المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 11 كانون /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.january11.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يشفي الأبرص في المجمع الذي قال له إِن شِئتَ، فَأَنتَ قادِرٌ عَلى أَن تُبرِئَني

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/الجيش اللبناني قادر ع حماية لبنان أما حزب الله الفارسي فألف لا

الياس بجاني/فيديو ونص: هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان والملالي وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

الياس بجاني/كره وغربة حزب الله تظهر بفرح اللبنانيين بعد اغتيال أي عنصر من عناصره الإرهابية

الياس بجاني/حزب العمالة والفوفاش والتجليطة والكبتاغون والإجرم

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

 

عناوين الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 كانون الثاني 2024

.مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/1/2024

غانتس: سنتحرّك في جنوب لبنان كما نفعل في غزة… إذا!

انتشال جثتين: القصف الإسرائيلي على الجنوب لا يتوقف

إسرائيل ماضية في حرب التصفيات.. وتكتيك جديد لحزب الله للتخفيف من الخسائر بين عناصره

سعيد عقل في العاشرة على غيابه

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

«حزب الله» يُناشد اهالي الجنوب: حذارِ الرد على هذه الاتصالات!

برودة الطقس تنعكس «نسبياً» على العمليات العسكرية جنوباً

لا هدنة في غزة ولا إتفاق في لبنان.. «حتى إشعار آخر»!/علي الأمين/جنوبية

إصابات بالآلاف.. إسرائيل تتأهب لسيناريو محتمل مع الحزب

كاتب إسرائيلي "يزعم" اكتشاف نقطة ضعف "حزب الله"!

بعد القصف على كفركلا... إستشهاد أحد المواطنين!

وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد من بيروت أهمية تطبيق القرار 1701 ولبنان يقدّم شكوى لمجلس الأمن ردّاً على شكوى إسرائيلية

قطاع غزة حزب الله لبنان إسرائيل فلسطين

هوكستين في بيروت لترتيب ملفات... اليوم التالي لحرب غزة

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لهجمات البحر الأحمر.. وجماعة الحوثي تقول إن القرار “لعبة سياسية”

حماس تنفي طرح مبادرة قطرية تشمل خروج قادتها من غزة

رويترز: إسرائيل تمثل أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية

ابو الغيط: الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية

بلينكن التقى عباس في الضفة الغربية المحتلة مؤكدا تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية

بلينكن اتهم إيران ب"مساعدة وتحريض الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر"

تقرير: إسرائيل تناقش مقترحاً قطرياً لإنهاء الحرب مقابل خروج قادة «حماس»

إسرائيل تؤكد أن العمليات في غزة ستطول/معارك متواصلة في الجنوب وقتل مزيد من المدنيين... وتحذيرات من قرب انفجار في الضفة

بلينكن يتّهم إيران بـ«مساعدة وتحريض» الحوثيين ليستهدفوا السفن في البحر الأحمر

الشمال السوري أمام فرار مشغلي الأموال وإفلاس شركات التحويل

قمة العقبة: وقف العدوان على غزة والعودة إلى حل الدولتين

حرب غزة قطاع غزة الضفة الغربية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع العربي الإسرائيلي الأردن مصر فلسطين

إسرائيل تواجه الخميس «الإبادة الجماعية» في غزة

جنوب أفريقيا طالبت بإصدار أمر وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية

السودان: تصعيد متواصل بين الجيش و«الدعم» في الخرطوم و«الصحة العالمية» توقف مؤقتاً عملياتها بولاية الجزيرة

إسقاط مسيرة فوق قاعدة جوية تضم قوات أميركية في أربيل

قمة العقبة اكدت التصدي لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين والاستمرار بالضغط لوقف العدوان على غزة

زيلينسكي حذر من عواقب "تردد" الغرب في توفير مساعدات لكييف

لندن تؤكد أن الهجوم الأخير للحوثيين في البحر الأحمر كان "الأكبر" منذ بدء حرب غزة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

يا عيب الشوم وين صرنا تاريخ من دهب وحاضر من تنك/ساندي شمعون/فايسبوك

بعد تدنيس كاتدرائية مار يوحنا جبيل بكوفية يأسر عرفات؛ كتبت ربما سعد: لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص…كاتدرئية مار يوحنا – مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية/

زيارات بلينكن للشرق الأوسط.. من بحث عن “محور استقرار” إلى خيبة أمل من إسرائيل/ألون بنكاس/هآرتس

بضربة “فنان مخادع”.. هكذا وقعت إسرائيل في فخ نصر الله/غرشون هكوهن/إسرائيل اليوم

أمن الحزب: حرب معلومات تُترجم باغتيالات (2/2)/نهلا ناصر الدين/أساس ميديا

اسرائيل تتفوّق بالاغتيالات و”الحزب” يخسر بالنقاط!/جورج حايك/لبنان الكبير

اغتيال العاروري في بيروت... متى العودة إلى 1975؟/أيمن جزيني/أساس ميديا

«قوة الرضوان» تركة عماد مغنية لـ«حزب الله»… تمجيد يقارب «البروباغندا» رغم تداول أسمها بكثرة… لم تُنسب إليها أي إنجازات استثنائية/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»/طارق الحميد/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الجيش: تعرض دورية لإطلاق نار أثناء عملية دهم في حي الشراونة – بعلبك و توقيف مواطن في الخضر-البقاع لإقدامه على الإتجار بالدراجات النارية المسروقة

نصرالله يتحدث الاحد في ذكرى اسبوع الشهيد وسام طويل في خربة سلم

بري عرض الاوضاع مع نائبه ووزراء

بو صعب: لتؤسس زيارة هوكستين لاستقرار لبنان 

المكاري: الجهود لتحييد لبنان عن الحرب وانتخاب رئيس

مولوي: تابعنا موضوع الخرق في المطار

النائب فضل الله من طهران: وقف العدوان الاولوية ومستقبل المنطقة تحدده شعوبها

وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيل

 

تغريدات مختارة

ليوم الإربعاء 10 كانون الثاني/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم
يسوع يشفي الأبرص في المجمع الذي قال له إِن شِئتَ، فَأَنتَ قادِرٌ عَلى أَن تُبرِئَني

إنجيل القدّيس مرقس 45-40:1/في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى يَسوعَ أَبرَصٌ يَتَوَسَّلُ إِلَيهِ فَجَثا، وَقالَ لَهُ: «إِن شِئتَ، فَأَنتَ قادِرٌ عَلى أَن تُبرِئَني». فَأَشفَقَ عَلَيهِ يَسوع، وَمَدَّ يَدَهُ فَلَمَسَهُ، وَقالَ لَهُ: «قَد شِئتُ، فَٱبرَأ». فَزالَ عَنهُ ٱلبَرَصُ لِوَقتِهِ وَبَرِئَ. فَصَرَفَهُ يَسوعُ بَعدَما أَنذَرَهُ بِلَهجَةٍ شَديدَة. فَقالَ لَهُ: «إِيّاكَ أَن تُخبِرَ أَحَدًا بِشَيء، وَلَكِنِ ٱذهَب إِلى ٱلكاهِنِ فَأَرِهِ نَفسَكَ، ثُمَّ قَرِّب عَن بُرئِكَ ما أَمَرَ بِهِ موسى، شَهادَةً لَدَيهِم». أَمّا هُوَ، فَٱنصَرَفَ وَأَخَذَ يُنادي بِأَعَلى صَوتِهِ وَيُذيعُ ٱلخَبَر، فَصارَ يَسوعُ لا يَستَطيعُ أَن يَدخُلَ مَدينَةً عَلانِيَة، بَل كانَ يُقيمُ في ظاهِرِها في أَماكِنَ مُقفِرَة، وَٱلنّاسُ يَأتونَهُ مِن كُلِّ مَكان.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الجيش اللبناني قادر ع حماية لبنان أما حزب الله الفارسي فألف لا

10 كانون الثاني/2024

الجيش اللبناني تسليحاً، وكفاءة وقدرات ووطنية هو أقوي بكثير من عصابة حزب الله الإيرانية والجهادية والكبتاكونية. فهموها بقا ونضبوا

 

الياس بجاني/فيديو ونص: هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان والملالي وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126010/126010/

إن كارثة كل مجموعات الإسلام السياسي المتفرعة عن الفكر العثماني والإخوان المسلمين، تحمل فكر مرّضي وبالي ولا يمت للإنسانية وللعقل وللمنطق بصلة. فكر عفن ومتوهم ومنسلخ عن الواقع،يرفض الآخر وهدفه الأول والأهم إخضاع الجميع واذلاهم واستعبادهم، ومن يقاوم ويرفض فكرهم يحللون قتله وغزو بلاده تحت رايات الجهاد والمقاومة. ومن أخطر شعارات هذه المجموعات الإجرامية والإرهابية هو هرطقة، “ما لم يحقق العدو أهدافه فنحن انتصرنا”، ولا يهمهم ما يحل بشعوبهم وببلادهم من دمار وقتل وإفقار وتهجير. ولنا في تصريح اسماعيل هنية الذي في أسفل خير مثال.

هذا وكان نصرالله رفع نفس الشعار البالي والمرّضي نفسه بعد حبره سنة 2006 مع إسرائيل. يومها دمرت إسرائيل لبنان وضربت كل بناه التحتية وهجرت كل سكان الجنوب وقتلت ما يزيد عن 1600 لبناني معظمهم من أفراد حزب الله، وفي أول ساعة توقفت فيها الحرب خرج نصرالله من “االجحر” وأعلن الانتصار بحجة أن إسرائيل لم تحقق أهدافها.

وراهناً وبعد ما يزيد عن 90 يوم من الحرب التي أشعلتها حماس مع إسرائيل، ولم يبقى شيء من غزة لم يدمر، وهجر كل سكانها وقتل منهم ما يزيد عن 30 ألف وجرح 150 ألف. ها هو اسماعيل هنية الذي يعيش في قطر في أرقى الفنادق يقول بان حماس انتصرت لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها.

هؤلاء القادة الذين يحملون ثقافة هنية ونصرالله وكل باقي أقرانهم، هؤلاء أبالسة ومهمتهم تدمير بلادهم وقتل شعوبهم وإرجاعها إلى ما قبل الأزمنة الحجرية. يبقى أنه مع هكذا فكر مرّضي وعفن وواهم، ومع هكذا قادة أبالسة وتجار منافقين، فإن شعوبنا لن ترى وتعرف السلم والاستقرار قبل التحرير والتخلص من هكذا قادة ومن هكذا ثقافة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/ فيديو/هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

https://www.youtube.com/watch?v=W0YR5HTo-8M&t=1s

10 كانون الثاني/2024

 

كره وغربة حزب الله تظهر بفرح اللبنانيين بعد اغتيال أي عنصر من عناصره الإرهابية

الياس بجاني/08 كانون الثاني/2024

غربة حزب الله الجهادي والفارسي والإرهابي عن لبنان وكرهه من غالبية اللبنانيين بمن فيهم  شريحة كبيرة من بيئته  تظهر بالفرح والشماتة عند اغتيال إسرائيل لأي فرد من أفرده

 

حزب العمالة والفوفاش والتجليطة والكبتاغون والإجرم

الياس بجاني/08 كانون الثاني/2024

إسرائيل تصطاد الإرهابيين القادةمن حزب إيران الشيطاني كالعصافير. هيدا حزب فوفاش وتجليطة. هو عدو لبنان والعرب والسلام الأول والأخطر.

 

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

الياس بجاني/06 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125865/125865/

عدوك الأول والأخطر على وجود، وكيان، وتاريخ، وحضارة، وثقافة، وهوية، ورسالة لبنان ودوه، وعلى تعايش شرائحه المجتمعية والثقافية والمذهبية، هو فقط وفقط نظام حكم  الملالي الإيراني.

هذا النظام الملالوي والدكتاتوري والجهادي والأصولي والتوسعي والعدائي، هو عدو وقاهر وظالم شعبه أيضاً، وفي نفس الوقت أخطر أعداء العرب، والسلم والاستقرار الدولي والعالمي.

هو نظام رجعي لا يمت للعالم الحاضر بصلة، ونقض لكل ما هو انسانية وحضارة وتعايش وسلام، وحقوق، وعدل، وانفتاح، وقبل لالآخر المختلف.

ومع نظام الحكم الإيراني تندرج وبامتياز كل أذرعته الطروادية والإرهابية والبربرية، في ثقافتها الإجرامية والشيطانية، والتي تعود بفكرها وممارساتها ومشاريعها إلى ما قبل القرون الحجرية.

في مقدمة هذه الأذرعة الملالوية يأتي حزب الله عندنا في لبنان، وكذلك كل الباقين من أقرانه في غزة واليمن والعراق وسوريا.

بصريح العبارة، ودون مواربة، هؤلاء هم الأعداء الحقيقيين، وأكيد معهم وفي نفس المرتبة، تندرج كل جماعات الغباء والجهل والطروادة والوصولية والإنتهازية، واليسارية وتجار الهيكل من أهلنا اللبنانيين، الغارقين حتى الثمالة في عُقّد وأوحال ومركبات الحروب والغزوات والعداء والحقد والكراهية ورفض الآخر..

هودي هني الأعداء وبس…. فهموها يا أهلنا بقا

 

الياس بجاني/فيديو/عربي وانكليزي/أعرف عدوك: عدوك الأول والأخطر هو نظام الملالي الفارسي وكل أذرعته الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=FJcSBNVPmmY&t=307s

06 كانون الثاني/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 كانون الثاني 2024

وطنية/10 كانون الثاني/2024

النهار

تراجعت الإجراءات التي اتخذتها بلديات قبل أشهر تجاه حركة اللاجئين السوريين في ظل الظروف القائمة وضعف الكادر البشري والامكانات المالية لدى البلديات.

على رغم شعور نواب كسروان وجبيل بضعف الخدمات المقدمة لناخبيهم إلا انهم لم يقووا على فرض تطبيق قانون إنشاء محافظة خاصة بمنطقتهم لتسهيل الخدمات للمواطنين.

بعد أسبوع يكون قد مرّ على اعتصام النائب ملحم خلف في مجلس النواب سنة كاملة من دون أي تجاوب مع حراكه.

تستمر آلة استخباراتية في تشجيع الخلاف بين رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ونجلها جوزف على رغم وجود المحرض الأساسي داني الرشيد في السجن منذ مدة بتهمة استئجار عصابة لتنفيذ جريمة قتل.

الجمهورية

الرسالة الأساسية لموفد خارجي تمحورت حول ضرورة الفصل بين الحرب والإنتخابات الرئاسية.

وعدت ديبلوماسية غادرت بيروت أخيراً بأن يبقى ملف لبنان من إهتماماتها في موقعها الجديد .

كشف دبلوماسي غربي أن مسؤولاً كبيراً يحمل مشروعاً لحل مستدام في المنطقة بطلب مباشر من رئيس الدولة.

اللواء

تبين أن النائب إيلي بوصعب هو الذي طلب اللقاء مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في روما، دون تكليف من أي مرجع رسمي أو حزبي!

يحاول مستشار رسمي إيجاد شروخات بين أطراف نقابية لتأخير الاتفاق على بدل الزيادات ما أمكن من الوقت.

لم تفلح ضغوط مورست في ملف فساد في إحدى الوزارات، لمنع المتابعة القضائية إلى آخر الشوط..

نداء الوطن

بعد مبادرة تقديم التعازي من جانب الرئيس السابق ميشال عون ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، لقائد الجيش العماد جوزاف عون، سأل أحد نواب «تكتل لبنان القوي» اذا كان بالإمكان سحب توقيعه عن مراجعة الطعن بالتمديد.

تشير التحقيقات إلى أن الشخصيات المستهدفة في «حزب الله» عرفت خلال عملها في الساحة السورية ما يشير إلى احتمال أن يكون الخرق مصدره الساحة السورية.

لم تنته مفاعيل التمديد للواء عماد عثمان سنياً، حيث يعتزم بعض النواب استكمال الهجوم على وزير الداخلية بسام مولوي على خلفية خلاف الأخير مع مدير عام قوى الأمن الداخلي.

البناء

دعا مرجع أمني الى الانتباه والتروّي في تداول الأنباء التي يجري تبادلها على شبكات التواصل الاجتماعي عن عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال بواسطة طائراته المُسيّرة والحرص على عدم التعليق عليها إطلاقاً أو إظهار أيّ معرفة اسم أو صفة من يتمّ ذكرهم مستهدفين، لأنّ هناك عملاً أمنياً استخبارياً يرافق كلّ عملية استهداف يقوم على تداول مجموعة مسؤوليات بصفتها تخصّ المستهدف دون ذكر اسم معيّن ومراقبة المراسلات والتعليقات والمنشورات لجمع معلومات عن النفي والتأكيد للتعرّف على معلومات غير موجودة لدى مخابرات الاحتلال وتصنيفها

علق مرجع سياسي على كلام رئيس حزب القوات اللبنانية عن انّ «إسرائيل» لن تقبل هذه المرة ببقاء حزب الله جنوب الليطاني وسوف تلجأ للحرب ما لم يتمّ ذلك بدونها، فقال لم نفهم على جعجع هل يقصد دعوة حزب الله للاستجابة بتبنّي التهديد الإسرائيلي أم دعوة «إسرائيل» لشنّ الحرب لأن لا جدوى من الانتظار؟ وقال ألا يقتضي الموقف السيادي القول انّ الوضع داخل الحدود اللبنانية شأن يخصّ اللبنانيين وحدهم وأنّ ايّ اعتداء على لبنان يوحد اللبنانيين في مواجهته مهما كانت خلافاتهم؟

الأنباء

أجواء إيجابية لدى غالبية القوى السياسية تواكب استحقاقاً تشريعياً مرتقباً لجهة تأمين النصاب.

جعبة أحد الموفدين تحمل رسائل أساسية خصوصاً وأن الزيارة لن تتأخّر خلافاً لما كان متوقعاً.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/1/2024

وطنية/10 كانون الثاني/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

التصعيد الاسرائيلي تجاه لبنان لا يقتصر على وجه محدد فإلى جانب التهديد والوعيد يوميا لا يتوقف القصف الجوي والمدفعي الذي يرتفع منسوبه تارة وينخفض طورا

أما أحدث الإبداعات العدوانية فكانت محاولة جيش الاحتلال مد خراطيم لضخ مواد حارقة بإتجاه الأراضي اللبنانية في عيتا الشعب واللبونة وهو الأمر الذي أحبطه الجيش اللبناني.

في المقابل يتلقى العدو الاسرائيلي ضربات مؤلمة من جانب المقاومة التي تباغته بالمزيد من المفاجآت النارية على غرار العملية النوعية التي نفذتها امس في قاعدة للقيادة الشمالية بجيش الاحتلال في صفد الى جانب المزيد من الهجمات في طول المستعمرات الشمالية وعرضها.

وقد شهد على هذا الواقع شاهد من أهله إذ لفتت وسائل الاعلام العبرية الى ان الدمار الكبير الذي ألحقته المقاومة بهذه المستوطنات غير مسبوق.

أما القلق الاسرائيلي فعكست جانبا منه دعوات للمستشفيات إلى التأهب لاستقبال مصابين بالآلاف مع احتمال توسع القتال شمالا.

وفي هذا الشأن أبلغ مسؤولون أميركيون صحيفة واشنطن بوست بأن خطر شن اسرائيل هجوما على لبنان لم يختف أبدا

إحتدام التوتر على الجبهة اللبنانية يواكبه تصعيد الاعتداءات الاسرائيلية على شمال وجنوب قطاع غزة في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية وارتفاع منسوب التوتر في الضفة الغربية التي تبدو على شفا انفجار قد ينتهي باندلاع انتفاضة ثالثة.

على إيقاع هذا المشهد الميداني الساخن يتنقل انطوني بلينكن بين تل ابيب ورام الله. وهو من جهة يذرف دموع التماسيح على الضحايا في غزة ومن جهة أخرى يعلن - كما البيت الأبيض - رفض الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار في القطاع في الوقت الراهن بحجة خدمته حركة حماس.

وفيما يمثل كيان الاحتلال غدا امام محكمة العدل الدولية لأول مرة بعد دعوى رفعتها جنوب افريقيا ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني انعقدت اليوم قمة مصرية - اردنية - فلسطينية في العقبة.

وفي الداخل اللبناني تهافت موفدين دوليين فما إن تودع بيروت مبعوثا حتى تستقبل آخر.

وفيما غادر المسؤول الأممي (جان بيار لاكروا) لبنان وصلت اليه وزيرة الخارجية الألمانية (أنالينا بيريوك).

اما المبعوث الأميركي (آموس هوكشتاين) فيبدأ بعد ساعات زيارة للبنان مازالت المعلومات بشأنها عرضة للاجتهادات والتحليلات المحلية ولا سيما من حيث المواضيع التي ستثار في المحادثات التي يجريها مع المسؤولين اللبنانيين. وكان هوكشتاين قد اجتمع امس في روما مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب الذي قصد اليوم عين التينة ناقلا أجواء اللقاء الى الرئيس نبيه بري.

وفي السراي يعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال جلسة بعد غد الجمعة يبلغ رصيدها اربعة وثلاثين بندا إلى جانب عشرة مقترحات لمعالجة النفايات

أما طرح تعيينات في المجلس العسكري من خارج جدول الأعمال فيتطلب إنضاجا غير متوفر حتى الآن.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الموفدون الدوليون سبقوا العاصفة "حنين" الى لبنان. اليوم اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بوزيرة الخارجية الالمانية وبالمنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان. في الاجتماعين النصيحة  واحدة وواضحة:  فليطبق لبنان القرار الدولي 1701. وينتظر ان يكرر الموفد الرئاسي الاميركي الذي يصل الى لبنان غدا النصيحة الالمانية.

لكن دون تنفيذ القرار الاممي عقبات عدة يدرك المجتمع الدولي ابعادها وخلفياتها. فهل يتمكن آموس هوكستين من تذليلها؟ الارجح ان القضية معقدة ومؤجلة، وبالتالي فان كل ما يحصل مجرد ربط نزاع لما بعد حرب غزة.  في الاثناء، العمليات العسكرية والغارات في الجنوب مستمرة. 

وقد سقط اليوم ايضا عنصر جديد لحزب الله. وبعيدا من العواصف الامنية، العاصفة المناخية بدأت، وسط معلومات تفيد ان الوزارات والاجهزة المعنية  استبقت وصول  "حنين" باجراءات وتدابير لتفادي ما حصل في الشتوة السابقة

. في غزة آلة القتل الاسرائيلية تواصل عملها، فيما الوضع في البحر الاحمر يزداد تدهورا مع اعلان جماعة الحوثي عن استهداف سفينة اميركية بالصواريخ والمسيرات. البداية أمنية استخباراتية مع  وحدة "نيلي" الاسرائيلية  التي تلاحق وتغتال قادة طوفان الأقصى ، وتشكل تقاطعا بين الموساد والشاباك.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

رغم التسميات وتدريج المراحل وتبديل المواقف والاولويات، بقيت الخيبات السمة الحاضرة على طول اداء الكيان سياسيين وعسكريين على كل المستويات، وبقي الكلام للميدان على كل الجبهات من غزة الى الضفة ومن جنوب لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وكل ساحات النزال..

وإن تلطوا خلف عنتريات المنابر، فان ما ينزل بالصهاينة من خسائر هو المحرك الوحيد لكل التحشيد الدبلوماسي الاميركي والغربي الى المنطقة بحثا عن منطق عدم توسيع الحرب، وسعيا لاجتراح المخارج للعالقين على اعلى رماح الهزيمة في تل ابيب يتحسسون رؤوسهم ، ومعهم البعض في واشنطن وما يعنيه ذلك من تداعيات على جميع الحلفاء..

وما خلاصة تقليب الصفحات العبرية او الشاشات، او حتى مواقف قدامى المحاربين الصهاينة وذوي الخبرات الا تأكيد على النفق الذي علقت فيه حكومة الحرب ومشغلوها واسيادها وداعموها على امتداد المنطقة والعالم..

فكل خياراتهم اليوم مقفلة، وكل هروبهم الى الامام ما زادهم الا مزيدا من الخسائر والهزائم والنكبات، وجرائمهم المستمرة  بحق المدنيين الابرياء في كل مناطق غزة تاكيد يومي على عمق الفشل بتحقيق اي هدف يعتد به ليستخدموه سلما ينزلون به عن اعالي ازمتهم..

ومهما علت التضحيات من فلسطين الى لبنان، ومهما توالت الاغتيالات على طول مساحة دول المقاومة واهلها فلا امل باضعافهم ولا امكانية لكسرهم كما حسم المحللون وكبار الصحفيين الصهاينة الذين كانوا يروجون للحرب وخياراتها منذ ايامها الاولى واستسلموا اليوم لنتائجها..

وفي اليوم السادس والتسعين مشاهد وثقتها عدسات المقاومين في غزة للجنود الصهاينة المنكوبين فوق الارض وفي انفاقها،  مع حجم الاصابات الكبيرة والمؤكدة في صفوفهم. اما اصابات اليمنيين التي لحقت بالصهاينة فكانت دقيقة كالعادة نصرة لغزة واهل فلسطين، مجددين ان السفن الاسرائيلية او الداعمة لها ممنوعة من العبور الى البحر الاحمر حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار..

اما رايات اللبنانيين المرفوعة على طريق القدس فقد شيعت اليوم المزيد من شهدائها نصرة لغزة ودفاعا عن لبنان، واكملت رسائلها الصاروخية تجاه الصهاينة المحتلين، مجيبة بكل وضوح عما يحكى عن طروح او استفسارات، وحلول ومقترحات للجبهة اللبنانية قبل وقف العدوان على غزة..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

فيما وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في المنطقة ، المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستاين في بيروت غدا، لكل من المبعوثين ملفه، لكن في نهاية المطاف يلتقيان عند علامة استفهام واحدة: ماذا في اليوم التالي لحرب غزة ؟ وماذا في اليوم التالي لمعارك الجنوب؟ بلينكن لم يحصل على جواب، وهوكستاين يسعى للحصول على جواب، وإن كان الأحتمال مستبعدا، فهو يعود في ظرف بالغ التعقيد بالنسبة إلى التطورات الميدانية: من مجدل سلم إلى المشرفية، اغتيالان كبيران، من صالح العاروري إلى وسام الطويل، حتى لكأن زيارة هوكستاين تأتي خارج سياق التطورات الميدانية المتسارعة، فهل يحقق في جنوب لبنان ما أخفق في تحقيقه وزير الخارجية انطوني بلينكن بالنسبة إلى غزة.

داخليا ونقديا، نقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير في مصرف لبنان المركزي اليوم الأربعاء إن القصف المستمر منذ أشهر بين حزب الله وإسرائيل، أدى إلى تأخير إطلاق منصة للعملات الأجنبية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "ما أخرنا هو المشاكل في الجنوب وعدم قدرة الأجانب المشاركين في عملية إطلاق المنصة على المجيئ إلى لبنان".

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

تغادر الالمانية .. يصل الاميركي  وقبلهما الفرنسي والمسؤول الاوروبي وبضعة موفودين أمميين مشوا طريق لبنان المرطبة بحرب غزة .

جلهم حذر من سلوك الخطوط النارية الوعرة، وآخرون يقرأون غدا في كف حزب الله وخرائطه ومدى رغبته في توسيع رقعة القتال .

وهذه المهمة أوكلت الى الوسيط الاميركي صاحب الطاقة المتجددة اموس هوكستين القادم الى بيروت محمولا على وساطة مغايرة هذه المرة ولم تعد مرتبطة بترسيم وحسب، فجدول اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين ينظر اولا في المفاعلات الحربية وقواعد اشتباكها وما اذا كانت المقاومة تضمر الأسوأ لإسرائيل...

والزر القابض على هذا المفتاح يوضع في عين التينة حيث لدى "جهينة بري  الخبر اليقين" ومن حواضر رئيس المجلس يستطلع هوكستين آفاق الجبهة، فيما اصبح جواب لبنان شبه مصاغ ويقضي بوضع الكرة في الملعب الاسرائيلي وتحديدا لناحية الالتزام بتطبيق القرار 1701 والاقلاع عن تسجيل الخروقات بشأنه والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة. واليوم رد لبنان على الدعوى الاسرائيلية ضده في مجلس الامن والتي اتهمته بخرق القرار 1701، 

فرفع دعوى معاكسة ادانت الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول تزامنا مع حربها على غزة.

وقدم ادلة موثقة حول خرقها القرار الدولي وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه لكن جولة هوكستين وظروف تطبيق القرار الدولي تنتظر بدورها محاصيل الزيارات المثكفة الى المنطقة واسرائيل التي قام بها وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن...

وكانت عناوينها شبه حاسمة في بند عدم دخول لبنان في الحرب الشاملة غير انه في حرب غزة كان اقرب الى اعطاء الاسرائيلين المزيد من الوقت للقتل...

واللافت ان بلينكن اختتم في جولته اعمال محكمة العدل الدولية قبل ان تبدأ غدا  فاصدر قراره الظني غير القابل للطعن والاستئناف عندما قال إن الدعوى ضد اسرائيل المقدمة من دولة جنوب افريقيا بلا اساس  نافيا عنها تهم ارتكاب جرائم الحرب والابادة ومعترفا في الوقت نفسه بأن اعداد القتلى يتزايد يوميا مطالبا الحكومة عودة الاسرائيلية بالسماح للفلسطنيين بالعودة الى منازلهم متى تسنح الظروف لذلك، وهو يدرك ألا منازل ليعودوا اليها، وان اسرائيل لن توفر الظروف للعودة  لانه شخصيا وبصفته الاميركية لم يطالب بوقف اطلاق النار...

وقد عزز البيت الابيض بالامس هذا القرار باعلانه انه لا يوافق حاليا على اي من الهدن.

وبالاسناد العسكري والسياسي من الولايات المتحدة تستمر اسرائيل بحربها وتضع في المقابل على طاولة حكومتها المصغرة اقتراحا قطريا لتبادل الاسرى ينص الاقتراح  على صفقة تشمل انسحابا للجيش الإسرائيلي من غزة، ومغادرة قادة حركة "حماس" للقطاع لكن حركة حماس اعلنت ان المبادرات التي لا تقوم اساسا على وقف الحرب غير مقبولة.

واعتبرت ان  الحديث عن خروج القادة مقابل وقف الحرب هو كلام غير صحيح .واذ تتبلور هذه المقترحات في الساعات المقبلة فإن اكثر ما سيدفع الى التسريع فيها  هو   امواج البحر الاحمر التي بدأت تشكل ضغطا على اميركا وبريطانيا وتاليا اسرائيل ...

ولا يزال البنتاغون حتى اليوم يدرس خياراته للرد على الحوثيين لكنه لم يجد الطريقة بعد...

 

غانتس: سنتحرّك في جنوب لبنان كما نفعل في غزة… إذا!

الكلمة اونلاين/10 كانون الثاني/2024

أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أنه “إذا أراد لبنان أن يكون مواطنوه درعًا بشرية لحزب الله وإيران، سنتحرك في جنوب لبنان كما نفعل في غزة الآن”. وشدد غانتس في تصريح، على “أننا ملتزمون بالأهداف التي حددناها وهي القضاء على حماس واستعادة الرهائن”، معتبرا أن “إنجازات الجيش آخذة في الازدياد، وفي جزء كبير من قطاع غزة لا سلطة لحماس”. وأشار إلى أن “العمليات ستستمر لفترة طويلة في قطاع غزة وسنحافظ على أمننا”، موضحا أن “إعادة المخطوفين هي الأولوية قبل العمليات القتالية، والكل يعمل ما يستطيعه لإعادتهم من غزة”. ورأى أن “اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أمر خطير وخط أحمر”، مضيفًا: “مستمرون في الحكومة ما دامت هناك حاجة إلينا”.

 

انتشال جثتين: القصف الإسرائيلي على الجنوب لا يتوقف

المدن - لبنان/10 كانون الثاني/2024

العمليات العسكرية الإسرائيلية في قرى وبلدات جنوب لبنان لا تتوقف. إذ استهدف قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم منزلاً في كفرشوبا-حاصبيا، وانتشل عناصر من الدفاع المدني بين الساعة 3:30 والساعة 6:00 من تاريخ اليوم، جثة شهيد وعملوا على إخماد الحريق الذي شب على إثر القصف. وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في لبنان بينها "بنية تحتية عسكرية" في كفرشوبا. وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله، استشهاد المقاوم نابغ أحمد القادري "أبو علي"، من بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان. وهو قيادي في سرايا المقاومة. وطوال يوم الأربعاء غابت عمليات حزب الله عن الحدود حتى ساعات ما بعد العصر، حيث استأنف عملياته مستهدفاً موقع المرج. فيما أدى القصف الإسرائيلي على كفركلا الى سقوط شهيد. وتمكنت عناصر من الصليب الاحمر بمؤازرة من "اليونيفيل" والجيش من سحب جثة تعود إلى المدعو ع.ب مواليد العام 2006-صيدا، في محيط الحمامص قبالة مستعمرة المطلة، وهو مبتور القدم اليمنى، وتم نقل الجثة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وشن الطيران الحربي غارة على بلدة بيت ليف. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الأطراف الشرقية لبلدة أم التوت في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الخيام، وتلة حمامص في سردا، وباب ثنية قرب منطقة الشاليهات في الخيام. كما مشط الجيش الاسرائيلي محيط جل العلام، ومنطقة اللبونة. وأغار الطيران الإسرائيلي على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. واستهدف قصف مدفعي بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون. كما استهدف الطيران المسيّر الإسرائيلي أطراف بلدة الناقورة. وحلق الطيران الاستطلاعي منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وكان الجيش الإسرائيلي جدد مساء أمس وحتى بعيد منتصف الليل، قصفه لأطراف بلدات: الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة وعيتا الشعب، بالإضافة الى جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي. كما أغار الطيران المسيّر على المكان ذاته الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية

 

إسرائيل ماضية في حرب التصفيات.. وتكتيك جديد لحزب الله للتخفيف من الخسائر بين عناصره

بيروت- “القدس العربي/10 كانون الثاني/2024

 تكتسب المواجهات الميدانية على الجبهة الجنوبية دلالات كبيرة لجهة حرب التصفيات التي تنفّذها إسرائيل ضد كوادر حزب الله وردود الحزب من خلال استهداف قواعد عسكرية أساسية. وفي جديد هذه المواجهات استهداف قوات الاحتلال منزلاً في بلدة كفرشوبا في قضاء حاصبيا ما أدى إلى تدميره وسقوط شهيد لحزب الله هو نابغ أحمد القادري “أبو علي”، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة أهداف في لبنان بينها “بنية تحتية عسكرية” في كفرشوبا. وشن الطيران الحربي غارة على بلدة بيت ليف وعلى حرج بلدة حانين، واستهدف قصفه المدفعي الأطراف الشرقية لبلدة أم التوت وأطراف بلدة الخيام وتلة حمامص في سردا وباب ثنية قرب منطقة الشاليهات في الخيام وعيتا الشعب ورميش ويارون. ومشّط جيش الاحتلال محيط جل العلام، ومنطقة اللبونة بموازاة تنفيذ مسيّرة غارة على المنطقة تلاها بعد الظهر استهداف لسيارة رابيد في كفركلا ما أدى إلى استشهاد المواطن حسن طويل. في المقابل، بدا أن حزب الله اعتمد تكتيكاً جديداً للتقليل من خسائره البشرية حيث انتظر حلول ظلام الأربعاء لبدء تنفيذ هجمات على مواقع إسرائيلية بعيداً عن مراقبة طائرات الاستطلاع. وكان أعلن عصراً عن استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر، في وقت نُقل من داخل الجليل الأعلى عن إطلاق صفارات الإنذار بعد رصد ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان.

مواجهة التمادي الإسرائيلي

وإزاء هذا التمادي الاسرائيلي في العدوان، رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين “أن العدو الإسرائيلي الذي يتمادى في توسيع الجغرافيا بالقصف والغارات الجوية متجاوزاً عمق المواجهة وحدودها ظناً منه أنه يستطيع أن يفرض معادلة على المقاومة، يلامس من خلال تصعيده الواضح خطر الانزلاق لتوسعة الحرب وجر المنطقة إلى ذلك، وبالتالي عليه أن يدرك، أنه يتحمل المسؤولية الكاملة ونتائج وتبعات هذا التصعيد الذي قد يجر المنطقة لحرب تبدأ ولكن لا يعرف كيف تنتهي”. وقال عز الدين خلال احتفال تكريمي لشهيدين في الحزب في البرج الشمالي “إن المقاومة تؤكد أن ما يفعله العدو لن يثنيها عن مواصلة تحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في المواجهة نصرة لفلسطين وإسناداً لمقاومته وحماية للبنان والدفاع عن أرضه وشعبه”، معتبراً “أن العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي وحلفاء أمريكا يعيشون اليوم المأزق الكبير أمام هذه المقاومة البطلة والشجاعة وأمام شعوب هذه المنطقة من غزة إلى الضفة وسكان الـ48 مروراً بلبنان وسوريا وفلسطين وصولاً إلى العراق واليمن، فيتجوّل الأمريكي ليتوسل حلاً سياسياً”. وجدد التأكيد “أن المقاومة أعلنت أن لا كلام قبل وقف العدوان على غزة، وبالتالي، إذا كانت جولة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة من أجل الضغط على حركات المقاومة لوقف الحرب وعدم توسيع دائرتها، فهو واهم ومشتبه بما يقوم به، ولن يحقق شيئاً، وأما إذا أتى من أجل أن يضغط على نتنياهو الذي يفر من مقصلة المحاكمة والتقصير وما صنعه، فهذا أمر آخر”.

قلق من تصعيد

وتأتي المواقف الصادرة عن حزب الله تزامناً مع حركة الموفدين الدوليين في بيروت، وهو ما يعكس قلقاً من تصاعد حدة المواجهات وتجاوز الخطوط الحمراء. وفي هذا السياق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: “إذا أراد لبنان أن يكون مواطنوه درعاً بشرياً لحزب الله وإيران سنتحرك في جنوب لبنان كما نفعل في غزة الآن”. ومن المفترض أن يباشر الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين محادثاته في الساعات المقبلة في العاصمة اللبنانية التي تصلها السفيرة الأمريكية الجديدة ليزا جونسون للانطلاق بمفاوضات تهدف إلى تحريك ملف ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة واحتواء التصعيد. وسيلتقي هوكشتاين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ظهراً في السراي. وسبقت وزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيربوك الموفد الأمريكي حيث زارت الرئيس ميقاتي واجتمعت به بحضور وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وشددت على أهمية تطبيق القرار 1701، فيما أكد ميقاتي “أن لبنان يحترم القرارات الدولية كافة بدءاً باتفاق الهدنة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم في جنوب لبنان”. وطالب “بدعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه”، مشيراً إلى أنه “حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين”.

توجّس المعارضة

وفي انتظار ما سيحمله هوكشتاين، بدت المعارضة متوجسة من محاولات فريق الممانعة ربط أي مفاوضات حول الترسيم البري بترتيبات سياسية في الداخل اللبناني. وفي هذا الإطار، وبعد إعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “أن رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية”، أبلغ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو “أن الاولوية هي حماية لبنان وأن لا تحصل أي تسوية على حساب سيادة الدولة”، رافضاً “أن تكون بيروت جائزة ترضية مقابل الحدود”. بدوره، أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم “أن الحل لما يحصل في الجنوب واضح وسهل جداً لكنه يتطلب قراراً سياسياً من محور الممانعة بأن يبدّي المصلحة اللبنانية على مصلحة إيديولوجيته”. ورأى “أن حزب الله وصل إلى المكان الذي أصبح مدركاً فيه أن أيديولوجيته لن تستمر بفعل رفضها من قبل الشعب اللبناني وانكشاف شعاراتها المخادعة”. وقال “الحزب الذي ادعى أنه يريد أن يزيل إسرائيل، دخل في تسويات من ترسيم بحري وحدودي وما بعد بعد غزة، وكل ذلك يدل على أن قضيته التي تبرر عمله العسكري والأمني انتهت بشكل كامل وخسر قضيته، وأصبح واضحاً أن سلاحه ليس لإزالة إسرائيل إنما السيطرة على لبنان وليمدد للمشروع التوسعي لإيديولوجيته المنطلقة من إيران”.

 

سعيد عقل في العاشرة على غيابه

وطنية/10 كانون الثاني/2024

 تحول استذكار سعيد عقل حدثا أدبيا وموسيقيا في الذكرى العاشرة لغيابه (2014-2024) كما نظمه "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، بمؤتمر من ثلاث جلسات أدبية وأمسية موسيقية وغنائية في حرم الجامعة.

معوض: لا يخبو ولا يغيب

افتتح المؤتمر رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض بكلمة أعلن فيها أن هذا الحدث يصادف استعداد الجامعة لإعلان احتفالاتها بالذكرى المئوية لتأسيسها (1924-2024)، ويكون أن الاحتفال بسعيد عقل هو "احتفاء بشاعر غنى لبنان، وكرس له شعره ونثره ونشاطه الكتابي والمنبري، حتى بات يتماهى به ذوبان قلب في قلب، وحضارة تنفتح على حضارات، هو الذي نشر عطاءات لبنان فأظهر عبقرية هذا الوطن الفريد، وجعله عالميا على مستوى الفكر والإبداع. وكم كان له في جامعتنا من إسهامات فكرية وحضور شخصي أعطى محاضرات مركز التراث رونقا من المستوى العالي". وختم: "عشر سنوات مرت على غياب سعيد عقل، لكنه في بالنا وذاكرتنا لعشرات آتية، هو الذي ترك لنا إرثا عن لبنان غنيا فلا يخبو، ورائعا فلا يغيب".

الريحاني: أبياته نور في كاتدرائية

تعذر على الكاتبة اللبنانية مي الريحاني مجيئها من واشنطن فأرسلت كلمتها مصورة، ومما جاء فيها: "كان سعيد عقل خيال الشعر على حصان أبيض من قمة إلى قمة، حاملا شعرا مجنحا بمذاق النبيذ المعتق، نابعا من مجد لبنان، من أصالة العربية، ومن تأثير الجماليات الآتية من الأدب والشعر الإغريقي والعربي والفرنسي". وأضافت في مكان آخر: "هو المجد الذي أعطى سعيد عقل طاقة لامحدودة على قدرة الإيمان بعظمة الوطن، وباستمرارية لبنان. وهو المجد الذي أعطاه قدرة التحليق الدائم في فضاءات الشعر حتى غدا شعره كاتدرائية تتطلع دائما إلى فوق، في أبيات من نور تطير من نوافذ الكاتدرائية وتسرح في سماء مضيئة".

نعمان: تقديس الخلق والإبداع

وكانت كلمة من الأديب عبدالله نعمان أرسلها من باريس وتلاها نيابة عنه هنري زغيب، جاء فيها: "سعيد عقل شاعر متوهج بنى مملكة للجمال ذات ألق، وإرثه قيمة مضافة في سجل الشعر العربي، وهو ذو شخصية مركبة، كاد أن يتبرأ من نفسه، حتى أنكر اللذة الحسية الإنسانية كي يقدس اللذة الأكبر المتجسدة والمتمثلة بالخلق والإبداع". وأضاف: "اليوم، في زمن البؤس الأخلاقي المديد والعوز الشعري المرير، أفتقد سعيد عقل صديقا وفارسا كريما، أنيقا في كبريائه، استهلك أرضا حرثها وأبقاها في حالة راحة إلى زمن طويل. إنه عاشق اللغة الذي أتقن صناعة الشعر باحتراف عال وملكة لغوية سيعز نظيرها إلى أجيال".

مطر: يرفض الألقاب يحتقر الأوسمة

الكاتب سهيل مطر تحدث عن سعيد عقل "الـمعلم" تدريسا جامعيا. ومما قال: إنه استثنائي متمرد، خارج عن المألوف، اغتسل بماء الجنون وندى البردوني الهادر، فإذا به يرفض الألقاب، يحتقر الأوسمة، يسخر من التكريم، يرفض المناصب، ويكتفي بـ"المعلم" لقبا كرسه له الأخوان رحباني وعبد الحليم كركلا، وبذلك أصبح اسمه الحركي: "المعلم". والمعلم في رأيه هو الذي "يكتب كتاب الكون من جديد: المسيح هو المعلم، كبار التاريخ هم المعلمون، العظماء، لا الزعماء هم المعلمون. زملاء للخالق هم، لم يعد المعلم ناقل معلومات، أو ناقد معلومات، بل تحول إلى صانع معلومات وإلى باحث عن الحقيقة. إنه خالق جديد.. سعيد عقل، بعد عشر سنوات على غيابه الجسدي، استمر في حضوره اليومي الغني التربوي الفاعل".

بزيع: يحلق كالنسر فوق شقاء العالم

الشاعر شوقي بزيع ألقى كلمة بعنوان "اللغة القصوى والتحليق فوق الحياة"، جاء فيها: "يبدو سعيد عقل غير معني بما يدور على أرض الواقع من نثار العيش ويومياته وتفاصيله . فهنا لا إصغاء الى نأمة وجع، ولا تحديق في الوجه القبيح للكائنات، ولا اجتراح للكتابة من المناجم المظلمة للضعف الانساني، ولا رؤية إلى الحب بوصفه سقوطا في النواح والعمى والاختبال، ولا احتفاء بالألم شأن الرومنسيين... وإذ تبدو نظرته إلى الحياة مزيجا متفاوت المقادير من نظرتي المتنبي ونيتشه، فهو لا يأبه بسقط متاع الأشياء بما يتصارع حوله البشر من صغائر وترهات بل يحلق فوق الحياة من الأعلى كما يحلق النسر فوق شقاء العالم".

درويش: أعلن انتماءه إلى كل لبنان

الدكتورة زهيدة درويش جبور تحدثت عن سعيد عقل وهويته المركبة المتعددة، ومما جاء في مقطع عن لبنانية الشاعر: "لبنان الذي تغنى به سعيد عقل ورفعه إلى قمم المجد ليس مجرد بقعة على خارطة العالم بل هو صنو للحرية والكرامة والعنفوان والانتصار للحق. ولبنان رسالة نور حملها قدموس الى العالم كما تقول الأسطورة التي استلهمها سعيد عقل ليكتب واحدا من أجمل دواوينه بل مسرحية شعرية يجدر أن تعتمد في مناهج التعليم المدرسي إن أردنا أن نبني جيلا أصيل الإنتماء فخورا بوطنه متمسكا بالقيم الإنسانية السامية. ولبنان مدن عريقة توالت عليها الحقب فصمدت وحجزت لنفسها مكانة مميزة في الحضارة الإنسانية: هي صيدون، وصور، وبيروت وبعلبك وطرابلس وزحلة، توزعت قلب الشاعر الذي لم يفرق بينها وإليها جميعها يعلن انتماءه".

أديب: أراد لبنان مركز إشعاع

الدكتورة هند أديب تحدثت عن مسيرتها الأدبية والإنسانية مع سعيد عقل، ومما قالت: "لبنان سعيد عقل كناية عن تاريخ أسطوري وإنساني، وقد أراد له الشاعر أن يكون مبتدأ كل الحضارات وكل القيم وكل العلوم، كما أراد له أن يكون مركزا للإشعاع يختزن كما من التاريخ الإنساني والإنجازات". وأضافت: "اليوم، مع تبني كل لبنان فكرة "لبنان وطن دائم لكل اللبنانيين"، ومع رفع شعار "لبنان أولا"، ليس أمام محبذي هذا الـ"لبنان" سوى إعادة قراءة ما كتبه سعيد عقل في "قدموس" و"لبنان إن حكى" وبعض قصائد "كما الأعمدة" وافتتاحيات جريدة "لسان الحال"، لكي يؤسسوا للبنان كيانا مستقلا ومميزا وفذا في ضميرهم".

نجار: دائم البحث عن الجمال والحقيقة

المحامي والكاتب اسكندر نجار سرد علاقته بسعيد عقل منذ لقائهما الأول عام ١٩٨٩ لملف أعده نجار حول المئوية الثانية للثورة الفرنسية، وفوجئ بإدانة الشاعر الثورة "لأنها دمرت النظام الملكي الذي جعل من فرنسا منارة ثقافية في أوروبا". ولاحقا وترجم له قصيدة إلى الفرنسية ونشر عنه مقالات في ملحق الأوريان الأدبي. وتقرب منه فاطلع على أفكاره حول اللغة والشعر والله والجمال والحب وشغفه بلبنان وتراثه الفينيقي. وأعلن نجار تأثره بسعيد عقل تمسكا بالهوية اللبنانية (من دون إنكار عروبة لبنان) وضرورة التجدد والتجديد والبحث عن الجمال والحقيقة، وضرورة أن يثقف الفنان نفسه باستمرار ليبدع. وختاما تمنى نجار على جامعة سيدة اللويزة نشر مخطوطات سعيد عقل غير المنشورة التي أودعها لديها قبل وفاته.

أغنيات من شعره

ختام المؤتمر كان أمسية موسيقية غنائية بقيادة المايسترو أندريه الحاج الذي اختار من سعيد عقل عشر قصائد غنتها كارلا رميا في مسرح غولبنكيان الذي غص بحضور كثيف

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

«حزب الله» يُناشد اهالي الجنوب: حذارِ الرد على هذه الاتصالات!

جنوبية/10 كانون الثاني/2024

مع ارتفاع عدد الشهداء باستهدافات اسرائيلية جنوباً، صدر عن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية اليوم البيان التالي: “أهلنا الشرفاء… يستمر العدو الإسرائيلي في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة وأماكن وجود مجاهديها في قرى الجنوب، خصوصاً بعد فقدانه قسماً كبيراً من فعالية أجهزة التنصت والتجسس المنصّبة في مواقعه الحدودية بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة. وفي هذا السياق، يلجأ العدو الإسرائيلي إلى الإتصال ببعض أهالينا الكرام من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدف الإستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل. وينتحل العدو في هذه الإتصالات صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب، وأخرى صفة مراكز للأمن العام اللبناني، وتارة ثالثة ينتحل صفة هيئات إغاثية تقدم المساعدات وغير ذلك. ويسعى المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتّصَل به وأماكن وجودهم، أو معطيات مختلفة تتعلق بالمحيط، وذلك تحت ساتر إظهار الحرص والسعي إلى تقديم المساعدة. ويستغل العدو هذه المعلومات للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها”. واضاف، “نهيب بأهلنا الأعزاء عموماً، وخصوصا أبناء القرى الأمامية عدم التجاوب مع المتصل في أية عملية استعلام تتعلق بالمحيط وحركة الأفراد فيه والمبادرة إلى قطع الإتصال فوراً، ثم المسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية دون تلكؤ”.

 

برودة الطقس تنعكس «نسبياً» على العمليات العسكرية جنوباً

حسين سعد/جنوبية/10 كانون الثاني/2024

عكست برودة الطقس نفسها، على الميدان الجنوبي، ومحاور المواجهة، بين العدو الاسرائيلي من جهة و”حزب الله” من جهة ثانية. ولم يسجل، على طول الجبهة الممتدة، من راس الناقورة وحتى مزارع شبعا، أعمال عسكرية غير إعتيادية، على جانبي الحدود، فبقيت ضمن عمليات الاسناد والإشغال، بالنسبة ل”حزب الله” وإعتداءات إسرائيلية على المنازل والبيوت والممتلكات. فقد ادت غارة للطيران المسير فجرا، على منزل في وسط بلدة كفرشوبا، في منطقة العرقوب إلى إستشهاد نابغ أحمد القادري ( ابو علي)، الذي نعاه حزب الله، شهيدا على طريق الحزب، في حين ادى القصف المدفعي عصرا على كفركلا إلى إستشهاد المواطن حسن طويل، من البلدة نفسها، بينما كان يقوم بنقل الاعلاف إلى مواشيه، بين كفركلا ودير ميماس، كما طاولت غارات العدو الحربية والمسيرة، بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، التي دمر فيها منزلا، تدميرا كاملا ، ومنطقة الناقورة. في حين شمل القصف المدفعي وإطلاق القذائف المضيئة، خراج علما الشعب، الضهيرة، يارين، البستان، الجبين، حانين، عيتا الشعب ، ميس الجبل ، حولا وكفرشوبا. وقد رد “حزب الله”، على الغارات والقصف الإسرائيلي، بإستهداف. موقع المرج، في بلدة الماللكية، وموقع الجرداح قبالة بلدة الضهيرة الحدودية. وكان الصليب الأحمر اللبناني، بمؤازرة من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، قد تمكن من سحب جثة الشاب عبد الكريم برناوي، من منطقة مرجعيون، المقابلة لسهل المطلة، ونفله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، دون معركة ظروف مقتله في المنطقة.

مركز تدريب للدفاع المدني

إلى ذلك وفي إطار الاستعدادات العملاتية، لتجهيز وتدريب الفرق الاسعافية، ربطا بالتطورات في الجنوب، تم تدشين مركز للتدريب على الإطفاء في صور، الذي جرى تجهيزه من قبل الكتيبة الإيطالية، العاملة في قوات اليونيفيل، وذلك في مركز صور الإقليمي والعضوي، التابع للدفاع المدني، بحضور مدير عام الدغاع المدني العميد ريمون خطار ، النائب علي خريس، النائب الدكتورة عناية عز الدين، قائد القطاع الغربي لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال جيوفاني موسيكورو وفعاليات مدنية وزمنية.

لم تثنينا أي معوقات في الداخل والخارج

وقال شريف حلواني بإسم المتطوعين والمتدربين، “نحن في مركز صور لم تثنينا أي معوقات في الداخل والخارج حيث شاركنا في عمليات انقاذ عديدة وسط أوضاع محفوفة بالخطر، ولا زلنا ثابتين لا نهتز ولا نتراجع. وأهاب العميد خطار، بتفاني عناصر الدفاع المدني، لافتاً ان المبادرة الايطالية، ستعزز من قدرات عناصر الدفاع المدني وتمكينهم من تأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه وبناء قدراتهم في مواجهة المخاطر التي تهدد سلامة أبناء القرى والبلدات المجاورة في ظل ما تعانيه المنطقة من خطر الإعتداء الاسرائيلي.

 

لا هدنة في غزة ولا إتفاق في لبنان.. «حتى إشعار آخر»!

علي الأمين/جنوبية/10 كانون الثاني/2024

يختلط "الحابل" العسكري بـ"النابل" الديبلوماسي، على خط الحرب الإسرائيلية على غزة، وتحديداً المعركة الجانبية المتفرعة، التي "يتخبط" فيها "حزب الله" على جبهة الجنوب تحت شعار "الإسناد"، الذي يبدو انه "ليس في أفضل أحواله" خلال الأيام الأخيرة، وفي ظل تعقيدات أميركية وإسرائيلية، تحول دون هدنة في غزة أو إتفاق في لبنان، قبل أن تتضح معالم المستقبل في غزة. الدبلوماسية الاميركية قبلة جميع الأطراف، والكل ينتظر بارقة ضوء، من وزير خارجية او موفد اميركي تلوح في “النفق” الذي دخلت به المنطقة بعد “طوفان الأقصى”، في وقت لم تتضح بعد، نتائج وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن، لجهة المسار السياسي الذي لم تبد اسرائيل اي اهتمام به، فيما الاعلام العبري لم يلمس اي تفاهم، بين رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو وبلينكن في لقائهما الأخير. وعلى خط مواز، برزت على السطح ما روج له الاسرائيليون، عن مبادرة قطرية تتضمن في اهم بنودها، خروج قيادة “حماس” من غزة، وبرزت قمة العقبة التي جمعت زعماء الاردن ومصر وفلسطين، وهي قمة تسترعي الانتباه، لاسيما انها جاءت بعد جولة بلينكن على هذه الدول، في ظل معلومات من مصادر فلسطينية، انها “تأتي استجابة لمتطلبات هدنة، يدفع بها الاميركيون في غزة، تتصل بابعاد سياسية قد تمهد لوقف اطلاق النار واعادة صياغة مستقبل غزة”.

الموفد الأميركي آموس هوكستين يعود الى بيروت، بعد ملاحقات حثيثة من نائب رئيس مجلس النواب الياس ابوصعب، وذلك في ظل تصعيد اسرائيلي مرشح الى التفاقم، في المواجهة الجارية مع “حزب الله”.

وفيما يبدو الجيش الاسرائيلي ممسكا بزمام المبادرة على الصعيد العسكري، يظهر “حزب الله” في موقع الممنوع من الرد، على الاستهدافات الاسرائيلية التي تحرجه، وهو واقع يستدرج مزيدا من العمليات الامنية والعسكرية الاسرائيلية، طالما فرصها متاحة لاسرائيل.

اللهاث اللبناني وراء هوكشتين، لن يؤدي الى انجاز اتفاق شبه مكتمل بين لبنان واسرائيل حول الحدود، ولن يوقف المواجهات العسكرية، ولا فك الارتباط بين غزة ولبنان، الا اتفاق اميركي اسرائيلي ليس متاحا اليوم، فالأزمة الفعلية تكمن في الخلاف الاميركي الاسرائيلي، ورغبة الادارة الاميركية برسم معالم غزة السياسية بعد الحرب، وعدم موافقة اسرائيل على ذلك، وبحسب المعلومات، فان واشنطن نفسها، لا تريد انجاز اتفاق مع لبنان، قبل اتضاح الصورة في غزة، وبالتالي، فان اشارة امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، الى فرصة تاريخية للبنان لاستعادة حقوقه، غير واردة قبل غزة.

وما هو مقلق على هذا الصعيد، هو خروج حكومة الحرب الاسرائيلية المتدرج عن “قواعد الاشتباك”، فيما “حزب الله” يكتفي بردود لا تمنع اسرائيل من تنفيذ خططها العسكرية، اذ من الواضح للعديد من المراقبين، التزام الحزب بعدم الانجرار لحرب مفتوحة، ليس في الميدان فحسب، بل حتى على مستوى التهديد الكلامي، الذي يكاد يختفي عن منابره، في وقت كان عاليا جدا قبل طوفان الأقصى.  وعلى رغم ان السيد نصرالله، قد احال الى الميدان عمليات الرد على العدوان في الضاحية، وعلى اغتيال صالح العاروري، فان المجاهدين في الميدان في رسالتهم اليه قبل يومين، اعلنوا انهم رهن اشارته واوامره، لكن ذلك لا يعني ان “حزب الله”، يمكن ان يخرج على اوامر عدم الرد الصادرة من الجمهورية الاسلامية في ايران. العنجهية الاسرائيلية، مرشحة لأن تمارس عدوانها اكثر في لبنان، وبالتالي رفع سقف مطالبها، لما تسميه ضمان عدم تكرار “طوفان اقصى” جديد على حدودها الشمالية، وما يحمله هوكستين الى بيروت، ليس سوى مطالب اسرائيلية، ترتبط بضمانات لأمن سكان المستوطنات، وهي شروط مرشحة لأن تزداد، كلما برز التفوق العسكري الاسرائيلي في الميدان.

 

إصابات بالآلاف.. إسرائيل تتأهب لسيناريو محتمل مع الحزب

العربية.نت/10 كانون الثاني/2024

بينما رفعت عمليات الاغتيال الأخيرة منسوب القلق اللبناني الداخلي والإقليمي والدولي من أن يتوسع الصراع العنيف الدائر في غزة منذ 3 أشهر، ويتحول إلى حرب إقليمية أشمل، لاسيما مع تحرك العديد من الجبهات سواء في لبنان أو العراق أو سوريا واليمن، جد جديد على الملف.

إسرائيل تتأهب

فقد بدأت السلطات الإسرائيلية الاستعداد للتعامل مع حالة طوارئ قد تحول المناطق الشمالية إلى "جزيرة معزولة"، وفقًا لوصف وزارة الصحة في تل أبيب والتي أصدرت تعليمات مشددة في حال حدوث هذا السيناريو المحتمل، وفقا لوسائل إعلام محلية. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة وجهت تعليماتها إلى جميع المستشفيات والمراكز الطبية الواقعة في المناطق الشمالية، مؤكدة ضرورة الاستعداد لوضع طارئ، يمكن أن يشهد وصول إصابات تقدر بالآلاف، فضلًا عن إصابة الأطقم الطبية.وتحدثت التعليمات أيضاً عن سيناريو يشمل عدم تمكن السلطات من إرسال الإمدادات والمؤن الطبية والغذائية إلى البلدات والمستوطنات الشمالية والمستشفيات، داعية هذه المؤسسات الصحية إلى التأهب. جاء ذلك بعدما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن الحديث يجري عن سيناريو وضعته وزارة الصحة بالتعاون مع كيانات أخرى، تحسبا لتصعيد محتمل مع ميليشيا حزب الله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة. وشددت التعليمات على أن سيناريو الطوارئ المشار إليه قد يستمر لأيام طويلة دون القدرة على إرسال المؤن والإمدادات الطبية والغذائية والأدوية. ولفتت القناة إلى أن تعميما من الوزارة وصل جميع المستشفيات بالشمال، يطلب منها الاستعداد لاستيعاب الآلاف من المصابين.

كما أعلنت أن وزارة الصحة رفعت حالة التأهب بالمنظومة الطبية والمستشفيات وصناديق المرضى في جميع أرجاء البلاد، ولا سيما في الشمال، كما وصلت تعليمات إلى المركزين الطبيين الرئيسين في صفد ونهاريا تحسبا لاستقبال آلاف المصابين. وأضافت أن مدير عام وزارة الصحة موشي بار سيمان طوف، أصدر تعليمات لجميع مستشفيات إسرائيل بالبقاء في حالة تأهب، والاستعداد لعمليات الانتقال من سيناريو الوضع الروتيني إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من صدور تعليمات بذلك.

مواجهات يومية

يشار إلى أن المواجهات المتبادلة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين تل أبيب وحزب الله أسفرت حتى اليوم عن سقوط 185 شخصاً، بينهم 139 عنصرا من الحزب، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. كذلك أدت المواجهات شبه اليومية التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، إلى نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية. في حين أحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم 9 عسكريين. أما عمليات الاغتيال الأخيرة فرفعت منسوب القلق اللبناني الداخلي والإقليمي والدولي من أن يتوسع الصراع العنيف الدائر في غزة منذ 3 أشهر، ويتحول إلى حرب إقليمية أشمل، لاسيما مع تحرك العديد من الجبهات سواء في لبنان أو العراق أو سوريا واليمن.

 

كاتب إسرائيلي "يزعم" اكتشاف نقطة ضعف "حزب الله"!

الكلمة اونلاين/10 كانون الثاني/2024

قال الكاتب الإسرائيلي عيدو زيلكوفيتش، الخبير في السياسة الفلسطينية، إن "الاغتيالات المستهدفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي مؤخراً في لبنان وسوريا، وكان أبرزها اغتيال وسام الطويل القيادي بتنظيم "حزب الله" اللبناني، رسالة واضحة من الجيش الإسرائيلي إلى التنظيم بأن التصعيد المستمر لإطلاق النيران في المنطقة الشمالية يمكن أن يكبده خسائر بين قيادييه". أضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد انكشفت نقطة ضعف حزب الله"، أن عملية اغتيال الطويل، القيادي البارز في كتائب الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله بالقرب من منزله بجنوب لبنان، اختلفت عن الاغتيالات التي تم تنفيذها من الجو. وأوضح أن المقصود من طريقة التصفية الدقيقية، المتمثلة في وضع قنبلة جانبية بالقرب من منزله، إيصال رسالة مفادها أن قيادة حماس في بيروت ليست وحدها مهددة من الاستخبارات الإسرائيلية، بل أيضاً قيادة حزب الله في جنوب لبنان. وبشأن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، فقال الكاتب إنها خطوة محسوبة أتاحت لحزب الله أن يفكر بعناية في نطاق رده لأن الهدف كان أحد كبار قادة حماس لا أحد أصولها الاستراتيجية، موضحاً أن نمط عمليات الجيش الإسرائيلي هو إلحاق الضرر بكبار القادة الميدانيين الذين قادوا الهجوم على إسرائيل. وتابع، "خلافاً للافتراضات العملية لحزب الله، ليس هناك شعور بالتردد في قيادة الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتصرف بشكل منهجي وتحبط كبار أعضاء الجناح العسكري لحزب الله والقادة الميدانيين، ويتم تنفيذ النشاط الجوي المكثف بدقة مذهلة حتى بالقرب من التجمعات السكانية"، ورأى الكاتب أن حزب الله يحتاج إلى فحص خطواته بعناية على ضوء نمط العمليات المستهدفة وعالية الجودة. وأشار إلى، أن ملاحقة قادة حزب الله تتم بشكل رئيسي في جنوب لبنان، وبالتالي فإن إسرائيل في هذه المرحلة لا توسع رقعة هجومها رغم قدرتها على ضرب أي هدف في الأراضي اللبنانية، الأمر الذي قد يزيد الضغط على نصر الله. ولفت الى، إن "طبيعة تلك الهجمات تترك مجالاً للضغط على حزب الله حتى لا يوسع رده بطريقة تؤدي إلى تصعيد شامل"، مشيراً إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في احتواء واقع تحافظ فيه المنظمات المسلحة على استقلالها على الحدود الإسرائيلية، وأكد أن نتائج المعركة في غزة ستحدد أيضاً التعامل مع حزب الله في الشمال.

 

بعد القصف على كفركلا... إستشهاد أحد المواطنين!

الكلمة اونلاين/10 كانون الثاني/2024

كتب مراسل قناة "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس": "الطيران الحربي المعادي نفذ غارة جوية إستهدفت حرج بلدة حانين في جنوب لبنان". وأضاف، "القصف المدفعي الذي استهدف بلدة كفركلا بعد ظهر اليوم أدى إلى استشهاد احد المواطنين من البلدة".

 

وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد من بيروت أهمية تطبيق القرار 1701 ولبنان يقدّم شكوى لمجلس الأمن ردّاً على شكوى إسرائيلية

 بيروت: «الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

قدّم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن ردّاً على الشكوى الإسرائيلية حول عدم التزامه بالقرار 1701، في وقت يستمر فيه حراك الموفدين إلى بيروت سعياً لإيجاد حل وعدم توسع الحرب، وكان آخرهم وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك التي التقت مسؤولين لبنانيين. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الأربعاء، في بيان، إنها أوعزت إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي لـ«إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد لبنان تزامناً مع حربها على غزة، وأدلة موثقة حول خرقها القرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه». وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيانها، إن إسرائيل تستمر بالقيام بعمليات عسكرية هجومية؛ منها إطلاق قذائف فوسفورية محرمة دولياً مستهدفة مناطق عدة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الأحراج وإتلاف 50 ألف شجرة زيتون وإصابة مدنيين بحالات اختناق «في انتهاك صريح وصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يرتقي إلى جرائم الحرب». وأضافت أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فريقاً صحافياً بصاروخين موجهين، ما أدى إلى أعضائه ووفاة مدني آخر في 21 أكتوبر الماضي، وأن هذه الأفعال «إضافة إلى عشرات الطلعات الجوية العسكرية للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تشكل خرقاً موصوفاً للفقرة 4 ». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، في بيان أصدره الثلاثاء، إن هجمات «حزب الله» المستمرة ضد إسرائيل تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مؤكداً أنه سيواصل «الدفاع عن حدوده من أي تهديد». ويدعو القرار 1701 الصادر في أغسطس (آب) عام 2006 إلى وقف كامل العمليات القتالية في لبنان، وكان قد أنهى حرباً استمرت 33 يوماً بين إسرائيل و«حزب الله». في موازاة ذلك، عقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اجتماعاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وسفير ألمانيا في لبنان كورت جورج سيلفريد والوفد الألماني المرافق، قبل أن تلتقي قائد الجيش من القرار 1701 التي يؤكد مجلس الأمن بموجبها تأييده الشديد للاحترام التام للخط الأزرق».

وجاء في البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أدت إلى تهجير ما يزيد على 75 ألف مواطن لبناني من منازلهم في البلدات الجنوبية. وأشار إلى أن «إسرائيل هاجمت مراكز للجيش 34 مرة منذ 7 أكتوبر، منها استهداف مركز تابع للجيش اللبناني في الجنوب «بشكل مباشر بـ4 قذائف، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، واستشهاد جندي لبناني وإصابة 3 عسكريينالعماد جوزيف عون. وخلال اجتماعها مع ميقاتي، شددت الوزيرة الألمانية على أهمية «تطبيق القرار الدولي رقم 1701، بينما شدد ميقاتي على أنه «حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين». كما أكد ميقاتي الحرص على أفضل العلاقات مع ألمانيا، شاكراً دعمها للبنان على المستويات كافة، مشدداً على أن «لبنان يحترم القرارات الدولية كافة بدءاً باتفاق الهدنة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم في جنوب لبنان»، مطالباً بدعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه.

 

قطاع غزة حزب الله لبنان إسرائيل فلسطين

بيروت الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

قدّم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن ردّاً على الشكوى الإسرائيلية حول عدم التزامه بالقرار 1701، في وقت يستمر فيه حراك الموفدين إلى بيروت سعياً لإيجاد حل وعدم توسع الحرب، وكان آخرهم وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك التي التقت مسؤولين لبنانيين. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الأربعاء، في بيان، إنها أوعزت إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي لـ«إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد لبنان تزامناً مع حربها على غزة، وأدلة موثقة حول خرقها القرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه». وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيانها، إن إسرائيل تستمر بالقيام بعمليات عسكرية هجومية؛ منها إطلاق قذائف فوسفورية محرمة دولياً مستهدفة مناطق عدة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في الأحراج وإتلاف 50 ألف شجرة زيتون وإصابة مدنيين بحالات اختناق «في انتهاك صريح وصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يرتقي إلى جرائم الحرب». وأضافت أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فريقاً صحافياً بصاروخين موجهين، ما أدى إلى أعضائه ووفاة مدني آخر في 21 أكتوبر الماضي، وأن هذه الأفعال «إضافة إلى عشرات الطلعات الجوية العسكرية للطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تشكل خرقاً موصوفاً للفقرة 4 من القرار 1701 التي يؤكد مجلس الأمن بموجبها تأييده الشديد للاحترام التام للخط الأزرق». وجاء في البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أدت إلى تهجير ما يزيد على 75 ألف مواطن لبناني من منازلهم في البلدات الجنوبية.

وأشار إلى أن «إسرائيل هاجمت مراكز للجيش 34 مرة منذ 7 أكتوبر، منها استهداف مركز تابع للجيش اللبناني في الجنوب «بشكل مباشر بـ4 قذائف، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، واستشهاد جندي لبناني وإصابة 3 عسكريين». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، في بيان أصدره الثلاثاء، إن هجمات «حزب الله» المستمرة ضد إسرائيل تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مؤكداً أنه سيواصل «الدفاع عن حدوده من أي تهديد». ويدعو القرار 1701 الصادر في أغسطس (آب) عام 2006 إلى وقف كامل العمليات القتالية في لبنان، وكان قد أنهى حرباً استمرت 33 يوماً بين إسرائيل و«حزب الله». في موازاة ذلك، عقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اجتماعاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وسفير ألمانيا في لبنان كورت جورج سيلفريد والوفد الألماني المرافق، قبل أن تلتقي قائد الجيش العماد جوزيف عون. وخلال اجتماعها مع ميقاتي، شددت الوزيرة الألمانية على أهمية «تطبيق القرار الدولي رقم 1701، بينما شدد ميقاتي على أنه «حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين».

كما أكد ميقاتي الحرص على أفضل العلاقات مع ألمانيا، شاكراً دعمها للبنان على المستويات كافة، مشدداً على أن «لبنان يحترم القرارات الدولية كافة بدءاً باتفاق الهدنة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم في جنوب لبنان»، مطالباً بدعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه.

 

هوكستين في بيروت لترتيب ملفات... اليوم التالي لحرب غزة

بيروت: ثائر عباس/الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

تلقف المجتمع الدولي الإشارة التي أطلقها أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله في خطابه الأخير، الذي رأى فيه كثيرون إعلاناً عن الاستعداد لحل دبلوماسي لصراعه مع إسرائيل، ما أطلق حراكاً لافتاً مر في دول المنطقة، ويصل لبنان مع وصول المبعوث الأميركي آموس هوكستين الخميس، الذي وإن كان لا يحمل معه مبادرة متكاملة على الأرجح، فإنه سيعمل على الأقل مع من يلتقيهم على بلورة خطة عمل تكون بمثابة نقطة انطلاق بعد نهاية الحرب في غزة. ورغم أن الحزب لا يزال مصراً على الشعار الذي أطلقه في بداية حرب غزة، ومفاده بأن جبهة الجنوب اللبناني هي جبهة إسناد لغزة، وبالتالي فإن مفاتيح الحلول تمر كبداية حتمية بإنهاء حرب غزة، إلا أن كلام نصر الله أوحى بإمكانية فتح ثغرة في جدار موقف الحزب الذي بات كثيرون في الخارج على قناعة بأنه يحتاج إلى «مخرج» ما للنزول عن الشجرة التي صعد إليها بمشاركته في الحرب، وحاجته إلى مخرج منها. وكشف وسيط سابق بين الأميركيين والحزب أن تشدد الحزب في الملف قطع الطريق على أي «حلحلة» ممكنة. وقال مصدر متابع للملف إن الأميركيين بعثوا إلى الحزب بمجموعة أسئلة، أبرزها ثلاثة، أولها بداية المعركة في غزة عن موقفه من مشاركة الولايات المتحدة في الحرب إذا ما تطورت، وثانيها في وقت لاحق عن سبب عدم منعه لأطراف أخرى من المشاركة في الهجمات على إسرائيل، وتحديداً حركة «حماس» وفصائل لبنانية أخرى. أما ثالث الأسئلة، فكان عن الثمن الذي يطلبه لوقف مشاركته في الحرب. وبقيت الأسئلة جميعها من غير جواب من الحزب الذي اكتفى مسؤولوه بترداد لازمة «تعالوا بعد نهاية الحرب في غزة». وقال الوسيط إن الأميركيين اعتبروا عدم الإجابة جواباً بحد ذاته. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر متابعة للملف أن اللقاء الذي جمع نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بو صعب بهوكستين في روما أخيراً، تم بناء لطلب من الأخير، تحضيراً لإزالة الأمور غير الواضحة. وطرح خلاله مجموعة من الأسئلة تمهيداً لزيارته إلى لبنان. وقالت المصادر إن ثمة «ضبابية تتحكم بالملف»، معتبرة أن «المطلوب توضيح الكثير من النقاط، خصوصاً على خط الحرب في غزة، وما هي صورة المرحلة الثالثة من الحرب التي تتحدث عنها إسرائيل». فيما قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن هوكستين زار باريس للتنسيق قبل توجهه إلى لبنان، معتبرة أن المبعوث الأميركي يعمل على تحضير ملفاته استعداداً للمرحلة التالية. وتنتظر القيادات اللبنانية ما سوف يحمله هوكستين من «التزامات» قد يكون وزير الخارجية الأميركي قد حصل عليها من الجانب الإسرائيلي. وزار بو صعب أمس رئيس البرلمان لوضعه في أجواء الاتصالات التي يقوم بها. وقال بو صعب بعد اللقاء: «تعودنا في الأزمات وفي الحروب مع العدو الإسرائيلي أن هناك في نهاية المطاف حلولاً يجب أن يعمل عليها (...) ونأمل أن الزيارة غداً تؤسس لخطوة إلى الأمام لتحقيق الاستقرار الذي هو مطلوب للبنان».

ورأى بو صعب أنه «بات واضحاً لكل العالم بأن الاهتمام من قبل الإدارة الأميركية وحتى المطالب عند العدو الإسرائيلي هي وضع الاستقرار في منطقة الجنوب وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم». وقال: «الكلام الذي نسمعه من العدو الإسرائيلي عن تهديد بالحرب التي يريدونها كما يزعمون من أجل إعادة المستوطنين أريد أن أوضح بالقول (إن الحرب لا تعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم بل تجعلهم يتهجرون أكثر إلى أبعد من المستوطنات التي يوجدون فيها)، لا بل يمكن لهذا الموضوع أن يمتد ليس لأشهر إنما لسنوات، الحرب ليست هي الحل، إذا كان الهدف إعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم نحن أيضاً لدينا هدف وهو إعادة سكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود إلى قراهم ومزارعهم، الحل هو في الأطر الدبلوماسية والجهد الدبلوماسي، ولا أحد يستطيع أن يعمل حلاً آخر، ومن يتوهم أن الحرب يمكن لها أن تحل مثل هكذا وضع، أكيد هو يقوم بحسابات خاطئة».

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لهجمات البحر الأحمر.. وجماعة الحوثي تقول إن القرار “لعبة سياسية”

نيويورك/وكالات/10 كانون الثاني/2024

  دعا مجلس الأمن الدولي في قرار، الأربعاء، إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران. والقرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت “يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً” للهجمات “التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.  وقال محمد علي الحوثي القيادي بحركة الحوثي في اليمن اليوم الخميس إن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر “لعبة سياسية”. وكتب على منصة إكس إن “الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي”.

 

حماس تنفي طرح مبادرة قطرية تشمل خروج قادتها من غزة

الأناضول»/10 كانون الثاني/2024

غزة: نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، طرح مبادرة قطرية تتضمن إحدى بنودها خروج قادة الحركة من قطاع غزة. جاء ذلك وفق القيادي في الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، بالعاصمة اللبنانية بيروت. وفي وقت سابق، قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه “تم تسليم اقتراح جديد إلى إسرائيل من قطر، لإطلاق سراح جميع  (الأسرى الإسرائيليين بغزة) على عدة مراحل، معظمها سيأتي قرب نهاية الصفقة وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع”. وذكرت القناة العبرية أن الاقتراح يتضمن خروج قادة “حماس” من قطاع غزة، فيما لم يتم تأكيد ذلك رسميا من إسرائيل أو قطر. وقال حمدان، في إجابته على سؤال حول ما أوردته القناة: “من حيث المبدأ لا توجد مبادرة من هذا النوع”. وتابع: “الشعب لم يغادر أرضه، فما بالكم بالمقاومة التي تدافع عن الشعب، الحديث عن خروج المقاومة ومغادرة أرضها وهم، كما أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تنم عن إدراك لحقائق الأمور”. واعتبر حمدان حديث الإعلام العبري عن هذه المبادرة عبارة عن “عملية تدليس وتضليل لتهدئة الشارع الغاضب، وخاصة عائلات الأسرى التي تشاهد أبناءها يقتلون على يد الاحتلال دون أن يأبه بهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”. وجدد حمدان تأكيد حركته على أنها لن “تقبل بأي مبادرة تبادل أسرى ما لم تقم على إنهاء كامل للعدوان عن قطاع غزة”. وأردف: “حتى اللحظة لا يوجد حديث عن أي مبادرات، ملتزمون بموقفنا وقدمنا رؤية واضحة للوسطاء وهذه الرؤية هي قاعدة أي أفكار أو مبادرات في هذا السياق”.  وكانت القناة 13 قالت إن الاقتراح القطري سيقدم إلى مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري السياسي الأمني اللذين سيجتمعان الليلة لبحث “اليوم التالي” في غزة (عقب انتهاء الحرب). والأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “جارية وتمر بتحديات (..) ومقتل أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية (صالح العاروري)، يمكن أن يؤثر عليها”. وتابع: “نستمر في نقاشات مع كافة الأطراف ونحاول الوصول لاتفاق في أقرب وقت ممكن، يؤدي لوقف إطلاق النار بغزة، وزيادة المساعدات وإطلاق سراح الرهائن والسجناء”. وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت “حماس” هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل، بادلت “حماس” عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الماضي. وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد. وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا.

وتقدر إسرائيل وجود حوالي “137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

رويترز: إسرائيل تمثل أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

أوردت وكالة "رويترز"، أن "محكمة العدل الدولية في لاهاي، تعقد غداً وبعد غد،  جلسات استماع في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في أواخر كانون الأول الماضي، تتهم إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 1948".

وتبادلت جنوب أفريقيا وسلطات الاحتلال الـ "إسرائيلي" الاتهامات عشية أولى جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية التي ستنظر في اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال هجومها على غزة. والبلدان من الجهات الموقعة على الاتفاقية التي تُلزمهما بعدم ارتكاب جرائم إبادة جماعية، بل ومنعها والمعاقبة عليها أيضاً.

 

ابو الغيط: الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "تأييد جامعة الدول العربية للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة الدولية"، بحسب "روسيا اليوم".  وقال أبو الغيط في تصريحات للصحافيين اليوم: "نؤيد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.. وأتطلع الي حكم عادل يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني".  وأضاف:"أشكر جنوب إفريقيا وحكومتها على اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية فوق أي اعتبار..وأؤكد على دعم الأمانة العامة للجامعة للمسعى الجنوب إفريقي بكل السبل الممكنة". كما أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية جمال رشدي ان أبو الغيط وجه "المسؤولين بالأمانة العامة بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي، مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما يخدم القضية ويعزز الموقف الفلسطيني". وأضاف رشدي: "إن القضية تُمثل خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف إطلاق النار ولكن أيضاً مساءلة إسرائيل، وإنهاء الوضع الشاذ الذي جعل منها دولة فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة، متطلعاً إلى صدور حكم يُفضي إلى وقف هذه الحرب الظالمة على المدنيين في قطاع غزة في أقرب أجلٍ ممكن، ويمهد الطريق أمام محاسبة كافة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة، بما يُعيد للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم أجمع".

 

بلينكن التقى عباس في الضفة الغربية المحتلة مؤكدا تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة التي وصلها قادما من إسرائيل حيث نبّه الى الكلفة "الباهظة" التي يتكبّدها المدنيون جراء الحرب التي تخوضها الدولة العبرية ضد حماس في قطاع غزة حيث يستمر القصف والمعارك والأزمة الإنسانية الحادة، وفق"فرانس برس". وأكد بلينكن للرئيس الفلسطيني  تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن أكد موقف واشنطن الثابت على وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "والعيش في سلام وأمن". هذا وتجمع زهاء 30 شخصا في الساحة الرئيسية لرام الله احتجاجا على زيارة بلينكن والدعم الذي تقدّمه بلاده لإسرائيل منذ اندلاع الحرب. ورفع البعض لافتات بالانكليزية كتب في بعضها "بلينكن ليس مرحبا بك هنا". وفي وقت لاحق اليوم، سيلتقي عباس في العقبة في الأردن، العاهل الأردني عيدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "لبحث التطورات الخطيرة في غزة"، وفق ما جاء الثلاثاء في بيان للديوان الملكي الأردني. وأشار البيان الى أن "القمة الثلاثية" ستتناول "تنسيق المواقف العربية للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع".

 

بلينكن اتهم إيران ب"مساعدة وتحريض الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر"

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "إيران بمساعدة وتحريض المتمردين اليمنيين على استهداف سفن في البحر الأحمر" يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما لقطاع غزة، بحسب وكالة "الصحافة الفرنسية". وقال بلينكن قبيل مغادرته المنامة: "لقد ساعدت إيران وحرضت على هذه الهجمات بتوفير التكنولوجيا والمعدات والاستخبارات والمعلومات، وبات لذلك تأثير حقيقي".

 

تقرير: إسرائيل تناقش مقترحاً قطرياً لإنهاء الحرب مقابل خروج قادة «حماس»

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

تدرس إسرائيل مقترحاً قطرياً يهدف إلى إنهاء الحرب كلياً وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مقابل تسليم جميع المحتجزين الإسرائيليين، وإخراج قادة «حماس» من القطاع، وهو مقترح لم تعقب عليه «حماس» فوراً، لكن مصادر مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط»، إنه إذا صح فإن الحركة سترفضه. وقالت القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء، إن قطر قدمت اقتراحاً جديداً، يتم بموجبه نفي قادة «حماس»، وإطلاق سراح جميع المختطفين على مراحل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وبحسب القناة، فإن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي اجتمع في وقت متأخر، الأربعاء، ناقش الاقتراح. الكشف عن الاقتراح جاء بعد ساعات من لقاء جمع بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، في الدوحة، الثلاثاء، برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقش التوترات الإقليمية والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة، بحسب مصدر أميركي ومصدرين آخرين مطلعين. وقال موقع «أكسيوس» الأميركي إن «قطر، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، تساعد إدارة بايدن في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم (حماس)». وبحسب المصادر، فإن قطر تحاول إلى جانب مصر، التوسط بين إسرائيل و«حماس» بشأن صفقة رهائن جديدة، لكن بعيداً عن وسائل الإعلام، ولهذا فإن البيت الأبيض والحكومة القطرية أبقيا الرحلة بعيدة عن الأضواء. ولم يعلنا عن زيارة ماكغورك، ولم يصدرا بياناً عن لقائه مع رئيس الوزراء القطري. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، ورفضت السفارة القطرية في واشنطن التعليق. الدفع بجهود إطلاق سراح المحتجزين، جاء بعد محاولات سابقة فاشلة؛ إذ قدمت إسرائيل و«حماس» مقترحات للتوصل إلى اتفاق، لكن الفجوات كانت واسعة. ثم توقفت المفاوضات بسبب اغتيال إسرائيل للمسؤول الكبير في «حماس» صالح العاروري في بيروت، قبل أن تنطلق مرة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجاءت رحلة ماكغورك في أعقاب جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لمناقشة الحرب في غزة والتوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتقى بلينكن، يوم الثلاثاء، في تل أبيب، مع عائلات المحتجزين الأميركيين. وشدد في اللقاء على أن إعادة جميع الرهائن إلى أسرهم تمثل أولوية قصوى للإدارة، بحسب بيان العائلات. وقال بلينكن للصحافيين، الثلاثاء: «نحن نركز بشكل مكثف على إعادة الرهائن المتبقين إلى الوطن». كما ناقش قضية الرهائن مع رئيسي جهازي الموساد والشين بيت في إسرائيل. ودعا بيان لمنتدى عائلات المخطوفين مجلس الحرب إلى المصادقة على أي صفقة تتضمن إعادة أبنائهم أحياء. وجاء في بيان: «إن التقارير حول الصفقة الجديدة تعطي بعض الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها الذين يقبعون في أنفاق (حماس) منذ فترة طويلة». وأضاف البيان أن «ما يقرب من 100 يوم وليلة دون طعام وماء وعلاج طبي منقذ للحياة، وكل يوم يمر تزداد حالة المختطفين سوءاً. ونعود ونقول: على مجلس الوزراء الحربي ألا يشغل نفسه بأي شيء سوى عودة المختطفين، نطالبهم بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم فوراً أحياء». ورد عضو مجلس الحرب بيني غانتس، بقوله إن «عودة المختطفين تمثل أولوية قبل كل شيء وقبل العمليات القتالية». وأضاف: «الأهم هو عودة المختطفين. وهذا له الأسبقية على كل خطوة. لا توجد قناة لم يتم العمل عليها لإعادتهم». وقد أدى آلاف من الإسرائيليين، الأربعاء، صلاة جماعية في ساحة حائط البراق في القدس، من أجل إطلاق سراحهم. ولم تعقب «حماس» فوراً على التقارير، لكن مصدراً مقرباً من الحركة، قال لـ«الشرق الأوسط» «إنه سيتم رفضه. سيفضلون الموت في غزة على الخروج».

 

إسرائيل تؤكد أن العمليات في غزة ستطول/معارك متواصلة في الجنوب وقتل مزيد من المدنيين... وتحذيرات من قرب انفجار في الضفة

 رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

فيما شهد جنوب قطاع غزة معارك متواصلة، أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن العمليات العسكرية ستستمر لفترة طويلة، وأن حكومته ملتزمة بـ«القضاء على (حماس) واستعادة الرهائن».وقال غانتس في مؤتمر صحافي إن إنجازات جيش بلاده آخذة في الازدياد، وإن «حكم حماس» أصبح غير موجود في مناطق واسعة في قطاع غزة. واختار غانتس مصطلح العمليات الإسرائيلية في إشارة إلى بدء المرحلة الثالثة من الحرب في شمال القطاع، وهي المرحلة التي تقوم على عمليات محددة عوض العمليات المكثفة، وهي مرحلة يُفترض أيضاً أن تنتقل إلى الجنوب في مرحلة لاحقة. وتخطط إسرائيل لأن تستمر هذه العمليات قرابة عام كامل. وجاءت تهديدات غانتس بعد يوم من اجتماعات عقدها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل، وكانت تستهدف خفض كثافة العمليات ووقف قتل المدنيين والانتقال إلى المرحلة الثالثة، ووضع خطة لما يُعرف بـ«اليوم التالي» لما بعد الحرب. وواصلت إسرائيل، الأربعاء، هجومها الواسع في جنوب قطاع غزة، في معركة تبدو صعبة وقاسية، ومعقدة أيضاً. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات «اللواء 5» قتلت عشرات المسلحين ودمرت المئات من البنى التحتية على بعد كيلومتر من الحدود في قرية خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، مشيراً إلى أن الجنود وجدوا مسارات لأنفاق والعديد من الوسائل القتالية والمواد الاستخباراتية. وجاء ذلك ضمن نحو 150 هدفاً قالت إسرائيل إنها هاجمتها خلال 24 ساعة في وسط قطاع غزة وجنوبه. وأوضح الناطق أن القوات الإسرائيلية تستمر في العمل على أرض قطاع غزة، بدعم وتنسيق مع سلاح الجو وسلاح البحرية، مشيراً إلى أنها هاجمت، الأربعاء، مسلحين في منطقة المغازي بوسط القطاع غزة، وكشفت عما يزيد على 15 فتحة أنفاق تحت الأرض في المنطقة، وعثرت على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية، والصواريخ، والطائرات المسيّرة (من دون طيار)، والمواد المتفجرة. مقابل ذلك، قالت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، و«سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد»، إنها دكت تحشدات الجنود المتوغلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، واشتبكت معهم واستهدفتهم كما دمرت دبابات وآليات. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 17 ضابطاً وجندياً في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وجاء ذلك بعد يوم من إعلانه مقتل 9 من ضباطه وجنوده، وإصابة 27 آخرين في المعارك الدائرة في غزة. وفيما تواصلت الاشتباكات على الأرض، واصل الطيران الإسرائيلي قصف مناطق واسعة في قطاع غزة، وقتل مزيداً من المدنيين بينهم 3 صحافيين و4 مسعفين، على الرغم من طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الواضح والحاسم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقف عن إيذاء المدنيين. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 قتيلاً و243 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن إسرائيل قتلت الصحافي فؤاد أبو خماش في قصف إسرائيلي على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، والصحافي أحمد بدير بقصف منزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع، بعد ساعات من قتل الصحافي شريف عكاشة والصحافية هبة العبادلة، ما يرفع عدد الصحافيين الذي قتلتهم إسرائيل في غزة منذ بدء الحرب على القطاع، إلى 116.

كما قتلت إسرائيل 4 مسعفين في قصف سيارة إسعاف في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 4 من طواقمه في ذلك القصف. وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 23 ألفاً و357 قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من 59 ألف مصاب. والحرب المستمرة في قطاع غزة واكبها تصعيد مستمر في الضفة. واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة معظم مدن ومخيمات الضفة الغربية، وعملت هناك لساعات طويلة في عمليات تهدف عادة إلى قتل واعتقال فلسطينيين ومصادرة أسلحة وأموال. وخلفت عملية الأربعاء، اعتقالات كثيرة وإصابات وتخريباً واسعاً في البنى التحتية.

ومنذ بداية الحرب في غزة تخشى إسرائيل أن تتحول الضفة إلى جبهة أخرى، لكن هذ المخاوف وصلت إلى مرحلة تقييمات حقيقية. وحذر قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة من أن الضفة الغربية على حافة اندلاع أعمال عنف كبيرة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي وغيره من كبار القادة العسكريين نقلوا هذه التحذيرات، وقالوا إن إسرائيل تخاطر بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية وسط الحرب ضد «حماس» في قطاع غزة، والاشتباكات المستمرة على الحدود الشمالية مع «حزب الله» اللبناني. وشملت التحذيرات، الأعضاء الآخرين في حكومة الحرب، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس اللذين أحيطا علماً باحتمال حدوث اضطرابات كبيرة في الضفة الغربية. والقلق المتزايد يأتي في أعقاب حجب إسرائيل مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى رفض السماح لنحو 150 ألف عامل فلسطيني بالعودة إلى أعمالهم في إسرائيل والمستوطنات. ونُقل عن قادة الجيش الإسرائيلي قولهم: «قد ينتهي بنا الأمر إلى انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية بسبب السخط الناتج عن الصعوبات الاقتصادية وعدم دخول العمال إلى إسرائيل». ويشارك جهاز الأمن العام الشاباك الجيش في تقييمه. وشهدت الضفة الغربية مجموعة من عمليات إطلاق النار والدهس والطعن، لكن لم ترق حتى الآن إلى مستوى هبّة أو انتفاضة.

 

بلينكن يتّهم إيران بـ«مساعدة وتحريض» الحوثيين ليستهدفوا السفن في البحر الأحمر

 المنامة/الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

اتّهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إيران بـ«مساعدة وتحريض» المتمردين اليمنيين على استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر. وقال بلينكن قبيل مغادرته المنامة «لقد ساعدت إيران وحرضت على هذه الهجمات (بتوفير) التكنولوجيا والمعدات والاستخبارات والمعلومات، وبات لذلك تأثير حقيقي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وخلال الأسابيع الماضية، تكثّفت أعمال القرصنة التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن؛ حيث شنوا أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية. وتكثّف الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تحذيراتها للحوثيين من «عواقب» هجماتهم، من دون تحديد طبيعة الخطوات المحتملة. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه العواقب ستشمل إيران، قال بلينكن «حاولنا مراراً أن نوضح لإيران، كما فعلت دول أخرى أيضاً، أن الدعم الذي تقدّمه للحوثيين، بما في ذلك لهذه الأفعال، يجب أن يتوقف». وتابع: «ليس من مصلحتهم (الإيرانيين) رؤية الصراع يتصاعد. ولسنا الوحيدين الذين أرسلنا هذه الرسالة لإيران». وتقدّم إيران دعماً سياسياً وعسكرياً للحوثيين. وأسقطت القوات الأميركية والبريطانية، مساء الثلاثاء، أكثر من 20 طائرة مسيرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون في اليمن، فيما وصفته لندن الأربعاء بأنه «أكبر هجوم» ينفذّه المتمردون المدعومون من إيران منذ أشهر.

 

الشمال السوري أمام فرار مشغلي الأموال وإفلاس شركات التحويل

أربيل/الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

أعلنت شركة تعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي البلاد، تعثرها المالي؛ ما سبَّب لغطاً كبيراً ومخاوف بين المودعين الذين يستثمرون أموالهم في هذا القطاع. وتشهد المناطق التي تديرها المعارضة المتحالفة مع تركيا ازدياداً في هذه الحوادث، بالإضافة إلى تكرار هروب مشغلي الأموال، في ظل ضعف البيئة القانونية وعجزها عن ضبط الاستثمار وحماية المودعين والمتعاملين، ما يجعل تهم الفساد تحوم حول مسؤولين في القوى الحاكمة.

وتُعدّ «شركة الريّس» التي أعلنت عن عجزها، الثلاثاء، من أهم مراكز الاعتماد المعترف بها لدى مكاتب تحويل الأموال في الشمال السوري؛ ما سبب حالة من الذعر لدى التجار والمتعاملين.

وتعتمد غالبية السوريين في مناطق الشمال على هذه المكاتب الصغيرة والمتوسطة؛ سواء لإرسال حوالات إلى ذويهم، أو لإتمام معاملات تجارية تتعلق بالاستيراد والتصدير، في ظل غياب شركات تحويل كبرى. ورغم تكرار حوادث فرار بعض جامعي ومشغلي الأموال سابقاً، فإنها المرة الأولى التي تعلن شركة تحويل بهذا الحجم تعرُّضها لمشاكل مالية؛ ما أدى لانتشار مخاوف من ضياع أموال المتعاملين معها أو مع مكاتب التحويل المعتمدة لديها، وسط معلومات عن حجم تداول يبلغ ملايين الدولارات في محافظة إدلب وحدها. وعانت الشركة في الأشهر الأخيرة من مشكلات أثَّرت على تسليم الحوالات للمستحقين في مدينة إسطنبول التركية؛ ما دفع المكاتب المتعاملة معها في إدلب إلى مطالبتها بالإفصاح عن رأس المال، وضمان المبالغ المالية المستحقة عليها، لكن المفاجأة كانت بإعلان الإفلاس. وبينما جرى حديث عن استحقاقات مترتبة على الشركة بنحو 16 مليون دولار، أكدت «إدارة النقد» في «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» المسيطرة على المنطقة، أن الرقم أقل من ذلك، ويتم العمل على جدولته. ووفق تصريحات لمدير المؤسسة، فإن هناك أملاكاً لدى «شركة الريس» تصل قيمتها إلى 600 ألف دولار، بالإضافة إلى مستحقات لدى بعض شركات الحوالات العالمية؛ ما يقلص المبلغ المفقود، مشيراً إلى أنه يتم العمل على تشكيل لجنة خماسية بين صرَّافين في الشمال السوري والخارج، لحصر أموال وممتلكات «الريس»، وتوزيعها بحسب نسب المستحقين.

قصور قانوني أم فساد؟

ويحمّل كثيرون الجهات الرسمية مسؤولية الأضرار التي تلحق بالمتعاملين والمودعين، بسبب قصور البيئة القانونية وعدم فاعلية الإجراءات المطبَّقة، مشيرين إلى دور المتنفذين في هذا الأمر.

ويقول الخبير الاقتصادي السوري أحمد عزوز لـ«الشرق الأوسط» إن التعاملات المالية في مناطق سيطرة المعارضة تقوم بالدرجة الأولى على «مبدأ الثقة، بسبب غياب آليات فعالة للمحاسبة والضبط القانوني؛ ما يؤدي إلى تكرار حالات النصب والاحتيال أو الإفلاس بالفعل». ويضيف: «جميع القطاعات الاقتصادية في تلك المناطق معرَّضة لهذا النوع من الإشكالات، بسبب قصور البيئة القانونية»، لافتاً إلى أن شركات التحويل وتشغيل الأموال تبقى «الأكثر عرضة بسبب غياب الضابط الحقيقي لعملها». وينبّه عزوز إلى أن «المتابع لعمل هذه الشركات يلاحظ أن الأرباح لا تتناسب غالباً مع المصاريف التشغيلية، ما يضع القائمين عليها أمام خيارين؛ إما الإفلاس وإما الاستثمار غير المضمون في قطاعات أخرى تؤدي بدورها إلى تفاقم المشكلة، بالإضافة طبعاً إلى سهولة النصب والاحتيال، لأن أنشطة هذه الشركات تتم خارج أي نظام مصرفي، وبلا مرجعية قانونية رسمية تراقب وتضبط نشاطها، خصوصاً إذا كان مركزها الرئيسي خارج سوريا، أو كانت مرتبطة بشخصيات نافذة من القوى العسكرية المسيطرة». ولا يستبعد البعض أن يكون إفلاس «شركة الريس» مرتبطاً بخلافات داخل «هيئة تحرير الشام»، خصوصاً أن أطراف الخلاف تبادلوا تهم فساد والدخول في شراكات مع تجار ومستثمرين. ولا يستبعد عزوز هذه الفرضية، متسائلاً إذا ما كانت «شركة الريس» على علاقة بشخصية منشقة أو معتقلة؛ ما دفع قيادة «الهيئة» للاستحواذ على الشركة، الأمر الذي يؤكد ضرورة وجود بنية قانونية صارمة تحكم النشاط الاقتصادي والاستثمار في هذه المناطق.

عجز وفوضى

ويتحمل كل من «حكومة الإنقاذ» في منطقة إدلب، و«الحكومة السورية المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف الوطني المعارض» المسؤولة عن إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا، إدارات خاصة بالتراخيص والتعاملات النقدية والمالية، لكن هذه المؤسسات لا تستطيع القيام بدورها حتى الآن بسبب سلطاتها المحدودة. وبينما لم تعلق «حكومة الإنقاذ» على أسئلة وجهتها لها «الشرق الأوسط»، أكد وزير الاقتصاد في «الحكومة المؤقتة» عبد الحكيم المصري، أن غياب السيطرة الأمنية الرسمية، يسبب الفوضى في القطاع المالي، ويسهل عمليات الاختلاس والإفلاس والفساد. وقال: «لدينا في الحكومة مجلس التسليف والنقد، لكن بكل أسف ليس لدى المجلس سلطة فعلية على القطاع الاقتصادي في المناطق التي نديرها؛ ما يجعل أي أحد قادراً على مزاولة النشاط التجاري دون الخضوع للضوابط التي وضعناها، وتحديداً المتعلقة بقطاع الصيرفة والتحويل، وهو قطاع يتطلب وجود مصرف معتمد، وربط إلكتروني لجميع الشركات والمكاتب التي تعمل في هذا المجال، لكن حتى الآن لم نمنح أي ترخيص رسمي بهذا الخصوص». في أثناء ذلك، تكتفي الجهات الرسمية المسؤولة عن إدارة مناطق المعارضة بالمطالبة بالحذر في التعامل مع الشركات ومشغلي الأموال، بينما يحمّل كثيرون المتنفذين في القوى العسكرية والأمنية، مسؤولية تكرار هذه الحوادث، وتعطيل عمل المؤسسات المعنية بضبط النشاط التجاري والاستثماري أو تجاوزها، مع تنامي حصتهم في هذا القطاع، على حساب السكان والتجار المضطرين للتعامل، مع ما يتيحه الأمر الواقع.

 

قمة العقبة: وقف العدوان على غزة والعودة إلى حل الدولتين

العقبة الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل، متمسكين بتسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وشدد الزعماء في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة، لبحث الأوضاع في غزة، على تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دولياً والتصدي لها. كما أكد الزعماء رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين «تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة». وحذر الزعماء من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم. وجدد القادة في قمتهم التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع. ونبّهوا إلى ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة. واتفق الزعماء على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحذّر العاهل الأردني، من جهته، من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبهاً إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهداً استثنائياً لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة. وكان الملك عبد الله الثاني عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

 

حرب غزة قطاع غزة الضفة الغربية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع العربي الإسرائيلي الأردن مصر فلسطين

محمد شقير الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

تترقّب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه اللقاءات التي يعقدها الخميس الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين مع أركان الدولة اللبنانية، لعلَّه يتمكن من خفض منسوب القلق الذي أخذ يساورهم حيال جنوح إسرائيل نحو توسعة الحرب، امتداداً لتلك الدائرة بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة، في ضوء تهافت الموفدين الدوليين، وجلّهم من الأوروبيين، إلى لبنان، حاملين في جعبتهم التحذير من أن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى توسعتها، وهذا ما سمعوه في اجتماعاتهم مع رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، وأركان حربه، اللذين يحرّضان على الحرب.

ومع أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، استبق عودة الوسيط الأميركي إلى بيروت بإعلانه الاستعداد للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام باتفاقية الهدنة والقرار «1701»، على أنه قد يكون تطبيق الحل الدبلوماسي للوضع في الجنوب، ومن ضمنه المرتبط بسلاح «حزب الله»، متلازماً مع وقف العدوان على غزة؛ فإن إعلانه في هذا الخصوص هو الأول منذ أن اشتعلت المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»، تحت عنوان مساندته لـ«حماس» لتخفيف الضغط عنها.

فميقاتي، بإعلانه هذا، أراد تمرير رسالة للمجتمع الدولي؛ بأن لبنان الرسمي هو مَن يفاوض لوقف المواجهة الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل، وأن قرار السلم بيد لبنان، بينما تحتكر إسرائيل قرار الحرب، وذلك لتبديد ما كان أعلنه سابقاً؛ بأن قرار السلم والحرب ليس بيد الحكومة.

جاء موقف ميقاتي في أعقاب قول أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، إننا أمام فرصة تاريخية لتحرير كل شبر من بقية أرضنا اللبنانية من منطقة ب - 1 إلى مزارع شبعا، ما يفتح الباب أمام السؤال عن مدى التنسيق بين الحكومة والحزب، وما إذا كان على معرفة بوجود استعداد للدخول في مفاوضات تتعلق بتحديد الحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل انطلاقاً من الوساطة التي يتولاها الوسيط الأميركي، رغم أن الحزب استبقها بتأكيد تلازم المسارين بين وقف العدوان على غزة وتهدئة الوضع في الجنوب، استعداداً للدخول في مفاوضات تؤدي إلى تسوية تتعلق بتحديد الحدود.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الوسيط الأميركي سيلتقي ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزف عون، على أن يتوّج لقاءاته باجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليغادر ليلاً بيروت، وبالتالي لا صحة لما تردد عن أنه يؤخر زيارته ريثما تصل السفيرة الأميركية الجديدة لدى لبنان، ليزا جونسون، لتسلُّم مهامها ومشاركته في لقاءاته. وكشفت مصادر سياسية أن السفيرة جونسون ستصل إلى بيروت مساء، بعد أن يكون الوسيط الأميركي قد أنهى لقاءاته وغادرها، وقالت إنها ستقوم بزيارات تعارف لأركان الدولة، وستلتقي الرئيس بري، الثلاثاء المقبل.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن أقصى ما يمكن أن يتوصل إليه الوسيط الأميركي في لقاءاته ببيروت يكمن في أنه يأمل أن يكون وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن قد انتزع من نتنياهو وفريق حربه موافقته على عدم توسعة الحرب لتشمل الجنوب، بغية تمديد الفرصة له لمواصلة بحثه مع الحكومة اللبنانية، بإعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي على العسكري، وذلك بإيجاد تسوية لتحديد الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. لكن يبدو، كما تقول المصادر نفسها، أن الوسيط الأميركي يقف أمام مهمة صعبة بسبب التباين بينه وبين الحكومة اللبنانية في مقاربتهما لتحديد الحدود البرية. وبالتالي، قد يكون المخرج الوحيد، حتى إشعار آخر، في تجاوب إسرائيل بعدم توسعتها للحرب واستدراجها لـ«حزب الله» إلى مواجهة تتجاوز ما هو حاصل اليوم على الجبهة الشمالية لتصل إلى شن حرب مفتوحة، خصوصاً مع استمرارها القيام بعمليات تستهدف اغتيال أبرز الرموز القيادية الميدانية في الحزب التي تشرف على تنفيذ الخطة التي يتوخى منها مساندته لـ«حماس».

وأكدت المصادر أن الخلاف بين الحكومة اللبنانية والوسيط الأميركي في مقاربتهما لتحديد الحدود البرية يكمن في أن لبنان، وإن كان يلتزم بتطبيق القرار «1701»، فإنه في المقابل يلتزم باتفاقية الهدنة الموقَّعة بين لبنان وإسرائيل، في مارس (آذار) 1949، بينما يصر هوكشتاين على حصر تحديدها طبقاً لما هو وارد في القرار «1701». وقالت المصادر إن حصر الوسيط الأميركي تحديد الحدود البرية بمندرجات القرار «1701» يعني حكماً أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ليستا مشمولتين بانسحاب إسرائيل منهما، كونه يبقى محصوراً بإخلائها للنقاط الـ13 التي سبق للبنان أن تحفّظ عليها، نظراً لعدم الانسحاب منها، مكتفية بخروجها من الحدود التي رسمها الخط الأزرق الذي لا تتعامل معه الحكومة على أنه خط الانسحاب النهائي المعترف به دولياً المنصوص عليه باتفاقية الهدنة، وفي الترسيم الحدودي الذي رعته فرنسا وبريطانيا عام 1923. لذلك، فإن ميقاتي (بتمسكه باتفاقية الهدنة) يعني حكماً شموليتها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهو يتناغم بموقفه مع ما طالب به نصر الله في خطابه الأخير، ويكون بذلك أخضعهما للسيادة اللبنانية، بدل إلحاقهما بالأراضي السورية، بينما تمتنع دمشق عن إيداع «مجلس الأمن الدولي» رسالة تؤكد فيها لبنانيتهما، وهذا ما يشكل إحراجاً لحليفها (حزب الله) الذي ليس في وارد الانزلاق للحرب، ما دامت طهران لا تحبذها. ويبقى السؤال: كيف يمكن لميقاتي الخروج من دائرة القلق حيال الوضع في الجنوب، مع إصرار الموفدين الأوروبيين الذين يتهافتون للقائه، على التحذير من أن التصعيد الإسرائيلي ما هو إلا مؤشر جدي على توسعة الحرب؟ وهل ستؤدي جهود اللحظة الأخيرة إلى إنعاش الوساطة الأميركية؛ بتعهد واشنطن بأن توضع المزارع وتلال كفرشوبا تحت إشراف القوات الدولية (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان؟ وأخيراً، هل لواشنطن مصلحة في تفلُّت الوضع في جنوب لبنان واحتمال امتداده إلى المنطقة؟ أم أن لديها القدرة على تبديد القلق اللبناني بالضغط على نتنياهو ومنعه من إقحام لبنان في حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصاً أن الاعتقاد السائد في بيروت أن تل أبيب لن تخوض حرباً بلا ضوء أخضر أميركي، لما لواشنطن من نفوذ في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يمنع إشعال حرب كهذه؟

 

إسرائيل تواجه الخميس «الإبادة الجماعية» في غزة

جنوب أفريقيا طالبت بإصدار أمر وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

تبدأ المحكمة العليا في الأمم المتحدة، (محكمة العدل الدولية) الخميس، معركة قانونية حول ما إذا كانت حرب إسرائيل ضد «حماس» في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مع عقد جلسات استماع أولية حول دعوة جنوب أفريقيا للقضاة لـ«إصدار أمر بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية». فيما قالت المصادر إن زعيم المعارضة البريطانية السابق جيريمي كوربين، سينضم إلى وفد جنوب أفريقيا لحضور جلسات الاستماع هذا الأسبوع. وقال تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إن القضية، التي من المرجح أن تستغرق سنوات قبل أن تُحل، تضرب في قلب الهوية الوطنية لإسرائيل، باعتبارها «دولة يهودية أنشئت في أعقاب الإبادة الجماعية النازية في المحرقة». كما أنها تتعلق بهوية جنوب أفريقيا، إذ لطالما قارن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم سياسات إسرائيل في غزة والضفة الغربية، بتاريخها في ظل نظام الفصل العنصري لحكم الأقلية البيضاء في مواجهة معظم السود، قبل أن ينتهي عام 1994. ولطالما اعتبرت إسرائيل المحاكم الدولية والمحاكم التابعة للأمم المتحدة، مُنحازة وغير مُنصفة. ولكنها سوف تُرسل فريقاً قانونياً قوياً إلى محكمة العدل الدولية للدفاع عن العملية العسكرية التي شنتها في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي بدأتها «حماس». وعلقت جولييت ماكنتاير، خبيرة القانون الدولي بجامعة جنوب أستراليا: «أعتقد أنهم أتوا لأنهم يريدون تبرئة ساحتهم، ويظنون أنهم قادرون على مقاومة اتهامات الإبادة الجماعية بنجاح».

تبدأ جلسات الاستماع الأولية في محكمة العدل الدولية على مدى يومين، بشرح محامين من جنوب أفريقيا للقضاة، الأسباب التي دفعت البلاد إلى اتهام إسرائيل بارتكاب «أعمال واغتيالات ذات طابع الإبادة الجماعية» في حرب غزة. وتركز جلسة الاستماع الافتتاحية، يوم الخميس، على طلب جنوب أفريقيا من المحكمة فرض أوامر مؤقتة مُلزمة، بما في ذلك أن توقف إسرائيل حملتها العسكرية. ومن المرجح أن يستغرق اتخاذ القرار أسابيع. مسعف فلسطيني ينتحب بعد مقتل عدد من أعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني بغارة إسرائيلية على سيارة إسعاف في دير البلح وسط قطاع غزة الأربعاء (رويترز) وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره «حماس»، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 23.200 فلسطيني في غزة. ويقول مسؤولو الصحة إن حوالي ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال. ولا يميز عدد القتلى بين المقاتلين والمدنيين. المحكمة الدولية، التي تحكم في النزاعات بين الدول، لم تحكم قط على بلد بأنه مسؤول عن الإبادة الجماعية. وكان أقرب ما حدث في عام 2007 عندما أصدرت حكمها بأن صربيا «انتهكت الالتزام بمنع الإبادة الجماعية» في مذبحة يوليو (تموز) 1995 التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة وراح ضحيتها أكثر من 8000 رجل وصبي مسلم في جيب سربرينيتشا البوسنوي.

تقول خبيرة القانون الدولي، ماكنتاير، إن جنوب أفريقيا «سوف تواجه صعوبة في تجاوز عتبة» إثبات الإبادة الجماعية. وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس: «إنها ليست ببساطة مسألة قتل أعداد هائلة من الناس. يجب أن تكون هنالك نية لتدمير فريق من الناس (مصنفين حسب العرق أو الدين مثلاً) كلياً أو جزئياً، في مكان معين». وتقول جنوب أفريقيا، في وثيقة مفصلة من 84 صفحة صاحبت إطلاق القضية أواخر العام الماضي، إن «إسرائيل أظهرت هذه النية». وردت إسرائيل بالإصرار على أنها «تعمل وفقاً للقانون الدولي وتركز عملياتها العسكرية ضد (حماس) فقط»، وأضافت أن سكان غزة ليسوا أعداء، وأنها تتخذ خطوات لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم. وتدور قضية محكمة العدل الدولية حول «اتفاقية الإبادة الجماعية» التي وُضعت عام 1948، في أعقاب الحرب العالمية الثانية ومقتل 6 ملايين يهودي في المحرقة.  يُذكر أن إسرائيل وجنوب أفريقيا من الدول الموقعة على المعاهدة. وتقول جنوب أفريقيا في ملفها الكتابي، إنها ذهبت إلى المحكمة «لإثبات مسؤولية إسرائيل عن انتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية؛ ومحاسبتها بالكامل بموجب القانون الدولي على تلك الانتهاكات»، و«ضمان الحماية العاجلة والكاملة الممكنة للفلسطينيين في غزة، الذين لا يزالون مُعرضين لخطر جسيم وفوري للاستمرار في ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية». وسوف يُقدم فريق من المحامين يمثلون جنوب أفريقيا 3 ساعات من المناقشات في قاعة العدل الكبرى التي تغطيها الألواح الخشبية في المحكمة الدولية، الخميس. وسوف يكون أمام الفريق القانوني الإسرائيلي 3 ساعات صباح الجمعة، لدحض هذه الاتهامات. وسيكون بين وفد جنوب أفريقيا زعيم المعارضة البريطاني السابق جيريمي كوربين، الذي تأثرت قيادته لحزب العمال المنتمي لتيار يسار الوسط بمزاعم معاداة السامية. وهو من مؤيدي القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، كما أنه من أشد منتقدي إسرائيل. وقالت وزارة العدل في جنوب أفريقيا، إن كوربين واحد من «الشخصيات السياسية البارزة من الأحزاب والحركات السياسية التقدمية في جميع أنحاء العالم»، الذين سينضمون إلى وفد جنوب أفريقيا في لاهاي بهولندا لمدة يومين من جلسات الاستماع الأولية التي تبدأ الخميس. وكوربين هو الوحيد من بين الشخصيات السياسية الأجنبية في وفدها، الذي عينته حكومة جنوب أفريقيا. من جهتها، علقت منظمة هيومن رايتس ووتش، بأن جلسات الاستماع سوف تُتيح التدقيق في قاعة المحكمة التابعة للأمم المتحدة، حيال تصرفات إسرائيل. وقالت بلقيس جراح، مساعدة مدير العدالة الدولية في المنظمة، إن «قضية الإبادة الجماعية في جنوب أفريقيا تفتح عملية قانونية في أعلى محكمة في العالم، للنظر بمصداقية في سلوك إسرائيل في غزة على أمل الحد من المزيد من المعاناة». تتناول محكمة العدل الدولية، ومقرها في إحدى ضواحي لاهاي، النزاعات بين الدول. وتقوم المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها على بعد بضعة أميال (كيلومترات) في المدينة الهولندية نفسها، بمحاكمة الأفراد على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية. هذا وتعود إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل، عندما تبدأ جلسات الاستماع في طلب للأمم المتحدة، للحصول على رأي استشاري غير مُلزم بشأن شرعية السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

 

السودان: تصعيد متواصل بين الجيش و«الدعم» في الخرطوم و«الصحة العالمية» توقف مؤقتاً عملياتها بولاية الجزيرة

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في الخرطوم، أمس، وسُمعت أصوات الانفجارات في أنحاء متفرقة من المدينة. وفي حين قصف الجيش مواقع «الدعم» جنوب العاصمة، أطلقت الثانية قذائف المدفعية الموجهة إلى منطقة «سلاح المدرعات»، ومحيط قيادة الجيش.

وتتواصل المواجهات بين طرفي الحرب، منذ أبريل (نيسان) الماضي، على الرغم من الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة. وأعلن الجيش «عودة الحياة إلى طبيعتها في بعض مناطق أمدرمان (في الخرطوم)»، وفي المقابل عززت «الدعم السريع» من وجودها في عدد من مناطق مدينة ود مدني بولاية الجزيرة (وسط البلاد)، وتجولت سياراتها المقاتلة في طرقها الرئيسية. وقال الجيش، في بيان (الأربعاء)، إنه «حقق تقدماً في عدد من محاور مدينة أمدرمان، وإن قوات (العمل الخاص) كبدت (الدعم السريع) في أمدرمان القديمة خسائر في الأرواح والعتاد، واستولت على مركبات وأسلحة وذخائر، وواصلت التقدم إلى وسط المدينة». كما أعلن الجيش عودة الحياة لطبيعتها في أمدرمان، وأن «الشرطة زاولت عملها في (مدينة النيل)، فيما سلمته (شعبة استخبارات وادي سيدنا) مقبوضات من المسروقات ومنهوبات المواطنين، استولت عليها من (الميليشيا) - يقصد الدعم السريع - وأعوانها لإعادتها لأصحابها».

وفي الأثناء شوهدت ألسنة الدخان تتصاعد في منطقة سوبا جنوب الخرطوم، وقال شهود إنها جراء تبادل القصف بين طرفي الحرب. وفي ود مدني، عززت «الدعم السريع» من وجودها في مناطق عدة، لا سيما في الميناء البري، وشارع النيل وسط المدينة، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء بكثافة، وتجولت سيارات المقاتلة في عدد من طرق المدينة الرئيسية والفرعية. وقال مواطنون من ود مدني لـ«الشرق الأوسط»، إن «الطيران الحربي استهدف صباح الأربعاء بعض ارتكازات (الدعم السريع) بالقرب من كوبري البوليس وحول الطريق البري الرابط بين ود مدني والخرطوم، وذلك استمراراً لعمليات القصف الجوي التي دأب الطيران الحربي التابع للجيش تنفيذها يومياً منذ استيلاء (الدعم السريع) على المدينة». وأضافوا أن «الحياة في ود مدني وضواحيها بدأت تعود لحالة شبه عادية، وعادت بعض المتاجر للعمل، وشهدت الأسواق الداخلية حركة ملحوظة للمواطنين، فيما عادت بعض المرافق الصحية للعمل»، ومع ذلك فقد اتهم شهود عناصر تتبع «الدعم السريع» بمواصلة هجماتها على قرى بولاية الجزيرة، وممارسة «عمليات قتل وسرقة المنازل واقتحام الأسواق». ولفت مواطنون إلى أن عشرات السيارات المسلحة التابعة للدعم السريع، شوهدت وهي في طريقها عائدة إلى الخرطوم، من ود مدني. وكان قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» قد أقر بوجود متفلتين ضمن قواته في الجزيرة ووعد بمحاسبتهم.

الصحة العالمية

في غضون ذلك، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (الأربعاء) إن المنظمة علقت عملياتها مؤقتاً في ولاية الجزيرة السودانية بسبب مخاوف أمنية. وقال غيبريسوس، في تصريحات نشرتها المنظمة على منصة «إكس»، إن نحو نصف مليون شخص آخر نزحوا من ولاية الجزيرة في الشهر الأخير بسبب احتدام الصراع هناك، مشيراً إلى أن الولاية كانت ملاذاً آمناً من الصراع الدائر في الخرطوم ومركزاً لعمليات منظمة الصحة العالمية. وأضاف «بسبب المخاوف الأمنية، أوقفت منظمة الصحة العالمية عملياتها مؤقتاً في الجزيرة». كما أشار غيبريسوس إلى استمرار تدهور الوضع في السودان بوجه عام بعد تسعة أشهر من الصراع، وقال إن «تزايد العنف والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض مثل الكوليرا وانعدام الأمن وأعمال النهب كلها أمور تقوض عمل منظمة الصحة العالمية وشركائها في إنقاذ الأرواح».

الحركة الشعبية

على صعيد قريب، نفى عادل شالوكا، رئيس الغرفة الإعلامية للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، أن تكون الحركة قد سيطرت على مدينة الدلنج، إحدى كبرى مدن ولاية جنوب كردفان، وأكد أن القوات المسلحة السودانية ما زالت موجودة في المدينة وتقوم بمهامها. وقال شالوكا لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، (الأربعاء)، إن «القوات المسلحة السودانية موجودة في مدينة الدلنج. هذه المنطقة لم نسيطر عليها حتى الآن، وليست في إطار المناطق التي قامت الحركة الشعبية بتحريرها، ولا تقع على تخوم مناطق سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان». وبينما نفى شالوكا أيضا تورط الحركة في ارتكاب انتهاكات في المدينة، فقد حمّل قوات الدعم السريع مسؤولية الاضطرابات والمواجهات الدائرة هناك، قائلاً إن قوات الدعم «هي التي تهاجم المواطنين في الدلنج وتحاول أن تسيطر على المنطقة وقامت بمهاجمة مناطق داخل الدلنج». وأضاف «من الطبيعي أن يكون هناك رد على هذه القوات، لأنها تستهدف المواطنين وتستهدف المدنيين العزل وتنتهك أعراضهم... نحن حتى الآن لا نقوم بأي عمل رسمي في مدينة الدلنج، وما يحدث الآن في المدينة هو مواجهات بين المواطنين وقوات الدعم السريع، ولا تشترك فيها الحركة الشعبية».

 

إسقاط مسيرة فوق قاعدة جوية تضم قوات أميركية في أربيل

بغداد الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

قال مصدران أمنيان إن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، اليوم الأربعاء، فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأشار المصدران إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية نتيجة الهجوم. وقالت فصائل موالية لإيران تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان، إنها نفذت هجوما بطائرة مسيرة على القاعدة الأميركية في مطار أربيل. وتواصل الجماعات المسلحة الموالية لإيران قصف القواعد العسكرية في كل من العراق وسوريا لاستهداف القوات الأميركية المتمركزة في هذه القواعد، حتى تجاوز عدد الضربات أكثر من 105 ضربات. وتقول تلك الجماعات إن هجماتها تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

 

قمة العقبة اكدت التصدي لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين والاستمرار بالضغط لوقف العدوان على غزة

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

أكد الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل"، بحسب وكالة الانباء الاردنية "بترا".  وشددوا في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على "تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها". كما أكد الزعماء "رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".  وحذروا من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، مؤكدين "ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم".  وجددوا "التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع".  ونبهوا إلى "ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة".  واتفقوا على "إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وحذر العاهل الاردني من "أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة". وكان الملك عبدالله عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الأردني الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفدان المرافقان للرئيسين المصري والفلسطيني.

 

زيلينسكي حذر من عواقب "تردد" الغرب في توفير مساعدات لكييف

وطنية »/10 كانون الثاني/2024

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة إلى ليتوانيا اليوم، من أن "تردد الدول الغربية بشأن توفير مساعدات إلى كييف، يشجع فلاديمير بوتين الذي يرغب في احتلال كامل أراضي أوكرانيا، على مواصلة عملياته"، وفق ما نقلت "فرانس برس".  وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليتواني غيتاناس ناوسيدا من فيلنيوس التي بدأ منها أولى محطات جولته المفاجئة في دول البلطيق، "علينا التنبه لخطاب بوتين. هو لن يتوقف. يريد احتلال كامل أراضينا". وتابع: "إن تردد حلفائنا في توفير المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا، يتسبب أحياناً في زيادة تجرؤ روسيا وقوتها". وأشار زيلينسكي إلى أن "بوتين لن يوقف أعماله العسكرية ما لم تضع أوكرانيا وحلفاؤها حداً له".  ورأى أن" هزيمة أوكرانيا من شأنها تعريض الدول المجاورة الأخرى لروسيا لخطر الغزو". وتابع: "علينا أن نفهم أن ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ومولدوفا قد تكون الضحايا التالية في حال لم نصمد".  وأكد أن بلاده "تفتقر بشكل كبير" إلى أنظمة الدفاع الغربية المضادة للطائرات، لمواجهة القصف المكثف الذي يطال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.  وقال :"ضربت روسيا خلال الأيام الأخيرة الأراضي الأوكرانية بـ500 قذيفة دمرنا 70% منها". ويأتي تصريح الرئيس الأوكراني في وقت لا تزال حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) عالقة في بروكسل بعد أن استخدمت المجر حق النقض (الفيتو)، مع انقسام الكونغرس الأميركي بشأن إرسال مساعدات إضافية. وليتوانيا هي أكبر داعم لأوكرانيا نسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي، وفقا لمعهد كييل للاقتصاد العالمي ومقره في ألمانيا. وبيَن مرصد كييل لتتبع المساعدات في أوكرانيا أن فيلنيوس خصصت دعما حكوميا يصل إلى ما يقرب من 1,4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي.  وأكد الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أن بلاده ستواصل "مساندة الأوكرانيين الشجعان بمختلف الوسائل، بينها العسكرية والاقتصادية والسياسية". وأضاف:" ليتوانيا سترسل إلى أوكرانيا في شباط أنواعاً عدة من الأسلحة بينها طائرات مسيرة ومركبات مدرعة من طراز "ام 577".  بدورها، قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس اليوم في بيان "يجب علينا دعم أوكرانيا طالما لزم الأمر. نحن نشهد أوقاتًا حاسمة، وعلينا أن نحافظ على تركيزنا".

 

لندن تؤكد أن الهجوم الأخير للحوثيين في البحر الأحمر كان "الأكبر" منذ بدء حرب غزة

وطنية»/10 كانون الثاني/2024

أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن الهجوم الذي تصدت له القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر مساء الثلاثاء كان "الأكبر" الذي ينفّذه الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلت"فرانس برس".وأوضح الوزير عبر منصة "إكس" أن قوات البلدين "تصدّت لأكبر هجوم حتى الآن من الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر". وكان البنتاغون أعلن أنّ القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين مجنّحين وصاروخاً بالستياً أطلقها الحوثيون باتّجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

يا عيب الشوم وين صرنا تاريخ من دهب وحاضر من تنك

ساندي شمعون/فايسبوك/10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126034/126034/

"كان سكان جبل لبنان فقراء، أنقياء وقديسين، وكانوا يتكلون على الله في كل شيء من أبسط تفاصيل حياتهم اليومية، حتى وجودهم واستمرارهم في تلك النقطة من العالم.

فهم لم يكونوا عباقرة في السياسة كأيامنا هذه، ولم يكن مرض الإقطاع السياسي قد تسلل إلى حياتهم العامة، فالإقطاعية والوراثة السياسية كانت أبعد ما تكون عنهم.

فالمقدم على السبيل المثال لم يكن يخلفه إبنه، والأمير كذلك، بل المتقدم في الخدمة من أبناء الشعب هو الوارق، أما البطريرك فكان الخادم الأكبر ويعيش حياة تقشف هي أقرب إلى حياة الحبساء.

وكانوا مسلّمين أمرهم لله وأوفياء له وواضعين كامل ثقتهم به في كل حين، على خطى معلمهم يوحنا مارون.

غير ان الصفة الأهم التي تحلوا بها والتي استلهموها من يوحنا مارون، كانت عدم الفتور في المواقف، فهم كانوا دائماً حارّين بالروح وبعيدين كل البعد عن الرمادية التي غالباً ما تنعت زوراً بالمحكمة.

ففي المحطات التاريخية والمواقف الوطنية لا مجال للمساومة على حريتهم وقدسية جبل_لبنان."

من كتاب هوية من تاريخ (تاريخ الشعب المسيحي في لبنان منذ العهد القديم وحتى إعلان لبنان الكبير) للدكتور Fady T. Kayrouz.

من أروع الكتب عن تاريخ كنيستي المقاومة، النبنت عالحرية والمقاومة، وضلت شامخة بوج المحتلين وشياطين الأرض.

منسأل وين البطاركة من المقاومة والنسك والزهد؟

وين الرهبان والخوارنة من هيدا التاريخ الكبير؟

وين الشعب الماشي ورا نرجسية وطمع الزعيم؟

يا عيب الشوم وين صرنا تاريخ من دهب وحاضر من تنك

 

بعد تدنيس كاتدرائية مار يوحنا جبيل بكوفية يأسر عرفات؛ كتبت ربما سعد: لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص…كاتدرئية مار يوحنا – مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية

ريما سعد/نقلا عن منسقة اكاديمية بشير الجميل/10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126051/126051/

ريما سعد/نقلا عن منسقة اكاديمية بشير الجميل/10 كانون الثاني/2024

 "لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص"

قراءة كاتدرئية مار يوحنا- مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية لا دعم ولا نصرة لمظلومية ولا مظهر حرية او حركة ثقافية...

وجه كنيستي وجه وطني...

وجه وطني سرقه الاغراب، لم يسرقوه فقط، بل دجنونا وسرقوه

ساعدناهم وساهمنا بتدجيننا وسرقوه

واليوم...

اليوم يسرقون تاريخنا، ويزورونه، ويصدقونهم ونطئطئ رؤوسنا فيدجنوننا ويسرقونه، ليكتبوا ما شأوا من اكاذيب واتهامات وتواريخ وادعائات ونحن نتفرج فرحون وغير عابئين

وتحت مسميات بالية وخوف من اتهامات باطلة وتحت تهديد ووعيد، رغباتهم ينفذون...

والاصوات الحرة اختبئت تحت اللحاف وغطت وجهها بمنديل من لون الوحل ونامت سبات الاموات

بلغت بهم الوقاحات، بعد كيل سيل الاتهامات التي نحن منها براء، ان يدوسوا ويدنسوا عتبة هيكلي الذي حررته بالدمع والدم وتحمل الاضطهادات

بلغت بهم الوقاحة، هم الذين من بيت اهلهم طردوا، هم الارهابيون الذي تنصل القريب قبل الغريب منهم، هم من يومياً يساهمون بنحر دم الاطفال الابرياء، هم الذين نكبوا وطني ودولتي ونهبوها وهجروا وفجروا عاصمتها وقتلوا خيرة ابنائها وشبابها، هم الذين يطردونني يوميا من ارضي ويسلبونني بيتي ووظيفتي ويهدون كل ما بنيته من اجلهم على مدى ١٠٠ عام، ان يجلسوا في صفوف امامية عله تكون لهم حيثية يرسلون من خلالها رسالة الى الرعية "انتم وهذه القبة تحت حكم هذه الطاقية وليس تحت حكم من حرركم وحرر باحزمته الجلدية هذه الكاتدرائية"

وبالختام وقبل ان تفتح علي ابواب الاتهامات التي لا يعنيني منها أي كلام، ولا تهمني الهجومات، فأنا اؤمن كما صدح يوم صوت حر من اعالي كسروان "لقد قلنا ما قلناه" وكما تعلمت من قائد الثورة اللبناني "قولو الحقيقة قد ما كانت صعبة": لقد تربينا على حب الآخر والانفتاح عليه والتعايش معه... ولكن برأس مرفوع وقبل اي شيء صون وجودنا وكرامتنا وحقوقنا وتاريخنا، والدفاع عن كل مظلوم وتقديم وبذل الغالي حتى انفسنا في سبيل تاريخنا وارضنا وبقائنا الذي هو بقاء للاخر والأهم كي لا يدوس احد ليس رقابنا بل حتى يتجراء ان يقترب من طرفنا...

فخلقنا مدينة نموذجية ووطن نموذجي حيث فشلنا مرات وبال آلاف لكن يكفينا شرفا أنه وباسم التعايش واحترام انفسنا قبل الآخر خلقنا وطنا بحدوده وتنوعه والذي اليوم تحت شعارات وباسم قضية سلبت وزورت ويتاجر بها تتغير هويته وحضارته وطريقة عيشه ويدفن تنوعه بطريقة دس السم في العسل تماما كما غطت القماشة المخططة بالاسود والابيض النوايا المبيتة للضحكات والوجوه الصفراء.

فاين ابناء مدينتي مما ينتظرهم

واين احزاب السياديين مما يحصل، واين حراس الكنيسة والقضية؟

وهل يدركون ما يخطط لتغيير هوية جبيل؟؟؟؟

فلا تحزني يا مدينتي ولا يا عتبة كنيستي وهيكلي، ولا تعتبن على تجار الهيكل ولا تخفن... فمن بعن سيدكي ب ال٣٠ من فضة علقوا هم بانفسهم مشانقهم والتوتة تشهد...

وانا يا كنيستي وفخر تاريخي ومقاومتي، يا مار يوحنا مرقس، سابقى اصلي واقاوم، انا ومن يشبهني، حتى تبقي كما سلمت امانة ليلة حررتي باحزمة رهبانكي الاحرار "بيت صلاة لا مربض خيل"...

 

زيارات بلينكن للشرق الأوسط.. من بحث عن “محور استقرار” إلى خيبة أمل من إسرائيل

ألون بنكاس/هآرتس/10 كانون الثاني/2024

أحد المؤشرات الواضحة على إحباط السياسة الأمريكية هو ازدياد وتيرة زيارات وزراء الخارجية. الرحلات المكوكية لهنري كيسنجر بعد حرب يوم الغفران؛ والزيارات الـ 19 لوورن كريستوفر في عهد بيل كلينتون على خلفية تطبيق اتفاقات أوسلو؛ والزيارات الـ 16 لجون كيري في محاولة لتحريك العملية السياسية؛ والآن الزيارة الخامسة في الأشهر الثلاثة الأخيرة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن. ثمة شك بأن يريد وزير الخارجية الأمريكي التشبه بأسلافه في رحلاتهم. ولكن الظروف السياسية في إسرائيل تجعل نجاح أمريكا شبه مستحيل. لزيارة بلينكن الحالية أهداف قابلة للقياس: أولاً، مواصلة تقديم التوصيات، والمطالبة والتأكد من حدوث تغيير في طريقة القتال، من القوة الزائدة إلى القوة المنخفضة. يرتكز هذا الهدف إلى استنتاج أمريكي بأن الحرب في إطارها الحالي قد استنفدت نفسها، وأن تعريف إسرائيل لـ “تدمير حماس” غير قابل للتنفيذ بدون احتلال فعلي لقطاع غزة، وأنه يجب تحديث هذا التعريف بدلاً من التورط في حرب تمتد سنوات، وإدارة باهظة الثمن ودموية بالفعل لقطاع غزة. ثانياً، رغم رفض إسرائيل لنقاش جدي حول المسألة السياسة لليوم التالي، فإن لبلينكن هدفاً “سيزيفياً” وهو مواصلة تحذير إسرائيل من تداعيات التجاهل. ثالثاً، الاستمرار في محاولة منع التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”. ففي حين أن الولايات المتحدة، تدرك أن إسرائيل لا تستطيع أو أن عليها تحمل هجمات “حزب الله” و”الحرب المحدودة”، فإنها تعتبر سيناريو التصعيد بين الطرفين واسعاً جداً مع إمكانية كامنة حقيقية لتوريطها، وهي غير مقتنعة بأن إسرائيل تهتم بالمصالح الأمريكية أو أنها تدرك حدود قوتها.

رابعاً، في زياراته هذه رمزية لإسرائيل؛ فرغم نكران الجميل الذي يظهره رئيس الحكومة نتنياهو، ورغم أنه لا يعتبر حليفاً في نظر واشنطن، ورغم استخفافه وإفشاله لأي فكرة أمريكية، فإن الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل والانخراط في الاعتبارات الإقليمية.

سواء كانت هذه الأهداف قابلة للتحقق، أم إذا كانت زيارة عملية لا جدوى لها في نظر الإدارة الأمريكية كمقدمة لتغيير مهم في سياستها، فإن تشعب المصالح ووجود فجوة سياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل آخذة في الاتساع. في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت “واشنطن بوست” مقالاً تحليلياً مطولاً تم فيه اقتباس (جهات رفيعة في الإدارة الأمريكية) قالوا إن الإدارة الأمريكية ترى أن نتنياهو يريد إطالة الحرب بدون حاجة، وأنه يغازل التصعيد مع “حزب الله” لاعتبارات سياسية تتعلق ببقاء ائتلافه وبقائه الشخصي. ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” بروحية مشابهة عن أزمة آخذة في الاتساع بين الدولتين. تنبع الأزمة بين الدولتين من ثلاثة أبعاد: نتنياهو، والحرب في غزة، والهندسة الجيوسياسية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط. على المستوى الشخصي، ثمة عجز ثقة عميق لدى نتنياهو بالإدارة الأمريكية. الولايات المتحدة لا تثق بنتنياهو ولا تعتبره حليفاً، وهي غير مقتنعة بأنه وبحق يدير الحكومة والحرب، وتندهش مما تعتقد أنه نكران فظ للجميل من جانبه، وتشكك بدوافعه، وهي على قناعة بأن هدفه هو المواجهة المباشرة.

بالنسبة للحرب في غزة، الولايات المتحدة أيدت إسرائيل منذ البداية بصورة غير مسبوقة؛ فقد أيدت عدالة الحرب والخطوات، وبررت حجم وقوة الرد العسكري، وتجاهلت في تشرين الأول وتشرين الثاني رد إسرائيل الكثيف، ومنحت مظلة سياسية بثمن عزلتها في المنظومة الدولية، ووفرت العتاد بحجم كبير، والتزمت بمساعدات تبلغ 14.5 مليار دولار، رغم دهشتها كيف أن دولة تتباهى بثروتها وقوتها العسكرية ولديها ميزانية دفاع ضخمة ومساعدات عسكرية سنوية تبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً، تستجدي عشرات آلاف الصواريخ والقذائف بعد عشرة أيام على القتال.

المستوى الإقليمي هو البعد الذي تعد فيه الفجوة السياسية الأكبر بين الولايات المتحدة وإسرائيل. الولايات المتحدة لا تعتبر 7 تشرين الأول كارثة لإسرائيل فحسب، بل انعطافة تكتونية في تركيبة الشرق الأوسط. وحسب رؤيتها هناك محوران: الأول تبلور وهو الآن قيد العمل، “محور الفوضى والإرهاب”، بقيادة إيران وبدعم روسيا ومشاركة سوريا و”حزب الله” وحماس والحوثيين في اليمن والمليشيات المؤيدة لإيران في سوريا والعراق. ولاحظت الولايات المتحدة أن إيران حطمت عزلتها واستأنفت المشروع النووي حتى نقطة “دولة العتبة” منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل سنتين تقريباً.

في موازاة ذلك، أوجدت إيران وروسيا تحالف المجذومين، ومن خلفهما الصين التي تعتبر سياستها الخارجية لعبة مجموعها صفر مع الولايات المتحدة. من جهة أخرى، وكوزن مضاد، تحاول الولايات المتحدة بلورة محور استقرار، برئاستها وتشارك في عضويته إسرائيل والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية ومصر والإمارات وقطر. أكد بلينكن أمس أن الاستقرار الإقليمي مصلحة عليا ويستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وحسب اعتقاد الولايات المتحدة، فإن العضو الأكثر هشاشة ورفضاً في هذه التشكيلة هو إسرائيل الآن، التي من شأنها هي والولايات المتحدة أن تشكلا العمود الفقري للمحور الذي يعكس الرؤية الجيوسياسية والحلم السياسي لإسرائيل بعد خمسين سنة. بلينكن لن يقنع نتنياهو بالتعاون مع الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، سيكون على قناعة أن التقييمات التي تقرأها واشنطن تفيد بأن الأمر حين يتعلق بنتنياهو فلا نجد من يمكن أن نتحدث معه.

 

بضربة “فنان مخادع”.. هكذا وقعت إسرائيل في فخ نصر الله

غرشون هكوهن/إسرائيل اليوم /10 كانون الثاني/2024

الوضع الذي نشأ على الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب، أحدث حرجاً شديداً لدولة إسرائيل. فليس ضعفاً الاعتراف أنه نقطة انطلاق لاستيضاح استراتيجي. في جهد قتالي محدود حقق “حزب الله” في نطاقه إنجازاً استراتيجياً غير مسبوق: إخلاء كل بلدات خط المواجهة من سكانها، وأصبح المجال ساحة حرب. بات الوصول إلى “حنيتا” أو “منيرا” اليوم خطيراً بقدر لا يقل عن الوصول في الماضي إلى “دلاعت” و”البوفور” في الحزام الأمني. كانت “كفار العادي” و”حنيتا” رمزاً لصمود الاستيطان الطليعي على الجبهة منذ قيامهما، أما الآن فمهجورتان. في شتاء 1920 في عهد الصراع على “تل حي”، أوصى زئيف جابوتنسكي في مقال نشرته “هآرتس” بهجر بلدات أصبع الجليل لحماية حياة الطلائع. فرد ديرل كتسنلسون بانتقاد ثاقب: لا نترك مبعوثينا لمصيرهم، وفقدان رفيق ليس سهلاً في نظرنا… نريد الحياة ونعرف ما ينتظرنا برحيلنا… ونرحل لأنها رسالة نؤديها. فالأمر في شرف الحاضرة وروحها. ليست مسألة قطعة أرض وبعض الممتلكات اليهودية، بل مسألة بلاد إسرائيل. الترك والانسحاب هما ذروة ضعفنا، والدليل الوحيد على حقنا في بلادنا، في وحدة “روش بينا” و”مطلة”، هو في صمود عنيد دون النظر إلى الوراء”.

في هذه الأيام وبالقلق على خطورة الوضع وليس بانتقاد السكان الذين أخلوا، يجدر بنا أن نصف عمق المشكلة. عندما تتعرض بيوت بلدات خط المواجهة يومياً لنار مباشرة من مضادات الدروع، فحتى لو ساد الهدوء، لن تكون عودة السكان إلى بيوتهم مهمة يسيرة. إن تحقيق اتفاق سياسي لن يضمن لسكان بلدات الشمال الأمن المطلق. وحتى لو سيطر الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان، من خط الحدود الحالي وحتى الليطاني، في عملية قتالية ناجحة، ستبقى لدى “حزب الله” قدرات هجومية صاروخية على كامل المجال الشمالي ووسط البلاد أيضاً. وحتى لو تحققت تسوية سياسية ما لمجال الحدود، فسينتشر “حزب الله” بصفته قوة عسكرية في كل لبنان وسوريا والعراق. سيواصل جهود التعاظم باعتباره تهديداً استراتيجياً على دولة إسرائيل – التي من واجبها الاستعداد للحرب ضده.

السذاجة الأمريكية

كان حسن نصر الله وسيبقى فناناً عظيماً في إدارة الصراع والقتال حتى النهاية، وفي امتناعه عن التدهور إلى حرب شاملة، ودليل ذلك تصرفه في الرد الواسع على الجليل يوم السبت، فهو يركز أساساً على ضربة معنوية لدولة إسرائيل، وإهانة كرامتها. وسعى لهذا الإنجاز في أيلول 2022، حين حقق موافقة إسرائيلية في موضوع اتفاق الحدود البحرية ليبدو نوعاً من الخاوة شريطة عدم نشوب حرب. ويسعى لهذا أيضاً في هذه الأيام، في مطالباته بتعديلات حدودية، من “مزارع شبعا”، التي هي عملياً كل مجال “هار دوف” وحتى المطالبة بالقرى السبع (التي هجرت في أثناء حرب الاستقلال وهرب سكانها إلى لبنان – واليوم يطالب الحزب بإعادتها إلى سيادته). الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين الذي يسعى لتسوية نقاط الخلاف، يبدو بعيداً عن فهم آلية الابتزاز هذه. باتت إسرائيل مطالبة بتنازل عن ذخائر حقيقية ودائمة، مناطق إقليمية، مقابل إنجازات سائلة عديمة القيمة الدائمة، مثل الاتفاقات السياسية، أو إبعاد مؤقت لقوات “حزب الله” عن خط الحدود. إن التوقعات الإسرائيلية العابثة ليست جيدة؛ فقد عبر عنها الانسحاب من لبنان في أيار 2000، بفرضية كاذبة تقول إن “حزب الله” سيضع سلاحه مع الانسحاب من كل أراضي لبنان، وبطاعة إسرائيلية كاملة لقرار الأمم المتحدة 425. منذئذ وتهديدات “حزب الله” تتعاظم، وسياقات ابتزاز من إسرائيل تتطور. من هنا ينشأ حرج استراتيجي يحتاج فوراً إلى جواب اختراق لنظرة استراتيجية جديدة.

 

أمن الحزب: حرب معلومات تُترجم باغتيالات (2/2)

نهلا ناصر الدين/أساس ميديا/الخميس 11 كانون الثاني 2024

لا يوجد رقم رسمي لمجموع شهداء الحزب في حرب تموز 2006، لكن بحسب إعلان نعي الشهداء بشكل متتالٍ فقد تجاوز عددهم 300 شهيد، واليوم بحسب إعلانات النعي المتتالية أيضاً سقط للحزب إلى حين كتابة هذه السطور ما يتجاوز 160 شهيداً في جبهة الجنوب، وهو العدد الذي يعتبر مرتفعاً نسبياً مقارنة مع حرب تموز ومقارنة مع نوع المواجهة. فاليوم المواجهة تقتصر على الساحة الجنوبية، وتعتبر محدودة نسبة إلى 2006، فما الذي يفسّر سقوط هذه الأعداد المرتفعة من عناصر الحزب؟ هل الأمر متعلّق بخرق أمنيّ ما في الجنوب؟ أم تكتيكات المواجهة فاجأت الحزب وعناصره؟

أشارت مصادر قريبة من الحزب لـ"أساس" إلى أنّ الحديث عن التكتيكات العسكرية التي يعتمدها الحزب في المواجهة الحالية مع العدوّ الإسرائيلي تنقسم إلى مرحلتين:

- الأولى: بدأت من الثامن من تشرين الأول وانتهت في 14 منه حيث تمّت ملاحظة سقوط عدد كبير من الشهداء، بخاصة أنّ المقاتلين معظمهم قاتل في سوريا خلال السنوات الفائتة بمنطق عسكري مختلف حيث الغطاء الجوّي مؤمّن، إضافة إلى ضعف العدوّ في سوريا من الناحية التقنية.

- الثانية: من 14 تشرين الأول حتى اليوم حيث اعتمد الحزب تكتيكاً جديداً وقام بتعديل خططه في الانتشار والتنقّل واضعاً في حساباته غياب الغطاء الجوّي والتفوّق التقني عند العدوّ الإسرائيلي.

أشارت مصادر قريبة من الحزب لـ"أساس" إلى أنّ الحديث عن التكتيكات العسكرية التي يعتمدها الحزب في المواجهة الحالية مع العدوّ الإسرائيلي تنقسم إلى مرحلتين

من حرب العصابات إلى الجيوش النظاميّة

الصحافي المتخصّص بالشأن الأمني عبدالله قمح يلتقي مع المصادر قائلاً لـ"أساس": التغيّرات العسكرية الحاصلة على الساحة الجنوبية، حيث إنّ طريقة تموضع الحزب على الجبهة اليوم مختلفة عن ذي قبل، وطبيعة المعركة أيضاً فرضت عليه تكتيكات جديدة هي التي أدّت إلى ارتفاع الكلفة البشرية في صفوف الحزب. ففي حرب تموز كان الحزب يعتمد تكتيكات عسكرية مختلفة عن اليوم، ويمكن تلخيص هذه التغيّرات كالتالي:

- في مرحلة حرب تموز كان الحزب ما يزال يعمل ضمن طراز ما يسمّى بالمجموعات أو حرب العصابات، وهو الأسلوب نفسه الذي كان يعتمده ما قبل التحرير. لكنّ تغيّر المعركة وحاجة الحزب إلى إدخال تكتيكات جديدة وأسلحة جديدة فرضا عليه التغيير.

- في حرب تموز كان التمركز الأساسي للحزب في الأحراش ولم يكن العسكري في الحزب مكشوفاً داخل القرى، ومن كانوا يعملون في القرى ضمن مجموعات صغيرة استشهدوا جميعهم. واستطاع الحزب يومها فرض يد عليا على الجيش الإسرائيلي انطلاقاً من تموضعه في الأحراش ولم يسقط له عدد كبير من الشهداء.

- اليوم الحزب يعمل على صعيد القرى بشكل مكشوف، ولديه ألوية عسكرية في القرى، وهذا ما كان جليّاً عندما أدخل فكرة قوات التدخّل أو الرضوان إلى جسمه العسكري وقسّمها إلى ألوية وكتائب وفرق كالجيوش النظامية، ونشرها إمّا على الحدود في مواقع واضحة وظاهرة، وجزء آخر تركه ضمن المنطقة بشكل مستتر، وجزء ثالث اعتبره خطّ دفاع أوّل، وهو موجود بشكل واضح داخل القرى. وهنا يتوسّع قمح أكثر ويوضح أنّ تغييرات قليلة حصلت في هذه النقطة تحديداً، إذ إنّه بنتيجة سقوط عدد كبير من الشهداء خلال الأيام الأولى من المعركة أعاد الحزب حساباته وعدّل في مقاربته للمعركة بشكل أسفر عن إجراء تبديلات على صعيد التكتيكات المعتمدة، وهو ما قلّص عدد الإصابات أخيراً.

- التطوّرات التكنولوجية ساهمت في ارتفاع التكلفة البشرية أيضاً، فالمسيّرة من قبل كانت ترسل إحداثيات بالأهداف التي ترصدها لغرفة العمليات وتنتظر الردّ لتقصف، وأمّا اليوم فتغيّر الوضع، فنحن أمام مسيّرة تقوم بمجرد رؤيتها للهدف بقصفه مباشرة.

في مرحلة حرب تموز كان الحزب ما يزال يعمل ضمن طراز ما يسمّى بالمجموعات أو حرب العصابات، وهو الأسلوب نفسه الذي كان يعتمده ما قبل التحرير

الخروقات الأمنيّة والنازحون السوريّون

بالعودة للخروق الأمنيّة، وهي الفرضية التي ينفيها أكثر من مصدر في الجنوب الخالي تقريباً من أهله اليوم، إلا من المقاتلين ربّما، إذ قارب عدد النازحين 78 ألف نازح من الجنوب اليوم. يؤكّد الجنرال خليل الحلو أنّ ما يحصل في الجنوب ليس خرقاً أمنيّاً، لكنّ ما يتعرّض له الحزب هو حرب استنزاف، "فمواقعهم كلّها مكشوفة في الجنوب وما عادوا يملكون عنصر المفاجأة، حتى إنّ القرى الموجودين فيها قسم كبير منها تهدّم مثل الناقورة". ويرى أنّ "الاستنزاف الذي نتعرّض له في لبنان أهمّ من الأضرار التي تحصل في إسرائيل"، مؤكّداً في حديثه لـ"أساس" أنّ الخسائر البشرية في صفوف الحزب فرضها ميزان القوى الذي هو الآن لمصلحة إسرائيل لا الحزب.

بالمقابل، أُشيع في الفترة الأخيرة حديث حول إمكانية مساهمة النازحين السوريين إلى حدٍّ ما في كشف ظهر الحزب الأمنيّ في الجنوب، مع طلب البلديات في القطاعين الأوسط والغربي (قرى القطاع الغربي التي تمتدّ من الناقورة إلى يارون والقطاع الأوسط الذي يضمّ قرى مرجعيون والطيبة والقنطرة والعديسة والخيام وكفركلا... إلخ) من النازحين السوريين مغادرة القرى منذ بداية الاشتباكات تقريباً، وتمّ إخلاء هذه القرى من النازحين السوريين، ما عدا عدداً محدوداً جداً، كالنازح الذي يعمل ناطوراً في أحد المباني في تلك القرى وتمّ السماح له بالبقاء بطلب من صاحب الملك وبتعهّد منه بأنّه مسؤول عن تحرّكات وتصرّفات العامل الذي يعمل لديه. وهؤلاء (أي من بقي من السوريين) فُرض عليهم عدم التنقّل إلا بحالات الضرورة وفي ساعات معيّنة، حتى إنّ من بقي من اللبنانيين في تلك المناطق ملتزم أيضاً بالطوق الأمنيّ المفروض في المنطقة من أجل سلامتهم. وكان "أساس" قد كشف في مقالة سابقة في بداية اشتعال الجبهة عن توقيف عدد من النازحين قيد الشبهة بسبب تحرّكاتهم الكثيرة، لكن بعدما تمّت مراقبتهم والتحقيق معهم لم يثبت عليهم أيّ شيء، ولغاية الساعة لا موقوف على ذمّة التحقيق ولا جناية لأيّ سوري له علاقة بالعمالة في المنطقة.

 

اسرائيل تتفوّق بالاغتيالات و”الحزب” يخسر بالنقاط!

جورج حايك/لبنان الكبير/10 كانون الثاني/2024

يتوالى سقوط قيادات محور الممانعة والمسؤولين العسكريين الميدانيين في “حزب الله” بضربات نوعيّة لاسرائيل، من رضي موسوي، مروراً بصالح العاروري، وصولاً إلى وسام الطويل وعلي حسين والحبل على الجرار، فيما يرد “الحزب” بصواريخ تستهدف قواعد عسكرية، ومن الواضح أن لا توازن بين قوة الطرفين، وهناك تفوق اسرائيلي يُترجم كل يوم في الميدان الجنوبي، من هنا بات التساؤل منطقياً، أين قوة الردع؟ وكيف تحقق اسرائيل ضرباتها النوعية بهذه السهولة في لبنان؟

لا شك في أن قوة الردع التي يتباهى بها الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله ليست موجودة إلا في الشعارات، فالوقائع تؤكّد أن اسرائيل توجّه ضرباتها إلى العمق ولا ضوابط لديها، وهذا ما اعتادته تاريخياً إذ لا تلاحق أعداءها المنفّذين وحسب، بل تطارد المخططين أيضاً، وهذا ما فعلته عام 1972 عندما قامت “مجموعة أيلول الأسود” بإغتيال 11 رياضياً اسرائيلياً خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ، فأعطت رئيسة الحكومة غولدا مائير أوامرها آنذاك بضرب كل من ساهم في هذا الاعتداء ونفذه، وأطلقت على العملية عنوان “غضب الرب”، وتمكّنت الدولة العربية من قتل كل الذين تورطوا في الاعتداء على رياضييها. وهذا ليس كل شيء، إذ قامت المخابرات الاسرائيلية بعد فترة طويلة من الحرب العالمية الثانية باعتقال القائد الأعلى للوحدة الهجومية في الجيش الألماني النازي أدولف ايخمان في الأرجنتين بسبب تعذيبه اليهود في ألمانيا، وحاكمته في إسرائيل وتم إعدامه عام 1962. هكذا يفكّر العقل الاسرائيلي، فلا يُسامح أعداءه على الرغم من مرور الزمن.

وما تفعله اسرائيل اليوم في لبنان يبدو مشابهاً لكل ما فعلته في تاريخها العسكري، ويؤكّد الباحث في شؤون مكافحة الارهاب بيار جبور أن لدى اسرائيل بنك معلومات عن أعدائها في لبنان وخصوصاً “حزب الله”، وهي تستخدم المراقبة الشديدة والدقيقة لكل تحركات “الحزب” عبر المسيّرات، حتى أنها قادرة على رؤية أهدافها ولو من مسافات بعيدة، إضافة إلى مراقبة لصيقة من خلال جواسيس لها زرعتهم حول القيادات العسكرية الكبيرة للممانعة كما حصل مع العاروري في الضاحية الجنوبية وموسوي في دمشق. والجدير بالذكر أنها تنتظر أي خطأ تقع فيه الشخصية المستهدفة، علماً أن الحارس الشخصي أو المرافق لا يعرف تفاصيل تحركات العاروري أو موسوي مثلاً، إنما تستطلعها اسرائيل من خلال شخصيات على مستوى قيادي.

لكن عملية استهداف المسؤولين الميدانيين العسكريين لـ”الحزب” يومياً في الجنوب، تتميّز بآليات مختلفة، ويلفت جبور إلى أن اسرائيل أنشأت شبكة جوية ورصداً دقيقاً عبر مسيّراتها المزوّدة بتقنيات بصريّة في منتهى الدقة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، ومزوّدة بالأسلحة المناسبة والفتّاكة، وتتبع هذه المسيّرات مجموعات الحزب المؤلّفة من ثلاثة عناصر عادة تشمل أحياناً بعض القادة الميدانيين مثل وسام الطويل وحسين يزبك وعلي حسين، وتتركهم ينفّذون العمليات أو يشرفون عليها وعندما يكشفون أنفسهم، تلاحقهم وتحقق الاصابات على نحو مباشر.

بات مؤكداً أن لدى “الحزب” نقاط ضعف في هذه الحرب، ويعتبر جبور أنه ليس مؤهلاً ليحارب على جبهة كلاسيكيّة، وهو اعتاد حرب العصابات، لا التحرّك في أرض مكشوفة من دون غطاء جوي، لذلك من الطبيعي أن تطاله اسرائيل وسيسقط له المزيد من الضحايا، وقد تخطى عددهم الـ160 شاباً. وعلى الرغم من أن الحزب يملك بعض التجهيزات العسكرية الحديثة إلا أنه مكشوف ويُحارب بأسلوب قديم.

ويعترف جبور بأن بيئة “الحزب” مخترقة من اسرائيل، ويقول المثل “دود الخل منو وفيه”، وهذا ليس سراً إنما تكشفه التقارير الاعلامية من وقت إلى آخر، فيتم اعتقال مسؤولين في “الحزب” متعاملين مع اسرائيل مقابل مبالغ طائلة.

واللافت أن ردود “الحزب” على العمليات الاسرائيلية تبدو واهنة، ويصفها جبور بـ”الصبيانية”، كتوجيه رشقة صواريخ نحو شمال اسرائيل أو استخدام “الكورنيت”، فـ”الحزب” يزعم أنه يحقق اصابات ويُلحق خسائر بشرية، إلا أن اسرائيل لا تعترف بذلك، وبالتالي لا نعرف الحقيقة. ويرى جبور أن “الحزب” يعرف أن ردوده دون المستوى، وحتماً هو يُخطّط لما هو أبعد من ذلك، أي لعمليات في الخارج وليس على الحدود، بمعنى استهداف شخصيات اسرائيلية كبيرة في دول أخرى أو تفجير شركات اسرائيلية أو رجال أعمال.

واللافت أن نصر الله أعلن أن هذه الحرب لا يمكن كسبها إلا بالنقاط، ولا يبدو أن النقاط التي حققها حتى الآن كثيرة، بل ان اسرائيل، للأسف، جمعت نقاطاً أكثر، وخصوصاً على صعيد استهداف القيادات العسكرية، وهذا ما يُبرر عدم تجاوبها مع شروط “الحزب” السياسية والتفاوضية. ويوضح جبور أن نصر الله قدّم ملفاً تفاوضياً يقضي بإنسحاب “حزب الله” إلى ما وراء الليطاني، مشترطاً انسحاب اسرائيل من النقاط التي تخرق بها الخط الأزرق وهي 13 نقطة، بالاضافة إلى القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. لكن اسرائيل لم ترد عليه ولم تعره أي أهمية، ويبدو أن آخر همها عروض نصر الله، وهي تريد انسحاباً أحادي الجانب من “الحزب”، فيما تبقى على الحدود معتبرة أنها موجودة ضمن أراضيها لحمايتها.

ختاماً، يمر “الحزب” في وضع حرج، فهو ملزم بتطبيق القرار الايراني، وخصوصاً أن إيران لا تريد التضحية بـ”الحزب” الذي بنته وموّلته وسلّحته منذ منتصف الثمانينيات، علماً أنه يُدرك بأن ثمن أي حرب سيكون كبيراً عليه وعلى بيئته الحاضنة وعلى لبنان.

 

اغتيال العاروري في بيروت... متى العودة إلى 1975؟

أيمن جزيني/أساس ميديا/الأربعاء 10 كانون الثاني 2024

على مثال سوابق لا تُحصى، أظهرت عملية اغتيال "الشيخ" صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية أنّ هذه بلاد لا تتعلّم من مواضيها. هي لا تقرأ هذه المواضي أساساً. تشييع الراحل أظهر ما هو أسوأ:

ـ لبنان عاد إلى زمن اتفاق القاهرة عام 1969 يوم تشريع سلاح منظمة التحرير الفلسطينية على حساب الدولة.

ـ كثافة النيران والعراضات العسكرية التي رافقت الحدث كانت تتمّة لأصل شرع به الحزب وأمينه العامّ يوم قفز فوق كلّ ما هو دولة فاتحاً الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلّة ميداناً لحرب لا أفق مقروءاً لنهايتها.

ـ إعلان "السيّد" أنّ خرق أمن الضاحية "لن يمرّ من دون ردّ ولا عقاب" يحيل إلى سؤال عمّا إذا كانت هذه الرقعة تتبع لبنان، وبالتالي فإنّ اللبنانيين معنيون بالقرار من عدمه، أو أنّه يمثّل دولة مستقلّة؟

ـ هيمنة الحزب وذراعه الطولى على البلد وأهله ليست بالأمر الجديد. ما هو مستجدّ التلويح بالانخراط في حرب إقليمية من اليمن إلى بيروت، ومن دون الأخذ بالاعتبار كلّ نداءات "التعقّل" التي بلغ بعضها حدّ "الاستغاثة".

عودة إلى زمن غابر

فعليّاً، أعادت عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة حماس، القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا الدولية، بعدما كادت تصبح نسياً منسيّاً. ليس هذا فحسب، بل أعادت الصراع برمّته إلى نقطة البداية، أي إلى أوّله وأصله.

هذا إنجاز تطوّر نوعي يُحسب لحركة حماس. لكنّ إعادة الصراع العربي ـ الإسرائيلي إلى الواجهة وإلى بداياته، أعادت أوضاع دول الطوق، أي الدول المجاورة التي تتشارك حدوداً مع فلسطين المحتلّة، إلى ما كانت عليه في المرحلة التي تلت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

لبنان عاد إلى زمن اتفاق القاهرة عام 1969 يوم تشريع سلاح منظمة التحرير الفلسطينية على حساب الدولة

مشاريع إسرائيل

بُعيد السابع من تشرين الأول الماضي، ومع شروع إسرائيل في حربها على قطاع غزة المحاصر، طفت فوق السطح السياسي والإعلامي في المنطقة مخطّطات إسرائيل لتهجير سكان غزة الفلسطينيين إلى مصر، ليذوبوا في المجتمع المصري هناك، وتهجير سكان الضفة الغربية الفلسطينيين إلى الضفة الشرقية، أي المملكة الأردنية الهاشمية.

لاقى هذا الطرح رفضاً مصريّاً صريحاً عبّر عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أكثر من موقف. كما لاقى رفضاً أردنيّاً كذلك على لسان أكثر من مسؤول أردني من الملك عبد الله الثاني وصولاً إلى وزير خارجيّته.

من الأكيد أيضاً أنّ هناك مخطّطات لترحيل سكان الجولان السوري المحتلّ إلى سوريا، وترحيل وتذويب فلسطينيين في لبنان، بما يتوافق مع إعلان يهوديّة الدولة الإسرائيلية. يؤكّد هذا الأمر ما رشح عن صفقة القرن التي شاع الحديث عنها وانتشر في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي ربّما كانت شقّت طريقها إلى أرض الواقع فعليّاً، لو تمّ التجديد له لولاية ثانية في البيت الأبيض.

في الأحوال كلّها، فإنّ مشاريع إسرائيل التوسّعية غير خافية على أحد منذ قيامها، فكيف بعد إعلان يهوديّة الدولة، والصدمة التي تلقّاها هذا الكيان، وما شكّلته من تهديد وجودي دفع مسؤولين بارزين في إسرائيل إلى عدّ الحرب الدائرة حالياً معركة وجود وبقاء؟

تاريخ غبّ الطلب أو غبّ الواقع

في لبنان، فُتحت الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلّة. اشتعلت الحدود، واندلعت حرب حقيقية في أقصى الجنوب اللبناني، منذ اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى". صرّح الأمين العامّ للحزب السيد حسن نصر الله في أكثر من خطاب بأنّ إشعال هذه الجبهة إنّما هو لإشغال الجيش الإسرائيلي والتخفيف عن قطاع غزة وإسناد المقاومين هناك.

المنطقة الجنوبية هذه التي يسيطر عليها الحزب سيطرةً سياسيةً وأمنيّةً وعسكريةً واجتماعيةً واقتصاديةً شاملةً، وغير خافية على أحد، لم "يسند" فيها قطاع غزة، ويُشغل الجيش الإسرائيلي، الحزب وحده، إذ أعلن أكثر من فصيل وحزب لبناني وفلسطيني مسؤوليّته عن عمليات عديدة انطلقت منها نحو إسرائيل.

اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتوعُّد الحزب بالردّ الحتميّ، صبّا على نار الانقسام اللبناني الداخلي هذا زيتاً كثيراً

أبرز هذه القوى، بالإضافة إلى الحزب، "قوات الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، و"حركة حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي". بقي الأمر ضمن حدود المقبول أو الأمر الواقع مع الحزب وقوات الفجر وغيرهما من الأحزاب والقوى اللبنانية، فهي أوّلاً وأخيراً قوى وأحزاب لبنانية ومسلمة لم يجرؤ كثر على انتقادها مراعاة لحساسية الوجدان الإسلامي بشقّيه السنّي والشيعي.

لكنّ الأصوات المعارضة والمنتقدة ما لبثت أن علت بعيد الإعلان عن عمليات "فلسطينية" على أرض الجنوب، وانطلاقاً منها، إذ أعادت الأخيرة إلى الأذهان تاريخاً طويلاً ومريراً يعزو إليه البعض ما آلت إليه أحوال لبنان منذ أواخر ستّينيات القرن الماضي.

انبعاث الماضي المقيت

هكذا استيقظ لبنانيون كثر على ماضٍ تبيّن أنّه لم يمضِ، إذ أعادت العمليات العسكرية الفلسطينية على أرض الجنوب ومنه، تاريخاً يبدو أنّ رحيل منظمة التحرير الفلسطينية عن لبنان بعيد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت لم يمحُه.

غلبت على التصريحات السياسية اللبنانية في وسائل الإعلام اللبنانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مصطلحات ظنّ البعض أنّه لن يصادفها أو يقرأها إلا في كتب التاريخ. عادت "فتح لاند" من جديد، إنّما هذه المرّة مع تعديل طفيف: "حماس لاند"، خصوصاً بُعيد إعلان حركة حماس عمّا سمّته "طلائع طوفان الأقصى"، لجذب الشباب الفلسطيني وتجنيده لتحرير الأقصى.

عاد تاريخ كامل مضى إلى الواجهة من جديد بدءاً باتفاقية القاهرة التي شرعنت العمل الفدائي الفلسطيني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، وشرعنت أيضاً الوجود الفلسطيني المسلّح، وهو ما قاد في نهاية المطاف إلى الحرب الأهلية اللبنانية أو "حروب الآخرين على أرضنا" كما كان يقول الصحافي والسياسي الراحل غسان تويني، وبرز مجدّداً الانقسام اللبناني الحادّ حول الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وسبل دعمها وتأييدها ودور لبنان في الصراع العربي الإسرائيلي.

اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتوعُّد الحزب بالردّ الحتميّ، صبّا على نار الانقسام اللبناني الداخلي هذا زيتاً كثيراً، وأعادا النقاش والخلاف السياسي اللبناني حول الاستراتيجية الدفاعية وقرار السلم والحرب إلى المربّع الأوّل:

ـ أهلاً بكم وبنا مجدّداً في الساحة اللبنانية، أرض الرسائل وملتقى قضايا العرب والإقليم والبريد السريع والفعّال.

ـ وكأنّ 15 سنةً من الاقتتال الأهلي، وما تخلّلها من اجتياح بيروت واحتلالها من قبل الإسرائيليين، ثمّ أربعة عقود من السلم الأهلي البارد والساخن، مرّت من أجل لا شيء، من أجل أن نعود إلى نقطة البداية.

في خطابه الأخير، مرّر الأمين العامّ للحزب عبارة تحمل ما تحمل من مدلولات. قال ما معناه أنّ الجنود الإسرائيليين ينسحبون من المواقع العسكرية التي على الحدود مع لبنان إلى محيطها ويمكثون في العراء حيث تستهدفهم وتطالهم صواريخه ونيرانه ملحقةً بهم خسائر، عازياً عدم ابتعادهم عنها إلى خشية إسرائيل من اقتحامها من قوى لبنانية وفلسطينية، لتحريرها والسيطرة عليها. عملياً، هذه شرعنة للعمليات العسكرية الفلسطينية انطلاقاً من الجنوب. والشرعنة هذه لا تحتاج إلى "اتفاق قاهرة" جديد، فالحزب هو الآمر الناهي هناك، وهو من يمنع ومن يسمح ومن يشرعن.

اتفاق القاهرة الجديد هذا، أو الشرعنة هذه التي تعيدنا إلى عام 1969، ومع ارتفاع وتيرة الانقسام السياسي، يصبح السؤال المُخيف، لكن المشروع: متى أوان عام 1975؟

 

«قوة الرضوان» تركة عماد مغنية لـ«حزب الله»… تمجيد يقارب «البروباغندا» رغم تداول أسمها بكثرة… لم تُنسب إليها أي إنجازات استثنائية

بولا أسطيح/الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126059/126059/

تزداد الضغوط الإسرائيلية عبر وسطاء دبلوماسيين على لبنان لحض «حزب الله» على سحب «قوة الرضوان»، وهي قوة النخبة لديه، من المنطقة الحدودية جنوب نهر الليطاني. فآلاف المستوطنين يرفضون العودة إلى منازلهم التي تركوها بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خشية أن تقوم القوة المذكورة بهجوم مماثل لهجوم مقاتلي كتائب «القسام»، الذي استهدف المستوطنين الذين يعيشون فيما يُعرف بـ«غلاف غزة». وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، «حزب الله» من مغبة الإصرار على عدم سحب قواته من الحدود اللبنانية الإسرائيلية في إطار اتفاق دبلوماسي، مؤكداً أن ذلك سيعني حرباً بالنسبة إلى إسرائيل. ورد مسؤولون في «حزب الله»، الأحد، على كل الدعوات بوقف القتال على جبهة الجنوب، مؤكدين أن ذلك لن يحصل قبل وقف الحرب على غزة.

تمجيد مفرط؟

ويبدو أن إسرائيل تكثف عملها الاستخباراتي لتنفيذ عمليات اغتيال بحق قياديي «الرضوان»، وهي استهدفت 5 من قياديي الوحدة الميدانيين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينهم نجل النائب عن الحزب محمد رعد، فيما اغتالت الاثنين القيادي الأرفع في الحزب منذ عملية «طوفان الأقصى» وسام طويل، وهو قائد بارز في «الرضوان».

لكن وبالرغم من الحديث الإسرائيلي الدائم عن هذه القوة، إلا أنه كانت هناك مؤخراً تحذيرات في تل أبيب من «التمجيد المفرط» لها، وهو ما ألمح إليه المعارض الشيعي البارز علي الأمين الذي عدَّ أن هذه «القوة يفترض أن تكون قوة نخبة عسكرية لديها خصوصية داخل الحزب، لكننا لم نسمع عن أعمال نوعية استثنائية قامت بها تتناسب مع ما يروج عن قدرات هذه القوة». وقال الأمين لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أنها تختلف كثيراً عن بقية مجموعات الحزب العسكرية، والأرجح أن هناك مبالغة في تناولها».

قوات النخبة

و«قوة الرضوان» أسسها القائد العسكري لـ«حزب الله» عماد مغنية، المعروف بـ«الحاج رضوان»، الذي اغتالته إسرائيل في انفجار سيارة بدمشق في 12 فبراير (شباط) 2008، وحملت اسمه بعد ذلك، وهي يفترض أن تضم نخبة مقاتلي الحزب. وحسب رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي، فـ«قوات الرضوان» هي «الأفضل تدريباً، وهي مختصة بشكل أساسي بعمليات الهجوم وقد اكتسبت خبرة في حرب سوريا»، لافتاً إلى أن «عديدها يقدر بـ10 آلاف مقاتل، معظمهم من العقائديين، لديهم أسلحة هجومية ويمتلكون تكتيكات وهم أصحاب خبرة قتالية». ويضيف قهوجي لـ«الشرق الأوسط»: «دورهم هجومي أكثر منه دفاعي، ومن هنا الخشية الإسرائيلية، والمطالبة بانسحابهم من المنطقة الحدودية، لأنهم الذراع العسكرية الهجومية صاحب الخبرة القتالية الأهم في صفوف (حزب الله)».

مدربة للانتقال إلى الجليل

من جهته، يشير رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية» العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر إلى أن «هذه القوات أسسها عماد مغنية بين العامين 2001 و2002 وتطورت كثيراً خلال عقدين من الزمن»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «عديدها غير معروف». ويضيف: «هم لا يوجدون في ثكنة عسكرية أو في مكان واحد. ينتشرون في القرى اللبنانية في جنوب وشمال الليطاني ويظهرون كمواطنين عاديين، وخلال ساعات معدودة حين يُعطى الأمر ويدق النفير يلتحقون في أماكن محددة بإطار مجموعات من 40 و50 مقاتلاً... ويمكن أن تجتمع أكثر من مجموعة أو قد تتفكك المجموعة الواحدة لمجموعات صغيرة». ويشير جابر إلى أن «قوات الرضوان» تستخدم «الدراجات والعربات الخفيفة، وهي مدربة على اجتياز الشريط الشائك والحدود للانتقال خلال دقائق إلى الجليل الأعلى إلى أهداف محددة مسبقاً»، قائلاً: «تدريبهم وتسليحهم عالي المستوى. هدفهم الالتحام مع العدو على مسافة صفرية وأسلحتهم فردية كما يمتلكون أسلحة مضادة للدروع وعبوات ناسفة».

نقاط ضعف «الرضوان»

في مايو (أيار) الماضي، نقل موقع «والاه» العبري تحذيراً وجهه رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي إلى مسؤولي الاستخبارات، من «التمجيد المفرط لـ(قوة الرضوان)، ودعوته لهم إلى التركيز على نقاط ضعف هذه القوة». ووفق الموقع، عُقد بوقتها مؤتمر لقيادة المنطقة الشمالية للتعرف على «قوة الرضوان» ودراسة قدراتها وأساليب عملها في حال اقتحمت الأراضي الإسرائيلية. وحسب مقال نشره موقع «المنار»، التابع لـ«حزب الله»، فإن الخصائص التي تتميز بها «فرقة الرضوان»، «مستمدة من صاحب الشخصية التي حملت اسمه، أي الحاج رضوان، لذلك من غير المستعبد أن تكون هذه الفرقة غامضة، وتتحرك بسرية وحرفية تامة، ويُنتظر منها أن تذيق الأعداء المزيد من الهزائم وتعمل على تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات». ويشير المقال إلى أن هذه الفرقة «ستكون إحدى الأيدي الضاربة للمقاومة في أي حرب مقبلة».

هل انسحبت «قوة الرضوان»؟

ومنذ قرار «حزب الله» بأن تكون جبهة الجنوب اللبناني جبهة دعم لغزة، نشر قواته المقاتلة في منطقة جنوب الليطاني التي يفترض أن تكون حسب القرار الدولي 1701 خارج هذه المنطقة، وانضمت إليه مجموعات لبنانية وفلسطينية مقاتلة. وتضغط إسرائيل منذ ذلك الحين لتحييد لبنان وانسحاب القوى المقاتلة مجدداً إلى شمال الليطاني. وقال موقع «واللا» العبري، نهاية الشهر الماضي، إنه حصل على معلومات تفيد بأن «حزب الله» سحب «قوة الرضوان» من بعض المواقع على الحدود مع إسرائيل، معللاً الانسحاب بمخاوف الحزب من دقة الصواريخ التي تستخدمها إسرائيل.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، لم يكشف هويتها، أنه «من غير المعروف ما إذا كان انسحاب (قوة الرضوان) مؤقتاً أم لا، وما إذا كان السبب هو القلق من ازدياد أعداد القتلى بين صفوف هذه القوة التي تعد (ثروة غالية للغاية) بالنسبة لـ(حزب الله)». ولفت إلى أن عناصر هذه القوة «تلقوا تدريبات مكثفة على عمليات متنوعة، على رأسها تنفيذ هجوم على غرار الهجوم المباغت الذي شنته (حماس) في السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة». ولم يعلق «حزب الله» على هذه المعلومات، وإن كان قد أبلغ الموفدين الدوليين، كما المسؤولين اللبنانيين، في وقت سابق، برفضه سحب قواته من شمال الليطاني والعودة للالتزام بالقرار 1701 قبل وقف إطلاق النار نهائياً في غزة.

 

نتنياهو ونصر الله و«حافة الهاوية»

طارق الحميد/الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126055/126055/

قتلت إسرائيل، منذ اندلاع حربها على غزة، قرابة 139 عنصراً من عناصر «حزب الله» في لبنان، والاستهداف الإسرائيلي لعناصر الحزب ليس بالأمر الجديد، وإنما كان يحدث بشكل معتاد بالأراضي السورية. الآن الوضع يتغير، وخصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية في غزة، حيث باتت إسرائيل تستهدف قيادات الحزب بشكل تصاعدي ولافت من حيث نوعية عمليات الاغتيال، والشخصيات المختارة مثل قائد «لواء الرضوان». ومن اللافت أيضاً مواقع الاغتيال، وكان أبرزها اغتيال قيادي «حماس» صالح العاروري الذي قتل وسط الضاحية الجنوبية، بعملية تشي باختراق إسرائيلي لـ«حزب الله»، ومواقعه، وأكاد أجزم أن قيادات الحزب، وعلى رأسهم حسن نصر الله، قد سمعوا صوت تلك التفجيرات. ويتزامن التصاعد الإسرائيلي باغتيالات عناصر الحزب مع تصريحات إسرائيلية بتغيير قواعد الحرب في غزة، وانتقالها الى مرحلة أخرى، ومنها الاغتيالات، ويبدو أن هذا الأمر ليس حصراً على غزة، واستهداف «حماس»، بل بالتعامل الإسرائيلي مع «حزب الله». وكل ما سبق يحتم طرح مجموعة أسئلة. منها؛ هل تعتمد إسرائيل أسلوب الاغتيالات من أجل تفادي حرب قادمة مع الحزب، أم إنه تمهيد لحرب جديدة؟ وكم سيتحمل الحزب من ضربات، وتصفية لقياداته، ناهيك عن الحرج بسبب حجم الاختراق الإسرائيلي للحزب؟

وهذا الاختراق حقيقي ولافت حيث اختراق مواقع الحزب الأكثر حساسية، مثل الضاحية الجنوبية ببيروت، واختراق منظومة الحزب الأمنية من خلال معرفة قياداته ومسؤولياتهم، وتحركاتهم بدقة، وهو ما لم يحدث لـ«حماس»، أو «القسام» في غزة، حتى الآن. وعليه، ما هي درجة تحمل «حزب الله»، خصوصاً أن حسن نصر الله لا يزال يردد عبارته الشهيرة، ومع كل عملية اغتيال، بأن ذلك «لن يمر دون عقاب»، والاحتفاظ بحق الرد، وقبله قال وزير الخارجية الإيراني، قبل 3 أشهر، إن «أصابع المقاومة على الزناد»؟ حسن نصر الله يقول إن ما يفعله حزبه هو رفع الضغط عن غزة، بينما ما نراه من اغتيالات بحق الحزب في لبنان يمثل عملية رفع ضغط عن نتنياهو، الذي يحاول إطالة أمد حياته السياسية، وليس لدى نتنياهو خطة أو مشروع لتحقيق ذلك إلا بإطالة أمد الحرب وتوسيعها. ولذا، فنحن الآن أمام لعبة «حافة الهاوية»، وتحديداً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحسن نصر الله، وحساباتهما مختلفة تماماً، أحدهما عن الآخر، وكذلك دوافعهما السياسية، والمستقبلية. نتنياهو يريد إطالة أمد حياته السياسية، وحسن نصر الله يتلقى الصفعات دون حاضنة حقيقية، بل في معسكر مخترق بشكل مذهل، ومعركته الحقيقية هي حماية مصالح إيران الاستراتيجية في الإقليم، وليس حماية مصالح لبنان المترنح سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

ومن هنا، فإن الخطر الحقيقي الآن بلعبة «حافة الهاوية» هذه هي أن احتمال وقوع الحرب بشكل موسع ضد لبنان قائم ومتوقع، لكن لا أحد يعرف كيف ستنتهي، وما تكلفتها الحقيقية على مستوى المنطقة، أما بالنسبة لنتنياهو ونصر الله فإن التكلفة تعني نهاية حقبة من الشر، وربما انطلاق ما هو أسوأ منها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الجيش: تعرض دورية لإطلاق نار أثناء عملية دهم في حي الشراونة – بعلبك و توقيف مواطن في الخضر-البقاع لإقدامه على الإتجار بالدراجات النارية المسروقة

وطنية/10 كانون الثاني/2024

صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي:  "بتاريخ 10 / 1 / 2024، نفذت وحدة من الجيش عملية دهم منازل مطلوبين في حي الشراونة- بعلبك، وأثناء ذلك تعرّض عناصر الدورية لإطلاق نار من قبل المواطن (ح.ج.) المطلوب لارتكابه جرائم قتل وإطلاق نار، فردّوا بالمثل، ما أدّى إلى إصابة المطلوب، ونُقل إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة الخضر – البقاع المواطن (ح.ح.) لإقدامه على الإتجار بالدراجات النارية المسروقة، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية وعددًا من الدراجات النارية المسروقة.

سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".

 

نصرالله يتحدث الاحد في ذكرى اسبوع الشهيد وسام طويل في خربة سلم

وطنية/10 كانون الثاني/2024

يتحدث الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال الاحتفال التكريمي بذكرى مرور أسبوع على استشهاد وسام حسن طويل "الحاج جواد" في بلدة خربة سلم الجنوبية عند الثانية والنصف من بعد ظهر الأحد في 14/01/2024.

 

بري عرض الاوضاع مع نائبه ووزراء

بو صعب: لتؤسس زيارة هوكستين لاستقرار لبنان 

المكاري: الجهود لتحييد لبنان عن الحرب وانتخاب رئيس

مولوي: تابعنا موضوع الخرق في المطار

وطنية/10 كانون الثاني/2024

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام امولوي، وكان عرض للأوضاع العامة والمستجدات الامنية والميدانية ومسار التحقيقات بموضوع الخرق السيبراني لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

وبعد اللقاء، قال مولوي: "رغم كافة الظروف الصعبة والظلم الذي يعيشه جنوب لبنان والمنطقة، نتمنى من هنا من عين التينة، لكل اللبنانيين ان تكون السنة الجديدة سنة خير وعدل وان يرفع الظلم عن شعبنا الصامد والصابر ومن الطبيعي زيارة الرئيس نبيه بري لاطلاعه على كافة الامور التي تقوم بها وزارة الداخلية والبلديات، ويمكن وصف اللقاء مع دولته باللقاء الوطني للتباحث بكافة الامور الوطنية التي تهم كل اللبنانيين من عمل الوزارة الذي اخذ حيزا من اللقاء، اضافة إلى كافة الامور والخطوات التي حصلت في فترة الاعياد، فضلا عن عمل البلديات والقوى الامنية وعملها الذي هو لخدمة كل المواطنين. وايضا اطلعنا دولة الرئيس على التحقيقات الجارية بموضوع الخرق السيبراني الذي تعرض له مطار رفيق الحريري الدولي". وردا على السؤال عن نتائج التحقيق في الخرق السيبراني للمطار، قال وزير الداخلية: "طالما نقول ان هناك تحقيقات فهي سرية يقوم بها ضباط متخصصون من المخابرات والمعلومات ومن معلومات الامن العام، وهي بإشراف مدعي عام التمييز. وقد ناقشنا هذا الموضوع مع دولة الرئيس ومع الجميع من اجل الوصول الى امن وامان لمطار رفيق الحريري الدولي ولكل اللبنانيين، وتشغيل المطار هو في عهدة الطيران المدني وليس لدى وزارة الداخلية التي تقوم بجهدها اللازم في تفتيشات المطار وضمان سلامة الطيران والتأكد من سلامة الحقائب التي تصعد الى الطائرات وسلامة المسافرين" .

المكاري

وعرض الرئيس بري المستجدات السياسية وشؤونا إعلامية خلال إستقباله وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الذي قال بعد اللقاء: "زيارة دولة الرئيس اولا للمعايدة، وثانيا لمناقشة كافة الامور التي يمر بها لبنان. وكما تعرفون بلدنا في حالة حرب والمنطقة بأسرها على فوهة بركان وأغلب الموفدين يزورون عين التينة، من هنا زيارتنا اليوم لمناقشة كافة الأمور وتلك المتعلقة بالبلد". أضاف: "من دون أدنى شك، العدو الإسرائيلي يريد التصعيد تجاه لبنان والمقاومة تعي هذا الأمر. كما ناقشنا موضوع انتخاب رئاسة الجمهورية، وكما تعلمون هناك جهد ويجب أن يصار الى انتخاب رئيس للجمهورية لكي تنتظم الأمور في الإدارة اللبنانية وفي الجمهورية اللبنانية، بطبيعة الحال كل الجهود تنصب باتجاه أمرين أساسيين هما: تحييد لبنان عن الحرب المدمرة التي تشن على فلسطين المحتلة وانتخاب رئيس للجمهورية". وختم: "في هذه الظروف نود ان نؤكد لكل اللبنانيين أنه رغم كل الخلافات السياسية من الضروري ان نكون موحدين في مواجهة الازمات التي تعصف بالمنطقة" .

سلام

كذلك عرض رئيس المجلس للأوضاع العامة لا سيما الإقتصادية منها وآخر المستجدات السياسية، خلال استقباله وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام .

بو صعب

وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبحث معه في آخر تطورات الأوضاع السياسية في ضوء لقاء بو صعب مع الموفد الاميركي آموس هوكستين، فضلا عن المستجدات الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان، وشؤونا تشريعية .

وعلى الاثر، قال بو صعب: "اللقاء مع دولة الرئيس بري لاطلاعه على اللقاء الذي جمعني مع الموفد الاميركي آموس هوكستين مساء الإثنين في روما، دولة الرئيس كان على علم بالزيارة قبل الذهاب الى روما، ومن الطبيعي ان أعود لأضعه في النتائج تحضيرا للإجتماع الذي سوف يحصل غدا في بيروت مع الموفد الاميركي" . أضاف: "تعودنا في الأزمات وفي الحروب مع العدو الإسرائيلي أن هناك في نهاية المطاف حلولا يجب ان يعمل عليها، والرئيس بري كان دائما له الدور الأساسي لطرح الحلول لإبعاد شبح الحرب عن لبنان. الاجواء اصبحت لدى الرئيس بري، طبعا لديه معطيات أكثر من تلك التي نقلتها اليه، ونأمل أن تؤسس الزيارة غدا لخطوة الى الأمام لتحقيق الإستقرار المطلوب للبنان" . وتابع: "النقطة الثانية التي سأتحدث عنها هي أنه بات واضحا لكل العالم بأن الإهتمام من قبل الإدارة الأميركية وحتى المطالب عند العدو الاسرائيلي، هي وضع الإستقرار في منطقة الجنوب وشمال الاراضي الفلسطينية المحتلة من أجل عودة المستوطنين الى مستوطناتهم والكلام الذي نسمعه من العدو الإسرائيلي عن تهديد بالحرب التي يريدونها كما يزعمون من أجل إعادة المستوطنين، أريد ان اوضح بأن الحرب لا تعيد المستوطنين الى مستوطناتهم بل تجعلهم يهجرون اكثر الى أبعد من المستوطنات التي يتواجدون فيها، لا بل يمكن لهذا الموضوع ان يمتد ليس لأشهر انما لسنوات، الحرب ليست هي الحل". وقال: "إذا كان الهدف إعادة المستوطنين الى مستوطناتهم فنحن أيضا لدينا هدف هو إعادة سكان القرى اللبنانية الحدودية الى قراهم ومزارعهم، الحل هو في الأطر الدبلوماسية والجهد الدبلوماسي ولا أحد يستطيع التوصل الى حل آخر، ومن يتوهم ان الحرب يمكن ان تحل "شغلة" كهذه طبعا حساباته خاطئة. ان الدبلوماسية والعمل السياسي اللذين تعودنا ان نراهما عند الرئيس بري في الأزمات الصعبة، سيكونان الحل ان شاء الله" .

 

النائب فضل الله من طهران: وقف العدوان الاولوية ومستقبل المنطقة تحدده شعوبها

وطنية/10 كانون الثاني/2024

دعا النائب حسن فضل الله البرلمانات الاسلامية إلى "ممارسة السلطة الممنوحة لها من شعوبها للقيام بكل الخطوات الممكنة للوقوف الفعلي إلى جانب الشعب الفلسطيني، بما فيها ممارسة الضغط على حكوماتها لتقوم بدورها باستخدام امكاناتها للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة، خصوصا أن كثيرا من دولنا الاسلامية تمتلك نفوذا وعلاقات صداقة مع الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين لأن بيد هؤلاء القدرة على وقف العدوان. كما أن لدى برلماناتنا صلاحية اتخاذ اجراءات قانونية لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك سن القوانين التي تجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني من جهة وتقدم من جهة أخرى الدعم المباشر للشعب الفلسطيني". وقال فضل الله في افتتاح أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة لفلسطين في اتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران، والذي افتتحه رئيس مجلس الشورى الايراني، ومشاركته مع النائب قاسم هاشم في تمثيل المجلس النيابي في اجتماعات اللجنة وفي اجتماعات جمعية البرلمانات الآسيوية التي تعقد أيضا في طهران: "نحن نجتمع هنا والدم الفلسطيني لا يزال ينزف وبلدنا يقدم التضحيات والكيان المحتل يواصل عدوانه، والكل يسأل ماذا علينا أن نفعل لوقف هذه الجريمة ضد الانسانية، ودولنا الاسلامية إذا قررت العمل فإنها قادرة على ممارسة الضغوط المطلوبة لوقف العدوان، ولديها الإمكانات الكبيرة وشعوبنا تطالبنا بتحويل الموقف إلى إجراءات داخل دولنا". وشدد على أن "العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة بكلِّ ما فيه من مجازر دموية ضد أهلها المدنيين وتدمير الحياة المدنية ومحاولة الدفع باتجاه تهجير السكان وإلغاء وجودهم تمهيدًا لتصفية قضية الشعب الفلسطيني، إنَّ هذا العدوان مهما بلغ من توحش لا يمكنه ان يقضي على شعب قرَّر الدفاع عن حياته والتمسك بحقوقه وهو ما نراه اليوم في موقف أبناء غزة وصمودهم الذي أذهل العالم". واوضح أن "بلدنا لبنان يقف على خط النار الأمامي في مواجهة العدوانية الاسرائيلية التي تمادت وصولًا إلى تنفيذ اغتيالات في لبنان وسوريا طالت قادة في الميدان في خرق فاضح لسيادة دولنا ولكل القرارات الدولية، فضلًا عن الاعتداءات المتكررة، وقصف بأسلحة محرمة دوليا لجنوب لبنان في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض لها علاقة بمستقبل بلدنا خصوصًا في منطقة الجنوب، تترافق مع رسائل تهديد ووعيد ضدَّ بلدنا أو تقديم إغراءات كي لا يناصر الشعب الفلسطيني، وهذا كلُّه لا يمكن ان يكسر إرادة شعبنا أو يغيِّر في واقع الأمر على الأرض شيئًا، ولا يمكن أن يدفع بلدنا إلى التخلي عن حقه في الدفاع عن نفسه، فضلًا عن ذلك فإنَّ التهديدات الاسرائيلية والتلويح بتوسيع الحرب في المنطقة لا يمكن أن تجلب الطمأنينة لمستوطنيه خصوصًا في الشمال،  وكل ما يؤديه التصعيدالاسرائيلي هو توسيع نطاق النار التي ستصيبه بالدرجة الأولى، بينما المطلوب اليوم وقف هذه النار الاسرائيلية ضدَّ الشعب الفلسطيني لأن كل ما نشهده في المنطقة من توترات وتصاعد المخاطر هو بسبب العدوان الاسرائيلي".

اضاف: "إنَّ الادارة الأميركية وحلفاءها الغربيين يتحمَّلون المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان نتيجة تغطيتهم ودعمهم وتسليحهم لهذا الكيان المحتل، ورفضهم ممارسة أي ضغط جدي لوقف الحرب وتعطيلهم أي قرار ملزم يصدر عن مجلس الأمن، مع العلم أن هذا الكيان لا يقيم أي وزن للقوانين الدولية أو للأمم المتحدة ومؤسساتها العاجزة عن القيام بأي دور فعَّال لوضع حدٍّ لممارساته". ورأى "أننا جميعنا معنيون برفع شعار واحد في وجه الادارة الأميركية وهو وقف النار، قبل البحث بأي أمر آخر، وهذا ما أكد عليه بلدنا في مواجهة الضغوط الخارجية، أمَّا مصير بلادنا ومستقبلها  في فلسطين أو في لبنان أو أي دولة من دولنا فترسمه الشعوب ، ولن تسمح لآلة القتل الاسرائيلية أن تفرض بقوة النار أهدافها التدميرية". وختم: "علينا جميعًا وضع هدف مرحلي وهو ممارسة كل أشكال الضغوط الرسمية والشعبية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه ومد يد العون لهذا الشعب من أجل النهوض والاعمار ليكون وحده من يقرِّر مصيره، وفي الوقت نفسه علينا مواصلة العمل من أجل تجريم المحتلين مرتكبي المجازر ومحاسبتهم في المحافل الدولية".

 

وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»/10 كانون الثاني/2024

قال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لمنع انزلاقها في حرب مع إسرائيل، في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضاف مكاري لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم (الأربعاء): «الحكومة اللبنانية تبذل كل ما تراه لازماً لمنع انزلاق البلاد في حرب لا نعرف إلى أين ستصل مع العدو الإسرائيلي». واتهم الوزير إسرائيل بأنها تعتدي على جنوب بلاده «دون الالتزام بأي مواثيق أو أخلاقيات»، لافتاً إلى أن الحرب هناك أحدثت تلوثاً بيئياً طال الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية. وأوضح: «الموضوع ليس فقط حرباً عسكرية، لأن إسرائيل تعتدي على الجنوب بجميع الإمكانيات المتاحة وبلا أي التزام بأي مواثيق دولية أو أخلاقيات، أو التي يسمونها أخلاقيات الحرب». وأكد على أن هناك خمسة ملايين متر مربع من الأراضي الزراعية «تم حرقها بالفوسفور المحرم دولياً»، مضيفاً: «نحن نتحدث عن قدر ضخم من التلوث غير المقبول أصاب الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية، وهو ما يعني أن الحرب ليست عبارة عن مناوشات عسكرية فقط».كان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي طالب المجتمع الدولي بوقف الهجمات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماعه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمس. وجدد ميقاتي في الاجتماع التأكيد على استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب بلاده والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل في عام 2006. واعتبر مكاري في حديثه مع الوكالة أن تصريحات ميقاتي تعكس «الموقف والاتجاه الذي اتخذه لبنان منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية». واستبعد الوزير أن يتم التفاوض مباشرة بين لبنان وإسرائيل، وقال: «أعتقد أنه إذا صار حديث بيننا وبين الإسرائيليين سيكون، كما حدث خلال محادثات ترسيم الحدود، سيكون عبر (الوسيط الأميركي) آموس هوكشتاين، الذي سيصل إلى لبنان غداً». وحول الرسائل التي يستقبلها لبنان من المجتمع الدولي، أوضح مكاري أن «جميع الموفدين الذين يصلون إلى لبنان ينقلون الرسائل نفسها التي تقول إن الانزلاق نحو حرب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ممنوع، لأنه إذا بدأت هذه الحرب لن يستطيع أحد إيقافها، وسيكون لها نتائج مدمرة على لبنان وعلى إسرائيل». وأضاف: «لبنان يعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب، لكن يجب أن يعرف الجميع أن العدو الإسرائيلي يعمل في اتجاه إشعال الحرب ويثبت هذا الموضوع بشكل يومي، وهو الأمر الذي يظهر في تصريحاتهم وأدائهم واعتداءاتهم العسكرية».واعتبر وزير الإعلام اللبناني أن مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستقبله السياسي بات «على المحك، وهو مستعد لحرق الأخضر واليابس كي يبقى في السلطة». وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

 

نص تغريدات مختارة ليوم الإربعاء 10 كانون الثاني/2023

البابا فرنسيس

إن الشراهة التي أطلقنا لها العنان، منذ بضعة قرون، نحو خيرات الكوكب، تهدد مستقبل الجميع. لقد انقضَّينا على كل شيء، لكي نصبح أسيادًا على كل شيء، بينما كل شيء قد سُلِّم إلى حمايتنا.

 

الجيش اللبناني

يُعرب قائد الجيش العماد جوزاف عون عن شكره لكل من واساه بوفاة والدته، حضورًا أو اتصالًا، ولا سيما الرؤساء الحاليون والسابقون، ورؤساء الطوائف، والوزراء والنواب الحاليون والسابقون، والديبلوماسيون،

 

ريتا مقبل

أصبح رئيس وزراء فرنسا الجديد:

غبريال عتَّال يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية مثلي homosexuel متزوج مع رجل. عمره ٣٤ سنة.. يحمل شهادة ليسانس علوم إجتماعية. عاشت فرنسا.

 

جورج إ. حايك

فضيحة استسلام حكومة تصريف الأعمال لتفاوض "حزب الله" مع الدول حول تطبيق القرار 1701 والمقايضات، لا يمكن أن تمر، هناك استسلام واضح لهذه الحكومة الفاشلة، وبالتالي المعارضة ليست مستسلمة وستواجه هذا الفجور!

 

 المنشد علي بركات

ما في خرق

ما في عملاء داخل الجسم

وكل هالخبريات ما الها اساس

من ال82 لليوم بروح شهدا للحزب بالمعارك او بالاغتيال شيء عادي وبديهي بالحرب

في تطور عند العدو ناحية الطائرات الحرارية والاقمار الصناعية والتجسس والتنصت

هلقد رسمال الخبرية

ملاحظة:مناسبة هالحكي تداول خبريات عالواتس بلا طعمة

 

غسان صليبي

طريق الخراب خمسون سنة مرت بين مقولة  طريق القدس تمر في جونيه ومقولة طريق شبعا تمر في القدس.

تغيّر اللاعبون لا بل تبادلوا الادوار، واختلفت وجهة الطريق لا بل تعاكست. لكن الهدف

بقي هو نفسه والنتيجة لم تتبدّل. الهدف كان ولا يزال السلطة والهيمنة لصاحب المقولة، فيما النتيجة هي الخراب، للبنان ولفلسطين.

 

شريف حجازي

أخطر ما يحدث في لبنان تحوّل حزب الله الى مفاوض وحيد باسم لبنان لعدم وجود قوى غيره في لبنان 

أعطى حسن نصرالله إسرائيل ما ليس له (حقل كاريش) وأعطته إسرائيل ما ليس لها (لبنان)

 

فارس سعيد

مقلق غياب القوى السياسيّة عن التأثير في لحظة حرجة

١-حزب الله طرف اقليمي وازن يجلس على طاولة المفاوضات

٢-تخصصّ Corriere Della sera الايطاليّة مساحة عن حادثة خربة سلم…

٣-يرد اسم حزب الله في الصحافة العربية والاجنبيّة كل يوم

٤-وصلت الدبلوماسية الايرانية الى Burkina Faso

في المقابل

١-غياب سنّي في لبنان و سوريا و العراق بقرار ايراني استخدم الاغتيالات او الاحتلال

٢-محليّة مسيحيّة واستلحاق محسوب درزي 

٣-غياب حتى لتيار تضامني مدني مع غزّة مؤلف من اطباء وصحفيين ومثقفين…

٤-وكأنّ الجميع ينظر الى الاحداث مثل "المواشي"التي تشاهد مرور القطار

 

روجيه إدّه

مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية كانت قد أنجزت في اوكتوبر٢٠٢٢،

في مفاوضات ثنائية بين حزب الله   والإسرائليين في اوكتوبر٢٠٢٢.

كل بحث في الموضوع اليوم هدفه ترتيب الإخراج وضمان تنفيذ شروط الاتفاق التي تعني #دولة #الحزب_الحاكم .

وما ادراك !؟

تمت المفاوضات مع حكومة بنيت وغانتر، لكن #نتانیاهو ربح الانتخابات والف حكومته بعد شهر في نوفومبر٢٠٢٢.

#٧اوكتوبر ٢٠٢٣ انهت بنظري تلك الاتفاقات!

ولا خير في اي بحث في الموضوع، وفي "تطبيق" ال١٧٠١،

(الذي لا يعنينا ما لم يكن مقروناً بتطبيق ال١٥٥٩، وحصر حمل السلاح بقوى الدولة اللبنانية)؛

لأن "الحرب على لبنان" حزب الله  حتمية، شاء من شاء وابى من ابى.

اما "المسيحيين"، فنقول لكم،  "كبروا عقلكم"، وخدوا نفس، جدودنا علّمونا درساً يتعين ان لا تنسوه: عند تغيير الدول إحفظ رأسَكْ"

 

الشيخ نعيم قاسم

الذكرى السنوية الرابعة لقائد محور المقاومة الشهيد قاسم سليماني هي نفسها لرفيق دربه ودعامة المقاومة في الحشد الشعبي في العراق الشهيد القائد أبو مهدي المهندس. إنَّ الصحبة الدائمة بين الأخوين القائدين سليماني والمهندس في كل مراحل المقاومة في مواجهة أميركا وإسرائيل وأذنابهما التكفيريين هي التعبير عن الذوبان في أصالة الموقف، وقد وفقهما الله تعالى للشهادة معاً مع مرافقيهما كجائزة للقبول الأسمى من قلب سا حة الجهاد. تحية لك في عليائك أيها القائد الشهيد قاسم سليماني وتحية لأخيك ورفيق دربك القائد الشهيد أبو مهدي المهندس.

 

غسّان شربل

* الغرض من مسيّرات الفصائل تذكير الجيش الاميركي بوجوب الحصول على ترخيص إيراني للإقامة في العراق؟

*يدرك رئيس الوزراء العراقي الأثمان السياسية والاقتصادية والأمنية لاي قطيعة مع اميركا. لهذا يعتمد سياسة الخطوات والجرعات.

 

 مريم مجدولين اللحام

حزب الله حرفيا عم يفاوض على تنفيذ الــ١٧٠١ وهوكشتاين بلبنان لهالموضوع والإعلام كلو عم يحكي بقديه حيكون مرن نتنياهو وحكومته ام لأ

الا فطاحل سليمان فرنجية، بيصرّوا في تقاطع مسيحي مع الصهاينة نكاية بطائفتهم. كارهين للذات ويا ريت عن فهم نور يمّين اللي برّأت برّي من الفساد:

 

جورج سلوان

الوضع في لبنان يشبه ما كُنّا عليه في ١٩٦٩.بدل منظومة الفلسطينيين المسلحين التي اجبرتنا باتفاق القاهرة،فتحلند وحرب ١٩٧٥،لدينا مجموعة مسلحة لبنانية بإمرة أجنبية اطاحت بمبدأ السيادة_مبدا_لا_يتجزأ  تريد فرض نفسها المحاور المنفرد لتقرير مستقبل دولة_لبنان وحكمه بعد افراغه من مؤسساته

 

أحمد الجارالله

ذباب البغل الحوثي_محمد_علي شُطار في الشتائم القذرة، مُقدسهم ومعبودهم عبدالملك_الحوثي يتلذذ على شتائمهم الجنسية هذا هو ديدن المخصي عبدالملك ويتلذذ على العلم الرديئ ومن شابه أخاه ماظلم …أيها الحوثة الأيام القادمة أبشروا بخرابكم فقد حق القول عليكم، الكرة_الأرضية لم تعد تتسع لهذا النوع من البشر!!

 

سامي الجميل

*هل يريد حزب الله البقاء بعزلة عن الدولة واللبنانيين ويكون في مواجهتهم؟ هل يريد أن يكون بحالة صراع دائم وعنف ومحاولة إقصاء الآخرين والسيطرة عليهم، أو ان يكون شريكاً؟ لا مفرّ من ان نصل الى مرحلة نفكر فيها جديّا بمستقبل #لبنان، فنحن غير مستعدين ان نكون سكاناً على أرض محكومة من أحد غير ملتزم بالمؤسسات.

*الكل ينتظر الحل بين الاسرائيلي وحزب الله فيما لبنان الرسمي غير موجود. ما يحصل يخلق قلقا، فالأولوية تبقى أن لا تحصل اي تسوية على حساب سيادة الدولة.

 ما يهمنا هو تطبيق #القرار_1701 لمنع اي اعتداء على أرضنا، كما تطبيق #القرار_1559 الذي هو شرط أساسي لاستعادة #لبنان لقراره الحرّ.

 

جاد المر

بعد إدانة ميشال المر قضائياً وصدور قرار باعتباره غير أهلٍ لإدارة شركة Mtv بسبب ارتكابه جرائم بحق أموال اللبنانيين العامة وبملايين الدولارات،

يستمر ميشال المر ببث الأخبار الكاذبة بحق أفراد عائلته ووالده،  آخرها خبر الحجز على الأموال.

هذا الخبر ليس إلا حجزاً "إحتياطياً" مبنياً على دعوى تتضمن مغالطات وافتراءات عديدة وليس حكماً قضائياً نهائياً، وسيصار الى التعامل معه وفقاً للأصول القانونية لرفع الحجز الإحتياطي.

محاولات هروب ميشال المر من واقع ارتكابه جرائم بملايين الدولارات، عبر بث الأخبار الزائفة، لن تجديه نفعاً.

فالحقيقة أنه مُدان جزائياً من الدولة اللبنانية بقرارٍ مبرمٍ بجرائم وضع اليد على أموال الناس... وما دون ذلك شائعات سنرد عليها قضائياً كالمعتاد.

 

 مجدى خليل

لماذا يؤيد معظم الملحدين العرب حماس؟

منذ شهرين،بعد شهر واحد من حرب غزة،لاحظت أن معظم الملحدين العرب يؤيدون حماس....مسكت بعض الاوراق ووضعت رؤيتى لذلك وكتبت حوالى ١٥ سببا لذلك،وتركت الموضوع جانبا.

والآن اود أن اسجل حلقة نهاية هذا الاسبوع عن هذا الموضوع الذى شغلنىى منذ بداية الحرب.لو لديك سؤال حول هذا الموضوع يمكنك طرحه هنا وسنحاول الاجابة فى حدود الوقت المتاح.

شكرا

 

هادي مشموشي

حزب الله محشور في الزاوية، يفقد كل يوم وعند كل عملية اغتيال، عند كل يوم تزداد حدة الحرب في غزة مصداقيته وقوة موقفه وهو عاجز في موقف المتفرج، سقطت جميع شعاراته، حتى نسبة لا بأس بها من بيئته داقت ذرعاً بشعاراته ووعوده، كذبه ودجله، بغض النظر عن ما يصرح به ابواقه وذبابه الإلكتروني. كل ما يحاول القيام به الآن هو الخروج بأقل الخسائر وأكثر المكتسبات، خاصة بعد ان أصدرت ايران الأوامر بعدم توسعة رقعة الحرب.

يسعى للوصول إلى تسوية تؤمن له رئيس جمهورية دمية، تابع له مثل ميشال عون، وإمعة على شاكلة ميقاتي، كي يستمر بالهيمنة على لبنان وكسب الوقت لمدة ٦ سنوات أخرى على أمل أن تصب التبدلات الأقليمية في صالحه وصالح سلاحه.

 

افيخاي ادرعي

عاجل الكشف عن انتماء كل من حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا إلى تنظيمات إرهابية

تداول الإعلام الفلسطيني في الأيام الأخيرة خبر مقتل صحفيين يدعيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا نتيجة غارة نفذت في وقت سابق هذا الأسبوع في رفح.

وتثبت معلومات استخباراتية متوفرة لدى جيش الدفاع انتماء القتيلين إلى منظمات إرهابية في القطاع حيث شاركا في الترويج لعمليات إرهابية تستهدف قواتنا.

قبل الغارة قام الاثنين بتفعيل مسيرات درون بطريقة شكلت خطرًا على قواتنا التي وجّهت طائرات لسلاح الجو لاستهداف الاثنين الذين كانا مسؤولين عن تفعيل المسيرة.

مصطفى ثريا يُعدّ أحد عناصر حماس في لواء مدينة غزة. وتشير وثيقة تم العثور عليها من قبل قوات جيش الدفاع على أرض القطاع خلال القتال ِإلى الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحماس، حيث يُذكر اسم مصطفى ثريا إلى جانب وظيفته لدى المنظمة وهي نائب قائد خلية.

أما حمزة وائل حمدان الدحدوح فيعد عنصرًا لدى منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية ويرتكب أعمالًا إرهابية ضد دولة إسرائيل. حيث يندرج اسم الدحدوح وفقًا لمستندات تم العثور عليها من قبل قوات جيش الدفاع خلال القتال داخل القطاع على قائمة عناصر في مجال الهندسة الإلكترونية والذين يتبعون للجهاد الإسلامي. كما وتشير المستندات إلى تولي الدحدوح سابقًا وظيفة نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون لدى الجهاد الإسلامي وإلى توليه حاليًا وظيفة مسؤول إقليمي لدى الوحدة الصاروخية في الحركة.

 

 علي حماده

اعلام عبري : إشتباكات في محيط مستوطنة جبل دوفوف شمال إسرائيل واطلاق قنابل اناره الاعلام العبري انفجارات واشتباكات عنيفة داخل المعسكر

 

 

Hanin Ghaddar

Most fascinating part of #Lebanon’s plan to implement #UNSCR 1701 is that there’s ZERO mention of #Hezbollah or of any non-state armed militia/group defying Lebanon’s sovereignty. That’s exactly why none of this will work.

 

Hussain Abdul-Hussain

Whitney: If you think Hamas should not be eradicated, you should move to that part of the world to live with the consequences of what you’re asking for.

You cannot live here and ask Palestinians and Arabs there to live under Hamas and Hezbollah. You MUST trade places. I know dozens in Gaza who’d trade places with you in a blink.

Makes sense?

 

Michael Young

I assume Hezbollah's targeting of homes in northern Israel is sending this message: If Israel thinks it can return Israelis to the north through a war in Lebanon, the party can destroy residences in Israeli towns and therefore make the north uninhabitable:

 

Walid Joumblatt

Secretary Blinken is almost begging Netanyahu to avoid killing civilians in Gaza .What a gruesome joke while himself and his president have been supporting Israeli crimes from the first day with their Arab and western accomplices #gaza

 

Hussain Abdul-Hussain

The news cycle has settled as the Gaza War found its way to blocs B or C of newscasts and pages six or seven in print.  Two organizations, however, still offer Gaza disproportionate attention and live coverage: #Qatar's Aljazeera (and all its affiliates, Aljazeera English, AJ+, Alaraby, etc) and The Washington Post.

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 10-11 كانون الثاني/2024

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 كانون الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/126021/126021/

 ليوم 10 كانون الثاني/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 10/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/126024/126024/

 January 10/2024/

 

 

 

 

 

الياس بجاني/فيديو ونص: هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان والملالي وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

10 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126010/126010/

 

 

الياس بجاني/ فيديو/هرطقة الإسلام السياسي، حزب الله وحماس والإخوان وشعار انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه

https://www.youtube.com/watch?v=W0YR5HTo-8M&t=1s

10 كانون الثاني/2024