المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 04 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november04.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
حَيْثُ
تَكُونُ
مَغْفِرَةُ
الآثَامِ
والخَطَايَا،
لا تَبْقَى
تَقْدِمَةٌ
عنِ الخَطِيئَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/سركيس
نعوم اعلامي
مدعي ومقزز ومتزلف وحاقد ع
لبنان
واللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العداء
والسلام في الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
الياس
بجاني/البوق
والصنج سالم
زهران يروح
ينضب ويدور ع
شغلي
جديدة..حزب
الله بح
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم... منافق
وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع
الذات
والآخرين.
مريض عقلي
منسلخ عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه
وبقادته وبلبنان.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
حَيْثُ
تَكُونُ
مَغْفِرَةُ
الآثَامِ
والخَطَايَا،
لا تَبْقَى
تَقْدِمَةٌ
عنِ
الخَطِيئَة
قوات
الكوماندوز
الإسرائيلية
تأسر إرهابيًا
كبيرًا من حزب
الله في لبنان/جوشوا
ماركس/JNS/إسرائيل
اليوم
"إنها
معجزة" – كيف
أنقذ غزو حماس
الجليل من حزب
الله/ريان
جونز/إسرائيل
اليوم
فرض حزب
الله هذا
علينا": بلدة
لبنانية
مسيحية درزية
تقاوم سيطرة
الإرهابيين
نائب في
حزب الله: يجب
فرض وقف إطلاق
النار قبل
التفاوض مع
إسرائيل
عملية
"شايطيت 13" في
لبنان تكشف
اختراق إسرائيل
العميق لحزب
الله
تحليل: ما الذي
تكشفه بيانات
شهر عن هجمات
حزب الله؟
"يعرف
أين تُدفن
الجثث": دور
حاكم البنك
المركزي
السابق في صعود
حزب الله
حزب الله»
يعلن إطلاق
صواريخ على
قاعدة عسكرية
في حيفا
نتنياهو:
مع أو بدون
اتفاق، سندفع
حزب الله إلى
ما وراء
الليطاني
نتنياهو
يشدد على قطع
«أكسجين حزب
الله» من إيران
عبر سوريا
وأكد من
الحدود
اللبنانية
العمل على
إعادة سكان
الشمال
تحقيق
لبناني لكشف
ملابسات
«عملية
الكوماندوز»
وخطف قبطان
بحري وهل
شوّشت
إسرائيل على
رادارات قوات
«اليونيفيل»؟
الغارات
تتواصل
جنوباً
وبقاعاً..
وإسرائيل تعلن اغتيال قياديَّين
في "الحزب" في
الخيام
...تواصل إسرائيل
شن حربها على
لبنان.
"عماد 5"
يدخل
المعركة..
ونتنياهو:
سنقطع أوكسجين
حزب الله
بنك
الأهداف
الإسرائيلية
يبلغ أقصى
شمال لبنان
واستهداف
أكروم هدفه
منع الانتقال
إلى سوريا
ومنها
18
شهيدا و83
جريحاً حصيلة
العدوان
الاسرائيلي أمس
23
شهيدا في
هجمات
إسرائيلية
بغزة وتضاؤل
آمال وقف
إطلاق النار
3
شهداء و9
جرحى حصيلة
أولية للغارة
على حارة صيدا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 3 تشرين
الأول 2024
الجيش
الإسرائيلي
يفشل في
التوغّل داخل
الخيام
وغارات عنيفة
على بعلبك...
واستهداف حارة
صيدا للمرة
الثانية خلال
أسبوع
نُكَرّر
النداء
للبطريرك من
جديد: عمول
معروف ستَئيل
ورَيِّحنا
ورَيِّح كنيستنا
ورَيِّح مار
يوحنا مارون!/طوني
عطيه
حدشيتي/فايسبوك
عاملين
حملة انو
فاتوا ع
البترون بس ما
قدروا يفوتوا
ع الجنوب،/مروان
الأمين/فايسبوك
برّي
لـ"واشنطن
بوست":
بمساعدة
أميركا لن نتلقى
أوامر إيران
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
برّي
لـ"واشنطن
بوست": بمساعدة
أميركا لن
نتلقى أوامر
إيران
الجيش
الإسرائيلي
يهدد إيران
بحرب ساحقة إذا
وجهت ضربة
ليبرمان
دعا لضربة
استباقية
تستهدف بنى
الطاقة
والمنشآت
النووية
فضيحة
تسريبات مكتب
نتنياهو... كيف
بدأت وإلى أين
تتجه؟
...تحقيقات
محاطة
بالسرية...
ورئيس الوزراء
ليس بعيداً عن
دائرة
الاتهامات
ترمب
واثق من «موجة
حمراء» تمنحه
ولاية ثانية والجمهوريون
يرونه
منتصراً في
ميشيغان ويعقدون
الأمل على
بنسلفانيا
السيسي
يدعو مديرة
صندوق النقد
إلى «مراعاة التحديات»
والتقى
غورغييفا
وأكد على
استمرار التعاون
مع الصندوق
استنفار
عراقي بعد
تحديد إسرائيل
«بنك أهداف»
وتدابير
لتفادي هجوم
بعد تصاعد
ضربات
الفصائل
المسلحة
مدفيديف:
ترامب لن
يستطيع ايقاف
الحرب في اوكرانيا
في حال فوزه
«الشرق
الأوسط» تكشف
تفاصيل جديدة
عن تحركات السنوار
خلال الحرب
بعد مقتله
بيومين تلقت
عائلته رسالة
منه تشرح ظروف
مقتل ابن شقيقه
ومرافقه
طريق
كامالا هاريس
إلى البيت
الأبيض يمرّ
من «الجدار
الأزرق» ومسار
بديل «أكثر
وعورة» من ولايات
«حزام الشمس»
و«حزام الصدأ»
فيدان:
الأسد غير
مستعد للحوار
مع المعارضة أو
التطبيع مع
تركيا ومخاوف
من استغلال
«قسد» فوضي
التصعيد
الإسرائيلي...
وانتقاد للدعم
الأميركي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
انهيار
الشّرط
الأخلاقيّ
لما يسمّى
المقاومة/نديم
قطيش/أساس
ميديا
يوم
صلَّى محمّد
في حمى مار
مارون/هنري
زغيب/أساس
ميديا
العيش
مع “الحزب”…
ومن دونه؟/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
هل
وصلت إيران
إلى الحائط
المسدود؟/الكولونيل
شربل بركات
من يُفترض
أن يُعيد بناء
لبنان؟ مرة
أخرى ومرة
أخرى؟/مخلص
المقال/السفير
ألبرتو إم.
فرناندز/معهد ميمري
من يُفترض
أن يُعيد بناء
لبنان؟ مرة
أخرى ومرة
أخرى؟/السفير
ألبرتو إم.
فرناندز/معهد
ميمري
الكل
متأخر... سيدي/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
إسرائيل
تسعى لـ"خنق"
حزب الله..
والأسد يساوم
لتنفيذ المهمة/منير
الربيع/المدن
عن
الأفكار
والنساء
والمقاومات/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
وسام
إمتنان من
نتنياهو
لفيلق
الممانعة/د. حارث
سليمان/جنوبية
لبنان
كما غزة في
البال/د. علي
عواض
عسيري/الشرق
الأوسط
الجبل
السحري/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
دروس
الأزمة
الأوكرانية...
أميركياً
و«شرق أوسطياً»!/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
إسرائيل... القضاء
على
«الأونروا»
بعد «حماس»/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
رد
قديم للبهي
على سيد قطب/علي
العميم/الشرق
الأوسط
أميركا: هل تنقشع
السحبُ أو
تتلبَّد؟/جمعة
بوكليب/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
البطريرك
الراعي: نوجّه
النداء إلى
مجلس الأمن
والأسرتين
العربيّة
والدوليّة
للتدخّل الديبلوماسيّ
وايقاف النار
بين حزب الله
وإسرائيل
إلى
جماعةِ
"الأُنتي-فيدراليّة":
إذا ابتُليتُم
بالمعاصِي..
فاستتروا!!
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
تشرين الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
حَيْثُ
تَكُونُ
مَغْفِرَةُ
الآثَامِ
والخَطَايَا،
لا تَبْقَى
تَقْدِمَةٌ
عنِ
الخَطِيئَة
الرسالة
إلى
العبرانيّين10/من11حتى18/:"يا
إِخوَتي،
كُلُّ
كَاهِنٍ
يَقِفُ كُلَّ
يَومٍ خَادِمًا،
ومُقَرِّبًا
مِرَارًا
الذَّبَائِحَ
نَفْسَهَا،
وهِيَ لا
تَقْدِرُ
البَتَّةَ أَنْ
تُزِيلَ
الخَطَايَا. أَمَّا
المَسِيح،
فَبَعْدَ
أَنْ قَرَّبَ
ذَبِيحةً
واحِدَةً عنِ
الخَطَايَا،
جَلَسَ عَن
يَمِينِ اللهِ
إِلى
الأَبَد،
وهُوَ الآنَ
يَنْتَظِرُ
أَنْ
«يُجْعَلَ
أَعْدَاؤُهُ
مَوْطِئًا لِقَدَمَيْه».
فإِنَّهُ
بِتَقْدِمَةٍ
وَاحِدَةٍ
جَعَلَ
المُقَدَّسِينَ
كَامِلِينَ
إِلى الأَبَد.
والرُّوحُ
القُدُسُ
نَفْسُهُ يَشْهَدُ
لَنَا.
فَبَعْدَ
أَنْ قَال:
«هذَا هُوَ
العَهْدُ الَّذي
سَأُعَاهِدُهُم
بِهِ، بَعْدَ
تِلْكَ الأَيَّام،
يَقُولُ
الرَّبّ:
أَنِّي
أَجْعَلُ
شَرائِعِي في
قُلُوبِهِم،
وأَكْتُبُهَا
على
أَذْهَانِهِم»،أَضَافَ
قائِلاً:
«وَلَنْ
أَذْكُرَ
خَطَايَاهُم
وآثامَهُم
مِنْ
بَعْد».فحَيْثُ
تَكُونُ
مَغْفِرَةُ
الآثَامِ
والخَطَايَا،
لا تَبْقَى
تَقْدِمَةٌ
عنِ
الخَطِيئَة!
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
سركيس
نعوم اعلامي
مدعي ومقزز
ومتزلف
وحاقد ع
لبنان
واللبنانيين
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/2024
امثال
الأفلطون
سركيس نعوم
الحاقد حتى ع
نفسه والنافخ
صدرون
والفالش ريشو
مفروض يخزنون بجحور
حزب الله مع
الفيران وما
يقرفوا الناس بنتاقون
وهررارون ع
الإعلام.
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العداء
والسلام في الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136150/
هل
جاء في
الدستور
اللبناني أي
نص بأن دولة
إسرائيل عدوة
للبنان؟
بالمباشر،
لا وجود لأي
نص في الدستور
اللبناني
يحدد أو يفرض
العداء أو
الاستعداء
لأي دولة
بالمطلق، أو
أن دولة
إسرائيل
بالتحديد
دولة عدوة
للبنان. بل
على العكس من
ذلك، إن ما
يحكم واقع
العلاقات الدولية
بين لبنان
وإسرائيل
قانونياً
وتاريخياً،
هي “وضعية
الهدنة”
المنصوص
عليها في اتفاقية
الهدنة
العامة
الموقعة بين
البلدين منذ
سنة 1949.
اتفاقية
الهدنة هذه،
ملحوظة
ومنصوص عليها
كمرتكز من
مرتكزات
اتفاق الطائف
الذي صار دستوراً
سنة 1989، ومشار
اليها
تكراراً في
نصوص القانون
الدولي بشأن
لبنان
والمتمثلة
بقرارات مجلس
الامن
المتعاقبة
وآخرها
القرارات الدولية
الثلاثة
المحكى
بتطبيقها
اليوم، وهي
القرار رقم 1701
لسنة 2006،
والقرار رقم 1680
لسنة 2006، والقرار
رقم 1559 لسنة 2004.
أما
في سياق
الاستكبار
والاستعلاء
والعنجهية
وفيض
العدمية، فإن
فرض مبدأ
العداء والإلغاء
لإسرائيل،
على
اللبنانيين
وعلى الدولة اللبنانية،
من قبل جماعة
حزب الله
وجماعات الإسلام
السياسي
بوجهيه
الشيعي
والسني
وتنظيم الاخوان
المسلمين
بتفرعاته
كافة وحليفهم
اليساري
والقومجي
الخياني
والتخويني
لأصل كيان لبنان
في جوهره
وصميمه، فهذا
مبدأ ونهج
ووسيلة
وطريقة،
إرهابية
تخريبية
تشبيحية
وهرطقية،
يتوسلونها
ويفصلونها
على مقاسات
وغايات إرهابهم
وتخريبهم
وتشبيحهم
اللانهائي
واللامتناهي
على الجميع
وضد الجميع،
لأجل تبرير
وجود كيانهم،
ولتسويق
أجندات
سياساتهم
الحربية
القتالية
الجهادية
التخوينية.
ففي
عقلية وذهنية
وعقيدة
وثقافة
هؤلاء، فإن العداء
هو الوسيلة
وهو الركيزة
المهمة والأساسية
للإرهاب
والتخويف،
ومناهضة
ومحاربة
ومقاتلة كل
سلام، فطالما
بقي هناك عداء
وأعداء،
فمقاومة
الأعداء تظل
واجباً
مفروضاً،
جهادياً
ودينياً. أما
يوم تنتفي هرطقات
ما يسمونه
بالعداء
والأعداء،
تنتفي معها كل
علة وجود
لهؤلاء وكل
مبرر لبقاء
أمثالهم. وأما
المحزن
المخزي فهو أن
مثل هذا
الشذوذ الفاضح
عن القانون
والدستور صار
عقيدة في التكفير،
بل عقيدة
رسمية تحتل
عقول من يفترض
بهم الولاء
الى لبنان
وحده، ودون
سواه.
هكذا
تراهم يجهدون
في افتعال
واختلاق
حالات العداء
والأعداء
للبنان، ضد
جميع أصدقائه
في الخارج وضد
جميع أبنائه
في الداخل على
السواء: أولاً
في خارج لبنان
كما هي حالهم
بالنسبة
لمهاجمتهم
ومعاداتهم
الدول
العربية
والخارجية
جميعها
تقريباً،
وبما فيه
قولهم وفرضهم
أن دولة إسرائيل
دولة عدوة
للبنان بخلاف
ما تقوله المعاهدات
والمقررات
والمواثيق
الدولية فضلاً
عن الدستور
واتفاق
الطائف.
وثانياً في
داخل لبنان
كما هي حالهم
في حملاتهم
التكفيرية
والتخوينية،
حيث استباحوا
وما انفكوا
يستبيحون لأنفسهم
مقارفة
الكبائر في
جرائم
التكفير والتخوين
الحقير
المشين، وذلك
بحق كل مواطن
لبناني حر
شريف،
وبالأخص
المواطن
اللبناني
الذي لم يقل
قولهم بتمجيد
العداء
والاستعداء،
ولم يلتحق
بركبهم بأن
إسرائيل عدوة
للبنان.
فما
هو الذي تقوله
أحكام
الدستور
والقرارات
الدولية بهذا
الصدد؟
إن مراجعة
النصوص
اللبنانية
والدولية
بهذا الموضوع،
تكشف حجم
المغالطات
الكثيرة
الفاشية
وتقدم
التوضيح
والمعالجة
الوافية.
إن
اتفاق الطائف
لسنة 1989 والذي
صار دستوراً
كان يقول
ثالثا: …
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي. والتمسك
باتفاقية
الهدنة لـ 23
آذار 1949، بعد أن
قال ثانياً:
بحل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية…
وها إن حزب
الله ومعه
الدولة في
لبنان اليوم
يحتفلون
بزوال
الاحتلال، وتُعَيّد
له الحكومة
عيدا رسمياً
أسموه عيد التحرير
25 أيار. فقد صار
لزاماً
عليهم، بذات المنطق:
العودة أولاً
للتمسك
باتفاقية
الهدنة،
والذهاب
تالياً الى حل
الميليشيات
وتسليم
أسلحتها.
وإن
القرار 1559 لسنة
2004 كان يقول
بانسحاب جميع
القوات
الأجنبية
(والمعني هنا
هو الجيش
السوري)
واحترام
سيادة لبنان؛
وحل جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها؛
وبسط سيطرة الحكومة
اللبنانية؛
وإجراء
انتخابات
رئاسية حرة
نزيهة. فقد
صار لزاماً
هنا أيضاً حل
جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها؛
وبسط سيطرة
الحكومة
اللبنانية؛ ووقف
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية.
وإن
القرار 1680 لسنة
2006 كان يقول: 4.
بترسيم
الحدود المشتركة
بين سوريا
ولبنان،
وإقامة
علاقات وتمثيل
دبلوماسي في
اتجاه تكريس
سيادة لبنان وسلامة
أراضيه
واستقلاله…،
واستقرار
المنطقة. 6.
وبحل جميع
الميليشيات ونزع
سلاحها. وها
قد صار لزاماً
هنا أيضاً
ترسيم الحدود
المشتركة
وضبطها، وحل
هذه
الميليشيات ونزع
سلاحها.
وإن
القرار 1701 لسنة
2006 كان يقول: 5-
بسلامة أراضي
لبنان
وسيادته
واستقلاله… 8…. –
وإنشاء منطقة
بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني
خالية من أي
أفراد مسلحين
أو أصول أو
أسلحة غير تلك
التابعة لحكومة
لبنان وقوات اليونيفيل
– وتنفيذ
اتفاق الطائف
والقرارات 1559
و1680، ونزع سلاح
جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان، حتى لا
تكون هناك أي
أسلحة أو سلطة
في لبنان عدا
ما يخص الدولة
اللبنانيةـ
و18. … تحقيق السلام
الشامل
والعادل
والدائم في
الشرق الأوسط.
والحال
أن طرفي
القرار
الأممي 1701،
إسرائيل وحزب
الله، لم
يقصرا في
خرقه. فلا إسرائيل
أوقفت خروقها
الجوية ولا
حزب الله تراجع
من المنطقة
الحدودية بل
قام بتحويل
مناطق الجنوب
والبقاع
والضاحية
وغيرها
ترسانات سلاح
لحروبه
الخارجية
والداخلية
فلم يعد نقل
السلاح
والمسلحين من
منطقة إلى
أخرى يقدم
علاجا بل هو
يفاقم مشكلة
السلاح
وسطوته وهيمنته
على لبنان.
وقد صار
لزاماً هنا،
وطبقاً لهذه
الأحكام
الدستورية
والدولية
التي طال انتظار
ثمرتها: “حل
جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها” disband and disarm all militias
بغية التوجه
صوب “تحقيق
السلام
الشامل والعادل
والدائم في
الشرق الأوسط”
to achieve, a comprehensive,
just and lasting peace in the Middle East كما
جاء في صراحة
النصوص.
هكذا
تتوجه أحكام
الدستور
والقرارات
الدولية، صوب
السلام
والاستقرار،
ولا تنحو
ناحية أحد بالعداء
أو
بالاستعداء.
مواد
في التشريعات
اللبنانية
تتناول العدو
والعداء
أما
ما تناولته
مواد التشريع
اللبناني في
سياق أحكام
التجريم
بذكرها كلمة
“العدو”، فهي
لا تستهدف،
وليس لها أن
تستهدف شخصاً
بعينه ولا فئة
بعينها وحدها
دون سواها، بل
هي تنطلق من “الفعل”
المرتكب
الموصوف بأنه
جرم جزائي
عندما تجتمع
في هذا الفعل
أركان تجريمه
(أولاً: ركنه
المادي: أي
الفعل الجرمي
بعناصره
المكوِنة له
وسببيته
المسَبِبة
نتيجته
الجرمية.
وثانياً: ركنه
المعنوي: أي
النية
الجرمية التي
تجمع علم
الفاعل
بالارتكاب
الى إرادته
لهذا
الارتكاب.
وثالثاً: ركنه
القانوني: أي
وجود نص في
القانون على
تجريم هذا
الفعل
المرتكَب
ومجازاته
بالعقوبة المنصوص
عنها له)
وبذلك تحدد
“الفاعل” الذي
يطاله القانون،
لا بشخصه أو
فئته، وإنما
“بما ارتكب” من
فعل جرمي
جزائي، ويما
يترتب على
فعله هذا من
النتائج
والتبعات.
فالمادة
273 مثلا من
قانون
العقوبات
والمكررة بالمادة
24 من قانون
القضاء
العسكري أن
“كل لبناني
حمل السلاح على
لبنان في صفوف
العدو عوقب
بالإعدام… وكل
لبناني تجند
في جيش مُعادٍ
عوقب
بالأشغال
الشاقة”، لا
يمكن أن ينحصر
تطبيقها بمن
حاء ارتكابه
من جهة
إسرائيل، وأن
تستثني مِن
حُكمها مَن جاء
ارتكابه من
جهة سوريا،
يوم أمعنت في تدمير
الأشرفية
وقصفت القصر
الجمهوري
واحتلت وزارة
الدفاع
وأعدمت جنود
الجيش
اللبناني
وخطفت وأخفت 17415
بريئاً من
لبنان.
أما المادة 285
من قانون
العقوبات
“بأنه يُعاقَب
بالجبس سنة،
مَن أقدم على
أي صفقة شراء
أو بيع مع أحد
رعايا العدو.
ويُعاقَب
بذات العقوبة
كل لبناني وكل
شخص في لبنان
من رعايا
الدول العربية
يدخل بلاد
العدو”،
فالواضح من
سياق النص وتخصيصه
رعايا الدول
العربية أن
المستهدف هنا هو
تفعيل قرار
جامعة الدول
العربية لسنة
1952 بمقاطعة
إسرائيل.
وأما
المادة 7 من
قانون البث
التلفزيوني
والإذاعي رقم
382/1994 الصادر في 4/11/1994
التي ورد فيها
أنه “تراعى في
اعطاء الترخيص
لمؤسسات
الإعلام
المرئي
والمسموع: … 6-
التزام
المؤسسة عدم
بث كل ما من
شأنه ان يؤدي
الى ترويج
العلاقة مع
العدو
الصهيوني”،
فقد جاءت وكأنها
رأس جبل جليد،
لما يعتمل
بالعمق في الدولة
والمؤسسات
والسياسات.
رأي
قانوني لقاضي
لبناني مخضرم
من هنا يبدأ
التحرير، كل
التحرير…، ومن
هنا “يتمم”…على
خطى: “ما جئت
لأنقض، بل
لأتمم…”
بعد
القراءة
القانونية
الدقيقة
لتحديد حدود
مسألة “العداء
والاعداء”،
بحسب الدستور
اللبناني،
وبحسب قرارات
الشرعية
الدولية،
يأتي
تحليل مواقف
التشريعات
اللبنانية من
هذه المسألة
من زوايا
ثلاث:
اولا:
“الموقف
القانوني
العام” من
مسألة “العداء
والاعداء”،
كما في المادة
٢٧٣ عقوبات
بشأن ارتكاب
جرم الخيانة
الوطنية ضد
لبنان مع السوري
أو مع
الإسرائيلي
سواء بسواء،
ثم
“موقف خاص” كما
في المادة ٢٨٥
عقوبات التي تستند
الى قانون خاص
طلبته جامعة
الدول
العربية اسمه
قانون مقاطعة
إسرائيل لسنة
١٩٥٢ حتى ولو
لم تذكرها
بالاسم،
ثم
“موقف ممرر”
بتحديد كلمة
“العدو
الصهيوني” بموجب
المادة ٧ من
قانون البث
الاعلامي
التلفزيوني
والاذاعي
ان
هذه المواد
القانونية
الاساسية
الثلاث مختارة
بعناية
لتقديم الشرح
التطبيقي
المنهجي
للاركان القانونية
الواجبة
للقول بتجريم
“الفعل” (= أي ليصبح
جريمة)، حتى
يمكن القول
بتجريم
“الفاعل” (= أي
الشخص
المرتكب لهذا
الفعل).
وكيف
ان المادة ٢٧٣
من قانون
العقوبات
(جريمة الخيانة
لدى العدو) هي
اصل عام شامل
وتطال كل من تواطأ
مع السوري ضد
لبنان، مثلما
تطال كل من تواطأ
مع
الإسرائيلي
سواء بسواء،
وكيف
ان المادة ٢٨٥
من قانون
العقوبات
تختص وتستند
الى مقترح
قانون خاص
طلبته جامعة
الدول
العربية سنة
١٩٥٢ لاجل
مقاطعة
اسرائيل،
ثم
المادة ٧ من
قانون البث
التلفزيوني
لسنة ١٩٩٤
لتطبيق سيطرة
“عقيدة النظام
الأمني
البعثي
السوري اللبناني”
التي قسم بها
كل الشعب
اللبناني الى
قسمين وغسل
دماغه
بمصطلحين هما:
الشقيقة
سوريا والعدو
الصهيوني.
**الياس
بجاني/فيديو:
العداء
والسلام في
الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
https://www.youtube.com/watch?v=_ql-IViqUmI&t=1s
02تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
البوق
والصنج سالم
زهران يروح
ينضب ويدور ع
شغلي
جديدة..حزب
الله بح
الياس
بجاني/01 تشرين الثاني/2024
سالم
زهران ع LBC بعدو
عم يتمشا مع
بروي نافخ
ريشو وعايش
الحلم ومنسلخ
عن بح حزب
الله وقتل
قادته وتهجير
بيئته وتدمير
مناطقه. يروح
ينضب ويضل
نايم ويشخر
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم... منافق
وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع
الذات
والآخرين.
مريض عقلي
منسلخ عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه
وبقادته وبلبنان.
الياس
بجاني/30 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136316/
ليس
مستغرباً لماذا
لم تغتال
إسرائيل
الشيخ نعيم
قاسم حتى الآن،
وهي بالتأكيد
قادرة على ذلك
متى أرادت،
كونها تعرف عن
حزب الله
وإيران أكثر
مما يعرف
قادتهم
ومخابراتهم
عن أنفسهم.
الجواب بسيط
وهي أنها لن
تجد أغبى
وأسخف منه لقيادة
حزب الله
الإيراني
والإرهابي،
وهو يُقتلع من
شروشه وُيدمر
ويُهان،
ويقتلون أفراده
قادة
ومحاربين،
وتُفجر مخازن أسلحته،
وتُهجر
بيئته، وتدمر
مناطقهم في
الجنوب والبقاع
وضاحية بيروت
الجنوبية.
الرجل وكما
تبين من
إطلالاته
الأخيرة عقب
اغتيال حسن
نصرالله ومنها
خطابه
"التعتير
والفضيحة"
اليوم أنه يعيش
في عالم غير
عالمنا في لالالاند،
وغارقاً في
عاهات أحلام
اليقظة
والأوهام
والهلوسات
ومنسلخ كلياً
عن الواقع
والميدان،
وغريب ومُغرب
كلياً عن النكبة
التي حلت على
الشيعة في
لبنان جراء
تعرية الوعود
الكاذبة منذ 40
سنة تحت عنوان
"نحمي ونبني".
الشيخ
قاسم إخونجي
وجهادي ورمز
للإسلام
السياسي الشيعي
الملالوي،
ولا فروقات
بينه وبين أي
طروادي
وملجمي ونذل
يبيع نفسه
ويخون وطنه
وأهله...
وعملياً هو في
موقعه الجديد
(الأمين العام
لحزب الله)
مجرد أداة إيرانية
وبوق ينطق باسمها
ومُسير وغير
مُخير، وينفذ
ولا يقرر وليس
أكثر من وج
بربارة
ومهمته فقط البصم.
ومن هنا فإن كل
ما جاء في
خطابه اليوم كان
مجرد أكاذيب
وتزوير
للحقائق
وفبركات
مفضوحة ونفاق
وخداع للذات
والآخرين. خطابه
جاء 100% منافياً
للواقع المأساوي
والانهزامي الذي
يواجهه حزبه
وراعيته
إيران،
وللنكبة غير
المسبوقة التي
حلت بأبناء
الطائفة
الشيعية في
لبنان.
في
الحروب
دائماً هناك
رابح وخاسر،
ومنتصر ومهزوم،
والمهزوم
بالتأكيد
يتحول إلى
مجرم وخائن إن
رفض التعامل
مع ميزان
القوة، وإن لم
يستسلم في حال
كان ميزان
القوة
بالكامل ليس
إلى جانبه،
وأكمل الحرب
منتحراً
وناحراً أهله
وبلده، ومعطياً
للعدو الحجج للاستمرار
في ما يقوم به
من تدمير
وقتل، تماماً
كما هو حال
حزب الله
المنهزم في
الوقت الراهن.
وهنا لا بد من
الإشارة إلى
أن إيران هي
من تقود حزب
الله مباشرة وهدفها
تحسين وضعها
التفاوضي مع
أميركا، ولهذا
لا يهمها ماذا
يحل بحزب الله
وببيئته الشيعية
وبلبنان وهي
على استعداد
للمحاربة
والتضحية
بأخر لبناني
خدمة
لمصالحها
ولأجندة
حكامها
الملالي
الإرهابيين.
في
الخلاصة،حزب
الله خسر
الحرب التي
بدأها ضد
إسرائيل، وهو
مهزوم عسكرياً
ولهذا يجب أن
يوقف حربه
العبثية والانتحارية
ويستسلم
ويُسلّم
سلاحه كله
للجيش
اللبناني.
يبقى
أن لا حلول في
لبنان، ولا
استعادة
للدولة وللسيادة
وللاستقرار
وللسلم في ظل
بقاء حزب
الله
الإيراني
والإرهابي
والمجرم.
وخطاب
نعيم قاسم
اليوم هو
"تعتير ع
الآخر" ومهزلة،
وفضيحة،
وأوهام
وهلوسات
وأحلام يقظة،
واهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين،
وانسلاخ كامل ومرّضي
عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبمناطقهم
وبلبنان.
الياس
بجاني/فيديو:
نعيم قاسم...
منافق وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع
الذات
والآخرين.
مريض عقلي منسلخ
عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه وبقادته
وبلبنان.
https://www.youtube.com/watch?v=Vl1yGk3EquY&t=619s
30
تشرين الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الجنرال
حليم الفغالي:
لا الدستور
ولا البيان
الوزاري
يشرعان سلاح
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=GgItpbcFuRw
قوات
الكوماندوز
الإسرائيلية
تأسر إرهابيًا
كبيرًا من حزب
الله في لبنان
جوشوا
ماركس/JNS/إسرائيل
اليوم/03 تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
موقعي
المنسقية
وغوغل)
تعتبر
قوات الدفاع
الإسرائيلية
أن عماد أمهاز
"مصدر هام للمعرفة"
في القوة
البحرية لحزب
الله.
تمكنت
وحدة
الكوماندوز
البحرية
الإسرائيلية
"شييطت 13" ليل
الجمعة من أسر
أحد قياديي
حزب الله في
شمال لبنان.
وأكدت قوات
الدفاع الإسرائيلية
العملية التي
جرت في منطقة
البترون، جنوب
طرابلس، يوم
السبت. وتم
التعرف على
الإرهابي
باسم عماد
أمهاز، والذي
يعتبر
"مصدرًا
هامًا للمعرفة"
في القوة
البحرية لحزب
الله، وفقًا
للجيش
الإسرائيلي.
يتم الآن
استجواب
أمهاز من قبل
وحدة 504
التابعة
لمديرية
المخابرات
العسكرية،
والمتخصصة في
جمع
المعلومات
البشرية (HUMINT).
ووفقًا
لتقارير
لبنانية،
نفذت العملية
بواسطة فريق
من 20 فردًا
متنكرين بزي
قوات الأمن اللبنانية،
بما فيهم
جنديان
بملابس
مدنية، حيث
وصلوا عبر
البحر على
زوارق سريعة،
وداهموا
شاليه على
الساحل،
وتمكنوا من
أسر أمهاز وغادروا
على متن نفس
الزوارق.
استغرقت العملية
بالكامل أربع
دقائق فقط.
مقتل
قادة من حزب
الله
أعلنت
قوات الدفاع
الإسرائيلية
صباح الأحد عن
مقتل قائد
قوات حزب الله
الإرهابية في
منطقة
الخيام،
الواقعة في
محافظة
النبطية بجنوب
لبنان، في
ضربة نفذتها
طائرة مسيرة
إسرائيلية. قاد فاروق
أمين العاصي
العديد من الهجمات
بالصواريخ
والقذائف على
المجتمعات الإسرائيلية
في منطقة
الجليل،
وخاصة المطلة،
وفقًا للجيش. كما
تم تصفية يوسف
أحمد نون،
قائد كتيبة في
قوة
"الرضوان"
التابعة لحزب
الله في منطقة
الخيام،
المسؤول عن
هجمات
صاروخية
وهجمات بقذائف
مضادة للدروع
على مجتمعات
إسرائيلية
وعلى قوات
الدفاع
الإسرائيلية
العاملة في
جنوب لبنان. كما
قُتل
الإرهابي من
حزب الله،
جعفر خضر فاعور،
في منطقة جويا
بجنوب لبنان،
حسبما أعلنت قوات
الدفاع
الإسرائيلية
يوم السبت.
فاعور، قائد
وحدة "ناصر"
التابعة لحزب
الله والمسؤولة
عن الصواريخ
والطائرات
المسيرة،
"كان مسؤولاً
عن الهجمات
الإرهابية التي
نفذت من شرق
لبنان، والتي
انطلقت منها
أول الصواريخ
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية
في الثامن من
أكتوبر تحت
قيادته"، كما
ذكرت قوات الدفاع
الإسرائيلية،
مضيفةً أنه
خطط للعديد من
الهجمات
الإرهابية ضد
إسرائيل
وجنود قوات
الدفاع
الإسرائيلية. وقالت
القوات
الإسرائيلية:
"بصفته قائد
وحدة ناصر
للصواريخ
والمدفعية،
كان فاعور
مسؤولاً عن
العديد من
الهجمات
الصاروخية من
منطقته
باتجاه
الجولان، بما
في ذلك الهجوم
الذي أسفر عن
مقتل
المدنيين
الإسرائيليين
من كيبوتس
أورطال،
والهجوم على
مجدل شمس الذي
أسفر عن مقتل 12
طفلًا
ومراهقًا
وإصابة العديد
من الآخرين،
بالإضافة إلى
الهجوم الصاروخي
على المطلة
يوم الخميس
الماضي، الذي
أسفر عن مقتل 5
مدنيين".
يوم
الجمعة،
قضت قوات
الدفاع
الإسرائيلية
على اثنين من قادة
حزب الله
المسؤولين عن
إطلاق أكثر من
400 قذيفة على
إسرائيل في
أكتوبر. قُتل
موسى عز
الدين، قائد
قوات حزب الله
في القطاع
الساحلي،
وحسن ماجد
ضايب، قائد
مدفعية حزب
الله في
القطاع الساحلي،
في غارة جوية
بمنطقة صور.
مقتل 2,000
إرهابي من حزب
الله منذ بدء
العملية البرية
وفقًا
لتقديرات
الجيش
الإسرائيلي،
قُتل حوالي 2000
من إرهابيي
حزب الله
بواسطة
القوات الإسرائيلية
والغارات
الجوية منذ
بدء العملية
البرية
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
في الأول من أكتوبر.
ومنذ أن بدأ
حزب الله
هجماته شبه
اليومية على إسرائيل
في الثامن من
أكتوبر 2023، بعد
يوم من المجزرة
التي نفذتها
حماس والتي
أدت إلى مقتل 1200
شخص، قتل ما
يقارب 3000 من
عناصر حزب
الله، وفقًا
لتقييمات
الجيش
الإسرائيلي.
إطلاق 100 قذيفة على
إسرائيل يوم
السبت
أطلق
إرهابيو حزب
الله 100 قذيفة
(صواريخ، قذائف،
وطائرات
مسيرة) من
لبنان على
الأراضي الإسرائيلية
يوم السبت،
وفقًا لقوات
الدفاع
الإسرائيلية.
استمرت
صفارات
الإنذار بالعمل
صباح الأحد في
الشمال وحتى
مناطق وسط إسرائيل،
حيث هرع
السكان في
منطقتي منشة
والكرمل إلى
الملاجئ، بما
في ذلك تل مي
العازر شرق الخضيرة.
كما سُمعت
الإنذارات في
الجليل ومرتفعات
الجولان خلال
ساعات الصباح.
أفادت قوات الدفاع
الإسرائيلية
أن اثنتين من
القذائف عبرت
إلى إسرائيل
من لبنان بعد
الإنذارات
التي سُمعت في
منطقتي منشة
والكرمل، حيث
تم إسقاط إحداها
بواسطة سلاح
الجو
الإسرائيلي
بينما سقطت
الأخرى في
منطقة مفتوحة.
وتم
تحديد 10 قذائف
أخرى دخلت من
لبنان إلى
الأراضي
الإسرائيلية
بعد سماع
الإنذارات في
منطقة الجليل
الغربي، حيث
تم اعتراض
بعضها وسقطت
الأخرى في مناطق
مفتوحة. قُتل
سبعة أشخاص
وأصيب شخص
واحد بجروح
خطيرة يوم
الخميس في
هجومين
صاروخيين
منفصلين نفذهما
حزب الله على
شمال إسرائيل.
"إنها
معجزة" – كيف
أنقذ غزو حماس
الجليل من
حزب الله
ريان
جونز/إسرائيل
اليوم/03 تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
موقعي
المنسقية
وغوغل)
يقول
رئيس بلدية
صفد أنه
لولا غزو
حماس، ربما
كانت إسرائيل
قد تجاهلت تهديد
حزب الله حتى
فوات الأوان.
شمال
إسرائيل ما
زال تحت هجوم
مستمر، وقد تم
تهجير نحو 100,000
من سكانه لأكثر
من عام، لذا
قد يكون وصفه
"بالإنقاذ"
في هذه المرحلة
مبالغة طفيفة.
لكننا
نعلم الآن أن
العدو خطط
للمزيد،
للمزيد بكثير،
للجليل، وأن
هذه الخطط
أُحبطت بسبب
ما يبدو من
انقسامات
واضطراب داخل
محور
"المقاومة"
الذي تقوده
إيران. "أربك
أعدائي، يا
رب! أفشل
خططهم." (المزمور
55:9)
كان
غزو حماس
كارثيًا،
"لكنه تلاه
معجزة"، كما
قال يوسي
كاكون، رئيس
بلدية صفد
الجديد، وهي
واحدة من أكثر
المدن
المستهدفة في
شمال إسرائيل.
"كان حزب الله
يخطط لغزو
واحتلال مدن شمال
إسرائيل"،
قال كاكون
لموقع كيكار
هشبات الإخباري
المتدين. لو
كان حزب الله
قد غزا شمال
إسرائيل
بالتزامن مع
غزو حماس
للنقب الغربي
في السابع من
أكتوبر 2023،
فهناك احتمال
كبير أنه كان
سيخلف
أضرارًا
وخسائر بشرية
تقدر بـ5 إلى 10
أضعاف ما حدث
في الجنوب، وأن
أجزاء كبيرة
من الجليل
كانت ستسقط
وتحتل مؤقتًا.
ولكن
سواء كان ذلك
بسبب تردد أو
لأن حماس
استعجلت في
تنفيذ مخططها
الخاص، لم يقم
حزب الله
بالغزو،
وسارعت
إسرائيل إلى تعزيز
دفاعاتها
الشمالية
للسماح للجيش
الإسرائيلي
بمعالجة
الأمور بشكل
حاسم في غزة.
قتال أم تسوية؟
ومع ذلك، استمر
حزب الله في
جعل الحياة في
منطقة الحدود
الشمالية
لإسرائيل غير
محتملة
بهجماته
الصاروخية
والطائرات
المسيرة
المتكررة،
واشتكى
السكان من عدم
اهتمام
الحكومة أو
رفضها الذهاب
إلى حرب في
لبنان. وتفاقم
هذا الإحباط
من خلال عدد
من الخبراء
الذين أصروا
على أن الحرب
في لبنان ليست
ضرورية، وأنه يمكن
التوصل إلى
اتفاق مع
"شيطان حزب الله". كثير من
هؤلاء
الخبراء
غيروا رأيهم
منذ ذلك الحين،
مثل اللواء
المتقاعد
إسرائيل زيف،
الذي اعترف
الأسبوع
الماضي بأن
تقييماته
السابقة بشأن
حزب الله كانت
خاطئة. وقال:
"دفعت باتجاه
تسوية
[دبلوماسية]
في لبنان. لقد
ارتكبت خطأً
كبيرًا. لم
أقيم بشكل
صحيح تحضيرات
حزب الله
ونواياه لبدء
حرب ضد
إسرائيل. مناوراتنا
هناك في الوقت
الحالي
حاسمة". منذ
بدء العملية
البرية في
جنوب لبنان
قبل شهر، كشفت
قوات الدفاع
الإسرائيلية
عن أدلة واسعة
على تحضيرات
حزب الله لغزو
عسكري واسع النطاق
للجليل. كان
حجم القوة
العسكرية
لحزب الله قبل
الحرب يفوق
بكثير تلك
الموجودة لدى
حماس. وقال
كاكون:
"تخيلوا ماذا
كان يمكن أن
يحدث في الشمال!
كان الله قد
رحمنا، كانت
معجزة". وأضاف
كاكون أنه
راضٍ عن أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو صمد
في وجه جميع
الذين دعوا
إلى تسوية
دبلوماسية،
واختار شن حرب
حقيقية للقضاء
على التهديد. وقال: "أنا
راضٍ لأننا لا
نتجه نحو وقف
إطلاق النار،
بل نقضي على
التهديد
المباشر [بما
في ذلك التهديد
بالغزو
والهجمات
الصاروخية]". أكثر من ذلك،
تراجعت خطط
وقدرات حزب
الله عقودًا
إلى الوراء،
وإذا تمكنت
إسرائيل من
الحفاظ على
مسارها
الحالي، فقد
يتم القضاء
على حزب الله
بالكامل، حيث
قد يجد حزب
الله الضعيف
صعوبة في
البقاء
فرض
حزب الله هذا
علينا": بلدة
لبنانية
مسيحية درزية
تقاوم سيطرة
الإرهابيين
جيروزاليم
بوست/03 تشرين
الثاني/2024
يؤكد
السكان
المحليون
أنهم يريدون
السلام فقط،
ويضمنون أن
الحرب لن
تطالهم من
خلال التصدي
لمحاولة
سيطرة حزب
الله. فقد تعاونت
بلدة حاصبيا
المسيحية
الدرزية في جنوب
لبنان لمنع
انضمامها إلى
قائمة معاقل
حزب الله،
حسبما ذكرت
صحيفة
نيويورك
تايمز.
يقوم
متطوعون من
بين 30,000 ساكن
بمراقبة
الحدود المحلية
ليلاً
ونهارًا، حيث
يسارعون
للإبلاغ عن أي
مركبات
مشبوهة أو
أشخاص غير
معروفين للشرطة،
مدركين سيطرة
حزب الله على
البنية التحتية
المدنية في
مناطق أخرى
بالقرب من
الحدود مع
إسرائيل.
بالإضافة
إلى
المجموعات
الرقابية غير
الرسمية،
ذكرت
"التايمز" أن
بعض قادة
القرية بدأوا
التفاوض مع
حزب الله
لضمان عدم
إطلاق
الصواريخ من
داخل القرية.
وبدأ حزب الله
إطلاق
الصواريخ على
إسرائيل في 8
أكتوبر، بعد
يوم من غزو
حليفه حماس
وارتكابها
مجازر في جنوب
إسرائيل.
وأشار الشيخ
الدرزي وسام
سليقا، وهو أحد
القادة
المحليين في
حاصبيا، إلى
أن هناك اتفاقًا
مع حزب الله
لعدم إطلاق الصواريخ
من المنطقة،
مضيفًا
"طلبنا منهم
ألا يطلقوا
الصواريخ من
داخل البلدة.
أردنا الحفاظ
على سلامة
السكان وضمان
بقائهم في
منازلهم".
في
محاولة
للحفاظ على
أمن قريتهم،
قادة حاصبيا
رفضوا
استقبال
النازحين من
القرى الشيعية
المجاورة،
حيث يخشون من
تسلل عناصر
حزب الله إلى
البلدة. صرح
نائب رئيس
بلدية
حاصبيا، غسان
حلبي، قائلاً:
"لقد
استغرقنا
سنوات لبناء هذه
البلدة، وقد
يتم تدميرها
خلال دقائق.
لا يمكننا
السماح بحدوث
ذلك". ورغم
تحويل المدرسة
الثانوية
المحلية إلى
مأوى
للنازحين،
بدأوا في
النهاية
بإبعاد
العائلات،
وفقًا للتقارير.
أصدر رئيس
البلدية حظر
تجول يبدأ في
الساعة الثامنة
مساءً كجزء من
التدابير
الاحترازية.
ويجب على
السكان
البقاء في
منازلهم،
ويمنع القيادة
خلال هذا
الوقت. وقال
الضابط
البلدي كنج نوفل
الذي يشرف على
الحراس
المتطوعين:
"نحن قلقون
ونحاول أن
نكون حذرين". ورغم الجهود
المبذولة،
إلا أن غارة
إسرائيلية
أصابت ضيوفاً
وقتلت ثلاثة
صحفيين. يقول
نايف الحسانية،
البالغ من
العمر 59 عامًا:
"هذا الحرب فرضت
علينا. نحن
فقط نريد
السلام".
نائب
في حزب الله:
يجب فرض وقف
إطلاق النار
قبل التفاوض
مع إسرائيل
جيروزاليم
بوست/03 تشرين
الثاني/2024
أكد النائب حسن
عز الدين، أن
الشعب
اللبناني يدعم
حزب الله،
مضيفًا أن وقف
إطلاق النار
يجب أن يتم
قبل أي تفاوض.
وقد ادعى
أيضًا بعد
اجتماعه مع
النازحين في
الملاجئ
بأنهم يدعمون
تصرفات الحزب.
هذا وقد
أشار عز الدين
سابقًا إلى أن
الشعب اللبناني
موحد خلف حزب
الله في حربه
ضد إسرائيل.
من هو
حسن عز الدين؟
يُعتبر عز
الدين شخصية
شيعية بارزة
وبدأ مسيرته
السياسية في 1992
كمسؤول
إعلامي في حزب
الله. وتولى
بعد ذلك توسيع
نفوذ الحزب في
إفريقيا.
عملية
"شايطيت 13" في
لبنان تكشف
اختراق إسرائيل
العميق لحزب
الله
آفي
أشكنازي –
"جيروزاليم
بوست/03 تشرين
الثاني/2024
وفقًا
للتقارير من
لبنان، نفذت
وحدة "شايطيت
13"
الإسرائيلية
عملية مداهمة
في مبنى ببلدة
البترون،
شمال بيروت.
حيث قبضت
الوحدة على أحد
كبار مسؤولي
حزب الله
وعادت عبر
البحر. وتُظهر
هذه العملية
اختراق
إسرائيل
العميق لحزب الله،
مما يرسل
رسالة مفادها
أن أعضاء
الحزب ليسوا
في مأمن في أي مكان
بلبنان.
وتعتبر هذه
الرسالة
تحذيرًا ليس
فقط لحزب الله
بل للحكومة
اللبنانية
أيضًا، وتدل
على استعداد
إسرائيل
لاتخاذ
إجراءات حتى في
المناطق
البعيدة عن
الحدود. إذا
لم يكن هناك
أمان في
الجليل، فلن
يكون هناك
أمان لحزب
الله في لبنان
من جنوبه إلى
شماله. إسرائيل
تقف عند مفترق
طرق، حيث يمكن
أن تستمر
المواجهة ما
بعد
الانتخابات
الأمريكية.
ويعتمد النجاح
على قدرة
الجيش
اللبناني على
بسط سيطرته بالكامل
في الجنوب
اللبناني.
تحليل: ما الذي
تكشفه بيانات
شهر عن هجمات
حزب الله؟
سيث ج.
فرانزمان –
"جيروزاليم
بوست/03 تشرين
الثاني/2024
مع
دخول إسرائيل
شهرها الأول
في العملية
البرية
بلبنان، يبدو
أن حزب الله
يتعرض للاستنزاف.
أطلقت
إسرائيل
العملية
البرية في
الأول من
أكتوبر ضد
الحزب. وبحسب
البيانات،
فقد زادت
الهجمات
الصاروخية
للحزب على
إسرائيل
استجابة
للعمليات الجوية
الإسرائيلية.
وخلال
أكتوبر، أطلق
حزب الله أكثر
من 4,400 صاروخ على
إسرائيل، في
حين تشير التقديرات
إلى مقتل ما
يزيد عن 1,500 من
عناصره.ومع
أن إسرائيل
تواصل
العمليات،
فإن حزب الله
ما زال يحتفظ
بآلاف
الصواريخ،
مما يجعله قوة
مدمرة. ومع
ذلك، خسر حزب
الله نسبة
كبيرة من
صواريخه
نتيجة
للعمليات
المكثفة.
"يعرف أين
تُدفن الجثث":
دور حاكم
البنك المركزي
السابق في
صعود حزب الله
جيروزاليم
بوست/03 تشرين
الثاني/2024
يواجه رياض سلامة،
الحاكم
السابق لمصرف
لبنان، محاكمة
على خلفية قضايا
اختلاس. يُنظر
إلى سلامة
كشخصية
أساسية أسهمت
في عدم الاستقرار
الاقتصادي في
لبنان مما
أفسح المجال
أمام صعود حزب
الله.
وقد
طالبت فرنسا
بتسليمه بتهم
غسل الأموال
والاحتيال
الضريبي. وقد
فرضت الولايات
المتحدة
عقوبات عليه
لاستخدامه
أموال البنك
لشراء عقارات
فاخرة. ويرى
ديفيد شينكر،
مساعد وزير
الخارجية الأمريكية
السابق، أن
محاكمة سلامة
قد تكون فرصة
للبنان
لتطبيق
العدالة على
النخبة السياسية
الفاسدة، ما
قد يمهد
الطريق
لتقديم المساعدات
الدولية
للبنان.
«حزب
الله» يعلن
إطلاق صواريخ
على قاعدة
عسكرية في
حيفا
بيروت/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
أعلن
«حزب الله»
اللبناني،
الأحد، أنه
أطلق صواريخ
على قاعدة
عسكرية تقع في
حيفا، كبرى
مدن شمال
إسرائيل، وفق
ما أوردته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقال، في
بيان، إن
مقاتليه
استهدفوا
«للمرة الأولى
قاعدة حيفا
التقنيّة،
التي تتبع
سلاح الجو
الإسرائيلي،
وتحوي كليّة
تدريب لإعداد
تقنيي سلاح
الجو، بصلية
من الصواريخ»،
مشيراً إلى
أنه «شنّ
هجوماً
بمسيّرات
انقضاضية» على
قاعدة عسكرية
أخرى تبُعد
نحو 20
كيلومتراً جنوب
شرقي حيفا.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، أنه
قتل علي
بركات، الذي
وصفه بأنه أحد
كوادر القوة
الجوية لـ«حزب
الله» اللبناني.
وقال الجيش،
في بيان: «إن
بركات كان مصدراً
مهمّاً
لمعلومات
الوحدة
الجوية التابعة
للحزب، وإنه
أسهم لأكثر من
10 سنوات في التخطيط
وتنفيذ
عمليات
الطائرات
المُسيّرة على
إسرائيل.
وأضاف البيان
أن بركات كان
مشاركاً في
تطوير صواريخ
ومُسيرات
لـ(حزب الله)».
نتنياهو:
مع أو بدون
اتفاق، سندفع
حزب الله إلى
ما وراء
الليطاني
جيروزاليم
بوست"/03 تشرين
الثاني/2024
أكّد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
على أن الجيش
الإسرائيلي
سيمنع حزب الله
من إعادة
تسليحه. وذكر
أن مفتاح عودة
سكان الشمال
إلى منازلهم
هو إبعاد حزب
الله إلى ما
بعد نهر
الليطاني.
وأشار نتنياهو
إلى الحاجة
إلى "فرض
القوة"
وأهمية قطع إمدادات
الحزب من
إيران عبر
سوريا. وبينما
يواصل الجيش
الإسرائيلي
تدمير البنية
التحتية الإرهابية،
تحاول
الولايات
المتحدة
الوساطة لوقف
إطلاق النار،
لكن ذلك قد
يتأجل إلى ما
بعد
الانتخابات
الأمريكية.
نتنياهو
يشدد على قطع
«أكسجين حزب
الله» من إيران
عبر سوريا وأكد
من الحدود
اللبنانية
العمل على
إعادة سكان
الشمال
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، إن
«مفتاح» إعادة
سكّان الشمال
إلى منازلهم،
هو إبعاد «حزب
الله» إلى ما
وراء نهر الليطاني،
مشدداً على
قطع «خط
أنابيب
الأكسجين
التابع لـ(حزب
الله) من
إيران عبر
سوريا».
كلام
نتنياهو جاء
خلال زيارته،
الأحد، الحدود
الشمالية مع
لبنان؛ حيث
بدأ الجيش الإسرائيلي
هجوماً على
«حزب الله»
نهاية سبتمبر
(أيلول)، وفق
ما أفاد مكتبه
في بيان.
وأشار مكتبه
إلى أن رئيس
الحكومة «أجرى
جولة على
الحدود
اللبنانية
الأحد، برفقة
قائد القيادة
الشمالية،
أوري غوردين،
وقائد «الفرقة
91»، شاي كلابر،
وقادة ألوية
وكتائب». ووفق
البيان، فقد
«أجرى رئيس
الحكومة مع
القادة،
تقييماً للوضع
فيما يتعلق
بالصورة
العملياتية،
وخطط الدفاع
والهجوم،
لاستمرار
النشاط في هذه
الجبهة». وقال
نتنياهو: «أنا
هنا على
الحدود الشمالية،
ومن هنا ترى
وتسمع
التغيير في
الواقع؛ حيث
الطائرات في
السماء،
ومقاتلونا
على الأرض،
عبر خط
الحدود، ما
يقضي على كامل
المجموعة السرية
التي أعدّها
(حزب الله)
(للهجوم) على
الجليل،
وتنفيذ مجزرة
أكبر من تلك
التي حدثت في
غزة (هجوم
السابع من
أكتوبر «تشرين
الأول»). لن يحدث
ذلك بعد الآن».
وأضاف: «ضربنا
كل مناطق
لبنان، وأريد
أن أوضح أنه
مع اتفاق أو
من دونه، فإن
المفتاح
لاستعادة
السلام والأمن
في الشمال،
والمفتاح
لإعادة
سكاننا في الشمال
بأمان إلى
منازلهم، هو
أولاً وقبل كل
شيء إبعاد
(حزب الله) إلى
ما وراء
الليطاني. وثانياً،
ضرب أي محاولة
يقوم بها
لإعادة التسلُّح،
وثالثاً
الردّ بحزم
على أي إجراء
ضدنا».
وشدّد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
على أنه ينبغي
تطبيق ذلك،
و«قطع خط
أنابيب
الأكسجين
التابع لـ(حزب
الله) من
إيران عبر
سوريا»،
مضيفاً: «نحن
ملتزمون بكل
هذا». والتقى
نتنياهو
عناصر من جنود
الاحتياط
بالجيش
الإسرائيلي،
وقال خلال ذلك،
إنهم «يلعبون
دوراً كبيراً
في الإنجازات
التي
حققناها».
تحقيق
لبناني لكشف
ملابسات
«عملية الكوماندوز»
وخطف قبطان
بحري وهل
شوّشت
إسرائيل على
رادارات قوات
«اليونيفيل»؟
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/"/03
تشرين
الثاني/2024
تكثّف
الأجهزة
القضائية
والأمنية
اللبنانية
تحقيقاتها
لكشف ملابسات
العملية التي
نفّذتها فرقة
من
الكوماندوز
الإسرائيلي،
فجر يوم
الجمعة، في
مدينة
البترون (شمال
لبنان)،
واختطفت
أثناءها
المواطن عماد
أمهز من داخل
شاليه كان
يشغله في
المنطقة. وأفاد
مصدر قضائي
بأن «شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي بدأت
منذ صباح
السبت
تحقيقاتها في هذه
العملية التي
تعدّ جريمة
مكتملة
المواصفات».
وأكد المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
التحقيق
الأولي «يحتاج
3 أيام بالحدّ
الأدنى لكشف
خيوط العملية
والطريقة
التي اعتمدها
الإسرائيليون
لتنفيذها
بنجاح»،
مشيراً إلى أن
الأمر «يستدعي
تعاوناً من
قوات
(اليونيفيل)
المسؤولة عن
أمن الشواطئ
اللبنانية،
ومراقبة حركة
السفن
والزوارق
التي تدخل
المياه
الإقليمية والمرافئ
البحرية
اللبنانية،
وتخرج منها على
مدار الساعة،
وهذا غير
متوفر حتى
الآن». ونقلت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
(الرسمية)، عن
شهود من أبناء
مدينة
البترون، أن
«قوة عسكرية
لم تُعرَف
هويتها نفّذت
عملية إنزال
بحري على شاطئ
البترون،
بكامل
أسلحتها
وعتادها،
مستهدفة
«شاليهاً»
قريباً من
الشاطئ،
واختطفت لبنانياً
كان موجوداً
هناك،
واقتادته إلى
الشاطئ،
وغادرت
بواسطة زوارق
سريعة إلى عرض
البحر».
سيناريوهات الإنزال
وتحدّث
مصدر أمني
لبناني عن
أكثر من
سيناريو
مفترض لجأ
إليه
الإسرائيليون
لتنفيذ
الإنزال.
وأشار
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن التحقيق
«لم يحسم ما
إذا كانت
القوة الإسرائيلية
قد وصلت إلى
شاطئ مدينة
البترون عبر
الزوارق
الحربية أو
طائرة
هليكوبتر
نفّذت
إنزالاً
جوياً»،
مشيراً إلى أن
«قوات (اليونيفيل)
أبلغت الجانب
اللبناني
أنها بدأت أيضاً
تحقيقاً
لتحديد
الوسيلة التي
نجح عبرها الجيش
الإسرائيلي
بتنفيذ عملية
على هذا المستوى
من الدقة
والخطورة». وقال
المصدر
الأمني: «ربما
يمتلك الجيش
الإسرائيلي
أجهزة تشويش
على
الرادارات،
قد تكون عطلت
رادارات قوات
(اليونيفيل)
ما سهّل
وصولها إلى
شاطئ البترون
من دون رصدها
سواء من
القوات
الدولية أو
الجيش اللبناني،
لكن لا شيء
ثابت حتى الآن
ما دامت معطيات
التحقيق لم
تكتمل بعد». ولفت
إلى أن
الأجهزة
اللبنانية «لا
يمكنها أن تحقق
مع قوات
(اليونيفيل)،
أو تستجوب
أياً من ضباطها
أو عناصرها
العسكريين
ولا حتى
المدنيين
الذين يعملون
لديها،
لمعرفة كيفية
تخطي إسرائيل
الرقابة
البحرية من
قبل القوات
البحرية
الدولية؛ لأن
هذه القوات
تتمتّع
بحصانة
دولية، إلّا
إذا أبدت
الأخيرة
تعاونها،
وقدّمت المعلومات
التي يطلبها
لبنان»،
مشيراً إلى أن
القوات الدولية
العاملة في
لبنان «ليست
ملزمة بأن
تزوّد لبنان
بنتائج
التحقيق
الخاص الذي
تجريه، بل تقدّمه
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة دون سواه».
من جهتها، نفت
قوات
«يونيفيل» ما
تردد عن «تسهيل
أو التنسيق مع
قوات
إسرائيلية
لتنفيذ عملية
اختطاف أو
انتهاك
للسيادة
اللبنانية».
وقالت إنه
«ليس لها أي
علاقة بتسهيل
أي عملية
اختطاف أو أي
انتهاك آخر
للسيادة
اللبنانية»،
مؤكدة أن «نشر
معلومات
مضللة
وشائعات كاذبة
أمر غير
مسؤول، ويعرض
قوات حفظ
السلام للخطر».
وعلى إثر
الكشف عن هذه
العملية،
سارع رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
إلى الاتصال
بقائد الجيش
العماد جوزف
عون، وطالب بـ«فتح
تحقيق عاجل في
هذه الحادثة».
كما طلب من وزير
الخارجية
تقديم شكوى
لمجلس الأمن
بسبب «اختطاف
مواطن
لبناني». وتتهم
إسرائيل عماد
أمهز، وفق ما
سرّب الاعلام
العبري، بأنه
«تابع لـ(حزب
الله) ومسؤول
عن تهريب
السلاح له من
سوريا إلى
لبنان عبر
البحر»، إلّا
أن وزارة الأشغال
والنقل
اللبنانية
أوضحت أن
المخطوف «يخضع
لدورة قبطان
في مدرسة
العلوم
البحرية في
البترون،
التابعة
لوزارة
الأشغال
والنقل». في
حين ناشد فاضل
أمهز، والد
المخطوف، الحكومة
اللبنانية
والقوة
الألمانية
والبحرية اللبنانية
للعمل على
«إعادة ابنه».
وقال في رسالة
نشرها عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي أن
نجله «يعمل
قبطاناً
بحرياً
مدنياً، تم
اختطافه على
يد الجيش
الإسرائيلي
أثناء وجوده
في دورة تدريبية
في «معهد
مرساتي
للعلوم
البحرية في البترون».
وأوضح أن
«عماد ليس له
أي علاقة بالأحزاب
السياسية،
ولا يتدخل في
الأمور السياسية».
إسرائيل
حذفت تسجيل
الكاميرات
عثرت
القوى
الأمنية
اللبنانية في
شقة أمهز على
نحو 10 شرائح
أرقام هاتف
أجنبية،
وجهاز هاتف مع
جواز سفر
أجنبي، وأكدت
معلومات أن
«الأجهزة
الأمنية حصلت
على جهاز
تسجيل
الكاميرات في
محيط شقة
البترون، لكن
إسرائيل حذفت
تلك البيانات
عن بُعد». وقال
والد أمهز إن
«الصور
المتداولة
حول جوازات
سفره وخطوط
الهواتف التي
يستخدمها
تعود إلى
طبيعة عمله»،
مؤكداً أن
«جواز السفر
البحري الذي
يمتلكه عماد
يُستخدم
للدخول إلى
البلدان من
جهة البحر،
وأنه عند
انتهاء عقد
عمله يسلم
الجواز
البحري،
ويعود إلى لبنان
عبر جواز سفر
عادي»، مؤكداً
أن ولده
«متزوج، ولديه
ثلاثة أولاد،
ويعول
والديه». من
جهتها، نشرت
«إذاعة الجيش
الإسرائيلي»،
يوم الأحد، تفاصيل
جديدة عن
عملية
الكوماندوز
البحرية في
البترون التي
أسفرت عن
اعتقال عماد
أمهز، وأفادت
بأنه «تم
التخطيط
للعملية منذ
فترة طويلة،
حيث كانت
إسرائيل
تنتظر الفرصة
العملياتية
والاستخباراتية
لتنفيذها».
وقالت إن «أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
تتبّعت عماد
أمهز فترة
طويلة،
وانتظرت فرصة
تتيح درجة عالية
من اليقين
لنجاح
العملية، وفي
النهاية نفّذت
بدقة بواسطة
وحدة (شايطيت 13)
من دون أي
أحداث استثنائية
أو مقاومة،
ولم يحدث
اشتباك مع مسلحين،
كما أن
المعتقل لم
يُبدِ أي
مقاومة، واستسلم
للمقاتلين». ونقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن مصادر
أمنية إنَّهم
«كانوا
مستعدين
لاحتمال كشف
العملية،
وعلموا بوجود
احتمالية
عالية لوجود
كاميرات في
المنطقة تسجل
تحركات
القوات، إلا
أن ذلك لم
يمنع من
تنفيذها». وتزعم
المصادر
الأمنية
الإسرائيلية
أن «المعتقل هو
عضو رئيسي في
(حزب الله)
وشخصية
منخرطة بالكامل
في نشاطات
الحزب، وليس
مواطناً
لبنانياً
بريئاً، كما
حاولت بعض
الأطراف في
لبنان
تصويره». ووفق
تعبير
الإذاعة
«يُعدّ المجال
البحري في
(حزب الله)
سرياً
للغاية، وعدد
قليل جداً من
الأشخاص
يعملون فيه
ضمن التنظيم
ويخضع
لتدابير
أمنية مشددة؛
ولذلك فإن
اعتقال شخصية
بارزة في
المجال
البحري يعد
إنجازاً ذا قيمة
استخباراتية
عالية».
الغارات
تتواصل جنوباً
وبقاعاً..
وإسرائيل
تعلن
اغتيال قياديَّين
في "الحزب" في
الخيام ...تواصل
إسرائيل شن
حربها على
لبنان.
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
البقاع: شن الطيران
الحربي
الإسرائيلي
بعد ظهر اليوم،
سلسلة غارات
على مدينة
بعلبك
ومحيطها. وسبق
الغارات
تحذير
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
لسكان بعلبك
بضرورة
الإخلاء. وإستهدف
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
منزلًا في سهل
مشغرة ما أدى
إلى تدميره،
كذلك استهدف
منزلًا آخر في
بلدة لبايا.
كما استهدفت
غارة بلدة
دورس في
بعلبك،
والمنطقة
الواقعة بين لبايا
والنبي صفا في
البقاع الغربي.
كما
شن الطيران
الحربي غارة
على قليا في
البقاع الغربي.
الجنوب:
أغار الطيران
الحربي
الإسرائيلي
على منزل في
بلدة جويا، ما
ادى الى مقتل
شخصين وسقوط
عدد من الجرحى
نقلوا الى
مستشفى صور.
كما استهدف
الطيران
الحربي
منزلاً في
بلدة الحلوسية،
وآخر في
تفاحتا أسفر
عن وقوع
إصابات.
كما
أغار الطيران
الحربي على
اطراف بلدة
برج الشمالي،
البازورية،
وعلى حي
شارنية في قضاء
صور، وأغار
كذلك على
صديقين
ورشكنانيه
وضهور البياض
وحاريص
وحاروف وسحمر
والمنطقة الواقعة
بين قانا
والرمادية
وكونين في بنت
جبيل واطراف
بلدة
ديرقانون
النهر
والمنطقه
الواقعه بين
رومين وعزه
بمحيط المثلث.
يذكر
ان الغارة على
بلدة
البازورية
استهدفت مركزاً
للهيئة
الصحية
الاسلامية،
وتوجهت سيار.ات
الاسعاف
التابعة
لكشافة
الرسالة الاسلامية
الى المكان
لتفقده. وشنت
مسيرة اسرائيلية
غارة على
حديقة صور
بالقرب من
استراحة صور.
كذلك أغار
الطيران
الحربي على
أطراف مدينة صور،
وعلى قعقعية
الصنوبر،
والبيسارية.
واستهدفت
غارتان بلدتي
تبنين وصفد
البطيخ وعلى بلدة
البياض جنوب
لبنان، و3
غارات على قرى
في قضاء
النبطية.
واستهدفت
استهدفت
منزلًا في بلدة
شقرا – صور. كذلك
شن الحربي
غارة على الغازية
وأخرى بالقرب
من مستشفى
تبنين
الحكومي.
واستهدف
الطيران
الحربي بغارة
منزلا في بلدة
عربصاليم،
وآخر في حارة
صيدا حيث أعلن
عن سقوط عدد
من الجرحى في
الغارة التي
استهدفت الشقة
السكنية. ونقل
الصليب
الأحمر
اللبناني 5 جثث
من وطى
الخيام، على
أن يستكمل
مهمته لانتشال
الجثامين
الباقية غداً.
والشهداء
الذين تم
انتشالهم
اليوم في وطى
الخيام هم:
روان علي
المحمد (19
عاما)، ندين
شادي المحمد (5
اعوام)، خالد
شادي المحمد
(سنتان)،
الطفل ادم
شادي المحمد (6
اشهر)،
ديمة وليد
الابراهيم (28
عاما). ولا
يزال هناك 16
شهيدًا تحت
الأنقاض.
وأعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة في
بيان، أن
"غارة العدو
الإسرائيلي
على حارة صيدا
أدت في حصيلة
أولية إلى
مقتل ثلاثة
أشخاص وإصابة
تسعة آخرين
بجروح"
وأدت
غارة على بلدة
جبال البطم
الى مقتل 2. بيانات
"الصحة": الى
ذلك، صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
التقرير
اليومي
لحصيلة وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
وفيه أن غارات
العدو
الإسرائيلي
ليوم أمس
السبت 2 تشرين
الثاني 2024
أسفرت عن 18
شهيدا و83
جريحاً. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 2986
شهيدًا و13402
جريحاً.
حزب
الله: وأعلن
حزب الله
استهداف
سلسلة تجمعات
للقوّات
الإسرائيلية
في مستعمرتي
زرعيت وشوميرا
ومتسوفا
وشلومي
وبرعام وفي
خلة البردوشة
قرب المنارة
بالصواريخ.
كما استهدف بصاروخ
موجه دبابة
ميركافا عند
بوابة المطلة
ما أدى إلى
احتراقها
ومقتل وجرح طاقمها.
وقصف حزب الله
بصليات
صاروخية
مستعمرات روش
هانيكرا
وشامير
وكتسرين
ونطوفا نيمرا بصليات
صاروخية. كما
استهدف
"الحزب"
قاعدة زوفولون
للصناعات
العسكرية
شمال مدينة
حيفا بصلية
صاروخية. وقصف
"الحزب"
بصواريخ نوعية
قاعدة بيت ليد
التابعة
لقيادة
المنطقة
الوسطى شرق
مدينة نتانيا.
وقال حزب الله
في بيان:
"تصدينا
لمسيّرة هرمز
900 في أجواء
منطقة إقليم
التفاح
بصاروخ أرض -
جو وأجبرناها
على مغادرة
الأجواء
اللبنانية". وأعلن
أيضاً أن
عناصره قصفت
برشقتين
صاروخيتين
تجمعًا لقوات
الجيش الإسرائيلي
عند الأطراف
الشرقية
لبلدة ميس الجبل.
كما شنّ
هجومًا جويًا
بسربٍ من
المُسيّرات
الانقضاضيّة
على قاعدة
"إلياكيم"
جنوبي مدينة
حيفا وأصاب
أهدافها
بدقّة.
واستهدف تجمعاً
لِقوات جيش
العدو
الإسرائيلي
في المقرّ
المُستحدث
لقيادة
اللواء
الغربي في ثكنة
يعرا بِصلية
صاروخية. كما
أعلن حزب الله
عن استهداف
للمرّة
الأولى قاعدة
حيفا
التقنيّة
(تتبع لسلاح
الجو
الإسرائيلي
وتحوي كليّة
تدريب) بصلية
من الصواريخ
النوعيّة.
الجيش
الإسرائيلي:
أعلن الجيش
الإسرائيليّ،
اليوم الأحد،
إستهداف
قياديين في "حزب
الله" في
منطقة الخيام
- جنوب لبنان.
وذكر بيان
للجيش
الإسرائيلي
أن قوات من
الفرقة 91 إلى
جانب طائرات
سلاح الجو، اغتالت
فاروق أمين
العاصي وهو
قائد سرية
لـ"حزب الله"
في الخيام، في
حين جرى أيضاً
استهداف يوسف
أحمد نون، وهو
قائد فصيلة في
قوة الرضوان
بمنطقة
الخيام أيضاً.
أيضا، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنّ نون كان
يُشارك في
إطلاق صواريخ
ومضادات
للدروع في
اتجاه
إسرائيل. وأفاد
الجيش
الإسرائيلي عن رصد 10
صواريخ أطلقت
في اتجاه
الجليل
الغربي تم
اعتراض بعضها
وسقطت أخرى في
مناطق مفتوحة.
"عماد
5" يدخل
المعركة..
ونتنياهو:
سنقطع
أوكسجين حزب
الله
المدن/04
تشرين
الثاني/2024
أكدّ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أنّ هدف
إسرائيل هو
"إبعاد حزب
الله إلى ما
وراء
الليطاني
وضرب أي
محاولة منه
لإعادة التسلح
والرد بحزم
على أي عمل
يستهدفنا".
نتنياهو قال
من على الحدود
اللبنانية
"حزب الله يجب
أن يتراجع إلى
ما وراء
الليطاني
باتفاق أو
بدونه". وعلى
وقع أكثر من 100
قذيفة أُطلقت
من لبنان على الأراضي
الإسرائيلية،
يوم الأحد،
أتت زيارة
نتنياهو
الثانية له
على الحدود
اللبنانية في
أقل من شهر.
كرر تهديده
بضرب خزب الله
قائلاً:
"سنضرب أي
محاولة
لإعادة تسلح
حزب الله وسنقطع
أنبوب
الأوكسجين
الخاص به من
إيران عبر
سوريا". وفي
الجهة
المقابلة،
وبينما تدوي
صفارات الإنذار
في عكا وحيفا
ونهاريا
وغيرها من المستوطنات
الإسرائيلية،
واصل حزب الله
عملياته
العسكرية في
العمق
الإسرائيلي،
وسط معلومات
عن "إنسحاب
إسرائيلي
كامل من بلدة
الخيام". سلسلة
تطورات أمنية
تزامنت مع نشر
"حزب الله" فيديو
جديد لـ"عماد
5"، وإعلان
الجيش
الإسرائيلي
مساء اليوم
الأحد عن
"تعقب الجيش
لهدف دخل
المجال الجوي
الإسرائيلي
من لبنان"،
مشيراً إلى
أنّ "الحادث
لا يزال
مستمراً"،
فيما أعلنت
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية،
عن أن "تفعيل
صفارات
الإنذار
مستمر في خليج
حيفا ومحيطها
بعد رصد تسلل
مسيرة". وتحت
عنوان: "لن
نترك الساح...
لن نُسقِط
السلاح"، نشر
الإعلام
الحربي في حزب
الله فيلم
جديد "عماد 5"،
عرض فيه لمشاهد
من منشأة حملت
اسم "عماد 5"،يكشف عن
صواريخ "عماد
5" التي
يمتلكها
الحزب. وتضمن
الفيديو
مشاهد من داخل
أنفاق لحزب
الله بالإضافة
إلى عبارات
صوتية للأمين
العام السابق
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله.
انسحاب إسرائيلي
وعلى
جبهة الجنوب
الحدودية،
تحدثت مصادر
أمنية
للتلفزيون
العربي عن
"إنسحاب
إسرائيلي كامل
من بلدة
الخيام
وأطرافها
باتجاه المطلة"،
وذلك بعد أيام
طويلة على
محاولة الجيش
الإسرائيلي
التوغل في
مناطق جنوبية
وخصوصاً في
الخيام، وسط
مقاومة عناصر
حزب الله
الشرسة لهم.
ضربات الحزب
نشر
حزب الله
سلسلة بيانات
أعلن فيها عن
إستهدافه
مواقع
وتجمعات
إسرائيلية،
وعن إستهداف
عناصره
تجمعاً
لقوّات الجيش الإسرائيلي
في مستعمرة
المطلة بصلية
صاروخية،
وكذلك قاعدة
"بيت ليد
التابعة
لقيادة المنطقة
الوسطى في
الجيش
الإسرائيلي
شرقي مدينة
نتانيا
المُحتلّة،
بصلية من
الصواريخ النوعيّة،
وقد أصابت
أهدفها
بدقّة".
كما
أعلن الحزب عن
إستهداف
دبابة
ميركافا عند
بوابة المطلة
بصاروخ موجّه
ما أدى إلى
احتراقها
ووقوع طاقمها
بين قتيل
وجريح. وكان
الإعلام
الحربي في حزب
الله، نشر
مشاهد من
استهداف
"قواعد
شراغا، رامات
دافيد
وبلماخيم
التابعة لجيش
العدو الإسرائيلي
بمسيّرات
انقضاضيّة". ومساء،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
عن "تعقب
الجيش لهدف
دخل المجال
الجوي
الإسرائيلي
من لبنان"،
ونقلت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
عن مصدر عسكري
بأنّ "مروحيات
عسكرية تشارك
منذ 25 دقيقة في
مطاردة مسيرات
دخلت من
لبنان". من
جهتها أشارت
قناة 12
العبرية إلى
"تسلل طائرتين
بدون طيار من
لبنان حيث
انفجرت واحدة
وتم اعتراض
أخرى". وبعد أربعين
دقيقة أعلنت
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
"إنتهاء حدث
تسلل المسيرة
من لبنان بعد
مطاردتها
لمدة 40 دقيقة".
مزاعم إسرائيلية
يأتي
ذلك فيما زعم
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيليّ
أفيخاي أدرعي
أنّه "في اطار
العملية البرية
المركزة
للفرقة 36
وقوات الوحدة
13 للكوماندوز
البحري،
داهمت القوات
مجمع قتال
تابع لحزب
الله كان
يستخدم
لتخطيط
وتنفيذ خطط
للتوغل الى
اراضي البلاد
والعمل ضد
الجيش الاسرائيليّ".
بينما نُقل عن
وسائل إعلام
إسرائيلية
إصابة 32
جندياً
إسرائيليًا
خلال الـ24
ساعة الماضية
بينهم 22 عند
الجبهة
الشمالية مع
لبنان و10 في
قطاع غزة.
خطة
الجنرالات
وكانت
"فايننشال
تايمز" نقلت
في وقت سابق
عن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
تأكيده أن
"الهجوم
البري على
لبنان سيستمر
ما دامت هناك
حاجة إليه".
فيما ذكرت
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
أنّ الجيش
الإسرائيلي
يمضي قدمًا في
تنفيذ "خطة
الجنرالات"
في شمال قطاع
غزة، رغم نفيه
لذلك، مشيرة
إلى أنّ حجم
الدعم الجوي
للقوات البرية
"إنخفض
حالياً بسبب
توسع المعارك
إلى جنوب
لبنان وتراجع
أولوية غزة
كجبهة
رئيسية".
غارات بقاعاً
وجنوباً
ولم
يتوقف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
عن ضرب مناطق
متفرقة بقاعاً
وجنوباً. وأدت
الغارة على
حارة صيدا إلى
استشهاد 3
مواطنين وجرح
اخرين. فيما
أغار الطيران
الحربي على
البقاع بعد
التهديدات
التي وجهها أدرعي
لسكان بعض
المناطق،
ومنها محيط
بعلبك، دورس،
لبايا،
القرعون،
وسحمر. وأغار
أيضاً على
مناطق جنوبية.
إذ شنّ
الطيران
الإسرائيلي غارة
على بلدة
البازورية
استهدفت
مركزاً للهيئة
الصحية
الاسلامية،
كما أغار على
بلدات حاروف
وشقرا وزوطر
الشرقية
وصديقين. ونقل
الصليب
الأحمر
اللبناني 5
جثث اليوم من
وطى الخيام،
على أن يستكمل
مهمته
لانتشال
الجثامين الباقية
غداً. ولا
يزال هناك 15
شهيداً
لبنانياً
وشهيد سوري
الجنسية تحت
الأنقاض.
وأعلنت وزارة
الصحة أنّ
حصيلة
الشهداء بلغت
2986 شهيدا و13402 من
المصابين منذ
بدء العدوان
الإسرائيلي
على البلاد.
بنك
الأهداف
الإسرائيلية
يبلغ أقصى
شمال لبنان واستهداف
أكروم هدفه
منع الانتقال
إلى سوريا ومنها
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط"/03
تشرين
الثاني/2024
شكّلت
الغارات
الإسرائيلية
على الطريق
التي تربط
بلدة أكروم،
المتاخمة
لسوريا في
أقصى شمال
لبنان، مع
العمق
اللبناني
وتسببت بعزلها
كليّاً،
تحولاً في بنك
الأهداف
الإسرائيلية،
إذ إنها
المرّة
الأولى التي
تقطع فيها الطريق
مع سوريا من
الجانب
اللبناني.
وبهذه
الغارة، التي
نُفّذت ليل
السبت -
الأحد، وقصف
الطريق التي
تصل بلدة
أكروم ببلدة
كفرتون وكل
قرى جبل
أكروم، ومنه
إلى عمق عكار
ومحافظة
الشمال، تكون
إسرائيل قد
وسّعت دائرة
استهدافها
المعابر البرّية
التي تربط
لبنان مع
سوريا.
رسالة أولية
ورأى
مصدر أمني أن
«الغارة قد
تكون مجرّد
رسالة أوليّة
لما هو مقبل،
وربما مقدمة
لبدء ضرب البنى
التحتية
للدولة
اللبنانية
والتأسيس لمرحلة
عزل مناطق
بعضها عن بعض».
وأكد المصدر، لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«موقع بلدة
أكروم حساس جداً؛
كونها تتشارك
حدوداً برّية
واسعة مع
سوريا، وتنشط
عبرها حركة
التهريب في
الاتجاهين». وشدّد على
«ضرورة تعاون
الأهالي
وبلديات جبل
أكروم مع
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية لوقف التهريب
وتجنيب
المنطقة
خطراً أمنياً
داهماً». وقرأ
أبناء أكروم
في هذه
العملية
رسالة إسرائيلية
مفادها أن جيش
العدو «مصمم
على وقف حركة
تنقُّل
اللبنانيين
والسوريين عبر
النقطة
الحدودية
المسمّاة
(النبي بري) من الجانب
اللبناني، مع
بلدة حاويك
السورية»، وحذّروا
من «تمادي
إسرائيل في
مثل هذه
العمليات»،
مطالبين
بـ«الامتثال
لتعليمات
الجيش اللبناني،
الذي يمسك
الأمن في هذه
المنطقة وعلى طول
الحدود
الشمالية مع
سوريا». وأوضح
المصدر الأمني
أن العملية
«لم تُوقع
ضحايا من
أبناء البلدة
ولا النازحين
إليها،
واقتصرت على
إصابات طفيفة
جداً وأضرار
مادية كبيرة
في المنازل». وقال: «ما
حصل قد يكون
مقدمة
لعمليات أكثر
اتساعاً،
وربما تُوقع
ضحايا في
المرات المقبلة».
وأضاف:
«القراءة
الأمنية لهذه
الغارة هي وقف
حركة
الانتقال بين
الأراضي
اللبنانية
والسورية عبر
معبر أكروم
غير الشرعي
بشكل نهائي»،
مشدداً على أن
«المشكلة
الحقيقية في
هذه المنطقة
سببها
المهرّبون
الذين
يَنشطون في
نقل البضائع
بين الأراضي
اللبنانية
والسورية،
ويبدو أن حركة
التنقلات
مراقَبة
إسرائيلياً
بشكل دقيق».
تهريب بضائع
ومنذ أيام الحرب
السورية، نشر
الجيش
اللبناني عدداً
كبيراً من
الحواجز
بمنطقتي جبل
أكروم ووادي
خالد
المتاخمتين
للحدود
السورية؛
لمنع تسلل
الأشخاص
والمسلَّحين.
وأشار المصدر
الأمني إلى أن
حواجز الجيش
«تُخضع
البضائع
المنقولة إلى
أكروم ومنها،
للتفتيش،
وعندما تتحقق
من أنها
قانونية
ومعزَّزة
بفواتير
رسمية، يُسمح
بإدخالها إلى
قرى الجبل،
لكن للأسف،
هناك عدد كبير
من المهرّبين
الذين يشترون
كميات من هذه
البضائع
ويهرّبونها
إلى سوريا،
وهذا سيكون
موضع متابعة
وتشدد، في
الأيام
المقبلة؛
لعدم إعطاء أي
ذريعة
لإسرائيل
لتستهدف
المنطقة».
وبعد ساعات على
الغارة التي
وقعت على بُعد
أمتار قليلة
من حاجز الجيش
اللبناني في
منطقة وادي
السبع، بدأت
بلدية أكروم،
بالتعاون مع
اتحاد بلديات جبل
أكروم ووزارة
الأشغال
العامة
والنقل، عملية
ردم الحفرة
التي خلفتها
الغارة
الإسرائيلية؛
تمهيداً
لإعادة وصل
البلدة مع
عمقها الحيوي
في عكار
والشمال. وأعلن
رئيس بلدية
أكروم علي
أسبر أن السبب
الأساس وراء
العدوان
الإسرائيلي
«قد يكون
عمليات التهريب
من مواد بناء
ومواد غذائية
ومحروقات وغيرها».
وأوضح، لـ«الشرق
الأوسط»، أن
البلدية
«تُجري
اتصالات مع مخابرات
الجيش ولواء
حرس الحدود
اللبنانية السورية».
وشدد على
أن «ما حصل
أحدثَ حالة
رعب لدى
الأهالي، وهناك
خشية حقيقية
من تكرار مثل
هذه الغارات، وتخوف
من سقوط
ضحايا».
ملاذ آمن
وقال:
«بعدما كانت
أكروم وبلدات
الجبل ملاذاً
آمناً
للنازحين
والهاربين من
جحيم النار
الإسرائيلية،
لن نقبل بأن
تتحوّل هدفاً للعدوان
الإسرائيلي،
وعلينا أن
نزيل أي ذريعة
يجد فيها
العدو ذريعة
لقصف منطقتنا
وبلدتنا»،
مشيراً إلى أن
«هناك غارتين
عزَلَتا بلدتيْ
أكروم وحلواص
عن باقي قرى
الجبل». وأضاف
أسبر: «نعمل
بكل جهد
لإعادة فتح
الطريق أمام
الناس، لكن
هناك مسؤولية
على
المواطنين
وعلى البلديات
للتعاون مع
الجيش لتحييد
المنطقة عن الاستهدافات».
ولجأت مئات
العائلات
النازحة من
الجنوب والضاحية
والبقاع إلى
منطقة جبل
أكروم،
خصوصاً بعد
موجة التدمير
التي طالت
الضاحية
الجنوبية
ومدينة بعلبك
والقرى
المجاورة. وتخوّفت
مصادر أهلية
في أكروم من
تنامي «حركة
التنقل من
خلال المعبر
غير الشرعي
بين أكروم
والأراضي
السورية».
وكشفت،
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
«وجود نازحين
وآخرين من
أكروم
يجتازون
الحدود إلى
الداخل
السوري
بواسطة
سيارات رباعية
الدفع
ويعودون
منها، وهذا قد
يخلق مشكلة أمنية
في المنطقة». وطالبت
المصادر
مخابرات
الجيش
اللبناني
وحرس الحدود،
التابعة
للجيش، وكل
الأجهزة
الأمنية بـ«تشديد
رقابتها ووقف
حركة التنقل
هذه لتجنيب الناس
مخاطر هم في
غنى عنها»،
مشيرة إلى أن
هذه الحركة
«ستُعرّض العابرين
للخطر أيضاً».
18 شهيدا و83
جريحاً حصيلة
العدوان
الاسرائيلي أمس
وطنية/03
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة
التقرير
اليومي لحصيلة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وفيه أن غارات
العدو
الإسرائيلي
ليوم أمس
السبت 2 تشرين
الثاني 2024
اسفرت عن 18
شهيدا و 83
جريحاً. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 2986
شهيدا و13402
جريحا.
23 شهيدا في
هجمات
إسرائيلية
بغزة وتضاؤل
آمال وقف
إطلاق النار
وطنية/03
تشرين
الثاني/2024
قال مسعفون
إن قوات
الاحتلال
الإسرائيلية
كثفت قصفها
لقطاع غزة
اليوم الأحد،
مما أسفر عن
مقتل 23 على
الأقل أكثر من
نصفهم في
مناطق بشمال
القطاع حيث
ينتشر الجيش
منذ نحو شهر
في حملة يقول
إنها تهدف
لمنع حركة
المقاومة
الإسلامية الفلسطينية
(حماس) من
إعادة تنظيم
صفوفها. بحسب
وكالة
"رويترز".
ووصف
فلسطينيون
الهجوم
العسكري
الجوي والبري
الكبير
الجديد وأوامر
الإخلاء
القسرية
بأنها “تطهير
عرقي”، يهدف إلى
إخلاء بلدتين
ومخيمين في
شمال قطاع غزة
من سكانهما
لإنشاء مناطق
عازلة. وتنفي
إسرائيل ذلك قائلة
إنها تقاتل
مسلحين من
حماس يشنون هجمات
انطلاقا من
هناك.
وقال
مسعفون إن 13
فلسطينيا على
الأقل قتلوا في
هجمات منفصلة
على منازل في
بلدة بيت
لاهيا وجباليا
أكبر مخيمات
القطاع
الثمانية
الأقدم وموقع
تركز الهجوم
العسكري
الجديد للجيش.
وقتل الباقون
في غارات جوية
إسرائيلية
منفصلة على
مدينة غزة
ومناطق جنوب
القطاع. ولم
تعلق إسرائيل
على عملياتها العسكرية
يوم الأحد في
شمال قطاع
غزة.
3 شهداء
و9 جرحى حصيلة
أولية للغارة
على حارة صيدا
وطنية/03
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة في
بيان، بأن
"غارة العدو
الإسرائيلي
على حارة صيدا
أدت في حصيلة
أولية إلى
استشهاد
ثلاثة أشخاص
وإصابة تسعة
آخرين بجروح".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 3 تشرين
الأول 2024
وطنية/03
تشرين
الثاني/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
سواء
تلك التي
توجَّه إليها
إنذارات ،
وأحدثها
بعليك ودورس ،
أو تلك التي
تشهد عملية
استخباراتية
نوعية، وأحدثها
البترون ،
الواقع واحد
والنتيجة واحدة:
الأذرع
الطويلة
لأسرائيل
تضرب في كل
اتجاه، وتترك
للبنانيين
ترف التحقيق والتحليل
والتنديد
والاستنكار ،
وصولًا إلى تقديم
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي.
الصورة
سوداوية،
وعند كل حدث
استثنائي
ينسى
اللبناني أنه
منذ الثامن من
تشرين الأول
الفائت،
تاريخ
الإنخراط في
حرب الإسناد
والمشاغلة ،
لم يعد هناك
من شيء
استثنائي :
المواجهة
مفتوحة بين
حزب الله وإسرائيل
، تبادلا
الضربات
الموجعة، مع
فارق أنه من
الجانب
اللبناني ، لم
يكن حزب الله
وحيدًا في
تلقي الضربات
الموجعة بل
معه " مناطقه "
، إذا صح
التعبير ،
وبيئته
الحاضنة ،
وعموم الشعب
اللبناني.
عند
كل ضربة ،
يسارع
اللبناني إلى
التحليل
والتفسير:
لماذا بعلبك ؟
لماذا
البترون ؟
لماذا الخيام
؟ لماذا أيطو
؟ لماذا ساحل
علما ؟ لماذا
عاريا
والكحالة؟ لماذا
صور ؟ لماذا النبطية ؟
عند اللبناني
، لكل هذه
الأسماء
الآنفة الذِكر
حكاية ورواية
وتاريخ وتراث
ونوستالجيا ،
وهذا أضعف
الإيمان وحق
مقدس، لكن عند
الإسرائيلي
هذه نقاط
حمراء على
خارطة في غرفة
العمليات ،
ويتعامل معها
على هذا
الأساس.
صحيح
أن التوجه إلى
اليونسكو
ضروري
لحماية، وإنقاذ
قلعة بعلبك
، على سبيل
المثال لا
الحصر، لكن
الوصول إلى مجلس
الأمن الدولي
أجدى وأفعل
ويحقق ما لا
تحققه منظمة
اليونسكو. إذا
بقيت
المقاربة على
هذا المنوال،
فإن لبنان
الرسمي يراكم
يوميًا الخسائر
،
وعدَّادُها
لا يتوقف.
ثلاث
مناطق كبيرة
إنقلب واقعها
رأسًا على عقب
: الجنوب في
معظمه ،
البقاع في
معظمه ،
والضاحية
الجنوبية في معظمها.
أبناء وسكان
تلك المناطق
انتقلوا إلى مناطق
أخرى ، هذا
النزوح
الجماعي الذي
لم يشهد لبنان
مثيلًا له ،
التعاطي معه
وفق الإمكانات،
فالحكومة غير
قادرة ،
والمنظمات
الأهلية
والدولية لا
تفي
بالمطلوب،
هذا يعني أن البلد
على شفير
كارثة، إنْ لم
يكن في قلب
الكارثة. هل
لبنان الرسمي
في صورة هذا
الواقع؟
عماد
أمهز ، لليوم
الثاني على
التوالي ، رجل
في الأخبار،
ماذا كشفت
إسرائيل؟
مقـدمـة تلفزيون "أن
بي أن"
اليوم
هو الأربعون
في عداد العدوان
الإسرائيلي
الواسع على لبنان ...
وقائعُه
الإباديةُ
والتدميرية
لم تتبدّل وبصماتُها
امتدّت اليوم
خصوصاً من
حارة صيدا والغازية
إلى جويا وبرج
قلاويه
وبلدات جنوبية
أخرى سقط فيها
شهداء جدد.
أما
في البقاع
وبعلبك -
الهرمل فثمة
تهديد جديد
وجهه جيش
الإحتلال بقصف
مدينة الشمس
ومحيطها
وجارتها دورس.
وما
هو إلا وقت
قصير حتى بدأ
العدو في
تنفيذ تهديده.
وأبعد
من الجنوب
والبقاع
وبعلبك -
الهرمل وصل العدوان
الإسرائيلي
إلى عكار
شمالاً للمرة الأولى
حيث استهدفت
غارة معادية
جسراً حيوياً
يربط قرى
منطقة أكروم.
في
مواجهة كل هذه
الإعتداءات
وسعت
المقاومة
نطاق
إستهدافها لشمال
الكيان
المحتل
مكرِّسة مسار
تعطيل الحياة
من
المستوطنات
الحدودية إلى
حيفا وتل أبيب.
وعلى
الجبهة
البرية بدت
الخيام اليوم
خالية من وجود
أي جندي
إسرائيلي بما
في ذلك منطقة
الوطى شرق
المدينة.
هذا
الأمر جاء
ثمرة صمود المقاومين
وتصديهم
الأسطوري
لمحاولات
توغل قوات
الإحتلال
وآخِرُها
باتجاه حيي
الوطى والمسلخ.
في
غضون ذلك
استمرت
تداعيات
عملية
الإنزال الإسرائيلي
في البترون
وخطفِ
المواطن عماد
أمهز.
وقد عرضت وسائل
إعلام عبرية
تفاصيل
إضافية حول العملية
من ضمنها أن
المنفذين كان
بعضهم بملابس
مدنية وأنهم
يتقنون اللغة
العربية.
وفيما
واصلت
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية تحقيقاتها
قال وزير
الإشغال
العامة
والنقل علي
حمية إنه لم
يصلْنا أيُّ
تقرير مفصّل
حول ما حدث في
البترون.
وبينما
لفت والد
الشاب
المخطوف إلى
أن قوة اليونيفيل
الألمانية هي
المسؤولة عن
مراقبة البحر
نفت متحدثة
باسم القوات
الدولية أي
تورط لها في
عملية
الإنزال الإسرائيلي
وتسهيل حصوله.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
المهمة
المستحيلة
باتت أكثر
استحالة
والحلم
الأميركي
بتسوية قبل
الثلاثاء
الكبير صار كابوسا
يدخل ناخبا
الى الصناديق
فبنيامين نتنياهو
لن يمنح
كامالا هاريس
هدية بالمجان
بانتظار
"الشيك" على
البيت الابيض
من دونالد
ترامب وعلى
الرغم من وصول
الأسطول
الدبلوماسي
وحاملات رؤوس
التفاوض من
آموس
هوكشتاين
وبيرت ماكغورك
إلى تل أبيب
واللقاء مع
نتنياهو إلا أن
رئيس حكومة
اسرائيل أرسى
معادلات
جديدة أضيفت
إلى التفاوض
تحت النار
جعلت من الوفد
الأميركي
مستمعا أكثر
منه مقترحا
وفي إحاطة ما
بعد اللقاء
خرج نتنياهو
لا ليحدد
موعدا لنهاية
الحرب بل ليضع
أهدافا واضحة
للانتصار
فيها وقال
هناك ضغط
لتحقيق تسوية
في لبنان قبل
الأوان
والواقع أثبت
العكس وعلى
قاعدة الشيء
وضده أضاف إن
المهم في
التسوية في
لبنان
إمكانية تحقيق
الأمن والعمل
ضد التسلح
وقال نغير وجه
الشرق الأوسط
لكننا ما زلنا
في عين
العاصفة وأمامنا
تحديات كبيرة
ولا أقلل من
شأن أعدائنا مطلقا
نعالج أذرع
الأخطبوط
ونضرب في
الوقت نفسه
رأسه في إيران
وأولويتنا
القصوى منعها من
حيازة سلاح
نووي سبق
ديوان
نتنياهو،
سباق النقل عن
المصادر
ونشرت وول
ستريت جورنال
أن لبنان وحزب
الله لم يقبلا
المقترح ولن
يمنحا إسرائيل
مساحة
لمواصلة
الهجوم ونقلت
عن مسؤولين
لبنانيين
أنهم لم
يرفضوا
المقترح علنا لتضمنه
مجالا
لاستمرار
مفاوضات يمكن
أن تنهي الحرب
والصحيفة
عينها نقلت عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله سنفاوض
تحت القصف ولا
أحد يوافق على
وقف إطلاق
النار
للتفاوض على
اتفاق وبصريح
السقف العالي
فإن ما جرى
تسريبه من
بنود لاتفاق بين
لبنان وتل
أبيب، يؤشر
إلى أن
المسودة الأميركية
المقدمة إلى
إسرائيل وضعت
حتى لا تطبق
وكي يرفضها
لبنان وحزب
الله وتنتهي
بإلقاء المسؤولية
على الجانب
اللبناني
وهذه الصيغة بحسب
ما تم تداولها
في الإعلام
العبري والمحددة
بستين يوما
تشمل
الانسحاب
الإسرائيلي خلال
أسبوع وفور
الاتفاق
ينتشر الجيش
على طول الحدود
وقد فخخت
بسلسلة
إجراءات تبيح
لإسرائيل القيام
بعمليات
استطلاع فوق
لبنان وشن
عمليات على
طول الحدود
وداخل العمق
اللبناني
وإنشاء آلية
عمل مشتركة
للرقابة
والتنفيذ تضم
إسرائيل
والولايات
المتحدة
ولبنان ولو
قدر لها
لاضافت بنودا
تمنع بموجبها
التحدث بصوت
مرتفع من قرى
الجنوب بلوغا
لضفاف
الليطاني وبحسب
نيويروك
تايمز تم نشر
مسودة اقتراح
وقف إطلاق النار
لمعالجة
القتال مع حزب
الله من قبل
وسائل الإعلام
الإسرائيلية،
مما دفع
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي، شون
سافيت، إلى
التحذير من
التقارير
والمسودات
المتداولة،
والتي لا تعكس
الحالة
الحالية
للمفاوضات.
وقاد كل هذا الحصاد
الدبلوماسي
الى خيبة يفترض
انها اصابت
اموس هوكستين
الذي تكبد مشقة
الطريق
الطويل من
واشنطن الى تل
ابيب ذهابا وايابا
سريعا اذ كشف
موقع اكسيوس
ان الموفد الاميركي
لن يتوجه إلى
بيروت وسيعود
الليلة إلى واشنطن.
ولم ترصد حركة
الملاحة الهاتفية
اي تواصل بعد
مع المسؤولين
اللبنانيين.
ومن
بين بازار
المسودات
ارتفع سواد
الحقد الإسرائيلي
ليغطي لليوم
الثاني مدينة
الشمس
بسلسلة
غارات ربطت
بقاع لبنان
الشمالي
بغربه ووسطه
وانسحبت غلا
دفينا على حوش
صور المترامي
عند أقدام
بحرها
وإمعانا في
مسح معالم
القرى
بحاراتها
وبيوتها ودور
عبادتها
استمرت غارات
الطيران
الحربي بالتكافل
والتضامن مع
اغتيالات
بالمسيرات في
صور مرورا
بضهر الوحش
امتدادا إلى
القرعون لكن
تبقى الكلمة
للميدان هناك
على البر
الجنوبي حيث
تقدمت وطى
الخيام محاور
المواجهة فتصدت
المقاومة
لمحاولات
الاحتلال
الوصول إلى قلب
الخيام ومن
هناك أصابت
تجمعات
الجنود في المطلة
بمقتل أكثر من
خمسة جنود.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
نحنُ
قومٌ لا يمكنُ
اَن نَضعُف،
ولا يمكنُ اَن
نخافَ او
نَستسلم. نحنُ
لن نتركَ
الساح، ولن
نُسقطَ
السلاح، كما
قال قائدُنا
العظيم – سيدُ
شهداءِ
الامةِ
سماحةُ السيد
حسن نصر الله ..
هو
الكلامُ الذي
كان اليومَ
العنوانَ
لعماد خمسة،
المنشأةِ
الصاروخيةِ
التي نشرَ
مشاهدَها
الاعلامُ
الحربيُ في
المقاومةِ
الاسلامية،
فاصابت
بصورِها قبلَ
ان تُطلقَ
مكنوناتِها
كلَّ
ادعاءاتِ
العدوِ
بالقضاءِ على
بنيانِ
المقاومةِ
وترسانتِها..
وللمنشاةِ
هذه اخواتٌ،
ولصواريخِها
الثقيلةِ امثالٌ
وأعداد،
وفوقَ كلِّ
هذا رجالٌ
رجال،اقسموا
بدم سيدهم وهم
يُذيقونَ
المحتلَ شرَّ
بليةٍ على
ارضِ الجنوب،
الذي عُجِنَ
ترابُه بالدمِ
المقدسِ
وفيضِ
السماء،
فغرِقَ
المحتلُ من
جديد، واعادَ
اذيالَ
الخيبةِ من
كلِّ شبرٍ في
بلدةِ
الخيام،
العصيةِ على
الذلِ
والاحتلال..
انسحبَ
جنودُ العدوِ
بعدَ ان
تكبدوا
خسائرَ فادحةً
بالعديدِ
والعتاد،
وخلت الخيامُ
ومحيطُها من
كلِّ جنديٍّ
صهيونيٍّ
مسجلةً الى جانبِ
العديسة ورب
تلاتين
وعيترون
وكفركلا والظهيرة
وغيرِها من
قرى الحافةِ
الاماميةِ
انها اعلى من
ان يتسلقَها
هؤلاء..
تراجعَ
جنودُهم الى
خلفِ الحدود،
فلاحقتهم الصواريخُ
التي اصابت
دبابةَ
ميركافا عندَ بوابةِ
المطلة
وقتَلت وجرحت
مَن
بداخلِها، وضربت
زرعيت
وشوميرا،
وخلةَ
البردوشة
قربَ المنارة.
وعمَّقت
المُسيّراتُ
رِحلاتِها، فانقضَّت
كما
الصواريخِ
على مقرِ
قيادةِ
المنطقةِ
الوسطى في بيت
ليد، وعلى
نتانيا
ومعسكراتِ
تدريبِها،
وصولاً الى شمالِ
حيفا،
واَبحرت اخرى
في سماءِ
فلسطينَ المحتلة،
محدثةً
ارباكاً
عامّاً
لكاملِ المنظوماتِ
الصهيونيةِ
التي عَجَزَت
عن الوصولِ
اليها مدةَ
خمسٍ وعشرينَ
دقيقة، ووصلت
الى هدفِها في
الياكيم كما
اعترفَ
الجيشُ
الصهيوني ..
هو
الجيشُ الذي
لن يصلَ الى
اهدافِه كما
يقولُ كبارُ
خبرائِه
ومخضرميه،
ويُجمعُ جلُ
مستوطنيهِ
على انَ رفعَ
اسقفِ الحربِ
سيُؤدي الى
ضياعِ
المعركة،
داعينَ الى
وقفِها
باتفاقٍ باتَ
ممكناً كما
يقولون..
اما
على الجانبِ
الآخرِ من
الحدودِ
فالاتفاقُ
انه لا خيارَ
سوى الميدانِ
لفرضِ وقفِ
اطلاقِ النار
على هذا العدوِ،
اما كلُّ
كلامٍ عن
مساعٍ
اميركيةٍ كاذبةٍ
للحل، فقد
غَرِقَ في
مستنقعاتِ
مناوراتِهم
الانتخابية..
وبتجاربَ
تاريخيةٍ
وحقائقَ ليست
ببعيدة، جددَ
الايرانيون
في يومِ
مقارعةِ الاستكبارِ
العملَ
الجادَّ
لتأديبِ
الصهاينةِ
على
عدوانيتِهم ،
الذينَ
سيُصابونَ هُم
والاميركيونَ
بهزيمةٍ
نكراءَ كما
جددَ التأكيدَ
اليومَ قائدُ
الحرسِ
الثوريّ في
الجمهوريةِ
الاسلاميةِ
الايرانيةِ
اللواء حسين
سلامي.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
على
مسافة يومين
من الانتخابات
الأميركية،
التي يعوِّل
عليها كثيرون
لرسم مستقبل
المنطقة، ومن
ضمنها
لبنان، بات
من الواضح،
ولاسيما بعد
انعطافة
الانزال
والاختطاف في
البترون امس،
والذي يشكل
حلقة في سلسلة
طويلة من
الانتهاكات
للسيادة
اللبنانية
براً وجواً
وبحراً
وقتلاً وتدميراً،
ان لبنان اصبح
مكشوفاً
بالكامل، ومن
دون اي حماية.
فمنذ سقوط
معادلة
الردع، لم يعد
هناك ما يحول
دون مواصلة
بنيامين
نتنياهو
مخططاته للجبهة
اللبنانية،
فيما الأمم
المتحدة
عاجزة وقوات
الطوارئ
الدولية
واقعها
معروف، ليبقى المطلوب
من الحكومة
اللبنانية ان
تحقق وتلاحق
حيث أمكن، على
المستوى
الدولي.
وفي
الداخل،
ترتفع يوماً
بعد يوم وتيرة
الخطاب
التحريضي
الممهد لخطاب
الفتنة، بين
المواطنين
المهجرين
وأولئك
المستضيفين،
وهو ما قررت
مكونات سياسة
وزانة ان
تتصدى له
بمواقفها
وحركتها
السياسية،
وفي طليعتها
التيار الوطني
الحر، الذي
سلم كتباً
رسمياً الى
المرجعيات
السياسية
والأمنية
بهذا الخصوص،
عسى ان
تستجيب.
اما
المدخل الى
الحل الفعلي،
فينطلق من
مطالبة لبنان
بفصل وقف
إطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل
عن وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وغزة، وأن
يتحمل مجلس
النواب
اللبناني
مسؤولية
انتخاب رئيس
رئيس
الجمهورية
لوقف مسلسل
انهيار
الدولة وإعادة
تكوين سلطة
قادرة على كشف
جرائم
إسرائيل والتصدي
لها في
المحافل
الدولي،
واطلاق عملية النهوض
التي طال
انتظارها.
وعلى
المستوى
التربوي،
ايجابية
تتمثل بفتح المدارس
الرسمية
لتعليم كل
تلاميذ لبنان
حيث أمكن،
كفعل مقاومة بحد
ذاته، لأن
اقفال
المدارس يعني
خسارة رأس مال
لبنان
التعليمي
وهجرة اضافية
للبنانيين،
لتبقى
مسؤولية
الحكومة أن
تؤمن مراكز
إيواء بديلة
وأن تستكمل
العام
الدراسي.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
اسرائيل
تواصل
تصعيدها،
فيما لبنان
الرسمي يحاول
يائسا وقف
الحرب، علما
ان قرار الحرب
والسلم ليس في
يده بل في يد
حزب الله ومن
وراءه. صحيفة
واشنطن بوست
نقلت عن رئيس
مجلس النواب
قوله انه يريد
وقف اطلاق
النار امس
واليوم وغدا،
كما نقلت عن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
تأكيده ان
الاولوية
اللبنانية هي لتنفيذ
القرار 1701
كاملا. في
المقابل وزير
الدفاع
الاسرائيلي
يوآف غالانت
اعلن في حديث
صحافي ان
الهجوم البري
على لبنان
سيستمر طالما
ان هناك حاجة
اليه. والواضح
ان ما يقولُه
غالانت لا
يندرج في اطار
التهديد فقط.
فكل المؤشرات
في اسرائيل
توحي ان الحرب
طويلة، وان
الوضع مقبل
على مزيد من
العنف. فحسب
القناة 12
الاسرائيلية،
فان وزارة
الحرب بدأت
اعمال تحصين
مبان وحماية
في عدة بلدات
محاذية للحدود
الشمالية،
وتشمل اعمال
التحصين اكثر
من 200 ملجأ في
بلدات الجليل
الاعلى
والغربي
والجولان.
التصعيد
المحلي
يرافقه تصعيد
اقليمي ايضا.
فقائد الحرس
الثوري
الايراني
حسين سلامي
اعتبر ان
للمقاومة
اليد العليا
في المنطقة،
محذرا واشنطن
وتل أبيب من
ان المقاومة
ستوجه رداً
قاسيا لجبهة
الشر. تصريح
سلامي جاء على
وقع وصول
قاذفات
استراتيجية
اميركية من طراز
بي 52 الى
المنطقة، وهي
قاذفات قادرة
على اطلاق
صواريخ تحمل
رؤوسا نووية
وصواريخ باليسيتة
لقصف اهداف من
مسافة مئات
الكيلومترات. فاين
اليد العليا
الايرانية في
هذه الحالة؟ لكن
قبل الدخول في
التفاصيل
اللبنانية
والاقليمية
نتوقف عند
الانتخابات
الاميركية. فقبل
يومين من
النهار
الانتخابي
الطويل والحاسم
نُشر استطلاع
رأي جديد يكشف
ان السباق بين
ترامب وهاريس
متقارب الى
اقصى حد.
الجيش
الإسرائيلي
يفشل في
التوغّل داخل
الخيام وغارات
عنيفة على
بعلبك...
واستهداف
حارة صيدا للمرة
الثانية خلال
أسبوع
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط"/03
تشرين
الثاني/2024
فشل
الجيش
الإسرائيلي
في التوغل
داخل مدينة الخيام
الحدودية
اللبنانية،
بعد نحو أسبوع
من المواجهات
العنيفة مع
«حزب الله»،
وانسحبت
القوة
الإسرائيلية
التي هاجمت
الحي الشرقي،
مما أتاح بدء
عملية إجلاء
عائلتين من
منزل في وطى
الخيام كان
استُهدف
بغارة منذ
أسبوع، في وقت
استمر فيه القصف
على البقاع،
لا سيما
بعلبك،
والجنوب،
فيما ساد
الهدوء الحذر
الضاحية
الجنوبية لبيروت
لليوم الثاني
على التوالي.
وبعد تراجع الاشتباكات
بين الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله» في
الساعات
الماضية على
جبهة الخيام
التي تعدّ «أم
المعارك
البرية»،
أفادت قناة
«المنار» التابعة
لـ«حزب الله
بأن مدينة
الخيام «باتت
خالية
بأكملها من أي
جندي
إسرائيلي؛
بما في ذلك
منطقة الوطى
شرق المدينة»،
وذلك بعدما
كانت القوات
الإسرائيلية
شنت عشرات
الغارات على
المنطقة،
تركزت عند
شمال ما يُعرف
بـ«معتقل الخيام»
وشرق
البلدية، حيث
سُجّلت
مواجهات عنيفة.
مقتل قياديين في
«حزب الله»
هذا في وقت أعلن
فيه الجيش
الإسرائيلي
عن مقتل
قياديين
اثنين من «حزب
الله» في
الخيام. وأشار
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
عبر حسابه على
منصة «إكس» إلى
مقتل فاروق
أمين الآسي،
قائد «حزب الله»
بمنطقة
الخيام،
ويوسف أحمد
نون، وهو قائد
سرية في «قوات
الرضوان»
بمنطقة
الخيام. وقال
المتحدث إن
«الآسي كان
مسؤولاً عن
تنفيذ كثير من
الهجمات
الصاروخية
المضادة
للدبابات
والهجمات
الصاروخية،
على الجليل
والمطلة...
ونون هو قائد
سرية في (قوات
الرضوان)
بمنطقة الخيام،
وكان مسؤولاً
عن هجمات
صاروخية ومضادة
للدبابات على
المجتمعات
الإسرائيلية
بمنطقة
الجليل وجنود
القوات
الإسرائيلية
التي تعمل في
المنطقة».
وأفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
اللبنانية
بأن عناصر من
الصليب الأحمر
الدولي
والصليب
الأحمر
اللبناني
«بدأوا عملية
إنقاذ وإجلاء
عائلتين
مؤلفتين من
زهاء 20 شخصاً،
بينهم نساء
وأطفال، كان
قد استهدف العدو
الإسرائيلي
المنزل الذي
كانوا فيه
بغارة في وطى
الخيام، منذ
نحو الأسبوع،
ولم تستطع فرق
الإسعاف
والإنقاذ
الوصول إلى
المكان من قبل
بسبب الوضع
الأمني، وسط
مساعٍ كثيرة
ومناشدات عدة
للمعنيين،
والجمعيات
الإنسانية الدولية،
للتواصل مع
العدو من أجل
إجلائهم»، وبعد
ساعات من
عمليات
البحث، أشارت
المعلومات إلى
أن جميع أفراد
العائلتين
قضوا تحت
الأنقاض وعددهم
20 شخصاً.
انتشال ضحايا
وقالت
«الوطنية» إن
الصليب
الأحمر
اللبناني نقل
الأحد 5 جثث من
وطى الخيام،
على أن يستكمل
مهمته
لانتشال
الجثامين
الباقية يوم
الاثنين،
و«الشهداء الذين
انتُشلوا
اليوم في وطى
الخيام هم:
روان علي
المحمد (19
عاماً)،
ونادين شادي
المحمد (5 أعوام)،
وخالد شادي
المحمد
(سنتان)،
والطفل آدم شادي
المحمد (6
أشهر)، وديمة
وليد
الإبراهيم (28
عاماً). ولا
يزال هناك 15
شهيداً
لبنانياً، وشهيد
سوري
الجنسية، تحت
الأنقاض».
فشل
المناورة
ويؤكد
النائب
السابق لرئيس
أركان الجيش
اللبناني،
العميد
المتقاعد
الدكتور حسن
جوني، «فشل
المناورة
العسكرية
والتوغل في
الخيام». ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «حتى
الآن محاولة
التوغل فشلت،
ولا نعرف ما
الخطوة
الإسرائيلية
التالية، ومن
الواضح أن
الإسرائيلي
لا يريد أن
يخوض
اشتباكات
عنيفة
ويتكبّد خسائر
كبيرة، لا
سيما في ظل
الدفاع
والمقاومة التي
يبديها (حزب
الله) لحماية
المدينة التي
تتمتّع
برمزية
نضالية
وجغرافية». وتطرق
جوني إلى ما
نقل عن الجيش
الإسرائيلي لناحية
قوله إن
المرحلة
الأولى من
العملية البرية
في لبنان
شارفت على
الانتهاء،
عادّاً أن
«الهدف من ذلك
لا يزال غير
واضح، وكذلك
المراحل
التالية التي
يشيرون إليها
بعدما كانوا
يتحدثون عن عملية
برية ومناورة
ستنتهي خلال
أسابيع».
تدمير القرى
من
هنا، يلفت
جوني إلى أنه
يمكن توصيف
هذه المرحلة
بـ«مرحلة
تدمير القرى
الأمامية
وجعلها
مكشوفة،
وبالتالي لا
نعلم ما إذا كانت
ستنتهي بعودة
الجيش
الإسرائيلي
إلى الداخل،
علماً بأن
قواته كانت
تدخل وتخرج من
البلدات
الجنوبية وهي
لم تؤسس
للتمركز
داخلها». ويتوقع
جوني الإعلان
الإسرائيلي
بأنهم يحصنون
المستوطنات
المحاذية
للحدود
اللبنانية،
سائلاً: «هل
هذا يعني أن
نظرية حماية
المستوطنات ستكون
بالتحصين
وليس
بالتوغل؟ المشهد
غير واضح، لكن
الحديث عن
المرحلة
الأولى هو إما
لإرباك (حزب
الله)، وإما
لترك الأمور
مفتوحة أمام
الجيش
الإسرائيلي».
ولم يعلن «حزب
الله» الأحد
عن مواجهات
برية مع الجيش
الإسرائيلي،
بينما قال
الجيش
الإسرائيلي،
على لسان
المتحدث
باسمه، إن
«أفراد
(الوحدة13) من
الكوماندوز البحري
قضوا على
عناصر (حزب
الله)، ودمروا
مجمع قتال
تابعاً لـ(حزب
الله) في جنوب
لبنان». وأضاف:
«في إطار
العملية
البرية
المركزة
لـ(الفرقة36)
وقوات
(الوحدة13) من
الكوماندوز البحري،
داهمت القوات
مجمع قتال
تابعاً لـ(حزب
الله) كان
يستخدم
للتخطيط
وتنفيذ خطط
للتوغل إلى
أراضي البلاد
والعمل ضد
قوات جيش الدفاع».
في المقابل،
استمر «حزب
الله» في
إطلاق الصواريخ
على شمال
إسرائيل،
وأعلن في
بيانات متفرقة
عن استهدافه
بصليات
صاروخية
تجمعات للجيش
الإسرائيلي
في مستعمرات
المطلة وزرعيت
وشوميرا
وإيفن مناحم
ومتسوفا
وبرعام وشلومي
وروش هانيكرا
وشامير
وكتسرين وخلة
البردوشة قرب
المنارة،
إضافة إلى
قاعدة
«زوفولون» للصناعات
العسكرية
شمال مدينة
حيفا، وتجمع في
موقع
«البغدادي»،
وآخر في
مستعمرة
«نطوفا نيمرا»،
كما استهدف
بصاروخ موجّه
دبابة
«ميركافا» عند
بوابة
المطلة، ما
«أدى إلى
احتراقها
ومقتل وجرح
طاقمها»، وفق
بيان له. ونعت
«سرايا القدس»
(الجناح
العسكري
لـ«حركة الجهاد
الإسلامي»)،
الأحد، في
بيان لها، 3 من
مقاتليها
قالت إنهم
«استشهدوا
أثناء
مشاركتهم في
التصدي للعدوان
على لبنان».
بعلبك: غارات بعد
إنذارات
وتعرضت بعلبك
لسلسلة من
الغارات
العنيفة بعد
ظهر الأحد،
عقب ساعات من
إصدار الجيش
الإسرائيلي إنذاراً
لإخلائها.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
بأن الطيران
استهدف مبنى
في بلدة دورس،
بالقرب من
المبنى
القديم
للبلدية، وأحد
المباني في
محلة الكيال
عند أطراف
مدينة بعلبك،
فيما دمّرت
غارة ثالثة
مقهى ومطعماً
على بعد عشرات
الأمتار من
«مستشفى بعلبك
الحكومي»،
واستهدفت
رابعة حياً
داخل مدينة
بعلبك. وطمأن
مدير «مستشفى
بعلبك
الحكومي»،
الدكتور عباس
شكر، بأن
المستشفى لا
يزال في أتم
الجاهزية.
وقال في تصريح
له من أمام
المستشفى بعد
دقائق قليلة
من الغارة
الإسرائيلية
التي وقعت على
مقربة منه:
«أطمئن أهلنا
في بعلبك الهرمل
بأن الأضرار
التي أصابت
المستشفى
بسيطة، وخلال
24 ساعة
سيُستبدل
الزجاج الذي
تحطم، ولا
يوجد أي إعاقة
لعملنا»،
مؤكداً: «لا
نزال على أتم
الجاهزية». وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أصدر
صباحاً
تعليمات إخلاء
جديدة لسكان
محافظة بعلبك
اللبنانية، محذراً
بضربها لوجود
مصالح تابعة
لـ«حزب الله»
فيها. وتزامنت
أوامر
الإخلاء مع
تفعيل قيادة
الجبهة
الداخلية
للجيش
الإسرائيلي
صفارات
الإنذار بشكل
منتظم على طول
الحدود بعد
رصد عشرات
المقذوفات
التي عبرت من
لبنان نحو
شمال إسرائيل
صباح الأحد. وحذر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، عبر
حسابه على
منصة «إكس»
سكان محافظة
بعلبك وقرية
دورس (جنوبي
غرب) من
الوجود بالقرب
من منشآت
تابعة لـ«حزب
الله» حيث
«سيعمل ضدها
جيش الدفاع». وأرفق
منشوراته
بخرائط تتضمن
مباني وطالب
بإخلائها
«والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500
متر، وذلك
خلال الساعات
الأربع
المقبلة». وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إن
سلاح الجو اعترض
قذائف عدة
أُطلقت من
لبنان نحو
إسرائيل، وإن
بعضها سقط في
مناطق مفتوحة.
وطال القصف
البقاع
الغربي، حيث
أفادت
«الوطنية»
باستهداف
المنطقة
الواقعة بين لبايا
والنبي صفا.
حارة
صيدا ومستشفى
تبنين
وتواصل
القصف
الإسرائيلي،
الأحد، على
عدد من
البلدات
الجنوبية من
دون أن يُصدر
الجيش الإسرائيلي
أي إنذارات
قبل تنفيذ
الغارات.وشنّ
غارة على حارة
صيدا، بعد أقل
من أسبوع على
استهدافها
بغارة أدت إلى
مقتل 5 أشخاص. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
غارة إسرائيلية
استهدفت مبنى
في تعمير حارة
صيدا، حيث شوهدت
سحب الدخان
تغطي سماء
المنطقة،
وهرعت فرق الإسعاف
إليها، لتعود
وتعلن وزارة
الصحة عن مقتل
3 أشخاص
وإصابة 9
آخرين بجروح.
كذلك استهدف القصف
الإسرائيلي
بلدة
الغازية؛ حيث
أصابت الغارة
مبنى سكنياً
وأُنقذ طفل من
تحت الأنقاض،
كما استهدف
محيط
المستشفى
الحكومي في بلدة
تبنين
التابعة
لقضاء بنت
جبيل في
الجنوب 3 مرات. وأشار
رئيس بلدية
تبنين، نبيل
فواز، في حديث
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إلى
احتمال خروج
المستشفى عن
الخدمة في
الساعات المقبلة
جراء الأضرار
البالغة التي
تعرّض لها. وقتل
شخصان في غارة
استهدفت
منزلاً ببلدة
جويا، وشن
الطيران
الإسرائيلي
غارات على
أطراف مدينة
صور. كما أغار
الطيران
الإسرائيلي
على أطراف
بلدة برج
الشمالي،
وقرية
البازورية،
وعلى حي
شارنية في
قضاء صور.
وأغار كذلك
على صديقين
ورشكنانيه
وضهور البياض
وحاريص
والمنطقة
الواقعة بين
قانا
والرمادية.
وأفادت «الوطنية»
بأن مسيّرة
إسرائيلية
شنّت بعد
الظهر غارة
بصاروخ موجه
مستهدفة
سيارة بالقرب
من حاجز الجيش
اللبناني
ببلدة ياحون
في قضاء بنت
جبيل، وأشارت
في الوقت عينه
إلى مقتل
شخصين في غارة
استهدفت بلدة
جبال البطم.
نُكَرّر
النداء
للبطريرك من
جديد: عمول
معروف ستَئيل
ورَيِّحنا
ورَيِّح
كنيستنا
ورَيِّح مار
يوحنا مارون!
طوني
عطيه حدشيتي/فايسبوك/03
تشرين الثاني/2024
نريد على رأس
البطريركية
شخصية كمار
يوحنا مارون،
لا يهادن، لا
يتراجع، قاوم
الاحتلال وواجهه
بكل شجاعة ولم
يرضى ان نكون
نحن وهو ذميين!
نريد
بطريركاً
يتراجع عن
مصيبة لبنان
الكبير الذي
اصبح مشنقة
على رقبتنا.
نريد بطريركاً
لا يفتح صرح
بكركي لكل من
ينادي بالعروبة
والدولة
المركزية!
نريد
بطريركاً ينادي
بمعادلة "يا
فيديراليه يا
تئسيم" من اجل
خلاص شعبه! نُكَرّر
النداء
للبطريرك من
جديد: عمول
معروف ستَئيل
ورَيِّحنا
ورَيِّح
كنيستنا
ورَيِّح مار
يوحنا مارون!
https://www.facebook.com/share/v/18Aw6AdXL8/
عاملين
حملة انو
فاتوا ع
البترون بس ما
قدروا يفوتوا
ع الجنوب،
مروان
الأمين/فايسبوك/03
تشرين
الثاني/2024
١-
هيدا العنوان
فيه عنجهية
وشماتة
وادعاء تفوق
على الآخر،
هيدا معيب لان
البترون
وغيرها استقبلت
الناس.
٢-
يلي هالقد
شايف الجنوب
قوي وآمن
يتفضل يرجع ع
الجنوب ع شو
لجأ للبترون
ولغيرها من
المناطق!!
٣-
بالمناسبة
فيهم اهل
البترون
يردوا علينا بحملات:
"بيوت
البترون
عامرة بينما
بيوتكم مدمرة"،
"اهل البترون
ب بيوتهم
بينما انتوا
مشردين ع
الطرقات"،
"البترون
فيها حياة بينما
قراكم ومدنكم
صارت رماد"،
"اهل البترون
مش اغبياء
لدرجة يشتروا pagers من
الموساد"… خلص
بقا وقفوا هذا
القرف، عيب، كتير
عيب!!
٤-
حزب الله
وابواقه عم
يكذبوا علينا
انو اسرائيل
ما فاتت ع
الجنوب، عم
يضحكوا ع
الناس ويحتقروا
ذكاءها، جنود
اسرائيل عم
يكزدروا ب عيتا
الشعب
وكفركلا
والعديسة
ومارون الراس
وحولا
وعيترون
وبليدا الخ،
ويلي عم يلغم
ضيعة باكملها
ويفجرها هيدا
حاسس بأمان
وعم يتحرك برواق
لان عملية
التلغيم
بتاخد ٥-٦
ساعات. وبالمناسبة
كمان فيهم اهل
البترون
يقولولنا
"بالبترون ما
انرفع العلم
الاسرائيلي
بينما بقراكم
عم يرفرف"..
كفى سذاجة!!
عيب
الناس تشمت ب
يلي عم يصير
فينا، بس
انتوا اول
فرصة اجتكم،
والسبب وهمي
مش حقيقة،
بلشتو شماتة!!
خلصنا بقا من
هالعنجية
والاستعراضات
التافهة
والفارغة،
الجحود
ونكران
الجميل بيجوا
تحت خانة
الخساسة
والسفالة.
عيب، شوية اخلاق
وتواضع .
برّي
لـ"واشنطن
بوست":
بمساعدة
أميركا لن
نتلقى أوامر
إيران
المدن/04
تشرين
الثاني/2024
كلام
مزدوج لكل من
الرئيسين
نجيب ميقاتي
ونبيه بري
نقلته صحيفة
"واشنطن
بوست" التي
تطرقت إلى
مجمل
التطورات
السياسية
والأمنية في ظل
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان. ميقاتي
نقل للصحيفة
تأكيده أنّ
"الأولوية
للحكومة هي التنفيذ
الكامل
للقرار 1701"،
فيما أكدّ بري
"أريد وقف
إطلاق النار
أمس واليوم
وغدًا". وكتب
ديفيد
إغناثيوس في
صحيفة
"واشنطن بوست"
اليوم الأحد،
أنّه تحدّث
مع
أكثر من عشرة
شخصيات
سياسية
لبنانية، ولم
يسمع من أي منهم
أنه لا يريد
أن "تحل
الحكومة
اللبنانية
محل الدولة
داخل الدولة
التي أنشأها
حزب الله على
مدى العقود
القليلة
الماضية"،
كما جاء على
لسان إغناثيوس
الذي اعتبر
أنّ ما صدر عن
الأفرقاء السياسيين
يُعد "رؤية
إيجابية".
ليتساءل بعدها
"ولكن هل هي
واقعية؟ هل
يستطيع الجيش
والأمة
الصمود مع
الدعم
الأميركي، في
حين لا تزال
إسرائيل
وإيران
تنظران إلى
لبنان
باعتباره
الساحة
الرئيسية
لصراعهما
الوحشي؟".
قائد
الجيش
ولفتت
الصحيفة في
المقال إلى
أنّ ميقاتي
"أعرب عن دعمه
القوي لكل بند
رئيسي من
الاتفاق الذي
قال أن
المبعوث
الأميركي
آموس هوكشتاين
اقترحه، بما
في ذلك نشر
الجيش
اللبناني في جنوب
لبنان، وآلية
مراقبة لضمان
وجود استجابة
دولية سريعة
إذا لم يتمكن
الجيش من
إيقاف حزب
الله".ولفت
إغناثيوس الى
أن ميقاتي
يفضل تمديد
ولاية جوزف
عون كقائد
للجيش،
ناقلاً عنه
"أننا لا نغير
ضباطنا في
منتصف
المعركة". ولكن
بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية،
قال إن لبنان
يحتاج إلى
زعيم
"إجماعي"،
مضيفاً: "ما
زلنا منقسمين"
حول من يجب أن
يكون هذا
الزعيم.
مستنقع مميت
وتابع
إغناثيوس في
صحيفة
"واشنطن
بوست" قائلاً:
"في مقر برّي،
كان علي
حمدان،
المستشار السياسي
الأقرب لرئيس
مجلس النواب لسنوات
عديدة، في
استقباله في
غرفة مؤتمرات
خارج مكتبه. وقد حذرني
من أن إسرائيل
يجب أن تدرك
أن القوة العسكرية
لا تحل
المشكلة في
لبنان". وأضاف
أن إسرائيل
يجب أن تدرك
أن "الفوز يجب
أن يُكتَب بين
علامتي
اقتباس، وأن
تتجنب
الإفراط في غزوها
للبنان، لأنه
في عام 1982 تحول
إلى مستنقع
مميت
لإسرائيل".
وأكد برّي لإغناثيوس
دعمه لتفاصيل
خطة هوكشتاين.
وحين ضغط
عليه بشأن
إيران، التي
يقول مراسل
الصحيفة أنها
"سهلت قبضة
حزب الله
الخانقة على
السياسة
اللبنانية"،
أجاب: "أعطاني
برّي إجابة مباشرة
مشجعة،
قائلاً "أنا
لا أنكر أن
إيران تساعد
حزب الله. حتى
حزب الله يقول
ذلك. ولكن إذا
ساعدت أميركا
لبنان، فلن
نتلقى
الأوامر من إيران".
موقف
باسيل
وتابعت
الصحيفة
نقلاً عن
إغناثيوس
القول: "أما
النائب جبران
باسيل، فلفت
إلى أن العديد
من
اللبنانيين
يشعرون
بالسعادة لأن
سلطة النقض
التي يتمتع
بها حزب الله
قد تحطمت. ولكننا
نعتقد أن تنوع
الطوائف في
لبنان مقدس
ويجب الحفاظ
عليه بقوة
متساوية بين
الجميع".
توضيح برّي
لاحقاً،
أوضح الرئيس
نبيه بري أن
ما صدر في صحيفة
"الواشنطن
بوست" غير
صحيح مطلقاً،
بل في معرض
السؤال هل
إيران تموّل
حزب الله ؟
أجاب دولته:
"هذا أمر
معلوم وأنتم
تدعمون
إسرائيل". لذا
اقتضى التوضيح
. على صعيد
آخر، زار رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
الرئيس
السابق للحزب
"التقدمي الاشتراكي"
وليد جنبلاط،
في كليمنصو
هذا المساء،
وغادر من دون
الإدلاء بأي
تصريح.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعتقل «عميلاً
لإيران» في
سوريا وقال
إنه أحبط خطط
«شبكة إرهابية
إيرانية» كانت
تسعى إلى
تنفيذ هجمات
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/03
تشرين
الثاني/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأحد)، أن قواته
ألقت القبض،
في الآونة
الأخيرة، على
شخص في سوريا،
قالت إنه عميل
لإيران جمع
معلومات
استخباراتية
عن القوات الإسرائيلية
في منطقة
الحدود، وفق
ما أوردته وكالة
«رويترز». وذكر
الجيش أن
الشخص اسمه
سليمان
العاصي، وهو
مواطن سوري من
منطقة صيدا في
جنوب سوريا. وأضاف أن
العملية جرت
في الأشهر
الماضية،
لكنه لم يذكر
تاريخاً
محدداً. وأشار
الجيش
الإسرائيلي أنه أحبط
خطط «شبكة
إرهابية
إيرانية» كانت
تسعى إلى
تنفيذ هجمات.
وقال: «خلال
عملية
استخباراتية
خاصة على
الأراضي
السورية جرت
في الأشهر الأخيرة،
اعتقل جنود...
عضواً في شبكة
إرهابية إيرانية
في سوريا»، من
دون تحديد
تاريخ أو مكان
اعتقاله.
وأضاف الجيش
أن «أنشطته
(سليمان
العاصي) شملت
جمع معلومات
عن قوات الجيش
الإسرائيلي
في المنطقة الحدودية
استعداداً
لأنشطة
إرهابية
مقبلة للشبكة».
ونقل الرجل
إلى إسرائيل
حيث تم التحقيق
معه. وأعلن
الجيش أن هذه
العملية أفضت
إلى «منع
هجوم، وأدت
إلى الكشف عن
أساليب عملياتية
للشبكات
الإرهابية
الإيرانية
المتمركزة
بالقرب من
هضبة
الجولان».
وأفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» في 19
يوليو (تموز)
بأن «قوات إسرائيلية
اعتقلت
مواطناً يعمل
سائق سيارة لنقل
الحليب إلى
العاصمة
دمشق، قرب
قرية الرزاتية»
في ريف
القنيطرة
الجنوبي، وهي
محافظة
متاخمة
لمرتفعات
الجولان
السورية التي
تحتلها
إسرائيل. وقال
«المرصد» إن
«قوة عسكرية
إسرائيلية
مؤلفة من 3 سيارات
وعربة مصفحة
اجتازت
الحدود،
وتوغلت داخل
القرية،
واقتادت
الرجل إلى
داخل الجولان
السوري
المحتل».
وتعدّ
مرتفعات
الجولان منطقة
استراتيجية
تقع على الحدود
بين سوريا
ولبنان
وإسرائيل. واحتلت
إسرائيل
القسم الأكبر
منها عام 1967،
وضمّت ثلثيها
عام 1981، لكن
المجتمع
الدولي لم
يعترف قط بهذا
الضم.
الجيش
الإسرائيلي
يهدد إيران
بحرب ساحقة إذا
وجهت ضربة
ليبرمان
دعا لضربة
استباقية
تستهدف بنى
الطاقة
والمنشآت
النووية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
بينما
يجري قائد
القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)،
مايك كوريلا،
لقاءات
تنسيقية مع قادة
الجيش ووزارة
الدفاع في تل
أبيب، أعلن مصدر
عسكري
إسرائيلي
رفيع أن
إسرائيل
اتخذت قراراً
حاسماً بوقف
السجال مع
إيران، وهدد
قائلاً: «إذا
نفذت طهران
تهديداتها
ووجهت ضربة
جديدة ضد
إسرائيل، فإن
الرد لن يكون
ضربة بضربة،
بل سيكون
حرباً شاملة». من
جهته، دعا
وزير الدفاع
الأسبق
أفيغدور ليبرمان
إلى التخلي عن
«انتظار
الهجوم
الإيراني»،
والمبادرة
إلى ضربة
إسرائيلية
استباقية. وفي
تصريحات أدلى
بها لصحيفة
«معاريف»،
الأحد، أشار
ليبرمان إلى
أنه لا يتوقع
هجوماً
إيرانياً قبل
الانتخابات الأميركية،
المقرر
إجراؤها،
الثلاثاء. ومع
ذلك، شدد على
أن «التهديدات
الإيرانية
واضحة»، وأنه
«ينبغي توجيه
رد ساحق على
إيران فوراً يستهدف
جميع بنيتها
التحتية
للطاقة
والمنشآت
النووية».
وكانت إيران
قد أشارت
لاحتمال زيادة
مدى صواريخها
الباليستية
إلى أكثر من 2000
كيلومتر
وتغيير
عقيدتها
النووية في
حال تعرضت منشآتها
النووية
لهجوم. في 26
أكتوبر (تشرين
الأول)، أكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه هاجم
أهدافاً
عسكرية في
إيران، في
عملية قدّمت
على أنها رد
على الهجمات
الصاروخية
الإيرانية ضد
إسرائيل في
الأول من
أكتوبر.
وأعلنت
إسرائيل أن
هجومها
استهدف
خصوصاً منشآت
لتصنيع الصواريخ،
وحذرت إيران
من الرد، في
حين قلّلت طهران
من أهميتها،
لكنها أبلغت
عن مقتل 5
أشخاص.
وتَعَهَّدَ
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، السبت،
بالرد على
الهجمات التي
تشنها واشنطن
أو إسرائيل
على «جبهة
المقاومة».
وقصد بذلك
الهجوم الذي
نفذته
إسرائيل في 26
أكتوبر
الماضي، وقصفت
خلاله عشرات
الطائرات
الإسرائيلية
أهدافاً
ومواقع حيوية
وحساسة، في 20
موقعاً في إيران.
وقالت
إسرائيل، في
حينه، إنها
وفت بوعدها
للولايات
المتحدة بألا
تضرب المنشآت
النووية
والنفطية،
مقابل وعد
أميركي
بالوقوف إلى
جانبها في حال
ردت إيران.
ونقل موقع
«أكسيوس»،
السبت، عن
مسؤول أميركي
ومسؤول
إسرائيلي
سابق قولهما
إن الولايات
المتحدة
حذّرت إيران
في الأيام
القليلة
الماضية من شن
هجوم آخر على
إسرائيل،
وذكرت أنها لن
تكون قادرة
على كبح
إسرائيل إذا
هاجمتها
طهران مجدداً.
وقال المسؤول
الأميركي:
«أبلغنا إيران
بأننا لا نضمن
أن يكون
الهجوم
الإسرائيلي
المقبل
محدوداً وموجهاً
مثل سابقه»،
وفق ما نقلته
«وكالة العالم
العربي
للأنباء».
وأفاد
المسؤول
الأميركي بأن
الرسالة
نُقلت مباشرة
إلى
الإيرانيين،
بينما قال
المسؤول
الإسرائيلي
السابق إن الرسالة
نُقلت إلى
طهران عبر
سويسرا. وكان
موقع «أكسيوس»
ذكر في وقت
سابق أن
المخابرات
الإسرائيلية
أشارت إلى أن
إيران تستعد لمهاجمة
إسرائيل من
الأراضي
العراقية في
الأيام
المقبلة،
ربما قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
الخامس من
نوفمبر (تشرين
الثاني). وقال
الموقع اليوم
إن إسرائيل قد
ترد على إيران
حتى إذا تم شن
الهجوم من
الأراضي
العراقية،
ونقل عن المسؤول
الإسرائيلي
السابق قوله:
«سيتوقف الأمر
على حجم
الهجوم
ونتائجه».
والأربعاء الماضي،
قالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض كارين
جان بيير في
إفادة صحافية
بأن واشنطن
ستدعم
إسرائيل في
حال تعرضت
لهجوم إيراني
جديد. وقد زار
قائد القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي
(سنتكوم)،
مايكل
كوريلا،
إسرائيل في
زيارة طويلة،
يوم الخميس
الماضي،
والتقى مع
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
هيرتسي
هليفي، مرات عدة،
حسبما ذكر بين
للجيش
الإسرائيلي،
الأحد. وأضاف
البيان أن
كوريلا
وهليفي «أجريا
تقييماً في
مواضيع أمنية
– استراتيجية،
وجاهزية مشتركة
في المنطقة،
بوصفه جزءاً
من الرد على
تهديدات في
الشرق
الأوسط، مع
التشديد على
إيران»، التي
تهدد بالرد
على الهجوم
الإسرائيلي
ضدها «بهجوم
شديد». وزار
كوريلا
الموقع الذي
نُصبت فيه
بطارية
الدفاع الجوي
الأميركية
«ثاد»، في
الأسابيع
الأخيرة «بهدف
تعزيز الدفاع
ضد التهديدات
المتوقعة».
وأشار البيان
إلى أن «الجيش
الإسرائيلي
مستمر في
تعميق
العلاقة مع
الجيش
الأميركي،
لدعم وتعزيز
الاستقرار الإقليمي،
والتنسيق بين
الجيشين
لخدمة المصالح
المشتركة».
وأرسلت
الولايات
المتحدة قاذفات
«بي 52» بعيدة
المدى إلى
الشرق الأوسط
في محاولة
لردع طهران.
وأعلنت
القيادة
المركزية الأميركية
على صفحتها
على منصة
«إكس»، مساء
السبت: «وصلت
قاذفات (بي 52 -
ستراتوفورترس)
الاستراتيجية
من جناح
القنابل
الخامس
بقاعدة مينوت
الجوية إلى
منطقة
المسؤولية
التابعة
للقيادة المركزية
الأميركية».
وذكرت «هيئة
البث الإسرائيلية»
إن «مقاتلات
أميركية
شوهدت،
الأحد، وهي
تتجه إلى
المنطقة
بينها طائرات
لتزويد المقاتلات
بالوقود
جواً».
فضيحة
تسريبات مكتب
نتنياهو... كيف
بدأت وإلى أين
تتجه؟ ...تحقيقات
محاطة
بالسرية...
ورئيس
الوزراء ليس بعيداً
عن دائرة
الاتهامات
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
تعيش
إسرائيل
فضيحةً
جديدةً ذات
طابعَين أمني
وجنائي في آن،
يتورط فيها 11
شخصاً في مكتب
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
وربما هو نفسه
بشكل شخصي.
وقصص
الفضيحة
وتحقيقاتها
تدور في
إسرائيل وراء
الكواليس كما
القصص
البوليسية؛
بسبب أن القاضي
الذي يتولاها
مناحم
مزراحي،
مدَّد يوم
الجمعة
اعتقال
المشتبه بهم،
وأصدر أمراً بمنع
نشر كل تفاصيل
القضية،
واكتفى بنشر
جزئي. واليوم،
(الأحد)،
تواصل
المحكمة
المداولات السرية،
بطلب من
الشرطة، التي
تقول إن النشر
سيؤثر في
التحقيق. وبداية
تلك الفضيحة
تعود إلى ما
نشرته صحيفة «بيلد»
الألمانية،
المعروفة
بعلاقات
وثيقة مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في 6
سبتمبر
(أيلول) الماضي،
إذ ادعت وجود
وثيقة سرية
لحركة «حماس»،
تحدِّد
استراتيجية
التفاوض التي
تتبعها الحركة
مع إسرائيل.
وزعمت
الصحيفة،
آنذاك، أن الوثيقة
تابعة لمكتب
يحيى
السنوار،
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
حينها، ويعود
تاريخها إلى
ربيع 2024، عن
«المبادئ
التوجيهية
لمحادثات وقف
إطلاق النار». وبحسب
«الوثيقة
المزعومة»،
فإن «حماس» لا
تسعى إلى
نهاية سريعة
للصراع، بل
«تفضِّل تحسين
شروط
الاتفاق، حتى
لو أدى ذلك
إلى إطالة أمد
الحرب»، كما
أن
«استراتيجية
(حماس) ترتكز
على نقاط أساسية:
أولاً،
مواصلة الضغط
النفسي على
عائلات
الرهائن لزيادة
الضغط الشعبي
على الحكومة
الإسرائيلية.
وثانياً، استنفاد
الآليات
السياسية
والعسكرية
الإسرائيلية،
وتكثيف
الضغوط
الدولية على
إسرائيل». وبالتزامن
مع تقرير
الصحيفة
الألمانية،
نقلت صحيفة
«جويش
كرونيكل»
المتخصصة في
شأن اليهود
ومقرها لندن،
وهي أيضاً
مقربة من نتنياهو،
عن مصادر
وصفتها
بـ«استخباراتية»
أن «خطة زعيم
(حماس)
السنوار،
كانت تتمثل في
الهرب مع قادة
الحركة
المتبقين،
وكذلك مع
الرهائن الإسرائيليين،
عبر محور
فيلادلفيا
إلى سيناء في
مصر،
والطيران من
هناك إلى
إيران». وكما
هو معروف فإن
نتنياهو أدلى
بتصريحات
صاخبة، ادعى
فيها أنه يسعى
لمنع السنوار
من الهرب مع
الرهائن، وفي
مؤتمر صحافي
لوسائل
الإعلام الأجنبية
في القدس، قال
إن «(حماس) تخطط
لتهريب رهائن
إلى خارج غزة
عبر محور
فيلادلفيا»،
واستخدم
نتنياهو هذه
المسألة
لتبرير
احتلاله رفح
وتمسكه بمحور
فيلادلفيا
(على الحدود
بين مصر وقطاع
غزة) ونسفه
مفاوضات
الصفقة. وكتبت
صحيفة «جويش
كرونيكل»، في
اليوم التالي،
أن تقارير
عسكرية سرية
في إسرائيل
تشير إلى أن
السنوار يريد
مغادرة غزة
لإنقاذ
حياته، وذلك
لأنه فهم أن
الحرب انتهت،
ولهذا السبب
فإن محور
فيلادلفيا
مهم للغاية
بالنسبة له؛
لأنه الطريقة
الوحيدة
لتحقيق خطة
هروبه.
تزوير وتلاعب
في
ذلك الوقت بدا
واضحاً أن في
الأمر عملية
تزوير، وفي 11
سبتمبر
الماضي،
سرَّبت جهات
عسكرية في تل
أبيب أنباء
قالت فيها إن
الجيش الإسرائيلي
يحقِّق في
«تسريب وثائق
مزوّرة يُزعم
أنها لحركة
(حماس)، نُشرت
في وسائل إعلام
أجنبية،
مؤخراً» بما
يتوافق مع ما
يدّعيه ويروّج
له رئيس
الحكومة،
نتنياهو،
خصوصاً فيما
يتعلق بمحور
فيلادلفيا،
وإحجام «حماس»
عن التوصّل
لاتفاق تبادل
أسرى. وقالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» عبر
موقعها
الإلكتروني،
آنذاك، إن
«التسريبات
إلى
الصحيفتين
الأوروبيتين
تثير قلقاً
وغضباً
كبيرَين في
المنظومة
الأمنية
الإسرائيلية»،
وأنها تسعى
إلى «هندسة
وتشكيل الرأي
العام في
إسرائيل بما
يلائم رأي جهات
سياسية». وذكر
تقرير
الصحيفة
العبرية، أنه
تمّ فتح
«تحقيق داخلي»
في الجيش
الإسرائيلي، لمحاولة
معرفة مَن
الذي يتلاعب
بوثائق «حماس» السريّة
التي تم
الاستيلاء
عليها في غزة،
أو في تلك
التي يُزعم
أنها أُخذت من
الحركة فقط، ويمرّرها
إلى وسائل
الإعلام
الدولية.
وأشار التقرير
إلى أن هذه
القضيّة
«ستزيد من
حدّة التوتّر
بين نتنياهو
ومقربيه، وهو
التوتر الذي
وصل بالفعل
إلى ذروة
جديدة في
أعقاب الخلاف
العميق بين
الأطراف
المحيطة به،
بشأن الصفقة». وقالت
«يديعوت
أحرونوت» إن
كلاً من
الصحيفتين،
«بيلد» و«جويش
كرونيكل»،
تكشف عن وثائق
داخلية
وسريّة
للغاية
لـ«حماس»،
يُفترض أن
السنوار كتبها
أو أُخذت من
حاسوبه، وأن
«عقلية
وتعليمات
واستراتيجية
السنوار (وفق
الوثائق) تعكس
بالضبط ما
زعمه نتنياهو
في خطابه ومقابلاته،
التي بموجبها
يحاول
السنوار زرع الانقسام،
لدى الجمهور
الإسرائيلي».
ولكن فحص
الوثائق، وفق
«يديعوت»
يُبين أن
«الوثائق لا تعود
للسنوار على
الإطلاق أو
أنها مأخوذة
من ذهنه، بل
هي اقتراح من
مسؤول متوسّط
الرتبة في
(حماس) قدمها
لرؤسائه». ونقلت
الصحيفة
العبرية عن
مسؤول أمني،
ذكرت أنه
مطّلع على
تفاصيل
التحقيق قوله:
«هذا أمر خطر
للغاية، ولدى
الجيش
الإسرائيلي
ووكالات
الاستخبارات
الأخرى،
أنظمة
وظيفتها التأثير
في العدوّ،
ولكن بموجب
القانون تحظر
محاولة تشغيل
نظام التأثير
هذا،
بالتأكيد ليس
مع استخدام
مواد سريّة، لم
يُسمح بنشرها
على الجمهور
على الإطلاق».
وعدّ أن «هذه
حملة تأثير في
الجمهور
الإسرائيليّ».
إلى
أين الآن؟
والمعلومات التي أحاطت
بتلك الفضيحة
قبل شهرين،
باتت الآن
محظورة النشر
في إسرائيل
حتى «لا تشوش»
على التحقيق.
وما حصل أن
موقف الجيش
الحاد ضد
نتنياهو، جعل
قيادته تتوجه
إلى «وحدة 443»
للتحقيق في
الجرائم
الخطرة،
طالبة إجراء
«تحقيق سري» في
الموضوع. ويتبين
أن التحقيق
السري، أفضى
إلى اكتشاف تفاصيل
جديدة، فحسب
الشبهات، لم
يكن تسريب
الوثائق
المزورة مجرد
فعل طائش أو
لعبة خبيثة من
أحد
الموظفين، بل
إنه يعكس وجود
خطة مفصلة تم
إعدادها لدى
طاقم مستشاري
نتنياهو المقربين،
ويعتقد بأن
رئيس الوزراء
نفسه شريك فيها.
والشبهات
تدور بشكل
كبير حول أن
«المسؤول عن
رسم خطة
التسريب،
موظف مسؤول في
دائرة الناطق
بلسان
نتنياهو، وهو
مُقرب جداً
منه، وكان قد
حاول رئيس
الوزراء
توظيفه بشكل
رسمي موظفَ
دولة برتبة
مستشار
إعلامي، لكن
المشتبه به
أخفق في
اجتياز
اختبار تصنيف
أمني، أي أنه
لا يصلح
للاطلاع على
أسرار أو
أبحاث أمنية، فقرر
تعيينه عبر
اتفاق خارجي،
وظهر إلى جانبه
مرات عدة في
اجتماعات
الحكومة، وفي
أحدها شوهد
يجلس بمحاذاة
نتنياهو،
وكان يرافقه
في سيارته مع
السكرتير
العسكري،
وأدخله إلى
اجتماعاته في
مقر قيادة
الحرب، ورافق
نتنياهو في
زياراته إلى
معسكرات
الجيش». وتَبيَّن
للتحقيقات
الجارية، أن
«الوثائق
المذكورة سُرقت
من خزينة
السكرتير
العسكري
للحكومة، من
دون علمه، وأن
التزوير فيها
صنع لدى ذلك
المستشار الإعلامي
في مقر رئيس
الحكومة». الشرطة
بدورها،
اعتقلت ذلك
الموظف، يوم
الجمعة، مع عدد
آخر من
المشتبه بهم.
وقال القاضي
مزراحي إن
السلطات
تشتبه في أن
«التسريب
أضرَّ بتحقيق أهداف
الحرب
الإسرائيلية»،
ورفع جزئياً
أمر حظر النشر
بشأن الحادث
المُسمى
«القضية
الأمنية». وأكد
مزراحي أنه
خلال الأسبوع
الماضي، بدأ
جهاز الأمن
العام
(الشاباك)
والشرطة
والجيش «المرحلة
المفتوحة» من
تحقيقها
المشترك في
«خرق مشتبه به
للأمن
القومي، ناجم
عن تقديم
معلومات سرية
بشكل غير
قانوني». ورأى
أن التسريب
يشكِّل خطراً
على «معلومات
حساسة ومصادر
استخباراتية،
ويضر بالجهود
الرامية إلى
تحقيق أهداف
الحرب في قطاع
غزة»، موضحاً
أنه «تم
اعتقال عدد من
المشتبه بهم
للاستجواب،
والتحقيق
مستمر» دون أن
يقدم مزيداً
من التفاصيل
حول هويات
المشتبه بهم،
أو ما إذا كان
أي منهم من مساعدي
رئيس الوزراء.
الإنكار
رداً
على هذا، أصدر
مكتب نتنياهو
بياناً أكد فيه
أنه لم يتم
اعتقال أي شخص
من موظفيه
بخصوص
التحقيق. ومع
ذلك، أشار بعض
المحللين إلى
أن لدى رئيس
الوزراء
مساعدين
يعملون معه
ولكنهم غير
موظفين رسمياً
في مكتبه. ووفقاً
لأخبار
«القناة 12» فإن
هدف الحرب
المذكور كان
مرتبطاً
بصفقة رهائن
محتملة، حيث
ذكر تقريرها
أن المشتبه
بهم في القضية
سرَّبوا بشكل
انتقائي
وثائق
لـ«حماس» حصل
عليها الجيش الإسرائيلي
بشأن
استراتيجية
الجماعة في
محادثات
الرهائن. وذكر
المحللون أنه
في يوليو
(تموز)
الماضي، أضاف
نتنياهو شروطاً
إلى اقتراح
إسرائيلي
سابق بشأن
الرهائن،
مطالباً بأن
تحتفظ
إسرائيل
بقواتها على
طول الحدود
بين مصر وغزة،
في حين زعم
المنتقدون
أنها محاولة
لإحباط اتفاق
مع «حماس». وفي
ذلك الوقت،
عارضت
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
هذا المطلب
الجديد،
بينما حظي
رئيس الوزراء
بدعم من
شركائه في
الائتلاف
اليميني المتطرف،
الذين هددوا
بإسقاط
الحكومة إذا
تم تنفيذ
الاقتراح
الإسرائيلي
الأصلي. وتشتبه
الشرطة في أن
التسريب
أضرَّ بتحقيق
أهداف الحرب
الإسرائيلية،
حيث رفع
جزئياً أمر
حظر النشر
بشأن الحادث
المُسمى
«القضية
الأمنية». لكن
إنكار نتنياهو
لهؤلاء
المساعدين،
خصوصاً
الموظف المسؤول
في دائرة
الناطق بلسان
نتنياهو، الذي
سقط في
الاختبار
الأمني، يثير
غضب هؤلاء المساعدين
لنتنياهو. وقال
مصدر مقرب من
أحد
المعتقلين،
الذي قالت
«القناة 12» إنه
لا يزال محتجزاً،
للقناة إن
رئيس الوزراء
«خان مساعديه،
وألقى بهم تحت
عجلات
الحافلة». وأضاف
المصدر أن
المشتبه به
الرئيسي «عمل
لصالح
نتنياهو وكان
مستشاراً له
على مدار عام
ونصف العام من
الآن، وأنه
كرَّس حياته
لرئيس الوزراء،
وكان
مستعدّاً
لتعريض نفسه
للخطر من أجله،
وفي اللحظة
التي انفجرت
فيها
(الفضيحة)،
ألقى به نتنياهو
تحت الحافلة،
وكذب بقوله
إنه لا يعمل لصالحه».
وأضاف المصدر:
«لم يعمل
لصالح بيبي
فحسب، بل كان
في مكتب رئيس
الوزراء كل
يوم، وجلس معه
في مكتب رئيس
الوزراء
(الأكواريوم)،
ورافقه في كل
زيارة، وجلس
في جميع
المشاورات،
وسافر مع رئيس
الوزراء في
موكبه، ولا
يُصدَق أن يتم
إلقاء شخص
موثوق به إلى
الذئاب في لحظة.
كان نتنياهو
يتصل به
شخصياً كل
يوم، ويرسله
في مهام،
ويتشاور معه».
وقال ضابط
سابق، في قسم
التحقيقات في
الشرطة، إن
سياسة
الإنكار عند
نتنياهو
ستكلفه ثمناً
باهظاً، فإذا فتح
هذا الرجل
فاهه، فإن
نتنياهو
شخصياً سيتورط
في قضية أمنية
وجنائية أقسى
من قضايا الفساد
التي يحاكم
فيها. وبحسب
تحقيقات
الشرطة، فإن
البنود التي
يجري فيها
الاتهام تدور
عقوبتها حول
«السجن 15 سنة»،
وعندها تصبح
لعنة السنوار
فتاكة على مَن
قتلوه، حتى
بعد وفاته.
ترمب
واثق من «موجة
حمراء» تمنحه
ولاية ثانية والجمهوريون
يرونه
منتصراً في
ميشيغان ويعقدون
الأمل على
بنسلفانيا
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
يثق
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب
بأن نتائج
انتخابات 5
نوفمبر (تشرين
الثاني) المقبل
ستعيده حتماً
إلى البيت
الأبيض،
معتبراً أنه
تمكن سلفاً من
انتزاع عدد
كاف من
الولايات
المتأرجحة في
«الجدار
الأزرق»
و«حزام
الشمس»،
عابراً منها
«حزام الصدأ»
الصناعي من
شمال شرقي
الولايات
المتحدة،
مروراً بوسط
غربها وصولاً
إلى جنوبها. إذا
صحّت
توقعاته،
التي لا تتفق
مع غالبية
الاستطلاعات،
سيعود ترمب
إلى الرئاسة
محمولاً على
«موجة حمراء».
ويعتقد
النائب الجمهوري
الأميركي من
أصل لبناني،
داريل عيسى،
أن العرب
الأميركيين
والمسلمين
الأميركيين
سيمنحون ترمب
تفوقاً على
منافسته
الديمقراطية
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
في ميشيغان،
وهي من
الولايات
السبع
الرئيسية
المتأرجحة،
مع كل من
ويسكونسن
وجورجيا
وأريزونا
ونيفادا ونورث
كارولاينا،
بالإضافة إلى
بنسلفانيا، التي
ستكون «ولاية
الحسم في
انتخابات 2024».
يمنح موقع
«بوليماركيت»
الرائد
للمراهنات
الرئيس الخامس
والأربعين
للولايات
المتحدة
اثنتين من الفرص
الثلاث
لهزيمة
هاريس، ليكون
الرئيس السابع
والأربعين.
كما تعتبر
«أسواق
التنبؤ» أن
ترمب هو
المرشح
المفضل. في
الوقت ذاته،
يمنحه موقع
«فايف ثيرتي
أيت» فرصة 53 في
المائة
للعودة إلى
الرئاسة. ويرى
موقع «ريل
كلير
بوليتيكس» أن
ترمب أصبح
«أول مرشح جمهوري
يحتفظ بالصدارة»
في استطلاعات
وطنية منذ عهد
الرئيس
السابق جورج
بوش الابن عام
2004. ولاحظ خبير
استطلاعات
لدى شبكة «سي
إن إن» أن ترمب
يمكنه أن يصبح
أول مرشح
جمهوري يفوز
بالتصويت
الشعبي منذ
عقدين.
طريق النصر
لا
يعني ذلك أن
طريق النصر
مغلقة أمام
هاريس التي
يمكنها أن تحقق
مفاجآت في
ساحات
المعركة، أو
الولايات السبع
المتأرجحة،
التي ينبغي
تقسيمها إلى مجموعتين،
بناءً على
عوامل
مختلفة؛ منها
الجغرافيا
والثقافة
وتاريخ
التصويت على
سبيل المثال
لا الحصر.
وتشمل
المجموعة
الأولى ولايات
«حزام الشمس»،
التي تشمل
أريزونا
وجورجيا ونيفادا
ونورث
كارولاينا،
فيما يُشار
غالباً إلى ميشيغان
وبنسلفانيا
وويسكونسن
باعتبارها ضمن
«حزام الصدأ»،
ولكنها تسمى
أيضاً ولايات
«الجدار
الأزرق» نظراً
لتاريخها
الطويل في دعم
الديمقراطيين
بشكل حصري
تقريباً في
دورات الانتخابات
الماضية -
باستثناء عام
2016، عندما دعمت
جميعها ترمب
بفارق ضئيل.
في المعادلة
القائمة
حالياً على
الأصوات الـ538
في المجمع
الانتخابي،
يمتلك ترمب 219
صوتاً، مقابل
226 صوتاً لهاريس.
وبالتالي،
فإن المعركة
الجارية
بينهما
محصورة نسبياً
بـ93 صوتاً.
وإذا صدقت
الاستطلاعات
وأسواق التنبؤ
بأن ترمب في
وضع أقوى بشكل
عام للفوز بكل
أو معظم «حزام
الشمس»، فإن
ذلك يعني أن
الرئيس
السابق سيصل
إلى 268 صوتاً،
أي أقل بصوتين
من العدد 270
الضروري
للفوز. وبالتالي
سيحتاج إلى
واحدة فقط من
ثلاثية «حزام
الصدأ». وإذا خسر واحدة
من ولايات
«حزام الشمس» (49
صوتاً)،
سيحتاج إلى
ولاية إضافية
من «حزام
الصدأ» (44 صوتاً).
بنسلفانيا...
بوليصة تأمين
لذلك،
ستكون
بنسلفانيا
بمثابة
«بوليصة تأمين»
لكل من ترمب
وهاريس على حد
سواء، إلا إذا
شهدت
الانتخابات
الحالية
مفاجأة أخرى
غير مستبعدة
على الإطلاق
في الولايات
المتحدة. ويمكن
أن تتمثل
المفاجأة
المحتملة في
خسارة ترمب
لأريزونا (11
صوتاً انتخابياً)،
مما يمكن أن
يرجح خسارته
الانتخابات.
وتُعزى هذه
الخشية إلى
التركيبة
السكانية في الولاية
الحدودية
الوحيدة (مع
المكسيك) بين
المتأرجحات
السبع. ووفقاً
لإحصاء عام 2023،
يمثل الناخبون
«الهيسبانيك»
المتحدرين من
دول أميركا
الجنوبية
والوسطى
واللاتينية
أكثر من 31 في
المائة من
السكان، مما
يعني أنهم قوة
ضاربة تدفع
ميل الولاية
إلى اليسار. وكذلك هي
الحال
بالنسبة إلى
الكاثوليك
الذين تبلغ نسبتهم
أكثر من 21 في
المائة، مما
يجعلها في المرتبة
الثالثة بين
ساحات
المعارك لعام
2024، والثانية
بين ولايات
«حزام الشمس».
ومع
ذلك، يأمل
ترمب في أن
تبقى الولاية
حمراء جمهورية
على عهدها
التقليدي،
علماً أنها شهدت
استثناءين،
الأول عندما
دعمت
الأكثرية في
أريزونا
المرشح
الديمقراطي
بيل كلينتون عام
1996، ومرة ثانية
عندما فاز جو
بايدن بأكثر
من عشرة آلاف
صوت، أو 0.31 في
المائة فقط من
الأصوات.
وبذلك كان لدى
أريزونا أصغر
هامش في
الانتخابات
من حيث عدد
الأصوات،
وثاني أصغر
هامش (بعد
جورجيا) من
حيث نسبة
الأصوات. وعلى
رغم شبهة
الميل إلى
اليسار في
السنوات
الأخيرة، لا
يزال الجمهوريون
يعتقدون أن
الولاية
ستعود إلى
حضنها
السابق، وأن
الاتجاهات
الأخيرة للناخبين
من أصل إسباني
والكاثوليك
تجاه ترمب قد
تكون سبباً
محتملًا لذلك.
جورجيا
ونورث
كارولاينا
إذا
صدقت
الاستطلاعات،
سيكسب ترمب 32
صوتاً من
جورجيا ونورث
كارولاينا
(لكل منهما 16
صوتاً)، علماً
أن التركيبة
السكانية
للأولى تفيد
أن ثلث عدد
سكانها (33.2 في
المائة) من
السود أو
الأميركيين
من أصل
أفريقي، وهي
أعلى نسبة بين
الولايات
السبع
المتأرجحة.
وعلى رغم أن هاريس
متحدرة من
الأصول ذاتها
جزئياً، تظهر
الاستطلاعات
باستمرار أن
الناخبين
السود، الذين
يشكلون كتلة
ديمقراطية
موثوقة لمعظم
القرن
الماضي،
يتجهون نحو
الجمهوريين
بقيادة ترمب،
بل هو حتى في
طريقه للحصول
على أعلى نسبة
من أصوات
السود من أي
مرشح جمهوري
في العقود
العديدة
الماضية. وتقع
جورجيا في
«حزام الكتاب
المقدس»
البروتستانتي
بكثافة في
جنوب الولايات
المتحدة،
وتضم أقل نسبة
من الكاثوليك،
علماً أن 8.38 في
المائة فقط من
السكان ملتزمون
دينياً.
وصوتت هذه
الولاية
لصالح الرئيس
جو بايدن عام 2020
بهامش ضئيل
للغاية، بعد
سلسلة طويلة
من عمليات
التصويت
السابقة
للجمهوريين
في الولاية،
مما أوحى
أيضاً أنها
تميل أيضاً
إلى اليسار.
ويأمل معسكر
ترمب أن يكون
النجاح
النسبي
لمرشحهم في
الفوز بأصوات الناخبين
من الأقليات
مفتاحاً
لاستعادة الجمهوريين
أصوات جورجيا
الـ16 في
المجمع الانتخابي.
ومثل جارتها
جورجيا، تعطي
الاستطلاعات
ترمب فرصة
تزيد عن 70 في
المائة للفوز
في نورث كارولاينا،
التي يمثل
السود فيها
نسبة 22 في المائة
والهيسبانيك
11 في المائة من
تركيبتها السكانية.
وحقق فيها
ترمب فوزه
الوحيد عام 2020 بين
الولايات
المتأرجحة.
وسبقه في
تحقيق هذا الإنجاز
المرشح
الجمهوري
لانتخابات
عام 2012 ميت
رومني الذي
تفوق بنقطتين
على الرئيس
باراك أوباما
الذي فاز
بالانتخابات.
وكانت نورث
كارولاينا
الولاية
الوحيدة التي
صوتت لأوباما
عام 2008 ولكن ليس
في عام 2012. وعلى
رغم فوز ترمب
بفارق ضئيل في
الولاية في
عامي 2016 و2020،
فإنه في نفس
دورات
الانتخابات
تلك، فاز
الحاكم الديمقراطي
روي كوبر
بانتخابات
الحاكم المتزامنة.
وفي انتخابات
2024 لحاكم
الولاية،
يعتبر المدعي
العام
الديمقراطي جوش
شتاين المرشح
المفضل
لهزيمة
الحاكم الجمهوري
مارك روبنسون
الذي ابتلي
بالفضائح.
أصوات
نيفادا
هناك
هامش يمكن أن
يجعل من
الأصوات
الستة لنيفادا
في المجمع
الانتخابي
ذات أهمية
استثنائية
لكل من ترمب
وهاريس. فإذ
خسر ترمب جورجيا
أو نورث
كارولاينا،
وفاز في
أريزونا وبنسلفانيا،
مقابل فوز
هاريس في
ميشيغان وويسكونسن.
هنا، سيفوز
المرشح الذي
يحمل نيفادا بالانتخابات.
ووفقاً لفرص
«بوليماركيت»،
فإن ترمب لديه
فرصة 67 في
المائة لحمل
نيفادا - وهي حالياً
مطابقة لفرصة
الموقع في
فوزه بالرئاسة.
وهذا تحسن
ملحوظ في فرص
ترمب قبل
ساعات معدودة
من موعد
الانتخابات.
السيسي
يدعو مديرة
صندوق النقد
إلى «مراعاة التحديات»
والتقى
غورغييفا
وأكد على
استمرار
التعاون مع
الصندوق
القاهرة/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
أعرب
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، عن
تطلع بلاده
لاستكمال
التعاون مع
صندوق النقد
الدولي خلال
الفترة
المقبلة،
والبناء على ما
تَحقَّق «بهدف
تعزيز
استقرار
الأوضاع الاقتصادية،
وخفض معدلات
التضخم». وبدد
بذلك السيسي،
التكهنات
التي ذهبت إلى
عدم استمرار
التعاون بين
مصر وصندوق
النقد الدولي،
بسبب الضغوط
التي يضعها
برنامج
الصندوق على
كاهل المواطنين،
نتيجة
مطالباته
بسرعة تنفيذ
«إصلاحات اقتصادية»
والتحول
للدعم النقدي.
لكن السيسي
أشار، خلال
لقائه اليوم
(الأحد) مدير
عام صندوق
النقد الدولي
كريستالينا
غورغييفا،
إلى «ضرورة
مراعاة
المتغيرات
وحجم التحديات
التي تعرَّضت
لها مصر في
الفترة
الأخيرة؛
بسبب الأزمات
الإقليمية
والدولية،
التي كان لها
بالغ الأثر
على الموارد
الدولارية
وإيرادات الموازنة
»، مشدداً على
أن «أولوية
الدولة هي تخفيف
الضغوط
والأعباء عن
كاهل
المواطنين،
لا سيما من
خلال مكافحة
التضخم
وارتفاع
الأسعار، مع استمرار
جهود جذب
الاستثمارات
وتمكين القطاع
الخاص لزيادة
معدلات
التشغيل
والنمو». واستقبل
السيسي،
اليوم،
غورغييفا،
بحضور مصطفى
مدبولي رئيس
مجلس
الوزراء،
وحسن عبد الله
محافظ البنك
المركزي،
ورانيا
المشاط وزيرة
التخطيط
والتنمية
الاقتصادية
والتعاون الدولي،
وأحمد كوجك
وزير المالية.
وصرَّح
المتحدث
الرسمي باسم
رئاسة
الجمهورية
بأن اللقاء
تناول مناقشة
التطورات
الخاصة
بتنفيذ
برنامج
الإصلاح
الاقتصادي
المصري، الذي
يتم بالشراكة
مع الصندوق.
ومن جانبها، أعربت
غورغييفا عن
تقديرها
لجهود الدولة
المصرية خلال
المرحلة
الأخيرة، والبرنامج
الإصلاحي
الذي «يتم
تنفيذه
بعناية، مع
وضع الفئات
الأكثر
احتياجاً في
مقدمة الأولويات»،
مشيدة
بـ«التقدم
الذي تحرزه
مؤشرات الاقتصاد
الكلي رغم
التحديات غير
المسبوقة في
الفترة
الراهنة، وهي
المؤشرات
التي انعكست
في النظرة
الإيجابية
لمؤسسات
التصنيف الائتماني
الدولية ورفع
تصنيف مصر
الائتماني
وازدياد
الاستثمارات»،
وفق بيان
صحافي من
رئاسة الجمهورية.
وأكدت «تفهمها
الكامل لحجم
التحديات الكبيرة
التي تواجهها
مصر في ضوء
المستجدات الإقليمية
والدولية»،
منوهة إلى سعي
الصندوق -
بالشراكة مع
الحكومة
المصرية -
للتوصل لأفضل
مسارات
الإصلاح التي
تراعي جميع
الأبعاد ذات
الصلة، وعلى
النحو الذي
يحافظ على
نتائج الإصلاحات
ذات الأثر
الإيجابي على
الاقتصاد المصري،
خصوصاً على
صعيد تحسين
المؤشرات الكلية
للاقتصاد،
وتعزيز جهود
النمو
والتنمية،
المدفوعة
بالأساس بنمو
القطاع
الخاص، مؤكدة
اتفاق
الصندوق
التام مع
أهمية مزيد من
التركيز على مكافحة
التضخم
واتخاذ
الإجراءات
الكفيلة بالحد
منه. وينتظر
مجتمع
الأعمال
اليوم مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً
للدكتور
مصطفى مدبولي
رئيس مجلس
الوزراء،
ومديرة صندوق
النقد الدولي
كريستالينا
غورغييفا،
ومحافظ البنك
المركزي حسن
عبد الله،
بمقر مجلس
الوزراء
بالعاصمة
الإدارية، في
إطار الزيارة
التي تقوم بها
مديرة الصندوق
لمصر. وقبل
ساعات من
المؤتمر،
رفعت وكالة
«فيتش»،
التصنيف
الائتماني
لمصر على المدى
الطويل
بالعملة
الأجنبية (IDR) إلى «B» من «B-»، مع نظرة
مستقبلية
«مستقرة ».
وأرجعت الوكالة
هذا التغيير
إلى التدفقات
الأخيرة من
الاستثمارات
الأجنبية، لا
سيما صفقة رأس
الحكمة التي
عززت
احتياطات مصر
من النقد الأجنبي.
وأضافت أن
احتياطات مصر
الأجنبية
ارتفعت
بمقدار 11.4
مليار دولار
في الأشهر
التسعة الأولى
من عام 2024، لتصل
إلى 44.5 مليار
دولار، بدعم
من صفقة رأس
الحكمة،
وزيادة
استثمار غير
المقيمين في
الدين المحلي.
وتوقّعت «فيتش
» أن يبلغ
متوسط الاستثمار
الأجنبي
المباشر 16.5
مليار دولار
سنوياً خلال
السنة
المالية 2025 والسنة
المالية 2026؛
مما يعزز
مرونة
الاقتصاد المصري.
ووفقاً
للوكالة، فقد
«ساعد الدعم
الفني من
صندوق النقد
الدولي على
ضمان سعر صرف
أكثر مرونة،
مع زيادة
أحجام النقد
الأجنبي بين
البنوك ».
ويُنظر إلى
هذه المرونة على
أنها مستدامة
في إطار
السياسة
الحالية. وأشارت
إلى أن
تراجع التضخم
من ذروة بلغت 35.7
في المائة في
فبراير (شباط) إلى 26.4 في المائة
في سبتمبر
(أيلول)، متوقعة
استمرار
الانخفاض.
استنفار
عراقي بعد
تحديد
إسرائيل «بنك
أهداف» وتدابير
لتفادي هجوم
بعد تصاعد
ضربات الفصائل
المسلحة
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
في
وقتٍ كثفت فيه
الفصائل
العراقية
المسلَّحة،
التي تندرج تحت
ما يطلق عليه
«فصائل
المقاومة
الإسلامية»، عملياتها
ضد أهداف داخل
إسرائيل،
فإنه، وطبقاً
لتقرير
إسرائيلي،
فإن تل أبيب
حددت «بنك أهداف»،
بعضها
عراقية،
وأخرى تابعة
لفصائل مسلَّحة،
لضربها إذا
استمرت
الهجمات من
البلاد. وطبقاً
لذلك، تسود
حالة من القلق
في الأوساط
الرسمية
والشعبية
العراقية
بشأن طبيعة بنك
الأهداف،
المستهدف
الذي يجري
التلميح فيه،
ولأول مرة،
إلى أن
الضربات
الإسرائيلية
فيما لو وقعت
سوف تتعدى
الأهداف
الخاصة
بالفصائل
المسلحة
لتشمل
أهدافاً
عراقية حيوية.
ورغم جهود
الحكومة
العراقية في
إيقاف قسم من
الفصائل المسلحة
عن الاستمرار
في إطلاق
صواريخها ومُسيّراتها
من داخل
الأراضي
العراقية إلى
أهداف داخل
الجولان وغور
الأردن
وإيلات، فإن أكثر
ما يخشى منه
عراقياً أن
يشمل بنك
الأهداف الإسرائيلية
ضرب المنشآت
النفطية
العراقية،
ومحطات
الطاقة
الكهربائية.
وطبقاً للتقرير،
الذي أوردته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
عن مسؤولين لم
يجرِ الكشف عن
هويتهم،
قالوا إن
الأقمار الاصطناعية
راقبت عمل
طهران لنقل
صواريخ باليستية
ومُعدات ذات
صلة، من إيران
إلى الأراضي
العراقية، مع
الهدف
المفترض
لاستخدامها في
هجوم وشيك
متوقع على
إسرائيل.
وأضافت الصحيفة
أن «إسرائيل
تراقب وتحدد
الأهداف ذات
الصلة
بالميليشيات
التي تدعمها
إيران، بالإضافة
إلى أهداف
عراقية».
وحذرت بغداد
من أنه يجب أن تكبح
جماح
الميليشيات
وتمنعها من
استخدام أراضيها
لشن هجمات. وتأتي
التحذيرات
الإسرائيلية
المتزايدة
للعراق، وسط
قلق عراقي
متزايد بعد أن
ازدادت، في
الأسابيع
الأخيرة،
هجمات
المُسيّرات
والصواريخ من
قِبل الفصائل
المسلحة
العراقية ضد
إسرائيل. وبالتزامن
مع صدور
التقرير،
الأحد، الذي
يأتي تعزيزاً
لتقرير موقع
«أكسيوس»
الأميركي،
فقد أعلنت
الفصائل
العراقية
المسلحة، الأحد،
تنفيذها ضربة
ضد هدف حيوي
في غور
الأردن، بواسطة
الطيران
المُسيّر.
وفي بيان آخر
أعلنت أنها
استهدفت
هدفاً حيوياً
في الجولان
السوري
المحتلّ
بواسطة
الطيران المُسيّر.
وأشارت
الفصائل، في
بياناتها،
إلى أن
عملياتها تأتي
استمراراً في
نهج مقاومة
الاحتلال،
ونصرة لأهل
فلسطين
ولبنان،
ورداً على
المجازر التي يرتكبها
الكيان
الغاصب بحقّ
المدنيين؛ من
أطفال ونساء
وشيوخ.
ويوم
السبت، كانت
الفصائل
المسلحة قد
أعلنت أنّها
هاجمت 4 أهداف
حيوية في أم
الرشراش بإيلات
المحتلّة، بـ4
عمليات منفصلة،
بواسطة عدد من
الطائرات
المُسيّرة.
وفي سياق ما
يمكن أن تقوم
به السلطات
العراقية حيال
هذه التطورات
المُقلقة،
قال فادي
الشمري، المستشار
السياسي
لرئيس
الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني، إن
الحكومة
العراقية اتخذت
سلسلة من
التدابير
الأمنية
والعسكرية؛ خشية
من استغلال
أجوائه. وقال،
في بيان له،
الأحد، إن
«الحكومة
العراقية
تُجدّد
تأكيدها
بالتزامها
الثابت
بالنهج
الدبلوماسي
في مواجهة التصعيد
المتزايد
بالمنطقة،
وتستنكر
بشدةٍ الاعتداءات
التي يقوم بها
الكيان
الإسرائيلي
المحتل ضد
المدنيين
العُزل في غزة
ولبنان»، عادّاً
الأمر
«انتهاكاً
صارخاً
للقوانين
الدولية والإنسانية».
وأضاف الشمري
أن «العراق
أوضح مراراً
رفضه أي
محاولة
لاستغلال
أراضيه أو
أجوائه في
عمليات
عسكرية أو
أمنية؛ لما
يترتب على ذلك
من تفاقم
الأزمة
وتوسيع دائرة
الصراع»، مشيراً
إلى أنه «ومن
أجل تأكيد هذا
الموقف، اتخذت
بغداد سلسلة
من التدابير
العسكرية والأمنية،
إلى جانب
إجراء حوارات
داخلية مباشرة
وغير مباشرة؛
لضمان
الالتزام
بسياساتها». كما أشار
إلى أن «حكومة
السوداني
كثّفت جهودها
مؤخراً عبر
حوارات مع
شركائها
الدوليين
ودول الجوار،
في إطار
مساعيها لخفض
التوترات
وإيقاف العنف
ضد غزة ولبنان
من قِبل
(حكومة الكيان
الصهيوني
المحتل). في
هذا السياق
أكد الشمّري،
على لسان
العراق، «دعوة
المجتمع
الدولي إلى
تحمل
مسؤولياته، والعمل
على تجنيب
المنطقة
حروباً جديدة
غير محسوبة
العواقب». وتقدَّم
العراق بشكوى
رسمية لدى
مجلس الأمن
الدولي ضد
إسرائيل؛
احتجاجاً على
قيام
الطائرات الإسرائيلية
بقصف إيران
باستخدام
الأجواء العراقية،
وهو ما عدَّه
خرقاً
للسيادة
العراقية.
مدفيديف:
ترامب لن
يستطيع ايقاف
الحرب في اوكرانيا
في حال فوزه
وطنية/03
تشرين
الثاني/2024
أعتبر
نائب رئيس
مجلس الأمن
الروسي
دميتري مدفيديف
أن المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
لن يستطيع وقف
الحرب في
أوكرانيا في
حال فوزه، بحسب
ما جاء في
"روسيا
اليوم". وأضاف أنه إذا
حاول ذلك فإنه
قد يتعرض
لعملية
اغتيال. وكتب
مدفيديف في
منشور عبر
"تليغرام" ان
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية لن
تغير شيئا بالنسبة
لموسكو، لأن
مواقف
المرشحين
تعبر تماما عن
الإجماع لدى
حزبيهما
الديمقراطي
والجمهوري على
ضرورة هزيمة
روسيا. ويعتبر
اختلاف وجهات
النظر بين
ترامب وهاريس
كبيرة
للغاية،
فرؤية هاريس
نائب الرئيس
الأميركي
حاليا
لأوكرانيا
تتفق بشكل عام
مع رؤية
رئيسها جو
بايدن.
«الشرق
الأوسط» تكشف
تفاصيل جديدة
عن تحركات
السنوار خلال
الحرب بعد
مقتله بيومين
تلقت عائلته
رسالة منه تشرح
ظروف مقتل ابن
شقيقه
ومرافقه
غزة/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
أظهرت
معلومات
موثوق بها
حصلت عليها
«الشرق الأوسط»
من مصادر
متعددة من
داخل حركة
«حماس» ومقربة
منها، أن
إسرائيل
اقتربت من
الإمساك بزعيم
الحركة يحيى
السنوار 5
مرات على
الأقل، قبل
مقتله
بـ«الصدفة» في
عملية عسكرية
اعتيادية للقوات
الإسرائيلية
في حي تل
السلطان برفح
جنوب قطاع
غزة، الشهر
الماضي. ورسمت
المصادر صورة
مفصلة
لتحركات رئيس
المكتب
السياسي لحركة
«حماس» ومن
رافقوه الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عام
في قطاع غزة.
وكشفت أن
السنوار أرسل
إلى عائلته
رسالة عن
تفاصيل مقتل
ابن شقيقه إبراهيم
محمد السنوار
الذي كان
يرافقه،
وموقع دفنه،
لكن الرسالة
وصلت بعد
يومين من مقتل
يحيى السنوار
نفسه. خلال
العملية
العسكرية التي
نفذتها
القوات
الإسرائيلية
داخل خان يونس،
في يناير
(كانون
الثاني) من
العام
الحالي، كانت
التقديرات أن
يكون السنوار
يختفي في أحد
أنفاقها. وقد
عثرت تلك
القوات فعلاً
بعد دخولها
عدداً من
الأنفاق في
خان يونس على
تسجيلات من
كاميرات
مثبتة داخلها
يظهر فيها
السنوار وهو
يتجول وينقل
بعض الحاجيات
إلى داخل نفق
كان بداخله
برفقة أسرته
قبل ساعات من
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، وكذلك في
اليوم نفسه من
الهجوم. لكن
إسرائيل فشلت
فعلياً في
الوصول إليه
داخل أنفاق
خان يونس، كما
فشلت في
الوصول إليه
فوقها. ومع
توسّع العملية
العسكرية فوق
الأرض
وتحتها،
اضْطُرَّ
السنوار إلى
توفير مكان
آمن لزوجته
وأطفاله
بعيداً عنه في
ظل ملاحقته
المستمرة،
بحسب ما كشفت
مصادر موثوق
بها لـ«الشرق
الأوسط». ولفتت
المصادر إلى
أن زوجة
السنوار
وأطفاله بخير،
وكانوا
يتلقون رسائل
مكتوبة منه
مرة واحدة على
الأقل كل شهر
أو شهر ونصف
الشهر. وتقول
المصادر: «مع
اشتداد
العملية
العسكرية
داخل خان يونس،
أصر السنوار
على البقاء
فيها، وانفصل مرات
عدة عن شقيقه
محمد، وعن
رافع سلامة
قائد لواء
المنطقة الذي
اغتيل في
يوليو (تموز)
الماضي بضربة
استهدفته
برفقة محمد
الضيف (قائد
كتائب القسام)
الذي كان
يلتقي بهم في
بعض الأحيان
منذ بداية
الحرب داخل
منازل أو
أنفاق آمنة». وتوضح
المصادر أن
الأربعة لم
يكونوا معاً
طوال الوقت،
وكانوا
يلتقون في بعض
الأحيان،
ويقضون ساعات
أو أياماً مع
بعضهم البعض
قبل أن يفترقوا
وفق الوضع
الميداني. وتكشف
المصادر سراً
من الأسرار
التي لا
يعرفها سوى قلة
عن اللحظات
التي كانت
فيها القوات
الإسرائيلية
على مسافة
عشرات
الأمتار من
منزل كان السنوار
بداخله في
بلوك «G» بخان
يونس، وكان
بداخله وحده
برفقة شخص
واحد فقط كان
يقوم
بمساعدته على
التخفي وهو
حارسه الشخصي.
ووفقاً للمصادر،
كان السنوار
مسلحاً
ومستعداً
لاقتحام
محتمل من قبل
القوات
الإسرائيلية
للمنزل الذي
كان بداخله
والاشتباك
معها في حال
اقتربت منه،
لكن تحركات
مقاتلي «حماس»
من منزل إلى
آخر بهدم
الأسوار فيما
بينها بهدف
خوض قتال الشوارع
مع قوات
الاحتلال،
كشف لهم وجود
السنوار داخل
المنزل. وتشير
المصادر إلى
أنه تم إخراج
السنوار من
المنزل
فوراً، من
خلال الثغرات
التي أحدثها
مقاتلو «حماس»
في المنازل
المجاورة، ثم
نقلوه إلى
منزل آمن يبعد
نحو كيلو متر
واحد عن
المكان الذي
كان به، قبل
أن يُنْقل من
المنزل الآخر
إلى مكان ثالث
التقى فيه
بشقيقه محمد
وبرافع
سلامة، قبل أن
يفترقوا ثلاثتهم
مع توسع
العملية
الإسرائيلية
بمنطقة كانوا
يوجدون فيها
على مسافة
عشرات الأمتار
من مجمع ناصر
الطبي. وتوضح
المصادر أن
السنوار
اضْطُرَّ تحت
ضغط من شقيقه
وسلامة
ومقاتلي
«حماس» إلى
الخروج من خان
يونس إلى رفح
في فبراير
(شباط)
الماضي،
مشيرةً إلى
أنه في تلك اللحظة
كانت القوات
الإسرائيلية
قد سيطرت بشكل
شبه كامل على
خان يونس،
وأطبقت
حصارها فعلياً،
إلا أنه تم من
خلال تحركات
فوق وتحت
الأرض نقله
إلى مدينة رفح
بطريقة آمنة.
نجل
شقيقه لم
يفارقه
تكشف
المصادر أن
الشخص الذي لم
يفارق يحيى
السنوار طوال
فترة الحرب،
هو إبراهيم
محمد
السنوار، أي
نجل شقيقه
محمد القيادي
البارز في
«القسام»، حيث
إن يحيى ومحمد
أطلقا على
ابنيهما
البكر الاسم
نفسه. وتوضح
المصادر أن
إبراهيم محمد
السنوار قُتل
في غارة
إسرائيلية
استهدفته
عندما خرج من
فتحة نفق لكشف
تحركات
الاحتلال،
حين كان برفقة
عمه، وكان ذلك
في أغسطس (آب)
الماضي،
بمدينة رفح
جنوب القطاع. وتشير
المصادر إلى
أن يحيى
السنوار أرسل
إلى عائلة
شقيقه رسالة
توضح ظروف
مقتل
إبراهيم، وأشار
لهم إلى مكان
دفنه في نفق
تحت الأرض محدداً
لهم مكانه
وأنه أدى
الصلاة على جثمانه
بنفسه، وقد
تسلمت
العائلة هذه
الرسالة من
يحيى بعد
مقتله
بيومين، وهو
ما يعني أن إيصال
الرسالة
استغرق أكثر
من شهرين. ويُظهر
وصول الرسالة
لعائلة محمد
السنوار بمقتل
نجله الأكبر،
بعد مقتل يحيى
بيومين، مدى
صعوبة وتعقيد
الظروف
الأمنية التي
كان يعيشها
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس»، في
ظل الملاحقة
الإسرائيلية
له، واتخاذه
إجراءات
مشددة لعدم
ترك ثغرة خلفه
قد توصل
إسرائيل إليه
بسهولة، وهذا
يفسّر أيضاً
الصورة التي
قُتل فيها
بـ«الصدفة». تكشف
المصادر أن
يحيى السنوار
بقي في رفح
أشهراً عدة،
وكان يتنقل في
مناطق عدة
منها، وبقي في
مناطقها
الغربية منذ
نهاية مايو
(أيار)
الماضي، وكان
يتموضع في
مناطق تحت
الأرض وفوقها.
وتقول
المصادر إنه
طوال فترة
انفصاله عن
شقيقه محمد
وكذلك عن محمد
الضيف ورافع
سلامة، كان
يتبادل معهم
رسائل مكتوبة
بين الفينة
والأخرى،
ولكن بشكل
دوري، من خلال
استخدام طرق
أمنية محددة،
يحددها بنفسه
بشكل خاص، وهو
الأمر نفسه
الذي كان
ينطبق على
تواصله مع قيادة
«حماس» في
الداخل
والخارج،
خصوصاً في ما يتعلق
بظروف
التواصل مع
الوسطاء بشأن
أي صفقة
مقترحة حول
وقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى. وتوضح
المصادر أن
السنوار كان
فعلياً موجوداً
في بعض
الأنفاق
برفح، من
بينها النفق
الذي قُتِل 6
أسرى بداخله،
مرجحةً أن
يكون هو من أصدر
القرار
الأخير
بقتلهم بعد
اقتراب القوات
الإسرائيلية
منه في نهاية
سبتمبر
(أيلول) الماضي.
وتكشف
المصادر أنه
قبيل مقتله،
عانى السنوار
ومن كانوا
برفقته من
محدودية
قدرتهم على
تناول
الطعام،
خصوصاً في
الأيام الثلاثة
الأخيرة التي
لم يتناولوا
فيها أي طعام،
وكانوا
يتحضرون
لاشتباك مع
القوات
الإسرائيلية،
ولذلك تحركوا
في مبانٍ
مجاورة
متضررة عدة،
وكانوا
يتنقلون
بينها. وتوضح
أنه في الأيام
الخمسة عشر
الأخيرة كانت
هناك محاولات
من قِبل قائد
كتيبة تل
السلطان
محمود حمدان
الذي قُتل في
اليوم التالي
لمقتل
السنوار، من
أجل إخراجه من
تلك المنطقة
وإيصاله
لمنطقة آمنة،
إلا أن تلك
المحاولات
فشلت بسبب
كثافة العمليات
العسكرية في
المنطقة.
وتقول
المصادر: «في كثير
من المرات
كانت قوات
الاحتلال
تقترب من أماكن
وجود
السنوار،
ويمكن إحصاء
ذلك في 5 مرات
على الأقل، من
بينها 3 مرات
فوق الأرض
ومرتان
تحتها، وفي كل
مرة كان لظروف
مختلفة يتم
نقله لمناطق
أخرى رغم أنه
كان يصر على
مشاركة العناصر
المقاتلة في
الاشتباكات،
وقد فعل ذلك أيضاً
مرات عدة قبل
أن يتم إخراجه
من أماكن
الاشتباكات».
وعندما سئلت
مصادر «حماس»،
عما إذا كان
وجوده حتى آخر
لحظة في رفح
له علاقة بإمكانية
دراسة الوضع
على محور
فيلادلفيا، خصوصاً
أن مكان مقتله
يبعد عن
المحور مئات
الأمتار، نفت
المصادر ذلك،
بينما قالت
مصادر مقربة
من الحركة إن
هذا قد يكون
فعلياً جزءاً
من مخطط في
ذهنه كان يدرس
فيه إمكانية
قبول انسحاب
إسرائيل
تدريجياً من
محور
فيلادلفيا،
وتأثير ذلك
على عملية
صفقة التبادل
من جهة، وعلى
واقع الميدان
من جهة أخرى.
«حماس»
ومصير محمد
الضيف
وأصدرت
حركة «حماس»،
اليوم،
تصريحاً
صحافياً نفت
فيه معلومات
عن مصير قائد «كتائب
القسام» محمد
الضيف. وكانت
«الشرق الأوسط»
نشرت في عدد
السبت
معلومات تفيد
بأن الحركة
تلقت مؤشرات
جديدة على
مقتل الضيف
بغارة إسرائيلية
على مواصي خان
يونس في يوليو
(تموز) الماضي.
وأوضح
التقرير أن
مسؤولي
الحركة ما زالوا
يكررون أن
الضيف حي،
علماً أن
الإسرائيليين
في تصريحات
على لسان كبار
مسؤوليهم يؤكدون
أنهم قتلوه.
طريق
كامالا هاريس
إلى البيت
الأبيض يمرّ
من «الجدار
الأزرق» ومسار
بديل «أكثر
وعورة» من
ولايات «حزام
الشمس» و«حزام
الصدأ»
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
تتطلّع
المرشّحة
الديمقراطية
للانتخابات
الأميركية
نائبة
الرئيس، كامالا
هاريس، إلى
إعادة بناء ما
بات يُعرَف باسم
«الجدار
الأزرق»:
بنسلفانيا
وميشيغان وويسكونسن،
بوصفه ضمانةً
أولى هي
الأسهل لتعبيد
طريق عودتها -
هذه المرة
رئيسةً - إلى
البيت الأبيض.
غير أن
هذا الطريق
ليس ممراً
إلزامياً لكي
يحتفظ
الديمقراطيون
بسيطرتهم على
المنصب الأول
للسلطة
التنفيذية في
الولايات المتحدة.
كانت هذه
الولايات
الثلاث،
المُصنّفة
أيضاً بأنها
من بين 7
ولايات
«متأرجحة» أو
«ميادين
معارك» أساسية
في
الانتخابات
الأميركية،
التي لم
يتبقَّ أمام
موعدها في 5
نوفمبر (تشرين
الثاني) سوى
حفنة من
الأيام،
بوابةَ الفوز للرئيسَين
الديمقراطيين
الأخيرين،
مرة للرئيس جو
بايدن عام 2020،
ومرّتين
للرئيس
الأسبق باراك
أوباما عامَي
2008 و2012. وتشير
الحسابات
الحالية
للمجمع
الانتخابي،
المؤلف من 538
صوتاً، إلى أن
هاريس لديها
نظرياً الآن 225
صوتاً، مقابل
219 لمنافسها
الرئيس
السابق دونالد
ترمب. وإذا
تمكّنت من
الفوز في
«الجدار الأزرق»؛
الذي يشمل
بنسلفانيا
التي لديها 19
صوتاً في
المجمع
الانتخابي،
وميشيغان (15
صوتاً) وويسكونسن
(10 صوتاً)،
فإنها تحتاج
إلى صوت واحد آخر
«شارد» يمكن أن
يأتي من
مقاطعة
أوماها في
نبراسكا،
التي لديها مع
ماين خصوصية
في توزيع
أصوات كل
منهما في
المجمع
الانتخابي،
لتصل إلى
الرقم 270
السحري
وتنتزع النصر.
وستكون
بذلك ليس فقط
الرئيسة
الأولى، بل
أيضاً أول امرأة
سوداء
وآسيوية
تعتلي الكرسي
الأول في الدولة
العظمى.
صوت
في أوماها
تعقد حملة
هاريس الأمل
على هذا الصوت
الواحد في أوماها،
خشية ألا
تتمكّن من
إحداث اختراق
للفوز بواحدة
على الأقل من
ولايات «حزام
الشمس» المتأرجحة،
التي تشمل
أريزونا (11
صوتاً في المجمع
الانتخابي)،
ونيفادا (6
أصوات)،
وجورجيا (16 صوتاً)،
ونورث
كارولاينا (16
صوتاً).
وتمنح
كل الولايات
الأميركية
جلّ أصواتها
في المجمع
الانتخابي
للفائز
بالتصويت
الشعبي،
باستثناء
ماين
ونبراسكا
اللتين
تحظيان بوضع
مختلف.
وتُخصّص كل
منهما صوتين
انتخابيين للفائز
بالتصويت
الشعبي على
مستوى
الولاية، ثم
صوتاً
انتخابياً
واحداً
للفائز
بالتصويت
الشعبي في كل
دائرة
انتخابية (2 في
ماين، و3 في
نبراسكا)، مما
يؤدي إلى
تقسيم
الأصوات
الانتخابية.
وكانت حملة
هاريس، وحملة
بايدن من
قبلها، تُركّز
على هذا
المسار،
علماً بأن
ويسكونسن
وميشيغان
وبنسلفانيا
ذهبت معاً
لمصلحة
الديمقراطيين
في 7 من آخر 8
انتخابات
رئاسية. أما المرة
الوحيدة التي
لم يحدث فيها
ذلك منذ عام 1992،
فكانت عام 2016
عندما فاز
ترمب. ولكن
السؤال يبقى:
ما الذي يمكن
أن يحصل إذا
حصل تصدع ما
في «الجدار
الأزرق»
بخسارة واحدة
أو أكثر من
هذه الولايات
الثلاث التي
تصوّت تاريخياً
بشكل متشابه؟ إذا
فاز ترمب
بميشيغان أو ويسكونسن،
فسيكون الأمر
نذير شؤم حتى
لو ضمنت هاريس
بنسلفانيا،
التي زارتها 15
مرة منذ تسلّمها
مهمة الترشيح
مكان الرئيس
جو بايدن في يوليو
(تموز) الماضي.
ويقول مسؤول
كبير في الحملة
الديمقراطية
إنه «كان هناك
اعتقاد بأن ميشيغان
أو ويسكونسن
قد تتراجعان»،
علماً بأن
«القلق
الأكبر» يتعلق
بميشيغان. وإذ
أشارت إلى
وجود هاريس في
الولاية هذا
الأسبوع،
قالت الناطقة
باسم الحملة
لورين هيت:
«نحن نتنافس بالتأكيد
للفوز
بميشيغان.
نعتقد بأننا
سنفوز بولاية
ميشيغان»،
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى ويسكونسن.
طريق
«أكثر وعورة»
وعلى
الرغم من أن
«الجدار
الأزرق» يبقى
الطريق
الأفضل لتأمين
الفوز، فإن
عدداً من
مستشاري
هاريس أشاروا إلى
الجمع بين
الأصوات
الانتخابية
في نورث كارولاينا
ونيفادا
بوصفه مساراً
بديلاً قوياً
لهاريس إذا
فاز ترمب
ببنسلفانيا.
غير أن طريق
الديمقراطيين
للفوز بنورث
كارولاينا، حيث
يحافظ
الديمقراطيون
على تنظيم قوي
هناك، «أكثر
وعورة» من
طريق
بنسلفانيا.
وساءت أحوال
الديمقراطيين
هناك أكثر بعد
إعصار
«هيلين»،
والتضليل
المتفشي الذي
أعقبه. وبعدما
تخلّى الرئيس
بايدن عن
السعي إلى الترشيح
وتأييد
هاريس،
توسّعت خريطة
الديمقراطيين
لتشمل
الولايات الست
المتأرجحة
التي فاز بها
بايدن عام 2020،
بالإضافة إلى
نورث
كارولاينا.
وبينما قامت
الحملة
بإعداد
البنية
التحتية في
تلك الولايات
تحت قيادة
بايدن، فإن
تقييماته
المنخفضة فيما
يتعلق
بالاقتصاد
والهجرة أبقت
فقط ولايات «الجدار
الأزرق» ضمن
السباق. ولكن
الأمر تغير
عندما دخلت
هاريس
المعركة
الانتخابية.
كذلك، تُطرح
سيناريوهات
معقولة بأن
تكرّر هاريس خريطة
بايدن لعام 2020
مع خسارة
جورجيا
وبنسلفانيا؛
ما سيؤدي إلى
خسارتها
الرئاسة
لأنها ستنتهي
بـ268 صوتاً في
المجمع
الانتخابي،
أي أقل بصوتين
عن الأصوات
الـ270
الضرورية
للفوز.
وبالمثل، إذا
خسرت ميشيغان
وبنسلفانيا،
فسيتبقى لها 269
صوتاً
لتتعادل مع
ترمب، مما قد
يؤدي إلى
إرباك
المصادقة على
الانتخابات
في الجلسة
المشتركة
للكونغرس
داخل مجلس
النواب. وهناك
سيناريوهات
أخرى أشد
سوءاً من ذلك.
«حزام
الشمس»
لتفادي
هذه
السيناريوهات،
سعت هاريس إلى
تأمين مسار
بديل للفوز من
خلال بناء جسر
فيما يُسمى
«حزام الشمس»
المرتفع
النمو، وبعض
الولايات
الجنوبية
الشرقية؛ حيث
صار الحزب فجأة
تنافسياً،
مثل أريزونا
ونيفادا
وجورجيا
ونورث
كارولاينا،
التي صارت من
الولايات المتأرجحة
لانتخابات
عام 2024، وربما
من المفاتيح
لمستقبل
الحزب
الديمقراطي. إذا
خسرت هاريس
«الجدار
الأزرق»
بالكامل، فسيكون
عليها أن تفوز
بكل ولايات
«حزام الشمس».
وهذا من شأنه
أن يجعلها
تحصل على 275
صوتاً انتخابياً.
ولا تزال
نتائج هاريس
متقاربةً
للغاية في هذه
الولايات،
بسبب سكانها
الجدد من
الناخبين السود
واللاتينيين
والآسيويين
الأميركيين،
لكن نتائجها
أسوأ قليلاً
في «حزام
الشمس» قياساً
بـ«الجدار
الأزرق»، لذلك
يبدو اكتساح
هذا الحزام
أقل احتمالاً.
وبينما تشير
الاستطلاعات
إلى أن 43 من
الولايات
الـ50 ستصوِّت
وفقاً للخطوط
الحزبية
المتوقعة،
وهو ما يمثل
أكثر من 80 في
المائة من
إجمالي
الأصوات،
يترقب العالم
ما إذا كانت
هاريس
ستتمكّن
فعلاً من
استخدام «سلاح
سرّي» يشمل
«خليطاً» من
ولايات «حزام
الصدأ» التي
تشمل
ويسكونسن
وميشيغان
وبنسلفانيا
و«حزام الشمس»
الذي يضم
نيفادا
وأريزونا وجورجيا
ونورث
كارولاينا؛
لضمان وصولها
إلى البيت
الأبيض.
طريق
ترمب
بحسابات
الرياضيات،
يجب أن يحصل
واحد من أمرين
حتى يفوز ترمب
أو هاريس
بالرئاسة،
شريطة عدم
خسارة
الولايات
التقليدية
المحسوبة على الجمهوريين
أو
الديمقراطيين.
وبالتالي يتعين
على ترمب أن
يفوز بإحدى
ولايات
«الجدار الأزرق»،
أو يتوجب على
هاريس الفوز
بواحدة من
ثلاث:
بنسلفانيا أو
نورث
كارولاينا أو
جورجيا. وبعبارة
أخرى: لا يوجد
طريق رئاسة
لترمب من دون
الفوز بواحدة
من ولايات
«الجدار
الأزرق». بها،
يمكنه الحصول
على 270 صوتاً
انتخابياً،
حتى من دون أي
من الأصوات
الأخرى. وهو
يتقدم حالياً
بفارق ضئيل للغاية
في أريزونا.
ولذلك، لا
يُرجّح أن
يفوز في
بنسلفانيا
ونورث
كارولاينا
وجورجيا، ولا
يفوز
بأريزونا
أيضاً. وهذا
من شأنه أن
يضعه عند 281،
حتى لو خسر
نيفادا
وميشيغان
وويسكونسن.
وإذا تمكّن من
الفوز
بولايات
ويسكونسن وميشيغان
وبنسلفانيا
على غرار ما
فعل عام 2016،
فيمكنه أن
يفوز حتى لو
خسر نورث
كارولاينا وجورجيا
ونيفادا. ولكن
سيتعين عليه
فقط الفوز بأريزونا
من «حزام
الشمس» في مثل
هذا السيناريو.
فيدان:
الأسد غير
مستعد للحوار
مع المعارضة أو
التطبيع مع
تركيا ومخاوف
من استغلال
«قسد» فوضي
التصعيد
الإسرائيلي...
وانتقاد للدعم
الأميركي
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
قال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، إن الحكومة
السورية ليست
على استعداد
للتوصل إلى
اتفاق وإنهاء
الصراع مع
المعارضة
السورية أو
تطبيع
العلاقات مع
تركيا. وأضاف
فيدان أن تركيا
تريد أن ترى
حكومة الرئيس
بشار الأسد
تنشئ إطاراً
سياسياً مع
المعارضة
يمكنهما
الاتفاق عليه
في بيئة خالية
من الصراع،
ومن المهم أن
توفر الحكومة
بيئة آمنة
ومستقرة
لشعبها، إلى
جانب المعارضة.
وفرَّق
فيدان، في
تصريحات
لصحيفة «حرييت»
التركية
القريبة من
الحكومة،
نُشرت الأحد، بين
الاتصالات مع
تركيا
والحوار مع
المعارضة،
قائلاً:
«الاتصالات
والحوار
قضيتان منفصلتان،
يجب أن يكون
الحوار
الحقيقي مع
المعارضة
السورية،
رغبتنا هي أن
يتوصل الأسد
إلى اتفاق مع
معارضيه». واستدرك
وزير
الخارجية
التركي: «لكن
على حد علمنا،
الأسد
وشركاؤه غير
مستعدين لحل
بعض
المشكلات،
وغير مستعدين
للتوصل إلى
اتفاق وتطبيع
كبير مع
المعارضة
السورية». كان
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، قد أكد،
في حديث
لصحيفة
«حرييت»،
الجمعة، أن
كلاً من تركيا
وسوريا
تُبديان
اهتماماً
جدياً باستئناف
الحوار من أجل
تطبيع
العلاقات،
وأن العقبة
الرئيسية
أمام ذلك هي
وجود القوات
التركية في
شمال سوريا.
وقال لافروف
إن دمشق تتمسك
بالانسحاب
العسكري
التركي شرطاً
للمفاوضات،
فيما ترى
أنقرة إرجاء
تلك الخطوة
إلى مرحلة
لاحقة،
ًمؤكداً أن
روسيا ستبذل
جهودها بنشاط
للمساعدة في
استئناف هذه
المفاوضات في
ظل ما تلمسه
من رغبة
مشتركة من
الجانبين
لتطبيع العلاقات.
جاء ذلك بعدما
أعلن الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
الأسبوع
الماضي، أنه
طلب من الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، العمل
على دفع
محادثات
تطبيع
العلاقات بين
أنقرة ودمشق وقبول
الأسد الدعوة
التي وجهها
إليه للقائه. من
ناحية أخرى،
أكد فيدان، أن
القضية
الحساسة بالنسبة
إلى تركيا هي
إنهاء وجود
«حزب العمال الكردستاني»
وأذرعه في
سوريا،
وتطهير
المنطقة من
«وحدات حماية
الشعب
الكردية»،
أكبر مكونات
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) التي
تعدّها تركيا
ذراع حزب
العمال
الكردستاني،
المصنف منظمة
إرهابية، في
سوريا. وأكد
أن الأولوية بالنسية
إلى تركيا هي
«القضاء على
التنظيم الإرهابي
الذي يحتل ثلث
الأراضي
السورية بدعم
أميركي». ولفت
فيدان إلى أن
إسرائيل تزيد
من هجماتها في
سوريا،
مضيفاً: «إذا
حاول التنظيم
الإرهابي
(الوحدات
الكردية)
وعناصر أخرى
الاستفادة من
هذه البيئة
الفوضوية،
فقد يؤدي ذلك
إلى جر سوريا
إلى مزيد من
عدم
الاستقرار،
ولا أحد يريد
هذا».
وتابع: «بالنسبة
إلى تركيا
أصبحت
المصالحة بين
الحكومة
السورية
والمعارضة
أكثر أهمية،
فهناك جهة
فاعلة أخرى
عندما يتعلق
الأمر
بالقتال ضد التنظيم
الإرهابي هي الولايات
المتحدة».
وقال فيدان:
«في كل لقاء نذكِّر
نظراءنا
الأميركيين
بضرورة إنهاء
تعاونهم مع
التنظيم
الإرهابي
(الوحدات
الكردية) في
سوريا».
ونفَّذت
تركيا ضربات
جوية مكثفة
على مناطق سيطرة
«قسد» في شمال
وشرق سوريا
رداً على
الهجوم
الإرهابي على
مقر شركة
صناعات الطيران
والفضاء
التركية
«توساش» في
أنقرة في 23
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
تبناه حزب
العمال
الكردستاني
ونفَّذه
انتحاريان من
صفوفه قالت
السلطات
التركية
إنهما جاءا من
سوريا. واستهدفت
الضربات إلى
جانب القصف
المدفعي المكثف،
البنية
التحتية
ومحطات النفط
والكهرباء
والوحدات
الصحية
والخدمية،
مما أدى إلى
خسائر كبيرة
بها فضلاً عن
الخسائر في
الأرواح. في
المقابل،
زادت القوات
الأميركية من
تعزيزاتها في
شرق سوريا في
ظل التصعيد
التركي، والتوتر
المصاحب
للتصعيد
الإسرائيلي
وهجمات الميليشيات
الإيرانية
على القواعد
الأميركية. وأفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
بتصاعد الانتهاكات
الحقوقية في
مناطق نفوذ
القوات التركية
وفصائل «الجيش
الوطني
السوري»
الموالي لأنقرة
في ريفَي
الحسكة
والرقة، في
المنطقة المعروفة
بـ«نبع
السلام».
ولفت
إلى تفاقم
الوضع
الإنساني
والانتهاكات
والفلتان
الأمني في منطقة
«غصن الزيتون»
في عفرين شمال
غربي حلب، الخاضعة
لسيطرة
القوات
التركية
والفصائل الموالية.
وأحصى المرصد
مقتل 14 شخصاً
بينهم 3 مدنيين،
منهم امرأة،
و11 عسكرياً،
منهم 3 من قوات
تحرير عفرين،
التابعة
لـ«قسد»، و8 في
اقتتال بين الفصائل
الموالية
لتركيا خلال
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. ولم
يختلف الوضع في
منطقة «درع
الفرات»
الخاضعة
لسيطرة
القوات التركية
والفصائل في
حلب، حيث قُتل
14 شخصاً، منهم 6
مدنيين،
أحدهم طفل،
برصاص عشوائي
و8 عسكريين في
الاقتتال بين
الفصائل، إلى
جانب إصابة 28
شخصاً.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
انهيار
الشّرط
الأخلاقيّ
لما يسمّى
المقاومة
نديم
قطيش/أساس
ميديا/04 تشرين
الثاني/2024
الأهوال
التي كشف عنها
تقرير “واشنطن
بوست” بشأن
الدمار
اللاحق
بالقرى
الحدودية
اللبنانية،
والأثر
الاجتماعي
والثقافي
والسياسي الطويل
الأمد للحرب،
يُقابلها
منطق عبّر عنه
الأمين العام
للحزب الجديد
الشيخ نعيم
قاسم ومفاده
أنّ التضحيات
طبيعية
وضرورية في
حروب التحرير.
تشير
بيانات
الصحيفة
الأميركية
وفقاً لتحليل
بيانات
الأقمار
الصناعية أنّ
ربع المباني،
بمجموع نحو 6,000
منشأة، في 25
بلدية قرب
الحدود اللبنانية
دمّرت أو
تضرّرت منذ
توسّع الحرب
بين إسرائيل
والحزب، في
حين أنّ نصف
المنشآت في
قرى مثل عيتا
الشعب
وكفركلا قد
هدّمت.
تحذّر
الصحيفة من
أنّ منهجية
التدمير في
هذه المناطق
ستجعل عودة
السكان
مستقبلاً شبه
مستحيلة،
مشيرةً إلى
نزوح ما يقارب
834,000 شخص داخليّاً،
معظمهم من
المناطق
الجنوبية،
وهو ما يعدّ
بين
التقديرات
الدنيا لواقع
النزوح
الحالي المرشّح
للتضخّم أكثر
في ظلّ توسّع
جبهة البقاع
وبعلبك.
يُضاف
إلى ذلك أثر
لا يقلّ خطورة
يتعلّق بتداعيات
الحرب نفسها
على عموم
لبنان
اقتصاداً واجتماعاً
وسياسةً،
بأحجام
تستدعي مساءلة
أخلاقية
لسردية
التضحية
والقول
بملازمتها
الحتمية
للكرامة
والتحرير!
كثير من لغو
الحزب السابق
وتقنيّات
تلاعبه بعقول اللبنانيين
لإجبارهم على
تحمّل تضحيات
الدمار
والنزوح
والفقد، بات
ممّا لا يمكن
التغاضي عنه
الآن.
الحزب
يُخفي شروطاً
أخلاقيّة
ما يخفيه خطاب
الحزب هو أنّ
أحد أبرز
الشروط
الأخلاقية
للمقاومة
يكمن في إعطاء
السلام
والتسوية
فرصة، إذا ما
توافرت هذه
الفرصة بشكل
جدّي. ولئن
تحقّق هذا
الشرط منذ
انسحاب
إسرائيل
الشامل عام 2000،
كان لزاماً
على الحزب،
كحركة مقاومة
حقّقت هدفها
الأساسي، أن
ينتقل إلى
مرحلة جديدة تركّز
على بناء
الدولة عبر
الانخراط
الكامل في
العملية
السياسية،
متخلّياً عن
السلاح لمصلحة
سيادة الدولة
اللبنانية. بيد أنّ ما
حدث هو أنّ
الحزب، وبدل
تعديل طبيعته العسكرية،
أجرى تعديلاً
جذرياً على
أهدافه،
مصرّاً على
إبقاء السلاح
واستثمار
مفهوم “المقاومة”
لأهداف
سياسية
وعسكرية،
تخدم مصالح
إيران الإقليمية
وبتناقض تامّ
مع المصالح
الوطنية اللبنانية.
لا
شيء أكثر من
ضياع
البداهات في
المشهد اللبناني
المعقّد يسهم
في تعميق
الانقسامات
وإضعاف
الدولة
وتأبيد
معاناة الناس
ظهر
ذلك جليّاً في
اغتيال الحزب
الرئيس رفيق الحريري
عام 2005، كجزء من
مشروع
التوسّع
الإيراني في
المشرق
العربي، وما
تلاه من
انقلاب داخلي
على كلّ
معادلات
النظام
السياسي
اللبناني ثمّ
الانخراط في
كلّ حروب
المنطقة
بدءاً من
الحرب السورية
مروراً
بالحرب
السياسية على
الخليج العربي
وصولاً إلى
الانخراط في
حرب اليمن وغيرها!
المقاومة
إزاء
جعلهم
المعاناة
المستمرّة
طريقاً لا نهاية
له نحو
الكرامة
والتحرير
والشرف، يجدر القول
إنّ مآسي
اللبنانيين
الراهنة ليست
مصائر حتمية
بل نتاج
قرارات
محدّدة كان
يمكن تفاديها،
لو أنّ الحزب
اختار
استراتيجية
أقلّ ارتباطاً
بالأجندات
الإقليمية
وأكثر
التصاقاً
بمصالح لبنان
الحقيقية.
إعادة تصويب
الأفكار
لا
بدّ من تكرار
التأكيد على
هذه البداهة
كمدخل أساسي
لإعادة تصويب
أفكار
وتوجّهات
ومشاعر
اللبنانيين
في ظلّ الحرب
القاسية التي
يتعرّض لها
البلد. فلا
شيء أكثر من
ضياع البداهات
في المشهد
اللبناني
المعقّد يسهم
في تعميق
الانقسامات
وإضعاف
الدولة وتأبيد
معاناة الناس.
وأكاد أقول
إنّ العودة
إلى البداهات
مسار لا بدّ
منه لإعادة
الاستقرار للهويّة
الوطنية
اللبنانية.
ما
عاد مقبولاً
لمآسي
اللبنانيين،
لا سيما في
شكلها الآنيّ
الذي يبدّد
كلّ مرتكزات
الكرامة
والحماية
والاستقرار،
وكلّ ما يدّعي
الحزب حمايته
عبر ما يسمّى
المقاومة،
إلّا أن تكون
شاهداً على
انهيار الشرط
الأخلاقي
لهذه
المقاومة. ففي
ضوء البؤس
الذي أفضت
إليه سياسات
وقرارات
الحزب، لا سيما
ما يتعلّق
منها
بالتدخّل في
الصراعات الإقليمية
وخدمة أجندات
إيران،
تعمّقت معاناة
اللبنانيين،
ولحق الدمار
بالبنية
التحتية لبلادهم،
وزادت عزلتهم
الدولية،
وتدهور اقتصادهم.
بات
لبنان
معتمداً على
الدعم الدولي
والعربي
للوفاء بأدنى
احتياجات
أبنائه، في
حين أنّ تصريحات
إيران حيال
البلد تنضح
“بأنتن” مفردات
الوصاية
والاستتباع
وازدراء
السيادة.
الشرط الأخلاقي
البديهي
للمقاومة هو
أن تكون المقاومة
في خدمة
الناس، لا أن
يصبح الناس
وقوداً لمعاركها،
حين تصير
المقاومة
غاية بحدّ ذاتها،
يُضحّى
لأجلها
هدف
قابل
للتّحقيق
تكتسب
التضحيات
أسمى معانيها
وأوثق مشروعيّاتها
عندما ترتبط
بهدف ملموس
قابل للتحقّق،
يبرّر المعاناة
والخسارة
بوعد تحقيق
إنجاز ملموس
وذي مغزى.
تشهد تضحيات
بريطانيا
خلال الحرب
العالمية
الثانية
لمصلحة هذا
المبدأ
البديهي. فلم
تلِن عزيمة
البريطانيين،
على الرغم من
المحن
الهائلة التي
واجهوها،
لأنّ غاية
الصمود
حينها، أي
هزيمة
النازيين
والحفاظ على
حرّية بريطانيا،
كانت غاية
واضحة قابلة
للتحقّق. حين
تصبح
المقاومة
هدفاً بحدّ
ذاته، بلا أيّ
صلة بتحقيق
نتائج عملية
واقعية،
ويتمّ تعريف
انتصاراتها
بقدرتها على
الاستمرار
فقط، تفقد
التضحية
معناها لتصير
مطحنة للنفوس
والأرواح
والأرزاق
وتستوي دعوات
الصمود مع دعوات
الانتحار
الجماعي مع ما
يلازمها من
تجريد
الأفراد والمجتمعات
من الأمل. الشرط
الأخلاقي
البديهي
للمقاومة هو
أن تكون المقاومة
في خدمة
الناس، لا أن
يصبح الناس
وقوداً لمعاركها،
حين تصير
المقاومة
غاية بحدّ ذاتها،
يُضحّى
لأجلها بكلّ
شيء، وأولى
التضحيات
تكون
بالكرامة.
لمتابعة
الكاتب على X: @NadimKoteich
يوم صلَّى محمّد
في حمى مار
مارون
هنري
زغيب*/أساس
ميديا/04 تشرين
الثاني/2024
المشهد
لم يعُدْ
جديدًا
وانتهَت
أَحداثه. لكنَّ
صداه لم
ينْتَهِ،
ويجب أَلَّا
ينتهي لأَنه أُمثولة
وطنية. وكم
بنا اليومَ
حاجةٌ إِلى
التمَثُّل،
ونحنُ وسْطَ
زمنٍ كَثُر
فيه الكُفْرُ
بالوطن.
المشهد
البليغ:
الرائد
الشهيد محمد
سامي فرحات،
مُسَجًّى في
نعشٍ
يباركُهُ
عَلَم لبنان،
وسْط الساحة
أَمام كنيسة
مار مارون في
رشعين-زغرتا
(شمال لبنان)،
حيثُ أَهلُه
مستَضَافُون
مُكَرَّمُون،
كانوا
غادَروا
قسْرًا بلدتَهم
دير قانون
رأْس العين –
قضاء صُور
(جنوب لبنان)،
معتزِّين
بابنِهم محمد
على الجبهة
يقاوِم ويدافِع.
لكنَّهم لم
يعلَموا
أَنَّ وجدانه
العسكري
دفَعَه
ليَهرع إِلى
جنوده الجرحى
في ياطر بنت
جبيل كي
يُخْليهم من
شدْق الموت،
لكنَّ الموتَ
خطَفَه وهو
يُنْقذ
رفاقَه
الجنود. وها محمد
اليومَ
وديعةٌ
مُوَقَّتة في
حمى مار مارون
رشعين، حتى
تنجلي النار
عن دير قانون
رأْس العين،
فيهنأَ في
تراب بلدته
الأُم بين أَهله
وأَصدقاءِ
طفولته
وشبابه.
هذا
هو المشهد
صوتًا: شيخٌ
يَقرأُ
الفاتحة ويُكبِّر
“الله أَكبر”،
مواطنون
يرسمون
إِشارة الصليب،
على وقْع
أَجراس كنيسة
مار مارون،
ثُلَّةٌ من
جنود لبنان
يؤَدُّون
تحيةَ الوداع
لرفيقهم الشهيد،
فيما تنهمل
على النعش
حبوبُ
الأَرُزّ وأَزرارُ
الورد من نساء
رشعين. ذاك
كان المشهدُ صوتًا
وخَفَتَ
يومها. أَما
الصدى فلم
يخفُت ولن
ينطفئَ لأَن
فيه جوهرَ
لبنانَ
الصيغة، وأُعجوبيةَ
النسيجٍ
الوطني
اللبناني،
بعيدًا عن
سطحيات
التفكير
الشوفيني أَو
التفكيكي أَو
الانعزالي.
جوهرُ لبنان
أَلَّا
نتبجَّحَ
بمقولة “لبنان
أَولًا” فهي
ساذَجة
وبديهية: كلُّ
مواطنٍ
طبيعيٌّ أَن
يقولَ إِنَّ
وطنَه أَولًا.
وجوهرُ لبنان
ليس التغنِّي
بمقولة “لبنان
وطنٌ نهائيٌّ
لجميع
أَبنائه”، فهي
أَيضًا ساذَجة
لأَنَّ من
البداهة
أَنَّ كلَّ
وطنٍ نهائيٌّ
لأَبنائه.
جوهرُ
لبنان الفعلي:
أَن يكون
لبنانُ
أَولًا وأَخيرًا
وبَين بَين،
وأَن يكونَ
الولاءُ للبنانَ
الوطن الواحد
الوحيد ولا
سواه، وأَن يكون
الوفاء فقط
لِعلَم لبنان
وأَرزه
الرمز، وأَن
يكون الولاءُ
والوفاءُ
معًا لجيش
لبنان وما
إِلَّا لجيش
لبنان: وحدَه
درعُنا،
جميعُنا
نجتمع إِليه،
نلتفُّ حوله،
نحتمي به،
نتفيَّأُ
خُوذتَه
المقدَّسة.
الرائد
الشهيد محمد
سامي فرحات،
مُسَجًّى في
نعشٍ
يباركُهُ
عَلَم لبنان،
وسْط الساحة أَمام
كنيسة مار
مارون في
رشعين-زغرتا
لهذه
الحقيقة
استُشهد
الرائدُ
البطل محمد سامي
فرحات وهو
يُنقذ رفاقَه
على الجبهة،
ليكون لبنانُ
كُلُّه
جَبهةً
واحدةً
تَجْبَهُ عدوًّا
تنينًا
هولاكيًّا
نيرونيًّا
يتربَّص بنا
لا منذ سنوات
ولا منذ عقود
بل من أَول التاريخ،
مُدَجَّجًا
بتيولوجيا
صنَّعها على
قياس
أُفعوانياته
التوسُّعية.
سوى أَن
لبنان،
بتاريخه
الساطع
وآبائه البُناةِ
المؤَسسين،
أَقوى من أَن
يَهوي، فأَرزه
يَلوي ولا
ينكسر،
وصيغتُهُ
فريدةٌ لا شبيه
لها، ولأَجله
ينهض
أَبناؤُهُ
المخْلصون
ليَحمُوا
علَمَه
وأَرزته
ويغمُروه
بتعدُّدية
دينية
موحَّدة ضد
عدوٍّ
إِحاديّ
التعصُّب
والعمى. لأَجل
هذه الصيغة،
استُشهد محمد فرحات
فداءَ اثنين:
وطنِه الوحيد
وعلَمِهِ
الواحد. وبهذه
الصيغة
تحتضنُه
اليومَ رشعين
وديعةً موَقَّتَةً
في حماها
(شمال لبنان)
مترقِّبةً وضعَ
جارتها
البعيدةِ دير
قانون رأْس
العين (جنوب لبنان)،
ليكونَ
لبنانُ كلُّه
رشعين وكلُّه
دير قانون
رأْس العين،
فيتَّحدَ
كلُّ قريبٍ بكلِّ
بعيدٍ في
لبنانٍ واحد
موحَّد،
يحميه جيشُه
الأَوحد،
وتُباركُهُ
أَرزتُه،
خضراءَ خالدةً
كالمستقبل،
في قلْب علمِه
الأَقدس الخالد.
*هنري
زغيب هو شاعر،
أديب وكاتب
صحافي لبناني.
وهو مدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية
الأميركية.
*نقلاً
عن موقع
“أسواق العرب”
العيش
مع “الحزب”…
ومن دونه؟
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/04 تشرين
الثاني/2024
قد يكون
مُبرّراً
ومفهوماً أن
يلقى الحزب
تضامناً
مصدره جزء
وازن من
الشيعة، لكن
ما ليس مفهوماً
صمت الشيعة
عموماً
والسكوت على
هذا الحزب بعد
افتتاحه
الحرب مع
إسرائيل منذ
الثامن من
تشرين الأول 2023.
الأشدّ
وطأة هو سكوت
اللبنانيين
عن مدى التعايش
مع الحزب،
والارتكاس عن
التفكير في
خيارات
بديلة، منها
التفكير في
إطلاق حركة
سياسية للبحث
في المستقبل. وإذا كان
خيار انتظار
“نصر”
إسرائيلي هو
خطأ وخطيئة
تُنذر بحربٍ
أهلية، فإنّ
الأشدّ خطورة
هو التضامن اللبناني
مع الحزب كأحد
وجوه
الاحتجاج
حيال صمت
العالم على
مأساة الحرب
وضراوتها. أمّا
أن يُرفع
الحزب إلى
مصافّ “الحركة
التحرّرية
والثورية”
فهذا إنّما
يُجافي
الطبيعة الحقيقية
لهذا التنظيم
المُسلّح
عنوةً عن
الشرعيّتين
الوطنية والدولية.
وهذا يُجافي
طبيعة الحزب
التي يستحيل
التعايش والاستمرار
معها. فالتضامن
معه قد يكون
مُبرّراً في
أحد وجوهه من
بيئة الحزب
نفسها لأسباب
عمليّة
وحياتيّة،
وهذا ليس
تفصيلاً
بسيطاً في
معرض تشريحه
لبنانياً. إذا
أضيف الموقع
اللبناني من
الشرعيّتين
العربية
والدولية إلى
التوازن
الداخلي
المعقود
اللواء
للحزب، جاز
لنا أن نتوقّع
مزيداً من
العزلة
المعمولة من
احتراف الحزب
اختصار الطائفة
الشيعية
ومعها لبنان،
وصار لزاماً احتساب
نهاية الحزب
بعد هذه الحرب
الإسرائيلية
التي بدأت
بتفجير أجهزة
“البايجرز”
و”التوكي
ووكي”، ثمّ
الهجمات
المباشرة على
البلد بعد ذلك
بأيام، وكان
من فائض
“بشائر” حرب
الإسناد
والمشاغلة
استهداف
الأمين
العامّ للحزب.
أشكال
الحياة
السّياسيّة
بغضّ النظر عن
الرهان إذا
كان سريعاً أو
بطيئاً، وإذا
كان ممكناً
اليوم أو لا…
لكن نحن أمام
مفصل كبير
جدّاً في
لبنان وفي
المنطقة
يتطلّب منّا
التفكير خارج
الصندوق. فقد
تشكّلت
الحياة
الوطنية في
لبنان منذ عام
2005 حول الحزب:
ـ هناك
فريق سياسي
دبّر شؤونه من
خلال العلاقة
الموالية
للحزب، ومن
كلّ الطوائف
وليس فقط عند
المسيحيين. ـ يوجد
طبعاً هناك من
تشكّل في
مواجهة
الحزب، لكن كان
ذلك على درجات
ولم يكونوا
كلّهم يشبه
بعضهم بعضاً.
الأخطر في ظلّ
الظروف
الراهنة أنّ
الحرب
وطبيعتها تشيان
بأنّها مديدة
الزمن لأنّ
إيران لن تسلّم
سلاحها ولا
أوراقها في
المنطقة
تحوّل
الحزب بعد عام
2005 إلى العمود الفقري
للحياة
السياسية
والوطنية في
لبنان نظراً
إلى حجمه،
ونظراً إلى
قدرته
العسكرية ولاختصاره
شبه المطلق
لطائفته، على
قاعدة ارتباطه
الإقليمي
بإيران.
وحَولَ هذا
الحزب تمحورت
الحياة
الوطنية
وأصبح هو
الفيصل للمسرح
السياسي في
لبنان.
ويلات بلد وأسئلة
مُعقّدة
مع الحرب
الدائرة
اليوم، فإنّ
هذا الواقع
انتهى وليس له
مستقبل.
ومثلما
يتراجع الحزب
بسبب وجوده،
فهو ينهار
أيضاً ومعه
المسرح
السياسي القديم:
ـ
المسرح
السياسي الذي
كان موالياً
للحزب ينهار.
ـ المسرح
السياسي الذي
كان على خصومة
مع الحزب،
أيضاً ينهار. وصار
لبنان على موعد
مع المستقبل
مثلما
المنطقة على
موعد مع مستقبل
ما.
السؤال الذي ينبغي
معالجته الآن
لضرورات
لبنانية هو ما
إذا كانت هناك
قوى سياسية
قادرة على
تدبّر
المعالجة
الفورية
والتحوّل إلى
حركات سياسية
وثقافية
قادرة على
ملاقاة هذا
المستقبل وظروفه،
أكان في لبنان
أو المنطقة؟
إذا قرّر تسليم
سلاحه
من أحد الأمور
التي أربكت
الساحة
السياسية الداخلية
في لبنان، هو
معرفة الحزب
ماذا فعل، لكنّ
المجهول عنه
هو ما إذا
قرّر أن يسلّم
سلاحه اليوم
فما هي قدرته
على فعل ذلك
بمعزل عن القرار
الإيراني؟
وبالتالي
مطالبة الحزب
بتسليم سلاحه
للدولة
اللبنانية
ينبغي
الارتكاز فيه
على أحقّية
الاستجابة
للدستور
وقرارات الشرعية
الدولية. قد
تكون هذه
المطالبة
خُلّبيّة أو
مطالبة بأحسن
الحالات،
وإذا كانت عن
حسن نيّة، غير
واقعية.
الإمرة
على سلاح
الحزب ليست
بين يديْه. الإمرة
هي أمر إيراني
صافٍ،
وبالتالي إذا
كان هناك فريق
يسعى إلى
المطالبة
بأيّ شيء من
أجل ترتيب
الوضع
الداخلي
للبنان، يجب
أن يتوجّه إلى
إيران، وليس
إلى الأمين
العامّ الشيخ
نعيم قاسم.
مع الحرب
الدائرة
اليوم، فإنّ
هذا الواقع
انتهى وليس له
مستقبل.
ومثلما
يتراجع الحزب
بسبب وجوده،
فهو ينهار
أيضاً ومعه المسرح
السياسي
القديم
الأخطر
في ظلّ الظروف
الراهنة أنّ
الحرب وطبيعتها
تشيان بأنّها
مديدة الزمن
لأنّ إيران لن
تسلّم سلاحها
ولا أوراقها
في المنطقة،
لا باليمن
الحوثيّ ولا
بالعراق ولا
بسوريا ولا بلبنان
قبل انتهاء
انتخابات
الرئاسة
الأميركية و
حتّى تسلّم
الرئيس مهامه
في 20 كانون
الثاني،
ونفاد
الاستثمار
السياسي في
القرار
الدولي
بالقضاء على
نفوذ إيران
وأذرعتها
القويّة
والمُسلّحة
خلافاً لكلّ
الشرعيات
الوطنية
والدولية،
والمُخالفة لطبيعة
وفكرة الدولة.
الأرجح أنّ هذا
الوقت كافٍ
لوجود حركة
سياسية مُعاصرة
في لبنان
تستند إلى
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
القائمة على
نهائيّة
الكيان
وعروبته
والعيش
المشترك وعلى
قاعدة
المواطنة،
وهذه أوّل
نقطة.
النقطة
الثانية هو
التطوّر
الميداني
الذي يحدث
يوماً بعد يوم
في لبنان. إذ
عندما يُحكى
بالقرار
الأممي رقم 1701،
يجب أن يكون
النقاش مع
إيران لأنّه
لا يوجد في
لبنان أيّ أحد
ليُصار إلى
النقاش معه ما
دام الحزب
آتياً ويؤمن
بولاية الفقيه.
فالحزب لن
يسلّم سلاحه
إلى الدولة
اللبنانية
لأنّ هذا أمر
إيراني،
وأيضاً
بنيامين نتنياهو
لن يرضى
باستمرار
الأمور على ما
هي عليه
سابقاً
وراهناً. ولن
يذهب إلى وقف
إطلاق النار
إلا بعد تدمير
الحزب حتى لو
كان هذا التدمير
سيؤدّي إلى
تدمير كلّ
لبنان.
الجبهات المستحيلة
والانتظار
المملّ
هناك من يصرّ على
أنّ الحزب لا
يزال موجوداً
ويقوم بما
شرعن وجوده
عليه، أي
التهديدات
الإسرائيلية،
وهذا صحيح
وواضح. لكن
ما زالت
الجبهات
القديمة قيد
التشكّل وتحت
عنوان
السيادة، أي
لزوم ما لا يلزم.
صار ضرورياً
تعريف
السيادة على
أساس الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني،
بمعنى أنّه يجب
الانتقال إلى
ضرورة وجود
حركة دستورية
ترتكز
بحركتها على
الدستور فقط،
أي الدولة
الطبيعية
والعاديّة
التي تنتج
سياسة
واقتصاداً وثقافةً.
قد يكون
مُبرّراً
ومفهوماً أن
يلقى الحزب
تضامناً
مصدره جزء
وازن من
الشيعة، لكن
ما ليس مفهوماً
صمت الشيعة
عموماً
والسكوت على
هذا الحزب
النفوذ الذي كان
يتمتّع به
الحزب في
لبنان،
والقدرة على
تشكيل الحياة
الوطنية في
لبنان،
اهتزّ، وبالتالي
من الطبيعي
والضروري
لمصلحة البلد
وجود قوة
سياسية
ديمقراطية
لنقل لبنان
والمسرح
السياسي معه
إلى مكان جديد
يُعاين
المستقبل
والمصلحة في
المنطقة. وليس
من داعٍ بعد
الآن لكتف
الأيدي
وانتظار
نتائج المشكلة
أو الحرب من
أجل التكيّف
مع نتائجها.
كان “إعلان
بيروت” (عام 2004)
أوّل وثيقة
سياسية
معاصرة تلاقي
الأحداث.
الإعلان جاء بعد
11 أيلول 2001، وبعد
دخول الجيش
الأميركي
أفغانستان
ثمّ العراق في
عام 2003 وقبل
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
آنذاك طُرح
مانيفست
سياسي في لبنان
كان اسمه
“إعلان بيروت”.
وحول هذا
الإعلان كان
“لقاء
البريستول”
الذي جمع
مروحة واسعة
من
اللبنانيين،
إنّما كان
يوجد نصّ
سياسي اسمه
“إعلان بيروت”. هذا
الإعلان
ونجاحه في خلق
“وطنية
لبنانية” قد
يكونان وحدة
قياس لإنشاء
حركة سياسية
تبحث في استحالة
العيش مع
الحزب، لأنّ
الأسئلة هي:
ماذا نريد بعد
هذه الحرب؟
ماذا نريد
خلال هذه الحرب؟
ومن نريد بعد
هذه الحرب؟ هكذا
قياساً
بالتحوّل
الذي فرضته
الحرب يُشكّ
كثيراً في أن
يبقى الحزب
على وضعيّته
وأحواله في
لبنان
والمنطقة على
الرغم من
المآخذ الجدّية
والأصليّة
عليه. أمّا
المواقف
المُتضامنة
معه فليس
سرّاً أنّها
استجلبت
حمماً برّية
وجوّية.
لمتابعة
الكاتب على X: @jezzini_ayman
هل
وصلت إيران
إلى الحائط
المسدود؟
الكولونيل
شربل بركات/04
تشرين
الثاني/2024
كان
النظام
الإيراني
اعتمد منذ
الخميني على إثارة
النعرات
المذهبية بين
السنة
والشيعة،
كوسيلة
لاستغلال
سذاجة البعض
واستعمالهم في
خطته
التوسعية
الهادفة للسيطرة
على حقول
النفط في
الخليج
العربي،
وبالتالي
استعادة عز
الامبراطورية
الفارسية التي
بسطت سلطتها
يوما على
الشرق
الأوسط؛ من
أفغانستان
اليوم في وسط
أسيا على حدود
الهند والصين
شرقا، ومن
سواحل البحر
الأسود في
البلقان
شمالا وأطراف
اليونان
نزولا حول
ساحل المتوسط الشرقي
إلى مصر
والسودان
وليبيا غربا،
مع كامل
الجزيرة
العربية حتى
اليمن وعمان
جنوبا. ومن ثم قام
داريوس
الكبير ثالث
أباطرتها
بتنظيم هذه
الأمبراطورية،
إن بالنسبة للادارة
المباشرة،
بتعيين نواب
الملك في المناطق
المحتلة،
وانشاء جيوش
محلية لضبط
الأمن،
وربطها بطرق
برية تزيد
سرعة تنقل
القوات ووصول
المعلومات
إلى العاصمة،
أو بانشأ جهاز
مخابرات يسهم بمعرفة
ما يدور على
الأرض وما
يقوم به نواب
الملك في
المناطق. وهو
أول تنظيم
محكم وصلنا من
التاريخ
القديم.
أما
النظام
الإيراني
الجديد، الذي
اعتمد على
نظرية الولي
الفقيه لمنع
أي محاولة
تغيير
بالحكم، فقد
تبنى شعار تحرير
القدس
لاحتواء
مشاعر العداء
عند جيرانه العرب،
ما مكنه من
التدخل في دول
عدة والسيطرة على
أربعة عواصم
في المنطقة
بانشاء فيلق
القدس في
الحرس
الثوري، الذي
نظّم
ميليشيات مسلحة
في هذه الدول
أصبحت أذرعه
الفعلية التي
يحارب بها
ويتدخل
بواسطتها في
اي مكان.
قام
الحرس الثوري
بتدريب هذه
المليشيات
وأدلجتها
وربطها
المباشر
بنظام طهران،
ومن ثم خلق
لها شعورا
بالتميّز عمن
حولها، وذلك
بالتشديد على
الولاء لآل
البيت وترداد
تاريخ الظلم
الذي تعرضوا
له، ومن ثم
الشعور
بالتفوق بامتلاك
السلاح
والتدريب
والتحضر
للمعركة. وقد
أطلق شعار
العداء
"للشيطان
الأكبر" أي
الولايات المتحدة
و"الشيطان
الأصغر" اي
اسرائيل،
ولذا أراد أن
يمتلك سلاحا
يمكّنه من
مناوشة القوى العالمية
لكي يحمي
طموحاته في
الشرق الأوسط،
واختار
المشروع
النووي الذي
كان الشاه بدأ
به منذ
الستينات
ليكون أحد
مصادر الطاقة
السلمية، مثل
تلك المعمول
بها في عدة
دول حول
العالم. ولكن
الأمر اختلف
هنا، حيث صمم
المشروع بشكل
أوسع تخوّف
منه الكثيرون.
ثم بدأ النظام
يستقدم علماء
إيرانيين
درسوا
بالخارج
للعمل في هذا
البرنامج، ما
أثار نوعا من
القلق في أوساط
عالمية كثيرة
حول امكانية
أن يتحول هذا
المشروع إلى
انتاج السلاح
النووي،
فقررت الأمم المتحدة
مراقبته عن
قرب.
لن
نتكلم
بالتفصيل عن
كل ما جرى، من
الاتفاقات
وعدم التقيد
بها ولا
بتطوير صناعة
الصواريخ
خاصة
البالستية
القادرة على
حمل الرؤوس النووية،
ولكننا سنذكر
بأن رئيس
حكومة
اسرائيل
السيد
نتانياهو اعتبر
منذ ما قبل ما
سمي بالاتفاق
النووي
المعقود أيام
أوباما بأن
إيران تسعى
إلى امتلاك
السلاح
النووي، وهذا
ما يشكل تحديا
وجوديا لمستقبل
اسرائيل.
عرف الإيرانيون
أن يلعبوا على
السياسات
الداخلية
للولايات
المتحدة،
وتجنبوا
المراقبة
الشديدة
للمشروع ومنع
التخصيب العالي،
والذي يسمح
بالحصول على
السلاح النووي.
ولكن
اسرائيل،
التي خافت من
هذا السلاح
وامكانية
امتلاكه من
قبل النظام
الإيراني،
سعت لاقناع
بعض الدول
المتضررة من
السيطرة الإيرانية
مثل دول
الخليج
العربي لنسج
علاقات سلمية،
فكانت
الاتفاقات
الابراهيمية،
التي فتحت الطريق
لتعاون جدي
بين دول
الخليج
العربي واسرائيل،
ثم توسع ليشمل
مواضيع
التجارة
العالمية، ما
أزعج نظام
طهران فدفع
لتفعيل أحد
مشاريعه
العسكرية حيث
نفذت "حماس"
هجوما مفاجئا
في غزة تمكن
من خرق
الأنظمة
الدفاعية
الاسرائيلية
بشكل قاتل أدى
إلى ردة الفعل
العنيفة التي
قامت بها
اسرائيل، ما
تسبب بتوقف
المسار السلمي
الذي كاد أن
يشرك المملكة
العربية
السعودية
بمشروع
السلام هذا.
بالفعل
تمكن النظام
الإيراني
بتلك الضربة أن
يقضي على
أحلام السلام
التي توقفت،
ولو مؤقتا،
لضراوة
القتال وعدد
الاصابات
وكمية الدمار
التي لا توصف.
ولكنه لم
يكتفِ بهذا
القدر بل سعى
لإظهار أهمية
وقدرة أذرعه
في المنطقة؛
فبدأ حزب الله
اللبناني بما
أسماه "حرب
المساندة"
وضرب
الحوثيون حصارا
على البحر
الأحمر
وتبعهم الحشد
الشعبي العراقي
باطلاق
الصواريخ على
اسرائيل والقواعد
الأميركية في
المنطقة
لتفعيل مبدأ
"وحدة الساحات".
كان
حزب الله في
لبنان تحضّر،
تحت اشراف
الحرس الثوري
منذ انتهاء
حرب 2006 وسيطرته
على الساحة
السياسية،
بتجهيز
الأنفاق
والمخازن
والصواريخ
والتخطيط
والتدريب
للقيام
بمفاجأة اسرائيل
من جنوب
لبنان، وذلك
باجتياز
الحدود
ومهاجمة
"العدو
الصهيوني"
وتكبيده خسائر
فادحة
بالرجال
والعتاد وخطف
رهائن مدنيين
كما حدث في
غزة، ما سيؤدي
إلى انهيار في
المعنويات
خاصة على
المستوى
الشعبي
ويستدعي تدخل
دول العالم
والعمل على
وقف اطلاق نار
يعطي إيران
المكان الأول
في المفاوضات
على طاولة تقسيم
النفوذ
المرحلي في
الشرق الأوسط
بانتظار
المراحل
القادمة
والتي، بنظر
نظام الملالي
وتخطيطهم،
ستؤدي لاسقاط
الأنظمة
العربية في
المنطقة
والسيطرة
الكاملة على
المقدرات
الأساسية
فيها.
أما
اسرائيل التي
شعرت بخطر
التنظيمات
الارهابية
وبوجود نظام
متشدد يديرها
ويدعمها
بالسلاح
والتخطيط،
وحتى التدخل
المباشر،
قررت أن هذه
المعركة مع
الارهاب هي
معركة وجودية
يجب أن ينتهي
فيها خطره على
الكل ويتحجّم
دور نظام
الملالي
ومنعه من
السيطرة على جماعات
مختلفة حول
المنطقة. ومن
هنا ضراوة القتال،
أولا في غزة
لأنها خاصرة
اسرائيل الضعيفة،
ومن ثم وبعد
الانتهاء
منها في لبنان
حيث درة تاج
التنظيمات
الإيرانية
وقمة
التحضيرات
الخطرة على
سكان اسرائيل
وهيبتها.
رأى
الكل ما جرى
ولا يزال يجري
على الساحة
اللبنانية من
تدمير للبنى
التحتية
وقواعد الارهاب؛
كمخازن
الصواريخ
والأسلحة
المكدسة بين
البيوت ومراكز
القيادة
وملاجئ
العمليات
وحتى البنية التمويلية
التي اعتمد
عليها الحزب،
وكلها تجمعت
تحت المساكن
والمساجد
وحتى
المستشفيات،
ليس فقط في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت بل في كل
المناطق
الموالية
لهذا الحزب. من هنا
الضربة
الكبيرة التي
تعرضت لها
الطائفة الشيعية
في البقاع،
البعيد عن
جبهات
القتال،
وبالطبع الجنوب
الذي اعتمد
كساحة معركة
وحضّر ليكون
منطلق
للعمليات
العسكرية
بدون أي حساب
لمصالح الناس،
لأن هؤلاء
بنظر الحزب
وأسياده
الإيرانيين
ليسوا سوى
أرقام لا تعطي
لها أية
أهمية.
لم يكن النظام
الإيراني
يرغب
بالمواجهة
المباشرة،
خاصة على
أرضه، فهو كان
يكتفي فقط
باللعب بالأذرع
طالما نتائج
القتال تقع
عليهم ولا تمس
الرعايا
الإيرانيين
بضرر. من هنا
الأوامر بالقتال
المحدود ولكن
الممكن
استخدامه لزيادة
التوسع، فلا
يجب أن يؤدي
إلى الهزيمة
الكاملة،
فطالما بقي من
يطلق النار
بعد اعلان وقف
القتال فإنه
من الممكن
استعادة
الأنفاس واعلان
النصر
والبناء عليه
للمستقبل،
كما حصل في 2006
وغيرها من
المواجهات. من
هنا حاول نظام
الملالي
البقاء خارج
اللعبة
والاكتفاء
بقيادة مسرح
العمليات في
لبنان مهما
كانت الخسائر.
ولكن
الاسرائيليين
الذين قتلوا
رموزا مهمة،
خاصة قيادة
حزب الله
العسكرية
والسياسية بكاملها،
واستهدفوا
بعض الضباط
القادة في الحرس
الثوري،
اضطروهم إلى
التدخل بشكل
مباشر والاعلان
عن اشتراكهم
بقصف صواريخ
ومسيرات على
اسرائيل،
وذلك للحفاظ
على ماء الوجه
أقله بين
مليشياتهم
الذين يقتلون
كل يوم بدون
شفقة.
كان
الإيرانيون
يعتمدون على
المجتمع
الدولي
والضمير
الغربي الذي
لن يتحمل ما
يقوم به الاسرائيليون
من تدمير
للأحياء
السكنية، ومن هنا
اعتمادهم
تخزين
القذائف
والصواريخ
وغيرها من
المواد
القتالية بين
البيوت لكي
تؤدي إلى
الاضرار
بالسكان، ما
يعطي مادة
يتلقفها الاعلام
المتعاطف
معهم ليثير
الشوارع
ويخلق الضغط على
الحكومات
للتدخل من أجل
حماية
المدنيين. ولكن
خطتهم لم تنجح
ولم يؤدي
الضغط إلى
توقف الاسرائيليين،
لا بل عمل
هؤلاء على
التخلص من العناصر
القيادية على
كافة
المستويات
واستنزاف
المخزون
الصاروخي
للحزب، ولذا
اضطر جماعة
الحرس الثوري
إلى الاشتراك
الفعلي
والمباشر
بشكل أو بآخر.
وهنا جاء الرد
الاسرائيلي
مدروسا
ومتدرجا، وقد
أخذ بعين
الاعتبار
استدراجهم
أكثر فاكثر
للوقوع بفخ
الحرب
المباشرة. ثم
قام
الاسرائيليون،
بعد كل
الاستعدادات
والتدريبات
اللازمة،
بتأمين خلو
الأجواء الإيرانية
من الحماية،
وقضوا في نفس
الوقت على
صناعة الصواريخ
البعيدة
المدى وحتى
على انتاج
المسيرات
القادرة، ما
جعل المراكز
النووية
والمنشآت
النفطية
والثكنات
العسكرية
ومصانع الأسلحة،
كلها مكشوفة
تنتظر القرار
الاسرائيلي
بالضرب. وها
هو "الشيطان
الأكبر"،
والذي لم
يتدخل حتى
الآن
بالعمليات
العسكرية
مدعيا انشغاله
بالانتخابات
الرئاسية،
يشعر بضرورة
مشاركته وإلا
فقد يخسر هو
عامل التأثير
على مستقبل
المنطقة. ومن
هنا أرسل
المدمرات
الكبرى B
52
التي ستتكفل
بانهاء أي نوع
من الرد
الإيراني والذي
يمكن أن
يستهدف مراكز
انتاج الطاقة
في منطقة
الخليج
العربي والتي
قد تؤدي إلى
أزمة طاقة
عالمية.
الإيرانيون
هم من اخترع
لعبة الشطرنج
ولعبوا بالكل
طيلة أكثر من
خمس وأربعين
سنة وهم تمكنوا
دوما من
التخلص من
الخسارة كون
اللاعبين في
المواجهة
كانوا عاديين
أو غير
متمرسين باللعبة،
ولكنهم اليوم
يواجهون لاعبي
عصر AI
وقد يكون
هؤلاء أذكي
بقليل منهم أو
أنهم يحسبون
كل الحسابات
الممكنة بشكل
أسرع. فهل
"ستقع البقرة
هذه المرة
ويكسر
السلاخون" أم
أن نظام
الملالي لا
يزال يملك بعض
الأوراق التي
قد تقيه ذل
الاستسلام
بدون أن تعطيه
شرف الاستشهاد
كما حصل مع
السيد حسن
وربعه؟
من يُفترض
أن يُعيد بناء
لبنان؟ مرة
أخرى ومرة
أخرى؟
مخلص
المقال/السفير
ألبرتو إم.
فرناندز/معهد
ميمري/03
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
موقع
المنسقية)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136466/
في
30 أكتوبر،
نشرت وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
مسودة مقترح
اتفاق سلام
مبكر بين
لبنان وإسرائيل،
تدعو لتطبيق
قرار مجلس
الأمن 1701 الذي
مر عليه 18
عاماً،
ويتطلب
انسحاب حزب
الله من جنوب لبنان
واستبداله
بالجيش
اللبناني
بدعم من قوات
الأمم
المتحدة.
المشروع يشمل
صفقة جانبية
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل
لإنشاء آلية
مستقلة
لمراقبة
التنفيذ،
تضمن أن حزب
الله يلتزم
بالانسحاب.
لكن هذه
المسودة لم تتقدم
واعتبرت غير
مقبولة
للبنان وحزب
الله، وكذلك
إسرائيل، مما
أدى إلى
استمرار
القتال.
الوضع
الكارثي في
لبنان
لبنان ليس فقط
في حالة حرب
تقنية مع
إسرائيل منذ
1948، ولكنه أصبح
ساحة للآخرين
لمحاربة
إسرائيل منذ
الستينيات، مما
عمّق أزمته
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية. في
أكتوبر 2023، قرر
حزب الله،
بموافقة ضمنية
من الدولة
اللبنانية،
الانضمام
للحرب بين
إسرائيل
وحماس، مما
أدى إلى نزوح
أكثر من 1.2
مليون
لبناني،
معظمهم من
الطائفة
الشيعية من
الجنوب
وضاحية بيروت
والبقاع.
ويبدو أن النظام
السوري قلق من
استقبال
هؤلاء النازحين.
آثار
الحرب على
لبنان
في
هذا السياق،
دمرت إسرائيل
مناطق
الشيعة، بما
في ذلك بنية
حزب الله
العسكرية،
مما أدى إلى
تدمير مدن وقرى
بكاملها. ورغم
هذه المأساة،
قد تنتهي
الحرب في غضون
أشهر قليلة،
لكنّها لن
تجلب السلام
الحقيقي
للبنان، حيث
يُتوقع أن
يكون حزب الله
ضعيفاً
ومستعداً
للهجوم على
أعدائه
الداخليين.
مستقبل قاتم
بنهاية
هذه الحرب،
سيواجه
اللبنانيون
دولة أكثر
فقراً وأزمة
من أي وقت مضى.
في عام 2006،
تكفّل حزب
الله بإعادة
إعمار الجنوب
بدعم إيراني.
اليوم، فقد
الحزب العديد
من مصادر
تمويله
وقياداته
بسبب القصف
الإسرائيلي،
كما أن إيران
تعاني من
مشاكل مالية
كبيرة، مما
يجعلها أقل
قدرة على
تمويل إعادة
الإعمار.
الاستنتاج
لبنان
بحاجة إلى
حكومة مستقلة
ورئيس وجيش
غير خاضعين
لنفوذ حزب
الله. لكن هذه
هي بالضبط
الرؤية التي
يسعى حزب الله
وحلفاؤه
السياسيون
اللبنانيون
لإعادة
تكرارها
مراراً وتكراراً
في دائرة عنفٍ
تدميرية.
من يُفترض
أن يُعيد بناء
لبنان؟ مرة
أخرى ومرة
أخرى؟
السفير
ألبرتو إم.
فرناندز/معهد
ميمري/03
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
موقع
المنسقية
وموقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136466/
في
30 أكتوبر،
نشرت وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
مسودة مقترح
مبكر لاتفاق
سلام بين
لبنان وإسرائيل.
يدعو هذا
الاتفاق
لتطبيق قرار
مجلس الأمن الدولي
رقم 1701، الذي
مضى عليه 18
عامًا، والذي
يتطلب انسحاب
حزب الله من
جنوب لبنان
واستبداله بالجيش
اللبناني
بمساعدة قوات
حفظ السلام التابعة
للأمم
المتحدة. ونظرًا
لأن مثل هذا
الاتفاق لم
يتم تنفيذه
منذ صدور القرار
1701 في عام 2006،
شملت المسودة
اتفاقًا
جانبيًا بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
حيث سيتم إنشاء
آلية مستقلة
للمراقبة
والتنفيذ (IMEM)
للتأكد من أن
حزب الله
سيقوم
بالانسحاب
فعلياً من
الجنوب هذه
المرة. وفي
الاتفاق،
تعترف
الولايات
المتحدة بحق
إسرائيل في
الرد على أي
انتهاكات من
قبل حزب الله
وإجراء طيران
عسكري "غير
مرئي للعين
المجردة" فوق
لبنان.
لكن لا يبدو أن
المسودة قد
تقدمت، بل إن
بعض المراقبين
أشاروا إلى
أنها غير
مقبولة
بالنسبة للبنان
ولحزب الله،
ويبدو أنها
غير مقبولة أيضًا
لإسرائيل.
القتال مستمر.
وبالنسبة
لدولة غارقة
في أزمة
اقتصادية
واجتماعية
وسياسية عميقة،
فإن لبنان ليس
فقط في حالة
حرب تقنية منذ
عام 1948 مع
إسرائيل، بل
أيضًا منذ
أواخر الستينيات،
كان ساحة حرب
مريحة لآخرين
في معاركهم مع
إسرائيل، وهو
دور تم
الترويج له
عبر العقود من
قبل جمال عبد
الناصر في
مصر، وياسر
عرفات زعيم
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
ونظام الأسد
في سوريا،
وإيران
ووكيلها
الإقليمي
الرئيسي حزب
الله.
في
8 أكتوبر 2023، قرر
حزب الله،
بصمت أو
بموافقة ضمنية
من ما تبقى من
الدولة
اللبنانية،
الانضمام إلى
الحرب بين
إسرائيل
وحماس. وبعد
أشهر من
استنزاف
وهزيمة حماس
في غزة، حولت
إسرائيل في
صيف 2024 تركيزها
إلى لبنان. في
البداية،
استهدفت
قيادة حزب
الله وكثيرًا
من أفراده، ثم
بدأت عمليات
برية في الأول
من أكتوبر،
لتأمين معظم
المنطقة
الحدودية
المباشرة في
جنوب لبنان.
وقد تم تهجير
أكثر من 1.2
مليون لبناني
(أكثر من 20 في
المئة من
السكان)
والعدد في
تزايد. معظم
هؤلاء
النازحين هم
من المسلمين
الشيعة من الجنوب
وضاحية بيروت
الجنوبية
ومنطقة
البقاع. بعضهم
فر إلى سوريا
المجاورة،
لكن يبدو أن
معظمهم فر
شمالاً
وغرباً داخل
لبنان، من
المناطق التقليدية
ذات الأغلبية
الشيعية إلى
مناطق يسكنها
طوائف
لبنانية أخرى
– مثل
المسلمين
السنة والدروز
والمسيحيين.
هذه
المجتمعات
كانت مرحبة
بهم لكنها
أيضاً متوترة
للغاية من خطر
التغيير
الديمغرافي.
وقد عانت هذه
الطوائف الثلاثة
جميعها من
اعتداءات أو
صدامات مع
أنصار حزب
الله
العدائيين في
السنوات
الأخيرة. ويبدو
أن نظام الأسد
في سوريا نفسه
يشعر بالقلق
إزاء استضافة
هؤلاء النازحين
الجدد.
لا
تجعل إسرائيل
الأمور سهلة
للدولة
اللبنانية،
فهي تدمر بنية
حزب الله
العسكرية
الراسخة من
أنفاق ومخابئ
أسلحة وملاجئ
آمنة، مما يدمر
هذه المناطق
ذات الأغلبية
الشيعية، ويحول
المدن والقرى
إلى ركام
ويجعلها في
الأساس منطقة
خالية من أي
سكن، وهي التي
كانت منصة
إطلاق صواريخ
حزب الله
وعملياته
تجاه إسرائيل.
رغم الوضع
الكئيب
اليوم، فإن
الحرب في
لبنان
ستنتهي، ربما
في غضون
الأشهر القليلة
المقبلة. في
الوقت
الحالي، لا
تزال إيران
تريد أن يبقى
الجبهة
اللبنانية
نشطة ضد
إسرائيل
بينما تقرر
خطتها للهجوم
المضاد على
إسرائيل، إما
مباشرة أو عبر
وكلائها في
المنطقة، أو
كليهما. لكن
عند انتهاء
الحرب في
لبنان،
ستواجه
البلاد معضلات
جديدة.
إن
نهاية الحرب
الحالية من
غير المرجح أن تجلب
سلاماً
حقيقياً إلى
لبنان. بالفعل،
من المرجح أن
يكون حزب الله
في نهاية
الحرب ضعيفًا
جدًا – أضعف
مما كان عليه
منذ عقود – وأيضاً
مستعدًا
للانتقام من
أعدائه داخل
لبنان. وقد
بدأ دعاة حزب
الله بالفعل
بمهاجمة
قيادات
البلاد
المسيحية
بمرارة –
أولئك
اللبنانيين
المسيحيين
الذين
يعارضون
أسلحة حزب الله
– كما أطلقوا
خطاباً
عدائياً ضد
المسيحيين في
جنوب لبنان
الذين يريدون
السلام. وهناك
احتمال كبير
أن يتعرض قادة
مسيحيون
لحملة اغتيالات،
حتى شخصيات
مثل رئيس
القوات
اللبنانية سمير
جعجع أو أفراد
بارزين من
عائلة الجميل.
إضافةً
إلى القلق
بشأن ما
سيفعله حزب
الله بمجرد
توقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
سيواجه اللبنانيون
أيضًا بلداً
أفقر وأعمق في
الأزمة مما
كان عليه في
أكتوبر 2023، مع
مساحات كبيرة
من الجنوب،
والشرق (في
البقاع)،
وضاحية بيروت
الجنوبية، قد
أصبحت مدمرة
وغير صالحة
للسكن.
في
عام 2006، بعد
انتهاء حرب
تموز التي استمرت
شهراً مع
إسرائيل، كان
حزب الله هو
من بادر
بإعادة بناء
الجنوب – أو
على الأقل
بالتظاهر
بأنه يعيد
بناء ما دُمر.
حيث عقد رجل
الدين الكبير
في حزب الله
نبيل قاووق
مؤتمراً صحفياً
وهو يقف على
سطح مبنى مدمر
في مدينة صور
الجنوبية،
ووعد السكان
بدفعات نقدية
لمساعدتهم
على إعادة
البناء،
بتمويل من حزب
الله وإيران،
ولكن بدون
تدخل الدولة
اللبنانية.
بعد
ثمانية عشر
عاماً، قاووق
قُتل، مثل
العديد من
قادة حزب الله
الآخرين، في
غارة جوية إسرائيلية.
الدمار
أوسع بكثير
وأكثر
شمولاً،
والحرب لم
تنتهِ بعد.
كما استهدفت
إسرائيل بنجاح
بعض خزائن أموال
حزب الله
وأنشطته
الاقتصادية. إيران
تواجه مشاكل
مالية عميقة،
ولبنان ككل
أصبح أفقر
بكثير مما كان
عليه في 2006، حتى
بعد تلك الحرب.
يوجد أقل
بكثير مما
يمكن لحزب
الله استنزافه
من لبنان. لا شك أن بعض
الدول
الغربية
ستقدم
مساعدات. فرنسا
لديها علاقة
خاصة بلبنان،
بل وحتى بحزب
الله، ومن
المتوقع أن
تدفع قضية
لبنان بين
النخبة في
الاتحاد
الأوروبي.
الولايات
المتحدة هي
أيضاً مانحة
متكررة
للبنان. وهناك
احتمال أن
تكون قطر – التي
تعتبر صديقة
لإيران
وداعمة لمحور
المقاومة ضد
إسرائيل –
كريمة. أما
الدول
الخليجية
الأخرى، مثل
السعودية
والإمارات،
فمن غير المرجح
أن تنفق
الكثير لدعم
بلد لا يزال
تحت سيطرة
إيران وحزب
الله. لكن
هذه الحرب
تبدو مختلفة
تماماً عن حرب
لبنان في 2006 –
أطول، وأكثر
دقة، وأشد
تدميراً،
وأكثر حسماً.
حتى الآن،
دُمر ما لا
يقل عن ربع
جميع المباني
– حوالي 6,000
هيكل – في
المدن والقرى
اللبنانية
القريبة من
الحدود مع
إسرائيل. إن
طريقة منطقية
للبنان
لزيادة فرصه
في إعادة
البناء
والازدهار هي
أن يشكل
حكومة، تشمل رئيساً
وجيشاً، لا
يخضعان
لهيمنة حزب
الله، وأن يصل
إلى وضع سياسي
يكون فيه خارج
دائرة "مهاجمة
إسرائيل،
تلقي الضربات
والتدمير،
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار، ثم
مهاجمة
إسرائيل
مجدداً" من العنف
والدمار. لكن
هذا هو
السيناريو
الذي يرغب حزب
الله وحلفاؤه
السياسيون
اللبنانيون
في العودة
إليه، مرة بعد
أخرى.
*ألبرتو
إم. فرناندز
هو نائب رئيس
معهد ميمري.
الكل
متأخر... سيدي!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
التوقيت الذي
تقول فيه
كلاماً
مهمّاً، أو
تصنع شيئاً كبيراً،
يوازي في
الأهمية
والحجم ما
تقوله أو
تفعله، إن لم
يتفوق عليه.
الوقت، كما قال
أسلافنا،
كالسيف، إن لم
تقطعه... قطعك. كم من
«الفرص
الضائعة» في
متاهات
التسويف
والمماطلة
والرهان على
«الجنرال وقت»
لتغيّر
معادلات
القوة
الماثلة أمام
عينيك. نعم،
الصبر و«طولة
البال» قد
يكونان
مفيدين، إذا
ما بُنيا على
معطيات
واقعية،
وعملٍ جادّ، ونية
حازمة، في
استثمار هذه
الفُسحات
الوقتية
الانتظارية،
لصنع واقع
جديد، بالعمل
وليس بالأمل،
لكن هذا، في
أغلب
الأحيان، لم
يحدث في
قضايانا
العربية. كان
كل قائد عربي،
أو مجموعة
عربية صادقة،
تحاول صناعة
واقع جديد، بواقعية،
وتدرّج،
تُتَّهم من
طرف الجماعات والزعامات
«الشعبوية»
بالخيانة
والتفريط، بل
والعمالة
للأجنبي، أي
أجنبي، ثم
يضيع المزيد من
الفرص، ويأتي
هؤلاء
أنفسهم،
الذين قصفوا غيرهم
بمدافع
الكلام،
ليطلبوا ما
كان مطروحاً
على الطاولة
من قبل، لكن
«ولات حين
مندم»... بعد
فوات الأوان،
ونبدأ
الحكاية من
جديد! مؤخراً،
قال رئيس
الحكومة
اللبنانية،
السيد نجيب ميقاتي،
كلاماً
مسؤولاً
وشفَّافاً،
في مقابلة مع
قناة «الجديد»
اللبنانية،
جاء فيها قول
الرئيس
ميقاتي: «إنّ
(حزب الله)
(تأخر) في فصل
جبهة لبنان عن
غزة». رئيس
الحكومة
اللبنانية
المؤقتة،
كحال لبنان
المؤجل كلّه،
ذكر أنّ
«الجيش
اللبناني مستعدٌّ
لتعزيز وجوده
في جنوب
لبنان، وألا
يكون هناك
سلاحٌ في
منطقة جنوب
الليطاني إلا
للشرعية
اللبنانية»،
تطبيقاً
لقرار مجلس
الأمن الدولي
«1701»، الذي ينص على
الانسحاب
الكامل
لإسرائيل من
لبنان، وحصر الوجود
العسكري في
المنطقة
الحدودية
بالجيش
اللبناني
والقوة
الدولية.
وماذا
بعد!؟
فيما يتعلق
بمنع وصول
المساعدات من
العراق وإيران
والجزائر عبر
مطار بيروت،
قال ميقاتي:
«يمكنني أن
أضمن ألا نعطي
ذرائع لأحد كي
ينال من أمننا،
أو من حركة
طيراننا»،
مضيفاً:
«فليأتوا عبر
البحر
مشكورين». أين
هذا الكلام من
قبل طوفان
«حماس»،
وكوارث غزة، ومزايدات
ومغامرات
الحزب، التي
كانت سبباً للجرائم
الإسرائيلية
في لبنان؟ ألم
يكن من
الأجدى، قول
وفعل ذلك قبل
اشتعال الحريق
الكبير... حين
كان الجميع
يرى «مستصغر»
و«مستكبر»
الشرر يتطاير،
من سنوات!؟ الكلام
الذي كان
يُقال من قبل،
وهو أنه يجب
على الدولة
اللبنانية أن
تقوم بواجبها
«السيادي» على
أرضها؛ أن
يتولى جيشها
أمر الجنوب
والحدود، وأن
تُصان
معابرها
البرّية مع
سوريا من
التهريب
وتمرير
السلاح
والمقاتلين،
ومطارها من
التوظيف
العسكري... هذا
الكلام كله،
كان - من بعض
الجهات
الرسمية وغير
الرسمية -
يُقابل
بالخطب
الصاخبة
والكلام غير
النافع. الجميع
تأخر إذن،
وليس «حزب
الله» فقط
إسرائيل
تسعى لـ"خنق"
حزب الله..
والأسد يساوم لتنفيذ
المهمة
منير
الربيع/المدن/04
تشرين
الثاني/2024
اختبر
لبنان وصايات
وانتدابات
كثيرة على مرّ
تاريخه. لم
يكن يوماً
إلّا خاضعاً
لتوازنات خارجية
تتحكم
بمساراته
الداخلية.
لطالما كانت
هناك محاولات
لفرض ما يشبه
الوصاية
الدولية عليه
في السنوات
الأخيرة، خصوصاً
بعد تفجير
مرفأ بيروت،
حين برزت
اقتراحات
عديدة لتشديد
الرقابة
البحرية وعلى
المطار من قبل
قوات
اليونيفيل
وغيرها. قبلها
بسنوات،
وخلال الحرب
السورية،
برزت اقتراحات
كثيرة حول
كيفية ضبط
الحدود بين
البلدين، فكانت
اقتراحات
عديدة لجهة
توسيع انتشار
الجيش اللبناني
أو إنشاء
أبراج مراقبة
من قبل
بريطانيا، وصولاً
إلى طرح فكرة
توسيع نطاق
عمل القرار 1701 ليشمل
السلسلة
الشرقية.
كل
هذه النقاشات
تتجدد حالياً
في الكواليس الديبلوماسية
المعنية
بلبنان.
وتتوازى مع طروحات
إسرائيلية أو
دولية حول
كيفية ضمان
تطبيق القرار
1701 وما بعده، أي
عدم قدرة حزب
الله على
إعادة بناء
قدراته العسكرية.
رئة حزب
الله
وفق
هذه النظرة،
فإن النتيجة
تخلص إلى
ضرورة ضبط
الحدود بين
لبنان
وسوريا، لأن
القناعة الدولية
تركّز على أن
الأراضي
السورية هي
الرئة
والأوكسيجين بالنسبة
إلى الحزب. ولذا،
لا بد من
خنقها. في هذا
السياق يُسجل
في الكواليس
الدولية
والإقليمية
نقاشات
ومباحثات عديدة
حول كيفية
التعاطي مع
هذا الملف في
المرحلة
المقبلة. ويأتي
ذلك بعد إصرار
إسرائيلي على
ضرب كل
المعابر الشرعية
وغير الشرعية
بين لبنان
وسوريا، في محاولة
لقطع طرق
الإمداد التي
يستخدمها حزب
الله ولفصل
الجغرافيا
اللبنانية عن
الجغرافيا
السورية.
لا
تنفصل هذه
الضربات
الإسرائيلية
عن كل الضربات
التي توجه إلى
حزب الله في
لبنان، أو في سوريا،
مع محاولات من
قبل تل أبيب
لفرض "وصاية
أمنية
وعسكرية" على
لبنان، من خلال
الشروط التي
تسعى إلى
تحقيقها مع
القوى الدولية،
ولا سيما
الولايات
المتحدة
الأميركية.
جزء أساسي من
النقاط التي
يتم البحث بها
على المستوى
الدولي، هو
كيفية ضبط
الحدود
اللبنانية السورية،
ومنع التهريب
عبرها،
وخصوصاً منع تهريب
الأسلحة. حاولت
السلطات
اللبنانية
طوال السنوات
الماضية
العمل على نشر
الجيش على
الحدود
الشرقية وضبط
المعابر،
ولكن الحدود
تمتد على
مساحات شاسعة
ولا يمكن لطرف
واحد أن يتمكن
من ضبطها. وبحال
تقرر نشر
الجيش لضبطها
بشرياً، فذلك
يحتاج إلى
أعداد ضخمة من
العناصر
والأفراد
والضباط. فيما
القناعة
الدولية
والإقليمية
أن القرار في
ذلك هو قرار
سياسي وليس
فقط تقني، ولا
بد لدمشق أن
تكون شريكة فيه.
الأسد
يساوم
هذا ما تعرفه
دمشق جيداً،
وهي التي
حيّدت نفسها عن
معادلة وحدة
الساحات منذ
بداية الحرب
على غزة. وكل
الضربات التي
توجه إلى
سوريا يعتبر النظام نفسه
غير معني بها،
بل ينظر إليها
بوصفها
تستهدف
المواقع
الإيرانية.
ومن المعروف
أن النظام
يتلقى نصائح
روسية وعربية
وغربية حول
ضرورة تحييد
نفسه عن
الصراع،
مقابل الحصول
على مساعدات
وضمان
استمراريته،
وهو أكثر ما
يسعى إليه، أي
إعادة تعويم
نفسه سياسياً
وتحسين الوضع
الاقتصادي
والمعيشي في
سوريا،
فيراهن على
المساعدات الخارجية.
ويسعى
إلى إعادة
تطبيع
العلاقات مع
جهات عديدة.
في
هذا السياق،
تشير مصادر
ديبلوماسية
إلى أن دمشق
توصل رسائل
لبعض الدول
بأنها جاهزة
لاحقاً للعب
دور أساسي في
ضبط الحدود
ومنع عمليات
التهريب،
ولكنها في
المقابل تريد
الحصول على
مكتسبات
سياسية، من
خلال تحسين
العلاقات مع
دول عديدة. وهو
ما يركز عليه
النظام في
مفاوضاته مع
بعض الدول
الأوروبية،
وخصوصاً دول
في أوروبا
الشرقية أو
حتى مع
إيطاليا، من
خلال قنوات
فتحت مؤخراً. وهو يحاول
تقديم نفسه
كعنصر مساعد
في منع الهجرة
من سوريا
ولبنان
باتجاه
أوروبا عبر
البحر الأبيض
المتوسط.
وهنا
تكشف مصادر
متابعة أن ثمة
دوراً تلعبه تشيكيا
وقبرص في نقل
الرسائل ما
بين دمشق ودول
في الاتحاد
الأوروبي،
وحتى مع
الولايات المتحدة
الأميركية. وجزء من
هذه الرسائل
يتعلق
بالاستعداد
للعب دور على
الحدود اللبنانية
السورية لمنع
تدفق الأسلحة.
وقد يكون
الطموح وراء
ذلك إعادة لعب
دور مؤثر في لبنان.
عن
الأفكار والنساء
والمقاومات
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
بعد اختيار
الشيخ نعيم
قاسم أميناً
عامّاً لـ»حزب
الله»، اهتمّ
بعض
المتابعين في
الصحافة ووسائل
التواصل
بأفكار الرجل
وقِيَمه. فهو
مَن عُرف،
تبعاً
لكتاباته
وتصريحاته،
بفائض من
المحافظة
يفوق متوسّط
المحافظة عند
حزبه، وهذا
علماً بأنّ
المتوسّط
الحزبيّ
مرتفع جدّاً.
وكان الزميل
حسام فرّان،
في موقع «درج»،
قد رصد بعض
أبرز ما صدر
عن قاسم على
الصعيد هذا،
فنقل عنه آراء
من نوع أنّ
شبيبة الحزب
«بدل أن تتوجّه
إلى المراقص
والخمّارات
توجّهت إلى
قمم الجبال
وقتال
إسرائيل
والتكفيريّين»،
وأنّ «الانتباه»
واجبٌ علينا
حيال «وجود
الصبيان والبنات
في المدارس في
مكان واحد».
أمّا الاختلاط
المنبوذ هذا
فلا تتحمّل
مسؤوليّته،
في عرف الشيخ،
إلاّ النساء
حصريّاً.
ونعيم إذ يقدّم
النِسويّة
الفرنسيّة
سيمون دو
بوفوار داعية
من «الداعيات
إلى حرّيّة
المرأة
الكاملة بلا
ضوابط»، يهاجم
«تحرّر اللباس
لدى النساء»،
ويطالبهنّ
«بالانصياع
إلى سلطة
الرجل»، رافضاً
فكرة «توظيف
المعلّمات
المطلًّقات»
لأنّ السيّدة
المطلّقة «غير
مؤهّلة
لتربية الأطفال
وتدريسهم»... ما
لم يُشر إليه
الزميل
فرّان، وهو
ممّا يكمّل
اللوحة التي
رسمها لعالم
القيم لدى
الشيخ قاسم،
رفعُه درجة
المماهاة
التي أقامها
بين المقاومة
وطائفة
معيّنة هي
الطائفة
الشيعيّة، إذ
المقاتلون،
وفقاً له،
«قذائف مشحونة
بحبّ الحسين».
وكذلك
اللاساميّة
ومماهاة
إسرائيل
والصهيونيّة
بـ «اليهود»
على نحو
إطلاقيّ،
وهذا أيضاً
ممّا رفعه
خطاب الأمين
العامّ إلى
ذروة أعلى من
المتوسّط
الحزبيّ
المرتفع.
وكان
الكثير من
الجهد
الفكريّ الذي
سبق أن بذله،
في الستينات
والسبعينات،
كتّاب
ومثقّفون
فلسطينيّون
وعرب، لا
يُشكّ بعدائهم
«للاستعمار
والإمبرياليّة
والصهيونيّة»،
ينصبّ حول
توكيدين
نقيضين: من
جهة، أنّ اليهوديّة
والصهيونيّة
شيئان
مختلفان، ومن
جهة أخرى أنّ
«التحرّر
الوطنيّ» يعني
شعباً بأكمله،
ولا يقتصر على
جماعة من
جماعاته. بيد
أنّ الانتكاسة
الخطابيّة
التي عبّرت
عنها كلمة قاسم،
والتي تتوّج
انتكاسات
متتالية في
قيادة «حركات
التحرّر»
ووعيها، تحضّ
على مغادرة
التعميمات
الإنشائيّة
والكليشيهات
كتلك التي تتوقّف
عند كون
المقاومة
حقّاً
مشروعاً لمن يُحتلّ،
وهي كذلك من
حيث المبدأ،
أو تلك التي تنظر
إلى المقاوم
بوصفه مَن
يحقّ له ما لا
يحقّ لغيره،
لمجرّد أنّه
مقاوم. ذاك
أنّ التثبّت
عند التعميم
ومغازلة
المبادىء
خارج شروط
واقعيّة
محدّدة
يرفعان
نوعيّاً
أكلاف
المواجهات، كما
يرشّحان
الباحثين عن
النصر
العسكريّ لمواجهة
هزائم لا حصر
لها في مجالات
حياتيّة شتّى،
حتّى لو
أحرزوا النصر
العسكريّ
المرتجى.
فالمقاومات
لأنّها تنهض
على العنف،
وهذا بالتعريف
حالُها،
تستوجب إبداء
الحذر الذي ينجم
عن عنفيّتها
تحديداً، لا
الذهاب مذهب
التمجيد
(الفانونيّ)
لهذه
العنفيّة
المبرّأة من كلّ
نقد. والذين
يؤثرون غضّ
النظر عن
«هفوات» المقاومين
لأنّهم
يقاومون،
يُستحسن بهم
أن يتوقّفوا
عند هذه
«الهفوات» حين
يتّضح أنّها
كوارث. والشيء
نفسه يقال عن
الزمن الذي
يُستحسن أن لا
يُنظر إليه
بوصفه الحاضر
الداهم
والمباشر فحسب،
عملاً بعبارة
امرىء القيس
من أنّ «اليوم
خمر وغداً
أمر»، لأنّ ما
نبتلعه اليوم
من سموم قد
يبتلعنا غداً.
وفي بلدان
كبلداننا،
ذات نسيج
اجتماعيّ
ووطنيّ ضعيف،
يمكن لامتلاك
أدوات العنف،
باسم المقاومة،
أن يتحوّل
جسراً لتجبّر
جماعة على جماعات
أخرى «من
أخوتنا في
الوطن»، أو
يتحوّل، في حال
الانتصار
العسكريّ،
مقدّمةً لفرض
حكم فئويّ
وجائر عليهم.
وما
دام العنف
وحمل السلاح
ممّا يرتبط
بالذكورة،
فهو بيئة مثلى
لتحكّم الرجل
المسلّح بالمرأة
العزلاء،
وهذا قبل أن
يبوّب الشيخ
نعيم المرأة
في مرتبة
دونيّة.
ومعروفةٌ
تجربة الثورة
الجزائريّة
مع النساء
اللواتي
شاركن فيها،
حتّى إذا
انتصرت
الثورة
سرّحتهنّ
وأعادتهنّ إلى
البيت
أمّهاتٍ
ومُنجبات
ومُربّيّات
وطبّاخات
فحسب.
فالرجاحة
ليست ممّا
يتطلّبه
العنف بما
يلازمه من
إلحاح على
تعبئة
الجماعة عبر
مخاطبة مواريثها
اللاعقلانيّة،
وتأثّر
شعوريّ مفهوم
بأحوال الألم
والمعاناة،
ومداورة
لأفكار الموت
وما بعد الموت
واستنطاق
لمخيّلتها، وهذا
فضلاً عمّا
يظهر أحياناً
من مناشدة للمعجزات
الغيبيّة
وللخوارق
البطوليّة.
وفي الصراعات
العنفيّة،
كائنةً ما
كانت درجة
الحقّ
السياسيّ
الذي تنطوي
عليه، تتطوّر
رؤية رجعيّة
للذات
وللعالم،
يزيدها تأجّج
العنف رجعيّةً
فلا تتراجع
إلاّ بعودة
الحياة
المدنيّة
والسلميّة. ولسوف
يبقى
مستغرَباً،
وباعثاً على
الأسى، أن تكون
الأفكار
الأشدّ
تخلّفاً، في
لبنان كما في
غزّة، هي
الأفكار التي
يرشّحها
أصحابها لتحرير
سواهم من خلال
المقاومة.
والتناقض هذا
هو ما يفسّر
جوانب من
العزلة التي
يعيشها أصحاب
الأفكار هذه
عن القوى
والفئات الأشدّ
وعياً
وديناميّة في
مجتمعاتها. فعبر
الشيخ قاسم
ووعيه، هو
الذي وصل إلى
موقعه القياديّ
في الظروف
البائسة
المعروفة، لا
تتحقّق إلاّ
مصالحة واحدة
بين اللغة
اليائسة والمعركة
اليائسة. وهذا
ما يستدعي
اقتصاداً أكبر
في توقّع
الانتصار،
وفي الرهان
على أن يكون انتصار
كهذا، حتّى لو
تحقّق، سبباً
للأمل.
وسام
إمتنان من
نتنياهو
لفيلق
الممانعة
د. حارث
سليمان/جنوبية/03
تشرين
الثاني/2024
يقال
ان رش الملح
على الجرح عمل
يتصف بقسوة تصل
الى حد
الوقاحة
والشماتة،
هذا أمر صحيح،
ولذلك يتوجب
مراعاة خواطر
الضحايا وكفكفة
جراحاتهم
والتخفيف من
آلامهم،
ومساعدتهم
على الخروج من
إحباطهم و
معاناتهم
وقلقهم، عبر
التعامل معهم بلطافة
ولياقة.
ما
ينطبق على
المدنيين من
اهالي الجنوب
والضاحية
ومنطقة بعلبك
الهرمل، لا
ينطبق على خيارات
حزب الله،
وخاصة على
ماتبقى من
قيادته وكوادره
وابواقه
واعلامييه،
فهؤلاء لا
ينتمون
لمجاميع
الضحايا ولا
الى فريق المظلومين
الابرياء
الذين يدفعون
اثمانا لا قدرة
لبشر على
تحملها.
قيادة
حزب الله
مسؤولة عن
الكارثة
وليست ضحية من
ضحاياها، فقد
صنعت هذه
الحرب،
ووسعتها واصرت
عليها وجرَّت
لبنان الى
هاويتها،
وصمَّت
آذانها عن
سماع اي صوت وطني
حاول ان
ينصحها
ويقنعها بعدم
جدوى معركة
المساندة
لغزة،
ويُبَيِّن
لها خطورة
الانجرار الى
مأزق وصلنا
اليه، ونكبة
حلت على شيعة
لبنان وبقية
شعبه، وان
كانت تصح حملة
الاحتضان
والتضامن
الوطني مع
اوسع شريحة من
ابناء الطائفة
الشيعية،
فإنه في الوقت
نفسه لا ينبغي
ان يتحول
التضامن
الوطني
تضامنا مع
خيارات حزب
الله
وارتهانه
لمصالح
ايران، خاصة
وان لغة الحزب
مازالت تتسم
بفوقية
مستفزة،
وبلهجة تخوينية،
تارة
تُعَيِّر
السلطة، التي
تقودها
وتديرها
الثنائية
المذهبية،
بعدم القيام
بواجباتها
تجاه
النازحين او
بحماية قيادي يتخفى
في البترون،
وتارة ترفع
راية العتب
واللوم على
مواقف العرب
ودولهم، وفي
كل وقت التزام
دقيق
بتعليمات
ايران
ومصالحها
وسلامة
اراضيها، ولو
اقتضى ذلك
التفريط
بمصالح شيعة
لبنان وشعبه
ودولته.
لذلك
من الضروري ان
نُذَكِّرَ
الحزبَ بمزاعمه
وبهوراته حول
تَفَوقِه
وإمتلاكِه
قوةَ ردعٍ
تُرهِبُ
العدو وتمنعه
من اي تصعيد
او حرب
مفتوحة، ومن
المفيد ان
نساعده لكي يصحو
من اوهامه،
بان نسترجع
معه خبرياته
حول العبور
الى الجليل،
وخبريات
قيادات الحرس
الثوري بقدرة
ايران على
تسوية تل ابيب
بالارض، وعلى
عزمها، لحظة
تلقي الامر من
المرشد القائد
خامنئي، على
تدمير كيان
العدو بدقائق
لا تتعدى
السبع دقائق
والنصف، و
للاسف والعار ان
الاحداث قد
أثبتت زيف هذه
الادعاءات
وتفاهة
مضامينها.
ومن
الضروري
استعادة
مشاهد ولغة
استعلائه على
كل محاور او
ناقد او ناصح،
وتذكيره
بممارسته عنجهية
منفلته تجاه
كل خصم سياسي...
كما
سيكون مفيدا
له ول لبنان
استعراض المعارك
التي خاضها ضد
اغلبية دول
الخليج او العمليات
الأمنية التي
طالت دولا
عربية عديدة،
من دوره في مذبحة
الاسد في
سورية، الى
المشاركة
بفتنة
العراق، الى
خوض معركة الحوثيين
في اليمن،
والقيام بقصف
مدن المملكة
العربية
السعودية ومن
بينها مكة
المكرمة،
ودوره في دعم
معارضة
البحرين،
واستعدائه
لكل الدول
العربية من
مصر الى
الامارت
والكويت والاردن
والمغرب
والبحرين،
ويستدعي
استغراب الرئيس
نبيه بري
للموقف
العربي
المتفرج على
ما يجري في
لبنان،
والاكتفاء
بدور إغاثي،
لا ينتقل الى
تحرك سياسي
فاعل يضغط
لوقف الكارثة
المتفاقمة،
يستدعي هذا
الاستغراب
سؤالا صريحاً
لبري وحزب
الله؛ ماذا
سلفتم لكل
الدول
العربية من
جميل لكي
تطالبونهم
برده اليكم في
لحظات انكشاف
اوهامكم
الهاذية!.؟.
و
لا بد ايضا من
عرض محطات
استعلائه واعتدائه
على كل
الاطراف السياسية
والطوائف
اللبنانية،
والتي في لحظة
الكارثة،
تجاوزت كل
شعور
بالمرارة، من
احداث ٧ ايار
الى حملة
الاغتيالات
المتعددة، الى
تعطيل
التحقيق في
جريمة تفجير
المرفا، وتبنت
هذه الاطراف
والطوائف قيم
الشراكة الوطنية
والتضامن
الانساني ... ولا بد
من مساءلته
على استخفافه
بخطر العدو
الاسرائيلي
وتجاهل وحشيته،
وعلى اوهامه
وإيهامنا
بتصوير محور
الممانعة صلب
ومتماسك،
ويمكن ان
يسانده ويشاركه
القتال وقت
الشدة، ويمنع
استفراده كما
جرى، وعلى
تعظيم شأن
ايران وتكبير
قوتها، وعلى تصويرها
خلافا
للحقيقة قوة
اقليمية عظمى
تخشاها اسرائيل
وتحسب حسابها
اميركا، وعلى
التسليم بمصداقيتها
تجاه قضية
فلسطين
انطلاقا من
العقيدة وقيم
الاسلام،
وحتى لو اقتضى
ذلك خسارة بالمصالح
الايرانية.
إن
محاولة الحزب
وابواقه
السعي لتجنب
فتح هذا
النقاش، هو
اعلى درجات
التهرب من
المسؤولية،
وافدح درجات
التنصل من تحمل
نتائج
الكارثة التي
تسبب بها
لابناء الطائفة
الشيعيةخاصة،
وعموم الشعب
اللبناني عامة...
إن
الاستخفاف
بآلام الناس
الذين يواجهون
الموت
والدمار
والتهجير
والمذلة
والتشرد، قد
ظهر في موقف
الشيخ نعيم
قاسم،
ومطالبته
بوقف اطلاق
النار،
والباقي
تفاصيل
نبحثها لاحقا.!!
فغيفارا
جنابه لا وقت
لديه لمناقشة
امن مليون
نازح
ومصيرهم،
واعمار
بيوتهم،
وتأمين شروط
عودتهم الى
بيوتهم،
والسعي
لاعادة تكوين
السلطة،
واستيلاد
دولة
لبنانية،
تفاوض باسم لبنان
وتعيد انتظام
مؤسسات
دستورية ترعى
المصلحة
اللبنانية
العليا،
وتقدم
الضمانات المطلوبة،
لتطبيق نزيه
وامين للقرار
١٧٠١، وترعى
تأهيل وتجهيز
وتسليح الجيش
اللبناني
للانتشار في
الجنوب، وضبط
المطار
والمرفأ
وبقية المعابر
الحدودية.
وقف
اطلاق النار
هذا كان مطلبا
اسرائيليا وغربيا
واميركيا،
خلال عشرة
اشهر مضت
لماذا لم يقبل
به حزب
الله!؟، ورفضه
تكرارا مع كل
الموفدين
الغربيين
والمبعوث
الاميركي.
كان
متاحا وقف
اطلاق النار،
وكان متاحا
التطبيق
المريح
للقرار ١٧٠١
منذ ٢٠٠٦،
وكان متاحا
ابقاء الوضع
في الجنوب
والحفاظ على
الوضعية التي
كانت قائمة في
٦ تشرين ٢٠٢٣،
لماذا فتحت
حرب مساندة لا
فائدة منها
لغزة؟،
ولماذا لم
تقفل هذه
الحرب حلال
عشرة اشهر بعد
اطلاقها وكان
ذلك متاحا!؟
واما
الزعم بان
اسرائيل كانت
تعد عدتها
للحرب، سواء
كان هناك حرب
مساندة ام لم
تكن، وان الحزب
فتح المعركة
لكي لا تباغته
اسرائيل اولا!،
حسنا، مضحك
مبك هذا
الزعم، لان
اسرائيل باغتت
حزب الله، بين
ايلول وتشرين
بضع عشرات من
المرات
وستباغته مع
كل يوم جديد!.
من
يرتكب كل هذه
الحماقات في
الخيارات لا
يحق بعدها ان
يقرر مصائر
الشيعة وبقية
اللبنانيين
ولا ان يقرر
مستقبلهم.
ومن
يشتري
بايجرات
صنعها
الموساد لا
يصلح لكي يحفظ
امن
اللبنانيين
طالما انه فشل
في حفظ امن
كوادره
ومنتسبيه!؟
ومن
ينتسب لفيلق
القدس
الايراني،
وتثبت الوقائع
ان الموساد
الاسرائيلي
يخترق على
السواء مكتب
قيادة
الفيلق، مما
مكن العدو من
قتل اميني عام
الحزب
نصرالله و صفي
الدين وقيادة
الرضوان،
ويخترق ايضا
عاصمتي دولتي
المحور طهران
ودمشق، مما
مكن العدو من
إغتيال
اسماعيل هنية
رئيس حركة
حماس في طهران
وقيادة فيلق
القدس في
دمشق، من يعشش
الجواسيس في
هيكلياته
والحلقة
الضيقة من
قيادته، عليه
اولا ان يخجل،
وان يمارس
تواضعَ
وحياءَ مرتكب
الخطيئة، لا
غرور وصلافة
المقتدر،
ويمتنع عن
التنطح
لإعطاء
الشهادات
بالوطنية، او
التجاسر بتهم
زائفة
لاخصامه
بالعمالة او
خدمة العدو.
فالعدو
الاسرائيلي
ومجرم الحرب
نتنياهو اذا
كانوا يريدون
ممارسة عرفان
الجميل
والامتنان
على
نجاحاتهم،
فسيختارون
منح وسام الامتنان
الذهبي اولا
لقيادة فيلق
القدس بكل تكويناتها
الايرانية
والسورية
واللبنانية
ايضا.
لبنان
كما غزة في
البال
د.
علي عواض
عسيري/الشرق
الأوسط/04
تشرين
الثاني/2024
ما
أقسَى على
المشاعر بمثل
هذه القساوة
التي تواكب
التأمل في
الذي أصاب
لبنان، فباتَ
بعضه صنو غزة
الحزينة؛
دياراً مدمرة
وأرواحاً فاضت
بفعل القصف
وانتهت طي
أكفان من
القماش أو مدفونة
تحت الركام،
ومدارس خلت من
الأجيال
بتنوع أعمارهم،
ومستشفيات
تعطَّلت بفعل
القصف
والتدمير
وندرة الدواء
ومتطلبات
إجراء
العمليات. وتبلغ
قساوة
المشاعر أعلى
درجاتها عند
متابعة المرء
من بعيد وعبْر
الفضائيات
حالة «أم الشرائع»
بيروت، التي
بحجم وطن وقد
باتت في
مساحات منها
عاصمة
النازحين من
ضاحيتها
الجنوبية ومن
بلدات وقرى في
جنوب الوطن
وبقاعه.
ولست
الوحيد في
الحال التي
أشير إليها،
ذلك أنَّ كل
من عرف لبنان
وطاف في مدنه
وقراه وبلداته
صعوداً إلى
جباله
وتأملات في
بحره، يشعر بالأسى
الذي لازمني
منذ أن بدأ
العدوان على
هذا الوطن العزيز
على زائريه،
أو عاملين فيه
أو دارسين في
جامعاته
وناهلي معارف
من أجوائه
الثقافية والفكرية.
وحيث إنني من
الطيف
الدبلوماسي
الذي أمضى
سنوات سفيراً
لبلاده التي
لبنان هو النجم
الأكثر إضاءة
في كوكبها
الدبلوماسي،
فإنَّ الأسى
يأخذ البعد
الأكثر عمقاً
في النفس؛ ذلك
أنني في سنوات
الواجب
الدبلوماسي
المكلَّف به
تسنى لي معرفة
عمق حرص
أولياء الأمر
ماضياً
ودائماً على
لبنان، وهو
حرص لا يندرج
فقط وفق نهج
سنَّه الملك
المؤسس عبد
العزيز بن عبد
الرحمن آل
سعود، طيَّب
الله ثراه،
بأن يكون
الأشقاء
العرب
والمسلمون في
أولويات اهتمام
المملكة بهم،
وإنَّما
هنالك قلق على
لبنان لجهة
بقاء أحواله
السياسية ضمن
خط التوازن،
وبذلك لا
تصيبه
المكاره. ولنا
في اللهفة التي
أثمرت اتفاق
الطائف المثل
على الخشية
غير المسبوقة
على لبنان. في
ضوء هذا
الشعور
بالقلق الذي
ما لبث أن
تجدد بعد
اهتزاز صيغة
التوازن
وباتت قسمات
الوضع
السياسي
للبنان توحي بأن
الوطن الذي
يتعرَّض
لعواصف
الاحتواء الجزئي،
وفي ضوء هذه
المخاوف
وقساوة
مفردات التخاطب،
كان السعي من
جانبي بما
أشغل سفيراً
للدولة التي
يستوطن القلق
على لبنان في
ضمير أولياء
أمرها وسعيهم
الدؤوب من
أجْل إثبات
صيغة التوازن
العريقة
والموضوعية،
يتمثل في إسداء
النصح
والتحاور مع
رموز تَزايد
منسوب الاستقواء
في خطابها
وبالذات ما
تحويه
الكلمات من
تشحين غير
مستحب
للمشاعر.
وأفترض ونحن
نعيش أجواء
المحنة
الغزاوية -
اللبنانية أن
بعض هؤلاء،
وأدعو الله أن
يكونوا ما
زالوا على قيد
الحياة لم
يصبهم
المكروه، ولا
أصاب
عائلاتهم مسنين
وأطفالاً
مكروهٌ كما لا
أصاب ديارهم
تدمير، لا بد
أنَّ ذاكرة
الواحد منهم
تستعيد كم أنني،
ومن موقع حرص
المملكة التي
تشرفت بتمثيلها
سفيراً،
أبديت من
النصح المرفق
بالتمني عدم
الغلو في فائض
التحدي، وعلى
نحو ما تحويه
تصريحات كانت
تنطلق كما
القذائف،
وكانت بعض مفردات
العبارات
الاستعلائية
تشبه في أذاها
قذائف
الأسلحة. كما
أنه لا بد أن
يتذكر بعض كبار
القوم فيهم،
وممن يشغلون
المواقع
الرسمية من
القمة إلى
مستويات
برلمانية،
مبادرات تستهدف
بقاء العلاقة
اللبنانية
الرسمية كما
امتدادات
رموز تملك
اتخاذ
القرارات أو
التجاوب مع
المبادرات،
كانت من شأن
الأخذ بها
بقاء لبنان
تحت خط
الأمان، لا
يُستقوى عليه
من عدوه المجاور،
ولا من بعض
بني قومه
البعيدين
الذين استحبوا
فائض القوة،
وحولوها
بنداً في برنامج
مشروعهم.
في
زمن المحنة
خصوصاً، كما
التي عليها
محنة الأمة في
غزتها وفي
لبنانها، لا مجال
سوى لمداواة
الجراح
النفسية قبل
جراح الأبدان
التي وقف
المعتدي
حائلاً دون
علاجها، كما
الحؤول دون
وصول الغذاء
والدواء
للباقين
الناجين في
غزة، مع أن
إيصالها كما
تمت على خير
السبل
والنخوة من
جانب الأشقاء
الحادبين على
لبنان، كان هو
المأمول
حدوثه
للغزاويين. لا سامح
الله المعتدي
الذي حال دون
ذلك.
ولن
تلتئم الجراح
النفسية إلا
بعد أن يتم
التشاور فيما
يجب أن يصار
للزمن العربي
الآتي، وليس
فقط المحاسبة
على اجتهادات
وخيارات حدثت
على مدى ربع
قرن وجاء
الحصاد يدمي.
وإلى
ذلك الحين
التشاوري
الرحب فإن
لبنان في
البال كما غزة...
وإلى أن يستقر
الحق
ويزهق الباطل.
الجبل السحري
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
وهذا
أيضاً قرن
يمرّ على صدور
تحفة أدبية
أخرى، «الجبل
السحري»،
للألماني
توماس مان.
بدأها رواية
قصيرة ساخرة.
لكن في
الأثناء سافر
إلى سويسرا،
حيث كانت
زوجته تعالج
في إحدى مصحات
«دافوس» من
التهاب في
الرئة. أمضى
ثلاثة أسابيع
على شرفتها
يتأمل العالم والحياة،
ثم عاد إلى
ميونيخ، حيث
شرع في كتابة
«الجبل
السحري». بدل
الكوميديا
القصيرة
انتهى «مان»
إلى وضع رواية
من 1200 صفحة. ولم
تكن رواية
تقليدية،
وإنما سرد
تتخلله التساؤلات
والشكوك
وحوارات
متخيلة مع
أدباء ألمانيا
وفلاسفتها.
فالعالم كان
على وشك أن
ينفجر ويتداعى
في مهاوي
الحرب
العالمية
الأولى. عالمية
لأن 32 دولة قد
شاركت في
مجازرها.
الكثير من
«الجبل» سيرة
شخصية على
لسان البطل
«هانز». وهانز،
العائد من
المصح في
دافوس، يحمل
المزيد من
اليأس،
«الذكاء لن
ينفعك في
مرضك». والطبيب
يقول له
«الناس هنا من
أجل أن تزداد
عافية، لا علماً».
سوف تجعل
الرواية من
صاحبها الرجل الثاني في
الأدب
الألماني. لكن
لن يتغير
العالم كثيراً
بعد مرور مائة
عام على تأملات
هانز،
والأسئلة
التي طرحها
على نيتشه وشوبنهاور،
وسائر
المتشائمين.
الزعماء الشعبويون،
وعودة اليمين
المتطرف في
أوروبا، والنزعات
النازية
والفاشية.
دافوس،
تغيّرت. دافوس،
حيث مسرح
«الجبل
السحري»، لم
تعد مصحاً للمصابين
بمرض السل،
الذي كان يقضي
على أوروبا، أوائل
القرن الماضي.
إنها
اليوم مقر
«المؤتمر
الاقتصادي
العالمي» الذي
بدأ عام 1971،
يشارك فيه نحو
500 شخص من كبار
السياسيين
والاقتصاديين،
يتبادلون
الآراء، والوعود،
والعقود
الآجلة. أن
تقرأ «الجبل
السحري» اليوم،
كأن تقرأ تحفة
جورج موزيل
«رجل بلا خصائل»،
وكلاسيكيات
القرن الماضي
الأخرى. لقد
بعدت كثيراً
عنا، وصارت
أدباً بطيئاً
في عالم سريع.
دروس
الأزمة
الأوكرانية...
أميركياً
و«شرق أوسطياً»!
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
من
العبث لأي
معلّق سياسي
تجاهُل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
مع العلم أن
نسبة عالية
جداً من
الناخبين
أدلوا بالفعل
بأصواتهم في
عملية
التصويت
المبكّر قبل
يوم الاقتراع
الرسمي هذا
الثلاثاء. وأيضاً،
بعد الذي
شاهدناه في
قطاع غزة، قد
يكون غريباً
للمرء أن يقف
صامتاً أمام
أوقح عملية
تهجير «علني»
تجري في
لبنان، وحتى
اللحظة اقتلَعت
غالبية سكان
أكبر المدن
والبلدات
والضواحي
الشيعية وهجَّرَتهم!
ولكن، وسط
«مفاضلتي» بين
التعليق على
انتخابات
أميركا أو
مأساة لبنان،
اطلعت بالأمس
مصادفةً على
مقابلة
للأكاديمي
والخبير
والمستشار
السياسي
الأميركي
جيفري ساكس،
ناقش فيها الأزمة
الأوكرانية
وخلفياتها.
هنا قد يقول
قائل: «أمام
أهمية هاتين
القضيتين،
ألا يُعَدُّ
تناول أي
موضوع آخر
ضرباً من
الهروب؟»...
والحق أنني ما
تهرّبت
يوماً، ولن
أتهرّب مستقبلاً
من إبداء
رأيي، لا
بـ«معركة
دونالد ترمب –
كامالا هاريس»
في أميركا،
ولا فيما حدث
ولا يزال يحدث
في لبنان...
ناهيك من غزة.
لكن
المهم في كلام
ساكس - وهو
الشاهد
والمشارك في
عدد من
المشاهد -
كشْفُه عبر
تشريح دقيق لملابسات
حرب
أوكرانيا،
أولاً: أسلوب
تعامل الإدارات
الأميركية
(جمهورية
وديمقراطية)
مع أزمات
العالم.
وثانياً:
التاريخ
الحقيقي لبداية
الأزمة التي
أعادت تشكيل
الأولويات الاستراتيجية
لمعظم الدول
الأوروبية،
وأثّرت على
العديد من
التحالفات
والقراءات
الاستشرافية
لما يمكن أن
يحدث في
العالم.
يقول
ساكس في
المقابلة إن
الأزمة «ليست
هجوماً من
(فلاديمير)
بوتين على
أوكرانيا كما
نسمع يومياً»،
بل تفجّرت
حقاً في
فبراير (شباط)
1990، عندما تعهّد
وزير
الخارجية
الأميركية
(حينذاك) جيمس بيكر
بألا يتوسّع
حلف شمال
الأطلسي
«ناتو» إذا
وافقت موسكو
على إعادة
توحيد
ألمانيا،
ووافق الزعيم
السوفياتي
ميخائيل
غورباتشوف. غير
أن واشنطن
انقلبت على
تعهّدها،
عندما وقّع
الرئيس بيل
كلينتون عام 1994
على توسيع
الحلف وصولاً
إلى
أوكرانيا،
وفعلاً ضمّت
بولندا والمجر
وتشيكيا
للحلف 1999، ولقد
تجاهلت موسكو
الأمر، لكن
القلق بدأ
يساورها مع
القصف الأطلسي
- الأميركي
لصربيا في ذلك
العام.
ومع
هذا، سكتت
موسكو
مجدّداً،
و«ابتلعت»
المسألة مع
تولّي بوتين
الحكم في
روسيا... بل
فكّر بوتين -
بتوجّهات
أوروبية في
البداية -
لفترة بالانضمام
لـ«ناتو». بعدها،
وقعت أحداث 11
سبتمبر
(أيلول) 2001،
وتلتها «حرب
أفغانستان»،
ومع أن موسكو
أيّدت واشنطن
في «الحرب على
الإرهاب»،
انسحبت
واشنطن من
جانب واحد عام
2002 من «معاهدة
الصواريخ
الباليستية»
(إيه بي إم)، مع
نشرها
منظومات
صواريخ في شرق
أوروبا... ما
اعتبرته
روسيا
تهديداً
مباشراً لها
ولمنظومتها
الصاروخية
«على بُعد
دقائق من
موسكو».
عام
2003 غزت أميركا
العراق
«لأسباب
مزيّفة تماماً»
وفق ساكس، وفي
السنة 2004 – 2005
«غيّرت النظام
الأوكراني»،
ودعمت تسليم
الحكم لفيكتور
يوشتشنكو،
ولكن عام 2009 فاز
فيكتور
يانوكوفيتش
(المدعوم من
موسكو)،
وتسلّم الحكم
تحت شعار
«حياد
أوكرانيا» عام
2010، فهدأت
الأمور مؤقتاً،
وبالأخص أنه
تبعاً
لاستطلاعات
الرأي ما كان
الأوكرانيون
يؤيدون
الانضمام
لـ«ناتو»، وفق
المقابلة. لكن
واشنطن عادت
لتعمل على
إسقاط
يانوكوفيتش
وتغيير
النظام،
وفعلاً شاركت
يوم 22 فبراير 2014
بذلك، وهكذا
فرضت توسيع الحلف
على الرغم من
مناشدات
بوتين
وتذكيره واشنطن
بتعهّداتها،
وبالمناسبة
كانت واشنطن
قبل 10 سنوات،
أي عام 2004، قد
ضمّت 7 دول
أوروبية شرقية
أخرى للحلف. ساكس
يكرِّر أن واشنطن
كانت دائماً
مُصِرّة على
توسيع «ناتو» إلى
حدود روسيا... و«ترفض أي
تفاهم» حول
الموضوع، ثم
يعدِّد
الأحداث التالية
التي «دمّرت
ما تبقّى من
ثقة شركاء
واشنطن بها»
وفق تعبيره.
عام 2017 انسحبت من
المعاهدة
النووية مع
إيران، وفي العام
2019 انسحبت من
«معاهدة قوة
الصواريخ
النووية
المتوسطة
المدى»... «واستمرّت
السياسة
الخارجية
الرعناء»
عندما اقترح بوتين
في ديسمبر
(كانون الأول) 2021
مسودة اتفاقية
أمنية مع
واشنطن
أساسها وقف
توسيع «ناتو»،
وهنا يقول
ساكس إنه اتصل
شخصياً
بالبيت الأبيض،
ورجاه تَفادي
الحرب وبدْء
التفاوض، فكان
الجواب: «لا،
لن تكون هناك
حرب»، وكرّر
مُحاوِره
الإعلان أن لا
توسيع
لـ«ناتو»، مع
أن هذا بالضبط
ما حصل. ومن
ثم، يعلّق
قائلاً: «ليس لك
أي حق بزرع
قواعدك
العسكرية حيث
تشاء... ومع ذلك
تتوقع
السلام، هناك
عقل ومنطق،
ونحن (أي الأميركيين)
وقفنا عام 1823 ضد
توسّع القوى
الأوروبية في
القارة
الأميركية عبر
(ميثاق مونرو)...». وينتهي
بالقول إن
«سردية أزمة
أوكرانيا
خاطئة...
وبوتين ليس
هتلر آخر...
كذلك علينا أن
نُوقِف ما
نفعله
بالنسبة
للصين
وتايوان».
ختاماً، عودةً
إلى انتخابات
أميركا
ومأساة لبنان
وغزة، رأيي أن
ما أورده جيفري
ساكس مهمٌّ
جداً لإدراك
وجود مصالح عليا
معينة
مستعدّة
لتخريب أي
شيء، وشيطنة
أيٍّ كان،
وطمس أي قضية،
وإلغاء أي
بلد، واختراع أي
وهم. إن
انتخابات
أميركا
ومأساة لبنان
وغزة... تَحدُثان
اليوم في عالم
يترنّح بين
«أحادية
قطبية» تمارس
علناً
ازدواجية
المعايير، وتستخفّ
بالمؤسّسات
الدولية،
وتتجاهل حقوق
الشعوب،
وتعدُّدية
الهويات
والقوميات. وفي
المقابل،
هناك قوىً
صاعدة وناقمة
ما عادت ترى
أن قدَرها
الهزيمة
والاستسلام
لغرب شائخ بات
عاجزاً عن
تجديد دمائه،
ومع هذا لا
يرحّب بدماء
جديدة وافدة
على مجتمعاته.
إسرائيل... القضاء
على
«الأونروا»
بعد «حماس»
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/03
تشرين الثاني/2024
هيَ «وكالةُ
الأممِ
المتحدة
لإغاثةِ
وتشغيلِ اللاجئين
الفلسطينيين»،
وعمرُها من
عمرِ إسرائيلَ
نفسِها. تقدّمُ
خدماتِها
منذُ منتصفِ
القرنِ
الماضي، 1949، أي بعدَ
عامٍ من
الحربِ العربيةِ
الإسرائيليةِ
الأولى، مع
تهجيرِ الفلسطينيين.
في
الواقعِ
«الأونروا»
أكثرُ من
مجردِ وكالةِ إغاثية.
فهي بمثابةِ
حكومةِ
خدماتٍ
فلسطينيةٍ
لستةِ ملايين
شخصٍ في
الضَّفةِ
وغزةَ والأردن
وسوريا
ولبنان. وربَّما
لولاها
لمَاتَ نصفُ
القضيةِ
القائمةِ على
الأرضِ واللاجئين،
وربَّما
غادرَ من
تبقَّى من
اللاجئين
فلسطينَ. علَى
مدى عقودٍ
دعمتِ
الوكالةُ مدناً
بديلةً
«مؤقتة»
تمثَّلتْ
بمخيماتٍ مثل
جباليا
والشاطئ
وبلاطة وجنين
في الضَّفةِ
الغربيةِ
وغزة. ولولَا
«الأونروا»
لذابَ
ملايينُ اللاجئين
في دولِ
الجوارِ التي
لجأوا إليها. وقد
سبقَ لِي أن
زرتُ مخيمَ
البقعة في
الأردن في
الثَّمانينات
ضمنَ دراستِي
الأكاديمية، ورأيتُ
كيفَ أنَّ في
المخيمات
مجتمعاتٍ حيةً،
رغمَ أنَّ
أهلَها
يعيشون على
الكَفاف. الآراءُ
متضاربةٌ
بشأنِ دور
«الأونروا» في
الماضِي
والحاضر،
وليستْ
جميعُها
مؤيدةً. هناك
مَن يَرى أنَّ
الوكالةَ
لعبتْ دوراً
سلبياً، لأنَّها
وطَّنتِ
الفلسطينيينَ
خارجَ
أراضِيهم،
ومنعتْهم من
الثورةِ على
المُحتل
مقابلَ الخبزِ
والتعليم،
ودجَّنت من
فقدُوا بيوتَهم
وأرضَهم
وفُرّقُوا عن
أهالِيهم.
وهناك من يعدّها
معسكراتِ
اعتقالٍ أبدية،
بعضُها
عمرُها 75 عاماً.
اليوم أقدمت
إسرائيل على
خطواتٍ تهدّد
بانفجارِ
الوضعِ
القائم. أعلنت
عزمَها علَى إلغاءِ
الوكالةِ
التي تخدمُ نصفَ
الشَّعبِ
الفلسطيني.
وهذا يوحي
أنَّ حكومةَ نتنياهو
تُبيّتُ
النّيةَ
لمشروع
تهجيرٍ جديدٍ
من غزةَ
والضَّفة
الغربية.
إنَّه سيناريو
مقلقٌ
ومرحلةٌ جديدةٌ
من الحربِ تمثّلُ
أخطرَ تهديدٍ
على استقرارِ
المنطقة.
إسرائيلُ
بنتْ
دعاواهَا على
هجومِ
الحَركةِ في
أكتوبرَ
(تشرين الأول)
العام
الماضي، الذي
خدمَ الإسرائيليين
في الدَّفعِ
بعملياتِ
التَّدميرِ
والتهجير.
الأمم
المتحدة، من
خلال
وكالاتِها،
ترعَى ملايين
اللاجئين في
العالم،
فعددُ
الفلسطينيين
المسجلينَ في
«الأونروا»
ستةُ ملايين،
وهو مساوٍ
تقريباً
لعددِ
اللاجئين
السوريين
والأفغان والفنزويليين
والأوكرانيين.
الفارقُ أنَّ
هؤلاءِ
جميعاً لهم
بلدانٌ قد
يعودون
إليها، في حين
أنَّ عودةَ
الفلسطينيين
إلى بلدِهم
وبلداتِهم التي
هُجّروا منها
مستبعدةٌ. في
هذه الدولِ
النّزاعُ على
الحكمِ
والنظامِ السياسي،
في حين أنَّ
نزاعَ
الفلسطينيين
هو على الأرض
والهُويّة.
«الأونروا»
للفلسطينيين تقوم
بدورِ
العائلِ
الدولي. أمَّا
للإسرائيليين
فـ«الأونروا»
تعطي
الفلسطينيين
الشرعية مع
الخبز، أي حق
العودةِ وحق
الدولة. ولهذا
فإنَّ
إسرائيلَ
عازمةٌ على
هدمِ
المنظمةِ الدولية.
إسرائيلُ منذ
بدايةِ حربِ
غزةَ شنَّت
حملةً مع
الأدلّةِ للمجتمعِ
الدولي علَى
أنَّ
الوكالةَ
تعمل لـ«حماس»،
تستخدمُها
لأغراضِها
العسكرية. وقالت
إنَّ 12 عاملاً
فيها ينتمون
للحركةِ وبعض
مباني
الوكالة
خدمتْها
عسكرياً. بهذه
التُّهمِ
نجحت
إسرائيلُ في
إقناعِ كبارِ
المموّلين بتوقيفِ
دعمِهم.
السُّؤال:
كيفَ يمكنُ
إنقاذُ هذا
الكيانِ
الإغاثي
المُهم الذي
يجمعُ سنوياً
نحو المليارِ
ونصفِ
المليارِ
دولار لإعالة
ملايين
الفلسطينيين؟
أكبرُ
التبرعاتِ
يأتي من
الولايات
المتحدة (ربع
مليار دولار
سنوياً)، وقد
عُلّق بسببِ
الاتهاماتِ
الأخيرة.
القضاءُ على
«الأونروا»
سيدفعُ
الأمورَ إلى
ما هو أخطر،
ملايين
اللاجئين
القدامى
والجدد دون إغاثة،
سيعني هذا
اضطراباتٍ
سياسيةً
داخلَ هذا
المجتمع،
سيعزّز فرصَ
ظهورِ
تنظيماتٍ مسلحةٍ
متطرفة، وفوق
هذا سيسهّلُ
لاحقاً
تهجيرَ ملايين
الفلسطينيين
من غزةَ
والضفة
الغربية. إسرائيلُ
عازمةٌ على
القضاءِ على
«الأونروا» كمَا
قضت على «حماس».
وقد باشرتْ
بالكنيست
الإسرائيلي
الذي شرعَ
بحظرِ أنشطةِ
وكالة «الأونروا»
وسيطبَّقُ
خلال ثلاثةِ
أشهر. في غزةَ
دُمِّر ثلثُ
مرافقِها
وقُتل أكثرُ
من مائتين من
موظفيها
خلالَ الحرب. ستكونُ
المعركةُ على
«الأونروا» مع
إسرائيلَ صعبة،
وسيتعيَّن
البحثُ عن
مفهومٍ
مختلفٍ لإعانةِ
اللاجئين،
وتحديداً
الذين في
داخلِ الضَّفة
وغزة، من
خلالِ دمجِهم
وتأمينِ مواردِ
عملٍ لهم ضمنَ
مشروعٍ سياسيٍّ
وإغاثيٍّ
دائم.
رد
قديم للبهي
على سيد قطب
علي
العميم/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
في
العددِ
التالي
للعددِ الذي
نشرت فيه
رسالة سيد قطب
المفتوحة إلى
توفيق الحكيم
في مجلة «الرسالة»،
نُشر في صفحة
«البريد
الأدبي»، عدد 829
يوم 23 مايو
(أيار) 1949. ردٌ
على دعوى سيد
قطب حول
الفلسفة
الإسلامية
كتبه محمد
البهي أستاذ
الفلسفة
الإسلامية
بكلية أصول
الدين
بالأزهر،
وكان عنوان
الرد «الأزهر
والفلسفة
الإسلامية».
البهي بدأ
ردّه بالقول:
«أود أن أطمئن
الأستاذ
الكاتب
الفاضل على أن
الأزهر في
تاريخه لم
يدرّس
الفلسفة الإسلامية
على اعتبار
أنها تمثل
فلسفة
الإسلام، أو
تحكي مبدأً من
مبادئه، أو
هدفاً من
أهدافه. ففي
ماضيه كان
يحرّم دراسة
النوع الإلهي
من الفلسفة
الإسلامية،
لأنه كان يرى
في هذا النوع
انحرافاً
واضحاً عن
الإسلام. ومن
أجل ذلك كان
يلوم فلاسفة
المشرق،
أمثال الكندي
والفارابي
وابن سينا،
على اشتغالهم
به، بل ذهب إلى
أبعد من ذلك،
وجارى
الغزالي في
كتاب (تهافت الفلاسفة)،
وكفّر هؤلاء
الفلاسفة
لمسايرتهم
الفكر
الإغريقي في
القول بقدم
العالم، وقصر
علم الله على
الكليات،
وإنكار بعث
الأجسام. في
العصر الحديث
يدرّس الأزهر
في كلياته الفلسفة
الإسلامية
كما يدرّس
أنواع
الفلسفات الأخرى
من
الإغريقية،
إلى الدينية
في القرون الوسطى،
إلى المذاهب
الاجتماعية
والاقتصادية
المعاصرة على
أنها اتجاهات
للفكر الإنساني
في أزمنة
متعاقبة وفي
بيئات
مختلفة، وقد يكون
بعضها
ترديداً
لبعض، أو
إضافة جديدة
لما سبق. وهو
في هذه
الدراسة
يوازن بين
إنتاج الفكر
الإنساني في
عصوره
المختلفة،
وبين الإسلام
كدين أوحي به
من عند من له
الكمال
المطلق. ومع
شكري للأستاذ
الفاضل على
غيرته
القومية
والإسلامية،
ودفاعه عن
(أصالة) الشرق
في تفكيره،
ورغبته
الشديدة في أن
يرى اعتزاز
أهل الشرق
والإسلام بما
لهم من ثقافة
وتوجيه في
المرتبة الأولى
بما يعتز
إنسان مثقف،
أؤكد له أن
الأزهر تسيطر
عليه في البحث
والتوجيه روح
إسلامية شرقية
عرفت ما في
الغرب من
ثقافة واتجاه
بعدما وعت ما
في الإسلام من
مبادئ ودرست
ما كان لشعوبه
من خصائص في
الأدب
والحكمة.
ويسعدني أن
يكون كتابي
(الجانب
الإلهي من
التفكير
الإسلامي)
وسيلة يعرف
بها الأستاذ
هذه الروح في
الأزهر».
كتاب البهي
الذي أشار
إليه في خاتمة
ردّه على سيد قطب،
كان الجزء
الأول منه قد
صدر عام 1945،
وصدر الجزء
الثاني منه
عام 1948. وهذا
الكتاب يعد من
ضمن المصنفات
الأولى في
مجال الفلسفة
الإسلامية في
مصر الحديثة.
مر
بنا في المقال
ما قبل
السابق، أن
سيد قطب في
كتابه
«العدالة
الاجتماعية
في الإسلام»
في طبعته
الأولى أصدر
أوامر
للمصريين
كانت تتأرجح
ما بين حظر
تدريس
الفلسفة
وتقييد
تدريسها.
حَظْرُ
تدريسِها
خُصَّ به
المدارس
الثانوية. أما
تقييد
تدريسها
فيكون في
الجامعة «فلا
تدرّس في
الجامعة
أيضاً إلا بعد
السنتين
الأوليين في
قسم الفلسفة
على أقل
تقدير»!
الجامعة كان
يعني بها
جامعة فؤاد
الأول والتي
كانت قبل عام 1937. تعرف باسم
الجامعة
المصرية، ثم
في عام 1953 تغير
الاسم إلى
جامعة
القاهرة. كما
يعني بها
جامعة فاروق
الأول التي
تغير اسمها في
عام 1952 إلى
جامعة
الإسكندرية. مدة
الدراسة في
الجامعة هي
أربع سنوات،
وهو يطالب
بألا تدرّس
الفلسفة في
قسم الفلسفة
بكلية الآداب
في تينك
الجامعتين
إلا ابتداء من
السنة
الثالثة في
هذا القسم
«على أقل
تقدير»! وتدرّس
فيه ابتداء من
السنة
الرابعة على
أحسن تقدير! في
السنة الأولى
وفي السنة
الثانية يأمر
سيد قطب، أن
يدرس طلبة قسم
الفلسفة
«دراسة إسلامية
خالصة، تقرر
الفكرة
الإسلامية
الحقة، مبرأة
مما يسمى
الفلسفة
الإسلامية»
هذا «على أقل تقدير».
أما على
أحسن تقدير،
«فالدراسة الإسلامية
الخالصة»
يتلقونها في
قسم الفلسفة إلى
ما قبل وصولهم
إلى السنة
الرابعة. هاتان
الجامعتان لا
يقتصر قسم
الفلسفة
فيهما على تدريس
الفلسفة
الإسلامية،
فالفلسفة
الإسلامية هي
مادة من ضمن
مواد فلسفية
أخرى يدرسها طلاب
هذا القسم في
هاتين
الجامعتين. القسم
المستقل
والخاص
بالفلسفة
الإسلامية
موجود فقط في
كلية دار
العلوم، التي
حين تخرج فيها
سيد قطب عام 1933.
كانت تسمى
مدرسة دار
العلوم. وقبل
نشر رسالة سيد
قطب المفتوحة
إلى توفيق
الحكيم بما
يدنو من ثلاث
سنوات كانت
ضمت إلى جامعة
فؤاد الأول،
وقبل ضمها إلى
هذه الجامعة
بفترة وجيزة،
تحديداً عام
1945، كان المجلس
الأعلى لدار
العلوم أقر
فكرة جعل دار
العلوم كلية
جامعية
للتخصص في
الدراسات
العربية مع
احتفاظ الدار
بكيانها
وطابعها
الإسلامي
الخاص، واسمها
التاريخي.
اسمها
التاريخي
المقصود به
«دار العلوم». والفلسفة
الإسلامية
كانت في الأزهر
في التاريخ
الموافق لنشر
كتابه ولنشر
رسالته، كانت
تُدرَّسُ
ضمنَ موادَّ
فلسفية أخرى في
كلية أصول
الدين.
وللحديث بقية.
أميركا: هل
تنقشع السحبُ
أو تتلبَّد؟
جمعة
بوكليب/الشرق
الأوسط/03
تشرين
الثاني/2024
بعد يومين فقط،
من المحتمل أن
تنقشع سُحب
الغموض وتتلاشى
في الفضاء،
وتتضح الصورة
في أميركا
بتفاصيلها.
ومن خلالها،
نعرف نحن مَنْ
مِنَ
المرشحين الرئاسيين
الأميركيين
وصل إلى خط
النهاية أولاً،
وآلت إليه
مفاتيح البيت
الأبيض لمدة أربع
سنوات. السحبُ،
من جهة أخرى،
قد تتلبَّد،
ويسود
الارتباك نتيجة
الغموض. هناك
احتمال أن تكون
كامالا هاريس
المرشحة
الديمقراطية
أول امرأة
تجلس في
المكتب
البيضاوي،
وتدخل التاريخ
من أوسع
أبوابه، وفي
الوقت ذاته
تواصل أميركا
مسيرتها تحت
حكم
الديمقراطيين.
هذا الاحتمال
ليس من ضروب
الخيال، بل
واقعي، إلا أنه
يظل احتمالاً
من اثنين. وقد
لا يتحقق.
من
جهة أخرى، يطل
على الوجه
الآخر
للعُملة،
وجهٌ مألوف
لأميركا
وللعالم،
اسمه دونالد
ترمب، بقامته
الطويلة
وشقرته وربطة
عنقه الحمراء.
وهناك
مشكلة في
وصوله أولاً
إلى خط نهاية
السباق، ومشكلة
أخرى في عدم
وصوله أولاً!
تجربة
انتخابات عام
2020 الرئاسية ما
زالت ماثلة في
الأذهان.
فالسيد ترمب،
كما نعرف، لا
يقبل بالهزيمة،
بل وُلد
للفوز، أو على
الأقل هذا ما
يعتقده هو.
وسبق له أن
توعد بأن فشله
في الوصول
أولاً إلى خط
النهاية، قد
يكون مدعاة
للقلق، وسبباً
لموجة من
اضطرابات. قال
ذلك بعظمة
لسانه أكثر من
مرّة.
التقارير
الإعلامية
الأميركية
والبريطانية
تؤكد أن
الفائز من
المرشحين
بولاية
بنسلفانيا
سترجح كفته
على المستوى القومي
ويصبح الرئيس.
ولاية
بنسلفانيا،
حسب المصادر
التاريخية، هي
الولاية التي
كُتب بها
الدستور
الأميركي. وهي
ثاني ولاية
تُقبل
بالاتحاد
الأميركي عام
1787. وهي
كذلك واحدة من
ثلاث ولايات
تُكوِّن ما
يُطلَق عليه
اسم «الجدار
الأزرق»؛ أي
إنها ولاية
ديمقراطية
الولاء. لكن
الديمقراطيين
خسروها في
انتخابات عام
2016 لصالح
دونالد ترمب
بنسبة أصوات
لا تزيد عن 0.7 في المائة،
حسب المصادر.
وفي انتخابات
عام 2020 استعادوها
بفوز جو بايدن
بنسبة أصوات
لا تزيد عن 1.2 في
المائة. وهي
الآن تتأرجح
بين الحزبين.
الفائز بها،
يؤكد
المراقبون
والمعلقون،
سيتمكن من
الفوز بعدد 19
صوتاً في
المجمع الانتخابي،
والفوز
بالرئاسة.
قبل السؤال حول
مَن سيكون
الرئيس
القادم
لأميركا،
علينا
التساؤل: هل
تنتهي الأمور
على خير، في
انتخابات
رئاسية لم
تشهد أميركا
مثلها في الإنفاق
المالي؟ تقول
التقارير
الإعلامية إن
2.8 مليار دولار
أميركي قد
أُنفقت على
الحملات
الدعائية من
قبل الحزبين،
من مجموع
أموال تبرعات
ممنوحة تقدر
قيمتها بـ3.83
مليار دولار.
تمكن
الديمقراطيون
من تجميع
تبرعات تقدر
قيمتها بنحو 2.15
مليار دولار،
والجمهوريون
تحصلوا على 1.68
مليار دولار.
المبالغ التي
تبرع بها رجال
الأعمال
لصالح حملة
ترمب تجاوزت
الثلث من إجمالي
المبالغ
المتبرع بها،
وإن أربعة
منهم فقط
تبرعوا بقيمة
432 مليون دولار
لحملة المرشح ترمب.
الجواب
عن التساؤل
أعلاه، يميل
إلى أن لا أحد
يضمن أن
الأمور
ستنتهي على خير،
خاصة إذا تخلى
حُسن الحظ عن
المرشح
الجمهوري
ترمب، كما حدث
عام 2020. وحسب
التقارير
المنشورة،
فإن المخاوف
في تصاعد،
والقلق
يتفاقم؛ لأن
السيوف على
الضفة
الترمبية
تُشحذ علناً استعداداً،
والباقي
تفاصيل لسنا
في حاجة إلى
الخوض فيها؛
لكونها لا
تخفى على أحد،
ولا تسرُّ
أحداً كذلك. الوجه
الآخر
للتساؤل
يتعدى
المخاوف
والقلق،
ليطال منحًى
آخر، وهو
احتمال فوز
ترمب، وانعكاس
ذلك على الحرب
في أوكرانيا،
والشرق الأوسط،
وتأثيراته
على أوروبا،
ممثلةً في
الاتحاد
الأوروبي.
المرشح
الجمهوري
ترمب كان
واضحاً لدى
الحديث عن
سياسته الخارجية.
فهو عدو
للحرب، ووعد
بوضع نهاية
للحرب الأوكرانية
خلال 48 ساعة من
توليه الحكم.
وهنا مربط
الفرس؛ ذلك أن
وقف الحرب
بوقف
المساعدات العسكرية
والمالية
الأميركية عن
حكومة كييف،
يفضي مباشرة
إلى هزيمة
أوكرانيا،
وخروج بوتين
منتصراً
عسكرياً، وقد
تمكن من قضم
أجزاء كبيرة
من أراضي
أوكرانيا. وهذا
ما لا يقبله
قادة أوروبا
الغربية،
وخاصة في باريس
ولندن. هذا من
جهة. من جهة
ثانية، سوف
يشهد العالم
مرحلة ترمبية جديدة
هدفها تحويل
أميركا إلى
قلعة محصَّنة ضد
دخول السلع
والبضائع
الأجنبية
إليها، وبدء
مرحلة حرب
تجارية
يقودها ترمب
ضد الحلفاء
والأعداء على
السواء، من
خلال رفع
التعريفة
الجمركية على
كل السلع غير
المصنَّعة في
أميركا.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
البطريرك
الراعي: نوجّه
النداء إلى
مجلس الأمن
والأسرتين
العربيّة
والدوليّة
للتدخّل
الديبلوماسيّ
وايقاف النار
بين حزب الله
وإسرائيل
الوكالة
الوطنية
للاعلام/03
تشرين
الثاني/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه
المطرانان
بولس الصياح
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار سيدة
لبنان _ حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور نقيب
الصيادلة
الدكتور جو
سلوم، وحشد من
الفعاليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان "أنت
هو المسيح إبن
الله الحيّ"
(متى 16: 16)، قال
فيها: "على
سؤال يسوع
لتلاميذه
مباشرةً:
"وأنتم من
تقولون أنّي
هو" (الآية 15)،
كان جواب
سمعان بطرس من
دون تردّد: "أنت
المسيح إبن
الله الحي"
(الآية 16)،
فامتدحه يسوع
على جوابه
بالصواب، لأنّه
جواب الإيمان.
فالإيمان
عطيّة من
الله، نعمة
منه، إلهام من
الروح القدس
الذي ينير عقل
الإنسان،
ويحرّك قلبه
نحو الله،
فيرى الحقيقة
ويقبلها في
عقله مقتنعًا بها،
وفي قلبه
محبًّا لها،
ويُخضع
إرادته لها
عاملًا
بموجبها. هذا
هو الإيمان،
إيمان سمعان
بطرس".
أضاف:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا، وأن
نحتفل معًا
بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة
التي نبدأ بها
السنة
الطقسيّة
الجديدة، مع
تحيّة خاصّة
للسيّدة
باتريسيا
زوجة الدكتور
إيلي صفير،
فيما نقدّم
هذه الذبيحة
الإلهيّة
لراحة نفوس والديها
وهبة
وأنطوانيت
وهبة،
وشقيقها
فيليكس، وإبن
شقيقها ريان.
السنة
الطقسيّة
التي تبدأ في
هذا الأحد
وتنتهي في آخر
أحد من شهر
تشرين الأوّل،
نحتفل مع
الكنيسة
وفيها، بكلّ
الأحداث الخلاصيّة
المرتبطة
بحياة يسوع،
وبخاصّة بتجسّده
وظهوره،
وصومه،
وموته،
وقيامته، وإعطائه
الروح القدس،
وانتظار
مجيئه الثاني
بالمجد.
تتميّز السنة
الطقسيّة
بطابعها
التربويّ، إذ
تختصر في سنة
واحدة،
الأحداث
الخلاصيّة في
حياة يسوع
وتعليمه،
جامعةً بين
الكتاب المقدّس
والليتورجيا،
فتعكس
كنيستنا
المارونيّة
ارتباطها
بالكتاب
المقدّس الذي
يشكّل روحانيّتها
الراسخة
وقلبها
النابض، إذ لا
تقرأه فقط، بل
تتأمّل
مضامينه،
وتشرحه،
وتنشده
وتصلّيه".
وتابع
الراعي: "أنت
المسيح إبن
الله الحيّ"(متى
16: 16). هذه هي
الحقيقة التي
ولّدها
الإيمان عند
سمعان بطرس.
وهي أنّ يسوع
هو المسيح
المنتظر الذي
تكلّم عنه
الأنبياء؛
وهو إبن الله
الذي صار
إنسانًا
ليكلّمنا عن
الله، ويكشف
لنا وجهه؛ وهو
المسيح
المرسل من
الآب ليفدي
البشر؛ وهو
إبن الله
الحيّ أي أنّه
إله إبن إله،
وإنّه حيّ لا
كآلهة
الأصنام ولا
كالقياصرة
الذين عبروا
وماتوا،
وأنّه قريب
منّا متعامل
معنا بمحبّته
وكلمته
ومشاعره
الإنسانيّة.
إمتدح يسوع
إيمان سمعان:
"طوبى لك يا
سمعان بن
يونا"(الآية
17)، لأنّ
إيمانه
العطيّة من الله
جعله "صخرة
يبني عليها
كنيسته"
(الآية 18). إنّه
صخرة حيّة،
لأنّ إيمانه
حيّ معاش،
فاعل، ومتفاعل
مع سرّ الله
وتصميمه
الخلاصيّ. والكنيسة
المبنيّة على
صخرة الإيمان
بالمسيح،
حجارتها
إيمانيّة
حيّة تكلّم
عنها بطرس في
رسالته
الأولى:
"كونوا أنتم
مبنيّين، كحجارة
حيّة، بيتًا
روحيًّا،
لتصيروا
جماعة كهنوتيّة
مقدّسة"(1 بطرس
2: 25)".
واعتبر
ان "الكنيسة
مثل بيت، وهي
في آن بيت الله
بين البشر،
وجماعة
المؤمنين
بالمسيح. فلا تقوى
عليها قوى
الخطيئة
والشرّ"(الآية
18). ليست هذه
الكنيسة
مؤسّسة
بشريّة أو
منظّمة
إجتماعيّة،
بل مثل جسم
حيّ يعمل فيه
الجميع
ويتفاعلون
بمقدار ما هم
متّحدون
بالمسيح. هذا
الجسم هو جسد
المسيح
السرّي. ما
يعني أنّ
الكنيسة هي
سرّ التجسّد
الدائم،
المعروف
بالمسيح
الكلّيّ أو المسيح
السرّيّ،
بالنسبة إلى
المسيح
التاريخيّ.
"ولك أعطي
مفاتيح ملكوت
السماوات""(الآية
19). بهذه
الكلمات أقام
يسوع سمعان-بطرس
رأسًا
للكنيسة من
أجل الوحدة في
الإيمان
والشركة. ما
يعني أنّ
السلطة في
الكنيسة ليست
سلطة بشريّة،
بل سلطة
إلهيّة،
وتتمثّل في
رأس الكنيسة
خليفة بطرس
اسقف روما،
المعروف
بقداسة البابا
أو الحبر
الرومانيّ.
ويمارس سلطته
إمّا شخصيًّا،
وإمّا مع
المجامع
المسكونيّة. أمّا
السلطة في
الدولة فهي
بشريّة، حيث
"الشعب هو مصدر
السلطات،
وصاحب
السيادة
يمارسها عبر المؤسّسات
الدستوريّة"
(مقدّمة
الدستور (د))".
وقال:
"انطلاقًا من
هذا التأكيد
في الدستور نتساءل:
اين رأي الشعب
في التمادي
بعدم انتخاب رئيس
للجمهورية
منذ سنتين
كاملتين. أين
رأي الشعب
بعدم انتظام
المؤسسات
الدستورية وفي
طليعتها مجلس
النواب الذي
أصبح هيئة انتخابية
لا تشريعية،
ومجلس
الوزراء
المحدود الصلاحيات
والذي يقاطعه
عدد من
الوزراء. أين
رأي الشعب في
الحرب
المدّمرة بين
حزب الله
وإسرائيل، إنّه
حتمًا ضدّها
لأنّه هو
ثمنها: ضحايا
مدنيّة
رجالًا
ونساءً
وأطفالًا،
وكأنّنا أمام
حرب إبادة،
تُستعمل فيها
أحدث الأسلحة
والصواريخ،
من دون شفقة
ورحمة. الشعب
ضدّ هذه الحرب
التي دمّرت
المنازل
والمؤسّسات
ودور
العبادة،
والتي هجّرت
ما يزيد على
المليون ونصف
مهجّر. وتبدّد
اقتصاده
وماله وعمله
ووظيفته. وفوق
ذلك لا وقفًا
لإطلاق
النار، بل
المزيد من
الضحايا
والتدمير
والنزوح
والجرحى
بعشرات الألوف.
فإلى متى؟
بالحرب
الجميع خاسر ومنهزم
ومكسور".
أضاف:
" والنزوح
سيكون، إذا
أهمل، سببًا
للمشاكل
الإجتماعيّة
والإقتصاديّة
بين المواطنين.
فيجب المزيد
من الوعي،
والمحافظة على
الأملاك
الخاصّة،
وعلى العيش
المشترك. وإنّنا
نحيّي
المبادرات
الإنسانيّة
الداخليّة،
ونوجّه
النداء إلى
الدول
الصديقة، شاكرينها
على كرمها في
إرسال
المساعدات
المتنوّعة،
وطالبين منها
مواصلة إرسال
المساعدات
بروح التضامن،
والحسّ
الإجتماعيّ،
من أجل إبعاد
شبح الخلافات
والتصادم بين
النازحين
والمقيمين في مختلف
المناطق. ويجب
تحرير
المدارس
الخاصّة والرسميّة
لكي تتأمّن
التربية
والتعليم لأطفالنا
وأجيالنا
الطالعة. وهذا
الأمر هو في عهدة
وزارة
التربية
والحكومة. إنّ
التربية
والتعليم هما
عنصران
أساسيّان في
حياة أطفالنا
وشبابنا، وهما
ضروريّان
كالطعام.
ونوجّه
النداء إلى مجلس
الأمن
والأسرتين
العربيّة
والدوليّة، التدخّل
الديبلوماسيّ
لإيقاف النار
بين حزب الله
وإسرائيل،
وإيجاد
الحلول
اللازمة رحمةً
بلبنان
وشعبه".
وختم
الراعي: "
فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات
الأحبّاء،
إلى الله إله
السلام كي
يتدخّل
بطريقته، فهو
وحده سيّد
التاريخ،
ويمنحنا السلام
العادل
والشامل
والدائم. له
المجد والشكر،
الآب والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
بعد
القداس
استقبل البطريرك
الراعي المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
إلى
جماعةِ
"الأُنتي-فيدراليّة":
إذا ابتُليتُم
بالمعاصِي..
فاستتروا!!
أخبار
البلد /03
تشرين
الثاني/2024
ألحان
فرحات عُضو
المُؤتمَر
الدائِم
للفدراليّة
ومؤسِّس
ائتلاف
الشّباب
اللُّبناني
يُطالِعنا
بَين الحِينِ
والآخَر بعضُ
"الرُّويبضات
السياسيّة"
بكلماتٍ
واتِّهاماتٍ
ساقطةٍ تطالُ
الفدراليّة
والغدراليين
تُشابِه
أصحابَها شناعةً
قولًا وفعلا؛
وليس آخرُها
مسؤولًا وزاريًا
سابقًا كان قد
"شنقَهُ"
معنويًا
ابنَه "الصّالح"
قبلَ غيره من
النّاس،
مُتهمّا والدهُ
بالفساد؛ إضافةً
الى ما نُشِر
سابقًا مِن
مقالاتٍ وتحقيقاتٍ
صُحفيّة
كثيرة متهمةً
الشخص عينَهُ بقضايا
فسادٍ مِنها
تَبييضُ
أموالٍ
وتَنفيعاتٍ
وصفقاتٍ
واستغلالٍ
للسُلطة
خدمةً لمآربِه
الشخصيّة
وغير ذلك
الكثير. كما
أنّ الشعوبَ
اللُّبنانيّة
لمّ تنسَ حتى اللّحظة
فيديو صاحبِ "السّيغار
الشهير"،
الرّاقص على
إيقاعِ أزماتِ
الدّولة
إبّان
انتفاضة
تشرين
وجائِحة كورونا،
والّذي عكسَ
مُستوى
أخلاقِه
المُتدنّي،
وقِلّة
ضَميره وعَدم
شُعورِه
بالمسؤوليّة،
بَينما كانَ
يُخطِطُ
لخيانةِ
وَليّ نِعمتِه
طامِحًا الى
"سَرِقَة"
المَنصبِ الرّئاسي..
بالتالي
لا غروَ أنّنا
سنتوقّع مِنه
كُلّ شَيء. وعليه،
نحنُ
كفدراليين لا
نَستغرِب
البَتّة في أن
تأتي
مذمَّتُنا
مِن "ناقصي
ذمم" ومَسؤولين
غَير
مَسؤولين
فاسِدين
مُتغطرسين، لا
يُبالونَ
بحالِ الشّعب
ولا بالوطن..
وهمُ أشخاص لم
يقترحُو
مشروعَ
قانونٍ
دستوريّ واحِد،
كما ولَم
يَكتُبو
فكرةً وطنيّة
أو رؤيَّةً
سياسيّة
حضاريّة
عصريّة واحدة
تُساهِمُ في
نَقلِ لُبنان
الى بَرّ
الأمان. فعجبًا
كُلّ العَجب،
أن يُتَّهَم
الفِدراليّون
في لبنان
بأنّهم
أصحابُ
مشروعٍ
تقسيميّ أو
أنّهم
سَيكونونَ
سببًا في حربٍ
أهليّة أو في
تقسيمِ البلد
أو تدميرَه،
بينما هُمُ
أصحابُ رؤيةٍ
اتحاديّة منطقيّة
عقليّة تضمنُ
للُبنانَ
الأمنُ والأمان
على قاعدةِ
الحياد
الدّولي،
وتجعلُ مِنهُ
سويسرا
الشّرق من
جديد.. في حين
أنّ الفاسدين
المارقين
أصحابِ
التّاريخ
الأسود، "يتبجّحون"
بمواقفٍ
سياسيّة دونَ
ايّ رُؤى فكريّة،
وينظِّرُون
بالوطنيّة
بعدَ أن
أوصلُوا
لُبنانَ الى
هذا الدَّركِ
مِن الظلامِ
والظلاميّة. ختامًا
ووفقَ ما
سَبق، نقولُ
للطُغمةِ
الفاسِدة: إن
كُنتُم
تتجرأونَ عل
مُناظرتِنا
علانيةً،
أهلًا وسهلًا
بكم، فوالله
وتاللهِ وباللهِ،
لنجعلَنّ
مِنكُم
مَهزلةً على
المَلأ
تدوَّنُ ولا
شكّ في كُتبِ
التّاريخِ..
أمّا وفي حالِ
ما تجرّأتم
على
مُناظرَتنا،
وعلى الأرجحِ
لن تتجرّأوا...
فلَكُم أن
تَستِروا فيما
ابتُليتُم
مِن معاصٍ!!
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
تشرين الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
يدعي حزب
الله
الارهابي ان
صواريخه
"النوعية"
أصابت قاعدة
غليلوت لكنها
بالفعل ضربت
منزلًا
مدنيًا في
مدينة الطيرة
الاسرائيلية
العربية
وأصابت
المدنيين. هذه
نفس
الصواريخ
العشوائية
التي أطلقها
حزب الله
وقتلت من
خلالها
الكثير من
السوريين واليمنيين
والعرب.
هذه نفس
الصواريخ التي
يتم إنتاج بعضها
بين بيوت
اللبنانيين
ويتم تخزينها
واطلاقها من
بين المدنيين
بالفيديو
: بكركي تدافع
عن حز/ب الله
والمقاومة
ويصف
المعارضين ب
“سبع
البورمبو”!
نوفمبر 3, 2024228
المواقف
الملتبسة لا
تزال تخيم على
بكركي،
اليوم
فيديو
لمقابلة
أجراها موقع
الكتروني مع
الناطق الاعلامي
باسم بكركي
المحامي وليد
غياض يدافع عن
حز/ب الله
والمقاومة
ويعتبر ان
مشكلة حز/ب
الله تحل على
طاولة الحوار
وانتقد
غياض معارضي
حز/ب الله
واصفاً إياهم
“بسبع
البورمبو”
ومنتقداً
مواقفهم
القاضية بحصر
السلاح بيد
الشرعية
اللبنانية
والجيشرحلات
لبنانية
لمشاهدة
مواقف غياض
الرجاء
الدخول على
هذا الرابط :
https://www.facebook.com/share/v/18Aw6AdXL8/
مريم
مجدولين
اللحام
عماد
أمهز
"القبطان
البحري
المدني"
بيستخدم burner phone أو تليفون
الأبو لمبة
اللي بيستخدموه
لتفادي رصد
الأجهزة
الأمنية
٤
باسبورات
١٧
سيم كارد
لأرقام هواتف
متعددة
عدد لا
بأس به من ال USB
غير
مشبوه
إطلاقاً
فيصل
القاسم
عجيب فعلاً:
لم تترك
اسرائيل
قيادياً
ايرانياً او
فلسطينياً او
لبنانياً في
سوريا إلا
واغتالته، لكنها
لم تغتل
مسؤولاً
سورياً واحداً،
مع العلم ان
المخابرات
السورية هي
التي تستقبل
المسؤولين
الايرانيين
والفلسطينيين
واللبنانيين.
لماذا
تغتال
اسرائيل
الضيوف ولا
تغتال الذين
يستضيفونهم
في سوريا؟
عجيب فعلاً
فيصل
القاسم
ذاب
الثلج وبان
المرج: تعلمنا
اليوم ان
الكبار عندما
يسمحون للصغار
ان يتمددوا
ويقووا، فهذا
لا يعني أنهم
راضون عنهم، بل
يستخدمونهم
كأدوات مؤقتة
لتحقيق أهداف
معينة
للكبار، ثم
يقضون على تلك
الادوات
فيحققون
المزيد من
الأهداف. هذا
ما حصل لحزب
الله وبقية
ميليشيات
ايران التي ظن
البعض انها
اصبحت (حبيبة)
امريكا
واسرائيل،
فتبين اليوم
ان مهمتها
انتهت في
المنطقة ولا
بد من ذبحها
لتنفيذ
مشاريع جديدة.
اليوم مثلاً
يسحقون حزب الله
وفي الوقت
نفسه ينفذون
مشروعاً
جديداً في لبنان
تحت يافطة
القضاء على
الحزب.
بشارة
شربل
اذا كانت
ثورة ١٧ تشرين
لا تزال في
ضمير
اللبنانيين،
فيجب ان تعود
فور وقف اطلاق
النار لمنع
إعادة تشكيل
السلطة من
المنظومة التي
تسببت
بالإفلاس ثم
الحرب... لن
ينقذ المركب
مَن تسبب
بغرقه.
ريكاردو
كرم
مع تصاعد
الأسئلة،
يتكشّف لغز
أعمق: لماذا
تمّ أخذ
اللبناني
عماد أمهز
حياً ولم يتمّ
التخلّص منه؟
ما هي الأسرار
التي يحملها والتي
تستحق الحفاظ
على حياته؟ الصمت
الذي يحيط
بهذه الحادثة
يتحدث بصوت
أعلى من أصوات
الغارات،
ويترك لبنان
يتساءل: ما هي
قصته، من هو،
ولماذا
تُعتبر حياته
جديرة بالبقاء؟
البترون
شارل
جبور
كيف يقول
حزب الله بأنه
ضد داعش ورجال
دينه يتحدثون
بلغة داعش؟
قرأت
تغريدة للشيخ
خليل رزق تقول:
"كل من يطالب
بنزع سلاح
المقاومة فهو
عميل وعميل
وعميل
صهيوني،
وسنطالب بقلع
عيونه من
رأسه(...)".
لغة
داعشية
مقزِّزة،
ولهذا الشيخ
الذي يستهوي
قلع العيون،
أقول: حزب
الله يجب ان
يسلم سلاحه.
فارس
سعيد
في
متابعة حادثة
البترون
اللوم
على الجيش و
على بلديّة البترون
او نقابة
الصيادين او
معهد البحار
او ربما
ايضاً… على
مار اصطفان
الذي "قصّر"
في حماية
مواطن لبناني
مقيم في مدينة
السياحة في لبنان
و اللوم على
الألمان …
انما حزب
الله لا يلوم
نفسه عندما
اكتشف حجم اختراق
الموساد
لصفوفه
فارس
سعيد
ما حصل في
البترون
يؤكدّ حجم
اختراق
الموساد لحزب
الله …
سلّم
سلاحك للجيش
اللبناني
أفضل من
الخضوع لشروط
الجيش
الإسرائيلي
ايران
تحافظ على
مصلحتها
حافظ على
مصلحتك
زينا منصور
أرسلان
قال إن اليهود
أعداء الدين.
يقصد جذوره
التركية
والدروز براء.
واختلط عليه
الأمر لعدم
انتمائه
للعقلانية.
وألبس
المفهوم
الدرزي ما ليس
فيه. أما فيما يتعلق
بالدين
الدرزي لا
يوجد عداء بين
اليهودية
والدرزية.
وسليمان
الحكيم باني
هيكل سليمان
مكرم عند
أبناءالعقل
بدور الإمام
الأعظم.
سوسن
مهنّا
إعلام
إسرائيلي
يتحدث عن
تفاصيل جديدة
حول "عملية
الكوماندوز
البحرية التي
ألقت القبض
على مسؤول
كبير في حزب
الله #عماد_أمهز،
في شمال
#لبنان،
#البترون.
والتي نفذتها
وحدة نفذتها
شييطت 13.
أوضح
مسؤولون
أمنيون أن
المحتجز هو
عميل أساسي
ومهم جداً
داخل تنظيم
الحزب، وكنز
من المعلومات
".
ووفقاً لنفس المصدر
أن "القطاع
البحري داخل
حزب الله يحاط
بالسرية
التامة، وفقط
عدد قليل من
المختارين
يتعامل معه،
وهناك تقسيم
كبير فيما يتعلق
بهذا الموضوع.
لذلك، فإن
القبض على
مسؤول بحري
كبير يمثل
إنجازاً
استخباراتياً
على أعلى
المستويات".
الواضح
أن أمهز يشكل
صيداً ثميناً
للاستخبارات
الإسرائيلية،
من هنا تم أسره
وليس اغتياله.
مشاهد
جديدة من
عملية الأسر
هادي
مشموشي
قانون
الملكية
الغير
المكتملة
الخطر
الذي يُعد له
على اغلب
الكماطق
اللبنانية
عبر هرطقة
جديدة يحضر
لها نواب
الثنائي بموافقة
وتحضير قانون
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وبتنفيذ
من وزير
الاشغال علي
حمية يحضر
قانون تحت
اسم: قانون
الملكية
الغير
المكتملة.
يسمح هذا القانون
ببناء على
اراضي مشاعات
للدولة
اللبنانية
مساكن مؤقتة
للنازحين من
الجنوب
اللبناني
والضاحية
الجنوبية
والبقاع على
مشاعات الدولة
في الشوف،
الدامور،
بعبدا،
المتن، كسروان،
جبيل،
البترون،
الكورة، زغرتا،
بشرة وعكار
لمدة ٥ سنوات.
وبعد انقضاء السنوات
الخمس، تصبح
هذه الاراضي
ملك للنازحين
تحت اسم املاك
غير مكتملة.
هكذا
قانون لن يمر،
ومجرد
التفكير فيه
هو اعلان
لتقسيم لبنان.
طوني
عطيه حدشيتي
نريد
على رأس
البطريركية
شخصية كمار يوحنا
مارون، لا
يهادن، لا يتراجع،
قاوم
الاحتلال
وواجهه بكل
شجاعة ولم يرضى
ان نكون نحن
وهو ذميين!
نريد
بطريركاً يتراجع
عن مصيبة
لبنان الكبير
الذي اصبح
مشنقة على
رقبتنا. نريد
بطريركاً لا
يفتح صرح
بكركي لكل من
ينادي
بالعروبة
والدولة
المركزية! نريد
بطريركاً
ينادي
بمعادلة "يا
فيديراليه يا
تئسيم" من اجل
خلاص شعبه! نُكَرّر
النداء
للبطريرك من
جديد: عمول
معروف ستَئيل
ورَيِّحنا
ورَيِّح
كنيستنا
ورَيِّح مار
يوحنا مارون!
https://www.facebook.com/share/v/18Aw6AdXL8/
https://www.facebook.com/hadchititoni/videos/432679463088907
يوسف
سلامة
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
أسقط تجربة
القوميات
الكبرى
والدول
المركبة، تثبيت
كيان إسرائيل
في المنطقة
أسقط مفهوم الأمة
الواحدة، تحصين
الأمة
اللبنانية
وقيام دولة
مدنية سيدة حرة
تحمي هوية
لبنان
ورسالته ولا
تسمح لأحزاب
تحمل هوية
دينية أو
عابرة لحدود
الوطن، واجب
وطني، التردد
خيانة.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 03- 04 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 03/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136461/
For November 03/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
03 تشرين
الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136457/
ليوم 03
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@
Has
By Colonel Charbel Barakat/November 04, 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136474/
(Freely translated from Arabic and quoted by Elias
Bejjani, editor and publisher of the LCCC website)
Colonel Charbel Barakat, a retired Lebanese officer,
historian, terrorism expert, and author of numerous books on Lebanon, the
Iranian regime’s schemes, and jihadism—who has testified three times before the
U.S. Congress on issues including Iranian and Syrian terrorism, the Syrian
occupation of Lebanon, jihadism, and Middle East peace—published the following
analysis today. In it, he examines
هل وصلت
إيران إلى
الحائط
المسدود؟
الكولونيل
شربل بركات/04
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136474/
كان
النظام الإيراني
اعتمد منذ
الخميني على
إثارة
النعرات المذهبية
بين السنة
والشيعة،
كوسيلة لاستغلال
سذاجة البعض
واستعمالهم
في خطته
التوسعية
الهادفة
للسيطرة على
حقول النفط في
الخليج
العربي،
وبالتالي
استعادة عز
الامبراطورية
الفارسية
التي بسطت
سلطتها يوما
على الشرق
الأوسط؛ من
أفغانستان
اليوم في وسط
أسيا على حدود
الهند والصين
شرقا، ومن
سواحل البحر
الأسود في البلقان
شمالا وأطراف
اليونان
نزولا حول ساحل
المتوسط
الشرقي إلى
مصر والسودان
وليبيا غربا،
مع كامل
الجزيرة
العربية حتى
اليمن وعمان
جنوبا. ومن ثم
قام داريوس
الكبير ثالث
أباطرتها
بتنظيم هذه
الأمبراطورية،
إن بالنسبة للادارة
المباشرة،
بتعيين نواب
الملك في المناطق
المحتلة،
وانشاء جيوش
محلية لضبط
الأمن،
وربطها بطرق
برية تزيد
سرعة تنقل
القوات ووصول
المعلومات
إلى العاصمة،
أو بانشأ جهاز
مخابرات يسهم
بمعرفة ما
يدور على
الأرض وما يقوم
به نواب الملك
في المناطق. وهو أول
تنظيم محكم
وصلنا من
التاريخ
القديم.