المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november11.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ
الخِرَافِ
مِنْ بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ آخَر،
فَهُوَ لِصٌّ
وسَارِق
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو:
العدالة
السماوية
تقتص من
المسؤول الأمني
في حزب الله
سليم عياش
المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين والأمنيين
في لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
الياس
بجاني/سليم
عياش التحق
بنصرالله
الذي قدسه مع
العديد من المجرمين
والقتلة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني ولا
مقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
مقتل
سليم عياش
المدان
باغتيال
الحريري في قصف
إسرائيلي على
سوريا
بثت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
صوراً متداولة
للقصف
الإسرائيلي
على مبنيين في
السيدة زينب
بريف دمشق
مدان بجريمة
اغتيال
الحريري..
اسرائيل
تستهدف سليم
عياش!
سليم
عياش "قديس"
حزب الله
إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش/جان
الفغالي/نداء
الوطن
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يصدق على
توسيع
العملية
البرية في
جنوب لبنان
وزير
الدفاع
الإسرائيلي: ألحقنا
الهزيمة
بـ«حزب الله»
3189
شهيدا و14078
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة يوم
أمس 53 شهيدا و99
جريحا
ارتفاع عدد قتلى
الغارة
الإسرائيلية
على جنوب دمشق
إلى 9
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان قال
إن الغارة
استهدفت "شقة
بمبنى تقطنه
عائلات
لبنانية
وعناصر من حزب
الله"
بنود
اتفاق وقف
النار: الجيش
اللبناني
سيدمّر
البنية
التحتية لحزب
الله.. وتحذير
لبشار الأسد!
تقرير عبري: سقوط 2550
مقاتلاً من
الحزب وجرح
5000..ومقتل 110 اسرائيلي!
في مقبرة
تحت الأرض..
ادرعي يدّعي
تدمير مجمع
لحزب الله!
نتانياهو
يُناور
بالـ«هدنة»
إعلامياً
ودبلوماسياً
لكسب
الوقت..وحصار
أميركي
لـ«حماس-الخارج»!
تكثيفا لحملة
الممانعة
ضده.. هجوم
إيراني مباشر
على ترشيح
قائد الجيش!
نتنياهو
يكشف أنه أعطى
الضوء الأخضر
لتفجير "بيجر"
حزب الله
3
قتلى في القصف
الإسرائيلي
على بلدة
القصر الحدودية
بشمال شرقي
لبنان
إسرائيل
تضغط على
لبنان
بـ«المجازر»
وبند «حرية
الحركة للجيش»
يعوق وقف إطلاق
النار
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 10 تشرين
الثاني 2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ولي
العهد السعودي
يتلقى
اتصالاً من
الرئيس
الإيراني
بزشكيان
أشاد بمبادرة
السعودية
للدعوة لقمة
متابعة عربية
إسلامية
ترامب
يكشف
القرارات
التي سيتخذها
بأول أيامه
بالبيت
الأبيض
بايدن
سيبحث مع
الرئيس
الأميركي
المنتخب أولويات
أميركا يوم
الأربعاء
المقبل
واشنطن: «حماس» وليس
إسرائيل من
«تعرقل وقف
إطلاق النار»
إسرائيل
تحذر من حضور
مباراتها مع
فرنسا... وباريس
تنشر 4 آلاف
شرطي و«وحدة
النخبة»
ستشارك مع
الشرطة في تأمين
المباراة
«عالية
الخطورة»
تقرير:
نتنياهو يعمل
من غرفة
محصّنة تحت
الأرض بسبب
مخاوف أمنية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اغتيال
مسؤول ملف
العمليات في
«الجهاد» بغزة
مقتل 5 من
عناصر «الحرس
الثوري» في
بلوشستان المضطربة
قمة
الرياض»... موقف
موحد لوقف
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
ولبنان
جولات
مكوكية للجنة
الوزارية
العربية الإسلامية
لحشد الدعم
للقضية
الفلسطينية
مجاعة
متفاقمة على
وقع مجازر إسرائيلية
شمال غزة
ووسائل إعلام
عبرية تتحدث عن
خطة لتقسيم
القطاع إلى 3
مناطق
إيران
تشيد بدعوة
السعودية
لـ«قمة متابعة
عربية
إسلامية»
بعد غارة
على سوريا...
إيران تدعو
إلى طرد إسرائيل
من الأمم
المتحدة
تقارير
إيرانية عن
تجربة «صاروخ
عابر للقارات»
من منشأة
استهدفتها إسرائيل
نائب
إيراني بازر:
يجب أن نمتلك
أنواعاً مختلفة
من الأسلحة من
أجل الردع
تشكّل
ملامح إدارة
ترمب الثانية
وسط مخاوف من
بعض
الترشيحات
السعودية
وإيران
تبحثان فرص
تطوير
العلاقات
العسكرية
مقتل شخص
وإصابة 16
بإطلاق نار في
جامعة بولاية
ألاباما
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نداء يعلو
فوق نداء
المعركة/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
بنات
القادة في
"حزب الله" في
"ميدانهنّ"
بلا أجنحة/نوال
نصر/نداء
الوطن
يجب
هزيمة حماس،
لا شرعنتها/خالد
ابوطعمة/معهد
كايتستون
السيستاني
ومرجعية
الدولة/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
موفد
رسولي من
الفاتيكان
إلى قرى
الشريط الحدودي...
ضمانة مسيحيي
الشرق تنطلق
من لبنان!/جوانا
فرحات/المركزية
الدستور
ومعنى
الحريات/أحمد
الصراف/القبس
ما
بعد
الانتخابات
الأمريكية!/عبد
المنعم
سعيد/المصري
اليوم
أخطاء
الحملة
الانتخابية..
سبب هزيمة
«الديمقراطيين»/جيمس
زغبي/الاتحاد
نتنياهو
"المراوغ":
أهدافه
الشخصية
ستمدّد الحرب
عاماً آخر/منير
الربيع/المدن
تفادياً
للنّدم… لا
بديل من
الاستسلام
للبنان!/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
هنأ ترامب:
نرى من
الضرورة
القصوى
التمديد لقائد
الجيش واحقاق
العدالة في
جريمة بتدعي
المفتي
قبلان: مجلس
النواب لم ولن
ينعقد لانتخاب
رئيس جمهورية
بلا النواب
الشيعة
نائب
رئيس المجلس
الشيخ علي
الخطيب في
رسالة إلى قمة
السعودية:
نناشدكم
الخروج
بقرارات رادعة
للعدو الصهيوني
والعمل
السريع لوقف
حرب إبادة الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
"السفيرة
الأميركية
وعدت ثم غابت
ولم تعد"...الراعي:
على "حزب
الله" أن
يستخلص
العِبر من هذه
الحرب
وزير
الخارجية
السعودي يبحث
مع نظيره
اللبناني وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
بري:
نحن لم نهزم...
والقتال
مستمر
بو
حبيب في
كلمته: لم
يسلم تاريخ
لبنان من التدمير
والحرق
تغريدات
ممختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ
الخِرَافِ
مِنْ بَابِهَا،
بَلْ يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ
آخَر، فَهُوَ
لِصٌّ
وسَارِق
إنجيل
القدّيس
يوحنّا10/من01حتى06/”قالَ
الرَبُّ
يَسوع: «أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ الخِرَافِ
مِنْ
بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ
آخَر، فَهُوَ
لِصٌّ وسَارِق.
أَمَّا مَنْ
يَدْخُلُ
مِنَ البَابِ
فَهُوَ
رَاعِي الخِرَاف.
لَهُ
يَفْتَحُ
البَوَّاب،
وَالخِرَافُ
تَسْمَعُ
صَوْتَهُ،
فَيَدْعُو
خِرَافَهُ
بِأَسْمَائِهَا
ويُخْرِجُهَا.
وعِنْدَمَا يُخْرِجُ
كُلَّ
خِرَافِهِ،
يَسيرُ
قُدَّامَهَا،
والخِرَافُ
تَتْبَعُهُ،
لأَنَّهَا
تَعْرِفُ صَوْتَهُ.
أَمَّا
الغَرِيبُ
فَلَنْ
تَتْبَعَهُ
بَلْ تَهْرُبُ
مِنْهُ،
لأَنَّهَا لا
تَعْرِفُ
صَوْتَ الغُرَبَاء».
قَالَ لَهُم
يَسُوعُ هذَا
المَثَل،
فَلَمْ
يَفْهَمُوا
مَا كَانَ
يُكَلِّمُهُم
بِهِ.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العدالة السماوية
تقتص من
المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري والعديد
من النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
11
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136701/
“وَيْلٌ
لَكَ
أَيُّهَا
الْمُخْرِبُ
وَأَنْتَ
لَمْ تُخْرَبْ،
وَأَيُّهَا
النَّاهِبُ
وَلَمْ يَنْهَبُوكَ.
حِينَ
تَنْتَهِي
مِنَ
التَّخْرِيبِ
تُخْرَبُ، وَحِينَ
تَفْرَغُ
مِنَ
النَّهْبِ
يَنْهَبُونَكَ.”
(اشعيا 33 /01)
وبشر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين … إن
الله يُمهّل ولا
يُهمّل
لا
بد وأن قاضي
السماء هو من
يُسهل معاقبة
مجموعة كبيرة
من المجرمين
الأعضاء
البارزيين والقياديين
الأمنيين في
حزب الله
الإيراني والإرهابي،
ورمز الفساد
والإفساد
والكفر والهرطقات،
والمتورط بكل
ما هو قتل
واغتيالات
وخطف وتعذيب
وتجارة
وتصنيع وتهريب
الممنوعات
على اونواعها
كافة. يوم أمس
اعلنت القناة
12
الإسرائيلية
نبأ اغتيال
القوات
الإسرائيلية
الجوية
المجرم
المحترف سليم عياش
في بلدة
القصير
الحدودية بين
لبنان سورية،
وهو مدان
بأغتيال
الرئيس
الحريري،
والعشرات من
القيادات
والأمنيين
والنواب
والناشطين والصحافيين
اللبنانيين
المعارضين
لإحتلال حزب
الله
ولمشروعه
الإجرامي
والإرهابي الملالوي.
في
هذا السياق
العقابي
السماوي كتب
اليوم الإعلامي
المميز جان
فغالي في
جريدة نداء
الوطن
تعليقاً تحت
عنوان “إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش” وهو
كاف ووافي
لقول ما يجب
أن يقال في
وعن مصير
القتلة
والمجرمين
التابعين
لحزب الله.
إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش
جان
الفغالي/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
عماد
مغنيه، قاسم
سليماني،
مصطفى بدر
الدين،
إسماعيل
هنية، فؤاد
شكر، إبراهيم
عقيل، السيد
حسن نصرالله،
السيد هاشم
صفي الدين،
الشيخ نبيل
قاووق، وسام
الطويل، صالح
العاروري، (
ما عدا السهو ).
الجامع
المشترك
الأول بين هذه
العينة من الأسماء،
أنهم جميعهم
اغتيلوا
بـ»جهد» مشترك
بين الاستخبارات
الإسرائيلية
(عدا قاسم
سليماني الذي
اغتالته
المخابرات
الأميركية)
وبين عملاء محليين
على الأرض. والجامع
المشترك
الثاني أن
تهمة التقصير
لم توجَّه إلى
الذين كانوا
يتولون أمن
هؤلاء
الأشخاص، وبعهدة
مَن كان هذا
الأمن؟
عماد
مغنيه اغتيل
في سوريا داخل
منطقة أمنية –
ديبلوماسية
تتولى أمنها
المخابرات
السورية،
فكيف تمَّ خرق
أمن تلك
المخابرات
ونجح جهاز
الموساد في
اغتياله؟ ولماذا
لم يصدِر «حزب
الله» يومها
بياناً يطلب
فيه بياناً
توضيحياً من
الدولة
السورية عن
اغتيال مغنيه؟ومصطفى
بدر الدين
اغتيل أيضاً
في سوريا،
السيد
نصرالله
اغتيل في عقر
دار «الحزب»، على
مَن يقع
التقصير الذي
جعل إسرائيل
تنجح في
اغتياله؟
ولماذا لم
يطلب الحزب
بياناً من أحد
عن هذا
التقصير؟
الأمر ذاته
ينطبق على
فؤاد شكر وابراهيم
عقيل وصالح
العاروري
الذين
اغتيلوا في
الضاحية
الجنوبية،
وكذلك هاشم
صفي الدين ونبيل
قاووق. لم
يرَ
المشكِّكون
بالجيش سوى
«القشَّة «في
عين المؤسسة
العسكرية،
لكنهم لم يروا
«الخشبة» في
أعين
المقصِّرين
في حماية مَن
وردت أسماؤهم.
حتى حادثة
البترون لا
يسلم «حزب
الله» من
الإتهام
بالتقصير،
فإذا كان
المخطوف لا
ينتمي إلى
«الحزب»،
فلماذا اهتم
به الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم إلى
هذا الحد؟
وإذا كان
ينتمي إلى
«حزب الله»،
(وهذا هو
الأرجح)
فلماذا لم
يحمِه؟ ولماذ
لا يحاسِب
نفسه على
الخرق الذي
تعرض له والذي
أدى إلى نجاح
عملية الخطف؟
منذ بدأت حرب
«لإسناد
والمشاغلة»
وصولاً إلى
الحرب
الفعلية التي
بدأت إثر
تفجير أجهزة
«البيجر»، أين
نسَّق «حزب الله»
مع الجيش؟ مَن
لا ينسِّق
ويتفرَّد
بالقرارات،
لا يحق له أن
يسائل، الجيش
في موقع مَن
يسائل، لا
العكس،
فارفعوا
ألسنتكم عنه
الياس
بجاني/فيديو:
العدالة
السماوية
تقتص من
المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
https://www.youtube.com/watch?v=7p_aitt-Cv8
11
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
سليم
عياش التحق
بنصرالله
الذي قدسه مع
العديد من
المجرمين
والقتلة
الياس
بجاني/10
تشرين
الثاني/2024
ما
عجزت عنه
المحاكم
الدولية
والقضاء
اللبناني،
إسرائيل
مشكورة تنفذ
احكام
الإعدام بمجرمي
حزب الله. اليوم
قتلت سليم
عياش قديس
نصرالله
المتهم باغتيال
الحريري
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني ولا
مقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
09
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/125149/
الطائفة
الشيعية في
لبنان هي
مخطوفة
ومأخوذة
رهينة من قّبل
حزب الله منذ
العام 1982، ولم
يكن الحزب
خياراً
طوعياً لها،
بل فرّض عليها
بالقوة
المسلحة في
الثمانينات
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
باتفاق وصفقة
بين نظام الملالي
ونظام الأسد
الأب البعثي.
وقد تمت سيطرة
الحزب
الكاملة على
الطائفة
الشيعية في
لبنان لمصلحة
نظام الملالي
في العام 1988
بنتيجة معارك
اقليم التفاح
بين حركة أمل
وحزب الله، يوم
أنهى الحزب
بالقوة
الوجود
المسلح
للحركة
وجعلها من ذلك
التاريخ ملحة
به وواجهة
صورية تنفذ
ولا تقرر.
الحزب
ومنذ العام 1982
عزل طائفته عن
باقي اللبنانيين
وعن الدولة
اللبنانية
وعن العرب
وبالقوة هيمن
على قرارها
وتمثيلها
وعلى المؤسسات
التعليمية
والدينية
والاقتصادية
والاجتماعية
في كل مناطق
تواجد الشيعية
وفرض نوابه
عليها، وراح
يعسكر شبابها
ويحارب بهم في
كل ساحات حروب
نظام الملالي
(سوريا والعراق
واليمن ودول
الخليج وفي
العديد من دول
الغرب
والأميركيتين).
الحزب يفاخر
بأنه عسكر في
جيش ولاية
الفقيه
الإيرانية،
وبأن كل ما
يملكه من مال
وسلاح
ومقومات على
الصعد كافة هو
من إيران وفي
خدمة إيران.
الحزب لم يكن
من يومه الأول
سنة 1982 مقاومة
وممانعة وليس
له أية علاقة
لا من قريب أو
من بعيد
بتحرير
فلسطين...بل هو
جيش إيران
بأمرة
إيرانية ينفذ
ولا يقرر...ووضعيته
هي إيرانية
أصولية
وجهادية
إيرانية
وتبعية
بالكامل
لإيران
ولنظامها وذراع
من أذرعتها
العسكرية.
الاحتلال
هو مشكلة
لبنان: هي
احتلال حزب
الله الإيراني
والجهادي
والإرهابي
والهمجي والبربري.
أهم
الأعراض: الفوضى
والتحلل
والتفكيك
الكامل
لمؤسسات
الدولة والإمساك
بقرارها.
أدوات فرض
الاحتلال
1-إرهاب
اللبنانيين
واغتيال
قادتهم
السياديين
والمثقفين
والناشطين
المعارضين
للاحتلال.
2- ضرب
الهوية
الوطنية
اللبنانية
وزرع الفتن بين
الشرائح
اللبنانية
وتشجييش
وتقوية إجرام
المرتزقة
والعملاء
والمأجورين.
03- تخوين
وشيطنة
المعارضين
وملاحقتهم
قضائياً من
قبل القضاء
المدجن
والمسيس.
04 الإعلام:
السيطرة على وسائل
الإعلام
ووضعها في
خدمة
الاحتلال.
05: تزوير
التاريخ
وتشويهه.
سبل
المواجهة
تسمية
المحتل باسمه
وعدم قبوله أو
مشاركته
الحكم على أي
مستوى.
أدوات
ومرجعيات
المواجهة
الكنيسة
وكل مؤسساتها
الأحزاب
السيادية
الاغتراب
السيادي
كل
وسائل
الإعلام
الناشطين
السياديين
حاضرة
الفاتيكان
المجتمعين
الإقليمي
والدول
والأمم
المتحدة
والقرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان:
اتفاقية
الهدنة، 1559، 1680، 1701
الهرطقات
والأكاذيب
التي تمارسها
الطبقة السياسية
والحزبية
خوفاً
وتملقاً
للمحتل-حزب
الله
حزب
الله شريحة
لبنانية
حزب
الله مقاومة
حزب
الله يمثل
الطائفة
الشيعية في
المجلس
النيابي
حزب
الله حرر
الجنوب سنة 2000
حزب
الله انتصر
بحرب ال 2006
شهداء حزب الله
هم شهداء
لبنان وهؤلاء
هم في مرتبة شهداء
الوطن الذين
استشهدوا
دفاعاً عن
لبنان وعن
شعبه
الياس
بجاني/فيديو:
حزب الله لا
هو لبناني ولا
مقاومة ولا خيار
طوعي للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة الاحتلال
السوري
https://www.youtube.com/watch?v=Afucu27lGlY&t=1398s
09
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مقتل
سليم عياش
المدان
باغتيال
الحريري في قصف
إسرائيلي على
سوريا
بثت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
صوراً متداولة
للقصف
الإسرائيلي
على مبنيين في
السيدة زينب
بريف دمشق
العربية.نت، وكالات/10 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136695/
أكدت
مصادر "العربية"
و"الحدث"
مقتل القيادي
في حزب الله سليم
عياش، المدان
باغتيال رفيق
الحريري، باستهداف
إسرائيلي في
سوريا. وعياش
مُدان بجريمة
اغتيال
الحريري، مع 3
آخرين من حزب
الله، في حُكم
صادر
غيابيّاً عن
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
ديسمبر 2020.
وبحسب قرار
الادّعاء في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، فقد اتُّهم
عياش و3 آخرون
هم: حسين
عنيسي، وحسن
حبيب مرعي،
وأسعد صبرا،
بـ"بالاشتراك
في مؤامرة
هدفها ارتكاب
عمل إرهابي"،
وهو اغتيال
الحريري في
14فبراير 2005.
وعياش من بلدة
حاروف قضاء النبطية،
جنوب لبنان،
مواليد عام 1963.
وأفادت
تقارير غير
مؤكدة أن عياش
قضى في هجمات سلاح
الجو
الإسرائيلي
على منشأة حزب
الله في محيط
مدينة القصير
الواقعة غربي
سوريا بالقرب
من الحدود مع
لبنان يوم 9
نوفمبر. وقُتل
9 أشخاص على
الأقل، وأصيب
أكثر من 15 شخصا
آخرين،
بجروح،
الأحد، جراء
قصف إسرائيلي
طال مدينة
السيدة زينب
جنوب العاصمة
السورية دمشق.
وقال
مصدر طبي في
مدينة السيدة
زينب إن "8
أشخاص على
الأقل قتلوا،
وأصيب أكثر من
15 آخرين بجروح
في حصيلة
أولية أغلبهم
نساء وأطفال
جراء القصف
الجوي
الإسرائيلي
الذي استهدف 3
مناطق في محيط
مدينة السيدة
جنوب دمشق". وأضاف
المصدر
الطبي، الذي
طلب عدم ذكر
اسمه لوكالة الأنباء
الألمانية:
"لا تزال فرق
الإنقاذ والدفاع
المدني
والأهالي
تعمل على
إزالة الأنقاض
في المواقع
التي تم
استهدافها".
وقال
سكان محليون
في مدينة
السيدة زينب،
إن القصف
الإسرائيلي
استهدف
مبنيين، وتم
تدمير عدة شقق
بشكل كامل،
ودمرت فوق
ساكنيها، وإن
الأهالي الذين
نجوا من القصف
حملوا ذويهم
المصابين إلى المشافي
والمراكز
الطبية قبل
وصول فرق الإسعاف
والدفاع
المدني
والجيش
والشرطة". وذكر
أحد السكان أن
"شقة في
الطابق
الثالث دمرت
بالكامل من
الداخل، وقتل
جميع من في
داخلها". وأفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
بسقوط 3 قتلى
من حزب الله
في القصف
الإسرائيلي
على منطقة السيدة
زينب بريف
دمشق. وبثت
مواقع
التواصل الاجتماعي
صورا للقصف
الإسرائيلي
على مبنيين في
السيدة زينب
بريف دمشق.
وفي وقت سابق،
أفادت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا) بسماع
دوي انفجارات
في دمشق. وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن إن "3
أشخاص قتلوا
في غارة
إسرائيلية
على منطقة
السيدة زينب"،
مضيفا أن
الغارة
استهدفت شقّة
يقطنها عناصر
في حزب الله،
نقلا عن فرانس
برس. وأوضح
المرصد أن
الهدف من
الهجوم
"استهداف
شخصيات في
المبنى"،
بدون مزيد من
التفاصيل،
مضيفا أن
الغارة طالت
"موقعين
يقطنهما
عناصر في حزب
الله بالقرب
من مبنى بلدية
السيدة زينب
في ريف دمشق".
من جهتها، أفادت
وكالة "سانا"
أن
"المعلومات
الأولية تشير
إلى أن
العدوان
الإسرائيلي
استهدف بناء
سكنيا في
منطقة السيدة
زينب بريف
دمشق". وتضم
المنطقة
المستهدفة
مقام السيدة
زينب الذي
يحظى بأهمية
كبرى لدى
الطائفة
الشيعية، وشكّل
الدفاع عنه
عامل استقطاب
لمقاتلين
موالين
لطهران،
قاتلوا إلى
جانب القوات
الحكومية،
على رأسهم حزب
الله
اللبناني. يأتي
ذلك بعد مقتل 5
أشخاص في
غارات
إسرائيلية
استهدفت شمال
وشمال غرب
سوريا بعد
منتصف ليل
الجمعة، وفق
المرصد،
بينهم 4 عناصر
من "السوريين
الموالين لإيران".
ومساء السبت،
أفاد المرصد
السوري أن "ضربتين
إسرائيليتين"
استهدفتا
موقع رادار
للجيش السوري
في شمال
السويداء
بجنوب البلاد،
من دون أن
يدلي
بمعلومات
إضافية.
والثلاثاء،
طالت غارات
جوية
إسرائيلية
بلدة القصير
وسط سوريا قرب
الحدود مع
لبنان، وفق
الإعلام الرسمي
السوري،
بينما أكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه أغار على
مستودعات
أسلحة عائدة
لحزب الله، في
ثاني استهداف
للمنطقة خلال
أسبوع.
كذلك، أعلن الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين، أن
سلاح الجو قصف
مقر
استخبارات
حزب الله في
سوريا في غارة
على دمشق. ومنذ
اندلاع
النزاع في
سوريا عام 2011،
نفّذت إسرائيل
مئات الضربات
الجوية التي
استهدفت الجيش
السوري
وفصائل مسلحة
موالية
لإيران تقاتل
إلى جانب قوات
النظام
السوري، وفي
مقدّمها حزب
الله
اللبناني. وزادت
وتيرة هذه
الضربات
الإسرائيلية
منذ اندلعت
الحرب بين
إسرائيل
وحماس في قطاع
غزة في 7 أكتوبر.
واستهدفت
إسرائيل في
الآونة
الأخيرة
نقاطا قرب
المعابر
الحدودية
التي تربط
سوريا
ولبنان، في
هجمات قالت إن
هدفها منع حزب
الله من نقل
"وسائل قتالية"
من سوريا إلى
لبنان. وكرر الجيش
الإسرائيلي
في الآونة
الأخيرة شنّ
ضربات جوية
هدفها "تقليص
محاولات نقل
الأسلحة من
إيران عبر
سوريا إلى حزب
الله في
لبنان"، متهما
الحزب
المدعوم من
طهران
"بإنشاء بنية
لوجستية لنقل
الأسلحة من
سوريا إلى
لبنان" عبر المعابر
الحدودية،
التي خرج
اثنان منها من
الخدمة بسبب
غارات
إسرائيلية
الشهر الماضي.
ونادراً ما
تعلّق
إسرائيل على
ضرباتها في سوريا،
لكنها تؤكد
أنها لن تسمح
لإيران
بترسيخ وجودها
في البلد
المجاور. وشكّل
القصف الذي
استهدف مطلع
أبريل/نيسان القنصلية
الإيرانية في
دمشق والذي
نسبته طهران
ودمشق إلى
إسرائيل، ضربة
موجعة. وينتشر
حوالي 3 آلاف
مقاتل
ومستشار عسكري
من الحرس
الثوري في
سوريا، بحسب
المرصد
السوري. وقلّصت
إيران من
وجودها
العسكري في
سوريا، بعد
الضربات
الإسرائيلية
التي استهدفت
عدداً من
قيادييها
العسكريين.
مدان بجريمة
اغتيال
الحريري..
اسرائيل
تستهدف سليم
عياش!
جنوبية/10 تشرين
الثاني/2024
أفادت
مصادر قناة
“الحدث” بمقتل
القيادي في “حزب
الله” سليم
عياش
باستهداف
إسرائيلي. ورجّحت
الأنباء بأن
يكون عياش قد
قُتِل بغارة
على بلدة
القصير
الحدودية.
وعياش مُدان
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، مع ثلاثة
آخرين من “حزب
الله”، في
حُكم صادر
غيابيّاً عن
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان في
كانون الأول
(ديسمبر) 2020.عياش
من بلدة حاروف
قضاء
النبطية،
جنوب لبنان،
ومواليد عام 1963.
وبحسب قرار
الادّعاء في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، فقد
اتُّهم عياش
وثلاثة آخرين
(هم حسين
عنيسي، وحسن
حبيب مرعي،
وأسعد صبرا)
بـ”الاشتراك
في مؤامرة
هدفها ارتكاب
عمل إرهابي”،
وهو اغتيال
الحريري في 14
شباط (فبراير) 2005.
سليم
عياش "قديس"
حزب الله
نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
سليم
عياش، اسم
حفظه
اللبنانيون
عن ظهر قلب بعدما
أدانته
المحكمة
الدولية في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بحكمها الغيابي
الصادر في 18 آب
2020، بتهمة
تنفيذ القتل
العمد،
والسجن مدى
الحياة. واكتسب
شهرة كبيرة
بعدما طوبه
أمين عام "حزب
الله"، حسن
نصر الله، مع
رفاقه
المتهمين
الثلاثة الباقين
"قديسين"،
رافضاً
المساس بهم.
ابن بلدة
حاروف في قضاء
النبطية،
التي رفع
الحزب على
مدخلها لافتة
فخر واعتزاز
بالقديس
القاتل، أقام
في عاصمة
الحزب
السياسية في
الضاحية
الجنوبية،
وتمتع بقوة
حماية خاصة،
في مشهد يعكس
مدى تحدي
الدويلة
للشرعيتين
الوطنية
والدولية.
إلا
أن أكثر لوحات
تحدي الحزب
للمؤسسات
الشرعية واستفزازها
تتجلى في
اشتباك ناري
بين مجموعة حماية
عياش، وقوة من
فرع
المعلومات
كانت تداهم
المبنى نفسه
الذي يقيم فيه
بمصادفة بحتة
من أجل ملاحقة
أحد
المجرمين،
وتفاجأوا
بإطلاق النار
المباشر
عليهم، ولم
يتوقعوا أن
يكونوا على
بعد أمتار فقط
من "القديس"
القاتل.
إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش
جان
الفغالي/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
عماد
مغنيه، قاسم
سليماني،
مصطفى بدر
الدين،
إسماعيل
هنية، فؤاد
شكر، إبراهيم
عقيل، السيد
حسن نصرالله،
السيد هاشم
صفي الدين،
الشيخ نبيل
قاووق، وسام
الطويل، صالح
العاروري، (
ما عدا السهو ).
الجامع
المشترك
الأول بين هذه
العينة من
الأسماء، أنهم
جميعهم
اغتيلوا
بـ»جهد» مشترك
بين الاستخبارات
الإسرائيلية (
عدا قاسم
سليماني الذي
اغتالته
المخابرات
الأميركية)
وبين عملاء محليين
على الأرض. والجامع
المشترك
الثاني أن
تهمة التقصير
لم توجَّه إلى
الذين كانوا
يتولون أمن
هؤلاء
الأشخاص،
وبعهدة مَن
كان هذا الأمن؟
عماد
مغنيه اغتيل
في سوريا داخل
منطقة أمنية -
ديبلوماسية
تتولى أمنها
المخابرات
السورية،
فكيف تمَّ خرق
أمن تلك
المخابرات
ونجح جهاز
الموساد في
اغتياله؟ ولماذا
لم يصدِر «حزب
الله» يومها
بياناً يطلب
فيه بياناً
توضيحياً من
الدولة
السورية عن
اغتيال
مغنيه؟ومصطفى
بدر الدين
اغتيل أيضاً
في سوريا،
السيد نصرالله
اغتيل في عقر
دار «الحزب»،
على مَن يقع التقصير
الذي جعل
إسرائيل تنجح
في اغتياله؟ ولماذا
لم يطلب الحزب
بياناً من أحد
عن هذا التقصير؟
الأمر ذاته
ينطبق على
فؤاد شكر وابراهيم
عقيل وصالح
العاروري
الذين
اغتيلوا في الضاحية
الجنوبية،
وكذلك هاشم
صفي الدين ونبيل
قاووق. لم
يرَ
المشكِّكون
بالجيش سوى
«القشَّة «في
عين المؤسسة
العسكرية،
لكنهم لم يروا
«الخشبة» في أعين
المقصِّرين
في حماية مَن
وردت أسماؤهم.
حتى حادثة
البترون لا
يسلم «حزب
الله» من
الإتهام
بالتقصير،
فإذا كان
المخطوف لا
ينتمي إلى
«الحزب»،
فلماذا اهتم
به الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم إلى
هذا الحد؟
وإذا كان
ينتمي إلى
«حزب الله»،
(وهذا هو
الأرجح)
فلماذا لم
يحمِه؟ ولماذ
لا يحاسِب
نفسه على
الخرق الذي
تعرض له والذي
أدى إلى نجاح
عملية الخطف؟ منذ
بدأت حرب
«لإسناد
والمشاغلة»
وصولاً إلى الحرب
الفعلية التي
بدأت إثر
تفجير أجهزة
«البيجر»، أين
نسَّق «حزب
الله» مع
الجيش؟ مَن لا
ينسِّق
ويتفرَّد
بالقرارات،
لا يحق له أن
يسائل، الجيش
في موقع مَن
يسائل، لا
العكس، فارفعوا
ألسنتكم عنه.
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يصدق على
توسيع العملية
البرية في
جنوب لبنان
الكلمة
أونلاين/11
تشرين
الثاني/2024
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
مساء اليوم الأحد،
بأن رئيس
الأركان
هرتسي
هاليفي، صادق
على توسيع
عمليات الجيش
الإسرائيلي
البرية في
جنوب لبنان،
وأن الخطط العسكرية
المصادق
عليها تتضمن
الوصول لمناطق
جديدة في
الداخل
اللبناني.
كما
نقلت عن
مسؤولين
أمنيين انه
إذا وقع إتفاق
بشأن لبنان
فسيعيد الجيش
ملاءمة وضعه
مع مقتضى
الإتفاق.
وزير
الدفاع
الإسرائيلي: ألحقنا
الهزيمة
بـ«حزب الله»
الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، اليوم
(الأحد)، إن
إسرائيل
ألحقت
الهزيمة بـ«حزب
الله»
اللبناني وإن
القضاء على
أمينه العام حسن
نصر الله كان
تتويجاً لهذا
الإنجاز، وفق ما
أوردته وكالة
«رويترز».
وأضاف كاتس أن
مهمة إسرائيل
الآن هي
«تغيير الواقع
الأمني في
الشمال».
ويوضح كاتس
أنه بصفته
وزيراً
للدفاع فإن مهمته
الأولى ستكون
منع إيران من
الحصول على سلاح
نووي. وأضاف
أنه سيضمن عدم
وجود دور
مستقبلي
لحركة «حماس» في
غزة في أي
ترتيب لإنهاء
الحرب. ويقول
كاتس وهو
يستعيد
ذكريات
الأشهر الـ11
التي قضاها وزيراً
للخارجية:
«لقد نجحنا في
الحفاظ على
الشرعية ومنع
القرارات
التي اتخذتها
الهيئات
الدولية
والدول التي
طلبت منا وقف
الحرب دون قيد
أو شرط».
3189
شهيدا و14078
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة يوم
أمس 53 شهيدا و99
جريحا
وطنية/10
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة التقرير
اليومي
لحصيلة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وفيه أن غارات
العدو الإسرائيلي
ليوم أمس
السبت 9 تشرين
الثاني 2024
اسفرت عن 53
شهيدا و 99
جريحا. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية لعدد
الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان حتى
يوم أمس 3189
شهيدا و 14078
جريحا.
ارتفاع عدد
قتلى الغارة
الإسرائيلية
على جنوب دمشق
إلى 9
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان قال
إن الغارة استهدفت
"شقة بمبنى
تقطنه عائلات
لبنانية وعناصر
من حزب الله"
العربية.نت –
وكالات/10
تشرين
الثاني/2024
ارتفع
عدد قتلى
الغارة
الجوية
الإسرائيلية
على منطقة
السيدة زينب
الواقعة جنوب
دمشق أمس
الأحد إلى 9
قتلى، فيما
أصيب ما لا
يقل عن 20 آخرون.
وبحسب وسائل
إعلام سورية،
أصابت
الصواريخ
مبنى سكني
مكون من 6 طوابق،
ومن بين
القتلى
والجرحى هناك
أطفال ونساء.
من جهته أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
المبنى
المستهدف
يقطنه عناصر
من حزب الله
اللبناني.
وقال إن من
بين القتلى "4
مدنيين (سيدة
و3 من أطفالها)
من الجنسية
السورية، و5
بينهم شخص من
الجنسية
اللبنانية
والبقية
مجهولو
الهوية".
وأضاف المرصد
أن الغارة استهدفت
"شقة بمبنى
تقطنه عائلات
لبنانية وعناصر
من حزب الله".
يأتي
ذلك بعد مقتل
خمسة أشخاص في
غارات اسرائيلية
استهدفت شمال
وشمال غرب
سوريا بعد
منتصف ليل
الجمعة-السبت.
ومساء السبت،
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الانسان بأن
"ضربتين
اسرائيليتين"
استهدفتا موقع
رادار للجيش
السوري في
شمال
السويداء بجنوب
البلاد، من
دون أن يدلي
بمعلومات
إضافية.
والثلاثاء،
طالت غارات
جوية
إسرائيلية
بلدة القصير
وسط سوريا قرب
الحدود مع
لبنان، وفق
الإعلام
الرسمي
السوري،
بينما أكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه أغار على
مستودعات
أسلحة عائدة
لحزب الله، في
ثاني استهداف
للمنطقة خلال
أسبوع. كذلك،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
الإثنين أنّ
سلاح الجو قصف
مقر
استخبارات
حزب الله في
سوريا في غارة
على دمشق.
ومنذ بدء
النزاع في
سوريا عام 2011، شنّت
إسرائيل مئات
الضربات
الجوية في
سوريا،
مستهدفة
مواقع للقوات
الحكومية
وأهدافاً إيرانية
وأخرى لحزب
الله. وزادت
وتيرة الهجمات
الإسرائيلية
في الأسابيع
الأخيرة على
سوريا، مع
احتدام
النزاع في
لبنان بين
إسرائيل وحزب
الله بدءا من 23
أيلول/سبتمبر.
واستهدفت
اسرائيل في
الآونة
الاخيرة
نقاطاً قرب المعابر
الحدودية
التي تربط
سوريا
ولبنان، في هجمات
قالت إن هدفها
منع حزب الله
من نقل "وسائل
قتالية" من
سوريا الى
لبنان.
بنود
اتفاق وقف
النار: الجيش
اللبناني
سيدمّر
البنية
التحتية لحزب
الله.. وتحذير
لبشار الأسد!
المركزية/10
تشرين
الثاني/2024
كشفت
صحيفة
"يسرائيل
هيوم"
الإسرائيلية
بعض عناوين
اتفاق وقف
النار في
لبنان مشيرة
الى ان
الاتفاق
يتضمن انسحاب
حزب الله إلى
شمال
الليطاني.
وأضافت
أن الاتفاق
ينص أيضاً على
عدم عودة حزب
الله إلى
الحدود.
وأشارت
إلى أن الجيش
اللبناني
سيدمّر
البنية
التحتية
المتبقية
لحزب الله على
الحدود.
وكشفت
أن "سوريا
ستكون
المسؤولة عن
منع نقل
السلاح من
أراضيها إلى
لبنان".
وتابعت
الصحيفة:
"إسرائيل
سيكون لديها
حق العمل ضد أي
انتهاك من
لبنان والرد
عليه
مستقبلا".
وأكدت
أن "الجيش
الإسرائيلي
سينسحب من
الجنوب
اللبناني لخط
الحدود
الدولية ضمن الاتفاق".
ولفتت
الى ان
"إسرائيل
ستتلقى
ضمانات أميركية
وروسية بمنع
إعادة تسليح
حزب الله".
وتضمنت
بنود الاتفاق
النقاط
الرئيسية
التالية:
- إقرار
إسرائيل
ولبنان
بأهمية قرار
الأمم المتحدة
رقم 1701.
-
الالتزامات
لن تحرم
إسرائيل
ولبنان من حق
الدفاع عن
نفسيهما، إذا
لزم الأمر.
-
بالإضافة إلى
قوات
"يونيفيل"،
سيكون الجيش اللبناني
الرسمي، هو
القوة
المسلحة الوحيدة
في جنوب لبنان
عند الخط "أ".
- بموجب
القرار 1701، ومن
أجل منع إعادة
بناء وإعادة
تسليح
الجماعات
المسلحة غير
الرسمية في
لبنان، فإن أي
بيع للأسلحة
إلى لبنان، أو
إنتاجها داخله؛
سيكون تحت
إشراف
الحكومة
اللبنانية.
- ستمنح
الحكومة
اللبنانية
الصلاحيات
اللازمة لقوى
الأمن
اللبنانية، لتنفيذ
القرار.
- مراقبة
إدخال
الأسلحة عبر
الحدود
اللبنانية.
- مراقبة
المنشآت غير المعترف
بها من قِبل
الحكومة،
والتي تنتج
الأسلحة، وتفكيكها.
- تفكيك
أي بُنية
تحتية
مسّلحة، لا
تلتزم بالالتزامات
الواردة في
الاتفاق،
وتقع تحت الخط
"أ".
- يتعين
على إسرائيل
سحب قواتها من
جنوب لبنان خلال
سبعة أيام،
وسيحل محلها
الجيش
اللبناني، وستشرف
على الانسحاب
الولايات
المتحدة، ودولة
أخرى.
- وسيتم
تحديد موعد،
يكون هو
الموعد
الأقصى الذي
سينشر خلاله
الجيش
اللبناني
قواته على طول
الحدود
والمعابر.
- في
غضون 60 يوما من
توقيع
الاتفاق،
سيتعين على
لبنان، نزع سلاح
أي مجموعة
عسكرية غير
رسمية في جنوب
لبنان
تهديد
الاسد: وفي
السياق، كشفت
صحيفة “يسرائيل
هيوم”
الإسرائيلية،
بأن تل أبيب
أبلغت الرئيس
السوري بشار
الأسد أنَّ
مصيره سيكون
مشابهاً
لمصير الأمين
العام السابق
لحزب الله حسن
نصرالله، إذا
لم يتعاون
معها في منع
نقل الأسلحة
من أراضيه إلى
لبنان لصالح
الحزب.
تقرير عبري:
سقوط 2550
مقاتلاً من
الحزب وجرح
5000..ومقتل 110 اسرائيلي!
جنوبية/10 تشرين
الثاني/2024
كشفت
صحيفة
“جيروزالم
بوست” مؤخراً
عن تقرير قدمه
الجيش
الإسرائيلي
كبيانات للحكومة
تُظهر حجم
الأضرار التي
لحقت بقوات “حزب
الله”
وذخيرته. ووفقاً
للبيانات،
قُتِل أكثر من
2550 مقاتلاً من
“حزب الله”
وأصيب أكثر من
5000.
وقد
تسببت هجمات
“حزب الله” في
إسرائيل
بمقتل 110 من
الجنود
والمدنيين.
ويُقدر الجيش
الاسرائيلي،
بحسب البيانات،
بأن “80% من
ترسانة حزب
الله
الصاروخية
ضمن مدى يصل إلى
40 كلم قد تم
تدميرها”.ويشرح
التقرير الذي
قدمه الجيش
الإسرائيلي
ونقلته
“جيروزالم
بوست”، أنه “في
البداية، كان
لدى حزب الله
نحو 5000 صاروخ
متوسط المدى،
ولكن لم يتبق
منها سوى أقل
من 1000”.
تقلص
مخزون
الصواريخ
كما
تقلص مخزون
الحزب من أكثر
من 44,000 صاروخ
قصير المدى،
ولم يعد
فعالاً سوى
حوالي 10,000 منها،
وفق المصدر
ذاته. وتقدر
مصادر في
الجيش
الاسرائيلي أن
“حزب الله” دخل
المعركة مع
مئات
الصواريخ الموجهة
بدقة، والآن
لديه أقل من 100،
بما في ذلك عدد
محدود من
الصواريخ الساحلية.
ويعتقد
الجيش أن قدرة
الحزب على
إطلاق الصواريخ
يومياً تأثرت
بشدة جراء
الضربات
الجوية الإسرائيلية
المستمرة
خلال الأشهر
الماضية. وقال
مسؤولون في
الجيش
الإسرائيلي:
“هذه الصعوبة
لا تعود فقط
لتدمير
مستودعات
الأسلحة ومواقع
الإطلاق،
ولكن أيضاً
لمشاكل
القيادة
والسيطرة
الناتجة عن
فقدان
المقاتلين
والقادة”.
وأضافوا أن
“تردد حزب
الله في
استخدام الأجهزة
الخلوية
والبيجرز
وأجهزة
اللاسلكي” قد
عطل عملياته
بشكل أكبر.
وبحسب الجيش
الإسرائيلي،
يقوم معظم
مقاتلي “حزب
الله” حالياً
بإطلاق
الصواريخ من
مركبات، مما
يؤدي إلى “استهداف
أقل دقة وغير
متزامن على
نطاق واسع”.
ويشير
الجيش إلى
تفكيك بنية
“حزب الله”
التحتية ضمن
ثلاثة
كيلومترات من
الحدود كأحد
إنجازاته
الرئيسية في
جنوب لبنان. كانت هذه
القرى معدة
لتكون نقاط
انطلاق لقوة
“الرضوان”
التابعة
لـ”حزب الله”،
المكلفة
بالدخول إلى
المناطق
الخلفية في
إسرائيل
لتنفيذ
“الهجوم
البري” والتدمير
وعمليات
الخطف، وفق
الجيش. وتقول
مصادر في
الجيش
الاسرائيلي
إنَّ “حزب
الله”، الذي
يعتبر جزءاً
مركزياً من
استراتيجية
إيران الإقليمية،
كان غائباً
بشكل ملحوظ عن
الردود
المتوقعة.
في
مقبرة تحت
الأرض.. ادرعي
يدّعي تدمير
مجمع لحزب
الله!
جنوبية/10 تشرين
الثاني/2024
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
أفيخاي أدرعي
العثور على
مجمع تحت
الأرض تم
اخفاؤه تحت
مقبرة في جنوب
لبنان
وتدميره. وكتب
أدرعي عبر
موقع “إكس”: بعد
سبعة أيام من
العملية الخاصة:
قوات الفرقة 36
بالتعاون مع
وحدة شَلْداغ
تعثر وتدمر
مجمعًا تحت
الأرض تم
اخفائه تحت
مقبرة في جنوب
لبنان. -قامت
قوات الفرقة 36
بالتعاون مع
وحدات خاصة
وبتوجيه من هيئة
الاستخبارات
بعملية برية
خاصة خلال الأسبوع
الماضي
لتدمير مجمع
تحت الأرض
تابع لحزب
الله في جنوب
لبنان حيث تم
اخفاء مدخل المجمع
تحت مقبرة في
جنوب
لبنان.-في
المجمع تحت
الأرض والذي
يقع على بعد 1.5
كيلومتر عن
الحدود، تم
اكتشاف غرف
قيادة وغرف
إقامة
ومستودعات
للأسلحة
احتوت على بنادق
ومعدات
قتالية جاهزة
لتنفيذ عملية
اقتحام
للحدود
الاسرائيلية. -خلال
العملية،
تمكنت قوات
وحدة شلداغ من
اكتشاف فتحات
عدة أسفرت عن
كشف المسار
بالكامل ليتم
تدمير المجمع
الذي امتد
لحوالي كيلومتر
واحد
وبارتفاع
حوالي مترين.
-عملية تدمير
الموقع من
خلال ضخ حوالي
4,500 متر مكعب من
الإسمنت من
خلال مئات
الشاحنات
وخلاطات
الخرسانة.
https://twitter.com/avichayadraee/status/1855653521171132909?
نتانياهو
يُناور
بالـ«هدنة»
إعلامياً
ودبلوماسياً
لكسب
الوقت..وحصار
أميركي
لـ«حماس-الخارج»!
جنوبية/10 تشرين
الثاني/2024
رغم
كل التسريبات
والاجواء
التي تشيعها
الدبلوماسية
الاسرائيلية
والجهات الامنية
والسياسية،
تكشف مصادر
اوروبية في بيروت
لـ”جنوبية” ان
كلها اجواء
اعلامية حتى
الساعة ولا
اساسات صلبة
لها على
الارض. وتلفت
المصادر الى
ان
الحكومة
اللبنانية
تبلغت من
الوسيط
الاميركي
آموس
هوكشتاين،
انه سيعود الى
المنطقة وانه
يعمل على
احياء
المفاوضات،
ومن دون الجزم
بجديتها، او
امكانية
توصلها الى ما
يسمى بالهدنة
لموقتة
لثلاثة
اسابيع او
اكثر. في
المقابل تكشف
مصادر واسعة
الإطلاع
لـ”جنوبية”،
ان هناك شعور
لبناني بأن
نتانياهو
يناور مرة
جديدة ويريد
كسب الوقت حتى
استلام ترامب
مقاليد البيت
الابيض بعد
شهرين وما
يجري هو تقطيع
وقت وتمريره
تحت حجة السعي
لهدنة في لبنان
وغزة.
وساطة روسية؟
وفي
السياق كشفت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي،
أنّ “وزير
الشّؤون
الاستراتيجيّة
رون ديرمر أجرى
زيارةً
سرّيّةً إلى
روسيا
الأسبوع الماضي،
سعيًا
للتّوصّل إلى
تسوية مع
لبنان”،
مشيرةً إلى
أنّ “من
المتوقّع أن
تلعب روسيا
دورًا مهمًّا
في اتفاق محتمَل
لوقف إطلاق
النّار، إذا
تمّ التّوصل
إليه بين
إسرائيل و”حزب
الله”، لضمان
تغيير الوضع في
لبنان ومنع
تسليح الحزب”. ولفتت إلى
أنّ “الزّيارة
جاءت بعد
أيّام قليلة
من الهجوم الإسرائيلي
على إيران”،
فجر يوم
السّبت 26 تشرين
الأوّل
الماضي. في
السّياق،
أفادت القناة
12
الإسرائيليّة
نقلًا عن
مصادر، بأنّ
“ديرمر يغادر
إلى واشنطن،
لمناقشة
التّفاصيل
بشأن التّسوية
مع لبنان”.
وذكرت
القناة أنّ الحكومة
الإسرائيليّة
“تدرس بجدّيّة
خيار التّوصّل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
نار موقّت على
مع “حزب الله”،
في ظلّ
المخاوف
الجدّيّة في
أوساط صنّاع
القرار في تل
أبيب، من
احتمال صدور
قرار من مجلس
الأمن
الدّولي قد
يقيّد بشكل
كبير حرّيّة
إسرائيل
العسكريّة”.
حصار “حماس”
في
المقابل بدأت
تداعيات
الحرب على غزة
و “حماس” تنعكس
على “حماس
–الخارج”. فبعد
مغادرة حماس
دمشق اثر اندلاع
الحرب
السورية في
العام 2012
وانخراط
“حماس” في الحرب
الى جانب
المعارضة وضد
النظام
السوري
وبعد
مغادرة تركيا
ايضاً من قبل
قيادات “حماس”
الى خارجها
وتفكيك
البينة
الاعلامية،
تكشف مصادر
قريبة من
“حماس”
لـ”جنوبية” ان
الحركة تتعرض
لضغط من دول
عدة منها قطر
لمغادرة
مكاتبها. إقرأ
ايضاً: مساع
من إدارة
بايدن لوقف
الحرب جنوباً
قبل تَسلُّم ترامب..والحكومة
الفاشلة
تَتَخبّط في
ملف النزوح!
وترى المصادر
ان ذلك يصب في
إطار الحصار
الذي تقوم به
اميركا
واسرائيل ضد
الحركة.
تكثيفا لحملة
الممانعة
ضده.. هجوم
إيراني مباشر
على ترشيح
قائد الجيش!
جنوبية/10 تشرين
الثاني/2024
تكثيفاً
لحملة
الممانعة
ضده، شنّت
وكالة تسنيم
الإيرانية
هجوماً
مباشراً على
ترشيح قائد
الجيش العماد
جوزيف عون، في
مقال جاء فيه: “بحثا
عن التمديد
مجددا لقائد الجيش
اللبناني
جوزيف عون..
ترفع السفيرة
الاميركية
ليزا جونسون
في بيروت من
سوية تحركاتها..
وتذهب الى
ماهو أبعد من
التوصيات..
لتراسل وتطالب
بضرورة
التمديد لعون
فيما يبدو
تدخلات
وانتهاكا
سافرا
للسيادة
اللبنانية. يتسرب
الى وسائل
الاعلام
اللبنانية ان
الولايات المتحدة
تواصل
مساعيها
لمساعدة عون
على “البقاء
في منصبه على
أمل انتخابه
لاحقا رئيساً
للجمهورية”،
فيما بعثت
السفيرة
الأميركية ليزا
جونسون
برسائل إلى
المعنيين
تطلب فيها التمديد
لعون وهو مطلب
بات واضح
الاهداف
والمعالم. من
ناحية آخرى
يرى متابعون
ان ترشيح
الولايات
المتحدة
لقائد الجيش
هو امتداد
لمساعي واشنطن
الباحثة عن
شخصية
لبنانية تمكن
السفارة
الاميركية في
بيروت من خلق
تحديات
للمقاومة
وتساعد
واشنطن على
تطبيق
سياساتها
التي فشلت آلة
الحرب
الاسرائيلية
من تحقيقها
ميدانيا..
مشهد يبرر
ربما رفض
المقاومة
واصرارها على
تطبيق
الدستور
اللبناني
بعيدا عن
التجاذبات ومصالح
الدول
الباحثة عن
مكاسب في
لبنان مستغلة
انشغال حزب
الله وحلفائه
في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي.
قد تكون
انتخابات
رئاسة الجمهورية
أمام منعطف
جديد، وقد
تكون شرط جديد
في مفاوضات
وقف الحرب
الذي يتبدد
واضحًا في مشروع
الشرق الاوسط
الجديد، فهل
سيصل جوزيف
عون الى
بعبدا؟ أم
سيكون
للمقاومة
كلاما آخر ينهي
آمال أميركا
في السياسة
كما ينهي
آمالها اليوم
في الميدان”.
نتنياهو
يكشف أنه أعطى
الضوء الأخضر
لتفجير "بيجر"
حزب الله
إالعربية.نت
– وكالات/10
تشرين
الثاني/2024
في
17 و18 سبتمبر،
انفجرت أجهزة
اتصال لا
سلكية مفخّخة
محمولة من
"بيجر"
و"ووكي-توكي"
كان يستخدمها عناصر
من حزب الله
في ضاحية
بيروت
الجنوبية وجنوب
لبنان وشرقه
حيث يتركّز
تواجد الحزب
أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
للمرة
الأولى،
الأحد، أنه
أعطى الضوء الأخضر
للهجمات على
أجهزة
اتصالات
يحملها عناصر
من حزب الله
في
سبتمبر/أيلول
الماضي، على
ما قال الناطق
باسمه عومير
دوستري
لوكالة
"فرانس برس".
وأوضح
المتحدث أن
نتنياهو قال
خلال مداخلة أمام
اجتماع مجلس
الوزراء
الأسبوعي،
إنه أعطى
موافقته على
هذه العملية
التي لم يكن
قد تم تبنيها
حتى الآن. في 17 و18
سبتمبر/أيلول،
انفجرت أجهزة
اتصال لا
سلكية مفخّخة
محمولة من
"بيجر"
و"ووكي-توكي"،
كان يستخدمها
عناصر من حزب الله
في ضاحية
بيروت
الجنوبية
وجنوب لبنان وشرقه
حيث يتركّز
تواجد الحزب.
وأدّت
الحادثتان
إلى مقتل 39
شخصاً وإصابة
نحو 3000 شخص،
بحسب السلطات
اللبنانية. ولم
تعلن إسرائيل
تبنيها لهذه
العملية المتطورة
ولم تعلّق
عليها حتى
بالرغم من
كونها تحمل
بصمات جهاز
الموساد
السري. في 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2023، غداة
هجوم حماس على
إسرائيل، فتح
حزب الله جبهة
ضد إسرائيل،
مطلقاً بشكل
شبه يومي
صواريخ
باتجاه
إسرائيل من
جنوب لبنان.
وفي 23 سبتمبر/أيلول،
استحال هذا
القصف
المتبادل
حرباً مفتوحة
مع تكثيف
الضربات
الإسرائيلية
على لبنان
وخصوصاً على
معاقل الحزب.
وفي 30
سبتمبر/أيلول،
أطلقت
إسرائيل
عملية برية في
لبنان. ومنذ
23
سبتمبر/أيلول،
قتل أكثر من 2700
شخص في لبنان،
غالبيتهم من
المدنيين،
وفق حصيلة لوزارة
الصحة
اللبنانية.
3 قتلى
في القصف
الإسرائيلي
على بلدة
القصر الحدودية
بشمال شرقي
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
ذكرت
الوكالة
«الوطنية
للإعلام»
اللبنانية، الأحد،
أن ثلاثة
أشخاص قتلوا
في القصف الإسرائيلي
على بلدة
القصر
الحدودية،
وهي المرة الأولى
التي تقصف
فيها إسرائيل
هذه البلدة الواقعة
في شمال شرق
لبنان. وأضافت
الوكالة أن الطيران
الإسرائيلي
شن كذلك غارة
ثانية على الحدود
اللبنانية
السورية شمال
بلدة القاع. وأعلنت
وزارة الصحة
العامة
اللبنانية،
في وقت سابق
اليوم،
ارتفاع عدد
القتلى
والجرحى منذ بدء
الهجوم
الإسرائيلي
على البلاد
إلى 3186 قتيلاً
و14078 مصاباً.
إسرائيل
تضغط على
لبنان
بـ«المجازر» وبند
«حرية الحركة
للجيش» يعوق
وقف إطلاق
النار
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
استأنف
الجيش الإسرائيلي
سياسة الضغوط
القصوى على
لبنان، باتباع
استراتيجية
ارتكاب
المجازر التي
أسفرت عن
عشرات
الضحايا في
جبل لبنان
وجنوبه
وشرقه، بموازاة
المراوحة
الميدانية،
ومحاولات نقل
المعركة إلى
الأحياء
الخلفية لقرى
الحافة الحدودية
التي سبق أن
فجّر أحياءها
المتاخمة
للشريط الحدودي.
وقضى 52 شخصاً،
بينهم 10
مسعفين، خلال
24 ساعة، في
غارات
إسرائيلية
استهدفت 5
محافظات لبنانية،
في واحدة من
أعنف الهجمات
وأكثرها دموية
في يوم واحد،
وهو ما يَنظر
إليه لبنان على
أنه «محاولة
للضغط» على
مُفاوضِه، في
ظل انغلاق
المبادرات
التي لا تزال
عالقة عند شرط
واحد، وهو
حرية الحركة
للجيش الإسرائيلي
في لبنان، بعد
أي اتفاق لوقف
إطلاق النار.
ويشمل ذلك
حرية القصف في
العمق، أو
التوغل برياً،
وهو ما يرفضه
لبنان، وفق ما
أكدته مصادر
لـ«الشرق
الأوسط». وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس:
«هزمنا (حزب
الله)، ومهمتنا
الآن تغيير
الوضع الأمني
في لبنان». ونقلت
عنه «القناة 12» قوله:
«علينا أن
نواصل العمل
معاً،
ونستثمر
النتائج في
تغيير الوضع
بجبهة لبنان».
وأضاف: «إن
دورنا الآن
يكمن في
مواصلة الضغط
على (حزب الله)».
مجزرة
في جبل لبنان
وبدا
أن توسعة رقعة
القصف
واستهداف المسعفين،
من أساليب
الضغط، إذ
أفادت وسائل إعلام
لبنانية بأن
الجيش
الإسرائيلي
ارتكب مجزرة
في بلدة علمات
في جبل لبنان،
ذهب ضحيتها 24
قتيلاً،
بينهم 7
أطفال، وفق ما
أعلنت وزارة الصحة
اللبنانية. وقالت
إن طواقم
الإنقاذ «رفعت
أشلاء من
المكان،
ويجري
التدقيق في
هوية
أصحابها، ما
يرجح ارتفاع
عدد الشهداء»،
وأوضحت أن
الهجوم أسفر
كذلك عن إصابة
8 آخرين. وعلمات
هي بلدة
تقطنها
غالبية شيعية
في قضاء جبيل
ذي الغالبية
المسيحية،
وتقع على بُعد
30 كيلومتراً
من العاصمة
بيروت. وفي
موقع الغارة،
أظهرت صور
عناصر إسعاف
وهم يبحثون
بين أنقاض
المنزل
المستهدف
الذي سُويّ
بالأرض، في حين
عملت جرافة
كبيرة على رفع
الركام. وقالت
وسائل إعلام
لبنانية إن
المنزل كان
يستضيف 35 شخصاً
نازحاً من
بعلبك،
تربطهم صلة
قرابة بأصحاب
المنزل،
وغالبيتهم من
«الأطفال
والنساء». وبيّنت
اللقطات
المسعفين وهم
ينتشلون جثثاً
من تحت أنقاض
المنزل
الواقع في
منطقة جبلية نائية
ووعرة، وقد
لفّت
ببطانيات،
وحولهم سيارة
إسعاف وآلية
للدفاع
المدني
اللبناني، ولم
يبقَ من
المنزل سوى
هيكل حديد
لسقفه. ومن مكان
الغارة في
علمات، قال
النائب رائد
برو، ممثل
«حزب الله» عن
منطقة جبيل:
«إن الشخصيات المهمة
العسكرية
والأمنية
عادة تكون
بالجبهة،
وأهميتها أن
تكون بالجبهة
وليس أن تكون
في الخطوط
الخلفية».
وأضاف: «لا
يوجد تحت
الأنقاض إلا
الأطفال
والشيوخ
والنساء».
غارات
الجنوب
والشرق
وفي الجنوب،
أعلن «مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة»،
التابع
لوزارة الصحة
اللبنانية،
حصيلة غير
نهائية
لغارات
إسرائيلية استهدفت
نقاط تجمع
مسعفين، ليل
السبت، في دير
قانون رأس
العين بقضاء
صور. وأدت
الغارات إلى
سقوط 14
قتيلاً،
بينهم 7 مسعفين،
وذلك «في
تمادٍ
إسرائيلي
واضح لجريمة
الحرب
المتمثلة في
استهداف فرق
الإنقاذ
والإسعاف بما
يخالف كل القوانين
الإنسانية
الدولية»، وفق
ما قالت وزارة
الصحة. وأفادت
أيضاً بمقتل 4
أشخاص، وإصابة
6 مصابين، في
غارات ليل
السبت على
بلدتي مشغرة
وسحمر في
البقاع. كما
أفيد، الأحد،
بمقتل شخص في
بعلبك، و3
مسعفين من
الدفاع
المدني لـ«الهيئة
الصحية
الإسلامية»
جراء غارة استهدفت
بلدة عدلون
قضاء صيدا
بالجنوب،
فضلاً عن مقتل
شخص في غارة
استهدفت بلدة
المروانية مساء،
و4 آخرين في
الهرمل بشرق
لبنان. ويتزامن
هذا القصف
الجوي
الموسع، مع
مراوحة في
العملية
البرية،
تحاول القوات
الإسرائيلية
الانتقال
فيها من
الأحياء
الشرقية المواجهة
للشريط الحدودي،
إلى الأحياء
الخلفية ضمن
القرى نفسها
التي تعرّضت
لتدمير واسع
في منازلها
القريبة من
الشريط
الحدودي عبر
تفخيخها
وتفجيرها.
وأعلن «حزب
الله» عن
استهداف
لتجمعات إسرائيلية
في بلدة مركبا
(الحدودية)
وبين مركبا وحولا،
كذلك تحدّث عن
استهداف تجمع
لقوات إسرائيلية
في مرتفع
كحيل عند
الأطراف
الشرقيّة لبلدة
مارون الراس،
وأخرى قرب
بوابة حسن، في
محيط بلدة
شعبا، وتدمير
جرافة عسكرية
إسرائيلية
قرب الجدار
الحدودي في
بلدة كفركلا،
و«قتل وجرح
طاقمها». كما
أعلن الحزب عن
مواجهات مع قوة
إسرائيلية
حاولت
التسلّل
باتّجاه بلدة
عيناثا، عند
الأطراف
الجنوبية
الغربية
لبلدة عيترون،
فضلاً عن
استهداف
تجمعات أخرى
في مواقع
عسكرية قرب
الحدود
اللبنانية،
وقصف مستوطنات
وبلدات
إسرائيلية
بالشمال.
وأفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بإصابة 3
أشخاص جراء
سقوط صاروخ في
منطقة مفتوحة شرق
نهاريا. كما
تحدّثت عن
إصابة بقذيفة
مضادة
للمدرعات في
المطلة، في
حين قال الجيش
الإسرائيلي
إنه رصد 10
قذائف صاروخية
أُطلقت من
لبنان صوب
الجولان،
وجرى اعتراض
بعضها وسقط
الباقي في
مناطق مفتوحة.
وقال الحزب
إنه استهدف
موقع «أفيتال»
(مركز استطلاع
فني
وإلكتروني) في
الجولان
السوريّ المُحتل،
للمرة
الأولى،
بصلية
صاروخية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 10 تشرين
الثاني 2024
وطنية/10
تشرين
الثاني/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
يومٌ
دموي من علمات
في قضاء جبيل
إلى منطقة السيدة
زينب في دمشق،
مرورًا
بالجنوب
والبقاع،
والحصيلة
عشرات الشهداء.
على
وقْعِ هذه
الأجواء
الدموية،
سباقٌ محموم
للتوصل إلى
وقفٍ لأطلاق
النار على
الجبهة مع
لبنان،
والكلمة
السحرية في
هذه الأجواء،
"هدنة الستين
يومًا" التي
يتزامن
انتهاؤها مع
اقتراب دخول
الرئيس
الأميركي
الجديد دونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض.
ما
عدا "سحر" الستين
يومًا، ما
يدور النقاش
حوله ليس جديدًا،
والعقد في
التفاصيل حيث
"الشيطان
يكمن في
التفاصيل"،
ما يُطرَح
ينطلق من بنود
القرار 1701،
ويتحدث عن
أنسحاب الجيش
الاسرائيلي
إلى ما وراء
الحدود، في
مقابل ان
ينسحب حزب
الله إلى ما
وراء
الليطاني،
هنا تبدأ
التفاصيل والعقد:
هل تكتفي
إسرائيل
بالإنسحاب؟
ماذا عن " حقها
" في التدخل؟
في المقابل،
ما هو " تعريف "
أن ينسحب حزب
الله إلى شمال
الليطاني؟
ماذا عن العناصر
والمسؤولين
الذي هَم من
مناطق جنوب
الليطاني، هل
ينسحبون؟
شياطين
التفاصيل
يمكن إيجازها
كالتالي:
ما
هي النقاط التي
تشترط
إسرائيل أن
تتمركز فيها
داخل لبنان لفترة
محددة قبل
الانسحاب
النهائي؟ وهل
يوافق عليها
لبنان؟
ما هي
حقيقة الورقة
– التعهد التي
تطلبها
إسرائيل من
واشنطن بأنه
يحق لها
التدخل
لمعالجة أمرٍ
ما في حال لم
يتدخل الجيش
اللبناني
لحلها ضمن مدة
معينة قصيرة ؟
ماذا
عن الحدود
البرية مع
سوريا
ومراقبتها
لمنع تهريب
الأسلحة مجددًا
إلى حزب الله؟
نقطة
أساسية أخرى
تتعلق
بالقرار 1701،
يستشَف من
الموقف
الإسرائيلي،
من دون أن
تعلنه تل ابيب،
فيتو على بعض
الدول
المشاركة في
اليونيفيل
والتي استطاع
حزب الله خرق
بعض عناصرها
للعمل لمصلحته،
ويُفهَم من
الموقف
الاسرائيلي،
من دون ان
يُعلن،
اشتراط
استبدال هذه
الدول بدول
اخرى يفضَّل
أن تكون
أوروبية.
قد
تتبلور
الأجوبة مع
عودة الموفد
الأميركي آموس
هوكستاين إلى
بيروت في
النصف الثاني
من هذا
الأسبوع ولكن
حتى إشعار
آخر، ما زالت
اصوات
الغارات أعلى
بكثير من
اصوات
المفاوضات ،
بدليل ما حصل
اليوم
ولاسيما
بالنسبة إلى
الغارة على
بلدة علمات ،
وصولًا غلى
استهداف
منطقة السيدة
زينب في دمشق.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
من
بينِ النارِ
وضحاياها
المدنيين
ترتفعُ أعمدةُ
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النار
الذي يتقدَّمُ
محمولاً على
رافعاتٍ
دولية من وزنِ
أميركا
وروسيا معاً
ولم تُبدِ
إسرائيل حتى
الساعة أيَّ
موقفٍ رسميّ
لناحيةِ
تبنِّيها
الاتفاق
لكنَّ إعلامَها
ومواقعَهُ
المقرَّبة من
السلطاتِ العسكريةِ
والسياسية
نَطَقَت
بالحلّ ونَشرت
بنودَ نهايةِ
المعركة
ووَفقاً لهذه
البنود فإنه
في الأيام
الستينَ
الأولى بعد
توقيعِ
الاتفاق يقوم
الجيشُ
اللبناني
بتدميرِ ما
تَبَقَّى من
البُنية
التحتية
لحزبِ الله في
المنطقةِ الواقعة
بين الحدود
والليطاني
على ان ينسحبَ
الجيشُ
الإسرائيلي
إلى خطِّ
الحدودِ الدولية
وتضمَّنَ
الاتفاقُ
ضماناتٍ
دوليةً من الولايات
المتحدة
وروسيا لمنعِ
إعادةِ
تسليحِ حزبِ الله
على ان تكونَ
سوريا
مسؤولةً عن
منعِ نقلِ الأسلحة
من أراضيها
إلى لبنان،
وفي أيِّ حالةِ
انتهاكٍ
للاتفاقية،
يَحِقُّ
للجيشِ الإسرائيلي
العملُ ضد
الانتهاك أو
الردُّ عليه،
ويكونُ
النشاطُ
مدعومًا
بدعمٍ دولي
وإذِ اتَّبَع
بنيامين
نتنياهو
الصمتَ
الاقربَ الى
الموافقة
فانه اعلن
إجراءَه
اتصالاتٍ مع
الرئيسِ الاميركيِّ
المنتخَب
دونالد ترامب
ثلاثَ مرات
وهي شبكةٌ
دخلت ِالنارُ
اليافَها
وعَكست سيرَ
الطرفين في
المعاهدة
اللبنانية
الاقليمية
الدولية. ولا
يعني ذلك
أَنَّ حلَّ
وقفِ اطلاق ِالنار
قد تم بيعُه
لادارة ترامب
حصراً لأنَّ اللوبي
الصهيوني لن
يَكسِرَ
طرفاً في
اميركا
وسياستَه هي
في الإبقاء
على يدٍ معَ
الجُمهوريين
واخرى معَ
الديمقراطيين..
والطرفانِ هما
معاً الأيادي
التي صفَّقَت
لبنيامين نتنياهو
في جلسة
الكونغرس
الشهيرة وهذا
اللوبي لن يسمحَ
لنتنياهو
باذلال
الرئيس جو
بايدين في ايامِه
الاخيرة
داخلَ البيت
الابيض
لكونِه يريدُ
الابقاءَ على
مَتانة
العلاقة معَ
الحزبِ
الديمقراطي
بالمساواةِ
معَ
الجُمهوري متجاوِزاً
حساباتِ
الربحِ
والخَسارة
الحالية وهذا
التفاهمُ
المستَجدُّ
على ورقة لبنان
مَدَّت اسرائيل
اسلاكَه الى
روسيا شريكِ
الحلّ وأَوفَدت
وزيرَ
الشّؤون
الاستراتيجيّة
رون ديرمر في
زيارةٍ
سِرّيّة الى
موسكو سعيًا
للتّوصّل إلى
تسويةٍ معَ
لبنان
متوقِّعَةً
ان تلعبَ روسيا
دورًا مهمًّا
في اتفاقٍ
مُحتمَل لوقف إطلاق
النّار،
لضمانِ منعِ
تسليحِ حزب
الله وسيغادر
ديرمر إلى
واشنطن،
لمناقشة
التّفاصيلِ
بشأن
التّسويةِ مع
لبنان".هو
اتفاقٌ اصبح
قائماً على
ركائزَ من
عيار
القُطبَيْن
العالميين،
ما يشيرُ الى
الغاءِ دورِ
ايران وحذفِ
حضورِها عن
المشهدِ
اللبناني،
والابرزُ
انَّ لبنانَ
يكونُ قد
وقَّعَ
بالفِعل على
فصلِ الجَبَهات
ووَحدةِ
مسارِها وهذا
ما عَكَسَه
رئيسُ الحكومة
نجيب ميقاتي
من الرياض
مشارِكا غداً
في القِمة
العربيةِ
الاسلامية
وقال إنَّ
الفرصةَ
متاحةٌ
اليومَ
لنعيدَ
الكِيانَ
والجميعَ الى
كَنَفِ
الدولة وأنْ
تكونَ
الدولةُ هي صاحبةَ
القرارِ
الاولِ
والاخيرِ بكل
الامور
وآمَلَ ان
نجتازَ هذه
المرحلةَ
الصعبة في
اسرعِ وقتٍ
ممكن ونتوصلَ
الى وقفٍ
لاطلاق النار
وننفذَ
القراراتِ
الدولية
والاساس هو
القرار 1701 وتعزيزُ
وجودِ الجيش
في الجنوب ولا
يكونُ هناك سلاحٌ
الا سلاحُ
الشرعية كلُّ
موجاتِ التفاؤلِ
هذه تمرُّ من
فُوَّهاتِ
المجازرِ
وضربِ القرى
واستهدافِ
المدنيين
فاسرائيل
التي تؤكدُ
يومياً انَّ
اهدافَها
تَحققت في
لبنان.. جَنَحَت
نحو الاهدافِ
المدنية
ولاحقتِ النازحينَ
الى علمات
جبيل
وبذريعةِ
مطاردتِها بصمةَ
وجهٍ، تَقتلُ
وجوهَ اطفالٍ
ونساءٍ ومدنيين
هَرَبوا من
نارِها
فاحترقوا بها.
غَيّرت اسرائيلُ
معالمَ
مدينةِ صور
وحَاصرت
بعلبك وقرى البقاع
ببركانِ نارٍ
وشَرَّدتْ
نازحينَ من عمقِ
نزوحِهم.
والمأساةُ
تقعُ بَدءاً
من الليلة حيث
النزوحُ
المبلَّلُ
بأوَّلِ
الشتاء مهدَّدٌ
بعواصفِ
البرْدِ
والامطارِ
غيرِ الرحيمةِ
هذه المرة .
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
هذا
ما تدل إليه
كل المؤشرات
السياسية
والميدانية،
حيث تواصل
إسرائيل
عملياتها
المكثفة في مختلف
أنحاء قطاع
غزة، كما
تستهدف
بكثافة متواصلة
مختلف
المناطق
اللبنانية،
من الجنوب إلى
البقاع،
وصولاً اليوم
الى بلدة
علمات في قضاء
جبيل.
واليوم،
وفي وقت جزم
وزير الدفاع
الاسرائيلي
بأن إسرائيل
هزمت حزبَ
الله، مشدداً
على مواصلة
العمل
لاستثمار
النتائج في
تغيير الوضع
في الشمال،
أعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو انه
تحدث مع
الرئيس الأميركي
المنتخب ثلاث
مرات خلال
الأيام القليلة
الماضية بهدف
تعزيز
التحالف
القوي بين إسرائيل
والولايات
المتحدة.
نتنياهو الذي
تبنى اليوم
للمرة الاولى
هجوم
البايجرز،
معتبراً أنه تحمل
مسؤوليته على
الصعيد
الشخصي، في
مواجهة
اعتراض
اميركي كان
محتملاً،
تماماً كاغتيال
السيد حسن
نصرالله الذي
قوبل
بتحذيرات من المؤسسة
الأمنية، وصف
المحادثات مع
ترامب بالجيدة
والمهمة
للغاية،
مؤكداً
الاتفاق معه
بشأن التهديد
الإيراني بكل
مكوناته
والخطر الذي يشكله،
لكنه لفت الى
ما وصفه
بالفرص
العظيمة أمام
إسرائيل في
مجال السلام
وتوسعه وفي
مجالات أخرى.
غير
ان الحدث في
الساعات
الاربع
والعشرين المقبلة
ينتقل الى
الرياض، حيث
تلتئم القمة
العربية
والإسلامية
غير العادية،
التي تشكل
امتداداً
للقمة التي
استضافتها
السعودية في 11
تشرين الثاني
2023، بعد شهر
تقريباً من
طوفان الاقصى.
وفي لقاء مع
الجالية
اللبنانية
فور وصوله
للمشاركة في
القمة، أكد
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ان
الفرصة متاحة
اليوم لنعيد
الجميع الى
كنف الدولة
وان تكون هي
صاحبة القرار
الاول
والاخير بكل
الامور. وأمل
ميقاتي في ان
نجتاز
المرحلة
الصعبة في اسرع
وقت ممكن
ونتوصل الى
وقف لاطلاق
النار وننفذ
القرارات
الدولية،
والاساس هو
القرار 1701 وتعزيز
وجود الجيش في
الجنوب بحيث
لا يكون هناك
سلاح الا سلاح
الشرعية.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
الحقيقةُ
هي ما يكتبُه
المقاومونَ
بدمائِهم
وصواريخِهم
ومُسيّراتِهم
في الميدان،
لا ما يخترعُه
الصهاينةُ
وجوقاتُهم من
صيغٍ لوقفِ
اطلاقِ
النارِ مع
لبنان..
ولمن
يريدُ
الاطلالةَ
على مجرياتِ
الامور، فلْيَرَ
من المطلة
اليوم،
والصواريخَ
التي اَتَت
على تجمعاتِ
جنودِ الجيشِ
الصهيونيِّ
فيها، الذي لم
يَستطِع
اعلامُه
التسترَ على
الخسائرِ والاصابات.
ولْيَسألْ
عيترون
ومارون وعيناتا
كيف اَحبطت
تَسللاتِ
جنودِهم من
جديد، وكيف
صدَّتهم حولا
ومركبا
وشبعا،
فجَرُّوا اذيالَ
الخيبةِ الى
ما وراءَ
الحدود.
والحدُّ
بينَ
اُمنيَّاتِ
هؤلاءِ
الصهاينةِ
وواقعِ
الحالِ ما
يقولُه
المستوطنون
وخبراؤهم
العسكريون،
المُجمِعون
على انَ حزبَ
اللهِ
استعادَ
المبادرةَ
ويُتقنُ كلَّ
يومٍ ايصالَ
الرسالة،
وبدأَ بحرقِ
اوراقِ الجيشِ
وانجازاتِه،
حتى اَقرُّوا
بأنْ لا عودةَ
لسكانِ
الشمالِ في
ظلِّ واقعِ
الحال.
والحالُ
الذي قالت عنه
جبهتُهم
الداخلية ، صلياتٌ
صاروخيةٌ الى
ما وراءَ
الحدود، الى
مستوطناتِ
الحافةِ وما
بعدَها من
كريات شمونا وشتولا
الى شراغا
شمالَ عكا وما
بينَها، فيما
وَصلت
صواريخُ
المقاومينَ
لاولِ مرةٍ
الى موقعِ
أفيتال
للاستطلاعِ
الفنيِّ
والالكتروني
في الجولانِ
السوريِّ
المُحتل.
المحتلُّ
الغارقُ
بدماءِ
جنودِه في
الميدان،
عادَ
للانتقامِ من
المدنيينَ
الابرياء، مرتكباً
مجازرَ من
الجنوبِ الى
البقاع، وصولاً
الى علمات
الجُبيليّةِ
التي ودَّعتِ
اليومَ سبعةً
وعشرينَ
شهيداً من
النازحينَ
الى ديارِها
التي كانت آمنة..
والمؤمنونَ
بنهجِ
الثباتِ
والصبرِ لن يُرهِبَهُم
عظيمُ البذل،
ولن
يُبدِّلوا تبديلا،
فهم اصلُ
المقاومةِ
وكلُّ
فصولِها التي
لا تَعرِفُ
الا النصر،
الذين سيبقون
على صمودهم
وسيعودون فور
انتهاء الحرب
إلى بلداتهم
المدمرة
وسيقيمون فوق
ترابها
وأنقاضها
بانتظار أن
يعاد بناؤها
كما قال
الرئيس نبيه
بري.
وعلى
عهدِهم يقفُ
البعضُ
الشاخصُ الى
وعودِ الادارةِ
الاميركيةِ
بشِقَّيْها
الراحلِ والعائد،
حولَ وقفِ
الحربِ
الاسرائيليةِ
على لبنان،
فيما حرّكَ
الصهيونيُ
وزيرَ ما يُسمى
بشؤونِه
الاستراتيجية
بينَ عواصمِ
العالمِ
باحثاً بصيغٍ
على قياسه
لوقفِ اطلاقِ
النار.
وفيما
كلُّ ما يَجري
في الفضاءِ
السياسيِّ حَراكٌ
بعيدٌ عن
مسارِ
وحقيقةِ
الميدان، فانَ
البحث بواقع
ومصير
المنطقة على
طاولةِ قمةٍ
اسلاميةٍ
عربيةٍ
مشتركةٍ
ستُعقدُ غداً
في الرياض،
على املِ اَن
يَصلوا الى
موقفٍ
حقيقيٍّ
بوجهِ العدوانيةِ
الصهيونيةِ
ولو متأخرينَ
عاماً ونَيِّفاً،
خيرٌ من ألَّا
يَصلوا ابدا.
مقدمة تلفزيون
"أن بي أن"
في
ما يشبه
تعميمـًا
مـُلزِمـًا
لم تبقَ وسيلة
اعلامية
عبرية إلا
وأدلت بدلوها
في ضخ تقارير
عن قرب نهاية
المواجهة العسكرية
على الجبهة
اللبنانية
ولاسيما العملية
البرية. والتقت
عنه التسويق
لتقدمِ مزعوم
في المحادثات
والاتصالات
بخصوص هذه
الجبهة. لكن
أغرب ما بثته
وسائل
الاعلام هذه
إن إسرائيل
تدرس إمكان
وقف إطلاق
النار لتجنب
أي قرار من
مجلس الأمن
ضدها.
هنا..
"الكذبة
تعرف من
كبرها" فمنذ
متى تخشى
إسرائيل مجلس
أمنٍ وأممـًا
متحدة
ومحكمـًة
جـنائية
دولية..؟!.
أما
الحقيقة
الصادقة
والساطعة فهي
ان أي إنهاء
للعدوان لن
يكون سببه إلا
صمود
المقاومة وضرباتها
الموجعة التي
يتلقاها كيان
العدو وجيشه
رغم كل أعمال
القتل
والتدمير في
لبنان. فرغم دخول
العدوان
الواسع يومه
التاسع
والأربعين لم
تؤمـَّن
للمستوطنين
ظروف عودتهم
إلى الشمال
المحتل وجيش
الاحتلال
يدفع يوميـًا
من جنوده قتلى
وجرحى ويعجز
عن تحقيق
إنجازات برية
حقيقية.
هذا
الإخفاق
عكسته وقائع
ميدانية من
قبيل تصدي
المقاومين
لمحاولة تسلل
باتجاه بلدة
عيناتا قامت
بها قوة
معادية عند
الأطراف الجنوبية
الغربية
لعيترون.
وقبلها
أفشلوا محاولاتٍ
متكررةً
للتقدم
باتجاه بنت
جبيل عبر محور
مارون الراس -
يارون وسط
معلومات عن
قتلى وجرحى في
صفوف جيش
الاحتلال
سقطوا خلال
اشتباكات مع
المقاومين في
عيتا الشعب.
أكثر من ذلك جـُنَّ
جنون العدو
عندما اكتشف
ان المقاومة اطلقت
صواريخ
باتجاه عمق
الكيان
المحتل من أماكن
عند الحافـَة
الحدودية
الأمامية
التي كان جيش
الاحتلال
يـَفترض أنه
أنهى الوجود المقاوم
فيها. كما أن
اللافت في بأس
المقاومين وصول
صواريخهم إلى
مسافة نحو مئة
وثلاثين كيلو مترًا
في عمق الكيان
المحتل
واستهدافـُهم
مواقع للمرة
الأولى منذ
بدء المواجهة
العسكرية.
في
المقابل واصل
العدو عدوانه
المتفلت على لبنان
مستهدفـًا
المدنيين
وممتلكاتهم
وفرقهم
الإسعافية
والبنى
التحتية
والمواقع الأثرية
والتاريخية.
وأضاف جيش
الاحتلال إلى
أجندة اعتداءاته
غارة على
علمات في جبيل
مستهدفـًا منزلاً
يوؤي نازحين
من البقاع ما
أسفر عن إستشهاد
ثلاثة وعشرين
منهم. وقبل
هؤلاء كان
العشرات قد
استشهدوا في
اليوم السابق
خلال سلسلة مجازر
إسرائيلية في
البقاع
والجنوب
أكثرها إجرامـًا
في (دير قانون
رأس العين)
حيث ارتقى سبعة
عشر شهيدًا
جلـّهم
مسعفون. وقد
نعت حركة أمل وأفواجـها
وكشافة
الرسالة
الإسلامية
كوكبة منهم.
على أن العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
وكذلك على غزة
سيحط على
طاولة القمة
العربية -
الإسلامية
التي
تستضيفها
السعودية
غدًا. وقد
توجه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي إلى
المملكة
اليوم حيث
يرأس الوفد
اللبناني في
القمة.
وفي
الاجتماع
التحضيري
لوزراء
الخارجية أكد
الوزير
عبداللـ بو
حبيب ان لبنان
يحتاج إلى دعم
ومساندة
العالمين
العربي
والإسلامي لوقف
حرب إلغاء
لبنان التنوع
والتعايش بين
الأديان
والحضارات.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
اسرائيل
لا تشبع من
المجازر،
ونتانياهو لا
يرتوي من الدم.
فالقوات
الإسرائيلية
ارتكبت
مجزرةً جديدة
في بلدة علمات
أدت الى
استشهاد
حوالى ثلاثين
شخصاً وسقوطِ
عددٍ من
الجرحى. لكنّ
مجزرة علمات
لم تكن يتيمة،
فإسرائيل
شنّت أيضاً غاراتٍ
قاسية مدمرة،
على البقاع
والهرمل والجنوب.
التصعيد
الإسرائيلي
لم يقتصر على
لبنان، بل
توسّع إلى
دمشق التي
شهدت غارةً
إسرائيليّة
أدّت إلى سقوط
ثمانيةِ
قتلى، تردّد
أنّ من بينهم
القياديُّ في
حزب الله سليم
عياش، المُدانُ
الرئيسي
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والفارُّ من
وجه العدالةِ
الدولية ! وكما
في الميدان،
كذلك في
السياسة.
فالمواقفُ
الإسرائيليّة
تصاعديّة،
تصعيديّة. فما
نشرته جريدة
"يسرائيل
هيوم"
الإسرائيلية
يفيد أنّ
الاتفاق الذي
يُبحث يتضمن
انسحابَ حزبِ
الله إلى شمال
الليطاني،
وعدمَ عودتِه
إلى الحدود،
وتدميرَ
البنيةِ
التحتية
المتبقية له
بضمانات
أميركيّة
وروسيّة.
والأهم في ما
كشفته الصحيفةُ
الإسرائيلية
أنّ تل ابيب
أبلغت بشار الاسد
أنّ مصيره
سيكون كمصيرِ
السيد حسن نصر
الله إذا لم
يتعاون معها
في منع نقل
السلاح من
أراضيه إلى
لبنان لمصلحة
الحزب. فهل
يقبل حزبُ
الله بهذه
الشروط
الصعبة؟ وإذا
ما حصل ذلك،
فهذا يعني أنّ
وزير الدفاع
الاسرائيلي الجديد
على حق بقوله:
لقد هزمنا
حزبَ الله. في
الأثناء،
لبنان ينتظر
عودةَ
هوكستين ولو
من دون تفاؤلٍ
كبير. فكل
المعلومات
تفيد أنّ الإدارة
الجديدة لم
تعد قادرةً
على تحقيق
أيِّ انجاز،
وأن نتانياهو
ليس في وارد
تقديمِ أيِّ
شيءٍ لها. وفي
الاطار لفت ما
قاله
نتانياهو في
حديث صحافي من
أنه تحدث مع
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب ثلاثَ
مرات في
الأيام
القليلة الأخيرة،
من دون أن
يأتي على ذكر
أي اتصال أجراه
بالرئيس
الأميركي
الحالي!
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ولي
العهد
السعودي يتلقى
اتصالاً من
الرئيس
الإيراني
بزشكيان
أشاد بمبادرة
السعودية
للدعوة لقمة
متابعة عربية
إسلامية
الرياض - العربية.نت/10 تشرين
الثاني/2024
تلقى
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
اتصالاً
هاتفياً من
رئيس
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
مسعود
بزشكيان، إذ
أشاد الرئيس
الإيراني
بمبادرة
السعودية
للدعوة لقمة
متابعةٍ
عربيةٍ
إسلاميةٍ
مشتركة لبحث
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
الفلسطينية
والجمهورية
اللبنانية،
متمنياً
للقمة النجاح
والتوفيق. إلى
ذلك، كان رئيس
هيئة الأركان
العامة
الفريق الأول
الركن فياض بن
حامد
الرويلي، قد
التقى في
العاصمة
الإيرانية
طهران، رئيس هيئة
الأركان
العامة
للقوات
المسلحة في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
اللواء محمد باقري.
وجرى في
أثناء
اللقاء، بحث
فرص تطوير
العلاقات الثنائية
بين البلدين
في المجال
العسكري والدفاعي،
بما يسهم في
تعزيز الأمن
والاستقرار
بالمنطقة.
وتأتي زيارة
رئيس هيئة
الأركان العامة
الفريق الأول
الركن فياض
الرويلي لجمهورية
إيران
الإسلامية،
ضمن إطار
اتفاق بكين
الذي يهدف إلى
التقارب ورفع
مستوى التنسيق
والتعاون بين
البلدين، بما
يحقق
مصالحهما المشتركة.
كما التقى
رئيس هيئة
الأركان العامة،
مساعد رئيس
هيئة الأركان
لشؤون
الاستخبارات والأمن
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية اللواء
غلام محرابي،
حيث جرى بحث
الموضوعات والقضايا
ذات الاهتمام
المشترك.
ترامب
يكشف
القرارات
التي سيتخذها
بأول أيامه
بالبيت
الأبيض
بايدن
سيبحث مع
الرئيس
الأميركي
المنتخب أولويات
أميركا يوم
الأربعاء
المقبل
العربية.نت – وكالات/10 تشرين
الثاني/2024
قال
جيك سوليفان
مستشار الأمن
القومي الأميركي
الأحد إن
الرئيس جو
بايدن سيناقش
الأولويات
القصوى
لسياسات
الولايات
المتحدة المحلية
والخارجية مع
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
حينما
يجتمعان في البيت
الأبيض يوم
الأربعاء. وذكر
سوليفان في
مقابلة مع
برنامج "فيس
ذا نيشن" على
شبكة "سي. بي.
إس" أن أولى
رسائل بايدن
ستكون
التزامه بضمان
الانتقال
السلمي
للسلطة، كما
أنه سيتحدث مع
ترامب عن أبرز
المستجدات في
أوروبا وآسيا
والشرق
الأوسط. من
جهته قال
الرئيس المنتخب
دونالد ترامب
إنه لن يكون
ديكتاتوراً
"باستثناء
اليوم الأول". وأوضح في
تصريحات له أن
أمامه الكثير
ليفعله في ذلك
اليوم الأول
في البيت
الأبيض. وتشمل
قائمته البدء
في الترحيل
الجماعي
للمهاجرين،
والتراجع عن
سياسات إدارة
بايدن بشأن
التعليم، وإعادة
هيكلة
الحكومة
الاتحادية من
خلال طرد عدد
من المحتمل أن
يصل لآلاف
الموظفين
الاتحاديين
الذين يعتقد
أنهم يعملون
ضده سراً،
والعفو عن
أشخاص تم القبض
عليهم لدورهم
في أعمال
الشغب التي
وقعت في مبنى
الكابيتول في
6 يناير 2021. وأوضح
ترامب بأنه "في
غضون
ثانيتين" من
توليه منصبه
سيقيل جاك
سميث، المدعي
الخاص الذي
يحقق في قضيتين
اتحاديتين
ضده. ويقوم
سميث بالفعل
بتقييم كيفية
إنهاء
القضيتين
بسبب سياسة
وزارة العدل
طويلة الأمد
التي تنص على
أنه لا يمكن
محاكمة
الرؤساء
الحاليين.
وكان لدى
ترامب، عندما تولى
منصبه في عام
2017، قائمة
طويلة أيضاً،
تشمل إعادة
التفاوض على
صفقات تجارية
على الفور،
وترحيل
المهاجرين،
ووضع تدابير
للقضاء على
الفساد
الحكومي. ولم
تحدث هذه
الأمور دفعة
واحدة.
واشنطن: «حماس» وليس
إسرائيل من
«تعرقل وقف
إطلاق النار»
واشنطن/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
قال
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جيك
سوليفان،
الأحد، إن
حركة «حماس»،
وليس
إسرائيل، هي
التي «تعرقل
الآن التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة». أضاف
سوليفان: «أميركا
ستُجري
تقييماً عن
مدى التقدم
الذي أحرزته
إسرائيل
بخصوص رسالة
بلينكن
وأوستن لتحسين
الوضع
الإنساني في
غزة». كانت
الولايات
المتحدة قد
حذّرت
إسرائيل، في
منتصف شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، من
احتمال تأثّر
المساعدات
الأميركية
لها في حال لم
يسجَّل تحسُّن
في تأمين دخول
المساعدات
الإنسانية إلى
قطاع غزة.
وقال المتحدث
باسم
الخارجية، ماثيو
ميلر، آنذاك،
إن وزير
الخارجية
أنتوني بلينكن،
ووزير الدفاع
لويد أوستن،
«أكّدا للحكومة
الإسرائيلية
وجوب أن تُجري
تعديلات، لنرى
مجدّداً
ارتفاع مستوى
المساعدات
التي تدخل غزة
عن المستويات
المتدنية
للغاية التي هي
عليها اليوم»،
وذلك في رسالة
وجّهاها إلى إسرائيل.
وفي سياق
متصل، أبلغت
إدارة الرئيس
جو بايدن،
إسرائيل، في
رسالة بتاريخ
13 أكتوبر وقعها
وزيرا
الخارجية
أنتوني
بلينكن،
والدفاع لويد
أوستن، بأن
عليها اتخاذ
خطوات في غضون
30 يوماً بشأن
سلسلة من
التدابير،
وإلا خاطرت بفرض
قيود على
المساعدات
العسكرية
الأميركية
لها. وقال
سوليفان
لبرنامج «فيس
ذا نيشن» على
شبكة «سي بي إس»:
«سنصدر
أحكامنا هذا
الأسبوع بخصوص
نوع التقدم
الذي أحرزوه.
وبعد ذلك،
سيصدر
الوزيران
أوستن
وبلينكن
والرئيس
أحكاماً بشأن
ما نفعله رداً
على ذلك، ولن
أستبق الأمر».
ونشرت وحدة
تنسيق أعمال
الحكومة في
المناطق،
الوكالة
العسكرية
الإسرائيلية
التي تتعامل
مع الشؤون
المدنية
الفلسطينية،
اليوم (الأحد)،
قائمة
بالجهود
الإنسانية
الإسرائيلية
على مدى
الأشهر الستة
الماضية،
«مسلطة الضوء
على
المبادرات
الأخيرة،
وتفصيل الخطط
لزيادة الدعم
لغزة مع
اقتراب فصل
الشتاء». وقالت
الوكالة: «من
خلال زيادة
الطرق
والمساعدات
الطبية
وتحسين
البنية
التحتية
والتنسيق مع
الشركاء
الدوليين،
تواصل وحدة
تنسيق أعمال
الحكومة في
المناطق
تسهيل تنفيذ
الجهود
الإنسانية
التي تهدف إلى
مساعدة
السكان
المدنيين في
قطاع غزة». ومن
المقرر أن
ينقضي الموعد
النهائي الذي
حددته
الولايات
المتحدة بعد
أيام فقط من
تصريح خبراء
الأمن
الغذائي
العالمي بأن
هناك
«احتمالاً
قوياً بأن
المجاعة
وشيكة في مناطق»
شمال غزة،
بينما تواصل
إسرائيل
هجومها العسكري
على مسلحي
«حماس»
الفلسطينيين
هناك. وبدأت
إسرائيل
هجومها
العسكري
الواسع في
شمال غزة
الشهر الماضي.
وقالت
الولايات
المتحدة إنها
تراقب الوضع
للتأكد من أن
تصرفات
إسرائيل على
الأرض تظهر أن
حكومة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو ليس
لديها «سياسة
تجويع» في
الشمال.
إسرائيل
تحذر من حضور
مباراتها مع
فرنسا... وباريس
تنشر 4 آلاف
شرطي و«وحدة
النخبة»
ستشارك مع
الشرطة في
تأمين المباراة
«عالية الخطورة»
باريس/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
دعت
السلطات
الإسرائيلية،
اليوم الأحد،
المشجعين إلى
عدم حضور
مباراة كرة
القدم بين منتخبي
فرنسا
وإسرائيل
المقررة
الخميس في باريس،
بعدما أعقبت
أعمال عنف
مباراة في
أمستردام،
فيما أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
نيته حضور
المباراة
التي ستجمع
بين منتخب بلاده
وإسرائيل
لكرة القدم في
باريس. وطالب
مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
في بيان بـ«تجنب
حضور
المباريات
الرياضية/الفعاليات
الثقافية
التي يحضرها
الإسرائيليون
في الخارج، مع
التركيز على
المباراة
المقبلة
للمنتخب الإسرائيلي
في باريس».
وأعلن الرئيس
الفرنسي نيته
حضور
المباراة
التي ستجمع
بين منتخب
بلاده وإسرائيل،
مؤكداً أن
الهدف من ذلك
هو «توجيه
رسالة صداقة
وتضامن بعد
الأعمال
المناهضة
للسامية غير
المقبولة
التي تلت
المباراة في
امستردام هذا
الأسبوع»،
بحسب ما أعلن
قصر
«الاليزيه». في
سياق متصل،
قال مدير شرطة
باريس، لوران
نونييز،
الأحد، إنه
ستتم تعبئة
نحو 4 آلاف من ضباط
الشرطة
والدرك،
لمباراة
فرنسا
وإسرائيل
«عالية
الخطورة»، في
ملعب «دو فرنس»
بمدينة سان
دوني في فرنسا
خلال الجولة
الخامسة من
منافسات
المجموعة
الثانية، ضمن
مسابقة دوري الأمم
الأوروبية
لكرة القدم.
وأضاف نونييز
في تصريح
لقناة «بي إف
إم تي في» أن
نشر مثل هذه
القوات
يتوافق مع
«العُدَّة
المعززة جداً
وغير الاعتيادية
جداً» بالنسبة
لمباراة
دولية. وسيتم
نشر القوات،
البالغ عددهم
4 آلاف حول
الاستاد، وفي
حالات نادرة،
في الملعب،
وكذلك في
وسائل النقل
العام، وفي
جميع أنحاء
باريس. وتابع
نونييز أنه
«ستتم أيضاً
تعبئة نحو 1600 من
رجال الأمن في
ملعب (دو
فرنس)،
وستشارك (وحدة
النخبة) مع
الشرطة
الوطنية في
تأمين
المنتخب الإسرائيلي».وقال:
«ستكون مباراة
عالية
المخاطر، في
سياق
جيوسياسي
متوتر جداً»، وبعد
أسبوع من
أعمال العنف
في أمستردام
بين مجموعات
من الأفراد
ومشجعي مكابي
تل أبيب الإسرائيلي،
ضمن مسابقة
الدوري
الأوروبي،
التي أثارت
إدانات دولية.
وأوضح: «لن
نتسامح مع أي
تجاوزات أو
إخلال
بالنظام العام»،
مضيفاً أنه
سيتم «تشديد
الرقابة على
دخول الملعب،
لكن الشرطة لم
تطلب أن تكون
هناك سعة
محدودة» في الملعب
لهذه
المباراة.
وقدّر
الاتحاد
الفرنسي،
الأحد، عدد
التذاكر
المبيعة
للمباراة بنحو
20 ألف تذكرة،
وهو رقم بعيد
جداً عن نحو 80
ألف مقعد متاح
في ملعب «دو
فرنس»، مشيراً
إلى أن شراء
التذاكر لا
يزال مفتوحاً
أمام الجماهير.
تقرير:
نتنياهو يعمل
من غرفة
محصّنة تحت
الأرض بسبب
مخاوف أمنية
تل أبيب/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
ذكر
تقرير للقناة
«12»
الإسرائيلية
أن رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو يقضي
معظم عمله في
غرفة محصّنة
بالطابق
السفلي من
مكتب رئيس
الوزراء،
بدلاً من مكتبه
العادي في
الطوابق
العليا،
بناءً على تعليمات
مسؤولي الأمن.
وتوضح
القناة،
وفقاً لموقع
«تايمز أوف
إسرائيل»، أنه
تم توجيه
نتنياهو
لاستخدام
غرفة أكثر
تحصيناً في
طابق تحت
أرضي، بدلاً
من مكتبه داخل
المنطقة
الأمامية ذات
الواجهات
الزجاجية
«الأكواريوم»
بمكتب رئيس
الوزراء.
وصدرت
تنبيهات
لنتنياهو
بتجنّب البقاء
في أماكن
ثابتة معروفة
بشكل عام،
وذلك منذ أن
انفجرت
مسيّرة
أرسلها «حزب
الله» اللبناني
بمنزله في
قيساريا يوم 19
أكتوبر (تشرين
الأول)، ما
أدى إلى تحطيم
نافذة غرفة
نوم دون اختراقها،
وأحدثت
أضراراً
طفيفة إضافية.
ويضيف
التقرير أن
البروتوكول
الأمني
الجديد تم
تطبيقه بسبب
المخاوف من
هجمات
باستخدام الطائرات
من دون طيار
أو وسائل
أخرى، وأن
نتنياهو أوضح
هذه
الترتيبات
الجديدة لمن
التقاهم في
القبو. ويشير
تقرير القناة
«12» إلى أن
التعليمات
الأمنية
الجديدة توضح
سبب انعقاد
اجتماعات
المجلس
الوزاري
الأخيرة في
أماكن مختلفة،
وتأجيل حفل
زفاف أفنير بن
نتنياهو دون
موعد محدّد.
وكذلك، ينقل
التقرير
القانوني
والسياسي عن
مصادر
قانونية
وسياسية لم
يسمّها أن محامي
نتنياهو
سيسعون
لتأجيل بدء
شهادته، المقرّر
الشهر
القادم، في
محكمة بالقدس
تنظر قضايا
فساد، حتى لا
يكون في نفس
المكان عدة
مرات خلال
الأسبوع؛ لأن
المحكمة لا
تملك غرفة
آمِنة أو
ملجأً ضد
القنابل.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اغتيال
مسؤول ملف العمليات
في «الجهاد»
بغزة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، إنه
اغتال محمد
أبو سخيل،
الذي وصفه
بأنه مسؤول
ملف العمليات
في حركة
«الجهاد»
بقطاع غزة.
وأضاف الجيش
الإسرائيلي
في بيان، أن
أبو سخيل قُتل
في غارة جوية،
السبت،
بتوجيه من
الاستخبارات
العسكرية
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك).
وذكر الجيش أن
أبو سخيل
«يُعدّ عنصراً
بارزاً بـ(الجهاد)،
عمل في تخطيط
وتنفيذ
عمليات،
والتنسيق مع
حركة (حماس)
لتنفيذ
اعتداءات» ضد
مواطني إسرائيل
وقوات الجيش
في غزة.
مقتل 5 من
عناصر «الحرس
الثوري» في
بلوشستان المضطربة
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
قتل خمسة
عناصر على
الأقل من قوات
الأمن الإيرانية،
الأحد، في
مواجهات مع
مسلحين في
محافظة
بلوشستان
المضطربة
جنوب شرق
البلاد. وقالت
وكالة أنباء
«فارس»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، إن
«خمسة أفراد
من قوات الأمن
قُتلوا في هجوم
إرهابي في
ضواحي سيركان
بالقرب من
مدينة سراوان
المحاذية
للشريط
الحدودي مع
باكستان. وذكر
التلفزيون أن
10 آخرين من
قوات
«الباسيج» أصيبوا
في الهجوم.
وتشن قوات
«الحرس
الثوري» عمليات
أمنية تحت
عنوان «شهداء
الأمن» منذ 26
أكتوبر (تشرين
الأول)،
بمشاركة
الوحدتين
البرية والجوية،
وذلك بعدما
قتل 10 من عناصر
«حرس الحدود»
في هجوم تبنته
جماعة «جيش
العدل»
البلوشية
المعارضة. وذكرت
عدة وسائل
إعلامية أن
السلطات
الإيرانية قتلت
عدداً من
المسلحين
واعتقلت
عدداً آخر أثناء
العملية. وفي
وقت سابق
اليوم، أفادت
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
متحدث عسكري
بأن ثلاثة
مسلحين قتلوا
واعتقل تسعة
آخرون في
اشتباكات
مسلحة في
بلوشستان.
وقال المتحدث
إن ذلك «جاء في
إطار استمرار
عمليات
التطهير في
منطقة المناورة،
وأنه منذ بدء
المناورة في
جنوب شرق البلاد
وحتى الآن، تم
القضاء على 15
واعتقال 33 آخرين،
بالإضافة إلى
أن اثنين
آخرين سلّما
أنفسهما
لقوات الأمن». كان «الحرس
الثوري» قد
أعلن الجمعة
عن مقتل أحد
عناصره
وأربعة مسلحين
خلال العملية
العسكرية في
المنطقة الحدودية
التي يتولى
«الحرس»
حمايتها منذ
سنوات. وقال
«الحرس الثوري»
إن أفراده
ضبطوا سيارة
وكمية من
الأسلحة والذخائر
في المحافظة.
وتعد هذه
العمليات غير
مسبوقة منذ
عمليات «الحرس
الثوري» في
بداية
تسعينيات
القرن
الماضي، بقيادة
الجنرال قاسم
سليماني بهدف
القضاء على جماعات
بلوشية
معارضة. ونفت
المتحدثة
باسم الخارجية
الباكستانية،
زهرا بلوش،
الجمعة، تقارير
نشرتها وسائل
إعلام
إيرانية عن
إطلاق عملية
مشتركة بين
إيران
وباكستان ضد
«جيش العدل». والاثنين
الماضي، أعلن
«الحرس
الثوري» عن
مقتل ضابطين رفيعين،
أحدهما برتبة
عميد، في تحطم
مروحية خفيفة
في ضواحي
مدينة سيركان
الحدودية.
وأفادت وكالة
«إرنا»
الإخبارية
الرسمية
بـ«تعرض طائرة
خفيفة جداً من
نوع
(جايروبلين)
التابعة للقوات
البرية لحرس
الثورة
الإسلامية،
لحادث أثناء
قيامها
بعمليات
قتالية في منطقة
سيركان
الحدودية في
جنوب شرق
البلاد». وأضافت
أن القتيلين
هما قائد
«لواء نينوى»
بمحافظة
غلستان
الشمالية
العميد حميد
مازندراني،
والطيار حامد
جندقي، وهو من
عناصر القوات البرية
لـ«الحرس
الثوري». وتضم
المحافظة ذات الأغلبية
السنية عدداً
كبيراً من
أفراد العرقية
البلوشية
التي ينتشر
أفرادها بين
إيران
وباكستان
وأفغانستان.
وشهدت
المحافظة مواجهات
متكررة بين
قوات الأمن
الإيرانية
وجماعات
معارضة
بلوشية، في
المنطقة التي
تشهد توترات
أمنية كونها
تعد منفذاً
رئيسياً
للمخدرات من
أفغانستان
إلى مناطق
أخرى في
العالم.
قمة
الرياض»... موقف
موحد لوقف
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
ولبنان
جولات
مكوكية للجنة
الوزارية
العربية الإسلامية
لحشد الدعم
للقضية
الفلسطينية
الرياض:
إبراهيم أبو
زايد وغازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
يبحث
قادة الدول
العربية
والإسلامية
اتخاذ موقف
موحد في قمتهم
التي تُعقد،
الاثنين،
لوقف العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
ولبنان، وسبل
حماية
المدنيين،
ودعم الشعبين
الفلسطيني
واللبناني،
إضافة إلى
توحيد
المواقف،
والضغط على
المجتمع
الدولي
للتحرك
بجدية؛
لإيقاف الاعتداءات
المستمرة،
وإيجاد حلول
مستدامة تضمن
الاستقرار
والسلام في
المنطقة. وبتوجيه
من خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
واستكمالاً
للجهود المبذولة
من الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء، دعت
السعودية
بالتنسيق مع
قادة الدول
العربية
والإسلامية،
لعقد قمة
متابعة عربية
- إسلامية
مشتركة في
المملكة،
الاثنين، إثر
استمرار
العدوان الإسرائيلي
على الأراضي
الفلسطينية
ولبنان. وتأتي
القمة
امتداداً
للقمة
العربية -
الإسلامية
المشتركة
التي
استضافتها
الرياض في 11 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023،
استشعاراً من
قادة الدول
العربية
والإسلامية
بأهمية توحيد
الجهود
والخروج
بموقف جماعي
موّحد،
يُعبّر عن الإرادة
العربية -
الإسلامية
المُشتركة
بشأن ما شهدته
غزة والأراضي
الفلسطينية
من تطورات
خطيرة وغير
مسبوقة،
تستوجب وحدة
الصف العربي
والإسلامي في
مواجهتها
واحتواء
تداعياتها.
وأكد المحلل
السياسي منيف
الحربي
لـ«الشرق
الأوسط» أن
القمة هي
متابعة للقمة
العربية
الإسلامية
غير العادية
التي عُقدت في
11 نوفمبر 2023، سوف
تعمل على
التأكيد على
مواضيع عدة،
أهمها إنهاء
العدوان
وجرائم
الإبادة التي
تحدث في غزة، وإنهاء
العدوان على
لبنان،
واحترام سيادة
الدول وعدم
انتهاكها،
وخفض التصعيد
في المنطقة،
والتأكيد على
مسار حل
الدولتين. يكمل
المحلل أن
القمة ستعمل
أيضا على دعم
جهود السعودية
في إنشائها
للتحالف
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين،
وحشد الجهود
لحصول دولة
فلسطين على
العضوية
الكاملة في
منظمة الأمم
المتحدة والمنظمات
التابعة لها،
وحث دول
العالم التي لم
تعترف بعد
بالدولة
الفلسطينية
على الاعتراف
بها، ودعم
استمرارية
عمل اللجنة
الوزارية
العربية
الإسلامية،
وتحميل
إسرائيل المسؤولية
الكاملة لما
يحدث في غزة
ولبنان في ظل
انتهاكها
القانون
الدولي
والقانون
الدولي الإنساني،
وعدم
التزامها
بقرار
الشرعية
الدولة. كما
تأتي في قائمة
الجهود دعم
ومساندة عمل
وكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين(الأونروا)،
وإدانة قرار
الكنيست الإسرائيلي
بحظر عملها،
وإلغاء
الاتفاقية
التي تنظم
عملها،
والتأكيد من
جديد أن منظمة
التحرير الفلسطينية
هي الممثل
الشرعي
والوحيد
للشعب الفلسطيني،
وأن السلام هو
خيار
استراتيجي ولكن
لن يتحقق إلا
بإقامة
الدولة
الفلسطينية على
خطوط 4 يونيو
(حزيران) 1967
وعاصمتها
القدس الشرقية.
وكان الأمير
محمد بن سلمان
بن عبد العزيز
ولي العهد
السعودي
افتتح القمة
العربية -
الإسلامية
المشتركة
التي عُقدت في
الرياض في 11
نوفمبر 2023،
نيابةً عن
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
وألقى كلمة
فيها ركزت على
إدانة ورفض
الحرب
الشعواء التي
يتعرض لها
الشعب
الفلسطيني
وراح ضحاياها
الآلاف من
المدنيين
العزل ومن
الأطفال والنساء
والشيوخ،
ودُمرت فيها
المستشفيات
ودور العبادة
والبنى
التحتية. وأضاف
ولي العهد:
«تؤكد المملكة
رفضها القاطع استمرار
العدوان
والاحتلال
والتهجير
القسري لسكان
غزة، كما تؤكد
تحميل سلطات
الاحتلال
مسؤولية
الجرائم
المرتكبة بحق
الشعب الفلسطيني
ومقدراته».
قرارات القمة
الأولى
إدانة
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
وجرائم الحرب
والمجازر
الهمجية
الوحشية
واللاإنسانية
التي ترتكبها
حكومة
الاحتلال
الاستعماري،
والمطالبة
بضرورة وقفه
فوراً، ورفض
توصيف هذه
الحرب
الانتقامية
دفاعاً عن النفس
أو تبريرها
تحت أي ذريعة.
كما طالبت القمة
بكسر الحصار
على غزة، وفرض
إدخال قوافل
المساعدات
الإنسانية،
ودعم وكالة
الأمم المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)،
كما طالبت
مجلس الأمن
باتخاذ قرار حاسم
ملزم يفرض وقف
العدوان
ويكبح جماحه،
إضافةً إلى
مطالبة جميع
الدول بوقف
تصدير الأسلحة
والذخائر إلى
سلطات
الاحتلال،
واستنكار ازدواجية
المعايير في
تطبيق
القانون
الدولي. وقررت
القمة تكليف
وزراء خارجية
السعودية بصفتها
رئيس القمة
العربية الـ(32)
والإسلامية،
وكل من
(الأردن - مصر -
قطر- تركيا -
إندونيسيا -
ونيجيريا
وفلسطين) وأي
دول أخرى
مهتمة، والأمينين
العامين
للمنظمتين،
بدء تحرك دولي
فوري باسم
جميع الدول
الأعضاء في
المنظمة والجامعة؛
لبلورة تحرك
دولي لوقف
الحرب على
غزة، والضغط
من أجل إطلاق
عملية سياسية
جادة وحقيقية
لتحقيق
السلام
الدائم
والشامل وفق
المرجعيات
الدولية
المعتمَدة.
اللجنة الوزارية
وجولات
مكوكية
وتنفيذاً
لقرارات
القمة
العربية -
الإسلامية
المشتركة غير
العادية،
باشرت اللجنة
الوزارية
المكلَّفة من
القمة
اجتماعاتها
مع عدد من
القادة
والمسؤولين
من دول
العالم؛ لبحث
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة
ومحيطها،
وبحث أهمية
الوصول إلى
وقف فوري
لإطلاق
النار، وحماية
المدنيين
العزل،
والمنشآت
الحيوية، ومنها
دور العبادة
والمستشفيات. وأكد
أعضاء اللجنة
خلال
اجتماعاتهم
وجولاتهم
أهمية الوقف
الفوري
للتصعيد
العسكري والتهجير
القسري
للفلسطينيين
من قطاع غزة،
وتأمين ممرات
آمنة لإدخال
المساعدات
الإنسانية
والغذائية
والطبية العاجلة،
وإعادة إحياء
مسار عملية
السلام وفق القرارات
الدولية، بما
يضمن حقوق
الشعب الفلسطيني
وإقامة دولته
المستقلة،
وعاصمتها القدس
الشرقية. وكانت
اللجنة
الوزارية
المكلفة من
القمة العربية
- الإسلامية
المشتركة غير
العادية قد بدأت
جولاتها في 20
نوفمبر 2023،
بعقد اجتماع
مع نائب رئيس
جمهورية
الصين
الشعبية هان
جينغ، الذي
أوضح أن بلاده
تعمل منذ
اندلاع الأزمة
في غزة على
الدفع بقوة في
اتجاه وقف إطلاق
النار وحماية
المدنيين،
والسماح
بالإغاثة
الإنسانية،
وإيجاد حلٍ
عادل للقضية
الفلسطينية،
مشيراً إلى أن
الصين حريصة
على التنسيق
والعمل مع
الدول
العربية
والإسلامية
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وضمان
التهدئة في أسرع
وقت ممكن. وأشاد
أعضاء اللجنة
الوزارية
بالمواقف
التي اتخذتها
الصين فيما
يتعلق
بالأزمة في
قطاع غزة التي
تتطابق مع
المواقف
العربية
والإسلامية، منوهين
بالدور
الإيجابي
الذي قامت به
الصين في مجلس
الأمن باتجاه
وقف إطلاق
النار في غزة.
وتوجهت
اللجنة في 21
نوفمبر 2023 إلى
موسكو، وعقدت
اجتماعاً
رسمياً مع
وزير خارجية
روسيا
الاتحادية
سيرغي
لافروف، الذي
أكد أن بلاده
تقف مع جهود
وقف إطلاق
النار بشكل فوري،
وذلك وفق
قرارات مجلس
الأمن والجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
ووفق قرارات قمة
السلام
بالقاهرة،
والقمة
العربية -
الإسلامية
المشتركة غير
العادية
بالرياض.
وشملت الجولة
الوزارية
المكلفة من
القمة
العربية - الإسلامية
الالتقاء
الرئيس
إيمانويل
ماكرون رئيس
الجمهورية
الفرنسية، في
22 نوفمبر 2023 بباريس،
والاجتماع مع
وزير خارجية
المملكة المتحدة
ديفيد
كاميرون
بلندن في
اليوم نفسه،
وشددت اللجنة
في
اجتماعاتها
على أهمية
اتخاذ أعضاء
مجلس الأمن
والمجتمع
الدولي
إجراءات فاعلة
وعاجلة للوقف
الكامل
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
مؤكدين أن ذلك
أولوية لجميع
الدول العربية
والإسلامية. كما
اجتمعت
اللجنة مع
وزير خارجية
إسبانيا خوسيه
مانويل
ألباريس
بمدينة
برشلونة
الإسبانية،
وفي مقر الأمم
المتحدة
بمدينة
نيويورك،
التقت بوزير
خارجية
جمهورية
الصين الشعبية
وانغ يي، كما
التقت الأمين
العام للأمم
المتحدة
السيد
أنطونيو
غوتيريش.واجتمع
أعضاء اللجنة
في 7 ديسمبر
(كانون الأول) 2023
في العاصمة
الأميركية
واشنطن، مع
أعضاء لجنة
الشؤون
الخارجية
بمجلس النواب
الأميركي،
كما التقوا
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي بين
كاردن،
وعدداً من
أعضاء اللجنة،
كما التقت
اللجنة في
أوتاوا مع وزيرة
خارجية كندا
ميلاني جولي،
ورئيس وزراء كندا
أجاستن ترودو
في 10 ديسمبر 2023.
وناقشت
اللجنة الوزارية
الأحداث
المتسارعة
والتطورات الخطيرة
في قطاع غزة،
وذلك خلال
اجتماعهم في 12
ديسمبر 2023
بجنيف مع
المدير العام
لمنظمة الصحة العالمية
تيدروس
أدهانوم،
إضافة إلى بحث
مسألة تصاعد
استهداف
المدنيين
العزل والأعيان
المدنية، بما
فيها تدمير
القطاع الصحي،
وأهمية الوقف
الفوري
لإطلاق
النار، بما يضمن
عودة الأمن
والاستقرار
إلى قطاع غزة.
وواصلت
اللجنة
الوزارية
المكلفة من
القمة العربية
- الإسلامية
المشتركة غير
العادية جولاتها،
حيث عقدت
بالرياض في 29
أبريل (نيسان) 2024
اجتماعاً
بشأن
التطورات في
قطاع غزة
برئاسة
الأمير فيصل
بن عبد الله
بن فرحان،
وزير خارجية
المملكة،
وإسبن بارث
إيدي وزير
خارجية
النرويج، وحضر
الاجتماع
وزراء خارجية
وممثلو كل من
(البحرين،
والبرتغال،
والاتحاد
الأوروبي، والجزائر،
والأردن،
وألمانيا،
والإمارات العربية
المتحدة،
وإسبانيا،
وآيرلندا، وإيطاليا،
وبلجيكا،
وتركيا،
وجامعة الدول
العربية،
وسلوفينيا،
وفرنسا،
وفلسطين،
وقطر، ومصر،
والمملكة
المتحدة). واستمراراً
لجهود اللجنة
الوزارية،
استقبل
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أعضاء
اللجنة
الوزارية في 24
مايو (أيار) 2024؛
لبحث تطورات
الأوضاع
الخطيرة التي
يشهدها قطاع غزة
جراء العدوان
الإسرائيلي
المستمر
والمتواصل،
وفي 27 مايو 2024
عقدت اللجنة
اجتماعاً مع
مجلس الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي، بُحث
خلالها
التطورات
الخطيرة في
قطاع غزة،
ومواصلة
الاحتلال
الإسرائيلي
عدوانه
العسكري الذي
يستهدف
المدنيين
العزل. وإثر استمرار
العدوان
الإسرائيلي
الآثم على الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
واتساع ذلك
ليشمل
الجمهورية
اللبنانية في
محاولة
للمساس بسيادتها
وسلامة
أراضيها،
والتداعيات
الخطيرة لهذا
العدوان على
أمن المنطقة
واستقرارها،
يأتي انعقاد
القمة
العربية
الإسلامية
غير العادية،
الاثنين، في
الرياض.
مجاعة
متفاقمة على
وقع مجازر
إسرائيلية
شمال غزة ووسائل
إعلام عبرية
تتحدث عن خطة
لتقسيم القطاع
إلى 3 مناطق
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
وسّعت
إسرائيل
عمليتها
العسكرية في
شمال قطاع
غزة، وقصفت
مناطق في
جباليا وبيت
لاهيا، مخلفةً
مجازر وجثثاً
في الشوارع،
في خضم حصار خانق
عمّق المجاعة
في المنطقة.
وشنت طائرات ومدفعية
الجيش
الإسرائيلي
غارات على
جباليا وبيت
لاهيا، شمال
القطاع،
ومناطق أخرى،
الأحد، وقتلت
أكثر من 60
فلسطينياً
بينهم حوالي 40
في ضربة واحدة
استهدفت منزل
عائلة علوش
بشارع غزة
القديم في
جباليا البلد.
وقالت مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
إسرائيل
وسّعت عمليتها
البرية وكثفت
القصف،
متعمدة بث
الرعب لدى
السكان في
شمال قطاع غزة
من خلال ارتكاب
المجازر في
محاولة
لإجبارهم على
مغادرة المنطقة.
وأضافت
المصادر: «شمل
ذلك هدم منازل
على رؤوس
ساكنيها،
وترك جثث في
الشوارع». وأكدت
مصادر في
الصحة
والدفاع
المدني أن
«محاولات
انتشال
العالقين تحت
الأنقاض في
جباليا وبيت
لاهيا تواجه
صعوبات
كبيرة». وقال
المدير العام
لوزارة الصحة
في غزة، منير
البرش، إن «العديد
من الضحايا
ظلوا تحت
الأنقاض في
جباليا»،
متهماً
إسرائيل
باستهداف
الوجود
الفلسطيني في
شمال القطاع.
ومجزرة
جباليا واحدة
من 3 مجازر
ارتكبتها
إسرائيل خلال
24 ساعة في قطاع غزة،
حسب وزارة
الصحة. وقالت
الوزارة إن «حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
ارتفعت إلى 43603
شهداء، و102929
مصاباً في
اليوم الـ401
للحرب على
القطاع». كانت
إسرائيل «بدأت
عملية واسعة
في شمال غزة
في الخامس من
الشهر
الماضي،
تستهدف إخلاء
مناطق واسعة
تحت النار
الكثيفة، ما
أثار المخاوف
في العالم حول
تنفيذ
إسرائيل خطة
الجنرالات
هناك». وتنص
«خطة
الجنرالات» التي
أعدت من قبل
جنرالات
سابقين في
الجيش الإسرائيلي،
قادهم رئيس
مجلس الأمن
القومي سابقاً
في إسرائيل،
غيورا
آيلاند، على
ضرورة القضاء
بشكل كامل على
أي وجود لحركة
«حماس» في شمال
القطاع، من
خلال إفراغ
سكانها
تماماً، وتحويل
المنطقة إلى
منطقة عسكرية
مغلقة، ومنع
دخول
المساعدات
الإنسانية
إليها،
واعتبار كل من
يتبقى
بداخلها
«إرهابياً»،
والعمل على
تصفيته. وقالت
حركة «حماس»،
الأحد، إن
«الهجوم على
جباليا،
ومجزرة عائلة
علوش، تأكيد
على عمليات
تطهير عرقي
يمارسها جيش
الاحتلال بحق شعبنا
المحاصر في
شمال غزة»
وطالبت «حماس»
الدول
العربية
والإسلامية
بـ«اتخاذ موقف
مما يحدث في
شمال غزة من
مجازر وحرب
إبادة
وتجويع»، كما
طالبت
المجتمع
الدولي
بالتدخل
العاجل وإصدار
قرارات بوقف
المجزرة شمال
غزة، ومحاسبة
مجرمي الحرب
الصهاينة.
وعملياً تنفذ
إسرائيل «خطة
الجنرالات»
لكن من دون
إعلان رسمي.
اعتراف بالتطهير
وكشفت
صحيفة «هآرتس»
أن قائد
«الفرقة 162» في
الجيش اعترف
بأنه ينفذ
عمليات
«تطهير»
للفلسطينيين من
شمال غزة،
ويمنعهم من
العودة إليها
بأوامر من
رئيس الأركان
هرتسي هاليفي
وقائد المنطقة
الجنوبية
والمستوى السياسي
بقيادة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو. وكان
هاليفي زار
جيشه في
جباليا،
السبت، وقال:
«إننا نرسل
رسالة واضحة
للغاية إلى
(حماس): الجيش
الإسرائيلي
لا يكل، بل
على العكس من
ذلك، نحن نصبح
أقوى كلما
اكتسبنا
الخبرة
والقدرات
والكفاءة
المهنية،
وعزيمتنا
تنمو فقط».
وسلط هاليفي
الضوء على
نتائج
العمليات
خلال الأسابيع
الثلاثة
الماضية،
معلناً أنه تم
«القضاء على
نحو ألف مسلح
وأسر ألف
آخرين». وقالت
إسرائيل مع
بدء العملية
إنها تستهدف
بنية «حماس»
العسكرية،
التي كانت
أعلنت أنها
هزمتها مرتين
قبل ذلك في
منطقة الشمال.
لكن بعد حوالي
5 أسابيع من
العملية، ما
زالت «كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لـ«حماس»،
تعلن عن توجيه
ضربات للجيش
الإسرائيلي.
وقالت
«القسام»، الأحد،
إن «مقاوميها
تمكنوا من
استهداف قوة
إسرائيلية
راجلة قوامها
15 جندياً
بقذيفة (آر بي
جي) مضادة
للأفراد
والإجهاز
عليهم من المسافة
صفر بالأسلحة
الخفيفة
والقنابل
اليدوية غرب
منطقة
الشيماء شمال
بيت لاهيا
شمال القطاع».
كما أفاد بيان
عن «القسام»
بـ«الاشتباك مع
قوة صهيونية
راجلة،
وإيقاع
أفرادها بين قتيل
وجريح في
منطقة البركة
غرب بيت لاهيا
شمال القطاع».
وجاء في
بيانات
«القسام» أنه
تم استهداف
ناقلتي جند
بقذيفتي
«الياسين 105»
و«تاندوم»
وجرافة
عسكرية بعبوة
«رعدية» قرب
مسجد عماد عقل
وسط مخيم
جباليا شمال
القطاع،
وأنها هاجمت
القوات
الإسرائيلية
المتمركزة في
محور
«نتساريم»
الذي يقسم
قطاع غزة
عرضياً،
بقذائف
الهاون من
العيار
الثقيل، وذلك
بالاشتراك مع
«كتائب الشهيد
أبو علي
مصطفى» الجناح
العسكري
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين.
المجاعة
تتفاقم
وفي وقتٍ
حذّر المفوض
العام لوكالة
الأمم المتحدة
لغوث وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)
فيليب
لازاريني، من
«احتمال حدوث
مجاعة» في
شمال قطاع
غزة، متهماً
إسرائيل
باستخدام
الجوع
سلاحاً، قال
«برنامج
الأغذية
العالمي»،
الأحد، إن
لجنة مراجعة
المجاعة أصدرت
تحذيراً من أن
«المجاعة على
الأرجح تحدث بالفعل،
أو على وشك
الحدوث». ودعا
«برنامج
الأغذية
العالمي»،
المجتمع الدولي،
إلى «القيام
بكل ما في
استطاعته
لإيصال الطعام
والمساعدات
المنقذة
للحياة لشمال
قطاع غزة». أما
«المرصد
الأورومتوسطي
لحقوق
الإنسان»
فطالب الجهات
الرسمية
المعنية
والمنظمات
الدولية والأممية
المختصة
بإعلان
المجاعة
رسميّاً في شمال
غزة، مع مرور
أكثر من 50
يوماً على منع
إسرائيل
إدخال أي
مساعدات أو
بضائع لمئات
آلاف السكان
المحاصرين
هناك، الذين
يتعرضون
لأعنف حملة
إبادة جماعية
للقضاء عليهم
بالقتل والتهجير
القسري. وقال
«الأورومتوسطي»
إن «عشرات الآلاف
من
الفلسطينيين،
بمن فيهم
عشرات المرضى
في ثلاثة
مستشفيات
شمال قطاع
غزة، يواجهون
خطراً محدقاً
بالموت
جوعاً، أو
الخروج بتداعيات
صحية دائمة،
جراء الحصار
الإسرائيلي
غير القانوني».
وجاء في
البيان: «آن
الأوان
للإعلان رسمياً
عن المجاعة في
عموم قطاع
غزة، خصوصاً في
شماله، بكل ما
يتطلبه هذا
الإعلان من
التزامات
قانونية
وأخلاقية».
وتعمقت
المجاعة في شمال
القطاع، مع
فقدان مواد
أساسية من
السوق،
وارتفاع
جنوني على
أسعار بعض
الخضروات والمواد
الغذائية
المتوفرة.
وتخشى
إسرائيل إعلان
مجاعة في
منطقة شمال
غزة. وقالت
مصادر إسرائيلية
لإذاعة «كان»
الإسرائيلية
إن ذلك «يمكن
أن يؤدي إلى
فرض عقوبات
على إسرائيل،
وحظر تصدير
السلاح
إليها». ولا
توجد، حتى
الآن، آفاق
واضحة لنهاية
الحرب في قطاع
غزة، لكن إسرائيل
تعمل على
وجودٍ طويل.
3
محاور
في غضون
ذلك، قالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» إن الجيش
يعمل على
«إحداث
تغييرات
جذرية في غزة
عبر إنشاء 3
محاور تقسم
القطاع». وحسب
الصحيفة، تم
وضع منشآت
عسكرية ثابتة
بهدف الإبقاء
على وجود
عسكري دائم في
غزة. وأكدت
صحيفة
«معاريف»
التوجه ذاته،
ونقلت صوراً
للأقمار
الاصطناعية
تُظهر نشاطاً
واسع النطاق
في البنية
التحتية في
شمال قطاع
غزة، بما يشمل
إنشاء طرق
جديدة وتوسيع
القائمة. وحسب
الصور، فإن
«النشاط يتركز
في المنطقة
الواقعة بين
بيت لاهيا،
وجباليا،
وبيت حانون».
وكشفت عن
«توسيع
الاحتلال طريقاً
عرضياً كان قد
شقه من جهة
الشرق، ليصله
بطريق آخر من
جهة الغرب».
وتقسم
إسرائيل قطاع
غزة إلى
قسمين،
شمالاً
وجنوباً، ومع
العملية الحالية
ستقسمه إلى 3
محاور: شمال
ووسط وجنوب.
إيران
تشيد بدعوة
السعودية
لـ«قمة متابعة
عربية
إسلامية»
الرياض/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
استعرض
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
الأحد، مع
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان،
تطور
العلاقات بين
البلدين وسبل
تعزيزها.
وأشاد
بزشكيان،
خلال اتصال
هاتفي،
بمبادرة
السعودية الدعوة
لقمة متابعةٍ
عربيةٍ
إسلاميةٍ
مشتركة لبحث
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
الفلسطينية
ولبنان،
متمنياً لها
النجاح
والتوفيق. وتأتي
القمة المقرر
عقدها
الاثنين
امتداداً
للقمة
العربية
الإسلامية
المشتركة غير
العادية التي
استضافتها
الرياض
بتاريخ 11 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023؛
لبحث استمرار
العدوان الإسرائيلي
على الأراضي
الفلسطينية
ولبنان،
والتطورات
الراهنة في
المنطقة.
بعد غارة
على سوريا...
إيران تدعو
إلى طرد إسرائيل
من الأمم
المتحدة
لندن/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
دعت وزارة
الخارجية
الإيرانية، اليوم
(الأحد)، إلى
فرض حظر على
تزويد
إسرائيل بالأسلحة
وطردها من
الأمم
المتحدة،
وذلك في أعقاب
غارة دامية
على سوريا.
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي إن طهران
«تدين بشدة
الهجوم
العدواني
الذي نفذه النظام
الصهيوني
اليوم ضد مبنى
سكني» في
منطقة دمشق.
وقُتل تسعة
أشخاص على
الأقل الأحد،
بينهم قيادي
في «حزب الله»،
في غارة
اسرائيلية استهدفت
مبنى في منطقة
السيدة زينب
الواقعة جنوب
دمشق، كما
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان». وحض
بقائي على
اتخاذ
إجراءات ضد
إسرائيل، بما
في ذلك «حظر
الأسلحة»
و«طردها من الأمم
المتحدة».
ومنذ بدء
النزاع في
سوريا عام 2011، شنّت
إسرائيل مئات
الضربات
الجوية في هذا
البلد،
مستهدفة
مواقع للقوات
الحكومية
وأهدافاً
إيرانية
وأخرى لـ«حزب
الله». وزادت
وتيرة
الهجمات
الإسرائيلية
في الأسابيع
الأخيرة على
سوريا، مع
احتدام
النزاع في
لبنان بين إسرائيل
و«حزب الله»
بدءاً من 23
سبتمبر
(أيلول). واستهدفت
اسرائيل في
الآونة
الاخيرة
نقاطاً قرب
المعابر
الحدودية
التي تربط
سوريا ولبنان،
في هجمات قالت
إن هدفها منع
«حزب الله» من نقل
«وسائل
قتالية» من
سوريا الى
لبنان. وكرر
الجيش
الإسرائيلي
في الآونة
الأخيرة شنّ
ضربات جوية
هدفها «تقليص
محاولات نقل
الأسلحة من
إيران عبر
سوريا إلى حزب
الله في لبنان»،
متهماً الحزب
المدعوم من
طهران «بإنشاء
بنية لوجستية
لنقل الأسلحة
من سوريا إلى
لبنان» عبر
المعابر
الحدودية،
التي خرج
اثنان منها من
الخدمة بسبب
غارات
إسرائيلية
الشهر الماضي.
تقارير
إيرانية عن
تجربة «صاروخ
عابر للقارات»
من منشأة
استهدفتها إسرائيل
نائب
إيراني بازر:
يجب أن نمتلك
أنواعاً
مختلفة من
الأسلحة من
أجل الردع
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
تحدثت
وسائل إعلام
إيرانية عن
تجربة «صاروخ
باليستي عابر
للقارات» جرت
مساء الجمعة،
وأطلق من
منشأة
«شاهرود» الصاروخية
التي ضربتها
إسرائيل
الشهر الماضي،
ورفض نواب
إيرانيون
تأكيد أو نفي
التقارير،
لكنهم تحدثوا
عن سعي طهران،
لامتلاك «جميع
أنواع
الأسلحة
الرادعة». ولم
يصدر تعليق من
«الحرس
الثوري»،
بعدما ذكرت
مواقع
إيرانية أن
أهالي شاهرود
رأوا أشياء
مضيئة في سماء
مدينتهم مساء
الجمعة
الماضي،
مرجحة أن تكون
الأضواء لاختبار
صاروخ «عابر
للقارات»،
وذلك بعد أيام
من تلويح كمال
خرازي،
مستشار
المرشد
الإيراني للشؤون
الدبلوماسية،
بزيادة مدى
الصواريخ الباليستية.
يأتي ذلك، في
وقت يسود
الترقب بشأن
الرد
الإيراني،
على ضربات
شنتها
إسرائيل على
قواعد تابعة
للوحدة
الصاروخية في
«الحرس الثوري»،
وذكر عدد من
التقارير أن
الضربات طالت منشأة
صاروخية
حساسة في
مدينة
شاهرود، في محافظة
خراسان شمال
شرقي البلاد.
وأظهرت صور الأقمار
الصناعية
تضرر مصنع
شاهرود
التابع للوحدة
الصاروخية،
الذي لم تسلط
عليه الأضواء
من قبل.
والتزم «الحرس
الثوري» الصمت
بشأن مصنع شاهرود،
كما لم يعلق
على التقارير
بشأن تضرر مصنع
«خجير» لإنتاج
الوقود الصلب
المستخدم في الصواريخ
الباليستية.
وذكرت صحيفة
«فرهيختغان»،
المقربة من
مكتب علي أكبر
ولايتي، مستشار
المرشد
الإيراني، أن
«اختباراً
صاروخياً
مساء الجمعة
من إيران من
شاهرود أثار
الكثير من
النقاشات
حوله»، لكنها
أقرت
باستهداف المنشأة
في الهجوم
الإسرائيلي
على إيران، 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
وأشارت
إلى تدمير
أجزاء من
القاعدة.
وقالت إن «إطلاق
الصاروخ بعيد
المدى من هذا
الموقع حمل
رسالة هامة
إلى الولايات
المتحدة،
مفادها بأن
القدرة العسكرية
والهجومية
لإيران لم
تتأثر بشكل
عام، بل إن
طهران يمكنها
الاستفادة من
المنشآت التي
تعرضت للهجوم
إذا لزم الأمر
في عملياتها
المستقبلية».
ولفتت
الصحيفة إلى
أن إيران
«أظهرت في وقت
سابق قدرتها
على إنتاج
صواريخ
باليستية
عابرة
للقارات من
خلال كشفها عن
محركات الوقود
الصلب
المتقدمة مثل
(سلمان)». وكشفت
إيران عن
محركات
«سلمان» في
فبراير (شباط)
2020، ولم يتضح ما
إذا دخلت
الخدمة. وكثفت
إيران
مساعيها للتزويد
بصواريخ تعمل
بالوقود
الصلب. وتعدّ
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
الصلب أكثر
موثوقية من
تلك التي تعمل
بالوقود
السائل؛
لأنها يمكن
تخزينها
لفترة أطول
وهي أقل تقلباً.
كما أن
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
الصلب أكثر عملية
للاستخدام في
هجوم جماعي
سريع وواسع النطاق،
مثل الذي
أطلقته إيران
ضد إسرائيل في
الأول من
أكتوبر.
وأشارت
«فرهيختغان»
إلى أن طهران
«قادرة على
الوصول إلى
مدى يتخطى الـ3
آلاف كيلومتر
باستخدام
محرك (سلمان)،
وخلال
استخدام
محركين إلى
ثلاثة محركات
في صاروخ واحد
يمكنها تحقيق
مدى يتجاوز
خمسة آلاف كيلومتر».
وتابعت
الصحيفة: «لو
لم يقم رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بتحريض
الولايات
المتحدة
للخروج من
الاتفاق النووي،
لما كانت
إيران تقوم
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة. ولو
لم يستمر في
جرائمه في غزة
ولم يثر
طهران، لما
زاد مدى
صواريخ إيران».
وأضافت:
«نتنياهو لعب
أيضاً دوراً
كبيراً في
البرنامج
الصاروخي
الإيراني،
وبالإضافة إلى
دفع طهران نحو
إنشاء
مستودعات
صواريخ وتطوير
نماذج جديدة
بشكل جاد،
أصبح الآن
سبباً في
زيادة مدى
صواريخ
إيران». ورفض
النائب
إسماعيل
كوثري، مسؤول
الشؤون العسكرية
في لجنة الأمن
القومي
والسياسة الخارجية،
تأكيد أو نفي
الأنباء. وقال
في تصريح
لموقع
«انتخاب»
الإخباري: «لا
يمكنني الخوض
في تفاصيل
الأمر، لكن
يجب أن نمتلك
أنواعاً
مختلفة من
الأسلحة من
أجل الردع». وأوضح:
«بالتأكيد
نتابع هذه
القضايا
لضمان أمن
بلدنا، ونعمل
على إجراء
الاختبارات
المختلفة في أسرع
وقت ممكن...
نسعى لتحقيق
أهدافنا التي
من بينها
تطوير
القدرات
الصاروخية».
الرد على
إسرائيل
وأبدى
كوثري، وهو
جنرال بارز في
«الحرس الثوري»،
تمسك بلاده
بالرد على
إسرائيل. وقال:
«سنتابع عملية
الوعد الصادق
3 بكل تأكيد
ويقين، وهي حق
لنا، نحن من
يحدد وقت
ومكان
العملية، في
أي وقت نراه مناسباً،
وعندما نرى أن
المصالح
الوطنية والمصلحة
العامة
تتطلبان
تنفيذ هذه
العمليات». وأبدى
كوثري شكوكاً
في قدرة ترمب
على إنهاء الحرب
في الشرق
الأوسط. وقال:
«يقول
الأميركيون إنهم
يريدون وقف
إطلاق النار،
لكنهم يزودون إسرائيل
بأسلحة
متعددة». وتراجعت
تهديدات المسؤولين
الإيرانيين
بشأن الرد على
إسرائيل مع
اقتراب ولاية
ثانية للرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب.
في الأثناء،
قال موقع «خبر
أونلاين»
الإخباري إن
«طهران قد
اتخذت خطوة
نحو تطوير
صواريخ عابرة
للقارات».
وأشارت
تحديداً إلى
إعلان كمال
خرازي، كبير
مستشاري
المرشد
الإيراني في
الشؤون
الدبلوماسية،
عن احتمال
زيادة مدى
الصواريخ
الباليستية؛
في إشارة ضمنية
إلى زيادة
الصواريخ إلى
مدى يتخطى ألفي
كيلومتر، وهو
السقف المحدد
من قبل المرشد
علي خامنئي.
وقال خرازي في
تصريحات
أوردتها وكالة
«أرنا»
الرسمية مطلع
الشهر الحالي:
«كنا نأخذ في
اعتبارنا حتى
الآن حساسيات
الغرب، وخصوصاً
الأوروبيين،
ولكن عندما لا
يأخذون حساسياتنا،
خاصة في موضوع
وحدة الأراضي
الإيرانية،
فلا يوجد سبب
يجعلنا نأخذ
حساسياتهم في الاعتبار.
لذا،
هناك احتمال
لزيادة مدى
صواريخ
إيران». وقال
خرازي أيضاً
إننا «سنكون
مضطرين لتغيير
عقيدتنا
العسكرية،
إذا تعرضت
الجمهورية
الإسلامية
لتهديد
وجودي». وأضاف:
«نملك الآن
القدرة على
إنتاج
الأسلحة،
والعائق الوحيد
هو فتوى
المرشد التي تحظر
إنتاج
الأسلحة
النووية».
وتعليقاً على المزاعم
بشأن اختبار
صاروخ «عابر
للقارات»، قال
النائب
المحافظ أحمد
نادري: «هذا
الأمر ليس
جديداً،
فنهجنا
العسكري في
تطوير
الصواريخ
الرادعة، كان
وسيظل على هذا
النحو».وأضاف:
«ما يجب أن يتم
قريباً وقد
تأخر حتى الآن
هو إجراء
اختبار نووي
والإعلان
الرسمي، وهذا
يعني الردع
الأقصى». يأتي
ذلك في وقت
وجه العديد من
المسؤولين
الإيرانيين،
رسائل إلى
الرئيس
الأميركي
المنتخب، دونالد
ترمب، تطالب
بفتح صفحة
جديدة، بين
الجانبين،
عبر التراجع
من
استراتيجية
«الضغوط القصوى»
التي فرضتها
إدارته
السابقة.
وأبدى وزير
الخارجية،
عباس عراقجي،
استعداد
طهران للتفاوض،
مطالباً
ببناء الثقة
بين الجانبين.
وقال إن
الدبلوماسية
«ليست طريقاً
باتجاه
واحد».وقال
كوثري إن
«الاتفاق
النووي كان
آخر الجرائم والخيانات
التي
ارتكبتها
أميركا ضد
الشعب الإيراني،
لقد توصلنا
إلى اتفاق
ونفذنا التزاماتنا،
وقلصنا 10
أطنان من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة».
وأضاف: «قالوا
يجب تسليم هذا
اليورانيوم
إلى دولة
ثالثة،
وحصلنا على
الكعكة
الصفراء، ومع
ذلك لم تفِ
الولايات المتحدة
بتعهداتها
وزادت
العقوبات».
مخاوف دولية
وقال
كوثري: «لا
نخشى
التفاوض، فهو
ضروري، لكن
يجب أن يكون
بشكل يلتزم
فيه الطرفان
بما يتفقان
عليه... لو كانت
أميركا تفهم
التفاوض لالتزمت
بالاتفاق
النووي وحلت
القضايا». وخلال
السنوات
الماضية،
أثارت
المحاولات
الإيرانية
لإطلاق
صواريخ حاملة
للأقمار
الاصطناعية
إلى الفضاء
مخاوف القوى
الغربية، بما
في ذلك
الولايات
المتحدة.
وقالت تلك
الدول إن إطلاق
القمر
الاصطناعي
يتحدى قرار
مجلس الأمن 2231
الذي يتبنى
الاتفاق
النووي،
ويطالب طهران
بعدم القيام
بأي نشاط
يتعلق
بالصواريخ
الباليستية
القادرة على
إيصال أسلحة
نووية. وفرضت الولايات
المتحدة
عقوبات على
«وكالة الفضاء
المدنية
الإيرانية»
ومنظمتين
بحثيتين في 2019، قائلة
إنها تُستخدم
في تطوير
برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني.
وبعد محاولات
سابقة، حذّر
الجيش
الأميركي من
أن
التكنولوجيا
الباليستية
طويلة المدى
نفسها
المستخدمة
لوضع الأقمار
الاصطناعية
في مداراتها
ربما تسمح
أيضاً لطهران
بإطلاق أسلحة
ذات مدى أطول،
وربما تحمل
رؤوساً حربية
نووية. وتنفي
طهران التأكيدات
الأميركية
بأن مثل هذا
النشاط غطاء
للحصول على
تكنولوجيا
صواريخ عابرة
للقارات، وترفض
الالتزام
ببنود ينص
عليها القرار
2231، ويدعوها
للامتناع عن
تطوير صواريخ
قادرة على حمل
رؤوس نووية.
وأفاد تقييم
مجتمع
الاستخبارات الأميركي
لعام 2022 بأن
تطوير مركبات
إطلاق الأقمار
الاصطناعية
«يقصر الجدول
الزمني» لإيران
لتطوير صاروخ
باليستي عابر
للقارات لأنها
تستخدم تقنية
مماثلة.
وأضافت:
«نواصل استخدام
مجموعة
متنوعة من
أدوات منع
الانتشار النووي،
بالتنسيق مع
حلفائنا
وشركائنا،
لمواجهة مزيد
من تقدُّم
برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني
وقدرته على
نشر الصواريخ
والتكنولوجيا
ذات الصلة».
كانت
الولايات
المتحدة قد
قالت سابقاً
إن إطلاق
الأقمار
الاصطناعية
الإيرانية
يتحدى قرار 2231
الصادر من
مجلس الأمن
الدولي
التابع للأمم
المتحدة،
ودعت طهران
إلى عدم
القيام بأي
نشاط يتعلق
بالصواريخ
الباليستية
القادرة على
حمل أسلحة
نووية. وانتهت
العقوبات
المتعلقة
ببرنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني في
أكتوبر
الماضي.
وأسهمت تجارب الصواريخ
الباليستية
في صدور قرار
ترمب بالانسحاب
من الاتفاق
النووي في 2018.
وصعّد «الحرس الثوري» من
الأنشطة
الصاروخية،
رغم قيود القرار
2231.
تشكّل ملامح
إدارة ترمب
الثانية وسط
مخاوف من بعض
الترشيحات
لندن/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
بدأت
ملامح إدارة
دونالد ترمب
الثانية في التشكل
وسط مخاوف من
وجود تعيينات
متطرفة، ومدى
تحول
الولايات
المتحدة إلى
اليمين
المتطرف،
بينما يسيطر
الجمهوريون
على البيت
الأبيض وكِلا
مجلسي
الكونغرس. تضم
القائمة
المقترحة
للتعيين في
إدارة ترمب الثانية؛
وفقاً لموقع
«الغارديان»،
أسماء من دائرة
ترمب
القريبة،
وأغنى رجل في
العالم إيلون
ماسك. إلى
جانب
التكنوقراطيين
أصحاب الآيديولوجيات
المتشددة
بشأن الهجرة
والسياسة الخارجية،
وكذلك شخصية
جدلية هي
روبرت كينيدي
أحد مؤيدي
نظريات
المؤامرة حول
اللقاحات. ويوم
الخميس، أعلن
ترمب تعيينه
الأول، حيث
عيّن سوزي
وايلز، التي
شاركت في
حملته
الانتخابية،
في منصب كبير
موظفي البيت
الأبيض.
مادحاً وايلز،
البالغة من
العمر (67
عاماً)، قال
ترمب إنها:
«قوية وذكية،
وتحظى
بالاحترام
والإعجاب من
الجميع»،
مشيراً إلى
أنها «أول
رئيسة لموظفي
البيت الأبيض
في تاريخ
الولايات
المتحدة».
عملت وايلز،
وهي ابنة
أسطورة دوري
كرة القدم
الأميركية
بات سومرال،
في حملات
الجمهوريين
منذ أيام
رونالد ريغان.
يوصف منصب
كبير موظفي
البيت الأبيض
بأن متطلباته
كبيرة، حيث يكون
شاغل المنصب
أميناً على
الرئاسة،
ومستشاراً
للرئيس في
الوقت نفسه.
خلال أول فترة
رئاسية
لترمب، شغل
المنصب أربعة
أشخاص: رينيس
بريبوس، وجون
كيلي، ومايك
مولفيني،
ومارك ميدوز.
لم ينجح أي
منهم؛ وفقاً
لموقع
«الغارديان».
تعد وايلز
قليلة
التصريحات
العلنية، وفي
ليلة
الانتخابات،
خلال خطاب
النصر، أطلق
ترمب عليها
وصف «الطفلة
الجليدية». وتنتشر
التكهنات حول
التعيينات في
الوظائف العليا،
خاصة مع وعود
الحملة التي
تشمل الترحيل
الجماعي
للمهاجرين
غير
الشرعيين،
والعفو عن
المشاركين في
أحداث 6 يناير
(كانون
الثاني) 2021،
لذلك فإن منصب
المدعي العام
ربما يجذب
أكبر قدر من
الاهتمام. يتردد
اسم مايك
ديفيس، وهو
محام ومساعد
سابق في مجلس
الشيوخ،
باستمرار
بخصوص هذا
المنصب. وهذا
الأسبوع،
أثار ديفيس
ردود أفعال
بتهديده
ليتيشيا
جيمس،
المدعية
العامة في نيويورك
التي قادت
قضايا ناجحة
ضد ترمب وشركته،
وقالت إنها
ستقاتل مرة
أخرى عند عودة
ترمب للسلطة.
قال ديفيس
للمذيع بيني
جونسون: «دعني أقل
هذا للسيدة
ليتيشيا
جيمس،
أتحداكِ أن تحاولي
استكمال حربك
القانونية ضد
الرئيس ترمب
في فترته
الثانية؛
لأننا لن
نتسامح هذه
المرة. وسنضعك
في السجن
بتهمة
التآمر، أعدك
بذلك». وطلب
ديفيس وضع
مروجي نظرية
المؤامرة
الضالعين في
أحداث 6 يناير
على «قوائم
العفو والتخفيف».
وقال عن خصوم
ترمب: «أريد أن
أسحلهم في
الشوارع،
وأحرق
أجسادهم،
وألقي بها من
الجدار. (قانونياً
وسياسياً
ومالياً،
بالطبع)». ومدح
ابن دونالد
ترمب ديفيس،
ووصفه بأنه
مثل «رأس
الرمح في
الدفاع عن
والدي»، و«هو
بالضبط المقاتل
الذي أود أن
أراه يشارك في
إدارة ترمب الثانية».
ويبدو أن
ديفيس، وفقاً
لموقع
«الغارديان»،
من المرجح أن
يسقط كل التهم
الجنائية
التي تلاحق
ترمب،
والأحكام
المتوقعة ضده.
ويرى كثير من
المراقبين أن
مايك لي،
السيناتور من
يوتا مرشح
لمنصب وزير
العدل، وكذلك
جون راتكليف،
المدير
السابق
للاستخبارات
الوطنية
لترمب،
والمدعي
العام في
تكساس كين
باكستون.
السعودية
وإيران
تبحثان فرص
تطوير
العلاقات
العسكرية
طهران/الشرق
الأوسط/10
تشرين الثاني/2024
بحث
الفريق الأول
الركن فياض
الرويلي،
رئيس هيئة
الأركان
العامة
السعودي،
الأحد، مع نظيره
الإيراني
اللواء محمد
باقري، فرص
تطوير العلاقات
الثنائية بين
البلدين في
المجالين
العسكري
والدفاعي،
بما يسهم في
تعزيز الأمن
والاستقرار
بالمنطقة. جاء
ذلك خلال زيارة
الرويلي
لطهران بناءً
على توجيه
القيادة
السعودية،
وضمن إطار
«اتفاق بكين»
الذي يهدف إلى
التقارب ورفع
مستوى
التنسيق
والتعاون بين
البلدين، بما
يحقق
مصالحهما
المشتركة.وفي
لقاء آخر، بحث
الرويلي مع
اللواء غلام
محرابي مساعد
رئيس هيئة
الأركان
الإيرانية
لشؤون الاستخبارات
والأمن،
الموضوعات
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك. وحضر
عدد من كبار
ضباط القوات
المسلحة من
الجانبين
السعودي
والإيراني،
اللقاءين.
مقتل شخص
وإصابة 16
بإطلاق نار في
جامعة بولاية
ألاباما
واشنطن/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
السلطات في
ولاية
ألاباما
الأميركية،
اليوم
(الأحد)، مقتل
شخص وإصابة 16
آخرين، منهم 12
أصيبوا
بطلقات نارية
في إطلاق نار
بجامعة
توسكيغي
بالولاية.
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نداء يعلو فوق
نداء المعركة
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
خضع اللبنانيون
منذ أكثر من
عقدين من
الزمن، لاحتلال
فكري قام على
مبدأ أنّ هامش
الاعتراض على
الأمر الواقع
مسموح لكن
بشرط أن يبقى
ضمن إطار
"المقبول".
فكما
يُحدّد "مجلس
صيانة
الدستور" في
إيران مَن
يحقّ له ومن
لا يحق له
الترشّح
للرئاسة، ثم
تجرى
"انتخابات"
يتنافس من
خلالها
المرشحون
المُرضى عنهم
من المرشد الأعلى،
كذلك أمسى
النقاش
السياسي في
لبنان صخباً
وجدلاً
وصراخاً
أحياناً،
ولكن معظمه – إن
لم يكن كلّه –
محصور بإطار
احترام
"المحرّمات". هذه
المحرّمات
فُرضت بالقتل
تارة،
وبالترهيب طوراً،
حتى أصبحت
الأغلبيّة
العظمى من اللبنانيين،
بالسياسة
والإعلام
وحتى في غرف
المنازل،
تمارس
"الرقابة
الذاتية".
أمست مثلما
درج الروس على
القول أيام
الاتحاد السوفياتي
(بتصرّف): ليست
الدولة
البوليسيّة
هي تلك التي
تقمع كل الناس
كل الوقت، بل
الدولة التي
يعتقد كل
الناس كل
الوقت أنّها
ستقمعهم.
أبرز
تجليّات تلك
النظرية
البائسة حلّت
علينا منذ
سنة. أي
منذ بدء الحرب
بين "حزب
الله"
وإسرائيل
(وليس بين
لبنان
وإسرائيل كما
تفرض
النظرية). عاد
بنا الزمن الى
أحمد سعيد
و"راديو
القاهرة" قبيل
حرب 1967، على
قاعدة "لا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة".
مصطلحات
وتعابير من صنف:
إنجازات
المجاهدين لا
تُعد ولا تحصى
(على الأقل
الجيش المصري
كان جيشاً
شرعياً). نحن
على قاب قوسين
أو أدنى
من النصر.
بانتظار
اللحظة
الحاسمة – القريبة
جداً (بحسب
أمين عام "حزب
الله" الجديد).
لا مكان
لإضعاف
"معنويات
الأمّة" بحسب
مادة قانونية
بالية
استذكرها بعض
القانونيين
أخيراً. التعبيران
الوحيدان
المتاحان
أمامنا اليوم
هما: "التضامن
الوطني" أو
"الوحدة
الوطنية"،
وهما التعبيران
الحركيان
لمفهوم خضوع
أغلبيّة اللبنانيين
لسلطة
الميليشيا و
سطوتها.
التضامن
لا يكون فقط
مع "البيئة"
(وهو ما عبّرت
عنه
الأغلبيّة
الساحقة من
اللبنانيين)،
بل أيضاً مع
الحزب
ومجاهديه،
حتى لو كان
هؤلاء
المجاهدون
أنفسهم هم من
اجتاحوا
واغتالوا في
الداخل
اللبناني. وجب
وضع
"الخلافات
السياسية
الداخليّة"
جانباً، ولو
أنّ لا خلافات
"سياسية" أو
"داخليّة" مع
الحزب (ليس
للحزب مشروع
سياسي داخلي
أصلاً). هذه هي
القواعد
الوطنية. تبدو
وكأنها
مستوحاة من كتاب
جورج أوريل (1984)
الذي يروي
قصّة القائد
"الأخ
الأكبر"
وذراعيه
"شرطة الفكر"
و"وزارة الحقيقة"،
اللتين
عبرهما
يُغيّر كل
المفاهيم ويُلزم
الجميع بها... ولو كانت
غير مفهومة
وغير منطقية.
اخترع "الأخ
الأكبر" لغة
جديدة، أو newspeak يمكن
للناس
التفكير
والتعبير من
خلال مفرداتها
فقط... وكل ما
دون ذلك خيانة
وجرائم
فكرية.
طبعاً
يمكن
لـ"العقلاء"
(تعبير آخر
للذميين السياسيين)
توجيه ملاحظة
تكتيكيّة
لقيادة الحزب
المتنوّرة،
ولكن بعد
الانتهاء من
فحص الدم
الروتيني، إذ
عليهم (إعادة)
الإقرار
بـ"المسلّمات"
التالية:
إسرائيل هي
التي تعتدي
على لبنان،
كما تستهدف
المدنيين لا
العسكريين
(طبعا لا
عسكريين بين
المدنيين)،
يجب مناداتها
دون غيرها
بـ"العدو"
(العدو
الإيراني
ثقيلة على
السمع)، لها
أطماع تاريخيّة
بأرض لبنان
(ومياهه
طبعاً)،
لطالما خرقت
السيادة
اللبنانيّة
تاريخياً (من
دون أيّ مسببات)،
ضحايا الحزب
العسكريون
"شهداء" يدافعون
عن لبنان،
الحزب "حرّر
الجنوب" في
العام 2000،
اليوم من حقّ
لبنان تحرير
"مزارع شبعا
المحتلة"
(وتلال
كفرشوبا
طبعاً) إلى ما
لا نهاية. السلام
خارج النقاش
أصلاً، فلا
ضرورة للتعبير
حتى عن رفضه،
مع أنّ الدولة
اللبنانيّة
(بمعظم
قياداتها
الحاليّة)
فاوضت
الإسرائيلي
على "السلام
العادل
والشامل" تحت
إشراف سوري في
مفاوضات
مدريد عام 1991.
إذا تجاوز
اللبناني
الفحص، يمكن
عندها أن يسأل
أيّ من
الأسئلة "الشرعية"،
وأبرزها
يتعلّق
بإمكانية
الاتفاق، بعد
الحرب طبعاً،
على
"استراتيجيّة
دفاعية" تحمي
لبنان.
مهام "وزارة
الحقيّقة"
اللبنانيّة
تلك (وزارة "حزب
الله")، لا
تقتصر طبعاً
على موجبات
الصراع مع
إسرائيل. هناك
مسلّمات
"داخلية"
أيضاً، لا
يمكن تجاوزها
وإلا تعرّض
"السلم
الأهلي"
للخطر (يتعرّض
هو وحده، من
دون أن يُطلق
مسلّح عليه
أيّ طلقة).
فعلينا الحذر
دائماً من
"الفتنة"،
وكأنّها فكرة
قائمة بذاتها
تُحرّكها
الظروف. الدستور
"مقدّس"،
لكنّه بحاجة
إلى تعديلات،
حسب مزاج
"وزارة
الحقيقة". في
كلا الحالتين
لا مجال
للنقاش. لبنان
ديموقراطيّة
توافقية
(التعبير نفسه
لا يعني شيئاً
خارج النص -
العرف
الدستوري)،
ولذلك لا رئيس
انتُخب منذ
سنتين. اقتصاد
لبنان هو اقتصاد
"ريعيّ"،
وعلينا ان
نصنّع أكثر
(سلعاً مادية
جديدة نمسكها
باليد وليس
اقتصادَ معرفة
مثلاً) ونزرع
أكثر،
فالاستيراد
مصيبة. النظام
"الطائفي"
أساس كل
البلاء في
لبنان منذ
العام 1943. طبعاً
وقبل كل هذا،
نبيه برّي
ضمانة "السلم
الأهلي"
و"التعايش"
و"استقرار
المؤسسات"،
ولا شكّ أنّه
يسعى اليوم
إلى إنقاذ
طائفته ووطنه.
الفدراليّة حرام
شرعاً، بكل
أشكالها (وهي
أربعة)... ولو
أنّ حزباً
لبنانياً
أقام نظاماً
كونفدرالياً
مكتمل الأوصاف.
من ضمن
هذه
المسلّمات
(غير
الدستوريّة)،
النقاش مفيد،
بل مرحّب به.
أما خارجها،
فالإعلام "فتنة".
طموحي الشخصي
كفرد في جيش
"نداء الوطن"
(بالإذن من
أقوال السيد
حسن نصرالله)
أن نُسهم، جميعاً
كفريق عمل،
بدفن كل هذه
المفاهيم، ومعها
هذا الــ
"لبنان" الذي
وصلنا إليه
اليوم بفضل
المؤتمنين
عليه من أعضاء
منظومة المافيا
و الميليشيا.
ليس لدينا
اليوم تَرَف "التسوية"،
أو المسايرة
على الطريقة
اللبنانيّة،
أو التأقلم مع
"الواقع"،
لأنّ هذا الواقع
الحالي أساسه
بلد ننظر اليه
يحترق وسيغرق
(من دون
البارجة
الاسرائيليّة).
فقبل التحرير
يكون
التحرّر، عبر
"صفحات" هذه
الصحيفة، من سطوة
"وزارة
الحقيقة"
اللبنانيّة
علينا، إعلاميين
ناشطين
ومفكّرين،
ومن بعدها
إعادة بلورة
مفاهيم حديثة
وعلميّة
وموضوعيّة،
تليق بالقرن
الواحد
والعشرين،
وتأخذنا إلى
حيث نريد:
نداء يعلو فوق
نداء المعركة.
بنات
القادة في
"حزب الله" في
"ميدانهنّ"
بلا أجنحة
نوال
نصر/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
هنّ
بنات وأخوات
القادة في
"حزب الله"
ومحور "حزب
الله": زينب
حسن نصرالله.
زينب نعيم
قاسم. زينب
ابراهيم عقيل.
زينب (شقيقة)
عماد مغنيه.
فاطمة عماد
مغنيه. زينب
قاسم سليماني.
ساره إسماعيل
هنيه... هنّ
زينبيات
فاطميات
حسينيات- بالإسم
والإنتماء-
ينغلنَ
"أونلاين"
منذ اغتيل من
ينتمينَ
إليهم في
الأصل والنسب.
بناتٌ يغرّدن
منذ قضى
آباؤهنّ- أو
أكثرية
آبائهنّ- "سند
غزّة". راح الآباء-
ويحاول أن
يتابع آباء-
وبقيت زينب
وزينب وزينب
وزينب وفاطمة
وساره وزينب...
فهل البنات
حقاً سرّ
آبائهنّ؟ في
ميدانهنّ "سيدات".
يغرّدن،
يحاولنَ ضخّ
"مقاومتهنّ"
ينتحبنَ،
يكرهنَ،
يبجّلن، ويعبّرن
بلا قفازات،
تقريباً بلا
قفازات. آباؤهنّ
قتلوا تباعاً.
وأصبح "الميدان
الممانع"،
إعلامياً،
لهنّ. فهل "حزب
الله" اليوم-
معهنّ- بخير؟ تبدو
زينب حسن
نصرالله في
ميدانها، على
منصة "إكس"،
قائدة.
الأمينة
العامة
لـ"حزب الله"
أونلاين كتبت
في صدر
صفحتها،
بالقلم
العريض: مجاهدة
في سبيل الله.
لديها أكثر من
86 ألف متابع أما
هي فتتابع منذ
أسبوعين صفحة
الانتخابات الأميركيّة
فقط لا غير.
تلك
الانتخابات التي
تمخضت عن
دونالد ترامب
رئيساً كانت
عيون البنات-
بغالبيتهنّ،
عليها. زينب
نعيم قاسم-
ابنة أمين عام
الحزب الجديد-
ليست على مودة
مع زينب حسن
نصرالله.
الثانية تبدو
أكثر قرباً من
إبراهيم يحيى
السنوار ومن ساره
إسماعيل
هنية، تعيد
نشر ما نشروه،
وتتحدث عن
أبويهنّ
بفخرٍ، في حين
لا تعير
"بوستات"
ابنة خلف والدها
أيّ اهتمام.
زينب نعيم
قاسم تتابع
زينب حسن
نصرالله أما
زينب حسن
نصرالله فلا
تتابعها. ليست
في حساباتِها.
زينب
ابنة نعيم
إبنة
الشيخ نعيم
تعرّف عن
نفسها "نحن
أبناء علي بن
أبي طالب". هي كتبت نحن
أبناء لا
بنات. نغض
الطرف
ونتابعها.
حضورها أقل
"كاريزما" من
ابنة سلف
والدها. هي تسارع
إلى إعلان:
"عاجل، كلمة
للأمين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم".
فلا تلق إشارة
إعجاب واحدة.
الفرق بين
الإبنتين
تعكس الفرق
بين الأبوين
من حيث الحضور
والكاريزما.
في كل حال،
كلتاهما
تفجّعتا في
"ميدان
البنات" على
السيد حسن.
إبنته تُكرر
كل يوم جمعة
"لا تنسوه من
دعواتكم". وتكتب
وتعود وتكتب
وتكتب "أبي
انكسر ظهري
بعدك، ستظلّ
ذكرياتك
نوراً أستمدّ
منها روح
المقاومة". زينب نعيم
قاسم كتبت
مرّة عن السيد
حسن "عمت عيني
عليك يا أبي
وقائدي. نلت
ما تمنيت
يا عزيز
الروح. والله
مشتاقتلك".
لكنها لم تحصد
معجبين. وعادت
زينب ابنة
قاسم لتنهمك
في أخبار
والدها كاتبة
يوم أعلن
الوالد
الأمين الخلف
"نحن من سيُمسك
رسن العدو
ونعيده إلى
الحظيرة".
وعادت وكتبت
له "ساعد الله
قلبك أيها
الحبيب،أبي
نعيم، وأنت
تفتقد رفاق
دربك درب
الجهاد
والتضحية". هي
تشعر به
وحيداً. زينب
ابنة نعيم
كتبت عن حوار
(في الحلم)
بينها وبين والدها
جاء فيه "كان
اتصالاً بيني
وبين الوالد
قلت له عظّم
الله لك ولكم
الأجر
بالمصاب الجلل.
ما هي أخبارك
حول الحرب؟
قال لي: بنتي
زينب على
أي حرب
تتكلمين؟ قلت
له: حرب حزب
الله مع
الصهاينة. ضحك
وقال: نحن
نناور فقط. عندما
تبدأ الحرب سأعطيك
خبراً. كوني
مطمئنة النصر
حليف
المقاومة". إطمأنت
زينب؟ لم
نشعر.
إطمأنيتم؟
نعلم أنّ
ثمة خراباً
بعد كثيراً.
نأمل أن يكون
مجرد حلم
وتتوقف سيول
الدماء
والدمار.
زينب
ابنة قاسم
ماذا
عن زينب الثالثة،
زينب قاسم
سليماني؟ هي
واحدة من بنات
القائد
العسكري
الإيراني
الذي تتصدر
صوره طرقات
الضاحية
الجنوبية. هي
توجهت إلى حسن
نصرالله يوم
قتل والدها في
3 كانون
الثاني 2020 "عمي
العزيز حسن
نصرالله أعلم
أنك ستثأر لدم
والدي". هي
عادت وتزوجت
من نجل هاشم
صفي الدين رضا.
وأصبحت
إيرانية-
لبنانية.
وظلّت تتحرك
في ميدانها،
عبر منصة إكس،
مغردة باللغة
الفارسية،
الى أن انقطعت
عن ذلك
نهائياً في 11
أيار 2021. يبدو
أنها انهمكت
في شؤون أهل
البيت
الداخلي، البيت
الضيّق،
تاركة أكثر من
80 ألف متابع
وحيدين. ثلاثة
حسابات كانت
زينب بنت قاسم
تتابع
صفحاتهم هم:
الأب قاسم
سليماني والفريق
قاسم سليماني
وقاسم
سليماني. هم
ثلاثة في
واحد. أما
الثلاثة
الآخرون
فألغت متابعتهم
وهم: علي يوسف
حجازي وإيدي
كوهين وأحمد
كوثراني. هي
راحت إبان
حراكها تحكي
بلغتها الأم،
اللغة
الفارسيّة-
على الرغم من
ضلوعها باللهجة
اللبنانية- عن
"المقاومة"
ممسكة بأيفون
أميركي لم
يبارح يدها
اليمنى. هي
كانت تبني مؤسسة
"مدرسة الحاج
الفريق قاسم".
لكن زينب ابنة
قاسم عادت
وغابت عن
السمع.
زينب
ابنة إبراهيم
ماذا
عن زينب
الرابعة ابنة
قائد قوة
الرضوان في
حزب الله
إبراهيم
عقيل؟ هي
تتابع أيضا
علي يوسف
حجازي وصادق
النابلسي. وهي
كتبت وكررت
"عندما
نستبدل مفهوم
الوطن
والحدود بمفهوم
الأمة عندها
سنقرأ المشهد
بشكلٍ صحيح".
حدود زينب
الرابعة طبعاً
أكبر من لبنان
الذي انتمت،
باقترانِها،
له. هي غابت
أيضا عن السمع
والزقزقة. نصل
إلى زينب
الرابعة
شقيقة عماد
مغنية وابنته
فاطمة. زينب أخت عماد
صديقة زينب
ابنة عماد. هي
عبّرت عن أفق
البيت بالقول
"والدتي آمنة
(سلامة) كانت
تعتبر السيّد
الخامنئي
الأمين على
دماء
الشهداء". وقالت
عن شقيقها
"أفنى عماد
حياته في سبيل
القضية
الفلسطينية".
نبحث عن لبنان
في كلامها وفي
كلام فاطمة
اإبنة عماد
فلا نجده. للأسف
لا نرى لبنان
حاضراً. فاطمة،
من جهتها،
قالت إن
والدتها كانت
تردد على مسامع
الأولاد
"والدكم
(الغائب
دائماً) لن
يعود حتى يظهر
صاحب الزمان".
غاب عماد
مغنيه قبل الظهور.
ساره
ابنة إسماعيل
ساره
إسماعيل هنية
- صديقة زينب
حسن نصرالله-
غردت يوم قُتل
والدها "يابا
انا بدونك ولا
شي والله". وهي
كتبت بعيد
استهدافه في
إيران: "لا مقدمات
للردّ إلا
بالردّ
فالصدمة
بالصدمة ومن
تفاجأ في
طهران
فليتفاجأ في
تل أبيب". ووصفت
والدها
بعبارة "ملاك
نزل من
السماء. صاحب
أجمل ابتسامة
في الدنيا".
ومن لام إيران
يومها لقتله
في عقر دارها
كتبت "الهدف
من اغتيال
والدي في
طهران هو ان
تكون مواقفنا
ومنشوراتنا
كقاصرات
الوعي أو
العملاء
بالهجوم على
إيران وتجاهل
العدو. الوعي
يا شباب
أمتنا". هي
كتبت ما كتبته
لكنها... كانت
تعلم. عادت
ساره ابنة
هنيّة
واستدارت الى
اليمن لتقول "اليمنيون
حاضرون أن
يضحوا بكل ما
يملكون من أجل
مناصرة أهل
غزة". يبدو أنه
يفترض أن
تتحول كل
دائرة
الممانعة الى
دمار أسوة
بغزة. سارة كتبت
تغريدة يوم 31
تموز 2024
"وداعاً أبي...
الى اللقاء.
أبي اليوم
عريساً يُزفّ
الى جنة الخلد
مع محمد حبّه
بعد البحث
عنها لأكثر من
40 عاماً من
النضال". غاب
إسماعيل ومعه
ساره بعدما
رثت يحيى
السنوار
وهاشم صفي
الدين والسيد
حسن ووضعت
صورة أبو
عبيدة كاتبة
"هل تقبلون أن
يكون هذا
الشاب قائداً
أعلى للجيوش
الإسلامية؟
إذا كنتم
تحبونه ضعوا
قلباً". هناك
من وضعوا
قلوباً. هناك
من لا يريدون العودة
إلى حدود
الوطن. على
قاعدة "منكمل
بيلي بقيوا"
تتتابع الأسماء
المطروحة
دائماً لنضع
لها القلوب
عملاً بمقولة
زينب بنت حسن
"لن ينطفئ قمر
بني هاشم وإن
مات منا سيّد
قام سيّد". هل
هناك أفضل من "نواعم
الحزب"
لاستدرار
البقاء؟ زينب
بنت حسن تعرض
صوَر
"انتصارات"
ساردة قصص
دمار هائل في
حيفا وتل أبيب
ويافا وفي كلّ
"الكيان
الزائل". واعدة
"أن الوعد
الصادق 3 على
قاب قوسين أو
أدنى".
سؤال... للمسلمين
فقط
ثمة سؤال
يتكرر على
لسان البنات
"أنت كمسلم
عربيّ هل يمثلك
"حزب الله"؟".
تكرج
الإجابات بين:
نعم وزيادة
ولا مع تأكيد
"هو يمثل
إيران فقط".
ثمة تعليق
أيضا على شكلِ
يقين كررته
زينب حسن
نصرالله "مش
غريبة يا أبي
أن شعبك ما
صرخ وقال:
وينكم يا عرب؟
كأنك أنت
العرب كلهم
بعين شعبك". لا
تنتهي البنات
من رواية
الأحداث في
ميدانهنّ
مرددات: هيهات
منا الذلة.
والسؤال،
هل تمثل بنات
قادة الحزب-
وأخواتهنّ-
جيش "حزب
الله"
النسائي؟
في
الحزب- كما
ردد "السيّد
المقدس" كما
وصفوه - مئة
ألف مقاتل.
فهل للنساء
حصّة؟ هنّ،
بحسب مقربين،
محازبات
ومناصرات
وأرامل
وأيتام من قتلوا
في المعارك.
لهؤلاء
النساء
ميدانهنّ أيضا.
في
الاحتفالات
نجدهنّ. في
عاشوراء
نجدهنّ. وفي التعبئة
الفكرية
موجودات. بنات
قادة الحزب يلعبنَ
اليوم دور
التعبئة
الفكرية وبثّ
الصبر في نفوس
بيئة "حزب
الله". إنهنّ
ينغلن "أونلاين"
على وقع
الساعة. بعيداً
عن صوت الحرب
والموت
والدمار، ثمة
رسم مرفق
بتعليق من
زينب نصرالله.
الرسم يضمّ امرأة
ترتدي
اللانجري
وحولها نساء
منقبات. أما
التعليق ففيه
"هناك من كتب
أن هذه الفتاة
(غير المنقبة)
بطلة وشجاعة،
وهناك من كتب
أنها النور في
الظلام... إلى
هؤلاء، هل لنا
أن نرى شجاعة
أختك ونور
زوجتك وأمك
البطلة؟ ليت
كل علماني
عربي يصوّر
أمه وأخته
وابنته
وزوجته كي نرى
شجاعتهنّ".
وأرفقت ما
كتبت بقهقهة. زينب لا
تتقبل من لا
يشبهها وتلوم
من يقول إنها
لا تشبهه. فمن
قصدت زينب هذه
في مَن ترتدي
"اللانجري"؟
هل أشارت إلى
كلّ من لا
يرتدينَ
النقاب؟
نعود
الى ابنة أمين
عام "حزب
الله"
الجديد، إلى
زينب بنت
نعيم، التي
ثبّتت في 31
تشرين الأوّل
رسم والدها
وكتبت "الغصن
ينبت غصناً
حين نقطعه،
والليل ينجب
صبحاً حين
يكتمل، ستمطر
الأرض رغم شحتها،
ومن بطون
الألم يولد
الأمل". مقولة
لم تحصد أيضا
إعجاباً. لم يستطع
الشيخ نعيم
ولا زينب بنت
نعيم استيعاب
بيئة "حزب
الله". البنات
يسردن في
الميدان
حكاياتهنّ
اليومية، تعب
بعضهنّ
وانسحبن،
ويصمد البعض
الآخر
وينذرنَ: هيهات
منا الذلة.
كلّ ذلك وهنّ
يصررنَ على
نشر صوَر
أطفال قضوا في
الغارات
مرددات "نوم
العوافي يا
عرب".
وسقطت
زينب بنت حسن
في إعادة نشر
"بوست" يعلن "الطيّب"
رجب طيّب
أردوغان
"زعيم الأمة
الإسلاميّة"
وفيه "سندافع
عن فلسطين
بنفس روح
وعزيمة
أجدادنا
الفاتحين".
وأتتها
التعليقات
"خابت الظنون
وخاب رجاؤنا
فيه فما رأينا
منه إلا كلمات
تافهة...
والكلام بلا
فعل يفقد
قيمته".
كلام
بكلام في
الميدان.
يجب
هزيمة حماس،
لا شرعنتها
خالد
ابوطعمة/معهد
كايتستون/10
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136691/
ترجمة
وتلخيص موقعي
المنسقية
وغوغل)
يؤكد
الكاتب خالد
أبو طعمة في
مقاله أنه يجب
عدم السماح
لحماس بلعب أي
دور في قطاع
غزة بعد الحرب،
حيث إن ذلك
سيتيح لها
إعادة تسليح
نفسها
والتحضير
لهجمات
مستقبلية ضد إسرائيل.
يعتبر
الكاتب أن
المفاوضات
بين الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس وحماس
بشأن مستقبل
غزة تعطي شرعية
لحماس
المدعومة من
إيران، ما
يُعد رسالة للعالم
وللفلسطينيين
بعدم وجود
مشكلة في التعامل
مع جماعة
ارتكبت جرائم
بشعة. منذ
استيلاء حماس
على غزة عام 2007،
تسببت الحروب
التي شنتها ضد
إسرائيل
بمقتل آلاف
الفلسطينيين،
وتحولت غزة
إلى قاعدة
إرهابية بفضل
دعم إيران
وقطر وأوروبا.
يصف أبو طعمة
مساعي عباس للتوصل
لاتفاق مع
حماس بأنها
ستقوي حماس
وتدفعها
لمتابعة
جهادها ضد
إسرائيل.
ويؤكد أن
ادعاء تخلي
حماس عن
السيطرة على
غزة في سبيل
اتفاق مع عباس
هو أمر مثير
للسخرية. ينتقد
الكاتب إدارة
بايدن لغضها
الطرف عن جهود
عباس في شرعنة
حماس، ويعتبر
أن جماعة إرهابية
تهدف إلى
تدمير
إسرائيل يجب
أن يتم القضاء
عليها
عسكرياً
وسياسياً،
وليس دعوتها
للانضمام لأي
حكومة
فلسطينية. ويدعو
الكاتب إلى
دعم إسرائيل
في القضاء على
حماس، مشيراً
إلى أن الحل
الوحيد
لتحقيق سلام
دائم يشمل
هزيمة حماس
وأذرع
الإرهاب
الإيرانية الأخرى،
وإسقاط
النظام
الإيراني
الراعي للإرهاب.
يختم
أبو طعمة بأن
استمرار وجود
نظام إيران يعني
غياب السلام،
وأن هزيمة
حماس وإيران
هو السبيل
الوحيد لمستقبل
سلمي
للإسرائيليين
والفلسطينيين
والعالم الحر.
السيستاني
ومرجعية
الدولة
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/2024
قرع
المرجع
الأعلى
للمسلمين
الشيعة في
العالم علي
السيستاني،
جرس الإنذار،
ولكن يبدو كأنه
الأخير قبل
وقوع واقعة
صعبة لا قدرة
للعراقيين،
دولةً
وشعباً، على
تحمل
تداعياتها.
مخاطر محتملة
دفعت
السيستاني
إلى الكلام
بعد صمت طويل،
عبّر من خلاله
عن عدم رضاه
أو اعتراضه
على التجربة
السياسية
العراقية
لنظام 2003. الذي
بات عالقاً
بين أمرين:
إما الإصلاح
الجذري، وإما
الفوضى
القاتلة.
فخلال
استقباله
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة
ورئيس بعثتها
في العراق
(يونامي) محمد
الحسان، دعا
المرجع الأعلى
إلى حصر
السلاح بيد
الدولة، ورفض
التدخلات الأجنبية
أياً كانت،
ومكافحة
الفساد.
دعوات
السيستاني
ليست جديدة،
فهي ثوابته التي
يتمسك بها
ويُصر على
تكرارها أمام
كبار زواره من
غير
السياسيين
العراقيين
الذين يرفض
استقبالهم
منذ 10 سنوات،
ويذكّر بها
مقلديه وهم
الأغلبية في
العالم من
أتباع المذهب
الجعفري. عاد
إلى التمسك
بها والتذكير
بها بعد صوم
سياسي طويل،
اختار أن
يكسره في
توقيت مفصليّ
من تاريخ
العراق
والمنطقة. التوقيت
إذاً، هو ما
يجعل موقف
المرجع الأعلى
استثنائياً
رغم تكراره،
فلعل في
تكراره تحذيراً
مما تعتقده
المرجعية
الدينية في
النجف خطراً
داهماً على
العراق ونظام
ما بعد 2003، ورسالة
قاسية وصريحة
إلى ما تسمى
البيوتات السياسية
التي أنتجها
هذا النظام،
والتي قامت
بدورها في
إنتاج السلطة
ولكنها فشلت
في إنتاج
الدولة، وهو
الدافع الأساسي
لكلامه
التحذيري. المكان
أيضاً من
النجف، مركز
الثقل الروحي
للطائفة
الشيعية في
العالم، التي
تمارس دوراً
رعوياً
عاماً، من
موقع الناصح
وليس الحاكم،
الداعي
للحفاظ على
الأفراد أو
الجماعة
الوطنية
أيّاً كان
انتماؤها القومي
أو الديني أو
المذهبي، من
موقع الدولة لا
سواها،
باعتبار أن
المسألة
الوطنية، عراقية
كانت أم
لبنانية، هي
شأن الأفراد،
أي المواطنين،
في دولة عادلة
كانت أم
جائرة، لكنها وحدها
من يتحمل
مسؤولية
السلامة
الوطنية.
سارعت
القوى
السياسية
المعنية
تحديداً
بكلام السيستاني،
أي «الإطار
التنسيقي»
الحاكم، إلى تأكيد
كلامه، ولكن
المرحلة
تستدعي
الالتزام والتنفيذ،
وهذا ما يبدو
صعباً أو شبه
مستحيل في هذه
المرحلة. رغم
كل المخاطر،
فكلام السيستاني
يرفع أي غطاء
فقهي أو شرعي
عن ثنائية السلطة
والسلاح التي
تحكم العراق
ما بعد نظام
صدام وتتحكم
فيه وفي لبنان
أيضا. وهي
دعوة صريحة لها
لتخليها عن
مكاسبها غير
المشروعة وعن
نفوذها على
حساب الدولة
والمجتمع،
وهو في الوقت
نفسه يحمل
مسؤولية ما
ستؤول إليه
الأمور ومخاطر
إضعاف الدولة
واحتكار فئة
ما لقرارها. ما
قاله
السيستاني
يدوّي في
بغداد وبيروت
أيضاً وعواصم
أخرى معنية
بموقفه، فيه
قياس للمصلحة
الوطنية
بعيداً عن
الانتماء
العقائدي العابر
للأوطان، يرى
فيه أن الولاء
للدولة فوق
الولاءات
كافة، وأن
سلامة
الأوطان
والأرواح هي
التي تضمن
سلامة الدين
والطائفة
والمذهب والعقيدة.
ما صارح به
السيستاني
العراقيين
صعب، إذ قال: «أمام
العراقيين
مسار طويل حتى
يصلوا إلى تحقيق
ذلك، أعانهم
الله على هذا
المسار»، أي
محاربة
الفساد
المالي
والإداري
ومسألة حصر
السلاح بيد
الدولة. وهذا
ينطبق على
لبنان أيضاً،
فهو كلام ليس
للتاريخ بل هو
للمستقبل. حيث
يقول أحد
أعلام
المدرسة
التاريخية
الحديثة إن
«التاريخ ليس
عِلم معرفة
الماضي، بل هو
عِلم البشر في
الزمن
التاريخي،
والزمن
التاريخي
ماضٍ وحاضر
ومستقبل».
موفد
رسولي من
الفاتيكان
إلى قرى
الشريط الحدودي...
ضمانة مسيحيي
الشرق تنطلق
من لبنان!
جوانا
فرحات/المركزية/10
تشرين
الثاني/2024
المركزية
- في زيارته
الأخيرة
للفاتيكان
تمنّى رئيس
الرابطة
المارونية
السفير خليل
كرم على
المسؤولين في
الكرسي
الرسولي
إرسال موفد
بابوي
للإقامة في
بلدة رميش أو
القليعة، علّ
ذلك يسهم في
طمأنة
المسيحيين
المقيمين هناك
ويمنع
استهدافهم
وتهجيرهم،
علما أنّ الڤاتيكان
كان أرسل
موفدا إلى
جزين
المونسنيور
سيليستينو
بوهيغاز بين
عامي 1985 و1990. عند
هذه
"المعلومة"
إنتهى الخبر.
لكن في كواليس
الرابطة
والمعنيين في
بلدات وقرى
الشريط الحدودي
المسيحية
يبدو العمل
على أشده
لإنجاح هذه
المبادرة
التي من شأنها
أن تعيد
الطمأنينة
والثقة
لأهالي بلدات الشريط
الحدودي
المسيحية
الذين ما
زالوا يحتفظون
بشريط ذكريات
عن المرحلة
التي حل فيها المونسنيور
الراحل
بوهيغاز
موفدا رسوليا
إثر اجتياح
حرب الجبل
بطلب من
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني .
إقامة
الموفد
البابوي في
جزين حينذاك،
ما كانت إلا
ترجمة صريحة
لوقوف البابا
إلى جانب
مؤمني هذه
المنطقة
ودعمه لهم للثبات
في الإيمان
والتشبث
بأرضهم، فضلا
عن الدعم
المعنوي
للمؤسسات
التربوية
والاجتماعية
والدينية
وتقديم
المساعدات
إلى المعوزين والمرضى.
قد
لا تجوز
المقاربة بين
تلك الحقبة
وما يجري على
أرض الجنوب
اليوم.
فالدمار
الكارثي حل
بأكثر من 14
قرية ومحى
بعضها عن
الخارطة إضافة
إلى الهجرة
الجماعية من
كافة القرى.
إلا أن إصرار
أبناء بعض
القرى
المسيحية في
اقضية بنت
جبيل،
ومرجعيون
وحاصبيا على
البقاء والصمود
دفع بلجنة
البلدات
الجنوبية
الحدودية إلى
تشكيل وفد زار
مقر السفارة
البابوية في
حريصا في 18
حزيران 2024
والتقى
السفير
المونسنيور باولو
بورجيا ونقل
له صورة عن
الوضع
المأسوي الذي
تعيشه هذه
البلدات أسوة
بكل بلدات
الجنوب،
الامر الذي
يهدد الالاف
من السكان
القاطنين
فيها. لكن
الأهم كان طلب
الوفد من السفير
بورجيا،
"تدخل دولة
الفاتيكان
بصورة عاجلة
من اجل سلامة
هذه البلدات
وكل قرى الجنوب
وتحييد
المدنيين عن
الأعمال
الحربية".
الموفد
الخاص لرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع إلى
بعض مناطق
الجنوب جان
العلم يوضح
لـ"المركزية"
أن "علاقة
لبنان مع
الفاتيكان
عميقة في
التاريخ
وخاصة جدا مع
مسيحيي
الجنوب والدليل
زيارة السفير
البابوي
لبلدة رميش
الحدودية في
خضم الحرب
لمرتين
والوقوف على
أوضاع
الأهالي
الإنسانية
والإجتماعية. وفي
ما خص طلب
موفد رسولي،
يكشف العلم أن
المبادرة
أطلقها في
الشكل مع رئيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم سابقا
الياس كساب
وعرضها على
البلديات قبل
أن يرفعها
كساب إلى
الكرسي
الرسولي ووُضعت
قبل شهر ونصف
من اغتيال حسن
نصرالله وتوسّع
العمليات
العسكرية في الميدان،
حيث كان أهالي
القرى
المسيحية في
الجنوب صامدون
في بيوتهم .
اليوم اختلف
الوضع وبات
هناك واقع سياسي
وعسكري جديد
عما كان عليه
قبل 27 أيلول ولم
يبق هناك إلا
بلدتي رميش
التي تهجر
إليها عدد من
أهالي دبل
وعين ابل
إضافة إلى
سكانها الأصليين
في قضاء بنت
جبيل والقليعة
في قضاء
مرجعيون
حاصبيا
مع
انكفاء الهدف
من المبادرة
المتمثل
بتمكين أهالي
القرى
الحدودية التشبث
بأرضهم، كان
لا بد من
إجراء
تعديلات على مضمون
الكتاب
ليتحول إلى حث
الأهالي على
العودة إلى
قراهم مع
الإصرار على
ضرورة إيفاد
موفد رسولي
لكي تكون
العودة آمنة.
وسيكون هناك لقاء
داخلي مع رؤساء
البلديات
تماما كما حصل
في المرة
السابقة للتأكيد
على عدم
إقحامها في
زواريب
السياسة
والأحزاب
إنما حرصا على
الشأن العام
وسلامة
الأهالي"يختم
العلم.
علاقة
لبنان مع
الفاتيكان
عميقة في
التاريخ،
فمنذ نشأتهم
شكا الموارنة
أمر ظلامتهم
للبابا إينوشنسيوس
على إثر مقتل 350
راهبا، بعد
مجمع خلقيدونية
عام 451، في شمال
سوريا.
رئيس
الرابطة
المارونية
السفير خليل
كرم حمل
المبادرة إلى
الفاتيكان
وعنها يقول
لـ"المركزية"
" مسؤوليتي
كرئيس
للرابطة
المارونية
حدت بي الى التحّرك
في الخارج
والداخل من
أجل التصدي للمشكلات
التي تهدد
لبنان على
جميع الصعد
خصوصاً
النموذج
التعددي الذي
تميّز به منذ
تأسيس دولته
عام 1920".
في
روما حيث شارك
السفير كرم مع
وفد من
الرابطة المارونية
في إحتفالية
تقديس
المسابكيين الثلاثة
تركزت
اللقاءات على
طلب إرسال
موفد رسولي
إلى قرى
الشريط
الحدودي.
وتمحورت
تمنيات
المسؤولين
الفاتيكانيين
حول جملة
أولويات وقد
أكد عليها
ممثل
الفاتيكان في
مؤتمر باريس المونسنيور
ميروسلاف
واشوڤسكي وهي:
إنتخاب رئيس
ماروني في
أسرع وقت،
ووقف إطلاق
النار على كل
الجبهات
والإهتمام
بوضع المسيحيين
في الجنوب
والإصرار على
المحافظة عليهم
في أرضهم
والتركيز على
أهمية العيش
المشترك،
والتعويل على
نتائج مؤتمر
باريس لأن نجاحه
يؤسس لإطلاق
الحلّ
السياسي،
والمحافظة على
الوجود
المسيحي في
لبنان لما له
من أهمية على
صعيد كل
المنطقة،
وإحترام قوات
اليونيفيل،
وتنفيذ
القرار1701 بما
يؤمن بسط
سيادة الدولة اللبنانية
على كل
أراضيها.
وكانت مناسبة
لإجراء
اتصالات
واسعة ومثمرة
في حاضرة
الفاتيكان مع
أمين سرّ
الدولة ووزير
الخارجية
بييترو بارولين
وأمين سر مجمع
الكنائس
الشرقية.
كرم
وفي لقاءاته
في الفاتيكان
شدد على الدور
الذي لعبه
الموفد
الرسولي
الراحل
المونسنيور سيليستينو
بوهيغاز بعد
تعيينه من قبل
الكرسي الرسولي
بين عامي 1985 و1990
وركز على
أهمية أن يكون
الموفد على
علاقة وثيقة
بالشرق عموما
ولبنان
تحديدا ويلفت
إلى أنه طلب
من المعنيين
تعيين
مونسنيور
متقاعد بعدما
تنامى إليه وجود
نقص في عديد
العاملين في
نطاق
الفاتيكان. حتى
اللحظة ،لم
يصل أي رد من
حاضرة
الفاتيكان
علما أن
بارولين وعد
كرم بأنه
سيرفع طلبه المتعلق
بإرسال موفد
خاص إلى
البابا
فرنسيس وسيكون
ضمن النقاط
التي سيبحثها
معه. إلا أن
التأخير لا
يعني رفض
الطلب إذ ثمة
خصوصية لدى
ديبلوماسية
الفاتيكان
وهي تأخذ وقتا
"وأنا مطمئن
نظرا إلى
إلمام
الفاتيكان
بأهمية دور
مسيحيي لبنان
في الحفاظ على
مسيحيي الشرق
وسأتابع
الموضوع عن
كثب وإن شاء
الله خير"
يختم السفير
كرم.
الدستور
ومعنى
الحريات
أحمد
الصراف/القبس/10
تشرين
الثاني/2024
لا
يمكن تصور
وجود دولة بلا
دستور، فهو
القانون الأعلى
الذي يحدد
القواعد
الأساسية
لشكل الدولة
ونظام الحكم،
وشكل
الحكومة،
ملكية أو رئاسية
أم برلمانية. وينظم
السلطات
العامة فيها
من حيث
التكوين
والاختصاص
والعلاقات
بين السلطات
وحدود كل سلطة
والواجبات
والحقوق
الأساسية
للأفراد
والجماعات
ويضع
الضمانات لها
بعضها تجاه
بعض. ودستور
الكويت، الذي
وضعه المجلس
التأسيسي بين
عامي 1961–1962 ووقعه
الأمير
عبدالله السالم
في 11 نوفمبر 1962،
تم التراضي
عليه، واعتبر
في حينه ثورة
في محيطه،
وعنواناً
لإنسانية الحكم
فيها، ولنضج
وتقدم الدولة
السياسي. وفي
بنود
الدستور،
كانت المواد
الضامنة
للحريات، على
أن يكون
تعديلها
باتجاه
المزيد من
ضمانات
الحرية
والمساواة،
وهي الحالة
الوحيدة التي
ورد فيها مثل
هذا النص
لأهمية
الحقوق الأساسية
لأي فرد سويّ،
ذكراً كان أم
أنثى، مع النص
على جعل
الدولة إمارة
دستورية
وراثية في ذرية
الشيخ مبارك
صباح جابر
الصباح (1837–28
نوفمبر 1915)؛
الحاكم
السابع،
والمؤسس
الفعلي
للكويت الحديثة،
الذي تولى
الحكم في 1896 حتى
وفاته عام 1915. يعتقد
البعض أن
المواد
المتعلقة
بالحريات، حتى
الدستور، غير
ذي معنى ولا
ضرورة حتى
لوجود مجلس
تشريعي، ولهم
أعذارهم في
ذلك، فقد أساء
غالبية أعضاء
المجالس
السابقة،
خاصة في العقدين
الماضيين،
إساءة بالغة
يصعب إصلاحها،
للدستور
وللديموقراطية
وللحريات،
بحيث خلق ذلك
ردة فعل لدى
الكثيرين، والمطالبة
بالعيش من دون
دستور ولا
مجلس ولا حريات،
وأن نكون دولة
بلا روح،
لكنها تمتلك كل
ماديات
الدولة من
توفير رغد
العيش
والمسكن والسيارات
الفارهة
والمباني
الشاهقة، والطرق
السريعة،
والمولات
العامرة،
والمساكن الدافئة،
ولتذهب بقية
حقوق الإنسان
للمزبلة، وهذا
فهم خطأ لا
يمكن أن ينتج
عنه إلا قتل
الروح في
الإنسان،
ومتى ما ماتت
الأرواح، مات
معها الإخلاص
والحب
والكرامة
والمساواة،
وحتى الولاء
للوطن!
إن
التجرية
الديموقراطية،
التي مرت
عليها ستون
سنة، بحاجة
ماسة
للمراجعة
الشاملة،
لتلافي كل
السلبيات
السابقة،
لذلك جاءت قرارات
الجمعة
المباركة
لتعديل
المسيرة، وضمان
حسن التطبيق
السليم
للديموقراطية،
من خلال
التشديد على
أن الدستور،
الذي حكم العلاقة
بين كل
الأطراف، جاء
نتيجة اتفاق
غير مكتوب،
وبديهي بين
ممثلي أسرة
الحكم، وبين
الشعب ممثلاً
في النخبة
التجارية،
وتم من خلالها
اعتماد كل
البنود التي
تمنع تغول
سلطة على
غيرها، وهذا
يتطلب
اهتماماً من
اللجنة التي
سيناط بها
النظر في
تعديل بعض
مواد
الدستور،
إضافة إلى
مراجعة آليات
أداة
الاستجواب،
بحيث لا تصبح
أداة إثراء
وابتزاز
وترهيب بيد
النائب. كما
يتطلب الأمر
إعطاء اهتمام
أكبر لأمور لم
تكن معروفة
يوم كتب
الدستور،
كالتطورات
الجغرافية
والسكانية،
ومبادئ
الحوكمة
والميكنة، وفقا
للنظريات
السياسية
العالمية
الحديثة،
والتركيز
بقوة أكبر على
التعليم،
وإعطاء الشفافية
والعلنية ما
تستحق من
أهمية، والاستفادة
من التجارب
المحلية
وتجارب الدول
الأخرى، والاستماع
لآراء
القانونيين
والخبراء،
وربما من
المستحسن
النظر في
الأخذ بنظام
المجلسين، بحيث
يكون أحدهما
رقيبا على
الآخر ويمنع
التجبر
والانحراف. لكن،
وقبل الإقدام
على كل أو بعض
هذه الأمور، يتطلب
الأمر تنظيف
سجل الجنسية
من كل الشوائب
الخطيرة التي
علقت به، فقد
شاركت أعداد
كبيرة في
اختيار «ممثلي
الأمة»، وتبين
لاحقا، أنه لا
هم ولا من
اختاروا،
امتلكوا حق الاختيار،
أو التمثيل
النيابي. كما
من الضروري
إعادة جنسيات
كثيرة لسابق
درجاتها،
وخاصة تلك
التي سهلت
«الواسطة
والفساد» في
تغيير مادتها،
بطريقة غير
مشروعة. فكيف
نغضب ونثور إن
ادعى مواطن
ما، مهما بلغ
نفوذه أو
ثراؤه، بأنه
من مؤسسي
جمعية نفع
عام،
كالخريجين
مثلا، وهو
أصلاً ولد بعد
تأسيسها، ولا
نحتج أو نكترث
لإدعاء أعداد
من
المواطنين،
من خلال مستندات
الجنسية،
بأنهم من
مؤسسي
الدولة،
بالرغم من أن
مستندات
جنسية أكثر
قدماً ودقة،
ولنفس
الأشخاص،
تثبت عكس ذلك
تماماً؟ كما
أنهم أصلاً
ليسوا من
مواليد
الدولة، ولم
يتواجدوا، لا
هم ولا
آباؤهم، فيها
عام 1920، وما قبل ذلك؟
ما
بعد
الانتخابات
الأمريكية!
عبد
المنعم سعيد/المصري
اليوم/10 تشرين
الثاني/2024
انتهت
الانتخابات
الأمريكية
بما لم يتوقعه
أحد؛ وليس ذلك
لأن الجمهورى
دونالد ترامب
كان هو الفائز
وليس كامالا
هاريس
الديمقراطية
وبأغلبية 277
مقعدًا فى
المجمع
الانتخابى
مقابل 224. فاز
ترامب بكل
الألقاب
المصاحبة،
فقد كانت له
الأغلبية
الشعبية، وهو
ما لم يحصل
عليه أمام
هيلارى
كلينتون فى
انتخابات 2016؛
كما استحوذ
حزبه على مجلس
الشيوخ،
وبفارق عشرة
مقاعد مضافًا
إلى السيطرة
الواقعة على
مجلس النواب
مع توسيع
الفارق. أصبح
ترامب
والجمهوريون لهم
السيطرة على
السلطة
السياسية
والتشريعية
دون مقاومة
حقيقية من
الحزب الآخر.
وجرى ذلك أمام
رئيس واقع فى
عشرات
الاتهامات
أمام المحاكم
الأمريكية
بكافة
أنواعها،
وبعد أن غير
تمامًا من
الصورة
الشائعة عن
الحزب الجمهورى
الذى أسسه
إبراهام
لينكولن خلال
الحرب الأهلية
الأمريكية (1860- 1865)
ونقله إلى
حالة من
«الترامبية»
السياسية
التى تتطلب من
أعضاء الحزب
وأقطابه
الولاء
للرئيس وما
يراه ضروريًّا
لكى تكون
أمريكا دولة
عظيمة مرة
أخرى!. لم تكن
ليلة إعلان
النتائج
طويلة كما كان
متوقعًا، ولا
جرَت
المقاضاة
أمام المحاكم
بعد الاتهامات
بالتزوير فى
الانتخابات
لأنه مع فوز
ترامب فإنه
حصل على ما
كان يقدمه من
اختيار للشعب
الأمريكى،
وهو إما أن
يفوز أو يحصل
الأمريكيون
على شكل من
أشكال الحرب
الأهلية. تكتل
الأمريكيون
فعلًا لإسقاط
النخبة
الليبرالية
الديمقراطية
التى طرحت
عليهم أن
الديمقراطية
قابعة فى
صندوق
الانتخاب؛
وراح أحد زعماء
الحزب
الديمقراطى-
باراك أوباما-
وزوجته- ميشيل
أوباما-
يلقنان
جمهورهما
بآداب احترام
المرأة وهى فى
طريقها إلى
البيت
الأبيض!.
كانت
آمال
الليبراليين
فى داخل
أمريكا وخارجها
يظنون فيها أن
الإيمان
بالفضائل
الليبرالية
قد بلغ مبلغه
فى الولايات
المتحدة حتى يمكن
انتخاب امرأة
ذات أصول
إفريقية
وآسيوية أيضًا.
ثبت من الدورة
الانتخابية
أن الجمهور
الأمريكى لا
تزال لديه
تحفظات حول حق
المرأة فى
جسدها وجسد
الجنين
داخلها؛
وأكثر من ذلك
على منح الحقوق
للمتحولين
والزواج
الشرعى
للمثليين.
الليلة
حددت المصير
الأمريكى
بالانتقال إلى
نخبة أخرى لم
تظهر ملامحها
بعد؛ فكما جرى
فى تجربة
ترامب الأولى
فإنه وصل إلى
البيت الأبيض
دون رفاق يمكن
تمييزهم فى
المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية فى
الداخل والخارج.
كان «إيلان
ماسك»- أغنى
أغنياء
العالم- هو نجم
المرحلة،
ويبدو أنه سوف
يكون الرفيق
الذى يعطى
لترامب
النصيحة فى
تشكيل نخبة
جمهورية جديدة
غير تلك التى
انشقت على
ترامب
والترامبية
وانحاز بعضها
إلى المرشحة
الديمقراطية.
النخبة
الجديدة على
الأرجح لن
تكون نخبة
قائمة على
مبادئ ومثل
السابقين فى
الحزب
الجمهورى؛
ولكنها سوف
تكون «شعبوية»
تعتمد على
جماهير واسعة
يمكن التلاعب
بها فى قضايا
الداخل والخارج.
ترامب لقى
تحفظًا من
حلفاء
الولايات المتحدة
التقليديين
فى أوروبا
وشرق آسيا؛
لكنه وجد
ترحيبًا ممن
اعتقدوا
بقدراته
السحرية على
وقف إطلاق
النار فى
أوكرانيا
والشرق الأوسط.
والحقيقة هى
أن حاضر ترامب
لا ينم عن
أفكار
ومبادرات
تدفع فى هذا
الاتجاه؛ أما
ماضية فإن
معالجته
للقضية
الفلسطينية
قامت على أسس
اقتصادية
تستند إلى
تقديم المزيد
من المساعدات
وفرص العمل
للشعب
الفلسطينى. فى
هذه المرحلة
الانتقالية
فإن انشغال
ترامب سوف
يكون اختيار
معاونيه،
وهذه المرة
فإنه لا يريد
معاونين
مثلما الذين
اختارهم من
قبل وكان
موقفهم الخروج
على الرئيس
«المنتخب» ثم
تأليف كتاب
يعرض مثالبه
التى فيها ما
يخجل ومعها
الحصول على الكثير
من الأموال.
وعلى مدى
الشهرين
القادمين فإن
الولايات
المتحدة سوف
تشهد رئيسين:
بايدن فى
البيت
الأبيض،
وترامب على
أبوابه. هى مرحلة
انتقالية لا
يمارس فيها
بلينكن وزير الخارجية
الحالى وجيك
سوليفان
مستشار الأمن القومى
وغيرهما
زياراتهم
المتعددة إلى
الشرق الأوسط
بحثًا عن سلام
تعذر الوصول
إليه. هى فترة
«الريبة» التى
تتجمد فيها
أمور لها علاقات
بالحياة
والموت
ومصائر شعوب،
وكانت تتوقف
على مبادرات
تطرحها أو
تتوقف عن
طرحها واشنطن.
ولن يتردد
ترامب فى
التعبير عن
ضرورة تجميد كل
شىء حتى يصل
إلى البيت
الأبيض، فهو
لن يعطى للنخبة
الليبرالية
فرصة الظهور
بمشهد دعاة السلام.
أمريكا الآن
تدخل مرحلة
جديدة من مصيرها
الذى قررته
عندما سلمت
زمامها إلى
شخصية عجيبة
ينتظر منها
خلال المرحلة
القادمة أن تتعامل
مع اتهامات
وادعاءات
ومحاكمات
تحاول
الاحتماء
منها بأحكام
المحكمة
الدستورية العليا،
التى نجح فى
دورته
الرئاسية
الأولى فى أن
يعطى
الجمهوريون
المحافظون
الأغلبية فيها،
وهم الذين
يعتقدون
بضرورة منح
الاستقلال
لرئيس الدولة
من السلطات ما
يكفى للقيادة!.
أخطاء
الحملة
الانتخابية..
سبب هزيمة
«الديمقراطيين»
جيمس
زغبي/الاتحاد/10
تشرين
الثاني/2024
كان
رد فعلي تجاه
فوز دونالد
ترامب الأخير
مختلفاً
تماماً عن رد
فعلي عندما
انتُخب لأول مرة
في عام 2016. في
ذلك الوقت،
كنت منزعجاً
بشدة من حقيقة
أننا انتخبنا
شخصاً
نرجسياً ومعادياً
للنساء
وكارهاً
للأجانب
ومُحرضاً على
العنف. وكنت
قلقاً بشأن ما
قد يعنيه
ذلك
لمستقبلنا.
هذا العام كان
مختلفاً. فعلى
الرغم من أنني
ما زلت قلقاً
بشدة بشأن ما
قد يعنيه عودة
ترامب للبيت
الأبيض
بالنسبة للنساء
والمهاجرين
ومستقبل
الرعاية
الصحية وحقوق
العمال
والبيئة، إلا
أن الشعور
الغالب عليّ
كان الغضب.
غضب تجاه
الحملات
السياسية
للديمقراطيين
ومستشاريهم
الذين تسببوا
في هذه
الكارثة. وغضب
من انهيار
الأحزاب
السياسية
ككيانات كانت
تجمع الناس،
وتمكّنهم،
وتستجيب
لاحتياجاتهم.
في الماضي كان
الانتماء
للحزب
«الديمقراطي» أو
«الجمهوري»
يعني شيئاً.
كان
هناك هيكل
للحزب من
المستوى
المحلي إلى المستوى
الوطني. كان
الناس ينتمون
إلى الحزب ويذهبون
إلى
الاجتماعات
ويفخرون
بانتمائهم. اليوم،
بالنسبة
لمعظم
الأميركيين،
فإن كونك
«ديمقراطياً»
أو «جمهورياً»
يعني أن تكون
على قوائم
تتلقى رسائل
البريد
الإلكتروني
أو الرسائل
النصية أو البريد
المباشر أو
المكالمات
الهاتفية أو
رسائل
الوسائط
الاجتماعية
المستهدفة.
ومعظم
هذه الرسائل
تطلب المال. لا يوجد
تنظيم، ولا
شعور
بالانتماء،
ولا فرصة حقيقية
للتعبير عن
رأيك.
والأحزاب
التي كانت تمثل
الناخبين
وتمكّنهم،
أصبحت الآن
أدوات لجمع
الأموال تجمع
مليارات
الدولارات في
كل دورة
انتخابية.
وتذهب هذه الأموال
إلى شركات
استشارية
تستخدمها
لجمع المزيد
من الأموال،
لتمويل
الإعلانات،
وإجراء
استطلاعات
الرأي لتشكيل
الرسائل إما
لتحديد
وترويج
مرشحيهم أو
لتحديد
وتثبيط الدعم لخصومهم.
ولأن هذه
الشركات
تتحكم في
مبالغ ضخمة من
أموال الحملات
الانتخابية،
فإن هؤلاء
المستشارين هم
الذين يحددون
أجندات
الحملات. وقد
حلوا محل الأحزاب
فعلياً كقوى
محركة
للسياسة
الأميركية. وهذه
الفئة من
المستشارين
هي اليوم
سماسرة السلطة
وهم يعملون
دون مساءلة. إحدى نتائج
هذه الحالة هي
أن الناخبين
أصبحوا أقل ارتباطاً
بالأحزاب.
فالأحزاب
نفسها تحولت من
كيانات عضوية
إلى أدوات
لجمع الأموال.
ولهذا السبب
كان من السهل
على دونالد
ترامب الاستيلاء
على الحزب
«الجمهوري»،
وجعل الحزب
«الديمقراطي»
أسيراً
لمانحيه
الكبار
ومستشاريه الذين
ينفقون
أموالهم. وقد
تفاقمت هذه
المشكلة بسبب
ظهور ما يعرف
بـ «اللجان
السياسية
المستقلة»،
التي تستطيع
تلقي وإنفاق
التبرعات غير
المنظمة من
المليارديرات
الذين،
يتمتعون
الآن، من خلال
توظيف نفس المجموعات
من
المستشارين،
بنفوذ أكبر
على العملية
السياسية من
الأحزاب
نفسها. مشكلة
طبقة
المستشارين
السياسيين ليست
فقط في السلطة
التي يتمتعون
بها، بل في الأحكام
التي
يصدرونها
ولمن هم في
النهاية مسؤولون
أمامهم. فهم
ليسوا
مسؤولين أمام
الأحزاب
السياسية أو
الناخبين، بل
أمام
المانحين الذين
يدفعون لهم.
وتكمن
المشكلة
الأخرى في أن
هؤلاء
المستشارين
حذرون بشكل
مفرط، ويفتقرون
للإبداع،
وعدم التواصل
مع الناخبين
واحتياجاتهم.
وصف مسؤول
سابق في إدارة
أوباما ذات مرة
ما أسماه
«مجموعة
السياسة
الخارجية»،
وهي مجموعة من
الشخصيات
التي خدمت في
الإدارات السابقة
وتسيطر على
مراكز
التفكير
والتعليقات الإعلامية.
هذه
المجموعة
منفصلة عن
العالم
المتغير
وتقدم نفس
الأفكار-نوع
من التفكير
الجماعي
للحكمة التقليدية-التي
فشلت من قبل
ومصيرها
الفشل مرة
أخرى. وينطبق
الأمر نفسه
على «مجموعة
الاستشارات
السياسية».
فهم منفصلون
عن الناخبين
المتغيرين
ولا يملكون
شيئا لتقديمه
سوى الأفكار
القديمة التي
قد تكون نجحت
مرة، لكنها،
بالنظر إلى
التغيرات
التي طرأت على
الناخبين،
مصيرها الفشل.
على سبيل
المثال، فشل
أولئك الذين
أداروا
الحملات
الديمقراطية هذا
العام في
تقدير حالة
انعدام الأمن
الاقتصادي
للناخبين
البيض من
الطبقة
العاملة، وبدلاً
من ذلك ركزوا
اهتمامهم على
ما أسموه
«تحالف أوباما»
من الناخبين
الشباب وغير
البيض والنساء
اللائي تلقين
تعليماً
جامعياً.
ورفضوا
زيادة
الضرائب على
أغنى 1%، وتوفير
الرعاية
الصحية
الشاملة،
ورفع الحد
الأدنى للأجور
باعتبارها
أمراً
يسارياً
للغاية. وبدلاً
من الاهتمام
باحتياجات
الناخبين من
الطبقة
العاملة في
الولايات
المتأرجحة
الرئيسية،
فقد جعلوا المرشحة
«الديمقراطية»
كامالا هاريس
تخوض حملة مع
ليز تشيني
عضوة
الكونجرس
«الجمهورية»
السابقة
معتقدة أنها
ستساعد في كسب
«الجمهوريين»
المعتدلين
والنساء في
الضواحي - وهو
ما لم يتحقق.
ومن الجدير
بالذكر أنهم
فشلوا في فهم
تأثير حرب غزة
ليس فقط على
الناخبين
الأميركيين العرب،
ولكن أيضاً
على المكونات
الرئيسية لتحالف
أوباما،
وخاصة
الناخبين
الشباب والتقدميين
وغير البيض.
شعر ترامب
بالفرصة التي
أتاحتها
أخطاء
«الديمقراطيين»،
فاحتضن الطبقة
العاملة
البيضاء،
واعداً بخلق
وظائف جديدة،
مستغلاً
شعورهم
بالتخلي من
خلال التنديد
بالمهاجرين
الذين اتهمهم
بسرقة
الوظائف وجلب
الجريمة إلى
مدننا. وبدلاً
من التخلي عن
هذا النهج
الفاشل،
تبنته هاريس.
فقد تراجعت عن
سياساتها
السابقة التي
كانت تميل نحو
اليسار، مثل
دعم الرعاية
الصحية
الشاملة ودعم
الاقتصاد الأخضر.
وبدلاً من
التواصل مع
الناخبين
البيض من
الطبقة
العاملة،
تجاهلتهم في
حملتها إلى حد
كبير، مفضلةً
الحملة مع ليز
تشيني.
وبدلاً
من الاجتماع
مع العرب
الأميركيين،
تركت هذا
المجال
مفتوحاً
لترامب
ليستغله. وبدلاً
من استخدام
الوقت القصير
المتاح
للتعريف
بنفسها أمام
المجموعات
الرئيسية عبر
اللقاء
الشخصي مع
القادة وكسب
حلفاء جدد،
اكتفت
بتجمعات جماهيرية
لأنصارها. هذا
هو ما فشل فيه المستشارون.
فقد خسر
الديمقراطيون
البيت الأبيض
ومجلسي الكونجرس.
وفازت هاريس
بأصوات أقل
بكثير مما فاز
به بايدن في
عام 2020. وخسرت
الأصوات مع كل
مجموعة
ديموغرافية
تقريباً، بما
في ذلك ذوي
الأصول
الإسبانية،
والآسيويين،
والنساء
البيض، وبالطبع
العرب. في
أعقاب ذلك،
سيجد النقاد
«الديمقراطيون»
الخطأ في
الناخبين
وخياراتهم،
وليس في
القرارات السيئة
التي اتخذوها
بأنفسهم.
سيشجبون
الناخبين
البيض
باعتبارهم عنصريين
أو كارهين
للنساء. وسيتساءلون،
كيف يمكن لذوي
الأصول
الإسبانية أن
يصوتوا
لترامب بعد ما
قاله هو
وأنصاره عنهم؟
وكيف يمكن
للعرب
والمسلمين أن
ينسوا ما فعله
بهم ترامب
خلال ولايته
الأولى؟ عند
سماع ذلك،
أتذكر أحد
الأقوال
المنسوبة إلى
القديس
أوغسطينوس-أنه
في الصراع بين
الكنيسة
والعالم، يجب
على الكنيسة أن
تذهب إلى
العالم، وليس
العالم أن
يأتي إلى الكنيسة.
بمعنى آخر، لا
تلوموا
الناخبين. إذا
كنتم تريدون
أصواتهم، يجب
أن تكسبوها.
ولهذا السبب
أشعر بالغضب
من الحملة، والحزب،
والمستشارين.
لقد جمعوا
أموالهم،
واتخذوا
خيارات رديئة.
والآن سندفع
الثمن.
نتنياهو
"المراوغ":
أهدافه
الشخصية
ستمدّد الحرب
عاماً آخر
منير
الربيع/المدن/11
تشرين
الثاني/2024
بمناسبة
وفاة مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي
والسفير
الأميركي في
إسرائيل
سابقاً مارتن
انديك في شهر
تموز الفائت،
كتب زميله
وصديقه
المقرب، وهو
المنسّق
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
دنيس روس،
مقالاً حول
العمل
المشترك
بينهما تجاه
عمليات
السلام في
المنطقة وحلّ
الدولتين.
يشرح روس في
المقال
الصعوبات
التي اعترضت
حلّ
الدولتين،
ويحمّل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
الحالي
بنيامين
نتنياهو
مسؤولية
فشلها. ويقول
روس في مقالته
إن انديك كان
يعتقد دائمًا أن
مصالح أميركا
في الشرق
الأوسط تتحقق
من خلال وجود
إسرائيل
قوية، ومن
خلال العلاقة
القوية
الأميركية
الإسرائيلية.
مشيراً إلى
جرأة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
اسحاق رابين
في اتخاذ
قرارات صعبة
لإبرام اتفاق
السلام أو
اتفاق أوسلو.
ويقول إن
انديك رأى
بوضوح ثباتاً
في مواقف
رابين، بينما
رأى في
نتنياهو
المناورة.
وينقل
روس في
المقال: "في
نظر مارتن،
كانت التزامات
رابين مقدسة،
بينما كانت
التزامات نتنياهو
ظرفية وغير
موثوقة. علاوة
على ذلك، فقد
شعر أن
المصالح
السياسية
الذاتية
لنتنياهو لها
دائمًا
الأسبقية على
أي شيء آخر،
بما في ذلك
احتياجات
الولايات
المتحدة
ومخاوفها".
مصالح
نتنياهو
يصحّ
هذا الكلام في
أي زمان ومكان
وعند أي محطّة
ومفصل بشأن
نتنياهو،
الذي لا يزال
يتحدث عن
تغيير الشرق
الأوسط،
ويخوض حرباً
تلو الأخرى
للقضاء على
حلّ
الدولتين، ولتغيير
الوقائع
العسكرية
والتوازنات
السياسية في
المنطقة، من
خلال الحرب
على غزة ولبنان،
وربما
انتقالها
لاحقاً إلى
إيران.
مناسبة
استحضار
المقال
وتوصيفات مسؤولين
أميركيين
لنتنياهو، هي
محاولة لفهم
ما يفكّر به
الرجل من خلال
الحرب التي
يخوضها،
ويريد لها أن
تستمر
وتتوسع، وإذا
تمّت مطابقة
المسار الذي
ينتهجه
بتقييم انديك
له حول أسبقية
المصالح السياسية
الذاتية
لنتنياهو على
أي شيء آخر،
فيجدر الخوف
حينها من أن
يطيل نتنياهو
أمد الحرب إلى
أيلول العام
2025، موعد
الانتخابات
الإسرائيلية،
والتي يسعى
إلى الفوز
فيها مجدداً بالرهان
على الحروب
التي يخوضها
والإنجازات العسكرية
والأمنية
التي يحققها
وفق ما يعتبر.
التسريبات
الإعلامية
مناسبة
الكلام
أيضاً، هو
الضخ
الإسرائيلي الكبير
حول إمكانية
الوصول إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار مع
لبنان
قريباً،
علماً أن
اللبنانيين
لا يرون جدية
في هذا الكلام،
بل يضعونه في
خانة الحروب
النفسية التي يعتمدها
الإسرائيليون
منذ أكثر من
سنة في غزة
كما في لبنان.
ترافقت
هذه
التسريبات
الإعلامية
الإسرائيلية
مع انتخاب
دونالد ترامب
رئيساً
للولايات
المتحدة
الأميركية،
وما يدور حولها
من كلام لجهة
سعي ترامب إلى
إنهاء الحرب
سريعاً في
الشرق
الأوسط،
والكلام عن
استعداد
إيراني-
ترامبي
للتواصل
والانفتاح
وإبرام
اتفاقات.
علماً أن
نتنياهو
يراهن على
ترامب لإطلاق
يده في
المنطقة،
ويستند على
نصيحة أسداها
له ترامب في
ضرب المشروع
النووي
الإيراني، أو
أن أي اتفاق
سيحصل لابد أن
تتوفر فيه ظروف
"انتصار
إسرائيل".
ومما
سرّبه
الإعلام
الإسرائيلي
أيضاً، معلومات
عن إعطاء
ترامب ضوءاً
أخضر للمبعوث
الأميركي
آموس
هوكتشاين
لمواصلة
مهامه أو مساعيه
بين لبنان
وإسرائيل.
علماً أن
المعلومات الدقيقة
تؤكد أن
هوكشتاين يبقى
في منصبه حتى
نهاية ولاية
بايدن،
وطالما أنه في
هذا المنصب
فيفترض به
التنسيق مع
إدارة بايدن
من جهة، ومع
فريق عمل
ترامب كرئيس
منتخب من جهة
أخرى،
بانتظار أن
يسلّم الملف
لشخصية أخرى،
إلا اذا ارتأى
ترامب تكليفه
بمتابعة المهمة.
"إبن
إسرائيل"
في
هذا السياق،
يدور الكلام
عن زيارة
محتملة
سيجريها
هوكشتاين إلى
المنطقة
سعياً وراء
تحقيق وقف
إطلاق النار،
بينما آخرون
يعتبرون أنه
لا بد من
انتظار لقاء
بايدن وترامب
الذي سيعقد
يوم الأربعاء،
وسيتم البحث
خلاله في
الحرب على غزة
ولبنان. وبناء
على هذا
الاجتماع،
يمكن أن يتحرك
هوكشتاين
مجدداً. وبحال
استمرّ
هوكشتاين في
منصبه مع
ترامب فهذا
سيعود لسبب
أساسي، وهو
تأييد
إسرائيل لهذا
الخيار. هنا
لا بد من
العودة إلى
العلاقة
الإسرائيلية
مع هوكشتاين،
ويمكن
تشبيهها في
طريقة تعاطي
نتنياهو مع
مارتن انديك
ودنيس روس
وكلاهما
يهوديان.
فبحسب ما ينقل
عالمون في
أميركا، فإنه
على الرغم من
الاختلاف في
وجهات النظر
بين نتنياهو
وروس وانديك،
إلا أن
نتنياهو كان
ينظر إليهما
كأبناء لإسرائيل.
الأمر نفسه
على الأرجح
ينطبق على
هوكشتاين
الذي عاش في
إسرائيل وخدم
في جيشها.
لذا، فإن أي
اتفاق يريده
نتنياهو من
خلال هوكشتاين
سيكون
مرتبطاً
بتلبية
المصالح
الإسرائيلية.
في
ظل التسريبات
الإسرائيلية
المتعمدة حول قرب
إنجاز اتفاق
لوقف النار،
تستبعد مصادر
متابعة أي
إمكانية لوقف
إطلاق نار، لا
سيما أن نتنياهو
لم يحقق
الأهداف التي
وضعها، وحزب الله
لا يزال يمتلك
قوة كبيرة في
إطلاق الصواريخ
ومنع سكان
الشمال من
العودة. ما
يعني أن وقف
إطلاق النار سيمنح
الحزب
انتصاراً.
وترجح
المصادر أن
يكون تسريب
الأجواء
الإيجابية هو
جزء من الحرب
النفسية، وأن
وقف الحرب
سيحصل إذا
تعرضت
إسرائيل لضربات
قاسية وخسائر
كبيرة، أو أن
تلجأ إسرائيل
إلى تغيير
استراتيجيتها
العسكرية
بوقف العملية
البرية مقابل
استمرار
عملياتها
الجوية، أو
تأجيل توسيع
العملية
البرية مع
استمرار
الضربات
المتبادلة
إلى الربيع
المقبل. فمع
تغير عوامل
الطقس، تطلق
معركة برية
جديدة وموسعة.
بين
روسيا
وأميركا
كل
الرهانات على
وقف إطلاق
النار، توضع
في قالب يتصل
بانتخاب
دونالد ترامب
ومساعيه لوقف
الحرب، مع
إغفال
الاستراتيجية
التي سيعتمدها
ترامب. علماً
أن إسرائيل
تراهن عليه
لإطلاق يدها
أكثر عسكرياً
أو سياسياً من
خلال تحقيق
الأهداف التي تريدها.
هنا
يتعمّد
الإسرائيليون
تسريب أجواء
إيجابية حول
المفاوضات كي
يتم فتح قنوات
متعددة مع
جهات مختلفة،
وكي لا تكون
إسرائيل في
موقع الذي
يعرقل
التفاوض. وفي
المقابل
تواصل تل أبيب
الضغط على حزب
الله وارتكاب
المجازر في
لبنان، ضمن
استراتيجيتها
"التفاوض
بالنار".
في
هذا السياق،
نشر الإعلام
الإسرائيلي
خبراً عن
زيارة سرّية
أجراها مستشار
الأمن القومي
الإسرائيلي
رون ديرمر إلى
روسيا، للبحث
مع المسؤولين
الروس حول
كيفية قطع طرق
الإمداد عن
حزب الله في
سوريا، لكن الزيارة
أيضاً ترتبط
بمسار جديد
يتلمّسه نتنياهو
بين أميركا
وروسيا. بمعنى
أن نتنياهو يستعد
للمرحلة
المقبلة التي
ستشهد لقاءات
وعلاقات
تنسيقية بين
ترامب
وبوتين، تبدأ
في أوكرانيا
ولا تنتهي في
سوريا،
وتشتمل على
وضع حزب الله
في لبنان،
وعلى إيران
والملف
النووي. بهذه الزيارة
يريد نتنياهو
أن يحجز لنفسه
موقعاً على
الطاولة
الروسية
الأميركية
سعياً وراء تحقيق
الأهداف التي
يريدها.
تفادياً
للنّدم… لا
بديل من
الاستسلام
للبنان!
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/11 تشرين
الثاني/2024
تفادياً
للندم عندما
لا يعود ينفع
الندم، من الأفضل
للمسؤولين
اللبنانيين
وزعماء الأحزاب،
كلّ الأحزاب
والقوى
السياسيّة،
امتلاك شجاعة
الاعتراف بأن
لا مجال في
المرحلة الراهنة
لأيّ نوع من
المكابرة من
جهة، وأن لا
بديل من
الاستسلام
بطريقة
حضارية من جهة
أخرى. الاستسلام
هنا، بمعنى
الاستسلام
للبنان
ومصلحة لبنان واللبنانيين
بعيداً عن أيّ
عقد. هناك
وحشية
إسرائيلية
ليس بعدها
وحشية تتمثّل
في إقامة شريط
عازل على طول
“الخطّ
الأزرق”، وهو خطّ
الحدود
المؤقّت بين
لبنان
والدولة
العبرية.
تدمّر إسرائيل
قرى بكاملها،
بيتاً بيتاً،
وتهجّر السكّان
كما حدث مع
ميس الجبل
الواقعة على
تخوم “الخطّ
الأزرق”. توجد
قرى أخرى لقيت
المصير نفسه
فيما العالم
يتفرّج وفيما
الحزب مصرّ
على متابعة
حرب “إسناد غزّة”
التي عادت على
لبنان
بالويلات من
دون أن تخدم
غزّة في شيء. كان
الوزير
السابق، الصديق
نهاد
المشنوق، على
حقّ. قال
بالفم الملآن
في لقاء مع
الزميل
مارسيل غانم
قبل أيام
قليلة عبر
شاشة “إم. تي. في”:
“أستغرب إسناد
غزة. شو يعني
إسناد غزّة.
أوّلاً ماذا
تغيّر في
الميزان
العسكري في غزة
نتيجة دخول
الحزب ولبنان
هذه الحرب؟ لا
شيء”. أضاف:
“إذا كان هناك
من دين على
لبنان
(فلسطينياً)،
فقد دفعناه
مرّة ومرّتين
وثلاث مرّات
ومن قلبنا.
نحن،
كمسلمين،
قمنا بواجبنا
ودفعنا المسيحيين
وأخذناهم إلى
أماكن صعبة
ربّما ما كانوا
ليذهبوا
إليها. لماذا
ندفع مرّة
عاشرة؟”من
الضروري أن
يكون لهذا
الكلام
العاقل
والموضوعي
صدى،
والتفكير
مليّاً في ما
يجب عمله لبنانياً
تفادياً
للكارثة
المقبلة
بسرعة البرق. إنّها
كارثة نزوح
لبنانيين عن
قراهم
وتحوّلهم إلى لاجئين
في مناطق
لبنانيّة
أخرى، أو في
سوريا والعراق،
بعدما كانوا
يعيشون
معزّزين
مكرّمين في
بيوتهم
ويزرعون
حقولهم. في
مواجهة هذه
الكارثة التي
بدأت ترتسم
ملامحها، عبر
تدمير 37 قرية،
لم يعد ينفع
أيّ نوع من أنواع
التذاكي في
التصدّي لها. ينفع كسر
كلّ الحواجز
ورفض التوقّف
عند أيّ اعتبارات
من أجل منع
تكرار نكبة
فلسطين عام 1948
في لبنان.
الحرب…
حتّى آخر
لبناني
خسر لبنان حرباً
تخوضها
إسرائيل
بطريقة
مختلفة عن
حروب الماضي
بعدما أعدّت
لها جيّداً.
انتهت
إسرائيل في
أيلول الماضي
من غزّة
وتفرّغت للبنان
وللحزب الذي
يتبيّن
يوميّاً كم
كانت حساباته
خاطئة. يتبيّن
أكثر، أيضاً
وأيضاً ومرّة
بعد مرّة، أنّ
هناك حدوداً
لما تستطيع
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
عمله في دعمها
للحزب. يظلّ
أخطر ما في
الأمر أنّ
إيران على
استعداد لخوض
حرب مع
إسرائيل حتّى
آخر لبناني.
يظلّ همّها الأوّل
والأخير
المحافظة على
النظام. وهذه
ملاحظة أخرى
في مكانها
أوردها نهاد
المشنوق. نعم،
لا مفرّ من
كسر الحواجز،
كلّ الحواجز،
تفادياً لبقاء
النازحين
الذين
هجّرتهم
إسرائيل خارج
بيوتهم
وأرضهم. ثمّة
من سيقول إنّه
لا يوجد من هو
مستعدّ لبناء
ما تهدّم.
الجواب أنّ
الأولوية يجب
أن تكون لعودة
الناس إلى
أرضها والعيش
مؤقّتاً تحت
أيّ نوع من
الخيم أو
الهنغارات في
انتظار عملية
إعادة
البناء، وهي
عمليّة
ستتحقّق
يوماً بأموال
عربيّة
ودوليّة. ستتحقّق
في حال تحوّل
الحزب إلى
تنظيم سياسي
بدل أن يكون
ميليشيا
مذهبيّة
مسلّحة
تتحكّم
بلبنان وتمارس
نشاطاً يهدّد
الأمن العربي
من المحيط إلى
الخليج. نعم
من شمال
إفريقيا… إلى
الخليج
العربي!
خسر لبنان حرباً
تخوضها
إسرائيل
بطريقة
مختلفة عن
حروب الماضي
بعدما أعدّت
لها جيّداً
“تفكيك”
مشروع الحزب
وإيران
تعمل إسرائيل
على تفكيك
مشروع الحزب
في لبنان، وهو
مشروع إيراني
من ألفه إلى
يائه. في أساس
هذا المشروع
جعل ضاحية
بيروت
الجنوبيّة
الملتصقة
بالمطار
منطقة خارج
سلطة الحكومة
اللبنانيّة،
منطقة قادرة
على تهديد
بيروت بشكل
مباشر. أمّا
الجانب
الأهمّ في
المشروع الذي
في أساسه
عسكرة شيعة
لبنان وتغيير
طبيعة
المجتمع الشيعي،
فهو ربط
الجنوب
بالبقاع. هذا
ما يفسّر الشراسة
الإسرائيلية
في التعاطي مع
بعلبك ومشغرة
وبلدات وقرى
ومدن أخرى…
وصولاً إلى
سدّ المنافذ
بين لبنان
وسوريا. تفكّك
إسرائيل دولة
الحزب في
لبنان وتبدو
مصرّة على
بقاء نازحي
الجنوب خارج
قراهم
والتركيز في الوقت
ذاته على
تدمير أيّ
مقوّمات
اقتصادية للجنوب.
الدليل على
ذلك القضاء
على الزراعة والضربات
التي تستهدف
مدينة مثل
النبطية أو
صور وبنت
جبيل. خسر
الحزب حربه مع
إسرائيل. لن
تكون هناك
معارك برّية،
ذات حجم كبير،
كي يراهن
الحزب على
استعادة
المبادرة
عسكرياً.
خسر
الحزب حربه مع
إسرائيل. لن
تكون هناك
معارك برّية،
ذات حجم كبير،
كي يراهن
الحزب على
استعادة
المبادرة
عسكرياً. كلّ
ما في الأمر
أنّ هناك
ثمناً لا بدّ
من دفعه. هنا
يأتي دور
الطبقة
السياسية
اللبنانيّة
بكلّ
مكوّناتها،
وهي طبقة
يُفترض أن تعي
معنى نكبة
القرى
الحدودية.
مرّة أخرى
الاستسلام ليس عيباً.
ليس مطلوباً
الاستسلام
لإسرائيل
بمقدار ما
المطلوب الاستسلام
أمام صيغة
تحافظ على
لبنان وقراه
الجنوبيّة. الاستسلام
في حدّ ذاته
شجاعة وعمل
مشرّف عندما
يتعلّق الأمر
بتفادي بقاء
لبنانيين
جنوبيين خارج
قراهم
المدمّرة على
غرار بقاء
مئات آلاف
الفلسطينيين
خارج أرضهم
بعد نكبة 1948. الأكيد
أنّ الكلام عن
الاستسلام لن
يعجب كثيرين. لكنّ
السؤال
الطبيعي: ما
البديل من
الاستسلام
بما يصبّ في
مصلحة لبنان
والمحافظة
على أهل الجنوب…
بعدما تبيّن
أنّ حرب
“إسناد غزّة”
كانت
انتحاراً
للحزب وفق
حسابات
ورهانات
إيرانيّة
تبيّن أنّها
في غير
محلّها؟
كانت
الحسابات
والرهانات
الإيرانيّة
التي بات
مطلوباً من
لبنان دفع
ثمنها في غير
محلّها بعدما
رفضت الإدارة
الأميركيّة
الحالية
الدخول في أيّ
صفقة مع
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
على غرار صفقة
الملفّ
النووي
لإدارة باراك
أوباما في 2015،
بانتظار ما
ستفعله
الإدارة
الجديدة حين
تستلم السلطة
الفعلية في
العشرين من
كانون الثاني
المقبل.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
هنأ ترامب:
نرى من
الضرورة
القصوى التمديد
لقائد الجيش
واحقاق
العدالة في
جريمة بتدعي
وطنية/10
تشرين
الثاني/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه
المطرانان
بولس الصياح
وانطوان عوكر
، امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة والراهبات،
في حضور رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل
كرم،الرئيس
السابق لمجلس
القضاء
الأعلى
القاضي جان
فهد، قائمقام
كسروان_
الفتوح
السابق جوزيف
منصور، عائلة
الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري
برئاسة
نجلهما باتريك
لمناسبة
الذكرى
السنوية
العاشرة على
استشهادهما،وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل المقدس
القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان: "كان عيد
التجديد في
أورشليم" (يو 10:
22)، جاء فيها:
"عيد التجديد
في أورشليم"
(يو 10: 22)، هو عيد
تجديد هيكل سليمان
سنة 160 قبل
المسيح، على
يد الملك
يهوذا وإخوته،
بانتصارهم
على أنطيوخوس
الملك الوثنيّ،
الذي حوّله
هيكلًا للأصنام.
ثمّ جدّده
الربّ يسوع،
يوم طرد منه الذين
يبيعون
ويشترون،
وقَلبَ
طاولات الصيارفة
ومقاعد باعة
الحمام، وقال
لهم: "إنّ بيتي
بيت صلاة
يُدعى لجماعة
الأمم، وأنتم
جعلتموه
مغارة لصوص"
(مر 11: 15-17). بفعله
هذا وقوله
اختصر تعليمه
عن هيكل الله
بأنّه للصلاة،
ولجميع
الأمم، ما
يعني أنّ بيت
الله هو
للصلاة، حيث
يلتقي جميع
الناس لعبادة
الله الواحد والوحيد.
وبات
العيد يُسمّى
في العهد
الجديد أحد
تجديد البيعة،
أي دعوة
لإدراك سرّ
الكنيسة،
واللجوء إلى
ينابيع
الخلاص التي
فيها. فلا
ننظر إليها كمجرّد
طائفة ذات وجه
إجتماعيّ فقط،
ونتعامل معها
على هذا
الأساس.
يسعدني أن أرحّب
بكم جميعًا،
وأن نحتفل
معًا في هذه
الليتورجيا
الإلهيّة،
ونحن في بداية
السنة الطقسيّة
الجديدة التي
تتأمّل فيها
الكنيسة بأسرار
الخلاص أحدًا
بعد أحد،
وزمنًا بعد
زمن، وهي زمن
الميلاد
والدنح، وزمن
الصوم الكبير وآلام
المسيح وموته
تكفيرًا عن
خطايا
البشريّة
جمعاء، وزمن
القيامة وبثّ
الحياة
الجديدة،
وزمن حلول
الروح القدس
يوم العنصرة،
وأخيرًا زمن
الصليب وفيه
تذكار نهاية
العالم ومجيء
المسيح
الثاني في
المجد كملك
وديّان. وأوجّه
تحيّةً خاصّة
إلى عائلة
المرحومين
صبحي ونديمة فخري
اللذين
إغتالهما منذ
عشر سنوات،
أمام دارتهما
في بلدة بتدعي
البقاعيّة
مجرمون كانوا
يقصدون سرقة
سيّارتهم،
هربًا من
الجيش. فكلّهم
معروفون:
بعضهم موقوف
والبعض الآخر
فارّ من وجه
العدالة.
نقدّم هذه
الذبيحة
الإلهيّة
لراحة
نفسيهما،
وعزاء
أولادهما
وأنسبائهما،
ولإظهار
العدالة التي
فضّلها
أولادهما على
الثأر عملًا
بتعليم
الإنجيل،
تاركين الأمر
للعدالة".
تابع:
"اليوم إذًا
أحد تجديد
البيعة
طقسيًّا. ويعني
تجديد
الإيمان
بالله
وبالكنيسة
المقدّسة،
الواحدة،
الجامعة،
الرسوليّة.
فالكنيسة هي بيت الله
كمكان تلتقي
فيه الجماعة للصلاة،
وسماع كلام
الله، وقبول
أسرار الخلاص.
وهي بيت الله
الروحيّ
الحيّ
المؤلّف من
حجارة حيّة هم
المؤمنون
والمؤمنات
بالمسيح، بحسب
تعليم
القدّيس بطرس
الرسول:
"كونوا أنتم أيضًا
كحجارة حيّة،
بيتًا
روحيًّا،
لتصيروا جماعة
كهنوتيّة
مقدّسة،
مبنيّة على
الحجر الحيّ المختار
عند الله يسوع
المسيح" (1
بطرس 2: 4-5). ويذهب
بولس الرسول
إلى أبعد من
ذلك بما كتب
إلى أهل
كورنتس: "أما
تعلمون أنّكم
هيكل الله،
وأنّ روح الله
يسكن فيكم. فمن
يهدم هيكل
الله يهدمه
الله، لأنّ
هيكل الله مقدّس
وهو أنتم" (1
كور 3: 16-17). عيد
تجديد البيعة هو
التجدّد في
الإيمان
بيسوع المسيح
الذي يقول عن
نفسه في إنجيل
اليوم إنّه
إبن الله، وإنّه
المسيح الذي
قدّسه الآب
وأرسله إلى
العالم،
وإنّه الراعي
الذي يعرف
خرافه،
ويحميها فلا
يخطفها من يده
أحد، وهي
تعرفه تسمع
صوته وتتبعه
(يو 10: 27-28). هذا
التجدّد في
الإيمان
يقتضي منّا
ثلاثًا:
أوّلًا، جعل
الإيمان
مصدرًا
لقوّتنا
وفرحنا في نشر
رسالة الإنجيل
لخير
البشريّة
جمعاء،
ثانيًا،
السير على درب
المسيح
القائل: "أنا
الطريق
والحقّ والحياة
(يو 14: 6). فهو
الطريق إلى
الحقيقة التي
تنير وتحرّر.
وهو طريق
المؤمن إلى
الحياة التي تنشله
من موت
الخطيئة
وتشركه في
الحياة الإلهيّة.
ثالثًا،
الإرادة
والرغبة
والحماس في تقاسم
هبة الإيمان،
بحيث يصبح كلّ
واحدٍ وواحدة
منّا معلنًا
لإنجيل
المسيح، من
موقعه وحالته
ومسؤوليّته،
بغيرة بولس
الرسول
القائل: "الويل
لي إن لم أعلن
الإنجيل" (1
كور 9: 16)".
وتابع:
"يوم تجديد
الإيمان
بالمسيح
وبالكنيسة،
هو تجديد يطال
كلّ شخص
بشريّ، بحيث
يتجدّد في
أفكاره
وتصرّفاته
ويتحرّر من
عتيقه في أيّة
حالة كان أو
مسؤوليّة.
يسعدنا في هذا
القبيل أن
نهنّئ
الولايات
المتّحدة
الأميركيّة بانتخاب
رئيس جديد لها
هو السيّد
دونالد ترامب،
ونهنّئه
شخصيًّا
بانتخابه
الذي نرجوه
فاتحة خير
للبنان
والمنطقة.
فيتوصّل
الرئيس الجديد
بالوسائل
الدبلوماسيّة
إلى وقف للنار
دائم بين
إسرائيل وحزب
الله،
والتعاون في
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهوريّة
اللبنانيّة
بأسرع وقت
ممكن، رئيسٍ
يقود جميع
المفاوضات
بشأن لبنان، ويعيد
المؤسّسات
الدستوريّة
إلى حالها
الطبيعيّة.
إنّ فقدان
السنة
الدراسيّة في
المدارس
الرسميّة
والخاصّة
المشغولة
بالنازحين أو
الواقعة في
أماكن
الغارات
والقصف
الإسرائيلي
التدميري
المقصود،
خسارة كبيرة
تلحق بأطفالنا
وشبابنا. ولذا
يجب على
الوزارة
المعنيّة
والحكومة
إيجاد أمكنة
أفضل
للنازحين،
وتأمين التربية
والتعليم
حماية
لأجيالنا
الطالعة. ونضمّ
صوتنا إلى صوت
السادة
النواب
والشخصيّات، في
مناشدة
منظّمة
اليونيسكو في
حماية المواقع
الأثريّة
والتاريخيّة
في لبنان من
الغارات
الإسرائيليّة
على بعلبكّ
وصور وصيدا
وغيرها من المواقع
التاريخيّة
والأثريّة
التي هي من
التراث
العالميّ. إنّ
حمايتها جزء
من الحضارة الإنسانيّة
الذي ينتمي
إلى تراثنا
العالميّ والدوليّ
المشترك. وإنّ
مهمّة منظّمة
اليونسكو
تعزيز السلام
من خلال
التعليم
والعلوم
والثقافة،
ومن هذا القبيل
نوجّه إليها
هذا النداء". واضاف:
"من ناحية
أخرى، بعيدًا
من كلّ غاية،
وبالنظر فقط
إلى خير
البلاد ووحدة
الجيش وتشجيعه
في الظروف
الراهنة، نرى
من الضرورة
القصوى
التمديد
لقائد الجيش
بسبب الظروف
الإستثنائيّة
الراهنة وهي:
الفراغ
الرئاسيّ في
سنته
الثالثة،
والحرب
المتّسعة
رقعتها في
الجنوب وضاحية
بيروت
وبعلبكّ
والهرمل
وسواها، ووحدة
الجيش،
وتشجيعه،
واستقراره،
وتماسكه. فلنجدّد،
أيّها الإخوة
والأخوات
الأحبّاء، إيماننا
بالمسيح
مخلّص العالم
وفادي
الإنسان،
وبالكنيسة
سرّ الخلاص
الشامل،
سائلين الله
أن يجعلنا
ثابتين في
الرجاء بأنّ
منه الخلاص،
والسلام الدائم
والعادل
والشامل. له
المجد والشكر
إلى الأبد،
آمين".
بعد
القداس
استقبل
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المفتي
قبلان: مجلس
النواب لم ولن
ينعقد
لانتخاب رئيس
جمهورية بلا
النواب
الشيعة
وطنية/10
تشرين
الثاني/2024
شدد
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان على ان
مجلس النواب
لم ولن ينعقد
لانتخاب رئيس
جمهورية بلا
النواب
الشيعة، وقال
في بيان:
"للضرورة
الوطنية
العليا أقول:
مجلس النواب
لم ولن ينعقد
لانتخاب رئيس
جمهورية بلا
النواب
الشيعة، ولم
يُخلَق بعد من
يستطيع عزل
الشيعة في
لبنان،
والوقت الآن
لحماية لبنان
وهو
محكوم
بالتوافق
وبديل التوافق
خراب،
والرئيس نبيه
بري هو فقط
وفقط المرجعية
الدستورية
لأي دعوة
نيابية، وهو
أكبر ضامن
وطني بالبلد،
والبلد مأزوم
ومحقون
والإعلام
نار، وهناك من
يلعب
بالفتنة، والنفوس
مشحونة،
والمخاطر
هائلة".
وتابع:
"كفى تحريضا
والتزموا
اللسان
الجمعي
واتركوا
اللحظة
للشراكة والتضامن
وليس للتفريق
والتمزيق،
وحماية لبنان
أكبر مصلحة
وطنية على
الإطلاق،
والشغل على
تقسيم
اللبنانيين
فتنة مدمّرة
وخطأ ليس بعده
خطأ، وقيمة
لبنان
الوطنية من
قيمة حدوده الجنوبية
وواقعه
السيادي،
وقيمة الشيعة
من قيمة أخوتهم
المسلمين
والمسيحيين،
وقيمة لبنان
من قيمة
طائفته
اللبنانية
وشراكته
الوطنية، ودعونا
من لعبة
الخوّة
السياسية
لأنها انتحار
ومن يبدأها
ينتحر.
ولجماعة
الصقور أقول:
لبنان
التوافقي
مصلحة وطنية
عليا، وحماية
السلم الأهلي
أكبر ضرورات
لبنان، والحل
بالبلد واحد
لا يتجزأ،
ولبنان ليس
تفصيلاً
بالسياسة
الدولية، وما
يجري الآن حرب
استراتيجية
لا سابق لها،
ولا بديل عن
حماية لبنان".
نائب
رئيس المجلس
الشيخ علي
الخطيب في
رسالة إلى قمة
السعودية:
نناشدكم
الخروج
بقرارات رادعة
للعدو
الصهيوني
والعمل
السريع لوقف
حرب إبادة
الشعبين اللبناني
والفلسطيني
وطنية/10
تشرين
الثاني/2024
وجه
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى رسالة
مفتوحة إلى
القادة العرب
والمسلمين
المجتمعين في
المملكة
العربية
السعودية غدا
الإثنين في
إطار القمة
العربية
الإسلامية
الثانية لمناقشة
الوضع في
لبنان وغزة،
في ظل العدوان
الصهيوني
المستمر
للشهر الثالث
عشر على
التوالي،
ناشدهم فيها
"الخروج
بقرارات
رادعة لهذا العدو
والعمل
السريع على
وقف حرب
الإبادة التي
ينتهجها بحق
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني".
وقال
نائب رئيس
المجلس الشيخ
علي الخطيب في
الرسالة:
"نتوجه إليكم
من لبنان
الجريح الذي يرزح
تحت عدوان
إسرائيلي
غاشم منذ أكثر
من سنة، آملين
أن يكون
مؤتمركم
الثاني بدعوة
كريمة من
المملكة
العربية
السعودية،
على مستوى التحديات
التي يواجهها
بلدنا
والمنطقة
بشكل عام.
إننا نناشد
ضمائركم أن
تبذلوا أقصى
الجهد لوقف
هذا العدوان
الذي حصد حتى
الآن نحو 3200 شهيد
وأكثر من 14 ألف
جريح بحسب
إحصاءات
وزارة الصحة
اللبنانية،
وتدمير نحو
خمسين ألف وحدة
سكنية في جنوب
لبنان
والبقاع
والعاصمة بيروت
وضاحيتها
الجنوبية،
فضلا عن تهجير
نحو مليون
ومائتي ألف
مواطن من
منازلهم
تشتتوا في المناطق
اللبنانية
وفي الدول
المجاورة،
فضلا عن مئات
الآلاف الذين
تركوا البلد
إلى دول العالم".
أضاف:
"الذنب الذي
ارتكبه لبنان
في هذه المرحلة
الخطيرة
والدقيقة أن
شريحة كريمة
من أبنائه
وقفت إلى جانب
القضية
الفلسطينية
التي لطالما
كانت قضية
أساسية على
طاولاتكم،
فساندت غزة
الجريحة التي
مارس الكيان
الصهيوني
بحقها وما
يزال، حرب
أبادة موصوفة
وجرائم ومجازر
يندى لها
الجبين، وسط
صمت غربي
مريب، بل وبدعم
من معظم دول
هذا الغرب.
ومنذ أكثر من
شهر انتقل
العدو
الإسرائيلي
في حربه
المجرمة إلى
لبنان،
مستخدما أحدث
الأسلحة
الفتاكة، فدمّر
وما يزال، مدنا
وقرى عن بكرة
أبيها، حتى
باتت قاعا
صفصفا خالية
من سكانها، في
أخطر جريمة
بحق شعب آمن،
وهو يواصل هذه
الحرب من دون
وازع أو رادع،
إلا من مقاومة
شريفة نشأت
بفعل غياب
الدولة
اللبنانية عن
حماية أهلها
وأبنائها.
وعلى الرغم من
ذلك فإن
التصدي
للعدوان الإسرائيلي
في لبنان وغزة
يكبّد العدو الإسرائيلي
خسائر فادحة،
ويُعطي العدو
درسا تاريخيا
للكيان
الغاصب، ما
يعزز الموقف
العربي
والإسلامي في
مواجهة هذا
العدو، وهو
رصيد يشكل
قيمة مضافة
للأمن القومي
العربي".
وتابع:
"إن الأطماع
الصهيونية
ليست غريبة عن
تاريخ العرب
والمسلمين،
وإن العنجهية
الصهيونية
وصلت بالقادة
الصهاينة إلى
الإعلان
بصراحة عن نيتهم
في تغيير واقع
الشرق الأوسط.
فأي شرق أوسط
ستعيشه الأمة
العربية
والإسلامية
في ظل هذا
"الشرق
الأوسط
الصهيوني"،
وأي تاريخ
سيُكتب لهذه
الأمة في ظل
هذا الغرور
اللامتناهي. إن
مواجهة الخطر
الصهيوني
الداهم ليس
مهمة فئة
بعينها من
اللبنانيين
والفلسطينيين،
بل هي واجب
على هذه الأمة
جمعاء، قبل أن
تصل الأخطار
إلى جميع
العواصم
العربية
والإسلامية،
فنندم جميعا
ساعة لا ينفع
الندم. وعليه
فإننا عازمون
على الدفاع عن
بلدنا
وكرامتنا في
وجه الأطماع
الصهيونية
كما فعلنا
دائما، لأننا
نرى أن الأمن
القومي للأمة
العربية هو
قضية مشتركة".
وختم:
"إن المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى في لبنان
يأمل من
مؤتمركم
الخروج
بقرارات رادعة
لهذا العدو
ولداعميه،
ونجدة
الشعبين اللبناني
والفلسطيني
من براثن
الإبادة التي
ينشدها قادة
العدو،
كمقدمة
لإذلال الأمة
العربية
والإسلامية
والسيطرة على
مقدراتها
وخيراتها،
وهو ما يحلم
به الصهاينة
منذ حلولهم في
هذه المنطقة".
"السفيرة
الأميركية
وعدت ثم غابت
ولم تعد"...الراعي:
على "حزب
الله" أن
يستخلص
العِبر من هذه
الحرب
نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
أصداء
القصف العنيف
على الضاحية الجنوبية
كانت تسمع
بوضوح في
بكركي عصر
الأربعاء
المنصرم. لم
يكن يوماً
كغيره من
الأيام. دوامة
الدمار
والقتل تلف
المناطق، وفي
الولايات
المتحدة
دونالد ترامب
يعلن النصر
على المرأة
الثانية. شاءت
أسرة التحرير
أن يكون البطريرك
بشارة الراعي
على أول غلاف
لـ "نداء الوطن"
بعد عودتها
إلى الصدور،
إذ هو اللقاء
الإعلامي
الأول مع
البطريرك منذ
اندلاع الحرب المفتوحة،
ولأن موقف
بكركي في كل
مرحلة مصيرية
يمثل البوصلة
الوطنية
المجردة من
الاعتبارات
التي تكبل
أحياناً
القوى
السياسية.
وجه
البطريرك لا
يخفي بوادر
القلق. عام 2000
كان "نداء
بكركي" الذي
طالب بانسحاب
الجيش السوري بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب،
ولكن بعد 24
عاماً تبدو
الأمور
وكأنها عادت
إلى نقطة الصفر،
وتحتاج إلى
"نداء جديد"
من أجل لبنان.
- هل
يُطمئنكم
وصول دونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض،
وما تأثيره
على لبنان؟
نُبارك
للرئيس
دونالد ترامب
ونأمل أن
تنسحب
الديمقراطية الأميركية
على واقعنا
اللبناني
وننتخب رئيس
جمهوريتنا. قد
يكون ترامب
أفضل من غيره،
فهو يُنفّذ ما
يقوله. نرى أن
وصول ترامب
إلى البيت
الأبيض
سينعكس
إيجاباً على
بلدنا، وما
يعزّز هذا
المؤشّر هو
وجود
لبنانيين ضمن
فريق عمله،
ونتمنى توظيف
هذه العلاقات
من أجل مصلحة
لبنان فقط ولا
شيء سوى
لبنان. أما
رئاسيّاً فلا
ننسى أن
الولايات
المتحدة هي
الدولة
الأكثر نفوذاً
في العالم،
لذلك قد
يُسرّع
انتخاب ترامب
إنهاء الشغور
الرئاسي
عندنا، لأنّه
وعد بحلول
للمنطقة
والعالم.
- هناك من
يتوقع احتداماً
في المنطقة إذ
يعرف عن
الرئيس ترامب
تشدده حيال
إيران؟
نحن
لا ندخل في
سياسة
المحاور بل
نريد وطناً مستقلّاً،
ذات سيادة،
متحرّراً من
أي جيوش غريبة
أو دول خارجية
تحكمه، لذلك
إذا أعلن ترامب
أنّه سيحرّر
لبنان من
النفوذ
الإيراني، فنأمل
خيراً لأننا
شَبِعنا من
الوصايات وآن
الأوان لكي
نعيش
استقلالنا.
- هل من
زيارة محتملة
إلى واشنطن؟
سلوك
الديمقراطيين
مع الكنيسة لم
يكن جيّداً،
فالسفيرة
الأميركية
الحالية (ليزا
جونسون)
وعدتنا
بالمساعدة في
ما يتعلّق
بالقرى الحدودية
من أجل الحفاظ
على ما تبقّى
من أهلها الصامدين
تحت القصف
والنار،
لكنها غابت
ولم تعد. أمّا
مع إدارة
ترامب فنرجو
أن تتحسن
العلاقة من
أجل خير لبنان
وشعبه. من جهة
ثانية لا أريد
زيارة واشنطن
لالتقاط
الصور فقط،
المهم أن تكون
زيارة مثمرة
نطرح فيها
القضية
اللبنانية،
وإمكان مساعدتنا
على تحقيق
استقلالنا
الفعلي وقيام
دولة قوية في
لبنان. وفي
هذا السياق،
لننتظر المساعي،
خصوصاً من بعض
اللبنانيين
الفاعلين في
إدارة الرئيس
ترامب، ونبني
على الشيء مقتضاه.
- في 10
كانون الثاني
تنتهي ولاية
قائد الجيش العماد
جوزيف عون،
فهل أنتم مع
التمديد له؟
أولاً، أستغل
هذه المناسبة
لأوجه تحية إكبار
وإجلال للجيش
اللبناني
ولأهالي
الشهداء،
فالجيش قيادة
وضباطاً
وعناصر
يقومون بدورهم
على أكمل وجه،
وكل لبنان مع
الجيش فهو خشبة
الخلاص كقوة
شرعية وحدها
تحمي السيادة.
ثانياً،
نحن مع انتخاب
رئيس جمهورية
اليوم قبل
الغد، فعند
انتخاب
الرئيس تحلّ
أزمة قيادة
الجيش
وحاكمية مصرف
لبنان وكل
المراكز
المهمة الشاغرة.
هل سيتركون
البلاد حتّى
كانون الثاني بلا
رئيس؟ هذه
جريمة في حقّ
البلد، لا
سيّما وأن
الحرب لا
ترحم. لكن إذا
استمرّ
المعطلون في
تعطيلهم
عندها لن نترك
قيادة الجيش
تلاقي مصير
رئاسة
الجمهورية،
وعندها يتكرر
سيناريو
العام الماضي
عندما مدّد
مجلس النواب
لقائد الجيش،
مؤكّدين أننا
نرفض العبث
بالمؤسسة الكبرى
التي تشكل حجر
زاوية في بناء
لبنان الجديد.
فالفراغ قاتل
واتخاذ قرار
تعيين من حكومة
تصريف أعمال
في ظل غياب
رئيس
الجمهورية،
هو تعدٍ على
صلاحيات
الرئيس ولن
نقبل به، لذلك
تبقى
أولوياتنا
انتخاب رئيس.
- في
ظلّ الحديث عن
سيناريو
إسرائيلي
بإنشاء منطقة
عازلة عند
الحدود
الجنوبية، هل
من ضمانات لمسيحيي
القرى
الحدودية في
الحفاظ على
وجودهم؟
ليس
من ضمانات إذا
استمرّت
الحرب بين
إسرائيل
و"حزب الله". ولا يمكن
القبول بقيام
منطقة عازلة
ووجود
مدنيّين
مسيحيّين
وغير
مسيحيّين
مقيمين فيها
بسلام. في
هذا الإطار
تجاهد
الكنيسة من
أجل تأمين كلّ
مقوّمات
الصمود
لأهلنا في
القرى
المسيحية الحدودية،
الرازحين تحت
نير الحروب
والويلات. هم
في قلبنا
وصلواتنا وفي
صلب اهتمامنا
وسعينا مع
سفراء الدول
المعنية
للضغط على
إسرائيل
لتجنّب
استهداف
المدنيين
العزّل، لكن
يبدو أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لا
يريد وقف
الحرب قبل
تأمين عودة
سكّان الشمال
إلى
مستوطناتهم.
في المقابل
يستمرّ "حزب
الله" في خوض
هذه المعركة
المدمّرة،
فيما الخاسر
الأكبر حتى
الآن هو لبنان
واللبنانيون.
- في ضوء
التطورات
الراهنة هل "لبنان
الكبير" في
خطر اليوم؟
"لبنان
الكبير" هو
لبنان بكامل
أراضيه المنصوص
عليها في
المادّة
الأولى من
الدستور، التي
استردّها
البطريرك
الياس
الحويّك بحسب
خريطة 1860،
بعدما سلختها
السلطة
العثمانيّة،
لا زيادةً ولا
نقصاناً. لست
أرى خطراً
اليوم عليه
طالما يتمسّك
جميع
اللبنانيين
بوحدتهم في
إطار لبنان
الكبير.
- لطالما
طالبتم
بالحياد
الإيجابي، هل
أصبح هذا
المطلب
مستحيلاً، أم
يحظى اليوم
بأمل أكبر
ليتحقق؟
"الحياد
الإيجابي" هو
من صميم
النظام
السياسي في
لبنان كوطن
التعدديّة
الثقافيّة
والدينيّة،
وأرض الحوار
والانفتاح
على جميع
الدول. كلّ
البيانات
الوزاريّة من
عهد الرئيس
رياض الصلح
حتى الرئيس
حسّان دياب،
كانت تتكلّم
عن الحياد
والتحييد
والنأي
بالنفس في
السياسة
الخارجيّة.
ويبقى الحياد
الخيار الوحيد
للسلام في
لبنان،
ولحماية بلد
الحوار والتلاقي
وصاحب الدور
السلامي في
بيئته العربيّة،
من دون أن
يتخلّى عن
تبنّي
القضايا
العربية
المحقّة، وفي
طليعتها
القضية
الفلسطينية.
- هل ترون
نهاية قريبة
للحرب؟
نصلّي إلى الله
كي يتدخّل
ويوقف الحرب،
ويقيم السلام
العادل
والشامل، على
أسس القرارات
الدولية،
وأبرزها قرار
حلّ الدولتين.
- كيف
تنظرون إلى
مستقبل "حزب
الله" بعد
أن تتوقف هذه
الحرب
المدمرة؟ وما
رسالتكم إليه؟
يجب
أن يستخلص
"حزب الله"
العِبَر من
هذه الحرب
المدمّرة
التي هجّرت
فيها إسرائيل
مليوناً ونصف
مليون
لبنانيّ،
وقتلت الآلاف
من الأبرياء
وعشرات
الألوف من الجرحى.
وما زالت
هذه الوتيرة
تتواصل كلّ
يوم وسط صمت
عربي ودولي
فيما يدفع
لبنان
تكراراً ثمن
الصراع مع
إسرائيل.
- هل
تعتقدون أن
الاستراتيجية
الدفاعية
التي كان يكثر
الحديث عنها
هي الحل لسلاح
"حزب الله" أو
المطلوب حصر
السلاح لمرة
نهائية بيد الجيش
اللبناني؟
بالعودة إلى
اتفاق
الطائف،
سيادة لبنان
تقتضي حصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني
وبالتالي يجب
تقوية الجيش
ودعمه فهو
حامي السيادة
وسلامة الأراضي
اللبنانية.
- هل
تنفيذ القرار
1701 يمكن أن يحصل
من دون تنفيذ
مواز
للقرارين 1559و
1680؟
الكلام
اليوم محصور
بتنفيذ
القرار 1701.
- هناك من
يقول إن "الشيعية
السياسية"
حولت لبنان
دولة فاشلة. وفي عهد
"الشيعية
السياسية"
خسر
المواطنون
ودائعهم،
وتعطلت كل
مؤسسات
الدولة
خصوصاً رئاسة
الجمهورية
والحكومة
وغيرها من
وظائف الفئة
الأولى. ما هو
موقفكم من هذا
الطرح؟
لا
تُحمَّل
الشيعيّة
السياسيّة وحدها
كلّ هذه
الأمور، بل
الفساد العام
والحكومات
المتتالية،
والفراغ
الرئاسي
الحالي وذاك
الذي سبق عهد
الرئيس ميشال
عون، وسوء
الإدارة
وأسباب أخرى
كثيرة.
- هل
تتخوفون من أن
تندرج مأساة
النزوح من القرى
الشيعية ضمن
مخطط يهدف إلى
تفجير الصيغة
اللبنانية
عبر تهجير الشيعة
من قراهم لا
سيما في
الجنوب؟
لا
يقبل أي
لبناني ولا أي
فئة بتهجير أي
مكوّن شريك في
الوطن. أتخوّف
بالأحرى، إذا
استمرّت الحرب
مع المزيد من
الهدم
والنزوح، من
مشاكل بين
المواطنين.
لذا أدعو
للتروي ورصّ
الصفوف والمحافظة
على الوحدة
الداخليّة
وعلى العيش المشترك
الذي يميّز
لبنان. وفي كل
حال نحن ما
زلنا نعيش –
كما يُفترض –
في ظل دولة
قانون ونظام
تحفظه الأجهزة
القضائية
والأمنية
التي عليها
القيام
بمسؤولياتها
من أجل صون
الحقوق
والأمن الداخلي
والتصدّي لأي
فتنة. وإننا
نشدد على التزام
جميع القوى
السياسية
بهذه الثوابت.
- شهدت
القمة
الروحية في
بكركي حضوراً
جامعاً لممثلي
الطوائف في
لبنان، من
بينهم شخصيات
توجهت إليكم
سابقاً
بعبارات غير
مألوفة بين رؤساء
العائلات
الروحية في
لبنان، هل
طويت الصفحة؟
وما ردكم على
من اعتبر
البيان
الصادر عن
القمة
"تسووياً" من
دون أن يتناول
المسائل الحساسة؟
لقد
طويت الصفحة
منذ يوم
التجنّي. في
المقابل،
تناول بيان
القمّة أموراً
كثيرة وحساسة
للغاية. وتبقى
لها قيمتها
لأنّها أتت
فوق الخلافات
الصغيرة. ونحن
نعمل حاليّاً
مع الإخوة رؤساء
الطوائف على
متابعة
توصيات القمة.
- هناك
أصوات لشريحة
كبيرة من
المسيحيين لم
تعُد تؤمن
بالصيغة
الحالية
وتُطالب
بالفدرالية
كحلّ للمعضلة
اللبنانية،
وبعضهم يذهب
إلى حدّ
المطالبة
بتصحيح ما
يعتبرونه
خطيئة "لبنان
الكبير" كيف
تردون على هذه
الأصوات؟
نحن
مع
اللامركزيّة
أوّلاً التي
أقرّها اتفاق
الطائف. ثمّ
أي "صيغة
حاليّة"
يقصدون؟ هل
صيغة العيش
المشترك التي
هي ميزة
لبنان، والتي
تدافع عنها
الكنيسة؟
إنهم يخالفون
الدستور ويشتكون
على الصيغة.
حافظوا على
الدستور
فتسلم الصيغة.
"لبنان
الكبير" كما
أراده
البطريرك الحويك
قائم على
عنصرين:
الأوّل،
استعادة المناطق
الأصلية التي
سلخت عنه، لكي
تتوفّر له سبل
العيش
ووسائله. والثاني،
مبدأ
الانتماء إلى
لبنان عبر
المواطنة، لا عبر
الانتماء
الدينيّ، ما
يعني عدم
تعداد سكّانه
على أسس
طائفية، وفصل
الدين عن
الدولة، كما
هي الحال
رسميّاً في
لبنان، وفق
الدستور.
- زادت
بشكل ملحوظ
هجرة
المسيحيين،
هل يتخوّف البطريرك
الراعي من
"ذوبان
ديموغرافي"
مسيحي
دراماتيكي في
المدى
المنظور؟
الهجرة
كثيفة لدى
المسيحيّين
كما لدى المسلمين.
المهمّ
أن يحافظ
الجميع على
ممتلكاتهم في
لبنان وعدم
التسرّع في
بيعها وإلّا
سوف يندمون.
وعليهم أن
يسجّلوا
وقوعات
نفوسهم في
الخارج، أي
الولادات
والزيجات
والوفيات لدى
البعثات
القنصليّة
والسفراء،
للحفاظ على
قيودهم
الشخصية في
سجلات النفوس
ولوائح الشطب.
- هل لدى
بكركي
استراتيجية
أو خطّة للحدّ
من الهجرة؟
الكنيسة تحافظ
على
مؤسّساتها
لكي توفّر فرص
عمل لأكبر عدد
ممكن.
والأوقاف
مفتوحة لكل من
لديهم
مشاريع
زراعيّة
وسكنيّة وسياحيّة
واقتصاديّة.
وهذه توفّر
فرص عمل
ووسائل عيش. لكنّ
الحلّ الجذري
والشامل هو
لدى الدولة في
مشاريعها
الإنمائيّة
والاقتصادية
والتجاريّة والماليّة،
ولا أحد
يستطيع أن
يحلّ محلّ الدولة.
- هناك
الكثير من
الأملاك
للكنيسة
والرهبانيات
محتلة بحكم
الأمر
الواقع، ولا
سيما في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية
وقضاء جبيل،
هل لدى
الكنيسة خطة
لاسترداد هذه
الحقوق؟
الوسيلة
الوحيدة
لاستردادها
هي القانون والقضاء
وخاصة القضاء
العقاري،
وإبراز المستندات
الثبوتية.
- أي
لبنان سيكون
بعد نهاية هذه
الحرب؟
نأمل
أن ينعم لبنان
بالسيادة على
كامل أراضيه
بجيشه وقواه
الأمنيّة،
وبسلطته السياسيّة
الواحدة،
وبقراره
السياسيّ
الواحد الذي
يعبّر عن
إرادة جميع
اللبنانيين
المخلصين
لوطنهم
والموالين له
وحده، بروح
الدستور
والميثاق
الوطني، وأن
ينعم بحياده
الإيجابيّ
الناشط. لأن
حياده هو ضمانة
لازدهاره
ولعيش أبنائه
بسلام وأمان،
ولاستعادة
دوره في
العالمين العربي
والدولي.
وزير
الخارجية
السعودي يبحث
مع نظيره
اللبناني وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
بري:
نحن لم نهزم...
والقتال
مستمر
العربية.نت/10
تشرين
الثاني/2024
نقلت مصادر
قناة
"العربية" عن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قوله إن
"إسرائيل
تتعامل
وكأننا خسرنا
الحرب ونحن لم
نهزم". أضاف:
"القتال
مستمر في
الميدان
وإسرائيل تتكبد
خسائر". وذكرت
مصادر
العربية، أن
"نبيه بري
يتعهد بتطبيق
ما تم الاتفاق
عليه مع
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين من
دون أي
زيادة".وتابعت
مصادر
العربية:
"نبيه بري لم
يتلق أي اتصال
عن زيارة
جديدة لهوكستين
الى بيروت".
بو
حبيب في
كلمته: لم
يسلم تاريخ
لبنان من التدمير
والحرق
الرياض -
العربية.نت/10
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مراسل
العربية أن
وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير فيصل
بن فرحان،
استقبل نظيره
اللبناني
عبدالله
بوحبيب،
وبحثا وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان.
وقال بوحبيب
في إطار كلمته
في أعمال
الاجتماع
الوزاري
التحضيري
للقمة العربية
– الإسلامية
المشتركة غير
العادية: "تعلمون
جيداً
الظروفَ
المأساويةَ
التي يمر بها
لبنان وما
وصلت إليه
الأمور، حيث
تقتل إسرائيل يومياً
العشرات
وأحياناً
المئات بصورة
ممنهجة لا
تمييز فيها
بين نساء
وأطفال
وشيوخ، وطواقم
طبية،
وصحافيين،
ومدنيين"،
مضيفاً: "كما
لم يسلمْ
تاريخُنا،
وتاريخُ
الإنسانيةِ جمعاء
من معالم
أثرية تعود
لآلاف
السنين، وبساتينَ
زيتونٍ
معمرةٍ، من
التدميرِ
والحرقِ،
بهدف إنشاء
منطقة عازلة
على طول
المناطق
الحدوديةِ
الجنوبية
للبنان،
خالية من
الحياة، وغير
قابلة للعيش،
ما يشكلُ
نمطاً جديداً
من "الإرهابِ
البيئي"
الهادفِ إلى
ضرب وانعدام
الحياة
البيولوجية
والإنسانية". إلى
ذلك، دأبت
السعودية منذ
تأسيسها على
تقديم جميع
أنواع الدعم للدول
العربية،
والدفاع عن
قضاياها،
والمحافظة
على الوحدة
العربية
ومصيرها
المشترك، ومن
تلك المواقف
الراسخة دعم
القضية
الفلسطينية،
والجمهورية
اللبنانية. وفي
سعيها
الحثيث، حرصت
السعودية على
طرح حلول
ناجعة لدعم
ومعالجة
القضية
الفلسطينية التي
تعد جوهر
الصراع العربي
- الإسرائيلي،
وواصلت
مواقفها
الثابتة إزاء
القضية
الفلسطينية
والشعب
الفلسطيني والأماكن
الإسلامية في
القدس
المحتلة، وهي
المواقف التي
يسجلها
التاريخ
بأحرف من ذهب
على مختلف
الصعد
العربية
والإسلامية
والدولية. واضطلعت
المملكة
بجهود
دبلوماسية
مكثفة على
مختلف الصعد
من أجل القدس،
وتعاونت في
هذا الشأن مع
الدول
الإسلامية
حتى صدر قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم (478)
في العام 1980م
الذي طالب
جميع الدول التي
أقامت بعثات
دبلوماسية في
القدس بسحبها
فورًا.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
تشرين
الثاني/2024
مقتل
سليم عياش
باستهداف
إسرائيلي
أشارت
مصادر
“العربية”،
إلى مقتل
القيادي بحزب
الله سليم
عياش،
باستهداف
إسرائيلي،
مساء اليوم
الأحد، وهو
المدان
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
كمال ريشا
قديس
جديد ينضم الى
قافلة
القديسين
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
سليم
عياش سقط في
غارة
اسرائيلية
ولا ب
300 سنة الله
يمهل ولا يهمل
سامر
كبارة
يا
خامنئي، لقد
تاجرت بأرواح
اللبنانيين
وممتلكاتهم
وأرزاقهم،
وأسلحتكم
الفاشلة لم توقف
مجازر العدو
الصهيوني،
ولم توقف
تدمير الجنوب
والضاحية
وبعلبك، ولم
تحمِ حتى من
ناصرك. الجهاد
في سبيل الله
اجتهاد له
توازناته
العلمية والدينية
والعسكرية ،
والمقاومة هي
في الاقتصاد
والقدرة
المالية
والثقافة
والإبداع! #لبنان
لن يكون سلعة
تفاوض لبقاء
نظام خارج
التاريخ
والحاضر
والمستقبل. من يقاتل
في الجنوب
يقاتل دفاعًا
عن أرضه وعرضه،
يقاتل دفاعًا
عن كرامته
وكرامة شعبه
وليس عن
مشروعك
الفارسي وكرامة
الإيرانيين! لبنان
يريد وقف إطلاق
النار وتطبيق
١٧٠١ ، اما
انت تريد
انتصار لمشروعك
الفارسي كي
تفاوض على
بقاء ما تبقى
منه على حساب
دماء
اللبنانيين.
كفى !
سامر
كبارة
الولاء
الوحيد هو
للوطن
والشرعية
اللبنانية التي
تمثل جميع
المكونات.
انتهى زمن
المغامرات. سنعيد
دورنا
الاقتصادي
والمالي
والثقافي في
هذا الشرق،
وسيعود لبنان
ملتقى
الحضارات
آمناً سالماً
قوياً. لغة
التخوين
والتخويف هي
لغة الضعفاء…
إن أقوى سلاح
وتحدي في وجه
العدو
الصهيوني هي
أن نعيد لبنان
إلى دوره
الريادي، لا
أن نحوّل
بلدنا الجميل
إلى مقبرة
جماعية ومرتع
للجهل والفقر
والبطالة
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 10- 11 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 10/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136678/
For November 10/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
10 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136675/
ليوم 10
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@