المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28 آيار/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may28.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ضيعان
هالشباب،
نصرالله مخبا تحت
الأرض وعم
يوديون ع
الموت
والإنتحار
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب
المفروض على لبنان
بقوة الإرهاب
والبلطجة
الإيرانية
الياس
بجاني/حزب
الله وعا
المومياء
المقلعط نجاح
واكيم من قبره
تا يلهي الناس
ويغطي ع
خسائره وفشله
وخيباته؟
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
أدارها
الإعلام
والناشر المميز
انطون سعد من
"محطة أم تي
في" مع د. فارس
سعيد و د. وسام
سعادة
مجزرة من
طرف واحد وعيب
علينا
الاكتفاء
بالتفرج وترك
القرار
لمجانين بلا
ضمير ولا
مشاعر/إيلي
الحاج/فايسبوك
رابط نص
وفيديو تعليق
سياسي من موقع
“جريدة
النهار”،
للكاتب
والصحافي السياسي
المميز نبيل
بومنصف تحت
عنوان: هل
تكرر فرنسا
التجربة
الفاشلة؟….
فرنسا
والتعطيليون: صدمة
إضافية وإلّا
دراسة
للكاتب
التركي أوزاي
بولوت من موقع
كايتستون
تبين
بالوقائع
والإثباتات
والتواريخ
حقيقة الحكم
في تركيا المهيمن
علية
الإخونجي
اردوغان
الممول
والمسوّق
للإرهاب
والإرهابيين
وللجهاد
والجهاديين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع رئيس
تحرير
الأخبار في
قناة Lbci جان
فغالي
عصفورية
اسمها لبنان/ادمون
الشدياق/فايسبوك
لودريان
يُطلق حوار
الخيار
الثالث: كفاءة
إقتصادية
للرئيس
المقبل
لو يدري
لودريان/بسام
أبو زيد/نداء
الوطن
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
استقبال
لودريان
بالتصعيد..
نبرة بري لا
توحي بحلحلة
وشيكة
"حزب الله"
يقصف كريات
شمونة رداً
على قصف مستشفى
في بنت جبيل
حزب الله ينفّذ
أكثر من هجوم
جوي بمسيّرات
انقضاضية على
قواعد إسرائيلية
ويسقط مسيّرة
الجيش
الاسرائيلي
ينهي أسابيع
من التدريب على
هجوم بري ضد
لبنان
الجيش
الإسرائيلي:
استهدفنا
مبنى يؤوي
عناصر لـ«حزب
الله» في
يارون
الجيش
الإسرائيلي
يُجري مناورة
برية تحاكي
هجوماً على
لبنان
قتيل جرَّاء غارة
إسرائيلية
استهدفت
دراجة نارية في
جنوب لبنان
بيان
صادر عن
النائب ميشال
معوض: بعد
لقاء رئيس حزب
القوات_اللبنانية
الدكتور
سمير_جعجع في
معراب، في
حضور عضو تكتل
الجمهورية_القوية
النائب
فادي_كرم
اجتماع
المحامي
روجيه إدّه مع
السفيرة الأمريكية
ليزا جونسون
لتبادل
الأفكار
ووجهات النظر
«سماسرة
الطوابع»
يعرقلون
إنجاز
المعاملات في
لبنان يحتكرونها
ويبيعونها
بأضعاف سعرها
الرسمي
حوار
بين المردة
والقوات
بدعوة من يمنى
الجميّل
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
نتنياهو:
الغارة
الإسرائيلية
القاتلة في رفح
كانت نتيجة "خطأ
مأساوي"
مقتل
رئيسي: كيف
ستتأثر سلطة
خامنئي؟ مقتل
إبراهيم
رئيسي
وتداعياته
ملخص
نص ندوة
بعنوان «مقتل
إبراهيم
رئيسي وتداعياته»
مع د. سنابرق
زاهدي، مسئول
لجنة القضاء
في المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
شرحت رؤیة
المقاومة الإیرانیة
في هذا المجال
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض
طائرتين
مسيرتين
“قادمتين من
الشرق
غريفيث:
إفلات
إسرائيل من
العقاب لا
يمكن أن يستمر
أنقرة
تنتقد
تصريحات “غير
محترمة ”
لوزير خارجية
إسرائيل تسيء
للرئيس
أردوغان
معركة
مكشوفة بين
نتنياهو
والجيش يدفع
ثمنها الفلسطينيون
وكذلك لبنان
وسوريا
واشنطن:
على إسرائيل
اتخاذ جميع
الاحتياطات
الممكنة
لحماية
المدنيين
بوريل:
الاتحاد
الأوروبي
يوافق على
إعادة تفعيل
بعثة حدودية
في رفح ويؤكد
ضرورة تنفيذ
حكم «العدل
الدولية» بوقف
العمليات
العسكرية
بعد
«مجزرة رفح»
ومقتل جندي
مصري... «هدنة
غزة» رهن سيناريوهين
والقاهرة
تحقق في
«الحادث
الحدودي»
معضلة
حجم جيش
إسرائيل... صغير
ذكي أم كبير
لا يجد
مجندين؟ و145
جندياً
أصيبوا في أقل
من أسبوعين
مقتل
جندي مصري في
اشتباك مع قوة
إسرائيلية…
والقاهرة
تحذر من
المساس بأمن
عناصرها
الجيش
المصري يعلن
مقتل أحد
أفراد حرس
الحدود في «إطلاق
نار» لدى معبر
رفح
العراق: انطلاق
عملية أمنية
لتعقب تنظيم
«الدولة» في صلاح
الدين
إيران:
أنباء عن تولي
شمخاني ملف
المفاوضات
النووية
و«الخارجية»
تلتزم الصمت
مصادر: دول
أوروبية تسعى
لتصنيف «الحرس
الثوري» على لائحة
الإرهاب
«الطاقة
الذرية»:
إيران تواصل
إنتاج اليورانيوم
عالي التخصيب
ومخزون طهران
يتجاوز 30 مرة
الحد المسموح
به في الاتفاق
النووي
كندا
تعتزم منح 5 آلاف
تأشيرة لسكان
غزة من أقارب
الكنديين
ما دلالات
زيارة قادة 4
دول عربية
للصين؟
وزعماء مصر والإمارات
والبحرين
وتونس إلى
بكين
اجتماع
بروكسل لدعم
مستقبل سوريا:
2.17 مليار دولار...
ورفض لعودة غير آمنة
للاجئين
بوريل
حذر من مغبّة
«نسيان سوريا»
في ظل حربي
وكرانيا وغزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إذا
الله راد/طوني
فرنسيس/نداء
الوطن
المعارضة: لن نعطي
بري ورقة
الحوار/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
سليمان
فرنجية
يتمرجل/عماد
موسى/نداء
الوطن
مؤتمر
بروكسل
والتفكير
خارج الصندوق/وليد
شقير/نداء
الوطن
نتنياهو
الـ”بن غفيري”
في خطة “اليوم
التالي”: فليبحروا
أو ينصبوا
خيامهم في
سيناء/تاليا
ساسون/هآرتس
واشنطن
بوست: ترامب
يتعهد
لمانحين يهود
بدعم حرب
إسرائيل ضد
“الإرهاب”
وسحق
المؤيدين
لفلسطين
وترحيل
المتظاهرين/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
الأردن
ومعضلة
التعامل مع
إيران و«محور
المقاومة»…
و«حماس»/بسام
البدارين/القدس
العربي
دراسة
للكاتب
التركي أوزاي
بولوت من موقع
كايتستون
تبين
بالوقائع
والإثباتات
والتواريخ
حقيقة الحكم
في تركيا
المهيمن علية
الإخونجي
اردوغان
الممول والمسوّق
للإرهاب
والإرهابيين
وللجهاد والجهاديين
سقوف
حوار افتراضي
مع «حزب الله»/سام
منسى/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
تظاهرة
لبنانية
موحدة في
بروكسيل
رفضاً لابقاء
النازحين
تصعيد
على جبهة
الاسناد:
اغتيالات
لعناصر الحزب
وردود
ترقب
لزيارة
لودريان وامن
الجنوب محور
لقاءات
السراي
في
فلورانس
الايطالية،
افتتاح كنيسة
مار شربل وحشد
لبناني شارك
بالمناسبة
بو
حبيب يدقّ
ناقوس الخطر
في بروكسل
و"القوات"
و"التيّار"
يتحرّكان
“سيدة
الجبل”: أزمة
لبنان ليست
رئاسية بل
استقلال عن
الإحتلال
الإيراني!
تقرير
فريق LCRS Politica
للأحداث في
لبنان بعد
الانفجار
الذي ضرب مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
بالاضافة الى
أبرز احداث
المنطقة
والعالم.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
27 آيار/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا، وهُوَ
أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من09حتى16/:”قالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلاميذِهِ
:«كَمَا
أَحَبَّنِي الآب،
كَذلِكَ
أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
أُثْبُتُوا
في
مَحَبَّتِي. إِنْ
تَحْفَظُوا
وصَايَايَ
تَثْبُتُوا
في مَحَبَّتِي،
كَمَا
حَفِظْتُ
وَصَايَا
أَبِي وأَنَا
ثَابِتٌ في
مَحَبَّتِهِ.
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
فَرَحِي
فِيكُم،
فَيَكْتَمِلَ
فَرَحُكُم. هذِهِ
هِيَ وَصِيَّتِي
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ. لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي.
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
ضيعان
هالشباب،
نصرالله مخبا
تحت الأرض وعم
يوديون ع
الموت
والإنتحار
الياس
بجاني/26 أيار 2024
نصرالله
بدو يفاجئ
إسرائيل، هيك
خبرنا بخطابه
الآخراني. بس
الظاهر هي عم
تفاجئه
واليوم قتلت 6
من عناصر حزبه
ع درجاتون.
مخبا تحت
الأرض وعم
يودي شباب
بلدنا يموتوا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب
المفروض على لبنان
بقوة الإرهاب
والبلطجة
الإيرانية
الياس
بجاني/25 أيار 2024
كان يوم 25
أيار (مايو) 2000
بمثابة لحظة
مفصلية في تاريخ
جنوب
لبنان، أو
هكذا بدا
الأمر. انسحب
الجيش الإسرائيلي،
تنفيذاً
للوعد الذي
قطعه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
آنذاك إيهود
باراك في
الفترة التي
سبقت
الانتخابات
الإسرائيلية.
لكن ما تلا
ذلك لم يكن
تحريراً، بل خيانة
جاءت بنتيجة
صفقة سرية بين
إسرائيل
وإيران
وسوريا، تاركة
السكان
اللبنانيين
في جنوب لبنان
(الشريط
الحدودي)
وجيشهم، جيش
لبنان
الجنوبي، تحت
رحمة الإرهابي
الإيراني، والوكيل
الملالوي الجهادي
المسلح، المسمى
كفراً "حزب
الله".
وعلى
الرغم من أن
التعهد
الانتخابي الذي
بذله إيهود
باراك بدا
نبيلاً في
نيته، فقد
حجبته
المفاوضات
الغامضة التي
سبقت انسحاب
الجيش
الإسرائيلي،
مما شكل خيانة
لحلفائه
اللبنانيين.
ومن خلال
وسطاء من
ألمانيا والسويد
والأردن، تم
التوصل إلى
اتفاق سري مع
النظامين
الدكتاتوريين
في سوريا
وإيران، مما أدى
فعلياً إلى
تسليم جنوب
لبنان وسكانه
إلى قبضة حزب
الله. هذا
وتضمنت هذه
الصفقة تفكيك
جيش لبنان
الجنوبي وإغلاق
البوابات مع
إسرائيل، مما
ترك السكان بلا
حماية في
مواجهة عدوان
حزب الله.
وخلافاً
لادعاءات حزب
الله، لم يشكل
الانسحاب
تحريراً. بل
كانت خطوة
محسوبة تم تنسيقها
من خلال عهر
ونفاق سياسي وليس عبر
التحرر
الحقيقي. إن
احتفال حزب
الله السنوي
بيوم 25
أيار/مايو
باعتباره "يوم
التحرير" ليس
سوى تمثيلية
مبنية على
الأكاذيب
والخداع
والتلاعب.
قبل
أيام قليلة من
انسحاب الجيش
الإسرائيلي،
هدد حسن نصر
الله، زعيم
حزب الله،
سكان جنوب
لبنان علناً وبصوت
عالٍ من خلال
جميع وسائل
الإعلام، وزرع
الخوف
بتحذيراته
المروعة من
قطع الرؤوس وبقر
البطون والحناجر
في أسرتهم. أجبرت
هذه
التهديدات
الإرهابية
العديد من
السكان على
الفرار،
بحثًا عن ملجأ
في إسرائيل،
حيث لا يزالون
حتى يومنا هذا
موسومين ظلماً
وعدواناً
بالخيانة
والعمالة، ومحرومين
من حق العودة
إلى وطنهم ومنازلهم.
علاوة
على ذلك، من
المهم
الاعتراف
بدور
الاحتلال السوري
في لبنان خلال
تلك الفترة.
إن ما يسمى "يوم
التحرير"
لجنوب لبنان
لم يكن نتيجة
لجهود حزب
الله
البطولية، بل
نتيجة صفقات
جيوسياسية للعديد
من القوى
الأجنبية.
فرض
الاحتلال
السوري رواية
التحرير دون
أي أساس ملموس
على أرض
الواقع.
وبينما
نتأمل أحداث
25 أيار 2000، من
الضروري
إزالة
الواجهة
والاعتراف
بالحقيقة
وراء رواية
حزب الله
الكاذبة عن
التحرير.
إن سكان
جنوب لبنان
يستحقون
العدالة،
وليس التلاعب
والإكراه. لقد
حان الوقت
لتسليط الضوء
على الحقائق
المظلمة التي
تحجبها الأجندات
السياسية
وتكريم صمود
أولئك الذين
تُركوا ظلماً
تحت رحمة
الإرهاب.
حالياً،
يحتل حزب الله كل
لبنان، بما في
ذلك المناطق
الجنوبية،
التي يهاجم
منها إسرائيل
منذ 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2003، بعد
يوم واحد من
الحرب
الإرهابية
التي شنتها
حماس ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2003. (طوفان
الأقصى)
نحن
نؤمن بضرورة
إلغاء ما يسمى
"يوم تحرير"
جنوب لبنان
على يد حزب
الله
الإرهابي
ومحوه تماماً
من ذاكرة
اللبنانيين.
في
الخلاصة، إن حزب
الله هو فيلق عسكري
إرهابي
وإجرامي
وجهادي تابع
كلياً للحرس
الثوري
الإيراني،
كما يفاخر
بهذه الحقيقة
الخيانية
والطروادية
نصرالله
وباقي
المرتزقة من
أفراد عصابته الإيرانية.
الحزب اعتدى
على إسرائيل
في 8 تشرين
الأول السنة
الماضية
بأوامر
إيرانية ولم يكن
للبنان
وللبنانيين
أي قرار أو
قول بهذا
الشأن،
وبالتالي هو
مسؤول كلياً
عن كل ما تقوم
به دولة
إسرائيل من
قتل وتدمير
واغتيالات.
حزب الله
يحتل لبنان
وهو لا لبناني
ولا محرر ولا
شريحة
لبنانية ولا
عربي ولا يمثل
الشيعة في
البرلمان، بل
يخطف لبنان
والشيعة
ويأخذهم رهائن
ويقتل شبابهم،
وقد خرّب
الجنوب وهجر
من أهله 100 الف،
وتسبب بدمار 70
بلدة وقرية.
الحزب الإرهابي
والملالوي
هذا هو كارثة
انسانية
ومتخصص
بالإجرام
والتهريب وأخطر
من كل مافيات
العالم…من هنا
لا خلاص للبنان
قبل اهاء
حالته
السياسية
والعسكرية
والإحتلالية.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب المفروض
على لبنان
بقوة الإرهاب
والبلطجة الإيرانية
https://www.youtube.com/watch?v=QWdbjguqbc8&t=283s
25 أيار/2024
في اسفل
رابط فيديو
التهديدات
الإجرامية والإرهابية
الموجة ضد
سكان منطقة الشريط
الحدودي التي
أطلقها
حسن
نصرالله عام 2000
قبل أيام
قليلة من
انسحاب إسرائيل
من الجنوب
حزب
الله وعا
المومياء
المقلعط نجاح
واكيم من قبره
تا يلهي الناس
ويغطي ع
خسائره وفشله
وخيباته؟
الياس
بجاني/24 أيار/2024
من ضمن
مخطط حزب الله
الغوبلتسي،
يعني نشر الأكاذيب
والتسويّق
لها، حتى يلهي
اللبنانيين:
بتوافه
وتافهين،
وتلميع أقزام
ومومياءات،
وبأبواق
وصنوج
طروادية،
وبخبريات
شعبوية
زقاقية،
وبفضائح
واعتداءات
جنسية،
وتا حتى
يغطي ع فشله
المدوي
والخسائر
الكبيرة بحرب
الجنوب،
وع مقتل
400 من كبار
قادته
المرتزقة،
يلي عم تتصيدهن
دولة إسرائيل
متل العصافير
وتا
يستّر ع تدمير
100 بلدة،
وتهجير 100 ألف
جنوبي،
منشان
كل هالفشل،
الحزب عم يوعي
موميئات من قبورن
وعم يكب أخبار
مفبركي.
ومنشان
هيك وعا
الزقاقي
والبوق
والمنافق وعدو
لبنان
واللبنانيين
نجاح وكيم،
مقابلة
نجاح مع موقع
“بالمباشر” هي 100%
هبل ورزم من
الحقد
والغباء
والتفاهة
والزقاقية
المغلفي
باتهامات من
نسج خياله
العفن
والمصدي.
مرة
تاني، أمثال
نجاح وكيم
الفاشل
والحاقد والعدو
للبنان
السيادة
والهوية
والإستقلال هي
براميل
النفايات..
أوعا
حدا يصدق أي
كلمة من نتاق
وهرار واكيم
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
17
أيار/2024
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة أدارها الإعلام
والناشر
المميز انطون
سعد من "محطة أم
تي في" مع د.
فارس سعيد و د.
وسام
سعادة/نقاش علمي
بعيد عن
تونالية
ونرسيسية
أصحاب شركات الأحزاب
وعن ببغائية
قطعانهم،
تناولت مشكلة لبنان
المحتل،
وخطورة أجندة
المحتل
الإيراني
المتمثل بحزب
الله، وضياع المعارضات
وغرقها في أجندات
سلطوية،
واحتمالات
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
https://eliasbejjaninews.com/archives/130154/130154/
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
أدارها الإعلام
والناشر
المميز
انطون
سعد من "محطة
أو تي في"، مع
د. فارس سعيد
والكاتب
السياسي د.
وسام سعادة/
نقاش سياسي
ووطني علمي
ومنطقي
وواقعي
بعيداً عن
تونالية
ونرسيسية
أصحاب شركات
الأحزاب، وعن
ببغائية
قطعانهم،
تناولت مشكلة
لبنان المحتل
والمنهار على
الصعد كافة،
وخطورة أجندة
المحتل
الإيراني
الجهادي والإرهابي
المتمثل بحزب
الله وحربه
العبثية
والانتحارية
ضد إسرائيل،
وغياب وتشتت
وضياع
المعارضات
وغرقها في
أجندات ذاتية
وسلطوية،
واحتمالات
الحرب
الإسرائيلية
العالية على
لبنان.
27 أيار/2024
مقابلة
مهمة للغاية
كونها تطرح
مشكلة لبنان المحتل
والمبتلي
بحزب الله
الإيراني
واللالبناني
الجهادي
بعيداً عن
الشعبوية
والطروادية
والخداع
والأوهام
والهلوسات
ونفاق الإنتصارات
الوهمية التي
يسوّق لها حزب
الله وأبواقه
والصنوج
التافهين
والمأجورين،
والأهم أنها
بعيدة عن قرف
ونرسيسية
أصحاب شركات
الأحزاب وعن
حربائيتهم
وغباء وهبل
قطعانهم.
مجزرة من
طرف واحد وعيب
علينا
الاكتفاء
بالتفرج وترك
القرار
لمجانين بلا
ضمير ولا
مشاعر
إيلي
الحاج/فايسبوك/27
أيار/2024
بصرف
النظر عن
الموقف من حزب
إيران
الخميني وعقيدته
وأتباعه، يا
عمّي هذه ليست
حرباً. إنها
مجزرة من طرف
واحد وعيب
علينا
الاكتفاء
بالتفرج وترك
القرار
لمجانين بلا
ضمير ولا
مشاعر. يغطون
الجريمة
وحرائق قلوب
العائلات
بمظاهر
ابتهاج. الولد
لا يولَد
ليموت بهذه
الطرق البشعة.
والله حرام
الشباب
وعيالهم
وأمهاتهم
وأخواتهم. صاروا
بالمئات
وجلّهم
أرادوا العيش
بكرامة وكما
يليق مع أهلهم
وعائلاتهم.
ويقولون إنّها
حرب مفتوحة
وما زلنا في
أوّلها. إلى
متى الصمت؟
فلنفعل أي شيء
إذا كان
بمقدورنا فعل
أي شيء. يكفي
حداد في هذه
البلاد.
فلتتوقّف
المجزرة.
رابط نص
وفيديو تعليق
سياسي من موقع
“جريدة النهار”،
للكاتب
والصحافي
السياسي
المميز نبيل
بومنصف تحت
عنوان: هل
تكرر فرنسا
التجربة الفاشلة؟….
فرنسا
والتعطيليون:
صدمة إضافية
وإلّا
https://eliasbejjaninews.com/archives/130148/130148/
النهار/27
أيار/2024
دراسة
للكاتب
التركي أوزاي
بولوت من موقع
كايتستون
تبين
بالوقائع
والإثباتات
والتواريخ
حقيقة الحكم
في تركيا
المهيمن علية
الإخونجي
اردوغان
الممول
والمسوّق
للإرهاب والإرهابيين
وللجهاد
والجهاديين
الحكومة
التركية تقوي
وتمكن
الإرهابيين
https://eliasbejjaninews.com/archives/130140/130140/
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع رئيس
تحرير
الأخبار في
قناة Lbci جان
فغالي
https://www.youtube.com/watch?v=mb5IwGriQuo
عصفورية
اسمها لبنان...
ادمون
الشدياق/فايسبوك/27
أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130165/130165/
احزاب
سيادية ضايعه
بين المقاومة
( بالتي هي احسن)
والبيانات
والخطابات
والخطط
الفاشلة ويلي
عم تتاخد لرفع
العتب
ومعروفة
النتائج بينما
السيادة
منتهكة
ومغتصبة
وملعون
سلافها وبيحاربوا
بسيف السلطة
يلي قبلاني
بانتهاك وحتى
انتهاء
السيادة
والتبعية
لدولة
الملالي وبدن
يغيروا من جوا
!!! وهني عم يلعبوا
بملعبها ومن
خلال
قوانينها.
وقوى
تغييرية مش
عارفي وين
حاطي ربها وكل
شي تغييري
عملته لحد
اليوم هو
تغيير اسم
المرشح الرئاسي
تبعهم (
يلي ما بدو
يترشح من اصله
) بكل جلسة
انتخاب
والمصيبة
مشاكلهم بين
بعضهم اكثر من
مشكلتهم مع
النظام
والمنظومة
وخدلك على طرق
نظريات
خنفشارية
يسارية
يمينية وسطية
عفا عليها
الزمن وكأنهم
جايين اليوم
من شي مركبة
فضائية
جايبتهم من
الستينات
وبعدهم مش
خالصين روداج.
والجائزة
الكبرى هي
قرطة
الحرامية
والنصابين
والوصوليين
والزحيفة
والجبنا وضريبين
الكم
والمندل
والخونة يلي
بتتألف منهم
منظومة
الحكم
كل ١٢٨ واحد
منهم وخليني
كون كريم بنص
بيضة لو برمت
السند والهند
وقريت كتب
التاريخ كلها
مش لح بتلاقي
اوطى واخون
واضعف واجبن
واحيل منهم . قال
هني قواد
الامة ونبع
المقاومة
واسياد الانتصارات
( العمى ) وما
بتلاقي الا
هالبلد عم
ياكل كفوف
والمواطن عم
بيجوع وعم
بيموت على
بواب
المستشفيات
وهني عم
بيجمعوا
انتصارات
مونوبولي
ومبسوطين فيهم
... والله
العظيم
عصفورية
أصلية وماشية
والانيك من
هيك نص الشعب
اللبناني
أهبل وماشي وراهم
وشايف الشمس
طالعه من
قفاهم . والله شي
بيكفر ...
يا
عمي
كنا شعب مثقف
طليعي طلعنا
بشير الجميل
وميشال شيحا
ويوسف السودا
وحسن كامل الصباح
وكميل شمعون
وشارل مالك
وجواد بولس وسعيد
عقل
والبساتنة
كلهم وجبران
خليل جبران وكمال
يوسف الحاج
وفؤاد افرام
البستاني وعبد
الله
العلايلي...الخ
وقبلانين
هلاء باشباه
الرجال هودي.
يمكن صار لازم
ننفض فكرنا الوطني
والسياسي
والحضاري
ونعلي
سقفناحتى ما
نصير نحنا
عنوان السقف
الواطي يلي عم
يقضي على
لبنان, ويصير
بلدنا يتمنى
يغيرنا شعب
ثاني افضل
واذكى،
عنفواني،
مثقف، طليعي
ما بيقبل بانصاف
الأمور ولا
باشباه
الرجال نركب
عضهره وتقود
هالوطن. لازم
ثورة على
مفاهيمنا
وخياراتنا ومفهومنا
للقائد
والسيادة
والزعيم وواجبات
المواطن
اللبناني
والوطن
والسياسة والشأن
العام حتى
تنجح الثورة
يلي جايي وما
تكون مثل
الثورات يلي
اجت قبلها
ثورات من ورق
ملغومة
لابتغير
بحالنا ولا
بتغير بحال
ومصير الوطن. والسلام.
لودريان
يُطلق حوار
الخيار
الثالث: كفاءة
إقتصادية
للرئيس
المقبل
نداء
الوطن/28 أيار/2024
يصل
اليوم الى
بيروت الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
في زيارة
تستمر يومين،
مسبوقة
بتوقعات
مثيرة
للاهتمام.
وأفادت مصادر
ديبلوماسية
فرنسية «نداء
الوطن»، أنّ
زيارة
لودريان «مهمة
ويجب عدم
تهميشها». ودعت
الى مواكبة
المحادثات
التي سيجريها
الموفد
الفرنسي،
لأنها ستنعكس
على جهود
اللجنة
الخماسية
التي انطلقت
من أجل الدفع
لإجراء الانتخابات
الرئاسية. وتأتي
هذه
المعلومات
لتناقض
التقديرات
المتشائمة
التي لم
تتوقف، منذ
الإعلان
الأسبوع
الماضي عن
زيارة
لودريان. ووفق
هذه الأوساط،
فإنّ انطلاقة
المبعوث الفرنسي
تستند الى
معايير
مستخلصة من
الردود المكتوبة
التي تسلّمها
من الأطراف
كافة سابقاً. وبناءً
عليها احتل
الموضوع
الاقتصادي
الصدارة في مقاربات
الأطراف
المعنية
بالاستحقاق،
ما انعكس
تالياً على
المواصفات
التي ترتجى في
الرئيس
المقبل
للجمهورية. وبحسب
المعلومات،
هناك إجماع
داخلي على الخيار
الثالث
رئاسياً وهو
ما سيعمل عليه
لودريان في
زيارته
وبصورة لصيقة
مع
«الخماسية»،
التي نأت
بنفسها عن
الأسماء التي
تنطبق عليها
المعايير
المطلوبة، على
الرغم من
الهوامش
الديبلوماسية
المتاحة لأعضائها،
لكن ذلك لا
يعني أنّ ما
يرتئيه هذا السفير
أو ذلك، سيكون
موقف اللجنة.
وقالت الأوساط
إنّ «أهم
المعطيات
التي ينطلق
منها لودريان
اليوم، هو أنّ
الخيار
الثالث يشمل
«حزب الله»
الذي يتردّد
أنه ما زال
عند خياره
الاول الذي
يتصل بزعيم
«تيار المرده»
سليمان
فرنجية. لكن
«الحزب» لن يقف
ضد خيار آخر
غير فرنجية،
شرط ان يحظى
هذا الخيار
بموافقته».
وأضافت: «ما هو مهم
أيضاً، أنّ
الرئيس
المقبل، يجب
ان يمتلك الكفاءة
في التعامل مع
الملف
الاقتصادي
عندما ينخرط
في معالجته
داخلياً
وخارجياً».
كيف
يمكن تظهير
هذه المعطيات
عملياً؟
أجابت
الأوساط
الديبلوماسية
إنّ الفكرة التي
تردّدت حول
اقتراح يحمله
لودريان
وسيعرضه لجهة
استضافة
باريس حواراً
لبنانياً
رئاسياً قد
نُحّي
جانباً، وحلّ
محله أن ينعقد
ما يسمى
تشاوراً في
لبنان على أن
تكون
انطلاقته برعاية
لودريان، ومن
ثم يمضي قدماً
كي ينتهي الى
جلسة نيابية
مفتوحة على
مدى أربع
دورات
متتالية لانتخاب
رئيس
للجمهورية. ثم
ستتكرر
لاحقاً في
جلسة أخرى اذا
لم تنتهِ الى
نتائج في
المرة الأولى،
وهكذا دواليك.
وأبدت هذه
الأوساط
تفاؤلاً
بمستقبل
الأوضاع في
لبنان،
وتوقعت أن يمضي
الاقتصاد في
لبنان «بسرعة
هائلة نحو التعافي»،
ما أن تنتهي
التوترات في
الجنوب.
ومن
بيروت الى
بروكسل، التي
شهدت أمس
تظاهرة مميّزة
للانتشار
اللبناني
بمشاركة
النائبين
بيار بو عاصي
والياس
اسطفان، أمام
قصر العدل في
العاصمة
البلجيكية
لمناسبة
انطلاق أعمال
مؤتمر بروكسل
الثامن على
المستوى
الوزاري، تحت
عنوان «دعم
مستقبل سوريا
والمنطقة». وطالب
المتظاهرون
المؤتمر بدعم
مطلب عدم
إبقاء مئات
الألوف من
النازحين
السوريين
المقيمين في
لبنان بصورة
غير مشروعة.
وحمل
المتظاهرون لافتات
بينها لافتة
كتب عليها:
«نريد وطننا
وليس أموالكم».
وأبلغت أوساط
واكبت هذا
التحرك الى
«نداء الوطن»
أنّ مؤتمر
بروكسل يأتي
«بعد نضج
الملف في لبنان
عبر خطوات
عملية بدأتها
الأجهزة
الأمنية
والبلديات
باخراج
النازحين
السوريين الذين
يقيمون في
صورة غير
شرعية، وكذلك
عبر موقف رسمي
واضح
المعالم».
وأضافت:
«تبلغت اليوم
الدول
المعنية، أن
لبنان بدأ
خطوات جدية،
وهو غير معني
بأي مواقف لا
تنسجم مع هذه
الخطوات.
فلبنان بلد
يحتضر ويئن
جوعاً وفي حالة
عدم استقرار
وغارق في أزمة
مالية، ومن
غير المسموح
نقل أزمة
النازحين
السوريين عن
كاهل المجتمَعين
الأوروبي
والدولي
ورميها على كاهله.
فعلى
المؤتمر
اليوم توفير
الأموال
لهؤلاء النازحين
في بلد غير
لبنان بدءاً
بسوريا نفسها.
أما تحويل هذه
الأموال الى
لبنان فمرفوض
رفضاً باتاً.
وستمضي
الإجراءات
قدماً لإبعاد
كل نازح مقيم
في صورة غير
مشروعة». وفي
السياق نفسه،
القى وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال
عبدالله بو
حبيب كلمة أمام
المؤتمر، جاء
فيها: «جئنا
إليكم اليوم
لانتهاز هذه
الفرصة
الأخيرة،
لوضع أسس
لمقاربة مختلفة
جذرياً
ومستدامة
لإعادة
النازحين إلى
ديارهم، وفصل
السياسة عن
النزوح قبل
فوات الأوان،
وانهيار
الهيكل علينا
وعليكم». وفي المقابل،
تعهد الاتحاد
الاوروبي
بأكثر من ملياري
يورو (2.17 مليار
دولار) لدعم
اللاجئين
السوريين في
المنطقة. ورفض
الاتحاد «أي
حديث عن عودة
محتملة
للاجئين إلى
وطنهم، لأن
ظروف العودة
الطوعية
والآمنة ليست
مهيأة». وقال
جوزيب بوريل
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد:
«التزامنا لا
يمكن أن ينتهي
بالتعهدات
المالية
وحدها. وعلى
الرغم من
الافتقار إلى
تقدم في
الآونة
الأخيرة، لا
بد من أن نعيد
مضاعفة جهودنا
لإيجاد حل
سياسي
للصراع، يدعم
تطلعات الشعب
السوري
لمستقبل سلمي
وديمقراطي».
لو
يدري لودريان
بسام
أبو زيد/نداء
الوطن/28 أيار/2024
قبل
أيام من
الذكرى
السنوية
الأولى لآخر
جلسة لانتخاب
رئيس
للجمهورية في
14 حزيران من
العام
الماضي، يصل
إلى لبنان
الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان في
زيارة جديدة
ولكن يبدو
أنها لن تؤدي
إلى أي جديد
باعتبار أن
لودريان لم
ولن يحصل على
أجوبة واضحة
وقاطعة ممن
يعطّلون
الإستحقاق
الرئاسي وعلى
رأسهم ثنائي
«حزب الله»
وحركة «أمل». كي
تكون زيارة
لودريان
منتجة عليه أن
يحصل من حزب
الله وحركة
أمل على أجوبة
تتعلق
بالأسئلة
التالية:
أولاً، هل ما
زال الرئيس
بري مصرّاً
على طاولة
حوار يترأسها
أم يقبل
بالتشاور بين
الأطراف
مباشرة أو
بالواسطة؟
ثانياً،
هل سيلتزم
رئيس المجلس
بالدعوة إلى جلسة
مفتوحة
بدورات
متعددة لا تعطيل
للنصاب فيها؟
ثالثاً،
هل فعلا يريد
ثنائي «حزب
الله» وحركة «أمل»
إنتخاب رئيس
للجمهورية في
هذا التوقيت أي
قبل انتهاء
الحرب في غزة؟
رابعاً،
هل يقبل «حزب
الله» وحركة
«أمل» برئيس لا
يواليهما 100%؟
وحدها
الإجابة عن
هذه الأسئلة
الأربعة تكفل إما
نجاحاً
للزيارة
يترجم
بانتخاب رئيس
في أسرع وقت
ممكن وإما
فشلاً يجعل من
مهمة لودريان
ومن جهود
اللجنة
الخماسية
لزوم ما لا
يلزم باعتبار
أن القرار
سيكون في
النهاية لدى
هذا الثنائي.
هذا الفشل إن
حصل وهو
المرجح بقوة
يضع لودريان
واللجنة
الخماسية
أمام خيارين:
الخيار
الأول هو أن
يصرف هؤلاء
النظر عن موضوع
الإستحقاق
الرئاسي وترك
اللبنانيين
يتدبرون
أنفسهم. أما
الخيار
الثاني فهو أن
تلجأ دول
الخماسية إلى
معاقبة
المعطلين في
عرفها ولكن
خطوة كهذه قد
تزيد من تعقيد
الأمور
وتعنّت ثنائي
«حزب الله»
و»أمل»
بمواقفهما
ومرشحهما.
يقول
البعض إن
لودريان ما
كان ليحضر إلى
بيروت لو لم
يكن هناك من
جديد يعوّل
عليه ولكن قد
يكون هناك في
لبنان وخارجه
من ينقل
للودريان وربما
لغيره صورة
مغلوطة وحتى
أن سفراء
الخماسية قد
تكون الصور في
رؤوسهم وفق
مصالحهم
ومواقيتهم
وهي أمور لو
يدري بها
لودريان لكان
ربما أرجأ
زيارته إلى
أجل غير مسمى.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
المركزية/27
أيار/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
في
رفح دم ما
يسمى
"الشرعية
الدولية" قد
سفح.
لا مجتمع
دوليا ولا أمم
متحدة ولا أي
شيء آخر قادر
على لجم الغول
الإسرائيلي
المجرم اللهم
سوى فعل المقاومة.
مجزرة
الخيام 2024 deja vu بل
تكاد تكون
سيناريو
مكررا عن
مجزرة قانا 1996.
مرة
جديدة قام جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
بشن غارات على
مناطق سبق له
أن أجبر
النازحين في رفح
على التوجه
إليها على
أساس أنها
مناطق آمنة
ولا سيما أنها
تقع في نطاق
وكالة غوث
اللاجئين
(الاونروا)...وفعل
آلة القتل
الإسرائيلية
فعلتها بحق الفلسطينيين
العزل وجلهم
من النساء
والأطفال.
هكذا
صوت الكنيست
الإسرائيلي
على مشروع قانون
لقطع
العلاقات مع
وكالة الأونروا
واعلنها
منظمة
إرهابية ولم
تكد تمضي ساعات
على ذلك حتى
ارتكب
الاحتلال
جريمته.
في
تطورات
الجبهة
الجنوبية شنت
طائرة مسيرة اسرائيلية
غارة على
دراجة نارية
أمام مدخل مستشفى
صلاح غندور في
مدينة بنت
جبيل ما أدى
الى ارتقاء
المواطن علي
محمود ويزاني
من بلدة شقرا إضافة
الى عشرة جرحى
بينهم أربع
حالات بحالة حرجة.
وشنت
طائرات العدو
غارتين على
شبعا ويارون كما
نفذت غارة
حربية على
بلدة عيترون
بعد وقت قليل
من الغارة
التي استهدفت
منزلا وسط
البلدة حيث
أفادت
المعلومات عن
سقوط شهيد.
في
الشأن
الداخلي
اللبناني تحط
طائرة الموفد الفرنسي
جان ايف
لودريان في
بيروت غدا
فيما التقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
قبل مغادرتها
إلى واشنطن
للمشاركة في
اللقاء
السنوي
لسفراء
الولايات
المتحدة
لإطلاعهم على
ما آلت إليه
الاتصالات
لإنهاء
الشغور في
رئاسة
الجمهورية.
والى
بروكسل تتجه
الأنظار
اليوم حيث
تحتضن
المؤتمر الوزاري
الثامن ل "دعم
مستقبل سوريا
والمنطقة"
بمشاركة وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال
عبدالله
بوحبيب الذي
نقل موقف
لبنان من ملف
النازحين
السوريين
مدعوما بالتوصية
التي أقرها
مجلس النواب
واكد ضرورة
وضع خارطة
طريق لحلول
مستدامة
واستمرار
تمويل النازحين
حيث يتواجدون
يشكل خطرا على
جيران سوريا
داعيا
لمراجعة
سياسات الدول
المانحة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
كل
الانظار
اتجهت الى
بروكسيل،
ولبنان الرسمي
والشعبي كان
هناك.
ففي
الاجتماع المخصص
للنازحين
السوريين دق
وزير
الخارجية
ناقوس الخطر،
مؤكدا ان لبنان
يعيش خطرا
وجوديا، وان
مفوضية
اللاجئين
تكذب على
الحكومة.
وعليه،
طالب عبد الله
بو حبيب بوضع
برنامج زمني
وتفصيلي
لاعادة
النازحين.
والمهم ان
وزير الخارجية
لم يكن وحده
في العاصمة
البلجيكية، اذ ان
عددا من الاحزاب
اللبنانية
نظمت تظاهرة
رفضا لابقاء
النازحين في
لبنان. فهل
يستجيب
الاتحاد الاوروبي
لمطالب لبنان
الرسمي
والشعبي، ام
يواصل
المشاركة في
الجريمة
الوجودية
التي تهدد
الوطن من
اساسه؟
سياسيا، ترقب
لزيارة جان ايف
لودريان الى
لبنان.
ووفق
المعلومات
فان المبعوث الرئاسي
الفرنسي
سيواجه بثلاث
لاءات من الثناني
الشيعي هي : لا
لحوار خارج
لبنان، لا
لحوار لا يدعو
اليه الرئيس
بري ، ولا
لحوار لا يترأسه.
الا تدل
اللاءات
الثلاث على ان
زيارة لودريان
انتهت قبل ان
تبدأ؟
البداية
من مؤتمر
النازحين في
بروكسل، حيث اعلن وزير
الخارجية موقفا
رسميا واضحا
وغير مسبوق من
ملف النزوح
السوري.. التفاصيل
وأجواء
المؤتمر
نتابعها
مباشرة من
العاصمة البلجيكية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
بين
تطورات غزة
والجنوب،
ومؤتمر
النازحين في
بروكسل،
والزيارة
الجديدة لجان
ايف لودريان،
توزعت
المتابعة
المحلية
اليوم.
ففي
موازاة
التصعيد
المتواصل
جنوبا، مجزرة إسرائيلية
جديدة
استهدفت هذه
المرة خيم النازحين
الفلسطينيين
في رفح، اكتفى
بنيامين نتنياهو
بوصفها
بالحادث
المأسوي،
متحدثا عن تحقيق،
ومتجاهلا مرة
جديدة، كل
المواقف الإقليمية
والدولية
المنددة، عدا
كل المعايير
الأخلاقية
والإنسانية.
أما
في بروكسيل،
فكلام عام حول
حل سياسي، يشكل
وحده طريقا
لحل أزمة
النزوح،
فيما لبنان
الذي تظاهر
عدد من أبنائه
استنكارا، يئن
تحت وطأة
الأزمة، التي
تواطأ على
تأمين استمرارها،
خارج سقطت كل
محاولاته
لقلب نظام الحكم
في سوريا،
وداخل لبناني
يدفع الشعب
اللبناني
دائما ثمن
رهاناته
السياسية
الفاشلة.
اما
وزير
الخارجية
اللبناني،
فحذر أمام المؤتمرين
من أن
الانفجار
اللبناني، إن
حصل، ستكون له
ارتدادات
سلبية على دول
الجوار، ومنها
دول أوروبية.
وشدد على أن لبنان،
قد وصل إلى
نقطة
اللاعودة
لجهة تحمل
بقاء الأمور
على حالها،
والاستمرار
بنفس السياسات
المتبعة منذ
أكثر من ثلاثة
عشر عاما في
ملف النزوح
السوري.
وتبقى
اخيرا على سلم
الاولويات
اللبنانية، زيارة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي،
التي لا يعول
عليها الا
الجانب
الفرنسي
بالتحديد،
حفاظا على ما
تبقى له من
نفوذ في
المنطقة و
لبنان، فيما
يدرك الجميع
ان الحوار
المطلوب
لرعاية الحل
اللبناني
أميركي-ايراني
بالدرجة
الاولى، من
دون ان يعني
ذلك شطب ادوار
الآخرين في
الخارج، او
حذف الهامش اللبناني
في القرار،
حيث يبقى
معيارا
الميثاقية
والبرنامج
الإنقاذي
شرطان
ضروريان لوصول
أي رئيس.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
وتيرة
التصعيد
العسكري
ترتفع من رفح
إلى جنوب
لبنان:
في
رفح، ما زالت
عملية رفع
الضحايا
الخمس والأربعين
مستمرة،
مسؤولون
إسرائيليون
يتحدثون عن أن
غارة جوية
تسببت في
اندلاع حريق
هائل أسفر عن
مقتل خمسة
وأربعين شخصا
في مخيم
بمدينة رفح.
وقع الهجوم في
حي تل السلطان
حيث كان
الآلاف
يحتمون، وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن الهجوم
الجوي الذي
وقع أمس
الأحد، استنادا
إلى "معلومات
مخابراتية
دقيقة"، أدى إلى
مقتل رئيس
مكتب حركة
حماس في الضفة
الغربية
وقيادي كبير
آخر بالحركة
كان يقف وراء
هجمات على
إسرائيليين.
حادثة
ثانية في رفح
على جانب كبير
من الخطورة،
ولكن بين
الجيش المصري
والجيش
الاسرائيلي: الجيش
المصري تحدث
اليوم عن وقوع
حادث إطلاق نار
بمنطقة
الشريط
الحدودي في
رفح، "أدى إلى إستشهاد
أحد العناصر
المكلفين
بالتأمين"، كما
قال في بيان
له، فيما ذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن حادث إطلاق
النار الذي
أدى إلى مقتل
جندي مصري
"قيد
التحقيق".
على
الجبهة مع
لبنان يزداد
التصعيد،
فيما اللبنانيون
منهمكون بما
سيسفر عنه
مؤتمر بروكسيل
الذي يتابع
ملف النازحين
الذين تظهر كل
الوقائع أنهم
يستمرون في
النزوح
يوميا، بفضل المهربين.
وقبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة، يبدو
ان في لبنان،
كل يوم فضيحة.
فبعدما اثارت
"أل بي سي آي" فضيحة
الزيوت
المسرطنة في
مرفا بيروت،
اليوم فضيحة
"الأرقام
الأمنية ".
فهناك محظيون
يضعون على
سياراتهم
لوحات إسمها
"ارقام امنية"
ما قصتها؟
التفاصيل في
سياق النشرة، لكن
البداية من
مؤتمر
بروكسيل.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
آسفون .. لقد
أحرقناكم ,
وحولنا اجساد
رفح الطرية
الى هياكل
متفحمة , لكنا
لن نعتذر ولن
ننهي الحرب .. هذا
مضمون غير
حرفي لما أدلى
به بنيامين
نتنياهو امام
الكنيست
اليوم قائلا
إن حادثة رفح
كانت خطأ
كارثيا
ومأساويا،
غير أننا إذا
انهينا الحرب
نكون قد
استسلمنا
لشروط
السنوار التي
تشكل خطرا على
وجودنا
ومتلازمة
السنوار التي
تلاحق
نتنياهو توجته
ملكا على بحر
الدم وهو
يواصل عدوانه
كالمعتاد
طالما أن ردود
الفعل
الدولية
والعربية استقرت
عند الصدمة
وهول الفاجعة
والأسف , وآخر
ما في خيل
الاوروبيين
هو ركوب موجة
المؤتمر
الدولي لحل
الدولتين .حل
نتنياهو ناس
الدولة
الفلسطينية
وأباد أهل غزة
ونكل بالضفة،
وعند الوصول
الى مقترح حل الدولتين
يكون قد أنجز
مهمة الدولة
بلا شعب والارض
من دون سكانها
.
وكما
لم تعترف
اسرائيل بقرارات
جنائية دولية
وبمحكمة
العدل
والقرارات الاممية
ودفنت كل
اتفاق وقعت او
لم توقع عليه فإنها
ايضا ستعبر
فوق الطرح
الاوروبي
الذي قدمه
اليوم جوزيب
بوريل في
بروكسل،
والعاصمة البلجيكة
تحولت من
مؤتمر النزوح
الى محاكمة علنية
لاسرائيل على
جريمة رفح،
وإن أدرجت هذه
المحاكمة في
عداد
الاقوال،
وعقد وزراء
خارجية
إسبانيا
وإيرلندا
والنرويج
مؤتمرا صحفيا أعلنوا
فيه انهم
سيطلبون من
الوزراء الأوروبيين
الآخرين دعم
عمل المحكمة
الدولية
واحترام
قراراتها
تجاه اسرائيل.
ومؤتمر
بروكسل
للنازحين ليس
المكان المناسب
للحل، بل لرفع
الشكوى والضغط
اوروبيا على
دولة المجازر
الاسرائيلية
المستقلة .
وهذا
الاستقلال
صادقت عليه الولايات
المتحدة،
التي بعد يوم
وليلة على مجزرة
رفح لا تزال
في مرحلة
التقييم لما
حدث. وقال
البيت الابيض
إننا نتواصل
بشكل فعال مع
الجيش
الاسرائيلي
والشركاء
لمعرفة
الملابسات،
وإن على
اسرائيل
اتخاذ كل
التدابير
اللازمة لحماية
المدنيين
واللافت ان
الجرم وقع ..
اسرائيل
اعترفت وقالت
إنه عمل
مأساوي والصورة
تحكي بالدم
الملموس ..
فيما البيت
الابيض يعاين
ويرفع
البصمات ولا
يزال في مرحلة
التقييم في وقت
سارع الرئيس
جو بايدن في 7
اكتوبر الى
تبني روايات
مزعومة عن
حالات اغتصاب
وذبح اطفال
أثبتت
التقارير عدم
صحتها .
ومن
رواسب بروكسل
وما تبقى لبحث
جدول النازحين
فإن وزير
الخارجية
اللبناني
عبدالله بوحبيب
اصطحب معه
إجماعا
لبنانيا نادر
الوجود وأفرغ
محتواه
في قلب
اوروبا .
لبنان حكومة
وشعبا وفئات
ومناطق
وطوائف
واحزابا
يبلغكم
بأنا وصلنا
إلى نقطة
اللاعودة
لجهة تحمل عبء النزوح
والاستمرار
بسياسيات
متبعة منذ أكثر
من ثلاثة عشر
عاما ..
وقد جئنا
اليوم لطرح
حلول متوافقة
مع القوانين
اللبنانية
والدولية.
وبما
يشبه التهديد
قال بوحبيب :
الحل او الفوضى
التي، بعكس ما
يعتقد البعض،
لن تكون
أوروبا بمنأى
عن تبعاتها،
رغما عن
إرادتنا. فلقد
ازدادت
أحوالنا سوءا
وتحول بلدنا
إلى سجن كبير
وضخم تصدعت
جدرانه و لم
يعد قادرا على
تحمل هذا الكم
من النزوح
وهذه المدة
الطويلة. والانفجار
إذا وقع سيكون
له ارتدادات
سلبية على دول
الجوار،
ومنها دول
أوروبية
مفوضيتكم لا
تقول الحقيقة
, تخفي عنا
الداتا ,
تحابي
الجمعيات وأصبحت
جزءا من
المشكلة بدل
ان تكون الحل .
وبناء
على ما تقدم،
دق وزير
الخارجية ناقوس
الخطر
على اوروبا
،وهددها بأن انهيار
الهيكل
سيكون
علينا
وعليكم
وعندما يصاب
لبنان بالرشح،
ويسقط رغما عن
إرادتنا، ،
ستصاب أوروبا
بالعدوى،
وسنتحول
جميعا إلى
ضحايا حيث لا
ينفع الندم.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
استقبال
لودريان
بالتصعيد..
نبرة بري لا
توحي بحلحلة
وشيكة
لارا
يزبك/المركزية/27
أيار/2024
المركزية-
صحيح ان
المجتمع
الدولي عاد
بقوة الى
المشهد
الرئاسي
اللبناني،
وها هو المبعوث
الفرنسي جان
ايف لودريان
يستعد للعودة
الى بيروت في
الساعات
المقبلة، لكن
يبدو ان الثنائي
الشيعي ليس في
وارد فك أسر
الرئاسة بعد، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ"المركزية".
ففي أعقاب
البيان
الاخير
لسفراء الخماسي،
وعشية جولة
لودريان، وفي
وقت يستعد
الموفد القطري
ايضا أبو فهد
جاسم لزيارة
لبنان في قابل
الايام، كانت
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري مواقف
متشددة تجاه
المساعي
الخارجية
كلها، نقلت
عنه السبت
الماضي وقال
فيها: مفهومي
للحوار او
التشاور
يعرفه
السفراء
الخمسة، وسمعوه
مني اكثر من
مرة. مفاده
شكراً لكم
لجهودكم وتعاونكم
ومؤازرتكم،
شرط ان
تعينوننا على
ما نحن نريده
ونختاره لا
على ما انتم
تختارونه لنا.
اضاف: قلت ذلك
سابقاً
وأقوله الآن
وسأظل اقوله
الى ان يُنتخب
رئيس
للجمهورية. اي
جريمة نكراء
هذا الحوار
الذي ادعو
اليه؟ موقف بري،
ومن خلفه
الحزب، لا
يزال اذا هو
هو ولم يتبدل،
لا بل أضيف
اليه بعض
الامتعاض من
الخماسية
التي لم تتبن
حوار بري كما
يريده هو
والتي لا تدعم
مرشح بري ايضا
(وهي للتوضيح،
لا تدعم احدا)،
وقد بات هذا
التموضع على
ما يبدو،
مزعجا
للثنائي،
الذي يرى ان
الخارج او
الخماسي،
يريد ان يفرض
على
اللبنانيين،
خيارا ما. واذا
كان لودريان
آتيا ليقترح
الذهاب إلى
الاسم
الثالث،
الثنائي
سيرفض. واذا
كان آتيا ليجس
النبض حول
حوار في
الخارج، في
باريس مثلا، واذا
وافقت عليه
اطراف
المعارضة
(الامر غير المضمون)
ما الذي سيضمن
انه سينتهي
بانتخاب رئيس،
طالما
الثنائي لم
يتخل لا عن
معادلة مرشحي
او لا احد،
ولا عن فكرة
جلسات
انتخابية بدورات
متتالية، اي
ان محضرها
سيقفل في كل
مرة؟ اما اذا
كان سيأتي
ليدعم مبادرة
"الاعتدال"،
فهي تدور عند
العراقيل
ذاتها منذ
اشهر ويتم ايجاد
اليوم صيغ
ومخارج شكلية
لمسألة الحوار
والمشاورات
قبل
الانتخاب،
بما لا يزعج
بري ويراعي
خاطره، في
عملية تشكّل
تضييعا للوقت
في مرحلة أشد
ما نحتاج فيها
الى الجدية
والانتخاب. كل
ما تقدم، سيما
تصعيد بري في
وجه السفراء،
يؤكد ان ساعة
الانتخاب لم
تدق بعد في الضاحية
وعين التينة
وهي تنتظر غزة
والترسيم...
والا لكان
أظهر الحزب
وامل، اشارات
حسن نية وتعاون،
لا اشارات حدة
وتشدد، تختم
المصادر .
"حزب
الله" يقصف
كريات شمونة
رداً على قصف
مستشفى في بنت
جبيل
نداء
الوطن/28 أيار/2024
أعلن
«حزب الله»
مساء أمس أنه
قصف مستوطنة
كريات شمونة
«بعشرات
صواريخ
الكاتيوشا
وراجمة فلق».
وجاء في بيانه
أنّ القصف أتى
رداً على
«اعتداء العدو
الإسرائيلي
الذي طاول
مستشفى
الشهيد صلاح
غندور في بنت
جبيل وإصابة
مدنيين».
وكانت غارة
اسرائيلية
استهدفت محيط
المستشفى ما
أدى الى مقتل
شخص وإصابة
آخرين بجروح.
واستهدفت
الغارة
بصاروخ موجّه
دراجة نارية. وتدير
المستشفى
«الهيئة
الصحية
الإسلامية»
التابعة
لـ»حزب الله»
الذي لم يعلن
مقتل أي من
عناصره أمس.
وذكرت إدارة
المستشفى أنّ
عدد المصابين
بلغ عشرة،
وأربعة منهم
في حالة خطرة.
حزب الله ينفّذ
أكثر من هجوم
جوي بمسيّرات
انقضاضية على
قواعد
إسرائيلية
ويسقط مسيّرة
سعد
الياس/بيروت-
“القدس
العربي/27 أيار/2024
يعيش
الجنوب
اللبناني منذ
يومين تصعيداً
كبيرا دخلت
على خطه
مطاردة
المسيّرات الإسرائيلية
للدراجات
النارية التي
يقودها عناصر
حزب الله الذي
بادر على
الفور إلى
الرد بشكل
عنيف على هذه
الغارات التي
لم توفّر الأحياء
السكنية داخل
القرى
الحدودية
والمستشفيات،
مطلقاً
وابلاً من
الصواريخ نحو
المستوطنات
ومقرات
القيادة
العسكرية
والتجمعات. وفي
ما يؤشر إلى
استعدادات
إسرائيلية
لتصعيد الوضع
أكثر، كشف
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
أفيخاي أدرعي
“أن قوات
الاحتياط
تواصل رفع جاهزيتها
للحرب على أرض
لبنان وتتدرب
على خوض
مناورة برية والهجوم
على أراضي
العدو”، وكتب
على منصة “إكس”:
“على مدار
الأسابيع
الأخيرة أجرت
الفرقة 146 ولواء
المدرعات
الاحتياطي 205
تمارين على
مستوى الفرقة
واللواء
يحاكي
المناورة
البرية في لبنان،
حيث حاكى
التمرين
السيناريوهات
القتالية على
الجبهة
الشمالية،
والنشر السريع
للقوات في
الميدان،
ووظيفة مقرات
قيادة الفرقة
واللواء
وجاهزية
القوات
للهجوم”. وأضاف:
“أقامت قوات
لواء 551
تمريناً شمل
إجراءات الاستعداد
للقتال
والتحقق من
صلاحية الخطط
الهجومية على
الجبهة
الشمالية
والتجنيد
والتزود
ودراسة
التحديات في
لبنان
والنماذج
العملياتية
نهاراً
وليلاً ووسط
منطقة تحاكي
قدر الإمكان
القتال في عمق
لبنان”.وترافق
هذا التهويل
مع مواصلة جيش
الاحتلال
اعتداءاته،
فاستهدفت
مسيّرة دراجة
نارية قُرب
مستشفى صلاح غندور
في بنت جبيل
ما أدى إلى
استشهاد أحد
عناصر حزب
الله وسقوط
عدد من الجرحى
وإلحاق أضرار
مادية
بالمستشفى
جراء
الاستهداف
المباشر للدراجة
عند مدخلها.
وأغار
الطيران
الحربي على وسط
بلدة عيترون.
وادعى الجيش
الإسرائيلي
أنه قصف مبنى
يؤوي عناصر
لحزب الله في
منطقة يارون،
وأن سلاح الجو
استهدف أيضاً
عناصر تابعة لحزب
الله في بلدة
حولا ومنشأة
لتخزين
الأسلحة في
ميس الجبل
وبنية تحتية
عسكرية في
الخيام.وتعرض
وادي حامول
لقصف مدفعي
طال ايضاً
اطراف كفرشوبا.
في
المقابل،
أعلن حزب
الله، مساء
الإثنين، قصف
مستوطنة
كريات شمونة
بمنطقة إصبع
الجليل (شمال)
بعشرات
صواريخ
الكاتيوشا. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه رصد إطلاق
25 صاروخا من
لبنان تجاه
المستوطنة.
وعصراً، قصف
حزب الله
مستعمرات
“ميرون”
و”سفسوفة”
و”تسفعون”
بعشرات
صواريخ
الكاتيوشا ما
أدى إلى
انقطاع الكهرباء
في “ميرون”،
واستهدف
الحزب أحد
المباني شرق
المطلة لدى
دخول مجموعة
من جنود العدو
إليه، كما
هاجم موقع
السماقة في
تلال كفرشوبا.
وفي بيان نشره
على منصة
“إكس”، قال
الجيش الإسرائيلي
إن طيرانه
الحربي قصف
منصات استخدمها
حزب الله في
إطلاق صواريخ
تجاه منطقة
ميرون
بالجليل
الأعلى. وقالت
صحيفة
“يسرائيل
هيوم” العبرية
إن عدة حرائق
اندلعت في
منطقة ميرون
جراء إطلاق
نحو 35 صاروخا
من لبنان.
وكان حزب الله
قد أعلن
الإثنين في
سلسلة بيانات
شن هجمات
بصواريخ
وطائرات
مسيّرة
انقضاضية على مواقع
وقواعد للجيش
الإسرائيلي
قرب الحدود مع
لبنان. وقال
الحزب إنه
استهدف مبنى
يستخدمه جنود
العدو في
مستعمرة
“مرغليوت”
بالأسلحة
المناسبة؛
وحقّق إصابات
مؤكدة”. وشنّ
الحزب هجوماً
نارياً
مركزاً على
موقع
“المالكية” بالصواريخ
الموجهة
وقذائف
المدفعية
استهدفت
حاميته
وتجهيزاته
وتموضعات
جنوده، كما ألقت
المسيّرات
الهجومية
بقذائفها على
أهداف داخل
الموقع
وأصابتها
بدقة”. وقال
إنه “قنص التجهيزات
التجسسية
المستحدثة في
موقع مسكاف عام
وإصابها
إصابة مباشرة
وتم تدميرها”.
وأضاف في بيان
آخر أنه
“ورداً على
الاعتداء
الإسرائيلي
على ساحة بلدة
حولا
والمواطنين
المتواجدين
فيها، شن
هجوماً جوياً
بمسيرات
انقضاضية على
قاعدة بيت هلل
مقر كتيبة
السهل التابعة
للواء 769
وتموضع منصات
القبة
الحديدية
مستهدفة
أطقمها
وضباطها
وجنودها في
أماكن
تواجدهم
وتموضعهم
وأصابت
أهدافها
بدقة”.
واعترف جيش
الاحتلال
بسقوط طائرة
مسيرة من نوع
“سكاي رايدر”
داخل الأراضي
اللبنانية.
الجيش
الاسرائيلي
ينهي أسابيع
من التدريب على
هجوم بري ضد
لبنان
نيوزاليست/27
أيار/2024
نفذت الفرقة 146
واللواء 205
مدرع
الاحتياط في
الجيش الإسرائيلي
تدريبات في
الأسابيع
الأخيرة تحاكي
هجوما بريا في
لبنان.
“التمرين
يحاكي سيناريوهات
قتالية في
الساحة
الشمالية،
الانتشار
السريع
للقوات على
الأرض، عمل
مقر الفرقة واللواء
واستعداد
القوات
لهجوم”، يقول
الجيش الإسرائيلي.
وتأتي
المناورات
وسط هجمات
يومية بالصواريخ
والقذائف
والطائرات
بدون طيار من
لبنان من قبل
القوات التي
يقودها حزب
الله ضد البلدات
الحدودية
والقوات
الإسرائيلية.
وهددت
إسرائيل بشن
حرب ضد حزب
الله
لاستعادة
الأمن في شمال
إسرائيل حيث
ينزح عشرات
الآلاف من
المدنيين
حاليا.
الجيش
الإسرائيلي:
استهدفنا
مبنى يؤوي
عناصر لـ«حزب
الله» في
يارون
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الاثنين، إنه قصف
مبنى يؤوي
عناصر لـ«حزب
الله» في
منطقة يارون،
جنوب لبنان أمس.
وأضاف، في
بيان على
«تلغرام»، أن
سلاح الجو
استهدف أيضاً
عناصر تابعة
لـ«حزب الله»
في بلدة حولا،
وفقاً
لـ«وكالة
أنباء العالم
العربي».
وأشار البيان
إلى أن
الأهداف التي
ضربها الجيش
شملت منشأة
لتخزين
الأسلحة في
ميس الجبل،
وبنية تحتية
عسكرية
بمنطقة
الخيام. وتشهد
الحدود
الجنوبية
اللبنانية
قصفاً
متبادلاً شبه
يومي بين
الجيش
الإسرائيلي
من ناحية، وجماعة
«حزب الله»
وفصائل
فلسطينية
مسلَّحة في لبنان
من جهة أخرى،
مع بدء الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
الجيش
الإسرائيلي
يُجري مناورة
برية تحاكي
هجوماً على
لبنان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
اليوم
(الاثنين)، إن
الجيش أجرى
على مدار
الأسابيع
الأخيرة
مناورة برية،
تحاكي هجوماً
على لبنان،
وفق ما أوردته
«وكالة أنباء
العالم
العربي». وأضاف
أدرعي في بيان
عبر منصة
«إكس»، أن
المناورة التي
شاركت فيها
الفرقة 146،
ولواء
المدرعات الاحتياطي
205، تحاكي
«السيناريوهات
القتالية على
الجبهة
الشمالية،
والنشر
السريع
للقوات في
الميدان،
ووظيفة مقرات
قيادة الفرقة
واللواء،
وجاهزية
القوات
للهجوم».
وأوضح أن المناورة
شملت «إجراءات
القتال،
والتحقق من
صلاحية الخطط
الهجومية على
الجبهة
الشمالية، والتجنيد
والتزود،
ودراسة
التحديات في
لبنان،
والنماذج
العملياتية
نهاراً
وليلاً ووسط
منطقة وعرة،
تحاكي قدر
الإمكان
القتال في عمق
لبنان». كما
تمرنت القوات
الإسرائيلية
على «غلاف اللوجستيات
والاتصالات
والحوسبة في
العمق،
والتنقل في
المناطق
الوعرة،
والتقدم في محور
جبلي، وإطلاق
النيران
متعددة
الدرجات، والقتال
في منطقة
حضرية، كجزء
من رفع
الجاهزية على
الحدود
الشمالية»،
حسب المتحدث
باسم الجيش. وتشهد
الحدود
اللبنانية-
الإسرائيلية
قصفاً متبادلاً
شبه يومي، بين
الجيش
الإسرائيلي
من ناحية
و«حزب الله»
وفصائل
فلسطينية
مسلحة في لبنان
من ناحية
أخرى، مع بدء
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
قتيل جرَّاء غارة
إسرائيلية
استهدفت
دراجة نارية
في جنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
أفادت وسائل إعلام
لبنانية،
اليوم
الاثنين،
بسقوط قتيل
وعدد من
الجرحى، في
غارة
إسرائيلية على
جنوب لبنان،
وفق ما أوردته
«وكالة
الأنباء الألمانية».
وذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» أن
«مُسيّرة
معادية
أغارت، صباح
اليوم، بصاروخ
موجه مستهدفة
دراجة نارية
عند مدخل
مستشفى صلاح
غندور في منطقة
صف الهوا في
بنت جبيل».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، أنه
قصف مبنى يؤوي
عناصر لـ«حزب
الله» في
منطقة يارون
بجنوب لبنان،
أمس. وأضاف،
في بيان على
«تلغرام»، أن
سلاح الجو
استهدف أيضاً
عناصر تابعة
للحزب في بلدة
حولا. في سياق
متصل، قال
«حزب الله»، اليوم،
إن مقاتلين
لها قصفوا
مبنى يستخدمه
جنود
إسرائيليون
في بلدة
مرغليوت
بشمال إسرائيل
«بالأسلحة
المناسبة
وحققوا فيه
إصابات مؤكدة».
وتفجَّر
قصف متبادل
شبه يومي عبر
الحدود بين
الجيش الإسرائيلي
من ناحية،
و«حزب الله»
وفصائل
فلسطينية
مسلّحة في
لبنان من جهة
أخرى، مع بدء
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
بيان
صادر عن
النائب ميشال
معوض: بعد
لقاء رئيس حزب
القوات_اللبنانية
الدكتور
سمير_جعجع في
معراب، في
حضور عضو تكتل
الجمهورية_القوية
النائب
فادي_كرم
موقع أكس/27 أيار/2024
-
اللقاء
مُثمِر وهادف
الى توحيد
الجهود والتنسيق
بين الطرفين
وبين
#المعارضة
ككلّ.
-
الجميع يدرك
اننا نواجه في
هذه المرحلة
#تحديات_وجودية
على
المستويات
كافة، بدءاً
من القرار
الوطني
المخطوف الذي
يدفعنا الى
#حرب لأسباب
لا علاقة لها
بالمصلحة
الوطنية
العليا، بل بنفوذ
#ايران
والصراع
الاسرائيلي -
الايراني في
المنطقة على
حساب
#اللبنانيين
وحياتهم واقتصادهم
واستقرارهم،
مروراً بِ
الوجود_السوري
في لبنان
والمرتبط
جزئياً
بضرورة
ضبط_الحدود،
وصولاً الى
تعطيل
الاستحقاق_الرئاسي،
فضلاً عن هجرة
الشباب
اللبناني من
جرّاء
الوضعين الاقتصادي
والاجتماعي.
- هذه
التحديات
كلها تفرض
علينا توحيد
الجهود للمواجهة
سوياً
واستعادة
#الدولة التي
يمكنها حماية
جميع
اللبنانيين.
هذا الواقع
يبدأ مع
المكونات
اللبنانية
التي تتحلى
بالوعي الكافي
لضرورة
التضافر وأهميته،
باعتبار ان
احداً لا
يمكنه
المواجهة بمفرده،
ومن هنا
ناقشنا هذا
الموضوع مع
الدكتور جعجع
وناقشنا
الخطوات
العملية التي
يجب نقاربها
مع المعارضة
ككلّ.
-
ورثنا من
الانتخابات
النيابية
اكثرية نظرية
ترفض اي سلاح
خارج الدولة
ولكنها مؤلفة
من معارضات
مشتتة ما يصب
في مصلحة
استمرار نهج
التعطيل
المفروض علينا،
واراحة ح ز ب
الله في عدم
تطبيق القرار
1701 والاستمرار
في جرّ لبنان
الى حرب لا
يريدها اللبنانيون.
لذلك لا ضرر
أن تكون
المعارضة
متنوعة، فهذه
طبيعة لبنان،
ولكن على
الاقل يجب تنسيق
الخطوات في ما
بينها، لا
سِيَّمَا وأَنَّها
تَتَلاقى على
ثوابت اساسية
رغم تنوعها.
وبالتالي
نسعى اليوم
الى إقناع
النواب الذين
نتشارك معهم
الرؤية
نفسها، ولو
بمقاربات
مختلفة، ان
يخرجوا من
المنطقة_الرمادية
في
الاستحقاقات
الأساسية،
لأن تموضعهم
هذا يصب
عملياً في
مصلحة
المشروع
التعطيلي
والتدميري الذي
يقوده الحزب.
-
نتمنّى أَن
يلعب
المجتمع_الدولي
دورَه في الضغط
لمجابهة
التعطيل
القائم
وتطبيق
الدستور،
إِلَّا أَنَّ
المهمة
الاساسية
تبقى على عاتق
#مجلس_النواب، الذي
عليه ان يتحمل
هذه
المسؤولية
الوطنية في
وجه التعطيل
بمزيد من
الوحدة
والضغط.
اجتماع
المحامي
روجيه إدّه مع
السفيرة
الأمريكية
ليزا جونسون
لتبادل
الأفكار
ووجهات النظر
موقع
أخبار الغد/27
أيار/2024
نشر
المحامي
الدولي روجيه
إده، رئيس حزب
السلام
اللبناني
(المعروف
سابقًا باسم
الكتلة الوطنية
اللبنانية)،
وهو رجل أعمال
وشخصية سياسية
بارزة في
لبنان،
تغريدة على
حسابه الخاص
على منصة إكس
(تويتر
سابقًا). يُعتبر
إده من أبرز
رجال الأعمال
في لبنان وله
تأثير كبير
على الساحتين
السياسية
والاقتصادية
في البلاد. في
تغريدته، كتب:
“يوم الأحد المذهل
لتبادل
الأفكار مع
السفيرة
الأمريكية
ليزا جونسون”.
«سماسرة
الطوابع»
يعرقلون
إنجاز
المعاملات في
لبنان يحتكرونها
ويبيعونها
بأضعاف سعرها
الرسمي
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
يستحيل إنجاز
معاملة في
الدوائر
الرسمية
والوزارات
اللبنانية من
دون طوابع
مالية، أو
«طوابع أميرية»،
كما درج
اللبنانيون
على تسميتها.
وهذه الطوابع
غير متوفّرة
حالياً إلّا
في متناول
السماسرة، الذين
كانوا في فترة
سابقة
يتعاملون بها
سرّاً، خوفاً
من توقيفهم
وملاحقتهم
قضائياً. أما الآن
فهم يبيعونها
علناً وعلى أبواب
الوزارات
والإدارات،
بأضعاف
أسعارها الرسمية.
ويعرقل فقدان
الطوابع
واحتكارها
إنجاز اللبنانيين
معاملاتهم
الرسمية. وفي
حين تتوفر لدى
سماسرة يبيعونها
بأضعاف
سعرها، في ظل
تقصير حكومي
في ملاحقتهم،
تنتشر
اتهامات
لـ«نافذين في
السلطة»
بتغطية هؤلاء
السماسرة،
مما يجعل
الناس «رهينة
ابتزازهم»،
على حدّ تعبير
«جوزيف.د» الذي قصد
قصر العدل في
بيروت لتقديم
دعوى قضائية.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«الحصول على
طابع أميري
أشبه بربح
جائزة
(اللوتو)»،
مشيراً إلى
أنها المرّة
الثالثة التي
يقصد فيها
النيابة
العامة
لتقديم
الشكوى،
لكنَّ فقدان
الطوابع منعه
من ذلك.
مغارة
علي بابا
وتتقاطع
روايات
المواطنين
عند عبارة
واحدة: «إدارات
الدولة =
مغارة علي
بابا». ولا
يحمّل
المواطنون موظفي
الإدارات
المسؤولية،
بل السياسيين
الذين يحجبون
عنهم أقلّ
حقوقهم. ويؤكد
هؤلاء أن الطوابع
«مفقودة كلياً
لدى مراكز
البيع المعتمدة،
التي تدَّعي
أن وزارة
المال لا
تسلّمها
الكمية
الكافية، مما
يضطر المواطن
إلى الاحتكام
إلى السمسار
لشرائها
بأسعار
خيالية». وتنتشر
مافيات
الطوابع بشكل
علني أمام
الدوائر
الرسمية،
وبعضها
داخلها،
بدءاً من قصور
العدل إلى
مراكز وزارة
التربية في
بيروت والمحافظات
والدوائر
العقارية
ومصلحة تسجيل
السيارات،
وغيرها من
المؤسسات،
بهدف ابتزاز
المواطنين،
حيث إن
«الطابع
الأميري» من
فئة الـ20 ألف
ليرة لبنانية
(0.22 سنت) يباع
لدى السماسرة
بحدّ أدنى
بسعر 150 ألف
ليرة لبنانية
(1.70 دولار
أميركي)، أي
بزيادة سبعة
أضعاف على
السعر الرسمي.
وتقع مسؤولية
توفير
الطوابع على
عاتق وزارة
المال، التي
تتذرّع
دائماً بعدم
توفر
الاعتمادات
المالية
لطباعة
الكميات الكافية
منها. ويشير
مصدر في
الوزارة إلى
أنها «أمَّنت
كميّة تكفي
أدنى متطلبات
المواطنين،
لكنّ سرعان ما
اختفت من
الأسواق».
ويؤكد المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مراكز
الطوابع
المعتمدة هي
المسؤولة بالدرجة
الأولى عن
اختفائها، وهناك
ما بين 400 و500
مركز جرى
إقفالها
مؤخراً، بعدما
تبيّن أنها
تتسلّم
الكميات
بالسعر الرسمي
وتسلمها إلى
السماسرة
لبيعها في
السوق السوداء
بأضعاف
مضاعفة ترهق
المواطن».
ويلفت المصدر
إلى «ضرورة
معالجة هذه
الأزمة عبر
وسيلتين:
الأولى طبع
نحو 200 مليون
طابع وإغراق
السوق بها،
والأخرى
إلغاء الطابع
الورقي واعتماد
الطابع
الإلكتروني.
لكن الحلّ
الأخير قد
يتطلّب حكومة
إلكترونية
ومكننة كلّ
مؤسسات
الدولة»،
داعياً في
الوقت نفسه
الأجهزة الأمنية
إلى «مداهمة
هذه المافيات
واعتقالها على
أبواب
الوزارات».
وتعكف لجنة
المال والموازنة
على إعداد
قانون يُفضي
إلى اعتماد
الطابع الإلكتروني،
لكنَّ هذا
القانون
يحتاج إلى وقت
طويل، غير أن
عضو اللجنة
النائب بلال
عبد الله، رأى
أنه «لا بد من
حلّ سريع
ومؤقت إلى حين
إصدار قانون
الطابع
الإلكتروني».
وكشف لـ«الشرق
الأوسط» عن
أنه «تقدّم
باقتراح
قانون معجل
مكرر لإلغاء
الطابع
الورقي عن
المعاملات من
الآن حتى
نهاية السنة
الحالية، ما
دامت الدولة
غير قادرة على
تأمينه». وقال
إن «الدولة تستوفي
حالياً من
الطوابع 30
مليون دولار،
بينما يذهب
إلى المافيات
400 مليون
دولار»،
مشدداً على
ضرورة «إنهاء
حالة إذلال
الشعب اللبناني
بالدرجة
الأولى، ووضع
حدّ لنشاط هذه
المافيات إلى
حين الوصول
إلى حلّ دائم».
حوار
بين المردة
والقوات
بدعوة من يمنى
الجميّل
المركزية/27
أيار/2024
ضمن
سلسلة جلسات
العصف الفكري
التي دعت إليها
يمنى الجميّل
والمركز
اللبناني
للدراسات الإستراتيجية
CLES وأذاعة
صوت كل لبنان
ضبيه، جرى
حوار بين
الوزير السابق
يوسف سعادة
والنائب
السابق
أنطوان زهرا بحضور
مدير عام
إذاعة صوت كل
لبنان الشيخ
عماد الخازن
وأعضاء
الهيئة
الإدارية لـCLES.
بعد
أن إستمع
الحضور إلى
الكلمة
التي ألقتها
يمنى الجميّل
ومقدمة أمين
عام CLES
عبدالله
ريشا، دار
النقاش بين
المتحاورين
حول مواضيع
إنقاذ لبنان
من أزماته
الإقتصادية
والسياسية
واستشراف دور
لبنان بعد
الحرب الدائرة
في غزة. يوسف
سعادة أكد أن
خطاب الإحباط
والتيئيس
مضرّ جداً و
يدفع الشباب
الى الهجرة، ويجب
علينا طرح
الحلول
والعمل على
إجتياز المحنة،
مرتكزين على
الحوار
والتواصل بين
كافة المكونات.
وأضاف أن هناك
فريقان في
لبنان، فريق يؤيد
السلاح وأخر
يشيطنه، أماّ
نحن فنقول أن إشكالية
السلاح تُحلّ
من خلال
إستراتيجية دفاعية
تضمن للبنان
حقّه بالدفاع
عن نفسه وليس
بمقاربة
الموضوع
بمنحى خلافي
وتصادمي عقيم.
من جهّته،
شدّد أنطوان
زهرا على دور
حزب الله السلبي
في الحياة
السياسية
والإنهيار
الإقتصادي
واعتبر أن
الحوار يبدأ
من نقطة
الإقرار أن لا
دور للسلاح في
الحياة
الوطنية ويجب
وضعه بتصرّف
الدولة
اللبنانية،
معتبراً أن لا
نية لإقفال
الحدود مع
سوريا
والبرهان هو
عدم تشغيل
الأبراج
المشيّدة على
الحدود
اللبنانية
السورية. وقد
إتّفق
المتحاوران
على حتمية إعادة
إحياء إتفاق
الطائف
الضامن
الوحيد لاستمرار
الشراكة
الوطنية
وتقاطعا على
كيفية مقاربة
ملف النزوح
السوري
وضرورة
إنفتاح لبنان
على محيطه
العربي
لإعادة إحياء
الإقتصاد
الوطني واستعادة
ثقة المجتمع
الدولي
بالدولة اللبنانية.
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
نتنياهو:
الغارة
الإسرائيلية
القاتلة في رفح
كانت نتيجة
"خطأ مأساوي"
تل
أبيب،
إسرائيل (أ ف ب)/ 27
أيار 2024 (ترجمة
موقع غوغل)
قال
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو يوم
الاثنين إن
“خطأ مأساويا”
ارتكب في غارة
إسرائيلية
على مدينة رفح
جنوب قطاع غزة
أدت إلى إشعال
النار في مخيم
يأوي نازحين
فلسطينيين،
ووفقا
لمسؤولين محليين،
أسفرت عن مقتل
45 شخصا على
الأقل.
وزادت
الغارة من حدة
الانتقادات
الدولية المتزايدة
التي تواجهها
إسرائيل بسبب
حربها مع
حماس، حيث
أعرب حتى أقرب
حلفائها عن
غضبهم إزاء
مقتل
المدنيين.
وتصر إسرائيل
على أنها
تلتزم بالقانون
الدولي حتى
وهي تواجه
التدقيق في
أعلى المحاكم
في العالم،
والتي طالبت
إحداها الأسبوع
الماضي بوقف
الهجوم في
رفح. ولم يوضح
نتنياهو
تفاصيل الخطأ.
وقال الجيش
الإسرائيلي في
البداية إنه
نفذ غارة جوية
دقيقة على
مجمع تابع
لحماس، مما
أسفر عن مقتل
اثنين من كبار
الناشطين. ومع
ظهور تفاصيل
الهجوم
وإطلاق
النار، قال
الجيش إنه فتح
تحقيقا في
مقتل مدنيين. وساعد
هجوم ليلة
الأحد، والذي
بدا أنه أحد
أكثر الهجمات
دموية في
الحرب، على
رفع إجمالي
عدد القتلى
الفلسطينيين
في الحرب إلى
أكثر من 36
ألفًا، وفقًا
لوزارة الصحة
في غزة، التي
لا تميز بين
المقاتلين
وغير
المقاتلين في
حصتها. وقال
نتنياهو يوم
الاثنين في
خطاب أمام البرلمان
الإسرائيلي:
“على الرغم من
جهودنا القصوى
لعدم إيذاء
المدنيين
الأبرياء،
فقد وقع
الليلة
الماضية خطأ
مأساوي”. وقال
محمد أبو
عاسة، الذي
هرع إلى مكان
الحادث في حي
تل السلطان
شمال غربي
البلاد، إن
رجال الإنقاذ
"أخرجوا
الأشخاص
الذين كانوا
في حالة لا
تطاق". وقال:
"لقد أخرجنا
الأطفال
الذين كانوا
أشلاء. لقد
أخرجنا
الشباب
والمسنين.
الحريق في
المخيم كان
غير حقيقي"،
بحسب وزارة
الصحة في غزة
وخدمة
الإنقاذ
التابعة
للهلال
الأحمر الفلسطيني
وقالت
الوزارة إن من
بين القتلى ما
لا يقل عن 12
امرأة
وثمانية
أطفال وثلاثة
كبار السن،
بينما احترقت
ثلاث جثث بشكل
لا يمكن التعرف
عليها. وفي
تطور منفصل،
قال الجيش المصري
إن أحد جنوده
قُتل بالرصاص
خلال تبادل لإطلاق
النار في رفح
وقالت
إسرائيل إنها
على اتصال
بالسلطات
المصرية،
وقال
الجانبان إنهما
يجريان
تحقيقا
أوليا، وخلص
إلى أن الجندي
رد على تبادل
لإطلاق النار
بين القوات
الإسرائيلية
والمسلحين
الفلسطينيين
التابعين للدولة
المصرية
حسبما أفادت
قناة القاهرة.
وحذرت مصر من
أن التوغل
الإسرائيلي
في رفح قد
يهدد معاهدة
السلام
الموقعة بين
البلدين منذ
عقود. وكانت
مدينة رفح،
وهي المدينة
الواقعة في
أقصى جنوب
قطاع غزة على
الحدود مع
مصر، تؤوي
أكثر من مليون
شخص - حوالي
نصف سكان غزة -
نزحوا من
أجزاء أخرى من
القطاع. وفر
معظمهم مرة
أخرى منذ أن
شنت إسرائيل
ما وصفته
بالتوغل
المحدود هناك
في وقت سابق
من هذا الشهر.
ويتكدس مئات
الآلاف في
مخيمات بائسة
في المدينة
وما حولها.
وفي مكان آخر
في رفح، قال
مدير مستشفى
الكويت، أحد
آخر المراكز
الطبية
العاملة في
المدينة، إنه
تم إغلاقه وإن
الموظفين
سينتقلون إلى
مستشفى
ميداني. وقال
الدكتور صهيب
الهمص إن
القرار اتخذ
بعد مقتل
اثنين من
العاملين في
المجال الصحي
يوم الاثنين
عند مدخل المستشفى.
ويقول
نتنياهو إن
إسرائيل يجب
أن تدمر ما
يقول إنها آخر
كتائب حماس
المتبقية في رفح.
وأطلقت
الحركة
المسلحة
وابلا من
الصواريخ يوم
الأحد من
المدينة
باتجاه وسط
إسرائيل المكتظ
بالسكان، مما
أدى إلى إطلاق
صفارات الإنذار
من الغارات
الجوية دون
وقوع إصابات.
جلب الهجوم
على رفح موجة
جديدة من
الإدانة، حتى
من أقوى مؤيدي
إسرائيل. وقال
مجلس الأمن القومي
الأمريكي في
بيان له إن
"الصور
المدمرة" من
الغارة على
رفح كانت
"مفجعة". وقال
إن الولايات
المتحدة تعمل
مع الجيش
الإسرائيلي
وآخرين
لتقييم ما حدث.
وكان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أكثر صراحة،
حيث قال:
قائلا "هذه
العمليات يجب
أن تتوقف" في
منشور على
موقع X. "لا
توجد مناطق
آمنة في رفح
للمدنيين
الفلسطينيين.
وكتب: "أدعو
إلى الاحترام
الكامل للقانون
الدولي ووقف
فوري لإطلاق
النار". وقالت
وزارة
الخارجية
الألمانية،
التي كانت من
أشد المؤيدين
لإسرائيل منذ
عقود، إن “صور
الجثث المتفحمة،
بما في ذلك
الأطفال، من
الغارة الجوية
في رفح لا
تطاق”. وأضافت
الوزارة: "يجب
على الجيش
الإسرائيلي
أن يأتي الآن
بسرعة. يجب
أخيرا توفير
حماية أفضل
للسكان
المدنيين".
ومن الممكن أن
يؤدي ذلك إلى
"تعقيد"
المحادثات،
فقد تعثرت
المفاوضات،
التي يبدو
أنها بدأت من
جديد، مراراً
وتكراراً بسبب
مطالبة حماس
بهدنة دائمة
وانسحاب
القوات
الإسرائيلية،
وهي الشروط
التي رفضها
القادة
الإسرائيليون
علناً. وقالت
يفعات تومير
يروشالمي إن السلطات
تدرس الغارة
في رفح وأن
الجيش يأسف للخسارة
في أرواح
المدنيين.
وفي
حديثه أمام
مؤتمر
للمحامين
الإسرائيليين،
قال تومر
يروشالمي إن
إسرائيل بدأت
70 تحقيقًا
جنائيًا في
انتهاكات
محتملة
للقانون
الدولي، بما
في ذلك مقتل
مدنيين،
والظروف في
منشأة احتجاز
تحتجز مسلحين مشتبه
بهم ووفاة بعض
السجناء في
السجون الإسرائيلية.
وأضافت أنه يتم أيضًا
فحص حوادث
جرائم
الممتلكات
والنهب. ولطالما
أكدت إسرائيل أن
لديها سلطة
قضائية
مستقلة قادرة
على التحقيق
في
الانتهاكات
وملاحقة
مرتكبيها
قضائيا. لكن
جماعات حقوق
الإنسان تقول
إن السلطات
الإسرائيلية
تفشل بشكل
روتيني في
إجراء تحقيق
كامل في أعمال
العنف ضد
الفلسطينيين،
وأنه حتى عندما
تتم محاسبة
الجنود، فإن
العقوبة عادة ما
تكون خفيفة.
نفت
إسرائيل
مزاعم
الإبادة
الجماعية
التي رفعتها
جنوب أفريقيا
ضدها في محكمة
العدل الدولية.
وفي الأسبوع
الماضي، أمرت
المحكمة إسرائيل
بوقف هجومها
على رفح، وهو
حكم ليس من
صلاحياتها
تنفيذه. وبشكل
منفصل، يسعى
المدعي العام
في المحكمة
الجنائية
الدولية إلى
إصدار أوامر
اعتقال ضد
نتنياهو
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
بالإضافة إلى
ثلاثة من قادة
حماس، بشأن
جرائم مزعومة
مرتبطة
بالحرب. ولا
تتدخل
المحكمة
الجنائية
الدولية إلا
عندما تخلص
إلى أن الدولة
المعنية غير
قادرة أو غير راغبة
في مقاضاة مثل
هذه الجرائم
بشكل صحيح. وتقول
إسرائيل إنها
تبذل قصارى
جهدها
للالتزام بقوانين
الحرب. ويقول
القادة
الإسرائيليون
أيضًا إنهم
يواجهون
عدوًا لا يقدم
مثل هذا الالتزام،
ويختبئ في
المناطق
المدنية
ويرفض إطلاق
سراح الرهائن
الإسرائيليين
دون قيد أو شرط.
وكانت
حماس قد أثارت
الحرب
بهجومها على
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول، والذي
قتل فيه
المسلحون
الفلسطينيون
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجزوا حوالي
250 رهينة. ولا
تزال حماس
تحتجز حوالي 100
رهينة ورفات
حوالي 30 آخرين
بعد إطلاق
سراح معظم
الباقين خلال
وقف إطلاق
النار العام الماضي.
وقد فر حوالي 80%
من سكان غزة
البالغ عددهم
2.3 مليون نسمة
من منازلهم.
وينتشر الجوع
الشديد على
نطاق واسع،
ويقول مسؤولو
الأمم المتحدة
إن أجزاء من
الإقليم
تعاني من
المجاعة.
مقتل
رئيسي: كيف
ستتأثر سلطة
خامنئي؟ مقتل
إبراهيم
رئيسي
وتداعياته
ملخص
نص ندوة بعنوان
«مقتل إبراهيم
رئيسي
وتداعياته» مع
د. سنابرق
زاهدي، مسئول
لجنة القضاء
في المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية شرحت
رؤیة
المقاومة الإیرانیة
في هذا المجال
ومن
دون مبالغة،
كان رئيسي أحد
أبرز الأعضاء المقربين
من خامنئي،
ولا يمكن
العثور على مثيل
له بين جميع أعضاء
ومسؤولي
النظام
الإيراني. من
أجل وضعه على
كرسي
الرئاسة،
أبعد خامنئي
جميع أقاربه والمقربين
وحلفاء
النظام خلال
الـ 45 عاماً
الماضية، بما
في ذلك حسن
روحاني
والأخوة
لاريجاني، من
دائرة السلطة.
وحرص على
أن تكون حكومة
رئيسي حكومة
ضعيفة وصغيرة،
حتى لا يكون
هناك أي مجال
للاحتجاج أو
المعارضة
لقراراته وقرارات
مجلس خبرائه.
ولهذا السبب،
كان إبراهيم
رئيسي مؤيداً
خاصاً
لخامنئي،
وشارك في القمع
الدموي
للمتظاهرين
ومعارضي
النظام منذ عهد
الخميني.
في
عام 1979، ومع
بداية انتصار
ثورة الشعب
الإيراني
المناهضة
للشاه،
وعندما لم يتجاوز
عمره 19 عامًا،
تم إرسال
إبراهيم
رئيسي إلى
مدينة مسجد
سليمان في
شمال محافظة
خوزستان، حيث
كانت تجري
أنشطة مجاهدي
خلق والقوى اليسارية،
ليتولى مهمة
قمعهم.
في
عام 1980، عندما
كان عمره 20
عامًا فقط،
ولم يكن قد
أكمل أي تعليم
قانوني
كلاسيكي، تم
تعيينه في منصب
المدعي العام
لمدينة كرج
المهمة في
طهران. وبعد
ذلك بعامين،
تم تعيينه في
مكتب المدعي العام
في همدان، مع
احتفاظه
بمنصب المدعي
العام في كرج.
بسبب طبيعته
الوحشية
وافتقاده للرحمة
والإنسانية،
كان يقوم
بإعدام
معارضي النظام
دون حسيب أو رقيب. في صيف
عام 1988، كان
رئيسي عضوًا
رئيسيًا في
لجنة الإعدام
وشغل منصب
نائب المدعي
العام في هذه
اللجنة. كانت
مسؤوليته
الرئيسية هي
إصدار لوائح
اتهام للسجناء
السياسيين
الثابتين على
مواقفهم،
وتحديداً
سجناء مجاهدي
خلق في سجني
إيفين وجوهردشت.
في ذلك
الصيف الحار،
وخلال أسابيع
قليلة، تم
إعدام ما لا
يقل عن 30 ألف
سجين سياسي من
مجاهدي خلق،
ولم يتم إخبار
عائلاتهم
مطلقًا بمكان
دفنهم في
المقابر
الجماعية. ما
لا يقل عن 90% من
الذين حكم
عليهم
بالإعدام
كانوا أعضاء
ومؤيدين
لمنظمة
مجاهدي خلق
الإيرانية.
وهذا جزء من
السجل
الإجرامي
لإبراهيم
رئيسي، ولهذا
السبب كرهه
أهالي
الضحايا
وفرحوا
للغاية عندما
تحطمت
المروحية
ومات. ولكن
بسبب ما سبق،
وعلى العكس من
ذلك، كان
خامنئي هو
الشخص الأكثر
انزعاجاً
وصدمة بموته. لأنه كان
يعتقد أن
رئيسي سيبقى
مخلصاً له حتى
آخر نفس، وحتى
آخر لحظة في
حياته، وأثبت
ذلك بارتكاب
جرائمه دون
رادع. كان
خامنئي
مغرماً جداً
برئيسي وأشار
إليه مجازياً
على أنه
"حكومة حزب
الله الفعالة
والشابة"،
خاصةً أنه
عاصر تجربة
الرؤساء
الإيرانيين
قبل رئيسي
وساءه
مطالبهم
بمشاركة خامنئي
في السلطة.
على سبيل
المثال، قارن
الملا محمد
خاتمي
المعروف
بـ«شيخ
الإصلاحات»
ونظرية تقسيم
السلطة بين
المرشد
الأعلى والرئيس،
وقال إن
الرئيس في
إيران يلعب
دور «مسؤول
تنفيذي». وكان
إبراهيم
رئيسي من
أصحاب
الأرقام
القياسية في
إصدار أحكام
التعذيب،
وبتر الأيدي
والأرجل،
وقلع العيون،
والإعدام في
قضاء الملالي
في عهد
الخميني. بالإضافة
إلى كونه
العضو
الرئيسي في
لجنة الإعدام
المكونة من
أربعة أشخاص،
فقد تم اختيار
إبراهيم
رئيسي وتعيينه
من قبل
الخميني في
حكم آخر،
بموافقة الملا
حسين علي
نيري، لتسريع
تنفيذ أحكام
الجلد وبتر
اليدين
والقدمين،
وإعدام
المحكوم عليهم
في القضايا
العالقة. وفي
قضية قمع
المرأة، كان
رئيسي أحد
أبرز الأسماء
التي كانت لها
دائماً
الكلمة
الحاسمة
المناهضة
لنساء إيران،
وهدد بإلقاء
القبض على كل
النساء
اللواتي يخرجن
بالحجاب
السيء أو غير
الكامل.
رد
فعل خامنئي
وحالة النظام
لكن
المرشد
الديني
للنظام حاول
التقليل من تداعيات
وفاة رئيسي،
بما في ذلك
الغرق في
مستنقع
الأزمات
وتراجع
معنويات
مرتزقته. وقال
خامنئي، الذي
كان يعلم
مسبقاً بوفاة
إبراهيم
رئيسي في حادث
تحطم طائرة
هليكوبتر: "لا
ينبغي للناس
أن يقلقوا، لن
يكون هناك أي
اضطراب في عمل
البلاد!" وعين
خامنئي محمد
مخبر خلفا
للرئيس
الحالي، الذي
كرر نفس
الكلام وقال:
"في إدارة
البلاد، في
تقدم البلاد،
في شؤون
البلاد
الجارية، يجب
أن يكون الناس
على يقين من
أنه سيكون
هناك لا توجد
تحديات
ومشاكل."
ما هي
الحقائق؟
والحقيقة
هي أن خامنئي
فقد البذرة
الثمينة التي
كانت أساس
وجوهر جميع
عمليات
الإزالة والتطهير
في السنوات
الأخيرة. لكن
خامنئي لا
يجيب على هذا
السؤال في
رسالته: كيف
أمكن وفاة
إبراهيم
رئيسي، الذي
كان مقرباً
جداً من
خامنئي وعمل
جاهداً من أجل
ترقيته (في
منصبي الرئيس
ورئيس مجلس
خبراء
القيادة). وسبب
اضطراره إلى
إقالة كل
المرشحين
المقربين منه
مثل الإخوة
لاريجاني
وروحاني وحسن
الخميني
وغيرهم، ألا
يسبب ذلك "ضرراً"
و"تعطيلاً"
لسير حكومته
التي تعاني من
الأزمة؟ فإذا
لم يكن لهذا
العنصر مكانة
خاصة عنده،
فلماذا بدأ كل
هذه الحروب
التطهيرية
والقضاء على
كل أنواع
الأصوات
المعارضة؟! بحيث لم
يزدهر سوق
الانتخابات
الرئاسية
وبعدها
انتخابات
الخبراء
ومجلس النواب
وشهدت نسبة حضور
قياسية
منخفضة
مقارنة
بأربعة عقود
من ولاية
الفقيه؟ لا
شك أنه بوفاة
مهرة خامنئي،
تلقى نظام
ولاية الفقيه
برمته ضربة
قاتلة. وكانت
هذه الوفاة مهمة
للغاية لدرجة
أنها طغت
عمليا على
وفاة حسين
أمير عبد
اللهيان،
المرتزق
الرئيسي
لدبلوماسية
خامنئي
والإرهاب
الإقليمي. كان
أمير عبد
اللهيان أحد
أقارب قاسم سليماني
وأنصاره،
وكان هو الذي
قاد وبرر حملة
خامنئي
الحربية
الإقليمية.
وكان عضواً
رسمياً في
فيلق القدس
الإرهابي.
نقطة أخرى
مهمة هي أنه
مع وفاة
رئيسي، تمت
إزالة أحد
الخيارات الرئيسية
والثقل الذي
لا يمكن
تعويضه لمجلس
الخبراء
لتحديد خليفة
خامنئي من هذا
المجلس. وبعد
وفاة رئيسي،
دخل نظام
خامنئي غير
المستقر في
أزمة ستستغرق
50 يوما
"لانتخاب
رئيس جديد"،
وستصل الحرب
بين الفصائل
سعيا إلى
السلطة إلى
مستوى أعلى.
فبعد هزيمتين
قاسيتين
بنسبة 3% و8% في
الدورتين
الانتخابيتين
الأخيرتين، ألحق
ما يسمى بمجلس
الملالي
هزيمة أخرى
بخامنئي.
الخوف من
الانتفاضة هو
التحدي
الرئيسي لخامنئي. لقد خلقت
التحديات
الكبرى التي
يواجهها المجتمع
الإيراني،
مثل وفاة
رئيسي،
أساسًا لاندلاع
غضب الناس،
وسوف تنتشر
الاحتجاجات والانتفاضات
إلى مستوى
أوسع في
المجتمع وفي الشوارع.
وهذه
الذريعة هي
التي أجبرت
خامنئي
فعلياً على
إعلان خبر
سقوط
المروحية
التي كانت تقل
رئيسي ورفاقه
ووفاتهم بعد
عدة ساعات.
وكانت الأخبار
التي نشرتها
وسائل
الإعلام
الحكومية متناقضة
بشكل عام. وكان
سبب قبول مثل هذا
التناقض
والتحدي هو أن
خامنئي كان
قلقاً من
الانتفاضة
الوطنية، ولم
يكن لديه أدنى
شك في أن
الانتشار
المفاجئ لهذا
الخبر سينشط
ويشعل فتيل
الانتفاضة من
تحت الرماد.
ولهذا السبب،
أرسل خامنئي،
بنية القمع
الوحشي، قائد
الحرس الثوري
إلى مقاطعة
أذربيجان
الشرقية حتى
لا يخلق
فراغًا في
تبريز. كما
عقد اجتماع
طارئ للمجلس
الأعلى للأمن
ووضعت القوات
المسلحة في
كافة
المحافظات في
حالة تأهب.
وبعد استنفار
أجهزة القمع،
أعلن خبر سقوط
المروحية ووفاة
رئيسي.
نماذج
من ردود
الأفعال على
إعلان وفاة
رئيسي
وكتب
نائب الرئيس
الأمريكي
السابق مايك
بنس في
رسالته: "لقد
مات الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي
والعالم أصبح
مكانًا أكثر
أمانًا. وكان
رئيسي
مسؤولاً عن
وفاة آلاف السجناء
السياسيين
الإيرانيين
الذين أمروا بإعدامهم
في عام 1988". وقتل
1500 إيراني في
احتجاجات 2019 في
هذا البلد. وبعد
سنوات من العنف
الإرهابي
الذي نشرته
إيران، آمل
وأدعو الله أن
يمنح موت
رئيسي الشعب
الإيراني
فرصة للمطالبة
بحقه الأصيل
في الحرية
وإنهاء عهد الإرهاب
الطويل في
إيران. وكتب
السيناتور الأميركي
جوني إرنست في
إجابة واضحة
وحاسمة: «هذا
هو جزار
طهران». لا
ينبغي لرئيس
الولايات المتحدة
أن يقدم
تعازيه لعدونا
طالما استمرت
إيران في
القتل". كتبت
السيدة جوهانا
كوتارد، عضو
البرلمان
الاتحادي
الألماني،
على حسابها
الخاص، أن
قاتلاً
وقاتلاً للأبرياء
مات، وشعب
إيران
المضطهد
يحتفل والاتحاد
الأوروبي
يبكي. ولم
يعد أحد يفهم
هذا بعد الآن. ولابد أن
يرحل مثل هذا
الاتحاد
الأوروبي،
ولابد من خلق
طريقة جديدة
تماماً للعمل.
عار عليك!
وكتبت السيدة
دومينيك
أتياس، رئيس
الهيئة
الإدارية
لمؤسسة
المحامين
الأوروبية والرئيس
السابق
لنقابة
المحامين
الأوروبية التي
تضم أكثر من
مليون عضو،
على حسابها في
موقع X: قال
التلفزيون
الرسمي
الإيراني إن
إبراهيم
رئيسي قتل في
تحطم مروحيته.
"لقد تم تحقيق
العدالة".
وتجدر الإشارة هنا
إلى أن العديد
من الشخصيات
الأوروبية
والأمريكية
احتجت على
تعزية
حكومتها لإبراهيم
رئيسي، الذي
يكرهه الشعب
الإيراني
ويعرف
بالجلاد
والقاتل.
ملخص المحادثة:
تعتبر وفاة
إبراهيم
رئيسي نقطة
تحول مهمة
بالنسبة للنظام
الإيراني،
وتجلب
المخاطر
والفرص. ومع
تغلب النظام
على فراغ
السلطة،
والانتخابات
المقبلة
الصعبة،
وتنصيب رئيس
يميل إلى خامنئي
في غضون 50
يوما، سيكون
من الممكن
زيادة القمع
بشكل أكبر
بكثير من ذي
قبل. ومع ذلك،
فإن مقاومة
الشعب
الإيراني
ودعم المجتمع
الدولي يمكن
أن تكون
الأساس
للتغييرات
وإقامة جمهورية
ديمقراطية
على أساس
برنامج
السيدة مريم
رجوي المكون
من 10 نقاط. لا شك
أن آثار الضربة
على خامنئي
كبيرة وتهز
أسس النظام.
ومن بين أمور
أخرى، يجب على
خامنئي إعادة
بناء واستبدال
ما رتبه
بالكامل من
خلال
الاعتماد على
رئاسة رئيسي
في أزمة غزة
وخلق التوازن
في الوضع
الجديد. ولا
بد من القول
على وجه
اليقين أن خامنئي
هو الخاسر
الاستراتيجي
من الوضع الجديد. في
الوضع
الحالي، تشتد
حرب العصابات
على قمة هرم
السلطة، ويتم
توفير المزيد
من الفرص
للاحتجاج
والانتفاضة
في المجتمع
والشارع. يشعر
خامنئي بصدمة
إسقاط نظامه
برمته، ويواجه
خيارين صعبين
ومكلفين
للغاية: إما
أن يتجرع السم
وينسحب، وفي
هذه الحالة
تنكسر موجة الاختناق
ويسقط النظام.
والطریق
الآخر هو أنه،
كما هي الحال
دائماً، سوف
يؤدي إلى
زيادة الانكماش،
والاختناق،
وعمليات
التطهير،
والإرهاب،
وتجارة
الحرب،
والتحول نحو
الأسلحة النووية.
وهو في هذه
الحالة يسرع الانتفاضة
ويقتل نفسه
باعتباره
«أفعى ولایة
الفقيهة»،
بينما يتمسك
ببقاء
الهيمنة والحفاظ
عليها.
الجيش
الإسرائيلي يعلن اعتراض
طائرتين
مسيرتين
“قادمتين من
الشرق
”
أبيب/الأناضول/27
أيار/2024)
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
مساء الإثنين،
اعتراض
طائرتين
مسيرتين
“قادمتين من
جهة الشرق”
كانتا في
طريقهما إلى
مدينة إيلات
الساحلية (أم
الرشراش)،
بينما تبنت
ميليشيا
عراقية
مدعومة من
إيران الهجوم.
وقال الجيش في
بيان نشره بحسابه
على منصة “إكس”:
“بعد
التحذيرات
التي تم تفعيلها
في منطقة
إيلات قبل
فترة قصيرة،
نجحت طائرة
مقاتلة جنبا
إلى جنب مع
مقاتلي الدفاع
الجوي، في
اعتراض
طائرتين
مسيرتين
كانتا في
طريقهما إلى
أراضي البلاد
من الشرق، ولم
تقع
إصابات”.وأضاف:
“نؤكد أن
الطائرات
المسيرة لم
تخترق
الأراضي
الإسرائيلية”.
بدورها، أفادت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
بأن “صفارات
الإنذار دوت
في أنحاء
مدينة إيلات
ومحيطها، للاشتباه
في تسلل طائرة
مسيرة
معادية”. فيما
نشرت هيئة
البث
الإسرائيلية
الرسمية،
مقطع فيديو
لعملية
اعتراض طائرة
مسيرة قالت
إنها وقعت فوق
خليج إيلات.
بدورها،
أعلنت
“المقاومة الإسلامية
في العراق”،
مسؤوليتها عن
الهجوم الذي
استهدف مدينة
إيلات. وقالت
الجماعة:
“استهدف
مقاتلو
المقاومة
الإسلامية في
العراق أهدافا
عسكرية في
إيلات “أم
الرشراش ”
بأراضينا المحتلة
اليوم
الاثنين
بواسطة ثلاث
طائرات مسيّرة،
وتؤكد
المقاومة
الإسلامية
استمرارها في
دك معاقل
الأعداء”. وأوضحت
أنها أطلقت
المسيرات
“نصرة لأهلنا
في غزة، وردا
على المجازر
التي يرتكبها
الكيان
الغاصب بحق
المدنيين
الفلسطينيين
من أطفال
ونساء وشيوخ”.ومنذ
7 أكتوبر/
تشرين الأول
الماضي، تواصل
إسرائيل
الحرب على غزة
رغم العدد
الهائل من
الضحايا
المدنيين،
ورغم اعتزام
المحكمة
الجنائية
الدولية إصدار
مذكرات
اعتقال دولية
بحق رئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو
ووزير دفاعها
يوآف غالانت،
لمسؤوليتهما
عن “جرائم حرب”
و”جرائم ضد
الإنسانية”. كما
تتجاهل
إسرائيل
قرارا من مجلس
الأمن الدولي
بوقف إطلاق
النار فورا،
وأوامر من محكمة
العدل
الدولية
باتخاذ
تدابير فورية
لمنع وقوع
أعمال “إبادة
جماعية”،
وتحسين الوضع
الإنساني
بغزة
غريفيث:
إفلات
إسرائيل من
العقاب لا
يمكن أن يستمر
نيويورك/الأناضول/27
أيار/2024
أدان
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية
مارتن
غريفيث،
الاثنين،
القصف
الإسرائيلي
لمخيم نازحين
بمدينة رفح
جنوب قطاع
غزة، قائلا إن
“مثل هذا
الإفلات من
العقاب لا
يمكن أن
يستمر”. ومساء
الأحد، استشهد
45 فلسطينيا
وأصيب 249
آخرون،
أغلبهم أطفال
ونساء في
“مجزرة”
إسرائيلية
جديدة
استهدفت خيام
نازحين
بمنطقة تل
السلطان شمال
غرب رفح، وفق
أرقام رسمية
فلسطينية. وكتب
غريفيث، في
منشور على
حسابه عبر
منصة إكس، إنه
“خبر مروع
جديد قادم من
غزة، القصف
الإسرائيلي
على رفح
الليلة
الماضية أدى
إلى مقتل
العشرات من
الأشخاص،
كثير منهم
نساء وأطفال
أحرقوا أحياء”.
وفي إشارة إلى
التحديات
التي لا تزال
مستمرة في
إيصال
المساعدات
إلى غزة، قال
غريفيث: “ما زلنا
غير قادرين
على استلام
البضائع من
معبر كرم أبو
سالم بالحجم
المطلوب بسبب
العوائق والقتال
الدائر”. كما
دعا المسؤول
الأممي إلى
اتخاذ
إجراءات فورية
لحماية
المدنيين وضمان
سلامتهم،
قائلاً: “مثل
هذا الإفلات
من العقاب لا
يمكن أن
يستمر، احموا
المدنيين،
اسمحوا لهم
بالعثور على
الأمان
والمساعدات”. وهذه
المنطقة زعمت
إسرائيل
سابقا أنها
آمنة ولم تحذر
سكانها ولم
تطلب إخلاءها
من النازحين،
وجاء قصفها
بعد يومين من
إصدار محكمة
العدل الدولية
أمرا بوقف
الهجوم البري
الإسرائيلي على
رفح فورا.
وأثارت
“المجزرة”
انتقادات
إقليمية
ودولية حادة
لإسرائيل، مع
اتهامات
بتحدي قرارات
الشرعية
الدولية،
ودعوات لفرض
عقوبات
والضغط عليها
لإنهاء
“الإبادة
الجماعية”
ووقف الهجوم البري
المتواصل على
رفح منذ 6 مايو/ أيار
الجاري. ومنذ
7 أكتوبر/
تشرين الأول
2023، تشن
إسرائيل حربا
على غزة، خلفت
أكثر من 117 ألف
فلسطيني بين
شهيد وجريح،
معظمهم أطفال
ونساء،
وحوالي 10 آلاف
مفقود وسط
دمار هائل
ومجاعة أودت
بحياة أطفال
ومسنين.
أنقرة
تنتقد
تصريحات “غير
محترمة ”
لوزير خارجية
إسرائيل تسيء
للرئيس
أردوغان
الأناضول/27 أيار/2024
أنقرة:
انتقدت أنقرة
بشدة،
الإثنين،
تصريحات
أطلقها وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، تسيء
للرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
ووصفتها
بأنها “غير
محترمة ولا
أساس لها”. وقالت
وزارة
الخارجية
التركية إن
أسلوب كاتس “غير
المحترم
واتهاماته
التي لا أساس
لها” ضد الرئيس
أردوغان،
“مجرد جهد لا
طائل منه
لتغيير الأجندة
المتعلقة
بالجرائم
التي ترتكبها
إسرائيل في
فلسطين”. وأوضحت
الخارجية
التركية، في
بيان، أن
إسرائيل قتلت
نحو 40 ألف
فلسطيني
بقطاع غزة منذ
أكتوبر/ تشرين
الأول 2023. وأضاف
البيان أن
حكومة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو “هي
التي قتلت
بوحشية عشرات
الفلسطينيين
الأبرياء في
هجوم على مخيم
للنازحين
الليلة
الماضية”،
مؤكدا أن “أي
شخص متواطئ في
هذه الجرائم
سيحاكم أمام
المحاكم الدولية”.
ومساء الأحد،
استشهد 45
فلسطينيا وأصيب
249 آخرين،
أغلبهم أطفال
ونساء، في قصف
إسرائيلي
استهدف خيام
نازحين في
منطقة تل
السلطان شمال
غرب مدينة رفح
جنوب قطاع
غزة. وأكد بيان
الخارجية
التركية أن
أنقرة ستواصل
الدفاع عن
العدالة
وحقوق
الفلسطينيين. يذكر
أن وزير
الخارجية
الإسرائيلي
نشر على موقعه
في منصة إكس
منشوراً
مسيئا للرئيس
أردوغان.
معركة
مكشوفة بين
نتنياهو
والجيش يدفع
ثمنها
الفلسطينيون
وكذلك لبنان
وسوريا
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
يثبت
التراشق
الكلامي عبر
التسريبات
للإعلام حجم
الخلافات بين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
وخصومه في
قيادة الجيش
والأجهزة
الأمنية؛ ما
يهدد بإجهاض
مفاوضات
التهدئة قبل
أن تبدأ، وهو
أمر يدفع ثمنه
الفلسطينيون
في رفح وغيرها
من مناطق قطاع
غزة، وكذلك
المدنيون
ضحايا القصف
الإسرائيلي
على سوريا
والجنوب اللبناني.
الحرب الخفية
منذ 15 عاماً
بين نتنياهو
وقادة الجيش
والأجهزة
الأمنية،
أصبحت علنية ومكشوفة
من دون
مواربة. وبعد
الفيديو الذي
عمَّمه نجل
نتنياهو،
وفيه يدعو
جندي
إسرائيلي في
غزة للتمرد
على رئيس
الأركان
ووزير الدفاع،
واتباع رئيس
الحكومة فقط،
تبين أن
الجندي الذي
طالب بقتل
أطفال غزة
ونسائها،
ناشط في حزب «الليكود»،
خرج الجيش
بتسريبات
يقول فيها إنه
لا مشكلة لديه
في التفاوض مع
«حماس» على
إنهاء الحرب.
كما نشرت
تسريبات أخرى
تقول إن
المسؤول عن
ملفّ الأسرى
والرهائن
الإسرائيليين
في الجيش،
الجنرال في
الاحتياط
نيتسان ألون،
عبر في أحاديث
جانبية عن
استيائه من
حكومة نتنياهو؛
لأنه لن يتمّ
الوصول
لاتفاق
لتبادُل أسرى
في ظلّ
وجودها.
ووفق
«القناة 12»
الإسرائيلية،
ليلة الأحد -
الاثنين،
فإن، ألون،
قال في محادثة
مغلقة أجراها،
الأسبوع
الماضي، مع
الضباط
المسؤولين عن متابعة
أوضاع
الرهائن مع
أهالي
المحتجزين: «نحن
يائسون، ولن
تكون هناك أية
صفقة مع هذه
الحكومة».
أضاف ألون
أن «الصفقة
التي أدفع
باتجاهها
ستتضمن العودة
التدريجية
لجميع
المختطفين. (حماس)
أصرّت على أن
يتضمن ذلك وقف
القتال،
وأبلغت رئيس
الحكومة
بالشرط، وأنه
يمكننا
العودة إلى
القتال، في أي
لحظة نريد
لاحقاً». ومع
أن مصادر
مقربة من ألون
نفت أنه قال
هذا الكلام،
فإن الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أكد
التصريحات
بطريقة
مواربة، فقال
إن ألون «يعمل
بتوجيه من
المستوى
السياسيّ على
إعادة
المختطفين»،
وإن «الأمور
التي قيلت جرى
إخراجها من
سياقها». وتؤكد
جهات عسكرية
أن تصريحات
نتنياهو التي يصر
فيها على
مواصلة
القتال،
ويرفض إنهاء
الحرب، هي
بمثابة إجهاض
لجولة
المفاوضات
التي من المفترض
أن تبدأ
الثلاثاء.
وتلقفت
عائلات
الرهائن
الإسرائيليين
لدى «حماس» هذه
الأقوال،
وقالت في
تصريحات
صحافية في
خيمتها
بالقرب من
مقرّ وزارة
الأمن في تل
أبيب: «واضح
للجميع أننا
لن نرى
المختطفين في
المنزل إن لم
ننه الحرب،
لكن الحكومة
غير مهتمة
بإعادة
المختطفين، وتستمرّ
في الحرب دون
أهداف واقعية.
ويبدو
أنه لا خيار
إلا بتغيير
الحكومة من
أجل استقبال
أحبائنا في
المنزل
مجدّداً». نتنياهو،
من جانبه،
سارع إلى
إصدار بيان عن
مكتبه، قال فيه:
«بينما أعطى
رئيس الحكومة
نتنياهو
مراراً وتكراراً
فريق التفاوض
تفويضاً واسع
النطاق لإطلاق
سراح
الرهائن،
يواصل رئيس
(حماس) في قطاع
غزة، يحيى
السنوار
المطالبة
بإنهاء الحرب،
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من قطاع غزة،
وخروج (حماس)
سليمة، حتى
يتمكن من
تنفيذ فظائع 7
أكتوبر (تشرين
الأول) مراراً
وتكراراً».
وأضاف
مكتب نتنياهو
أنه «يعارض
ذلك بشدة»،
مؤكداً أن
«التصريحات
الصحافية
التي يقدمها
فريق التفاوض
لن تؤدي إلا
إلى تصلّب
موقف (حماس)، والإضرار
بالعائلات،
وجعل إطلاق
سراح الرهائن
أكثر بعداً».
لكن نتنياهو
عبَّر عن موقف
صريح أكثر من
خلال «جيشه في
الشبكات
الاجتماعية»،
الذي يضم ألوف
الحسابات
التي راحت
تهاجم قادة
الجيش، وتشكك
في القدرات
الحربية،
إضافة
لاتهامات
بالتقصير
والجبن،
والعجز عن حسم
المعركة،
وبالتنسيق مع
الإدارة
الأميركية لوقف
الحرب قبل
تحقيق
أهدافها. الجيش
من جهته يواجه
مشكلة عصيبة
في موضوع
الهيبة
والكرامة منذ
السابع من
أكتوبر.
أولاً، هجوم
«حماس» ضرب كبرياءه
في الصميم
عندما باغته
مسلحوها، واحتلوا
معسكراته
والبلدات
المحيطة،
وأسرت وقتلت
وتصرفت على
هواها، عدة
ساعات، حتى
استطاع لملمة
نفسه. وقد
اهتزت هيبته
ليس لدى
الجمهور الإسرائيلي
فحسب بل أيضاً
لدى جيوش
العالم. وثانياً،
جاءت هذه
الضربة لتوقف
مسيرة الانقلاب
على
الانقلاب؛
فالمعروف أن
حكومة نتنياهو
حاولت تنفيذ
انقلاب على
منظومة الحكم
وجهاز القضاء.
والدولة
العميقة وفي
صلبها الجيش،
مع أحزاب
المعارضة،
كانت تقود
حملة احتجاج واسعة
كادت تقترب من
إسقاط حكومة
نتنياهو.
وهجوم
«حماس» أوقف
الانقلاب،
فراح الجيش
ينتقم بشراسة
غير مسبوقة،
ليس فقط من
«حماس» بل من كل
أهل غزة
والضفة
الغربية وحتى
من فلسطينيي 48،
وقد خلقت هذه
الحالة
ظروفاً
مثالية عند
نتنياهو
للبقاء في
الحكم.
وكالعادة،
تتحد إسرائيل
في الحروب،
والتقت مصالح
الجيش مع
مصالح نتنياهو.
لكن في الوقت
الذي كان فيه
الجيش يحاول
تعويض
الخسارة
واستعادة
الثقة، كان
نتنياهو يرسم
للخطوة
التالية التي
يثبت فيها أن
الإخفاق
يقتصر على
الجيش. وراح
الجيش يحارب
من بعيد
(غارات وقصف
مدفعي، براً وبحراً). ثم
قام
بالاجتياح،
لكن حساباته
تشوشت؛ حيث
إنه لم يتوقع
المقاومة على
هذا النحو.
الأهداف
التي وضعها
نتنياهو
وتبناها
الجيش فشلت
تماماً. ومع
كل ضربة
يتلقاها ينتقم
بضربات أشنع.
وعن كل قتيل
إسرائيلي
يقتل 20 فلسطينياً.
ومع كل صاروخ
فلسطيني يطلق أطنان
المتفجرات
على غزة.
واستخدم
الطائرات
المقاتلة
وطائرات
«أباتشي»
والمسيّرات
لقصف مخيمات
جنين ونابلس
وأريحا
وطولكرم.
الجيش
يحاول بكل
قوته تحقيق
إنجازات،
لكنها ظلت
إنجازات
تكتيكية؛
فالحكومة لا
تحدد له أهدافاً
معقولة، وهو
يتخبط، ويعلن
بشكل احتفالي
أنه حرر 5 جثث
في جباليا،
لكنه يخسر 7
قتلى من جنوده
و9 جرحى. يحتل
رفح «كي يلقي
القبض على
قادة (حماس)
المختبئين
فيها»، لكن
الأميركيين
يقولون له إن
قادة «حماس»
ليسوا في رفح. ثم
يعلن أنه نجح
في تفكيك
كتائب «حماس»
في الشمال، ثم
يتلقى ضربات
قاسية في
الشمال
بالذات. وبعدها
يعلن أنه احتل
70 في المائة من
رفح، ثم تنطلق
10 صواريخ من
رفح في وضح النهار
وعلى مسافة
كيلومتر واحد
من تجمع قواتهن
لتقصف تل
أبيب. يعلن
أنه قضى على
ثلثي قوة «حماس»
العسكرية
وأنه دمر 85 في
المائة من
أنفاق «حماس»،
والأميركيون
يقولون إنه
قضى على 40 في المائة
من الأنفاق،
وثلث قوة «حماس».
هذه
النتائج تزيد
من حنقه،
فيشدد
الضربات أكثر،
لكنه في الوقت
نفسه، بدأ
يفهم أنه يغوص
في حرب
استنزاف في
وحل غزة،
والمزيد من
القوة والضغط
على «حماس» لا
يجديه نفعاً،
بل يورطه في ارتكاب
مذابح، كما
حدث، فجر
الاثنين. وفي
«حماس» لا
يكترثون
للنتائج
المدمرة لهذه
الحرب،
ويعدونها
تضحيات
وصموداً؛
ولذلك، بدأ
يقتنع بضرورة
وقف الحرب،
أولاً لأنها
لم تعد مجدية،
وثانياً لأنه
لا يريد
صداماً مع الأميركيين،
وثالثاً لأنه
لا يريد
البقاء رهينة
في يد
نتنياهو.
نتنياهو يريد
إبقاء الجيش في
ساحة القتال؛
فما دامت
الحرب مستمرة
فستستمر
حكومته، وهذا
هو المطلوب
لمعركته
الشخصية. وعندما
يرى أن الجيش
يتراجع، يفتح
النار عليه،
ويتهمه بأنه
لا يريد تحقيق
الانتصار،
وعندما يشتد
الضغط عليه في
مجلس إدارة
الحرب ويصبح
في أقلية،
يلجأ إلى جيشه
في الشبكات
الاجتماعية.
وعندما يزداد
الضغط عليه في
الشارع، خصوصاً
من عائلات
الأسرى، يتخذ
خطوة تظهره يتقدم
في
المفاوضات،
ويلاحظ أنه
يفعل ذلك عادة،
يومي الخميس
والجمعة، حتى
يخدر الناس
فلا يخرجون
إلى
المظاهرات
ضده، مساء
السبت. الجيش لم
يعد يحتمل هذه
الألاعيب، مع
ما يرافقها من
استنزاف
لقواته، وبات
يشعر بأنه
عالق في مصيدة
نتنياهو،
ويحاول كشفها
أمام الناس،
ونتنياهو يرد.
واشنطن:
على إسرائيل
اتخاذ جميع
الاحتياطات الممكنة
لحماية
المدنيين
واشنطن/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
حثت
الولايات
المتحدة
إسرائيل،
اليوم (الاثنين)،
على اتخاذ
جميع
الاحتياطات
لحماية المدنيين
بعد «صور
صادمة» من
غارة عسكرية
في رفح أودت
بحياة عشرات
الفلسطينيين.
وبحسب
«رويترز»، قال
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي
«إسرائيل لها
حق في ملاحقة
(حماس)،
ونتفهم أن هذه
الغارة أدت
إلى مقتل إرهابيين
كبار في (حماس)
كانا مسؤولين
عن هجمات على
مدنيين
إسرائيليين».
وأضاف «لكننا
كنا واضحين في
ضرورة أن تتخذ
إسرائيل كل
الاحتياطات
الممكنة
لحماية
المدنيين». وتابع
«نتواصل بصورة
فعالة مع جيش
الدفاع
الإسرائيلي
وشركاء على
الأرض لتقييم
ما حدث،
ونتفهم أن جيش
الدفاع
الإسرائيلي
يجري تحقيقا».
بوريل:
الاتحاد
الأوروبي
يوافق على
إعادة تفعيل
بعثة حدودية
في رفح ويؤكد
ضرورة تنفيذ
حكم «العدل
الدولية» بوقف
العمليات
العسكرية
الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
قال
جوزيب بوريل
مسؤول
السياسة
الخارجية بالاتحاد
الأوروبي،
اليوم
(الاثنين)، إن
وزراء الخارجية
الأوروبيين
أعطوا الضوء
الأخضر لإعادة
تفعيل بعثة
حدودية
للاتحاد الأوروبي
في مدينة رفح
بجنوب قطاع
غزة. وأضاف:
«لقد حصلت على
الضوء الأخضر
من وزراء
الاتحاد
الأوروبي
لإعادة تفعيل
بعثة رفح
الحدودية»، وأن
مثل هذه
المهمة
ستحتاج إلى
دعم مصر وإسرائيل
والفلسطينيين.
وانتقد مسؤول
السياسة الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي،
إسرائيل
لمواصلتها
العمل
العسكري في
رفح على الرغم
من طلب محكمة
العدل
الدولية وقفه.
وأضاف بوريل
أنه يجب تنفيذ
حكم محكمة
العدل
الدولية
الصادر الأسبوع
الماضي، وفق
وكالة
«رويترز».
وتابع: «دول
الاتحاد
الأوروبي
ستبحث كيفية
التعامل مع
تنفيذ حكم
محكمة العدل
الدولية».
وقال: «سنطرح
إطلاق بعثة
الاتحاد
الأوروبي
للمساعدة الحدودية
في رفح على
الطاولة».
كانت محكمة
العدل الدولية،
أعلى هيئة
قضائية تابعة
للأمم المتحدة،
قد أصدرت، يوم
الجمعة،
أمراً يدعو
إسرائيل
للوقف الفوري
لهجومها
العسكري وأي
عمل آخر في
رفح.
بعد
«مجزرة رفح»
ومقتل جندي
مصري... «هدنة
غزة» رهن
سيناريوهين والقاهرة
تحقق في
«الحادث
الحدودي»
القاهرة/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
دخلت
مفاوضات هدنة
غزة «نفقاً
جديداً»، إثر
سلسلة من
التطورات في
آخر 24 ساعة،
شملت قصفاً إسرائيلياً
استهدف
تجمعاً
للنازحين في
رفح الفلسطينية،
تلاه تسريبات
عن نية حركة
«حماس»، «عدم
حضور
المباحثات»،
ثم إطلاق نار
على الحدود
بين مصر وغزة
أسفر عن مقتل
جندي مصري.
تطورات
متسارعة تضع
المفاوضات
المحتملة حول
الهدنة في غزة
أمام خيارين؛
التأجيل أو
الانعقاد
الاضطراري،
وفق ما ذكره
دبلوماسيان سابقان
وخبير عسكري
في أحاديث
منفصلة لـ«الشرق
الأوسط». والسبت،
قالت «هيئة
البث
الإسرائيلية»
إن تل أبيب وافقت
على استئناف
المفاوضات
الرامية إلى
التوصل لهدنة
في قطاع غزة
وتبادل
المحتجزين مع
«حماس». لكن
قصفاً
إسرائيلياً
استهدف مساء
الأحد تجمعاً
لخيام
النازحين
الفلسطينيين
في رفح، وأدى
إلى مقتل ما لا
يقل عن 40 شخصاً
وإصابة 65
آخرين، وفق
الدفاع المدني
الفلسطيني،
حرك ردود فعل
عربية رافضة لذلك
التصعيد.
وسيطا الهدنة
مصر وقطر،
علّقا على ذلك
القصف؛ إذ
طالبت
القاهرة في
بيان للخارجية،
«مجلس الأمن
والأطراف
الدولية
المؤثرة،
بضرورة
التدخل
الفوري لضمان
الوقف الفوري
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
وإنهاء العمليات
العسكرية في
مدينة رفح
الفلسطينية». في حين
أعربت قطر في
بيان
للخارجية
أيضاً عن «قلقها
من أن يعقّد
القصف جهود
الوساطة
الجارية،
ويعوق الوصول
إلى اتفاق
لوقف فوري
ودائم لإطلاق
النار في قطاع
غزة وتبادل
الأسرى والمحتجزين».
وأبلغت مصادر
في «حماس»،
«الوسطاء أنها
لن تشارك في
أي مفاوضات مع
إسرائيل بعد
مجزرة رفح»،
بحسب تقارير
صحافية عربية.
وعقب ساعة من تحذير
الرئيس
المصري، عبد
الفتاح
السيسي، خلال
استقباله
وفداً من
أعضاء
الكونغرس
الأميركي،
الاثنين،
بـ«ضرورة
تكثيف الجهود
لاحتواء
الموقف ووقف
الحرب»، أعلنت
«هيئة البث الإسرائيلية»
الرسمية، أن
«تبادل إطلاق
نار بين جنود
الجيش
الإسرائيلي
والقوات
المصرية على
معبر رفح، أدى
إلى مقتل جندي
مصري». ورد
الجيش المصري
في بيان،
بإعلان أن
«القوات
المسلحة المصرية
تجري تحقيقاً
بواسطة
الجهات المختصة
حيال حادث
إطلاق
النيران
بمنطقة
الشريط الحدودي
برفح، مما أدى
إلى استشهاد
أحد العناصر
المكلفة
بالتأمين».
تطورات متلاحقة
تثير كثيراً
من الغموض حول
مصير مفاوضات
الهدنة في
غزة، والتي
تعثرت لأكثر
من مرة منذ أن
نجحت وساطة
مصر وقطر
والولايات
المتحدة في
إقرار هدنة
مؤقتة لم تصمد
سوى نحو أسبوع
في نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي. مساعد
وزير
الخارجية المصري
الأسبق،
السفير رخا
أحمد حسن، قال
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«بعد حادث
الحدود،
المفاوضات أمام
خيارين؛ أن
تُعقد شريطة
أن تخرج نتيجة
التحقيقات
المصرية بأنه
حادث فردي،
وسيتم احتواؤه،
أو تكون
النتائج أنه
حادث متعمد، وهنا
ستتأثر
المفاوضات
وقد تؤجل،
وسيكون هناك
موقف رسمي
مصري، ولكل
حدث حديث».
ويرجع التسريبات
الإعلامية
بشأن عدم حضور
«حماس» جلسات المفاوضات،
إلى أنه «موقف
طبيعي ونوع من
الضغوط
الإعلامية،
لكن في حال
أثمرت
المفاوضات الأولية
شيئاً فإن
الحركة
ستحضر». بدوره،
قال السفير
علي الحفني
مساعد وزير الخارجية
المصري
الأسبق، في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، إن
القصف
الإسرائيلي
على مخيم
النازحين، «لا
شك يؤثر على
المفاوضات
المرتقبة؛
لأن أي
مفاوضات تريد
تهدئة وليس
تصعيداً».
ويرجع الحفني
القصف الإسرائيلي
إلى أمرين؛
«الأول محاولة
فرض أمور
بعينها على
الوسطاء ودفع
الطرف الآخر
وهو (حماس)
للتعنت»،
مؤكداً أن تلك
الأجواء «لا
توفر مناخاً
مناسباً
لنجاح الجولة
المقبلة». وعقب
حادث الحدود
بين مصر وقطاع
غزة، يتوقع
الدبلوماسي
المصري
السابق،
«تأجيل
المفاوضات»،
ويربط ذلك
بـ«أهمية
انتظار
تحقيقات
الجيش المصري
في الواقعة»،
واصفاً
الموقف
المصري بأنه
«يتحلى
بالحكمة
وداعم للقضية
الفلسطينية».
في المقابل،
يرى اللواء
سمير فرج،
الخبير العسكري
والاستراتيجي،
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
قصف المخيم
وحادث الحدود
«لن يؤثرا على
المفاوضات»،
ويرجع ذلك
التقدير إلى
أن «إسرائيل
تعيش أسوأ
لحظاتها بعد
قرارات محكمة
العدل
الدولية،
واستمرار
المظاهرات
الداخلية، واعتراف
الدول
الأوروبية
بدولة
فلسطينية». ويحدد
أهداف قصف
مخيم
النازحين في
رفح، بأمرين؛
«الأول الضغط
على (حماس)
لتقديم مزيد
من التنازلات
خلال
المفاوضات
المرتقبة،
والثاني رسالة
للداخل
الإسرائيلي
تروج إلى أن
تل أبيب قوية»،
مؤكداً أن
«المفاوضات لن
تؤجل وستصل لهدنة
بضمانة
أميركية»، وفق
تقييمه.
معضلة
حجم جيش
إسرائيل... صغير
ذكي أم كبير
لا يجد
مجندين؟ و145
جندياً
أصيبوا في أقل
من أسبوعين
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
كشفت مصادر
عسكرية في تل
أبيب، أن 145
جندياً
إسرائيلياً
أصيبوا في
غضون أقل من
أسبوعين في
الحرب على
غزة، وأن عدد
الجرحى الكلي
بلغ 3604 جنود منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
(1801 منهم أصيبوا
بعد اجتياح
قطاع غزة)
بخلاف الإصابات
النفسية. ووفق
التقارير
الإسرائيلية،
فإن «عدد
القتلى من الجنود
بلغ 636 جندياً
وضابطاً (284
منهم بعد
الاجتياح
البري)». وجاءت
المعطيات في
هذا الوقت
بالذات، لغرض
الترويج
وإقناع
الجمهور
بضرورة
التخلي عن الفكرة
الخاطئة
لبناء «جيش
صغير وذكي»،
كما خطط رئيسا
الأركان
السابقان
والعودة إلى
الفكرة
التقليدية
القديمة عن
«جيش كبير» لا
يتنازل عن
حجمه لأي غرض،
والعمل على
تقليص التهرب
من الجيش الذي
أصبح ظاهرة.
وبحسب
المراسل
العسكري
لصحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية،
يوسي يهوشع،
فإن «الجيش
بحاجة ماسة
وطارئة إلى
مقاتلين.
وفضلاً عن ملء
الصفوف
الناقصة، فإن
الجيش مُلزم
أيضاً
بالإفادة من
الدرس
المركزي من
الحرب الحالية،
وبدلاً من 4
كتائب كانت
تحرس بلدات
غلاف غزة في
(وحدة غزة)
سنحتاج إلى ما
لا يقل عن 8
كتائب كي نوفر
الأمن
للسكان، هكذا
أيضاً في حدود
الشمال
وبالطبع في
يهودا
والسامرة (الضفة
الغربية)، حيث
توجد 20 كتيبة
احتياط منذ بداية
الحرب».
ويضيف:
«من يتابع ما
يجري في خط
التماس في
منطقة
الشارون (وسط
إسرائيل)
ويسمع
مطالبات
السكان في
أعقاب
التهديدات من
طولكرم
وقلقيلية يعرف
أنه يتعين على
الجيش أن يحيل
قوات غفيرة».
وينقل
يهوشع عن
مسؤولين كبار
في الجيش أنه
«إلى جانب
الإخفاقات في
بناء القوة
والتسيب في
موضوع
استنفاد
التجنيد، هناك
ما يستوجب
خطوات
دراماتيكية
وفورية. فالجيش
الإسرائيلي،
الذي دفع نحو
بناء جيش صغير
وذكي،
والحكومة
التي أقرت
ذلك، يفهمان
أن هذا كان
خطأ جسيماً.
وهما يحتاجان
فقط إلى زمن
باهظ الثمن
لإصلاحه».
ويُعدد هؤلاء
المسؤولون 6
«خطوات ملحة»
يرون أنه «من
الواجب»
اتخاذها لإصلاح
المؤسسة
العسكرية
الإسرائيلية،
ومنها «تمديد
الخدمة
الإلزامية من
32 شهراً إلى 36
شهراً مثلما
كان في
الماضي. وهذا
سيعطي الجيش ليس فقط
هواء بل أيضاً
قدرة على
تخطيط أفضل
للخدمة
المتعلقة
بأوامر
الاحتياط».
وتنقل
الصحيفة أن من
بين الخطوات
كذلك «تجنيد
الشبان
المتدينين
(الحريديم). إذ
يتجند منهم
راهناً نحو 1200
جندي في
السنة، من أصل
إمكانية
كامنة تصل إلى
12 ألفاً في
السنة»، مشيرة
إلى أنه «توجد
يقظة ما في
أوساط
الجمهور
الحريدي
مثلما رأينا
في التجنيد
قبل شهر، لكن
الحديث يدور
عن أعداد
صغيرة». وثالثاً
تأتي خطوة
«تقليص عدد
الحاصلين على
الإعفاء في
أوساط باقي
السكان. نحو 33
في المائة من
الرجال
الملزمين
بالتجنيد لا
يتجندون سواء
للإعفاء
النفسي أو
بناء على
فتاوى
خارجية».
ويقترح
المسؤولون
رابعاً «زيادة
عدد
المقاتلين.
فحتى الحرب شوهد
انخفاض ثابت
في الدوافع
للخدمة
القتالية،
وأساساً بين
الرجال. وتبين
أن إحدى المدن
التي برزت في
التجنيد
المتدني للقتال
هي تل أبيب،
وفيها، مثلما
في مدن أخرى مطلوب
عمل مشترك من
جهاز التعليم
والسلطة المحلية
والجيش لأجل
تحسين الوضع».
وخامساً،
تظهر معضلة
التساقط في
أثناء الخدمة
العسكرية، أي
الخروج من الخدمة.
وبحسب معطيات
شعبة القوى
البشرية يدور
الحديث عن
خروج نحو 15 في
المائة
بالمتوسط السنوي،
فيما
الأغلبية
(الثلثان)
يتسرحون في السنة
الأولى
للخدمة
ومعظمهم بناء
على البند
النفسي. ويأتي
العنصر
النسائي
بنداً سادساً
ضمن مقترحات
إصلاح الجيش،
إذ تظهر
التقديرات أن
«45 في المائة
منهن لا
يتجندن للجيش
الإسرائيلي،
ومعظمهن
حاصلات على
الإعفاء بسبب
تصريح ديني (35
في المائة من
المجموع
العام)».
مقتل
جندي مصري في
اشتباك مع قوة
إسرائيلية…
والقاهرة
تحذر من
المساس بأمن
عناصرها
تامر
هنداوي/القاهرة
– «القدس
العربي/27 أيار/2024
»:
أعلن الجيش
المصري، أمس
الإثنين، مقتل
عنصر تأمين
على الحدود مع
مدينة رفح
الفلسطينية
إثر إطلاق
نار، وفتح
تحقيق في
الحادث، وذلك
بعد أكثر من
ساعتين على
حديث وسائل
إعلام عبرية
عن اشتباكات
بين جنود
مصريين
وإسرائيليين
في المنطقة.
وقال المتحدث
العسكري المصري
إن القوات
المسلحة
المصرية تجري
تحقيقا بواسطة
الجهات
المختصة حيال
حادث إطلاق
النيران في
منطقة الشريط
الحدودي في
رفح، ما أدى إلى
مقتل أحد
العناصر
المكلفة
بالتأمين. فيما
أكد مصدر رسمي
لقناة
القاهرة
الإخبارية أن
مصر تحذر من
المساس بأمن
وسلامة عناصر
التأمين المصرية
المنتشرة على
الحدود. كذلك
أكد الجيش الإسرائيلي
أنه يحقق في
تقارير عن
تبادل لإطلاق
النار بين
جنوده وآخرين
مصريين قرب
معبر رفح. وأضاف
في بيان: “وقع
حادث إطلاق
نار على الحدود
المصرية.
الحادث قيد
المراجعة،
وهناك
مناقشات جارية
مع المصريين”.
وادعت إذاعة
الجيش عدم
وقوع إصابات
إسرائيلية.
وجاء
الاشتباك بعد
ساعات من
المجزرة التي
نفذها جيش
الاحتلال في مدينة
رفح
الفلسطينية
التي عرفت بـ
“مجزرة الخيام”،
بعد غارة
استهدفت
مخيما للنازحين.
كما جاء في ظل
توتر يسيطر
على العلاقات
المصرية
الإسرائيلية
بعد اجتياح
قوات الاحتلال
للمحور
الحدودي
والسيطرة على
الجانب الفلسطيني
من المعبر، ما
أدى إلى توقف
حركة المساعدات،
وبعد أيام من
اتهامات
ساقتها وسائل إعلام
غربية لمصر
بتحريف وثيقة
التفاوض خلال
الجلسات التي
استضافتها
مصر في بداية
الشهر الجاري.
واحتفى
مصريون على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بالحادث،
واعتبروا أن
اشتباك القوة
المصرية مع
الإسرائيلية
جاء ردا على
المجازر الصهيونية
في قطاع غزة
منذ شهر
أكتوبر/ تشرين
الثاني
الماضي،
وآخرها ليلة
الأحد التي
عرفت بـ “مجزرة
الخيام”. وتصدرت
وسوم الجنود
المصريين
وشهيد مصري ورفح
قائمة أعلى
الوسوم
تداولا على
موقع “أكس”. وانصب
معظم
التعليقات
على انتقاد
عدم وجود بيان
رسمي مصري
يوضح حقيقة ما
حدث.
الجيش
المصري يعلن
مقتل أحد
أفراد حرس
الحدود في
«إطلاق نار»
لدى معبر رفح
لندن/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
أعلن
المتحدث
العسكري باسم
القوات
المسلحة المصرية،
اليوم
الاثنين، أن
الجيش المصري
يجري تحقيقاً
«بواسطة
الجهات
المختصة،
حيال حادث
إطلاق
النيران
بمنطقة
الشريط
الحدودي برفح
والذي أدى إلى
استشهاد أحد
العناصر المكلفة
بالتأمين».
إطلاق نار بين
قوات
إسرائيلية
ومسلحين
فلسطينيين
ونقلت
قناة «القاهرة
الإخبارية»
المصرية عن مصدر
أمني قوله إن
التحقيقات
الأولية
لحادث رفح
تشير إلى
إطلاق نار بين
قوات
إسرائيلية ومسلحين
فلسطينيين.
وأضاف المصدر
الذي لم تسمه القناة
أن التحقيقات
الأولية تشير
إلى إطلاق
النار في عدة
اتجاهات
«وقيام عنصر
التأمين
المصري باتخاذ
إجراءات
الحماية
والتعامل مع
مصدر النيران».
وأشار المصدر
إلى أن مصر
«تحذر من المساس
بأمن وسلامة
عناصر
التأمين
المصرية المنتشرة
على الحدود»،
كما تحذر من
تداعيات
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
بمحور
فيلادليفيا،
كما دعا
المجتمع
الدولي إلى
«تحمل
مسؤولياته إزاء
تفجر الأوضاع
الأمنية على
الحدود مع غزة».
ونقلت القناة
في وقت لاحق
عن مصدر أمني
مسؤول قوله إن
الهجوم
الإسرائيلي
على محور فيلادلفيا
«يخلق أوضاعا
ميدانية
ونفسية يصعب
السيطرة
عليها ومرشحة
للتصعيد».وأضاف
«نحن واعون
لمخططات دعاة
الفتنة
والتحريض
والإثارة ومسؤولياتنا
الوطنية فوق
كل اعتبار».
تحقيق إسرائيلي
وكان
الجيش
الإسرائيلي
قال في وقت
سابق إنه يحقق
في تقارير عن
تبادل لإطلاق
النار بين جنود
إسرائيليين
ومصريين قرب
معبر رفح
الحدودي مع
غزة. وأضاف
الجيش في بيان
«قبل ساعات
قليلة (اليوم
الاثنين)، وقع
حادث إطلاق
نار على
الحدود
المصرية.
الحادث قيد
المراجعة، وهناك
مناقشات جارية
مع المصريين». من
جهتها أفادت
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
في وقت سابق
أن جندياً
مصرياً قتل في
تبادل لإطلاق
النار مع
الجيش
الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة
عن مصادر في
الجيش
الإسرائيلي
أن الجندي
المصري هو من
بادر بإطلاق
النار. وسيطرت
إسرائيل على
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
الحدودي هذا
الشهر بينما
كثفت هجومها
العسكري في المنطقة،
وهو ما أثار
انتقاداً من
مصر.وتشعر
مصر بالقلق من
احتمال نزوح
الفلسطينيين
من جنوب غزة
بسبب الهجوم،
كما اتهمت
إسرائيل
مرارا بعرقلة وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع،
وهو ما تنفيه
إسرائيل.ووقعت
مصر وإسرائيل
معاهدة سلام
عام 1979
وتعاونتا بشكل
وثيق في
القضايا
الأمنية
الخاصة
بالحدود بين
إسرائيل
وسيناء وقطاع
غزة. وتفرض
إسرائيل
حصاراً على
غزة منذ سيطرة
«حماس» على
القطاع في عام
2007 بينما تشدد
مصر
الإجراءات
على
الحدود.والحوادث
الأمنية بين
البلدين
نادرة.وفي
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، وبعد
أسبوعين من
بدء الحرب في
غزة، قالت
إسرائيل إن
إحدى
دباباتها أصابت
بطريق الخطأ
موقعاً
مصرياً
بالقرب من الحدود
مع غزة في حين
قالت مصر إن
عددا من أفراد
حرس حدودها
أصيبوا بجروح
طفيفة.وفي
يونيو
(حزيران) 2023،
قُتل ثلاثة
جنود
إسرائيليين
وفرد أمن مصري
في اشتباك على
الحدود.
العراق: انطلاق
عملية أمنية
لتعقب تنظيم
«الدولة» في صلاح
الدين
بغداد ـ «القدس
العربي/27 أيار/2024
شنّ مسلحون
مجهولون
هجمات بعبوات
ناسفة محليّة الصنع،
استهدفت
ثلاثة فروع
لمطاعم
أمريكية شهيرة
في العاصمة
العراقية
بغداد، في
وقتٍ أعلنت
سلطات الأمن
تنفيذ عملية
عسكرية لتعقّب
عناصر تنظيم
«الدولة
الإسلامية»
المعروف بداعش
في ُأطراف
محافظة صلاح
الدين
الشمالية.
وفي
ساعة مبكّرة
من فجر أمس
الاثنين،
انفجرت عبوة ناسفة
كانت موضوعة
أمام مطعم
«ليز جلي هاوس»
في منطقة شارع
فلسطين شرقي
العاصمة
بغداد، عقب ساعات
على تفجيرين
مماثلين
استهدفا
مطعمين تابعين
لسلسلة مطاعم
«كي إف سي «
الأمريكي، الأول
في منطقة شارع
فلسطين
والآخر ضمن
منطقة
الكرادة في
العاصمة
بغداد. وكانت
السلطات الأمنية
العراقية، قد
اعلنت القبض
على مُسلحين
استهدفا أحد
المطاعم في
شارع فلسطين
وسط العاصمة
بغداد. وأوضحت
قيادة عمليات
بغداد، في بيان
لها، أن
«شخصين مجهولي
الهوية
يستقلان دراجة
نارية، قاما
برمي عبوة
ناسفة محلية
الصنع، حسب
رأي خبير
الأدلة
الجنائية،
أمام باب أحد
المطاعم في
منطقة شارع
فلسطين بجانب
الرصافة». وبينت،
أن الاستهداف
«نتج عنه حدوث
أضرار في
واجهة المطعم
فقط» لافتة
إلى أنه «على
الفور تم غلق
مخارج
المنطقة
وتشكيل فريق
عمل مشترك من
(قسم شرطة باب
الشيخ، فوج
طوارئ بغداد
السادس)». ووفق
البيان فإنه
«بعد متابعة
كاميرات
المراقبة، وتعقب
الجناة تم كشف
هويتهما
والوصول
إليهما
واعتقالهما
وضبط الدراجة
النارية
والأسلحة
(المسدسات)
التي كانت
بحوزتهما».
وأشارت إلى
أنه جرى
«تسليمها إلى
مركز الشرطة
لإكمال الإجراءات
القانونية
بحقهما».على
إثر ذلك، وجّه
وزير
الداخلية
العراقي عبد
الأمير
الشمري،
بمعاقبة قوات
الأمن المُكلّفة
بضبط الأمن في
المواقع التي
شهدت التفجيرات
الثلاثة. وأشار
بيان لوزارة
الداخلية
العراقية،
إنه «بعد
الاعتداءات
التي حصلت على
ثلاثة مطاعم، اثنان
منها في شارع
فلسطين
والثالث في
منطقة
الكرادة في
العاصمة
بغداد خلال 48
ساعة
الماضية،
تفقد وزير
الداخلية عبد
الأمير الشمري،
الاثنين (أمس)
أماكن هذه
الاعتداءات،
يرافقه قائد
عمليات بغداد
ووكيل شؤون
الشرطة وعدد
من القادة
والمدراء
العامين
والضباط، إذ
أشرف على
إعادة
افتتاحها». وطبقاً
للبيان فإن
الأجهزة
الأمنية
«تمكّنت من
إلقاء القبض
على عدد من
المشتبه بهم
بهذه
الجرائم،
فيما تواصلت
عمليات البحث
والتفتيش وفق
معلومات استخبارية
دقيقة عن بقية
العناصر التي
أقدمت على هذا
العمل غير
القانوني».
وأمر الوزير بجملة
من الإجراءات
من بينها
«معاقبة
المقصرين من
القوات
الأمنية
المعنية، إذ
تم إعفاء أحد آمري
الألوية من
منصبه
وإيداعه
التوقيف وتشكيل
مجلس تحقيق
بحقه، وحجز
القوة
المعنية من دوريات
النجدة
والشرطة
الاتحادية
والاستخبارات
لمدة شهر»
مشدّداً على
«اتخاذ
الإجراءات
الحازمة في أي
قاطع تحصل فيه
اعتداءات».
هجمات
بعبوات ناسفة
تستهدف ثلاثة
مطاعم أمريكية
في بغداد
ولم
يتبيّن بعد
الدافع وراء
استهداف
سلسلة المطاعم
الأمريكية،
وفيما إذا
كانت الأسباب تتعلق
بالحملة
الشعبية
المناهضة
للدول والشركات
الداعمة
للحرب التي
تشنها سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي
ضد
الفلسطينيين
منذ أكتوبر الماضي،
إم إنها في
إطار
المنافسة
التجارية.
بالتوازي
أعلنت قيادة
العمليات
المشتركة، أمس،
انطلاق
المرحلة
الخامسة من
عمليات «الوعد
الحق» لمطاردة
فلول تنظيم
الدولة «،
وتدمير
أوكارها في
قاطع عمليات
صلاح الدين
والحدود الفاصلة
مع منطقة
قيادة عمليات
سامراء في منطقتي
العيث
ومطيبيجة.
وأفادت خلية
الإعلام الأمني
الاتحادية،
في بيان
صحافي، بأن
العمليات
بدأت مع ساعات
الفجر الأولى
من صباح أمس،
حيث «انطلقت
جحافل
القطعات
الأمنية
بإشراف وتخطيط
من قيادة
العمليات
المشتركة.
وشاركت في هذه
العملية
تشكيلات
متنوعة من
القوات المسلحة
العراقية،
بما في ذلك
جهاز مكافحة
الإرهاب وقيادة
القوات
الخاصة
وقيادة فرقة
الرد السريع
وقيادة
عمليات صلاح
الدين وقيادة
منطقة سامراء،
وذلك بإسناد
من القوة
الجوية
وطيران الجيش».
وحسب البيان،
«ستكون قواتنا
الأمنية شوكة
في عين
الإرهاب
وستسحق فلوله
التي سئمت الأرض
من دنسها في
عراق النصر
والحرية»
مشيراً إلى إن
«التفاصيل
الدقيقة
للعملية سيتم
إعلانها
لاحقا».
وقبل
ذلك، أعلنت
الخلية في
بيان منفصل
اعتقال
«إرهابي» في
محافظة
أربيل، عاصمة
إقليم كردستان
العراق. وذكرت
أن «استمرار
التنسيق
العالي
المشترك بين
القوات
الأمنية في
المركز
والإقليم
كانت له نتائج
إيجابية، إذ وردت
معلومات
دقيقة عن
تواجد أحد
العناصر الإرهابية
في محافظة
أربيل، ومن
خلال التعاون الأمني
تمكنت مفارز
مديرية
استخبارات
وأمن أربيل
التابعة
للمديرية
العامة
للاستخبارات
والأمن في
وزارة
الدفاع، من
القاء القبض على
هذا الإرهابي
المطلوب
للقضاء وفق
احكام المادة
(4) إرهاب».
وأشار
البيان إلى
«اتخاذ
الاجراءات
القانونية
بحقه وتسليمه
الى جهة
الطلب».
وذكرت
قيادة
العمليات
المشتركة، في
بيان سابق أن
«الفريق أول
الركن قيس
المحمداوي،
نائب قائد
العمليات
المشتركة، قد
أكد حرص
القوات الأمنية
على مواكبة
التطور
العلمي
والتكنولوجي.
واستقبل
المحمداوي في
مقر القيادة،
الفريق أول
كيث ادورد
بلومنت، نائب
القائد الأعلى
للقوات
المتحالفة
أوروبا ـ
الناتو
والوفد المرافق
له، بحضور
قائد قوات حلف
الناتو الجديد
في العراق
الفريق لوكلس
شخويرس، وحضر
اللقاء أيضا
مديرو هيئات
العمليات
والتخطيط
وخلية الإعلام
الأمني». وتمت
مناقشة جملة
من الموضوعات ذات
الاهتمام
المشترك في
مقدمتها
«تكثيف التنسيق
والتعاون
المشترك».
وأضاف البيان
أن «اللقاء
بحث الجهود
التي تقوم بها
قواتنا
الأمنية البطلة
في ملاحقة
فلول عصابات
داعش الإرهابية
ومكافحة
الجريمة
بمختلف
أشكالها».
وشدد نائب
قائد
العمليات
المشتركة،
على أن «قطعاتنا
الأمنية أصبح
لديها القدرة
الكافية على إدارة
الملف الأمني
وقد وضعت
العديد من
الخطط لتطوير
قابلياتها
ومجابهة
التحديات،
كما أنها تحرص
على مواكبة
التطور
العلمي
والتكنولوجي في
أداء
الواجبات
والمهام
الموكلة
إليها». وأكد
المحمداوي،
«المضي قدماً
في بناء قدرات
القوات
المسلحة
العراقية،
والتركيز على
تبادل
الخبرات مع
الدول
الصديقة
والاستفادة
من تجاربها
خاصة في مجال
التدريب».
بالمقابل
أشاد قائد
بعثة الناتو
الجديد في
العراق،
بـ«الاستقرار
الكبير الذي
يشهده العراق
ودور القوات الأمنية
في ذلك».
إيران:
أنباء عن تولي
شمخاني ملف
المفاوضات النووية
و«الخارجية»
تلتزم الصمت
الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
التزم
المتحدث باسم
«الخارجية
الإيرانية»، ناصر
كنعاني الصمت
إزاء أنباء
تحدثت عن
تكليف علي
شمخاني، مستشار
المرشد
الإيراني
بالإشراف على
المحادثات
غير المباشرة
بين واشنطن
وطهران بهدف إحياء
الاتفاق
النووي. وذكرت
تقارير غير
رسمية أن
شمخاني تولى
إدارة الملف
النووي، منذ بداية
مارس (آذار)
الماضي. وأشرف
شمخاني على المحادثات
النووية التي
أجرتها وزارة
الخارجية في
زمن الرئيس
الأسبق حسن
روحاني، خلال
توليه منصب
أمين عام
المجلس
الأعلى للأمن
القومي مدة 10
سنوات.
وقال
كنعاني
للصحافيين في
طهران: «ليس
لدي أي نقاط
محددة أود
توضيحها فيما
يتعلق بمزاعم
غير مباشرة في
شبكات
التواصل
الاجتماعي».
وأضاف:
«المفاوضات
مستمرة
بإشراف كبار
المسؤولين»،
لافتاً إلى أن
الفريق
التفاوضي
«سيواصل
مشاوراته من
أجل رفع
العقوبات».
وذكر
موقع «رويداد 24»
أن «ملف
المفاوضات
النووية ووضع
السياسات
التفاوضية
أُسند إلى
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
بداية حكومة
إبراهيم
رئيسي، بموجب
تقسيم العمل
بين الأجهزة
الإيرانية. وتولى علي
باقري كني،
القائم
بأعمال وزير
الخارجية في
الوقت
الحالي،
قيادة فريق
المفاوضين النوويين».
ومع
تعيين
القيادي في
«الحرس
الثوري» علي
أكبر
أحمديان،
بدلاً من
شمخاني في
مايو (أيار)
الماضي، بقي
دور المجلس
الأعلى للأمن
القومي على ما
هو عليه، لكن
عدم التوصل
إلى النتائج
المرجوة في
المفاوضات،
بعد خروج
شمخاني من
الأمانة
العامة للأمن
القومي، دفع
المرشد
الإيراني علي
خامنئي إلى تكليفه
مرة أخرى
بالإشراف على
عملية التفاوض،
وفق ما ذكرت
التقارير. وبشأن
توقيت تسريب
المعلومة عن
مهمة شمخاني بعد
3 أشهر على
بداية عمله،
ذكر موقع
«تابناك»
الإخباري أن
«البعض يعتقد
أن حضور
شمخاني ليس
أمراً
جديداً؛ لأنه
كان عضواً في
اللجنة
المشرفة، لكن
طرح اسمه في الوقت
الحالي، في
حين لا يشغل
منصباً في
مجلس الأمن
القومي، دليل
على اهتمام
كبير بحل الملف
النووي الذي
لم يتوصل إلى
نتائج على يد
الفريق
السابق». كما
أعاد تسريب
الخبر إلى
تولي باقري
كني، المحسوب
على فريق سعيد
جليلي، ممثل
المرشد
الإيراني في
المجلس
الأعلى للأمن
القومي. وتساءل
الموقع: «هل
يمكن للتوجه
الحالي أن
ينهي المفاوضات
بعدما فشل
التوجه
المقرب من
سعيد جليلي». ولفت
الموقع إلى أن
باقري كني «لا
يملك
الصلاحيات
المطلوبة
للاستمرار في
المفاوضات
على مسافة 50
يوماً من تشكيل
الحكومة
الجديدة».
وكتبت
الصحافية
سارا معصومي
على منصة «إكس»
أن تسريب
الأنباء عن
تولي شمخاني
«محاولة لجس
نبض أجواء
الانتخابات
الرئاسية
لدخول شمخاني
إلى السباق».
تأتي الأنباء
عن تولي
شمخاني،
بعدما أفاد
موقع «أكسيوس»
الإخباري بأن
مفاوضات غير
مباشرة في 18
مايو الحالي،
جرت بين
مسؤولين
إيرانيين
وأميركيين في
مسقط. ونقل
الموقع عن
مصادر مطلعة
أن جولة
المفاوضات هي
الأولى منذ
يناير (كانون
الثاني)،
وشارك فيها
بريت
ماكغورك،
مستشار الرئيس
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط،
وأبرام بالي
المبعوث
الأميركي
الخاص بإيران.
ولم يكشف
الموقع عن
هوية
المسؤولين
الإيرانيين
الذين شاركوا
في «المحادثات
التي تناولت
المخاوف
الأميركية
بشأن وضع
البرنامج
النووي الإيراني».
مصادر: دول
أوروبية تسعى
لتصنيف «الحرس
الثوري» على
لائحة
الإرهاب
بروكسل/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
تسعى عدة دول
بالاتحاد
الأوروبي،
بما فيها
ألمانيا، إلى
تصنيف «الحرس
الثوري» في
إيران منظمة «إرهابية»
استناداً إلى
حكم قضائي
ألماني، حسبما
ذكر
دبلوماسيون
في تصريحات
لوكالة الأنباء
الألمانية. وطلبت
ألمانيا، من
بين دول أخرى،
من المسؤولين
القانونيين
بالاتحاد
الأوروبي،
فحص حكم صادر
عن محكمة في
مدينة
دوسلدورف،
وجد أن وكالة
حكومية إيرانية
كانت مسؤولة
عن محاولة شن
هجوم لإحراق
كنيس يهودي
بشكل متعمد. وقال
دبلوماسيون
في الاتحاد
الأوروبي
لوكالة الأنباء
الألمانية، إن
المنظومة
القانونية في
الاتحاد أكدت
أن الحكم يمكن
أن يكون
كافياً.
وأشاروا إلى
أن حكم محكمة
دوسلدورف
يحقق خطوة
صعبة ومهمة. ويضغط
بعض
الدول على
الاتحاد
الأوروبي
لإيجاد طريقة
لتصنيف «الحرس
الثوري»
الإيراني
منظمة إرهابية.
لكنّ
المسؤولين من
بينهم مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل،
يصدون هذه
المساعي. ويقول
هؤلاء إنهم لم
يجدوا أساساً
قانونياً
لمثل هذه
الخطوة بعد،
كما أنهم
ليسوا على ثقة
بأنها ستنال
تأييد جميع
أعضاء
الاتحاد
الأوروبي. ويتعين
أولاً قيام
هيئة وطنية
بمحاكمة
«الحرس الثوري»
الإيراني
لارتكابه
أنشطة
إرهابية،
وذلك وفقاً
لقانون
الاتحاد
الأوروبي من
أجل فرض عقوبة
تصنيفه على
أنه منظمة
إرهابية. وفي
أبريل (نيسان)
الماضي، ناقش
وزراء خارجية
الاتحاد
الأوروبي،
بناء على طلب
البرلمان
الأوروبي،
تصنيف «الحرس
الثوري» على
قائمة الإرهاب.
وحذّر «الحرس
الثوري»
حينها،
الأوروبيين
من ارتكاب
«خطأ» إدراجه
على القائمة
السوداء
للمنظمات
«الإرهابية».
وقال قائد
«الحرس
الثوري»، حسين
سلامي، إن على
الأوروبيين
«تحمّل
العواقب في
حال أخطأوا».
وكان موضوع
تصنيف «الحرس
الثوري» على
قائمة الإرهاب،
مطروحاً
العام الماضي
بقوة، في عدة
دول غربية،
بما في ذلك
الاتحاد
الأوروبي وبريطانيا،
وتحول إلى
«قضية شائكة»
في ظل تحفظ
بعض الأطراف
الأوروبية
على الخطوة
خشية تداعياتها.
وتمحورت
المطالب حول
أسباب؛ منها
إرسال طائرات
مسيرة إلى
روسيا، وكذلك
تنامي الدور
الإقليمي الإيراني،
فضلاً عن دور
«الحرس» في
إخماد
الاحتجاجات.
وتصنف
الولايات
المتحدة جهاز
«الحرس
الثوري» على
قائمة المنظمات
الإرهابية.
وحاولت إيران
الدفع بطلب
رفعه عن القائمة
خلال
المفاوضات
المتعثرة
بشأن إحياء
«الاتفاق
النووي» لعام
2015، وهو ما
رفضته إدارة
جو بايدن.
وضغط
مشرعون
بريطانيون
على حكومة
ريشي سوناك في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
لتصنيف «الحرس
الثوري» على
قائمة
الإرهاب، على
خلفية إحباط
مؤامرات
اغتيال
لمعارضين وصحافيين
في بريطانيا. وقال مصدر
بوزارة
الخارجية
البريطانية
في يناير (كانون
الأول) العام
الماضي، إن
بريطانيا تدرس
بجدية تصنيف
«الحرس» منظمة
إرهابية،
لكنها لم
تتوصل إلى قرار
نهائي. وفي
بداية فبراير
(شباط) العام
الماضي، ذكرت
وسائل إعلام
بريطانية أن
الحكومة أوقفت
«مؤقتاً»
مشروع تصنيف
«الحرس» على
قائمة الإرهاب،
بعد معارضة
وزير
الخارجية
حينذاك جيمس
كليفرلي، رغم
إصرار وزارة
الداخلية
ووزارة الأمن.
وفي أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، أفادت
صحيفة
«الغارديان»
البريطانية
بأن معارضة
كليفرلي تعود
إلى مخاوف
بشأن احتمال
طرد السفير
البريطاني في
طهران،
وخسارة
بريطانيا
نفوذها
المتبقي في
إيران. وتحدث
بعض التقارير
عن مخاوف
بريطانية عن
تأثير الخطوة
على المحادثات
النووية مع
طهران.
«الطاقة
الذرية»:
إيران تواصل
إنتاج اليورانيوم
عالي التخصيب
ومخزون طهران
يتجاوز 30 مرة
الحد المسموح
به في الاتفاق
النووي
فيينا/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
أظهر
تقرير فصلي
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
أن إيران
تواصل تخصيب
اليورانيوم
إلى مستوى
يقترب من
الدرجة
اللازمة لصنع
الأسلحة، في
الوقت الذي
تتعثر فيه
المناقشات الرامية
إلى تحسين
تعاونها مع
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة. زادت
إيران
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب في
الأشهر
الأخيرة،
وكثفت برنامجها
النووي، وفق
تقرير أرسله
رافائيل غروسي
إلى دول أعضاء
مجلس
المحافظين
المكون من 35
دولة، قبل أن
يلتئم شملها
في 3 يونيو
(حزيران) المقبل
في فيينا. وجاء
في أحد تقريري
الوكالة
الفصليين: «لم
يتسنَّ إحراز
تقدم في العام
الماضي نحو
تنفيذ البيان
المشترك
الصادر في
الرابع من
مارس (آذار) 2023»،
في إشارة إلى
تعهد بتحسين
التعاون،
وقدرة
الوكالة على
الاضطلاع
بمهام
المراقبة في
إيران. وأضاف:
«يجدد المدير
العام
(للوكالة)
دعوته
للحكومة
الإيرانية
الجديدة،
واستعداده
لمواصلة
الحوار رفيع
المستوى
والمناقشات
الفنية
اللاحقة التي
بدأت... يومي
السادس
والسابع من
مايو (أيار) 2024»،
وفق ما نقلت
«رويترز».
وأعلن غروسي،
الأسبوع الماضي،
تعليق
مفاوضات
تجريها
الوكالة الدولية
مع إيران لحل
القضايا
العالقة بين
الجانبين،
بسبب وفاة
الرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي.
وكان غروسي قد
زار طهران في
بداية الشهر
الحالي، في
محاولة لحل
الخلافات،
بما في ذلك
زيادة عمليات
التفتيش
والمواقع
التي عثر فيها
على آثار مواد
نووية. وذكر
التقرير
الثاني أن
مخزون إيران
من
اليورانيوم
المخصب إلى درجة
نقاء تصل إلى 60
في المائة، أي
ما يقرب درجة النقاء
الصالحة لصنع
الأسلحة وهي 90
في المائة،
زاد 20.6
كيلوغرام
خلال الشهور
الثلاثة
المنصرمة إلى
142.1 كيلوغرام
حتى 11 مايو
أيار، قبل أن
تخفف إيران 5.9
كيلوغرام
لخفض مستوى
التخصيب.
وبلغت
المخزونات الإيرانية
6201.3 كيلوغرام في
11 مايو مقارنة
مع 5525.5 كيلوغرام
في فبراير
(شباط)، أي
أكثر بـ30
ضعفاً من الحد
المسموح به
بموجب
الاتفاق
الدولي المبرَم
عام 2015، وفق ما
نقلت «وكالة
الصحافة الفرنسية»
عن تقرير سري
بشأن التزام
إيران باتفاق
«الضمانات»،
بموجب معاهدة
حظر الانتشار
النووي، حول
الإبلاغ عن
كمية المواد
النووية في
حوزتها.
ضغوط
أميركية
أتى
ذلك في وقت
كشف فيه صحيفة
«وول ستريت
جورنال» عن
ضغوط تمارسها
إدارة جو
بايدن، على
حلفائها
الأوروبيين
للتراجع عن
خطط لمعاقبة
إيران، بسبب
التقدم الذي
أحرزته
الأخيرة في
برنامجها
النووي، وذلك
في إطار مساعي
إدارة جو
بايدن لمنع تصاعد
التوترات مع
طهران، قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المقررة في
الخريف. وقال
دبلوماسيون
للصحيفة إن
الولايات
المتحدة
تعارض جهود
بريطانيا
وفرنسا
لاتخاذ إجراء
ضد إيران في الاجتماع
الفصلي
للوكالة
الدولية،
الأسبوع
المقبل،
وأضافوا أن
الولايات
المتحدة ضغطت
على عدد من
الدول الأخرى
للامتناع عن
التصويت
بتوجيه اللوم
لإيران،
مشيرة إلى أن
هذا ما ستفعله
واشنطن. ونفى
مسؤولون
أميركيون
ممارسة ضغوط
ضد صدور قرار
بتوبيخ إيران.
ويخشى
المسؤولون
الأميركيون
أن تصبح إيران
«أكثر
اضطراباً» مع
اقتراب
البلاد من
انتخابات
لاختيار رئيس
جديد بعد وفاة
إبراهيم
رئيسي. وقال
مسؤولون أميركيون
إن أوروبا
يمكن أن تفعل
الكثير لزيادة
الضغط على
إيران، بما في
ذلك قطع
الطريق أمام
البنوك
الإيرانية
التي تعمل في
القارة، وإدراج
«الحرس
الثوري»
الإيراني
بقائمة
الجماعات
الإرهابية،
وأشاروا إلى
أنهم نسقوا مع
أوروبا
جهوداً لفرض
عقوبات ضد
إيران، بسبب
عمليات نقل
الصواريخ
والطائرات
دون طيار.
وأفاد مسؤولون
أميركيون
بأنه إذا لم
تغير إيران
توجُّهها
الحالي، فإن
مثل هذا
التوبيخ يمكن
أن يبني الحجة
لصالح إعادة
فرض العقوبات
الدولية،
التي سبق
رفعها بموجب
الاتفاق
النووي ـ خيار
ينتهي بحلول
أكتوبر (تشرين
الأول) 2025. وقال
مسؤولون
أوروبيون إنه
جرى إبلاغهم
بأن واشنطن
تدرس التقدم
بطلب إلى
الوكالة
لإعلان مثل
هذا التوبيخ
بعد
الانتخابات
الأميركية المقررة
في نوفمبر
(تشرين
الثاني). ووفق
«وول ستريت
جورنال»، أبلغ
مسؤولون
بريطانيون
وفرنسيون
واشنطن أنهم
يريدون المضي
قدماً في
إصدار قرار
توبيخ بحق
إيران،
قائلين إن
الوقت قد حان
لوضع حد،
وفقاً لأشخاص
شاركوا في
المناقشات. ومن
غير الواضح ما
إذا كان
الأوروبيون سيقدمون
على ذلك
بالفعل.
وتوقعت
الصحيفة أن
يكون أي فشل
أوروبي
لإصدار قرار
ضد إيران
بمثابة انقلاب
دبلوماسي
كبير لطهران،
وأشارت إلى أن
الضغوط
الغربية على
إيران تنهار.
كندا
تعتزم منح 5 آلاف
تأشيرة لسكان
غزة من أقارب
الكنديين
أوتاوا/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
أعلنت
كندا، اليوم
(الاثنين)،
عزمها منح
تأشيرات
مؤقتة لخمسة
آلاف من سكان
قطاع غزة
بموجب برنامج
خاص بأقارب
الكنديين،
وذلك في خطوة
استباقية في
حال تمكنوا من
المغادرة في
المستقبل. وذكرت
وزارة
الهجرة، في
بيان، أن
المعدل يمثل
زيادة عن نحو
ألف تأشيرة
إقامة مؤقتة
في إطار برنامج
خاص لغزة
أُعلن عنه في
ديسمبر (كانون
الأول)، مضيفة
أن الكثيرين
أبدوا
اهتماماً.
وقال وزير
الهجرة مارك
ميلر: «رغم أن
الخروج من غزة
غير ممكن
حالياً، قد
يتغير الوضع في
أي وقت. ومع
زيادة الحد
الأقصى،
سنكون
مستعدين
لمساعدة المزيد
من الناس مع
تطور الوضع». وذكر
الوزير، في
وقت سابق، أن
مغادرة غزة
أمر صعب للغاية
ويتوقف على
موافقة
إسرائيل. وقال
مسؤولون،
اليوم
(الاثنين)، إن
غارة جوية
إسرائيلية
تسببت في حريق
هائل أدى إلى
مقتل 45 شخصاً
في مخيم في
مدينة رفح
بقطاع غزة.
وأثار الهجوم
إدانات
عالمية. وأوضح
ميلر أن كندا
تشارك مع
سلطات محلية
أسماء سكان
غزة الذين اجتازوا
الفحص الأولي
سعياً
لخروجهم.
وأشار الوزير
إلى أهمية
إسرائيل ومصر
لجهود
البرنامج الرامية
إلى لمّ شمل
الأسر في
كندا. وقال متحدث
باسم ميلر إن
بعض سكان غزة
وصلوا إلى كندا
في إطار
البرنامج،
دون أن يقدم
إحصاء دقيقاً.
وقُتل ما
يقرب من 36 ألف
فلسطيني في
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة،
وفقاً لوزارة
الصحة في
القطاع، بينما
نزح نحو 1.7
مليون شخص، أي
أكثر من 75 في
المائة من
سكان غزة،
وفقاً لوكالة
الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(أونروا).
وشنّت
إسرائيل
حملتها العسكرية
بعد أن هاجم
مسلحون
بقيادة حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) بلدات
في جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، ما
أسفر عن مقتل
نحو 1200 شخص
واحتجاز أكثر
من 250 رهينة،
وفقاً
للإحصائيات
الإسرائيلية.
ولم يرد مكتب
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو على طلب
للتعليق على
غارة رفح حتى
الآن.
ما دلالات
زيارة قادة 4
دول عربية
للصين؟ وزعماء
مصر
والإمارات
والبحرين
وتونس إلى
بكين
القاهرة/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
يعتزم قادة أربع
دول عربية؛ هي
مصر
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
وتونس، زيارة
الصين هذا
الأسبوع،
لحضور منتدى
التعاون
الصيني -
العربي، وفق ما
أعلنت وزارة
الخارجية في
بكين،
الاثنين، ما
أثار تساؤلات
حول دلالات
الحضور
العربي الرفيع.
وقالت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية هوا تشونينغ،
في بيان، إن
قادة هذه
الدول سيجرون من
28 مايو (أيار)
إلى الأول من
يونيو
(حزيران) «زيارات
دولة للصين
ويحضرون
افتتاح
المؤتمر الوزاري
العاشر
لمنتدى
التعاون
الصيني
العربي». واعتبر
دبلوماسيون
ومتخصصون في
الشأن الصيني،
في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«مشاركة
القادة العرب
في اجتماعات
منتدى التعاون
الصيني -
العربي،
رسالة لتأكيد
العمل على تعزيز
العلاقات مع
الصين، التي
تسعى في المقابل
للانخراط
بشكل أكبر مع
القضايا
السياسية الخاصة
بمنطقة الشرق
الأوسط». ويضم
الوفد العربي،
بحسب البيان
الصيني،
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي وملك
البحرين حمد
بن عيسى آل خليفة
والرئيس
التونسي قيس
سعيّد ورئيس
الإمارات
العربية
المتحدة
الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان.
وقال نائب
وزير
الخارجية
الصينية دينغ لي،
خلال مؤتمر
صحافي في
بكين، إن
«الرئيس الصيني
شي جينبينغ
سيحضر منتدى
التعاون
الصيني العربي
ويُلقي
خطاباً
الخميس
المقبل»، وإنه
«سيجري
محادثات مع
قادة الدول
الأربع على
التوالي
لتبادل وجهات
النظر حول
العلاقات
الثنائية
والقضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك».
ويعكس الحضور
العربي
الرفيع للنسخة
العاشرة من
المنتدى
الصيني
العربي مستوى
الشراكة
المتنامي بين
الصين والدول
العربية في
السنوات
الأخيرة، وهو
ما فسّره
مساعد وزير
الخارجية
المصري
السابق
السفير عزت
سعد بأن
«العلاقات
الصينية
العربية تشهد
طفرة في السنوات
الأخيرة منذ
تولي الرئيس
الصيني الحالي
السلطة عام 2013،
خصوصاً أنه
قدم للجامعة
العربية في
يناير (كانون
الثاني) 2016 ورقة
للشراكة مع الدول
العربية تغطي
مختلف مجالات
التعاون».
وعدّد
سعد، في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، بعضاً
من ثمار هذا
التعاون في
الفترة
الأخيرة، مشيراً
إلى أن «هناك
نحو 12 دولة
عربية تحتفظ
بعلاقات
شراكة
استراتيجية
شاملة مع الصين
حالياً، كما
أن
الاستثمارات
الصينية في الدول
العربية
تقارب 250 مليار
دولار، وحجم
التجارة
الصينية مع
الدول
العربية
يقارب نصف تريليون
دولار».
واعتبر
الدبلوماسي
المصري السابق
الحضور
الرفيع
للقادة العرب
للصين في هذا
التوقيت
«رسالة للغرب،
تعكس تطور
العلاقات العربية
مع القوى
الشرقية مثل
الصين وروسيا،
في ظل احترام
تلك الدول
ميثاق الأمم
المتحدة
وحقوق الشعوب
في تقرير
مصيرها وعدم
التدخل في
شؤون
الآخرين،
بعكس السياسة
الغربية القائمة
على
الازدواجية»،
على حد قوله.
واستشهد سعد
بـ«ازدواجية
مواقف الغرب
تجاه الحالة
الأوكرانية
والمطالبة
باحترام
المواثيق
الدولية،
وتجاهلها في
حالة العدوان
على غزة»،
مشيراً إلى أن
«الموقف
الصيني من
العدوان على
غزة يتفق مع
مبادئ
الخارجية
الصينية؛ حيث
تعترف الصين
بدولة فلسطين
المستقلة،
ودعمت الموقف الفلسطيني
داخل مجلس
الأمن وفي
اجتماعات الجمعية
العامة للأمم
المتحدة».
ودائماً ما
تدعم الصين
القضية
الفلسطينية
ومشروع حل
الدولتين، وفي
الفترة
الأخيرة تسعى
الصين للحصول
على مكانة
بوصفها
وسيطاً في
الصراع بين
«المقاومة الفلسطينية»
وإسرائيل؛ إذ
دعا الرئيس
الصيني في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي إلى
عقد «مؤتمر
دولي للسلام»
بهدف حل
النزاع. ويشير
خبير الشؤون
الآسيوية في
المجلس
المصري
للشؤون الخارجية
ضياء حلمي إلى
وجود «اهتمام
صيني بالمنطقة،
يعكسه انخراط
في القضايا
السياسية، سعياً
لخلق توازنات
عالمية، في
ضوء تأثيرات
العدوان على
غزة على اتساع
رقعة الصراع
في الشرق الأوسط،
وتأثيره على
حركة التجارة
العالمية».
وأضاف،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الصين لديها
رغبة في
الدخول على خط
الوساطة
والمساعدة في
اتخاذ قرارات
عادلة وعاجلة
لحفظ السلم
والأمن في
الشرق
الأوسط،
خصوصاً أن
مواقف الصين
تجاه القضية
الفلسطينية
متزنة وتدعم
الحقوق العربية
المشروعة». وفي
نوفمبر
الماضي،
استضافت بكين
اجتماعاً لوزراء
خارجيّة
السلطة
الفلسطينية
وإندونيسيا
ومصر
والسعودية
والأردن
لإجراء
محادثات تهدف
إلى تخفيف
التصعيد في
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني
المستمر.
واعتبر حلمي
أن «الثقل الدولي
للصين،
بوصفها ثاني
أكبر اقتصاد
في العالم،
يدعم دورها في
قضايا السلم والأمن
بالمنطقة».
اجتماع
بروكسل لدعم
مستقبل سوريا:
2.17 مليار دولار...
ورفض لعودة غير آمنة
للاجئين
بوريل
حذر من مغبّة
«نسيان سوريا»
في ظل حربي وكرانيا
وغزة
بروكسل:
شوقي
الريّس/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
أجمع
المشاركون في
المؤتمر
الوزاري
الثامن الذي
نظّمه الاتحاد
الأوروبي في
بروكسل لدعم
مستقبل سوريا
والجوار، على
التحذير من
مغبّة «نسيان
سوريا»
وملايين
النازحين
فيها داخلياً
واللاجئين
إلى البلدان
المجاورة.
بينما تعهد
الاتحاد،
الاثنين،
بأكثر من
ملياري يورو (2.17
مليار دولار)
لدعم
اللاجئين
السوريين في
المنطقة، ورفض
أي حديث عن
عودة محتملة
للاجئين إلى
وطنهم؛ لأن
ظروف العودة
الطوعية
والآمنة ليست
مهيأة. وشدد
جوزيب بوريل
مسؤول
السياسة
الخارجية
بالاتحاد مع
بدء المؤتمر،
إلى أن
«التزامنا لا
يمكن أن ينتهي
بالتعهدات
المالية
وحدها، وعلى
الرغم من
الافتقار إلى
تقدم في
الآونة الأخيرة،
فإنه لا بد أن
نعيد مضاعفة
جهودنا لإيجاد
حل سياسي
للصراع، حل
يدعم تطلعات
الشعب السوري
لمستقبل سلمي
وديمقراطي». وللمرة
الأولى منذ
بداية تنظيم
هذا المؤتمر السنوي،
انعقد هذه
السنة بُعيد
اجتماع مجلس وزراء
خارجية
الاتحاد،
الذي كان
الوضع في
الشرق الأوسط
الطبق
الرئيسي على
مائدته،
وبالتزامن مع
يوم حواري
شاركت فيه
منظمات
المجتمع
المدني السوري،
فضلاً عن
فعاليات
ثقافية
تخللها مهرجان
للسينما
السورية. افتتح
المؤتمر
جوزيب بوريل،
الممثل
الأعلى للسياسة
الخارجية
الأوروبية، ونائب
رئيسة
المفوضية،
الذي قال إن
العالم لا يمكن
أن يتحمل
تبعات «نسيان
سوريا»، أو
إهمال أزمتها
في ظل حرب غزة
وتداعياتها
على المنطقة،
والحرب
الدائرة في
أوكرانيا. وأضاف
أن هذا
المؤتمر قد
أصبح على مرّ
السنوات
«موعداً لا
غنى عنه»
لتعميق
الحوار بين
جميع الأطراف المعنية
بالوضع في
سوريا،
والمهتمة
بمساعدة
الشعب السوري
على النهوض من
محنته،
مؤكداً أن
السبيل
الوحيد
لإنهاء هذه
المعاناة هو
الحل السياسي
الشامل
المرسوم في
القرار 2254 الصادر
عن مجلس الأمن
الدولي. وقال
بوريل إن
المسؤولية
الأولى في
استمرار
الوضع على ما
هو «تقع على
عاتق نظام
الأسد الذي ما
زال يرفض
الدخول في أي
حوار سياسي»،
وذكّر بأن
الاتحاد
الأوروبي
قدّم منذ
بداية الأزمة
السورية إلى
اليوم
مساعدات
بقيمة 33 مليار
يورو، لكن ما
زال هناك
احتياج كبير
لمواصلة هذه
المساعدات
وزيادتها؛
لأن ما يزيد
على 70 في
المائة من السوريين
بحاجة
للمعونة
الإنسانية.
وفي
كلمة مسجلة،
قال الأمين
العام للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش، إن
هذا المؤتمر
بات حاجة
ملحّة بعد 13
عاماً من
معاناة
السوريين الذين
أصبح ثلاثة
أرباعهم
بحاجة ماسة
إلى المساعدات،
وبعد أن نزح
منهم 9 ملايين
داخل البلاد،
ولجأ 6 ملايين
إلى الأردن
ولبنان
وتركيا
والعراق، وبلدان
أخرى في
المنطقة
وخارجها. أضاف
غوتيرّيش أن 90
في المائة من
اللاجئين السوريين
يعجزون عن
تأمين
احتياجاتهم
الأساسية،
مذكراً بما
عاينه عندما
كان مفوّضاً
لشؤون
اللاجئين من
سخاء الشعب
السوري في
استضافة
اللاجئين
والنازحين من
العراق
وفلسطين.
ونبّه وزير
الخارجية
ونائب رئيس
الحكومة
الأردني،
أيمن الصفدي،
في كلمته إلى
أن بلاده
عاجزة عن
مواصلة تقديم
الخدمات التي
قدمتها حتى
الآن إلى
اللاجئين
السوريين،
بسبب عدم
توافر
الموارد
اللازمة
لذلك، وقال إن
عدد اللاجئين
السوريين
المسجلين في
الأردن يبلغ 1.3 مليون
لاجئ، منهم 10
في المائة فقط
في المخيمات،
وينتشر
الباقون في
جميع أنحاء
البلاد. وكرّر
الصفدي دعوته
إلى إنشاء
الصندوق الذي
وعدت به الدول
المانحة
لمساعدة
السوريين
الراغبين في العودة،
مؤكداً أن
عددهم يزداد،
وأن هناك مناطق
كثيرة أصبحت آمنة
داخل سوريا،
مذكراً بأن
ثمّة «عقداً
أخلاقياً» بين
الدول
المانحة
والدول
المستضيفة لا
بد من احترامه
والوفاء
بشروطه قبل
فوات الأوان.
وفي كلمة
الوفد
اللبناني،
قال وزير الخارجية
عبد الله بو
حبيب إن لبنان
يحمل إلى مؤتمر
هذه السنة
موقفاً
جامعاً عبّر
عنه مجلس النواب
في توصية
رفعها إلى
الحكومة،
مفادها أن
البلد بكل
أطيافه
السياسية
والدينية
والاجتماعية
قد وصل إلى
نقطة
اللاعودة في
قضية اللاجئين،
مطالباً
بتسريع
عودتهم
الآمنة والكريمة،
وبترحيل
الذين تتعذر
عودتهم
لأسباب سياسية
إلى بلدان
ثالثة، وفقاً
لمبدأ تقاسم الأعباء.
وقال بو حبيب
إنه لم يعد
ممكناً
الاستمرار بمعالجة
الوضع بنفس
العقلية، أي
بتمويل وجود اللاجئين
حيث هم، وعلى
الدول
المانحة أن
تغيّر طريقة
تفكيرها. أضاف
أن «لبنان
أصبح سجناً
كبيراً
تصدّعت
جدرانه، ولم
يعد
باستطاعته
تحمّل هذا
الوضع»،
وانتقد مفوضية
اللاجئين، وقال
إن تصرفها هو
للمماطلة
وشراء الوقت،
وإنها أصبحت
جزءاً من
المشكلة لا
جزءاً من
الحل. وشمل
اليوم
الحواري على
هامش المؤتمر
الوزاري
موائد
مستديرة عدة
حول تنفيذ
قرار مجلس الأمن
2254،
والاستثمار
في قطاع الصحي
السوري، والتحديات
التي تواجه
قطاع
التعليم،
وتعزيز استدامة
الخدمات
الأساسية
ومصادر رزق
اللاجئين
والمجموعات
التي
تستضيفهم في
لبنان والأردن
وتركيا
والعراق،
والعدالة،
والسلم، وحق
السوريين في
معرفة
الحقيقة،
خصوصاً بشأن مصير
المفقودين
والمعتقلين
بوصفه شرطاً
أساسياً
للمصالحة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إذا الله راد
طوني
فرنسيس/نداء
الوطن/28 أيار/2024
محاولة متابعة ما
تقوله الصحف
الإيرانية
صارت واجباً
يومياً، مثله
مثل قراءة ما
تيسّر من
تحليلات
الصحف
الإسرائيلية،
وما تجود به
مواقع مهتمة
بما تنشره
الصحف
التركية.
لماذا صحافة
هذه البلدان
الثلاثة؟
لأنها ببساطة
بلدان مؤثرة
في مصائرنا ومستقبلنا.
تركيا لا تزال
تحلم
بعثمنتنا،
وإيران تعتبر
أنها ضمّتنا
إلى
أمبراطورية
داريوس
وإسرائيل ذات
الشهية
المفتوحة
تصطاد في لبنان
كما يذهب
الهواة إلى
التيرو في زمن
منقرض، وهذا
غير محاولتها
الدؤوبة
لإبادة الشعب الفلسطيني
وتوزيعه على
أصقاع الأرض.
في جديد الصحف
الإيرانية
بعد مصرع
الرئيس ووزير
خارجيته ما
يلفت ويثير
الانتباه،
ليس لأنه
يتناول ملابسات
مروحية
الموت، فهذا
شأن إيراني
داخلي لا يحقّ
لنا التدخّل
فيه، بل لأنه
يتناولنا نحن
تحديداً
المواطنين
اللبنانيين
ومئات الشهداء
الذين
يتساقطون
يومياً في حرب
المساندة والمشاغلة.
يكتب محلل
الشؤون
الدولية
الإيراني علي
بيكدلي مثلاً
أن «إيران
وأميركا لا
تتحمّلان استمرار
العداء
بينهما
طويلاً»،
ويلحظ أنّ
«السعودية
تعمل على
التهدئة
بينهما»، فيما
كانت طهران
تستقبل وزير
خارجية عُمان
حاملاً رسالة
أميركية على
الأرجح. خبير
إيراني آخر هو
عبد الرضا
فرجي راد يكتب
بثقة (يفترض
أن يُعاقب
عليها) أنّ
أميركا «تريد
تخفيف التوتر
في المنطقة
وإنهاء الحرب
في غزة». وهو
يجزم أنّ
واشنطن تصرّ
على «متابعة
ثلاثة أنواع
من الأزمات في
الشرق الأوسط
لضمان إعادة انتخاب
بايدن». أولاً
إنهاء حرب
غزة، ثانياً
إنجاز اتفاق
التطبيع مع
السعودية،
وثالثاً،
وهذا ما
يعنينا
مباشرة «إنجاز
اتفاق غير
مكتوب مع إيران
لخفض التوتر
في جنوب لبنان
وباب المندب». وبعد،
ما معنى كل
الخطابات
والبهورات؟
وما جدوى كل
التضحيات إذا
كان المطلوب
اتفاقاً أميركياً
- إيرانياً
غير مكتوب
(لماذا غير
مكتوب) بشأن
لبنان
واليمن؟ يبدو
أن التمسّك
بالحوار
برئاسة رئيس
المجلس هو الردّ
على كل هذه
المؤامرات
التي يثيرها
الإيراني
فرجي راد،
«إذا الله راد».
المعارضة: لن نعطي بري
ورقة الحوار
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/28 أيار/2024
يكرر
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان-
إيف لودريان،
مهمة شراء
الوقت. ففي
زيارته
الحالية لبيروت،
تكون فكرة
الحوار الذي
تنوي فرنسا
الدعوة إليه
في باريس، قد
أجهضت سلفاً،
على يد فريق
«حزب الله»،
وبلسان رئيس
المجلس نبيه
بري، الذي
استبق
الزيارة
بدفتر شروط
أملاه على مجموعة
الخمس،
ويحاول
إملاءه على
أفرقاء الداخل،
على طريقة
«إما تأتون
إلى حوار يؤدي
إلى انتخاب من
نرضى عنه
رئيساً أو لا
رئيس». بموازاة
هذا التصلب
القديم
الجديد،
تستمر قوى
المعارضة على
اختلاف
تلاوينها،
برفض سياسة
الإملاء،
وهذه
المعارضة
التي عبّرت عن
تمايزات في ملفات
عدة، باتت
مجمعة على رفض
طاولة بري، التي
تعني من ضمن
ما تعنيه،
الاعتراف
بأعراف يريد
رئيس المجلس
تكريسها بشكل
يخالف
الدستور. توجز
مصادر
معارضة أسباب
رفض طاولة بري
بالآتي:
أولاً:
يريد رئيس
المجلس، أن
يجر جميع
القوى إلى
طاولة،
يعترفون عبر
الجلوس
اليها، بدوره
كصانع للرئيس
الجديد،
وتالياً لكل
ما سينتج عن
انتخاب
الرئيس، من
تشكيل
الحكومة، إلى
البيان
الوزاري، إلى
برنامج عمل
الحكومة،
وهذا أمر
مرفوض، لأنه
سيكرس هيمنة
الثنائي على
الحياة
السياسية لست
سنوات، ستكون
امتداداً
لعهد الرئيس
عون، وإن
برئيس آخر.
ثانياً:
الحوار
الممكن
قبوله، لن
يكون إذا تمّ
القبول به،
إلا في قصر
بعبدا برعاية
الرئيس
المنتخب، أي
رئيس الخيار
الثالث، لا
الرئيس
التابع للثنائي،
باعتبار أنّ
قصر بعبدا هو
الغطاء لحماية
الدستور، وهو
المعبّر عن
صوت الدولة،
وهو وليس أي
مقر آخر،
الصالح
لاحتضان
الحوار.
ثالثاً:
تم اختبار
رئيس المجلس
أكثر من مرة،
وآخرها
مبادرة نواب
«الاعتدال»،
الذين خذلهم
بري، فجالوا
على القوى
السياسية
يحملون مضمون
مبادرة
تشاور، ما
لبثت أن تحولت
بسحر ساحر، إلى
دعوة لطاولة
حوار برئاسة
بري، من دون
أن تتطرق إلى
فتح أبواب
المجلس
النيابي
لانتخاب الرئيس،
فإذا ببري
يجوّف مبادرة
«الاعتدال»، ويقودها
إلى حيث يريد،
ما أدى إلى
التحاقها بكل
محطات الفشل
السابقة،
وإلى
اصطدامها بحائط
الثنائي
السميك، الذي
يعطل
الاستحقاق الرئاسي،
وأطفأ نواب
الاعتدال
محركاتهم دون
ان يوضحوا
للرأي العام
من أفشلها
ولماذا توقفت.
اقترب الرئيس
بري كثيراً من
الاصطدام مع
مجموعة
الخمس، وربما
لم يعد يأبه
لهذا
الاصطدام لتيقّنه
بأنّ هذه
المجموعة، لا
نية لها
باستعمال
أسلحة الضغط
المؤثرة،
وبات الوقت
المستقطع
مرشحاً
للتمدد، على
وقع الحرب
الدائرة في غزة،
وليس من
المستبعد أن
يستقبل لبنان
المزيد من
رواد
دبلوماسية
السياحة
المستدامة،
وهي الدبلوماسية
العقيمة التي
لا تملك الحد
الأدنى من
أدوات الحلول.
سليمان
فرنجية
يتمرجل
عماد
موسى/نداء
الوطن/28 أيار/2024
كنت
أود متابعة
مقابلة
المرشح
سليمان فرنجية
مع الزميل
جورج صليبي في
برنامجه
«وهلّق شو» الأصح
«وهلّأ شو»)
لأستشف من
«معاليه» آفاق
المرحلة
المقبلة،
كأحد أركان
محور «القائد
الخامنئي»
المشهود لهم
بعمق البصيرة
وحسن الرؤية،
لكن وجدتني في
حيرة: بين
متابعة
سليمان بك
وبين مشاهدة
«ماتش» النادي
الرياضي في
وجه بطل
كازاخستان، فريق
أستانا
وجدتني في صلب
المعركة
البيروتية/الكازاخستانية
بينما لو كانت
المفاضلة بين
مقابلة مع
النجم هايك
غيوكشيان
وبين مقابلة
مع مرشح
«الثنائي
الشيعي» لما
ترددت بتوزيع
وقت المشاهدة
مناصفة بين
هايك وسليمان.
ثم
قلت لربما من
المفيد أكثر
قراءة
المقابلة التلفزيونية
والتفكّر
بإيحاءات كل
جملة وأبعاد كل
موقف. قبل
القراءة
والتحليل
لاحظت في
خلفية الصورة
اصطفاف أمهات
الكتب
وآبائها في
كادر لا يشبه
الضيف. الأقرب
إلى فرنجية
غرفة هادئة
تطلع من جدرانها
قرون غزلان،
أسنان فيلة...
وصور متنوعة مع
رؤساء
العالم.في
المضمون، أول
فكرة جديرة بالمناقشة
قول البك:
«فريقنا يمشي
على أجندته
وليس على
اجندة غيره»
الغريب أن
فريقه واقف،
أقله منذ 11
شهراً ونصف
الشهر. ظنّ
البك أن
«الأجندة» هي
الترجمة
الفرنسية لكلمة
«الدستور»
التركية ذات
الأصول
الفارسية. له
يا بك.
الدستور شي
والأجندة شي
تاني. إلا إذا
كنت تريد أن تحلف
اليمين في
المستقبل على
الأجندة. ومن
المواقف
البارزة قول
زعيم زغرتا
الرقم 2 «ان حزب
الله يريد
إنتخاب
الرئيس اليوم
قبل الغد لكنه
لن يتنازل عن
المواصفات
التي يحددها» ومن
طلب من «الحزب»
أن يتنازل؟
فليتمسك
بمواصفاته
ولا يفلتها
وليذهب نوابه
وحلفاؤه
وأتباعه
وأدواته إلى
الإقتراع لمن
يحمل هذه
المواصفات
اليوم قبل
الغد. عندما
تستعرض أفكار سليمان بك
تشعر أنك في
خضم مسابقة
ملكة جمال
العالم. تحار
أي ملكة هي
الأجمل. كل
فكرة تنافس
فكرة وتقول
أنا الأجمل. «يخافون
مني لأنني ضد
التقسيم
والفدرالية
وهم يريدون
الرئيس
الضعيف وأنا
أمثل أكثر
منهم بالوجدان
المسيحي ولم
أتورط بما
تورطوا هم به». قولٌ
مستل من
المقابلة
يستحق
تصفيقاً مدوياً.
فاز الأقوى في
الوجدان
المسيحي
بنائب ماروني
واحد، وحليف
نزل مع بكره
في الليستة.
والإثنان
رُفدا باثنين
بعد
الإنتخابات.
فعن أي وجدان
يتكلم البك؟
إختلط الأمر
عليه بين الوجدان
الشيعي
والوجدان
المسيحي أما
عن التورط فأشعر
البك مشاهديه
أنه طالع لتوه
من صفحات التقوى
والزهد
والبراءة
وتبقى مسألة
تطويبه بعد
البطريرك
الدويهي
مسألة وقت في
انتظار التسوية.
وأخيرا
استوقفتني
دعوته سمير
جعجع وسامي الجميّل
وجبران باسيل
إلى النزول
«عالمجلس نترشح
بوج بعضنا
ومنشوف مين
بيطلع» بمعنى
«تعوا نلعب
بيت بيوت!».
مؤتمر
بروكسل
والتفكير
خارج الصندوق
وليد
شقير/نداء
الوطن/28 أيار/2024
ليس
منتظراً أن
يجني لبنان
نتائج عملية
استثنائية من
«مؤتمر مستقبل
سوريا
والمنطقة»
الثامن الذي
ينعقد اليوم
في بروكسل،
لجهة مساعدة
الاتحاد
الأوروبي على
إعادة
النازحين السوريين
الموجودين
على أرضه، إلى
مناطقهم في
سوريا. فتعديل
موقف الاتحاد
الأوروبي الممتنع
عن تغطية
وتمويل
العودة يحتاج
إلى الكثير من
الجهد كي
يتبلور على
رغم استعداد
بعض الدول
لمقاربة
جديدة. المؤتمر
مخصص لعرض
أوضاع هؤلاء
النازحين
السوريين،
وللمساهمة في
تمويل حاجاتهم
في دول الجوار
المضيفة، وفي
سوريا نفسها.
وهو يُعنى
أساساً بجمع
المبالغ من
الدول
والهيئات
المانحة
الدولية
والإقليمية
والتي بلغت في
2023 حوالى 7
مليارات
دولار يتم
توزيع قيمتها
عبر مفوضية
شؤون
اللاجئين، في
حين تشير
معلومات إلى
أنّ الدول
المانحة لم
تسدد المبالغ
التي تعهدت
بها كاملة.
فالولايات
المتحدة
الأميركية،
أكبر الدول
المانحة
خفّضت قيمة
مساهمتها
بنسبة 50 في
المئة،
وألمانيا ثاني
الدول
المانحة،
خفّضتها
بنسبة 30 في
المئة. وهكذا
فعلت دول أخرى
بنسب أقل. كما
أنّ المنظمات
الأممية
المعنية
بالمساعدات
للنازحين
وضعت
برنامجاً
للتعافي
المبكر في
سوريا نفسها
يقتصر تمويله
على نيف و300
مليون دولار
بعدما كانت
المبالغ
المخصصة لها
تفوق المليار دولار.
تسبق المؤتمر
على المستوى
الوزاري، كما
هي العادة في
كل سنة، جلسات
لمسؤولي
الاتحاد الأوروبي
والمنظمات
الدولية من
أجل تناول أوضاع
النزوح،
تحضرها
الهيئات غير
الحكومية ومنظمات
المجتمع
المدني
السورية وغير
السورية،
ومعظمها
يُعنى
بأوضاعهم
الإنسانية والحقوقية
في سوريا وفي
خارجها. كما
يهدف إلى
الخروج
بتوصيات حول
المبادئ التي
يتعاطى على
أساسها بعض
الدول
الأوروبية
وفي أميركا
الشمالية وكندا،
التي تستقبل
أعداداً
قليلة منهم
بصفة مهاجرين.
ويعود لكل
دولة أن
تنفذها وفق
قوانينها
وقراراتها
السيادية. قد
يكون بروكسل
مناسبة
للعودة إلى ما
يسميه
مسؤولون
لبنانيون «التفكير
خارج الصندوق»
حول سوريا
بالتنسيق مع
الدول
المتوسطية،
مثل الحوار
الذي سبق أن
اقترحوه على
مفوضية شؤون
اللاجئين من
أجل تحديد مناطق
آمنة للعودة.
إذ يسأل
المسؤولون
هؤلاء: أليست
مناطق تواجد
القوات
الأميركية
آمنة للنازحين؟
وهو سؤال
يقابله آخر
لدى الأطراف
المشككة
بنوايا
النظام
وحلفائه:
لماذا لا
ينسحب «حزب
الله» من
مناطق شاسعة
يتواجد فيها
كي يطمئن
النازحون
منها ويعودوا
إليها؟
الجانب
اللبناني
يأمل
بالإفادة من
انعقاد المؤتمر
من أجل عرض
موقفه الذي
دأب على
تكراره في
السنوات
القليلة
الماضية،
الداعي إلى نقل
النازحين
لأسباب
اقتصادية،
إلى مناطق أصبحت
آمنة في سوريا،
وبالتالي إلى
رفع التحفظ
الأوروبي عن
هذه الخطوة
بحجة أن سوريا
ما زالت غير
آمنة.
وهو
أمر لا يحصل
أثناء انعقاد
المؤتمر
بذاته، بل
خلال
اللقاءات
الثنائية
التي يعقدها
الوفد
اللبناني
برئاسة وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب مع
الوفود
الأوروبية
الأخرى التي بات
بعضها يدعو
إلى إعادة
النظر
بالموقف من
العلاقة مع
النظام في
سوريا، بهدف
التعاون معه
لإعادة النازحين
كحل جذري
لتسربهم
إليها بالطرق
غير الشرعية.
فهناك زهاء
عشر دول
متضررة من
الهجرة غير
الشرعية
إليها، وتريد
الحدّ منها. وهذا
يتطلب رفع
العقوبات على
التعامل مع
النظام في
الدرجة
الأولى، أو غض
النظر عن
تطبيق بعضها
إذا كان تمويل
تلك العودة
يعرقلها.
هذا، ودأب لبنان
في السنوات
الماضية على
تكرار المطلب
نفسه في ما
يخص أولوية
اعتبار عدد من
المناطق
آمنة، وعلى
الدعوة إلى
رفع العقوبات
عن سوريا. وفي
اعتقاد
الجانب
اللبناني (بغض
النظر عن
التباين في
المقاربات
بين فريق
وآخر) الذي
بلغ درجة
متقدمة من
التوافق على
إنقاص أعداد
النازحين،
أنّ أوروبا
وأميركا تفرض
العقوبات
كعامل ضغط على
نظام الأسد،
وأنها تستخدم
ورقة
النازحين في
هذا السياق،
بينما مفاعيل
الضغط تلقي
بثقلها على
كاهل لبنان،
لأنّ النظام
لا يكترث للحل
السياسي الذي
تشترطه الدول
التي وضعت
العقوبات،
ولا يهمه بقاء
النازحين حيث
هم، على رغم
الأزمة
الاقتصادية
الخانقة التي
تمر بها
سوريا. هذا مع
أن عودتهم قد
تساهم في
إعادة تحريك
الاقتصاد
السوري لأنّ
معظمهم يعمل
في الزراعة،
فيما سائر
قطاعات الأعمال
تعاني من نقص
في العمالة
جراء التهجير.
مؤتمر بروكسل
محطة قد تطلق
مقاربة
مختلفة لأزمة
النازحين،
لكن العارفين
يرون أنّ
الأمر سيأخذ
وقتاً.
نتنياهو
الـ”بن غفيري”
في خطة “اليوم
التالي”: فليبحروا
أو ينصبوا
خيامهم في
سيناء
تاليا
ساسون/هآرتس/27
أيار/2024
يبدو
أن افتراضاً
سائداً يدور
في وسائل
الإعلام بأن
ليس لنتنياهو
خطة لليوم
التالي. وحسب
تسلسل
الأحداث،
يبدو أن
الإدارة
الأمريكية
طلبت خطة حتى
قبل غزو غزة،
لأنه لا حرب
بدون هدف استراتيجي
في نهاية
المطاف. رفض
نتنياهو ذلك، وطلب
مجلس الحرب
ذلك منذ
ثمانية أشهر،
ولكن لا خطة
حتى الآن.
جهاز الأمن
كله يطلب
علناً، بعد
اليأس،
ويتوسل لوضع
هدف
استراتيجي
لتخطيط
عملياته،
لكنه يواجه
بالصمت. يعود
الجنود مرة
تلو الأخرى
إلى نفس
الأحياء في قطاع
غزة التي
حاربوا فيها
وخرجوا منها
ثم عادوا
إليها،
وعلامات
الحرب ستنقش
في عقولهم إلى
الأبد.
لم نعد نسمع عن
شعار “تدمير
سلطة حماس”،
لأن هذا يحتاج
إزاحة حماس عن
الحكم. ليس
لنتنياهو نية
كهذه على ما
يبدو، لأن
إسرائيل لم
تفعل أي شيء في
هذا الاتجاه
حتى الآن.
تتركز الحرب
في هذه الأثناء
على قتل
مقاتلي حماس
الإرهابيين.
ولكن مصادر
القوة
السلطوية هي
توزيع الغذاء
والمياه
والاهتمام
بالسكن
والصحة والتعليم
والشرعية. حماس
تستمر في
الحكم، بل
وتنجح في
جباية
الضرائب من
السكان في
غزة.
في
الوقت الذي
يصمت فيه رئيس
الحكومة،
يفصل وزراء
آخرون أهداف
الحرب بصوت
عال… احتلال
القطاع كله
والسيطرة
عليه لفترة
طويلة تحت حكم
إسرائيل؛
وإقامة حكم
مدني
إسرائيلي؛
وإقامة المستوطنات
في غزة على
اعتبار أنها
جزء من أرض إسرائيل
الكاملة؛
وطرد جميع
الفلسطينيين
من القطاع، أو
باللغة
المغسولة
“تشجيع الهجرة
الطوعية”. أي
أننا سننغص
حياة
الفلسطينيين
حتى يرغبوا في
الهجرة
مبحرين عبر
سفن قديمة
بدون هدف، أو
أن يتدفقوا
بجموعهم نحو
شبه جزيرة سيناء
وتحطيم اتفاق
السلام مع
مصر.
معظم
الجمهور
يعتقد أنها
مواقف لا يؤمن
بها سوى بن
غفير
وسموتريتش،
وتلاميذ مئير
كهانا الذي
طلب طرد العرب
وتحويل
إسرائيل إلى
دولة شريعة
“نقية” من
العرب،
والدعوة إلى
العنصرية وتفوق
اليهود ودولة
شريعة، لكن
هذه
الأيديولوجيا
مناقضة
للديمقراطية
وتعتبر الدفع
قدماً بقيمها
ضعفاً.
تم طرح فكرة
احتلال
القطاع منذ
بداية فترة
حكومات
اليمين
المطلقة،
التي تقدس
وتفضل الأرض على
الجوهر
الديمقراطي
لدولة
إسرائيل.
وللمضي بهذه
الفكرة، ألغي
قانون
الانفصال
واتخذت خطوات
لإقامة أربع
مستوطنات في
الضفة الغربية
أخليت في
العام 2005.
عندما
ألغي
القانون،
أعلنت أوريت
ستروك العودة
إلى قطاع غزة،
التي ستنطوي
على الكثير من
الضحايا. ومن
خطر بباله في
حينه أننا سنحتل
غزة مرة أخرى؟
في 7 أكتوبر،
كما نذكر، هنأت
ستروك
أصدقاءها
وقالت “عيد
سعيد”، وعرفت
لماذا؛ لأن
احتلال غزة ظهر
في حينه أنه
في متناول
اليد. الـ 1400
قتيل لم يؤثروا
فيها.
في العام 1994
أعلنت
الحكومة عن “كاخ”،
الحزب الذي
تمت أقامته في
1971، كتنظيم إرهابي
بعد المذبحة
التي نفذها
باروخ
غولدشتاين
(وهو رقم 3 في
حزب كاخ في
الكنيست) داخل
الحرم
الإبراهيمي.
لم يتم إلغاء
هذا الإعلان
يوماً، لكنه
أصبح إشارة
ميتة منذ قام
نتنياهو
بتعيين بن
غفير (الذي
يعلق صورة غولدشتاين
في صالون
بيته) في منصب
وزير الأمن
القومي. ومنذ
هذا التعيين،
وهو يطبق
عقيدة “كاخ”؛ فقد
حول الشرطة
إلى جسم سياسي
لحزب “قوة
يهودية”، بما
في ذلك
السيطرة على
مراكز القوة
في الدولة،
وقمع حرية
التعبير،
والمس بسلطة
القانون.
ورثة
كهانا في
الحكومة
يعملون على
السيطرة على
إسرائيل
بواسطة رئيس
حكومة ضعيف
ومطارد، ومتهم
يعتبر الكرسي
الجالس عليه
أداة للنجاة
من المحاكمة.
اعتماده على
بن غفير
وسموتريتش في
بقائه
السياسي أدى
إلى تصرف إسرائيل،
بشكل جزئي على
الأقل، وفقاً
عقيدة كهانا.
حتى
لو اعترض جزء
لا بأس به من
الجمهور على
هذا التوجه،
فإن هناك
أجزاء كبيرة
انتحرت أمام
قوة الهيمنة.
لذا، فإن هدف
نتنياهو في
قطاع غزة يخضع
لرغبة بن
غفير:
الاحتلال والإدارة
المدنية التي
تتصادم مع
الفلسطينيين،
ثم توطين
اليهود وطرد
العرب. هذه
هي الخطة،
وتُنفذ
بالفعل حتى لو
لم يعترف رئيس
الحكومة بذلك
علناً. في
الأصل،
سياسته جلبت
عليه مذكرة
اعتقال دولية
كمجرم حرب،
إضافة إلى أنه
متهم
بمخالفات جنائية
في إسرائيل.
حاولت إسرائيل
الديمقراطية
مواجهة
التوجهات
الفاشية والعنصرية
والدينية
والاستقوائية
التي جلبها
عليها مئير
كهانا. وهذه
التوجهات
تندمج بمشروع
المستوطنات
التي أقيم
معظمها بصورة
غير قانونية
على حساب سكان
يحكمهم شعب
آخر. برعاية
المستوطنات
ومن أجل
المستوطنين،
ترتكب دولة
إسرائيل
الجرائم ضد
الفلسطينيين
وتخرق حقوقهم.
وسياستها
هناك القائمة
على التفوق
اليهودي وبرعاية
العنف وعدم
الخضوع
للقانون، هي
سياسة غير
ديمقراطية،
ويتم تطبيقها
بالخضوع لسيادة
المستوطنين.
التصادم بين
إسرائيل
الديمقراطية
وإسرائيل
الكهانية
يحدث أيضاً في
قطاع غزة. وكبش
الفداء هم المخطوفون
وأبناؤنا.
واشنطن
بوست: ترامب
يتعهد
لمانحين يهود
بدعم حرب
إسرائيل ضد
“الإرهاب”
وسحق
المؤيدين
لفلسطين
وترحيل
المتظاهرين
إبراهيم
درويش/القدس
العربي/27 أيار/2024
نشرت
صحيفة “واشنطن
بوست” تقريرا
قالت فيه إن دونالد
ترامب أخبر
متبرعين لحملته
الانتخابية،
بأنه سيسحق
المؤيدين
لفلسطين
ويرحّل
المتظاهرين. ولم يبد
الرئيس
السابق موقفا
واضحا من
الحرب المستمرة
في غزة منذ
تشرين الأول/
أكتوبر، إلا
أنه أخبر
المانحين
الأثرياء
وخلف الأبواب
المغلقة،
بأنه يدعم حق
إسرائيل
بمواصلة
“حربها على
الإرهاب”. وفي
التقرير الذي
أعده جوش دوزي
وكارين دي
يونغ وماريان
ليفين، قالوا
فيه إن ترامب
أخبر غرفة محتشدة
بالمانحين،
وقال مازحا
إنها تمثل “98% من
أصدقائي
اليهود” بأنه
سيسحق
المتظاهرين
المؤيدين
لفلسطين في
الجامعات
الأمريكية
وسيرحّل
المتظاهرين،
حسب
أشخاص
شاركوا في لقاء
طاولة
مستديرة
بنيويورك. وفي
اللقاء الذي
عقد في 14 أيار/
مايو قال: “شيء
واحد سأعمله:
الطلاب الذين
تظاهروا
سأرميهم خارج
البلد. وكما
تعرفون، هناك
الكثير من
الطلاب الأجانب.
وفي اللحظة
التي يسمعون
فيها هذا الكلام،
سيتعدل
سلوكهم”، وفق
قوله. تعهد
ترامب أمام
المانحين
اليهود بأنه
سيسحق
المتظاهرين
المؤيدين لفلسطين
في الجامعات
الأمريكية
وسيرحّل المتظاهرين
وعندما
اشتكى أحد
الحاضرين أن
بعض الطلاب والأساتذة
الذين
يشاركون في
التظاهرات
يمكن أن
يتولوا يوما
ما مناصب في
السلطة، كان
رد ترامب بأن
المتظاهرين
هم جزء من
“ثورة راديكالية”
وأقسم أنه
سيهزمها. وأثنى
على عناصر
شرطة مدينة
نيويورك الذي
هاجموا مخيم
اعتصام
بجامعة
كولومبيا،
وقال إن على
بقية المدن أن
تحذو حذو
نيويورك، وأن
“هذا يجب أن
يتوقف الآن”. وأضاف:
“حسنا، لو
ساعدتم في
انتخابي،
ويجب عليكم
عمل ذلك،
فإننا سنعيد
تلك الحركة 25 أو
30 عاما
للوراء”، وذلك
حسب مانحين
طلبوا عدم الكشف
عن هويتهم.
وأشارت
“واشنطن بوست”
إلى أن ترامب
عبّر أمام
الرأي العام
عن مواقف
مترددة بشأن
مواصلة
إسرائيل
الحرب في غزة
أم عليها التوقف،
حيث قال:
“انهوا الأمر
وعودوا
للسلام وتوقفوا
عن قتل الناس”.
إلا أن المانحين
الكبار للحزب
الجمهوري
ضغطوا عليه في
الأشهر
الأخيرة لكي
يظهر موقفا
قويا ويدعم
إسرائيل
ورئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو.
إلا
أن اللقاء
الخاص في
نيويورك،
يقدم رؤية جديدة
حول موقف
ترامب الجديد.
وقال في لقائه
الخاص مع
المانحين
الأثرياء
بأنه يدعم حق
إسرائيل في “حربها
ضد الإرهاب”
وتفاخر
بسياسات
إدارته تجاه
إسرائيل. ولم
يذكر الرئيسُ
السابق اسم
نتنياهو الذي
يمقته بسبب
اعترافه بفوز
جو بايدن في
انتخابات 2020
ولم يتحدث معه
منذ سنوات.
ولم يقدم
ترامب تفاصيل
محددة بشأن
تعامله مع
إسرائيل في
ولايته
الثانية. وشكك
في مقابلة مع
مجلة “تايم”
بإمكانية
نشوء دولة
فلسطينية قابلة
للحياة، وقال:
“لست متأكدا
إن كان حل
الدولتين
سينجح”،
مضيفا: “ربما
لم تكن هناك
فكرة أخرى”،
مع أن حل
الدولتين كان
سياسة
الإدارات الجمهورية
والديمقراطية
لعقود. ولم
ترد حملة ترامب
على أسئلة
مفصلة من
الصحيفة بشأن تقريرها
عن لقاء
نيويورك، إلا
أن المتحدثة الإعلامية
الوطنية باسم
الحملة،
كارولين ليفيت،
ردت برسالة
إلكترونية
قالت فيها:
“عندما يعود
الرئيس ترامب
إلى المكتب
البيضاوي، ستحصل
إسرائيل على
الحماية مرة
أخرى،
وستتحطم إيران،
وسيُلاحق
الإرهابيون
وسيتوقف سفك الدم”،
على حد قولها.
وتقول
الصحيفة إن
بايدن وترامب
وجدا صعوبة في
التعامل خلال
حملاتهم
الانتخابية
مع السياسات
المتعلقة
بالنزاع
الإسرائيلي-
الفلسطيني.
فمعسكر بايدن
منقسم وبعمق
بشأن الحرب،
إلا أن خطاب
ترامب
المحدود
المتعلق
بالنزاع، حدّ
من قدرته على
استثمار
المشاكل التي
يعاني منها
المعسكر
المعارض له.
ترامب اتخذ
نهجا مختلفا
في لقائه مع
المانحين
الأثرياء
اليهود،
فبدلا من
مطالبته
إسرائيل بوقف
الحرب، قال إن
مع حقها
مواصلة
الهجوم على
غزة
وطالما
أكد ترامب في
لقاءاته
الصحافية
وتصريحاته
العامة، أن
هجوم حماس في 7
تشرين الأول/أكتوبر
ضد إسرائيل،
لم يكن ليحدث
لو كان في
السلطة. لكنه
انتقد طريقة
إدارة
إسرائيل
للحرب وإن
بطريقة غامضة.
ففي مقابلة
أجرتها معه
صحيفة “إسرائيل
اليوم” في
آذار/ مارس،
قال ترامب:
“يجب عليكم
إنهاء حربكم،
ولوقفها
عليكم
استكمالها”.
وفي نيسان/
أبريل، قال إن
الحرب ليست
جيدة لصورة
إسرائيل،
وقال لمقدم
برامج الإذاعة
المحافظ هيو
هيويت إن
إسرائيل “تخسر
بالتأكيد حرب
العلاقات
العامة”.
إلا
أن ترامب اتخذ
نهجا مختلفا
في لقائه مع
المانحين
الأثرياء
اليهود،
فبدلا من
مطالبته إسرائيل
بوقف الحرب،
قال إن مع
حقها مواصلة الهجوم
على غزة،
و”لكنني
الوحيد الذي
يقول هذا
الآن، وهناك
الكثير من
الناس لا
يعرفون ما هو 7
أكتوبر”. وقدم
ترامب قائمة
بكل ما فعله
من أجل
إسرائيل في
البيت
الأبيض، من
نقل السفارة
الأمريكية
إلى القدس،
إلى اعترافه
بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات
الجولات
السورية
المحتلة منذ
عام 1967. وقال
ترامب إن
إسرائيل
بحاجة إليه،
وإن التظاهرات
المؤيدة
لإسرائيل
أصبحت صغيرة
وأصغر من
تجمعات
أنصاره،
مضيفا أن
إسرائيل تخسر
السلطة في
واشنطن
والكونغرس
تحديدا، و”هذا
لا يصدق”.
وقال
المانحون إن
ترامب عبر عن
إحباطه من أن
اليهود
الأمريكيين
لم يصوتوا له
بنفس القوة
التي كانت
يتوقعها.
وتساءل: “كيف
يمكن لشخص
يهودي أن يمنح
صوته
للديمقراطيين،
وتحديدا
بايدن، ولكن
تجاهل بايدن،
فهم دائما ما
يخيبون أملك”،
في إشارة
للديمقراطيين.
وأطلق
بايدن
تصريحات
مماثلة أثناء
حملاته الانتخابية،
مما أدى لردة
فعل من اليهود
الأمريكيين
الذين قالوا
إن خطابه في
استعادة
للفكرة المعادية
للسامية، وهي
أن اليهود
الأمريكيين
موالون
لدينهم أو
إسرائيل أكثر
من الولايات
المتحدة. وضغط
عدد من
المانحين
الأمريكيين
اليهود بمن
فيهم مريام
أديلسون على
ترامب، ليس لدعم
إسرائيل
علنا، ولكن
لرئيس
وزرائها
المحاصر، بنيامين
نتنياهو. ولم
يحضر اسم
الأخير في
لقاء الطاولة
المستديرة،
مع أنه ظل
يعبّر عن إحباطه
منه، بسبب
اعترافه بفوز
بايدن في
انتخابات 2020
التي لا يزال
ترامب يشكك
بصحتها. وقال
ترامب لمجلة
تايم: “تم
انتقاد بيبي
نتنياهو بحق
بسبب ما حدث
في 7 تشرين
الأول/
أكتوبر”، في
إشارة لفشل
حكومته في منع
الهجمات. وأكد
ترامب أن
تجربته مع
بيبي كانت
سيئة، وزعم أن
إسرائيل كانت
تريد
المشاركة في
الغارة التي
قتلت الجنرال
قاسم سليماني
في 2020، إلا أنها
تراجعت في
اللحظة
الأخيرة.
ويعود
انزعاج ترامب
من نتنياهو
إلى أيامه وهو
في البيت
الأبيض،
وشعوره أنه لم
يحصل على
الثناء الذي
يستحقه لقاء
ما قدمه من
هدايا
لإسرائيل،
وذلك حسب تصريحات
جون بولتون،
مستشار ترامب
للأمن القومي،
الذي أوضح: “لم
يحب نتنياهو،
وهذا لأن بيبي
واحد من رؤساء
الوزراء
الديمقراطيين
في العالم القادر
على بناء
دعاية عن نفسه،
وهذا يثير حنق
ترامب”. منح
ترامب
الإسرائيليين
صكا مفتوحا
لعمل ما
يريدون من أجل
تدمير حماس
ومحو تهديدها
القادم من
غزة، ولكن
بسرعة لأن الوقت
ليس في جانب
حليف إسرائيل
ويعتقد
ترامب أن
نتنياهو ينسب
الفضل لنفسه في
أمور يعتقد
أنه قام بها
ويستحق الشكر
عليها. وظلت
العلاقة
بينهما دافئة
حتى عام 2020 بعد
خسارة ترامب
الانتخابات،
حيث فوجئ
بفيديو يهنئ
فيه نتنياهو
بايدن
بالفوز، و”شعر
أنه ودي أكثر
من اللازم”،
حسب أحد
الأشخاص. ويرى
ماثيو بروكس،
نائب المدير
التنفيذي
لتحالف
اليهود
الجمهوريين،
بأن علاقة
ترامب
ونتنياهو
ستظل مزدهرة
لو كانا في
الحكم. وقال
“منح ترامب
الإسرائيليين
صكا مفتوحا
لعمل ما
يريدون من أجل
تدمير حماس
ومحو تهديدها
القادم من
غزة،. وقال:
لكن افعلوا
هذا بسرعة لأن
الوقت ليس في
جانب حليف
إسرائيل
الآن”. وقال
المتحدث باسم
حملة بايدن،
جيمس سينغر:
“يقف الرئيس
بايدن ضد
معاداة
السامية وهو
ملتزم بسلامة
المجتمع
اليهوي وأمن
إسرائيل، أما
ترامب فلا”.
وفي الفترة
الأخيرة، زار
حلفاء ترامب
إسرائيل
واجتمعوا مع نتنياهو
وبقية
المسؤولين
الإسرائيليين.
وضم الوفد
روبرت
أوبراين، أحد
حلفاء ترامب
السابقين في
مجلس الأمن
القومي
الأمريكي.
ونظمت
الرحلة
اللجنة
الأمريكية-
الإسرائيلية
للعلاقات
العامة
“أيباك”. لكن
الوفد لم يحمل
رسالة من ترامب
أو زار
إسرائيل
نيابة عنه.
وقال ترامب في
لقاء الطاولة
المستديرة،
إنه درس
التاريخ اليهودي
وفكّر بهذه
اللحظة في
التاريخ
الأمريكي،
وأوضح: “كما
تعرفون،
تعودون إلى
التاريخ،
وهذا يشبه ما
قبل
الهولوكوست،
أقسم بهذا. ولو
نظرتم إليها،
فهي نفس
الشيء”،
وتابع: “لديكم رئيس
ضعيف أو رأس
دولة، كل شيء
فوق بعض، ثم
فجأة انتهيتم
بهتلر،
وانتهيتم
بمشاكل لم
يعرفها أحد”.
الأردن
ومعضلة
التعامل مع
إيران و«محور
المقاومة»…
و«حماس»
بسام
البدارين/القدس
العربي/27 أيار/2024
أسرع
سؤال في
الخطاب
الرسمي
السياسي
الأردني
عندما يستفسر
المواطن
وغيره عن لغز
القطيعة مع
المقاومة
الفلسطينية
وإغلاق
النوافذ والأبواب
في وجهها حتى
بعد تداعيات
طوفان الأقصى،
هو ذلك الذي
يطرحه
المسؤول أو
السياسي الرسمي
فوراً وكأنه
جائزة: «ماذا
عن إيران؟ كيف
نتعامل مع
فصائل المقاومة
في ظل
تحالفاتها
التي لا
تناسبنا؟».
طبعاً، هذا
السؤال
المتسرع يلقى
على الطاولة
في كل المجالس
والمداولات
خلف
الكاميرات
بدون التدقيق
والتحقق في
تداعياته
ومضمونه،
والأهم بدون
الإجابة عن
سؤال
المقاومة
نفسها وحاضنتها
الاجتماعية
بين
الأردنيين
بصيغة:
«افتحوا الأبواب
للمقاومة
سياسياً
وإعلامياً
حتى لا تنفرد
بها إيران». غابة
من الأسئلة
والأجوبة.
والحقيقة لا
تبدو قابلة
للتجديد
بالرغم من
الدلالات
الخطرة للعدوان
الإسرائيلي
وانعكاساتها
على حزمة
المصالح
الأردنية
الأساسية،
وفقاً لوجهة
نظر الخبير
الاقتصادي
والسياسي الدكتور
أنور الخفش،
الذي يعيد
تذكير «القدس
العربي» بأن
أي قراءة
أردنية وطنية
تأخذ بالحساب
فقط الجانب
الذي خسر
المعركة
استراتيجياً،
وهو إسرائيل،
ستبقى مقاربة
معيبة
بالقصور وبقدر
من الفصام. يقول
كثيرون في
الأردن من
خارج الصف
الرسمي، إن
الأسباب التي
دفعت السلطات في
الماضي
لتأسيس مسافة
كبيرة أو
طويلة مع المقاومة
الفلسطينية
تغيرت أو
تبدلت ولا بد
من استجابات،
فالسلطة
الفلسطينية
(التي تستهدفها
حكومة الكيان
الإسرائيلي
والإدارة الأمريكية)
يتراجع
حضورها
وقدراتها،
وعناصر أي حراك
أردني في عمق
الملف
الفلسطيني
ينبغي بعد الآن
– برأي الخفش
وآخرين – أن
تأخذ
باعتبارها
مسألتين:
الأولى، إذا
حسم اليمين
الإسرائيلي
معركته ضد أهل
غزة
ومقاومتها،
ستكون خطوته
الثانية
بالتأكيد
لبنان وأغوار
الأردن،
وتفريغ الضفة
الغربية
وتهجير أهلها.
والثانية،
المدخل
الطبيعي
والمنطقي هو
تجديد
الشرعية
الفلسطينية،
والأساس في
ذلك هو إعادة
بناء منظمة التحرير
والتسلل
أردنياً
باقتراحات
ومناورات
تساعد على
ولادة منظمة
تحرير فلسطين
جديدة تضم بين
جناحيها
فصائل
المقاومة.
مصافحة
فصائل
المقاومة؟
ثمة
من كتب علناً
من عشرات
السياسيين
الأردنيين في
هذا السياق،
لكن حكومة
عمان لم تطور
أي حراك
دبلوماسي أو
سياسي يقترب
من حدود
مصافحة فصائل
المقاومة،
ولو لأغراض
الاستثمار
فيها، كورقة
سياسية كما
تفعل دول عربية
أخرى ترتبط
بعلاقات
تطبيع مع
إسرائيل ولا يقترب
حتى من حدود
تنفض الغبار
عن ملف تجديد
الشرعية
الفلسطينية. قبل
أسابيع فقط،
انشغلت
المؤسسة
الأردنية نسبياً
بفكرة توفير
فرصة لولادة
حكومة تكنوقراط
فنية
فلسطينية
تنجح في
احتواء
تداعيات الأزمة،
لا بل اقترحت
دوائر مهمة في
عمان بعض أسماء
التكنوقراط
ولم يكن على
اللائحة
الأردنية على
الأقل اسم
رئيس الوزراء
الحالي
الدكتور محمد
مصطفى، الذي
يقيم أصلاً في
العاصمة
الأردنية أو
يقضي الكثير
من الوقت
فيها.
لم
يطور أي حراك
يقترب من حدود
المصافحة
معها
يعني
ذلك أن
المقاربة
الأردنية
جربت حظها ولو
قليلاً، لكن
أغلبية
الموظفين أو
المسؤولين في
الدوائر
الرسمية لا
تريد الاقتراب
من مسألة
تجديد
الشرعية
الفلسطينية
أو من منظمة
التحرير،
وتحرص في
الوقت نفسه
على رفض
التجاوب مع
المقاومة
وفصائلها،
حيث لا حوارات
ولا لقاءات
ولا
استقبالات
حتى من أجل بعض
المصالح
الأردنية.
والفكرة التي
يرددها المسؤولون
هي تلك التي
تقول «لسنا
مصر أو غيرها»،
والسؤال
الإيراني
حصراً الذي
يلقى كاللغم على
طاولة أي حوار
عندما يعبر
صاحب رأي أو
سياسي عن
مشاعر الشارع
الأردني في
الدعوة إلى تنويع
الخيارات
والاتصالات
والتحالفات.
لا أحد في
المستوى
الرسمي على
الأقل يريد أن
يجرب التقارب
مع فصائل
المقاومة
لإبعادها عن
إيران، ولا
أحد بالتوازي
يريد أن يقترح
التأمل فيما
أبلغه
القيادي في
حركة حماس
خالد مشعل
لنخبة شخصيات
أردنية بحضور
«القدس
العربي» عندما
أشار إلى أن
بناء الموقف
الإستراتيجي
السياسي على
أساس معادلة
مخاوف الهلال
الشيعي، هو مقدمة
مفهومة يفترض
أن مخاوفها
تعالج بالتقارب
من الأطراف
السنية
المؤثرة بذلك
الهلال.
عقدة
الخوف من
إيران
بمعنى
أن عقدة الخوف
من الدور
الإيراني،
وثمة ما
يبررها دوماً
وسط
الرسميين، هي
التي ينبغي أن
تفترض اقتراب
حكومة الأردن
أكثر من العناصر
السنية
الحليفة
لإيران
وإقامة جسور
الثقة
والشراكة مع
قوة مثل جماعة
الإخوان
المسلمين،
كفيلة محلياً
بالتصدي لأي
نفوذ إيراني
بالنتيجة.
ثمة ما يوحي بأن
بعض قادة
المقاومة
الفلسطينية مستغربون؛
لأن العلاقة
معهم جسر ضامن
لإبعاد النفوذ
الإيراني
وليس العكس،
وثمة مواطنون أكثر
استغراباً من
حملات شيطنة
جماعة الإخوان
والمقاومة
الفلسطينية
معاً بدلاً من
تعزيز
الطرفين
للوقاية من أي
برنامج
إيراني.
طبعاً، لدى
الأردن ملاحظات
على
الإيرانيين.
وطبعاً لا
يمكن الاختلاف
مع المؤسسة
الأردنية وهي
تقترح
إجراءات وقائية
حتى لا يتحول
الأردن إلى
ساحة صراع وتصفية
حسابات بين
إيران
وإسرائيل
وفقاً لما كشف
النقاب عنه
السياسي
المخضرم
الدكتور جواد
العناني على
هامش نقاش مع
«القدس
العربي». مع ذلك،
لا توجد قرائن
ولا أدلة على
أن جواب
القطيعة مع
إيران،
دبلوماسياً
وسياسياً،
ينبغي أن تتقمصه
الحالة
الرسمية
الأردنية
عندما يتعلق
الأمر
بمكونات
فلسطينية
أساسية
اليوم، هي الطرف
الرابح برأي
الخفش، وهي من
تجلس على الطاولة،
وهي التي
ستقرر
الأشياء بعد
الآن برأي القيادي
في حماس
الدكتور موسى
أبو مرزوق.
الخلاصة: السؤال
الإيراني لم
يعد مناسباً
ولا لائقاً لتبرير
الموقف
الرسمي
والحكومي
الأردني من معطيات
الاشتباك
المقاوم في
المعادلة الفلسطينية.
دراسة
للكاتب
التركي أوزاي
بولوت من موقع
كايتستون
تبين
بالوقائع
والإثباتات
والتواريخ
حقيقة الحكم
في تركيا
المهيمن علية
الإخونجي
اردوغان
الممول
والمسوّق
للإرهاب والإرهابيين
وللجهاد
والجهاديين
الحكومة
التركية
تمكّن
الإرهابيين
أوزاي
بولوت/ معهد
جاتستون/ 27
مايو 2024
(ترجمة من
العربية
للأنكليزية
من موقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/130140/130140/
الأتراك
الذين يحصلون
على الحد
الأدنى للأجور
لا يستطيعون
تحمل
إيجاراتهم،
ويواجهون
صعوبة في
دفع فواتير
الخدمات. كثير
من الناس لا
يستطيعون حتى
شراء الطعام،
في حين اختارت
حكومة أردوغان
إنفاق
مواردها على
الحروب
العدوانية والتعاون
مع الجماعات
والأنظمة
الإرهابية في
المنطقة مثل
حماس وتنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش)
والإخوان
المسلمين والجماعات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة.
الجماعات
المسلحة في
سوريا
والجمهورية
الإسلامية الإيرانية.
"في عام 2012،
أفادت
التقارير أن
الحكومة
التركية
تبرعت بمبلغ 300
مليون دولار
لحماس عندما
أنشأت
الجماعة
متجرًا في
تركيا. وهي منظمة
تركية غير
حكومية لها
علاقات مع
الحكومة، وهي
مؤسسة حقوق
الإنسان (IHH)
[التي نظمت
أيضًا أسطول
مافي مرمرة
عام 2010] "، قامت
بتحويل دفعات
نقدية إلى
فرعها في قطاع
غزة منذ عام 2010. وتستخدم
حماس هذه
المدفوعات
لتمويل
الإرهاب...
وحكمت المحكمة
صراحة بأن البنك
التركي "بنك
كويت ترك"
"ساعد في
تمويل حماس". -
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات،
29 نوفمبر/تشرين
الثاني 2023. وفي
الوقت نفسه،
وفقا لتقرير
عام 2023، فإن
نسبة مذهلة
تبلغ 98% من
السكان في
تركيا تكافح
من أجل تلبية
احتياجاتهم
الأساسية، مع
وجود 83.75 مليون
شخص غير قادرين
على تحقيق
الحد الأدنى
من الدخل
المطلوب
لمستوى معيشي
لائق.
ومع
ذلك، تقوم
حكومة
أردوغان
بتدفق
مواردها إلى
كل جماعة
إرهابية
تقريبًا في
المنطقة لتحقيق
أهداف
أيديولوجية
وإقليمية
إسلامية على
غرار جماعة
الإخوان
المسلمين،
وفرض الشريعة
الإسلامية،
وإيذاء أو
تدمير الدول
"الكافرة"،
وترسيخ
هيمنتها
الإسلامية في
جميع أنحاء
العالم.
إن
أي تعاون مالي
مستقبلي بين
الغرب وتركيا
يجب أن يعتمد
على سجل
الحكومة
التركية في
مجال حقوق
الإنسان تجاه
الشعب
التركي،
ومطالبة تركيا
بإنهاء
علاقاتها مع
كل هذه
الجماعات والأنظمة
الإرهابية
التي كلفت
حياة الآلاف
من الأبرياء
في المنطقة.
الأتراك
الذين يحصلون
على الحد
الأدنى للأجور
لا يستطيعون
تحمل
إيجاراتهم،
ويواجهون صعوبة
في دفع
فواتير
الخدمات. كثير
من الناس لا
يستطيعون حتى
شراء الطعام،
في حين اختارت
حكومة الرئيس
رجب طيب
أردوغان
إنفاق
مواردها على
الحروب
العدوانية
والتعاون مع
الجماعات والأنظمة
الإرهابية في
المنطقة مثل
حماس وتنظيم
الدولة
الإسلامية
والإخوان
المسلمين والجماعات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة.
الجماعات
المسلحة في
سوريا
والجمهورية
الإسلامية الإيرانية.
منذ
عام 2002، تحكم
تركيا حكومة
رجب طيب
أردوغان الإسلامية،
وهو مؤيد قوي
لجماعة الإخوان
المسلمين،
وهي حركة تسعى
إلى إقامة
خلافة
إسلامية
عالمية على
أساس الشريعة
الإسلامية.
وعلى مدى 22
عاماً، لم
تتسبب سياسات
أردوغان في
إفقار الشعب
التركي من
خلال تدمير
اقتصاد
البلاد فحسب،
بل جلبت أيضاً
الحروب
والعنف وسفك
الدماء إلى
المنطقة
الأوسع.
ومؤخرًا، في 20
أبريل،
وكدليل على
دعمه الأقصى
لحركة حماس
الإرهابية،
استقبل
أردوغان
إسماعيل هنية،
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس،
في قصر دولمة
بهجة الرئاسي
في إسطنبول.
ومع ذلك،
أصبحت العلامات
الأولى
لهزيمة
محتملة لحزب
العدالة
والتنمية
الذي يتزعمه
أردوغان على
مستوى البلاد
واضحة في 31
مارس/آذار.
فقد تلقى حزب
العدالة
والتنمية
أكبر ضربة
انتخابية له
في الانتخابات
البلدية
والمحلية على
مستوى
البلاد، والتي
أعادت تأكيد
المعارضة
كقوة سياسية
وعززت
إسطنبول. رئيس
البلدية أكرم
إمام أوغلو من
حزب الشعب
الجمهوري
المعارض
الرئيسي (CHP)
باعتباره
المنافس
الرئيسي
للرئيس. خسر
حزب العدالة
والتنمية
بزعامة
أردوغان في كل
مدينة رئيسية
في جميع أنحاء
تركيا. ويبدو
أن السبب الرئيسي
هو تراجع
الاقتصاد. ومع
استمرار الليرة
التركية في
الانخفاض، وارتفاع
معدلات
البطالة
والتضخم بشكل
كبير، يكافح المزيد
من الناس
للتعامل مع
الانخفاض
الهائل في
القوة الشرائية.
ذكرت
يورونيوز في
عام 2022 أن
“الاقتصاد التركي
في حالة يرثى
لها”.
"لقد دفع
التضخم
الجامح
والليرة
المنهارة ملايين
الأتراك إلى
حافة الخراب
المالي ودمرت
المصانع
والمزارعين
وتجار
التجزئة في
جميع أنحاء
البلاد. ويكافح
أكثر من ثلثي
الناس في
تركيا لدفع
ثمن الغذاء
وتغطية
إيجاراتهم،
وفقًا لدراسة
أجراها مركز
يونيلم
للأبحاث
الاجتماعية،
مما أدى إلى
زيادة في
الأمراض
العقلية
والديون. وقد
قام البنك
المركزي
التركي،
مشيراً إلى
الحاجة
المستمرة
لمواجهة
التضخم، برفع
سعر الفائدة
الرئيسي إلى 50%.
كما تراجعت
الليرة
التركية إلى
مستوى قياسي
جديد قدره 30
ليرة مقابل
الدولار الأمريكي،
مع توقعات بأن
تصل إلى 40.
الليرة
التركية
مقابل
الدولار
بحلول نهاية
هذا العام،
ولا يستطيع
الأتراك
الذين يحصلون
على الحد
الأدنى
للأجور تحمل
إيجاراتهم، ويواجهون
صعوبة في دفع
فواتير
الخدمات
العامة، ولا
يستطيع
الكثير من
الناس حتى
شراء الطعام،
في حين اختارت
حكومة
أردوغان
إنفاق
مواردها على الحروب
العدوانية
التعاون مع
الجماعات
والأنظمة
الإرهابية في
المنطقة مثل
حماس وتنظيم الدولة
الإسلامية
(داعش)
والإخوان
المسلمين والجماعات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة في
سوريا وجمهورية
إيران
الإسلامية.
فيما
يلي قائمة
مختصرة
بالجماعات
والأنظمة الإرهابية
التي مكنتها
حكومة
أردوغان من تحقيق
مكاسب
أيديولوجية
وإقليمية
مؤيدة للجهاد.
جمهورية
ايران
الاسلامية
وكما يشير مشروع
مكافحة
التطرف:
"لقد سعت جمهورية
إيران
الإسلامية
بقوة إلى
إعادة تشكيل
الشرق الأوسط
تحت سيطرتها،
وذلك بشكل
أساسي من خلال
ترسيخ
"الوكلاء"
الموالين لها
في المنطقة.
"بعض وكلاء
إيران في
الشرق الأوسط
يشملون حزب
الله في لبنان
وسوريا،
وحماس في غزة،
والحوثيين في
اليمن،
وآخرين. وحيث
لم يتمكن وكلاؤها
من ترسيخ
جذورهم،
انخرطت إيران
في أنشطة
تخريبية عبر
الحرس الثوري
الإسلامي لقد
أدى سعي إيران
للهيمنة
الإقليمية
إلى تقويض
منافسيها
وتعزيز
نفوذها إلى
خلق حالة من
عدم
الاستقرار
الهائل في
المنطقة
وأشعل الحروب
التي خلفت
الآلاف من
القتلى. لكن
بين عامي 2012 و2015،
اعتمدت إيران
على أنقرة
وكذلك البنوك
التركية
وتجار الذهب
للتحايل على
العقوبات
الأمريكية.
جوناثان
شانزر، النائب
الأول لرئيس
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
(FDD)، الذي
تناول تفاصيل
التعاون بين
إيران وتركيا،
وصفه بأنه
"أكبر مخطط
للتهرب من
العقوبات في
التاريخ
الحديث":
كان
[رضا] ضراب،
وهو مواطن
إيراني تركي
مزدوج، تاجر
الذهب
المغامر الذي
ساعد إيران
على التهرب من
العقوبات
بمساعدة
البنوك
التركية في عامي
2013 و2014، مما حقق
لإيران ما
يقدر بنحو 13
مليار دولار
في ذروة
الجهود
المبذولة
لإحباط برنامج
طهران النووي.
وأشار تقرير
تم تسريبه من
قبل المدعين
العامين في
إسطنبول في
مارس 2014 إلى أن
ضراب قاد
مخططًا ثانيًا
لخرق
العقوبات
يتضمن فواتير
مزيفة لمليارات
أخرى من
الشحنات
الإنسانية
الوهمية إلى
إيران والتي
تمت معالجتها
عبر البنوك التركية.
وتظل
تركيا عامل
تمكين رئيسي
للنظام
الإسلامي في
إيران. أضافت
الحكومة
الأمريكية
مؤخرًا
العديد من
الأشخاص
والشركات من تركيا إلى
قائمة
العقوبات
الأمريكية
لمساعدة برامج
إيران
النووية
والعسكرية.
في 20
مارس 2024،
استهدف مكتب
مراقبة
الأصول الأجنبية
التابع
لوزارة
الخزانة
الأمريكية (OFAC) ثلاث شبكات
مشتريات -
مقرها في
إيران وتركيا
وعمان وألمانيا
- دعمت برامج
الصواريخ
الباليستية
والنووية
والدفاعية
الإيرانية:
"قامت هذه
الشبكات
بشراء ألياف
الكربون وراتنجات
الإيبوكسي
وغيرها من
السلع
المستخدمة في
الصواريخ
لصالح منظمة
جهاد
الاكتفاء الذاتي
للقوة الجوية
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني (IRGC ASF SSJO)، ووزارة
الدفاع
ولوجستيات
القوات
المسلحة (MODAFL)،
وغيرها من
المنظمات
التي تم
تصنيفها من
قبل الولايات
المتحدة.
كيانات في
القاعدة
الصناعية
الدفاعية
الإيرانية،
والشركة
الإيرانية
لتكنولوجيا
الطرد
المركزي (TESA)،
المرتبطة
بمنظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية (AEOI).
وقال
وكيل وزارة
الخزانة
لشؤون
الإرهاب والاستخبارات
المالية، بريان
إي. نيلسون:
"من خلال
شبكات
المشتريات
السرية المعقدة،
تسعى إيران
إلى تزويد
الجهات المارقة
في جميع أنحاء
العالم
بأنظمة أسلحة
تغذي الصراع
وتخاطر بحياة
عدد لا يحصى
من المدنيين". وأضاف:
"ستواصل
الولايات
المتحدة
استخدام
أدواتنا
لتعطيل هذه
الشبكات
ومحاسبة
الدول التي من
شأنها أن
تساعد في نشر
الطائرات
بدون طيار والصواريخ
الإيرانية".
وفي هذه
الأثناء،
تقوم تركيا
بتنسيق ردها
على الحرب بين
حماس
وإسرائيل مع
الراعي
الرئيسي
لحماس،
إيران، حسبما
ذكرت مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطية.
منذ المذبحة
التي ارتكبتها
حماس في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
والتي راح ضحيتها
1200 إسرائيلي،
التقى
المسؤولون
الأتراك، بما
في ذلك
أردوغان
ووزير
الخارجية
هاكان فيدان،
علناً مع
نظرائهم
الإيرانيين
لتنسيق الرد
المناهض
لإسرائيل.
وأسفر اجتماع
عُقد في الأول
من
نوفمبر/تشرين
الثاني عن
تأييد المسؤولين
لـ "السلام"
مع تهديد
إسرائيل بحرب
إقليمية أوسع
نطاقاً.
جماعة
الاخوان
المسلمين
كما
يدعم حزب
العدالة
والتنمية
الحاكم في تركيا
بشكل علني
جماعة
الإخوان
المسلمين،
التي شعارها:
"الله
غايتنا،
والرسول
قدوتنا،
والقرآن دستورنا،
والجهاد
سبيلنا،
والموت في
سبيل الله
أسمى أملنا".
بحسب
مشروع مكافحة
التطرف:
"على الرغم
من حظر
ومراقبة
الآلاف من
وسائل الإعلام
المعارضة منذ
توليه
الرئاسة في
عام 2014، يسمح
أردوغان
لحفنة من
المحطات
المؤيدة
للإخوان
بالعمل داخل
البلاد. محطات
مثل قناة
ربيعة والشرق
والوطن (مصر
الآن سابقًا) ) -
التي يديرها
أعضاء جماعة
الإخوان
المسلمين المنفيين
مثل الأمين
العام السابق
محمود حسين والسياسي
الإخواني
باسم الخفاجي
- غالبًا ما يبثون
رسائل مؤيدة
للإسلاميين
بما في ذلك روايات
تمجيد عن
اشتباكات
الإخوان مع
الحكومة
المصرية
والتهديدات
الموجهة إلى
الشركات المملوكة
للغرب في مصر.
اترك البلد.
"كما أشار
المحللون إلى
أن تركيا زودت
جماعة الإخوان
المسلمين
بالأسلحة
والنشطاء
لدعم أنشطتها
في مصر. على
سبيل المثال،
ألقت السلطات
في مصر القبض
على ضابط
المخابرات
التركي إرشاد
هوز على صلة
بجماعة
الإخوان
المسلمين. كما
اتهمت مصر
الحكومة
التركية
بتهمة التآمر
مع جماعة
الإخوان
المسلمين، في
نوفمبر 2017،
اعتقلت
السلطات
المصرية 29
شخصًا
للاشتباه في
تجسسهم لصالح
تركيا، وزعمت
المخابرات
العامة المصرية
أنهم كانوا
ينقلون
معلومات إلى
أجهزة
المخابرات
التركية كجزء
من مؤامرة
لجلب المسلم.
عودة الإخوان
إلى السلطة في
مصر".
وفي
أوائل عام
2019، زُعم أن
تركيا قامت
بترحيل بعض
أعضاء جماعة
الإخوان
المسلمين. لكن
علي حامد،
المتحدث الصحفي
باسم جماعة
الإخوان
المسلمين في
تركيا، نفى في
مقابلة مع بي
بي سي عام 2022،
مزاعم حول اعتقال
أعضاء جماعة
الإخوان
المسلمين في
تركيا وإغلاق
القنوات
التلفزيونية
التابعة للإخوان
المسلمين:
"لم يتم
إغلاق أي قناة
مصرية في
تركيا. جميع
القنوات
التليفزيونية
المصرية في
تركيا والتي
لها موقف ضد
الانقلاب [المصري]
لا تزال نشطة
ولم يتم إغلاق
حتى واحدة
منها". وعندما
سألت بي بي سي
حامد عما إذا
كانت جماعة
الإخوان
المسلمين قد
تلقت أي طلب
رسمي أو غير
رسمي من
السلطات
التركية لوقف
أو تقليص
عملهم في
تركيا، أجاب
حامد:
"لم يحدث
شيء من هذا
القبيل. لم يقدموا
لنا مثل هذا الطلب،
وما زال عملنا
مستمرا".
ومع
ذلك، تحاول
حكومة حزب
العدالة
والتنمية تصوير
جماعة
الإخوان
المسلمين
بشكل خاطئ على
أنها "حركة
مؤيدة
للديمقراطية".
وبعد أن أعلن
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
في عام 2019 أنه
يفكر في إعلان
جماعة
الإخوان
المسلمين الدولية
منظمة إرهابية،
رد المتحدث
باسم حزب
العدالة
والتنمية
الذي يتزعمه
أردوغان،
بشكل مشكوك
فيه، بأن مثل
هذه الخطوة
"من شأنها أن
تضر بالديمقراطية
وحقوق
الإنسان في
جميع أنحاء
الشرق الأوسط
بينما تساعد
في ذلك". مشاكل."
لقد
كان هذا
تصريحًا
مضللًا
للغاية من قبل
المتحدث باسم
حزب العدالة
والتنمية:
عملت تركيا
لسنوات كمركز
عبور
للجهاديين
المتجهين إلى
سوريا والعراق،
بدءًا من عام 2011
وظهور داعش في
المنطقة.
تنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش)
وفي
تقرير صدر عام
2015 بعنوان
"الطريق إلى
داعش، عبر
الحدود
التركية التي
يسهل
اختراقها"، قامت
صحيفة
نيويورك
تايمز بتفصيل
عملية دخول
أعضاء داعش
إلى سوريا
للمشاركة في
الجهاد
وجرائم أخرى
ضد الإنسانية.
كما كانت
الحكومة
التركية متورطة
مالياً في
أنشطة داعش.
في عام 2014، على
سبيل المثال،
ذكرت صحيفة BuzzFeed News كيف قام
داعش بتهريب
النفط السوري
إلى تركيا.
ووصف
الدكتور
مردخاي
كيدار،
الخبير في
شؤون جماعة
الإخوان
المسلمين
والجماعات
الإسلامية الأخرى،
في عام 2020،
علاقة تركيا
بتنظيم داعش:
"كان عام 2014
هو العام الذي
أصبح فيه
تنظيم داعش يشكل
تهديدًا
حقيقيًا
للغاية للشرق
الأوسط. ففي
غضون عام
واحد، تمكنت
المجموعة من الاستيلاء
على ثلث
العراق ونصف
سوريا، مع وجود
200 ألف مقاتل
تحت سيطرتها.
وسرعان ما
أصبح داعش
ناجحًا في
إنتاج النفط
وبيعها كمصدر
مهم للدخل،
كما تمكنت من
ضمان إمدادات
ثابتة من الأسلحة
والذخيرة
والمركبات
وأجهزة
الاتصالات
المتقدمة.
"إن قدرة
داعش على أن
تصبح دولة
فاعلة بهذه
السرعة ترجع
إلى حد كبير
إلى علاقتها
مع الرئيس
أردوغان في
تركيا.
"كان
لتنظيم داعش
علاقات قوية
مع تركيا على
مر السنين،
سواء من خلال
صناعته
النفطية أو من
خلال
استعداده
لحماية
الأعضاء
المطلوبين من
جماعة
الإخوان
المسلمين.
وكانت علاقة
"الجوار" هذه
ضرورية لنجاح
داعش، ولا
تزال تنعكس في
عملية صنع
القرار
التركية". ....
"لم يقتصر
الأمر على أن
الرئيس
أردوغان لم يطلق
مطلقًا أي
عمليات
لمكافحة
الإرهاب
لتعطيل شبكات
داعش أو أنشطة
التجنيد،
ولكنه قدم لها
المساعدة".
وتابع
كيدار أن
المساهمات
التركية في
ازدهار داعش كانت
أكثر وضوحًا
في مجالات مثل
توفير الأموال
(من خلال
تجارة النفط)،
والسماح
للمتطوعين باستخدام
الأراضي
التركية
للذهاب إلى
سوريا والعراق
للانضمام إلى
داعش، وإرسال
الأسلحة بشكل
غير قانوني
إلى
الجهاديين،
والسماح قوات
داعش تشن
هجمات على
خصومها من
الأراضي التركية.
الجماعات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة في
سوريا
احتلت
القوات
المسلحة
التركية
والجهاديون المرتبطون
بتنظيم
القاعدة
مناطق في شمال
سوريا منذ عام
2016. وينحدر
هؤلاء
الجهاديون من
جبهة النصرة
ويبدو أنهم
يستلهمون
عقيدة الجهاد العالمي
لتنظيم
القاعدة.
إحدى
هذه الجماعات
هي هيئة تحرير
الشام (HTS أو
"منظمة تحرير
الشام")
التابعة
لتنظيم القاعدة
والتي تحتل
مدينة إدلب
السورية. بحسب
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية:
"في
مايو 2018، تمت
إضافة
المجموعة
[هيئة تحرير
الشام] إلى
التصنيف
الحالي الذي
أصدرته وزارة
الخارجية
لسابقتها، جبهة
النصرة،
التابعة
لتنظيم
القاعدة،
كمنظمة
إرهابية
أجنبية (FTO). اليوم،
يمكن اعتبار
هيئة تحرير
الشام بمثابة
منظمة
إرهابية".
منظمة
إرهابية
سورية محلية
نسبيًا،
تحتفظ
بإيديولوجية
سلفية جهادية
على الرغم من
انفصالها
العلني عن
تنظيم
القاعدة في عام
2017.
توضح
دراسة أجراها
معهد الشرق
الأوسط عام 2021
كيف تقوم تركيا
وهيئة تحرير
الشام
باحتلال
واستغلال أجزاء
من شمال غرب
سوريا:
"حدث
التحول
الأكثر أهمية
في السياسة
الاقتصادية
لهيئة تحرير
الشام في
تموز/يوليو 2017،
عندما سيطرت
المجموعة على
معبر باب
الهوى، وهو أحد
أكبر مصادر
الإيرادات في
شمال غرب
سوريا
واستحواذ
استراتيجي
بشكل خاص على
العلاقة مع
تركيا."
وفي
كانون
الثاني/يناير
2018، تم إنشاء
شركة وتد للنفط
في شمال غرب
سوريا الذي
تحتله هيئة
تحرير الشام،
ومنحت حقوقاً
حصرية
لاستيراد المشتقات
النفطية
والغاز من
تركيا إلى
المنطقة. وفي
حزيران/يونيو
2020، بدأت هيئة
تحرير الشام
باستبدال
الليرة
السورية
بالليرة
التركية، مما
أدى إلى فهرسة
أسعار السلع
بالليرة.
وبذلك أصبحت
الحكومة
التركية، من
خلال دعمها
الاقتصادي
الهائل
للجماعة،
بمثابة شريان
حياة لهيئة
تحرير الشام
الجهادية.
مدينة
سورية أخرى يحتلها
الجيش التركي
مع القوات
الجهادية هي عفرين.
في
كانون
الثاني/يناير
2024، أعلن
المركز الأوروبي
للحقوق
الدستورية
وحقوق
الإنسان
ومقره برلين
وسوريون من
أجل الحقيقة
والعدالة عن تقديم
شكوى جنائية
بشأن
انتهاكات
حقوق الإنسان
التي ترتكبها
الميليشيات
الإسلامية المسلحة
في عفرين:
"في كانون
الثاني/يناير
2018، غزا الجيش
التركي والميليشيات
المسلحة
المتحالفة
معه منطقة عفرين
شمالي سوريا. واستمرت
العملية
العسكرية
المسماة "غصن
الزيتون" لأكثر
من شهرين، حيث
بدأت بقصف جوي
مكثف أعقبه غزو
بري. كما قامت
القوات
التركية
وسيطرت الجماعات
المسلحة
السورية
المدعومة من
تركيا على
المنطقة، وتم
طرد السكان
ذوي الأغلبية
الكردية من
منازلهم
وتجريدهم من
سبل عيشهم.
"ما بدأ في
ذلك الوقت لا
يزال مستمراً
حتى يومنا
هذا. رسمياً،
تخضع عفرين
لإدارة
المجالس المحلية
السورية، لكن
المنطقة بحكم
الأمر الواقع تخضع
للسيطرة
التركية منذ
مارس 2018.
والفصائل المسلحة
المدعومة من
تركيا تعمل
تحت مظلة الجيش
الوطني
السوري ( لقد
فرض الجيش
الوطني السوري،
الذي ارتكب
جرائم بالفعل
في العديد من
الأماكن،
حكمًا
تعسفيًا في
عفرين، وبعلم
تركيا،
يرتكبون
الفظائع بشكل
منهجي، بما في
ذلك
الاعتقالات
التعسفية
للمدنيين،
والعنف الجنسي،
والتعذيب،
فضلاً عن
النهب والقتل
المنهجي.
"تشكل
انتهاكات
حقوق الإنسان
التي ترتكبها
الميليشيات
الإسلامية
المدعومة من
تركيا جرائم بموجب
القانون
الدولي ويمكن
التحقيق فيها
في أي مكان في
العالم. قدم
المركز
الأوروبي للحقوق
الدستورية
وحقوق
الإنسان
ومنظمة سوريون
من أجل
الحقيقة
والعدالة
وشركاؤهم، بالتعاون
مع ستة ناجين
من الجرائم،
دعوى قضائية
شكوى جنائية
قدمت إلى مكتب
المدعي العام
الاتحادي
الألماني في
يناير/كانون
الثاني 2024، تدعو
إلى إجراء
تحقيق شامل في
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية".
حماس
وتتلقى منظمة حماس
الإرهابية
تمويلا كبيرا
وعتادا ودعما
سياسيا من
تركيا. وبعد
المذبحة التي
ارتكبتها
حماس في 7
أكتوبر/تشرين
الأول ضد 1200
إسرائيلي،
وبدلاً من
إدانة حماس
وطردها من
تركيا، وصف
أردوغان
الجماعة
الإرهابية
بأنها "حركة
تحرير". إن
تأييده
العلني لحماس
وعدائه
لإسرائيل أدى
إلى مقتل
العلاقات
الدبلوماسية
بين تركيا وإسرائيل.
تلخص مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
كيف تقوم
الحكومة
التركية
بتزويد حماس
بالدعم
المالي
والعسكري
والاستخباراتي
والدبلوماسي:
"أنشأت
حماس وجودًا
لها في تركيا
عام 2011 بدعوة
مباشرة من
الحكومة
التركية... ومنذ
ذلك الحين،
وفرت تركيا
ملاذًا آمنًا
لكبار قادة
حماس. وقد
انتقل صالح
العاروري،
نائب الرئيس
السياسي
الحالي
لحماس،
مؤقتًا من
دمشق إلى
تركيا". وقامت
تركيا عقب
اندلاع الحرب
الأهلية
السورية
بإنشاء فرع
لحركة حماس
هناك، وفرضت
وزارة
الخزانة
الأمريكية
عقوبات على
العاروري في
عام 2015.
"لدى حماس
مكاتب في
تركيا، على
الرغم من أن
هذه المواقع
غير معروفة
علنًا. وفي
عام 2015، أصبح جهاد
يغمور، أحد
عناصر حماس
الذي لعب
دورًا في اختطاف
جندي جيش
الدفاع
الإسرائيلي
نحشون واكسمان،
ممثل حماس لدى
الحكومة
التركية.
وفقًا لمئير
عميت مركز المعلومات
الاستخباراتية
والإرهاب
"يغمور" هو
جهة الاتصال
بين حماس
والحكومة
التركية وجهاز
المخابرات
الوطنية
التركية (MIT).
"يعقد
أردوغان
اجتماعات
علنية مع كبار
قادة حماس،
آخرها في
يوليو 2023،
عندما استضاف
الزعيم
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل هنية.
ومنحت أنقرة
هنية الجنسية
التركية في
عام 2020. كما حصل
نائبه صالح العاروري،
على جواز سفر
تركي".
"في عام 2012،
أفادت
التقارير أن
الحكومة
التركية
تبرعت بمبلغ 300
مليون دولار
لحماس عندما
أنشأت
الجماعة
متجرًا في
تركيا. وهي
منظمة تركية
غير حكومية
لها علاقات مع
الحكومة، وهي
مؤسسة حقوق
الإنسان (IHH)
[التي نظمت
أيضًا أسطول
مافي مرمرة
عام 2010] ، قامت
بتحويل
مدفوعات
نقدية إلى
فرعها في قطاع
غزة منذ عام 2010.
وتستخدم حماس
هذه
المدفوعات
لتمويل
الإرهاب،
ويقود جهاد
يغمور منظمة
غير حكومية
تركية أخرى
تجمع الأموال
لصالح حماس.
في عام 2020، حددت
محكمة جزئية
أمريكية
يغمور كممول
لمنظمة 2015. هجوم
حماس
الإرهابي
الذي أدى إلى
مقتل إسرائيليين
في الضفة
الغربية، قضت
المحكمة
صراحة بأن
البنك التركي
"بنك كويت
ترك" "ساعد في
تمويل حماس".
"في
عام 2018، اعتقلت
إسرائيل
ورحلت كامل
تقلي، أستاذ
القانون
التركي وممول
حماس. واعترف
تقلي خلال
استجواب مع
مسؤولين
إسرائيليين
بأن حماس تعمل
في تركيا وتتلقى
دعما عسكريا
من أنقرة.
ويتم تسهيل
التعاون بين
تركيا وحماس
من خلال شركة
"سادات"، وهي
شركة خاصة.
ويعتقد
مسؤولو الأمن
الإسرائيليون
أن شركة صادات
هي المسؤولة
عن تزويد حماس
بالأسلحة
والعتاد، وفي
يوليو 2023،
صادرت
السلطات الإسرائيلية
16 طنًا من
المواد
المتفجرة
التي مصدرها
تركيا وتم
تقييدها
لغزة، ويبدو
أنها كانت
مخصصة
لصواريخ
حماس".
كما
يدعم
أردوغان، وهو
من أنصار
جماعة الإخوان
المسلمين، حركة
حماس، وهي
الفرع
الفلسطيني
لجماعة الإخوان
المسلمين. في
عام 2017، استشهد
أردوغان مباشرة
بحديث (قول
نبي الإسلام
محمد) عن يوم
القيامة،
المستخدم في
ميثاق حماس،
والذي يدعو إلى
تدمير اليهود:
"عن أبي
هريرة أن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
قال: لا تقوم
الساعة حتى
يقاتل
المسلمون
اليهود
فيقتلهم
المسلمون حتى
يختبئ اليهود
من وراء الحجر
أو الشجر أو
الحجر" أو
تقول الشجرة:
يا مسلم، أو
عبد الله،
خلفي يهودي،
فتعال
فاقتله، ولا
تقول الشجرة الغرقد،
فإنها شجرة
اليهود».
وفي الوقت نفسه،
وفقا لتقرير
صدر عام 2023،
يكافح 98% من السكان
في تركيا
لتلبية
احتياجاتهم
الأساسية، مع
عدم قدرة 83.75
مليون شخص على
تحقيق الحد
الأدنى من
الدخل
المطلوب
لمستوى معيشي
لائق.
ومع
ذلك، تقوم
حكومة
أردوغان
بتدفق
مواردها إلى
كل جماعة
إرهابية
تقريبًا في
المنطقة لتحقيق
أهداف
أيديولوجية
وإقليمية
إسلامية على غرار
جماعة
الإخوان
المسلمين،
وفرض الشريعة
الإسلامية،
وإيذاء أو
تدمير الدول
"الكافرة"،
وترسيخ
هيمنتها
الإسلامية في
جميع أنحاء
العالم.
إن
أي تعاون مالي
مستقبلي بين
الغرب وتركيا
يجب أن يعتمد
على سجل
الحكومة
التركية في
مجال حقوق
الإنسان تجاه
الشعب
التركي، ومطالبة
تركيا بإنهاء
علاقاتها مع
كل هذه الجماعات
والأنظمة
الإرهابية
التي كلفت
حياة الآلاف
من الأبرياء
في المنطقة.
*أوزاي
بولوت، صحفي
تركي، زميل
بارز متميز في
معهد جيتستون.
© 2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته أو
نسخه أو تعديله
دون الحصول
على موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
https://www.gatestoneinstitute.org/20664/turkey-enables-terrorists
**الصورة
المرفقة/تجمع
أردوغان
وقادة من حماس
هما خالد مشعل
وإسماعيل
هنية
سقوف
حوار افتراضي
مع «حزب الله»
سام
منسى/الشرق
الأوسط/27 أيار/2024
وسط الانسداد
الحاصل في
لبنان، يكثر
الحديث عن الحوار
وسط خلافات
بشأن طبيعته:
أهو حوار أم
تشاور؟ بين
جماعات أم
ثنائي؟ لتعود
البلاد إلى
دوامة معرفة
جنس الملائكة.
يواكب هذه
الملهاة حراك اللجنة
الخماسية،
وزحمة
مبادرات
وطروحات أميركية
وفرنسية
ومشتركة،
يهدف بعضها
إلى تهدئة
الحدود
الجنوبية عبر
صفقات أو
تفاهمات، وبعضها
الآخر إلى
معالجة معضلة
انتخابات
الرئاسة.
مع
زخم هذه
المبادرات
ومناخات
التسوية في المنطقة
التي لا بد أن
تصل رياحها
إلينا، الموضوع
الذي بقي خارج
نطاق البحث هو
مستقبل دور «حزب
الله» وموقفه
الفعلي من هذه
الطروحات،
وكلها دوران
في حلقة مفرغة
دون انخراطه
فيها. لنحاول
دخول عالم
افتراضي تكون
فيه جبهة
المعارضة اللبنانية
متماسكة، ذات
مصداقية
وأوزان سياسية
ثقيلة، وقررت
أن تحاور
الحزب. ما
سيناريوهات
الحلول التي
يتوقع من
الحزب الانخراط
فيها من
الأقصى
تشدداً إلى
الأكثر ليونة؟
وما
المساحات
التي يمكن
للحزب أن
يتحرك ضمنها،
منطلقين من
فرضيتين
رئيسيتين هما
علاقة الحزب
العضوية
بإيران، وعدم
شن إسرائيل
حرب على
لبنان؟
بداية،
لا بد من
الأخذ في
الحسبان أنه
ستمر سنة
كاملة قبل أن
ترسو الأمور
على ضفة في
المنطقة وفي
غزة خصوصاً.
خلال هذه
السنة، ستصعب
التفاهمات
والصفقات
بانتظار
معرفة كل فريق
مصيره.
الأميركي
منشغل
بالانتخابات
الرئاسية
وبما بدأه في
الإقليم على
أصعدة ثلاثة:
وقف الحرب
واليوم
التالي في
غزة، والعلاقات
الاستراتيجية
مع السعودية،
ومتابعة التطبيع
العربي -
الإسرائيلي
وتوسيعه نحو
التسوية
الشاملة.
إسرائيل
بحاجة إلى سنة
بعد وقف الحرب
لمعالجة
تداعياتها
ومشكلاتها
الداخلية المتشابكة،
والعلاقات مع
الأميركيين
ومع المجتمع
الدولي. إيران
قلقة على مصير
«حماس» ومستقبلها
في غزة
وخارجها،
بصماتها
مبعثرة في أنحاء
المنطقة،
ملفها النووي
لا يزال
مفتوحاً،
إضافة إلى
شؤونها
الداخلية
المعقدة التي
زادتها تعقيداً
حادثة مقتل
رئيس
الجمهورية
ووزير الخارجية،
واستحقاق
مجهول
التاريخ هو
خلافة المرشد.
على
خلفية هذا
المشهد، ما
سيناريوهات
مواقف «حزب
الله» من
دخوله في
تسوية جدية
ومستدامة مع
شركائه
اللبنانيين؟
السيناريو
الأول هو قبول
الحزب جراء
ضغوط إقليمية
ودولية بترتيبات
عسكرية لا
سيما في
الجنوب
اللبناني
مقابل تسوية
لبنانية تعيد
النظر
بتركيبة
النظام السياسي،
وتوزيع
المناصب، لا
تخلّ بقواعد حقوق
الطوائف
وتمثيلها في
مختلف
السلطات، لكنها
تأخذ في
الحسبان
المتغيرات
السياسية والديموغرافية
في الداخل
ومستجدات
الإقليم حتى
لو كانت هذه
المتغيرات
ليست كلها
لصالح الراعي
الإيراني
وانعكاسات
ذلك عليه. هذه
التسوية تحتاج
لكثير من
الدراسات
والفذلكات
القانونية والدستورية،
لكنها توفر
للحزب الأمان
والاطمئنان
اللذين
يريدهما؛
لأنها تشرّع
سلاحه وقواه
المسلحة
بصيغة أو
بأخرى، وتسمح
له بالإمساك
بالحد الأدنى
الذي يقبل به
لتوجيه
السياسة الخارجية
وعلاقات
لبنان
الدولية
والسياسة
الدفاعية. هذا
السيناريو هو
الأكثر
تشدداً؛ لأنه يضرب
الصيغة
اللبنانية.
السيناريو
الثاني، هو
تمسُّك «حزب
الله» بوضعه
الحالي بوصفه
قوة سياسية -
عسكرية بيدها
القرارات
الرئيسية
أمنياً
وسياسياً،
وكل ما يتعلق
بهوية لبنان
ودوره الإقليمي
والدولي، من
دون أن يكتسب
الصفة الرسمية
الشرعية التي
تحمله بوصفه
مهيمنَ مسؤوليةٍ
سياسيةٍ،
ويسمح له
الانخراط
بتسويات أو
تفاهمات على
غرار ما حدث
بترسيم
الحدود البحرية
مع إسرائيل.
هذا
السيناريو هو الأكثر
رجحاناً في
حال بقيت أمور
المنطقة على
حالها.
السيناريو
الثالث، من
غير المرجح أن
يحدث قريباً؛
لأنه يحتاج
للتوصل إلى
تسوية شاملة
في المنطقة
تكون إيران من
ضمنها، دون أن
يحتم ذلك
دخولها في
سلام مع
إسرائيل بل
الاقتصار على تفاهمات
على الأمن
الإقليمي
وأدوار الدول
الفاعلة. هذا
السيناريو
يضمن لـ«حزب
الله» حصة
وازنة في
الحياة
السياسية
نتيجة
الوقائع التي
حققها على
الأرض
والمتغيرات
الحاصلة في
لبنان سياسياً
واقتصادياً
واجتماعياً،
مقابل معالجة
ما لقضية
السلاح بعد
التسوية
الإقليمية؛
لأنه من
المرجح أيضاً
أن تحتفظ
إيران بمكتسباتها
في إطار
السلام
الإقليمي؛
لأنه الأقدر
على معالجة
سلاح «حزب
الله»؛ كون
التهدئة تطول
علاقة لبنان
مع إسرائيل
بالعودة إلى
اتفاقية الهدنة
لسنة 1949، أو
اتفاقات
جديدة مشابهة.
الأهداف
من هذا
التمرين
الافتراضي
متعددة، الأول
إدراك أن لا
سبيل لحل
معضلة «حزب
الله» في
لبنان من دون
تسوية تطول
إيران
وأدوارها في المنطقة،
والثاني هو
تبيان أن كل
الحراك الحادث
في لبنان
وحوله لا
يتناول هذه
المسألة إلا
من زاوية أمن
إسرائيل دون
مراعاة
الارتدادات
على الداخل
اللبناني،
والثالث، لا
مخارج متاحة
دون حوار، لكن
الحوار مع
غياب التوازن السياسي
لا فائدة
مرجوة منه.
والهدف
الأخير هو
استعراض
الحدود
القصوى
والدنيا لما
يمكن أن يقدمه
الحزب، لعل
المعارضة
بدورها
تستطيع تصوّر
ما يمكن أن
تقدمه للحزب
ليعود إلى حضن
الوطن إذا كان
ذلك ممكناً.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
تظاهرة
لبنانية
موحدة في
بروكسيل
رفضاً لابقاء
النازحين
تصعيد
على جبهة
الاسناد:
اغتيالات
لعناصر الحزب
وردود
ترقب
لزيارة
لودريان وامن
الجنوب محور
لقاءات
السراي
المركزية/27
أيار/2024
تترنح
الملفات
السياسية
والامنية
والاجتماعية،
قابعة في
ثلاجة الانتظار،
من دون ان يشق
اي منها درب
الحل. رئاسيا،
لبنان على
موعد مع زيارة
فرنسية غير
محددة المعالم
والاهداف
بعد، لا بد ان
تتظهر اعتبارا
من الغد مع
وصول المبعوث
الفرنسي جان
ايف لودريان
في الساعات
المقبلة حيث
يباشر سلسلة لقاءات
"رئاسية"
المضمون،
تشير
المعلومات الى
انها تتصل
بمحاولة فصل
ملف رئاسة
الجمهورية عن
الامن في غزة
والجنوب.
اجتماعيا،
يترقب
اللبنانيون
نتائج مؤتمر
بروكسيل حول
مستقبل سوريا
وقد حشد له
سياسيا عبر
ورقة توصيات يحملها
وزير
الخارجية
عبدالله
بوحبيب وشعبيا
بسلسلة
تظاهرات في
عاصمة
الاتحاد
الاوروبيرفضا
لابقاء
النازحين
السوريين في
لبنان. وامنياً
رصدا لاي تطور
في مفاوضات
غزة عله يفرض
وقف اطلاق
النار فيطفئ
حزب الله
نيران جبهة
الاسناد
الجنوبية قبل
ان تقضي على
موسم الصيف
السياحي وما
تبقى من
اقتصاد البلد.
وفي
ظل مسلسل
الانتظارات،
لم تسجل اي
حركة على
الضفة السياسية،
باستثناء
استقبال رئيس
مجلس النواب نبيه
بري في عين
التينة
السفيرة
الاميركية ليزا
جونسون. دور
الضاغط: من
جانبه، وردا
على سؤال عما
تحمله زيارة
لودريان من
جديد في الملف
الرئاسي، تمنى
النائب ميشال
معوّض بعد
زيارته معراب
"ان يلعب
المجتمع
الدولي دورَه
في الضغط
لمجابهة
التعطيل
القائم
وتطبيق الدستور،
الا ان المهمة
الاساسية
تبقى على عاتق
البرلمان
اللبناني
الذي عليه ان
يتحمل هذه المسؤولية
الوطنية في
وجه التعطيل
الواضح الذي يمارسه
حزب الله
وحلفاؤه".
تصعيد
اسرائيل:
ميدانيا،
التصعيد على
حاله جنوبا.
ففي اعقاب
سلسلة
استهدافات
لعناصر حزب
الله خلال
تنقلهم على دراجات
نارية، خلال
الويك اند،
استهدفت غارة
من مسيّرة
إسرائيلية
دراجة نارية
قُرب مستشفى
صلاح غندور في
بنت جبيل.
وافيد انها
أدت الى سقوط
قتيل وعدد من
الجرحى. ولحقت
أضرار ماديّة
بالمستشفى
جرّاء
الاستهداف
المباشر للدراجة
عند مدخلها،
وقد أدّى عصف
الصاروخ إلى
تحطّم الزجاج
وتضرّر
المرافق
الخارجية
للمستشفى.
الحزب
يرد: في
المقابل،
أعلن "حزب
الله" في بيان،
أنّ "دعمًا
لشعبنا
الفلسطيني
الصّامد في
قطاع غزة،
وإسنادًا
لمقاومته
الباسلة والشّريفة،
وردًّا على
اعتداءات
العدو
الإسرائيلي
على القرى
الجنوبيّة
الصّامدة والمنازل
الآمنة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلاميّة
اليوم
الإثنين 2024-5-27،
مبنى يستخدمه
جنود العدو في
مستعمرة
مرغليوت
بالأسلحة المناسبة؛
وحقّقوا فيه
إصابات
مؤكّدة". ايضا،
قال الحزب انه
"ورداً على
اعتداءات
العدو الإسرائيلي
على القرى
الجنوبية
الصامدة والمنازل
الأمنة، شنّ
هجوماً
نارياً
مركزاً على
موقع
المالكية
بالصواريخ
الموجهة
وقذائف
المدفعية
استهدفت
حاميته
وتجهيزاته
وتموضعات
جنوده، كما
ألقت
المسيّرات
الهجومية بقذائفها
على أهداف
داخل الموقع
وأصابتها بدقة".
وقال انه
"قنص
التجهيزات
التجسسيّة
المستحدثة في
موقع مسكاف
عام وأصابها
إصابة مباشرة
ودمرها".
واشار الى ان
"ردا على
الاعتداء
الإسرائيلي
على ساحة بلدة
حولا
والمواطنين
المتواجدين
فيها، شن
هجوما جويا
بمسيرات
انقضاضية على
قاعدة بيت هلل
(مقر كتيبة
السهل
التابعة للواء
769) وتموضع
منصات القبة
الحديدية
مستهدفا أطقمها
وضباطها
وجنودها في
أماكن
تواجدهم وتموضعهم
وأصاب
أهدافها
بدقة".
بنى
تحتية: وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن طائرة مسيرة
من نوع “سكاي
رايدر” سقطت
داخل الأراضي
اللبنانية
ويجري
التحقيق في
الحادث. الى
ذلك، أغار
الطيران
الحربي قرابة
العاشرة
والنصف، على
وسط بلدة
عيترون.
وتعرضت وادي
حامول لقصف
مدفعي في القطاع
الغربي. ايضا
استهدفت
المدفعية
الاسرائيلية
اطراف
كفرشوبا.
بدوره، قال
الجيش الإسرائيلي،
، إنه قصف
مبنى يؤوي
عناصر لحزب
الله في منطقة
يارون جنوب
لبنان أمس.
وأضاف في بيان
على
"تليغرام" أن
سلاح الجو
استهدف أيضا
عناصر تابعة
لحزب الله في
بلدة حولا.
وأشار البيان
إلى أن
الأهداف التي
ضربها الجيش
شملت منشأة
لتخزين
الأسلحة في
ميس الجبل
وبنية تحتية عسكرية
في الخيام.
تدريبات:
ليس بعيدا،
تواصل القوات
الإسرائيلية
رفع جاهزيتها
للحرب على
لبنان. وعلى
مدار
الأسابيع
الأخيرة أجرت الفرقة
146 ولواء
المدرعات
الاحتياطي 205
تمرينًا على
مستوى الفرقة
واللواء
يحاكي
المناورة البرية
في لبنان، حيث
حاكى التمرين
السيناريوهات
القتالية على
الجبهة
الشمالية،
والنشر
السريع
للقوات في
الميدان،
ووظيفة مقرات قيادة
الفرقة
واللواء
وجاهزية
القوات
للهجوم وفق ما
أعلنه ناطق
بإسم الجيش
الإسرائيلي.
لازارو: ايضا،
عرض رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي مع
قائد القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
"اليونيفيل"
الجنرال
أرولدو لازارو،
في السراي،
الوضع الأمني
في الجنوب والتحضيرات
الجارية لرفع
التقرير
الدوري الى
مجلس الامن
الدولي بشأن
تنفيذ القرار
1701، والتنسيق
القائم بين
اليونيفيل
والجيش. وشارك
في الاجتماع
مستشار رئيس
الحكومة
السفير بطرس عساكر.
وإجتمع
ميقاتي مع
وزير الدفاع
موريس سليم وبحث
معه الاوضاع
الامنية في
البلاد
وشؤونا تتعلق
بوزارة
الدفاع.
بدوره،
استقبل قائد
الجيش العماد
جوزف عون في
مكتبه في
اليرزة لازارو،
كما استقبل
مدير عمليات
الأمم
المتحدة William Blanchard
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
البلاد والتطورات
عند الحدود
الجنوبية.
فرونتسكا:
الى ذلك،
استقبل بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان يوانا
فرونتسكا في
زيارة وداعية
بمناسبة
انتهاء
مهامها
الدبلوماسية
في لبنان.
في
بروكسيل: على
صعيد آخر،
تظاهر
الانتشار اللبناني
بمشاركة عضوي
الجمهورية
القوية النائبين
بيار بو عاصي
والياس
اسطفان أمام
قصر العدل في
بروكسل قبيل
انعقاد مؤتمر
النازحين
السوريين ،
للمطالبة
بعدم إبقاء
السوريين في
لبنان. وحمل
المتظاهرون
لافتات "ندّدت
بتداعيات هذا
الوجود غير
الشرعي في
لبنان على
المستوى
الأمني
والاقتصادي
والاجتماعي
فضلاً عن
سيادة البلد
وهويته".
ليس
ارضا سائبة:
واذ يمثل
لبنان في
المؤتمر وزير
الخارجية عبدالله
بوحبيب، عقدت
جلسة للجنة
المال والموازنة
برئاسة
النائب
ابراهيم
كنعان وحضور
وزير
المهجرين
لدرس اقتراح
قانون تنظيم
الوضع القانوني
للنازحين
السوريين في
لبنان واقتراح
قانون تنظيم
الاقامة
الموقتة
وترحيل النازحين
السوريين في
لبنان. بعد
الجلسة، قال
كنعان "انجزنا
قانون تنظيم
النازحين
الداخلين
بشكل غير شرعي
خلال 3 اشهر
وطرحنا فرض
عقوبات ولا يحق
للمخالفين
تقديم طلب
لجوء". ولفت
االى ان "يفترض
طرح سلة
تشريعات على
طاولة جلسة
تشريعية في
اقرب فرصة
لمعالجة
الوجود
السوري غير الشرعي
الذي يؤثر على
لبنان بكل
المجالات". وتابع
كنعان "كل
نازح مخالف
سيرحّل بعد
ثلاثة اشهر من
اعطائه فرصة
تسوية اوضاعه
فلبنان ليس ارضاً
سائبة".
في
فلورانس
الايطالية،
افتتاح كنيسة
مار شربل وحشد
لبناني شارك
بالمناسبة
صوت
لبنان/27 أيار/2024
دشن
البطريرك
الماروني
ماربشاره
بطرس الراعي
رعية وكنيسة
القديس شربل
في فلورانس
ودعا في عظته
المسيحيين ليزرعوا
ثقافة الحق
والحقيقة
والعمل من اجل
السلام اينما
حلوا
وبعد
القداس كانت
كلمة لقنصل
لبنان في
فلورانس شربل
شبير شكر فيها
كل من عاونه
على انجاز ترميم
الكنيسة وقد
تسلم البطريرك
الراعي مفتاح
الكنيسة من
الكاردينال فلورانس
جوزيبي
بيتوري وبارك
تمثال القديس
شربل داخل
الكنيسة الذي
وقال ان
القديس شربل بات
عابرا
للقارات
والطوائف
بو
حبيب يدقّ
ناقوس الخطر
في بروكسل
و"القوات"
و"التيّار"
يتحرّكان
نداء
الوطن/28 أيار/2024
دقّ
وزير الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال عبدالله
بو حبيب، أمام
المشاركين في
مؤتمر بروكسل،
ناقوس الخطر
«متسلّحين
بتوصية صادرة
عن مجلس
النواب
اللبناني
وبإجماع
لبناني،
ورغبة صادقة
في الحوار
البنّاء،
والتعاون مع
المجتمع
الدولي
والمنظمات
الدولية
وبالأخصّ مفوّضية
اللاجئين من
أجل تطبيق
حلول مستدامة
وفقاً لما يلي:
١- التزام
الحكومة
التواصل
والمتابعة
المباشرة
والحثيثة، مع
الجهات
الدولية
والإقليمية
والأطراف
المعنية،
ووضع برنامج
زمني وتفصيلي
لإعادة
النازحين،
باستثناء
الحالات
الخاصة المحميّة
بالقوانين
اللبنانية.
٢- تأكيد
التزام لبنان
مضمون مذكرة
التفاهم
الموقّعة،
بين الحكومة
اللبنانية والمكتب
الإقليمي
لمفوّضية
الأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين
بتاريخ 9/9/2003.
٣- التزام
واضح بتطبيق
القوانين
النافذة التي
تنظّم عمليات
الدخول إلى
لبنان، والإقامة
فيه، والخروج
منه.
٤ -
القيام
بالإجراءات
القانونية
اللازمة
لتسليم
السجناء من النازحين
إلى السلطات
السورية، وفق
القوانين
والأصول
المرعية
محلياً
ودولياً.
٥ - دعوة
المجتمع
الدولي،
والهيئات
المانحة، لمساعدة
الحكومة في
تخصيص
الإمكانيات
اللازمة
للأجهزة
العسكرية،
والأمنية، من
أجل ضبط
الحدود
اللبنانية،
والتنسيق مع
الجانب
السوري
للمساعدة من الجهة
المقابلة،
وحصر حركة
الدخول
والخروج عبر
المعابر
الشرعية بين
البلدين.
٦- الطلب
من أجهزة
الأمم
المتحدة
كافة، لا سيما
مفوضية
اللاجئين،
والجهات
الدولية
المعنية
اعتماد دفع
الحوافز
والمساعدات
المالية والإنسانية
للتشجيع على
إعادة
النازحين إلى
بلدهم، ومن
خلال الدولة
اللبنانية،
ومؤسساتها أو
بموافقتها. ٧ -
الإستفادة من
القرارات
الصادرة عن
الأمم المتحدة،
ومنها قرارها
حول خطة
التعافي المبكر
الصادر العام
2021 ، حيث يمكن أن
يشكّل المدخل لتسريع
العودة إلى
الداخل
السوري عن
طريق
المساعدات
لتأهيل البنى
التحتية. ٨ -
التزام الحكومة
اللبنانية
بالموقف الذي
أعلنه رئيسها،
بملف النزوح
بأن لبنان لم
يعد يحتمل عبء
بقاء
النازحين،
وبكل الأحوال
لا يستطيع أن
يكون شرطيّاً
حدوديّاً
لأيّ دولة،
وأن المطلوب
تعاون كل
الدول لحلّ
هذه المعضلة،
وتحويل الدعم
نحو تعزيز
انتقال
النازحين،
وتأمين استقرارهم
في بلدهم مع
ما يتطلّب ذلك
من تأمين مقومات
حياتهم. وقال:
«بالإضافة إلى
ما تم ذكره أعلاه
من توصيات
للمجلس
النيابي
للحكومة اللبنانية،
فإن الأخيرة
تؤكد أيضاً
على:
توفير
المجتمع
الدولي الحدّ
الأدنى من
البنى التحتية
اللازمة
للحياة
الكريمة
للنازحين
وفصل السياسة
عن النزوح.
والإلتزام
«بعدم الإعادة
القسرية
للنازحين»،
والمطالبة
«بالتعويض
العادل
للدولة
اللبنانية،
كوسيلة موقتة
وليس كحلّ
بديل، عبر دعم
مؤسساتها
مباشرة نتيجة
الأعباء
الجسيمة التي
يتحمّلها
لبنان
والمقدرة
بحوالى 100
مليار دولار
أميركي، حسب
التقديرات
الأولية
للبنك
الدولي».
وتطبيق «مبدأ
تقاسم
الأعباء» من
خلال إعادة
توزيع
النازحين على
دول أخرى لمن
تتعذّر
إعادته إلى
سوريا، بعد أن
تخطت نسبة
النازحين 30% من
مجموع سكان
لبنان وتأكيد
حق الحكومة في
الاطلاع على
البيانات والداتا
التي يطلبها
لبنان من
مفوضية شؤون
اللاجئين...»
وتزامناً مع
انعقاد
المؤتمر،
أعلنت «القوات
اللبنانية»
أنّ الإنتشار
اللبناني تظاهر،
بمشاركة
النائبين
بيار بو عاصي
والياس اسطفان،
أمام قصر
العدل في
بروكسل
للمطالبة بعدم
إبقاء
السوريين في
لبنان، وحمل
المتظاهرون
لافتات ندّدت
بتداعيات هذا
الوجود غير
الشرعي في
لبنان على
المستوى
الأمني
والاقتصادي
والاجتماعي
فضلاً عن
سيادة البلد
وهويته.
بدوره،
أعلن «التيار
الوطني الحرّ»
أنّه نظّم في
بلجيكا
بالتعاون مع
المجلس
الوطني في أوروبا
ومسؤولة
التواصل
لأوروبا جودي
عبد النور تحرّكاً
أمام مبنى قصر
العدل
الأوروبي
بمشاركة نائب
رئيس «التيار»
للعلاقات مع
الأحزاب الخارجية
د.ناجي حايك
والنائبين
اسطفان وبو
عاصي». وقال:
«المشاركون
على تنوّعهم
من أحزاب لبنانية
عدّة، حيث حضر
ممثّلون عن
«القوات» و»المردة»
والكتائب
والحراك
المدني الى
جانب «التيار»،
رفعوا
الأعلام
اللبنانية
مشدّدين على
دعم الانتشار
اللبناني
وطنهم لبنان
في مواجهة
أزمة النزوح
التي رتّبت
على لبنان
أعباء ضخمة،
لا سيما
اقتصادياً
منذ العام 2011.
وطالبوا
المجتمع
الدولي
والإتحاد
الأوروبي
بالضغط في
سبيل حلّ هذه
الأزمة ودعم
النازحين في بلادهم،
وليس في
لبنان».
“سيدة
الجبل”: أزمة
لبنان ليست
رئاسية بل
استقلال عن
الإحتلال
الإيراني!
أخباركم
اخبارنا/27
أيار/2024
قدم
“لقاء سيدة
الجبل”، بعد
إجتماعه
الأسبوعي الذي
عقده،
الإثنين، في
مقره في
الأشرفية، تصوره
لحل الأزمة
اللبنانية،
بمناسبة
زيارة الموفد
الفرنسي
الخاص إلى
لبنان جان إيف
لودريان، حيث
أصدر
المجتمعون
البيان
التالي:
بمناسبة
زيارة الموفد
الخاص
الفرنسي جان
إيف لودريان،
المكلف بملف
رئاسة
الجمهورية إلى
لبنان،
ونظراً
لانسداد
الأفق
الداخلي بين من
يفرض الحوار
قبل
الانتخابات
ومن يرفضه، يقدّم
“لقاء سيدة
الجبل” تصوره
لحلّ الأزمة
اللبنانية
آملاً بإيصاله
إلى الوزير
الفرنسي
السابق وعبره
إلى العالم:
إن
الأزمة
اللبنانية
ليست أزمة
رئاسة إنما أزمة
استقلال، لأن
لبنان تحت
الاحتلال
الايراني.
يرى
” اللقاء ” أن
الدعوة
المتكرّرة
لل”حوار” أو “التشاور”
من قِبل
الاحتلال
بواسطة
الحزب-أمل
ليست سوى رفض
فاضح للدستور والقواعد
البرلمانية،
ومناورة
لإتعاب المجتمع
اللبناني
والدولي بغية
فرض مرشّحهم
كما في
الانتخابات
السابقة.
يعتبر
” اللقاء ” أن
رفع الاحتلال
هو أولاً مسؤولية
لبنانية تبدأ
باعتراف
القوى
المعارضة بوجود
هذا الاحتلال.
توحيد
اللبنانيين
حول الدستور –
اتفاق الطائف،
بوصفه النص
المرجعي الذي
يجمع عليه
اللبنانيون.
النضال
كلٌ من موقعه
النيابي
والحزبي
والأهلي
والسياسي
والإغترابي
لمواجهة
الاحتلال.
توحيد
القوى في
مرحلة ثانية
في جبهةٍ
واحدة لرفع
الاحتلال
الايراني.
ويؤكد
“اللقاء” ان لا
حلّ لأزمة
الاقتصاد
والنزوح
والامن والاستقرار
الاّ بالعبور
إلى
الاستقلال،
مشدداً على أن
من واجب
اللبنانيين
ربح هذه
المعركة وليس
الاكتفاء
بالصراخ
حيناً
والبكاء على الأطلال
احياناً.
تقرير
فريق LCRS Politica
للأحداث في
لبنان بعد
الانفجار
الذي ضرب مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
بالاضافة الى
أبرز احداث
المنطقة والعالم.
https://www.lcrs-politica.com/research/tkryr-asboaay-doly-210-2024
الاثنين 27 أيار 2024
رقم 210/2024
20-26 أيار
/2024
في
الشأن
اللبناني
لم
يكن إعلان
الحداد في
ايران لخمسة
أيام حدث يُعلّق
عليه بعد مقتل
الرئيس
والشخصيات
المرافقة،
لكن إعلان
الحكومة
اللبنانية
الحداد
لثلاثة أيام
كان حدث أقل
ما يُقال فيه
أنه "مستغرب"!
لكن لا يهم
التعليق
فالبلاد ترزح تحت احتلالٍ
موصوف.
في
هذا السياق،
وفي وقت تستعر
الحرب على
الجبهة
الجنوبية بين
حزب الله
واسرائيل،
كان لافتا ما
أفادت به
وسائل
الاعلام
الايرانية عن
لقاء "قادة
فصائل
المقاومة" مع
كبار قادة الحرس
الثوري
الإيراني على
هامش مراسم
التشييع في
ايران، حيث
نقلت أن
إسماعيل هنية
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس،
ونعيم قاسم
نائب الأمين
العام لحزب
الله
اللبناني، ومحمد
عبد السلام
المتحدث باسم
الحوثيين في اليمن،
وممثلين عن
حركة الجهاد
الإسلامي الفلسطينية،
والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين،
و"فصائل
المقاومة
العراقية"،
التقوا مع حسين
سلامي،
القائد
الأعلى للحرس
الثوري،
وإسماعيل قاآني،
قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني،
اللذين دعيا
للتصعيد ضد
إسرائيل ومواصلة
الجهاد
والنضال حتى
النصر الكامل
للمقاومة
الفلسطينية
في غزة! إن
أسرة التقرير
تسأل الذين لا
يزالوا
يشككون في
وجود الاحتلال:
ماذا تريدون
أكثر من هذه
الاحداث
دليلا إضافيا
على الاحتلال
الايراني في
هذه المنطقة
ولهذه البلدان؟!
في
المنطقة
العربية
والعالم
في
سوريا، أمنيا
تواصل
اسرائيل قصف
مواقع الميليشيات
الايرانية
واستهداف
قياداتها وتحديدا
حزب الله
اللبناني. في
الملفات
السياسية،
جاء حكم
المحكمة
الفرنسية على
ثلاثة
مسؤولين
سوريين
بالسجن
المؤبد ليعطي
الشعب السوري
بعضا من حقه.
في ليبيا،
تستمر الازمة
السياسية
والتي تظهر
تداعياتها في
الفلتان
الامني في
الداخل
الليبي، ولا
يبدو ان
الظغوط
الدولية
والاقليمية
استطاعت حتى
الآن وضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم.
في
اسرائيل/فلسطين،
تواصل تل ابيب
حربها غير
عابئة من
تحذيرات ورفض
المجتمعين
العربي
والدولي وحتى
المجتمع
الاسرائيلي،
لهذه الحرب.
من الواضح ان
خيار نتنياهو
وحكومته هو الذهاب
إلى إشعال
المنطقة، لأن
العكس هو نهايته
السياسية! في
العراق، رغم
التطور الذي
شهده العراق
خلال الاشهر
الاخيرة على
نطاق البنى التحتية
ومشاريع
الطاقة، لا
تزال الحكومة
العراقية
تواجه صعوبات
في ملفاتها
المالية. في
الملف
اليمني، لا
تطورات
إيجابية على
الصعد كافة،
فميليشيا
الحوثي
مستمرة
بالسياسة ذاتها
إن كان في
الداخل أو على
صعيد المنطقة.
في الملف
السوداني،
يتصاعد القلق
الدولي حيال الأوضاع
التي تزداد
تفجرا في
السودان، في
ظل جهود مكثفة
لتطويق
الوضع، لكن
مراقبين يرون
أن المساعي
الدولية لا
تزال تواجه
بتعنت شديد من
الجانبين
المتقاتلين
وسط تردي
كارثي في الاوضاع
الانسانية من
كافة النواحي.
هذا فيما أصبح
واضحا جنوح
قيادة الجيش
إلى التعاون
الوثيق مع
روسيا وايران.
في تونس،
لا تزال أزمة
الهجرة غير
الشرعية تتقدم
على الأزمات
كافة، في وقت
تواصل السلطة
معالجة
ملفاتها
الاقتصادية
والسياسية. في
تركيا،
بالرغم من
الاجراءات
والوعود من
جانب السلطة،
لا تزال
الازمة المالية
في مقدمة
المشاكل التي
تواجه السلطة.
في ايران، لا
خوف على ايران
من فقدان
شخصيتين كرئيس
البلاد ووزير
الخارجية في
وقت واحد، فزمام
الحكم في يد
المرشد، لكن
الارتباك
واضح وسيبقى
في العلاقة مع
الاقيم
والعالم لحين
انتخاب رئيس
جديد وتعيين
وزير خارجية
بديل. في حرب
اوكرانيا،
استطاعت
القوات
الاوكرانية وقف
الزخم الذي
رافق الهجوم
الروسي
الاخير، وبانتظار
وصول
الامدادات
العسكرية
الجديدة
ينتظر الجميع
تطور الاوضاع
على طول
الجبهة. يُشار
إلى أن
التصعيد
الروسي ليس
فقط على جبهة
اوكرانيا حتى
باستهداف
المدنيين، بل
انتقل إلى مناورة
التوسع في بحر
البلطيق من
جانب واحد.
II.
التقرير
يقدّم
فريق التقرير
قراءة
تحليليّة للاحداث
في لبنان
والمنطقة
والعالم
ويرفق كل المستندات
والوثائق
المهمّة التي
من شأنها المساعدة
على توضيح
الموقف.
في
الشأن
اللبناني
في
تطورات ملف
النازحين
السوريين، اتحهت
السلطات
اللبنانية
إلى تفكيك
مخيمات للنازحين
في قضاء
الكورة في
الشمال
لبنان، بعد نجاحها
في تفكيك واحد
من أكبر
المخيمات في
المنطقة
وإخلاء نحو 1500
سوري، وهو
الإجراء الذي
أثار حفيظة
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين، ودفعها
لمخاطبة
وزارة
الداخلية
اعتراضاً على
تلك
الإجراءات،
ما أشعل حملة
على المفوضية
الاممية تحت
غطاء التطاول
على
"السيادة"،
كما هدد
مسؤولون بقطع
العلاقة مع
المفوضية ما استدعاها
إلى استرجاع
الاعتراض!
وبين
الشعبوية
والعنصرية
كما الخطر
الذي تواجهه
الدولة
اللبنانية
على صعد
مختلفة، فقد اتفق
حزبا القوات
والعوني على
استكمال هذه
المهمة، إذ
قال النائب
جورج عطا الله
خلال تفكيك
المخيم، إن
الخطوة
التالية هي
عقد اجتماع
نهاية
الأسبوع الحالي،
ووضع جدولاً
بالقرى
اللاحقة،
فنحن نعمل على
إخلاء منطقة
الكورة من
الوجود غير
الشرعي
للسوريين أو
غيرهم من
الجنسيات
الأخرى! فيما
أكد النائب
فادي كرم عن
القوات أن
السوري في
المخيمات
أصبح ذخيرة
للعصابات بكل
أنواعها،
مؤكداً
الاستمرار في
إزالة كل
التجمعات غير
القانونية في
الكورة
وترحيل
السوريين غير
الشرعيين
وفقاً
للقانون وليس
بمنطق عنصري أو
طائفي، مشيرا
ان تم
الانطلاق من
مخيم الواحة لأنه
الأخطر في
المنطقة
والعمل جارٍ
على إزالة
مخيمات أخرى
سيعلن عنها
قريبا.
في
الملف
الرئاسي
وحركة اللجنة
الخماسية،
في
مواقف حزب
الله
والمجموعات
التي تدور في
فلكه لهذا
الاسبوع، قال
النائب محمد
رعد في بداية
الاسبوع،
انهم قاموا
بواجبهم
الاخلاقي والوطني
والقومي
والشرعي حين
مارسوا كل ما
لديهم وما
يستطيعوا أن
يمارسوه من
أجل الضغط على
العدو الإسرائيلي
ليوقف عدوانه
على المدنيين
والأهل في غزة!
وهو كلام جديد
إذا لم نقل
مغاير للكلام
المعهود! وفي
مناسبة
لاحقة، قال
النائب رعد،
أن البعض
يُستفز، إن
ذُكِر أن
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية هي
الداعم
الحقيقي
والأساسي
للفلسطينيين
الذين
يقاتلون
باللحم الحي دفاعا
عن بقية
أرضهم! وأكد
أن صاحب
المشروع الحقيقي
في إبادة أهل
غزة هو
الأميركي،
وأن العدو
الإسرائيلي
هو المستفيد
لأنه ممول
ومدعوم من
الأميركي،
لينفذ هدفا
تاريخيا
بالنسبة له. كما سأل،
إذا تمكن
العدو
الإسرائيلي
من أن يحقق أهدافه
في غزة، من
الذي يضمن أن
لبنان سالما
من العدو؟
وقال لمن
يحتجّ ويقول
ما شأنكم
بغزة؟!، انتم
لا تعنيكم
بالأصل
المواجهة مع
العدو الإسرائيلي،
بل وتنتظرون
الفرصة
لتمدوا ايديكم
فيقبلها
العدو
الإسرائيلي
ويصافحكم!!
ومشيرا إلى ان
التاريخ لا
يرحم الأذلاء
الجبناء
الذين
يتقاعسون عن
نصرة أوطانهم
وعن الدفاع عن
أرضهم، وان
التاريخ يجل
المقاومين الشرفاء
الذين
يسترخصون
دماءهم
ويبذلونها في سبيل
حماية
مجتمعهم
والتصدي لعدو
لا يعرف للإنسانية
معنى! ومجددا،
أصدر المفتي
الجعفري الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان بيانا
أشار من خلاله
إلى انه بيوم
تشييع الأخ
الأعز سماحة
رئيس جمهورية
إيران
الإسلامية
السيد
إبراهيم
رئيسي وأخوانه
الأبرار، لا
شيء أنفع من
وصية وطنية أقدّمها
للبنانيين
مفادها:
استثمروا
بالأمن سيما
الأمن
السياسي
والثقة
الوطنية،
وقيمة لبنان
وأمنه من قيمة
مَن انتشله من
أخطر أزماته
الوجودية يوم
تخلى كل
العالم عنه
إلا طهران، والقضية
قضية بلد
ومؤسسات
ومشروع سياسي
وإنقاذ وطني.
وللتاريخ
أقول: لطهران
بذمّة لبنان
دَيْن كبير
وأقل الوفاء
لطهران يبدأ
بالخروج من
تحت النفوذ
الأميركي
الذي كافأ
لبنان بالمتعددة
الجنسيات
كدعم مباشر
للإحتلال
الإسرائيلي،
ولولا الجهود
الإيرانية
بهذا المجال
لكانت أجيال
هذا البلد
تتكلم
العبرية، ومع النفير
الأول
لاستعادة
لبنان كان
السيد إبراهيم
رئيسي جندياً
متفانياً
بصفّ استعادة
لبنان لأرضه
وسيادته! من
جانبه، رأى
النائب علي
فيّاض، ان
كلفة هذه
الحرب باهظة
ودماء شبابنا
غالية وثمينة
لكنها معركة
كبرى تلك التي
تخوضها المقاومة،
وما كان
ممكناً أن
تبقى
المقاومة بمنأى
عن مجريات غزة
فهبت
لمناصرتها هي
وكل دول وقوى
محور
المقاومة،
وللمرة
الأولى يتعرض
الكيان
لهجومات
ومواجهات
متزامنة على
ساحات مختلفة،
مضيفا إن ما
حصل نقل
الصراع إلى
مستوى نوعي
متقدم وبات
هذا الأمر
يشكل تهديداً
غير مسبوق
للكيان
الصهيوني.
وقال انه يجب
أن لا نستهين
بالنتائج
الكبرى التي
حققها محور
المقاومة
لغاية
اللحظة،
مضيفا إنّ
الكلفة
البشرية
والتدميرية
في غزة باهظة
جداً وإنّ
الكلفة البشرية
وعلى مستوى
القرى التي
ندفعها في الجنوب
مؤلمة لكنها
بالمقارنة مع
حجم المواجهة
وأبعادها
وأفقها
ونتائجها
تبدو مبررة
وعلينا
تحمُّلها،
ونحن
ومجتمعنا
قادرون على التكيُّف
معها!! كما رأى
أن المقاومة
عبر مسؤوليها
مسؤولة عن كل
كلمة تقولها
وكلامنا مثل
سلاحنا، هذه
هي مدرسة
المقاومة في
أخلاقياتها
وأدبياتها،
ولهذا نحن
نقول، أن
نتنياهو في
حال أطلق
العنان
لجنونه
النابع من
حسابات شخصية
وقرر
التوسُّع في
الحرب، فإن
المقاومة
ستذهب بعيداً
وبعيداً جداً
في الرد!
محطات سياسية
واقتصادية:
لقاء
سيدة الجبل:
إن ما يحدث في
المنطقة خطير
جدا لأنه
يضعنا على
مفترقٍ بين
قديمٍ انتهت
مفاعيله
وجديدٍ لم
نتلمّس
معالمه، في هذه
المرحلة
الانتقالية
غالبا ما يملأ
التطرّف
والعنف
"الفضاء". فمع
وصول التطرّف
في اسرائيل
والتطرّف في
فلسطين كما
التطرّف في ايران
تدخل أزمات
المنطقة إلى
مزيدٍ من
التعقيد.
لذلك، يؤكد
اللقاء أن
حماية لبنان
في ظل هذه التداعيات
لا تكون إلا
من خلال
احترام النصوص
المرجعية
التي تنظم
العلاقات
اللبنانية-اللبنانية
واللبنانية-الدولية،
كما متابعة العمل
من أجل
استعادة
استقلال
لبنان وقراره الوطني.
(ملحق رقم
1*- بيان)
الكتائب
اللبنانية -
المكتب
اللسياسي: بعض
الجهات
المغرضة دأبت
على تذكير
الجميع بأن
هناك من
يستطيع أن
يستقوي على
اللبنانيين
بالترهيب،
وأن يحاول
إسكات صوت من
يتجرأ على قول
"لا" ويرفض كل
محاولات الإخضاع،
واضعاً
الاعتداء على
بيت الكتائب المركزي
في هذا الاطار
- حزب الكتائب
اللبنانية،
كان وسيبقى
رأس حربة في
مواجهة
محاولات خطف
البلد وإسكات
الأصوات
الرافضة لوضع
اليد على
المؤسسات
ومصير
اللبنانيين -
أثنى على الخطة
الأمنية التي
تنفذها القوى
الأمنية في مدينة
بيروت، مؤكدا
الوقوف إلى
جانبها في وجه
كل من يعترض
عليها ويحاول
إفشالها عبر
إثارة الشغب
وإقفال الطرق
في تعبير واضح
عن رفض عودة
الأمن
والأمان
واستعادة
الدولة زمام
المبادرة في
حماية
اللبنانيين -
اعتبر أن
استمرار الوضع
جنوبا على ما
هو عليه لم
يخدم غزة، وهو
حتما لن يخدم
لبنان وأهالي
الجنوب الذين
يدفعون يوميا
ضريبة غالية
بالأرواح
والممتلكات والأراضي
في حرب فرضت
عليهم لمصالح
خارجية. (ملحق
رقم 2*- بيان)
كتلة
لبنان القوي -
التيار
العوني: بقاء
الوضع في
دائرة
المراوحة في
ملف الرئاسة
يجعل من لبنان
دولة مكشوفة،
في ظل تصاعد
المخاطر
المتأتية من
الحرب
الإسرائيلية
ضد
الفلسطينيين
في غزة وضد
اللبنانيين
في الجنوب -
حركة اللجنة
الخماسية
الهادفة الى تحقيق
الإنجاز
الرئاسي في
لبنان تبقى من
دون نتيجة إذا
لم يبادر
النواب
اللبنانيون
الى ملاقاتها،
إما بالإتفاق
المسبق على
اسم الرئيس أو
بالذهاب الى
الإنتخاب
عملا
بالدستور وصولا
الى تحقيق
انتخاب
الرئيس مهما
كانت النتيجة
- وعشية
انعقاد مؤتمر
بروكسل، أكد
رفضه لكل ما
من شأنه إبقاء
السوريين
الموجودين
بصورة غير
شرعية في
لبنان. (ملحق
رقم 3*- بيان)
امين
عام الحزب -
حزب الله:
قررنا ألا
نقيم احتفالات
كما كانت تجري
العادة في عيد
المقاومة والتحرير
لأن طابعها هو
طابع الفرح
ونحن في أيام
مصاب وحزن –
وقال في
رئيسي،
رأيناه خادما
لشعبه، وقدم
تجربة راقية
خلال رئاسته
والشهيد
رئيسي هو
الفقيه
والعالم
والمجتهد
والمؤمن
والمتواضع
والشجاع جدا
في مواجهة
المنافقين
والأعداء
والمؤمن
بالمقاومة
وبمشروعها
والمطيع جدًا
لقائده السيد
الإمام علي
الخامنئي -
عندما يتحمّل
أي رئيس
جمهورية في
إيران المسؤولية
سيجد أمامه
ملفات كبيرة
جدا من بينها
الملفات
الاقتصادية
والمعيشية
والعملة الصعبة
والغلاء
والسياسة
الخارجية
وهذه من نتائج
العقوبات
والحصار! - من
أهم ما يعاني
منه المسؤولون
في الكيان
الصهيوني
اعتراف بعض
الدول الأوروبية
بفلسطين.
الدولة
الفلسطينية
التي يرفضها
المسؤولون في
كيان العدو
يرون فيها تهديدًا
وجوديًا لهذا
الكيان، وهذا
الاعتراف
الذي يكبر
بدولة
فلسطينية
يُعتبر من
نتائج طوفان
الأقصى وما
بعده - نتمنى
أن تتوقف
الحرب، ولكن
لو أصر
نتنياهو على
الحرب فهو
يأخد هذا الكيان
إلى الكارثة
والمقاومة
إلى النصر المؤزر،
وقال
لنتنياهو،
يجب ان تنتظر
من مقاومتنا
المفاجآت،
وأنا لا أبالغ
بذلك، وأود أن
أقول لا
خداعكم ينطلي
علينا ولا
ضغوط أسيادكم
تنفع، وهذه
المقاومة سوف
تستمر – واكد
ان هدف فتح
الجبهة هو
اسناد غزة
وأهدافنا
وشعاراتنا واضحة،
والهدف
الثاني لفتح
الجبهة في
الجنوب منع اي
عملية
استباقية
للعدو باتجاه
لبنان، ودائمًا
كنا واضحين
بأننا عندما
نذهب إلى معركة
نذهب بعناوين
وأهداف محددة
وواضحة. (ملحق
رقم 4*- كلمة)
الميتروبوليت
الياس عودة:
بلدنا أيضا
مخلع، يرزح
تحت ثقل
المشاكل
السياسية والإجتماعية
والإقتصادية
والأخلاقية
والأمنية،
واللائحة
تطول. حرب
واغتيالات
وتهريب أسلحة
وتفلت أمني
ووعيد بصيف
ساخن، وجرائم ومخدرات
وغيرها من
الآفات، لكن
تفريغ المؤسسات
وتعطيل
انتخاب رئيس
وتبادل
الإتهامات تثقل
كاهل
اللبنانيين
وتنغص عليهم
عيشهم المنغص
أصلا بأعباء
الحياة. أطماع
المسؤولين
والحكام والزعماء،
وأطماع
الغرباء،
أضعفت مناعة
لبنان، وتلك
الواحة التي
كانت قبلة
الأنظار
أصبحت غابة لا
شريعة فيها
ولا قانون، إذ
فات زعماءها والحكام
تحصينها ضد
الحسد والحقد
والطمع والإنقسام،
وضد التدخلات
والإنسلالات
الغريبة التي أساءت
إلى وحدة
البلد حتى
أصبحت الخيبة
تأكل شعبه،
والإنقسامات
تشله، وعدم
وجود رأس يفقده
الدور
والهيبة
والسيطرة على
أوضاعه. سوء التدبير
والتقدير،
وتغليب مصالح
الخارج على مصلحة
الداخل، وعدم
التزام
الدستور،
وعدم انتخاب
رئيس يمسك
بزمام الأمور
زادت هشاشة الوضع.
لذلك نكرر أن
على
اللبنانيين
التعالي على
المصالح
والأحقاد،
والإلتقاء
على ضرورة
إنقاذ بلدهم
بدءا بانتخاب
رئيس، ثم
تشكيل حكومة تجري
التعيينات
اللازمة في
الإدارة،
والإصلاحات
الضرورية في
كافة
الميادين،
وتتشدد في تطبيق
القوانين على
الجميع، دون
استثناء - لا بد
من التعبير عن
أسفنا العميق
من الحملة
التي واجهت
الإجراءات
الأمنية التي
اتخذتها
وزارة الداخلية
لقمع
المخالفات
والحد من
الفوضى التي
تغزو الشوارع.
هل أصبح تطبيق
القانون جريمة
تستدعي
المواجهة؟. (ملحق رقم 5*-
عظة)
البطريرك
الراعي: لا
عظة بسبب
السفر الى
روما.
في الشأن
السوري
أفادت
مصادر مطلعة
الثلاثاء،
بأن القصف الإسرائيلي
الذي طال
منطقة القصير
في حمص يوم الاثنين،
استهدف ما
يسمى
"ميليشيا
الإمام الحسين"
الموالية
لإيران،
و"قوة
الرضوان"
التابعة لحزب
الله، والتي
قتل أحد
عناصرها في
القصف، هذا
وأشارت إلى أن
"قوة الرضوان"
تسعى لإعادة
التموضع في
سوريا وتحويل
جزء من بنيتها
التحتية
إليها. وكان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان قد
أفاد بمقتل
ثمانية عناصر
بحزب الله
اللبناني في
ضربات
إسرائيلية
على مقر للحزب
في مدينة
القصير
بمحافظة حمص
على الحدود
السورية –
اللبنانية،
كما ذكر
المرصد أن
ضربة أخرى في
التوقيت ذاته
طالت مقراً
تستخدمه
مجموعات
موالية
لطهران جنوب
مدينة حمص. في السياق،
أورد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان السبت،
أن مسيّرة
إسرائيلية
أطلقت
صاروخين على
سيارة وشاحنة
تابعتين لحزب
الله قرب مدينة
القصير في
محافظة حمص
بينما كانتا
في طريقهما
الى مطار
الضبعة
العسكري، ما
أدى إلى مقتل
ثلاثة
مقاتلين على
الأقل من
الحزب وإصابة
آخرين بجروح. يشار إلى
أن هذا الهجوم
الثالث من
نوعه في غضون
أسبوع على
أهداف لحزب
الله في سوريا
قرب الحدود اللبنانية.
أمنيا أيضا
ومن جانب آخر،
أكدت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
"سانا"، مقتل
شخص إثر
انفجار بسبب
عبوة ناسفة
زرعت بسيارة
في منطقة
المزة، وقد
أفاد مصدر
مقرب من
السلطات في
سوريا بأن
الرجل المستهدف
ضابط بالجيش
السوري، وأنه
ينحدر من محافظة
دير الزور،
ويقطن في
منطقة
المعضمية-دمشق،
وأنه يحمل
دكتوراه
بالحقوق، وهو
ضابط في الكلية
الحربية
اختصاص
إلكترون، وله
رتبة عميد
بالجيش
السوري. على
صعيد آخر، طلب
الادعاء الفرنسي
في محكمة
الجنايات
بباريس،
الجمعة، السجن
مدى الحياة
لـ3 مسؤولين
سوريين بتهمة
ارتكاب جرائم
ضد
الإنسانية،
كما ادعى أيضا
إبقاء مذكرة
البحث
العالمية
التي صدرت
سابقا ضد المسؤولين
السوريين
الثلاثة، علي
مملوك، وجميل
حسن وعبد
السلام
محمود، جارية.
وقد أتى ذلك
بعدما عقدت
محكمة
الجنايات في
قصر العدل في باريس
الجلسة
الثانية من
محاكمة
اللواء علي مملوك،
مستشار
الرئاسة
الخاص لشؤون
الأمن والمدير
السابق لمكتب
الأمن القومي
في سوريا، واللواء
جميل حسن
المدير
السابق
للمخابرات الجوية،
والعميد عبد
السلام
محمود، مدير
التحقيق
السابق في فرع
المخابرات
الجوية في
دمشق. يذكر أن
الحكومة
السورية كانت
رفضت الاتهامات
بارتكاب
جرائم قتل
جماعي وتعذيب
في الحرب التي
تقول الأمم
المتحدة إنها
أودت بحياة مئات
الآلاف. في
حين لا توجد
أي قضايا حتى
الآن في
المحاكم الدولية
لأن سوريا
ليست من الدول
الأعضاء في المحكمة
الجنائية
الدولية.
في
الشأن الليبي
يقدم
التوتر
الأمني دليلا
واضحا على عجز
السلطات في
ليبيا على كبح
جماح وكسر
شوكة الميليشيات
المسلحة التي
تعتبر
الأطراف الفاعلة
والرئيسية في
العنف
المتصاعد
بالبلاد، كما
يظهر إلى حد
كبير فشلها في
إصلاح قطاع الأمن.
فقد قتل شخص
وأصيب 6 في
اشتباكات،
نهاية الاسبوع
الماضي،
اندلعت بين
المجموعات
المسلحة
بمدينة
الزاوية
الواقعة غرب
العاصمة الليبية
طرابلس. وكان
الهلال
الأحمر
الليبي فرع الزاوية،
قد طالب بوقف
القتال
لإجلاء
المحاصرين
وكان ناشد
سابقا
الأطراف
المتنازعة
بالمدينة
الدخول في
هدنة إنسانية
مؤقتة، وذلك بهدف
إخراج
العائلات
العالقة في
مناطق الاشتباكات،
مشدداً على أن
المتطوعين
والمسعفين والأطباء
ليسوا عرضة
للاستهداف،
داعيا المتنازعين
إلى تسهيل
مهمة دخول
فريق الطوارئ.
في
ملف الطاقة،
أعلنت
المؤسسة
الوطنية للنفط
في ليبيا
بداية
الاسبوع، بدء
تشغيل خط الأنابيب
الجديد من حقل
شمال الحمادة
النفطي والمتوقع
أن ينقل في
بادئ الأمر 2000
برميل يوميا.
وذكر بيان
المؤسسة أن من
المتوقع أن
يزيد حقل شمال
الحمادة،
الذي تديره
شركة نفوسة
للعمليات
النفطية، ضخ
النفط في خط
الأنابيب
تدريجيا حتى
الوصول إلى 25
ألف برميل
يوميا ليبدأ
بعدها الضخ،
بواقع 4500 برميل
يوميا،
وستزيد بوضع
آبار الإنتاج
تباعا للوصول
إلى 10 آلاف
برميل يوميا
في سبتمبر 2024،
وهو برنامج
المرحلة
الأولى
لتطوير الحقل.
كما أضافت أن
خط الأنابيب
الذي يبلغ
طوله 50
كيلومترا
وينقل إنتاج
النفط إلى
ميناء مليتة
تبلغ سعته
التصميمية 70
ألف برميل
يوميا.
في
الشأن
الاسرائيلي
والفلسطيني
أمرت
محكمة العدل
الدولية،
أعلى هيئة
قضائية تابعة
للأمم
المتحدة،
الجمعة،
إسرائيل بوقف
هجومها
العسكري في
رفح جنوب قطاع
غزة، في قرار
من شأنه أن
يزيد الضغط
الدولي من أجل
التوصل إلى
هدنة بعد أكثر
من 7 أشهر من
الحرب، وقالت إنه
يتعين على
إسرائيل أن
توقف فوراً
هجومها العسكري
وأي أعمال
أخرى في
محافظة رفح قد
تفرض على
السكان
الفلسطينيين
في غزة ظروفاً
معيشية يمكن
أن تؤدي إلى
تدميرهم
جسدياً كمجموعة
أو على نحو
جزئي. كما
أضافت أن
الوضع في قطاع
غزة واصل
التدهور منذ
أن أمرت
المحكمة إسرائيل
في وقت سابق
باتخاذ
تدابير لمنع
وقوع أعمال
إبادة، مردفة
أن الشروط
أصبحت مستوفاة
لاتخاذ
إجراءات
طارئة جديدة،
مشددة على أن
الوضع
الإنساني في
رفح مصنف الآن
على أنه كارثي.
إلى ذلك، أمرت
المحكمة
إسرائيل
بالإبقاء على
معبر رفح
مفتوحاً
لضمان وصول
المساعدات
الإنسانية
بدون عوائق،
وأردفت أنه
يتعين على
إسرائيل
السماح بوصول
المحققين إلى
القطاع
المحاصر
وتقديم تقرير
عن التقدم
المحرز في غضون
شهر واحد. كما
حثت على
الإفراج
الفوري عن
الرهائن
الذين
احتجزتهم
حركة حماس
خلال هجومها
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر 2023،
مشيرة إلى
إنها ترى أنه
من المثير
للقلق العميق
أن العديد من
هؤلاء
الرهائن ما
زالوا
محتجزين، مكررة
دعوتها
لإطلاق
سراحهم فوراً
ومن دون شروط.
ويمثل هذا
القرار
الاخير،
المرة الثالثة
هذا العام
التي تصدر
فيها هيئة
المحكمة
المؤلفة من 15
قاضيا أوامر
أولية سعيا
لحقن الدماء
وتخفيف
المعاناة
الإنسانية في
غزة. في السياق
يذكر ان
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية كان
قد طلب، يوم
الاثنين،
إصدار أوامر
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
الإسرائيلي يوآف
غالانت ويحيى
السنوار (رئيس
حركة المقاومة
الإسلامية
لحماس في قطاع
غزة)، ومحمد
دياب إبراهيم
المصري،
المشهور باسم
ضيف (القائد الأعلى
للجناح
العسكري
لحماس،
المعروف باسم
كتائب
القسام)،
وإسماعيل
هنية (رئيس
المكتب السياسي
لحماس) بتهمة
ارتكاب جرائم
حرب مزعومة
وجرائم ضد
الإنسانية.
بالتزامن،
أفادت مصادر
فلسطينية
محلية بشن الجيش
الإسرائيلي
غارات عنيفة
على مناطق عدة
في مدينة رفح
جنوبي قطاع
غزة، كما
أشارت إلى أن
قصفا مدفعيا
إسرائيليا،
استهدف
المناطق
الحدودية
الشرقية ما
بين مدينتي
دير البلح
وخان يونس. وكانت
وكالة "وفا"
أعلنت في وقت
سابق، مقتل 57
مواطنا،
وإصابة 93
آخرين، بست
مجازر ضد
العائلات في قطاع
غزة، خلال
الساعات
الأربع
والعشرين الماضية.
في
ملف
المفاوضات،
رغم تراجع
التفاؤل بقرب
التوصل إلى
صفقة لتبادل
الأسرى بين
إسرائيل وحركة
حماس، فقد
أعلن مسؤول
إسرائيلي،
السبت، أن لدى
الحكومة نية
لاستئناف
المحادثات
هذا الأسبوع
بهدف التوصل
إلى اتفاق
للإفراج عن
الرهائن في
غزة. وكان
مصدر مسؤول
ومطلع قال إن
قرار استئناف
المحادثات
جاء بعد
اجتماع رئيس جهاز
المخابرات
الإسرائيلي
(الموساد) مع
مدير وكالة
المخابرات
المركزية
الأميركية
ورئيس وزراء
قطر التي
تشارك في
الوساطة،
مضيفا انه في
نهاية
الاجتماع،
تقرر أن تبدأ
المفاوضات هذا
الأسبوع بناء
على مقترحات
جديدة بقيادة
الوسيطين مصر
وقطر
وبمشاركة
أميركية نشطة.
يشالر إلى انه
بحسب الادارة
الاميركية،
فقد تم إحراز
تقدم في
المحادثات
بين مدير
وكالة المخابرات
المركزية
ومدير
الموساد
ورئيس وزراء
قطر، وتمت
مناقشة
إمكانية
استئناف
مفاوضات الأسرى،
لكن لم يتم
تحديد جولة
المحادثات.
وقد جاءت هذه
الحركة بعدما
أكد مصدران
أمنيان مصريان،
يوم الخميس،
أن القاهرة لا
تزال ملتزمة
بالمساعدة في
التفاوض على
اتفاق لوقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
المحتجزين
رغم التشكيك
في جهود
الوساطة التي
تبذلها،
كاشيفين أن
مصر على اتصال
بإسرائيل
لتحديد موعد
لجولة
محادثات جديدة.
وكانت
العلاقات بين
الجانب
المصري والإسرائيلي
شهدت خلال
الفترة
الماضية -
لاسيما منذ التوغل
البري
الإسرائيلي
شرق رفح -
توترا واتهامات
متبادلة
بإغلاق معبر
رفح الحدودي
مع قطاع غزة،
فيما بلغ هذا
التوتر
ذروته، يوم
الأربعاء،
إثر تلويح مصر
بالانسحاب من
الوساطة، بعد
اتهامات
بتلاعبها
بمقترح
الصفقة الذي عرض
على الجانب
الإسرائيلي
من جهة، وحركة
حماس من جهة
أخرى.
يشار
إلى أنه من
بين 252
إسرائيلياً
أسروا خلال هجوم
السابع من
أكتوبر، الذي
نفذته حماس
على مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة، لا
يزال 124
محتجزين في
القطاع بينهم
نحو 40 توفوا،
بحسب تقديرات
الجيش
الإسرائيلي.
أما على
الجانب
الفلسطيني،
فلا يزال آلاف
الفلسطينيين
معتقلين في
السجون
الإسرائيلية
منذ ما قبل
هجوم أكتوبر،
ولم يطلق سراح
سوى نحو 300 في
الصفقة
الأخيرة التي أبرمت
بين الجانبين
أواخر نوفمبر
الماضي، ناهيك
عن آلاف
المعتقلين
الجدد خلال
الحرب المستمرة
منذ ذاك
التاريخ.
5. في
الشأن
العراقي
في
الملف
الامني،
أفادت مصادر
أمنية إن جندياً
عراقياً قُتل
وأصيب اثنان
آخران بعد
انفجار عبوة
ناسفة في
مركبتهم في
منطقة بين
محافظتي
ديالى وصلاح
الدين في شرق
البلاد، وقد
أعلن تنظيم
داعش
مسؤوليته عن
الهجوم في
بيان، في وقت
لاحق يوم
الأربعاء. إلى
ذلك، قال
مصدران
أمنيان،
الأربعاء
أيضاً، إن
خمسة مدنيين
من عائلة
واحدة قتلوا
جراء انفجار
قنبلة زرعت
على جانب
الطريق في
المركبة التي
كانت تقلهم
بمحافظة صلاح
الدين. في
الملف الاقتصادي،
لزم الحكومة
العراقيّة
نحو ستّة أشهر
للتصويت على
موازنة السنة
المالية
الحالية
أخيرا يوم الأحد
الماضي، على
الرغم من
إقرار
الموازنة المالية
لثلاث سنوات
تشمل سنة
العام الماضي.
وكانت
الموازنة
الثلاثية
التي تشمل
أعوام 2023 و2024 و2025، وهي
الأكبر في
تاريخ
العراق، قد
أُقرّت في يونيو
الماضي
بتصويت مجلس
النواب عليها
بعد مخاض عسير
على مدار أشهر
شهدت سلسلة
جلسات
برلمانيّة
لمناقشتها.
وبلغت قيمة تلك
الموازنة نحو
153 مليار دولار
لكل عام،
وتتوقع عجزا
ماليّا كبيرا
يقدّر بنحو 48
مليار دولار
سنويا، يُعدّ
الأعلى من
نوعه ويزيد
بأكثر من ضعفي
العجز
المُسجّل في
موازنة عام 2021
السابقة على
هذه الموازنة.
وعلى الرغم من
التصويت على
هذه الموازنة
الثلاثيّة
العام الماضي،
فإن الحكومة
العراقيّة
مضطّرة للتصويت
على كل موازنة
سنوية
منفردة، وهو
ما حدث يوم
الأحد مع
موازنة عام 2024،
التي أصبحت
بعد هذه الخطوة
في انتظار
المصادقة
عليها داخل البرلمان.
ويعزو
اقتصاديون
التأخير في
إقرار موازنة
هذا العام إلى
محاولات
حكومية لخفض
العجز، في ظلّ
تحذيرهم أيضا
من اعتماد
موازنة البلاد
على إيرادات
النفط، الذي
قالوا إنّه إذا
انخفضت
أسعاره سيضع
البلد على
أعتاب أزمة ماليّة
كبيرة قد تجد
نفسها فيها
غير قادرة على
دفع الرواتب.
غير أنّ بعض
المتخصصين في
الاقتصاد
ينظرون في
الوقت ذاته
بتفاؤل للوضع
المالي
العراقي،
استنادا إلى
امتلاك مصرفه
المركزي
احتياطيا
ضخما
واستمرار
تدفق النفط
العراقي إلى
الأسواق
العالمية. في
ملف الحرب في
غزة، أعلنت
الميليشيا
العراقية
التي تطلق على
نفسها اسم
"المقاومة
الإسلامية في
العراق"، فجر
الجمعة،
استهداف
ميناء حيفا في
إسرائيل بطائرات
مسيّرة،
وأشارت في
بيانها إلى أن
الاستهداف
يأتي
استمرارا
"لنهجها" في
المقاومة،
و"نصرة
لأهلها في
غزة"، وردا
على المجازر
المرتكبة بحق
المدنيين
الفلسطينيين
من أطفال ونساء
وشيوخ،
وستستمر في دك
معاقل
الأعداء!
6. في
الشأن اليمني
في
ملف الحلول
السياسية
للازمة، بدأ
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
اليمن؛ تيم
ليندركينغ،
جولة خليجية
جديدة هذا
الأسبوع،
لمناقشة آفاق
إرساء السلام
في البلاد،
والوقف
الفوري لهجمات
الحوثيين
المتهورة في
البحر الأحمر
والممرات
المائية
المحيطة به.
وقالت وزارة
الخارجية
الأميركية في
بيان لها، الثلاثاء،
إن المبعوث
ليندركينغ
يسافر هذا الأسبوع
إلى الخليج،
لمواصلة
المناقشات مع
الشركاء بشأن
عملية السلام
في اليمن
والوقف الفوري
لهجمات
الحوثيين
المتهورة في
البحر الأحمر
والممرات
المائية
المحيطة به،
وأن جولته
ستشمل كلا من
السعودية
والإمارات
وعُمان، حيث
من المقرر أن
يعقد
اجتماعات مع
المسؤولين في
هذه الدول
وبقية
الشركاء
الإقليميين
لمناقشة الخطوات
اللازمة
لتهدئة الوضع
الحالي ودعم الشعب
اليمني. كما
أشار البيان
إلى أن هجمات
الحوثيين
المستمرة
تهدد التقدم
نحو تحقيق حل
دائم للصراع
في اليمن
وتعرقل إيصال
المساعدات
الإنسانية
إلى اليمنيين
والمحتاجين
في جميع أنحاء
المنطقة. وجاء
إعلان
الخارجية
الأميركية
بالتزامن مع
جولة جديدة
للمبعوث
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة إلى
اليمن هانس
غروندبرغ،
إلى الرياض،
والتي التقى
فيها بحسب
بيان لمكتبه
الاثنين،
الأمين العام
لمجلس
التعاون الخليجي،
وسفراء
السعودية
والإمارات
والدول دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
لدى اليمن، وناقش
معهم آفاق
السلام في
اليمن وسبل
استدامة دعم
المنطقة
والدفع
بالوساطة
الأممية. في
الملف الامني،
قالت جماعة
الحوثي في
بيان، يوم
الأربعاء، إن
طائرات
أميركية
وبريطانية
شنت ست غارات
جوية على مطار
الحديدة
الخاضع
لسيطرتها غرب
اليمن. وقد
أكدت الجماعة
استمرارها في
استهداف
السفن التجارية
والعسكرية في
البحر الأحمر
وخليج عدن
والمحيط
الهندي
والبحر
المتوسط
مؤخراً حتى
ترفع إسرائيل
الحصار الذي
تفرضه على
قطاع غزة. وقد
أعلن
الحوثيون
الخميس، أنهم
استهدفوا
السفينة
إسيكس في
المتوسط، كما
زعموا أنهم
استهدفوا
السفينة
ألكساندرا
التابعة
لإم.إس.سي في
بحر العرب،
فضلا عن سفينة
يانيس في
البحر الأحمر.
وأتى ذلك،
بعدما أفادت هيئة
عمليات
التجارة
البحرية
البريطانية الخميس،
تعرض سفينة
قبالة
الحديدة
لهجوم صاروخي
دون أن تصاب
بضرر. كما
أبلغت سفينة
تجارية أخرى
أيضا عن مقذوف
في المياه على
بعد نحو 33 ميلا
بحريا جنوبي
المخا باليمن.
7. في
الشأن المصري
في
الملفات
الاقتصادية،
قال ممثل الهيئة
المصرية
العامة
للبترول،
أمام لجنة
الخطة
والموازنة
بمجلس النواب
خلال نقاش حول
مشروع
الموازنة
وموازنة
البرامج
والأداء للهيئة
خلال السنة
المالية 2024 - 2025،
إن الهيئة
سددت 1.2 مليار
دولار من
مستحقات
شركات النفط
الأجنبية خلال
السنة
المالية 2023 - 2024
التي تنتهي في
يونيو القادم
وذلك لضمان
القدرة على
الاستمرار في
العمل وضخ
المزيد من
الاستثمارات.
وفي
السياق، قالت
شركتا
كابريكورن
إنرجي وفاروس
إنرجي لإنتاج
النفط، إن
أوضاعهما
النقدية
تحسنت بعد
تلقيهما
مستحقات من
الحكومة المصرية
مما سمح لهما
باستئناف
التنقيب عن النفط
في البلاد.
إلى ذلك، قال
رئيس لجنة
الخطة
والموازنة
بمجلس النواب
المصري، إن
مصر تعتزم
خلال أسبوعين
سداد 1.2 مليار
دولار أخرى من
مستحقات
شركات النفط
الأجنبية في
اتفاقيات
الاستكشاف
الموقعة مع
وزارة
البترول التي
يبلغ المتبقي
منها حاليا
ستة مليارات
دولار، وأضاف
أنه سيجري
تقسيط باقي
المستحقات
خلال أشهر
قليلة، دون ان
يحدد إطاراً
زمنياً. من
جانب آخر،
أبقى البنك
المركزي
المصري،
الخميس، أسعار
الفائدة
لليلة واحدة
دون تغيير كما
كان متوقعا
وقال إنه على
الرغم من
تباطؤ النمو الاقتصادي،
حد ارتفاع
التضخم في
أسعار السلع غير
الغذائية من
تأثير
الانخفاض
المستمر في تضخم
أسعار السلع
الغذائية.
وكان اجتماع
لجنة السياسة
النقدية
بالبنك
المركزي هو
الأول منذ
وقعت مصر
اتفاقية دعم
مالي بقيمة
ثمانية مليارات
دولار مع
صندوق النقد
الدولي في مارس
الماضي حين
رفعت أسعار
الفائدة 600
نقطة أساس.
في
ملف حرب غزة،
بعد أن أعلنت
الرئاسة
المصرية،
الجمعة، أن
الرئيس
السيسي
ونظيره
الأميركي
اتفقا على
ضرورة إيصال
كميات من
المساعدات
الإنسانية
والوقود
لتسليمها إلى
الأمم المتحدة
في معبر كرم
أبو سالم بشكل
مؤقت، شددت القاهرة،
السبت، على
ضرورة تسريع
فتح جميع المعابر
البرية بين
إسرائيل
وقطاع غزة؛
قالت وسائل
إعلام مصرية،
الأحد، إن
شاحنات
مساعدات إنسانية
وصلت إلى معبر
كرم أبو سالم،
قادمة من معبر
رفح، وبدأت في
الدخول إلى
قطاع غزة، وقال
رئيس الهلال
الأحمر
المصري بشمال
سيناء، في
بيان إن 150
شاحنة
مساعدات
إنسانية وصلت
إلى معبر كرم
أبو سالم
وبدأت في
العبور إلى
داخل قطاع غزة
للمرة الأولى
منذ عشرين
يوما، مضيفا
أنه يجري
تجهيز شاحنات
إضافية حال
إمكانية دخول
المزيد من
شاحنات
المساعدات
والوقود على
مدار اليوم.
وكانت وسائل
إعلام قد
أفادت إن 200
شاحنة تحمل
مساعدات
إنسانية
انطلقت من
أمام معبر رفح
إلى معبر كرم
أبو سالم
تمهيدا لدخول
قطاع غزة،
وقال تلفزيون
"القاهرة الإخبارية"
إن المساعدات
غذائية، وإن
أربع شاحنات
تحمل وقودا
للقطاع.
في
ملف جماعة
الاخوان لا
تطورات في هذا
الملف.
أزمة
سد النهضة لا جديد
في هذا الملف
لهذا
الاسبوع.
8. في الشأن
الخليجي
في
الاقتصاد،
تباينت
توقعات منظمة
أوبك ووكالة
الطاقة
الدولية،
بشأن الطلب
على النفط خلال
العام 2024 بفارق
يتجاوز مليون
برميل يومياً
الاثنين.
فخلال
الأسبوع
الماضي صدر
التقرير
الشهري لكل من
وكالة الطاقة
الدولية
ومنظمة أوبك،
وشهد
التقريران
أكبر فرق في
توقعات الطلب
على النفط منذ
العام 2008.
وقلصت
وكالة الطاقة
الدولية توقعاتها
لنمو الطلب في
2024 إلى 1.1 مليون
برميل يوميا،
بانخفاض 140 ألف
برميل يوميا
عن التوقعات
السابقة،
ويرجع ذلك إلى
حد كبير إلى ضعف
الطلب في
الدول
المتقدمة
بمنظمة
التعاون
الاقتصادي
والتنمية.
وقالت إن
التوقعات
الضعيفة
مرتبطة بضعف النشاط
الصناعي
وشتاء معتدل
سيؤدي إلى
تقليص
استهلاك زيت
الغاز، خاصة
في أوروبا،
كما أدى
انخفاض حصة
سيارات
الديزل إلى
انخفاض الاستهلاك
في العالم.
بينما توقعت
أوبك نموا بـ 2.25 مليون
برميل يوميا،
ويمثل الفارق
البالغ 1.15
مليون برميل يوميا
حوالي 1% من
الطلب
العالمي.
وبالنسبة
لتوقعات عام 2025
فالفجوة تقل
بين
المنظمتين
حيث تتوقع الوكالة
نمو الطلب بـ 1.2 مليون
برميل يوميا.
بينما تتوقع
أوبك نمو
الطلب بـ 1.85 مليون
برميل يوميا.
في السياق،
تراجعت أسعار
النفط،
الثلاثاء، مع
توقع
المستثمرين
أن يؤدي
التضخم
واستمرار رفع
الفائدة
بالولايات
المتحدة إلى
انخفاض الطلب
الاستهلاكي
والصناعي.
وانخفضت
العقود الآجلة
لخام برنت 0.55% إلى 83.25
دولار
للبرميل،
ونزل خام غرب
تكساس الوسيط الأميركي
0.69% إلى 79.25 دولار
للبرميل.
وانخفض كلا
الخامين القياسيين
أقل من 1% يوم
الاثنين
بعدما قال
مسؤولون
بمجلس
الاحتياطي
الفيدرالي
الأميركي (البنك
المركزي) إنهم
ينتظرون
المزيد من
العلامات على
تباطؤ التضخم
قبل النظر في
خفض أسعار الفائدة.
إلى ذلك،
توقعت مؤسسة
كابيتال
إيكونوميكس
البحثية أن
يبدأ تحالف
أوبك+ في
زيادة إنتاج
النفط على نحو
تدريجي
اعتبارا من
الربع الثالث
من العام
الجاري،
وقالت في
تقرير لها إن
الضغوط داخل
"أوبك+"
لزيادة
الإنتاج تتصاعد،
مدللة على ذلك
بالرسائل
المتباينة
الصادرة عن
وزراء الطاقة
من التكتل في
الأسابيع الأخيرة.
على صعيد آخر،
قالت وكالة
فيتش للتصنيف
الائتماني إن
معظم دول مجلس
التعاون الخليجي
قطعت شوطا
طويلا في
تطوير أسواق
الدين الخاصة
بها، متوقعة
أن تواصل
إصدارات
الدين الارتفاع
خلال العامين
الجاري
والمقبل لكن
بوتيرة أبطأ
مما كانت عليه
في الربع
الأول. وأفادت
أن دول مجلس
التعاون
الخليجي شكلت
32.3% من إجمالي
إصدارات دين
الأسواق
الناشئة
بالدولار
باستثناء
الصين خلال
الربع الأول
من 2024، كما
أضافت أن طلب
المستثمرين
العالميين
على تلك
الديون مدعوم
بإدراج دول
الخليج في
مؤشرات
السندات
العالمية مثل
تلك الصادرة
عن جيه.بي
مورجان
وفوتسي
وبلومبرغ.
وقال التقرير
أيضا إن حجم
إصدارات
الدين
القائمة في
الخليج اقترب
من تريليون
دولار من
بينها نحو 40%
على صورة صكوك.
في ملف حرب
غزة، رحبت دول
عربية عدة بالقرارات
الصادرة عن
محكمة العدل
الدولية، القاضية
بأمر إسرائيل
بوقف هجومها
على رفح جنوبي
قطاع غزة
والسماح
بدخول
المساعدات.
فقد
رحبت دولة
الإمارات
بقرار محكمة
العدل الدولية
فرض تدابير
مؤقتة إضافية
على إسرائيل تطالبها
بالوقف
الفوري
لعملياتها
العسكرية في
محافظة رفح
وما يتسبب به
ذلك من تفاقم
الوضع
الإنساني
الكارثي في
قطاع غزة،
أعادت التأكيد
على مطالبة
دولة
الإمارات
الراسخة للمجتمع
الدولي
بتعزيز كافة
الجهود
الإقليمية
والدولية
المبذولة
لتحقيق
السلام وحل
الدولتين وأن
دولة
الإمارات
ثابتة في
التزامها نحو
تعزيز السلام
والعدالة،
وصون الحقوق
المشروعة للشعب
الفلسطيني.
كما رحبت مصر
بالقرار وطالبت
إسرائيل
بضرورة
الامتثال
لالتزاماتها
القانونية في
إطار اتفاقية
منع جريمة
الإبادة
الجماعية والمعاقبة
عليها،
والقانون
الدولي
الإنساني،
مشددة على أن
إسرائيل
تتحمل
المسؤولية القانونية
بشكل كامل عن
الأوضاع
الإنسانية المتردية
في القطاع
باعتبارها
القوة القائمة
بالاحتلال.
كذلك، أعربت
وزارة
الخارجية عن ترحيب
المملكة
العربية
السعودية
بالقرار
الصادر عن محكمة
العدل
الدولية،
مؤكدة على
أهمية أن تشمل
القرارات
الدولية كامل
المناطق
الفلسطينية،
وفقا لقرارات
الشرعية
الدولية،
ومجددة دعوتها
للمجتمع
الدولي
للاضطلاع
بمسؤولياته
لوقف جميع صور
العدوان على
الشعب
الفلسطيني. من
جانبها، رحبت
وزارة
الخارجية
وشؤون
المغتربين الأردنية
بقرار محكمة
العدل
الدولية غير
المسبوق،
واكدت على
ضرورة تنفيذ
هذا القرار
الذي يمثل
الإرادة
الدولية
الداعية لوقف
هذه الحرب
العدوانية
المستعرة وما
تنتجه من
معاناة
وكارثة
إنسانية غير
مسبوقة. كما
قال رئيس الوزراء
العراقي ان
العراق ينظر
إلى قرار
محكمة العدل
الدولية
بوصفه
تعبيراً عن
الضمير الحي
للعالم مع
أهمية أن يتسع
ليشمل كلّ حرب
الإبادة التي
يواجهها
الفلسطينيون
في غزّة. إلى
ذلك، رحب
الأمين العام
للجامعة
العربية أحمد
أبو الغيط
بقرار محكمة
العدل
الدولية،
مشددا على أن
عدم امتثال
إسرائيل
للقرار يعني
المزيد من
الإخلال
بتعهداتها
حيال اتفاقية
منع الإبادة
الجماعية.
في
شأن الامارات
العربية
المتحدة
في
الملفات
الاقتصادية،
أظهرت بيانات
حكومية أولية
هذا الاسبوع،
أن اقتصاد
دولة الإمارات
نما 4.3% على
أساس سنوي في
الربع الأخير
من عام 2023، مع
تفوق النمو
الاقتصادي
غير النفطي بشكل
كبير على
الناتج
المحلي
الإجمالي
الكلي. ووفقا
لبيانات
المركز
الاتحادي
للتنافسية
والإحصاء،
ارتفع الناتج
المحلي
الإجمالي غير
النفطي 6.7% في
الفترة ذاتها.
وسرعت
الإمارات،
وهي واحدة من
أكبر مصدري النفط
في العالم،
خططها لتنويع
اقتصادها
بعيدا عن
النفط والغاز
وجذب
الاستثمار
الأجنبي، إذ
يمثل الناتج
المحلي
الإجمالي غير
النفطي الآن
أكثر من 70% من
إجمالي
المساهمة في
النمو. في
سياق آخر، وبعد
إطلاق نسخة
الامارات من
الذكاء
الاصطناعي،
قال وزير دولة
الإمارات
للذكاء
الاصطناعي
والاقتصاد
الرقمي
وتطبيقات
العمل عن بُعد،
إن الإمارات
والولايات
المتحدة
ستعززان الاستثمار
في مجال
الذكاء
الاصطناعي في
إطار شراكة
استراتيجية.
وتسعى دولة
الإمارات، متمثلة
بشكل أساسي في
مجموعة "جي42"
المدعومة من الحكومة،
جاهدة لتصبح
رائدة عالميا
في مجال الذكاء
الاصطناعي
وتستثمر
بكثافة في هذا
المجال لمساعدة
الدولة على
تنويع
اقتصادها
بعيدا عن
النفط. يذكر
ان
"مايكروسوفت"
و"جي42" أعلنتا الشهر
الماضي أن
الأولى
ستستثمر 1.5
مليار دولار
في الثانية،
بما يمنح
العملاق
الأميركي حصة
أقلية ومقعدا
في مجلس
الإدارة
ويسمح للجانبين
بتعزيز
العلاقات.
في
السياق، وقّع
مجلس الذكاء
الاصطناعي
والتكنولوجيا
المتقدمة في
أبوظبي،
ووزارة الاقتصاد
والمالية
والسيادة
الصناعية
والرقمية في
فرنسا، مذكرة
تفاهم في مجال
الذكاء الاصطناعي.
وتأتي
المذكرة في
إطار الشراكة
الاستراتيجية
التي تربط
الإمارات وفرنسا،
وتهدف إلى
تطوير منظومة
حيوية للذكاء
الاصطناعي في
البلدين، من
خلال مجموعة
من البرامج
الاستثمارية
والشراكات
التي من شأنها
تعزيز
التطوير
المسؤول،
وتوظيف
استخدامات
الذكاء
الاصطناعي.
وفي سياق
متصل، وقَّعت دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
مذكرة تفاهم
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
لتعزيز
التعاون في
تطبيقات
حماية حقوق
الملكية
الفكرية، وتوفير
إطار عام
وتقنية مرنة
لاستكشاف
وتعزيز الأنشطة
الإبداعية
والابتكارية
وتطوير سياسات
جديدة
للملكية
الفكرية
وأنظمتها
وحمايتها،
بما يسهم في
تعزيز نمو
واستدامة
اقتصاد البلدين
الصديقين.
وبموجب مذكرة
التفاهم
سيطلق
الجانبان
برنامجاً
للتعاون يمتد
لـ 5 سنوات في
مرحلته
الأولى،
ويهدف إلى
تمكين
المخترعين
والمبتكرين
الأميركيين
الحاصلين على
براءات اختراع
أمريكية من
الحصول على
براءات
اختراع بدولة
الإمارات
بشرط استيفاء
المعايير
المطلوبة.
وكانت وزارة
الاقتصاد قد
أطلقت في
فبراير
الماضي،
منظومة جديدة
متكاملة
للملكية
الفكرية تضمنت
11 مبادرة تشمل
كافة تطبيقات
الملكية الفكرية،
بما يدعم رؤية
الدولة في
التحول إلى
النموذج
الاقتصادي
القائم على
المعرفة
والابتكار
وتشجيع البحث
والتطوير. على
صعيد آخر، أعلنت
دولة
الإمارات
تخصيص مبلغ 10
مليارات
دولار للاستثمار
في قطاعات
اقتصادية
واعدة في باكستان،
وجاء الإعلان
عقب
المحادثات
التي أجراها
رئيس دولة
الإمارات في
أبوظبي، مع
رئيس وزراء
باكستان.
في
الشأن
السعودي
في
الملفات
الاقتصادية،
اهتمام كبير
توليه السعودية
لقطاع الطيران،
تمثل في صفقات
ضخمة ونمو
كبير في سعة المقاعد
الدولية خلال
الفترة
الماضي، وسعي لتوطين
صناعة
الطيران
بالمملكة.
فخلال الأسبوع
الجاري، وعلى
هامش الجلسة
الافتتاحية لمنتدى
مستقبل
الطيران في
العاصمة
السعودية،
الرياض، تم
الإعلان عن
أكبر صفقة في
تاريخ الطيران
السعودي،
وذلك مع شركة
"إيرباص"
بإجمالي 105 طائرات
لشركتي
الخطوط
السعودية
وطيران أديل. الصفقة
التاريخية
جاءت خلال
المؤتمر،
والذي شهد
الإعلان عن
تقرير للهيئة
العامة للطيران
المدني
السعودية، إذ
أشار إلى أن
قطاع الطيران
المدني في
المملكة
يساهم بمبلغ 53
مليار دولار
في الاقتصاد
السعودي.
المؤتمر،
والذي نظمته
الھيئة
العامة
للطيران
المدني خلال الفترة
من 20 إلى 22 مايو،
استعرض أيضا
فرصاً استثمارية
بقيمة تتجاوز
100 مليار دولار.
من جانب آخر،
أعلنت شركة
بناء السفن
الإيطالية
فينكانتييري،
عزمها توسيع
تعاونها مع
السعودية من
خلال وحدتها
الجديدة
فينكانتييري
أرابيا،
وذكرت في بيان
صدر على هامش
مؤتمر صناعي،
أن الوحدة
السعودية
ستدعم رؤية
المملكة 2030 في قطاعات
الرحلات
السياحية
والصناعات
الدفاعية
والخدمات
البحرية. إلى
ذلك، وضعت
فينكانتييري
اللمسات
النهائية على
مشروع مشترك
لبناء السفن
يسمى
مايسترال مع
مجموعة إيدج
ومقرها أبوظبي،
وأعلنت
الشركتان
توقيع
اتفاقية قيمتها
400 مليون يورو مع قوات
خفر السواحل الإماراتية
لتزويدها
بعشر سفن
دورية متقدمة
بطول 51 مترا.
على الصعيد
العام، رفعت
وكالة موديز
تصنيف
السعودية
الائتماني
بالعملة المحلية
والأجنبية
إلى Aa1
من Aa2،
مشيرة إلى
زيادة القدرة
على التنبؤ
بالسياسات
وعمليات صنع
القرار
الحكومية
التي تؤثر على
القطاع الخاص.
وبالنسبة
لأكبر دولة
مصدرة للنفط
الخام في
العالم، يمثل
النمو الاقتصادي
غير النفطي
أولوية قصوى،
وقامت
الحكومة بتسريع
سياسات تحفيز
الاستثمار في
السياحة
وتوسيع
القطاع الخاص.
9. في أزمة
تونس
في
ملف الهجرة
غير الشرعية،
تظاهر مئات
التونسيين،
الخميس، في
مدينة
القيروان وسط
البلاد،
لمطالبة
السلطات
بتكثيف البحث
والكشف عن مصير
أبنائهم،
الذين فقدوا
في البحر،
بعدما انطلقوا
منذ أكثر من
أسبوعين في عملية
هجرة غير
شرعية إلى
إيطاليا. وفقد
نحو 23 مهاجرا
تونسيا
أغلبهم من
محافظة
القيروان، بعد
إبحارهم من
سواحل ولاية
نابل الأسبوع
الأول من
الشهر
الحالي، على
متن قارب
باتجاه السواحل
الإيطالية،
بينما تواصل
الوحدات
الأمنية
جهودها للبحث
عنهم منذ
الأسبوع
الماضي، بعد
تلقيها بلاغا
من عائلاتهم،
من دون العثور
عليهم. في
الملفات
الاقتصادية،
وقعت وزارة
الاقتصاد
والتخطيط
التونسية
اتفاقية
تمويل مع الصندوق
العربي
للإنماء
الاقتصادي
والاجتماعي
بقيمة 10
ملايين دينار
كويتي لإنجاز
مشاريع
زراعية.
وأوضحت
الوزارة في
بيان ان
التوقيع على
الاتفاقية
جاء على هامش
مشاركتها في
الاجتماعات
السنوية
المشتركة
للهيئات
المالية العربية
بالعاصمة
المصرية،
وأضافت أن
المشروع
يتعلق بحماية
الأراضي
الزراعية من
الانجراف
والتهيئة
المائية
الزراعية
وحماية السهول
الكبرى من
الفيضانات
وتنمية
الغابات وتهيئة
المسالك
الزراعية
والتزويد
بمياه الشرب
وتطوير المنظومات
وسلاسل
القيمة
والتشجيع على
بعث المشاريع
في المجال
الزراعي
لاسيما
المشاريع الصغرى
المدرة للدخل
والقابلة
للتطور والاستدامة.
في الملفات
السياسية،
أصدر الرئيس
التونسي قيس
سعيد مرسوما
جمهوريا أجرى
فيه تعديلات
وزارية على
حكومة أحمد
الحشاني، حيث
تم تعيين، خالد
النوري،
وزيرا
للداخلية،
خلفا لكمال
الفقي، وكمال
المدوري،
وزيرا للشؤون
الاجتماعية،
خلفا لمالك
الزاهي،
وسفيان
سفيان بن
الصادق، كاتب
دولة لدى وزير
الداخلية مكلفا
بالأمن
الوطني، ومن
دون ذكر اسباب
التعديل.
10. في الشأن
السوداني
احتدمت
عمليات القصف
الجوي
والأرضي
الكثيف والاشتباكات
الدامية في
مدن العاصمة
الثلاث،
الخرطوم وأم
درمان
والخرطوم
بحري، إضافة إلى
مدينتي
الفاشر
ونيالا في
إقليم
دارفور، ومناطق
أخرى وسط
السودان، مما
أدى لمقتل المئات
خلال الأيام
الأخيرة هذا
الاسبوع،
وسبب دمارا
هائلا في
البنى
التحتية
والسكنية. ومع
غياب أي
مؤشرات على
رضوخ طرفي
القتال،
الجيش وقوات
الدعم
السريع،
للضغوط
الدولية الرامية
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات،
تزداد
القناعات
داخل السودان
وخارجها بأن
الحرب المستمرة
منذ أكثر من
عام باتت خارج
السيطرة. وقد
شهدت العديد
من مناطق
العاصمة
عمليات قصف عشوائي
مكثف من طرفي
القتال، كما
تحدثت تقارير
عن مقتل
المئات من
الأسرى في
القصف الجوي
الذي نفذه
طيران الجيش
في الساعات
الأولى من صباح
الأربعاء،
على مصفاة
النفط
الرئيسية بمنطقة
الجيلي شمال
الخرطوم.
وخارج
العاصمة، شهدت
مناطق شمال
وغرب وجنوب
الجزيرة
اشتباكات عنيفة
أدت إلى مقتل
ما لا يقل عن 40
شخصا منذ نهاية
الاسبوع
الماضي، كما
شهدت مناطق
عديدة في الفاو
بشرق البلاد
وولاية النيل
الأبيض عمليات
قصف مدفعي
وجوي مستمرة
لأكثر من
أسبوعين. وبسبب
احتدام
الاشتباكات
في الفاشر في
إقليم
دارفور، قتل
المئات من
المدنيين
خلال الأيام
الثلاث
الماضية،
وتعرضت
العديد من
المنشآت
الحيوية في
المدينة
لدمار كامل.
وتوقفت المستشفيات
الرئيسية في
الفاشر
بالكامل عن الخدمة،
بما في ذلك
المستشفى
السعودي
للنساء والولادة،
كما أصيب مركز
غسيل الكلى
الرئيسي في المدينة
بأضرار بالغة
بسبب المعارك.
والخميس
اتهمت رابطة
محامي دارفور
في بيان الحركات
المسلحة
شمالي دارفور
بحرق معسكر نيفاشا
للنازحين، في
سيناريو مكرر
لأحداث عام 2003
عند بداية
الصراع في
دارفور، إذ
عملت الحركات
المسلحة على
حرق القري
بنفسها
لتهجير السكان
إلى تشاد،
لتأليب الراي
العام
العالمي
وتدويل قضية
دارفور
حينها، وفق
البيان. كما
أشارت الرابطة
إلى نزوح آلاف
سكان
المدنيين،
ودعت الأمم
المتحدة
والمفوض
السامي لحقوق
الإنسان لتشكيل
فريق تحقيق
دولي لمحاسبة
المجرمين الذين
اتخذوا من
النازحين
دروعا بشرية
وجعلوا الوضع
في معسكرات
النازحين
يشهد ترديا
وتدهورا أنتهى
بالحريق.
ويوم
السبت، أعلن
الجيش
السوداني أنه
أجبر قوات
الدعم السريع
على الانسحاب
خارج الحدود
الشرقية
لمدينة
الفاشر
بولاية شمال دارفور،
أضاف في بيان
أنه كبد الدعم
السريع خسائر
في الأرواح
والعتاد،
وسيطر على عدد
من مواقعهم
التي كانوا
يقصفون منها
معسكرات النازحين
ومنازل
المواطنين
والمؤسسات
الصحية. وقالت
منظمة أطباء
بلا حدود، يوم
الأحد، إن
القتال
الدائر منذ
أكثر من
أسبوعين بين
الجيش
السوداني
وقوات الدعم
السريع
للسيطرة على مدينة
الفاشر عاصمة
ولاية شمال
دارفور أسفر عن
مقتل 123 شخصاً
على الأقل
وإصابة أكثر
من 930 شخصاً. إلى
ذلك، أكد حاكم
إقليم
دارفور،
الأحد، أن ما
يجري في
الفاشر عاصمة
إقليم شمال
دارفور له دوافع
إثنية وليس
سياسية،
مضيفا أنه
سيخاطب الأمين
العام للأمم
المتحدة
ورئيس مفوضية
الاتحاد
الإفريقي،
بشأن ما يحدث
في الفاشر
ويتمنى
الحصول على
ردود إيجابية.
وفي
تطور
دراماتيكي،
أعلن مساعد
قائد الجيش السوداني
عبدالفتاح
البرهان، يوم
السبت، أن
رئيس مجلس
السيادة
سيلغي
الوثيقة
الدستورية
ويعلن أخرى
جديدة، مضيفا
إن البرهان
سيعين رئيس
وزراء مستقلا.
كما أشار إلى
ان روسيا طلبت
نقطة تزود على
البحر الأحمر
مقابل إمداد
الجيش بالأسلحة،
مشيرا إلى أن
البرهان
سيوقع على
اتفاقيات مع
روسيا قريباً.
إلى ذلك،
أعلنت وزارة
الخارجية
السودانية،
السبت، أن
الوزير المكلف
حسين عوض اتفق
مع القائم
بأعمال وزير
الخارجية
الإيراني،
علي باقري،
خلال اجتماع
في طهران على
استعجال
إكمال فتح
سفارتي
البلدين، وذلك
بعد استئناف
العلاقات
الدبلوماسية
بينهما
مؤخراً،
وقالت في
بيان، إن
الطرفين
تناولا خلال
اللقاء سبل
انطلاق
التعاون بين
البلدين بقوة
في شتى
المجالات.
11. في
الشأن
الاميركي
الداخلي
والخارجي
قال
وزير
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن، إن
الولايات
المتحدة
والسعودية
اقتربتا جدا
من إبرام
مجموعة
اتفاقيات في
مجالات
الطاقة
النووية
والتعاون
الأمني والدفاعي
ضمن اتفاق
أوسع للتطبيع
بين المملكة
وإسرائيل. وفي
حديثه خلال
جلسة استماع
بمجلس
النواب، قال
بلينكن إن وضع
اللمسات
الأخيرة على الاتفاقيات
قد يتم "بعد
أسابيع"،
لكنه حذر من
أنه لا يمكن
الشروع في
عملية
التطبيع على
نطاق أوسع، ما
لم يتحقق هدوء
في غزة، وما
لم يعبد طريق
لإقامة دولة
فلسطينية.
يذكر ان
التوصل إلى
الصفقة
الأكبر ما زال
بعيد المنال
إلى حد كبير
بسبب إصرار
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
رفض أي خطط
لقيام دولة فلسطينية.
وقال بلينكن
إن واشنطن
تعمل على استعادة
الهدوء في غزة
عبر صفقة
رهائن قد تؤدي
إلى وقف إطلاق
النار، لكن
لحظة
الاختيار
تقترب
بالنسبة
لإسرائيل. في
السياق، أفاد
مسؤولون
بالإدارة
الأميركية،
أنه من
المتوقع أن يتم
رفع الحظر على
بيع الأسلحة
الهجومية إلى
السعودية من
قبل الولايات
المتحدة، حسب
ما أوضح تقرير
ل"فايننشال
تايمز"،
وأشار إلى أن
رفع واشنطن
حظرها على بيع
الأسلحة
الهجومية إلى
الرياض قد يتم
خلال
الأسابيع
المقبلة، مشيرة
إلى أن القرار
يعد مؤشرا
قويا على تحسن
العلاقة بين
البلدين. كما
اعتبر
التقرير أن رفع
الحظر عن
مبيعات
الأسلحة
الهجومية ليس
مرتبطا بشكل
مباشر
بالمحادثات
السعودية الاميركية.في
سياق منفصل،
ارتفعت
مخزونات النفط
الخام ونواتج
التقطير في
الولايات
المتحدة،
بينما انخفضت
مخزونات
البنزين خلال
الأسبوع
الماضي، بحسب
ما ذكرت إدارة
معلومات
الطاقة
الأميركية.
في
ملف
الانتخابات
الرئاسية،
تعهّد الرئيس الأميركي
السابق
دونالد
ترامب، أمس
السبت، الإفراج
بمجرد
انتخابه عن
روس أولبريشت
المحكوم عليه
بالسجن
المؤبد
لإدارته
موقعاً إلكترونياً
للاتجار
بالمخدرات،
مقابل حصوله على
دعم الحزب
الليبرالي.
يذكر انه في
العام 2015، حُكم على
أولبريشت،
مؤسس موقع
"سيلك رود"
الذي كان
يُعتبر أكبر
سوق
إلكترونية
لبيع
المخدرات في
العالم،
بالسجن
المؤبد بدون
إمكانية الإفراج
عنه. وباع
أولبريشت
مخدرات بقيمة
200 مليون دولار
لمستهلكين من
سائر أنحاء
العالم.
وجاء
تصريح ترامب
في المؤتمر
الوطني للحزب
الليبرالي
أمام حشد كان
يسخر منه أو
يطلق بحقه هتافات
استهجان
بانتظام، على
أمل الحصول على
تأييده في
الانتخابات
الأميركية،
وصفّق الحضور
بعد اعلان
ترامب كما وعد
بتعيين ليبرالي
في حكومته.
وقد
تبنت الأوساط
الليبرالية
قضية
أولبريشت،
وانتقدت
إدانته
باعتبارها تجاوزاً
لسلطة
الحكومة
وانتهاكاً
لمبادئ السوق
الحرة، اما
ترامب فقد كان
قد تعهد
بالسابق بفرض
عقوبة
الإعدام على
تجار
المخدرات.
وفي
ملف محاكمة
الرئيس
السابق،
اعتباراً من الثلاثاء
المقبل، تدخل
محاكمة ترامب
مرحلة حاسمة،
مع بدء
المرافعات
الختامية
التي تسبق
مداولات هيئة
المحلفين
بشأن احتمال
إصدار أول
إدانة جنائية
بحق رئيس
أميركي سابق.
يأتي ذلك قبل
أشهر من
الانتخابات
الرئاسية
التي قد تتيح
للجمهوري
العودة إلى
البيت الأبيض
على حساب الرئيس
الحالي
الديمقراطي
الذي هزمه في
انتخابات 2020.
من
جانب آخر،
طالب المدعون
القاضي بمنع
ترامب من
التعليق أو
الإدلاء
بإفادته لما
وصفوه بأنه
يعرض تطبيق
القانون
للخطر. وكانت
النيابة
العامة طالبت
الجمعة بقضية
الوثائق
السرية
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
القاضي الفيدرالي
بمنعه من
الإدلاء
بأقواله لما
يشكله الأمر
من خطر على
تطبيق
القانون،
بحسب وثيقة للمحكمة.
12. في
الشأن
الأوروبي
في
حين ان وزير
الدفاع
الروسي
الجديد لم
يستلم بعد
مهامه رسميا،
أظهر مشروع
قرار حكومي في
روسيا أن
وزارة الدفاع
اقترحت
مراجعة الحدود
في المياه
الإقليمية
الروسية ببحر
البلطيق، وهو
ما أثار
انتقادات
فنلندا
وليتوانيا
العضوين في
حلف شمال
الأطلسي.
ووفقا
للمشروع الذي
يحمل تاريخ 21
مايو، فإن
الوزارة
اقترحت تعديل
الحدود حول
الجزر
الروسية في
الجزء الشرقي
من خليج فنلندا
وحول
كالينينغراد،
وسيدخل
القرار حيز التنفيذ
في يناير 2025 في
حال تمت
الموافقة عليه.
وبررت وزارة
الدفاع
اقتراح
التعديل بأن الاتحاد
السوفياتي
استخدم في عام
1985 خرائط بحرية
تعود لمنتصف
القرن
العشرين ولا
تتوافق تماما
مع
الإحداثيات
الحديثة
للخرائط. وفي
رده على هذه
الخطوة، قال
الرئيس
الفنلندي إن
السلطات
الفنلندية
تحقق في
المعلومات
الواردة في
وسائل
الإعلام
الروسية حول
تحديد المناطق
البحرية في
خليج فنلندا،
مضيفا ان
الحكومة تراقب
الوضع عن كثب،
ولفت الى ان
روسيا لم تكن
على تواصل مع
فنلندا بخصوص
هذا الأمر وان
فنلندا
ستتعامل
كعادتها
بهدوء وبناء
على الوقائع. أما وزيرة
الخارجية
الفنلندية
فقالت إن روسيا
يجب أن تلتزم
باتفاقية
الأمم
المتحدة لقانون
البحار،
مضيفة أن
روسيا تثير
حالة من الارتباك.
ومن جانبه،
قال وزير
خارجية
ليتوانيا إن
المقترح
الروسي يمثل
تصعيدا ضد حلف
شمال الأطلسي
وضد الاتحاد
الأوروبي.
في
السياق،
أعلنت حكومة
ليتوانيا أن
الدول الست
الاعضاء في
حلف شمال
الاطلسي
والمجاورة
لروسيا توافقت
على إقامة سور
من المسيرات
بهدف الدفاع
عن حدودها ضد
الاستفزازات.
وبالإضافة
إلى نشر طائرات
مسيرة
لمراقبة
الحدود،
ستستخدم الدول
أيضا أنظمة
مضادة
للطائرات
المسيرة لوقف
تلك العائدة
الى العدو.
ولم تذكر ليتوانيا
إطارا زمنيا
لهذه الخطة.
في ملف حرب
غزة، طالب
وزراء مالية
مجموعة السبع
الصناعية
الكبرى إسرائيل،
يوم السبت،
بالإفراج عن
أموال
المقاصة المحتجزة
للسلطة
الفلسطينية،
وفق بيان.
وأضاف أيضا
أنهم يدعون إسرائيل
إلى ضمان
الإبقاء على
خدمات
المراسلة
المصرفية بين
البنوك
الإسرائيلية
والفلسطينية.
وكانت وزيرة
الخزانة الأميركية
جانيت يلين
قالت،
الخميس، إنها
قلقة من تهديد
إسرائيل بقطع
الصلات بين
البنوك الفلسطينية
وبنوك
المراسلة
الإسرائيلية
وهي خطوة قد
تغلق شريانا
حيويا يغذي
الاقتصاد الفلسطيني،
وأضافت، في
تصريحات قبل
اجتماع لوزراء
مالية دول
مجموعة السبع
الصناعية
الكبرى في إيطاليا،
أن الولايات
المتحدة
وشركاءها
يحتاجون لبذل
كل ما في
وسعهم لزيادة
المساعدة
الإنسانية
للفلسطينيين
في غزة
ولاحتواء
العنف في
الضفة
الغربية
وللسعي
لاستقرار
اقتصاد الضفة
الغربية. يشار
في هذا السياق
إلى أن حدة
التوتر قد
تصاعدت مؤخرا
بشأن أمور
مالية بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة بسبب
عقوبات
فرضتها واشنطن
على مستوطنين
في الضفة
الغربية.
من
جانب آخر،
قالت وزيرة
الخزانة
الأميركية،
إن البنوك
الأوروبية
تواجه مخاطر
متزايدة في
العمل في
روسيا، وإن
الولايات
المتحدة تتطلع
إلى تشديد
عقوباتها
الثانوية على
البنوك التي
يتبين أنها
تساعد
المعاملات
لصالح
المجهود الحربي
الروسي،
وأضافت ان
هناك توجه إلى
تشديد محتمل
للعقوبات على
البنوك التي
تمارس أعمالا في
روسيا، رافضة
تقديم
تفاصيل، ولم
تحدد أي بنوك
يمكن أن
تستهدفها
العقوبات. وفي
حديثها على هامش
اجتماع زعماء
مالية مجموعة
السبع في شمال
إيطاليا،
قالت يلين إن
العقوبات
المتعلقة
بمعاملات
البنوك في
روسيا لن يتم
فرضها إلا إذا
كان هناك سبب
للقيام بذلك،
ولكن العمل في
روسيا يخلق
قدرًا هائلاً
من المخاطر.
وقد أصدر
فابيو
بانيتا، صانع
السياسة في
البنك المركزي
الأوروبي،
تعليمات
واضحة للبنوك
الإيطالية
السبت،
مفادها أن
المقرضين يجب
أن يخرجوا من
روسيا لأن
البقاء في
البلاد يجلب
مشكلة تتعلق
بالسمعة.
و"رايفايزن"
هو أكبر بنك
أوروبي يمارس
أعماله في
روسيا، يليه
"يونيكريديت".
فيما يعمل بنك
إيطالي كبير
آخر، وهو إنتيسا
سان باولو،
على التخلص من
أعماله في
روسيا.
يذكر
ان سلطة
العقوبات
الثانوية
الجديدة للرئيس
الأميركي
تمنح وزارة
الخزانة سلطة
عزل البنوك عن
النظام
المالي
الأميركي إذا
تبين أنها
تساعد في
التحايل على
العقوبات
الأولية
المفروضة على
روسيا وغيرها
من الكيانات
بسبب حرب
موسكو في
أوكرانيا. في
سياق منفصل،
قال دبلوماسيون
بالاتحاد
الأوروبي إن
حكومات دول
الاتحاد
وافقت على فرض
عقوبات على
تسعة جهات وشخصيات
إيرانية،
منهم وزير
الدفاع
الإيراني محمد
رضا آشتياني،
لتوريد
طائرات مسيرة
إلى روسيا
تستخدمها
موسكو في
حربها على
أوكرانيا. وسيُعلن
الاتفاق
المبرم بين
سفراء الدول
الأعضاء
بالاتحاد في
بروكسل تحت
عنوان
(كوريبر) بعد
مصادقة وزراء
خارجية
التكتل خلال
اجتماع يوم
الاثنين
المقبل. من
جانب آخر،
وافق الاتحاد
الأوروبي
رسميا على
استخدام
أرباح أصول البنك
المركزي
الروسي
المجمّدة
لتسليح أوكرانيا،
فيما تضغط
الولايات
المتحدة لخطة
أكثر طموحا.
ويأمل
الاتحاد بأن
تدر الخطوة
حوالي ثلاثة مليارات
يورو
سنويا
لمساعدة كييف
في ظل استمرار
الحرب
الروسية
الأوكرانية.
وقالت بلجيكا
التي تتولى
الرئاسة
الدورية
للاتحاد
الأوروبي، إن
المجلس أكد
اتفاقه
لاستخدام
الأرباح غير
المتوقعة من
أصول روسيا
المجمّدة
لدعم الدفاع
عن النفس
للجيش
الأوكراني
وإعادة الإعمار
في سياق
الحرب. وبناء
على خطة
الاتحاد ، ستذهب
90 بالمئة من
الفوائد إلى
صندوق مركزي
يستخدم لشراء
الأسلحة
لأوكرانيا
بينما سيستخدم
10 بالمئة منها
لإعادة
الإعمار.
وتأتي الموافقة
النهائية على
خطة الاتحاد
الأوروبي بعد شهور
من السجالات
القانونية
وفي وقت تضغط
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
لخطة أوسع
نطاقا في قمة
مجموعة السبع.
وترتبط الخطة
التي طرحتها
واشنطن ولندن
بتقديم
مجموعة السبع
قرضا بقيمة
حوالي 50 مليار
دولار
لأوكرانيا
مدعوما بأرباح
مستقبلية من
أصول روسية
مجمّدة حول
العالم. وفي
حال تبنيها،
يبدو مرجّحا
أن تحل خطة
مجموعة السبع
محل نظام
الاتحاد
الأوروبي. ويتوقع
أن تتصدّر هذه
المسألة
المحادثات
بين وزراء خارجية
مجموعة السبع
في إيطاليا
هذا الأسبوع
ويمكن أن يتفق
القادة عليها
خلال قمة الشهر
المقبل.
أزمة
شرق المتوسط
لا
تطورات هذا
الاسبوع.
13. في
الشأن التركي.
في
الملف
الاقتصادي،
أبقى البنك
المركزي التركي
سعر الفائدة
الرئيسي على
حاله للشهر الثاني
على التوالي
على الرغم من
ارتفاع التضخم
في تركيا،
وقالت لجنة
سياسات البنك
المركزي
النقدية إنها
قررت إبقاء
سعر الفائدة
ثابتًا عند 50%
مع الانتباه
لمخاطر
التضخّم. وقال
المركزي
التركي إن
موقف سياسته
النقدية سيتم
تشديده في حال
توقّع حدوث
تدهور كبير
ومستمر في
التضخم.
فيما قال
وزير المال
التركي محمد
شيمشك قبل
ذلك، إن
التضخم سيبدأ
بالتراجع
بعدما بلغ
ذروته في
مايو.
وأعلنت
الحكومة
التركية
الأسبوع
الماضي خطة
تمتد على ثلاث
سنوات تهدف
إلى خفض
الإنفاق العام
للخروج من
التضخم الذي
بلغ نسبة 70% على
أساس سنوي في
أبريل،
وأوضحت أن
الخطة تنص على
تقشف كبير في
ميزانية
القطاع العام
بأكمله وبعض
هذه القيود
يتطلب
تغييرات
تشريعية سيتم
عرضها على
البرلمان. ومع
نهاية الاسبوع،
قال محافظ
البنك
المركزي
التركي فاتح
قره خان، إن
السياسة
النقدية
ستواصل دعم
نمو القطاع
المصرفي،
وأضاف أن حصة
الودائع
القائمة على
الليرة
التركية
ارتفعت إلى 45%
من أدنى مستوى
لها عند 31% في
أغسطس من
العام الماضي.
كما قال في
القمة
المصرفية
العربية
الدولية في
إسطنبول، ان
البنوك
ستحتاج إلى
تحمل المزيد
من الأعباء في
إدارة
ميزانياتها
العمومية مع
بدء استقرار
الأمور. في
سياق متصل،
قال وزير
المالية
التركي محمد
شيمشك،
الخميس، إن الحل
الشامل
لتعزيز
العلاقات
الجيدة بين تركيا
والدول
العربية هو
إبرام
اتفاقيات
للتجارة الحرة.
وفي حديثه في
القمة
المصرفية
العربية الدولية
في إسطنبول،
قال أيضا إن
الليرة ستشهد
بعض التراجع
لكن التقلبات
تضاءلت. يشار
إلى ان أنقرة
تكثف جهودها
لتعزيز
العلاقات الاقتصادية
مع المنطقة.
في سياق
منفصل، أعلن
وزير النقل
التركي،
الاثنين، أن
المروحية
التي كان
يستقلها
الرئيس
الإيراني لم
تكن مجهزة بـنظام
إشارات، أو
أنه تعطل
عندما تحطمت
الأحد، وأضاف
انه لو لم يكن
الأمر كذلك
لكانت هذه الإشارات
قد وصلت،
لكنها لم تصل،
بدون أن يحدد ما
إذا كانت
تصريحاته
تتعلق بجهاز
الإرسال والاستقبال
أو منارة
الاستغاثة
التابعة للمروحية.
وقالت أنقرة
التي نشرت
مسيرة تركية
طراز
"أكينجي" في
موقع التحطم
مساء الأحد،
وإن طائرتها
سمحت بتحديد
مكان حطام
المروحية التي
كان يستقلها
رئيسي وعثر
عليها فجرا
شمال غرب
إيران.
14. في
الشأن الروسي
قالت
وزارة الطاقة
الروسية في
وقت متأخر
الأربعاء، إن
روسيا تجاوزت
حصصها
الإنتاجية
ضمن اتفاقات
أوبك+ في أبريل
لأسباب فنية
وستقدم قريبا
إلى الأمانة
العامة لأوبك
خطتها
للتعويض عن
ذلك.
من
جانب آخر،
أظهر مرسوم
وقعه الرئيس
الروسي الخميس،
أن روسيا
ستحدد
الممتلكات
الأميركية،
ومنها
الأوراق
المالية،
التي يمكن
استخدامها
للتعويض عن أي
خسائر قد
تتكبدها
موسكو في حال
صادرت
الولايات
المتحدة أيا
من الأصول
الروسية المجمدة
لديها. ويسمح
المرسوم
للجنة الحكومية
الروسية
المعنية ببيع
الأصول
الأجنبية بتحديد
الممتلكات
ذات الصلة
وينص على أن
قرارات التعويض
ستتخذها
المحاكم.
وناقش مفاوضو
مجموعة السبع
على مدار
أسابيع سبل
الاستغلال
الأمثل لأصول
مالية روسية
بقيمة 300 مليار
دولار، تشمل
عملات رئيسية
وسندات
حكومية،
والتي تم تجميدها
بعد وقت قصير
من اندلاع
الحرب الروسية
الأوكرانية
في فبراير 2022.
وقال مسؤولون
واقتصاديون
إن قدرة روسيا
على الرد
بالمثل إذا استولى
الغرب على
أصولها
المجمدة
تناقصت بسبب
تضاؤل
الاستثمار
الأجنبي،
لكنها قد تلاحق
أموال
مستثمري
القطاع الخاص
بدلا من ذلك.
في ملف الحرب
على اوكرانيا
وتفاقم
الازمة مع الغرب،
قالت وزارة
الدفاع
الروسية، يوم
الثلاثاء، إن
قواتها بدأت
المرحلة
الأولى من
مناورات عسكرية
تتضمن
تدريباً
عملياً على
تجهيز الأسلحة
النووية غير
الاستراتيجية
(التكتيكية) واستخدامها
في المنطقة
العسكرية
الجنوبية. وتهدف
التدريبات،
وفق البيان،
إلى رفع جاهزية
أفراد ومعدات
الوحدات
المعنية
بالاستخدام
القتالي
للأسلحة
النووية
التكتيكية،
بهدف مواجهة
أي تهديدات،
وضمان سلامة
أراضي الدولة
الروسية
وسيادتها من
دون قيد أو
شرط. في
السياق، علقت
الخارجية
الروسية على
اعتماد دول
الاتحاد
الأوربي
رسميا خطة
لاستخدام
أرباح أصول تعود
للبنك
المركزي
الروسي مجمدة
في الاتحاد
الأوروبي
للدفاع عن
أوكرانيا،
وأشارت إلى أن
الاتحاد
الأوروبي
يسير نحو
تدمير ذاته،
واضافت ان
الاتحاد اتخذ
عمدا خطوة غير
مسبوقة، وهي سرقة
الأصول
السيادية
لدولة
أجنبية، وان
هذا مثال واضح
على حقيقة
"القيم
الأوروبية"
و"النظام
القائم على
القواعد"
التي يفرضها
الغربيون. كما
قالت انه تم
الاحتيال من
طرف الغرب
للاستيلاء
على الأصول
الروسية
المجمدة بشكل
غير قانوني،
وان الاتحاد
الأوروبي
أثبت للمجتمع
الدولي بأسره
أنه من الآن
فصاعدا يحق له
سرقة
الاحتياطيات
المالية
الموكلة
إليه، والتخلي
عن التزاماته
بحماية
الملكية
الخاصة والاستثمارات،
واحترام
الحصانات
القانونية
الدولية. وختمت
انه من المؤكد
أن عواقب
الخطوة
الأوروبية من الصعب
التنبؤ بها،
ولكن هناك شيء
واحد فقط يمكن
التنبؤ به
عاجلا أم
آجلا، سيضطر
أعضاء الاتحاد
الأوروبي إلى
إعادة ما سُرق
إلى بلادنا. وفي
سياق متصل،
ذكرت وسائل
إعلام روسية أن
السلطات
اعتقلت
اللفتنانت
جنرال فاديم
شامارين نائب
رئيس هيئة
الأركان العامة
للجيش الروسي
بتهمة تلقي
رشا ضخمة.
وهذا هو رابع
اعتقال
لمسؤول عسكري
رفيع المستوى
في روسيا منذ 23
أبريل عندما
وضعت السلطات
تيمور
إيفانوف نائب
وزير الدفاع
في الحبس
الاحتياطي للاشتباه
في تلقيه
رشوة. يذكر ان
بوتين أقال
هذا الشهر
سيرغي شويغو
الذي ظل وزيرا
للدفاع لفترة
طويلة وعين
مكانه أندريه
بيلوسوف نائب
رئيس الوزراء
السابق،
واعتُبر
تعيين
بيلوسوف،
الاقتصادي
الذي لا يملك
خبرة عسكرية،
خطوة لتوجيه
الاقتصاد
الروسي في زمن
الحرب لاحتياجات
البلاد
العسكرية
بفاعلية أكبر
وللقضاء على
الهدر
والفساد في
الإنفاق
الدفاعي.
في
السياق، قالت
وزارة العدل
النرويجية في
بيان الخميس،
إن النرويج
ستفرض قيودا
إضافية على
دخول السياح
الروس إلى
أراضيها بسبب
الحرب
المستمرة في
أوكرانيا،
الأمر الذي
سيؤدي إلى حظر
دخولهم جميعا
تقريبا. وقالت
وزيرة العدل
إميليا إنجر
ميل في بيان
ان قرار تشديد
قواعد الدخول يتماشى
مع سياسة
النرويج
المتمثلة في
مساندة
الحلفاء
والشركاء ردا
على حرب
العدوان الروسية
غير
القانونية
على أوكرانيا.
وذكرت
الوزارة أن
المواطنين
الروس الذين
يزورون البلاد
بغرض السياحة
أو لأي أهداف
أخرى غير
أساسية للسفر
سيمنعون من
الدخول عبر
الحدود
الخارجية،
وقد تستثنى
بعض الحالات
مثل الزيارات
إلى أفراد
العائلة
المقربين
المقيمين في
النرويج.
وتدخل
السياسة
الجديدة حيز
التنفيذ في 29 مايو.
15. في
الشأن
الأوكراني
تواصل
القوات الروسية
قصف الاهداف
المدنية رغم
نفيها ذلك، وفي
آخر
الاستهدافات
ارتفعت حصيلة
الضربة الروسية
التي وقعت
السبت على
متجر
"ايبيتسنتر" في
خاركيف، إلى 11
قتيلاً على
الأقل، وفق ما
أعلن، الأحد،
حاكم المنطقة
التي تتعرض
منذ أكثر من
أسبوعين
لهجوم مكثّف
من قوات
موسكو. وأوضح
الحاكم أن
الهجوم
الروسي نفّذ
بواسطة قنبلتين
جويتين
موجّهتين،
وأن من بين
القتلى رجالا
كانوا يعملون
في المتجر. وفق
السلطات،
اندلع حريق في
مساحة تبلغ 10
آلاف متر
مربع، لكن
عناصر
الإطفاء
تمكنوا من
احتوائه. في
حين برّرت
القوات
الروسية
قصفها بأنها دمرت
"مستودعا
عسكريا ومركز
قيادة" في
المبنى.
يشار
إلى ان
"ايبيتسنتر"
هو سلسلة
متاجر للمواد
الغذائية
والادوات
المنزلية
ومواد البناء
وله فروع في
كافة المدن
الاوكرانية.
ومساء السبت
أيضا، تعرض
وسط خاركيف
لضربة جديدة خلفت
18 جريحا في
منطقة تضم
مكتب بريد
وصالونا لتصفيف
الشعر ومقهى،
بحسب رئيس
بلدية
المدينة
ايغور تيريخوف.
ميدانياً،
شنّت القوات
الروسية
هجمات عدة، السبت،
في المنطقة،
وأعلنت
النيابة
العامة في
بيان أن
القوات
الروسية قصفت
قرية كوبيانسك-فوزلوفي
التي تعد محطة
رئيسية للسكك
الحديد في
منطقة
خاركيف، ما
أدى إلى إصابة
خمسة أشخاص
بجروح،
وأشارت إلى
استهداف
سيارتين مدنيتين
إحداهما
سيارة إسعاف،
بضربات. شرقا
في منطقة
دونيتسك،
قتلت امرأة
تبلغ 40 عاما
وجرح أربعة في
قصف، وفق
الحاكم
الإقليمي
فاديم فيلاشكين.
وفي روسيا،
أعلن السبت
حاكم منطقة بيلغورود
المحاذية
لأوكرانيا،
مقتل شخصين في
قصف أوكراني،
وقال إن
القوات
المسلحة
الأوكرانية
قصفت قرية
أوكتيابرسكي
بقاذفة
صواريخ،
مشيرا إلى
إصابات قاتلة
تعرّض لها
"=رجل وامرأة
قال إنهما
جرحا بشظايا.
وأعلن الجيش
الروسي
السيطرة على
قرية إضافية
في منطقة
دونيتسك في
الشرق
الأوكراني،
فيما أشارت
كييف إلى أن موسكو
بصدد تكثيف
هجماتها
بعيدا من
منطقة خاركيف
الشمالية
الشرقية. إلى
ذلك، أعلنت
وزارة الدفاع
الروسية أن
أنظمة الدفاع
الجوية أسقطت
ليل السبت، 10
طائرات مسيرة
أوكرانية فوق
مقاطعة كورسك
و3 مسيرات فوق
مقاطعة
أوريول. لكنها
أغفلت ذكر
سقوط طائرة
حربية
للاسطول الروسي
في منطقة
سيفاستوبل
هذا الاسبوع.
يشار إلى ان
التقدم الذي
استطاع
تحقيقه الجيش
الروسي على
جبهة خاركيف،
توقف بضغط
القوات
الاوكرانية
رغم النقص
الذي تعاني
منه. وفي
كييف، قالت
القوات
الجوية
الأوكرانية،
الأحد، إن
القوات
الأوكرانية
دمرت 12 صاروخا
وجميع
الطائرات المسيرة
البالغ عددها
31 التي
أطلقتها
روسيا خلال
أحدث هجوم جوي
لها خلال
الليل، فيما
لم تحدد مصير
صاروخين من
طراز كينجال.
وقالت القوات
الجوية إن
الصواريخ
والطائرات
المسيرة أُسقطت
فوق أجزاء من
جنوب ووسط
وغرب وشمال
أوكرانيا.
في
ملف الحلفاء
والتحضير
لمؤتمرالسلام
المقرر عقده
الشهر المقبل
في سويسرا،
وبعد إعلان
امتعاضها
مؤخراً على
السياسات،
أكد رئيس
الوزراء
المجري،
فيكتور
أوربان، أن
بلاده تعيد
تقييم دورها
في حلف شمال
الأطلسي لأنها
لا تريد
الانخراط في
مهمة الحلف
العسكرية في
أوكرانيا،
وشدد على أنهم
في بروكسل
يعرفون ذلك،
حتى أنهم
توصلوا إلى
مصطلح جديد
للمجر وهو عضو
غير مشارك.
وفي حين اعترف
أوربان بأن هذا
الوضع يبدو
غريباً، لأنه
على الرغم من
كل التحفظات،
تعتزم المجر
البقاء جزءاً
من حلف شمال
الأطلسي.
16. في
الشأن
الايراني
في
ملف مقتل
رئيسي، قللت
هيئة الأركان
العامة للقوات
المسلحة
الإيرانية،
الأربعاء، من
الدور الذي
لعبته طائرة
مسيّرة تركية
في الوصول لموقع
تحطم
المروحية
التي كانت تقل
الرئيس الراحل
إبراهيم
رئيسي،
وأشادت في
المقابل
بأداء مسيراتها.
وكانت وكالة
الأناضول
التركية ذكرت
أن مسيّرة
تركية من طراز
"أكينجي"،
حددت مصدر حرارة
يشتبه في أنه
حطام
الهليكوبتر
التي كانت تقل
الرئيس
رئيسي،
وأبلغت
السلطات
الإيرانية
بإحداثياتها.
لكن الجيش
الإيراني قال
في بيان، انه
رغم أن تركيا
أرسلت مسيّرة
مزودة بكاميرات
رؤية ليلية
وكاميرات
حرارية، فإن هذه
المسيّرة
فشلت في تحديد
موقع التحطم
بدقة بسبب عدم
وجود معدات
كشف ومراقبة
النقاط تحت
السحاب، في
إشارة إلى
الأحوال
الجوية
السيئة التي
يعتقد أنها
كانت سبب
الحادث. في
الملف النووي،
قال رافائيل
غروسي
المديرالعام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
الأربعاء، إن
حادث سقوط
المروحية
التي تقل
مسؤولين
إيرانيين ومصرع
من فيها تسبب
في توقف
محادثات
الوكالة مع طهران،
لكنه أضاف انه
بمجرد انتهاء
فترة الحداد،
سيتم التواصل
مرة أخرى،
واصفا الأمر
بأنه توقف
مؤقت يأمل أن
ينتهي في غضون
أيام. كان غروسي
قد قال في
الثامن من
مايو الجاري
عقب عودته من
زيارة
لإيران، إن
طهران
والوكالة ستواصلان
محادثات بهدف
إنهاء الجمود
بشأن قضايا
عديدة معلقة
بين الطرفين،
وإن عليهما
إبرام اتفاق
بشأن حزمة
إجراءات
لحلها قريبا،
وبيّن أن
إيران
والوكالة
تحاولان
الاتفاق على ما
وصفها
بتدابير
ملموسة يمكن
لطهران اتخاذها
في الوقت
الحالي بدلا
من إبرام
اتفاق جديد.
في
سياق منفصل،
أقرت إيران
خطة لرفع
إنتاجها من النفط
إلى أربعة
ملايين برميل
يومياً، بحسب تقرير
وكالة
"تسنيم"
الإيرانية
للأنباء، غير
أن التقرير لم
يكشف عن أي
جدول زمني.
وتنتج إيران
أكثر من ثلاثة
ملايين برميل
يوميا من النفط
الخام، كونها
من المنتجين
الرئيسيين داخل
منظمة
البلدان
المصدرة
للبترول
(أوبك). وفي بداية
الشهر
الجاري،
اتهمت واشنطن
إيران بالالتفاف
على العقوبات
النفطية عبر
ماليزيا، حيث
أعلن مسؤول
كبير في وزارة
الخزانة الأميركية
أن الولايات
المتحدة
تعتبر زيادة
إمكانيات
إيران في نقل
النفط تعتمد
على الخدمات التي
تقدم لها في
ماليزيا، وأن
هذا النفط
ينقل من هناك
إلى الصين
بالقرب من
مياه
سنغافورة ومناطق
أخرى. وقد بدأ
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي،
بريان
نيلسون، رحلة
ليومين إلى
ماليزيا وسنغافورة،
الاثنين،
وذكر أن الغرض
منها هو مواجهة
إيرادات
إيران وتمويل
الفصائل الوكيلة.
17. في
الشأن الصيني
اتهم
وزير الدفاع
البريطاني
غرانت شابس
الأربعاء،
الصين بأنها
ترسل مساعدات
فتاكة إلى روسيا
لاستخدامها
في حربها ضد
أوكرانيا، وقال
في كلمة
ألقاها خلال
مؤتمر في
لندن، أن لديهم
أدلة على
تعاون روسيا
والصين في
مجال المعدات
القتالية
لاستخدامها
في أوكرانيا،
وحذّر من أن
حلف شمال
الأطلسي يحتاج
إلى
الاستيقاظ
وتعزيز
إنفاقه
الدفاعي،
مضيفا انه
يمكن
للاستخبارات
الدفاعية الأميركية
والبريطانية
أن تكشف أن
المساعدات الفتاكة
تتدفق الآن من
الصين إلى
روسيا ومنها لأوكرانيا.
ونمت الشراكة
الاستراتيجية
بين الصين وروسيا
منذ إعلان
موسكو عن
عملية عسكرية
في أوكرانيا،
لكن بكين رفضت
المزاعم
الغربية بأنها
تساعد موسكو
في مجهودها
الحربي. في
ملف تايوان،
أعلنت الصين،
اليوم
الجمعة، أن
المناورات
العسكرية
التي تجريها
يومي الخميس
والجمعة حول
تايوان، تهدف
إلى اختبار
قدرة جيشها على
الاستيلاء
على السلطة في
الجزيرة
المتمتّعة
بحكم ذاتي،
فيما نددت
تايوان
وواشنطن بهذا
التصعيد. كما
دعت الصين
الولايات
المتحدة إلى
التوقف عما
وصفته
بالتواطؤ مع
القوى الانفصالية
لاستقلال
تايوان أو
دعمها. وجاءت
هذه المناورات
التي فرضت
حصارا حول
تايوان، في أعقاب
مراسم أداء
اليمين
للزعيم
المنتخب
حديثا لرئاسة
الجزيرة، لاي
تشينغ تي، في 20
مايو، وتعتبر
الصين الزعيم
التايواني
الجديد مؤيدا
للاستقلال
وانفصاليا،
وكان
المسؤولون
الصينيون قد
أشاروا إليه
عدة مرات قبل
الانتخابات
بعبارات مثل
غير قابل
للإصلاح
ومثير للمشاكل.
وفي معرض
تعليقها على
المناورات
العسكرية الصينية
بمحيط
تايوان، دعت
تايبيه بكين
إلى ضبط النفس
والتوقف عن
تقويض السلام
والاستقرار عبر
المضيق
وخارجه، وفق
بيان رسمي.
البيانات
والمقالات
المرفقة.
1*) سيدة
الجبل
20 ايار 2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في
مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
وأصدر المجتمعون
البيان
التالي:
ينظر
"لقاء سيدة
الجبل" بعين
القلق إلى
الاحداث التي
تجري في
المنطقة،
وكان آخرها ما
تعرّض له
الرئيس
الايراني
والوفد
المرافق في ايران.
إن
ما يحدث في
المنطقة خطير
جدا لأنه
يضعنا على مفترقٍ
بين قديمٍ
انتهت
مفاعيله
وجديدٍ لم
نتلمّس
معالمه.
في
هذه المرحلة
الانتقالية
غالبا ما يملأ
التطرّف
والعنف
"الفضاء". فمع
وصول التطرّف
في اسرائيل
والتطرّف في
فلسطين كما
التطرّف في ايران
تدخل أزمات
المنطقة إلى
مزيدٍ من التعقيد.
لذلك،
يؤكد "لقاء
سيدة الجبل"
أن حماية لبنان
في ظل هذه
التداعيات لا
تكون إلا من
خلال احترام
النصوص
المرجعية
التي تنظم
العلاقات
اللبنانية-اللبنانية
واللبنانية-الدولية،
كما متابعة
العمل من أجل
استعادة
استقلال لبنان
وقراره
الوطني.
حضر
اللقاء، كل من
السيدات
والسادة:
أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح، أحمد
ظاظا، بهجت
سلامة، بيار
عقل، جوزف
كرم، جورج
سلوان، حبيب
خوري، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كباره، رودريك
نوفل، سامي
شمعون، سيرج
بو غاريوس،
سوزي زيادة،
طوني حبيب،
طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
لينا تنّير،
ماجد كرم،
مأمون ملك، ميّاد
حيدر، منى
فيّاض، نادرة
فوّاز، نورما
رزق، نيللي
قنديل، ونبيل
يزبك.
2*) الكتائب
20 ايار 2024
أعلن
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان، بعد اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي وبعد الوقوف
على آخر
المعلومات
حول الاعتداء
على بيت
الكتائب
المركزي
والتطورات في
البلاد، أن
"بعض الجهات
المغرضة دأبت
على تذكير الجميع
بأن هناك من
يستطيع أن
يستقوي على
اللبنانيين
بالترهيب،
وأن يحاول
إسكات صوت من
يتجرأ على قول
"لا" ويرفض كل
محاولات
الإخضاع"،
وقال: "في هذا
الإطار، نضع
المكتب
السياسي الاعتداء
على بيت
الكتائب
المركزي ليل
أمس".
ولفت
البيان إلى أن
"حزب الكتائب
اللبنانية، الذي
لم تثنه مرة
عمليات
الترهيب، كان
وسيبقى رأس
حربة في
مواجهة
محاولات خطف
البلد وإسكات
الأصوات
الرافضة لوضع
اليد على
المؤسسات ومصير
اللبنانيين،
لن يغير في
مواقفه ولن يمتنع
عن المجاهرة
بالحقيقة
مهما تكررت
هذه الممارسات
الجبانة".
وقال:
"إن الاعتداء
على حزب الكتائب
واللبنانيين
الأحرار يؤكد
صوابية مواقفنا
وأحقية
القضية التي
ندافع عنها
ليبقى لبنان
كما يريده
أبناؤه، حرا
سيدا وديومقراطيا".
وأكد
"ملء ثقته
بالأجهزة
الأمنية،
التي ستلقي
القبض على
المعتدين
وستقتادهم
إلى العدالة
في أسرع وقت".
وأثنى
على "الخطة
الأمنية التي
تنفذها القوى
الأمنية في
مدينة
بيروت"، مؤكدا
"الوقوف إلى
جانبها في وجه
كل من يعترض عليها
ويحاول
إفشالها عبر
إثارة الشغب
وإقفال الطرق
في تعبير واضح
عن رفض عودة
الأمن والأمان
واستعادة
الدولة زمام
المبادرة في
حماية
اللبنانيين".
وأشار
إلى أن "الحرب
الدائرة في
الجنوب تأخذ
منحى تصاعديا
يوميا لا يمكن
تجاهله، وهو
ينذر بعواقب
خطيرة، إذا ما
خرج عن السيطرة،
لا سيما في ظل
وجود تحذيرات
من أكثر من
جهة تخشى
الانزلاق إلى
حرب شاملة لن
تكون في مصلحة
لبنان".
واعتبر
أن "استمرار
الوضع جنوبا
على ما هو عليه
لم يخدم غزة،
وهو حتما لن
يخدم لبنان
وأهالي
الجنوب الذين
يدفعون يوميا
ضريبة غالية
بالأرواح
والممتلكات والأراضي
في حرب فرضت
عليهم لمصالح
خارجية"، وقال:
"آن الأوان
للاعتراف
بذلك والعودة
إلى لبنان
لتحقيق مصالح
شعبه".
3*) التيار
العوني
21 ايار 2024
ابدى
تكتل "لبنان
القوي" في
بيان إثر
اجتماعه
الدوري
برئاسة
النائب جبران
باسيل، قلقه
من "استمرار
الفراغ في
موقع رئاسة الجمهورية
وما يتسبب به
من تحلل
للسلطة ولمؤسسات
الدولة".
ورأى التكتل
أن "بقاء
الوضع في
دائرة
المراوحة يجعل
من لبنان دولة
مكشوفة، في ظل
تصاعد المخاطر
المتأتية من
الحرب الإسرائيلية
ضد
الفلسطينيين
في غزة وضد
اللبنانيين
في الجنوب".
واعتبر
أن "حركة
اللجنة
الخماسية
الهادفة الى
تحقيق
الإنجاز
الرئاسي في
لبنان تبقى من
دون نتيجة إذا
لم يبادر
النواب
اللبنانيون
الى
ملاقاتها،
إما بالإتفاق
المسبق على
اسم الرئيس أو
بالذهاب الى
الإنتخاب عملا
بالدستور
وصولا الى
تحقيق انتخاب
الرئيس مهما
كانت
النتيجة".
ورفض
التكتل "سلوك
ممثل
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين في
ما خص ملف
النازحين
السوريين من
حجب الداتا عن
لبنان الى
تجاوز الأصول
بتوجيه رسالة
الى وزير
الداخلية
والبلديات طالبا
منه الوقف
الفوري
لعمليات
الإخلاء"،
منوها بما
"يقوم به وزير
الداخلية من
إجراءات ومن
تغطية
للمحافظين
والقائمقامين
والبلديات في
عملهم لإخراج
السوريين المقيمين
بصورة غير
شرعية".
كذلك
نوه بـ"موقف
وزير
الخارجية
الذي استدعى
السيد ايڤو
فرايسن طالبا
سحب الرسالة
المخالفة
لأصول التخاطب
وتجاوز
الصلاحيات
المنوطة
بوزارة
الخارجية، كما
طالبه بتسليم
الداتا كاملة
في مهلة أقصاها
نهاية أيار
الجاري"،
مشجعا
البلديات على
"حماية
نطاقها من
مخاطر النزوح
تحت سقف
القوانين"،
داعيا
"الحكومة
اللبنانية
الى الالتزام
بالتوصيات
الصادرة عن
المجلس
النيابي
وتنفيذها سريعا".
وعشية
انعقاد مؤتمر
بروكسل، أكد
التكتل رفضه
"لكل ما من
شأنه إبقاء
السوريين
الموجودين
بصورة غير
شرعية في
لبنان".
وتقدم
بـ"العزاء من
الشعب
الايراني
بوفاة الرئيس ابراهيم
رئيسي
والوزيرعبد
اللهيان
ورفاقهما"،
مثنيا على
"المسار
المؤسساتي في
الدولة
الايرانية
بما يمنع اي
فراغ في
السلطة".
4*)
نصرالله
24 ايار 2024
اشار
الأمين العام
ل"حزب الله"،
السيد حسن نصر
الله، في
كلمته خلال
الاحتفال
التكريمي
والتأبيني
الذي اقامه
الحزب للرئيس
الإيراني إبراهيم
رئيسي
ورفاقه، في
مجمع سيد
الشهداء في الضاحية
الجنوبية،
إلى "أننا في
أيام عيد
المقاومة
والتحرير
وحصلت
الحادثة الأليمة،
ودخلنا في
أجواء الحزن
والفقد،
وقررنا ألا
نقيم احتفالات
كما كانت تجري
العادة لأن
طابعها هو طابع
الفرح ونحن في
أيام مصاب
وحزن"،
مباركا ل"كل
الشعب
اللبناني
ولكل الأحرار
في المنطقة والعالم
بعيد
المقاومة
والتحرير".
وقال:
"نتقدم
بالعزاء
مجددا بهؤلاء
الأعزاء الكرام
الذين
استشهدوا في
حادثة
الطائرة في
إيران، ويجب
ان ننظر الى
الرئيس رئيسي
كقدوة في كل
المواقع تولى
فيها
المسؤولية"،
وقال: "رأيناه
خادما لشعبه،
وقدم تجربة
راقية خلال
رئاسته
والشهيد
رئيسي هو
الفقيه
والعالم والمجتهد
والمؤمن
والمتواضع
والشجاع جدا
في مواجهة المنافقين
والأعداء
والمؤمن
بالمقاومة
وبمشروعها
والمطيع جدًا
لقائده السيد
الإمام علي
الخامنئي".
اضاف:
"من اهم
التحديات
التي قد
يواجهها
الرئيس في ايران
هي في ما يخص
الوضع
الاقتصادي
والوضع السياسي
والسياسة
الخارجية،
وكلا
التحديين
يعودان إلى أن
ايران منذ
انتصار
الثورة
الإسلامية
عام 1979 تواجه
الكثير من
الاخطار
والتحديات
حيث عانت من
الحصار الاقتصادي
والعقوبات
والحرب
المفروضة".
وأوضح
أنه "عندما
يتحمّل أي
رئيس جمهورية
في إيران المسؤولية
سيجد أمامه
ملفات كبيرة
جدا من بينها
الملفات
الاقتصادية
والمعيشية
والعملة
الصعبة
والغلاء
والسياسة
الخارجية وهذه
من نتائج
العقوبات
والحصار".
ولفت
نصرالله الى
أنه "في عهد
الشهيد رئيسي
تم الحفاظ على
العلاقات مع
الشرق،
والحفاظ على
العلاقات مع
الغرب ضمن
مستوى معين"
وعندما تولى الشهيد
رئيسي رئاسة
الجمهورية
عمل من خلال
موقع الرئاسة
على مساندة
حركات
المقاومة
ودعمها بشكل
واضح وعلني
على كل صعيد،
وكان التزام
رئيسي عاليا
وكبيرا في هذا
الصد، وكان
لديه إيمان
كبير بالقضية
الفلسطينية
والمقاومة وحركات
المقاومة
وكان لديه
عداء شديد
للصهاينة".
واشار
الى ان "وزير
الخارجية
الإيراني
الراحل حسين
أمير عبداللهيان،
كان شديد الحب
للبنان
وفلسطين وحركات
المقاومة،
وهذه ميزة في
شخصيته، ولم نر
من الشهيدين
رئيسي
وعبداللهيان
إلا كل الخير
والعون
والسند والحب
والإحتضان
ونشكرهما على
ذلك كثيرا".
واعتبر
ان "مشهد
تشييع
الشهداء الأبرار
بدءا من تبريز
إلى قم وصولًا
إلى طهران
ومشهد، إلى
جانب التشييع
الفردي
للشهداء،
شكّلت مشاهد
ضخمة
ومليونية،
وهذه الجنازة كانت
ثالث أكبر
جنازة في
تاريخ
البشرية بعد تشييع
الإمام
الخميني
والشهيد قاسم
سليماني".
واضاف:
"اما مشهد
تشييع رئيسي
ورفاقه رسالة
يجب ان تُطمئن
كل المحبين
خارج ايران
الذين يقلقون
بسرعة، كما
أنها رسالة
للعدو الذي
فرض الحروب
على إيران
والعقوبات
والحصار، ومع
ذلك بقيت
إيران قوة
صامدة وتكبر
وتتطور ويعلو
شأنها في
العالم على كل
الاصعدة".
وعن
الحرب في غزة
قال نصرالله:
"اليوم ونحن
في الشهر الثامن
من الحرب على
غزة،
العدو
الإسرائيلي
في السلطة
والمعارضة،
يجمع على ان
ما عايشه
الكيان هذه
السنة لم يسبق
له مثيل، وهو
يعترف
بالمعاناة
الشديدة التي
يواجهها ويعترف
بالعجز
والفشل، ولم
يستطع العدو
تحقيق أي هدف
من أهدافه
واعترف بذلك
رئيس المجلس
الأمن القومي
في الكيان".
وذكر
أنّ "من أهم ما
يعاني منه
المسؤولون في
الكيان
اعتراف بعض
الدول
الأوروبية
بفلسطين. الدولة
الفلسطينية
التي يرفضها
المسؤولون في
كيان العدو
يرون فيها
تهديدًا
وجوديًا لهذا
الكيان، وهذا
الاعتراف
الذي يكبر
بدولة فلسطينية
يُعتبر من
نتائج طوفان
الأقصى وما
بعده".
وسأل:
"من كان
يُصدّق أنّه
سيأتي الوقت
بأن تطلب المحكمة
الجنائية
الدولية
إصدار مذكرات
توقيف بحق
مسؤولين
صهاينة، وهذا
من نتائج
طوفان الأقصى،
إسرائيل لم
تحترم يومًا
قرارًا دوليًا
فقد شنّت أعنف
الغارات على
رفح بعد قرار
محكمة العدل
الدولية".
وقال:
"نتمنى أن
تتوقف الحرب،
ولكن لو أصر
نتنياهو على
الحرب فهو
يأخد هذا
الكيان إلى
الكارثة والمقاومة
إلى النصر
المؤزر".
ورد
نصرالله على
تهديدات
نتانياهو من
الجبهة الشمالية
مع لبنان،
وقال: " يجب ان
تنتظر من مقاومتنا
المفاجآت،
وأنا لا أبالغ
بذلك، وأود أن
أقول لا خداعكم
ينطلي علينا
ولا ضغوط
أسيادكم
تنفع، وهذه
المقاومة سوف
تستمر".
وجدد
التأكيد ان
"هدف فتح
الجبهة هو
اسناد غزة
وأهدافنا
وشعاراتنا
واضحة،
والهدف الثاني
لفتح الجبهة
في الجنوب منع
اي عملية استباقية
للعدو باتجاه
لبنان،
ودائمًا كنا
واضحين بأننا
عندما نذهب
إلى معركة
نذهب بعناوين
وأهداف محددة
وواضحة".
5*) عودة
26 ايار 2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
خدمة قداس
"أحد المخلع"
في الأحد
الثالث بعد
القيامة، في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس.
بعد
قراءة
الإنجيل،
ألقى عظة قال
فيها: "المسيح
قام من بين
الأموات ووطئ
الموت
بالموت، ووهب الحياة
للذين في
القبور. يدعى
الأحد الثالث
بعد القيامة
«أحد المخلع»،
وفيه نقرأ
النص الإنجيلي
الذي يخبرنا
عن شفاء مخلع
كان ينتظر أن
يبرأ في بركة
«بيت حسدا».
كلمة «حسدا» العبرية
تعني
«الرحمة»، وقد
سميت البركة
بهذا الإسم
لأن اليهود
كانوا
يعتقدون
بأنها مقدسة بسبب
ارتباطها
المكاني
بالهيكل، إذ
تقع عند باب
الغنم، أي
الباب الذي
كانوا يدخلون
منه أضاحي
التقدمة.
يخبرنا
الإنجيلي
يوحنا أن البركة
كانت
عجائبية،
وكان ملاك
يحرك مياهها
فيشفى أول
النازلين
فيها".
أضاف:
"في الأحداث
التي يرويها
الإنجيلي
يوحنا نلاحظ
غياب الأسماء.
نحن لا نعرف
اسم المخلع،
بل فقط أنه
يقبع قرب
البركة منذ
سنوات. يعرف
كل من في
أورشليم هذا
الرجل جيدا،
لكن الإنجيلي
لا يذكر اسمه.
الأمر ذاته
يحدث في حوار
الرب مع
السامرية
التي لم يذكر
اسمها، مع أنها
كانت معروفة
في مجتمعها،
بحسب النص (يو 4).
كذلك الأمر
بالنسبة إلى
أعمى بركة
سلوام (يو 9)
وغيرهم. يعود
السبب الأساسي
في غياب
الأسماء إلى
رغبة
الإنجيلي يوحنا
في إشراك سامع
البشرى في
الحدث، وكأن
القارئ يصير
المخلع أو
السامرية أو
الأعمى".
وتابع:
"عاش المخلع
ثمان وثلاثين
سنة قرب
البركة لا
يطلب سوى أن
«يرحمه» أحد
الناس ويساعده
على النزول في
الماء ليشفى.
كان يؤمن بأن
«الرحمة
الإلهية» على
حسب اسم
البركة،
حاضرة، ويرجو
أن تعكسها
رحمة البشر.
إيمان المخلع
درس في الصبر
وقوة الإيمان.
من يستطيع
احتمال الرقاد
في السرير
أسبوعا
واحدا؟ هذا الرجل
احتمل كل
تلك السنين
منتظرا
الشفاء. أسلم
ذاته للرحمة
الإلهية، ولم
يستسلم، بل
حافظ على
رجائه في
الشفاء. عندما
التقى الرب
يسوع بالمخلع
سأله: «أتريد
أن تبرأ». قد
يبدو السؤال
مستغربا، إذ
ماذا يريد
مريض أكثر من
الشفاء؟ لم
يستهزئ
المخلع
بالسؤال ولم
ينزعج، بل أجاب:
«يا سيد، ليس
لي إنسان
يلقيني في
البركة متى
تحرك الماء».
ينتظر القارئ
جوابا مثل:
«أريد أن
أشفى»، لكن
مشكلة المخلع
لم تكن في
إمكانية
شفائه، بل في
وجود من
يساعده. لم
يطلب الشفاء،
بل أن يحبه
إنسان، وما
أكثر المحرومين
من المحبة.
طبعا، يشاء
المخلع أن
يشفى جسديا،
لكننا نفهم من
جوابه أن
حرمانه المحبة
في حياته كان
أصعب من مرضه".
وقال:
"قبل شفاء أحد
كان الرب يسوع
يسأله عن
إيمانه
بقدرته
الشفائية،
لذلك يرتبط
الشفاء بالإيمان.
عندما شفى
الرب
الأعميين بعد
إقامته إبنة
رئيس المجمع
سألهما:
«أتؤمنان بأني
أقدر أن أفعل
هذا؟» (مت 9: 28)،
وعندما شفى
الصبي بعد
حادثة التجلي قال
لأبيه: «إن كنت
تستطيع أن
تؤمن، فكل شيء
مستطاع
للمؤمن» (مر 9: 23).
هنا، لم يسأل
الرب عن إيمان
المخلع، لأن
مدة احتماله من
دون يأس أظهرت
قوة إيمانه.
لقد عبر عن
إيمانه بصبره
ورجائه. لم
يحاور الرب
المخلع، ولم
يبشره أو
يعرفه عن
نفسه، بل قال
له: «قم، إحمل سريرك
وامش». وبما أن
المخلع يمثل
كلا منا، فنحن
مثله، كثيرا
ما نطلب حلولا
بعيدة عن
واقعنا. إنتظر
المخلع أن
يساعده أحد
لينزل إلى
الماء، لكن حل
مشكلته كان
بقدوم الرب
شخصيا إليه
ليشفيه
بكلمته. هذا
ما نقع فيه
دائما، إذ
تبدو مشاكلنا
كبيرة،
فنعتقد أن
حلها محدود
بطريقة
واحدة، لكن
لله طرقه
الخاصة، وأحكامه
تفوق كل عقل. جل ما
يطلبه منا
الرب، من أجل
حل مشاكلنا،
أن نحتملها
وألا نفقد
الرجاء، وهو
شخصيا سيأتي
إلينا عندما
نعبر عن
إيماننا
بالصبر
والرجاء، فيشفينا
منها".
أضاف:
"بلدنا أيضا
مخلع، يرزح
تحت ثقل
المشاكل
السياسية
والإجتماعية
والإقتصادية
والأخلاقية والأمنية،
واللائحة
تطول. حرب
واغتيالات
وتهريب أسلحة
وتفلت أمني
ووعيد بصيف
ساخن، وجرائم
ومخدرات
وغيرها من
الآفات، لكن
تفريغ المؤسسات
وتعطيل
انتخاب رئيس
وتبادل
الإتهامات
تثقل كاهل
اللبنانيين
وتنغص عليهم
عيشهم المنغص
أصلا بأعباء
الحياة. أطماع
المسؤولين
والحكام والزعماء،
وأطماع
الغرباء،
أضعفت مناعة
لبنان، وتلك
الواحة التي
كانت قبلة
الأنظار أصبحت
غابة لا شريعة
فيها ولا
قانون، إذ فات
زعماءها
والحكام
تحصينها ضد
الحسد والحقد
والطمع والإنقسام،
وضد التدخلات
والإنسلالات
الغريبة التي
أساءت إلى
وحدة البلد
حتى أصبحت
الخيبة تأكل
شعبه،
والإنقسامات
تشله، وعدم
وجود رأس
يفقده الدور
والهيبة
والسيطرة على
أوضاعه. سوء
التدبير
والتقدير،
وتغليب مصالح
الخارج على
مصلحة
الداخل، وعدم
التزام
الدستور، وعدم
انتخاب رئيس
يمسك بزمام
الأمور زادت
هشاشة الوضع.
لذلك نكرر أن
على
اللبنانيين
التعالي على المصالح
والأحقاد،
والإلتقاء
على ضرورة إنقاذ
بلدهم بدءا
بانتخاب
رئيس، ثم
تشكيل حكومة تجري
التعيينات
اللازمة في
الإدارة،
والإصلاحات
الضرورية في
كافة
الميادين،
وتتشدد في
تطبيق
القوانين على
الجميع، دون
استثناء".
وتابع:
"هنا لا بد من
التعبير عن
أسفنا العميق
من الحملة
التي واجهت
الإجراءات
الأمنية التي
اتخذتها
وزارة
الداخلية
لقمع
المخالفات
والحد من
الفوضى التي
تغزو الشوارع.
هل أصبح تطبيق
القانون
جريمة تستدعي
المواجهة؟
أليس تخطي القوانين
وتجاهل
الدستور
السبب الرئيس
لما وصلنا
إليه؟ عندما
لا تقوم
الحكومة
بعملها تنتقد،
وعندما
تستيقظ على
واجباتها
تواجه. هل تبنى
الدولة على
أنقاض
القانون؟ وهل
ترسم الفوضى
الصورة
المشرقة التي
نطمح إليها
جميعا، صورة
لبنان
الحضاري، المتطور،
المنضبط، حيث
الجميع
متساوون وتحت
سلطة
القانون؟ علينا
جميعا مساندة
الدولة في كل
عمل إصلاحي
تقوم به، ومحاسبتها
على كل تقصير
وتقاعس.
إنحسار
الدولة لمصلحة
الخارجين على
القانون
والرافضين
تطبيقه
والعائثين
فسادا يضعف
الدولة ويؤذي
المواطنين. واجبنا
تحصينها
ومساعدتها
على فرض
هيبتها وتطبيق
قوانينها
وحماية
حدودها
وأمننا وأمن
أطفالنا
والمراهقين
من كل أذى".
وختم:
"يا أحبة،
يقرأ إنجيل
المخلع بعد
القيامة، لتذكيرنا
بأننا تجددنا
بقيامة الرب،
كما تجدد جسد
المخلع الذي
تآكل عضله
جراء رقاده
لثمان
وثلاثين سنة. لذا، نحن
مدعوون اليوم
أن ننهض،
بقيامة
المسيح، من
شلل نفوسنا
وتقهقر
بلدنا، عبر الصبر
والتحلي
بالرجاء،
فنقوم مع
المسيح ونصرخ:
«المسيح قام!»
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
27 آيار/2024
افيخاي
ادرعي
عاجل
نظام التقصي
والتحقيق على
مستوى رئاسة الأركان
سيحقق في
الغارة التي شنها
جيش الدفاع
أمس في رفح وعزت
المدعية
العسكرية
العامة نظام
التقصي والتحقيق
باجراء تحقيق
حمل الغارة
التي نفذت
مساء أمس في
رفح. نؤكد ان
الهجوم في رفح
مساء أمس لم
يقع في
المنطقة
الإنسانية في
المواصي التي
دعا جيش
الدفاع
السكان
المدنيين
للانتقال
إليها. مساء أمس
(الأحد) تم
تنفيذ غارة
بواسطة قطعة
جوية على
منطقة رفح ضد
أهداف
إرهابية
نوعية، منها
مسؤولون
تابعون لمقر
الضفة التابع
لمنظمة حماس
الإرهابية،
ممن وجهوا
عمليات
إرهابية ارتكبتها
عناصر
حمساوية في
يهودا
والسامرة وارتكبوا
عمليات
إرهابية
دموية
بأنفسهم. وتم
تنفيذ الغارة
بناءً على
المعلومات
الاستخباراتية
المسبقة
بوجودهم في
المكان
المستهدف. وقبل
الغارة تم
اتخاذ
إجراءات
عديدة لتقليل احتمال
إصابة غير
المتورطين،
التي تشمل الصور
الجوية
واستخدام
أنواع
الذخيرة
الدقيقة والمعلومات
الاستخباراتية
الأخرى - التي
تم بناءً
عليها التقدير
باستبعاد
احتمال
المساس
بالمدنيين غير
المتورطين. ويجري
التحقيق في
الملابسات
الحادث من قبل
آلية التحقيق
على مستوى
هيئة الأركان
العامة وهي
عبارة عن هيئة
مستقلة
مسؤولة عن
النظر في الحوادث
الاستثنائية
التي تقع خلال
القتال.
الآلية
تقوم
بالتحقيق في
الملابسات
التي أدت إلى
مقتل كنديين
في منطقة
الغارة. سيدي
جيش الدفاع
أسفه عن مقتل
أي مدني خلال
القتال.
هادي
الأمين
أمن
الدولة في
زحلة تدهم
مخزناً لأحد
أكثر الأفران
انتشاراً في
لبنان،
وتصادر أكثر
من ١٠٠ طن من
الطحين
المنتهية
صلاحيته،
وتختمه بالشمع
الأحمر
بإشارة من
مدعي عام
البقاع
القاضي منيف
بركات.
منشق عن
حزب الله
الحقيقة التي
يجب أن يعرفها
الجميع. رأيت
و سمعت ان كل قادة
النظام
الإيراني
حملوا السلاح
و شاركوا بكل
المعارك و
الحروب ضد
العرب . لكن لم
أشاهد او اسمع
ان
قيادي
إيراني واحد
حمل سلاح من
أجل غزة
وفلسطين او
شارك بحرب ضد
اسرائيل .
فارس
سعيد
أنتمي
إلى فريق
يعتبر بشار
الاسد مجرم
حرب وقد
أغنانا الله
بلبنان الذي
كان و سيبقى
ارض الحريّة
في وجه نظام
قتلنا كما قتل
الشعب السوري
و اصبح
مسؤولاً عن
اكبر عمليّة
نزوح عرفتها البشريّة…
اعتراف
السعوديّة به
شأن المملكة لا
دخل لنا في
لعبة الامم و
اسرارها
فارس
سعيد
يناقش
مجلس النواب
الفرنسي
اليوم اقتراح
قانون حول
"الموت
المريح" تحت
اشراف
الأطباء لدى
المصابين
بأمراض
نهائيّة. أنا
من الذين
يعتقدون ان
الله وحده
يمتلك حقّ اعطاء
الروح أو
سحبها ومارست
حياتي
الطبيّة كلها
على هذه القاعدة
وضاح
الصادق
سلاحهم
الإعلامي
بيسبب اذى
بحجم
اذى سلاحهم
الميليشياوي،
ما تنخدعوا. بحترم
رأي الشعب
اللبناني
يللي اختار
بمعظمه نفس
الطبقة
الفاسدة،
وعطاها
التفويض،
نحنا بنظام
أكثري
ديموقراطي،
ما فينا نتوقع
تغيير إذا ما
تحمّل الشعب
مسؤوليته،
وتخلى عن
المنطق
الطائفي
والمذهبي،
وقررّ
التغيير عن
جدّ.
جواد
بولس
ما فينا
نكون مع
الدستور ومع
سلاح
الميليشيات.
وما فينا نكون
مع الدستور ومع
"الحوار" من
خارجه.
والحوار هنا
هو اتفاق
مسبق على هوية
الرئيس
وبرنامج حكمه.
ميشال
شماعي
كيف
يطالب الغرب
من #لبنان
١٠٤٥٢كم٢ أن
يتحمل ما لا
طاقة على أن
يحتمله هو؟ في ذلك
ريبة حول
نواياهم
بالقضاء على
لبنان أملًا
بالوصول إلى
لبنان ما لن
يشبهنا لحل
قضايا المنطقة
لاعتقادهم
أنّه الحلقة
الأضعف. كما
لم تُحل
بالأمس غير
قضايا على
حساب لبنان لن
تحل اليوم
غيرها.
الجنرال
يعرب صخر
دعوة
فرنجية إلى
المبارزة كمن
يدعو أخصامه
إلى حلبة
ملاكمة اختلفت
فيها الأوزان
واختل فيها
الميزان، الحلبة
مقفلة
وصاحبها يرفض
تحديد موعد
نزال، والحكم
فيها متشح
السواد يساوي
وزن الذبابة بالوزن
الثقيل.
طوني
بولس
https://x.com/i/status/1795181555532353701
فيديو
جديد يظهر
مراقبة
الشهيد
#باسكال_سليمان
من القيام
بواجبه ومعه
مرافقه
وعندما خروج
الأخير اي
مرافقه كانوا
ما زالوا
يراقبونه.
هذا
الفيديو يؤكد
أن الجريمة
سياسية
نفذتها عصابة
تحظى
بالحماية
الأمنية
وحرية الحركة عبر
الحدود في
منطقة يحتلها
"حزب الله".
وهذا ما
يفسر رفض
النظام
السوري
وشريكه
الإيراني تسليم
رأس العصابة
اللبناني
الذي يسرح
ويمرح في
#القصير
والاكتفاء
بتسليم بعض
المنفذين من
السوريين.
د. أحمد
ياسين
https://x.com/i/status/1795171539286983060
أقام
حزب_الله إحتفال
ضخم وحاشد
جداً جداً
جداً أرعب
العدو
وامتلأت بعد
رؤيته مطاراته
بالهاربين!💪
وقد أقيم
على ما تبقى
من بلدة عيتا
في جنوب لبنان
غياث
يزبك
الجامع
بين جمال باشا
ودين براون
وكيسينجر وحافظ
وبشار
والايراني
ومفوضية
اللاجئين و
بوريل؟! انهم
يعتبرون لبنان
مكباً
لمشاكلهم
واطماعهم و
وطناً بديلاً
لأي شعب زائد
او
تائه.قاومناهم
كسياديين وانتصرنا،نقاومهم
كلبنانيين
الآن،اكيد سننتصر..خذوا
ملياراتكم
وارحلوا
وليسقط الاستعمار
الجديد..
رجب طيب
أردوغان
إن
المجرمين
مرتكبي
الإبادة
الجماعية
الذين قتلوا
أكثر من 36 ألف من
أشقائنا
الفلسطينيين
حتى الآن،
ألقوا أمس
الصواريخ
والقنابل
كالمطر على
المدنيين في
مخيم
اللاجئين في
رفح التي
أعلنوا أنها
منطقة آمنة.
هذه
المجزرة التي
وقعت بعد دعوة
محكمة العدل الدولية
إلى وقف
الهجمات،
أظهرت مرة
أخرى الوجه
الدموي
والغادر
لدولة
الإرهاب. كلما
فشل نتنياهو
وشبكة
الإجرام
التابعة له من
كسر المقاومة
البطولية
للشعب
الفلسطيني، يزداد
الضغط عليهم
في بلدهم
ويحاولون
إطالة حياتهم
السياسية من
خلال إراقة
المزيد من الدماء.
لكننا
سنرى قريبا أن
كل هذا لن
يجدي نفعا.
ولن يستطيعوا
التهرب من
اللعنة التي
سيوصفون بها
مثل هتلر
وميلوسيفيتش
وكارازديتش
وغيرهم من
الفراعنة في
التاريخ
الذين
يقلدونهم. نحن
في تركيا،
سنبذل كل ما
في وسعنا
لمحاسبة هؤلاء
القتلة
البربرين
الذين ليس
لديهم أي ذرة
إنسانية. كان
الله في عون
الشعب
الفلسطيني وأشقائنا
الغزيين. أدعو
الله القهّار
سبحانه وتعالى
أن يقهر أولئك
الذين يقتلون
الأبرياء دون
تمييز بين
رضيع وطفل
وسيدة وشيخ
كبير ومدني.
مارون
مارون
اسرائيل
غدة سرطانية. اسرائيل
أوهن من بيت
العنكبوت. سنصلي
في الأقصى. سنحرر
القدس. قادمون
يا فلسطين.
وغيرها من الشعارات
الفارغة التي
يستخدمونها
بهدف الإبقاء
على سلاحهم
الإيراني،
وفي الحقيقة
هم يعقدون
الصفقات مع
العدو، بدءاً
بإيران غايت إلى
الترسيم
البحري الى 1701،
والاغنام
تُصدّق.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 27-28 آيار/2024
رابط
الموقع
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
27 آيار/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/130134/130134/
ليوم 27
آيار/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 27/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/130137/130137/
For May 27/2024