المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october14.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
”يا
إِخوَتِي :
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
فَلْنُحِبَّ
بَعْضُنَا
بَعْضًا،
لأَنَّ
المَحَبَّةَ
مِنَ الله.
وكُلُّ مَنْ
يُحِبُّ هُوَ
مَولُودٌ
مِنَ الله،
ويَعْرِفُ
الله. مَنْ
لا يُحِبُّ
لَم يَعْرِفِ ٱلله،
لأَنَّ اللهَ
مَحَبَّة.
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
الياس
بجاني/قيادات
لبنانية
مسيحية ذمية
ومخصية عدوة لشعبها
ولا تعرف ألف
باء العرفان
الجميل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مؤتمر
معراب عديم
الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
الياس
بجاني/نص
وفيديو/قائد
فيلق القدس
ومدير مكتبه
عملاء
للموساد وهما
وراء اغتيال
نصرالله وكل
قادة حزب
الله/يبدو أنه
زمن تخلص
إيران من
أدواتها وفي
مقدمهم حزب
الله وكل
قادته
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
انباء
«متضاربة».. هل
أوقفت
اسرائيل
الغارات على
بيروت عقب
اتصال
نتانياهو
وبايدن؟!
إسرائيل
«تثأر» من تراث
النبطية..وتُزهق
«روح» سوقها
الشعبي!
بري: وقف
النار لقي
تجاوباً من
ماكرون بخلاف
بلينكن
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حزب الله»
يؤيده تأكيداً
لالتزامه
بموقف
الحكومة
بري: وقف
النار لقي
تجاوباً من
ماكرون بخلاف
بلينكن
بعد
مسيّرة
بنيامينا...
«حزب الله»
يتوعد إسرائيل
بمزيد من
الهجمات
إسرائيل
تقاتل في 7
نقاط داخل
الأراضي
اللبنانية
وتنتهك مواقع
الـ«يونيفيل»
عمق
التوغل يناهز
700 متر... وغالانت
يصدر تعليمات
بتدمير القرى
الحدودية
الجيش
الإسرائيلي
يعترف بمقتل 4
من جنوده في هجوم
لـ«حزب الله»
جنوب حيفا
الجيش
الإسرائيلي
ينظم جولة
إعلامية في
منطقة عمليات داخل جنوب
لبنان
غوتيريش:
الهجمات على
الـ«يونيفيل»
قد ترقى إلى
مستوى جريمة
حرب
جسر جوي
سعودي لإغاثة
الشعب
اللبناني بـ350
طناً من
المساعدات
أولى
الطائرات
هبطت في
بيروت... وتحمل
مواد غذائية
ومستلزمات
طبية
دبابتان
إسرائيليتان
تقتحمان
موقعاً
للقوات
الدولية في
لبنان
غوتيريش
ردا على
نتنياهو:
اليونيفيل
باقية بمواقعها
ومهاجمتها
"جريمة حرب"
الأمم
المتحدة: قوة
اليونيفيل
باقية في مواقعها
جنوبي لبنان
إسرائيل.. قتلى
وجرحى في هجوم
بمسيرة تابعة
لـ "حزب الله"
هاجم حزب
الله الثكنة
العسكرية
الإسرائيلية
بطائرة مسيرة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 13 تشرين
الأول 2024
مجلة
أميركية
تتحدث عن
“إضعاف حزب
الله” أو “اقامة
دولة مسيحية
منفصلة” !
اليكم المقال
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
تأخير
الضربة
الإسرائيلية
لإيران: هل أثَّرت
الحسابات الإقليمية
والدولية؟
«البنتاغون»
ينشر نظاماً
مضاداً
للصواريخ في إسرائيل
لمواجهة
إيران
22 قتيلا في
قصف إسرائيلي
استهدف مدرسة
تؤوي نازحين
في النصيرات
«الصفقة»
تتراجع و«الضم»
يتقدّم... ماذا
تُدبّر
إسرائيل لغزة
الآن؟ وقادة
أمنيون
يتحدّثون عن
خلافات بشأن
تكثيف العمليات
شمالاً
بعثة
دولية تعيد
تزويد
مستشفيَين
شمال غزة بالإمدادات
تكتم
شديد على
المعارك في
وسط العاصمة
الخرطوم
البرهان
يزور جنوده
على خطوط
الجبهة
الأمامية في
«جبل موية»
هل
بدأ تنفيذ
«خطة
الجنرالات» في
شمال قطاع غزة؟
إسرائيل
توسّع
عمليتها
البرية...
وتمنع المياه
والطعام
والوقود عن
نحو 200 ألف
محاصر
ترامب
عن نتنياهو:
"بيبي" قوي
للغاية.. إنه
لا يستمع إلى
بايدن
الرئيس
الأميركي
السابق
والمرشح
للرئاسة عن
الحزب
الجمهوري قال
إنه تحدث إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
"قبل يومين"
ماكرون
يدعو الرئيس
الإيراني إلى
"دعم تهدئة شاملة"
بالشرق
الأوسط
الرئاسة
الفرنسية:
ماكرون أكد
خلال اتصال هاتفي
مع بزشكيان
على مسؤولية
إيران في دعم
تهدئة شاملة
واستخدام
نفوذها في هذا
الاتجاه لدى
الأطراف
المزعزعين
للاستقرار
الذين يتلقون
دعمها
ترامب
يطالب الجيش
بالتدخل لمنع
عنف اليساريين
يوم
الانتخابات
ترامب:
بعض
المواطنين
الأميركيين
أكثر خطورة من
الصين وروسيا
وكل هذه
البلدان
زيلينسكي
يتهم كوريا
الشمالية
بإرسال جنود للقتال
مع روسيا
الرئيس
الأوكراني:
"نرى تحالفاً
متنامياً بين
روسيا وأنظمة
مثل كوريا
الشمالية. لم
يعد الأمر
يتعلق فقط
بنقل
الأسلحة"
علي
الامين: على
“حزب الله”
التنازل
لمصلحة
الدولة من اجل
انقاذ لبنان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مجلس
الأمن عاجز عن
استصدار وقف
النار... والـ 1701 في
مهبّ الريح/سابين
عويس/النهار
حرب
لبنان .. مأساة
وليست فرصة/جيمس
زغبي/الاتحاد
دور
الشك في الحضارة
والذات/القبس/أحمد
الصراف
إيران
بين «مطرقة»
نتنياهو
و«سندان»
بايدن!/السفير
د. هشام حمدان
«الطوفان»:
غرق
الميليشيات
وعودة الدول/سام
منسى/الشرق
الأوسط
دمشق
وطهران...
إقبالٌ وصدٌّ/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
سوريا
على صفيح
القوى
الإقليمية!/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
هل
حمَّلنا
لبنانَ ما
يفوق طاقته؟»/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
هفوات
الزمن الكبير/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الانتخابات
الأميركية... آليات
تأثير مختلفة/د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي:
مطالبة
نتانياهو
بإبعاد
اليونفيل هو
فصل جديد من
عدم امتثال
اسرائيل
للشرعية الدولية
ميقاتي
في الاردن
ويلتقي الملك
عبدالله غدا.. ويتلقى
اتصالا من ماكرون
البطريرك الراعي:
لن أتعب من
التِّكرار
أنَّ الحرب
هزيمة وأنَّ
الأسلحة لا
تبني
المستقبل بل
تدمِّره
وأنَّ العنف
لن يجلب أبدًا
السَّلام
المطران
عون: المنطق
المسيحي
يدعونا الى
عيش المحبة
والتضامن مع
اخوتنا
النازحين حتى
النهاية
المطران
عودة دعا
القادة
المسيحيين
إلى الابتعاد
عن المماحكات
والمبادرة
الفورية إلى إنقاذ
البلد: لبنان
بحاجة ماسة
إلى رئيس يعمل
مع حكومة
متجانسة لوقف
القتال
والتدمير
والتهجير
"القوات":
التصويب
المتعمد
لأقلام
الممانعة على
شكل المؤتمر
محاولة
للتشويش على
ما صدر عنه
ستريدا
جعجع لبري:
نناشدك إخراج
طائفتك من
سياسة
المحاور
وادخالها الى
قلب الكيان
الى قلب لبنان
رابط
فيديو الكلمة
التي القاها
سمير جعجع
اليوم 12 تشرين
الأول خلال
مؤتمر معراب
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
”يا
إِخوَتِي :
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
فَلْنُحِبَّ
بَعْضُنَا
بَعْضًا،
لأَنَّ
المَحَبَّةَ
مِنَ الله.
وكُلُّ مَنْ
يُحِبُّ هُوَ
مَولُودٌ
مِنَ الله،
ويَعْرِفُ
الله. مَنْ
لا يُحِبُّ
لَم يَعْرِفِ ٱلله،
لأَنَّ اللهَ
مَحَبَّة.
رسالة
القدّيس
يوحنّا
الأولى04/من07حتى21/:”يا
إِخوَتِي :
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
فَلْنُحِبَّ
بَعْضُنَا
بَعْضًا،
لأَنَّ
المَحَبَّةَ
مِنَ الله.
وكُلُّ مَنْ
يُحِبُّ هُوَ
مَولُودٌ
مِنَ الله،
ويَعْرِفُ
الله. مَنْ
لا يُحِبُّ
لَم يَعْرِفِ ٱلله،
لأَنَّ اللهَ
مَحَبَّة.
بهذَا
ظَهَرَتْ محبَّةُ
اللهِ لنَا،
أَنَّ اللهَ
أَرسَلَ ٱبْنَهُ
الوَحِيدَ
إِلى
العَالَم،
لِنَحْيَا
بِهِ. بهذَا
تَكُونُ
المَحَبَّة،
لا
بِأَنَّنَا
نَحْنُ
أَحْبَبْنَا
الله، بَل
بِأَنَّ
اللهَ
نَفْسَهُ
أَحَبَّنَا،
وأَرسَلَ ٱبْنَهُ
كَفَّارَةً
لِخَطَايانَا.
َيُّهَا
الأَحِبَّاء،
إذَا كَانَ
اللهُ قَد
أَحَبَّنَا
هكذَا،
فَعلَيْنَا
نَحْنُ
أَيْضًا أَنْ
نُحِبَّ
بَعضُنَا
بَعضًا.
أَللهُ ما
رآهُ أَحَد. إِنْ
كُنَّا
نُحِبُّ
بَعضُنَا
بَعْضًا فَٱللهُ
يُقِيمُ
فِينَا،
وتَكُونُ
مَحَبَّتُهُ
فِينَا
كَامِلَة.
هذَا نَعْرِفُ
أَنَّنَا نَثْبُتُ
فِيهِ وهُوَ
فِينَا،
بِأَنَّهُ
أَعْطَانَا
مِنْ
رُوحِهِ.ونَحْنُ
رأَيْنَا،
ونَشْهَدُ
أَنَّ الآبَ
أَرْسَلَ ٱلٱبْنَ
مُخَلِّصًا
لِلعَالَم.
فمَنْ
يَعْتَرِفُ
أَنَّ يَسُوعَ
هُوَ ٱبْنُ
اللهِ
يُقِيمُ
اللهُ فِيه،
وهُوَ في
الله. ونَحْنُ
عَرَفْنَا
مَحَبَّةَ
اللهِ لنَا، وآمَنَّا
بِهَا. أَللهُ
مَحَبَّة،
ومَنْ
يَثْبُتُ في الْمَحَبَّةِ
يَثْبُتُ في
الله، واللهُ
يَثْبُتُ
فِيه. بِهذَا
تَكْتَمِلُ
المَحَبَّةُ
فينَا،
بِأَنْ
تَكُونَ لنَا
ثِقَةٌ
أَمَامَهُ
يَوْمَ
الدَّيْنُونَة،
لأَنَّهُ
كَمَا كَانَ
المَسِيح،
كَذلِكَ
نَكُونُ نَحْنُ
في هذَا
العَالَم.لا
خَوفَ في
المَحَبَّة،
بلِ ٱلْمَحَبَّةُ
الكامِلَةُ
تَنْفِي
الخَوْف،
لأَنَّ الخَوْفَ
يَأْتِي مِنَ
العِقَاب،
ومَنْ
يَخَافُ لا
يَكُونُ
كامِلاً في المَحَبَّة.
ونَحْنُ،
فَلْنُحِبَّ
الله، لأَنَّهُ
هُوَ
أَحَبَّنَا
أَولاً. إِذَا
قَالَ أَحَد:
«إِنِّي
أُحِبُّ
الله»، وهُوَ
يُبْغِضُ
أَخَاه،
كَانَ
كَاذِبًا،
لأَنَّ
الَّذي لا
يُحِبُّ
أَخاهُ وهُوَ
يَرَاهُ لا
يَسْتَطِيعُ
أَنْ يُحِبَّ
اللهَ وهُوَ
لا يَرَاه.
ولنَا مِنْهُ
هذِهِ
الوَصِيَّة،
أَنَّ مَنْ
يُحِبُّ
اللهَ
يُحِبُّ أَيْضًا
أَخَاه!”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/123147/
أنعم
علينا
الشهداء
وأعطونا دون
مقابل حياتهم
فرحين لأنهم
أمنوا بقول
السيد المسيح:
“ليس لأحد حب
أعظم من أن
يبذل الإنسان
نفسه من أجل
أحبائه”. (يوحنا
15/13)
ولا
بد أن شهداء 13
تشرين الأول
الأبطال ومن
قبورهم
يصرخون بصوت
مدوي قائلين:”
ما من قائد مر
في يوم بمقبرة
حيث نرقد إلا
وكل شهيد منا
صاح بوجهه
غاضباً أين
دمي يا هذا؟
قمة في
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين ويحمل
لوائهم وهو
يتحالف اليوم
مع من قتلهم وفظع
ونكل بهم. هذا
خداع للذات
وعهر وفجور
ونرسيسية
قاتلة.
نتذكر
اليوم بحزن
وأسى الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في 13
تشرين الأول/1990
ومعهم كل
شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
نتذكر
اليوم
الشهداء، كل
الشهداء من
مدنيين وعسكريين
الذين
استشهدوا
ببسالة
وبطولة وهم
يواجهون
الجيش السوري
البعثي
الغازي
المحتل، ومعه
أرتال من
طرواديي
ومرتزقة
الداخل، وذلك
دفاعاً عن وطن
الأرز
والرسالة
والتاريخ
والإنسان
والاستقلال.
ونتذكر
اليوم أيضاً
وبلوعة وحزن
المئات من
أهلنا ومنهم
رهباناً
وعسكراً
ومدنيين
خطفهم جيش
الاحتلال
السوري
ومرتزقته
المحليين
ونقلوهم إلى
سجون
ومعتقلات
نظام الأسد النازية،
وحتى يومنا
هذا لا يزال
مصيرهم مجهولاً.
نتذكر
بطولاتهم
ونتخيل في
وجداننا أنهم
اليوم في
قبورهم
يتقلبون
غضباً وحزناً
على ما وصل
إليه وطنهم
المفدى الذي
سقوا ترابه
بدمائهم
وافتدوه
بأرواحهم.
إن
شهداء 13 تشرين
الأول/1990 وكل من
سبقهم، ومن
رحل بعدهم من
شهداء وطن
الأرز لا بد
وأنهم من أمكنة
رقادهم على
رجاء القيامة
يتقلبون
حزناً وغضباً
ويلعنون كل
حاكم وسياسي
وصاحب شركة حزب
ومسؤول
ومواطن لم
يحترم ولم
يقدر
شهادتهم، كون
هؤلاء الإسخريوتيون
يتاجرون
بدمائهم خدمة
لأجنداتهم السلطوية
وليس لخدمة
الوطن
والمواطن.
الإسخريوتيون
من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب قفزوا
فوق دماء
وتضحيات
الشهداء،
وباعوا الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة،
واستسلموا
للأمر الواقع
بذل،
ويتعايشون مع
الاحتلال
الإيراني
وسلاحه
ودويلته
بضمير مخدر
بعد أن اضاعوا
وجهة البوصلة
الوطنية
والإيمانية
وغرقوا في
أوحال
الغرائزية
والطروادية
وأمست مسالكهم
الحياتية هي
مسارات
الأبواب
الواسعة بمفهومها
الإنجيلي.
إننا
وبفضل تضحيات
الشهداء
الأبرار
ومنهم شهداء
يوم 13 تشرين
الأول سنة 1990 ورغم
كل الصعاب
والمشقات
وواقع
الاحتلال الإيراني
والإرهابي
لوطننا
الغالي ما
زلنا في دواخلنا
ووجداننا
والضمير
والعزائم
نتمتع بحريتنا
كاملة،
وكراماتنا
مصانة،
وجباهنا شامخة.
الشهداء
هم حبة الحنطة
التي ماتت من
أجل أن تأتِ
بثمر كثير…وهم
الخميرة التي
تُخمر باستمرار
همة وعنفوان
وضمائر
ووجدان
وعزائم أهلنا
ليُكملوا
بإيمان
وشجاعة وتقوى
وتفانٍ مسيرة الشهادة
والجلجلة
والصلب
والقيامة.
إن
لبنان، وطن
الأرز، هو أرض
القداسة
والفداء والرسالة،
وهو عرين
الشهداء
والأحرار
وملاذ لكل
مُتعب ومضطهد.
هكذا
كان، وهكذا
سوف يبقى حتى
اليوم الأخير
والقيامة،
وواجب
اللبناني
الإيماني
والوطني
والإنساني أن
يشهد للحق
والحقيقة دون
خوف أو رهبة،
وأن يرفع
عالياً رايات
الأخوة
والحرية
والمحبة
والإيمان
والعطاء والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته لأهل
رومية (08/31 و32):
“وبعد هذا
كله، فماذا
نقول؟ إذا كان
الله معنا،
فمن يكون
علينا؟ الله
الذي ما بخل
بابنه، بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟”
في
الخلاصة، نعم
إن الله معنا،
ولبنان في قلبه،
ومع كل لبناني
حر وسيادي في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني
وطروادية،
وكل أدواته
المحلية،
ولذلك لن
يتمكن
الأشرار
وجماعات
الأبالسة
والإرهاب
والأصولية
والتقوقع بكل
تلاوينهم
وأسلحتهم، من
أن يكسروا
عنفواننا أو
يفرضوا علينا
إرادتهم
الشيطانية
وكفرهم، أو
نمط حياتهم المتعصب
والمتحجر.
شكراً
لكل شهيد تسلح
بالمحبة ومن
أجلها قدم
حياته
قرباناً على
مذبح وطن الأرز
ليبق لبنان
حراً، وسيداً
ومستقلاً،
وليبق اللبناني
محتفظاً
بكرامته
وعنفوانه
وحريته، وشكراً
لأهالي
الشهداء
العظماء في
إيمانهم ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
وبررة، وشكراً
لتراب لبنان
المقدس الذي
انبت شهداء
واحتضن
رفاتهم.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى
شهداء 13 تشرين الأول
1990 وتنكر ميشال
عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
https://www.youtube.com/watch?v=GOtveJGlPYg&t=20s
13 تشرين
الأول/2023
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
قيادات
لبنانية
مسيحية ذمية
ومخصية عدوة لشعبها
ولا تعرف ألف
باء العرفان
الجميل
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135618/
لم
يدمر الشعوب
العربية
ومجتمعاتها
ودولها، ويصيب
لبنان وشعبه
بكوارث لا
تحصى ولا تعد
سوى مقولة
الجهل
والغباء: "لا
صوت يعلو فوق
صوت المعركة."
هذا
الشعار
البائس
والانتحاري
والإنكاري أخفى
لسنوات طويلة
الجذور
العميقة
للمشكلات الوجودية
التي تنخر
الجسد
اللبناني،
مفسحاً
المجال أمام
حزب الله،
الذراع
الإيرانية المسلحة
والمؤدلجة
مذهبياً
والإرهابية،
للتمدد
والسيطرة على
البلد
واحتلاله،
وتحويله إلى
معسكر للسلاح
الإيراني،
وساحة
لحروبه،
ومنطلقاً
لمشروعه
التوسعي المدمر.
لقد تُرك
حزب الله يسرح
ويمرح على
"قاعدة
المافيا
والميليشيا"
(المافيا تغطي
الفساد،
والميليشيا
تغطي السلاح
والاحتلال)،
وخلق ثقافة من
الخوف
والخضوع
والاستسلام
والذمية. لقد بالقوة،
وعن طريق
الاغتيالات
وتركيب
الملفات
القضائية
المفبركة، أي
محاولة
لمواجهة إرهابه
الذي يخنق
لبنان وأهله
منذ أكثر من 40
عاماً.
في خضم
هذه الحرب
التي تحرق
وتدمر وطننا
وتهجر أهلنا،
علينا أن نكون
صريحين ونقول
بصوت عالٍ
ودون خوف: حزب
الله ليس مجرد
تهديد للبنان؛
إنه آفة
سرطانية
اخترقت كل
زاوية من
المجتمع، يضطهد
شعبنا، وخاصة
المسيحيين، ويقوم
بتصفية
القادة
اللبنانيين
الذين يقفون ضده.
كرهنا
إسرائيل أو
أحببناها، هي
القوة الوحيدة
حالياً
القادرة على
مواجهة هذا
التحدي الكبير،
والقضاء على
قيادة حزب
الله وتفكيك
شبكته الإرهابية
وتدمير سلاحه
وضرب اوكاره
وجحوره
والأنفاق. كما
أنه لا توجد
قوة أخرى في
العالم تمتلك
القدرة العسكرية
أو المصلحة
الإستراتيجية
لإنجاز هذه المهمة،
ومع ذلك،
يواصل العديد
من القادة
المسيحيين اللبنانيين،
بذهنية
الذمية
والغباء،
إظهار جحود
مقيت،
مهاجمين إسرائيل
بعبارات
جوفاء،
واصفين إياها
ب"العدوة"
بـ"الوحشية"
و"الإجرامية."
هؤلاء
القادة، سواء
كانوا
علمانيين أو
دينيين،
يخونون شعبهم
لعدم إدراكهم
أهمية ما تقوم
به إسرائيل
لتحرير لبنان
من قبضة
واحتلال وأخطار
حزب الله وضرب
مشروع تمدد
الملالي
الفرس.
إن الأمر
ليس مجرد
سياسة
إقليمية؛ إنه
مسألة بقاء
ووجود للبنان
وأهله، وخاصة
المسيحيين
الذين استهدفهم
حزب الله بشكل
منهجي لعقود
بهدف
اقتلاعهم، وحوّل
إرهاب وعهر
واستكباره
المسيحيين
إلى مواطنين
من الدرجة
الثانية في
وطنهم،
مجبرين على
العيش تحت
تهديد العنف، ومضطرين
للخضوع، وفاقدين
لدورهم
السياسي في
الحكم.
في
عام 1982، عندما
تم اغتيال الرئيس
بشير الجميل،
فقدنا
كمسيحيين
خاصة،
وكلبنانيين
عموماً، أكبر
فرصة
لاستعادة لبنان
من القوى التي
كانت تسعى إلى
تدميره. والآن،
بعد 42 عاماً،
نحن أمام
مفترق طرق
حاسم آخر في تاريخنا.
وبدلاً
من اغتنام هذه
الفرصة
والتوافق (أو
على الأقل
السكوت) مع
القوة
الوحيدة—إسرائيل—التي
تستطيع تدمير
حزب الله،
يثبت معظم القادة
المسيحيون
اللبنانيون
مرة أخرى أنهم
مخصيون
وخاضعون،
وغير قادرين
على تجاوز عقلية
وثقافة
الذمية التي
سيطرت عليهم. هؤلاء
يستمرون
بغباء في
التملق لحزب
الله،
متفرجين بصمت
على ما يجري،
بينما تقوم
إسرائيل
بالعمل الشاق
للقضاء على
منظمة
إرهابية جلبت
للبنان وشعبه
الألم والدمار.
هذا
ليس مجرد جبن؛
إنه خيانة
للشعب
اللبناني، وخاصة
للمسيحيين،
الذين
يستحقون أن
يعيشوا، كما
باقي اللبنانيين،
بحرية في بلد
سيد ومستقل.
لو كان
لدى هؤلاء
القادة
المسيحيين
ذرة من الكرامة
أو الرؤية،
لتوقفوا عن
مهاجمة
إسرائيل
عبثاً،
وبدأوا
بإظهار العرفان
بالجميل والامتنان
لما تفعله
لتحرير لبنان
من قبضة الميليشيا
الإيرانية.
إن التاريخ
لن يرحم أولئك
الذين، في
لحظة بداية سقوط
حزب الله،
اختاروا
الجبن على
الشجاعة،
والجحود على
واجب العرفان
بالجميل
الامتنان.
في
الخلاصة، إن الفرصة
لاستعادة
لبنان من
أنياب إيران
وحزبها
الإرهابي هي
الآن،
وإسرائيل هي
من تمنحنا هذه
الفرصة
الأخيرة. دعونا
لا نكرر الخطأ
الذي
ارتكبناه في
عام 1982؛ فقد تكون
هذه فرصتنا
الأخيرة
لاستعادة
وطننا والعيش
بسلام.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كارثية
وصنمية
وغنمية قطعان
وقراقير
أصحاب الأحزاب
الشركات
والوكالات في
لبنان المحتل
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/63786/
عيب
تكرار
القراقير
والقطعان
الببغاغية الممجوجة
"انت قاعد بر"
"وتعا وحكي من
جوا" " وشو
بيطلع منك"
وشو بيفهمك"
"وصرماية
فلان الزعيم
افضل منك"
وكأن من هم
جوا (ما عدا
قلة) سباع البرم
واسود ومش
مستسلمين
وذميين
ومخباين وراء
اسماء كذابي
وتيوانيي.
مسرح
تناقض غريب
وعجيب حيث أن
الممانعين
وتجار
المقاومة ومن
يدعون نفاقاً
انهم ضدهم هم
من نفس الخامة
ومن نفس
الثقافة
الإسخريوتية
والنرسيسية،
كما أن
قطعانهم متل
بعضون، شو
بتقول لكل
لبناني مش
شايف الجوز ع
حقيقتهم
وماشي ورا حدا
منون بغباء
وهبل ومتخلي
عن حريته
وبيهوبر لحدا
منون؟
وكيف
بتفهم هاللغز
العصي ع
العقل،
فعندما من يعارض
احتلال حزب
الله يقول وعن
خوف وذمية بأن
شهداء القوات
هم متل شهداء
حزب الله، في
حين يفاخر حزب
الله بأنه
إيراني وجندي
بجيش ولاية
الفقيه؟
وكيف
فيك تفهم هبل
السياديين
الدجالين لمن
بيقولوا حزب
الله لبناني
وحرر الجنوب
ومقاومة
ويمثل الشيعة
وهو خاطف الشيعة
واخدهم رهائن
ويلي عم يصير
من سنة خير
دليل؟
وأي
عاقل ممكن
يحترم سياسي
او رجل دين أو
صاحب شركة حزب
بدو يرجع حزب
الله إلى
لبنان وإلى لبنانيته
والحزب
مرتزقة بجيش
الملالي عقيد
وتسليح ونمط
حياة وتبعية
مطلقة؟ أي
منطق هيدا؟
وكيف
فيك ما فيك
تفهم اجندة
اصحاب شركات
الأحزاب
المارونية
تحديداً وكل
واحد منون بدو
يعمل رئيس
جمهورية ولو ع
خراب لبنان؟
لا أمل
ولا رجاء ولا
مستقبل
للبنان في ظل
الأحزاب
الحالية وجشع
وتلون
وأنانية
واكروباتية
أصحابها
والوكلاء..
الاستثناءات
بالتأكيد
موجودة ولكنها
قليلة جداً
وإن كان بنسب
متفاوتة. فإنه
وعملاً
بالمعايير
الغربية
لمفهوم
وأعمال وتنظيم
الأحزاب
ومبدأ تداول
السلطات
والمسؤوليات
والنفوذ
والمواقع
بداخلها.. فإن
أحزاب لبنان
هي إما شركات
عائلية تمارس
التجارة بأبشع
طرقها والجشع
والغرائزية
..أو وكلاء
ومجرد وكلاء
للخارج.. هي
شركات ووكلاء
لا علاقة
لمعظمها لا
بالوطن ولا
بالمواطن ولا
بالدستور ولا بالسياسة
بمفهومها
الغربي
والحضاري
والخدماتي
والديمقراطي…
أحزاب
لبنان هي
باختصار
شركات تجارية
ووكالات
للخارج هدفها
الربح وفقط
الربح، وخدمة
من يمولها
ويؤمن لها
وجودها والأدوار.
وبضاعتها
للأسف هي
الشعب
اللبناني
والوطن
بهويته
وكيانه وتاريخه
وسيادته
واستقلاله. عملياً
وفيما يخص
العقل
والمنطق يصعب
اعتبار من هم
في هذه
الأحزاب
بسوادهم
الأعظم أشخاص
أحرار في
فكرهم
والقرار
والمواقف
والرؤية
والبصر والبصيرة..
كلام صادم
وقاسي ولكنه
الحقيقة وهي
حقيقة للأسف
مرة ومدمرة في
نتائجها والحواصل..
لكنها
الحقيقة التي
على كل لبناني
عاقل أن يراها
ويعترف بها
لأن من لا
يعترف
بعلته..علته
تقتله. ترى هل
من حزب واحد
في لبنان يتم
انتخاب صاحبه بحرية
وديمقراطية
ولا يتم تعنيه
من قبل مرجعيته
الخارجية أو
يتم توريثه؟
علينا ان
نعترف بشجاعة
على أن من هم
في الأحزاب
اللبنانية هم
في الواقع
المعاش وبأفضل
الأحول
وبأغلبيتهم
مجرد موظفين
(قطعان وقرقير
وكياس بطاطا)
ا قرار ولا
قول لهم في أي
شأن، وعملياً
ينفذون ولا
يقررون.. وفي
الغالب هم
فرّق مدجنة من
الهوبرجية
والزلم
والأتباع …
في
الخلاصة، فإن
الأحزاب
اللبنانية
بهيكلياتها
وتنظيماتها
ونهج عملها
ورزم أهدافها
والممارسات،
وفي عقلية
أصحابها
والنرسيسية..
احزابنا
هي المصيبة،
وهي الكارثة،
وهي العائق
لإقامة دولة
القانون
والمواطن
والحريات. من
هنا فإنه
لا يمكن لهذه
الأحزاب
الشركات أن
تكون
الحل...لأنها
هي وراء كل
الكوارث
ووراء كل حقبات
الإحتلال بما
فيها الحقبة
الحالية. بالتأكيد
الأمل موجود
ولكن الحل في
لبنان بعيد
وصعب المنال
ويكمن بداية
في حل هذه
الأحزاب
وإرسال أصحابها
إلى بيوتهم
والتوقف عن
تقديسهم والتأليه..ومن
ثم وتدريجياً
العمل الجاد
والمضني
والطويل
الأمد على
إنتاج طاقم
سياسي واحزاب
حرة بمفاهيم
وطنية وغير
تجارية وغير قبلية.
لبنان بحاجة
لطاقم سياسي
خلاق جديد ومؤمن
ويخاف الله
ويوم حسابه
الأخير ويعمل
على خدمة
لبنان
واللبنانيين
وليس العكس.
الياس
بجاني/فيديو: كارثية
صنمية وغنمية
قطعان
وقراقير
أصحاب
الأحزاب
الشركات
والوكالات في
لبنان المحتل
https://www.youtube.com/watch?v=Mb1-JoWGVBA&t=458s
الياس
بجاني/12 تشرين
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مؤتمر
معراب عديم
الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135545/
إن
مؤتمر معراب
الذي دعا إليه
د. سمير
جعجع يوم
السبت المقبل
هو مسرحي
وعديم الجدوى
وفاشل، وغريب
ومُغترب عن
مقومات
الأزمة القاتلة
التي يعيشها
لبنان حالياً
في ظل الحرب الدائرة
بين إسرائيل
وحزب الله. بل
إن المؤتمر قد
دُفن وفشل قبل
أن يُعقد،
كونه
مستنسخاً عن
المؤتمر الذي
عُقد مؤخراً
في نفس المكان
وبدعوة من
الشخص نفسه،
وكان كارثياً
بفشله وتعرية
الأهداف المصلحية
للداعي إليه.
إن
كثيراً من
المسيحيين
واللبنانيين
لا يرون في
سمير جعجع
الشخصية
القيادية
الصالحة للسير
تحت رايته، إذ
يعرفون
أجندته
الذاتية وأحلامه
الرئاسية
الوهمية التي تتعارض
مع سبل خلاص
لبنان
واستعادة
استقلاله
وتحريره من
الاحتلال
الإيراني،
ومن هيمنة حزب
إيران
الإرهابي
المسمى كفراً
"حزب الله".
إن
القرار 1701 قد
دُفن مع
اغتيال حسن
نصرالله، وإن
محاولات
إحيائه هي نوع
من الهبل
والغباء، إن
لم نقل الجهل
والذمية. الحرب
بين الحزب
ودولة
إسرائيل لن
تتوقف قبل
اقتلاع الحزب
وتفكيك بنيته
وتسليم
سلاحه، كما
يقول رئيس وزراء
إسرائيل.
يبقى أن
لبنان دولة
مارقة
وفاشلة،
وحكامه وأطقم
السياسيين
فيه فاسدون،
وأصحاب
أحزابه الشركات
والوكالات
نرجسيون. أما
رجال الدين فكثير
منهم منافقون
وفريسيون.
هناك حاجة
ملحة لوضع
البلد تحت
سلطة الأمم
المتحدة
فوراً،
وطبقاً للبند
السابع من
ميثاقها، إذ
تنطبق عليه كل
معايير
الدولة
الفاشلة والمارقة.
لهذا، فإن أي
مؤتمر مثل
الذي دعا إليه
جعجع، ولكي
يكون فعالاً
وبعيداً عن
الأجندات الذاتية
والسلطوية
والتجارية،
أولا لا يجب أن
يعقد في
معراب، بل
بمكان آخر
يطمئن ولا
يستفز،
وثانياً
والأهم أن
يطالب بتنفيذ
جميع القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان
بالقوة، ووضع
البلد تحت
البند السابع
من شرعة الأمم
المتحدة،
ومحاكمة
السياسيين
الفاسدين
ووضعهم تحت
الإقامة
الجبرية،
وتدريب الشعب
اللبناني على
كيفية حكم
نفسه بشكل
صحيح.
في
الخلاصة، إن
الداعي
لمؤتمر
معراب، سمير جعجع،
ومعه السواد
الأعظم من
القيادات
اللبنانية
الحالية
أجنداتهم
ذاتية
ومصلحية وسلطوية
وليست وطنية. كما أن
غالبية رجال
الدين
منافقون،
والأحزاب السياسية
هي شركات
ووكالات،
وجزء كبير من
الشعب يعيش في
عبودية فكرية
عمياء.
لبنان
بحاجة إلى
إعادة تأهيل
ليحكم نفسه،
وهذا نداء
عاجل لتدخل
الأمم
المتحدة قبل
فوات الأوان.
الياس
بجاني/فيديو:
مؤتمر معراب
عديم الجدوى،
والقرار 1701 دفن
مع اغتيال
نصرالله/لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وعلى
الأمم المتحدة
أن تتسلم حكمه
بالقوة عملاً
بالبند
السابع من
شرعتها
https://www.youtube.com/watch?v=hiL0rxPVNvM&t=4s
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
انباء
«متضاربة».. هل
أوقفت
اسرائيل
الغارات على
بيروت عقب
اتصال
نتانياهو
وبايدن؟!
جنوبية/13 تشرين
الأول/2024
فيما
افادت هيئة
البث
الإسرائيلية
مساء اليوم
الاحد، بأن
“المستوى
السياسي أصدر
تعليمات
للجيش بوقف
الغارات على
بيروت عقب
اتصال رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو والرئيس
الاميركي جو
بايدن”، فان
القناة 13
الاسرائيلية
سارعت ونفت
هذه الأنباء،
وقالت ان ما
نشر حول
توجيهات من
المستوى
السياسي
للجيش لإيقاف
استهداف
بيروت محض
كذب! وكانت
الغارات
الجوية على
بيروت والضاحية
الجنوبية
توقفت قبل 3
ايام منذ مساء
الخميس
الفائت، عقب
الغارة التي
استهدفت
مسؤول
التنسيق
والارتباط في
«حزب الله»،
وفيق صفا، والتي
ادت الى
استشهاد 23
مدنيا وجرح
اخرين، وسط
جدل اعلامي
حول مصير صفا،
رغم تاكيد حزب
الله انه نجا
من محاولة
الاغتيال.
إسرائيل
«تثأر» من تراث
النبطية..وتُزهق
«روح» سوقها
الشعبي!
حسين
سعد /جنوبية/13
تشرين الأول/2024
رئة
النبطية،
سوقها
النابض، منذ
عشرات العقود،
حولته آلة
الحرب
الإسرائيلية
إلى ركام وأثر
بعد عين، في
محاولة منها
لطمس هوية
المنطقة
وتاريخها
وحكايا
عقودها
الحجرية،
التي يتكأ
عليها مراحل
ومحطات من
الزمن الجميل.
لا
شيء يفسر
همجية
إسرائيل، في
إستهداف هذا السوق
وقبله أبنية
تراثية
وثقافية في
النبطية ودور
عبادة مسيحية
وإسلامية، في
يارون ودردغيا
وكفرتبنيت
وطيردبا
والضهيرة،
سوى الإنتقام
والعدوانية
المفرطة تجاه
اللبنانيين والجنوبيين
وثقافتهم
وموروثهم
الجمالي، الذي
ينتقل من جيل
إلى جيل،
يتغنى بتراثه
وعمارته.
لم
تشهد مدينة
النبطية،
حاضرة جبل
عامل، وإحدى
أكبر مدن
الجنوب، التي
تتداخل فيها
حياة المدينة
والقرية،
إبادة لسوقها
وأبنيتها،
ذات الطابع
التراثي
والثقافي، في
كل مراحل
تطورها وتعاقب
قرون من الزمن
والحضارات
التي مرت عليها.
إستهداف
معالم
النبطية التي
لكل نبطاني
قصص وحكايا
فيها وتوارث
الأرزاق
البيوت
والمحال جاءت
إستكمالاً
لتدمير منازل
تراثية في المدينة
إستهداف
معالم
النبطية،
التي لكل
نبطاني قصص
وحكايا فيها
وتوارث
الأرزاق،
البيوت والمحال،
من
جيل
إلى جيل، ومن
الأجداد إلى
الأبناء
والأحفاد،
جاءت
إستكمالاً
لتدمير منازل
تراثية في
المدينة، لها
بعدها
السياسي
والإجتماعي
والثقافي
والجمالي.
إسماعيل: همجية
إسرائيلية
أكد
عضو مجلس بلدة
النبطية صادق
إسماعيل ل”جنوبية”،
أن “الغاية من
التدمير
الممنهج
والمتعمد
لسوق مدينة
النبطية
وتفرعاته،
حيث أماكن المهرجانات
و التجمعات
والمناسبات
وإحياء مراسم
عاشوراء،
يبغي من ورائه
العدو الإسرائيلي،
إلى القضاء
على روح ونبض
هذا السوق، الذي
لا ينفصل ولا
ينسلخ، عن نبض
أبناء
النبطية ومقاومتهم
لشتى
الإحتلالات،
وعلى رأسها الإحتلال
الإسرائيلي.
ولفت
الى ان لهذا
السوق “رمزية
وهوية
ضاربتين في
الحضارة
والتاريخ
والحداثة،
خاصة وأنه
يضم” مربع” من
المباني لها
بعدها
الثقافي
والإقتصادي
والتجاري
بشكل رئيسي”. وقال إن
“دلت
العدوانية
الإسرائيلية
على شيء تجاه هذا
السوق، وغيره
من المباني
التراثية في
النبطية
وغيرها، فإنه
يدل على الفشل
الإسرائيلي
في الميدان”.
مزرعاني
أبنية السوق جزء
من ذاكرة
النبطية
وأكد
الباحث في
شؤون وشجون
وتراث
النبطية علي
مزرعاني،
ل”جنوبية”، أن
“الوسط
التجاري، الذي
تم قصفه، يوجد
فيه مبان تعود
إلى الربع
الأخير من
القرن التاسع
عشر، وهي
عبارة عن عقود
حجرية ومصلبة
من الحجر
الصخري،
ويعود إلى عهد
آل الفضل
الصعبيين”. وأضاف
“:هناك أيضا
مجموعة أبنية
و محال تجارية،
تعود بدورها
إلى
ثلاثينيات
القرن
الماضي، وعمرها
بالحد الأدنى
مئة عام، فيما
يعود سوق الأثنين
إلى نحو 500 عام”،
مشيراً إلى
“أن هذا الوسط
تعرض كذلك
للإعتداءات
الإسرائيلية
في إجتياح
العام 1978، حيث
دمرت الكثير
من المباني
وتغيرت بعض
معالم وسط
السوق”. وذكَر
أن “هذا السوق
تعرض في العام
1982 وعدوان 1993 و 1996 و
2006، ولكن العدوان
الأخير أمس،
دمر حوالي
سبعة أبنية تدميراً
كاملاً، وهي
جزء من ذاكرة
النبطية التراثية
والشعبية
والإجتماعية،
ومساحة للحياة
في النبطية.
بري:
وقف النار لقي
تجاوباً من
ماكرون بخلاف
بلينكن
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حزب الله»
يؤيده تأكيداً
لالتزامه
بموقف
الحكومة
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
تمسّك
مجلس الوزراء
اللبناني في
جلسته الأخيرة،
برئاسة رئيس
الحكومة،
نجيب ميقاتي،
بثلاثية وقف
إطلاق النار
في الجنوب،
ونشر الجيش
بمؤازرة القوات
الدولية
«يونيفيل»،
وتطبيق
القرار الدولي
«1701»، ما يُشكل
إسناداً
للموقف
الفرنسي في مجلس
الأمن
الدولي، الذي
ينعقد
أسبوعياً
بناءً على طلب
باريس، التي
تُصر على أن
يأخذ هذا الموقف
طريقه إلى
حيّز
التنفيذ،
لوقف الحرب
المشتعلة على
الجبهة
الجنوبية.
ويأتي
تمسك الحكومة
بوقف النار
استجابةً لرغبة
باريس،
وبالتنسيق
بين رئيسها
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، الذي
تمنّى على
وزير الخارجية
والمغتربين
عبد الله
بوحبيب لدى استقباله
له، بأن يبادر
إلى مراسلة
مجلس الأمن الدولي،
وإيداعه نسخة
عن القرار
الذي أجمع
عليه مجلس
الوزراء بضرورة
وقف إطلاق
النار، وهذا
ما حصل، ليكون
لدى باريس
وثيقة رسمية
تتسلّح بها في
سعيها المتواصل
لوقف الحرب في
جنوب لبنان.
وتكمن أهمية
الموقف، الذي
أجمع عليه
مجلس
الوزراء، في أن
ممثلَي «حزب
الله»
(الوزيرين علي
حمية، ومصطفى
بيرم) في
الحكومة، لم
يترددا في
الموافقة
عليه بلا أي
تعديل، لقطع
الطريق على
مَن يتذرّع
بأن ميقاتي
ينطق باسمه،
ولا يُلزم
«حزب الله»
بموقفه، وهذا
ما أكده بري
بقوله لـ«الشرق
الأوسط»: «إنه
لا داعي لعقد
جلسة ثانية
للحكومة
لتأكيد
تمسّكها بوقف
النار، ما دام
القرار
اتُّخذ
بإجماع
الوزراء، بمن
فيهم المنتمون
للحزب».
تفاهم
«على بياض» بين
بري وماكرون
ويبدي
بري ارتياحه
للأجواء التي
سادت الاتصال
الذي تلقّاه
من الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
ويقول إنه على
تفاهم معه
«على بياض»؛ نظراً
لاهتمام
باريس
المتواصل،
الذي تجلَّى
في استضافتها
مؤتمر أصدقاء
لبنان، والذي
ينعقد في 24
الشهر
الحالي،
وتوفيرها كل
أشكال الدعم
للحكومة
لتخفيف
الأعباء
المترتبة على
تهجير
إسرائيل مئات
الألوف من
الجنوب والضاحية
الجنوبية
لبيروت
وبلدات
بقاعية، ومضيّها
في تدمير
قراهم،
وتحويلها إلى
أرض محروقة.
ويلفت
بري أيضاً إلى
تأييد باريس
للبيان الذي صدر
عن اجتماعه
بميقاتي
والرئيس
السابق للحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط،
ويقول: «إن
اعتراض البعض
على الشكل لن
يحجب الأنظار
عن المضامين
التي تصدّرت
البيان، سواء
بالنسبة لوقف
النار، ونشر
الجيش في
الجنوب؛
تمهيداً لتطبيق
القرار (1701)، أو
بخصوص
التوافق على
رئيس للجمهورية
لا يُشكل
تحدياً لأي
فريق». ويسأل:
«هل يتعارض ما
حمله البيان
مع ما يُطالب
به الفريق
المعترض على
حصر الاجتماع
بقيادات إسلامية
من دون إشراك
المسيحيين،
في ظل الانقسام
الحاد الذي
يمنع
قياداتهم من
التلاقي؟».
ويكشف
بري أن أجواءً
إيجابية
للإجماع على
وقف النار
سادت الاتصال
الذي تلقّاه
من ماكرون،
لكنها لم تكن
حاضرة في
الاتصال
المُطوّل الذي
أجراه معه
وزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن. ويقول
إنه كرر مرات
عدة الموقف
اللبناني
بوقف الحرب،
لكن «لم أجد
لديه (بلينكن)
رغبة مماثلة
تدعونا
للتفاؤل
بالتوصل إلى وقف
النار».
بري:
لا أعرف ما
يقصده
هوكستين
ولدى
سؤاله عن رأيه
بقول الوسيط
الأميركي، أموس
هوكستين، إنه
مع تطبيق «1701 Plus»، قال: «إنه
لا يعرف ما
يقصده من وراء
مطالبته بذلك،
و(على كل حال
فليعطنا
القرار،
ويسهّل تطبيقه،
ولنترك له الـPlus بحوزته)».
ورداً
على سؤال حول
رأيه بالبيان
الذي صدر عن «لقاء
معراب»، اكتفى
بري بالقول
إنه يضع شروطاً
مسبقة على
المرشح
لرئاسة
الجمهورية،
ويريد إخضاعه
سلفاً
للامتحان،
ليشترط عليه
اعترافه
بالقرارين «1559»
و«1680»، مع «أننا
دعونا
للتوافق على
رئيس يكون
موضع إجماع
بتأييد
الغالبية في البرلمان،
بتأمين حضور
أكثرية ثلثي
عدد النواب (86
نائباً على
الأقل)، وألا
يُشكل تحدياً
لأحد». وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
الحكومة لم
تربط موافقتها
على وقف النار
في الجنوب
بوقفه في غزة،
وهذا يتلاقى
مع بيان
ثلاثية «لقاء
عين التينة»،
الذي لم يأتِ
على ذكر الربط
بين الجبهتين،
إضافة إلى أن
رئيس مجلس
الشورى في إيران،
محمد باقر
قاليباف،
تجنّب في
زيارته الخاطفة
لبيروت، التي
التقى فيها
بري وميقاتي،
التطرّق إلى
الربط
بينهما،
مكتفياً بتأكيد
دعم طهران
للقرارات
التي تتخذها
الحكومة، وكأنه
بموقفه أراد
أن يطوي صفحة
السّجال الذي
أحدثه وزير
الخارجية
عباس عراقجي
على خلفية التلازم
بين الجنوب
وغزة.
ماكرون
وبلينكن
يستعجلان
انتخاب
الرئيس
ووفق
المعلومات،
فإن ماكرون
وبلينكن
طالبا باستعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وأن بري رد
عليهما بقوله
إنه كان أول من
اقترح فصل
الرئاسة عن
الجنوب، لكنّ
مُضي إسرائيل
في مسلسل
الاغتيالات
التي استهدفت
أمين عام «حزب
الله» حسن نصر
الله، وعدداً
من أبرز
القيادات
العسكرية
والكوادر
الميدانية للحزب،
بالتلازم مع
تماديها في
تدمير القرى وشنّ
غاراتها على
بيروت، جعل من
المستحيل دعوة
المجلس
للانعقاد
لانتخاب
الرئيس. ونُقل
عن بري قوله
لبلينكن إن
استهداف
إسرائيل
لبيروت يطرح
أكثر من سؤال:
من يضمن أمن
وسلامة نواب
«حزب الله» في
انتقالهم إلى
مقر البرلمان
في ساحة
النجمة، بعد
أن أغارت على
عدة مبانٍ في
العاصمة
تبُعد مئات
الأمتار عن
المجلس
النيابي؟
إسرائيل
تعرقل انتخاب
الرئيس
وأكد
بري لبلينكن،
وفق مصادر
نيابية، أن
إسرائيل تعطل
فصل انتخاب
الرئيس عن
الجنوب، وأن هناك
ضرورة لوقف
النار، كونه
الممر الآمن
لتأمين سلامة
النواب لدى
انتقالهم
للبرلمان لتسهيل
انتخاب
الرئيس، لأنه
من غير الجائز
دعوة المجلس
للانعقاد
بغياب نواب
كتلة «الوفاء
للمقاومة»،
ومن بينهم من
هم أعضاء في
مجلس شورى
«حزب الله»،
واتهمها
بأنها تعطل
تطبيق القرار
«1701» باعتداءاتها
المتكررة على
الـ«يونيفيل»
والجيش
اللبناني،
كما تواصل
اعتداءاتها
باجتياحها
الجوي للبنان،
بحيث لم تعد
هناك مناطق
آمنة، ومن ثم
فإن إسرائيل
هي مَن تُمدد
الشغور
الرئاسي،
وترفض
الانصياع
لرغبة
المجتمع
الدولي بدعواته
المتكررة
لتسريع
انتخاب
الرئيس.
بعد
مسيّرة
بنيامينا...
«حزب الله»
يتوعد إسرائيل
بمزيد من
الهجمات
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
توعد
حزب الله،
الإثنين،
إسرائيل بمزيد
من الهجمات
إذا واصلت
الاعتداء على
لبنان، بعدما
شنّ هجوما
بمسيّرات على
قاعدة عسكرية في
بنيامينا
جنوب حيفا
أسفر عن مقتل
أربعة جنود
إسرائيليين
في الحصيلة
الأكبر في
هجوم واحد منذ
التصعيد. وقال
الحزب في بيان
إنّ المقاومة
"تعد العدو
بأن ما شهده
اليوم في جنوب
حيفا ما هو
إلا اليسير
أمام ما
ينتظره إذا
قرر الاستمرار
في الاعتداء
على شعبنا".
واعتبر الحزب
المدعوم من
إيران الهجوم
على حيفا الأحد
"عمليّة
نوعية
ومركّبة".
وأوضح أنّ
مقاتليه
أطلقوا "عشرات
الصواريخ
باتجاه أهداف
متنوعة في مناطق
نهاريا وعكا
بهدف إشغال
منظومات الدفاع
الجوي
الإسرائيلي،
وبالتزامن
أطلقت القوة
الجوية في
المقاومة
الإسلامية
أسرابا من
مسيّرات
متنوعة،
بعضها
يُستَخدم
للمرة الأولى،
باتجاه مناطق
مختلفة في عكا
وحيفا". وتابع
الحزب أنّ
"المسيّرات
النوعية
تمكنت من
اختراق
رادارات
الدفاع الجوي
الإسرائيلي
دون اكتشافها
ووصلت إلى
هدفها في
معسكر تدريب
للواء غولاني
في منطقة
بنيامينا
جنوب مدينة
حيفا المحتلة".
وأضاف أنّ
المسيرات
"انفجرت في
الغرف التي
يوجد فيها
العشرات من
ضباط وجنود
العدو
الإسرائيلي
الذين
يتحضرون
للمشاركة في
الاعتداء على
لبنان وبينهم
ضباط كبار". وأعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان مقتل
أربعة من
جنوده وإصابة
سبعة آخرين
بجروح خطرة،
في الهجوم الأكثر
دموية الذي
يستهدف قاعدة
عسكرية
إسرائيلية
منذ 23 سبتمبر
(أيلول)، حين
كثفت الدولة
العبرية
هجماتها على
حزب الله في
لبنان. ويأتي
هجوم الأحد
بعد يومين على
انطلاق
صفارات الإنذار
في وسط
إسرائيل بعد
دخول طائرتين
مسيّرتين إلى
البلاد
آتيتَين من
لبنان.
وكان
الحزب أعلن في
بيان سابق أنّ
الهجوم بالمسيّرات
يأتي "ردا على
الاعتداءات
الصهيونية
وخصوصا على
أحياء
النويري
والبسطة" في
قلب بيروت
الخميس حيث
قتل 22 شخصا على
الأقل، وعلى
"باقي المناطق
اللبنانية"،
حيث قتل 1,300 شخص
على الأقل منذ
بدء التصعيد
بين حزب الله
وإسرائيل في 23
سبتمبر
(أيلول).
وقال
الحزب إن
العملية جاءت
تحت نداء
"لبّيك يا نصر
الله"، في
إشارة الى
أمينه العام
حسن نصر الله
الذي قتل
بغارة
اسرائيلية في
27 سبتمبر
(أيلول).
وبُعيد الهجوم
بالمسيّرات
في بنيامينا،
أعلن الحزب أنّه
استهدف
بـ"صواريخ
نوعية" مركز
التأهيل والصيانة
(7200) جنوب حيفا
أيضا. وبعد
قصف متبادل عبر
الحدود بين
حزب الله
وإسرائيل
استمر عاما تقريبا
على وقع الحرب
في غزة، كثّفت
اسرائيل غاراتها
الجوية في
لبنان
اعتبارا من 23 سبتمبر
(أيلول)
مستهدفة
ضاحية بيروت
الجنوبية ومناطق
في جنوب لبنان
وشرقه تعدّ
معاقل لحزب الله.
وبدأت
بعد أسبوع من
ذلك عمليات
برية في جنوب
لبنان.
إسرائيل
تقاتل في 7
نقاط داخل
الأراضي
اللبنانية
وتنتهك مواقع
الـ«يونيفيل»
عمق
التوغل يناهز
700 متر... وغالانت
يصدر تعليمات
بتدمير القرى
الحدودية
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
ينقل
الجيش
الإسرائيلي
استراتيجية
القتال في
القطاع
الشرقي في
جنوب لبنان،
إلى القطاع الغربي،
حيث طبق تكتيك
التوغل على
الأطراف، وتقسيم
المنطقة إلى
محاور،
لينتقل إلى
الوسط، وهو ما
ظهر في محاولة
اقتحام بلدة
رامية التي
اشتبك فيها مع
مقاتلي الحزب
«من مسافة
صفر»، حسبما أفادت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
بينما عبرت
القوات
الإسرائيلية
في 3 نقاط على
الخط الأزرق،
بعد تدمير
بوابة لموقع
تابع لقوات
«اليونيفيل».
وبدأ التوغل
الإسرائيلي
من بلدة رامية
الحدودية
التي تقع في
منطقة وسط بين
الناقورة
غرباً،
ومارون الراس
شرقاً، في
تكرار لسيناريو
التوغل في
القطاع
الشرقي قبل
أيام من بلدتي
بليدا وميس
الجبل،
الواقعتين في
منطقة وسط بين
مارون الراس
والعديسة.
اقتحام
موقع
الـ«يونيفيل»
بالتوازي
مع
الاقتحامات
البرية،
أعلنت قوات
حفظ السلام
المؤقتة
العاملة في جنوب
لبنان
(يونيفيل) في
بيان، أن
جنودها في بلدة
راميا رصدوا 3
فصائل من جنود
الجيش
الإسرائيلي
تعبر الخط
الأزرق إلى
لبنان، وأشار
البيان إلى
أنه فجر
الأحد،
وبينما كان
جنود حفظ السلام
في الملاجئ،
«قامت دبابتان
من طراز (ميركافا)
تابعتان
للجيش
الإسرائيلي
بتدمير البوابة
الرئيسية
للموقع،
ودخلتاه
عنوةً، وقد
طلبوا مرات
عدة إطفاء
أنوار
القاعدة»، ثم غادرت
الدبابتان
بعد نحو 45
دقيقة، وذلك
بعد احتجاج
«اليونيفيل»
من خلال آلية
الارتباط التابعة
لنا، معتبرين
أن وجود الجيش
الإسرائيلي يعرّض
جنود حفظ
السلام للخطر.
وتابع البيان:
«عند نحو
الساعة 6:40
صباحاً، أبلغ
جنود حفظ السلام
في نفس الموقع
عن إطلاق
رشقات نارية
عدة على مسافة
100 متر شمالاً؛
ما أدى إلى
انبعاث دخان كثيف،
حسب بيان
(اليونيفيل)».
بالإضافة
إلى ذلك،
«أوقف جنود
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، حركة
لوجيستية
شديدة
الأهمية
لـ(اليونيفيل)
بالقرب من ميس
الجبل،
ومنعوها من
المرور. ولم
يكن من الممكن
إكمال تلك
الحركة المهمة».
القتال
من مسافة صفر
قال
الجيش
الإسرائيلي
إنّ قواته
«اشتبكت بشكل
مباشر (مع
مقاتلي حزب
الله)، ودمّرت
البنية التحتية
الإرهابية
للحزب على طول
الحدود». من
جانبه، قال
«حزب الله» إنّ
مقاتليه
فجروا عبوة
ناسفة بقوة من
جنود
إسرائيليين
و«اشتبكوا
معها لدى
محاولتها التسلل
من موقعين إلى
بلدة رامية».
كما أفاد بأنّه
استهدف
تجمّعاً
لجنود
إسرائيليين
في بلدة مارون
الراس التي
تبعد بضعة
كيلومترات
شرقاً من
رامية. وأضاف
الحزب أن
مقاتليه اشتبكوا
«ضمن مسافة
صفر» مع جنود
إسرائيليين
«أثناء محاولة
تسلل قوات
مشاة العدو
الإسرائيلي على
مرتفع كنعان
في بلدة
بليدا».
وأفادت
وسائل إعلام
مقربة من «حزب
الله» بأن القوات
المدافعة
«أوقعت مجموعة
تسلّل إسرائيلية
بين قتيل
وجريح،
مستخدمة في
الاشتباك
العبوات الناسفة
والأسلحة
الرشاشة
والسلاح
المتوسط». كما
نقلت عن
الإعلام
الإسرائيلي
وصفه
الاشتباك بـ«الحدث
الأمني
الصعب»، وقالت
إن الاشتباك
«جرى من مسافة
صفر، وفي بعض
الأحيان تمّ
الاشتباك
بالأيدي».
وأعلن الحزب
في 22 بياناً،
عن تصدي
مقاتليه
لمحاولات
توغل
إسرائيلية في
رامية
والقوزح وخلة
وردة في عيتا
الشعب، وقصف تجمعات
في مواقع
إسرائيلية
مقابلة
بالقطاع الغربي،
وقصف تجمعات
أخرى في
القطاع
الأوسط. وقال
إنه استهدف
دبابات
بصواريخ
موجهة؛ ما أدى
إلى
احتراقها،
وإيقاع
طاقمها بين
قتيلٍ وجريح.
7
محاور
قتال
وبدا
أن محاور
التوغل، باتت
أوسع بعد
أسبوعين على
بدء العملية
البرية التي
أطلقها الجيش الإسرائيلي
في جنوب
لبنان، وباتت
اليوم تشمل
نحو 7 نقاط، هي
الناقورة
ورامية وعيتا
الشعب
بالقطاع
الغربي،
ويارون
ومارون الراس
بالقطاع
الأوسط،
وبليدا وميس
الجبل -
محيبيب في
القطاع
الشرقي، بعد
التراجع في عمليات
على محور
العديسة
وكفركلا. وقالت
مصادر
ميدانية إن
التوغل
الإسرائيلي
يصل إلى 700 متر
في بعض
النقاط، في
داخل الأراضي
اللبنانية.
وبينما أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بسقوط نحو 25 جريحاً
في المعارك
الدائرة في
جنوب لبنان،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أَسْرَ مقاتل في
الحزب
اللبناني في
نفق جنوباً،
في أول إعلان
من نوعه منذ
بدأ عمليات
برية في 30
سبتمبر (أيلول)
الماضي. كما
تواصل القوات
الإسرائيلية
دعوة
اللبنانيين
لإخلاء القرى.
ودعا
الجيش سكان 21
قرية في جنوب
لبنان إلى
إخلائها. وبموازاة
المعارك
العسكرية،
أكّد وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
الأحد، أن
الجيش عازم
على تدمير قرى
لبنانية،
محاذية للحدود
مع البلاد،
بوصفها هدفاً
عسكرياً
لـ«حزب الله»،
وقال إنّ
«الخطّ الأول
من القرى
(اللبنانية،
المحاذية
للحدود) هي
هدف عسكريّ
لـ(حزب الله)،
وبها آلاف
الأسلحة
والصواريخ،
ومئات الأنفاق».
وتابع
غالانت: «لقد
أصدرت
تعليماتي
لقوات الجيش
الإسرائيلي...
بأن كل مكان
من هذا القبيل
لن يتم تدميره
فحسب، بل إننا
لن نسمح بعودة
المخرّبين
إلى هذه
الأماكن،
وهذا هو الأمر
الأساسي من
أجل الحفاظ
على سلامة
سكّان الشمال».
وشدّد
على أنه
«سيتمّ تدمير
هذه الأماكن،
وحتى بعد رحيل
قوات الجيش
الإسرائيليّ،
لن نتيح لـ(حزب
الله) بالعودة
إلى هنا». وأكد
«ضرورة مواصلة
تهيئة الظروف
الأمنيّة،
لعودة سكان
الشمال إلى
منازلهم
بأمان».
غارات وصواريخ
في
غضون ذلك،
كثّفت
إسرائيل
غاراتها الجوية
على لبنان،
ووسّعت
نطاقها، حيث
استهدفت
غارة، فجر
الأحد،
منزلاً في
بلدة شرحبيل
المحاذية
لمدينة صيدا،
كما أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
الرسمية بأن
غارة جوية
استهدفت
المسجد
القديم وسط
بلدة
كفرتبنيت،
ودمرته بالكامل.
من جهته، أعلن
«الصليب
الأحمر اللبناني»
عن إصابة
مسعفين
تابعين له في
غارة
إسرائيلية
على منزل في
جنوب لبنان،
كان قد أرسلهم
«بعد إجراء
الاتصالات
اللازمة» مع
قوات
«اليونيفيل».
قضت
غارات جوية
إسرائيلية
على مربع كامل
داخل سوق
مدينة
النبطية ليل
السبت (أ.ب)
ومساء السبت،
استهدفت غارة
إسرائيلية
سوقاً في
مدينة
النبطية
الكبيرة في
جنوب لبنان
الواقعة على
مسافة نحو 12
كيلومتراً من
الحدود مع إسرائيل.
وبدت
السوق أشبه
بمنطقة
منكوبة مع
محال استحالت
أكواماً من
الركام
تتصاعد من
أنحائها
أعمدة دخان،
وسكان
يعاينون
الدمار،
ويبكون قلب
مدينتهم
النابض
وذكرياتهم.
وبينما
قالت إسرائيل
إنه لم يبقَ
عند «حزب الله»
إلا ثلث
ترسانته من
الصواريخ،
أعلن الحزب عن
عملية إطلاق
صلية صاروخية
نوعية على
قاعدة طيرة الكرمل
في جنوب حيفا،
وعملية إطلاق
صواريخ أخرى
استهدفت
قاعدة تسوريت
(غرب كرميئيل).
الجيش
الإسرائيلي
يعترف بمقتل 4
من جنوده في هجوم
لـ«حزب الله»
جنوب حيفا
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
اعترف
الجيش
الإسرائيلي
بمقتل 4 من
جنوده وإصابة
7 آخرين بجروح
بالغة في هجوم
بالمسيرات نفذه
«حزب الله» على
قاعدة عسكرية
قرب بنيامينا وسط
إسرائيل.
وكانت خدمات
الإسعاف
الإسرائيلية
أعلنت في وقت
سابق جرح أكثر
من 60 شخصاً،
مساء الأحد،
في هجوم
بمسيرة انفجرت
قرب منطقة
بنيامينا.
وقال مدير
«نجمة داود
الحمراء» إيلي
بن، إن أربعة
من المصابين في
حالة حرجة،
وخمسة جروحهم
خطيرة، وأشار
إلى أن صافرات
الإنذار لم
تفعل في
المكان الذي
سقطت فيه
المسيّرة.
وتبنى «حزب
الله» في بيان
«إطلاق سرب من
المسيّرات
الانقضاضية
على معسكر
تدريب للواء
غولاني (قوات
النخبة في الجيش
الإسرائيلي)
في بنيامينا
جنوب حيفا»، رداً
على استهداف
«أحياء
النويري
والبسطة في العاصمة
بيروت وباقي
المناطق
اللبنانية،
وردًا على
المجازر
التي يرتكبها
العدو».
وذكرت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية، أن
«حزب الله»
أطلق مسيرتين
على الأقل،
اعترض الدفاع
الجوي
إحداهما بعد
سماع صفارات
الإنذار في
عكا ونهاريا،
لكن مسيّرة
أخرى توغلت في
عمق إسرائيل،
لتنفجر في
كيبوتز رموت
منشيه (جنوب
حيفا). كما
أعلن «حزب
الله» في وقت
لاحق الأحد استهداف
قاعدة عسكرية
إسرائيلية
جنوب مدينة حيفا
في شمال
إسرائيل
بـ«صواريخ
نوعية»، بُعيد
هجوم
بمسيّرات على
معسكر تدريب
للجيش الإسرائيلي
في المنطقة
نفسها أسفر عن
أكثر من 60 جريحا.
وقال الحزب في
بيان إنّ
مقاتليه
أطلقوا «صلية
صاروخية
نوعية على
مركز التأهيل
والصيانة (7200)
جنوب حيفا»
سبق وتم
استهدافه
مرات عدة آخرها
السبت. وقال
إن العملية
جاءت تحت نداء
«لبيك يا نصر
الله»، في
إشارة إلى
أمينه العام
حسن نصر الله
الذي قتل
بغارة
إسرائيلية في
بيروت في 27
سبتمبر
(أيلول).
ويقدر
الجيش
الإسرائيلي
أن المسيرة
انطلقت من
لبنان، بحسب
صحيفة «هآرتس»
التي قالت إن
القوات الجوية
«تحقق في
مسارها
وتتحقق من سبب
عدم انطلاق صافرات
الإنذار أو
وقوع أي
محاولات
اعتراض للمسيرة».
وأعلن الجيش أنه
اعترض مسيّرة
أخرى فوق
البحر بعد دقائق
من الانفجار.
وذكرت صحيفة
«جيروزاليم بوست»
على موقعها
الإلكترونى أن
المسيرات
التي خرجت من
لبنان «أرسلت
تحت غطاء وابل
من الصواريخ».
الجيش
الإسرائيلي
ينظم جولة
إعلامية في
منطقة عمليات داخل جنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
اصطحب الجيش
الإسرائيلي
مجموعة من
الصحافيين في
جولة عبر
الحدود في
جنوب لبنان
وأطلعهم على ما
قال إنها
ثلاثة مواقع
لحزب الله
بينها نفقان
على بعد مئات
الأمتار فقط
من الحدود.
وقال الجنود
الإسرائيليون
الذين رافقوا
فريقا إعلاميا
بينهم مصور من
وكالة
الصحافة
الفرنسية عبر
منطقة حرجية
جلية، إن
المكان بجوار
بلدة
الناقورة
بالقرب من
الحدود. امتنع
الجنود عن تحديد
المسافة
المتواجدين
فيها داخل
الأراضي
اللبنانية
ولم ير
الصحافيون أي
أشخاص آخرين
في المنطقة
خلال هذه
الجولة التي
استمرت 90 دقيقة.
وتم حصر
حركة
الصحافيين من
جانب الجيش
الإسرائيلي
في منطقة
محدودة فيما
كان ينبغي
الحصول على
إذن الجيش
لنشر صور
ومقاطع مصورة أخذت
خلال الجولة.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن أحد
الانفاق كان
على بعد مئات
الأمتار فقط
من موقع لقوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان (يونيفيل).
وكانت
إسرائيل طلبت
مرارا من
اليونيفيل
المنتشرة عند
حدود لبنان
والدولة
العبرية منذ العام
1978، إخلاء
مواقعها منذ
صعدت حملتها
العسكرية على
حزب الله في
سبتمبر (أيلول).
وقد رفضت
اليونيفيل
هذه الطلبات
ونددت بـ"الانتهاكات
المروعة"
للجيش
الإسرائيلي
على مواقعها
ما أدى إلى
إصابة خمسة من
جنودها. وقال
الضابط في
الجيش الذي
رافق
الصحافيين اللفتنانت
كولونيل
روتيم الذي لم
يفصح عن كامل اسمه
"هكذا يتم
بناء موقع
هجوم متقدم. وهذا ما
عثرنا عليه
هنا على بعد 300
متر من موقع
للأمم المتحدة".
ورأى
الصحافيون
كذلك حفرة وسط
مجموعة من
الأشجار قال
الجيش إنها
كانت موقعا
لحزب الله.
ورأى مصور
وكالة
الصحافة
الفرنسية
آليات عسكرية
إسرائيلية
تعبر الحدود
إلى لبنان قرب
الناقورة حيث
قطع الجنود
أشجارا قرب
مدخل أحد
الأنفاق. وأجرى
الجيش
الإسرائيلي
جولات
لصحافيين من
وسائل إعلام
في جنوب لبنان
منذ بدأت
إسرائيل
هجومها البري
في 30 سبتمبر
(أيلول). وكثفت
إسرائيل
حملتها في
لبنان منذ 23
سبتمبر
(أيلول) بعد
سنة تقريبا
على فتح حزب
الله جبهة
"إسناد" لغزة
غداة هجوم
حماس غير
المسبوق داخل
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
غوتيريش:
الهجمات على
الـ«يونيفيل»
قد ترقى إلى
مستوى جريمة
حرب
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
حذر
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
اليوم
(الأحد)، من أن
أي هجمات على
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل) «قد
تشكل جريمة حرب»،
وذلك بعد أن
اقتحمت
دبابتان
إسرائيليتان
بوابات قاعدة
لقوات حفظ
السلام في
جنوب لبنان.
وقالت
الـ«يونيفيل»
إنّ دبابتين
إسرائيليتين
دخلتا أحد
مواقعها
«عنوة»،
اليوم، في
بلدة لبنانية
حدودية، بعد
منع قوات
إسرائيلية
وحداتها في
اليوم السابق
من المرور قرب
بلدة حدودية
أخرى. وأوردت
«القوة»، في
بيان، أنه بعد
عبور قوات
إسرائيلية
الحدود في
بلدة رامية،
دمرت «دبابتان
من طراز
(ميركافا)
تابعتان
للجيش
الإسرائيلي
البوابة
الرئيسية
للموقع
ودخلتاه
عنوة»، ثم
غادرتا «بعد
نحو 45 دقيقة». وقالت
إن إطلاق
رشقات نارية
لاحقاً شمال
الموقع ذاته
«أدى إلى
انبعاث دخان
كثيف» عانى
على أثره «15
جندياً لقوات
حفظ سلام من
آثار ذلك، بما
في ذلك تهيج
الجلد
ومشكلات في
المعدة». جاء
ذلك بعدما كان
جنود
إسرائيليون أوقفوا
أمس «حركة
لوجيستية
شديدة
الأهمية لـ(يونيفيل)
بالقرب من ميس
الجبل،
ومنعوها من
المرور»، وفق
البيان
جسر
جوي سعودي
لإغاثة الشعب
اللبناني بـ350
طناً من
المساعدات
أولى
الطائرات
هبطت في
بيروت... وتحمل
مواد غذائية
ومستلزمات
طبية
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
أكد
سفير المملكة
العربية
السعودية لدى
لبنان، وليد
بخاري،
الأحد،
«اهتمام
المملكة بلبنان
الشقيق»،
معلناً أن
«الجسر الجوي
سيتوالى طيلة
الأيام
القادمة
ليشمل المواد
الغذائية
والإغاثية
كافة». كما شدد
على أن
المملكة «لن تألو
جهداً في
تقديم كل
مساعدة للشعب
اللبناني،
خاصة في هذه
الظروف
الصعبة».
ووصلت إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت، الأحد،
أولى طائرات
الجسر الجوي
السعودي التي
رافقها
السفير
بخاري، وعلى
متنها
مساعدات ومستلزمات
إغاثية وطبية
من المملكة
العربية السعودية
إلى لبنان.
وأشار السفير
بخاري إلى أن
«الجسر الجوي
يقدم بأكثر
معايير
الشفافية،
وهناك فريق
متخصص
للإشراف
والدعم،
وهناك أكثر من
350 طناً من
المساعدات».
وقال: «يجب
الوقوف إلى
جانب الشعب
اللبناني في
هذه الظروف
الصعبة».
ومن
المطار، شكر
وزير البيئة
ناصر ياسين
للمملكة
العربية
السعودية
«وقوفها
الدائم إلى
جانب لبنان،
وكل الذين
ساهموا
وعملوا على إيصال
هذه
المساعدات،
وخصوصاً مركز
الملك سلمان». وأشار إلى
أن هذه
المساعدات
«تأتي في
الوقت
المناسب
لإيصالها
بشكل سريع لكل
من هو مستحق».
وبعد
الظهر،
استقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
السفير
بخاري، حيث
عقد لقاء شارك
فيه وفد من
«مركز الملك
سلمان
للإغاثة
والمساعدات
الإنسانية»
برئاسة فهد
العصيمي،
ووزير البيئة
ناصر ياسين،
والأمين
العام للهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير. وقال
الرئيس ميقاتي:
«إنها زيارة
كريمة لسعادة
السفير
والوفد المرافق
له مع وصول
أول طائرة
تشكل بداية
جسر جوي
للمساعدات في
هذه الأزمة
التي يمر بها
لبنان من
الناحية
الإنسانية»،
مشيراً إلى
أنه خلال
اللقاء،
أطلعه بخاري
على الخطة
خلال الأيام
العشرة
المقبلة، وما
يمكن أن تشمله
هذه الطائرات
أيضاً.
وقال
ميقاتي:
«شكرته وشكرت
المملكة
العربية السعودية
بشخص خادم
الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، وسمو
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان، على
ما يقدمانه.
وكما فهمت
فهذه هي
البداية،
ولكن سنجتمع مطلع
الأسبوع
القادم لكي
نطلع سعادة
السفير على ما
يلزمنا في
الوقت الحاضر
من أمور
طارئة، وأنا
متأكد أن
المملكة
العربية
السعودية هي
بجانبنا كما
كانت في
الماضي،
واليوم، وكما
ستبقى دائماً
في المستقبل».
من جهته، أكد
السفير بخاري
لميقاتي أن
«هذا الدعم
الإغاثي
السعودي هو
استمرار
لمسيرة
التضامن مع
الشعب اللبناني
الشقيق،
ويأتي
انطلاقاً من
معاني الأخوة
العربية
الأصيلة
وتعاليم
الإسلام
الحنيف». وشدد
على أن
«المملكة
العربية
السعودية لن
تألو جهداً في
تقديم كل
مساعدة للشعب
اللبناني،
خصوصاً في هذه
الظروف
الصعبة،
وآملين أن فريق
العمل
المساعد الذي
أتى من مركز
الملك سلمان
أن يكون
مساعداً في
توزيع
المساعدات
الإغاثية». وقال:
«أكد دولته أن
هناك آلية
عالية جداً
بمعايير
المساعدة
والشفافية،
وهناك فرق عمل
متخصصة ستبدأ
بالعمل
اعتباراً من
الساعات
المقبلة».
دبابتان
إسرائيليتان
تقتحمان
موقعاً للقوات
الدولية في
لبنان
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
قالت
«قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)»
إنّ دبابتين إسرائيليتين
دخلتا أحد
مواقعها
«عنوة»، اليوم الأحد،
في بلدة
لبنانية
حدودية، بعد
منع قوات
إسرائيلية
وحداتها في
اليوم السابق
من المرور قرب
بلدة حدودية
أخرى.
وأوردت
«القوة»، في
بيان، أنه بعد
عبور قوات إسرائيلية
الحدود في
بلدة رامية،
دمرت «دبابتان
من طراز
(ميركافا)
تابعتان
للجيش
الإسرائيلي
البوابة الرئيسية
للموقع
ودخلتاه
عنوة»، ثم
غادرتا «بعد
نحو 45 دقيقة»،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقالت إن
إطلاق رشقات
نارية لاحقاً
شمال الموقع
ذاته «أدى إلى
انبعاث دخان
كثيف» عانى
على أثره «15
جندي حفظ سلام
من آثار ذلك؛
بما في ذلك
تهيج الجلد
ومشكلات في
المعدة». جاء
ذلك بعدما كان
جنود
إسرائيليون
أوقفوا السبت
«حركة
لوجيستية
شديدة
الأهمية
لـ(يونيفيل)
بالقرب من ميس
الجبل،
ومنعوها من
المرور»، وفق
البيان.
واتّهمت
«يونيفيل»، في
وقت سابق،
الجيش
الإسرائيلي
بأنه «تعمّد»
إطلاق النار
على مواقعها.
وقالت القوة
الأممية إن عناصرها
تعرضوا في
الأيام
الأخيرة
لإطلاق نار في
بلدة
الناقورة
اللبنانية
حيث مقر قيادتها،
وفي مواقع
أخرى، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وأدانت،
السبت، 40 دولة
مشاركة في
القوة؛ بينها
إندونيسيا
وإيطاليا
والهند، في
بيان مشترك،
«بشدة الهجمات
الأخيرة ضد
عناصر حفظ
السلام»،
وشددت على
«وجوب أن
تتوقف أفعال
كهذه فوراً،
وأن يحقَّق
فيها بشكل
مناسب».
غوتيريش
ردا على
نتنياهو:
اليونيفيل
باقية بمواقعها
ومهاجمتها
"جريمة حرب"
الأمم
المتحدة: قوة
اليونيفيل
باقية في مواقعها
جنوبي لبنان
العربية.نت - وكالات/13
تشرين الأول/2024
قال
متحدث باسم
الأمم
المتحدة
ستيفان دوجاريك،
مساء الأحد،
إن قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
في لبنان لا
تزال في جميع
المواقع وعلم
المنظمة
الدولية لا
يزال يرفرف.
وأضاف
المتحدث باسم
الأمم
المتحدة أن
الأمين العام
أنطونيو
غوتيريش
يطالب بضرورة
ضمان سلامة
وأمن أفراد
المنظمة
الدولية وممتلكاتها.
ونقل المتحدث
باسم الأمم
المتحدة عن
غوتيريش قوله
إن قوات
اليونيفيل
ومقارها يجب
ألا تستهدف
ومثل هذه
الهجمات تمثل
جريمة حرب.
وطالب غو
تيريش جميع
الأطراف بمن
فيهم الجيش
الإسرائيلي
بالإحجام عن
أي أعمال تعرض
قوات حفظ
السلام للخطر.
وقالت
اليونيفيل إن
دبابتين
إسرائيليتين
من طراز
ميركافا
قامتا بتدمير
البوابة
الرئيسية
لموقع تابع
لها فجر الأحد
ودخلتاه
عنوة.وأوردت
القوة في بيان
أنه بعد عبور
قوات إسرائيلية
الحدود في
بلدة رامية، "قامت
دبابتان من
طراز ميركافا
تابعتان للجيش
الإسرائيلي
بتدمير
البوابة
الرئيسية للموقع
ودخلتاه
عنوة"، ثم
غادرتا "بعد
حوالي 45 دقيقة".
وقالت
إن إطلاق
رشقات نارية
لاحقاً شمال
الموقع ذاته
"أدى إلى
انبعاث دخان
كثيف" عانى على
إثره "15 جندي
حفظ سلام من
آثار ذلك، بما
في ذلك تهيج
الجلد ومشاكل
في المعدة".
وجاء
ذلك بعدما كان
جنود
إسرائيليون
أوقفوا السبت
"حركة
لوجستية
شديدة
الأهمية
لليونيفيل
بالقرب من ميس
الجبل
ومنعوها من
المرور"، وفق
البيان. وقالت
قوة الأمم
المتحدة إنها
طلبت
"تفسيرا" من
الجيش
الإسرائيلي
بعد "الانتهاكات
المروعة"
التي طالت
عديدها وإحدى
قواعدها في
جنوب لبنان،
وذلك بعد
مطالبة رئيس
وزراء إسرائيل
بنيامين
نتنياهو
الأمم
المتحدة بإبعاد
اليونيفيل من
الحدود. وأضاف
البيان:
"للمرة
الرابعة في
غضون يومين،
نذكّر الجيش
الإسرائيلي
وجميع
الأطراف
الفاعلة بالتزاماتهم
بضمان سلامة
وأمن موظفي
الأمم
المتحدة
وممتلكاتها
واحترام حرمة
مباني الأمم
المتحدة في
جميع الأوقات".
وأشارت
اليونيفيل
إلى أن "خرق
موقع تابع
للأمم
المتحدة
والدخول إليه
يشكل انتهاكا
صارخا آخر
للقرار 1701 (2006). وأي هجوم
متعمّد على
جنود حفظ
السلام يشكل
انتهاكا خطيرا
للقانون
الإنساني
الدولي وقرار
مجلس الأمن 1701".
وفي وقت سابق
الأحد، حث
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش، على
نقل قوات
اليونيفيل من
مناطق القتال
في لبنان.
ودعا نتنياهو،
غوتيريش إلى
إبعاد قوة
الأمم المتحدة
في لبنان عن
"الخطر على
الفور".وقال
نتنياهو في
بيان مصور
متوجها إلى
غوتيريش:
"أبعدوا قوات
اليونيفيل عن
الخطر. يجب
القيام بذلك
الآن وعلى
الفور"، نقلا
عن فرانس برس.
وذكر نتنياهو
أن الجيش
الإسرائيلي
طلب من الأمم
المتحدة
إجلاء الجنود
مرارا، مضيفا
أن وجودهم في
المنطقة
يجعلهم
"رهائن لدى
حزب الله"،
على حد
تعبيره.
وأصيب
5 الأقل من
عناصر
اليونيفيل في
الأيام الاخيرة
خلال معارك
دارت بين
القوات
الإسرائيلية
وحزب الله في
جنوب لبنان.
ومن جانبه،
طالب البابا
فرنسيس،
الأحد،
بـ"احترام"
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان، وذلك
بعد جرح عدد
من عناصرها في
جنوب لبنان.
وقال البابا:
"أنا قريب من
كل الناس
المعنيين، فلسطين،
إسرائيل،
لبنان، وأطلب
احترام قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة".
وكانت قوات
اليونيفيل،
التي تضم في
عدادها 10 آلاف
جندي أممي، قد
حذرت، السبت،
من خطورة
الوضع في جنوب
لبنان. وحثت
الدول الـ 34
المشاركة في
اليونيفيل،
في بيان
مشترك، على
ضرورة توفير
الحماية
لأفراد قوات
حفظ
السلام.كما
دانت الدول الاستهدافات
التي طالت
القوات
الأممية خلال
اليومين
الماضيين في
لبنان.
ومنذ 23
سبتمبر، كثفت
إسرائيل من
حملة القصف على
ما تقول إنها
بنى تحتية
ومواقع لحزب
الله.
إسرائيل.. قتلى
وجرحى في هجوم
بمسيرة تابعة
لـ "حزب الله"
هاجم
حزب الله
الثكنة
العسكرية
الإسرائيلية
بطائرة مسيرة
دبي - العربية.نت/13
تشرين الأول/2024
أفاد
مراسل
"العربية"
و"الحدث" في
بيروت، الأحد،
بمقتل 4 جنود
إسرائيليين
وارتفاع عدد
الجرحى إلى 67
آخرين، بينهم
8 حالات حرجة،
في هجوم مسيرة
من حزب الله
اللبناني على
تجمع للجنود
الإسرائيليين
بالقرب من
قرية بنيامين
في شمال
إسرائيل. وذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أن منظومة
الدفاع الجوي
فشلت في رصد
الطائرة
المسيرة قبل
وقوع الهجوم
الذي استهدف
على ما يبدو
قاعدة
عسكرية، حيث
أطلقت المسيرة
صاروخا على
الموقع قبل
انفجارها.
كما
أكدت صحيفة
يسرائيل هيوم
أن صفارات
الإنذار لم
تُفعّل في
المنطقة
المستهدفة. وأشارت
إذاعة الجيش،
نقلاً عن مصدر
عسكري، إلى أن
الطائرة
المسيرة التي
أطلقها "حزب
الله" تسببت
في الهجوم
الأكثر دموية
منذ بدء
الحرب. وقالت
إن "حزب الله"
نجح في خداع
نظام الدفاع
الجوي عبر إطلاق
رشقة صاروخية
ساهمت في
التغطية على
المسيرة التي
استطاعت
إصابة هدفها
بدقة كبيرة. من
جانبها،
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
أنه تم
استدعاء
مروحيات
لإجلاء
الجرحى من
موقع الحادث،
إضافة إلى
مشاركة 50
سيارة إسعاف.
وقالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إن الجيش يقوم
بالتحقيق في
سقوط المسيرة
قرب بنيامينا
جنوب حيفا دون
تفعيل أي
تحذير. وأظهرت
مقاطع
فيديو على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
الوضع في
الثكنة
الإسرائيلية
عقب القصف،
وعمليات إجلاء
الجنود
الإسرائيليين
المصابين.
العملية
البرية
يأتي ذلك فيما
تواصلت
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان،
الأحد،
وأفادت إذاعة
الجيش الإسرائيلي
بأن الجيش وسع
عملياته
البرية مجددا في
جنوب لبنان. وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن "الجيش نفذ
عمليات قصف
جوي ومدفعي
واسعة النطاق
في جنوب
لبنان"، فيما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
العثور على
مستودعات
أسلحة لحزب الله
في جنوب
لبنان.
وفيما
قال حزب الله
إنه قصف
بالمدفعية
تجمعاً لجنود
إسرائيليين
في بلدة
لبنانية
حدودية، أفاد
إعلام
إسرائيلي بأن
مروحيات
عسكرية نقلت
جنودا مصابين
إلى مستشفى في
حيفا، وأشار
مراسل
"العربية"
و"الحدث" إلى رصد
عدة صواريخ
أطلقها حزب
الله باتجاه
شمال إسرائيل
واعتراض
بعضها،
مشيراً إلى
إصابة مباشرة
بصاروخ في
الكريوت قرب
منشأة عسكرية
إسرائيلية.
يأتي ذلك فيما
أدّت غارة
جوية إسرائيلية،
فجر الأحد،
إلى تدمير
مسجد في جنوب
لبنان، حسبما
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام الرسمية،
في إطار حملة
القصف
الإسرائيلي
المكثف على
لبنان في
الأسابيع
الأخيرة. كما
أعلن الصليب
الأحمر عن
إصابات
وأضرار طالت
أحد طواقمه
جراء غارة
إسرائيلية في
جنوب لبنان.
بالمقابل،
قالت جماعة
حزب الله،
الأحد، إنها
اشتبكت مع
قوات
إسرائيلية
تحاول التسلل
إلى قرية رامية
في جنوب
لبنان، فيما
أصيب جندي
ثالث من قوة
حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة
"يونيفيل" في
الصراع
المتفاقم بين
إسرائيل وحزب
الله المدعوم
من إيران.
وأشارت مصادر
"العربية"
و"الحدث" إلى
قتال مستمر
بين حزب الله
وقوات
إسرائيلية
تحاول الدخول
إلى بلدة
رامية، ودوي
اشتباكات
بالأسلحة
الرشاشة بين
منطقتي عيتا
الشعب ورامية.
هذا
وشنت
إسرائيل، فجر
الأحد، غارة
استهدفت مبنى
في منطقة
الشرحبيل
بقضاء صيدا،
وأفادت مراسلة
"العربية"
و"الحدث"
أيضاً بشن
غارة إسرائيلية
على عيتا
الشعب جنوب لبنان.
في المقابل
دوت صفارات
الإنذار في
كريات شمونة
شمال إسرائيل
بعد إطلاق
رشقة صواريخ
من جنوب
لبنان، وفق
مراسلتنا. وكانت
وزارة الصحة
اللبنانية قد
أعلنت أن 15
شخصاً على
الأقل قتلوا
في غارات
إسرائيلية
على ثلاث مناطق
تعتبر خارج
معاقل حزب
الله
التقليدية،
لترفع حصيلة
سابقة للقتلى.
وأفادت
الوزارة عن
"تسعة قتلى و15
جريحا" في
"غارة للعدو
الإسرائيلي"
على قرية
المعيصرة
شمال بيروت،
لترفع حصيلة
سابقة إلى
خمسة قتلى.
كذلك أفادت
أيضاً عن قتيلين
وأربعة جرحى
و"أشلاء"
مجهولة
الهوية في
غارة
إسرائيلية
على دير بللا،
بالقرب من بلدة
البترون
الشمالية،
وفق "فرانس
برس". وقالت إن
أربعة أشخاص
قتلوا وأصيب 18
في غارة على برجا،
لترفع حصيلة
سابقة إلى 14
جريحا في الغارة
في منطقة
الشوف جنوب
العاصمة. في
شرق لبنان،
أفاد مستشفى
تل شيحا بأنه
تعرض لـ"بعض
الأضرار
المادية
الخفيفة"
جراء
"الغارات التي
استهدفت محيط
مدينة زحلة". ولم يبلغ
المستشفى عن
وقوع إصابات
في صفوف المرضى
والعاملين،
معلنا
استمراره في
أداء عمله. وفي
المعيصرة،
شاهد مصور
لوكالة
"فرانس برس" جرافة
تحاول إزالة
كتلة كبيرة من
ركام مبنى مدمر،
فيما كان
عناصر الدفاع
المدني
يستخدمون
مطارق لمحاولة
اختراق لوح
ضخم من
الإسمنت. وفي
دير بللا،
شاهد مراسل
آخر فراشا
ووسائد
وأغطية أسّرة
وسلة غسيل
وملابس
متناثرة بين
الحطام، فيما
كان سكان
يبحثون بين
الأنقاض
بأيديهم قرب
دخان متصاعد
من كومة أنقاض
كانت لا تزال
مشتعلة.
استهداف
سوق في
النبطية
ومساء السبت، ذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أنّ
"الطيران الحربي
الإسرائيلي
نفذ قرابة
الثامنة
والربع من
مساء اليوم
غارة استهدفت
وسط السوق
التجارية في
مدينة
النبطية" في
جنوب لبنان،
بدون أن تشير
حتى الآن إلى
وقوع ضحايا.
ومنذ 23
سبتمبر، كثفت
إسرائيل من
حملة القصف على
ما تقول إنها
بنى تحتية
ومواقع لحزب
الله.
والأسبوع الماضي، أمر
الجيش
الإسرائيلي
سكان النبطية
بمغادرة
المدينة التي
تضم مؤسسات
حكومية ومستشفيات
وفرعا
للجامعة
اللبنانية.
وأفادت الوكالة
الوطنية أنّ
"الطيران
المعادي نفذ سلسلة
غارات ليلية
على قرى تمنين
التحتا وبريتال
وسرعين التحتا
وبلدة النبي
شيت" في
البقاع شرق
لبنان.
مقتل
أكثر من 1200
وبعد عام من
القصف
المتبادل عبر
الحدود،
تحولت هذه
المواجهات
إلى حرب
مفتوحة
اعتبارا من 23
سبتمبر حين
كثّفت
إسرائيل
غاراتها
الجوية على مواقع
لحزب الله،
وبدأت بعد
أسبوع من ذلك
عمليات برية
في جنوب لبنان.
ومذاك،
قتلت الغارات
الإسرائيلية
اليومية أكثر
من 1200 شخص وأدّت
لنزوح أكثر من
مليون آخرين،
بحسب الأرقام
الرسمية. وقالت
وزارة الصحة
اللبنانية
السبت إنّ 26
شخصا قتلوا
الجمعة، ما
يرفع إلى 2255 عدد
القتلى منذ
اندلاع
المواجهات في
أكتوبر 2023.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 13
تشرين الأول 2024
وطنية/13
تشرين الأول//2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
لعل
التطور
الأخطر اليوم
، هو ما خاطب
به رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ، الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش قائلا
:"ابعدوا قوات
اليونيفيل عن
الخطر. يجب
القيام بذلك
الآن وفورا".
يبرر نتنياهو
طلبه بالقول:
"رفضكم إجلاء
جنود اليونيفيل
يجعلهم رهائن
لحزب الله.
وهذا يعرضهم وحياة
جنودنا
للخطر" .
هل
هذا التحذير ،
وهو ليس الأول
، يعني أن نتنياهو
ماضٍ في خطته
الميدانية ،
ومن بنودها توسيع
التوغل
البري؟
يأتي
كلام نتنياهو
غداة ما أعلنه
المتحدث باسم
القوات
الدولية أندريا
تيننتي ، من
أن الجيش
الإسرائيلي
طلب إخلاء بعض
المواقع على
الخط الأزرق
وحتى بعد خمسة
كيلومترات من
هذا الخط .
من
المعطيات
الميدانية المستجدة ،
التي تأتي في
السياق ذاته،
دعوة
الجيش الإسرائيلي
اليوم
سكان 21 قرية
في جنوب لبنان
إلى إخلائها .
وقد كتب
الناطق باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي "من أجل
سلامتكم
عليكم إخلاء
منازلكم فورا
والانتقال
فورا إلى شمال
نهر الأولي".
ميدانيًا
أيضًا ، عملية
أسر ، بحسب ما
يزعم الجيش
الاسرائيلي،
الذي كشف أنه
"خلال مداهمات
محدودة
ومحددة الهدف
استندت إلى
معلومات استخباراتية
دقيقة ، عثر
الجنود على
نفق تحت الأرض،
فتم تطويق
المبنى ومسح
مدخل النفق
والعثور على
مجمع تحت
الأرض ، حيث
كان العنصر من حزب
الله يتحصن
إلى جانب
أسلحة ومعدات.
ولم يحدد
الجيش متى تم
أسر المقاتل،
الذي تم نقله
إلى داخل
إسرائيل.
حزب
الله لم يصدِر
أي تعليق على
هذه الرواية .
محور
ميداني بارز
آخر: هل نجح
آموس
هوكستاين في
تحييد
بيروت؟
آخر
غارة كانت قصف
النويري
والبسطا
الفوقا.
اسرائيل
وقتها لم تعلن
الهدف، اما
اعلامها فقال
انه مسؤول
الارتباط في
حزب الله وفيق
صفا في وقت
نفى حزب الله
ان يكون صفا
اصلا موجودا
في المكانين .
في
ملف الضربة
الاسرائيلية
المفترضة على
إيران، فإن
الكابينت
الاسرائيلي
لم يحسم هذه القضية
بعد، أقله
علنيًا .
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
بنيامين
نتانياهو
أعلن حربًه
الثالثة. فبعد
حربِه على
حماس وعلى حزب
الله، ها هو
اليوم يعلن
الحربَ على
قوات
اليونيفيل.
فهو حثَّ في
تصريح رسميٍّ
الأمينَ
العام للأمم
المتحدة على
نقل قواتِ
السلام الدولية
من مناطق
القتال،
معتبراً أنّ
حزب الله
يستخدم
اليونيفيل
كدرع بشري. موقفُ
رئيسِ
الحكومةِ
الإسرائيلية
يعني أمراً واحداً:
تهيئةُ
الظروفِ
الموضوعيّةِ
اللازمة لتَشُنَّ
إسرائيل
حربَها ضدَّ
حزبِ الله
متحرّرةً من
أي قيد،
وتحديداً من
وجود قوّةٍ
لحفظ السلام
في مناطق
القتال.
الموقف
النافر
لنتيناهو
تَرافَقَ مع
كشف جريدة
"يديعوت
احرونوت" عن
إجراء وزيرِ
الدفاعِ
الإسرائيلي
يوآف غالانت
مراجعاتٍ
أمنيةً مع
المسؤولين
المعنيّين
بسير المعارك
في الجبهة
الشمالية. وقد
أعلن غالانت
بعدَها أنّ
إسرائيل لن
تسمح لمقاتلي
حزبِ الله
بالعودة الى
القرى
الواقعة على الحدود
مع شمال
إسرائيل، كما
زعم انه لم
يبق عند حزب
الله سوى ثلث
الصواريخ
القصيرة
والمتوسطة
المدى.
كلُّها
مؤشّراتٌ
تؤكدُ أنّ
إسرائيل
ماضيةٌ في
حربها، وأنّ
الجهود
الديبلوماسيّة
لن تصل إلى
أيّ نتيجة
وذلك لأنّ
إسرائيل تصرُّ
على استكمال
حربها، وبسبب
عدمِ وجودِ موقفٍ
لبناني واضح
بالنسبة الى
تطبيق القررا
1701 بكل
مندرجاتِه،
والتي تتضمّن
القرار 1559 و ال 1608 .
ميدانياً،
الحرب
المفتوحة
مستمرة في
لبنان، والتي
تتنقّل
جنوباً
وبقاعاً، وقد
أدّت إلى جرح
ثلاثةِ
عناصرَ من
الجيش
اللبناني في منطقة
مرجعيون. لكنّ
التركيزَ
الأكبر يبقى
على الهجوم
ضدَّ إيران
الذي تُعدُّه
إسرائيل على
نار هادئة كما
يبدو. وقد لفت
ما قاله وزيرُ
الخارجيةِ
الإيرانية
عباس عراقجي
الذي أكد أن
ليس لدى ايران
أيَّ خطوطٍ
حمراء في الدفاع
عن مصالحها.
فهل يعني هذا أن الحرب
الشاملة لا
تزال واردة؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
عبواتٌ
ناسفةٌ في
رامية
وتفجيرُ
آليات، والتحامٌ
في عيتا الشعب
وبليدا
وغيرِهِما،
وصواريخُ الى
زرعيت
والمنارة
وشوميرا،
وحتى طيرةِ الكرمل
الواقعةِ ما
بعدَ حيفا..
ومعَ
كلِّ
الاِطباقِ
العسكريِّ
على الاعلامِ
اعترافٌ
صهيونيٌ
بنحوِ
ثلاثينَ
جريحاً، وتسريباتٌ
اعلاميةٌ
لقنوات مقربة
منهم كشفت عن
خمسةِ قتلى،
وحديثُ
المستوطنينَ
عن حادثٍ صعبٍ
عندَ الحدودِ
معَ لبنان..
هي
ايامٌ صعبةٌ
وليست حادثاً
فقط – كما
يؤكدُ رجالُ
اللهِ في
الميدان،
الذين
يُذيقونَ المحتلَّ
بعضَ البأسِ
منفذينَ
الوعدَ الذي
قطعَه
القائدُ
العظيمُ
والشهيدُ
الاقدس – سماحةُ
السيد حسن نصر
الله، من انَ
الدخولَ
الصهيونيَ
الى الاراضي
اللبنانيةِ
فرصةٌ كبيرةٌ
لنا..
والفرصةُ
ببداياتِها
وغنائمِها
حتى الآنَ ما
لم يَكُن
يتوقَعُهُ
المحتلُّ من
قتلى وجرحى،
وجيشٍ
مشظًّى،
يتلطَّى خلفَ
مشاهدَ استعراضيةٍ
لجنودِه
بمنازلِ
اللبنانيينَ
عندَ الحافةِ
الامامية،
ليُستِّرَ
على خسائرِه
واصواتِ
خوفِهم
واعتراضِهم على قراراتِ
حكومتِهم
التي تورطُهم
بالوحلِ
اللبناني..
والوحلُ
هذا سيتحولُ
الى الكارثةِ
بحسَبِ الاعلامِ
الاميركي،
الذي عنونَت
صُحُفُه كـ “ناشيونال
انترست” : تل
ابيب امامَ
مفترقِ طرق،
محذرةً
الصهاينةَ من
الغطرسةِ كما
اَسمتها،
وتوسيعِ
الحرب، فما
يَنتظرُهم
بحسَبِ الصحيفةِ
صعبٌ جداً،
والمعنوياتُ
التي
كَسِبُوها من الاغتيالاتِ
لقياداتِ
حزبِ الل
سرعانَ ما ستُبدّدُها
خسائرُ
الميدانِ معَ
توسيعِ الرُقعةِ
الجغرافيةِ
للاشتباك..
والاشتباهُ
لدى البعضِ من
اعداءِ
المقاومةِ
انَ الامورَ
باتت
بمتناولِ
ايديهم،
نُحيلُهم الى
كلامِ
الاميركي الذين
لا يسمعون
لغيره، والى
اضطرارِ
البنتاغون
للحضورِ الى
تل ابيب
بعسكرِه
ومنظوماتِ ثاد
للصواريخِ
دفاعاً عن
الكيانِ
المربَكِ عندَ
مفترقِ طُرُق.
ومعَ كلِّ
القتل
والاجرام والدمير
الصهيوني على
مساحة الوطن،
ومع كل التهويلِ
الداخلي
والخارجي على
المقاومينَ واهلِهم،
فانَ حالَهُم
التمسكُ
بقولِ اللهِ
تعالى: الذين
قال لهمُ
الناسُ إنَ
الناسَ قد
جَمَعوا لكم
فاخشَوْهُم
فزادَهم
إيماناً
وقالوا حَسبُنا
اللهُ
ونِعْمَ
الوكيل..
وحسبُنا
اللهُ،
ورجالُ الله،
الذين يصنعونَ
اعظمَ ايامِ
الله.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
لا
حدود لعدوان اسرائيل
واجرامها
وحقدها،
تماما كما لا
حدود لجهل
كثيرين من
سياسيي لبنان
واستخفافهم
بمصير الوطن
وقلة
اكتراثهم
بمستقبل
الناس.
فوقاحة
اسرائيل
تجاوزت كل
الحدود،
لتبلغ اليوم
حد تهديد
اليونيفيل
على لسان رئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو،
فيما تبدو
غالبية دول الاقليم
والعالم
عاجزة عن ضبط
عدو مجنون
تفلت من كل
الضوابط،
ولاسيما ما
كان “يمون”
عليه به
حلفاؤه وداعموه
الاساسيون من
ضبط نفس.
ووقاحة
بعض
السياسيين
اللبنانيين
تجاوزت ايضا
كل الحدود.
فقبل الحرب
وبعدها، لا رئيس. وقبل
الحرب
وبعدها، لا
سلطة مكتملة
دستورا وميثاقا،
وقبل الحرب
وبعدها لا
تصور واضحا
للمسار
والافق والمستقبل.
اما
التنافس
السياسي ضيق
الافق، فوحده
يسود الساحة،
فيما كلام
رئيس التيار
الوطني الحر جبران
باسيل امس في
ذكرى 13 تشرين،
وحده خرق جدار
الصمت، من حيث
تضمنه رؤية
واضحة،
وتوجها جامعا
للبنانيين،
يقدر ان يحول
الكارثة الى
أمل، والأزمة
الى فرصة.
وفي
المقابل، كتل
تجتمع مع
نفسها وتصدر
بيانات لا
توصل الى
مكان،
وتجمعات
سياسية
طائفية حرصها
الوحيد هو على
مكتسباتها
المزمنة، وسط
تضارب
لامتناهي في
الطوحات
وتناقض مكشوف
في الخلفيات.
اما
شهداء الوطن،
من 13 تشرين
الاول 1990 الى 13
تشرين الاول
2024، فوحدهم
منسيون
مظلومون متروكون،
طالما لم تبن
دولة على قدر
تضحياتهم، ولم
تتأمن ديمومة
الكيان
اللبناني
الواحد الحر
السيد
المستقل، بما
يليق بالدماء
المبذولة على
مذبح البقاء.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
لم
تكد تنقضي
دقائق على
انعقاد حكومة
العدو الإسرائيلي
اليوم حتى
غادر بنيامين
نتنياهو
ومستشاره
العسكري
الاجتماع على
ما أوردت يديعوت
أحرونوت. لم
تذكر الصحيفة
العبرية
الأسباب التي
فرضت هذه
المغادرة
المبكرة لكن
الثابت أنها
تمت على إيقاع
الأنباء
المتلاحقة
الواردة من
جبهة المواجهة
الساخنة على
الحدود اللبنانية.
هناك
كانت الساعات
القليلة
الماضية
شاهدة على مواجهات
عنيفة بين
وحدات من جيش
الاحتلال
ومجموعات من
المقاومة
المدافعة عن
الثغور.
أبرز
هذه المعارك
دارت رحاها
على محاور
بلدات راميا
والقوزح
وبليدا حيث
تحاول قوات
الاحتلال -
على نحوٍ
مستميت -
التقدم ولو
أمتارًا
قليلة
لالتقاط صورة
لكنها تصطدم
بمقاومة
عنيدة إلى حد
الالتحام من
مسافة صفر.
أما الحصيلة
الثقيلة
للعدو
فعكستها حركة
الطائرات
المروحية
هبوطـًا
وإقلاعـًا
لنقل الضباط
والجنود
القتلى
والجرحى إلى
المستشفيات. وقد
قدرت وسائل
اعلام عبرية
هؤلاء بما بين
عشرين وثلاثين
جنديـًا
سقطوا في ما
وصفته بدايةً
بأنه حدث أمني
صعب على حدود
لبنان.
وبالتزامن مع هذا
الحدث الصعب
أعلن جيش
الاحتلال
توسيع ما وصفه
بالمناورات
البرية
مشيرًا إلى
أنه دفع بفرقة
عسكرية جديدة
إلى جبهة
الجنوب اللبناني.
غير أنه
بالرغم من كل
هذا الحشد
العسكري يعجز
جيش الاحتلال
عن تحقيق خرق
بري جوهري على
الحدود. أضف
إلى ذلك فشله
ومنظوماته
الحديدة في التصدي
لموجات
صواريخ
المقاومة
التي ما برحت
تضرب بقوةٍ
وكثافةٍ
القواعد
والثكنات والمواقع
العسكرية
والحيوية
للعدو من
الحدود حتى
تخوم حيفا وتل
أبيب.
وفي
مواجهة كل هذا
الاستعصاء
يواصل العدو
الإسرائيلي
حربه الوحشية
على المناطق
اللبنانية
الآمنة
وتطارد طائراته
الحربية
والمسيّرة
أهدافـًا
مدنية في الجنوب
والبقاع
والضاحية
وصولاً إلى
مناطق أخرى في
صيدا والشوف
والبترون
وكسروان على غرار
ما حصل أمس.
وفي
جديد مآثر
العدو تدميره
مساجد في
كفرتبنيت
والضهيرة
والعباسية
المجاورة للغجر
واستهدافه
الصليب
الأحمر
اللبناني قرب صربين
واستخدامه
صواريخ
محشوّة
بقنابل عنقودية
محرمة
دوليـًا في
قصفه منطقةً
بين حانين
والطيري.
أما
الاعتداءات
الإسرائيلية
على اليونيفيل
فلم يتعهد
بنيامين
نتنياهو
بوقفها رغم
الدعوات
الدولية
وآخرها من
جانب أربعين
دولة لها جنود
عاملون في هذه
القوات. وقال
نتنياهو متوجهـًا
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش إن
رفضه إخراج
هؤلاء الجنود
يعرّض حياتهم
للخطر.
على
ان هذا
التصعيد
الإسرائيلي
على جبهات متعددة
يلقي المزيد
من الشكوك والمخاطر
على الجهود
الدبلوماسية
الرامية لوقف
اطلاق النار
والتي شهدت
تزخيمـًا
خلال الساعات
القليلة
الماضية.
وقد لفت الرئيس
نبيه بري في
تصريحات
نـُشرت اليوم
إلى أن
الاتصالات
الدولية
مستمرة
للوصول إلى
وقف للنار.
وأشار إلى ان
الموقف
الفرنسي في
هذا الشأن
ممتاز قائلاً
إنه كرر عبارة
(وقف إطلاق
النار) عشر مرات
خلال الاتصال
الأخير مع
وزير
الخارجية الأميركي
أنتوني
بلينكن.
وإذ
أعتبر ان
الأميركيين
يقولون ما لا
يفعلون قال
الرئيس بري
إننا ننتظر
منهم الضغط
أكثر في سبيل
وقف إطلاق
النار. اما
الكلام على
القرار 1559 فهو
كلام سياسي
على ما أكد
رئيس مجلس
النواب لأن
القرار 1701 قد
ألغاه.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
جبهة
اسناد عسكرية
أطلقتها
الولايات
المتحدة الى
جانب اسرائيل
التي أخفقت في
صد الصواريخ
الى عمق
المدن، فيما
تستعد لضرب
ايران من دون
تحديد الوجهة
وزمانها فشلت
قيادة تل ابيب
في عودة
المستوطنين
الى الشمال..
وراوحت
مكانها في
التقدم البري
واعتدت بضرب
قرى
ومستشفيات لبنانية
وبتدمير
ساحات واسواق
تجارية وبأسر
مقاوم
وتصويره
خلافا لكل
شرائع الامم..
لكنها الآن
تستجير
باميركا طلبا
لعتاد مع
جنوده .. لأن
جنودها اغبى
من ادارة
منظومة
صاروخية واعلن
البنتاغون
انه سيرسل
بطارية دفاع
جوي للمناطق
عالية
الارتفاع
وطاقما
مرتبطا بها، ونشر
المنظومة
المضادة
للصواريخ
الباليستية
يهدف لتعزيز
دفاعات
إسرائيل
الجوية في اعقاب
هجوم ايران
التي قالت
وزارة الدفاع
الاميركية
إنها غير
مسبوقة واكد
البنتاغون ان
منظومة بطارية
"ثاد" ستعزز
الدفاع الجوي
الاسرائيلي
تحسبا لاي
هجمات
صاروخية
بالستية اخرى
من ايران
وتؤشر هذه
الجهوزية الى
تحسب لرد قوي
من ايران
وتعكس في
الوقت نفسه
خسائر منيت
بها اسرائيل
في ضربتي
نيسان الماضي
والاول من
اوكتوبر، وهو
ما بدأت ضريبة
الأملاك
الإسرائيلية
بنشره
وتقديره وفي
الأضرار عند
الحدود مع
لبنان فإن
اسرائيل لا
تنشر إلا ما
يعزز صورتها
امام جنودها
ومستوطنيها
الذين ما
بارحوا
الملاجئ وأضاف
العدو.. قوات
اليونيفيل
الى لائحة
اهدافه
بتهديد واضح
وجهه رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
وتوجه الى
الامين العام
للأمم المتحدة
انطونيو
غوتيريش
بالقول: "لقد
طلب الجيش الإسرائيلي
إخراج قوات
اليونيفيل من
منطقة الحرب،
وقوبل برفض
متكرر، وكلها
امور تهدف إلى
توفير درع
بشري
لإرهابيي حزب
الله على حد
تعبيره إن
رفضكم إجلاء
جنود
اليونيفيل
يحولهم إلى
رهائن حزب
الله ويعرض
حياتهم وحياة
جنودنا للخطر
وردت قوات حفظ
السلام
بتفنيد
الاعتداءات
على جنودها.
وقالت إن
ولاية
اليونيفيل
تنص على حرية
الحركة في
منطقة
عملياتها،
وإن أي تقييد
لهذا، يعد
انتهاكا
للقرار 1701،
ولفتت الى انها
طلبت من الجيش
الإسرائيلي
تفسيرا لهذه
الانتهاكات
المروعة ومع
وضع القوات الدولية
العاملة في
الجنوب على
خريطة النار،
هدد وزير
الحرب
الاسرائيلي
يواف غالانت
من وراء الحدود
اللبنانية
بان جيشه لن
يسمح لحزب
الله بالعودة
إلى القرى
القريبة من
الحدود بعد انتهاء
العملية
البرية في
جنوب لبنان
لكن صوتا خرج
له من ارض
وسماء يطلب
الى
المقاومين
تحرير الارض.. وتم نشر رسالة
بصوت الامين
العام لحزب
الله السيد
الشهيد حسن
نصرالله
متوجها الى
المقاومين
بالقول: نراهن
عليكم وعلى
جهادكم
للدفاع عن
اهلكم وكرامتكم
.. سائلا
الله أن
يجعلهم دائما
"حماة ديار".
مجلة
أميركية
تتحدث عن
“إضعاف حزب
الله” أو “اقامة
دولة مسيحية
منفصلة” !
اليكم المقال
لينكدإن
بينتيريست/jadidouna channel/13
تشرين الأول/2024
قال
دان بيري،
محرر شؤون
الشرق الأوسط
السابق
لوكالة
أسوشيتد برس،
في مقال رأي
نشرته مجلة
نيوزويك
الأميركية،
إن إضعاف
إسرائيل، حزب
الله يعطي
الحكومة
اللبنانية
فرصة لإعادة فرض
هيمنتها
بعيدا عن
التدخل
الإيراني،
واتباع إصلاحات
تعالج
التوترات
العرقية
والدينية في
البلاد، أو
إقامة دولة
مسيحية
منفصلة إذا فشلت
هذه الجهود.
وأكد بيري أن
إنشاء “دويلة
لبنانية ذات
أغلبية
مسيحية” يعد
خياراً “درامياً
ومثيراً
للجدل إلى حد
كبير”، مشيراً
إلى أن ذلك قد
يحل “انعدام
الاستقرار
واستمرار
الصراع
الداخلي
اللبناني”،
وقد تتكون
الدويلة من المناطق
المحيطة
ببيروت، بما
في ذلك أجزاء
من جبل لبنان
وبلدات
ساحلية مثل
جونية وجبيل. ويرى
بيري أن جذور
الاضطرابات
الداخلية المستمرة
-التي يزعم أن
لبنان يعاني
منها- تعود إلى
الحدود
المصطنعة
التي رسمتها
اتفاقيات غربية
مثل اتفاقية
سايكس بيكو
للشرق
الأوسط، والتي
لم تراعِ
الفروق
الدينية أو
الإثنية في المنطقة.
وأشار المقال
إلى أنّ تشكيل
حزب الله من
قبل الأغلبية
الشيعية قد
أثر سلبا على
مصالح لبنان،
إذ إنه يخدم
مصالح إيران
-وليس لبنان-
ضد إسرائيل،
مشدداً على
ضرورة أن
تستغل الحكومة
ضعف الحزب
الحالي إبان
الهجمات الإسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت
قادته لفرض إصلاحات
من شأنها
تعزيز سلطتها.
وشجع
المقال في هذا
الصدد إعلان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عن استعداده
لتنفيذ قرار
الأمم المتحدة
رقم 1701 الذي
يدعو إلى نزع
سلاح
المجموعات
المسلحة في
لبنان. ويقترح
بيري أن تركز
الإصلاحات
على نزع سلاح حزب
الله وانتخاب
رئيس للبلاد،
ويشدد على ضرورة
جعل حركة أمل
الممثل
الشرعي لشيعة
لبنان بدلا عن
حزب الله، مع
تجنب توزيع
السلطة في النظام
الديمقراطي
الجديد على
أساس عرقي،
والاستفادة
من دعم دولي
لإعادة إعمار
البلاد.
(الجزيرة نت) أما
فيما يتعلق
باللغة
والمفرداتالمستعملة
في النقد فهي
يجب أن تلكو
لغة ومفردات
يفهمها من هو
موضوع النقد.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
تأخير
الضربة
الإسرائيلية
لإيران: هل أثَّرت
الحسابات الإقليمية
والدولية؟
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
كشفت مصادر
سياسية في تل
أبيب أن
«تأخير الرد
الإسرائيلي
على القصف
الصاروخي
الإيراني لا
يعدُّ مجرد
حرب نفسية أو
محاولة لشد
الأعصاب، بل هو
مرتبط بأسباب
موضوعية
تتعلق
بالتحضير الدقيق
للضربة،
وتحديد
أهدافها
بدقة،
بالإضافة إلى
حسابات دولية
وإقليمية».
وأضافت هذه
المصادر، في تسريبات
للإعلام، أن
«الضربة
المقبلة
مؤكدة، وعلى
الإيرانيين
أن يخشوا
منها، ولكن
على إسرائيل
أن تخشى أيضاً
من عواقبها».
ووفقاً للخبراء
في الشؤون
الأمنية
والاستراتيجية،
فإن تحقيق
نجاح كامل في
الضربة ضد
المنشآت
النووية قد
يتسبب بكارثة
بيئية نتيجة
تسرب إشعاعات
نووية، في حين
أن نجاحاً
جزئياً يعني
فشل الضربة
وفقدان
إسرائيل
قوتها
الردعية. لذا،
يجب أن تكون
الحسابات
عميقةً
ودقيقةً
لتجنب الضربات
الاستراتيجية
الخطيرة،
والتركيز على
استهداف
مواقع عسكرية
تابعة
لـ«الحرس
الثوري» دون تعريض
الأوضاع
للمخاطر
الكبرى. في
بداية الشهر
الحالي،
تعرضت
إسرائيل
لهجوم بنحو 200
صاروخ باليستي
أطلقت من
إيران،
وتمكنت
القوات الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
والإسرائيلية
من تدمير 85 في
المائة منها. إلا أن بعض
الصواريخ
تخطت
الرادارات
وسقطت في
إسرائيل، منها
ما سقط في
مناطق مفتوحة
دون أضرار،
وبعضها أصاب
مواقع حساسة،
بما في ذلك
ثلاثة مطارات
حربية ومصانع
للأسلحة،
مسببة
أضراراً
ماديةً.
احتدام الموقف
وأعلنت
إسرائيل أنها
سترد حتماً
على الهجوم،
وتحدث قادتها
عن ضرب أهداف
استراتيجية
في إيران لا
تعلم طهران أن
إسرائيل تعرفها.
ولكن على
الرغم من
توقعات الرد
خلال أسبوع،
كما حدث في
الرد على
الضربة
الإيرانية الأولى
في 13 أبريل
(نيسان)، مرّ
أسبوعان دون
رد إسرائيلي.
وفي هذه
الأثناء،
بدأت جهود
أميركية
ودولية
وإقليمية
لمنع الضربة
أو تقليص
حجمها. وفي
الوقت نفسه،
أرسلت إيران
عبر الوسطاء
رسالةً إلى تل
أبيب مفادها
أنها ستتجاوز
ضربةً خفيفةً،
ولن ترد
عليها، لأنها
لا تسعى إلى
تصعيد الحرب.
غير أن
إسرائيل عدّت
هذه الرسالة دليلاً
على ضعف
إيران، وهددت
بضربة قاصمة.
وردت إيران
بأن الهجوم
الإسرائيلي قد
يضطرها إلى
تجاوز الخطوط
الحمراء،
خصوصاً إذا
طال المنشآت
النفطية أو
النووية.
رد متناسق
في هذا
السياق، رفعت
الإدارة
الأميركية من
جهودها
لإقناع
إسرائيل بأن
يكون الرد
متناسقاً
معها، بحيث
يكون محدوداً
ومحسوباً.
وأكدت مصادر
سياسية أن
واشنطن أكدت
دعمها للدفاع
الإسرائيلي،
لكنها تخشى أن
يكون رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو يخفي
خدعة لها،
ويسعى لتوريطها
في الحرب، كي
تهاجم
المشروع
النووي الإيراني.
ولفتت نظره إلى أن
الاستفزاز
الزائد
لإيران قد
يكشف قدرات غير
معروفة لهما
لضرب إسرائيل.
وكانت
إسرائيل قد
قررت أن يكون
ردها مقتصراً
على ضرب أهداف
عسكرية
إيرانية. وأشارت
مصادر
إسرائيلية
إلى وجود
خلافات في
الرأي بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة حول
أهداف الضربة
وتوقيتها،
لكن التنسيق
الكامل لا
يزال قائماً
بينهما. وذكرت
هذه المصادر
أن «رئيس حركة
(حماس)، يحيى
السنوار،
يعرقل
المفاوضات حول
صفقة تبادل
الأسرى، لأنه
ما زال يبني
على دخول
إيران إلى
الحرب بشكل
مباشر، وقد
يكون هذا التوجه
نابعاً من
معرفته
بالأضرار
التي قد تلحق
بإسرائيل
وبالولايات
المتحدة ودول
المنطقة»،
محذرةً من
انجرار
إسرائيل إلى
«لعبته». وفي
محاولة
لتعزيز
التنسيق،
وافقت
الولايات المتحدة
على دراسة نقل
بطارية نظام
الدفاع الجوي
«ثاد» إلى
إسرائيل، إذ
سيشغلها جنود
أميركيون،
وذلك بهدف
اعترض
الصواريخ
الباليستية
والتهديدات
الجوية من
إحدى قواعدها
إلى إسرائيل.
وهذه
الصواريخ
تعدُّ فعالةً
في إسقاط الصواريخ
البالستية،
مثل منظومة
«حيتس» الإسرائيلية
الأميركية. وتكمن
أهميتها في
أنها تضاعف
قدرات
إسرائيل على
تدمير
الصواريخ وهي
في الفضاء،
قبل أن تعود
إلى الغلاف
الجوي. لكنها تعني دخول
الولايات
المتحدة إلى
القتال. وقد
هدد وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
باستهداف
الجنود
الأميركيين
الذين قد
يشغلونها. في
الوقت نفسه،
لم يتخذ
الكابينت
السياسي والأمني
الإسرائيلي
قراراً
نهائياً بشأن
توقيت وطبيعة
الرد على
إيران، لكنه
يواصل متابعة
التحضيرات.
ومن المفترض
أن يجتمع
المجلس في وقت
لاحق، الأحد،
لمناقشة هذه
المسألة، وتكليف
نتنياهو
ووزير الدفاع
يوآف غالانت
باتخاذ القرار
النهائي. وكان
يفترض أن
يسافر غالانت
لإجراء
محادثات مع
كبار
المسؤولين
الأمنيين في
واشنطن غداً،
ضمن تحديد
مواقع الضرب
لإيران. لكن
يبدو أن رحلته
ستتأجل
مرة أخرى. ومع
ذلك، قالت
تقارير
إسرائيلية إن
الخلافات مع
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن تقلصت
كثيراً حول
الهجوم
المرتقب في
إيران. ومع
ذلك، لا تزال
الولايات
المتحدة تضغط
لتلطيف حدة
الرد، لكنها
تبدي تفهماً
حول الهجوم
المتبلور.
ورغم تهديدات
إسرائيل
المتواصلة،
تشهد تل أبيب
تحذيرات
داخلية من
عواقب «الغرو
والاستعلاء»
الذي قد يؤدي
إلى حسابات
خاطئة وكوارث.
ووفقاً لد.
راز تسيمت،
الباحث
المختص
بدراسات
إيران في
«معهد بحوث
الأمن
القومي»، فإن
النجاحات الإسرائيلية
الأخيرة ضد
«حزب الله»
و«حماس» تستوجب
الحذر من
«التطلعات
الزائدة إزاء
ايران». وأضاف:
«تعاظم قوة
إيران
بمنظومات
عسكرية استراتيجية،
بما فيها
الصواريخ
الباليستية والطائرات
المسيرة،
أتاح لها
تعويض ضعفها
التقليدي. وفي
ظل الوضع
الحالي، قد
يتجدد الحديث
في إيران حول
الحاجة
لتعزيز الردع
ضد إسرائيل،
بما في ذلك
النظر في
تغيير عقيدة
البرنامج
النووي». وفي
الأيام
الأخيرة، قدم
عشرات النواب
الإيرانيين
رسالة رسمية
إلى المجلس
الأعلى للأمن
القومي يدعون
فيها إلى
تغيير عقيدة الدفاع
الإيرانية
فيما يخص
البرنامج
النووي. كما
تحدث حسن
خميني، حفيد
مؤسس النظام،
عن الحاجة إلى
تحسين الردع
العسكري ضد
إسرائيل،
ملمحاً إلى
احتمال تطوير
إيران
لقدراتها النووية.
التحديات
الداخلية
والخارجية
تعكس هذه
التحذيرات
المخاوف من أن
تكون إسرائيل
قد وقعت في «فخ
الغطرسة»، كما
أشار جدعون
ليفي في صحيفة
«هآرتس»،
مؤكداً أن
المبالغة في
الثقة قد تنتهي
بكارثة. وفي
صحيفة
«معاريف»، كتب
آفي أشكنازي
عن التعقيدات
التي تواجهها
إسرائيل في اتخاذ
قرار بشأن
الهجوم على
إيران، بسبب الضغوط
الدولية
والوضع
الإقليمي
وحسابات النفط
والغاز،
وتأثير هذه
الأحداث على
الانتخابات
الأميركية
المقبلة. وكتب
ليفي في صحيفة
«هآرتس»
معلقاً: «لقد
عادت الغطرسة
الإسرائيلية
بقوة. من
كان يتخيل أنه
بعد مرور عام
على أحداث 7
أكتوبر،
ستعود بهذه
القوة؟ بعد
أن هزمنا
(حماس) ودمرنا
غزة، نسعى
الآن لهزيمة
(حزب الله)
وتدمير
لبنان،
ووجهتنا
التالية هي
إيران». وأضاف
«في الخطاب
الإسرائيلي،
يتحدثون الآن عن
تغيير النظام
هناك وحتى
تصفية علي
خامنئي،
ويواجهون
تردداً بين
استهداف
المنشآت النووية
أو النفطية.
إسرائيل تعيش
حالةً من الغطرسة،
من قاع
الانكسار بعد
هزيمة 7
أكتوبر، والتي
قارنوها
بكارثة يهود
أوروبا، إلى
ذروة الوقاحة
في السعي
لتغيير
الأنظمة ونقل
الشعوب في كل
أرجاء الشرق
الأوسط. كل
هذا خلال عام واحد.
ولكن هذه
النهاية
ستكون
بالبكاء والدماء،
لأن طبيعة
الغطرسة، كما
هو معروف، هي
أنها تقود إلى
كارثة. ومن
طبيعة
التحركات
المتطرفة
كهذه، من
كارثة متخيلة
إلى نصر
متخيل، أن تنتهي
بالانهيار».
«البنتاغون»
ينشر نظاماً
مضاداً
للصواريخ في إسرائيل
لمواجهة
إيران
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
أعلنت
الولايات
المتحدة أنها
ستقوم بإرسال بطارية
من نظام
الدفاع الجوي
«ثاد» إلى
إسرائيل،
بالإضافة إلى
الجنود
اللازمين
لتشغيلها،
حسبما ذكر البنتاغون
يوم الأحد،
رغم تحذيرات
إيران لواشنطن
بضرورة إبقاء
القوات
العسكرية
الأميركية
خارج إسرائيل.
وقال المتحدث
باسم الوزارة،
بات رايدر، في
بيان، إنه
بتوجيه من
الرئيس الأميركي
جو بايدن، سمح
وزير الدفاع
لويد أوستن بـنشر
بطارية
صواريخ من
طراز (ثاد)
والطاقم العسكري
الأميركي
الخاص بها في
إسرائيل»،
موضحاً أن
النظام
سيساعد في
تعزيز
الدفاعات
الجوية
لإسرائيل على
تعزيز
الدفاعات
الجوية الإسرائيلية
بعد هجمات
إيران غير
المسبوقة ضد إسرائيل
في 13 أبريل
(نيسان)،
ومجدداً في
الأول من أكتوبر
(تشرين الأول) . و
قبل مغادرته
فلوريدا، قال
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في حديث
للصحافيين،
إنه وافق على
نشر المنظومة
«للدفاع عن
إسرائيل».
وقال رايدر في
بيانه إن
النشر «يؤكد
الالتزام
الثابت للولايات
المتحدة بالدفاع
عن إسرائيل،
والدفاع عن
الأميركيين في
إسرائيل، من
أي هجمات
صاروخية
باليستية إضافية
من إيران». ولم
يتضح على
الفور من أين
سترسل بطارية
«ثاد» أو متى
ستصل إسرائيل.
وامتنع المتحدث
الدولي باسم
الجيش
الإسرائيلي
المقدم ناداف
شوشاني، عن
تقديم أي جدول
زمني لوصولها،
لكنه شكر
الولايات
المتحدة على
دعمها. في وقت
سابق الأحد،
انتقد وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي،
الولايات
المتحدة لتسليمها
كميات قياسية
من الأسلحة
إلى إسرائيل.
وحذر عراقجي
من أن
الولايات
المتحدة
«تعرِّض حياة
جنودها للخطر
من خلال نشرهم
لتشغيل أنظمة
الصواريخ
الأميركية في
إسرائيل».
وقال عراقجي في
مستهل زيارته
إلى بغداد، إن
بلاده بذلت
«جهوداً
كبيرة»، في
الأيام
الأخيرة،
لاحتواء حرب
شاملة في
المنطقة،
مشدداً على
أنها «ليس لديها
خطوط حمراء في
الدفاع عن
شعبها
ومصالحها». وذكرت
«هيئة البث
الإسرائيلية»
السبت أن «الولايات
المتحدة
ستنقل على
الفور إلى
إسرائيل
بطارية من
نظام الدفاع
الجوي (ثاد)
لاعتراض
الصواريخ
الباليستية
والتهديدات
الجوية». وتترقب
منطقة الشرق
الأوسط وسط
حالة من التوتر
رد إسرائيل
على هجوم
صاروخي نفذته
إيران، الأسبوع
الماضي، رداً
على التصعيد
العسكري الإسرائيلي
في لبنان. ولم
يسفر الهجوم
الإيراني عن
سقوط أي قتلى
في إسرائيل،
وأسفر عن مقتل
فلسطيني،
ووصفته
واشنطن بأنه
غير فعَّال، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز».
وتَوَعَّد
نتنياهو بأن
تدفع إيران
«العدو اللدود»
ثَمَن الهجوم
الصاروخي، في
حين قالت طهران
إن هجوماً عليها
سيقابَل
بـ«دمار
هائل»؛ ما
فاقم المخاوف
من حرب أوسع
نطاقاً قد
تُجَرّ إليها
الولايات المتحدة.
وقال الرئيس
الأميركي جو
بايدن، يوم
الجمعة، إنه
يعتقد أن
إسرائيل لم
تقرر بعد كيفية
الرد على
إيران. وفي
أواخر العام
الماضي، نشر
الجيش
الأميركي
واحدة من
البطاريات في
الشرق الأوسط
مع كتائب
باتريوت
الإضافية لتعزيز
الحماية
للقوات
الأميركية في
المنطقة بعد
هجوم حماس على
إسرائيلفي 7
أكتوبر 2023. وقال
رايدر إن
الولايات
المتحدة
أرسلت
بطارية«ثاد»
إلى إسرائيل
في عام 2019
للتدريب.
وفقاً لتقرير
صادر عن خدمة
الأبحاث في
الكونغرس في
أبريل، تمتلك
الجيش
الأميركي سبع
بطاريات من
«ثاد». وتتكون
كل واحدة من
ستة قاذفات
مثبتة على
الشاحنات، و48
صاروخاً،
ومعدات راديو
ورادار،
وتتطلب 95 جندياً
لتشغيلها.
يعتبر «ثاد»
نظاماً
مكملاً لنظام
باتريوت،
لكنه يمكنه
الدفاع عن
منطقة أوسع.
ويمكنه ضرب
الأهداف على
مسافات
تتراوح بين 150
إلى 200 كيلومتر (93
إلى 124 ميلاً).
22
قتيلا في قصف
إسرائيلي
استهدف مدرسة
تؤوي نازحين
في النصيرات
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
قال
الدفاع
المدني في
قطاع غزة إن
ما لا يقل عن 22
شخصا قتلوا
فيما جرح
العشرات مساء
الأحد في قصف
إسرائيلي
لمدرسة تؤوي
نازحين في
مخيم النصيرات
وسط القطاع.
وأوضح محمد
بصل الناطق
باسم الدفاع
المدني في
قطاع غزة أن
"المدرسة
قصفت بوابل
كبير من
المدفعية
الاسرائيلية
وارتقى على
أثر ذلك في
حصيلة مبدئية
22 شهيداً من
بينهم اطفال
ونساء
وعائلات
بأكملها و50
إصابة منهم
اصابات حرجة".
وقال الجيش
الإسرائيلي
من جهته إنه
"ينظر في
التقارير"
حول هذا
القصف.
«الصفقة»
تتراجع و«الضم»
يتقدّم... ماذا
تُدبّر
إسرائيل لغزة
الآن؟ وقادة
أمنيون
يتحدّثون عن
خلافات بشأن
تكثيف العمليات
شمالاً
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
أكّدت
مصادر رفيعة
في أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
ما يقوله الفلسطينيون،
من أن حكومة
اليمين
بقيادة بنيامين
نتنياهو، لا
تكتفي بعرقلة
صفقة
التبادل، بل
إنها تدفع نحو
«ضم زاحف»
لأجزاء كبيرة
في قطاع غزة
بدلاً من
إنهاء الحرب
وإعادة
المخطوفين.
وقالت هذه
المصادر، حسب
صحيفة
«هآرتس»، إن
قادة
المخابرات
والقيادات
العليا للجيش
يقولون في
محادثات
مغلقة إن
احتمالية
التوصل إلى
اتفاق حول
صفقة تبدو
الآن ضئيلة،
ضمن أمور أخرى؛
لأنه منذ تم
وقف
الاتصالات
حول عقد الصفقة
لم يتم إجراء
أي محادثات في
هذا الشأن مع أي
جهة دولية. إضافةً
إلى ذلك، حسب
قولها، لم يتم
إجراء نقاش
على المستوى
السياسي مع
جهات رفيعة في
جهاز الأمن
حول وضع
المخطوفين
منذ ذلك
الحين. ونقلت
الصحيفة عن
«قادة
ميدانيين»،
القول إن قرار
الانتقال
للعمل في شمال
القطاع
حالياً
اتُّخذ من دون
نقاش معمّق،
ويبدو أن هذه
الخطوة
استهدفت
بالأساس
الضغط على سكان
غزة الذين
يُطلَب منهم
الانتقال مرة
أخرى من هذه
المنطقة إلى
منطقة
الشاطئ، في
حين أن الشتاء
على الباب.
«خطة
الجنرالات»
وأنه من
غير
المستبعَد أن
ما يُنفّذ
الآن يمهّد
الأرض لقرار
للمستوى
السياسي
لإعداد شمال
القطاع
لتنفيذ خطة
الجنرالات،
التي وضعها جنرال
الاحتياط
غيورا
آيلاند، الذي
بحسبه سيتم
إخلاء كل سكان
شمال القطاع
إلى مناطق
إنسانية في جنوب
القطاع، ومن
سيختار
البقاء في
شمال القطاع
سيُعدّ
ناشطاً في
«حماس»،
وسيكون
بالإمكان المسّ
به عسكرياً،
واتباع
إجراءات
عقابية تحجب
عنهم
المساعدات
الإنسانية
حتى يجوعوا.
وقالت هذه
الجهات
الرفيعة في
جهاز الأمن
التي طُلب
منها الرد على
الخطة التي
طرحها
آيلاند، إنها
«خطة خطيرة لا
تتلاءم مع
القانون
الدولي، وإن
احتمالية أن
تؤيدها
الولايات
المتحدة والمجتمع
الدولي ضئيلة
جداً، وحتى
أنها ستمسّ بالشرعية
الدولية
لمواصلة
القتال في
غزة».
لكن الجيش الذي
يتجنب الصدام
مع «رفاق
الأمس» من جنرالات
اليمين، يأخذ
بعض الجوانب
في الخطة، وهذا
يوقعه في
حبائل
الحكومة.
وكانوا في
الجيش
الإسرائيلي
قد استعدّوا
لعملية توغّل
واسعة في شمال
القطاع بعد
تفجّر
الاتصالات
لعقد الصفقة،
من أجل الضغط
على «حماس»
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات،
ولكن في نهاية
المطاف تَقرّر
نقل مركز
القتال إلى
الحدود
الشمالية. والفرقة
162 التي تم
الإبقاء
عليها في جنوب
القطاع،
تلقّت
تعليمات
بالاستعداد
لاقتحام واسع
في جباليا
التي تقع في
الشمال، برغم
أنه لم تكن
هناك أي
معلومات
استخبارية
تبرّر ذلك.
وقالت الصحيفة
العبرية، إنه
«لم يكن هناك
اتفاق في المواقف
بين كبار ضباط
جهاز الأمن
فيما يتعلق
بضرورة هذه
الخطوة». وفي
الجيش وفي
«الشاباك» كان
هناك من
اعتقدوا أن
الخطة يمكن أن
تعرّض حياة
المخطوفين
للخطر.
وقالت
المصادر التي
تحدثت مع
الصحيفة، إن
الجنود الذين
دخلوا إلى
جباليا لم
يصطدموا مع
مخرّبين
وجهاً لوجه،
ومن دفع
قُدماً بهذه
العملية هو
قائد المنطقة
الجنوبية
الجنرال
يارون
فنكلمان، قُبَيل
إحياء الذكرى
السنوية
الأولى للحرب.
وأوضحوا
في الجيش، حسب
التقارير
العبرية، مؤخراً
أن النشاطات
البرية في
القطاع تعرّض
حياة المخطوفين
للخطر، وذلك
منذ العثور
على 6 مخطوفين
موتى بعد أن
أطلقت النار
عليهم بعد
اقتراب القوات
من المكان
الذي احتجزوا
فيه.
«حماس» ما
زالت تسيطر
ومنذ فترة غير
بعيدة نقلت
تقارير أن
«حماس» أمرت عناصرها
بمنع عمليات
إنقاذ
المخطوفين
بأي ثمن،
وإعدام
المخطوفين في
حالة اقتراب
الجيش
الإسرائيلي
من المنطقة.
ومن اللافت أن
قيادة الجيش
تعترف بأن
«حماس» ورغم 12 شهراً
من القتال
ضدها، ما زالت
تسيطر تماماً على
كل المجالات
المدنية في
القطاع،
وأنها تصادر
المساعدات
الإنسانية
وتتاجر بها،
وتفرض عليها
ضرائب، وتجبي
أرباحاً
تقدّر بنحو 600
مليون دولار
خلال الشهور
الـ7 الماضية.
وفي جهاز
الأمن طرحوا
على المستوى
السياسي
الحاجة إلى
مسؤولية
دولية على
القطاع، لكن
المستوى
السياسي رفض
حتى الآن كل
اقتراح طرحه
كبار قادة
جهاز الأمن.
وترك الرفض
الحكومي في
الموقف
فراغاً ملأته
«حماس» بإقامة
وحدة شرطة باسم
«قوة السهم»،
ويشارك فيها
مئات
النشطاء، وتعمل
ضد من يحاول
تقويض سلطة
«حماس» في
القطاع.
وبالنسبة
لـ«حماس» فإن
الضغط الأكثر
شدةً على
قيادتها هو
الوضع المدني
الصعب في
القطاع،
خوفاً من أن
يجعل السكان
ينتفضون، ومع
ذلك، فبعد سنة
على الحرب فإن
الكثير من
الغزيّين
يعتقدون أن
الحركة
ستواصل
الإمساك بالسلطة
حتى بعد
الحرب، لذلك
فإنهم يخشون
من التعبير
علناً ضدها. «حماس»
تحاول أيضاً
منع السكان من
الانتقال من
مكان إلى آخر
في أعقاب
توجيهات
الجيش
الإسرائيلي. وبرغم
طلبات «حماس»،
فإن معظم
السكان
يغادرون خوفاً
على حياتهم. ومع ذلك،
بعد أن تم
تهجيرهم من
بيوتهم عدة
مرات في السنة
الماضية فإن
المزيد من
السكان على استعداد
للمخاطرة،
والبقاء في
مناطق القتال.
ويرون في جهاز
الأمن
الإسرائيلي
أنه برغم أن الذراع
العسكرية
تضررت بشكل
كبير فإنه في
المجال
المدني ما
زالت «حماس» هي
السلطة الوحيدة،
وحسب قولها
فإن اعتماد
السكان على
الحركة ازداد
حقاً؛ لأن
كثيرين
معنيون
بالعمل في هذه
المنظمة من
أجل كسب الرزق
حتى لو كانوا
لا يؤمنون
بنهجها أو
يؤيدونها.
بعثة
دولية تعيد
تزويد
مستشفيَين
شمال غزة بالإمدادات
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
تمكنت
بعثة مشتركة
من منظمة
الصحة
العالمية
والصليب الأحمر
الفلسطيني،
السبت، من
إجلاء مرضى
وتزويد مستشفيَيْن
في شمال قطاع
غزة
بالإمدادات،
حسبما أعلن
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية
تيدروس
أدهانوم
غيبرييسوس
على منصة إكس الأحد.
وقال
غيبرييسوس
"تمكنت منظمة
الصحة العالمية
وشركاؤها
أخيرا من
الوصول إلى
مستشفيَي كمال
عدوان
والصحابة أمس
(السبت) بعد
تسع محاولات
هذا
الأسبوع"،
مضيفا أن
"المهمات
أُنجزت بينما
كانت المعارك
لا تزال
مستمرة". وأضاف
أن السائقين
تعرضوا
لمعاملة
مهينة
واحتُجزوا
بعض الوقت عند
نقطة تفتيش،
مشددا على أن
"هذا أمر غير
مقبول". وتندد
منظمة الصحة
العالمية بانتظام
بعراقيل تضعها
السلطات
الإسرائيلية
في طريق بعثات
الإمداد
وإجلاء
المرضى. وقد
فعلت ذلك
مجددا الجمعة
خلال إحاطة
صحافية في
جنيف، تحديدا
في موضوع بعثة
الإغاثة هذه
الموجهة إلى
شمال قطاع
غزة. وشدد
غبرييسوس على
"وجوب إعادة
تزويد
المستشفيات
بالإمدادات
على أساس
منتظم حتى
تتمكن من مواصلة
العمل"،
مكررا "دعوته
إلى تيسير دائم
للبعثات
الإنسانية
وضمان سلامة
العاملين في
المجال
الإنساني،
وإلى وقف
لإطلاق النار".
ووفقا
لمنظمة الصحة
العالمية،
نقل 13 مريضا
حالتهم حرجة
من مستشفى
كمال عدوان
إلى مستشفى
الشفاء في
مدينة غزة. كما
أن ستة مرضى
آخرين كانوا
قد نُقلوا في
وقت سابق من
مستشفى
العودة إلى
كمال عدوان،
قد تم أخذهم
إلى مستشفى
الشفاء مع
الأشخاص
المرافقين
لهم. وسلّمت
البعثة أيضا 20
ألف لتر من
الوقود لضمان
الإبقاء على
عمل مستشفيَي
كمال عدوان
والعودة، وتم
كذلك تسليم 23
ألف لتر إلى
مستشفى
الصحابة،
فضلا عن تسليم
800 وحدة دم
وأدوية
ومستلزمات
طبية أساسية.
يُستخدم
الوقود بشكل
أساسي لتشغيل المولدات
في
المستشفيات.
وباتت البنية
التحتية
للمستشفيات
في كل أنحاء
قطاع غزة هشة
جدا بعد عام
من الحرب بين
إسرائيل
وحماس.
تكتم
شديد على
المعارك في
وسط العاصمة
الخرطوم
البرهان
يزور جنوده
على خطوط
الجبهة
الأمامية في
«جبل موية»
نيروبي:
محمد أمين
ياسين/الشرق
الأوسط/13 تشرين
الأول/2024
زار رئيس
«مجلس السيادة
الانتقالي»،
القائد العام
للجيش السوداني،
عبد الفتاح
البرهان،
منطقة «جبل
موية» التي
استعادها
الجيش بعد
معارك طاحنة
مع قوات «الدعم
السريع»
استمرت
أياماً.
وأظهرت مقاطع
فيديو نشرت
على منصات
التواصل
الاجتماعي،
الأحد،
البرهان وهو
يزور القوات
في جبل موية،
ويظهر من خلفه
الجبل الذي
سميت به
المنطقة. وأصبحت
المنطقة،
التي تقع على
بعد 250
كيلومتراً جنوب
العاصمة
الخرطوم،
نقطة محورية
في الحرب، حيث
تعد موقعاً
استراتيجياً
تتداخل فيه 3 ولايات،
هي الجزيرة،
وسنار،
والنيل
الأبيض. وكان
قائد قوات
«الدعم
السريع»، محمد
حمدان دقلو
«حميدتي»، قد
اعترف بهزيمة
قواته في جبل
موية، متهماً
الجيش المصري
بمساندة
الجيش السوداني
عبر الطيران
الحربي في
استعادة المنطقة.
وقال إعلام
«مجلس
السيادة»، في
بيان، الأحد،
إن البرهان
تفقد القوات
في محور كوستي
- سنار،
و«اطمأن على
الروح
المعنوية
العالية للجنود
والمستنفرين،
التي كان لها
القدح المعلى
في انتصار
القوات
المسلحة على
فلول ميليشيا
التمرد
المنهارة».
وأضاف، في
بيان، أن
البرهان زار
منطقة جبل
موية «التي
حققت فيها
القوات
المسلحة
والقوات
المساندة لها
من جهاز الأمن
والمخابرات
العامة
والمقاومة
الشعبية والمستنفرين
انتصاراً
ساحقاً على
(ميليشيا الدعم
السريع)
الإرهابية».
وحيا البرهان
«ضباط وضباط
صف وجنود
القوات
المسلحة
والقوات
النظامية
الأخرى على
التضحيات
الجسام التي
قدّموها في
سبيل دحر
التمرد
واستعادة
الأمن
والاستقرار
للمواطنين في
ربوع السودان
كافة». ولا
تزال «قوات
الدعم السريع»
تسيطر على
معظم ولايتي سنار
والجزيرة
وأجزاء من
شمال ولاية
النيل الأبيض،
التي كانت
قبضت عليها
بعد إحكام
السيطرة على
«جبل موية»،
بالتفاف على
قوات الجيش الموجودة
في مدينة
سنار، كما
سيطرت على مقر
الفرقة في
مدينة سنجة،
بجانب مدينتي
الدندر، والسوكي
وعدد آخر من
البلدات
المهمة في
الولاية. وتأتي
زيارة القائد
العام للجيش
السوداني بعد
إعلان الجيش
دحر «قوات
الدعم
السريع»، وتحرير
المنطقة،
والاستيلاء
على كثير من
العتاد العسكري.
وأشرف نائبه
في قيادة
الجيش، الفريق
أول شمس الدين
كباشي، على
سير العمليات
العسكرية
بمحوري النيل
الأبيض
وسنار، التي
مكّنت الجيش
السوداني من
السيطرة
الكاملة على الطريق
الرئيسية بين
الولايتين.
وفي
موازاة ذلك،
دار قتال
«شوارع عنيف»
في العاصمة
الخرطوم، بين
الجيش وقوات
«الدعم»، وسط غموض
وتكتم شديدين
من الطرفين
حول مسار
المعارك،
وإلى كفة من
تميل
المواجهات
التي دخلت أسبوعها
الثالث. ويلقي
الجيش
السوداني بكل
ثقله مسنوداً
بـ«كتائب
البراء بن
مالك» لإعادة
السيطرة
الكاملة على
المدينة.
وتشير أنباء
إلى أن قواته
تتقدم في
منطقة المقرن
على الضفة
الغربية عند
ملتقى
النيلين
(الأزرق
والأبيض)
والسيطرة على
بعض المباني
الشاهقة التي
كانت تتحصن
فيها «قوات
الدعم
السريع».وتتحدث
منصات محسوبة
على «قوات
الدعم السريع»
عن صدّ
محاولات عبور
جديدة لقوات
من الجيش جسر
النيل الأبيض
الرابط بين أم
درمان
والخرطوم،
وتكبيدها
خسائر كبيرة في
الأرواح.
وأحجم
الطرفان عن
نشر تسجيلات
مصورة من أرض
المعارك، وإن
كانت
المعطيات الميدانية
تشير إلى دخول
قوات الجيش في
عمق الخرطوم،
وأن اشتباكات
عنيفة تدور
بين الطرفين في
شوارع
المدينة. ومن
جهة ثانية،
أعلنت غرفة
طوارئ جنوب
الحزام بالخرطوم
مقتل 23 وإصابة
أكثر من 40 في
قصف جوي شنّه الطيران
الحربي للجيش
السوداني،
السبت، على
السوق
المركزية. ووفقاً
للغرفة، تم
إسعاف أعداد
كبيرة من
المصابين، من
بينهم حالات
خطرة في
المستشفيات
القريبة جنوب
الخرطوم.
هل بدأ
تنفيذ «خطة
الجنرالات» في
شمال قطاع غزة؟
إسرائيل
توسّع
عمليتها
البرية...
وتمنع المياه
والطعام
والوقود عن
نحو 200 ألف
محاصر
الشرق
الأوسط/13
تشرين الأول/2024
وسّعت
إسرائيل،
السبت، بشكل
مفاجئ
عمليتها العسكرية
في شمال قطاع
غزة، وطلبت
إخلاء مزيد من
المناطق
المجاورة
لمخيم جباليا
الذي بدأت
اجتياحاً له
قبل 8 أيام،
وسط قصف جوي
ومدفعي
وإطلاق نار من
الآليات
والطائرات
المسيّرة،
الأمر الذي
خلّف مزيداً
من الضحايا
والدمار،
بينما أُفيد
بانقطاع
المياه والطعام
والوقود عن
نحو 200 ألف
محاصَر في
المنطقة
المستهدَفة.
وطلب الجيش
الإسرائيلي
من سكان أحياء
جباليا
البلد،
وجباليا
النزلة، وأجزاء
من حي الشيخ
رضوان (منطقة
أبو إسكندر)،
وهي مناطق تضم
أكثر من 120 ألف
فلسطيني،
بخلاف الآلاف
من النازحين
الذين
تكدّسوا فيها
منذ أشهر،
إخلاءها
فوراً، ما
خلّف حالة من
الخوف والقلق
والفوضى. وقال
مصطفى حلاوة (49
عاماً) ويسكن
في حي الشيخ
رضوان
لـ«الشرق
الأوسط»: «الوضع
مخيف. واضح
أنهم قرروا
السيطرة على
شمال قطاع غزة
مع انشغال
العالم بما
يحدث في لبنان».
وأضاف:
«يريدون
إجبارنا على
النزوح إلى جنوب
قطاع غزة؛
ليبقى شمال
القطاع
خالياً من أي
سكان». وجاء
التحرك
الإسرائيلي
المباشر
تزامناً مع
تحركات أخرى
غير معلنة
رصدها السكان
في منطقة شمال
بيت لاهيا،
وأيضاً في
المناطق
الغربية لها،
وشملت إطلاق
نار وقصفاً مدفعياً
طال أيضاً
أجزاء من
المناطق
الشمالية لمدينة
غزة وتحديداً
مناطق
الكرامة،
ومحيط مقر
المخابرات،
والمقوسي.
ويُظهر الوضع
في شمال
القطاع توسيع
إسرائيل بشكل
كبير العملية
العسكرية
الجارية في
مخيم جباليا،
مع تشديد
الحصار الذي
حرم عدداً
كبيراً من
السكان من المساعدات،
والوقود،
والمياه
الصالحة
للشرب، وبعض
الخضراوات.
ويخشى السكان
من أن يكون ما
يحدث في شمال
القطاع
تنفيذاً غير
معلن لما عُرفت
باسم «خطة
الجنرالات»
التي تحدّثت
عنها وسائل
إعلام عبرية
باستفاضة في
الأيام
الأخيرة، خصوصاً
بعدما أوعز
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
أخيراً
بدراسة الخطة
وإمكانية
تنفيذها. وقالت
ميرفت منصور (53
عاماً)، التي
تسكن في مدينة
غزة: «أصبح
واضحاً أنهم
يريدون دفعنا
نحو الجنوب».
وأضافت: «إنهم
يحاصروننا
بشكل كامل، ويوسّعون
العملية،
ويدمرون
المباني،
ويستهدفون
مراكز
الإيواء،
ويرمون علينا
المنشاير من
أجل أن نخرج».
وتنص «خطة
الجنرالات»،
التي أعدها
جنرالات
سابقون في
الجيش الإسرائيلي
من أبرزهم
رئيس مجلس
الأمن القومي سابقاً،
غيورا
آيلاند،
وقُدّمت
لنتنياهو وهيئة
أركان الجيش،
على ضرورة
القضاء بشكل
كامل على أي
وجود لحركة
«حماس» في شمال
القطاع، من
خلال إفراغ
المنطقة من
سكانها
تماماً، وتحويلها
إلى منطقة
عسكرية
مغلقة، ومنع
دخول المساعدات
الإنسانية
إليها،
واعتبار كل
مَن يتبقّى
داخلها
«إرهابياً»،
والعمل على
تصفيته.
ولم ينفِ
الجيش
الإسرائيلي
أو يؤكد تبني
مثل هذه
الخطة،
واكتفى مصدر
عسكري
بالحديث لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» عن
أن العملية
هدفها تفكيك قدرات
«حماس» التي
أعادت بناءها
شمال القطاع.
وفي
محاولة لمنع
إسرائيل من
تطبيق الخطة،
دعت وزارة
الداخلية في
قطاع غزة
السكان في
الشمال إلى
عدم الالتفات
إلى تهديدات
وبيانات قوات
الاحتلال،
والبقاء في
منازلهم
ومناطق سكنهم
ومراكز
الإيواء،
وعدم إخلائها.
وأكد كل من
حلاوة
ومنصور،
بالإضافة إلى
آخرين
التقتهم
«الشرق
الأوسط»، أنهم
لن يغادروا مناطقهم
رغم
التحذيرات
الإسرائيلية.
وقال وائل
النجار (31
عاماً): «أنا
باقٍ هنا في
جباليا. لقد متنا
وجعنا وخسرنا كل شيء. لم
يبقَ شيء
نخسره». وأضاف: «إنهم
يجرّبون كل
شيء. قطعوا
المياه
والطعام،
ويقصفون الآن.
لكنني مستعدّ
للموت هنا
وليس في الجنوب».
وأكد «برنامج
الأغذية
العالمي»
انقطاع خطوط
المساعدات
الغذائية إلى
شمال قطاع
غزة، مشيراً
إلى أن خطر
المجاعة «ما
زال قائماً»
في القطاع. وأوضح
في منشور له
عبر منصة «إكس»:
«لم تدخل أي
مساعدات
غذائية إلى شمال
غزة منذ الأول
من أكتوبر
(تشرين
الثاني)» الحالي،
مؤكداً أن
تداعيات ما
يحدث كارثية على
الأمن
الغذائي
لآلاف الأسر
الفلسطينية، مبيناً
أن نقاط توزيع
الأغذية شمال
غزة اضطرت
للإغلاق؛
بسبب تواصل
القصف،
وأوامر الإخلاء.
وأشار إلى
اندلاع
النيران في
المخبز الوحيد
العامل في
جباليا، بعد
إصابته
بذخيرة متفجرة.
وبحسب الدفاع
المدني في
قطاع غزة، فإن
سكان مخيم
جباليا
وعدداً من
المناطق
المحيطة به
دون مياه ولا
طعام لليوم
السابع على
التوالي. وقال
الدفاع
المدني: «هناك 200
ألف مواطن في
مخيم جباليا
ومحيطه
يواجهون خطر
الموت إما
بالقصف
الإسرائيلي،
أو الجوع
والعطش في ظل
الحصار
الخانق».
ويطال
الاستهداف
الإسرائيلي مقومات
الحياة كلها.
وطلب الجيش
الإسرائيلي
في الأيام
الأخيرة من 3
مستشفيات
تعمل في
جباليا وبيت
لاهيا، وهي
«كمال عدوان»،
و«الأندونيسي»،
و«العودة»،
إخلاءها من
المرضى والطواقم
الطبية، إلا
أن الأطباء
رفضوا، رغم
إطلاق قذائف
دخانية
ومدفعية
تجاهها. وسمح
جيش الاحتلال،
صباح السبت،
بإدخال شاحنة
واحدة تحمل
وقوداً لصالح
مستشفى «كمال
عدوان» الذي
يستقبل
الضحايا من
داخل مخيم
جباليا وبعض
المناطق
المحيطة به،
حيث يتم إجلاء
المصابين
بصعوبة بالغة
وتحت النار،
بحسب ما يؤكد
فارس عفانة مدير
الإسعاف في
الخدمات
الطبية. وقال
عفانة، في
تصريح لعدد من
الصحافيين
عبر خدمة
«واتساب» من
داخل مكانه في
مخيم جباليا،
إن هناك حالات
لا يستطيعون
الوصول
إليها؛ بسبب
تحرك الآليات
الإسرائيلية
والطائرات
المسيّرة التي
تطلق النار في
كل مكان.
ويسمع سكان
شمال قطاع غزة
بأكمله، بما
في ذلك مدينة
غزة، انفجارات
ضخمة يومياً
تبين أنها
ناجمة عن
عمليات نسف
منازل في مخيم
جباليا
ومنطقتي
التوام والصفطاوي؛
ما يتسبب
بارتدادات
أرضية مثل
«الهزات». ولا
يتمكّن
السكان
الموجودون في
بعض مراكز الإيواء
داخل مخيم
جباليا
ويتعرّضون
لاستهدافات
مباشرة وغير
مباشرة، من
معرفة ماذا
يجري داخل
المخيم بشكل
مفصل. كما
أن الصورة ما
زالت غائبة عن
كثير من
الصحافيين
بعد تكرار
استهدافهم
منذ بدء
العملية هناك.
ويسيطر على
سكان مدينة
غزة، وشمال
القطاع
اللذين يقطن
بهما أكثر من 370
ألف فلسطيني،
كثير من
الارتباك. وقالت
حركة «حماس» إن
مجازر
الاحتلال
التي تشتد في
جباليا هدفها
معاقبة
الأهالي على
صمودهم في
أرضهم ورفضهم
كل محاولات
التهجير
عنها، في حين
قالت مركزية
حركة «فتح» إن
شمال القطاع
«يُباد» من قبل
إسرائيل،
داعيةً إلى
ضرورة التدخل
العاجل
لإنقاذ
السكان في ظل
تسارع وتيرة
«الإبادة»
بحقهم.
ترامب عن
نتنياهو:
"بيبي" قوي
للغاية.. إنه
لا يستمع إلى
بايدن
الرئيس
الأميركي
السابق
والمرشح
للرئاسة عن
الحزب
الجمهوري قال
إنه تحدث إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
"قبل يومين"
العربية.نت – وكالات/13
تشرين الأول/2024
قال
الرئيس
الأميركي
السابق
والمرشح
للرئاسة عن
الحزب
الجمهوري
دونالد ترامب
إنه تحدث إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
"قبل يومين".
وأدلى ترامب
بهذه
التعليقات في
مقابلة
أجرتها معه
قناة "فوكس
نيوز" بثت
اليوم الأحد.
وقال ترامب إن
اللقاء جرى
"قبل يومين
تقريباً"،
مضيفاً أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
"جاء إلى
منزلي في مارا
لاغو بولاية
فلوريدا مع
زوجته التي
كانت ودودة".
وكان ترامب
استقبل
نتنياهو في
منتجعه في
بالم بيتش
بولاية
فلوريدا في
يوليو الماضي،
في أول اجتماع
لهما منذ
نهاية رئاسة
ترامب. وتحدث
الرئيس
الأميركي جو
بايدن إلى
نتنياهو يوم
الأربعاء
الماضي في ظل
حالة التوتر مع
إيران. وكانت
مكالمتهما
أول محادثة
بين الزعيمين
منذ أغسطس،
وتزامنت مع
تصعيد حاد في
صراع إسرائيل
مع إيران
وجماعة حزب
الله اللبنانية
المدعومة من
طهران. ووصف
ترامب عدم
إجراء
اتصالات بين
بايدن
ونتنياهو منذ
ما يقرب من شهرين
بأنه أمر
"محزن". وقال
ترامب في
المقابلة:
"أستطيع أن
أقول لك إن
بيبي
(نتنياهو) كان
قوياً
للغاية.. إنه
لا يستمع إلى
بايدن".
وتوترت
العلاقات بين
بايدن
ونتنياهو
بسبب أسلوب
تعامل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
مع الحرب في
غزة والصراع
مع حزب الله. وتقول
إسرائيل إنها
ستواصل
عملياتها
العسكرية "إلى
أن يصبح
الإسرائيليون
آمنين".
ماكرون
يدعو الرئيس
الإيراني إلى
"دعم تهدئة
شاملة"
بالشرق
الأوسط
الرئاسة
الفرنسية:
ماكرون أكد
خلال اتصال هاتفي
مع بزشكيان
على مسؤولية
إيران في دعم
تهدئة شاملة
واستخدام
نفوذها في هذا
الاتجاه لدى
الأطراف
المزعزعين
للاستقرار
الذين يتلقون
دعمها
العربية.نت - وكالات/13
تشرين الأول/2024
دعا
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون الأحد نظيره
الإيراني
مسعود
بزشكيان إلى
"دعم تهدئة
شاملة" في
قطاع غزة،
ولبنان حيث
يقاتل الجيش
الإسرائيلي
حزب الله
المدعوم من
إيران. وقالت
الرئاسة
الفرنسية إن
ماكرون أكد
خلال اتصال
هاتفي مع
بزشكيان على
"مسؤولية
إيران في دعم
تهدئة شاملة
واستخدام
نفوذها في هذا
الاتجاه لدى
الأطراف
المزعزعين
للاستقرار الذين
يتلقون
دعمها". من
جانبه، قال
مكتب الرئيس
الإيراني إن
الزعيمين
ناقشا كيفية
تأمين "وقف
لإطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل".
وأضاف المكتب
أن بزشكيان
"طلب من
الرئيس
الفرنسي
العمل مع دول
أوروبية أخرى
لإرغام
إسرائيل على
وضع حد
للإبادة الجماعية
والجرائم
المرتكبة في
غزة ولبنان". وخاض
الجيش
الإسرائيلي
"معارك
مباشرة" مع
حزب الله في
جنوب لبنان
الأحد حيث
أعلن للمرة
الأولى أسر
مقاتل من
الحزب. كما
يكثف غاراته
الجوية على
مناطق متفرقة
في البلد
المجاور.
وبدوره، أفاد
الحزب
اللبناني المدعوم
من إيران عن
اشتباكات
عنيفة "من المسافة
صفر"
واستهداف
"معسكر
تدريب" في
مدينة حيفا
بطائرات
مسيّرة. ونقلت
إسرائيل جبهة
الحرب إلى
لبنان، وتقول
إن هدفها هو
إبعاد حزب الله
عن الحدود
والسماح
بعودة نحو 60
ألف من سكان
شمال البلاد
نزحوا بسبب
هجمات الحزب
الصاروخية
المستمرة منذ
بدء الحرب في
غزة.
ترامب
يطالب الجيش
بالتدخل لمنع
عنف
اليساريين يوم
الانتخابات
ترامب:
بعض
المواطنين
الأميركيين
أكثر خطورة من
الصين وروسيا
وكل هذه
البلدان
العربية.نت - وكالات/13
تشرين الأول/2024
وجّه
المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية دونالد
ترامب تهديدا
لليساريين
"المتطرفين"
في الولايات
المتحدة
الأحد، قائلا
إنه قد يؤيد استخدام
القوات
العسكرية ضد
أميركيين
وصفهم بأنهم
"عدو من
الداخل" في
حال تسببوا
بتعطيل الانتخابات
الشهر المقبل.
وقال ترامب
لبرنامج
"صنداي
مورنينغ
فيوتشرز" على
قناة فوكس نيوز
"أعتقد أن
المشكلة
الأكبر هي
العدو من الداخل،
وليس حتى
الأشخاص
الذين دخلوا
بلادنا ودمروها"،
في إشارة إلى
مواطنين
أميركيين
وليس مهاجرين.
وأضاف "لدينا
بعض الأشخاص
السيئين
للغاية، ولدينا
بعض الأشخاص
المضطربين،
مجانين اليسار
المتطرف.
وأعتقد أنه
(...) إذا لزم
الأمر، يجب
التعامل
معهم،
ببساطة، من قبل
الحرس
الوطني، أو
إذا لزم الأمر
حقا، من قبل
الجيش". وكان
ترامب يجيب
على سؤال حول
توقعاته بشأن
يوم
الانتخابات،
بعدما قال
الرئيس جو
بايدن الأسبوع
الماضي إنه
بينما يعتقد
أن الانتخابات
ستكون حرة
ونزيهة، إلا
أنه لا يعرف
"ما إذا كانت
ستكون سلمية".
وزعم ترامب في
تصريحاته أن
بعض
المواطنين
الأميركيين
"أكثر خطورة
من الصين
وروسيا وكل
هذه البلدان".
وسارعت حملة
نائبة الرئيس
كامالا
هاريس،
منافسة ترامب
الديموقراطية،
إلى الرد على
تصريحات ترامب
المدوية. وقال
إيان سامز،
المتحدث باسم
حملة هاريس
"أعلم أن
الناس أصبحوا
لا يتفاعلون حيال
ما يقوله
ترامب على مدى
العقد
الماضي، لكن هذا
يجب أن يكون
صادما"
للأميركيين.
أضاف "يقول
دونالد ترامب
إن مواطنيه
الأميركيين
هم +أعداء+
أسوأ من
الخصوم
الأجانب،
ويقول إنه
سيستخدم
الجيش ضدهم".
أميركا
الانتخابات
الأميركيةترامب:
لن نسمح لهاريس
بأن تفعل
بأميركا ما
فعلته
بكاليفورنيا
وتابع
على منصة اكس
"مع قرار
المحكمة
العليا بمنح
الرؤساء
الحصانة (...)
وتعهد ترامب
أن يكون +ديكتاتورا
منذ اليوم
الأول+ وعلى
استعداد للسماح
ب+إلغاء
الدستور+ (...) هذه
أشياء مخيفة".
ويزعم ترامب
حدوث تزوير
واسع النطاق
تسبب بهزيمته
أمام بايدن
عام 2020، وهو
يستمر بتكرار
هذا الادعاء.
وقام مؤيدون
له أغضبتهم
مزاعمه
باقتحام مبنى
الكابيتول
الأميركي في 6
يناير 2021، في
محاولة عبثية
لوقف
المصادقة على
نتائج
الانتخابات.
وبعد محاولتين
فاشلتين
لاغتيال
ترامب في
شهرين، أفادت
تقارير أن
المرشح
الجمهوري طلب استخدام
طائرة عسكرية
في الأسابيع
الأخيرة من
حملته
الرئاسية.
زيلينسكي
يتهم كوريا
الشمالية
بإرسال جنود للقتال
مع روسيا
الرئيس
الأوكراني:
"نرى تحالفاً
متنامياً بين
روسيا وأنظمة
مثل كوريا
الشمالية. لم
يعد الأمر
يتعلق فقط
بنقل الأسلحة"
العربية.نت/13 تشرين
الأول/2024
اتهم
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
اليوم الأحد
كوريا
الشمالية بمد
الجيش الروسي
بجنود للقتال
في أوكرانيا.
وقال
زيلينسكي في
خطابه اليومي:
"نرى تحالفاً
متنامياً بين
روسيا وأنظمة
مثل كوريا
الشمالية. لم
يعد الأمر
يتعلق فقط
بنقل الأسلحة.
بل يتعلق بإرسال
أشخاص من
كوريا
الشمالية إلى
قوات المحتل
المسلحة". وكان
وزير الدفاع
الكوري
الجنوبي كيم
يونغ هيون قد
قال الأسبوع
الماضي إنه من
المرجّح أن يكون
جنود من كوريا
الشمالية
يقاتلون في
صفوف القوات
الروسية في
أوكرانيا،
حيث يُعتقد أن
بعضهم قُتل
فيما يُتوقع
أن يتم نشر
المزيد منهم. وذكر
الإعلام
الأوكراني أن
ستة عسكريين
كوريين
شماليين
قتلوا في
الثالث من
أكتوبر في هجوم
صاروخي
أوكراني على
منطقة تسيطر
عليها روسيا
قرب دونيتسك.
وقال كيم
للنواب
الأسبوع الماضي
إنه "من
المرجّح إلى
حد كبير" أن
التقرير صحيح.
وأضاف "نقدّر
أن سقوط ضحايا
في أوساط
الجنود
والضباط
الكوريين الشماليين
في أوكرانيا
أمر مرجّح
كثيراً، نظراً
إلى ظروف
مختلفة". ويتوقع
أن ترسل كوريا
الشمالية
المزيد من
الجنود لدعم
المجهود
الحربي
الروسي، على
حد قوله. وقال
كيم إن "نشر
جنود نظاميين
هو أمر مرجّح
كثيراً نتيجة
الاتفاقيات
المتبادلة
التي تشبه
تحالفاً
عسكرياً بين
روسيا وكوريا
الشمالية".
وانضم
مقاتلون أجانب
إلى صفوف
أوكرانيا
وروسيا، على
حد سواء. ولطالما
أفاد خبراء
بأن القوات
الروسية تنشر
صواريخ كورية
شمالية في
أوكرانيا،
وهو أمر نفته
كل من موسكو
وبيونغ يانغ.
وتزعم كوريا
الجنوبية
أيضاً بأن
بيونغ يانغ
أرسلت آلاف
حاويات
الأسلحة
لروسيا
لاستخدامها
في أوكرانيا.وعززت
كوريا
الشمالية
المسلحة
نووياً علناً
العلاقات
العسكرية مع
موسكو في
السنوات الأخيرة.
وقام الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بزيارة نادرة
إلى بيونغ
يانغ في
يونيو، حيث
وقّع اتفاقاً
للدفاع
المتبادل مع
زعيمها كيم
جونغ أون.
وحذّر محللون
من أن تكثيف
عمليات
اختبار وإنتاج
صواريخ كروز
وقذائف
مدفعية من قبل
كوريا
الشمالية قد
يكون تحضيراً
لإرسال شحنات
إلى روسيا.
وأقامت موسكو
وبيونغ يانغ
تحالفاً منذ
تأسست كوريا
الشمالية بعد
الحرب العالمية
الثانية
وتقاربتا
أكثر منذ
اندلاع الحرب
في أوكرانيا
عام 2022.
علي الامين:
على “حزب الله”
التنازل
لمصلحة
الدولة من اجل
انقاذ لبنان
جنوبية/13 تشرين
الأول/2024
رأى رئيس
تحرير موقع
“جنوبية”
الصحافي علي
الامين، في
مقابلة مع
“سبوت شوت”حول
اخر مستجدات الوضع
اللبناني
السياسي
والعسكري، ان
الحرب
الدائرة على
الجبهة
الجنوبية مع
العدو
الاسرائيلي،
“تهدف في
الحسابات
الاسرائيلية
الى م اضعاف
قدرات حزب
الله كما يقول
مسؤولوها، مع
عدم الاكتراث
للخسائر
بالأرواح
التي كانت
باهظة حوالي
٢٥ شهيدا
مدنيا، وهو
فعل خطير،
يمكن ان يؤشر
الى اعتماد
العدو سياسة
قتل المدنيين
عمدا كما فعل
قي غزة”. و لفت
الى ان
“السياسة
الاسرائيلية
الحالية في
حربها ضد
لبنان، تعتمد
التصعيد
العسكري مقابل
الحصول على
تنازلات
سياسية”.
واشار الى ان
“حزب الله
الذي قبل بوقف
اطلاق النار
على لسان نائب
الامين العام
الشيخ نعيم
قاسم، لم ينل
من
الاسرائيليين
تجاوبا لانهم
يعتبرون
انفسهم انهم
حققوا مكاسب،
وبالتالي على
حزب الله ان
يقدم تنازلات
اكثر”. ولاحظ
الامين ان
“حجم الانكشاف
الامني والضربات
العسكرية
القوية التي
تلقاها
الحزب، وكان
ذروتها
اغتيال امينه
العام السيد
حسن نصرالله بغارة
جوية في عمق
ضاحية بيروت
الجنوبية،
يؤشر الى ان
المسار ليس
لصالح لبنان
ولا لصالح حزب
الله”. ورأى
انه “لا بد من
الاستعجال
بطرح مبادرة
للحل عن طريق
الدولة
اللبنانية،
بموافقة حزب
الله اي ان ان
يتنازل
لمصلحة
الدولة من اجل
انقاذ لبنان،
والمبادرة
يجب ان تقوم على
تنفيذ
القرارات
الدولية
وتسلم امن
الجنوب للجيش
اللبناني
بشكل فعلي،
وذلك من اجل
الحصول على
دعم دولي
يفتقده لبنان
حاليا، لان حرب
الاسناد
اشعلها حزب
الله دون
استشارة احد وبمعارضة
الراي العام
العالمي الذي
يقف اليوم
ضدنا”. واكد
الامين ان
“ايران هي
اليوم اصبحت
القائد
الفعلي
المباشر
للحزب، بعد
اغتيال امينه
العام، وهي ما
زالت تلجم
الحزب عسكريا لعدم
رغبتها في
اندلاع حرب
مفتوحه،
ومخاولة الاحتفاظ
بالمكاسب”.
ولفت ا الى ان
“طلب الاسرائيليين
من اليونيفل
الانسحاب 5
كلم هو امر خطير،
يؤشر الى
عزمهم على
احتلال منطقة
عازلة، وهي
الان تقوم
بتدمير القرى
التي يشملها
هذا العمق”.
وختم
الامين
محذّرا من
“الفتن
الداخلية
التي تستفيد
منها
اسرائيل، على
الرغم من
التشبيحات
التي ظهرت في
بعض الاماكن،
في بيروت
تحديدا،
كالاشتباك
الذي حصل بين
القوميين
وحركة امل في
منطقة
الحمرا، لذلك
نطلب من “حزب
الله” ضرورة
العودة الى
الحضن
اللبناني، والتنازل
لمصلحة
الدولة”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مجلس
الأمن عاجز عن
استصدار وقف
النار... والـ 1701 في
مهبّ الريح
سابين
عويس/النهار/13
تشرين الأول/2024
لم
تختلف الجلسة
الطارئة
لمجلس الأمن
الدولي بناءً
لطلب فرنسا عن
الجلسات السابقة،
لجهة تعذّر
التوصل إلى
إصدار قرار بوقف
فوري لإطلاق
النار، في ظل
استمرار
الضغط الأميركي
في شكل أساسي
على أي قرار
مماثل، في انتظار
أن تُنهي
إسرائيل
مهمّتها في
لبنان، والتي
طلبت من
واشنطن
استمهالها 4
أسابيع لتحقيق
أهدافها. مندوب
لبنان لدى
الأمم
المتحدة كان
طالب في كلمته
بإدانة
اختراق
إسرائيل،
مؤكّداً أن القرار
1701 لا يزال الحل
الأمثل
للأزمة،
مؤكّداً أن
الحلول
العسكرية لن
توفر
الاستقرار
لأحد، مجدداً
دعم لبنان
للمبادرة
الفرنسية-
الأميركية
لوقف للنار
لمدة ٢١
يوماً. فيما
كان رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي يؤكّد
من جانبه
استمرار
الاتصالات
الدبلوماسية،
ولا سيما مع
واشنطن
وباريس التي
كانت طلبت
انعقاد
الجلسة
الطارئة،
وذلك بهدف إحياء
المقترح
الخاص الذي
كان تمّ
التوافق عليه
على هامش جلسة
سابقة لمجلس
الأمن ، على
نحو يتيح
استئناف
البحث في
الحلول
السياسية.
وعاد
ميقاتي ليجدد
موقف الحكومة
اللبنانية في
شكل رسمي من
خلال
التزامها بعد
جلسة مجلس الوزراء
وإصراره على
تطبيق القرار
الدولي 1701، داعياً
المجتمع
الدولي إلى أن
يُلزم العدو الإسرائيلي
بالتقيّد
بمضمونه
تحقيقاً للأهداف
التي صدر من
أجلها. وقرّر
مجلس الوزراء
تكليف وزارة
الخارجية
الطلب إلى
مجلس الأمن
الدولي اتخاذ
قرار بالوقف
التام
والفوريّ
لإطلاق النار،
مع التشديد
على التزام
لبنان تنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته، لا
سيما في ما
يتعلق بنشر الجيش
في الجنوب
وتعزيز حضوره
على الحدود اللبنانية
، بما يضمن
تنفيذ القرار.
لا
تلقى نداءات
ومطالب لبنان
أي صدى دولي
عملي، رغم
إعلان غالبية
الدول ضرورة
وقف النار. ما
جعل الجلسة
الطارئة،
الثالثة منذ
بدء الحرب
الإسرائيلية
الموسعة، من
دون أي جدوى.
اذن،
ثلاث جلسات
لمجلس الأمن
لم تخلص إلى
أي نتائج عملية،
ولم تكن
بنتائجها
أساساً
مفاجئة،
طالما أن
الفريق
الوحيد الذي
يسعى إلى وقف
النار هو لبنان.
وفي حين كانت
تُبذل مساع
لإصدار بيان
صحافي على
الأقل عن
المجلس، لكن
تلك المساعي
اصطدمت
بالخلافات،
ولا سيما بين
فرنسا التي كانت
ترغب بإصدار
بيان يشير إلى
ضرورة وقف التعدّيات
على
المدنيين،
وبين
الولايات
المتحدة
الأميركية
التي لم تعارض
البيان،
وإنما لم تكن
في وارد
الانزلاق إلى
أي إشارة تدين
إسرائيل ، ما
أدّى في
الخلاصة إلى
عدم إصدار البيان.
وعليه، يبقى
وقف النار رهن
القرار الإسرائيلي
بوقف
اعتداءاته،
في حين يتحول
الرهان على
القرار 1701 إلى
تحدٍّ حيال
مدى صموده،
بعدما كشفت
الاعتداءات
الإسرائيلية
الأخيرة التي
طالت قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب،
نوايا تل أبيب
بإسقاطه. للتذكير،
بلغ عدد
الإختراقات
الإسرائيلية للقرار
1701، وفق
إحصاءات
"اليونيفيل"،
33 ألفاً، ما
يدفع إلى طرح
السؤال عن سبب
عدم تنفيذ
القرار بعد
عدوان تموز 2006،
لا سيما أن
النص واضح
وصريح لجهة
إقراره بوقف
الأعمال
العدائية،
وهو ما لم
تلتزم به
إسرائيل يوماً.
حرب
لبنان .. مأساة
وليست فرصة
جيمس
زغبي/الاتحاد/13
تشرين الأول/2024
من المثير
للحنق أن نسمع
بعض صُنّاع
القرار في الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وأماكن أخرى
يقترحون أن
الضربات
المدمرة التي
وجهتها
إسرائيل إلى
«حزب الله»
ولبنان قد
خلقت «فرصة
لوضع لبنان
على مسار
أفضل». أولاً وقبل كل
شيء، هذا أمر
يتصف بعدم
الاكتراث
الشديد لوضع
خطير. فحتى
الآن، سقط
آلاف القتلى،
وتم تدمير
أجزاء كبيرة
من بيروت،
وتهجير ربع
سكان لبنان
داخلياً دون
مأوى أو غذاء
أو خدمات
كافية. ولا
تزال الخسائر
في تزايد
مستمر. والواقع
أن التلميح
إلى أن الخير
يمكن أن ينجم
عن هذه المأساة
الإنسانية
الهائلة أمر
مخزٍ. ومثل هذه
النظرة لا
تسيء إلى
الضحايا
فحسب، بل إنها
تشبه أيضاً
وضع «الرماد
في أفواه»
أولئك الذين
فقدوا أحباءهم
ويعيشون في
حداد. إن هذه
العقلية ساذجة
إلى حد
الخطورة
لأنها تتجاهل دروس
التاريخ. ولنتذكر
كيف قيل لنا
في مواجهة
كوابيس
مماثلة في عام
1982 أو عام 2006 إن
هذه الكوابيس
ستشكل أيضاً
فرصاً. وكل
منها ينطوي
على استخدام
إسرائيل
المفرط للقوة.
وفي كل
حالة، كانت
إسرائيل تقول
إن «أعداءها
سيُهزمون
ويبشرون بيوم
جديد». وفي
النهاية، لم
تسفر كل حالة
إلا عن وضع
أكثر اضطراباً
مع ظهور عدو
أكثر ضراوة من
بين الرماد الذي
خلفته وراءها.
السبب في ذلك
هو أن كل هذه الصراعات
كانت تتجذر في
مظالم حقيقية
ناتجة عن
الظلم، مما
أدى إلى ظهور
حركات
المقاومة. وبدلاً
من معالجة هذه
المظالم
وحلها، رأت
إسرائيل، بدعم
كامل من
الولايات
المتحدة، أن
القوة هي الحل
الوحيد
المقبول. وما
قالته في
الواقع هو:
«بمجرد أن
نعاقبهم
ونسحقهم حتى
يخضعوا،
سيصبح كل شيء
على ما يرام».
لم ينجح هذا
النهج من قبل،
ولن ينجح الآن.
إن جوهر هذه
المظالم
العميقة يكمن
في الظلم
التاريخي
الذي تعرض له
الشعب
الفلسطيني. وقد
وصف الرئيس
الأميركي
السابق بيل
كلينتون هذا
الظلم ببلاغة
عندما قال
لمجموعة من
الزعماء
الفلسطينيين
إنه يعرف
تاريخهم في
«التقطيع
والتشريد
والتشتيت بين
الأمم».
وبالنسبة
للبنانيين
الذين
احتضنوا «حزب
الله»، فإن
المظالم تشمل
غضبهم الدائم
إزاء احتلال
إسرائيل
العدائي
لجنوب لبنان
لأكثر من عقدين
من الزمان،
والذي أسفر عن
تشريد عشرات
الآلاف من
اللبنانيين. لا يعني أي
من هذا أن
الفصائل الفلسطينية
المسلحة أو
«حزب الله» لم
ترتكب أخطاءً
فادحة في
محاولاتها
معالجة مظالم
جماهيرها. بل
يعني أن الجهد
المبذول
للقضاء على
هذه الجماعات
بالعنف هو
قصير النظر في
أفضل
الأحوال، وهو
ليس حلاً لأنه
لا يعالج جذور
المظالم التي تجعل
هذه الجماعات
جذابة في
المقام الأول.
هذه وصفة
لكارثة.
وأخيراً، فإن
تجاهل المسؤولية
التي تتحملها
إسرائيل عن
أفعالها التي
تسببت في
الكثير من
الألم في قلب
المشكلة،
ورفض الضغط
عليها لتغيير
مسارها، يضمن
فقط أن
المظالم
ستتحول إلى
أشكال أكثر
عنفاً. هذا هو
الحال اليوم.
وترتكب
إسرائيل
انتهاكات جسيمة
في غزة، بالتزامن
مع عمليات
عنيفة في جميع
أنحاء الضفة
الغربية.
وفي الوقت نفسه،
مع إطلاق حزب
الله
الصواريخ على إسرائيل
لمساندة غزة،
وجهت إسرائيل
اهتمامها
الآن إلى
القضاء بشكل
منهجي على
قيادة وكوادر
حزب الله.في
كل من لبنان
وغزة، سعت
إسرائيل إلى
تحقيق «النصر
الكامل» دون
اعتبار
للخسائر
المدنية أو الأضرار
التي تلحق
بالمجتمع
الأوسع
وبنيته التحتية.
ومع رؤية
إيران كمؤيد
رئيسي لكل من
«حزب الله»
و«حماس»،
اتخذت
إسرائيل خطوة
أخرى بمهاجمة
مواقع
إيرانية
واغتيال
حلفاء إيرانيين
في لبنان
وسوريا
وإيران
نفسها، مما
جعل الشرق
الأوسط على
حافة حرب
إقليمية
مدمرة. وبينما
تعبر
الولايات
المتحدة عن
قلقها بشأن
مخاطر توسيع
هذه الحرب، فإنها لم
تفعل شيئاً
لردع تصرفات
إسرائيل. لقد
وضعنا خطوطاً
حمراء تستمر
إسرائيل في
تجاوزها،
وأعربنا عن
قلقنا إزاء
الخسائر
المدنية التي
تتجاهلها
إسرائيل، وقدمنا
مراراً
وتكراراً
اقتراحات
لوقف إطلاق
النار ترفضها
إسرائيل. وفي
الوقت نفسه،
نقوم بتزويد
إسرائيل
بأسلحة مدمرة
متطورة ودعم
دبلوماسي غير
محدود.
والنتيجة هي إفلات
إسرائيل من
العقاب،
والمزيد من
الضحايا
العرب
والمعاناة
المتزايدة،
ومنطقة شرق
أوسط أبعد ما
تكون عن
معالجة
المشكلات في
جذور الصراع.
وعندما ينتهي
القتال،
ستزداد
المظالم أكثر
من أي وقت مضى. إذا كان
التاريخ
تمهيداً
للمستقبل،
فمن المحتمل
أن نرى في
السنوات
القادمة: ظهور
النسخة الثانية
من حماس (حماس
2.0)، وحركة
لبنانية معاد
تشكيلها تحمل
ضغينة ضد
إسرائيل وضد
أولئك الذين
يشعرون أنهم
خانوهم، وبئر
لا تنضب من
الغضب
والمرارة
تجاه إسرائيل
والولايات
المتحدة،
ومنطقة أكثر
اضطراباً مما
كانت عليه. ولكن
رغم كل هذا،
فإن هذه
المأساة لا
تنطوي على أي فرصة.
والواقع
أن هناك أمراً
واحداً فقط
يمكننا أن
نجزم به، وهو
أن الحرب التي
تخوضها
إسرائيل في
لبنان وغزة لن
تنتهي على خير.
بدلاً من
الأوهام
الساذجة حول
الفرص، فإن
الخطوة
المنطقية
الوحيدة هي
إنهاء هذا
الصراع الآن.
ولكي يحدث
ذلك، تحتاج
الولايات
المتحدة إلى
«تحمل
المسؤولية»
وتطلب من
إسرائيل «التوقف»،
وتدعم ذلك
بوقف شحنات
الأسلحة. عندها
فقط يمكننا أن
نبدأ في
معالجة
التكلفة
الإنسانية
ونعمل على
تخفيف بعض
المعاناة. وعندئذ
فقط، يمكننا
أن نبدأ في
تقييم
الخطوات التي
يجب اتخاذها
للتعامل مع
المظالم في
قلب هذه المأساة.
هذه ليست
فرصة، بل هي
مسؤولية.
دور
الشك في
الحضارة
والذات
القبس/أحمد
الصراف/13
تشرين الأول/2024
يقال،
وأعتقد أنه
صحيح، أن أكثر
كلمة متداولة
في العالم،
بمختلف
اللغات
والقارات، هي
كلمة أوكي OK، ومع هذا
لا أحد يعرف
أصلها أو ما
تعنيه، مع تعدد
الروايات. كما
يقال إن
الكلمة الأهم
في التاريخ
البشري هي «الشك»
Doubt التي لعبت
دوراً حاسماً
في تشكيل
الحضارة
الحديثة،
لأنها كانت
المحرك وراء
التفكير
النقدي
والاستقصاء
العلمي والاستكشاف
الفلسفي. فبدون
التساؤل مثلا
لماذا تسقط
الأمطار، ومن
أين تنبع
الأنهار،
ولماذا هناك
ليل ونهار،
وملايين
التساؤلات
الأخرى، التي
سعى العلماء
للإجابة
عنها، كانت
الطريق للمعرفة.
فالعلم
الاستقصائي،
الباحث عن
الأسباب،
يزدهر بالشك
والتساؤل
واختبار
الفرضيات
والتدقيق في الأدلة.
لا
شك أن التقدم
في مجالات مثل
الطب
والتكنولوجيا
والفيزياء
كان سيتوقف من
دون روح الشك
التي تتحدى
القديم من
الافتراضات
الراسخة. فجميع
الاختراقات
العلمية، من
قوانين نيوتن
إلى نظرية
النسبية
لأينشتاين،
أدت إلى
التطورات
الحديثة في
علم الوراثة،
وكان منشؤها
التساؤل
والتشكيك في
النماذج
السابقة. فمنذ
العصور
القديمة،
اعتبر
الفلاسفة
الشك ضرورياً
لمتابعة
المعرفة.
والشك يعني
التفكير، الذي
لخصه ديكارت،
رائد الشك،
بعبارة «أنا
أفكر، إذن أنا
موجود». فالشك
المنهجي،
يجبر الأفراد
على فحص
معتقداتهم، والتساؤل
عن طبيعة
الواقع،
والتعامل مع
العالم بعقل
منفتح. هذا
الشكل من
التواضع
الفكري هو
السمة
المميزة
للفكر الحديث.
ففي عصر التحميل
الزائد
للمعلومات،
وتفشي
المضللة والمزيفة
منها، يعمل
الشك كحائط
دفاع ضد
التلاعب،
ويسمح بغربلة
الادعاءات
والروايات
للعثور على ما
هو موثوق.
ويلعب الشك دورا
في الأنظمة
الديموقراطية،
من خلال ضمان
المساءلة
ومنع
الاستبداد.
كما تبني الحكومات
الديموقراطية
الشك في
هياكلها من خلال
الضوابط
والتوازنات،
مما يضمن عدم
تحول أي فرع
من فروعها أو
فرد ما إلى
قوة مفرطة. كما
تعتمد
المجتمعات
الديموقراطية
على المناقشة
العامة
والصحافة
الحرة، التي
تطرح فيها الشكوك
الأسئلة،
لتبقى تحت
السيطرة من
خلال تحدي
الروايات
الرسمية. لقد
شهدت الحضارة
الحديثة، في
الغرب، تحولاً
نحو
العلمانية، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى الشك،
الذي بدأ في
عصر التنوير،
في السلطة
الدينية، مما
أدى إلى ظهور الإنسانية
وحقوق الفرد.
ولم يكن الشك،
في هذا السياق،
يهدف لرفض
الإيمان، بل
لتعزيز حرية المعتقد
والتسامح. كما
كان الشك وراء
الحركات
الاجتماعية
والسياسية
التي شكلت
الحضارة الحديثة
- مثل النضال
من أجل الحقوق
المدنية.
كما لعب الشك
دورا في
التنمية
الاقتصادية
والتكنولوجية،
حيث نجح رواد
الأعمال، من
خلال الشك في
أن الطريقة
التي تتم بها
الأمور. فعلى
سبيل المثال،
أدى الشك في
أن نماذج
البيع ليست مثالية،
وهذا أدى
لصعود عمالقة
التجارة الإلكترونية
مثل أمازون.
كما
كان للشك دور
أخلاقي، فعلى
المستوى الفردي،
يعزز الشك
النمو
الشخصي، وهذا
قد يخلق حالة
من عدم اليقين
أو القلق، إلا
أنه يحفز أيضاً
على التأمل
الذاتي
والتحسين،
كما يؤدي إلى دفع
الأفراد إلى
شحذ
مهاراتهم، أو
السعي إلى التعليم،
أو إجراء
تغييرات في
الحياة تسهم
في تنمية
الشخصية.
والخلاصة أن الشك
دافع قوي
للنمو
والتعلم
والتقدم، لكنه
ليس مفيداً
دائماً. فقد
يكون له أيضاً
جوانب سلبية
محتملة عندما
يتم أخذه إلى
أقصى الحدود.
فالشك المفرط
يؤدي إلى التردد
وعدم اتخاذ أي
إجراء. وهذا
يؤدي إلى إعاقة
التقدم.
ويتسبب في
تآكل الثقة
بالأفراد
والمؤسسات
والعلاقات
وحتى بالذات،
مثل الشك في
قضية المناخ
أو أخذ
اللقاحات
والبصمة
البيومترية
وغيرها.
إيران
بين «مطرقة»
نتنياهو
و«سندان»
بايدن!
السفير د. هشام
حمدان/13 تشرين
الأول/2024
امتنع
لقاء معراب،
عن الخوض في
حيثيات الحرب
الجارية على
الارض
اللبنانية،
بين ايران
وإسرائيل.
استمرّت
“القوات
اللبنانية” بالصمت
السياسي ازاء
هذه الاحداث،
واكتفت بتكرار
موقفها
المعروف،
ازاء موجب
تطبيق القرارات
الدولية ١٥٥٩
و١٦٨٠ و١٧٠١،
لإنهاء الحرب.
نتفهم
بالطبع،
الاسباب
الموجبة لهذا
الموقف، لكننا
نأسف لتجاهل
لقاء معراب
دور ايران في
لبنان. في
الواقع، حتى
اهل المقاومة
رفعوا صوتهم انتقادا
لدور ايران،
الذي دفع بقسم
من اهلنا كي
يكونوا ضحايا
مجانية في
حربها
الظاهريّة مع
إسرائيل.
لا
يمكن تفسير
هذا الموقف،
سوى انه رغبة
بعدم تجاوز
سقف المواقف،
للإدارة الاميركية
الديمقراطية
بشأن لبنان.
فالادارة
الديمقراطية،
لا تريد نقل
الاحداث في
لبنان إلى
مواجهة مع
ايران، سواء
كانت هذه
المواجهة من
جانب
إسرائيل، او
من جانب
قيادات لبنانية.
لا
يخفى أبدا
موقف الادارة
الديمقراطية
الاميركية
المحابية
دائما لايران.
دفع لبنان غاليا
ثمن موقف
باراك اوباما
عام ٢٠١٥، بعد
انجاز
الاتفاق
النووي،
فجاءنا ميشال
عون، رئيسا للجمهورية.
إقرأ
ايضاً: علي
الأمين: حجم
الضربات
والاختراقات
الاسرائيلية
لـ«الحزب»
يعزز الشكوك
بقدرته على
الصمود!
وما
زال موقف هذه
الادارة يميل
إلى إيران حتى
الان. لا ننسى
ان جو بايدن
جاء الى
الرئاسة، وهو
“يعربد” بمواقفه
ضد السعودية.
لا يخفى أبدا
موقف الادارة
الديمقراطية
الاميركية
المحابية
دائما لايران
دفع لبنان
غاليا ثمن
موقف باراك
اوباما عام
٢٠١٥ بعد
انجاز
الاتفاق
النووي
فجاءنا ميشال
عون رئيسا
للجمهورية
كانت
ايران دائماً
القوة
الخليجية
المفضلة
للاميركيين.
موقعها على
الحدود مع
روسيا والصين
يعطيها مكانة
خاصة في
واشنطن. ثم ان
دور الإسلام
الشيعي فيها، شكل
وسيلة أساسية
في سياساتها
الهادفة، لاضعاف
التطرف
الديني عند
السنة، وكذلك
لفرض العامل
الديني في
علاقات الدول
وشعوبها في
المنطقة.
الادارة
الاميركية
الديمقراطية
تريد وتصر،
على ان تكون
طهران جزءا من
عملية السلام
في الشرق
الاوسط، بما
يضمن موقعا
لها في المنطقة،
ويضمها إلى
خريطة
العلاقات
بينها وبين دول
هذه المنطقة.
كان
مطلوبا من حرب
الإسناد التي
قام بها “حزب الله”
في لبنان، ان
تشكل “وتد جحا”
لإشراكها في
عملية
السلام، التي
كانت تبنى على
بقايا غزة
وأجساد
أبنائها. لم
يكن هناك نية
بالخروج عن
قواعد
الاشتباك،
والذهاب إلى
حرب مفتوحة مع
إسرائيل.
لسوء
حظ
الديمقراطيين،
وكذلك ايران،
فان رئيس
وزراء
إسرائيل، هو
بنيامين
نتنياهو، الذي
اختلف مع
اوباما في
سياساته
الإيرانية.
نتنياهو ذهب
الى المعركة
بأجندته
الخاصة، وليس
باجندة
الادارة الديمقراطية.
كان
مطلوبا من حرب
الإسناد التي
قام بها “حزب الله”
في لبنان ان
تشكل “وتد جحا”
لإشراكها في عملية
السلام التي
كانت تبنى على
بقايا غزة وأجساد
أبنائها
وقعت
ايران بين مطرقة
نتنياهو
وسندان بايدن
الديمقراطي.
تطورت حرب
إسرائيل في
لبنان، الى
تصميم على شطب
“حزب الله” من
المعادلة
العسكرية مع
لبنان، بالقوة.
ايران، دخلت
المواجهة
مباشرة لوقف
فرض هذا الأمر
بقوة السلاح
الإسرائيلي،
اذ يدمر كل ما
بنته من قاعدة
لها في هذا
البلد. ايران،
كانت ترغب
بانهاء دور
الحزب
عسكريا،
واستعادة
سلاحه، لكن في
اطار عملية
سلام، فيخرج
منتصرا، وليس
مهزوما،
وتكون قد حققت
موقعها في خريطة
الشرق الأوسط
الجديد. وقعت
ايران بين مطرقة
نتنياهو
وسندان بايدن
الديمقراطي
تطورت حرب
إسرائيل في
لبنان الى
تصميم على شطب
“حزب الله” من
المعادلة
العسكرية مع
لبنان
اجندة
نتنياهو بدلت
كل ذلك. لذلك
تسعى ادارة بايدن
إلى تهدئة
نتنياهو،
ومنع
المواجهة المباشرة
بينه وبين
ايران، بقبول
فكرة تطبيق القرارات
الدولية،
وسحب سلاح
“حزب الله” من
خلال ادارة
لبنانية
جديدة. لم
تقبل ايران
بعد هذا التوجه،
بانتظار
معرفة اين
ستذهب
إسرائيل بقرار
الرد على
عمليتها
الأخيرة ضدها.
«الطوفان»:
غرق
الميليشيات
وعودة الدول
سام
منسى/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
أهم
الخلاصات،
بعد سنة على
عملية طوفان
الأقصى في
غلاف غزة،
وحرب
المساندة
والإشغال من لبنان،
أن «الطوفان»
أغرق
مُعِدِّيه.
«حماس» باتت
تقتصر على
يحيى السنوار
والحلقة
الضيقة
المحيطة به،
و«حزب الله»
فقدَ السيد
حسن نصر الله،
وكان سبقه إلى
هذا المصير
ثلة من قيادات
الصفين الأول
والثاني،
وربما الثالث
في الحزب. سنة
بعد عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
حصيلتها نهاية
«حماس» في
عرينها
بالقطاع، حيث
بات اهتمام
سكانه يقتصر
على تأمين
المأكل
والمشرب
والمسكن، وليس،
بالتأكيد،
على الأفكار
والعقائد
وأهداف
الإسلام
السياسي
ومشاريعه. أما
جمهور «حزب
الله» فصار
شبه مشرد بعد
نزوح نحو مليون
نسمة من
الجنوب
والبقاع
وضاحية بيروت
الجنوبية، نتيجة
حصاد السياسة
التي زرعها
ونمّاها
الحزب على مدى
عقود.
وبلغت
شظايا
«الطوفان»
أيضاً الراعي
الأكبر للمنظمتين،
وربما
المخطِّطة
للعملية، من
دون أن يكون
لدينا الدليل
المادي، إنما
المساران
السياسي
والعسكري،
على مدار هذه
السنة وما
سبقها،
يؤشران إلى
مسؤوليتها. فقدت
إيران دفعة
واحدة ذراعين
من أذرعها في
المنطقة:
الحزب، وهو
عميد أذرعها
وموجهها،
الذي تعرَّض،
ولا يزال،
لضربات سريعة
مميتة يصعب أن
يخرج منها
سالماً. أما
«حماس»، حليفة
الحزب، فقد
أفقدت،
بهزيمتها، الإسلام
السياسي؛
بشقّه السني
والحليف لإيران،
أصلاً رئيساً
من أصوله
العسكرية.
الجانب
الأكثر
تضرراً من
عملية
الطوفان والحرب
التي أشعلتها
هو الشعب
الفلسطيني،
وخاصة سكان
القطاع
المدمَّر على
بكرة أبيه،
وفقْد الآلاف
من الضحايا
الأبرياء
والشعب اللبناني.
تسببت شظايا
أضرار عملية 7
أكتوبر في اهتزاز
علاقة
الولايات
المتحدة مع حليفها
الاستراتيجي
إسرائيل،
جراء فشل الأخيرة
بأن تكون
الوكيل
الصالح
لرعاية
وحماية مصالحها
في المنطقة،
والتشويش
والعرقلة اللذين
مارستهما
حكومة
بنيامين
نتنياهو
اليمينية
المتعصبة
لأهدافها
وسياساتها في
المنطقة،
وتعنته في
حربه
الهوجاء، ما
اضطر واشنطن للتدخل
مباشرة
بالمال
والسلاح
والأساطيل
لحمايتها.
«الطوفان»
أغرق أيضاً
الدبلوماسية
ودورها في
المنطقة،
ففشلت
بمقاربة
المعضلات
الرئيسة،
واقتصرت على
مبادرات
تكتيكية تركز
على بعث
الحياة في
مفاوضات
متعثرة، ووقف
لإطلاق النار
متعذر،
وتأمين وصول
المساعدات
الإنسانية
وأعمال الإغاثة.
وبعد أن تحولت
حرب غزة
والإسناد إلى
نزاع مباشر
بين إيران
وإسرائيل،
تحولت
الدبلوماسية،
ولا سيما
الأميركية،
إلى منع الحرب
الواسعة بين
البلدين وجرّ
الولايات
المتحدة إليها،
وتقويض
علاقاتها
المأزومة
أصلاً بروسيا
والصين،
لتضيف مشكلة
جديدة إلى
الحرب الأوكرانية،
ومسألة
تايوان.
وبمعزل
عما إذا كان
نتنياهو
مُحقاً أم لا
بنقل المعركة
إلى ما
يَعدُّه
الرأس المدبر
والمحرك
للنزاعات في
المنطقة،
واعتماده
المقاربة
الأمنية
والعسكرية
لمواجهة
الأدوار الإيرانية،
تحوّل الحراك
الدبلوماسي
عن المسار
الرئيس؛ وهو
ترتيبات لوقف
حربيْ غزة
ولبنان،
والتركيز على
مسار التسوية
ومفاوضات
إنشاء الدولة
الفلسطينية
بوصفه أساساً
لا بد منه
لسحب ورقة
فلسطين
والمقاومة من
إيران
وتدخلاتها في
شؤون المنطقة.
يزعم نتنياهو
وحكومته
المتشددة
أنه، باعتماد
المقاربة
الأمنية لكل
المشاكل مع
الفلسطينيين
في الداخل والقطاع،
و«حزب الله» في
لبنان
وإيران،
يقاتل من أجل
معسكر السلام
والاعتدال ضد
محور الممانعة
والمقاومة
والتشدد
الديني وراعي
المنظمات
خارج الدولة
وأدوارها
المزعزِعة
للاستقرار
والدول
الوطنية. يصعب
إنكار حقيقة
وجود
معسكرين،
إنما في الوقت
نفسه لا يجوز
تجاهل ما آلت
إليه إسرائيل
خاصة مع حكومة
نتنياهو، إذ
أصبحت أقرب
إلى معسكر
التشدد
الديني
والعقائديين
والمتعصبين،
منها إلى
المعسكر الذي
تدَّعي
الدفاع عنه
والانتماء
إليه. الإشكالية
الإسرائيلية
هذه لا تنفي
ضرورة القضاء
على المنظمات
خارج الدولة،
والتي باتت
مسيطرة على
القرار
السياسي في
عدد من
البلدان
وقابلة
للتمدد، وصارت
أقرب إلى
التحكم في
سياسة
الإقليم وتغلبت
على أدوار
الدول.
من
جهة أخرى،
الانقسام بين
المعسكرين
ينسحب إلى
داخل الدول
نفسها في كل
معسكر، التي
تعاني من شقوق
تختلف من دولة
لأخرى. إيران
تعاني من شقوق
داخل النظام،
مهما بلغت
المكابرة
والاعتداد
بالنفس، وما تعرّض
له «حزب الله»
مؤخراً يحاكي
ما يجري داخل إيران.
إسرائيل
نفسها تعيش
انقساماً
داخلياً
وخلافات مستحكمة
بين
المتشددين
والمعتدلين،
والمتدينين
والعلمانيين،
وبين
المتدينين
أنفسهم، بين
دعاة السلام
وحل
الدولتين،
ودعاة ضم
الأراضي وطرد
الفلسطينيين. المشهد
بعد حربيْ غزة
ولبنان أصبح
أكثر تعقيداً،
ما يزيد من
الشكوك في
الدور
الأميركي وقوته،
ويدعم
القائلين
بعدم الرهان
على الأميركيين
في زمن خفوت
الدور الروسي
وفعاليته، وانكفاء
الصين عن
التدخل
والاكتفاء
بالمراقبة. المخارج
صعبة تبدأ
بإعادة الدور
إلى الدول،
بعد انتزاعه
من سطوة
الميليشيات
خارج الدولة،
وباتت ملامح
ذلك واقعاً
ولم تعد
سراباً، سيما
إذا تداعى حلف
الأقليات.
الأمل أيضاً
بسقوط
الصهيونية
الدينية في
إسرائيل.
إعادة الدور
إلى الدول
تسمح بمعالجة
مشاكل ونزاعات
المنطقة
بمبادرات من
داخلها،
ترعاها دول
الاعتدال
العربي، لعله
يساعد
الدبلوماسية
الأميركية
بأن تكون أكثر
فاعلية.
دمشق
وطهران... إقبالٌ
وصدٌّ
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
الميليشيات
المرتبطة
بإيران، التي
تعملُ في
سوريا، ما زالت
تعمل، حتى بعد
ما جرى لزعامة
هذه الميليشيات
في لبنان. بل
إن «حزب الله»
نفسه له في سوريا
بؤره
العسكرية
وخطوطُ
تموينٍ
عسكرية،
ومراكزُ ثقل،
كما لدينا
الميليشياتُ
العراقية
الحشدية على
الطرف الشرقي
لسوريا.
في
أوقات
متفرّقة
وجّهت
إسرائيل
ضربات قوية إلى
قادة «الحرس
الثوري» في
سوريا، حتى
وصل الحال إلى
ضرب القنصلية
الإيرانية
نفسها في
دمشق، وقتل
أكبر ضابط
لـ«الحرس
الثوري»
العامل بجغرافيا
سوريا. عماد
مغنية، رمز
«حزب الله»،
قُتل في ضاحية
من ضواحي
دمشقَ
الأمنية، على
يدِ إسرائيلَ
كما هو واضح. حسناً،
ماذا عن موقف
النظامِ في
سوريا،
والرئيسِ بشار
الأسد، اليوم،
من الصراع
الخطير، الذي
وصلَ إلى
الاشتباك
المباشرِ بين
إسرائيلَ
وإيران؟ مراد
ويسي، أحد
محلّلي
السياسة في
شبكة «إيران
إنترناشيونال»
قال إن وزير
الخارجية
الإيراني،
عراقجي، حملَ
رسالة عَتَبٍ
للأسد، حينَ
زار دمشقَ قبل
أيام، عقب
مقتل نصر الله
وضربِ حزبه في
لبنان،
وإنَّه قد
يكون من
المفهومِ لدى
طهرانَ عدم
تحمّس
النظامِ في
دمشقَ لحركة
«حماس»، بسبب
أنَّها عملت
ضدّه في أثناء
الربيع
العربي، وذلك
كما نعلم
عائدٌ
للموقفِ
الإخواني
العام، لكنْ
لماذا يُظهر
الأسد ما يبدو
أنَّه عدم اكتراثٍ
بما يجري
لـ«حزب الله»
وأذرع إيران
الأخرى؟!
حاول بعض
أنصار
«المحور»
الإيراني نفي
وجودِ شيء من
هذه الهواجس
في دمشق، لكن
نجد شخصاً مثل
المحلّل
السياسي
السُّوري
المناصر
للنظام السوري،
غسّان
إبراهيم،
يتحدَّث من
دمشق، عن أنَّ
الميليشيات
الإيرانية،
اليوم،
تمثّلُ «ثغرة
أمنية
لسوريا».وقال
لـ«العربية.نت»
إنَّ على
الحكومة
السورية «أن
تُخرجَ الميليشيات
إمَّا بإقناع
الإيرانيين
وإمَّا
بالاعتماد
على الروس
وبدعمٍ منهم،
لأنَّ هذه
الميليشيات
قد تدفع
الإسرائيلي
إلى نقلِ المعركة
من لبنان إلى
سوريا
المنهَكة من
حروب سابقة». مضيفاً:
«إذا تمّ
إهمال
الموضوع
وأصبحت سوريا
ضمن المعارك
القائمة،
فبالتأكيد
أنَّ إيران لن
تأتي لتدافع
عنها، ولا عن
النظام أو
دمشق، لأنَّ
المعركة
مختلفة هذه
المرة». حتى
المصادر
الروسية
أشارت إلى هذه
المشكلة الصامتة
بين دمشقَ
وطهران، فقد
ذكرت صحيفة «يزافيسيمايا»
الروسية،
حسبما نقلت
«شبكة الجزيرة»،
أنَّ إيرانَ
تشتبه في
استعداد
الحكومة السورية
لعقد صفقة
محتملة مع
الغرب،
مبرزةً أنَّ
هذا التقاربَ
هو سبب اتخاذِ
دمشق «موقفاً
معتدلاً»
نسبياً بشأن
الصراعِ في
قطاع غزة. لا
يقين لدينا
حتى الآن، إن
كانَ النّظام
في سوريا
عازماً فعلاً
على النأي
بنفسه عن
نيران إيران،
وعدم
الاشتغال
بهذه الحرائق
الكبيرة، قدر
المستطاع؟!
لكن
الأكيد، في كل
حال، أنَّه لا
توجد ثوابت في
السياسات،
إلا حماية
المصالح، فهل
ستكون حسابات
المصالح
الوجودية في
دمشق هي التي
تملي عليها
الصدّ اليوم
عن الحضن
الإيراني
بعدما كانت
المصلحة قد
أمْلت عليها
بالأمس
الارتماء
فيه؟!
سوريا
على صفيح
القوى
الإقليمية!
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
ارتفعت
في الأشهر
القليلة
الماضية، لا
سيما في
الأسابيع
الأخيرة، حصة
سوريا في
الحضور على
وسائل
الإعلام
العربية
والأجنبية،
فأضيفت إلى
الأخبار
تحليلات
وتقارير ومقالات
رأي،
وتصريحات
لمسؤولين
دوليين وآخرين
في دول
إقليمية
وكبرى ذات صلة
بالصراع في سوريا
وحولها.
والسبب
الرئيسي
لبروز سوريا في
الإعلام،
تطورات
سياسية
وميدانية ذات
صلة بالحرب
التي تشنها
إسرائيل على
الفلسطينيين
في قطاع غزة
والضفة،
والتي جرى
توسيعها إلى لبنان
بالتركيز على
«حزب الله»
اللبناني،
وبداية فصل
جديد من عنف
وتدمير، يمكن
أن يتطور إلى
غزة
جديدة.ووسط
تطور الحرب
الإسرائيلية،
ظهرت تداعيات
إقليمية
للحرب في
ضربات
إسرائيلية - إيرانية
من جهة، وفي
تصعيد وتنوع
الهجمات الإسرائيلية
في سوريا ضد
أهداف تخص
إيران وميليشياتها
الشيعية
هناك، وأهداف
تخص نظام الأسد
من جهة ثانية. وترافقت
الاحتدامات
العسكرية
المتصاعدة في
المنطقة مع خط
اتصالات
ومشاورات عبر
عواصم المنطقة
وعواصم كبرى
في العالم،
سعياً لوقف الصراعات
والاحتدامات
العسكرية،
للتوصل إلى
هدن من شأنها
فتح مسارات
نحو اتفاقات
وتسويات
إسرائيلية -
فلسطينية
وأخرى إسرائيلية
- لبنانية،
وقد تفتح
أبواب
اتفاقات وتسويات
لصراعات
إقليمية
تطورت في إطار
تداعيات
الحرب
الإسرائيلية
الجارية.
ويتفق
الساسة
والمهتمون
بالمنطقة على
أن سوريا تمثل
الخاصرة
الهشة
والضعيفة،
ليس بفعل نحو
أربعة عشر عاماً
من صراع فيها
وحولها، بل
أيضاً بما صار
فيها من سلطات
أمر واقع،
تخضع لقوى
إقليمية ودول كبرى
هي بعض من
تجسيد
الاحتلالات
الأجنبية، وهي
ساحة صراعات
بينية،
ارتفعت
وتائرها في ظل
الحرب
الإسرائيلية
الراهنة، رغم
أن نظام الأسد
سعى من أجل
البعد عن
حلفائه
الإيرانيين
وميليشياتهم
في محور
المقاومة
المنتشرين وسلاحهم
في مناطق
سيطرته،
وتجنب الرد
على الهجمات
الإسرائيلية
على قواته
ومواقعه،
وأظهر ليونة
إزاء مساعي
تركيا تطبيع
العلاقات معه.
سياسات
دمشق حيال
جوارها
الإقليمي،
تسعى إلى
إرضاء
الجميع، دون
أن تذهب إلى
خيارات تجعلها
في خدمة طرف،
تاركة
الأبواب
مفتوحة على
الجميع. غير
أن هذه
السياسة أو
بعضها مما كان
مقبولاً في
وقت سابق، لا
يمكن قبوله
اليوم وسط
تصاعد الصراع
السياسي
والعسكري،
حيث الجميع
يتطلعون إلى
مكانتهم
وتأثيرهم في
الواقع
السوري الذي
ستترك تبعات
الحرب
الإسرائيلية
أثرها عليه
وعلى أطراف
الصراع
الأخرى في وقت
قريب، حيث
يتطلع كل واحد
أن يكون ما
يحكمه الأسد
من سوريا تحت
نفوذه، وأن
تكون كلمته هي
العليا فيه
على الأقل.
أول
الأطراف
إسرائيل، وهي
اللاعب
الأساسي الذي
ضمن بقاء نظام
الأسد، ومرر
كل التدخلات التي
أدت إلى بقاء
النظام رغم ما
أبداه من
تحفظات على
وجود إيران
وميليشياتها
في سوريا،
الذي لم يشكل
في يوم من
الأيام تحدياً
جدياً، وقد
أكدت
التطورات
الأخيرة الأمر،
غير أنه ومع
فكرة تصفية
امتدادات
إيران في غزة
ولبنان، حدث
تغيير في
خريطة قوى
السيطرة في
سوريا، أساسه
تحجيم قوة
إيران و«حزب
الله»، وما
يعززها في
بنية نظام
الأسد من
هياكل وشخصيات،
وهو ما تكفلت
به الهجمات
الإسرائيلية
في الأسابيع
الماضية،
وكان في
جملتها تغيير
خط الحدود،
وضرب قواعد
الصواريخ
السورية
والمطارات،
والقصف
الإنذاري
لأحد مقرات ماهر
الأسد، أحد
أهم أركان
النظام في
العلاقة مع إيران
و«حزب الله». إن
التحول في
مواقف
إسرائيل من
إيران وأدواتها
في سوريا، لم
يكن بسبب
الأخيرة،
التي كانت مسرح
تحولات، سعت
إيران من
خلالها نحو
توسيع هامش
وجودها
وحراكها
الإقليمي،
وهو نهج لا يتوافق
ليس مع طموحات
إسرائيل فقط،
وإنما مع تنامي
الانتشار
الإيراني من
الخليج إلى
ساحل المتوسط
ومضيق باب
المندب على
البحر
الأحمر، وسط
تصعيد
القدرات
الصاروخية
والنووية،
وتصاعد قدرات
سيطرة أدواتها
وفي المقدمة
«حزب الله».
ولعل
ما يضفي على
موقع إيران
أهمية زائدة،
قدرتها على
مسايرة مختلف
الأطراف في
سوريا، ولو
بدرجات، عبر
نظرية «الصبر
الاستراتيجي»
مع إسرائيل
بالسكوت عن أعمالها،
وشكلية الرد
وسط تفاهمات
تقترب من العلنية،
وتطوير
تفاهمات
متعددة
المستويات والمحتويات
مع أطراف
مؤثرة بينها
روسيا وتركيا
ونظام الأسد،
بحيث تظل
مصلحتها فوق
كل ما يحصل من
خلافات
ومنافسات
معهم. ويمثل
الطرف التركي
القوة
الإقليمية
الثالثة في
التأثير على سوريا؛
إذ هي ترعى
وتدير سلطة
الأمر الواقع
في الشمال
الغربي، التي
تسيطر عليها
أدواتها من
الجيش الوطني
وحكومة
الائتلاف إلى
جانب هيئة
تحرير الشام
وحكومة
الإنقاذ،
ممثلة لما بقي
من جماعات
الإسلام
المتطرف
ومعها آلاف الجنود
الذين يعطون
تركيا فرصاً
لدور أكبر في
أي تسوية
محتملة، سواء
تمت وفق
الاتفاقيات
الدولية، لا
سيما القرار
2254، كما تقول
الولايات المتحدة،
أو حسب مسار
آستانة، الذي
تديره روسيا
بمشاركة كل من
إيران وتركيا
ونظام الأسد.
خلاصة
الأمر، أن
سوريا اليوم
في مرحلة انتقالية،
تسعى فيها كل
من إسرائيل
وإيران وتركيا
للسيطرة
عليها عبر
استخدام كل
القدرات والإمكانيات
المتاحة،
وتترافق تلك
المساعي في الجانبين
السياسي
والعسكري
بمتابعة
لصيقة من
الفاعلين
الكبار، لا
سيما
الولايات
المتحدة
وروسيا،
والتي في
ضوئها يمكن أن
يتقرر مصير
سوريا، فيما
تقف الأخيرة
أسيرة
مساعيها،
التي تركز على
شيء واحد هو
بقاء النظام،
وبعده لكل حادث
حديث!
هل
حمَّلنا
لبنانَ ما
يفوق طاقته؟»
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
في
ليلِ تونسَ
كانَ يحلو
لياسر عرفات
أن يتذكَّرَ
بامتنانٍ ما
قدَّمه
لقضيةِ
الشعبِ الفلسطيني.
وكانَ وجودُ
محسن إبراهيم
الأمين العام
لـ«منظمة
العمل
الشيوعي» يثير
رغبتَه في
استذكار أيام
بيروت. ذاتَ
يوم ختم عرفات
كلامَه بسؤال:
«هل حملَّنا
لبنانَ ما
يفوق طاقته؟».
ردَّ إبراهيم
ممازحاً:
«ليتك يا أبو
عمار طرحت هذا
السؤالَ قبل
سنوات كثيرة».
بعد سنواتٍ
كثيرة كانَ
إبراهيم يطرح
السؤالَ على نفسه.كانَ بيني
وبين محسن
إبراهيم
حوارٌ امتد
أكثرَ من ثلاثة
عقود. فاجأني
ذاتَ يوم
باقتراح. قال:
«دعك من
رئاسةِ
التحرير
ومشاغلها. أنا
صحافي أيضاً
وأعرف. اذهبْ
إلى الأهم.
شكّل فريقاً
صغيراً
لكتابة قصة
بيروت
وتحولاتها. هذه
المدينة
تتغيّر بسرعة
بتوازناتها
وموقعِها
وملامحِها
وتبدو
مدفوعةً نحو
مصيرٍ مجهول
كي لا نقولَ
أكثر من ذلك».
دارَ بيننا
حوارٌ طويل.
قالَ إنَّ
بيروتَ تحتضن
أحياناً
قضايا كبرى لا
يستطيع
احتضانَها
بلدٌ صغيرٌ
تركيبته
منوعة وهشّة
وموقعُه
حسَّاس. غياب
القدرةِ اللبنانية
على إدارةِ
عملية
الاحتضان هذه
وضبط مراحلها
يجعل البلدَ ينفجر
بالقضية
الكبيرة التي
احتضنها أو
تنفجر به. كنَّا
نبتهج بقدرةِ
الفصائل
الفلسطينية
على إقلاقِ
إسرائيلَ عبر
جبهة جنوب
لبنان. النتيجة
معروفة بعد
الغزوِ
الإسرائيلي
في جنوب لبنان.
عدالة
القضية
الفلسطينية
منعتنا من
استشعارِ
خطورة تحول بيروت
عاصمةً
للقضية في بلد
على حدودِ
إسرائيل وفي
متناول آلتِه
العسكرية.
بيروت
في وضعٍ أصعب
بكثير. تكاد
تتحوَّل
عاصمةً
للمشروع
الإيراني في
المنطقة وهو
أكبرُ
انقلابٍ
تشهده
المنطقة على
امتداد
أيامنا. لاحظ
أنَّ «حزب الله»
تحوَّل بعد
تدخله في
النزاع
السوري لاعباً
إقليمياً
تظهر أدوارُه
أيضاً في
العراق واليمن.
يضاف إلى
ذلك أنَّ
التغييراتِ
التي أحدثها
الحزب في
بيئته
تغييراتٌ
كبرى وجوهرية
تمسُّ فهمَها
لدورِها
وعلاقتها
بالكيانِ
اللبناني وموقعها
الإقليمي. لم
يُخفِ محسن
إبراهيم
خشيته من «أن
ينفجر هذا
الدور
بالتركيبة
اللبنانية أو
تنفجر به إذا
صعّدت إيران
عملية تطويق
إسرائيل
بالصواريخ
وعمَّقت
حضورها الفلسطيني»،
عبر تنظيمي
«الجهاد»
و«حماس».
رجلٌ
آخر كنت
أحبُّ
الاستماع إلى
خبرته هو فؤاد
بطرس، وزير
الخارجية
اللبناني
السابق. كانَ
بطرس يعتقد أن
لا خيمة أفضل
لجميع
اللبنانيين
من الدولة
وسيعودونَ
خائبين من
الرهانات
التي تتجاوزها.
قال إنَّ
أخطرَ ما يحدث
في لبنان هو
أن تقع مجموعةٌ
أو طائفة في
إغراء
الاستعانة
بالخارج لتعزيز
موقعِها فيه.
لبنانُ
تركيبةٌ
حساسةٌ منافية
بطبيعتها
للانقلابات
العنيفة.
تحالف مجموعة
محلية مع قوةٍ
دولية أو إقليمية
يتجاوز قدرةَ
لبنان على
الاحتمال.
الطرفُ الأضعف
سرعان ما يصبح
أداةً في
مشروع أكبر
منه ولا يملك
حق الشراكة في
إدارته.
للأسف
وقعتِ
المجموعات
اللبنانية
مداورةً في
هذا الإغراء.
وأوضح: «وقعَ
فيه السنة
ووقعَ فيه
الموارنة،
وأتمنَّى
صادقاً ألا
يذهب
إخوانُنا الشيعة
فيه بعيداً.
الذهابُ
بعيداً في
تغيير قسري
لدور لبنان
وملامحِه
وعلاقاته
الداخلية والخارجية
قد يفجر لبنان
وربَّما يبطل
مبرراتِ
وجوده في
صيغته
الحالية».
سألته عن أكثر
ما يقلقه،
فأجاب أنَّها
السياسات
الحماسية التي
تتجاهل
هشاشةَ
البنيةِ
اللبنانية،
ورفض كثير من
السياسيين
التبصر
بحقيقة
ميزانِ القوى الإقليمي
والدولي،
والشعور
بالقدرة على
فرض وقائع
جديدة بالقوة
ومن دون
مراعاة
للأثمان
الباهظة.
تذكَّرت
تجربتَيْ
إبراهيم
وبطرس وأنا
أتابع
العدوانَ
الإسرائيلي
الواسعَ على
لبنان. المشهد
اللبناني
شديد الإيلام.
الأوامرُ
الإسرائيلية
اليومية
لبعضِ السكان
بمغادرة
قراهم وبيوتهم
تكرارٌ صارخٌ
للمشاهد
المروعة التي
تتكرَّر في
غزة. حجم
الاغتيالات
غيرُ مسبوقٍ ومعه
حجم الدمار.
تراقبُ
الدولُ
الكبرى المذبحةَ
وتكتفي
بالسعي إلى
إبقاءِ مطار
بيروت مفتوحاً
لاستقبال
المساعداتِ
والزوار. أخطر
ما في الحرب
الحالية
أنَّها أكبرُ
من لبنان وإن
كان ملعبَها
المخيف. لا
وجود لأي جهد
جدي لوقفِ
الحرب. كأنَّ
أطرافَ الحرب
اختاروا الذهاب
فيها إلى
النهاية. وهذا
أمر بالغُ
الخطورة على
بلدٍ نزح ما
يزيد على خُمس
سكانه وتوزعت
الحرائقُ على
محافظاته.
يضاعف
الخطورةَ العدُّ
العكسي للرد
الإسرائيلي
المتوقع على
إيران. لا
يستطيع
لبنانُ
احتمالَ
تعامل
إسرائيلَ معه وكأنَّه
الخيار
المفضل للحرب
على إيران حين
يتعذَّر
الاشتباكُ
معها مباشرة.
واضح أنَّ
أكثريةَ
اللبنانيين
تعارض
الذهابَ إلى
حربٍ مدمرة
إسناداً لغزة.
ويقول كثيرون
علانية أو
سراً إنَّ هذه
الحرب تحمّل
لبنان ما يفوق
قدراته. واضح
أيضاً أنَّ
آلة التدمير الإسرائيلية
تحظى بدعم
أميركي
لتقليص قدرات
«حزب الله»
وإخراج جبهةِ
الجنوب من
الشّق العسكري
في النزاع مع
إسرائيل تحت
عنوان فرض
تطبيق القرار
1701 لمجلس الأمن. إنَّها
المرحلة
الأخطر في
تاريخ لبنان
الحديث. إخراج
جبهةِ جنوب
لبنان من
النزاع ليس
سهلاً على
«حزب الله»
الذي أطلق
«جبهة
الإسناد» غداة
اندلاع
طوفانِ
السنوار. وليس
سهلاً أيضاً على
إيران. والوقت
ليس وقت
المحاسبةِ
وتحديد المسؤوليات.
إنَّه وقت إنقاذِ
لبنان قبل
فوات الأوان.
هل يستطيع
البيتُ اللبناني
بلورةَ صيغةٍ
تقنع أميركا
والغرب بالضغط
جدياً لوقف
النار؟ هل
يمكن بلورةُ
صيغةٍ تطلق
عمليةَ
العودة إلى
الدولة كضامن
لإنهاء الحرب وتضميد
جروح
اللبنانيين
وعلى قاعدة
احتضان
الجميع بلا
استثناء؟ لا
خيار غير
ترميم الدولة
اللبنانية
ودورها.
الذهابُ في
منطق الحربِ
المفتوحة
محفوفٌ
بالأخطار والأهوال.
وماذا
ينفع
اللبنانيَّ
لو فازَ بكل
الأوسمة
وخسرَ لبنان؟
هفوات
الزمن الكبير
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
هناك دائماً
الخيار الآخر
أمام
السياسيين: عندما
لا تكون هناك
حاجة إلى
الكلام، لا
ضرورة للكلام.
وعندما يكون
الصمت زيناً،
لماذا لا يختارون
الصمت
والزين؟ لا
أعرف إذا كان
السيد خالد
مشعل أعاد
قراءة تصريحه
الذي قال فيه
إن خسائر محور
المقاومة
«تكتيكية»
بينما خسائر
إسرائيل
«استراتيجية». منذ أن
قرأت الكلمتين
أول مرة في
حياتي وأنا
أحاول أن أعرف
الفرق، أو
النتيجة حتى
الآن. الشيء
الوحيد الذي
توصلت إليه هو
أن
الاستراتيجية
أهم من
التكتيك. وقد
كان ذلك عندما
أطلق محور
المقاومة على
الجنرال إميل
لحود لقب
«الرئيس
الاستراتيجي»،
وهي تسمية لم
تُعرف من قبل.
ليس الرئيس
الوطني، أو القوي، أو
العادل... بل
الاستراتيجي. تقرأ
في خطب
وبيانات
وتصريحات
كثيرة عن التكتيك
والاستراتيجية.
وهذا يعني أن
القائل مثقف
وأكثر
اطلاعاً من
سامعه أو
قارئه. لكنني
لم أفهم كيف
ينطبق ذلك على
الخسائر، ولا
أين التكتكة
وأين
الاستراتيجية
في دمار غزة،
واغتيال
إسماعيل
هنية، والقتل
الفظيع،
وتشريد مليونين،
وتجويع
وترويع أكثر
من مليونين،
لكن الفوز في
الاستراتيجية؟
كان في إمكان
السيد مشعل أن
يقول لشعبه
وللعالم
كلاماً
بسيطاً عادياً
مباشراً لا
فذلكة فيه ولا
تصنع ولا استعارات.
فهلوية
من النوع الذي
يُكثر منه
المحللون
السياسيون. هل
تحتمل
المرحلة التي
نحن فيها فلسفة
من نوع
الخسائر
الاستراتيجية
والتكتيكية،
والفارق
بينهما؟
حتماً لا. ما
حدث في غزة
ولها،
وللمسألة
الفلسطينية،
لا يسمح
بالأخطاء
الصغيرة. الناس
لا تحملها
أعصابها على
الهفوات في
زمن مصائبه
أكبر بكثير من
كبيرة.
الانتخابات
الأميركية... آليات
تأثير مختلفة
د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط/14
تشرين الأول/2024
إذا
تُرك الأمر
لحملات
الدعاية
الانتخابية لحسم
اسم الرئيس
الأميركي
المقبل، فإن
المرشحة
الديمقراطية
كامالا هاريس
ستكون الفائزة
بهذا المنصب
الخطير بكل
جدارة؛ لكن
الأمور أكثر
تعقيداً من
ذلك. تنفق
الحملة
المؤيدة
لهاريس أكثر
من ضعف ما تنفقه
حملة خصمها
الجمهوري
دونالد ترمب
على الإعلانات
السياسية.
وعلى منصات
مثل «فيسبوك» و«إنستغرام»،
تتسع الفجوة
في الإنفاق
بينهما باطراد
لمصلحة
المرشحة
الديمقراطية. وهو أمر لم
يُحدث
اختراقاً لصالحها
حتى اللحظة؛
إذ تبقى
الحظوظ في
خانة التعادل،
قبل أقل من
شهر من موعد
الانتخابات المرتقب
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
المقبل.
لطالما
تم التعويل
على أدوار
الدعاية
السياسية
وأموال
الحملات
الانتخابية
وحجم التبرعات،
لحسم اسم
المرشح
الفائز
بالانتخابات
السياسية
الأهم في
العالم.
ولطالما جرى
التركيز على
أدوار وسائل
«التواصل
الاجتماعي»
المؤثرة في هذا
الصدد، في وقت
تتصاعد فيه
أهمية أنشطة
العلاقات
العامة
والاتصال في
المجال
السياسي بصورة
غير مسبوقة. لكن
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المُنتظرة لا
تُظهر
استجابة
مواتية في هذا
الصدد؛ إذ
يبدو أن حسم
تلك
الانتخابات لن
يتأثر كثيراً
بمبلغ العشرة
مليارات
دولار التي
تقدِّر بيوت
الخبرة
المتخصِّصة
أنها ستُنفق
خلال
المنافسة
الضارية،
بزيادة بلغت نسبتها
نحو 25 في
المائة عن
الانتخابات
السابقة في 2020. ويرجع
ذلك إلى أن
معظم تلك
الأموال
يُوجَّه
للإعلانات
السياسية
التي تستهدف أساساً
تعزيز إقبال
المؤيدين
وتحفيزهم
للمشاركة،
ومحاولة
التأثير في
المتأرجحين
الذين لم
يحسموا أمرهم
حيال أحد
المرشحَين
المتنافسَين،
وهؤلاء
تقدرهم
استطلاعات
الرأي الموثوقة
بنحو 3 في
المائة فقط من
الناخبين
المُنتظر
إدلاؤهم
بأصواتهم. لن
يفعل المال
السياسي
الكثير في خضم
تلك المعركة
الساخنة،
وذلك لا يعود
لقلَّته، كما
لا يعود لتقلص
أهمية
الحملات
الدعائية؛
لكنه يرجع
ببساطة إلى أن
تلك
الانتخابات
تجري بين مرشحَين
يجسِّدان
الانقسام
الكبير الذي
يشهده
المجتمع
الأميركي،
ويتمتع كل منهما
بمخزن تصويتي
داعم، ينطلق
في مساندته من
اعتبارات
سياسية
واجتماعية
ونفسية عميقة،
ولا ينتظر
حثّاً أو
إلحاحاً
ليتحرَّك في
اتجاه معين. لذلك،
فقد جرى
الاتفاق بين
أركان
الحملتين على
تخصيص
المبالغ
الأكبر
للولايات
المتأرجحة،
ولاستهداف
شريحة الـ3 في
المائة التي
لم تحسم أمرها
بعد، وهو أمر
يعكس بوضوح
الحالة
التنافسية
الراهنة التي
تشهد
اصطفافاً مبدئياً
للنُّخَب
والأفراد
العاديين،
بمعزل عن
مفاجآت
الساعات
الأخيرة،
وانتظار هنات
المنافس، أو
خفوت جاذبيته
وتأثيره بشكل
مفاجئ.
ورغم
أن وسائل
«التواصل
الاجتماعي»
تحظى بتأثير وتمركز
عميقين في
الواقع
السياسي
الأميركي،
ورغم أدوارها
المؤثرة عادة
في
الاستحقاقات
السياسية
السابقة؛
يبدو أن
تأثيرها في
انتخابات
نوفمبر
المقبل لن
يكون بالقدر
ذاته من الحسم
أو الأهمية.
صحيح
أن عدد
مستخدمي تلك
المواقع
يزداد باطِّراد،
وصحيح أن
الموضوعات
السياسية -وفي
القلب منها
التنافس
الانتخابي
الراهن- تحظى
بقدر متزايد
من الاهتمام
عبرها، وصحيح
أنها تخضع
لمُلَّاك لهم
مصالح ومواقف
حيال
المرشحين،
وأنهم
يُسخِّرون
منصاتهم لخدمة
تلك المصالح
باطراد؛ لكن
مع ذلك، فإن
قدرتها على
تغيير حظوظ
المرشحين
المتنافسين
تتراجع، في ظل
الانحيازات
السياسية
السابقة
للمستخدمين،
وتقوقع
معظمهم في
«الجيوب
الخوارزمية» التي
تنشأ عبر طاقة
الاستخدام
تلقائياً،
فضلاً عن
انقسام تلك
المنصات
ذاتها بين من
يؤيد ترمب ومن
يدعم هاريس.
عندما
رأى الرئيس جو
بايدن أن يعلن
انسحابه من
المعركة
الانتخابية،
من خلال منشور
بثَّه على
حسابه الشخصي
في «إكس»، وعندما
اختار ترمب
منصته «تروث
سوشيال» لبث
أول تعليق له
على محاولة
اغتياله في
شهر سبتمبر (أيلول)
الماضي، وحين
جرت
الإعلانات
المُهمة عن
اختيار
المرشحين
لمنصب نائب
الرئيس، أو الاتفاق
على عقد
المناظرات
الانتخابية،
عبر وسائل
«التواصل
الاجتماعي»،
ظن البعض أن
ذلك سينعكس
مباشرة في
تصاعد أهمية
هذه الوسائل خلال
العملية
الانتخابية؛
لكن ذلك
التقدير ليس
صائباً على
الأرجح؛ فثمة
فارق كبير بين
دور تلك
المنصَّات
بوصفها آليات
اتصال سياسي لا
يُنازِع أحد
في مدى
انتشارها
وسرعتها ونفاذها،
وبين دورها
بوصفها
مُحفزة
وداعمة بشكل مباشر
لأحد
المرشحَين
المتنافسَين،
في انتخابات
تبدو متعادلة
الحظوظ، على
قاعدة فرز سياسي
واجتماعي في
مجتمع منقسم،
تنحصر فيه المساحة
الوسطى لصالح
تيارين على
طرفَي نقيض في
كثير من
القضايا
الخلافية.
سيظل
المال
السياسي مُهمّاً
ومؤثراً في
المنافسات
الانتخابية،
وربما يكون
عاملاً
قادراً على
الحسم في بعض
الأحيان،
وستبقى وسائل
«التواصل
الاجتماعي» قادرة
على تغيير
حظوظ
المرشحين في
الانتخابات السياسية
في كثير من
البلدان؛ لكن
ذلك لن يحدث
-على الأرجح-
في انتخابات
نوفمبر
الأميركية؛ لأن
مناط
المنافسة
يتصل بدوافع
أعمق من نطاق
تأثيرها،
ويعكس
انقساماً
مجتمعياً
حاداً.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي:
مطالبة
نتانياهو
بإبعاد
اليونفيل هو
فصل جديد من
عدم امتثال
اسرائيل
للشرعية الدولية
جنوبية/13 تشرين
الأول/2024
في
تعليقه على
التصريح
الخطير من قبل
رئيس وزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
الذي طالب فيه
الامم
المتحدة بسحب
قوات
اليونيفل من مواقعها
في جنوب
لبنان، قال
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
نجيب ميقاتي
ان ” اسرائيل
لم تكتف بالعدوان
الذي تشنه على
لبنان حاصدةالشهداء
والضحايا
والدمار الذي
لا وصف له، بل
تصر على كشف
عدوانيتها
ايضا تجاه قوات
“اليونيفيل”
العاملة في
الجنوب”. ولفت
الى ان “التحذير
الذي وجههه
نتانياهو الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
للمطالبة
بإبعاد قوة
الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان يمثل
فصلا جديدا من
نهج العدو
بعدن
الامتثال للشرعية
الدولية
وقراراتها
ذات الصلة.
وهذا التصريح
برسم المجتمع
الدولي
والامم المتحدة
ويجب ان يكون
حافزا جديدا
لاتخاذ
الموقف المناسب،
بعدما انقلب
نتنياهو على
النداء الفرنسي
– الاميركي
المدعوم من
دول اجنبية
وعربية لوقف
اطلاق النار”.
واكد ان
“لبنان الذي
يدين موقف
ناتنياهو
والعدوان
الاسرائيلي
على اليونيفيل،
يجدد تمسكه
بالشرعية
الدولية وبالقرار
1701 وبدور قوات
الامم
المتحدة في
الجنوب وتعاونها
الايجابي مع
الجيش،
ويطالب
المجتمع
الدولي بموقف
حازم يوقف
العدوان
الاسرائيلي على
لبنان
والشرعية
الدولية
ايضا”.
ميقاتي
في الاردن
ويلتقي الملك
عبدالله غدا.. ويتلقى
اتصالا من ماكرون
المركزية/13
تشرين
الأول/2024
تلقى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اتصالا من الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون جرى
خلاله البحث
في الوضع
الراهن في
لبنان
والمساعي
الديبلوماسية
الجارية لوقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان.
وشدد ميقاتي
على أن الاساس
وقف العدوان
الاسرائيلي
وعودة
النازحين الى
مناطقهم،
وتطبيق
القرار 1701
كاملا والزام
اسرائيل بوقف
عدوانها
وخروقاتها
والتقيد
الكامل بمضمون
القرار ومنع
التعدي على
قوات “اليونيفيل”في
الجنوب. الى
ذلك، وصل
ميقاتي الى
المملكة الاردنية
الهاشمية في
زيارة رسمية
حيث سيستقبله
ملك الاردن
عبدالله
الثاني غدا. كما يعقد
سلسلة
اجتماعات
رسمية.
وكان
في استقبال
رئيس الحكومة
في "مطار الملكة
علياء
الدولي" في
عمان نائب
رئيس الحكومة ووزير
الخارجية
وشؤون المغتربين
ايمن الصفدي
والقائم
باعمال سفارة لبنان
في الاردن
السفير يوسف
اميل رجي.
البطريرك الراعي:
لن أتعب من
التِّكرار
أنَّ الحرب
هزيمة وأنَّ
الأسلحة لا
تبني
المستقبل بل
تدمِّره
وأنَّ العنف
لن يجلب أبدًا
السَّلام
وطنية/13
تشرين الأول/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد
على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية للصرح
البطريركي في
بكركي
"كابيلا
القيامة"، عاونه
فيه المطران
حنا علوان،
الاكسرخوس
فادي بو شبل،
امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت، ومشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رابطة
"كروس رود"
برئاسة روكز
مسلم، رئيس المجلس
الاغترابي في
بلجيكا
المهندس
مارون كرم،
رئيس جمعية "
النورج" فؤاد
ابو ناضر، وفد
من أهالي بلدة
عين ابل
الجنوبية،
عائلة المرحومة
سلمى فارس ابي
ناصيف، عائلة
المرحومة آمال
بديع متى،
رئيسة
الجامعة
الأمريكية
للعلوم
والتكنولوجيا
الدكتورة
هيام صقر،
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير
الإجتماعية
الدكتور الياس
صفير ، نجل
الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري باتريك،
وحشد من
الفعاليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان :"في
منتصف الليل
صارت الصيحة:
العريس آتٍ،
اخرجوا للقائه"
(متى 25: 6)"، قال
فيها: "إنّ مثل
العذارى
العشر يشرح
مجيء الربّ
يسوع الثاني
في المجد في
نهاية
الأزمنة. ولكنّه
ينطبق على
مجيئه في
حياتنا
اليوميّة،
لأنّه حاضر
وحيّ في
الكنيسة وفي
رسالتها،
وينطبق على
مجيء الربّ
عند موت كلّ
واحد منّا.
غير أنّ مجيئه
مفاجئ في كلّ
مرّة، لكنّه
آتٍ لا محالة
في قتٍ لا
نعرفه: "عند
منتصف الليل
صارت الصيحة:
العريس آتٍ،
اخرجوا
للقائه" (متى 24: 6).
يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا.
وأوجّه تحيّة
خاصّة إلى الوفد
من أهالي بلدة
عين إبل
الجنوبيّة
الذين تهجّروا
ونحيي أيضا
الصامدين
منهم في ارضهم
مع أبناء قرى
الشريط
الحدودي. كما
نحييى جمعيّة Cross Road-درب
الصليب التي
أُنشأت سنة 1995،
وهي مجموعة من
المعوّقين
وذوي
الإحتياجات
الخاصّة.
إنّهم مصابو
الحرب في
لبنان
والشهداء
الأحياء الذين
يساعدون
بعضهم بعضًا
من خلال تأمين
احتياجاتهم
الطبيّة
وأدويتهم
وفحوصاتهم
العامّة. وقد
استطاعوا مساعدة
بعضهم البعض
في العمل
ومواجهة
المخدرات والآفات
السامّة.
فإنّنا
نشجّعهم
ونبارك عملهم.
كما أوجّه
تحيّة خاصّة
إلى عائلة
المرحومة سلمى
فارس أبي
ناصيف، زوجة
المرحوم سعد
بو شبل،
ووالدة قدس الأباتي
فادي بو شبل،
إكسرخوس
كولومبيا والبيرو
والإكوادور
للموارنة
الذي حضر
خصّيصًا
لوداعها مع
أشقّائه
وشقيقته
وسائر أنسبائهم.
نصلّي في
هذه الذبيحة
الإلهيّة
لراحة نفسها
وعزاء أسرتها.
كما أوجّه
تحيّة خاصّة
إلى عائلة المرحومة
أمال بديع
متى، زوجة
المرحوم جان زخيا
سعد، ووالدة
الأخت
مارانا،
مؤسّسة جمعيّة
ومعهد
فيلوكاليا.
وقد ودّعناها
مع إبنيها وابنتيها
وسائر
أنسبائها.
نصلّي في هذه
الإفخارستيا
لراحة نفسها
وعزاء
عائلتها".
وتابع:
"المطلوب
بموجب إنجيل
اليوم أن يكون
الإنسان في
حالة
الانتظار
بالتزامه
الواجب اليومي
تجاه الله
والذات
والعائلة
والمجتمع.
انتظار مجيء
الربّ
اليوميّ من
أجل
الإستنارة
بكلامه ومثله،
وبإلهامات
الروح القدس،
وباكتشاف إرادة
الله، في كلّ
عمل وقول
ومبادرة
وموقف. انتظار
مجيء الربّ
عند ساعة
موتنا بالعيش
في حالِ اتّحاد
دائم مع الله،
والنهوض من
سقطات الخطيئة
بواسطة سرّ
التوبة
والمصالحة. انتظار
مجيء الربّ
بالمجد في
نهاية
الأزمنة
بالعمل الدائم
على نشر إنجيل
الحقيقة
والخلاص، وبناء
مدينة الأرض
على قيم
الملكوت،
وجعل المجتمع
البشريّ أكثر
إنسانيّة وفي
حالة أفضل. مثل
العذارى
العشر ومجيء
العريس يشرح
بوضوح ما يريد
الربّ يسوع أن
يعلّمنا
إيّاه. العريس
الآتي هو
المسيح
المنتظر
مجيئه في
حياتنا اليوميّة،
وفي ساعة
موتنا، وفي
نهاية
الأزمنة. العذارى
العشر يرمزن
إلى النفوس، إلى
الأشخاص
الذين
ينتظرون مجيء
المسيح
المثلّث.
العذارى
الحكيمات
تمثّلن
المؤمنين
الملتزمين
بالعيش في
حالة الإنتظار.
العذارى
الجاهلات
تمثّلن
الأشخاص غير
الملتزمين، لأنّهم
يعيشون
ليومهم، من
دون أن يطرحوا
أي سؤال حول
الحياة
والموت حول
الشرّ
والخير، الحقّ
والباطل.
يعيشون
ليومهم من دون
أفق. المصابيح
هي العقل
لمعرفة
الحقيقة،
والإرادة
لالتزام
الخير،
والقلب
لمحبّة الله
والناس. الزيت
الذي يضيئها
هو الإيمان
للعقل،
والرجاء
للإرادة،
والمحبّة
للقلب. إبطاء
العريس هو جهل
ساعة مجيء
الربّ
المثلّث.النعاس
والرقاد هما
الخضوع
لشريعة الزمن
ورتابته، مع
إبقاء نظرة
واعية
ومستعدّة
للمستقبل، وفي
هذه الحالة
مستقبل مجيء
الربّ. منتصف
الليل يرمز
إلى عمق
الظلمة التي
تكتنف حياة
الإنسان: ظلمة
الشكّ
والارتباك
والمرض
والظلم والحزن،
عندما يظنّ
الإنسان أنّ
الله صامت
وبعيد وغائب
عن حالة الناس
وهمومهم.
الصيحة
الـمُعلِنة
مجيء المسيح،
هي صوت
الإيمان من
الداخل،
وثبات
الرجاء،
وشعلة المحبّة،
والثقة
بعناية الله.
هذه كلّها
تخاطبنا من
الداخل، فلا
تُطفئ المصابيح.
والصيحة هي
صوت الكنيسة
التي تكرز وتعلّم
باستمرار،
وتوزّع نعمة الأسرار،
وتبني حضارة
المحبّة".
واضاف:
"الذهاب
لابتياع
الزيت ووصول
العريس في هذه
الأثناء يعني
أن عند محيء
الربّ، في حالاته
الثلاث،
تنتهي وتنتفي
إمكانيّة
إصلاح الحال،
أو التعويض عن
الماضي. من
هنا تبرز قيمة
الوقت الذي
يُعطى لنا ونعيشه،
المهمّ أن
نعطى كلّ لحظة
من يومنا قيمتها
في العلاقة مع
الله والذات
والناس، لكي تتّسم
بالحقّ
والخير
والجمال. الأمثولة
يعطيها الربّ
يسوع في ختام
المثل:
"اسهروا، إذًا،
لأنّكم لا
تعلمون اليوم
ولا الساعة"
(متى 25: 13). الدخول
إلى العرس هو
الخلاص
الأبديّ في
سعادة السماء
حيث مائدة عرس
الحمل، كما
رآها يوحنّا
الحبيب: "طوبى
للمدعويّن
إلى وليمة عرس
الحمل" (رؤيا 19: 9).
وجّه قداسة
البابا
فرنسيس
بتاريخ 7
تشرين الأوّل
الجاري رسالة
إلى
المسيحيّين
في الشرق
الأوسط
أتلوها عليكم
لعزائكم
وتشجيعكم.
أفكِّر فيكم
وأُصلِّي من
أجلكم. قبل
سنة اشتعلت
شرارة
الكراهية، ولم
تنطفئ بل
تفجَّرت في
دوامة من
العنف، وسط العجز
المخزي في
الأسرة
الدّوليَّة
والدّول الكبرى
عن إسكات
الأسلحة ووضع
حدٍّ لمأساة
الحرب.
الدِّماء تسيل،
والدُّموع
أيضًا. الغضب
يتزايد، ومعه
الرَّغبة في
الانتقام،
ويبدو أنَّ لا
أحد يهتمُّ بما
يُفيدُ
ويريده
النَّاس: الحوار،
والسَّلام. لن أتعب من
التِّكرار
والقول إنَّ
الحرب هزيمة،
وإنَّ
الأسلحة لا
تبني
المستقبل بل
تدمِّره،
وإنَّ العنف
لن يجلب أبدًا
السَّلام.
وأنتم،
أيُّها
الإخوة والأخوات
في المسيح
الَّذين
تسكنون في
الأماكن الَّتي
تتكلَّم
عليها الكتب
المقدَّسة،
أنتم قطيع
صغير أعزَل،
متعطِّش
للسَّلام. شكرًا
لكم على ما
أنتم، شكرًا
لأنَّكم
تريدون البقاء
في أراضيكم،
شكرًا
لأنَّكم
تعرفون أن تصلُّوا
وتحبُّوا رغم
كلِّ شيء.
أنتم بِذار
أحبَّها الله،
مغروسون في
أراضيكم
المقدَّسة،
تصيرون براعم
أمل، لأنَّ
نور الإيمان
يقودكم إلى الشَّهادة
للحبّ بينما
يتكلَّمون
حولكم على الكراهية،
وإلى اللقاء
بينما يسود
الصِّراع،
وإلى الوَحدة
بينما
يتحوَّل كلّ
شيء إلى الخصام.
أتوجَّه
إليكم بقلب
أبَويّ، يا
أبناء الكنائس
العريقة، وهي
اليوم كنائس
”شهداء“.
إليكم، أنتم
بِذار
السَّلام في
شتاء الحرب.
إليكم، أنتم
الَّذين
تؤمنون بيسوع
”الوَديع
مُتواضِع القَلب“
(راجع متّى 11، 29)
وفيه تصيرون
شهودًا لقوَّة
السَّلام من
غير سلاح. النَّاس
اليوم لا
يعرفون أن
يجدوا
السَّلام،
ونحن المسيحيّين
يجب ألَّا
نتعب من أن
نطلُبَه من
الله. لذلك،
دَعَوتُ
الجميع اليوم
إلى أن يعيشوا
يوم صلاةٍ
وصوم. الصَّلاة
والصَّوم هما
أسلحة الحبّ
الَّتي
تغيِّر التَّاريخ،
الأسلحة
الَّتي
تَهزِم
عدوَّنا الحقيقي
الوحيد، روح
الشَّرّ
الَّذي
يغذِّي
الحرب،
لأنَّه “مُنذُ
البَدءِ
قَتَّالٌ
لِلنَّاس”،
و”كَذَّابٌ
وأَبو
الكَذِب”
(يوحنّا 8، 44). في
قلبي شيء
أودُّ أن أقوله
لكم، أيُّها
الإخوة
والأخوات،
وأيضًا لجميع
الرِّجال
والنِّساء من
جميع
الطَّوائف
والأديان
الَّذين
يتألَّمون في
الشَّرق الأوسط
من جنون
الحرب: أنا
قريبٌ منكم،
أنا معكم. أنا
معكم، أنتم
الـمُجبَرين
على ترك
بيوتكم، وترك
المدرسة
والعمل،
مشرَّدِين
تبحثون عن أيّ
اتجاهٍ للهرب
من القنابل.
أنا معكم،
أنتنَّ الأمَّهات
اللواتي
تذرفن
الدُّموع وتنظرن
إلى
أبنائكنَّ
الَّذين
ماتوا أو
جُرِحوا. ومعكم،
أنتم
الصِّغار
الَّذين
تسكنون أراضي
الشَّرق
النَّبيلة،
حيث مكائد
الأقوياء
تسلِبكم
حقَّكم في
اللَّعب. أنا
معكم، أنتم
العطاش إلى
السَّلام
والعدل،
الَّذين لا
تستسلمون لمنطق
الشَّرّ،
وباسم يسوع
“أَحِبُّوا
أَعداءَكم
وصَلُّوا مِن
أَجلِ
مُضطَهِديكُم”
(متّى 5، 44). شكرًا
لكم، أنتم
أبناء
السَّلام،
لأنَّكم
تعزُّون قلب
الله الَّذي
يجرحه شرّ
الإنسان. وشكرًا
لجميع
الَّذين
يساعدونكم،
في كلّ
العالم، إنَّهم
يرون فيكم
ويعالجون
المسيح
الجائع، والمريض،
والغريب،
والمتروك،
والفقير والمحتاج،
وأسألكم أن
تستمرُّوا في
عمل ذلك
بسخاء. وشكرًا
لكم، أنتم
الإخوة
الأساقفة والكهنة،
الَّذين
تحملون تعزية
الله في العزلة
البشريَّة. أسألكم أن
تنظروا إلى
الشَّعب
المقدَّس
الَّذي دُعيتم
إلى أن
تخدموه.
اتركوا الله
يَمَسُّ قلوبكم،
وتخلّوا عن
كلِّ انقسام
وطمع من أجل
محبَّة
مؤمنيكم".
وختم
الراعي:
"أيُّها
الإخوة
والأخوات في
يسوع،
أبارككم وأعانقكم
بمودَّة، من
كلِّ قلبي.
لِتَحرُسْكُم
سيِّدتنا
مريم
العذراء،
سيِّدة
السَّلام. ولْيَحْمِكم
القدِّيس
يوسف، شفيع
الكنيسة".
المطران
عون: المنطق
المسيحي
يدعونا الى
عيش المحبة
والتضامن مع
اخوتنا
النازحين حتى
النهاية
وطنية
- جبيل/13 تشرين
الأول/2024
ترأس
راعي ابرشية
جبيل
المارونية
المطران ميشال
عون قداسا في
كنيسة مار
يعقوب- المقطع
في جبيل، تمت
خلاله عملية
التسليم
والتسلم بين خادم
الرعية
الخوري
رومانوس
ساسين وخلفه
الخوري
إسطفان جبر.
حضر
القداس الذي
خدمته جوقة
الرعية
المديرة
العامة
للادارة
المشتركة
بالتكليف في
وزارة
الداخلية
والبلديات
نجوى سويدان،
آمر سرية
بعبدا في قوى
الامن
الداخلي العميد
نبيل فرح
واعضاء لجنة
الوقف
والحركات الرسولية
وحشد من
المؤمنين.
عون
وشكر
عون في عظته
الخوري ساسين
على "سنواته الطوال
من العطاء والتفاني
في خدمة
الرعية"،
متمنيا
للكاهن الجديد
"التوفيق في
مسيرته
الكهنوتية
الجديدة"،
وقال:
"الكنيسة
تدعونا اليوم
للتأمل بأهمية
وواجب
الاستعداد
لاستقبال
العريس الآتي
الذي هو الرب
يسوع الذي
يدعونا للسهر
لان لا احد
منا يعرف ساعة
اللقاء
والعبور، ولا
احد منا يعرف
متى يأتي
العريس
ليشاركه في
وليمة العرس
التي لا
تنتهي.
والمسيحيون
مدعوون لان
يكونوا في حياتهم
كالمسيح، من
خلال اعمال
الخير التي يقومون
بها، ويجب عيش
المحبة التي
يدعونا اليها
الرب يسوع بكل
ابعادها
والتي تصل الى
محبة الاعداء".
أضاف:
"نعيش اليوم
تحديات
ومخاوف كبيرة
وقلقا على
الوطن
والممتلكات
والنازحين
جراء الحرب،
وقد يفكر
البعض لماذا
قاموا بهذه
الحرب ولماذا
ارادوها في
منطقتهم،
فنحن لسنا
مسؤولين
فلماذا نريد
ان نساعدهم،
فهذا المنطق
لا يجوز
التفكير به،
لان المنطق
المسيحي
يدعونا الى
عيش المحبة
والتضامن مع
اخوتنا النازحين
حتى النهاية
بغض النظر عن
المسؤوليات
والاسباب
والنتائج.
الرب يسوع
حاضر بيننا من
خلال
النازحين من
كل الطوائف
والأديان لذا
علينا ان نصلي
لكي يقوينا
ويعطينا
الرجاء والفرح
والامل لانه
يريدنا ان
نكون رسلا له".
ساسين
في
ختام القداس
القى ساسين
كلمة شكر فيها
"الربّ يسوع
الذي بوحي منه
قادني من
باريس ومن
حدشيت إلى
مدينة جبيل
العريقة
ورافقني في مسيرتي
الشخصية،
العائلية
والرعائية،
والبطريرك
الراعي الذي
اولاني ثقته
وراعي الابرشية
المطران
ميشال عون
لتعييني في
رعية مار يعقوب
جبيل في 27
تشرين الثاني
من العام 1994 في
عيد مار يعقوب
المقطّع
متابعا العمل
مع لجان الوقف
والمجالس
الرعوية
المتتابعة". وقال:
"لؤلؤة
الإنجازات هي
كنيسة مار
يعقوب التي
تتمتع بأحدث
التقنيات
والتجهيزات
لتتمكن
الجماعة
المسيحية من
الصلاة
بإرتياح وبأحسن
الظروف. فبيتُ
الله هو
بيتنا.
أعطيناه من روحنا
ومن تعبنا
وسهرنا على
الأعمال لحظة
بلحظة ولا بد لي
من توجيه
الشكر
للمهندس
المعماري
بشارة مونّس
على عطائه
المتفاني في
هندسة
ومتابعة تأهيل
وتوسيع
الكنيسة
وإشرافه
اليومي على الورشة
و إسداء
النصائح
للمعلّمين
على تنوّعهم
ورتبهم. أتوجه
بالشكر لجميع
بنات وأبناء
الرعية
المخلصين على
دعمهم
وصلاتهم،
وأسلّم
الأمانة الى
أخي الخوري
اسطفان جبر،
كاهن الرعية
الجديد وأسأل
الله أن يوفقه
في رعايته ومسؤوليته".
الخوري
والقى
الدكتور
كريستيان
الخوري كلمة
بإسم لجنة
الوقف اشار
فيها الى
السنين
الثلاثين التي
امضاها
الخادم
الصالح وكانت
مليئة
بالكفاح
والتعب
والسهر روحيا
وعمليا"، معددا
الانجازات
التي تحققت
طوال تلك
الفترة.
درع تقديرية
وفي
الختام تلا
الشماس جورج
بو حيدر مرسوم
تعيين جبر
خلفا لساسين
الذي تسلم
درعا تقديرية بإسم
لجنة الوقف.
المطران
عودة دعا
القادة
المسيحيين
إلى الابتعاد
عن المماحكات
والمبادرة
الفورية إلى
إنقاذ البلد:
لبنان بحاجة
ماسة إلى رئيس
يعمل مع حكومة
متجانسة لوقف
القتال
والتدمير
والتهجير
وطنية/13
تشرين الأول/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"تعيد كنيستنا
المقدسة
اليوم للآباء
الثلاثمئة
والسبعة والستين
المجتمعين في
مدينة نيقية
في المجمع
المسكوني
السابع الذي
عقد عام ٧٨٧
على عهد الإمبراطور
قسطنطين وأمه
إيريني
للدفاع عن عقيدة
إكرام
الأيقونات.
لذلك، رتب أن
يقرأ على
مسامع
المؤمنين
مقطع من رسالة
بولس الرسول
إلى تلميذه
تيطس، أسقف
كريت، يقول له
فيه «صادقة هي
الكلمة» ويعني
الكلمة الإلهية
التي تسلمها
الرسل من الرب
يسوع المسيح
نفسه،
وبدورنا
تسلمناها نحن
جميعا، بواسطة
الرسل
وخلفائهم من
الأساقفة،
ونعيشها هي نفسها
اليوم
ونسلمها
للأجيال
المقبلة. إنها
كلمة الله،
كلمة الحياة،
الكلمة التي
تنير طريقنا
لإيصالنا إلى
الملكوت
السماوي. هي
صادقة لأنه
أوحي بها
للرسل
والتلاميذ
والمعلمين من
الروح القدس
الفاعل في
دواخلنا. وقد
دافع عنها
شهداء سطروا
إيمانهم
وأمانتهم لهذه
الكلمة بحبر
دمائهم".
أضاف:
"طلب الرسول
بولس من
تلميذه تيطس
أن يتكلم
بيقين على
مصداقية
الإنجيل، لكي
يقود المؤمنين
إلى عيش شهادة
المحبة، «حتى
يهتم الذين آمنوا
بالله في
القيام
بالأعمال
الحسنة» (تي 3: 8). كل
مؤمن يقبل
كلمة الله هو
رسول في حياته
ليقوم
بأعمال
المحبة.
الأعمال
الصالحة هي
الشغل الشاغل
للإنسان المسيحي،
وهي «لخير
الناس
ومنفعتهم»،
ولها منفعة
مزدوجة. إنها
مفيدة في
المقام الأول
لأولئك الذين
يقومون بها،
لأنهم لا
يعيشون
إيمانهم
نظريا فقط، بل
يشرعون في
تطبيقه
العملي، كما
أنها مفيدة لمن
يتلقونها،
لأنها تخفف
آلامهم
ومعاناتهم.
لكن هذه
الأعمال لا
تنبع من ذواتنا
لأننا بشر
بطالون، إنما
من إيماننا
بالرب يسوع،
كما يقول
الرسول بولس:
«لكن حين ظهر
لطف مخلصنا
الله
وإحسانه، لا
بأعمال بر
عملناها نحن،
بل بمقتضى
رحمته خلصنا...
حتى إذا
تبررنا بنعمته
نصير ورثة حسب
رجاء الحياة
الأبدية» (تي 3: 4-7). في
كنيستنا
المستقيمة
الرأي،
الإيمان وحده
ليس كافيا،
والأعمال
الصالحة
وحدها ليست
كافية. يجب أن
تجسد الأعمال
الصالحة
إيماننا بالكلمة،
وتحوله إلى
شهادة عملية
للمحبة.
الطريق إلى
الخلاص هو
الإيمان،
والتسليم
للمشيئة الإلهية.
لذا وجب
أن يكون الإيمان
شهادة حية
يقدمها
الإنسان في
حياته اليومية،
وليس منهجا
نظريا. «أما
الذي يعمل
ويعلم فهذا
يدعى عظيما في
ملكوت
السموات» كما
سمعنا في
إنجيل اليوم. وهذا ما
شدد عليه
الرسول يعقوب
أخو الرب بشكل
واضح في
رسالته قائلا
إن «الإيمان
من دون أعمال
ميت» (يع 2: 20). فالإنسان
المؤمن غير
العامل يشبه
شجرة غير مثمرة.
والأعمال
الصالحة ترضي
الله وهي ثمرة
الإيمان. الله
يفرح
بالإنسان
المؤمن المحب
الذي يخدم
أخاه المتألم
باسم الرب
يسوع المسيح
ويكون نورا مشعا
كما قال لنا
الرب يسوع في
إنجيل اليوم:
«أنتم نور
العالم...
فليضىء نوركم
قدام الناس
ليروا
أعمالكم
الصالحة
ويمجدوا أباكم
الذي في
السموات».
وتابع: "اليوم،
ماذا يعنينا
أن نعيد لآباء
المجمع السابع
وعقيدة إكرام
الأيقونات؟
لأننا في هذا
الوقت ندرك
أهمية
الأيقونة،
ونفهم خلق الله
الإنسان على
صورته
ومثاله،
لأننا في زمن
يجب علينا فيه
الترفع عن
التحزب
الأعمى
والتعصب
والتزمت وكل
ما من شأنه أن
يبعدنا عن
أخينا
الإنسان،
والنظر إلى
الآخر على أنه
صورة لله
الخالق. على
أبناء الله
الواحد أن
يحبوا بعضهم
بعضا،
ويعتنوا ببعضهم،
لأنه سيسألون
عن ذلك أمام
العرش الإلهي
في يوم
الدينونة
الأخير. لن
نسأل عن مدى حفظنا
للعقائد، على
أهميتها، بل
عن مدى تفعيل
هذه العقائد
وحسن تثميرها
لما فيه خير
الآخرين.
العقيدة
الوحيدة
اللازمة هي
«المحبة» التي
تتولد منها كل
الخصال
الحميدة. محبة
الله والقريب،
ومحبة الوطن
الذي شاءنا
الله فيه، وعلينا
المحافظة
عليه كحدقة
العين، وعدم
التفريط به.
يتابع الرسول
بولس قائلا
لتيطس «أما المباحثات
الهذيانية
والأنساب
والخصومات والمماحكات
الناموسية
فاجتنبها
فإنها غير نافعة
وباطلة».
وقال:
"في هذه
الظروف
المصيرية،
على اللبنانيين
عامة،
والمسيحيين
منهم خاصة،
والقادة المسؤولين
بشكل أخص،
الإبتعاد عن
المماحكات
والترفع عن
الأنانية
والمصلحة،
والمبادرة
الفورية إلى
إنقاذ البلد
باتخاذ المبادرات
النافعة التي
لا تخدم إلا
لبنان. عليهم
مسؤولية
وطنية كبيرة
ومطلوب منهم
دور وطني كبير
هو انتخاب
رئيس بأسرع
وقت، بالطرق
الديمقراطية،
وبحسب ما
يمليه
الدستور،
ليحمل قضية لبنان
وصوته إلى
العالم،
يفاوض باسمه
ويدرأ عنه المخاطر.
انتخاب
رئيس للبلاد
ليس تفصيلا في
حياة الشعوب
ومسيرة
الأوطان لأن
الرئيس هو
قائد السفينة
وموجهها،
ولبنان بحاجة
ماسة إلى رئيس
يعمل مع حكومة
متجانسة على
حماية لبنان
ووقف القتال
والتدمير
والتهجير،
واعتماد كل
الوسائل
الدبلوماسية
لبلوغ هذا
الهدف. هنا
لا بد من
التساؤل أين
حماة حقوق
الإنسان؟ أين رافعو
راية
الإنسانية
وأهمية
الحياة؟ أين
الأمم كلها لا
يحركها موت
البشر
وتهجيرهم بالآلاف
في لبنان
وفلسطين
وغيرهما من
البلدان التي
تفتك بها
الحروب
والمجازر؟"
وختم:
"في الأيام العصيبة
التي نعيشها
اليوم، تزداد
الحاجة إلى
الشهادة
للحق، كما
تزداد
احتياجات
الناس إلى كل
من الخيرات
المادية
والدعم
الروحي، لذلك
نحن مدعوون
إلى أن نشهد
لمحبة الرب
يسوع المسيح
الذي هو
الطريق والحق
والحياة، من
خلال الأعمال
الصالحة التي
تولد الأمان
والطمأنينة،
وتعكس محبة
المسيح
وسلامه
للعالم أجمع،
وتؤكد على أن
الكلمة التي
نبشر بها هي
صادقة".
"القوات":
التصويب
المتعمد
لأقلام
الممانعة على
شكل المؤتمر
محاولة
للتشويش على
ما صدر عنه
وطنية/13
تشرين الأول/2024
رأت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في بيان، أن
"الأقلام
الممانعة
تخلت فجأة عن
حصرية تركيزها
وجهدها في
الدفاع عن
الأسباب
الموجبة التي
دفعتها لحرب
الإسناد، وفي
الدفاع عن سرديتها،
وفي الدفاع عن
إيران، وطبعا
ذلك كله في
محاولة لرأب
التصدعات
الواسعة داخل
البيئة
الممانعة
التي خرجت
الخلافات
داخلها إلى العلن
بسبب عدم
اقتناعها لا
بحرب الإسناد
ولا بسردية
وحدة الساحات
ولا بدور
إيران.
وبالتالي تخلّت
الأقلام
الممانعة عن
كل هذا الجهد
من أجل التركيز
على المؤتمر
الذي نظمته
القوات اللبنانية
بعنوان
"دفاعا عن
لبنان" في
محاولة يائسة
لحرف الأنظار
عن مضمون هذا
اللقاء وبيانه،
لأن الهمّ
الوحيد
للفريق
الممانع
الاحتفاظ
بسلاحه الذي
أوصل لبنان
إلى الكارثة
التي نعيشها
والنكبة التي
لم نشهد لها
مثيلا في التاريخ
اللبناني".
وقالت:
"التصويب
المتعمّد على
شكل المؤتمر
كل الغرض منه
محاولة
التشويش على
ما صدر عنه او
إثارة الغبار
الكثيف بالكلام
إما عن ثغرات
في الشكل وهي
غير موجودة،
وإما عن دعوات
لم تتم
تلبيتها
بينما
أصحابها خارج
لبنان، وإما
عن فرقاء
تمنعوا وهم
مشاركون. كل
هذا للتغطية
على المضمون
الذي رسم
خريطة الطريق
للانتقال من
لبنان الساحة
إلى لبنان الوطن،
ومن لبنان
الدويلة إلى
لبنان
الدولة".
وختمت:
"الحملة
الممانعة على
مؤتمر الأمس
ما هي سوى
نسخة طبق
الأصل عن
الحملة التي
أعدتها مطابخ
السوء نفسها
ضد المؤتمر
السابق عن القرار
1701، وهذا يُثبت
ان هدف الحملة
هو المضمون، وسيستعيد
الفريق
الممانع
الحملة ذاتها
عشية المؤتمر
الثالث الذي
سيعقد عندما
ترى القوات
اللبنانية
ضرورة وحاجة
لانعقاده، وذلك
انطلاقا من ان
لكل مرحلة
عنوانها
الرئيسي الذي
يفرض نفسه،
وانطلاقا من
إصرار القوات ورئيسها
الدكتور سمير
جعجع على
تحويل هذه المؤتمرات
إلى فرصة
ومساحة
للتواصل مع
القوى والشخصيات
والنخب
والانتلجنسيا
من جهة، والتشارك
معها في
الهموم
اللبنانية من
جهة أخرى".
ستريدا
جعجع لبري:
نناشدك إخراج
طائفتك من
سياسة
المحاور
وادخالها الى
قلب الكيان
الى قلب لبنان
وطنية/13
تشرين الأول/2024
وجهت
النائبة
ستريدا جعجع
كتابا الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قالت
فيه: من قلب
المعاناة،
معاناتنا
جميعاً
أتوجّه اليك
دولة الرئيس
من موقعك الدستوري
أولاً
والطائفي
ثانياً، بقلب
صادق وعقل لا
يتطلّع الا
الى تحقيق
مصالح جميع
اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم
الطائفية والمذهبية
والمناطقية.
أتوجّه اليك
لتتخّذ موقفاً
تاريخياً على
خطى كبارٍ من
الطائفة الشيعية
الكريمة
أمثال الامام
المغيب السيد
موسى الصدر
والرئيس
السابق
للمجلس
الاسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين رحمه
الله، موقفاً
استثنائياً
إنقاذياً
جريئاً،
ينتشل أهلنا
من أبناء
الطائفة
الشيعية الكريمة
من قلب النكبة
ومن عمق
المعاناة
العصيبة التي
يمرون فيها،
معاناة قضت
على حياة
أحبائهم وجنى
أعمارهم
وشرّدتهم في
رحاب وطنهم
بعيدين من
منازلهم. نحن
لبعضنا
البعض،
تعالوا نلتقي
على قاعدة
لبنان
الميثاقية
والذهبية
الحقّة، قاعدة
"لا غالب ولا
مغلوب"،
قاعدة أساسها
الدولة الضامنة
للجميع
والحامية
للجميع أيضاً.
فقد ثبت أن من
قاتل في سبيله
"حزب الله"
ودفع بالمئات من
شبابه الى
الموت بغية
بقاء نظامه
تركه عند أول
الطريق، ومن
دون أي
مساندة، لا بل
حتى لم يكلّف
نفسه عناء
موقف أو بيان
أو حتى كلمة
واحدة، وأقصد
بشار الأسد.
والأمور لم
تقف عند هذا
الحد أبداً،
وإنما وصل
الأمر بأخيه ماهر
الأسد الى
اتخاذ قرار
بعدم ايواء اي
عنصر من عناصر
"حزب الله"
خوفاً من
الاستهداف. إنني
آتي على ذكر
هذا الأمر،
لأنه ان دلّ
على شيء، فعلى
أن الأسد
استعمل شباب
شيعة لبنان
وقوداً
لحماية
نظامه،
وعندما دق
نفير الحرب
وأصبحوا في
حاجة
لمساندته،
بادل الشهادة
والتضحية
بالالتفات
الى مصالحه
وتخلّى عنهم
غير آبه بأتون
النار الذي
يتخبطون فيه". وتابعت:
"أما ايران،
يا دولة
الرئيس،
فأنتم تعرفون
خير المعرفة،
أن جل ما تقوم
به هو متابعة
أحداث
وتطورات
المحرقة
المستعرة في
لبنان،
ملتزمة بُعد
المسافة
الضروري
للحفاظ على مصالحها،
على الرغم من
أن القاصي
والداني
يدركان أنها تقف
وراء ما يحصل،
ليس بالتوجيه
والتمني وإنما
بالتكليف،
وإن حركت
ساكناً بين
الحين والآخر،
فلحفظ ماء
الوجه، ولا
يتعدى
الاستنكار اللفظي
او عند الحرج
الكبير فيأتي
رد شكلي مسبق
التبليغ
والتنسيق،
ولا تخجل أو
تتورع أبداً عن
الاستمرار
بالتحريض
العلني،
والتكليف الضمني،
إلى استمرار
القتال، حتى
آخر شاب شيعي
لبناني، وكأن
خيرة شبابنا
لا يُعتبرون
عندها إلا
كونهم وقوداً
لمعاركها
فيما شبابها ومواطنوها
ينعمون
بالأمن
والاستقرار". وأضافت:
"ان اللحظات
المصيرية
تتطلّب قرارات
مصيرية، وهذه
القرارات
تتطلّب وجود
قيادات جريئة.
انطلاقاً من
هنا، أناشدك
المبادرة إلى
تحمل المسؤولية
التاريخية،
في اخراج
طائفتك من
سياسة المحاور
وادخالها الى
قلب الكيان
الى قلب لبنان،
لكي نُخرج
سوية لبنان من
الحرب
والدمار إلى
الاستقرار
والازدهار.
نحن ضمانة
بعضنا البعض،
والدولة
مظلّتنا
جميعاً.
الدولة
ومؤسساتها
الدستورية، وخصوصاً
جيشها، هي
ملاذنا الأول
الأخير. كن
صوت طائفتك
المعذّب، كن
صوتها
الخلاصي،
أخرج بها من
حيث هي، وعُد
بها الى حيث
أرادها
الامام السيد
موسى الصدر
والإمام محمد
مهدي شمس الدين.
التزم عنها
وباسمها
تطبيق القرار
١٧٠١
بمندرجاته
كافة وخصوصاً
البند المتعلق
بالقرار
١٥٥٩، لكي
تنهض من
كبوتها فننهض
جميعاً
بوطننا على
قاعدة شرعيّة
تظللنا، وجيش
واحد يحمينا،
ومستقبل واحد
ينتظرنا...
فلنصنعه معاً يداً بيد".
وختمت:
"أخيراً، يا
دولة الرئيس،
تستحضرني
مواقف للإمام
محمد مهدي شمس
الدين، والتي
تشكّل عصارة
فكره وتجربته
علّها تكون
المنارة
للمستقبل
الذي تتمناه الطائفة
الشيعية
الكريمة
وجميع
اللبنانيين،
حيث قال: "أوصي
أبنائي
وإخواني
الشيعة الإمامية
في كل وطن من
أوطانهم، وفي
كل مجتمع من مجتمعاتهم،
أن يدمجوا
أنفسهم في
أقوامهم وفي
مجتمعاتهم
وفي أوطانهم. وألا
يميّزوا
أنفسهم بأي
تمييز خاص،
وألا يخترعوا
لأنفسهم
مشروعاً
خاصاً يميزهم
عن غيرهم. وأوصيهم
بألا ينجرّوا
وألا يندفعوا
وراء كل دعوة
تريد أن
تميّزهم تحت
أي ستار من
العناوين، من
قبيل إنصافهم
ورفع الظلامة
عنهم، ومن قبيل
كونهم أقلية
من الأقليات
لها حقوق غير
تلك الحقوق
التي تتمتع بها
سائر
الأقليات. إن
مثل هذه
الدعوات
كانت، ولا
تزال، شراً
مطلقاً، لم
تعد عليهم إلا
بالضرر، ولن
تعود على
المجتمع بأي
نفع".
رابط
فيديو الكلمة
التي القاها
سمير جعجع اليوم
12 تشرين الأول
خلال مؤتمر
معراب
https://www.youtube.com/watch?v=F0HcL6nYlfI
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تشرين
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1845563746791649726
يا
واش يا واش
افيخاي
ادرعي
ما
يتم تداوله من
قبل أقزام حزب
الله من أخبار
وأوهام يؤكد
أكثر ما يؤكد
حالة الإفلاس
التي يعيشون
فيه، وكأنهم
يقولون
"منشان الله
انجاز واحد".
سنواصل
ضرب أوكاركم
الارهابية
لاقتلاع شركم
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1845548318916771974
خطير:
بالقرب من
مواقع تابعة
لليونيفيل:
إطلاق 25
صاروخًا
تابعًا لحزب
الله باتجاه
قوات جيش
الدفاع
والبلدات
الإسرائيلية
على مدار الشهر
الأخير*
خلال
الشهر الأخير
تم إطلاق نحو 25
قذيفة
صاروخية
وصاروخ
باتجاه البلدات
الإسرائيلية
وقوات جيش
الدفاع من
مجمعات ارهابية
تابعة لحزب
الله والتي
زرعها حزب الله
بالقرب من
مواقع
اليونيفيل.
لقد أسفرت احدى
هذه الهجمات
عن مقتل
جنديين من جيش
الدفاع.
يستخدم
حزب الله
المجمعات
الأرهابية
فوق الأرض
وتحتها
لتنفيذ
عمليات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل.
خلال العملية
البرية
المركزة
والمحدودة لجيش
الدفاع في
جنوب لبنان،
كشفت قوات
الفرقة 146 عن
مئات الوسائل
القتالية بما
فيها قطع أسلحة،
قنابل يدوية
ومنصات إطلاق
صواريخ موجهة
نحو إسرائيل،
وكل ذلك على
بعد عشرات إلى
مئات قليلة من
الأمتار عن
مواقع
اليونيفيل الدولية
والتي تقع
بالقرب من
الخط الأزرق. لقد
تم نشر قوات
اليونيفيل في
جنوب لبنان
بهدف تطبيق
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
ومنع تواجد
عناصر مسلحة
لحزب الله
جنوب نهر
الليطاني.
الدولة
اللبنانية
والمجتمع
الدولي فشلا
في تطبيق
القرار 1701، رغم
الطلبات
المتكررة للقيام
بذلك. يعمل
حزب الله منذ
سنوات بشكل
يعد انتهاكًا
صارحًا لقرار
مجلس الأمن،
وقد جمع كميات
كبيرة من
الأسلحة
الموجهة ضد
مواطني
إسرائيل وبنى
بنية تحتية
عسكرية
بالقرب من
مواقع الأمم المتحدة.
العملية
البرية المركزة
والمحدودة
لجيش الدفاع
لا مواقع
اليونيفيل بل
يتم توجيهها
ضد حزب الله. جيش
الدفاع يحافظ
على تواصل
مستمر مع قوات
اليونيفيل
وسيواصل
اتخاذ كافة
الإجراءات
اللازمة
لتجنب إصابة
قوات
اليونيفيل في
المنطقة،
وسيواصل
القيام بذلك
على الرغم من
الحالة المعقدة.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1845484984401854478
عاجل
تصفية أكثر من
100 مخرب وتدمير
بنية تحتية تحت
الأرض: قوات
الفرقة 146
تقاتل في جنوب
لبنان
خلال
الأسبوع
الأخير، تعمل
قوات فرقة
الاحتياط 146
على إحباط
البنى
التحتية
الارهابية
تحت الأرض في جنوب
لبنان.
وخلال
القتال، عثرت
القوات في
مناطق وعرة وجبلية
على عشرات
فتحات
الانفاق التي
تقود إلى بنى
تحتية تحت
الأرض،
مجمعات
قتالية
ومواقع تابعة
لحزب الله،
والتي تم من
خلالها إطلاق
القذائف نحو
إسرائيل خلال
الأشهر الأخيرة.
حتى
الآن وفي اطار
عمليات
المداهمة
المركزة والعمليات
البرية في
لبنان تمكنت
القوات من تصفية
أكثر من 100
مخرب،
واكتشاف
وتدمير عشرات فتحات
الأنفاق
والبنى
التحتية
الإرهابية. بالإضافة
إلى ذلك، تم
تدمير أكثر من
50 منصة إطلاق
وأكثر من 60
مقرًا
إرهابيًا تابعًا
لحزب الله.
كما
كشفت القوات
بنية تحتية
تحت الأرض
بطول حوالي 120
مترًا وعمق
مترين، وتقع
على بعد نصف
كيلومتر
تقريبًا داخل
لبنان حيث
عُثر داخل النفق
على وسائل
استخدمها
المخربون
للمكوث هناك
لفترة طويلة.
القوات دمرت
هذه البنية.
افيخاي
ادرعي
في
وقت سابق اليوم،
أُطلقت قذائف
مضادة للدروع
بكثافة ضد قوات
جيش الدفاع
خلال نشاط في
جنوب لبنان
حيث أصيب في
احدى الحوادث
جنديان بجروح
خطيرة وعدد من
الجنود
بإصابات
طفيفة
ومتوسطة.
وفقًا
لتحقيق أولي
يتضح انه
وخلال
الحادث، وبغية
إخلاء
المصابين،
تراجعت
دبابتان عدة أمتار
للوراء باتجاه
موقع تابع
لقوات
اليونيفيل
وتحديدًا في
مكان لم يكن
بإمكانهما
التقدم بسبب
تهديد
القذائف. بعد
انتهاء إطلاق
النار وإجلاء
المصابين،
خرجت الدبابتان
من الموقع.
خلال
الحادث تم
إطلاق قذائف
ساترة
(دخانية) لتأمين
الإخلاء
الطبي بأمان
حيث بقيت
القوات على
تواصل مستمر
مع قوات
اليونيفيل.
طيلة الحادث
لم تتعرض قوة
اليونيفيل
لأي
خطر نتيجة
أنشطة جيش
الدفاع.
حسين
عبداللحسين
تفضلوا!
مين منع قيام
دولة قوية
وانتشار الجيش
في كل لبنان
بما فيه
الجنوب؟ حافظ
الاسد وأميل
لحود. مين
يللي كان عم
يبني سيادة
الدولة وعم
ينفذ ١٧٠١ قبل
ب ١٣ سنة من
صدوره؟ رفيق
الحريري.
انتخبوا لحود
وقتلوا
الحريري.
فيصل
القاسم
اخرجوا
من جحوركم
أيها
الجرذان:اكثر
من مائة ميليشيا
شيعية
ادخلتها
ايران الى سوريا
لحماية
النظام وعاثت
قتلاً
وخراباً وتهجيراً
في عموم
سوريا، اين
هؤلاء
الجرذان اليوم؟
لماذا لا
يتصدون
لاسرائيل
التي دخلت الاراضي
السورية
وبدأت تحتل
القرية تلو
الاخرى؟ لما
اختبأت
ميليشيات
ايران في
جحورها كالفئران
والصراصير
المذعورة. اذا
كنتم رجالاً
اخرجوا من
جحوركم أيها
الجبناء.
غسان العيش
يرجع
مرجوعنا إلى
القرار ١٥٥٩،
وهو محور
الصراع
الدائر
حالياً مع
العدوّ
الاسرائيلي. قلنا
بأن هذا
القرار هو سبب
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري لأنه
سعى إلى
اعتماد
القرار لدى الغرب
ومجلس الأمن،
والقرار يهدف
إلى اخراج
الجيش السوري
من لبنان
وتسليم سلاح
حزب الله إلى
الدولة. إنه
مشروع رفيق
الحريري
لتحرير لبنان
واستعادة
الدولة. وقد
شاع وقتها أن
الحريري دعا
إلى منزله في
سردينيا
الوزيرين
السابقين
مروان حمادة
وغسان سلامة
وطلب منهما
إعداد مشروع
القرار الدولي
الذي أصبح في
ما بعد القرار
١٥٥٩. ولهذا
السبب تمّت
محاولة
اغتيال مروان
حمادة بواسطة
سيارة مفخّخة
وضعت قرب منزله
في منطقة جلّ
البحر، على
بعد أمتار من
مقرّ سكني
وقتذاك.
حين
عبدالله حسين
أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في بغداد
اليوم (الأحد)
أن بلاده لا
ترغب في التصعيد
وأنها
"مستعدة
للتعامل مع أي
وضعية، سواء
كانت حربا أم
سلاما".
الترجمة:
يلعن ابو
فلسطين بس
دخيلكن
خلولنا لبنان
النا.
كمال
ريشا
اكبر
دليل على انو
الممانعة
محترمين
وبيلتزموا
بكلمتهم
وقف
اطلاق النار
بالجولان
ماشي بس من
جهة سوريا من
سنة 1973
وعدم
رشق منصة
كاريش بوردة
من سنة لليوم
كمال
ريشا
فينا
نفهم لشو السلاح
بالمعيصرة-فتوح
كسروان ودير
بلا- جرود البترون،
وبرجا- اقليم
الخروب؟
كمان
اسناد غزة ؟
او
سلاح
للاستعمال
الداخلي؟
لا
للسلاح غير
الشرعي
نعم
لحصرية
السلاح بيد
الشرعية
اللبنانية دون
سواها
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 13-14 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 13/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135635/
For October 13/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135632/
ليوم 13
تشرين الأول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************