المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october15.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
القاضي
الظالم
والأرملة
المصرة على حقها
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
الياس
بجاني/قيادات
لبنانية
مسيحية ذمية
ومخصية عدوة لشعبها
ولا تعرف ألف
باء العرفان
الجميل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مؤتمر
معراب عديم
الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع العربية
مع محمد علي
الحسيني
تتناول جهاز
الأمن في حزب
الله
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
نبيل ابومنصف
عنوانه: حرب
وانقسام .. متى
وكيف النهاية؟
رابط
فيديو مقابلة مع د. سمير
جعجع من محطة
أم تي في
نتنياهو
يهدد بيروت...
وتصعيد عسكري
ينذر بحرب مدن
ملايين الإسرائيليين
إلى الملاجئ...
ورفض أممي
لسحب
«يونيفيل»
نتنياهو:
سنواصل ضرب
«حزب الله» في
كل مناطق لبنان
بما فيها
بيروت وأعلن
مواصلة بلاده
في القتال رغم
دفعها لـ«ثمن
مؤلم»
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اكتشاف
مجمع تحت الأرض
لـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
هل
استنهض «حزب
الله» قواه
العسكرية بعد
الضربات
الإسرائيلية؟
خبير: آليات
التنسيق
فعّالة بين
الوحدات
المقاتلة
صرخة من
عين إبل داخل
بكركي: نريد
السلام لا إعاشات!
22
شهيداً من
عيترون في
مجزرة إيطو
الشمالية.. ومواجهات
برية أبرزها
في عيتا الشعب
كان
الحدث الأمني
الكبير أمس في
“بنيامينا”،
حيث إستهدفت
المقاومة
الإسلامية،
بالطائرات
الإنقضاضية
ضباطاً
وجنوداً
إسرائيليين،
قتل منهم أربعة
وجرح العشرات
بإعتراف
العدو، أما
اليوم فكان
الحدث والهدف
الجيش
الإسرائيلي
يعترف بمقتل 16
جندياً وإصابة
305 منذ بدء
التوغل البري
في لبنان
إسرائيل
تضغط عسكرياً
بإخلاءات
وقصف توسع إلى
شمال لبنان
«حزب
الله» يواصل إطلاق
الصواريخ
ويتصدى
لـ«تقدم بطيء»
على الحدود
إسرائيل
تصرُّ على طرد
«اليونيفيل»
لاحتلال مواقعها
الاستراتيجية
في جنوب لبنان
واشنطن
تحتجُّ على
إصابة جنود
الأمم المتحدة
لكنها لا
تعارض إزاحتهم
من طريق
القوات
الغازية
رفض أممي
واسع لطلب
نتنياهو
إبعاد
«اليونيفيل»
عن الخط
الأزرق
غوتيريش
طالب بنزع
سلاح «حزب
الله»… وحذر
إسرائيل من
«جرائم حرب»
حرب
لبنان وصياغة
مفاهيم جديدة
للحروب بالوكالة
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
يطرح خريطة طريق
للمعارضة في
مؤتمر معراب
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 14
تشرين الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
14/10/2024
نص مشروع
القرار
الأميركي.
الفرنسي بشأن
لبنان
لقاء
"سيدة الجبل":
كل من يعمل
على عرقلة
إنتخاب رئيس
يخدم مصالح
إسرائيل كي
تستمر باعتداءاتها
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
بوست: نتنياهو
أبلغ أميركا
أن إسرائيل
ستضرب أهدافا
عسكرية
إيرانية
إسرائيل تعلن مقتل
قائد سلاح
الطيران
التابع
لـ«حماس»
أكدت أنه
العقل المدبر
لاستخدام
الطائرات بدون
طيار
والطائرات
الشراعية في «7
أكتوبر»
ما دفاعات
إسرائيل
الجوية ضد
صواريخ
إيران؟
أستراليا تحث
مواطنيها على
مغادرة
إسرائيل
«طالما لا تزال
الرحلات
متاحة»
نتنياهو
يدرس خطة
لإخلاء شمال
غزة من المدنيين
وقطع
المساعدات
على من يبقى
اقترحتها مجموعة
من الجنرالات
المتقاعدين
على رئيس الوزراء
والبرلمان
الإسرائيلي
الغرب
يضغط على
إيران برغم
الحاجة لخفض
التصعيد
وعقوبات
أوروبية
استهدفت
برنامج طهران الصاروخي
الصين تطلب من
إسرائيل وضع
حد «للكوارث
الإنسانية» في
قطاع غزة
بكين ترى
أن «مواجهة
العنف بالعنف
لا يمكن أن
تعالج المخاوف
المشروعة لكل
الأطراف»
الفصائل
المسلحة تربك خطط
العراق لخفض
التصعيد في
المنطقة
عراقجي
أكد أن طهران
تتفق مع مساعي
بغداد «لمنع
اتساع الحرب»
ماذا
تعرف عن
مُسيّرة «حزب
الله» التي
انتحرت في
بنيامينا؟
لا
استعدادات
لدى دمشق لخوض
عمل عسكري في
جنوب البلاد
إنهاء
القيادة
العامة للجيش
استدعاء
الاحتياط
يعني برودة
جبهة الجولان
تأخير
الضربة
الإسرائيلية
لإيران: هل أثَّرت
الحسابات
الإقليمية
والدولية؟
بايدن
يدين
«الكراهية ضد
العرب» في
ذكرى مقتل طفل
أميركي من أصل
فلسطيني
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
«الطوفان»:
غرق
الميليشيات
وعودة الدول/سام
منسى/الشرق
الأوسط
لبنان... وطن في
مهب الريح/د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط
"الموج
العالي" يغرق
"المسودات":
اقتراحات
دولية متضاربة/منير
الربيع/المدن
مجدداً...
المقاومة هي
سبب الاحتلال
وليس العكس/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
غزة ولبنان...
حقائق باردة
في مشهد ساخن/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
مسألة
مصطلحات/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
بالمناسبة... أين
«داعش»؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لماذا
نتذكر
السادات هذه
الأيام؟/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
ماذا
عن اليوم
التالي
لإسرائيل
أولاً؟!/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
في
انهيارات
التاريخ/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
حكايات نووية...
«القنبلة في
القبو»/د. حسن
أبو
طالب/الشرق
الأوسط
لا
لاتفاق
التطبيع بين
السعودية
وإسرائيل/
مايكل
يونغ/موقع
ديوان
على
ساسة لبنان
الحذر/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
الهجوم
الإسرائيلي
على قوات
الطوارىء
الجنوب.. لماذا؟!/السفير د.
هشام حمدان
عن
المشاعر
المتناقضة
على الساحة
اللبنانية
ومقاومة
الاستثمار في
التعصب
حفاظاً على الوحدة
الوطنية/د.منى
فياض/صوت
لبنان
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بيان
صادر عن
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
باسيل
: العمل جار
للوصول لإسم
توافقي لا
يشكل تحديا
لأحد واجتماع
اليوم يؤسس
لخطوات عملية
وصول
طائرة
مساعدات
سعودية الى
مطار بيروت وتشديد
على ان
مساعدات
الدول
العربية تؤكد
العمق العربي
للبنان
الملك
عبد الله
استقبل
ميقاتي في قصر
الحسينية :
الأردن يبذل أقصى
الجهود لوقف
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
سامي
الجميل التقى
الشيخ عباس
الجوهري
وتشديد على
أهمية
"العودة الى
الدولة"
سامي
الجميّل: قرار
إدخال لبنان
في الحرب كان
خاطئًا وحان
الوقت
للاعتراف بذلك
لا يمكن أن
تقوم دولة في
لبنان في ظل
حزب مسلح.. جعجع:
بوجود حزب
الله لا وطن
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
القاضي
الظالم
والأرملة
المصرة على حقها
إنجيل
القدّيس
لوقا18/من01حتى08/"قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ
مَثَلاً في
أَنَّهُ
يَنْبَغي
أَنْ
يُصَلُّوا
كُلَّ حِينٍ
وَلا
يَمَلُّوا،
قَال: «كانَ في
إِحْدَى
المُدُنِ
قَاضٍ لا
يَخَافُ
اللهَ وَلا
يَهَابُ
النَّاس. وَكانَ
في تِلْكَ
المَدِينَةِ
أَرْمَلَةٌ
تَأْتِي
إِلَيْهِ
قَائِلَة:
أَنْصِفْني
مِنْ خَصْمي!
وظَلَّ
يَرْفُضُ
طَلَبَها مُدَّةً
مِنَ
الزَّمَن،
ولكِنْ
بَعْدَ ذلِكَ
قَالَ في
نَفْسِهِ:
حَتَّى
ولَوكُنْتُ
لا أَخَافُ
اللهَ وَلا
أَهَابُ
النَّاس،
فَلأَنَّ
هذِهِ
الأَرْمَلةَ
تُزْعِجُني
سَأُنْصِفُها،
لِئَلاَّ
تَظَلَّ
تَأْتِي إِلى
غَيْرِ
نِهَايةٍ
فَتُوجِعَ
رَأْسِي!».
ثُمَّ قالَ
الرَّبّ:
«إِسْمَعُوا
مَا يَقُولُ
قَاضِي
الظُّلْم. أَلا
يُنْصِفُ
اللهُ
مُخْتَارِيهِ
الصَّارِخِينَ
إِلَيْهِ
لَيْلَ
نَهَار، ولو
تَمَهَّلَ في
الٱسْتِجَابَةِ
لَهُم؟
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ سَيُنْصِفُهُم
سَرِيعًا.
ولكِنْ مَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَان، أَتُراهُ
يَجِدُ عَلَى
الأَرْضِ
إِيْمَانًا؟».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
بري
مجرد وج
بربارة وبوق
وأداة عند حزب
الله واسياده
الملالي
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
معركة
اقليم التفاح
عملت من بري
بوق واداة ووجج
بربارة عند
حزب الله. من
يراهن عليه
ويناشده
برسائل أو بنداءات
بيكون غبي
أهبل أو ذمي
ومكتر. الست
والعايش وهم
الزعيم
الأوحد أكيد
هني بغير عالم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فشل
مدوٍّ لمؤتمر
معراب رقم 2 وعنوان
زمن محنة
ومّحل
الموارنة
عنوانه جعجع
وعون
وقطعانهما
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135675/
بدون لف
ودوران، نقول
بكل راحة ضمير
إن مؤتمر معراب
الثاني الذي
عُقد يوم
السبت الماضي
قد فشل فشلاً
ذريعاً،
تماماً كما فشّل
المؤتمر
الأول. كان
المؤتمر
الثاني إهانة
للقيادات
المسيحية
المنسلخة عن
مجريات
وتطورات
الأحداث التي
يشهدها لبنان
وكل منطقة
الشرق الأوسط.
الهدف الوحيد
لمؤتمر معراب
رقم 2 لم يكن
لبنان
واللبنانيين،
ولا الوجود
المسيحي، ولا
الاحتلال
الإيراني،
ولا الحرب
الدائرة بين
حزب الله
وإسرائيل، ولا
الكوارث التي
تعصف بالبلاد.
ما أراده
جعجع، والذي لم
ولن يتحقق، هو
وهم وهلوسات
"الزعيم
المسيحي الأوحد".
هذا
الوهم المرضي
يعمي بصره
وبصيرته منذ
سنين، وبسببه
حلّت على
المسيحيين
كوارث لا تُعد
ولا تُحصى.
نشير هنا إلى
أنه استولى
على رئاسة حزب
القوات
اللبنانية
بالقوة والعنف
ولم يُنتخب
لهذا الموقع.
نؤكد أن
جعجع وزوجته
عقدا مؤتمرًا
لم يحقق شيئًا
سوى كشف
أوهامه. لا
رئاسة ولا
سيدة أولى، وقد
آن الأوان
للتوقف عن
أحلام اليقظة
والانسلاخ عن
الواقع. ولأن
الوهم
والهلوسات
هما ما يحرك
هذا الرجل،
فلا نستبعد أن
يدعو قريبًا
إلى مؤتمر
معراب رقم 3
على خلفية نفس
وهم "الزعيم
المسيحي
الأوحد"، لأن من
لا يتعلم من
أخطائه يستمر
في ارتكابها.
أما
الحاضرين من
أفراد
وتجمعات
وإعلاميين وناشطين،
ونحن على
معرفة
بالكثير
منهم، فلا شك
أنهم صادقون
في جهودهم
السيادية
والوطنية،
مثل اللواء
أشرف ريفي على
سبيل المثال
لا الحصر،
ولكن من دعا
للمؤتمر كان
في عالم آخر. الغربة
بين
المشاركين
بنواياهم
الصادقة وبين
أجندة الداعي
للمؤتمر كانت
واضحة تمامًا
لمن يرى الأمور
بوضوح.
في
المقابل، عون
وصهره
وأتباعهما
أقاموا الصلاة
لشهداء 13
تشرين الأول
1990، وهم
المسؤولون عن
موتهم، حيث
تنكروا لهم
وقفزوا فوق دمائهم
وتحالفوا مع
من قتلهم. عون
وصهره، كما جعجع،
يعيشون في حلم
من الماضي (دا
جافو dé·jà vu) وكأنهم ما
زالوا في قصر
بعبدا عام 1990.
نبذة
موجزة عن
إنجازات سمير
جعجع
سمير
جعجع لا يملك
أي رؤية، وفي
كل المحطات الأساسية
والمصيرية
كان مهمشاً
ومواقفه
عمياء وقاتلة للمسيحيين.
وعلى
سبيل المثال
لا الحصر:
إعدام
شابين
اتهمهما
بمحاولة
اغتياله.
مشاركته
في قتل طوني
فرنجية.
تسليمه
سلاح القوات
اللبنانية.
غرقه في
اتفاق الطائف.
دخوله
ورقة النوايا
المصلحية
والغبية مع
عون.
انتخابه
عون رئيسًا.
عدم
هروبه ودخوله
السجن في زمن
الاحتلال
السوري
(المسيح هرب
مرات عديدة).
تقديمه
التعازي
بباسل الأسد
في القرداحة.
تخليه
عن جيش لبنان
الجنوبي
وجبنه في
الدفاع عن أفراده وعن
مقاومتهم
وتضحياتهم.
ادعاؤه
الذمي بأن
شهداء القوات
هم كشهداء حزب
الله.
قوله
النفاقي إن
حزب الله حرر
الجنوب وهو
يعلم أن
إسرائيل
انسحبت منه
بقرار داخلي.
تملقه
المقيت لحزب
الله والقول
بأنه يمثل
الشيعة في
لبنان في حين
أنه يحتجز
الشيعة رهينة
ويفرض عليهم
نوابه بالقوة.
معارضته
لقانون
الانتخاب
الأرثوذكسي.
التحفض "ببمبر"ز
ملحم الرياشي.
إبعاد
كل المفكرين
والفاعاين عن
شركة حزبه.
ممارسة
الدكتاتورية
داخل شركة حزبه.
وعلى
الأكيد، مرضّه
الوهمي على
أنه "الزعيم
المسيحي
الأوحد" الذي
يطغى على كل تفكيره
اضافة أنه لا
يمتلك معظم
مقومات
القيادة ورؤية
للمستقبل
دائماً هي صفر
مكعب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/123147/
أنعم
علينا
الشهداء
وأعطونا دون
مقابل حياتهم
فرحين لأنهم
أمنوا بقول
السيد المسيح:
“ليس لأحد حب
أعظم من أن
يبذل الإنسان
نفسه من أجل
أحبائه”. (يوحنا
15/13)
ولا
بد أن شهداء 13
تشرين الأول
الأبطال ومن
قبورهم
يصرخون بصوت
مدوي قائلين:”
ما من قائد مر
في يوم بمقبرة
حيث نرقد إلا
وكل شهيد منا
صاح بوجهه
غاضباً أين
دمي يا هذا؟
قمة في
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين ويحمل
لوائهم وهو
يتحالف اليوم
مع من قتلهم وفظع
ونكل بهم. هذا
خداع للذات
وعهر وفجور
ونرسيسية
قاتلة.
نتذكر
اليوم بحزن
وأسى الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في 13
تشرين الأول/1990
ومعهم كل
شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
نتذكر
اليوم
الشهداء، كل
الشهداء من
مدنيين وعسكريين
الذين
استشهدوا
ببسالة
وبطولة وهم
يواجهون
الجيش السوري
البعثي
الغازي
المحتل، ومعه
أرتال من
طرواديي
ومرتزقة
الداخل، وذلك
دفاعاً عن وطن
الأرز
والرسالة
والتاريخ
والإنسان
والاستقلال.
ونتذكر
اليوم أيضاً
وبلوعة وحزن
المئات من
أهلنا ومنهم
رهباناً
وعسكراً
ومدنيين
خطفهم جيش
الاحتلال
السوري
ومرتزقته
المحليين
ونقلوهم إلى
سجون
ومعتقلات
نظام الأسد النازية،
وحتى يومنا
هذا لا يزال
مصيرهم مجهولاً.
نتذكر
بطولاتهم
ونتخيل في
وجداننا أنهم
اليوم في
قبورهم
يتقلبون
غضباً وحزناً
على ما وصل
إليه وطنهم
المفدى الذي
سقوا ترابه
بدمائهم
وافتدوه
بأرواحهم.
إن
شهداء 13 تشرين
الأول/1990 وكل من
سبقهم، ومن
رحل بعدهم من
شهداء وطن
الأرز لا بد
وأنهم من أمكنة
رقادهم على
رجاء القيامة
يتقلبون
حزناً وغضباً
ويلعنون كل
حاكم وسياسي
وصاحب شركة حزب
ومسؤول
ومواطن لم
يحترم ولم
يقدر
شهادتهم، كون
هؤلاء الإسخريوتيون
يتاجرون
بدمائهم خدمة
لأجنداتهم السلطوية
وليس لخدمة
الوطن
والمواطن.
الإسخريوتيون
من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب قفزوا
فوق دماء
وتضحيات
الشهداء،
وباعوا الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة،
واستسلموا
للأمر الواقع
بذل،
ويتعايشون مع
الاحتلال
الإيراني
وسلاحه
ودويلته
بضمير مخدر
بعد أن اضاعوا
وجهة البوصلة
الوطنية
والإيمانية
وغرقوا في
أوحال
الغرائزية
والطروادية
وأمست مسالكهم
الحياتية هي
مسارات
الأبواب
الواسعة بمفهومها
الإنجيلي.
إننا
وبفضل تضحيات
الشهداء
الأبرار
ومنهم شهداء
يوم 13 تشرين
الأول سنة 1990 ورغم
كل الصعاب
والمشقات
وواقع
الاحتلال الإيراني
والإرهابي
لوطننا
الغالي ما
زلنا في دواخلنا
ووجداننا
والضمير
والعزائم
نتمتع بحريتنا
كاملة،
وكراماتنا
مصانة،
وجباهنا شامخة.
الشهداء
هم حبة الحنطة
التي ماتت من
أجل أن تأتِ
بثمر كثير…وهم
الخميرة التي
تُخمر باستمرار
همة وعنفوان
وضمائر
ووجدان
وعزائم أهلنا
ليُكملوا
بإيمان
وشجاعة وتقوى
وتفانٍ مسيرة الشهادة
والجلجلة
والصلب
والقيامة.
إن
لبنان، وطن
الأرز، هو أرض
القداسة
والفداء والرسالة،
وهو عرين
الشهداء
والأحرار
وملاذ لكل
مُتعب ومضطهد.
هكذا
كان، وهكذا
سوف يبقى حتى
اليوم الأخير
والقيامة،
وواجب
اللبناني
الإيماني
والوطني
والإنساني أن
يشهد للحق
والحقيقة دون
خوف أو رهبة،
وأن يرفع
عالياً رايات
الأخوة
والحرية
والمحبة
والإيمان
والعطاء والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته لأهل
رومية (08/31 و32):
“وبعد هذا
كله، فماذا
نقول؟ إذا كان
الله معنا،
فمن يكون
علينا؟ الله
الذي ما بخل
بابنه، بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟”
في
الخلاصة، نعم
إن الله معنا،
ولبنان في قلبه،
ومع كل لبناني
حر وسيادي في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني
وطروادية،
وكل أدواته
المحلية،
ولذلك لن
يتمكن
الأشرار
وجماعات
الأبالسة
والإرهاب
والأصولية
والتقوقع بكل
تلاوينهم
وأسلحتهم، من
أن يكسروا
عنفواننا أو
يفرضوا علينا
إرادتهم
الشيطانية
وكفرهم، أو
نمط حياتهم المتعصب
والمتحجر.
شكراً
لكل شهيد تسلح
بالمحبة ومن
أجلها قدم
حياته
قرباناً على
مذبح وطن الأرز
ليبق لبنان
حراً، وسيداً
ومستقلاً،
وليبق اللبناني
محتفظاً
بكرامته
وعنفوانه
وحريته، وشكراً
لأهالي
الشهداء
العظماء في
إيمانهم ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
وبررة، وشكراً
لتراب لبنان
المقدس الذي
انبت شهداء
واحتضن
رفاتهم.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى
شهداء 13 تشرين الأول
1990 وتنكر ميشال
عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
https://www.youtube.com/watch?v=GOtveJGlPYg&t=20s
13 تشرين
الأول/2023
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
قيادات
لبنانية
مسيحية ذمية
ومخصية عدوة لشعبها
ولا تعرف ألف
باء العرفان
الجميل
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135618/
لم
يدمر الشعوب
العربية
ومجتمعاتها
ودولها، ويصيب
لبنان وشعبه
بكوارث لا
تحصى ولا تعد
سوى مقولة
الجهل
والغباء: "لا
صوت يعلو فوق
صوت المعركة."
هذا
الشعار
البائس
والانتحاري
والإنكاري أخفى
لسنوات طويلة
الجذور
العميقة
للمشكلات الوجودية
التي تنخر
الجسد
اللبناني،
مفسحاً
المجال أمام
حزب الله،
الذراع
الإيرانية المسلحة
والمؤدلجة
مذهبياً
والإرهابية،
للتمدد
والسيطرة على
البلد
واحتلاله،
وتحويله إلى
معسكر للسلاح
الإيراني،
وساحة
لحروبه،
ومنطلقاً
لمشروعه
التوسعي المدمر.
لقد تُرك
حزب الله يسرح
ويمرح على
"قاعدة
المافيا
والميليشيا"
(المافيا تغطي
الفساد،
والميليشيا
تغطي السلاح
والاحتلال)،
وخلق ثقافة من
الخوف
والخضوع
والاستسلام
والذمية. لقد بالقوة،
وعن طريق
الاغتيالات
وتركيب
الملفات
القضائية
المفبركة، أي
محاولة
لمواجهة إرهابه
الذي يخنق
لبنان وأهله
منذ أكثر من 40
عاماً.
في خضم
هذه الحرب
التي تحرق
وتدمر وطننا
وتهجر أهلنا،
علينا أن نكون
صريحين ونقول
بصوت عالٍ
ودون خوف: حزب
الله ليس مجرد
تهديد للبنان؛
إنه آفة
سرطانية
اخترقت كل
زاوية من
المجتمع، يضطهد
شعبنا، وخاصة
المسيحيين، ويقوم
بتصفية
القادة
اللبنانيين
الذين يقفون ضده.
كرهنا
إسرائيل أو
أحببناها، هي
القوة الوحيدة
حالياً
القادرة على
مواجهة هذا
التحدي الكبير،
والقضاء على
قيادة حزب
الله وتفكيك
شبكته الإرهابية
وتدمير سلاحه
وضرب اوكاره
وجحوره
والأنفاق. كما
أنه لا توجد
قوة أخرى في
العالم تمتلك
القدرة العسكرية
أو المصلحة
الإستراتيجية
لإنجاز هذه المهمة،
ومع ذلك،
يواصل العديد
من القادة
المسيحيين اللبنانيين،
بذهنية
الذمية
والغباء،
إظهار جحود
مقيت،
مهاجمين إسرائيل
بعبارات
جوفاء،
واصفين إياها
ب"العدوة"
بـ"الوحشية"
و"الإجرامية."
هؤلاء
القادة، سواء
كانوا
علمانيين أو
دينيين،
يخونون شعبهم
لعدم إدراكهم
أهمية ما تقوم
به إسرائيل
لتحرير لبنان
من قبضة
واحتلال وأخطار
حزب الله وضرب
مشروع تمدد
الملالي
الفرس.
إن الأمر
ليس مجرد
سياسة
إقليمية؛ إنه
مسألة بقاء
ووجود للبنان
وأهله، وخاصة
المسيحيين
الذين استهدفهم
حزب الله بشكل
منهجي لعقود
بهدف
اقتلاعهم، وحوّل
إرهاب وعهر
واستكباره
المسيحيين
إلى مواطنين
من الدرجة
الثانية في
وطنهم،
مجبرين على
العيش تحت
تهديد العنف، ومضطرين
للخضوع، وفاقدين
لدورهم
السياسي في
الحكم.
في
عام 1982، عندما
تم اغتيال الرئيس
بشير الجميل،
فقدنا
كمسيحيين
خاصة،
وكلبنانيين
عموماً، أكبر
فرصة
لاستعادة لبنان
من القوى التي
كانت تسعى إلى
تدميره. والآن،
بعد 42 عاماً،
نحن أمام
مفترق طرق
حاسم آخر في تاريخنا.
وبدلاً
من اغتنام هذه
الفرصة
والتوافق (أو
على الأقل
السكوت) مع
القوة
الوحيدة—إسرائيل—التي
تستطيع تدمير
حزب الله،
يثبت معظم القادة
المسيحيون
اللبنانيون
مرة أخرى أنهم
مخصيون
وخاضعون،
وغير قادرين
على تجاوز عقلية
وثقافة
الذمية التي
سيطرت عليهم. هؤلاء
يستمرون
بغباء في
التملق لحزب
الله،
متفرجين بصمت
على ما يجري،
بينما تقوم
إسرائيل
بالعمل الشاق
للقضاء على
منظمة
إرهابية جلبت
للبنان وشعبه
الألم والدمار.
هذا
ليس مجرد جبن؛
إنه خيانة
للشعب
اللبناني، وخاصة
للمسيحيين،
الذين
يستحقون أن
يعيشوا، كما
باقي اللبنانيين،
بحرية في بلد
سيد ومستقل.
لو كان
لدى هؤلاء
القادة
المسيحيين
ذرة من الكرامة
أو الرؤية،
لتوقفوا عن
مهاجمة
إسرائيل
عبثاً،
وبدأوا
بإظهار العرفان
بالجميل والامتنان
لما تفعله
لتحرير لبنان
من قبضة الميليشيا
الإيرانية.
إن التاريخ
لن يرحم أولئك
الذين، في
لحظة بداية سقوط
حزب الله،
اختاروا
الجبن على
الشجاعة،
والجحود على
واجب العرفان
بالجميل
الامتنان.
في
الخلاصة، إن الفرصة
لاستعادة
لبنان من
أنياب إيران
وحزبها
الإرهابي هي
الآن،
وإسرائيل هي
من تمنحنا هذه
الفرصة
الأخيرة. دعونا
لا نكرر الخطأ
الذي
ارتكبناه في
عام 1982؛ فقد تكون
هذه فرصتنا
الأخيرة
لاستعادة
وطننا والعيش
بسلام.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كارثية
وصنمية
وغنمية قطعان
وقراقير
أصحاب الأحزاب
الشركات
والوكالات في
لبنان المحتل
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/63786/
عيب
تكرار
القراقير
والقطعان
الببغاغية الممجوجة
"انت قاعد بر"
"وتعا وحكي من
جوا" " وشو
بيطلع منك"
وشو بيفهمك"
"وصرماية
فلان الزعيم
افضل منك"
وكأن من هم
جوا (ما عدا
قلة) سباع البرم
واسود ومش
مستسلمين
وذميين
ومخباين وراء
اسماء كذابي
وتيوانيي.
مسرح
تناقض غريب
وعجيب حيث أن
الممانعين
وتجار
المقاومة ومن
يدعون نفاقاً
انهم ضدهم هم
من نفس الخامة
ومن نفس
الثقافة
الإسخريوتية
والنرسيسية،
كما أن
قطعانهم متل
بعضون، شو
بتقول لكل
لبناني مش
شايف الجوز ع
حقيقتهم
وماشي ورا حدا
منون بغباء
وهبل ومتخلي
عن حريته
وبيهوبر لحدا
منون؟
وكيف
بتفهم هاللغز
العصي ع
العقل،
فعندما من يعارض
احتلال حزب
الله يقول وعن
خوف وذمية بأن
شهداء القوات
هم متل شهداء
حزب الله، في
حين يفاخر حزب
الله بأنه
إيراني وجندي
بجيش ولاية
الفقيه؟
وكيف
فيك تفهم هبل
السياديين
الدجالين لمن
بيقولوا حزب
الله لبناني
وحرر الجنوب
ومقاومة
ويمثل الشيعة
وهو خاطف الشيعة
واخدهم رهائن
ويلي عم يصير
من سنة خير
دليل؟
وأي
عاقل ممكن
يحترم سياسي
او رجل دين أو
صاحب شركة حزب
بدو يرجع حزب
الله إلى
لبنان وإلى لبنانيته
والحزب
مرتزقة بجيش
الملالي عقيد
وتسليح ونمط
حياة وتبعية
مطلقة؟ أي
منطق هيدا؟
وكيف
فيك ما فيك
تفهم اجندة
اصحاب شركات
الأحزاب
المارونية
تحديداً وكل
واحد منون بدو
يعمل رئيس
جمهورية ولو ع
خراب لبنان؟
لا أمل
ولا رجاء ولا
مستقبل
للبنان في ظل
الأحزاب
الحالية وجشع
وتلون
وأنانية
واكروباتية
أصحابها
والوكلاء..
الاستثناءات
بالتأكيد
موجودة ولكنها
قليلة جداً
وإن كان بنسب
متفاوتة. فإنه
وعملاً
بالمعايير
الغربية
لمفهوم
وأعمال وتنظيم
الأحزاب
ومبدأ تداول
السلطات
والمسؤوليات
والنفوذ
والمواقع
بداخلها.. فإن
أحزاب لبنان
هي إما شركات
عائلية تمارس
التجارة بأبشع
طرقها والجشع
والغرائزية
..أو وكلاء
ومجرد وكلاء
للخارج.. هي
شركات ووكلاء
لا علاقة
لمعظمها لا
بالوطن ولا
بالمواطن ولا
بالدستور ولا بالسياسة
بمفهومها
الغربي
والحضاري
والخدماتي
والديمقراطي…
أحزاب
لبنان هي
باختصار
شركات تجارية
ووكالات
للخارج هدفها
الربح وفقط
الربح، وخدمة
من يمولها
ويؤمن لها
وجودها والأدوار.
وبضاعتها
للأسف هي
الشعب
اللبناني
والوطن
بهويته
وكيانه وتاريخه
وسيادته
واستقلاله. عملياً
وفيما يخص
العقل
والمنطق يصعب
اعتبار من هم
في هذه
الأحزاب
بسوادهم
الأعظم أشخاص
أحرار في
فكرهم
والقرار
والمواقف
والرؤية
والبصر والبصيرة..
كلام صادم
وقاسي ولكنه
الحقيقة وهي
حقيقة للأسف
مرة ومدمرة في
نتائجها والحواصل..
لكنها
الحقيقة التي
على كل لبناني
عاقل أن يراها
ويعترف بها
لأن من لا
يعترف
بعلته..علته
تقتله. ترى هل
من حزب واحد
في لبنان يتم
انتخاب صاحبه بحرية
وديمقراطية
ولا يتم تعنيه
من قبل مرجعيته
الخارجية أو
يتم توريثه؟
علينا ان
نعترف بشجاعة
على أن من هم
في الأحزاب
اللبنانية هم
في الواقع
المعاش وبأفضل
الأحول
وبأغلبيتهم
مجرد موظفين
(قطعان وقرقير
وكياس بطاطا)
ا قرار ولا
قول لهم في أي
شأن، وعملياً
ينفذون ولا
يقررون.. وفي
الغالب هم
فرّق مدجنة من
الهوبرجية
والزلم
والأتباع …
في
الخلاصة، فإن
الأحزاب
اللبنانية
بهيكلياتها
وتنظيماتها
ونهج عملها
ورزم أهدافها
والممارسات،
وفي عقلية
أصحابها
والنرسيسية..
احزابنا
هي المصيبة،
وهي الكارثة،
وهي العائق
لإقامة دولة
القانون
والمواطن
والحريات. من
هنا فإنه
لا يمكن لهذه
الأحزاب
الشركات أن
تكون
الحل...لأنها
هي وراء كل
الكوارث
ووراء كل حقبات
الإحتلال بما
فيها الحقبة
الحالية. بالتأكيد
الأمل موجود
ولكن الحل في
لبنان بعيد
وصعب المنال
ويكمن بداية
في حل هذه
الأحزاب
وإرسال أصحابها
إلى بيوتهم
والتوقف عن
تقديسهم والتأليه..ومن
ثم وتدريجياً
العمل الجاد
والمضني
والطويل
الأمد على
إنتاج طاقم
سياسي واحزاب
حرة بمفاهيم
وطنية وغير
تجارية وغير قبلية.
لبنان بحاجة
لطاقم سياسي
خلاق جديد ومؤمن
ويخاف الله
ويوم حسابه
الأخير ويعمل
على خدمة
لبنان
واللبنانيين
وليس العكس.
الياس
بجاني/فيديو: كارثية
صنمية وغنمية
قطعان
وقراقير
أصحاب
الأحزاب
الشركات
والوكالات في
لبنان المحتل
https://www.youtube.com/watch?v=Mb1-JoWGVBA&t=458s
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مؤتمر
معراب عديم
الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135545/
إن
مؤتمر معراب
الذي دعا إليه
د. سمير
جعجع يوم
السبت المقبل
هو مسرحي
وعديم الجدوى
وفاشل، وغريب
ومُغترب عن
مقومات
الأزمة القاتلة
التي يعيشها
لبنان حالياً
في ظل الحرب الدائرة
بين إسرائيل
وحزب الله. بل
إن المؤتمر قد
دُفن وفشل قبل
أن يُعقد،
كونه
مستنسخاً عن
المؤتمر الذي
عُقد مؤخراً
في نفس المكان
وبدعوة من
الشخص نفسه،
وكان كارثياً
بفشله وتعرية
الأهداف المصلحية
للداعي إليه.
إن
كثيراً من
المسيحيين
واللبنانيين
لا يرون في
سمير جعجع
الشخصية
القيادية
الصالحة للسير
تحت رايته، إذ
يعرفون
أجندته
الذاتية وأحلامه
الرئاسية
الوهمية التي تتعارض
مع سبل خلاص
لبنان
واستعادة
استقلاله
وتحريره من
الاحتلال
الإيراني،
ومن هيمنة حزب
إيران
الإرهابي
المسمى كفراً
"حزب الله".
إن
القرار 1701 قد
دُفن مع
اغتيال حسن
نصرالله، وإن
محاولات
إحيائه هي نوع
من الهبل
والغباء، إن
لم نقل الجهل
والذمية. الحرب
بين الحزب
ودولة
إسرائيل لن
تتوقف قبل
اقتلاع الحزب
وتفكيك بنيته
وتسليم
سلاحه، كما
يقول رئيس وزراء
إسرائيل.
يبقى أن
لبنان دولة
مارقة
وفاشلة،
وحكامه وأطقم
السياسيين
فيه فاسدون،
وأصحاب
أحزابه الشركات
والوكالات
نرجسيون. أما
رجال الدين فكثير
منهم منافقون
وفريسيون.
هناك حاجة
ملحة لوضع
البلد تحت
سلطة الأمم
المتحدة
فوراً،
وطبقاً للبند
السابع من
ميثاقها، إذ
تنطبق عليه كل
معايير
الدولة
الفاشلة والمارقة.
لهذا، فإن أي
مؤتمر مثل
الذي دعا إليه
جعجع، ولكي
يكون فعالاً
وبعيداً عن
الأجندات الذاتية
والسلطوية
والتجارية،
أولا لا يجب أن
يعقد في
معراب، بل
بمكان آخر
يطمئن ولا
يستفز،
وثانياً
والأهم أن
يطالب بتنفيذ
جميع القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان
بالقوة، ووضع
البلد تحت
البند السابع
من شرعة الأمم
المتحدة،
ومحاكمة
السياسيين
الفاسدين
ووضعهم تحت
الإقامة
الجبرية،
وتدريب الشعب
اللبناني على
كيفية حكم
نفسه بشكل
صحيح.
في
الخلاصة، إن
الداعي
لمؤتمر
معراب، سمير جعجع،
ومعه السواد
الأعظم من
القيادات
اللبنانية
الحالية
أجنداتهم
ذاتية
ومصلحية وسلطوية
وليست وطنية. كما أن
غالبية رجال
الدين
منافقون،
والأحزاب السياسية
هي شركات
ووكالات،
وجزء كبير من
الشعب يعيش في
عبودية فكرية
عمياء.
لبنان
بحاجة إلى
إعادة تأهيل
ليحكم نفسه،
وهذا نداء
عاجل لتدخل
الأمم
المتحدة قبل
فوات الأوان.
الياس
بجاني/فيديو:
مؤتمر معراب
عديم الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
https://www.youtube.com/watch?v=hiL0rxPVNvM&t=4s
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع العربية
مع محمد علي
الحسيني
تتناول جهاز
الأمن في حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=VNGjsaBKfAw&t=2011s
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي
نبيل ابومنصف
عنوانه: حرب
وانقسام .. متى
وكيف النهاية؟
https://www.youtube.com/watch?v=PABxMrk7lZo
رابط
فيديو مقابلة مع د. سمير
جعجع من محطة
أم تي في
https://www.youtube.com/watch?v=PIaY37DMyoc
نتنياهو
يهدد بيروت...
وتصعيد عسكري
ينذر بحرب مدن
ملايين
الإسرائيليين
إلى الملاجئ...
ورفض أممي
لسحب
«يونيفيل»
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
هدد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
بمواصلة
الحرب و«ضرب
(حزب الله) بلا
رحمة في كل
أنحاء لبنان،
بما يشمل
بيروت»، في
وقت أعلن
الجيش أن
ملايين الإسرائيليين
هرعوا إلى
الملاجئ مع
انطلاق صفارات
الإنذار في
مناطق متفرقة
من البلاد، بما
في ذلك تل
أبيب، ما ينذر
بتصعيد خطير
يرقى إلى حرب
مدن مفتوحة
بين الطرفين. كان
«حزب الله»
أعلن مساء أمس
قصف مدينة صفد
في شمال إسرائيل
بالصواريخ،
بعد ساعات فقط
من استهدافه
قاعدة بحرية
وثكنة
عسكرية،
وغداة هجوم
(الأحد) على
قاعدة عسكرية
في حيفا أسفر
عن مقتل 4 جنود
ووقوع 67
جريحاً. ووسّع
الجيش
الإسرائيلي
غاراته الجوية
إلى أقصى
الشمال
اللبناني، إذ
قتل 22 شخصاً على
الأقل، في
غارة استهدفت
لأول مرة،
بلدة أيطو ذات
الغالبية
المسيحية في
قضاء زغرتا. وتوسّعت
رقعة القصف في
الجنوب
أيضاً، مع إنذارات
بإخلاء مزيد
من القرى
والبلدات
منها الزهراني
التي لا يزال
يسكنها
الآلاف وتبعد
عن الحدود نحو
40 كيلومتراً. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن قواته
داهمت نفقاً طوله
800 متر، مشيراً
إلى أنه كان
مقراً لقيادة
«قوة الرضوان».
وأضاف: «عثرنا
في النفق على
صواريخ
لطائرات
عمودية
وقذائف
ودراجات
نارية». وإذ
كرر نتنياهو
مطالبته قوات
«يونيفيل»
بالانسحاب
إلى ما بعد
الخط الأزرق،
رفض أعضاء مجلس
الأمن، في
جلستين
منفصلتين،
عقدتا أمس هذه
الدعوات،
مذكرين بأن
قوات حفظ
السلام منتشرةٌ
في جنوب لبنان
بموجب القرار
1701.
نتنياهو:
سنواصل ضرب
«حزب الله» في
كل مناطق لبنان
بما فيها
بيروت وأعلن
مواصلة بلاده
في القتال رغم
دفعها لـ«ثمن
مؤلم»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين، في مقطع
مصور بثّه
مكتبه، أن
إسرائيل
ستهاجم جماعة
«حزب الله»
المدعومة من
إيران في جميع
أنحاء لبنان،
بما في ذلك
العاصمة
بيروت. وقال
نتنياهو إن
إسرائيل
ستستمر «بضرب
حزب الله بلا
رحمة بما يشمل
بيروت»، وفق
ما نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وأضاف
نتنياهو خلال
زيارة لقاعدة
عسكرية
أصابتها
مسيّرة
أطلقها «حزب الله»،
الأحد، في
هجوم أسفر عن
مقتل أربعة
جنود «نخوض
حملة شرسة ضد
محور الشر
الإيراني
الذي يريد
تدميرنا
بالكامل»،
مؤكداً أنهم
«لن ينجحوا في
ذلك. سنستمر
في القتال.
ندفع ثمناً مؤلماً،
لكن لدينا
أيضاً
إنجازات
كبيرة وسنستمر
في تحقيقها».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين،
مقتل أربعة
جنود وإصابة
سبعة آخرون بجروح
خطرة في هجوم
شنّته مسيّرة
تابعة لـ«حزب
الله»، الأحد،
على قاعدة
عسكرية جنوب
حيفا. وذكرت
تقارير
إعلامية
إسرائيلية أن
عدد المصابين
الإجمالي بلغ
67.
دعوة
نتنياهو
لانسحاب
«اليونيفيل» ورفض
نتنياهو،
الاثنين،
الاتهامات
بأن قوات
إسرائيلية
استهدفت
عمداً قوة
الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
ووصفها بأنها
«زائفة
تماماً»، وجدد
دعوته
لانسحاب
القوة من
مناطق القتال.
وقال نتنياهو
إن الجيش بذل
قصارى جهده
لتجنب إيذاء
أفراد اليونيفيل
في أثناء
استهداف
مقاتلي «حزب
الله»، لكن
«أفضل طريق
لضمان سلامة
أفراد
اليونيفيل هو
أن تستجيب
اليونيفيل
لطلب إسرائيل
والابتعاد
مؤقتاً عن
طريق الأذى».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اكتشاف
مجمع تحت الأرض
لـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الاثنين)، إن
قواته البرية
اكتشفت
مجمعاً تحت
الأرض لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان.
وقال
الجيش إن
المجمع كان
يستخدم كمركز
قيادة لـ«قوة
الرضوان» التابعة
لـ«حزب الله»،
ويحتوى على
أسلحة وذخائر
ودراجات
نارية كانت
مخزنة هناك. وعرض
الجيش
الإسرائيلي
مقطع فيديو
يظهر غرف نوم
ومطبخاً
ومرافق صحية
في المجمع.
وقال الجيش الإسرائيلي
إن المجمع
الموجود تحت
الأرض كان مصمماً
لكي تتكم
«قوات
الرضوان» من
الوصول إليه
وتجهيز
أنفسهم ثم
دخول إسرائيل
سيراً على الأقدام
أو بالدراجات
النارية. ووفقا
للجيش، يوجد
المجمع تحت
منطقة مدنية
في جنوب لبنان.
يذكر أنه
لا يمكن
التحقق بشكل
مستقل من
المزاعم
الإسرائيلية.
ويأتي
الإعلان عن
اكتشاف
المجمع فيما
يواصل الجيش
الإسرائيلي
ما وصفها
بعملية برية
محدودة في
جنوب لبنان
مستهدفاً مواقع
تابعة لـ«حزب
الله» في
المنطقة
بالتزامن مع
غارات جوية،
أسفرت عن دمار
مروع للمباني
والبنية
التحتية
وسقوط قتلى
وجرحي ونزوح
هائل للسكان .
هل
استنهض «حزب
الله» قواه
العسكرية بعد
الضربات
الإسرائيلية؟
خبير: آليات
التنسيق
فعّالة بين
الوحدات
المقاتلة
بيبروت:
بولا اسطيح/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
يطرح
الهجوم
المكثّف الذي
قام به «حزب
الله» باتجاه
القواعد
العسكرية
الإسرائيلية،
وخصوصاً
الهجوم
الأخير بسرب
مسيّرات
انقضاضية على
معسكر تابع
للواء
غولاني،
ببلدة بنيامينا
جنوب حيفا،
علامات
استفهام حول
ما إذا كان الحزب
الذي تلقّى
ضربات كبيرة
منذ السابع
عشر من سبتمبر
(أيلول)
الماضي (تاريخ
تفجير أجهزة
البيجر)،
تمكّن من
استنهاض قواه
مجدّداً، ما
قد يعني
الدخول في
مرحلة جديدة
من الحرب. ووصف
الحزب الهجوم
الذي نفّذه،
مساء الأحد،
بأنه «نوعي
ومركّب»؛ كون
منظومات
الدفاع الجوي
الإسرائيلي
لم تنجح في
التصدي كلياً
للمسيّرات،
والأرجح أنه
تم إلهاؤها
بصواريخ
ومسيّرات
أخرى.
ارتفاع وتيرة إطلاق
الصواريخ
يرى
العميد
المتقاعد
محمد رمال أنه
«لا يمكن القول
إن (حزب الله)
انتقل أخيراً
إلى مرحلة جديدة
من التصعيد،
فمنذ بداية
الحرب كان
الحزب يوجّه المسيّرات
إلى المواقع
العسكرية،
وقسم منها كان
يتم التصدي
له، وقسم يصل
إلى أهدافه،
لكن الذي
تغيّر أن
الهدف الذي تم
اختياره يوم
الأحد كان يضم
عدداً كبيراً
من الجنود،
فكان عدد الإصابات
أكبر». ويقول
رمال لـ«الشرق
الأوسط»: «يبدو
أن الإسرائيليين
وقعوا في شرك
التضليل
والخداع،
وهذا عادةً ما
يُعتمد في
الحروب، كما
حصل معهم حين
تم إطلاق
الصواريخ
الباليستية،
حينها تم
إلهاء منظومة
القبة الحديدية
بصواريخ
زهيدة الثمن؛
لضمان وصول
الباليستية
والمسيّرات
إلى أهدافها»،
وأضاف: «الأسلوب
المعتمد من
قِبل الحزب لا
يزال نفسه،
لكن ما تغيّر
هو كثافة
الصليات
الصاروخية
اليومية،
والمدى الذي
تبلغه في
العمق». ويشير
رمال إلى أنه
«عندما تتمكّن
فصائل مسلحة
من إطلاق
صليات
صاروخية من
مئات
الصواريخ يومياً،
ومن أكثر من
منصة وموقع في
ظل التفوق الجوي
الإسرائيلي،
فهذا يعني أن
آليات التنسيق
فعّالة بين الوحدات
المقاتلة؛
لأن ذلك
يتطلّب
تنسيقاً دقيقاً
بين من يقوم
بإلهاء القبة
الحديدية ومن
يطلق
المسيّرات».
وأوضح: «يبدو
أن الفجوات التي
حصلت على
مستوى
القيادة لم
تؤثر على القرار
الميداني،
وهو ما يتجلى
على الحدود
البرّية، حيث
العدو
الإسرائيلي
عاجز عن
الدخول». ويضيف:
«مَن يلاحظ
ارتفاع وتيرة
إطلاق
الصواريخ
يستخلص أن
هناك مخزوناً
يطمئن له
الحزب؛ لأنه
يعرف أنها حرب
مفتوحة، ليس
معروفاً متى
تنتهي،
وبالتالي
الأرجح أن
تكون لديه خطة
للتعامل مع
الاحتياطي
الذي لديه».
الحزب
يستعيد قواه
من
جهته، يَعُدّ
العميد
المتقاعد
جورج نادر، أن
العمليات
الأخيرة التي
نفّذها «حزب الله»،
وآخرها في
بلدة
بنيامينا،
«توحي بأنه يستعيد
قواه بعد
الضربات
المتلاحقة
التي تلقّاها،
لكن لا يمكن
الحديث عن
دخول مرحلة
جديدة من
الحرب»،
لافتاً إلى
أنه «حتى ولو
تم قطع طرق إمداده
فهو قادر على
الصمود؛ لأن
لديه احتياطاته
التي باتت
محدودة بعد
ضرب جزء كبير من
مخازنه».ويضيف
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
يمكن تحديد
إلى متى
يستطيع أن
يصمد، لكن
النتيجة على ما
يبدو لن تكون
لصالحه»، ويرى
نادر أن «وضع
القيادة
والسيطرة
مهزوز، بوصف
أن تسليم قادة
جُدد مهام
القادة
المخضرمين
الذين تم اغتيالهم
ليس بالأمر
السهل
والفعّال»
صرخة
من عين إبل
داخل بكركي:
نريد السلام
لا إعاشات!
جنوبية/14 تشرين
الأول/2024
على
وقع صوت
الحرب، يرفع
سكان القرى
الحدودية،
وبالتحديد
المسيحية،
صوت مطالبهم
ومعاناتهم من
كل المنابر،
وكان آخرها من
داخل الصرح
البطريركي،
حيث برزت صرخة
مواطن من بلدة
عين إبل طالب
فيها الكنيسة
ممثلة
بالبطريرك
الماروني
بشارة الراعي
بضمانات،
ليعودوا الى
قراهم التي
تركوها
مرغمين.
اختصر
الرجل في
صرخته موقف
الكثيرين، من
الذين
اختبروا
مأساة النزوح
والتهجير،
فأكد أنهم
يريدون أن
“تعود أجراس
الكنائس
لتقرع” لأنه
“ليس بالخبز
وحده يحيا
الإنسان”،
مشدداً باسم
الكثيرين،
الذي أثنوا
على كلمته
التي ألقاها
بحضرة الراعي
بالتصفيق،
على أنه “يتوجب
على بكركي أن
تحميهم كي لا
يضطروا كل 10
سنوات، الى
اعادة اعمار
بيوتهم التي
سيعودون ليجدوها
ركاماً
ووحدها
الذكريات
ستبقى معهم”.
“لا نريد أن
نكون قضية
فلسطينية
أخرى في لبنان”،
عبارة اختصر
فيها الرجل
حرقته من واقع
يرفضه قائلا:
ما بدنا
اعاشات بدنا
السلام، نحن
ولاد الجنوب
لم نعد قادرين
على التحمل
أكثر”.
22 شهيداً من
عيترون في
مجزرة إيطو
الشمالية.. ومواجهات
برية أبرزها
في عيتا الشعب
كان
الحدث الأمني
الكبير أمس في
“بنيامينا”، حيث
إستهدفت
المقاومة
الإسلامية،
بالطائرات
الإنقضاضية
ضباطاً
وجنوداً
إسرائيليين،
قتل منهم أربعة
وجرح العشرات
بإعتراف
العدو، أما
اليوم فكان
الحدث والهدف
حسين
سعد/جنوبية/14
تشرين الأول/2024
في
بلدة إيطو في
شمال لبنان،
فإستهدفت
إسرائيل
بطائراتها
النفاثة أجساداً
طرية وبريئة
هربت من وجه
الموت، الذي
طاردها إلى
مكان ظنت أنه
آمن وبعيداً
عن همجية إسرائيل
.
أضيف
إلى سجل
الشهداء، في
بلدة عيترون
الحدودية، 22
شهيدة
وشهيداً
بينهم أطفال،
غالبيتهم من
عائلتي حجازي
ومرمر وفقيه،
ليرتفع عدد
شهداء هذه
البلدة، منذ
الثامن من
تشرين الأول 2023
إلى نحو 70
شهيداً
فمرة
جديدة، أضيف
إلى سجل
الشهداء، في
بلدة عيترون
الحدودية، 22
شهيدة
وشهيداً
بينهم أطفال،
غالبيتهم من
عائلتي حجازي
ومرمر وفقيه،
ليرتفع عدد
شهداء هذه
البلدة، منذ
الثامن من تشرين
الأول 2023 إلى
نحو 70 شهيداً،
فترك
إستشهادهم
عند آخر حدود
الوطن إيطو
بجوار إهدن،
سجالاً
سياسياً داخلياً،
تعمدت
إسرائيل
اللعب على
اوتاره، كما
فعلت من خلال
إستهداف شقة
في بلدة برجا،
في جبل لبنان
وقبلها جون
والجية
والوردانية،
لتأليب الرأي
العام المحلي
على النازحين
وإثارة
النعرات. رئيس
وزراء العدو،
بنيامين نتنياهو،
الذي قال بعد
ضربة
بنيامينا
ونجاح المقاومة
أمنياً
وعسكرياً
وتكبيد جيشه
خسائر فادحة،
إنه سيواصل
حربه على” حزب
الله” دون رحمة،
وإسترسل
بالدعوة إلى
سحب قوات
الأمم المتحدة”
اليونيفيل”،
فكان رد الحزب
بصليات صاروخية
جديدة على تل
أبيب، في حين
جددت دول
رئيسة مشاركة
في
اليونيفيل،
منها فرنسا
وإلمانيا وإيطاليا
وإسبانيا،
التمسك بمهام
هذه القوة،
التي إنتدبت
قبل 48 عاماً.
عادت
عيتا الشعب
إلى واجهة
العمليات،
بعد حوالي
عشرة أيام من
بدء عمليات
التسلل
الإسرائيلية
نحو الأراضي اللبنانية،
فأعلنت
المقاومة عن
إستهداف ناقلة
جند للعدو في
في أطراف عينا
الشعب،
وإستهداف 3
دبابات
ميركافا
للعدو
ترافق
التصعيد
السياسي
والعسكري
الإسرائيلي،
مع محاولات
تسلل برية
متواصلة
ومتنقلة في
القطاعين
الغربي
والاوسط، حيث
دارت مواجهات
عنيفة مع رجال
المقاومة
الإسلامية،
في محاور
مركبا وحولا
وميس الجبل
والقوزح،
بينما عادت
عيتا الشعب
إلى واجهة العمليات،
بعد حوالي
عشرة أيام من
بدء عمليات
التسلل
الإسرائيلية
نحو الأراضي
اللبنانية،
فأعلنت
المقاومة عن
إستهداف
ناقلة جند للعدو
في في أطراف
عينا الشعب،
وإستهداف 3
دبابات ميركافا
للعدو،
بالصواريخ
الموجهة عند
أطراف
البلدة،
وحققت فيها
إصابات مؤكدة
وقد شوهدت وهي
تحترق بمن
فيها، وألسنة
النار واللهب تتصاعد
منها. لم تكتف
إسرائيل
بمجزرة إيطو،
فهددت
بإستباحة كل
المناطق
اللبنانية
بشكل أوسع
ومنها بيروت،
التي لم تنج
من العدوان ”
النويري
والبسطا”
فسقطت عائلات
نازحة
بأكملها شهداء،
كحال عائلة
حسين نجدي من
بلدة صريفا،
فإستمرت هذا
اليوم بتوزيع
عدوانها منذ
ساعات الصباح
على البقاع ”
عين بورضاي”
وكفرتبنيت،
التي سقط فيها
خمسة شهداء من
آل حلاوي
نزحوا من كفركلا،
وصديقين، حيث
إستشهد مسعف
في الهيئة
الصحية
الإسلامية”
يوسف بلحص”
وكان
لافتاً في هذا
النهار
الطويل من
الغارات،
إستهداف
بلدات وقرى،
جنوب مدينة
صيدا، لا سيما
الغازية
وقناريت
والبيسارية
وصولا إلى
ياطر و
ديرقانون راس
العين و معروب
و كفردونين،
ومجدل سلم
وشبعا
وكفرشوبا
والقنطرة وجويا
والبازورية
وتبنين
وقلاوبه
وغيرها.
إلى
جانب عمليات
التصدي على
أكثر من محور
عند الحدود،
نفذت
المقاومة
الإسلامية
أكثر من 32 هجوماً
على تجمعات
للعدو في
اللبونة، خلة
وردة، مركبا،
مارون الراس،
وقواعد
للإحتلال في حيفا،
بيت ليد،
كريات شمونا،
راموت
نفتالي، كرمثيل،
سفعون، مسكاف عام،
رويسات
العلم،
المنارة،
المرج، مرغليوت،
برختا، زرعيت
وإلى
جانب عمليات
التصدي على
أكثر من محور
عند الحدود،
نفذت
المقاومة
الإسلامية
أكثر من 32
هجوماً على
تجمعات للعدو
في اللبونة،
خلة وردة،
مركبا، مارون
الراس،
وقواعد
للإحتلال في
حيفا، بيت
ليد، كريات
شمونا، راموت
نفتالي،
كرمثيل،
سفعون، مسكاف
عام، رويسات
العلم،
المنارة،
المرج،
مرغليوت، برختا،
زرعيت. وفي
آخر تحديث
لعدد الشهداء
أعلنت وزارة
الصحة سقوط 2309
شهيدا و10782
جريحا منذ بدء
العدوان.
الجيش
الإسرائيلي
يعترف بمقتل 16
جندياً وإصابة
305 منذ بدء
التوغل البري
في لبنان
جنوبية/14 تشرين
الأول/2024
أفادت وسائل إعلام
إسرائيلية،
بأن “الجيش
أقر بمقتل 16
جندياً
وإصابة 305
آخرين منذ بدء
التوغل البري
على حدود
لبنان”. ويأتي
ذلك مع
استمرار العدوان
الإسرائيلي
الجوي الواسع
على لبنان مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
عن العملية
البرية في
الجنوب حيث
يخوض مع حزب
الله مواجهات
عنيفة ويعلن
في بيانات
متواصلة عن
التصدي لكافة
محاولات
التقدم
الاسرائيلي.
وفي سياق متصل
افادت هيئة
البث
الإسرائيلية،
بأن رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو طلب
الحصول على
موافقته على
أي هجوم في
بيروت.واكد أنه
“سيواصل ضرب
حزب الله بلا
رحمة في جميع
أنحاء لبنان
بما في ذلك
بيروت”. وفي
تصريح له من
قاعدة
بنيامينا
المستهدفة في
حيفا، شدد
نتانياهو على
“إننا ندفع
ثمنا مؤلما
ولكن لدينا
إنجازات
هائلة
وسنواصل
تحقيقها”.
وأضاف :”نخوض
حربا صعبة ضد
عدو يريد
القضاء
علينا، وأعزي
عائلات
الجنود
الأربعة من
لواء غولاني
الذين سقطوا
أمس في
بنيامينا”.
إسرائيل
تضغط عسكرياً
بإخلاءات
وقصف توسع إلى
شمال لبنان
«حزب الله»
يواصل إطلاق
الصواريخ
ويتصدى
لـ«تقدم بطيء»
على الحدود
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
تمضي
إسرائيل في
ممارسة
الضغوط
القصوى على
«حزب الله»
بتوسعة مروحة
القصف الجوي
إلى بلدة أيطو
في شمال
لبنان، أدت
إلى مقتل 21
شخصاً،
بالتزامن مع
إخلاءات طالت
منطقة الزهراني،
حيث لا يزال
آلاف
اللبنانيين
يقيمون، في
مقابل إطلاق
صواريخ لـ«حزب
الله» استهدفت
كرمئيل،
وراموت
نفتالي. ودوت
صفارات الإنذار
مساء في تل
أبيب، وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه اعترض 3
صواريخ أطلقت
من لبنان
باتجاه وسط
البلاد، على
إيقاع تقدم
بطيء في
الأراضي اللبنانية.
ودعت السفارة
الأميركية في
لبنان،
الاثنين،
«بقوة»،
رعاياها
لمغادرة
البلاد «الآن»،
مضيفة أن
الرحلات
الجوية
الإضافية التي
نظمتها
السفارة لنقل
الأميركيين
خارج بيروت لن
تستمر إلى
الأبد.
21 قتيلاً في
الشمال
وسّع
الجيش
الإسرائيلي
غاراته
الجوية إلى الشمال،
حيث قتل 21
شخصاً على
الأقل،
الاثنين، وفق
حصيلة للصليب
الأحمر
اللبناني،
جراء غارة
إسرائيلية
استهدفت لأول
مرة، بلدة
أيطو في قضاء
زغرتا بشمال
لبنان، وفق ما
أوردت «الوكالة
الوطنية
للإعلام».
وكان الصليب
الأحمر أحصى «18
شهيداً و4
جرحى»، بعد
حصيلة أولية
لوزارة الصحة
أفادت عن مقتل
9 أشخاص،
ليعود العدد
ويرتفع إلى 21
جراء الغارة
التي طالت،
وفق الوكالة،
«شقة سكنية في
بلدة أيطو»
الواقعة في
قضاء زغرتا
ذات الغالبية
المسيحية. وقال
إن سيارات
الإسعاف لم
تتوقف عن نقل
الضحايا، في
وقت فرض فيه
الجيش
اللبناني
طوقاً أمنياً.
وأدت الغارة
إلى اندلاع
النيران.
ويعدّ هذا الاستهداف
الثاني لشمال
لبنان منذ
السبت، حين
طالت غارة
إسرائيلية
بلدة دير
بيلا، الواقعة
على بعد 15
كيلومتراً من
مدينة
البترون الساحلية.
واستهدفت
الغارة وفق
الوكالة
الوطنية «منزلاً
لجأت إليه
عائلات من
الجنوب».
إخلاءات
في العمق
توسّعت
رقعة القصف في
الجنوب
أيضاً، مع
إنذارات
بإخلاء قرى
وبلدات،
انضمت إليها،
الاثنين، قرى
منطقة
الزهراني
التي لا يزال
يسكنها
الآلاف،
كونها بعيدة
نسبياً عن الحدود
بنحو 40
كيلومتراً،
وأصدر الجيش
الإسرائيلي
أوامر
بإخلائها،
وهو ما يعني
بحسب مصادر أمنية،
«تحويلها إلى
منطقة عسكرية
أيضاً معرضة
للاستهدافات»
أسوة بمناطق
حدودية أخرى،
علماً بأن
المنطقة
تعرضت
لاستهدافات
واسعة، كان
آخرها
الجمعة، حين
أسفرت غارتان
على منزلين في
قريتي
أنصارية
والبيسارية
عن مقتل 9
أشخاص على
الأقل. أما في
شرق لبنان،
فقد نفذ الجيش
الإسرائيلي غارة
في بلدة العين
بالبقاع
الشمالي،
تزامناً مع
مرور قافلة
مؤلفة من 3
شاحنات
باتجاه بلدة
رأس بعلبك،
بعد أن تم
إفراغ حمولة
شاحنتين في
مدينة بعلبك.
وأعلن محافظ بعلبك
- الهرمل بشير
خضر، أن إحدى
شاحنات المساعدات
التي كانت
متجهة نحو رأس
بعلبك أصيبت
بأضرار،
نتيجة عصف
الغارة في
بلدة العين،
ما أدى إلى
إصابة سائق
الشاحنة
بجروح.
تقدم
برّي بطيء
يأتي
ذلك في ظل
معركة برية
تخوضها القوات
الإسرائيلية،
وتحرز فيها
«تقدماً بطيئاً
جداً»، حسبما
أفادت مصادر
أمنية،
وتركزت المعارك
في نقطتين
أساسيتين؛
هما مركبا في
القطاع
الشرقي التي
لم تشهد
اشتباكات
عنيفة في الأسبوعين
الماضيين،
وعيتا الشعب
في القطاع الغربي
التي تصاعدت
فيها الهجمات
يوم الأحد، مع
محاولات
إسرائيلية
للتوغل فيها
مساء. وأعلن «حزب
الله» في
مجموعة
بيانات، عن
استهداف «قوة للعدو
حاولت التسلل
إلى الأراضي
اللبنانية من
جهة بلدة
مركبا» فجراً،
فضلاً عن
استهداف قوة
مشاة
إسرائيلية
«حاولت
التسلل إلى
أطراف بلدة
مركبا بقذائف
المدفعية»،
إضافة إلى قصف
تجمع عسكري
إسرائيلي شرق
بلدة مركبا
بِصلية
صاروخية. أما
في عيتا
الشعب، فتحدث
الحزب عن
«اشتباكات
عنيفة في
البلدة
بِمختلف
أنواع الأسلحة
الرشاشة
والصاروخية
وقذائف
المدفعية»،
وذلك بعد
«استهداف
ناقلة جند
بِصاروخٍ موجه
أثناء
الاشتباكات»،
واستهداف
«محاولة قوة من
جنود العدو
التقدم
باتجاه
البلدة
بقذائف المدفعية».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
من جهته، أن
طائرات سلاح الجو
أغارت في
منطقة
النبطية على
قائد منظومة
الصواريخ
المضادة
للدروع في
وحدة
«الرضوان» التابعة
لـ«حزب الله»
محمد كامل
نعيم، وقتلته.
إطلاق الصواريخ
والمسيرات
في
المقابل،
واصل «حزب
الله» إطلاق
الصواريخ باتجاه
إسرائيل،
وأعلن أن
وحداته
الصاروخية استهدفت
كرمئيل،
وراموت
نفتالي،
بينما دوت صفارات
الإنذار مساء
في تل أبيب. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن الإنذارات
في وسط البلاد
دوت «بعد
إطلاق 3
صواريخ من
لبنان ليتم
اعتراض جميع
التهديدات»،
وقال إن
«طائرات حربية
هاجمت المنصة
الصاروخية
التي استخدمت
لتنفيذ عملية
الإطلاق».
وتوعد «حزب
الله» بتوسعة
القصف إلى داخل
العمق
الإسرائيلي
وتنفيذ
عمليات
أمنية، وقال
في بيان، غداة
استهداف
قاعدة تدريب
في بنيامينا
بمسيرات
«انفجرت في
الغرف التي
يوجد فيها
العشرات من
ضباط وجنود
العدو
الإسرائيلي،
الذين
يتحضرون
للمشاركة في
الاعتداء على
لبنان،
وبينهم ضباط
كبار»، إنه
بعد «اعتداءات
إسرائيلية
طالت الضاحية
وبيروت
واغتيال قادة
عسكريين، كان
قرار قيادة
المقاومة
الإسلامية هو
تأديب هذا
العدو،
وإظهار بعض من
كثير مما هي
قادرة عليه في
أي وقت
تختاره، وأي
مكان تريده،
سرياً كان أو
علنياً. فكان
الهدف أحد معسكرات
لواء النخبة
(غولاني) في
بنيامينا
جنوب مدينة
حيفا
المحتلة، غير
المعلوم
لكثير من المستوطنين».
إسرائيل
تصرُّ على طرد
«اليونيفيل»
لاحتلال مواقعها
الاستراتيجية
في جنوب لبنان
واشنطن
تحتجُّ على
إصابة جنود
الأمم المتحدة
لكنها لا
تعارض
إزاحتهم من
طريق القوات
الغازية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
التوجه
العلني
الرسمي لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
ومطالبته
بإخلاء جنود
حفظ السلام
(اليونيفيل)
من الجنوب
اللبناني،
يؤكد إصرار
حكومته على
التخلص من هذه
القوات لغرض
احتلال
المواقع
الاستراتيجية
التي تضع فيها
مقراتها.
وقالت مصادر
سياسية
إسرائيلية إن
الإدارة
الأميركية
تدعم هذا
المطلب،
لكنها تتحفظ
على طرد
«اليونيفيل» من
مواقعها
بالقوة.
وأفادت
المصادر بأن
الجيش الإسرائيلي
الذي يمهد
لاجتياح بري
جارف في الجنوب
اللبناني،
يرى في وجود
قوات
«اليونيفيل»
عقبةً أمام
تقدمه، وهو لا
يكتفي بأن
تدخل هذه
القوات
ثكناتها
وتمتنع عن
مواجهته،
وإنما يريد أن
يسيطر على هذه
المواقع
القائمة على رؤوس
الجبال
والتلال،
ويجعلها
مواقع له ليطل
من خلالها على
جانبي الحدود.
كما يريد
أن يقيم حزام
أمن
إسرائيلياً
داخل الأراضي
اللبناني،
على بعد من
الحدود، يكون
منطقة حرام
يُقتل من
يدخلها. وأكدت
المصادر أن
إسرائيل
توجهت إلى
قوات
«اليونيفيل»
في بداية الهجوم
الإسرائيلي
على لبنان، من
خلال العملية
التي أطلقت
عليها اسم
«سهام
الشمال»، قبل
ثلاثة
أسابيع،
وطلبت منها
إخلاء
مواقعها
فرفضت. فتوجهت
إلى غوتيريش،
وهو أيضاً
رفض. وقد لجأت
إسرائيل عندها
إلى استخدام
القوة، فدمرت
البوابة الرئيسية
لموقع
«اليونيفيل»
في بلدة
رامية. وأوقف
جنود
إسرائيليون
حركة
لوجيستية
تابعة للقوة
قرب بلدة ميس
الجبل،
وأصابت خمسة
جنود لـ«اليونيفيل»
بجروح
واختناقات
إثر قصف موقع
قريب منهم. وقد
أثار هذا
التصرف موجة
استنكار في
الغرب، وعدَّها
غوتيريش
«جريمة حرب».
واستنكرتها
فرنسا والاتحاد
الأوروبي. كما
أعرب وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن عن
«قلق عميق» من نار
قوات الجيش
الإسرائيلي
على مواقع حفظ
السلام
التابع للأمم
المتحدة في
لبنان، ولموت جنديين
لبنانيين.
وحسب
البنتاغون،
قال أوستن،
خلال محادثة
هاتفية مع
نظيره
الإسرائيلي يوآف
غالانت، إن
بلاده «ترى
أهمية ضمان
أمن قوات
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية، وحاجة
للانتقال من
أعمال عسكرية
في لبنان إلى
مسار
دبلوماسي في
أقرب وقت
ممكن». وقد رد
عليه غالانت،
فقال إن
إسرائيل
«ستواصل اتخاذ
كل الخطوات
اللازمة
لحماية قوات
حفظ السلام
المرابطة في
جنوب لبنان،
رغم التحدي
العملياتي بسبب
وجود (حزب
الله) قرب
مواقع
اليونيفيل».
كما أصدر
الجيش
الإسرائيلي
الذي اعترف
الجمعة الماضي
باعتدائه،
بياناً اعترف
به بأن عنصري
اليونيفيل
أُصيبا بنار
إسرائيلية في
جنوب لبنان،
عندما «ردت
قواتنا على
تهديد». وأفاد
الجيش
الإسرائيلي
بأنه أمر رجال
اليونيفيل
بإخلاء
مواقعهم
والتوجه إلى
مناطق محمية
والبقاء هناك
لساعات قبل
الحادثة. ولكن
نتنياهو تعاطى
مع الموضوع
بشكل مختلف
يكشف حقيقة
الموقف الإسرائيلي،
فقال، في شريط
مسجل بالصوت
والصورة موجه
إلى غوتيريش،
إنه «حان
الوقت لأن تخرج
(اليونيفيل)
من معاقل (حزب
الله) ومن
مجالات
القتال. وافعل
هذا فوراً».
وأضاف:
«الجيش
الإسرائيلي
طلب هذا المرة
تلو الأخرى،
وواجه الرفض
المرة تلو
الأخرى، وهذا
كله يستهدف
إعطاء سور
واقٍ بشري
لمخربي (حزب
الله). رفضك
إخلاء جنود
(اليونيفيل)
يجعلهم رهائن
لـ(حزب الله).
هذا يعرضهم
للخطر ويعرض
حياة جنودنا
للخطر أيضاً.
نحن نتأسف على
الإصابة
لجنود (اليونيفيل)
ونفعل كل ما
في وسعنا كي
نمنع هذه الإصابة».
وقال
السفير
الإسرائيلي
لدى الأمم
المتحدة داني دانون
إنه يجري
التحقيق
حالياً في
تفاصيل الحادث
المتعلق بقوة
الأمم
المتحدة في
لبنان. وأضاف:
«إصرار الأمم
المتحدة على إبقاء
جنود
(اليونيفيل)
في خطر النار
غير مفهوم»،
متهماً «حزب
الله»
اللبناني
باستخدام
مواقع
«اليونيفيل»
للاختباء
ونصب كمائن
فيها. المعروف
أن قوات
«اليونيفيل»
ترابط في
لبنان منذ سنة
1978، بعد
العملية
الحربية التي
عرفت باسم
«غزوة
الليطاني».
وتم تجديد
مهامها في سنة
2000، عندما
انسحبت
إسرائيل من
لبنان. وفي سنة
2006، عند صدور
قرار مجلس
الأمن 1701، تم
تجديد مهامها
وتوسيع
صفوقها لتصبح
10400 موظف يمثلون
حوالي 50 دولة.
ومهمتها حفظ
السلام. وتتهمها
إسرائيل
بالخضوع
لـ«حزب الله»،
ويتهمها
الحزب
بالخضوع
لإسرائيل. ومع
أنه لا يوجد
سلام تحفظه،
يتوقع أن تلعب
دوراً في حال
التوصل إلى
هدنة. وهي
تؤدي دور
الشاهد على ما
يجري من خروق.
رفض
أممي واسع
لطلب نتنياهو
إبعاد
«اليونيفيل»
عن الخط
الأزرق
غوتيريش
طالب بنزع
سلاح «حزب
الله»… وحذر
إسرائيل من
«جرائم حرب»
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
رفض
أعضاء مجلس
الأمن، خلال
جلستين
منفصلتين،
الاثنين،
استهداف
إسرائيل
للقوة المؤقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
«اليونيفيل»
والدعوات
الإسرائيلية
إلى تراجُع
عناصرها عن
الخط الأزرق،
مذكرين بأن
قوات حفظ
السلام
منتشرة في
جنوب البلاد
بموجب القرار
1701، منضمين
بذلك إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش الذي
كرر مطالبة
السلطات
اللبنانية
بنزع أسلحة كل
الميليشيات،
بما في ذلك
«حزب الله»
بموجب القرار
1559. وعقد المجلس
جلستين
مغلقتين على
وقع اتصالات
متوترة لوقف
الاعتداءات
التي تتعرض
لها «اليونيفيل»
من الجانب
الإسرائيلي،
بالإضافة إلى
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الذي طالب
بابتعاد
القوات
الأممية عن أماكن
انتشارها على
طول الخط
الأزرق. وقال
غوتيريش إن
«قوات حفظ
السلام
التابعة لليونيفيل
لا تزال في
جميع
مواقعها، ولا
تزال أعلام
الأمم المتحدة
ترفرف». وإذ
شدد على
«ضرورة ضمان
سلامة وأمن
موظفي الأمم
المتحدة
وممتلكاتها،
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في
جميع الأوقات
دون قيد أو
شرط»، لاحظ
وقوع «حادثة
مقلقة للغاية»
وهي تمثل «خرق
باب مدخل أحد
مواقع الأمم
المتحدة
عمداً بواسطة
مركبات مدرعة
تابعة للجيش
الإسرائيلي».
وذكَّر بأن
«وجود (اليونيفيل)
في جنوب لبنان
مفوَّض من
مجلس الأمن»، مجدداً
«التزام
(اليونيفيل)
بالحفاظ على
قدرتها على
دعم الحل
الدبلوماسي
القائم على
القرار 1701، وهو
السبيل
الوحيد
الممكن للمضي
قدماً». وحذر
من أن الهجمات
ضد قوات حفظ
السلام تشكل
انتهاكاً
للقانون
الدولي (...) وقد
تشكل جريمة
حرب.
وفي
تقريره نصف
السنوي حول
تطبيق القرار
1559، الذي
أُعِدَّ قبل
اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله
وغيره من
قيادة
التنظيم الموالي
لايران
و«الغزو البري
المحدود» من
إسرائيل
للأراضي
اللبنانية،
عبَّر
غوتيريش عن
«قلق عميق» من
«الانتهاكات السافرة»
لأحكام
القرار، ومن
تصاعد التوتر
على طول الخط
الأزرق،
ونزوح السكان
على طرفي الحدود
بسبب
النشاطات
العسكرية
للجيش الإسرائيلي
و«حزب الله».
سلاح
«حزب الله»
وإذ
أشار إلى
ازدياد كثافة
تبادل إطلاق
النار عبر
الخط الأزرق
والتوغلات
البرية للجيش
الإسرائيلي،
قال: «أشعر
بقلق بالغ على
سلامة
المدنيين على
جانبي الخط
الأزرق، بمن
فيهم موظفو
الأمم المتحدة»،
مؤكداً أن
«احتفاظ (حزب
الله) بقدرات
عسكرية كبيرة
ومتطورة بشكل
متزايد خارج
سيطرة
الحكومة
اللبنانية
واستخدامه
مسألة تثير قلقاً
بالغاً». ونبَّه
إلى أن
«الوجود
الواسع
النطاق
للأسلحة خارج
سيطرة الدولة
ونشاط كثير من
الميليشيات
المسلحة
اللبنانية
وغير
اللبنانية
يقوضان الأمن
والاستقرار
في لبنان».
ورأى أن
التطورات الميدانية
الأخيرة «تبرز
الحاجة
الملحة إلى
تنفيذ جميع
أحكام القرار
1559»، مشيراً
أيضاً إلى
الدعوات
الصادرة عن
شرائح عدة من
السكان
اللبنانيين
من أجل
«التنفيذ الكامل
للقرار»،
بالإضافة إلى
«رفضها حيازة
السلاح خارج
نطاق سلطة
الدولة». وأوضح
أن «احتفاظ
(حزب الله)
بالسلاح لا
يزال مسألة مثيرة
للانقسام
داخل المجتمع
اللبناني»،
مشجعاً الجهات
الفاعلة
اللبنانية
على «إعادة
تنشيط الجهود
الرامية إلى
إجراء حوار
وطني جامع بغية
معالجة
القضايا
العالقة».
ورحب غوتيريش
بقرار
الحكومة
اللبنانية
تجنيد أعداد
إضافية من
الجنود في
الجيش
اللبناني،
ودعا الدولة اللبنانية
إلى أن «تواصل
تكثيف جهودها
لتحقيق احتكارها
حيازة
السلاح،
واستخدام
القوة على كل أراضيها»،
مطالباً
الحكومة
والجيش
بـ«اتخاذ كل
التدابير
اللازمة لمنع
(حزب الله)
والجماعات
الأخرى من
الحصول على
الأسلحة ومن
بناء قدرات
شبه عسكرية
خارج نطاق
سلطة الدولة،
في انتهاك
للقرارين 1559 و1701».
تطبيق اتفاق الطائف
وكرر
دعوته إلى كل
الأطراف
المعنية من
أجل «الامتناع
عن القيام بأي
نشاط عسكري
داخل لبنان أو
خارجه، وذلك
انسجاماً مع
متطلبات
اتفاق الطائف
والقرار 1559»،
داعياً كل
الأطراف إلى
تنفيذ هذا
الاتفاق من
أجل «تجنب شبح
تجدّد المواجهة
بين
المواطنين
اللبنانيين».
وإذ شدد على
«أهمية زيادة
تقديم الدعم
الدولي إلى الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية
الأخرى التابعة
للدولة»، قال:
«لا يشكل
استمرار
مشاركة (حزب
الله)، كما
يعترف هو
نفسه، في
النزاع الدائر
في الجمهورية
العربية
السورية
انتهاكاً
لسياسة النأي
بالنفس
ولمبادئ
إعلان بعبدا لعام
2012 فحسب، بل
ينطوي أيضاً
على خطر إقحام
لبنان في
نزاعات
إقليمية،
وعلى تقويض
استقرار لبنان
والمنطقة»،
مضيفاً أنه
«يظل من دواعي
القلق أيضاً
ما تفيده
التقارير من
مشاركة (حزب الله)
وعناصر
لبنانية أخرى
في القتال
الدائر في
أماكن أخرى في
المنطقة».
خدمة لبنان
وفي
إشارة إلى
إيران، قال
غوتيريش في
تقريره إنه
«ينبغي لبلدان
المنطقة التي
تربطها بـ(حزب
الله) علاقات
وثيقة أن تشجع
على نزع سلاحه
وعلى تحوله
إلى حزب سياسي
مدني صرف،
وفقاً لبنود
اتفاق الطائف
والقرار 1559،
وبما يخدم على
أفضل وجه
مصلحة لبنان
ومصلحة
السلام والأمن
في المنطقة»،
منوهاً بأن
هناك تقارير
تحدثت عن أن
الحكومة
اللبنانية
استعادت موقع
«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة»
العسكري في
الناعمة. ولكنه
أكد أنه «لا
يزال من المهم
تنفيذ
القرارات المتخذة
في إطار
الحوار
الوطني لعام
2006، وتحديداً
القرارات
المتعلقة
بنزع سلاح
الجماعات غير
اللبنانية،
وتفكيك
القواعد
التابعة
للجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة
وتنظيم فتح الانتفاضة».
انتخاب رئيس
وكرر
غوتيريش
«التنديد
بشدة» بكل
الانتهاكات لسيادة
لبنان وسلامة
أراضيه،
وطالب إسرائيل
بـ«التقيّد
بالتزاماتها بموجب
القانون
الدولي
وقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، بما في
ذلك سحب
قواتها من
الجزء الشمالي
من قرية غجر
ومنطقة
محاذية لها
شمال الخط
الأزرق،
وكذلك الكف
فوراً عن
التحليق بطائراتها
في المجال
الجوي
اللبناني».
وأكد أنه «لا
يمكن معالجة
الأزمة
المتعددة
الجوانب في لبنان
إلا بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
كاملة
الصلاحيات،
وتنفيذ
إصلاحات شاملة
بما يلبي
حاجات الشعب
اللبناني
وتطلعاته»،
داعياً
القادة
اللبنانيين
إلى «تغليب
المصلحة
الوطنية
والعمل معاً
للخروج من
المأزق السياسي
الذي طال
أمده». وناشد
النواب
اللبنانيين «الاضطلاع
بواجبهم
الدستوري في
انتخاب رئيس جديد
دون مزيد من
التأخير، في
انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة تُجرى
وفقاً
للقواعد
الدستورية
اللبنانية
الموضوعة دون
تدخُّل أو
نفوذ أجنبيين».
وأكد أنه «يجب
احترام
استقلال
القضاء في
لبنان»،
مجدداً دعوته
إلى «إجراء
تحقيق سريع ونزيه
وشامل وشفاف،
بما في ذلك في
انفجار مرفأ
بيروت،
واغتيال
لقمان سليم
والاشتباكات
التي وقعت في
الطيونة،
بغية إحقاق
الحق للضحايا
وأسرهم،
ومحاسبة
الجناة
وإعادة ثقة
الناس
بالقضاء
اللبناني».
حرب
لبنان وصياغة
مفاهيم جديدة
للحروب بالوكالة
الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
تفاجأت
إسرائيل
استخباراتياً
في تاريخها الحديث
مرتين؛
الأولى: في
حرب أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1973،
والثانية: في 7
أكتوبر 2023،
الأولى حصلت
على مسافة 200
كيلومتر من
الحدود
الإسرائيلية،
والثانية
حصلت على
الحدود
المباشرة،
وضمن أراضيها
بعمق 600 كلم
مربع تقريباً.
وفي كلتا
الحالتين
لعبت العجرفة
الإسرائيلية
والاستخفاف
بالأعداء
دوراً مهماً،
ولكن الأهم
كان الاتكال
على منظومات
دفاعية تعتمد
على
التكنولوجيا
الحديثة، بهدف
تعويض النقص
البشري،
والتي تهدف
إلى استنباط
الحلول
العسكرية
للمشاكل
العملانية. خطّط أعداء
إسرائيل
بطريقة
تتجاوز
التفوق
التكنولوجي
الإسرائيلي
وتتخطاه، وقد
نجحوا في
الكثير من
المرات،
لتعود
إسرائيل
وتستخدم
تكنولوجيا
أحدث لضرب
أعدائها.
انتظرت
إسرائيل
هجوماً من
«حزب الله» في
الشمال
واستعدّت له،
فجاءها
الهجوم من
الجنوب من
قطاع غزة. وتدخلت
إيران عبر
«حزب الله»
لفتح جبهة
إسناد لإنقاذ
غزة، وها هي
اليوم تخسر
أهم لاعب
لديها ضمن ما
يُسمى بوحدة
الساحات. وإذا
كان «حزب الله»
الذراع الأقوى
المتقدمة
لإيران على خط
التماسّ مع
إسرائيل، فإن
سقوطه - على
الأقل حتى
الآن - قد فتح
الجبهة
الداخلية
الإيرانية،
كما أظهر هشاشة
الأمن القومي
الإيراني.
وعليه قد
تُنتج هذه
الحرب مفاهيم
جديدة فيما
يخصّ العلاقة
بين الأصيل
والوكيل في
الحروب التي
تجري بالواسطة،
وكيف يتعرّى
الأصيل في حال
سقوط الوكيل،
أو كيف يمكن
للوكيل جر
الأصيل إلى
حرب لا يريدها،
فهل أرادت
إيران من خلال
الوكلاء الوصول
إلى تحقيق
معادلة ردعية
فقط وهي لم
تستعد لسيناريوهات
الحرب؟ وهل
أخطأت في
الحسابات الكبرى؟
الردع
عبر المنع
الأكيد
حتى الآن أن
وسائل الردع
الإيرانية قد
جُرّبت،
وأعطت أكثر ما
يمكنها أن
تعطي من مفاعيل
- الصواريخ
الباليستية،
والوكلاء. وفي
المقابل،
تعتمد إسرائيل
حالياً
مبدأين
للردع، هما:
الردع عبر
المنع قدر
الإمكان،
وذلك عبر
إبطال نقاط
قوة إيران و«حزب
الله»،
وخصوصاً
الصواريخ
والمسيّرات، كما
تعتمد مبدأ
الردع عبر
العقاب، أي
التدمير
والتهجير. اليوم،
ضُرب المثلث
الاستراتيجي
لـ«حزب الله»،
المؤلَّف من:
الضاحية
الجنوبية،
والبقاع،
وجنوب
الليطاني. وتشكّل
منطقة جنوب
الليطاني حتى
الخط الأزرق
حالياً مركز
الثقل الوحيد
والأهم لـ«حزب
الله»،
وإسرائيل
مستعجلة
لإنهائه. في
المقابل يسعى
«حزب الله» إلى
كسب الوقت،
واستنزاف
الجيش
الإسرائيلي،
من هنا أتت
كلمة نائب
أمين عام «حزب
الله» نعيم
قاسم، لتؤسس
لمرحلة ترميم
الردع بحدّه
الأدنى، حيث
طالَب بوقف
للنار من دون
ذكر جبهة غزة،
لكن الحزب بدأ
بقصف العمق
الإسرائيلي
مباشرةً بعد
الكلمة. واستكمل
وزير
الخارجية
الإيراني
كلمة قاسم،
ليقول إن وقف
النار مطلب في
غزة ولبنان،
مع أفضلية للجبهة
اللبنانية. والمشترك
بين
التصريحين هو
وقف النار،
وفكّ ارتباط
جبهة لبنان
بجبهة قطاع
غزة. أكثر من
استطلاع وأقل
من هجوم
عند
الحدود
اللبنانية
يعمل الجيش
الإسرائيلي
بـ4 فِرق
عسكرية
مباشرة (91، 36، 146،
98)، منها من قوى
المشاة،
ومنها
المدرعات،
وإحداها من
المظلليّين
والقوات الخاصة؛
الفرقة 98.
وتعمل هذه
الفِرق
بالتعاون مع
قوى البحر،
والجو،
والسيبر،
وغيرها، ضمن شبكة
عنكبوتية
متواصلة تنقل
ديناميكية
سير المعركة
آنياً وبكل
الأبعاد. ولم
تَعُد
العمليات
العسكرية
التي بدأت منذ
أكثر من 10 أيام
توصف بأنها
عملية
استطلاع وجس
نبض، فهي
تُعدّ اليوم
عملية أكبر من
الاستطلاع،
لكنها حتماً
أقل من عملية
هجوم كبيرة.
وإذ تسعى
إسرائيل إلى
استنزاف
قدرات «حزب
الله»،
وخصوصاً
الصاروخية
منها، تعمد
إلى استهداف
مراكز الثقل
لديه جنوب
الليطاني، لا
سيما
القيادات
العملانية
ومراكز
القيادة
والسيطرة.
وتعمد إسرائيل
إلى عزل منطقة
جنوب
الليطاني عن
الداخل
اللبناني،
ومن هنا تقدّم
الجيش
الإسرائيلي
في أصبع الجليل
باتجاه
الداخل
اللبناني،
وذلك بهدف قطع
الطريق
الممتدة من
بوابة فاطمة
إلى دير ميماس.
جنوب
الليطاني ليس
غزة
لكن
جنوب لبنان
يختلف عن قطاع
غزة في أمور
كثيرة؛ أهمها
العمق
الجغرافي
الاستراتيجي،
فإذا كان
العمق الاستراتيجي
الأفقي في غزة
غير متوفّر
بسبب صغر مساحة
القطاع، فإن
العمق
الاستراتيجي
العمودي عبر
الأنفاق كان
البديل، فهل
يملك «حزب الله»
هذا العمق
الاستراتيجي
العمودي؟ وإذا
ما أضفنا
منظومة
الأسلحة
الخاصة به،
كما تحضيره المسبق
لساحة
المعركة منذ
أكثر من 18 سنة،
فكيف ستكون
خطط الجيش
الإسرائيلي؟
وهل سيقع في
نفس أخطاء حرب
«تموز» 2006؟
وأخيراً وليس
آخراً، وبعد استعادة
«حزب الله»
بعضاً من
توازنه، بدأ
الحزب يرسم
نمطاً جديداً
من الرد على
الداخل الإسرائيلي،
وكأنه يسعى
للتموضع ضمن
معادلة الرد
الإسرائيلي
على إيران،
والرد الإيراني
على الرد.
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
يطرح خريطة طريق
للمعارضة في
مؤتمر معراب
المركزية/14 تشرين
الأول/2024
أصدر
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
ورقة عمل
تتضمن طرح
لخريطة طريق
للمعارضة في
مؤتمر معراب،
جاء فيها:
-
اعلان هزيمة
حزب الله وفشل
مشروعه
السياسي والعسكري
الذي أوصل
لبنان إلى هذا
الدرك وكلف اللبنانيين
كل هذه المأسي
والخسائر.
-
اعلان لبنان
وقف اطلاق
النار من طرف
واحد والطلب
إلى الأمم
المتحدة
العمل على
اقناع اسرائيل
بتوقيف
عملياتها
العسكرية
بانتظار تشكيل
سلطة جديدة
تقوم
بالتفاهم
معها حول كافة
الأمور.
-
تكليف الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية بتنفيذ
القرار
الدولي 1559 بكل
بنوده وتحت
اشراف الأمم
المتحدة وجمع
السلاح من حزب
الله والمخيمات
الفلسطينية
وكافة
التنظيمات
التي لم تسلم
سلاحها بعد.
-
تفكيك
ومنع قيام أي
بؤر خارجة عن
سيطرة الدولة
بما فيها
جماعات
التهريب ومصانع
المخدرات.
-
تقديم رئيس
المجلس
النيابي
استقالته
لمشاركته حزب
الله
بالمسؤولية
عن خراب البلد
وتسليم كبير
السن بين
النواب منصب
رئيس المجلس
حتى اجراء
انتخابات حرة
جديدة.
-
تكليف قائد
الجيش برئاسة
البلاد لمدة
محددة يتم
خلالها
السيطرة على
كافة المناطق
وفرض القانون
بمساعدة
الأمم
المتحدة
وتنظيم انتخابات
نيابية جديدة
بحسب الدائرة
الصغرى (One
Person one Vote)
يقوم بعدها
النواب
المنتخبون
بانتخاب رئيس للبلاد
ومن ثم تشكيل
حكومة تتسلم
الادارة وتنهي
الفراغ
القائم (سابقة
تعيين قائد
الجيش فؤاد
شهاب بعد
استقالة
الرئيس بشارة
الخوري). -
اعلان حياد
لبنان الكامل
وفرض النظام
الفدرالي كحل
للتعددية
والتنوع والمساعدة
على اعادة
الاعمار
وقيام
المؤسسات.
-
فتح كافة
الملفات
المتعلقة
بالارهاب
والاغتيالات
وملاحقة جميع
المتورطين
فيها أمام المحاكم
خاصة عمليات
قتل الرؤساء
والنواب
والمفكرين
وقضية تفجير
مرفأ بيروت
وغيرها من
الجرائم
الكبرى.
-
العمل على
حلحلة المشكل
العالقة بين
التجمعات
المختلفة
مناطقيا
ومذهبيا
والدفع إلى تعميم
السلم الأهلي
وذلك باجراء
مصالحات لتفادي
عمليات
الانتقام.
-
الغاء كافة
الاحكام
الصادرة بحق
الجنوبيين
وغيرهم من
الممنوعين من
دخول البلاد
بسبب مواقفهم
السياسية
والتعويض
عليهم.
-
اقامة دعوى
على إيران في
المحاكم
الدولية بسبب
اعلانها
الحرب بواسطة
ربيبها حزب
الله وتغريمها
بكافة
الأضرار
والتعويضات
المستحقة
للشعب
اللبناني".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 14
تشرين الأول 2024
وطنية/14
تشرين الأول/2024
النهار
لجأ
عدد كبير من
النازحين
السوريين الى
مغادرة
منازلهم
وتأجيرها
للنازحين
اللبنانيين بمبالغ
تراوح بين 200 و400
دولار
وتوجهوا إلى
مراكز
الإيواء حيث
يستفيدون من
الإقامة
المجانية
والمساعدات
التي تصل إلى
النازحين
اللبنانيين.
اعتبر
مراقب سياسي
ان كلمة رئيس
"التيار الوطني
الحر" جبران
باسيل في ذكرى
13 تشرين جاءت رداً
على رسائل
وجهت اليه في
الايام
الماضية عن
امتعاض من
موقفه تجاه
"حزب الله".
دار
نقاش في آخر
جلسة لمجلس
الوزراء حول
الشفافية
الواجب
اعتمادها
لمراقبة
ادارة المساعدات
في حين ان
الامر محصور
بوزيري الصحة
و البيئة
وحدهما، وكاد
وزير
المهجرين ان
ينسحب من
الجلسة
اعتراضا.
لوحظت
عودة جزئية
لبعض
المؤسسات
الاجتماعية
التابعة
لـ"حزب الله"
عبر الاهتمام
بالنازحين
وخصوصاً في
منطقة الجبل،
عبر تقديمات
وجبات ساخنة
للنازحين في
مراكز ايواء
معينة، بينما
لا تزال غائبة
في بيروت ومناطق
أخرى، اضافة
الى تلقي بعض
العائلات
مبلغ مئة
دولار مساعدة
لكل منها.
يدور
كلام في أروقة
سياسية
فرنسية عن
توقّع تقديم
مشروع ليرفع
إلى الامم
المتحدة لوضع
لبنان تحت
الوصاية
الدولية.
بعد
ان وعد وزراء
"التيار
الوطني الحر"
بالمشاركة في
الجلسة
الحكومية
الجمعة وتم
وضع المقاعد
وفق
البروتوكول
الرسمي، ابلغ
الرئيس ميقاتي
ان وزراء
التيار
اعتذروا عن
عدم المشاركة
في لحظة
أخيرة، واعيد
توزيع
المقاعد وفق
ما كان
سابقاً.
الجمهورية
خُمّنت
الاضرار
الأولية
المباشرة
للعدوان
الإسرائيلي
على لبنان
بمليارات
الدولارات.
توقّع
خبراء
عسكريون أن
يشهد القتال
مع إسرائيل
مفاجآت على
اكثر من
مستوى.
لاحظ
متابعون انّ
التوازن
السلبي داخل
مجلس النواب
ما زال على
حاله ولم
يتغيّر بما
يؤدي إلى
إحداث أي خرق
في الاستحقاق
الرئاسي.
اللواء
قام
الرؤساء بري
وميقاتي
والسنيورة
بالإتصالات
اللازمة مع
المرجعيات
المعنية
لمعالجة بعض
الإشكاليات
الشكلية التي
ظهرت خلال الإعداد
لإنعقاد
القمة
الروحية
الأربعاء المقبل!
توقفت
أوساط سياسية
عند غياب الصف
الأول من السياسيين
عن مؤتمر
معراب، وبينهم
قطبين
مارونيين
ونواب
مسيحيين
ومعظم النواب
السنّة!
تلقت
مؤسسة
إعلامية
مرئية عدة
تهديدات وطلبت
حماية من جهاز
رسمي لم يتمكن
من تلبية
طلبها، فعمدت
إلى إتخاذ
إجراءات
أمنية ذاتية!
البناء
تسعى
جهات
دبلوماسية
للتعرف على
طبيعة المعلومات
التي استندت
اليها العملية
الاستثنائية
التي نفذتها
المقاومة في
استهداف قاعة
الطعام في
قاعدة
بيتامينا في
حيفا، وما إذا
كان ضمنها
وجود شخصية
عسكرية كبيرة تزور
القاعدة وكيف
تمّ تحديد
التوقيت وهل
وصلت
المقاومة
لمعرفة موعد
الاجتماع
الموسّع على
طاولة العشاء
بعد لقاءات
كبار الضباط
في لواء
جولاني مع
الشخصية
المهمة؟
يؤكد
ضابط سابق
كبير في الجيش
اللبناني
كانت خدمته في
جنوب لبنان
خلال حرب تموز
2006 أن ما تقوم به
المقاومة
اليوم في
المواجهات
البرية أقوى
عدة مرات مما
فعلته في حرب
تموز، فهي
قادرة على
تغطية كل
محاور التقدم
المفترضة
بقوات مدافعة
مزوّدة
بوسائل نوعية
من القدرة
خصوصاً
صواريخ الكورنت
التي اضطرت
المقاومة
لضمان استخدامها
الفعال في حرب
تموز إلى
تجميعها
وعددها محدود
واستدراج
دبابات
الاحتلال إلى
وادي الحجير،
بينما اليوم
تنتشر مئات من
مقابض الكورنيت
على طول
الجبهة
المدافعة مع
خبرات ومهارات
اكتسبها
المقاومون
خلال سنة من
القتال.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
14/10/2024
وطنية/14
تشرين الأول/2024
* مقدمة
نشرة اخبار
الـ "أن بي أن"
الكيان
العبري ونخبة
قواته على
رأسهم طير المقاومة
الإنقضاضي.
هكذا
تم نقل
جغرافيا حيفا
الى المطلة
بعد أن عبرت
مسيرات
المقاومة الى
عمقها بعملية
نوعية غير
مسبوقة
هكذا
تم توجيه ضربة
إقتدار تعيد
العجرفة الإسرائيلية
الى أرض
الواقع وتؤكد
أن في جعبة المقاومة
مازال هناك
الكثير من
المفاجآت
إسرائيل
التي تضخم
فيها رأس
بنيامين
نتنياهو
وجيشه وذهبت
بتهديداتها
أبعد من
فلسطين
ولبنان
لتتوعد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران وتضع
مواعيد
للعدوان منها
ما يسبق... ومنها
ما يلي عيد
الغفران وفي
واقع الحال
قبل أن يرتد
الطرف أخذهم
الطوفان
وبلسان
الإعلام
العبري تم
الاعلان ان
المقاومة
علمت بموقع
القاعدة
العسكرية
الإسرائيلية
وعرفت بدقة
مكان صالة
الطعام
وأرسلت
الطائرات
المسيرة
إليها ولم يكن
ينقص سوى نشر
محتويات
لائحة
الطعام... وبالتالي
ليست إسرائيل
وحدها من تملك
معلومات استخباراتية
دقيقة
هذا
بالأمس اما في
جديد
التطورات على
الجبهة اللبنانية
الإسرائيلية،
أفادت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
باعتراض نحو
خمسة صواريخ
أطلقت من
لبنان باتجاه
منطقة (هشارون)
شمالي تل أبيب
كما استهدفت
صورايخ
المقاومة
(كرمئيل)
ونتانيا في
وسط عاصمة
الإحتلال
في
المقابل يبدو
ان بنك اهداف
آلة القتل
الإسرائيلية
قد افلس فعمد
الطيران
المعادي الى ارتكاب
المجازر بحق
المدنيين كما
حصل في أيطو الاهدنية
او في بعلبك
التي تعرضت
فيها قافلة مساعدات
انسانية لقصف
مباشر رغم
مرافقة القافلة
من قبل منظمات
دولية
كالصليب
الاحمر
على
المستوى
السياسي واصل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري العمل وفق
سياسة
(دبلوماسية
الهاتف) وتلقى
إتصالا
هاتفيا من
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن جاسم
آل ثاني حيث
جرى عرض
لتطورات
الاوضاع الراهنة
لجهة اولوية
الوقف الفوري
لاطلاق النار
ووقف العدوان
الإسرائيلي
وبالحديث
عن كواليس
دبلوماسية
الهاتف يكشف الرئيس
بري أن أجواء
إيجابية
للإجماع على
وقف النار
سادت الاتصال
الذي تلقاه من
ماكرون لكنها
لم تكن حاضرة
في الاتصال
المطول الذي
أجراه معه
وزير الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن
ولدى
سؤاله عن رأيه
بقول الوسيط
الأميركي، أموس
هوكستين، إنه
مع تطبيق «1701 PLUS» اجاب رئيس
المجلس: «إنه
لا يعرف ما
يقصده من وراء
مطالبته
بذلك، و(على
كل حال
فليعطنا
القرار،
ويسهل
تطبيقه، ولنترك
له الPLUS
بحوزته)
وفيما
لا تزال قضية
العدوان
الإسرائيلي
على قوات
اليونيفيل في
الجنوب
تتفاعل دوليا
أجرى الرئيس
بري إتصالا
بقائد هذه
القوات اللواء
آرالدو
لاثارو شكره
فيه على موقفه
العاقل والشجاع
بثبات اصحاب
القبعات
الزرق في
مواقعهم وفقا
للمهام
الموكلة
اليهم مؤكدا
له ان هذه
الوقفة تحفظ
الحياة للقرار
الأممي رقم 1701.
أما
دوليا أدان
الاتحاد
الأوروبي
استهداف إسرائيل
لقوات
اليونيفيل.
وفي
حين انتقد
مسؤول
السياسة
الخارجية
جوزيب بوريل
اتهام الأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش
بمعاداة
السامية ذهبت
كل من إسبانيا
وأيرلندا الى
خطوات أبعد
وأفعل عبر مطالبة
دول الاتحاد
بتعليق
اتفاقية
التجارة
الحرة مع تل
أبيب فيما
رفضت باريس
مطالبة نتنياهو
بسحب قوات
اليونيفيل من
مواقعها في لبنان.
*
مقدمة نشرة
الـ "أم تي في"
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
مستمر، وهو لن
يتوقف، كما يبدو،
لا عند حدود
جغرافية ولا
عند حدود
انسانية.
آخر
ما سطرته آلة
الموت
الاسرائيلية
الاعتداء على
منزل مستأجر
من نازحين في
بلدة ايطو- في
قضاء زغرتا،
ما أدى حتى
الان الى
استشهاد اثنين
وعشرين شخصا
وجرح اربعة.
الاستهداف
الاول من
نوعه
الذي حصل في
قضاء زغرتا يطرح
اكثر من سؤال.
ابرزها: هل
الذين
استهدفتهم
اسرائيل
مدنيون فقط،
ام ان
ثمة عنصرا او
عناصر من حزب
الله ؟
والاهم: هل
الذين استأجروا
مبنى في ايطو
يملكون
سلاحا، او
انهم بلا
سلاح؟.
انهما
سؤالان برسم
الاجهزة
الامنية المعنية،
التي عليها ان
تضع خريطة
طريق لتوزع
النزوح
حصرا
للاضرار
والخسائر .
فهل تتجرأ
الدولة على
هذا الامر، ام انها
كالعادة تخشى
ان تتهم بانها
تنفذ مخططات
العدو الاسرائيلي
ما يجعلها في
حالة عجز دائم
عن حماية
مواطنيها؟
توازيا،
الانظار
مشدودة
لمعرفة هل
سترد اسرائيل
على استهداف
قاعدة
بنيامينا، ومتى، وكيف.
علما ان
المعلومات
الواردة من
واشنطن تؤكد
ان تل ابيب
ابلغت واشنطن
انها ستنفذ
ضربات قوية ضد
حزب الله.
سياسيا،
العاهل
الاردني كلف من
الامارات
العربية
المتحدة
والسعودية
وقطر ومصر ايجاد
حل للازمة
اللبنانية،
من خلال تنفيذ
القرار 1701.
ولذلك توجه
الرئيس
ميقاتي الى
عمان للقاء
المسؤولين
الاردنيين،
وعلى رأسهم
الملك عبد
الله الثاني.
ولكن
رغم كل هذا
الحراك فان
المعلومات
تتقاطع على
التأكيد ان
وقف اطلاق
النار لن يحصل
الان. فالحزب
يريد من خلال
العمليات
البرية
استعادة جزء
من هيبته
وقوته، فيما
اسرائيل تريد
تحقيق اهدافها
من الحرب.
البداية من
آخر التفاصيل
الميدانية.
*
مقدمة
نشرة
"المنار"
لم
يكن مساء حيفا
ونتانيا وتل
ابيب اليوم،
كغير ليل
بنيامينا
وقواعدها
العسكرية
بالامس.. فتعداد
عشرات الجنود
والضباط
القتلى والجرحى
بالامس،
رافقه تعداد
مليوني
مستوطن هرعوا
الى الملاجئ
خوفا من
الصواريخ
القادمة من
الشمال اليوم.
انه
لهيب الشمال
الحقيقي فهل
يفهم مشعل
النار باجساد
اطفالنا
اللبنانيين
والفلسطينيين
الرسالة؟ وهل
يكتفي
ومجانينه
وأسياده وأذنابه
بهذا القدر من
حقدهم
الدامي؟
كان
حادث ضرب
قاعدة غولاني
العسكرية في
بنيامينا
وقتل وجرح نحو
سبعين ضابطا
وجنديا
صهيونيا
الحدث المؤلم
والاصعب بحسب
رئيس الاركان
الصهيوني
“هرتسي هاليفي”،
وباتت كل
ايامهم صعبة
بحسب ما يؤكد
أداء
المقاومين
الذين
يدافعون عن
اهلهم وبلدهم
وسيادتهم،
ويدمرون من
خلال قواعد
العدو العسكرية
ومدرعاته
وآلياته كل
ابراج
الاعتداد بالنفس
الصهيونية
والسيناريوهات
التي بنيت فوق
مساحة
المنطقة على
انقاض ودماء
اللبنانيين
والفلسطينيين.
تل
ابيب وحيفا
ونتانيا تحت
النار-
بحسب
الاعلام
العبري – الذي
تحدث عن
صواريخ ارض ارض
اطلقت من
لبنان انزلت
مستوطني اكثر من
مئة وتسعين
بلدة في
الكيان الى
الملاجئ ، فيما
لم يجد جنود
“بيت ليد” قرب
نتانيا
و”ستيلا ماريس”
البحرية غرب
حيفا،
وكرمائيل
وصفد من مكان
يلجأون اليه
هربا من
صواريخ
المقاومة.
ولم
يجد جنودهم
المحاولون
التقدم الى
عيتا مهربا من
رجال الله،
فوقعوا تحت
نيرانهم وصواريخهم
التي دمرت
ثلاث دبابات
وآلية جند بمن
حملت، فيما
حمل اخوانهم
بمركبا على
مجموعات تسللت
الى البلدة،
فالتحموا
معها موقعين
في صفوفها
قتلى وجرحى،
وكذلك كان
الحال في اللبونة،
وسيكون في كل
بلدة او منطقة
عند الحدود يلقون
فيها جنود
العدو.
وسيكون
على الحكومة
والجيش
التواضع امام
قدرات حزب
الله كما
نصحهم احد
الجنرالات
الكبار
السابقين
“كوبي ماروم”، فانجاز
حزب الل لا
يمكن
الاستهانة به
كما اظهر في
بنيامينا،
والامر مقلق
جدا كما قال
رئيس حكومتهم
السابق ايهود
اولمرت، الذي
يرى الخطر
محدقا بهم مع
عدم وجود
استراتيجية
واضحة لدى
الحكومة في
هذه الحرب.
ولن
يغير
باستراتيجية
المعركة كل
الغارات والتدمير،
ولن يغير
بواقع الصمود
والثبات مسلسل
المجازر
الصهيونية
المتنقلة على
مساحة لبنان،
وليس آخرها
مجزرة ايطو
قرب زغرتا التي
ارتقى خلالها
أكثر من عشرين
شهيدا مدنيا،
ولا الاعتداء
على قوافل
المساعدات في
العين
البقاعية
وغيرها.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
كل لبنان في
دائرة الخطر،
ومن يعتقد أنه
بمنأى عن
الإجرام
الإسرائيلي
مخطئ.
فليس
أهل الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
وحدهم في عين
الاستهداف،
بل أبناء أيطو
الزغرتاوية،
بعد المعيصرة
الكسروانية
وراس اسطا
الجبيلية
ودير بللا
البترونية،
وبعدران
وبرجا في
الشوف،
وكيفون في
عاليه، إضافة
الى
البسطا-بيروت.
كل
ذلك، من دون
أن يبرز في
الأفق أي مؤشر
إلى حل، ذلك
أن المعلومة
التي كشفتها
مساء أمس وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
تفاهم ضمني
أميركي-إسرائيلي
على تحييد
بيروت، سرعان
ما بددتها
المواقف
الإسرائيلية
الرسمية،
والتهديدات
التي ارتفع
سقفها اليوم
إلى حد غير
مسبوق، وقبل
الإثنين.
الوقائع
الميدانية
التي لا تشي
إطلاقا بإمكان
التوصل إلى
تسويات، أو
تفاهمات
معينة على قواعد
جديدة
للاشتباك، في
وقت تلقى
الكيان العبري
أكثر من صفعة
دامية في
الساعات
الاربع
والعشرين
الماضية على الاقل.
هذا
على المستوى
الميداني. اما
سياسيا، فالابرز
اليوم، لقاء
بين رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ورئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل.
وفي
هذا السياق،
وصفت اوساط
سياسية
الاجتماع عبر
ال او.تي.في. بالجيد
جدا والمثمر والعملي،
على أمل بلورة
نتائجه قريبا.
فقد
تطرق النقاش
الى صلب
الاستحقاق
الرئاسي،
وبعض
التفاصيل
التي تؤشر إلى
إمكانية التوصل
إلى نتائج
ملموسة في
المدى القصير
، وتم الاتفاق
على إبقاء
خطوط الاتصال
مفتوحة.
وفي
سياق متصل،
تناول اجتماع
بري - باسيل
الاوضاع
الميدانية
وضرورة
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار، في ضوء
ما يملكه
لبنان من
أوراق للضغط
على إسرائيل.
كذلك
حضر في اللقاء
ملف
اللبنانيين
الذين هجرهم
العدوان
الاسرائيلي
من أرضهم ودمر
بيوتهم في
الجنوب
والضاحية
والبقاع وتم
البحث في مواجهة
التحديات
التي يفرضها
التهجير ودور الجيش
القوة
الأمنية في
طمأنة الناس.
*
مقدمة نشرة
الـ "أل بي سي"
الخطوط
الحمر وهم،
وكل كلام آخر
وهم.
التسويات
والمعادلات
وتحييد
مناطق، تسقط عند
أول صاروخ أو
غارة أو
مسيرة، ما دام
لا اتفاق
سياسيا،
والجميع في
مرحلة رفع
السقوف لا خفضها.
عمليات
التصعيد،
ضربة، ثم رد
على الضربة ثم
رد على الرد
، بحيث أصبحت
الحرب
الراهنة
دورانا في
الحلقة المفرغة
، إلى حين
نضوج أو إنضاج
حلول لا تبدو
قريبة.
إسرائيل
مازالت حتى
الساعة تحت
صدمة ضربة أحد
مقار لواء
غولاني، وهي
تقول إنها
سترد .. حزب الله
يواصل
صرباته، وليس
في الأفق ما
يشير إلى
تراجعه.
إسرائيل
وسعت اليوم
دائرة
استهدافاتها
فأغارت على
بلدة أيطو في
قضاء زغرتا،
ما سبب مجزرة
بين ساكني
المبنى
المستهدف.
من
الشمال إلى
الجنوب،
الجيش
الإسرائيلي
نفذ غارة في
منطقة
النبطية،
يقول إنها أدت
إلى
مقتل محمد
كامل نعيم،
قائد وحدة
الصواريخ
المضادة
للدبابات في
قوة الرضوان
في وقت لم
يصدر تعليق من
حزب الله حتى
الآن.
التطور
الميداني
الآخر اليوم ،
هو حرب إخلاءات
تشنها
إسرائيل،
التي أمرت
اليوم سكان 25
قرية أخرى،
بالإخلاء،
إلى مناطق
شمال نهر الأولي،
في الوقت الذي
تكثف فيه
هجماتها في
المنطقة.
في الموازاة
، وفي توقيت
مهم ، قالت
السفارة
الأمريكية في
لبنان اليوم
إنها تحث بقوة
رعاياها على
مغادرة
البلاد
"الآن"،
مشيرة إلى أن
الرحلات الجوية
الإضافية
التي بدأت
الحكومة
تنظيمها منذ 27
سبتمبر أيلول
لمساعدة
الأمريكيين
على المغادرة،
لن تستمر إلى
الأبد.
*
مقدمة
نشرة "الجديد"
باستهدافها
عمق زغرتا
تكون إسرائيل
قد أبرقت الى
كل لبنان أن
لا منطقة خارج
رقعة الدم، وأنها
ستضرب
المدنيين
اينما احتموا
وفي اي بقعة
ارض لجأوا
اليها جريمة
حرب موصوفة
ارتكبتها
اسرائيل في
ايطو زغرتا
فضربت منزلا
يقطنه نازحون
من عيترون
الجنوبية
وهدمته على من
فيه حيث أفيد
عن وجود
ثمانية
وعشرين شخصا
بين طابقين
اثنين
واذا
كانت الصورة
تتكلم فإنها
حرمت الظهور هذه
المرة لأن
مشهدها لا
يصلح للعرض
بعدما أريقت
على جوانبه
الدماء
والأشلاء.. أجساد
لا تميز
ملامحها داخل
الركام..
اطراف بشرية يغطيها
حطام.. أشلاء
تعلقت على الأشجار
وأرواح سلمت
الروح قبل أن
تدرك ان الموت
سيطاردها الى
حيث جبال
الامان لم
تعلن اسرائيل
هدفها بين
المدنيين.
ولكن
قوانين
العالم كلها
لا تمنحها
شرعية ابادة
التجمعات
السكنية على
الشبهة وليس
هناك من توصيف
لذلك إلا انها
جرائم حرب
كاملة المعالم
والأوصاف
وبشهادة
ضحاياها من
اطفال ونساء
واكد
صاحب المنزل
المستهدف أن
ثماني عائلات استأجرت
المنزل معظم
افرادها من
كبار السن مع
طفل صغير.
ولكن
كان للنائب
ميشال معوض
رواية مغايرة
إذ تحدث عن
تسلل الى
زغرتا، وقال
إن من تم
استهدافه هو
عنصر من حزب
الله كان
موجودا مع
عائلته في منزله
وعلى
نقيض هذه
السردية قدم
رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجية
شهادته من
موقع الحاضن
لبيئة نازحة
ونازفة.
وقال:
اذا بدنا
نقاتل مع
المقاومة
بنقاتل بالجنوب
مش من زغرتا..
فنحن طلاب
سلام وقد
اتفقنا مع
المقاومة على
ألا تأتي
الينا شخصيات
تشكل خطرا على
اهلهم واهلنا وشرح
فرنجية أن
المنزل هو ملك
لشخص قواتي..
متعاطف مع
اسرائيل، ومع
ذلك فإن
الاسرائيلي
لا يميز بين
قوات ومردة.
ومن
منصات عدم
التمييز
اندفعت
تصريحات قادة العدو
بتهديد لبنان
عقب كف العشاء
الصاروخي الذي
أصاب بالأمس
في قاعدة
بنيامينا
العسكرية
أفرغت هذه
العملية جنون
"بنيامينا"
نتنياهو الذي
زار القاعدة
المنكوبة.
وأعلن من هناك أن
إسرائيل
ستواصل
عملياتها ضد
حزب الله بلا
رحمة وستشمل
جميع أنحاء
لبنان، بما في
ذلك العاصمة
بيروت.
وهرعت
اسرائيل الى
مخاطبة
واشنطن اذ
أبلغ وزير
حربها يوآف
غالانت نظيره
الأميركي
لويد أوستن
بأن إسرائيل
سترد بقوة على
حزب الله
بعدما استهدف القاعدة
العسكرية.
وفي
انتظار ان
يقرر مجلس
وزراء العدو
مستوى الرد
على لبنان..
فإن صواريخ
المقاومة لا
تستمع الى
مقرراته
وتستمر في
توجيه
التحيات جوا
وبرا.. ما دفع
قوات
الاحتلال الى
اصدار
تعليمات جديدة
للجنود
تبلغهم فيها:
الى قنوات
الصرف الصحي
در.. إختبئوا
وانبطحوا.
نص مشروع
القرار
الأميركي.
الفرنسي بشأن
لبنان
14
تشرين الأول/2024
فيما
يلي نص مترجم
لمشروع
القرار
الفرنسي الأميركي
المقترح لوقف
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
والذي يدرسه
أعضاء مجلس
الأمن الدولي
التابع للأمم المتحدة:
إن مجلس الأمن
إذ يذكر بجميع
قراراته
السابقة حول
لبنان،
وخصوصا
القرارات 425 (1978) و520
(1982) و1559 (2004) و1680 (2006) و 1701 (2006)، وكذلك
البيانات
الرئاسية حول
الوضع في لبنان،
وإذ
يعرب المجلس
عن قلقه
العميق من
مواصلة التصعيد
في الأعمال
العدائية في
لبنان
وإسرائيل منذ
هجوم حزب الله
يوم 8
اكتوبر/تشرين
الاول 2023،
والذي تسبب في
سقوط مئات
القتلى
والجرحى في
الجانبين،
وألحق أضرارا
كبيرة بالبنى
التحتية
المدنية وأدى
إلى نزوح مئات
آلاف الأشخاص.
وإذ
يشدد المجلس
على الحاجة
إلى إنهاء
العنف، وإلى
معالجة عاجلة
للأسباب التي
أدت إلى نشوء
الأزمة
الحالية:
1-
يدعو إلى وقف
كامل للأعمال
العدائية
يستند -بشكل
خاص- إلى وقف
حزب الله
فوراً أي
هجمات ووقف
إسرائيل فورا
جميع
العمليات
العسكرية الهجومية.
2-
يعلن تأييده
لخارطة
الطريق
الدولية
المُقتَرَحة
من الولايات
المتحدة الامريكية
وفرنسا
لإنهاء الحرب
وحل الازمة
السياسية في
لبنان بما في
ذلك اعادة
تكوين السلطات
من خلال
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
مستقلة من
الحياديين
واجراء
انتخابات نيابية
حرة ونزيهة
خلال 60 يوماً
تراعي تداول
السلطة وفقاً
لقواعد
الدستور
اللبناني
الموضوعة وبما
يحقق التزام
لبنان
بموجبات
تنفيذ هذا القرار
وسائر
القرارات ذات
الصلة.
3-
يعيد تأكيد
دعمه القوي
للاحترام
الكامل للخط
الأزرق.
4-
يعيد
أيضا تأكيد
دعمه القوي
لسلامة أراضي
لبنان وسيادته
واستقلاله
السياسي ضمن
الحدود الدولية
المعترف بها،
كما هو منصوص
عليه في اتفاقية
الهدنة
الإسرائيلية-اللبنانية
بتاريخ 23
مارس/آذار 1949.
5-
يدعو الأسرة
الدولية إلى
اتخاذ خطوات
فورية لمد يد
المساعدة
المالية
والإنسانية
إلى الشعب
اللبناني،
بما في ذلك
عبر تسهيل
العودة الآمنة
والمتدرجة
للنازحين،
وتأكيد وضع
المطارات
والمرافئ تحت
سلطة الحكومة
اللبنانية،
ولأهداف
مدنية بحتة قابلة
للتحقق،
ويدعوها أيضا
إلى النظر في
مساعدات
إضافية في
المستقبل
للمساهمة في
إعادة بناء
وتنمية لبنان.
6-
يشدد على
أهمية بسط
سيطرة حكومة
لبنان على كل
الأراضي
اللبنانية
بما يتطابق مع
بنود القرار 1559
(2004) والقرار 1680 (2006)
والبنود
المرتبطة
بذلك في اتفاق
الطائف، وممارسة
كامل سيادتها
وسلطتها.
7-
يدعو
إسرائيل
ولبنان إلى
دعم وقف نار
دائم وإلى حل
بعيد المدى
على أساس
المبادئ
والعناصر
التالية:
-
الاحترام
الصارم من قبل
جميع الأطراف
لسيادة
وسلامة أراضي
إسرائيل
ولبنان.
-
الاحترام
الكامل للخط
الأزرق من قبل
الطرفين.
-
ترسيم الحدود
الدولية
للبنان،
خصوصا في المناطق
حيث الحدود
متنازع عليها
أوغير مؤكدة، بما
في ذلك منطقة
مزارع شبعا.
-
وضع ترتيبات
أمنية تمنع
استئناف
الأعمال العدائية
بما في ذلك
إنشاء منطقة
بين الخط الأزرق
ونهر
الليطاني
خالية من أي
عناصر مسلحة
وعتاد وأسلحة
لأي كان،
وخصوصا حزب
الله، سوى تلك
العائدة إلى
القوات
المسلحة
والأمنية
اللبنانية
وللقوات الدولية
المفوضة من
الأمم
المتحدة
والمنتشرة في
المنطقة.
-
التنفيذ
الكامل
للعناصر ذات
الصلة باتفاق
الطائف وللقرارات
1559 (2004) و1680 (2006) والتي
تتطلب نزع
سلاح جميع
المجموعات
المسلحة في
لبنان خاصة
حزب الله كي
لا يكون هناك
أي أسلحة أو
سلطة لأي كان
سوى للدولة
اللبنانية.
-
نشر قوة دولية
في لبنان
تتماشى مع
الفقرة الحادية
عشرة أدناه.
-
فرض حظر دولي
على بيع أو
توفير
الأسلحة والمواد
ذات الصلة إلى
لبنان إلا
بموافقة
حكومته ومجلس
الامن.
-
إزالة القوات
الأجنبية
الموجودة في
لبنان من دون
موافقة
حكومته ومجلس
الامن لا سيما
تشكيلات
الحرس الثوري
الايراني.
-
توفير ما
تبقى بحوزة
إسرائيل من
خرائط
الألغام الأرضية
في لبنان.
8-
يدعو
الأمين العام
إلى دعم الجهود
الهادفة إلى
ضمان موافقة
حكومة لبنان وحكومة
إسرائيل من
حيث المبدأ
على مبادئ وعناصر
الحل البعيد
المدى كما
أدرجت في
الفقرة السابعة
أعلاه.
9-
يطلب من
الأمين العام
أن يطور
بالتنسيق مع الأطراف
الدوليين
الرئيسيين
ومع الأطراف
المعنيين،
مقترحات
لتطبيق
البنود ذات
الصلة في
اتفاق الطائف
والقرارين 1559 (2004)
و1680 (2006)، بما فيها
نزع السلاح
وترسيم حدود
لبنان الدولية،
وبالذات في
تلك المناطق
حيث الحدود
متنازع عليها
أو غير مؤكدة،
بما في ذلك
التعاطي مع
مزارع شبعا،
وأن يقدم
المقترحات
إلى مجلس الأمن
في غضون 30 يوما.
10-
يدعو جميع
الأطراف إلى
التعاون خلال
هذه الفترة مع
مجلس الأمن
والتوقف عن
اتخاذ أي إجراء
يتناقض مع
الفقرة
الأولى
(أعلاه) بما
يؤدي إلى
تقويض البحث
عن حل بعيد
المدى
والتأثير سلبا
على دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى السكان أو
على العودة
الآمنة
للنازحين،
ويطلب من
الأمين العام
أن يبقي
المجلس على
علم بالتطورات
في هذا الصدد.
11-
يعرب عن نيته
فور تأكد مجلس
الأمن من أن
حكومتي لبنان
وإسرائيل
وافقتا من حيث
المبدأ على مبادئ
وعناصر الحل
البعيد المدى
كما ورد في الفقرة
السابعة
أعلاه، ورهن
موافقتهما
على ذلك، أن
يأذن -في قرار لاحق
يتبناه بموجب
الفصل السابع
من الميثاق- بنشر
قوة دولية
مفوضة من
الأمم
المتحدة لدعم القوات
المسلحة
والحكومة
اللبنانية في
إقامة بيئة
آمنة
وللمساهمة في
تطبيق وقف نار
دائم وحل بعيد
المدى.
12-
يطلب من قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل) بمجرد
وقف الأعمال
العدائية،
مراقبة
تنفيذه
وتقديم
المساعدة
اللازمة لضمان
وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى السكان المدنيين
وعودة آمنة
ومتدرجة
للنازحين.
13-
يدعو حكومة
لبنان إلى
ضمان عدم وصول
أسلحة أو مواد
متعلقة بها
إلى لبنان، من
دون موافقتها
وموافقة مجلي
الامن. ويطلب
من اليونيفيل
مساعدة حكومة
لبنان في ذلك.
14-
يطلب من
الأمين العام
أن يقدم
تقريراً إلى
المجلس في
غضون أسبوع من
تنفيذ هذا
القرار
وتقديم أي معلومات
ذات صلة، في
ضوء نية
المجلس تبني
قرار آخر،
تماشياً مع
الفقرة
الحادية عشرة
من هذا
القرار.
15-
يقرر المجلس
أن يبقى متابعاً
المسألة بفاعلية.
لقاء
"سيدة الجبل":
كل من يعمل
على عرقلة
إنتخاب رئيس
يخدم مصالح
إسرائيل كي
تستمر باعتداءاتها
وطنية»/14
تشرين الأول/2024
عقد
لقاء "سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
في حضور كل من :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عياش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
حبيب خوري،
حسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
سامي شمعون،
سناء الجاك،
سعد كيوان،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، عطالله
وهبة، غسان
مغبغب، فارس
سعيد، فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
لينا تنّير، ماريان
عيسى الخوري،
ماجد كرم،
مأمون ملك، ميّاد
حيدر، مصطفى
علوش، نادرة
فوّاز، نورما
رزق، نيللي
قنديل، نبيل
يزبك و هلا
أبو نادر. وأصدر
المجتمعون
بيانا اشاروا
فيه انه "كل من
يعمل على
عرقلة إنتخاب
رئيس للبنان
يخدم مصالح إسرائيل
كي تستمر
باعتداءاتها
على الوطن وحتى
أخطر من ذلك... إلى حد
تفكيكه". ورأى "إن كل
يوم تأخير
بانتخاب
الرئيس
وانتزاع وقف
لإطلاق النار
وحصرية
السلاح في يد
الدولة وفقا للدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
وللقرارات الدولية
1559، 1680، 1701، وهذه
ربما الفرصة
الأخيرة لإستعادة
سيادة لبنان
فعلا منذ
حوالي نصف
قرن. والتأخير
في اعتماد
وتنفيذ هذا
الحل هو
بمثابة جريمة
وانتحار بحق
لبنان وخدمة
يقدمها
الجانب
الايراني
لاسرائيل". ختم:"
نطالب وبوضوح
كامل بانتخاب
رئيس للبنان
ونذكر الجميع
أن "مرتا مرتا
انت منشغلة
بأمور كثيرة
والمطلوب
واحد".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
بوست: نتنياهو
أبلغ أميركا
أن إسرائيل
ستضرب أهدافا
عسكرية
إيرانية
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/14
تشرين الأول/2024
تشهد
مناطق خفض
التصعيد في
شمال غربي
سوريا، المعروفة
باسم منطقة
«بوتين -
إردوغان»،
تصعيداً غير
مسبوق، إذ
شهدت هجمات
وتعزيزات
عسكرية من
مختلف
الأطراف. وتعرَّضت
قاعدتان
تركيتان، قرب
أعزاز، وفي
قرية مرج دابق
شمال حلب،
أمس، لقصف
مصدره مواقع
«قسد» والجيش
السوري. تزامن
ذلك مع غارات
روسية عنيفة في
إدلب وريف
اللاذقية
الشمالي،
وقصف متبادل بين
القوات
السورية
و«هيئة تحرير
الشام»، وتعزيزات
مكثفة من
الجانبين،
على خلفية
استعداد
«تحرير الشام»
لعملية
عسكرية في حلب
ترفضها تركيا
بشدة، خشية أن
تؤثر على
الوضع
الإنساني في
إدلب التي
تؤوي نحو 4
ملايين نازح. وفي
ظل هذه
التطورات،
دفع الجيش
التركي بتعزيزات
عسكرية إلى
نقاطه في جبل
الزاوية على
هيئة رتل ضم 15
شاحنة محملة
بالمواد
اللوجيستية والعسكرية،
رافقته أكثر
من 10 مدرعات
وناقلات للجند.
إسرائيل تعلن مقتل
قائد سلاح
الطيران
التابع
لـ«حماس»
أكدت أنه
العقل المدبر
لاستخدام
الطائرات بدون
طيار
والطائرات
الشراعية في «7
أكتوبر»
القدس/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
وجهاز الأمن
العام، في
بيان مشترك،
مقتل قائد
سلاح الطيران
التابع
لـ«حماس» في
غارة جوية في
سبتمبر (أيلول).
وحسب صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»، كان
سامر أبو دقة
من بين
المخططين
للتسلل إلى
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
باستخدام
الطائرات
الشراعية
والطائرات
بدون طيار،
حسب البيان. وقد شغل
أبو دقة منصب
قائد سلاح
الطيران منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
بعدما تم
القضاء على
سلفه من قبل
إسرائيل. وتصف
إسرائيل أبو
دقة بأنه
«مصدر أساسي
للمعرفة»، ولعب
دوراً
رئيسياً في
تأسيس وحدات
الطائرات
بدون طيار
والطائرات
الشراعية
التابعة لـ«حماس».
وشغل أبو دقة
قبل ذلك منصب
رئيس وحدة
الطائرات
بدون طيار،
وكان مسؤولاً
عن إنتاج
أسلحة «حماس».
ما
دفاعات
إسرائيل
الجوية ضد
صواريخ
إيران؟
لندن -
واشنطن/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
تفخر إسرائيل
بامتلاك
أنظمة دفاع
جوي متقدمة،
لكنها
تُختبَر
حالياً في ظل
التوترات
المتزايدة
منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول)،
عندما أطلقت
«حماس»
المدعومة من
إيران حرباً
جديدة على
إسرائيل،
وانضمت إليها
جماعات مسلحة
أخرى. ويُعتقد
أن الجيش
الإيراني
يمتلك
مخزوناً كبيراً
من الصواريخ
الباليستية
وصواريخ كروز،
والطائرات
المسيّرة
الرخيصة، وقد استخدمت
إيران هذه
الأنظمة ضد
إسرائيل خلال هجمات
في أبريل
(نيسان) و1
أكتوبر، بعد
مقتل شخصيات
بارزة من
«حماس» و«حزب
الله».
ويتبادل «حزب
الله»
وإسرائيل
النيران
يومياً على
الحدود، حيث
يمتلك «حزب
الله» ترسانة
كبيرة من
الصواريخ
القادرة على
استهداف مدن
إسرائيلية ومرافق
استراتيجية،
ومنذ سيطرة
«حماس» على غزة
عام 2007، شنّت
هجمات دورية
على إسرائيل
باستخدام
صواريخ قصيرة
ومتوسطة
المدى، بينما
أطلق
الحوثيون
المدعومون من
إيران أيضاً
صواريخ
وطائرات
مسيّرة نحو
إسرائيل.
وقالت الولايات
المتحدة،
الأحد، إنها
سترسل منظومة
متطوّرة
مضادة
للصواريخ إلى
إسرائيل مع
قوات أميركية
لتشغيلها، في
مسعى لتعزيز
الدفاعات
الجوية
الإسرائيلية
في أعقاب
هجمات
صاروخية شنّتها
إيران. وأوضح
الميجر جنرال
باتريك رايدر،
المتحدث باسم
البنتاغون،
أن عملية
النشر جزء من
«التعديلات
الأوسع التي
أجراها الجيش
الأميركي في
الأشهر
القليلة
الماضية» لدعم
إسرائيل،
والدفاع عن
الجنود
الأميركيين
من هجمات إيران
والجماعات
المدعومة من
إيران. لكن
نشر قوات
عسكرية
أميركية في
إسرائيل أمر
نادر خارج نطاق
التدريبات؛
نظراً
للقدرات
العسكرية الإسرائيلية،
فقد ساعدت
القوات
الأميركية في
الأشهر
القليلة
الماضية
إسرائيل في
الدفاع عن نفسها،
من السفن
الحربية
والطائرات
المقاتلة في
الشرق الأوسط
عندما تعرّضت
لهجوم إيراني.
وقال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي، الأحد،
إن الولايات
المتحدة
تعرّض حياة
جنودها
«للخطر، من
خلال نشرهم
لتشغيل أنظمة
الصواريخ الأميركية
في إسرائيل».
ويتوقع أن
تشنّ إسرائيل
هجوماً على
منشآت عسكرية
إيرانية، رداً
على الهجوم
الصاروخي
الأخير. وقال
مسؤولون إسرائيليون
لموقع
«أكسيوس»
الإخباري،
الأحد، إن
المجلس
الأمني لم
يتخذ بعدُ
قراراً نهائياً
بشأن توقيت
ونطاق الرد
الإسرائيلي
على الهجوم
الإيراني.
وعارض الرئيس
الأميركي جو
بايدن استهداف
المنشآت
النفطية
والنووية
الإيرانية،
لكن اقترب من
تفاهُم مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو خلال
مكالمتهما، يوم
الأربعاء
الماضي، حول
نطاق الرد
المحتمل من
إسرائيل ضد
إيران.
ما أنظمة
الدفاع
الإسرائيلية؟
القبة الحديدية
بحسب
تقرير لوكالة
«بلومبرغ»،
تُعدّ القبة
الحديدية من
أشهَر وأكثر
أنظمة الدفاع
الجوي نشاطاً
في إسرائيل.
منذ عام 2011، وقد
اعترضت هذه المنظومة
آلافاً من
الصواريخ
التي أطلقتها
جماعة «حزب
الله»،
ومسلحون
فلسطينيون من
قطاع غزة، وتم
تطوير النظام من
قِبل شركة
«رافائيل»
الإسرائيلية
للتكنولوجيا
الدفاعية،
وتم إنتاجه
بالتعاون مع
شركة
«رايثيون»
الأميركية
منذ عام 2014.
وصُمّمت القبة
الحديدية
للتصدي
للمقذوفات
والطائرات المسيّرة
ذات المدى القصير،
الذي يتراوح
من 4 إلى 70
كيلومتراً (2.5
إلى 43 ميلاً)،
وتقول القوات
المسلحة
الإسرائيلية،
إن القبة الحديدية
تعترض 90 في
المائة من هذه
المقذوفات التي
تتجه نحو
المناطق
المأهولة
بالسكان، وفي أبريل
أعلنت القوات
المسلحة
الإسرائيلية
أن النسخة
البحرية
المتنقّلة من
القبة الحديدية،
المعروفة
باسم «C-Dome»،
أصبحت
فعّالة،
ويمكن استخدامها
لمواجهة
هجمات «حزب
الله» التي
تستهدف حقول
الغاز
البحرية أو
السفن.
مقلاع
داود
في عام 2017،
قامت إسرائيل
بتركيب نظام
اعتراضي متوسط
إلى بعيد
المدى يُعرف
باسم «مقلاع
داود» الذي تم
تطويره
بالتعاون بين
«رافائيل»
و«رايثيون»،
وتم تصميم
«داود»
لاكتشاف وتدمير
الصواريخ
الباليستية
وصواريخ
كروز، بالإضافة
إلى الطائرات
المسيّرة،
بمدى يصل إلى 200
كلم، ويغطي
هذا النطاق
جنوب لبنان
وقطاع غزة. تمتلك
إسرائيل
أيضاً نظام
الصواريخ
المتقدمة
«آرو»، الذي
يتكون من آرو 2
وآرو 3، وقد
صرّح المطوّرون
أن نظام السهم
قادر على
اعتراض
الصواريخ
التي تُطلق من
مسافة تصل إلى
2,400 كلم، ويمكنه
القيام بذلك
خارج الغلاف
الجوي للأرض،
حيث تقضي
الصواريخ
الباليستية
بعيدة المدى
جزءاً من وقت
رحلتها.
ثاد
وأعلن
البنتاغون في
13 أكتوبر أنه
سيقوم بنشر بطارية
الدفاع الجوي
«ثاد» (نظام
الدفاع الجوي
في مناطق
الارتفاع
العالي) في
إسرائيل؛
استعداداً لعمليات
الإطلاق
الصاروخي
المحتملة من
إيران، وتم
تصميم هذا
النظام الذي
تصنعه شركة
«لوكهيد
مارتن»؛
لتدمير
الصواريخ
الباليستية
القصيرة
والمتوسطة
المدى على
ارتفاعات
عالية. وتتكون
بطارية «ثاد»
من 6 قاذفات
مثبّتة على شاحنات،
و8 صواريخ
اعتراضية لكل
قاذفة،
ومعدات مرتبطة.
في خطوة غير
مسبوقة
للسياسة
العسكرية الإسرائيلية،
وسيتم تشغيل
المعدات
جزئياً على
الأقل بواسطة
أفراد من
الجيش
الأميركي.
وتشكّل
منظومة
الدفاع
الصاروخي
للارتفاعات
العالية (ثاد)
جزءاً
أساسياً من
أنظمة الدفاع
الجوي
المتعدّدة
الطبقات
للجيش
الأميركي،
وتضاف إلى
دفاعات
إسرائيل
الصاروخية
القوية بالفعل،
وتحتاج
بطارية «ثاد»
عادةً إلى نحو
100 جندي لتشغيلها،
وهي تحتوي على
6 منصات إطلاق
محمولة على
شاحنات مع 8
صواريخ
اعتراضية على
كل منصة،
ورادار قوي.
الشعاع الحديدي
وتختبر
القوات
العسكرية
الإسرائيلية
نظاماً آخر
يسمى «الشعاع
الحديدي»،
الذي يستخدم
الليزر لاعتراض
المقذوفات
المُطلَقة
على مسافات
قريبة، بتكلفة
أقل من تكلفة
القبة
الحديدية،
ومن المتوقع
ألا يكون
«الشعاع
الحديدي»
جاهزاً للتشغيل
قبل منتصف عام
2025.
هل يمكن
تجاوز
الدفاعات الإسرائيلية؟
الهجوم
الإيراني في 1
أكتوبر لم
يُسفر عن إصابات
في إسرائيل،
لكن عدداً من
الصواريخ
الباليستية
تجاوز
الدفاعات
الجوية،
مُسفراً عن أضرار
تقدَّر بنحو 150
إلى 200 مليون
شيكل (نحو 40 إلى 53
مليون دولار).
وألحق «حزب
الله» أضراراً
في شمال إسرائيل
باستخدام
الطائرات
المسيّرة،
حيث أسفر هجوم
في 13 أكتوبر عن
مقتل 4 جنود،
كما أدى هجوم
الحوثيين على
تل أبيب في 19
يوليو (تموز)
إلى مقتل رجل
بسبب «خطأ
بشري» في
الاعتراض. وقد
اعترف الجيش
الإسرائيلي
بأن دفاعاته،
مثل القبة
الحديدية،
يمكن أن
تُتجاوَز إذا
تم إطلاق عدد
كبير من
المقذوفات في
وقت واحد، حيث
يتوقع أن يطلق
«حزب الله» نحو 3000
صاروخ يومياً
في حالة الحرب
الشاملة. وتم
اختبار بعض
أنظمة الدفاع
الجوي
الجديدة في
إسرائيل
مؤخراً في
ساحة
المعركة،
وحقّق نظام
«آرو 3» أول نجاح
له في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023
بإسقاط صاروخ
أطلقه
الحوثيون نحو
جنوب
إسرائيل،
بينما أسقط
نظام «ديفيد
سلينغ» صواريخ
من غزة خلال
القتال في
مايو (أيار) 2023،
واستُخدم
النظامان
بنجاح أثناء
قصف إيران على
إسرائيل في
أبريل، حيث اعترضت
إسرائيل
وحلفاؤها 99 في
المائة من 300
طائرة مسيّرة
وصاروخ،
وساعدت
الولايات المتحدة
أيضاً في
اعتراض
الهجوم الذي
وقع في 1
أكتوبر،
وأكّدت أن
الأضرار كانت
محدودة، برغم
أن بعض
الضربات
تجاوزت
الدفاعات
الجوية الإسرائيلية.
أستراليا تحث
مواطنيها على
مغادرة
إسرائيل
«طالما لا تزال
الرحلات
متاحة»
سيدني/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024»
حذرت أستراليا
مواطنيها من
السفر إلى
إسرائيل وحثت
رعاياها هناك
على المغادرة
بينما لا تزال
الرحلات
الجوية
التجارية
متاحة، وعزت
ذلك إلى
الصراع بين
إسرائيل
وجماعة حزب
الله اللبنانية.
وقالت وزيرة
الخارجية
بيني وانغ في
منشور على
منصة إكس في
وقت متأخر من
مساء اليوم الاثنين
"الحكومة
الأسترالية
لديها مخاوف شديدة
من أن الوضع
الأمني في
إسرائيل
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة قد
يتدهور
بسرعة". وذكرت
الحكومة
الأسترالية
في تحذيرها من
السفر إن التهديد
بشن هجمات
عسكرية
وإرهابية ضد
إسرائيل
والمصالح
الإسرائيلية
في أنحاء
المنطقة لا يزال
قائما. وأضافت
أن بعض شركات
الطيران قلصت
رحلاتها إلى
إسرائيل أو
علقتها بعد أن
أدى تصعيد
الصراع إلى
عمليات إغلاق
للمجال الجوي.
ووسعت
إسرائيل نطاق
أهدافها خلال
حربها على جماعة
حزب الله، إذ
شنت غارة جوية
في شمال البلاد
يقول مسؤولو
الصحة إنها
أودت بحياة ما
لا يقل عن 21
شخصا، في حين
هرع ملايين
الإسرائيليين
إلى الملاجئ
بعد إطلاق
مقذوفات من
لبنان. وقُتل
أربعة جنود
إسرائيليين
أمس الأحد وسط
إسرائيل بعد
ضربة بطائرة
مسيرة شنتها
جماعة حزب الله.
نتنياهو
يدرس خطة
لإخلاء شمال
غزة من المدنيين
وقطع
المساعدات
على من يبقى اقترحتها
مجموعة من
الجنرالات
المتقاعدين على
رئيس الوزراء
والبرلمان
الإسرائيلي
تل أبيب/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
يدرس
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
خطة لقطع
المساعدات
الإنسانية عن
شمال قطاع
غزة، في
محاولة منه
«لتجويع»
مقاتلي حركة
«حماس» الفلسطينية،
وهي خطة، إذا
تم تنفيذها،
يمكن أن تؤدي
إلى محاصرة
مئات الآلاف
من الفلسطينيين
غير الراغبين
أو غير
القادرين على
مغادرة منازلهم
دون طعام أو
مياه. وأصدرت
إسرائيل الكثير
من أوامر
الإخلاء
للشمال طوال
الحرب المستمرة
في القطاع منذ
عام، كان
آخرها (الأحد) الماضي.
ومن شأن الخطة
التي
اقترحتها
مجموعة من
الجنرالات
المتقاعدين
على نتنياهو
والبرلمان
الإسرائيلي،
تصعيد
الضغوط، ومنح
الفلسطينيين
أسبوعاً
لمغادرة
الثلث
الشمالي من
قطاع غزة، بما
في ذلك مدينة
غزة، قبل
إعلانه منطقة
عسكرية مغلقة.
وحسب الخطة،
فأولئك الذين
سيبقون ولن
يغادروا سيتم
اعتبارهم
مقاتلين؛ مما
يعني أن
اللوائح
العسكرية
ستسمح للقوات
الإسرائيلية
بقتلهم،
وسيُحرَمون
من الغذاء والماء
والدواء
والوقود،
وفقاً لنسخة
من المقترح
قدمها كبير
مهندسي الخطة
لوكالة «أسوشييتد
برس»
الأميركية،
قائلاً إنها
«الطريقة الوحيدة
لكسر (حركة)
حماس في شمال
غزة والضغط
عليها لإطلاق
سراح الرهائن
الإسرائيليين
المتبقين».
نفي
إسرائيلي
من جهته،
نفى مسؤول
إسرائيلي
التقارير
بشأن منح
الفلسطينيين
أسبوعا
لمغادرة
الثلث الشمالي
من قطاع غزة
قبل أن يفرض
عليهم حصاراً
تاماً.ونقلت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
عن أحد كبار
مستشاري
نتنياهو
قوله، إن التقرير
كاذب.ونفى
عمير دوستري
المتحدث باسم
نتنياهو،
التقرير
نفياً قاطعاً
ووصفه بأنه من
قبيل «الأخبار
الزائفة».
«خطة
الجنرالات»
تدعو
الخطة
إسرائيل إلى
الاحتفاظ
بالسيطرة على
شمال القطاع
لفترة غير
محددة
لمحاولة إنشاء
إدارة جديدة
من دون «حماس»،
وتقسيم قطاع
غزة قسمين.
ولم تتخذ
الحكومة
الإسرائيلية
أي قرار بالتنفيذ
الكامل لما
يسمى «خطة
الجنرالات».
وحسب
«أسوشييتد
برس»، فعندما
سُئل عما إذا
كانت أوامر
الإخلاء في
شمال غزة تمثل
المراحل الأولى
من «خطة
الجنرالات»،
أجاب متحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
بالنفي.
وأضاف: «لم
نتلق خطة من
هذا القبيل».
لكن أحد
المسؤولين
المطلعين على
الأمر قال إن
أجزاء من
الخطة يجري
تنفيذها
بالفعل، دون تحديد
هذه الأجزاء.
وقال مسؤول
إسرائيلي
ثاني إن
نتنياهو «قرأ
ودرس» الخطة
«مثل الكثير
من الخطط التي
وصلت إليه طوال
الحرب»، لكنه
لم يذكر ما
إذا كان قد تم
تبني أي منها.
وتحدث
المسؤولون
لـ«أسوشييتد
برس» شريطة
عدم الكشف عن
هويتهم؛ لأنه
ليس من
المفترض أن
تتم مناقشة
الخطة علناً.
وشنّت
إسرائيل، الأحد
الماضي،
هجوماً على
مقاتلي «حماس»
في مخيم
جباليا
للاجئين شمال
غزة. وتراجعت كمية
المساعدات
التي تصل إلى
الشمال بشكل
ملحوظ منذ
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، وفقاً
للأمم
المتحدة.
«أمر
مروع»
وحثّ ائتلاف من
المنظمات غير
الحكومية
الإسرائيلية،
الاثنين
الماضي،
المجتمع
الدولي على التحرك،
مشيراً إلى أن
«هناك مؤشرات
مثيرة للقلق
على أن الجيش
الإسرائيلي
بدأ في تنفيذ
الخطة بهدوء».
وأضاف أن
«الدول ملزمة
بمنع جرائم
التجويع
والتهجير
القسري»،
وحذّر من أن
الاستمرار في
نهج «الانتظار
والترقب
سيمكّن
إسرائيل من
تصفية شمال
غزة». بدوره،
قال مكتب
الأمم
المتحدة
لحقوق الإنسان
إن الجيش
الإسرائيلي
«يفصل على ما
يبدو شمال غزة
تماماً عن
باقي مناطق
القطاع». ووصف
المكتب
استمرار
القصف
الإسرائيلي
والهجمات على
مناطق في شمال
غزة، حيث
يُحاصر عشرات
الآلاف من
الناس بأنه
«أمر مروع». من
جهتها، قالت
واشنطن على
لسان المتحدث
باسم وزارة الخارجية
الأميركية
إنها «ضد أي
خطة من شأنها
أن تؤدي إلى
احتلال
إسرائيلي
مباشر لقطاع غزة».
وحتى
الآن، لم
يستجب سوى عدد
قليل جداً من
الفلسطينيين
لأمر الإخلاء
الأخير. بعضهم
من السكان
الأكبر سناً
أو المرضى،
لكن الكثيرين
يخشون عدم
وجود مكان آمن
يذهبون إليه
كما أنهم
خائفون أيضاً
من أنه لن
يُسمح لهم بالعودة
أبداً، حيث
منعت إسرائيل
أولئك الذين فرّوا
في وقت سابق
من الحرب من
العودة.
الغرب
يضغط على
إيران برغم
الحاجة لخفض
التصعيد وعقوبات
أوروبية
استهدفت
برنامج طهران
الصاروخي
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
تجد
إيران نفسها
اليوم في وضع «عجيب»،
بينما تترقّب
الضربة
الإسرائيلية
رداً على
الهجمات
الصاروخية
التي شنّتها
ضد إسرائيل في
بداية الشهر
الحالي،
وتتعدّد التكهنات
حول طبيعة
الضربة
الإسرائيلية
وحجمها،
والأهداف
التي ستتعرض
لها الصواريخ
والقنابل
الإسرائيلية،
وهناك
تساؤلات حول
ما إذا كانت
الضربات
ستستهدف
المواقع
النووية أو
القطاع النفطي،
وأيضاً حول
الدور
الأميركي
المحتمل في هذا
السياق. من
جانب آخر،
يتعامل
الغربيون،
وتحديداً الأوروبيون،
مع طهران بنوع
من
الازدواجية
تصل إلى حد
الانفصام. فمن
جهة يُطلَب من
إيران أن تعمل
على خفض
التصعيد في
المنطقة، وأن
تستخدم
نفوذها لدى
الأطراف التي
تدعمها بالمال
والسلاح،
سواءً في
اليمن أو
العراق أو غزة
أو لبنان، ومن
جهة أخرى لا
يتردّد الغرب
في مضاعفة
الضغوط على
إيران، سواءً
بسبب تزويدها
روسيا
بالصواريخ
الباليستية
وغيرها بعدما
قدّمت لها
مئات
الطائرات
المسيّرة، أو
بسبب الضربات
الصاروخية
التي وجّهتها
لإسرائيل،
وذلك بعد فرض
العقوبات
الغربية
عليها بسبب برنامجها
النووي. وفي
الساعات
الأخيرة برزت
هذه
التناقضات بوضوح،
فقد اتصل
الرئيس
الفرنسي،
إيمانويل ماكرون،
مساء الأحد،
بنظيره
الإيراني،
مسعود بزشكيان،
لبحث عدد من
القضايا، منها
مصير الرهائن
الفرنسيين
المحتجزين في
إيران الذين
تصفهم باريس
بـ«رهائن
دولة»، إضافةً
إلى موضوع
الحرب في غزة
ولبنان. وفي
البيان
الصادر عن قصر
الإليزيه،
أُشير إلى أن
ماكرون أكّد
مسؤولية
إيران في دعم
التهدئة
العامة،
واستخدام
نفوذها
لتحقيق ذلك مع
الأطراف المزعزِعة
للاستقرار
التي تحظى
بدعمها، بهدف
التحرك نحو
وقف إطلاق
النار في كل
من غزة ولبنان.
كان من
اللافت أن
البيان لم
يتطرق إلى
المخاوف
الفرنسية من
اندلاع حرب
واسعة
ومباشرة بين إيران
وإسرائيل،
وهو موضوع
يشغل الرأي
العام، كما
كان لافتاً
أيضاً أن
اللهجة
«التصالحية»
التي
استخدمها
البيان
الرئاسي
تختلف تماماً
عن اللهجة
التي اعتمدها
وزير الدفاع
الفرنسي،
سيباستيان لو
كورنو، في
حديث صحافي منتصف
الأسبوع
الماضي، فقد
تضمّن حديث لو
كورنو ما يشبه
«مضبطة
اتهامات» بحق
إيران،
مشيراً إلى
مسؤوليتها عن
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة بشكل
مباشر أو عبر
«وكلائها».
عقوبات أوروبية
إضافية
قد تكون
فرنسا الأكثر
«انفتاحاً»
على إيران؛ إذ
كان رئيسها
الزعيم
الغربي
الوحيد الذي
التقى مسعود
بزشكيان في
نيويورك، على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، كما
أنها الدولة
الوحيدة التي
لا تزال على
تواصل مع «حزب
الله» من خلال
جناحه
السياسي،
وتُبرّر
فرنسا هذا
الانفتاح
بكون «حزب
الله» جزءاً من
المشهد
السياسي في
لبنان، حيث له
نواب في البرلمان
ووزراء في
الحكومة. لكن
هذا الانفتاح
الفرنسي لا
يتماشى مع
التشدّد
الأوروبي،
الذي ظهر
مجدّداً،
الاثنين، من
خلال قرار الدول
الـ27 - بمناسبة
اجتماع وزراء
خارجيتهم في
لوكسمبورغ -
فرْضَ عقوبات
جديدة على
طهران بسبب
تعاونها
الصاروخي
الباليستي مع
روسيا، وكانت
الولايات
المتحدة و3
دول أوروبية
(بريطانيا،
وألمانيا،
وفرنسا) قد
فرضت عقوبات
فردية على
إيران في شهر
سبتمبر
(أيلول)
الماضي. وجاء
في بيان صدر،
الاثنين، أن
الاتحاد الأوروبي
مجتمِعاً
أقرّ عقوبات
على 14 كياناً
وفرداً في
إيران، من
بينهم شركة
الخطوط
الجوية الإيرانية
«إيران إير»،
وذلك بسبب
تسليم، أو تسهيل
تسليم صواريخ
باليستية إلى
موسكو، كما فُرضت
عقوبات على
شركتَي نقل
جوي
إيرانيتين أخريين،
هما: «ساها
إيرلاينز»
و«ماهان إير». ولم
تتوقف
العقوبات عند
هذا الحد؛ إذ
شملت 7 شخصيات
إيرانية، من
أبرزها نائب
وزير الدفاع الإيراني،
سيد حمزة
غلاندري، و5
كيانات، من بينها
شركتان
إيرانيتان
متهمتان
بتوريد الوقود
المستخدم في
هذه الصواريخ
التي تم تسليمها
إلى روسيا
لاستخدامها
في حربها ضد
أوكرانيا. وتُعدّ
العقوبات
الأوروبية
«كلاسيكية»، بمعنى
أنها تشمل
تجميد أصول
الكيانات
والأفراد داخل
الاتحاد
الأوروبي،
وتحظر سفر
الأفراد إلى
أراضي
الاتحاد. وحتى
الآن استمرت
طهران في نفي
تسليمها
صواريخ
لروسيا، إلا
أن المخابرات
الغربية
تمتلك
معلومات
تفصيلية عن
الاتصالات
الروسية -
الإيرانية
التي أفضت إلى
صفقة الصواريخ،
علماً بأن
الرئيسين
الروسي
والإيراني
التقيا مرتين
مؤخراً، ما
يعكس رغبة
الطرفين في
توثيق
علاقاتهما في
مواجهة
الولايات المتحدة
والغرب بشكل
عام. وقالت
مصادر أوروبية
في باريس، إن
أهمية هذه
العقوبات
تكمن في أنها
تأتي في
«مرحلة حرجة»
بالنسبة
لأوكرانيا،
وفي ظل
تساؤلات حول
«مصير الدعم
الغربي،
وخصوصاً الأميركي،
في حال عودة
الرئيس
الأسبق
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض بفضل
الانتخابات
الرئاسية
الشهر
المقبل».
«الحرس
الثوري»
على لائحة
الإرهاب
ليست
مسألة إدراج
«الحرس
الثوري»
الإيراني على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية
جديدة، بل
تعود إلى عدة
سنوات. وكانت
دول الاتحاد
منقسمة إلى شطرين:
شطر يدفع
باتجاه
التسمية،
وآخر يفرمل ذلك،
وحجة الشطر
الثاني هي أنه
لا إمكانية
لإدراج «الحرس
الثوري» على
لائحة الإرهاب
ما دام أنه لم
يُدَن في أي
دولة أوروبية
بأعمال
إرهابية. وقد
دافع عن هذا
الموقف مسؤول
السياسة
الخارجية،
جوزيب بوريل،
الذي أفاد
سابقاً بأنه
طلب من
الأجهزة
القانونية في
الاتحاد
الانكباب على
هذه المسألة. ولكن
طرأ جديد
تمثّل في
أمرين؛ الأول:
مطالبة السويد،
بلسان رئيس
وزرائها
أولوف
كريسترسون،
بتصنيف «الحرس
الثوري» منظمة
إرهابية. قال
كريسترسون
لصحيفة
«إكسبرسن»،
الأحد، إن
إيران جنّدت
أعضاء عصابات
إجرامية
لارتكاب
«أعمال عنف» في
العام
الماضي،
مستنداً إلى
معلومات من
وكالة
الاستخبارات
السويدية
«سابو»، وتشمل
هذه الأعمال 3
هجمات على
السفارة
الإسرائيلية
في ستوكهولم،
وهجومين على
شركة
تكنولوجيا
عسكرية
إسرائيلية.
وأضاف
كريسترسون:
«نريد أن
تتصدى السويد
بجدّية، مع
دول الاتحاد
الأوروبي
الأخرى،
للعلاقة
الإشكالية
بشكل لا يصدّق
بين الحرس
الثوري
الإسلامي
ودوره
المدمّر في
منطقة الشرق
الأوسط،
وكذلك أعماله
المتصاعدة في مختلف
الدول
الأوروبية،
بما في ذلك
السويد». وخلاصة
قوله هي أن
«النتيجة
الوحيدة
المعقولة، هي
أن نحصل على
تصنيف مشترك
للإرهاب، حتى
نتمكّن من
التصرف على
نطاق أوسع،
مما يمكننا
فعله مع العقوبات
الموجودة
بالفعل». أما
الأمر الثاني
والمهم فهو ما
ورد على لسان
مسؤول كبير في
الاتحاد
الأوروبي لم
تكشف هويته،
فقد أفاد بأن
دائرة العمل
الخارجي في
الاتحاد قرّرت
أن هناك
أساساً
قانونياً
كافياً
للمُضي قُدماً
في ملف تصنيف
«الحرس
الثوري»،
مستندةً إلى
حكم أصدرته
محكمة في
دوسلدورف في
عام 2022، ثبت فيه
تورّط إيران
في مؤامرة
فاشلة لإحراق
كنيس يهودي. بيد
أن بوريل لا
يريد التسرع،
فقال يوم
الاثنين إن
إدراج «الحرس
الثوري» على
قائمة
الإرهاب قيد
المناقشة،
مؤكداً أن
«مجموعات
العمل تتعامل
مع هذا الأمر».
لكن قراءة
بوريل تفيد
بأن الوصول
إلى قرار
نهائي سيستغرق
الوقت
الكافي،
علماً بأن
قراراً كهذا
يستوجب إجماع
أعضاء
الاتحاد
الأوروبي بوصفه
يمسّ السياسة
الخارجية
للاتحاد.
ومن
المحتمل أن
يساعد في
اتخاذ القرار
أن ولاية
بوريل ستنتهي
قريباً،
وسيخلفه في
منصبه رئيسة
وزراء
أستونيا،
كايا كالاس،
المعروفة بدعمها
اللامحدود
لأوكرانيا
وقربها من
إسرائيل،
وسارعت رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لاين، إلى
التعبير عن
ترحيبها
بالتقدم الذي
حقّقه وزراء
الخارجية،
داعيةً إياهم
لبذل المزيد
من الجهود
للدفاع عن
أوكرانيا.
ولاكتمال
الصورة، يجب
الإشارة إلى
أن الولايات
المتحدة أقرّت
عقوبات
إضافية
تستهدف
قطاعَي النفط
والبتروكيماويات
الإيرانييْن
بسبب ضربات
طهران
الصاروخية
على إسرائيل.
وأورد بيان
لوزارة الخزانة
الأميركية
يوم الجمعة
الماضي أن العقوبات
تستهدف كامل
قطاع
البتروكيماويات،
إضافةً إلى 20
ناقلة،
وشركات
مقرّها في
الخارج،
متهمةً
جميعها
بالضلوع في
نقل النفط
ومعدات
بتروكيماوية
إيرانية. وحسب
واشنطن، فإن
هذه العقوبات
«تزيد من حجم
الضغوط
المالية على
إيران، مما
يحُدّ من قدرة
النظام على
استخدام
العوائد التي
يجنيها من
مصادر الطاقة
الحيوية في
تقويض
الاستقرار
بالمنطقة،
واستهداف
شركاء الولايات
المتحدة
وحلفائها».
ومن جهتها،
فرضت بريطانيا
عقوبات جديدة
على إيران
استهدفت 9
أسماء إيرانية،
بالإضافة إلى
عقوبات سابقة
فرضتها
بالتوازي مع
واشنطن
وباريس
وبرلين في
سبتمبر
الماضي، ضد 6
شركات ضالعة
في تصنيع
الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
الباليستية.
الصين تطلب من
إسرائيل وضع
حد «للكوارث
الإنسانية» في
قطاع غزة
بكين ترى
أن «مواجهة
العنف بالعنف
لا يمكن أن
تعالج المخاوف
المشروعة لكل
الأطراف»
بكين/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
أكد
وزير
الخارجية
الصيني وانغ
يي، الاثنين،
في مكالمة
هاتفية مع
نظيره
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، أنه من
الضروري وضع
حد لـ«الكوارث
الإنسانية» في
قطاع غزة، وفق
ما نقلت وسائل
إعلام رسمية. وتشن
إسرائيل منذ
عام عمليات
عسكرية في
قطاع غزة رداً
على الهجمات
المميتة التي
نفذتها حركة
«حماس» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وقال المسؤول
الصيني لنظيره
الإسرائيلي
خلال الاتصال
إن «الكوارث
الإنسانية في
غزة يجب ألا
تستمر»، كما
أوردت وكالة
أنباء الصين
الجديدة
الرسمية
(شينخوا). وأشار
إلى أن
«مواجهة العنف
بالعنف لا
يمكن أن تعالج
بشكل كامل
المخاوف
المشروعة لكل
الأطراف». وطالت
الحرب قطاع
غزة بأكمله،
كما عاد شلل
الأطفال إلى
الظهور فيه
للمرة الأولى
منذ أكثر من 20
عاماً، في ظل
كارثة صحية
وإنسانية. ووفق
ما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
فقد تم تدمير
شبكة الصرف
الصحي إلى حد
كبير، وتتجمع
المياه
الملوثة في
العراء والتي
غالباً ما تكون
مجاورة
للأماكن
السكنية
المكتظة؛ ما
يؤدي إلى تفشي
هذا المرض
شديد العدوى
والمسبب
للشلل. والاثنين،
أعربت فرنسا
عن «قلقها
العميق إزاء
الوضع البالغ
الخطورة في
شمال غزة»،
واستنكرت
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
الجارية منذ
أيام عدة في
الأراضي
الفلسطينية،
التي خلَّفت
خسائر فادحة.
الفصائل
المسلحة تربك
خطط العراق
لخفض التصعيد
في المنطقة
عراقجي
أكد أن طهران
تتفق مع مساعي
بغداد «لمنع
اتساع الحرب»
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
على رغم
اللغة
الدبلوماسية
الهادئة التي
تحدث بها وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي خلال
زيارته
لبغداد الأحد،
فإن هذه اللغة
لم تنعكس، كما
يبدو، على جبهة
الفصائل
العراقية
المسلحة. فهذه
الفصائل التي
أوقفت
استهدافها
لإسرائيل خلال
زيارته،
سرعان ما
استأنفتها
بعد ساعات من مغادرته
بغداد
متوجهاً إلى
مسقط في إطار
جولته
الإقليمية.
وأفادت «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الاثنين، بأن
عراقجي التقى
في مسقط محمد
عبد السلام،
ممثل
الحوثيين
اليمنيين
المدعومين من
طهران، بحسب
ما أعلنت
وزارة
الإيرانية. وكان
عراقجي قد
تحدث سواء
خلال المؤتمر
الصحافي
المشترك مع
نظيره
العراقي فؤاد
حسين أو لدى
لقائه الرئيس
العراقي عبد
اللطيف رشيد
أو رئيس الوزراء
محمد شياع
السوداني،
بما يوحي بحرص
بلاده على
السلام وعدم
تعريض الأمن
والسلم في المنطقة
إلى الخطر.
ففي حين حذّرت
بغداد، على لسان
وزير
الخارجية
فؤاد حسين، من
اتساع نطاق الحرب،
فإن عراقجي
أكد، من جهته،
أن إيران لا ترغب
في التصعيد أو
الحرب.
وخلال
لقائه رئيس
الوزراء محمد
شياع
السوداني،
جدد عراقجي موقف
بلاده حيال
الجهود التي
يبذلها
العراق للتهدئة.
وفي هذا
الإطار، أكد
السوداني أن
«الأولويات
التي تعمل
عليها
الحكومة
الحالية، فيما
يتعلق بأوضاع
المنطقة،
تتمثل في وقف
العدوان
الصهيوني على
غزّة ولبنان،
ومنع الكيان
الغاصب من
توسعة ساحة
الصراع»،
مبيّناً في
الوقت نفسه أن
«العراق يبذل
كل ما في وسعه
لوقف إطلاق
النار،
بالتعاون مع
الشركاء
والأصدقاء الدوليين،
خصوصاً من دول
الاتحاد
الأوروبي». في
المقابل،
أعرب عراقجي
عن «تقديره
للمواقف العراقية
في تهدئة
الأوضاع،
فضلاً عمّا
جرى تأمينه من
مواد إغاثية
للمنكوبين في
غزّة ولبنان»،
مؤكداً أن
زيارته تأتي
من أجل المزيد
من تنسيق
الجهود
والتشاور في
مسارات
الأوضاع، وأن
بلاده «تتفق
مع المساعي
العراقية
لمنع اتساع
الحرب». وكان
مستشار رئيس
الوزراء
العراقي هاشم
الكرعاوي
أكد، من جهته،
أن الحكومة العراقية
دعت «دول
الاتحاد
الأوروبي إلى
اتخاذ خطوات
عاجلة وفعالة
لإنقاذ
المنطقة من منزلق
خطير». وقال في
تصريح نقلته
الوكالة
الرسمية
للأنباء في
العراق إنه
«يجب على
المجتمع الدولي
تحمّل
مسؤولياته في
حماية
المدنيين ومنع
التصعيد».
للفصائل
رأي آخر
وبعد ساعات من مغادرة
وزير
الخارجية
الإيراني
بغداد، واصلت
الفصائل
العراقية
المسلحة
المرتبطة بما بات
يسمى «وحدة
الساحات»،
ضرباتها ضد
قواعد وأهداف
داخل العمق
الإسرائيلي.
وقالت
الفصائل، في
بيان، إنه
«استمراراً
لنهجنا في
مقاومة الاحتلال،
ونُصرةً
لأهلنا في
فلسطين
ولبنان، وردّاً
على المجازر
التي يرتكبها
الكيان
الغاصب بحقّ
المدنيين من
أطفال ونساء
وشيوخ، هاجم مجاهدو
المقاومة
الإسلامية في
العراق، للمرة
الثانية
اليوم
الاثنين،
هدفاً حيوياً
في غور الأردن
بأراضينا
المحتلة،
بواسطة الطيران
المسيّر».
وحمل البيان
اسم فصيل جديد
هو «سرايا أولياء
الدم» الذي
كان قد أعلن
من قبل
مسؤوليته عن
ضرب هدفين في
حيفا. وأعلنت
إسرائيل، الاثنين،
أنها تصدّت
لهجوم
بالمسيّرات
جاءت من سوريا.
وقال
الجيش
الإسرائيلي:
«قبل قليل،
اعترض سلاح
الجو
مُسيرتين
كانتا في
طريقهما إلى
الأراضي الإسرائيلية
من سوريا. تم
اعتراض المسيرتيْن
قبل
اختراقهما
إلى داخل
الأجواء إسرائيل».
إلى ذلك، شدد
الرئيس
العراقي عبد
اللطيف رشيد
على أهمية أن
تكون القوات
المسلحة
العراقية في
كامل
الجهوزية
لمواجهة
المخاطر
المحتملة. جاء
ذلك خلال
استقبال رئيس
الجمهورية
وزير الدفاع
ثابت
العباسي،
الاثنين.
وطبقاً لبيان
رئاسي، فإن
رشيد أكد
«ضرورة تركيز
الاهتمام على
تطوير قدرات
القوات
الأمنية من نواحي
التسليح
والتدريب
والتجهيز لمواجهة
التحديات
الأمنية في ظل
التوترات التي
تشهدها
المنطقة».
وأضاف البيان
أن رشيد «أشاد
بالتضحيات
التي قدمها
رجال القوات
المسلحة
بتشكيلاتها
كافة،
واعتزازه
بالجهود التي
تبذلها
الوزارة
لتنفيذ جميع
المهام والواجبات
الملقاة على
عاتقها في
مختلف
الظروف».
من جهته،
أكد الدكتور
إحسان
الشمري،
أستاذ
السياسات
العامة في
جامعة بغداد،
في تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
أنه «على رغم
أن الدستور
العراقي ينصّ
بشكل صريح على
أن قرار الحرب
يعود إلى
السلطات
الاتحادية
بناءً على
تقديرات
المصلحة العليا،
لكن الفصائل
المسلحة
أعلنت مؤخراً
أنها هي من
يمتلك هذا
القرار». وتابع
أن «مثل هذه
التصريحات
تتناقض مع
الدستور العراقي
وتمثّل
إحراجاً
حقيقياً
لمحاولات النأي
بالعراق عن
الحرب
المنتظرة في
المنطقة». وأضاف
الشمري أن
«هذه الجماعات
المسلحة لا
تزال تلتزم
عقيدتها
المتمثلة
بالعداء
لإسرائيل والولايات
المتحدة
الأميركية
وأيضاً
بمفهوم وحدة
الساحات، وهو
ما يعني أنها
بعيدة جداً عن
المحاولات الأخرى
التي يمكن أن
تحقق نوعاً من
الحلول السياسية».
وبيّن الشمري
أن «القيام
بعمليات من هذا
النوع (شنّ
الهجمات على
إسرائيل) سيضع
العراق ضمن
الدوائر
المشتركة في
هذه الحرب، خصوصاً
إذا ما علمنا
أن بعض هذه
الجماعات لها
وجود رسمي في
سلطات
الدولة، مثل
السلطة
التشريعية أو
السلطة
التنفيذية»،
على رغم أن
هذه الجماعات
تختلف في
مواقفها مع
«قرار الدولة»
بالتهدئة في
المنطقة وعدم
الانخراط في
الحرب. وأشار
إلى أن
تصريحات
الجماعات
المسلحة وعملياتها
«ستعرقل
المسارات
الدبلوماسية
التي يمكن أن
يمضي بها
العراق»،
مضيفاً أنه
«يجب على الحكومة
العراقية أن
تمارس فعلاً
(سلطتها) على
الأرض، وأن
تكون أكثر
قدرة على
تثبيت المصلحة
العليا
للبلاد».
ماذا
تعرف عن
مُسيّرة «حزب
الله» التي
انتحرت في
بنيامينا؟
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
انشغلت
الأوساط
الأمنية
الإسرائيلية
بمحاولة
معرفة طراز
مسيّرة «حزب
الله»
الانقضاضية،
التي استهدفت
معسكراً
للجيش
الإسرائيلي في
بنيامينا
جنوب مدينة
حيفاً مساء
الأحد، وقتلت
4 جنود،
وأصابت نحو 90
آخرين؛ بينهم
12 جندياً
جروحهم بليغة.
ويقول رون بن
يشاي، خبير
الشؤون
الأمنية في
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»، إن
«أغلب الظن أن
المُسيّرة
المتفجرة
التي أصابت هدفها
بدقة شديدة،
هي من طراز
(صياد 107)، ومن
إنتاج
إيراني، وفي
خدمة واسعة
لدى (حزب الله)
الذي ينتجها
بنفسه أيضاً
في لبنان بالعشرات».
وأشار إلى
أن «مسار (صياد 107)
يمكن تخطيطه،
بحيث تُغيّر
ارتفاعها
واتجاهها في
أحيان
متواترة،
فيصعب كشفها
ومتابعتها.
وهي تطير إلى
مسافة مائة
كيلومتر، وهي
صغيرة وتصدر
صدى رادارياً
ضعيفاً جداً،
بخلاف
مُسيّرات
كبيرة مصنوعة
من المعدن.
ويتاح الكشف
عن طريق الحرارة
التي تصدر عن
المحرك،
وهناك صعوبة
في الكشف عنها
بوسائل
بصرية». وقال:
«كل الإمكانات
ستُفحص، لكن
من الواضح على
نحو شبه تام
منذ الآن أن
المُسيّرة
التي أصابت
هدفاً حساساً وأوقعت
لنا إصابات
كثيرة جداً،
ليست فقط من نوع
خاص، بل أيضاً
نجح (حزب الله)
في تشويش
أجهزة الكشف
لدى الجيش
الإسرائيلي،
من خلال رشقة
مختلطة من
الصواريخ
ومُسيّرتين،
أطلقت باتجاه
الجليل
الغربي. وصلت
المُسيرتان
إلى منطقة
البحر أمام
شواطئ
الشمال،
وإحداهما اعترضتها
(القبة
الحديدية).
أطلق الجيش
طائرات
ومروحيات قتالية
لاحقت
المُسيّرة
المتبقية، لكنها
فقدتها فجأة. يحقق
الجيش الآن في
كيف حدث أن
طائرات
ومروحيات قتالية
التقطت
المُسيّرة،
لكنها فقدتها
فجأة. في هذا
يجري الآن
تحقيق معمق. يحتمل أن
تكون
المسيّرة
بُرمجت
مسبقاً لأن
تهبط بحدة
تجاه الأرض أو
تجاه مياه
البحر وتواصل
الطيران على
ارتفاع
منخفض،
مستغلة مسار
الأرض على
الشاطئ، وبعد
ذلك التلال في
الساحل؛ من
أجل التملص من
وسائل
الاعتراض». وتابع
بن يشاي: «لقد
اكتسب (حزب
الله) كثيراً
من التجربة في
تفعيل
المُسيّرات
خلال السنة الأخيرة،
ونجح في إلحاق
خسائر غير
قليلة بأوساط
المدنيين،
وأساساً في
أوساط جنود
الجيش الإسرائيلي
داخل قواعد
بعيدة. أكثر
من نصف المُسيّرات
التي يطلقها
(حزب الله)
تُعترض من قبل
طائرات
قتالية للجيش
ترسَل نحوها،
أو من خلال
(القبة
الحديدية)
و(مقلاع داود).
لكن لأن المُسيّرة
هدف صغير
وصداها
الراداري
ضعيف جداَ، يحدث
في أحيان
متقاربة أن
تفقدها
رادارات
الطائرات
والمروحيات،
لا سيما في
منطقة التلال
على الساحل،
حيث يكون
الصدى
الراداري العائد
من مسارات
الأرض سائد
ومضلل. في
الصناعات
الأمنية وفي
الجيش
الإسرائيلي
يعملون على
حلول، لكن
المُسيرات
المتفجرة
الذكية التي
ينتجها
الإيرانيون
مزودة بأجهزة
توجيه بالقصور
الذاتي،
إضافة إلى
التوجيه
بالقمر
الاصطناعي،
ويمكنها أن
تواصل مسارها
وتضرب هدفها
بدقة حتى في
وجود مشوشات
(جي بي إس) من كل
الأنواع يفترض
بها أن تشوش
عليها
وتضللها»،
وتوجد أجهزة
توجيه خاصة
بالأقمار
الاصطناعية
للروس وللصينيين
وأحياناً
يستخدمها
الإيرانيون و«حزب
الله» لتجاوز
تشويشات
الـ«جي بي إس»
التي تعتمد
على منظومات
أقمار
اصطناعية
وتوجيه أميركية.
لا
استعدادات
لدى دمشق لخوض
عمل عسكري في
جنوب البلاد
إنهاء
القيادة
العامة للجيش
استدعاء
الاحتياط
يعني برودة
جبهة الجولان
دمشق/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
أثارت أنباء
تواردت في
الأيام
القليلة
الماضية، حول
توغل إسرائيل
مرات عدة في
قرى بمحافظة
القنيطرة
محاذية لخط فك
الاشتباك بين
سوريا وإسرائيل،
اهتمام
المراقبين،
الذين رأوا في
ذلك احتمالات
وجود نية لدى
تل أبيب
بتوسيع حربها على
لبنان وقطاع
غزة، لتشمل
جبهة الجولان.
لكن سوريا
نفت رسمياً
حصول أي توغل
إسرائيلي، وهو
ما عدَّته
مصادر متابعة
في دمشق،
رسالة مفادها،
أن سوريا «لا
تستعد لأي عمل
عسكري كبير» في
جنوب البلاد. وأشارت
المصادر
المتابعة في
دمشق إلى أنه
قبل النفي
السوري
الرسمي، كانت
القيادة
العامة للجيش
والقوات
المسلحة في سوريا،
قد أصدرت في
الخامس من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الحالي،
أمراً
إدارياً
بإنهاء
استدعاء
الاحتياط، أو
الاحتفاظ
بضباط وصف
ضباط. وعلقت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«توقيت إصدار
الأمر
الإداري،
لافت؛ لأن
الأمر في
العادة يُفترض
أن يكون على
العكس من ذلك،
أي استدعاء
الاحتياط
والإجراءات
الأخرى،
لوجود عمليات
عسكرية قريبة
من حدودنا»،
في إشارة إلى
الحرب في
لبنان.
أرشيفية
لمدينة
القنيطرة في
الجولان
السوري
وأضافت: «الرسالة أن
دمشق لا تستعد
لأي عمل عسكري
كبير»، وهي
موجهة
بالأساس إلى
إسرائيل، بأن
«سوريا لن
تكون طرفاً في
محور الحرب
الحالية».
وأشارت
المصادر إلى
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
لسوريا في
الخامس من
أكتوبر
الجاري،
وقالت:
«الزيارة لا
تهدف إلى دفع
دمشق
للمساهمة في
الحرب، وفتح
جبهة
الجولان،
لأنه يعرف
الموقف
السوري من
جهة، ويعرف أن
دمشق حيّدت
نفسها
عسكرياً، لضعفها،
كما أن هناك
تخوفاً من
إدماجها في الحرب
إلى جانب «حزب
الله»؛ ما
يشكِّل خطراً
كبيراً على
النظام
(السوري)، ومن
ثم على كل
المحور.
وتقوم إسرائيل في
هذه الآونة
بتشديد
رقابتها على كل
الأراضي
السورية،
لاستهداف ما
تقول إنه محاولات
لتهريب
الأسلحة إلى
«حزب الله».
وقبل نحو
أسبوعين،
تحدثت تقارير
عن حشود عسكرية
إسرائيلية في
الجولان
المحتل مقابل قريتي
بئر عجم
وبريقة في
القنيطرة،
وقيامها بعملية
تجريف أراضٍ
وفتح طرقات.
بعد ذلك
تحدث موقع
«تجمُّع أحرار
حوران»، السبت
الماضي،
نقلاً عن
«مصدر خاص»، أن
قوّة إسرائيلية،
توغلت، يوم
الجمعة، في
الأراضي
الزراعية قرب
بلدة كودنة،
في ريف
القنيطرة
الجنوبي،
وجرفت الأراضي
الزراعية،
على امتداد 500
متر وعرض 1000
متر، ثم ضمتها
إلى الجانب
الإسرائيلي
عبر وضع شريط
شائك. أثارت
تلك الأنباء
اهتمام
المراقبين
والمحللين،
كونها تتزامن
مع تصعيد إسرائيل
غاراتها
الجوية على
مناطق مختلفة
في لبنان،
ومواصلة
عملياتها
العسكرية في
قطاع غزة، على
أساس أنها
تشير إلى
احتمال وجود
نية لدى
إسرائيل
بتوسيع حربها
لتشمل جبهة
الجولان، بسبب
انتشار
ميليشيات
إيرانية و«حزب
الله» في المناطق
السورية
المحاذية
للجبهة التي
ظلت هادئة
أكثر من 50
عاماً. وترددت
معطيات وفق
تقرير نشرته
«الشرق الأوسط»
عن إخلاء
القوات
العسكرية
الروسية،
بشكل مفاجئ،
مواقع «نقاط
مراقبة» في
المنطقة،
أبرزها نقطة
مراقبة في تل
الحارة بريف
درعا الشمالي،
لكن تبع ذلك
أنباء عن عودة
القوات
الروسية إلى
تلك النقاط.
يُذكر أن
القوات
الروسية نشرت
في أوقات
سابقة في المنطقة،
17 نقطة مراقبة
عسكرية،
وسيَّرت دوريات
قرب خطوط
التماس
لتثبيت وقف
التصعيد بين ميليشيات
إيران و«حزب
الله» من جهة،
وإسرائيل من
جهة ثانية.
موقف
سوريا الرسمي
سارع بعد
الأنباء عن
توغل إسرائيل
في كودنة
بالجولان إلى
نفي ذلك، وجرى
تنظيم جولة
لإعلاميين في
القرية برفقة
محافظ
القنيطرة
معتز أبو
النصر جمران
الذي أكد في
تصريحات
للصحافيين من
هناك، أنه لا
صحة إطلاقاً
لما يروج له
بعض الإعلام
والصفحات
المدسوسة عن
توغل
إسرائيلي
لأمتار
باتجاه
كودنة،
مشدداً على أن
كل ما يُنشر حول
خرق وتوغل
لقوات
الاحتلال
الإسرائيلي في
كودنة هو من
محض خيال من
ينشر ومن يروج
لهذه الشائعات.
وقال: «نحن
في حرب
إعلامية تقوم
بها بعض
المواقع وصفحات
التواصل
الاجتماعي
المعادية،
التي تعمل على
نشر معلومات
مغلوطة حول
الأمن والأمان
في المحافظة». من
جهته، نفى «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
حدوث أي توغل للقوات
الإسرائيلية
داخل الأراضي
السورية،
وأضاف: «ما
تقوم به
إسرائيل هو
تحصين المنطقة
الفاصلة بين
الجولان
السوري
المحتل مع القنيطرة
وريف درعا
الغربي، خشية
عمليات تسلل من
قبل (حزب الله)
إلى الجولان
السوري
المحتل».
تأخير
الضربة
الإسرائيلية
لإيران: هل أثَّرت
الحسابات
الإقليمية
والدولية؟
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
كشفت مصادر
سياسية في تل
أبيب أن
«تأخير الرد
الإسرائيلي
على القصف
الصاروخي
الإيراني لا
يعدُّ مجرد
حرب نفسية أو
محاولة لشد
الأعصاب، بل
هو مرتبط
بأسباب
موضوعية
تتعلق
بالتحضير الدقيق
للضربة،
وتحديد
أهدافها
بدقة، بالإضافة
إلى حسابات
دولية
وإقليمية».
وأضافت هذه المصادر،
في تسريبات
للإعلام، أن
«الضربة المقبلة
مؤكدة، وعلى
الإيرانيين
أن يخشوا منها،
ولكن على
إسرائيل أن
تخشى أيضاً من
عواقبها». ووفقاً
للخبراء في
الشؤون
الأمنية
والاستراتيجية،
فإن تحقيق
نجاح كامل في
الضربة ضد المنشآت
النووية قد
يتسبب بكارثة
بيئية نتيجة تسرب
إشعاعات
نووية، في حين
أن نجاحاً
جزئياً يعني
فشل الضربة
وفقدان
إسرائيل
قوتها الردعية.
لذا، يجب أن
تكون
الحسابات
عميقةً ودقيقةً
لتجنب
الضربات
الاستراتيجية
الخطيرة،
والتركيز على
استهداف
مواقع عسكرية
تابعة لـ«الحرس
الثوري» دون
تعريض
الأوضاع
للمخاطر
الكبرى. في
بداية الشهر
الحالي،
تعرضت
إسرائيل لهجوم
بنحو 200 صاروخ
باليستي
أطلقت من
إيران، وتمكنت
القوات
الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
والإسرائيلية
من تدمير 85 في
المائة منها. إلا أن بعض
الصواريخ
تخطت
الرادارات
وسقطت في إسرائيل،
منها ما سقط
في مناطق
مفتوحة دون
أضرار،
وبعضها أصاب
مواقع حساسة،
بما في ذلك
ثلاثة مطارات
حربية ومصانع
للأسلحة،
مسببة أضراراً
ماديةً.
احتدام الموقف
وأعلنت
إسرائيل أنها
سترد حتماً
على الهجوم،
وتحدث قادتها
عن ضرب أهداف
استراتيجية
في إيران لا
تعلم طهران أن
إسرائيل
تعرفها. ولكن
على الرغم من
توقعات الرد
خلال أسبوع،
كما حدث في
الرد على
الضربة الإيرانية
الأولى في 13
أبريل
(نيسان)، مرّ
أسبوعان دون
رد إسرائيلي.
وفي هذه
الأثناء،
بدأت جهود
أميركية
ودولية
وإقليمية
لمنع الضربة
أو تقليص
حجمها. وفي
الوقت نفسه،
أرسلت إيران
عبر الوسطاء
رسالةً إلى تل
أبيب مفادها
أنها ستتجاوز
ضربةً خفيفةً،
ولن ترد
عليها، لأنها
لا تسعى إلى
تصعيد الحرب.
غير أن
إسرائيل عدّت
هذه الرسالة دليلاً
على ضعف
إيران، وهددت
بضربة قاصمة.
وردت إيران
بأن الهجوم الإسرائيلي
قد يضطرها إلى
تجاوز الخطوط
الحمراء،
خصوصاً إذا
طال المنشآت
النفطية أو
النووية.
رد متناسق
في هذا
السياق، رفعت
الإدارة
الأميركية من
جهودها
لإقناع
إسرائيل بأن
يكون الرد
متناسقاً
معها، بحيث
يكون محدوداً
ومحسوباً.
وأكدت مصادر
سياسية أن
واشنطن أكدت
دعمها للدفاع
الإسرائيلي،
لكنها تخشى أن
يكون رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو يخفي
خدعة لها، ويسعى
لتوريطها في
الحرب، كي
تهاجم
المشروع النووي
الإيراني.
ولفتت نظره إلى أن
الاستفزاز
الزائد
لإيران قد
يكشف قدرات غير
معروفة لهما
لضرب إسرائيل.
وكانت
إسرائيل قد
قررت أن يكون
ردها مقتصراً
على ضرب أهداف
عسكرية
إيرانية. وأشارت
مصادر
إسرائيلية
إلى وجود
خلافات في
الرأي بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة حول
أهداف الضربة
وتوقيتها،
لكن التنسيق
الكامل لا
يزال قائماً
بينهما. وذكرت
هذه المصادر
أن «رئيس حركة
(حماس)، يحيى
السنوار،
يعرقل المفاوضات
حول صفقة
تبادل
الأسرى، لأنه
ما زال يبني
على دخول
إيران إلى
الحرب بشكل
مباشر، وقد يكون
هذا التوجه
نابعاً من
معرفته
بالأضرار التي
قد تلحق
بإسرائيل
وبالولايات
المتحدة ودول
المنطقة»،
محذرةً من
انجرار
إسرائيل إلى
«لعبته». وفي
محاولة
لتعزيز
التنسيق،
وافقت
الولايات
المتحدة على
دراسة نقل
بطارية نظام
الدفاع الجوي
«ثاد» إلى
إسرائيل، إذ
سيشغلها جنود
أميركيون،
وذلك بهدف
اعترض
الصواريخ
الباليستية
والتهديدات
الجوية من
إحدى قواعدها
إلى إسرائيل. وهذه
الصواريخ
تعدُّ فعالةً
في إسقاط
الصواريخ
البالستية،
مثل منظومة
«حيتس»
الإسرائيلية
الأميركية. وتكمن
أهميتها في
أنها تضاعف
قدرات
إسرائيل على
تدمير
الصواريخ وهي
في الفضاء،
قبل أن تعود
إلى الغلاف
الجوي. لكنها تعني دخول
الولايات
المتحدة إلى
القتال. وقد
هدد وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
باستهداف
الجنود
الأميركيين
الذين قد
يشغلونها. في
الوقت نفسه،
لم يتخذ
الكابينت
السياسي
والأمني
الإسرائيلي
قراراً نهائياً
بشأن توقيت
وطبيعة الرد
على إيران،
لكنه يواصل
متابعة
التحضيرات.
ومن المفترض
أن يجتمع
المجلس في وقت
لاحق، الأحد،
لمناقشة هذه المسألة،
وتكليف
نتنياهو
ووزير الدفاع
يوآف غالانت
باتخاذ
القرار
النهائي. وكان
يفترض أن يسافر
غالانت
لإجراء
محادثات مع
كبار المسؤولين
الأمنيين في
واشنطن غداً،
ضمن تحديد
مواقع الضرب
لإيران. لكن
يبدو أن رحلته
ستتأجل
مرة أخرى. ومع
ذلك، قالت
تقارير
إسرائيلية إن
الخلافات مع
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن تقلصت
كثيراً حول
الهجوم
المرتقب في
إيران. ومع
ذلك، لا تزال
الولايات
المتحدة تضغط
لتلطيف حدة
الرد، لكنها
تبدي تفهماً
حول الهجوم
المتبلور. ورغم
تهديدات
إسرائيل
المتواصلة،
تشهد تل أبيب
تحذيرات
داخلية من
عواقب «الغرو
والاستعلاء»
الذي قد يؤدي
إلى حسابات
خاطئة وكوارث.
ووفقاً لد.
راز تسيمت،
الباحث
المختص بدراسات
إيران في
«معهد بحوث
الأمن
القومي»، فإن
النجاحات
الإسرائيلية
الأخيرة ضد
«حزب الله» و«حماس»
تستوجب الحذر
من «التطلعات
الزائدة إزاء ايران».
وأضاف: «تعاظم
قوة إيران
بمنظومات
عسكرية
استراتيجية،
بما فيها
الصواريخ الباليستية
والطائرات
المسيرة،
أتاح لها تعويض
ضعفها
التقليدي. وفي
ظل الوضع
الحالي، قد
يتجدد الحديث
في إيران حول
الحاجة
لتعزيز الردع
ضد إسرائيل،
بما في ذلك
النظر في
تغيير عقيدة
البرنامج
النووي». وفي
الأيام
الأخيرة، قدم
عشرات النواب
الإيرانيين
رسالة رسمية
إلى المجلس
الأعلى للأمن
القومي يدعون
فيها إلى تغيير
عقيدة الدفاع
الإيرانية
فيما يخص البرنامج
النووي. كما
تحدث حسن
خميني، حفيد
مؤسس النظام،
عن الحاجة إلى
تحسين الردع
العسكري ضد
إسرائيل،
ملمحاً إلى
احتمال تطوير
إيران لقدراتها
النووية.
التحديات
الداخلية
والخارجية
تعكس هذه
التحذيرات
المخاوف من أن
تكون إسرائيل
قد وقعت في «فخ
الغطرسة»، كما
أشار جدعون ليفي
في صحيفة
«هآرتس»،
مؤكداً أن
المبالغة في الثقة
قد تنتهي
بكارثة. وفي
صحيفة
«معاريف»، كتب
آفي أشكنازي
عن التعقيدات
التي تواجهها
إسرائيل في
اتخاذ قرار
بشأن الهجوم
على إيران،
بسبب الضغوط
الدولية
والوضع
الإقليمي وحسابات
النفط
والغاز،
وتأثير هذه
الأحداث على
الانتخابات
الأميركية
المقبلة. وكتب
ليفي في صحيفة
«هآرتس»
معلقاً: «لقد
عادت الغطرسة الإسرائيلية
بقوة. من
كان يتخيل أنه
بعد مرور عام
على أحداث 7
أكتوبر،
ستعود بهذه
القوة؟ بعد
أن هزمنا
(حماس) ودمرنا
غزة، نسعى
الآن لهزيمة
(حزب الله)
وتدمير
لبنان،
ووجهتنا
التالية هي
إيران». وأضاف
«في الخطاب
الإسرائيلي،
يتحدثون الآن عن
تغيير النظام
هناك وحتى
تصفية علي
خامنئي،
ويواجهون
تردداً بين
استهداف
المنشآت
النووية أو
النفطية.
إسرائيل تعيش
حالةً من
الغطرسة، من
قاع الانكسار
بعد هزيمة 7
أكتوبر،
والتي
قارنوها
بكارثة يهود
أوروبا، إلى
ذروة الوقاحة
في السعي
لتغيير
الأنظمة ونقل
الشعوب في كل
أرجاء الشرق
الأوسط. كل
هذا خلال عام
واحد. ولكن
هذه النهاية
ستكون بالبكاء
والدماء،
لأن طبيعة
الغطرسة، كما
هو معروف، هي
أنها تقود إلى
كارثة. ومن
طبيعة
التحركات
المتطرفة كهذه،
من كارثة
متخيلة إلى
نصر متخيل، أن
تنتهي
بالانهيار».
بايدن
يدين
«الكراهية ضد
العرب» في
ذكرى مقتل طفل
أميركي من أصل
فلسطيني
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/14 تشرين
الأول/2024
أدان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، اليوم
(الاثنين)،
«الكراهية ضد
الفلسطينيين
والعرب والمسلمين»،
وذلك في
الذكرى
الأولى لمقتل
طفل من أصل
فلسطيني،
مطالباً
بالاتحاد
«لدعم جميع الأميركيين،
بغض النظر عن
عرقهم أو
عقيدتهم». وأصدر
بايدن بياناً
اليوم بمناسبة
مرور عام على
مقتل الطفل
الأميركي من
أصل فلسطيني
وديع الفيومي
الذي كان يبلغ
من العمر 6
سنوات في
«جريمة كراهية
مزعومة»، وفق
ما ذكرته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
وتزعم
السلطات أن
جوزيف تشوبا (71
عاماً) استهدف
الفيومي ووالدته
حنان شاهين،
في 14 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، بسبب
عقيدتهما
الإسلامية
وكرد فعل على
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
الفلسطينية
في قطاع
غزة.ودفع
تشوبا بأنه
غير مذنب بتهمتي
«الكراهية»
و«القتل»، ولا
تزال
الإجراءات ضده
مستمرة. وجدد
الهجوم
المخاوف بشأن
«الكراهية
الموجهة ضد
المسلمين» في
«المجتمع
الفلسطيني
الكبير في
شيكاغو». وقال
بايدن عن
عائلة
الفيومي إنه
«بعد مرور
عام، ما زلنا
نفكر فيهم. نحن
ممتنون
لتعافي حنان
ولصوتها
القوي من أجل
السلام. لكننا
نعرف
الثقب
الموجود في
قلبهم الذي
بقي بدون
ابنهم الحبيب.
أيام مثل هذه
صعبة لأنها
تعيد لهم ذكرى
كل شيء». وأضاف
«في هذا
اليوم، دعونا
جميعاً نتخذ
خطوات
تكريماً
لذكرى وديع،
ونؤكد معاً
أنه لا يوجد
مكان
للكراهية في
أميركا، بما
في ذلك كراهية
الفلسطينيين
والعرب
والمسلمين. يمكننا
جميعاً أن
نرفض
الكراهية
ونكشف
المعلومات المضللة
التي تهدف إلى
تأليبنا ضد
بعضنا البعض».وشدد
الرئيس
الأميركي على
أنه «يمكننا
جميعاً
التواصل عبر
الانقسامات
والمعتقدات
المختلفة
لخلق قدر أكبر
من التفاهم
والوحدة في بلدنا.
لا ينبغي
أن يتعرض أي
شخص في هذا
البلد للعنف
أو لخطاب
كراهية لمجرد
هويته... لا
ينبغي أن يشعر
أي شخص من أي
خلفية بعدم
الأمان في أميركا».
واختتم بايدن
بيانه قائلاً:
«علينا أن
نعمل معاً على
إنهاء أعمال
العنف التي لا
معنى لها،
والوقوف
متحدين لدعم
جميع إخواننا
الأميركيين،
بغض النظر عن
عرقهم أو
عقيدتهم... دعونا
نستجمع
الشجاعة
والقوة
للقيام بذلك».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
«الطوفان»:
غرق
الميليشيات
وعودة الدول
سام
منسى/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
أهم
الخلاصات،
بعد سنة على
عملية طوفان
الأقصى في
غلاف غزة،
وحرب
المساندة
والإشغال من لبنان،
أن «الطوفان»
أغرق
مُعِدِّيه.
«حماس» باتت
تقتصر على
يحيى السنوار
والحلقة
الضيقة
المحيطة به،
و«حزب الله»
فقدَ السيد حسن
نصر الله،
وكان سبقه إلى
هذا المصير
ثلة من قيادات
الصفين الأول
والثاني،
وربما الثالث
في الحزب. سنة
بعد عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
حصيلتها نهاية
«حماس» في
عرينها
بالقطاع، حيث
بات اهتمام سكانه
يقتصر على
تأمين المأكل
والمشرب
والمسكن،
وليس،
بالتأكيد، على
الأفكار
والعقائد
وأهداف
الإسلام السياسي
ومشاريعه. أما
جمهور «حزب
الله» فصار
شبه مشرد بعد
نزوح نحو مليون
نسمة من
الجنوب
والبقاع
وضاحية بيروت
الجنوبية،
نتيجة حصاد
السياسة التي
زرعها ونمّاها
الحزب على مدى
عقود. وبلغت
شظايا
«الطوفان»
أيضاً الراعي
الأكبر للمنظمتين،
وربما
المخطِّطة
للعملية، من
دون أن يكون
لدينا الدليل
المادي، إنما
المساران السياسي
والعسكري،
على مدار هذه
السنة وما سبقها،
يؤشران إلى
مسؤوليتها. فقدت
إيران دفعة
واحدة ذراعين
من أذرعها في
المنطقة:
الحزب، وهو عميد
أذرعها
وموجهها،
الذي تعرَّض،
ولا يزال،
لضربات سريعة
مميتة يصعب أن
يخرج منها سالماً.
أما
«حماس»، حليفة
الحزب، فقد
أفقدت،
بهزيمتها، الإسلام
السياسي؛
بشقّه السني
والحليف لإيران،
أصلاً رئيساً
من أصوله
العسكرية. الجانب
الأكثر
تضرراً من
عملية
الطوفان والحرب
التي أشعلتها
هو الشعب
الفلسطيني،
وخاصة سكان
القطاع
المدمَّر على
بكرة أبيه،
وفقْد الآلاف
من الضحايا
الأبرياء
والشعب
اللبناني. تسببت
شظايا أضرار
عملية 7
أكتوبر في
اهتزاز علاقة
الولايات
المتحدة مع
حليفها
الاستراتيجي
إسرائيل،
جراء فشل
الأخيرة بأن
تكون الوكيل الصالح
لرعاية
وحماية
مصالحها في
المنطقة، والتشويش
والعرقلة
اللذين
مارستهما
حكومة بنيامين
نتنياهو
اليمينية
المتعصبة
لأهدافها
وسياساتها في
المنطقة،
وتعنته في
حربه الهوجاء،
ما اضطر
واشنطن
للتدخل
مباشرة بالمال
والسلاح
والأساطيل
لحمايتها.
«الطوفان»
أغرق أيضاً الدبلوماسية
ودورها في
المنطقة،
ففشلت بمقاربة
المعضلات
الرئيسة،
واقتصرت على
مبادرات
تكتيكية تركز
على بعث
الحياة في
مفاوضات متعثرة،
ووقف لإطلاق
النار متعذر،
وتأمين وصول
المساعدات
الإنسانية
وأعمال
الإغاثة. وبعد
أن تحولت حرب
غزة والإسناد
إلى نزاع
مباشر بين
إيران
وإسرائيل،
تحولت
الدبلوماسية،
ولا سيما الأميركية،
إلى منع الحرب
الواسعة بين
البلدين وجرّ
الولايات
المتحدة
إليها،
وتقويض علاقاتها
المأزومة
أصلاً بروسيا
والصين، لتضيف
مشكلة جديدة
إلى الحرب
الأوكرانية،
ومسألة
تايوان. وبمعزل
عما إذا كان
نتنياهو
مُحقاً أم لا
بنقل المعركة
إلى ما
يَعدُّه
الرأس المدبر
والمحرك
للنزاعات في
المنطقة،
واعتماده
المقاربة
الأمنية
والعسكرية
لمواجهة
الأدوار الإيرانية،
تحوّل الحراك
الدبلوماسي
عن المسار
الرئيس؛ وهو
ترتيبات لوقف
حربيْ غزة ولبنان،
والتركيز على
مسار التسوية
ومفاوضات إنشاء
الدولة
الفلسطينية
بوصفه أساساً
لا بد منه
لسحب ورقة
فلسطين
والمقاومة من
إيران
وتدخلاتها في
شؤون المنطقة.
يزعم نتنياهو
وحكومته
المتشددة
أنه، باعتماد
المقاربة
الأمنية لكل
المشاكل مع
الفلسطينيين
في الداخل
والقطاع،
و«حزب الله» في
لبنان
وإيران،
يقاتل من أجل
معسكر السلام
والاعتدال ضد
محور
الممانعة
والمقاومة والتشدد
الديني وراعي
المنظمات
خارج الدولة وأدوارها
المزعزِعة
للاستقرار
والدول الوطنية.
يصعب
إنكار حقيقة
وجود
معسكرين،
إنما في الوقت
نفسه لا يجوز
تجاهل ما آلت
إليه إسرائيل
خاصة مع حكومة
نتنياهو، إذ
أصبحت أقرب
إلى معسكر
التشدد
الديني
والعقائديين
والمتعصبين، منها
إلى المعسكر
الذي تدَّعي
الدفاع عنه والانتماء
إليه. الإشكالية
الإسرائيلية
هذه لا تنفي
ضرورة القضاء
على المنظمات
خارج الدولة،
والتي باتت
مسيطرة على
القرار
السياسي في
عدد من
البلدان
وقابلة للتمدد،
وصارت أقرب
إلى التحكم في
سياسة
الإقليم
وتغلبت على
أدوار الدول.
من جهة أخرى،
الانقسام بين
المعسكرين
ينسحب إلى
داخل الدول
نفسها في كل
معسكر، التي
تعاني من شقوق
تختلف من دولة
لأخرى. إيران
تعاني من شقوق
داخل النظام،
مهما بلغت
المكابرة
والاعتداد
بالنفس، وما
تعرّض له «حزب
الله» مؤخراً
يحاكي ما يجري
داخل إيران. إسرائيل
نفسها تعيش
انقساماً
داخلياً
وخلافات مستحكمة
بين
المتشددين
والمعتدلين،
والمتدينين
والعلمانيين،
وبين
المتدينين
أنفسهم، بين
دعاة السلام
وحل
الدولتين،
ودعاة ضم
الأراضي وطرد
الفلسطينيين. المشهد
بعد حربيْ غزة
ولبنان أصبح أكثر
تعقيداً، ما
يزيد من
الشكوك في
الدور الأميركي
وقوته، ويدعم
القائلين
بعدم الرهان على
الأميركيين
في زمن خفوت
الدور الروسي
وفعاليته،
وانكفاء
الصين عن
التدخل
والاكتفاء
بالمراقبة. المخارج
صعبة تبدأ
بإعادة الدور
إلى الدول، بعد
انتزاعه من
سطوة
الميليشيات
خارج الدولة،
وباتت ملامح
ذلك واقعاً
ولم تعد سراباً،
سيما إذا
تداعى حلف
الأقليات.
الأمل أيضاً
بسقوط
الصهيونية
الدينية في
إسرائيل.
إعادة الدور
إلى الدول
تسمح بمعالجة
مشاكل ونزاعات
المنطقة
بمبادرات من
داخلها،
ترعاها دول الاعتدال
العربي، لعله
يساعد
الدبلوماسية
الأميركية
بأن تكون أكثر
فاعلية.
لبنان... وطن في مهب
الريح
د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
منذ الحرب
الأهلية
اللبنانية
عام 1975 حتى
يومنا، لم
ينعم لبنان
باستقرار
دائم حقيقي.
لبنان، هذا
البلد الذي
كان يُدعى
بـ«سويسرا
الشرق»، أضحى
بلداً
متداعياً فقيراً
تغمر مواطنيه
الكآبة
والحزن
والخوف من
المستقبل وما
يخبّئونه لهم.
إن الشعب
اللبناني
ينهار،
وبخاصة بعد
الضائقة المالية
والمعيشية
التي ألمّت به
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 2019. حيث صرف
معظم
اللبنانيين،
إن لم نقل
جميعهم، معظم
أموالهم
ومدخراتهم،
وحُجزت، إن لم
نقل سُرقت
ودائعهم في
المصارف،
ومنذ تخلف
لبنان عن سداد
ديونه
الأجنبية -
أضف إلى ذلك
جائحة
«كورونا» عام 2019
وانفجار مرفأ
بيروت في أغسطس
(آب) 2020 - هبط
إجمالي
الناتج
المحلي
الاسمي من
قرابة 52
ملياراً عام 2019
إلى ما يُقدّر
بنحو 23.1 دولار
عام 2021، كما ورد
في بيانات
البنك الدولي:
عدد ربيع 2021 من
تقرير مرصد
الاقتصاد
الذي ذكر فيه
أن لبنان يواجه
أزمة
اقتصادية
مركبة لم يشهد
لها مثيلاً من
قبل ووصفها
بأسوأ
الأزمات على
مستوى العالم
منذ القرن
التاسع عشر،
وأعتبرها
واحدة من أسوأ
الكوارث
الاقتصادية
في العصر الحديث.
وتابع البنك
الدولي بأن
الانكماش
الاقتصادي
أدّى إلى
تراجع ملحوظ
في الدخل
الإنفاقي، بحيث
انخفض نصيب
الفرد من
إجمالي
الناتج المحلي
بنسبة 36.5 في
المائة بين
عامي 2019 و2021.
ولبنان الذي
يعاني من أزمة
اقتصادية
خانقة منذ 2019،
سيواجه ضغوطات
إضافية في حال
حدوث حرب
شاملة بين
إسرائيل و«حزب
الله». من
الصعب أن
نتنبأ بما قد
يحدث في لبنان
وفي ساحة
الشرق
الأوسط،
بخاصة بعد
سلسلة
اغتيالات
لقادة كبار من
«حزب الله»،
آخرها اغتيال
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله، وما زال
مصير الأمين
العام
المنتظر هاشم
صفي الدين
مجهولاً، في
ظلّ تهديدات
إسرائيلية
بالهجوم
البري الذي أخذ
طريقه وبدأ
تنفيذه على
لبنان. التداعيات
السلبية
الناتجة عن
الصراع في غزة
وتزايد
القتال
الدائر على
حدود لبنان
الجنوبية
والنزوح
السكاني
الهائل (نحو
المليون نازح
أصبحوا
نازحين داخل
بلدهم) من
القرى الجنوبية
الحدودية،
فضلاً عن
النازحين
السوريين
الذين يتجاوز عددهم
1.5 مليون نازح،
أدّت إلى أزمة
حادة وتفاقم
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
وحتى الديموغرافي.
مما أثّر
سلباً على
البنية
التحتية (من
كهرباء ومياه
وطرقات... إلخ)
في بلد يعاني
أصلاً من
اقتصادٍ
متهالك، ومن
المؤكد أنه سيؤدي
إلى انكماش
ناتجه المحلي
الإجمالي
بشكل كبير،
الذي كان أكثر
من 50 في المائة
بين أكتوبر 2023
وسبتمبر
(أيلول) 2024
بخسارة وصلت
إلى مليار تقريباً،
وقد يتسع
الانكماش إذا
ما استمر اتساع
رقعة العدوان.
إن
خسارة لبنان
كبيرة جداً،
وتبلغ نحو 8
مليارات
دولار أميركي،
بالإضافة إلى
تقلص الناتج
المحلي
الإجمالي
البالغ 16
مليار دولار.
وإذا طال أمد
الحرب بين
إسرائيل و«حزب
الله» أو فرضت
إسرائيل
حصاراً برياً
وبحرياً على
لبنان، فهذا
سيوقف مرور البضائع
من خلال
الشريان
الأساسي
والبوابة الوحيدة
براً
المنفتحة على
السوق
الإقليمية (من
استيراد
وتصدير)
والعالمية،
وقد حصل هذا فعلاً
بعد قصف
الطائرات
الإسرائيلية
نقطة المصنع
بين لبنان
وسوريا. أما
إذا حصل حصار
بحري فهذا
سيؤثر على
التجارة
المحلية
والدولية، وإمدادات
النفط من
بنزين وغاز
وغيرهما، وإذا
اجتاحت
إسرائيل
لبنان، كما
تهدد يومياً،
فستكون
الخسائر
الحقيقية
والمحتملة
أكبر بكثير
مما هو متوقع
وسيؤثر سلباً
بطريقة غير
مباشرة على
أسواق الطاقة
والتجارة
الدولية، وقد تؤدي
إلى ارتفاع
أسعار النفط
والغاز
وانخفاض
ملحوظ
لتدفقات
العملة
الصعبة والتي
ترتكز مصادرها
على السياحة،
والاستثمارات
الأجنبية،
والتحويلات
المالية،
بخاصة من
ذويهم والتي
تعتمد عليها
الأسر للعيش
بكرامة. والصادرات
التي أصبحت
نادرة شحيحة
بعد هجرة
الشركات الاستثمارية
الأجنبية
والشركات
اللبنانية ذات
المهارات
العالية
وهجرة
الأدمغة
واليد العاملة
فيستأثر
لبنان بشكل
كبير، حيث إن
لبنان بحاجة
ماسة إلى
العملة
الصعبة من أجل
سداد فاتورة
وارداته.
والبنك
المركزي في
لبنان يعمل جاهداً
على استمرار
استقرار
وتوحيد سعر
الصرف. إن
القطاع
السياحي
يتعرض لخسائر
كبيرة، وبسبب
الحرب أوقف
عدد كبير من
شركات
الطيران (نحو 30
شركة) الرحلات
من وإلى مطار
بيروت، بينما
انخفض عدد
القادمين
بنسبة 23 في
المائة من
أكتوبر عام 2023
مقارنة
بالفترة
نفسها عام 2022 ما
سبّب بتقليل
حجم الأعمال
في الفنادق
والمطاعم
ومكاتب إيجار
السيارات.
وإذا تطور
الوضع الأمني
بين إسرائيل
و«حزب الله»
إلى حرب
شاملة، فإن
السياحة
ستتوقف كلياً
تقريباً، وقد
يؤدي ذلك إلى
فقدان 4
مليارات
دولار من
عائدات السياحة.
هذا
غيضٌ من
فيض مما يمكن
أن يقال عن
الوضع
اللبناني
الخطير. وفي
حال قيام
القوات
الإسرائيلية
باجتياح بري
فإن أكثر من 4
ملايين
لبناني
سيصبحون نازحين
داخل بلدهم،
تحت سمع وبصر
العالم.
*
باحثة
لبنانية
"الموج
العالي" يغرق
"المسودات":
اقتراحات
دولية متضاربة
منير الربيع/المدن/15
تشرين الأول/2024
ليست
مسوّدة
القرار التي
تم تسريبها
حول لبنان إلا
أبرز الدلائل
على غياب أي
رؤية سياسية أو
ديبلوماسية
جدّية لوقف
الحرب في
لبنان. لا بل
إن ما يُكتب
في القرار هو
نتاج للعجز
الدولي عن
إنتاج حلّ
ديبلوماسي
وإعطاء مجال
لإطالة أمد
الحرب
الإسرائيلية
المستمرة على
لبنان والتي
قد لا تتوقف
عند حدوده. في
الموازاة، نجح
الإسرائيليون
في تركيز
الأنظار
وتحويلها على
الساحة
اللبنانية في
مقابل
تفرّغهم لتنفيذ
المزيد من
المجازر
والارتكابات
والتجاوزات في
قطاع غزة، ولا
سيما في شمال
القطاع حيث
يتم، بشكل
يومي، ارتكاب
الكثير من
المجازر.
مسوّدة "أفكار
سياسية"
مسوّدة
القرار التي
نشرتها
"المدن" وحتى
الآن لم يتم
تقديمها إلى
مجلس الأمن
لتبنيها أو التصويت
عليها، هي
عبارة عن
مجموعة
"أفكار سياسية"
تصلح لأن تكون
شفهية في نقاش
سياسي،
خصوصاً أنه
ليس من واجب
مجلس الأمن
تحديد موعد
لإجراء
انتخابات
نيابية أو
الدخول في
تفاصيل
التفاصيل حول
القوات الأجنبية
وغيرها من
الأفكار. تبقى
هذه الأفكار
المجمّعة،
عبارة عن
نقاشات
وطروحات قيلت
سابقاً من
جهات دولية
عديدة على
مسامع اللبنانيين،
غالبيتها
تعود إلى فترة
ما بعد تفجير
مرفأ بيروت،
وهي تتجاوز
القرار 1701،
الذي لا تزال
الدول
المعنية تشير
إلى التزامها
به، علماً أن
إسرائيل هي
التي ترفضه
وتطالب
بتعديله أو تغييره
وصولاً إلى
تطبيق القرار
1559.
الموج العالي
حصل
التباس في
لبنان بشأن
الموقف
الأميركي، إذ
يبلغ
المسؤولون
الأميركيون اللبنانيين
بشكل رسمي
بالالتزام
بالقرار 1701، فيما
يتم تناقل
معطيات حول
اعتماد صيغة
"1701 Plus" والتي
غير معروفة
تفاصيلها
حتّى الآن. لا
تنفصل هذه
المسوّدة عن
الضغوط
السياسية
التي مورست
سابقاً على
القوى
السياسية
اللبنانية
لأجل تغيير
موازين القوى
السياسية
وحصول إنقلاب
سياسي، وهو ما
وصفته وزارة
الخارجية
الأميركية
بالخروج من
هيمنة حزب
الله وتراجع
قبضته على
الدولة
ومؤسساتها.
لذلك فإن هذا النص،
الذي تشير
مصادر
ديبلوماسية
إلى استحالة
تمريره في
مجلس الأمن،
يندرج فقط في
سياق التهديد
ورفع السقوف،
ويصح في وصفه
ما يستخدمه رئيس
مجلس النواب
من عبارات،
أبزرها
"حالياً
الموج عال". ما
يعني أن رفع
مثل هذه
السقوف يحصل
في المراحل
الأولية
للتفاوض،
وعندما يهدأ
الموج يعود
الجميع إلى
واقعيته.
المقترح الفرنسي
يختلف
النص الذي تم
تسريبه عن
مقترح فرنسي
كانت باريس
تعمل على
إعداده
وتقديمه لمجلس
الأمن، أو
ربما
لمناقشته في
المؤتمر الذي
دعت إليه لدعم
لبنان، إذ
بحسب
المعلومات فإن
المقترح
الفرنسي يركز
على الدعوة
لوقف إطلاق
النار في
لبنان بشكل
فوري، ووقف
إسرائيل لعمليتها
العسكرية،
بالإضافة إلى
وقف حزب الله
لتنفيذ
العمليات
العسكرية ضد
إسرائيل، كما يشتمل
على ضرورة
تطبيق القرار
1701، خصوصاً أنه خلال
الاتصالين
الهاتفيين
اللذين
أجراهما الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
بالرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
جدد التمسك
بالقرار 1701،
بينما تسعى
دول أخرى إلى
التعديل على
هذا القرار.
وهنا
يتكرر مشهد
"الاقتراحات
الدولية المتضاربة"
كما حصل
سابقاً قبل
اندلاع الحرب
البرّية، إذ
في حينها عمل
الأميركيون
على مقترح عبر
المبعوث آموس
هوكشتاين،
فيما تقدّمت
بريطانيا
بمقترح
لإنشاء أبراج
مراقبة، أما
فرنسا فقدمت
مقترحات
تتعلق بكيفية
تعزيز دور الجيش
وإعادة إحياء
عمل لجنة
مراقبة
الهدنة، كما
عادت إلى
تفاهم نيسان 1996.
حتى ألمانيا
دخلت على خط
التفاوض
حينها، وزار
رئيس
مخابراتها
بيروت والتقى
بالشيخ نعيم
قاسم أيضاً في
سبيل لعب دور
تفاوضي.
حالياً،
يتكرر هذا
التضارب في
التوجهات
والرؤى
الدولية على
صعيد النصوص
والمقترحات،
في وقت لا
تبدو إسرائيل
في وارد
الالتزام بأي
مسار تفاوضي
أو قرار دولي،
وهو الذي
يهاجم قوات
اليونيفيل
ويطلب منهم
المغادرة،
وأعلن أن
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش شخص
غير مرغوب في
إسرائيل
وممنوع من
زيارتها، كما
أن ممثل
إسرائيل في
مجلس الأمن
مزّق ميثاق
الأمم
المتحدة. من
يُقدم على كل
هذه الخطوات،
لا يمكنه أن
يلتزم بقرار
دولي، لكنه في
المقابل يسعى
مع بعض الدول إلى
التدخل
والضغط لأجل
تمرير مسودات
أو اقتراحات
أو مشاريع
قرارات
تتلاءم مع
مصلحته، على
غرار
التعديلات
التي يقترحها
الإسرائيليون
على أي مشروع
قرار يتعلق
بالوضع في
لبنان. ذلك
يتقاطع مع ما
يستخدمه
الإسرائيليون
في رفع سقوفهم
التفاوضية
للمطالبة
بتطبيق
القرار 1559 بدلاً
من القرار 1701.
رهان
على الميدان
والديبلوماسية
بالنسبة
إلى لبنان فإن
هذا القرار لا
يمكنه أن
يمرّ، طالما
أنه لا يدعو
إلى وقف فوري
لإطلاق
النار،
ويحتوي على
محاولة
لاستخدام
الضغط
العسكري
واستثماره
سياسياً، في
مسعى يتطابق
مع الشروط
التي أبلغت للبنان
عبر رسائل
متعددة حول
ضرورة انتاج
تسوية سياسية
تقلب
التوازنات،
وهو ما لا
يمكن تحقيقه.
في هذا
السياق، لا
يزال حزب الله
ورئيس مجلس
النواب
يراهنان على
الميدان
وإمكانية تعديل
بعض الموازين
خصوصاً من
خلال رفع
الحزب لمستوى
عملياته التي
وصلت إلى حيفا
وحقق فيها
إصابات
مباشرة، إلى
جانب توسيع
مدى استهدافاته،
وثقته
الكبيرة في
قدرته على صدّ
الهجوم البري
ومنع
الإسرائيليين
من تحقيق
أهدافهم.
ذلك
أيضاً يتلاقى
مع مساع
سياسية
لبنانية لتعزيز
موقفه
الديبلوماسي
والوصول إلى
حصانة إقليمية
توفر الظروف
لإنتاج تسوية
سياسية توافقية
لا يكون فيها
انكسار لطرف
لحساب الآخر. في
هذا السياق
يندرج اتصال
رئيس وزراء
دولة قطر وزير
الخارجية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني برئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
قاعدة التشديد
على التوافق
بين
اللبنانيين
والخروج من
هذه الحرب،
وهو ما قصده
بيان عين
التينة حول
التطابق في
وجهات النظر.
مجدداً... المقاومة
هي سبب
الاحتلال
وليس العكس
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
المقاومة
هي سبب
الاحتلال في
لبنان لا
العكس. هذه
هي الحقيقة
التي من دون
الاعتراف بها
لن يستقيم حال
هذا البلد
الصغير، ولن
تقف دوامة
المعاناة فيه.
فلبنان
المحرَّر
بالكامل منذ
نحو ربع قرن،
يعيش الآن
حربه الثانية
مع إسرائيل،
والأكثر
تدميراً
لميليشيا «حزب
الله» وللبلد
نفسه، بسبب أن
ما تسمى
المقاومة
قررت المضي في
عسكرة كل
تفاصيل
الحياة
السياسية
والوطنية. تُكابر
سردية
الميليشيا
الآن لتُبقي
التركيز على
ما تسميه
«المشروع
الصهيوني»،
وتسعى أيضاً
بكل ما أوتيت
لإبقاء عدسات
الكاميرات مصوَّبةً
نحو الضحايا،
بعد افتضاح
حجم تغلغل السلاح
والأعتدة
والمسؤولين
بين بيوت
المدنيين والناس،
الذين إمَّا
قضوا وإمَّا
تَركوا مساكنهم.
لم يقل
لنا أحد حتى
الآن لماذا لم
يُفعَّل هذا المشروع
الصهيوني في
لبنان لمدة
ربع قرن منذ عام
2000؟ ولماذا أصلاً
نجح لبنان في
تحييد نفسه عن
نتائج حرب 1967؟ هل ينبغي
التذكير بأن
شبراً
لبنانياً
واحداً لم
يُحْتَل في تلك
الحرب التي
ابتلعت
الجولان
والضفة والقدس
وسيناء؟!
كان يمكن
للانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان عام 2000
أن يعلن نهاية
عقود من
الصراع ويغلق
فصلاً مؤلماً
في تاريخ
البلاد. بيد
أن إصرار
ميليشيا «حزب
الله» على
التمسك بدور عسكري
يخدم طرفاً
محدداً في
صراعات
النفوذ الإقليمي،
تحت شعار
«المقاومة»،
حرم اللبنانيين
من الاستفادة
من الإمكانات
الرائعة لبلدهم.
لا بد من هذا
التبسيط لفهم
حقيقة ما يحصل
اليوم وحقيقة
ما قد يحصل
غداً على نطاق
أوسع وأسوأ. جوهر
المعضلة التي
نعيشها أن
مصير لبنان
الحالي ليس
مجرد نتيجة
حتمية لما
يسمى «المشروع
الصهيوني»، بل
حصيلة
موضوعية
لاستراتيجيات
وقرارات
اتخذها «حزب
الله»
منفرداً،
وربط من
خلالها مصير
لبنان كله
بعواقب تلك
القرارات،
متجاوزاً كل
ما له صلة
بفكرة الدولة
اللبنانية،
ومحولاً
البلاد إلى
ساحة معركة
للمصالح
الإقليمية.
وعليه أقول ما
قلته في هذه
الصحيفة عام
2017؛ إن المقاومة
هي سبب
الاحتلال لا
العكس.
تعود جذور هذه
الحالة إلى
اتخاذ منظمة
التحرير الفلسطينية
من لبنان خلال
السبعينات
وأوائل الثمانينات،
قاعدة عمليات
ضد إسرائيل.
جاءتنا أولى
علامات
المصير
القاتم في عملية
الكوماندوز
الإسرائيلية
في مطار بيروت
وتدمير
طائرات شركة
«ميدل إيست» في
الأيام الأخيرة
من عام 1968. بعدها
بأقل من عام،
وعلى أثر مكابرة
منظمة
التحرير
وحلفائها،
كما يكابر «حزب
الله» اليوم،
فُرض على
لبنان اتفاق
القاهرة 1969
الذي شرعن
العمل
الفلسطيني
المسلح منه
وفيه، مما دفع
البلاد نحو
الانفجار الأهلي
عام 1975، ثم
الاحتلال
الإسرائيلي
عام 1978، يليه
اجتياح
إسرائيل
للبنان عام 1982،
الذي سقطت بموجبه
العاصمة
بيروت! والآن
يعيد التاريخ
نفسه. لا
ننسى أن ظروف
حرب عام 1967
تشكَّلت من
عناصر سياسية
واقتصادية
وعسكرية معقدة
تتجاوز
الروايات
التقليدية
التي تصوِّر
الصراع على
أنه عمل
هجوميٌّ من
جمال عبد الناصر
أو دفاعيٌّ من
إسرائيل. لعبت
الصراعات بين
الدول
العربية، لا
سيما مصر
وسوريا والأردن
والعراق،
دوراً حاسماً
في تصعيد
التوترات.
بالتوازي
كانت زعامة
عبد الناصر
تواجه ضغوطاً
هائلة إنْ
كانَ على
مستوى
الاضطرابات
الداخلية
الاقتصادية
والسياسية في
مصر، أو على مستوى
التوقعات من
الخطاب
القومي
العربي وادعاءاته،
مما دفع
تالياً إلى
زيادة
التصعيد ضد
إسرائيل
وأفضى إلى
الحرب معها في
نهاية المطاف!
زِدْ على ذلك
التفاعلات
الأوسع في
إطار الحرب
الباردة بين
الاتحاد
السوفياتي
والولايات
المتحدة التي
أسهمت هي
الأخرى في خلق
وضع متفجر في
المنطقة،
عزَّز سباقات
التسلح والمنافسة
بين القوى
الكبرى وجعل
من الحلول
العسكرية
خياراً
مفضلاً
للجميع. أما
إسرائيل فلم
تكن مجرد دولة
في موقفٍ دفاعيٍّ،
بل انخرطت،
كما يفعل
بنيامين
نتنياهو
اليوم، في
رهانٍ على الحرب،
تُعيدُ من
خلاله تشكيلَ
ميزان القوى الإقليمي
لصالحها،
مدفوعةً
بحماسة
النخبة العسكرية
الإسرائيلية
للحلول
العسكرية لمعالجة
المشكلات
السياسية. مثل
الأمس، فإن ما
يعيشه لبنان
اليوم، هو نتيجة
مباشرة
لاستثمار
إيران المأزومة
في فكرة
المقاومة،
لتصدير
مشكلاتها إلى
الخارج،
وتعطيل
الحلول
السياسية لحساب
الحلول
الثورية،
والانقلاب
على ديناميات
ناشئة في
المنطقة تريد
التركيز على
السلام والاستقرار
والتنمية
والتكامل. فلا
شيء من
المواضيع
العالقة بين
لبنان
وإسرائيل إلا
ويمكن حله بالتفاوض
والدبلوماسية،
وقد جرَّب
«حزب الله» ذلك
بنفسه حين
رُسمت الحدود
البحرية. أمام
لبنان فرصة
اليوم، وهي
تكريس أن ما
تسمى المقاومة
فكرة سقطت في
سياقها
اللبناني بعد
أن تحولت
سبباً
للاحتلال
والنزاع
المستمر
ودورات العنف
المتكررة. لم
يبقَ من فكرة
المقاومة إلا
كونها ذريعة
لحماية
وممارسة
النفوذ
الإيراني في
الإقليم. ما
يعيشه لبنان
اليوم تحوَّل
من فكرة
التفاهم الممكن
على نزع سلاح
«حزب الله» إلى
المصير القاتم
نتيجة قرار
نزع الحزب
نفسه.
غزة ولبنان...
حقائق باردة
في مشهد ساخن
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/15 تشرين
الأول/2024
لا
حديث في منطقة
الشرق الأوسط
يعلو فوق الحروب
التي تخوضها
إسرائيل في
مواجهة ما
يُعرَف بمحور
المقاومة
الذي استمر
لعقود من
الزمن يبثّ
خلاياه
وتنظيماته
وميليشياته
في عرض البلاد
العربية
وطولها،
واستطاع نشر
آيديولوجيا
سياسية لدى
جماعات
الإسلام السياسي.
حرب «حماس» في
غزة وحرب «حزب
الله» في
لبنان: حرب «حماس»
ما زالت
مستمرة في غزة
وإن قلّ وهجها
الإعلامي
بسبب الضربات
الموجعة التي
يتلقاها «حزب»
الله
اللبناني
وقياداته
وعناصره
وأسلحته
وصواريخه،
فمآسي الشعب
الفلسطيني في
غزة لم تنتهِ،
لكن مآسي
الشعب اللبناني
في لبنان
تجددت، وتبدو
إسرائيل
مصرّةً هذه
المرة بعكس
المرات
السابقة على
تغيير المشهد
كلياً، وهذه
حقيقة. والحقيقة
الثانية هي أن
هذه ليست
حروباً تقليدية،
ليست لجيشٍ
يواجه جيشاً،
لكنها لجيش مسلح
بأحدث
الأسلحة
وأكثرها
فتكاً يواجه
جماعاتٍ
مسلحةً
وميليشياتٍ عسكرية،
وهي بطبيعتها
لا تعمل مثل
الجيوش فتكون
لها قواعد
عسكرية
مستقلة
وقواتٌ
منتشرة بعيداً
عن المدنيين،
بل على العكس،
هي لا تعمل
إلا
بالاختباء
خلف المدنيين
وتعريض حياتهم
قصداً وعمداً
للخطر
المحدق، وعلى
الرغم من ذلك
فهي لا تستشير
هذه الشعوب في
أي عملٍ تقدِم
عليه ولو كان
مغامرة غير
محسوبة
العواقب. حقيقة
أخرى يتم
التغافل
عنها، وهي أن
هذه الحروب هي
حروب دولة
إسرائيل،
لحماية نفسها
وشعبها
ومصالحها،
وليست حروب
بنيامين
نتنياهو ولا
اليمين
الإسرائيلي
المتطرف
وحدهما، ومن
الغريب أن
يستبشر
مناصرو محور
المقاومة بأي
مظاهراتٍ
داخل إسرائيل
ضد هذه الحرب
لأنهم يستبشرون
بأن يدافع
عنهم من يسعون
لقتلهم في كل
عملياتهم،
وهذه واحدة من
مفارقات هذا
الزمن العجيب
الذي بات قلب
الحقائق فيه
منهجاً
ثابتاً لا لدى
الجماهير
المغيبة
آيديولوجياً
فحسب، بل ولدى
بعض النخب
السياسية من
الكتّاب والمحللين
الذين
انكشفوا أمام
الرأي العام
العربي.
لولا
أننا نعيش
ونرى ونقرأ
لما صدقنا كيف
أن قنواتٍ
فضائية
إخبارية صُرف
عليها
مليارات الدولارات
تبيع الوهم
على الناس
وتحذف أرشيفاتها
وتقاريرها عن
«حماس» و«حزب
الله»، لتغير
مواقفها
السابقة
معتمدة على أن
ذاكرة الكثير من
الناس مثل
ذاكرة الذباب
سريعة
النسيان، ولما
صدقنا أن بعض
مدعي الثقافة
والتحليل السياسي
باتوا
يروّجون
لخرافات
عمياء على
أنها من بنات
أفكار العلوم
السياسية
الحديثة. ولأننا
نعيش زمناً
غريباً منذ
عقودٍ فقد استمرأ
البعض أن
يتحدث
بالعجائب
ويدفع الناس
لتصديق الخرافات
ويزيد الطين
بلةً أن يزعم
أن هذه الخرافات
والأوهام هي
خلاصات علوم
السياسة الحديثة
وهي أبعد ما
تكون عن ذلك،
بل هي على
العكس تماماً،
لكن لأنهم
أمنوا
الافتضاح
والمحاسبة
العلنية بسبب
انخفاض عامٍ
في مستوى
الحرية في
الرد على مثل
هذه الأقلام
التائهة التي
تضلل الناس مع
سبق الإصرار
والتعمد. ومشكلة
أخرى، هي أن
هؤلاء
المذبذبين
يجدون مساحاتٍ
واسعةً
لاستضافتهم
في مؤتمرات
الإعلام
ومنتدياته
ومناسبات
الثقافة
واحتفالاتها
من دون أي
محاسبة فعلية
ومواجهة
حقيقية لهم
بأفكارهم
التي لم يمضِ
عليها سوى
عامٍ واحدٍ
فقط، وما زال بعضهم
يعمَه في غيه
حتى اليوم. حقيقة
أخرى باردة،
وهي أنه
وبالتصنيف
القانوني
فحركة «حماس»
تنتمي إلى
جماعة
«الإخوان المسلمين»،
و«حزب الله»
اللبناني
حزبٌ ينتمي
إلى محورٍ
معادٍ للدول
والشعوب
العربية، وهو
قتل من
المدنيين من
الشعوب
العربية مئات
الآلاف،
وعبَّرت قيادات
الحركة
والحزب عن
سياساتٍ
معلنة معاديةٍ
لدول الخليج
العربي
وسموها
بالاسم واعتبروا
أن حربهم ضدها
أهم من محاربة
إسرائيل، وتصريحاتهم
معلنة ومسجلة
صوتاً وصورةً
ويمكن مشاهدتها
لمن يبحث عنها
بيسرٍ
وسهولةٍ.
«حزب الله»
درّب وسلّح
وموّل
الميليشيات
المسلحة التي استهدفت
السعودية
والإمارات
بالصواريخ والمسيَّرات
وهم يتفاخرون
بذلك
وينشرونه ولا يكتمونه،
وبعض الأسماء
التي
استهدفتها
إسرائيل
تعرفها
الشعوب
الخليجية
بالاسم والصورة
وتعلم أنها هي
التي كانت
ترسل
الصواريخ على
بلدانهم
الآمنة.
أخيراً،
فليس من
الكرامة ولا
من الشجاعة في
شيءٍ، أن
تستفز عدواً
قوياً ثم
تختبئ منه تحت
أسرّة
العجائز
وملاعب
الأطفال، فإن
الحقائق
الباردة في
الأزمنة
الساخنة تضع
كثيراً من نقط
العقل على
حروف الأحداث
لنشر الوعي.
مسألة مصطلحات
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
منذ أن انتقلت
حرب غزة إلى
لبنان، لم
يمضِ يوم من
دون أن تقصف
إسرائيل، أو
تفجّر شقة، أو
مبنى، أو ساحة
في قرية، أو
مجمّعَ مبانٍ.
بعض هذه
الأهداف
صغيرة، أو مجهولة،
لدرجة أنها
غير مسجَّلة
على الخريطة
الرسمية.
لكنها مسجلة
عند رسام
الخرائط
الإسرائيلي،
وكأنها
تفاصيل عقار
للإيجار، أو للبيع.
كل ذلك مذهل
طبعاً. وفي
دقة مثل هذه
الدقة، ما بين
الأقمار
الاصطناعية
وبين جواسيس الأرض
وخونتها،
للبناني أن
يخاف وأن يقلق
وأن يشعر
بالقرف. لكن
هذه القدرة
على رصد بيت
صغير في قرية
مجهولة، أو
قصف الطابق
الأوسط خلال اجتماع
أمني أو
عائلي، تطرح
سؤالاً يعيد القضية
كلها إلى
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي. كيف
لدولة تملك كل
هذه
المكونات، الخارقة
والمخترقة،
ألا تعرف
شيئاً عن الهجوم
الذي سوف يقتل
أكبر عدد من
اليهود في يوم
واحد، منذ
الهولوكوست؟ قدمت
الدوائر
الإسرائيلية
روايات كثيرة
عن فشل 7 أكتوبر،
الأكثر مرارة
في تاريخها،
لكن ما من
واحدة منها
مقنعة أو
مبررة. ويزيد
من هشاشتها،
أو ضعفها، كل
يوم،
الخروقات
المثيرة سواء
في اغتيال
كبار قادة
المقاومة،
وبينهم
زعيمها ومدير
أمنها، أو في
اغتيال
مجموعة من
المجهولين
الذين لا يعرف
عنهم أحد أي
شيء: هل
إسرائيل
أسطورة المخابرات
أم نموذجها
الفاشل؟
حتى الآن فعلت
كل شيء من أجل
أن ينسى
العالم، وخصوصاً
الإسرائيليين،
الفشل الكبير
في 7 أكتوبر.
فهي بصفتها
دولة عسكرية،
ونظاماً
استخباراتياً،
لا تستطيع
تحمُّل
الهزيمة؛ لأن
الهزيمة
الأولى هي
أيضاً
الهزيمة
الأخيرة.
وعندما تفقد
سمعة الدولة
التي لا تكشف
ولا تقهر،
تفقد عمودها
الفقري. شهرتها
الدفاعية
ليست قائمة
على المواجهة
والاشتباك،
ولا على
التخفي
والاغتيال.
ولم تتوقف مرة
عند الجانب
الأخلاقي من
هذا السلوك، أو
كونه عمل
الدول وليس
المنظمات. وهي
تشير إلى قتل
أعدائها
«بالتصفية»
مثل لغة الإجرام،
وتنفيذ أحكام
القتل من دون
محاكمة. وما
تنفذه ليس
«سياسة اغتيال»
بل «استهداف». بما في
ذلك، طبعاً،
بيوت
الأفراد،
ومنازلهم في لبنان،
على وتيرة
يومية.
بالمناسبة... أين «داعش»؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
في
غمرة الحرب
الإسرائيلية
ضد تكوينات «المحور»
في لبنان
وسوريا، فاجأ
الجيشُ الأميركيُّ
العمومَ
بالإعلان عن
شنّه سلسلة من
الهجمات
الجوية ضد
معسكرات
تابعة لتنظيم
«داعش» في
سوريا. البيان
العسكري
الأميركي قال
ما خلاصته إن
الهدف من هذه
الغارات هو
شّل قدرات «داعش»
في المنطقة. والسؤال:
لماذا الآن؟
أم هي عملية
تقليدية ضمن
أعمال
«التحالف
الدولي» ضد
«داعش»، تعمل
بمعزلٍ عن
السياقات
الأخرى؟ ينتشر
نحو 900 جندي
أميركي في
سوريا، إلى
جانب عدد غير
معلن من
المتعاقدين،
كما أن
تقديرات الأمم
المتحدة تذكر
أن «داعش» في
سوريا
والعراق ما
زال لديه ما
بين 3 آلاف و5
آلاف مقاتل،
وفق تقرير لها
في يناير
(كانون
الثاني)
الماضي. على
ذكر «التحالف
الدولي» ضد
«داعش»، فإن
ألان ماتني،
منسّق وزارة
الدفاع
الأميركية
لهذا
«التحالف»،
كشف عن وجود
استراتيجيات
وخطط جديدة
يعتمدها
«التحالف»
لمواجهة
تهديدات التنظيم
الإرهابي
الأشهر في
العالم.
وقال
ماتني، وفق
تقرير نشره
موقع «وزارة
الدفاع الأميركية
(البنتاغون)»،
الخميس
الماضي، إن «داعش»
لم يعد «يحكم
أراضيَ»، لكن
الآيديولوجيا
التي
يتبنّاها
التنظيم لا
تزال قائمة،
وإن هناك حاجة
لدى «التحالف
الدولي»
لمواجهة هذه
التهديدات. هل
«داعش» تنظيم
جامد غير قادر
على التطور
واستيعاب
المتغيرات من
حوله وتكييف
نفسه ووسائل
دعايته وفق
هذه
المتغيرات، خصوصاً
أن «داعش»،
زمنياً،
يُعدّ «أحدث»
نسخة من نسخ
الإسلام
السياسي
المسلّح؟ الخبير
والمسؤول
الأميركي عن
ملف «داعش»،
ألان ماتني
قال في
التقرير ذاته:
«أعتقد أنه
إذا كنا تعلمنا
أي شيء خلال
السنوات
العشر
الماضية،
فيمكنني
القول إن هذا
التهديد لا
يختفي؛ بل
يتغير ويتكيّف».
النقطة
الخطرة في هذا
التقرير
الأميركي، هي الإشارة
إلى جغرافيا
جديدة
استهدفتها
«دولة داعش»
بعيداً عن
مسرح الصراع
في الشرق
الأوسط؛ إذ
يذكر التقرير
أن «داعش»
يواجه حالياً
صعوبة أكبر في
العمل
بالعراق
وسوريا، وهو
يحاول الآن
العمل في غرب
أفريقيا،
والصومال،
وأفغانستان،
وجنوب شرقي
آسيا. كل هذا
وفق التقرير
الذي نشرته
وزارة الدفاع الأميركية.
لا تجوز
الاستهانة
بما يجري اليوم
في الصحراء
الأفريقية
وفي أماكن
أخرى من أفريقيا
وآسيا،
لمجرّد أن
عدسة الإعلام
و«السوشيال
ميديا» خاصتنا
لا تحفل بها،
أو لا تدري
بها بالأحرى،
فهذا التجاهل
أو التكاسل في
المعرفة لا يلغي
وجود الخطر
المقبل، الذي
سيصل إليك
شرره أو دخانه
للأسف،
خصوصاً إذا
تحولت تلك
الجغرافيا
إلى مغناطيس
جذب جديد لجيل
حديث من المراهقين،
أو شبه
المراهقين من
الكبار.
الأمور بعضها مرتبط
ببعض، لذلك
وجب التنويه؛
للمرة
العاشرة أو أكثر.
لماذا
نتذكر
السادات هذه
الأيام؟
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
ذكّرنا
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي بالرئيس
الراحل أنور
السادات، حيث
قال في حديث
عنه إنه فعل
أشياء لم
تُفهم حينها.
والحقيقة
أننا نتذكر
السادات هذه
الأيام التي انهارت
فيها دول
عربية، وضعف
بعضها وتوسعت
الفوضى
واستعرت
الحروب،
وشُرِّد
الآلاف من مواطنيها
ودُمرت
بيوتهم. ولكن
لماذا
السادات الآن؟
وما
الدروس التي
يجب أن
نتعلّمها من
هذا القائد
الاستثنائي؟ الإجابة
واضحة؛ وهي أن
الخيار الذي
اتخذه هو
الخيار الذي
أثبت أنه
الصحيح
والصائب رغم
حملة التخوين
والهجوم
المكثفة عليه
حتى بعد
اغتياله. وقد
تعرض لحملات
تشكيك وحفلات
شتم حتى من
أعضاء في
حكومته، وقد
كان مصيباً
عندما أبعدهم
تماماً عن
مفاوضات «كامب
ديفيد»، وحصر
النقاشات
بشخصه
وبأسامة الباز.
لقد كان
يرى ما لا
يرون ولديه
أحلام أكبر
وأبعد. ويتذكر
بطرس غالي أن
الرئيس
السادات لديه
هدف واحد وهو
استعادة
السيادة
الوطنية لمصر
عبر إعادة
أرضه المحتلة
واعتبار
السلام
خياراً استراتيجياً.
هنري
كيسنجر يصف
السادات بأنه
من أهم القادة
السياسيين
الذين عرفهم،
ويعدّه من أهم
رجال الدولة
في التاريخ الحديث.
ويعرّف
رجل الدولة
الحقيقي بهذا
التعريف
المعبّر: «رجل
الدولة هو
الذي ينقل
شعبه من
المكان الذي هو
فيه إلى مكان
آخر مختلف لم
يكن فيه. مهمة
صعبة يقوم بها
وحيداً». أي
الذي ينقله من
الماضي إلى
المستقبل، من
التأخر إلى
التقدم، من
الفوضى إلى
الاستقرار
والازدهار،
ومن الحروب
إلى السلام.
والتاريخ
يعلمنا أن
شخصيات مثل
مصطفى كمال
أتاتورك ولي
كوان يو
ومارغريت
ثاتشر نقلت
مجتمعاتها من
مرحلة إلى
مرحلة مختلفة
تماماً.
ويفرق
كيسنجر بين حافظ
الأسد
والسادات.
الأسد ماهر في
تقطيع المفاوضات
إلى شرائح؛
حيث يتخذ
مواقف متشددة
في البداية
ويفاوض بعد
ذلك لفترة
طويلة في اجتماعات
مطولة مع
مجموعات
مختلفة من
العسكر والمدنيين،
في الوقت الذي
يحدد فيه
السادات أهدافه
الكبيرة
بوضوح منذ
البداية، ولا
يهتم بالتفاصيل
الأخرى ولا
يطيل الوقوف
عندها. الفرق
أن السادات
أيضاً لم يكن
يهتم بما
يقوله عنه خصومه
وناقدوه. لم
يكن يهمه ما
يقول عنه
المثقفون
المعارضون
والساسة
الغاضبون
والطامحون والجماهير
العاطفية، بل
ما يحقق مصلحة
بلده وما
يدوّنه عنه
التاريخ. وإذا
ألقينا نظرة
على زعماء
كانوا
يهاجمونه
فرطوا في
دولهم حتى انهارت
أو أصبحت تحت
الوصاية،
ومجتمعاتهم
التي أصبحت في
مهب الريح
وتحت رحمة
الميليشيات، نعرف
جيداً ما
دوّنه عنه
التاريخ. رجل
دولة استثنائي
قرأ الواقع
بشكل صحيح
واتخذ قرارات
شجاعة في وقت
حساس من أجل
مصلحة وطنه،
وكما قال
الرئيس
السيسي: «هزم
خصومه وهو غير
موجود!».
ماذا
عن اليوم
التالي
لإسرائيل
أولاً؟!
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
العودة
إلى منطق
الدولة هي
الحل بالأمس
واليوم
وغداً، في
فلسطين
ولبنان
واليمن
والعراق وإيران
وكل دول
المنطقة التي
تعيش فيها
الميليشياوية
بديلاً عن
«الدولتية»
وبنسب
متفاوتة، لكن
هذا التحدي
اليوم بعد
الهمجية
الإسرائيلية
وضرب عُرض
الحائط بكل
قوانين
وأعراف المجتمع
الدولي وحتى
علاقتها
بالدول
الغربية بما
فيها حالة
التبني
المطلق من
الولايات المتحدة،
سيكون
مرهوناً
بسؤال لا يقل
أهمية عن باقي
الدول
المرتبطة
بالنزاع بشكل
أساسي وهو:
ماذا عن اليوم
التالي؟ ليست
ثمة حروب
أبدية، لكن
سلوك إسرائيل
وتذرعها بوصف
الحرب
الوجودية، لم
يخرج من نطاق
ردة الفعل
تجاه
«الطوفان» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، لأنه
بالضرورة لم
يطرح حتى الآن
السؤال
المقبل، لا
على مستوى
الأفق
السياسي
واستحقاقات
المرحلة،
وإنما مجرد
شعارات
والحديث عن
النصر الساحق
مع مزيج من
التلميحات
اليمينية ذات
الطابع
التلمودي
والخطاب
القيامي،
الأمر الذي ما
يجعلها تقترب
من
الميليشيا،
وتزداد عليهم
سوءاً بأن
أطراف النزاع
معها اليوم
يطرحون مسألة
خيارات اليوم
التالي وفق
منظورهم ومع
كثير من
التفاوض، وهو
ما وصفه يزيد
الصائغ من
مركز كارنيغي
بـ«مسلسل
الديناميات
والصراعات
العصية على
الحل التي
خلفت مفاوضات
مسدودة وهدنات
مؤقتة هشة
وقابلة دوماً
للانهيار في
اليمن وليبيا
والعراق».
التسويات
السياسية لا
يمكن أن
يصنعها
الإباديون
واليمينيون
وأصحاب الحروب
الأبدية
والمطلقة،
وإذا كانت تلك
الإطلاقية
سبب وجود
للميليشيات،
فلا يمكنها
حتماً أن تكون
سبب وجود أي
كيان يطمح
للتلبس بشكل
الدولة،
فضلاً عن
أدوارها في
منطقة لم يعد
قدرها مشاريع
التدمير
وتغيير
الخرائط
بفوقية لا تراعي
الحد الأدنى
من السيادة
ومنطق الدولة
وسلوكها، وهو
ما عبّر عنه
بكثافة ودقة
المؤرخ والخبير
بالمنطقة
يوجين روغان
بقوله: «لا
يمكن لدولة
تنشد التطبيع
أن تكون غير
طبيعية في ذاتها!».
السعودية
ودول
الاعتدال لا
يمكن لها أن تتساهل
في حقوق الشعب
الفلسطيني
وسيادة لبنان،
وهي واضحة
أيضاً في
مسألة
التصعيد في المنطقة
التي تضر
بمشاريع
التنمية
والعيش المشترك،
وهو ما لا
يمكن أن يأخذ
طريقه للواقع
باستمرار
منطق
الاحتلال
وحروب
الإبادة التي تنفذها
إسرائيل في
غزة ولبنان،
كما أنه من جهة
ثانية يعطي
أكبر ذريعة
لتمدد وبقاء
ثقافة الميليشيات
والعود
الأبدي لها
حتى مع
استهداف القادة
والبنية
التحتية، لأن
ذريعة التدمير
لا يمكن أن
تمنح الحياة
وهو ما يشبه
الصيرورة
التاريخية
وتثبته
الوقائع،
خصوصاً مع حالة
الاستسهال
والرغبة في
التخلي التي
تسم تدخلات
المقاربات
الغربية،
وخصوصاً
الولايات المتحدة
كما رأينا في
العراق
والفشل
الكبير في
أفغانستان
وعودة
«طالبان»
مجدداً وهي
أكثر التصاقاً
بكيان يمارس
أبشع سلوك في
استهداف
المدنيين من
داخل المنطقة
التي رغم كل
المآسي
والتاريخ
الطويل لا
يمكن أن يكون
هذا قدرها
الأبدي.
هناك
أيضاً فرصة
تاريخية
للبنان اليوم
للقفز على
حالة
اللادولة،
وتغول
الميليشيا
الذي لم يكن
له مبرر
بالأمس،
وحتماً لا
يمكن أن يكون
له مبرر اليوم
وغداً. الحل
في لبنان أيضا
يتمثل في
العودة إلى
منطق الدولة
وبشكل توافقي
واقتناص
اللحظة
التاريخية لتنفيذ
القرار 1701، وهو
اختبار صعب
لكنه ليس مستحيلاً
متى وجدت
الإرادة
اللبنانية
أولاً، سواء
كان ذلك بشكل
استباقي، أو
التوصل
لإيقاف الحرب.
اختبار صعب
يعيشه لبنان
خصوصاً النخب
السياسية،
عطفاً على
الخلفية
السوداء
لثقافة الميليشيا
في ترهيب
واغتيال
المعارضين
والسيطرة على
جزء كبير من
السلطة،
حوالي نصف
مقاعد مجلس
النواب، ومن
هنا يمكن فهم
خوف كثير من
النخب
اللبنانية من
إعادة تشكل
الميليشيا
مجدداً. لكن
لا يمكن تبرير
ذلك من أجل
الطائفة
الشيعية قبل
اللبنانيين
لا سيما الذين
سيواجهون
أسئلة كبرى حول
الانسلاخ من
«التشيع
السياسي» الذي
لا علاقة له
بالطائفة
وتنوعها
وتاريخها،
كما أن إعادة
تموضع وتقوية
الجيش في
المدن
اللبنانية
وبيروت ستعطي
رسالة واضحة
كضامن لمنع
اندلاع أي
موجات عنف
طائفي، عطفاً
على الحالة الإنسانية
الصعبة
لمليون ونصف
المليون نازح
ينتظرون
العودة إلى
بيوتهم من دون
أن يلوح ذلك في
الأفق القريب.
الانسداد
السياسي في
المنطقة
اليوم في أقصى
مراحله، ولا
أدل من
تأثيراته العميقة
في الداخل
الإيراني
والإسرائيلي
بغض النظر عن
ثنائية النصر
والخسارة
التي مكانها
في أحوال كهذه
مدرجات
الغوغاء،
وليس في حالة
تتطلب سد
الفراغ والحد
من الفوضى
التي ستحيل
الأوطان إلى
خرائب غير
قابلة للعيش.
في
انهيارات
التاريخ
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
في
سبعينات
باريس، كان
معارضو شاه
إيران، الإسلاميون
منهم
والماركسيون،
يخطّون خلسة على
بعض الجدران
إدانات
لنظامه
ودعوات لإسقاطه،
تُسارع
الشرطة إلى
محوها. وكان
بعضهم يلتئم
في ساحة
السوربون
لساعات طوال،
عارضين صوراً
لتعذيب
الرجال
والنساء في
سجون طهران،
طالبين من
المارة في
جادة سان-
ميشال
التوقيع على
عرائض
لشجبها... كان
نظام الشاه
أعتى أنظمة
الشرق الأوسط.
وكانت تبدو لنا
تلك الدعوات،
ضعيفةً،
هشةً،
واهمةً، نستغرب
ونحن متجهون
في صباحات
الشتاء إلى
قاعات الدروس،
مَن يقوم بها،
غير مدرك
لجدواها. لكن
لم تمضِ سنوات
حتى أثبتت
التطورات
المفاجئة أنهم
هم المحقون،
ونحن
الواهمون. وفي
ثمانينات
باريس، في عزّ
الحرب
الباردة بين
المعسكرَين
الاشتراكي
والليبرالي،
كان الاتحاد
السوفياتي في
عهدة بريجنيف
نظاماً حديدياً،
هو الأقوى
والأكثر
استمرارية
ومنعة بين
أنظمة العالم،
لم يعتره وهن
منذ ثورة 1917
البولشيفية
قبل 80 عاماً.
وحين أصدرت
المؤرخة
الفرنسية
هيلين كارير
دانكوس عام 1978
كتابها
«الإمبراطورية
المتشظية»
الذي تتوقّع
فيه تفكك
الاتحاد
السوفياتي،
بدا
مُؤلَّفها
أقرب إلى
الخيال السياسي.
مع ذلك لم
يمضِ عقد قصير
من الزمن حتى انهار
الاتحاد
السوفياتي من
الداخل
انهياراً
مفاجئاً
وشاملاً، أخذ
في طريقه
منظومته الاشتراكية
برمتها وحائط
برلين؛ حصن
الستار الحديدي.
وبعد أن كانت
الآيديولوجيا
الماركسية
طوال عشرات
السنين
مهيمنةً على
النخب الفكرية
التغييرية
وعلى
الاتجاهات
الثورية
والإصلاحية
في العالم،
بشرقه وغربه،
في كونها
«الاشتراكية
العلمية»،
و«الطريق
الوحيد إلى
التحرر
والتقدم»،
أضحت بين ليلة
وضحاها أثراً
بعد عين،
كأنها لم تكن.
إنها
انهيارات
التاريخ.
والآن،
ما الذي يجري
في الشرق
الأوسط
المشتعل منذ
عام كامل،
وإلى أين؟ ثمة
عبارة شائعة
تفيد بأن
«التاريخ يعيد
نفسه». لكنها
ليست دقيقة
حقاً. صحيح أن
«الأسباب
نفسها تقود
إلى النتائج
نفسها»، لكن
مع فارق
جوهري، إذ ينطبق
ذلك على
الواقع
المادي
والفيزيائي
البحت، وليس
على الواقع
البشري،
الفردي والجماعي،
الأكثر تعقيداً
بكثير، نظراً
لتعقيد الذات
البشرية، حيث
يتداخل
المادي
والروحي
والنفسي،
العقلي
والشعوري،
الواعي
واللاواعي،
إن على مستوى
الأفراد أو
الجماعات،
فيصعب معها
التوقع.
لكن
الحقيقة
التاريخية
الوحيدة،
التي يثبتها
الفكر
السوسيولوجي،
والإنتروبولوجي،
أن الواقع دائم
التحول، لا
يعرف الثبات.
ثمة تحول بطيء
لا يُرى كالذي
أسقط الاتحاد
السوفياتي.
وثمة تحول
متسارع
كالثورة
الشعبية التي
أسقطت نظام الشاه.
كما أن الواقع
دوماً أكثر
هشاشة مما يبدو
عليه، مهما
بدا متيناً
متماسكاً في
الحاضر، في
الانهيارَين
السوفياتي
والإيراني،
كما فيما لا
حصر له من
الحالات. كما
يجدر التنبه
دوماً إلى
معطى آخر بالغ
الأهمية في
مسار التغيير:
يحدث التحوّل
دوماً بفعل التقاء
العوامل
الداخلية
والعوامل
الخارجية، مع
نسبة متفاوتة
من الأهمية
للداخل أو الخارج
وفقاً لكل
حالة. انهار
الاتحاد
السوفياتي،
القوة العسكرية
والمخابراتية
والآيديولوجية
العظمى، من
الداخل، بما
يشبه «الضربة
الثقافية»
القاضية، حيث
لم يعد النظام
قادراً على
تلبية حاجة الشعب
إلى نمط حياة
مختلف. لكن
العامل
الخارجي في
التحول
السوفياتي
كان مؤثراً
أيضاً، وإن غير
مرئي، كون نمط
الحياة الآخر
الذي تاقت إليه
الشعوب
السوفياتية
كان هو بالضبط
نمط الحياة
الذي روّج له
الغرب
بالوسائل
كافة طوال عقود
الحرب
الباردة. أما
في حالة سقوط
نظام الشاه،
فقد التقى
العامل
الداخلي
المتمثل في
النقمة
الشعبية،
بالعامل
الخارجي
القائم على تخلي
الولايات
المتحدة
والغرب عن أهم
حلفائهما في
الشرق
الأوسط؛
لاعتقادهما
بأن نظاماً إسلامياً
متشدداً
يمكنه مواجهة
المدِّ الشيوعي
السوفياتي في
هذه المنطقة
من العالم. والآن
ماذا يجري في
المنطقة
المشتعلة
نفسها،
خصوصاً بين
إيران الثورة
وأذرعها من
جهة، والكيان
الصهيوني
والغرب من جهة
أخرى؟ ما الذي
سينقلب وينهار،
وما الذي
سيبقى؟
خلافاً
لسقوط نظام
الشاه وسقوط
النظام السوفياتي
المفاجئين،
هناك مسار
تحولي طويل في
الشرق الأوسط
منذ عام كامل،
تلفه
الاحتمالات والتكهنات،
وتتخلله
أفعال أغرب من
الخيال. يذكّر
ذلك برواية
«وقائع موت
معلن»
للكولومبي غبريال
غارسيا
ماركيز، حيث
يدرك الجميع
في تلك القرية
أن سانتياغو
نصار،
المغترب
اللبناني
الأصل، سيتم
قتله، من دون
أن يستطيع أحد
تفادي ذلك. هل
من سانتياغو نصار
في اشتعال
الشرق
الأوسط، ومَن
يكون؟
حكايات نووية...
«القنبلة في
القبو»
د. حسن
أبو
طالب/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2024
الحديث
عن الأسلحة
النووية له
مذاق خاص من
الناحيتين
العسكرية
والاستراتيجية،
فضلاً عن النواحي
التقنية. من
يملك القدرات
النووية القادرة
على صنع قنابل
ذات رؤوس
نووية،
اندماجية أو
انشطارية،
ولديه وسائل
الإطلاق إلى
حيث يستهدف،
يضع لنفسه
مكانة خاصة في
العلاقات الدولية.
ولعل هذه
المكانة
والرغبة في
احتكارها لدى
الدول الخمس
النووية
المعترَف
بقانونية
امتلاكها
أسلحة نووية،
وفقاً
لمعاهدة منع
الانتشار النووي،
تعني
-واقعياً-
تمييزاً لا
تقبله دول كثيرة.
ورغم اعتبار
كل من يسعى
إلى امتلاك
تلك القدرات
العسكرية
الفتاكة
بمثابة بلد
متمرد على
إرادة الدول
الاحتكارية،
فهناك تمييز
آخر يتمثل في
استثناء خاص
لإسرائيل التي
ابتكر من
أجلها مصطلح
«القنبلة في
القبو»، إذ
امتلكت أسلحة
نووية
بمساعدات
فرنسية معروفة،
منذ خمسينات
القرن
الماضي،
وضمانات أميركية
بعدم فتح هذا
الملف
دولياً،
وإبعاده تماماً
عن مسؤوليات
وكالة الطاقة
الذرية
المعنية بضمان
ألا تسعى دولة
لامتلاك تلك
القدرات، وإلا
نالها من
العقاب
الكثير
والكثير. لكن
تلك العقوبات
لم تمنع
فعلياً من
امتلاك كل من
الهند
وباكستان
قدرات نووية
عسكرية،
أثبتتها
التفجيرات
التي قامت بها
الدولتان في
يونيو (حزيران)
1998، بفارق
أسبوعين بين
التفجير
الهندي والتفجير
الباكستاني. ورغم
تلويح
الولايات
المتحدة
آنذاك بتوقيع
عقوبات على
البلدين، لم
يحدث الكثير
في هذا المسار،
وتم تقبل
وضعية
البلدين
النووية
كضمان لحالة
ردع متبادل
تَحُول دون
تهور أحدهما
بشن حرب على
الطرف الآخر. وهنا بات
الجدل بين
الامتلاك
وبين
الاستخدام
محسوماً،
لصالح أن
امتلاك قدرات
عسكرية نووية
لا يعني
بالضرورة
استخدامها
الفعلي، حتى
لو كانت
القنبلة ذات
قدرة محدودة،
وأن الأمر يخضع
لاعتبارات
الردع
المتبادل في
مواجهة أطراف
أخرى يمكنها
أن تمثل
تهديداً
وجودياً.
وفي
الواقع
الروسي
الراهن، وبعد
الانغماس في الحرب
ضد أوكرانيا،
تبدو العقيدة
الروسية قائمة
على التهديد
باستخدام
أسلحة نووية
ضد حلف
«الناتو» في
حال تعرضت
الدولة
الروسية لتهديد
يُعد
وجودياً،
والأمر ذاته
بالنسبة للعقيدة
النووية
لكوريا
الشمالية،
وهي الأكثر وضوحاً
في هذا الشأن؛
حيث نص
القانون
الصادر في
سبتمبر
(أيلول) 2022، على
أن البلاد
نووية، وأنه
أمر لا رجعة
فيه، وأن مجرد
التعرض لشخص
قائد البلاد سوف
يتبعه مباشرة
استخدام
أسلحة نووية
ضد مصدر
التهديد. في
منطقتنا
المملوءة
بالحروب والصراعات،
ومشاريع
الهيمنة من
قبل أطراف
مصطنعة ذات
منحى همجي
يناقض كل
متطلبات الإنسانية،
يتواتر
الحديث عن
تطوير إيران
قدرات نووية
عسكرية بدافع
الردع. ووفقاً
لمصادر روسية
وصينية
وأرمينية،
فقد تم رصد هزة
أرضية ليلة
الخامس من
أكتوبر (تشرين
الأول) بدرجة 4.5
على مقياس
ريختر،
مصدرها صحراء
كوير في إيران،
وهي صحراء
ملحِية شديدة
الجفاف ومرتفعة
الحرارة، تقع
في وسط الهضبة
الإيرانية، تبعد
نحو مائة
كيلومتر من
أحد المواقع
النووية
الإيرانية
المنشأة بعمق
ستين متراً
تحت الأرض، ما
رفع التكهنات
بأنها هزة
نتيجة لتجربة
تفجير نووية؛
إذ لم تنتج
عنها هزات
ارتدادية معتادة
في وقوع زلازل
طبيعية. لم
تصرِّح
المصادر
الرسمية
الإيرانية
بأي شيء حول
تلك الهزة
الأرضية،
وكأنها لم
تحدث. الغموض
هنا أمر متبع
في كثير من
الحالات التي
تستهدف بناء
قدرات نووية
عسكرية، على
الأقل في المراحل
الأولى،
تحسباً لردود
فعل عكسية من
القوى
المحتكرة للسلاح
النووي. لا
يقف الأمر عند
حد الغموض؛ لكن
هناك حديثاً
متصاعداً في
الداخل
الإيراني حول
ضرورة تغيير
العقيدة
النووية
للبلاد، والمستندة
على فتوى
المرشد
الأعلى
خامنئي منذ
ديسمبر (كانون
الأول) 2010،
والتي ترى أن
إنتاج واستخدام
كل أنواع
أسلحة الدمار
الشامل نووية
أو كيماوية أو
بيولوجية هو
أمر مُحرَّم،
لما فيه من
ضرر بالغ على
الإنسان
والبيئة. المطالبون
بالتغيير لهم
دوافعهم،
يمكن إجمالها
في أربع نقاط:
أولها أن أي
فتوى هي نتاج
بيئتها، وما كان
قبل عقد ونصف
عقد قد تغيَّر
جذرياً، فالبلاد
تواجه خطر
التعرض
لتدمير شامل،
ما يستدعي
تغيير طبيعة
وقدرات الردع
الدفاعي. وثانيها
أن الرأي
العام يطالب
-بقوة-
بامتلاك قدرات
نووية كمظلة
حماية،
وأيضاً
لاستعادة الشعور
بالأمان،
فضلاً عن
حماية
النظام، وثالثها
أن الإمكانات
العلمية
والتقنية
الإيرانية
نووياً لا بد
من أن تصب في
تعزيز القدرات
الكلية
للبلاد،
ورابعها أنه
من الضروري التفرقة
بين امتلاك
قنبلة نووية
وبين استخدامها
الفعلي،
والذي سيكون
مرهوناً بصد
عدوان هائل لا
تنفع معه
قدرات عسكرية
تقليدية أياً
كان حجمها. ما
تجب ملاحظته
أن الشعور
بمواجهة خطر
كبير يوصف
بالوجودي يعد
الدافع
الرئيسي لكثير
من المجتمعات
للبحث عن قوة
جبارة تتيح
الشعور
بالحماية. وهنا
يبرز تشابه
كبير بين
حالات روسيا
وباكستان وكوريا
الشمالية،
وأخيراً
إيران. ميدانياً،
فإن التفجير
النووي لا
يعني
بالضرورة
التوصل إلى
إنتاج رأس
نووي يمكن
وضعه في أحد
وسائل
التوصيل
كالصواريخ،
ولكنه يعني أن
ثمة خطوة مهمة
اتُّخذت في
هذا المضمار.
ونشير هنا إلى
تصريح رئيس
الاستخبارات
الأميركية،
ويليام
بيرنز، الذي
قال فيه إن
إيران يمكنها
صنع قنبلة
نووية في غضون
أسبوعين. والواضح
من التصريح
أنه يشد
الانتباه إلى
قدرات إيران
النووية
المحتملة
عسكرياً
وليست المؤكدة،
وبما يعزز
مطلب الرئيس
بايدن من تل
أبيب أن تبتعد
تماماً عن قصف
منشأة نووية
إيرانية، إن
أرادت الرد
على الهجوم
الإيراني
الذي وقع في
الأول من
أكتوبر
الحالي، لما
في ذلك من مخاطرة
كبرى، وردود
فعل يصعب
تصورها.
لا
لاتفاق
التطبيع بين
السعودية
وإسرائيل
مايكل يونغ/موقع
ديوان/14 تشرين
الأول/2024
تناقش
جينيفر
كافاناه
وفريدريك
ويري، في مقابلة
معهما، أسباب
معارضتهما
العلنية لهذا الهدف
الأميركي.
https://carnegieendowment.org/middle-east/diwan/2024/10/no-to-a-saudi-israeli-deal?lang=ar
تقدّم
مدوّنة
"ديوان"
الصادرة عن
مركز مالكوم
كير– كارنيغي
للشرق الأوسط
وبرنامج
الشرق الأوسط
في مؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي تحليلات
معمّقة حول
منطقة الشرق
الأوسط،
تسندها إلى
تجارب كوكبةٍ
من خبراء
كارنيغي في
بيروت
وواشنطن. وسوف
تنقل
المدوّنة
أيضاً ردود
فعل الخبراء
تجاه الأخبار
العاجلة
والأحداث
الآنيّة، وتشكّل
منبراً لبثّ
مقابلات
تُجرى مع
شخصيّات عامّة
وسياسية، كما
ستسمح
بمواكبة
الأبحاث الصادرة
عن كارنيغي.
للمزيد
من المعلومات
جينيفر
كافاناه
زميلة أولى
ومديرة
برنامج
التحليل العسكري
في مركز أبحاث
"أولويات
الدفاع" وأستاذة
مساعدة في
مركز
الدراسات
الأمنية في
جامعة
جورجتاون.
وفريدريك
ويري باحث أول
في برنامج
الشرق الأوسط
في مؤسسة
كارنيغي
للسلام الدولي.
كتَبا مؤخرًا
مقالًا في
مجلة فورين
أفيرز بعنوان The
Case Against Israeli-Saudi Normalization: A Deal Won’t Forge a Two-State
Solution or Push China Out of the Middle East (الحجة
ضدّ تطبيع
العلاقات بين
السعودية وإسرائيل:
صفقةٌ لن
تؤدّي إلى حلّ
الدولتَين أو
إلى إخراج
الصين من
الشرق
الأوسط). أجرت
"ديوان"
مقابلة معهما
في أوائل
تشرين
الأول/أكتوبر
لمعرفة أسباب
تبنّيهما هذا
الموقف المتعارض
مع التفكير
السائد في
واشنطن،
والذي يؤيّد
بشدّة إبرام
مثل هذا
الاتفاق.
مايكل
يونغ: كتبتُما
مؤخّرًا
مقالًا في
مجلّة فورين
أفيرز،
اتّخذتما فيه
موقفًا
يتعارض مع
موقف إدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، إذ
رأيتما أن على
الولايات
المتحدة ألّا
تحاول
استكمال عملية
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل. ما هي
الحجّة التي
تستند إليها
وجهة نظركما هذه؟
جينيفر
كافاناه:
نعتقد أن
اتفاق تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل
الذي طرحته
الإدارة
يشكّل صفقة
سيئة تُضرّ
بالمصالح
الأميركية في
المنطقة،
لأنه يُرغم
الولايات
المتحدة على
التخلّي عن
الكثير،
ويكبدّها في
الوقت نفسه
تكاليف ضخمة،
ويعرّضها
لمخاطر جمّة،
من دون أن
يحقّق لها
مكاسب تُذكر.
يجادل مؤيّدو
الاتفاق بأنه
سيعزّز
المصالح
الأميركية
بطرقٍ ثلاث
هي: إنهاء
الحرب في غزة
وحلّ الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني؛
وعرقلة نفوذ
بيجينغ المتنامي
في الشرق
الأوسط من
خلال تقييد
التعاون الأمني
بين الصين
والمملكة؛
ومواجهة
إيران ووكلائها
المسلّحين.
لكن الاتفاق
لن يسهم في تحقيق
أيٍّ من هذه
الأهداف، بل
قد يُغرِق
الولايات
المتحدة أكثر
في وحول
منطقةٍ حاول
رؤساء أميركيون
متعاقبون
الانسحاب
منها، ناهيك
عن أنه يشمل
ضمانة أمنية
تُلزم واشنطن
بالدفاع عن
دولة عربية
قمعية للغاية
وغير جديرة
بالثقة. ومن
شأن ذلك أن
يحمّل
الولايات
المتحدة عبءًا
إضافيًا
ويعمّق
انخراطها في
الشؤون الأمنية
للمنطقة، في
وقتٍ يحتاج
الجيش
الأميركي المنهك
أساسًا إلى
صبّ اهتمامه
على مسائل
أخرى.
لذا، بدلًا من
إصرار
الولايات
المتحدة
حصرًا على
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل، نوصي
بأن تركّز
واشنطن
مجدّدًا على
مساعدة شركائها
الإقليميين
في معالجة
الأسباب
الأخطر الكامنة
وراء انعدام
الاستقرار في
المنطقة. في
الواقع، لا
يمكن لصفقة
تطبيعٍ كبرى
بين السعودية
وإسرائيل
برعاية قوة
خارجية أن
تتصدّى لهذه
التحديات،
وأي محاولةٍ
لتحقيق هذا الهدف
سيجعل
الولايات
المتحدة
والمنطقة في وضعٍ
أسوأ. بدلاً
من ذلك،
يتطلّب إرساء
الاستقرار الحقيقي
في المنطقة
انخراط
حكوماتها
وشعوبها في
هذه العملية
والتزامهم
بها بصورة
نشطة.
مايكل
يونغ: إذا
سلّطت الحرب
المتواصلة في
غزة الضوء على
أمرٍ، فهو أن
اتفاقات
تطبيع العلاقات
التي أُبرمَت
سابقًا بين
إسرائيل وعددٍ
من الدول
العربية،
وعُرفَت
بالاتفاقات
الإبراهيمية،
لم تتمكّن من
تجاوز الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي
أو جعل
الفلسطينيين
أقرب إلى إقامة
دولة
فلسطينية. وفي
ظلّ
المؤشّرات
الواضحة على
رفض إسرائيل
فكرة إقامة
دولة
فلسطينية،
أليست هذه
الاتفاقات،
بما فيها
الصفقة
المُحتمَلة
بين إسرائيل والسعودية،
مجرّد سُبلٍ
لدفن القضية
الفلسطينية،
ما يعني
بالتالي أنها
ستفتقر إلى
الشرعية في
معظم أنحاء
العالم العربي؟
فريدريك
ويري: في
الواقع، نعم.
لقد فشلت
حكومة بايدن
في استخلاص
العبر من
الاتفاقات
السابقة،
التي تجنّبت
عمدًا اتّخاذ
قرارات سياساتية
حازمة من أجل
التصدّي
بشكلٍ مباشر لجذور
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي.
وكرّرت المساعي
الرامية إلى
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل
المقاربة
الخاطئة
نفسها من خلال
إعطاء
الأولوية
للاتفاقات
الإقليمية
بدلًا من جوهر
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي.
فقد اعتقد
المسؤولون في
الإدارة
الأميركية أن
الاتفاق مع
السعودية
سيكون
مختلفًا
نوعًا ما، آملين
أن يقدّم
السعوديون
اقتراحًا
جديدًا، وأن
يشكّل احتمال
التطبيع مع
هذه الدولة
العربية
المؤثِّرة،
وما يرافقه من
مكاسب
اقتصادية
ورمزية
متوقّعة، حافزًا
كافيًا
لتليين
الموقف
الإسرائيلي
تجاه إقامة
دولة
فلسطينية.
يونغ:
لقد أشرتما
إلى أن مثل
هذا الاتفاق
قد يورّط الولايات
المتحدة بشكل
أكبر في منطقة
من الأفضل لها
الانكفاء
عنها. هلّا
أوضحتما كيف
سيحقّق
الاتفاق مثل
هذه النتيجة،
وهل يشير
تحليلكما إلى
أنكما
تحبّذان
الحدّ من
روابط واشنطن مع
حلفائها
التقليديين
في المنطقة،
ولا سيما
السعودية
وإسرائيل؟
كافاناه:
من شأن
الاتفاق أن
يوفّر
للسعودية ضمانة
أمنية
أميركية
تُلزم
الولايات
المتحدة
بالدفاع عن
المملكة في
حال تعرّضها
لهجوم خارجي.
ومن المرجّح
أن تحتاج
واشنطن،
لتلبية هذه
الضمانة
وإضفاء
المصداقية
على التزامها،
إلى نشر قوات
أميركية إضافية
في السعودية
والجوار، ما
يعزّز وجود
الجيش
الأميركي
ودوره الواسع
أساسًا في
المنطقة. وفي
حال وقوع
هجومٍ ما، قد
تنجرّ
الولايات
المتحدة
عندئذٍ إلى
خوض حربٍ
مكلفة، حتى إن
لم تكن مصالحها
على المحك.
هذا وأثبتت
السعودية
أنها حليفٌ
عالي المخاطر.
فالحاكم الفعلي
للمملكة، ولي
العهد محمد بن
سلمان، قد
يكون مستعدًّا
لاتّخاذ
خطواتٍ غير
حكيمة
واستفزازية
ضدّ خصومه،
مثل إيران أو
حركة أنصار
الله (المعروفة
بالحوثيين) في
اليمن،
متسلّحًا بضمانة
أمنية
أميركية.
وهكذا، قد
يؤدّي اتفاق
تطبيع
العلاقات إلى
زيادة
احتمالات
نشوب صراعٍ في
الشرق
الأوسط،
تتحمّل فيه
الولايات
المتحدة
قدرًا كبيرًا
من الأعباء.
وفيما
يرزح الجيش
الأميركي تحت
وطأة الضغوط،
لا يمكنه
تحمّل تخصيص
موارد إضافية
إلى الشرق
الأوسط، لكن
عليه بدلًا من
ذلك إيلاء
الأولوية إلى
التحديات
الأمنية في
أماكن أخرى، ولا
سيما في شرق
آسيا. وقد
يؤدّي توجّه
القوة
العسكرية
الأميركية بعيدًا
عن الشرق
الأوسط ونحو
آسيا إلى
تبدّل العلاقات
بين الولايات
المتحدة
ودولٍ مثل السعودية
وإسرائيل،
ولا سيما في
المجال العسكري،
حيث سيحتاج
هؤلاء
الحلفاء إلى
تحمّل مسؤولية
شؤونهم
الدفاعية
والأمنية
الإقليمية
بشكلٍ أكبر،
من دون
الاعتماد على
الدعم
الأميركي. لكن
ذلك لن يعني
بالضرورة
تراجعًا في
العلاقات
عمومًا. وقد
تعمَد
الولايات
المتحدة إلى
الإبقاء على
انخراطها
الاقتصادي أو الدبلوماسي
في المنطقة أو
حتى توسيعه.
يونغ:
يُنظر ضمنيًا
إلى إيران،
التي تعتبرها السعودية
مصدر التحدّي
الإقليمي
الأساسي لها،
بأنها الطرف المُستهدف
من مثل هذا
الاتفاق، على
الرغم من تحسّن
العلاقات بين
الدولتَين
خلال العام الفائت.
هل يمكنكما
القول، على
الأقل، إن
اتفاقًا
سعوديًا
إسرائيليًا
بدعمٍ أميركي
قد يوفّر
الحماية
للسعودية ضدّ
أي خطوات
إيرانية؟
ويري:
تزوّد
الولايات
المتحدة
السعودية
أساسًا بمساعدات
عسكرية
هائلة، إذ
توفّر لها
خصوصًا منظومات
الدفاع الجوي
ضدّ الصواريخ
البالستية
والمسيّرات،
والصواريخ
المضادّة
للسفن لحماية
الأمن البحري
والسواحل.
وتترافق هذه
المساعدات مع
انتشارٍ
عسكري أميركي
ملحوظ في
الخليج،
يركّز على
المنطقة ككُل
لكنه يصبّ في
خدمة المملكة.
إذًا،
يُعدّ هذا
العتاد الذي
تملكه
السعودية أكثر
من كافٍ
للتصدّي لأي
هجوم إيراني.
المسألة
التي
انتقدناها في
المقال هي
الضمانة
الأمنية
الواسعة
والمُطلقة
التي من شأنها
إلزام
الولايات
المتحدة،
بعتادها
وعديدها،
بالدفاع عن
السعودية في
وجه أي عدوان
خارجي، وهذا
تعهّد قد
يُثني الرياض
عن اللجوء إلى
الدبلوماسية
التوفيقية مع
جيرانها
ويحثّها في
الوقت نفسه
على خوض
مغامراتٍ
تنطوي على مخاطر
أكبر، لأنها
متأكّدة من
إمكانية
التعويل على
الدعم
الأميركي.
نجادل
أيضًا بأن
الضمانة
الأمنية
الأميركية
المُدرَجة في
الاتفاق المُقترَح
غير مناسبة
لمواجهة
تهديدٍ إيراني
قد يثير قلق
السعوديين
بالقدر نفسه،
أو حتى أكثر،
من خطر شنّ
إيران هجومًا
على أراضيها.
والمقصود
بذلك المخاطر
التي تطرحها
أعمال التخريب
والتدخّلات
التي يقوم بها
وكلاء إيران
في جميع أنحاء
العالم
العربي،
فضلًا عن
النفوذ الإيراني
بصورة أعمّ.
يونغ:
هلّا شرحتما
بشكلٍ أكثر
تفصيلًا
لماذا لن
يقيّد
الاتفاق بين
السعودية
وإسرائيل نفوذ
الصين في
الشرق
الأوسط؟
كافاناه:
تنصّ أحكام
اتفاق
التطبيع
المُقترَح
على أن تمنع
السعودية
الصين من
إقامة قواعد
عسكرية لها في
المملكة، وأن
تجمّد عمليات شراء
الأسلحة
والإنتاج
المشترك لها
مع بيجينغ،
وأن تضع حدًّا
للتعاون
الأمني بين
البلدَين،
بما في ذلك
المناورات
العسكرية
المشتركة
والأنشطة
المتعلّقة
بالأمن
المحلّي وتبادل
التكنولوجيا. إضافةً
إلى ذلك، ينصّ
الاتفاق على
تقييد بعض
أشكال
الاستثمارات
الصينية المتعلقة
بالأمن داخل
المملكة.
صحيحٌ أن مجموعة
القيود هذه
تبدو واسعة
ومتشعّبة، إلا
أن تأثيرها
سيبقى
محدودًا في
أفضل الأحوال.
فالصين لا
تكتسب نفوذها
في السعودية
أو في الشرق
الأوسط من
أنشطتها
العسكرية أو
حضورها
العسكري، ناهيك
عن أنها ليست
لديها قواعد
عسكرية قائمة
أو مخطّطٌ لها
في المملكة. علاوةً
على ذلك، لا
تشكّل
الأسلحة
الصينية سوى
جزءٍ ضئيل من
مشتريات
الأسلحة
السعودية،
ونادرًا ما
يُجري
البَلَدان
مناورات
عسكرية مشتركة.
قد تخسر
بيجينغ
الرياضَ
كمشترٍ
لتكنولوجيا
المراقبة،
لكن اتفاق
التطبيع لن
يمسّ معظمَ
الاستثمارات
الاقتصادية
الصينية في
السعودية،
بما فيها الدور
الواسع الذي
تضطلع به
بيجينغ في
البنى التحتية
والموانئ
وقطاع الطاقة
السعودي. نتيجةً
لذلك،
يُرجَّح ألّا
يتأثّر
النفوذ
الصيني في
المملكة إلى
حدٍّ كبير،
حتى إذا وافق
القادة
السعوديون
على شروط
الاتفاق
وطبّقوها
بحذافيرها.
يونغ:
ماذا تُخبرنا
مساعي واشنطن
الرامية إلى
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل عن التفكير
الأميركي
حيال
المنطقة؟
ويري:
تعكس الجهود
الحثيثة
المبذولة في
سبيل إبرام
الاتفاق
قراءةً سطحية
لمشاكل
المنطقة
وتحدياتها
الكثيرة،
واعتقادًا
مغلوطًا
بإمكانية معالجتها
من خلال
اتفاقات
دبلوماسية
كُبرى بين
النخب. لا
شكّ في أن
تطبيع
العلاقات
أمرٌ إيجابي
من شأنه تخفيف
حدّة
التوترات،
لكن ليس بأي
ثمنٍ كان. لقد
علّقَت إدارة
بايدن الكثير
من التوقّعات
غير الواقعية
حول هذا
الاتفاق – منها
احتواء
الصين، وعزل
إيران، وحلّ
الصراع الفلسطيني
الإسرائيلي –
لكنها تعبّر
جميعها عن
فهمٍ خاطئ
لكيفية سير
الأمور في
الشرق الأوسط،
وعن إهمالٍ
للتاريخ.
نجادل
في مقالنا بأن
الفرص التي
أضاعها بايدن
بسبب انشغاله
بهذه الصفقة
هائلة، حتى إن
لم يُطبَّق
الاتفاق. فقد
أدّت هذه
العملية إلى
صرف انتباه
واشنطن عن
معالجة
الدوافع
الأبرز
للصراع في
الشرق الأوسط،
مثل
السلطوية،
والفساد،
وانتهاكات حقوق
الإنسان،
وغياب الفرص
الاقتصادية
للشباب،
وتغيّر
المناخ،
والأهم من ذلك
في الوقت الراهن
أنها حالت دون
فرض الولايات
المتحدة شروطها
الخاصة
للتعامل مع
حرب غزة من
خلال ممارسة
ضغوط أكبر
ومباشرة أكثر
على إسرائيل. هذا ما يجب
أن تركّز عليه
واشنطن بدلًا
من استخدام
"جزرة"
التطبيع مع
السعودية في
غير محلّها كحلٍّ
سريع وسطحي.
على
ساسة لبنان
الحذر
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
منذ اندلاع
الحرب في غزة،
بعد عملية
السابع من أكتوبر
(تشرين
الأول)،
جُوبِه كلُّ
تحذير لـ«حماس»،
وتحديداً
ليحيى
السنوار،
بحملات من
التخوين
وحفلة شتائم،
واليوم يعرف
الجميع أن كل
الفرص قد ضاعت
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه.
اليوم الخوف على
لبنان من نفس
المصير، فكل
فرصة ضائعة
لإنقاذ لبنان
الدولة
والكيان من
الصعب أن
تتكرر بالغد،
ما يرفضه
لبنان اليوم
سيكون من
الصعوبة
الحصول عليه
في الغد،
والتأخير تدمير
بالنسبة
للبنان
واللبنانيين.
هذا ليس
تهويلاً، ولا
تخويفاً، بل
تحذير، فالأحداث
في لبنان
الآن، وعلى
صعوبتها،
ليست الذروة،
ولم تصل حتى
إلى نصف ما هو
متوقَّع،
وهذا ليس ضربَ
وَدَع، بل
قراءة دقيقة
وباردة
للأحداث.
هذه
القراءة هي
عطف على ما
فعله،
ويفعله، نتنياهو
بغزة، والآن
في لبنان،
وتحديداً ضد
«حزب الله»،
وعلى ما فعله
ويفعله
نتنياهو
أيضاً في إيران،
ومعها، وسط
قبول دولي،
وليس عجزاً، كما
يردّد البعض.
عملية
السابع من
أكتوبر، وهو
ما أدركه كُثر
الآن وبعد
تأخير،
بالنسبة
لإسرائيل، هي
بمثابة أحداث
سبتمبر
(أيلول)
الإرهابية
بالولايات
المتحدة،
التي على
إثرها نشبت
حربان، وسقط نظامان،
وهذا ما يبدو
أن الغرب،
وتحديداً واشنطن،
قد اقتنع به.
اليوم، الجميع
في الغرب، يرى
أن نتنياهو
استطاع،
مثلاً، تصفية
جُلّ
المطلوبين
أمنياً من
قِبل واشنطن في
«حزب الله»، مع
تسديد ضربات
مؤلمة، وربما
كسر، لأذرع
طهران في
لبنان
وسوريا، وهذا
مطلب دولي لم
يستطع الغرب
تحقيقه. الجميع
يرى أن هناك
فرصة اليوم
لاستعادة
لبنان الدولة،
كياناً
ومؤسسات،
وإذا أراد
«حزب الله»
التحول إلى
حزب سياسي فلا
ضير بذلك،
ولكن دولة
تمتلك السلاح،
وقرار الحرب
والسلم،
وليست ذراعاً
لإيران.
بالنسبة
لواشنطن، فقد
«استقرت على
نهج مختلف تماماً،
وهو ترك
الصراع
الدائر في
لبنان يأخذ
مساره»، حيث
«تراجع
المسؤولون
الأميركيون
عن دعواتهم
لوقف إطلاق
النار، بدعوى
تغيُّر
الظروف»، حسب
«رويترز»
بالأمس.
وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية،
ماثيو ميلر،
بمؤتمر صحافي:
«ندعم إسرائيل
في شنّ هذه
الهجمات،
بهدف تدمير
البنية
التحتية لـ(حزب
الله)، حتى
نتمكّن في
نهاية المطاف
من التوصل إلى
حل دبلوماسي».
وعليه،
فإن الأصعب
قادم لا
محالة،
وستستمر إسرائيل
في تدمير بنية
«حزب الله»،
والهجوم البرّي،
وأياً كان
مستواه،
قادم، وقد
يكون أشرس بحال
تصاعدت
الأمور
بلبنان، أو مع
إيران التي
تعيش تحت وطأة
الانتظار
المُقلِق من
نوعية الرد
الإسرائيلي.
يحدث كل ذلك
وسوريا اليوم
ليست مثل عام
2006، وإيران
باتت في مواجهة
مباشرة مع
إسرائيل،
ومَعنِيّة
بحماية
مصالحها
الآن، وأكثر
من حماية
نفوذها بلبنان،
مع تعهّد
أميركي
بحماية
إسرائيل أمام
أي تصعيد
إيراني.
ولذا
فعلى الساسة
في لبنان
استيعاب
الخطر القادم،
واستيعاب أن
ما يرفضونه
اليوم لن
يُتاح غداً،
والرسالة
الأخيرة، والأهم،
هي للسيد نبيه
برّي، مفادها
أن عليه واجباً
تاريخياً
الآن؛ لعدم
تضييع فرصة
إرساء الدولة
اللبنانية،
ولكيلا يُقال
غداً عن المرحلة
وساستها
بلبنان:
«تُذكر ولا
تنعاد».
الهجوم
الإسرائيلي
على قوات
الطوارىء
الجنوب..
لماذا؟!
السفير د. هشام
حمدان/14 تشرين
الأول/2024
ثمة
حجج مختلفة
تقدمها
إسرائيل،
لتبرر قصف قوات
الطوارىء
الدولية
التابعة
للأمم المتحدة
في جنوب
لبنان، أهمها:
ان قوات “حزب
الله”، تستخدم
منطقة وجود
القوات
الأممية
للحماية أثناء
القيام
بعمليات
الحزب ضدها.
نذكر
ما واجهته
إسرائيل عام
١٩٩٦، من
عاصفة انتقادات
دولية، عندما
قصفت مقر
القوات
الدولية في
قانا، واوقعت
عددا كبيرا من
الضحايا
المدنيين
اللبنانيين،
الذين لجأوا
الى ذلك المقر
.
لم
تقنع إسرائيل
المجتمع
الدولي انها
فعلت ذلك بسبب
وجود قوات
ل”حزب الله”
الى جانب هذا المقر.
كما
نذكر ، كم
اشتكت
إسرائيل من
ضعف هذه القوات،
في وقف عمليات
“حزب الله”
بمنطقة
عملياتها. وهي
سعت من خلال
الولايات
المتحدة، الى
تعديل
ولايتها،
لتصبح قوة
ضاربة رادعة،
لكن من دون
نتيجة.
يقول
النائب
السابق
أنطوان زهرا،
ان اعتماد القرار
بشان قوات
الطوارىء
وفقا للفصل
السادس بدلا
من السابع،
منح حكومة
لبنان
الخاضعة
لنفوذ “حزب
الله”، قدرة
على منع اي
تغيير في
ولاية القوة.
وكان ذلك خطأ
كبيرا.
إذا،
ما هو دور هذه
القوة، سوى
تقديم
الخدمات الاجتماعية
والإنسانية في محيط
عملها؟
تعود
بنا الذاكرة
أيضا، الى
اتفاقية كامب
دايفيد عام 1979،
بين مصر
وإسرائيل،
والتي نصت على
انهاء دور
قوات
الطوارىء
التابعة
للامم المتحدة
في سيناء،
وعلى نشر قوة
متعددة الجنسيات
من دول فاعلة
بدلا عنها،
قادرة فعلا،
على ضمان
الامن بين
إسرائيل ومصر.
لا
شك ان طموح
إسرائيل، هو
انهاء دور
الامم المتحدة
وقواتها، في
عملية حفظ
السلام في
جنوب لبنان، وفرض
قبول قوات
متعددة
الجنسيات
بدلا منها، لا
سيما قوات
أميركية تضمن
فعلا، اي
اتفاق دبلوماسي
يمكن التوصل
اليه.
لطالما
قلنا ان هذه
الحرب، هي آخر
حروب الشرق الاوسط.
كنا نتوقعها
في سوريا، لكن
تراجع بشار
الاسد عن لعبة
الممانعة،
وانخراطه في
السياسة
العربية لاقامة
السلام في
المنطقة،
أنقذه، وانقذ
بلاده من حرب
مدمرة أكيدة.
اما
في لبنان،
فالحزب لم
يتراجع ، بل
ان دوره اصبح
الوسيلة
الأخيرة
المتبقية
لايران بهدف
ضمان حصتها في
سلام الشرق
الأوسط.
التسوية
الدبلوماسية
في لبنان هي
المدخل إلى
الشرق الأوسط
الجديد. وهذا
يفترض قوة دولية،
قادرة فعليا
على الالتزام
بتنفيذ هذه
التسوية.
القوات
التابعة
للامم
المتحدة بحالتها
الحالية،
ليست الجواب
الأمثل.
عن
المشاعر
المتناقضة
على الساحة
اللبنانية ومقاومة
الاستثمار في
التعصب
حفاظاً على الوحدة
الوطنية
د.منى
فياض/صوت
لبنان/14 تشرين
الأول/2024
بعدما
تبين ان
المقاومة،
غير معنية
بحياة من تحارب
باسمهم،
وتركت شيعتها
لمصيرهم دون
ملجأ او
حماية؛ شعر
هؤلاء باليتم
بعد ان فقدوا
مرشدهم
وحاميهم
ومصدر قوتهم،
السيد
نصرالله.
لم
يجدوا سوى
الدولة
والمجتمع
اللبناني لاحتضانهم؛
رغم انهم
كانوا قد
خوّنوهم
واستقووا عليهم في
السابق.
انتقل
فجأة أشرف
الناس الى
مهجرين،
تركوا خلفهم
بيتهم وأمنهم
واحلامهم.
وبعد ان شعروا
انهم
مستهدفون
بشكل خاص من
العدو
الاسرائيلي، اكتشفوا
مع انكسارهم
ومهانتهم، ان
لا كرامة خارج
إطار الدولة. من هنا خوفهم
من البقاء
بعيداً عن
باقي
اللبنانيين
وعن المساحات
العامة
المشتركة.
الأمر الذي
يحمل القلق
لتلك
البئيات؛
بالرغم من
تضامنهم معهم
واستقبالهم
لهم؛ خصوصاً
ان اسرائيل
تلاحق
القيادات
المحتمين
بالمدنيين،
وتهدم المباني
التي
يتواجدون
فيها.
العنصر
الآخر الذي
يلعب دوراً في
تشابك
الانفعالات
واضطرابها،
الشعور
الطبيعي لدى
الآخرين انهم
يتحملون
نتائج سياسات
فرضت عليهم من
قبل قيادات
هذا الجمهور،
الذي ربط
لبنان، بقوة
السلاح،
بالمصالح الايرانية.
وما كانت
زيارة الوزير
الايراني، والمرشح
السابق
لرئاسة
ايران، سوى
التأكيد لحقيقة
احتلال ايران
للارادة
اللبنانية،
في تحد وقح
للبنانيين.
لا
يمنع تقبل
المجتمع
اللبناني
للجماعات النازحة
الآن، التخوف
مما قد يحمله
المستقبل، اذا
استمرت
المشكلة دون
حل، ولم تتهيأ
عودة المهجرين
الى منازلهم
وقراهم. أسئلة
تطرح نفسها:
هل سيتوفر ما يكفي من
المساعدات
لتأمين حياة
لائقة؟ في وقت
يعاني فيه
الجميع من
الافقار
والعجز؟ هل
سيتمكن من
استأجروا بيوتا
من دفع
ايجارهم؟ هل
ستنشأ نزاعات
بين الأهالي
كما حصل مع
نزاع الصبيين
على الكلة؟
يضاف
الى كل ذلك،
قيام البعض من
مسلحي الثنائي،
بممارسة
التشبيح
والتجاوزات،
مثل فتح بعض الشقق
بالقوة، او
افتعال معركة
مع "حلفائهم"
من القوميين
السوريين،
الذين سبق ان
قاموا بزرعهم
في منطقة
الحمرا
ليفرضوا
سيطرتهم على
الشارع،
ويرهبون
السكان
برصاصهم. ما
يضر بالمهجرين
العاديين
المسالمين.
اضافة
الى ان البعض
من الرؤوس
الحامية
والمتهورة،
من الحزب وأمل،
تقوم بتصرفات
مرفوضة، او
يروج عنهم
بها. ما يلزم
مرجعياتهم
بضرورة ضبطها.
وفيما
عدا الازدحام
وافتراش
الطرق وتمضية
الوقت بتدخين
الاراغيل،
يتميز سلوك
معظم المهجرين
بالسلمية
والدماثة،
بحسب شهود
عيان استمعت
اليهم.
لكن
من الملاحظ ان
بعض وسائل
الاعلام،
كمواقع تلفزيونية
تابعة لبعض
المتمولين،
تقوم بتوزيع
فيديوهات
تحريضية تنقل
تصريحات لبعض
الاشخاص
المشبوهين،
يبدون
كمتشردي شارع
مأجورين،
يهددون
ويعلنون
مواقف نارية
مستفزة. ما يعطي
الانطباع ان
هذا حال معظم
المهجرين.
كما
أن البعض من
الرؤوس
الحامية
المفترضين مع
بناء دولة،
يعلن فرحته من
امكانية
التخلص من
الشيعة اللبنانيين
عبر تسفيرهم
(ترانسفير
مشبوه) الى العراق.
ويروج لذلك
بعض
التسجيلات،
التي تشجع الشيعة
على الهجرة
الى العراق
حيث تنتظرهم
ما يشبه
الجنة، من
البيوت
الجاهزة التي
يقدمها لهم
الحشد
الشعبي، مع
تأمين
المدارس وما
شابه. فما هي
مخططات طهران
لهم، وأي
مؤامرة تعد للشيعة؟
ان
جميع هذه
العوامل تشكل
خلطة تمهيدية
لاشعال
الفتنة في
الداخل
اللبناني،
والتي تشجع عليها
الحرب
النفسية
الاسرائيلية،
واعلامها
الموجه من
طابور خامس.
يفسر
لنا اللبناني
الأصل، نسيم
طالب، صحة تخوفنا،
يقول:" ان أفضل
مثال أعرفه عن
كيفية عمل
نظام معقد هو
الوضع التالي:
يكفي لأقلية
متعنتة – او
نوع معين من
الأقليات
المتعنتة - أن
تصل إلى تمثيل
لمستوى صغير،
على سبيل
المثال ثلاثة
أو أربعة في المائة
من إجمالي
السكان،
ليضطر جميع
السكان إلى
الخضوع
لتفضيلاتهم.
سيكون
لدى المراقب
الساذج
انطباع بأن
هذه الخيارات
والتفضيلات
هي خيارات
الأغلبية. ويعطي
الكثير من
الامثلة على
ذلك، ليس
اقلها انه في
مجموعة
مختلطة ممن
يتناولون
جميع
الأطعمة،
يكفي وجود شخص
واحد لا
يتناول الا
الطعام
الحلال، كي
يفرض خياره
على الجميع.
يستنتج
نسيم طالب انه
في النظمات
المعقدة،
التفاعلات هي
التي تحدد الاتجاه،
وليس طبيعة
الوحدات.
من
هنا تقع
المسؤولية
على الاعلام
وعلى العقلاء،
والمناضلين
من اجل الوحدة
الوطنية واعادة
تكوين
السلطة، ولكل
من يسعى الى
تحرير البلد
من الاحتلال
الايراني،
الذي صار
علنياً ووقحاً،
العمل على تهدئة
النفوس ومنع
التداولات
المثيرة
للفتنة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بيان
صادر عن
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
وكالات/14
تشرين الأول/2024
بِسْمِ
اللَّـهِ
الرحمن
الرَّحِيمِ
لم
تكتف BBC
بكافة
منصاتها
ولغاتها
بالإنحياز
الأعمى إلى
جانب القتلة
والمجرمين
وتبرير
الهمجية
الصهيونية ضد
الشعبين الفلسطيني-اللبناني،
وإنما عمدت
بكل وقاحة إلى
إرسال فريق
صحافي دخل إلى
إحدى القرى
الجنوبية
برفقة جيش
الاحتلال
وانتهك حرمة
الأراضي
اللبنانية
والسيادة
اللبنانية
والقوانين
اللبنانية
المرعية
الإجراء وذلك
كما تظهر
التقارير التي
نشرتها
المؤسسة.
العلاقات
الإعلامية في حزب
الله تدين هذه
الخطوة غير
المبررة
والمرفوضة
على الإطلاق
وتطالب وزارة
الإعلام والمجلس
الوطني
للإعلام
والأجهزة
القضائية والأمنية
المعنية
باتخاذ
التدابير
القانونية
اللازمة ضدBBC
وفرق عملها في
لبنان،
والإحتجاج
لدى شركة BBC
والجهات
القانونية
الممثلة لها،
كما تطالب نقابات
الصحفيين
والمحررين
ووسائل
الإعلام
الحرة في
العالم
بإدانة هذه
الخطوة.
بري
تابع مع
زواره
المستجدات
سياسيا
وميدانيا
وملف النازحين
بلاسخارت
: لنكن واضحين
القرار 1701 هو
المطلوب
تنفيذه من
الطرفين
باسيل
: العمل جار
للوصول لإسم
توافقي لا
يشكل تحديا
لأحد واجتماع
اليوم يؤسس
لخطوات عملية
وطنية/14
تشرين الأول/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
سفير دولة
قطري لدى
لبنان الشيخ
سعود بن
عبدالرحمن آل
ثاني، حيث تم
عرض لتطورات
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمستجدات
السياسية
والميدانية
وأزمة
النازحين .
بلاسخارت
واستقبل
بري المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس بلاسخارت
(Jeanine Hennis-Plasschaert)،
وعرض معها
للأوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة
لاسيما
السياسية
والميدانية منها
على ضوء تصاعد
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان .
وقال
بلاسخارت بعد
اللقاء :
"تحدثنا حول
تطورات
الاوضاع وآخر
المستجدات في
البلد كما
تطرقنا ايضا
الى الاحداث
المؤسفة التي
تؤثر على عدد
كبير من
اللبنانيين.
وأكرر كما
تعلمون أن
الأمم
المتحدة تعمل
ما في وسعها
من أجل خلق
نافذة
للمساعدة في
حل المشكلة
دبلوماسيا
للوضع
الراهن".
وأضافت :" لنكن
واضحين أن
القرار 1701 هو
القرار
المطلوب
تنفيذه من الطرفين
للوصول الى
حل، وجميع
المندرجات
المتضمنة
للقرار 1701 مهم
تنفيذها. والوضع
لا يحتمل عدم
التنفيذ
الكامل
للقرار 1701 بكل
بنوده".وتابعت
:" لذلك تحدثت
اليوم مع دولة
الرئيس عن كيفية
القرار 1701
وآلية
تطبيقه،
لاننا حرصاء
في المستقبل
على الا يعيد
التاريخ نفسه
بما يخص القرار
1701". وأضافت:
ولكن اولا،
نحن في حاجة
الى وقف
لاطلاق النار
وكما تعلمون ان
الحديث يكون
صعبا خلال
اطلاق النار.
كما اشدد على
أن الأمم
المتحدة
وخارج الامم
المتحدة كلنا
نعمل على
تلبية
الإحتياجات
الانسانية".
باسيل
وتابع
رئيس المجلس
تطورات
الاوضاع
العامة لا
سيما ملف
رئاسة
الجمهورية
وقضية
النازحين خلال
لقائه رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل الذي
قال:
"الاجتماع
اليوم في هذه
الظروف الاستثنائية
التي يمر بها
البلد، هي
محاولة لتظهير
موقف لبناني
كبير حول
العناوين
الاساسية التي
اعتقد ان هناك
إجماعا وطنيا
حولها وهي:
أولا
: وقف اطلاق
النار وتنفيذ
القرار 1701.
ثانيا
: التضامن الداخلي
ليس فقط
الإنساني
وهذا واجب كل
إنسان ، انما
التضامن
الداخلي في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
وإظهار وحدة
وطنيه حول هذا
الموضوع أو
توافق كبير
حوله.
والنقطة
الثالثة : هي
موضوع رئاسة
الجمهورية التي
يجب أن تترجم
عمليا توافقا
لبنانيا كبيرا
لمواجهة
الأوضاع من
خلال الدولة
وواجباتها في
هذا الموضوع.
وأضاف:"وأعتقد
إننا قادرون
على التعبير
بهذه
العناوين
الثلاث على
مشهد لبناني
حقيقي وليس
مشهدا فئويا
منفصلا مشهدا
وطنيا بهذا
الخصوص
ونلحقه
بترجمة في
موضوع رئاسة
الجمهورية
حيث بتنا في
مرحلة في
مرحله ننتقل
فيها
الى الشيء
العملي
لتظهير
إمكانية
التوافق
فيها" .
وتابع
:"هذا ما
أكدناه اليوم
مع الرئيس
نبيه بري
والعمل جار
للوصول لإسم
توافقي لا يشكل
تحديا لأحد
انما العكس
يكون قادرا
على جمع
اللبنانيين ،
وهذا الموضوع
ضروري ومن أجل
إنجازه يجب ن
نؤمن 86 نائبا
أي الثلثين
لتأمين نصاب
الجلسة وهذا
شيء طبيعي في
الدستور".
وأضاف
:"الموضوع ليس
موضوع أن
ننتخب الرئيس
ب 86 ولكن إن شاء
الله ينتخب ب 128
صوتا وهذا هو
الهدف ،
الموضوع هو أن
نؤمن النصاب
ونؤمن أكبر
إجماع ممكن
على الرئيس
والأمر الآخر
موضوع الوقت
ليس
الإستعجال
إنما لقطع
الطريق على
البعض في
الداخل
والخارج
الذين لا
يريدون رئاسة
الجمهورية.الإجتماع
اليوم يؤسس
لخطوات عملية
في هذا
الإتجاه".
وصول
طائرة
مساعدات
سعودية الى
مطار بيروت وتشديد
على ان
مساعدات
الدول
العربية تؤكد
العمق العربي
للبنان
وطنية/14
تشرين الأول/2024
وصلت
ظهر اليوم إلى
مبنى الشحن في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت طائرة
مساعدات
سعودية ، ضمن سلسلة
طائرات
الجسر الجوي
السعودي
التي
ستنقل
مساعدات اغاثية
وطبية
الى لبنان.
وكان في
استقبالها
على أرض المطار
، وزيرا
البيئة
والاقتصاد
في حكومة تصريف
الاعمال
ناصر
ياسين وامين
سلام ، الامين
العام للهيئة
العليا
للاغاثة
اللواء محمد
خير و السيد
سنه فهد
عائض سلطان
العصيمي
مدير إدارة
الإغاثة
العاجلة على رأس وفد
من مركز الملك
سلمان.
يذكر ان هذه
الطائرة
السعودية
الثانية
التي
تصل الى المطار ضمن سلسلة
المساعدات
التي
تنقلها
المملكة العربية
السعودية الى
لبنان،
ضمن
الجسر الجوي
السعودي الى
لبنان
الذي سينقل
يوميا
بين 35
الى 40 طنا
من
المساعدات
الاغاثية و
الطبية ، وهذه
مبادرة
على قدر كبير
جدا من
الأهمية التي تقوم
بها
المملكة
العربية
السعودية،
بالإضافة الى دول
الإمارات
العربية المتحدة وقطر وعمان.
واشار سلام الى ان
"هذه الجسور
الجوية ليست
فقط
لنقل
المساعدات و
المستلزمات
الطبية، انما هي جسور لحمة
بين
لبنان
والعالم
العربي ومجلس
التعاون
الخليجي بشكل
خاص التي لم تتوان
ابدا
عن مساعدة
لبنان
والوقوف الى
جانبه". من
جهته ،
شكر
خير
المملكة
العربية
السعودية على
"مبادراتها
الدائمة تجاه
لبنان
ومساعدته في ظل
الظروف التي نمر
بها"، مشيرا
الى ان
"طائرات
الجسر الجوي ستصل تباعا
وبشكل
يومي الى
لبنان حتى
الاسبوع
المقبل". اما ياسين
فاثنى على
"اهمية
المبادرة
السعودية"، مشيرا
الى ان
"التعاون
والمساعدات من قبل
الدول العربية تؤكد العمق
العربي
للبنان".
الملك
عبد الله
استقبل
ميقاتي في قصر
الحسينية :
الأردن يبذل
أقصى الجهود
لوقف الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
وطنية/14
تشرين الأول/2024
إستقبل
ملك الاردن
عبدالله
الثاني رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في قصر
الحسينية
اليوم وجرى
عرض للاوضاع
الراهنة في
لبنان
والعدوان
الاسرائيلي على
الجنوب. وشارك
في اللقاء ولي
العهد الأمير
الحسين بن
عبدالله
الثاني ، رئيس الوزراء
الدكتور جعفر
حسان ، نائب
رئيس الوزراء
ووزير
الخارجية
وشؤون
المغتربين
أيمن الصفدي،
مدير مكتب
الملك
عبدالله
المهندس علاء
البطاينة. في
خلال
الاجتماع اكد
الملك
عبدالله"وقوف
الأردن
المطلق إلى
جانب لبنان
وشعبه
الشقيق، ودعم
سيادته وأمنه
واستقراره". وشدد "على
استعداد
المملكة
لتقديم
المساعدات
للأشقاء
اللبنانيين،
للتخفيف من
معاناتهم
جراء الحرب
الدائرة". وقال:"
ان الأردن
يبذل أقصى
الجهود
بالتنسيق مع
الأشقاء
العرب والدول
الفاعلة لوقف
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان". وحذر
"من استمرار
وتوسع
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
الذي سيدفع
المنطقة إلى
حرب إقليمية ستكون
كلفتها كبيرة
على الجميع".
بدوره، أعرب الرئيس
ميقاتي عن"
تقديره
لجلالة الملك
لوقوف الأردن
إلى جانب
لبنان في كل
المراحل، ولا
سيما الجهود
التي يبذلها
لوقف العدوان
الإسرائيلي على
لبنان وشعبه". كما قدر
"الدعم الذي
تقدمه
المملكة عبر
الجسر الجوي
بين عمان
وبيروت
لإغاثة
النازحين
جراء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان".
سامي
الجميل التقى
الشيخ عباس
الجوهري وتشديد
على أهمية
"العودة الى
الدولة"
وطنية/14
تشرين الأول/2024
التقى
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل
الشيخ عباس
الجوهري، في
حضور رئيس
مجلس الشورى
في الكتائب
الدكتور طوني
الحاج، وكان
عرض
للمستجدات والتطورات
المتسارعة
على الساحة
اللبنانية،
وتشديد على
"ضرورة عدم
شعور أي طائفة
بالانكسار
بعد اليوم،
والأهم
العودة الى
الدولة لبناء
لبنان الغد
على أسس
متينة"، بحسب
بيان للكتائب.
وقال الجوهري
على الاثر:
"اللقاء مع رئيس
الكتائب جاء
في سياق بدء
جولة على
القيادات
المسيحية
الروحية
والزمنية
لشكر هذه البيئة
على احتضان
أهلنا
وشعبنا، ولقد
سمعنا كلاما
جميلا في
السياسة،
ولكن في الشق
الإنساني والأخوي
ليس غريبا على
العائلة
اللبنانية ان
تحتضن أهلها
على الرغم من
الاختلافات
في السياسة
ولم نرصد أي
خلاف بين
البيئتين
المضيفة والزائرة
في الأديرة
والكنائس
والمدارس". وشكر
"الأحزاب
المسيحية وكل
المواقع
الروحية من
البطريركية
الى كل
المناطق
الذين يعملون
على احتضان
النازحين من
جراء
الاعتداءات الإسرائيلية
التي لا تفرق
بين
اللبنانيين"،
مشددا على
"ضرورة
احتضان بعضنا
البعض بمحبة"،
مؤكدا "ضرورة
بث الروح
الأخوية
اللبنانية
التي تعكس رؤية
جديدة تؤمن
هذا البلد".
سامي
الجميّل: قرار
إدخال لبنان
في الحرب كان خاطئًا
وحان الوقت
للاعتراف
بذلك
وطنية/14
تشرين الأول/2024
أكد
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
مداخلة عبر
قناة
"الجديد" ضمن
برنامج "وهلّق
شو" مع
الإعلامي
جورج صليبي أن
" حزب القوات
اللبنانية
الذي لديه
تمثيل بارز من
حقه أن يبادر
الى لقاء ونحن
كأصدقاء كنا
حاضرين"،
وقال ردا على
سؤال: "أنا لا
أتحرّك في
المواعيد
المحدّدة
مُسبقًا وكان
تمثيل
الكتائب على
أعلى
المستويات،
اذ حضر نائب
رئيس الكتائب
والوزير
والنائب
السابق إيلي
ماروني". وشدد
على
أنّ "وضع
البلد يستدعي
منّا أن ننظر
إلى الأهم"،
مطمئنًا أننا
"كأطراف معارضة
على تواصل
دائم وقد
أصدرنا
بيانًا مشتركًا
بالتوافق
يؤكد مبادئ
المعارضة
وثوابتها".
ورأى أن "من
حق كل فريق أن
يعقد لقاءات ويطرح
مبادراتٍ
وأفكارًا
والمهم أنّنا
نتكلّم
اللّغة نفسها
وهذا المهم
بالنسبة لنا".
واعتبر
أن "النقاش
حول القرارات
الدولية كلها
1701 و1559 ليس على
قدر
المرحلة"،
داعيًا إلى
"التكلم
باتفاق
الطائف
والدستور
والقرارات
الدولية
والإقرار بما
ينصّ عليه
الدستور أي
سيادة واحدة
وشرعية واحدة
وقرار واحد
وهو قرار
الحكومة"، لافتًا
على ان "لبنان
بأمسّ
الحاجّة إلى
العودة إلى
الدولة وكل
اللبنانيين
يجب أن يؤمنوا
بها"، وشدّد
على أن "وحدة
المسار والمصير
يجب ألّا تكون
مع دول أخرى
إنما مع دولتهم".
وأكد
أن
"العودة إلى
الدولة ليست
استسلامًا"،
سائلاً: "هل
يعتبر
التسليم
بالجيش
اللبناني استسلامًا؟ أضاف:
"من الطبيعي
أن نسلّم
لدولتنا
وجيشنا وما
هو غير
طبيعي أن يتّخذ
أحدهم قرارات
خارج الدولة
ويجرّ لبنان إلى
حرب لا علاقة
له بها وتجرّ
هذا الكمّ من
الدمار".
ولفت
إلى أن "بعد كل
ما عشناه
نعتبر أن قرار
الدخول في
جبهة الإسناد
وإدخال لبنان
بالحرب كان
قرارًا
خاطئًا وحان
الوقت
للاعتراف
بالقرار
الخاطئ".
اضاف:" قالوا
إنّ هناك توازنًا
عسكريًا وهذا
خطأ وقد تبيّن
أنّنا لوحدنا،
وقيل إذا
مُسّت بيروت
ستتدخل إيران
فيما الأخيرة
تقوم
بمفاوضات على
النووي، ان
درب الجلجة لن
يتوقّف إلّا
إذا اتخذنا
قرار العودة
إلى الدولة".
وكرّر تأكيده
أنه "ممنوع أن
يشعر أحد بالقهر
الذي عشناه
وليس لنا إلّا
بعضنا "، مشيرًا
إلى أن "من
يستقبل ضحايا
الحرب
ويُطبّبهم هم
الذين كانوا
متّهمين
بالعمالة"،
مؤكدًا أن
"البلد
سنبنيه معًا
ولكن شرط أن
تطبّق على
الجميع
القوانين
والقواعد
نفسها لناحية الحقوق".
واعتبر أن
"العودة إلى
الدولة والسماح
لها
بالتفاوض
والتسليم
للجيش ليضبط
الإيقاع هو
بالنسبة لنا
المدخل
لإيقاف الكارثة،
وحان الوقت
لنحمي البلد
وناسنا وبناء
البلد
بالشراكة
والمساواة".
وجزم بأن الكتائب
"لا تراهن
إلّا على
اللبنانيين
ولا تراهن على
انكسار أحد
ولا تريد
الانكسار
لأحد"،
داعيًا إلى "وقف
الكارثة
والجلوس معًا
والمصارحة
وبناء بلدنا
على قواعد
جديدة تتطلب
ألّا يكون
السلاح بيد
أحد".
وأشار
إلى اننا
"دعمنا خطوة
الدولة في
موقفها
ودعوتها إلى
وقف إطلاق
النار وتطبيق
1701 لكن ليست
الدولة التي
أعلنت الحرب
كي توقفها
علمًا أن
الدولة يجب أن
تفرض قرارها
على جميع
اللبنانيين".
ورأى
أن "الأميركي
والإسرائيلي
والأوروبي واللبناني
يعلمون أن
قرار وقف
الحرب ليس بيد
الدولة إنما
بيد إيران،
وقد رأينا
البيان الصادر
عن حزب الله
الذي أكد
استمرار حرب
الإسناد بعد
زيارة وزير
خارجية
إيران، لذلك
ننتظر موقف
حزب الله لا
الدولة وإذا
لم يوافق
الحزب على
القرار سيكون
حبرًا على
ورق".
وطالب
بأن "تتغيّر
المعادلة، أي
يجب أن يوقف حزب
الله حرب
الإسناد وذلك
عبر الدولة
التي يجب أن
تفاوض"،
لافتًا إلى
أن" الدولة
والديبلوماسية
لن تتمكنا من
القيام بعملهما
وإقناع الدول
بالضغط على
إسرائيل لإيقاف
هجومها طالما
أن الدولة لا
تسيطر على القرار
وطالما أن
الحزب مُصرّ
على أن يبقى
حالة عسكرية
خارج إطار
لبنان
ويتحرّك
بمعزل عن القرار
اللبناني".وأشار إلى
أننا "لا
نطالب بالمستحيل
إنما بالواقع
البديهي ولن
يساعدنا أحد ما
لم تكن الدولة
قادرة على
التزام ما
تقوله، لذلك
نطالب حزب
الله بتسليم
القرار
للدولة الجامعة
وللجيش الذي
هو جيشه
ومكوّن من كل
اللبنانيين
والطوائف".
وأشار
الى أن "قرار
الميدان بيد
حزب الله والرئيس
نبيه بري ليس
قادرًا على أن
يلتزم نيابة
عن الحزب أمور
الحرب"، معتبرًا
أن على "حزب
الله أن يقبل
بتسليم الأرض
للجيش
والدولة
المفاوضات كي
تتمكّن الدولة
من القيام
بعملها
وتحقيق ما
تلتزمه على
الواقع".وأشار
إلى أن "حزب
الله يؤكد أنه
غير مستعد
لتسليم أمر
الأرض للجيش
وهذا ما
نلاحظه في كل
بياناته
وتصاريح
مسؤوليه".
واعتبر أنه "طالما
أن حزب الله
مستمر بالحرب
فلا إمكانية
لانتخاب رئيس
والأمر
يتحقّق عندما
يتخذ قرارًا
بتسهيل إعادة
تكوين سلطة
ويسلّم المفاوضات
للدولة
والأرض للجيش
وتسهيل
انتخاب رئيس
الذي يعيد وضع
الدولة على
سكة
المؤسسات، ومن
الواضح أن هذا
القرار لم
يتخذ
وأمنيتنا أن
تكون
الانتخابات
الرئاسية
اليوم قبل غدٍ
". وردًا على
سؤال حول
الأسماء
المطروحة
للرئاسة قال:
"كثر يحاولون
فتح نقاش
الأسماء وهذا
أمر مفيد لكن
المشكلة ليست
لدينا كي
يتحدثوا معنا
بالموضوع فقد
أبدينا
رغبتنا
للتسهيل
باقتراح اسم
جديد وهو جهاد
أزعور ولا أرى
الآن أن أمور
الحزب
الميدانية
تسمح بانتخاب
رئيس".ختم:"
لن نقبل في
هذا الظرف
برئيس ليس على
قدر المرحلة
التي تتطلّب
إعادة تكوين
العلاقة بين اللبنانيين
واتخاذ
قرارات
تتعلّق
بسيادة الدولة
مع ورش لإعادة
البناء. نحتاج
الى رئيس لديه
قدرة على
قيادة
الباخرة في
هذا الظرف. عندما
تكون هناك
جدية في موضوع
الانتخابات
الرئاسية
سنكون أول
الحاضرين مع
العلم أن
الانتخاب يكون
انتخابًا عبر
التصويت في
مجلس النواب".
لا يمكن أن
تقوم دولة في
لبنان في ظل
حزب مسلح.. جعجع:
بوجود حزب
الله لا وطن
جنوبية/14 تشرين
الأول/2024
أشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع، الى
أن “الحرب
بدأت في لبنان
منذ 8 تشرين
الأول 2023، ومنذ
اللحظة
الأولى
طالبنا بعدم
انخراط لبنان
في الحرب
الدائرة. بعد
تفجيرات
أجهزة البيجير،
قررنا التزام
الصمت”.
ولفت
جعجع، في حديث
مع الـ”MTV”، الى أنه
“مع تسارع
الأحداث
ووضوح اتجاه
الأمور،
رأينا أنه من
الضروري
التوصل إلى
خارطة طريق
إنقاذية.
طرحناها في
اجتماع تكتل
الجمهورية
القوية،
وقررنا
الدعوة
لاجتماع في
معراب. كان
هدفنا طرح
خارطة طريق،
وليس تنظيم
مظاهرة أو ما
شابه، ومن هنا
بدأ إعلام
“الممانعة”
بإطلاق النار
علينا”. وذكر
أن “هدفنا ليس
تأسيس جبهة
إنقاذية، بل
طرح خارطة
طريق لإنقاذ
الوضع في
لبنان. أحيي
كل فريق سياسي
يتبنى خارطة
الطريق التي
طرحناها، بغض
النظر عن من
حضر اجتماع
معراب
الأخير”. ورأى أن “هناك
موضة حالية
تُسمى موضة
الوسطيين. كيف
يمكن أن
تكون وسطيًا
في هذا الوضع؟
قولوا لنا:
أنتم مع من؟
وما هو
موقفكم؟ هناك
“مصيبة” كبيرة
في البلد
حاليًا؛
البعض خائف والبعض
الآخر لا يريد
المواجهة”.
وسأل جعجع “هل الطرح
الذي قدمناه
في لقاء معراب
جديد على خطابنا
السياسي؟ منذ
عشرين عامًا
ونحن نطرح هذا
الأمر،
وبالتالي لا
يوجد أي
استثمار
سياسي مما
يحصل”، مؤكداً
أننا “نحن
مصرّين على
بناء الدولة،
وهدفنا التوصل
إلى طريق
للخروج من
الأزمة
الحالية. وأود
أن أسأل الذين
يتهموننا
بالاستثمار
في هذا الموضوع:
ما هي طريقتكم
للخروج من
الأزمة؟”.
وأضاف
“أنا لست في
انتظار أي
دولة. طرحنا
السياسي ثابت
كما هو
دائمًا،
وراجعوا
مواقفنا
عندما شاركنا
في الحكومات
اللبنانية.
البعض يعمل
بـ”الزر”،
بمعنى أنهم
يتحدثون فقط
عندما يُسمح
لهم بمهاجمتنا”.
وشدد
على أنكم
“إياكم في أي
لحظة من
اللحظات
مهاجمة الجيش
اللبناني. لا
أحد يحق له أن
يقول لنا إن
تاريخه في هذا
البلد أطول من
تاريخنا، ولا
أحد يمكنه الادعاء
بأن له في هذا
البلد أكثر
مما لنا. تاريخنا
في هذا البلد
معروف، ونحن
نرفض التهديد والوعيد”.
وأضاف “من
يريد الرهان
على إسرائيل لا
يعمل بكل ما
أوتي من قوة
على تطبيق
القرار 1701، وأي
اتفاق قد يكون
بلا جدوى إذا لم
يكن هناك من
يطبقه”،
معتبراً أنه
“لو طُبّق القرار
1701، لكان
الأمين العام
لحزب الله لا
يزال على قيد
الحياة، وكنا
وفرنا على
أنفسنا التهجير
الذي حصل
والدمار الذي
خلفته
الغارات الإسرائيلية”.
وتابع “لا في أي
يوم فكرت بحزب
الله من زاوية
ما يملك من
أسلحة وصواريخ.
أنا مقتنع حتى
الآن بأن أقوى
سلاح في العالم
هو السياسة
لو وقف الجميع
في قوى 14 آذار
مثلاً ضد سلاح
وهيمنة حزب
الله على الدولة،
فهل كان سيبسط
سيطرته عليها
إلى هذا الحد؟”،
مضيفاً
“لكن للأسف،
حصلت أحداث 7
أيار، وخاف
البعض من السلاح
وتراجع عن
المواجهة
السياسية”. ورأى
أن “نبيه
برّي هو أنجح Animateur في
الكون. فيما
يتعلق
بالقرار 1559،
يتناول حزب الله
بشكل مباشر،
وهناك بنود
واضحة فيه
بهذا الشأن،
فالرئيس برّي
يقول إن هذا
القرار أصبح خلفنا
والآن جاء دور
القرار 1701، لكن
هذا القرار
أيضًا يخص حزب
الله، ويذكر
الحزب في أكثر
من بند منه،
ويجدد ما تم
ذكره في القرار
1559”. وتابع
جعجع “إسرائيل
تسعى لتحقيق
أهدافها وليس
أهداف أي طرف
آخر، ونحن على
قناعة أنه حتى
لو حقق حزب
الله كل
انتصارات
الكون، فلا
يمكن أن تقوم
دولة في لبنان
في ظل وجود
حزب مسلح
يصادر قرار
الدولة. بوجود
حزب الله،
لا وطن. وأكبر
دليل على ذلك
هو ما نعيشه اليوم”.
كذلك سأل “هل
علينا الوقوف
والانتظار في
ظل الحرب
القائمة؟”،
مؤكداً أنه
“علينا التحرك
لإيجاد مخرج
للأزمة،
والمخرج
بالنسبة لنا
هو ما طرحناه
في خارطة
الطريق
الصادرة بعد اجتماع
معراب الأخير.
هدفنا ليس استسلام
حزب الله، بل
الوصول إلى
الوضع
الطبيعي، وهو بناء
الدولة
اللبنانية”. وأردف
“أطراف لقاء
عين التينة
الثلاثة
كانوا أطراف الدولة
لمدة 30 سنة،
والحل لا يكون
عبر (داوني بالتي
كانت هي
الداء). لا
يوجد فريق
دولي أو عربي
يحاول إيقاف
الحرب
الدائرة في
لبنان، لذلك علينا
نحن
كلبنانيين
وضع خارطة
طريق لوقف
الحرب، كما
وضعناها في
معراب”. ويأتي
حديث رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع بعد
لقاء معراب الذي
دعت إليه
القوات
اللبنانية
يوم السبت الفائت
تحت عنوان
“دفاعا عن
لبنان” والذي
فسر على أنه
استثمار
سياسي في
المرحلة
الحالية الحساسة
التي يمر بها
لبنان.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
تشرين
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
قبل
قليل اعترض
سلاح الجو
مُسيرتين كانتا
في طريقهما
إلى الأراضي
الإسرائيلية
من سوريا. تم
اعتراض
المسيرتيْن
قبل
اختراقهما
إلى داخل
الاجواء
إسرائيل
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1845784394314707340
جيش
الدفاع قضى
على قائد
منظومة
الصواريخ المضادة
للدروع في قوة
الرضوان
التابعة لحزب
الله وهاجم
المنصات التي
أستخدمت
لإطلاق القذائف
الصاروخية
نحو شمال ووسط
اسرائيل
أغارت طائرات
سلاح الجو في
منطقة
النبطية
بلبنان وقضت
على الإرهابي
المدعو محمد
كامل نعيم، قائد
منظومة
الصواريخ
المضادة
للدروع في
وحدة الرضوان
التابعة لحزب
الله
الإرهابي.
وكان
الإرهابي
مسؤولًا عن
تخطيط وتنفيذ
العديد من
الهجمات
الإرهابية،
بما في ذلك
إطلاق صواريخ
مضادة للدروع
باتجاه الجبهة
الداخلية في
إسرائيل.
خلال
الساعات
الأخيرة أطلق
حزب الله
الإرهابي
قذائف
صاروخية
باتجاه
الشمال ووسط
البلاد حيث تم
اعتراض بعضها
لتسقط البقية
في مناطق مفتوحة
دون وقوع
إصابات. في
عملية رصد واستهداف
أغارت طائرات
حربية على
منصات
الإطلاق في
جنوب لبنان
والتي استخدمت
في عمليات
الإطلاق.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1845767327444332632
"عناصر
حماس
يضربوننا
بالعصي،
يمنعوننا من الإخلاء
ويعيدونا من
المنطقة الإنسانية"
- أحد سكان
جباليا يعترف
بوحشية حماس
مع بدء نشاط
الفرقة 162 في
منطقة جباليا
الأسبوع
الماضي، دعا
جيش الدفاع
سكان جباليا
إلى إخلاء
منازلهم
حفاظًا على
سلامتهم.تستخدم
منظمة حماس
الإرهابية
سكان غزة
كدروع بشرية وتمنعهم
من الانصياع
إلى دعوات جيش
الدفاع للانتقال
نحو مناطق
آمنة.
افيخاي
ادرعي
بيان
عاجل إلى سكان
#جنوب_لبنان
في القرى التالية:
البرغلية,
قاسمية, النبي
قاسم, مطرية
الشومر, الخرايب,
مزرعة كوثرية
الرز, أنصار,
بابلية, دير
تقلا, عدلون,
أنصارية,
مروانية,
زفتا, بفروة, حبوش,
النبطية, سجد,
جباع, عنقون,
بنعفول,
قناريت, زيتا,
عرنايا, مزرعة
مطرية جباع,
طنبوريت
نشاطات
حزب الله يجبر
جيش الدفاع
على اتخاذ إجراءات
ضده
جيش
الدفاع لا
ينوي المساس
بكم. من أجل
سلامتكم
عليكم إخلاء
منازلكم
فورًا
والانتقال
فورًا إلى
شمال نهر
الأولي. لضمان
سلامتكم، يجب
عليكم
الإخلاء دون
تأخير.
كل
من يتواجد
بالقرب من
عناصر حزب
الله أو منشآته
أو أسلحته
يعرض حياته
للخطر.
يحظر
عليكم التوجه
جنوبًا. أي
تحرك نحو
الجنوب قد
يشكل خطرًا
على حياتكم.
سنقوم
بإبلاغكم في
التوقيت
المناسب
للعودة إلى
منازلكم حال توفر
الظروف
الملائمة
لذلك.
افيخاي
ادرعي
اغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
قبل قليل،
وبدقة وبتوجيه
استخباراتي
من هيئة
الاستخبارات
العسكرية
والشاباك
والقيادة
الجنوبية على
مخربين كانوا
يعملون في
مجمع قيادة
وسيطرة تم اتشائها
في منطقة عرفت
سابقًا
كمستشفى شهداء
الأقصى في دير
البلح.
وقد
استخدم عناصر
حماس مجمع
المستشفى
لتخطيط
وتنفيذ
عمليات
إرهابية ضد قوات
جيش الدفاع
ودولة
إسرائيل.
قبل
الهجوم،
اتخذت عدة
خطوات لتقليل
احتمالية
إصابة
المدنيين،
بما في ذلك
استخدام ذخائر
دقيقة،
مراقبة جوية،
ومعلومات
استخباراتية
إضافية.
تنتهك
منظمة حماس
الإرهابية
بشكل منهجي
القانون الدولي،
حيث تستغل
بشكل وحشي
المؤسسات
المدنية والسكان
كدروع بشرية
لأعمالها
الإرهابية. سيواصل
جيش الدفاع
الإسرائيلي
العمل بقوة وحزم
ضد المنظمات
الإرهابية
ميشال
بستاني
يتغلغل
قادة حزب الله
في بعض
المناطق
السكنيّة وخاصة
في مناطق فيها
وجود لحلفاء
حزب الله
الضربة
على ايطو
تختصر كل
المشهد
المظلم في
زغرتا والقضاء
وذلك
و كان سليمان
فرنجية
استقبل ما هبّ
ودبّ من قادة
لحزب الله في
كل الجوار
ووضع أهل المنطقة
في دائرة
الخطر!
عائلاتنا
وأملاكنا في
خطر
نوفل ضو
تكثيف
حزب الله
اطلاق
الصواريخ
والمسيرات على
العمق
الاسرائيلي
خلال اليومين
الماضيين
يأتي بقرار
ايراني مباشر
بهدف اشغال
اسرائيل
عسكريا
لمحاولة
منعها من الرد
على ايران او
التخفيف من
حدة ضربتها على
العمق
الايراني.
هادي
مشموشي
معلومات
أولية أن
المستهدف
بالغارة على
منزل يضم أكثر
من ٢٠ شخصاً
في "ايطو"
قضاء زغرتا هو
مسؤول في حزب
الله من آل
"فقيه"
فيصل
القاسم
دعكم
من كل اكاذيب
المقاولة في
لبنان...
عندما
يوافق حزب
الله على
تطبيق القرار
1701 فهذا يعني
انه استسلم
عملياً لأن
القرار يقضي
بطرد الحزب من
كل جنوب لبنان
وحصره في مربع
صغير داخل
بيروت ليصبح
منزوع السلاح
والانياب.
حزب
المقاولة في
لبنان يتوسل
الاستسلام
لكن اسرائيل
ترفض
استسلامه قبل
ان يرى نجوم
الظهر
فيصل
القاسم
سؤال: بما أن
ايران ترفع
شعار مقاومة قوى
الاستكبار
العالمي
والوقوف مع
المظلومين،
فلماذا لم تقف
مع السُنة
عندما كانوا
يقاومون
الغزو
الأمريكي
للعراق؟
فيصل
القاسم
أهم
شخص في ايران
اليوم:
ايران
لا تتعرض
لانتكاسة كما
يظن البعض.
ايران تتغير
من الداخل.
وأهم سياسي في
ايران اليوم
هو جواد ظريف
نائب الرئيس
الايراني،
فهو يقود
القيادة
الجديدة
المتحالفة مع
امريكا بشكل
وثيق وعلني.
وهو الذي وقع
الاتفاق
النووي من
قبل. وهو الذي
يريد التخلي
عن النهج
القديم
والتخلص من كل
اذرع ايران
الخارجية
والتركيز على
الداخل
الايراني. هل
تعرفون من
اغتال الرئيس
الايراني
السابق رئيسي
مع وزير
الخارجية
اللهيان؟ هل
تعرفون من
ساعد اسرائيل
في اصطياد
قيادات حزب
الله؟ هل
تعرفون من سهل
اغتيال
اسماعيل هنية
داخل طهران؟
هل تعلمون ان
جناحاً مهماً
وكبيرا داخل
الحرس الثوري
الايراني صار
امريكي الهوى والتوجه،
والخير لقدام.
ولا تنسوا
ظهور ابن شاه
ايران على
الساحة من
جديد ودعوته
للتغيير. هناك
شرق اوسط جديد
فعلاً كما قال
نتنياهو، والبداية
من ايران، أما
لبنان وغزة
فمجرد تفاصيل
في المشروع
الكبير.
تاع
عكوم معي
هالخيشي عمي
تاع
فيصل
القاسم
بعد
فوات الأوان: وستكتشفون
بعد فوات
الأوان وبعد
خراب البصرة
ان كل هذه
الدماء وكل
هذا الدمار
وكل هذا
الخراب
والعذاب لا
علاقة له لا
بتحرير أرض
ولا حماية عرض
ولا بمقاومة
ولا من يحزنون،
بل هو مجرد
لعبة أمم
ومجرد وقود
لتحالفات
ناشئة ومشاريع
ومصالح كبرى
وخرائط جديدة.
قاول
عمي قاول
فارس
سعيد
نتمنّى على
الدول
الصديقة
العربيّة و
الأجنبيّة…(وهم
كثر) المساعدة
لإخراج لبنان
من آتون الحرب
و انتخاب رئيس
للجمهورية من
اجل استقامة
المؤسسات
مع
تقديرنا و
شكرنا للقطن و
الmercure au chrome
"ليس
بالخبز وحده
يحيا
الانسان"
فارس
سعيد
التمسك
بحصرية
السلاح في يد
الدولة
اللبنانية
وفقا للدستور
و الطائف
هو
اليوم
بأهميّة
المطالبة
بتنفيذ
قرارات الشرعية
الدولية
١٥٥٩-١٦٨٠-١٧٠١
ممكن
رفض ترتيب
دولي أمّا رفض
الدستور من
قبل حزب الله
(أو غيره …) يعني
رفض الشراكة
الوطنية و ميثاق
العيش
المشترك
لا.
تلعبوا
بالنار
فارس
سعيد
رفع
لقاء سيدة
الجبل عنوان
الاحتلال
الايراني
للبنان
تجاوب
البعض معنا و
رفضتنا
اكثريّة
سياسيُة لأنها اعتبرت
اننا نبحث عن
"نجوميّة" من
خلال استخدام
عناوين
"فضفاضة"
واليوم
نؤكدّ ان هذا
الاحتلال
الايراني لقرارنا
الوطني
استدعى
وحشيّة
احتلال
اسرائيلي
لا حلّ
الاّ
باستقلال
لبنان
فارس
سعيد
بعكس
الاجواء
السائدة
اعتبر بوضوح إذا
كان لبنان
بخير
..الموارنة
بخير ولا خير
للموارنة
بدون لبنان
كمال
ريشا
اول
نتيجة للحرب
حتى اليوم
استباحة
البلاد
بقرارها
السياسي
والعسكري من
قبل مسؤولين
ايرانيين
تثبيت
احتلال ايران
للبنان
صار
الوقت نطالب
بازالة
الاحتلال
الايراني واستعادة
القرار
المستقل
فارس
خشان
معه
حق جهاز
"العلاقات
الإعلامية"
في حزب الله
ان يطالب بقطع
العلاقات مع
كبريات وسائل
الإعلام
العالمية من
"بي.بي.سي"
حتى فوكس نيوز
مرورا
برويترز
وواشنطن بوست
وغيرها
الكثير.
فلقد
دعاها الحاج
#محمد_عفيف
إلى مؤتمر
صحافي شفّاف
جدًا في
#القدس_المحررة
ففضلت الذهاب
إلى قرية
#رامية
الجنوبية
للاطلاع على
نفق ومخازن
أسلحة
ومتفجرات
بالقرب من
مركز #اليونيفيل.
فعلًا
وسائل إعلام
مغرضة!
ايلي
خوري
مـش
مـهــمّ مش
مهمّ رأي
الممانعين
فيك. المهمّ
رأيك فين
وبالبيشدّ
عمشدّن.
ايلي
خوري
كــذّاب
كلمة
وحدة بتكفي
لحيالله
تصريح او مقال
او سخافة
ممانعة.
وفي
حمار اذا
عومي، وتيس
اذا ووك،
وممحون اذا أوريان
لوجور.
مجدى
خليل
إيرانى
رئيسا لحزب
الله
تعيين
محمد فلاح
زادة، نائب
رئيس فيلق
القدس ، رئيسا
لحزب الله
اللبنانى أكد
ان الحرب فى لبنان
هى بين ايران
وإسرائيل،
وان الحرب
بالوكالة
تحولت لحرب
مباشرة، وان
من حقّ
إسرائيل وفقا
لميثاق الامم
المتحدة
إستهداف
ايران مباشرة.
وان اعضاء حزب
الله هم عملاء
ايرانيين
جنرال يعرب
صخر
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان (١٥٥٩،
١٦٨٠، ١٧٠١)
هي سلة واحدة
وكل قرار يؤكد
على ما قبله.. وهي تقضي
بنزع سلاح
الميليشيات و
تمكين القوى
الشرعية
اللبنانية من
الانتشار على
كامل تراب الوطن
ومسك الحدود
بالكامل.. وهي
مستمدة من
روحية
الدستور
اللبناني بأن
لا شرعية لغير
القوى
الشرعية.
إياد
أبو شقرا
مخطط
بنيامين
نتنياهو
للبنان هو
…الحرب الأهلية.
القصد
من استهداف
العائلات
النازحة،
بحجة ان بينها
حركيين او
محازبين لحزب
الله، هو افتعال
اقتتال على
امتداد
المناطق
اللبنانية… وتفجير
فتنة طائفية
بين ابناء
البلد الواحد…
إلى
من يشكك بهذا
الواقع ليس له
سوى النظر إلى
تهديده
العلني والفج
لقوات
اليونيفيل
الأممية!
نيوزاليست
الرئيس
السابق
للجمهورية
أميل لحود
يهاجم معارضي
حزب الله ويصف
اصواتهم
بأنها "عويل"
ويقول انه يعد
الايام
للاحتفال
بانتصار حز..ب الله
وقال
"لرجال
المقا..ومة
الشرفاء" : نعد
الايام كي
نحتفل بالنصر
معا والى ذلك
الحين لا
تتأثروا
بعويل البعض
في الداخل بل
اصغوا الى
عويل العدو
وهو يلقى
الهزيمة تلو
الهزيمة حتى
يزول ونبقى".
منشق عن حزب
الله
الحرب
طويلة جدا
ستكون مدمرة
لكل مناطق شيعة
لبنان
ارتفاع
عدد القتلى
بشكل تصاعدي
سيكون كارثة
على الشيعة
لأننا سندفع
الثمن الأكبر
وبشكل غير
مسبوق
حزب
الله لن ينتصر
في هذه الحرب
لأننا ننتظر نار
جهنم تفتح
علينا في
الداخل
اللبناني
خاصة أيضآ عند
تبدأ المعركة
في سوريا .
منشق عن حزب
الله
من
يخون حزب_الله
هم شيعة
من
يعطي
المعلومات هم
شيعة من داخل
الحزب
من
يعطي أسرار
الحزب عن
أماكن
القيادات
الهاربة
ومخازن
السلاح
ومنصات
الصواريخ هم
شيعة
السوريين
اللاجئين لا
يعرفون من
هم القادة
المسيحي
والسني
والدرزي لا
أحد منهم يعرف
أسرار الحزب
الخيانة
من الشيعة.
ابتسام قعدي
https://www.facebook.com/reel/526304616787044
لبنان
المستقبل هو
لبنان اللي
كلنا نحلم فيه،
البلد اللي
بيجمعنا على
المحبة
والأمل رغم كل
الصعوبات
اللي مرّينا
فيها. رح نبني
بلدنا بإيدينا،
وبإصرارنا
على التغيير،
رح نرجع نزرع
فيه الأمان
والازدهار.
لبنان الغد هو
لبنان الشباب
اللي بيآمنوا
بالتغيير،
لبنان اللي
بينبض بالحياة
والعطاء،
واللي بيرجع
فيه النور لكل
بيت وكل شارع. رح
نظل نحلم
ونعمل من أجل
لبنان أفضل
لأولادنا
ولأجيالنا
الجايّة.
بالأمل، بالإصرار،
وبوحدتنا، رح يبقى
لبنان بلد
الفرح
والسلام.الله معنا لبنان
شربل، رفقا،
والحرديني هو
لبنان
الإيمان
والقوة اللي
بنستمدها من
قديسينا.
وجودهم بيننا
هو مصدر عزاء
وأمل دائم، هم
حماة هالبلد
اللي مرق
بتجارب كتير
صعبة، ودايمًا
بيطلع منها
بقوة وصلابة.
مار شربل بنور
معجزاته،
رفقا بعطفها،
والحرديني بحكمته،
هم بيسهروا
على لبنان
وشعبه. بصلواتهم
وشفاعتهم،
لبنان دايمًا
محمي، ورغم كل
الظروف، رح
يبقى هالبلد
الصغير بقلبه
الكبير منارة
للأمل،
للإيمان،
وللسلام.
لبنان
المستقبل هو
لبنان اللي
كلنا نحلم فيه،
البلد اللي
بيجمعنا على
المحبة
والأمل رغم كل
الصعوبات
اللي مرّينا
فيها. رح نبني
بلدنا
بإيدينا،
وبإصرارنا
على التغيير،
رح نرجع نزرع
فيه الأمان
والازدهار.
لبنان الغد هو
لبنان الشباب
اللي بيآمنوا
بالتغيير،
لبنان اللي
بينبض
بالحياة والعطاء،
واللي بيرجع
فيه النور لكل
بيت وكل شارع. رح
نظل نحلم
ونعمل من أجل
لبنان أفضل
لأولادنا
ولأجيالنا
الجايّة.
بالأمل،
بالإصرار، وبوحدتنا،
رح يبقى
لبنان بلد
الفرح
والسلام. الله
معنا لبنان
شربل، رفقا،
والحرديني هو
لبنان الإيمان
والقوة اللي
بنستمدها من
قديسينا. وجودهم
بيننا هو مصدر
عزاء وأمل
دائم، هم حماة
هالبلد اللي
مرق بتجارب
كتير صعبة،
ودايمًا
بيطلع منها
بقوة وصلابة.
مار شربل بنور
معجزاته،
رفقا بعطفها،
والحرديني
بحكمته، هم
بيسهروا على
لبنان وشعبه. بصلواتهم
وشفاعتهم،
لبنان دايمًا
محمي، ورغم كل
الظروف، رح
يبقى هالبلد
الصغير بقلبه
الكبير منارة
للأمل، للإيمان،
وللسلام.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 14-15 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 14/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135668/
For October 14/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135666/
ليوم 14
تشرين الأول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************