الياس بجاني/نص وفيديو: مؤتمر معراب عديم الجدوى، والقرار 1701 دفن مع اغتيال نصرالله/لبنان دولة مارقة وفاشلة وعلى الأمم المتحدة أن تتسلم حكمه بالقوة عملاً بالبند السابع من شرعتها

85

الياس بجاني/نص وفيديو: مؤتمر معراب عديم الجدوى، والقرار 1701 دفن مع اغتيال نصرالله
لبنان دولة مارقة وفاشلة وعلى الأمم المتحدة أن تتسلم حكمه بالقوة عملاً بالبند السابع من شرعتها
الياس بجاني/11 تشرين الأول/2024

Click Here to read & watch the the English Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالإنكليزية

إن مؤتمر معراب الذي دعا إليه د. سمير جعجع يوم السبت المقبل هو مسرحي وعديم الجدوى وفاشل، وغريب ومُغترب عن مقومات الأزمة القاتلة التي يعيشها لبنان حالياً في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله. بل إن المؤتمر قد دُفن وفشل قبل أن يُعقد، كونه مستنسخاً عن المؤتمر الذي عُقد مؤخراً في نفس المكان وبدعوة من الشخص نفسه، وكان كارثياً بفشله وتعرية الأهداف المصلحية للداعي إليه.

إن كثيراً من المسيحيين واللبنانيين لا يرون في سمير جعجع الشخصية القيادية الصالحة للسير تحت رايته، إذ يعرفون أجندته الذاتية وأحلامه الرئاسية الوهمية التي تتعارض مع سبل خلاص لبنان واستعادة استقلاله وتحريره من الاحتلال الإيراني، ومن هيمنة حزب إيران الإرهابي المسمى كفراً “حزب الله”.
إن القرار 1701 قد دُفن مع اغتيال حسن نصرالله، وإن محاولات إحيائه هي نوع من الهبل والغباء، إن لم نقل الجهل والذمية. الحرب بين الحزب ودولة إسرائيل لن تتوقف قبل اقتلاع الحزب وتفكيك بنيته وتسليم سلاحه، كما يقول رئيس وزراء إسرائيل.

يبقى أن لبنان دولة مارقة وفاشلة، وحكامه وأطقم السياسيين فيه فاسدون، وأصحاب أحزابه الشركات والوكالات نرجسيون. أما رجال الدين فكثير منهم منافقون وفريسيون.
هناك حاجة ملحة لوضع البلد تحت سلطة الأمم المتحدة فوراً، وطبقاً للبند السابع من ميثاقها، إذ تنطبق عليه كل معايير الدولة الفاشلة والمارقة. لهذا، فإن أي مؤتمر مثل الذي دعا إليه جعجع، ولكي يكون فعالاً وبعيداً عن الأجندات الذاتية والسلطوية والتجارية، أولا لا يجب أن يعقد في معراب، بل بمكان آخر يطمئن ولا يستفز، وثانياً والأهم أن يطالب بتنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بلبنان بالقوة، ووضع البلد تحت البند السابع من شرعة الأمم المتحدة، ومحاكمة السياسيين الفاسدين ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، وتدريب الشعب اللبناني على كيفية حكم نفسه بشكل صحيح.

في الخلاصة، إن الداعي لمؤتمر معراب، سمير جعجع، ومعه السواد الأعظم من القيادات اللبنانية الحالية أجنداتهم ذاتية ومصلحية وسلطوية وليست وطنية. كما أن غالبية رجال الدين منافقون، والأحزاب السياسية هي شركات ووكالات، وجزء كبير من الشعب يعيش في عبودية فكرية عمياء.

لبنان بحاجة إلى إعادة تأهيل ليحكم نفسه، وهذا نداء عاجل لتدخل الأمم المتحدة قبل فوات الأوان.

الياس بجاني/تغريداتي ليوم الخميس والجمعة 10 و11 تشرين الأول/2024
* حالياً بمصر نقل ابو الهول إلى معراب حيث قرر وبعد صمت الجثث أن ينطق غداً… وأكيد وأكيد من بعد ما حبل الجبل سيولد فاراً.
*ال 1701 ندفن مع نصرالله وين عايشين يا جبناء ومخصيين وعبدة كراسي/ ما في مصانع ركاب وبيضات تا نركبون للمخصيين والذميين من بعض أصحاب شركات أحزابنا والسياسيين الكتبة والفريسيين. ع الكب ما الون عازي
*جعجع وعمى البصر والبصيرة وانعدام الرؤية/اللقاء السابق في معراب ل 1701 فشل وتمت مقاطعته لأن المفروض أن يعقد في مكان يريح ويطئن الجميع. ولأن جعجع يحلم بالرئاسة ومتوهم بأنه الزعيم الأوحد ها هو يكرر نفس لوثة الغباء النرسيسي وصفر الرؤية
*ضحايا مرفأ بيروت من قبورهم يرقصون فرحاً لأن الله الذي يُمهل ولا يهمّل قد يكون عاقب الفاجر والعاهر والمجرم والقاتل وفيق صفا.
*اللقاء السابق في معراب ل 1701 فشل وتمت مقاطعته لأن المفروض أن يعقد في مكان يريح ويطئن الجميع. ولأن جعجع يحلم بالرئاسة ومتوهم بأنه الزعيم الأوحد ها هو يكرر نفس لوثة الغباء النرسيسي وصفر الرؤية
*وفيق صفا مجرم ومنافق ورمز عهر وارهاب واستكبار. ان كان هو من استهدفته إسرائيل على كل اللبنانيين شكرها وخصوصاً اهالي ضحايا تفجير المرفأ.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
[email protected]