المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november14.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
من
يُؤْمِنُ بِي
يَعْمَلُ
هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ
الَّتِي
أَنَا
أَعْمَلُهَا.
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي
أَعْمَلُهُ،
لِيُمَجَّدَ
الآبُ في الٱبْن.
إِنْ تَطْلُبُوا
شَيْئًا
بِٱسْمِي
فَأَنَا
أَعْمَلُهُ؟
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مجلس
النواب بكل
اعضائه غير
شرعي
الياس
بجاني/جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
الياس
بجاني/بعدنا
أسرى لقبعات
وأرانب بري
وجبن ميقاتي وذمية
أصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العدالة
السماوية تقتص
من المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
تذكار يوحنا فم
الذهب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“البديل” مع
مدير التحالف
الأميركي –
الشرق أوسطي
للديموقراطية
المهندس طوم
حرب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس
المزيد
من انتصارات
حزب الله في
الميدان وقريباً
رمي إسرائيل
في البحر
غارة على
الضاحية
الجنوبية بعد
إنذارات
إسرائيلية
للإخلاء
أصيب
بالبيجر..
سفير إيران
بلبنان يكشف
جديدا عن
التفجيرات
إسرائيل: لا وقف
إطلاق نار في
لبنان إلا
بشرط
إسرائيل
تعمّق
العملية
البرية في
لبنان.. لتشمل
قرى إضافية
«حزب
الله» يعلن
استهداف
قواعد عسكرية
وشركة دفاعية
إسرائيلية
غارة
إسرئيلية
تستهدف
الضاحية
الجنوبية لبيروت
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
6 جنود في جنوب
لبنان
ميقاتي: نرفض أي
شروط تشكل
تجاوزاً
للقرار 1701
كاتس: لا
تسوية من دون
نزع سلاح حزب
الله
طوارىء
الصحة 3365 شهيدا
و 14344 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 78 شهيدا و 122
جريحا
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاربعاء
13 تشرين الثاني
2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
13/11/2024
عناصر حزبيون
يعتدون
بالرصاص
والضرب على
الزميل نبيل
مملوك.. و«جنوبية»
يدين ويكشف ما
حصل
حقيقة
اغتيال والد
نصرالله في
القصير السورية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الذكرى
الثامنة
لتحرير البلدات
المسيحية في
إقليم
كردستان
العراق من
داعش على يد
الجنود الكرد/همداد
مصطفى/موقع
ميمري
ترامب:
تحدثت كثيراً
مع بايدن بشأن
الشرق الأوسط
بايدن
يستقبل ترمب
في البيت
الأبيض... ويعد
بانتقال سلس
للسلطة
مارك
روبيو: بقيادة
ترامب سنحقق
السلام بالقوة
ترمب
يعلن رسمياً
تعيين ماركو
روبيو وزيراً
للخارجية
هجوم إسرائيلي
يستهدف منطقة
القصير في ريف
حمص
بوريل عن
عودة ترامب:
على
الأوروبيين
الاعتماد على
أنفسهم الآن
جريحان بعملية دهس
في منطقة دير
قديس غرب رام
الله
حمد بن
سلمان وبوتين
يناقشان
التطورات
والأزمة
الأوكرانية
الجمهوريون
يحتفظون
بالأغلبية في
مجلس النواب
الأميركي
من أصول
عراقية... هل
تصبح محامية
ترمب السكرتيرة
الصحافية
للبيت
الأبيض؟
ترمب
يكلّف ماسك
بمهمة
«التغيير
الجذري» في طريقة
حكم أميركا
مقدم
برامج
لـ«البنتاغون»
و«ترمبيون»
لـ«سي آي إيه»
والأمن
الداخلي…
وإسرائيل
مباراة
رياضية
فرنسية -
إسرائيلية في
أجواء متوترة
بين
البلدين...ماكرون
وكبار رجال
الدولة سيحضرون
استثنائياً
إيران
تتطلع لـ«مسار
جديد» مع
«الذرية
الدولية»
عراقجي:
زيارة غروسي
تأتي في وقت
مناسب جداً
واشنطن
تتوعد بـ«عدم
التسامح» مع
أي هجوم على قوات
التحالف
وغارات
أميركية على
أهداف
إيرانية في
سوريا
إردوغان
يُبقي على
آماله بلقاء
الأسد واحتمال
شنّ عملية
عسكرية شمال
سوريا ووزير
دفاعه يجدّد
رفض سحب
القوات
التركية قبل
تحقيق الشروط
اللازمة
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بلدة
"رميش"
الحدودية
المسيحية في
لبنان هي مرة
أخرى في مرمى
النيران/بقلم:
السفير
ألبيرتو إم.
فرنانديز/مجلة
الكنيسة
الكاثوليكية
الوطنية
حرب
«الجيل
الرابع»
تخوضها
إسرائيل في
لبنان!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط»
مسعَد
بولس بعد وعود
ترمب/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
الرياض... بيانٌ
للناس/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط»
الخاسر... الثاني
من اليمين/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»
نهج
سليم عياش
المُفترض
التّخلّص منه!/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
الهجمات
والغارات
تتصاعد: هل
تتحول سوريا
أرضاً لحرب
أميركية-إيرانية؟/محمد
الشيخ/المدن
حزب
الله يوافق
على الـ1701 ويرفض
أي دور
لألمانيا/غادة
حلاوي/المدن
لبنان
في "عصر
ترامب":
تحويله إلى
نموذج الضفّة/منير
الربيع/المدن
إيران
الشَّاه
ولبنان.. قصة
الصَّدر/رشيد
الخيون/الاتحاد
حل
الدولتين
والإصرار
السعودي/محمد
علي
الحسيني/الرياض
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
"المؤتمر
المسيحي
الدائم" : لا
للتفريط بالديموغرافيا
المسيحية
"الجبهة
المسيحية"
دعت "حزب
الله" الى
تسليم سلاحه
للجيش
قاسم
في رسالة
الى"مجاهدي
المقاومة
الاسلامية":
كل الأنظار
مُتّجهة إلى
مقاومتكم يا
رجال الله في
الميدان
تيمور
جنبلاط بحث مع
رئيس مجلس
الجنوب في ملف
النزوح
لاكروا
زار مقر قيادة
"اليونيفيل"
في الناقورة
ومنطقة
عملياتها
واستمع الى
جنود حفظ السلام
المصابين
ميقاتي
لوزير خارجية
مصر : لبنان
يرفض اي شروط
تشكل تجاوزا
للقرار 1701"
عبد
العاطي : لن
نتوانى عن
الدعم ولا
يمكن اقصاء اي
طائفة او فئة
بري
بحث مع وزير
الخارجية
المصري
والسفيرين الفرنسي
والروسي
التطورات
عبد
العاطي دعا
الى رئيس
توافقي : وقف
إطلاق النار
هو أولويتنا
وبدون أي شروط
وزير
الخارجية
استقبل نظيره
المصري وأطلع
السفيرة
الأميركية
على نتائج
القمة
العربية
الراعي
تلقى اتصالا من
وزير خارجية
مصر مخزومي:
إن لم ننجز
استحقاقاتنا
الدستورية لا
مساعدات
للبنان ولا
إعادة إعمار
تغريدات
ممختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
من
يُؤْمِنُ بِي
يَعْمَلُ
هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ
الَّتِي
أَنَا
أَعْمَلُهَا.
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي
أَعْمَلُهُ،
لِيُمَجَّدَ
الآبُ في الٱبْن.
إِنْ
تَطْلُبُوا شَيْئًا
بِٱسْمِي
فَأَنَا
أَعْمَلُهُ؟
إنجيل
القدّيس
يوحنّا14/من08حتى14/قالَ
فيليبُّس
لِيَسوع: «يَا
رَبّ،
أَرِنَا
الآبَ
وحَسْبُنَا». قَالَ
لَهُ يَسُوع:
«أَنَا
مَعَكُم
كُلَّ هذَا
الزَّمَان،
يَا
فِيلِبُّس،
ومَا
عَرَفْتَنِي؟
مَنْ رَآنِي
رَأَى الآب،
فَكَيْفَ
تَقُولُ أَنْت:
أَرِنَا
الآب؟ أَلا
تُؤْمِنُ
أَنِّي أَنَا
في الآب،
وأَنَّ الآبَ
فِيَّ؟ أَلكَلامُ
الَّذي
أَقُولُهُ
لَكُم، لا أَقُولُهُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلِ الآبُ
المُقِيمُ فِيَّ
هُوَ
يَعْمَلُ
أَعْمَالَهُ.
صَدِّقُونِي:
أَنَا في
الآبِ والآبُ
فِيَّ.
وإِلاَّ فَصَدِّقُوا
مِنْ أَجْلِ
الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.
أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
يُؤْمِنُ بِي
يَعْمَلُ هُوَ
أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ
الَّتِي
أَنَا
أَعْمَلُهَا،
وأَعْظَمَ
مِنْهَا
يَعْمَل،
لأَنِّي
أَنَا
ذَاهِبٌ إِلى الآب.
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي
أَعْمَلُهُ،
لِيُمَجَّدَ
الآبُ في الٱبْن.
إِنْ
تَطْلُبُوا شَيْئًا
بِٱسْمِي
فَأَنَا
أَعْمَلُهُ.”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
مجلس
النواب بكل
اعضائه غير
شرعي
الياس
بجاني/14
تشرين الثاني
2024
افهموها
واضبضبوا/ إن
كل اعضاء مجلس
النواب اللبناني
ومع رئيسه
بري، بوق حزب
الله هم غير شرعيين
لأنهم
انتُخبوابظل
احتلال الحزب
وبقانون
انتخابي فصله
ع مقاسه ووزع
الحصص من خلاله
وقبل
الإنتخابات ع
كل أصحاب
شركات
الأحزاب ودون
استثناء
جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/13
تشرين الثاني
2024
باسيل
واوي وجبان
وأداة بيد حزب
الله الإرهابي
ومجرد بوق
مجوي. يجب
محاكمته ع
مطالبته اليوم
باستراتجية
دفاعية
والمحافظة ع
كذبة
المقاومة
لحين وجود
بديل. هو وعمه
اعداء لبنان
وشعبه وتجار
هيكل
اسخريوتيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136758/
إن
كارثة
الكوارث في
البلدان
العربية تكمن
في مستوى
التدهور الذي
أصاب ثقافة
ومعايير الانتصارات
والهزائم لدى
قادتهم
ومثقفيهم وأطقمهم
السياسية ورجال
الدين الذين
يعيشون في عالم
من الأساطير
والخرافات،
ويفرضونها
بالقوة على
شعوبهم، حيث
يسود الجهل
والانفصال
الكامل عن
الواقع، مع
لذة العيش في الخيال
والأوهام
والهذيان
وأحلام
اليقظة. فمنذ
قيام دولة
إسرائيل في
منتصف
الأربعينيات،
سيطرت أوهام
وهذيانات
مرضية على
عقول العديد
من القادة
العرب، سواء
أكانوا مدنيين
أو عسكريين أو
دينيين،
الذين لم
يفهموا أو
يستوعبوا عن
سابق تصور
وتصميم أن
العالم
يتغير، وأن
حروب السيف
والترس قد ولت
بلا رجعة، وأن
معايير
الانتصارات
والهزائم لا
يمكن أن تُبنى
على التمنيات
والرغبات والأحلام
التي لا
تتطابق مع
موازين القوة
والإمكانات
الحقيقية.
هذا
النهج الفكري المرّضي
والعفن
والمنغلق على
الذات وعلى
المتغيرات أسفر
عن تراكمات لا
تزال حتى
يومنا هذا
مستمرة وتتابع
فصولاً من
الخسائر
والانكسارات
والنكبات،
التي يتم
تظهريها على
أنها
انتصارات.
في
حرب عام 1967، شهد
العرب هزيمة
ساحقة في عهد
الرئيس جمال عبد
الناصر، الذي
سبق أن هدد
بإلقاء
إسرائيل في
البحر وتباهى
بامتلاك
أسلحة مدمرة
وقدرات كبيرة،
لينتهي به
المطاف
مهزوماً. خلال تكل
الحرب التي
انتهت بهزيمة مصر
المدوية كان
الإعلامي
أحمد سعيد،
وخلافاً لكل
وقائع الميدان
يذيع أخبار الانتصارات
خادعاً الشعب
المصري.
وفي
سياق مشابه،
كان الإعلامي
أحمد سعيد العراقي
إبان حكم صدام
حسين يروج
الأكاذيب،
مدعياً النصر
على "العلوج
الأميركيين"،
بينما كان
الجيش
العراقي
يتفكك، ويفر
عسكره،
ويتكبد خسائر
فادحة
والدبابات
الأميركية
تدخل قصر صدام
حسين.
اليوم
في لبنان،
وبعد سنوات
على هزائم عبد
الناصر، وصدام
حسين، وعرفات،
والقذافي،
يعيد التاريخ
نفسه مع محمد
عفيف، مسؤول
الإعلام في
"حزب الله"،
الذي يروج
لواقع
الهزائم وكأنها
انتصارات.
ففي
مؤتمر صحفي
أمس، زعم عفيف
بلا خجل وبفجور
ووقاحة
واستكبار أن
"حزب الله" هو
المنتصر،
مدعياً أن
إسرائيل فشلت
في احتلال حتى
قرية واحدة في
الجنوب اللبناني،
ولهذا، حسب
مفاهيمه
الخادعة
والمرّضية،
لم تحقق
أهدافها.
متناسياً
الدمار
الهائل الذي
ألحقه جيشها
بالبلدات
والمدن
الشيعية في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، وما
نتج عن ذلك من
تهجير وضحايا
وإصابات
ومعانات
معيشية طاولت
أكثر من مليون
لبناني
معظمهم من
الطائفة
الشيعية
المنكوبة
بسبب أوهام
حزب الله
والأطماع
والمخططات
الإيرانية
العدائية
والتوسعية.
من
المحزن حقاً، إن
هذا النهج
التضليلي
الخادع للذات
والآخرين
الذي يعتمده
قادة مثل عبد
الناصر، صدام
حسين، وحكام
إيران
الملالي وحزب
الله، لا يهدف
إلا لخداع
الشعوب
العربية وطمس
الحقيقة،
وتحقيق
انتصارات
وهمية تخفي
خلفها
الكوارث
والهزائم
والنكبات.
في
الخلاصة، إن
"حزب الله"
الإرهابي
والجهادي،
التابع كلياً
للحرس الثوري
الإيراني، مهزوم
ومكسور وخسر
الحرب التي
شنها على دولة
إسرائيل. لذا،
عليه أن يقبل
هذا الواقع،
ويستسلم، ويُسلم
سلاحه
وذخيرته وكل
معداته
العسكرية إلى الجيش
اللبناني،
المخول وحده
شرعياً بحماية
لبنان
واللبنانيين.
الياس
بجاني/فيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=MKTuiH02yaY&t=307s
12
تشرين الثاني
2024
الياس
بجاني/فيديو:
خداع الذات
والآخرين بانتصارات
وهمية مستمر
من زمن أحمد
سعيد والصحاف
وحتى يومنا مع
محمد عفيف
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=XqUi9lfCn4g&t=347s
12 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
بعدنا أسرى
لقبعات
وأرانب بري
وجبن ميقاتي
وذمية أصحاب
شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني/2024
ميقاتي
وبري هم عبيد عند الملالي
وبالتالي لا
يجب التوقع
منهما غير الطاعة
العمياء
لإيران
ولحزبها
الفارط، أما
خطاب ميقاتي
في القمة فكان
صداً لأرانب
وقبعات وتشاطر
بري التعتير
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العدالة
السماوية تقتص
من المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
11
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136701/
“وَيْلٌ
لَكَ
أَيُّهَا
الْمُخْرِبُ
وَأَنْتَ
لَمْ
تُخْرَبْ،
وَأَيُّهَا
النَّاهِبُ
وَلَمْ
يَنْهَبُوكَ. حِينَ
تَنْتَهِي
مِنَ
التَّخْرِيبِ
تُخْرَبُ، وَحِينَ
تَفْرَغُ
مِنَ
النَّهْبِ
يَنْهَبُونَكَ.”
(اشعيا 33 /01)
وبشر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين … إن
الله يُمهّل ولا
يُهمّل
لا
بد وأن قاضي
السماء هو من
يُسهل معاقبة
مجموعة كبيرة
من المجرمين
الأعضاء
البارزيين
والقياديين
الأمنيين في
حزب الله
الإيراني
والإرهابي،
ورمز الفساد
والإفساد
والكفر
والهرطقات،
والمتورط بكل
ما هو قتل
واغتيالات
وخطف وتعذيب
وتجارة
وتصنيع
وتهريب
الممنوعات
على اونواعها كافة.
يوم أمس اعلنت
القناة 12
الإسرائيلية
نبأ اغتيال القوات
الإسرائيلية
الجوية
المجرم
المحترف سليم
عياش في بلدة
القصير
الحدودية بين
لبنان سورية،
وهو مدان
بأغتيال
الرئيس
الحريري،
والعشرات من
القيادات
والأمنيين
والنواب والناشطين
والصحافيين
اللبنانيين
المعارضين
لإحتلال حزب
الله
ولمشروعه
الإجرامي
والإرهابي الملالوي.
في
هذا السياق
العقابي
السماوي كتب
اليوم الإعلامي
المميز جان
فغالي في
جريدة نداء
الوطن
تعليقاً تحت
عنوان “إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش” وهو
كاف ووافي
لقول ما يجب
أن يقال في
وعن مصير
القتلة
والمجرمين
التابعين
لحزب الله.
إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش
جان
الفغالي/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
عماد
مغنيه، قاسم
سليماني،
مصطفى بدر
الدين،
إسماعيل
هنية، فؤاد
شكر، إبراهيم
عقيل، السيد
حسن نصرالله،
السيد هاشم
صفي الدين،
الشيخ نبيل
قاووق، وسام
الطويل، صالح
العاروري، (
ما عدا السهو ).
الجامع
المشترك
الأول بين هذه
العينة من الأسماء،
أنهم جميعهم
اغتيلوا
بـ»جهد» مشترك
بين الاستخبارات
الإسرائيلية
(عدا قاسم
سليماني الذي
اغتالته
المخابرات
الأميركية)
وبين عملاء
محليين على
الأرض. والجامع
المشترك
الثاني أن
تهمة التقصير
لم توجَّه إلى
الذين كانوا
يتولون أمن
هؤلاء
الأشخاص،
وبعهدة مَن كان
هذا الأمن؟
عماد
مغنيه اغتيل
في سوريا داخل
منطقة أمنية –
ديبلوماسية
تتولى أمنها
المخابرات
السورية،
فكيف تمَّ خرق
أمن تلك
المخابرات
ونجح جهاز
الموساد في
اغتياله؟ ولماذا
لم يصدِر «حزب
الله» يومها
بياناً يطلب
فيه بياناً
توضيحياً من
الدولة
السورية عن
اغتيال مغنيه؟ومصطفى
بدر الدين
اغتيل أيضاً
في سوريا،
السيد
نصرالله
اغتيل في عقر
دار «الحزب»، على
مَن يقع
التقصير الذي
جعل إسرائيل
تنجح في
اغتياله؟
ولماذا لم
يطلب الحزب
بياناً من أحد
عن هذا
التقصير؟
الأمر ذاته
ينطبق على فؤاد
شكر وابراهيم
عقيل وصالح
العاروري
الذين اغتيلوا
في الضاحية
الجنوبية،
وكذلك هاشم صفي
الدين ونبيل
قاووق. لم
يرَ
المشكِّكون
بالجيش سوى
«القشَّة «في
عين المؤسسة
العسكرية،
لكنهم لم يروا
«الخشبة» في أعين
المقصِّرين
في حماية مَن
وردت أسماؤهم.
حتى حادثة
البترون لا
يسلم «حزب
الله» من
الإتهام
بالتقصير،
فإذا كان
المخطوف لا
ينتمي إلى
«الحزب»،
فلماذا اهتم
به الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم إلى
هذا الحد؟
وإذا كان
ينتمي إلى
«حزب الله»،
(وهذا هو
الأرجح)
فلماذا لم
يحمِه؟ ولماذ
لا يحاسِب
نفسه على
الخرق الذي
تعرض له والذي
أدى إلى نجاح
عملية الخطف؟
منذ بدأت حرب
«لإسناد
والمشاغلة»
وصولاً إلى
الحرب الفعلية
التي بدأت إثر
تفجير أجهزة
«البيجر»، أين
نسَّق «حزب
الله» مع
الجيش؟ مَن لا
ينسِّق ويتفرَّد
بالقرارات،
لا يحق له أن
يسائل، الجيش في
موقع مَن
يسائل، لا
العكس،
فارفعوا ألسنتكم
عنه
الياس
بجاني/فيديو:
العدالة
السماوية
تقتص من
المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
https://www.youtube.com/watch?v=7p_aitt-Cv8
11
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
تذكار يوحنا
فم الذهب
موقع
قديس اليوم/13
تشرين الثاني
وُلِد
يوحنّا في
مدينة
انطاكية ونشأ
في أسرةٍ
وثنيّة شريفة.
كان أبوه
قائدًا في
الجيش الرومانيّ،
وأمَّه
أنثوسا قد
ترملت وهي في
ريعان
الصِّبا.
وكانت قد
تنصَّرت
فعنيت بتربية
طفلها
ووحيدها،
تربية عالية.
فتعمّق في درس
فلسفة
الإنجيل
وتعاليمه
السّامية. رسمه
البطريرك
ملاتيوس
شمّاسًا
إنجليًّا.
وبعد
وفاة والدته،
هجر العالم
واعتزل للصّلاة
والتأمل
والشغل
اليدويّ،
وتأليف الكتب
العديدة، إلى
أن استدعاه
البطريرك
فلافيانوس،
ورسمه كاهنًا
وسلَّمه منبر
الوعظ في
الكنيسة.
فاندفع يعظ
ببلاغة عجيبة
حتى أدهش
السّامعين
فلُقَّب "بالذهبيّ
الفم". وكانت
مواعظه
مشبَّعة بروح
الحكمة
الإلهيّة
وشرح الكتب
المقدّسة، ولاسيّما
رسائل مار
بولس. وعلى أثر
وفاة بطريرك
القسطنطينيّة
أجمع البلاط
الملكيّ
والشّعب على انتخابه
بطريركًا.
فاستقبلته
القسطنطينيّة
بأبهى مظاهر
الحفاوة. وكان
يُعنى
بالطقوس والترانيم
البيعيّة،
وإليه ينسب
النّافور المعروف
باسمه
وتستعمله
الكنيسة
الشرقيّة. وقد
خصَّ
الفقراء،
بعنايته
الأبويّة:
فأنشأ لهم
الملاجئ
والمياتم من
أموال الوقف
وممَّا
يوفَّره باقتصاده
وعيشته
الفقرية. ولم
ينفكّ عن
الوعظ والتأليف،
ومكافحة
البدعة
الأريوسية.
ولم يكن يهاب أحدًا في
إحقاق الحقّ
ونُصرة
المظلوم.
ولمّا اغتصبت
الملكة
أفدوكيا
كرمًا
لأرملة،
منعها من دخول
الكنيسة
فغضبت وتآمرت
هي
وتاوافليوس
بطريرك
الإسكندريّة،
خصم يوحنّا،
على تنفيذ
مآربها. فعقد
هذا مع بعض
الأساقفة
مجمعًا
وقرَّروا عزل
يوحنّا عن
كرسيه
وإبعاده عن
البلاد. ولمَّا علم
الشّعب بذلك
الحكم
الجائر، هجم
على القصر
وكاد يفتك بمن
فيه، وحدثت
زلزلةٌ فخافت
الملكة وقامت
تكتب إلى
البطريرك
القدّيس،
ترجوه
بالدّموع، أن
يعود إلى
كرسيه،
وتعتذر عمّا
جرى بحقّه.
فعاد بين
أهازيج الشعب،
وهدأت
الزوبعة. ولمَّا نُصب
تمثال الملكة
في ساحة
الكنيسة، أخذ
الرعاع
يقيمون حوله
ألعابًا
مخلّة
بالآداب، انهال
عليهم
بالتقريع
الشديد
ومنعهم عن مثل
تلك الألعاب.
فاستشاطت
أفدوكيا
غيظًا،
واستصدرت
أمرًا من
الملك، بابعاد
القدّيس
ثانية. وكان
الجند
يُذيقونه من
الإهانات
والعذابات
ألوانًا، وهو
صابر. وقد
خارت قواه،
وشعر بدنو
أجله. وفي اليوم
التالي 14
أيلول، عيد
الصّليب، لفظ
هذه الكلمات:
"ليكن الله
ممجَّدًا في
كلّ شيء". وأسلم
الرّوح سنة 407. وله
تآليف قيّمة
كثيرة ومواعظ
خالدة ورسائل
عديدة، منها
رسالته من
منفاه إلى القدّيس
مارون
النّاسك وهي
تفيض بعواطف
محبّته
وولائه. صلاته
معنا. آمين.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“البديل” مع
مدير التحالف
الأميركي –
الشرق أوسطي
للديموقراطية
المهندس طوم
حرب/خطيئة
ميقاتي أنه لا
يزال رهينة
لحزب الله ولا
يمارس دوره،
وكذلك النواب
السياديين لا
يقومون
بواجبهم
ويكتفون بدور
المتفرجين
حيث لا قرار
لهم ولا
يأخذون
مبادرات
فاعلة/إسرائيل
لن توقف الحرب
قبل تهيئة
الأرض للسلام
وليس قبل
استسلام حزب
الله بالكامل
حيث هو خياره
الوحيد/على
الجيش
اللبناني فرض
سلطته
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136810/
13 تشرين
الثاني/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس/خطر
حقيقي منتظر
في الداخل !!
بيتر حرمانوس
يشن أشرس هجوم
على الحزب
وبري ويدعو
لانتخاب رئيس
في جونيه
https://www.youtube.com/watch?v=jMHJdcsRQ8w
13 تشرين
الثاني/2024
المزيد
من انتصارات
حزب الله في
الميدان وقريباً
رمي إسرائيل
في البحر
أكس/13
تشرين
الثاني/2024
إسرائيل
قتلت اليوم 3 من
كبار قادة
حزب الله
الميدانيين
محمد
موس مسؤول
العمليات في
منطقة الخيام
وأيمن
النابلسي
قائد مجموعة
الصواريخ
المضادة
للدبابات في
وحدة ناصر
وعلى الحاج
يوسف قائد حزب
الله في منطقة
تبنيت.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع يواصل
استهداف قادة
حزب الله
الميدانيين:
القضاء على
قائد قطاع
الخيام ومسؤول
مجمع كفر
تبنيت ومسؤول
مجمع حجير وقائد
منظومة
الصواريخ
المضادة
للدروع في حزب
الله
الإرهابي*
هاجمت
طائرات حربية
تابعة لسلاح
الجو مطلع
أكتوبر في
منطقة الخيام
وقضت على
الإرهابي
المدعو محمود
موسى صالح
الذي كان يشغل
منصب قائد
قطاع الخيام
في حزب الله.
المدعو محمود
موسى صالح
روّج وأشرف
على تنفيذ
مخططات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل
وكان مسؤولاً
عن إطلاق أكثر
من 2500 قذيفة
صاروخية نحو
هضبة الجولان
والجليل
الأعلى
ومنطقة إصبع
الجليل ونحو
قوات جيش
الدفاع
العاملة في
جنوب لبنان.
وفي
غارة أخرى هذا
الأسبوع
(الأحد) في
جنوب لبنان تم
القضاء على
الإرهابي
المدعو أيمن
محمد نابلسي
الذي كان يشغل
منصب قائد
منظومة الصواريخ
المضادة
للدروع في
منطقة الحجير
في وحدة نصر.
وفي
غارات دقيقة
إضافية تم
القضاء على
مسؤول مجمع
كفرتبنيت
الإرهابي
المدعو حاج
علي يوسف صالح
والمسؤول
مجمع حجير في
حزب الله.
هذه
العمليات
تمثل ضربة
إضافية
لقدرات منظمة
حزب الله
الإرهابية
على تخطيط
وتنفيذ عمليات
إرهابية من
جنوب لبنان ضد
الجبهة
الداخلية
الاسرائيلية
على الحدود الشمالية.
سيواصل جيش
الدفاع العمل
على إحباط
التهديدات
الموجهة نحو
مواطني دولة
إسرائيل.
غارة
على الضاحية
الجنوبية بعد
إنذارات
إسرائيلية
للإخلاء
دبي - العربية.نت/13 تشرين
الثاني/2024
استهدفت
غارة ضاحية
بيروت
الجنوبية
مساء الأربعاء،
بعد إنذارات
إسرائيلية
للسكان للإخلاء،
حسبما أظهرت
لقطات بث
مباشر لفرانس
برس. فقد شن
الطيران
الإسرائيلي
"غارة على
الضاحية الجنوبية
لبيروت
استهدفت محيط
برج
البراجنة"،
وفق ما أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام.
مقتل 6 جنود
في
سياق متصل
أعلن الجيش
الإسرائيلي
مقتل ستة جنود
في جنوب
لبنان، ما
يرفع إلى 47
حصيلة العسكريين
الذين سقطوا
في المعارك
الدائرة مع
حزب الله منذ
بدء الهجوم
البرّي على
الأراضي
اللبنانية في
30
أيلول/سبتمبر.
ونشر الجيش
أسماء خمسة
جنود قضوا في
هذه المعارك، في
حين ما زال
اسم الجندي
السادس
بانتظار موافقة
على تعميمه،
وفق البيان
العسكري. وهي
أعلى حصيلة
قتلى
يتكبّدها
الجيش
الإسرائيلي
في مواجهة
واحدة منذ بدء
العمليات
البرية في جنوب
لبنان. أتى
ذلك مع قصف
المدفعية
الإسرائيلية
مساء اليوم
الأربعاء
بلدة يحمر
الشقيف في جنوب
لبنان. وشنّ
الطيران
الإسرائيلي
غارات استهدفت
عددا من
المناطق في
جنوب لبنان.
كذلك قصفت
المدفعية
الإسرائيلية
مساء اليوم
بالقذائف
الفوسفورية
من عيار 155 ملم
بلدة يحمر
الشقيف في
جنوب لبنان،
ما أدى إلى
احتراق عدد من
المنازل
وتضررها
بالكامل.
فيما
استهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية
مساء اليوم
بصاروخ موجه
منطقة
التابلاين في
بلدة كفررمان
الجنوبية.
وأغار
الطيران
الحربي الإسرائيلي
عصر اليوم على
بلدة صديقين
وبلدة
كفررمان في
جنوب لبنان، بحسب
ما أعلنت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" اللبنانية
الرسمية.
واستهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية
بعد ظهر اليوم
دراجة نارية
في بلدة يحمر
الشقيف
الجنوبية
وبلدة
الشعيتية
الجنوبية، ما
أسفر عن سقوط
إصابات.
استهداف
بلدات في الجنوب
واستهدفت
المدفعية
الإسرائيلية
بالقذائف العنقودية
بعد ظهر اليوم
مجرى نهر
الليطاني في
جنوب لبنان.
وشن الطيران
الحربي
الإسرائيلي
بعد ظهر اليوم
غارات
استهدفت عدة
بلدات في جنوب
لبنان. وخرق
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
جدار صوت بعد
ظهر اليوم على
دفعتين فوق
منطقة الشوف
في جبل لبنان
وعدد من
المناطق
اللبنانية.
يذكر أن
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
بدأت منذ 23
سبتمبر/أيلول
الماضي بشنّ
سلسلة واسعة
من الغارات لا
تزال مستمرة
حتى الساعة،
استهدفت
العديد من
المناطق في
جنوب لبنان والبقاع
شرق لبنان
والعاصمة
بيروت
والضاحية الجنوبية
لبيروت وجبل
لبنان وشماله.
وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
في أول
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي
عملية عسكرية
برية في جنوب
لبنان.
أصيب
بالبيجر..
سفير إيران
بلبنان يكشف
جديدا عن
التفجيرات
دبي - العربية.نت/13 تشرين
الثاني/2024
بعد
ظهوره لأول
مرة رسمياً مع
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
إثر إصابته
بتفجيرات
البيجر التي
هزت مناطق عدة
في لبنان في سبتمبر
الماضي، أكد
السفير
الإيراني في
بيروت مجتبى
أماني أن
استخدام
المتفجرات في
أجهزة ذات
استخدام مدني
جريمة حرب.
كما كشف في مقابله
تلفزيونية
مساء أمس
الثلاثاء أن
حزب الله هو
من اشترى
أجهزة
البيجر، لكنه
لم يستخدمها لأغراض
عسكرية، وفق
قوله. إلى ذلك،
أوضح أن أجهزة
النداء الآلي
لم تعد تُستخدم
حالياً،
مضيفاً أنه
بات "يتم
إعلام الناس
بالغارات
الجوية عبر
إطلاق النار
في الهواء" في
إشارة إلى
الغارات
الإسرائيلية
التي تطال
المناطق اللبنانية.
هذا وأكد أن
جميع أجهزة
البجير التابعة
لحزب الله
انفجرت
باستثناء تلك
التي لم تكن
مفعّلة، حسب
ما نقلت وكالة
إيسنا. وكان
السفير ظهر
أمس في لقاء
مع عراقجي وقد
بدت عينه مصابة
بشكل واضح،
فضلا عن يديه،
اللتين بانت إحداها
بإصبع مبتور.
يشار إلى أن
العديد من
الغموض كان لف
تفجيرات
البيجر التي
وقعت في عدة
مناطق بلبنان
بشكل متزامن
في 17 سبتمبر، لاسيما
أن الشركة
التي استورد
منها حزب الله
5000 من هذه
الأجهزة لم
تعرف على وجه
التحديد، فيما
أشارت أصابع
الاتهام إلى
خطة
إسرائيلية استخباراتية
محكمة أعد لها
قبل سنوات. وأصابت
تلك
التفجيرات
التي تبنها
لاحقا إسرائيل،
نحو 4000 شخص
بجراح، وقتلت
العشرات،
بينهم العديد
من عناصر حزب
الله. فيما
مثل هذا
الاختراق
الأمني الذي
وصف بالأكبر على
الإطلاق ضربة
مفاجئة
للحزب،
لاسيما بعدما
تلته موجة
تفجيرات أخرى
في اليوم
التالي (18 سبتمبر)
طالت أيضاً
أجهزة لاسلكي
يستعملها
عناصر حزب الله.
كما أتت تلك
التفجيرات
بعدما أفادت
مصادر
لبنانية
مطلعة قبل
أشهر (منذ
يوليو الفائت)
أن حزب الله
بدأ باستخدام
الرموز في
الرسائل وخطوط
الهواتف
الأرضية
وأجهزة
البيجر لمحاولة
التهرب من
تكنولوجيا
المراقبة
المتطورة لإسرائيل،
بهدف تفادي
محاولات
الاغتيال
التي طالت
عدداً من كبار
قيادييه خلال
الفترة الماضية.
إسرائيل: لا وقف
إطلاق نار في
لبنان إلا
بشرط
دبي - العربية.نت/13 تشرين
الثاني/2024
بينما
تستمر
المحاولات
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاق يقضي
بوقف إطلاق
النار في
لبنان، أعلنت
إسرائيل
شرطها.
"حق
التدخل"
فقد
أعلن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
الجديد إسرائيل
كاتس، أن لا
وقف للنار في
لبنان دون حصول
تل أبيب على
حق التدخل
لمنع أي نشاط
معادٍ. وأضاف
أن الاتفاق
مرفوض طالما
لا يضمن نزع
سلاح الحزب
وانسحابه إلى
ما وراء نهر
الليطاني، ما
يسمح بعودة
سكان شمال
إسرائيل إلى
منازلهم. وكان
كاتس أكد أنه
لن تكون هناك
هدنة في لبنان
ما لم تحقق
بلاده
أهدافها. وأشار
أمس الثلاثاء
إلى أن تل
أبيب "لن
توافق على أي
ترتيب لا يضمن
حقها في تحقيق
أهداف الحرب،
ومنها نزع
سلاح حزب الله
ودفعه إلى ما
وراء نهر
الليطاني، وإعادة
سكان الشمال
سالمين إلى
منازلهم"، وفق
قوله. أتى هذا
التعليق
بعدما كشفت
مصادر مطلعة
للعربية/الحدث،
الأربعاء، أن
التصعيد
الإسرائيلي الأخير
في أكثر من
منطقة "دليل
على أن هناك
شيئا ما يطبخ
في ما يخص
مفاوضات وقف
إطلاق النار".وكشفت
أن معظم
البنود غير
اتفاق وقف
النار وجد لها
حلا تقريباً
بانتظار وضع اللمسات
الأخيرة
عليها. إلا
أنها أشارت
إلى بقاء نقطة
واحدة عالقة،
تتعلق
باللجنة التي
ستتولى
مراقبة تنفيذ
الاتفاق،
مضيفاً أن
"المشكلة في
هذه النقطة
تكمن في عدم
وجود آلية واضحة
بعد
لتطبيقها،
لكن الجانب
الأميركي
يعمل على
حلها".ورأت أن
لقاء الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترامب
مع الرئيس
الحالي جو
بايدن
المرتقب
اليوم سيحسم
إلى أين تذهب
الأمور ويبين
ما إذا كان
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
سيحصل على
موافقة
باستكمال
مهمته وإنجاز التسوية
أو تجميدها
حالياً". هذا
وشددت
المصادر على
أنه في "نهاية
هذا الأسبوع
ستنجلي الأمور،
ويظهر ما إذا
كان لبنان
متجها نحو
هدنة أم تصعيد".
وختم
قائلا: "نحن
أمام توقيت
دولي momentum
سانح لوقف
إطلاق النار،
إما نلتقط هذه
الفرصة ونكون
أمام تسوية
وتنتهي
الحرب، أو
نخسرها وتستمر
الحرب لأشهر
مقبلة".
شرط
بعد بارقة أمل
أتت
تلك
التصريحات
بالتزامن مع
تأكيد مصادر مطلعة
في وقت سابق
أن لبنان أمام
فرصة مهمة من
أجل إرساء
هدنة توقف
الحرب مع
إسرائيل،
فيما يدفع
المجتمع
الدولي إلى
تطبيق القرار
1701 الذي أنهى
الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله في صيف 2006، ونص
حينها على
انسحاب المسلحين
من المناطق
الحدودية في
الجنوب اللبناني.الجيش
الإسرائيلي
يحاول
السيطرة على 5 كيلومترات
في جنوب لبنان
كما جاءت
بعدما أكد المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
آموس هوكستين
أمس، أن هناك
فرصة للتوصل
إلى اتفاق
لوقف النار
قريبا. وقال:
"أنا مليء
بالأمل في أن
ننجح"، وفق ما
نقلت وكالة
"رويترز".
وكانت
إسرائيل
الساعية إلى
دفع حزب الله
من الجنوب نحو
شمال نهر
الليطاني،
عمدت منذ سبتمبر
الماضي إلى
تكثيف
غاراتها
العنيفة على
مختلف
المناطق
اللبنانية،
لاسيما
الضاحية الجنوبية
لبيروت
والجنوب
والبقاع
(شرقا). كما
أطلقت مطلع
الشهر الماضي
(أكتوبر 2024)
عملية برية
وصفتها
بالمحدودة في
الجنوب، حيث
توغلت قواتها
في بعض البلدات
الحدودية.
إسرائيل
تعمّق
العملية
البرية في
لبنان.. لتشمل
قرى إضافية
دبي - العربية.نت/13 تشرين
الثاني/2024
مع
استمرار
المحاولات
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاق يقضي بوقف
إطلاق النار
في لبنان،
كشفت مصادر
العربية/الحدث
أن مصادقة
سياسية تمت في
إسرائيل على الانتقال
للمرحلة
الثانية من
العملية البرية
في لبنان. وأضافت
المصادر أن
القيادة
الإسرائيلية
أقرت تعميق
العملية
البرية لتشمل
قرى إضافية
جنوبي لبنان،
مشيرة إلى أن
تعميق العملية
البرية يأتي
بإطار الضغط
السياسي.
قصف
مدفعي وغارات
أتى
ذلك مع قصف
المدفعية
الإسرائيلية
مساء اليوم
الأربعاء
بلدة يحمر
الشقيف في
جنوب لبنان.
وشنّ الطيران
الإسرائيلي
غارات
استهدفت عددا
من المناطق في
جنوب لبنان.
كذلك قصفت المدفعية
الإسرائيلية
مساء اليوم
بالقذائف
الفوسفورية
من عيار 155 ملم
بلدة يحمر الشقيف
في جنوب
لبنان، ما أدى
إلى احتراق
عدد من
المنازل
وتضررها
بالكامل. فيما
استهدفت طائرة
مسيرة
إسرائيلية
مساء اليوم
بصاروخ موجه منطقة
التابلاين في
بلدة كفررمان
الجنوبية. وأغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
عصر اليوم على
بلدة صديقين
وبلدة
كفررمان في
جنوب لبنان،
بحسب ما أعلنت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام"
اللبنانية
الرسمية.
واستهدفت
طائرة مسيرة إسرائيلية
بعد ظهر اليوم
دراجة نارية
في بلدة يحمر
الشقيف
الجنوبية
وبلدة
الشعيتية الجنوبية،
ما أسفر عن
سقوط إصابات.
استهداف
بلدات في
الجنوب
واستهدفت
المدفعية
الإسرائيلية
بالقذائف العنقودية
بعد ظهر اليوم
مجرى نهر
الليطاني في
جنوب لبنان. وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
بعد ظهر اليوم
غارات
استهدفت عدة
بلدات في جنوب
لبنان. وخرق
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
جدار صوت بعد ظهر
اليوم على
دفعتين فوق منطقة
الشوف في جبل
لبنان وعدد من
المناطق اللبنانية. يذكر
أن الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
بدأت منذ 23
سبتمبر/أيلول
الماضي بشنّ
سلسلة واسعة
من الغارات لا
تزال مستمرة
حتى الساعة،
استهدفت
العديد من
المناطق في
جنوب لبنان
والبقاع شرق
لبنان
والعاصمة
بيروت
والضاحية
الجنوبية
لبيروت وجبل
لبنان وشماله.
وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
في أول
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي
عملية عسكرية
برية في جنوب
لبنان
«حزب
الله» يعلن
استهداف
قواعد عسكرية
وشركة دفاعية
إسرائيلية
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
أعلن
«حزب الله»
اللبناني، المدعوم
من إيران، أنه
استهدف،
اليوم
(الأربعاء)،
قاعدة
الكرياه حيث
مقر وزارة
الدفاع وهيئة
الأركان
الإسرائيليتين
في مدينة تل
أبيب بصواريخ
باليستية،
بعدما أفاد في
وقت سابق بأنّه
شنّ عليها
«هجوماً
جوياً»
بطائرات
مسيّرة. وقال
الحزب، في
بيان، إنّه
استهدف «عند
الساعة 06:15 من
مساء
الأربعاء (...)
للمرّة
الثانية قاعدة
الكرياه (...)
بصواريخ
باليستية من
نوع (قادر 2)، وأصابت
أهدافها
بدقّة». كما
قال «حزب الله»
إنه استهدف
للمرة الأولى
شركة صناعات
عسكرية في
ضواحي مدينة
تل أبيب.
وأشار الحزب،
في وقت سابق،
إلى أنه نفّذ
أيضاً بعد ظهر
اليوم هجوماً
بسربٍ من
الطائرات
المسيرة على
قاعدة عاموس
العسكرية،
التي تبعد عن الحدود
اللبنانيّة 55
كيلومتراً،
غرب مدينة العفولة،
و«أصابت
أهدافها
بدقة». وبعد
ساعات على
إعلانه
استهداف
قاعدة
الكرياه في
مدينة تل أبيب،
حيث يقع مقرّ
وزارة الدفاع
وهيئة الأركان
العامة
الإسرائيلية،
أصدر الحزب
بياناً مساء
الأربعاء قال
فيه إنه
استهدف برشقة
من «الصواريخ
النوعية
قاعدة غليلوت
التابعة للاستخبارات
العسكرية قرب
تل أبيب في
وسط إسرائيل»،
وهي «مقر وحدة
الاستخبارات
العسكرية 8200». من جهته،
أفاد الجيش
الإسرائيلي،
في بيانين
منفصلين،
الأربعاء،
بأنه اعترض
طائرتين مسيرتين
و40 مقذوفاً
أُطلقت من
لبنان،
مشيراً إلى
عدم وقوع
إصابات. ولم
يحدّد
البيانان
المواقع
المستهدفة. وقال
الجيش، مساء
الأربعاء، إن
ملايين
الإسرائيليين
يحتمون
حالياً في
الملاجئ بعد
إطلاق «وابل
كثيف» من
الصواريخ من لبنان.
كذلك، أعلن
الحزب قبل
أسبوع أنّه
استهدف
بالصواريخ
قاعدة تدريب
عسكرية قرب
مطار بن غوريون،
جنوب تل أبيب،
في أول هجوم
يتبنّاه في
محيط المرفق
الجوي منذ بدء
التصعيد بين
الطرفين. وبعد
عام من فتح
«حزب الله»
اللبناني جبهة
عبر الحدود
إسناداً
لحليفته «حركة
حماس»
الفلسطينية
في قطاع غزة،
كثّفت الدولة
العبرية في 23
سبتمبر
(أيلول)
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت الجنوبية.
وأعلنت في 30
سبتمبر بدء
عمليات برية
«محدودة». وتواصل
إسرائيل
بانتظام
قصفها العنيف
على مناطق عدة
في لبنان
محسوبة
إجمالاً على
«حزب الله»،
وكان آخرها
هذا الصباح
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت. لكنها
تستهدف أيضاً
أشخاصاً أو أبنية أو
سيارات في
مناطق أخرى. وقتل أكثر
من 3300 شخص في
لبنان،
غالبيتهم من
المدنيين،
وفق وزارة
الصحة، منذ
بدء «حزب الله»
تبادل القصف
مع إسرائيل.
غارة
إسرئيلية تستهدف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
استهدفت
غارة
إسرائيلية
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
اليوم
(الأربعاء)،
بعد إنذارات
إسرائيلية
للسكان
بالإخلاء. وجاءت
الغارات بعد
أن حذّر
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر موقع «إكس»
سكّان حارة
حريك وبرج
البراجنة في
الضاحية
الجنوبية
لإخلائها،
قائلاً: «أنتم
توجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
على المدى
الزمني القريب».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
6 جنود في جنوب
لبنان
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأربعاء)، مقتل
6 من جنوده في
المعارك
الدائرة في
جنوب لبنان،
وفق ما أوردته
صحيفة «هآرتس».
وأوضحت الصحيفة
أن قوات
إسرائيلية
دخلت مبنى في
جنوب لبنان
يحتمل أن
أربعة من
عناصر «حزب
الله كانوا به،
قبل أن يندلع
قتال أسفر عن
مقتل الجنود
الستة».
وأشارت
الصحيفة إلى
إصابة جندي
آخر نقل
إلى المستشفى.
ورفع «حزب
الله»
وإسرائيل
التصعيد
العسكري والسياسي،
اليوم، إلى
حدوده
القصوى،
بإعلان الحزب
استهداف تل
أبيب مرتين،
أولاهما قال
إنها استهدفت
مقر وزارة
الدفاع
الإسرائيلية
في تل أبيب،
بالتزامن مع
زيارة وزير
الدفاع
الجديد يسرائيل
كاتس إلى
الحدود
الشمالية حيث
اشترط نزعاً
لسلاح «حزب
الله» لقاء
وقف الحرب،
وقابله الحزب
بالتأكيد أن
إسرائيل «لن
تأخذ بالسياسة
ما عجزت عنه
بالحرب»، على
وقع مسيّرات
كثيفة أطلقت
باتجاه العمق
الإسرائيلي،
وعشرات الغارات
الجوية على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
ميقاتي: نرفض أي
شروط تشكل
تجاوزاً
للقرار 1701
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
قال رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
اليوم
(الأربعاء)،
إن أولوية
بلاده هي وقف
الهجوم
الإسرائيلي
المستمر على أراضيها
وتطبيق قرار
مجلس الأمن 1701،
الذي أنهى حربا
بين إسرائيل
و«حزب الله»
عام 2006. وذكر
ميقاتي خلال
لقائه مع وزير
الخارجية المصري
بدر عبد
العاطي في
العاصمة
بيروت إن لبنان
«يرفض أي شروط
تشكل تجاوزا
للقرار 1701». وشدد
رئيس الوزراء
على التزام
الحكومة
بتعزيز وجود
الجيش
اللبناني في
الجنوب،
بالتعاون مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل).
وفي وقت
سابق اليوم،
قال وزير
الخارجية
المصري في
مؤتمر صحافي
إن الأولوية
المطلقة في
الجهود
الحالية هي
وقف إطلاق
النار في
لبنان «دون أي
شروط أيا
كانت»، مؤكدا
على دعم بلاده
الكامل لجيش
لبنان
ومؤسساته.
وأضاف عبد
العاطي:
«الاتصالات
مستمرة مع
الإدارة الأميركية
الحالية،
ونتطلع إلى
التعاون مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة،
وسيكون على
رأس هذه الملفات
وقف العدوان
الإسرائيلي».
كاتس:
لا تسوية من
دون نزع سلاح
حزب الله
المدن/14
تشرين
الثاني/2024
هدد
وزير الأمن
الإسرائيليّ،
يسرائيل كاتس،
باستمرار
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان، رافضاً
التسوية ما لم
تقترن بنزع
سلاح حزب الله،
وقال إن
"إسرائيل لن
تتخلى عن حقها
في العمل ضدّ
أي عمليات
مسلّحة من
لبنان"،
وتابع "لن نوقف
إطلاق النار
في لبنان ولن
نسمح بأي
تسويةٍ من دون
تحقيق أهداف
الحرب". وفي
منحى لرفع سقف
الشروط
الإسرائيلية
لوقف النار
يعاكس
التصريحات
الأميركية عن
وجود فرصة
للحل، ربط
وزير الأمن
الإسرائيلي
التسوية بنزع
سلاح حزب الله
وقال "لن نقبل
بأي تسوية لا
تشمل نزع سلاح
حزب الله
وانسحابه إلى
ما وراء
الليطاني". وتأتي
تصريحات وزير
الأمن
بالتزامن مع
تصريحات أخرى
لقادة
إسرائيل
تتحدث عن وضع
سيء على الحدود
نتيجة عمليات
حزب الله
المكثفة في اليومين
الماضيين،
عبر عنها رئيس
منتدى مستوطنات
خطّ المواجهة
شمالاً،
موشيه
دافيدوفيتش،
الذي تحدث عن
"حالة
جنونيّة من عدم
الهدوء وهلعٍ
شديد" نتيجة
كثافة الصواريخ
والطائرات
المسيّرة
التي أُطلقت
من لبنان في
الأيام
الثلاثة
الأخيرة.
وأشار
دافيدوفيتش
في تصريحات
لقناة 12
الإسرائيليّة
إلى أن "الوضع
أصبح
روتينيًا مع
بداية كل يوم،
حيث بدأت
صباحات
الأيام
الأخيرة مع
إطلاق
الطائرات المسيّرة"،
مؤكداً أن
"كلما مرّت
الأيام، زاد
الضغط من حزب
الله". وأضاف،
"نريد إعادة
المستوطنين
إلى الشمال،
ولكن يجب أن
يعود الهدوء
أولًا، وهو
أمر لم يحدث
بعد، ولا يزال
بعيدًا". وبيّن
أن الوضع لا
يزال "حساسًا
جدًا"،
مشدّدًا على
أن "التوتر
مرتفع جدًا".
واعتبر دافيدوفيتش
أن "الشمال في
الأيام
الأخيرة في
حالة فوضى
كبيرة"،
مؤكدًا أن
"الجيش الإسرائيلي
مخطئ في موضوع
عودة
المستوطنين"،
حيث لا يشعر
المستوطنون
بالأمان ولا
يرون أن المهمة
قد انتهت.
إسرائيل
لم تنتصر بعد
وفي
السّياق
عينه، أكدّت
مراسلة
الشؤون العسكريّة
في صحيفة
"إسرائيل
هيوم" في وقت
سابق اليوم لـ
"القناة 12"، أن
"إسرائيل لم
تنتصر على حزب
الله بعد"،
مشيرةً إلى أن
"الوضع على
الأرض ما زال
غير مستقر في
مناطق شمال
فلسطين
المحتلة".
وقالت المراسلة
إن "هذا ما
يلمسه
المستوطنون
في الشمال،
الجنود الذين
يقاتلون في
جنوب لبنان،
وحتى سكان تل
أبيب الذين
دخلوا إلى
الأماكن
المحصنة"،
مؤكدة أن
"الأمر لم
ينتهِ بعد".وعقّبت
"القناة 12"
بالقول أنه
"لا شك في أن
إنجازات
إسرائيل في
تراجع مع مرور
الوقت، بينما
ترتفع
إنجازات حزب
الله"، وأكدت
أن هذا التقييم
يتوافق مع
الواقع الذي
يعيشه المستوطنون
في الشمال،
حيث يعبرون عن
مخاوفهم من العودة
إلى منازلهم
في ظل التصعيد
المستمر من جانب
حزب الله.وفي
هذا السياق،
نقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن
مستوطني
الشمال
تأكيدهم أنهم
"لا ينتظرون
تصريحات
الجيش
الإسرائيلي بشأن
إعادة الأمن
إلى المنطقة،
بل يريدون أن يروا
ذلك بأعينهم
قبل اتخاذ
قرار
بالعودة"، وأشارت
الصحيفة إلى
أن "هناك موجة
نزوح جديدة في
إسرائيل في ظل
استمرار
القصف وتكثيف
الهجمات من
قبل حزب الله".
تصعيد
العمليات
وتزامن
كل ذلك، مع
التطورات
الميدانيّة
المتسارعة
الّتي تشهدها
الجبهة
الجنوبيّة
فضلًا عن
تكثيف الجيش
الإسرائيليّ
لغاراته
الجويّة على
امتداد رقعةٍ
واسعة من
الأراضي
اللّبنانيّة
وتحديدًا في
ضاحية بيروت
الجنوبيّة.
وبعد الحدث
الأمنيّ الذي
وُصف
بـ"الصعب
جدًا" ظهر اليوم
(مقتل نحو
عشرة جنود في
تفجير منزل
مفخخ)، أعلن
الجيش
الإسرائيليّ
أن عمليات
التصعيد العسكريّ
لا تزال
مستمرة في
المنطقة
الحدوديّة مع لبنان،
في ظلّ دخولها
المرحلة
الثانيّة. فيما
كثّف حزب الله
في المقابل،
هجماته
الجويّة، حيث
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
عن "إطلاق 8
صواريخ من
لبنان تجاه تل
أبيب"، مساء
اليوم. وأشار
الجيش
الإسرائيليّ
إلى أن الفرقة
36 التابعة له
تواصل
هجماتها
البريّة ضدّ
أهداف جديدة
تابعة لحزب
الله في
الجنوب،
مدعومةً بهجمات
من اللواء 282
والقوات
الجويّة. وأوضح
في بيان أن
العمليات
العسكرية
تتصاعد بشكل مكثف،
مع استمرار
المواجهات
العنيفة على
الحدود، حيث
يسعى الجيش
الإسرائيليّ
إلى تحقيق تقدّم
في أهدافه
العسكريّة
ضدّ حزب الله. وقال
المتحدث
العسكري أن
مقاتليّ
الكتيبتين "188 TDF" و"Golani TDF"
تمكنوا من
العثور على
قاذفات
صواريخ جاهزة للإطلاق
باتجاه
الأراضي
الإسرائيليّة،
إضافة إلى
العديد من
الأسلحة
والمعدات
العسكريّة
الّتي كانت
مخبأة في
المنطقة. وزعم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان رسمي
صادر عنه، أن
الغارات
استهدفت قادة
بارزين في
الحزب في جنوب
لبنان، من
بينهم قائد
قطاع الخيام مسؤول
مجمع
كفرتبنيت،
مسؤول مجمع
حجير، بالإضافة
إلى قائد
منظومة
الصواريخ
المضادة للدروع
في الحزب.
غارات
مكثّفة
جنوبًا
وفي
المستجدّات
الميدانيّة،
أغار الطيران
الحربيّ الإسرائيليّ
على ديرقانون
النهر،
والقليلة وطير
حرفا،
وكونين، وبيت
ياحون،
وعيناتا وبنت
جبيل، ووادي
الحجير،
والضهيرة،
وشمع، وعلما،
والغندورية،
وتبنين، وعين
المزراب، وبرعشيت،
وصديقين
قانا، ومجدل
زون، وزبقين، وعيناتا،
وقبريخا،
وشقراء،
وتولين،
ومجدل سلم،
ومركبا، ومعروب،
وطرفلسيه،
وقلاويه
الحميري،
وقالويه وبرج
قالويه،
وشحور،
وديركيفا،
والمنصوري،
كما استهدفت
سلسلة غارات
كونين وبيت
ياحون وكونين
والسلطانية
وقانا
والضهيرة
وكفرشوبا
وشيحين. ومعظم
هذه الغارات
استهدفت
منازل ومباني
ومحال تجارية
ما أدى إلى
تدميرها
وتدمير دائرة واسعة
محيطة
بالمكان
المستهدف.
تزامن ذلك مع قصف
مدفعي لزبقين
وياطر،
وتحليق مكثف
للطيران
الحربي
والاستطلاعي
في أجواء صور
والقضاء.
طوارىء
الصحة 3365 شهيدا
و 14344 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 78 شهيدا و 122 جريحا
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة
التقرير
اليومي لحصيلة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وفيه أن
"غارات العدو
الإسرائيلي
ليوم أمس
الثلاثاء 12
تشرين الثاني
2024 اسفرت عن 78
شهيدا و 122 جريحا.
وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء والجرحى
منذ بدء
العدوان حتى
يوم أمس
3365 شهيدا و 14344 جريحا".
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاربعاء
13 تشرين
الثاني 2024
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
النهار
ظهر
جسم غريب امس
في بحر الجنوب
جرى تناقل صوره
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي من
دون تحديد
هويته.
قال
عضو في تكتل
نيابي بارز ان
الاتفاق على
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون سيجد طريقه
الى التنفيذ
قبل نهاية
الشهر
الجاري، وانه
يتم إعداد
الإخراج له،
ورفض النائب
التمديد لكل
ضباط القوى
الأمنية ً
لانها تسبب
خللا مع
الموظفين
المدنيين في
القطاع العام
ما . يمكن ان
يعرّض القرار
للطعن
يدور
همس عن امكان
التمديد
لمجلس القضاء
الأعلى بعد
انتهاء
ولايته
الحالية وعدم
امكان تعيين
قضاة جدد في
غياب رئيس
للجمهورية
وحكومة كاملة
الصلاحية اذ
انه منذ مطلع
الشهر لم يبق
الرئيس الاول
القاضي سهيل
عبود الثابت
الوحيد في المجلس
من بين القضاة
الحكميين الى
حين بلوغه سن
التقاعد اي
بعد سنتين
تبيّنن
للنواب
المجتمعين
امس ان حوالى 55 مركز
ايواء لم تؤمن
ّالانترنت
فيه وبالتالي
فان امكان
متابعة
التلامذة
للدروس فيها
غائبة كليا
اضافة الى
ظروف الإقامة
والعيش.
في
خضم الحملة
على محطة “ام
تي في” دافع
الوزير السابق
وئام وهاب
عنها
باعتبارها
تستضيف ضيفا ً
من كل
الاتجاهات
السياسية
داعياً الى
“الترفع عن
الصغائر”.
نداء
الوطن
كشفت
مصادر أمنية
أن أجهزة
“البيجر” التي
انفجرت بين
أيدي مسؤولين
في “حزب الله”،
فحصها خبراء
الهندسة في
“الحزب”
ووافقوا على
استخدامها
حتى أن خبراء
إيرانيين
ساهموا في فحصها
قبل
استخدامها،
وهذا ما يفسّر
أن السفير الإيراني
في لبنان كان
أحد
مستخدميها
وأصيب بها.
توقفت مصادر
اقتصادية عند
بعض الأهداف
التي ضربتها
إسرائيل أمس
في الضاحية
الجنوبية،
فلفتها أن بعض
هذه الأهداف
مؤسسات
تجارية يملك
نافذون
رسميون حصصاً
فيها.
تحدثت
معلومات عن أن
تجاراً
لبنانيين
بدأوا الاستفسار
عن إمكان
استيراد
كميات كبيرة
من البيوت
الجاهزة
بعدما كثر
الحديث عن
اعتمادها.
الجمهورية
فوجئت
هيئة أممية
بواقع أنها
كانت على خطأ
في تقديرها
مخاطر
التعامل مع
قضية تخص
لبنان وسوريا.
أكدت
تقارير أن ما
يحكى عن
إشكالات في
مناطق عدة كان
يحصل أكثر
منها بكثير
بين أبناء
البلدة
الواحدة في
الأيام
العادية.
أشارت
معلومات إلى
تدابير أمنية
مشددة اتخذتها
جهة رسمية
موثوق بها
لمكافحة
سرقات تحصل في
منطقة
حساسة.
اللواء
لم
يعرف تماماً
كيفية تمويل
صندوق اعادة
إعمار
المناطق
المهدمة في
الجنوب
والبقاع والضاحية
ومناطق أخرى،
بعد وقف
الحرب!
سجلت
أرقام عالية،
لجهة
النازحين
الجنوبيين
والبقاعيين
إلى دولة
عربية،
والسعي لإقامة
دائمة هناك،
ضمن الاندماج
بالمجتمع
المضيف.
حسب
مصدر
دبلوماسي
شرقي فان
وزيراً
اسرائيلياً
حمل إلى دولة
كبرى طلباً
غير ممكن
القبول بتحويلها
إلى حارس حدود
لمنع نقل
الأسلحة!
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
13/11/2024
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
لاءات
ثلاث تحكم
الموقف
اللبناني في
المرحلة
المقبلة:
لا
تسوية تحقق
مصلحة العدو
الإسرائيلي
على حساب
مصلحة لبنان
وسيادته.
لا
تفاوض تحت
النار.
ولا
حرف زائدا أو
ناقصا في
تطبيق القرار
الأممي 1701
على
أي حال فإن
لبنان لم
يتبلغ عبر
القنوات الرسمية
أي شيء يتعلق
باستئناف
واشنطن
وساطتها لوقف
النار.
وإلى
حينه جاء
تأكيد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
أن لبنان
ينتظر تقديم
إقتراحات
ملموسة ليبنى
على الشيء
مقتضاه.
ورفض
رئيس المجلس
التعليق على
ما يتم تداوله
عن اقتراحات
الحلول في
الإعلام
والأروقة السياسية
معتبرا أن
الموجود على
الطاولة هو
فقط القرار 1701
ومندرجاته
التي يجب
العمل على تنفيذها.
وامل
الرئيس بري أن
تنبثق عن
اجتماع
الرئيسين
بايدن وترامب
إشارة
إيجابية تصل
إلى آموس هوكشتين وقال
أنا جاهز
لملاقاته في
ما كنا قد
اتفقنا عليه
سابقا
موضحا أنه كان
ينتظر جوابا
يتعلق
بالصيغة
المتفق عليها
مع الأخير
لكنها لم تصل.
وفي
الميدان
الدبلوماسي
خلال الحراك
الذي تشهده
الاروقة
السياسية
اللبنانية مع
استمرار
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان جاءت
زيارة وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
الى بيروت
ولقاؤه
الرئيسين بري
وميقاتي اضافة
الى عدد من
الشخصيات
السياسية
والعسكرية.
الوزير
المصري نقل
رسالة دعم
للبنان وشعبه
من الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
وتأكيدا على
اهمية
التنفيذ
الكامل وغير
الانتقائي
للقرار الاممي
1701.
في
الانتظار
العين ما زالت
على الميدان
والميدان
الجنوبي
يتحدث عن نفسه حيث
رجال
المقاومة لا
يزالون في مختلف
الجبهات
الحدودية
ويسطرون
ملاحم بطولية وتصل
يدهم الى
المدن
والمستوطنات
الاسرائيلية
عبر الصواريخ
والمسيرات
الانقضاضية.
واليوم
برز دخول
صواريخ جديدة
الى ساحة المواجهة
تابعة للدفاع
الجوي في
المقاومة
باستهداف
مسيرات
اسرائيلية
الصنع من نوع
هيرمز 450 و 900 فخر
الصناعة
الاسرائيلية ناهيك
عن استهداف
تجمعات
الجنود على
الحدود وداخل
المدن الفلسطينية
المحتلة
كنهاريا وصفد.
اما
الحدث الذي
وصفه الاعلام
الاسرائيلي
بالصعب جدا
فهو مقتل تسعة
جنود
اسرائيليين
واصابة اخرين
في تفجير منزل
في احدى القرى
الجنوبية
كانوا
يختبئون فيه,
وكلما اشتدت
في الميدان
وزادت خسائر
العدو في
الجبهات كلما صب
غضبه على
المدن والقرى
من الجنوب الى
البقاع مرورا
بالجبل والضاحية
الجنوبية
التي كانت على
موعد مع سلسلة
غارات
اسرائيلية
مدمرة ليلا
ونهارا.
* مقدمة
الـ "أم تي في"
اسرائيل
لا ترتد ولا
ترتدع، ووزير
دفاعها
الجديد يحاول
إثبات نفسه
بأمرين: التصريحات
النارية
وزيادة كثافة
النار في لبنان.
وبخلاف
التسريبات
الاعلامية
الاسرائيلية التي
تحاول بث
اجواء كاذبة
فحواها انه
يمكن التوصل
الى تسوية ما
عبر آموس
هوكستين، فان
التصريحات
العلنية
الاسرائيلية
واللبنانية توحي
العكس.
وزير
الدفاع
الاسرائيلي
الجديد
يسرائيل كاتس
أكد ان تل
ابيب
لن توقف
اطلاق النار ولن
تسمح بأي
تسوية لا تحقق
اهداف الحرب،
مضيفا انه لن
يتخلى عن حق
دولته في
العمل ضد اي
عمليات من
لبنان.
في
القراءة
السياسية،
هذا يعني ان اسرائيل
لا تزال مصرة
على مطلبها
بتنفيذ
القررا 1701
"بلاس"، ما
يرفضه حزب
الله
بالمطلق. وهو
موقف كرره
اليوم عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة حسن فضل
الله من مجلس
النواب، اذ
اعلن ان
الحزب يرفض
شروط العدو
وضغوطه لفرض
واقع جديد على
لبنان وجنوبه
بالتحديد.
التصعيد
الكلامي في
لبنان
واسرائيل
واكبه
ويواكبه
تصعيد ميداني
، ان لجهة
الاستهدافات
الاسرائيلية
في لبنان، او
لجهة
الصواريخ والمسيرات التي
يطلقها حزب
الله تجاه
اسرائيل، وقد
بلغت اليوم
المسيرات تل
ابيب عبر
استهداف
وزارة الدفاع
.
فاذا
اضفنا الى
المعطيات
اللبنانية
والاسرائيلية
المعطى
الاميركي المتمثل
بعدم قدرة
ادارة الرئيس
الاميركي جو بايدن
على الفعل في
المرحلة
الانتقالية
الراهنة،
يتأكد ان
الوضع في
لبنان مقبل
اكثر فاكثر
على التصعيد،
وان المرحلة
المقبلة ،
وتحديدا
الممتدة من
الان حتى
العشرين من
كانون الثاني
المقبل ستشهد
مبدئيا
تزايدا في الاستهدافات
المتبادلة،
اضافة
الى احتدام
المعارك في
الجنوب، حيث قالت
اسرائيل انها
بدأت المرحلة
الثانية منها.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
بين
الغارات
المتنقلة بين
المناطق اللبناني
والردود التي
طاولت عمق
الكيان العبري،
بقي المشهد
الميداني على
حاله، لتسفر
الساعات
الاربع
والعشرون
الماضية عن 78
شهيدا و122
جريحا، بحيث بلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 3365
شهيدا و 14344 جريحا.
أما
في السياسة،
فالجديد
الوحيد في
الساعات الأخيرة،
المعادلة
التكاملية
التي رسمها رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل بين
القرار 1701 من
جهة،
واستراتيجية
الدفاع
الوطني
المحلية من
جهة أخرى، حيث
يفترض
بالاستراتيجية
الدفاعيةالمذكورة
أن تشكل ترجمة
داخلية
للقرار
الدولي، لتضع
آلية تنفيذ
داخلية يتفق
عليها وطنيا
لتطبيق القرار
بالتفاهم،
بحيث لا يضيع
السلاح وقوته
هباء، بل يدخل
كعنصر اساسي
من عناصر قوة لبنان
ضمن
استراتيجية
وطنية
للدفاع، وليس
للهجوم،
وبقيادة
الدولة، وهو
ما ينسجم مع
اتفاق الطائف…
علما
ان هذه
المواقف
وسواها، تحضر
اليوم في المقابلة
التي يجريها
باسيل مع قناة
الغد، والتي
تنقلها ال
او.تي.في.
مباشرة على
الهواء في
تمام الثامنة
والنصف بعد
نشرة الاخبار.
أما
على المستوى
الخارجي،
فالأبرز لقاء
الرئيس
الاميركي جو
بايدن
بالرئيس
المنتخب دونالد
ترامب. لقاء
عول عليه
كثيرون في
الداخل لإطلاق
يد الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
في اتجاه
إحداث خرق في
مفاوضات
الهدنة.
غير
أن رد بايدن
على سؤال
صحافي في
البيت الابيض
حول فرص الاتفاق
على ملف رهائن
غزة، أرخى
بظلال من الشكوك
على فرص
النجاح.
* مقدمة
الـ "أل بي سي"
حتى
إشعار آخر، لا
صوت يعلو صوت
الميدان: لا في
الجنوب ولا في
الضاحية ولا
حتى في العمق
الاسرائيلي:
إسرائيل
واصلت
ضرباتها في
الضاحية.
حزب
الله واصل
ضرباته في
العمق
الاسرائيلي ، والمواجهة
مستمرة في
الجنوب.
في
إسرائيل
أجواء خلصت
إلى تخيير
السلطة السياسية:
إما إلى تسوية
في أقرب وقت
ممكن وإما الى
توسعة
العملية
البرية بما
يضمن تحقيق
هدف تقويض
قدرات حزب
الله، وهو ما
لم يتحقق بعد.
طرحت
هذه الخيارات
في وقت واصل
وزير الدفاع
الجديد يسرائيل
كاتس
تهديداته من
منطقة شمالي
إسرائيل،
فأطلق
تهديداته
تجاه لبنان
معلنا ان لا
وقف للنار
قريبا ولا
تسوية قبل
تحقيق اهداف
الحرب بنزع
سلاح حزب
الله... هذا
الموقف من
شأنه أن يطيح
بأمل النجاح
في جهود
التسوية،
التي بلورها
في واشنطن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر
والمبعوث
الأميركي
آموس هوكشتاين.
لكن الميدان لا
يعكس هذا
الواقع، حزب
الله يواصل عملياته
في الجنوب،
والضربات
الإسرائيلية متواصلة
على الضاحية
الجنوبية،
ولليوم الثاني
على التوالي،
الاستهداف
نهارا.
من
جانب حزب
الله، يبدو أن
تصعيد اليوم
مرتبط بحلول
أربعين السيد
هاشم صفي
الدين.
هذه
الأجواء
تزامنت
وانشغال
الرئيس
الأميركي
الجديد
دونالد ترامب
ببدء إنشاء
فريقه، وما
رشح حتى الآن
من تعيينات
يظهر ان
الإدارة الجديدة
ستكون أكثر
دعما
لأسرائيل.
* مقدمة
قناة
"الجديد"
تنفس
دونالد ترامب
البيت الابيض
مرة جديدة، وعاين
اركانه
وجدرانه
وغرفه العائد
اليها عن معركة
شرسة دارت
فيها حروب
صغيرة سمع
اصداءها كل
العالم
صقر
الولايات
ونسرها
الطائر من
ولاية الى ولاية
حاكمة ثانية
تصفح مقر
اقامته
السياسية، وتفقد
عرينه لاربع
سنوات قادمة
ودخل ترامب
هادئا مرحا لا
يشبه ذاك
المشاكس
العنيد.. صافح
الرئيس جو
بايدن وكأن
حربا معه لم
تكن، وتطلع
الطرفان الى
انتقال سلمي
للسلطة،
ووعد
الرئيس
المنتخب بأن
هذا الانتقال
سيكون باكثر
سلاسة ممكنة.
مشهد
الود هذا
سيكون ظرفيا
وفي ارضه ولن
ينسحب ودا على
ملفات العالم
التي تنتظر
ادارة
اميركية
جديدة
والانتظار هو
على نار..
بحرفية حربها
وامتداد
زمنها وقصاص
مفتعليها
وسيكون لبنان
اول الواقفين
في صفوف طلب
الاغاثة ورفع
الركام
فالعدو
الاسرائيلي
تعمد اليوم
ضرب اللبنانيين
بصواريخ
اميركية
الصنع..
مسنونة
القرار العسكري
والسياسي معا
ووجه هذه
الصواريخ الى
الضاحية
الجنوبية وريفها،
بعدما كان قد
اكد بالامس
تدمير كل منشآت
حزب الله
هناك...
وبهستريا
الغارات كانت
النيران تضرب
في الغبيري
والشياح
وروضة
الشهيدين
وحارة حريك وعند
تقاطع
المشرفية.
اما
الاهداف
فكانت ظاهرة
في الصورة حيث
سقطت مبان
سكنية ومحال
تجارية
وعيادات
اطباء وافران
واذاعة
محلية،
وغيرها من
الامكنة
المدنية التي
لا تزال
مأهولة
بالسكان
والقنابل
الذكية التي
نزلت على
الضاحية
ومحيطها
سبقتها صواريخ
خبيثة غادرة
وعابرة للنوم.
تدخل
الى بيوت
النازحين
فتسحب من
اطفالها غفوة
الفجر ومن
عرمون الى جون
شلالات دم
اختلطت
بأحلام
الاطفال والابرياء..
فيما العدو
يستمر في حربه
المدمرة من
دون اهداف.
وهذا
بخلاف المسار
المقاوم الذي
يسدد في ثكنات
العدو وصولا
الى قلب وزارة
دفاعه.. وينصب
كمائن لجنود
الاحتلال في
قرى الجنوب
الامامية
وحتى الساعة
لا تزال
اسرائيل تفرض
قيودا على خبر
يعتقد بانه من
الانباء الصعبة
لقيادتها
العسكرية
واذا صحت
معلومات الجبهة
فإن من سبعة
الى تسعة جنود
اسرائيليين قضوا
في
تفجير مبنى
دخلت اليه الفرقة 36
في لواء
غولاني.
عند
مثلث التحرير
وهو عيترون
عيناتا بنت
جبيل ومهد
للفشل
الاسرائيلي
نائب المثلث
الحدودي حسن
فضل الله الذي
اكد ان المقاومة
تمنع
الاحتلال من
الاستقرار
على ارضنا وهو
حاول التقدم
من
نقاط عدة
وفشل في الوصول
اليها بما في
ذلك محاولة
الوصول الى اطراف
بنت جبيل من
جهات يارون
وعيترون
وظهور عيناتا
ومنعته
المقاومة من
تحقيق هدفه.
وفي
انتظار
الافراج عن
الخبر
اسرائيليا فان التقدم
في المفاوضات
ينتظر آليات
اموس هوكستين
الذي استبدل
زياراته الى
بيروت وتل
ابيب بدلوماسية
الهاتف من
وراء البحار.
وما
سيستجد على
اوراق
التفاوض ان
مثلث التحرير
دخل في معادلة
الاشتباك
وصار بندا على
صفحاتها
النارية
مع
تسجيل حلم
بنيامين
نتنياهو
بالوصول الى
بنت جبيل
النقطة التي
خاطبه فيها
الشهيد السيد
حسن نصرالله
بان اسرائيل
اوهن من بيت
العنبكوت.
عناصر
حزبيون
يعتدون
بالرصاص
والضرب على
الزميل نبيل
مملوك.. و«جنوبية»
يدين ويكشف ما
حصل
جنوبية/13 تشرين
الثاني/2024
تعرض الزميل
نبيل مملوك
اليوم
الأربعاء
لاعتداء
بالضرب وإطلاق
نار صوبه من
قبل عناصر من
حزب الله داخل
مدينة صور،
حيث يعمل لعدد
من الوسائل
الإعلامية
اللبنانية
والعربية. وعلم
موقع «جنوبية»
أن عناصر
الحزب أطلقت
صوب مملوك 3
رصاصات من دون
أن تصيبه، كما
صادرت هاتفه
الخلوي وحاسوبه،
وذلك داخل «صيدلية
مملوك»
العائدة لوالده. وحضرت
على الفور
مخابرات
الجيش
اللبناني عند
سماع إطلاق
النار، وعملت
على سحب مملوك
ووالده فورا
من الصيدلية.
وتؤكد
معلومات معنا
ان عناصر حزب
الله الذين
سرقوا هاتفه
وحاسوبه لم
يتمكنوا من
فتحها،
وبالتالي كل
ما نُشر حول
ما عُثر عليه
فيها هو محض
كذب وافتراء.
حقيقة
اغتيال والد
نصرالله في
القصير السورية
إعداد
مسعود السر/جنوبية/13
تشرين
الثاني/2024
تم
تداول أنباء
الثلاثاء،
أغلبها من
مصادر وشخصيات
معارضة لنظام
الأسد في
سوريا، عن اغتيال
والد أمين عام
حزب الله
السابق السيد
حسن نصرالله. وأتت
هذه الأنباء
بعد قتل
إسرائيل لعمّ
نصرالله
الأسبوع
الفائت، واغتيال
نصرالله
بنفسه في 27
أيلول الفائت
في حارة حريك
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
تمكن موقع
«جنوبية» من
رصد عشرات
المنشورات
عبر منصة «إكس»
تزعم «مقتل
والد
نصرالله، عبد
الكريم نصرالله،
في القصير». وكتب
منشورات أخرى
تقول إن مقتله
جاء جراء غارة
إسرائيلية
على المدينة
الواقعة في
مدينة حمص.
وقالت
المنشورات
إنه إلى جانب
والد نصرالله،
اغتيل أيضا هادي
علي نصر الله،
ابن أخ السيد
حسن نصر الله،
«والذي كان
يشغل منصبًا
قياديًا» في
حزب الله.
ما
الحقائق حول
الشائعة حتى
اللحظة؟
1- لم تحصل
غارة
إسرائيلية
على القصير
السورية يوم
الثلاثاء، بل
إن آخر غارة
سُجّلت يوم
الإثنين بحسب
قناة
«العربية»
2- لا
تأكيد رسميا
من حزب الله
أو عائلة
نصرالله على
استشهاد
والده عبد
الكريم
عبد
الكريم
نصرالله والد
السيد حسن
نصرالله،
ووالدته
3- صفحات
موالية لحزب
الله، التي
عادة ما تنشر أسماء
الشهداء بعد
توقّف الحزب
عن نعيهم رسميا
في 25 أيلول
الماضي، قالت
بحسب رصد موقع
«جنوبية» أن لا
صحة لاستشهاد
والد نصرالله
«كما يُشاع من
بعض القنوات
المشبوهة»
4- على
عكس ما تم
تداوله، لم
تنشر وسائل
إعلام
إسرائيلية
خبر الاغتيال،
بل ما جرى أن
هناك حسابات
إسرائيلية
نقلت الخبر عن
«تقارير
لبنانية» التي
بدورها نقلت
الخبر عن
تقارير سورية
5- قد يكون
اللغط حصل حول
شخص آخر اسمه
عبد الكريم
نصرالله،
لكنه ليس والد
الأمين العام
السابق لحزب
الله، بل هو
عبد الكريم
عبدالله نصر
الله الذي
استشهد مع عمّ
السيّد
نصرالله في
البازورية
جنوب لبنان في
7 تشرين
الثاني
الجاري
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الذكرى
الثامنة
لتحرير
البلدات
المسيحية في
إقليم
كردستان
العراق من
داعش على يد
الجنود الكرد
همداد
مصطفى/موقع
ميمري/13 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136799/
(ترجمة
موقعي
المنسقية
وغوغل)
في
نوفمبر 2016،
وبعد تحرير
بلدة بعشيقة
في إقليم
كردستان
العراق، قرر
مجموعة من
الجنود الكرد إعادة
نصب الصليب
وجرس الكنيسة
رغم زراعة العديد
من المتفجرات
داخل الكنيسة.
تعتبر بعشيقة
بلدة يزيدية
ومسيحية كانت
خاضعة لسيطرة
جهاديي داعش
لمدة عامين.[1]
حمل أحد
الجنود، أركان
سعيد، صليباً
كبيراً على
ظهره وخاطر
بحياته مرتين
لإعادة
الصليب رغم
إطلاق قناصة
داعش النار
عليه. فيما
بعد، قال
لموقع
الأخبار الإلكتروني
“كردستان
كرونيكل”،
الذي ينشر
أيضاً مجلة
شهرية: “هذا
يوم سأظل
فخوراً به مدى
حياتي.”[2] وقال
جندي آخر،
أحمد حسين،
إنه وسط كل
هذا الخطر قاموا
برفع الصليب
للحفاظ على
كرامة
المسيحيين.[3]
كردستان:
منارة
للتعايش تعد
التسامح
الديني إحدى
السمات
المميزة لإقليم
كردستان
المستقل. فقد
وجد غالبية
المسيحيين
العراقيين
ملاذاً في
إقليم
كردستان، هرباً
من العنف الذي
تمارسه داعش
والميليشيات
العراقية
المدعومة من
إيران. وخلص
قسم العراق في
تقرير وزارة
الخارجية
الأمريكية
لعام 2023 حول
الحرية
الدينية
الدولية إلى
أن “القيود على
حرية الدين
ظلت واسعة
النطاق خارج
إقليم كردستان
العراقي.”[4]
صرح
بشار متي
وردة، رئيس
الأساقفة في
الكنيسة
الكلدانية،
في وقت سابق
من هذا العام:
“هناك تاريخ
طويل بين
الأكراد
والمسيحيين،
والمسيحيون
يزدهرون
وينمون في
أربيل، وندعو
جميع الأطراف
للاستثمار في
هذه الأرض،
ونشكر الله
على أن
المسيحيين
يعيشون في
سلام وازدهار
في إقليم
كردستان”.
وأضاف، “لدينا
كنائس
ومؤسسات
كاثوليكية
ومدارس وجامعات
ومستشفيات في
إقليم
كردستان،
وهذا يعني
أننا نمتلك
مستقبلاً
جيداً في
كردستان.”[5]
في
يناير 2023، وضع
فرانكلين
غراهام، رئيس
رابطة “بيلي
غراهام”
الإنجيلية
ورئيس مؤسسة
“محفظة السامري”،
حجر الأساس
لكنيسة جديدة
في أربيل. وأعرب
قائلاً: “هذا
واحد من
الأماكن
القليلة في الشرق
الأوسط حيث
يعيش الناس من
خلفيات دينية
متنوعة بسلام.
أتمنى أن
يتمكن حكومة
كردستان من
نشر هذا النهج
إلى قلوب جميع
الشعوب
المحيطة بهم،
لأن هذا مكان
فريد يأتي
إليه الناس من
مناطق أخرى في
الشرق الأوسط
من أجل الأمان
والسلام في
كردستان. وأنا
ممتن للغاية لحكومة
كردستان لفتح
هذه المنطقة
لجميع الناس
من جميع
الأديان.”[6]
همداد
مصطفى هو باحث
كردي وخبير في
شؤون الأكراد
وإيران وتركيا.
ترامب:
تحدثت كثيراً
مع بايدن بشأن
الشرق الأوسط
دبي - العربية.نت/13
تشرين
الثاني/2024
أكد
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب أنه
والرئيس جو
بايدن "تحدثا
كثيرا عن
الشرق الأوسط"
خلال لقاء في
البيت الأبيض
اليوم الأربعاء.
وأضاف
قائلا "أردت
أن أعرف وجهة
نظره عن أين
نحن وما يراه.
أعطاني
إياها، وكان
لطيفا
للغاية"، وفق
ما ذكرت صحيفة
"نيويورك
بوست".
دعم
أوكرانيا
من
جانبه أفاد
البيت الأبيض
بأن لقاء
بايدن وترامب
كان بناء،
مشيرا الى ان
بايدن أكد
لترمب أن
انتقال
السلطة سيكون
سلسا. كما قال
البيت الأبيض
إن بايدن أكد
لترمب الحاجة
للاستمرار في
دعم
أوكرانيا، وفق
مستشاره
للأمن القومي
جايك ساليفان.
وأوضح ساليفان
أن بايدن شدّد
أمام الرئيس
المنتخب "على
أن استمرار
وقوف
الولايات
المتحدة إلى جانب
أوكرانيا هو
في صالح أمننا
القومي". فيما
لفت البيت
الأبيض الى أن
فريق بايدن
منفتح على
العمل مع فريق
ترامب لإطلاق
سراح الأسرى
الإسرائيليين
في غزة.
مصافحة وتهنئة
وكان
بايدن وترامب
التقيا في
المكتب
البيضاوي
الأربعاء
واتفقا على
انتقال سلمي
للسلطة. وبدأت
الزيارة
بمصافحة ودية
بين الرئيسين
المنتخب والحالي
حيث هنأ بايدن
ترامب على
نجاحه
بالانتخابات. كما أكّد
على أن
العملية
الانتقالية
ستكون "أسلس
ما يمكن"،
قائلا:
"السياسة
صعبة وليست
عالما جميلا. لكن
العالم جميل
اليوم، وأنا
أقدّر ذلك خير
تقدير". أتت
هذه الزيارة
التي عادة ما
تكون
بروتوكولية
عادية، حاملة
طابعا مميزا،
لاسيما أن
ترامب لم
يتقبل بصدر
رحب على
الإطلاق
خسارته عام 2020،
بل اتهم فريق
بايدن بالتزوير
والتلاعب
بالنتائج. كما
أمضى السنوات
الأربع
الماضية
يهاجم بايدن،
ويصفه تارة
بالعجوز
الخرف،
وطوراً
بالضائع
والضعيف. يذكر
أن المتحدثة
باسم البيت
الأبيض كارين
جان بيير كانت
قالت
للصحافيين
أمس الثلاثاء
عن قرار بايدن
دعوة ترامب:
"إنه يؤمن
بالأعراف،
يؤمن
بمؤسستنا،
يؤمن
بالانتقال
السلمي للسلطة...
هذا هو العرف. هذا الذي
من المفترض أن
يحدث".
بايدن
يستقبل ترمب
في البيت
الأبيض... ويعد
بانتقال سلس
للسلطة
واشنطن:
«الشرق الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
وصل
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب إلى
البيت الأبيض
اليوم
(الأربعاء)
حيث يلتقي بالرئيس
جو بايدن. وبعد
أن غادر البيت
الأبيض
مهزوما
وغاضبا في يناير
(كانون
الثاني) 2021، عاد
ترمب
الأربعاء إلى
مقر الرئاسة
الأميركية
حيث استقبله بايدن
الذي وعد
بتسليم سلس
للسلطة إلى
خصمه اللدود.
وقال بايدن
لترمب في
بداية
اجتماعهما أمام
مدفأة مشتعلة:
«مرحبًا بك
مرة أخرى».
ووعد الرئيس
بانتقال سلس
للسلطة وبذل
كل ما في وسعه
«للتأكد من
أنك (ترمب)
مرتاح». من
جهته، قال ترمب:
«سيكون الأمر
سلسًا قدر
الإمكان».
وأضاف بعد
مصافحة بايدن
في المكتب
البيضاوي:
«السياسة صعبة
وليست عالماً
جميلاً. لكن
العالم جميل
اليوم، وأنا
أقدّر ذلك خير
تقدير». وكانت
التصريحات
تناقضًا
حادًا مع
الانتقادات
التي وجهها
الرجلان
لبعضهما
البعض لسنوات.
وتتخذ فرقهما
مواقف مختلفة
تمامًا بشأن السياسات
من تغير
المناخ إلى
روسيا إلى
التجارة. وقد
صور بايدن،
البالغ من
العمر 81
عامًا، ترمب
على أنه تهديد
للديمقراطية،
في حين تحدث الرئيس
المنتخب
حديثاً، (78
عامًا)، عن
عدم كفاءة
بايدن. ووصل
ترمب إلى
واشنطن قبيل
الساعة التاسعة
والنصف صباحا
بالتوقيت
المحلي. وكان
جو بايدن
تعهّد
الأسبوع
الماضي، بعد
الفوز الساحق
الذي حققه
دونالد ترمب
في الانتخابات
الرئاسية،
بضمان انتقال
«سلمي ومنظم»
للسلطة.
ملف
غزة
وفيما
يرتبط بملف
غزة، أعلن
البيت الأبيض
اليوم ان فريق
بايدن منفتح
على العمل مع
فريق ترمب من
أجل إطلاق
سراح الرهائن المحتجزين
لدى «حماس» في
غزة. وقال: «لم
نتواصل بعد مع
فريق ترمب
بشأن الرهائن
المحتجزين».
وتابع:
«حصلنا على
تعهدات جديدة
من إسرائيل خلال
الأيام
القليلة
الماضية بشأن
الوضع في غزة».
الدعم
لأوكرانيا
شدّد
بايدن أمام
ترمب على
أهمية
الاستمرار في
دعم أوكرانيا
التي تخوض
حربا مع
روسيا، وفق ما
قال مستشاره
للأمن القومي
جايك ساليفان.
وقال ساليفان
إن بايدن شدّد
أمام الرئيس
المنتخب «على
أن استمرار وقوف
الولايات
المتحدة إلى
جانب
أوكرانيا هو في
صالح أمننا
القومي».
مرافق غير معتاد
وفي
أمر غير
معتاد، رافق
ترمب في رحلته
إلى واشنطن
الملياردير
إيلون ماسك،
الرئيس
التنفيذي
لشركتي «تسلا»
و«سبيس إكس».
وعيَّن ترمب
ماسك، أمس
(الثلاثاء)،
لقيادة «وزارة
الكفاءة الحكومية»
المستحدثة.
ويقضي ماسك
معظم وقته في
منزل ترمب
بولاية
فلوريدا
بمارالاغو،
حيث يشارك في
اجتماعات
المرحلة
الانتقالية.
ويرى مقربون
من ترمب
وفريقه الآن
أن
الملياردير
هو الشخصية
الثانية
الأكثر
تأثيراً في
الدائرة المباشرة
حول ترمب، بعد
سوزي وايلز،
مديرة الحملة
الانتخابية
التي سوف تصبح
كبيرة موظفي
البيت الأبيض
المقبلة.
وبالنسبة إلى
ترمب، فإن
العودة إلى
البيت الأبيض
مذهلة، بعدما
غادره قبل نحو
أربع سنوات،
كزعيم ضعيف
ومهزوم سياسياً،
عقب هجوم
السادس من
يناير (كانون
الثاني) 2021 على
مبنى
الكابيتول،
لكنه يستعد
الآن للعودة
إلى السلطة،
وهو ما يراه
وحلفاؤه من
الحزب الجمهوري
تفويضاً
بالحكم. وقال
رئيس مجلس النواب
مايك جونسون،
إن
الجمهوريين
«مستعدون
لتنفيذ» أجندة
ترمب (أميركا
أولاً).
في
سياق متصل،
تطرّق ترمب
إلى فرضية
ترشّحه مجدّداً
للرئاسة خلال
خطاب ألقاه
أمام أعضاء من
الحزب
الجمهوري،
علماً بأن
الدستور الأميركي
يمنعه من
التقدّم
لولاية ثالثة.وقال أمام
جمع انفجر
ضاحكاً: «أظنّ
أنني لن
أترشّح إلا
إذا رأيتم
أنني جيّد، ول
مارك
روبيو: بقيادة
ترامب سنحقق
السلام بالقوة
دبي - العربية.نت»/13
تشرين
الثاني/2024
يواصل
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
سلسلة
تعيينات
جديدة في
إدارته
المقبلة، حيث
أعلن تعيين
ماركو روبيو
وزيرا
للخارجية،
مؤكدا
معلومات
تداولتها وسائل
إعلام
أميركية. وجاء
في بيان صادر
عن الرئيس
الأميركي
المنتخب أن
السناتور
المعروف بمواقفه
المناوئة
للصين سيكون
"مدافعا شرسا عن
أمّتنا
وصديقا
حقيقيا
لحلفائنا
ومحاربا باسلا
لا يتراجع
أبدا في وجه
أعدائنا".فيما
قال روبيو إن
قيادة وزارة
الخارجية
الأميركية
مسؤولية
كبيرة، وأضاف
أن بقيادة
ترمب ستحقق
واشنطن
السلام
بالقوة.
رئاسة
الاستخبارات
كما
أعلن نيّته
تكليف تولسي
غابرد،
الجندية السابقة
المنشقة عن
الحزب
الديموقراطي
المعروفة
بمواقفها
المؤيّدة
لروسيا،
برئاسة الإدارة
الوطنية
للاستخبارات
الأميركية. ونشرت
غابرد على حسابها
على منصة
"إكس" بعيد
اجتياح روسيا
لأوكرانيا في
شباط/فبراير
2022، "كان من
الممكن تفادي
كلّ هذه الحرب
وهذه
المعاناة لو
قام كلّ من
إدارة بايدن
والناتو
بمراعاة
المخاوف المشروعة
لروسيا بشأن
انضمام
أوكرانيا
المحتمل إلى
الناتو". كما
أكد ترامب
اختيار مات
غيتز لمنصب
المدعي العام.
في سياق متصل
احتفظ الجمهوريون
بالأغلبية في
مجلس النواب،
بحسب ما أعلنت
وسائل إعلام
أميركية،
الأمر الذي من
شأنه أن يعزّز
هيمنة
المحافظين
على الكونغرس
ويمنح الرئيس
المنتخب
هامشا مريحا
للمناورة. وكشفت
نتائج
تقديرية
لـ"سي ان ان"
و"ان بي سي نيوز"
أن
الجمهوريين
حصلوا على 218
مقعدا، محتفظين
بذلك
بالأغلبية في
مجلس النواب
بعدما انتزعوا
الغالبية من
الديموقراطيين
في مجلس الشيوخ
إثر انتخابات
الأسبوع
الماضي. وعقب
هذه
الانتخابات،
ظفر
الجمهوريون
برئاسة البلاد
والغالبية في
غرفتي
الكونغرس
الأميركي، ما
من شأنه أن
يعطي دفعا
كبيرا
لدونالد
ترامب (78 عاما)
العائد إلى
البيت الأبيض
في ولاية
ثانية. وقال
النائب
الجمهوري
مايك جونسون
الذي من المرتقب
أن يبقى رئيسا
لمجلس النواب
"كان فوزا حاسما
في أنحاء
الأمّة كافة.
ويريدنا
الناس أن
نطبّق برنامج
+أميركا أوّلا+".
ترامب
يفوز
بالتصويت
الشعبي
وخلال
الانتخابات
الأميركية في
الخامس من تشرين
الأول/نوفمبر،
فاز دونالد
ترامب بالتصويت
الشعبي مع 50,2 % من
الأصوات في
وجه نائبة
الرئيس
كامالا
هاريس، بحسب
"ان بي سي
نيوز". وهو ظفر
أيضا
بالتصويت
الحاسم في كلّ
من الولايات المتأرجحة
السبع. ومن
شأن سيطرة
الجمهوريين
على الكونغرس
أن تيسّر مهام
الرئيس
السابع
والأربعين
للولايات المتحدة
الذي تعهّد
تطبيق تدابير
جذرية، بينها
طرد أعداد
كبيرة من
المهاجرين
وخفض الضرائب
وإزالة
الضوابط
التنظيمية.
ترمب
يعلن رسمياً
تعيين ماركو
روبيو وزيراً للخارجية
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
أعلن
دونالد ترمب،
الأربعاء،
تعيين ماركو روبيو
وزيراً
للخارجية،
مؤكداً
معلومات تداولتها
وسائل إعلام
أميركية. وجاء
في بيان صادر
عن الرئيس
الأميركي
المنتخب أن
السناتور
المعروف
بمواقفه
المناوئة للصين
سيكون «مدافعا
شرساً عن
أمّتنا
وصديقاً
حقيقياً
لحلفائنا
ومحارباً
باسلاً لا
يتراجع أبداً
في وجه
أعدائنا»، وفق
ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وسيصبح
السياسي
المولود في
فلوريدا أول
لاتيني يتولى
منصب كبير
الدبلوماسيين
في الولايات
المتحدة
بمجرد تولي
الرئيس
الجمهوري منصبه
في يناير (كانون
الثاني).
روبيو بلا شك
الخيار
الأكثر تشدداً
ضمن قائمة
صغيرة وضعها
ترمب
للمرشحين لمنصب
وزير
الخارجية،
ودعا في
السنوات
الماضية إلى
سياسة خارجية
قوية مع أعداء
الولايات المتحدة
ومنهم الصين
وإيران وكوبا.
لكن على مدى
السنوات
القليلة
الماضية، خفف
روبيو بعض مواقفه
لتتماشى بشكل
أكبر مع آراء
ترمب. ويتهم الرئيس
المنتخب
رؤساء
الولايات
المتحدة السابقين
بالزج
بالبلاد في
حروب مكلفة
وغير مجدية،
ويدفع باتجاه
سياسة خارجية
أكثر تحفظاً،
وفق «رويترز».
وستواجه
الإدارة
الأميركية الجديدة
أوضاعا
عالمية أكثر
تقلباً
وخطورة مما كانت
عليه عندما
تولى ترامب
منصبه في عام
2017، وسط الحروب
في أوكرانيا
والشرق
الأوسط
واصطفاف
الصين بشكل
أوثق مع عدوتي
الولايات
المتحدة
روسيا وإيران.
وستكون
الأزمة
الأوكرانية على
رأس أجندة
روبيو. وقال
روبيو (53 عاما)
في مقابلات
بالآونة
الأخيرة إن
أوكرانيا
بحاجة إلى
السعي إلى
تسوية عبر
التفاوض مع
روسيا بدلا من
التركيز على
استعادة كل
الأراضي التي استولت
عليها موسكو
خلال العقد
الماضي. وكان أيضا
واحدا من 15
جمهوريا في
مجلس الشيوخ
صوتوا ضد حزمة
مساعدات
عسكرية بقيمة
95 مليار دولار
لأوكرانيا،
والتي تم
تمريرها في
أبريل (نيسان).
وقال روبيو
لشبكة «إن.بي.سي»
في سبتمبر
(أيلول)
الماضي «أنا
لست في صف روسيا،
لكن للأسف
الواقع هو أن
الطريقة التي
ستنتهي بها
الحرب في
أوكرانيا هي
التوصل إلى
تسوية
بالتفاوض».واختيار
روبيو لتولي
دور سياسي رئيسي
قد يساعد ترمب
في تعزيز
المكاسب بين
اللاتينيين
وإظهار أن
لديهم مكاناً
على أعلى المستويات
في إدارته. ويعد
روبيو من أبرز
الصقور
المناهضين
للصين في مجلس
الشيوخ وفرضت
عليه بكين
عقوبات في عام
2020 بسبب موقفه
المتعلق
بهونج كونج
بعد احتجاجات
مطالبة
بالديمقراطية.
كما أن روبيو،
الذي فر جده
من كوبا في
عام 1962، معارض
صريح لتطبيع
العلاقات مع
الحكومة الكوبية،
وهو الموقف
الذي يوافقه
فيه ترمب.
هجوم إسرائيلي
يستهدف منطقة
القصير في ريف
حمص
بيروت/الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
قالت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا)، اليوم
(الأربعاء)،
إن «عدوانا
إسرائيليا» استهدف
منطقة القصير
في ريف حمص
الجنوبي وسط سوريا،
وفق ما أوردته
وكالة
«رويترز».
وأشارت الوكالة
إلى أن
وسائط الدفاع
الجوي تصدّت
«لأهداف
معادية في
أجواء ريف حمص
الغربي». وقتل 3
أشخاص وأصيب 5
آخرون بجروح،
الخميس
الماضي، جراء
الغارات الإسرائيلية
على منطقة
القصير. وقال
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
إحدى الغارات
استهدفت
«مستودع أسلحة
ومخزن وقود
لـ(حزب الله)
في (المدينة
الصناعية)
بمدينة
القصير»، ما
أسفر عن مقتل 3
أشخاص، لم
يتمكن من
تحديد جنسياتهم،
إضافة إلى
إصابة 5
مدنيين
سوريين بجروح.
من جانبه، قال
الجيش الإسرائيلي
إن الغارة
استهدفت
مستودعات
ذخيرة ومقار
يستخدمها «حزب
الله» في سوريا.
بوريل
عن عودة
ترامب: على
الأوروبيين
الاعتماد على
أنفسهم الآن
دبي - العربية.نت/13
تشرين
الثاني/2024
اعتبر
ممثل الاتحاد
الأوروبي
للشؤون الخارجية
والسياسية
والأمنية
جوزيب بوريل
ان عودة
دونالد ترامب
إلى رئاسة
الولايات
المتحدة،
تعني أن على
الأوروبيين
الاعتماد على
أنفسهم في
حماية أمنهم.
وأضاف بوريل
أن الاتحاد الأوروبي
سيواجه
صعوبات كبيرة
إذا خفضت
إدارة ترامب
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا،
وفق ما نقل
مراسل
العربية/الحدث.
كما أوضح أن
الأوروبيين
لا يمتلكون
قدرة تعويض
الأسلحة
الأميركية في
أوكرانيا.
عواقب اقتصادية
وقال
أيضا إن
الرسوم
المزمعة من
الرئيس ترامب
ستؤدي إلى
عواقب
اقتصادية
وخيمة على
الصعيد
الدولي. في
الأمس، قال
بوريل خلال
مقابلة مع
صحيفة الـ"بايس"
الإسبانية إن
"أوروبا في
خطر"، داعيا
الأوروبيين
إلى تحمل
المسؤولية عن
أنفسهم، لأنه
لا يمكنهم
الاعتماد على
مزاج
الانتخابات الأميركية
كل 4 أعوام،
حسب تعبيره. كذلك أشار
إلى أن مسألة
القدرة
الدفاعية لأوروبا
ظهرت على
خلفية الصراع
بين أوكرانيا
وروسيا،
لافتا إلى أن
نموذج الدفاع
الذي كان سائدا
هو "الإقلال
من الشيء
أفضله"، لأن
الجميع كانوا
يفكرون دائما
في زيادة
الرواتب
التقاعدية،
إلا أن الأزمة
الأوكرانية
جعلت
الأوروبيين
يفكرون في
ضرورة أن يكون
لديهم مزيد من
القوة للدفاع
عن أنفسهم
أيضا.
تسوية
في النزاع في
أوكرانيا
يذكر
أن المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
فاز بالانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
6 نوفمبر/تشرين
الثاني
الجاري. ومن
المفترض أن
يوافق
الكونغرس
الجديد على نتائج
التصويت،
وسيتولى
ترامب رسميا
مهامه في حفل
التنصيب 20
ينايرالمقبل.
ووعد ترامب
خلال حملته
الانتخابية
بأنه سيحقق
تسوية في النزاع
في أوكرانيا
خلال يوم واحد
فقط. في حين أكدت
موسكو أن
الصراع معقد
للغاية ولا يمكن
تسويته بهذه
السهولة.
جريحان بعملية دهس
في منطقة دير
قديس غرب رام
الله
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
أفاد الجيش
الإسرائيلي
في بيان
مقتضب، اليوم
(الأربعاء)،
بأنه تلقى
تقريرا بوقوع
حادث دهس في
منطقة دير
قديس غرب رام
الله بالضفة
الغربية.وكشفت
تقارير بأن
شخصين أصيبا
بجروح طفيفة
في عملية
الدهس، حسبما
ذكر موقع صحيفة
«يدعوت
أحرنوت». وفي
أعقاب هذه
التقارير
الأولية، أكد
الجيش الإسرائيلي
أن رجلاً وصل
بسيارة إلى
نقطة تفتيش في
دير قديس،
ونفذ عملية
دهس، ثم فر من
مكان الحادث.
محمد
بن سلمان
وبوتين
يناقشان
التطورات والأزمة
الأوكرانية
الرياض:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
أشاد
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
والرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين،
الأربعاء،
بالعلاقات
المتميزة بين
السعودية
وروسيا،
وبالجهود
المبذولة لرفع
مستوى
العلاقات بين
البلدين، كما
تم بحث سبل
تطوير
التعاون
الثنائي في
مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال
اتصال هاتفي
أجراه ولي
العهد
السعودي مع
الرئيس
بوتين، بحث
خلاله الجانبان
عدداً من
القضايا
والموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك، بما
فيها مناقشة
تطورات
الأزمة الأوكرانية
- الروسية
والجهود
المبذولة
بشأنها.
الجمهوريون
يحتفظون
بالأغلبية في
مجلس النواب
الأميركي
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
احتفظ
الجمهوريون
بالأغلبية في
مجلس النواب
الأميركي،
بحسب ما أعلنت
وسائل إعلام
أميركية،
الأمر الذي من
شأنه أن يعزّز
هيمنة
المحافظين
على
الكونغرس،
ويمنح الرئيس
المنتخب
هامشاً
مريحاً
للمناورة.
وكشفت نتائج
تقديرية
لمحطتي «سي إن
إن» و«إن بي سي
نيوز» أن الجمهوريين
حصلوا على 218
مقعداً،
محتفظين بذلك
بالأغلبية في
مجلس النواب،
بعدما انتزعوا
الغالبية من
الديمقراطيين
في مجلس الشيوخ
إثر انتخابات
الأسبوع
الماضي. ومن
المتوقَّع
أيضاً أن تعزز
النتيجة
مكانة رئيس
مجلس النواب،
مايك جونسون،
داخل حزبه،
بعد فترة واجه
فيها
انتقادات.
من
أصول عراقية...
هل تصبح
محامية ترمب
السكرتيرة
الصحافية
للبيت
الأبيض؟
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
برزت
ألينا حبة،
المحامية من
أصول عراقية
التي مثلت
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
في سلسلة من
القضايا
البارزة،
مرشحة محتملة
لمنصب
السكرتيرة
الصحافية
للبيت الأبيض،
وفقاً
للتقارير. ومن
المتوقع أن
تزور حبة مقر إقامته
في مارالاغو
بولاية
فلوريدا هذا
الأسبوع، حيث
بدأ في
الإعلان عن
التعيينات في
حكومته
وإدارته
الأوسع،
وفقاً لصحيفة
«إندبندنت».
وقالت مصادر
مطلعة إنه على
الرغم من عدم
اتخاذ أي
قرارات رسمية
حتى الآن،
لكنها مرشحة مفضلة
لهذا المنصب
وكانت في
فلوريدا
لإجراء «محادثات
بشأن دور
محتمل». أوضح
أحد المصادر
أنه من غير
المؤكد ما إذا
كانت حبة
ستقبل دور
السكرتيرة
الصحافية إذا
عُرض عليها
ذلك. وأشار
مصدر آخر
مجهول من فريق
ترمب إلى أن
خبرة
المحامية في
الدفاع عن
الرئيس السابق
أمام
الكاميرات
وفي المحكمة
من العوامل
التي ستعمل لصالحها.
وتابع:
«دونالد ترمب
هو المبرمج
والمنتج
الرئيسي
الأول، وهو من
يختار
الأدوار على
الهواء...
ألينا جاهزة
للتصوير
ومختبرة منذ اليوم
الأول. ولكن
الأهم من ذلك
أنها اجتازت
اختبار
المعركة بعد
أن كانت في
الخطوط
الأمامية مع
رئيس الولايات
المتحدة خلال
السنوات
الأربع
الماضية». مثلت
حبة الرئيس
المنتخب في
العديد من
الدعاوى
القضائية بما
في ذلك قضيته
ضد صحيفة
«نيويورك
تايمز» وابنة
أخته ماري
ترمب، وقضية
التشهير مع
إي. جين
كارول،
والدعوى
المدنية مع
مايكل كوهين
وغيرها من
المسائل
القانونية. ومع
ذلك، لم تكن
ناجحة دائماً.
خسر ترمب
القضية ضد
كارول وأُجبر
على دفع أكثر
من 80 مليون
دولار. كانت
حبة أيضاً
جزءاً من
الفريق
القانوني
الذي دافع عن
الرئيس
المنتخب في
قضية
الاحتيال
المدني
المترامية
الأطراف،
التي اتُهم
خلالها هو
وأبناؤه
بتعديل أحجام
الكثير من
العقارات في
نيويورك
وأماكن أخرى
للبنوك
والمقرضين. بالإضافة
إلى تاريخها
في العمل مع
ترمب، فقد استمرت
حبة في وضع
نفسها داخل
دائرته
الداخلية في
الأشهر
الأخيرة من
الانتخابات.
وظهرت عدة
مرات في
التجمعات في
الولايات بما
في ذلك حدث
ماديسون
سكوير غاردن. وتبلغ
حبة من العمر 40
عاماً،
ووُلدت في
ولاية
نيوجيرسي
الأميركية،
لأبوين من الكاثوليك
الكلدانيين
الذين فروا من
العراق في أوائل
الثمانينات.
بعد تخرجها في
الجامعة، حصلت
على وظيفة في
صناعة
الأزياء؛ إذ
عملت لدى شركة
«مارك جاكوبس» -
إحدى
العلامات
التجارية الرائدة
في أميركا -
لكن يبدو أنها
أرادت الابتعاد
عن هذا العالم
ضمن حياتها
المهنية، فعادت
إلى الجامعة
بعد سنوات في
الصناعة،
وحصلت على
شهادة الحقوق
من جامعة
وايدنر في
ولاية بنسلفانيا
عام 2010.
ترمب
يكلّف ماسك
بمهمة
«التغيير
الجذري» في طريقة
حكم أميركا
مقدم
برامج
لـ«البنتاغون»
و«ترمبيون»
لـ«سي آي إيه»
والأمن
الداخلي…
وإسرائيل
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/13
تشرين
الثاني/2024
واصل
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب ترشيح
موالين له
لملء المناصب
الرئيسية في إدارته،
فاختار مقدم
البرامج
التلفزيونية
بيت هيغسيث
وزيراً
للدفاع،
وحاكمة ساوث
داكوتا
كريستي نوويم
وزيرة للأمن
الداخلي،
والمدير
السابق للاستخبارات
الوطنية جون
راتكليف
مديراً لوكالة
الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه»،
بالإضافة إلى
المستثمر
العقاري
ستيفن ويتكوف
مبعوثاً
خاصاً للشرق
الأوسط،
والحاكم
السابق لأركنسو
مايك هاكابي
سفيراً لدى
إسرائيل.
وتمثل
هذه الترشيحات
جزءاً من
تعيينات أوسع
نطاقاً لمن يوصفون
بأنهم
«ترمبيون»، في
لائحة شملت
أيضاً تعيين
المليارديرين
إيلون ماسك
وفيفيك راماسوامي
لقيادة «دائرة
الكفاءة
الحكومية»
المستحدثة من
أجل إحداث
«تغيير جذري»
في المؤسسات الحكومية
وتمهيد
الطريق
«لتفكيك
البيروقراطية
الحكومية،
وتقليص
اللوائح
الزائدة،
وخفض النفقات
الباهظة،
وإعادة هيكلة
الوكالات الفيدرالية»،
وفقاً لما
أعلنه ترمب في
بيان، موضحاً
أن الدائرة
الجديدة
«ستقدم
المشورة والتوجيه
من خارج
الحكومة»،
ولكنها
«ستتعاون مع البيت
الأبيض ومكتب
الميزانية
لتقديم توصيات
لإصلاح
العمليات
الفيدرالية».
وسيكون
لإعلان ترمب
وقع مختلف عن
بقية التعيينات
الحكومية،
لأن هذه
الدائرة
الجديدة، التي
يختصر اسمها
بـ«دوج»،
تتطابق
اسمياً مع العملة
المشفرة التي
أطلقها ماسك.
ويدعو ماسك إلى
تخفيضات تصل
إلى تريليوني
دولار في
الميزانية
الفيدرالية.
وبينما لا
تزال
التفاصيل
غامضة،
سيتمكن
الجمهوريون
إذا أحكموا
سيطرتهم على
مجلسي النواب
بعد الشيوخ،
من إقرار
مجموعة من
التغييرات التنظيمية
والإنفاقية
التي ترد من
البيت الأبيض
تحت رئاسة
ترمب. وتالياً
يمكن أن تكون
لهذه الدائرة
عواقب وخيمة
على عمليات
الحكومة الأميركية
وملايين
العمال
الفيدراليين.
إيلون
ماسك
ويحصل تعيين ماسك
لقيادة
الدائرة رغم
مخاوف تضارب مجموعة
مصالحه
التجارية
الشخصية مع
عمل الحكومة
الفيدرالية،
علماً أن
شركاته في
صناعات
السيارات
والفضاء نمت
بسبب العقود
الحكومية
والإعانات.
وبرز ماسك
حليفاً
رئيسياً تبرع
بأكثر من 118
مليون دولار
لحملة ترمب
خلال الانتخابات
الرئاسية.
ورفع
راماسوامي
إلى الصدارة
بصفته مرشحاً
في
الانتخابات
التمهيدية الرئاسية
للحزب
الجمهوري
لعام 2024، وقد
تبنى تخفيضات
شديدة
للحكومة
الفيدرالية. وفي مرحلة
ما، دعا إلى
تقليص القوى
العاملة بأكثر
من 75 في المائة.
ويتحدث قادة
التكنولوجيا
في دائرة ماسك
بشكل متكرر عن
الحاجة إلى
«مشاريع مانهاتن»
جديدة - نسبة
إلى «مشروع
مانهاتن»
السريّ للأسلحة
النووية في
الأربعينات
من القرن الماضي
- ويجادلون
بأن الحكومة
تأخرت في
الابتكار في
هذا القرن.
وباختياره
مقدم البرامج
في شبكة «فوكس
نيوز»، بيت
هيغسيث،
ليكون وزير
الدفاع، سجّل
الرئيس
المنتخب
مفاجأة يمكن
أن تفتح الباب
أمام معركة
للمصادقة على
تعيينه في
مجلس الشيوخ،
رغم سيطرة
الغالبية الجمهورية
عليه. غير أن
ترمب يمكنه أن
يتسلح بعلاقته
الوثيقة مع
هيغسيث، الذي
خدم في الحرس
الوطني في كل
من العراق
وأفغانستان،
وكتابه الأكثر
مبيعاً «الحرب
والمحاربون/
خلف خيانة الرجال
الذين
يبقوننا
أحراراً»
لضمان المصادقة
على الترشيح.
وقال ترمب إن
بيت هيغسيث
«قوي وذكي
ومؤمن حقاً
بأميركا
أولاً. مع
بيت على رأس
القيادة، فإن
أعداء أميركا
تحت الإنذار، سيصير
جيشنا عظيماً
مرة أخرى، ولن
تتراجع أميركا
أبداً». وإذا
صادق مجلس
الشيوخ على
ترشيحه،
فسيخلف
هيغسيث وزير
الدفاع
الحالي لويد أوستن،
وهو جنرال
متقاعد بأربع
نجوم قاد
«البنتاغون»
طوال السنوات
الأربع من
ولاية بايدن.
وسيشرف
الوزير
الجديد على
2.8 مليون شخص،
وميزانية
تزيد على 900
مليار دولار.
كريستي
نويم
وخلافاً
لما فعله بعد
أسبوع
انتخابه عام
2016، حين لم يسم
أي مرشحين
لإدارته
الأولى، تحرك
ترمب بسرعة
لإعلان تسعة
مرشحين
لمناصب في
الحكومة، بما
في ذلك تعيين
نويم وزيرة
للأمن الداخلي،
علماً أن بعض
الأشخاص في
دائرة ترمب
حاولوا
إقناعه بعدم
اختيارها
مسؤولة عن بيروقراطية
فيدرالية
مترامية
بميزانية تبلغ
60 مليار دولار
وأكثر من 230 ألف
موظف، وفقاً
لما أوردته
صحيفة «واشنطن
بوست»، التي
أضافت أن «هذا
الدور يعد
مفتاحاً
لأجندة
السياسة
الداخلية
لترمب، خاصة
في ضوء تعهده
بترحيل ملايين
المهاجرين
غير
المسجلين،
وفرض حملة
مشددة على
الحدود بين
الولايات
المتحدة
والمكسيك».
وتساءل أحد
المستشارين:
«ماذا تعرف
(نويم) عن وكالة
إدارة حالات
الطوارئ
الفيدرالية؟
ماذا تعرف عن
الأمن
الداخلي؟
إنها حاكمة
ولاية ساوث
داكوتا!». ورداً
على مثل هذه
الانتقادات،
قالت الناطقة
باسم العملية
الانتقالية،
كارولين
ليفيت، إن
«الشعب
الأميركي
أعاد انتخاب
الرئيس ترمب
بهامش مدوٍّ،
مما منحه
تفويضاً
لتنفيذ
الوعود التي
قطعها خلال
الحملة الانتخابية،
وتعكس
اختياراته
الوزارية
أولويته لوضع
أميركا
أولاً»، مضيفة
أن الرئيس المنتخب
«سيواصل تعيين
رجال ونساء
مؤهلين بدرجة
عالية يتمتعون
بالموهبة
والخبرة
والمجموعات
المهارية
اللازمة لجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى».
جون
راتكليف
ويعد
جون راتكليف
الذي اختير
مديراً لـ«سي
آي إيه»، من
الموالين
المخلصين
لترمب، وهو من
الصقور
البارزين
الذين يتخذون
مواقف متشددة
من الصين. إذا
نال مصادقة
مجلس الشيوخ،
فسيكون أول
شخص يشغل منصب
مدير
الاستخبارات
الوطنية
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية.
ويشرف بصفته
الأخيرة على
طاقم مكون من 21
ألف شخص
يقدمون رؤى
لصناع
السياسات في
الولايات
المتحدة حول
التهديدات
الأمنية
العالمية والصراعات
من أوكرانيا
إلى الشرق
الأوسط. وأعلن
ترمب عن خياره
في بيان يعكس
القيمة التي
يوليها
للولاء
الشخصي
والإخلاص
لأولويات سياسته.
وأشاد
براتكليف
لدوره فيما
سماه ترمب
«كشف التواطؤ
الروسي
المزيف»، في
إشارة إلى التحقيق
في التدخل
الروسي في
الانتخابات
الرئاسية لعام
2016. وأضاف: «أتطلع
إلى أن يكون
جون أول شخص على
الإطلاق يخدم
في أعلى
منصبين
استخباراتيين
في بلادنا».
وأحيطت ولاية
راتكليف التي
استمرت
ثمانية أشهر
بصفته مديراً
للاستخبارات الوطنية
بالجدال حول
قراره رفع
السرية عن وثائق
استخبارية
روسية غير
مدققة زعمت
أنها تُظهر أن
المرشحة
الرئاسية
الديمقراطية
هيلاري
كلينتون
وافقت على
مخطط لخلق
فضيحة تربط
ترمب بموسكو
زوراً. وفي
الأسابيع
التي سبقت
انتخابات 2020،
أقر راتكليف
بأن مجتمع
الاستخبارات
لم يحدد ما
إذا كانت
التقارير
الروسية دقيقة،
أو ربما حتى
ملفقة.
مايك
هاكابي
ورشح
ترمب هاكابي
ليكون سفيراً
لدى إسرائيل،
قائلاً إن
«مايك كان
موظفاً عاماً
عظيماً
وحاكماً و(رجل
دين بارزاً)
لسنوات
عديدة». وأضاف
أنه «يحب
إسرائيل وشعب
إسرائيل،
وعلى نحو
مماثل، يحبه
شعب إسرائيل.
سيعمل مايك
بلا كلل من
أجل تحقيق
السلام في
الشرق
الأوسط!». وكان
هاكابي قساً
معمدانياً،
وشغل منصب
حاكم أركنسو
بين عامي 1996 و2007
واحتفظ
بمكانة
سياسية عالية
منذ ذلك
الحين. وعن
الحرب في غزة،
دعا هاكابي إلى
تبني خط متشدد
ضد «حماس»، في
تعليقه على
جهود الرئيس
جو بايدن
للتوسط في
اتفاق وقف
للنار الذي من
شأنه إطلاق
الرهائن
الذين
تحتجزهم
«حماس» وينهي
الحرب في غزة.
وقال هاكابي
في يونيو
(حزيران)
الماضي إن
«حماس» «غير
قادرة على
إجراء
مفاوضات
مشرفة». وقاد
هاكابي عشرات
الجولات إلى
إسرائيل، ومن
المقرر أن
يقوم برحلات
أخرى خلال
الأشهر
المقبلة.
وعندما زار إسرائيل
بعد انتخاب
ترمب عام 2016، تحدث
دعماً
للمستوطنين
الإسرائيليين
في الضفة
الغربية
المحتلة،
مستخدماً
مصطلحات توراتية
للمنطقة. وقال
لشبكة «سي إن
إن»: «هناك كلمات
معينة أرفض
استخدامها. لا
يوجد شيء اسمه
الضفة
الغربية. إنها
يهودا
والسامرة. لا
يوجد شيء اسمه
مستوطنة».
ستيفن
ويتكوف
وأعلن
الرئيس
المنتخب أنه
رشح صديقه
القديم
المستثمر العقاري
من فلوريدا
ستيفن ويتكوف
مبعوثاً خاصاً
إلى الشرق
الأوسط. وهو
يشغل حالياً
منصب رئيس
لجنة التنصيب
الخاصة بترمب.
وهو يلعب الغولف
مع ترمب، وكان
معه عندما
تعرض لمحاولة
اغتيال ثانية
في ناديه
الخاص به في
ويست بالم بيتش
بفلوريدا. ولم
يقدم الفريق
الانتقالي
تفاصيل حول
دور المبعوث
في الشرق
الأوسط، لكن
ترمب قال في
بيان إن « ستيف
سيكون صوتاً
لا يلين من
أجل السلام،
وسيجعلنا
جميعاً
فخورين».
تعيينات أخرى
واختار
ترمب ويليام
ماكغينلي
مستشاراً للبيت
الأبيض. ويرجح
أن يختار
السيناتور
ماركو روبيو
وزيراً
للخارجية.
وكان قد اختار
في الأيام
الأخيرة
النائبة إليز
ستيفانيك
لمنصب
الأميركية
الدائمة لدى
الأمم المتحدة،
والنائب
السابق لي
زيلدين
لقيادة وكالة حماية
البيئة. وبين
المرشحين
الآخرين سكوت
بيسنت وزيراً
للخزانة،
ومات ويتاكر
لمنصب وزير
العدل.
مباراة
رياضية
فرنسية -
إسرائيلية في
أجواء متوترة
بين البلدين...ماكرون
وكبار رجال
الدولة
سيحضرون
استثنائياً
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/13
تشرين
الثاني/2024
حضور مميز سيحتشد
مساء الخميس،
في ملعب باريس
الكبير
لمشاهدة
مباراة كرة
القدم بين
منتخبي فرنسا
وإسرائيل. ونادرا
ما أثارت
مباراة
رياضية جدلا
وانقساما
كالذي تثيره
المباراة
المشار
إليها، كونها
ستحصل وسط
تعبئة أمنية
وسياسية
استثنائية.
فالمبارزة
الفرنسية -
الإسرائيلية
الرياضية تحل
بعد أسبوع
واحد على
المباراة
التي حصلت بين
فريق أياكس
الهولندي
وفريق ماكابي
- تل أبيب
الإسرائيلي
لكرة القدم في
أمستردام،
وأثارت لغطا
كبيرا بسبب ما
سبقها وأعقبها
من استفزازات
ومناوشات بين
مشجعين إسرائيليين
وصلوا بقوة
وناهز عددهم
الـ3 آلاف
ومناصرين
مؤيدين
للفلسطينيين.
وذهبت
الاتهامات في
كل اتجاه،
أبرزها
معاداة
السامية
واقتراف أعمال
ذكرت بمآسي
اليهود القرن
الماضي، وفق
الإعلام
الغربي الذي
غطى على
استفزازات
المشجعين
الإسرائيليين
في شوارع
أمستردام
وداخل الملعب.
وكانت
النتيجة أن
موجة مزدوجة
من التعاطف
والتنديد
انطلقت ولم
تهدأ: تعاطف
مع إسرائيل
واليهود بما
في ذلك من
فرنسا وتنديد
بما اقترفه
المناصرون
والمتعاطفون
مع الفلسطينيين
بسبب ما تعرفه
حرب غزة من
مجازر. ولأن
السلطات
الفرنسية لا
تريد تكرار
«التجربة
الهولندية»،
ولأنها رفضت
الاستجابة
لدعوات إلغاء
المباراة أو
تأجيلها أو
حتى نقلها من
«ملعب فرنسا
الكبير»
الواقع في
ضاحية سان دوني،
على مدخل
باريس
الشمالي، إلى
مدينة أخرى،
فإن وزارة الداخلية
عمدت إلى
تعبئة أمنية
استثنائية قوامها
4 آلاف رجل
شرطة ودرك
وعناصر أمنية
أخرى، منهم 2500
سيعمدون إلى
إقامة طوقين
أمنيين في محيط
الاستاد
لتفتيش
المشجعين من
الطرفين والتأكد
من هوياتهم
الشخصية. والجديد
أن عددا غير
محدد من
الشرطة
والدرك
سيكونون داخل
الملعب، وهو
أمر استثنائي.
وفي المقابل،
سيتولى 1500 عنصر
أمني
المحافظة على
الأمن في
شوارع باريس
وفي أماكن
التجمع
الكبرى فضلا
عن وسائل النقل
العمومية. وتفيد
التقديرات
بأن الحضور،
بعكس الجو المتكهرب،
سيكون هزيلا
قياسا لقدرة
استيعاب
المكان، إذ
ينتظر حضور ما
بين 15 و20 ألف
مشاهد، فيما
سعة الملعب
تصل إلى 80 ألف
مشاهد، حيث
إنه الأكبر في
فرنسا. وتجدر
الإشارة إلى
أن السلطات
الإسرائيلية
طلبت من
الإسرائيليين
عدم التوجه
إلى باريس
فيما الكثير
من العائلات
منعت أبناءها
من حضور المباراة
بسبب المخاوف
من حصول أحداث
أمنية.
وبالتوازي،
فإن مظاهرة
داعمة
للفلسطينيين ستحصل
في الوقت نفسه
أمام مقر
بلدية مدينة
سان دوني،
بدعوة من
جمعيات داعمة
للفلسطينيين ومن
الحزب
اليساري
المتشدد
«فرنسا
الأبية» الذي
يتزعمه
المرشح
الرئاسي
السابق، جان
لوك ميلونوشون،
المتهم
باتباع نهج
غرضه استمالة
أبناء الضواحي
من أصول
مهاجرة وعلى
رأسهم العرب
والمسلمون.
وطالبت
ماتيلد بانو،
رئيسة
المجموعة النيابية
للحزب
المذكور في
البرلمان،
الثلاثاء،
بإلغاء
المباراة،
ولكن من دون
طائل. ونبه
لوران نونيز،
مدير الشرطة
في باريس، من احتمال
حصول أعمال
شغب في باريس
وفي وسائل
النقل العمومية،
الأمر الذي
يفسر
الانتشار
الأمني الكبير
المرتقب. ولاكتمال
الصورة،
تتعين
الإشارة إلى
أمرين: الأول،
التجمع الذي
دعت إليه
أحزاب
ومنظمات يهودية
متطرفة في
باريس
الأربعاء،
عشية المباراة
المشار
إليها، بينها
تنظيم «بيتار»
اليهودي
الصهيوني
الذي له فروع
في عدة دول
غربية والذي
يشبه
الميليشيا
إلى حد بعيد. والآخر،
احتفال تحت
شعار «إسرائيل
إلى الأبد».
ونشر ييغال
براند، رئيس
منظمة «بيتار»
بيانا الأسبوع
الماضي جاء
فيه: «لقد
شعرنا بالفزع
مما حدث في
أمستردام ومن
رد فعل
الحكومات...
نحن نفخر
بأننا صهاينة
وليس لدينا أي سبب
للاعتذار...
سنجتمع يومي
الأربعاء في
باريس
والخميس في
مباراة كرة
القدم التي
يهددها الجهاديون
أيضا». والأمر
الثاني،
الحفل الذي دعت
إليه شخصيات
يهودية
يمينية
متطرفة في باريس
تحت شعار
«إسرائيل إلى
الأبد» وكان
من المنتظر أن
ينضم إليه
لبتسلئيل
سموتريتش،
وزير المالية
وهو زعيم حزب
ديني متطرف
والذي طالب الاثنين
بفرض السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
الغربية ما
يعني ضمها،
الأمر الذي
«أدانته»
الأربعاء
وزارة
الخارجية
الفرنسية
قائلة إنه
«يناقض منطوق
القانون
الدولي وينسف
الجهود الساعية
لخفض التصعيد
في المنطقة»،
ومكررة أن فرنسا
«متمسكة بحل
الدولتين...
الطريق الوحيدة
لتسوية عادلة
ودائمة
للنزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي».
إلا أن مجيء
سموتريتش،
بسبب التحفظات
الرسمية
الفرنسية
واستفزازاته
المتواصلة،
قد طوي
واستعيض عنه
بكلمة له في
الاحتفال «عن
بعد».
توتر
بين باريس وتل
أبيب
وتأتي
المباراة وسط
أجواء من
التوتر بين
فرنسا
وإسرائيل
بسبب ما حصل
إبان الزيارة
الأخيرة التي
قام بها،
الأسبوع
الماضي، وزير
الخارجية جان
نويل بارو إلى
إسرائيل
والسلطة الفلسطينية،
حيث اعتقل
الأمن
الإسرائيلي
عنصرين من
الدرك الفرنسي
مولجين
بحماية
القنصلية
الفرنسية في القدس،
ويتمتعان
بالصفة
الدبلوماسية،
لأنهما منعا
الأمن
الإسرائيلي
من الدخول إلى
كنيسة تقع على
جبل الهيكل
وهي من
الممتلكات
الفرنسية
وتتمتع
بحماية فرنسا.
وعمدت
الخارجية الفرنسية
إلى استدعاء
السفير
الإسرائيلي
في باريس، واعتبرت
ما حصل «أمرا
لا يمكن
القبول به». رغم
ما سبق ورغم
التشنجات بين
الطرفين، فإن
كبار الدولة
الفرنسية
حرصوا على
إبراز تعاطفهم
مع إسرائيل من
خلال حضور
مباراة
الخميس، وسيكون
الرئيس
إيمانويل
ماكرون على
رأس الحضور
الرسمي والى
جانبه رئيس
الحكومة
ميشال بارنيه.
كذلك وزير
الداخلية
برونو روتايو
ومدير شرطة
العاصمة
لوران نونيز،
إضافة إلى
كثير من الوزراء
والنواب
الآخرين.
وكلافتة
استثنائية،
سيوجد في
الملعب، إلى
جانب ماكرون،
رئيسان سابقان
للجمهورية،
هما نيكولا
ساركوزي وفرنسوا
هولاند. ومن
الحضور
اللافت رئيسة
منطقة إيل دو
فرنس التي تضم
باريس والمدن
المحيطة بها
فاليري
بيكريس،
وقالت مصادر
الإليزيه إن
حضور ماكرون
غرضه «توجيه
رسالة أخوة
وتضامن بعد
الأعمال
المعادية
للسامية في
أمستردام
التي لا يمكن
القبول بها».
وكشفت مصادر
أمنية أن هناك
ما يقارب الـ200
مشجع
سيرافقون
الفريق الإسرائيلي
الذي سيحظى
بحماية أمنية
خاصة. وكان «مجلس
الأمن الوطني
الإسرائيلي»
قد أصدر توصية
موجهة إلى
الإسرائيليين
في الخارج،
داعيا إياهم
إلى «الحيطة
خصوصا في
الأسبوع
(الجاري) وتحاشي
الوجود في
اللقاءات
الرياضية
والأنشطة
الثقافية
التي يشارك
فيها
إسرائيليون
تماما، خصوصا
المباراة بين
الفريقين
الإسرائيلي والفرنسي».
إيران
تتطلع لـ«مسار
جديد» مع
«الذرية
الدولية»
عراقجي:
زيارة غروسي
تأتي في وقت
مناسب جداً
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/13
تشرين
الثاني/2024
تتطلع
إيران إلى وضع
مسار جديد
للتعاون مع مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، الذي
يروز العاصمة
طهران،
لإجراء
مباحثات
«مهمة»، بشأن
القضايا العالقة
بين الطرفين،
غداة تحذيره
من أن «هوامش
المناورة
بدأت تتقلص»،
بشأن برنامج
طهران النووي.
وصل غروسي
مساء اليوم
الأربعاء إلى
طهران لإجراء
محادثات بشأن
البرنامج
النووي الإيراني
الذي يشكّل
محور توتّرات
مع دول غربية،
وفق مشاهد
بثّها
التلفزيون
الرسمي. تأتي
زيارة غروسي
عقب إعادة
انتخاب ترمب
رئيساً
للولايات
المتحدة وفي
ظل مناخ من
التوتر الحاد
بين إيران
وإسرائيل. وقال
غروسي
الثلاثاء
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
على هامش
مؤتمر «كوب 29»
للمناخ الذي
تستضيفه
باكو، إن على
السلطات الإيرانية
«أن تفهم أن
الوضع الدولي
يزداد توتراً،
وأن هوامش
المناورة
بدأت تتقلص،
وأن إيجاد سبل
للتوصل إلى
حلول
دبلوماسية
أمر ضروري».
وأفاد بأن
طهران تسمح
للوكالة
بالقيام بعمليات
تفتيش لكن
«نحتاج إلى
المزيد. نظراً
إلى حجم وعمق
ومدى طموح
برنامج إيران.
علينا إيجاد
وسائل لمنح الوكالة
رؤية أوضح». وقال
غروسي في
مقابلة
الثلاثاء مع
قناة «سي إن إن»
الأميركية إن
الإيرانيين
«يمتلكون
كميات كبيرة
من المواد
النووية التي
يمكن استخدامها
لتصنيع أسلحة
نووية»،
مضيفاً: «ليست
لديهم أسلحة
نووية في هذه
المرحلة».
واعتمد
الجمهوري
خلال ولايته
الأولى سياسة
«ضغوط قصوى»
حيال طهران،
تمثّلت على وجه
الخصوص
بالانسحاب من
الاتفاق
الدولي بشأن
برنامج إيران
النووي،
وتصنيف «الحرس
الثوري» على
قائمة
الإرهاب.وأكد
ترمب في
تصريحات،
الأسبوع
الماضي، أنه
لا يسعى إلى
إلحاق الأذى
بإيران،
ويريد لشعبها
أن يكون له
«بلد ناجح جداً»،
لكنه شدّد على
وجوب الحؤول
دون امتلاك طهران
سلاحاً
نووياً.وكان
غروسي يأمل في
زيارة طهران
قبل انتخابات
الرئاسة
الأميركية، في
إطار سعيه لحل
عدد من
المسائل
العالقة منذ
فترة طويلة،
التي أثرت في
علاقات إيران
مع الوكالة
وقوى غربية.
محاولات سابقة
وحاول
غروسي أيضاً
زيارة طهران،
في سبتمبر (أيلول)
الماضي، قبل
الاجتماع
الفصلي؛
لإجراء محادثات
مع الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين، مسعود
بزشكيان، لكن
طهران لم
تتجاوب مع
محاولاته.
ونهاية
سبتمبر، أعلن
غروسي أن
إيران تبدو
مستعدة لاستئناف
المفاوضات،
لكنها لا تزال
ترفض عودة
مفتشي
الوكالة
الذرية إلى
مواقعها.
وتعود آخر
زيارة قام بها
غروسي لطهران
إلى مايو
(أيار). وفي
الأيام
الأخيرة،
أعربت طهران
عن أنها مستعدة
للتعاون مع
الوكالة لحل
القضايا العالقة،
دون تقديم
تفاصيل.
قفزة
في زمن بايدن
وأبرم
الاتفاق
النووي بين
طهران و6 قوى
كبرى، عام 2015،
في عهد الرئيس
الأميركي
الأسبق باراك أوباما،
وأتاح رفع
عقوبات عن
إيران مقابل
تقييد
أنشطتها
النووية
وضمان
سلميتها. إلا
أن ترمب أعاد
فرض عقوبات
اقتصادية
صارمة بعد انسحابه
من الاتفاق في
2018. وردّت طهران
ببدء التراجع
تدريجياً عن
غالبية
التزاماتها
بموجب الاتفاق،
وأضافت، خلال
ولاية ترمب
الأولى، عدداً
من أجهزة
الطرد
المركزي،
ورفعت التخصيب
من 3.67 في
المائة، وهو
السقف الذي
حدّده الاتفاق
النووي، إلى
4.5 في المائة.
وفي يناير
(كانون
الثاني) 2021، مع
بدء مهام
الرئيس جو
بايدن الذي
تعهَّد
بإحياء
الاتفاق،
اتخذت طهران سلسلة
خطوات غير
مسبوقة،
أتاحت نمو
وتوسّع برنامجها
النووي بشكل
كبير. ومن
أبرز تلك الخطوات
رفع مستوى
تخصيب
اليورانيوم
إلى 20 في المائة.
ومع انطلاق
المحادثات
النووية في
أبريل (نيسان)
2021، قامت طهران
برفع مستوى
التخصيب إلى 60
في المائة،
وهو المستوى
القريب من 90 في المائة
المطلوب
لتطوير سلاح
ذري. كما
أوقفت طهران
العمل
بالبروتوكول
الإضافي
الملحق بمعاهدة
حظر الانتشار
النووي، في
فبراير (شباط) 2021.
وتمتنع من
حينها عن
تسليم تسجيلات
كاميرات
المراقبة في
المنشآت
النووية،
بالإضافة إلى
وقف كاميرات
إضافية في مواقع
حساسة.
وجمَّدت
طهران ترخيص
مفتشين دوليين،
في يونيو
(حزيران)
الماضي.
مسار جديد
وسيحلّ
غروسي،
الأربعاء،
على إيران
للمرة الأولى
منذ مايو
(أيار). وأكدت
الوكالة في
بيان أن الزيارة
تهدف إلى عقد
«اجتماعات
عالية
المستوى مع الحكومة
الإيرانية»،
وإجراء
«مباحثات
تقنية تشمل كل
الجوانب». وقال
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي في
طهران:
«بالطبع هناك
بعض المشكلات
والاختلافات
في التعاون مع
الوكالة
الدولية،
لكننا نعتقد
أن زيارة
غروسي تأتي في
وقت مناسب
جداً، وقد تم
التخطيط لهذه
الزيارة منذ
فترة». ونقلت
وكالة «مهر»
الحكومية:
«نأمل أن
نتمكن من التوصل
إلى اتفاقات
حول بعض
الخلافات
الموجودة
وكيفية
التعاون
المستقبلي».
ونوَّه عراقجي
بأن غروسي
يتمتع «بروح
إيجابية بناء
على ما نقله
زملاؤنا
الذين تحدثوا
معه في فيينا».
وأضاف: «نأمل
من خلال ذلك
أن نتمكن من
وضع مسار جديد
للتعاون بين
إيران والوكالة
الدولية».
ومنذ تولّي
الديمقراطي
جو بايدن رئاسة
الولايات
المتحدة،
خلفاً لترمب،
مطلع عام 2021،
أجرت طهران
وواشنطن
مباحثات غير
مباشرة
بواسطة أطراف
الاتفاق
النووي، سعياً
لإحيائه. إلا
أن كل هذه
المحاولات
باءت بالفشل.
وبعد تولي
الرئيس
الإصلاحي،
مسعود بزشكيان،
منصبه في
أغسطس (آب)
الماضي،
أشارت طهران
إلى أنها
ستكون منفتحة
على إجراء
محادثات لإعادة
إحياء
الاتفاق.
وحثّت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إيران
مراراً على
التعاون، وهو
ما كرّره
غروسي في
زيارته
الأخيرة،
بدعوته إلى
إجراءات
«ملموسة» في
هذا المجال.
وخفّضت إيران
من تعاونها مع
الوكالة خلال
الأعوام الأخيرة،
وأزالت بعض
كاميرات
المراقبة من المنشآت،
وسحبت
اعتمادات عدد
من مفتشي
الوكالة.
فتوى
خامنئي
تعود
جذور
البرنامج
النووي الإيراني
إلى
الخمسينات من
القرن
الماضي، حين وقّعت
واشنطن اتفاق
تعاون مع
طهران في عهد
الشاه محمد
رضا بهلوي.
وفي
السبعينات،
صادقت إيران
على معاهدة
الحدّ من
الانتشار
النووي. ومع
تصاعد التوتر
بين إيران
وإسرائيل،
بدأت بعض
الأصوات في
طهران تطرح
بشكل علني
إمكانية إعادة
النظر في
العقيدة
النووية. وحثّ
أعضاء في البرلمان
المرشد علي
خامنئي، صاحب
الكلمة الفصل
في السياسة
العليا
للجمهورية،
على إعادة
النظر في
فتواه بشأن
السلاح
النووي. ويعتبر
خامنئي، في
فتواه،
استخدام
أسلحة الدمار
الشامل
«حراماً، ونرى
السعي لحماية
أبناء البشر من
هذا البلاء
الكبير
واجباً على
عاتق الجميع».
وانتشر
الكلام عن
وجود الفتوى
في 2003، بعدما أشار
إليها أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
حينذاك، حسن
روحاني، خلال
مفاوضات مع
ممثلين من
«الترويكا»
الأوروبية. وبعد 10
سنوات من طرحه
وجود فتوى من
هذا النوع،
لعب روحاني
دوراً
محورياً في
المفاوضات النووية
التي انطلقت
في 2013، وانتهت
بالاتفاق النووي.
وغالباً ما
يعتبر
المسؤولون
الإيرانيون
أن هذه الفتوى
بمثابة ضمانة
لسلمية البرنامج
النووي، ولكن
التلويح
بتغيير
المسار النووي
أثار شكوكاً
بين المحللين
حول تماسك الفتوى.
والاثنين،
حذر وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، من أن
طهران باتت
«أكثر عرضة من
أي وقت مضى
لضربات على
منشآتها
النووية».
وتتهم
إسرائيل منذ
سنوات إيران
بالسعي
لحيازة السلاح
النووي، وهو
ما تنفيه
طهران التي
تتهم بدورها
تل أبيب
بالوقوف خلف
عمليات
اغتيال علماء
وتخريب منشآت
نووية. وتبادل
العدوان
اللدودان
خلال الأشهر
الماضية ضربات
مباشرة غير
مسبوقة في
تاريخ الصراع
بينهما، وذلك
على خلفية
الحرب التي
تخوضها
إسرائيل ضد
حركة «حماس» في
قطاع غزة،
و«حزب الله» في
لبنان.وأثار
ذلك مخاوف من
انخراط إيران
وإسرائيل في
حرب مباشرة،
بعد أعوام من
العمليات
الخفية وضربات
غير مباشرة في
أنحاء مختلفة
من الشرق الأوسط.
وقال كمال
خرازي، كبير
مستشاري
المرشد الإيراني
في الشؤون
الدبلوماسية:
«سنكون مضطرين
لتغيير
عقيدتنا
العسكرية،
إذا تعرضت
الجمهورية
الإسلامية
لتهديد
وجودي». وأضاف:
«نملك الآن
القدرة على
إنتاج
الأسلحة،
والعائق الوحيد
هو فتوى
المرشد التي تحظر
إنتاج
الأسلحة
النووية». كما
لوَّح خرازي
برفع الحظر عن
زيادة مدى
الصواريخ
الباليستية، بما
يتخطى 2000
كيلومتر، وهو
السقف المحدد
من قبل
خامنئي.
واشنطن
تتوعد بـ«عدم
التسامح» مع
أي هجوم على قوات
التحالف وغارات
أميركية على
أهداف
إيرانية في
سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/13
تشرين
الثاني/2024
رداً
على هجوم
صاروخي
استهدف قاعدة
قوات التحالف
الدولي في
الشدادي
بمحافظة
الحسكة، نفذت
القوات
الأميركية
ضربات على
أهداف لميليشيات
مدعومة من
إيران في
سوريا،
وأعلنت، في
بيان لها،
الأربعاء، أن
الضربات شملت
منشآت تخزين
أسلحة ومقراً
لوجيستياً.
وأوضح البيان،
الذي صدر باسم
القيادة
المركزية
الأميركية،
أن ضربات
الميليشيات
المدعومة من
إيران لقاعدة
الشدادي مساء
الثلاثاء «لم
تلحق أي أضرار
في المنشآت
الأميركية
ولم تقع
إصابات في صفوف
القوات
الأميركية أو
شركائها
أثناء الهجوم».
وقال قائد
القيادة
المركزية
الجنرال
مايكل إريك
كوريلا وفق
البيان: «لقد
أوضحنا أنه لن
يتم التسامح
مع الهجمات
على أفراد
الولايات المتحدة
والقوات
الشريكة،
والمرافق،
ونحتفظ بالحق
في الدفاع عن
أنفسنا»،
مؤكداً أن «القيادة
المركزية
الأميركية،
جنباً إلى جنب
مع شركائها
الإقليميين،
ستلاحق بقوة
أي تهديد
يستهدف
القوات
الأميركية أو
حلفاءها وشركاءها».
ويعد بيان
القيادة
المركزية
الأميركية
الثاني خلال 24
ساعة، حيث
أعلنت في بيان
يوم الثلاثاء،
عن تنفيذ
ضربات
استهدفت 9
مواقع قالت
إنها مرتبطة
بـ«جماعات
إيرانية» في
سوريا مساء
الاثنين. «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» من
جانبه قال إن
طائرة
أميركية
استهدفت
مقراً
عسكرياً في منطقة
الجمعيات، في
مدينة
البوكمال شرق
دير الزور، ما
أسفر عن مقتل 5
عناصر من
الميليشيات المدعومة
من إيران،
وإصابة عدد
آخر بجروح. وجاءت
الغارة بعد
هجومين على
قاعدتي
«كونيكو» و«الشدادي»،
مساء
الثلاثاء؛
حيث أسقطت
الدفاعات
الجوية
لـ«التحالف
الدولي»
طائرتين مسيرتين.
كما أفيد
بإصابة 9
آخرين بعضهم
حالاتهم خطيرة،
في حصيلة غير
نهائية،
نتيجة ضربات
جوية أميركية
على مقر عسكري
للميليشيات
المدعومة من
إيران في
بادية
القورية، ونقطة
مراقبة
واتصالات
بمنطقة
الشبلي، وموقع
آخر في محيط
منطقة
المزارع جنوب
مدينة الميادين...
كما استهدفت
طائرة حربية
بالرشاشات مواقع
في محيط «حي
التمو» جنوب
مدينة
الميادين شرقي
دير الزور. وقالت
مصادر محلية
إن غارة أميركية،
ليل الثلاثاء
- الأربعاء،
استهدفت مواقع
مهمة
للميليشيات
المدعومة من
إيران؛ منها
مقر ضمن «مربع
الرشاشات»
الأمني،
المخصص للرشاشات
الثقيلة
ومدافع
الهاون
والهندسة العسكرية.
ويأتي الرد
الأميركي
بالتوازي مع
استقدام قوات
التحالف
الدولي
تعزيزات
عسكرية برية جديدة
إلى قواعدها
في شمال وشرق
سوريا، قادمة من
معبر الوليد
الحدودي مع
إقليم
كردستان العراق...
وبحسب
معلومات
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، فإن
التعزيزات
اشتملت على 50
شاحنة محملة
بمعدات
عسكرية
ولوجيستية
وصناديق مغلقة
وصهاريج
وقود، واتجهت
نحو القواعد
الأميركية في
ريفي دير
الزور
والحسكة. وكانت
المضادات
الجوية في
القاعدة
الأميركية
بالشدادي في
ريف الحسكة،
أسقطت طائرة
مسيرة
أطلقتها
المجموعات
المدعومة من
إيران، كما
أسقطت
المضادات
الجوية في
القاعدة
الأميركية
بمعمل «كونيكو
للغاز» في ريف
دير الزور، طائرة
«درون» كانت تحلق
في الأجواء،
مصدرها مناطق
الميليشيات المدعومة
من إيران.
وشهدت قواعد
«التحالف الدولي»
استنفاراً
أمنياً، بعد
الهجوم على
قاعدتي
«كونيكو»
و«الشدادي»،
كما أطلقت
القوات الأميركية
قنبلة مضيئة
في سماء «حقل
العمر» النفطي
أكبر القواعد
في سوريا.
وإلى ذلك،
اندلعت اشتباكات،
ليل الثلاثاء
- الأربعاء،
بين ميليشيا
«قوات
العشائر»
المدعومة من
القوات الحكومية
و«قوات سوريا
الديمقراطية»
في بلدة الشحيل
شرقي دير
الزور، وفق
مصادر
إعلامية
محلية.
إردوغان
يُبقي على
آماله بلقاء
الأسد واحتمال
شنّ عملية
عسكرية شمال
سوريا ووزير
دفاعه يجدّد
رفض سحب
القوات
التركية قبل
تحقيق الشروط
اللازمة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/13
تشرين
الثاني/2024
جدّدت
تركيا رغبتها
في تطبيع
العلاقات مع
سوريا من دون
تحقيق شرط
الانسحاب
العسكري لقواتها
الموجودة في
مناطق الشمال
السوري، حتى يتم
التأكد من عدم
وجود خطر على
أمنها القومي.
وقال الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
إنه لا يزال
متفائلاً بشأن
اللقاء مع
الرئيس بشار
الأسد، ووضع
العلاقات
التركية -
السورية على
المسار
الصحيح. ونفى
ما تردد في
وسائل إعلام
محلية وعربية
وأجنبية، عن
مغادرة
القاعة عمداً
أثناء إلقاء الأسد
كلمته أمام
القمة
العربية
الإسلامية في
الرياض،
الاثنين
الماضي،
قائلاً: «لم
تتح لي الفرصة
للاستماع إلى
خطاب الأسد،
خرجت للقاء ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان».
وأضاف
إردوغان، في
تصريحات
لصحافيين
رافقوه في رحلة
عودته من
أذربيجان
التي توجه
إليها عقب قمة
الرياض: «ما
زلت متفائلاً
بشأن الأسد،
لا يزال لدي
أمل في أن
نتمكن من
الاجتماع
معاً، ونأمل
أن نضع
العلاقات
السورية -
التركية على المسار
الصحيح،
لأننا بحاجة
إلى تدمير
الهياكل
الإرهابية
بين سوريا
وتركيا،
وهناك أساس للسلام
العادل
والدائم في
سوريا،
والخطوات التي
يتعين
اتخاذها
لتحقيق ذلك
واضحة أيضاً».
التطبيع واللاجئون
والإرهاب
وأضاف
إردوغان:
«مددنا يدنا
إلى الجانب
السوري فيما
يتعلق
بالتطبيع،
ونعتقد بأنه
سيفتح الباب
للسلام
والهدوء،
ولسنا من يهدد
سلامة الأراضي
السورية،
وحدة وسلامة
الأراضي السورية
مهددة من قبل
التنظيمات
الإرهابية:
(حزب العمال
الكردستاني)
وحزب (الاتحاد
الديمقراطي)،
وذراعه
العسكرية
وحدات حماية
الشعب
الكردية (أكبر
مكونات قوات
سوريا
الديمقراطية
قسد)، وليس من
تركيا أو
السوريين
المنتشرين في
بلدان أخرى».
وتابع أن «على
الأسد أن يدرك
ذلك، ويتخذ
خطوات لتهيئة
مناخ جديد في
بلاده
وحمايتها،
فالتهديد الإسرائيلي
الذي يواجه
سوريا ليس قصة
خيالية،
والحرائق
تنتشر بسرعة
في البيئة غير
المستقرة».
وقال الرئيس
التركي إن
«الخطوات التي
ناقشناها
بشأن سوريا
سواء في قمة
المناخ الـ29 في
أذربيجان، أو
في
الاجتماعات
التي عقدناها في
الرياض، لها
أهمية كبيرة،
وبمجرد أن تحل
المشاكل
سنحقق تقدماً
كبيراً في
شمال سوريا».
ولفت إلى أن
تركيا نفذت
عمليات في
شمال سوريا: «لتأمين
منطقة بعمق 30
كيلومتراً
خالية من
الإرهاب،
وكان هدفها
تدمير
التنظيمات
الإرهابية داخل
سوريا من
جانب، وتمهيد
الطريق لعودة
طوعية وآمنة
وكريمة
للسوريين
الذين قدموا إلى
تركيا، من
جانب آخر»،
مضيفاً: «قمنا
بتحقيق مسافة
معينة في هذا
الصدد، يستمر
بناء المساكن
في شمال
سوريا،
ومهدنا
الطريق لعودة
إخواننا
السوريين
ببناء
المساكن
هناك». وتطرق
إردوغان إلى
احتمالات شنّ
عملية عسكرية
تركية جديدة
في شمال
سوريا،
قائلاً:
«لنتأمل منطقة
القامشلي
بمحافظة
الحسكة شمال
شرقي سوريا،
لماذا نتخذ
الخطوات
اللازمة مع
قواتنا
الأمنية في
القامشلي؟
لأننا نقول:
دعونا ندمر
جذور هذه
المنظمة
الإرهابية
(العمال
الكردستاني -
وحدات حماية
الشعب
الكردية)
هناك، وحققت
قواتنا
ومخابراتنا
تقدماً
كبيراً
ونتائج جيدة
للغاية هناك». وأضاف:
«عملياتنا عبر
الحدود تكون
دائماً على
جدول أعمالنا
من أجل أمن
بلادنا وسلام
مواطنينا، إذا
شعرنا
بالتهديد،
فنحن على
استعداد لبدء عمليات
عبر الحدود في
أي وقت».
تعزيزات عسكرية
في
السياق ذاته،
استبعد وزير
الدفاع
التركي يشار
غولر انسحاب
تركيا عسكرياً
من شمال سوريا
قبل تحقيق
شروطها المتمثلة
في «القضاء
التام على
التنظيمات
الإرهابية،
وتهيئة
الظروف
للعودة
الآمنة
للاجئين عبر
التسوية
السياسية،
ووضع
الدستور،
وإجراء
الانتخابات
بمشاركة
مختلف
الأطراف».
وقال غولر، في
مقابلة
تلفزيونية:
«تركيا لن
تتخلى عن
أمنها
القومي، ولن
تسمح بإنشاء
ممر إرهابي
على حدودها
الجنوبية،
انسحاب
قواتنا مرتبط
بتحقيق هذه
الأهداف،
بالتنسيق مع
الأطراف
الفاعلة في
الأزمة
السورية».
وتشترط دمشق
انسحاب القوات
التركية من
شمال سوريا
قبل الحديث عن
أي لقاءات أو
مفاوضات
لتطبيع
العلاقات مع
أنقرة. في
السياق ذاته،
دفع الجيش
التركي
بتعزيزات جديدة
إلى مدينة
أعزاز في ريف
حلب ضمن منطقة
«درع الفرات»،
التي تسيطر
عليها القوات
التركية،
وفصائل «الجيش
الوطني
السوري»
الموالي لأنقرة.
ودخل رتل
عسكري للقوات
التركية،
يتألف من 22
آلية من معبر
«باب السلامة»
الحدودي،
يحمل مواد
لوجيستية
ومعدات
عسكرية، إلى
أعزاز، في
إطار تعزيز
الوجود
العسكري في
المناطق التي
تسيطر عليها
قوات أنقرة. وعن
احتمالات عقد
لقاء بين
إردوغان
والأسد، قال
غولر: «أرى أن
دعوة رئيسنا
(إردوغان)
للأسد هي فرصة
لبلاده
الممزقة، يجب
عليه أن
يقيمها بشكل
جيد». وحول
مصير «الجيش
الوطني
السوري» حال
تطبيع العلاقات
التركية
السورية، قال
غولر: «أعتقد
بأن هذا أمر
إيجابي
للغاية
بالنسبة
للأسد، ليس لدى
الأسد وجود في
مناطق الجيش
الوطني
السوري. على
أي حال، وإذا
وجدت الدولة
السورية فإن
كل هؤلاء
المواطنين
سيكونون جزءا
منها». وبالنسبة
للتهديدات
على الحدود،
قال غولر:
«نقوم بعمليات
ضد التنظيمات
الإرهابية
داخل الأراضي
السورية،
ولدينا نظام
أمن حدودي
مذهل، هناك
جدار يبلغ
ارتفاعه 4
أمتار،
وأسوار شائكة بارتفاع
متر بطول
الجدار،
ونظام مراقبة
على أعلى
المستويات،
لا يمكن لأحد
أن يعبر الحدود».
تركيا أنشأت
جداراً على
طول حدودها مع
سوريا لمنع أي
عمليات تسلل
(وزارة الدفاع
التركية)
وعما
إذا كانت
أميركا ستسحب
جنودها من
سوريا، قال
غولر: «لقد
أعطى الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
بالفعل
تعليمات بسحب
جنوده من سوريا
3 مرات خلال
فترة رئاسته
الأولى، لكن
بقي الأمر على
حاله، أعتقد
بأنه سيؤكد
بقوة على هذا خلال
ولايته
الجديدة،
وربما يسحب
القوات الأميركية
من سوريا
والمنطقة».
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بلدة
"رميش" الحدودية المسيحية
في لبنان هي
مرة أخرى في
مرمى النيران
بقلم:
السفير
ألبيرتو إم.
فرنانديز/مجلة
الكنيسة
الكاثوليكية
الوطنية/13
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
الياس بجاني
بحرية تامة)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136778/
أقصى
أمل لأهل
رميش هو
العيش بسلام،
لكن لإسرائيل
ولحزب الله
أولويات أخرى.
في
بعض الأحيان، تظهر
الأشياء
الصغيرة
بوضوح وتكشف
حقائق أكبر. رميش
بلدة صغيرة في
جنوب لبنان
بالقرب من
الحدود الإسرائيلية،
وهي بلدة
مسيحية في
الغالب، حيث
يبلغ عدد أهلها
الكاثوليك
الموارنة
حوالي 99٪ من
إجمالي
السكان، وهي
واحدة من
القرى المسيحية
القليلة في
منطقة تهيمن
عليها غالبية من
المسلمين
الشيعة في الجنوب
اللبناني.
إن أقصى
أمل لدى أهل رميش
هو العيش
بسلام، لكن
قربها من
الحدود
الإسرائيلية
جعلها مراقباً
عن كثب وشاهداً
غير راغب على
الحروب، بما
في ذلك الحرب
التي شنها
التنظيم
الإرهابي
اللبناني حزب
الله على
إسرائيل في 8
أكتوبر تشرين
الأول سنة 2023،
في حين استخدم
الحزب مواقع
كثيرة من
المنطقة
الحدودية
لضرب
إسرائيل، مما
أدى إلى ردود
إسرائيلية
قوية، تمكنت بلدة
رميش - بالكاد -
من البقاء بعيدة
عن الصراع.
في
مارس/آذار سنة
2024، اكتشف
السكان
المحليون أن
مسلحين من حزب
الله يحاولون
إعداد قاذفة
صواريخ في
البلدة، وهي
خطوة كانت
ستستدعي ردًا
إسرائيليًا
قاسيا، وفقاً
لصحيفة
"لوريان لو
جور"
اللبنانية،
"تصاعدت
الأوضاع إلى
درجة أن أعضاء
من الحزب
بدأوا بإطلاق
النار في الهواء
بينما كان
السكان
يقرعون جرس
كنيسة بلدتهم".
نجح السكان
المحليون في
حماية
مدينتهم في ذلك
اليوم وتلقوا
تعبيرات
تضامن من
القادة المسيحيين
اللبنانيين
في بيروت. ليس
من غير
المألوف أن
يمارس حزب
الله الترهيب
ضد المسيحيين
في الجنوب،
وحتى يصل إلى
حد القتل العمد،
وقد حدث ذلك
لعقود.
ومع
ذلك، استمرت
الحرب، وفي
أوائل أكتوبر/تشرين
الأول 2024، دخل
الجيش
الإسرائيلي
المنطقة
الحدودية اللبنانية
لدفع قوات حزب
الله للخلف.
كانت العملية
الإسرائيلية،
التي تستهدف
شبكة كثيفة من
البنية
التحتية
والأسلحة
والأنفاق المتشابكة
في القرى
الشيعية
وتحتها والتي
يستخدمها حزب
الله لإطلاق
أكثر من 9000
صاروخ على
إسرائيل،
مدمرة للغاية.
بروز رميش.
تمكنت
بلدة رميش من أن
لا تصبح منطقة
قتال أو منصة
لإطلاق
الصواريخ وبهذا
تجنبت
التدمير. هذه
الحقيقة
وحدها جعلت
البلدة هدفاً لحملة
دعاية لحزب
الله على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
متهمة سكان
البلدة بالخيانة
لعدم
مشاركتهم في الحرب
التي شنها الحزب
على إسرائيل.
حذر
أحد حسابات X الكبيرة
المؤيدة لحزب
الله، @WarMonitors،
الذي يضم أكثر
من مليون
متابع، في 18
أكتوبر/تشرين
الأول سكان
البلدة من
"ارتكاب أي
أخطاء"، أي
أخطاء في
التفكير حتى
في التعاون مع
الإسرائيليين
بأي شكل من
الأشكال. هذا يعتمد
حزب الله على
المنظمات
الأمامية
والوكلاء
المحليين
لممارسة الضغوطات
ووسائل الترهيب...
وفي هذا
السياق فإن
القانون
اللبناني
قاسٍ في مثل
هذه القضايا
وهناك ممارسات
من الحكومة
اللبنانية للتحقيق
مع الأفراد
حتى لأدنى شك
في أي اتصال
مع الإسرائيليين.
وفي
حين فر بعض سكان
رميش إلى
بيروت، بقي
العديد منهم
بلدتهم وهم عملياً
رحبوا بمئات
النازحين
اللبنانيين،
من المسلمين
الشيعة
والمسيحيين،
من القرى
الأخرى في
المنطقة
وتعاملوا
معهم كـضيوف لبلدتهم
وأسكنوهم
في دير محلي،
في حين تم
إيواء آخرين
في منازل أهل البلدة،
وقد لجأ إلى
البلدة
الكثيرون من بلدة
عين إبل التي
أمر
الإسرائيليون
بإجلائها.
ومع اشتداد
الحرب حولهم،
أصبح الطعام
أكثر ندرة، وفي
وقت ما في
أواخر أكتوبر/تشرين
الأول لم يكن
هناك دقيق
لصنع الخبز.
الاتصال
بالعالم
الخارجي
متقطع.
هذا
وقد تمكنت قافلة
إنسانية من
إجلاء أهالي بلدة
عين إبل لكن
الطرق خطرة وكان
يمكن سماع أصوات القصف بين
حزب الله
وإسرائيل
بسهولة في
البلدة.
يتمنى
السكان
الباقون في
بلدة رميش نشر
دائم للجيش وقوى
الأمن
اللبنانية
ومغادرة كل من
حزب الله والإسرائيليين.
أن
واقع المسيحيين
المحاصرين
بين نارين في
الشرق الأوسط هو
واقع مأساوي ومعمم.
ففي عام
2002، تحصن
مسلحون
فلسطينيون
فارون من الإسرائيليين
لمدة 39 يومًا
في كنيسة
المهد في بيت لحم،
المكان
المقدس الذي
يرمز إلى موقع
المهد حيث ولد
الرب يسوع.
في
مصر، يتعين
على
المسيحيين
الريفيين
السير بحذر في
مواجهة
تهديدات من كل
من المتطرفين
المسلمين
وقوات الأمن
التي تقاتلهم.
كانت
الحرب التي
استمرت عقوداً
بين الجيش
التركي
ومتمردي حزب
العمال الكردستاني
سبباً مباشراً
في نزوح
القرويين
السريان
المسيحيين في
تور عابدين،
"جبل عباد
الله"، وهو
ملاذ قديم.
هذا وحتى قبل 50 سنة
ماضية، كانت
هناك أغلبية
مسيحييه في
جنوب
الأناضول. وفي
شمال العراق،
واجهت القرى
المسيحية
انتهاكات
الجهاديين
السنة
المسلمين قبل
عقد من الزمن،
ثم التخويف
المستمر من الميليشيات
الشيعية
اليوم التي
ساعدت في طرد الجهاديين.
إنه ومع
اشتعال الحرب
في لبنان،
ومقتل
الأبرياء شمال
وجنوب الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية،
يجب أن نتذكر واجب
الصلاة من أجل
مسيحيي بلدة
رميش،
إخواننا
وأخواتنا
الذين أظهروا
صبراً وكرماً
كبيرين في
المحنة
الحالية، كم
أن الأخطار
التي
يواجهونها
ليست فقط الدمار
الذي تسببه
الحرب التي تقترب
منهم بشكل
خطير، بل
تهديد
التشهير
والتخوين أو
شيطنتهم من
قبل الآخرين
لرفضهم حرباً
لم يختاروها.
*ألبيرتو
إم. فرنانديز
هو دبلوماسي
أمريكي سابق
ومساهم في
أخبار EWTN.
حرب
«الجيل
الرابع»
تخوضها
إسرائيل في
لبنان!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
ماكس
مانوارينغ
كان أستاذاً
محاضراً في
قسم الدراسات
الاستراتيجية
في كلية الحرب
الأميركية في
فيرجينيا
بالولايات
المتحدة، وله مؤلفات
عديدة في أمور
الدفاع
والتخطيط
الاستراتيجي،
وكان يستعين
بخبراته
جهازُ الأمن الوطني
الأميركي
ووكالة
الاستخبارات
المركزية،
وتُدرَّس
كتبه إلى
اليوم في جيش
الدفاع
الإسرائيلي
ويُدعى لإلقاء
المحاضرات
التي يقتصر
الحضور فيها
على نخبة
النخبة من
الضباط.
هذا
الرجل كان قد
ألقى محاضرة
في إسرائيل
بتاريخ 2018/12/1
حضرها جمع من
ضباط الجيش
الإسرائيلي وآخرون
من حلف الناتو،
وتسرَّب
محتوى
المحاضرة،
وقد تم نشره. يقول
السيد
مانوارينغ إن
أسلوب الحرب
التقليدية
صار أمراً من
الماضي،
والجديد هو
«الجيل الرابع»
من الحرب التي
لا تسعى
لتحطيم
المؤسسة
العسكرية
للعدو أو
تدمير قدراته
القتالية، بل
العمل على
«الإنهاك
والتآكل
البطيء للعدو
بثبات وبلا
توقف، وضمن
خطة مدروسة
ومنظمة بدقة».
ويشرح أن
المعنى هو
خراب متدرج
للمدن وشلّ
قدرات الدولة
العدو على
تأمين
الحاجات الأساسية
للمواطنين
الذين
يتحولون إلى
قطعان هائمة،
ومن بعد ذلك
تسهل عملية
إخضاع العدو
وإلحاق
الهزيمة
العسكرية
وبأدنى
الخسائر. وعن سبب
البطء في حرب
«الجيل
الرابع» يجيب
مانوارينغ أن
العملية
تستهدف كل
قدرات الدولة
العدو لتعطيلها
ومنع إمكانية
إحيائها،
فيعمّ اليأس
وتسود الفوضى
وينهار بنيان
المجتمع.
وأنهى المُحاضر
كلامه بالقول
إن التركيز
على الهدف هو
الأساس، وعلى
القيادة
التحفيز على
عدم التأثر
بمشاهد قاسية
تصيب الأطفال
والنساء والعجز.
وقد
انتشرت هذه
المحاضرة في
منصات
التواصل الاجتماعي،
وربط
الكثيرون بين
أطروحة مانوارينغ
لحرب «الجيل
الرابع» وما
يحصل في لبنان
من أزمات
متتالية؛ من
تعطيل
القضاء، وضرب
هيبة القوى
الأمنية،
والتشكيك
بقدرات
الجيش، والخروج
عن القانون
والمواثيق
والأعراف،
وتعطيل
المؤسسات،
والمناكفات
وفراغ مراكز
القرار،
وصولاً إلى
الحرب التي
قضت فيها
إسرائيل
سريعاً على
قيادات «حزب
الله»، وأنهت
مقولة الردع
التي تبجَّح
بها طويلاً،
وبات العدو الإسرائيلي
آمراً ناهياً
بصوت ناطق
باسم جيشه
يستمع إليه
اللبنانيون
وينفذون
تعليماته.
إلا
أن نظرية حرب
«الجيل
الرابع»
المؤامراتية بامتياز،
لا تنطبق على
ما حصل ويحصل
في لبنان.
فعلى الرغم من
تحول البلد
الصغير إلى
شبه جمهورية
انهار هيكلها
ولم يبق فيها
سوى الأطلال،
فإن هذا لم
يكن صنيع عدو
يشن ما سماه
السيد مانوارينغ
حرب «الجيل
الرابع».
سياسة الرئيس
السابق ميشال
عون، وصِهره
جبران باسيل،
التعطيلية
الهدامة لم
يرسمها العدو
في حرب
«التآكل البطيء»،
بل كانت بسبب
فكر ميشال عون
وطموحه الشخصي
للسلطة
ورغبته في
توريث الصهر،
ولو على حساب
الوطن. كما
أن تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية لا
دور فيه
لإسرائيل، بل
إنه عمل لبناني
محض، وكذلك
السرقة
والفساد ونهب
ثروات البلد
الذي هو أساس
أزمة المصارف
ومصادرة جني
الناس، جرائم
لم يقترفها
الإسرائيلي،
بل لبنانيون
من أهل الأرض
ومن أبنائها. ويعرف
القاصي
والداني كيف
تورّط لبنان
مؤخراً بمواجهة
مع إسرائيل
بواسطة «حزب
الله»
اللبناني
تنفيذاً لتعليمات
خارجية، فخلف
الدمار
والموت والمآسي.
ولكن ما يثير عجب
وإعجاب
الكثيرين من
دول وأكاديميين
ومراكز أبحاث
وفكر، كيف
لهذا الكيان
الذي اسمه
لبنان أن يكون
موجوداً
أصلاً، حتى
ولو كان
هيكلاً
محطماً. فهذا
البلد على مر
التاريخ،
وبالتأكيد
خلال العقود
الخمسة الماضية،
شهد حروباً
واحتلالات
جيوش وقتلاً وتدميراً
وتهجيراً،
وفي كل حرب
كان اللبناني يلتقط
أنفاسه بعد
انتهائها،
ويعيد البناء
ويبتكر
المعالجات
ويبتدع
الأفكار
ويوسع الأعمال
بمبادرات
فردية بلا
معونة أو
مساندة من الدولة.
ولعل هذا
الاستغناء عن
دور الدولة هو من
أسباب هذا
الاستمرار.
وقد قال لي
مرةً الكاتب
والصحافي
الإنجليزي
المعروف
ديفيد هيرست،
الذي عمل، قبل
وفاته، في
لبنان
مراسلاً لجريدة
«الغارديان»،
وأقام في
شوارع عين
المريسة: «إن
المقارنة
السياسية
للدول لا يمكن
أن تشمل لبنان؛
لأنه حالة
فريدة في
نوعها، حالة
مَرَضية غير
قابلة
للعلاج،
ولكنها، في
الوقت نفسه، لا
تُوقف عجلة
الحياة». من
هذا نستمد أن
لبنان عصيٌّ
على نظرية
التآكل
البطيء. لكن
المهم أن يدرك
«حزب الله»
حقيقة حروب
«الجيل
الرابع»، وأنه
غير مهيأ لها،
وأن لبنان
الذي يتخذه كالملعب
الخلفي
لعملياته
تحوَّل إلى
شاشة لإسرائيل
تختار فيها
أهدافها، ليل
نهار، فتنهشها
الآلة
العسكرية غير
عابئة
بالضحايا وتراكم
أرقامها.
ليستغل
«الحزب» تصريح
محمد باقر
قاليباف،
رئيس
البرلمان
الإيراني،
يوم الاثنين
الماضي، عن
استعداد
إيران
للمساعدة في تطبيق
القرار 1701،
ويوافق هو
علناً على هذا
القرار. والمطلوب
من الدولة
اللبنانية
المحطَّمة أن
تجيد إدارة
هذه الموافقة
عبر توازن
سياسي داخلي.
تحتاج دولة
لبنان إلى
رعاية إقليمية
ودولية، وعلى
«حزب الله» أن
يقتنع بـ«الانتصارات»
التي حققها
حتى الآن،
ويختصر «مدة» الحرب،
إذ لا خيار له
إلا بالعودة
إلى كنف
الدولة، ويكفّ
هو «كمقاوم» عن
جذب «المحتل»؛
لأن حرب «الجيل
الرابع»
جرّبتها
إسرائيل في
غزة، ولبنان وجرّبتها
في بيئته التي
تهاوت،
والحزب غير مؤهل
ولا يملك
القدرات
اللازمة
للمواجهة،
حتى الاستمرارية
غير متوفرة
على المديين
المتوسط
والبعيد. أدرك
أن الكلام
سهل، إنما
الفعل
والاعتراف
صعبان. لكن
لا بد منهما
للتوقف. لبنان
في غرفة
العناية الفائقة،
وكعادته
سينتفض، وهذا
سيحتاج لوقت،
مع الأسف.
مسعَد
بولس بعد وعود
ترمب
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
ما أن
برز اسم مسعد
بولس، والد
صهر ترمب
اللبناني
الذي سانده في
حملته
الانتخابية،
بعد أن أمّن
له أصوات عرب
«ميشيغين»
المتأرجحة،
حتى قامت
ثائرة
إسرائيل، وبدأت
التحريض عليه
وبثّ سمومها. ساءهم
أن يبقى صهرهم
جاريد كوشنر
في الظل هذه المرة،
لرداءة
شعبيته،
ويتصدّر مسعد
بولس الشاشات،
متحدثاً عن
رغبة الرئيس
المقبل في
السلام، وأنه سيفي
بوعده «بإنهاء
الدمار في
لبنان» من
خلال «اتفاقية
سلام إقليمية
شاملة». راحوا
ينبشون في
سجله كعادتهم
في تشويه صورة
من لا
يلائمهم. وبما
أن الرجل لا
شائبة عليه،
فقد ذهبت
وسائل إعلامهم
تخترع له
معايب، تخفف
من تأثيره، أو
تجعل من وجوده
إلى جانب ترمب
ندبة يتوجب
التخلص منها. أزعجهم
أن يكون الرجل
وسيطاً بين
ترمب ومحمود
عباس، رئيس
السلطة
الفلسطينية،
حين اكتشفوا
أنه قابله في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، وأن اللقاء
كان ودياً
وممهداً
جيداً لبدء
العمل مع ترمب
حين يتولى
مهماته، من أجل
التوصل إلى حل
الدولتين،
كما حمّله
عباس رسالة
إلى ترمب.
وكأنما مجرد
الإشارة
العابرة إلى
السلام هو
سبّة
لإسرائيل
وتهديد لأمنها.
إسرائيل لا تريد أن
تسمع بكلمة
«حلّ»، تودّ
مفردة واحدة،
هي «الضمّ» فقط.
لذلك رصدت
وسائل إعلام
إسرائيلية
التحركات
العربية،
والوقت الذي
يمضيه مسعد مع
ترمب، ومدى
تأثيره عليه. ما
تاريخه؟
وما علاقاته؟
ولما لم يجدوا
حول الرجل ما
يشين، بدأوا
يلمحون إلى
صداقته مع
الوزير
السابق
سليمان فرنجية.
ورغم أن الرجل
قال
لـ«نيوزويك»
إنه ليس لديه
ما يخفيه،
ولبنان بلد
صغير، والناس
يعرف بعضها
بعضاً، ويتحدث
بعضها مع بعض،
فإن هذا لم
يبرّد قلب
إسرائيل،
وبقيت الصحف
تنقل أن مسعد
قد يكون له
تأثير على
ترمب. كل محيط
ترمب يبدو
مغروماً
بإسرائيل
ومتجنداً من
أجلها، غير
أنهم يشعرون
بـ«القلق». مستنفرون
لأنهم سمعوا
أن «الرئيس
المنتخب لن
ينسى أولئك
الذين ساعدوه
على الفوز».
لعل مسعد
من بينهم! ومحبطون
لأنه حين سُئل
عن حفيده
الجديد نصف
اللبناني،
قال: «أنا أحب
ذلك». حائرون
لأنه «سيصبح
لرئيس
الولايات
المتحدة
أصهار وأحفاد
يهود وعرب».
وكان يفضّل
ألا يكون
الأمر كذلك،
لأنه يجعل
مشهد عام 2017
عندما فاز
بولايته
الأولى،
وأطلق
الترحيل
الجماعي
للمقيمين
الأميركيين
من دول إسلامية،
من الصعب أن
يتكرر.
كل
تعيينات
الصقور
الأمينين
للفكر
الترمبي السابق،
يعلنون عن
حبهم الذي لا
يتزحزح لإسرائيل،
وتشددهم تجاه
إيران
والصين، لكن
إسرائيل
«قلقة».
لديك
بين المعينين
في الإدارة
الجديدة، مايك
هاكابي،
سفيراً في
إسرائيل،
رأيه أنه «لا
يوجد شيء اسمه
الضفة
الغربية، ولا
يوجد شيء اسمه
مستوطنات، بل أحياء
ومدن، ولا
يوجد شيء اسمه
احتلال. بل لا يوجد
شيء اسمه
فلسطين». صحيح
أن ترمب له من
السطوة ما
يجعله يأخذ
قراره في
النهاية، لكن
التعيينات
تشير بوضوح
إلى ملامح
مرحلة، كل ما
فيها لا يشي
باعتدال. ترمب
نفسه وصف
سفيره بـ«عاشق
إسرائيل وشعب
إسرائيل،
وشعب إسرائيل
يبادله
العشق». أسوأ
منه الفظة،
السفيرة إلى
الأمم
المتحدة،
إليز
ستيفانيك،
عيّنت في
المنصب، مع
أنها اتهمت
المنظمة
بأنها مصابة
بـ«العفن
المعادي للسامية».
زارت
الكنيست تضامناً
مع إسرائيل
قبل أشهر،
وطالبت
بمساندة غير
مشروطة للجيش
الإسرائيلي
«بكل ما
يحتاجه، متى
احتاجه، من
دون أي شروط
تعوق إنجاز
النصر الكامل
في وجه الشرّ».
وكانت من بين
الأكثر حماسة
لمعاقبة
مديري
الجامعات،
التي انتفض
طلابها
تأييداً
لفلسطين. أما
مساعد مدير
مكتب ترمب
المقبل، فهو
أحد واضعي
مرسوم «منع
دخول مواطني
الدول ذات
الغالبية
المسلمة إلى
الولايات
المتحدة»
المثير للجدل.
وفي وزارة
الخارجية،
ماركو روبيو،
قد يجعلنا
نترحم على
أنتوني
بلينكن. رفض
بشدة وقف إطلاق
النار في غزة،
حمّل مسؤولية
موت المدنيين
لحركة حماس
«لأنها تقيم
منشآتها فوق
المستشفيات»
واصفاً إياهم بـ«الحيوانات
الشريرة
الذين يتوجب
تدميرهم».
المشهد
قاتم في إدارة
ترمب، ويميل
صوب إسرائيل
بشكل جارف.
لا ندري ما
الذي يمكن
لصهرنا
اللبناني،
ووالده مسعد
بكل حسن نيته،
ورغبته في
السلام، أن
يفعل وسط
أجواء مشحونة
بالتشنج،
وفائض
الإحساس
بالقوة
والهيمنة.
وغير مفهوم
كيف يمكن
لترمب الذي
يبشر بمرحلة
خالية من الحروب،
أن يأتي بأعتى
الصقور. من يعرفون
مسعد،
يتحدثون عن
رجل مجتهد
وطيب. وهو ليس
أميركياً
منقطع الجذور
عن وطنه، بل
منغرس في بلدته،
متعلق بها. لا
تنقص مسعد
الحنكة
السياسية،
والدبلوماسية،
فقد خاض تجارب
انتخابية عدة مع
والده فارس
الذي بقي طوال
عمره طامحاً
للنيابة،
ولعائلته
جذور سياسية
عميقة. ولا
بد أن مسعد
أفاد من
خلفياته
العائلية في
أميركا. لكن
ما تُراه يفعل
وسط قساة
القلوب وجبابرة
السلطة؟!
الرياض... بيانٌ
للناس
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
القمّة
العربية
الإسلامية،
مع الحضور
الأفريقي،
المعقودة في
العاصمة
السعودية
الرياض،
الاثنين
الماضي، نقلة
مهمّة في
صناعة موقف
دولي لإنهاء
الحرب وبداية
السلام في
منطقة الشرق
الأوسط. خلق
موقف عربي
وإسلامي ودعم
أفريقي ضد الانغماس
الإسرائيلي
في الحروب
المتوالدة،
في دولٍ عربية
ومسلمة
بالمنطقة، هو
بداية خلق موقف
دولي، ولذلك
قيمته
الفاعلة في
تحريك هذا الجمود
الزمني
القاتل، على
لحظة الحرب
والضرب
والفوضى
والمستقبل
المخيف. نحن
أهل هذه
الديار، وأمن
المنطقة
واستقرارها
مسؤولية
أهلها، وفي
جزيرة العرب
ومنبع
الإسلام،
المملكة العربية
السعودية،
ومن قلب نجد
العرب، انطلق
بيان الرياض،
عالياً
واضحاً
فصيحاً
ومؤذناً بعمل
جديد. في
كلمته أمام
القمّة
العربية
الإسلامية بالرياض،
شدّد ولي
العهد
السعودي،
رئيس مجلس الوزراء،
الأمير محمد
بن سلمان، على
«مركزية
القضية
الفلسطينية»،
وأبان كيف تمّ
«حثّ مزيد من
الدول
المُحبِّة
للسلام على
الاعتراف بدولة
فلسطين».
وشرح
الأمير محمد
بن سلمان،
أمام ضيوف
الرياض كيف
«حشدنا
للاجتماع
الدولي لدعم
حقوق الشعب
الفلسطيني
الذي عبّرت
عنه قرارات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة،
بوصف فلسطين
مؤهلة
للعضوية
الكاملة
للأمم المتحدة،
والمطالبة
بإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي غير
المشروع
للأراضي
الفلسطينية»،
وكيف «أطلقنا
التحالف
الدولي
لتنفيذ حلّ
الدولتين بالشراكة
مع الاتحاد
الأوروبي
ومملكة
النرويج التي
استضافت
المملكة
مؤخراً
اجتماعها الأول،
وندعو بقية
الدول
للانضمام إلى
هذا التحالف».
وفي مجلس
الوزراء
السعودي، عقب
هذه القمّة،
رحّب المجلس
بالتوقيع على
«وثيقة الآلية
الثلاثية
لدعم فلسطين»
بين منظمة
التعاون
الإسلامي وجامعة
الدول
العربية
ومفوضية
الاتحاد الأفريقي،
وذلك إثر
تناوله
مضامين القمة
العربية
والإسلامية
غير العادية
التي عقدت
بالرياض. هذه
الحروب تصنع
الفوضى وتقتل
الأمل، وتزرع
اليأس، لتثمر
الغضب ليطرح
الإرهاب
ليبذر الحقد،
لينبت
الإثارة
لتثمر الغضب
ليطرح
الإرهاب من
جديد... وهكذا
في دورة
شيطانية لا
نهاية لها من
زراعة وقطف وزراعة
الزمن الأسود
الخالد!
لا بدّ
لهذا الليل من
آخر، ولا مناص
من طريق الحوار
وسبيل
السياسة، ففي
نهاية اليوم،
قصة فلسطين
ولبنان
وإيران
وإسرائيل، هي
قصة سياسية ومعضلة
ثقافية، ولن
يستطيع
الإسرائيلي
إلغاء
الفلسطيني،
ولن يقدر
الفلسطيني
على شطب الإسرائيلي،
فقدر الشعبين
أن يكونا جيرة
وجوار. هذا هو
لبّ الأمر
وجوهر
الموضوع،
مهما أوغلت آلة
الحرب
الإسرائيلية...
ثم ماذا؟ من
هنا فإن بيان
الرياض، هو
رحمة للناس،
وهدى وموعظة
واختصارٌ
لدرب الآلام،
للجميع، هيّا
إلى طريق
الأمل،
والانضمام
لتحالف حلّ
الدولتين،
وإجبار مَن
يرفض ذلك في
إسرائيل أو الغرب،
على ارتياد
طريق العقل... والقلب.
الخاسر... الثاني من
اليمين
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/13
تشرين
الثاني/2024
في
الصحافة
العالمية
منصب خاص
«لمحرر كلام
الصور». هو
الذي يختار
الصورة الأهم
بين مجموعة
ملتقطة، وهو
من يكتب
كلامها، وهو
خصوصاً، من
يكتب عنوانها.
بعد فوز دونالد
ترمب نُشرت في
صحف أميركا
صورة يظهر فيها
(وقوفاً)
الرئيس جو
بايدن،
وقرينته،
والرئيس
السابق باراك
أوباما
وقرينته،
ونائبة الرئيس
كامالا هاريس
من دون
قرينها. خطر
لي أن أضع
عنواناً
للصورة
التذكارية
التي تركت من
دون عنوان. مثلاً:
«الخاسرون
والخاسرات»،
أو «الخارجون»،
أو «وداع
الألوان
المختلفة في
البيت
الأبيض»، أو
«رئيسا الفعل
والظل في
صورتهما
الأخيرة». إذا
تأملت المشهد
على طريقة
«محرر الصورة»،
فسوف تجد أن
الخاسر
الأكبر ليس
كامالا هاريس.
فهي قد دخلت
المعركة سيدة
مجهولة بلا
رأسمال يذكر،
وأصبحت نجمة
سياسية. وليس
جو بايدن، فقد
كسب مرتبة
الرئاسة ودخل
التاريخ يحمل
رقماً ولقباً.
يبقى إذن،
باراك أوباما،
الذي كان
«يحرك» في الظل
المكشوف،
بايدن وهاريس
معاً، وقد
خسرا وخسر
معهما، وتسبب
في هزيمة كبرى
للحزب
الديمقراطي.
كان أوباما رهاناً
خاسراً في كل
شيء، إلا في
فوزه بصفته أول
رئيس أفرو -
أميركي. بعد
فوزه خذل
الأقليات،
وخذل
قضاياها،
وتخلى عن
الوساطة في
القضية
الفلسطينية
بالسرعة التي
بدأها، وتفرج
على «الربيع
العربي» يمطر
المنطقة شتاء
وعواصف فارغة،
وكان مقتنعاً
بأن الوقوف
إلى جانب المتشددين
أفضل من صدهم
على «الطريقة
الواقعية».
وعندما غادر
البيت
الأبيض، ظل
يمارس من خلال
جو بايدن،
نوعاً من
التأثير. وكان
له دور في تعيين
هاريس نائبة
للرئيس، ثم في
اختيارها مرشحة
للرئاسة.
هل
كان أوباما
أيضاً وراء
دعوة الرئيس
المنتخب إلى
البيت الأبيض
أمس
الأربعاء،
بعكس ما فعل
ترمب يوم خسر
أمام بايدن فغادر
واشنطن لكيلا
يحضر حفل
التنصيب؟ كانت
«ضربة معلم» أن
يتعالى بايدن
على جروح المعركة،
ويقرر تسليم
الرئاسة
ومفاتيح
البيت الأبيض
خلفه. وهو
تقليد توقف
منذ عام 1992
عندما سلم
جورج بوش
الابن
الرئاسة إلى
بيل كلينتون. خلال
الحملة
الانتخابية
اتهم بايدن
خلفه وسلفه
ترمب بأنه عدو
الديمقراطية
وتقاليدها. لكنها سوف
تبدو في أفضل
حللها عندما
يلتقي
الرئيسان
وجهاً لوجه،
وقد أصبحت
خلفهما
العبارات السيئة،
والإهانات،
وخصوصاً
مقذوفات
الرئيس الجمهوري
على خصمه، بكل
الوسائل وكل
الأوقات. أحصى
المؤرخون نحو
مائة تهديد
أطلقها ترمب ضد
«مجانين
اليسار»،
واتهم بعضهم
بالخيانة،
لكن الرئيس
يبدو أكثر
هدوءاً من
المرشح. إنها آخر
المعارك
للرابحين
والخاسرين
معاً.
نهج
سليم عياش
المُفترض
التّخلّص منه!
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/14 تشرين
الثاني/2024
من
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
في 2005 إلى جريمة ربط
مصير لبنان
بحرب غزّة في
2023، لم يكن سليم
عياش سوى رمز
من رموز كثيرة
لمرحلة ارتكب
فيها “الحزب”،
ومن خلفه
إيران، كلّ ما
يمكن من جرائم
وأخطاء في حقّ
لبنان
واللبنانيين.
قتل سليم عياش
في القصير،
البلدة
السورية
القريبة من
الحدود
اللبنانية
ومن حمص، التي
هجّر “الحزب”
أهلها. قتل
القيادي في
الحزب، أحد
الذين دانتهم
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه في 14
شباط 2005، جرّاء
قصف إسرائيلي
يستهدف أهدافاً
في لبنان
وسوريا. من
أخذ سليم عياش
إلى المشاركة
في اغتيال
رفيق
الحريري،
بقرار إيراني
وغطاء من
النظام السوري،
أخذه لاحقاً
إلى الأراضي
السورية. لم يدرك
سليم عياش
أنّه قد تكون
هناك عدالة ما
في هذا الكون،
بغضّ النظر عن
ممارسات
إسرائيل الدولة
المتوحّشة. ستقتصّ
هذه العدالة
من كلّ من
تسبّب بجعل
لبنان بلداً
بائساً لا
يستأهل
المصير الذي
آل إليه.
حين
لم يعترض أحد
يوجد
جانبان للحدث
الذي يستأهل
التوقّف عنده
لأسباب
متعلّقة
أوّلاً بدور
الحزب في
تفجير موكب
رفيق الحريري
في ذلك اليوم
المشؤوم. يتمثّل
الجانب
الأوّل في
الإصرار الذي
تبديه إيران
على متابعة
سياسة تدمير
لبنان حجراً
حجراً. وقد
بدأت بذلك
عندما نفّذت،
بواسطة خليّة
من “الحزب”،
ضمّت سليم
عيّاش،
اغتيال الرجل
الذي أعاد
الحياة إلى
بيروت وأعاد
وضع لبنان على
خريطة
المنطقة
والعالم. أمّا
الجانب الآخر
للحدث، فهو
يتمثّل في
غياب صوت من
داخل الحزب، وحتّى
من داخل
الثنائي
الشيعي، على
استعداد للقيام
بمراجعة
شاملة لنهج لا
أفق سياسياً له.
إنّه النهج
الذي يمثّله
سليم عياش
وأمثاله
والذي يفترض
بالشيعي
اللبناني،
المنتمي إلى
الثنائي،
التخلّص منه
نهائياً. لم
يكن سليم
عيّاش سوى
بيدق في لعبة
كبيرة ذات
خطورة بالغة
لن تتمكّن
“الجمهورية
الإسلاميّة”
من الإفلات من
عواقبها في
نهاية المطاف
المخيف
في الأمر، في
ضوء التدمير
الممنهج الذي
تمارسه إسرائيل
والذي أدّى
إلى تدمير قرى
كثيرة في عمق
خمسة
كيلومترات
على طول نحو
مئة كيلومتر،
الوصول إلى
يوم يتحدّث
فيه أهل
القرى، التي
أزالت الدولة
العبريّة
منازلها من
الوجود، عن حقّ
العودة. هذا
الحقّ الذي لا
يزال ينادي به
الفلسطينيون
الذين
هجّرتهم
إسرائيل من
أرضهم في عام 1948!
الأكيد
أنّ هناك
فارقاً بين
وضع جنوب
لبنان والوضع
في فلسطين،
لكنّ الأكيد
أيضاً أنّ هناك
حاجة إلى طرف
لبناني
يتحمّل
مسؤوليّاته
ويضع حدّاً،
في أسرع وقت،
لما ترتكبه
إسرائيل التي
تريد جعل
الشريط
الحدودي مع
لبنان أرضاً
طاردة لأهلها.
من الآن،
لا بدّ من
التساؤل عمّن
سيعيد بناء
القرى
الحدودية
اللبنانية
المدمّرة. هل
العرب من
السذاجة كي
يكرّروا خطأ
ما بعد حرب صيف
عام 2006؟ لعبت
الدول
الخليجية
وقتذاك دوراً
أساسياً في إعادة
بناء ما تهدّم
جرّاء حرب
افتعلها
“الحزب”. انتهى
البناء وعاد
الناس إلى
بيوتهم ليبدأ
التنكّر
للدور
العربي،
الخليجي
تحديداً، في
إعادة بناء ما
تهدّم. حوّل
الحزب، ومن
خلفه إيران، بيروت
ولبنان
عموماً إلى
قاعدة لنشاط
معادٍ لكلّ ما
هو عربي في
المنطقة
بدءاً بجعل
العاصمة
اللبنانية
المركز
الإعلامي
الأهمّ للحوثيين.
قاسم والكلام
المخيف
المخيف أكثر الكلام
الذي يصدر عن
الأمين
العامّ للحزب
نعيم قاسم وعن
آخرين
يتحدّثون عن
أنّ “الكلمة
للميدان”.
صحيح أنّ
الحزب ما زال
يطلق صواريخ
في اتجاه
الأراضي
الإسرائيليّة،
لكنّ الصحيح
أيضاً أنّ عدد
النازحين من
الجنوب ومن قرى
بقاعية يزداد
يوماً بعد يوم
في ظلّ كلام
لرئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي عن
ضرورة وقف العدوان
الإسرائيلي
وعن استعداد
لبنان لتطبيق
القرار الرقم
1701 الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة.
سليم
عياش
من
أخذ سليم
عيّاش إلى
المشاركة في
اغتيال رفيق
الحريري، بقرار
إيراني وغطاء
من النظام
السوري، أخذه لاحقاً
إلى الأراضي
السورية
حصل
ميقاتي، الذي
يمتلك كلّ
النيّات
الحسنة، على
دعم عربي
وإسلامي قويّ
للموقف
اللبناني من
القمّة
العربيّة
الإسلاميّة
التي انعقدت
في الرياض،
خصوصاً لجهة
تنفيذ القرار
1701 وضرورة
انتخاب رئيس للجمهورية
مع تذكير
باتّفاق
الطائف. لكنّ
السؤال الذي
لا زال يطرح
نفسه: هل لدى
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في إيران رغبة
في تطبيق
القرار 1701
فعلاً، وليس
بالكلام، أم
لبنان لا يزال
بالنسبة إلى
الإيرانيين
مجرّد ورقة ما
زالت صالحة في
لعبة
الابتزاز
التي تمارسها
طهران
الساعية إلى
تقديم أوراق
اعتماد إلى
إدارة دونالد
ترامب؟ باختصار
شديد، يصبّ
كلّ كلام عن
حسم في
“الميدان” في
مزيد من
التدمير
للبنان. لم
يعد موجوداً
مثل هذا
الكلام عن “الميدان”
سوى في مخيّلة
قيادات
“الحزب”. لا
عودة إلى تجربة
حرب صيف 2006. قرّرت
إسرائيل في 2024
خوض حرب من
نوع مختلف
ضحيّتها
لبنان وأهل الجنوب
والضاحية
والبقاع… بل
ضحيّتها
لبنان كلّه. لا فائدة
تذكر من أيّ
كلام عن تطبيق
القرار 1701 في حال
لم يصدر مثل
هذا الكلام
بشكل صريح لا
مواربة فيه عن
“الحزب”، أي عن
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
التي لا تزال
تعتبر لبنان
خطّ الدفاع
الأوّل عن
نظامها. عندما
تعلن إيران
التزامها
القرار 1701،
يكون هناك أمل
في وضع حدّ
للمأساة التي
يعيش في ظلّها
لبنان، وهي
مأساة في
أساسها الفكر
والنهج اللذان
خطّطا
لاغتيال رفيق
الحريري
وارتكاب جرائم
أخرى في حقّ
لبنانيين
شرفاء وفي حقّ
بيروت والجبل
بهدف القضاء
على أيّ
محاولة
لإعادة الحياة
إلى لبنان.
كان ذلك عن
طريق أشخاص من
نوع سليم
عيّاش. لم يكن
سليم عيّاش
سوى بيدق في
لعبة كبيرة
ذات خطورة
بالغة لن
تتمكّن
“الجمهورية
الإسلاميّة”
من الإفلات من
عواقبها في
نهاية المطاف…
خصوصاً مع
الانقلاب
الكبير الذي حصل
في الولايات
المتحدة، وهو
انقلاب تعبّر عنه
عودة دونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض.
الهجمات
والغارات
تتصاعد: هل
تتحول سوريا
أرضاً لحرب
أميركية-إيرانية؟
محمد
الشيخ/المدن/14
تشرين
الثاني/2024
يتصاعد التوتر
العسكري في
سوريا بين
الولايات
المتحدة من
جهة، وإيران عبر
ميلشياتها من
جهة أخرى. إذ
لليوم الثاني
على التوالي
تُعلن
القيادة
المركزية
الأميركية
شنَّ ضربات
عنيفة ضد
الميلشيات
المدعومة من
طهران شمال
شرق البلاد،
تلت هجمات على
قواعد
التحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات المتحدة.
ويختلف
التصعيد
الدائر
حالياً بين
الجانبين،
لجهة اعتماد
إيران على
أذرع
ميلشياتها المكونة
من عناصر
سورية هذه
المرة، وليس
على الميلشيات
ذاتها مثلما
جرى مع بدء
الحرب الإسرائيلية
على غزة قبل
نحو عام، ما
يثير التساؤلات
حول ما إذا
كان هدف طهران
من هذا
التصعيد، هو
وقف التصعيد
الإسرائيلي
ضد حزب الله
في لبنان، أو
لدفع الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترامب لتعجيل
سحب قواته من
سوريا.
هجمات
أميركية
عنيفة
وأعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية
فجر الأربعاء،
تنفيذ ضربات
جوية ضد
ميلشيات
مدعومة من
إيران في
سوريا، رداً
على هجوم من
الأخيرة
استهدف قاعدة
الشدادي في
ريف الحسكة.
وأوضحت أن
الضربات
استهدفت
"مستودع أسلحة
ومقراً
للإمداد، ما
سيضعف من قدرة
الميلشيات
على التخطيط
وشن هجمات
مستقبلية ضد
القوات
الأميركية"،
على حد قولها. يُضاف
الهجوم
الأميركي إلى
آخر أعلنت عنه
"القيادة"
قبل نحو 24
ساعة، ضد تسعة
أهداف في موقعين
مرتبطين بجماعات
إيرانية.
وعلمت
"المدن"، من
مصادر متابعة
أن الهجومين
أدّيا إلى
مقتل ما لا
يقل عن 9
عسكريين
وإصابة آخرين
من ميليشيات
سورية، تُصنّف
على أنها أذرع
للميلشيات
الإيرانية من
جنسيات
مختلفة غير
سورية، تنتشر
في ديرالزور
وريفها عند
الحدود مع
العراق. تأتي
الضربات
الأميركية
رداً على 3
هجمات على
الأقل من قبل
تلك الأذرع،
حدثت منذ مطلع
الأسبوع
الجاري واستهدفت
قاعدتين
أميركيتين
بواسطة صواريخ
ومسيّرات، في
الشدادي في
ريف الحسكة
الجنوبي، وفي
ريف ديرالزور
الشرقي.
تشدّد
أميركي
ويمكن القول إنه
ومنذ الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
قبل نحو عام،
مرت هجمات
الميلشيات
بفترات من
التصعيد
والتراجع. فمع
بدء الحرب،
بدأت الميلشيات
بتنفيذ
هجومين أو
ثلاثة في
اليوم ضد
قواعد
أميركية
مختلفة. إلا
أن هذا الحال
لم يعُد كذلك
منذ
شباط/فبراير
الماضي، وذلك
حينما أدى
هجوم بمسيّرة
إلى مقتل 3
جنود أميركيين
في قاعدة
"البرج22" في
الأردن، عند
الحدود مع
سوريا.ولم
تتسامح
واشنطن مع
هجوم شباط "الدموي"،
إذ نفّذت
عشرات
الضربات ضد
ميليشيات
مدعومة من
إيران، في
سوريا
والعراق،
بالتزامن مع
تقارير غربية
كشفت عن
تهديدات
أميركية
لإيران،
بتنفيذ هجمات
داخل طهران،
في حال تكرر
ما حدث،
ما دفع بالحرس
الثوري للضغط
على تلك الميلشيات
لإيقاف
هجماتها، وهو
ما استجابت له
مع تمرّد
بعضها. ومنذ
شباط/فبراير
الماضي،
تراجعت وتيرة
الهجمات إلى
حدودها
الدُنيا،
لتعود من جديد
مع بدء التصعيد
الإسرائيلي
ضد حزب الله
في لبنان، قبل
أقل من شهرين.
ويقودنا ذلك
بالمحصلة إلى
أن تصعيد
الهجمات ضد القواعد
الأميركية،
مرتبط
ارتباطاً
وثيقاً
بالحرب
الإسرائيلية
ضد حلفاء
إيران. ويظهر من
البيانين
الصادرين عن
القيادة
المركزية تشدد
أميركي للرد
على الهجمات،
مثلما كان الحال
عليه عقب
الهجوم على
"البرج-22".
وأخذ التشدد الأميركي
نسقاً
تدريجياً،
بدأ بالرد
بالمدفعية
والصواريخ
وغارات
بالمسيّرات
على مواقع
انطلاق
الهجمات،
ووصل هذا
الأسبوع إلى
تنفيذ غارات
جوية عنيفة
ونوعاً ما
مؤثرة.
مستقبل التصعيد
يمكن
القول إن
التصعيد
الجاري
حالياً بين الولايات
المتحدة
وإيران
عملياً في
سوريا، مرتبط
بما يجري في
لبنان، بحسب
الباحث السياسي
فراس علاوي.
ويرى علاوي في
حديث
لـ"المدن"،
أن مستقبل
التصعيد
مرتبط
بالعلاقة
الأميركية-
الإيرانية-
الإسرائيلية
في الشرق
الأوسط، ما
يعني وفق قوله
إن التصعيد
بينهم في لبنان
وصولاً
للخليج
العربي،
سينعكس طرداً
على التصعيد
في سوريا،
وكذلك أن
التهدئة
ستنعكس تهدئة
على الهجمات
المتبادلة. ويوضح
الباحث أن
لقرب حدود
السيطرة بين
مناطق نفوذ
القوات
الأميركية
ونظيرتها
التي تسيطر
عليها
الميلشيات
لاسيما في
ديرالزور، دور
في وجود
احتكاكات
دائمة، تزداد
مع ضغط إسرائيل
على حلفاء
إيران في
المنطقة،
وتوتر علاقة
طهران
بواشنطن. ويؤكد
علاوي أن
هجمات
الميلشيات
الإيرانية
الحالية
"إعلامية
وغير مؤثرة"
وتستهدف محيط
القواعد
وليست مباشر،
معيداً السبب
إلى أن إيران
تريد من ذلك
توجيه حاضنة
"محور
المقاومة" إلى
سوريا،
لتخفيف من حدة
الانتقادات
ضدها وضد مبدأ
"وحدة
الساحات". وفي
نفس الوقت
يؤكد أن الهجمات
غير مؤذية حتى
الآن،
فالمراد منها
هو دفع الإدارة
الأميركية
بقيادة
ترامب،
لتعجيل سحب
قواتها من
قواعدها شمال
شرق البلاد. ويشير
إلى أن جميع
الهجمات تتم
بالتنسيق مع الحرس
الثوري
الإيراني،
على الرغم من
استخدام أذرع
الميلشيات
مثل "الدفاع
الوطني"
و"جيش العشائر"
لتنفيذها،
معتبراً أن
ذلك أمر لافت.
حزب
الله يوافق
على الـ1701
ويرفض أي دور
لألمانيا
غادة
حلاوي/المدن/14
تشرين
الثاني/2024
انتقل
حزب الله إلى
المرحلة
الثانية من
تصعيد
عملياته
العسكرية من
خلال استهداف
مناطق في العمق
الإسرائيلي
لم يستهدفها
من قبل، مستخدماً
صواريخ نوعية
وبالستية
طويلة المدى،
لم يسبق أن
قام بإطلاقها.
كما عمد
إلى انتهاج
تكتيكات
عسكرية جديدة
تعتمد عمليات
الاستدراج
للعدو إلى أرض
المعركة وقتاله
من نقطة صفر.
هذه
التغييرات
التي أجراها تنبىء
بانطلاق
مرحلة استنزاف
طويلة، وأن
الحزب يتقدم
في الميدان على
المستوى
البرّي بشكل
واضح. وهذا
ما تحدثت عنه
وسائل إعلام
إسرائيلية،
أبدت قلقها من
انزلاق الجيش
الإسرائيلي
إلى مرحلة يصعب
تدارك
نتائجها،
ولاسيما مع
التهديدات التي
أطلقها وزير
الأمن
الإسرائيلي
بالقضاء على
حزب الله
وإنهاء وجوده.
وهي
تهديدات لم
يستسغها
الطاقم
العسكري
الإسرائيلي،
نظراً لسقفها
العالي الذي
قد يصعب إنجازها.
في تفسير حزب
الله أن تهديد
إسرائيل
بالانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
عملياتها
العسكرية
البرية،
معناه فشلها
في تحقيق
أهدافها في المرحلة
الأولى
والضغط لتحسين
شروط وقف
النار، ولو
كان الميدان
متاحاً لحققت
ما تصبو إليه،
ولم تعد بحاجة
للانتقال إلى
مرحلة ثانية. مرتاح حزب
الله إلى سير
ميدانه،
وأخباره
المريحة عممها
على رئيسي
مجلس النواب
نبيه برّي
والحكومة
نجيب ميقاتي.
وعلى أساسها
سيخوض غمار
التفاوض لوقف
النار.
هذا
التفاوض الذي
يظنه البعض
سيركن إلى
صيغة أقرب إلى
اتفاق الهدنة
الموقع بين
لبنان وإسرائيل
عام 1949،
ولاسيما
لناحية تفعيل
الهيئة الدولية
لمراقبة
الهدنة والتي
لا تزال تعمل
إلى اليوم.
فبحسبهم أن
القرار 1701 لم
يعد يرضي إسرائيل
التي تسعى إلى
ما هو أبعد
منه وتريده
قراراً
مقروناً مع
"شروط
استسلام"
يرفضها حزب
الله، كما
يرفض
محاولاتها
إدخال تعديلات
على هيئة
المراقبة
وإشراك قوة
ألمانية في
عدادها، أو أي
دور لألمانيا
التي يعتبرها
شريكاً
مباشراً في
العدوان.
ويتهم حزب
الله البحرية
الألمانية
بالقيام بدور
سيء، بدءاً من
ضرب مسيرة
لحزب الله إلى
تغطيتها
الإنزال الذي نفذته
إسرائيل في
البترون.
إعادة
فتح الخطوط
حزب
الله الذي عدل
ميزان
مواجهاته في
الميدان،
وبصدد تكثيف
ضرباته التي
ستكون أشد
إيلاماً
لإسرائيل في
الآتي من
الأيام،
متوعداً رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
يؤكد أحد مسؤوليه،
أن لديه
إمكانات
تخوله
الاستمرار في
المعركة
البرّية
لأشهر
إضافية،
بعدما استعاد
زمام
المبادرة،
وأعاد فتح
الخطوط على
المستوى السياسي.
ويضيف، أنه
عند بداية
الحرب وبعد
اغتيال أمينه
العام السيد
حسن نصرالله،
ظن كثيرون أن
حزب الله بلغ
نهايته، وبدأ
التعاطي معه على
هذا الأساس.
البعثات
الديبلوماسية
التي كانت على
تواصل مع
المكلفين ملف
الشؤون
الخارجية
غابت عن
السمع. لكن
تدريجياً ومع
تحسن الوضع في
الميدان
وصمود حزب
الله، أعيد
فتح جسور التواصل
مجدداً،
وأجرى السفير
الفرنسي في لبنان
هيرفيه غورو
اتصالاً مع
قنوات محددة
في الحزب حيث
تم البحث في
المساعي
المبذولة
لوقف النار. يلمس
حزب الله
تحولاً في
التعاطي مع
الواقع، واهتماماً
في المعارك
الميدانية
التي يخوضها
لصد التوغل
الاسرائيلي
جنوباً. وبحسب
تقاريره عن
واقع
الميدان، فإن
المعارك تسير
في السياق
المخطط لها،
على نحو يصعب
على الإسرائيلي
البقاء
لفترات طويلة
في البلدات التي
يدخلها. كل
الاحتمالات
وحتى السيئة
منها وضعها
حزب الله في
حسبانه،
ويستعد هو
أيضاً للمرحلة
الثانية من صد
التقدم
الإسرائيلي
براً.
إشاعة
أجواء الحرب
في
البعد
الميداني
للمعركة،
يتحدث عن
محاولة
الإسرائيلي
الدخول إلى بنت
جبيل لضرب
رمزيتها.
دخوله قد
يستمر أياماً
ثم يجبر على
التراجع. وفي
القطاع
الشرقي يحاول الهجوم
من وطى الخيام
عبر قرية
الماري للعبور
شمالاً إلى
مرجعيون. مسار
حربي صعب
ومعقد، لكن
نهايته مؤكدة
بصدّ التوغل
ومنع إسرائيل
من احتلال
القرى والبلدات
الحدودية
المحاذية.
فالوضع
على حاله مع
تصعيد
إسرائيلي مضاعف،
ووقف النار لن
يكون قريباً،
ولا حل قبل
تسلم الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
ولايته. في
قراءة مسؤول
حزب الله،
يتقصد الجانب
الإسرائيلي
إشاعة أجواء
تبشر باقتراب
الحل والتوصل
إلى وقف
النار، ليعلن
بعدها فشل
المساعي ويبرر
استمرار
الحرب. في
المشاورات
التي نقلها
الموفد
الأميركي آموس
هوكشتاين،
أظهر
الإسرائيلي
رغبته في قرار
جديد يحكم
سيطرته على
الحدود
الشمالية، والمساحة
الفاصلة عن
الحدود مع
لبنان. لم يعد
القرار 1701 يرضي
إسرائيل،
وتريد
اتفاقاً يحقق
الأمان لسكان
مستوطنات
الشمال لتؤمن
عودتهم. من
جانبه، أبلغ
حزب الله
المفاوضين
نيابة عنه، أي
رئيسي مجلس
النواب والحكومة،
موافقته على
تطبيق القرار
1701 ولا ضير لديه
بالانسحاب
إلى شمال
الليطاني. وغير
ذلك فلن يرضى
بأي اتفاق
خارج سياق هذا
القرار، ولا
الكلام عن
قرارات أخرى
لمجلس الأمن.
لبنان
في "عصر
ترامب":
تحويله إلى
نموذج الضفّة
منير
الربيع/المدن/14
تشرين
الثاني/2024
الأسماء
المعلن عنها
لتشكيل فريق
عمل إدارة الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد
ترامب، تدعو
إلى الفزع.
وستُظهر حجم
حالة الوهن
العربي وانعدام
تأثيره أو
صوابية
توجهاته
للعمل ضمن
مجموعات
الضغط
العاملة في
الولايات
المتحدة
الأميركية.
أما الثمن
وإذا كان
سيُدفع داخل
أميركا في
سياق
الإجراءات
اليمينية
المتشددة
والعنصرية،
فإن ثمناً آخر
سيُدفع في
المنطقة العربية
ككل. كل
الأسماء التي
يتشكّل منها
فريق ترامب،
توحي بأن
الرجل يريد
تلزيم
المنطقة لإسرائيل،
وفرضها وصيّة
أمنية،
عسكرية،
سياسية، واقتصادية
على دول
المنطقة ككل،
خصوصاً أن كل
مشاريع
الاستثمار أو
الازدهار
الموعودة ستكون
مرتبطة بمدى
التقرّب من
إسرائيل أو
الدخول في
شراكة معها.
المخاطر
المقبلة
ذلك لا ينفصل،
عن اختيار
كبار
المؤيدين
للمشاريع
التوسعية
والاستيطانية
الإسرائيلية
في فلسطين، للقضاء
على القضية
الفلسطينية.
تكفي تصريحات
وزراء في
الحكومة
اليمينية
المحتفية
بالأسماء
التي ستتولى
مناصب مهمة في
إدارة ترامب،
لاستشعار حجم
المخاطر
المقبلة على
المنطقة، في
سياق مسار
أميركي
إسرائيلي
متكامل لإعادة
صناعة توازنات
سياسية جديدة.
ذلك ما ينتظره
كثيرون ربما
في الدول
العربية وحتى
في لبنان، عبر
انتظار حالة
استضعاف لحزب
الله عسكرياً
وسياسياً، في
مقابل ما
يعتبرونه
تحصيلاً
للمكاسب في
صالحهم على
حساب ما كان
الحزب قد
حقّقه، من دون
الانتباه إلى
أن المكسب
الوحيد سيكون
عائداً
للمشروع
الإسرائيلي
في إضعاف كل
هذه الدول
وبناها
الاجتماعية
وتأثيراتها
السياسية.
تقويض
العرب.. وإيران
ومن
منظار أوسع عن
الزوايا
اللبنانية
الضيقة
وحساباتها،
فإن المشروع
الإسرائيلي
الأميركي
الذي يبدو
بوضوح أنه
مشترك، على أن
تتجلى هذه
التشاركية
أكثر مع دخول
ترامب إلى
البيت الأبيض
واكتمال عقد
إدارته،
سيكون في غاية
الصعوبة معه
العودة إلى أي
صيغة من صيغ
التوازن التي
كانت قائمة
سابقاً. صحيح
أن بعض الدول
التي كانت على
خصومة تبلغ حدود
العداوة مع
إيران، ربما
اليوم تستفيد
من ضرب مشروع
إيران
وتحجيمها
وتقويض
نفوذها،
وتقليص حالة
انفلاشها في
الشرق
الأوسط، لكن ذلك
يندرج ضمن
مشروع كان قد
استبق هذه
المرحلة،
بمحاولة
لتقويض الدول
العربية
وأدوارها. وذلك
لم يحصل إلا
لتوفر إرادة
غربية أو
أميركية في
ذلك، ولو أنهم
يعتبرون أن ما
جرى حدث بسبب
طموح إيراني
ومشروع تصدير
الثورة من قبل
طهران، فيما
كانت واشنطن
قد أطلقت جموح
طهران
لعنانه، بلا
أي محاولة
للجمه، لا في
العراق، ولا
في سوريا ولا
في لبنان أو
اليمن.
محاولة
تقويض العرب
سابقاً،
ومحاولة
تقويض إيران
اليوم وضرب
مشروعها، ليس
الهدف منه تقوية
المشروع
العربي
مجدداً، لا بل
هدفه ضرب قوتين
مركزيتين في
الإقليم
لصالح إعلاء
شأن إسرائيل،
ربما بما
يتطابق مع
عنوان كتاب
لرئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
عنوانه: "إسرائيل
والعالم..
مكان بين
الأمم". هذا
المكان لا
يمكن
لإسرائيل أن
تأخذه إلا
بمشاريع تقويض
وإضعاف كل
الدول
المجاورة لها
أو دول الإقليم
كلها، وتكريس
أمر واقع أن
كل من لديه
طموح لن يكون
بإمكانه
تحقيقه إلا من
خلال إسرائيل وحدها.
إنهاء القضية
الفلسطينية
ساهمت
إسرائيل في
توفير كل
أشكال الدعم
الانتخابي
لدونالد
ترامب للوصول
إلى هذه
اللحظة،
وربما للوصول
إلى هذا
الفريق الذي
يتم تشكيله في
سبيل منحها كل
ما تريد، ولا
سيما عنوان
"ضم الضفة الغربية"
الذي سارع
سموتريتش
للدعوة إلى
إعلانه. ومن
يريد تحقيق
ذلك لا يسعى
إلى وقف للحروب،
بل إطالتها
ومواصلتها
بدعم أميركي،
لفرض أمر واقع
عسكري وسياسي
في المنطقة
ككل، بما لا
يبقي قدرة
عربية أو
فلسطينية أو
لبنانية لرفض
هذا المشروع
أو مواجهته.
ليس عن عبث
تقول إسرائيل
ومسؤولون
أميركيون
إنهم يريدون
لهذه الحرب أن
تكون الأخيرة.
تريدها
إسرائيل معركة
أخيرة في
فلسطين،
ومعركة أخيرة
في لبنان مهما
طالت واستمرت
وكانت
خسائرها، وفق
ما يفكر
نتنياهو الذي
تعاطى منذ
اليوم الأول
مع أسراه في
غزة وفق عقيدة
هنيبعل. ليس
عن عبث يكثف
الإسرائيليون
من عملياتهم
العسكرية،
ومن الغارات
على كل
المناطق في
لبنان والتركيز
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بجولات
نهارية
وليلية من
الغارات،
بالإضافة إلى
الإعلان عن
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
العمليات البرية.
وكل ذلك يأتي
بالتزامن مع
كميات كبيرة
من الضخ
الأميركي
والإسرائيلي
حول الأجواء
الإيجابية
للوصول إلى
اتفاق لوقف
الحرب على لبنان.
علماً أن
الشروط التي
يطالب بها
الإسرائيليون
تبدو مستحيلة
التطبيق في
أي اتفاق
سياسي. خصوصاً
مسألة حرية
الحركة
العسكرية
عندما تقتضي
مصلحتهم، أو
فرض رقابة
برية وبحرية
وجوية على
لبنان. مثل
هذه الشروط
تتجاوز بكثير
اتفاق 17 أيار
(1983)، وتصل إلى
حدود فرض
وصاية عسكرية
وأمنية
وسياسية على
لبنان.
لبنان ونموذج
الضفة
ما
أصبح واضحاً
بالنسبة إلى
اللبنانيين
هو أن
الإيجابية
التي تتم
إشاعتها من
قبل
الأميركيين
والإسرائيليين
تتعلق باتفاق
مشترك
بينهما،
ومحاولة فرضه
على لبنان بالقوة
العسكرية
لتطبيقه
سياسياً. ولذلك
لبنان يعلن
بوضوح أنه لم
يتسلّم أي
ورقة أو مقترح
من المقترحات
التي جرى
تسريبها. مما
لا شك فيه أن
هناك عدم
إعلان صريح في
إسرائيل عن الأهداف
المراد
تحقيقها في
لبنان، فمنذ
بداية العملية
البرية كان
الهدف المعلن
هو إعادة سكان
المستوطنات
الشمالية،
ووصفت
العملية
بالمحدودة،
فيما بعد بدأت
اللهجة تتغير
أولاً لجهة
توسيع نطاق
العملية
البرية،
وتالياً صدرت تصريحات
حول نزع سلاح
حزب الله، أو
تغيير الوقائع
الأمنية
والسياسية. كل ما هو
مطروح
إسرائيلياً،
يعني تحويل
لبنان إلى
حالة مشابهة
للضفة
الغربية. بالمعنى
الفعلي، لا
وجود لأي
مؤشرات جدّية
حول الوصول
القريب إلى
لحظة وقف
إطلاق النار.
فإسرائيل لم
تحقق أهدافها
حتى الآن على
الرغم من
الضربات التي
وجهتها لحزب
الله. بعض
الإعلام
الإسرائيلي
المحسوب على
نتنياهو يركز
بشكل يومي على
حجم العمليات
التي ينفذها
حزب الله ضد
العمق
الإسرائيلي،
وأن الحزب لا
يزال يتمتع
بقدرة
صاروخية
عالية جداً.
فذلك يهدف إلى
إبقاء الرأي
العام
الإسرائيلي في
حالة منسجمة
مع الحرب وطول
أمدها
وحجم خسائرها.
يراهن
نتنياهو على
الاستفادة من
الظرف الأميركي
القائم
حالياً
للتصعيد أكثر
في لبنان. وربما
يراهن على
ترامب
لمساندته في
فرض تغييرات
جوهرية
بالتوازنات،
إما عسكرياً
أو سياسياً.
في المقابل،
فإن ما يتلقاه
لبنان من جهات
ديبلوماسية
غربية
وعربية، يشير
إلى التخوف
الأكبر من
"عصر ترامب"
الذي يريد
تكريس العصر
الإسرائيلي
في المنطقة
وفي لبنان
أيضاً. إحدى
الرسائل
المباشرة
التي سمعها
مسؤول لبناني
كبير قبل أيام
على لسان
مسؤول دولي
كبير تشير إلى
وجوب أن ينأى
لبنان الرسمي
بنفسه عن إيران
وعن حزب الله،
لأن إسرائيل
تعتبر نفسها
بمواجهة
مباشرة
معهما، وأنه
لن يكون
بإمكان لبنان
معاندة أو
مواجهة أو
معارضة
أميركا، فالتأثير
الأكبر تريد
واشنطن أن
تكون صاحبته إلى
جانب إسرائيل.
إيران
الشَّاه
ولبنان.. قصة
الصَّدر
رشيد
الخيون/الاتحاد/13 تشرين
الثاني/2024
شغلت
قضية شيعة
لبنان، وقصة
السياسة
الخارجية غير
الرسمية
الإيرانيّة-
تأتي سيرة
موسى
الصّدر(المختفي:
1978) موضوعها
الأول- فصولاً
من كتاب آراش
رايزنجاد
«شيعة إيران
وأكراد
العراق وشيعة
لبنان»،
الصَّادر (2018-2019)
عن دار «بالجريف
ماكميلان»،
وبمعلومات
منسية، لا نجد
حتى التلميح
إليها، في ما
كُتب مِن
قَبل. وصل
الصّدر بيروت
حاملاً همَ
الطائفة
الشيعية بلبنان
على كاهله،
دون فصلها عن
بلادها. تم
ذلك بموافقة
شاه إيران،
وبطلب مراجع
الشيعة مثل: حسين
البروجردي(ت: 1961)
بقمّ، ومحسن
الحكيم(ت: 1970) بالنّجف،
وسرعان ما
أصبح الصّدر
محل تقدير زعامات
لبنان، وكانت
لديه الرغبة
في مد علاقات
طائفته مع
المحيط العربيّ،
فاتصل
بالملوك
والأمراء
العرب، كما
ظهر في خطبه
وتوجيهاته
بعيداً عن
الطّائفيّة. لكنَّ
الظُّروف
حتمت، تشكيل
ما عُرف
بأفواج المقاومة
اللبنانيّة(أمل)،
وقبلها تأسيس
المجلس
الإسلامي
الشِّيعي،
فجذب عليه
العداوة والحسد،
مِن قِبل
وجهاء شيعة
لبنانيين،
فإذا كان
مدعوماً من
قِبل المرجع
عبد الحسين
شرف الدّين(ت:
1957)، في أن يحل
محله لقيادة
الشيعة دينياً،
ناصبه ولده
العداء، ومن
هنا بدأت
المتاعب تهطل
عليه،
ومصدرها شاه
إيران نفسه.
عندها
تخلى الشَّاه
عن دعمه لبناء
مستشفى، ومرافق
خدمية
للشيعة، فوضع
الصَّدر في
موقف محرج مع
الطائفة.
يومها أخذت
السّفارة
الإيرانية،
تقدمه عدواً
للشاه، يعمل
مع الثوريين ضده،
وبالمقابل
أنَّ
الثوريين لم
يثقوا به، لصلته
بالبلاط
البهلوي، ولم
يقتنع هؤلاء
بسحب جوازه
الإيرانيّ،
وأنه لا يريد
أن يكون عميلاً
في أجهزة
الشَّاه غير
الرسمية، ولا
عدواً.
عندما
وصل الصّدر
لبنان (1956)، أول
مرة للاستقرار
بها، قدم نفسه
لبنانيَّاً
لا
إيرانيَّاً، راجعاً
بجوارحه إلى
أُصوله بجبل
عامل، رافضاً
التعاون مع
السَّفارة
الإيرانيَّة
ببيروت،
ونقطة جهاز
السَّافاك،
وحينها مُنح
الجنسية
اللبنانية
والجواز
اللبنانيّ،
وهذا ما جعله
لا يتأثر بسحب
جوازه
الإيرانيّ.
لم
يكن الصَّدر
بصف رجال
الدين
الثوريين، فمِن
جانبهم
أسقطوا اسمه
كرجل دين، بعد
زيارته لإيران
ومقابلة
الشَّاه،
بينما كان
يتوسط لإطلاق
سراح سجناء،
من أولئك
الثوريين. لكنَّ
هناك مَن كان يفكر
به أن يصبح
يوماً زعيماً
للثورة،
بديلاً عن آية
الله
الخميني(ت: 1989)،
لكبر سن
الأخير. كان
هذا الأمر
يُتداول، ولم
يكن الصّدر
على عِلم به،
غير أنَّ
المحيطين
بالخميني
بالنّجف، قد
جعلوه عدواً،
بعد إرسال
برقية
التعزية بوفاة
محسن الحكيم
إلى أبي
القاسم
الخوئي(ت: 1992)،
وليس إلى
الخميني،
ومعلوم أنّ
تعزية الخوئيّ
تعني
الاعتراف
بمرجعية
الأخير،
بينما كان
مصطفى
الخميني(ت: 1977)،
يريد لأبيه أن
يكون مرجعاً
دينياً لا
سياسياً،
فكان يناقشه
كثيراً في
ولاية
الفقيه(فاطمة
طباطبائي،
ذكرياتي). ظل
هذا الشعور
قائماً تجاه
الصَّدر حتّى
اختفائه. ماذا
يعني تأثير
الصَّدر لو
كان موجوداً
عند انطلاق
الثورة، وقد
اختفى قبلها
بشهور؟ قدم
رايزنجاد
فرضيات
للتخلص مِن
الصّدر، منها
يتعلق بتأثيره
المحتمل في
الثورة، فهو
ليس مع الإطاحة
بالشّاه،
وهذا لا تريده
ليبيا
القذافيّ،
وبعد كثرة
البحث عنه،
وجهود
الشَّاه نفسه
لإنقاذه،
واختلاف
الوساطات،
ومنها ما عُرض
على أنور
السَّادات،
أجاب الأخير:
«أُعدم السّيد
الصّدر،
وأُلقيت جثته
في البحر
المتوسط»،
وعندما أُخبر
الشّاه، «جلس على
كرسيه لمدة 10
دقائق»
صامتاً.
خلال الشُّهور،
التي عقبت
اختفاء
الصّدر،
افتضح أمر الحاملين
له
الضَّغينة،
مثل السَّفير
الإيراني
ببيروت ورئيس
نقطة السَفاك.
هذا، واختفاء
الصّدر،
وسقوط
الشَّاه، بعد
عام، انتهت
قصة السّياسة
الخارجية
الإيرانيّة
غير الرسميَّة،
وقد حرص
الصَّدر ألا
يتورط شيعة
لبنان بتبعية
لغير بلادهم،
وإن كان شاه
إيران، الذي قدم
نفسه قائداً
للشيعة،
ليبدأ فصل آخر
بين إيران وشيعة
لبنان.
حل
الدولتين
والإصرار
السعودي
محمد
علي الحسيني/الرياض/13 تشرين
الثاني/2024
تستند
السياسة
السعودية
تجاه النزاع
الفلسطيني
الإسرائيلي
إلى أسس قوية
تتمثل في إرساء
العدالة
وتقديم حلول
دائمة تحفظ
الأمن والاستقرار
للمنطقة التي
تعاني من
النزاعات
ردحا من
الزمن، لذلك
تسعى المملكة
إلى ترسيخ
السلام من
خلال نهج
واقعي يبتعد
عن الأوهام
والدعايات،
عبر مشروع
المبادرة
العربية
للسلام، تُظهر
السعودية
فيها
التزامها
الثابت بتحقيق
الحلول
الدبلوماسية،
كما تستمر في
تفعيل جهودها الجادة
لتطبيق هذه
المبادرة
كوسيلة
رئيسية لتحقيق
تسوية سلمية،
وفي خضم
الضغوط
والتحديات
الراهنة،
تؤكد
السعودية على
أهمية تبني حل
الدولتين
كشرق واحد
للتقدم نحو
السلام، وهو
ما يعكس
إدراكًا
متزايدًا بأن
أي مسار مستقبلي
يجب أن يعتمد
على أسس عادلة
ومستدامة، إذ
يعتبر هذا
الحل محوريا
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة
وإعادة بناء
الثقة بين
الأطراف
المعنية.
السعودية
تطلق التحالف
الدولي خدمة
للقضية الفلسطينية
تحرص
المملكة في
المحافل
الدولية على
الدفاع على حق
الفلسطينيين
في إقامة
دولتهم المشروعة،
وسعت من خلال
عرض رؤيتها
إلى إنهاء
الصراع بما
يخدم مصلحة
القضية ووضع
حد لإراقة
الدماء،
والمملكة لم
تألُ جهدا في
العمل على
تحقيق سلام
شامل ووقف آلة
الحرب الإسرائيلية
التي تحصد
أرواح
الأطفال
والأبرياء. إن
المملكة لم
تمض نحو
شعارات
طنانة، بل سعت
آناء الليل
وأطراف
النهار إلى
تحقيق حل عادل
لقضية فلسطين
العادلة، وفي
ظل هذه الجهود
الكبيرة،
تمكنت
المملكة من
إطلاق
التحالف الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين
بمشاركة
تسعين دولة ومنظمة
تشارك جميعها
في إنشاء
الدولة الفلسطينية،
وإن هذا
التحالف
الدولي مهمته
الأساسية
إعادة تنشيط
عملية السلام
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين
التي ارتجت
وتزعزعت،
والعمل على توحيد
الجهود
الدولية
وتفعيل الدعم
السياسي
والاقتصادي
لبناء الدولة
الفلسطينية،
والوصول إلى
حل الدولتين.
المبادرة
العربية
للسلام..
السبيل
الوحيد لتعزيز
الاستقرار في
المنطقة
تُعتبر
رؤية
السعودية لحل
الدولتين
جزءًا من استراتيجيتها
الأوسع
لتعزيز
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط، حيث
تتضمن هذه
الرؤية دعوات
مستمرة
لتشجيع
الحوار
البناء بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
لذلك تعمل
المملكة على
دعم جهود
الوساطة التي
تقودها أطراف
دولية، مثل
الأمم
المتحدة، في
محاولة
لتقريب وجهات
النظر
المختلفة،
إدراكا منها
لتعقيدات
النزاع وتداعياته
على أطراف
النزاع وعلى
المنطقة بأسرها،
لذلك نجد
السعودية
تدعو
باستمرار دون
كلل أو ملل
إلى تنظيم
مؤتمرات
دولية تشمل
جميع الأطراف
المعنية،
بهدف تعزيز
التعاون وخلق بيئة
ملائمة
للتفاوض، كما
أن الرياض
تحرص على تسليط
الضوء على
أهمية الدعم
الاقتصادي
والاجتماعي
للفلسطينيين
في الخارج،
باعتبار أن هذا
الدعم يساهم
في تعزيز
الاستقرار
والسلم الداخلي
في الأراضي
الفلسطينية،
مما يسهل تحقيق
حلول دائمة،
فمن خلال هذه
الجهود،
تُظهر السعودية
اختياراتها
الواعية في
استخدام الدبلوماسية
كأداة لتحقيق
الأمل للعيش
بسلام في
منطقة تشهد
فيضًا من
الأزمات، مما
يجعل موقفها
مركزياً في
صياغة مستقبل
مشرق للسلام
الدائم.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
سامي
ونديم الجميل
يلتقيان مسعد
بولس
وطنية/13
تشرين الثاني/2024
وطنية
- إلتقى رئيس
حزب الكتائب،
النائب سامي الجميّل،
رئيس حملة
الرئيس
دونالد ترامب
العربية مسعد
بولس، في حضور
عضو كتلة
الكتائب النائب
نديم الجميّل.
وتأتي الخطوة
إستكمالاً
للقاءات
الجميل في العاصمة
الأميركية
واشنطن، وإذ
تمنى الجميّل
للرئيس ترامب
ولفريق عمله
التوفيق في
الولاية
المقبلة،
أثنى على
"رغبة الرئيس
الأميركي
الجديد في
تحقيق السلام
في أسرع وقت
ممكن
واهتمامه
بلبنان واستقراره
وسعيه إلى
استقرار طويل
الأمد في المنطقة
كما جاء في
وعده المكتوب
للبنانيين".
وشدد رئيس
الكتائب على
أن "أي تسوية
يمكن ان يتمّ التوصل
إليها يجب ان
تأخذ في
الاعتبار
مصلحة لبنان
واللبنانيين
العليا وان
تضمن استعادة
الدولة
اللبنانية
لقرارها الحر
وحصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الشرعية
وعودة
المؤسسات
الدستورية
إلى العمل
تمهيداً
لإعادة وضع البلد
على سكة
الإصلاح
والتعافي
واستقرار طويل
الأمد".
"المؤتمر
المسيحي
الدائم" : لا
للتفريط بالديموغرافيا
المسيحية
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
راى
" المؤتمر
المسيحي
الدائم "في
بيان "في ظل
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان وما
يخلّفه من
دمار للقرى
وتهجير
لأهلها، مع كلّ
ما يلي ذلك من
تداعيات وما
ينذر بمخاطر
على السلم
الأهلي"، ان "
استمرار نزيف
تهجير أهلنا و
شركائنا في
الوطن من
بيوتهم وقراهم،
ينذر بانفجار
اجتماعي
وأمني خطير،
وذلك بسبب عدم
قدرة المناطق
التي تعدّ
آمنة حتى الآن
على استيعاب
أعداد
النازحين
التي تجاوزت المليون
ونصف
المليون".
واعتبر ان
"الإشكالات الأمنية
التي شهدناها
أخيراً في
المناطق المضيفة
توقظ مخاوف
مشروعة من
فتنة داخليّة
قد تعيدنا لا
سمح الله إلى
حقبة الحرب
الأهلية المشؤومة.
وهنا نحيّي جهود
الجيش والقوى
الأمنية
مجتمعة التي
تتدخّل بشكل
حازم لتدارك
الأمور
وحماية الناس
والممتلكات". واستنكر
" قيام عدد من
النازحين
بتجاوزات
خطيرة في
المناطق المضيفة،
سواء بالدخول
عنوة إلى
المنازل أو الفنادق،
أو التمنّع عن
دفع بدل
الإيجارات في
العقارات
المستأجرة،
وصولاً إلى
احتلال المشاعات
لبناء وحدات
سكنية فيها في
إستمرار لمحاولات
سابقة من هذا
النوع".
وحذّر
"من المساس
بالمشاعات".
وحذّر
المؤتمر
"جميع
اللبنانيين
في المناطق
المضيفة من
مغبّة
الإنجرار وراء
إغراءات بيع
الأراضي
والعقارات لأنهم
يساهمون بذلك
في خراب
لبنان، ويدعو
إلى عدم
التفريط
بالديموغرافيا
المسيحية لا
ببيع الأراضي
والبيوت ولا
بالتخلّي عن
الكرامات".
"الجبهة
المسيحية"
دعت "حزب
الله" الى
تسليم سلاحه للجيش
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
دعت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان بعد
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الأشرفية
"حزب الله" إلى
"تسليم ما
تبقّى لديه من
مخازن صواريخ وأسلحة
للجيش".وناشدت
"المكوّنات اللبنانية
بأكملها
التمسّك بحلّ
حزب الله
بجناحيه
العسكري
والسياسي". وأعلنت
أنها "على
تواصلٍ مستمر
مع العديد من
الشخصيات
الأميركية من
أصلٍ لبناني،
والتي تعمل
ضمن فريق
الرئيس
دونالد
ترامب، وانها
تناضل مع هذا
الفريق
للتوصل إلى
تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان
وأهمها
القرار ١٥٥٩
لإعادة وطننا
دولة طبيعية
غير منقوصة
الحريّة والسيادة".
واكدت "
التحضير
لمؤتمر
للمعارضة
اللبنانية في
برلمان دولة
أوروبية
فاعلة في
الملف
اللبناني،
للتشديد على
تحرير لبنان من
الهيمنة
والإحتلال
الإيراني،
وكذلك لدعم حق
شعبه الحر بأن
ينعم بالأمان
والسلام كما الدول
المتحضرة".
قاسم
في رسالة
الى"مجاهدي
المقاومة
الاسلامية":
كل الأنظار
مُتّجهة إلى
مقاومتكم يا
رجال الله في
الميدان
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
وجه الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم رسالة
إلى "مجاهدي
المقاومة
الإسلامية"
جاء فيها: "أحبائي
أولي البأس،
وأنوار
الهداية في
المقاومة
الإسلامية.
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته. تلقيت
رسالتكم
النورانية،
أيها
الثابتون في
الأرض،
الشامخون في
السماء. قرأت
في طيّاتها
عشق الرسالة
والرسول،
والولاية،
والولي، ودرب
الحسين (ع)،
والوفاء
لسيّد شهداء
الأمة قائدنا
الأمين الأسمى
سماحة السيد
حسن نصر الله
(رضي الله
عنه)، والراية
المرفوعة
للمجاهدين
والشهداء. رأيت
فيها إيمانكم
بتحرير القدس
وأرضنا
المحتلة،
وشموخ عزّتكم
ترفعون بها
أهلنا
وأحبّتنا،
وبأس
مواجهتكم
تُحصّن
صمودنا
وتُحقّق نصرنا
بهزيمة
عدوّنا،
وصرختكم
بالنار من أجل
سيادتنا واستقلالنا،
وعطاءات
دمائكم
تصنعون مستقبل
أجيالنا
ووطننا، هي كل
الخيرات على
أيديكم، قال
تعالى: "لكن
الرسول
والذين آمنوا
معه جاهدوا
بأموالهم
وأنفسهم
وأولئك لهم
الخيرات وأولئك
هم المفلحون"
(التوبة 88) أحبّائي،
تصدّون العدو
بجباهكم،
وتطردونهم
بِوقع
نعالكم، أنتم
القوّة في
مواجهة
الجبروت
والطغيان،
أنتم الرؤوس
المرفوعة
تكسر الذلّ
والإستسلام،
أنتم الإباء
تُزلزلون
أركان
الصهيونية،
أنتم أمواج
الخير
تُسقطون
عربدة الشرّ،
أنتم مستقبلنا
الواعد يا
صخور الصمود
وثبات الأرض، أنتم
ماء حياتنا،
ونور طريقنا
إلى سعادتنا، أُقبّل
أياديكم
والأرض التي
داستها
أقدامكم،
وأُقبّل
جباهكم
وطلقات
الرصاص تنحر
أعداءكم. يا
أولي البأس
كيف تماهيتم
بعشق الله
تعالى فمدّكم
بأنواره، كيف
أدّيتم
صلواتكم
فتضاعفت قوّتكم
وانطلقت
صواريخكم
وطائراتكم
تُزلزلهم،
كيف اقتحمتم
غمار الموت
وبقيتم
تُواجهون، كيف
تخليّتم عن كل
شيء فربحتم
الأفضل من كل
شيء، كيف تُقاومون
وتزرعون
الأمل فينا.
ما أروعكم
تُحبّون
الحياة
العزيزة، وما
أعظمكم لا
تقبلون إلا
إحدى
الحسنيين، لي
الفخر أن أكون
معكم على نهج
الأمين
المؤتمن (قدّس
سرّه) وهنيئًا
لمن نَهل من
عطاءات
شهدائكم،
وعنفوان
جهادكم وتفانيكم
وإخلاصكم. كل
الأنظار
مُتّجهة إلى
مقاومتكم يا
رجال الله في
الميدان، يا
رجال حزب الله،
يا إكسير
الحياة
العزيزة،
أشكر الله تعالى
أن اختارني
واحدا منكم،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
تيمور
جنبلاط بحث مع
رئيس مجلس
الجنوب في ملف
النزوح
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
عقد
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط
اجتماعا، في
كليمنصو، مع
رئيس مجلس
الجنوب هاشم
حيدر، يرافقه
نائبه جان مخايل
والمراقب
المالي في
مجلس الجنوب
ياسر ذبيان،
بحضور عضو
كتلة "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور،
أمين السر
العام في
التقدمي ظافر
ناصر، مسؤول
مكتب التنمية الاقتصادية
والاجتماعية
في التقدمي
وئام أبو
حمدان
ومستشار
النائب
جنبلاط حسام
حرب. وخلال
الاجتماع، تم
البحث في ملف
النزوح والحاجات
المطلوبة
للنازحين، لا
سيما على
أبواب فصل
الشتاء، وسبل
التنسيق مع
مجلس الجنوب
لدعمهم، لا
سيما في
الجبل. وشكر
جنبلاط
ل"حيدر
الجهود المبذولة
من قبل مجلس
الجنوب
لإغاثة
النازحين
ودعمهم".
لاكروا
زار مقر قيادة
"اليونيفيل"
في الناقورة
ومنطقة
عملياتها
واستمع الى
جنود حفظ السلام
المصابين
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
توجه
اليوم، وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيير لاكروا جنوباً
إلى منطقة
عمليات
"اليونيفيل"
حيث قام
بزيارة موقع"
اليونيفيل 1-26"
في المنصوري
ومقر قيادة
"اليونيفيل"
في الناقورة،
وتحدث إلى
جنود حفظ
السلام الذين
أصيبوا في
هجمات مباشرة
وتبادل
لإطلاق
النار، بحسب
بيان ل"اليونيفيل". وقام
لاكروا
بزيارة
المواقع التالية:
- مركز
المراقبة
الذي تم إطلاق
النار عليه من
قبل دبابة
ميركافا
تابعة للجيش
الإسرائيلي
في 10
أكتوبر/تشرين
الاول 2024، مما
أدى إلى إصابة
اثنين من قوات
حفظ السلام
الإندونيسية.
- مركز
المراقبة
الذي أصيب فيه
اثنان من حفظة
السلام
السريلانكيين
جراء انفجار
قريب مجهول
المصدر في 11
أكتوبر/تشرين
الأول. - الموقع
الإندونيسي
الذي أصيب
بصاروخ
كاتيوشا محتمل
من "حزب الله"
في 14
أكتوبر/تشرين
الأول، مما
أدى إلى إلحاق
أضرار بمركبة
وبعض أماكن
السكن. - ورشة
عمل المركبات
الثقيلة التي
أصيبت بصاروخ
محتمل من "حزب
الله" في 29
أكتوبر/تشرين
الأول، مما
أدى إلى إصابة
قوات حفظ سلام
نمساوية. كما
التقى لاكروا
حفظة السلام
المدنيين
الذين
يواصلون دعم
عمل البعثة في
الناقورة
وكبار قادة
البعثة،
وأعرب عن
امتنانه للموظفين
العسكريين
والمدنيين في
"اليونيفيل" لتفانيهم
والتزامهم.
ميقاتي
لوزير خارجية
مصر : لبنان
يرفض اي شروط
تشكل تجاوزا
للقرار 1701"
عبد
العاطي : لن
نتوانى عن
الدعم ولا
يمكن اقصاء اي
طائفة او فئة
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
إستقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزير خارجية
جمهورية مصر
العربية بدر
عبد العاطي
بعد ظهر اليوم
في دارته، في
حضور وزير الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب، وسفير مصر لدى
لبنان علاء موسى
.وتم البحث في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين والجهود
المبذولة
لوقف العدوان
الاسرائيلي
على لبنان. في
خلال
الاجتماع،
جدد رئيس
الحكومة التأكيد"أن
الاولوية
اللبنانية هي
وقف العدوان
الاسرائيلي
المستمر على
المناطق
اللبنانية
والمجازر الجماعية
التي يرتكبها
العدو
الاسرائيلي".وشدد
على" أولوية
الحل السلمي
على قاعدة تطبيق
القرار 1701
والزام العدو
الاسرائيلي
بتطبيقه
كاملا".وقال :"
إن لبنان يرفض
اي شروط تشكل
تجاوزا
للقرار 1701"،
مشددا على"
التزام
الحكومة تعزيز
وجود الجيش في
الجنوب
بالتعاون مع
قوات اليونيفيل".
تصريح
بعد
الزيارة ادلى
الوزير عبد
العاطي
بالتصريح
الاتي:"تشرفت
بمقابلة دولة
الرئيس نجيب ميقاتي، وكان
اللقاء يعكس
العلاقة القوية
بين البلدين
والقيادتين
والشعبين
الشقيقين.
ونقلت لدولة
الرئيس رسالة
تضامن من مصر،
قيادة وحكومة
وشعبا،
واستمرار كافة
اشكال الدعم
الى لبنان
الشقيق في هذا
الوضع الصعب
وهذه الظروف
الحالية". أضاف
:"أكدت لدولة
الرئيس ان مصر
لن تتوقف عن كل
الجهد المخلص
لوقف العدوان
الاسرائيلي
والتوصل الى
وقف فوري
لاطلاق النار.
كما اكدت
اولوية قضية
وقف اطلاق
النار ووقف
العدوان
الاسرائيلي
واهمية
الحفاظ على
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وتمكينها
والحفاظ
عليها وفي
مقدمتها
بطبيعة الحال
مؤسسة
الرئاسة
اللبنانية
واهمية اختيار
رئيس توافقي
للبنان، يحظى
بتوافق كل
الطوائف اللبنانية،وكافة
فئات الشعب
اللبناني
الشقيق. تحدثنا
ايضا عن ان
انهاء الشغور
الرئاسي لا يجب
ولا يمكن
القبول بأن
يكون شرطا من
شروط وقف اطلاق
النار وانما
لا بد ان يكون
بملكية وطنية
لبنانية. نحن
نعوّل بطبيعة
الحال على
دولة الرئيس
ميقاتي وعلى
قيادته
وحكمته جنبا
الى جنب
مع رئيس
مجلس
النواب
السيد نبيه
بري في قيادة
لبنان في هذا
الوقت المضطرب
نحو شاطئ
الامان حتى
نوقف هذا
العدوان الاسرائيلي
ويتم انتخاب
رئيس لبناني
توافقي ضمن ملكية
لبنانية
وطنية". وتابع
عبد العاطي
:اكدت لدولة
الرئيس الرفض
الكامل لاي
املاءات خارجية.
ولا تملك اي
دولة او جهة
خارجية ان
تملي على
اللبنانيين
من يكون
رئيسهم
المقبل.
استمعت الى
شرح مطول من
دولة الرئيس
ميقاتي حول
تطورات
الاوضاع
وكيفية
الخروج منها
اضافة الى طلبات
الحكومة
اللبنانية
واحتياجاتها
من المواد
الغذائية
والايوائية
والصحية
والطبية. هناك
جسر جوي ممتد
من القاهرة
الى بيروت،
وهو مستمر وقد
اتيت اليوم
ومعي شحنة من
الدعم والمساعدات
وهذه ليست هبة
من مصر الى
لبنان، بل هي
مسؤولية
ملقاة على
عاتق مصر
باعتبار انها الشقيقة
الكبرى ولن
نتوقف عن
تقديم هذا
الدعم. وهذا
الجسر ممتد
للتخفيف من
اعباء هذا
العدوان والنزوح
القسري
الداخلي الذي
يعد جريمة
مكتملة
الاركان. لن
نتوانى عن دعم
لبنان ولا
يمكن اقصاء اي
طائفة او فئة،
فلبنان لكل
الشعب اللبناني".
وختم :"نحن
مستمرون في
تواصلنا مع الجانب
الاميركي ومع
الاوروبيين
واشقائنا
العرب وكل
الاطراف
الدولية بما
فيها الصين
وروسيا
وغيرها حتى
يكون هناك وقف
فوري لاطلاق
النار".
بري
بحث مع وزير
الخارجية
المصري
والسفيرين الفرنسي
والروسي
التطورات
عبد
العاطي دعا
الى رئيس
توافقي : وقف
إطلاق النار
هو أولويتنا
وبدون أي شروط
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
وزير الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
والوفد
المرافق، في
حضور السفير
المصري لدى
لبنان علاء
موسى والمستشار
الاعلامي
للرئيس علي
حمدان، حيث تم
عرض للاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة والمستجدات
السياسية
والميدانية
وملف النازحين
على ضوء تصعيد
إسرائيل
لعدوانها على
لبنان .
عبد
العاطي
وبعد
اللقاء، تحدث
الوزير عبد
العاطي : "أنا
تشرفت
بمقابلة دولة
رئيس مجلس
النواب السيد
نبيه بري. كان
لي شرف اللقاء
والاستماع
الى رؤية
دولته لمجمل
التطورات
التي يمر بها
لبنان في هذه
الفترة
العصيبة.
بالتأكيد انا
هنا في هذه
الزيارة
الثانية لي
منذ تولي منصبي
الى أرض لبنان
الشقيقة
برسالة من
فخامة الرئيس
عبد الفتاح
السيسي رسالة
دعم وتضامن مع
لبنان حكومة
وقيادة
وشعبا". واضاف
:"أنصت الى الرئيس
نبيه بري
واستمعت اليه
مليا لرؤيته وقراءته
للموقف
العصيب
الحالي الذي
يمر به لبنان
الشقيق ، طبعا
نقلت لدولة
الرئيس تحيات
وتقدير
القيادة
المصرية
لشخصه الكريم
، وأكدت تضامن
مصر ودعمها
وإستمرار
دعمها الكامل
للبنان في هذا
الظرف
العصيب،
وأيضا إستعدادنا
لتلبية
إحتياجات
لبنان من
المواد الغذائية
والمواد
الانسانية
وكافة أشكال
الدعم الطبي
والصحي الى
لبنان في
مواجهة هذا
العدوان
الاسرائيلي
الغاشم
والظالم على
الاراضي
اللبنانية".
وتابع:"أتيت
اليوم بصحبة
شحنة من المساعدات
الانسانية
الى شعب لبنان
الشقيق في
إطار الجسر
الجوي المصري
الممتد الى
لبنان والذي
سيستمر
بالتأكيد
بطبيعة الحال
لمواجهة أثر
هذا العدوان
وتداعيات هذا
النزوح
الداخلي. وبالتأكيد
المعاناة
التي يعاني
منها
النازحون من
جنوب لبنان
ومن الضاحية
الجنوبية ومن
كل المناطق
التي تتعرض
للعدوان
والقصف
الاسرائيلي
الظالم، أكدت
لدولة الرئيس
بري أن الأولوية
الأولى في كل
التحركات
المصرية وفي
كل الجهد المصري
المبذول على
المستوى
الإقليمي
وعلى المستوى
الدولي هو بلا
شك مسألة وقف
إطلاق النار باعتبار
أنها
الاولوية
الاولى وقف
العدوان وقف
إطلاق النار
هو أولويتنا
وبدون أي شروط
أيا كانت"ز
أضاف
:"بالتأكيد
تحدثت أيضا مع
دولة الرئيس
حول المسائل
الاخرى
المرتبطة
بالنزوح
وأهمية
الحفاظ على
الإستقرار
الداخلي ونحن
نقدر ونثمن
عاليا دور
دولة الرئيس
بري بحكمته
وكسياسي
لبناني مخضرم
في ان يقود
لبنان وسط هذا
المناخ
المضطرب
والعواصف
الهوجاء التي
تواجه لبنان
والمنطقة ان
يقود السفينة
اللبنانية
الى بر الأمان
ان شاء الله.
وأكد
عبد العاطي
"ان قضية وقف
اطلاق النار
لها الاولوية المطلقة.ونؤكد
إستكمال كافة
مؤسسات
الدولة اللبنانية
بطبيعة الحال
مؤسسات
الرئاسة وأهمية
انهاء الشغور
الرئاسي،
وإستمعت
مطولا الى
رؤية الرئيس
بري في هذا
المجال ،
وأكدنا من
جانبنا، أنه
لا بد أن يكون
الانتخاب في
إطار ملكية
وطنية
لبنانية لهذا
الملف دون
إملاءات خارجية،
وأيضا ان يكون
رئيس توافقي
بتوافق جميع
طوائف الشعب
اللبناني
الشقيق دون أي
إقصاء لأي طرف
كان.
وأردف
"الكل عليه ان
يتشارك
ويتوافق
لإنتخاب رئيس
للبلاد ، ونحن
نقدر أهمية
وجود رئيس للدولة
اللبنانية في
هذا الظرف العصيب،
ولكن نؤكد كما
ذكرنا مرارا
وتكرارا إن انهاء
ازمة الشغور
الرئاسي لا
يجب ولا يتعين
ولا نقبل بأن
تكون شرطا من
شروط وقف
اطلاق النار" .
اضاف
: وتحدثنا
أيضا حول
استكمال كما
ذكرت مؤسسات
الدولة دعمها
وتمكينها
وعلى رأسها
بالاضافة الى
مؤسسة
الرئاسة
ومؤسسة الجيش
اللبناني
الوطني.
بطبيعة الحال
الجيش اللبناني
يقوم بدور
شديد الاهمية
في الحفاظ على
الامن
الداخلي ولكن
أيضا الحفاظ
على تماسك الدولة
اللبنانية.
وكنت قبل
لقائي مع دولة
الرئيس بري
تشرفت
بمقابلة
العماد جوزيف
عون قائد الجيش
ونؤكد دعمنا
الكامل للجيش
اللبناني ومؤسسات
الدولة
اللبنانية
وتمكينها ،
وتحدثنا أيضا
عن التنفيذ
الكامل وغير
الإنتقائي
للقرار
الاممي ال 1701
وأكد لي دولة
الرئيس بري
وأيضا العماد
جوزيف عون
إستعداد وحرص
الدولة اللبنانية
وإستعداد
الجيش
اللبناني
للإنتشار الفوري
تنفيذا
للقرار 1701 كما
ذكرت دون
إنتقائية".
ونحن
ندعم ونقدر
ونثمن هذا
التوجه لدي
الجيش اللبناني
ولدى الدولة
اللبنانية
إعمالا وتنفيذا
للقرار
الأممي 1701. مرة
أخرى نحن نحمل
رسالة دعم
كامل من
القيادة
المصرية ومن
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي ومن
الدولة
المصرية الى
لبنان في هذا
الظرف العصيب
وحرصاء ونؤكد التزامنا
الكامل وكل
الدعم الممكن
في لبنان حتى
يستطيع ان
يتجاوز هذه
المحنة
الحالية كل الدعم
الممكن
سنقدمه. كل
التضامن الى
لبنان، تضامن
سياسي، تضامن
انساني،
تضامن بكل
الوسائل
الممكنة ولن
نتوقف عن
تقديم هذا
الدعم وهذا
التضامن. ومرة
أخرى، ندعو
ونصلي ونأمل
في كل خير
واستقرار الى
لبنان في هذه
الظروف الدقيقة
وندين بشكل
كامل استمرار
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم ونؤكد
ممارسة كل
أشكال الضغط من
خلال
إتصالاتنا
الإقليمية
والدولية
لوقف هذا
العدوان". وردا
على سؤال حول
الاتصالات من
اجل وقف اطلاق
النار ؟ اجاب
عبد العاطي:"
بالتأكيد
هناك اتصالات
شبه يومية مع
الولايات المتحدة
الاميركية
ومع وزير
خارجية فرنسا
ووزراء
خارجية
الاتحاد
الاوروبي ومع
وزير خارجية
روسيا والصين
والهند
والبرازيل
وأيضا ان
نتباحث
ونتشاور
يوميا مع
اشقائنا
العرب في المملكة
العربية
السعودية
وقطر ودولة
الامارات العربية
المتحدة
والاردن
والهدف
الاساسي هو الوقف
الفوري لهذا
العدوان
وكيفية تكثيف
الضغوط وكل
أشكال
التأثير على
الحكومة
الاسرائيلية
لوقف العدوان
وغاراتها
واجتياحاتها
اليومية
للجنوب
اللبناني ،
ونؤكد مرة
اخرى على انه
لا يمكن قبول
أية افكار او
اي تسويات تمس
بسيادة لبنان
ووحدة وسلامة
اراضيه. هذا
ما نسعى اليه
من خلال
الإتصالات".
وحول
جدية هذه
الاتصالات ؟
أجاب الوزير المصري :"
هناك اتصالات
وهناك مواقف
متقدمة خاصة
من بعض الدول
العربية وبعض
الدول
الغربية. ونحن
على اتصال
وثيق مع وزير
الخارجية
الاميركي ومع
المبعوث
الاميركي الى
لبنان. وهذه
الاتصالات
متواصلة من
اجل السرعة
لوقف العدوان
الاسرائيلي
وأيضا دون المساس
بوحدة وسلامة
الاراضي
اللبنانية ووحدتها".
السفير
الفرنسي
وكان
رئيس المجلس،
استقبل سفير
فرنسا لدى لبنان
هيرفيه
ماغرو، حيث تم
عرض لتطورات
الاوضاع في
لبنان
والمستجدات السياسية.
واستقبل
بري سفير
روسيا
الإتحادية في
لبنان الكسندر
روداكوف وعرض
معه الاوضاع
العامة والمستجدات
السياسية
والميدانية.
وزير
الخارجية
استقبل نظيره
المصري وأطلع
السفيرة
الأميركية
على نتائج
القمة
العربية
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الأعمال
عبدالله بو
حبيب وزير
خارجية جمهورية
مصر العربية
بدر عبد
العاطي، الذي
وصل صباح
اليوم إلى
بيروت على متن
طائرات مساعدات
إنسانية في
إطار الجسر
الجوي المصري
لدعم لبنان.وتبادل
بو حبيب وعبد
العاطي الرؤى
في شأن
مستجدات
المساعي
الجارية لوقف
العدوان الاسرائيلي
المتواصل على
لبنان،
والدور الذي تقوم
به مصر في هذا
الشأن. وجدد
بو حبيب "شكر
مصر على دعمها
المستمر
للبنان
وشعبه، وعلى
الجهود التي
تقوم بها في
سبيل التوصل
إلى وقف لإطلاق
النار". وأعاد
التشديد على
"ثوابت الموقف
اللبناني
المتمسك بوقف
إطلاق النار
وتطبيق قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 بكامل
مندرجاته
وبشكل متواز،
وعلى استعداد
الحكومة
اللبنانية لتعزيز
وجود الجيش
اللبناني
جنوب نهر
الليطاني
وبسط سيطرة
الدولة
والشرعية
اللبنانية في جنوب
لبنان،
بالتعاون مع
قوات
اليونيفيل". كما
استقبل سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية ليزا
جونسون، وعرض
معها "تطورات
العدوان
الاسرائيلي
والجهود
الأميركية
القائمة لوقف
إطلاق النار
وتطبيق
القرار 1701".
ووضع بو حبيب
السفيرة
الأميركية في
"أجواء
ونتائج القمة
العربية
والاسلامية
المشتركة
التي عقدت في
الرياض
الإثنين 11
تشرين الثاني
2024".
الراعي
تلقى اتصالا
من وزير
خارجية مصر
مخزومي: إن لم
ننجز
استحقاقاتنا
الدستورية لا
مساعدات
للبنان ولا
إعادة إعمار
وطنية/13
تشرين
الثاني/2024
زار
رئيس حزب
"الحوار
الوطني"
النائب فؤاد مخزومي،
ترافقه
المستشارة
السياسية
كارول زوين،
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في الصرح
البطريركي في
بكركي. إثر
اللقاء، أشار
مخزومي إلى أن
"الزيارة هي
للبحث في آخر
تطورات الحرب
على لبنان"،
مؤكدا "أهمية
دور غبطته
الذي نعتبره
مرجعية وطنية
تكرس عبر
مواقفها
الوحدة
الوطنية واستقامة
الدولة". وإذ
شدد على
"ضرورة وقف
الحرب"، أكد أن
"الخطوة
الأولى
والأهم هي
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ثم تشكيل
حكومة لديها
الميثاقية والشرعية
تمهيدا
لانتظام
العمل في
الدولة، وإعادة
إحياء عملية
التشريع في
مجلس النواب للاستفادة
من المؤتمرات
والقمم التي
تعقد لأجل لبنان،
وآخرها القمة
العربية
الإسلامية
التي عقدت في
الرياض". ولفت
مخزومي إلى أن
"هذه المؤتمرات
والتحركات
تؤكد حرص
المملكة
العربية
السعودية وكل
الدول
العربية
والإسلامية وأصدقاء
لبنان في
العالم، على
مساعدة بلدنا
وشعبنا"،
وقال: "إن لم
نبدأ في
مساعدة
أنفسنا وبلدنا
من الداخل
وإنجاز
استحقاقاتنا
الدستورية أولا،
لن تكون هناك
مساعدات
للبنان، ولا
إعادة إعمار".
وتطرق مخزومي
مع الراعي إلى
"ملف النازحين
وكيفية تنظيم
هذا الملف بما
يساعد الأشخاص
الذين تركوا
بلداتهم
وأراضيهم
ومنازلهم،
إضافة إلى
أهالي
المناطق التي
استقبلتهم بشكل
يحافظ على
بيئتنا
ومجتمعنا
والسلم الأهلي".
وتوجه مخزومي
بالسؤال إلى
الحكومة حول
"آلية توزيع
المساعدات
وما إذا كانت
تصل إلى الأشخاص
الذين هم
بحاجة إليها
فعلا وعبر
قنوات موثوقة
ومضمونة؟".
وفي الإطار
نفسه، ناقش مخزومي
"التوجه الذي
يقضي بإبقاء
النازحين في مدارس
بيروت
الرسمية
وإرسال طلاب
هذه المدارس إلى
مدارس أخرى
خارج
مناطقهم"،
وأكد رفضه المطلق
"لهذا الطرح
الذي يحمل في
طياته خطة لتهجير
طلاب بيروت،
إسوة
بالسيناريو
الذي حصل في
التسعينيات
عندما هجر
أهالي بيروت
إلى خارج
عاصمتهم".
عبد
العاطي
كما
تلقى الراعي
اتصالا
هاتفيا من
وزير خارجية
مصر بدر عبد
العاطي، الذي
وصل اليوم في
زيارة الى
لبنان،
معتذرا عن "عدم
تمكنه من
الحضور الى
الصرح
البطريركي، ناقلا
"وقوف مصر الى
جانب الشعب
اللبناني"، مثنيا
على "دور
غبطته المهم،
وخصوصا في
موضوع انتخاب
رئس
للجمهورية"،
الذي تمناه
عبد العاطي
"أن يحصل
سريعا".
بدوره،
شكر البطريرك
الراعي،
ل"الوزير عبد العاطي
الدعم
والمساعدات
التي تقدمها
مصر إلى الشعب
اللبناني"،
وحمله الشكر
الى الرئيس
عبد الفتاح
السيسي
والبابا
تواضرس
الثاني،
والشيخ
الأزهر.
عواد
ووفد من "يا
عيني
عالبلدي"
وكان
الراعي
استقبل الجنرال
علي عواد
ووفدا من
جمعية "يا
عيني عالبلدي".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تشرين
الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1856644262294663396
فيديو
اعترض سلاح
الجو صباح
اليوم أربع
مسيرات كانت
في طريقها من
لبنان نحو
الأراضي
الاسرائيلية
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع يواصل
استهداف قادة
حزب الله الميدانيين:
القضاء على
قائد قطاع
الخيام ومسؤول
مجمع كفر
تبنيت ومسؤول
مجمع حجير
وقائد منظومة
الصواريخ
المضادة
للدروع في حزب
الله الإرهابي*
هاجمت طائرات
حربية تابعة
لسلاح الجو
مطلع أكتوبر في
منطقة الخيام
وقضت على
الإرهابي
المدعو محمود
موسى صالح
الذي كان يشغل
منصب قائد
قطاع الخيام
في حزب الله.
المدعو محمود
موسى صالح روّج
وأشرف على
تنفيذ مخططات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل
وكان مسؤولاً
عن إطلاق أكثر
من 2500 قذيفة
صاروخية نحو
هضبة الجولان
والجليل
الأعلى
ومنطقة إصبع
الجليل ونحو
قوات جيش
الدفاع
العاملة في
جنوب لبنان.
وفي
غارة أخرى هذا
الأسبوع
(الأحد) في
جنوب لبنان تم
القضاء على
الإرهابي
المدعو أيمن
محمد نابلسي
الذي كان يشغل
منصب قائد
منظومة الصواريخ
المضادة
للدروع في
منطقة الحجير
في وحدة نصر.
وفي
غارات دقيقة
إضافية تم
القضاء على
مسؤول مجمع
كفرتبنيت
الإرهابي
المدعو حاج
علي يوسف صالح
والمسؤول
مجمع حجير في
حزب الله.
هذه
العمليات
تمثل ضربة
إضافية
لقدرات منظمة
حزب الله
الإرهابية
على تخطيط
وتنفيذ عمليات
إرهابية من
جنوب لبنان ضد
الجبهة
الداخلية الاسرائيلية
على الحدود
الشمالية.
سيواصل جيش
الدفاع العمل
على إحباط
التهديدات
الموجهة نحو
مواطني دولة
إسرائيل.
افيخاي
ادرعي
إلى
جميع السكان
المتواجدين
في منطقة
الضاحية
الجنوبية
وتحديدًا في
المباني
المحددة في
الخرائط
المرفقة
والمباني
المجاورة لها
في منطقة الغبيري
أنتم
تتواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
بقوة على المدى
الزمني
القريب
من
أجل سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه المباني
وتلك
المجاورة لها
فورًا والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر
كـلـمـة ســرّ
ايلي
خوري
الممانعين
متل ولد زغير
فيك تعرف شو
كلمة سرّن من
ورا كذبن.
بتقلّو مين
كسرا؟ بيقلّك
ما اني (وهي
بإيدو).
بتقلّو مين
ربح الماتش؟
بيقلّك اكيد
اني (وهو
منتوف متل
فرّوج). فبما
انو خرافة
مقاومة وسلاح
فاتوا بحيط تخلّفن
(فاينالي).
رجعوا عخبرية
المشاركة
وكيف يعني
بتنتخب رئيس
بلا "مكوّن"
شيعي - مع "ويل
وثبور لمن
تسوّل له
نفسه!"بينما
حسب طائف، في
مكونين مسيحي
ومسلم فقط لا
غير، والباقي
طوائف من ضمن
المكوّنين،
يعني مش كل
طايفة
بيطلعلا مشروع.
بركي بكرا
الروم قرّروا
يحرّروا
اسطنبول
مثلاً، شو
بيعود
يخلّصنا!
بس شو
بتعمل بحمير
ما بتعرف فرق
بين واقع وخرافات،
او بين حزب
وحركة مثلاً،
او بين عنصري
متخلّف موظف
بدولة اجنبية
متخلّفة اكتر
منّو، وبين
قبلي همومو
على قدّ هموم
بلدو مش كل
"الأمة".
ولا
بتعرف فرق بين
شو بيقول
اتفاق ودستور
وبين عقد
عنصرية
ودونية بنفس
الوقت. ولا
بتلاحظ انو
الله كحزب مش
قانوني ولا
اخلاقي. شو
بتعمل؟
البتعملو
بسيط جداً.
بتنفذّ دستور
وطائف بلا ما
تردّ عحدا
(وتروك برّي
ععاموس
وخليفتو).
خاصةً
وانو سلاح
ايراني غير
شرعي صار على
وشك انو
يُدْحَش
نهائياً.
أنور
مالك
غارتان
تستهدفان
منشأة لتصنيع
قطع خاصة
بالصواريخ الموجهة
ومستودع وقود
أسفل مركز دار
الحوراء
الطبي في حارة
حريك
بالضاحية
الجنوبية لبيروت.
حزب
إيران أنشأ
ترسانته
التصنيعية
ومستودعات
سلاحه تحت
المستشفيات
والمدارس
وأسفل المباني
السكنية
والمنشآت
المدنية في
الضاحية الجنوبية
وأماكن أخرى
في #لبنان.
أنور
مالك
على مدار 76
عاما لم نر
قصفا مماثلا
على مكان واحد
في إسرائيل!
أين
عشرات آلاف
صواريخ حزب
إيران في
لبنان وعشرات
آلاف
الانغماسيين
والرضوانيين
وما شابه ذلك
من أكاذيب
وأضاليل؟ هذا
الحزب المجرم
انتصر على
لبنان وشعب
لبنان؛ جلب له
الموت
والخراب
والتهجير وما
يزال مصرا على
متابعة نهجه
المدمر.
أنور
مالك
خاص_جدا -
بيروت
نقل
دبلوماسي
غربي رسائل
تحذيرية إلى
عدد من السياسيين
اللبنانيين
(مسيحيين
ودروز وسنة)،
بضرورة
القيام بكل ما
يلزم للتأكد
من أن مناطقهم
خالية تماما
من مخزونات
سلاح خاصة بما
يسمى بـ
#حزب_الله،
مؤكدا أن مهلة
الأسابيع
الماضية كانت
كافية للقيام
بذلك قبل توسع
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
برا وجوا
لتطال مناطق
جديدة في
#لبنان.
منشق عن حزب
الله
اصحوا
يا شيعة لبنان
لا
قيمة لنا عند
شيعة خامنئي
سعرنا
رخيص واقل من
قيمة صرماية
عند الإيراني
نحن
من يموت
وبيتنا يهدم
وكل شيعي
لبناني الان
هو نازح او
جريح او ميت
إيران
باعتنا بسعر
رخيص وتفاوض
على دمنا
الله
يلعنك يا
خميني
وخامنئي.
منشق عن حزب
الله
مقتل 3
من كبار
القادة الميدانيين
لحزب_الله
محمد
موس مسؤول
العمليات في
منطقة الخيام
وأيمن
النابلسي
قائد مجموعة
الصواريخ
المضادة
للدبابات في
وحدة ناصر
وعلى الحاج
يوسف قائد حزب
الله في منطقة
تبنيت.
هادي
مشموشي
من
بعد المعادلة
الشاذة "شعب
جيش مقاومة"
التي دمرت
لبنان، يروج
البعض الآن
لبدعة جديدة اسمها
"استراتيجية
دفاعية"
تعددت
التسميات
وانتهاك
السيادة واحد.
لا شيئ سوى
أولاً وآخراً
تطبيق ال
"١٥٥٩" من ضمن
بنود ال
"١٧٠١" وإلا
أصوات
المطالبة
بالتقسيم سوف
تتصاعد
وتتعالى. حتى
الفيدرالية
يصعب تطبيقها
طالما بيد حزب
الله وغيره
سلاح.
كندا الخطيب
من حق
الجيش
اللبناني فرض
سيطرته على
جميع مرافق
الدولة في
لبنان وهذا ما
ترفضه العقول
الارهابية
اما
بالنسبة
للسفارة
الايرانية من
بعد فضيحة
البيجر بيد
السفير
الايراني
والذي تخطى دوره
الدبلوماسي
ليكون عسكري
وارهابي
يحق
للجيش ليس فقط
تفتيش بل
محاسبة كل من
يتحرك حسه
الارهابي
الدبلوماسي
فوزي
فري
ايران
العظمى تبدأ
اليوم برنامج
تقنين
للكهرباء في
ايران، وهي التي
لطالما
أطربتنا
بطروحاته
وبقدرتها على
بناء معامل
للكهرباء في
لبنان،
وانهاء التقنين
المستمر
لدينا…
شعارات
الكهرباء
كشعارات
الانتصارات
الإيرانية
ومحورها
المزعومة… عالشمعة
يامه عالشمعة…
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 13- 14 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 13/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136788/
for November 12-13/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136785/
ليوم 13
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@