المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 25 شباط /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february24.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

الأحد الثالث من الصوم الكبير: أحد شفاء النازفة

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء النازفة

الياس بجاني/نص وفيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

الياس بجاني/كسور القجي يا بيك وهمتك.. كارثة الشويفات تناديك

 

عناوين الأخبار اللبنانية

قصف إسرائيلي عنيف على جنوب لبنان.. وحزب الله يرد

الجيش الاسرائيلي يزعم مهاجمة مقر قيادة للرضوان في برعشيت!

التهديدات الاسرائيلية تتواصل كما الاعتداءات على الجنوب

تصعيد بجبهة جنوب لبنان .. غارة إسرائيلية ثانية على بلدة بليدا

الجيش الإسرائيلي أكد أنه قصف نقطة مراقبة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها "للتخلص من تهديدات" بمنطقتي حانين ومروحين

الحزب يقصف كريات شمونة واسرائيل تستهدف قوة الرضوان

حرب المسيّرات تتنامى بين حزب الله واسرائيل

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل «مستعدة» للحرب.. ماذا عن «حزب الله»؟!

لبنان امام «إختبار» الورقة الفرنسية..ورعونة الحكومة تلهب الشارع مطلبياً!

3 آلاف وحدة سكنية تضرّرت في الجنوب

المفاوضات بشأن هدنة غزة تتقدّم... ووفود غربيّة في كييف

جعجع يؤيّد مبادرة "الاعتدال الوطني" الرئاسيّة... والتصعيد مستمرّ جنوباً

«الهلال الأحمر» يوزع مساعدات على المتضررين من فيضان «النهر الكبير» بلبنان

هل تحيي أبراج المراقبة اللجان اللبنانية-السورية؟

لبنان: مواقف التيار تُفقد حزب الله الغطاء المسيحي والرهان على «لبننته» فشل

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

هيئة البث الاسرائيلي: تقدم في مفاوضات التهدئة في غزة

إسرائيل: بعيدون عن الاتفاق لكن حماس أسقطت بعض مطالبها

صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت أن محادثات باريس بشأن غزة "كانت جيدة" وتم خلالها الاتفاق على "إطار محدث لصفقة التبادل"

بعد ضجة ضرب غزة بالسلاح النووي.. وزير إسرائيلي يحذر بايدن من "محرقة"

القوات الأميركية والبريطانية تقصف 18 هدفا للحوثيين في اليمن

الأهداف من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات

هيئة تابعة للبحرية البريطانية: انفجار قرب سفينة شرقي ميناء جيبوتي

رفْض فلسطيني للإقتراح الإسرائيلي: مصيره الفشل

واشنطن تردّ على "خطّة نتنياهو": لا لاحتلال غزة!

القوات الأوكرانية تؤكد إسقاط طائرة تجسّس روسيّة

الذكرى الثانية للغزو... واشنطن "تُمطر" موسكو بـ"أكبر حزمة عقوبات"

مجموعة السبع تتعهد تعزيز خسائر روسيا في حرب أوكرانيا.. وتحذر إيران والصين

وجهت المجموعة انتقادا مباشرا لكل من الصين وإيران لدعمهما اللوجستي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا

آخر منافسيه الجمهوريين.. ترامب يهزم هايلي في انتخابات ساوث كارولاينا

ترامب عزز حظوظه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري عن انتخابات الرئاسة الأميركية

بعملية خارج حدوده.. العراق يقبض على اثنين من "أخطر قيادات داعش"

المخابرات العراقية قالت إن عملية تعقب القياديين استمرت لسنوات

تسليم جثمان المعارض الروسي أليكسي نافالني لوالدته

“الخارجية” السودانية ترفض اتهامات أميركية للحكومة والجيش بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية

خطة نتنياهو لما بعد الحرب في قطاع غزة تلقى استقبالا فاترا في الولايات المتحدة

قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا ترغب بتولي حماس الحكم ولكنها تعارض أيضًا التهجير وتقليص حجم غزة؛ بلينكن سوف ينتظر حتى رؤية التفاصيل الكاملة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هل ثمّة شيء اسمه “وكلاء إيران”؟/نديم قطيش/أساس ميديا

الحلّ الأميركيّ: قبل فوات الأوان/محمد السماك/أساس ميديا

جدل علاقة إيران ووكلائها.. توافق التوجهات ومرونة التحركات/علي الدين هلال/المصري اليوم

حرب الشعارات الكاذبة/فيصل محمد صالح/الشرق الأوسط

هل يستعد الإقليم والمجتمع الدولي لإيران النووية؟/هدى رؤوف/اندبندنت عربية

تواطؤ الاتحاد الأوروبي في تمويل النظام الإيراني/د.ماجد رافي زاده/معهد جيتستون

التخوينيون وإيديولوجية العنف المستمر/بيتر جرمانوس/موقع أكس

 

تغريدات مختارة من موقع أكس ليوم 24 شباط/2024

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الأحد الثالث من الصوم الكبير: أحد شفاء النازفة

إنجيل القدّيس لوقا08/من40حتى56/لَمَّا عَادَ يَسُوع، ٱسْتَقْبَلَهُ الجَمْع، لأَنَّهُم جَميعَهُم كَانُوا يَنْتَظِرُونَهُ. وَإِذَا بِرَجُلٍ ٱسْمُهُ يَائِيرُس، وكَانَ رَئِيسَ المَجْمَع، جَاءَ فٱرْتَمَى عَلَى قَدَمَي يَسُوع، وَأَخَذَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، لأَنَّ لَهُ ٱبْنَةً وَحِيدَة، عُمْرُها نُحْوُ ٱثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَى المَوْت. وفِيمَا هُوَ ذَاهِب، كانَ الجُمُوعُ يَزْحَمُونَهُ. وَكانَتِ ٱمْرَأَةٌ مُصَابَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ ٱثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَشْفِيَهَا. دَنَتْ مِنْ وَرَاءِ يَسُوع، وَلَمَسَتْ طَرَفَ رِدَائِهِ، وَفَجأَةً وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. فَقَالَ يَسُوع: «مَنْ لَمَسَنِي؟». وَأَنْكَرَ الجَمِيع. فَقَالَ بُطْرُسُ وَمَنْ مَعَهُ: «يا مُعَلِّم، إِنَّ الجُمُوعَ يَزْحَمُونَكَ وَيُضَايِقُونَكَ!». فَقَالَ يَسُوع: «إِنَّ واحِدًا قَدْ لَمَسَنِي! فَإنِّي عَرَفْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي!». وَرَأَتِ ٱلمَرْأَةُ أَنَّ أَمْرَها لَمْ يَخْفَ عَلَيه، فَدَنَتْ مُرْتَعِدَةً وٱرْتَمَتْ عَلَى قَدَمَيه، وَأَعْلَنَتْ أَمَامَ الشَّعْبِ كُلِّهِ لِماذَا لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ شُفِيَتْ لِلْحَال. فَقَالَ لَهَا يَسُوع: «يا ٱبْنَتِي، إِيْمَانُكِ خَلَّصَكِ! إِذْهَبِي بِسَلام!». وَفيمَا هُوَ يَتَكَلَّم، وَصَلَ وَاحِدٌ مِنْ دَارِ رَئِيسِ المَجْمَعِ يَقُول: «مَاتَتِ ٱبْنَتُكَ! فَلا تُزْعِجِ المُعَلِّم!». وَسَمِعَ يَسوعُ فَأَجَابَهُ: «لا تَخَفْ! يَكْفي أَنْ تُؤْمِنَ فَتَحْيا ٱبْنَتُكَ!». وَلَمَّا وَصَلَ إِلى البَيْت، لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَدْخُلُ مَعَهُ سِوَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَأَبي الصَّبِيَّةِ وأُمِّهَا. وكَانَ الجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْها وَيَقْرَعُونَ صُدُورَهُم. فَقَال: «لا تَبْكُوا! إِنَّهَا لَمْ تَمُتْ. لكِنَّهَا نَائِمَة!». فَأَخَذُوا يَضْحَكُونَ مِنْهُ لِعِلْمِهِم بِأَنَّها مَاتَتْ. أَمَّا هُوَ فَأَمْسَكَ بِيَدِها وَنَادَى قاَئِلاً: «أَيَّتُهَا الصَّبِيَّة، قُومِي!». فَعَادَتْ رُوحُهَا إِلَيْهَا، وَفَجْأَةً نَهَضَتْ. ثُمَّ أَمَرَ بِأَنْ يُطْعِمُوهَا. فَدَهِشَ أَبَوَاها، وَأَوْصَاهُمَا يَسُوعُ أَلاَّ يُخْبِرَا أَحَدًا بِمَا حَدَث.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء النازفة

الياس بجاني/25 شباط/2024

“فالتفت يسوع فرآها وقال: ثقي يا ابنتي، إيمانك شفاك، فشفـيت المرأة من تلك الساعة”. (متى9/22)

من منا لا ينزف بقيمه وعلاقاته وممارساته وإيمانه وأسس ومفاهيم الرجاء في هذا الزمن “المحل” الذي ابتعدنا فيه عن تعاليم الإنجيل المقدس.

نعم ابتعدنا وانحرفنا وتخلينا عن القيم والمبادئ وانغمسنا في مجتمع استهلاكي أغرقنا دون رحمة وحدود وقيود في أفخاخ الأنانية الشيطانية وأصابنا بعاهة “الأنا” القاتلة التي أمست قبلتنا ومرادنا.

مؤسف أننا على مقاس نزوات هذه “الأنا” الخادعة والمضللة نفصل حياتنا، وعلى هداها ننسق تصرفاتنا، وطبقاً لرغباتها نجير أقوالنا وأنشطتنا وعلاقتنا مع الآخرين.

الأنانية القاتلة فككت أواصل العائلة التي هي حجر أساس الأوطان والمجتمعات، وغيبت عن قلوبنا وضمائرنا المحبة فحل الظلام في داخلنا ووقعنا في التجارب وانحرفنا عن طريق الخلاص القويم الذي رسمه لنا السيد المسيح بدمه من على الصليب.

خسرنا كل شيء لأننا خسرنا أنفسنا وتعامينا عن قول المعلم: “ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.

نعم وقعنا في فخاخ إبليس وفي تجاربه بسبب قلة إيماننا وبنتيجة انجرارنا الأعمى وراء مقتنيات الدنيا من مال ونفوذ وسلطة. لهذا نحن ننزف دون انقطاع في كل مرة نرتكب فيها الخطيئة التي هي الموت.

ننزف عندما لا نقاوم الشر ونغرق أكثر وأكثر في أطماعنا والشهوات.

ننزف عندما لا نحب ونغفر ونسامح ونعمل الخير ونصلي ونبشر بكلمة الرب وتعاليمه.

ننزف في عقولنا ووجداننا وقلوبنا عندما نبتعد عن الإيمان ونقع في التجارب.

ننزف عندما نرضى أن تستهوينا وتغرينا ملذات هذا العالم الترابي الفاني.

ننزف عندما لا نخاف الله في علاقاتنا مع بعضنا البعض ومع أولادنا وعائلاتنا.

ننزف عندما نبتعد هن جوهر المحبة التي هي الله والتي بأبهى صورها تتجسد ببذل الذات في سبيل الآخرين.

ننزف عندما نسمح لنزوات الطمع والحسد والجشع أن تتحكم في حياتنا.

ننزف عندما نعبد ممتلكات هذه الدنيا الفانية ونبتعد عن عبادة الله ونكفر بتعاليمه.

ننزف عندما لا نحافظ على دم الشهداء ولا نحترم تضحيات الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطننا وشهدوا للحق ولم يتجابنوا.

ننزف لأننا نوالي قادة وسياسيين وأحزاب يتاجرون بمصيرنا ولقمة عيشنا ووطننا.

نزف لأننا قبلنا وضعية العبيد والأغنام ورضينا العيش في الزرائب.

وهل نسأل بعد لماذا تحول وطننا الغالي لبنان إلى ساحة حروب للآخرين وفقدنا استقلالنا وسيادتنا؟

لا خلاص لنا ولا وقف لنزفنا إلا بالتوبة والصلاة والصوم وعمل الكفارات. إن الرب غفور ومسامح ومحب يريد مساعدتنا ووقف نزفنا إن قصدناه وطلبنا منه الشفاء بتقوى وإيمان ورجاء كما فعلت المرأة النازفة.

الرب افتدانا بابنه الوحيد واعتقنا من نير عبودية الخطيئة الأصلية ودلنا على طريق الخلاص، لكنه ترك لنا إما خيار السير عليه لإدراك البيت التي شيده لنا في ملكوته حيث لا وجع ولا عذاب ولا بغض، أو الضياع والإبتعاد عن هذا الطريق وسلوك مسالك الشر حيث يكون المنتهي في الجحيم حيث البكاء وصريف الأسنان والنار التي لا تنطفئ والدود الذي لا يهدأ.

في هذا الأحد دعونا نأخذ العِّبر من إيمان المرأة النازفة فنقوي إيماننا وثقتنا بالله وبقدرته وبمحبته وبنعمة المغفرة التي يعطيها لمن يسعى منا إليها صادقاً وتائباً “هو الذي يغفر جميع آثامك ويشفي جميع أمراضك” (مزمور 103: 3)

لنصلي من أجل خلاص وطننا الغالي لبنان، ومن أجل وقف النزف الذي أصاب مؤسساته، ومن اجل قادته إلى طرق الإيمان والعدل والشهادة للحق.

 

الياس بجاني/فيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

https://www.youtube.com/watch?v=4L8IasSvdkI&t=256s

22 شباط/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

https://eliasbejjaninews.com/archives/127244/127244/

 

كسور القجي يا بيك وهمتك.. كارثة الشويفات تناديك

الياس بجاني/20 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127209/127209/

وليد بيك يملك معمل ترابي بسبلين، ومقالع وكسارات، وشي الف عقار ع القليلي، وشركات غاز ومحروقات، وغيرون وغيرون الكثير، واملاك ع مد عينك والنظر، من يلي ورتانون أو شاريون بتراب المصاري، ومن يلي مصادرون . يكسر القجي ويشد همته البيك ويمد ايدو ع جيبتو ويصلح ويعمر البنايتين يلي وقعوا بالشويفات، بدل النق والندب والبكاء ع الأطلال، وكمان بدل زجليات الإستنكارات الباطنية ع اجرام إسرائيل، وبضهرون التغني بخبريات وكوفية المقاومة الماضيي والحالية .. الشمس شارقا والناس قاشعا يا بيك..همتك

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

قصف إسرائيلي عنيف على جنوب لبنان.. وحزب الله يرد

جنوبية/24 شباط/2024

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جويّة استهدفت بالصواريخ بلدة الضهيرة ومحيط جبل بلاط في القطاع الغربي وبلدة برعشيت. كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة رب ثلاثين. وافيد ان الطيران الاسرائيلي دمر منزلًا في بلدة “برعشيت”، وقد علم انه تم تضـرر عدد من المنازل وتعمل فرق الاسـعاف على اجراء مسح للمنطقة المسـتهدفة، وشوهدت سيارات الاسعاف تنقل عدد من الاصابات الى مستشفيات المنطقة .وافبد فيما بعد انوكافة الجرحى جراحهم طفيفة جراء تحطم زجاج المنازل المجاورة في للمكان المستهدف. في السياق، كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” “رصدت طائرة مسيَّرة تابعة لجيش الدفاع خلال ساعات نهار اليوم مجموعة من العناصر تدخل مبنى عسكرياً لحزب الله في منطقة قرية بليدا في جنوب لبنان. وقصفت طائرة مقاتلة قبل قليل المبنى الذي تم رصد العناصر داخله”.  وأضاف “قصفت الطائرات الحربية، خلال الساعات الماضية، مباني عسكرية أخرى تستخدمها حزب الله الإرهابية في منطقة قرى رب التلتين وعيتا الشعب وبليدا. كما تم قصف عدة مواقع في جنوب لبنان بنيران المدفعية لإزالة تهديد محتمل قد ينطلق منها”. وتابع “تم خلال ساعات نهار اليوم أيضاً رصد عدد من عمليات إطلاق القذائف باتجاه مناطق عرب العرامشة وحنيتا وهار دوف (جبل روس)، حيث قصف جيش الدفاع مصادر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية”.

حزب الله يرد

وقد صدر عن المقاومة الإسلامية حزب الله، بيان جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌ال‏اعتداءات الاسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وخصوصا بلدة بليدا”. وأضاف، “استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية عند الساعة ‌‎ 5:00من عصر يوم السبت 24-02-2024 مبنى يتموضع فيه جنود ‌‏الجيش الاسرائيلي في مستعمرة المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”

 

الجيش الاسرائيلي يزعم مهاجمة مقر قيادة للرضوان في برعشيت!

جنوبية/24 شباط/2024

استهدف الطيران الاسرائيلي مساء اليوم مبنى في بلدة برعشيت جنوب لبنان، وفيما افيد عن وقوع اصابات بالغارة، كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “للمرة الثانية في غضون بضع ساعات – رصد خلية العناصر جوًا ومهاجمتها داخل مستودع وسائل قتالية؛ جيش الدفاع هاجم مقر قيادة عملياتي تابع لقوة الرضوان، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية وبنى تحتية تابعة لحزب الله”.وأضاف، “في وقت سابق من اليوم (السبت) رصدت قوات جيش الدفاع بواسطة مسيرة خلية العناصر وهي تدخل إلى مستودع لتخزين الوسائل القتالية تابع لحزب الله في منطقة قرية مطمورة.وفي غضون فترة وجيزة أغارت طائرات مقاتلة على المستودع الذي رُصدت فيه الخلية. وبعد الهجوم وقعت انفجارات ثانوية كبيرة تدل على وجود وسائل قتالية داخل المبنى”. حزب الله يرد وقد صدر عن المقاومة الإسلامية حزب الله، بيان جاء فيه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏اعتداءات العدو على القرى والمنازل المدنية وخصوصا في بلدة برعشيت”. وأضاف، “استهدف ‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎من (9:00) من مساء يوم السبت 24-02-2024 مقر قيادة ‏كتيبة بيت هلل التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بصواريخ الكاتيوشا‏”، في كريات شمونة.

 

التهديدات الاسرائيلية تتواصل كما الاعتداءات على الجنوب

المدن/24 شباط/2024

على وقع استمرار التصعيد والمواجهات في الجنوب تتوالى المواقف الإسرائيلية المكررة حول التهديدات للبنان، وآخرها ما قاله الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بني غانتس. ففي جولته على الجبهة الشمالية، أي على الحدود مع لبنان قال غانتس ان "الحرب الدائرة في الجبهة الشمالية لن تنتهي حتى عودة السكان الإسرائيليين قرب الحدود اللبنانية إلى بيوتهم". ولفت، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى "أننا نعمل عسكريا وسياسيا، لقد تم بالفعل طرد حزب الله من الحدود، ونحن نستعد لليوم الذي سنصدر فيه الأمر عندما نحتاج إلى توسيع أنشطتنا".

التصعيد جنوباً

في هذا السياق يتواصل التصعيد في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل، وتشهد المنطقة تحليقًا متقطّعًا للمسيّرات الإسرائيليّة، وصولًا حتّى أجواء البقاع الغربي وجبل صافي في إقليم التّفاح". كما عادت الغارات الإسرائيليّة لتطاول اكثر من منطقة وقرية وبلدة جنوبية. إذ تعرّضت الأطراف الشمالية لعلما الشعب وعيتا الشعب مقابل بلدتي القوزح وبيت ليف لغارة إسرائيلية. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن "سقوط صاروخَين في مستوطنة أدميت في الجليل الغربي". تزامنا، أعلن "حزب الله"، في بيان، أنّ "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشّريفة،‎ ‎استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 9:00 من صباح اليوم السّبت 2024-02-24، تجمّعًا ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكوبرا بصاروخَي "بركان" وأصابوه إصابة مباشرة".وعند الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بين بلدتيّ بيت ليف وراميا، في القطاع الغربي. ومساء امس، سُمع صوت انفجار قويّ في أكثر من منطقة في الجنوب وإقليم التفاح وإقليم الخروب، يُرجح ان يكون ناتجاً عن خرق إسرائيليّ لجدار الصوت.

 

تصعيد بجبهة جنوب لبنان .. غارة إسرائيلية ثانية على بلدة بليدا

الجيش الإسرائيلي أكد أنه قصف نقطة مراقبة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها "للتخلص من تهديدات" بمنطقتي حانين ومروحين

العربية.نت/24 شباط/2024

أفادت مراسلة العربية بوقوع غارة إسرائيلية ثانية على بلدة بليدا جنوب لبنان فيما قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن طائرات حربية تابعة له قصفت مواقع إطلاق نار وبنية تحتية تابعة لجماعة حزب الله في منطقة جبل بلاط بجنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي: "قصفنا مسلحين داخل مجمع عسكري لحزب الله في منطقة بليدا جنوب لبنان". وأضاف الجيش في بيان أنه قصف أيضاً نقطة مراقبة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها "للتخلص من تهديدات" بمنطقتي حانين ومروحين في جنوب الأراضي اللبنانية.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم إطلاق صفارات الإنذار في بلدة أدميت بشمال إسرائيل، من دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور. من جهتها ذكرت وسائل إعلام لبنانية، مساء الجمعة، أن إسرائيل شنت ثلاث غارات جوية على أطراف بلدة رامية ومرتفع جبل بلاط في جنوب لبنان. وذكرت أن انفجاراً ضخماً أمكن سماعه في محيط صيدا بالجنوب اللبناني. ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل. وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً كبيراً في 14 فبراير/شباط مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري. ومنذ بدء التصعيد، قتل 276 شخصاً في لبنان بينهم 191 عنصراً من حزب الله و44 مدنياً. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.

 

الحزب يقصف كريات شمونة واسرائيل تستهدف قوة الرضوان

المدن/24 شباط/2024

كثف حزب الله من عملياته العسكرية باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. ومساء استهدف الحزب مستوطنة كريات شمونة بحوالى 20 صاورخاً فحقق اصابات في عدد من المنازل، كما استهدف مقر قيادة كتيبة "بيت هلل" التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بصواريخ الكاتيوشا، كذلك استهدف ثكنة زرعيت، وموقع المالكية، وثكنتي راميم وزبدين وموقع رويسات العلم.

 اسرائيل:مهاجمة قوة الرضوان

ومساء أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مقر عمليات لقوة الرضوان بحزب الله في برعشيت جنوب لبنان داخل مستودع لحزب الله في منطقة مطمورة. وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "للمرة الثانية في غضون بضع ساعات - رصد خلية العناصر جوًا ومهاجمتها داخل مستودع وسائل قتالية؛ جيش الدفاع هاجم مقر قيادة عملياتي تابع لقوة الرضوان، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية وبنى تحتية تابعة لحزب الله". وأضاف، "في وقت سابق من اليوم (السبت) رصدت قوات جيش الدفاع بواسطة مسيرة خلية العناصر وهي تدخل إلى مستودع لتخزين الوسائل القتالية تابع لحزب الله في منطقة قرية مطمورة. وفي غضون فترة وجيزة أغارت طائرات مقاتلة على المستودع الذي رُصدت فيه الخلية. وبعد الهجوم وقعت انفجارات ثانوية كبيرة تدل على وجود وسائل قتالية داخل المبنى". كما أعلن أدرعي في منشور آخر: "رصدت طائرة مسيَّرة تابعة لجيش الدفاع خلال ساعات نهار اليوم مجموعة من العناصر تدخل مبنى عسكرياً لحزب الله في منطقة قرية بليدا في جنوب لبنان. وقصفت طائرة مقاتلة المبنى الذي تم رصد العناصر داخله". وأضاف "قصفت الطائرات الحربية، خلال الساعات الماضية، مبانٍ عسكرية أخرى يستخدمها حزب الله في منطقة قرى رب تلاتين وعيتا الشعب وبليدا. كما تم قصف عدة مواقع في جنوب لبنان بنيران المدفعية لإزالة تهديد محتمل قد ينطلق منها". وتابع "تم خلال ساعات نهار اليوم أيضاً رصد عدد من عمليات إطلاق القذائف باتجاه مناطق عرب العرامشة وحنيتا وهار دوف (جبل روس)، حيث قصف جيش الدفاع مصادر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية". وشن الطيران الحربي الاسرائيلي منذ بعد الظهر، غارات جوية بالصواريخ استهدفت بلدة عيتا الشعب، محيط بلدة بليدا وبلدة رب ثلاثين، كما طال القصف أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا وخراج راشيا الفخار- منطقة الظهر. الى ذلك، استهدفت غارة معادية منزلا في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، وارتفعت سحب الدخان وتوجهت سيارات الإسعاف الى المكان المستهدف. وأشارت المعلومات الى إصابة امرأتين بجروح طفيفة. من جهة اخرى، استهدفت غارة بلدة برعشيت حيث أصيب ٦ مدنيين بجروح طفيفة جراء تطاير الشظايا.

مفاوضات جادة؟

بدورها أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأنّ "المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن يؤدي الاتفاق في غزة إلى اتفاق في الجبهة الشمالية مع لبنان"، موضحة أنّ "هناك توافقًا في إسرائيل على أن الصفقة في غزة يُمكن أن تؤثر أيضًا على الحدود الشمالية، مما يؤدي إلى مفاوضات بين لبنان وإسرائيل". وزعمت، بحسب تعبيرها، أنّ "في إسرائيل، هناك أمل في أن يمنح حزب الله، في ظل الهدوء، لبنان الضوء الأخضر للدخول في مفاوضات جادة من أجل التوصل إلى ترتيب دبلوماسي، من خلال المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، والذي سيسمح للبنان بالدخول في مفاوضات جدية من أجل التوصل إلى تسوية". في السياق قال الجنرال أهارون زئيفي فركاش، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بالجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه لا مفر من العمل العسكري ضد حزب الله. ونقلت إذاعة ريشت بيت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجنرال زئيفي فركاش، أن العمل العسكري ضد حزب الله لا مفر منه بهدف إزالة التهديد الذي يواجه مستوطني الشمال الإسرائيلي بشكل نهائي. وشدد الجنرال فركاش على أن الجيش الإسرائيلي مجبر على العمل العسكري لضمان تراجع قوة "الرضوان" التابعة لحزب الله إلى الخط الذي تم تحديده في نهاية حرب لبنان الثانية، في العام 2006، وهو الذي جاء في القرار الأممي رقم 1701.

 

حرب المسيّرات تتنامى بين حزب الله واسرائيل

المدن /24 شباط/2024

تنامت التّحذيرات داخل إسرائيل من "القوة الجوية" الخاصة بـ"حزب الله"، لاسيما أنّ الأخير يمتلك عدداً كبيراً من الطائرات المُسيّرة. وما تبين هو أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تطرّقت مؤخراً إلى سلسلة تفاصيل عن تلك "القدرات الجوية" التي يمتلكها الحزب، إذ تم اعتبارها غير عادية وخطيرة في الوقت نفسه. فماذا قيل مؤخراً عن طائرات الحزب.. ماذا كُشف عنها إسرائيلياً؟

يقولُ أمير أفيفي، الذي شغل سابقاً منصب نائب قائد لواء غزة في الجيش الإسرائيلي، إنّه "لدى حزب الله 2000 طائرة من دون طيار"، مشيراً إلى أنّ التعامل مع هذه المسيرات "سيكون تحدّياً". وأوضح أفيفي في تصريح له مؤخراً أنّ الحزب يمتلك ترسانة كبيرة على صعيد الطائرات، مشيراً إلى أنّ "القدرة على تحديد موقع تلك الترسانة يمثل واحداً من التحديات الكبيرة".

الطائرات الخادعة

بدوره، تحدث معهد "ألما" للدراسات الأمنية في إسرائيل عن "خدعة" يمارسها الحزب من خلال إطلاقه طائرات "خادعة" تُشكل "طعماً" للإسرائيليين، وهدفها فحص ردود منظومات الإنذار والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية. ولفت إلى أن "الحزب يقوم بإطلاق الطائرات بمسارات وارتفاعات معينة من أجل فحص الرد، وفي أعقاب ذلك يتم استنتاج ملاحظات عملياتية". كذلك، يقول الباحثون أيضاً إن الطائرات من دون طيار المملوكة من الحزب باستطاعتها توجيه ضربات دقيقة، الأمر الذي يعتبره محللون إسرائيليون بمثابة تهديد خطير لإسرائيل.

تقنيات حديثة على الحدود

من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنّ الجيش الإسرائيلي نقل بالتعاون مع وزارة الدفاع  في تل أبيب، تقنيات وأنظمة مُتقدّمة إلى الساحة الشمالية عند الحدود مع لبنان، لتحديث نظام الدفاع والإنذار وتسريع عمليات مساعدة القوّات العسكرية في الميدان. وتحدّث المصدر عن ضرورة تحفيز وتشغيل الأنظمة في ذات الوقت، مشيراً إلى أن هناك عمليات تجري من قبل "حزب الله" بمساعدة إيرانية لإلقاء صواريخ وطائرات باستخدام أساليب مختلفة. ولفت المصدر إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ يتعلم من كل حادثة تحصل، كاشفاً أن الأخير يسعى إلى جعل "حزب الله" يهدر ترسانتهُ من الأسلحة ويكشف المزيد من قدراته العسكرية.

ماذا عن طائرات إسرائيل؟

ما يتبين هو أن "حرب المسيرات" تتنامى بشدّة بين "حزب الله" وإسرائيل، علماً أن الأخيرة تستخدم الطائرات من دون طيار لتنفيذ عمليات الإغتيال داخل لبنان، وهو الأمر الذي مثّل انعطافة خطيرة على صعيد الحرب الدائرة بين الحزب والجيش الإسرائيلي اعتباراً من 8 تشرين الأول الماضي. وعملياً، هناك طائرات عديدة أطلقتها إسرائيل في سماء لبنان، وهذه بعض منها:

-"هيرمز 900"  وهي من صنع شركة "البيت" الإسرائيلية ويمكن أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود.

- هي متعددة المهام، تزن حمولتها 350 كغ، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية.

- الطائرة مزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وتبقى بالجو 36 ساعة وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.

- تقوم طائرات "هيرمز900" بالعديد من المهام والواجبات بما في ذلك العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.

 - طائرة "هيرمز 900" هي ثاني أكبر طائرة استطلاع بدون طيار في سلاح الجو بعد طائرة "هيرون تي بي" والتي تطلق عليها تل أبيب أيضا اسم "إيتان". -"هيرمز 450" هي طائرة من دون طيار مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، وهي من الحجم المتوسط حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة.

 - تصنع هذه الطائرة في شركة "السهم الفضي"، وتطير إلى مسافة 300 كلم بالحد الأقصى، كما أنها تحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل.

 - يتم إدارة الطائرة عبر نظام التحكم الأرضي "جي إس سي" وهو نظام تعقب متطور جداً.

- طائرة "إيتان" أو "هيرون TP" وهي طائرة خطيرة وعبرها يتم تنفيذ أغلب عمليات الإغتيال داخل لبنان.

- هي طائرة مسيرة من طراز MALE (متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل) تم تطويرها وإنتاجها بواسطة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، وهي أكبر طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

- تؤدي هذه الطائرة سلسلة من المهام مثل الإستطلاع والمراقبة، الإستهداف، الحرب الالكترونية، جمع الإستخبارات، الإشارات والذكاء.

- تتضمن هذه الطائرة راداراً متطوراً فضلاً عن أنظمة كهربائية بصرية في حين أن لديها قدرة على العمل في جميع الأحوال الجوية.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

إسرائيل «مستعدة» للحرب.. ماذا عن «حزب الله»؟!

جنوبية/24 شباط/2024

تراجعت إندفاعة حزب الله أمام الضربات الإسرائيلية العنيفة، التي تلاحق نخبة مقاتليه وتستهدفهم في أي منطقة تواجدوا، ما يشي أن إسرائيل تملك بنك معلومات وأهداف كبير.

وحذرت مصادر دبلوماسية مواكبة ل”جنوبية” من أن “إسرائيل باتت مستعدة من أي وقت مضى، وتسعى لشن حرب واسعة على لبنان، خصوصا أن الأرضية الاسرائيلية باتت مهيئة لخوضها، لكن حكومة الحرب تنتظر غطاء أميركيا للبدء بها”. ولفتت الى أن “اسرائيل تتعمد إطلاق النار على المقابر والمشيعين والمساجد، وتستهدف البنى التحتية والمنشٱت الإقتصادية، لجر الحزب للرد خارج قواعد الإشتباك التي رسمها الواقع الميداني، منذ الثامن من تشرين الاول، كي تصبح مبررات العدوان الواسع حاضرة”.

وتوقفت المصادر عند “الإرباك الذي يصيب القيادة الميدانية في “حزب الله” التي تتحرك بحذر شديد، خوفا من كشف بنيتها العسكرية أكثر فأكثر، بعد أن أثبتت إسرائيل أنها تخترق منظومته العسكرية والأمنية بشكل من الأشكال”. وأكدت المصادر أن “ما يزيد من إرباك الحزب هو الموقف الإيراني المتذبذب، والمنكفئ حيال أذرعه في المنطقة، إضافة إلى العبء المادي الكبير الذي يترتب على “حزب الله” بفعل حرب المشاغلة، فكيف اذا تحولت الى واسعة، من أجل التعويض عن المتضررين في غياب الراعي الرسمي للإعمار والحرب، وهذا قد يؤدي إلى نفور البيئة الحاضنة له، وانتقال هذه الحاضنة إلى مكان ٱخر”. ولفتت إلى أن “الحزب ليس في وارد إستخدام أي سلاح نوعي جديد، وسيكتفي بما استخدمه حتى اليوم من صواريخ ومسيرات، مستفيدا من الحرب النفسية التي يمارسها على العدو، والتي لم تعد تجدي نفعا كثيرا، بعد الضربات القوية التي أعقبت كل تهديد، من أمين عام الحزب ال السيد حسن نصر الله”.

 

لبنان امام «إختبار» الورقة الفرنسية..ورعونة الحكومة تلهب الشارع مطلبياً!

جنوبية/24 شباط/2024

لبنان امام “إختبار” الورقة الفرنسية، حيث تنتظر باريس اجوبة الحكومة اللبنانية والتي ستكون “عمومية” و”سطحية” وفق ما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”. وتلفت المصادر الى ان اي قرار بوقف الحرب او التهدئة هو بيد “حزب الله” والذي لا يأبه للحكومة او الدولة وهو من يقرر وبإيعاز من ايران متى يتوقف عن ربط الجنوب بغزة. وتشير الى ان ابرز نقاط الورقة الفرنسية هو وقف فوري لإطلاق النار وإبعاد “حزب الله” عناصر وصواريخ اكثر من 10 كلم وصولاً الى تسوية للحدود البرية في وقت لاحق. وتكشف المصادر عن لقاء يعقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لإعداد الردّ اللبناني على الورقة الفرنسية الرسمية التي تلقتها الحكومة الأربعاء الماضي.

رسالة اسرائيل

ومقابل هذه المفارقة في أحوال الميدان والديبلوماسية لبنانياً، تحرّكت إسرائيل في اتجاه مجلس الأمن بقوة توازي قوة الآلة العسكرية التي واصلت دكّ المدن والبلدات والقرى الجنوبية في محاولة لتكبير ملف لبنان ومراكمة ذرائع تبرر توسيع الحرب. ففي رسالة وجهها أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الى مجلس الأمن في نيويورك، حذّر من أنّ إيران سرّعت إرسال شحناتها من الأسلحة إلى «حزب الله» عبر سوريا منذ بدء الحرب في غزة. وشدد على أنّ إسرائيل لديها «حق أصيل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها». وذكر كاتس أنّ إيران ترتكب «انتهاكات جسيمة» لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، فضلاً عن انتهاك قراري مجلس الأمن 2231 و1540.

تطيير جلسة الحكومة

على صعيد الزيادات استمرار التداول لإرضاء الموظفين العاملين المتقاعدين، وعدم ازعاج المالية العامة، وظروف الخزينة، والانعكاسات السلبية لحرب غزة على عمليات الحياة او الحركة الاقتصادية والمالية في البلاد. وأدى اعتصام العسكريين المتقاعدين على ابواب السرايا الكبير، الى منع عدد من الوزراء من المشاركة في الجلسة مما ادى الى الاطاحة بها. وتشير مصادر نقابية لـ”جنوبية” الى ان رعونة الحكومة الهبت الشارع ودفعت كل الموظفين والمتقاعدين الى الشارع وعمدت الى سياسة “قذرة” عبر التمييز بينهم وتقسيمهم “ناس بسمنة وناس بزيت”. وتلفت المصادر الى وعود تلقتها نقابات العمال على اختلافها من الحكومة ووزراء فيها بحلول “وسطية” ترضى الموظفين ولا ترهق الخزينة! 

“تصلب” حماس؟

على جبهة غزة، أفاد موقع “المونيتور”، نقلًا عن مصدر مقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنّه “لا صحة أن حركة “حماس” أظهرت مرونة أو قدمت تنازلات في المفاوضات”. ولفت المصدر عينه إلى أنّ “نتانياهو قرر إرسال وفد تفاوض تحت ضغوط شعبية وأمريكية ولأنه لا يوجد خيار آخر”، موضحًا أنّ “مقاطعة اجتماع باريس كانت مستحيلة مع قدوم مدير “CIA  ورئيس الوزراء القطري”. ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قوله إنّ “العملية في رفح يمكن أن تنتظر شهرين لكن الأسرى ليس لديهم هذا الوقت

 

3 آلاف وحدة سكنية تضرّرت في الجنوب

نداء الوطن/25 شباط 2024

بلغ عدد الوحدات السكنية التي تضررت كلياً أو جزئياً 3 آلاف وحدة سكنية، وذلك بحسب آخر الإحصاءات عن الأضرار في ممتلكات الجنوبيين في المناطق التي تشهد المواجهات. وارتفعت التقديرات حول كلفة إصلاح الأضرار في هذه المباني، والتي كانت سابقاً تقدّر بعشرات الملايين من الدولارات.

وفي هذا السياق، أظهرت تسجيلات وصور حديثة التقطت لبلدة بليدا الحدودية أن الدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي المتواصل لها، يشبه ذاك الذي لحق بقطاع غزة.

 

المفاوضات بشأن هدنة غزة تتقدّم... ووفود غربيّة في كييف

جعجع يؤيّد مبادرة "الاعتدال الوطني" الرئاسيّة... والتصعيد مستمرّ جنوباً

نداء الوطن/25 شباط 2024

من اجتماع "الجمهورية القوية" و"الاعتدال الوطني" في معراب أمس

على وقع التّطورات الميدانية الساخنة عند الحدود الجنوبية، واصل تكتّل "الاعتدال الوطني" تسويق مبادرته الرئاسية، على أمل أن يُحدثَ خرقاً في جدار الأزمة المستمرّة ويحرّك الجمود الذي يهيمن على هذا الملف. فبعد التيار الوطني الحر والكتائب، حطّ نوّاب "الاعتدال الوطني" يوم السبت في معراب. ومن هناك، كُشف عن تفاصيل المبادرة التي تنصّ على لقاء نوّاب من مختلف الكتل النيابية في البرلمان، للتشاور بشأن الملف الرئاسيّ. وإذا توافقوا على اسم مرشّح، يدعو الرئيس نبيه برّي الى جلسة، وفي حال العكس، يحدّد موعداً لجلسة مفتوحة بدورات متتالية، حتى انتخاب رئيس.

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أعلن موافقته على المبادرة ووصفها بأنّها جدّيّة وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وذلك بعد لقائه النواب أحمد الخير، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية، ومحمد سليمان. وقال: "إذا صفت النيات سيتمّ ملء سدّة الرئاسة، نيّاتنا صافية منذ اللحظة الأولى، بينما محور الممانعة بالتأكيد لا يريد رئيساً سوى سليمان فرنجية، على أمل أن يكون بَدَّلَ الآن موقفه". من جهته، أكد النائب عطية في حديث تلفزيوني، أن الهدف من المبادرة هو ملاقاة اللجنة الخماسية والوصول إلى نقاط مشتركة بين الكتل النيابية، للاتفاق على اسم أو أكثر، وتأمين الأصوات الـ86 اللازمة لانتخاب رئيس.

تصعيد على جبهة الجنوب

محاولات تحقيق اختراق في ملف الشغور الرئاسي، واكبتها تطورات ميدانية دراماتيكية في الجنوب، حيث تواصلت طوال النهار الغارات الإسرائيلية بمواكبة القصف المدفعي، على غالبية القرى الجنوبية، ما أدّى الى دمار واسع خصوصاً في بليدا وبرعشيت وعيتا الشعب ورب الثلاثين. وقد قال الجيش الاسرائيلي في سلسلة بيانات إنّه استهدف عناصر من "حزب الله" داخل مبنى عسكري في بليدا ومجموعة أخرى داخل مستودع أسلحة في منطقة مطمورة، اضافة الى مقرّ عمليات لـ "قوة الرضوان" في برعشيت.

في المقابل، ردّ "الحزب" بسلسلة عمليات طالت مواقع عسكرية اسرائيلية، فشنّ قصفاً صاروخيّاً ليلاً على كريات شمونة، بعدما استهدف خلال النهار تلة الكوبرا وثكنتَي راميم وزرعيت بصواريخ "بركان"، وموقع رويسات العلم وثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، ومقر قيادة كتيبة "بيت هلل" بصواريخ الكاتيوشا.

غزة بين القصف والهدنة

من جنوب لبنان، إلى قطاع غزة، حيث لم تهدأ وتيرة الحرب في يومها الـ 141، لا بل اشتدّت حدّتها خصوصاً في رفح حيث سقط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح. وفيما أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، عن سلسلة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في القطاع، أقرّ الجيش الاسرائيلي بـ"مقتل قائد سرية بكتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي في المعارك الدائرة شمال غزة". جاء ذلك، بالتزامن مع محادثات شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بين ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ومصر وقطر، سعياً للتوصّل الى هدنة جديدة بين حماس والدولة العبرية. وقد تحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن أجواء ايجابية خيّمت على مفاوضات باريس، مشيرة إلى تقدّم ملموس. وكشفت أنّ الإطار الذي تمّ تقديمه إلى الإسرائيليين، يقترح أن تطلق حماس نحو 40 رهينة، مقابل وقف إطلاق النار لستة أسابيع، والافراج عن مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.

 

«الهلال الأحمر» يوزع مساعدات على المتضررين من فيضان «النهر الكبير» بلبنان

السياسة/24 شباط/2025

بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت توزيع مساعدات على الأسر اللبنانية واللاجئين السوريين المتضررين من جراء فيضان «النهر الكبير» شمالي لبنان. وقال منسق الاغاثة في «الصليب الأحمر اللبناني» يوسف بطرس لوكالة الانباء الكويتية «كونا» إن المساعدات التي بدأ توزيعها بالتعاون مع جمعيته وبالتنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى لبنان ستستمر طوال الأسبوع. وأشار إلى أن عملية توزيع المساعدات تتضمن حصصا غذائية ومواد عينية وبطانيات وملابس. ولفت إلى الشتاء القاسي الذي شهده لبنان في يناير الماضي ادى إلى فيضان «النهر الكبير الجنوبي» شمالي لبنان وألحق اضرارا بالعديد من قرى عكار بعد اجتياح المياه للمنازل وخيم اللاجئين وتضرر المزروعات. وأشار بطرس إلى أن الاضرار التي لحقت بنحو ألف أسرة وحجم المعاناة الكبير الذي طاول المزارعين والعاملين في الزراعة دفعا جمعية الهلال الأحمر الكويتي «للتحرك ومد يد العون للبنانيين والاخوة اللاجئين السوريين في المنطقة المتضررة». وأكد ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي لا تسارع للمساهمة في تقديم العون عند الحاجة ووقوع الازمات في لبنان فحسب بل تعمل من خلال مشاريع خيرية فعالة على مدار السنة كمشروع توزيع الرغيف وغسيل الكلى. يذكر ان الجمعية اسهمت في تنفيذ العديد من العمليات الجراحية الحرجة لحالات خاصة وقدمت المساعدات الطبية والعينية للمستشفيات اللبنانية وكانت من اوائل المتواجدين في بيروت بعد انفجار المرفأ في اغسطس 2020 وساهمت في ترميم عدد كبير من مستشفيات العاصمة ومساعدة المتضررين والمساهمة في ترميم منازل بعضهم. وكانت الامطار الغزيرة التي شهدها لبنان يناير الماضي ادت إلى فيضان النهر الكبير في منطقة «عكار» شمالي لبنان واقتحام السيول أراضي وممتلكات المزارعين ومنازلهم في ضواحي البلدات الواقعة على ضفاف النهر. وتسببت الفيضانات بغرق عدد من منازل المواطنين وخيم اللاجئين السوريين وإلحاق اضرار بالغة بالمواسم الزراعية التي تعتبر هذه المنطقة أحد اهم مصادرها في لبنان. ويعرف النهر الكبير رسميا بـ«النهر الكبير الجنوبي» وهو يشكل الجزء الشمالي من الحدود اللبنانية -السورية.

 

هل تحيي أبراج المراقبة اللجان اللبنانية-السورية؟

منير الربيع/المدن/25 شباط/2024

تكاد ترتبط كل الاستحقاقات الداخلية والتحركات الخارجية المتصلة بلبنان، بتطورات الوضع في الجنوب. وفي هذا السياق، يمكن قراءة رسالة الإحتجاج السورية التي وصلت الى الحكومة اللبنانية حول ملف الأبراج البريطانية المشيدة في العام 2014 لمراقبة الحدود اللبنانية السورية. عشر سنوات مرّت على تشييد هذه الأبراج، والتي كانت في حينها مخصصة لمراقبة أي حالات تهريب أو دخول مسلحين الى لبنان من سوريا. طوال هذه السنوات لم تحتج سوريا، لا بل كانت تضع ما يجري في خانة محاربة الإرهاب، وهو المبدأ نفسه الذي حصلت عليه تقاطعات كثيرة بين حزب الله وجهات خارجية خلال مواجهات القلمون وجرود عرسال وريف دمشق والقصير.

الأبراج البريطانية

يأتي الإحتجاج، الذي تم ابلاغه للبنان رسمياً، بعد اثارة مسألة انشاء أبراج مراقبة من قبل البريطانيين في الجنوب اللبناني.  تتوقف مصادر متابعة عند نقطتين أساسيتين:الأولى، أن البريطانيين تقدموا باقتراحهم حول الجنوب علماً أن لا حالات تسرب بشري على جانبي الحدود، إنما لمراقبة أي تحركات عسكرية لا سيما أن هذه الأبراج لديها قدرة على الرصد تصل الى مسافة 40 كلم. وهو الأمر الذي "فتّح" أعين دمشق على ضرورة الإعتراض. أما النقطة الثانية فهي إشارة الى رفض الأبراج البريطانية من قبل حزب الله وأطراف لبنانية متعددة، لذلك جاءت طريقة الإعتراض السوري كجزء من الردّ على المقترح البريطاني.

رد لبنان:لجان مشتركة؟

أصبح لبنان ملزماً، في ضوء هذه الرسالة، أن يقدم رداً عليها، خصوصاً أن الضغوط بدأت على الحكومة، ويتم التداول بصيغ متعددة حول آلية الردّ، والتي قد تتشكل بموجبها لجنة سورية لبنانية مشتركة عسكرياً وأمنياً للكشف على هذه الأبراج ومجال عملها لا سيما أن النظام السوري يلقي على عاتق هذه الأبراج مسؤولية كبيرة في الإختراقات الأمنية الإسرائيلية التي تحصل على الأراضي السورية من خلال تنفيذ عمليات استهداف واغتيال للكثير من الشخصيات الإيرانية أو لحلفاء إيران. كل هذه التطورات تشير الى الرفض الضمني للمقترح البريطاني. فيما الورقة الفرنسية التي تم تقديمها لا يبدو أنها قد سلكت طريقها الإيجابية حتى الآن طالما أن اللبنانيين يراهنون على الأميركيين.

حصر الاهتمام بالجنوب

وتكشف الإتصالات الديبلوماسية والدولية أن الإهتمام الدولي بالملف اللبناني ينحصر بالتركيز على تجنب التصعيد العسكري في الجنوب ومنع تحول المواجهات القائمة الى حرب واسعة أو مفتوحة. دون ذلك يتراجع منسوب الإهتمام على الرغم من محاولات دول عديدة العمل في سبيل انتاج تسوية سياسية لكنهم ينظرون اليها باعتبار أن إعادة تشكيل السلطة السياسية يمكن أن يقود الى تكريس التهدئة. بحسب ما تقول مصادر ديبلوماسية غربية فإن الولايات المتحدة الأميركية تحصر اهتمامها بالوضع في الجنوب وتطوراته، ولذلك هي لا تبدو مستعدة لنقاشات جانبية تتعلق بالملف الرئاسي أو بأي مساعدات أو مؤتمرات قبل الوصول الى وقف لإطلاق النار في الجنوب. وهذا ما تعترض عليه دول كثيرة باعتبار أنه لا يمكن رهن الإستحقاقات بتطورات الجنوب لأن نتائجها ستكون خطيرة وسلبية على لبنان. واشنطن التي تؤجل كل الملفات الى ما بعد تبلور صورة الوضع في الجنوب، رفضت المشاركة في المؤتمر الذي كانت فرنسا تدعو إليه وتسعى الى عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاري لدعم الجيش اللبناني، إلا أن التاريخ نفسه سيكون محطة أساسية لقمة فرنسية قطرية سيكون الملف اللبناني مدرجاً على جدول أعمالها بجوانب متعددة سياسياً أو على صعيد المساعدات التي يفترض تقديمها للجيش خصوصاً أن قطر هي الدولة الوحيدة التي تقدم المساعدات للمؤسسة العسكرية.

 

لبنان: مواقف التيار تُفقد حزب الله الغطاء المسيحي والرهان على «لبننته» فشل

سعد الياس/بيروت ـ القدس العربي/25 شباط/2024

مع تغيّر الوقائع الميدانية على الجبهة الحدودية وتوسيع إسرائيل رقعة استهدافاتها العسكرية خسر حزب الله في الداخل أبرز حليف مسيحي.

لفتت المواقف المستجدة الصادرة عن مؤسس التيار الوطني الحر الرئيس ميشال عون ورئيسه الحالي النائب جبران باسيل من موضوع انخراط حزب الله في الحرب إسناداً لغزة انتباه الكثيرين في لبنان خصوصاً أن التيار البرتقالي لطالما أمّن الغطاء المسيحي لحزب الله منذ توقيع «تفاهم مار مخايل» في 6 شباط/فبراير 2006 حيث انقلبت من حينه التوازنات السياسية في الداخل بدءاً بحرب تموز/يوليو والانقلاب على المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري كما اجتياح بيروت في 7 ايار/مايو وصولاً إلى تطيير حكومة الرئيس سعد الحريري ومن ثم وعد حزب الله العماد عون بانتخابه رئيساً مقابل وضع يده على الجمهورية. وفيما كثرت علامات الاستفهام حول الموقف العوني المستجد وإن كان تعبيراً عن انعطافة حقيقية عن التحالف مع حزب الله أم مجرد موقف تكتيكي لاعتبارات آنية لها علاقة بمطالب أو مكاسب في مسألة رئاسة الجمهورية أو ترتبط بامتعاض عوني من أداء الحزب أخيراً في مجلس الوزراء ومجلس النواب وتغطية قرارات حكومية تضرب الشراكة والميثاقية وتمرّر التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وتعيين رئيس أركان في غياب رئيس الجمهورية، فإن هذا الموقف العوني لقي استحساناً لدى خصوم الحزب الذين يأملون أن ينهار «التفاهم المشؤوم» بين التيار والحزب المخالف للطبيعة وللمصلحة اللبنانية وألا تكون رجعة إليه بل طلاق ولو متأخر نظراً للحال التي وصل إليها حزب الله وللهيمنة على الدولة وقراراتها وللاستقواء على اللبنانيين.

وكان الرئيس عون استغرب اشتراك حزب الله في إسناد غزة لتفادي أي حرب استباقية تشنها إسرائيل على لبنان، وقال «لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية» فيما أكد باسيل رفضه «وحدة الساحات وتحميل لبنان مسؤولية تحرير فلسطين واستعماله منصة هجمات».

وتعتبر هذه المواقف متجانسة مع مواقف أكثرية الشعب اللبنانية الرافضة للحرب وخصوصاً موقف الأحزاب المسيحية وفي طليعتها القوات اللبنانية والكتائب والأحرار والمرجعيات الروحية المسيحية المتمثلة بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة. فالراعي في آخر عظة أكد «أن البطولة ليست في صنع الحرب، إنما في تجنُّب الحرب وصنع السلام» فيما المطران عودة انتقد «مصادرة قرار الدولة وفرض الحرب عليها وعلى اللبنانيين» سائلاً «كيف يُبنى بلد جيشه مستضعف؟».

وتُظهر كل هذه المواقف تراجع الغطاء المسيحي والوطني لحزب الله ومرور فريق الممانعة في لبنان في مرحلة دقيقة في مواجهته التي يخوضها ضد إسرائيل حيث لم يعد له حليف وازن. وقد قال سفير لبناني سابق في واشنطن لـ «القدس العربي» إن «حزب الله بادر إلى فتح الجبهة مع تل أبيب لكن إقفال هذه الجبهة لم يعد بيده حتى لو تمّ إرساء هدنة في غزة، وهنا يصح القول نعرف كيف تبدأ الحرب ولكن لا نعرف كيف تنتهي». وهكذا مع تغيّر الوقائع الميدانية على الجبهة الحدودية وتوسيع إسرائيل رقعة استهدافاتها العسكرية وغاراتها الجوية وما تخلّفه من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وصلت إلى حد سقوط أكثر من 220 شهيداً وتدمير 1000 منزل بشكل كامل والحاق الضرر بـ 8000 منزل آخر وإحراق 100 ألف شجرة زيتون وتهجير 90 ألف جنوبي، فقد خسر حزب الله في الداخل أبرز حليف مسيحي واختلفت المقاربة بين حرب تموز 2006 وحرب أكتوبر 2024 مع تراجع التأييد الإسلامي له بسبب الاعتقاد السائد أن الحزب يخدم أجندة إيرانية في لبنان وفلسطين وأن هدفه ليس التحرير ومحاربة إسرائيل كما يعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله ومسؤولو الحزب بل فرض الهيمنة وتحسين ظروف التفاوض الإيراني الأمريكي على حساب لبنان والقضية الفلسطينية.

والواقع أن العديد من المكونات اللبنانية وصلوا إلى قناعة أن التجربة مع «لبننة» حزب الله فشلت وأن التعايش معه وعدم عزله من خلال نسج تحالف رباعي معه في انتخابات 2005 لم يؤد النتيجة المرجوة بدليل ذهابه إلى الحروب منفرداً من خلال مصادرة قرار الحرب والسلم الذي يجب أن يكون حصراً بيد الدولة اللبنانية ومن خلال إكمال عمليات الاغتيال لقيادات 14 آذار/مارس بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبالتالي لا يمكن الرهان على أي محاولة جديدة مع الحزب. وإذا كان المسيحيون يعبّرون صراحة عن خياراتهم وعن خلافهم السياسي والثقافي العميق مع حزب الله، إلا أن باقي اللبنانيين من سنة ودروز وبعض الشيعة ليسوا بعيدين عن هذا التوجه وإن كانوا أقل تعبيراً عنه وهم يدركون كيف يتصرّف الحزب من دون العودة إلى المؤسسات ومن دون أخذ رأي اللبنانيين في القضايا المصيرية وعلى رأسها مسألة الحرب.

ولكن يبقى موقف التيار الوطني الحر هو الأبرز في هذا المجال وقد عبّر عن مخاوفه من عملية الإقصاء الممنهج للمسيحيين وعن خطر على الوحدة الوطنية نتيجة خطر الممارسات السياسية لشركائنا في الوطن بدءاً باختيار رئيس نيابة عنهم وصولاً إلى ضرب الشراكة. وإلى حين تبيان حقيقة الخلاف بين التيار والحزب وطبيعة الاستدارة فإن الأحزاب المسيحية تنتظر من التيار تغييراً استراتيجياً وعودة إلى ما قبل «تفاهم مار مخايل» من أجل استرجاع الثقة تدريجياً وإعادة بناء العلاقات بعيداً عن المناورات.

                         

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

هيئة البث الاسرائيلي: تقدم في مفاوضات التهدئة في غزة

السياسة/24 شباط/2025

فيما قالت هيئة البث الاسرائيلي إن هناك تقدم في جميع نواحي مفاوضات التهدئة في غزة وتقلصت الفجوات ، كشف موقع “أكسيوس” بعض التفاصيل والمخرجات من اجتماع باريس الأخير، الذي جمع ممثلين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، مما يشير “بتقدم في مسار المفاوضات”.

وقالت إنه خلال الاجتماع في باريس بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، تم الاتفاق على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح الرهائن، وفقا لمصدرين مطلعين على محتويات المحادثات. وعاد الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، إلى إسرائيل فجر السبت. وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنها كجزء من الصفقة. ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، تحديثا من فريق التفاوض، ويتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية، ربما في وقت مبكر من هذا المساء. وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن تقدم يجري نحو مفاوضات أكثر تفصيلا. وسيعتمد الأمر على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على “الإطار الجديد” الذي تم تحديده في اجتماع باريس. 

 

إسرائيل: بعيدون عن الاتفاق لكن حماس أسقطت بعض مطالبها

صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت أن محادثات باريس بشأن غزة "كانت جيدة" وتم خلالها الاتفاق على "إطار محدث لصفقة التبادل"

العربية.نت/24 شباط/2025

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، نقلا عن عن مسؤول كبير قوله "ما زلنا بعيدين عن التوصل لاتفاق لكن حماس أسقطت بعض مطالبها". وقبيل ذلك أكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محادثات باريس بشأن قطاع غزة كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، مشيرين إلى التوصل لاتفاق على إطار محدث لصفقة تبادل المحتجزين. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هناك تقدما يسمح بالانتقال لتحديد عدد المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوفد الإسرائيلي عاد صباح اليوم من العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في الاجتماعات برفقة ممثلين عن مصر وقطر والولايات المتحدة. من جهتها كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد ذكرت مساء الجمعة أن الفريق الإسرائيلي في مفاوضات باريس بشأن المحتجزين، برئاسة رئيس الموساد، دافيد بارنياع، حصل على الضوء الأخضر من مجلس الحرب لتخفيف موقفه، فيما يتعلق بعدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز في غزة. ونقلت الصحيفة عن "القناة 12" في التلفزيون الإسرائيلي القول إن إسرائيل قد تبدي مرونة أيضاً، فيما يتعلق بمدة هدنة يتم خلالها تنفيذ الاتفاق وبمسائل تتعلق بإعادة إعمار غزة بعد الحرب وعودة مواطني شمال غزة إلى ديارهم. لكن الصحيفة نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن إسرائيل "سوف تصعد من ضغطها العسكري حتى اللحظة الأخيرة لأن المفاوضات تحت القصف هي التي تتيح الحصول على نتائج أفضل". وتستهدف مباحثات باريس إقرار هدنة في قطاع غزة، وهي أكثر المساعي جدية، فيما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع على المحادثات، أن هذه المحادثات بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) على انفراد مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة. وقال المصدر "هناك علامات جديدة تبعث على التفاؤل بإمكان المضي قدماً نحو بدء مفاوضات جادة". من جهته قال مسؤول من حركة حماس إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل. ويكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع. وقال المسؤول في حماس لـ"رويترز" إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين. وأضاف "لا لم نقدم ورقة أخرى، فقط ناقشناهم (المصريين) في ورقتنا وننتظر عودتهم من باريس". وفي أحدث جولة من المحادثات المماثلة التي عقدت في باريس في بداية فبراير، جرى التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف طويل لإطلاق النار في الحرب وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة. وردت حماس باقتراح مقابل رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه "مخادع". وتقول حماس، التي يعتقد أنها لا تزال تحتجز أكثر من 100 أسير وقعوا في قبضتها في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن هدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنسحب حتى تقضي على حماس.

 

بعد ضجة ضرب غزة بالسلاح النووي.. وزير إسرائيلي يحذر بايدن من "محرقة"

العربية.نت/24 شباط/2025

صرح الوزير الإسرائيلي سابقا بقصف غزة بالسلاح النووي، مطالبا إسرائيل "بإيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إن الرئيس الأميركي جو بايدن "يرتكب خطأ فادحا بموافقته على قيام الدولة الفلسطينية، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى محرقة". وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن "العالم يمكنه أن يستوعب ملايين اللاجئين، لكنه لا يسمح لسكان غزة بالانتقال من مكان لآخر، ولا يسمح بتحرير سكان غزة من حكم حماس". وفيما يخص الاستيطان، أضاف أنه "حيثما توجد المستوطنات سيكون هناك الأمن". يذكر أن عميحاي إلياهو كان قد صرح سابقا بقصف غزة بالسلاح النووي، مطالبا إسرائيل "بإيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد"، كما أيد فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك. وترغب واشنطن في أن تتوصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان.

 

القوات الأميركية والبريطانية تقصف 18 هدفا للحوثيين في اليمن

الأهداف من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات

العربية.نت، القاهرة - رويترز /24 شباط/2025

نفّذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات على 18 هدفا للحوثيين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك بعد أسابيع من الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن في البحر الأحمر. وذكر البيان المشترك أن "الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن مرتبطة بمنشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحيات".  وحمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمرك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدمت "دعما" غير محدد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر. وأضاف البيان أن "أكثر من 45 هجوما للحوثيين على سفن تجارية وعسكرية منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميين وتتطلب ردا دوليا". في لندن، أوضحت وزارة الدفاع أن أربع طائرات قاذفة مقاتلة من طراز تايفون من سلاح الجو الملكي، إضافة إلى طائرتي تزويد بالوقود، شاركت في الغارات. تأتي عملية السبت بعد أن تعرضت عدة سفن تجارية هذا الأسبوع للهجوم، ومن بينها السفينة روبيمار المحملة بالأسمدة والتي اضطر طاقمها إلى إخلائها بعد أن أصيبت الأحد وبدأ الماء يتسرب إلى بدنها. وإضافة إلى العمليات المشتركة مع بريطانيا، نفذت الولايات المتحدة ضربات أحادية ضد مواقع للحوثيين في اليمن، بدعوى الدفاع عن النفس، ودمرت مسيّرات جوية وبحرية في البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان منفصل إن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم". وأضاف أوستن: "سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضرارا بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى". وفي وقت سابق، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين السبت أن العاصمة اليمنية صنعاء تعرضت لغارات أميركية بريطانية. وحسب مراسل قناتي "العربية" و"الحدث"،استهدفت الغارات معسكر الصيانة في حي الحصبة، ومعسكر الرئاسة "النهدين"، وجبل عطان، ومواقع عسكرية في ضاحية صرف. ومن جانبه، أكد خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي تعرض صنعاء لغارات.وقال على منصة إكس: "العاصمة صنعاء تتعرض لعدد من الغارات، والطيران يحلق في الأجواء". وكان تلفزيون المسيرة ذكر الجمعة أن أميركا وبريطانيا شنتا 3 غارات جوية على مديرية الصليف بمحافظة الحديدة اليمنية.

إسقاط صاروخ حوثي

وإلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرة يو.إس.إس ميسون (دي.دي.جي 87) أسقطت السبت صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على خليج عدن، مضيفة أنه كان يستهدف على الأرجح ناقلة وقود. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "لم تُصيب أي من السفينتين يو.إس.إس ميسون أو إم.في تورم ثور (التي ترفع علم الولايات المتحدة وتديرها وتملكها جهات أميركية) بأي أضرار، كما لم تقع أي إصابات". وأفادت مصادر العربية، السبت، أن الحوثيين أطلقوا صاروخا من معسكر لهم في الحوبان شرق تعز باتجاه باب المندب، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية قبيل ذلك، في بيان أن قواتها دمرت 7 صواريخ كروز حوثية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية. ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية مساء الجمعة أن استهداف الحوثيين للسفينة البريطانية "روبيمار" الأحد الماضي تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا. تونسية تصدح بحفل جوائز سيزار: أوقفوا حرب غزة.. المذبحة تُنقل على الهواء وفي 19 فبراير، أعلن الحوثيون استهداف السفينة البريطانية "روبيمار" في خليج عدن بصواريخ بحرية، بعدما أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري الليلة السابقة للبيان عن تعرض سفينة مسجلة في بريطانيا لهجوم في المنطقة. وحسب القيادة المركزية الأميركية، وقع الهجوم في 18 فبراير بين الساعة 9:30 مساءً وفي الساعة 10:40 مساءً بالتوقيت المحلي. وهددت جماعة الحوثي، الجمعة، بإغلاق مضيق باب المندب كلياً، والذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، وتمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.

 

هيئة تابعة للبحرية البريطانية: انفجار قرب سفينة شرقي ميناء جيبوتي

العربية.نت/24 شباط/2025

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للبحرية البريطانية السبت إن ربان سفينة تعرضت لحادثة على بعد 70 ميلا بحريا شرقي ميناء جيبوتي أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب منها. وأضافت في بيان عبر منصة إكس أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابة السفينة بأضرار أو جرح أفراد طاقمها، وقالت إن السفينة متجهة إلى محطتها القادمة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وتعرضت عدة سفن في البحرين الأحمر والعربي وبالقرب منهما لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وجاء الإعلان عن الحادث الأخير بعد أن نفّذت القوات الأميركية والبريطانية، السبت، ضربات على 18 هدفا للحوثيين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك بعد أسابيع من الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن في البحر الأحمر. وذكر البيان المشترك أن "الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في 8 مواقع في اليمن مرتبطة بمنشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحيات". وحمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمرك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدمت "دعما" غير محدد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر. وأضاف البيان أن "أكثر من 45 هجوما للحوثيين على سفن تجارية وعسكرية منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميين وتتطلب ردا دوليا".

 

رفْض فلسطيني للإقتراح الإسرائيلي: مصيره الفشل

واشنطن تردّ على "خطّة نتنياهو": لا لاحتلال غزة!

نداء الوطن/25 شباط 2024

بعدما قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لفترة «ما بعد الحرب» في قطاع غزة إلى «حكومة الحرب» الإسرائيلية مساء الخميس، تتضمّن بشكل خاص الحفاظ على «السيطرة الأمنية» للدولة العبرية في الضفة الغربية وغزة، كرّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس رفض بلاده لأي «احتلال جديد» للقطاع بعد انتهاء الحرب، في وقت تشهد فيه العاصمة الفرنسية باريس مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصّل إلى «اتفاق هدنة» يؤمّن تبادل الإفراج عن الأسرى والرهائن. وردّاً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في بوينس آيرس، أجاب بلينكن: «لم أطّلع على الخطّة، لذا أتحفّظ عن الإجابة». لكنّه أوضح أنّ «هناك مبادئ أساسية وضعناها منذ أشهر، ونعتبرها مهمّة جدّاً» لمستقبل غزة، مؤكداً أنّه «يجب ألّا تكون غزة منصّة للإرهاب»، و»ينبغي ألّا يحصل احتلال إسرائيلي جديد لغزة»، و»يجب عدم تقليص أراضي غزة»، فيما أوضح البيت الأبيض أن إدارة الرئيس جو بايدن رأت تقارير عن خطة إسرائيل وتعتقد أن أي ترتيب ينبغي أن يكون للفلسطينيين قول فيه. وتنصّ الخطّة الإسرائيلية، وفق وكالة «فرانس برس»، على تفكيك حركتَي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» وإطلاق سراح جميع الرهائن. كما تنصّ على أن تتولّى القوات الإسرائيلية الإشراف الأمني «على كامل منطقة غرب الأردن» برّاً وبحراً وجوّاً «للحؤول دون تعزيز العناصر الإرهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإحباط التهديدات الصادرة عنها تجاه إسرائيل». وجاء في الخطّة أيضاً أنه بعد انتهاء الحرب، «سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بحرّية غير محدّدة زمنيّاً للعمل في كلّ أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلّح»، وستُنشأ «منطقة فاصلة في الجانب الفلسطيني من الحدود». وعلى الحدود الاستراتيجية بين مصر والقطاع، حيث حفرت «حماس» أنفاقاً لأكثر من عقد استخدمتها للتهريب وبينها الأسلحة، «سيستمرّ الإغلاق، بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة، لتجنّب إعادة تسليح الفصائل الفلسطينية هناك». وفيما تدعو الخطّة إلى «تفكيك الأونروا»، تنصّ كذلك على «تجريد غزة من السلاح بشكل كامل»، مع الاحتفاظ فقط بما يلزم «لمتطلّبات الحفاظ على النظام العام»، والعمل على «إزالة التطرّف في كلّ المؤسّسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في غزة». ويعهد بإدارة القطاع إلى «مسؤولين محلّيين ذوي خبرة إدارية» و»غير مرتبطين بدول أو كيانات تدعم الإرهاب»، بينما سارعت الرئاسة الفلسطينية إلى رفض الخطّة، واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن ما يطرحه نتنياهو من خطط «الهدف منها استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية». وأكد أبو ردينة أن «غزة لن تكون إلّا جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس، وأي مخطّطات غير ذلك مصيرها الفشل، ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي» في القطاع، في حين انتقد القيادي في «حماس» أسامة حمدان خلال مؤتمر صحافي عقده في بيروت، خطّة نتنياهو، مؤكداً أنها آيلة إلى الفشل. وقال حمدان: «بالنسبة إلى اليوم التالي في قطاع غزة، نتنياهو يُقدّم أفكاراً يُدرك تماماً أنها لن تنجح... اليوم يُقدّم ورقة يكتب فيها مجموعة من أفكاره المكرّرة». ميدانيّاً، استمرّ القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، خصوصاً في وسطه، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما قُتِل فلسطينيان أحدهما عضو في «الجهاد الإسلامي» ويُدعى ياسر حنون، تحدّث الجيش الإسرائيلي عن أنه كان ضالعاً في عدد من الهجمات ضدّ إسرائيل، بضربة نفّذتها طائرة مسيّرة في مخيم جنين في الضفة مساء الخميس. وكان لافتاً ما نقله موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي أن قرار بلينكن إلغاء «مبدأ وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو» جاء ردّاً على إعلان إسرائيل عن خطط لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وكان بلينكن قد قرّر إلغاء «مبدأ بومبيو» الذي يعتبر المستوطنات في الضفة لا تتعارض في حدّ ذاتها مع القانون الدولي. إقليميّاً، أسقطت القوات الأميركية 3 مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر أمس، غداة ضربها 4 مسيّرات وصاروخَي «كروز» مضادَّين للسفن كانت مُعدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

 

القوات الأوكرانية تؤكد إسقاط طائرة تجسّس روسيّة

الذكرى الثانية للغزو... واشنطن "تُمطر" موسكو بـ"أكبر حزمة عقوبات"

نداء الوطن/25 شباط 2024

عشيّة الذكرى الثانية للغزو الروسي المشؤوم لأوكرانيا وبعد أيام من الوفاة الغامضة للمُعارض الروسي «الشُجاع» أليكسي نافالني، «أمطرت» واشنطن موسكو بالعقوبات مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أمس «أكبر حزمة» من العقوبات الأميركية على روسيا منذ بداية الحرب، إذ استهدفت أكثر من 500 شخص وكيان في عدّة دول، من بينهم 3 مسؤولين روس لصلتهم بوفاة نافالني، فيما حذّر بايدن من أنه «إذا لم يدفع بوتين ثمن الموت والدمار اللذَين يتسبّب فيهما، فسيواصل أفعاله». وفي هذا الصدد، أشار بايدن إلى أن عقوبات تستهدف «قطاع روسيا المالي والبنية التحتية لصناعتها الدفاعية وشبكات الإمداد وجهات الالتفاف على العقوبات عبر عدّة قارات»، في حين اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يختار إعادة توجيه اقتصاده لصناعة الأسلحة لقتل جيرانه في أسرع وقت مُمكن على حساب المستقبل الاقتصادي لشعبه». وتشمل العقوبات شركات تكنولوجيا في قطاعات أشباه الموصلات والبصريات والمسيّرات وأنظمة المعلومات، وحتّى معهدَين للرياضيات التطبيقية، في عدّة دول، بينها الصين وألمانيا. كما تشمل نظام الدفع الروسي «مير»، الذي مكّن روسيا من «الالتفاف على العقوبات ومعاودة الصِّلات المقطوعة مع النظام المالي الدولي»، بحسب وزارة الخزانة. في المقابل، اعتبر سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة «خبيثة» للتدخل في شؤون بلاده قبل الانتخابات المقرّرة الشهر المقبل. أوروبّياً، أكد كلّ من رئيسة المفوضية الأوروبّية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في نصّ مشترك، أن الاتحاد الأوروبي متّحد «أكثر من أي وقت مضى» خلف أوكرانيا، متعهّدين مواصلة دعم كييف على كافة الأصعدة «في الدفاع عن نفسها واستعادة وحدة أراضيها وإنهاء الحرب». توازياً، حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن من مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، الدول الغربية، على الإسراع في إمداد بلاده بأنظمة للدفاع الجوي ومقاتلات، في وقت أعربت فيه فريدريكسن التي كانت بلادها من أولى الدول التي أعلنت عزمها على إرسال مقاتلات أميركية الصنع من طراز «أف 16» إلى كييف، عن أملها في أن تصل أولى هذه المقاتلات إلى أوكرانيا «قبل الصيف». وبينما لا تزال حزمة المساعدات الأميركية الضخمة عالقة في الكونغرس مع رفض النواب الجمهوريين إقرارها، حذّر بايدن من أن بلاده لا يُمكنها أن «تُدير ظهرها» لأوكرانيا، معتبراً أن «بوتين يُعوّل على أن نُدير ظهرنا». كما وعد زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر خلال زيارة أوكرانيا أمس مواصلة «النضال» حتّى يُفرج الجمهوريون عن المساعدات لكييف.

ميدانيّاً، كثّفت روسيا هجماتها في منطقة دونيتسك، حيث أكد المتحدّث باسم الجيش الأوكراني دميترو ليخوفيي أن مدينة ماريينكا باتت «نقطة ساخنة أخرى» عقب سقوط مدينة أفدييفكا، مشيراً إلى 31 هجوماً روسياً قرب قريتي نوفوميخايليفكا وبوبيدا. ولفت إلى أن الجيش الروسي نفّذ عموماً نحو 100 هجوم بين يومي الخميس والأمس على الجبهة الشرقية، نصفها تقريباً حول ماريينكا. وفي عملية لافتة، أسقطت قوات الجو الأوكرانية طائرة تجسّس روسية، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية التي أعلنت أنه «بفضل عملية مشتركة بين استخبارات وزارة الدفاع وقوات الجو الأوكرانية، جرى إسقاط طائرة روسية أخرى من طراز «أيه 50 يو» فوق بحر آزوف». تزامناً، أشاد بوتين بـ»الأبطال» الذين يُحاربون في أوكرانيا لمناسبة الاحتفال بيوم القوات المسلّحة الروسية أمس، معتبراً أنهم «يُقاتلون من أجل الحقيقة والعدالة». وأشاد أيضاً باستلام جيشه صواريخ ومسيّرات ومركبات مدرّعة ومدفعية وأنظمة دفاع جوي، متعهّداً «مواصلة تعزيز القوات المسلّحة». أمّا في ما يتعلّق بقضية نافالني، فأشار بايدن إلى أن العقوبات الجديدة على موسكو تستهدف «أفراداً على ارتباط بسَجن نافالني»، لافتاً إلى أنه طلب من فريقه «تكثيف الدعم للمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلّة وجميع أولئك الذين يُناضلون من أجل الديموقراطية في كلّ أنحاء العالم»، فيما أكد البيت الأبيض أن واشنطن ستفرض مزيداً من العقوبات على روسيا ردّاً على وفاة نافالني. ويأتي ذلك بعد ساعات من تقديم بايدن تعازيه الشخصية إلى أرملة نافالني يوليا نافالنايا وابنته داشا خلال لقاء في سان فرانسيسكو، حيث أكد الرئيس الديموقراطي بعد اللقاء أن نافالني «كان رجلاً يتمتّع بشجاعة لا توصف ومن الرائع رؤية زوجته وابنته تواصلان هذا الأمر». وحمّل مجدّداً بوتين «مسؤولية وفاة» نافالني، بينما دعت واشنطن الروس إلى «تسليم» جثمان نافالني إلى والدته ليودميلا نافالنايا. وهدّدت السلطات الروسية بدفن نافالني داخل مجمّع السجون في المنطقة القطبية حيث توفي إن لم توافق والدته على مراسم دفن سرّية، بحسب فريقه الذي اتهم المحقّقين الروس بالسعي إلى منع إقامة جنازة شعبية له قد تحشد أنصاره.

 

مجموعة السبع تتعهد تعزيز خسائر روسيا في حرب أوكرانيا.. وتحذر إيران والصين

وجهت المجموعة انتقادا مباشرا لكل من الصين وإيران لدعمهما اللوجستي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا

روما - فرانس برس/24 شباط/2025

تعهدت مجموعة السبع السبت "زيادة كلفة الحرب" على موسكو في أوكرانيا، بعد مرور عامين تماما على بدء الغزو الروسي لهذا البلد. وقال قادة مجموعة السبع في بيان مشترك إثر قمة عبر الفيديو: "سنواصل زيادة كلفة الحرب الروسية وخفض مصادر عائداتها وإعاقة جهودها لبناء ماكينتها الحربية، الأمر الذي تظهره رزم العقوبات التي تبنيناها أخيرا". وهذا الاجتماع هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المجموعة، أي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، في ظل الرئاسة الإيطالية. ولهذه المناسبة، توجهت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى كييف حيث ترأست الاجتماع الافتراضي ومعها نظيرها الكندي جاستن ترودو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وغاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاجتماع ومثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه. ووجهت المجموعة انتقادا مباشرا لكل من الصين وإيران لدعمهما اللوجستي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وطالبت طهران بـ"وقف" مساعدتها فيما ابدت قلقها حيال قيام شركات صينية بتزويد موسكو مكونات عسكرية. وقال القادة: "ندعو ايران الى وقف دعم الجيش الروسي"، مبدين "قلقهم لعمليات نقل مكونات للأسلحة والمعدات الى روسيا عبر شركات صينية". واستهدفوا أيضا كوريا الشمالية، ونددوا بقوة "بالصادرات الكورية الشمالية وتزويد روسيا بصواريخ بالستية"، داعين إلى "إنهاء فوري لهذه الأنشطة". وفي شكل أكثر شمولا، تعهدت مجموعة السبع "التحرك ضد فرقاء آخرين يقدمون دعما ماديا للحرب التي تخوضها روسيا، بما في ذلك عبر فرض إجراءات جديدة بحق كيانات (...) في دول ثالثة"، داعية "المؤسسات المالية إلى عدم دعم آلة الحرب الروسية". كذلك، دعت مجموعة السبع مانحي أوكرانيا إلى المصادقة على مساهمتهم المالية للعام 2024، من دون أن تتطرق في شكل مباشر إلى تعطيل الكونغرس لمساعدة أميركية جديدة لهذا البلد. وقالت في بيانها: "نطلب بالحاح المصادقة على المساعدة الإضافية لتلبية الحاجات المالية المتبقية لأوكرانيا للعام 2024"، في إشارة ضمنية إلى التعطيل الأميركي.

 

آخر منافسيه الجمهوريين.. ترامب يهزم هايلي في انتخابات ساوث كارولاينا

ترامب عزز حظوظه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري عن انتخابات الرئاسة الأميركية

تشارلستون (ساوث كارولاينا) - فرانس برس/24 شباط/2025

هزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نيكي هايلي، السبت، آخر منافسيه الجمهوريين، في الانتخابات التمهيدية بولاية ساوث كارولنيا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري عن انتخابات الرئاسة الأميركية، وفق ما أظهرت توقّعات بثّها عدد من وسائل الإعلام الأميركيّة. ويُمثّل فوز ترامب انتكاسة كبيرة لهايلي التي تُجسّد جناحا أكثر اعتدالا في الحزب الجمهوري، خصوصا أنّ الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها 6 سنوات. وتعد هايلي واحدة من المنافسين الرئيسيين لترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، وقد انتقدت سلوك ترامب وسياساته. وتعكس هذه المواقف الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري والتحديات التي يواجهها الحزب في محاولته التوحد خلف مرشح واحد للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وكانت هايلي قد قالت انها تفضل ترامب على جو بايدن رغم اعتقادها أن المرشحين الاثنين يمثلان خطورة على منصب الرئاسة. كما أعلنت رفضها العمل مع الرئيس السابق ترامب كنائبة له. وحذر ترامب، في تصريحاته الأخيرة، قبل انطلاق الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا يوم السبت، منافسته في الحزب الجمهوري هايلي من أنها ستصبح هدفًا لتحقيقات متعددة من وزارة العدل إذا أصبحت مرشحة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. والجمعة، دعا ترامب أنصاره إلى التعبئة بقوّة خلال الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري في ساوث كارولاينا، على أمل سحق منافسته هايلي في الولاية التي حكمتها لسنوات. وقال الرئيس السابق لأنصاره خلال تجمّع انتخابي في هذه الولاية الواقعة بجنوب شرق البلاد: "ستشاركون في واحدة من أهم الانتخابات في حياتكم".

 

بعملية خارج حدوده.. العراق يقبض على اثنين من "أخطر قيادات داعش"

المخابرات العراقية قالت إن عملية تعقب القياديين استمرت لسنوات

العربية.نت/24 شباط/2025

أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم السبت، أنه تمكن من إلقاء القبض على اثنين من "أخطر قيادات داعش" في عملية خارج الحدود. وأضاف في بيان أن العنصرين اللذين تم القبض عليهما "متورطان في أبشع الجرائم الإرهابية في العراق"، وتم القبض عليهما خارج البلاد واقتيادهما إلى العراق، بعد تعقب "استمر لسنوات". حصريمشاهدات مليونية لمقابلات "العربية" مع عائلة البغدادي.. وأسرار لم تُكشف من قبل وأوضح البيان أن القيادي الأول هو عصام عبد علي سعيدان، وكنيته "أبو زيد"، وهو المسؤول عن الأنشطة الإعلامية لداعش في الفلوجة من بعد عام 2014. وأضاف البيان أن القيادي الآخر هو بشير عبد علي سعيدان وكنيته "أبو أحمد اتصالات"، وهو المسؤول عن جميع "العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة من بعد 2014 وكان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات داعش". وكان جهاز مكافحة الإرهاب قد أعلن قبل عدة أيام القبض على من وصفه "بالمسؤول الإداري المالي" لتنظيم داعش في العراق. صورة للقياديين اللذين ضبطتهما المخابرات العراقيةصورة للقياديين اللذين ضبطتهما المخابرات العراقية

 

تسليم جثمان المعارض الروسي أليكسي نافالني لوالدته

العربية.نت - وكالات/24 شباط/2025

كانت إدارة السجون في روسيا أعلنت أن نافالني (47 ​​عاما) فقد وعيه وتوفي فجأة يوم الجمعة الماضي

قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم زعيم المعارضة الروسي الراحل، أليكسي نافالني، السبت، إن والدة نافالني، الذي توفي في السجن الأسبوع الماضي، تسلمت جثمانه. وذكرت يارميش أنها لا تعلم ما إذا كانت السلطات ستسمح بإقامة جنازة "بالطريقة التي تريدها الأسرة والتي يستحقها أليكسي".

والجمعة، قالت ليودميلا والدة نافالني إن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، قبل أن توافق على دفنه بدون مراسم جنازة عامة. بايدن يلتقي أرملة نافالني.. والبيت الأبيض يطالب روسيا بتسليم جثته إلى أمه وذكرت أن مسؤولا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل. وقال مساعدون لنافالني، السبت، إن السلطات هددت بدفنه في المستعمرة العقابية النائية، حيث توفي ما لم توافق عائلته على شروطها. وكانت إدارة السجون في روسيا أعلنت أن نافالني (47 ​​عاما) فقد وعيه وتوفي فجأة يوم الجمعة الماضي.

 

“الخارجية” السودانية ترفض اتهامات أميركية للحكومة والجيش بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية

السياسة/24 شباط/2025

أعلنت الحكومة السودانية اليوم (السبت) رفضها للاتهامات الأميركية «الباطلة» الموجهة لها وللجيش بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب الدائرة في البلاد. وأعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحافي اليوم عن «استغرابها ورفضها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأميركية الجمعة ضد القوات المسلحة السودانية وحكومة السودان فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية». وقالت إن البيان الأميركي تجنب إصدار إدانة صريحة وواضحة وحصرية ضد قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنه «سعى بطريقة متعسفة لتوزيع الإدانة بإقحام الجيش الوطني المسنود بكامل الشعب السوداني في مسائل لا صلة له بها». وجددت الخارجية السودانية التزام الحكومة السودانية بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في 11 مايو 2023. ودانت الولايات المتحدة الأميركية أمس عرقلة وصول المساعدات الإنسانية في السودان، ودعت الجيش وقوات الدعم السريع إلى السماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.

 

خطة نتنياهو لما بعد الحرب في قطاع غزة تلقى استقبالا فاترا في الولايات المتحدة

قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا ترغب بتولي حماس الحكم ولكنها تعارض أيضًا التهجير وتقليص حجم غزة؛ بلينكن سوف ينتظر حتى رؤية التفاصيل الكاملة

بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل و جيكوب ماغيد/24 شباط/2025

قوبلت الخطة التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب بفتور في واشنطن، حيث قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إدارة بايدن “طالما كانت واضحة” مع إسرائيل بشأن ما ترغب في رؤيته في قطاع غزة بعد الحرب. وفي حديثه في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي “يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صوت وتصويت… عبر سلطة فلسطينية متجددة”. وقال كيربي إن واشنطن “طالما كانت واضحة مع نظرائها الإسرائيليين” بشأن ما هو مطلوب. وأن الولايات المتحدة “لا تؤمن بتقليص حجم غزة… ولا نريد أن نرى أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج غزة، وبالطبع لا نريد أن نرى غزة تحت سيطرة أو حكم حماس”. وتضغط الولايات المتحدة لإصلاح السلطة الفلسطينية لتتولى حكم غزة بعد الحرب، وهو ما رفضته إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل قاطع. ويضغط المجتمع الدولي أيضاً من أجل أن تحكم السلطة الفلسطينية غزة في نهاية المطاف، نظرا لامتلاكها بالفعل بعض البنية التحتية اللازمة للقيام بذلك. ورغم إنهيار شرعيتها بين الفلسطينيين، تأمل الأطراف الفاعلة بأن يتغير هذا بعد سلسلة من الإصلاحات. وكشف مسؤول إسرائيلي يوم الخميس أنه قد تم تطوير أحد جوانب الخطة بالفعل، وأنه لا ينبغي مشاركة السلطة الفلسطينية في الحكم بعد الحرب بسبب فشلها في إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، عندما قام الآلاف من مسلحي حماس بشن هجوم في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وردا على سؤال حول الخطة خلال زيارة للأرجنتين في وقت سابق من يوم الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إنه “سيحتفظ بالحكم” حتى يرى كل التفاصيل، لكن واشنطن تعارض أي “احتلال جديد” لغزة بعد الحرب. وقال بلينكن في بوينس آيرس: “غزة… لا يمكن أن تكون منصة للإرهاب. ولا ينبغي أن يكون هناك إعادة احتلال إسرائيلي لغزة. لا ينبغي تقليص حجم أراضي غزة”. تنص خطة نتنياهو على أن يتمتع الجيش الإسرائيلي “بحرية غير محدودة” للعمل في جميع أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلح، وأن إسرائيل ستمضي قدما في مشروعها الجاري لإنشاء منطقة أمنية عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود القطاع. وستبقى المنطقة العازلة قائمة “طالما كانت هناك حاجة أمنية لها”، وفقا للخطة، التي تتعارض بشكل مباشر مع أحد مبادئ إدارة بايدن الخاصة بغزة ما بعد الحرب، والتي تنص على عدم تقليص أراضي القطاع. الوثيقة المؤلفة من صفحة واحدة والتي تم نشرها بين عشية وضحاها في إسرائيل، تشمل مجموعة مبادئ تحدث عنها رئيس الوزراء منذ بداية الحرب، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديمها رسميا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها. وتدعو الخطة إلى تعيين “مسؤولين محليين” غير مرتبطين بالفصائل المسلحة لإدارة الخدمات في القطاع بدلا من حماس، والتعاون مع مصر لوقف التهريب إلى غزة، وقيام دول عربية بتمويل إعادة إعمار القطاع وإغلاق الأونروا.

كما تدعو إلى نزع سلاح غزة و”نزع تطرف” سكانها.

ومنذ أكثر من أربعة أشهر، أحجم نتنياهو عن إجراء مناقشات في مجلس الوزراء الأمني ​​بشأن ما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انقسامات في ائتلافه اليميني. ويهدف بعض وزرائه اليمينيين المتطرفين إلى الدفع من أجل إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في غزة والسيطرة الإسرائيلية الدائمة على القطاع – وهو ما يقول رئيس الوزراء إنه يعارضه، وأنه سيؤدي بالتأكيد إلى تبديد الدعم الغربي المتبقي لإسرائيل. واكتفى نتنياهو بالقول إنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة لحكم غزة. وقد أضاف في بعض الأحيان إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بشكلها الحالي بالعودة إلى القطاع الفلسطيني، مما يشير إلى أن إسرائيل يمكن أن تتقبل السلطة الفلسطينية بعد الإصلاح الذي تسعى إليه إدارة بايدن. ولكن أبدى نتنياهو في أحيان أخرى رفضا تاما للسماح لغزة بأن تصبح “فتحستان” – في إشارة إلى حركة فتح التي يرأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

والجدير بالذكر أن وثيقة المبادئ التي قدمها نتنياهو إلى وزراء مجلس الوزراء الأمني في اجتماع مساء الخميس لا تذكر السلطة الفلسطينية على وجه التحديد أو تستبعد مشاركتها في حكم غزة بعد الحرب. وتنص الوثيقة بدلا من ذلك على أن يقوم “مسؤولون محليون” لديهم “خبرة إدارية” وغير مرتبطين بـ”دول أو كيانات تدعم الإرهاب” بإدارة الشؤون المدنية في غزة. ورغم غموض الصياغة، فيمكن أن يشمل ذلك فصائل تتلقى تمويلا من قطر وإيران – مثل حماس – أو ربما السلطة الفلسطينية، التي يقدم برنامجها للرعاية الاجتماعية دفعات لمنفذي الهجمات وعائلاتهم.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن الوثيقة تستند إلى مبادئ مقبولة على نطاق واسع من قبل الجمهور وأنها ستكون بمثابة الأساس للمناقشات المستقبلية بشأن إدارة غزة بعد الحرب.

وسرعان ما رفضت السلطة الفلسطينية الخطة، والتي بالإضافة إلى “المسؤولين المحليين” الذين يتصور نتنياهو توليهم مسؤولية الحفاظ على النظام العام وتوفير الخدمات المدنية، تضيف أن إسرائيل ستعمل أيضًا على تعزيز “خطة لمكافحة التطرف… في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في غزة” وسيتم تعزيز هذا أيضا “بقدر الإمكان بمشاركة ومساعدة الدول العربية التي لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف”. ويبدو أن هذه الجملة تخاطب دول الخليج مثل المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن كلاهما أوضحا مرارا أنهما لن يتوليا أي دور في إعادة إعمار غزة ما لم يكن ذلك جزءاً من إطار يهدف إلى التوصل إلى حل الدولتين في نهاية المطاف. وذكرت هيئة الإذاعة العامة “كان” يوم الجمعة أن بعض هذه الدول قد أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اليوم التالي للحرب في غزة. وقال التقرير إن إدارة بايدن أطلعت إسرائيل على خطة تعمل الدول العربية على صياغتها والتي قد تتضمن بندًا يدمج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها عباس. وذكرت هيئة الإذاعة العامة أن المبعوث الأمريكي الخاص بريت ماكغورك ضغط على نتنياهو خلال زيارة إلى إسرائيل يوم الخميس لإجراء مناقشات وزارية حول مستقبل غزة بعد الحرب، محذرًا من أنه إذا لم تتخذ إسرائيل قرارات، فإن الولايات المتحدة والحلفاء العرب سوف يتقدمون في الخطط بدونها. وقدم نتنياهو الخطة إلى المجلس الوزاري المصغر ليلة الخميس ونشر الوثيقة ليلة الخميس-الجمعة.

ساهمت وكالة فرانس برس في إعداد هذا التقرير

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

هل ثمّة شيء اسمه “وكلاء إيران”؟

نديم قطيش/أساس ميديا/25 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127335/127335/

بات الحديث عن “وكلاء” إيران خطأً شائعاً تستفيد منه إيران. بعد عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فاضت دوائر الإعلام الغربي ومراكز البحوث بأدبيّات وصل بعضها إلى حدّ الافتراض أنّ طهران فقدت السيطرة على وحش “الوكلاء” الذي خلقته. وتستعمل واشنطن هذه الحجّة لتقول إنّها بوصفها دولة، تجيد التعامل مع دول، وترتبك في التعامل مع التنظيمات غير الدولتيّة، كوكلاء إيران. ينظر كثيرون إلى ذلك بوصفه جزءاً من حملة إعلامية وسياسية مُنظّمة تهدف إلى تكريس الزعم بأنّ إيران لا تدير وكلاءها كما يُعتقد. تقود إدارة الرئيس جو بايدن هذه الحملة للدفاع عن قرارها بعدم استهداف ضبّاط الحرس الثوري، والاكتفاء بالتعامل مع الميليشيات.

نفوذ إيران بالوكالة

الخطأ الشائع هذا يفترض بأنّ ميليشيات إيران في لبنان والعراق واليمن وسوريا ليسوا أكثر من امتدادات وانعكاسات لنفوذها، غافلين عن حقيقة أنّهم في الواقع جزء لا يتجزّأ من الجهاز العسكري لإيران. فعلى الرغم من امتلاكهم لأجندات وطنية مستقلّة، ولهوامش تحرّك ذاتية، إلا أنّ توافقهم مع أوامر طهران يصبح بيّناً بما لا يدع مجالاً للشكّ عندما يتعلّق الأمر بالقرارات الاستراتيجية. تُبرز هذه العلاقة المعقّدة جانباً رئيسياً في معضلة استقرار الشرق الأوسط بشكل أوسع. فالقضية لا تتعلّق فقط بوجود ميليشيات داخل كيانات وطنية وحسب، بل في كون هذه الميليشيات تشكّل الذراع العمليّاتي لتحقيق الأهداف والطموحات الجيوسياسية لإيران.

إيران

قبل أسبوع واحد فقط من اندلاع حرب غزة، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إنّ الشرق الأوسط يشهد أهدأ فتراته منذ عشرين عاماً. كانت المداولات السياسية تعجّ بالتفاؤل، بالإشارة إلى صمود الهدنة في اليمن، وتقلّص الهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، والحوار المثير حول التطبيع والسلام بين السعودية وإسرائيل. بيد أنّ كلّ ذلك طار في الهواء يوم السابع من أكتوبر، حين أطلق هجوم حماس على إسرائيل حرباً مستمرّة إلى اليوم، يبدو أنّها تعيد تشكيل الملامح الجيوسياسية للشرق الأوسط برمّته. صحيح أنّ الحزب يبدي مقداراً لافتاً من ضبط النفس إزاء ضربات إسرائيل غير المسبوقة، إلا أنّ دوره الأساسي في استراتيجية إيران لزعزعة استقرار المنطقة، بات يأخذ ملامحَ أكثر وضوحاً

في اليوم التالي أعلن الحزب الانخراط الفوري والأحادي في النزاع، من دون أيّ استفزاز من إسرائيل، مشيراً إلى أنّ المنطقة ذاهبة نحو تصعيد كبير. ثمّ، وخلال عشرة أيام فقط، أعلنت ميليشيا الحوثي والميليشيات العراقية، في 17 و18 تشرين الأول، عن دخولها المعركة عبر إطلاق المسيّرات والصواريخ والصواريخ الباليستية مستهدفةً السفن في البحر الأحمر ومدينة إيلات الإسرائيلية (من اليمن) والقواعد الأميركية في سوريا والعراق (عبر الميليشيات العراقية).

التحوّل الدراميّ

تُبرز هذه الأحداث المتسارعة خلال أقلّ من شهر من تقويم سوليفان، حجم التحوّل المفاجئ في واقع المنطقة، الذي وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنّه “الأكثر اضطراباً منذ عام 1973”. وهنا يُطرح السؤال: من الذي أدار هذا التحوّل الدرامي من شرق أوسط جديد كان يعِد بالأمل والاستقرار عبر التكامل السياسي والتعاون الاقتصادي، إلى حافة الانفجار وإحياء الشرق الأوسط القديم؟

الإجابة من دون تردّد هي إيران، عبر استراتيجية وحدة الجبهات التي سوّق لها الأمين العامّ للحزب حسن نصرالله. صحيح أنّ الحزب يبدي مقداراً لافتاً من ضبط النفس إزاء ضربات إسرائيل غير المسبوقة، إلا أنّ دوره الأساسي في استراتيجية إيران لزعزعة استقرار المنطقة، بات يأخذ ملامحَ أكثر وضوحاً. من سوريا بعد عام 2011، واليمن بعد عام 2015، والعراق بعد اغتيال قاسم سليماني في عام 2020، تطوّر الحزب من مجرّد مشكلة لبنانية إلى مشكلة أكبر في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد تجلّى هذا التحوّل بوضوح بعد السابع من أكتوبر، حيث قاد الحزب بدقّة عمليات الميليشيات المدعومة من إيران، كما يدير صانع ألعاب جهود فريق كرة السلّة، مُنسّقاً الهجمات ومُعدّاً الخطط الاستراتيجيّة، وموفّراً لفريقه فرص التسجيل.

من الضروري أن تدرك واشنطن أنّ السلام في هذه المنطقة لا يتحقّق من خلال تدابير تبسيطية أو أحادية. بل يجب أن يبدأ من خلال معالجة جذور الأزمة بشكل مباشر

تبادل نصرالله والمرشد علي خامنئي التصريح حول تشجيع الحوثيين على الاستمرار في سياسة التصعيد في البحر الأحمر بعد الغارات الأميركية والبريطانية. وشارك أمنيّون من الحزب مع قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في اجتماعات بغداد مع الميليشيات العراقية لضبط مستويات انخراطها في العمليات ضدّ القواعد الأميركية. فبعد اغتيال أبي باقر الساعدي أحد قادة كتائب حزب الله العراقي، بغارة أميركية، وهو أبرز قيادي في الحشد يُغتال منذ مقتل أبي مهدي المهندس، وجب إجراء إعادة تقويم قاده الإيرانيون والحزب معاً. أمّا قبل هجوم 7 أكتوبر، فكانت بيروت تعجّ بالاجتماعات التمهيدية بين المسؤولين الإيرانيين وممثّلين عن الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حماس والحزب. ويشير اغتيال صالح العاروري، أحد العقول المدبّرة لهجوم السابع من أكتوبر، في معقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى حجم الترابط بين من يسمّون الوكلاء، واندراجهم جميعاً في عملية تنسيق ومتابعة بالغة التعقيد. يُضاف إلى ذلك الوجود “الاستشاري” للحزب في اليمن لتنسيق هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التزاماً بتوجيهات إيرانية علنية على لسان خامنئي، على الرغم من الجهود الدولية لتخفيف التوتّرات.

أميركا تُعفي إيران

بإزاء كلّ ذلك، دأبت الولايات المتحدة على إعفاء إيران من أيّ مسؤولية في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر، وما تلاها من تصعيد متعدّد الجبهات. وقد سبق هذا الموقف توجّه أميركي واضح يراهن على الحوار مع إيران كآلية لتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط. بيد أنّ الفجوة العميقة بين افتراضات واشنطن وما ترمي إلى تحقيقه، وبين الوقائع على الأرض التي يعرفها المسؤولون الخليجيون، لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، دفعهم إلى الانخراط في محادثات ومفاوضات دبلوماسية مع طهران وحتى مع ميليشياتها والابتعاد ما أمكن عن المواجهة المباشرة معها.

 المعركة بين الشرق الأوسط القديم والشرق الأوسط الجديد ليست مجرّد صراع على مناطق جغرافيّة، بل هي صراع إيديولوجيّات ورؤى للمستقبل

ففي شهر أيار الفائت، أعلنت الإمارات انسحابها من “القوّة البحرية الموحّدة” التي تقودها الولايات المتحدة وتعمل قبالة إيران وفي مياه البحر الأحمر على حفظ الأمن ومكافحة الهجمات ضدّ سفن وناقلات نفط.

كما نأت كلّ من السعودية والإمارات ومصر بنفسها عن تحالف “حامي الازدهار” الذي أعلنته الولايات المتحدة، وهو تحالف بحريّ مصمّم لردع هجمات الحوثيين التي تهدّد سلاسل التوريد والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. كان يمكن لذلك أن يُحسب في ميزان حسنات واشنطن، لجهة كونه يساهم في تعزيز الدبلوماسية والحوار في منطقة متفجّرة. بيد أنّ الحوار الخليجي مع إيران، الناتج عن حاجة الرياض وأبو ظبي إلى التحوّط الاستراتيجي ضدّ عدم ثبات ووضوح سياسة الولايات المتحدة، يعاني هو نفسه من ظاهرة “سرير واحد وأحلام مختلفة”. فالأحداث التي تلت السابع من أكتوبر لم تكشف فقط عن هشاشة السلام في المنطقة، بل سلّطت الضوء أيضاً على أنّ ما تريده إيران من الحوار هو غير ما يريده الخليجيون منه. يظهر ذلك جليّاً من خلال الدور الحاسم الذي تلعبه إيران والحزب في تخريب رؤية الشرق الأوسط الجديد، ومنع ولادته، بل واستيلاد نقيضه، حتى في ذروة الحوار العربي الإيراني.

أثبتت التجارب، أنّ نظام الملالي يفهم لغة القوّة. بيد أنّ طهران أكثر مهارة في فهم لغة الضعف، ولن تتورّع عن استغلال أيّ ملمح ضعف أميركي تكتشفه

إنّ المعركة بين الشرق الأوسط القديم والشرق الأوسط الجديد ليست مجرّد صراع على مناطق جغرافيّة، بل هي صراع إيديولوجيّات ورؤى للمستقبل. وعليه من الضروري أن تدرك واشنطن أنّ السلام في هذه المنطقة لا يتحقّق من خلال تدابير تبسيطية أو أحادية. إنّ الطريق إلى السلام الدائم يجب أن يبدأ من خلال معالجة جذور الأزمة بشكل مباشر، أي إيران، والكفّ عن التذرّع باستقلالية وكلائها، أو التوهّم بأنّ الأخيرين يقومون بما يقومون به خارج رؤية وإرادة وإدارة طهران.

لن يستقرّ الشرق الأوسط في غياب استراتيجية أميركية أكثر نضجاً وواقعيةً تجاه إيران، تقوم على إنهاء الفصل المصطنع بين إيران ووكلائها، وبدء التعامل معهم ككيان موحّد.

أثبتت التجارب، إن كان بعد اغتيال قاسم سليماني، أو من خلال الضربات الإسرائيلية النوعية داخل إيران، أنّ نظام الملالي يفهم لغة القوّة. بيد أنّ طهران أكثر مهارة في فهم لغة الضعف، ولن تتورّع عن استغلال أيّ ملمح ضعف أميركي تكتشفه. وعليه، في غياب موقف أميركي يعترف بالعلاقة العضوية بين إيران ووكلائها، والاستفادة من مزيج من التدابير الدبلوماسية والاقتصادية، والعسكرية، إذا لزم الأمر، لتأكيد توازن القوى وتثبيت الردع، يصعب تخيّل شرق أوسط أكثر استقراراً وسلاماً.

 

الحلّ الأميركيّ: قبل فوات الأوان

محمد السماك/أساس ميديا/25 شباط/2024

من هم المؤهّلون لنقل الشرق الأوسط والعالم من حالة الحرب إلى حالة السلم؟ من المؤكّد أنّهم ليسوا من طبقة الرؤساء والحكّام. كما أنّهم ليسوا من صفوف العسكر وأجهزة الأمن. إنّهم ثلاثة أسماء يملكون القدرة على صنع السلام وتجنيب العالم الحرب.

إحفظوا هذه الأسماء. مهمّة أصحابها العمل على نقل الشرق الأوسط من الحروب المتقطّعة إلى السلام الدائم.

1- وليم بيرنز: رئيس جهاز الـ”سي آي إيه” (المخابرات الأميركية).

2- بريت ماك غورك: مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط.

3- جيك سوليفان: مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي.

– في 28 كانون الثاني الماضي، رأسَ بيرنز في باريس اجتماعاً مغلقاً جمع رؤساء أجهزة المخابرات من مصر وقطر وإسرائيل.

– جيك سوليفان، مكلّف بالملفّ السعودي، وهو الملفّ الذي تعتبره الولايات المتحدة مفتاح التسوية في الشرق الأوسط وتتعامل معه على هذا الأساس.

تدور المساعي حول حلّ الدولتين: فلسطين وإسرائيل. البوّابة السعودية هي المدخل إلى هذا الحلّ. ولكنّ مفتاح هذه البوّابة يتوقّف على وقف الحرب الإسرائيلية التدميرية والتهجيرية على غزة. ومفتاح وقف الحرب هو في حلّ مشكلة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والفلسطينيين لدى إسرائيل. ومفتاح هذه المشكلة بيد اثنين: بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ويحيى السنوار رئيس حركة حماس الداخل…مهمّة الثلاثيّ الأميركيّ

تتمحور مهمّة الثلاثي الأميركي بيرنز وماك غورك وسوليفان حول تحقيق هدنة في غزة تكون طويلة بما يكفي لإنجاز مهمّة إعادة بناء الجسور التي كان العمل عليها بدأ قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) لتحقيق حلّ الدولتين في إطار تسوية سياسية عربية – إسرائيلية شاملة.

يتطلّب هذا الأمر الاتفاق على وقف لإطلاق النار يكون طويلاً بما فيه الكفاية لإنجاز الاتصالات السياسية الترميميّة. وأكثر من ذلك يكون مؤهّلاً لأن يتحوّل إلى مدخل للعملية السياسية التي يجري العمل على إعدادها.. وربّما أُعدّت لكنّها تحتاج إلى تسويق.

من أجل ذلك يجري العمل على وقف إطلاق النار على أساس أن يكون ذلك مدخلاً للتسوية السياسية التي يسمّيها الأميركيون تسوية سلميّة.

تدور المساعي حول حلّ الدولتين: فلسطين وإسرائيل. البوّابة السعودية هي المدخل إلى هذا الحلّ. ولكنّ مفتاح هذه البوّابة يتوقّف على وقف الحرب الإسرائيلية التدميرية والتهجيرية على غزة

يقوم مشروع التسوية على العوامل الثلاثة التالية:

– قبول إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية.

– قبول السلطة الفلسطينية بتطوير مؤسّساتها السياسية.

– قبول السعودية بدخول عملية التسوية السياسية.

يواجه هذا المشروع مناسبتين تعجّلان في الجهود السياسية المتسارعة لتحقيقه. المناسبة الأولى هي حلول شهر رمضان المبارك. والمناسبة الثانية هي اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

التناقض بين بايدن ونتنياهو

يقول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ الشرق الأوسط لم يواجه حالة خطيرة كتلك التي يواجهها اليوم منذ عام 1973 (حرب رمضان). فإسرائيل دمّرت معظم مدن قطاع غزة، وشرّدت أهله وقتلت منهم حوالي ثلاثين ألفاً. وشرّدت مليونين وعرّضتهم للمجاعة والأمراض الوبائية. وفوق ذلك هناك أزمة خليج العقبة وخطر الملاحة في البحر الأحمر (دور الحوثيين)، كما أنّ هناك تصاعد المواجهة العسكرية في الجبهة اللبنانية مع الحزب. ثمّ هناك الغليان المتصاعد في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن وانعكاساته المباشرة وغير المباشرة على الاستقرار في المنطقة.

إنّ التسوية السياسية للقضية الفلسطينية – الإسرائيلية من شأنها تنفيس كلّ هذه الاحتقانات ومنع الانفجار الذي يذهب في تهديداته السلبية إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.

غير أنّ تمسّك نتنياهو بخشبة الخلاص الشخصي من خلال رفع شعار “الانتصار الكامل” على حماس يشكّل العقبة الرئيسية أمام هذه الدبلوماسية الأميركية. ومن هنا توتّر العلاقات بين الرئيسين جو بايدن ونتنياهو. فالرئيس الأميركي يرهن نجاحه في انتخابات الرئاسة بنجاحه في سحب فتيل الانفجار في الشرق الأوسط. فيما يرهن نتنياهو بقاءه في السلطة بمواصلة الحرب وبارتكاب المزيد من جرائم حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

من هنا التباين إلى حدّ التناقض بين أهداف كلّ من بايدن ونتنياهو. وهو التباين الذي ربّما يقرّر في الحسابات الأخيرة مصير المبادرة السياسية في الشرق الأوسط التي توليها الإدارة الأميركية الأهمّية الأولى. التسوية السياسية للقضية الفلسطينية – الإسرائيلية من شأنها تنفيس كلّ هذه الاحتقانات ومنع الانفجار الذي يذهب في تهديداته السلبية إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط

تخشى الولايات المتحدة من سياسة الهروب إلى الأمام التي يتمسّك بها نتنياهو بعدما ثبتت استحالة تحرير الأسرى بالقوّة العسكرية، وهو ما اعترف به عضو الحكومة الإسرائيلية المصغّرة، الكابينيت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال آيزنكوت. ولكنّ نتنياهو يرفض الاستماع إليه أو إلى أيّ صوت آخر يدعو إلى الاعتراف باستحالة القضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى بالقوّة، وبالتالي تحقيق “الانتصار المطلق” الذي ربط نتنياهو مستقبله السياسي بتحقيقه.

من أجل ذلك تحاول الدبلوماسية الأميركية الآن إخراج نتنياهو من الانتصار الوهمي إلى الحلّ الواقعي. فالانتصار الوهمي يقول بتهجير أهالي قطاع غزة، وسيطرة إسرائيل عليه سيطرة عسكرية مطلقة ودائمة (عودة الاحتلال)، وإعلان حدود إسرائيل من النهر (الأردن) إلى البحر. أمّا الحلّ الواقعي الذي يجري العمل على تسويقه فيقول بإقامة دولة فلسطينية تكون مدخلاً وأساساً لتسوية سياسية دائمة وشاملة مع إسرائيل. يشير تاريخ المبادرات السياسية الأميركية في الشرق الأوسط إلى أنّه في كلّ مرّة تقترب المبادرة من حلّ معقول وليس بالضرورة من حلّ عادل، تتغيّر الأوضاع والمعادلات السياسية وتسقط المبادرة وتعود الأمور إلى نقطة الصفر مرّة ثانية وثالثة.. ورابعة. ومن المؤسف أنّه لا يوجد الآن ما يشير إلى أنّ العكس يمكن أن يحدث هذه المرّة.

 

جدل علاقة إيران ووكلائها.. توافق التوجهات ومرونة التحركات

علي الدين هلال/المصري اليوم/25 شباط/2024

تظل العلاقات بين إيران والتنظيمات الموالية أو الصديقة لها فى لبنان والعراق وسوريا واليمن وفلسطين نهبًا للتفسيرات المختلفة والمتعارضة، ما بين أنها علاقات تقارب أيديولوجى ومصالح مشتركة، أو أنها علاقات توجيه وهيمنة وتبعية.

ويرجع هذا الاختلاف إلى أن العلاقات بين إيران والتنظيمات والجماعات الموالية لها تحوطها السرية والكتمان، كما يرجع إلى الالتباس الذى تثيره تصريحات أطراف تلك العلاقات بشأنها. فعلى سبيل المثال، فإن قادة إيران وهذه التنظيمات يستخدمون شعارات تؤكد عمق الصلة بينهم، مثل: «محور المقاومة»، الذى يشير إلى التنظيمات والميليشيات المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والصديقة لإيران. وكذلك شعار «وحدة الساحات»، الذى استخدمته إيران لوصف العلاقة التى تربطها بهذه التنظيمات، وهو نفس الشعار الذى أطلقته «سرايا القدس» على المواجهة مع إسرائيل فى عام 2022. وشعار «غرفة العمليات المشتركة» التى أُعلن عن تشكيلها فى عام 2021 إبان المواجهة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلى، وتكونت هذه الغرفة فى بيروت وشارك فيها ضباط من حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وتعطى هذه التعبيرات الانطباع بوجود علاقات وظيفية وتنظيمية عميقة بين هذه الأطراف، تتضمن تبادلًا للمعلومات والتنسيق بين الخطط والأنشطة. فى نفس الوقت، ثمة تصريحات أخرى تعطى انطباعًا مُخالفًا، فتؤكد استقلال كل تنظيم وحريته فى التحركات التى يعتبرها مناسبة لتحقيق أهدافه الوطنية.

وأفصح هذا الالتباس عن نفسه فى التصريحات الخاصة بعملية «طوفان الأقصى» فى السابع من أكتوبر 2023. فتركزت تعقيبات أطراف ما يُسمى «محور المقاومة» على أن قرار هذه العملية كان فلسطينيًا بحتًا، وأن حركة حماس انفردت بالتخطيط والإعداد له. واتصالًا بذلك، باركت إيران هذه العملية، مؤكدة أنها ليست لها أى صلة بها، وفقًا لتصريح المرشد الأعلى، على خامنئى. وكانت المفاجأة عندما صرح المتحدث الرسمى باسم الحرس الثورى الإيرانى، رمضان شريف، فى 27 ديسمبر الماضى، بأن هذه العملية كانت «إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليمانى، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة». وهنا كانت المفاجأة شديدة، وأصدرت حركة حماس نفيًا قاطعًا، وتراجع «شريف» عن تصريحه فى اليوم التالى بدعوى أنه أُسىء فهمه.

حالات متنوعة:

الأمر المؤكد أن هناك تشابكات وترابطات بين إيران وتلك التنظيمات، فقد قامت إيران بأدوار مختلفة فى إنشائها وتأسيسها، ثم تدريب أعضائها وتمويلهم وتسليحهم، وهو ما يتضح فى التالى:

1- لبنان: فى بداية ثمانينيات القرن الماضى، وفى مناخ الاجتياح الإسرائيلى لبيروت عام 1982، أسهمت إيران فى تجميع التنظيمات الشيعية المسلحة وتدريب عناصرها وتزويدها بالسلاح المتقدم، حتى أصبح حزب الله اللبنانى رقمًا سياسيًا وعسكريًا صعبًا. وفى تصريح نادر لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، فى فبراير 2012، أعلن لأول مره أن حزبه يتلقى دعمًا ماليًا من إيران، وأنه كان يتحاشى الإشارة إلى ذلك لأنه «لا يريد إحراج الإخوان فى إيران». وعندما اتهمت الولايات المتحدة بعض المصارف اللبنانية بفتح حسابات لحزب الله، أكد نصر الله، فى يونيو 2016، أن تمويل الحزب يأتى بالكامل من إيران ولا يمر عبر القنوات المصرفية.

2- اليمن: فى بداية الثمانينيات أيضًا، حدث تطور مماثل فى علاقات إيران بالحوثيين فى اليمن. وفى هذه الفترة، تدفقت أعداد متزايدة من صعدة إلى مدينة قم الإيرانية لتلقى التعليم الدينى، وترتب على ذلك تغيير اعتقادهم من المذهب الزيدى الذى كان سائدًا فى أوساطهم إلى المذهب الجعفرى الاثنى عشرى الذى تتبناه إيران. وفتح ذلك الباب لقيام إيران بالتدريب العسكرى لشباب الحوثيين ومدهم بالسلاح ودعمهم بالمال الذى مكّن الميليشيا المُمثلة لهم من مواجهة الجيش اليمنى فى ست جولات ابتداءً من عام 2004، وصولًا إلى انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية وسيطرتهم على العاصمة صنعاء فى عام 2014. ثم الخلاف مع حليفهم الرئيس الأسبق، على عبدالله صالح، واغتياله فى ديسمبر 2017، وبدء حرب أهلية، و«حرب بالوكالة» ما كان يمكن لها أن تستمر دون مساندة عسكرية إيرانية.

وإذا كانت هجمات الحوثيين الحالية على السفن العسكرية والتجارية فى البحر الأحمر قد جذبت اهتمام العالم اليوم، فقد سبق لهم تحقيق ذلك بإطلاق الصواريخ على المنشآت النفطية السعودية فى عام 2019، وبرر الحوثيون حينها هذه الهجمات الإرهابية بأنها رد فعل على التحالف العسكرى الذى قادته السعودية ضدهم فى عام 2015.

3- العراق: استثمرت إيران حالة الفوضى السياسية والاجتماعية التى أعقبت الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، لتدعم نفوذها، وتخلق مراكز قوة موالية لها. فدعمت طهران عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله بعد سقوط نظام صدام حسين، ثم قوات الحشد الشعبى عام 2014 بعد استيلاء تنظيم داعش الإرهابى على الموصل وانهيار قطاعات كبيرة من الجيش العراقى، ووفرت طهران لهذه القوات الدعم الذى مكّنها من وقف تقدم داعش. واستخدمت إيران المنافذ البرية التى تقع على الحدود الطويلة مع العراق والتى تصل إلى أكثر من ألف كيلومتر لنقل أو تهريب ما ترغب فيه من أسلحة وذخائر ومؤن.

استراتيجية الدعم:

تشعر إيران بأن تلك التنظيمات المسلحة تمثل ركائز نفوذها الإقليمى، فحافظت على علاقات الدعم والتأييد لها. وعندما اقتضت الحاجة لم تتردد فى حشد القوى اللازمة للدفاع عن حلفائها، فحين تعرض النظام السورى لخطر السقوط حشدت طهران عشرات الآلاف من المقاتلين من الحرس الثورى الإيرانى وأنصار حزب الله وميليشيات شيعية أخرى من العراق وباكستان وأفغانستان للدفاع عن النظام السورى، والقتال ضد مُعارضيه. وتمثل حركة حماس نموذجًا فريدًا فى العلاقة مع إيران، فبالرغم من الخلاف المذهبى بين الطرفين، ورفض حماس الاستجابة لطلب طهران بدعم النظام السورى، فإن ذلك لم يؤثر فى عمق الصلات بينهما، واستمرت طهران فى تزويد حماس بالمال والسلاح، وعبّر عن ذلك يحيى السنوار، رئيس حركة حماس فى قطاع غزة، فى حديث له فى عام 2018، عندما قال: «لدينا علاقات ممتازة للغاية مع الإخوة فى حزب الله.. وهناك تنسيق وعمل مشترك واتصالات شبه يومية بيننا وبينهم.. كما أن علاقاتنا مع إيران ومع الإخوة فى قيادة الحرس وقاسم سليمانى فى غاية القوة والمتانة والحرارة والدفء»، على حد وصفه. وأكد ذلك إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى عام 2022، بقوله: «إن إيران هى المانح الرئيسى للحركة، وإنها أسهمت بمبلغ 70 مليون دولار فى تطوير أنظمتها الصاروخية». ومن ثم يتضح أن إيران تمثل أحد المصادر المهمة لتمويل هذه التنظيمات، والأرجح أنها زودتها فى البداية بالأسلحة التى مكّنتها من إثبات وجودها على الأرض، ومع تضييق الخناق على طرق نقل هذه الأسلحة، وفرت لها طهران المعرفة التقنية اللازمة لتصنيعها محليًا، وتفننت فى إيجاد سُبل مبتكرة لنقل أجزاء هذه الأسلحة ثم تجميعها. ووفرت لهذه التنظيمات أيضًا مستشارين من الحرس الثورى لتقديم الخبرة والمشاركة فى التخطيط وإدارة المعارك، وفقد بعضهم حياته نتيجة الاستهداف الإسرائيلى فى سوريا والعراق. ومن خلال هذا الشكل من التعاون، تستطيع إيران أن تضبط حركة تلك التنظيمات وسلوكها، بالتحكم فى مستوى ونوع الأسلحة التى تزودها بها، فنوعية السلاح تحدد شكل ومدى المعارك التى يمكن خوضها. ويظلل كل ما تقدم زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى مراكز النفوذ الإيرانى للتواصل والمتابعة وتقدير الموقف. فعلى سبيل المثال، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، زار وزير الخارجية الإيرانى، حسين أمير عبداللهيان، لبنان ثلاث مرات فى أكتوبر ونوفمبر 2023 وفبراير 2024، وسوريا مرتين فى أكتوبر 2023 وفبراير 2024، والعراق مرة واحدة فى أكتوبر 2023.

أما إسماعيل قاآنى، قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، فقد زار كلًا من سوريا والعراق ولبنان فى أكتوبر 2023، وفى نوفمبر الماضى زار لبنان، وفى نهاية يناير 2024 عاد لزيارة العراق. وفى المقابل، كانت طهران أول مقصد يزوره إسماعيل هنية بعد اندلاع الحرب على غزة، والتقى هناك المرشد الأعلى خامنئى فى 5 نوفمبر الماضى.

وأيًا كانت تفاصيل العلاقات بين إيران والتنظيمات الموالية لها، فإن مصلحة طهران أن تظل تلك العلاقات غامضة وملتبسة، إذ يوفر لها هذا الوضع تبنى استراتيجية «الدفاع المتقدم» ونقل المعارك ضد خصومها بعيدًا عن حدودها، دون أن تتحمل مسؤولية الأفعال التى تقوم بها هذه التنظيمات، وألا تتعرض لضغوط عسكرية مُباشرة من جراء ذلك. ويدل على ذلك أنه خلال الفترة الممتدة من إطلاق عملية «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر الماضى وحتى الأول من فبراير 2024، شن حلفاء إيران أكثر من 160 هجومًا مسلحًا على القوات الأمريكية فى العراق وسوريا، ونفذت قوات الحوثيين عمليات عسكرية فى البحر الأحمر أدت إلى ارتباك كبير فى حركة الملاحة البحرية، علاوة على الهجوم على موقع «البرج 22» بالأردن الذى أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين واستوجب ردًا عسكريًا أمريكيًا. وهى تحركات لا تتسق كلها بالضرورة مع الحسابات الإيرانية. فليس من مصلحة إيران الآن تصعيد الموقف والدخول فى حرب شاملة. لذلك، فقد سارع الجنرال قاآنى بالسفر إلى العراق للضغط على التنظيمات التى هاجمت القواعد الأمريكية لعدم التصعيد بعد الرد الأمريكى. وتتخوف طهران أيضًا من أن يؤدى تصعيد الموقف فى البحر الأحمر إلى تهديد مصالح دول قريبة من إيران، مثل: الصين والهند، وإلى عواقب عسكرية تفوق ما تصوره القائمون بهذه العمليات.

ختامًا، تسعى إيران لتحقيق مشروعها الإقليمى فى الشرق الأوسط، وذلك من خلال توسيع نفوذها وإيجاد مواقع ومراكز لنشر تأثيرها فى دول المنطقة. ويجمع بين طهران وهذه المواقع مصالح مشتركة وتوافقات أيديولوجية تعطى لإيران القدرة على تحديد السياق العام والمساحة التى يستطيع كل تنظيم التحرك فى إطارها دون العودة إلى طهران للموافقة على كل قرار أو عملية. ومعنى هذا، وجود «توافق استراتيجى» على ما يمكن القيام به ضد الخصوم فى كل مرحلة، و«مرونة تكتيكية» على مستوى التحركات التى يقوم بها كل تنظيم، وسوف تكون هذه الازدواجية دائمًا مصدرًا للالتباس بشأن العلاقة بين إيران ووكلائها.

 

حرب الشعارات الكاذبة

فيصل محمد صالح/الشرق الأوسط/25 شباط/2024

اسم «العقدة المغاربة» قد لا يسترعي الانتباه، ولا يعني شيئاً للكثيرين، حتى من السودانيين، إلا لو كانوا من الناشطين في أحداث ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2019 الشعبية التي أطاحت بحكومة البشير في أبريل (نيسان) من العام ذاته. قرية «العقدة المغاربة» رغم اسمها المركب، قرية صغيرة تقع في ولاية الجزيرة بوسط السودان، يسكنها مئات من المزارعين البسطاء، لكنها تحولت خلال أحداث الثورة إلى أيقونة شعبية يعرفها الملايين. بدأت أحداث الثورة بمظاهرات احتجاجية في مدن خارج العاصمة، ثم انتقلت الاحتجاجات المنظمة، التي كان يدعو لها تجمع المهنيين السودانيين عبر صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي، لكل السودان. وكانت الاستجابة للدعوات تتم بشكل متصاعد، فتنتظم المواكب في العاصمة والمدن الأخرى، وكنوع من التواصل ظل الناشطون في العاصمة والمدن الأخرى والقطاعات المهنية والنقابية يقومون بتوثيق المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية وينشرون ذلك في الوسائط المتاحة.

من بين زحام المدن والتجمعات المهنية الكبيرة برزت هذه القرية الصغيرة «العقدة المغاربة»، تخرج مواكبها بانتظام وفي الموعد المحدد، ترفع الشعارات المطالبة بإسقاط النظام وتحقيق شعارات الثورة المتمثلة في «حرية، سلام وعدالة». ما غابت مواكب القرية الصغيرة، ولا تأخرت يوماً عن موعدها طوال شهور الحراك الجماهيري الذي استغرق أربعة أشهر، حتى صارت مصدر تفاؤل، حينما ضعف الحراك في فبراير (شباط) 2019، ربما بسبب الإنهاك المتواصل، وكان شعار المتفائلين باستمرار العمل الشعبي وتصاعده هو «المهم... أن العقدة المغاربة كانت حاضرة».

غابت القرية الصغيرة عن الأنظار والأسماع بعد سقوط النظام، لم يعد يذكرها أحد، حتى فجع الناس في الأسبوع الماضي بأخبار اقتحام «قوات الدعم السريع» للقرية، وقتل وجرح عدد من سكانها، ثم نهب وسلب المنازل. دعاية «الدعم السريع»، التي لم يصدقها أحد، تقول إنهم يحاربون الفلول «أنصار النظام السابق» ويسعون لاستعادة الديمقراطية، ثم لم يجدوا إلا القرية التي ما ارتبطت في أذهان السودانيين إلا بمعاداتها للنظام السابق وسعيها لوضع البلاد على مسار الانتقال الديمقراطي. فهل تتم معاقبة القرية على موقفها في ثورة ديسمبر؟ غالب الظن أن هذا هو السبب، ويجب ألا يندهش أحد، فهذه الحرب، كما قلنا أكثر من مرة، لا منطق لها ولا عقل، غير الرغبة في الحرب، وأي دعاية هنا أو هناك، هي محاولة لذر الرماد في العيون.

من الجانب الآخر يستمر الهجوم والتحريض ضد شيخ الأمين، وهو شيخ طريقة صوفية في منطقة ود البنا بأم درمان القديمة، وهو رجل معروف وسط السودانيين، وكان مثار الحديث والانتباه لأن أنصاره من الشباب صغار السن، ومن طلاب وطالبات الجامعات، وكثير منهم من الأسر الثرية. يقيم شيخ الأمين في منزله «مسيداً»، ولفظة «مسيد» هي في الغالب تصريف عامي لكلمة مسجد، وهو مقر الطريقة الصوفية حيث يلتقي المريدون للصلاة وتلقي الدروس وإقامة الذكر والمديح. عموماً لا نناقش هنا الأمور الدينية والمعتقدات وصحتها من عدمها، بقدر ما نحاول التعريف بالرجل، بعد قيام الحرب ظل شيخ الأمين وكثير من مريديه يلازمون «المسيد» الذي تحول إلى مقر آمن للناس، ثم تحول إلى عيادة طبية توفر الطبابة والأدوية مجاناً، وتقدم الوجبات المجانية للآلاف من سكان الحي والأحياء المجاورة بشكل يومي، لا يأتون فقط لـ«المسيد»، وإنما يتم توزيع الوجبات في المنازل.

هذا الأمر لم يرضِ الإعلاميين من أنصار الجيش، لأن منطقته تقع تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، التي زارته مرات وقدمت له بعض المواد الغذائية، فشنوا عليه حملة شعواء باعتباره متعاوناً مع «الدعم السريع»، وحرضوا عليه الجيش، بل وسجل بعضهم فيديوهات تطالب الطيران بقصف «المسيد» ومن فيه باعتبارهم خونة وعملاء، فعلوا ذلك وهم يسمون هذه الحرب «معركة الكرامة». لم يروا الكرامة في من يقدم الطعام لآلاف الناس في ظروف الحرب، ويقدم لهم المأوى والعلاج والدواء، ويحترم موتاهم فيسترهم ويصلي عليهم ومعه المئات، ثم يقوم بدفنهم بطريقة تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم. من الأفضل لهم، أقصد الإعلاميين المنادين باستمرار الحرب، أن تستمر معاناة الناس الذين يقيمون في مناطق «الدعم السريع»، ليتم تصويرهم واستخدامهم قرباناً لمعركة الكرامة. هذا هو الوجه الآخر للحرب، الذي يرفع شعار الديمقراطية يقتل وينهب من ناضلوا من أجلها، ومن يتحدث عن الكرامة يريد للناس أن يجوعوا ويتعروا ويموتوا في الشوارع.

صدق من قال إنك تستطيع أن تشعل حرباً لأي سبب، لكنك لن تستطيع أن تحدد نهايتها، ولا أن تسيطر على مجرياتها، فالحرب تطور ميكانزماتها الخاصة، ويتغير فيها الأعداء والأصدقاء، وتبتذل فيها المصطلحات والشعارات، فيصبح المنادون بالديمقراطية ضحايا للقوة التي ترفع شعاراتها، ويروح الأبرياء ضحايا الموت والنزوح واللجوء تحت شعارات الكرامة.

 

هل يستعد الإقليم والمجتمع الدولي لإيران النووية؟

هدى رؤوف/اندبندنت عربية/25 شباط/2024

حينما تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة سيكون من أهم تداعياتها والتي ستؤسس لواقع جيوسياسي جديد في الإقليم والنظام الدولي، إعلان إيران "دولة عتبة نووية"، لذا قدمت إطالة أمد العملية الإسرائيلية على القطاع ميزة لطهران حرصت على الاستفادة منها. وخرج خلال الأيام الماضية تصريحان مهمان يؤكدان قرب الواقع النووي الجديد، الأول هو تصريح من رئيس الطاقة الذرية الإيراني السابق علي أكبر صالحي الذي أشار إلى أن طهران لديها كل أجزاء السلاح النووي في مكانها ولكنها مفككة. أما التصريح الثاني، فكان ما قاله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لوكالة "رويترز" إن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حاجات الاستخدام النووي التجاري، بينما سبق أن أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني محمد سلامي إلى أنه على رغم أعوام العقوبات الغربية، فإن القطاع النووي الإيراني يعد من بين الخمسة الأوائل في العالم، وسلط الضوء على إنجازات طهران في برنامج الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك إنتاج الماء الثقيل عالي الجودة.

على رغم أن تصريحات غروسي متكررة وتؤكد الحقيقة ذاتها وهي أن إيران تجاوزت التزاماتها في خطة العمل المشتركة الشاملة لعام 2015 والمعروفة بالاتفاق النووي إعلامياً، إلا أن تصريحي صالحي وسلامي يشيران إلى أن إيران لم يعُد يفصلها عن تصنيع السلاح النووي سوى اتخاذ القرار.

هنا يثار التساؤل حول لماذا يحاول المسؤولون الإيرانيون التباهي بتراكم القدرات النووية وإثارة واشنطن في هذا التوقيت؟ هل التباهي ينم عن قدرات حقيقية راكمتها طهران لتصل إلى ما يسمى "دولة عتبة نووية"، أم أن هناك مبالغة في تصوير قدراتها النووية؟

ربما تحاول إيران من خلال التباهي بالقدرات النووية المتقنة والمتطورة تعزيز قدرات الردع لديها أمام إسرائيل، ومن جهة أخرى كسب أوراق إضافية عند التفاوض مع واشنطن، ومن ثم الاستفادة من مكاسب الردع للسلاح النووي من دون أن تبذل الكلفة السياسية والعسكرية للتسلح.

لكن بصورة عامة هناك ثلاث حقائق لا بد من التعامل معها في ما يخص الملف النووي الإيراني، سواء إقليمياً أو دولياً، الأولى أن مخزون إيران من المواد الانشطارية تضاعف نحو 22 مرة منذ انسحاب إدارة دونالد ترمب من الاتفاق في مايو (أيار) 2018، خصوصاً طوال عامي 2021 و2022 ولا يزال تخصيب اليورانيوم يجري بمعدل مرتفع يبلغ نحو سبعة كيلوغرامات شهرياً إلى درجة نقاء 60 في المئة، وهو مستوى قريب من مستوى صنع الأسلحة.

أما الحقيقة الثانية، فإنه منذ الـ16 من فبراير (شباط) 2021 لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من إجمالي اليورانيوم المخصب لدى إيران، وضعفت قدرتها على مراقبة وفحص برنامجها النووي، ففي آخر تقرير لمدير عام الوكالة والصادر في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 قال إنه "بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لن تتمكن الوكالة من إعادة تأسيس استمرارية المعرفة في ما يتعلق بإنتاج وجرد أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنافيخ والماء الثقيل وخام النفط الخام، وبدلاً من ذلك ستحتاج الوكالة إلى إنشاء خط أساس جديد في ما يتعلق بهذا الإنتاج والمخزونات، نواجه تحديات كبيرة في القيام بذلك، بما فيها صعوبة التأكد من دقة أي إعلان من قبل إيران لناحية إنتاجها من أجهزة الطرد المركزي، ولم يتم تشغيل أي معدات للتحقق والرصد، لقد تأثرت عملية التحقق والرصد المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة التي تقوم بها الوكالة بصورة خطرة جراء هذا القرار".

كما أكد التقرير أنه في حال استئناف إيران الكامل لتنفيذ برامجها النووية ومع الالتزامات بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لن تتمكن الوكالة من إعادة تأسيس استمرارية المعرفة في هذه المناطق، وبدلاً من ذلك ستحتاج الوكالة إلى إنشاء خط أساس جديد لتخفيف الفجوة الطويلة.

لقد كان لقرار إيران بإزالة جميع معدات الوكالة التي سبق تركيبها ووقف أنشطة المراقبة والرصد المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة وسحب تعيين عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة المعينين، آثار ضارة على الاتفاق النووي وعلى قدرة الوكالة في تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي وعلى القيام بأنشطة التحقق الخاصة بها بصورة فاعلة، خصوصاً في منشآت التخصيب. منذ الحرب في غزة تعمل طهران على التباهي وصارت أكثر صخباً في ما يخص تقدمها العسكري والنووي، مما يعني أنها تستعد لمرحلة ما بعد غزة والتي ستكون فيها إيران "دولة عتبة نووية"، ومما يخلق واقعاً جيوسياسياً جديداً في المنطقة، فضلاً عن تقويض قدرة المجتمع الدولي على ضبط الانتشار النووي، وكثيراً ما استغل النظام الإيراني الفرص المتاحة إقليمياً. ويعني مفهوم الدولة على عتبة السلاح النووي، الدولة التي تمتلك القدرات التقنية والمواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي. ونظراً إلى تعدد أبعاد المفهوم سياسياً واستراتيجياً وعسكرياً وصناعياً وتقنياً وعلمياً، هذا ما تحاول إيران أن تروج لتحققه لما لهذا المفهوم وأبعاده من تأثيرات جيوسياسية ستتجلى في سلوكها الإقليمي وتجاه جيرانها من الدول العربية والخليجية من جهة وقدرات الردع والصراع مع إسرائيل من جهة أخرى. لا بد من أن تستعد دول المنطقة للتعامل مع إيران والواقع النووي الجديد، وعلى المجتمع الدولي وواشنطن معرفة أدوات التعامل مع العواقب الإقليمية والدولية المحتملة، وما هي الاستجابات المتوقعة، ومن جهة أخرى الوقوف على مدى إمكان النظام الدولي وكفاءته في مجال ضبط انتشار السلاح النووي.

 

تواطؤ الاتحاد الأوروبي في تمويل النظام الإيراني

د.ماجد رافي زاده/معهد جيتستون/24 شباط 2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127330/127330/

ترجمة موقع غوغل

خلف هذه المعاملات الاقتصادية [التجارية] الحميدة ظاهريًا... تكمن حقيقة مثيرة للقلق: فالأموال الناتجة عن تجارة أوروبا مع إيران يتم تحويلها إلى أنشطة تعمل الآن على إطالة أمد العنف والصراع، وتشكل تهديدًا مباشرًا لأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. المصالح الأمنية الأمريكية.... منذ عام 2012، خصص النظام الإيراني أكثر من 13 مليار دولار لدعم شبكة وكلائه.

ويؤكد تورط إيران في الغزو الروسي لأوكرانيا الاستخدام الخبيث للأموال المتأتية من التجارة الدولية. وتقوم إيران بتزويد روسيا بـ "مئات الطائرات الإيرانية بدون طيار" عبر طريق مباشر على بحر قزوين، وبحسب التقارير، "مئات الصواريخ الباليستية".

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإستوني، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم مضاعفة عدد قوات بلاده المتمركزة على طول حدودها مع دول البلطيق وفنلندا، في إطار استعدادات موسكو لصراع عسكري محتمل مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال العقد المقبل. – الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، 13 فبراير 2024.

ومن الضروري أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات حاسمة لوقف تدفق الأموال إلى إيران ومحاسبة نظامها على دعمه للإرهاب والعدوان الدولي. ولن يتسنى للاتحاد الأوروبي التصدي بفعالية للأنشطة الخبيثة التي يمارسها النظام الإيراني وحماية استقرار وأمن الشرق الأوسط وأوروبا والعالم الحر إلا من خلال الجهود القوية والمنسقة.

ازدهرت التجارة بين إيران والاتحاد الأوروبي على مر السنين؛ هذه الشراكة الاقتصادية والدبلوماسية هي فن كبير مما أدى إلى تأجيج دعم آيات الله للجماعات الإرهابية وتقويض الاستقرار الإقليمي. وفي السنوات الأخيرة، وصل حجم تجارتها إلى مستويات كبيرة، حيث تم تبادل مليارات اليورو في السلع والخدمات. وراء هذه تبدو حميدة الاقتصادية

ومع ذلك، تكمن حقيقة مزعجة في المعاملات التجارية: فالأموال المتولدة من تجارة أوروبا مع إيران يتم توجيهها إلى أنشطة تعمل الآن على إطالة أمد العنف والصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.

ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، فإن التجارة بين إيران والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي آخذة في الارتفاع:

وقال المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي يوروستات في تقريره الأخير إن التجارة الشهرية بين إيران والاتحاد الأوروبي سجلت نموا بنسبة 24 بالمئة.

"تبادلت إيران والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منتجات بقيمة تزيد عن 450 مليون يورو في نوفمبر 2023، مما يظهر نموًا بنسبة 24 بالمائة مقارنة بنوفمبر 2022.

"صدرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ما قيمته حوالي 3.5 مليار يورو من المنتجات غير النفطية إلى إيران في الأحد عشر شهرًا من عام 2023 (من يناير إلى نوفمبر).

"قدر يوروستات القيمة الإجمالية للتبادلات التجارية بين إيران و 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023 بمبلغ 4.214 مليار يورو، مما يظهر انخفاضًا بنسبة 12 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأضاف أن "قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من إيران بين يناير ونوفمبر 2023 بلغت 730 مليون يورو، مسجلة انخفاضا بنسبة 25 بالمئة مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق".

لقد استخدم النظام الإيراني باستمرار الإيرادات المتأتية من التجارة الدولية لدعم وتدريب وتسليح الجماعات الإرهابية المختلفة، بما في ذلك حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحوثيين. منذ عام 2012، خصص النظام الإيراني أكثر من 13 مليار دولار لدعم شبكة وكلائه. ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية، تقدم إيران ما يقرب من 100 مليون دولار سنويا للجماعات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك حماس. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحويل ما يقدر بنحو 700 مليون دولار سنويًا إلى حزب الله.

وكانت هذه الجماعات مسؤولة عن عدد لا يحصى من أعمال العنف والإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما يهدد استقرار المنطقة ويشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمنية لأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.

ويؤكد تورط إيران في الغزو الروسي لأوكرانيا الاستخدام الخبيث للأموال المتأتية من التجارة الدولية. وتقوم إيران بتزويد روسيا بـ "مئات الطائرات الإيرانية بدون طيار" عبر طريق مباشر على بحر قزوين، وبحسب التقارير، "مئات الصواريخ الباليستية".

وفقا لصحيفة يو إس إيه توداي:

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإستوني، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم مضاعفة عدد قوات بلاده المتمركزة على طول حدودها مع دول البلطيق وفنلندا، في إطار استعدادات موسكو لصراع عسكري محتمل مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال العقد المقبل.

قال رئيس جهاز المخابرات الإستوني مؤخرًا:

وأضاف "لقد اختارت روسيا طريقا يتمثل في مواجهة طويلة الأمد... ومن المرجح أن الكرملين يتوقع صراعا محتملا مع حلف شمال الأطلسي خلال العقد المقبل أو نحو ذلك."

إن تجارة الاتحاد الأوروبي مع إيران لا تشكل مصدر تمويل للحرس الثوري الإيراني فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًا في تمكين النظام الإيراني من قمع شعبه وجماعات المعارضة والمدافعين عن الديمقراطية بدرجة متساوية. قوة أكبر. إن الموارد المالية الكبيرة المتولدة من خلال التجارة تمكن الحرس الثوري الإيراني من توسيع جهازه القمعي، بما في ذلك قدراته الرقابية، وقمع المعارضة، ودعم الجماعات شبه العسكرية.

ولا يؤدي شريان الحياة المالي هذا إلى إدامة قبضة النظام على السلطة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم معاناة الإيرانيين الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية. وبينما يعزز النظام تكتيكاته القمعية بمساعدة عائدات التجارة، تتضاءل احتمالات حدوث تغيير سياسي حقيقي وتقدم في مجال حقوق الإنسان في إيران، مما يسلط الضوء على التأثير الضار للتعامل الاقتصادي مع الأنظمة الاستبدادية.

ومع ذلك، هناك طريق واضح أمام الاتحاد الأوروبي لمواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار وحماية مصالحه. فأولا، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يوقف على الفور كافة أشكال التجارة مع إيران، وقطع المصدر الحاسم لتمويل الإرهاب وعدم الاستقرار الإقليمي.

ثانياً، لابد من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد كافة الدبلوماسيين الإيرانيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولابد من فرض العقوبات الصارمة التي تستهدف صناعات النفط والغاز الإيرانية، فضلاً عن مؤسساتها العسكرية، من أجل شل قدرة النظام على تمويل الأنشطة الإرهابية ودعمه للأنظمة المارقة مثل الصين وروسيا.

علاوة على ذلك، وفي ضوء دعم إيران للعدوان الروسي في أوكرانيا، يتعين على الزعماء الأوروبيين أن يبعثوا برسالة واضحة لا لبس فيها مفادها أن العمل العسكري ضد المواقع العسكرية الإيرانية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت النفط والغاز، أمر مطروح على الطاولة. ومثل هذا الإجراء ضروري لإثبات تصميم الاتحاد الأوروبي على مواجهة الإرهاب الذي ترعاه الدول وحماية السلام والأمن العالميين.

وفي الختام، فإن استمرار الاتحاد الأوروبي في التجارة مع إيران لا يؤدي إلى تقويض مصالحه الأمنية فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى إدامة العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه. ومن الضروري أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات حاسمة لوقف تدفق الأموال إلى إيران ومحاسبة نظامها على دعمه للإرهاب والعدوان الدولي. ولن يتسنى للاتحاد الأوروبي التصدي بفعالية للأنشطة الخبيثة التي يمارسها النظام الإيراني وحماية استقرار وأمن الشرق الأوسط وأوروبا والعالم الحر إلا من خلال الجهود القوية والمنسقة.

الدكتور ماجد رافي زاده هو خبير استراتيجي ومستشار في مجال الأعمال، وباحث خريج جامعة هارفارد، وعالم سياسي، وعضو مجلس إدارة مجلة هارفارد إنترناشيونال ريفيو، ورئيس المجلس الأمريكي الدولي للشرق الأوسط. وقد قام بتأليف العديد من الكتب حول الإسلام والسياسة الخارجية الأمريكية. يمكن التواصل معه على Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu

© 2024 معهد جيتستون. كل الحقوق محفوظة. المقالات المطبوعة هنا لا تعكس بالضرورة آراء المحررين أو معهد جيتستون. لا يجوز إعادة إنتاج أو نسخ أو تعديل أي جزء من موقع Gatestone الإلكتروني أو أي من محتوياته دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من معهد Gatestone.

https://www.gatestoneinstitute.org/20417/eu-financing-iran

 

التخوينيون وإيديولوجية العنف المستمر

بيتر جرمانوس/موقع أكس/24 شباط/2024

عندما يصل الأمر بالتخوينيين الاعتداء على مقامات كالبطريركية المارونية عبر إتهام البطريرك الماروني بالعمالة، مروراً بالكنيسة الكاثوليكية بتوقيف مطران القدس، وبسلسلة طويلة من الاتهامات والتوقيفات والتلفيقات طالت سياسيين مثل سامي الجميل ومثقفين وشخصيات عديدة وصولا الى فنانة بمستوى نانسي عجرم ومن قبلها ماجدة الرومي هذا يعني إن هناك حربا مفتوحة على مجتمعنا.

ماذا يريد منا التخويني بالتحديد ؟ إذا قلنا له نريد بناء دولة، أجاب: "نحن الدولة ومثل ما يريد خنصر أصبعنا يحصل، وإذا لا يعجبكم هاجروا". وإذا قلنا لا تدخلوا الحرب، إتهموا السياديين بالخيانة وإتهموهم بالجبن والعمالة. وإذا قلنا فالتدخل الدولة اللبنانية بالحرب، إتهموهم بالمزايدة والتهويل على الناس.

حقيقة ما في الأمر ان التقاتل الأهلي في لبنان مستمر انما بطرق مختلفة. هناك مشروع كامل متكامل يريد قمع وإقصاء كل من يخالف رأيه، وتغيير كل القواعد الاقتصادية السابقة، شيء يشبه إستيلاء حزب البعث على السلطة في سوريا.

ما يحصل في لبنان كبير وخطير وغير مسبوق، هو إحتلال إيراني شامل بتواطؤ وتعامل من قبل قيادات مسيحية وسنية.

ومن يقول أنه يريد إعادة تعويم هذا النظام جاهل لا يفهم ماذا يجري في البلد. ونختم بالكاتب لافونتين:

الزيز و النملة (*)

الزيز بعد أن غنى كل الصيف،

وجد نفسه محرومًا جدًا

عندما جاءت الرياح الشمالية.

ولا حتى قطعة صغيرة

من ذبابة أو دودة.

ذهب للتسول

من جارته النملة،

يتوسل إليها أن تقرضه

بعض الحبوب للبقاء على قيد الحياة

حتى الموسم الجديد.

قال لها سأدفع لك

قبل آب، الإيمان بالحيوان،

أصل الدين والفائدة.

النملة لا تقرض؛

وهذا أقل ذنوبها.

ماذا كنت تفعل خلال الطقس الحار؟

سألت النملة المقترض.

ليلا ونهارا ولجميع القادمين

كنت أغني، وأغني.

كنت تغني؟ يسرني :

حسنًا ! أرقص الآن.

وهكذا تنتهي القصة بين من يرقص فرحاً وبين من يعمل على تغيير هوية البلد وفرض سرديته وثقافته وتهجير النخب الوطنية والاعتداء على المقامات في سابقة مملوكية غير مسبوقة. وكل أغنية والجميع بخير، ودامت الأفراح في دياركم.

 

تغريدات مختارة لليوم 24 شباط/2024

ادمون الشماس

اموال_المودعين

الأموال المؤهلة والغير مؤهلة هي بدعة ابتكرتها المنظومة المصرفية السياسية وهي غير قانونية وغير دستورية...

الأموال الغير مؤهلة هي أموال تم جنيها من عمليات فساد واثراء غير مشروع وتبييض أموال وتجارة الشيكات واموال غير مشروعة من تجارة منصة صيرفة ودولار الاستيراد وتسديد قروض من تجارة الشيكات... 

اما الحسابات التي تم تحويلها من ليرة الى دولار بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩ فهي مؤهلة وشرعية.

عندما وافق المصرف تحويل الوديعة من العملة اللبنانية إلى الدولار فَعل ذلك بموافقته وملء ارادته وأصبح المصرف مسؤولا قانونيا على تسديد الوديعة بالدولار. من الناحية المصرفية البحتة، عندما يتم تحويل مبلغ من عملة الى اخرى هذا يعني أن الكمية من العملة الأخرى لتغطية هذه العملية متوفرة بالكامل لدى المصرف وإلا لن يستطيع القيام بهذه العملية... كما يذهب الشخص الى الصرافين ويطلب تبديل مبلغ معين من الليرة الى الدولار، اذا الصراف ليس لديه أموال كافية في الدولار لن يستطيع تصريف / تبديل المبلغ ونفس الشيء ينطبق على عمل المصارف عندما وافقوا على تحويل ودائع من ليرة الى دولار.

 

أحمد الجارالله

حماس وهي تتفاوض مع من يديرون وساطات وقف الحرب على #غزة كل هم حماس التي حملها #إسماعيل_هنية لمحادثات #القاهرة هذا المتمصلح قال كل شئ ممكن فقط أكدوا لنا إستمرارية حكم حماس #لقطاع_غزة…المتمصلح هنية جاءه الرد، إسرائيل لن توقف الحرب بوجودكم حتى تطبيق حل الدولتين. #العالم لايريد حماس حكاماً #للدولة_الفلسطينية التي بدأ العالم يؤكد قيامها… هنية والله عيب هذه المطالب ،إستح على وجهك يكفي هؤلاء الشهداء الذين إستشهدوا بسببكم

 

الإمام الخامنئي

المقاومة التي أحبطت العدو في #غزة عن تمكّنه من القضاء عليها كانت نابعة من قوة الإسلام. غدا الوضع أن الشباب في أمريكا وأوروبا توجّهوا نحو #القرآن ليروا ما الذي فيه ليجعل الذين يؤمنون به قادرين على #المقاومة.

 

الإمام الخامنئي

الحضارة الغربية تتحدث دائماً عن حقوق البشر وحقوق الإنسان بنفاق، ويعارضون إعدام شخص مجرم ويثيرون ضجةً، لكنهم يغضون الطرف حينما يُعدم الكيان الصهيوني 30 ألفاً خلال ثلاثة أشهر أو أربعة، كأنه لم يحدث شيء!

 

المستقل

زوج بنت اخت نبيه بري خط احمر

حاول وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى المس بمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي يلي بكون زوج ندى دكروب بنت اخت نبيه بري. فقد بري أعصابه وبعت زلمته القاضي حبيب مزهر على مجلس القضاء وصرخ على القضاة وبهدلهم.

المهم تراجعوا عن قرارهم وبقي فادي عقيقي مفوض حكومة، وندى دكروب استلمت منصب كبير بالنيابة العامة التمييزية، ورحل غسان عويدات واتى خلفاً له القاضي جمال حجار الذي التزم مع بري بأن يكون خير سلف لعويدات في ملف جريمة مرفأ بيروت وأموال المودعين وغيرها من القضايا المهمة كثير.

***

غسان عويدات تكرم اليوم بالعدلية على إنجازاته بخدمة العدالة والقضاء.

للتذكير، شقيقة عويدات رولا متزوجة المتهم بتفجير مرفأ بيروت الوزير غازي زعيتر، وعويدات بتجمعه علاقة مصالح ومصاري مع المتهم الثاني الوزير يوسف فينيانوس، وزوجة عويدات كانت تستفيد من مناقصات بوزارة الداخلية ايام المتهم الثالث الوزير نهاد المشنوق.

عويدات كان البطل الذي عطل التحقيق في جريمة المرفأ، وذلك عبر الادعاء على المحقق العدلي طارق البيطار بجرم اغتصاب السلطة وإخلاء سبيل جميع الموقوفين في القضية ومنع تنفيذ مذكرات التوقيف بحق كل المتهمين.

 

بيتر جرماوس

عماد مغنية كان السائق والمرافق الخاص لعلي حسن سلامة المعروف بالأمير الأحمر خريج الكليات العسكرية السوفياتية. الجميع يتكلم عن أميركا والقليل كتب ويكتب عن دور الاتحاد السوفياتي سابقاً وروسيا الحالية في المنطقة. كان ولا يزال صراع أميركي سوفياتي بصماته من اليمن الى لبنان.

 

بيتر جرماوس

ألم يلاحظوا عندما قام ميشال عون:

بضرب القضاة شكري صادر، جان فهد وبيتر جرمانوس أعلى القضاة الموارنة رتبة وبأكثر المواقع حساسية في الدولة اللبنانية. هل تعرفون كم من الجهد يتطلب لصنع قاضٍ برتبة عالية. ألم يلاحظوا عندما قام بتغيير رئيس الحرس الجمهوري ثم بالحرب التي شنها على جان قهوجي ومن ثم على القائد الحالي. ألم يلاحظوا انه عطل إنتخاب رئيس للجمهورية وكشف كل المجتمع اللبناني. ألم يلاحظوا عندما هجم عون على ميشال مكتف وتيدي رحمة ورياض سلامة وأنطون صحناوي وأصحاب المصارف والوكالات وكبار التجار. ألم يلاحظوا انه بالرغم من إتفاق معراب أقصى القوات اللبنانية عن إدارات الدولة. ألم يلاحظوا بعد أن هذا الرجل مكلف بتهجيرنا.

إذا لم يلاحظوا بعد، فنحن بأزمة كبيرة وكبيرة جداً.

 

غسّان شربل

بغداد وسام في تاريخ العرب. لا ترشق إلا بالورد. الانتقاد موجه فقط  إلى آلة القتل ومصنع الاغتيالات.

*مصنع الاغتيالات هو كل فكر يبيح شطب الآخر. دفعت بغداد غاليا ثمن ممارسات القساة وبغض النظر عن اسم الحاكم.

*في الذكرى الثانية لانطلاق الحرب في أوكرانيا تبين ان الغرب لم يكن يعرف بدقة قدرات روسيا وبراعة بوتين.

 

فارس سعيد

الدفاع عن نانسي عجرم يعني الدفاع عن الحريّة

مع نانسي عجرم بصوت عالٍ

هنا لبنان

 

فارس سعيد

لا انتخاب رئيس قبل نهاية حرب غزّة و معرفة ما هو موقع لبنان في المرحلة القادمة

١-يبقى الحدث في غزّة الذي بحددّ مستقبل المنطقة

٢-يطالب العرب بالدولتين مقابل الاعتراف بإسرائيل

٣-يطالب ناتانياهو بأنهاء حماس و لا يعترف بالدولتين …

٤-دخل حزب الله الحرب بوصفه قوّة مساندة

٥-كيف يخرج؟

 

سامي كليب

دعونا نواجهة الحقيقة بعيدا عن مهاترات ذباب وسائل التواصل الاجتماعي :

أولا : معظم النظام الرسمي العربي يتمنى سحق #حماس و #حزب_الله، وبعضُه الآخر ينكفيء بانتظار جوائز ما بعد الحرب. وجزء كبير أيضًا من هذا النظام يتمنى القضاء على #الحشد_الشعبي و #الحوثيين حتى لو ربحت #اسرائيل على اعتبار ان هذه الاطراف أذرع ل #ايران التوسّعية أو ل #الاخوان المسلمين.

ثانيًا : معظم هذه الاطراف التي تُقاتل إسرائيل تبني استراتيجيتها أيضا على معتقدات دينية، وهو ما دفع خصومها للسؤال عن مشروعها داخل دولها لو ربحت الحروب؟

ثالثا: إن استراتيجية #إيران منذ بداية الحرب بقيت أقل مما توقّع الجميع بمن فيهم حلفاؤها، تمامًا كما أن تحرّكات كلّ الشارع العربي بقيت في حدود التظاهر غير المؤثر على سير المعركة.

رابعًا : كل الشعارات التي رفعتها #تركيا لحماية فلسطين بقيت حبرًا على ورق ولم تغيّر شيئًا في المعادلة.

خامسًا: تبيّن أن الأوروبيين المنقسمين على انفسهم، ليسوا أكثر من منفّذي أوامر أميركا وحلفاء استراتيجيّن لاسرائيل.

سادسًا: بقيت الصين وروسيا رغم دعواتهما لوقف الحرب وموقفهما داخل مجلس الأمن، عاجزتين عن صدّ الموقف الأميركي، وغير راغبتين فعليًّا بإزعاج علاقاتهما الوطيدة مع إسرائيل.

سابعًا: وهنا المصيبة،  هو اعتقاد النظام العربي بأن إسرائيل ستكون بعد الحرب حمامة سلام وتقيم المشاريع التعاونية وتتخلى عن ايديولوجيتها التوسّعية والمتطرفة والدينية وتصبح " جار الرضى".... فخطة #نتنياهو التي سرّبها قبل يومين وكذلك كتابه "مكان بين الأمم" يوضحان تمامًا ماذا يُريد.... ولعل سموتريتش وبن غفير هما التعبير العلني لما تضمره اسرائيل منذ تأسيسها.

 

سامي كليب

هجمات الحوثيين على السفن الغربيّة في البحر_الأحمر تقارب الى 50 هجمة منذ بداية الحرب على غزة . وفجرًا اعترفت القيادة المركزية الأميركية بتسرب نفطي من ناقلة بريطانية بعد مهاجمتها. ومن بين الخاسرين شركةCMA-CGM  الفرنسية التي يملكها الملياردير اللبناني  رودولف_سعادة، إحيث فاقت خسائرها فقط في أواخر العام الماضي 100 مليون دولار. وهي تربح عادة نحو 3 مليارات دولار سنويًا.

 

ميشال معوض

• نرفض ما يتعرض له الشعب_الفلسطيني من إبادة وقتل، وندعم قضيّته وحقّه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة على أساس حلّ_الدولتين. ولكن ما يحصل في لبنان لا علاقة له بتاتاً بالتضامن مع غزة، وشعارات "جبهة المساندة" و"وحدة الساحات" سقطت على أرض الواقع.

• اذا كانت الحرب الدائرة في الجنوب دعماً لغزة، فلماذا نرى هذا الدعم فقط من جنوب لبنان وليس من سوريا أو ايران أو الأردن أو مصر أو غيرها؟

• فتح حزب_الله جبهة الجنوب تكريساً لهيمنته على لبنان من جهة، وتكريساً لدور إيران في المفاوضات الإقليمية والدولية القائمة من جهة أخرى، وذلك على حساب اللبنانيين وأرواحهم وممتلكاتهم ومداخيلهم ولقمة عيشهم.

• كلّ إستطلاعات الرأي والمعطيات تفيد بأن الاغلبية الساحقة من اللبنانيين وحوالي ثلثي القوى_السياسية الممثلة في المجلس_النيابي يرفضون جر لبنان إلى هذه #الحرب، وهذا ما يؤكد أننا دولة مخطوفة وقرارها مسلوب.

• ليت حزب الله يراجع التاريخ ويتعلّم منه، ففائض القوّة لا يدوم، ونتيجته الحتمية إضافة إلى الدم والدمار هي انقسام اللبنانيين وتدميرالدولة ومؤسساتها.

 

طوني بولس

 وحدة "الغباء"

 المستفيد الاول من "حرب" جنوب لبنان هي إسرائيل التي تجري تدريبات وتجارب على جيل جديد من الحروب والأسلحة، اضافة إلى استعطاف ومساعدات المجتمع الدولي الذي يصنف "حزب الله" تنظيماً ارهابياً.

المستفيد الاول من استهداف السفن في البحر الاحمر هي إسرائيل التي تستفيد من إنتقال التجارة الدولية إلى الممر الهندي - الاوروبي كبديل عن البحر الاحمر.

المستفيد الاول من استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق هي إسرائيل، فأميركا التي تضغط على إسرائيل لعدم توسيع الحرب ستجد نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها ومساندة إسرائيل.

 المستفيد الاول من حرب غزة هي إسرائيل التي وحدت صفوفها بعد انقسامات خطيرة، وتمضي قدماً للسيطرة على غزة التي لم يتبقى منها سوى "رفح" المربع الأخير.

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 42-25 شباط/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 شباط/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/127200/127200/

ليوم 20 شباط/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 20/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127205/127205/

February 20/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 شباط/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/127322/127322/

ليوم 24 شباط/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 24/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127325/127325/

February 24/2024/