن أيضاً المعلومات تحت التعذيب قادت إلى مجازر مدنيين. وقالت المصادر إن الاحتلال أجبر مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة على تقديم اعترافات مزيفة أدت لتنفيذ عمليات استهدفت في مراكز إيواء بحجة استخدامها مراكز قيادة ما أدى إلى مجازر. وروت المصادر قصة أحد الشبان الذي اعتقل قبل نحو شهرين لدى تنقله من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عبر محور نتساريم مع أفراد من عائلته، وتم اعتقاله وبعد التحقيق معه وتعذيبه الشديد اعترف على أن أحد أقاربه ناشط في «حماس» ما دفع جيش الاحتلال لقصف منزله وأدى لمقتل عائلته وأقاربه النازحين لديهم، فيما لم يكن المطلوب بالأساس داخل البيت الذي لم يصله منذ الحرب. وتؤكد المصادر أن جيش الاحتلال يعتمد على اعترافات الأسرى تحت التعذيب من أجل تحديث بنك أهدافه الذي أثبت في الكثير من المرات أنه كان مجرد بنك خالٍ من أهداف حقيقية وثمينة. وحسب إحصاءات رسمية قتلت إسرائيل أكثر من 37 أسيراً من قطاع غزة «تحت التعذيب»، في سجن «سديه تيمان». وكشفت اعترافات أسرى وتحقيقات سابقة عن انتهاكات جسيمة تمارسها إسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك موتهم تحت التحقيق القاسي.

 

سلوكيات تل ابيب تهدد باشعال المنطقة..لا حل قبل رحيل بايدن او نتنياهو

لورا يمين/المركزية/07 أيلول/2024

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ان "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة باتجاه الأردن، سننظر له على أنه إعلان حرب". وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الخميس "إن الوقت حان كي تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل". وأضاف "لن نرسل جنودنا ليكونوا أهدافا بصراع لم يحسم ومن يريد السلام عليه أن يبحث عن جذوره". وتابع "إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة انقطاع الدعم فلن نستطيع أن نوفر الكهرباء لهم". ورأى أن "التصعيد سيستمر إذا لم يواجه نتنياهو تبعات لما يقوم به من تدمير لحاضر ومستقبل المنطقة". ايضا، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن مصر وجهت رسالة قاسية وشديدة اللهجة إلى إسرائيل، تعبر فيها عن خيبة أملها من الخريطة التي استخدمها نتنياهو في مؤتمره الصحافي الأخير. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القاهرة ترى هذه الخريطة مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين، معربة عن استيائها من إظهار محور فيلادلفي الواقع على الحدود المصرية الفلسطينية على الخريطة كمنطقة عسكرية، خلافا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام، ومؤكدة أنها قد تتسبب في توتر العلاقات.  هذه الخريطة أغضبت ايضا المغرب. فقد ظهرت فيها المملكة من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه. باتت قرارات الحكومة الإسرائيلية وسلوكياتها الاستفزازية، تتهدد وبشكل واضح وكبير، امن المنطقة بأسرها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". فما يفعله الجيش الإسرائيلي اليوم في الضفة يتهدد باشعال مواجهات مع الاردن. كما ان اصراره على البقاء في معبر فيلادلفيا يتهدد باشعال أزمة مع القاهرة. اما الواقع في غزة فيشعل منذ ٧ تشرين الوضع الاقليمي برمته من اليمن الى لبنان مرورا بالعراق. انطلاقا من هنا، تعتبر المصادر ان لا حل طالما نتنياهو في السلطة وطالما الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الابيض. والمطلوب اما اطاحة رئيس الحكومة الإسرائيلية او دخول شخص جديد في المكتب البيضوي ، هو كمالا هاريس او دونالد ترامب، ليتمكنا من الحسم والضغط جديا على تل ابيب. اما اليوم، فهاجس الانتخابات والصوت اليهودي فيها، يكبل أيدي المرشحين الديمقراطية والجمهوري، تختم المصادر.

 

تعاون استخباراتي أمريكي بريطاني بوجه تهديدات “غير مسبوقة”

أ ف ب/07 أيلول/2024

لندن: أكد مديرا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) بيل بيرنز وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (أم آي 6) ريتشارد مور أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات “غير مسبوقة”، مع الإشارة خصوصا إلى روسيا والصين والجماعات الإسلامية. وأتى هذا الموقف في مقال مشترك نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” السبت. وخلال مؤتمر نظمته الصحيفة البريطانية في لندن، قال بيرنز إن الولايات المتحدة “تعمل بجدّ” مع مصر وقطر لتنقيح إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب المتواصلة بينهما منذ 11 شهرا في قطاع غزة. وأضاف “آمل في أننا سنقدم هذا الاقتراح المفصّل بشكل أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة”. وكان بيرنز ومور شدّدا في المقال المشترك على أنه “ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة” من بعضهما. وقالا إنه يتعين عليهما التحرك اليوم “في نظام دولي متنازع عليه حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة”. وفي شأن الحرب في أوكرانيا قال المسؤولان إنه “من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة المسيرة” للتصدي لروسيا، مؤكدين أنهما “سيستمران في مساعدة” كييف. وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا ماليا وعسكريا في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في شباط/فبراير 2022. وأكدت وكالة الاستخبارات الأمريكية مع جهاز الاستخبارات البريطاني تصميمهما على مكافحة “حملة التخريب” ومحاولات زعزعة الاستقرار عبر المعلومات المضللة التي تنفذها موسكو في أوروبا. وتحدّث المديران أيضا عن الصين باعتبارها “التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين”، بالإضافة إلى مكافحة “الإرهاب الإسلامي”. واعتبرا أن “الحفاظ على التميّز في مجال التكنولوجيا أمر حيوي” في مواجهة كل هذه التهديدات، مستشهدين بتطور الذكاء الاصطناعي. نُشر هذا المقال قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر، حيث سيستقبله الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال البيت الأبيض الجمعة إن الزعيمين سيناقشان من بين أمور أخرى، “الدعم القوي لأوكرانيا” والرغبة في التوصل إلى هدنة في غزة. ويأتي هذا اللقاء في حين تشهد مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا تباعدا بشأن إسرائيل، مع إعلان بريطانيا تعليق نحو ثلاثين رخصة تصدير أسلحة إلى الدولة العبرية متحدثة عن “خطر” يتعلق باستخدامها بشكل ينتهك القانون الدولي في غزة.

 

أوكرانيا تحذر إيران من تزويد روسيا بصواريخ باليستية

د ب أ/07 أيلول/2024

كييف: طالبت أوكرانيا، اليوم السبت ، إيران بعدم تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية تحت أي ظرف من الظروف، وذلك بعد أن أشارت تقارير دولية إلى أن موسكو تتلقى شحنات من هذه الصواريخ المتطورة. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم إن تأكيد هذه التقارير سيترتب عليه عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين كييف وطهران. وقالت الوزارة إن تعميق التعاون بين إيران وروسيا لا يهدد أمن أوكرانيا فحسب، بل أمن أوروبا والشرق الأوسط وبقية العالم. ولطالما اتهمت كييف طهران بدعم موسكو في حربها على أوكرانيا – على وجه الخصوص، من خلال توفير طائرات إيرانية بدون طيار أو خطط لبناء طائرات بدون طيار. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إنه يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغط على إيران وروسيا لحماية السلام والأمن الدوليين. من جانبها، نفت إيران تقريرا نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تزويدها لروسيا بصواريخ باليستية.

 

البابا يندد من بابوا غينيا الجديدة بالعنف القبلي والاستثمار غير العادل للموارد

وطنية/07 أيلول/2024

حض البابا فرنسيس السبت قادة بابوا غينيا الجديدة على "وقف دوامة" العنف القبلي المتواصل منذ قرون والتركيز على تنمية الثروات الطبيعية الكثيرة في هذا البلد الفقير الواقع في جنوب المحيط الهادئ.بحسب "فرانس برس".ووصل البابا البالغ 87 عاما الجمعة إلى بابوا غينيا الجديدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى هذا البلد المتعدد الأعراق ذي الغالبية المسيحية وهو من أقل دول جنوب شرق آسيا وأوقيانيا استقرارا. وخلال أول خطاب له السبت أمام السلطات والسلك الدبلوماسي في العاصمة بور موريسبي، دعا البابا إلى "وقف دوامة" العنف القبلي الذي أدى إلى مقتل أعداد لا تحصى من الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف في البلاد.

وأكد الحبر الأعظم أن هذا العنف "لا يسمح بالعيش في سلام ويعوق التنمية" فيما ازدادت هذه المواجهات المزمنة المستمرة منذ قرون حدة في السنوات الأخيرة. ورغم جهود الحكومة للجم هذا العنف، ترتدي بعض هذه الممارسات قدرا كبيرا من العنف مع تقطيع الضحايا بالسواطير وحرقهم والتمثيل بجثثهم أو تعذيبهم.

كذلك، تحدث البابا عن الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد، داعيا إلى "تنمية مستدامة وعادلة تعمل على تعزيز الرفاهية للجميع دون استثناء" فيما تحظى 10 % فقط من الأسر بالتيار الكهربائي في بلد يبلغ عدد سكانه 11,8 مليون نسمة.

 

الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين ميشال بارنييه رئيساً للوزراء

باريس/الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

نزل الآلاف إلى الشوارع في أنحاء فرنسا اليوم السبت للاحتجاج على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين ميشال بارنييه المنتمي إلى تيار يمين الوسط رئيساً للوزراء، بينما تتهم أحزاب يسارية ماكرون بسرقة الانتخابات التشريعية.  وشهدت مدن عدة احتجاجات حاشدة، أبرزها باريس، إضافة إلى نانت في الغرب ونيس ومرسيليا في الجنوب وستراسبورغ في الشرق. ورفع المتظاهرون شعارات أبرزها «إنكار للديمقراطية»، و«الفرنسيون لم يصوّتوا لذلك»، و«ليستقل» ماكرون. ونُظمت نحو 150 مسيرة في كل أنحاء فرنسا، وكانت مقررة حتى قبل تعيين بارنييه الخميس. وبحسب الشرطة، نزل 26 ألف شخص إلى الشارع في باريس، في حين قال حزب «فرنسا الأبية» (يسار راديكالي) إن العدد بلغ 160 ألفاً. وكان الغضب سمة مشتركة بين المتظاهرين في مختلف مدن فرنسا. وقالت سيندي روندينو، وهي مصورة تبلغ (40 عاماً) شاركت في مظاهرة في نانت مع شريكها أوبين غورو (42 عاماً) وهو مزارع، «نشعر بأنه لا يتم الاستماع إلينا كناخبين». وأكدا أنهما «في حالة غضب شديد».وخلال مظاهرة في مرسيليا (جنوب شرق) رُفعت أعلام حزب «فرنسا الأبية» وأعلام فلسطينية. وقدرت الشرطة عدد المشاركين فيها بـ3500 شخص بينما قدرهم المنظمون بـ12 ألف شخص. وقالت أوريلي مالفان (24 عاماً) وهي طالبة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشعر وكأننا تعرضنا للسرقة». وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة لجيل الشاب. وقال مانون بونيجول (21 عاماً) الذي تظاهر في باريس: «بالنسبة لماكرون، أعتقد أن نتيجة التصويت غير مهمة، كان يعرف مسبقاً من يريد أن يعيّن في السلطة. أعتقد أنه على أي حال لن يكون للتصويت أي فائدة طالما ماكرون في السلطة». وقالت المتظاهرة ألكسندرا جيرمان (44 عاماً): «هذه ديكتاتورية. منذ فترة لا يتم الاستماع إلينا في الشوارع، وحالياً لم يعد يتم الاستماع إلينا في صناديق الاقتراع». وأضافت: «الاحتجاج هو سبيلي الوحيد لكي أقول إنني لا أوافق، حتى لو كنت أعلم جيداً أنه لن يجدي نفعاً». وعين ماكرون بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل، البالغ 73 عاماً رئيساً للوزراء يوم الخميس منهياً بحثاً استمر لشهرين بعد قراره إجراء انتخابات تشريعية أسفرت عن برلمان معلق ومنقسم إلى ثلاثة تكتلات. وقال بارنييه مساء أمس الجمعة خلال أولى مقابلاته في منصبه الجديد إن حكومته التي تفتقر إلى أغلبية واضحة ستضم سياسيين محافظين وأعضاء من معسكر ماكرون وإنه يأمل في ضم بعض المنتمين إلى تيار اليسار. ويواجه السياسي المحافظ مهمة شاقة لمحاولة دفع الإصلاحات وإقرار موازنة البلاد لعام 2025 في وقت تتعرض فيه فرنسا للضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات لخفض عجز الموازنة.

ويتهم اليساريون، بقيادة حزب فرنسا الأبية، ماكرون بإنكار الديمقراطية وسرقة الانتخابات بعد رفضه اختيار مرشح تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي فاز في انتخابات يوليو (تموز). ونشرت مؤسسة إيلاب لاستطلاعات الرأي مسحاً أمس الجمعة أظهر أن 74 في المائة من الفرنسيين يعتقدون أن ماكرون تجاهل نتائج الانتخابات، بينما يعتقد 55 في المائة منهم أنه سرقها. ويواصل بارنييه مشاورات تشكيل الحكومة اليوم السبت، وهي مهمة صعبة نظراً لمواجهته تصويتاً محتملاً بحجب الثقة. ومن المقرر كذلك مناقشة مسودة عاجلة لموازنة 2025 في البرلمان في مطلع أكتوبر.

ويمتلك الأغلبية تحالف الجبهة الشعبية الجديدة وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وربما يتمكن كلاهما من الإطاحة برئيس الوزراء عن طريق تصويت بحجب الثقة إذا قررا التعاون.وقدم حزب التجمع الوطني موافقته الضمنية على بارنييه، مشيراً إلى وجود عدد من الشروط لكيلا يدعم إجراء تصويت بحجب الثقة، وهو ما يجعل الحزب المسؤول الفعلي عن تشكيل حكومة جديدة. وقال جوردان بارديلا زعيم الحزب لشبكة «بي إف إم» اليوم السبت: «إنه رئيس وزراء تحت المراقبة». وأضاف: «لا يمكن فعل شيء من دوننا».

 

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

باريس/الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

وجّهت السلطات في باريس تهماً إلى زوجين في مطلع مايو (أيار) للاشتباه بمشاركتهما في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة، ومطلعين على القضية. واتُّهم عبد الكريم. س (34 عاماً) وزوجته صابرينا. ب (33 عاماً) في الرابع من مايو (أيار) بـ«تشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية»، ووضعا رهن التوقيف الاحتياطي في باريس. وتؤشر قضيتهما التي تعرف باسم «ماركو بولو»، وكشفها موقع «ميديا بارت» الفرنسي، الخميس، إلى عودة «إرهاب الدولة الإيراني» في أوروبا، وفقاً لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية في مطلع مايو، اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».وقالت المديرية: «منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، موضحة أن «التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)» التي دخلت شهرها الثاني عشر. ورأت أن الهدف هو «ضرب أشخاص مدنيين مستهدفين» من أجل «زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي» النظام الإيراني، وداخل «المجتمع اليهودي/الإسرائيلي». وللقيام بذلك، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، خصوصاً تجار مخدرات. كان عبد الكريم. س. معروفاً لدى القضاء، إذ حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لمشاركته في جريمة قتل في مارسيليا، وأُطلق سراحه في يوليو (تموز) 2023 تحت الرقابة القضائية. ويُشتبه في أن هذا الفرنسي الجزائري هو «المشغل الرئيسي» في فرنسا لـ«خلية» ترعاها إيران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين «منسّق» الخلية قد تمّ عن طريق زميل سابق له في السجن. وربما كان هذا «المنسق»، الذي تم تقديمه على أنه أحد كبار تجار المخدرات في منطقة ليون، موجوداً في إيران في مايو، وفق التقرير. والأشخاص المستهدفون الذين جرى التعرّف إليهم في هذه المرحلة هم موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يُقيم في باريس، و3 من زملائه السابقين في منطقة العاصمة، إضافة إلى 3 إسرائيليين-ألمان في ميونيخ وبرلين. ويشتبه في أن عبد الكريم. س. قام برحلات إلى ألمانيا، رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات استطلاع، ولا سيما في برلين بحضور زوجته. وينفي ذلك قائلاً: «إنه أراد التبضّع فقط».كما يتهم المحققون هذه الخلية بإضرام 4 حرائق في شركات تقع في جنوب فرنسا، و«يملكها مواطنون إسرائيليون»، بين نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023، وبداية يناير (كانون الثاني) 2024، وفق مصدر في الشرطة.ووفقاً لهذا المصدر، نفى عبد الكريم. س. أثناء احتجازه لدى الشرطة إضرام النار، لكنه أوضح أنه أدى دور الوسيط بين المخطّط وأشخاص آخرين على تطبيق «تلغرام» في مشروع احتيال على شركة التأمين.

 

أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل

يدعوت احرنوت/07 أيلول/2024

دعا الرئيس التركي إلى تشكيل تحالف بين الدول الإسلامية لمواجهة ما وصفه بـ "التهديد المتزايد بالتوسع" من إسرائيل؛ "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة الإسرائيلية". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إن الدول الإسلامية يجب أن تشكل تحالفًا ضد ما وصفه بـ "التهديد المتزايد بالتوسع" من إسرائيل. وأدلى بهذا التعليق بعد وصف ما قاله مسؤولون فلسطينيون وأتراك عن مقتل امرأة تركية أمريكية على يد قوات إسرائيلية شاركت في احتجاج يوم الجمعة ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال أردوغان في مناسبة لجمعية المدارس الإسلامية بالقرب من اسطنبول "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة الإسرائيلية واللصوصية الإسرائيلية وإرهاب الدولة الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية". وقال إن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا لتحسين العلاقات مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد المتزايد للتوسع"، والذي قال إنه يهدد أيضًا لبنان وسوريا. واستضاف أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة هذا الأسبوع وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح علاقاتهما المجمدة منذ فترة طويلة خلال أول زيارة رئاسية من نوعها منذ 12 عامًا. بدأت العلاقات بينهما في الذوبان في عام 2020 عندما بدأت تركيا جهودًا دبلوماسية لتخفيف التوترات مع المنافسين الإقليميين المنفصلين، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقال أردوغان في يوليو / تموز إن تركيا ستوجه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين، اللتين قطعتا العلاقات في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية. ولم تعلق إسرائيل على الفور على تصريحات أردوغان يوم السبت. وقال الجيش الإسرائيلي بعد الحادث الذي وقع يوم الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية "نتيجة لإطلاق نار في المنطقة. ويجري مراجعة تفاصيل الحادث والظروف التي أصيبت فيها". ولم يصدر أي تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحادث الذي وقع يوم الجمعة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

قراءة في ما وراء المشهد

أمام إسرائيل ٣ أهداف استراتيجية كبرى لا تتزحزح عنها؛ تحظى بمباركة دولية ودعم أميركي ثابت، وهي بذات الوقت حرج كبير لايران وذراعها الأقوى في المنطقة وهو المعني بهذه الاستراتيجيات

العميد الركن المتقاعد يعرب صخر/فايسبوك/07 أيلول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134146/

استراحة المحارب التي فرضتها أميركا منذ ٢٥ آب على إسرائيل وانقاذ حزبللا وأمه إيران من حرج أوقعوا أنفسهم فيه بإطلاقهم تهديدات غير قادرين على تنفيذها... يبدو أن هذه الإستراحة قد بدأت بالنفاذ.

إذ عادت إسرائيل، وعلى لسان رئيس أركانها بالتوجه شمالا"، لتنفذ بنك أهدافها المحدد مسبقا" وتضرب بعنف أشد من السابق عمق جبهة حزبللا ومكامن صواريخه ومستودعات ذخائره وأسلحته وبقعه اللوجستية وإمداداته الخلفية والوسيطة والمتقدمة... مستغلة" انكشافه الأمني الذي حققته عبر حربها الإلكترونية والسيبرانية والاستخبارية عليه وعلى كل محور إيران.

بالمقابل حزبللا ينوب عن كل هذا المحور ويتلقى عنه الضربات، ويبدو أنه بفعل نجاح إسرائيل في ضرباتها الاستباقية، قد فقد حزبللا عنصر #توازن_الرد بحيث لم يعد يستطيع التعامل برد الفعل بذات الأذى والإيلام؛ فهو غير قادر أو مسموح له باستعمال صواريخه الثقيلة وطويلة المدى ليضرب عمق إسرائيل، أولا" لأن هذا السلاح لا 'يطلق إلا بأمر الحرس الثوري الإيراني، وأميركا قد ضبطت إيران ورسمت لها حدود الدور والرد.. وثانيا" حتى ولو 'سمح له بإطلاقها، فتحريك منصاتها وتجهيزها واتخاذ وضعية الإطلاق والتصويب، يستغرق عدة دقائق باستطاعة إسرائيل رصدها وضربها في أرضها قبل إطلاقها، وعمليات الرصد والتتبع الإسرائيلية ومسيراتها ناشطة ودائمة التجوال٢٤/٢٤.

لقد بدا أن حزبللا في ٢٥ آب قد نفذ قتالا" تراجعيا" ليسحب ثقله بعدها من البقعة الجنوبية المتاخمة لشمال إسرائيل التي جعلت هذه البقعة بعمق ٧ - ١٠ كلم دمارا" شاملا" وأرضا" محروقة، غادرها سكانها ولا يستطيعون الرجوع رغم دعوة نصرالله لهم بالعودة بعد إنتهاء عملية رده غير المتناسب على إغتيال رجله الأول شكر؛ مكتفيا" برد كيفما كان فقط لأجل الرد، مقفلا" ملف وعبء هذه القضية.

ولقد بدا وكأنه انسحاب قسري لتطبيق مرحلة أولى من مقتضيات القرار الدولي ١٧٠١ القاضي بإفراغ جنوب لبنان بعمق ٤٠ كلم حتى شمال الليطاني من كل الميليشيات والمظاهر المسلحة، وتسلم الجيش اللبناني لها بمؤازرة اليونيفيل. لذلك ما رفضه الممانع بالدبلوماسية والتفاوض، فرضته إسرائيل بالنار في مرحلة أولى، تلاها بنتيجتها تهدئة نسبية وانخفاض وتيرة القتال، وجهت بعدها إسرائيل وجهها نحو الضفة الغربية بحجة تحييد القلق الناتج عن خلايا مسلحين متماهين مع حماس؛ توازيا" مع المفاوضات المتعثرة حول غزة.

أما وقد أنهت عمليتها تقريبا" في الضفة، وشؤون المحادثات حول غزة بعهدة الأميركي الذي يطيل أمدها دون أي خرق، لإيهام ساحة الانتخاب في أميركا أنه قد أرسى الهدوء ما قبل الحل النهائي للمشكلة.

وأما وقد بدأ الأميركي يلوح بأن حاملات الطائرات والحشود العسكرية لن تستمر طويلا" في المنطقة… هنا أعاد الإسرائيلي وضع خطة عملياته تجاه لبنان على الطاولة وصوب وجهته نحو الشمال وكله عزم على الشروع في المرحلة الثانية تجاه حزبللا، لتعميق مساحة تراجعه حتى الليطاني، بدأ التمهيد لها أمس ومستمر في استهداف عنيف للمناطق الواقعة ما قبل الليطاني وشمال البقعة الأولى للمرحلة الأولى.

وهنا بدأ يظهر أن أمام إسرائيل ٣ أهداف استراتيجية كبرى لا تتزحزح عنها؛ تحظى بمباركة دولية ودعم أميركي ثابت، وهي بذات الوقت حرج كبير لايران وذراعها الأقوى في المنطقة وهو المعني بهذه الاستراتيجيات:

١- ٧ أكتوبر هدد امن إسرائيل ووجودها وزعزع عقيدة التفوق عندها، وهي بعد استعادة توازنها، تريد ترسيخ أمنها وضمان وجودها للعقود المقبلة، بمنع أي مهددات مستقبلية او طوفان أقصى آخر. وحزبللا دون سواه هو عين هذا الهدف. وبسبيل ذلك غيرت في عقيدتها العسكرية القائمة على الحرب الخاطفة إلى الحرب مهما طال الزمن.. هذا هو الخطأ الجسيم الذي وقع فيه هذا الحزب بظنه أن حرب غزة لن تطول كسابقاتها ٤ مرات أكثر من شهرين، ففتح جبهة مساندة واهية كرفع عتب، لم تنفع غزة ولم تضر بالعدو؛ وإذ بالحرب تطول ١١ شهر ومستمرة، والآن تتحول عليه.

٢- في كل ما تقوم به إسرائيل بوتيرة متصاعدة بوجه حزبللا منذ ٨ أكتوبر، بقنص واصطياد رؤوسه المؤثرة وقادته، ونسف مقراته ومخازن أسلحته ومستودعات صواريخه وخطوط إمداده.. 'يفهم من كل ذلك أنه استراتيجية إنهاك وتشتيت واستنزاف المخزون الحربي للحزب وتقليص قدراته الصاروخية تدريجيا"، الذي من الصعب جدا" تعويضه بظل الرصد والتتبع والاستهداف الدائم وقطع الأوصال، بعكس إسرائيل التي كل الترسانة الغربية والأمريكية بخدمتها.

٣- إيران باتت على أعتاب إنتاج القنبلة النووية، وإسرائيل تجري تمرين التزود بالوقود في الجو.

حتى الآن، كان #الشيطان_الأكبر ينقذ إيران #الشيطان_الأخطر وطلائعه من غلو #الشيطان_الأصغر؛ ويؤلف بينهما.. لكن حتى متى؟

ما استمر منذ ١١ شهر رغم المآسي كأنها تمهيدات؛ والأمور بعدها كأنها بدايات.

 

الاقتراح الأمريكي وانتقام حزب الله...

قراءة معمقة للضربة العسكرية الإستباقية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله وأفلشت خطط انتقامه لمقتل فؤاد شكر

رون بن يشاي/يدعوت احرنوت/07 أيلول/2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134141/

الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل على حزب الله تجعل إعادة تأهيل بنيته التحتية، ومنظومةة الصواريخ التي تضررت بشدة، أمرًا صعبًا؛ وإذا استمر هذا النجاح، فقد يجعل جنوب لبنان أقل تهديدًا لسكان شمال إسرائيل.

كانت استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي وكبار المسؤولين الدفاعيين على دراية بالاقتراح وكانوا على علم مسبق بالضربة الانتقامية التي يخطط لها حزب الله ردًا على اغتيال فؤاد شكر في بيروت: "يوم الأربعين"، عندما ينعى الشيعة وفاة الإمام الثالث، الحسين بن علي في معركة كربلاء قبل أكثر من 1300 عام.

من المعقول أن نفترض أن نصر الله اختار هذا اليوم، الذي يوافق 25 أغسطس/آب، لاستخدام الجوانب التاريخية والدينية للتأكيد على أهمية شكر، أعلى سلطة عسكرية في حزب الله، وصديق نصر الله ومستشاره الأكثر أهمية. كان على حزب الله أن ينتزع الردع من إسرائيل ويرسل لنا إشارة مفادها أن كل هجوم إسرائيلي على بيروت سوف يقابل بإطلاق النار على تل أبيب ـ سواء كان ذلك عن طريق اغتيالات مستهدفة لكبار عملاء حزب الله أو هجمات "لإعادة لبنان إلى العصر الحجري" كما هدد غالانت لسنوات ـ من الآن فصاعداً.

ومع ذلك، كانت العملية المقترحة واضحة، ويحرص نصر الله ورعاته الإيرانيون على تجنب التصعيد الكبير. ويبدو أنهم قدروا بحق أنه إذا تسببت الضربة في خسائر ودمار كبيرين، بما في ذلك على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يرد بقوة. وفي هذه الحالة، فإن فرص احتياج إيران ووكلائها إلى إنقاذ حزب الله سوف تكون عالية. وسوف يؤدي هذا إلى حرب إقليمية لا تريدها إيران حقاً في هذا الوقت.

إن آيات الله في طهران يدركون تمام الإدراك ما قد يحدث لاقتصادهم ومنشآتهم النووية واستقرار نظامهم إذا اندلعت مثل هذه الحرب. وهم قادرون على رؤية خريطة انتشار القوات الجوية والبحرية الأميركية وحلفائها في المنطقة. وفي شهر إبريل/نيسان، شاهد الإسرائيليون أيضاً ما حدث لصواريخهم وطائراتهم بدون طيار المتفجرة نتيجة للتعاون بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة المركزية الأميركية، ثم شاهدوا بعد ذلك عينة من القدرات الهجومية الإسرائيلية بعيدة المدى.

لذا، ما دامت الولايات المتحدة حاضرة بقوة في المنطقة، وما دامت إيران لا تمتلك أسلحة نووية عملية، فلن تسمح طهران لحزب الله أو أي عنصر آخر بجرها إلى حرب إقليمية. وهذا هو السبب أيضاً وراء امتناع إيران، بعد مناقشات مكثفة، عن شن ضربة مشتركة أو حتى منسقة مع حزب الله.

إن المعلومات المتعلقة برد حزب الله المخطط له، والتي أصبحت أكثر تفصيلاً ومصداقية، سمحت لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد ليس فقط للأنشطة الدفاعية ولكن أيضاً لعدة خطط عملياتية هجومية من نوعين. النوع الأول هو حملة اغتيالات وتعطيل هجوم حزب الله الانتقامي قبل حدوثه أو أثناء حدوثه - والمعروف مهنياً باسم الهجمات "الوقائية" أو "الاستباقية" (التي يتم إجراؤها عندما يكمل العدو استعداداته ويوشك على الهجوم).

أما النوع الثاني من الاستجابة فهو الرد الإسرائيلي والهجمات الانتقامية أثناء أو بعد هجوم حزب الله. وكان من الواضح لصناع القرار في المؤسسة الدفاعية والسياسية منذ البداية أن إسرائيل لن تنتظر عملاء حزب الله لشن هجمات انتقامية. بل إن إسرائيل تفضل استخدام معلوماتها الاستخباراتية عالية الجودة لتوجيه ضربة استباقية وتعطيل خطط حزب الله، وتجنب الخسائر والدمار في المجتمعات الشمالية، وعدم السماح بضرب أهداف مهمة في تل أبيب والجزء الأوسط من البلاد.

إن شن حملة لن يقلل من تهديد حزب الله للجبهة الداخلية لإسرائيل لسنوات قادمة فحسب، بل ولن يحرم إيران من أكثر أسلحة الدمار الشامل فعالية.

ان الرد، إذا لزم الأمر، سوف يتقرر في المستقبل وفقاً للظروف. ولكن المعلومات الاستخباراتية النوعية قدمت لصناع القرار إغراء اتخاذ خطوات استراتيجية من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات جوهرية في الوضع الأمني ​​على الجبهة الشمالية للبلاد.

لقد زعم الكثير من كبار القادة (ولا يزالون يعتقدون) أن "عملية يوم الأربعين" كانت بمثابة فرصة ذهبية لمنح حزب الله "إيبون" استراتيجي (حركة كاراتيه أو جودو سريعة وحاسمة لكبح جماحه). ومن المستحيل تفصيل العملية التي اقترحها هؤلاء المسؤولون الكبار لأن جيش الدفاع الإسرائيلي قد يحتاج إلى تنفيذها في المستقبل.

إن السيناريو الوحيد الذي أتصوره هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي يشن هجمات جوية وبحرية وبرية على البنية الأساسية لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان في أعقاب أو حتى أثناء هجوم حزب الله الانتقامي. وفي الوقت نفسه، سوف ننفذ عمليات برية في جنوب لبنان، وهو ما طالب به سكان الشمال الذين عانوا طويلاً من الحكومة وجيش الدفاع الإسرائيلي، والذي تنتظر القيادة الشمالية تنفيذه.

في هذا السيناريو، الذي يبدو نظرياً تماماً في الوقت الحاضر ــ فإن هجوم حزب الله من شأنه أن يمنح إسرائيل الشرعية لشن حملة لن تعمل على تقليص التهديد الذي يشكله حزب الله على الجبهة الداخلية الإسرائيلية لسنوات قادمة فحسب، بل إنها ستجرد إيران من ذراعها الطويلة الأكثر فعالية، كما أنها ستبعد مقاتليها وأسلحتها الثقيلة إلى مسافة آمنة تبلغ عشرة كيلومترات عن مجتمعات الجولان والجليل. وقد أخبرني مسؤول أمني أن مثل هذه السيناريوهات، أو سيناريوهات مماثلة، واقعية (فقط في ظل ظروف مختلفة)، مضيفاً عبارة هرتزل الشهيرة، "إذا شئت، فلن يكون هذا حلماً". وفي نهاية المطاف، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتشاور مع وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي وضباط هيئة الأركان العامة، البديل الأكثر صلابة الذي اقترحه سلاح الجو الإسرائيلي ــ "ضربة استباقية لإزالة التهديد" من شأنها أن تعطل استعدادات حزب الله لضربة انتقامية، تليها على الفور حملة دفاعية لإحباط نوايا حزب الله في خلق حالة أمنية مع منصات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار المتبقية في جنوب لبنان. لقد دخلت عدة اعتبارات مهمة حيز التنفيذ قبل اتخاذ القرار بشأن هذا المسار المقيد للعمل. وكان أهمها الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة وحلفاؤها من إسرائيل بعدم التصرف على نحو من شأنه أن يؤدي إلى الانزلاق إلى حرب إقليمية. والآن، في خضم الانتخابات الأميركية والحرب في غزة، تكثفت جهود الإدارة الديمقراطية لتجنب الحرب الإقليمية إلى مستويات هوسية.

تقدم واشنطن لإسرائيل عرضاً لا يمكنها رفضه من أجل منع الحرب الشاملة

ليس من الصعب أن نفهم السبب: إذا أوفت الولايات المتحدة بالتزامها بالمشاركة في الدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها، فمن المرجح أن يعود الجنود الأميركيون في توابيت، وسترتفع أسعار الغاز ووقود الطهي - وهو كابوس كل مرشح رئاسي أميركي.

لذلك، قدمت واشنطن اقتراحاً كان من الصعب رفضه: كان مطلوباً من إسرائيل تجنب الإجراءات التي يعتقد الأميركيون أنها قد تجرهم وإيانا إلى حرب إقليمية: التعاون في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن ينهي الحرب في غزة؛ والسماح بدخول مساعدات إنسانية غير محدودة إلى قطاع غزة.

في المقابل، ستلتزم إدارة بايدن-هاريس بتزويد إسرائيل بكل ما تحتاجه تقريبًا لتحقيق أهداف الحرب - الدعم العسكري، والردع الموثوق به ضد دول المحور الشيعي من خلال القوات العسكرية الأمريكية والدفاع السياسي في الساحة الدولية. يجب أن أقول - هذه حزمة حوافز لطيفة. باستثناء التشهير العلني أحيانًا بنتنياهو لمحاولته فرك الملح على جراح بايدن، فإنها تأتي بدون أي تهديدات تقريبًا من جانبهم.

لقد تزايدت الإشارات منذ مايو من هذا العام على أن المؤسسة الدفاعية ليست وحدها التي تتبع الخط الأمريكي، بل إن رئيس الوزراء وشعبه أظهروا أيضًا أقصى درجات الاستعداد لتلبية مطالب الإدارة. ليس فقط لأن واشنطن تتمسك بالتزاماتها، ولكن أيضًا لأنه إذا لم يتوصل المفاوض الأمريكي عاموس هوششتاين إلى ترتيب دبلوماسي لإبعاد حزب الله وأسلحته الثقيلة عن الحدود، فستضطر إسرائيل إلى خوض حرب في لبنان، وفي نهاية المطاف يمكن للسكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال العودة بأمان إلى منازلهم - وربما أيضًا إزالة خطر صواريخ حزب الله والطائرات بدون طيار من الجبهة الداخلية لإسرائيل.

إن الحرب الشاملة مع حزب الله من شأنها أن تخلف خسائر بشرية فادحة وتدميراً كبيراً على الجبهة الداخلية لكل من إسرائيل ولبنان. وسوف تحتاج قوات الدفاع الإسرائيلية أيضاً إلى كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة وقطع الغيار التي لا تستطيع الولايات المتحدة توفيرها لها. وسوف تحتاج قواتنا أيضاً إلى التعاون مع القيادة المركزية الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة الإقليميين لصد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من إيران ووكلائها. والواقع أن القيود والحدود التي فرضتها الولايات المتحدة على الشمال والجنوب سوف تجبر قوات الدفاع الإسرائيلية على السعي إلى تحقيق النصر من خلال الإنجازات التكتيكية التراكمية ــ بالنقاط، وليس بالضربة القاضية. وفي الوضع الحالي الذي تواجه فيه إسرائيل حرباً إقليمية شاملة، لم يعد بوسعها أن تزعم أنها تمتلك القوة للدفاع عن نفسها ضد التهديدات من كل الاتجاهات وحدها. وربما يكون هذا ممكناً من الناحية الفنية، ولكن الجبهة الداخلية سوف تدفع ثمناً باهظاً. وهناك تهديد آخر سوف نحتاج إلى الولايات المتحدة لمعالجته وهو الأسلحة النووية. فبعد نجاحها في تخصيب اليورانيوم بكميات، وإلى الدرجة التي تسمح لها بخلق متفجرات نووية في غضون أسابيع، أصبحت إيران بالفعل على وشك التحول إلى دولة نووية. ولم تنجح إيران في تطوير الأسلحة (الرؤوس الحربية الآلية للصواريخ نفسها)، أو القنبلة التي يمكن إسقاطها من طائرة. وقد لاحظت الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية مؤخرا علامات متزايدة على جهودها المتجددة على هذه الجبهة.

إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي منقسم بشأن هذه المسألة. فالموساد، المكلف بتجنب التهديد النووي الإيراني، يؤكد أن الجهود الإيرانية لتطوير "القنبلة" لا تزال غير فعالة. وقد سمعنا مدير المخابرات العسكرية المنتهية ولايته أهارون حاليفا، خلف الأبواب المغلقة، يعبر عن قلق أكبر.

الخلاصة هي أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل ما يحلو لها ويجب أن تأخذ في الاعتبار إملاءات إدارة واشنطن، حتى عندما يتعلق الأمر بتحديد توقيت الحملة التي من شأنها أن تسمح للنازحين من الشمال المشتعل بالعودة بأمان إلى ديارهم.

لدى إسرائيل أسبابها الخاصة لتجنب الحرب الإقليمية. ومثل هذه الحرب من شأنها أن تخدم السنوار، حيث سيضطر جيش الدفاع الإسرائيلي إلى تركيز قواته وجهوده في الساحتين اللبنانية والإقليمية وتقليل الضغط العسكري الذي يمارسه حاليا على غزة. وهذا من شأنه أن يزيد من فرص حماس وقيادتها في البقاء كمنظمة إرهابية وحرب عصابات في قطاع غزة. ولهذا السبب لا يريد السنوار التوصل إلى صفقة رهائن وإنهاء الحرب. ويبدو أنه بعد مشاورات لا تنتهي مع الإيرانيين وكبار مسؤوليه، وجد نصر الله نفسه يخطط للعملية بمفرده تقريبًا. فؤاد شكر، صديقه المقرب ومستشاره العسكري الخبير الذي كان يثق به تمامًا، لم يعد إلى جانبه، ولم يكن هناك أحد في دائرته الداخلية يشعر أنه يمكن أن يحل محله. لقد قسم أمين عام حزب الله مسؤوليات شكر بين ثلاثة من المقربين (المعروفين جيداً لإسرائيل)، ولكن لا أحد منهم يستطيع التخطيط أو إدارة العمليات مثل "الحاج محسن" الذي صعد إلى السماء في لهيب. لذا، فإن جزءاً كبيراً من القرارات العملية، وجدت طريقها الآن إلى مكتب الأمين العام المنهك.

وبالتالي، فإن الرجل الذي اعتاد إلقاء الخطب النارية والتعامل مع الأمور الاستراتيجية والدينية والسياسية من أعماق مخبئه، سيضطر الآن إلى الانخراط في التفاصيل الدقيقة. وهذه ليست مهمة سهلة لأن العديد من قادة قطاعات العمليات والصواريخ والدفاع الجوي هم من الرجال عديمي الخبرة الذين تم استدعاؤهم ليحلوا محل أسلافهم المخضرمين الذين تم اغتيالهم. وهذا يؤدي إلى خطة عمل "هزيلة" باستخدام الصواريخ قصيرة المدى والطائرات بدون طيار المتفجرة لضرب 11 قاعدة ومنشأة لجيش الدفاع الإسرائيلي في الشمال. وكانت معظم الضربات الانتقامية تهدف إلى الانفجار في المنشآت العسكرية شمال خط عكا-شمال طبريا حيث كان حزب الله يطلق النار بلا انقطاع لمدة 11 شهراً.

كانت مئات الصواريخ التي خطط حزب الله لإسقاطها على الشمال لشل نظام الاعتراض الإسرائيلي، عبارة عن صواريخ باليستية "غبية" غير دقيقة بدون آليات توجيه أو مناورة. وفي خطاب مليء بالأكاذيب ألقاه نصر الله في اليوم التالي للمعركة، حاول تفسير الأساس العسكري لخطته. وزعم أن القصف الضخم كان يهدف إلى "إغراق" واستهداف (ومع قليل من الحظ أيضًا تدمير) مرافق الكشف والمراقبة والاستخبارات المكشوفة، وفي المقام الأول منشأة وحدة التحكم الجوي التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بالقرب من جبل ميرون وبطاريات القبة الحديدية ومنصات الإطلاق المنتشرة عبر الجليل والساحل الشمالي.

كان الهدف من كل هذا، على ما يبدو، شل الدفاع الجوي الإسرائيلي مؤقتًا والسماح لعدد محدود من الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى والطائرات بدون طيار السريعة المتفجرة بعيدة المدى بالوصول دون عوائق إلى وسط البلاد لضرب "هدفين مهمين" - قاعدة الدفاع الجوي في عين شيمر على بعد بضعة كيلومترات شمال شرق تل أبيب وقاعدة وحدة الاستخبارات 8200 في غليلوت. كان الغرض من هذه القصف "البوتيك" هو التحقق من صحة معادلة نصر الله تل أبيب = بيروت. كانت مئات القصف التي خطط حزب الله لإسقاطها على الشمال لشل نظام الاعتراض الإسرائيلي، صواريخ باليستية "غبية" غير دقيقة بدون آليات توجيه أو مناورة. تم اعتراض بعضها، لكن يمكننا أن نفترض بشكل معقول أن البعض الآخر كان سينفجر بالتأكيد وكان ليتسبب في خسائر وأضرار داخل المجتمعات في المجتمعات الشمالية القريبة من الأهداف العسكرية التي خطط حزب الله لضربها. إن الزعم بأن جيش الدفاع الإسرائيلي شن ضربة استباقية لمجرد الخطر الذي يهدد سكان تل أبيب وغوش دان غير صحيح ويسيء إلى قادة الدفاع في كيريا والمستوى السياسي في القدس.

بعد تحديد الضربة الاستباقية، وبينما كان نصر الله على وشك إصدار الأوامر لرجاله بإطلاق النار، تم تنفيذ خطة مكونة من عنصرين.

في العنصر الدفاعي الأول، القبة الحديدية، استعدت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وطائرات الهليكوبتر الهجومية لاعتراض أي صاروخ يتمكن حزب الله من إطلاقه. وقامت الطائرات والمروحيات بدوريات في سماء لبنان وفوق البحر، وتم تعزيز القبة الحديدية.

لكن الشيء الرئيسي كان العنصر الثاني، الهجومي. فقد شاركت أكثر من 70 طائرة مقاتلة، جميعها مسلحة بقنابل دقيقة، في الموجة الأولى من الهجوم.

انطلقت الضربات الأولى في الساعة 4:42 من صباح الأحد، وأصابت أهدافها في غضون دقائق. واستمرت هذه الموجة من الهجوم لمدة 15 دقيقة، وانتهت في الساعة 4:57 من صباح الأحد. خلال مسار الهجوم، تم مهاجمة أربع مناطق إطلاق في وقت واحد، ضربت أقصى نقطة شمالية منها شرق صيدا (بعيدًا عن نهر الليطاني). في الموجة الأولى، تم اعتراض صواريخ دقيقة متوسطة المدى، جنبًا إلى جنب مع أسراب من عشرات الطائرات بدون طيار المتفجرة التي كانت تستهدف على ما يبدو القواعد وعين شيمر و 8200 غليلوت. تم تدمير كل هذه الصواريخ.

كان جيش الدفاع الإسرائيلي متأكدًا من عدم مهاجمة مئات الصواريخ وقاذفات الصواريخ التابعة لحزب الله داخل القرى في جنوب لبنان، بما في ذلك المنازل السكنية. لم تكن إسرائيل راغبة في التسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين في لبنان، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إشعال حرب إقليمية. وقد تعلم حزب الله بالفعل أن كل منصة إطلاق تقريبًا تم استخدامها مؤخرًا لإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان تم اكتشافها وتدميرها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وأحيانًا في غضون دقائق. لذلك، فمن المؤكد أنهم سيبقون على مسافة آمنة من قاذفات الصواريخ. ولهذا السبب، في الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل، قُتل ستة فقط من عناصر حزب الله. لقد اعتقدوا أنهم كانوا في المكان الصحيح، ولكن كما اتضح، كان الوقت خاطئًا.

وفي الساعة 6:30 صباحاً، استعاد حزب الله عافيته وبدأ في إطلاق صواريخ قصيرة المدى على الجولان والجليل من منصات الإطلاق المتبقية لديه. ولكن بعد ذلك، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي موجة ثانية من الهجمات. وتم تكليف نحو 20 طائرة مقاتلة بمطاردة منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله ومهاجمتها فور إطلاقها. وبعد موجة المطاردة الأولى، وبضع موجات أخرى من الهجوم، عادت الطائرة الأخيرة إلى القاعدة في الساعة 10 صباحاً.

وردًا على ذلك، أطلق حزب الله ما مجموعه 230 صاروخًا - وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي أطلق بعد اغتيال "أبو طالب"، قائد وحدة النصر في جنوب لبنان. كما لم يكن حجم اعتراض القبة الحديدية كبيرًا، ولم تكن معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تم إطلاقها موجهة بدقة وتسببت في أضرار طفيفة نسبيًا للمنازل ومزارع الدجاج في الشمال. وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات بين المدنيين، قُتل جندي قتالي في البحرية، الرقيب موشيه بن شطريت، بشظايا من صاروخ اعتراض أصاب السفينة البحرية التي كان يخدم على متنها. كما تسببت الصواريخ الاعتراضية في أضرار جسيمة لحوالي اثني عشر منزلاً في عكا. أما بالنسبة للطائرات بدون طيار المتفجرة، فقد حاول رجال نصر الله تقليد أساليب الحوثيين في العمليات، فأطلقوا طائرة بدون طيار متفجرة بعيدة المدى على تل أبيب. ولتجنب الكشف، أطلقوا طائراتهم بدون طيار المتفجرة تحلق على ارتفاع منخفض للغاية فوق البحر ويبدو أنهم برمجوها للتحول شرقًا عند ساحل هرتسليا أو تل أبيب لضرب قاعدة 8200 الكبيرة، على بعد بضع مئات من الأمتار من الشاطئ. تم إرسال سرب آخر من الطائرات بدون طيار في طريق أبعد شرقًا نحو القاعدة في عين شيمر. اكتشفت طائرات ومروحيات سلاح الجو الإسرائيلي وقاذفات القبة الحديدية والسفن البحرية الإسرائيلية جميع الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، بعضها قبل عبورها إلى إسرائيل، والبعض الآخر قبل الوصول إلى خليج حيفا. صرح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه تم اعتراض 20 طائرة بدون طيار في ذلك الصباح، لكننا نعلم أن حزب الله أطلق أكثر من 60 طائرة. لم تصل أي منها إلى أهدافها.

لقد تجاوزت الضربة الاستباقية التوقعات. في المجموع، تم مهاجمة 40 منطقة إطلاق وتدمير 6700 صاروخ. إن هذا الرقم يتطلب توضيحاً: ليس آلاف منصات الإطلاق، بل آلاف أنابيب الإطلاق والصواريخ الجاهزة للاستخدام وأكثر من 200 منصة إطلاق صواريخ، أغلبها ثابتة ("خلية النحل")، وكانت مخازن الصواريخ وقاذفات الصواريخ التي هوجمت بدقة مخبأة جيداً في غابات القرى في جنوب لبنان.

وقال قائد المنطقة الشمالية، أوري جوردين، في محادثة مغلقة إن العملية تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية لحزب الله وإنها تقربنا من هدفنا المتمثل في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

لقد أظهرت الضربة الاستباقية لحزب الله وزعيمه مدى قابلية اختراق منظمته ومدى ضعفها من الناحية الاستخباراتية، وأثبتت أنها لا تستطيع المساس بحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي.

ولكن الأهم من ذلك، أنه سيكون من الصعب للغاية في ظل الظروف الحالية على حزب الله إعادة تأهيل بنيته التحتية ومجموعة صواريخه، التي تضررت بشدة في الضربة الاستباقية. وإذا استمرت إسرائيل في هذا النجاح، فسوف تجعل جنوب لبنان أقل تهديداً لسكان شمال إسرائيل.

لقد انخفضت بشكل كبير هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقت الأسبوع الماضي من لبنان، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن حزب الله يقتصد في استخدام الأسلحة. واختتم قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، تقريره حول هذه المسألة قائلاً: "لقد كان الجزء العملياتي من الهجوم ناجحًا للغاية، لكننا لم نتمكن بعد من إحداث تغيير استراتيجي في القطاع الشمالي".

 

تساؤلات عن فقدان الغطاء الداخلي الذي يحصر دوره بـ«الدفاع عن لبنان»

يوسف دياب/الشرق الأوسط/07 أيلول/2024

فرضت جبهة جنوب لبنان واقعاً جديداً على «حزب الله» الذي بدّل وظيفة سلاحه من سلاح دفاع عن لبنان إلى سلاح هجوم يفرض المعادلات، وفق ما أعلن أمين عام الحزب، حسن نصر الله، في كلّ خطاباته التي ألقاها بعد الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما قرر تحويل جنوب لبنان إلى جبهة مساندة لغزة. وعدَّت عضوة كتلة نواب حزب «القوات اللبنانية» (كتلة «الجمهورية القوية»)، النائبة غادة أيوب، أن «حرب الإسناد هي حرب استنزاف، وأن الشعب بكامله أصبح رهينة قرارات (حزب الله)»، لافتة إلى أن «هذه الحرب أثرت سلباً على القطاع الاقتصادي في البلاد». ورأت أيوب أن «سلاح الحزب تحول من دفاعي إلى هجومي»، وسألت الحكومة: «إلى متى ستترك الموضوع للاستغلال السياسي؟».

درباس: المشكلة في ازدواجية السلطة

وبغض النظر عمّا سيكون عليه دور السلاح بعد انتهاء الحرب، وقدرة أي حكومة جديدة على إدراجه ضمن البيان الوزاري أو القبول مجدداً بمعادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي طالما اتخذ منها «حزب الله» مظلّة لتغطية دور سلاحه، رأى الوزير السابق رشيد درباس أن «الأحداث تطورت بشكل سريع، لدرجة أن السؤال الذي يطرح الآن: ما هو مستقبل لبنان؟». ورأى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «قبل الحديث عن السلاح ودوره، يجب أن نعمل على بناء دولة حقيقة لا تعطي أفضلية لمن يحمل السلاح»، مشيراً إلى أن «مشكلة لبنان تكمن في ازدواجية السلطة، فإذا تأقلم (حزب الله) مع عدم ازدواجية السلطة لا يعود السلاح مشكلة، بل يحلّ نفسه بنفسه». وأكد درباس أن «(حزب الله) ينفذ برنامجاً لا علاقة له بالدولة، بدليل أن القرار الذي اتخذه منذ سنة تقريباً (عبر تفرده بفتح جبهة الجنوب) وضع لبنان واللبنانيين تحت النار». ولا تقف سطوة «حزب الله» عند فائض القوّة العسكرية، بل امتدت إلى الواقع السياسي، بعد أن وضع يده على مفاصل الدولة. وعدَّ درباس أن «هيمنة الحزب على المجلس النيابي وعلى تشكيل الحكومة وقراراتها وعلى انتخاب رئيس الجمهورية وعلى حصرية التمثيل الشيعي في البرلمان، أوصلت البلد إلى ما وصل إليه»، لافتاً إلى أن الحزب «استمدّ هذه السطوة من كونه فريقاً مسلّحاً، أما الفريق الآخر فهو ضعيف ويحاول التكيّف مع وضعية هذا الحزب الذي يؤمن له بعض المكاسب والوظائف في المؤسسات والإدارات».

سعيد: قرار الحزب في إيران

وأثبتت جبهة الجنوب التي فتحها الحزب منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) تحت شعار «مساندة غزّة»، أن وظيفة هذا السلاح تتعدّى شعارات حماية لبنان.

ورأى رئيس «لقاء سيّدة الجبل»، النائب السابق فارس سعيد، أنه «من الأساس كنا نقول إن سلاح (حزب الله) إقليمي وليس داخلياً، بدليل تدخله في الحرب بسوريا والعراق واليمن، وتقديم الدعم اللوجيستي والتدريبي لكل حلفاء إيران في المنطقة». وقال سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «قبل حرب غزة كان نصر الله يقول نحن مَن يقرر مصلحة لبنان وحمايته، والآن تبين أن إدارة المعركة بجنوب لبنان بيد إيران التي تقرر و(حزب الله) ينفّذ». وأكد سعيد أنه «من الآن وصاعداً لا يمكن لأي حكومة لبنانية أن تؤمن من خلال بيانها الوزاري الغطاء لسلاح (حزب الله) إلّا بالتفاهم مع إيران التي تفاوض الولايات المتحدة على نفوذها في المنطقة، بما فيها الساحة اللبنانية، لذلك فإن مستقبل هذا السلاح تقرره المفاوضات الإيرانية - الأميركية وليس أي طرف آخر». وأضاف درباس: «لا يحتاج (حزب الله) إلى الصواريخ الذكية وترسانته الاستراتيجية لإبقاء سيطرته على لبنان»، مذكراً بأنه «في السابع من مايو (أيار) 2008 اجتاح البلد والعاصمة بيروت برشاش الكلاشنكوف، لذلك لا يمكن بناء دولة قادرة وقويّة طالما هناك ازدواجية سلطة وبوجود حزب مسلّح يتحكم في قرارها».

مصير الحزب تقرره المفاوضات الأميركية الإيرانية

وتتقاطع القراءات على أن حرب غزّة وجبهة لبنان ستنتهي إلى نتائج مختلفة عمّا كان الوضع عليه قبل عملية «طوفان الأقصى»، وقد تكون إيران موجودة على طاولة المفاوضات لترتيب مرحلة ما بعد الحرب. وجزم النائب السابق فارس سعيد بأن «رأس (حزب الله) كما ميليشيات الحوثي والحشد الشعبي ونظام بشار الأسد ستوضع على طاولة المقايضة الأميركية - الإيرانية». وشدد على أنه «عندما تحقق طهران مصالحها الخاصة ستتخلّى عن أذرعها العسكرية، بدليل ما ذكره نصر الله في خطابه الأخير، عندما قال إن فؤاد شكر أعاد سحب السلاح الثقيل وأعاده إلى الوديان، ولم يبق في الجنوب»، وعدَّ أنه «عندما يضعف دور (حزب الله) الإقليمي سيضعف حكماً في لبنان». يشار إلى أن حدة المواجهات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل تراجعت منذ أن ردّ «حزب الله» في 25 أغسطس (آب) الماضي على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر بقصف موقعين عسكريين في العمق الإسرائيلي. لكن فارس سعيد عَبَّرَ عن خشيته من عودة العنف إلى المنطقة، خصوصاً بعد دخول الولايات المتحدة مرحلة الانتخابات الرئاسية».

قصير: دور السلاح مرهون بنتائج المعركة

ولا يطرح أي طرف سياسي في لبنان مصير سلاح «حزب الله» في ذروة الحرب واشتعال الجبهة، وقبل انتظام عمل الدولة. ويرى الباحث السياسي والخبير في شؤون «حزب الله» قاسم قصير، أن «هذا النقاش سابق لأوانه». وعدَّ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «أهمية جبهة مساندة غزة أنها فتحت النقاش أمام مطالب لبنان من العدو الإسرائيلي»، مشيراً إلى أن «دور سلاح المقاومة مرتبط بنتيجة المعركة، وحتى الآن هذا السلاح هو سلاح دفاع وردع إضافة إلى كونه سلاح مساندة».

إلى ذلك، جدد «حزب الله» مضيّه بفتح جبهة المساندة، وأكد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، في خطبة الجمعة أن «المقاومة الإسلامية تثبت يوماً بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات، بل هي ماضية في تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية». وقال يزبك: «بالبرهان والدليل القاطع، إن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب. وقد فرضت المقاومة معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن».

 

الملالي في إيران يحبون الاختباء خلف أذرعتهم - لقد حان الوقت للتوقف عن السماح لهم بذلك

د. ماجد رافي زاده/معهد جيتستون/07 يلول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134137/

يشن النظام الإيراني ووكلاؤه هجمات باستمرار - على دول الخليج السنية، وعلى إسرائيل وعلى القوات الأمريكية - بهدف ظاهري يتمثل في القضاء على الدولة اليهودية وطرد "الشيطان الأكبر" من المنطقة. بهذه الطريقة، يبدو أن الملالي يعتقدون أن إيران الإمبراطورية ستكون قادرة على التمتع بالسيطرة الكاملة دون تدخل من البلدان التي يزعمون أنها إمبريالية، والتمتع بـ "موسم مفتوح" غير مقيد.

هاجمت إيران ووكلاؤها القوات الأمريكية في المنطقة أكثر من 150 مرة منذ أكتوبر فقط. لم يكن رد الولايات المتحدة رادعا بالضبط. في غضون ذلك، تواصل الدولة الراعية للإرهاب الرائدة في العالم وضع اللمسات الأخيرة على برنامجها للأسلحة النووية.

إن النظام الإيراني يختبئ وراء وكلائه لأنه يفضل أن يتلقى وكلاؤه ضربات انتقامية بدلاً من طهران أو أصفهان أو قم أو نطنز، ويبدو أنه يخشى قبل كل شيء فقدان قبضته على السلطة. لا شك أن الملالي يدركون أنهم يفتقرون إلى الدعم الواسع بين الشعب الإيراني، لذا فمن الأسهل توسيع نفوذهم وإيديولوجيتهم الإسلامية من خلال وكلائهم. لماذا ينبغي لدولة لا تعامل شعبها بشكل جيد أن تعامل الآخرين بشكل أفضل؟

لقد حان الوقت لوقف العدوان الإيراني الجامح منذ فترة طويلة - قبل أن تطلق الأسلحة النووية.

إن النظام الإيراني ووكلائه يشنون هجمات باستمرار - على دول الخليج السنية، وعلى إسرائيل وعلى القوات الأميركية - بهدف ظاهري يتمثل في القضاء على الدولة اليهودية وطرد "الشيطان الأكبر" من المنطقة. وعلى هذا النحو، يبدو أن الملالي يعتقدون أن إيران الإمبراطورية ستكون قادرة على التمتع بالسيطرة الكاملة دون تدخل من البلدان التي يزعمون أنها إمبريالية، والتمتع بـ "موسم مفتوح" غير مقيد.

على مدى ما يقرب من أربعة عقود، منذ صعود النظام الإسلامي في إيران في عام 1979، ضخ الغرب موارد سياسية واقتصادية كبيرة لمكافحة وكلاء إيران. ولكن إلى أي مدى؟ يبدو أن هذه الموارد لم تكن كافية للكتابة عنها.

بعد كل هذه السنوات، قد يفكر الغرب بدلاً من ذلك في مواجهة حقيقة حاسمة: قد يفكر في مهاجمة المصدر، وليس مجرد أعراضه. لقد حان الوقت لكي يستيقظ الغرب.

بعد ما يقرب من أربعين عامًا، من الطبيعي أن نتساءل عما إذا كانت هذه الجهود قد نجحت حتى في كبح جماح وكلاء إيران والجماعات الإرهابية والميليشيات. ومن المؤسف أنه لا يمكن ادعاء حتى جزء ضئيل من النجاح. بل على العكس من ذلك، أصبحت هذه الجماعات أقوى وأكثر ترسخًا وأكثر فتكًا على مر السنين. وتضاعفت أعدادها ونفوذها، وتعززت قوتها، حتى أصبحت الآن قوى هائلة في المنطقة - لأن لا أحد أوقفها.

إن النظام الإيراني ووكلائه يشنون هجمات مستمرة ــ على دول الخليج السُنّية، وعلى إسرائيل، وعلى القوات الأميركية ــ بهدف القضاء على الدولة اليهودية وطرد "الشيطان الأكبر" من المنطقة. وعلى هذا النحو، يبدو أن الملالي يعتقدون أن إيران الإمبراطورية سوف تتمكن من التمتع بالسيطرة الكاملة دون تدخل من البلدان التي يزعمون أنها إمبريالية، والتلذذ بـ"موسم مفتوح" غير مقيد.

لقد هاجمت إيران ووكلاؤها القوات الأميركية في المنطقة أكثر من 150 مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول فقط. ولم يكن رد الفعل الأميركي رادعاً تماماً. وفي الوقت نفسه، تواصل الدولة الراعية للإرهاب الرائدة في العالم وضع اللمسات الأخيرة على برنامجها للأسلحة النووية.

ففي لبنان، على سبيل المثال، عملت إيران بعناية على رعاية جماعة حزب الله الإرهابية، وحولتها إلى قوة مهيمنة تمارس سيطرة كبيرة على الحكومة اللبنانية. وبفضل مهمة الملالي "الموت لإسرائيل" و"الموت لأميركا"، أصبح حزب الله عدواً لا هوادة فيه لكل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي العراق، الوضع مقلق على نحو مماثل. إذ تضم الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، التي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، أكثر من 60 ميليشيا. وهذه المجموعات ليست مجرد عناصر مارقة؛ بل إنها مدمجة في الحكومة العراقية، وتهاجم باستمرار القواعد الأميركية في عهد إدارة بايدن-هاريس، وتعزز أيديولوجية إيران المعادية لأميركا. والآن أصبح نفوذ الملالي راسخا بعمق داخل نسيج الحكم العراقي ذاته.

وفي الوقت نفسه، فإن دعم إيران لحماس موثق جيدا. فمن خلال التمويل والأسلحة، بنت إيران حماس، وربما بهدف صريح يتمثل في القضاء على إسرائيل. وهذا الدعم هو أيضا جزء من استراتيجية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة وإجبار الغرب على الخروج.

وفي سوريا، كان تورط إيران واسع النطاق واستراتيجيا، حيث لعبت ميليشياتها دورا حاسما في دعم نظام الأسد. لقد نشرت إيران ودعمت شبكة من الميليشيات الشيعية، بما في ذلك مقاتلو حزب الله ومجموعات مختلفة تم تجنيدها من العراق وأفغانستان وباكستان، وكلها تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.

في اليمن، كان المتمردون الحوثيون بمثابة وكيل آخر لإيران. هاجم هؤلاء المسلحون الدول الغنية بالنفط في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأحدثوا الفوضى في البحر الأحمر، وهاجموا السفن وأطلقوا الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل. لقد أدت أفعالهم إلى زعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل، ووسعت نطاق إيران إلى مسرح آخر للصراع.

في قلب كل هذه العمليات، الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس النخبوي. هذه الكيانات هي العراب لاستراتيجية إيران بالوكالة، حيث توفر التمويل والتدريب والدعم للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. هدفهم النهائي هو تأكيد قوة الملالي ونفوذهم في جميع أنحاء المنطقة، باستخدام هؤلاء الوكلاء كمخالب قطط في استراتيجيتهم الكبرى.

منذ تأسيس النظام في عام 1979، زاد عدد وكلاء إيران بشكل كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الاتجاه المثير للقلق، يواصل الغرب لعقود من الزمان اتباع استراتيجية فشلت بوضوح. ويبدو أن العديد من الأوروبيين المتزمتين الذين يبشرون الجميع بحقوق الإنسان، يأخذون الأولوية لأرباح ممارسة الأعمال وبيع السيارات.

عندما يشن وكيل إيراني، مثل حماس، هجومًا، يجب أن يكون الرد هو ضرب الحرس الثوري الإيراني مباشرة. عندما يهدد وكلاء إيران دولًا أخرى، يجب على الغرب استهداف الأصول الرئيسية لإيران، مثل موانئها أو مصافي النفط. قد تحظى مثل هذه الإجراءات باهتمام النظام بالفعل.

يختبئ النظام وراء وكلائه لأنه يفضل أن يتلقى وكلاؤه ضربات انتقامية بدلاً من طهران أو أصفهان أو قم أو نطنز، ويبدو أنه يخشى قبل كل شيء فقدان قبضته على السلطة. لا شك أن الملالي يدركون أنهم يفتقرون إلى الدعم الواسع بين الشعب الإيراني، لذلك من الأسهل توسيع نفوذهم وإيديولوجيتهم الإسلامية من خلال وكلائهم. لماذا ينبغي لدولة لا تعامل شعبها بشكل جيد أن تعامل الآخرين بشكل أفضل؟

لقد حان الوقت لوقف العدوان الإيراني الجامح منذ فترة طويلة - قبل أن تطلق الأسلحة النووية.

*الدكتور ماجد رفي زاده هو استراتيجي أعمال ومستشار، وباحث خريج جامعة هارفارد، وعالم سياسي، وعضو مجلس إدارة مجلة هارفارد الدولية، ورئيس المجلس الأمريكي الدولي للشرق الأوسط. وقد ألف العديد من الكتب عن الإسلام والسياسة الخارجية الأمريكية. ويمكن التواصل معه على العنوان Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu

© 2024 معهد جيتستون. جميع الحقوق محفوظة. المقالات المطبوعة هنا لا تعكس بالضرورة آراء المحررين أو معهد جيتستون. لا يجوز إعادة إنتاج أي جزء من موقع جيتستون أو أي من محتوياته أو نسخها أو تعديلها، دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من معهد جيتستون.

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

 

لائحة الإرتكابات والمرتكبين

بسام أبو زيد/بسام أبو زيد/هنا لبنان/07 أيلول/2024

أثار توقيف سلامة المزيد من الغبار في وجه الحقيقة كاملة، وربما حصل من أجل إخفاء أثر آخرين يشتبه في تورطهم في ما وصل إليه لبنان من انهيار مالي واقتصادي، علماً أنّ كشف الكثير من هؤلاء لا يحتاج إلى الكثير من الجهد، إذ تكفي العودة إلى وقائع سجلها الإعلام كي يعلم اللبناني من أهدر مليارات الدولارات من أموال المواطنين في المصارف وغير المصارف

إنشغل الرأي ألعام اللبناني بقضية توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة على خلفية شبهة باختلاس ٤٠ مليون دولار بحسب ما هو متداول عن التحقيقات الأولية التي أجراها المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار.

لقد أثار توقيف سلامة المزيد من الغبار في وجه الحقيقة كاملة وربما من أجل إخفاء أثر آخرين يشتبه في تورطهم في ما وصل إليه لبنان من انهيار مالي واقتصادي، علماً أنّ كشف الكثير من هؤلاء لا يحتاج إلى الكثير من الجهد القضائي أو التدقيق المالي إذ تكفي العودة إلى وقائع سجلها الإعلام كي يعلم اللبناني من أهدر مليارات الدولارات من أموال المواطنين في المصارف وغير المصارف.

علناً كان رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وعندما كان لا يزال في قصر بعبدا قد اتهم وزير المال آنذاك علي حسن خليل بتقاضي خوات من المقاولين في مقابل الحصول على مستحقاتهم من وزارة المال، وقد رد وزير المال على هذا الإتهام باتهام مضاد قال فيه إنّ حقائب تحوي أموالاً ترسل إلى قصر بعبدا، والغريب أنّ الإتهامين مرا مرور الكرام في الرأي العام والقضاء الذي لم يتحرك من تلقاء نفسه للتحري عن الموضوع كما أنّ أصحاب الاتهامات لم يلجأ أي منهما إلى القضاء لإثبات صحة أقواله ودحض أقوال الطرف الآخر والسؤال هنا ألا يستحق المواطن وحملة مكافحة الفساد إعادة نبش هذه القضية والتحقيق فيها للوصول إلى الحقيقة؟

واقعة أخرى على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة، فعند حصول الإنهيار المالي وتسلم حكومة الرئيس حسان دياب للسلطة في عهد الرئيس ميشال عون كان حجم الإحتياطي في مصرف لبنان يصل إلى ٣٠ مليار دولار ولكن الإصرار السياسي من قبل من كانوا في الحكم على الإستمرار في سياسة الدعم كبد هذا الإحتياطي ١٧ مليار دولار وهي من أموال المودعين، بينما كان جزء كبير من البضائع المدعومة ولا سيما المحروقات والمواد الغذائية تهرب إلى سوريا وغيرها من دول أفريقية وعربية وقد استفاد هؤلاء المهربون ومن وراءهم بمليارات الدولارات ويحكى أن بينهم أحزاباً وسياسيين وتجاراً، ووصل الأمر إلى أنّ بضائع اشتريت بأموال الدعم لم تدخل إلى لبنان بل تم شحنها مباشرة من دول المنشأ إلى دول أخرى، ألا تستحق هذه الجريمة الكبيرة فتح دفاتر الدعم لمعرفة كامل هوية المستفيدين والذين هدروا مبالغ ضخمة من الودائع وسوقهم أمام المحكمة؟

لائحة الإرتكابات طويلة ولائحة المرتكبين أطول ولا تقتصر على اسم واحد، والعدالة المنقوصة قد تكون أشد ظلماً من اللاعدالة.

 

تباشير الصراع اللبناني على حصيلة هذه الحرب وسرديّتها

 وسام سعادة/القدس العربي/07 أيلول/2024

يظهر في ختام هذا الصيف أنّ شبكة الموانع والعراقيل والضغوط والحسابات الحائلة دون نشوب الحرب الشاملة بين إسرائيل وبين لبنان ـ حزب الله قد تمكّنت من استيعاب اللحظات الأكثر تصادمية واحتداماً في مسار «الجبهة الشمالية» للمواجهة الإقليمية، والتي تشكّل الحرب المتواصلة بمنحاها الإبادي في قطاع غزّة أتونها الرئيسي. يظهر أيضاً أنّ الحرب الحدودية بين إسرائيل وبين حزب الله، وبالقدر نفسه الذي اكتسبت فيه «شخصية سلوكية» ليس من السهل ـ ولا المستحيل ـ انتقالها نحو الحرب الشاملة، إلا أنها اكتسبت في المقابل «استقلالية ذاتية» عن الحرب في غزة، بحيث أنّ إيقاف الأخيرة لن تترتب عليه بالضرورة ـ أو فوراً ـ تسكين الجبهة الشماليّة.

يظهر ثالثاً أن المكابرة الفعليّة على الهوّة التكنولوجية لا تسمح لمدبّجي خطاب الممانعة في طبعته الحالية بالإقرار بالتفاوت الكبير في الدمار وأثره على جانبي «الخط الأزرق».

وهنا لا بد من التمييز بين المكابرة الفعلية وبين التخفف القوليّ العموميّ من هذه المكابرة. كمثل القول أن كل الشعوب حررت أرضها من مستعمر أقوى منها تكنولوجياً. فهذا القول، رغم عموميته الشديدة، واختزاله التواريخ المتشعبة في حكاية ملحمية، إلا أنه يصحّ ـ نسبياً واجماليّاً ـ بمقدار حضور ثلاثة أمور: استفادة «السكان الأصليين» و«الشعوب» وما شئت من تسميات، من غلبتها العددية، وليس هذا هو المعطى على أرض فلسطين الانتدابية بعد نكبة 1948 والى اليوم، بل أن السمة الديموغرافية للحرب الإسرائيلية الحالية تستهدف الحيلولة دون هذا الأمر لعقود إضافية، ومن ثم فقد جمعت حركات التحرر حين أفلحت، بين الديناميات الكفاحية الشعبية وبين الكفاح المسلّح، في وقت تنزع فيه الفصائل الإسلامية المقاتلة لإسرائيل إلى ركن المساهمة الشعبية في باب المبايعة لها كفصائل وعقائد، والتصبّر على المآسي. كما أنه لم تنتصر حركة تحرر واحدة في العالم بالغلبة العددية من ناحية، وبالمواءمة بين الحراك الشعبي وبين الكفاح المسلح، إلا عندما تقاطعت مع تناقض بين امبراطورية استعمارية وأخرى، أو بين قوة إمبريالية وأخرى.

والحال أن المكابرة على حصيلة الحرب ـ حتى الآن، من شأنها أن ترفد الشرخ الأهلي وتؤجج التصادم بين السرديات المتعارضة من ألفها الى يائها في لبنان. وإن كانت عدم الرغبة ـ التي عبّرت عنها البيئة الشيعية الجنوبية في الذهاب إلى الحرب الشاملة ـ والتي أدّت قسطها من ضمن شبكة الموانع والعراقيل التي حالت دون اشتعال هكذا حرب هي أعظم أثراً من الرفض التقليديّ لسياسات «حزب الله» وحروبه لدى الطوائف الأخرى.

في الوقت نفسه، التحفظ الأهلي الشيعي الواضح حيال كل ما من شأنه الذهاب بالمواجهة نحو الحرب الكلّية أو الشاملة هو من نوع يستلزم عدم الاستعجال أو الاستسهال في قراءته.

فهو ليس شروعا في الانقلاب على هيمنة الثنائي حزب الله وأمل ضمن هذه البيئة وعليها، وبخاصة وأن الحزب ظهر بمظهر من يرد على التنكيل الإسرائيلي بأحد قادته دون الذهاب للمواجهة الشاملة، ومن يلتقط إشارات التحفظ بل التذمّر لدى أبناء بيئته.

بلد ظهر أن نظامه السياسي كما المالي كما الجنائي غير قادر حتى على تقديم «كبش فداء» ذات ليلة، إلا ويتحرك من يريد استرداد هذا الكبش

ولئن كان الدمار الكبير في القرى الشيعية الأمامية يضغط بالنتيجة على سردية «حرب المشاغلة» التي أرادها الحزب، فإن تمكّنه من خوض مواجهة متواصلة مع الجيش الإسرائيلي مدة أحد عشر شهراً حتى الآن، مع بقاء معظم المناطق ذات الكثافة الشيعية جنوباً وضاحية وبقاعاً بمنأى عن النزوع التدميريّ الإسرائيلي، إنما يفرض نظرة أكثر تأنّياً. فشيعة لبنان لا يزالون بأكثريتهم ينظرون إلى المواجهة الحالية على أن حزب الله دخلها اضطراراً، واستباقاً، وأنه نجح حتى الآن في إبعاد أهوالها عن أكثر مناطقهم، وأن الحرب الحالية وإن أظهرت أن شعارات الحزب لا توازيها قدراته، فقد أظهرته أيضاً بمظهر المحترف في الحرب والسياسة معاً، في مقابل ظهور أخصامه على الساحة الداخلية بمظهر الهائمين على وجوههم، وغير القادرين على التقاط معنى المفارقة التي مفادها أن ضعف الإمبراطورية الحرسية الإيرانية في الإقليم لا يترجم بالضرورة، ولا تلقائياً، تفكيكاً لعناصر شوكة الحزب في الداخل اللبناني.

لا يعني كل هذا أن أخصام الحزب في لبنان لا يستندون إلا على الوهم. ينطلقون من حيثيات جدية. في طليعتها أن الحزب ليس بمستطاعه اليوم تقديم صورة انتصارية له كما كانت الحال في أعقاب حرب تموز والتدخل في سوريا، وأنه لا ينفع طلب إصلاح في أي شأن داخلي لبناني والحزب مطبق على الخيارات الأساسية للبلد.

في المقابل لا يريد هؤلاء الأخصام الإقرار للحزب بأنه نجح في إظهار تكامله مع غريزة البقاء لدى الجماعة البشرية التي ينطلق منها، وبأن نوعاً من التطبّع المستدام مع سلاحه آخذ في الانتشار في كل العواصم الغربية. جل هؤلاء الأخصام يكثر باللائمة على مساومات سعد الحريري مع الحزب وقوى الممانعة، لكنهم لا يقرون حقيقة بأن أفول الحريرية زاد من انعدام التوازن لصالح الحزب في البلد وليس العكس. البعض عوّل على قومة 2019 الشعبية وارتداداتها، كبديل حيوي يسند هذه النقمة على الحزب. ربما كان هذا ممكناً يوم ظهرت موجة تضامنية مع استكمال التحقيق في قضية تفجير المرفأ. لكنها موجة لم تصمد كثيراً، والتحقيق حوصر بالنتيجة. أما نواب التغيير، جماعة «لا 8 ولا 14 آذار» فقد ظهر أنهم، كأي متحرك سياسي في البلد، إما 8 وإما 14 آذار، من ناحية الموقف من تغلب الحزب وسلاحه، والموقع من الصراعات الاقليمية.

أخصام الحزب يرون بوضوح أن المشهد تغير، لكنهم يغالون في تقدير مدى تبدّله، وكيف لهم أن يتفاعلوا بشكل أفضل مع الراهن والمقبل من تحديات.

إذ كيف بمستطاعك أن تلتقط حيثية الخيبة الضمنية لدى قوى الممانعة من إحداث انتصار جديد على المستوى اللبناني، وبين تمكنها من تفعيل عناصر القدرة على الاحتفاظ بعناصر غلبتها في اللعبة الداخلية كما في اللعبة التفاوضية بين الأمريكيين وبين ما يفترض أنه «لبنان»؟ هذا يستدعي قدرا من الواقعية لا يبدو أن أخصام الحزب في الداخل اللبناني يتلهفون له. حتى الساعة: لاواقعية خطاب أشاوس الممانعين ضد الإمبريالية والاستكبار هي نفسها لاواقعيتهم هم تجاه غلبة الممانعين على لبنان.

يبقى أنه، وفي بلد يجرجر وراءه انهياراً مالياً وفراغاً دستورياً وانقساماً أهلياً ـ نفسياً كبيراً، فإن ضعف أخصام الحزب لا يمكن أن يجيّر له اليوم كقوة، مثلما لا يمكن أن تجيّر تناقضات الحرب الحالية لهم كقوة. وبين أخصام الحزب المسيحيين قوة منظمة أساسية جماهيرية وحيدة، هي «القوات» لكن أغلب أخصامه الداخليين الآخرين غير قادرين على التفاعل الايجابي معها، فهم إما على يسارها، باسم «الوحدة الإسلامية المسيحية» وإما على يمينها، من موقع الذهاب حتى النهاية في موضوع الفدرالية. أما عند المسلمين السنّة، فإن كل البدائل عن سعد الحريري لم يظهر لها ما يوحي بأنها قادرة على إقناع شريحة واسعة من الناس. حرب غزة أبعدت نسبة عالية من المسلمين السنة عن «السياديين المسيحيين» من دون أن تقربهم من حزب الله إلا في حالات سرعان ما أدّت عملياً إلى المفعول العكسي: انتعاشة الارتياب، وإن يكن بمنحى مختلف تماماً عن المزاج السيادي المسيحي، على تنويعاته.

وإذا كانت الحرب الشاملة مع إسرائيل قد تراجعت احتمالاتها أو تأجلت، لا يمكن في اللحظة الحالية القول حيال الأزمة الداخلية اللبنانية إلا أن عناصر اشتعالها كثيرة، وشبكة العوامل والحسابات الحائلة دون هذا الاشتعال هشّة. البلد مقبل على خريف ليس أقل من صيفه الآفل توتراً، مع رجحان التنكيه «الداخلي» لموجة التوتر الجديدة. أما خبر توقيف الحاكم السابق للمصرف المركزي، رياض سلامة، فإنه من النوع الذي عادة ما يقابل بتهليل جماعي، يعقبه السؤال «لماذا لوحده» ثم التظلّم للمرتكب. هذا في بلد ظهر أن نظامه السياسي كما المالي كما الجنائي غير قادر حتى على تقديم «كبش فداء» ذات ليلة، إلا ويتحرك من يريد استرداد هذا الكبش عند الصباح.

 

المطلوب استرداد 140 مليار دولار وليس فقط 140 مليونًا

جان الفغالي/هنا لبنان/07 أيلول/2024

إذا كان رياض سلامة وحدَه المبذِّر، فكأنكم تقولون للناس لن تعود ودائعكم، لأنّ المليارات المئة والأربعين ليست في جيبه، أما إذا كانت الدولة هي المسؤولة فعندها بالإمكان بدء الحديث عن استرداد الودائع.

توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، رفع الستارة عن “خشبة المسرح” وبات السؤال التالي مشروعًا: هل نحن أمام انتفاضة قضائية تعوّض ما شاب هذه السلطة من عقبات أو تلكؤ أو لامبالاة؟ أم نحن أمام مسرحية أُعدّت بإتقان تتضمن بدايةً وعقدةً وختامًا؟

حتى اليوم لا أحد يمكنه الإجابة، لأنّ الجواب ينتظر الاستجواب الذي سيتم أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي بلال حلاوي، بعد غدٍ الإثنين، بعد الإحالة من قِبَل النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، وعندها سيبدأ يظهر ما إذا كانت في الأمر مسرحية أم مسارٌ قضائي عُرِف أين بدأ لكن لا يُعرَف كيف سينتهي.

لكن السؤال المُلِح الذي يسبق كل هذا المسار هو :

هل المشكلة في الـ ١٤٠ مليون دولار عمولة؟ أم في الـ ١٤٠ مليار دولار مجموع أموال المودعين، من لبنانيين مقيمين ومغتربين ومن مودعين عرب وأجانب؟

الجميع أصبح شغلهم الشاغل الـ ١٤٠ مليون دولار، وهذه النقطة سيكون من السهل جدًا توضيحها، ومعرفة مصير هذا المبلغ واسترداده، إذا خرج من دائرة الشبهة إلى دائرة الجرم، لكن هل مَن يتلفّت إلى الـ ١٤٠ مليار دولار، وهو مجموع أموال المودعين والتي منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ بات مصيرها مجهولاً!

عمليًا ، صفة “مجهول” لا تنطبق على مصير هذه المليارات: هي ودائع الناس في المصارف التي أودعتها مصرف لبنان الذي أقرض الدولة التي أنفقتها. إذا كان المودعون يريدون استرداد اموالهم، فعلى الدولة أن تعيد الأموال إلى مصرف لبنان الذي بدوره عليه أن يعيدها إلى المصارف التي عليها أن تعيدها الى المودعين، هكذا تدور السلسلة في الاتجاه المعاكِس وتُحَل المشكلة.

في هذه السلسلة هناك أربعة أضلع : المودِع، المصرف، مصرف لبنان، الدولة. اختزال الأمر بضلع واحد، هو حاكم مصرف لبنان، هو دفنٌ لرأس المشكلة في الرمال، وإذا كان رياض سلامة هو عقدة الوصل في هذه السلسلة، فيجب ألّا يقتصر التحقيق على ملايين العمولة، بل أن يطاول مصير مليارات المودِعين، وهذا يستدعي من رياض سلامة أن يكشف مَن كان يطلب منه الصرف؟ وما هي وجهة الصرف؟

فتح الملف على مصراعيه، يستلزم التحقيق مع كل مَن أنفق قرشًا من الدولة: من مجلس الإنماء والإعمار إلى مجلس الجنوب وسائر المجالس ، إلى وزارة الطاقة والوزراء المتعاقبين عليها ، إلى القطاع الخاص ولا سيما منه نقابة مستوردي المواد الغذائية ونقابة أصحاب السوبرماركت، وهؤلاء جميعًا استفادوا من مليارات الدعم التي بلغت سبعة عشر مليار دولار، إلى فاتورة الأدوية المدعومة التي كانت تُهرَّب إلى الخارج،

هذا ليس كل شيء، هذا غيض من فيض ، هناك أيضًا سلسلة الرتب والرواتب التي كسرت ظهرَ خزينة الدولة، وهناك تخمة التوظيفات في الإدارات الرسمية، كل الملفات التي سبقت شكّلت المزراب الذي تسربت منه المليارات الـ ١٤٠. فإذا كان رياض سلامة وحدَه المبذِّر، فكأنكم تقولون للناس، لن تعود ودائعكم، لأن المليارات المئة والأربعين ليست في جيبه ، أما إذا كانت الدولة هي المسؤولة، بالتكافل والتضامن مع مصرف لبنان والمصارف، فعندها بالإمكان بدء الحديث عن استرداد الودائع.

صوِّبوا في هذا الاتجاه إذا كنتم تريدون استرداد ودائعكم، أما إذا اقتصر التصويب على رياض سلامة ، فإنّ النتيجة ستكون مجرد فشة خلق لا تقدِّم ولا تؤخر، بل ربما تؤخِّر .

 

تباشير الصراع اللبناني على حصيلة هذه الحرب وسرديّتها

 وسام سعادة/القدس العربي/07 أيلول/2024

يظهر في ختام هذا الصيف أنّ شبكة الموانع والعراقيل والضغوط والحسابات الحائلة دون نشوب الحرب الشاملة بين إسرائيل وبين لبنان ـ حزب الله قد تمكّنت من استيعاب اللحظات الأكثر تصادمية واحتداماً في مسار «الجبهة الشمالية» للمواجهة الإقليمية، والتي تشكّل الحرب المتواصلة بمنحاها الإبادي في قطاع غزّة أتونها الرئيسي. يظهر أيضاً أنّ الحرب الحدودية بين إسرائيل وبين حزب الله، وبالقدر نفسه الذي اكتسبت فيه «شخصية سلوكية» ليس من السهل ـ ولا المستحيل ـ انتقالها نحو الحرب الشاملة، إلا أنها اكتسبت في المقابل «استقلالية ذاتية» عن الحرب في غزة، بحيث أنّ إيقاف الأخيرة لن تترتب عليه بالضرورة ـ أو فوراً ـ تسكين الجبهة الشماليّة.

يظهر ثالثاً أن المكابرة الفعليّة على الهوّة التكنولوجية لا تسمح لمدبّجي خطاب الممانعة في طبعته الحالية بالإقرار بالتفاوت الكبير في الدمار وأثره على جانبي «الخط الأزرق».

وهنا لا بد من التمييز بين المكابرة الفعلية وبين التخفف القوليّ العموميّ من هذه المكابرة. كمثل القول أن كل الشعوب حررت أرضها من مستعمر أقوى منها تكنولوجياً. فهذا القول، رغم عموميته الشديدة، واختزاله التواريخ المتشعبة في حكاية ملحمية، إلا أنه يصحّ ـ نسبياً واجماليّاً ـ بمقدار حضور ثلاثة أمور: استفادة «السكان الأصليين» و«الشعوب» وما شئت من تسميات، من غلبتها العددية، وليس هذا هو المعطى على أرض فلسطين الانتدابية بعد نكبة 1948 والى اليوم، بل أن السمة الديموغرافية للحرب الإسرائيلية الحالية تستهدف الحيلولة دون هذا الأمر لعقود إضافية، ومن ثم فقد جمعت حركات التحرر حين أفلحت، بين الديناميات الكفاحية الشعبية وبين الكفاح المسلّح، في وقت تنزع فيه الفصائل الإسلامية المقاتلة لإسرائيل إلى ركن المساهمة الشعبية في باب المبايعة لها كفصائل وعقائد، والتصبّر على المآسي. كما أنه لم تنتصر حركة تحرر واحدة في العالم بالغلبة العددية من ناحية، وبالمواءمة بين الحراك الشعبي وبين الكفاح المسلح، إلا عندما تقاطعت مع تناقض بين امبراطورية استعمارية وأخرى، أو بين قوة إمبريالية وأخرى.

والحال أن المكابرة على حصيلة الحرب ـ حتى الآن، من شأنها أن ترفد الشرخ الأهلي وتؤجج التصادم بين السرديات المتعارضة من ألفها الى يائها في لبنان. وإن كانت عدم الرغبة ـ التي عبّرت عنها البيئة الشيعية الجنوبية في الذهاب إلى الحرب الشاملة ـ والتي أدّت قسطها من ضمن شبكة الموانع والعراقيل التي حالت دون اشتعال هكذا حرب هي أعظم أثراً من الرفض التقليديّ لسياسات «حزب الله» وحروبه لدى الطوائف الأخرى.

في الوقت نفسه، التحفظ الأهلي الشيعي الواضح حيال كل ما من شأنه الذهاب بالمواجهة نحو الحرب الكلّية أو الشاملة هو من نوع يستلزم عدم الاستعجال أو الاستسهال في قراءته.

فهو ليس شروعا في الانقلاب على هيمنة الثنائي حزب الله وأمل ضمن هذه البيئة وعليها، وبخاصة وأن الحزب ظهر بمظهر من يرد على التنكيل الإسرائيلي بأحد قادته دون الذهاب للمواجهة الشاملة، ومن يلتقط إشارات التحفظ بل التذمّر لدى أبناء بيئته.

بلد ظهر أن نظامه السياسي كما المالي كما الجنائي غير قادر حتى على تقديم «كبش فداء» ذات ليلة، إلا ويتحرك من يريد استرداد هذا الكبش

ولئن كان الدمار الكبير في القرى الشيعية الأمامية يضغط بالنتيجة على سردية «حرب المشاغلة» التي أرادها الحزب، فإن تمكّنه من خوض مواجهة متواصلة مع الجيش الإسرائيلي مدة أحد عشر شهراً حتى الآن، مع بقاء معظم المناطق ذات الكثافة الشيعية جنوباً وضاحية وبقاعاً بمنأى عن النزوع التدميريّ الإسرائيلي، إنما يفرض نظرة أكثر تأنّياً. فشيعة لبنان لا يزالون بأكثريتهم ينظرون إلى المواجهة الحالية على أن حزب الله دخلها اضطراراً، واستباقاً، وأنه نجح حتى الآن في إبعاد أهوالها عن أكثر مناطقهم، وأن الحرب الحالية وإن أظهرت أن شعارات الحزب لا توازيها قدراته، فقد أظهرته أيضاً بمظهر المحترف في الحرب والسياسة معاً، في مقابل ظهور أخصامه على الساحة الداخلية بمظهر الهائمين على وجوههم، وغير القادرين على التقاط معنى المفارقة التي مفادها أن ضعف الإمبراطورية الحرسية الإيرانية في الإقليم لا يترجم بالضرورة، ولا تلقائياً، تفكيكاً لعناصر شوكة الحزب في الداخل اللبناني.

لا يعني كل هذا أن أخصام الحزب في لبنان لا يستندون إلا على الوهم. ينطلقون من حيثيات جدية. في طليعتها أن الحزب ليس بمستطاعه اليوم تقديم صورة انتصارية له كما كانت الحال في أعقاب حرب تموز والتدخل في سوريا، وأنه لا ينفع طلب إصلاح في أي شأن داخلي لبناني والحزب مطبق على الخيارات الأساسية للبلد.

في المقابل لا يريد هؤلاء الأخصام الإقرار للحزب بأنه نجح في إظهار تكامله مع غريزة البقاء لدى الجماعة البشرية التي ينطلق منها، وبأن نوعاً من التطبّع المستدام مع سلاحه آخذ في الانتشار في كل العواصم الغربية. جل هؤلاء الأخصام يكثر باللائمة على مساومات سعد الحريري مع الحزب وقوى الممانعة، لكنهم لا يقرون حقيقة بأن أفول الحريرية زاد من انعدام التوازن لصالح الحزب في البلد وليس العكس. البعض عوّل على قومة 2019 الشعبية وارتداداتها، كبديل حيوي يسند هذه النقمة على الحزب. ربما كان هذا ممكناً يوم ظهرت موجة تضامنية مع استكمال التحقيق في قضية تفجير المرفأ. لكنها موجة لم تصمد كثيراً، والتحقيق حوصر بالنتيجة. أما نواب التغيير، جماعة «لا 8 ولا 14 آذار» فقد ظهر أنهم، كأي متحرك سياسي في البلد، إما 8 وإما 14 آذار، من ناحية الموقف من تغلب الحزب وسلاحه، والموقع من الصراعات الاقليمية.

أخصام الحزب يرون بوضوح أن المشهد تغير، لكنهم يغالون في تقدير مدى تبدّله، وكيف لهم أن يتفاعلوا بشكل أفضل مع الراهن والمقبل من تحديات.

إذ كيف بمستطاعك أن تلتقط حيثية الخيبة الضمنية لدى قوى الممانعة من إحداث انتصار جديد على المستوى اللبناني، وبين تمكنها من تفعيل عناصر القدرة على الاحتفاظ بعناصر غلبتها في اللعبة الداخلية كما في اللعبة التفاوضية بين الأمريكيين وبين ما يفترض أنه «لبنان»؟ هذا يستدعي قدرا من الواقعية لا يبدو أن أخصام الحزب في الداخل اللبناني يتلهفون له. حتى الساعة: لاواقعية خطاب أشاوس الممانعين ضد الإمبريالية والاستكبار هي نفسها لاواقعيتهم هم تجاه غلبة الممانعين على لبنان.

يبقى أنه، وفي بلد يجرجر وراءه انهياراً مالياً وفراغاً دستورياً وانقساماً أهلياً ـ نفسياً كبيراً، فإن ضعف أخصام الحزب لا يمكن أن يجيّر له اليوم كقوة، مثلما لا يمكن أن تجيّر تناقضات الحرب الحالية لهم كقوة. وبين أخصام الحزب المسيحيين قوة منظمة أساسية جماهيرية وحيدة، هي «القوات» لكن أغلب أخصامه الداخليين الآخرين غير قادرين على التفاعل الايجابي معها، فهم إما على يسارها، باسم «الوحدة الإسلامية المسيحية» وإما على يمينها، من موقع الذهاب حتى النهاية في موضوع الفدرالية. أما عند المسلمين السنّة، فإن كل البدائل عن سعد الحريري لم يظهر لها ما يوحي بأنها قادرة على إقناع شريحة واسعة من الناس. حرب غزة أبعدت نسبة عالية من المسلمين السنة عن «السياديين المسيحيين» من دون أن تقربهم من حزب الله إلا في حالات سرعان ما أدّت عملياً إلى المفعول العكسي: انتعاشة الارتياب، وإن يكن بمنحى مختلف تماماً عن المزاج السيادي المسيحي، على تنويعاته.

وإذا كانت الحرب الشاملة مع إسرائيل قد تراجعت احتمالاتها أو تأجلت، لا يمكن في اللحظة الحالية القول حيال الأزمة الداخلية اللبنانية إلا أن عناصر اشتعالها كثيرة، وشبكة العوامل والحسابات الحائلة دون هذا الاشتعال هشّة. البلد مقبل على خريف ليس أقل من صيفه الآفل توتراً، مع رجحان التنكيه «الداخلي» لموجة التوتر الجديدة. أما خبر توقيف الحاكم السابق للمصرف المركزي، رياض سلامة، فإنه من النوع الذي عادة ما يقابل بتهليل جماعي، يعقبه السؤال «لماذا لوحده» ثم التظلّم للمرتكب. هذا في بلد ظهر أن نظامه السياسي كما المالي كما الجنائي غير قادر حتى على تقديم «كبش فداء» ذات ليلة، إلا ويتحرك من يريد استرداد هذا الكبش عند الصباح.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ردا على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق القرار ١٧٠١

وطنية/السبت 07 أيلول/2024

وجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال د. عبدالله بوحبيب، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ردا على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦) والمقدمة من المندوب الإسرائيلي بتاريخ ١ أيلول ٢٠٢٤. وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن "بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر". واضافت الرسالة ان "التطبيق الشامل للقرار ١٧٠١ يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام ١٩٤٩، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الامن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار ١٧٠١ بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشددا على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية".

 

قاووق: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات

وطنية/السبت 07 أيلول/2024

شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أن "العدو الإسرائيلي يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات".

كلامه جاء خلال احتفال تأبيني في حسينية البرجاوي في بئر حسن بحضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي. وشدد على أن "المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلاّ عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة". ولفت إلى أن "العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلاّ لصالح محورها". وأشار إلى أن "العدو رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة".

 

رعد في ذكرى أربعين شكر: سننتصر على العدو بما أعد وربّى السيد فؤاد

وطنية/السبت 07 أيلول/2024

أقام "حزب الله"، بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد فؤاد شكر، مراسم أداء القسم ووضع إكليل من الزهر على ضريحه في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بحضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وأعضاء الكتلة النواب أمين شري وعلي عمار وإبراهيم الموسوي، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وعائلة الشهيد وفاعليات. وألقى رعد كلمة قال فيها: "لا يخرج الفؤاد من الصدر ولا يغادر، فهو المؤمن الذي لا يُستفل منه، وكأني به قد عافى مجالسنا وذهب إلى حيث يقيم الطود الشامخ بين أمراء أهل الجنة، يأنس بهم، ويأنسون به، ويلتقي عماد وذو الفقار وأبو طالب وأبو نعمة وكل الشهداء الذين سبقوه". أضاف: "يا فؤادنا، ويا فؤاد مقاومتنا وعضدنا، يا علماً من أعلام صناع أبطالنا الاستشهاديين والنوعيين والمجاهدين، إلى أين تغادر، وأنت لا تغادر إلاّ من يجهلك، وأما الذي يعرفك، فأنت مُقيم في عقله وقلبه وصدره وحياته، تذكّرنا بالحسين والعباس وبحامل اللواء وبساقي العطاشى وبصاحب الحياء الذي رفض أن يأخذه الحسين (ع) إلى معسكر النساء في كربلاء، لأنه يستحي من سكينه وقد وعدها أن يجلب لها قربة الماء".

وتابع: "سيد فؤاد، تغادرنا وأنت لا زلت في غرفة قيادة مسيرتنا المقاومة، تعاون الأمين العام، وتثبّت قلوب المجاهدين، وما أعددته من عدة النصر أنت ومن سبقك ومن يقوم مقامك الآن، نواصل من خلالها انتصاراتنا وانجازاتنا". وشدد رعد على أن "العدو استهدف السيد فؤاد لأنه كان يريد أن يعزل جبهتنا عن جبهة غزة، وأن يخفف ثقل العبء الذي كان يحمّله إياه السيد محسن بصليات صواريخه وبشجاعة أبطاله وبثبات مجاهديه، فالعدو وخلال أحد عشر شهراً لم يستطع أن يخلي مواقع المجاهدين الذين يصوّبون نحوه بنادقهم وصواريخهم وصلياتهم بالرغم من أنه يمتلك أحدث أنواع الأسلحة وأثقلها وزناً، فلقد ضاق العدو ذرعاً منهم، وظن أنه باستهداف السيد محسن قد يخفف الثقل، ولكن الثقل قد زاد، والعزيمة قد قويت، والاستعداد يتنامى، والأمة باتت أكثر وعياً لأهمية وجدوى مواصلة القتال ضد هذا العدو المتوحّش الذي يريد استئصال الحق، ويريد الانتصار لعنصريته وإرهابه، وحاشا للمجاهدين من إخوانك وأبنائك الذين كانوا صنع يديك ويدي من سبقك من إخوانك، أن يسكتوا على ضيم، وأن يقبلوا بالمذلة والمهانة، فالعدو مهزوم لا محالة، والمؤمنون المجاهدون منتصرون حتماً بإذن الله سبحانه وتعالى". ولفت إلى أن "العدو أراد أن يخفف العبء باغتيال السيد فؤاد، فإذا به يستشعر الحصار وأنه منبوذ ومهزوم ومسدود الأفق، وأن سمعته قد ساءت، وأن اليوم التالي عنده ضبابي غير مفهوم، فكيف يظّهر انتصاراً وهو لا يعرف ما سيفعل غداً، وبالتالي سيبقى مهزوماً، وسننتصر عليه بإرادة السيد محسن وبعزمه وبما أعدّ وربّى، ولا يتسع المقام للحديث عن مآثرك أيها القائد الجهادي الكبير، وعن بطولاتك وحميّتك وشهامتك وإبداعك وتخطيطك وهمّتك ونفاذ رؤيتك وعن أنك لا تعرف المستحيل، وعندما كنا نجالسك لم نكن لنسمع منك حديثاً عن انكسار، وإنما ما كنت تحدثنا به هو كيف نصنع الانتصارات".

وختم رعد: "هنيئاً لك جوار الأنبياء والأولياء والشهداء، وهنيئاً لك بما خلّفت لنا من نُصرة مؤمنة مجاهدة بكلّها وكلكلِها، وما خلّفت من ساحة جهاد تتناسل المجاهدين تلو المجاهدين، وحسبنا أن نواصل طريقك وأن نقر عينك بالنصر الكبير الذي تنتظره أمتنا، إنهم يرونه بعيدا، ونراه قريبا".

 

المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي تثمّن موقف المطارنة الموارنة

المركزية/07 أيلول/2024

ثمنت المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي موقف المطارنة الموارنة بشأن ما يحصل في جنوب لبنان وفلسطين، وقالت في بيان: "إن موقف المطارنة الموارنة وبمشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية الصادر بعد اجتماعهم الأسبوع الفائت في المقر البطريركي الصيفي في الديمان برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذين أعربوا فيه عن ألمهم وتعاطفهم الإنساني والأخوي لما يصيب أهلهم في مناطق واسعة من الجنوب والبقاع كما في غزة والضفة الغربية من فلسطين وذلك لما يحصل من جرائم قتل ودمار لبيوتهم وأرزاقهم، اثار  إرتياحاً لدى الشعب اللبناني والعربي خاصة انه صدر مِن مَن تمتد رعويتهم لأنطاكية وسائر المشرق وعبّر تعبيراً واضحاً عن المسؤولية العالية جداً كنسياً ووطنياً وعربياً". وتابعت: "إن المنسقية تؤيد مناشدة السادة المطارنة للهيئات الدولية والدول المؤثرة للقيام بما يلزم من جهود لإيقاف هذا الظلم الذي يحصل والدعوة لإحلال السلام لخير الإنسان في لبنان والمنطقة، وترى في هذا الموقف تحسساً بالمسؤولية، ودعماً للسلم الأهلي، وعملاً لمجابهة جرائم الإبادة الإنسانية الجماعية التي تصيب شعبنا في لبنان وفلسطين من العدو الصهيوني". كما رأت في هذا الموقف دعوة لتحريك المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية للتحرك لوقف ذلك، وتعزيزا للوحدة الوطنية، وضرورة وقف كل ما يفرق سواء أكان ذلك من مواقف حزبية أو فردية، كتابياً أو شفويا أو إعلامياً". وختمت محيية الروح الوطنية الجامعة.

 

" المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى": لا يمكن الانتقال من حال التعثر إلى الاستقرار دون انتخاب رئيس

المركزية/07 أيلول/2024

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعا برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية، وأصدر بيانا تلاه عضو المجلس الشيخ فايز سيف الآتي نصه:

"يهنئ المجلس الشرعي اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بذكرى المولد النبوي الشريف، ويدعو الى الاقتداء بسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وبأخلاقه السامية، وهي مناسبة لتعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية وجمع الشمل ورص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان.

واستهل المجلس جلسته بقراءة سورة الفاتحة لروح العضو الطبيعي في المجلس الرئيس سليم الحص رحمه الله.

وتوقف المجلس مطولا أمام ظاهرة استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون انتخابه تجديداً للوفاق الوطني وللالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية لإدارة شؤون الدولة، ووصف العرقلة التي تحيط بانتخاب الرئيس بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متنوعة ومتعددة الأَوجه.

وأكد المجلس على قناعته أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل خطوة لا يمكن من دونها الانتقال من حالة التعثر والتقهقر التي يمرّ بها لبنان منذ أكثر من 700 يوم، الى حالة الاستقرار والتقدّم التي تتلاقى مع طموحات اللبنانيين جميعاً وآمالهم . وأبدى المجلس قلقه الشديد من استمرار الفراغ الرئاسي الذي ينعكس سلباً على مواقع الدولة ودور لبنان الإقليمي ومؤسساته الدستورية وهذا ما يعرّض رسالته الوطنية والعربية الى التآكل .

ولاحظ المجلس بقلق وألم شديدين كيف أن المحاولات التي تقوم بها دول عربية شقيقة ودول أجنبية صديقة لمساعدة لبنان على الخروج من دوامة الفراغ الرئاسي تتعثّر باستمرار، فيما تراوح المساعي والجهود البرلمانية في مكانها بين الدعوات الى الحوار أو التشاور أو الانتخاب. وبذلك انتقل الاهتمام السياسي من أولوية انتخاب رئيس للدولة يحفظ دستورها ويصون وحدتها الوطنية ويخرجها مما هي عليه، الى الوقوع في جدلية كيف وأين ومتى يجري الانتخاب، وكأن لبنان لم يسبق له أن انتخب رئيساً من قبل .

وحثّ المجلس الشرعي القيادات السياسية والوطنية على الخروج من دوامة الدوران في هذا الفراغ المرفوض، والى تحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية ، والمبادرة الى انتخاب رئيس جامع يفتح انتخابه صفحة جديدة في سجلّ التاريخ اللبناني الحديث . وتوقف المجلس كذلك أمام ظاهرة الإهمال المتمادي في إدارة الشؤون العامة وتبادل إلقاء التهم بالتقصير على هذه الجهة أو تلك، خاصة في موضوع الكهرباء الذي تتعثر محاولات تأمينه ولو في حده الأدنى الى الأمور الحياتية اليومية للمواطنين، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هذا الصعيد وعلى سائر المستويات. وحذر المجلس من نوايا الكيان الصهيوني الغاشم ضد لبنان وشعبه، مؤكدا أن وحدة اللبنانيين هي الأساس في مواجهة الغطرسة العدوانية التي يمارسها العدو على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، ونوه بصمود أهلنا في بلدات وقرى الجنوب وضرورة تعزيز دعمهم وصمودهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، ودعا جميع القوى الفاعلة في الجنوب الى التضافر وبذل الجهود والتضامن وعدم إثارة أي نعرات تعكر صفو وحدتهم الوطنية. وابدى المجلس استغرابه واستنكاره الشديد لتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن ممارسة الضغط السياسي والأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني في فلسطين لوضع حد لحرب الإبادة التي يواصل ارتكابها في غزة ، والآن في الضفة الغربية من فلسطين والمحاولات المتكررة للاعتداء على المسجد الأقصى . وما كان للعدو الصهيوني أن يوسّع دائرة جرائمه لو أن الدول والمؤسسات الدولية نفّذت التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بإدانتها ومعاقبتها ، بدلاً من استمرار دعم العدو الصهيوني بالسلاح المدمّر الذي لا يزال يتدفّق عليها من كل حدب وصوب ، وكأن الذين تفتك بهم هذه الأسلحة ليسوا بشراً وأصحاب حقوق مغتصبة ومعترف بها دولياً . ودعا المجلس هذه المؤسسات الدولية الى اتخاذ إجراءات عقابية عملية رادعة تضع حداً للمجازر التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة وفي مدن الضفة الغربية".

 

باسيل: ارذلوني وانبذوني ومن يرحل من "التيار" يرحل وحده

المركزية/07 أيلول/2024

أعلن رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، اليوم السبت، أنّه ” لم يقل احد منا انه يحل محل قضاء فرنسي او لبناني او انه هو من اكتشف المعلومات حول ملفات الفساد فهي موجودة وكانت تتطلب من لديه التصميم ليأتي بها مثل قاضية وقاض واجها الجميع على رغم كف اليد والشكاوى والتحويل الى التأديب بسبب الخشية من مقاربة المستور والمحرم كشفه”. أضاف باسيل خلال زيارته بيت حباق في مدينة جبيل: “كل ما قمنا به هو القبول بالمواجهة وعدم الخوف كما اننا لم نقبض واعطينا الغطاء السياسي ومسؤوليتنا عدم السكوت اما المحاسبة فتكون لمن سرقوا وتم دعمهم من سياسيين وقضاة وموظفين واعلاميين”.وتعليقًا على خروج النواب الأربعة من التيار، قال باسيل: “من يرحل من التيار يرحل وحده وعندما لا اقوم بمصلحة التيار ارذلوني وانبذوني فمهمتنا الحفاظ على التيار ولم أقم الا ما بما يقتضيه ضميري وواجبي بعدما رأينا ماذا كان يحضر”. وأوضح: “لسنا تيار خدمات… نخدم عندما نتمكن لكن نريد الناس معنا عن قناعة سياسية وقناعتنا ان نبقى تيار الحرية والسيادة والاستقلال ومحاسبة الفساد ومواجهته وعدم التسليم لأي مصلحة فوق مصلحة لبنان”. وطمأن باسيل مناصريه، قائلاً: “لا تخافوا بل اعرفوا ان التيار اوجدنا سياسيا ومن دون غطائه نحن لا شيء ومن يخرج منه يذهب للبحث عن غطاء… بدأوا بأول غطاء وغدا ترون الثاني والثالث و”طولوا بالكم شو بدهم اغطية” بينما غطاؤنا واحد هو التيار الوطني الحر ولبنان”.

 

باسيل: التيار مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل لكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها

وطنية/السبت 07 أيلول/2024

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّ "التيار هو مع الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل ولكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها". وقال: "التيار مع الشراكة والتوازن وعدم عزل اي مكون ولكنه لا يقبل بأن تفرض عليه خيارات سياسية واقتصادية ليس مقتنعًا بها". وفي موضوع توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامه، أشار خلال العشاء السنوي الذي نظّمته هيئة قضاء البترون في "التيار"، الى أن "التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي تجرّأ على المواجهة في هذا الملف لأنه غير مرتشٍ"، موضحاً أنه "تمت محاولة إغرائه بالقروض المدعومة والمحاولات باءت بالفشل"، ولافتاً إلى أن "سلامة اشترى قضاة وأمنيين وسياسيين وإعلاميين للإشادة به في الاعلام". ورأى أن "التطور القضائي الحاصل له رمزيته بحيث أن توقيف سلامه المدعوم من المنظومة وبمواجة كل الشعب اللبنان ،ولو لمدة يومين، هو انتصار للبنانيين عن طريق قاضٍ تجرّأ وأعلى العدالة على مصالح المنظومة". وقال: "ما من قاضٍ مهما كانت طائفته أو انتماؤه السياسي يقدر أن يطلق رياض سلامه لأن لعنة الشعب اللبناني ولعنة الله ستلاحقه. التيار سيكون دائمًا بالمرصاد ولن يسكت لا في القضاء ولا في الشارع ولا أحد يمنعه من التوجه الى القضاء الأجنبي في حال خذله القضاء اللبناني".

وفيما يخص ملف رئاسة الجمهورية، اوضح "الا أحد يستطيع إبعاد التيار عن قناعاته ومبدأيته ومواقفه الوطنية ولو كانت الكلفة الحياة السياسية والشخصية، والتيار قال من اليوم الأول انه لا يريد رئيس جمهورية ينتمي إليه، ولكنه يرفض أن يختار أحد عنه او يفرض عليه رئيساً ولهذا السبب الرئاسة بحاجة لتوافق وحوار وتشاور".وجدد الدعوة الى الحوار، معتبرًا أن "من يرفضها يتحمل المسؤولية"، مؤكدًا "رفض التيار بموقعه وحجمه أن يكون مسؤولًا عن ضياع رئاسة الجمهورية وعن قبول الفراغ فيها لأجل مفتوح ولذلك فإن المعرقلين يتحملون أي ضياع لرئاسة الجمهورية".

أما في الإنماء البتروني فعرض "سلسلة المشاريع التي تعذر إكمالها لغاية اللحظة لسبب واحد وهو ١٩ تشرين ٢٠١٩ووقف تمويلها بسبب الانهيار المالي وإفلاس الدولة وعدم قدرة المتعهّدين على إكمال الأعمال دون أموال". وقال: "هذه المشاريع هي طريق القديسين وأوتوستراد تنورين التحتا وتنورين الفوقا وطريق تنورين الفوقا -اللقلوق ومحطة الصرف الصحي في بساتين العصي التي أوقفها بطرس حرب والقوات بصور العذارء ومار شربل، بالإضافة الى سد بلعا وسد المسيلحة حيث كل كلام عن إغلاقه بالشمع الأحمر بسبب المخالفات فهو سياسي بحت للتشويش ولإيقاف الأعمال فيه بعد تأمين التمويل الخاص به. بالاضافة الى المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها إنما عمل على خرائطها وتمويلها وهي : طريق الدراجات من البربارة \ المدفون لشكا \ أنفه مروراً وميناء البترون، درب المدفون رفقا ودرب المسيلحة ودرب رفقا بقسميا، المسرح والمدّرج عند قلعة المسيلحة، قلعة بشتودار – بشعلي، إكمال البرج الأثري لقلعة سمار جبيل ليكتمل مشروع القلعة مع الطريق والكنيسة والساحة". وتابع: "كما والمشاريع المرسومة والمخطط لها وتأمن التمويل لقسم منها ، في مدينة البترون وخارجها مثل خارج المدينة: طريق بشعلي دوما وطريق دوما - تنورين التحتا،  مشاريع الصرف الصحي ومحطاته في وسط البترون (حوالي 50 مليون دولار وأقر في مجلس النواب) ، المنطقة الاقتصادية في وسط البترون. وفي داخل المدينة: ساحة مار جريس وساحة السيدة، المنتزه البحري الدائري من البحصة الى األساسية، توسيع مرفأ البترون وإمتداده، السراي الحكومي والمتحف، ترميم كل حجر رملي وتبليط بازالت كل طريق بالبترون القديمة وأمور تنظيمية كثيرة داخل المدينة". وأعلن عن "عملية إعادة تأهيل نوعية لمستشفى البترون إداريًّا وتنظيميًّا وماليًّا وعن مشروع توأمة ليكون مستشفى جامعي مع البلمند وتحت إشراف مستشفى الروم حتى تكون لمستشفى البترون إدارة مالية وطبية وتقنية وتنظيمية فعالة تؤمن حاجات المنطقة الصحية".

وشدد باسيل على أن "المطلوب من التيار سياسيًا هو العودة الى الحالة الشعبية الذي كان بها في ال ٢٠١٨ والتواصل مع الناس وعدم تركها مضللة ومشوشة. والمطلوب الاقرار بالخطأ من دون حمل ما لم "نخطئ به".

وتابع: "أما وطنيًّا فالمطلوب من التيار متابعة الملفات التي لا يتجرّأ أحد على فتحها، وعليه أن يتحرر من كل القيود التي تعرقل عمله كما تحرر من بعض نوابه ويتخرر من كل التفاهمات والاتفاقات والمساومات التي تعطل عمله فيكمل في ملف النازحين وملف الشراكة الوطنية زمحاربة الفساد ولو كان جمهور الفساد في لبنان أكبر من جمهور الاصلاح". وأشار الى أن "التيار استُهدف في الاعلام بالاغتيال المعنوي وبالعقوبات وكله باء بالفشل ، والان يتم استهدافه من الداخل"، مضيفاً: "صرح أحد الزعماء المسيحيين ان تفكك التيار هو مصلحة للبنان وهذا الكلام يوضع برسم المتلاعبين في التيار من الداخل". ورأى ان "الداخل والخارج التقيا على تفكيك التيار ورسم سياسة له خارجة عن قضيته ومبادئه وسياسته وأكّد أنه لن ينفعهم اللعب بالتيار من الداخل فالتيار رد عليهم بكل كوادره ومسؤوليه والمنسبين فيه والمناصرين". وقال لهم: "نحن ملتزمون وموحدون أقوى من مخروقين". وذكّر بمقابلته المزمع إجراؤها على شاشة ال otv مساء الاثنين ٩ ايلول ٢٠٢٤ والتي سيتحدث خلالها عن "الحقيقة كاملة والفرق بين الوفاء والخيانة والفرق بيت التيار الواحد والدكاكين داخل التيار".

وختم باسيل : "إعرفوا أننا تيار وطني حر أصحاب القضية ونحملها بإيماننا بتيارنا ولا أحد يمكنع إبعادنا عن قضيّتنا وتيارنا ولبناننا".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم السبت 07 أيلول/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1832370678860759127

تم العثور على هذا الفيديو خلال عمليتنا العسكرية في منطقة طولكرم. أطفال صغار يشاركون في ما يعتقد أنها مسرحية داخل روضة أطفالهم. 

هذا الفيديو أغضبني !

عن أي جيل يتحدث هذا الفيديو من طولكرم..

جيل مثقف؟ جيل متعلم؟ جيل يفكر بالمستقبل؟

تمعنوا بالفيديو جيدًا: شاهدوا كيف يقتلون براءة الطفولة.

هذا ما يصنعه الارهاب في جنين وطولكرم ونابلس وغيرها. يا للعار

 

بيتر جرمانوس

من الأفضل ان يبقى لبنان من دون رئيس عقد من الزمن، على ان تتكرر آخر تجربة. ضمن المعادلة الراهنة أقصى ما يمكن ان يفعله أي رئيس ان يكون اما ناطور على بيت بعبدا، واما خادم بأمر الفقيه. هذه الجمهورية لم تعد ضامنة للدستور وللقانون. لبنان اليوم غابة موحشة. الفراغ أفضل بإنتظار الفرج.

 

بيتر جرمانوس

إبادة ثقافية

ما يتعرض له العراق، سوريا ولبنان من قِبَل الاستعمار الإيراني هو إبادة ثقافية (Cultural genocide). فقد دمّروا عاصمة العباسيين، ثم عاصمة الأمويين، وها هم الآن يغيّرون هوية لبنان وينهون دوره، فارضين بالقوة ثقافة الملالي والعقيدة الخمينية. كل ذلك يحدث أمام أعين العالم السني، وبسبب تخاذل سُنّة الإقليم عن تبني فكرة الاتحادية، على الأقل للحفاظ على ما تبقى من وجود وذاكرة جماعية. وما الهجوم على بكركي والمعارضة في جبل لبنان الا دليل لنية الانقضاض على الصيغة اللبنانية وإنهائها الى الابد.

 

كمال ريشا

بكون عم اسمع محللين على التلفزيونات بيقولوا لبنان انتهى بخاف وبصير اتطلع حواليي انا لبناني ومن لبنان شو يعني لبنان انتهى؟

انت مين لتقول لبنان انتهى؟

ما يكون معك تاريخ انتهاء صلاحية البلد ونحنا مش عارفين؟

لبنان ما بينتهي يمكن ينتهي فيه فريق سياسي او اكثر وهيدا ما بيعني نهاية لبنان

 

ساندي شمعون

لبننة حزب الله خلتنا ب ١٤ اذار نطلع من الشارع وما نطالب بال ١٥٥٩

وعملت الحلف الرباعي وتقاسمو الحكم وشرعولو سلاحو بالبيانات الوزارية

ومن بعدا ما قبلو جماعة السيادة بتنفيذ القرارات الدولية تحت الفصل السابع كمان لانو حزب الله لبناني

تخلو عن الشيعة المعارضين

ما رشحو شيعي واحد منو تا ميزعلو الثنائي ومنو تا ما ينجبرو ينتخبو محل بري

ومن عدا رياشي الكان عم بفاوض الإيراني …

واللايحة طويلة

#شعرة_معاوية

عن جد الستحو ماتو

 

دان سعد

حتى ولو اعطينا سمير جعجع وكالة لتمثيلنا ولكن لدينا عقل كاف بأن نتخذ القرار الذي نريد .

حزب الله ارهابي ونص

 

طوني بولس

 بالإذن من سمير جعجع

أميركا، الإتحاد الاوروبي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، كندا، استراليا، بريطانيا وعشرات الدول الكبرى تصنف، "حزب الله" إرهابي إسوة بداعش والقاعدة.

المحكمة الدولية أدانت بالقرائن تورط "حزب الله" بإغتيال الشهيد رفيق الحريري اضافة إلى تورطه بإغتيال قادة وناشطين وإعلاميين لبنانيين.

دول عديدة اتهمت الحزب بإرتكاب جرائم على ارضها، مثل تفجير حافلة بورغاس في بلغاريا، والسفارة الاسرائيلية في الأرجنتين، وخلية العبدلي في الكويت، ونيترات الأمونيوم في ألمانيا، و….

تقارير عالمية تؤكد ارتباط "حزب الله" بشبكات المخدرات العالمية في اميركا الجنوبية وأفريقيا ومحاولات اغراق دول الخليج بالمخدرات.

 تاريخ حافل من تفجيرات المارينز وخطف الطائرات واغتيال سفراء ورهائن و…

الرهان على لبننة "حزب الله" رهان فاشل، فهذا الحزب عقائدي ايديولوجي لا يعترف بلبنان ولا الدولة والقوانين، ولا يخفي أنه فصيل من الحرس الثوري الإيراني.

 

رايو

لطالما تكلمت عن عقائدية الحزب وتمنيت ارساء سياساتهم واستراتيجياتهم على هذا الأساس! حذرنا من التنازلات ولكن لم نتوقع ان تأتي في الصميم!

لبنان المعارض ينزع صفة الارهاب عن حزب الله!

 

فارس سعيد

لا تزال الاحزاب (خارج حزب الله) تضللّ الرأي العام ان عدد نوابها مهمّ

وتكمن أهميته في احداث تغيير في المجلس بقدر حجم الكتلة…

برهنت التجربة ان السلاح يلغي الفعاليّة الدمقراطيّة

بادروا على استلطافه والخضوع أمامه

والاّ استقيلوا وعودوا إلى صفوف الناس العاديين

 ربما التواضع

 

فارس سعيد

فرضت جبهة جنوب لبنان واقعاً جديداً على «حزب الله» الذي بدّل وظيفة سلاحه من الدفاع عن لبنان إلى سلاح هجوم، الأمر الذي يفتح النقاش واسعاً للبحث في مصير هذا السلاح

 

الدكتور احمد_ياسين يلقي الضوء على العميل محمد_شعيتو

https://x.com/i/status/1832379877036863983

- من هو محمد_شعيتو

- لماذا تم اختيار محمد_شعيتو

- من هو مشغل  محمد_شعيتو

- لماذا يستشرس حزب_الله لحمايته

- لماذا هبَّ ابواق الحزب الاعلامية وفي مقدمتهم حسين_مرتضى للدفاع عن محمد_شعيتو

 عندما سأل المحقق محمد_شعيتو ، لماذا تعاملت ضد حزب_الله فاجاب

" شو وقفت عليي ، ما ثلاثة أرباع مسؤولي الحزب عملاء " واستطرد المحقق ويسأل من هم هؤلاء العملاء فيجيب شعيتو ويقول

" بيضل السجن اهون من الموت "

العمالة_تخترق_الحزب_الايراني

نصرالله محاط_ببيئة_من_العملاء

 

د. أحمد ياسين

https://x.com/i/status/1832184343663669514

 غارات عنيفة جداً على #جنوب_لبنان وصفت أنها غير مسبوقة دمّرت منشآت ومخازن صواريخ تابعة للحزب الإيراني.. بينما الأخير يحارب وينتصر عبر وسائل التواصل الإجتماعي!

 

ايلي خوري

حـلـّوا عـنّــا

دارجة كتير هالإيام. حلّوا عنّا بدنا نحرّر بوجّ حلّوا عنّا بدنا نعيش.

الفرق انو واحد قاعد عكتافك ولاطي ورا جمهوريتك بالقوة، وفاتح مشاكل مع نصّ الكوكب.

لا بل واعدك بآتي اعظم. بس عم يحميك.

النكتة مش بس بمين حامي مين، النكتة بانو هو كمان بيطلعلو يقول حلّوا عنّا.

 

بشارة شربل

لفتني اليوم خبر "التوأمة" بين محافظتي دمشق وطهران، وأول غيث التعاون مشروع مترو انفاق ايراني في عاصمة الياسمين. مبروك السراب، وليحمل اسم "مترو السنوار" ما دامت كل توأمة إعمار بين نظام الملالي وحكم البعث كناية عن حمل متكرر خارج الرحم.

 

شارل جبور

نصيحة لحزب الله: كلام الشيخ قاووق أن "العدو دخل مسار الهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق دخلت مسار النصر"، يجب ان يبقى داخليا لرفع المعنويات لا تظهيره، لأن الحوثي "انقطع حسو" والعراقي "انطفى" وحماس فقدت حماسها، والحزب يتباهى بعقلانيته أمام الجنون الإسرائيلي.

 

هادي مشموشي

الفراغ او تغيير النظام العقيم افضل بكثير جداً من انتخاب رئيساً للجمهورية في هكذا ظروف ومعطيات اقليمية ودولية متضاربة وغير مستقرة.

الانتخابات الأمريكية على الأبواب، ونحن في لبنان وكما تعودنا وللأسف تعصف بنا المتغيرات الدولية ومصالح الدول الكبرى، اما تصب في صالحنا او تعود بنا إلى نقطة الصفر.

 

JKG

شو متوقعين من جمهور طربشهم صمير بشعار فكاهي ما بينصرف مطرح بعد ساعات قليلة على استشهاد الادمي المغدور #باسكال_سليمان

ارهابي مش ارهابي وطني مش وطني نازحين خطر مش خطر، اللبن ابيض مش ابيض مش مهم، المهم وللأسف انه قوة صمير بغباء جمهوره

 

******************************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 07-08 أيلول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For September 07/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134132/

For September 07/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 أيلول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134126/

ليوم 07 أيلول/2024/

 

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

********************************