المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november15.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
أَحَدَ
يَضَعُ
رُقْعَةً
جَدِيدَةً في
ثَوْبٍ
بَالٍ،
وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ
يَأْخُذُ
مِلأَهُ مِنَ
البَالي،
فيَصِيرُ الخِرْقُ
أَسْوَأ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مجلس
النواب بكل
اعضائه غير
شرعي
الياس
بجاني/جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة “أم تي
في”، مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
والباحث
الفلسطيني
هشام دبسي
رابط فيديو
مقابلة من
موقع “البديل”
مع الشيخ الشيعي
محمد الحاج
حسن الرافض
لمفهوم ولاية
الفقيه
والمعارض لحزب
الله
ولمشروعه
الفارسي
إسرائيل: سنهاجم أي
محاولة
لتهريب
الأسلحة إلى
«حزب الله» من
سوريا
مقتل 12 في
قصف إسرائيلي
على مركز دفاع
مدني ببعلبك
شرق لبنان
الجيش الإسرائيلي:
دمرنا منصة
صاروخية ﻟ«حزب
الله» داخل
قاعدة مهجورة
للجيش
اللبناني
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
جندي وإصابة آخر في
معارك بجنوب
لبنان
طوارىء
الصحة: 3386 شهيدا
و14417 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 21 شهيدا و 73
جريحا
تقرير
لجنة الطوارئ
ال 45 : 113 غارة
خلال 24 ساعة
بينها 59 في النبطية
و19 في جبل
لبنان و32 في
الجنوب
استشهاد 4
شبان في
الغارة على
النبطية عصرا
الدفاع
المدني: 8
شهداء في مركز
دورس من
عدبدنا و3
جرحى والمبنى
تدمر بالكامل
شهيدان
في الغارة على
شمسطار
الولايات
المتحدة تعرب
عن قلقها جراء
الغارات الإسرائيلية
على ضاحية
بيروت
مسؤول
أممي: انتشار
الجيش في جنوب
لبنان «محوري
تماماً» لأي
حل دائم
غارة
إسرائيلية
على مركز
للدفاع
المدني في
دورس
جونسون
تسلم برّي
مسودة الحل
الدبلوماسي
بين لبنان وإسرائيل
بري
وميقاتي
يبحثان مع حزب
الله المقترح
الأميركي
لوقف النار
وإسرائيل
تنتظر الردّ
المواجهات
بين اسرائيل
و"الحزب"
متواصلة..
وإقامة مناطق
عازلة في
الجنوب؟
تجدد
الغارات على
الضاحية بعد
ليل عنيف..
ونزوح كثيف
بعد انذار
بالإخلاء
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الخميس
14 تشرين
الثاني 2024
واشنطن
أبلغت بري
استمرار
وساطة
هوكستين
بـ«مباركة» الإدارة
الجديدة
تل أبيب تروّج
لاتفاق وشيك
مع لبنان على
وقع قصف متواصل
للضاحية
الجنوبية
أميركا
تُسلّم برّي
مسودة لمقترح
هدنة وواشنطن
توصّلت إلى
تفاهمات مع
الإسرائيليين
بشأن اتفاق
لإنهاء الحرب
البنك الدولي:
الأضرار
والخسائر في
لبنان جراء
الحرب تقدّر
بنحو 8.5 مليار
دولار
إسرائيل
تطلق أوسع
محاولة توغل
بالعمق
اللبناني واشتباكات
على أطراف
شمع... وقصف
مكثف للقرى
المطلة على وادي
الحجير
العيش في
«القصير» شبه
مستحيل بسبب
غارات
إسرائيل
ووجود «حزب
الله»
مَن عاد
إلى القصير
ذهب وتركها...
وكثيرون منهم
يعرضون بيع
ممتلكاتهم
بأبخس
الأثمان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"الجهاد
الإسلامي":
استشهاد
عناصر من
الحركة في
العدوان
الهمجي لجيش
العدو على
دمشق
"روسيا
اليوم": قصف
اسرائيلي على
منطقة
قدسيا بريف
دمشق وقتلى
وجرحى في
العدوان على
حي المزة
إعلام
إيراني: هجوم
إسرائيلي
يستهدف محيط
اجتماع
مستشار
لخامنئي مع
مسؤولين في
دمشق
واشنطن
تستهدف شركة سورية
بعقوبات
بتهمة تمويل
«الحرس
الثوري» والحوثيين
هدنة غزة»:
جمود
المفاوضات لا
يمنع دعوة
أميركية
لإبرام اتفاق
وتلويح
أوروبي
بتعليق الحوار
مع إسرائيل
الجيش
و«الحرس»
الإيرانيان
يتعهدان بردّ
انتقامي
«حاسم» على
إسرائيل
وطهران «لم
تتخذ قراراً»
بشأن تغيير
عدد قواتها في
سوريا
«من
السوفيات إلى
الإيرانيين»...
إسرائيليون يُذكّرون
أميركا
بمكاسبها من
دعمهم بالسلاح
.... تجربتها في
الحرب توفر
على واشنطن
مليارات الدولارات
في الأبحاث
والتدريبات
وتصحيح الخلل
بينها
«عزل مؤقت»... ما
مسارات قضية
«فساد» نتنياهو؟
بايدن
طلب من ترمب
«العمل معاً»
لإتمام «صفقة
رهائن» في غزة ...فريق
سياسته
الخارجية قد
يثير ردود
فعل سلبية
بسبب انحيازه
لإسرائيل
بلينكن
يؤكد مواصلة
دعم أوكرانيا
«حتى آخر دولار»
ترمب
يدفع لإنهاء
الحرب وكييف
تركز على ضمان
أمنها قبل
استرداد
الأرض
إيران
أمام تحدي
مواصلة سياساتها
أو التفاوض مع
ترمب
باحثون
لـ«الشرق
الأوسط»:
تعيينات ترمب
تشير إلى موقف
صارم من إيران
تعيينات
ترمب تُنذر
بتغييرات
عميقة في السياسة
الأميركية ...
غايتس لإنهاء
«تسييس»
العدالة...
وروبيو
لتنفيذ
أجندته
الخارجية
إيران
تبلغ غروسي
استعدادها
للتفاوض
النووي وتحذّر
الغرب
بزشكيان
أكد على إزالة
«الشكوك
والغموض» وعراقجي
يرفض التفاوض
«تحت الضغط
والترهيب»
ماكرون قبل مباراة
فرنسا
وإسرائيل: «لن
نرضخ لمعاداة
السامية» وتل
أبيب طلبت من
باريس «ضمان
سلامة مشجعيها»
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التوغّل
البري إلى ما
بعد الليطاني/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
"الحزب"
لم يحرّر
شبراً
واحداً...سردية
الردع تسقط بالضربة
القاضية/جورج
العاقوري/نداء
الوطن
لبنان
في حرب بلا
استراتيجية
خروج/رفيق
خوري/نداء
الوطن
أنا لا
أنتظر المهدي/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
"حزب
الله" – المريجة
"جرفُ"
الحبيب زبيب/جان
الفغالي/نداء
الوطن
سلاح
الجو
الإسرائيلي
يتجاوز
الخطوط الحمراء
في سوريا/مصطفى
رستم/انديبندت
عربية
“محور
الممانعة” من
ذروة النفوذ
إلى مفترق التراجع/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
ترمب
ومشروع تغيير
المنطقة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ولاية
ترمب الثانية:
التحديات
القادمة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ماذا
جرى في
«المدينة على
الجبل»؟/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
الواصلون
إلى مطار
بيروت في
ارتفاع
والمغتربون
في الأعياد
“جايين”/بولين
فاضل/الأنباء
الكويتية
نحن
الشيعة ...
الموت ليس
خيارنا/مروان
الأمين/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"اليونيفيل":
لاكروا اختتم
زيارته لبنان
واكد ان ال 1701 لا
يزال الإطار
للعودة إلى
الاستقرار
وحفظة السلام
يساعدون في
إتاحة المجال
لحل سياسي
ودبلوماسي
"اليونيفيل":
تعرض دورية لاطلاق
نار بالقرب من
قلاويه من
مجهولين ولا اصابات
وردينا
بالمثل
وباشرنا
التحقيق
"إعلاميون
من أجل
الحرية" دانت
الاعتداء على
مملوك
والبابا
والحملة على
هشام حداد
سلام
التقى بولس في
واشنطن: فرصة
تاريخية بأن يكون
للبنان
والعالم
العربي صوت
قوي وصادق وقريب
في البيت
الأبيض
جعجع:
على «حزب الله»
إلقاء سلاحه
لإنهاء الحرب
مع إسرائيل
الإعلام
الخارجي في
القوات: حديث
جعجع لرويترز
تضمن تحريفا
لبعض الأجوبة
أو افتقارا
إلى الدقة
كتلة تجدد:
ستصوت
للتمديد
لقائد الجيش
ونكرر المطالبة
بعقد جلسة
عامة لمتابعة
ملف النزوح
بري
تابع تطورات
الاوضاع خلال
لقائه
لاكروا
وبلاسخارت
وجونسون
الراعي
استقبل وفدا
من نقابة
المحررين
وآخر من "حركة
التغيير":
الحل
بالمفاوضات
السياسية لا
بالإنتصار أو
الإنكسار
والظروف لا
تسمح بتغيير
قائد الجيش
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
تشرين الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
أَحَدَ
يَضَعُ
رُقْعَةً
جَدِيدَةً في
ثَوْبٍ
بَالٍ،
وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ
يَأْخُذُ
مِلأَهُ مِنَ
البَالي،
فيَصِيرُ الخِرْقُ
أَسْوَأ
إنجيل
القدّيس
مرقس02/من18حتى22/”كانَ
تَلاميذُ
يُوحَنَّا
والفَرِّيسِيُّونَ
صَائِمِين.
فجَاؤُوا
وقَالُوا
لِيَسُوع: «لِمَاذَا
تَلامِيذُ
يُوحَنَّا
وتَلامِيذُ
الفَرِّيسيِّينَ
يَصُومُون،
وتَلامِيذُكَ
لا
يَصُومُون؟».
فقالَ لَهُم
يَسُوع: «هَلْ
يَسْتَطيعُ
بَنُو العُرْسِ
أَنْ
يَصُومُوا
وَالعَريسُ
مَعَهُم؟ ما
دَامَ العَرِيسُ
مَعَهُم لا يَسْتَطِيعُونَ
أَنْ
يَصُومُوا. ولكِنْ
ستَأْتِي
أَيَّامٌ
يَكُونُ
فيهَا
العَريسُ
قَدْ رُفِعَ
مِنْ
بَيْنِهِم،
فحِينَئِذٍ في
ذلِكَ
اليَوْمِ
يَصُومُون. لا أَحَدَ
يَضَعُ
رُقْعَةً
جَدِيدَةً في
ثَوْبٍ
بَالٍ،
وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ
يَأْخُذُ
مِلأَهُ مِنَ
البَالي،
فيَصِيرُ
الخِرْقُ
أَسْوَأ. ولا
أَحَدَ
يَضَعُ خَمْرَةً
جَدِيدَةً في
زِقَاقٍ
عَتِيقَة، وإِلاَّ
فَٱلْخَمْرَةُ
تَشُقُّ
الزِّقَاق،
فَتُتْلَفُ
الخَمْرَةُ
والزِّقَاقُ
مَعًا. بَلْ
تُوضَعُ
الخَمْرَةُ
الجَدِيدَةُ
في زِقَاقٍ
جَدِيدَة».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
مجلس
النواب بكل
اعضائه غير
شرعي
الياس
بجاني/14
تشرين الثاني
2024
افهموها
واضبضبوا/ إن
كل اعضاء مجلس
النواب اللبناني
ومع رئيسه
بري، بوق حزب
الله هم غير شرعيين
لأنهم
انتُخبوابظل
احتلال الحزب
وبقانون
انتخابي فصله
ع مقاسه ووزع
الحصص من خلاله
وقبل
الإنتخابات ع
كل أصحاب
شركات
الأحزاب ودون
استثناء
جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/13
تشرين الثاني
2024
باسيل
واوي وجبان
وأداة بيد حزب
الله الإرهابي
ومجرد بوق
مجوي. يجب
محاكمته ع
مطالبته اليوم
باستراتجية
دفاعية
والمحافظة ع
كذبة
المقاومة لحين
وجود بديل. هو
وعمه اعداء
لبنان وشعبه
وتجار هيكل
اسخريوتيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
الياس
بجاني/12 تشرين الثاني
2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136758/
إن
كارثة
الكوارث في
البلدان
العربية تكمن
في مستوى
التدهور الذي
أصاب ثقافة
ومعايير الانتصارات
والهزائم لدى
قادتهم
ومثقفيهم وأطقمهم
السياسية
ورجال الدين
الذين يعيشون
في عالم من
الأساطير
والخرافات،
ويفرضونها
بالقوة على
شعوبهم، حيث
يسود الجهل
والانفصال
الكامل عن
الواقع، مع
لذة العيش في الخيال
والأوهام
والهذيان
وأحلام
اليقظة. فمنذ
قيام دولة
إسرائيل في
منتصف
الأربعينيات،
سيطرت أوهام
وهذيانات
مرضية على
عقول العديد
من القادة
العرب، سواء
أكانوا
مدنيين أو
عسكريين أو
دينيين،
الذين لم يفهموا
أو يستوعبوا عن
سابق تصور
وتصميم أن
العالم
يتغير، وأن
حروب السيف
والترس قد ولت
بلا رجعة، وأن
معايير
الانتصارات
والهزائم لا
يمكن أن تُبنى
على التمنيات
والرغبات والأحلام
التي لا
تتطابق مع
موازين القوة
والإمكانات
الحقيقية.
هذا
النهج الفكري المرّضي
والعفن
والمنغلق على
الذات وعلى
المتغيرات أسفر
عن تراكمات لا
تزال حتى
يومنا هذا
مستمرة وتتابع
فصولاً من
الخسائر
والانكسارات
والنكبات،
التي يتم
تظهريها على
أنها
انتصارات.
في
حرب عام 1967، شهد
العرب هزيمة
ساحقة في عهد
الرئيس جمال
عبد الناصر،
الذي سبق أن
هدد بإلقاء
إسرائيل في
البحر وتباهى
بامتلاك
أسلحة مدمرة
وقدرات كبيرة،
لينتهي به
المطاف
مهزوماً. خلال تكل
الحرب التي
انتهت بهزيمة مصر
المدوية كان
الإعلامي
أحمد سعيد،
وخلافاً لكل
وقائع
الميدان يذيع أخبار
الانتصارات
خادعاً الشعب
المصري.
وفي
سياق مشابه،
كان الإعلامي
أحمد سعيد العراقي
إبان حكم صدام
حسين يروج
الأكاذيب،
مدعياً النصر
على "العلوج
الأميركيين"،
بينما كان
الجيش
العراقي
يتفكك، ويفر
عسكره،
ويتكبد خسائر
فادحة
والدبابات
الأميركية تدخل
قصر صدام
حسين.
اليوم
في لبنان،
وبعد سنوات
على هزائم عبد
الناصر، وصدام
حسين، وعرفات،
والقذافي،
يعيد التاريخ
نفسه مع محمد
عفيف، مسؤول
الإعلام في
"حزب الله"،
الذي يروج
لواقع
الهزائم وكأنها
انتصارات.
ففي
مؤتمر صحفي
أمس، زعم عفيف
بلا خجل وبفجور
ووقاحة واستكبار
أن "حزب الله"
هو المنتصر،
مدعياً أن
إسرائيل فشلت
في احتلال حتى
قرية واحدة في
الجنوب اللبناني،
ولهذا، حسب
مفاهيمه
الخادعة
والمرّضية،
لم تحقق
أهدافها.
متناسياً
الدمار
الهائل الذي
ألحقه جيشها
بالبلدات
والمدن
الشيعية في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية لبيروت،
وما نتج عن
ذلك من تهجير وضحايا
وإصابات
ومعانات
معيشية طاولت
أكثر من مليون
لبناني
معظمهم من
الطائفة
الشيعية
المنكوبة
بسبب أوهام
حزب الله
والأطماع
والمخططات
الإيرانية
العدائية
والتوسعية.
من
المحزن حقاً، إن
هذا النهج
التضليلي
الخادع للذات
والآخرين
الذي يعتمده
قادة مثل عبد
الناصر، صدام
حسين، وحكام
إيران
الملالي وحزب
الله، لا يهدف
إلا لخداع
الشعوب
العربية وطمس
الحقيقة،
وتحقيق
انتصارات
وهمية تخفي
خلفها
الكوارث
والهزائم
والنكبات.
في
الخلاصة، إن
"حزب الله"
الإرهابي
والجهادي،
التابع كلياً
للحرس الثوري
الإيراني،
مهزوم ومكسور
وخسر الحرب
التي شنها على
دولة إسرائيل.
لذا،
عليه أن يقبل
هذا الواقع،
ويستسلم، ويُسلم
سلاحه
وذخيرته وكل
معداته
العسكرية إلى الجيش
اللبناني،
المخول وحده
شرعياً بحماية
لبنان
واللبنانيين.
الياس
بجاني/فيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=MKTuiH02yaY&t=307s
12
تشرين الثاني
2024
الياس
بجاني/فيديو:
خداع الذات
والآخرين بانتصارات
وهمية مستمر
من زمن أحمد
سعيد والصحاف
وحتى يومنا مع
محمد عفيف
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=XqUi9lfCn4g&t=347s
12 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة “أم تي
في”، مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
والباحث
الفلسطيني
هشام
دبسي/قراءة معمقة
في وجهتي نظر
السلام
القادم إلى
الشرق الأوسط
عن طريق ترامب
ونيتنياهو
بعد اقتلاع الأذرع
الإيرانية
وتحجيم أو
اسقاط نظام
الملالي..
الأولى حياد
لبناني كامل
دون عروبة وهرطقة
مقاومات من
خلال
اتفاقيات
إبراهمية مسلمة
يهودية
ومسيحية،
والثانية،
سلام مع سقوط
اتفاقيات
إبرام بخطة
عربية
انمائية
واقتصادية وحل
للقضية
الفلسطينية
14 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136844/
يوسف
الخوري
حزب
الله مهزوم
وانتهى
عسكريا، وكل
عنتريات ما
تبقى من قادته
وابواقه
الإعلامية
وهوبرات
انتصارات هي
كلامية
وينطبق عليها
المثال
القائل: قوم
عني تا اضربك.
خيار
حزب الله
الإستسلام أو
الإستسلام.
مطلوب اعتقال
ومحاكمة نعيم
قاسم لأنه
يدعي النصر الوهم
فيما الحكومة
تطالب بتنفيذ
القرار 1701.
إسرائيل
لن توقف اطلاق
النار قبل
اقتلاح حزب الله
وتسليم
سلاحه، او في
حال اتخذ
لبنان مبادرة
لجهة مصادرة
سلاح حزب الله
وتفكيكه.
لا ربح للبنان
ولا سلام ولا
حياد عن طريق
العرب والعروبة
واتفاقية
الطائف.
الخلاص
والحياد
الكامل
للبنان سيتم
مع اتفاقيات إبراهام
المسيحية
واليهودية
والإسلامية
التي سينفذها
نيتنياهو
وترامب.
إسرائيل
لا تريد
احتلال
الجنوب وهي
تدخل البلدات
وتدمرها ثم
تخرج منها.
استمرار
الحرب من ما
بقي من حزب
الله انتحار ومزيد
من النكابات
على الشيعة
وخدمات
مجانية للموساد
ولنيتنياهو
للإستمرار
بالتدمير
والقتل
والخراب.
هشام
دبسي
اتنتهت
سياسات
أوباما ولا
لإيران
نووية، بل لدولة
كباقي الدول
وإلا!!
قرار
انهاء
الإسلام
السياسي متخذ
ويتم تنفيذه.
هم
إيران الأول
ليس حزب الله
أو النووي، بل
البقاء كنظام
والحزب يحارب
من أجل الحفاظ
على نظام
الملالي وليس
دفاعاً عن لبنان.
لا
نووي لإيران
واتفاقيات
إبراهام فشلت.
الحلول
القادمة
للسلام ستبنى
على مواقف عربية
اقتصادية وتنموية
وتأمين حقوق
الفلسطينيين
والصلح مع
إسرائيل.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“البديل” مع
الشيخ الشيعي
محمد الحاج
حسن الرافض
لمفهوم ولاية الفقيه
والمعارض لحزب
الله
ولمشروعه
الفارسي/كشف
وتعرية
بالعمق كلّ
شيء عن
المشروع
الايراني/معلومات
عن مفاوضات
ايرانيّة
لتصفية حزب
الله/لا مكان
للسلاح
بالمرحلة
المقبلة
14
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136840/
الياس
بجاني/كلام
الشيخ محمد
الحاج حسن هو
وصف صحيح
وحقيقي
وواققعي لكل
ما يتعلق بحزب
الله عقيدة
ومشروعاً
وارهاباً
وملالوية
ومذهبية
ونفاق دجل
المقاومة
والتحرير
ودكتاتورية
وقمع لبيئته
والمتاجرة
بشبابها.
إسرائيل: سنهاجم
أي محاولة
لتهريب الأسلحة
إلى «حزب الله»
من سوريا
القدس/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
قال متحدث عسكري
إسرائيلي،
اليوم
الخميس، إن إسرائيل
ستهاجم أي
محاولة
لتهريب
الأسلحة إلى جماعة
«حزب الله»
اللبنانية من
سوريا.
مقتل
12 في قصف
إسرائيلي على
مركز دفاع
مدني ببعلبك
شرق لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
قال
محافظ بعلبك
لوكالة
«رويترز» إن 12
شخصاً قتلوا
في قصف
إسرائيلي
لمركز للدفاع
المدني في مدينة
بعلبك
اللبنانية،
اليوم
(الخميس)، مضيفاً
أن عمليات
الإنقاذ
جارية. وذكرت
وزارة الصحة
اليوم أن
ثمانية أشخاص
آخرين، بينهم
خمس نساء،
قتلوا أيضا
وأصيب 27 في
هجوم
إسرائيلي آخر
على المدينة
اللبنانية.
وقال المسؤول
المحلي في
الدفاع
المدني سمير
الشقية
لوكالة الصحافة
الفرنسية إنه
تم «استهداف
مركز الدفاع
المدني في
بعلبك، والى
الآن ثمة خمسة
شهداء من الدفاع
المدني». من
جهته، أشار
محافظ بعلبك الهرمل
الى أن المركز
تعرض
لـ«استهداف...
أثناء تواجد
أكثر من 20 عنصراً»
داخله.
الجيش
الإسرائيلي:
دمرنا منصة
صاروخية ﻟ«حزب
الله» داخل
قاعدة مهجورة
للجيش
اللبناني
الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الخميس، إنه
دمَّر، قبل
عدة أيام، منصة
صاروخية
أطلقت
بواسطتها
جماعة «حزب
الله» صواريخ
من داخل قاعدة
عسكرية
مهجورة للجيش
اللبناني.
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
إن الجماعة
أطلقت، قبل
عدة أيام،
قذائف
صاروخية من منطقة
عنجر باتجاه
منطقة حيفا في
إسرائيل، من
داخل قاعدة
مهجورة للجيش
اللبناني،
وعَدَّ هذا
الهجوم يثبت
«استغلال (حزب
الله)
مقدَّرات
الدولة
اللبنانية ومُواطنيها
بغية تنفيذ
عمليات». وأشار
أدرعي إلى أن
طائرات حربية
إسرائيلية
أغارت، بعد
ذلك بعدة
ساعات، على
المنصة
الصاروخية
ودمّرتها.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
جندي وإصابة آخر في
معارك بجنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي
مساء،
الخميس، مقتل
أحد جنوده
وإصابة آخر
بجروح خطيرة
في المعارك
الدائرة في
جنوب لبنان. وقال
الجيش في بيان
إن الجندي
القتيل قائد
فصيلة في لواء
غولاني، أحد
لواءات
النخبة بالجيش.
كان الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن مساء
الأربعاء مقتل
6 من جنوده في
المعارك
الدائرة في
لبنان.
طوارىء
الصحة: 3386 شهيدا
و14417 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 21 شهيدا و 73
جريحا
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة
التقرير
اليومي
لحصيلة وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
وفيه، أن "غارات
العدو
الإسرائيلي
ليوم أمس
الاربعاء 13
تشرين الثاني
2024 اسفرت عن 21
شهيدا و 73
جريحا. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 3386
شهيدا و 14417
جريحا".
تقرير
لجنة الطوارئ
ال 45 : 113 غارة
خلال 24 ساعة
بينها 59 في
النبطية و19 في
جبل لبنان و32
في الجنوب
وطنية
/14 تشرين
الثاني/2024
وزّع
منسق لجنة
الطوارئ
الحكومية
وزير البيئة
في حكومة
تصريف
الاعمال
الدكتور ناصر
ياسين
التقرير
الرقم 45 حول الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
والوضع الراهن
وجاء فيه:
"خلال ال
24 ساعة
الماضية تم
تسجيل 113 غارة
جوية وقصف على
مناطق مختلفة
من لبنان
بمعظمها في النبطية
(59غارة) جبل
لبنان (19 غارة)
والجنوب (32
غارة) ليصل
العدد
الإجمالي
للاعتداءات
منذ بداية العدوان
إلى 12962 إعتداء.
صدر
عن وزارة
الصحة حصيلة
الشهداء
والجرحى خلال
ال 24 ساعة
الماضية حيث
تم تسجيل 21
شهيداً و 73 جريحاً
ليرتفع العدد
الإجمالي منذ
بدء الاحداث
إلى 3386 شهيداً
و14417 جريحاً.
لتاريخه
تم فتح 1170
مركزاً
معتمداً
لاستقبال النازحين
وقد بلغ عدد
مراكز الايواء
المعتمدة
التي
وصلت إلى
قدرتها الاستيعابية
القصوى 978
مركزاً.
وصل
العدد
الإجمالي
للنازحين
المسجلين إلى
187096 نازحاً (44101
عائلة) في
مراكز
الايواء حيث
تسجلت النسبة
الأعلى
للنازحين في
محافظة جبل
لبنان وبيروت
ولكن المقدّر
أن النازحين
هو أعلى بكثير.
من
تاريخ 23 أيلول
لغاية 14 تشرين
الثاني 2024 سجّل
الامن العام
عبور 379883
مواطناً
سورياً و 213141
مواطناً لبنانياً
إلى الأراضي
السورية.
تعمل
اللجنة
الوطنية
لتنسيق
عمليات
مواجهة الازمة
مع كافة
الوزارات
المعنية على
تأمين مراكز
إيواء إضافية
في مختلف
المحافظات لاستقبال
النازحين.
تقوم
كافة الأجهزة
الامنية بحفظ
الامن والمساهمة
في مساعدة
النازحين
وتوزيع
المواد الغذائية
والمحروقات
وحماية مراكز
الايواء ومنع
عمليات
الاحتكار
ومراقبة
الأسعار ومراقبة
وضبط الحدود".
استشهاد
4 شبان في
الغارة على
النبطية عصرا
وطنية/14
تشرين الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في صور
باستشهاد 4
شبان، في
الغارة
المعادية على
مدينة
النبطية عصر
اليوم، وهم:
الشقيقان فضل
وحسن منصور
وجواد
الصبوري
وحسين منصور.
وكان الطيران
المعادي شن 7
غارات على حي
السراي، حي الميدان،
حي المسلخ،
بير القنديل،
وحي الراهبات
وتسبب بأضرار
هائلة في مبان
سكنية عدة،
وتحول الشارع
الممتد من بير
القنديل إلى
مدخل حي
المسلخ إلى
كتلة من
الركام، ويعد
العدوان
اليوم على
النبطية
الأقسى والأكثر
تدميرا، بعد
تدمير الوسط
التجاري
ومجزرة
النبطية.
الدفاع
المدني: 8
شهداء في مركز
دورس من
عدبدنا و3
جرحى والمبنى
تدمر بالكامل
وطنية/14
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن المديرية
العامة
للدفاع
المدني، في وزارة
الداخلية
والبلديات،
البيان الآني:
"تعرض مركز
الدفاع
المدني في
دورس - قضاء
بعلبك لغارة
إسرائيلية
أدت إلى تدمير
المركز بشكل كلي
اثناء تواجد
عدد من
العناصر في
الداخل على
اهبة
الاستعداد لتلقي
نداءات
الإغاثة
والتدخل
الفوري لتقديم
المساعدة
للمواطنين.
وفي حصيلة
أولية لعمليات
البحث
والإنقاذ
والمسح
الميداني
الشامل في
الموقع
المستهدف،
التي تنفذ من
قبل المراكز
المجاورة
بإشراف
المدير العام
للدفاع المدني
العميد ريمون
خطار
وبمتابعة
حثيثة من وزير
الداخلية
والبلديات (في
حكومة تصريف
الأعمال) بسام
مولوي ، فقد
استشهد ٨
عناصر من عديد
مركز دورس
العضوي -
بعلبك
الإقليمي
وجرح ٣ عناصر
تم نقلهم الى
مستشفى بعلبك
الحكومي لتلقي
العناية
الطبية
اللازمة. وما
تزال عمليات
البحث والإنقاذ
والمسح
الميداني
الشامل في
موقع الغارة
مستمرة حتى
الساعة،
للعثور على
كافة
المفقودين".
شهيدان
في الغارة على
شمسطار
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة
العامة، التابع
لوزارة الصحة
العامة، بيان
أعلن أن غارة العدو
الإسرائيلي على
شمسطار أدت
إلى استشهاد
شخصين.
الولايات
المتحدة تعرب
عن قلقها جراء
الغارات الإسرائيلية
على ضاحية
بيروت
وطنية
/14 تشرين
الثاني/2024
أعربت
الولايات
المتحدة عن
قلقها جراء
الغارات التي
تشنها
إسرائيل على
ضاحية بيروت
الجنوبية، مشيرة
إلى أنها
تعارض هذه الهجمات
على مناطق
لبنانية ذات
كثافة
سكانية، وفق ما
نقلت "فرانس
برس".
المتحدث
باسم الخارجية
الأميركية
فيدانت باتل
عندما سئل عن
هذه الغارات
اجاب
بالقول:
"بالتأكيد لدينا
قلق". وأضاف:
"سمعتمونا
نقول مرة بعد
أخرى أننا لا
نريد أن نرى
هذا النوع من
العمليات
(العسكرية) في
بيروت،
وبخاصة أنها
تتعلق بمناطق
ذات كثافة
سكانية
عالية".
مسؤول
أممي: انتشار
الجيش في جنوب
لبنان «محوري
تماماً» لأي
حل دائم
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
أكد
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام، جان
بيار لاكروا،
اليوم
(الخميس)، أنّ
إعادة انتشار
الجيش في جنوب
لبنان «محوري
تماماً» لأي
حل دائم يؤدي
إلى وقف الحرب
بين جماعة
«حزب الله»
وإسرائيل.
ووفق ما نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
قال لاكروا
خلال لقاء مع
صحافيين قرب
العاصمة
بيروت، إنّ
«إعادة نشر القوات
المسلّحة
اللبنانية
عامل محوري تماماً
لأي حل دائم»،
وذلك في ظل
تصعيد القتال بين
الحزب
والدولة
العبرية منذ 23
سبتمبر (أيلول).
وأجرى لاكروا
زيارة للبنان
استغرقت ثلاثة
أيام، التقى
خلالها
مسؤولين من
بينهم رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ورئيس مجلس
النواب نيبه
بري الذي يعدّ
حليفاً
مقرّباً
لـ«حزب الله»
ويتولى نيابة
عنه التفاوض
بشأن سبل وضع
حد للحرب،
وقائد الجيش
جوزيف عون.
كما زار مقرّات
تابعة لقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
جنوب لبنان
(يونيفيل). كان
ميقاتي قال
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
الشهر
الماضي، إنّ
للجيش 4500 جندي
في جنوب
لبنان، مضيفاً
أنّه يجب أن
«نزيد بين
سبعة آلاف إلى
11 ألفاً». وتنتشر
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة التي
تضم نحو
عشرة آلاف
جندي في
الجنوب منذ
العام 1978. وهي
مكلفة خصوصاً
مراقبة
احترام الخط
الأزرق الذي يشكل
حدوداً بين
لبنان
وإسرائيل منذ
العام 2000 بناء
على ترسيم
الأمم
المتحدة. وشنّت
إسرائيل
هجوماً جوياً
وبرياً واسع
النطاق ضد جماعة
«حزب الله»
اللبنانية
المدعومة من
إيران، في
أواخر
سبتمبر، بعد
ما يقرب من
عام من التبادل
المستمر
لإطلاق النار
بين الجانبين
عبر الحدود
بالتوازي مع
حرب غزة. ووفقاً
لوزارة الصحة
اللبنانية،
أسفرت
الهجمات الإسرائيلية
عن مقتل 3365
شخصاً على
الأقل وإصابة
14 ألفاً و344 في أنحاء
لبنان منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
غارة
إسرائيلية
على مركز
للدفاع
المدني في دورس
رويترز/14
تشرين
الثاني/2024
أكد
محافظ بعلبك -
الهرمل بشير
خضر، مقتل 12
شخصاً، في قصف
إسرائيلي
استهدف مركزاً
للدفاع
المدني في
بلدة "دورس"
بمدينة بعلبك،
مساء اليوم
الخميس. وكان
وزارة الصحة
قد تحدثت في
وقت سابق عن
سقوط ثمانية
قتلى، بينهم
خمس نساء،
وإصابة 27 في
هجوم إسرائيلي
آخر على
المدينة
اللبنانية.
جونسون
تسلم برّي
مسودة الحل
الدبلوماسي
بين لبنان
وإسرائيل
المركزية/14
تشرين
الثاني/2024
أكدت
مصادر
أميركية
ل"الجديد" أن
"السفيرة الأميركية
في بيروت ليزا
جونسون، لم
تأت خالية
الوفاض إلى
عين التينة،
بل حملت معها
نسخة من مسودة
الحل
الديبلوماسي
بين لبنان
وإسرائيل
بصياغة
أميركية".
ووفقاً
للمصادر،
سلمت جونسون
الرئيس نبيه
بري ورقة
الاتفاق أو ما
يسمى بمقترح
الحل، نيابة
عن آموس
هوكستين،
وترتكز ورقة
الاتفاق هذه،
على القرار 1701،
بلا أي زيادة
أو نقصان.
بري
وميقاتي
يبحثان مع حزب
الله المقترح
الأميركي
لوقف النار
وإسرائيل
تنتظر الردّ
المركزية/14
تشرين
الثاني/2024
أشارت
القناة 12
الإسرائيلية إلى أنّ
إسرائيل
تنتظر ردّاً
لبنانيّاً
على مقترح
لوقف إطلاق
النار خلال 24
ساعة. وأضافت:
يبحث رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
وميقاتي مع
حزب الله المقترح
الأميركي
لوقف النار.
من جهته، نقل
موقع
"أكسيوس" عن
مسؤول إسرائيليّ
قوله إن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
متوافقتان
بشأن اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان، وأن
على أميركا
التوصل إلى
تفاهم مع اللبنانيين
حوله.
كما
نقل الموقع عن
مسؤول أميركي
تأكيد ألاّ موعد
لزيارة
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
إلى بيروت،
مشيراً الى أن
الأخير لن
يسافر إلى
هناك إلّا بعد
التأكّد من
التوصّل
لاتفاق. وفي
هذا الاطار،
لفت موقع
"والا" إلى أن
محادثات وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
في واشنطن
كانت جيدة
جداً وأغلقت معظم
الفجوات،
مشيراً إلى أن
نقاشات
واشنطن ركزت
على الاتفاق
بين لبنان
وإسرائيل
وضمان أميركي
لحرية العمل
في
لبنان.واوضحت
أن صيغة الاتفاق
بين لبنان
وإسرائيل لم
تكتمل لكنها قريبة.
المواجهات
بين اسرائيل
و"الحزب"
متواصلة.. وإقامة
مناطق عازلة
في الجنوب؟
المركزية/14
تشرين
الثاني/2024
تتواصل
المواجهات
بين اسرائيل
و"حزب الله" مستهدفة
الحجر والبشر.
بعد
الظهر، اعلن
الجيش
الإسرائيلي
ان وحدات إيغوز
ودوفدفان
وماغلان بدأت
العمل بمناطق جديدة
في جنوب لبنان
تحت قيادة
فرقة الجليل.
وأفادت صحيفة
إسرائيل هيوم
نقلاً عن مصدر
أمني
إسرائيلي،
بأن "الجيش
يستعد لإقامة
مناطق عازلة
داخل الأراضي
اللبنانية".
وأضافت الصحيفة
أن "إقامة
مناطق عازلة
داخل لبنان
سيساهم في منع
التسلل
وإطلاق النار
باتجاه
إسرائيل". كما
شدّد المصدر
على أن "يجب
هزيمة حزب
الله لمنع إطلاق
الصواريخ".
الجنوب:
وجنوباً، خاض
حزب الله منذ
صباح اليوم
مواجهات
عنيفة مع
الجيش الاسرائيلي
عند اطراف
بلدة عيترون
باتجاه بلدة
عيناتا في
قضاء بنت جبيل
وأفيد عن سقوط
اصابات في
صفوف جنود
الجيش
الاسرائيلي. ايضا،
قصفت
المدفعية
الإسرائيلية
صباح اليوم،
محيط بلدات
مجدل زون
والناقورة
وشمع والمنصوري
ودير
الزهراني
وأطراف
الهبارية ومحور
ومثلث
طيرحرفا
الجبين
وشيحين يارين.
كما قصفت أيضاً
بالقذائف
الفوسفورية
عيار 155 بلدة
يحمر ما أدى
إلى تدمير
منزل محمود
وعلي محمود
العبد عليق
على طريق
شوشبا، منزل
ناصر ناصر في
الحارة
التحتا، منزل
أبو محمد
محمود
الديراني، منزل
محمود احمد
جابر، وتضررت
بالكامل. جاء
ذلك بعد غارة
من مسيّرة على
دراجة نارية
أدت إلى مقتل
سائقها.
واستهدفت
الغارات
الحنية وبيوت
السياد ومحيط
مدينة صور
ومحيط بلدة
الرمادية في
قضاء صور
ومجدل زون
وتولين ووادي
الحجير
وحداثا
والهبارية ومحيط
مستشفى قانا
الحكومي وصفد
البطيخ
واطراف بلدتي
قلاويه وبرج
قلاويه
وبنعفول وعلى
الطيبة وزبقين
وكفرتبنيت
وعلى طيرحرفا
وجبال البطم
والخيام. وسجلت
غارتان على حي
الميدان في
النبطية والمنطقة
الواقعة بين
بلدتي شوكين
وميفدون وبنت جبيل.
واستشهد
مزارع جراء
القصف
الاسرائيلي
على بلدة
الهبارية. ونجت
الزميلة رنا
جوني بأعجوبة
جراء الغارة على
بلدة دير
الزهراني
واصابتها طفيفة.
وطال
قصف مدفعي
مجرى نهر
الليطاني عند
اطراف بلدة
بلاط.
ونفذ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي، اليوم،
سلسلة غارات
استهدفت حي
الراهبات في
النبطية.
وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
قرابة الرابعة
والنصف عصر
اليوم غارة
مستهدفا المنطقة
الواقعة بين
بلدتي بريقع
وصير الغربية.
وأفيد عن سقوط
قتيلين في
الغارة على بلدة
قانا، تمكنت
فرق الدفاع
المدني
التابع لجمعية
كشافة
الرسالة
الإسلامية من
سحب جثتيهما.
كما أغار
الطيران
الحربي على
بلدة حانين
وعلى دير عامص
وعيتيت وجويا
والبياضة في
صور، وأعلن
طبيب قضاء صور
أن الغارة على
المنزل في
جويا ادت إلى
استشهاد 5
اشخاص وجرح 7 واستهدف
حزب الله
مستوطنة كفر
يوفالة وتجمّعًا
للقوات
الإسرائيلية
في منطقة
العمرا عند
الأطراف
الجنوبية
لبلدة الخيام
بصليات صاروخيّة.
وقتل 4 شبان،
في الغارة على
مدينة النبطية
عصر اليوم،
وهم: الشقيقان
فضل وحسن منصور
وجواد
الصبوري
وحسين منصور.
وكان الطيران
الحربي شن 7
غارات على حي
السراي، حي
الميدان، حي
المسلخ، بير
القنديل، وحي
الراهبات
وتسبب بأضرار
هائلة في مبان
سكنية عدة،
وتحول الشارع
الممتد من بير
القنديل إلى
مدخل حي
المسلخ إلى كتلة
من الركام،
ويعد العدوان
اليوم على النبطية
الأقسى
والأكثر
تدميرا، بعد
تدمير الوسط
التجاري
ومجزرة
النبطية. وأغار
الطيران
الإسرائيلي
على حانين
وعنقون، وعلى
مركز للدفاع
المدني في
"الهيئة الصحية
الاسلامية"
في بلدة
عربصاليم
وافيد عن وقوع
اصابات.
وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارة
العدو الإسرائيلي
على عربصاليم
استهدفت نقطة
مستحدث لجمعية
الهيئة
الصحية -
الدفاع
المدني ما أدى
إلى سقوط ستة
شهداء من
بينهم أربعة
مسعفين.
إن وزارة
الصحة العامة
لن تكل عن
التندبد
بجرائم العدو
الإسرائيلي
ضد العاملين الصحيين
والمنشآت
الصحية مشددة
على مسؤولية
المجتمع الدولي
في وضع حد
لجرائم الحرب
التي يتضاعف
عددها مع
استمرار
العدوان. كما
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة،
بيان، أعلن أن
الغارات
الإسرائيلية
على بلدات في
قضاء صور أدت
إلى التالي:
البازوربة:
3 شهداء
حناويه:
شهيدان.
عيتيت:
شهيد و 3 جرحى
قانا:
شهيدان و3جرحى
البياض: 3 شهداء و
14 جريحاً
شيحين:
جريحان
وليلاً،
استهدفت غارة
بلدة
الجميجمة
وثمة معلومات
عن اصابات.
وكذلك شُنت
غارة على
البازوررية
لجهة عين
بعال.
وشنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارات على
الغازية
واستهدف
منزلا بصاروخ
لم ينفحر وأغار
على عين قانا
ويحمر مدمرا 4
مبان سكنية.
واغارت مسيرة
إسرائيلية
على بلدة يحمر
الشقيف مستهدفة
دراجة نارية
ما أدى الى
مقتل سائقها، بالاضافة
إلى غارتين
على النبطية
الفوقا ومدينة
بنت جبيل ،
وغارتين على
حي الدير وحي
الرويس في
مدينة
النبطية من
دون وقوع
إصابات، وغارات
على فرون
وكفررمان
التي استشهد
مختارها،
وعلى عيناتا
وبرعشيت وصفد
البطيخ وحانين
وكفرا. واغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي على
شبعا وتبنين
وبرج قلاوية
بعدما كان
اغار على
عربصاليم ما
أدى الى مقتل 3
مواطنين
وغارة على
عرمتى أسفرت
عن سقوط
ضحيتين،
وسجلت غارات على
بنت جبيل ودير
الزهراني
وكفرجوز
وكفررمان وحي
البياض في
النبطية ما
أدى الى سقط
ضحية.
وطالت
الغارات مجدل
سلم والطيري
وطيرحرفا وزفتا
ودير
الزهراني
وياطر
بالتزامن مع
قصف مدفعي على
ارنون وياطر
وبيت ياحون
وكونين وعيناتا
وقصف عنقودي
على مجرى نهر
الليطاني في خراج
بلاط ودبين
وكفرحمام
وكفرشوبا.
وخرق الطيران
الحربي
الإسرائيلي
جدار الصوت
مرات عدة فوق
الجنوب
والنبطية
وإقليم
التفاح.
كما
طالت موجة
جديدة من
الاعتداءات
الاسرائيلية
قرى قضاءي صور
وبنت جبيل حتى
صباح اليوم حيث
اغار الطيران
الحربي على
مدينة بنت
جبيل. وأدى القصف
المدفعي
العشوائي
ليلاً الى
تدمير عدد من
المباني
والشقق
السكنية.
كما
اغار الطيران
الحربي على
بلدة
البازورية،
ما ادى الى
سقوط ثلاثة
ضحايا وعدد من
الجرحى وعلى
بلدة
الجميجمة ما
ادى الى سقوط ضحيتين
وعدد من الجرحى
وعلى بلدات
مجدسلم،
شقراء، خربة
سلم، عيناتا،
كونين،
المنصوري،
عين بعال،
وبيت ليف. واستمر
تحليق
الطيران
الاستطلاعي
والمسّير والحربي
فوق قرى قضاءي
صور وبنت جبيل
وبكثافة واطلق
القنابل
الضوئية فوق
قرى القطاعين
الغربي
والاوسط
وصولا حتى
مشارف نهر
الليطاني والساحل
البحري.
وعملت
فرق الدفاع
المدني
والاسعاف
الصحي حتى
الصباح على
ازالة الركام
والحجارة من
الطرق
الناتجة عن
الغارات
المعادية
لتسهيل حركة المرور.
البقاع: وبعد
الظهر،
استهدفت غارة
إسرائيلية
مدينة بعلبك.
وفي حصيلة
محدثة للغارة
على حي الشعب
في بعلبك صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارة
العدو الإسرائيلي
على حي الشعب
بعلبك أدت في
حصيلة محدثة إلى
سقوط ثمانية
شهداء من
بينهم خمس
نساء
إضافة إلى
إصابة سبعة
وعشرين آخرين
بجروح.
واستهدفت،
اليوم، غارات
إسرائيلية بلدة
البزالية في
البقاع
الشمالي
واطراف طاريا
غربي بعلبك..
وأدت الغارة
على منزل في
بلدة
البزالية
شمال بعلبك
إلى سقوط
ضحية، وما
زالت عمليات
رفع الأنقاض
والإنقاذ
مستمرة.
وسقط قتلى وجرحى
من عناصر
الدفاع
المدني في
الغارة التي استهدفت
مركزهم في
دورس جنوب
مدينة بعلبك
من بينهم
مسؤول الدفاع
المدني في
بعلبك بلال
رعد. ووردت
مناشدات
للتبرع بالدم
في مستشفى
العبدالله
برياق لجرحى
الدفاع
المدني جراء
الغارة على
مركزهم في
دورس- بعلبك.
واستهدفت
غارة منزلا في
بلدة وادي أم
علي - بيت مشيك
البقاعية.
وشن
الطيران
ليلا، سلسلة
غارات طالت
بلدة تعلبايا
- الكرمة في
البقاع
الأوسط وعلى
شتورة وقصرنبا
وفلاوي
واليمونة
والضليل في
بعلبك وعلى
بلدة تمنين
التحتا.
وأشارت وزارة
الصحة أن
حصيلة
الغارات
الإسرائيلي
على تمنين
وسرعين
وطاريا بلغت 4
شهداء و13
جريحاً. بيانات
"الحزب":
وأعلن "حزب
الله" ان
عناصره استهدفت
برشقة
صاروخية
تجمعا لقوات
الجيش
الإسرائيلي
بين بلدتي
حولا ومركبا
شرقا واستهدف
برشقة
صاروخية موقع
جل العلام
الحدودي. وقصف
نهاريا.
واستهدف
مستوطنة يسود
هامعلاه
وثكنة دوفيف
ومستوطنتي
المنارة
وديشون. وقال:
استهدفنا
هجوماً
جويًّا بسرب
من
المُسيّرات
الانقضاضيّة
على مستوطنة
يرؤون وأصبنا
أهدافها
بدقّة. وقال
"حزب الله":
استهدفنا
بقذائف
المدفعية تجمعًا
لقوات العدو
الإسرائيلي
عند أطراف بلدة
العديسة.
و استهدف
قاعدة
لوجستية
للفرقة 146 في
جيش العدو شرق
مستوطنة نتيف
هشايارا
ومدينة
نهاريا بصليتين
صاروخيتين.
كما
استهدف "الحزب"
ليلاً
تجمّعًا
لقوات جيش
الجيش الإسرائيلي،
جنوبي بلدة
عديسة وفي
مستوطنة سعسع وشرق
بلدة مارون
الراس بصليةٍ
صاروخيّة. واستهدفوا
تجمّعًا
لقوات جيش
الجيش
الإسرائيلي
على الأطراف
الجنوبية
لبلدة بنت
جبيل وفي مارون
الراس،
بصليةٍ
صاروخيّة من
نوع نصر 1". واستهدف
الأطراف
الشرقية
لبلدة مركبا
بالصواريخ. واستهدف
تجمعا لقوات
إسرائيلية
بين بلدتي حولا
ومركبا شرقاً
بصلية
صاروخية. كما
أعلن حزب الله
عن اشتباكات
عنيفة بين
عناصر من
الحزب والقوات
الإسرائيلية
عند محور طير
حرفا - شمع واستهداف
آليات على تلة
مقام النبي
شمعون الصفا،
وقصف قاعدة
"ستيلا
ماريس"
البحرية غرب حيفا
بصلية
صاروخية
نوعية.
واستهدف
تجمّعًا
لقوات الجيش
الإسرائيلي في
مستوطنة
حانيتا
بصليةٍ
صاروخيّة،
وقاعدة إلياكيم
وتحوي
معسكرات
تدريب تتبع
لقيادة المنطقة
الشماليّة في
الجيش
الإسرائيلي.
اسرائيل:
في المقابل،
ذكرت الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
أنّ صفارات
الإنذار انطلقت
في سعسع
ودوفيف
وبلدات عدة
بالجليل الأعلى
شمالي
إسرائيل.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أنّه رصد
إطلاق 10
صواريخ من
لبنان، كما أعلن
اعتراض
طائرة مسيّرة
أطلقت من
الشرق أثناء
تحليقها في
الأجواء
السورية قبل
تسللها إلى
إسرائيل. وفي
الإطار،
أوردت صحيفة
"معاريف"
نقلاً عن مسؤول
استخباراتي
أميركي أنّ
"حزب الله لا يزال
قادراً على
تنفيذ هجمات
في
الخارج".وقال: "قدرات
حزب الله
تضررت بشكل
كبير لكن
قواته البرية
على الحدود مع
إسرائيل لا
تزال سليمة إلى
حد كبير".الى
ذلك، كشفت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
عن أن "الجيش
الإسرائيلي
يواجه معارك
قاسية في الخط
الثاني من البلدات
اللبنانية".
وأفادت وسائل
إعلام إسرائيلية،
ليل الأربعاء
– الخميس،
بـ"سقوط
صواريخ أطلقت
من لبنان في
مستوطنة
معالوت في
الجليل".وكانت
صفارات
الإنذار قد
دوت في أفيريم
ومعلوت
ترشيحا في
الجليل
الأعلى عقب
رصد إطلاق صواريخ.
الى
ذلك، كتب
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، مساء
امس على حسابه
عبر "اكس"،
"أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
الإسرائيلي
خلال الأسبوع
المنصرم على أكثر
من 140 منصة
صاروخية لحزب
الله في جنوب
لبنان ودمرتها".وأضاف،
"لقد شكلت هذه
المنصات
تهديدًا
فوريًا على
الجبهة
الداخلية في
إسرائيل وعلى
القوات
العاملة في
جنوب لبنان،
من بين المنصات
التي تم
استهدافها
كانت تلك التي
أستخدمت
لإطلاق
القذائف نحو
الجليل
الغربي يوم ونحو
وسط البلاد
يوم أمس ويوم
أمس الأول".
وأعلن المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أنّ "قوات
لواء
الكوماندو
تعمل
ميدانيّاً في
عدة مناطق
جديدة في جنوب
لبنان تحت
قيادة الفرقة
91، حيث تعمل في
تضاريس وعرة
وجبلية في مناطق
القتال،
بعضها في وسط
القرى والتي
نفّد منها حزب
الله العديد
من عمليات
إطلاق القذائف
الصاروخية
نحو بلدات
الشمال"،
وزعم أنّه "تم
القضاء على
عناصر حزب
الله من الأرض
ومن الجو".
أضاف: "في إحدى
عمليات
التمشيط،
عثرت القوات
على موقع
لإقامة عناصر
حزب الله
بالإضافة إلى
قاذفة صواريخ
تحتوي على 32
منصة إطلاق موجهة
نحو إسرائيل.
كما تم العثور
على أسلحة
ووسائل
قتالية
متعددة لتتم
مصادرة وتدمير
جميع هذه
الوسائل".
https://x.com/i/status/1857067365520810466
https://x.com/i/status/1857067365520810466
تجدد
الغارات على
الضاحية بعد
ليل عنيف..
ونزوح كثيف
بعد انذار
بالإخلاء
المركزية/14
تشرين
الثاني/2024
المركزية-
بعد ليل عنيف
شهدته
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، شن
الجيش
الاسرائيلي
اليوم سلسلة
من الغارات
استهدفت
منطقة
الغبيري محيط
روضة
الشهيدين،
ومحيط
الشويفات
وتحديدا
العمروسية
قرب دار العلوم.
https://x.com/i/status/1856968162513703197
https://x.com/i/status/1856968465011159090
https://x.com/i/status/1856968485835849802
وكان
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
افيخاي أدرعي
وجّه في وقت
سابق،
"انذارا
جديدا الى جميع
السكان
المتواجدين
في منطقة
الضاحية الجنوبية
وتحديدًا في
المباني
المحددة في
الخرائط
المرفقة
والمباني
المجاورة لها
في المناطق
التالية:
شويفات
العمروسية الغبيري
أنتم
تتواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع على
المدى الزمني
القريب من أجل
سلامتكم وسلامة
أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه المباني وتلك
المجاورة لها
فورًا
والابتعاد
عنها لمسافة لا
تقل عن 500 متر".
وعلى الأثر،
شهدت المنطقة
حركة نزوح
كثيفة، وذلك بعد
سماع إطلاق
نار كثيف
لتحذير
المواطنين في
المنطقة
بوجوب
الإخلاء
فوراً. وخلال
النهار ايضا،
أنذر الجيش
الاسرائيلي
سكان برج البراجنة
وحارة حريك
قبل ان يعمد
الى شن غارات
على المريجة
والرويس. وبعد
الظهر، جدد
الدعوات الى
اخلاء منطقة
الغبيري قبل
ان يقصف مبان
عدة.
ليل
الضاحية: وفي
الساعات
الأولى من يوم
الخميس، شن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
سلسلة من الغارات
الجوية على
مواقع في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
فبعد
الانذار الذي
وجهه المتحدث
باسم الجيش
الاسرائيلي
لسكان
الضاحية
لضرورة
الاخلاء الفوري
للمباني التي
حددها لهم على
الخريطة خصوصا
في حارة حريك
وبرج
البراجنة، شن
غارة عنيفة جدا
على محيط برج
البراجنة
بحيث ارتفعت
سحب الدخان
الكثيف في
أجواء
المنطقة،
اعقبها غارة
اخرى عنيفة
على محيط حارة
حريك.
واستهدفت
الغارات شارع
حاطوم في برج
البراجنة
وأحد الأبنية
بالقرب من
كنيسة مار
مخايل قرب
حاجز الجيش
باتجاه منطقة
الصفير في
الشياح.
وقد
تزامنت
الغارات مع
تحليق مكثف
للمسيّرات
الاسرائيلية
في اجواء
بيروت.
وسجل إطلاق
نار كثيف في
الضاحية لحث
الناس على
الإخلاء.
https://x.com/i/status/1856922338689757521
https://x.com/i/status/1856922323728597145
اسرار
الصحف
الصادرة في بيروت
صباح اليوم
الخميس 14
تشرين الثاني
2024
المركزية/14
تشرين
الثاني/2024
النهار
لاقى
بيان نجل زعيم
راحل ترحيباً
في صفوف مكونه
الطائفي في
معرض تعليقه
على مقتل اسم
شغل اللبنانيين
في السنوات
الاخيرة.
عبّر
سفير دولة
اورويية عن
انزعاجه من
اصوات المسيرات
التي لا تفارق
سماء بيروت
والمناطق.
لاقت
دعوة جهاز
شبابي حزبي
جمع
المسؤولين عن هذا
القطاع من
مختلف
الاحزاب
ارتياحاً
كبيراً حيث
خرجوا بجملة
من القواسم
الوطنية المشتركة.
بدا
لافتاً قول
مسؤول تربوي
ان المستوى في
لبنان جيد
والمدارس
تخرّج ناجحين
في العالم كأنه
يهمل المناهج
المتطورة في
العالم ويقيس
الأداء على
النجاح في
امتحانات
رسمية تدور
شكوك كبيرة حول
نتائجها.
اثرت
الغارات
الاسرائيلية
على استمرار
الخدمات في
وزارة العمل
فأصدر الأمن
العام تعميماً
بتسيير
المعاملات
موقتاً من دون
افادات عمل
للوافدين
الأجانب
خصوصاً ريثما
تعود الامور
الى المعتاد.
تحدث
مسؤول حقوقي
عن ان اسرائيل
فجرت كل الألغام
الارضية في
منطقة
الجولان
ومهّدت الطرق ربطاً
بشائعات عن
إمكان اجتياح
لبنان من تلك المنطقة
والتوجه
بقاعاً.
يردد
نازحون انه
لولا
المساعدات
المالية التي
توفرها
المرجعيات
الشيعية في
العراق للنازحين
الشيعة لكان
الجوع والمرض
انتشرا في
اوساطهم،
ويتحدثون عن
مساعدات تبلغ
ملايين
الدولارات
اسبوعياً.
نداء
الوطن
بات في حكم شبه
المؤكَّد أن
جلسة التمديد
في مجلس
النواب ستشمل
التمديد
لقائد الجيش
وللمدير العام
للأمن العام
وللمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي.
استغربت مصادر
وزارية معنية
بملف
النازحين قول
النائب حسن
فضل الله إن
“حزب الله عمل
على استيعاب موجة
النزوح
الواسعة
وتولّى تأمين
أغلب المستلزمات
الأساسية”
وسألت، أين
عمل الحزب على
استيعاب موجة
النزوح؟
وختمت،
إسألوا النازحين
.
تجزم
مصادر
ديبلوماسية
بأن ما يُحكى
عن وقف لإطلاق
النار ليس سوى
عملية تخدير لا
أكثر ولا أقل،
وأن العمليات
العسكرية
ستستمر،
وربما بشكلٍ
أعنف .
الجمهورية
عاد
أحد النواب
الحزبيين من
زيارة
للنازحين إلى
منطقة من لون
سياسي وطائفي
آخر، بانطباعات
إيجابية
ومريحة عن نمط
التعامل
معهم، بتوجيهات
من مرجعيات
المنطقة.
يسجل تحفظ
كبير على
حسابات إحدى
القوى
ومواقفها من
مسألة بالغة
الدقة
والحساسية،
من طوائف ومذاهب
عدة
وصف
مسؤول غير
لبناني كبير
أن التصعيد
الإسرائيلي
حاليا هدفه
الضغط
بالتزامن مع
المفاوضات
اللواء
دلت
الغارة على
عرمون، والتي
استهدفت
عائلة فقيرة من
قرية فرون
الجنوبية، لا
شأن لها
بالإنتماءات
على وجود
وشايات
وعمليات تجسس
مشبوهة!
أخطرت
المصارف
العاملة
المودعين
بإمكان سحب
الدفعة
الشهرية
الإضافية
المتعلقة
بالتعميمين 158
و166..
تلقى
لبنان دعماً
عربياً
واضحاً لجهة
رفض إدخال أيّ
عناصر غريبة
على القرار
الدولي 1701، تحت
أي اعتبار..
تابعوا
أخبار
الوكالة
الوطنية
للاعلام عبر أثير
إذاعة لبنان
على الموجات 98.5
و98.1 و96.2 FM
اكس
- تويتر
خضر:
إنتشال 12
شهيدا من الدفاع
المدني حتى
الساعة
خضر:
استهداف مركز الدفاع
المدني في بعلبك
وفي داخله 20
عنصرا
بدر:
زرت اليوم وزير
الداخلية مع
وفدين من
مدرسة
"البيادر" وجمعية
"المنتدى...
عبد
المسيح زار
وزير الدفاع
وقائد الجيش
يعقوب:
عرض هوكستين
المتوقع
سيرفض والهدف
هو الصدام
وضرب الوحدة
الداخلية
واشنطن
أبلغت بري
استمرار
وساطة
هوكستين بـ«مباركة»
الإدارة
الجديدة
تل
أبيب تروّج
لاتفاق وشيك
مع لبنان على
وقع قصف
متواصل
للضاحية الجنوبية
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
كثّف الجيش
الإسرائيلي
غاراته على
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
بموازاة
الترويج
لتسوية وشيكة
مع لبنان،
يقوم على
احتفاظ
إسرائيل
بحرية تنفيذ
العمليات
داخل لبنان في
حالة انتهاك
أي اتفاق، وهو
ما يرفضه
لبنان على
المستوى الرسمي،
وعلى مستوى
«حزب الله».
وقال وزير الطاقة
الإسرائيلي،
إيلي كوهين،
العضو في مجلس
الوزراء
الأمني، إن
إسرائيل «أقرب
من أي وقت مضى،
منذ بداية
الحرب، إلى
التوصل
لاتفاق بشأن
الأعمال
القتالية مع
(حزب الله)»،
لكنه أضاف أن
إسرائيل لا بد
أن تحتفظ
بحرية تنفيذ العمليات
داخل لبنان في
حالة انتهاك
أي اتفاق. وبينما
نقل موقع
«أكسيوس» عن
مسؤول أميركي
أن محادثات
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر،
كانت «جيدة»،
وأنها «عالجت
معظم
الخلافات مع
تل أبيب بشأن
وقف إطلاق النار
في لبنان»،
كانت السفيرة
الأميركية في
بيروت ليزا
جونسون تُبلغ
رئيس
البرلمان
اللبناني
باستمرار
وساطة الموفد
الرئاسي آموس
هوكستين،
مؤكدةً أن هذا
الحراك «يحظى
بمباركة من الإدارة
الأميركية
الجديدة».
وعلمت «الشرق
الأوسط» أن
السفيرة
جونسون أبلغت
بري أن ما تم الاتفاق
عليه (بين بري
وهوكستين)
سابقاً لا يزال
العمود
الفقري
للحراك
الأميركي،
مشيرةً إلى
وجود «صياغات»
إضافية تريد
الإدارة
الأميركية
استمزاج رأي
بري فيها «من
دون استعجال».
وذكر كوهين في
مقابلة مع
«رويترز»:
«أعتقد أننا
في مرحلة نحن
أقرب فيها من
أي وقت مضى إلى
التوصل
لترتيب منذ
بداية الحرب».
وقال: «إن من نقاط
الخلاف
الرئيسية
بالنسبة
لإسرائيل هي ضمان
احتفاظها
بحرية تنفيذ
العمليات إذا
عاد (حزب الله)
إلى المناطق
الحدودية
التي قد يُشكل
فيها تهديداً
للبلدات
الإسرائيلية».
وتابع:
«سنكون أقل
تساهلاً عما
سبق مع
محاولات
إقامة معاقل
في أراضٍ
قريبة من
إسرائيل. ذلك ما
سنكون
عليه. وتلك
بالتأكيد هي
الكيفية التي
سنتعامل بها».
وجاء تصريح
كوهين، على
وقع غارات
جوية عنيفة
تستهدف
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
وتتواصل
لليوم
الثالث، بعد
أن تكثّفت
بشكل غير
مسبوق، بمعدل
إنذارات إخلاء
وغارات جوية
كل 5 ساعات. وبعد
إنذارات مساء
الأربعاء
بالإخلاء،
تجدّدت الإنذارات،
فجر الأربعاء
وصباحه،
وفترة بعد الظهر،
بمعدل غارات
كل 5 ساعات،
بما يمنع السكان
من الوصول إلى
المنطقة.
ودمرت
الغارات مزيداً
من المباني في
المنطقة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
الخميس، قصف
نحو 30 هدفاً في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت على مدار
الساعات الـ48
الماضية. وقال
في بيان، إن
الضربات هدفت
إلى «تفكيك
وإضعاف
القدرات
العسكرية
لـ(حزب الله)»،
موضحاً أنه
استهدف
«مؤخراً» مستودعات
أسلحة ومراكز
قيادة وبنى
تحتية أخرى
للحزب.
وتواصلت
الغارات
الجوية الإسرائيلية
على أكثر من
منطقة في
لبنان، وذكرت
الوكالة
الوطنية
الخميس، أن 9
أشخاص على
الأقل قتلوا،
وأصيب 5 آخرون
في غارة
إسرائيلية
على مبنى في
بعلبك، شرق
لبنان. وأضافت
أن الحصيلة
أولية، وأن
فرق الدفاع
المدني ما زالت
تقوم بأعمال
الإنقاذ ورفع
الركام. في المقابل،
أعلن «حزب
الله» عن
استهداف
قاعدة «ستيلا
ماريس» البحريّة
(قاعدة
إستراتيجية
للرصد
والرقابة
البحريين على
مستوى الساحل
الشمالي)
«بصليّة
صاروخية
نوعية»،
مشيراً إلى
أنها تبُعد عن
الحدود
اللبنانيّة 35
كيلومتراً،
شمال غربي حيفا.
كما أعلن عن
قصف 6
مستوطنات
إسرائيلية في
الشمال على
الأقل،
بصواريخ
ومسيّرات انقضاضية.
أميركا
تُسلّم برّي
مسودة لمقترح
هدنة وواشنطن
توصّلت إلى
تفاهمات مع
الإسرائيليين
بشأن اتفاق
لإنهاء الحرب
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
ذكرت
وسائل إعلام
لبنانية،
اليوم
(الخميس)، أن
السفيرة
الأميركية،
ليزا جونسون،
سلّمت رئيس
البرلمان،
نبيه بري،
ورقة خطية
تتضمن
اقتراحاً
لوقف إطلاق النار
في لبنان. ولم
يتوفر مزيد من
التفاصيل على
الفور. بدوره،
نقل تلفزيون
«الجديد»
اللبناني عن
مقربين من بري
أن رئيس
البرلمان
سلّم السفيرة
الأميركية
رده على مقترح
قدّمه المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين.
وقالت
مصادر إن بري
«متفائل
بالوصول إلى
وقف لإطلاق
النار خلال
أيام أو أسبوع
بحال لم
يستجدّ أي طارئ».
كان موقع
«أكسيوس»
الإخباري
الأميركي قد
نقل، في وقت
سابق اليوم،
عن مسؤول
أميركي قوله
إن الولايات
المتحدة
توصلت إلى
تفاهمات مع
الإسرائيليين
بشأن اتفاق
لوقف الحرب،
وتسعى إلى تفاهمات
مع الجانب
اللبناني. بدوره،
أكد وكيل
الأمين العام
للأمم المتحدة
لعمليات
السلام، جان
بيار لاكروا،
اليوم (الخميس)،
أنّ إعادة
انتشار الجيش
في جنوب لبنان
«محوري
تماماً» لأي
حل دائم يؤدي
إلى وقف الحرب
بين جماعة «حزب
الله»
وإسرائيل.
ووفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال لاكروا
خلال لقاء مع
صحافيين قرب
العاصمة بيروت،
إنّ «إعادة
نشر القوات
المسلّحة
اللبنانية
عامل محوري
تماماً لأي حل
دائم»، وذلك
في ظل تصعيد
القتال بين
الحزب
والدولة
العبرية منذ 23
سبتمبر
(أيلول). وأجرى
لاكروا زيارة
للبنان
استغرقت
ثلاثة أيام،
التقى خلالها
مسؤولين من
بينهم رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري،
الذي يعدّ
حليفاً
مقرّباً
لـ«حزب الله» ويتولى
نيابة عنه
التفاوض بشأن
سبل وضع حد
للحرب، وقائد
الجيش جوزف
عون. كما زار
مقرّات تابعة
لقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
جنوب لبنان
(يونيفيل).
وتسعى
الولايات
المتحدة إلى
التوسط في وقف
إطلاق النار
الذي سينهي
الأعمال
القتالية بين
إسرائيل و«حزب
الله»، لكن
الجهود لم
تثمر بعد عن
نتيجة.وشنت
إسرائيل حملة
عسكرية جوية
وبرية مكثفة
على لبنان في
أواخر سبتمبر
(أيلول) بعد
تبادل لإطلاق
النار عبر
الحدود
بالتوازي مع
حرب غزة.
البنك الدولي:
الأضرار
والخسائر في
لبنان جراء
الحرب تقدّر
بنحو 8.5 مليار
دولار
بيروت/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
قال البنك
الدولي،
اليوم
(الخميس)، إن
الصراع تسبب
في خفض نمو
الناتج المحلي
الإجمالي
الحقيقي في
لبنان بنسبة 6.6
في المائة هذا
العام، مما
يفاقم
الانكماش
الاقتصادي
الحاد
المستمر على
مدى 5 سنوات في
لبنان ليتجاوز
34 في المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي
الحقيقي. وأوضح
البنك الدولي
في تقرير
التقييم
الأولي للأضرار
والخسائر في
لبنان، أن
تكلفة
الأضرار
المادية
والخسائر
الاقتصادية
بلغت نحو 8.5
مليار دولار،
وأن الأضرار
المادية
وحدها بلغت 3.4
مليار دولار،
وأن الخسائر
الاقتصادية
بلغت 5.1 مليار
دولار. وتناول
التقرير
أيضاً أثر
الصراع على
الشعب في لبنان،
حيث تشير
التقديرات
إلى وجود أكثر
من 875 ألف نازح
داخلياً، مع
تعرض النساء
والأطفال والمسنين
والأشخاص ذوي
الاحتياجات
الخاصة واللاجئين
لأشد المخاطر.
كما تشير
التقديرات
إلى فقدان نحو
166 ألف فرد
وظائفهم، وهو
ما يعادل
انخفاضاً في
المداخيل
قدره 168 مليون
دولار. ووفق
التقرير، فإن
قطاع الإسكان
هو الأكثر
تضرراً، حيث
تضرر نحو 100 ألف
وحدة سكنية
جزئياً أو
كلياً، وبلغت
الأضرار
والخسائر في
القطاع 3.2
مليار دولار.
وبلغت
الاضطرابات
في قطاع التجارة
نحو ملياري
دولار
أمريكي،
مدفوعة جزئياً
بنزوح
الموظفين
وأصحاب
الأعمال. وأدى
تدمير
المحاصيل
والماشية
وتشريد
المزارعين
إلى خسائر
وأضرار في
قطاع الزراعة
بلغت نحو 1.2 مليار
دولار. ويعتمد
التقييم
الأولي
للأضرار
والخسائر في
لبنان على
مصادر بيانات
من بُعد
وتحليلات
لتقييم الأضرار
المادية
والخسائر
الاقتصادية
في 7 قطاعات
رئيسية. ويغطي
تقييم
الأضرار
المحافظات الست
الأكثر
تأثراً، فيما
تم تقييم
الخسائر
الاقتصادية
على نطاق البلد
ككل، وذلك حسب
البيانات
المتوفرة. ويغطي
التقييم
الأضرار التي
وقعت حتى 27
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024 في 4
قطاعات
(التجارة،
والصحة، والإسكان،
والسياحة-الضيافة)،
وحتى 27 سبتمبر
(أيلول) 2024 في
القطاعات
الثلاثة الباقية
(الزراعة،
والبيئة،
والتعليم).
إسرائيل
تطلق أوسع
محاولة توغل
بالعمق اللبناني
واشتباكات
على أطراف
شمع... وقصف
مكثف للقرى المطلة
على وادي
الحجير
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
أطلق
الجيش
الإسرائيلي،
الخميس، «أوسع
محاولة توغل»
في العمق اللبناني،
عبر ثلاثة
محاور
أساسية،
تمكَّن في
أحدها من
الوصول إلى
تخوم بلدة شمع
في المحور
الغربي على
بُعد نحو 4
كيلومترات عن
الحدود، حيث
اندلعت
اشتباكات مع
مقاتلي «حزب
الله»، وذلك
في اليوم
الأول من
عملية برية لم
تتضح معالمها
أو حجمها
بعدُ، تزامنت
مع مروحة واسعة
من القصف
الجوي لقرى
الإسناد،
الواقعة على
مسافة تتراوح
بين 7 و15
كيلومتراً في
العمق اللبناني.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أن قوات
«الفرقة 91» تشارك
في توسيع نطاق
الاجتياح
البري في
أطراف خط
القرى الثاني
بجنوب لبنان،
وتعمل في
مناطق جديدة
لم يعمل فيها
الجيش الإسرائيلي
من قبل. وقال
إنه، خلال
العملية، عثر مقاتلو
وحدة
الكوماندوز،
التابعة
للفرقة، على
منصة إطلاق
تحتوي على 32
قاذف صواريخ،
بالإضافة إلى
مستودعات
أسلحة وذخائر
متعددة، فضلاً
عن أنفاق تحت
الأرض. وفي
حين لم يحدد
الجيش نطاق
العملية
وموقعها،
قالت مصادر في
الجنوب،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الجيش
الإسرائيلي «أطلق
أوسع محاولة
توغل شملت
جميع
القطاعات»، مضيفة
أنه «يسعى
لتحقيق
اختراق في أي
نقطة يمكن أن
يجد فيها
ثغرة، وهو ما
دفعه لتوسيع
نطاق العملية؛
وذلك بهدف
تشتيت القوة
الصاروخية التي
تساند
المدافعين في
الميدان».
ووصل الاختراق
إلى أطراف
بلدة شمع
الاستراتيجية،
التي تشرف على
مدينة صور.
وقال مصدر
أمني لبناني،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«محاولات
التوغل بدأت،
منذ الفجر،
على محاور
الضهيرة»؛ وهي
بلدة حدودية
تعرضت
للتدمير،
خلال
الأسابيع
الماضية،
وسلكت «الطريق
باتجاه وادي
حامول وشمع». وأكدت
المصادر وصول
الجيش
الإسرائيلي
إلى أطراف
شمع؛ «حيث
تجري
اشتباكات
عنيفة هناك».
ممر
عسكري
والواضح
من هذه
المحاولات
على المحور
الغربي أن
الجيش
الإسرائيلي
تجنَّب
العبور من المواقع
الحرجية
والأودية،
واتخذ مسالك
مكشوفة يمكن
أن تُجنبه
الاستهدافات
الصاروخية المباشرة
بحوزة مقاتلي
«حزب الله»
الذين يُفترض أنهم
يقيمون في تلك
المناطق
الحرجية
والوديان. كما
تُعد هذه
الطريق
الأقصرَ من
الظهيرة عبر
أطراف
طيرحرفا
باتجاه شمع،
علماً بأن البلدة
الأخيرة تقيم
فيها قوات
«اليونيفيل»
واحدة من أكبر
قواعدها
العسكرية في
جنوب لبنان. وأفادت
وسائل إعلام
محلية،
الخميس،
باشتباكات
عنيفة اندلعت
بالأسلحة
الرشاشة، قبل
أن تبدأ
مدفعية
إسرائيلية
بقصف طيرحرفا
بالقذائف
الفوسفورية
والمدفعية،
وتحدثت عن
تدمير دبابة
«ميركافا»
كانت تتقدم
ضمن قوة
إسرائيلية في
وادي
البطيشية،
صعوداً
باتجاه بلدة
طيرحرفا. كما
تحدثت عن
مروحية
إسرائيلية
كانت تنقل جنوداً
مصابين جراء
الاشتباكات
في محور
التوغل. وتحدثت
عن انسحابات
إسرائيلية
بعد الظهر من محور
التوغل إلى
الخلف باتجاه
الحدود، في حين
واصل «حزب
الله» قصف
التجمعات في
المواقع العسكرية.
أوسع
محاولات توغل
ولم
تستقرَّ
محاولات
التوغل على
هذا المحور،
فيما بدا أن
الجيش الإسرائيلي
يسعى للوصول
إلى
المرتفعات
المطلة على
وادي الحجير،
الذي يُعتقد
أن الصواريخ
باتجاه العمق
الإسرائيلي
تنطلق منه،
وذلك تكراراً
للمدى
الجغرافي
للوجود
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
قبل عام 2000.
وأفادت وسائل
إعلام محلية
بأن إسرائيل
تحاول تحقيق
اختراقات على
محور الضهيرة
- علما الشعب -
حامول في
أطراف الناقورة
- طير حرفا في
القطاع
الغربي. أما
في القطاع
الأوسط
فتحاول
التوغل عبر
محور يارون - بنت
جبيل، ومحور
عيترون - بنت
جبيل، ومحور
عيترون -
عيناثا في
القطاع
الأوسط. أما في
القطاع
الشرقي
فتحاول عبر
محور العباد -
حولا، ووادي
هونين - مركبا. وأفادت
معلومات
ميدانية عن
محاولات
إسرائيلية
للوصول إلى
بلدة الطيبة،
انطلاقاً من
قرى الحافة
الحدودية
التي دمرت
منازلها في
مركبا وحولا،
وهو ما يُرصد
في بيانات
لـ«حزب الله»
تحدثت عن
استهدافات
لتجمعات
عسكرية بين
بلدتيْ حولا
ومركبا، وأخرى
عند الأطراف
الشرقية
لبلدة مركبا،
في حين ظهرت
محاولات
للتقدم
باتجاه مدينة
بنت جبيل على
محور عيناثا،
حيث اندلعت
اشتباكات أيضاً،
غداة تفجير
منزل على
المثلث نفسه
بالمنطقة،
وقُتل فيه 6
جنود
إسرائيليين. وقالت
المصادر
الميدانية،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الغارات الجوية
تجددت على
بلدات
الحافة، ما
يعني أن مقاتلي
الحزب
استطاعوا
الوصول مرة
أخرى إلى تلك
المناطق التي
سبق أن دخلها
الجيش
الإسرائيلي،
كما تحدثت عن
مروحة واسعة
من القصف
الجوي طالت
قرى الخطين
الثالث
والرابع؛
وذلك في مسعى
لعرقلة
الإسناد
الصاروخي
والمدفعي
للقوات
المدافعة،
وبلغ عمق
القصف
المكثف،
المدفعي
والجوي
الإسرائيلي،
بين 7 و12
كيلومتراً، وطال
أطراف بلدات
زبقين ومجدل
زون، وشيحين
وشقرا
وبرعشيت
والطيري
وقبريخا
والمنصوري وغيرها
من عشرات
القرى التي
استُهدفت
بالغارات
والمدفعية
الثقيلة.
أفق
العملية
وحجمها
وتسود
الضبابية
أهداف
العملية
العسكرية وحجمها
وأفقها
الزمني
ورقعتها
الجغرافية،
وتحدثت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
أن السياق غير
واضح لجهة
التوغل،
وتثبيت
النقاط
العسكرية في
جنوب لبنان،
أو تدمير
القرى في
الشريط الثاني
من القرى الحدودية؛
أسوة بقرى
الخط الأول،
وذلك انطلاقاً
من أن
الانسحاب من
قرى الخط
الأول أتاح
لـ«حزب الله»
إعادة
الانتشار
والوصول
إليها مرة أخرى،
في حين لم
يحسم المستوى
السياسي
طبيعة المعركة
بعدُ. وتتضارب
المقاربات
الإسرائيلية
التي تبثها
وسائل
الإعلام، ففي
حين تحدثت «يديعوت
أحرونوت» عن
أن الجيش
الإسرائيلي
«يمهد لليوم
التالي للحرب
على لبنان؛ أي
أن يمنع الجيش
اللبناني
و(اليونيفيل)
وجوداً
مسلّحاً لـ(حزب
الله) في جنوب
نهر
الليطاني،
وبشكل خاص في
خطي القرى
الأول
والثاني»،
يقول معلّقون
آخرون إن
قسماً كبيراً
من هذه
الذخيرة، التي
تستهدف العمق
الإسرائيلي،
يطلقها «حزب
الله» من
منطقة «خط
القرى
الثاني»، وأن
في هذه القرى
لا يزال يوجد
مخزون كبير من
الأسلحة، وهي
قريبة بما
يكفي من
الحدود كي
ينفذ منها
إطلاق نار
ناجع على
إسرائيل.
العيش
في «القصير» شبه
مستحيل بسبب
غارات
إسرائيل
ووجود «حزب الله»
مَن
عاد إلى
القصير ذهب
وتركها...
وكثيرون منهم
يعرضون بيع
ممتلكاتهم
بأبخس
الأثمان
دمشق/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
يجبر
الاستهداف
الإسرائيلي
الجوي المكثف
لمنطقة
القصير بريف
حمص الغربي
(وسط سوريا)،
والمترافق مع
تصعيد تل أبيب
حربها على
«حزب الله» في
لبنان، أهالي
المنطقة على
مغادرتها
خوفاً من
الموت،
وآخرين على
عدم العودة
إلى أحيائهم،
في حين يندفع
بعضهم إلى عرض
منازلهم للبيع
بأرخص
الأثمان؛ «لأن
العيش هناك
بات صعباً جداً
وشبه مستحيل
مع استمرار
وجود الحزب
والقصف
الإسرائيلي
الذي يستهدف
كل المنطقة
مدينةً
وريفاً»، على
حدّ تعبير أحد
أبناء القصير.
ويقول رجل
خمسيني ينحدر
من القصير
ونزح منها منذ
بداية الحرب
في سوريا عام
2011، إنه رغم
حصوله على
«موافقة
أمنية» للعودة
إلى منزله في
الحي الشمالي
من المدينة،
فإنه لا يجرؤ
على ذلك بسبب
الغارات
الإسرائيلية
شبه اليومية
ووجود عناصر
من «حزب الله»
ومقراتهم
وسيطرتهم
عليها. ويوضح
لـ«الشرق
الأوسط» من
مكان إقامته
الحالي في
مدينة حمص: «هل
من المعقول أن
أذهب أنا
وعائلتي إلى
الموت؟! لقد
تُوفي شابان
من أهالي
المنطقة في
الغارات الإسرائيلية
التي حصلت
مؤخراً بعد
عودتهما من لبنان»،
ويضيف: «هربا
من الموت في
لبنان،
لكنهما ماتا
في القصير
بالغارات
الإسرائيلية».
ويلفت
الرجل إلى أن
أعداداً
قليلة من
العائلات عادت
إلى منازلها
في المدينة
وريفها. ومن
خلال أحاديثها،
تؤكد أنها
تعيش بشكل
دائم حالة خوف
كبيرة من جراء
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة. طالب
جامعي، يتردد
بشكل متقطع
إلى القصير،
يصف الوضع في
عموم المنطقة
بأنه «سيئ
جداً» بسبب
الغارات التي
تشنها
إسرائيل بحجة
استهداف «حزب
الله» ومواقعه
وبنى تحتية
تابعة له وطرق
إمداده. ويقول
الطالب
لـ«الشرق
الأوسط»:
«العائلات هناك
أحوالها
يُرثى لها؛
فهي بشق النفس
رمّمت
بيوتها،
أيضاً
العائلات
النازحة من القصير
متعبة جداً
بسبب ارتفاع
(بدلات)
إيجارات المنازل
والغلاء
وتريد العودة
ولكنها خائفة،
وما دام أن
حجة إسرائيل
وجود (حزب
الله) في المنطقة،
فلماذا لا
ينتهي هذا
الأمر؟ فهناك مدنيون
يموتون
بالقصف ما هو
ذنبهم؟ وما
ذنب الأهالي
الذين يعانون
جداً من جراء
النزوح والتشرد
والغلاء؟». وبسبب
الغارات
الإسرائيلية
على القصير
بات عدد من أهالي
المنطقة
العائدين
يغادرونها،
وعدد منهم
يعرضون
منازلهم
للبيع بأسعار
بخسة جداً... وهناك
سماسرة
يعرضون شراء
دار عربية
كبيرة بـ200 مليون
ليرة سورية، في
حين أن قيمتها
وفق الأسعار
الرائجة،
أكثر من 700
مليون، وفق
تأكيد مصدر
أهلي. ويقول
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط»: «مع
السماح لعدد
من العائلات
بالعودة إلى
منازلها،
توسم الأهالي
خيراً، ولكن
يبدو أن تغيّر
الوضع في
المنطقة (انتهاء
سيطرة «حزب
الله» عليها)
صعب جداً ولن
ينتهي،
وبالتالي
العيش في ظل
الحالة السائدة
صعب للغاية،
وهذه الصعوبة
ازدادت مع القصف
الإسرائيلي
واستمراره». ويضيف: «ما
يجري في
القصير حرب
تشن عليها بكل
ما للكلمة من
معنى، فبعد أن
كان
الاستهداف
الإسرائيلي
يقتصر على
المعابر مع
لبنان، أصبح
يستهدف عمق
المنطقة
وأريافها». ويوضح
المصدر، أنه
بسبب الوضع
القائم أصبحت
«العيشة لا
تطاق
ومستحيلة،
والناس باتت
تفضل الموت على
الجوع».
واستهدفت
إسرائيل
بغارة جوية
الأربعاء 8
نقاط في منطقة
القصير ما بين
جسور وحواجز
وطرقات
ترابية تصل
بين سوريا
ولبنان؛ ما أدى
إلى إصابة 15
عنصراً من
«الفرقة
الرابعة»
التابعة
للجيش السوري
وفق «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» الذي
لفت إلى أن
هذه الغارة
الإسرائيلية
هي الـ27 على
منطقة القصير
منذ التصعيد
على لبنان
أواخر سبتمبر
(أيلول)
الماضي. وأوضح
«المرصد»، أن
الغارات
الإسرائيلية
دمرت الكثير
من الجسور والمستودعات
في منطقة
القصير التي
يسيطر عليها
«حزب الله»
بشكل شبه كامل
منذ عام 2013،
وتعتبر الحديقة
الخلفية
بالنسبة له،
لافتاً إلى أن
«حزب الله» هو
المهيمن على
القرار في تلك
المنطقة؛
لذلك تركز
إسرائيل بشكل
أساسي على
القصير وريفها
وعلى امتداد
الطريق إلى
حمص لمنع تدفق
السلاح
باتجاه
الأراضي
اللبنانية من
داخل الأراضي
السورية. وذكر
أن إسرائيل
قامت منذ مطلع
العام الحالي
باستهداف
الأراضي
السورية 148
مرة، 122 منها
جوياً و26 برياً.
وأسفرت
تلك الضربات
عن إصابة
وتدمير نحو 265
هدفاً ما بين
مستودعات
للأسلحة
والذخائر
ومقرات
ومراكز
وآليات. وتسببت
تلك الضربات
بمقتل 284 من
العسكريين،
بالإضافة
لإصابة 245
آخرين منهم
بجروح
متفاوتة، ومن
بين القتلى 25
من «الحرس
الثوري»
الإيراني، و55
من «حزب الله»،
و28 من الجنسية
العراقية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"الجهاد
الإسلامي":
استشهاد
عناصر من
الحركة في
العدوان
الهمجي لجيش
العدو على
دمشق
وطنية/14
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
حركة "الجهاد
الإسلامي" في
بيان، "استشهاد
عناصر من
الحركة في
الهجوم
الإسرائيلي
الذي استهدف
العاصمة
السورية
دمشق"، وقالت:
"إن العدوان
الهمجي الذي
شنه جيش العدو
بحق عدد من
المؤسسات
المدنية
والبيوت
السكنية،
يأتي في إطار
إجرامه
المتواصل بحق
شعوب أمتنا،
ويعكس فشله
العسكري في
مواجهة قوى
المقاومة ميدانياً،
ولا سيما في
غزة وجنوب
لبنان". وأضافت:
"إن الأكاذيب
التي يروجها
جيش العدو
بزعمه أنه
استهدف مقرات
ومراكز
عسكرية تابعة
للحركة هي محض
اختلاق
لبطولات
وهمية، إننا
نؤكد على أن
هذا
الاستهداف لن
يزيدنا إلا
تصميماً وعزماً
على مواصلة
الجهاد
والمقاومة،
كما كنا قبل
معركة طوفان
الأقصى
وخلالها،
وسنبقى بعدها،
حتى هزيمة
الاحتلال
ودحره عن
أرضنا".
"روسيا
اليوم": قصف
اسرائيلي على
منطقة
قدسيا بريف
دمشق وقتلى
وجرحى في
العدوان على
حي المزة
وطنية/14
تشرين
الثاني/2024
افادت
"روسيا
اليوم" بان
القصف
الاسرائيلي على حي
المزة استهدف
بناء سكنيا من
ثلاث طبقات،
مما أدى إلى
نشوب حريق
امتد للبناء المجاور،
مشيرة إلى
ورود أنباء عن
سقوط قتلى ومصابين.
ونقلت عن تقارير
إعلامية عن
مقتل شخصين
وإصابة آخرين في
القصف
الإسرائيلي
على حي المزة
بدمشق. وقالت
إن قصفا
اسرائيليا
استهدف
منطقة
قدسيا بريف
دمشق
بالتزامن مع
القصف على
المزة بدمشق.
وقال رئيس
بلدية قدسيا
إن "القصف
استهدف بناء
مركز يافا
للتنمية
الشبابية
"شبيبة فلسطين"
مع أنباء تفيد
بوجود
إصابات". وقالت
إذاعة جيش
العدو
الإسرائيلي
إن الجيش يشن
هجمات في دمشق
تستهدف أصولا
تابعة
"للجهاد الإسلامي"،
مشيرة إلى أن"
الهجوم
استهدف أصولا ومقار
قيادية تابعة
للجهاد
الإسلامي في
دمشق وليس
عملية
اغتيال".
إعلام
إيراني: هجوم
إسرائيلي يستهدف
محيط اجتماع
مستشار
لخامنئي مع
مسؤولين في
دمشق
دمشق/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
ذكرت
مواقع
إخبارية
إيرانية،
اليوم الخميس،
أن هجوماً
صاروخياً
إسرائيلياً
استهدف مبنى
قريب من مكان
اجتماع علي
لاريجاني،
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، مع
مسؤولين سوريين
في دمشق.
وأفاد موقع
«جماران» أن
لاريجاني
«بخير وصحة
تامة». ولفت
الموقع إلى أن
ثلاثة صواريخ
أصابت مبنى
قريب من مكان
اجتماع لاريجاني
مع رئيس مجلس
الأمن الوطني
السوري. وفي
وقت سابق،
كتبت صحيفة
«شرق»
الإصلاحية
على منصة «إكس»
أن صاروخاً
أصاب مكان
اجتماع لاريجاني
ومسؤول سوري.
ونقلت
الصحيفة عن
موقع «خبر
أونلاين»
التابع لمكتب
لاريجاني
القول إن مستشار
خامنئي «بصحة
جيدة». وعقد
لاريجاني اجتماعاً
مع ممثلين من
جماعات
فلسطينية.
وقال موقع
«خبر أونلاين»
إن الاجتماع
«عُقد بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على دمشق
اليوم».
بدوره، قال
موقع «تابناك»
إن التقارير
عن اغتيال
لاريجاني في
الهجوم
الإسرائيلي
على دمشق
«كاذبة
واشنطن
تستهدف شركة
سورية
بعقوبات
بتهمة تمويل
«الحرس
الثوري»
والحوثيين
واشنطن/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
فرضت
وزارة
الخزانة
الأميركية
عقوبات، اليوم
(الخميس)، على
شركات وسفن
وأفراد ذوي
صلة بشركة
«القاطرجي»
السورية،
التي تقول
واشنطن إنها
تموّل «فيلق
القدس»
الإيراني
وجماعة
الحوثي
اليمنية.
وذكرت الوزارة،
في بيان، أن
الشركة
السورية
مسؤولة عن
تحقيق
إيرادات
بمئات
الملايين من
الدولارات
لمصلحة «فيلق
القدس» في
«الحرس
الثوري» الإيراني،
وللحوثيين،
عن طريق بيع
نفط إيراني
إلى سوريا
والصين، وفق
ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء. وقال
برادلي سميث،
المسؤول في الوزارة:
«تزيد إيران
من اعتمادها
على شركاء أعمال
رئيسيين، مثل
شركة
(القاطرجي)؛
لتمويل أنشطتها
المزعزعة
للاستقرار
وشبكة من
الوكلاء
الإرهابيين
في أنحاء
المنطقة».
وقالت «الخزانة»
إن «(القاطرجي)
خاضعة بالفعل
لعقوبات بسبب
دورها في
تسهيل بيع
الوقود بين
النظام
السوري الحاكم
وتنظيم (داعش)
المتشدد».
وأضافت أن
«العقوبات
المفروضة
(اليوم) استهدفت
نحو 26 شركة
وسفينة
وفرداً على
صلة بالشركة
السورية».
هدنة
غزة»: جمود
المفاوضات لا
يمنع دعوة
أميركية
لإبرام اتفاق
وتلويح
أوروبي
بتعليق
الحوار مع
إسرائيل
القاهرة/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
دعوة
أميركية
جديدة مع قرب
إسدال الستار
على ولاية جو
بايدن تذهب
إلى أنه حان
الوقت لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، المستمر
منذ أكثر من
عام، وسط جمود
في مفاوضات
تراوح مكانها
بشأن الهدنة
وتبادل
الاتهامات
بين طرفي
الحرب «حماس»
وإسرائيل
بعرقلة الاتفاق،
مع تلويح
أوروبي جديد
بتعليق
الحوار السياسي
مع الجانب
الإسرائيلي. الخطوة
الأميركية
والتلويح
الأوروبي،
يمكن
تفسيرهما وفق
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»
بأنهما
محاولات إعلامية
تستثمر
الأشهر
الأخيرة في
إدارة بايدن،
وتواصل
أوروبي لضجيج
الأحاديث
المرسلة دون
فعل على أرض
الواقع. كما
لفتوا إلى أن
الواقع يشير
إلى «جرائم
مستمرة» في
قطاع غزة، و«تعنت
إسرائيلي»
ورغبة في
التوسع
والبقاء بالقطاع
حتى نهاية 2025،
وتزيد
وتيرتها
ترشيحات إدارة
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
كونهم من «غلاة
المتطرفين»
الذين لن
يسهموا في
تسوية عادلة للمشكلة
في الشرق
الأوسط وهذا
كله يعني استمرار
الحرب لنهاية
حكم بنيامين
نتنياهو في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2026.
«تطهير
وإبادة»
وكشفت
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
الحقوقية الدولية،
في تقرير،
الخميس، أن
أوامر
الإخلاء الإسرائيلية
في قطاع غزة
ترقى إلى
«جريمة حرب» تتمثل
في «تهجير
قسري» في
مناطق، وفي
مناطق أخرى
تصل إلى
«تطهير عرقي». التقرير
أشار إلى محور
«فيلادلفيا»
الذي يمتدّ
على طول الحدود
مع مصر، ومحور
«نتساريم»
الذي يقطع غزة
بين الشرق
والغرب،
والمناطق
حولهما التي
«دمّرها الجيش
الإسرائيلي
ووسّعها
وأزالها»
لإنشاء مناطق
عازلة وممرات
أمنية. واعتبرت
الأمم
المتحدة،
الخميس، أن
ممارسات
إسرائيل خلال
حرب غزة «تتسق
مع خصائص
الإبادة
الجماعية»،
متهمة
إسرائيل
بـ«استخدام
التجويع
كأسلوب من أساليب
الحرب»، وفق
تقرير صادر عن
اللجنة
الخاصة المعنية
بالتحقيق في
الممارسات
الإسرائيلية
التي تمس حقوق
الإنسان
للشعب
الفلسطيني يغطي
الفترة من
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 حتى
يوليو (تموز) 2024.
يأتي ذلك غداة
حديث صحيفة
«هآرتس»
الإسرائيلية
عن أن الجيش
الإسرائيلي
يعتزم البقاء
في قطاع غزة
حتى نهاية عام
2025 على الأقل،
مستندة في ذلك
إلى تصريحات ضباط
يخدمون في
القطاع
المحاصر،
وصور تظهر أعمال
توسيع الطرق
وبناء نقاط
استيطانية
ضخمة وبنية
تحتية
لاستقرار
طويل الأجل. وأوضحت
الصحيفة
الإسرائيلية
أنه لم يتبق
سوى نحو 20 ألف
شخص في منطقة
كانت موطناً
لأكثر من 500 ألف
من سكان غزة
قبل الحرب.
دعوة
أميركية
جديدة
تتزامن
تلك
التسريبات
الإسرائيلية
مع حديث وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، في
ختام محادثته
في مقر حلف
الناتو
ببروكسل، عن
أن إسرائيل
«حققت
أهدافها»
الاستراتيجية
من الحرب في
قطاع غزة، وأن
«هذا هو الوقت
المناسب
لإنهاء
الحرب»، وفق
ما نقلته قناة
«الحرة» الأميركية.
ذلك الحديث
الأميركي
الذي يأتي في ظل
جمود
المفاوضات
يعد بحسب
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية
الدكتور أحمد
فؤاد أنور
محاولة
إعلامية
جديدة في
الأشهر الأخيرة
من إدارة
بايدن،
مرجحاً أن
تكون التسريبات
الإعلامية
الإسرائيلية
بشأن البقاء في
غزة حتى 2025
جزءاً من
الحرب
النفسية. ويستدرك
«الأمريكان
يريدون صفقة
ولكن ليسوا جادين
في الضغط في
أي مرحلة على
نتنياهو، وإسرائيل
ذاتها منقسمة
بين من يريد
التوسع
والبقاء ومن يريد
الانسحاب
باعتبار أن
الاستمرار
سيكون مستنقعاً
لجيش
الاحتلال». وفي
ضوء الواقع
الحالي
الضبابي بشأن
مستقبل مفاوضات
غزة، يستبعد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور أيمن
الرقب، أن
نشهد في الأفق
القريب
حلولاً بشأن
الهدنة،
لافتاً إلى أن
بلينكن نفسه
يعلم أن تصريحاته
لن تسهم في
الذهاب لهدنة
ويعلم أن
إنهاء الحرب
يتم بتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الصادر
المؤيد
لمبادرة
بايدن نهاية
مايو (أيار)
لوقف الحرب
والتي كانت
محل قبول من
«حماس» لكن «لا
إرادة أميركية
متوفرة
لإتمام ذلك».
ويعزز
تقديرات
الرقب،
التشكيل
المحتمل
للرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
لافتاً إلى
أنه يجلب
«غلاة
المتطرفين»
لإدارته
الجديدة
ويجعل من
تحقيق السلام
بشكل عادل
صعباً، في
إشارة لترشيحات
محتملة تشمل
وزير
الخارجية
المرشح عضو
مجلس الشيوخ
ماركو روبيو
الكوبي الأصل
الذي يعد أكثر
المدافعين عن
إسرائيل
والمتشددين في
الانحياز لها.
وأعربت صحيفة
«هآرتس»
الإسرائيلية،
الخميس، في
افتتاحية عن
قلق داخلي على
مستقبل
إسرائيل بسبب
سلسلة
التعيينات
التي كشف عنها
ترمب، لافتاً
إلى أن
الإدارة
الأميركية
الجديدة «المؤيدة
للمستوطنين
والتي تدعم ضم
الأراضي
وملايين
سكانها تزيد
سرعة عجلة العد
التنازلي
لنهاية
إسرائيل
كدولة
ديمقراطية»،
لافتاً إلى أن
مايك هاكابي
المؤيد للضم سيكون
سفيراً
للولايات
المتحدة لدى
إسرائيل. وما
يهدد أي وقت
محتمل لإبرام
اتفاق حقيقي
في القطاع،
بحسب الرقب،
هو التوسع
الإسرائيلي الحالي
في قطاع غزة
البالغة
مساحته 43
كيلومتراً بحواجز
تستحوذ على
نصفها، فضلاً
عن جرائم حقوق
الإنسان التي
ترتكب ووثقها
تقرير لـ«هيومن
رايتس»
الخميس.
تهديد أوروبي
الانتهاكات
في غزة كانت
دافعاً لأن
يقدم مسؤول
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي جوزيب
بوريل اقتراحاً
بتعليق
التكتل
الحوار
السياسي مع
إسرائيل، على
أن يناقش
المقترح
باجتماع
وزراء خارجية
الاتحاد
المقرر
الاثنين
المقبل،
بينما يعد
الحوار
السياسي
جزءاً
أساسياً من
اتفاقية أوسع
نطاقاً بشأن
العلاقات بين
الاتحاد الأوروبي
وإسرائيل،
تتناول أيضاً
العلاقات التجارية
الوثيقة،
ودخلت حيز
التنفيذ في
يونيو
(حزيران) 2000. وفي
رسالة لأعضاء
الاتحاد
اطلعت عليها
«رويترز»، قال
بوريل إن
«هناك مخاوف
جدية بشأن
انتهاكات
محتملة
للقانون
الإنساني
الدولي في غزة
حتى الآن، لم
تتعامل
إسرائيل مع
هذه المخاوف
بالشكل
الكافي»،
ويتطلب أي
تعليق موافقة
جميع الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
السبع
والعشرين،
وهو أمر قال
محللون سياسيون
إنه غير مرجح
للغاية. ويعتقد
أنور أن كل
هذه
المحاولات
أوروبية أو أميركية
للضغط لن تفضي
إلى شيء حقيقي
طالما لم تكن
جادة وحقيقية
ولا يلتف
حولها
نتنياهو حفاظاً
على مصالحه السياسية.
وبرأي الرقب،
لا تحمل تلك
الأحاديث الأوروبية
أي تغيير في
واقع جمود
المفاوضات، لافتاً
إلى أن هناك
دولاً
أوروبية
داعمة رئيسية
لاستمرار
الحرب عبر دعم
لا محدود
لإسرائيل. ويرجح
المحلل
السياسي
الفلسطيني في
ضوء الوضع
الحالي ألا
يحدث أي
انسحاب
إسرائيلي من قطاع
غزة قبل
نوفمبر 2026، مع
نهاية فترة
حكم نتنياهو
وإجراء
انتخابات
جديدة.
الجيش
و«الحرس»
الإيرانيان
يتعهدان بردّ
انتقامي
«حاسم» على
إسرائيل وطهران
«لم تتخذ
قراراً» بشأن
تغيير عدد
قواتها في
سوريا
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
تعهدت
إيران على
لسان أرفع
قادتها
العسكريين
أنها ستوجه رداً
«ساحقاً
ومؤكداً»
انتقاماً من
ضربات إسرائيلية
استهدفت
مواقع عسكرية
حساسة، في
أنحاء
البلاد، وذلك
بعدما تراجعت
حدة
التهديدات المتبادلة
بين
العدوتين، مع
إجراء
الانتخابات
الأميركية
التي فاز بها
دونالد ترمب.
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
قائد حسين
سلامي، خلال
تدشين
مناورات «نصر
الله» الأمنية،
شرق طهران،
قوله إن «قصة
المواجهة اليوم
بين فلسطين
ولبنان
وإيران
واليمن
والعراق (...) ضد
عالم الشرك
وظاهرة
الصهيونية
المشؤومة
وحلفائها
وأتباعهم
الغربيين هي
مواجهة
حقيقية». وأضاف
سلامي: «رغم
جميع الجراح
التي ألحقها
العدو بجبهة
الجهاد
(المقاومة)،
فإنهم موحدون
ومصممون على
الوقوف في
الميدان،
ويوماً بعد
يوم يوجهون
ضربات قاسية
للعدو».
وأضاف، في نفس
السياق: «مجاهدو
المقاومة
ينتقمون
للضربات التي
وجّهها العدو
للقادة
والشباب في
هذه الجبهة». وكان
إسلامي يلقي
كلمة خلال
تدشين
مناورات أمنية،
في مطار «سبهر»
العسكري، شرق
العاصمة طهران،
حيث تنتشر
قواعد عسكرية
حساسة تابعة
للجيش و«الحرس
الثوري»
الإيراني. في
السياق نفسه،
قال قائد
الجيش
الإيراني،
عبد الرحيم
موسوي، إن
إيران «ستوجه
بالتأكيد
رداً ساحقاً
على الكيان
الصهيوني». ونقلت
وكالة «إيسنا»
الحكومية عن
موسوي قوله إن
«توقيت وطريقة
الرد على
الكيان
الصهيوني سيحددهما
الجانب
الإيراني،
وعندما يحين
الوقت
المناسب لن
نتردد في
الرد، وسيكون
ردّنا بالتأكيد
ساحقاً». من
جانبه، قال
علي أصغر
خاجي، كبير
مستشاري وزير
الخارجية
الإيراني،
لوكالة «ريانافوستى»
للأنباء:
«إيران لم
تتخذ قراراً بشأن
تغيير عدد
قواتها
الاستشارية
في سوريا بسبب
تصاعد
التوترات في
الشرق
الأوسط»،
وتطلق إيران
تسمية «القوات
الاستشارية»
على قوات «فيلق
القدس» الذراع
الخارجية في
«الحرس الثوري».
وبعد محادثات
مع مبعوث
الرئيس
الروسي إلى سوريا،
ألكسندر
لافرينتيف،
قال خاجي،
الذي يزور
موسكو: «طهران
ستستخدم
حقّها
القانوني للدفاع
عن نفسها ضد
الكيان
الصهيوني في
الوقت المناسب
وبالطريقة
المناسبة». وضربت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
مواقع عسكرية
في إيران في 26
أكتوبر (تشرين
الأول) رداً
على هجوم
صاروخي
إيراني كبير
استهدف
إسرائيل مطلع
الشهر ذاته.
وأعلنت إيران
أنها أطلقت 200 صاروخ
على إسرائيل
في الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول) رداً
على اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله،
إلى جانب
قيادي في
«الحرس الثوري»
في غارة
إسرائيلية
جنوب بيروت،
ومدير المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنية، في عملية
في طهران،
نسبت إلى
إسرائيل.
وتبادل العدوان
اللدودان
ضربات مباشرة
لأول مرة في
أبريل (نيسان)
الماضي، من
دون أن تؤدي
إلى دخولهما
في حرب
مباشرة. وأثار
تصاعد التوتر
بين إيران
وإسرائيل
مخاوف من
انخراطهما في
حرب مباشرة،
بعد أعوام من
العمليات
الخفية وضربات
غير مباشرة في
أنحاء مختلفة
من الشرق
الأوسط. ومنذ
الضربات التي
وقعت الشهر
الماضي، حذّرت
إسرائيل
إيران من أي
ردّ آخر، لكن
المرشد الإيراني
علي خامنئي
تَعهّد
بتوجيه «رد
قاسٍ». وهدّد
مسؤولون
إيرانيون
بشنّ عملية
انتقامية.
وزادت مؤشرات
الهجوم قبل
أسبوعين من
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
5 نوفمبر (تشرين
الثاني)
الحالي. وفي 3
نوفمبر،
أعلنت الولايات
المتحدة نشر
قدرات عسكرية
جديدة في
الشرق الأوسط،
ستصل «خلال
الأشهر
المقبلة» في
خطوة تأتي
«دفاعاً عن
إسرائيل»،
ولتحذير
إيران، وفق
بيان أصدره
«البنتاغون».
وتشمل
هذه القدرات
العسكرية
الجديدة
وسائل دفاع ضد
الصواريخ
الباليستية،
وطائرات مقاتلة،
وقاذفات
قنابل «بي 52»،
وأنواعاً
أخرى من الطائرات
العسكرية.
وتراجعت حدة
التهديدات بعد
الانتخابات
الأميركية،
وفوز دونالد
ترمب
بالانتخابات
الرئاسية.
وعادت
التهديدات
المتبادلة
تدريجياً من
الجانبين منذ
مطلع هذا
الأسبوع. وكان
مسؤولون في
حكومة الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين،
مسعود
بزشكيان، قد
وجّهوا رسائل
إلى ترمب تطالبه
بتنفيذ وعوده
الانتخابية
بشأن وقف الحروب
ومنع اندلاع
أي حروب
جديدة. وقال
نائب قائد
عمليات هيئة
الأركان
الإيرانية،
محمد جعفر
أسدي، إن
إيران ستردّ
على الهجوم
الإسرائيلي
في الوقت الذي
يحدده المرشد
علي خامنئي،
صاحب كلمة
الفصل في
إيران. وقال
أسدي، في حديث
للتلفزيون
الرسمي، مساء
الأحد، إن
عملية «الوعد
الصادق 3»
ستكون مختلفة
تماماً عن
عملية «الوعد
الصادق 2».
وأوضح أسدي،
الذي كان
قائداً لقوات
«الحرس
الثوري» في
سوريا، أن
«الشعب
الإيراني يرفض
أن يُسمح
لإسرائيل
بالضربة
الأخيرة».
ووجّه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الثلاثاء، في
رسالة مباشرة
للإيرانيين،
أن نظام
المرشد
الإيراني علي
خامنئي «يخشى الشعب
الإيراني
أكثر من خشيته
من إسرائيل».
وناقش
نتنياهو
«التهديدات
الإيرانية» في
عدة مكالمات
هاتفية مع
حليفه الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، بعد
فوزه
بالانتخابات.
وقال نتنياهو،
في بيان،
الأحد: «تحدثت
في الأيام
الأخيرة 3
مرات مع
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب...
نحن نرى بأمّ
أعيننا
التهديد
الإيراني بكل
مكوناته،
والخطر الذي
يشكّله».
والاثنين،
هدّد وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، بمهاجمة
المنشآت
النووية
الإيرانية،
قائلاً إن «إيران
أصبحت أكثر
عرضة من أي
وقت مضى لهجوم
على منشآتها
النووية».
وأشار كاتس
إلى إن «هناك توافقاً
واسع النطاق
على ضرورة
إحباط البرنامج
النووي
الإيراني» دون
أن يقدم
تفاصيل. وقال
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر،
في مؤتمر
صحافي في
القدس،
الاثنين، إن
«ترمب أوضح
أنه يدرك
خطورة طموحات
إيران
النووية»، مضيفاً
أن «القضية
الأكثر
أهميةً
لمستقبل المنطقة
هي منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي».
«من
السوفيات إلى
الإيرانيين»...
إسرائيليون يُذكّرون أميركا
بمكاسبها من
دعمهم
بالسلاح .... تجربتها
في الحرب توفر
على واشنطن
مليارات الدولارات
في الأبحاث
والتدريبات
وتصحيح الخلل
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
في
إطار
التحركات
السياسية
النشطة بين تل
أبيب
وواشنطن، في
هذه الفترة
الانتقالية
للحكم من
إدارة الرئيس
جو بايدن، إلى
فريق الرئيس المنتخب،
دونالد ترمب،
وفي محاولة
لـ«تذكير من
ينسى»، أكدت
مصادر سياسية
في الحكومة
الإسرائيلية
أن ما تقدمه
إسرائيل
للولايات
المتحدة لا
يقل أهمية
عمّا تقدمه الولايات
المتحدة
لإسرائيل،
مستشهدةً بأهمية
الحروب التي
تخوضها
بالأسلحة
الأميركية.وتقول
هذه الأوساط
إن إسرائيل
تحارب بأسلحة
غالبيتها
أميركية،
والتجارب
التي تكتسبها
تجعلها تكشف
عن مواطن
الخلل في هذه
الأسلحة
وتصحيحها من
جهة، وتُظهر
كذلك قوتها
وتعززها،
فتوفر بذلك
على شركات
إنتاج
الأسلحة
الأميركية
ووزارة
الدفاع
أموالاً
طائلة
وأبحاثاً
ودراسات
باهظة الثمن.
وذكّرت هذه
الأوساط بما
كان قد صرح به
وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق، الجنرال
ألكسندر هيغ،
والذي كان يعد
الاستراتيجي
الأعلى لحلف
شمال الأطلسي
(ناتو)، قبل
نحو 20 سنة حول
الدعم
الأميركي.
وانتقد هيغ،
أولئك الذين يطالبون
بتخفيض الدعم
الأميركي
لإسرائيل بقيمة
3.3 مليار دولار
في السنة أو
حتى بإلغائه.
فقال:
«إسرائيل كنز
استراتيجي
لأميركا ولحلف
(ناتو) برمته،
ليس فقط من
الناحية
الاستراتيجية
والعسكرية بل
حتى من
الناحية
الاقتصادية».وأضاف
آنذاك:
«إسرائيل هي
حاملة
الطائرات
الأميركية
الكبرى في
العالم، التي
لا تحتاج إلى
أي أميركي على
دكتها وهي غير
قابلة للغرق.
بقيامها
بعمليات
حربية
تُجرِّب فيها
الأسلحة
الأميركية،
توفر على
الولايات
المتحدة 15 إلى 20
مليار دولار
في السنة». وقد
عاد إلى هذه المقولة
الأدميرال
إيلمو
زوموالت،
الذي كان
قائداً
لعمليات
الأسطول
الأميركي،
وأقام مع هيغ
لاحقاً شركة
استشارات.
الطرفان
مستفيدان
ويقول
يورام
أتينغر، وهو
دبلوماسي
سابق ويعد أحد
المتخصصين في
العلاقات
الإسرائيلية -
الأميركية،
ويقود مع عدد
من الجنرالات
«منتدى القادة
الوطني»
اليميني، في
صحيفة «معاريف»،
الخميس، إن
«الاستثمار
الأميركي
العسكري في
إسرائيل مجدٍ
للطرفين وليس
لطرف واحد». وضرب
مثلاً على ذلك
فقال: «غارة
سلاح الجو في إيران
شددت على تفوق
الطائرات
القتالية الأميركية
في الساحة
الدولية
ومكانة
إسرائيل بوصفها
مركزاً
للحداثة في
ظروف قتالية
و(دكاناً
فاخراً)
للصناعة
الأمنية
الأميركية.
فقد استخدم
سلاح الجو
الإسرائيلي
طائرات (إف 16،
وإف 35، وإف 15)
بقوى غير
مسبوقة في
جبهات مختلفة».
ويرى أتينغر
كذلك أن
الاستخدام
الإسرائيلي للطائرات
الأميركية
«جعلها تكتسب
تجارب عملية
ضخمة وأظهر
إبداعيتها
وجسارتها،
وجعلها تتغلب
على مواضع خلل
حرجة ليست
معروفة لسلاح الجو
الأميركي،
الذي يعد ذا
تجارب عملية
منخفضة
مقارنةً بنا
(أي
الإسرائيليين)،
ومن هنا أيضاً
رغبة
الولايات
المتحدة في أن
تُجري عدداً
أكبر من
المناورات
المشتركة مع
سلاح الجو الإسرائيلي».
من
السوفيات إلى
الإيرانيين
وقدم
أتينغر مثلاً
آخر من حرب
لبنان الأولى
سنة 1982، التي
أدت إلى تدمير
نحو 20 بطارية
صواريخ أرض –
جو سوفياتية
وإسقاط عشرات
كثيرة من طائرات
«ميغ». وقال:
«غارة سلاح
الجو الأخيرة
في إيران
الشهر
الماضي، تشكل
تذكيراً
بحقيقة أن
إسرائيل هي
(مختبر في
ظروف قتالية)،
ينقل كل يوم
إلى سلاح الجو
الأميركي
وإلى شركات
إنتاج
الطائرات
دروساً
عملية، في
الصيانة
والإصلاحات
التي توفر
سنوات كثيرة
من البحث والتطوير
بمليارات
الدولارات،
ويرفع مستوى
المنافسة لدى
الطائرات
الأميركية في
السوق الدولية،
ويوسّع تصدير
الطائرات
وسوق العمالة
لكبرى شركات
الإنتاج في
الولايات
المتحدة». وأضاف:
«الجيش
الإسرائيلي
يستخدم مئات
المنظومات
القتالية
الأميركية
ويسهم في
تطويرها من
تجربته
الخاصة،
وهكذا يمنح
ربح إسناد
للصناعة الأمنية
في الولايات
المتحدة التي
تُشغّل ثلاثة
ملايين ونصف
المليون
نسمة، إضافةً
إلى المقاولين
الفرعيين
الذين
يستفيدون هم
أيضاً من
(مركز البحث
والتطوير)
الإسرائيلي،
والمساهمة
الإسرائيلية
في الصناعة
الأمنية
الأميركية
تشبه
المساهمة
الإسرائيلية
في صناعة
التكنولوجيا
العليا
المدنية في
الولايات
المتحدة، عبر
250 شركة عظمى
تُشغِّل في
إسرائيل
مراكز بحث وتطوير،
مثل: إنتل،
ومايكروسوفت،
وغوغل، وفيسبوك،
وغيرها».
بينها
«عزل مؤقت»... ما
مسارات قضية
«فساد» نتنياهو؟
تل
ابيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
بعد
يوم من رد
المحكمة
المركزية في
القدس لطلب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
تأجيل شهادته
في المحكمة
التي بدأت قبل
أكثر من أربع
سنوات وتتعلق
باتهامه
بـ«الفساد»، قالت
مصادر في
النيابة
العامة إنها
تقترب جداً من
التقدم بطلب
إخراجه إلى
«عزل قسري
مؤقت» من
مهامه كرئيس
حكومة. وقالت
هذه المصادر
لوسائل إعلام
عبرية، إن
نتنياهو كان
قد أعلن أمام
المحكمة العليا،
السنة
الماضية، أنه
يستطيع إدارة
شؤون الدولة
جنباً إلى جنب
مع إدارة قضية
دفاعه عن نفسه
في «محاكمة
الفساد». وفي
حينه رُفعت
قضية من جمعية
«طهارة الحكم»
تطالب بعزله، وفق
قانون «رئيس
وزراء تحت
لائحة اتهام»؛
لأنه «من غير
الممكن أن
يدير قضية
كهذه وهو
يتولى مسؤولية
قيادة دولة في
ظل التحديات»،
وفق تقديرهم.
لكن نتنياهو
صرح أمام
المحكمة،
آنذاك، بأنه
يستطيع إدارة
الدولة تحت
المحاكمة من
دون مشكلة؛
لذلك قرر
القضاة قبول
حجته وإتاحة
الفرصة له
للاستمرار في
عمله كرئيس
حكومة. ولكن
نتنياهو غيّر
رأيه راهناً
رغم أن إسرائيل
تخوض حرباً
قاسية، هي
الأطول
والأكثر تعقيداً
بين حروب
إسرائيل،
وقال طاقم
الدفاع عنه
إنه بخلاف
الوضع
العادي، فلا
يمكن إدارة الدولة
في الحرب،
جنباً إلى جنب
مع إدارة المحاكمة؛
ولذلك تقدموا
بطلب تأجيل
الإدلاء بإفادته
من 2 ديسمبر
(كانون الأول)
القادم إلى
شهر فبراير
(شباط) من
السنة
القادمة.
وتساءلت المصادر
القريبة من
أوساط
النيابة
العامة باستنكار:
«إذا كان
نتنياهو
يعترف بذلك
(أي صعوبة
الجمع بين
المحاكمة
وإدارة
الدولة)، فمن
سيدير الدولة
في الوقت الذي
يدلي فيه
بشهادته؟».
الاحتمالات الأربعة
وقرر
القضاة،
الأربعاء،
رفض طلب
نتنياهو تأجيل
الإدلاء
بإفادته،
مؤكدين: «لم
نقتنع بأنه طرأ
تغيير جوهري
كفيل بأن يبرر
تغيير موعد الشهادة»،
وقد أدخل هذا القرار
نتنياهو في
مأزق، وأصبحت
أمامه أربعة
احتمالات،
كلها صعبة،
هي:
أولاً:
أن يتنازل عن
الإدلاء
بشهادة؛ فهذا
من حق المتهم،
غير أنه من
ناحية قضائية
يكون التنازل
عن الشهادة في
غير صالح
المتهم، وهو
أيضاً تفويت
فرصة تقديم
دفاع، وهذا
سيقصّر المحاكمة
ويُسيء لوضع
نتنياهو
القضائي،
ويعرضه لخطر
الإدانة. ثانياً:
مع الأخذ في
الاعتبار أنه
لا يمكن
الاستئناف
على «قرار
مرحلي» من
ناحية
قضائية، لكن
في حالات شاذة
يمكن رفع
التماس إلى
محكمة العدل العليا
ضد
«المركزية»،
وحتى لو قررت
محكمة العدل
البحث في مثل
هذا
الالتماس،
فمن شبه اليقين
أنها ستضطر
إلى رده؛ لأن
طلب تأجيل شهادة
نتنياهو كان
طلباً هزيلاً
للغاية من صفحة
واحدة؛ إذ إن
حججاً كثيرة
كان يمكنه أن
يطرحها في
«المركزية»
ولم يطرحها -
لا يمكن طرحها
لأول مرة في
محكمة العدل
العليا - وقد
تنازل نتنياهو
عن هذه
الإمكانية،
وأعلن أنه
سيمتثل إلى
الجلسة
القادمة.
الاحتمال
الثالث: يبدو
عملياً
للغاية من
ناحية
نتنياهو؛ إذ
يمكن أن يتقدم
إلى المحكمة
بطلب إضافي،
فيدعي بأنه في
القانون توجد
مادة بموجبها
يمكن بدء
«قضية الدفاع»
في المرحلة
الحالية
بشهادات
الدفاع، وليس
شهادة المتهم.
غير أنه كان
لمثل هذه الخطوة
أن تُقبل لو
أنها طُرحت
قبل رفض المحكمة
التماس
نتنياهو؛
فمسألة
شهادته بُحثت
منذ الآن،
وتقرر أن يشهد
في ديسمبر.
الإمكانية الرابعة:
إمكانية
عملية أخرى،
وتتمثل في رفع
طلب إلى
المحكمة
المركزية
يقول إنه بعد
أن «تقرر
لنتنياهو أن
يشهد
لاعتبارات
مصلحة الدولة
يجب تغيير
مواعيد
الشهادة؛
بدلاً من أن
تُجرى ثلاثة
أيام في
الأسبوع على
مدى سبع ساعات
كل يوم، تُجرى
مثلاً مرة في
الأسبوع
ولثلاث ساعات
فقط»، وهذا هو
الطلب الوحيد
الذي سيوافق
القضاة على
البحث فيه على
الإطلاق، غير
أن فرصه أيضاً
ليست عالية؛
كون القضاة
شددوا على
أهمية الدفع
قدماً
بالمحاكمة،
فتقليص مواعيد
وأزمنة
الشهادة
سيطيل شهادة
نتنياهو من شهرين
إلى أكثر من
نصف سنة. وما
هو ممكن في
هذه الحالة،
هو أن يتفقوا
على حل وسط.
ماذا
في جعبة
نتنياهو؟
لكنْ
هناك خوف لدى
مناوئي
نتنياهو من أن
يلتف على
المحكمة،
فيحضر الجلسة
ويخبر القضاة
بأن لديه
اجتماعاً مع
شخصية مهمة، أو
يتذرع بحدث
حربي
استثنائي
يضطره إلى
دخول غرفة
العمليات في
قيادة الحرب،
أو القول إن معلومات
جديدة وصلت
مفادها أن
«حزب الله» أو
غيره يريد
اغتياله... فلا
يكون أمامها
سوى السماح له
بذلك، وفي هذه
الحالة يمطّ
في حبل المحاكمة
بقرار من
المحكمة.
وتقول مصادر
النيابة
الإسرائيلية
إن الاحتمال
السابق «وارد
جداً، وينطوي
على خداع
للمحكمة؛
ولذلك فلا بد من
أن تتوجه من
جديد بطلب
لعزل نتنياهو
عن الحكم حتى
ولو بشكل
مؤقت، يتم فيه
تكليف وزير
آخر يحل محله
في رئاسة
الحكومة، كما
يحصل عندما
يدخل إلى علاج
في المستشفى،
أو أن يسافر
إلى الخارج».
وبحسب مصدر في
النيابة، فإن
قرار القضاة
الجديد رفض
إرجاء شهادة
نتنياهو ذو
مغزى كبير؛ إذ
إنه لأول مرة
يصبح موضوع
«عجز رئيس الوزراء
عن أداء
مهامه»،
متعلقاً
باحتمالات حقيقية،
ولشدة
المفارقة
بسبب حجج
نتنياهو
أساساً.
بايدن
طلب من ترمب
«العمل معاً»
لإتمام «صفقة
رهائن» في غزة ...فريق
سياسته
الخارجية قد
يثير ردود
فعل سلبية
بسبب انحيازه
لإسرائيل
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
نقلت
وسائل إعلام
أميركية عن
مصادر مطلعة
على الاجتماع
الذي جرى بين الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
والرئيس جو
بايدن، أن
الأخير طلب
منه العمل
معاً من أجل
الدفع نحو
التوصل إلى
اتفاق لوقف
النار وإطلاق
الرهائن بين
إسرائيل
وحركة «حماس».
وبينما لم تُعرف
تفاصيل
«التنسيق»
المقترح خلال
الشهرين المقبلين،
بين إدارة
مغادرة وأخرى
مقبلة، قال
مستشار الأمن
القومي جيك
سوليفان
الأربعاء،
بعد
الاجتماع، إن
فريق العمل
مستعد للعمل مع
الفريق
المقبل في
«قضية مشتركة
بين الحزبين»
للقيام بكل ما
في وسعنا معاً
نحن
الأميركيين
لتأمين إطلاق
سراح
الرهائن،
الأحياء والأموات.
وأضاف أن
البيت الأبيض
«أرسل إشارة
إلى فريق ترمب
بأنه مستعد
للعمل معهم
بشأن قضية الرهائن».
وكان الرئيس
بايدن قد
التقى
الأربعاء في
البيت الأبيض
مع عائلات
الرهائن
الأميركيين
المحتجزين في
غزة، حيث أكدت
تلك العائلات
أن الوقت ينفد
أمام الرهائن
الأحياء، معربين
عن قلقهم على
حياتهم. وبحسب
تلك المصادر التي
تحدثت إلى
موقع
«أكسيوس»، فقد
أخبر بايدن العائلات
أنه وترمب
اتفقا على أن
قضية الرهائن
ملحة، وأنهما
يريدان حلها
قبل 20 يناير
(كانون
الثاني)
المقبل، حين
يتسلم ترمب
منصب الرئاسة.
كسر
الجمود
ويسعى
بايدن للعمل
خلال الشهرين
المتبقين على
رئاسته لكسر
الجمود في المفاوضات
بشأن الوضع في
غزة، وأبلغ
العائلات بأن
لديهم كل الحق
في الغضب منه
لعدم إعادة
أحبائهم حتى
الآن. وطلبت
عائلات
الرهائن الأميركيين
عقد اجتماعات
مع العديد من
الأعضاء الجدد
المعينين في
فريق ترمب
بهدف جعلهم
يشاركون في
القضية على
الفور. ويقول
المسؤولون الإسرائيليون
إن 101 رهينة لا
يزالون
محتجزين لدى
«حماس» في غزة،
ويعتقد أن 50
منهم على
الأقل على قيد
الحياة. وتوقفت
المفاوضات
بشأن صفقة
لإطلاق سراح
الرهائن وإقامة
وقف إطلاق
النار في غزة
لمدة ثلاثة
أشهر تقريباً
دون إجراء
محادثات مهمة
بين إسرائيل
وحماس. ورفضت
«حماس»
مبادرتين من
القاهرة
وواشنطن
مؤخراً للتوصل
إلى «صفقة
جزئية» تتضمن
إطلاق سراح
عدد صغير من
الرهائن،
بسبب عدم ضمان
توقف الحرب بعد
إتمام الصفقة.
ونقلت تقارير
أن الولايات
المتحدة طلبت
من قطر إغلاق
مكتب «حماس» في
الدوحة
وترحيل
قادتها، فيما
أعلنت
الخارجية القطرية
أنها «أخطرت
الأطراف في
أثناء
المحاولات
الأخيرة
للوصول إلى
اتفاق بأنها
ستعلق جهودها
في الوساطة في
حال عدم
التوصل
لاتفاق في تلك
الجولة».
تعيينات منحازة
ورغم
ذلك، بدا أن
التعيينات
التي اقترحها
ترمب لبعض
المسؤولين في
إدارته لشغل
مناصب، قد تواجه
ردود فعل سلبية،
بالنظر إلى
تحيزها
المطلق
لإسرائيل. وأمس
رشح ترمب
السيناتور
ماركو روبيو
لشغل منصب
وزير
الخارجية،
بعدما رشح
النائب مايكل
والتز
مستشاراً
للأمن
القومي،
وإليز ستيفانيك
مندوبة
الولايات
المتحدة في
الأمم المتحدة،
وستيفن
ويتكوف صديقه
القديم
المستثمر العقاري
من فلوريدا،
مبعوثاً
خاصاً إلى
الشرق الأوسط،
والقس
الإنجيلي
المتشدد مايك
هاكابي حاكم أركنساس
السابق،
سفيراً لدى
إسرائيل.ويحمل
هؤلاء
المترشحون
آراء متطرفة
للغاية من القضية
الفلسطينية
ويدعمون بشدة
إسرائيل. وكان
ترمب قد قال
في بيان،
الثلاثاء، إن
هاكابي «يعشق
إسرائيل
وشعبها، وإن
شعب إسرائيل
يبادله العشق»،
وأضاف: «سيعمل
مايك بلا
هوادة من أجل
عودة السلام
إلى الشرق
الأوسط». وقال
هاكابي إن
ترمب خلال
ولايته
الأولى قدّم
دعماً غير
مسبوق لإسرائيل،
من نقل
السفارة
الأميركية
إلى القدس،
إلى الاعتراف
بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات
الجولان،
ويتوقع أن
يستمر هذا
الدعم. وفيما يتعلق
بإمكانية
اتخاذ خطوات
لدعم ضم أراضٍ
في الضفة
الغربية،
التي يسميها
يهودا والسامرة،
قال هاكابي:
«أزورها
بانتظام
وأومن بأن من
حق
الإسرائيليين
العيش في بلد
آمن، وسأعد دعم
هذا الهدف
شرفاً عظيماً
بالنسبة لي».
بلينكن
يؤكد مواصلة
دعم أوكرانيا
«حتى آخر
دولار»
ترمب
يدفع لإنهاء
الحرب وكييف
تركز على ضمان
أمنها قبل
استرداد
الأرض
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
على
الرغم من
تأكيد وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، أن
أوكرانيا
ستواصل حصولها
على الدعم
الأميركي، من
الآن حتى
تنصيب الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
في 20 يناير
(كانون
الثاني) المقبل،
بدا أن كييف
تستعد لمرحلة
جديدة. ومع
محاولة
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
تسريع الجدول
الزمني
للتوصل إلى
وقف الحرب، بحسب
وعوده، بدا أن
أولويات كييف
في المرحلة المقبلة
قد تكون
الحصول على
ضمانات
لمستقبل أمنها،
مقابل قبولها
بوقف إطلاق
للنار مع روسيا
من دون
استرداد
الأراضي التي
احتلتها.
ضمانات
الأمن قبل
الأرض
وقال
بلينكن، الذي
التقى
بالأمين
العام لحلف
شمال الأطلسي
(ناتو)، مارك
روته، في مقر
الحلف في
بروكسل،
الأربعاء، إن
إدارة بايدن
«ستواصل دعم
كل ما نقوم به
من أجل
أوكرانيا»
و«تستخدم كل
يوم» لدعم
أوكرانيا وتعزيز
حلف شمال
الأطلسي. وقال
بلينكن: «تعهد الرئيس
بايدن بضمان
دفع كل دولار
لدينا تحت تصرفنا
من الآن حتى 20
يناير»،
مضيفاً أن دول
حلف شمال
الأطلسي يجب
أن تركز
جهودها على
«ضمان حصول
أوكرانيا على
المال
والذخائر والقوات
للقتال بشكل
فعّال في عام
2025، أو أن تكون
قادرة على
التفاوض على
السلام من
موقف قوة». ورغم
تمسك
أوكرانيا
بأنها لن
تتنازل عن
الأراضي التي
تحتلها روسيا
في أي تسوية
سلمية، نقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مسؤولين
أوكرانيين
قولهم إنهم
الآن يولون
أهمية كبيرة
على الأقل
للحصول على
ضمانات أمنية
لمستقبل
بلادهم، بقدر
ما يولون
أهمية لخط وقف
إطلاق النار
المحتمل. ومع
خسارة القوات
الأوكرانية
للأرض بشكل مطرد
في الشرق، قال
مسؤولان
كبيران إن
الدفاع عن
مصالح
أوكرانيا في
المحادثات
المحتملة لن
يتوقف على
الحدود
الإقليمية، التي
من المرجح أن
تحددها
المعارك، بل
على الضمانات
المتاحة
لإبقاء وقف
إطلاق النار
صامداً. وقال
رومان
كوستينكو،
رئيس لجنة
الدفاع والاستخبارات
في البرلمان
الأوكراني:
«ينبغي أن
تستند
المحادثات
إلى الضمانات.
بالنسبة لأوكرانيا،
لا شيء أكثر
أهمية». وكان
مسؤول أوكراني
كبير، تحدث
شريطة عدم
الكشف عن
هويته لمناقشة
المفاوضات
الحساسة،
أكثر مباشرة،
حيث قال: «إن
المسألة
الإقليمية
مهمة للغاية،
لكنها لا تزال
السؤال
الثاني.
السؤال الأول
هو الضمانات
الأمنية».
تشكيك
في نيات بوتين
ويشكك
الأوكرانيون
في التزام
روسيا بأي
تسوية، بعدما
خاضوا تجارب
مريرة مع وقف
إطلاق النار
في عامي 2014 و2015،
منذ اندلاع
الحرب مع
القوات التي تدعمها
موسكو في شرق
البلاد،
واحتلالها
لشبه جزيرة
القرم. ولم
يمنع وقف
إطلاق النار
المزيد من
القتال، الذي
استمر لمدة 8
سنوات حتى
الغزو الروسي
الكامل في عام
2022. وتعدّ الضمانات
الأمنية،
وليس الأرض،
القضية الأكثر
تعقيداً في أي
اتفاق سلام.
ويقول
المسؤولون الأوكرانيون،
إن ترسانة
قوية من
الأسلحة التقليدية،
التي سيوفرها
الغرب، من
شأنها أن تمكن
أوكرانيا من
الردّ بسرعة،
وتعمل كرادع لاستئناف
الأعمال
العدائية.
وتصاعدت
المناقشات
حول التسوية
المحتملة منذ
انتخاب ترمب، الذي
تعهد بالضغط
من أجل
محادثات
فورية. وهو ما
عدّ تحولاً عن
موقف إدارة
بايدن، بأن
توقيت وشروط
أي تسوية يجب
أن تُترك
لأوكرانيا.
لافروف
لا يتوقع
تغييراً
واستبعد
وزير
الخارجية الروسي،
سيرغي
لافروف، حدوث
أي تغيير في
سياسة
الولايات
المتحدة تجاه
روسيا أو
أوكرانيا في
عهد الرئيس
المقبل
دونالد ترمب،
معتبراً أن
جميع
الحكومات
الأميركية
لديها مصلحة
في إضعاف
روسيا. وقال
لافروف، في
مقابلة مع
التلفزيون
الرسمي
الروسي: «إنهم
يشعرون
بالارتياح عندما
يضعفون روسيا
ونفوذها».
واتهمت روسيا
الولايات
المتحدة
مراراً بدعم
الحرب في
أوكرانيا
بهدف إضعاف
موسكو بشكل
أساسي. وأضاف
لافروف: «في
نهاية
المطاف، كل ما
يحدث يمكن
إرجاعه إلى
الرغبة في
القضاء على
روسيا
كمنافس». وتوقع،
كما نقلت عنه
الوكالة
الألمانية،
أن تواصل
واشنطن سعيها
لإبقاء كل شيء
تحت سيطرتها. ومن
المقرر أن
يمثل لافروف
بلاده في قمة
مجموعة
العشرين في
ريو دي
جانيرو،
الأسبوع
المقبل، حيث
سيلتقي
ممثلين
أميركيين. وشكّك
ترمب مرات عدة
في استمرار
الدعم العسكري
الذي تقدمه
واشنطن
لكييف، وتعهد
بإنهاء الحرب،
لكنه لم يذكر
كيف سينهي
الصراع. وهو
ما أثار مخاوف
من أنه سيحاول
إجبار
أوكرانيا على
قبول شروط موسكو
للسلام. وقال
بلينكن أيضاً
إن نشر قوات كورية
شمالية
لمساعدة
روسيا في حرب
أوكرانيا «يتطلب
ردّاً
حازماً،
وسيحصل».
ووفقاً
للبنتاغون،
يشارك أكثر من
10 آلاف جندي
كوري شمالي في
القتال في
منطقة كورسك
الحدودية
الروسية.
ويقول
المسؤولون
الأوكرانيون
إن كييف تريد ضمان
عدم إلحاق أي
خط لوقف إطلاق
النار الضرر بالانتعاش
الاقتصادي
للبلاد بعد
الحرب، من خلال
ترك المناطق
الصناعية غير
آمنة للاستثمار،
على سبيل
المثال. وقال
المسؤولون إن
عرض المنطقة
منزوعة
السلاح،
كمنطقة عازلة
بين الجيشين،
سيكون أيضاً
اعتباراً
رئيسياً. وحاول
الرئيس
الروسي بوتين
مرات عدة
تصوير أوكرانيا
باعتبارها
الطرف
المتعنت
عندما يتعلق
الأمر
بمحادثات
السلام، في
حين ألمح إلى شروط
تسوية مواتية
له فقط. ويرى
المسؤولون الأوكرانيون
والغربيون
موقفه كمطلب
للاستسلام.
ترمب
يحذر
زيلينسكي
وبوتين
ورغم
وجود آراء
مختلفة في
فريق ترمب،
بالنسبة إلى
أوكرانيا،
خصوصاً نائبه
جيه دي فانس،
الذي يتماشى
موقفه إلى حد
كبير مع مطالب
روسيا، دعا
وزير خارجيته
السابق، مايك
بومبيو، إلى
دعم عسكري
أكثر قوة مما كانت
إدارة بايدن
على استعداد
لتقديمه. لكن
ترمب نفسه قال
في مقابلة
أجريت في
يوليو (تموز) الماضي
مع شبكة «فوكس
نيوز»: «أود أن
أقول لزيلينسكي،
لا مزيد من
المساعدات،
عليك أن تبرم
صفقة. وأود أن
أقول لبوتين،
إذا لم تبرم
صفقة، فسنعطيه
الكثير».
وأجرى ترمب
محادثة هاتفية
مع زيلينسكي،
الأسبوع
الماضي،
بحضور إيلون
ماسك، الذي
رشّحه لتولي
منصب حكومي، لكن
لم يعلن أي من
الجانبين ما
تمت مناقشته.
وناشد
زيلينسكي
الدعم من
الولايات
المتحدة والدول
الأوروبية
لما يسميه
استراتيجية
«السلام من
خلال القوة»
التي من شأنها
أن تدعم جيش أوكرانيا،
وتحسن موقفها
المحتمل في
ساحة المعركة
قبل بدء
المحادثات.
لكن أندري
زاغورودنيوك،
وزير الدفاع
الأوكراني
السابق، قال
إن تأمين
تسوية مواتية
لأوكرانيا،
بينما تتقدم روسيا
سيكون صعباً
للغاية. ومن
غير المرجح أن يكتفي
المفاوضون
الروس
بالأراضي
التي استولى
عليها جيشهم.
وقال: «من هو في
وضع رابح يحدد
الشروط. هذا
ينطبق على
الحكومات
والشركات».
وقال سفير روسيا
لدى الأمم
المتحدة في
جنيف، غينادي
جاتيلوف،
للصحافيين،
الخميس، إن
موسكو منفتحة لإجراء
مفاوضات حول
إنهاء الحرب
في أوكرانيا،
إذا بادر
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترمب بذلك،
لكن أي
محادثات يجب
أن تستند إلى
الحقائق
المتعلقة
بالتقدم
الروسي. وأشار
جاتيلوف، كما
نقلت عنه
«رويترز» إلى
أن انتخاب ترمب
يمثل فرصة
جديدة للحوار
مع الولايات
المتحدة، لكن
من غير المرجح
أن تحدث إعادة
شاملة
للعلاقات.
وقال: «بغضّ
النظر عن
التحولات
السياسية
الداخلية، فإن
(واشنطن)
تواصل السعي
باستمرار
لاحتواء موسكو...
ولا يغير
تغيير
الإدارة من
ذلك كثيراً». وأضاف:
«التحول
الوحيد الذي
قد يكون
ممكناً هو
الحوار بين
بلدينا، وهو
شيء كان
مفقوداً في
السنوات
الأخيرة».وأعلنت
وزارة الدفاع
الروسية، في
بيان، الخميس،
أن الجيش
الروسي حيّد
أكثر من 430
عسكرياً أوكرانياً،
ودمّر عدداً
من المعدات
العسكرية
الأوكرانية
في المنطقة
الحدودية
لمقاطعة كورسك.
وكشف مدونون
في الجيش
الأوكراني أن
القوات
الروسية
تقدمت إلى
أراضٍ جديدة
في شرق أوكرانيا.
وتردد أن
القوات
الروسية
واصلت تحقيق
مكاسب
إقليمية
بالقرب من
بلدة كوراخوف
الصغيرة في
منطقة
دونيتسك
المهددة
بالحصار، التي
تعرضت لتدمير
شديد. كما
تقدمت القوات
الروسية في
مدينة
كوبيانسك في
منطقة
خاركيف، بشمال
شرقي البلاد.
وقالت هيئة
الأركان
العامة الأوكرانية
إنه جرى صدّ
الهجوم إلى
حدّ كبير.
إيران
أمام تحدي
مواصلة
سياساتها أو
التفاوض مع
ترمب
باحثون
لـ«الشرق
الأوسط»:
تعيينات ترمب
تشير إلى موقف
صارم من إيران
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
من
غير الواضح
حتى الآن
طبيعة
السياسة التي
سيعتمدها
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
تجاه إيران. غير أن
مواقفه التي
رددها خلال
حملته
الانتخابية
تشير إلى أن
احتمال عودته
إلى سياسات
عهده الأول قد
يكون الأكثر
ترجيحاً. ورغم
أنه غالباً ما
يتحدث عن
قدرته على عقد
«الصفقات»،
فإنه قال بعد
الإدلاء
بصوته في
الانتخابات،
الأسبوع
الماضي، إنه
«لا يسعى إلى
إلحاق الضرر
بإيران»، إلا
أنه أضاف:
«شروطي سهلة
للغاية. لا
يمكنهم
امتلاك سلاح
نووي. أود
منهم أن
يكونوا دولة
ناجحة
للغاية».
وفيما تبدو
خيارات إيران
ضيقة في هذا
المجال، يرى
باحثون
أميركيون
حاورتهم
«الشرق
الأوسط» أن
الأمر يعتمد
على استجابة
طهران
للضغوط، في ظل
فريق متشدد
عينه ترمب
لإدارة ملف
الأمن القومي
وسياساته
الخارجية.
يقول الدكتور
ماثيو ليفيت،
الباحث في
«معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى»، إن
ترمب لم يوضح
بعد سياساته،
لكن تعييناته
الجديدة تبدو
متشددة ضد
إيران. ومن جهته،
يرجح برايان
كاتوليس،
الباحث في
معهد الشرق
الأوسط
بواشنطن، أن
تستمر طهران
في سياساتها
للحفاظ على
الضغط على
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وبعض الدول
العربية. في
المقابل،
يقول بهنام بن
طالبلو،
الباحث في
الشأن الإيراني
بمؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
في واشنطن
المحسوب على
الجمهوريين:
«علينا ألا نخطئ؛
فالنظام
مرعوب مما قد
يعنيه
استئناف
سياسة الضغط
الأقصى، حتى
لو اقتصر
الأمر على
العقوبات
الاقتصادية».
هيمنت صورة
ترمب على
الصحف الإيرانية
الصادرة
الخميس
وعنونت صحيفة
«همشهري»
بـ«عودة
القاتل» في
إشارة إلى
أوامر الرئيس
الأميركي
بقتل الجنرال
الإيراني
قاسم سليماني
خيارات مكلّفة
وفي
تفسيرهم
لمعنى «الدولة
الناجحة»، بدا
الارتباك
واضحاً في
تصريحات
المسؤولين
الإيرانيين؛
خصوصاً أن
التنازلات
التي يمكن
تقديمها لعقد
صفقة كهذه مع
ترمب تبدو
كلها خيارات صعبة
ومكلفة، وقد
تعرِّض طهران
في نهاية المطاف
لمخاطر
جسيمة، في حال
تخليها عن
المشروع
النووي أو عن
الجماعات
المسلحة
الحليفة. بالنسبة
لبقية
العالم، قد
تبدو الصورة
أكثر وضوحاً؛ فشعار
«لنجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى» سيتحدد
بناءً عليه
السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة، على
مدى السنوات
الأربع
المقبلة. ورغم
أن البعض
يعتقد أن
ولاية ترمب
الأولى
توضِّح
تفضيلاته،
فإنه من
المرجح أن
تكون هناك
اختلافات مع
ولايته
الثانية؛ خصوصاً
من خلال تشكيل
فريق أمنه
القومي
وإدارة ملف
سياساته
الخارجية،
الذي سيأخذ في
اعتباره
تغيُّر
العالم عمَّا
كان عليه عند
بدء ولايته
الأولى،
بالإضافة إلى
الجهات
الفاعلة التي نما
دورها مؤخراً.
صقور
في السياسة
الخارجية
في
ولايته
الأولى،
انسحب ترمب من
الاتفاق النووي
مع إيران،
وفرض عليها
عقوبات
اقتصادية صارمة،
وأمر بتوجه
ضربة جوية قضت
على الجنرال
قاسم سليماني
العقل المدبر
لعمليات
«الحرس الثوري»
في الخارج.
وعكست
تعيينات فريق
أمنه القومي
وسياساته
الخارجية أن
الخط تجاه
إيران قد يكون
أقسى، بالنظر
إلى سجلات هذه
الشخصيات؛
خصوصاً
السيناتور
ماركو روبيو،
الذي قد يعينه
ترمب وزيراً
للخارجية؛
فقد بنى روبيو
سمعته
باعتباره أحد
صقور السياسة
الخارجية في
الحزب
الجمهوري،
وعبَّر عن
مواقف صارمة تجاه
الصين وإيران
وفنزويلا
وكوبا، ما عكس
نهجاً «هجومياً»،
لا سيما فيما
يتعلق بالشرق
الأوسط. وفي
مقابلة
أُجريت معه في
وقت سابق من
العام الحالي،
قال روبيو إن
سياسته
الخارجية
تطوَّرَت؛ إذ
«يبدو العالم
مختلفاً عما
كان عليه قبل 5
أو 10 أو 15 عاماً»،
وأصبح أكثر
انسجاماً مع
رؤية ترمب.
محرّك
عدم
الاستقرار
خلال
مقابلة مع
شبكة «سي إن
إن»، قال
المبعوث الأميركي
السابق لشؤون
إيران،
برايان هوك، الذي
شغل منصبه
خلال إدارة
ترمب الأولى،
ويُعتقد أنه
سيعود إليه
مجدداً، إن
الرئيس المنتخَب
«ليست لديه
مصلحة في
تغيير النظام
بإيران»، لكنه
«مقتنع أيضاً
بأن المحرك
الرئيسي لعدم
الاستقرار في
الشرق الأوسط
هو النظام
الإيراني». ويقول
الدكتور
ماثيو ليفيت
إنه لا يزال
من غير الواضح
كيف ستبدو
سياسة إدارة
ترمب الجديدة
تجاه إيران.
وأضاف، في
حديث مع
«الشرق الأوسط»،
أنه يبدو أن
ترمب يعين
أشخاصاً
لديهم آراء
صارمة بشأن
إيران في
مناصب رئيسية.
ومع ذلك، قال
ترمب إنه يريد
إنهاء
الحروب، وليس
خوضها، وأكد
أثناء حملته
الانتخابية
أنه سيتفاوض
على صفقة مع
إيران.من
ناحيته، يقول
براين كاتوليس،
إن التعيينات
المختلفة
لفريق الأمن
القومي قد
تشير إلى
«صقور
معيَّنين» في
النهج المقبل
من إدارة ترمب
الجديدة،
عندما يتعلق
الأمر بإيران.
ويضيف، في
حديث مع
«الشرق الأوسط»،
أنه من الصعب
التأكد بدرجة
عالية من اليقين،
لأن ترمب هو
صانع القرار
النهائي، وقد
يكون غير
متوقَّع
ومتقلباً في
بعض الأحيان.
هل
تغيّر إيران
سياساتها؟
ينقل
عن مسؤولين إيرانيين
قولهم بوجود
«استراتيجيتين
متنافستين» في
دوائر
السياسة
الإيرانية؛
إحداهما تدعو
إلى المضي
قدماً في
التحدي
وتعزيز ميليشياتها
بالوكالة في
الشرق
الأوسط،
والأخرى تدعو
إلى التفاوض
مع ترمب. يرى
كاتوليس أنه
من المرجح أن
«تستمر إيران
في استخدام
شبكتها الواسعة
من الجماعات
الإرهابية
والميليشيات
للحفاظ على
الضغط على
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وبعض الدول
العربية».
وأضاف أن
إيران قد تتبنى
نبرة مختلفة،
وتشير إلى
استعدادها
للتعامل مع
فريق ترمب في
مواجهة
الضغوط، لكن
«من الصعب
تصور أن
النظام
الحالي، الذي
تحركه آيديولوجية
ولاية
الفقيه،
سيغير
استراتيجيته
الأساسية
التي حافظ
عليها لعقود
من الزمن».
مخاوف
في طهران
في
المقابل،
يقول بهنام بن
طالبلو:
«علينا ألّا
نخطئ؛
فالنظام
مرعوب مما قد
يعنيه
استئناف سياسة
الضغط
الأقصى، حتى
لو اقتصر
الأمر على العقوبات
الاقتصادية».
ويضيف طالبلو
في حوار مع
«الشرق
الأوسط»: «في
نهاية
المطاف، هذا
نظام كان
يحاول قتل
الرئيس
المنتخَب
عندما كان
مرشحاً، ومن
غير المرجح أن
تتفاوض طهران
بحسن نية مع
إدارة ترمب».
بل من المحتمل
أن «تحاول
طهران تنفيذ
سياسة الضغط
الأقصى
الخاصة بها،
من خلال
التهديد
بصراع أوسع
والتصعيد،
كما فعل في
مايو (أيار) 2019.
في محاولة
لإجبار إدارة
ترمب على
التخلي عن
سياسة الضغوط
أو استيعاب
تصعيد إيران».
ويرجح طالبلو
أن تكون إدارة
ترمب مأهولة
بآراء وأصوات
مختلفة تمثل الحزب
الجمهوري
المتنوّع
اليوم، ولكن
كيف ستتقاطع
هذه الأصوات
بعضها مع بعض،
في ظل تباين
مواقف بعضها
منفتح دولياً
وبعضها انعزالي،
فهذا ما
ستكشفه
الأيام.
تعيينات
ترمب تُنذر
بتغييرات
عميقة في السياسة
الأميركية ... غايتس
لإنهاء
«تسييس»
العدالة...
وروبيو لتنفيذ
أجندته
الخارجية
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
في
تسميات يتوقع
أن تقلب
المشهد
السياسي في
واشنطن العاصمة
رأساً على
عقب، اختار
الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترمب
المزيد من
معتنقي شعاره
«فلنجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى»
(«ماغا» اختصاراً)
لأرفع
المناصب في
حكومته،
وبينهم النائبة
الديمقراطية
السابقة
تولسي غابارد
مديرة للاستخبارات
الوطنية،
ومات غايتس
وزيراً للعدل،
وماركو روبيو
وزيراً
للخارجية، في
اختبار هو
الأول من نوعه
لعلاقة ترمب
مع مجلس الشيوخ.
وعُدّت تسمية
ترمب غايتس
الأكثر إثارة واستفزازاً
حتى الآن؛
لأنه يضع أحد
أشد المدافعين
عنه على رأس
الوزارة
المسؤولة عن
تنفيذ القانون
في الولايات
المتحدة، بما
في ذلك قضيتان
ضد ترمب نفسه:
الاحتفاظ
بوثائق
حكومية بعد ترك
منصبه عند
انتهاء
ولايته
الأولى في
مطلع عام 2021،
ومحاولة قلب
نتيجة
انتخابات عام
2020 التي فاز
فيها الرئيس
جو بايدن.
وكان غايتس
نفسه موضوع
تحقيق في قضية
أخلاقية علقت
عام 2023 عندما
رفضت وزارة
العدل في عهد
بايدن توجيه
اتهامات ضده. لكنها
بقيت قيد
التحقيق ضمن
لجنة
الأخلاقيات
في مجلس
النواب.
«بطل
للدستور»
وكتب
ترمب على
منصته «تروث
سوشال»
للتواصل الاجتماعي
أنه «لا توجد
قضايا في
أميركا أكثر
أهمية من
إنهاء تسليح
نظام العدالة
لدينا. سينهي
مات الحكومة
المسلحة،
ويحمي حدودنا،
ويفكك
المنظمات
الإجرامية،
ويستعيد ثقة
الأميركيين
المحطمة بشدة
في وزارة
العدل». وأضاف
أنه «في لجنة
القضاء بمجلس
النواب، التي
تشرف على
وزارة العدل،
لعب مات دوراً
رئيسياً في هزيمة
خدعة روسيا،
روسيا،
روسيا، وكشف الفساد
الحكومي
المزعج
والمنهجي
وتسليحه. إنه
بطل للدستور
وسيادة
القانون».
وكان غايتس، الذي
خدم في
الكونغرس منذ
عام 2017، مؤيداً
مخلصاً
وصريحاً
لترمب، فدافع
عنه بعدما
اقتحم حشد من
أنصاره مبنى
الكابيتول في
6 يناير (كانون
الثاني) 2021،
لإلغاء فوز
بايدن في
الانتخابات
الرئاسية
لعام 2020.
جمهوريو مجلس الشيوخ
أمام اختبار
وبعد
ساعات من
إعلان ترمب،
أفادت لجنة
الأخلاقيات
بأنها مستعدة
للتصويت على
إصدار تقرير،
الجمعة،
ينتقد بشدة
غايتس. وعلى
الأثر، أعلن
غايتس
استقالته من
مجلس النواب،
مما أنهى عملياً
تحقيق لجنة
الأخلاقيات
الذي بقي سيفاً
مصلتاً فوق
رأسه لسنوات.
ومع رحيل
غايتس من الكونغرس،
لم تعد اللجنة
لديها سلطة
التحقيق معه. ولم يتضح
على الفور ما
إذا كانت
اللجنة ستمضي
قدماً في نشر
نتائج
تحقيقها أم
لا.
تولسي
غابارد
كذلك،
أعلن الرئيس
المنتخب
ترشيح غابارد
لمنصب مديرة
الاستخبارات
الوطنية، مانحاً
هذه الوظيفة
المهمة
للنائبة
الديمقراطية
بين عامي 2013 و2021،
والتي سعت من
دون جدوى إلى
الحصول على
ترشيح الحزب
الديمقراطي
للرئاسة عام 2020.
لكنها بدأت في
الابتعاد عن
الحزب بعد ذلك،
وأيّدت
بحماسة حملة
ترمب لعام 2024 في
أغسطس (آب)
الماضي. ثم
عيّنها
لاحقاً لتكون رئيسة
مشاركة لفريق
انتقاله.
وكانت
غابارد، وهي
كولونيل في
احتياطي
الجيش،
منتقدة صريحة
للتدخلات
العسكرية
الأميركية في
الخارج، وعارضت
المساعدات
الأميركية
لأوكرانيا في حربها
مع روسيا. وقال
ترمب، في
بيان: «لأكثر من
عقدين،
حاربتْ تولسي
من أجل بلدنا
وحريات جميع
الأميركيين»،
مشيراً إلى
خلفيتها في الجيش.
وأضاف: «أعلم
أن تولسي
ستجلب الروح
الشجاعة التي
حددت مسيرتها
المهنية
اللامعة إلى مجتمع
الاستخبارات
لدينا،
والدفاع عن
حقوقنا
الدستورية،
وتأمين
السلام من
خلال القوة». وفي
منشور على
منصة «إكس»،
شكرت غابارد
لترمب «الفرصة
التي أتيحت لي
للعمل عضوةً
في حكومتك للدفاع
عن سلامة وأمن
وحرية الشعب
الأميركي»، وأضافت:
«أتطلع إلى
العمل». وصرحت
أخيراً بأنها
«ستُشرف
بالخدمة» في
إدارة ترمب
إذا كان ذلك
يعني
المساعدة في
وقف «الحرب
العالمية الثالثة».
ماركو
روبيو
أكّد
ترمب
التسريبات عن
خططه لترشيح
السيناتور
ماركو روبيو
وزيراً
للخارجية.
وقال في بيان
إن «ماركو
زعيم يحظى
بالاحترام
الشديد، وصوت
قوي جداً من
أجل الحرية»،
مضيفاً أنه
«سيكون
مدافعاً
قوياً عن
أمتنا،
وصديقاً
حقيقياً لحلفائنا،
ومحارباً شجاعاً
لن يتراجع
أبداً أمام
خصومنا». وكان
روبيو
المولود
لأبوين هاجرا
من كوبا،
انتُخب للمرة
الأولى لمجلس
الشيوخ عام 2010،
وهو نائب رئيس
لجنة
الاستخبارات
في المجلس،
ومعروف بأنه صوت
متشدد في
السياسة
الخارجية.
وترشح للرئاسة
عام 2016، واشتبك
بشدة مع ترمب
في الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الجمهوري،
رغم أنهما
أصلحا
علاقتهما.
وكتب روبيو:
«بصفتي وزيراً
للخارجية،
سأعمل كل يوم
لتنفيذ أجندة
السياسة
الخارجية»
لترمب،
مضيفاً أنه
«تحت قيادة الرئيس
ترمب، سنحقق
السلام من
خلال القوة،
ونضع دائماً
مصالح
الأميركيين
وأميركا فوق
كل شيء آخر». ولاقى
اختيار روبيو
لهذا المنصب
استحساناً من
الحزبين. وأكد
السيناتور
الديمقراطي
جون فيترمان
سابقاً هذا
الأسبوع، أنه
سيصوت للمصادقة
على تعيين
روبيو. وكذلك
أشاد رئيس
لجنة الاستخبارات
السيناتور
الديمقراطي
مارك وارنر
بروبيو،
ووصفه بأنه
«ذكي» و«موهوب»،
في بيان بعد
وقت قصير من
إعلان ترشيحه.
وصرح روبيو
أخيراً بأن
«السياسة
الخارجية
للولايات المتحدة
لا يحددها
وزير
الخارجية. بل
يحددها رئيس
الولايات
المتحدة (...) ومن
ثم فإن من
يجري تعيينه
في هذا المنصب
سيكون شخصاً
مهمته تنفيذ
سياسات هذا
الرئيس،
والتي تهدف
إلى تأمين
السلام من
خلال القوة،
ووضع مصالح
أميركا في
المقام
الأول».
ملامح
التشكيلة
ومع
هذه
التعيينات،
ترتسم بشكل
أوضح التشكيلة
الحكومية
للرئيس ترمب.
وسينضم هؤلاء
إلى مجموعة من
الموالين
الآخرين
لترمب لملء
المناصب
الرئيسية في
إدارته،
وبينهم مقدم
البرامج
التلفزيونية
بيت هيغسيث
وزيراً
للدفاع،
وحاكمة ساوث
داكوتا
كريستي نوويم
وزيرةً للأمن
الداخلي، والمدير
السابق
للاستخبارات
الوطنية جون
راتكليف
مديراً
لوكالة
الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه»،
والمستثمر
العقاري
ستيفن ويتكوف مبعوثاً
خاصاً للشرق
الأوسط،
والحاكم السابق
لأركنسو مايك
هاكابي
سفيراً لدى
إسرائيل،
وويليام ماكغينلي
مستشاراً
للبيت
الأبيض،
والنائبة
أليز
ستيفانيك
مندوبة
أميركية
دائمة لدى الأمم
المتحدة،
والنائب
السابق لي
زيلدين لقيادة
وكالة حماية
البيئة. وتشمل
خيارات ترمب أيضاً
المليارديرين
إيلون ماسك
وفيفيك راماسوامي
لقيادة «دائرة
الكفاءة
الحكومية»
(«دوج» اختصاراً)
التي «ستقدم
المشورة
والتوجيه من
خارج الحكومة»،
ولكنها
«ستتعاون مع
البيت الأبيض
ومكتب الميزانية
لتقديم
توصيات
لإصلاح
العمليات الفيدرالية».
إيران
تبلغ غروسي
استعدادها
للتفاوض
النووي
وتحذّر الغرب
بزشكيان
أكد على إزالة
«الشكوك
والغموض»
وعراقجي يرفض
التفاوض «تحت
الضغط
والترهيب»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
حذَّرت
طهران،
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
من أنها سترد
على أي قرار
يصدر ضد
برنامجها
النووي،
معلنة
استعدادها
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات مع
الغرب وحل
النزاعات مع
الوكالة بشأن
مجموعة من القضايا
المتعلقة
ببرنامجها
النووي،
لكنها لن تفعل
ذلك تحت
الضغط. وكرَّر
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي تحذيره
من أن «الفرصة
للتفاوض
والدبلوماسية
تتقلص». وأجرى
مباحثات مع
نظيره
الإيراني
محمد إسلامي،
ووزير
الخارجية
عباس عراقجي،
على أن يلتقي الرئيس
مسعود
بزشكيان.وقال
وزير
الخارجية عباس
عراقجي بعد
مباحثات مع
غروسي، إن
بلاده لن
تتفاوض «تحت
الضغط»، بشأن
برنامجها
النووي. وفي
وقت لاحق، أكد
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
لغروسي أنه
يريد إزالة
«الشكوك
والغموض» بشأن
برنامج بلاده
النووي. وقال
بزشكيان: «كما
أثبتنا
مراراً حسن
نوايانا، نحن
مستعدون للتعاون
والتقارب مع
هذه المنظمة
الدولية من أجل
إزالة جوانب
الغموض
والشكوك
المزعومة حول
الأنشطة
النووية
السلمية
لبلادنا»،
مضيفاً أن
«العالم أصبح
اليوم على
قناعة بأن
إيران تسعى
للسلام
والأمن
العالمي»، وفق
ما جاء في بيان
للرئاسة. وعدّ
بزشكيان
الأنشطة
النووية
لإيران تتوافق
تماماً مع
الأطر
القانونية
للوكالة الدولية،
مضيفاً أن
«سياسة إيران
الثابتة،
استناداً إلى
فتوى المرشد،
تمنع تطوير
الأسلحة النووية».
وأشار
بزشكيان إلى
أن إيران
«نفذت جميع
التزاماتها
في الاتفاق
النووي، بينما
انسحبت
الولايات
المتحدة منه
بشكل أحادي؛
ما جعل
استمرار هذا
المسار
مستحيلاً».
وتأتي زيارة
مدير الوكالة
التابعة
للأمم المتحدة،
بعد انتظار
دام أشهراً،
يزور رافائيل
غروسي طهران
لإجراء
مباحثات
مهمة، بشأن
القضايا العالقة
بين الطرفين،
خصوصاً ما
يتعلق بالتفتيش.
فجوات كبيرة
أجريت
المحادثات
بينما من
المقرر أن
يتولى دونالد
ترمب منصبه
مرة أخرى
رئيساً
للولايات المتحدة
في يناير
(كانون
الثاني).
وخلال فترة ولايته
السابقة،
انسحبت
الولايات
المتحدة من
الاتفاق
المبرم عام 2015
بين إيران
وقوى عالمية
بهدف كبح جماح
برنامجيها النووي
والصاروخي.
ولم يتضح بعد
ما إذا كان ترمب
سيواصل سياسة
ممارسة «أقصى
درجات الضغط»
على إيران
عندما يتولى
منصبه. وكشفت
تصريحات غروسي
والمسؤولين
الإيرانيين
عن فجوات
كبيرة لا تزال
موجودة، حتى
مع سعي بعض
الدول لاتخاذ
إجراءات ضد
إيران في
اجتماع قادم
لمجلس محافظي
الوكالة. وكتب
عراقجي على
موقع «إكس» بعد
محادثاته مع غروسي
«الكرة الآن
في ملعب
الاتحاد
الأوروبي/الترويكا
الأوروبية. نحن على
استعداد
للتفاوض على
أساس مصلحتنا
الوطنية
وحقوقنا غير
القابلة
للتنازل،
لكننا غير
مستعدين
للتفاوض تحت
الضغط
والترهيب».
ونقلت وسائل الإعلام
الإيرانية
الرسمية عن
عراقجي قوله أيضاً:
«أتمنى أن
يتبنى الجانب
الآخر سياسة
عقلانية».
وقال رئيس
الوكالة
النووية
الإيرانية
محمد إسلامي
إن اجتماعه مع
غروسي كان
«بنَّاءً»،
لكنه حذَّر من
أن طهران سترد
فوراً على أي
قرار يصدره
اجتماع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية ضدها
الأسبوع
المقبل، ولم
يخض في تفاصيل.
وكانت وكالة
«رويترز» قد
نقلت عن
دبلوماسيين، الأربعاء،
أن القوى
الأوروبية
(فرنسا، ألمانيا،
بريطانيا)
تسعى إلى
إصدار قرار
جديد ضد إيران
في مجلس
محافظي
الوكالة
الأممية،
الأسبوع
المقبل،
للضغط على
طهران بشأن ما
تعدّه ضعف
تعاونها. في
المقابل، قال
مسؤول إيراني
كبير إن رد
فعل طهران على
أي قرار ضدها
قد يكون الحد
من التعاون
الدبلوماسي
والفني مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وقال
مسؤول
إيراني،
الخميس،
لـ«رويترز» إن
إيران ستبعث
برسالة إلى
ثلاث قوى
أوروبية عبر
غروسي، بشأن
جديتها في حل
الخلاف
النووي مع
الغرب. وأضاف
المسؤول أن
الرسالة
ستؤكد أن أي
ضغط على إيران
سيأتي بنتائج
عكسية. وحث
غروسي في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
إسلامي بثه
التلفزيون
إيران على
اتخاذ خطوات
لحل ما تبقى
من قضايا. وقال:
«يمكننا هنا
اتخاذ خطوات
ملموسة من
شأنها أن تظهر
بوضوح
للولايات
المتحدة
والمجتمع الدولي
أننا قادرون
على تفسير
الأمور
والمضي قدماً
بحلول
ملموسة».
وأعلن
غروسي أنه
سيزور الجمعة
منشأتَي نطنز وفوردو
الرئيسيتين
لتخصيب
اليورانيوم
الإيراني.
تجنب
حرب
من
جهته، قال
غروسي إن
تحقيق «نتائج»
من الحوار مع
إيران ضرورة
لخفض التصعيد
وتجنب حرب.
وصرّح: «من
الضروري
التوصل إلى
نتائج ملموسة
واضحة تظهر أن
هذا العمل
المشترك يحسن
الوضع (...)
ويبعدنا عن
الصراعات،
وفي نهاية
المطاف، عن
الحرب». وقال
غروسي: «وجود
التوترات
الدولية
والإقليمية
يظهر أن
المساحة
للتفاوض
والدبلوماسية
لا تتوسع، بل
تتقلص». وأكد
«يجب ألا
تتعرّض المنشآت
النووية
الإيرانية
للهجوم»، وذلك
بعد تحذير
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
الاثنين، من
أن طهران باتت
«أكثر عرضة من
أي وقت مضى
لضربات على
منشآتها
النووية».
وأضاف غروسي:
«أنا هنا
للعمل مع
إيران،
(لإيجاد) حلول ملائمة
لتخفيف
التوترات
والمضي قدماً.
هذا هو هدفي.
هذه هي
اهتماماتي.
وأنا واثق
أننا سنتمكن
من القيام
بذلك»، حسبما
أوردت وكالة
«أسوشييتد
برس.» ولكن مع
انتهاء
المؤتمر
الصحافي وسط
أسئلة كثيرة
من
الصحافيين،
لم يصدر أي من
إسلامي أو
غروسي إشارة
على أن
اختراقاً
وشيكاً في
متناول اليد.
وبعد زيارته
الأولى التي
أجراها إلى
طهران في مايو
(أيار)، يعود
غروسي إلى
إيران في ظل
مناخ من
التوتر الحاد
بين إيران
وإسرائيل.
وتتّهم
إسرائيل منذ
سنوات إيران
بالسعي
لحيازة
السلاح
النووي، وهو
ما تنفيه
طهران. وتبادل
العدوان خلال
الأشهر
الماضية
ضربات مباشرة غير
مسبوقة في
تاريخ الصراع
بينهما، وذلك
على خلفية
الحرب التي
تخوضها
إسرائيل ضد
حركة المقاومة
الإسلامية
(حماس) في قطاع
غزة و«حزب الله»
في لبنان.
وأثار ذلك
مخاوف من
انخراط إيران
وإسرائيل في
حرب مباشرة
بعد أعوام من
العمليات
الخفية وضربات
غير مباشرة في
أنحاء مختلفة
من الشرق
الأوسط. وقال
غروسي،
الثلاثاء،
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
إن على
السلطات
الإيرانية «أن
تفهم أن الوضع
الدولي يزداد
توتراً، وأن
هوامش المناورة
بدأت تتقلص،
وأن إيجاد سبل
للتوصل إلى
حلول
دبلوماسية هو
أمر ضروري».
والشهر
الماضي،
اقترح بعض
السياسيين
الإيرانيين
أن تتخلى طهران
عن معاهدة حظر
الانتشار
النووي، والسعي
للحصول على
أسلحة ذرية.
وقال عراقجي
إن إيران «عضو
ملتزم في
معاهدة حظر
الانتشار».
تصاعد التوترات
وتوترت
العلاقات بين
إيران والوكالة
الدولية بسبب
قضايا قديمة
عدة تشمل قيام
طهران بمنع
خبراء تخصيب
اليورانيوم
التابعين
للوكالة من
دخول البلاد
وعدم تفسيرها
لوجود آثار
يورانيوم
عُثر عليها في
مواقع سرية. وقالت
الوكالة في
أغسطس (آب) إن
إنتاج إيران
لليورانيوم
عالي التخصيب
مستمر، وإنها
لم تحسن التعاون
معها رغم
القرار الذي
أصدره مجلس محافظي
الوكالة في
يونيو
(حزيران). وقال
غروسي، الذي
يسعى منذ أشهر
إلى تحقيق
تقدم مع طهران
بشأن نشاطها
النووي سريع
التقدم
«عمليات التفتيش
ليست إلا
فصلاً واحداً
من تعاوننا
ولا تمكن
مناقشتها». وقالت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
هذه
المحادثات
إحدى الفرص
الأخيرة للدبلوماسية
قبل عودة
دونالد ترمب
إلى البيت الأبيض.
واعتمد
الجمهوري
خلال ولايته
الأولى (2017 - 2021)
سياسة «ضغوط
قصوى» حيال
طهران لتعديل
سلوكها الإقليمي
ولجم
برنامجها
الصاروخي،
تمثّلت بالانسحاب
الاتفاق
النووي الذي
وصفه ترمب
بـ«المَعيب»
في 2018.
وأُبرِم
الاتفاق
النووي بين
طهران وست قوى
كبرى عام 2015 في
عهد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما،
وأتاح رفع
عقوبات عن
إيران مقابل
تقييد نشاطاتها
النووية
وضمان
سلميتها. ودفع
انسحاب
الولايات
المتحدة في
عام 2018 من
الاتفاق النووي
وإعادة فرض
عقوبات على
إيران إلى أن
تنتهك طهران
القيود
المفروضة على
برنامجها
لتخصيب
اليورانيوم،
وهو ما يراه
الغرب محاولة
من إيران للتغطية
على تطوير
قدرتها على
تصنيع أسلحة
نووية. ومنذ
الشهر الرابع
في عهد الرئيس
جو بايدن، تخصب
طهران
اليورانيوم
بدرجة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، وهو
ما يقترب من
نسبة 90 في
المائة المطلوبة
لتصنيع قنبلة
ذرية. وتقول
طهران إن برنامجها
النووي مخصص
لأغراض سلمية
بحتة. وقد
بدأت طهران
سلسلة
إجراءات لرفع
درجة نقاء
التخصيب في
نهاية عهد
ترمب الأول،
وحينها كانت
درجة التخصيب
قد بلغت 4.5 في
المائة، ارتفاعاً
من 3.67 في
المائة، السقف
الذي يحدده
الاتفاق
النووي.
ومع
دخول بايدن
إلى البيت
الأبيض،
باشرت طهران
بتخصيب
اليورانيوم
إلى 20 في
المائة. ومع
انطلاق
المحادثات
النووية بين
الطرفين،
رفعت طهران
درجة التخصيب
إلى 60 في
المائة وكانت
المرة الأولى
التي تخصيب
بهذه الدرجة
منذ امتلاكها
برنامجاً
نووية.
تحذير
لترمب
وخلال
الأيام
الأخيرة،
ألقى عراقجي،
وحليفه محمد
جواد ظريف،
نائب الرئيس
الإيراني، باللوم
على
استراتيجية
ترمب بفرض
«الضغوط القصوى»
فيما حققته
إيران من نسب
اليورانيوم
عالي التخصيب.
ويسود ترقب في
طهران بشأن
السياسة
الخارجية
التي
سينتهجها
ترمب، بشأن
مفاوضات
إحياء
الاتفاق
النووي ورفع
العقوبات. وحمّل
ظريف «سياسة
الضغوط
القصوى»
مسؤوليتها. وقال
إن «ترمب يفكر
في الحسابات. عليه أن
يجري حساباته
ليرى ما هي
مكاسب وخسائر
سياسة الضغط
الأقصى، وهل
يريد
الاستمرار في
هذه السياسة أم
تغييرها». وأضاف
ظريف في
تصريحات
للصحافيين:
«من المؤكد أن
ترمب أدرك أن
سياسة الضغط
الأقصى التي
بدأها تسببت
في رفع نسبة
تخصيب إيران
من 3.5 في المائة
إلى 60 في
المائة،
وازدادت
أيضاً من عدد
أجهزة الطرد
المركزي». وكان
ظريف قد أشار
خلال حملة
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية في
يونيو
الماضي، إلى
مرونة بايدن
في تطبيق
العقوبات على
طهران، بما في
ذلك الالتفاف
على العقوبات
النفطية.
والأربعاء،
حذَّر
عراقجي،
إدارة ترمب من
أن تطبيق
«نسخة ثانية
من الضغوط
القصوى» سيؤدي
إلى «فشلٍ أكبر».
وكتب في منشور
على منصة «إكس»
أن «النسخة
الأولى من
سياسة الضغوط
القصوى واجهت
مقاومة قصوى،
وفي النهاية،
انتهت بفشلٍ
كبير للولايات
المتحدة».
وأضاف:
«هل تحتاجون
إلى دليل؟
تكفي مقارنة
وضع البرنامج
النووي قبل
وبعد ما تسمى
سياسة الضغوط
القصوى.
محاولة تنفيذ
(نسخة ثانية
من الضغوط
القصوى) لن
تؤدي إلا إلى
نسخة ثانية من
الفشل الأكبر.
من الأفضل أن
تجرّبوا
العقلانية
القصوى؛ فهي
لصالح الجميع».
وقالت
المتحدثة
باسم
الحكومة،
فاطمة مهاجراني،
على هامش
اجتماع
الحكومة:
«ترمب جرَّب سابقاً
مسار الضغوط
القصوى، ورأى
أنه لم يؤدِّ
إلى نتيجة...
نصيحتنا
للسيد ترمب
ألا يُعيد
تجربة فاشل».
ماكرون قبل مباراة
فرنسا
وإسرائيل: «لن
نرضخ لمعاداة
السامية» وتل
أبيب طلبت من
باريس «ضمان
سلامة
مشجعيها»
باريس/الشرق
الأوسط/14
تشرين
الثاني/2024
أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
الخميس، أن
بلاده «لن
ترضخ إطلاقاً
لمعاداة
السامية»، قبل
ساعات من
مباراة في كرة
القدم بين
إسرائيل وفرنسا
سيحضرها
الرئيس
الفرنسي في
ملعب استاد دو
فرنس بضواحي
باريس، وتبعث
مخاوف بعد الهجوم
على مشجعين
إسرائيليين
في أمستردام،
الأسبوع
الماضي. وقال
ماكرون: «لن
نرضخ إطلاقاً
لمعاداة
السامية أينما
كان، والعنف،
بما في ذلك في
الجمهورية
الفرنسية، لن
يسيطر أبداً، ولا
الترهيب»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وطلب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر،
الخميس، من
فرنسا ضمان
سلامة المشجعين
الإسرائيليين،
خلال مباراة
كرة القدم بين
فرنسا
وإسرائيل.
وقال ساعر،
لنظيره الفرنسي
جان نويل
بارو، في أول
مكالمة
هاتفية
بينهما: «يجب
ضمان سلامة
المشجعين
الإسرائيليين»،
خلال
المباراة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التوغّل
البري إلى ما
بعد الليطاني
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2024
تأخر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في إبداء
الخشية من
تحول لبنان
إلى غزة ثانية.
كان الأحرى به
أن يقول ما
قاله، قبل 8 تشرين
الأول، أو إثر
العملية
الشهيرة،
التي سماها
"حزب الله"
حرب إسناد
غزة. في تتبع
سياق الحرب
الإسرائيلية
على "حزب الله"،
سمات أساسية
تصلح
لاستنساخ
الحرب على حركة
حماس، وإن
بفوارق نوعية.
في 17 أيلول
بدأت إسرائيل
هجومها
العملي، عندما
كبست على زر
البيجر، وتلت
ذلك محطات
مفصلية أخطرها
اغتيال رأس
الهرم في "حزب
الله"، ثم اغتيال
خليفته، لكن
قبل اغتيال
رأس الهرم يجدر
التوقف عند
اغتيال
ابراهيم عقيل
(الحاج عبد القادر)
وعشرين من قادة
فرقة الرضوان.
بعض
المعلومات
تكشف أن اجتماع
الرضوان كان
الهدف منه،
ردّ ضربة
البيجر بعملية
برية أعطي
الأمر لفرقة
النخبة في
الحزب بأن
تنفذها،
والقصد منها
استعادة
الردع والتوازن،
عبر شك العلم
الأصفر، في
مستوطنة إسرائيلية.
اعتلمت
اسرائيل
الاجتماع،
وقضت على قائد
الرضوان
وقادته
الميدانيين،
وهنا بدا أن الكيان
عرف بأمر
الاجتماع
والخطة،
فأجهض كل ذلك
بغارة جوية،
تلاها اجتياح
جوي كبير، دمر
جزءاً كبيراً
من ترسانة
"حزب الله"،
ثم توّجها
باغتيال
نصرالله نفسه.
لقد بدأت
اسرائيل الحرب
إذاً، بعد
عشرة أشهر من
حرب الإسناد،
هذه الحرب
المرشحة لأن
تماثل الحرب
على غزة، لجهة
المدة
الزمنية التي
يستعد الكيان
لتحملها،
تحقيقاً لهدف
إنجاز
التغيير
الجذري في الشمال.
الحرب ستكون
طويلة. لن
تتوقف عند
مناورات سبق
لغزة أن
عاشتها، على شكل
محاولات
لترتيب هدن،
تفشل ثم تفشل،
على وقع
استمرار
المعارك.
الحرب ستكون
طويلة كما سرب
عن مراجع
دبلوماسية في
بيروت. الحرب
ستتخطى الأهداف
الأولية التي
وضعتها
إسرائيل، في
بداية التوغل
البري، حيث
أعطت
لعمليتها صفة
العملية الحدودية
المحدودة.
تكشف المراجع
الدبلوماسية
التي تكلمت
داخل الجدران
الأربعة، أن
الهدف
الإسرائيلي
من الحرب
البرية، هو
الوصول
بالاحتلال
الجديد إلى
نهر الليطاني
في مرحلة
أولى، ثم إلى
نهر الأولي في
مرحلة ثانية،
والسبب؟
لا
يعود السبب
إلى رغبة
بالاحتلال،
أو البقاء في
الأرض
اللبنانية
المحتلة، بل
بإقامة منطقة
عازلة تمتد من
الشاطئ إلى
إقليم التفاح
إلى ما تيسر
من البقاع،
للقضاء على
قدرة "حزب
الله" في إصابة
المستوطنات
بالصواريخ
القصيرة
والمتوسطة
المدى، أما
أمر ما تبقى
من ترسانة
صاروخية
بعيدة المدى،
فالمفاوضات
تحت وقع النار
تتكفل بها،
كما تتكفل بها
أنظمة الدفاع
الجوي. تبعاً
لذلك تشير
المراجع
الدبلوماسية،
إلى أن مهمة
هوكستين
الميؤوس من
إمكان
ترجمتها إلى وقائع
في ظل إدارة
بايدن، هي
المحاولة
الأخيرة قبل
التسلم
الرئاسي
والتسليم في
واشنطن، ومن
المستبعد
جداً في ظل
موازين القوى
الحالية أن
تكون أساساً
لمفاوضات
جدية، لتحقيق
وقف إطلاق
النار. لن
تكون المهلة
الأميركية
لتحقيق هدف
الحرب مرتبطة
بدخول الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض.
هذه مهلة
نظرية لا
تنطبق على
الواقع الذي
أنتجته عملية
7 تشرين، الذي
غير طبيعة
الصراع. الحرب
طويلة
ومدمرة،
ولبنان فرض
عليه
بالإكراه أن يكون
النموذج
الثاني من
غزة، ووقف
الحرب يحتاج
لقراءة الأحداث
من دون أوهام،
وهذه القراءة
حتى إشعار ضحية
العنتريات
على المنابر.
"الحزب"
لم يحرّر
شبراً
واحداً...سردية
الردع تسقط بالضربة
القاضية
جورج
العاقوري/نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2024
منذ
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان في 25
أيار 2000 وإعلان
هذا التاريخ
"عيد المقاومة
والتحرير"
واحتفال "حزب
الله" به سنوياً،
انتفت مهمّة
المقاومة
التي كان يتمترس
خلفها للحفاظ
على سلاحه.
فمجرّد
الاحتفال هو
إقرار ضمني
بارتضائه
معالجة مسألة
مزارع شبعا
والغجر وتلال
كفرشوبا
بالأطر
الدبلوماسية
والسياسية لا
العسكرية. خير
دليل أن
"الحزب" لم
يحرّر شبراً
واحداً منذ
ذلك الحين.
حتى إنّ ضمّ
إسرائيل
لشمال الغجر
عام 2023 قوبل من
قبل "الحزب"
بنصب خيمتين
فقط. ولتبرير
حفاظه على
سلاحه بعد
التحرير ادعى
"الحزب" أنه
"قوة ردع"
تحمي لبنان من
الأطماع
الإسرائيلية.
راح يبجّل
سلاحه
ويقدّسه حتى
بلغ الأمر بأمينه
العام الراحل
السيد
نصرالله في 8
ايار 2008 للتهديد
بأن "اليد
التي تمتد إلى
سلاح
المقاومة سنقطعها"
بعدما غزا
بيروت وبعض
المناطق وسقط في
فخ استخدام
سلاحه في
الداخل. كل
سردية الردع
سقطت بالضربة
القاضية
اليوم وأضحى
المئة ألف
مقاتل مع مئة
الف صاروخ
الذين لطالما
لوّح
نصرّالله بهم
من دون جدوى
عملياً لأنهم
لم يردعوا
إسرائيل عن
تنفيذ
ضرباتها
الدموية على
مساحة الـ10452
كلم2. لقد
تحوّل كل
لبنان جبهة
أمامية من
الهرمل وعكار
مروراً بجبل
لبنان وبيروت
وصولاً إلى
الجنوب.
أثبتت
الوقائع أن
"الحزب" ليس
قوة ردع بل هو
مستنسخ بممارسته
عن "قوات
الردع" التي
دخلت عربية
عام 1976 وانتهت
سورية مع
انتهاء العام
1979. حينها تفرّد حافظ
الأسد
بالحضور
عسكرياً
بعدما غلّف
احتلاله
العسكري
للبنان بستار
قوات الردع.
هكذا "الحزب"
الذي شكّل
النتاج البكر
لتصدير الثورة
أبصر النور مع
وصول الحرس
الثوري إلى
بعلبك عام 1982،
غلّف ارتباطه
العضوي بالجمهورية
الإسلامية
بستار أنه
فصيل مقاوم
لإسرائيل.
بدوره، تفرّد
تدريجياً
بورقة
المقاومة
بعدما روّض
باقي الفصائل
من جبهة
المقاومة الوطنية
اللبنانية
"جمّول"
وصولاً إلى
حركة "أمل"
بالمواجهات
العسكرية
والاغتيالات. فانتهوا
بشكل أو بآخر
"عدة الشغل"
لديه كما كان
كثر "عدّة
الشغل" لدى
عنجر. مارس
السوري فائض
القوة
وعنجهية
السلاح وراح
يفصّل
السياسات في
لبنان على
مقاس مصالحه. بلغ
"جنون
العظمة"
ببشار الأسد
في صيف 2004 حدّ تحدي
المجتمع
الدولي
والإصرار على
التمديد لرئيس
الجمهورية يومها
إميل لحود رغم
أن لديه مروحة
واسعة من الموالين
له الذين
بإمكانه
إيصال أحد
منهم إلى بعبدا.
راح يتخبّط
بمكابرته إلى
أن أرغم على الإنسحاب
من لبنان في 26
أيار 2005،
فاستلم
"الحزب" الدفّة
عنه ويكابر
أيضاً منذ 8
أكتوبر 2023
للدخول في أوج
الحرب بدءاً
من 23/9/2024 مصرّاً
على ربط مصير
لبنان بمصير
غزة والتمسك
بنغمة "وحدة
الساحة". وغداً
لا محال سيجبر
على الانسحاب
من المشهد
العسكري
ويقطف ثمار
هذه المكابرة.
لبنان
في حرب بلا
استراتيجية
خروج
رفيق خوري/نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2024
كان
تروتسكي يقول
"قد لا تكون
مهتماً
بالحرب، لكن
الحرب مهتمة
بك". وهذه حال
اللبنانيين
العالقين في
حرب
المشروعين
الإسرائيلي
والإيراني
الدائرة في
غزة ولبنان تحت
العنوان
الفلسطيني.
فلا استثناء
في المعاناة
وتحمل
العواقب،
بصرف النظر عن
اختلاف المواقف.
ولا
تقبّل من
"المقاومة
الإسلامية"
لأي نقاش حتى
في إدارة
الحرب، وليس
المبدأ، بحجة
أنه يخدم
العدو. وإذا
كان "حزب
الله"
ملتزماً طلب
المرشد
الأعلى علي
خامنئي
"استمرار
القتال حتى
النصر"، فإن
ما يناقض
طبائع الأمور
في لبنان هو
إلزام
اللبنانيين
اعتبار موقف
خامنئي المحور
الذي تقاس به
المواقف.
ولا
مهرب من النقاش
في الملموس
على الأرض.
تلقّى "حزب
الله" ضربات
قوية وقاسية
من إسرائيل
التي ادعت
أنها أضعفته
وتكاد تخرجه
من اللعبة
العسكرية. لكنه
أعاد تنظيم
نفسه وقوته
واستعاد
السيطرة والقيادة
على العمليات
التي تدار
مركزيّاً. وتعرّض
لبنان في
الوقت نفسه
لضربات قوية
زادت من ضعفه
وأزماته
الاقتصادية
والاجتماعية
لكنّه بقي
ممنوعاً من
إعادة تنظيم
نفسه وامتلاك
السيطرة
والقيادة. فلا
انتخاب رئيس
للجمهورية
ضمن إعادة
تكوين السلطة
لمواجهة
الخدمات في
الداخل والتي
زادتها
الحرب،
والإستعداد
لملء مقعد
البلد حتى
تدقّ ساعة
التفاوض والتسويات.
وليس ذلك سوى جزء
من حرب
الممانعة
والحرص على
إدارة الحرب
والتواصل مع
الخارج من دون
رئيس يشكل مركزاً
وعنواناً هما
حالياً في يد
"المقاومة
الإسلامية"
عملياً
والمفوضين
منها شكليّاً.
والشغور
الرئاسي هو
بداية الفراغ
الكامل في
السلطة
وتهميش الدور
المسيحي على
طريق
الانتقال من
جمهورية بلا
رئيس إلى رئيس
بلا جمهورية. ولا
أحد يذهب إلى
حرب من دون
هدف سياسي
واستراتيجية
خروج. غير
أننا في حرب
لا يملك أيّ
من أطرافها
استراتيجية
خروج فعلية.
وليس الرهان على
وقف النار
ليكون
استراتيجية
خروج سوى اتكال
على ما يريد
العدو. "حماس"
قامت بعملية
"طوفان
الأقصى" ضمن
هدف هو الرهان
على فتح
الجبهات في
حرب تحرير
فلسطين، لكن
طهران
أفهمتها أن
تحرير فلسطين
ليس في هذه
المرحلة، ولم
يبقَ أمامها
سوى المطالبة
بوقف النار
كاستراتيجية
خروج. نتنياهو
وضع لحرب غزة
هدفاً هو
"القضاء على
حماس" من دون
استراتيجية
خروج عند
الفشل في
تحقيق الهدف.
وفي حرب لبنان،
انتقل من
إعادة مهجّري
الشمال إلى
"القضاء على
حزب الله" من
دون
استراتيجية
خروج بعد الفشل.
"حزب الله"
بدأ حرب
"الإسناد"
التي أخذها
التصعيد
الإسرائيلي
إلى حرب لبنان
الثالثة من
دون
استراتيجية
خروج سوى وقف
النار. والمعادلة
خطيرة: لا تسوية
بالدبلوماسية،
ولا حسم في
الميدان.
أنا لا أنتظر
المهدي
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2024
بانتظار
فرجه الشريف،
عجّل بعض
الشيعة سقوط مشروع
الدولة في
مجتمعاتهم.
واقتنص شيعة
إيران الفرصة
على قارعة
الانتظار
الطويل، ليقولوا
للشيعة أينما
وجدوا: إن من
تنتظرون
موجود عندنا!
فجعلوا نسخةً
طبق الأصل في
عيونهم عن
صاحب الزمان ونصّبوا
الوليّ
الفقيه
نائباً عنه!
اخترعوا
ديناً جديداً
من الدين. أو
اخترعوا
ديناً ضد
الدين بتعبير
الدكتور علي شريعتي
نفسه، لا فرق!
المهم
اخترعوا
ديناً لمشروعهم
السياسي
التوسّعي.
فأصبح للوليّ الفقيه
شيعته في
حواضر عربية
كثيرة. يدينون
له بالولاء
والطاعة على
حساب
انتمائهم إلى
هوياتهم الوطنية
وقضايا
مجتمعاتهم. وأصبح
العالم بما
فيه ومن فيه
منفى لقضايا
معقّدة جداً
في السياسة
والثقافة
والمجتمع. بانتظار
المهدي، طغت
إرادة التعطيل
في كافة
المجتمعات
حيث يتواجد
شيعة الوليّ
الفقيه. وحلّ
الخراب
والدمار
والقضم من
الداخل تحت حجة
انتظار
المهدي.
وبانتظار المهدي، لا
سياسة سوى
التي يقرّها
تكليف الوليّ
الفقيه الذي
يفكّر
ويستلهم
نيابةً عن ملايين
الشيعة! بانتظار
المهدي،
تستعر الحروب
الدائمة
ويصبح القتل
عادة في مقابل
تغييب
التنمية ومتطلّباتها...
بانتظار
المهدي الذي
سيأتي ليملأ
الأرض عدلاً،
يقوم نائب
المهدي بشتى
الموبقات
ويجلب الويلات
وسفك الدماء
ويهتك القيم
الإنسانية ويشيع
الفوضى
والقلاقل.
وصولاً إلى
الهزيمة الكاملة
والسقوط
المدوّي في
الثقافة
والسياسة والأمن
والحضارة!
وهنا يأتي دور
تقديس الجهل
وإنكار الواقع
فتصبح
الهزيمة
انتصاراً،
والذلّة عزة،
وكرامة النفس
طاعة عمياء...
بانتظار
المهدي، تقوم
الأنظمة
الموازية في
المجتمع
وتعمل بفوضى
عارمة وتخريب
ممنهج في
الدفاع
والأمن والاقتصاد
والمال
والتربية والاستشفاء
والقضاء،
فتبرز حالة
المجتمع بلا
دولة،
والدولة بلا
رأس، والموت
بلا سبب، والحرب
بلا أفق ولا
هدف... مع كلّ ما
تنتجه هذه الحالات
من شقاء
تلقائي. أنا
لا أنتظر
المهدي. وليست
غايتي إعداد
جيش له. الجيش
تعدّه دولتي
لغايتين لا
ثالث لهما: الدفاع
والأمن. أنا
لا أنتظر
المهدي، بل
أريد أن أرى
التنمية الشاملة
والمستدامة
في مجتمعي. أنا
لا أمجّد
الإفقار
واستلاب
العقل، بل
أريد أن أعيش
حياتي كإنسان
والتزامي
كمواطن بسلام
وطمأنينة
ورجاء ونماء
في حاضنة
الدولة وقضايا
الوطن. يا
لهذا
الانتظار
الطويل
المشحون
بالأفخاخ،
المحفوف
بالشقاء
وادّعاء
الصفة في
تمثيل صاحب الزمان...
بالمقابل،
المطلوب يسير
وبسيط: المبادرة
المباشرة،
بلا انتظار،
من أجل عودة
اندماج
المواطنين
اللبنانيين
بمن فيهم
الشيعة في قضايا
المجتمع
ودينامياته
وثقافة
الدولة بأدوارها
الحصرية في
الدفاع
والأمن
والاقتصاد
والمجتمع.
"حزب الله" –
المريجة
"جرفُ"
الحبيب زبيب
جان
الفغالي/نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2024
تقع
بلدة المريجة
على بعد مرمى
حجر من كنيسة
مار مخايل في
الشيّاح حيث
وُقِّعَت
ورقة التفاهم
بين رئيس
"التيار
الوطني
الحر"،
آنذاك، العماد
ميشال عون،
والأمين
العام السابق
لـ "حزب
اللّه"
السيّد حسن
نصرالله. وتبعد
بلدة المريجة
أيضاً مرمى
حجر عن بلدة حارة
حريك، مسقط
رأس العماد
ميشال عون.
لا
قربها من
كنيسة مار
مخايل حيث
وقِّع التفاهم،
ولا قربها من
مسقط رأس
العماد ميشال
عون، شفعا
ببلديّتها
وأنقذاها من
الجرف
والتدمير
الذي قام به
"حزب اللّه".
ماذا
جرى؟
النائب
السابق حكمت
ديب، "ابن
المنطقة"، من بلدة
الحدث، وأحد
مؤسسي
"التيار
الوطني الحر"،
الذي خرج منه
وعاد إليه،
وشهادته
بألف، وثَّق،
بالصوت
والصورة،
ماذا حدث
لبلدية المريجة،
(ونقتبس
حرفياً) يقول:
"بلدية
المريجة معظم
أعضائها من
المسيحيين،
وهي في عمق
الضاحية، وما
فهمنا ليش انجرفت،
يُقال إن هناك
نفقاً، مش
الإسرائيلي اللي
جرفها، حزب
الله اللي
جرفها، ليش؟
ما عرفنا، شو
في خلفيات؟ ما
منعرف،
تواصلت مع
رئيس بلدية
المريجة،
قللي أنا إلي
خمسين ستين
سنة بالمريجة،
ولي ذكريات في
هذه البلدية،
وهناك
الوثائق
والأرشيف
راحوا، فاتت
البلدوزر ودمَّرت
البلدية،
وحصل ذلك
عندما بدأوا
يرفعون
الأنقاض
للتفتيش عن
السيد هاشم
صفي الدين. يعني
بعد فترة من
استشهاده تمّ
تدمير البلدية.
مبنى البلدية
لم يتصدع ولم
يُصب. سؤال
برسم حزب
الله: ليش صار
هيك؟ رئيس
البلدية بقول
إنو في شي تحت
البلدية،
وهنا الطامة
الكبرى أن يكون
هناك شيء تحت
البلدية،
الأمور ليست
واضحة،
دمَّروا مبنى
بلدية
المريجة
تحويطة الغدير
".
انتهى
الاقتباس. ما
حصل لبلدية
المريجة، على
يد "حزب
اللّه"، "ليس
صاعقة في سماء
صافية" بل هو
عمل من سلسلة عمليات
تدميريّة
وتغيير
معالم، قام
بها "الحزب"
في أكثر من
منطقة لبنانية.
وإذا كان ما
تقوم به
إسرائيل من
أعمال
تدميرية وجرف
مقارّ ومعالم
"جريمة حرب"،
فماذا
تُسمَّى
عمليات الجرف
والتدمير
التي يقوم بها
"حزب اللّه"؟
سلاح
الجو
الإسرائيلي
يتجاوز
الخطوط الحمراء
في سوريا
مصطفى
رستم/انديبندت
عربية/14 تشرين
الثاني/2024
فاقت
الضربات
الإسرائيلية
حدود التوقع
إثر ملاحقة
المجموعات
المرتبطة
بإيران على
امتداد
الساحة
السورية، ولم
يعد أي هدف
بمنأى عن نار
الصواريخ
الموجهة
للداخل،
وبأعقاب سلسلة
اغتيالات
لشخصيات
رفيعة
وقيادية في
“حزب الله”
اللبناني
وإيرانية في
أحياء دمشق،
انتقلت تل
أبيب إلى حدود
وصول القصف من
الجنوب إلى
أقصى الشمال السوري
في سابقة تعد
الأولى من
نوعها. ولا
يزال قصف
مقرات على
خطوط التماس
شمال البلاد
بين القوات
النظامية
والقوات
الموالية لإيران
من جهة
والتنظيمات
المتشددة في
إدلب تثير الجدل
والتساؤل حول
الجرأة التي
وصل إليها سلاح
الجو
الإسرائيلي
للوصول إلى
مناطق شمال وشمال
غربي البلاد،
وفي مناطق
ينشط بها
الجيش الروسي
مع اتفاق منع
تصادم.
نقاط ومعامل
وكانت
طائرات
إسرائيلية
قصفت مواقع في
ريفي إدلب
وحلب شمال
غربي سوريا،
أسفرت عن
إصابة عسكريين
وخسائر مادية
وفق الوكالة
السورية
الرسمية “سانا”
إذ شمل القصف
مجمع البحوث
العلمية في منطقة
السفيرة بريف
حلب الشمالي،
ومعامل الدفاع،
وتشير تقارير
إعلامية عن
ضربات طاولت
مواقع
لمجموعات
تتبع “حزب
الله” والحرس
الثوري الإيراني
على خطوط
التماس في
سراقب، في ريف
إدلب الشرقي. إجمالي
الخسائر
البشرية تفضي
إلى إصابة 20
عنصراً من
القوات
الإيرانية
والقوات
النظامية ومجموعات
“حزب الله”
ومنها “قوة
الرضوان” وفريق
من الخبراء
يعمل على
تصنيع وتطوير
الطائرات
المسيرة.
وتأتي
بالتوازي مع
ضربات
متتالية وشبه
يومية تتركز
على قطع طرق الإمداد،
وسط وشرق
البلاد ولا
سيما منطقة
القصير في حمص
وتشير
المعلومات
الأولية إلى
تدمير عدد من
الجسور على
نهر العاصي،
ومنها جسر الدف،
وجسر بيت خضر
والجوبانية
لسد الطريق على
“حزب الله”
وطرق إمداده.
ويجزم الفريق
الموالي
للسلطة ما حدث
على جبهة إدلب
بأنها تأتي خدمة
إسرائيلية
للتنظيمات
المتطرفة على
رغم أنها قصفت
مقرات تتبع
لـ”حزب الله”
وإيران لكنها
مواقع يوجه
أفرادها
سلاحهم في وجه
المجموعات
والتنظيمات
المتشددة
المسلحة في
الشمال.
في
المقابل ترجح
أوساط سياسية
محايدة استمرار
تل أبيب
باستخدام
أسلوب جديد
يفوق المتوقع لإنهاء
الحضور
الإيراني
بصورة تامة
“الحرب على
الجنوب
اللبناني،
والخسائر
المتلاحقة التي
يتكبدها (حزب
الله)
اللبناني
يعطيان فرصة لتل
أبيب بالتوجه
شمالاً نحو
سوريا، ودحر
أي تهديد
محتمل
لحدودها من
قبل فصائل
محور المقاومة،
وهذا ما يفسر
ضرب مستودع
ملاصق لقاعدة حميميم
الروسية
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، وضرب
جبهات التماس
في إدلب يشير
إلى هشاشة اتفاق
منع التصادم
بين موسكو وتل
أبيب في
سوريا”. وكانت
إسرائيل نفذت
في وقت سابق
غارة جوية في الـ17
من أكتوبر
الماضي
استهدفت
مستودعاً للسلاح
يقع على مقربة
من قاعدة
“حميميم” الجوية
الروسية في
ريف
اللاذقية،
غرب سوريا في تطور
لافت لم يحدث
مذ وجود روسيا
الاتحادية العسكري
في سوريا منذ
الـ30 من
سبتمبر
(أيلول) عام 2015
بينما
الاعتقاد
بوصول طائرة
إيرانية، وهبوطها
بمطار
القاعدة
وإفراغ
حمولتها،
ونقلها إلى
مستودع قريب
كان سبب
الضربة للاشتباه
في نقل السلاح
لـ”حزب الله”
اللبناني
الذي يخوض
معارك منذ
أشهر. في
مقابل ذلك قال
موفد الرئيس
الروسي إلى
الشرق
الأوسط،
ألكسندر
لافرنتييف في
تعليقه على
هذا الحدث
“أبلغ
عسكريونا
المسؤولين
الإسرائيليين
أن مثل هذه
العمليات من
شأنها أن تعرض
حياة
العسكريين
الروس
الموجودين
بالقاعدة
للخطر”.
البنية
التحتية
في
غضون ذلك
يتحدث الباحث
في الشؤون
السياسية
والدولية،
غسان اليوسف
عن تجاوز
إسرائيل كل
الخطوط
الحمراء،
وغايتها
تدمير بنية
القوات
النظامية،
وبنيته
التحتية،
وكذلك البنية
الاقتصادية
للدولة،
وتريد أيضاً
تدمير الدفاعات
الجوية حسب
وصفه. وأضاف
الباحث
السوري، اليوسف
في حديثه إلى
“اندبندنت
عربية” عن
محاولة إسرائيل
إلحاق الجيش
السوري بجيوش
مثل الجيش المصري،
الذي حيدته
باتفاقية
السلام “كامب
ديفيد”، وبعده
الجيش
العراقي إثر
احتلال الولايات
المتحدة
للعراق، التي
قامت بعدها
بحلّه.
“محور
الممانعة” من
ذروة النفوذ
إلى مفترق
التراجع
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/14 تشرين
الثاني/2024
يطلق
مصطلح “محور
الممانعة” على
التحالف الإقليمي
الذي يضم
مجموعة من
الدول
والجماعات المسلحة
التي تعلن
معارضتها
لسياسات
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
الشرق الأوسط،
ويتمحور حول
إيران كقوة
إقليمية،
ويشمل دولاً
وجماعات في
لبنان
والعراق
وسوريا واليمن،
وكذلك فلسطين
وحلفاء إيران
من جماعات وفصائل
مسلحة. كانت
لافتة
و”مؤثرة”
الفتوى
النادرة التي
صدرت عن أبرز
عالم إسلامي
في غزة،
والعميد
السابق لكلية
الشريعة
والقانون في
الجامعة
الإسلامية
التابعة
لحركة “حماس”،
وأحد أبرز العلماء
الذين يمثلون
السلطة
الدينية في القطاع
سلمان الداية
في الثامن من
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الجاري.
تلك
الفتوى دانت
هجوم “حماس”
على اسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) عام 2023،
وعلى إثر الهجوم
اندلعت حرب
شعواء ومدمرة
في الداخل
الفلسطيني،
تمددت إلى
لبنان بعد
إطلاق حزب
الله” جبهة
المساندة من
الجنوب.
وانتقدت
فتوى الداية
التي نشرت في
وثيقة مفصلة
من ست صفحات،
“حماس” بسبب ما
أسماه “انتهاك
المبادئ
الإسلامية
التي تحكم
الجهاد”،
مضيفاً أنه
“إذا لم
تتوافر أركان
الجهاد أو
أسبابه أو
شروطه، فلا بد
من تجنبه حتى
لا نهلك أرواح
الناس، وهذا
أمر يسهل على
الساسة في
بلادنا
تخمينه، لذا
كان لا بد من
تجنب الهجوم”. ووفقاً
لأستاذ الفقه
وأصوله في
كلية الشريعة
الإسلامية،
“أن الخسائر
الكبيرة في
صفوف المدنيين
في غزة، إلى
جانب الدمار
الواسع
النطاق للبنى
التحتية
المدنية
والكارثة
الإنسانية
التي أعقبت
هجوم السابع
من أكتوبر،
تعني أن ذلك
الهجوم
يتناقض
مباشرة مع تعاليم
الإسلام”،
وحمّل الداية
“حماس”
مسؤولية الفشل
في الوفاء
بالتزاماتها
“بإبعاد
المقاتلين من
منازل
المدنيين
(الفلسطينيين)
العزل وملاجئهم.
وقالت وزارة
الصحة
الفلسطينية
السبت الماضي
إن حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
ارتفعت إلى 43552 قتيلاً
و102765 جريحاً منذ
السابع من
أكتوبر 2023، وبالنسبة
إلى الخسائر
المادية،
فكان المكتب الإعلامي
الحكومي في
قطاع غزة قدّر
الخسائر المالية
الأولية
المباشرة
بنحو 33 مليار
دولار. ويتطابق
ما حل في غزة
مع الكوارث
التي طاولت الجنوب
اللبناني
والضاحية
الجنوبية
للعاصمة
بيروت،
وبعضاً من
بلدات البقاع
الشمالي والغربي،
وتلك المناطق
تعتبر الخزان
البشري لـ”حزب
الله” ومناطق
تمدد نفوذه
وسيطرته،
وأعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية في
السادس من
نوفمبر
الجاري عن
ارتفاع حصيلة
ضحايا العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
البلاد منذ
الثامن من
تشرين الأول 2023
إلى ثلاثة
آلاف و50 قتيلاً
و13 ألفاً و658
جريحاً،
والأعداد في
تصاعد يومي،
وعن الخسائر
المادية قال
وزير الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام إن
حجم الخسائر
الاقتصادية
وصل بحسب
تقييم بعض
المؤسسات الخاصة
إلى 20 مليار
دولار.
تحديات
يواجهها
“المحور”
لا
يصح وصف الوضع
بعد كل تلك
المعطيات إلا
بأوصاف
كارثية
ومفجعة،
وبطبيعة
الحال من يدفع
الثمن هم
الأبرياء،
فيما يحملنا
هذا الواقع إلى
تحليل وتقييم
ما قام به
فريق “محور الممانعة”
منذ أن رفع
شعار القضية
الفلسطينية
ومواجهة
“الهيمنة
الغربية”يطلق
مصطلح “محور الممانعة”
على التحالف
الإقليمي
الذي يضم مجموعة
من الدول
والجماعات
المسلحة التي
تعلن معارضتها
لسياسات
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
الشرق
الأوسط،
ويتمحور حول
إيران كقوة
إقليمية
ويشمل دولاً
وجماعات في
لبنان
والعراق وسوريا
واليمن
وفلسطين، مثل
“حزب الله”
وعدد من
الحركات
المسلحة في
العراق
وجماعة
الحوثيين في
اليمن، إضافة
إلى حركتي
“حماس”
والجهاد” الفلسطينيتين
وكلها بدعم
إيراني،
وتطورت هذه
القوى لتشكل
محوراً
مترابطاً
يهدف إلى مقاومة
الهيمنة
الغربية
والإسرائيلية
في المنطقة،
لكنه واجه
خلال الأعوام
الأخيرة
انتقادات
جوهرية
وتحديات
كبيرة قد تؤذن
ببداية النهاية.
التقاء مصالح
النظامين
السوري
والإيراني
وعلى
رغم الخطاب
السياسي
والإعلامي
الذي يتبناه
المحور عن
تحقيق
“الانتصارات”،
فإن الواقع يكشف
عن سلسلة من
الهزائم
المتكررة
التي عاناها
على الصعيدين
العسكري
والسياسي،
وليست الحرب
الأخيرة
الشاهد
الوحيد، إذ
يمكن تعداد هزائم
عدة مني بها،
منذ الثورة في
إيران عام 1979،
لكن من الممكن
العودة إلى ما
قبل ذلك
التاريخ أي
منذ رفع شعار
تحرير فلسطين
وتحت عنوان
الصراع
العربي-
الإسرائيلي
الذي تحول إلى
ما يعرف اليوم
بـ”محور
الممانعة”،
بعد خروج مصر
من منظومة
الصراع عقي
توقيع
“اتفاقية كامب
ديفيد” عام 1978. تقول
دراسة لمركز
“حرمون
للدراسات
المعاصرة” بعنوان
“محور
المقاومة
والممانعة
والاستثمار
في الفشل”،
نشرت عام 2019، إن
مصر خرجت من
الصراع بعد
“استحالة حصول
أي حرب أو
كسبها ضد
إسرائيل، أو
حتى أي نوع من
المواجهة
الفعلية
للحلف
الأميركي-الإسرائيلي،
قاد النظام
السوري حملة
إعلامية
رافضة للاتفاقية،
إلى جانب
المنظمات
الفلسطينية
وقوى اليسار
على امتداد
العالم
العربي، مع
أنه كان قد
وقع اتفاقية
“فك الاشتباك”
عام 1974 التي
صمدت حتى الآن
وحققت
لإسرائيل
أماناً لم
تكُن لتحلم
به، فكانت
جبهة الجولان
هي الأهدأ
طوال أكثر من
أربعة عقود،
وما زالت”. وتتابع
الدراسة أنه
“وفي عقب
انتصار
الثورة في
إيران عام 1979،
وجد النظام
السوري في
التحالف مع نظام
الخميني
مخرجاً من
مأزقه في
التعامل مع محيطه
العربي،
بخاصة بعد
انهيار
محاولة التقارب
مع نظام صدام
حسين في
العراق عام 1977،
وعلى قاعدة
هذا التحالف،
تشكل أساس
محور الممانعة
الذي ضم
لاحقاً بعض
الحركات
والمنظمات
المرتبطة
بإيران، مثل
’حزب الله‘ في
لبنان والميليشيات
الشيعية في
العراق، إلى
جانب حركتي
’الجهاد‘
و’حماس‘ في
الداخل
الفلسطيني”.
من هنا و”عن
طريق هذا
الحلف، فرضت
إيران نفسها
لاعباً
مباشراً في
الصراع
العربي-
الإسرائيلي،
واستغلت الكم
الكبير من
الإحباط الذي
تعانيه الشعوب
العربية
للولوج إلى
المنطقة
بقوة، من باب
التحريض على
قتال إسرائيل
وإطلاق التهديدات
ضدها، ومن
خلال تسليح
ودعم ’حزب
الله‘ وحركتي
’الجهاد‘
و’حماس‘،
وهكذا التقت
مصلحة النظام
السوري في
تعزيز سلطته
عن طريق رفع
شعارات
الصمود
والتصدي
العروبية
والتوازن
الاستراتيجي
مع إسرائيل،
مع مصلحة
إيران في تصدير
ثورتها
والهيمنة على
المنطقة”.
سوريا
تنأى بنفسها
ولكن
خلال الحرب
الحالية، كان
واضحاً أن النظام
السوري نأى
بنفسه عن أي
مواجهة
مباشرة مع إسرائيل
في الأحداث
الأخيرة. هذا
الموقف يعكس
مزيجاً من
الحسابات
السياسية
والعسكرية والاقتصادية
التي دفعت
النظام
السوري إلى
التحفظ، ذلك
أنه إضافة إلى
الوضع
الداخلي الهش
والأزمات
الاقتصادية
الخانقة التي
يعانيها
والأوضاع
الإنسانية
الصعبة، مما
يجعل الدخول
في حرب شاملة
عبئاً لا يمكن
تحمله، لكن لا
يزال النظام
يواجه
تهديدات
داخلية من جيوب
“المعارضة
المسلحة” وبعض
المناطق
الخارجة عن السيطرة،
مما يضعف
قدرته على
تحمل فتح جبهة
جديدة. ومع
استنزاف
الجيش السوري
بشدة خلال
أعوام الحرب،
أصبح يعتمد
على حلفاء مثل
روسيا وإيران
في عملياته،
مما قلل من
استقلاليته
العسكرية. وعلى
رغم الدعم
الإيراني،
فإن سوريا
تفتقر إلى
الموارد
والقدرات
اللازمة لشن
حرب مباشرة مع
إسرائيل،
بخاصة بعد
تعرض بنيتها التحتية
العسكرية
لضربات
إسرائيلية
متكررة. وعلى
رغم ذلك
التحالف
القوي مع
إيران، يبدو أن
سوريا اختارت
البقاء في
الظل، تاركة
لإيران و”حزب
الله” المساحة
للمواجهة مع
إسرائيل. أيضاً
كان لروسيا
الدور الكبير
في ضبط سلوك سوريا،
فهي تسعى إلى
تجنب تصعيد
كبير في
المنطقة قد
يعقد مصالحها
الاستراتيجية
في الشرق الأوسط،
ولا ننسى أن
سوريا
وإسرائيل في
حال هدنة غير
معلنة، وعلى
رغم العداء
المتبادل،
فإن فتح جبهة
مباشرة مع
إسرائيل قد
يؤدي إلى
تدمير شامل
للمنشآت
السورية، مما
لا يستطيع
النظام
السوري
تحمله، عدا عن
الضربات
الإسرائيلية
“الاستباقية”،
إذ ظهرت خلال
الأعوام
الماضية قدرة
إسرائيل على
استهداف
مواقع حساسة
داخل سوريا من
دون مواجهة رد
مباشر، مما
أظهر محدودية
قدرة دمشق على
الرد.
الأهم
من كل هذا أن
سوريا عادت
أخيراً إلى
الجامعة
العربية وتسعى
إلى تحسين
علاقاتها مع
دول الخليج،
وأي تصعيد
عسكري مع
إسرائيل قد
يعرقل هذه
الجهود، ومن
هذه الزاوية
يبدو أن
الأولويات
والحسابات السورية
ليست متطابقة
تماماً مع
أولويات “حماس
أو “حزب الله”،
وأيضاً
النظام
الإيراني، بخاصة
في ظل تعقيدات
الوضع
الداخلي
السوري، إذ إن
نأي سوريا
بنفسها عن
الحرب مع
إسرائيل يعكس
استراتيجية
تعتمد على
تجنب الدخول
في صراعات
مباشرة قد
تزيد من
أعبائها
الداخلية
وتعرض نظامها
لأخطار غير
محسوبة. في
الوقت نفسه،
يبدو أن
النظام يراهن
على تقديم الدعم
الرمزي
لـ”محور
الممانعة” من
دون التورط
الفعلي.
استغلال “القضية”
ويتهم
المحور بأنه
يستخدم
القضية
الفلسطينية
كذريعة
لتوسيع نفوذه
الإقليمي،
مما يقلل من
استقلالية
القرار
الفلسطيني
الداخلي، وهو
فشل في تحقيق
نصر حاسم في
حروبه مع
إسرائيل،
إضافة إلى
استنزاف
موارده في
صراعات إقليمية،
وصولاً إلى
خسارة دعم
شعبي ودولي
للقضية
الفلسطينية
التي يدّعي
تبنيها. وتبدو
هذه الهزائم
انعكاساً
لتناقضات في
استراتيجيات
المحور
وارتباطه
بأجندات
إقليمية
تتجاوز
القضية
الفلسطينية.
وهذه السلسلة
من الإخفاقات
تطرح تساؤلات
جوهرية حول
مدى فاعلية
هذا المحور في
تحقيق أهدافه
المعلنة، ومدى
تأثير هذه
الهزائم في
توازن القوى
داخل المنطقة.
صعود المحور
مثلت
الثورة
الإيرانية
نقطة التحول
الأولى التي
أوجدت فكرة
محور مقاوم
للغرب، وقدمت
إيران نفسها
على أنها دولة
ذات مشروع
“إسلامي-ثوري”،
وبدأت بدعم
الحركات
المناهضة
لإسرائيل والولايات
المتحدة. وكان
تشكيل “حزب
الله” في
لبنان في
أوائل
الثمانينيات
أول تجليات
هذا المشروع،
فأصبح الحزب
ركيزة أساسية
للمحور. وقدمت
طهران دعماً
لحركات
فلسطينية مثل
“حماس”
و”الجهاد”، إذ
ركز هذا الدعم
على رفع شعار
قتال إسرائيل.
ثم جاءت
الحرب
العراقية-الإيرانية
(1980-1988) وعلى رغم أن
الحرب بين
العراق
وإيران لم
تكُن جزءاً من
“محور الممانعة”،
فإنها شكلت
خلفية مهمة
لتطوير سياسات
إيران
الإقليمية
عبر توسيع
نفوذها في العراق
لاحقاً. وعلى
ضوء تلك
الحرب، مثّل
التحالف
الإيراني-السوري
محوراً
مركزياً،
فدعمت سوريا
إيران في الحرب
العراقية-الإيرانية،
وأصبحت دمشق
قناة رئيسة
لإيصال الدعم
إلى “حزب الله”
و”حماس”. وجاء
الغزو
الأميركي
للعراق عام 2003،
وشكلت تلك
الحرب فرصة
ذهبية لإيران
لتوسيع
نفوذها الإقليمي،
وظهرت جماعات
شيعية مسلحة
مثل “فيلق بدر”
و”جيش المهدي”
وغيرها من
الفصائل
الشيعية في
العراق التي
تلقت دعماً
مباشراً من
إيران. وبناء
على ذلك، أسست
طهران لسيطرة
غير مباشرة
على العراق من
خلال دعم النخب
السياسية
والعسكرية
الشيعية. ومنذ
الحرب
السورية حتى
يومنا هذا،
أصبح النظام مهدداً
بالسقوط، مما
دفع “محور
الممانعة” إلى
تقديم دعم
واسع للنظام،
بدءاً من “حزب
الله” وصولاً
إلى “الحرس
الثوري”
الإيراني،
وتدخلت إيران
و”حزب الله”
بصورة عسكرية
مباشرة
وأرسلت ميليشيات
عراقية
وأفغانية
دعماً للنظام.
ومع صعود
الحوثيين في
اليمن
وسيطرتهم على
العاصمة
صنعاء في الـ21
من سبتمبر
(أيلول) عام 2014 واستيلائهم
على مقر
الحكومة،
كانت طهران من
دعمت
“الحوثيين”،
وتحول اليمن
إلى ساحة أخرى
لـ”محور
الممانعة” في
مواجهة
السعودية
والإمارات.
ووصلت قوة
المحور إلى
ذروتها،
خصوصاً بعدما
نجح في تعزيز
موقفه
إقليمياً،
بعد الاتفاق
النووي
الإيراني عام
2015 الذي منح
طهران مساحة
للتحرك،
وأنشأت
تحالفات
سياسية وعسكرية
وأصبح “حزب
الله” قوة
إقليمية،
وبرز في معارك
سوريا
والعراق
واليمن وبات
الحوثيون يشكلون
تهديداً
استراتيجياً
لدول الخليج
من خلال
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيّرة.
وشهدت الحرب
السورية
تعاوناً
استراتيجياً
إيرانياً-
روسياً، مما
زاد من قوة
المحور،
بخاصة في
تثبيت النظام
السوري.
الأزمات
الاقتصادية
في إيران
بعد
انسحاب
واشنطن من
الاتفاق
النووي عام 2018
والعقوبات
الأميركية
التي لحقت
بإيران بعد
ذلك، ضعف
الاقتصاد
الإيراني
بصورة كبيرة،
مما أثر في
قدرة النظام
على تمويل
حلفائه. وبدأت
تخرج تحركات
شعبية في
العراق عام 2019
حيث اندلعت
تظاهرات ضد
النفوذ
الإيراني والفساد،
مما أضعف
حلفاء إيران
السياسيين. وفي
لبنان، شهدت
البلاد
احتجاجات
شعبية ضد الفساد
وسيطرة النخب
السياسية،
بما في ذلك
“حزب الله”. ومن
ثم تصاعدت
الاحتجاجات
في عقر دار
النظام الإيراني،
عام 2022، مما أثر
في استقراره.
الحرب
في اليمن
وبدأ
يواجه
الحوثيون
مقاومة شديدة
من التحالف
العربي،
وأصبح الصراع
مستنزفاً
لإيران، ودخلت
على الخط
التحديات في
سوريا، ذلك
أنه وعلى رغم
نجاح المحور
في الحفاظ على
النظام السوري،
فإن التدخلين
التركي
والإسرائيلي
أصبحا يشكلان
تهديداً
مستمراً
لمصالح
المحور. وجاء
الانفتاح
الإقليمي على
إسرائيل، بعد
اتفاقات
السلام بينها
ودول عربية
مثل الإمارات
والبحرين
والسودان
والمغرب، مما
زاد من عزلة المحور.
والأزمات
التي ضربت
حلفاء إيران
داخل بلادهم،
أدت إلى تآكل
شرعية المحور
بفعل تلك
الأزمات
الداخلية،
وزادت على ذلك
الانقسامات
داخل العراق
بين الفصائل
الشيعية
نفسها،
والتراجع
الشعبي لـ”حزب
الله” في
لبنان، أضف
إلى أن
التغيرات
الدولية والإقليمية
وتراجع
الاهتمام
الأميركي
بالمنطقة إلى
حد كبير، أدت
إلى تقليص
النفوذ الإيراني
بسبب غياب
الخصم
التقليدي. وفي
المقابل فإن
الصعود
الصيني في
المنطقة سيحد
من النفوذ الإيراني
على المدى
البعيد.
تأثير “طوفان
الأقصى” في
“محور
الممانعة” لكن
الحرب الأخيرة
أي منذ اندلاع
ما عرف
بـ”طوفان
الأقصى”،
العملية التي
أطلقتها حركة
“حماس” ضد
إسرائيل،
كانت نقطة
تحول في
الصراع
الفلسطيني-
الإسرائيلي،
وأثرت بصورة
مباشرة وغير
مباشرة في
“محور الممانعة”.
ومع أن
العملية بدت
وكأنها نجاح
تكتيكي في
بدايتها، إلا
أن تطوراتها
اللاحقة أظهرت
تحديات
وإخفاقات
طاولت المحور
من طهران إلى
بيروت مروراً
بدمشق وبغداد
وغزة بطبيعة
الحال، ذلك
أنه ومع تصاعد
حدة الصراع،
واجه “محور
الممانعة”
انتقادات
داخلية
وخارجية حول عدم
التنسيق
الفاعل مع
“حماس” أو
تقديم دعم إيراني
مباشر في
المعركة، مما
أثار تساؤلات
حول جدوى
استراتيجية
ما عُرف
بـ”وحدة
الساحات”. وواجهت
تلك العملية
تراجعاً
واضحاً للدعم
الدولي، فرأت
دول عدة أن
لتل أبيب الحق
في الدفاع عن
النفس، وأن ما
قامت به “حماس”
ولاحقاً “حزب
الله” عبر
فتحه لجبهة
الإسناد من
الجنوب اللبناني،
بمثابة تعدٍّ
وشن حرب ضد
إسرائيل، وأظهر
الرد
الإسرائيلي
القاسي على
غزة ولاحقاً
على الأراضي
اللبنانية،
ضعف قدرة
المحور على
التأثير
دولياً،
بخاصة في
مواجهة الدعم
الغربي
الواسع
لإسرائيل.
تحييد الجبهات
الأخرى
وعلى
رغم الضربات
المحدودة
التي كان بدأ
بها “حزب
الله”، لم
تتطور الأمور
إلى فتح جبهة
شاملة، حتى
بعدما عملت
إسرائيل على
مهاجمة لبنان،
وعملت على
تدمير ممنهج
ومنذ أواخر
سبتمبر الماضي،
لبلدات
جنوبية عدة
أزيلت عن الخريطة،
وفككت مفاصل
الحزب عبر
الاغتيالات
الدقيقة التي
طاولت أهم
قادته ورأسه،
حسن نصرالله،
ودمرت ولا
تزال ما
تعتبره مواقع
ومخازن أسلحة
أو أنفاقاً
تابعة للحزب،
وقطعت طرق الإمداد
عبر الغارات
التي تطاول
المعابر ما بين
لبنان
وسوريا، عدا
عن عمليات
الاغتيال الواسعة
في الداخل
السوري
واستهداف
مواقع
إيرانية وأخرى
تابعة للحزب،
لكن المحور
بقي هامداً إلى
حد ما
والساحات
فاترة، مما
أظهر عجزه عن
توسيع نطاق
الحرب،
وتنفيذ
تهديدات عدة
كان أطلقها
بدءاً من
إزالة
إسرائيل عن
الخريطة، إلى
أنه وبـ”كبسة
زر” (الشهيرة)،
يستطيع الحزب
أن يدمر وزارة
الدفاع. ومن
المفيد
الإشارة إلى
أن المحور
يواجه استنزافاً
مستمراً بسبب
التزاماته
العسكرية في
سوريا
واليمن،
ويقول مطلعون
إن وتيرة إطلاق
الحزب باتجاه
الشمال
الإسرائيلي
خفت نوعاً ما،
مما ينظر إليه
على أن مخزونه
من الأسلحة
بدأ ينفد.
تفاوت
الأولويات داخل
المحور
وأظهرت
الأحداث أن
هناك تفاوتاً
في أولويات أطراف
المحور،
فبينما ركزت
إيران على
“حماية حدودها”
من الضربات
الإسرائيلية،
كانت حسابات
“حزب الله”
مرتبطة
بالأوضاع في
الداخل اللبناني
وتجنب حرب
شاملة، علماً
أن “حماس”
واجهت حرباً
إسرائيلية
شعواء،
واغتيل عدد
كبير من
قادتها، من
بينهم رئيس
الحركة يحيى
السنوار،
وقائد جناحها
العسكري
“كتائب عز الدين
القسام” محمد
الضيف ورئيس
المكتب السياسي
في الخارج
سابقاً،
إسماعيل هنية
الذي اغتيل في
قلب طهران. لكن
إيران لم
تتحرك بصورة
متوازية مع
الضربات التي
تلقاه
المحور، مما
أثار نقمة
شديدة على
النظام
الإيراني، إن
كان في داخل
“حماس” أو “حزب
الله”، حتى
إنه نُقل عن
بعض الحزبيين
أنهم يشعرون
بأن إيران
تخلت عنهم. وتؤكد
ذلك المعطيات
الواضحة على
الأرض، فيعتبر
المتابعون أن
الحزب كما
الحركة تركا
وحيدَين
بمواجهة
العدوان
الإسرائيلي،
مما رفع من
حدة
الانتقادات
الشعبية،
وشهدت المجتمعات
المرتبطة
بالمحور
والبيئات
الحاضنة، بخاصة
في لبنان،
انتقادات
متزايدة حول
اقتصار الدعم
على
التصريحات من
دون خطوات
عملية. كل ذلك
فاقم الضغوط
الاقتصادية
على دول وجماعات
المحور،
خصوصاً إيران
ولبنان، مما
حدّ من قدرتهما
على دعم
الفلسطينيين
مالياً أو
لوجستياً، أضف
إلى ذلك
الأعباء
والانهيارات
الاجتماعية
بسبب النزوح
والتهجير،
والموت الذي
لا يزال يلاحق
بيئة الحزب
الحاضنة، كما
الغزيين في
الداخل
الفلسطيني.
إعادة
تقييم
الاستراتيجيات
بينما
أظهر “طوفان
الأقصى” قدرة
“حماس” على المبادرة،
إلا أنه كشف
عن نقاط ضعف
جوهرية في “محور
الممانعة”،
تحديداً على
صعيد التنسيق
الأولويات
والقدرة على
تحمل تبعات
حرب شاملة. وهذه
التحديات قد
تدفع المحور
إما إلى تعزيز
قدراته عبر
تغييرات
استراتيجية،
أو إلى تراجع
نفوذه
الإقليمي، لا
سيما إذا
استمرت الضغوط
السياسية
والاقتصادية
عليه، وربما
تدفع هذه
العملية
المحور إلى
إعادة
التفكير في
أولوياته
وتحالفاته،
إذ ظهر أن
الدعم غير
المباشر غير
كافٍ لتحقيق
نتائج حاسمة،
فضلاً عن تآكل
الردع، وعلى
رغم نجاح
“حماس” في كسر
الهيبة الإسرائيلية
جزئياً، فإن
عدم تدخل
المحور بفاعلية
أضعف منطق
“الوحدة
الميدانية”
الذي يدّعيه. كل
ذلك يضع
المحور على
مفترق طرق
وعلى رغم أنه
لا يزال
لاعباً مهماً
في المنطقة،
فإن التحديات
الداخلية
والخارجية
بدأت تقوض
قوته، إذ إنه
تحول من محور
يتوسع إلى
محور يدافع عن
وجوده، وسط
تغيرات
إقليمية
ودولية تهدد
بإعادة تشكيل
المشهد
السياسي في
الشرق الأوسط.
ترمب
ومشروع تغيير
المنطقة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/15 تشين
الثاني/2024
واحدٌ
من أكبرِ
الأخطاءِ في
التَّعاملِ
مع الرئيسِ
المنتخَبِ
دونالد ترمب
هو التَّقليلُ
من قدراتِه،
كونُه لا
يتحدَّثُ
لغةَ الأكاديميين،
ولا يستخدمُ
عباراتِ
المحلّلين،
ولا تُعرفُ عنه
لباقةُ
السياسيين
ومداورتُهم،
لا يجعلُه
أقلَّ فهماً
ودرايةً
بالقضايَا
المَطروحَة.
هزأَ
منه خصومُه
كثيراً سواء
كانوا
المحليينَ،
ضمنَ
المماحكاتِ
الانتخابيةِ
والحزبية، أو
المعلقِينَ
الأجانب
لتشويهِ
سمعتِه. ترمب
ليسَ مثل بيل
كلينتون
خريجَ ييل،
ولا مثلَ
بايدن بخبرةِ
خمسين عاماً
في دهاليزِ
الكونغرس وعالَمِ
السياسة،
إنَّما ما
فعلَه في
الأربعِ سنواتٍ
التي حكمَ
فيها
الولاياتِ
المتحدةَ كانَ
أكثرَ نجاحاً
في
التَّعاطِي
مع الأحداث. عندمَا
هدَّدَ
بإلغاءِ
الاتفاقِ
الشاملِ مع
إيرانَ أو
تحسينِه
رفضُوا وقيلَ
له إنَّه
اتفاقٌ دوليٌّ
لا يستطيعُ
الانسحابَ
منه. ألغاهُ
بالكَاملِ وغيَّرَ
مسارَ تاريخِ
المِنطقة،
وأنقذَها من
أخطارِ ذلك
الاتفاقِ
السيئ. قد لَا
يكونُ ترمب
مثقفاً مثل
كيسنجر، ولا
متواضعاً مثل
كارتر، وكونُه
جاءَ من
السُّوقِ
والاستثمارِ
والعقار،
يرجِّحُ
كِفَتَّه في
بلدٍ رأسماليّ
كالولاياتِ
المتحدة
يقومُ على
العملِ
الجادِّ
والتَّنافسِ
من أجلِ
الكسبِ والنجاح.
بَرهنَ ترمب
على قدراتِه
القياديةِ
وكانَ
أبرزَها
نجاحُه في
الانتخاباتِ
الرئاسيةِ
الأولى،
وكرَّرها في
الثانية،
نجاحُه يعزى
له شخصياً
وليسَ
لشركاتِ
العلاقاتِ
العامَّةِ أو
لحزبِه
الجمهوري.
بخلافِ
الحالِ مع
معظمِ الرؤساءِ
الأميركيين
السَّابقين
الذين يحظوْنَ
بدعمِ
أحزابهم
وقادةِ
حملاتِهم.
انتصارُه في
هذه
الانتخاباتِ
حدثٌ فريدٌ
وهو شهادةٌ له
على شعبيتِه
وقدرتِه على
التأثيرِ،
ممَّا يجعلُه
قادراً على
التغيير،
وقيادةِ بلدٍ
كبيرٍ ومهمٍ
مثل الولايات
المتحدة،
واتخاذِ
قراراتٍ لا
يجرؤ كثيرون
على اتخاذِها.
سيخوضُ
معاركَ داخليةً
متعددةً كما
وعدَ ناخبيه
بالتغيير في
ملفاتِ
الهجرةِ
والاقتصادِ
والتعليم، وسيثيرُ
الكثيرَ من
الزوابع في
سنواتِ حكمِه الأربع
التي على وشكِ
أن تبدأ.
ماذَا
عن الشرق
الأوسط؟
دعونا
نستذكرْ ماذا فعلَ فورَ
دخولِه
البيتَ
الأبيض
رئيساً في عام
2017. قرَّر
حينَها تخطّي
البروتوكول،
حيث كانت بريطانيا
المحطةَ
الأولى
عرفاً، التي
يبدأ منها
كلُّ رئيسٍ
أميركيّ
جديدٍ
رحلاتِه
للعالم. ترمب
قرَّر أن يبدأ
من الرياض
وليس لندن.
وكانتِ
السعوديةُ محطَّ
هجومٍ عنيفٍ
من سياسيينَ
أميركيين، وسبقَ
أن عَدّ سلفُه
الرئيسُ
أوباما
العلاقةَ
بالمملكة من
ماضِي
العلاقات
الأميركية. ترمب
بدوره كانَ قد
خاضَ
انتخاباتِه
وسطَ عواصفَ،
وأُلصقت به
تهمُ
العنصريةِ ضد
العربِ وضد
المسلمين،
وفاجأ
الجميعَ
بقبولِه
دعوةَ السعوديةِ
واختارها
محطتَه
الأولى.
رحلتُه كانت رسالةً
للسياسيين
المعادينَ في
واشنطن، ورسالةً
لدولِ
المنطقة.
وسارتِ
العلاقةُ في
الأربعِ
سنواتٍ كمَا
أرادَها
ترمب، وعندما
خلفَه بايدن
تراجعَ عن
وعودِه وسارَ
لاحقاً على طريق
ترمب.
عندمَا
يقولُ
الرئيسُ
المنتخب
إنَّه قادرٌ على
حلّ أزماتٍ
خطيرة مثل
أوكرانيا،
وحربي غزةَ
ولبنان،
وغيرِها من
القضايا التي
وعدَ بالتعامل
معها خلالَ
حملتِه
الانتخابية،
نتوقَّعُ
أنَّه يعنيها.
لديه
أغلبيةٌ في
مجلسي
الكونغرس،
وقد باشرَ
اتصالاتِه
ولم ينتظر حتى
يبدأ وظيفتَه
رسمياً في
العشرينَ من
يناير (كانون
الثاني)
المقبل.
النقطةُ
الأخيرةُ
التي تستحقُّ
الإشارة، هي:
ليس كيفَ يرى
ترمب
العالمَ، بل
كيف يرَى العالمُ
ترمب. الصورةُ
التي
رُسِّختْ دولياً
أنَّه ذو
شخصيةٍ قوية،
سريعُ
التَّحرك،
ويفعلُ ما
يقول. هذه
الصُّورةُ تجعلُ
خصومَ
الولاياتِ
المتحدة
يفكّرون مرتين
قبل
التَّورطِ
معه في قضايا
كبرى، وأكثرُهم
سيفضّلُ
إبرامَ
اتفاقاتٍ
وصفقاتٍ سياسيةٍ
معه، ما دام
أنَّه يملك
الإرادةَ
ولديه الأدواتُ
مثل مجلسَيْ
الكونغرس.
أعتقدُ أنَّه
ينوي أن
يغيِّرَ
مِنطقةَ
الشرقِ
الأوسط، وسنشهدُ
ذلك من خلالِ
الاتفاقاتِ
والعقوباتِ
وليس عبرَ
الحروب. فعلاً،
كما يردّدُ،
حَكمَ أربعَ
سنواتٍ ولم
يخضْ حرباً
واحدة،
لكنَّه كانَ
صارماً في
تطبيقِ العقوبات؛
لهذَا على
المِنطقةِ أن
تستعدَّ وتستوعبَ
التَّغييراتِ
المقبلة.
ولاية
ترمب الثانية:
التحديات
القادمة
أمير طاهري/الشرق
الأوسط/15 تشين
الثاني/2024
كيف
ستبدو
السياسة
الخارجية
لترمب في
ولايته
الثانية؟
يثير هذا
التساؤل ضجة
كبيرة في جميع
أنحاء
العالم.
من
جهتهم، يزعم
خبراء أوروبا
الغربية أن
ترمب سيُسقط
عن كاهله
الحمل
الأوكراني،
ويلقي به إلى
الذئب
الروسي، أو
على الأقل
سيجبر الراعي
الأوروبي على
دفع ثمن إبقاء
الحمل
الأوكراني
على قيد
الحياة، حتى
وإن لم تكن
حياة كاملة.
أما
كتّاب الرأي
الهنود،
فيأملون في أن
يعمل ترمب على
تقليص حجم
الصين،
وبالتالي رفع
الهند إلى
مستوى
العملاق
الجديد الذي
لا غنى عنه في
آسيا. ومن
جهتهم، يحذر
أنصار «دافوس»
التقدميون،
من أنه ما لم
يتم إيقاف
ترمب، فإنه
سيقوِّض
الآيديولوجيا
العالمية.
وعلى امتداد
الأيام
القليلة
الماضية، صادفت
تكهنات أكثر
إثارة
للاهتمام على
صلة بالسياسة
الخارجية
لترمب
بولايته
الرئاسية الثانية،
من داخل إيران
وإسرائيل.
من
إيران، تأتي
افتتاحية
مطولة في
صحيفة «كيهان»
اليومية،
تدعي أن ترمب،
الحريص على
الحفاظ على
علاقات ودية مع
فلاديمير
بوتين،
سيمتنع عن
محاولات الإطاحة
بالجمهورية
الإسلامية في
طهران التي تبنتها
موسكو
باعتبارها
«رسلانها
المخلص». ومع ذلك،
فإن قراءة أشد
غرابة لهذه
التوقعات
صدرت عن «خبير»
استراتيجي
إسرائيلي،
حرّض بنيامين نتنياهو
على مهاجمة
إيران وتدمير
بنيتها التحتية،
قبل عودة ترمب
إلى البيت
الأبيض. أما السبب
وراء ذلك، فأن
إدارة جو
بايدن
العرجاء لن
تكون قادرة
على فعل أي
شيء لوقف مثل
هذا الحدث.
إذاً،
ماذا سيفعل
ترمب؟
الإجابة الصادقة أن
أحداً لا
يعرف، ربما
حتى هو نفسه.
على أي حال،
لم تكن
الولايات
المتحدة
قَطُّ بلداً
يديره فرد
واحد، ولا
يمكن لرئيسها
أن يكون نسخة حديثة
من قوبلاي خان
أو القيصر
فلاديمير، والد
الـ40 فتاة.
لذا،
فإن التساؤل
الحقيقي هنا:
ما الذي يمكن
أن يفعله
ترمب، في
ولايته
الثانية،
لاستعادة
مكانة
الولايات
المتحدة على
مستوى
العالم،
وإعادة
التأكيد على
صورتها
باعتبارها
قوة لا غنى
عنها؟ الإجابة:
الكثير.
في
الواقع، حتى
لو لم يحرك
ترمب ساكناً،
فإنه سيصلح
بعض الأضرار
التي ألحقتها
الإدارات الثلاث
الماضية التي
شكّلها باراك
أوباما، بمكانة
الولايات
المتحدة
ومصداقيتها
باعتبارها
قوة عالمية.
وفي
ظل إدارات
أوباما
الثلاث التي
قطعتها ولاية
ترمب
الرئاسية
الأولى كفترة
استراحة قصيرة،
عاينت
الولايات
المتحدة شنَّ
روسيا هجوماً
واحتلالها
أجزاء من
جورجيا، وضم
شبه جزيرة
القرم، وغزو
أوكرانيا
نهاية الأمر،
ولم تفعل
شيئاً.
ولصرف
الانتباه عن
الشرق
الأوسط،
ابتكر أوباما
شعار «التحول
إلى آسيا»، في
حين سمح للصين
بالاستيلاء
على حصة أكبر
من العالم،
بما في ذلك
الأسواق
الأميركية
تحت اسم
التجارة الحرة.
إلا أنه
لاستعادة
الولايات
المتحدة
مصداقيتها،
لن يكون
كافياً أن يأتي
ترمب مختلفاً
عن أوباما أو
بايدن، وبخاصة
أن ترمب ترك
خلفه الكثير
من الأعمال
غير المكتملة،
عندما اضطر
إلى مغادرة
البيت الأبيض
عام 2021.
ويتمثل
واحد من هذه
الأعمال في
عملية «السلام
الإبراهيمي»
التي غيّرت
النمط الراسخ
للسياسة في
الشرق
الأوسط، لكن
انتهى بها
الحال إلى
سيمفونية غير
مكتملة.
وستشكل محاولة
إنهاء هذه
العملية، أحد
التحديات
التي سيواجهها
ترمب بولايته
الثانية، وإن
كان ذلك سيجري
في سياق أقل
إيجابية.
وسيتعين
على ترمب كذلك
تقديم بديل
لما يسمى «اتفاق
باريس» بخصوص
التغييرات
المناخية.
اتفاق معيب
بشدة، إن لم
يكن
احتيالياً،
رفضه بشجاعة
قبل نحو ثماني
سنوات.
وقد
أدت الرقصة
الثنائية
التي أداها
ترمب، في فترة
رئاسته
الأولى، مع
كيم جونغ أون
من كوريا
الشمالية عبر
آسيا، إلى
فترة توقف
قصيرة في
اللعبة
النووية
لبيونغ يانغ،
لكن سرعان ما جرى
استئنافها
بقوة مع دخول
بايدن البيت
الأبيض.
أما
فيما يتعلق
بإيران،
فنجحت سياسة
«الضغط الأقصى»
التي تبناها
ترمب في كبح
جماح النظام على
امتداد نحو
أربع سنوات،
لم يهاجموا
خلالها
القوات
الأميركية في
العراق،
وفرضوا قيوداً
صارمة على
وكلائهم في
لبنان وغزة،
وبالتالي
سمحوا
لإسرائيل
بفترة راحة قصيرة.
الواضح
أن آلة ترمب
الثانية لن
تكون في كامل
سرعتها، قبل
الربيع
المقبل.
ويتعين على
دونالد ترمب
إكمال فريقه،
والحصول على
موافقة مجلس
الشيوخ على
أعضائه،
وإيجاد بديل
للسيناتور
ميتش ماكونيل
باعتباره
زعيم
الأغلبية.
وبعد
ذلك، يتعين
على الإدارة
تنظيم حفلات
وداع وتكريم
لما لا يقل عن 30
سفيراً
أميركياً، وإعادة
تنظيم وزارة
الخارجية
لتحرير
الدبلوماسية
الأميركية من
المعتقدات
الراسخة والمضللة
التي تسوقها
جماعات
الضغط،
ومراكز الفكر،
ومروِّجو
الفكر
التقدمي.
وسيتعين
على ترمب كذلك
قبل إنجاز
أعمال تجارية
ذات مغزى مع
الحلفاء
الأوروبيين،
الانتظار حتى
تحصل ألمانيا
على حكومة
مستقرة
جديدة، إذا
كان ذلك ممكناً،
في الربيع
المقبل، وبعد
أن يثبت
الائتلاف المتهالك
في فرنسا أنه
قادر على
تجاوز مرحلة مجرد
التظاهر بأنه
يقف على
قدميه.
ويجب
أن نضع نصب
أعيننا أن
موقف ترمب
الراهن الذي
لا يمكن الطعن
فيه، والناتج
عن فوز ساحق
غير متوقع، قد
لا يستمر بعد
انتخابات
التجديد
النصفي القادمة
في غضون
عامين. ومع
ذلك، سيكون
لديه الوقت
الكافي
لتوضيح
خياراته
السياسية.
وعلينا كذلك
أن نتذكر أنه
بغض النظر عما
يقوله الخبراء،
أو حتى ترمب
نفسه، فمن
المرجح أن
يكون الرئيس
السابع
والأربعون
غير قابل
للتنبؤ مثل
الرئيس
الخامس
والأربعين،
وهي سمة ساعدته
في إدارة
السياسة
الخارجية في
أثناء فترة رئاسته
الأولى،
وربما تفعل
ذلك مرة أخرى.
ماذا
جرى في
«المدينة على
الجبل»؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/15 تشين
الثاني/2024
«المدينة
على الجبل»
تعبير إنجيلي
ورمزي لمدينة
البراءة والطهر.
وقد استعار
العبارة
المهاجرون
الأوائل
الذين غادروا
أوروبا إبان
صراعاتها
الدينية إلى
بيئة الخلاص
في براري
أميركا
وسهوبها
العذراء. وعبر
القرون
استُخدم
التعبير بمعنيين
مختلفين
فالمحافظون
(حتى قبل
الأحزاب السياسية)
رأوا تفردها
بمنأى عن
أنظار العالم
وشروره.
والليبراليون
اعتبروها
صاحبة رسالةٍ
للهداية ونشر
أنوار الحرية
على مدى
العالم.
ماذا
يمثّل الرئيس
دونالد ترمب
في ضوء الرمز الإنجيلي،
وبأي تفسير أو
تأويل؟ الرجل
غير معروفٍ
بالتدين، لكن
معظم
المتدينين الإنجيليين
معه، بل أضيفت
إليهم كتلة
معتبرةٌ من
الكاثوليك هذه
المرة على وجه
الخصوص. ويصرّ
المراقبون على
أنّ
الأميركيين
يقع الاقتصاد
وتكاليف المعيشة
في أولويات
اهتمامهم،
وهم يأملون أن
تتحسن
أوضاعهم في
الفترة
الثانية
للرئيس ترمب. بيد
أنّ هذا الحدث
البارز له
سياقٌ عامٌّ
منذ عهد
الرئيس
رونالد ريغان
في
الثمانينات
من القرن
الماضي. وقد
كانت لدى
ريغان تصورات
دينية بشأن
نهايات
العالم. وليس
نهايات
الاتحاد السوفياتي
أو
إمبراطورية
الشر فقط!
ومرةً أخرى لا
يبدو أن لدى
ترمب الدنيوي
جداً أيَّ
تصوراتٍ
ماورائية،
لكنّ
المتدينين
وفئات أخرى ربما
يحمّلونه
همومهم
الدينية وليس
المعيشية وحسب.
فلا ينبغي أن
ننسى قضايا
ومشكلات
الأُسرة
والجنوسة
وتبديل الجنس
والإجهاض،
وترمب يشاركهم
وبوضوح في
نصرة هذه
القيم
المحافظة.
مضت
عقود على
حملات اليمين
واليسار على
قيم وترتيبات
التنوير
الأوروبي
والأميركي،
والتي قام
عليها نظام
العالم بعد
الحرب
العالمية
الثانية. وشاع
لدى الفلاسفة
الفرنسيين
(والأميركيين)
الجدد اعتبار
أنّ تلك
المبادئ
والقيم كانت
حافلةً بوجوه
القصور وشكلت
تغطيةً لزمن الاستعمار
من زمن
الليبرالية
واقتصاد
السوق بعد
سقوط الاتحاد
السوفياتي
والتبشير
بالانتصار النهائي
للديموقراطيات
في زمن
العولمة ووسائل
الاتصال
والذكاء
الاصطناعي.
فقد رأى فيها
هؤلاء ومنذ
إدوارد سعيد
وتيار التابع
والمحافظين
الجدد
والإنجيليين
الجدد مصيراً
بائساً
لإنسانية
الإنسان
وغربته ودمار
البيئة
والحروب
العبثية التي
اندفعت
باتجاهها الولايات
المتحدة
وخصومها في
روسيا والصين.
ثم ما لبث أن
التحق بهؤلاء
جميعاً كبار
مفكري
الاقتصاد بعد الأزمة
العقارية في
الولايات
المتحدة التي صارت
عالمية (2008 - 2009). إيمانويل
تود وآخرون
تحدثوا عن
انهيار الغرب.
ومن ضمن هؤلاء
مفكرو النظام
الأميركي أو
القرن
الأميركي مثل ستغلتز
وجوزف ناي
وميرشهايمر
وحتى فريد زكريا.
وهؤلاء
يقيسون حالة
العالم على
حالة الولايات
المتحدة التي
يسودها
انقسام داخلي
عميق،
وتمردات على
سيطرتها في
أنحاء
العالم، وقد
واجهت أميركا
- مفارقةً
آيديولوجيا
القوة الناعمة
- التحديات
المستجدة
بالحروب
واستخدام القوة
أو التهديد
بها. وقد كان
المعهود أن
يعقب الحرب
القصيرة أو
الطويلة
سلامٌ مؤقتٌ
أو طويل، أمّا
العقدان
الأخيران
فيشيران إلى
أن الحروب
الأميركية
بدعوى إحلال
الديمقراطية أو
بناء دول
الاستقرار،
يعقبها
اضطرابٌ هائلٌ
وانتشار
الميليشيات،
أو نزاعات كسر
العظم مثلما
يحدث في حرب
أوكرانيا
وحروب
إسرائيل
والتوتر من
حول تايوان
وبحر الصين،
والميليشيات
المتطرفة في
غرب أفريقيا،
وهي دول لا
تختلف فيها
الجيوش
كثيراً عن
ميليشيات
الفوضى والعنف!
فهل صحيحٌ أنّ
الولايات
المتحدة
تعاني أزمةً
تشبه أزمات
الإمبراطوريات
في نهاياتها؟
هذه الظواهر
المثيرة
للخوف ما
اقتصرت على
أميركا أو
أنها لم تبدأ
فيها، بل
بدأت في
أوروبا
بمناطقها
الثلاث
الرئيسية. فاليوم
تسود في
القارة
العجوز صاحبة
تراث التنوير
حكومات
يمينية تتنكر
لتلك القيم،
ولمفهوم وممارسات
«الرأسمالية
الاجتماعية»،
ولمفهوم: المجتمع
المفتوح،
والعداء
للمهاجرين. وهكذا،
فإنّ ظواهر
تقدُّم
اليمين في
أميركا وكندا
وأستراليا،
وإن اختلفت
درجاتها، تشير
إلى ظواهر
عامة تسود
العالم
الغربي،
وتؤْذِن
بمتغيرات
الأزمنة
انطلاقاً من
الغرب الذي
صنع حاضر
العالم في
الحقبتين:
حقبة الحرب الباردة،
وحقبة زمن
الهيمنة القصير
العمر. كل
المثقفين
والإعلاميين
الأميركيين
ارتاعوا من
ظاهرة ترمب
وانتصاره
ولأنّ القرن
العشرين،
والعقود
الأولى للقرن
الحادي
والعشرين
الذي صنع
خلاله
وخلالها
الأميركيون
وحلفاؤهم
نظام العالم،
ونظام العيش فيه؛
فإنّ المنتظر
وقد داخَلَ
الاختلالُ
نظام العالم، أن
تتطور أمور
عدة، أهمها
تعدد مراكز
القوة، وازدياد
الصراعات على
الموارد وعلى
المجالات
الاستراتيجية،
وبالتالي
ازدياد
النزاعات. «المدينة
على الجبل»
التي فقدت
السيطرة لا
السطوة، وفقدت
الوهج فإنها
ما عادت
تستطيع
التفرد ولا الانعزال،
ولا فرض نفسها
على الآخرين بالقوة
القاهرة. لكنّ
ترمب يبقى
رمزاً من رموز
المرحلة
الجديدة، رغم
ذعر المثقفين
والإعلاميين.
وكما يقول ابن
خلدون في
نهايات فصول
مقدمته إنّ
لله في خلقه
شؤوناً!
الواصلون
إلى مطار
بيروت في
ارتفاع
والمغتربون
في الأعياد
“جايين”
بولين
فاضل/الأنباء
الكويتية/14
تشرين
الثاني/2024
صحيح
أنه لا شيء
يبدو انه
سيتبدل من
الآن وحتى
نهاية السنة
في المشهد
القاتم
السائد في لبنان
منذ 23 سبتمبر
الماضي،
تاريخ بدء
العدوان الإسرائيلي
الموسع على
لبنان، إلا أن
هناك من المغتربين
اللبنانيين
من حزم أمره
ويتجه إلى حزم
حقائبه لقضاء
فترة الأعياد
في بلده وبين
أهله.
وعلى
رغم كل «اللي
صاير ببلد
العيد»، حين
يسأل بعض
المغتربين
عما إذا كان
تخطيطهم
للأعياد المقبلة
يشمل المجيء
إلى لبنان،
يأتي جوابهم:
«جايين». من
الواضح أن هذا
القرار
الحاسم من قبل
بعض المغتربين
تؤكده نسبة
ملاءة طائرات
شركة «طيران
الشرق الأوسط»
الخطوط
الجوية
اللبنانية
الوطنية أو
«الميدل
إيست»، التي
عادت لترتفع
تدريجيا منذ
بداية
نوفمبر، بعد
تدحرج
دراماتيكي
بلغ ذروته بعد
العاشر من
أكتوبر
الماضي، إذ
انخفضت
حينذاك ملاءة
الطائرات
الآتية إلى
لبنان لتسجل
نسبة تتراوح
بين 5 إلى 20%. حتى
أن عدد المسافرين
على متن
الطائرات
القادمة بشكل
خاص من دول
الخليج، كان
أحيانا بعدد
أصابع اليد
الواحدة وحتى
أقل. وفي
مؤشر لافت
تأكيدا على
هذا التوجه،
يلاحظ أن عدد
الواصلين إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي والذي
كان تحت الألف
في اليوم
الواحد قبل
شهر، أضحى
اليوم يفوق
الألفي راكب،
وسيكون في
تصاعد مستمر
كلما اقترب أكثر
فأكثر شهر
الأعياد. وفي
هذا الإطار،
قال عضو نقابة
اصحاب مكاتب
السفر
والسياحة
وصاحب شركة
«سترايت لاين
للسفر
والسياحة»
مارون ضاهر في
حديث إلى
«الأنباء»
إن«طائرات
العيد بدأت
«تفول» (تمتلئ)
ونسبة ملاءة
الطائرات حتى
اليوم هي 60%.
وكلما تقدم
الوقت ارتفعت
النسبة لاسيما
أن هناك من
قرر تمضية
العيد في
لبنان ولم
يحجز بعد، في
موازاة من حجز
وعلى استعداد
لتحمل عبء
إلغاء الحجز
في حال استجد
أي تطور دراماتيكي».
وقال:
«الطائرات
الآتية إلى
بيروت من
باريس بين 19 و23
ديسمبر قد
امتلأت،
والطائرات
الآتية من دول
الخليج
العربي وإسطنبول
وأثينا ولندن
على وشك
الامتلاء، والطلب
على الحجوزات
على خط باريس –
بيروت ولندن –
بيروت أدى إلى
زيادة
الرحلات».
وبحسب ضاهر، فإن
«الحجوزات
المسجلة حتى
اليوم تعد
مؤشرا إيحابيا،
وإذا استمر
الستاتيكو في
لبنان على ما
هو عليه
واستمر
الاطمئنان
إلى تحييد مطار
بيروت، فإن
مغتربين
كثيرين
سيقضون العيد
في لبنان ومن
بينهم طلاب
يتابعون
تخصصهم في أوروبا».
الأكيد أن
الأعياد وفي
خضم الحرب
المستمرة لن
تمر على لبنان
من دون
مغتربيه
الذين ألفوا
المغامرة، لا
خارجه وإنما
في قلبه وفي
قلب محنه التي
لا تعرف
نهاية.
نحن
الشيعة ...
الموت ليس
خيارنا
مروان
الأمين/نداء
الوطن/14 تشرين
الثاني/2024
نحن
شيعة الجنوب
في حالة تهجير
متوارثة منذ عقود.
الثابت
أنّ مدننا
وقرانا عُرضة
للدمار
الدائم، الاستثناء
أن تجد بيتاً
سالماً. لنا
في المقابر ناس ماتوا
في غير
أوانهم. ناس
يستحقّون
شكلاً آخر من
الحياة
وموعداً مختلفاً
مع الموت.
لكننا مصابون
بلعنة. لا بل
بلعنات. لعنة
الجغرافيا
التي استغلّها
الفلسطينيّ،
ولعنة أطماع
النظام السوري،
ولعنة
المشروع
الإيراني
المؤدلج. اجتمعت
جميعها
فوق دمنا
وركام بيوتنا.
في ستينات القرن
الماضي، جعل
الفلسطينيّ
من الجنوب ساحة
للصراع
المباشر مع
إسرائيل،
ومعه انطلقت رحلة
أجدادنا
وأهالينا مع
النزوح والموت
والدمار.
تحت عنوان
"تحرير
فلسطين" أصبح
الفلسطينيّ
الحاكم بأمره
في مدننا
وقرانا. مارس
جميع أشكال التسلّط
على
الجنوبيين.
أصبحت بيوتنا
متراساً
للعمل
الفلسطيني
المسلّح
والسياسيّ. السياسيّ؟
نعم
السياسيّ،
فقد تحوّل
العمل
الفلسطيني
المسلّح إلى
ركيزة لتعزيز
دور منظمة
التحرير في لبنان.
لم يعد
هدف هذا
السلاح تحرير
فلسطين بقدر
ما أصبح وسيلة
لتركيز سلطة
منظمة
التحرير في
بيروت. بعد
خروج منظمة
التحرير من
بيروت، ورث
النظام
السوري
"الجنوب
الساحة" كما
ورث
الجنوبيون
المأساة
والمعاناة. شكّل
الجنوب ساحة
بديلة عن
الجولان
للمواجهة غير المباشرة
بين حافظ
الأسد
وإسرائيل.
مواجهة مدوزنة
بدقّة إلّا من
عذابات
الجنوبيين
المفتوحة على
أسوأ
الاحتمالات.
مواجهة تخدم
هدفَين
محدّدين
للنظام
السوري:
أولاً، تقوية
إمساكه
بلبنان.
ثانياً،
تعزيز وضعيته
في مفاوضات
السلام مع
إسرائيل، وفي
علاقاته مع
المجتمع
الدولي. وجميعنا
يتذكّر الهستيريا
الجماعية
التي أصابت
النظام
السوري
وأتباعه حين
أعلنت
إسرائيل قرار
الانسحاب من
جنوب لبنان.
مع الانسحاب
الإسرائيلي
سقطت من يد
النظام
السوري ورقة
"الجنوب
الساحة". بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وانسحاب
الجيش السوري،
لم تتأخر
إيران عن أخذ
المبادرة في تموز
2006، وتحويل
الجنوب
مجدّداً إلى
"ساحة".
منذ
ذلك التاريخ،
تُسخّر إيران
الدم الشيعي اللبناني
في خدمة مشاريعها
ونفوذها.
بدمائنا
تُعزّز
موقعها في المفاوضات
النووية.
وبحياة
الآلاف من
شبابنا تحمي
النظام
السوري
ونفوذها في
اليمن والعراق.
في 8 تشرين
الأوّل قرّرت
إيران أنّ على
شيعة الجنوب
أن ينتصروا
وحدهم لا شريك
لهم "لغزّة" تحت
عنوان "وحدة
الساحات".
وحدة
الساحات!!! ما
هذا العنوان
الفارغ إلّا
من دم شيعة
لبنان وركام
بيوتنا؟ سيسأل
سائل أين
إسرائيل في
كل ما ذكرت؟
كُتب الكثير
عن آلة القتل
والدمار
الإسرائيلية
التي فتكت
بالجنوبيين،
لكن هذا جزء
من الحقيقة.
الحقيقة
المكتملة هي
أن الفلسطينيين
والنظام
السوري
وإيران شركاء
أساسيون
لإسرائيل في
هذه الجريمة
من خلال تحويل
الجنوب إلى
ساحة خدمةً
لمصالحهم
الخاصة التي لا
تمتّ إلى
مصلحة شيعة
الجنوب بصِلة.
لم يعد
مقبولاً أن
يبقى الجنوب
ساحة ودم أهله
رخيصاً.
الجنوب منطقة
جميلة تستحقّ
الحياة. ونحن
شيعة لبنان،
الموت ليس
خيارنا، ولا
يمكن أن تُرافقه
التهنئة
والتبريكات.
في الموت أقسى
مشاعر الحزن
والألم التي تصيب
الأحياء. أخذ
منا هذا الموت
أكثر من
قدرتنا على
التحمّل. لا
نستحقّ هذه
المجزرة
المتوارثة
منذ عقود
والتي ضربت
الأسس
المجتمعية
والثقافية
والقيمية
للشيعة. لا
يشبهنا هذا
السواد
الدائم،
إرثنا مُلوّن
فيه الفكر
والأدب
والتنوّع
والتنافس والحوار
والاجتهاد
والاختلاف
والموسيقى والفرح.
هكذا
كنّا، وهكذا
يجب أن نكون
من أجل مستقبل
أفضل يستحقّه
أطفالنا.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"اليونيفيل":
لاكروا اختتم
زيارته لبنان
واكد ان ال 1701 لا
يزال الإطار
للعودة إلى
الاستقرار
وحفظة السلام
يساعدون في
إتاحة المجال
لحل سياسي
ودبلوماسي
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
اعلنت
"اليونيفيل"
في بيان، ان
"وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام جان بيير
لاكروا اختتم
زيارة الى لبنان
استمرت 3
ايام،
واكد
ان أن "قرار
مجلس الأمن 1701
لا يزال
الإطار
للعودة إلى الاستقرار
والبناء
عليه".
وخلال
لقاءاته مع
كبار
المسؤولين
اللبنانيين،
بما في ذلك
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي،
ووزير الدفاع
موريس سليم،
ووزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب،
وقائد الجيش
اللبناني
العماد جوزيف
عون، أكد
السيد
لاكروا
"ضرورة
التزام كل من
لبنان
وإسرائيل
بالتنفيذ الكامل
لالتزاماتهما
بموجب
القرار". وفي
لقاء مع أعضاء
السلك
الدبلوماسي
وممثلي
البلدان المساهمة
بقوات في
اليونيفيل،
أعرب عن خالص
امتنانه لدعمهم
المستمر
للبعثة
وللأمن
والاستقرار
على طول الخط
الأزرق، وقال
السيد لاكروا:
"يواصل حفظة
السلام من
حوالي 50 دولة
بذل قصارى
جهدهم لتنفيذ
المهام
الموكلة
إليهم، في
ظروف صعبة للغاية
ومليئة
بالتحديات".وأضاف:
"ومن خلال
القيام بذلك،
فإنهم
يساعدون في خلق
وإتاحة المجال
لحل سياسي
ودبلوماسي
ونحن ممتنون
للغاية لهم
على تفانيهم
والتزامهم."
وفي زيارة لموقع
اليونيفيل في
بلدة
المنصوري
ومقر البعثة
في الناقورة،
التقى السيد
لاكروا بحفظة
سلام مدنيين
وعسكريين،
بما في ذلك
بعض الذين أصيبوا
في هجمات
مباشرة
وتبادل
لإطلاق النار.
واختتم
لاكروا
زيارته
قائلاً: "أكرر
دعوة الأمم المتحدة
إلى وقف
الأعمال
العدائية،
والأمم المتحدة
تدعم الجهود
الدبلوماسية
لتحقيق هذا
الهدف
والتنفيذ
الكامل
للقرار 1701".
وكانت هذه
الزيارة
الثالثة
للسيد لاكروا
إلى لبنان هذا
العام".
"اليونيفيل":
تعرض دورية
لاطلاق نار
بالقرب من
قلاويه من
مجهولين ولا
اصابات وردينا
بالمثل
وباشرنا
التحقيق
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
أعلنت
"اليونيفيل"
في بيان، أن
"دورية تابعة
لها لاحظت هذا
الصباح،
بالقرب من
قلاويه، مخبأ
للذخيرة
بالقرب من
الطريق. وبعد
إبلاغ القوات
المسلحة
اللبنانية،
واصل جنود حفظ
السلام
مسارهم
المخطط له. وبعد
فترة قصيرة،
توقفوا جانبا
لإزالة بعض
الأنقاض عن
الطريق وعند
عودتهم إلى
آلياتهم،
تعرضوا
لإطلاق نار من
قبل شخصين أو
ثلاثة
مجهولين، حيث
أطلقوا نحو 30
طلقة
باتجاههم. رد
جنود حفظ السلام
بإطلاق النار
من آلياتهم،
ومن ثم تابعوا
سيرهم الى
الأمان، لم
يصب أحد بأذى،
ولم تُسجل أي
أضرار في
الاليات".
وأشارت الى
أنه "من غير
الواضح ما إذا
كان اكتشاف
مخبأ الذخيرة
مرتبطا بشكل
مباشر
بالهجوم. هذا
وقد باشرنا
التحقيق في
الحادث"،
مؤكدة أنه "لا
يمكن ابدا استهداف
جنود حفظ
السلام، وأن
إطلاق النار
باتجاههم
يُعد انتهاكا
صارخا
للقانون الدولي
وقرار مجلس
الأمن رقم 1701".
وذكرت
اليونيفيل "السلطات
اللبنانية
بمسؤوليتها
في ضمان سلامة
وأمن جنود حفظ
السلام الذين
يقومون بمهام
حساسة ومهمة
على الأراضي
اللبنانية".
وطلبت من
"السلطات
اللبنانية
إجراء تحقيق
شامل ومعمق في
هذا الحادث
وتقديم
الجناة إلى
العدالة"،
مؤكدة أنها
"رغم هذه
التحديات
وغيرها، تظل
قوات حفظ
السلام في
جميع
مواقعها،
وستواصل مراقبة
انتهاكات
القرار 1701
والإبلاغ
عنها بحيادية
تامة".
"إعلاميون
من أجل
الحرية" دانت
الاعتداء على
مملوك
والبابا
والحملة على
هشام حداد
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
دانت
منظمة
"إعلاميون من
أجل الحرية"
في بيان "
الاعتداء
الآثم الذي
تعرض له
الصحافيان نبيل
مملوك ومحمد
الباباط"،
وقالت:"إن هذا
الاعتداء
الميليشيوي
انتهاك صارخ
لحرية الصحافة
وحقوق
الإنسان، وهو
تعد غير مقبول
على حرية
التعبير
والعمل
الصحافي
الحر".
واعتبرت أن
"مثل هذه الاعتداءات
تعكس مسعىً
واضحًا
لإسكات حرية الرأي،
وترهيب
الصحافيين
وتخوينهم
بأسلوب همجي،
وإبعادهم عن
أداء واجبهم
النبيل في إيصال
المعلومات
للرأي العام
بموضوعية
ومهنية". ورأت
أن "حماية
الصحافيين من
أي شكل من
أشكال التهديد
والعنف
أولوية لدى
جميع الجهات
المعنية،
بخاصة في ظل
الظروف التي
تتطلب كشف
الحقائق
وإظهار
العدالة، لذا
نطالب
بملاحقة المعتدين
المعروفين،
وسوقهم إلى
القضاء
ومحاسبتهم،كما
نطالب بمعرفة
حقيقة من
حرضهم على ارتكاب
هذا الجرم".
ختمت: "نؤكد
تضامننا
الكامل مع الصحافيين
مملوك
والبابا ،
ونطالب
الجهات المختصة
بفتح تحقيق
عاجل في هذا
الحادث
وتقديم الجناة
إلى العدالة،
وندين حملة
التخوين والترهيب
الممنهجة
التي تعرض لها
الإعلامي هشام
حداد الذي
تلقى تهديدات
بالقتل،كما
نشجب الحملات
التي يتعرض
لها عشرات
الصحافيين
وقادة الرأي،
ونطالب
بضمانات
لحماية
العاملين في
المجال
الإعلامي من
أي تهديدات أو
اعتداءات
مستقبلية،
دعمًا لحرية
الإعلام
ومبادئ حقوق
الإنسان".
سلام
التقى بولس في
واشنطن: فرصة
تاريخية بأن يكون
للبنان
والعالم
العربي صوت
قوي وصادق وقريب
في البيت
الأبيض
وطنية/14 تشرين الثاني/2024
عقد
وزير
الاقتصاد
والتجارة في
حكومة تصريف الاعمال
أمين سلام في
واشنطن،
"اجتماعا مثمرا
مع كبير
مستشاري
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
لشؤون الشرق
الأوسط رجل
الاعمال اللبناني
الاميركي
الدكتور مسعد
بولس،
للتباحث في
التعاون
الاميركي
اللبناني على
صعيد ملفات
لبنانية عدة
وعلى رأسها
احقاق السلام في
المنطقة من
مبدأ احترام
كل من في
الشرق الاوسط
للقوانين
والشرعية
الدولية لا
سيما احترام
الجميع
لسيادة لبنان
على سمائه
وبحره وثرواته
على أنواعها
ومساحة ارضه
الـ 10452 كلم المعترف
بها دوليا
وامميا". وهنأ
سلام، بحسب
بيان لمكتبه،
بولس على
"جهوده
المثمرة ونجاحه
التاريخي في
المهمة التي
أوكلت اليه من
الرئيس
دونالد ترامب
بالتواصل
وتقريب
المسافات مع
الجاليات
العربية في
اميركا التي
انتجت تصويت
الجالية
العربية ولا
سيما
اللبنانية
للرئيس ترامب
وأثمرت عن
تعهد خطي
بإحلال السلام
في الشرق
الاوسط لا
سيما لبنان
والعمل على ازدهاره،
قد وقعه
الرئيس ترامب
قبل
الانتخابات".
وقال سلام
لبولس: "لقد
عملت شخصيا في
السابق بشكل
قريب مع البيت
الأبيض ومع
الرئيس ترامب
خلال ولايته
الاولى على
ملف الشرق
الأوسط وتحديدا
لبنان، لكن
هذه المرة
هنالك فرصة تاريخية
ولن تتكرر ان
يكون للبنان
وللعالم العربي
صوت قوي وصادق
وقريب في
البيت
الأبيض، ولهذا
علينا ان نكون
على قدر
المسؤولية
والوعي امام
هذه الفرصة".
ولفت البيان
الى أن سلام "كان
بادر يوم
اعلان فوز
الرئيس
دونالد ترامب
بالانتخابات
الرئاسية
الاميركية،
الى اهدائه
مجسما لشجرة
ارز الرب التي
تزين العلم
اللبناني مع
عبارة جبران
خليل جبران
الذي عاش حياته
بين بوسطن
ونيويورك: "لو
لم يكن لبنان
وطني لاخترته
وطنا لي"،
وأرفقها
بكتاب رسمي
بالتهنئة،
متمنيا له
التوفيق في
ولايته وحسن
التعاون
والازدهار
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
والدولة
اللبنانية".
بولس
بدوره،
شكر بولس
لسلام
زيارته،
مثنيا على "جهوده
الوطنية"،
مؤكدا ان
"الرئيس
دونالد ترامب
ملتزم بتعهده
وقف اطلاق
النار، ويقدر
تعاون
الجالية
اللبنانية
وحسن
استقبالهم
له، وحسهم
الوطني تجاه
وطن آبائهم
وأجدادهم". وفي
ما يتعلق
بالملفات اللبنانية
وعلى رأسها
انتخاب رئيس
للجمهورية،
اكد بولس "مما
سمعه من
الرئيس
ترامب، ان هذا
الملف مسألة
ومسؤولية
وطنية وشأن
داخلي لبناني
وطني بحت ولكن
مطلوب انجازه
بأسرع وقت مع
تشكيل حكومة
جديدة داعمة
للرئيس
الجديد ومهمتها
إنقاذ
البلاد". وأكد
بولس لسلام ان
"الرئيس
ترامب هو رجل
وطني ورجل
اعمال ناجح،
وللنجاح في
هذا الاتجاه
لا بد من
احلال سلام
دائم في
المنطقة، وكي
يتحقق عليه أن
يكون عادلا وشاملا
مع ضرورة وجود
خطة اقتصادية
مواكبة لأي حلول
في القضية
الفلسطينية
بحيث ان
النهوض الاقتصادي
للفلسطينيين
مؤثر ايضا في
ديمومة السلام
من ناحية، ومن
ناحية اخرى
الرئيس ترامب
مهتم كما جاء
في تعهده
الخطي
للجالية اللبنانية
على وجه
الخصوص،
بالعمل على
احلال السلام
ووقف الحرب
وعدم العودة
إليها كل بضع
سنوات،
وازدهار
لبنان وتقدم
الشعب
اللبناني على
الصعد كافة
انطلاقا من
اهتمام
الولايات المتحدة
بالتعاون
والشراكة مع
الشعب
والدولة اللبنانية
على وضع خطط
وبرامج
تنموية
واقتصادية
واعادة
الاعمار ودعم
القوى
الشرعية
وتسليح الجيش
اللبناني
واعادة تفعيل
عمل المؤسسات
الدستورية
ودعم النظام
المصرفي
والمالي والاقتصادي،
ومستقبل
الشعب
اللبناني
وايجاد فرص
عمل للشباب
عبر دعم
القطاع الخاص
والعام
والمؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة".
وأكد سلام
وبولس ان "قنوات
الاتصال
مفتوحة دائما
بين الادارة
الاميركية
والحكومة
اللبنانية
لما فيه مصلحة
البلدين
والشعبين
الصديقين".
وفي ختام
الاجتماع،
ذكر سلام بولس
بأن "أولى
معجزات السيد
المسيح حدثت
في قرية قانا
جنوب لبنان"،
وأكد بولس ان "أول
زيارة له
ستكون إلى
بيروت في
القريب العاجل".
جعجع:
على «حزب الله»
إلقاء سلاحه
لإنهاء الحرب
مع إسرائيل
معراب:
«الشرق الأوسط/14 تشرين
الثاني/2024
قال
سمير جعجع،
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»، إن
«حزب الله»
المدعوم من
إيران يجب أن
يلقي أسلحته
في أسرع وقت ممكن
لإنهاء حربه
المستمرة منذ
عام مع إسرائيل،
وتجنيب لبنان
مزيداً من
الموت
والدمار. وتحدث
جعجع، وهو أشد
معارض سياسي
لـ«حزب الله» في
لبنان،
لـ«رويترز»،
اليوم
(الخميس)، في
منزله ومقر
حزبه بمنطقة
معراب
الجبلية
بشمال بيروت،
في وقت كانت
إسرائيل تنفذ
فيه سلسلة ضربات
على مناطق
يسيطر عليها
«حزب الله». وقال
جعجع: «مع
تدمير كل
البنى
التحتية
لـ(حزب الله)
والمخازن
سيتدمر قسم
كبير من
لبنان. هذا هو
الثمن». ويقول
منتقدو «حزب
الله» في
لبنان، مثل
جعجع، إن
الجماعة جرّت
لبنان من جانب
واحد إلى حرب
جديدة، بعد أن
بدأت في إطلاق
النار على
إسرائيل
تضامناً مع
حركة «حماس» في
أعقاب هجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 على
إسرائيل الذي
أشعل فتيل
الحرب في غزة. وتعهدت
جماعة «حزب
الله» بمواصلة
القتال،
وقالت إنها
تدافع عن
لبنان ضد
العدوان
الإسرائيلي، وإنها
لن تلقي
سلاحها ولن
تسمح
لإسرائيل بتحقيق
مكاسب سياسية
على خلفية
الحرب. وقال
جعجع إن
الضغوط
الشديدة التي
فرضتها الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
التي تصاعدت،
وتوسعت منذ
أواخر سبتمبر
(أيلول) لتشمل
التوغلات
البرية في
جنوب لبنان،
قدّمت فرصة
لإعادة البلاد
إلى مسارها
الصحيح. وأضاف:
«إذا التحديات
والأثمان
الكبيرة يللي
(التي)
ندفعها، ممكن
نستفيد منها
لنرجع الوضع الطبيعي».
ودعا
جعجع «حزب
الله» والدولة
اللبنانية
إلى تطبيق
الاتفاقات
المحلية
والقرارات
الدولية سريعاً
وحلّ الفصائل
المسلحة
الخارجة عن
سيطرة الدولة.
وأضاف: «هذا
أقصر طريق
لإنهاء الحرب.
وأقل طريق
تكلفة على
لبنان وعلى
الشعب
اللبناني هذا
الطريق». وتركزت
الجهود
الدبلوماسية
المتعثرة
للتوصل إلى وقف
لإطلاق النار
على قرار
الأمم
المتحدة 1701، الذي
أنهى آخر صراع
دموي بين «حزب
الله» وإسرائيل
في عام 2006. وأكدت
إسرائيل أنها
هذه المرة
تريد مواصلة
تنفيذ
الضربات ضد تهديدات
«حزب الله» حتى
لو تم الاتفاق
على هدنة.
وقال جعجع إنه
يعارض منح
إسرائيل هذا
الخيار، لكنه
قال إن لبنان
لا يملك سوى
القليل من
القوة لمنعها،
خاصة إذا بقيت
الذريعة في
شكل الوجود المسلح
لـ«حزب الله».
وعلى الرغم من
معارضته
المستمرة منذ
عقود لجماعة
«حزب الله»،
قال جعجع (72
عاماً) إنه
يعارض أن ينزع
الجيش اللبناني
سلاح الجماعة
قسراً. وقال:
«أنا صراحة
غير متخوف من
الحرب
الأهلية التي البعض
عم يحكي فيها
وما بعرف ليش
عم يحكوا فيها.
يعني إذا
بتطلع على
الوقائع
وبتتابع كل الضيع
وكل المناطق...
أنا صراحة مش
شايف». ومع
ذلك، أشار إلى
أن النزوح
الجماعي
للبنانيين الشيعة
في الغالب إلى
المناطق ذات
الأغلبية السنية
والمسيحية
يمكن أن يثير
مشاكل هنا أو هناك
في بلد يعاني
بالفعل من
أزمة
اقتصادية قبل
الحرب. وقال:
«شايف من
النزوح
الكبير ومن
اللي قال لي
يكون في مشكلة
هون وهون بس
مشاكل مثل
المعتاد». ومن
بين هؤلاء
آلاف فرّوا
لمناطق تعد
معاقل لحزب
جعجع. وفي
بيروت، رُفعت
أعلام «القوات
اللبنانية»
خلال الليل في
الأحياء التي
تحظى فيها
الجماعة بدعم
قوي، لكن لم
ترد أنباء عن
وقوع
اشتباكات. وفرّ
أكثر من 1.2
مليون شخص من
الضربات
الإسرائيلية
العنيفة على
جنوب لبنان
وسهل البقاع
الشرقي
والضاحية
الجنوبية
لبيروت. وفي
الأسابيع
القليلة الماضية،
قامت القوات
الإسرائيلية
بعمليات توغل
في جنوب لبنان
وطوّقت قرى
بأكملها بالمتفجرات
وفجّرتها
تاركة مدناً
حدودية في حالة
خراب.ويقول
«حزب الله» إنه
تمكن من إبعاد
القوات الإسرائيلية
عن طريق منعها
من السيطرة
على أي أرض في
جنوب لبنان. لكن جعجع
اختلف مع تلك
القراءة،
قائلاً إن
العقيدة
العسكرية
الجديدة
لإسرائيل هي
دخول المناطق
وتنفيذ
العمليات
والمغادرة،
وإن المرحلة
التالية من
الحرب قد تشهد
ضرب قرى أعمق
في لبنان. وقال
إن القوة
العسكرية
والاقتصادية
الإسرائيلية
ستمنحها
دائماً ميزة
على جماعة
«حزب الله»،
حتى لو أعادت
الجماعة
تسليح نفسها.
وتساءل: «هل
لديك القدرة
على دخول سباق
التسلح هذا؟».
الإعلام
الخارجي في
القوات: حديث
جعجع لرويترز
تضمن تحريفا
لبعض الأجوبة
أو افتقارا
إلى الدقة
وطنية/14 تشرين
الثاني/2024
صدر
عن دائرة
الإعلام
الخارجي في
"حزب القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"إنّ حديث
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذي نشرته وكالة
رويترز بعد
ظهر اليوم
الخميس 14
تشرين الثاني
2024، لا يعبّر في
بعض نقاطه في
شكل صحيح عما
قاله جعجع، إذ
إنّ الترجمة
التي تولّتها
الوكالة قد
حرّفت مضمون
بعض الأجوبة
او افتقرت الى
الدقة، فاقتضى
التوضيح".
كتلة تجدد:
ستصوت
للتمديد
لقائد الجيش ونكرر
المطالبة
بعقد جلسة
عامة لمتابعة
ملف النزوح
14
تشرين
الثاني/2024
اجتمعت
كتلة تجدد في
مقرها في سن
الفيل وأصدرت
البيان الآتي:
ترفض
الكتلة رفضاً
تاماً
استكمال نهج
ضرب المؤسسات
وتعطيل
المجلس_النيابي،
والذي امتدّ
هذه المرة إلى
ملف إدارة
#النزوح الذي
يعني مئات
الالاف من
أهلنا، وله
تداعيات في
كافة المناطق
اللبنانية،
حيث تم استبدال
دور ومهام
لجان المجلس
وهيئته
العامة، بدعوة
غير مفهومة
المعايير، بل
استدعاء
للحكومة، من
قبل كتلتي أمل
وحزب الله
بحضور عدد
محصور من
النواب
الآخرين، في وقت
كانت تقتضي
المسؤولية
الوطنية، كما
طالبنا
مراراً، بأن يتم
الدعوة إلى
جلسة عامة
لمناقشة
ومتابعة هذا
الملف، فضلاً
عن ملف الحرب
برمته، وهذا
ما لم يفعله
للأسف حتى
الآن رئيس
المجلس نبيه بري
. وعليه نكرر
الدعوة إلى
رئاسة
المجلس، بضرورة
الحدّ من ضرب
دور مجلس
النواب،
وتحديد جلسة
نقاش نيابية
تدعى أيضاً
إليها
الحكومة، لمتابعة
ومراقبة
السياسات
والإجراءات
التي تتخذها
في هذا الملف
الوطني
الحساس،
والذي نحرص
على إبقائه
خارج
الاصطفافات
السياسية
والفئوية. وفي
هذا الإطار
تتقدم الكتلة
بالشكر العميق
إلى جميع
الدول
الشقيقة
والصديقة
التي وقفت إلى
جانب لبنان
وشعبه في هذه
الظروف
العصيبة.
من
جهة ثانية
تؤكد "تجدد"
على ضرورة
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزيف عون
على رأس
المؤسسة
العسكرية،
تلافياً لضعضعة
هذه المؤسسة
في فترة هي
الأصعب من
تاريخ لبنان،
وتشدد على أن
إبعاد الجيش
عن التجاذبات
السياسية
يشكل أولوية
قصوى، في ظل
ما ينتظره من
مهمات تصب في
خانة وقف
الحرب،
وتطبيق اتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية ذات
الصلة، وضمان
السلم الأهلي،
حماية للبنان
واللبنانيين.
وتعلن الكتلة
مطالبتها
تحديد جلسة
نيابية
لاقرار
التمديد لقائد
الجيش، حيث
ستشارك وتصوت
لهذا الخيار حفظاً
للمصلحة
اللبنانية
العليا،
وتبعاً للأسباب
التي تملي هذه
الخطوة.
بري
تابع تطورات
الاوضاع خلال
لقائه
لاكروا
وبلاسخارت
وجونسون
وطنية
14 تشرين
الثاني/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيير لاكروا
والوفد
المرافق
بحضور قائد
قوات اليونيفل
العاملة في
جنوب لبنان
اللواء
آرولدو
لاثارو
والمستشار الاعلامي
للرئيس نبيه
بري علي
حمدان. اللقاء
تناول تطورات
الاوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية
على ضوء تصاعد
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
ومهام قوات
اليونيفل .
كما إستقبل
رئيس المجلس
المنسقة الخاصة
للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس بلاسخارت
(Jeanine Hennis-Plasschaert)
حيث تم
بحث كافة
المستجدات
السياسية والميدانية
. الرئيس بري
بحث أيضاً في
المستجدات السياسية
وتطورات
الاوضاع خلال
استقباله بعد
الظهر
السفيرة
الاميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون .
الراعي
استقبل وفدا
من نقابة
المحررين
وآخر من "حركة
التغيير":
الحل
بالمفاوضات
السياسية لا
بالإنتصار أو
الإنكسار
والظروف لا
تسمح بتغيير
قائد الجيش
وطنية
14 تشرين
الثاني/2024
جدد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
أمام وفد
نقابة محرري
الصحافة اللبنانية
برئاسة
النقيب جوزف
القصيفي، المطالبة
بـ"فتح
البرلمان
لإنتخاب رئيس
الجمهورية
بحسب الدستور
الذي يدعو الى
جلسات انتخابية
متتالية وليس
الى جلسات
حوار للإتفاق على
اسم الرئيس".
كما
جدد مطالبته
بـ"تطبيق
الطائف نصا
وروحا وبحياد
لبنان وتطبيق
القرارات
الدولية".
القصيفي
استهل
اللقاء
الحوار بكلمة
لنقيب
المحررين قال
فيها: "نزوركم
اليوم في هذا
الصرح العريق الذي
عاصر وقوعات
وحروبا، وشهد
استحقاقات كبرى
وتحولات
مصيرية، وما
زال حاضرا
وماثلا في قلب
الحدث
وصميمه،
لنؤكد وجوب
مواصلة الالتزام
بالنهج الذي
ارسته القمة
الروحية التي
عقدت أخيرا في
بكركي، وصدر
عنها بيان
نوعي تميز
بالحكمة وحس
المسؤولية في
مقاربة الوضع
الراهن، في
ضوء تصميم
العدو الاسرائيلي
على إبادة من
يستطيع
إبادته في
لبنان، وخلق
أرضية لصدام
بين مواطنيه
يؤسس لحرب
أهلية، وحمل
ابنائه على
النزوح منه،
والامعان في تهجيرهم
وتصدير
أدمغتهم
الخلاقة الى
خارج يعرف كيف
يستفيد من
عطاءاتها
وابداعاتها". اضاف:
"في هذا الجو
الملبد
بالغيوم
الداكنة ثمة
سؤال كبير
بحجم الكارثة
التي حلت بنا:
أين يُريد أن
يصل الكيان
الصهيوني
الغاصب؟ إلى ضرب
وحدة لبنان؟
إلى افراز
منطقين
ومنطقتين؟ إلى
ضرب ما تبقى
من ركائز
الوحدة
الوطنية؟ إن
الخوف من
الفتنة هذه
الأيام هو
مشروع، ولو
أصر كبار
المسؤولين
والساسة على
نفي احتمال
حصولها،
ويبقى الأمل
في الاصوات
الداعية إلى
التعقل،
والحرص على
التماسك
الوطني على
الرغم من
تباين النظرة
إلى الاحداث
وقراءتها". وتابع:
"إن توصيات
القمة
الروحية
الأخيرة في
بكركي حذرت من
التمادي في
الاستفزاز
والمساس
بالمشاعر،
والذهاب
بعيدا في
الحرب
الكلامية،
وكنتم يا صاحب
الغبطة
والنيافة
الأسبق إلى
التحذير منها
ومن
تداعياتها،
ولست أغالي
اذا قلت ان
توصيات قمة
بكركي اشاعت
أجواء
إيجابية في اوساط
الرأي العام
اللبناني،
نرجو أن تستمر
من خلال
متابعة أركان
القمة لها،
بغرض تحويلها
إلى نمط يصب
في مصلحة
الاستقرار،
ويفتح الطريق أمام
حلول مرتجاة
تنقلنا إلى
واقع أفضل". وختم:
"إننا في
نقابة
المحررين
توجهنا إلى الجميع
راجين منهم
تحمل
مسؤولياتهم
الوطنية والإنسانية
في هذه
الأحوال
العصيبة،
وندعوهم إلى الكلمة
التي "تحنن"
لا إلى الكلمة
التي "تجنن"،
ونذكرهم بقول
الشاعر نصر بن
سيار الكناني:
ارى
تحت الرماد
وميض نار ويوشك
أن يكون له
ضرام
فإن
النار
بالعودين
تُذكى
وإن
الحرب مبدؤها
كلام
فإن
لم يطفها
عقلاء قوم
يكون وقودها
جثث وهام".
الراعي
بدوره،
قال الراعي:
"شكرا استاذ
جوزف على كلمتك
وأهلا وسهلا
بكم. اللقاء
معكم في
لقاء سنوي
جميل جدا.
الصحافة هي
أساس وأعني الصحافة
البناءة التي
أنتم حريصون
عليها. وأشكركم
على كل ما
تقومون به،
خصوصا أن
الوطن بحاجة
الى التهدئة
في ظل هذه
الحرب
الكبيرة التي
تشهد قتلا
ودمارا وتهجيرا،
والتهدئة هي
مهمتكم وهي من
صلب دوركم
لطمأنة الناس
في ظل تهجير
الناس من
بلداتهم
ومنازلهم
وفاق عددهم
المليون و200
ألف شخص ولن
ننسى الضحايا
وهم بالألاف". اضاف:
"عليكم
التركيز
دائما على ما
هو إيجابي والتخفيف
من السلبيات.
وجودكم في
الحياة
اللبنانية وحتى
بصمتكم، فأنتم
ضرورة في
المجتمع.
الشعب يرتاح
الى هذا النوع
من الصحافيين
الذين يبنون
ونحن أول من
يرتاح اليكم،
وبنوع خاص من
هو على رأس
هذه النقابة الأستاذ
جوزف القصيفي
الذي يعطي
للنقابة رونقها".
وتابع: "الناس
ليسوا بحاجة
الى التغذية
وإلى مراكز
نزوح بل هم
بحاجة إلى
الكلمة
الجميلة، الى
الكلمة
البناءة وإلى
الكلمة التي
تعزز لديهم
الرجاء. نحن
نحبكم ونقدر
ما عملكم لخير
لبنان. أنتم
بناؤون تابعوا
رسالة البناء.
الكلمة
لا تموت
ودورها آت لا
محال. ربنا
يبارك أعمالكم
ودوركم أساسي
في هذه
المرحلة
الصعبة التي
يعيشها
لبنان".
الحوار
ثم
دار حوار رد
خلاله الراعي
على اسئلة
أعضاء مجلس
النقابة،
وفقال عن
مقررات القمة
الروحية:
"هناك لجنة
متابعة ستبصر
النور قريبا
لمتابعة
مقررات القمة
وتوصياتها
وما هو مطلوب
منها. وستكون
هناك خلوة
للجنة
المتابعة حول
موضوع
النازحين
لرفع
مقرراتها الى
قمة روحية
ينحصر جدول
أعمالها
بموضوع
النازحين". اضاف:
"نحن نعمل من
أجل وحدة
اللبنانيين
ولاستقبال
جميع
النازحين،
ونعمل
للتهدئة ومن
دون تمييز أو
تفرقة. حديثنا
ليس سياسيا
بل حديثنا هو
العيش الواحد
للبنانيين
الذين يجب أن
يعيشوا معا".
وعن
دور
الفاتيكان في
لبنان وإذا
كان هناك خلافات
معه ومطالبة
فاتيكانية
لتقديم
استقالته،
قال ضاحكا: "ما
في شي منّو"
التقيت قداسة
البابا خلال
مشاركتي في
تقديس الأخوة
المسابكيين،
وأنا طلبت من
الفاتيكان
قبول عدم مشاركتي
في السينودوس
وطلبت أن
يمثّل المطران
بولس روحانا
البطريركية
المارونية في
هذا اللقاء،
لأنه ملم بكل
المواضيع
التي كانت
مطروحة وهو
شارك في
إعدادها من
خلال عدة لجان
وهيئات، وأنا
تمنيت أن يكون
هو في هذا اللقاء
إذا وافق
قداسة البابا.
والتقيت
قداسة البابا
وتحدثت معه عن
لبنان كما
التقيت
الكاردينال
باروليني.
لذلك ليس هناك
لا استقالة
ولا إقصاء".
وردا
على سؤال حول
خيارات وقف
اطلاق النار
والمفاوضات
في ظل انتصار
أو إنكسار
وعما إذا كانت
بكركي تقوم
بجهود في هذا
السبيل، قال
الراعي: "في
الحروب ليس
هناك كلام عن
انتصار أو إنكسار،
في الحروب
تقوم مفاوضات
دبلوماسية،
وللأسف هذه
المفاوضات ما
زالت غائبة
ومن الممكن أن
تحصل هذه
المفاوضات مع
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد
ترامب، الذي
وعد خلال
حملته
الإنتخابية،
بأن ينعم
الشرق الأوسط
بالسلام. الحل
يكون
بالمفاوضات
السياسية
وليس
بالإنتصار أو
بالإنكسار".
وعن
غياب الطرف المسيحي
عن المفاوضات
الحاصلة، قال:
"القضية
عرجاء وليس من
اليوم، ولكن
منذ شغور كرسي
رئاسة
الجمهورية.
وعدة مرات
تحدثت عن
ميثاقية عمل
رئيس الحكومة
وعمل رئيس
المجلس
النيابي في ظل
غياب رئيس
الجمهورية.
أين هو العنصر
المسيحي؟ غائب".
وعما إذا كان
الحق على
المسيحيين في
عدم انتخاب
رئيس
جمهورية، قال:
"لا. ليس الحق
على
المسيحيين،
بل الحق على
إقفال المجلس
النيابي في
وجه هذا
الإستحقاق.
هذا أقوله دائما
ونبهت الى
خطورة هذا
الموضوع. أين
الميثاقية في
ظل غياب رئيس
الجمهورية؟".
اضاف:
"من الخطأ
القول ان الحق
على
المسيحيين في
عدم انتخاب
رئيس
الجمهورية.
المطلوب من
رئيس مجلس
النواب دعوة
النواب إلى
عقد جلسات
متتالية
لانتخاب
الرئيس. أما
القول ان
انتخاب الرئيس
ينطلق من
الاتفاق على
اسم الرئيس
فهذا غير دستوري
وغير منطقي.
هذا المنطق هو
إعطاء حق الفيتو
"منين جيبا
روحو اتفقوا
على واحد؟". المطلوب
جلسات
متتالية، لا
أكثر ولا أقل.
جلسة حزيران 2023
كانت جلسة
صحيحة ومن ثم
أقفلنا المجلس
ولم نعرف
لماذا،
والدستور
يقول ان المجلس
هو هيئة
ناخبة".
وعن
تأمين نصاب
الجلسات، قال:
"تأمين
النصاب واجب،
وعلى النائب
الحضور الى
المجلس النيابي
لانتخاب رئيس.
الحق من تغيب
النائب عن
جلسة
الإنتخاب "مش
شامم الدستور
ريحة هذا
القول". هناك
ممارسات غير
صحيحة لا بحسب
الدستور ولا
بحسب المنطق."
وردا
على السؤال عن
امكانية دعوة
القادة الموارنة
كما حصل في
السابق
للإتفاق على
اسم رئيس،
قال: "لم يحصل
هذا من قبل في
بكركي، اجتمع
القادة في
بكركي
ليقولوا نحن
مرشحون
للرئاسة ولم يكن
الموضوع
موضوع إختيار
بكركي لرئيس
منهم. وقلت
لهم يومها:
أنا اتحفظ على
هذا اللقاء
لأن كل ماروني
له الحق بأن
يترشح الى
رئاسة الجمهورية.
وليس هناك
حاجة لإعادة
جمعهم، لأن
الحاجة واحدة
الا وهي فتح
باب البرلمان
لانتخاب
الرئيس".
وعن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزاف
عون، قال
الراعي:
"عبّرت عن
موقفي في عظة
الأحد. وقلت
إنه لا يجوز
تغيير قائد
الجيش في هذه
الظروف التي
نعيشها
اليوم، وفي ظل
غياب رئيس
الجمهورية
والحرب
الدائرة. ان
تماسك الجيش
ووحدته هي
الأهم الآن،
وهذه الظروف
لا تسمح
بتغيير قائد
الجيش. وليس
لدي أي
غاية شخصية في
هذا الموضوع".
وقال
ردا على سؤال:
"نعم أنا مع
التمديد لكل
القادة الأمنيين
في هذه الظروف
الصعبة".
وإذا
كان خائفا على
لبنان
ونظامه، قال:
لا، لست
خائفا. نحن
نقول ان لبنان
هو لكل أبنائه
ولا تمييز بين
لبنان وآخر أو
بين مكون
وآخر. وعلينا
كلنا الإتكال
على لبنان
الوطن بتنوعه
وتعدديته وهو
يكون الحامي
للجميع وليس
الإتكال على
الخارج. علينا
احترام
حدودنا
ودستورنا،
والمحاصصة
خطأ".
وردا
على سؤال حول
عقد مؤتمر
وطني، قال:
"أنا سبق
وأعلنت ودعوت
الى عقد مؤتمر
وطني لدرس تطبيق
اتفاق الطائف
بنصه وبروحه
ولا يمكن
إلغاء هذا
الإتفاق.
وتطبيق
القرارات
الدولية التي
لم تطبق وإعلان
حياد لبنان.
وهذه نقاط
بحاجة الى عقد
مؤتمر وطني
دولي".
وفد
من" حركة
التغيير"
كما
استقبل الر
اعي وفدا
من"حركة
التغيير"
برئاسة ايلي
محفوض الذي
اشار بعد
اللقاء إلى أن
"البحث تناول
عدة ملفات ،
خصوصا التحركات
السياسية
الأخيرة التي
نقوم بها، كما
عرضنا مطولا
للقمة
الروحية
الأخيرة التي
عقدت في بكركي
برعاية
غبطته، وكان
تأكيد على ان
دور البطريركية
المارونية
كما كان منذ
١٤٠٠ سنة باق
وسيستمر إلى
ابد الآبدين
خاصة وإن هذا
الصرح يستقبل
ويكون جامعا
لكل
اللبنانيين في أيام
السلم
والحرب". اضاف:
"كان التأكيد
ايضا على ان
الكنيسة تقوم بدورها
تجاه كل
النازحين دون
استثناء
وتمييز،
وتناول لعدد
من الملاحظات
التي تحصل في
هذه الازمة،
وساتناول
ثلاث إشارات،
اولا: من الجرم
في مكان ان
يلجأ عنصر
مليشياوي
ينتمي إلى حزب
الله وهو على
علم بأنه
مراقبا أو
ملاحقا أو
معرضا
للاغتيال
ويسكن في بيوت
مع النساء
والاطفال ،
عندها يكون هذا
العنصر مجرما
اكثر من
الإجرام
والعدوان الحاصل
. ثانيا: في
المناطق
والقرى التي
تستضيف النازحين
بقلب منفتح،
واقول للبعض
منهم لايمكن
التطاول
والتشارط على
أهل هذه القرى
وان ترفعوا
راية وعلم
حزبك الذي
بسببه وصلنا
إلى هنا،
والنداء
لأهلنا ونقول
لهم مرحب بكم
في المدارس
والجامعات
والمستشفيات
والمنازل لكن
يجب أن تعلموا
ان الذي
اوصلكم إلى هنا
والى هذه
الحالة
تخلى عنكم،
والذي فتح
بابه لكم هو
الذي
اتهمتموه
سابقا بأنه
صهيوني
وعميل، وهنا
لا بد من
إشارة سريعة
إلى الخطأ الكبير
الذي حصل من
خلال التغاضي
او دعوة
نائب بعلبك-
الهرمل
انطوان حبشي
لأنه فقط
ينتمي إلى حزب
القوات
اللبنانية،
في حين أن
القوات فاتحة
لراعيها في
تلك المناطق
وفي بشري
وغيرها،وأنا
على علم بما
يقدمون
للاهالي دون
دعايات واعلان
و"تربيح
جميلة". وتابع:
"هذا الوطن
رائع وجميل
جدا لكن هناك
من قام
بتخريبه وهو
منذ ٤٠ سنة يحمل
مشروعا
راديكاليا
دينيا
مستوردا من
إيران وهو حاول
أن يفرضه
علينا وقلنا
له قبلك كان
عبد الناصر
وحافظ الأسد والآن مع
الخامنئي
بأنه لا
مشاريع
تتناقض مع
الحياد اللبناني
والتعددية
اللبنانية،وهنا
أشرت لغبطته
إلى الشعارات
الثلاث التي
رفعها منذ توليه
السدة
البطريركية
وهم الحياد
ومؤتمر دولي
من أجل لبنان
والعيش في وطن
الشراكة والمحبة،والذي
لا يريد
الإقتناع
بهذه الشعارات
يكون هو الذي
يجلب الويلات
والحروب. والذي
قام بتوريطنا
في لبنان يجب
أن تتم
محاسبته وإن
لا تترك
الأمور بما
كانت عليه،
والبعض يقول انه
في وقت الحرب
نلملم
جراحنا، نعم
نلملم جراحنا
ولكن كل ذلك
يتم تسجيله". وعن
موضوع رئاسة
الجمهورية
قال: "حدث ولا
حرج، واقول
لجميع من كانوا
يقفون على باب
حارة حريك من
موارنة الذميين
من أجل أن "
يشحدو" موقع
رئاسة
الجمهورية نقول
لهم " تخبرو
بالأفراح "
ومواصفاتكم
لا تجدي بعد
الآن، نريد
رئيس ماروني
يتعلم من تعاليم
بكركي ويؤمن
بالحياد
اللبناني
يكون على علاقات
ودية مع
اخواننا
العرب
والولايات المتحدة
الأميركية
التي ستساعد
وتقوم بتسليح الجيش
اللبناني".
وأكد محفوض
انه "سيلتقي
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
وسيرفع له
كتابا من أجل
استدعاء طاقم
السفارة
الإيرانية
وطردهم من
لبنان لاسيما
وان السفير
الإيراني كان
قد اصيب في
تفجير أجهزة "
البايجر" وكأنه
كان يدير
العمليات
العسكرية على
أرض لبنان". وختم
: "نؤمن كما
تؤمن بكركي
بالتكاملية
الإسلامية-
المسيحية-
الدرزية،
ومشروع شطب
لبنان عن
محيطه العربي
سيزول،
ومشروع إقامة
جمهورية
إسلامية على
شكل ما كان
ينادي به قادة
حزب الله
ساقط،هذه هي
الجمهورية
اللبنانية شاء
من شاء وأبى
من أبى،لبنان
لجميع
اللبنانيين
ولطوائفه
الثماني عشر
ولا احد
يستطيع تغيير
هويته".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
تشرين
الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1857048239565918386
#عاجل
جيش الدفاع
أكمل موجة
إضافية من
الغارات على
الضاحية
الجنوبية:
خلال ساعات
الليلة الماضية
وصباح اليوم
تم استهداف
مستودعات
للأسلحة،
ومقرات
إرهابية
عسكرية، وبنى
تحتية
إرهابية أخرى
تابعة لحزب
الله
خلال
اليومين
الماضيين، شن
جيش الدفاع
عدة موجات من
الغارات على
منطقة
الضاحية في
بيروت، تم
خلالها
استهداف أكثر
من 30 هدفاً إرهابياً.
تشكل
الغارات
جزءاً
إضافياً من
عمليات جيش
الدفاع
لإضعاف قدرات
حزب الله
الإرهابي على
تنفيذ أنشطة
إرهابية
متنوعة ضد
دولة إسرائيل
وفي إطار
الجهود
لتدمير مواقع
الإنتاج
ومخازن
الأسلحة التي
أقامها حزب
الله على مدى
السنوات في
قلب الضاحية.
تم وضع
جميع الأهداف
التي تم
استهدافها في
قلب المناطق
المدنية مما
يشكل مثالًا
آخر على استخدام
منظمة حزب
الله
الإرهابية
للمواطنين اللبنانيين
كدروع بشرية.
يوسف
سلامة
تكرار
الحديث عن الاستراتيجية
الدفاعية
تضليل
للحقيقة
الموجعة، القرار
السياسي
الواضح
باعتماد
الجيش المسؤول
الوحيد عن
السياسة
الدفاعية في
لبنان واستكمال
تجهيزه،
واعتماد
الحياد
بضمانات دولية
وازنة، هو
الحل.
غير ذلك
اسمه انتحار
وطني.
كمال ريشا
يجب
الادعاء على
جميع
المسؤولين والقياديين
في حزب الله
في لبنان
والخارج وتحميلهم
المسؤولية
المادية
والمعنوية
والاخلاقية
عن كل
ارتكاباتهم
في حق لبنان
منذ نشوء الحزب
وحتى اليوم
هل من
محامين
شجعان؟
فيصل
القاسم
قد
يتساءل البعض:
لماذا صبرت
اسرائيل على
حزب الله
عشرات السنين
قبل ان تقرر
القضاء عليه؟
الجواب:
اسرائيل لم
تصبر على
الحزب، بل
كانت تنتظر
منه الانتهاء
من أداء مهام
التدمير
والتخريب في
لبنان وسوريا
وعموم
المنطقة لصالحها،
ومن ثم ترميه
في سلة
الزبالة بعد
ان يكون قد
أكمل مهمته
كندا الخطيب
لم
يسرق حزب الله
فقط من
الفلسطينين
القضية وقتل
الشعب السوري
واللبناني
باسمها
بل
اصبحت بيئته
وإعلامه
يسرقون
صواريخ غزة المقاومة
من 2021 وينسبوها
إلى الوضع
الراهن
لانه
بما يبدو لا
يوجد صور
حاليا من
الجبهات إلا
من ناحية
العدو بنسف
قرى الجنوب !
جورج
الياس الحايك
اليوم
أوقف أهالي
راشيا
الأبطال
شاحنة اسلحة
لـ"حزب
الله"، وهذا
ما تكرر في
مناطق عدة
سابقاً، مما
يؤكّد ان لا
حاضنة شعبية
لبنانية لهذا السلاح،
بل هو مرفوض،
ومكروه
ويُعتبر سلاح
فتنة ايراني،
وكما حصل أمس
واليوم سيحصل
غداً ايضاً،
فمتى يفهم
"الحزب" أن
المسألة
انتهت ولا
عودة إلى
"الدويلة"؟
فايز
ناهد
بعد
حادثة راشيا
البارحة
وتوقيف آلية
محمّلة بالأسلحة
والصواريخ
التابعة
للحزب، يجب
على القوى
الأمنيّة
اللّبنانيّة
بالتنسيق مع
البلديّات في
كافة المناطق
اللّبنانيّة
توقيف أي شاحنة
او سيارة
مشتبهة
وتفتيشها
ومصادرة الأسلحة
وتسليمها
للجيش
اللّبناني.
وفي حال التقصير
لدى
البلديّات،
فعلى شباب
المناطق
مساعدتها. وعلى
الدولة
الإسراع في
تطبيق القرار
1559. أمننا وأرواحنا
ليست فداء
لأحد.تحيّة
لشباب راشيا.
لبنان_أوّلاً
اللواء
جميل السيّد
من
سينتصر في
النهاية؟!
أوّلاً،لا تختلف
حرب إسرائيل
اليوم عن
حروبها
السابقة في
لبنان سوى في
تنوُّع
أسلحتها
ووسائلها
ووحشيّتها
وتركيزها على
المقاومة
وبيئتها…
ثانياً،
ليس من حربٍ
جوية حسمت
حرباً واحدة عبر
التاريخ،
إلّا عندما
ألقت أميركا القنبلة
الذريّة على
اليابان…
ثالثاً،
حتى ولو دخلت
إسرائيل إلى
ارض الجنوب
فستكون أمام
حرب استنزاف
طويلة لن
تتوقف،
رابعاً،
القوة
الأساسية
للمقاومة
ليست في قدرتها
في الإنتصار
على إسرائيل
بل في رفضها المطلق
لفكرة
الإستسلام
تحت اي ظرف
ومهما كانت
الخسائر
والتضحيات،
خامساً، كل ما
تقدّم يعني
أنه في توقيتٍ
ما سيكون هنالك
رغبة للتفاوض
عبّرَت عنها
إسرائيل بشروط
المُنتصِر،
وهي تعرف أنها
لم تنتصر بعد،
لكنها ترغب أن
تحقق في
المفاوضات ما
لم تحققه في
الحرب…
سادساً،
سيكون
التفاوض مع
دولتنا عبر
الوسيط
الاميركي
الذي سيسعى
لتغليب
الشروط الاسرائيلية
في تطبيق
القرار ١٧٠١
مستنداً إلى
ضعف الفريق
اللبناني،
سابعاً،
حينها،
على دولتنا أن
تعلم أنها
ليست أبداً في
موقع الضعف في
أية مفاوضات قادمة،
لأنّه في
ميدان الحرب
تتساوى قُوّة
المقاومة
الرافضة
للإستسلام مع
قُوّة الجيش العاجز
عن الإنتصار،
لا بل تفوقه
أحياناً…
من
سينتصر؟! إذا
ادرك قادة
التفاوض في
دولتنا قوّتهم
تلك، حفظوا
حقوق الوطن
وخرج لبنان منتصراً
بسيادته على
الجنوب
وبحدوده
الدولية حتى
آخر شبرٍ
منها،
وإلّا ستعود
الأمور إلى
الميدان…
رئاسة مجلس
الوزراء
أجرى
رئيس الحكومة
نجيب_ميقاتي
إتصالا بالمصمم
اللبناني
العالمي ايلي
صعب وهنأه على
عرض الازياء
الذي قدمه ضمن
"فعاليات
موسم الرياض"
في المملكة
العربية
السعودية.
وقال
الرئيس
ميقاتي" ان
هذا الحدث يثبت أن
الابداع
اللبناني
أقوى من كل
التحديات وهو
قادر على تخطي
كل المسافات.
كما
هنأ رئيس
الحكومة
المملكة
العربية السعودية
التي تحتضن
الابداع في كل
المجالات.
بيار
جبور
لا يختلف
اثنان على أن
"حزب الله"
هزم وما نراه
من ارض
المعركة، ليس
سوى حشرجة قبل
الموت.
إسرائيل
ماضية في
توسعها
والحزب خير
حليف في هذا
المجال.
المرحلة
الاولى إنتهت
بتدمير الخطوط
الأمامية
زائد تدمير
القرى
المواجهة
للحدود
الإسرائيلية
تدميرًا
كاملاً. المرحلة
الثانية بدأت
كما تزعم
إسرائيل،
واغلب الظن هو
الوصول إلى
الليطاني،
و"حزب الله"
منتصر، وإذا
بقيَّ الحزب
منتصرًا،
ستكون هناك مرحلة
ثالثة يعتقد
إلى الأوليّ.
كفانا
إنتصارات،
نريد هزيمة واحدة
أقله، حتى
نعرف طعم معنى
الخسارة.
كفوا_شركّم_عن_لبنان
١٥٥٩_١٦٨٠_١٧٠١
شارل
جبور
دخل
لبنان في
مرحلة ستكون
الأشد عنفا
وتدميرا، ولن
يتخللها
مفاوضات، ولن
يتم التوصُّل
فيها إلى وقف
لإطلاق
النار، ولن يحصل
أي اتفاق قبل
ان تعلن إيران
انسحابها من لبنان،
الأمر الذي لن
يحصل قبل
دخولها في
مفاوضات مع
واشطن لتضمن
بقاء نظامها
على قيد الحياة.
يعني
تدمير لبنان
لإنقاذ إيران.
سوسن
مهنّا
https://x.com/i/status/1857056567880814714
الجيش
الإسرائيلي
هاجم حي المزة
في #دمشق بعد وقت
قصير من وصول
مستشار
إيراني بارز
إلى المدينة.
وفقا
للتقرير، نفذ
سلاح الجو
غارة جوية في
حي المزة خلال
الساعات
الماضية، وهي
منطقة تعرضت
لهجمات من
الجيش
الإسرائيلي
عدة مرات في
الأسابيع الأخيرة،
مما أسفر عن
مقتل عدد من
عناصر حزب الله.
المعلومات
تشير إلى أن
الغارة
استهدفت
#علي_لاريجاني،
مستشار
المرشد
الأعلى خامنئي.
فارس
سعيد
استشهد
السيد حسن
نصرالله
بصاروخ
إسرائيلي و
لحظة إيرانية
دوليّة
"سريّة"
وكشف
استشهاده حجم
الاحتلال
الايراني
خاصة بعد غياب
شخصيّة
لبنانيّة
بحجم نصرالله
فارس
سعيد
تحدّوا
العنف
تحدّوا
السلاح
تحدّوا
الحرب
تحدّوا
الجنون
ارفعوا
علم لبنان اين
ما كان من اجل
لبنان ٢٢ تشرين
منشق عن حزب
الله
https://x.com/i/status/1857070377618362534
هام
جدا
البيئة
الحاضنة ل #حزب_الله
ينهشون لحم
بعضهم البعض
في مراكز
الإيواء
خلافات
ضرب بالعصي
استفزاز
تخوين و سرقة
مساعدات و
إقامة علاقات
تعارف متعة
تسبب مشاكل و
صوت اغاني حزب
الله بصوت
مرتفع من دون
مراعاة لوضع
المرضى او
المسنينن من
النازحين.
فيصل
القاسم
سؤال: هذا
التهافت
العربي
والتركي على
التقارب مع طرطور
الشام، هل هو
فعلاً لإعادة
تأهيله وتبرئته،
أم ليس كل
النفايات
قابلة لإعادة
التدوير، وأن
هناك أهدافاً
أخرى لغاية في
نفس يعقوب؟
ديانا مقلد
صحافيو
لبنان
يواجهون
الاستهداف
الاسرائيلي
المباشر
ويتعرضون
لتضييق
وملاحقة
وتخوين من قوى
الأمر الواقع
على الأرض .. حزب الله
يتعامل مع
الصحافيين
الذين لا
ينقلون سرديته
بوصفهم خونة
متآمرون لا
يمتنع عن
ترهيبهم
وملاحقتهم
واستهدافهم .
السلامة
للزميل نبيل
مملوك الذي
تعرض لاعتداء
أمام والده في
صور
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 14- 15 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 14/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136828/
For November 14/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136818/
ليوم 14
تشرين
الثاني/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@