المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 شباط
/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february21.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية منذ
العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطَى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَانَ النَّبِيّ
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/كسور
القجي يا بيك
وهمتك.. كارثة الشويفات
تناديك
الياس
بجاني/المعتدي
ع إسرائيل هو
حزب الله الإيراني
وإسرائيل ترد
ع الإعتداءات
وليس العكس
الياس
بجاني/فيديو
ونص/تأملات
إيمانية في مفاهيم
عجيبة شفاء
الأبرص
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "اوتي في"
مع الرئيس
ميشال عون/عون
يحدد موقفه من
الحرب:
الحكومة غير
شرعية واستعدوا
للانتخابات!
اللجنة
الخماسية
تلتئم.. خطوات
واجب اتخاذها على
طريق بعبدا!
٣ عمليات
خلال أسبوع في
العمق
الفلسطيني لم يتبناها
«حزب الله»
وأربكت
إسرائيل.. ما حقيقتها؟!
نصيحة
أوروبية
للبنان:
واشنطن تلبي
مصلحتها ومصلحة
إسرائيل
عمليات "روتينية"..
وغالانت يعلن
"جيشنا يعمل
في دمشق
وبيروت"
"حزب
الله" يدعو
لزيارة أنفاق
جبيل الأحد..بعد
فيديو
اسرائيلي
كابوس
الشويفات
يُلاحِق
ابناء
البسطا.. اليكم
ما يحصل ليلاً
فرنسا
في جهودها
لخفض التوتر
في جنوب لبنان
قصف
مسائي.. جديد
التطورات
الحدودية
تقرير
مفصل
لـ"ليبراسيون"
عن أنفاق
الحزب: تصل
لإسرائيل
وربما سوريا
انهيار
جزء من مبنى
"فوز" في
البسطا وخطر
انهياره
بالكامل
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 20
شباط 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار المسائية
ليوم
الثلاثاء 20/2/2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
جو
بعيني، رئيس
المجلس
العالمي
لثورة الارز: رسالة
مفتوحة من أجل
إنقاذ لبنان!
الرهان
على "قوة
قاهرة": مسار
الجنوب من
مصير رفح؟
نقض
اسرائيل
للقرارات
الدولية يوجب
ضمانات دولية
لأي اتفاق
انقلاب
آلية
لليونيفل
وإصابة 3 جنود
أحدهم في حالة
خطيرة
الجيش
الإسرائيلي
يقصف
مستودعات
أسلحة لحزب
الله في عمق
لبنان ردا على
هجوم بطائرة
مسيّرة على
الشمال
عون يستكمل
«الشقاق» مع
«حزب الله»:
لسنا مرتبطين
بمعاهدة دفاع
مع غزة
في ظل
توتر
بالعلاقة مع
الحزب على
خلفية التعيينات
والملف
الرئاسي
مواقف
خارج المألوف
للرئيس عون...قطيعة
فتغيير؟!
اجتماع
قصر الصنوبر:
لودريان لا
يمثل الخماسية
النهار: تحرُّك
متجدّد
لسفراء
الخماسية على
نار الجنوب
عبود
كلف الحجار
بمهام النائب
العام التمييزي
ودكروب
برئاسة
الغرفة
الثامنة لدى
محكمة التمييز
العجوز:
زيارة قريبة
للحريري
للرياض
تمهيدا لعودته
النهائية الى
بيروت
سوريا:
استخبارات
حزب الله تكشف
العملاء
والنظام يعتقلهم
زيارتان
خاطفتان»
للبيطار الى
العدلية.. هل
يسلك الحجار
مسار عويدات
في ملف
المرفأ؟
جولة
للإعلاميين
في الغازية
توثق هول
أضرار العدوان
الاسرائيلي..
والخسائر
الأولية نحو 7
ملايين دولار!
روايات
واساطير من
الانفاق الى
الصواريخ!
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
ينفي المخاوف
من فرار
السنوار إلى
سيناء مع عودة
المعارك في
مدينة غزة
وفاة
جندي متأثرا
بجراحه، ليصل
عدد القتلى إلى
236، مع استمرار
القتال في خان
يونس ووصول
زعيم حماس
هنية إلى
القاهرة
لمحادثات
الرهائن
العالقة
إسرائيل تعتبر
الرئيس
البرازيلي
لولا شخصية
غير مرغوب
فيها لتشبيهه
حرب غزة
بالمحرقة
النازية
وزير
الخارجية
يوبخ السفير
في ياد فاشيم،
ويقول إنه
سيتعين على
الرئيس
الاعتذار قبل
الترحيب به في
إسرائيل
الجيش
الإسرائيلي
يقول أنه قتل 12
ألفا من
مقاتلي حماس
في حرب غزة،
ضعف ما تدعي
الحركة
أعلن
الجيش أن
القوات
الجوية نفذت
أكثر من 31 ألف
غارة منذ 7
أكتوبر، بما
في ذلك أكثر
من ألف غارة
في لبنان
وعشرات
الغارات في
الضفة الغربية
سفن
حربية فرنسية
تدمر طائرتين
مسيّرتين أُطلقتا
من اليمن
صحة
غزة: استشهاد 29195
وإصابة 69170 في
العدوان
الاسرائيلي
على القطاع
فيتو
أميركي في
مجلس الأمن ضد
مشروع قرار
جزائري لوقف
فوري لإطلاق
النار في غزة
الخارجية
القطرية:
تلقينا
تأكيدات من
"حماس"
باستلام
أدوية والبدء
في إيصالها
الى
المحتجزين في
غزة
الامم
المتحدة تعلق
تسليم
المساعدة
الغذائية في
شمال قطاع غزة
بسبب "العنف
والفوضى"
تقرير
منظمة العمل
الدولية: معدلات
البطالة
المرتفعة
تتفاقم رغم
التوقعات الاقتصادية
المتفائلة في
الدول
العربية
البيت الأبيض:
الوقت لم يحن
بعد لوقف كامل
ودائم لإطلاق
النار في قطاع
غزة
الكرملين
يعتبر
اتهامات
أرملة
نافالني للرئيس
الروسي
"باطلة"
وزير
خارجية
ايطاليا:
بلادنا
ستتولى قيادة
عملية ASPIDES في
البحر الأحمر
السفير
الفرنسي بعد
زيارته وزير
الخارجية: نعمل
على خفض نسبة
التوتر
الخارجية
الروسية: نحقق
في وجود سجون
تعذيب
استخدمها
نظام كييف في
أفدييفكا
مصادر: إيران
أمرت الفصائل
العراقية
بالهدنة لمنع تفكيكها
قالت
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«تقدير موقف»
من طهران أوقف
التصعيد... قد
يتغير في
أي لحظة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
بعد تخطي
الدمار
للمنطقة
الحدودية/الكولونيل
شربل بركات
الـمـلـك
لـلّـه/ايلي
خوري/فايسبوك
14
فبراير بين
نبض الشارع
وانكشاف عجز
المعارضة/الشرق
الأوسط/سام
منسى
ظلال
جنوبية/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
ميشال
عون يبتعد عن
"الحزب":
ترميم
العلاقة بالعرب
والسنّة/منير
الربيع/المدن
لقاءات
الوقت الضائع…
وعون يَنسف
البند رقم 10/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
الخماسيّة
من اللافيتو
إلى الفيتو
العريض/د.
محيي الدين
الشحيمي/أساس
ميديا
"إتفاقية
الهدنة"
وأخواتها/
بقلم سيمون
كرم/الكلمة
أونلاين
لقاء
ببكركي:
لإلغاء
مذهبية
الرئاسات
وانتخاب رئيس
من الشعب/دنيز
عطالله/المدن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مؤتمر
ل"المركز
الكاثوليكي
للإعلام" في
إطار إطلاق
"أكاديمية
القيادة من
أجل السلام" بورجيا:
من الضروري
الإيمان
والعمل
لمستقبل أفضل
باسيل:
لسنا مع وحدة
الساحات
ونرفض استخدام
لبنان كمنصة
هجمات على
فلسطين المحتلة
ولا أحد من
الداخل أو
الخارج يفرض
علينا رئيسا
لا يمثلنا
الكتائب: نظرية
إلهاء
إسرائيل عن
غزة سقطت
والمنطق الوحيد
بتولي الجيش
حماية لبنان
والدفاع عن الحدود
رعد
من أرنون :
سينتهي الأمر
بنا إلى ليّ
ذراع العدوّ
وإسقاط أهدافه
وسنحقّق
النّصر
"الاشتراكي":
عدم الردّ على
الحريري
لإبقاء
الأمور ضمن الضوابط
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
ليوم
20 شباط/2024
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطَى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَانَ النَّبِيّ
انجيل
القدّيس
متّى12/من38حتى42/:”أَجَابَ
بَعْضُ الكَتَبَةِ
والفَرِّيِسِيِّينَ
يَسوعَ قَائِلين:
«يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى مِنْكَ
آيَة».
فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ يُعْطَى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَانَ النَّبِيّ.
فكَمَا كَانَ
يُونَانُ في
بَطْنِ الحُوتِ
ثَلاثَةَ
أَيَّامٍ
وثَلاثَ
لَيَال،
كَذلِكَ
سَيَكُونُ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في قَلْبِ
الأَرْضِ
ثَلاثةَ أَيَّامٍ
وثَلاثَ
لَيَال.
رِجَالُ
نِينَوَى سَيَقُومُونَ
في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ هذَا
الجِيلِ
ويَدِينُونَهُ،
لأَنَّهُم
تَابُوا
بِإِنْذَارِ
يُونَان،
وهَا هُنَا
أَعْظَمُ
مِنْ يُونَان!
مَلِكَةُ الجَنُوبِ
سَتَقُومُ في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ هذَا
الجِيلِ
وتَدِينُهُ،
لأَنَّهَا
جَاءَتْ مِنْ
أَقَاصِي
الأَرضِ
لِتَسْمَعَ
حِكْمَةَ
سُلَيْمَان،
وهَا هُنَا
أَعْظَمُ مِنْ
سُلَيْمَان”!
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
كسور
القجي يا بيك
وهمتك.. كارثة
الشويفات تناديك
الياس
بجاني/20 شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127209/127209/
وليد بيك
يملك معمل
ترابي
بسبلين،
ومقالع
وكسارات، وشي
الف عقار ع القليلي،
وشركات غاز
ومحروقات،
وغيرون وغيرون
الكثير،
واملاك ع مد
عينك والنظر،
من يلي ورتانون
أو شاريون
بتراب
المصاري، ومن
يلي مصادرون .
يكسر القجي
ويشد همته
البيك ويمد
ايدو ع جيبتو
ويصلح ويعمر
البنايتين
يلي وقعوا بالشويفات،
بدل النق
والندب
والبكاء ع
الأطلال،
وكمان بدل
زجليات
الإستنكارات
الباطنية ع اجرام
إسرائيل،
وبضهرون
التغني
بخبريات وكوفية
المقاومة
الماضيي
والحالية ..
الشمس شارقا
والناس قاشعا
يا بيك..همتك
المعتدي
ع إسرائيل هو
حزب الله
الإيراني وإسرائيل
ترد ع الإعتداءات
وليس العكس
الياس
بجاني/19 شباط/2024
بيكفي
تزوير
الحقيقة
وبيكفي دجل
وكذب اعلامي
ذمي حيث أن حزب
الله يعتدي ع
إسرائيل وليس
العكس. الحزب
بدأ الحرب
ضد إسرائيل
والسيد يفاخر
بهذا الأمر.
إذاً إسرائيل
ترد والحزب هو
المعتدي
ويتحمل
مسؤولية وقوع
الضحايا
والخسائر
الياس
بجاني/فيديو
ونص/تأملات
إيمانية في مفاهيم
عجيبة شفاء
الأبرص
18 شباط/2024
سؤال
المؤمن اليوم
لنفسه
لمن
أعطيت مفتاح
قلبي: لله أم
للخطيئة ؟
للمحبّة أم
للبغض؟ للصفح
أم
للغفران؟…أَلا
تَعْلَمُونَ أَنَّكُم
عِنْدَمَا
تَجْعَلُونَ
أَنْفُسَكُم
عَبيدًا
لأَحَدٍ
فَتُطيعُونَهُ،
تَكُونُونَ عَبيدًا
للَّذي
تُطيعُونَه
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "اوتي في"
مع الرئيس ميشال
عون/عون يحدد
موقفه من
الحرب:
الحكومة غير
شرعية واستعدوا
للانتخابات!
https://www.youtube.com/watch?v=eqfz0_FPuuY
20
شباط/2024
اللجنة
الخماسية
تلتئم.. خطوات
واجب اتخاذها على
طريق بعبدا!
جنوبية/20 شباط/2024
صدر
عن السفارة
الفرنسية،
مساء اليوم
الثلاثاء،
بيان جاء فيه:
“إجتمع سفراء
اللجنة الخماسية
اليوم لإعادة
تأكيد عزمهم
على تسهيل ودعم
إنتخاب رئيس
للجمهورية”. وأضاف،
“واستعرضوا التطوّرات
الأخيرة
والإتّصالات
التي جرت في لبنان
والمنطقة”.
وختم،
“كما تمّت
مناقشة
الخطوات
التالية الواجب
إتّخاذها”.
٣
عمليات خلال
أسبوع في
العمق
الفلسطيني لم يتبناها
«حزب الله»
وأربكت
إسرائيل.. ما حقيقتها؟!
حسين
سعد/جنوبية/20
شباط/2024
بتاريخ
الرابع عشر من
الشهر
الجاري،
أعلنت
إسرائيل، عن
إستهداف مقر
القيادة
الشمالية
لجيش
الإحتلال في
منطقة صفد،
داخل الشمال
الفلسطيني
المحتل، بثمانية
صواريخ، لم
تحدد
نوعيتها،
أسفرت عن مقتل
مجندة وجرح
سبعة آخرين،
محملة “حزب
الله” مسؤولية
إطلاق هذه
الصواريخ،
حيث وصفت
الهجوم على صفد
بالأخطر من
نوعه، منذ
إندلاع
المواجهات، بين
“حزب الله”
والعدو
الاسرائيلي. ردت
إسرائيل، على
إطلاق
الصواريخ،
بشكل عنيف
وكثيف
للغارات،
شملت النبطية
والصوانة والقنطرة
وغيرها،
متسببة بسقوط
أكثر من سبعة
عشرة شهيدة
وشهيدا،
بينهم عشرة
مدنيين. “حزب
الله” المعني
الاول، الذي
أطلق عمليات
الإسناد
والدعم لغزة،
في الثامن من
تشرين الأول،
كان اللافت،
انه لم يأت
على ذكر أو
تبني الهجوم
النوعي على
صفد. بتاريخ
الرابع عشر من
الشهر
الجاري،
أعلنت إسرائيل،
عن إستهداف
مقر القيادة
الشمالية لجيش
الإحتلال في
منطقة صفد،
داخل الشمال
الفلسطيني
المحتل،
بثمانية
صواريخ، لم
تحدد نوعيتها،
أسفرت عن مقتل
مجندة وجرح
سبعة آخرين،
محملة “حزب
الله” مسؤولية
إطلاق هذه
الصواريخ،
حيث وصفت
الهجوم على
صفد بالأخطر
من نوعه، منذ
إندلاع
المواجهات،
بين “حزب الله”
والعدو الاسرائيلي.
ردت إسرائيل،
على إطلاق
الصواريخ،
بشكل عنيف
وكثيف
للغارات،
شملت النبطية والصوانة
والقنطرة
وغيرها،
متسببة بسقوط
أكثر من سبعة
عشرة شهيدة
وشهيدا،
بينهم عشرة مدنيين.
“حزب الله”
المعني
الاول، الذي
أطلق عمليات
الإسناد
والدعم لغزة،
في الثامن من
تشرين الأول،
كان اللافت،
انه لم يأت
على ذكر أو تبني
الهجوم
النوعي على
صفد.
وفي
ظل عدم تبني
الحزب، كثرت
الإجتهادات،
حول الجهة
التي أطلقت
الصواريخ،
فيما رجحت مصادر
ميدانية
ل”جنوبية” ان
الحزب، لم
يعلن مسؤوليته
عن إطلاق
الصواريخ
لأسباب
تكتيكية، في حين
كان العدو
حاسما في
تحميل “حزب
الله” مسؤولية
إطلاق نوع متطور
من الصواريخ
على صفد، التي
تبعد أكثر من 15كيلومترا
عن أقرب نفطة
من الحدود مع
لبنان”. وأمس
إتهمت
إسرائيل، حزب
الله، بإطلاق
طائرة مسيرة
إنفجرت في
منطقة طبريا،
في فلسطين المحتلة،
وبناء على هذا
التقدير
الإسرائيلي،
تم قصف
مستودعين في
الغازية
بالطائرات
الحربية، على
انهما
مستودعا
إسلحة لحزب
الله، كما إدعت
إسرائيل،
ليتبين انهما
وفق الوقائع،
التي كشفتها
عدسات
المصورين،
خلال الجولة
الاعلامية
اليوم، أنهما
معملين
لمولدات
الكهرباء
وحجارة
البوردير .
مرة اخرى، لم
يتبن حزب الله،
إطلاق هذه
الطائرة،
التي دخلت
بعمق 50 كيلومترا
في الاراضي
الفلسطينية
وقد أعادت
إسرائيل
اليوم
الثلاثاء
الكرة،
متحدثة عن
سقوط طائرة
مسيرة تابعة
ل”حزب الله”،
في حديقة أحد
المنازل في
عكا
الفلسطينية
الساحلية،
وايضا، لم
يتحدث “حزب
الله، في اي
بيان من
بياناته، التي
تصدر عن
الإعلام
الحربي
يوميا، اي
إشارة إلى
إطلاق مسيرة
فوق الاراضي
الفسطينية.
وأكدت
المصادر ان
“هذه العمليات
الثلاث، حصلت
في غضون
إسبوع، بقيت
مجهولة، ولم
يجر تبنيها من
احد، بينما
كان الثابت
بالنسبة
لإسرائيل ان “حزب
الله وراءها”. وقالت
أن “حزب الله،
ومن تاريخ بدء
عملية الإشغال
يتبنى
الهجمات على مواقع
الاحتلال
وثكناته بشكل
يومي وبالتفصيل”،
مضيفة ان
نوعية
الحوادث
الثلاث، لا
يقدر على
تنفيذها سوى
حزب الله، الذي
يدير معركته
مع العدو بطرق
مختلفة منها معلن
ومنها غير
معلن، وقد
يكون لها
أسبابها العملاتية،
لإرباك
العدو”. واليوم
هاجم “حزب
الله” بصواريخ
بركان ثكنة
راميم على
دفعتين،
ودفعة ثالثة
بالأسلحة
المناسبة.
وأيضا مواقع
المرج،
رويسات العلم
والسماقة، في
وقت شنت فيها
إسرائيل غارات
مكثفة توزعت
على بليدا
وكفركلا
ويارون وعيتا
الشعب
ومروحين،
دمرت خلالها
منازل عديدة.
نصيحة
أوروبية
للبنان:
واشنطن تلبي
مصلحتها ومصلحة
إسرائيل
الجريدة/20
شباط/2024
انضم
دبلوماسي
غربي من إحدى
الدول
المعنية بالملف
اللبناني،
إلى قائمة
المحذرين من
خطورة توسيع
إسرائيل نطاق
عملياتها
العسكرية في
لبنان،
خصوصاً بعد
غارة
«الغازية»
التي استهدفت
أمس الأول
منشآت تبعد
نحو 2 كلم عن
مدينة صيدا
الساحلية في
عمق 50 كلم من
الحدود
الجنوبية. ويقول
الدبلوماسي
الغربي الذي
يعمل في بيروت،
لـ «الجريدة»
الكويتية، إن
على لبنان
المسارعة
بالوصول إلى
ملامح اتفاق
يكرّس خفض
التصعيد
ويمنع توسع
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية،
لأن الأوضاع
أصبحت قابلة
للتدهور، ولأنه
لا يجب إعطاء
أي فرصة لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لكسب
المزيد من
الوقت لإطالة أمد
الحرب.
ويرى المصدر
الدبلوماسي أن
لبنان في سباق
مع الوقت،
وأنه لا يمكنه
انتظار مآلات
الحرب على
غزة، منتقداً
موقف حزب الله
في ربط
الاستحقاقات
اللبنانية
بغزة، لأن ذلك
يؤدي إلى مزيد
من التدهور
الذي تستغله
إسرائيل لتعميق
عملياتها. وأكد
أن كل
الاقتراحات
المقدمة
للبنان يجب أن
تُؤخذ بعين
الاعتبار،
ويجب التعاطي
معها بجدية
وأهمية، كي لا
يحصل ما هو
غير محسوب،
لأن احتمال
الحرب لا يزال
قائماً، ولأن
هناك مخاوف
جدية من أن
تتحول إسرائيل
إلى تصعيد
المواجهة مع
حزب الله، بعد
انتهاء حرب
غزة أو بعد
معركة رفح،
خصوصاً أنها
عملت على نقل
المزيد من
الفرق
العسكرية إلى
الحدود
اللبنانية. وأقر
المصدر بأن
هناك
اختلافاً في
المقاربات
الأميركية
والأوروبية،
خصوصاً الفرنسية
للأوضاع في
جنوب لبنان،
مشيراً إلى أن
واشنطن،
والمبعوث
الرئاسي آموس
هوكشتاين،
يعتمدان
استراتيجية
ترك التوتر
قائماً
للوصول إلى حل
«على الحامي»،
وفي المقابل
لا ترى فرنسا
أن ذلك مجدٍ
حيث تجد نفسها
معنية بالعمل
على وقف
التصعيد
العسكري من
دون انتظار حرب
غزة، لأنه لا
أحد سيكون
قادراً على
إبقاء
العمليات
العسكرية
مضبوطة.
ويشير الدبلوماسي
إلى أنه من
الخطأ الرهان
على المسار
الأميركي،
لأن واشنطن
تلبي فقط
مصلحتها ومصلحة
إسرائيل، ولا
يمكن
للبنانيين أن
يحققوا أي
مصلحة لهم في
حال أرادوا
الرهان على
الأميركيين. ويوحي
هذا بوجود
تباينات
كثيرة بين عدد
من الدول
الغربية
والولايات
المتحدة التي
سبق أن نقلت
السفارة
الأميركية
إلى القدس،
واعترفت بضم
إسرائيل
للجولان الذي
يعني ضمناً ضم
مزارع شبعا
المحتلة.
وأضاف أن هناك
دولاً أخرى ترفض
ذلك، ولا تزال
تؤيد اعتماد
نهج مختلف، ولابد
من الاستعجال
لتحقيق عملية
ترسيم الحدود
أو تحديدها من
خلاله، لأنه
في حال طال
أمد المفاوضات
بانتظار
الانتخابات
الأميركية
وفاز دونالد
ترامب، فإنه
لا يمكن
للحلول أن
تأتي كما
يشتهي لبنان.
هذا
التباين بين
بعض الدول
الأوروبية
والولايات
المتحدة حول
الوضع في
الجنوب له
انعكاس أيضاً
على المسار
السياسي الداخلي
وما يتصل
بالانتخابات
الرئاسية
واجتماعات
اللجنة
الخماسية، إذ
هناك من يعتبر
أن ثمّة
مسارين،
الأول هو الذي
تمثّله
«الخماسية»، بينما
هناك مسار آخر
يبدو أنه تحت
الطاولة بين
الأميركيين
والإيرانيين
من خلال
محاولة البحث
عن صيغة خارج
معايير
«الخماسية»
تربط الانتخابات
الرئاسية
بنتائج
وتطورات
الوضع في الجنوب.
وبهذا الشأن
ينتقد المصدر
الدبلوماسي -
ضمناً - أي
محاولة
للابتعاد عن
المسار الذي
وضعته «الخماسية»
للوصول إلى
تسوية
سياسية،
ويتوجه إلى
اللبنانيين
بالقول إن
مسؤولية
الفشل في انتخاب
رئيس
للجمهورية
تقع على
عاتقهم لا على
عاتق فرنسا أو
مبعوثها جان
إيف لودريان،
والذي عُقد
اليوم اجتماع
خماسي لسفراء
الدول الخمس
في قصر
الصنوبر في
بيروت
للتحضير لزيارته
للبنان ووضع
برنامج عمل
لتلك الزيارة..
عمليات
"روتينية"..
وغالانت يعلن
"جيشنا يعمل
في دمشق
وبيروت"
المدن/20
شباط/2024
فيما
جدد البيت
الأبيض قوله:
"لا نُريد
تصعيداً بين
حزب الله
وإسرائيل،
ومبعوثنا
آموس هوكشتاين
يخوض محادثات
مكثفة لتحقيق
ذلك"، واصل وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
تهديداته
للبنان وحزب
الله. وقال
خلال جولة
أجراها في
المستوطنات
الشمالية على
الحدود مع لبنان،
"إن الجيش
الإسرائيليّ
يعمل في دمشق
وبيروت"،
آملاً في
التوصّل إلى
اتفاق من شانه
أن يتيح عودة
السكّان
الإسرائيليين
الذين تمّ إخلاؤهم
إلى منازلهم.
معادلات انهارت!
جاء
ذلك حسب بيان
صدر عن وزارة
الأمن
الإسرائيلية،
والذي أشار
إلى أن أقوال
غالانت جاءت خلال
"زيارة قاعدة
جوية" في
الشمال. وحسب
البيان، فقد
"استمع وزير
الأمن إلى نبذة
عن العمليات
الروتينية
والطارئة
للمنظومة،
واطّلع كذلك
على قدرات
المراقبة
الجوية على
كشف
التهديدات
المختلفة".
وقال غالانت
في محادثة مع
جنود من
منظومة
الدفاع الجوي
الإسرائيلية:
"لدي تقدير
كبير لما
تفعلونه، لقد
جئت إلى هنا،
حيث نظام الكشف
والسيطرة
والاعتراض،
للحصول على
انطباع مباشر
ورؤية
الأمور".
وأضاف: "نحن في
حرب في الجنوب
(الحرب على
غزة)، وعيننا
مفتوحة، وهذه
العين خلفنا
نحو الشمال
(المواجهة
المتصاعدة مع
حزب الله)".
وذكر غالانت
أن
"المعادلات التي
ظنّ حزب الله
أنه أنشأها،
قد انهارت حينما
يقرّر سلاح
الجوّ والجيش
الإسرائيلي
الهجوم في
دمشق، وفي
بيروت، وفي
صيدا، وفي
النبطية وفي
كل مكان؛
يقومون بهذا
العمل، ولا
توجد معادلة
تقف في
طريقهم".
وتابع: "آمل
ألا يكون هناك
المزيد من
الأيام
الصعبة، وأن
نبقى متمسكين
بأننا سنتوصل
في النهاية
إلى مسار توافقيّ،
ونعيد السكان
(إلى
منازلهم)،
ولكن إذا كان
هناك أيام
صعبة؛ فأنتم
تعرفون ما يجب
فعله".
خمس عمليات
وكانت
حصيلة
الثلاثاء 5
عمليات نفذها
حزب الله ضد
مواقع
اسرائيلية،
كلها في سياق
العمليات
"الروتينية"
اليومية،
تضامناً مع
غزة. ولم تدرج
أي عملية في
إطار الردّ على
توسيع العدو
الإسرائيلي
لنطاق
عملياته في الجنوب،
وآخرها
استهداف
الغازية،
التي حتماً
تستوجب من
الحزب رداً،
كما هو الحال
بالنسبة الى
الإعتداء على
مدينة
النبطية
واستشهاد
مدنيين، لا
سيما أن
الأمين العام
لحزب الله كان
قد تعهد
بتدفيع
اسرائيل
الثمن دماً.
عملياً، يمكن
لحزب الله أنه
في إطار البحث
عن تحديد
الهدف، على
الرغم من أنه
لا يزال يمارس
أقصى درجات
ضبط النفس،
لعدم
الانزلاق إلى
حرب واسعة. في
المقابل،
تتواصل
العمليات
الإسرائيلية
في الجنوب من
خلال القصف
المدفعي
والغارات. وقد
استهدف حزب
الله مواقع
رويسات العلم
والسماقة في
مزارع شبعا،
وثكنة راميم
مرتين، وموقع
المرج. فيما
نفذت طائرات
الاحتلال 7
غارات منذ
صباح
الثلاثاء على
بلدات بجنوب
لبنان، لا
سيما في وادي
السلوقي
وحولا ويارين
ويارون،
وعيتا الشعب.
كما سجل قصف
مدفعي
إسرائيلي على
ميس الجبل
وبليدا وغارة
على كفركلا
قرب المسجد.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه استهدف منصتين
لإطلاق
الصواريخ
تابعتين لحزب
الله في
منطقتي
مروحين
ويارون جنوبي
لبنان. وقال الجيش
الإسرائيلي
في بيان إنه
"قصف بنية
تحتية
إرهابية في
منطقة بليدا،
وعدداً من
المباني العسكرية
في مناطق عيتا
الشعب التي
يستخدمها
تنظيم حزب
الله". وأضاف
أنه "تم
استهداف مبنى
عسكري آخر في
منطقة
كفركلا، حيث
تم التعرف على
عدد من
العناصر. كذلك
هاجمت قوات
جيش الدفاع
الإسرائيلي
مناطق إضافية
في الأراضي
اللبنانية".
وفي البيان
ذاته، قال إنه
"في وقت سابق
من اليوم
الثلاثاء، تم
رصد عدد من
عمليات الإطلاق
صوب مسغاف
ومرغاليوت،
من دون وقوع إصابات".
في المقابل
أفادت تقارير
اسرائيلية بسقوط
مسيّرة،
بالقرب من
مدينة عكّا،
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أنّ الطائرة
المسيّرة التي
سقطت في عكا،
تابعة لحزب
الله. وقرّر
فتح تحقيق
بالحادث. من
جهة أخرى،
لوحظ تزايد
نزوح سكان القرى
المتاخمة
للحدود
اللبنانية-الفلسطينية،
وتحاول
عائلات في
مراكز النزوح
في صور البحث
عن منازل خارج
مراكز
الايواء،
نظراً لصعوبة
العيش فيها.
"حزب
الله" يدعو
لزيارة أنفاق
جبيل الأحد..بعد
فيديو
اسرائيلي
المدن/20
شباط/2024
أشعل
مقطع فيديو
قديم حول
تواجد عسكري
لـ"حزب الله"
في جرود جبيل،
سجالاً بين
النائب السابق
فارس سعيد،
والنائب عن
كتلة (الوفاء
للمقاومة)
رائد برو،
الذي دعا يوم
الاحد الى
زيارة
الأنفاق التي
حُفرت لأغراق
متصلة بسد
جنّة، رداً
على تحذيرات
سعيد من أن يكون
للحزب تواجد
هناك.
وتداول
ناشطون
معارضون
للحزب،
الثلاثاء، مقاطع
فيديو مأخوذة
من مركز
"ألما"
الاسرائيلي
للدراسات،
يزعم فيه
الاحتلال أن
الحزب أنشأ
بنية عسكرية
في جبيل
لاطلاق
صواريخ "فاتح
110" الضخمة
والمسيّرات
باتجاه
اسرائيل.
وتزامن نشر
الفيديو مع
تهديدات
اسرائيلية
بقصف جبيل
وكسروان، وهي
مناطق تسكنها
غالبية
مسيحية.
والفيديو
الذي انتشر على
نطاق واسع
الثلاثاء،
وزعم ناشروه
أن "الموساد"
الاسرائيلي
بثّه، نُشر
للمرة الأولى
في حسابات
مركز "الما"
قبل 8 أشهر.. ومع
ذلك، جرى استخراجه
من الأرشيف،
وذلك في معرض
التهويل المتواصل
بتوسيع القصف
الاسرائيلي
الى سائر
المناطق
اللبنانية،
رداً على قصف
"حزب الله"
للمناطق
الحدودية
المحتلة.
وأشار سعيد بداية
الى مقطع
الفيديو من
غير التدقيق
في تاريخه،
وقال: "يتمّ
التداول
بفيلم صادر عن
"موقع" يتكلم
عن طريق حدث
بعلبك البحر
عبر القرى الشيعية
في جبيل هو
طريق عسكري
مما سببّ
قلقاً في الجرد".
واضاف: "لسنا
في صدد تعقيد
الأمور وألفت
الانتباه الى
أن هذا الطريق
يمرّ في جرد
العاقورة
وجرد كسروان
الفتوح ووادي
نهر إبراهيم
ووسط جبيل حتى
البحر، ولا
يمرّ بقرى
مسيحيّة"،
وتابع: "كان
سبب قصف جسر
الكازينو وجسر
الفيدار في
الـ2006 من قبل
إسرائيل بهدف
قطعه". واضاف:
"قد يكون
الفيلم
مركّباً إنما
نطالب بتفسيرات".
وردّ النائب
عن منطقة جبيل
في كتلة "حزب
الله"، رائد
برو، في
تغريدة في
"اكس"، قال
فيها: "إذا طل
الدكتور من
الشباك يرى
النفق يمر في
قريته (قرطبا)
ويتذكر صوت جرافات
الشركة
البرازيلية
التي حفرت
النفق أثناء
التزامها
لمشروع سدّ
جنة"، وتابع:
"من يحب أن
يعمل كزدورة
في المواقع
التي عرضها الفيلم،
فأنا جاهز
نهار الأحد
لنترافق سوا". وكان
الفيلم عرض
صوراً لأنفاق
بمحاذاة
النهر، ليتبين
أنها عائدة
لتسريب
المياه
وحُفرت في ظل
الإعداد لحفر
سد جنة.
كابوس
الشويفات
يُلاحِق
ابناء
البسطا.. اليكم
ما يحصل ليلاً
جنوبية/20 شباط/2024
يُلاحق
كابوس انهيار
مبنى في
الشويفات على
قاطنيه ابناء
البسطة،
فتناقلت
وسائل التواصل
الاجتماعي
معلومات عن
خروج سكان
مبنى “فوز”، في
منطقة
البسطا، إلى
الشارع،
بعدما انهار
جزء من المبنى
الذي يسكنون
فيه.وأفادت
المعلومات عن
خروج فوج حرس
بيروت إلى المكان،
كذلك أحد
المهندسين
للكشف على
المبنى. وبحسب
المعلومات،
فإنّ المبنى
قابل للإنهيار.
فرنسا
في جهودها
لخفض التوتر
في جنوب لبنان
ناجية
الحصري/عرب
نيوز/20 فبراير 2024
بيروت:
اتخذت فرنسا
إجراءات
دبلوماسية
يوم الثلاثاء
لتخفيف
التوترات في
جنوب لبنان
بعد هجوم
إسرائيلي
بطائرة بدون
طيار في اليوم
السابق على
مصنعين في
الغازية شمال
نهر الليطاني.
وقال السفير
الفرنسي في
لبنان إيرفيه
ماغرو بعد
لقائه وزير
الخارجية
اللبناني في
حكومة تصريف
الأعمال عبد
الله بو حبيب،
إن موقف بلاده
“واضح ونحن
نعمل على خفض
مستوى
التوتر”. وردا
على سؤال حول
ما إذا كانت
فرنسا تتواصل
مع حزب الله
المدعوم من
إيران بشكل
مباشر، قال السفير:
“نتحدث مع
الجميع ونأمل
أن نحرز تقدما”.
ويعمل رجال
الإطفاء
والدفاع
المدني لليوم
الثاني على
إطفاء
الحرائق التي
اندلعت. اندلعت
اشتباكات في
موقع استهدفه
الإسرائيليون
مساء الاثنين
في بلدة
الغازية،
التي تبعد نحو
60 كيلومترا عن
الحدود
الجنوبية
وجنوب صيدا.
وزاد تسرب
النفط
والديزل من
الصهاريج
التي مزقتها
الغارة من
المشاكل في
مصنع
المولدات الذي
تم استهدافه. نظمت
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
صيدا وجنوب
لبنان جولة
ميدانية
للصحفيين في
بلدة الغازية
لتفقد الموقع
الذي
استهدفته الغارة
الجوية
الإسرائيلية
التي أدت إلى
إصابة عدد من
العمال
السوريين
وسكان البلدة.
وبدت
الأضرار التي
لحقت بآلات
التشغيل في
المصنعين
واضحة، فيما
دمر مصنع
المولدات
بشكل كامل
وتحول إلى
خردة. وقال
صاحبها محمد خليفة:
“ادعاء العدو
بأن لدينا
مستودعات
أسلحة (هنا) هراء.«يحتوي
المصنع على
قطع غيار
لتجميع
المولدات
الكهربائية،
بالإضافة إلى
مستودع لزيوت
الآلات. نحن
نعمل منذ 11
عاماً ليلاً
ونهاراً، على
مرأى ومسمع من
كل من يعرف طبيعة
عملنا”. وقال
أحمد سعيد،
مدير شركة
البحر لصناعة
البلاط، التي
تم استهدافها
أيضًا: “(هذا)
المكان مخصص
لإنتاج أحجار
الحدود، ولا
يوجد شيء تحت
الأرض. هدف
العدوان هو
الحاق الضرر
بهذا المصنع
الذي تعيش فيه
عشرات العائلات.
وقال محمد
صالح رئيس
الغرفة:
تواجدنا أمام
المولدات
الكهربائية
ومصنع الزيوت
يثبت أن
اتهامات
العدو
الإسرائيلي
أما كونه
مستودع أسلحة
لحزب الله
فهذا غير
صحيح.وأضاف:
“العدو يهدف
إلى تدمير
الاقتصاد
والصناعة بعد
تدمير
الزراعة في
الجنوب.
فالأراضي
الزراعية والغابات
التي أحرقتها
إسرائيل قبل
ثلاثة أشهر
باستخدام
القنابل الفسفورية،
تحتاج الآن
إلى 30 عاماً
لتطهيرها وإعادة
زراعتها.
إسرائيل تهدف
اليوم إلى
استهداف كافة
القطاعات
الحيوية
لتدمير
اقتصادنا”. ووصف
رئيس بلدية
صيدا الدكتور
حازم خضر
بديع، الغارة
بأنها “تطور
خطير، إذ لا
يمكن أن نعتبر
أنها استهدفت
صيدا البعيدة
عن الحدود”.
وأضاف: “على
الرغم من أن
الإصابات
البشرية
طفيفة، إلا أن
الأضرار
جسيمة للغاية
بالنسبة
لأصحاب
المصانع
والمستثمرين
الذين يعملون
على النهوض
بالبلد
بأكمله، أي الجنوب
واقتصاده
وصناعته”.
قصف
مسائي.. جديد
التطورات
الحدودية
الكلمة
اولاين/20 شباط/2024
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"،
بأن قصفا
مدفعيا
متقطعا
استهدف ليلا
أطراف بلدة
مروحين.
كذلك،
فقد أطلق
الطيران
المسيّر
المعادي صاروخاً
مستهدفًا
أطراف
مروحين، فيما
أطلقت حامية
موقع
"العباد"
الإسرائيلي
رشقات رشاشة
بإتجاه أحياء
بلدة حولا،
بحسب
"المنار".
إلى
ذلك، اغار
الطيران
الحربي
المعادي قرابة
السابعة
والربع من
مساء اليوم
على بلدة يارون
مطلقا
صاروخين.
وفي
وقت سابق،
أفادت
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
بقصف مدفعي
اسرائيلي
معاد بين
بلدتي ميس
الجبل وبليدا.
كما
أغار اطيران
الحربي
الاسرائيلي
على بلدة
كفركلا
بالقرب من
المسجد.
عمليات
المقاومة
أصدرت
"المقاومة
الإسلامية"
سلسلة بيانات
بعمليات
نفذتها "دعما
للشعب
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة وإسنادا
لمقاومته
الباسلة والشريفة"،
-
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 4:15
من بعد ظهر
يوم الثلاثاء
20-02-2024 ثكنة راميم
بصاروخ بركان
واصابوها
إصابة مباشرة.
-
استهدف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 03:32 من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء 20-02-2024
موقع
رويسات العلم
في مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
الصاروخية.
-
استهدف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 03:30 من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء 20-02-2024
موقع
السماقة في مزارع
شبعا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة الصاروخية.
-
استهدف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 02:00 من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء 20-02-2024
موقع المرج
بالأسلحة
المناسبة
وحققوا فيه
اصابات
مباشرة.
-
استهدف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 02:10 من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء 20-02-2024 انتشارا
لجنود العدو
الإسرائيلي
في محيط ثكنة
راميم بصاروخ
بركان.
-
استهدف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 10:00 من
صباح يوم
الثلاثاء 20-02-2024
تجمعاً
لجنود العدو الإسرائيلي
في محيط ثكنة
راميم
بالأسلحة الصاروخية
وأصابوه
إصابةً
مباشرة.
تقرير
مفصل
لـ"ليبراسيون"
عن أنفاق
الحزب: تصل
لإسرائيل
وربما سوريا
القدس
العربي/20 شباط/2024
ألقت
صحيفة
“ليبراسيون”
الفرنسية
الضوء على
أنفاق حزب
الله
اللبناني حيث
ذكرت “أن الحزب
يقوم منذ
الثمانينيات
وبمساعدة من
كوريا الشمالية،
ببناء نظام
دفاعي تحت
الأرض تحسبًا
لغزو إسرائيلي”.
ولفتت إلى أنه
“في 8 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، بينما أعلن
الحزب الله
دعمه للهجوم
الذي ارتكبته
“حركة حماس” في
جنوب
إسرائيل، بثّ
على موقع “X” مقطع
فيديو يصوّر
كابوسا
إسرائيليا
آخر: هجوم
وهمي في الجليل
نفذته وحدة
الرضوان،
وحدة النخبة
التابعة للحزب
عبر نفق من لبنان”. وركزت
الصحيفة على
“أن حزب الله،
المدعوم من إيران
والذي يتمتع
بقوة عسكرية
أكبر بكثير من
قوة “حماس”، قام
منذ سنوات
ببناء شبكة
عسكرية تحت
الأرض أكثر
تطورًا من تلك
الموجودة في غزة،
يبلغ طولها
عدة مئات من
الكيلومترات،
ولها تشعبات
تصل إلى
إسرائيل،
وربما إلى سوريا”. وذكر
الباحث
المساعد في
معهد البحوث
الاستراتيجية
التابع
للمدرسة
العسكرية
الفرنسية،
ورئيس الاتصال
السابق لقوّة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان،
الجنرال
أوليفييه
باسو أنه “في
وقت مبكر من
الستينيات،
وربما حتى قبل
ذلك، بدأت الجماعات
الفلسطينية
التي لجأت إلى
لبنان وكانت
تنفذ هجمات
صاروخية
وتوغلات في
شمال إسرائيل،
في الحفر،
وتابع حزب
الله بعد ذلك”. وأوضحت
الصحيفة أنه
“ليس هناك
مجال للحفر في
الرمال ووضع
الخرسانة،
كما فعلت
“حماس” في وقت
لاحق لإنشاء
“مترو غزة”،
الذي سيشمل ما
يقرب من 1000 كيلومتر
من الممرات
والغرف
ومنصات
مموهة”، مبينةً
أن “في جنوب
لبنان، يجب
حفر الصخور
يدوياً بآلات
ثقب الصخور أو
بآلات هيدروليكية،
وتشير
التّقديرات
إلى أن كل
عامل يستطيع
الحفر في
المتوسط نحو
خمسة عشر
مترًا
شهريًّا”.
وأفادت
الصحيفة بأنه
“وفقًا لباحثي
مركز ألما،
بعد حرب لبنان
الثانية في
عام 2006، أنشأ
حزب الله خطةً
دفاعية في
حالة الغزو
الإسرائيلي،
مع عشرات من
مراكز
العمليات المجهزة
بشبكات محلية
تحت الأرض،
وأنفاق داخل الأقاليم
تربط المراكز
الحيوية في
بيروت والبقاع
وجنوب لبنان”،
مبينةً أن “في
هذه المنطقة
الأخيرة
وحدها، سيصل
الطول
التراكمي
للأنفاق إلى
عدة مئات من
الكيلومترات”.
وكانت
إسرائيل
أعلنت في
كانون
الأول/ديسمبر
2018 “اكتشاف ستة
أنفاق هجومية
محفورة بعمق
نحو أربعين مترًا
تحت الخط
الأزرق، هذه
الحدود
المؤقتة التي
تمتد لمسافة 120
كيلومترًا من
البحر الأبيض
المتوسط إلى
سوريا منذ
نهاية
الاحتلال
العسكري الإسرائيلي
لجنوب لبنان
عام 2000”. وأوضحت
الصحيفة أنه
“في الأسابيع
التي تلت 7 تشرين
الأوّل
الماضي، قصف
الجيش
الإسرائيلي جنوب
لبنان بقنابل
الفوسفور
الأبيض. وكان
أحد الأهداف
هو إشعال
النار في
غابات
الصنوبر للكشف
عن مخارج تحت
الأرض، وقد تم
تصوير عشرة على
الأقل
وقصفها، مما
أدى في أسوأ
الأحوال، إلى
ضغط زائد
وانهيار أرضي
على بعد بضعة
أمتار”. واعتبر
الجنرال باسو
أنه “حتى لو
نفت السلطات اللبنانية
وجودها، فإن
مداخل
الأنفاق الأكثر
أهمية ستكون
مخفية داخل
الممتلكات
الخاصة، مثل
المزارع
الكبيرة أو
المصانع، مما
يسمح بجلب
الآلات
وإخلاء الأرض
دون لفت
الانتباه”.
انهيار
جزء من مبنى
"فوز" في
البسطا وخطر
انهياره
بالكامل
ترنسبيرنسي
نيوز/20 شباط/2024
في
حادث مروع
جديد، هُزّت
منطقة البسطا
في بيروت
بانهيار جزء
من مبنى "فوز"
ما أدى إلى
إخلاء جميع
ساكنيه. وعلى
الفور، هرع
فوج حرس بيروت
إلى المكان
برفقة مهندس
متخصص للكشف
على المبنى
وتقييم
سلامته. وبحسب
المعلومات الأولية،
فإنّ المبنى
بات عرضة لخطر
الانهيار
الكامل، مما
يشكل تهديدًا
خطيرًا على
حياة السكان.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 20
شباط 2024
وطنية/20
شباط/2024
النهار
رحب
مرجع نيابي
بلقاءات
الوفد
النيابي ونائب
حاكم مصرف
لبنان وسيم
منصوري في
لندن مع
مسؤولين
ماليين ونواب
بريطانيين.
ينشط
نائب سابق
جنوبي على خط
إمكانية
ترشيحه في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، الأمر
الذي لا يلقى
ترحيب كوادر
حزبية تحت حجة
أن “انتاجيته”
في المجلس لم
تكن على
المستوى المطلوب
ولم تخرج أكثر
من إطار
العلاقات
العامة.
تلقى
وزير تعليمات
من مرجعيته
السياسية
بالانتباه
الشديد
عند تمرير
معاملات
تتعلق بملف تصنيف
الأراضي جراء
محاولات جهات
التلاعب في بيوعات
عقارية
وخصوصاً في
الجنوب.
يتريث
مرجع ديني في
دعوة نواب
طائفته
الى
اجتماعات سبق
ان عقدها.
واصبح جمعهم
اليوم أكثر
صعوبة نتيجة
جملة من
التطورات.
يستعد
رئيس جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية
فيصل سنو
والدكتور
محمد السماك
للقاء البابا
فرنسيس في
نهاية الشهر
الجاري.
الجمهورية
قالت
أوساط
ديبلوماسية
إن سعي دولة
عظمى لإرضاء
إسرائيل
وإيران معاً
يُبعد
إحتمالات الحرب
الشاملة.
رفض
أحد المراجع
وساطات عديدة
لقبول إعتذار
أحد
السياسيين.
يواصل
مسؤول نقدي
كبير
إتصالاته
ولقاءاته الدولية
مع نظراء له
لإعادة لبنان
على خريطة الإهتمام
المصرفي
الدولي.
اللواء
لا
تُخفي مصادر
معلومات ما
يتسرَّب عن
مفاوضات تجري
بين مسؤولين
في دولة كبرى
ومسؤولين في
دولة إقليمية
مناوئة لجهة
التبريد، عبر
جهة ثالثة!
اكتفى
مرجع
بابتسامة
عابرة، عندما
سئل: كيف يرى
الأوضاع سائرة
في لبنان
والمنطقة.
تخوفت
جمعية تعنى
بالاستهلاك
والغذاء، من تفلُّت
في الاسعار
قبل بدء شهر
رمضان وخلاله!
نداء
الوطن
علم
أنّ اتصالات
سياسية جرت في
الساعات الاخيرة
بين قوى
سياسية لم
توصل الى
اتفاق على
اسماء مرشحة
جديدة لذلك
اتفق على
ابقاء
الترشيحات
القديمة على
قدمها.
يتردد
أنّ الرئيس
الأسبق سعد
الحريري تلقى
اتصالاً
هاتفياً من
رئيس تكتل
نيابي بارز
تبادلا خلاله
الدعوات
لزيارة بيت
الوسط ومنطقة عزيزة
على قلب رئيس
التكتل، لكن
الاتصال لم
ينته إلى
اتفاق على أي
لقاء بينهما.
يقال إنّ حلّ
هيئة الأسواق
المالية تسبب
بفوضى في سوق
شركات
التداول في
الأسواق
المالية، التي
صارت تعمل من
دون أي رقابة،
بشكل قد يعرض
المستثمرين
لمخاطر خسائر
كبيرة.
البناء
توقعت
مصادر في حلف
الناتو عبر
مراكز دراسات عسكرية
أميركية
أدارت ندوات
لتقييم
تأثيرات حرب
غزة على
المشهد
الدولي أن
تكون خسارة أوكرانيا
للحرب أمام
روسيا أولى
التداعيات، حيث
تراجعت بصورة
دراماتيكيّة
شحنات الذخائر
الأميركية
إلى كييف
لتذهب إلى تل
أبيب في ظل
عدم توافر
مخزون كافٍ
لتلبية حاجات
الجبهتين. واعتبرت
أن ما يجري في
شرق أوكرانيا
لجهة سقوط الدفاعات
الأوكرانية
أمام الهجمات
الروسية هو
بداية هجوم
روسي كبير سوف
يقترب من
تحقيق الانتصار
الكبير.
قالت
مصادر عسكرية
عراقية إن
النقاش في
اللجنة
العسكرية
المشتركة
العراقية
الأميركية المخصّصة
لجدولة
انسحاب
القوات الأميركية
من العراق قد
انتقل من
البحث بجدولة
الانسحاب
خلال ثلاث
سنوات كما
اقترح الجانب
الأميركي إلى
اعتماد سقف
نهاية العام
لهذا
الانسحاب بعد
الاجتماع
الذي ترأسه
رئيس الوزراء
العراقي
للجنة، وحدّد
فيه لها مهلة
نهاية العام
لإنجاز
الانسحاب.
ورجّحت
المصادر أن تنتقل
بعض القوات
الأميركيّة
صيفاً الى
الأردن، حيث
يتم توسيع
القواعد
الأميركية
هناك لاستيعاب
الجزء
الرئيسيّ من
القوات
الموجودة في
العراق.
الأنباء
تصعيد
مرتقب قبيل
البحث الرسمي
بملفات حيوية.
المؤشرات
المقلقة
باتت أكثر
بكثير من تلك
المطمئنة
والحكم أصبح
للميدان.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
20/2/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
بين
التنفيذ
والتهويل
تتراوح
العدوانية الإسرائيلية
في لبنان.
في
الميدان واصل
العدو
اعتداءاته
الجوية والمدفعية
على بلدات
حدودية بعد
يوم ساخن لامس
فيه التصعيد
تخوم مدينة
صيدا وتحديدا
الغازية التي
تبعد نحو خمسين
كيلو مترا عن
الحدود
الجنوبية.
وإذا
كان جيش
الاحتلال قد
زعم ان ما
قصفه طيرانه
هو بنى تحتية
عسكرية
للمقاومة فإن
الوقائع تدحض
هذه المزاعم
وتؤكد ان
المنشآت
المستهدفة هي
منشآت
اقتصادية
وصناعية
وإنتاجية الأمر
الذي كشفته
أيضا جولة
للإعلاميين
نظمتها غرفة
التجارة
والزراعة
والصناعة في
صيدا والجنوب
اليوم.
على
أن وصول
الاعتداءات
الى هذا العمق
الجديد لا
يعدو كونه
محاولة
إسرائيلية
لفرض معادلات
جديدة بعد رفض
لبنان
ومقاومته
الانصياع للطلبات
والشروط
الإسرائيلية.
هذا
التهويل الإسرائيلي
يأتي
إستكمالا لما
سبق ان هدد به
وزير الحرب
الإسرائيلي
يؤآف غالانت
عندما قال: رأيتم
ماذا فعلنا في
صيدا ولدينا
أهداف كثيرة وقريبا
في بيروت وعلى
الأراضي
اللبنانية كافة.
على
خط المواجهة
الحاصلة على
الحدود بين
لبنان
وفلسطين
المحتلة دخل
السفير
الفرنسي إيرفيه
ماغرو الذي
قال من وزارة
الخارجية
اللبنانية
اننا نعمل على
خفض التوتر
ونتحدث مع الجميع
ونأمل في
إحراز تقدم.
على
خط الملف
الرئاسي
المتعثر
اجتماع لسفراء
الخماسية
المعتمدين في
لبنان عقد في
قصر الصنوبر
للبحث في هذا
الملف بعد
زيارات قام
بها المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى مصر
والسعودية
وقطر على ان
يصدر بيان عن
الاجتماع
لاحقا.
على
البر
البرلماني
التأمت
اللجان
النيابية في
جلسة مشتركة
هيمن عليها رد
مجلس الوزراء مراسيم
كان قد اقرها
مجلس النواب.
في
الأمن
الإجتماعي
أنتهت عمليات
رفع انقاض المبنى
المنهار في
الشويفات إلى
إنتشال أربع
ضحايا وأربعة
أشخاص أحياء.
حادثة
السقوط هي
الثالثة من
نوعها في غضون
أسبوعين..
فعلى من تقع
المسؤولية:
على غياب
الرقابة من
الأجهزة الرسمية
المعنية؟ أم
على فقراء
يدفعون ضريبة فقرهم
من دمائهم؟!.
في
غزة يواصل
أصحاب الأرض دفع
أرواحهم
وممتلكاتهم
ثمن تمسكهم
بتلك الأرض
رغم العدوان
الإسرائيلي
الشرس الذي
يوازيه نفاق
غربي مفضوح.
وفي
هذه الخانة
أفشلت
الولايات
المتحدة بحق النقض
(الفيتو)
مجددا مشروع
قرار جزائري
في مجلس الأمن
الدولي يطالب
بوقف فوري
لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية في
قطاع غزة وصوت
13 عضوا في مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة
لصالح القرار
وكانت
الولايات
المتحدة ضده
فيما امتنعت
بريطانيا فقط
عن التصويت.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون أم تي
في
الغيوم
السود تتجمع
فوق سماء
لبنان. في
الجنوب،
اسرائيل
تواصل ضغطها
العسكري وتواجه
حزب الله بضرب
أهداف محددة،
كما حصل أمس
في الغازية.
والضغط
العسكري
جنوبا يقابله انقسام
الساحة
الداخلية
بشكل عمودي
وحاد.
فتفرد
حزب الله
بقررا الحرب
والسلم
يستدعي المزيد
من ردود الفعل
السلبية يوما
بعد يوم.
وآخرها ما
ورد في موقفين
لافتين للرئيس
ميشال عون
وللنائب
جبران باسيل.
فهل موقف عون
والتيار
الوطني الحر
تكتيكي ام
استراتيجي؟
وفي
حال كان
استراتيجيا،
كيف سيواجه
حزب الله حال
الانكشاف
السياسي التي
يعيشها؟ كذلك
ثمة مسألة
خلافية اخرى
تتعلق
بالوضع
السياسي
الداخلي. اذ ان
الحكومة الميقاتية
مهددة
بفقدان
المشروعية المسيحية
نتيجة
ممارساتها .
وقد
وصل الامر
بباسيل الى حد
التلويح ب "كل
شي" لمواجهة
التعدي على
حقوق
المسيحيين
وعلى دورهم في
الحياة
السياسية و
الدستورية.
في
ظل هذه
الاجواء
الملبدة
اجتمع سفراء
اللجنة
الخماسية في
قصر الصنوبر،
وهو اجتماع لا
يتوقع منه
الكثير،
انطلاقا من
التخبط الذي
تعيشه دول
الخماسية في
مقاربة الملف
الرئاسي اللبناني.
البداية
من مواقف
ميشال عون في
الامس وذلك
على خلفية حرب
غزة، وهي تشكل
محطة تباعد
جديدة بين
حليفي مار
مخايل بعد
الرئاسة
والحكومة..
فهل تكرس
مواقف عون
طلاقا سياسيا
نهائيا بين
التيار وحزب
الله؟.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
المنار
عدوان
اميركي على
الفلسطينيين
في مجلس الامن
بسلاح
الفيتو،
لاسناد
العدوان
الصهيوني عليهم
بكل انواع
الاسلحة
الاميركية،
ويأتي من يقول
ان الادارة
الاميركية
تعمل على وقف
العدوان...
بكل
وقاحة وشراكة
كاملة
بالاجرام
الصهيوني،
اسقطت واشنطن
قرارا تقدمت
به الجزائر
الى مجلس
الامن لوقف فوري
للحرب على
غزة، فاجمعت
ثلاث عشرة
دولة على القبول
وامتنعت
بريطانيا عن
التصويت،
فيما كان
الفيتو
الاميركي
مسقطا
للقرار...
وفيما
تقر الامم
المتحدة
بالحالة
الانسانية
المزرية في
القطاع،
وتتحدث
منظماتها عن
عدم وجود مكان
آمن هناك، رفع
المكتب
الاعلامي
الحكومي في غزة
الصوت عاليا
معلنا بدء
مجاعة حقيقية
بين الفلسطينيين
المحاصرين...
وفيما
البعض محاصر
بصمت القبور،
والامة غائبة
عن موقف موحد
بعد اشهر
مميتة على اهل
غزة، كانت
النصرة من اهل
النخوة، من
البرازيل ورئيسها
لولا دي سيلفا
الذي ادان حرب
الابادة
الصهيونية ضد
الفلسطينيين
وطرد السفير
الصهيوني
واستدعى
سفيره من تل
ابيب، فيما
اكملت جنوب
افريقيا
معركتها
الاخلاقية
والانسانية
في محكمة
العدل الدولة،
مقدمة المزيد
من الادلة
والبراهين عن
جرائم الحرب
التي ترتكبها
تل ابيب...
في
لبنان بقيت
حراب
المقاومين
مرفوعة لنصرة
الغزيين، ومشت
على طريق
القدس صليات
من الصواريخ
كبركان وفلق
واخواتهما من
الصواريخ
التي هزت
تجمعات العدو
ومواقعه
وثكناته في
مستعمرات
الشمال...
اما
العدوانية
الصهيونية
المتمادية
على الارض
اللبنانية
فلن تغير
بالمعادلة
الثابتة للمقاومة
في لبنان عن
اسناد غزة
وحماية وطنها
وتثبيت
المعادلات
التي تحمي
المدنيين
اللبنانيين
من العدوانية
الصهيونية.
عدوانية
لم تحقق ايا
من الانجازات
بحسب احد اعضاء
مجلس الحرب
واحد كبار
القادة
العسكريين
السابقين
غادي ازنكوت،
الذي وجه
رسالة الى الحكومة
انفجرت داخل
الاروقة
السياسية
والعسكرية
كونه خبيرا وعارفا
بمآلات
الامور.
حكومة
نتنياهو
بعيدة جدا عن
تحقيق
اهدافها بالقضاء
على حماس جزم
ايزنكوت،
وبعيدة عن استعادة
الاسرى او
اعادة
الهاربين من
غلاف غزة، واصفا
اداء الحكومة
بالمتخبط
والعاجز عن اتخاذ
اي قرارات
حاسمة كما قال...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
في
وقت يبدو أن
التصعيد
المتبادل على
الحدود الجنوبية
لا يزال
مضبوطا على
رغم توسيع
العدو حدود
اعتداءاته
امس في اتجاه
بلدة الغازية القريبة
من عاصمة
الجنوب صيدا،
من الواضح أن آفاق
الحلول
السياسية
مقفلة، من
الجنوب الى غزة،
حيث تواصل آلة
القتل
الاسرائيلية
اجرامها وسط
تنديد دولي
شكلي، وتكرار
لمعزوفة وجوب التوصل
الى هدنة
إنسانية تمهد
لوقف اطلاق النار.
اما
في الداخل
اللبناني،
فاحتلت مواقف
الرئيس
العماد ميشال
عون أمس عبر
ال أو.تي.في.
صدارة المشهد
السياسي
اليوم، حيث
وضع النقاط على
الحروف
بالنسبة الى
الموقف من
الحرب الاسرائيلية
على غزة
وارتداداتها
على الجنوب، كما
شدد على وصف
الحكومة
الحالية بغير
الشرعية،
مؤكدا قبوله
بكل الصيغ
والحلول التي
تفضي الى
انتخاب رئيس
جديد، والا
الدعوة الى
جلسات مفتوحة
للمجلس
النيابي لحسم
النتيجة.
اما
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل الذي
جزم اليوم بأن
حدود التفاهم
مع حزب الله هي
الدفاع عن
لبنان، فأعلن
إطلاق مبادرة
تشاورية
هدفها التوصل
الى التوافق
على رئيس، والا
اللجوء الى
الانتخاب ضمن
مهلة محددة
وقصيرة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
على
رغم مرور أكثر
من أربع
وعشرين ساعة
على غارة الغازية،
البعيدة ستين
كيلومترا عن
الحدود، بما
يتجاوز
القرار 1701
وقواعد
الإشتباك،
فإن حزب الله
بقي على خط
عدم الرد،
والسبب في
ذلك، بحسب
الحزب، يعود
إلى أن "العدو
يحاول جر لبنان
وحزب الله إلى
الحرب، ويريد
أن يبدأ الحزب
بها، ولكننا
ندرس خطواتنا
وردودنا".
الملف
بين غزة ورفح
شائك أكثر،
حتى إشعار آخر،
بنيامين
نتنياهو على
موقفه بعملية
رفح واستكمال
عملية غزة وكل
الوساطات
والمساعي لم تثنه
عن موقفه. وهناك
سباق بين هذا
الموقف وبين
الضغوط
العربية والدولية
لأحداث خرق في
جدار المأزق.
لبنانيا،
اجتماع
اللجنة
الخماسية
المؤلفة من
سفراء دول
الولايات
المتحدة
الأميركية وفرنسا
والسعودية
وقطر ومصر،
انعقد في
السفارة
الفرنسية على
مدى أقل من
ساعة ونصف
ساعة، وفي
معلومات خاصة
بال" ال بي سي
آي"، "في
الاجتماع
اتفق السفراء
على استكمال
جولاتهم على
القيادات
والاطراف
المعنية
بالملف الرئاسي،
تمهيدا لمجيئ
مبعوث الرئيس
الفرنسي جان
ايف لودريان
لاعلان حزمة
المعايير
والمواصفات
التي تسلمها
من القوى
السياسية
اللبنانية
والتي تحدد
هوية رئيس
الجمهورية
المقبل على ان
تكون بابا
للنقاشات
والمداولات
بين الاطراف
السياسية
اللبناني
وصولا الى
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي".
ماليا،
الدولار
المصرفي على 25
ألف ليرة بدلا
من 15 ألف ليرة،
في حال أقر،
كيف سيتم
الأحتساب؟
وما هي النسبة
الجديدة
للهيركات؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
نفذت
الايادي
الاميركية
غارة على ثلاث
عشرة دولة في
مجلس الامن
مستخدمة
اسلحة الفيتو
المحرمة
دوليا
والباعثة على
اضرام
النيران في
النار
الاسرائيلية
المرتفعة فوق
غزة.
وفي
تبرير
للجريمة
اعلن
البيت
الابيض
أن الوقت ليس
مناسبا لوقف
اطلاق النار
ولن ندعم
مشروعا كهذا
لانه كان
سيعرض محادثات
حساسة للخطر
وصوت ثلاثة
عشر عضوا في
المجلس
لصالح
القرار وامتنعت
دولة واحدة
فقط عن
التأييد هي
بريطانيا,
فيما طرحت
اميركا
مشروعا يدعم
وقفا "مؤقتا
"لإطلاق
النار في غزة
في أقرب وقت
ممكن، ويعارض
أي هجوم بري
إسرائيلي
كبير في رفح.
وفي
هذا المشروع
لغمان اثنان:
الاول عن وقف
اطلاق النار
"المؤقت"
والذي يمنح
اسرائيل حق
الابادة بعد
اتمام صفقة
الاسرى, اما
الثاني فيدعو
اسرائيل الى
عدم شن هجوم
كبير على رفح،
اذ تفضله اميركا
صغيرا وعلى
مراحل, اي
القتل
المتدرج لمليون
وثلاثمئة الف
نازح فلسطيني
يلجأون الى
مخيمات
بلاستيكية في
رفح.
هي
الحرب الاميركية
الاسرائيلية
المشتركة
والتي تخطت
فيها واشنطن
دول مجلس
الامن
بسلاح حق النقض
العابر
للصواريخ
والقارات
والفيتو المسيل
للدموع
والدماء.
وأما
على الجبهة
الجنوبية من
هذه الحرب
فإنها جاءت
مسيلة للزيت
والحديد
ومصانع
الرخام تحت
حجة انها
مستودعات
لحزب الله في
الغازية ,
وتكذيبا
للرواية
الاسرائيلية
نظمت غرفة
التجارة
والصناعة
والزراعة في
صيدا والجنوب
جولة
للاعلاميين
وعاينت
الاضرار الناجمة
عن العدوان
الاسرائيلي
الهمجي الذي
استهدف منشآت
صناعية
واقتصادية
وإنتاجية في
بلدة الغازية.
واكد
رئيس البلدية
أن ما قاله
جيش الاحتلال
عن استهداف
مخازن أسلحة
هو محض
ادعاءات، الهدف
منها هو
القضاء على
الاقتصاد
اللبناني،
وكشف أن هناك
دمارا كليا في
حوالي ثلاث
شركات صناعية
بمنطقة
الغازية
وتسعى
اسرائيل من خلال
تنقل النيران
الى
توسيع دائرة
الاشتباك
لاسقاط قواعد
الاشتباك
واستدراج حزب
الله الى
معركة هدفها
انقاذ
بنيامين
نتنياهو غير
ان النيران
وإن وزعت
اهدافها في
اكثر من
منطقة، لكنها
تظل محكومة
بمظلة دولية
اقليمية
وبمعادلات
تضبط الايقاع
وتمنع اتساع
الدائرة نحو الحرب
الشاملة.
وفي
فيء هذه
المظلة فتحت
اليوم
المناطيد الخماسية
في قصر
الصنوبر،
وثبت السفراء
الخمسة قواعد
الاشتباك
فيما بينهم اولا
بحيث أجروا
عملية تشاور
داخلي لتصفية
القلوب قبل ان
يطلقوا
استراتيجية
مستحدثة تواكب
مرحلة ما بعد
السابع من
تشرين ساعة
ونصف الساعة
من الحوار
انتهت الى
اطلاق عجلة
ترسيم الحدود
على نقطة
بعبدا وفصل
المسارات
الساخنة عن المسار
الرئاسي،
والتحضير
لأرضية تشاور
تسبق عودة
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
الى بيروت
والتي لم يحدد
تاريخ معين
لها بعد...
ومع
انطلاق هذه
الدينامية،
أعلن رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
التعبئة
العامة
ضد ما اسماه
التسلط على
موقع رئاسة الجمهورية
وقال انه
سيرفض ضرب
الشراكة
الوطنية حيث
إنه من دون
هذه الشراكة
لن يبقى لبنان
وهدد باسيل
بانه لن يسكت
ولن يتعود "
ونحنا
مستعدين نعمل
كل شي...
سياسيا
ونيابيا
وقضائيا
وشعبيا
ونظاميا وكل
شي.. والله
يستر لوين
بنوصل وبهذه
السقوف
العالية فإن
جبران باسيل
استدعى مجالسه
الحربية
وأطلق النفير
على حكومة
تصريف الاعمال
ليصيب في
الطريق مساعي
الخماسية
ويوقع اضرارا
في الممتلكات
الرئاسية.
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
المتفرقة
جو
بعيني، رئيس المجلس
العالمي
لثورة الارز:
رسالة مفتوحة
من أجل إنقاذ
لبنان!
المركزية/20
شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127222/127222/
وجّه
رئيس "المجلس
العالمي
لثورة الارز"
جو بعيني رسالة
مفتوحة "من
أجل إنقاذ لبنان"،
وقال:"من
المعروف بأن
كثرة
الطباخين تفسد
الطبخة.
وللأسف هناك
نواب تائهون
في عالم سياسي
يفوق
قدرتهم على
الفهم، ناهيك
عن المشاركة
الفعلية. كما
أن هناك
منظمات
تتأرجح في
دعمها الكلامي
والعاطفي بما
يتوافق مع
ضياعها بين
ادعاء المعرفة
المفبركة
وعدم فهم
الحقائق
التاريخية.
وهناك أيضا
رجال وسيدات
أعمال
مستقلون أنشأوا
منصاتهم
الخاصة
لتجديد تلك
الممارسة
الفينيقية القديمة
المتمثلة في
بيع أي شيء
وكل شيء بما
في ذلك أنفسهم
من أجل تحقيق
مكاسب شخصية،
والجميع يعرف
من نقصد،
ومنهم الذين
يزعمون أنهم
مؤيدون
لسيادة لبنان
ومع ذلك
يتعاطفون مع
إرهاب حزب
الله الذي
يسيطر على
وطنهم
ويدمره".
واعتبر
أن "العالم
اللبناني في
الداخل وبلاد
الانتشار
يعرف كل ما
ينشر عن
الانتماء
اللبناني
وانتماءات
مختلف
المجموعات
اللبنانية حول
العالم لكننا
وفي كل مناسبة
أصدرنا فيها
بياناً أو
مقالاً،
دافعنا عن
مستفيد واحد
فقط وهو الشعب
اللبناني. لقد
أعربنا بكل
تأكيد عن تأييدنا
غير المشروط
لدعوة
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي، لأن
يصبح لبنان
دولة محايدة
تحظى بحماية
الأمم
المتحدة".
تابع:"إننا
نمقت أعمال
الحرب
الشاملة التي
تذبح الأطفال
الأبرياء،
وتدمر الأسر
وتخرب مناطق
ودولًا من أجل
إرضاء أهواء طغاة
يجسدون
الدكتاتورية.
لكننا نتردد
في تقديم
الدعم لأي طرف
في الصراع،
عندما نبدأ في
قراءة مقالات لأشخاص
يفترض أنهم
أذكياء يسعون
إلى سحب لبنان
من جانب إلى
آخر، وهؤلاء
الكتاب
أنفسهم يغيرون
الدعم
والانتماءات
لصالحهم
ولتحقيق مكاسب
شخصية فردية،
فقد حان الوقت
لدق ناقوس الخطر
وإضفاء
المصداقية
على القضايا
والأهداف
الحقيقية".
أضاف:"على
الرغم من
حيادنا
والتزامنا
تجاه لبنان
حصرا، فإننا
نود أن نذكر
الجميع أنه
منذ وقت ليس
ببعيد، كانت
هناك حركة
عدوانية واسعة
النطاق
سياسيا
وعسكريا من
جانب منظمة
التحرير
الفلسطينية
للسيطرة على
لبنان لقد فقد
آلاف الأشخاص
أرواحهم
دفاعاً عن سيادة
لبنان
واستقلاله".
ختم:"كل
دول العالم
اليوم تعرف
بأن إيران، ومن
خلال
حزب الله ،
تعمل
على ضم
لبنان بالكامل
إلى محورها،
وإخضاع
المسيحيين في
لبنان واعتبارهم
مواطنين من
الدرجة
الثالثة في
بلدهم. إننا
ننصح جميع الأطراف
المهتمة التي
تدعي الولاء
للبنان أن تتأكد
من أن كل مقال
مكتوب وكل
بيان يتم
الإدلاء به
موجه حصراً
لحماية سيادة
لبنان
واستقلال
ومجد شعبه".
الرهان
على "قوة
قاهرة": مسار
الجنوب من
مصير رفح؟
منير
الربيع/المدن/21
شباط/2024
مسار
الحرب على
غزة، كما مصير
المواجهة
المفتوحة على
الجبهة
الجنوبية
للبنان،
كلاهما
يرتبطان بما
ستؤول إليه
المعركة الإسرائيلية
المرتقبة على
مدينة رفح.
هناك رهانات
لبنانية
كبيرة على
إمكانية
الوصول إلى صيغة
تمنع
الإسرائيليين
من خوض معركة
رفح. بل هناك
من يراهن على
الأميركيين
وقدرتهم على
منع الإسرائيليين
من خوض هذه
المعركة، لأن
استمرارها قد
يؤدي إلى
تحقيق انكسار
عسكري وشعبي
في قطاع غزة
لحركة حماس.
كما أن عملية
رفح ستشكل ضربة
كبرى لكل
الدول
العربية،
لأنها تطال المدينة
التي تحتضن
أكبر قدر من
السكان
الفلسطينيين
الذين لجأوا
إليها.
وبالتالي،
فتح المعركة
يعني فتح مسار
جديد
لتهجيرهم،
سواءً إلى مخيمات
داخل القطاع
لجهة الغرب،
أو إلى سيناء
من خلال تجديد
الضغط
العسكري
والشعبي والسياسي
على مصر.
من
رفح إلى
الغازية
لا
يمتلك أي من
العرب أو
اللبنانيين
إلا الرهان
على قدرة
قاهرة تمنع
الإسرائيليين
من شن العملية
العسكرية في
رفح، تأتي
انطلاقاً من
ممارسة الكثير
من الضغوط
الدولية ووقف
"الجسر
الجوي" العسكري
من أميركا إلى
إسرائيل. أما
في حال حصلت
المعركة وأصر
الإسرائيليون
على
استكمالها فإن
ذلك سيقود إلى
رفع معنويات
بنيامين نتنياهو،
الذي قد يوسع
نطاق عملياته
في لبنان. يستبق
الإسرائيليون
أي تطورات من
هذا النوع
برفع منسوب
تهديداتهم،
وبتوسيع نطاق
عملياتهم العسكرية
أو الأمنية،
وصولاً إلى
الاعتداء على
الغازية،
والذي يعتبر
مجدداً
محاولة إسرائيل
لخرق كل
القواعد
والمحرمات،
والقول إنه لا
وجود لمنطقة
آمنة في
لبنان. يفرض
التصعيد
الإسرائيلي
وجوب ردّ عنيف
من قبل حزب
الله يستعيد من
خلاله توازن
الردع. على
أن يكون الردّ
غير مستدرج
لحرب واسعة. ولكن هناك
معادلة
أساسية لا بد
من التوقف
عندها مع
الإصرار
الإسرائيلي
على التصعيد
والاستفزاز.
وقوام هذه
المعادلة أن
حزب الله بنى
كل سرديته على
مسألة توازن
الردع ومنع
اسرائيل من
تنفيذ عمليات
في العمق
اللبناني. كما
أن عدم الرغبة
في الحرب يكون
هدفها حماية
المناطق
الآمنة، وهو
ما لا يحصل،
في ظل
العمليات الإسرائيلية
الآخذة
بالتوسع. وهو
ما سيفرض
على الحزب
وجهة أخرى.
لأنه في حال
عدم القيام برد
متوازن ستكون
اسرائيل قد
نجحت في فرض
معادلتها
وقواعدها.
الرد المتوازن
هنا
لا بد من
التوقف عند
كلمة أساسية
قالها أمين
عام حزب الله،
السيد حسن
نصرالله، في
خطابه
الأخير، حين
أكد أن
الإسرائيليين
لا يجرؤون على
تنفيذ أي
استهداف
متعمد
للمدنيين أو
لمنشآت مدنية.
قال نصرالله
ذلك في معرض
ردّه على كل
من يهدد
بالحرب أو
يخوف اللبنانيين
منها. لتأتي
ضربة الغازية
بمثابة ردّ
اسرائيلي
مباشر على
كلام نصرالله.
فصحيح أن الإسرائيليين
أعلنوا أنهم
استهدفوا
منشآت عسكرية
للحزب في
الغازية،
الأمر الذي تم
نفيه من قبل
حزب الله ومن
قبل أصحاب
المصانع التي
استهدفت، ما
يعني أن
الرواية
اللبنانية
تقود إلى
معادلة
اسرائيل
باستهداف
المنشآت
المدنية لا
العسكرية.
وهذا أيضاً ما
يفرض على
الحزب رداً
متوازناً،
تماماً كما
كان نصرالله
قد تعهد بالرد
على الاعتداء
الإسرائيلي
في النبطية
وفي الصوانة،
وأن اسرائيل
ستدفع الثمن دماً.يعمل
الإسرائيلي
وفق توقيت آخر
يختلف عن
مسارات
الوسطاء. فلا
أحد يدّعي
منهم قدرته
على معرفة ما
سيقوم به الإسرائيليون.
وهذا ما يدفع
بكل القوى
العاملة على
خط تبريد
الجبهة في
الجنوب
لتفعيل تحركهم
واجتراح
الصيغ
والحلول،
خصوصاً أن
هناك رهاناً
على القدرة
للوصول إلى
وقف لإطلاق
النار أو هدنة
إنسانية في
غزة مع بداية
شهر رمضان.
لذلك، يمكن
للإسرائيلي
أن يبدأ في
معركة رفح
ولكن من دون
استكمالها،
فيستخدم
بداية معركته
في سياق
الضغط،
للذهاب نحو
تفاوض سياسي
يفرض حلاً قبل
رمضان. أما
بحال لم يستجب
الإسرائيليون
لكل الضغوط،
فيمكن لرمضان
أن يشكل فرصة
لهدنة تعود
بعدها المعارك.
وعليه،
فإن الجبهة
اللبنانية
ستكون مستمرة
في الاشتعال.
نقض
اسرائيل
للقرارات
الدولية يوجب
ضمانات دولية
لأي اتفاق
يوسف
فارس/المركزية/21
شباط/2024
يرى
المتابعون
لمسار الامور
السياسية ان
ما ينقله
الموفدون
الاوروبيون
الى لبنان
يلبي في معظمه
المصلحة
الاسرائيلية
ويدور في
جوهره حول
تطبيق النقطة
الاساس التي
طالبت فيها تل
ابيب بسحب حزب
الله الى خارج
المنطقة
الحدودية .
وان تلك
المقترحات لا
تخرج في
مضمونها عما
سبق وطرحه
الموفدون الدوليون
وتحديدا
الوسيط
الاميركي
اموس هوكشتاين
ومن تبعه من
دول اخرى، وقد
تحدث بعضهم عن
مغريات على
شاكلة انعاش
الاقتصاد في
لبنان وتمكينه
من تخطي
ازماته، وان
الفرق هذه
المرة كان
جوهريا
وكناية عن
مقترح بلا
هوية، وفي احسن
الاحوال لا
يعدو كونه
مجرد فكرة غير
رسمية وغير
متبناة من اي
طرف، ربما
لمعرفة مسبقة من
واضعيها برفض
لبنان لها على
ركيزة وقف الحرب
اولا . جوهر
المقترح يقوم
على الفصل بين
امرين الاول
هو استعجال
الحسم للوضع
الامني المستجد
على خط الجبهة
القتالية عبر
ترتيبات محصورة
بالجانب
اللبناني، من
شأنها ان تريح
المستوطنات
في الشمال
الاسرائيلي
تتواكب مع تطبيق
صارم للقرار1701
ومنع اي مظاهر
عسكرية ومسلحة
مهما كان
نوعها في
منطقة عمله،
سوى لقوات اليونيفل
والجيش
اللبناني،
حيث يلحظ هذا
المقترح من
جهة نشر قوة
كبيرة من
الجيش في
المنطقة من
غير القول
بتوفير ما
يحتاجه الجيش
من دعم للقيام
بهذه المهمة.
اما الثاني
فتأخير البت
بمصير
الاراضي
اللبنانية
المحتلة اي ترك
ما يتصل
بمزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
معلقا .
النائب
التغييري
الياس جرادة
يقول ل "المركزية"
: من الطبيعي
والمسلم به ان
يلحظ الموفدون
الغربيون الى
لبنان
المصلحة
الاسرائيلية في
كل مسعى
يقومون به،
سواء لجهة وقف
النار في غزة
ام في جنوب
لبنان
انطلاقا من
تأييد دولهم
التلقائي
والاعمى لما
تقوم به
اسرائيل من مجازر
تفوق التصور
في حق اهل غزة
وتدمير لمنازلهم.
من هنا وفي
رأيي ان كل ما
ينقلونه من
افكار
ومقترحات
لتطبيق
القرار 1701 ،يصب
في مصلحة اسرائيل
وتوفير الامن
والامان
لمستوطنيها
في الشمال
المتاخم
للحدود
الللبنانية
من دون التطرق
الى
المواطنين
اللبنانيين
الذين نزحوا
بدورهم من
منازلهم
وقراهم في
الجنوب والذين
فاق عددهم
النازحين
الاسرائيليين
نتيجة
استهداف
القوات
الاسرائيلية
المدنيين
العزل في حين
يحرص حزب الله
على ان تكون
ضرباته وصواريخه
موجهة الى
النقاط
والمراكز
العسكرية.ويتابع:
من البديهي ان
نكون مع تطبيق
القرار 1701شرط
ان تنفذه
اسرائيل
بحذافيره
وبضمانات دولية،
لاننا لا نثق
ابدا بالنيات
والاقوال الاسرائيلية
التي ايدت
سابقا كل
القرارات
الدولية سواء
العائدة الى
لبنان او
المتعلقة بالقضية
الفلسطينية
وارساء
السلام في
المنطقة ومن
ثم عادت
لتتراجع عنها
وتنقضها .
ويختم مثمنا
الموقف
الموحد
للدولة وحزب
الله برفض
الحديث عن اي
ترتيبات لوقف
العمليات
العسكرية من الجنوب
قبل وقفها في
غزة، باعتبار
ان المدخل الطبيعي
لاي مفاوضات
هو في وقف
النار
والعمليات
العسكرية
اولا.
انقلاب
آلية
لليونيفل
وإصابة 3 جنود
أحدهم في حالة
خطيرة
المركزية/20
شباط/2024
تعرضت
آلية تابعة
لقوات
اليونيفيل
لحادث مساء
اليوم ادى الى
انقلابها
وذلك في
مرتفعات "جبل
سدانة" في
أطراف
كفرشوبا ما
أدى إلى إصابة
3 جنود أحدهم
بحال الخطر ،
ما استدعى
تدخل
الطوافات
المروحية
التي هرعت إلى
القطاع
الشرقي لنقل
الجرحى إلى
احدى مستشفيات
بيروت.
الجيش
الإسرائيلي
يقصف
مستودعات
أسلحة لحزب
الله في عمق
لبنان ردا على
هجوم بطائرة
مسيّرة على
الشمال
إيمانويل
فابيان تايمز
أوف إسرائيل/21
شباط/2024
قصفت
القوات
الإسرائيلية
بعد ظهر
الاثنين ما
قالت أنه
مستودعين للأسلحة
تابعين
لجماعة حزب
الله بالقرب
من مدينة صيدا
الساحلية
جنوب لبنان. وجاءت
الغارات ردا
على هجوم
بطائرة
مسيّرة على
شمال إسرائيل
قبل ساعات، لم
يتسبب في وقوع
أضرار أو
إصابات. وأفادت
وسائل إعلام
لبنانية عن
غارات جوية
إسرائيلية
على بلدة
الغازية على
المشارف
الجنوبية
لصيدا، على
بعد حوالي 30
كيلومترا من
الحدود
الشمالية. إحصل
على تايمز أوف
إسرائيل
ألنشرة
أليومية على
بريدك الخاص
ولا تفوت
المقالات
الحصريةآلتسجيل
مجانا! وأظهرت
اللقطات
المنشورة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي ألسنة
لهب كبيرة
وسحب دخان
تنبعث من
المواقع المستهدفة.
وقالت
الوكالة
الوطنية
للإعلام في
لبنان إن 14
شخصا في
البلاد
أصيبوا في
الهجوم. وزعمت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
الغارات
استهدفت
مستودعا
لتصنيع
الإطارات
ومولدات
الكهرباء،
ومحيط مصنع،
خلفت “14 مصابا
معظمهم من
العمال
السوريين
والفلسطينيين”.
في مؤتمر صحفي
متلفز، قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
دانييل
هاغاري إن
الجيش كان وراء
الغارات
الجوية على
مستودعين
للأسلحة بالقرب
من صيدا،
وأنها جاءت
ردا على هجوم
الطائرات
المسيّرة
السابق. وقال
الجيش أنه لا
يزال يحقق في
الهجوم الذي
وقع صباح
الإثنين،
والذي قصفت
خلاله طائرة
مسيّرة مفخخة
حقلا مفتوحا
بالقرب من
بلدة أربيل
الشمالية. ولم
تنطلق صفارات
الإنذار خلال
الهجوم. وحمل
الجيش
الإسرائيلي
حزب الله
مسؤولية الهجوم،
على الرغم من
أن الجماعة
اللبنانية لم تعلن
مسؤوليتها
على الفور. وأظهرت
صور انتشرت
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
حفرة صغيرة في
الأرض في حقل
خارج البلدة في
الجليل
الأسفل،
بالإضافة إلى
ما يبدو أنه جزء
من قذيفة
مفخخة مشتبه
بها. ووقع
الهجوم على
بعد حوالي 30
كيلومترا من
الحدود الشمالية
لإسرائيل مع
لبنان، أي في
عمق داخل إسرائيل
أكبر من معظم
الهجمات التي
شنها حزب
الله، والتي
استهدفت إلى
حد كبير
المنطقة
الحدودية والجليل
الأعلى. وقال
الجيش إنه قصف
عدة مواقع
أخرى لحزب
الله بعد ظهر
الاثنين، في
ميس الجبل
والعديسة بجنوب
لبنان. وفي
وقت سابق، قال
الجيش أنه قصف
مواقع حزب الله
في الضهيرة، ومواقع
إطلاق
الصواريخ في
عيترون،
وغيرها من البنى
التحتية لحزب
الله في
العديسة. كما
قصف أيضا مبنى
في عيتا الشعب
شوهد أحد عناصر
حزب الله
يدخله.
وفي
غضون ذلك،
أعلن حزب الله
مسؤوليته عن
سلسلة من
الهجمات على
شمال إسرائيل
طوال يوم الاثنين.
ما يبدو أنها
طائرة مسيّرة
سقطت في منطقة
مفتوحة
بالقرب من
بلدة أربيل في
الجليل
الأسفل،
بالقرب من
بحيرة طبريا في
19 فبراير، 2024.
Copyright Law) وبدأت
القوات التي
يقودها حزب
الله باستهداف
بلدات ومواقع
عسكرية
إسرائيلية
على طول الحدود
بشكل شبه يومي
منذ 8 أكتوبر،
ويقول الحزب
إن هجماته
تهدف إلى دعم
غزة وسط
الحرب. وقد
أدى ذلك إلى
ضربات
انتقامية
إسرائيلية وتبادل
إطلاق النار
عبر الحدود،
إضافة إلى نزوح
عشرات الآلاف
من
الإسرائيليين
في البلدات
الحدودية. وحذرت
إسرائيل من
أنها لن تقبل
بعد الآن وجود
حزب الله على
طول الحدود
اللبنانية،
حيث قد يحاول
تنفيذ هجوم
مماثل لهجوم
حماس في 7
أكتوبر. كما
حذرت من أن
فشل
الدبلوماسية
الدولية في
إرغام حزب
الله على
الابتعاد عن
الحدود سيثير
هجوما
إسرائيليا. وحتى
الآن، أسفرت
المناوشات
على الحدود عن
مقتل ستة
مدنيين على
الجانب
الإسرائيلي،
بالإضافة إلى
مقتل عشرة
جنود إسرائيليين.
كما وقعت عدة
هجمات من
سوريا دون وقوع
إصابات.وأعلن
حزب الله
أسماء 206 من
أعضائه الذين
قُتلوا في المناوشات
المستمرة،
معظمهم في
لبنان وبعضهم
في سوريا
أيضا. كما
قُتل 32 عنصرا
إضافيا من
الجماعات
المسلحة الأخرى
في لبنان،
وجندي
لبناني،
بالإضافة إلى
30 مدنيا،
ثلاثة منهم
صحفيين.
عون يستكمل
«الشقاق» مع
«حزب الله»:
لسنا مرتبطين
بمعاهدة دفاع
مع غزة
في
ظل توتر
بالعلاقة مع
الحزب على
خلفية التعيينات
والملف
الرئاسي
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/20 شباط/2024
استكمل
الرئيس
اللبناني
السابق ميشال
عون الشقاق مع
«حزب الله»،
وذلك
بانتقاده
لفتح جبهة
الجنوب ضد
إسرائيل
تضامناً مع
غزة، بالقول:
«إننا لسنا
مرتبطين
بمعاهدة دفاع
مع غزة»،
وانضم بذلك
إلى قوى مسيحية
أخرى تدعو إلى
تحييد لبنان
وعدم انخراطه
في الحرب،
وكان آخرهم
حزب «الكتائب
اللبنانية»
الذي رأى أن
«الرادع لكل
اعتداء لا يناط
بميليشيا
تخطف دور
الدولة، بل هو
من مسؤولية
مؤسسات شرعية
تعمل بحسب
الدستور
والقوانين».
وقال عون، في
مقابلة
تلفزيونية
بُثت ليل الاثنين
على قناة «أو
تي في»
الناطقة باسم
«التيار
الوطني الحر»:
«لسنا مرتبطين
مع غزة بمعاهدة
دفاع، ومن
يمكنه ربط
الجبهات هو
جامعة الدول
العربية، لكن
قسماً من
الشعب
اللبناني قام
بخياره،
والحكومة
عاجزة عن أخذ
موقف، والانتصار
يكون للوطن
وليس لقسم
منه». ولفت إلى
أن «القول إن
الاشتراك
بالحرب
استباق
لاعتداء
إسرائيلي على
لبنان هو مجرد
رأي، والدخول
في المواجهة
قد لا يبعد
الخطر بل
يزيده». وتابع
عون: «ترجمة
تطورات غزة
والجنوب
بصفقة رئاسية
أمر غير جائز
سيادياً،
وإلا تكن
تضحيات الشهداء
ذهبت سدى،
وتكون أكبر
خسارة
للبنان». وتوترت
العلاقة بين
«التيار
الوطني الحر»
و«حزب الله»
أخيراً، على
خلفية
الانقسام حول
الملف الرئاسي
ودعم الحزب
لرئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية
للانتخابات
الرئاسية،
كما ازدادت
توتراً إثر
مشاركة وزراء
الحزب في جلسات
حكومية أثمرت
تعيينات،
وكان آخرها
تعيين رئيس
أركان للجيش
اللبناني،
فضلاً عن
مشاركة نواب
الحزب في جلسة
التمديد
لقائد الجيش
في البرلمان.
«الكتائب»
وانضم
عون، بذلك،
إلى قوى مسيحية
أخرى تطالب
الحزب
بالتوقف عن
مواصلة الحرب
على الحدود
الجنوبية. ورفض
المكتب
السياسي
الكتائبي في
اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميّل
«انتشار الأسلحة
المدمرة في
القرى
والأحياء
السكنية، وظاهرة
الأنفاق التي
تعرِّض كل
الأراضي اللبنانية
بشراً وحجراً
إلى حرب لا
يريدها لا
لبنان ولا
اللبنانيون».
وعدّ، في
بيان، أن
«المنطق
الوحيد
الصالح اليوم
هو أن يتولى
الجيش
اللبناني،
المخول أمام
الشعب
اللبناني
والمجتمع
الدولي،
الدفاع عن
لبنان وحماية
الحدود
بالتعاون مع
القوات الدولية
كما المشاركة
في
المفاوضات،
ويؤكد أن
الرادع لكل
اعتداء لا
يناط
بميليشيا
تخطف دور
الدولة، بل هو
من مسؤولية
مؤسسات شرعية
تعمل بحسب
الدستور
والقوانين،
وعبر
دبلوماسية نشطة
وفاعلة تعمل
لدعم الجيش
اللبناني
وتطالب بوقف
القتال ومنع
تمدده إلى
لبنان، الأمر الذي
بات مطلباً
عالمياً
داعماً
للبنان الرسمي».
مساعٍ دولية
وتتواصل
المساعي
الدولية
لإنهاء الحرب
في الجنوب.
وقال السفير
الفرنسي
هيرفيه
ماغرو، الثلاثاء،
رداً على سؤال
حول التوتر
المتصاعد في
الجنوب:
«موقفنا واضح
ونعمل على خفض
نسبة التوتر».
وحول ما إذا
كانت فرنسا
تتواصل مع «حزب
الله» مباشرة،
قال بعد لقائه
وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب:
«نتحدث مع الجميع
كما تعلمون،
ونأمل في
إحراز تقدم».
ويرفض «حزب
الله» النقاش
في أي تفصيل
داخلي أو متصل
بالحرب، قبل
إنهاء حرب
غزة. وكان
نائب أمين عام
الحزب الشيخ
نعيم قاسم قال
قبل أيام:
«ليكن واضحاً،
لدينا لاءات
ثلاثة: أولاً: لا
تراجع عن
مساندة غزة ما
دام العدوان
قائماً مهما
كان الثمن.
ثانياً: لا
نخضع
للتهديدات ولا
للتهويلات
الإسرائيلية
أو الغربية
مهما كانت؛
لأنَّنا أهل
الميدان،
ولأنَّنا نعد أنَّ
الدفاع واجب،
وبغيره لا
استقرار ولا
وجود لنا في
هذه المنطقة».
وتابع:
«ثالثاً: لا نقاش
لدينا حول
مستقبل
الجنوب
اللبناني على
ضفتيه من جهة
فلسطين ومن
جهة لبنان
إلَّا بعد أن
يتوقف
العدوان
الكامل على
غزة، عندها
تجري النقاشات»،
عادّاً أن «كل
النقاشات
التي تجري الآن
هي نوع من
إضاعة الوقت
أو التسلية أو
ما شابه ذلك؛
لأنَّنا غيرُ
معنيين بها لا
من قريب ولا
من بعيد».
مواقف
خارج المألوف
للرئيس عون...قطيعة
فتغيير؟!
يولا
هاشم/المركزية/20
شباط/2024
"لسنا
مرتبطين مع
غزة بمعاهدة
دفاع ومن
يمكنه ربط الجبهات
هو جامعة
الدول
العربية، لكن
قسما من الشعب
اللبناني قام
بخياره،
والحكومة
عاجزة عن أخذ
موقف،
والانتصار يكون
للوطن وليس
لقسم منه".
الكلام
للرئيس ميشال
عون حليف حزب
الله في تفاهم
مار مخايل. كلام
يحمل الكثير
من
التأويلات،
اعتبره البعض يفتح
باب التغيير،
خاصة وأنه مرر
مواقف سياسية
متعددة،
بعضها حمل
رسائل تقارب
مع الدول العربية،
خصوصاً لدى
تشديده على
دور جامعة الدول
العربية إزاء
ما يحصل في
غزة. واعتبر
آخرون أن
ستكون لعون
مواقف قريباً
تحسم تموضعه
بعيدا عن حزب
الله، خاصة
وان ذكرى
توقيع تفاهم مار
مخايل في 6
شباط 2006، بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
مرّت من دون
اي تواصل بين
الطرفين
بعدما كان
الاعتقاد
سائدا لدى "التيار"
ورئيسه
النائب جبران
باسيل ان "الحزب"
سيغتنم
المناسبة
ليستأنف
التواصل معه،
الا ان
القطيعة تبدو
وقعت وكل من
التيار والحزب
بات على نقيض
في الموقف
والخيار، فهل
فتحت مواقف
الرئيس عون
الباب أمام
رياح التغيير؟
مصادر
في "التيار"
تؤكد
لـ"المركزية"
ان "موقف
الرئيس عون
و"التيار"
واضح، وهو ضد
ترابط الجبهات
او ان تكون
جبهة الجنوب
مساندة لغزة،
وهذا الموقف
أطلقه
"التيار" منذ
اليوم الأول
لبدء
المعارك، لكن
عندما يخرج
الكلام من الرئيس
عون يكون وقعه
مختلفاً لما
يمثّل. لكن الحقيقة
أن المواقف لم
تتغيرّ. وتؤكد
ان "التيار"
منفتح على
الدول
العربية منذ
زمن وليس اليوم،
العلاقات
جيدة
والتواصل
مستمر مع السفير
السعودي
وغيره من
السفراء
العرب. وتوافق
المصادر على
ان الكلام
موجه لـ"حزب
الله"، معتبرة
ان "التيار"
يقف مع
"الحزب"
عندما يقوم
بأمور جيدة،
ويعترض عندما
يقوم بأعمال
لا يوافق
عليها. وهذه
من الأمور
التي قال
"التيار" منذ
البداية بأنه
غير موافق
عليها. ولا
تنفي المصادر
أن التواصل
خفيف مع "حزب
الله"،
و"التيار"
كرر مرارا
وتكرارا بأن
لا حليف له،
وأنه يتحالف
مع الموقف ولا
تحالف في المطلق،
بل تقاطعات
سياسية لا
أكثر ، تماماً
كالتقاطع مع
المعارضة على
المرشح
الرئاسي
الوزير السابق
جهاد أزعور. وتؤكد
ان "الحزب"
يريد من حليفه
ان يكون معه مئة
في مئة، فحتى
لو كان
معه 99 في
المئة يراها
وكأنها صفر في
المئة. وحول
الحملة التي
يشنها ناشطون
على مواقع التواصل
الاجتماعي،
من مؤيّدي حزب
الله، بعد كلام
الرئيس عون عن
غزة تجيب
المصادر: "هل
ننتحر إذا لم
يعجبهم
الأمر؟".
اجتماع
قصر الصنوبر:
لودريان لا
يمثل الخماسية
المدن/20
شباط/2024
الملف الرئاسي حضر
في اجتماع
سفراء الدول
الخمس المعنية
بلبنان،
والذي عقد في
قصر الصنوبر.
يأتي
الاجتماع على
وقع معطيات
وتحليلات كثيرة،
تشير إلى بروز
اختلافات في
الرؤى والتوجهات،
وصولاً إلى
تقديرات
لبنانية
وديبلوماسية
تفيد بأن عمل
الخماسية لن
يستمر، وأصبح
متعثراً وغير
قابل للنجاح،
وما الحفاظ عليه
سوى بقاء
الصورة
الرمزية
والبروتوكولية
لا غير، لا
سيما في ظل
اعتراضات
سابقة وحالية على
مسار الحركة
الفرنسية منذ
كانت باريس
تتبنى ترشيح
سليمان
فرنجية، كما
ان الإعتراض
على التحرك
الفرنسي وصل
إلى رفض لبنان
لمناقشة الورقة
الفرنسية
التي تم
تقديمها
لمعالجة الوضع
في الجنوب. في
اجتماع
السفراء كان
هناك حرص على
تقديم تصور
موحد أو سعي
لإعادة توحيد
الموقف، لكن
ذلك لم يحصل
بشكل كامل،
خصوصاً في ظل
اعتراض بعض
السفراء ولا
سيما السفيرة
الأميركية
والسفير
القطري على
مسار عمل
المبعوث الفرنسي
جان ايف
لودريان.
وبحسب ما تشير
مصادر متابعة
فإن السفير
الفرنسي قد
افتتح الجلسة
بإبلاغ
السفراء
بموعد وصول
لودريان إلى
بيروت الذي
يفترض أن يأتي
قبل شهر رمضان
ليجول على المسؤولين
ويضعهم في
صورة ما تم
التوصل اليه في
سبيل انتخاب
رئيس
للجمهورية.
ولكن سريعاً أبدت
السفيرة
الأميركية
اعتراضها على
حركة لودريان
معتبرة أنه لا
يمكنه أن
يتحدث بإسم اللجنة
الخماسية،
لأنه لا
يمثلها، وليس
مكلفاً من
قبلها، بل هو
يخرب عمل
اللجنة، وهنا
حصل نقاش بين
السفراء حول
ضرورة
استكمال
عملهم في القيام
بجولة على
مختلف
المسؤولين
بعد لقائهم
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري. على أن
يزوروا في
الأسبوع
المقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
ووزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب،
والبطريرك
الماروني
بشارة الراعي
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
ومختلف القوى
السياسية.
وتشير
المصادر إلى
أن عدداً من
السفراء فضلوا
عدم زيارة
لودريان
حالياً لأنها
قد تتعارض مع
مساعيهم التي
يبذلونها. هنا
أبلغ السفير
الفرنسي
السفراء
الآخرين بأن
لودريان هو مبعوث
رئاسي فرنسي
وبالتالي هو
ممثل للرئيس
إيمانويل
ماكرون
وبالتالي فهو
يزور لبنان
وفق هذه
الصيغة وهذا
الإعتبار،
فيما اعتبر
السفراء أنهم
لا يريدون
لودريان أن
يتحدث بإسم
الخماسية ولا
جعل المبادرة
منفردة، إنما
يفضلون أن
يستمر العمل
بالتنسيق بين
الجميع.
عملياً،
فإن ما يتكشف
يظهر المزيد
من الإختلاف
في الرؤى
والتوجهات
بين الدول
الخمس، وهو ما
سيقلل من
أهمية هذه
التحركات
وقدرتها على
الوصول إلى أي
صيغة حلّ،
فيما هناك
تقديرات
لبنانية تشير
إلى أن المسار
الرئاسي
سيكون
مرتبطاً بسياق
مختلف عن مسار
الخماسية.
النهار: تحرُّك
متجدّد
لسفراء
الخماسية على
نار الجنوب
صحيفة
النهار»/20 شباط/2024
تطوّر
ميداني جديد
في مسار
المواجهات
المتصاعدة
والمتسعة
تباعا بين
إسرائيل و”حزب
الله”، أقدمت
عليه إسرائيل
عصر امس
بتوسيع
استهدافاتها
الجوية الى
الغازية جنوب
صيدا، في سابقة
إضافية بعدما
كانت قبل اكثر
من أسبوعين
وسعت اطار
الاغتيالات
الى ساحل
الشوف
الجنوبي. ومع
ان واقع
الجبهة الجنوبية
لا يوحي
بتبدلات
كبيرة بعد على
النحو المثير
للقلق من
انفجار حرب
واسعة، اقله
وفق معظم
التقديرات
الديبلوماسية
والميدانية سواء
بسواء، فان
وتيرة
المخاوف
ارتفعت بإزاء اصطدام
مشروع
التسوية او
الهدنة في غزة
بتعقيدات
وصفت بانها
أعطبت
الوساطات
التي تتولاها
قطر خصوصا بما
يعني ان
الأنظار
ستبقى ترصد
تداعيات هذا
التعثر على
الجبهة
الجنوبية
إسوة بغزة.
ولاحظت أوساط
معنية في هذا
السياق ان الخطاب
الديبلوماسي
الغالب
المتصل بحرب
غزة والمواجهات
على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية بات
يربط تلقائيا
مصير الثانية
بتطورات الأولى،
بما يعتبر
تطورا خطيرا
بالنسبة الى
لبنان في وقت
لا تبدو معه
أي معالم
مريحة
لتحركات
ديبلوماسية
فعالة من
شأنها ان تلجم
اندفاعات
التصعيد
واتساع
المواجهات
الى الحد
الكافي الذي
يضمن عدم سقوط
لبنان في لحظة
ما في كارثة
انفجار حرب
واسعة. وأشارت
هذه الأوساط
الى ان الجهات
الرسمية
اللبنانية لم
تتلق أي اشعار
رسمي حيال أي
تحرك جديد
للموفد
الأميركي
اموس هوكشتاين
في اتجاه
تبريد الجبهة
الجنوبية ولو ان
معلومات
ترددت عن
زيارة جديدة
سيقوم بها في
قابل الأيام
لإسرائيل ولا
تشمل لبنان . في
هذا السياق
عكس التواصل
الفرنسي
المصري ارتفاع
منسوب
المخاوف على
انزلاق لبنان نحو حرب
واسعة. اذ
أجرى الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
اتصالاً
هاتفيّاً
بالرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي أكد
خلاله “ضرورة
بذل الجهود
بهدف تجنّب
التصعيد
واشتعال
المنطقة،
خصوصاً في
لبنان والبحر
الاحمر، حيث
مخاطر
التصعيد قائمة”.
وكشف بيان قصر
الاليزيه أنّ
الرئيسين تناولا
الوضع في غزة
والتنسيق
الجاري بين
البلدين حول
الوضع
الانساني.
واشاد ماكرون
بالتعاون
الطبّي
الوثيق
والممتاز بين
باريس والقاهرة،
معرباً عن
تصميم بلاده
على مواصلة
هذا العمل
للاستجابة
الى الحاجات
الانسانيّة
للفلسطينيّين.
كما شدّد
الرئيسان على
ضرورة التوصل
الى وقف اطلاق
النار واطلاق
سراح الرهائن.
غير انه وسط
هذه الأجواء
بدا ان ثمة ما
عاد ليتحرك
على خط ازمة
الاستحقاق
الرئاسي. وفي
هذا السياق،
أفادت
المعلومات ان
اجتماعا
سيعقد في
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
الثلثاء في
قصر الصنوبر،
يجمع سفراء
المجموعة
الدولية الخماسية
المعنية
بأزمة الفراغ
الرئاسي في
لبنان والتي
تضم الولايات
المتحدة
وفرنسا والمملكة
العربية
السعودية
ومصر وقطر.
ومن شأن هذا الاجتماع
ان يشكل
استكمالا
للتحرك الذي
باشره السفراء
الخمسة
مجتمعين بدءا
بزيارتهم
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وفي ظل
تبادلهم
للمعطيات
التي أعقبت
تلك الزيارة
ربما يبرز
جديد ما في
شأن تحركهم
المقبل محليا.
الغارات
اما
وقائع
التطورات
الميدانية
امس فكان اخطرها
تنفيذ
الطيران
الاسرائيلي
غارتين على
منطقة الغازية
جنوب مدينة
صيدا للمرة
الاولى منذ
اندلاع الحرب
على الحدود
الجنوبية،
فيما شوهدت اعمدة
الدخان تغطي
سماء المنطقة.
وتردد صوت الغارتين
في ارجاء
مدينة صيدا
ومخيماتها،
مما اثار حالة
من الرعب
والهلع في
صفوف
المواطنين،
بعدما تخطت
الضربات
الاسرائيلية
مؤخرا الحدود
الجنوبية. وطاولت
الغارتان على
الغازية
منطقة صناعية
سكنية ودمرتا
معملا لصناعة
الحديد
والصلب
ومعملا للمولدات
الكهربائية
ويحتوي مخازن
كبيرة للمازوت
وشبت حرائق
كبيرة في
المنطقة.
وادّت الغارتان
الى دمار واسع
في كل المنطقة
المستهدفة
وامتدت
الحرائق
لساعات في معمل
شركة
المولدات
الكهربائية
“إنفينيتي
باور” الذي
يضم ثلاثة
هنغارات
كبيرة ولكن
القصف حصل بعد
خروج العمال
منه ومعظمهم
من العمال السوريين.
وقد أفيد عن
إصابة نحو 14
عاملا من
العمال
السوريين
والفلسطينيين
معظم
اصاباتهم طفيفة.
ونفى صاحب
الشركة
المزاعم
الإسرائيلية
عن وجود مخازن
أسلحة
وصواريخ
لـ”حزب الله”
في المعمل
وقال ان
المكاتب
والمولدات
اخترقت بكاملها.
واعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
إنه تم
إستهداف
مستودعات
لـ”حزب الله”
قرب صيدا. وقال
أن “القصف جاء
رداً على
انفجار قطعة
جوية معادية
تم العثور على
حطامها قرب
منطقة طبريا
بعد ظهر امس”،
وأضاف:
“سنواصل العمل
بقوة رداً على
اعتداءات حزب
الله”. وكانت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
قد اعلنت أن
“الجيش استهدف
بنية تحتية
لحزب الله في
هجوم الغازية
قرب صيدا”
واشارت الى ان
“هجوم صيدا
استهدف البنى
التحتية لحزب
الله وليس
عملية
اغتيال”. و افيد
بأن غارات
استهدفت
منطقة
الغازية،
غارتين على
المنطقة
الصناعية خلف
مستشفى
الراعي وغارتين
بالقرب من
الريجي امام
سوبر ماركت التوفير.
وحلقت طائرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
فوق صيدا
وإقليم
الخروب على
علو منخفض. وكان
الجيش
الاسرائيلي
اعلن صباحا
إغلاق 4 محاور
طرق رئيسية في
الجليل
الأعلى
والمناطق
المتاخمة
للحدود مع
لبنان. وأفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
بأن “العديد
من الطرق تم
إغلاقها في منطقة
الجليل
الغربي شمالي
إسرائيل،
وذلك عقب تصاعد
حدّة
الإشتباكات
على الجبهة
الشمالية”.
وفي
المقابل،
اعلن حزب الله
استهدافه بعد
ظهر امس
موقع بركة
ريشا
بالأسلحة
المناسبة كما
استهدافه
موقع الرمتا
في مزارع شبعا
.
واصدرت
وزارة
الخارجية
بيانا “دعت
فيه كل الدول
الراغبة
بإعادة
الاستقرار
والهدوء الى الجنوب
اللبناني الى
إدانة
الاعتداءات
الاسرائيلية
المستمرة
والمتمادية
على لبنان،
وآخرها ما حصل
امس من إعتداء
اسرائيلي في
بلدة الغازية
جنوب لبنان”.
كذلك طالبت
الوزارة
“المجتمع الدولي
بالضغط على
اسرائيل لوقف
محاولاتها الاستفزازية
لتوسيع دائرة
الحرب،
وإستدراج لبنان
الى حرب يسعى
جاهدا لمنع
حصولها نظرا لتهديدها
أمن واستقرار
لبنان
والمنطقة
برمتها، ولن
ينتج عنها سوى
الويلات
والخراب”.
الموازنة
على
صعيد آخر علق
المجلس
الدستوري امس
مفعول المواد
٩٤/٩٣/٧٢/٤٥/٣٦/
من قانون
الموازنة العامة
لسنة ٢٠٢٤ إلى
حين البت
بالمراجعة،
بعد أن تقدم
عدد من النواب
في كتلة
“الجمهورية القوية”
بالطعن
بقانون
الموازنة
لأسباب عدّة،
أبرزها “غياب
قطع الحساب
وفرسان
الموازنة” على
أن يصدر
المجلس قراره
النهائي في
مدة أقصاها
شهر من تاريخ
تقديم الطعن.
عبود
كلف الحجار
بمهام النائب
العام التمييزي
ودكروب
برئاسة
الغرفة
الثامنة لدى
محكمة التمييز
وطنية»/20 شباط/2024
أصدر
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي سهيل عبود
قرارا كلف
بموجبه رئيس
محكمة
التمييز الجزائية
القاضي جمال
الحجار
القيام بمهام
النائب العام
التمييزي
اعتبارا من 23
الشهر الحالي،
خلفا للقاضي
غسان عويدات
الذي يحال على
التقاعد في 22
شباط الحالي.
وكذلك، قرر
القاضي عبود
تكليف
المحامية
العامة التمييزية
القاضية ندى
دكروب بمهام
رئاسة الغرفة
الثامنة لدى
محكمة
التمييز خلفا
للقاضي ماجد
مزيحم، الذي
أحيل على
التقاعد.
العجوز:
زيارة قريبة
للحريري
للرياض
تمهيدا لعودته
النهائية الى
بيروت
وطنية»/20 شباط/2024
كتب
رئيس "حركة
الناصريين
الأحرار"
الدكتور زياد
العجوز عبر منصة
"إكس": هناك
معلومات لزيارة
قريبة سيقوم
بها الرئيس
سعد الحريري
للرياض
تمهيدا
لعودته النهائية
الى بيروت. فبعد
المبايعة
الكبيرة
للرئيس
الحريري بمشاركة
عشرات الآلاف
في ذكرى ١٤
شباط والتي
كانت حديث الداخل
والخارج
ستتغير
المشهدية
السياسية في
لبنان عبر
إعادة تموضع
جديدة. انتظروا
الخبر اليقين
قريبا".
سوريا: استخبارات
حزب الله تكشف
العملاء
والنظام يعتقلهم
المدن/20
شباط/2024
اعتقلت المخابرات
السورية 4
أشخاص من
مدينة حمص وسط
سوريا، بتهمة
التعامل مع
إسرائيل. وقال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن
الأجهزة الأمنية
التابعة
للنظام
اعتقلت قبل
أيام، 4 أشخاص
من مدينة حمص
على خلفية
الغارات
الإسرائيلية
الأخيرة على
المدينة،
والتي أوقعت
قتلى وجرحى من
حزب الله
اللبناني
ومدنيين. ولفت
المرصد إلى أن
المخابرات
السورية
وبالتعاون مع
الميلشيات
الإيرانية،
نفّذت منذ
مطلع 2024، سلسلة
عمليات
اعتقال طاولت
15 شخصاً بينهم
ضابط من قوات
النظام
وقيادي في
الميلشيات
بنفس التهمة،
ليرتفع بذلك
عدد الموقفين
بتهمة التعامل
مع إسرائيل
إلى 19 شخصاً. وأشار
إلى أن
مخابرات
النظام
السوري أفرجت
عن 6 أشخاص في
وقت سابق، بعد
التحقيق
معهم، فيما
بقي 13آخرين
رهن الاعتقال
والتحقيق.
وأكد مدير
المرصد رامي
عبد الرحمن
ل"المدن"، أن
حزب الله اللبناني
هو من يزود
مخابرات
النظام
السوري بأسماء
هؤلاء، عن
طريق
"ماكينته"
الاستخباراتية،
والتي أشار
إلى أنها أقوى
من استخبارات النظام
السوري
بأشواط. ولفت
عبد الرحمن
إلى أن حزب
الله كشف
العملاء عن
طريق
الإحداثيات
التي قاموا
بتزويد
الطائرات
الإسرائيلية
بها لقصف
المنطقة،
مشيراً إلى أن
الحزب لديه
منظومة
كاميرات
واتصالات في
سوريا
يستخدمها في عمليات
الرصد وكشف
المتعاونين
مع إسرائيل، فضلاً
عن
المتعاونين
معه في هذا
السياق،
والذين يزودونه
بأسماء محددة
تدور حولها
شكوك في العمالة.
وفي الأسبوع
الأول من
آذار/مارس،
استهدفت
غارات
إسرائيلية،
مبنى في حي
الحمرا في مدينة
حمص وسط
سوريا، ما أدى
إلى انهياره
ومقتل 10
أشخاص، كما
طاولت
الغارات
عدداً من المباني
في جنوب غرب
المحافظة
وجنوبها. ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
قوله إن الغارات
الإسرائيلية
على مدينة
حمص، أوقعت
قتيلين من حزب
الله
اللبناني. وفي
وقت سابق، قال
المرصد إن
المخابرات
السورية
والميلشيات الإيرانية
نفّذت حملة
اعتقالات
طاولت 93 عنصراً
من الميلشيات
بينهم
قياديان، في
ديرالزور،
بتهمة التعامل
مع إسرائيل،
قبل أن تفرج
عن 70 منهم،
فيما لا يزال 30
آخرون رهن
الاعتقال.
وصعّدت
إسرائيل من
عمليات القصف
على الأراضي
السورية منذ بدء
عدوانها على
قطاع غزة، إذ
نفّذت مذاك، 56
استهدافاً،
ما أدى إلى
مقتل 170
عسكرياً بينهم
مستشارون
للحرس الثوري
الإيراني وعناصر
من حزب الله،
إضافة لمقتل 12
مدنياً، حسب المرصد.
زيارتان
خاطفتان»
للبيطار الى
العدلية.. هل
يسلك الحجار
مسار عويدات
في ملف
المرفأ؟
جنوبية»/20 شباط/2024
رسمياً،
بات القاضي
جمال الحجار
نائبا عاما تمييزيا
بالتكليف ابتداءا
من 23 الجاري،
بناء على قرار
اصدره القاضي
سهيل عبود
بصفته الرئيس
الاول لمحاكم
التمييز،
أعقبه قرار
بمثابة “جائزة
ترضية” للقاضية
ندى دكروب
بتكليفها
رئيسة للغرفة
الثامنة
لمحكمة
التمييز
الناظرة في
القضايا المدنية،
بعد شغور هذا
المركز
بإحالة
القاضي ماجد مزيحم
على التقاعد. القراران
المتوقعان
اللذان كشف
عنهما “جنوبية”
سابقا، لم
يُحدثا اي
بلبلة
قضائية، على
عكس ما شهدته
انتدابات
سابقة، الا ان
الآتي من الايام
قد تحمل
احداثا ستضع
حتما القاضي
الحجار تحت
المجهر، من
خلال كيفية
تعاطيه مع ملف
المرفأ
كمدعيا عاما
عدليا، بعد ”
أداء” سلفه
القاضي غسان
عويدات الذي
عطّل مسار
التحقيق
لاكثر من مرة
رغم اعلان
تنحيه عنه،
لكنه عمل
كقاضي”ظل”،
الى ان كانت
“المواجهة
الكبرى” بينه
وبين المحقق
العدلي طارق
البيطار قبل
عام تقريبا
باطلاقه سراح
جميع الموقوفين
ومقاضاته
للاخير.
زيارتان
“خاطفتان”،
قبل تكليف
الحجار، قام
بهما المحقق
العدلي في
جريمة تفجير
المرفأ طارق
البيطار الى مكتبه
في قصر العدل
في بيروت، بعد
اكثر من عام على
تعليق
التحقيق
نتيجة
“الاشتباك
القضائي” بينه
وبين عويدات ،
بعد “الدراسة
القانونية” التي
أعدّها
البيطار
اعتبر في
خلاصتها ان جميع
دعاوى الرد
والمخاصمة
المرفوعة ضده
لا ترفع يده
عن الملف. وكشفت
مصادر مطلعة
لـ”جنوبية” ان
“البيطار سبق
ان حضر الى
مكتبه في قصر
العدل في
بيروت مرتين
منذ 25 كانون
الثاني العام
2023 تاريخ
الادعاء عليه
واطلاق سراح
جميع
الموقوفين من
قبل النيابة
العامة
التمييزية”،
وان آخر هاتين
الزيارتين
كانت يوم الجمعة
الماضي”.
المصادر
رفضت الكشف عن
اسباب
الزيارة،
وإنْ كان
البيطار
بالنتيجة هو
“قاضٍ يأتي
الى مكتبه متى
شاء”، لكنها
قد تكون تمهّد
لعودته الى العمل
ب”زخم” هذه
المرة وربما
“لانهاء
التحقيق”.
“ثمة عدة
سيناريوهات
مرسومة في هذا
الاطار”، بحسب
المصادر، قد
يسبق الدخول
فيها لقاء
يجمع الرجلين
المعنيين
بالملف، الحجار
والبيطار،
ووضع خريطة
طريق جديدة وتعبيدها
بين”التمييزية”
والمحقق
العدلي”.ورأت المصادر
ان “ملف
المرفأ على
قاب قوسين او
ادنى من
المعالجة
لانطلاقه
مجددا”، كاشفة
عن “ان
البيطار على
وشك انجاز
قراره
الاتهامي
الذي تعدى حتى
الآن الالف
صفحة. “لائحة
اتهام”
البيطار
ستشمل اكثر من
اربعين مدع
عليهم في
الملف، من
سياسيين
(وزراء ونواب
حاليين
وسابقين)
وقضاة وقادة
امنيين
وضباطا من
سلكي امن
الدولة
والجيش، وفي
الجمارك وموظفين
من الفئة الاولى
وما دون ،
جميعهم
س”تُذكر”
اسماؤهم في القرار
الاتهامي
ودور كل واحد
منهم ومدى
مسؤولياته في
الملف.البيطار
سيعود الى
الملف من دون
الدخول في اي
جدولة لجلسات
تحقيق مع مدعى
عليهم، سبق ان
استدعاهم الى
التحقيق ولم
يحضروا،
تتوقع
المصادر ذلك،
انما لن يغفل
في قراره عن
تحديد
الاسباب التي
حالت دون ذلك،
لينتهي في
خلاصته الى
احالة جميع
المدعى عليهم
في الملف الى
المجلس
العدلي
للمحاكمة. ويسبق
كل ذلك”عقبة”
تتمثل في
مطالعة
النيابة العامة
العامة
التمييزية،
فالمصادر
تتوقع ان تبدي
الاخيرة
مطالعة فرعية
تتضمن
مطالبها،
ويمكن للبيطار
الا يأخذ بها
بحسب المصادر
انما يصدر قراره
بعد إهمال تلك
المطالب قبل
ان يأخذ قراره
طريقه الى
المجلس
العدلي الذي
سيكون له الدور
الاساس
“والحِمل
الاكبر” في
البت بما
سيتقدم امامه
من الذين
سيشملهم
القرار، من
مذكرات دفوع
شكلية يعتبر
مقدموها
وخصوصا من
السياسيين ان
صلاحية
ملاحقتهم
تعود الى
المجلس الاعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء.
اما
دكروب، التي
“مزّقتها”
السياسة
بتخليها على
مضض عن
ترؤس”التمييزية”
، أنصفها
القضاء بتكليفها
رئيسة لمحكمة
تمييز تنظر
بالدعاوى المدنية،
لكنها بحسب
المصادر
ستسعى الى
“توسيع”
صلاحيات هذه
المحكمة بطلب
احالة ملفات
جزائية
امامها للنظر
بها، خصوصا
وانه سبق لها
ان شغلت مركز
رئيسة للهيئة
الاتهامية في
بيروت لسنوات.
جولة
للإعلاميين
في الغازية
توثق هول
أضرار العدوان
الاسرائيلي..
والخسائر
الأولية نحو 7 ملايين
دولار!
حسين
سعد/جنوبية/20 شباط/2024
تكشفت
في بلدة
الغازية
الجنوبية
الساحلية، حجم
الأضرار
الكبيرة،
التي خلفتها
غارات العدو
الإسرائيلي،
على هنغارين،
الأول يحوي على
معمل
للمولدات
الكهربائية
والثاني مكابس
لحجارة
البوردير
والباطون،
على عكس مزاعم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
التي تحدثت عن
مخازن أسلحة ل”حزب
الله”.
داخل
المكانين
المستهدفين،
كانت بادية،
آثار التدمير
في آليات
تشغيل
المعملين، من
مولدات
كهربائية
وسيارات
ومكابس،
حولتها الصواريخ
إلإسرائيلية
إلى خردة، ولم
يلاحظ وجود،
اي شي آخر،
زعمت إسرائيل
وجوده . وعلى
مرآى، من حشد
كبير من
الاعلام
المحلي والعربي
والدولي، تمت
معاينة
المكانين،
والتجول فوق
أنقاض الدمار
والحرائق،
التي كانت
تهمد . وترافق
الإعلاميون ،
في الجولة على
المستودعات
المستهدفة في
الغازية،
التي نظمتها
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
صيدا والجنوب
، مع رئيس
الغرفة، محمد
حسن صالح
وأعضاء المجلس
الإداري
ورئيس بلدية
الغازية حسن
غدار وأصحاب
المستودعات
المستهدفة،
بهدف نقل
الوقائع
للراي العام
.وأوضح صالح،
ان الجولة،
“تهدف لاطلاع
الراي العام
على حقيقة، ما
يوجد في هذه
الاماكن،
ودحض كل
الاخبار
والمزاعم
الإسرائيلية
المضللة،
وأيضا مؤازرة
الإقتصاديين
في هذه
المنطقة
العزيزة”،
مؤكدا بأن حجم
الاضرار الاولية،
يفوق السبعة
ملايين
دولار”. من
جانبه لفت
أحمد سعيد
مدير( شركة
البحر) التي
تم إستهدافها
بالغارات،
إلى ان
“المكان المستهدف،
هو لانتاج
احجار
البوردير،
وهناك كل شيء
واضح، ولا
يوجد شيء تحت
الارض،
والهدف من العدوان
هو الحاق
الاذى في هذه
المعمل، الذي
تعتاش منه
عشرات
العائلات”.
روايات
واساطير من
الانفاق الى
الصواريخ!
حسين
عطايا
/جنوبية/20 شباط/2024
في
صيف العام
٢٠٠٢ وما
قبلها، زاد
الضخ الاعلامي
اتجاه العراق
على انه يمتلك
صواريخ باليستية
ونووية،
وبأنه يمتلك
قوة نووية وهو
ممنوع من
امتلاكها،
وذلك يُشكل
خرق لقرارات
الشرعية
الدولية . مع
بداية العام
٢٠٠٣، اي
تاريخ اجتياح
العراق، دأب
الاعلام
الامركي على
تصوير العراق
على انه الجيش
الرابع على
مستوى
العالم،
ويمتلك اسلحة
ممنوعة عليه
ان يمتلكها،
حينها بعض خفيفي
العقول بدأوا
بالتطبيل
والتزمير،
اغاني ومدائح
للعراق وبالعراق.
وفي الثالث من
شهر اذار مارس
من العام
٢٠٠٣، بدأت
القوات
الامريكية
ومعها تحالف
دولي باجتياح
العراق،
وطبعا منها
بعض الدول
العربية التي
شاركت
بالاجتياح
الى جانب
الولايات المتحدة،
وكانت
نتيجتها ان
احتلت العراق
وقضت على نظام
الرئيس صدام
حسين، واتت
بعملائها من
مختلف
الاطياف
العراقية،
ونصبتهم على
رأس السلطة
العراقية،
واول
القرارات
للحاكم العسكري
الامريكي بول
بريمر قرار حل
الجيش العراقي،
بدعم ومطالبة
من المرجع
الديني الشيعي
العراقي علي
السيستاني،
وتم على ضوئها
اعادة تشكيل
جيش عراقي دون
المستوى ومن
دون عقيدة، من
بعض
المليشيات
الخاضعة
للامريكي
والايراني، وكان
هو هذا الجيش
الذي لا زال
لليوم غير
قادر على
حماية العراق
واهله، وهو
بعض من مليشيا
ومرتزقة
لايران
وغيرها.
اما
اليوم، ومع
اندلاع الحرب
الاسرائيلية
على الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة
والضفة
الغربية،
عادت
الاسطوانة الاعلامية
تنسج من
مخيلات بعض
الصحافيين
والاعلاميين،
الذين يدورون
في فلك بعض
الاجهزة الغربية
وغيرها،
روايات او
التسويق
لروايات
الامين العام
ل”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله ، عن
امتلاكه
ترسانة اسلحة
وصواريخ
دقيقة، وبعضها
غبي، والكثير
من العديد
والعتاد
والذي يُهدد
الكيان
الاسرائيلي،
وباستطاعته
ان يطال مختلف
مناطق فلسطين
المحتلة. وفي
اليومين الماضيين
نشرت صحيفة
“ليبراسيون”
الفرنسية، تقريراً
مفصلاً عن
انفاق “حزب
الله”، على
انها تمتد
لاسرائيل
ويمكن ان يمتد
جزء منها
لسوريا . قد
يكون بعض ما
جاء في
التقرير
الصحفي واقعي
ومتوقع،
بالنظر الى
الخطط
العسكرية
التي يسعى
لامتلاكها
“حزب الله”،
على غرار
التجارب السابقة
لحركات
المقاومة،
ومنها
التجربة الفيتنامية
في الماضي
البعيد، او
القريبة منها
اليوم، كشبكة
انفاق غزة او
ما يُسمى مترو
غزة، والذي
شكل ولا زال،
أحجية معقدة
للجيش الصهيوني،
حيث يُلحق ولا
يزال الضربات
الموجعة للقوات
الصهيونية
المتوغلة في
المدن الغزية.
ولكن غاب عن
البعض، وحتى
منهم مُعدي
التقرير في الصحيفة
الفرنسية،
بأن طبيعة
لبنان وامتداده
الجغرافي
يجعل من اعمال
حفر الانفاق
فيه ليس مُكلفاً
فحسب، لان
ايران لم تبخل
على ذراعها اللبناني
“حزب الله”
يوماً بالمال
والعتاد، ولكن
الطبيعة
الجغرافية
اللبنانية
تختلف عن طبيعة
قطاع غزة،
فمثلا في شمال
قطاع غزة من
السياج
الفاصل عن
فلسطين
المحتلة
“اسرائيل” حتى شاطىء
البحر، مسافة
ستة
كيلومترات لا
اكثر، ومن
شمال قطاع غزة
حتى جنوبة ليس
اكثر من اربعين
كيلو متر
المسافة
الكاملة. بينما
في لبنان
الجغرافيا
مختلفة، من
حيث الجبال
والاودية
والصخرية
بامتياز، عدا
عن الانهر
وبعض العوائق
الكثيرة على
امتداد الساحل
اللبناني،
فكيف في الجبل
وامتداداً
الى البقاع
وغيرها من المناطق
اللبنانية،
عدا عن ان حفر
الانفاق في
الطبيعة
اللبنانية
وجغرافيتها،
بحاجة لآلات
ومعدات حفر
كبيرة
ومتطورة،
وبالتالي عمليات
الحفر ستلفت
الانظار
اليها، نتيجة
ضرورة وجود
معدات ثقيلة
وآليات
واعداد من
العاملين،
وذلك بالطبع
يلفت النظر
لمن ليس عنده
نظر. ولكن هذا
الامر،
لاينفي وجود
بعض شبكات
الانفاق في
المناطق
الحدودية،
حيث بعض
الاودية
والجبال التي
يتخذ منها
“حزب الله”
مواقع قتالية
ولوجستية،
لتخزين
الذخائر
والمعدات
العسكرية
وغيرها، ولكن
ليست بالحجم
الذي يصوره
الاعلام
المحلي
والعربي
والغربي،
والذي يطرب له
نصرالله
وحزبه
وجماهيره،
وبعض
المتزلفين من
ناظمي الشعر
الغنائي،
والكثير من
ابناء البيئة
والاتباع،
الذين يطربون
لسماع هكذا
اخبار، ويغيب
عنهم العقل
والعمل به. .
وهذا
ما دفع اليوم
بوسائل
الاعلام
الغربي والصهيوني،
الى التغني
بصواريخ
وانفاق “حزب
الله” على
انها اضخم واكبر،
مما تمتلكه
حركة حماس في
غزة. و الشيء عينه،
بدأت الاغاني
والاشعار
والزغاريد
تتعالى
تمجيداً لقوة
“حزب الله”
والمقاومة،
وتسير الامور
على منوالها
من قصف يومي
على مناطق الجنوب،
وتجري عمليات
التدمير
بشكلٍ ممنهج ومرسوم،
لقرى وبلدات
الجنوب
اللبناني،
ويفرغ منطقة
الحدود،
نتيجة ما
تستعمله
وبكثرة من مواد
وقذائف محرمة
دولياً،
كالفسفور
الابيض والذي
يساهم في
تلويث التربة
والمياه
الجوفية ،
وبالتالي
يمنع
الجنوبيين من
إستثمار اراضيهم
الزراعية،
والتي تُعتبر
باب الرزق
الوحيد في
مناطق جنوبي
الجنوب، وهذا
مايُساهم في ازدياد
عدد النازحين
والذين
يتوزعون على
المناطق القريبة
على قراهم
وبلداتهم،
كما انهم
لايلاقون اي
اهتمامٍ رسمي
او حتى حزبي،
من قوى الامر
الواقع التي
تسيطر على
قرار الجنوب،
وتُصادر قرار
تمثيل اهل
الجنوب
وتحتكر النطق
باسمهم تحت
مختلف الظروف.
وهنا
نجد البعض
وكأنه لم يتعلم
من ان سياسة
تكبير
الاحجام هي
مقدمة للضرب
والاقصاء، ام
ان معزوفة
المطبلين هي
ذاتها، نتيجة
لضعف في
الذاكرة، ام
انها جوقة الزفة
لما قبل
النهاية.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
ينفي المخاوف
من فرار
السنوار إلى
سيناء مع عودة
المعارك في
مدينة غزة
وفاة
جندي متأثرا
بجراحه، ليصل
عدد القتلى إلى
236، مع استمرار
القتال في خان
يونس ووصول زعيم
حماس هنية إلى
القاهرة
لمحادثات
الرهائن العالقة
إيمانويل
فابيان وطاقم
تايمز أوف
إسرائيل/21
شباط/2024
نفى
مسؤولون
إسرائيليون
يوم الثلاثاء
تقريرا نشرته
وكالة أنباء
سعودية ذكر أن
شخصيات أمنية
تخشى أن يكون
زعيم حماس في
غزة يحيى
السنوار قد فر
إلى مصر عبر
شبكة واسعة من
الأنفاق
الممتدة تحت
الحدود. وأشار
الجيش
الإسرائيلي
في الوقت نفسه
إلى أنه يعتزم
تجديد
المعارك في
أجزاء من
مدينة غزة.
وجاء
تقرير صحيفة
إيلاف
العربية في
الوقت الذي
قال فيه الجيش
الإسرائيلي
إنه يواصل تركيز
القتال في
مدينة خان
يونس
الجنوبية، في
حين تصاعدت
التحذيرات من
خطط توسيع
الهجوم جنوبًا
إلى رفح، ومع
ارتفاع حصيلة
القتلى بين الجنود
منذ بدء الغزو
البري إلى 236
جنديا مع وفاة
جندي احتياط
أصيب في خان
يونس الأسبوع
الماضي.وزعم
تقرير إيلاف
يوم الثلاثاء
أن المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
قدرت أن قيادة
حماس، بما في
ذلك السنوار
وشقيقه محمد،
هربوا مؤخرًا
إلى شبه جزيرة
سيناء
المصرية عبر
أنفاق من رفح،
وربما أخذوا
معهم رهائن
لاستخدامهم
كدروع بشرية. إحصل
على تايمز أوف
إسرائيل ألنشرة
أليومية على
بريدك الخاص
ولا تفوت
المقالات
الحصريةآلتسجيل
مجانا! ومن
المستحيل
تقييم مدى صحة
التقرير الذي
اعتمد على
مصدر واحد.
وقد ثبت كذب
تقارير سابقة صادرة
عن إيلاف. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه ليس لديه
معلومات عن
مغادرة
السنوار غزة. ولم
يظهر السنوار
علنًا منذ
الهجوم الذي
نفذته حماس في
7 أكتوبر والذي
قُتل فيه
حوالي 1200 شخص في
إسرائيل،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجز 253
رهينة إلى
غزة. وردت
إسرائيل
بهجوم جوي
وبحري وبري
للإطاحة بحماس
وتحرير
الرهائن،
الذين ما زال
أكثر من نصفهم
في الأسر.
وبينما يدعي
الجيش أنه دمر
75% من كتائب
حماس، فإن
قادة الحركة،
بما في ذلك السنوار،
ما زالوا
طلقاء. في
غضون ذلك، وصل
الزعيم
السياسي
لحركة حماس المقيم
في قطر
إسماعيل هنية
إلى القاهرة
يوم الثلاثاء
لإجراء
مفاوضات تهدف
إلى التوصل إلى
وقف القتال
وإطلاق سراح
الرهائن
الذين يقدر
عددهم بـ 134 وما
زالوا
محتجزين في
غزة. ويبدو أن
المفاوضات
التي توسط
فيها مسؤولون أمريكيون
وقطريون
ومصريون
عالقة، حيث
وصف رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
مطالب الحركة حتى
الآن بأنها
“متوهمة” وورد
إنه يرفض
إرسال وفد
إسرائيلي إلى
القاهرة من
جديد بعد
زيارته
الأسبوع
الماضي. وتأتي
المحادثات في
الوقت الذي
يستعد فيه مجلس
الأمن الدولي
للنظر في
اقتراح
جزائري يدعو إلى
وقف فوري
لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية، على
الرغم من وعد
الولايات
المتحدة
باستخدام حق
النقض. وقالت
واشنطن إن
القرار قد
يعرقل المحادثات
الحساسة
وتقدمت
باقتراح
منافس يدعو إلى
هدنة مؤقتة
ويسعى إلى وقف
التقدم
الإسرائيلي
المزمع نحو
رفح حيث
يتواجد أكثر
من مليون نازح
فلسطيني.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
يوم الثلاثاء
إن قواته قتلت
العشرات من
عناصر حماس
خلال اليوم الماضي،
العديد منهم
في خان يونس.
وقال الجيش إن
القوات
اشتبكت من
مسافة قريبة
مع عدد من
المسلحين،
بعضهم مسلح
بقذائف آر بي
جي، كما تم
قصف مستودع
أسلحة في
المدينة من
الجو.
وقال
الجيش يوم
الاثنين إنه
قتل 12 ألفًا من
عناصر حماس
منذ بدء
القتال في 7
أكتوبر، وهو
ضعف العدد
الذي أعلنته
حماس. ووفقا
للجيش، قُتل 236
جنديا
إسرائيليا في
القتال، من
بينهم جندي
توفي متأثرا
بجراح أصيب
بها في 15
فبراير خلال
معركة مع
عناصر حماس في
خان يونس.
وقال
الجيش أنه
الرقيب معوز
موريل (22 عاماً)
من وحدة
الاستطلاع
التابعة
للواء
المظليين، من
تلمون. وقُتل
جندي آخر، هو
الرقيب روتم
ساهر هدار، في
نفس الحادث.
ويواصل
الجيش
عملياته يوم
الثلاثاء في
مستشفى ناصر
في خان يونس،
حيث اعتقلت
القوات أكثر
من 200 مشتبه به
حتى الآن،
والعديد منهم
على صلة
بالرهائن الذين
تحتجزهم
حماس، وفقا
للجيش
الإسرائيلي.
وتزعم منظمة
الصحة
العالمية،
التي قالت يوم
الثلاثاء
أنها قامت
بإجلاء 32
مريضا في الأيام
الأخيرة، أن
المنشأة لم
تعد تعمل، على
الرغم من أن
الجيش
الإسرائيلي
قال إنه يعمل
على ضمان
استمرار
المستشفى في
العمل، بما في
ذلك إصلاح
مشاكل
الكهرباء
هناك. وقالت
منظمة الصحة
العالمية في
بيان لها يوم
الثلاثاء، إن
“مستشفى ناصر
لا يوجد به
كهرباء أو مياه
جارية،
والنفايات
الطبية
والقمامة
تشكل مرتعا
للأمراض”. وقد
قدمت إسرائيل
أدلة تظهر أن
حماس استخدمت
المستشفيات
في غزة
لأغراضها
الخاصة، بما
في ذلك سحب
الكهرباء من
المواقع أو
بناء مخابئ
تحت المراكز
الطبية، مما
يجعلها
أهدافًا
عسكرية مشروعة
لإسرائيل. وبينما
أحجم الجيش عن
غزو منطقة رفح
في أقصى جنوب
قطاع غزة، آخر
معاقل حماس،
حذر يوم
الثلاثاء من
أنه قد يستأنف
القتال في
اثنين من
أحياء مدينة
غزة ودعا
السكان إلى
الإخلاء إلى
“منطقة
المواصي الإنسانية”
في الساحل
الجنوبي
لقطاع غزة. وأفادت
وسائل إعلام
فلسطينية عن
سقوط ضحايا في
الغارات
الإسرائيلية
على حي
الزيتون، أحد
الحيين، يوم
الثلاثاء. وفي
بداية الهجوم
البري
الإسرائيلي
ضد حماس، دعا
الجيش
الإسرائيلي
جميع
المدنيين
الفلسطينيين
في شمال غزة
إلى الإخلاء
جنوباً، رغم
أن بعضهم ظل
هناك. ووفقا
للسلطات
الصحية
التابعة
لحماس، قُتل
أكثر من 29 ألف
شخص في غزة. ولا
يمكن التحقق
من هذا الرقم
بشكل مستقل،
ويعتقد أنه لا
يفرق بين
المقاتلين
والمدنيين. وقد
تسببت الحرب
في أزمة
إنسانية في
قطاع غزة، حيث
أدت إلى نزوح
معظم السكان
وتعرضهم لخطر المجاعة.
وقالت منظمة
رعاية
الأطفال
التابعة
للأمم المتحدة
الثلاثاء أن
واحدا من كل
ستة أطفال في
شمال غزة
يعاني من سوء
التغذية
الحاد.
وحذرت
منظمة
اليونيسيف من
أن ندرة
الغذاء والمياه
في غزة أدت
إلى معاناة
الأطفال
والنساء في
أنحاء القطاع
من ارتفاع حاد
في معدلات سوء
التغذية. وقالت
إن الوضع سوف
“يؤدي إلى
تفاقم
المستوى الذي
لا يطاق
بالفعل من
وفيات
الأطفال”.
إسرائيل
تعتبر الرئيس
البرازيلي
لولا شخصية
غير مرغوب
فيها لتشبيهه
حرب غزة
بالمحرقة
النازية
وزير
الخارجية
يوبخ السفير
في ياد فاشيم،
ويقول إنه
سيتعين على
الرئيس
الاعتذار قبل
الترحيب به في
إسرائيل
لازار
بيرمان/تايمز
أوف إسرائيل/21
شباط/2024
أعلن
وزير
الخارجية
يسرائيل كاتس
أن الرئيس البرازيلي
لويس إيناسيو
لولا دا سيلفا
شخصية غير
مرغوب فيه يوم
الإثنين بسبب
تشبيهه حرب إسرائيل
ضد حماس
بالمحرقة
النازية. واقفا
عند مؤسسة
“ياد فاشيم”
لتخليد ذكرى
قتلى المحرقة
في القدس، قال
كاتس، وهو نجل
ناجيين من
المحرقة،
لسفير
البرازيل
فيديريكو
ماير إن
إسرائيل “لن
تنسى ولن
تغفر”. وقال
كاتس: “باسمي،
وباسم جميع
مواطني
إسرائيل، قل
للرئيس لولا
إنه شخصية غير
مرغوب فيها في
إسرائيل حتى
يتراجع عن
تصريحاته”. إحصل
على تايمز أوف
إسرائيل
ألنشرة
أليومية على
بريدك الخاص
ولا تفوت
المقالات
الحصريةآلتسجيل
مجانا! وتابع
قائلا: “أتيت
بك إلى مكان
يشهد أكثر من
أي شيء آخر
على ما فعله
النازيون
وهتلر لليهود،
بما في ذلك
أفراد
عائلتي”،
وأضاف “إن
المقارنة بين
حرب إسرائيل
الصادقة ضد
حماس والفظائع
التي ارتكبها
هتلر
والنازيون هي
وصمة عار
واعتداء شديد
معاد
للسامية”. وعلى
نحو غير معتاد
في توبيخ
دبلوماسي،
قام الاثنان
أيضا بجولة في
ياد فاشيم
معا، وأظهر كاتس
لماير أسماء
أجداده الذين
قُتلوا في المحرقة
في “كتاب
الأسماء”. وقال
مسؤول
إسرائيلي كان
حاضرا
لـ”تايمز أوف إسرائيل”:
“يبدو أنه
استوعب الرسالة”.
وكان لولا قد
قال للصحفيين
في العاصمة
الإثيوبية
أديس أبابا،
حيث يحضر قمة
الاتحاد الأفريقي:
“ما يحدث في
قطاع غزة ليس
حربا، إنه
إبادة
جماعية”،وزعم
السياسي
اليساري
المخضرم خطأ:
“إنها ليست
حرب بين جنود
وجنود. إنها حرب بين
جيش على درجة
عالية من
الاستعداد ونساء
وأطفال”. ومضى
لولا ليؤكد أن
“ما يحدث في
قطاع غزة مع
الشعب
الفلسطيني لم
يحدث في أي
لحظة أخرى في
التاريخ”
باستثناء
لحظة واحدة:
“عندما قرر
هتلر قتل
اليهود”. تخوض
إسرائيل
قتالا ضد حركة
حماس في
القطاع ردا
على هجوم 7
اكتوبر،
وتقول إن
الخسائر في صفوف
المدنيين هي
نتيجة
استخدام
المقاتلين
الأبرياء كغطاء
لهم، وأنها
تبذل جهودا
لتقليل
القتلى في صفوف
المدنيين في
غزة إلى أدنى
حد، بما في
ذلك من خلال
إخلاء مناطق
القتال. تشير
أرقام حماس
التي لم يتم
التحقق منها،
والتي لا تميز
بين
المقاتلين
والمدنيين،
إلى مقتل حوالي
29 ألف من سكان
غزة في الحرب،
أو ما يزيد
قليلا عن 1٪ من
إجمالي سكان
القطاع. وتقول
إسرائيل إن ما
لا يقل عن 10
آلاف من هؤلاء
كانوا مقاتلين،
وأن الحرب
ستنتهي إذا
أطلقت حماس سراح
الرهائن
الإسرائيليين
الذين
احتجزتهم خلال
هجومها في 7
أكتوبر
واستسلمت. خلال
الهولوكوست، قام
النازيون،
بقيادة أدولف
هتلر، بشكل
منهجي
باضطهاد
السكان
اليهود في
أوروبا بناء
على
أيديولوجية
عنصرية،
وجردوهم من
جميع الحقوق،
واحتجزوهم في
غيتوهات
يهودية
ومعسكرات إبادة،
وأبادوا
حوالي ثلثي
يهود القارة.
وردّت
إسرائيل بغضب
على تصريحات
لولا يوم
الأحد ووصفتها
بأنها
“مخزية”،
وقالت أنه
سيتم استدعاء
سفير البلاد
“لتوبيخ شديد
اللهجة”. وقال
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو إن
الزعيم
البرازيلي
“تجاوز الخط
الأحمر”. وقال
نتنياهو في
بيان إن
“كلمات رئيس
البرازيل
مخزية ومثيرة
للقلق. هذا
استخفاف
بالهولوكوست
ومحاولة للمس
بالشعب
اليهودي وحق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها”. وتابع:
“إن إسرائيل
تقاتل من أجل
الدفاع عن
نفسها وتأمين
مستقبلها حتى
النصر الكامل
وهي تفعل ذلك
مع احترام
القانون
الدولي”. وقال
رئيس مؤسسة
ياد فاشيم،
داني ديان، إن
التصريحات
تمثل معاداة
صارخة
للسامية
وأنها “مزيج
شنيع من
الكراهية
والجهل”. وأضاف:
“إن مقارنة
دولة تقاتل
منظمة
إرهابية
مجرمة بأفعال
النازيين في
المحرقة أمر
يستحق كل الإدانة.
من المحزن أن
رئيس
البرازيل قد
انحدر إلى هذا
المستوى من
التحريف
الشديد
للهولوكوست”. كما
أدانت
المنظمات
اليهودية
الكبرى في البرازيل
تصريحات لولا.
اندلعت حرب
اسرائيل مع
حماس في 7
أكتوبر، عندما
شن مسلحو
المنظمة
هجوما غير
مسبوق على
جنوب إسرائيل،
مما أسفر عن
مقتل حوالي 1200
شخص، واختطاف
253 آخرين. ويعتقد
أن 134 رهينة
محتجزون في
غزة – ليس
جميعهم على
قيد الحياة –
بعد إطلاق
سراح 105 مدنيين
من أسر حماس
خلال هدنة
استمرت
أسبوعا في
أواخر نوفمبر،
وتم إطلاق
سراح أربع
رهائن قبل
ذلك. وأنقذت
القوات ثلاث
رهائن أحياء،
كما تم انتشال
جثث 11 رهينة،
من بينهم
ثلاثة قُتلوا
على يد الجيش
عن طريق
الخطأ. ويشمل
عدد الرهائن
مدنيين اثنين
ورفات جنديين
محتجزين منذ
ما يقرب من
عشر سنوات. أعلنت
إسرائيل
الحرب على
حماس بهدف
معلن هو تفكيك
الحركة
واستعادة
الرهائن.وقال
زعيم المعارضة
يائير لابيد
إن تعليقات
لولا “تظهر
الجهل ومعاداة
السامية” وأن
إسرائيل
“منكسرة القلب
ومصدومة
بالمذبحة
التي تعرض لها
مواطنوها” في 7 أكتوبر. وأضاف:
“أتساءل ماذا
كان سيقول
لولا لو أن
منظمة
إرهابية
ألحقت الضرر
بالبرازيل
بهذه
الطريقة”،
مضيفا “عار”.
في
الشهر
الماضي، عقدت
محكمة العدل
الدولية جلسات
في لاهاي بعد
أن تقدمت جنوب
أفريقيا بطلب
تتهم فيه
إسرائيل
بارتكاب
إبادة جماعية
في غزة وطالبت
المحكمة
بإصدار أمر
لإسرائيل
بوقف القتال. ومن
المتوقع أن
تستمر القضية
لسنوات. ورفضت
المحكمة طلب
جنوب أفريقيا
باتخاذ
إجراءات
فورية لأمر
إسرائيل بوقف
حملتها،
لكنها قالت إن
هناك
“معقولية”
لادعاء
بريتوريا بأن
إسرائيل
انتهكت عناصر معينة
من اتفاقية
منع جريمة
الإبادة
الجماعية
خلال الحرب، وقالت
إن على القدس
أن تبذل جهودا
لمنع إلحاق الأذى
بالمدنيين. وقال
رئيس المحكمة
العليا
الإسرائيلي
الأسبق
أهارون
باراك، الذي
مثل إسرائيل
في فريق القضاة،
إن الحكم
استند إلى
“أدلة شحيحة”.
الجيش
الإسرائيلي
يقول أنه قتل 12
ألفا من
مقاتلي حماس
في حرب غزة،
ضعف ما تدعي
الحركة
أعلن
الجيش أن
القوات
الجوية نفذت
أكثر من 31 ألف
غارة منذ 7
أكتوبر، بما
في ذلك أكثر
من ألف غارة
في لبنان
وعشرات
الغارات في
الضفة الغربية
إيمانويل
فابيان وطاقم
تايمز أوف
إسرائيل21
شباط/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
يوم الاثنين
أن القوات
قتلت حوالي 12
ألفًا من
مسلحي حماس
الذين يقدر
عددهم بـ 30 ألفا
في قطاع غزة
منذ اندلاع
الحرب في 7
أكتوبر، بعد
أن ادعى مسؤول
مقيم في قطر
أن الحركة
فقدت نصف هذا
العدد – حوالي 6
آلاف مقاتل –
خلال الصراع
المستمر منذ
أربعة أشهر.
ويُعتقد
أيضا أن
الآلاف من
مقاتلي حماس أصيبوا بجروح
خطيرة وغير
قادرين على
القتال. وكشفت
الأرقام التي
نشرها الجيش
الإسرائيلي
يوم الاثنين
أيضا أن
الطائرات
الإسرائيلية
نفذت أكثر من 31
ألف غارة منذ 7
أكتوبر، بما
في ذلك أكثر
من ألف غارة
في لبنان
والعشرات في
الضفة
الغربية.
إحصل
على تايمز أوف
إسرائيل
ألنشرة أليومية
على بريدك
الخاص ولا
تفوت
المقالات الحصريةآلتسجيل
مجانا!وكانت
تعليقات مسؤول
حماس الذي لم
يذكر اسمه في
وقت سابق من
اليوم
اعترافا
نادرا من
الحركة بأنها
تكبدت خسائر
كبيرة في
القتال في
غزة، ويبدو
أنها المرة الأولى
التي تميز
فيها بين
المقاتلين
والمدنيين في
حصيلة قتلى
الحرب. وحذر
المسؤول أيضا
من أن الحركة
لديها الموارد
اللازمة
لمواصلة قتال
إسرائيل
ومستعدة لحرب
طويلة في رفح
وغزة. واندلعت
الحرب في 7
أكتوبر عندما
اقتحم آلاف المسلحين
من حماس
إسرائيل من
قطاع غزة،
وقتلوا نحو 1200
شخص،
واختطفوا 253
الى غزة.
وتعهدت
إسرائيل
بتدمير حماس
وإعادة
الرهائن،
وشنت هجوما
جويا وبريا،
قالت إنها
تستهدف فيه
جميع المناطق
في غزة التي
تعمل فيها
حماس، في حين
تسعى إلى
تقليل
الخسائر في
صفوف
المدنيين. وقالت
وزارة الصحة
في غزة يوم
الاثنين إن
أكثر من 29 ألف
شخص في القطاع
قتلوا منذ بدء
القتال. ولا
يمكن التحقق
من هذا الرقم
بشكل مستقل،
ويُعتقد أنها
تشمل مدنيين
وعناصر في
حماس قُتلوا في
غزة، بما في
ذلك جراء
صواريخ طائشة
أطلقتها الجماعات
المسلحة. ويقول
الجيش
الإسرائيلي
إنه قتل حوالي
ألف مسلح داخل
إسرائيل في 7
أكتوبر،
بالإضافة إلى
12 ألف المقاتلين
في غزة منذ
ذلك الحين. وقدر
مسؤولون في
الجيش
الإسرائيلي
في ديسمبر
مقتل مدنيين
اثنين مقابل
كل مقاتل في
غزة. وقال
مسؤول
إسرائيلي لم
يذكر اسمه
لوكالة فرانس
برس في ذلك
الوقت: “أنا لا
أقول إن نسبة
اثنين إلى
واحد ليست
سيئة”، مشيرا
إلى أن
استخدام
الدروع
البشرية كان
جزءا من
“الاستراتيجية
الأساسية”
لحماس.
واتهمت
إسرائيل حماس
مرارا
باستخدام
المدنيين
كدروع بشرية،
وقدمت أدلة
على أن الحركة
تبني قواعد
عملياتها تحت
المستشفيات،
وتطلق الصواريخ
من المدارس
والملاجئ،
وتبني أنفاقاً
تحت غرف نوم
الأطفال،
وتخزن
الأسلحة في المدارس
والمساجد
وحولها،
وتتحصن بين
السكان المدنيين
وسط الحرب
المستمرة.
ويقول
الجيش
الإسرائيلي
إن 574 جنديا
قتلوا – أكثر
من نصفهم في
هجوم 7 أكتوبر –
وأصيب 2930 جنديا
آخرين منذ 7
أكتوبر. أكثر
من 31 ألف غارة
جوية على غزة
ولبنان وجبهات
أخرى نفذت
القوات
الجوية الإسرائيلية
غارات ضد أكثر
من 31 ألف هدف
تابع لحماس وفصائل
مسلحة أخرى
منذ بدء
الحرب،
معظمها في غزة
(29 ألف هدف)،
ولكن أيضًا في
لبنان وجبهات
أخرى، مع
القيام بأكثر
من 186 ألف ساعة
تحليق. ومن
بين الغارات،
تم تنفيذ 26 ألف
غارة بطائرات
مقاتلة، و3800
بطائرات
هليكوبتر هجومية،
و3800 بطائرات
مسيّرة. وتمت
حوالي 7000 من
الغارات على
غزة بتوجيه من
القوات
البرية وسط
الهجوم ضد
حماس. وكانت
أقرب ضربة
للقوات على
بعد حوالي 80
مترًا خلال
اشتباك بين
اللواء
المدرع 401
وعناصر حماس
في 18 نوفمبر. وفي
لبنان، قال
سلاح الجو
الإسرائيلي
يوم الإثنين
إنه ضرب أكثر
من ألف موقع
لحزب الله، منذ
أن بدأ
التنظيم
اللبناني
هجماته شبه
اليومية على
البلدات
والمواقع
العسكرية
الإسرائيلية
على طول
الحدود في 8
أكتوبر لدعم
الفلسطينيين
في غزة. وقد
ردت إسرائيل
بإطلاق
النار، محذرة
من أنها لن تتسامح
بعد مع وجود
حزب الله على
طول الحدود
اللبنانية،
حيث قد يحاول
تنفيذ هجوم
مماثل
للمذبحة التي
ارتكبتها حماس
في السابع من
أكتوبر.
وفي
الضفة
الغربية، نفذ
سلاح الجو
الإسرائيلي 30
غارة جوية ضد مسلحين،
معظمها خلال
مداهمات
لمكافحة
الإرهاب. ومنذ
السابع من
أكتوبر،
اعتقلت
القوات أكثر من
3150 فلسطينيا في
أنحاء الضفة
الغربية، بما
في ذلك أكثر
من 1350 ينتمون
إلى حماس.
وقُتل أكثر من
300 فلسطيني في
الضفة
الغربية خلال
تلك الفترة، بحسب
وزارة الصحة
التابعة
للسلطة
الفلسطينية.
كما
نفذ سلاح الجو
الإسرائيلي
عددًا غير
محدد من الضربات
في سوريا ضد
النشاطات
والوكلاء
الإيرانيين،
وكذلك ضد
الجيش السوري.
وفي حين أن
الجيش
الإسرائيلي
لا يعلق عامة
على ضربات
محددة في
سوريا، فقد
اعترف بتنفيذ
مئات الطلعات
الجوية ضد
الجماعات
المدعومة من
إيران والتي
تحاول إنشاء
موطئ قدم في البلاد
على مدى العقد
الماضي. كما
قامت مجموعة
طائرات
هليكوبتر
تابعة لسلاح
الجو الإسرائيلي
بتنفيذ حوالي
500 عملية إخلاء
طبي من قطاع غزة،
ونقل أكثر من
ألف جندي جريح
إلى المستشفيات.وخلال
الحرب، أسقط
نظام الدفاع
الجوي قصير
المدى “القبة
الحديدية”
آلاف
الصواريخ،
وأسقط نظام
“مقلاع داود”
متوسط المدى
العشرات،
واعترض نظام
“السهم” بعيد
المدى ستة
مقذوفات. ويقوم
سلاح الجو
الإسرائيلي
أيضا بإغلاق
العديد من
بطاريات
باتريوت
القديمة،
وسيتم تدريب
الموظفين على
العمل مع
القبة
الحديدية بدلا
من ذلك. وتخطط
إسرائيل لفتح
بطاريات قبة حديدية
جديدة، وهي
الأولى منذ
عدة أسابيع.
سفن
حربية فرنسية
تدمر طائرتين
مسيّرتين أُطلقتا
من اليمن
باريس:
«الشرق
الأوسط»/20
شباط/2024
قالت
وزارة الدفاع
الفرنسية،
اليوم (الثلاثاء)،
إن سفناً
حربية فرنسية
في البحر
الأحمر اعترضت
طائرتين
مسيرتين
ودمرتهما بعد
انطلاقهما من
اليمن لشن
هجمات، وفق
وكالة «رويترز»
للأنباء. وأضافت:
«ليلة
الثلاثاء،
رصدت فرقاطات
فرنسية
متعددة
المهام في
مناطق
الدوريات
التي تقوم بها
في خليج عدن
وجنوب البحر
الأحمر،
هجمات متعددة
بطائرات
مسيرة من
اليمن. وتم
الاشتباك مع
طائرتين
مسيرتين
وتدميرهما».
صحة
غزة: استشهاد 29195
وإصابة 69170 في العدوان
الاسرائيلي
على القطاع
وطنية
/20 شباط/2024
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
وزارة الصحة
في غزة في
بيان اليوم إن" 29195
شخصا
استشهدوا
وأصيب 69170 في
الضربات
الإسرائيلية
على القطاع
منذ 7 أكتوبر
تشرين الأول".
وأضافت
أن "103
فلسطينيين
استشهدوا وأصيب
142 خلال الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية".
فيتو
أميركي في
مجلس الأمن ضد
مشروع قرار
جزائري لوقف
فوري لإطلاق
النار في غزة
وطنية/20 شباط/2024
أفشلت
الولايات
المتحدة عبر
حق النقض
"الفيتو"
مجددا، مشروع
قرار جزائري
في مجلس الأمن
الدولي يطالب
بوقف فوري
لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية في
قطاع غزة،
بحسب "روسيا
اليوم". وصوت 13 عضوا
في مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة لصالح
القرار،
وكانت
الولايات
المتحدة ضده، فيما
امتنعت
بريطانيا فقط
عن التصويت. ويطالب
مشروع القرار
"بوقف فوري
لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية يجب
أن تحترمه
جميع
الأطراف". كما
تضمن
المطالبة
بالإفراج عن
جميع المحتجزين
فورا ودون أي
شروط مسبقة.
وطالبت
الوثيقة بالتنفيذ
الكامل
للقرارين 2712 و2720
اللذين تم
تبنيهما في 7
أكتوبر 2023 بشأن
الصراع بين
الإسرائيلي
الفلسطيني.
وتم اعتماد
قرار مجلس
الأمن رقم 2712،
مع التركيز
على الحاجة إلى
حماية
الأطفال في
النزاعات
المسلحة، في 15 نوفمبر
2023، كما تم
اعتماد
القرار 2720، مع
الأهداف
المعلنة
المتمثلة في
زيادة
ومراقبة
إيصال المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
في 22 كانون الاول
2023. وفي وقت
سابق، قالت
مندوبة
الولايات المتحدة
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
ليندا توماس
غرينفيلد، إن
"الولايات المتحدة
لا تؤيد
التصويت على
المشروع
الجزائري
ووعدت بأنه في
حال طرحه
للتصويت "فلن
يتم قبوله".
واشارت الى ان
"الولايات
المتحدة على إبرام
اتفاق بين
إسرائيل
وحماس بشأن
إطلاق سراح
المحتجزين،
وهو ما يستلزم
وقف الأعمال العدائية
في غزة لمدة
ستة أسابيع
على الأقل". ويرى
الجانب
الأميركي أن
"مشروع القرار
الذي تقدمت به
الجزائر لم
يسهم في تحقيق
هذه
الأهداف". وقدمت
الولايات
المتحدة يوم
أمس الاثنين، مشروع
قرار بديل خاص
بها. وبحسب
النص، فإن
مجلس الأمن
الدولي "يؤكد
دعمه للتوصل
إلى وقف مؤقت
لإطلاق النار
في غزة في
أقرب وقت ممكن".
الخارجية
القطرية:
تلقينا
تأكيدات من
"حماس"
باستلام
أدوية والبدء
في إيصالها
الى المحتجزين
في غزة
وطنية
/20 شباط/2024
اعلن
المتحدث
الرسمي
لوزارة
الخارجية
القطرية
الدكتور ماجد
بن محمد
الأنصاري، ان
"دولة قطر تلقت
تأكيدات من
حركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس"،
باستلام شحنة
من الأدوية
والبدء في
إيصالها إلى
المستفيدين
من المحتجزين
في قطاع غزة،
تنفيذا
لاتفاق
الحركة
وإسرائيل
بوساطة دولة
قطر بالتعاون
مع الجمهورية
الفرنسية منتصف
الشهر
الماضي".
وأوضح في
تصريح لوكالة
الأنباء القطرية
"قنا"، أن
"دولة قطر
تلقت هذه
التأكيدات
باعتبارها
وسيطا في
الاتفاق الذي
يشمل إدخال
أدوية وشحنة
مساعدات
إنسانية إلى
المدنيين في
قطاع غزة، لا
سيما في
المناطق
الأكثر تأثرا
وتضررا،
مقابل إيصال
الأدوية التي
يحتاج إليها
المحتجزون في
القطاع". وأكد
"استمرار
الوساطة
القطرية في
مختلف
الملفات مع
الشركاء
الإقليميين
والدوليين،
خاصة في تبادل
الأسرى
والمحتجزين
والجوانب
الإنسانية
والإخلاء
الطبي في إطار
الجهود
القطرية
لإنهاء الحرب
في قطاع غزة".
الامم
المتحدة تعلق
تسليم
المساعدة
الغذائية في
شمال قطاع غزة
بسبب "العنف والفوضى"
وطنية
/20 شباط/2024
أعلن
برنامج
الأغذية
العالمي
اليوم تعليقا جديدا
لتوزيع
المساعدات في
شمال قطاع غزة
الذي يعاني
"الفوضى
والعنف". وسبق
لبرنامج الأغذية
العالمي أن
أوقف قبل
ثلاثة أسابيع
إرسال
المساعدات
الغذائية إلى
شمال غزة الذي
يشهد حربا
مستمرة منذ أربعة
أشهر بعد ضربة
إسرائيلية
أصابت شاحنة للبرنامج
التابع للأمم
المتحدة.
وعاود شحناته
الأحد لكن منذ
ذلك الحين
تعرضت
شاحناته "للنهب"
أو استهدفها
قصف في ظل
"فوضى شاملة
والعنف" على
ما جاء في
بيان،
اوردته"
فرانس برس".
تقرير
منظمة العمل
الدولية: معدلات
البطالة
المرتفعة
تتفاقم رغم
التوقعات
الاقتصادية
المتفائلة في
الدول
العربية
وطنية
/20 شباط/2024
أفاد
تقرير لمنظمة
العمل
الدولية، انه
"في حين تواصل
الاقتصادات
في منطقة
الدول العربية
تعافيها بعد
الجائحة، فإن
تعافي سوق
العمل يبقى
متخلفا عن
التعافي
الاقتصادي،
ما يتطلب
جهودًا
متضافرة
لتكثيف
التنويع وخلق
فرص العمل في
قطاعات أكثر
مرونة". واشار
الى انه "من
المتوقع أن
يبقى معدل
البطالة في
المنطقة مرتفعاً
عند 9.8 بالمئة
في عام 2024، أي
أعلى من مستويات
ما قبل جائحة
كوفيد - 19، ما
يعكس عوامل
مختلفة تؤثر
على أسواق
العمل في المنطقة
مثل التجزئة،
وعدم
الاستقرار
السياسي،
والصراعات،
والأزمات
الاقتصادية،
وضعف القطاع
الخاص،
والضغوط
الديموغرافية".
ويتوقع
التقرير الذي
يحمل عنوان "
التشغيل
والآفاق الاجتماعية
في الدول
العربية -
اتجاهات 2024: تعزيز
العدالة
الاجتماعية
من خلال
انتقال عادل"
أن ينمو
الناتج
المحلي
الإجمالي في
المنطقة بنسبة
3.5 في المئة في
عام 2024، مع نمو
أسرع في دول
مجلس التعاون
الخليجي
مقارنة
بالدول غير
الخليجية (3.7 في
المئة مقابل 2.6
في المئة). إلا
أن تعافي سوق
العمل بعد
الجائحة يبقى
متخلفًا عن
التعافي
الاقتصادي،
ولا تزال الوظائف
اللائقة
للقوى
العاملة
المتنامية نادرة.
وفي دول
مجلس التعاون
الخليجي،
هناك انقسام
بين المواطنين
والمهاجرين،
وبين
القطاعين العام
والخاص. أما
الدول غير
الخليجية
فتواجه قضايا
مثل عدم
الاستقرار
والصراع
والأزمات وضعف
القطاع الخاص
والضغوط
الديموغرافية.
وفي عام 2023،
قدرت منظمة
العمل
الدولية أن
17.5 مليون شخص في
المنطقة
يريدون العمل
ولكنهم لم
يتمكنوا من
العثور على
وظيفة، مما
أدى إلى معدل
فجوة وظائف
بنسبة 23.7 في
المئة.
جردات
وقالت
المديرة
الإقليمية
للدول
العربية في منظمة
العمل
الدولية
الدكتورة ربا
جرادات: "في
اليوم
العالمي
للعدالة
الاجتماعية،
نطلق هذا
التحليل
لاتجاهات
التشغيل وسوق
العمل في المنطقة،
ونحدد سبل
تعزيز العمل
اللائق والعدالة
الاجتماعية
في منطقتنا،
لا سيما من خلال
معالجة أوجه
عدم المساواة
وحماية
العمال".
وتابعت: "إن
وضع سوق العمل
في الدول
العربية معقد
ويحتاج إلى
تحرك عاجل.
نأمل أن يساعد
هذا التقرير
في تحديد
الحلول
لتعزيز ليس
فقط أسواق عمل
مزدهرة
وعادلة، ولكن
أيضًا السلام
والاستقرار
في جميع أنحاء
منطقتنا". ومع
مواجهة الدول
العربية
للتحدي
المزدوج
المتمثل في تعزيز
النمو
الاقتصادي
وخلق المزيد
من فرص العمل
اللائق
لقوتها
العاملة
المتنامية،
حدد التقرير
"الحاجة إلى
تكثيف الجهود
لتنويع الاقتصاد،
لا سيما في
البلدان
المنتجة
للنفط والمعرضة
لتقلبات
أسعار النفط،
ولخلق فرص عمل
جديدة في
القطاعات
الأكثر
مرونة، وخاصة
في البلدان
المتضررة من
الصراعات
وعدم
الاستقرار".
تحديات
سوق العمل
وأشار
التقرير إلى
"أن العديد من
تحديات التوظيف
في المنطقة تعود
إلى عدم تمكن
الاقتصادات
من خلق ما
يكفي من فرص
العمل عالية الجودة.
بالتالي،
يعمل أكثر من
نصف العمال في
وظائف غير
نظامية وغير
آمنة، دون
حماية
اجتماعية
ودون العديد
من المزايا
الأخرى. وفي
عام 2023، أثر
الفقر العامل
على 7.1 مليون
عامل، أو 12.6 في
المئة من
إجمالي القوى
العاملة. وهناك
أيضًا تحديات
كبيرة على
جانب العرض،
فقد أدى عدم
كفاية أنظمة
التعليم
وتنمية
المهارات إلى
عدم التوافق
بين المهارات
التي يحتاجها أصحاب
العمل وتلك
التي يمكن
للعمال
تقديمها. وقد
ساهم ذلك في
ارتفاع
معدلات
البطالة في
المنطقة، حتى
بين ذوي
مستويات
التعليم
العالي. كذلك
لا يزال
الشباب
والنساء
والعمال
المهاجرين
محرومين بشكل
خاص في
سوق العمل".
كما سلط التقرير
الضوء على
أزمة
اللاجئين في
المنطقة،
"والتي تشكل
تحديا كبيرا
لأسواق العمل.
وفي حين
تعتبر سوريا
أكبر مَصدر
للاجئين في
العالم، فإن
لبنان
والأردن هما
من الدول
الرئيسية
المتلقية
للاجئين، حيث
يستضيفان
أكبر عدد من
اللاجئين
بالنسبة لعدد
السكان في
العالم. ويواجه
اللاجئون
صعوبات في
العثور على
وظائف في
البلدان
المضيفة لهم،
حيث يتنافسون
مع السكان
المحليين على
العمل، ويلجأ
العديد منهم
إلى العمل
بشكل غير
نظامي. وكذلك
فإن تصاعد
حالات النزوح
الداخلي
الناجمة عن
الصراعات
والعنف
والكوارث
الطبيعية
مثيرة للقلق.
وتواجه سوريا
واليمن
والعراق
والأرض
الفلسطينية
المحتلة
أزمات نزوح
داخلي كبيرة،
مما يفرض
ضغوطاً هائلة
على مواردها
وبنيتها التحتية". وافاد
التقرير ان
المنطقة
تواجه
أيضًا
تحديات وفرص
التغير
البيئي
والمناخي.
ووجد التقرير
أنه من خلال
السياسات
الخضراء الصحيحة،
يمكن للمنطقة
زيادة ناتجها
المحلي الإجمالي
بمقدار 200
مليار دولار
أميركي وخلق
مليوني فرصة
عمل إضافية
بحلول عام 2050.
ومع ذلك، فإن
هذا يتطلب
تنفيذ
السياسات
والتدابير
المناسبة
لضمان التحول
العادل الذي
يدعم جميع الأفراد
المتضررين
ولا يترك أحدا
وراءه."
المضي
قدما
وقال
طارق حق، كبير
أخصائيي
سياسات
التوظيف في
منظمة العمل
الدولية
ورئيس وحدة التحليل
الاقتصادي
والاجتماعي
الإقليمية، والذي
قاد عملية
إعداد
التقرير: "إن
تعزيز العمل
اللائق، بما
في ذلك في
الاقتصاد
الأخضر، يلعب
دوراً
مركزياً في
تعزيز
العدالة
الاجتماعية
والقضاء على
التمييز
وضمان عدم
تخلف أي شخص
عن الركب، بغض
النظر عن عمره
أو جنسه أو جنسيته
أو دينه. إن
الجهود
المتضافرة
والتدابير
المتكاملة اللازمة
تحتاج إلى
النظر في
جانبي العرض
والطلب في سوق
العمل، وكذلك
في الوساطة
بينهما، ويقدم
التقرير
مجموعة من
التوصيات
السياسية لتحقيق
ذلك".
وتشمل
التوصيات
تصميم وتنفيذ
سياسات اقتصادية
وقطاعية
شاملة وداعمة
للتوظيف،
وتعزيز عوامل
داعمة
للصناعات التحويلية
ولنمو
الخدمات ذات
القيمة
المضافة العالية،
وتحسين
المهارات
ونظام
التعليم، وتعزيز
التعلم مدى
الحياة.
وتتعلق
التوصيات كذلك
بتعزيز
الانتقال من
الاقتصاد غير
المنظم إلى
الاقتصاد
المنظم، وسد
الفجوة بين
الجنسين،
وتحسين
معلومات سوق
العمل،
ومعالجة عدم
المساواة،
وحماية حقوق
العمال.
ويقترح
التقرير أيضًا
مجموعة من
التدابير
المحددة
لتشجيع التحول
العادل.
البيت الأبيض:
الوقت لم يحن
بعد لوقف كامل
ودائم لإطلاق
النار في قطاع
غزة
وطنية
/20 شباط/2024
اعلن
منسق
الاتصالات
الاستراتيجية
في البيت
الأبيض جون
كيربي أن
"الإدارة الأميركية
ترى أن الوقت
لم يحن بعد
لوقف كامل ودائم
لإطلاق النار
في قطاع غزة".
وقال:"نحن لا نعتقد،
وما زلنا لا
نعتقد، أن هذا
هو الوقت المناسب
لوقف شامل
ودائم لإطلاق
النار، أي وقف
لإطلاق نار
سيترك حركة
حماس في حكم
قطاع غزة
ويعفيهم من
مسؤولية
تحرير
الرهائن". وشدد
على أن
"الولايات
المتحدة
تواصل إجراء
"مفاوضات
حساسة" تهدف
إلى التوصل
إلى اتفاقات
بشأن إطلاق
سراح
المحتجزين
المتبقين"،
وقال: "إذا
نجحنا،
فسنكون
قادرين على
خفض مستوى العنف
لفترة طويلة،
أكثر من
أسبوع، وفي
المستقبل ما
يصل إلى ستة
أسابيع".
الكرملين
يعتبر
اتهامات
أرملة
نافالني للرئيس
الروسي
"باطلة"
وطنية
/20 شباط/2024
رفض
الكرملين
اليوم
اتهامات
أرملة
المعارض الروسي
أليكسي
نافالني الذي
توفي في السجن
الأسبوع
الماضي بعد أن
قالت إن
الرئيس
فلاديمير
بوتين مسؤول
عن موته، بحسب
ما
نقلت"فرانس
برس". وقال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف: "بالطبع
إنها اتهامات
باطلة وفظة
بحق رئيس الدولة
الروسية. لكن
نظرا بان
يوليا
نافالنايا
باتت أرملة
قبل بضع أيام،
لن أعلق" على
الأمر. وكانت
يوليا
نافالنايا
أرملة
المعارض أليكسي
نافالني،
قالت في مقطع
مصور نشر
الاثنين عبر
وسائل
التواصل الاجتماعي:
"قبل ثلاثة
أيام، قتل
فلاديمير بوتين
زوجي أليكسي
نافالني. قتل
بوتين والد
أطفالي"
مضيفة "بذلك،
أراد (بوتين)
قتل أملنا
وحريتنا
ومستقبلنا".كما
برر الناطق
باسم الكرملين
اعتقال
الأشخاص
الذين كانوا
يتضامنون مع نافالني
من خلال وضع
الزهور بشكل
سلمي أمام نصب
ضحايا القمع
السياسي
السوفياتي.
وقال إن "قوات
الأمن تصرفت
بموجب
القانون".
وزير
خارجية
ايطاليا:
بلادنا
ستتولى قيادة
عملية ASPIDES في
البحر الأحمر
روما/20 شباط/2024
أعلن
وزير
الخارجية
الإيطالي
أنطونيو تاياني
إن "مجلس
الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي وافق
على إطلاق
العملية
العسكرية
البحرية أسبايدس
في البحر
الأحمر التي
ستتولى
إيطاليا قيادة
قواتها". وقال
"إن إيطاليا
في طليعة
الدول التي
تعمل على حماية
المصالح
التجارية
وحرية
الملاحة في
البحر
الأحمر". وأكد
أنها "خطوة مهمة
نحو الدفاع
الأوروبي
المشترك"،
وفقاً لموقع
"ديكود 39"
الإيطالي. الوزير
الإيطالي كان
يشارك في
بروكسل في مجلس
الشؤون
الخارجية
للاتحاد
الأوروبي
الذي ترأسه
الممثل
الأعلى
للاتحاد
جوزيب بوريل،
وتم نقاش الوضع
في الشرق
الأوسط، وإعادة
الإعمار في
غزة وحماية حرية
الملاحة
والتجارة في
البحر الأحمر
التي سيساهم
فيها الاتحاد
الأوروبي من
خلال عملية "أسبيدس"
البحرية. والعملية
التي ستتولى
إيطاليا التي
اقترحت
المبادرة،
إلى جانب
فرنسا
وألمانيا،
قيادة
العمليات فيها،
تشكل إشارة
مهمة لتعزيز
الدفاع الأوروبي.
السفير
الفرنسي بعد
زيارته وزير
الخارجية:
نعمل على خفض
نسبة التوتر
وطنية/20 شباط/2024
استقبل
وزير
الخارجية و
المغتربين في
حكومة تصريف
الاعمال
الدكتور
عبدالله
بوحبيب السفير
الفرنسي
هيرفيه ماغرو
الذي
قال ردا على
سؤال حول
التوتر
المتصاعد في الجنوب :
"موقفنا واضح
ونعمل على خفض
نسبة التوتر
".وحول ما اذا
كانت فرنسا تتواصل
مع حزب الله
مباشرة قال :
"نتحدث مع
الجميع كما
تعلمون ونأمل
في احراز
تقدم".
الخارجية
الروسية: نحقق
في وجود سجون
تعذيب استخدمها
نظام كييف في
أفدييفكا
وطنية/20 شباط/2024
أعلن
سفير
الخارجية
الروسية
لشؤون التحقيق
بجرائم كييف
روديون
ميروشنيك أن
التحريات
تشير إلى وجود
مراكز تعذيب
وسجون سرية
احتجز فيها
نظام كييف
المواطنين
الموالين
لروسيا في
أفدييفكا،
بحسب وكالة
"نوفوستي".
وقال : "لا
نستبعد
إمكانية
إثبات وجود
سجون سرية
وعمليات دفن
سرية وآليات
تعذيب استخدمت
في أفدييفكا.
حصلنا على
معلومات
أولية تفيد
بذلك وسيتم
إطلاق
التحقيق
عاجلا". وتابع:
"نعلم أنه
كانت هناك
مراكز تعذيب
سرية تم فيها
اعتقال
المواطنين
بتهم أو شبهات
ذات دوافع سياسية
ومعارضة
لكييف. سنستمع
لشهادات
السكان في
أفدييفكا
لتوثيق
الحقائق".
وأعلنت
وزارة الدفاع
الروسية
تحرير مدينة
أفدييفكا
الاستراتيجية
في جمهورية
دونيتسك في 17
الحالي،
وإبعاد قوات
كييف عن مدينة
دونيتسك،
لمنع قصفها من
قوات
زيلينسكي.
مصادر: إيران أمرت
الفصائل
العراقية
بالهدنة لمنع تفكيكها
قالت
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«تقدير موقف»
من طهران أوقف
التصعيد... قد
يتغير في
أي لحظة
بغداد:
«الشرق
الأوسط»/20
شباط/2024
مر
أسبوعان على
الغارة
الأميركية
التي استهدفت
القيادي في
«كتائب حزب
الله» أبو
باقر الساعدي
قرب منزله في
منطقة المشتل
شرق بغداد وأردته
قتيلاً،
وخلال هذه
الفترة يرصد
المراقبون
توقفاً شبه
تام لهجمات
الفصائل
العراقية
المرتبطة
بإيران على
القواعد التي
توجد فيها
قوات أميركية
في العراق وسوريا.
وفتح هذا
التراجع
أبواباً
واسعة للسؤال عن
الجهة
المحددة التي
اتخذت خيار
«التهدئة»، وإذا
ما كان
الإيقاف
تكتيكياً أم
استراتيجياً،
وكذلك ما إذا
كان القرار قد
«سُكّ» بإرادة عراقية
أم إيرانية،
في إطار شعار
«وحدة الساحات»
الذي أطلقته
جماعات «محور
المقاومة»
المرتبط
بطهران غداة
الحرب في غزة
مطلع أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. ورغم
التباين في
وجهات نظر
المراقبين
حول «هدنة الفصائل»،
فإنها تلتقي
غالباً عند
«حجر زاوية» النفوذ
الإيراني الواسع
على تلك
الفصائل. وترجع
مصادر مقربة
من الفصائل
«الهدنة» إلى 3 ركائز
أساسية يهيمن
عليها الفاعل
الإيراني؛ من
بينها رغبته
في «حماية
الفصائل من
الانكشاف
التام أمام
الضربات
الأميركية،
والسعي لإعادة
التموضع، في
مسعى لتلافي
ضربات أميركية
محتملة
ولاحقة». تؤكد
المصادر أن
رغبة الفصائل
في التهدئة،
ومن ورائها
إيران،
مرتبطة
بمفهوم حماية
الفصائل وتجنب
«خسارة طهران
سنوات من
البناء
العسكري للفصائل،
مما قد يعني
خسارتها أهم
ساحات المواجهة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية».
ولا تستبعد
المصادر
سبباً ثالثاً
دفع إلى
الهدنة، يتمثل
في «حماية
حكومة رئيس
الوزراء
السوداني الممثل
لقوى (الإطار
التنسيقي) من
الانهيار، إلى
جانب محاولة
امتصاص حالة
الغضب
والتذمر الشعبي
من أفعال
الفصائل».
وتنفي
المصادر ما تردد
عن أوامر
أصدرها قائد
«فيلق القدس»
الإيراني،
إسماعيل
قاآني،
لإيقاف
الهجمات،
وتؤكد أنها
«صدرت وبشكل
مباشر من أعلى
سلطة في إيران»،
في إشارة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي. وتخلص
المصادر إلى
القول إن
«الهدنة
الحالية هي
خلاصة تقدير
موقف إيراني،
يخضع
للمراجعة شبه
اليومية،
ويجري
تقييمها
طبقاً
للمواقف
المستجدة،
بمعنى أنها قد
تستمر، أو
تنتهي في أي
لحظة».
قوة
الرد
الأميركي
يلاحظ
الباحث
والمحلل
السياسي نزار
حيدر، أن
الهدنة
الحالية هي
الثانية من
نوعها منذ تشكيل
حكومة رئيس
الوزراء محمد
السوداني في
أكتوبر 2022.
ويرجح حيدر،
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»، استمرارها
إلى إشعار آخر
إلى أسباب
عدة؛ أهمها
«قوة الرد
الأميركي،
وتصميم
واشنطن على
ملاحقة كل العناصر
التي ساهمت في
ضرب منشآتها
في العراق
وسوريا
بطريقة أو
بأخرى». ويشير
بوضوح إلى «الفاعل
الإقليمي»
المتحكم في
قرار
الفصائل، إذ
«في كل مرة
نشهد فيها مثل
هذه الهدنة،
يتأكد لنا أن
تنشيط أو
تجميد عمل
الفصائل
المسلحة يأتي
بفعل فاعل،
ولم يكن
القرار
وطنياً أو داخلياً
تتخذه
الفصائل
لحماية
المصالح العليا
للبلاد».
ويعتقد حيدر
أن «قرار
الفصائل تنشيط
سلاحها قبل 4
أشهر وتجميده
اليوم، لم يكن
بهدف نصرة
الفلسطينيين
بل لهدف آخر
اتضح الآن؛ هو
دعم موقف
الجارة إيران
في علاقتها
المأزومة
بالولايات
المتحدة
الأميركية».
ويتفق الدبلوماسي
السابق غازي
فيصل حول
الدور الإيراني
الحاسم في
«الهدنة
الحالية»،
لكنه يرى أن
«استمرارها
مرتبط بإطار
أوامر
الجنرال إسماعيل
قآاني،
خصوصاً بعد
اجتماعه مع
قيادات الفصائل
في بغداد
مؤخراً
وتوجيهها
بوقف الهجمات». ويتعقد فيصل
أن «إيران
تخشى من دفع
ثمن التهديدات
الأميركية
بتوسيع رقعة
الحرب،
بالمواجهة
المباشرة
داخل العمق
الإيراني،
لذلك فإن الهدنة
ستستمر في ظل
بقاء
سيناريوهات
الحرب القائمة
في غزة واليمن
ولبنان ومن
دون انقلابات
راديكالية،
وإلا فستعود
الفصائل إلى
ممارسة
هجماتها
المعتادة». ويضيف
أن «الفصائل
شعرت بمخاطر
المواجهة مع واشنطن،
خصوصاً بعد
اغتيال قيادي
(الكتائب) أبو
باقر الساعدي
واستهداف
مقار وقيادات
أخرى للفصائل،
وهي تدرك أن
استمرار
المواجهة يؤدي
إلى دفعها
ثمناً باهظاً
على مستوى
الأشخاص أو
البنى
الارتكازية
لهذه
الفصائل».
تفاصيل
المقالات
والتعليقات والتحاليل
السياسة
المتفرقة
لبنان
بعد تخطي الدمار
للمنطقة
الحدودية
متى
سيفهم السيد
وربعه بأنهم
انما يحرقون
ما تبقى من
الاوراق بدون
سبب. ويزيدون
أصحاب القرار
قناعة بعدم
جدوى الكلام
معهم أو
الاتكال على
رأيهم، فهم
قاصرون عن فهم
الحقائق
ويعيشون في
عالم
الأوهام، وهذه
وتلك لن تنفع
في منع الآتي.
وربما الآتي
أعظم...
الكولونيل
شربل بركات/21
شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127227/127227/
السيد حسن مشكور
على التحلي
بضبط النفس
هذه المرة، خاصة
بعد خطاب
"الدم بالدم"
الذي أتحفنا
به الأسبوع
الماضي. ويبدو
بأنه اتعظ من
سرعة رد اسرائيل
على كلامه
وكأنها تتحدى
هذه المرة ولا
تساير. فهل
ستقبل
باعطائه فرصة
جديدة للملمة أدواته
وسحب عناصره
إلى البقاع
مثلا؟ فهو
تدلل، يوم عرض
عليه المبعوث
الأميركي
السيد
هوكشتاين
الحل الشامل،
ومن ثم
المشروع الفرنسي
القاضي
بالابتعاد
إلى ما بعد
الليطاني والالتزام
بالقرار
الدولي 1701،
وربط هذا
"التنازل"
بتوقف القتال
في غزة.
السيد
حسن يحاول
اليوم التهرب
من التصعيد بعد
الأوامر
الأيرانية
بالتهدئة،
والتي ظهرت
بوضوح خلال
زيارة رئيسه
(؟)، قائد
الحرس الثوري
قاآني،
العراق لضبط
تصرفات
مليشياته
هناك منعا
لتفاقم الوضع وانعاكسه
على نظام
الملالي،
خاصة وقد ظهرت
قدرات أعدائه
على خلق
المشاكل داخل
إيران نفسها
مرة أخرى، من
خلال تفجير
خطوط نقل
الغاز بين
المدن
الإيرانية،
وهي عينة من
هذه القدرات إذا
ما وجدت
الرغبة عدى عن
نقل الحرب بكل
أبعادها إلى
الداخل.
السيد
حسن الذي
أفهمنا في آخر
خطاب له بأن
"المقاومة"
لا تهتم
بالخسائر
البشرية بل
بالهدف، ولذا
فهو وأمثاله
يتعاطى مع
ردود "العدو" المدمرة
للبيئة
"الحاضنة"،
بالتصميم على
الاستمرار
وعدم
الاكتراث للاصابات
والدمار، ومن
هنا نفهم موقف
حماس القاضي
بالمضي
"بالمعركة"
بالرغم من كل
الخسائر
البشرية
والخراب
الشامل لمدن
القطاع برمتها،
والتهجير
الذي طال كل
السكان حتى
آخر رقعة في
القطاع.
"فالمقاومة"
لا تتأثر
بالاصابات
ولا تهتم
للخسائر وهي
تعيش خارج
الواقع،
وطالما بقي
هناك من يطلق
رصاصة فإنها
باقية. وهذا
ما يدعو
اسرائيل،
ربما،
للاستمرار
بالضغط حتى آخر
عنصر طالما
الاعتراف
بالهزيمة غير
وارد،
والتوقف عن
الادعاء
بالنصر خارج
البحث، ولماذا
تهتم اسرائيل
بأمر السكان،
وهي "العدو الغاشم"
التي تعرضت
للاعتداء،
أكثر من أولاد
البيت.
اليوم
وبعد وصول
القصف إلى
الغازية، وهي
أقرب لقصر
"مصيلح" منها
للضاحية، هل
نفهم بأنه لم
يعد عند
اسرائيل
تفرقة بين
"أمل" والحزب
بعدما اتخذ
الرئيس بري
قرار
الالتحاق
بحرب السيد
الأخيرة
واشراك عناصر
أمل فيها
وقيامه شخصيا
بنعي من قتل
منهم كشهداء
"جهاديين"؟ وهل سنرى
توجها نحو
تجاهل مواقف
"رئيس
المجلس" والابتعاد
عن زيارته من
قبل الوفود
الدولية، كونه
فضّل صفة رئيس
المليشيا على
رئاسة المجلس
ليذكرنا بحرب
المخيمات
المختلف
عليها أكثر
منها
بالتمثيل
الوطني
وأركان
الدولة؟
يقول
قائل ماذا
تقدر اسرائيل
أن تقوم به
ولم تقم به
حتى الآن؟
والأجوبة
كثيرة فصحيح
أن سكان المناطق
الشمالية في
اسرائيل لم
يعودوا إلى بيوتهم
بعد، وربما لن
يعودوا قبل
التأكد من أنه
لم يعد هناك
من خطر بالقصف
أو ما شابه،
ولكنهم على
الأقل
يتمتعون بدعم
دولتهم
الغنية، خاصة
مع العشرين
مليار دولار
من الهبات التي
أنعمت بها
عليها
الولايات
المتحدة لدعم
الصمود. أما
في لبنان فكل
البلد بحاجة
للدعم لكي
يصمد، بينما
أهالي
المناطق
المتضررة حتى
اليوم،
والذين يفوق
عددهم أعداد
الاسرائيليين
النازحين، لم
يتلقوا أية
معونة تذكر من
الدولة التي
تشحد
المساعدات،
وقد اكتوت من
نار تحكّم
المليشيا
والمافيا
بمؤسساتها
وسرقة دعائم
الاقتصاد ولا
من يهمه أن
يمد يد
المساعدة. فلم
يتبق لنا أي
صديق بين
الدول الجارة
أو الشقيقة
القادرة على
العطاء، بفضل
سياسات السيد
"الحكيمة"
وتهجماته على
الكل لارضاء
الملالي
وتمكينهم من
التحكم بدول
العرب. ثم من
يدري أين ستقف
"التعديات"
التي وصلت حتى
الآن إلى الغازية
وأقليم
الخروب
وبالطبع
الضاحية مع تصفية
العاروري (ولو
قيل بأن
تصفيته كانت
بمساعدة
الحزب)، وهل
ستطال الموجة
القادمة من
الضربات مواقع
في الجبل
والبقاع؟ وهل
يمكن التكهن
أين خبأ الحزب
مستودعات
أسلحته
وصواريخه في
القرى والمدن
وبين البيوت؟
وهل ستقبل اسرائيل
أن تستكين قبل
ان تتأكد من
انها تخلصت، على
الأقل، من
امكانية
مهاجمتها في
عقر دارها مرة
أخرى، خاصة من
قبل أولئك
الذين يريدون
اعادة اليهود
إلى الدول
التي أتوا
منها بعد أكثر
من قرن ونصف
على وجودهم
المنظم فيها
وثلاثة أرباع
القرن على
نشوء الدولة؟
صحيح
بأن المقاومة
لا يطلب منها
بالعادة تحمل
المسؤولية
الوطنية،
ولكنها عندما
تصادر الحكم
وتتسلط على
المواطنين
وتفرض رؤيتها
وخططها على
البلاد، تصبح
هي الدولة
وعليها بذلك
أن تتحمل كل
التبعات
والمتطلبات
الوطنية
المفروضة على
الدولة. فمن
يمسك بالقرار الوطني
ويمنع مسار
الديمقراطية
ويسيطر على مؤسسات
الدولة لا
يمكنه التملص
من واجباته تحت
شعار
المقاومة. كنا
نعتقد بأنه
على من يدعي
قيادة
المقاومة
اليوم أن
يتحضر لاتخاذ
قرار تاريخي
بوقف
الاعتداءات على
اسرائيل
وغيرها من دول
الجوار،
وتسليم سلاحه
للجيش وسحب
عناصره إلى
خارج البلاد
إلى حين تعود
الدولة وتصبح
قادرة على
استرجاع مواطنيها
وحمايتهم،
ولكننا بعد
تصرف الرئيس بري
ودخول عناصر
أمل في القتال
بجانب الحزب
وادعائهم
"الجهاد"،
فمن سيبقى من
الطائفة الكريمة
ليحافظ على
دورها في
استكمال بناء
الوطن؟
إن
قرار الرئيس
بري بدخول
الحرب هو
كقرار المفتي
شرف الدين سنة
1920 بمحاربة
فرنسا، فهو لم
يزد أعداء
فرنسا قوة
ولكنه حرم
الطائفة من
موقف الاعتدال
لتخسر
اشتراكها مع
بقية
اللبنانيين
في فترة
الحلول وبناء
الدولة،
وتضيع كل
المكاسب
الوطنية من
دون أن تربح
في وقوفها مع
أعداء الوطن.
فلا إيران
ستقبل بهجرة
جماعية إليها،
ولا الدول
العربية
ستتفهم هذه
المواقف
المتأخرة
وبدون سبب،
ولا دول
القرار في الغرب
ستساعد من قتل
نفسه وشعبه
لوجه الله.
يقول البعض بأن
من سرق الدولة
وهدم
مؤسساتها وجوّع
الناس من أجل
أن يجمع ثروة
له ولأقاربه
لا بد له من
عقاب. ولكن ما
ذنب أولاد
الجنوب الكادحين
في عيتا الشعب
وعيترون
وبليدا وميس
الجبل وغيرها
من القرى لأن
ينالوا هكذا
مصير؟ فلا هم
اغتنوا
كالمنظورين
في حركة أمل،
ولا هم سينالوا
ميزة
استقبالهم في
إيران. وقد نسي
الاسرائيليون
ما عملوه في
سبيل العيش
بسلام معهم
أول عشرين سنة
بين 1948 و1968 وطيلة
أكثر من عشرين
سنة أخرى بين 1978
و2000. فهل يخسر
هؤلاء بيوتهم
وأراضيهم
وأحلامهم
بسبب رعونة
الحزب وأسياده
وتسرّع
الرئيس بري
وأزلامه، وهم
كانوا يأملون
بأن الأئمة
والنواب
والوزراء سوف
يكونون
الداعم
لوجودهم
واستمرار أبنائهم
بالعيش
الكريم، ولو
أنهم لم
يتفهموا محاربة
جيرانهم
الاسرائيليين
بدون سبب سوى
ادعاءات من
يسمونهم
"بالمقاومة"
وتلقيهم الأوامر
لذلك.
سمعنا
اليوم السيد
جنبلاط يدعو
إلى اعادة الحرب
إلى المناطق
الحدودية فهل
هو يعني ما
يقول؟ أو أنها
ذلة لسان
كالعادة؟
الوضع
في جنوب لبنان
مذري ولكنه
ليس أفضل في بقية
المناطق وهي
التي تستعد
لتكون كبش
محرقة جديد
بعد أن ينتهي
الجنوبيون من
الهرب وترك شقا
العمر خلفهم،
فهل ستنتقل
المآسي إلى
المناطق
الأخرى؟ ومتى
سيفهم السيد
وربعه بأنهم انما
يحرقون ما
تبقى من
الاوراق بدون
سبب. ويزيدون
أصحاب القرار
قناعة بعدم
جدوى الكلام
معهم أو الاتكال
على رأيهم،
فهم قاصرون عن
فهم الحقائق ويعيشون
في عالم
الأوهام،
وهذه وتلك لن
تنفع في منع
الآتي. وربما
الآتي أعظم...
الـمـلـك
لـلّـه
من اكبر
خرافتين
هلكوا سما ربّنا:
وحدة البناية
ووحدة الحيّ. الأولة،
بعدكن
بتزحّطوا
عالزفت لتنجح
معكن، والتانية
هي الزفت العم
بتزحّطوا
عليه أصلاً.
ايلي
خوري/فايسبوك/20
شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127216/127216/
باختصار
مش كتير ناجح.
قال إجوا
ملالي أجانب صادروا
الطابق
الشيعي من
البعث الكان
أصلاً مصادر
بنايتنا كلاّ
للـ 2005. وطبعاً
قعدوا يتصرّفوا
كاصحاب
البناية متل
هوليك
والقبلن وأضرب.
وقتا كانوا
أصحاب الطابق
الشيعي شي
قبلان شي لأ.
قام أكل الّلأ
سحسوس وبقي
القبلان
(أندرلاين
قبلان).
فصارت
البناية
محطّمة
مهريّة
وبحالة مزرية،
بس مليانة
كرامة
وپوسترات
شهدا. وطبعاً
اللجنة ما
بتسترجي
تجتمع بلاهن،
واذا اجتمعت
مش قادرة تعمل
شي. عأساس مش
وقت
هالحركات،
فلا صوت يعلو
فوق صوت موتور
الكهربا.
أصحاب
الطوابق
المسيحية التلاتة
قايمة
قيامتن،
البناية صارت
بتقرّف وسايبة.
الأسانسور
انجأ ماشي
والدرج ما
بيهدا، شي
بروس شي بلا
روس. الغسيل
عالبلاكين،
والقواص
عالناس كل ما
دقّ الكوز
بالجرّة (سي ڤريمان
آنسوپورتابل).
اصحاب
الطابقين
السنيّ
والدرزي مش
طايقين كمان،
انما ما كتير
بيحبّوا أصحاب
الطابق
الماروني
خاصةً.
المدام
تاعيتن
مفكرة حالا
سويدية،
وبعدين بيضلّ
طالع صوتن
وعندن ولاد
جلقّين.
فساكتين شي
عمضض، شي
لعلّو
بيخلصوا من
الطابقين.
طوابق الروم والكواتلة
بينعاش معن.
وإذ،
بتقوم بتعلق
بين الجيران
بالبنايتين
الحدّنا. وحدة،
بناية البعث
نفسا. الطابق
العلوي عمل
العمايل
بباقي
الطوابق، لدرجة
طحبشا عمخّن
تيبقى رئيس
لجنة. فبيتدخلّ
طابق الكرامة
وبيروح يمجزر
بالطوابق
السنيّة هو
والعلوي،
وقام قال
انتصر.
فانتهينا بما
تبقّى من سكان
هالطوابق
مهجّرين عنّا
بالبناية!
لدرجة مش باقي
لا آنتري ولا
درج او أوضة سطح
فاضيين.
التانية،
بناية
مختلفين
عإسما، كل
واحد بيقول
كانت ملك
بيّو. فأصحاب
البناية
الحاليين
استولوا عليا
من السابقين
وحبسوُن
بطابق وكم
شقّة يعيشوا
فيُن. فقام
طابق من
التنين خِوِت
وعمل هجوم ما
بتفهم، قال
بدّو يستردّ
كل البناية
بالقوة.
وهوليك يعني
ولا ألأم
وأجرم من هيك،
بس أجانب
كلاس. طيّب يا
جماعة قسّموا
هالطوابق
بيناتكن حاج
هالكين
الدني، ما حدا
بيقبل.
فبيقوم
حضرة طابق
الكرامة
بيفوت
بالمشكل
وبيديرا تقنيص
عبناية
الجيران،
عأساس واعد
طابق الحماس
انو هو معو
للموت. انما
هو فعلاً بس
بدّو ينفّخ
عضلات
عجيرانو بالبناية،
قال مكبّرين
راس، مش عم
يقبلوا يتحاوروا
معو على مين
مجبورين
ينتخبوا رئيس
لجنة وإلّا
بيقبّرن!
المهم،
طابق الكرامة
صار نصّو
عالارض،
والنصّ التاني
متّكل انو
بكرا عدوّو
بيزهق.
البناية كلّا عصوص
ونقطة. وكل شي
في سيارات
شرطة
ومجنزرات وبواخر
بالعالم صارت
بالحي، ويبدو
كل الليزر
داير
عالبناية، لا
عالقناص ولا
عالبناية
التانية. ربّك
يستر.
بالعودة للبناية.
لازم اولاً
نعترف انو ما
قدرنا، والأهمّ
ولا الجيران
رح يخلّونا،
نعيش كإخوة ببناية
ملك مشترك
بحيّ كلّو
بدّو يقشّط او
ينظّر عغيرو.
وكل يوم دبّي
وعصري، لأن
ولد منزوع
مصرّ يلهط او
يتحكّم بحصص
التانيين. اتسيتيرا.
تانياً،
من المفيد
جداً استيعاب
إنو "الشراكة
الوطنية"
بالبناية هي
كمان قسمة او
ورتة. بمعنى
إذا فرطت
هالشركة،
هالطوابق إلا
أصحاب أصلاً،
ورح ترجعلا.
بمنيح او
وحيش، كلّا او
شقق، لايقة او
مخيّم. ما بتفرق،
ومش أول مرّة.
تالتاً،
ما في مالك
بسمنة ومالك
بزيت، وعدد
الولاد بالطابق
ما بيغيّر
ملكية وحجم
الطابق.
والسبب بسيط
جداً، هيدا
ورتة قديمة مش
عمار جديد،
وبكوندومينيوم
مش لوحدو. فما
فيك توسّع
وتزغّر أوَض
عزوقك حتى لو
بس عندك، لأن
بدّك موافقة
اللجنة،
وطابق مرّ
ممنوع.
فاذا
مش عاجبك شكل
او طايفة رئيس
اللجنة
مثلاً، فيك
تسعى تغيّر
القانون مش
النظام،
وبالنظام مش
عكسو. وبلا
صريخ وقواص
وتكسير اذا
امكن. البناية
مش تحت امرك،
ولا بتصير.
أخيراً،
هالبناية
مؤلفة من ست
طوابق
وشقتين، خلّي
كل مالك يورت
حقّو وطابقو
من هلّق
وخلصنا. حاج مقبّرين
بعض.
كوندومينيوم
منظّم، وكل
واحد يدَوكر
وينظّم بيتو
عزوقو ويترك
امور البناية للّجنة.
هيك
بتوقف
السلبطة من
ميل والنقّ من
ميل. والاهم بتنتهوا
من اكبر
خرافتين
هلكوا سما
ربّنا: وحدة
البناية
ووحدة الحيّ.
الأولة،
بعدكن
بتزحّطوا
عالزفت لتنجح
معكن، والتانية
هي الزفت العم
بتزحّطوا
عليه أصلاً.
14 فبراير
بين نبض
الشارع
وانكشاف عجز
المعارضة
الشرق
الأوسط/سام
منسى/20 شباط/2024
تبقى جريمة 14
فبراير (شباط)
حدثاً جسيماً
فارقاً منذ 19
عاماً ليس
كغيره من
الأحداث
الجلل التي عصفت
بلبنان خلال
الخمسين سنة
الماضية.
أهمية ما حصل
في 14 شباط ليس
القضاء على
شخصية بحجم رفيق
الحريري
موقعاً
ودوراً فحسب،
سواء اتفقنا
معه أو
اختلفنا، بل
كانت الأساس
الذي بُني عليه
للقضاء على ما
تبقى من معنى
لبنان الحديث الذي
عرفناه بمعزل
عن نجاح أو
فشل هذه
التجربة.
جريمة 14 شباط
كانت فاتحة
لمسلسل إلغاء المعارضة
المتعمد
والمدروس عبر
اغتيالات
متتالية، منها
بالنار ومنها
بالسياسة. آخر
اغتيال جسدي ذهب
ضحيته لقمان
سليم، الناشط
والمعارض من الطائفة
الشيعية، في
حين تعرض رئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري
لاغتيال
سياسي امتد
على مدى
سنوات، وبلغ
أوجه في عهد
الرئيس ميشال
عون صاحب
الباع الطويل
قبل وخلال
الرئاسة في
إدارة
مناورات
التعطيل
برعاية وغطاء
حليفه «حزب
الله».
الاغتيال
الجسدي لرفيق
الحريري
والسياسي
لسعد الحريري
هدف بتصميم
وتخطيط تعطيل
دور السُّنة
في الحياة
السياسية بعد تدجين
زعماء
الموارنة
نفياً
واغتيالاً
واعتقالاً،
ومن ثم قسمتهم
جراء تحالف
التيار
العوني مع
«حزب الله»
وتوقيع وثيقة
مار مخايل في
شباط 2006.
أما انهيار حركة
«14 آذار» ومن دون
الدخول
بمسبباته،
فجاء بمثابة
تتويج لهذه
الاغتيالات
نتيجة للأجواء
السياسية
والأمنية
السائدة
يومها. سقوط
«14 آذار» شكل
صدمة ومفصلاً
رئيساً
حاسماً
لمجريات
السياسة،
بحيث لو قدر
لها أن تستمر
لغيّرت
الكثير مما
تعيشه البلاد
اليوم ومهدت
لمستقبل
مختلف. تكررت
المأساة
بإجهاض حراك 17
تشرين الأول -
أكتوبر 2019 رغم
الاختلاف بين
الحراكين على
أكثر من صعيد.
استعادة
هذا الشريط من
الأحداث لا
يهدف إلى نكء
الجراح، بل
لكونها رسمت
صورة الواقع
المتردي وبات
أصعب وأخطر
مما كانت عليه
الأوضاع بين
سنة 2005 وحتى 7
أكتوبر 2023 لا
سيما مع
اندلاع حرب غزة
المشؤومة وما
سوف تجر من
نتائج
وتداعيات على
لبنان.
ذكرى 14
شباط هذا
العام، وما
رافقها من
مشاركة شعبية
واسعة، فتحت
الباب أمام
التكهنات
بعودة سعد
الحريري إلى لبنان
وإلى السياسة
بعد انقطاع
استمر نحو سنتين.
رجوع شخص
الحريري إلى
لبنان من عدمه
ليس القضية،
بل إذا ما كان
زعيماً يحمل
مشروعاً وطنياً
إعمارياً
يأخذ
بالاعتبار
المتغيّرات
الحاصلة منذ
اعتكافه،
ويحمل أيضاً
قناعة بحتمية
تغيير النهج
والشوائب
السابقة من
جهة، وتصميماً
بقدرته على
لعب دور في
إعادة
السياسة إلى
لبنان عبر
محاولة جدية
لإحياء «لقاء
البريستول»
(جمع القوى
المعارضة
للوصاية
السورية بعد
سنة 2000) بصيغة
محدثة، أو
مشروع «14 آذار»
رقم «2». لعلَّ
الرئيس
الحريري يعي
تماماً
المخاطر
المحدقة بمثل
هذا الدور
عليه شخصياً
وعلى شركائه،
ويدرك جيداً
أنَّه لا يملك
عصاً سحرية
قادرة على قلب
الأوضاع
وإحياء الموتى،
إنما المأمول
هو أن تحفزه
أحوال المعارضة
المشتتة وما
وصلت إليه
البلاد من
استباحة كل
شيء، وتفكك
المؤسسات
كافة وتهميش
جميع القوى
السياسية
المعارضة كما
المجتمع
المدني. يستحيل
أن يكون
الحريري لا
يعي مخاطر
فقدان
التوازن جراء
تغييب
السُّنّة؛ إذ
من دون مواربة
وتدوير
زوايا، تبين
أنَّ
القيادات
السنية الحالية
لم تتمكن من
سد ثغرة
انسحابه.
ويدرك كذلك أنه
دون إعادة
التوازن،
عبثاً محاولة
الوصول إلى
التسويات
والحلول
المرجوة. هل
يُقدم الحريري
إذا شاء
العودة على
المخاطرة
ومواجهة
التحديات
وخوض غمار ما
يعد من
المستحيلات: أي
جمع القوى
السياسية
المناهضة
لمشروع «حزب الله»
ليضع أمامهم
نسخة جديدة
محدّثة من «14
آذار» تشكل
رؤية واضحة
تتجاوز
العناوين
العريضة
لمستقبل
لبنان ودوره
في المنطقة.
رؤية للبنان
المستقبل
تحمله جبهة
وطنية موحدة
منزهة عن شؤون
السياسة
الصغيرة
والشخصية
والمناطقية
والحزبية
والطائفية،
هدفها فقط في
هذه المرحلة
عودة لبنان
الدولة وليس
المساحة الجغرافية
أو منصة
الصواريخ؟
من دون هذه
الجبهة التي تمثل
أكثر من ثلثي
اللبنانيين
عبثاً الحوار مع
«حزب الله»،
وهو أمر لا
غنى عنه
وضروري، أو مع
الدول
الصديقة
العربية أو
الأجنبية. ولا
يمكن لهذا
الحوار أن
ينجح إذا لم
تكن الجبهة العتيدة
ثقلاً
موازياً
لـ«حزب الله»
وقادرة على
مواجهته في
السياسة على
طاولة
المفاوضات.
تمكين هذه
الجبهة يكون
عبر رؤية
واضحة لما تريده
من «حزب الله»
وما سوف تقدّم
له، إضافة إلى
التفاهم على
ما يمكن
الاتفاق عليه
وعلى ما يُختلف
عليه، وكل ذلك
ضمن إطار واحد
وطني وجامع لا
بديل عنه:
استعادة
الدولة لتعود
صاحبة السلطة
والقرار،
والتمسك
بالدستور
والقوانين. من
دون هذه
الرؤية لن
نتوصل إلى
تسوية دائمة
للأزمة المزمنة.
إنَّ
المشاريع
التي تستخدم
أقلام
التلوين لرسم
خريطة مفدرلة
للبنان لا
تصلح، مثلها
مثل الاستقواء
بفائض السلاح
والقوة
لإقصاء ليس طائفة
واحدة بل كل
اللبنانيين.
لذلك، كل المحاولات
لرفع الصوت من
طائفة واحدة
لن تجدي،
والحاجة باتت
ملحة لاستعادة
الوحدة
الداخلية
للمؤمنين
بسيادة هذا البلد
وبالديمقراطية
ضمن إطار صالح
وقادر على نقل
حلم إعادة
بناء الدولة
على قواعد
الحوكمة
الصحيحة من
تمنيات إلى
وقائع
سياسية، لا سيما
أن متغيّرات
المنطقة
الحاصلة لا
تسمح بانتظار
المخلص من
الخارج وسبق
أن تبين أنه
مجرد سراب.
إنَّ الحشود
التي تقاطرت
إلى ضريح
الرئيس رفيق
الحريري في
ذكرى
اغتياله، لا
تعبر فقط عن نبض
الناس
والوفاء
للحريري الأب
والمطالبة برجوع
الابن فحسب،
بقدر ما تنقل
رفضها لما آلت
إليه أحوال
البلاد.
عسى
أن تدرك القوى
السياسية
والمرجعيات
الدينية التي
أحجمت أو ترددت
عن المشاركة
في هذا الحشد
التقاط هذه اللحظة
وتجييرها في
مسار استعادة
الوطن، وانتشاله
من مأزقه
الوجودي
عوضاً عن
تصفية الحسابات
الصغيرة.
بالمقابل، إن لم
تواكب عودة
الحريري إلى
السياسة مراجعة
نقدية فيها من
التصويب والاستشراف
والرجوع عن
أخطاء
وممارسات المرحلة
السابقة
وانعكاس
إيجابي
لمجريات إقليمية،
فلا رجاء منها
وسوف تضيف إلى
الإحباط والانكفاء
يأساً مميتاً.
ولعل ذكرى 14
شباط 2024 أتاحت
فرصة لو يتم
اقتناصها
لمحاولة
صناعة مستقبل
واعد.
ظلال جنوبية
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/20 شباط/2024
تستمر المواجهةُ
بين «حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي على
طولِ حدود
لبنان
الجنوبية، في
أفق مفتوح على
مزيد من
التصعيد في ظل
استمرار حرب
غزة التي يخشى
أن تطولَ
وتشتد
خطورتها. هل
تصل الأمور
إلى الحرب
الشاملة على
الحدود
اللبنانية؟ من
المستبعد ذلك
على الرغم من
التحذيرات
الملحّة التي
يحملها كبار
مبعوثي الدول
الغربية إلى
المسؤولين
اللبنانيين
لنقلها إلى
قيادة «حزب
الله». فمثل
هذه الحرب
ستكون باهظة
الكلفة على
الجانبين. كما
أنَّ طبيعة
العلاقة
طويلة الأمد
بين أميركا
أوباما -
بايدن وإيران
الولي الفقيه
لا تتماشى قط
مع مثل هذا
الانفجار. ولا
بد من الوصول
يوماً إلى
اتفاق ما، في
إطار القرار
الأممي 1701، أو
مستوحى منه،
يؤمل منه
تنظيم الوضع
على حدود
لبنان
الجنوبية،
ضمن مشروع حل
شامل في الشرق
الأوسط، أو من
دونه.
في
انتظار ذلك،
يراجع
الطرفان؛ «حزب
الله» والكيان
الصهيوني، حساباتهما.
ترى إسرائيل
العميقة
أنَّها حققت
انتصاراً تاريخياً
على لبنان، من
دون حرب، قبل
المواجهة
الراهنة، عبر
الدمار
الذاتي
للنموذج اللبناني،
خصمها
الثقافي
والحضاري
والمجتمعي والاقتصادي
في المنطقة،
وعلى مستوى
العلاقة
الحيوية بين
المنطقة
والغرب. يبقى
عليها إبعاد
«حزب الله» عن
حدودها،
لتأمين عودة
المستوطنين،
وضمان عدم
وقوع ما يشبه
«طوفان
الأقصى»
شمالاً في
المستقبل، مع
أنه جد مستبعد.
وتأمل بعد ذلك
في أن يغرق
المكان
اللبناني
أكثر فأكثر في
تناقضات
جماعاته، وفي
حشود النازحين
إليه، وألا
يقوى على
النهوض من ركامه.
في
موازاة ذلك،
كيف ينظر «حزب
الله» العميق
إلى ما يجري؟
يحمل «حزب
الله» همَّين
اثنين؛ الهمّ
الإسرائيلي
والهمّ
اللبناني. والثاني
هو الأكثر
تعقيداً.
جهة
الكيان
الصهيوني،
أظهر «حزب
الله» في هذه المواجهة
قدراً لافتاً
من التحدّي
لإسرائيل،
على الرغم من
الخسائر
البشرية
النوعية التي
مني بها
والدمار اللاحق
بقرى الجنوب.
وتؤكدّ
المواجهة مدى
التطور
الحربي الذي
حققه خلال
العشرين
عاماً الماضية
ضمن التعاون
والدعم
الكثيفين
اللذين
قدمتهما
إيران في
مختلف
المجالات. ومع
أنَّ الكيان
الصهيوني
يخوض الآن ما
يشبه المعركة المصيرية،
بدعم أميركي
وغربي واسع،
فـ«حزب الله» مدرك
في العمق
بأنَّ هذه
المعركة
ستبقى محكومة
بثوابت
أميركية -
إيرانية
تظللها، ليس
فيها من مجالٍ
للحسم الموجع
في هذا
الاتجاه أو
ذاك. فهي
فلسفة «فرّق
تسد»، التي
غضت فيها
الإدارة الأميركية
الديمقراطية
الطرف من زمان
على تطور
القوة
الإيرانية
وتوسعها في
بلدان المنطقة،
لتحقيق ما
يشبه التوازن
بين العرب والفرس،
والسنة
والشيعة. وهي معادلة لن
تتغيّر بين
ليلة وضحاها.
أمَّا جهة المكان
اللبناني،
فثمة معطيات
كثيرة لا بد
لـ«حزب الله»
من التعامل
معها، قبل هذه
المواجهة
وبعدها. فـ«حزب
الله» يحمل
تناقضاً
بنيوياً
عميقاً بين
انتمائه إلى
«مشروع الأمة»
في منظومة
ولاية الفقيه،
الذي يشكّل
أولويته
الاستراتيجية،
وانتمائه إلى
المكان
اللبناني
التعددي،
المنفتح
تاريخياً على
الغرب
والحداثة،
القائم على الحرية،
والذي تسوده
ثقافة ونمط
حياة جد بعيدين
عن عوالم
الحزب. كيف
يمكن حل هذا التناقض
الجوهري
حلّاً
حقيقياً
دائماً؟
خلال أربعين
عاماً من
الممارسة،
اختبر «حزب
الله» بنجاح
المكان
اللبناني،
وحقق مكاسب
بارزة فيه.
استفاد من
قوته
العسكرية ومن
تنظيمه الهرمي
الصلب،
لتطويع
البيئة
اللبنانية
منزوعة السلاح
الثقيل،
وكثيرة
الهشاشة بفعل
تناقضات
جماعاتها وتضارب
مصالحها.
واختبر سهولة
كسب ولاء
الزعامات
السياسية
وأنصارها
والمواقع
المالية والإدارية
وغيرها، عبر
تسهيل الحصول
على الوظائف
الكبرى
والصغرى (من
الحاجب إلى
رئيس الجمهورية)،
وعلى مختلف
المنافع
المادية
والخدمات،
والإسهام في
طمس
المخالفات
والارتكابات.
واختبر كيف
يستطيع
المستفيدون
الكثر تمرير
ذلك كله، بلا
حرج، على
بيئاتهم
المتعارضة
كلياً مع مشروع
ولاية
الفقيه، وكيف
يسهل عليهم
تغطيتها بشعارات
مثل «الحفاظ
على الوحدة
الوطنية»، و«صون
السلم
الأهلي»،
و«تجنّب الحرب
الأهلية»، وما
شابه ذلك من
مقولات تنطلي
على الجمهور
المشرذم
(الاتفاق
الرباعي،
اتفاق مار
مخايل، التسوية
الرئاسية...). كما اختبر
الحزب ضعف
ذاكرة كثير من
اللبنانيين الذين
يصعب عليهم
الربط بين
أحداث
ومعطيات متباعدة
زمنياً،
فيلفّها
ويلفّهم
النسيان، كأنّ
شيئاً لم يكن.
وكيف يتجاوز
الزمن تهماً
كثيرة
والتعتيم على
أحداث كثيرة.
وحقيقة الأمر أنَّ
مسيرة «حزب
الله» الطويلة
خارج مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وداخلها،
ومسيرة الطبقة
السياسية
والمالية
والإدارية
اللبنانية،
الهائلة
الفساد في
غالبيتها
العظمى، قد
قادتا بصورة
منفصلة، أو
متقاطعة، إلى
الانهيار
اللبناني،
أحد أهمّ
الانهيارات بالعالم
في القرنين
العشرين
والحادي
والعشرين.
وبينما حمل
ناهبو المال
العام وأموال
المودعين
غنائمهم إلى
المخابئ
الآمنة في
الداخل
والخارج، من
دون ملاحقة
تُذكَر، حقق
«حزب الله»، من
جهته،
الإنجازات
التالية: بسط
سيطرته على
مساحة واسعة
من «لبنان
الكبير»،
تشاركه فيها
«حركة أمل»،
تمتد من حدود
لبنان
الشرقية مع سوريا،
المفتوح
معظمها
لصالحه
ذهاباً
وإياباً، إلى
الحدود
الجنوبية
التي يهيمن
عليها، ما
يشكّل دولة
فعلية عالية
التسلح
والتجهيز، وصلت
معها إيران
للمرة
الأولى، بحكم
التكامل العضوي
ووحدة
الساحات في
منظومة
«الثورة الإسلامية»،
إلى حدود
الكيان
الصهيوني
وإلى البحر
المتوسط. كما
بسط الحزب
نفوذه على
مؤسسات
ومرافق ما بقي
من دولة
«لبنان
الكبير»، حيث
الكلمة
الأخيرة له في معظم
الحالات.
هل هي
نهاية الفكرة
اللبنانية
والخصوصية اللبنانية؟
طُرِح هذا
التساؤل
المصيري ثلاث
مرات في الزمن
الحديث؛ عام
1861، وعام 1918 وعام
2005، حيث كانت
الفكرة اللبنانية
أمام
مصير قاتم.
وفي المرات
الثلاث، ضمن
ظروف تاريخية
مختلفة،
استطاعت
النهوض مجدداً
من ركامها. من
كان يأمل عشية
أحداث 2005، وهي
الأقرب
زمنياً، أن
تنحسر بين
ليلة وضحاها
الهيمنة
السورية
المطلقة على
لبنان؟ كان
يبدو أن
الفكرة
اللبنانية قد انتهت. والآن
أيضاً.
لا شك في أن حزب
الله قوي
عسكرياً
وسياسياً
تتعذَّر
مواجهته في
الداخل
اللبناني. لكن
نقطة ضعفه
الكبرى
ثقافية -
حياتية، تكمن
في تناقضه مع
خصوصية
المكان اللبناني،
التي لا
تمثلها ولا
تختصرها
حثالة رجال
السياسة
والمال
والإدارة
الفاسدين
الذين نهبوا
وطنهم. فهذه
الخصوصية
(التي مات على
طريقها مئات
آلاف
الشهداء)،
ترتكز إلى
عوامل جغرافية
وتاريخية
راسخة على مدى
الأزمنة الحديثة،
من القرن
السادس عشر
إلى اليوم،
يستحيل محوها،
قوامها نزعة
الاستقلال
والحرية
والتعددية
والتنوير
المعرفي
ونوعية
الحياة البشرية
والانفتاح
على الحداثة
والعالم،
والمجسدة في
نمط عيش عميق
التجذر، واسع
الانتشار والعدوى،
لا تنجو من
مؤثراته حتى
بيئة الثنائي
نفسها. ويستمد
هذا النمط
قوته
وديمومته من انسجامه
مع حركة
التاريخ.
ميشال
عون يبتعد عن
"الحزب":
ترميم
العلاقة بالعرب
والسنّة
منير
الربيع/المدن/20
شباط/2024
هل
أعلن رئيس
الجمهورية
السابق،
ميشال عون، انكسار
الجرة مع حزب
الله؟
صحيح أن ذكرى
توقيع ورقة
التفاهم بين
الحزب والتيار
الوطني الحرّ
مرّت من دون
أي ذكر سياسي
أو إعلامي
لها، من قبل
الطرفين،
وأنه لم يسجل
أي لقاء أو
تواصل بين
الطرفين. لكن
التفاهم أصبح
آيلاً الى
السقوط بفعل
تداعيات الخلاف
حول
الانتخابات
الرئاسية،
وإصرار حزب الله
على ترشيح
سليمان
فرنجية، في
مقابل رفض عون
وباسيل لهذا
المعيار. في
إطلالة
تلفزيونية
مرر عون مواقف
سياسية
متعددة،
بعضها حمل رسائل
تقارب مع
الدول
العربية،
خصوصاً لدى
تشديده على
دور جامعة
الدول
العربية إزاء
ما يحصل في
غزة، وأن
الجامعة
العربية هي
المسؤولة عن
ربط الجبهات.
كلام يناقض
فيه عون كل
مواقفه التي التزم بها
منذ شباط 2006 أي
لحظة التفاهم
مع الحزب.
من
سوريا إلى غزة
ولا
شك أن التفاهم
مع الحزب قد
مرّ بمطبات
كثيرة، كان
أبرزها حرب
تموز 2006، والتي
وقف فيها عون
إلى جانب حزب
الله أكان
ظالماً أو
مظلوماً، وصولاً
إلى أحداث 7
ايار 2008، التي
وقف فيها عون
وتياره إلى
جانب حزب الله
أيضاً،
مروراً بالانقلاب
على حكومة سعد
الحريري في
العام 2011، والتي
كان عون رأس
حربة فيه. أما
المطب الأهم
فقد كان
مشاركة حزب
الله في الحرب
ضد الثورة
السورية. في
حينها اتخذ
عون موقفاً
متوائماً مع
حزب الله على
قاعدة
"الذهاب للقتال
في سوريا
درءاً
للمخاطر عن
لبنان"، وفق نظرية
الحزب في تلك
الفترة عن
"مواجهة
التكفيريين لتجنب
اجتياحهم
للبنان".
اليوم يكرر
الحزب النظرية
نفسها تجاه
اسرائيل، لكن
لا يبدو أن عون
يوافق عليها.
إذ قال: "القول
إن الاشتراك
بالحرب
استباق
لاعتداء
إسرائيلي على
لبنان هو مجرد
رأي والدخول
في المواجهة
قد لا يبعد
الخطر بل
يزيده". صحيح
أن المعادلة
حول سوريا مختلفة
بالنسبة إلى
عون، ففي
حينها كان
التحالف في
أوجّه مع حزب
الله، وكانت
سائدة نظرية
مواجهة
التكفيريين
أو
الإرهابيين
في تلك الفترة.
فحصل التقاء
موضوعي بين
"أقليات" في
مواجهة
أكثرية ثارت
على النظام
السوري. كان
للموقف أيضاً
ارتباط بمسار
سياسي ورئاسي
يعمل عون على
حياكته
بالتحالف مع
حزب الله
وصولاً إلى لحظة
التسوية
الرئاسية في
العام 2016،
والتي جاءت
بنتيجة
الاتفاق
النووي
الإيراني
الأميركي،
فيما ترجمت
محلياً
بمعادلة كسر
"السنّة"
وتطويعهم
للسير في تلك
التسوية. هذه
المعادلة
لاقت أيضاً
نقداً
وانتقاداً من
عون، وإن
كان متأخراً.
إذ قال: "ترجمة
تطورات غزة
والجنوب
بصفقة رئاسية
أمر غير جائز
سيادياً،
وإلا تكون
تضحيات
الشهداء ذهبت
سدى وتكون
أكبر خسارة
للبنان". بهذا
الكلام أقر
عون بأن
معادلة
الجبهة في
الجنوب ستكون
مرتبطة
بتطورات الاستحقاقات
السياسية
والرئاسية في
لبنان. وبالتالي،
ما يسري اليوم
كان قد سرى
بالأمس.
مراجعة سياسية
بالتأكيد أن مثل هذه
المواقف ليست
وليدة
لحظتها، ولا بد
من العودة إلى
لحظة خروج عون
من القصر
الجمهوري لدى
انتهاء
ولايته. في
حينها مرر
أكثر من موقف
بأن من تحالف
معه لوصوله
إلى الرئاسة
لم يسانده في
الملفات الأخرى،
فوجد البلاد
تنفجر بين
يديه أو تسقط
فوق كتفيه،
وكان ذلك لوم
دائم ومرير
لحزب الله، الذي
لم يغلّب كفة
عون كما
يريدها الرجل
بل وازنها
الحزب وفق
مقتضياته،
سواء كانت
داخل الطائفة
الشيعية أو
خارجها. يأتي
الموقف في لحظة
مراجعة
سياسية جدية
يجريها
التيار الوطني
الحرّ،
مراجعة يخرج
في التيار من
يعبّر عن أخطاء
اقترفت بحق
السنّة داخل
لبنان وخارجه،
على قاعدة أنه
لا يمكن
الاستمرار
بمواجهة الدول
العربية ولا
الانفصال
عنها أو
الانعزال
عنها،
وانطلاقاً من
قناعة أن
نظريات التحالفات
الأقلوية أو
المشرقية لم
تكن مجدية ولا
ناجعة. ولدى
سؤال عون عن
استمرار
الخلاف مع حزب
الله وتدهور
العلاقة معه،
وانعكاس ذلك
على
الانتخابات
النيابية
المقبلة وعدم
التحالف أجاب:
"مش رح ننتحر".
وهي رسالة
أخرى موجهة
للحزب على طريق
الافتراق،
الذي يمكن أن
يكون قصيراً
ولا رجعة عنه،
ويمكن أن يكون
طويلاً بلا حسم
وجهته، ربطاً
بنتائج
الانتخابات
الرئاسية وما
يليها. لكن
الأكيد أن
العلاقة غدت
على حدّ
السيف، فيما
مراجعة
التيار
الوطني الحر مستمرة
على طريق
البحث عن
تعزيز
العلاقات مع الدول
العربية
والخليجية
خصوصاً،
وإعادة ربطها
ونسجها وفق
قاعدة
تاريخية لدى
الموارنة في لبنان،
الذين لطالما
كانت
علاقاتهم
بالخليج مميزة،
وخصوصاً
بالسعودية. هي
طريق جديدة يسلكها
ميشال عون
الذي جاب
طرقات وعواصم
كثيرة، وهو
الذي افتتح
عهده بزيارة
أولى إلى
السعودية. فهل
يسلك طريق
العودة إليها
وإلى ما جرى فيها
من مباحثات
واتفاقات؟
لقاءات
الوقت الضائع…
وعون يَنسف
البند رقم 10
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/20 شباط/2024
لا
جديد فعليّاً
أمام اللجنة
الخماسية،
بفرعها
الخارجي
والمحلّي،
سوى دعوة
أفرقاء الصراع
في لبنان إلى
الحوار
بالجملة أو
بالمفرّق في
وقت جزم فيه
مصدر…
لم يُنشَر
مرسوم تعيين
رئيس الأركان
اللواء حسّان
عودة في عدد
الجريدة
الرسمية
الصادر يوم الخميس
الماضي.
التعيين بحدّ ذاته،
وإشكالية
“النشر”،
والتحاق
اللواء عودة…
دخلت إلى المشهد
الرئاسي
المعقّد
تعقيدات
إضافية تكشف
حجم الترابط
بين ما يجري
على خطّ غزة-الجنوب
وخطّ الرئاسة.
فالكلام الذي أطلقه قبل
أيام الأمين
العامّ…
يَصعب
جدّاً الفصل
بين انفلاش
رقعة التصعيد جنوباً
وصولاً إلى
صيدا، وربّما
زحفاً نحو الضاحية،
والرهان على
إعادة تحريك
الملفّ الرئاسي
لمجرّد حصول
“جَمعَة”
دبلوماسية في
قصر الصنوبر.
كلّ المعطيات تشير إلى
صعوبة إحداث
أيّ خرق رئاسي
لأنّ الكلمة
لـ “الميدان”.
بالمقابل،
سُلّطت
الأضواء
داخلياً على
معطيَين غير
مرتبطين
ببعضهما: عودة
السفير السعودي
وليد البخاري
إلى بيروت
بالتزامن مع
مغادرة
الرئيس سعد
الحريري إلى
أبو ظبي،
وإطلاق
الرئيس ميشال
عون مواقف
يصلح وصفها بـ
“اللغم” الذي
فجّر البند
رقم 10 حول
“حماية لبنان
من الأخطار
الإسرائيلية”،
آخر البنود
“الصامدة” في
ورقة التفاهم
مع الحزب.
بدلاً
من تأكيد
التسريبات
التي تحدّثت
عن لقاءات
مرتقبة
لسفراء
“اللجنة
الخماسية” مع
كلّ القيادات
اللبنانية،
اكتفى هؤلاء
أخيراً بلقاء
بعضهم بعضاً
في جلسات
تشاور وجوجلة
أفكار أقرب
إلى توطيد
العلاقات بعد
التحاق
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
بمهامّها
الدبلوماسية
في لبنان منذ
أقلّ من
شهرين.
لقد
سَبَقَ
الزيارة
اليتيمة لعين
التينة ولقاء
الرئيس نبيه
بري في 30 كانون
الثاني الماضي
لقاء لأعضاء
الخماسية في
دارة السفير
السعودي وليد
البخاري في
اليرزة، ثمّ
لقاء أمس في
مقرّ السفارة
الفرنسية في قصر
الصنوبر الذي
بدا العلامة
الفارقة فيه السفير
السعودي.
إضافة
إلى ذلك سلّة
اللقاءات
التي أجراها
السفير
البخاري في
السعودية من
ضمنها
الاجتماع مع
مستشار
الديوان
الملكي نزار
العلولا،
والجهد
الفرنسي مع
دول القرار لإقامة
مؤتمر دعم
الجيش في
باريس وروما.
لكن معلومات
“أساس” تشير
إلى أنّ مؤتمر
باريس تمّ تأجيل
موعده
لاستكمال
التحضيرات
اللازمة التي لم
تجهز بعد،
فيما مؤتمر
روما يقتصر
على لقاء بين
قادة الجيوش
الايطالي
والفرنسي
والاسباني
والبريطاني
والالماني.
نَسَف الرئيس عون
جوهر
المعادلة
التي استند
إليها الحزب،
في العلن،
تبريراً
لمشاركته
انطلاقاً من
جنوب لبنان في
المواجهة
العسكرية ضدّ
إسرائيل
التحذيرات
مستمرّة
يحدث
ذلك فيما نَعي
الحوار
الداخلي
مستمرّ والوضع
الجنوبي يزيد
استعصاءً مع
نقل جهات
دبلوماسية
تحذيرات إلى
لبنان من أنّ
اجتياح
إسرائيل
البرّي لرفح
بات حتميّاً
و”نسعى لكي لا
تكون لذلك
تأثيرات
مباشرة على
إدارة الحزب
للمعركة قد
تجرّ إلى
ردّات فعل
إسرائيلية
تُخرِج هذه
المرّة
معادلة
الاشتباك الصاروخي
بين إسرائيل
والحزب عن
السيطرة، وتجعل
من كلّ
المحاولات
لوضع ترتيبات
أمنيّة في الجنوب
ورسم خارطة
طريق لحلّ
الملفّ
الرئاسي من
خارج السياق
الزمني
للأحداث”.
لقاء
قصر الصنوبر
في
هذا السياق
يستبعد مصدر
سياسي في
حديثه لـ “أساس”
أن يسفر لقاء
قصر الصنوبر
أقلّه في الوقت
الراهن عن
نتائج أبعد من
“اتفاق الإطار”
مع “الخماسية”
الذي أُعلن
عنه سابقاً ووصفها
بـ”مجموعة دعم
مسانِدة
للنواب
لتسهيل انتخاب
الرئيس، وأن
لا مرشّح لها
ولا تضع فيتو على
أيّ من
المرشّحين”.
قد
يكون التوصيف
الأدقّ للوضع
الراهن هو الإنذار
الذي أطلقه
النائب
السابق وليد
جنبلاط العائد
من موسكو الذي
تحدّث “عن حرب
مفتوحة (في
لبنان) قد
تستغرق أشهراً
أو أكثر”،
لكنّ
الاقتراحات
التي قدّمها تبدو
بعيدة عن
الواقع في ظلّ
رفض الحزب لها
ما دامت حرب
غزة مشتعلة،
وهي: “حصر
النزاع عبر حلّ
المشاكل
الحدودية
العالقة
والتقيّد
بتنفيذ
القرار 1701
واتفاق
الهدنة”.
عون “يفجّرها“
وباسيل
يُنذِر الحزب
في
هذا السياق
تحديداً ومن
زاوية تسليط
الضوء على
تطوّرات
الداخل خرقت
مشهدية
التأزيم العسكري
والسياسي
مواقف لافتة
جداً لرئيس الجمهورية
السابق ميشال
عون في شأن
الحرب في الجنوب
واحتمال
استثمار
الميدان في
الرئاسة.
بدا
عون كمَنْ لم
يتابع أو لم
يقتنع بكلام
السيد حسن
نصرالله الأخير
الذي أكّد رفض
قيادة الحزب
حصول أيّ مقايضة
بين الوضع في
الجنوب
وانتخاب
الرئيس قائلاً:
“هذا أمر
مرتبط بسيادة
لبنان، ولا
أحد يحقّ له
جزئياً أن
يساوم عليه.
ما بيروح حزب
لوحده يفاوض
ويفصّل. الاستقلال
مش ملك حزب
وستكون أكبر
خسارة (إذا
حصل ذلك)”.
مواقف
الرئيس عون لم
تُقابل أمس
بأي ردّة فعل من
جانب قيادات
الحزب فيما
اشتعلت
الجبهة العونية
تأييداً
كما
نَسَف الرئيس
عون جوهر
المعادلة
التي استند
إليها الحزب،
في العلن،
تبريراً
لمشاركته
انطلاقاً من
جنوب لبنان في
المواجهة
العسكرية ضدّ
إسرائيل،
والقائمة على
فكرة الإسناد
والحرب
الاستباقية،
مؤكّداً أنّ
“هذا رأي وليست
هناك مؤشّرات
إلى ذلك، كما
أنّ دخولنا بالمعركة
لا يُبعد
الخطر عنّا،
لا بل ممكن أن يزيده”.
أمّا عن الجهة
التي ستفصل
بين إسرائيل
والحزب فقال:
“من يفصل هم من
يقاتلون، ومن
دخل الحرب”،
قاصداً الحزب
ما دامت
الحكومة ساكتة
وعاجزة “ومش
قصة إرادة”،
مذكّراً
بأنّنا “لسنا
مرتبطين
باتفاق دفاعي
مع غزة”.
لكنّ الموقف
الأكثر
استفزازاً
للحزب قد يكون
تأكيد عون أنّ
“السلام لا
يتحقّق وسط
التشدّد، بل
مع اعتراف كلّ
طرف بالآخر
(إسرائيل
وحماس) والقبول
بالشروط
المتبادلة
وإلّا
فستكمّل الحرب
وتنتهي بأحد
يكسر الآخر”.
بين
باسيل والحزب
مواقف
الرئيس عون لم
تُقابل أمس
بأي ردّة فعل من
جانب قيادات
الحزب فيما
اشتعلت
الجبهة العونية
تأييداً.
مقابلة عون
عبر محطة “أو
تي في” التي
لاقت صدى
سلبياً جداً
عند جمهور المقاومة
على مواقع
التواصل
والذي رأى
فيها انقلاباً
على مواقفه
أبّان حرب
تموز، استكملت
أمس بتأكيد
باسيل “أنّنا
ضد ربط وقف
حرب الجنوب
بوقف حرب غزّة
ولسنا مع
استعمال
لبنان منصّة
هجمات على
فلسطين
المحتلّة
وأنّ على لبنان
أن يدعم ما
يريده
الفلسطينيون
لا أن يقوم هو
به عنهم”.
كما
تحدّث باسيل
عن “الخيط
الرفيع بين
الحرب واللا
حرب ومسؤولية
من يسير عليه
ويقرّر عن وقوع
الحرب أو
عدمها لأنه هو
من سيتحمّل
وحده مسؤوليتها
في حال وقعت،
وعليه أن يعي
أنّ الناس،
ونحن على
رأسهم، سنكون
معه أو ضدّه
بحسب صوابية
قراره”.
وخاطب
الحزب دون أن
يذكره قائلاً:
“هو يتحمّل
مسؤولية وحدة
البلد إذا
انقسم
اللبنانيون
حيال وقوع
الحرب وحيال
الملّف
الداخلي
المتمثّل
بخطر إقصاء المسيحيين
بالتدرّج عن
الحكم وإدارة
الدولة بدءًا
من اختيار
رئيس نيابة
عنهم أو منع
انتخاب رئيس
وضرب
الشراكة”.
لم
يعد مُمكِناً
حَجب تأثير
سوء العلاقة
بين الحزب من
جهة وعون وباسيل
من جهة أخرى
على مجمل
الملفّات،
وهو الأمر
الذي يقرّ به
الطرفان
كما
وازن باسيل
للمرّة
الأولى
بالمكيال نفسه
بين خطرين:
“إذا صار
الانقسام بدل
ما نكون بحديث
واحد اليوم عن
حماية البلد
من الإسرائيلي
صار لازم نحمي
حالنا من خطر
الممارسات
السياسية
لشركائنا بالوطن!”.
في
مطلق
الأحوال، لم
يعد مُمكِناً
حَجب تأثير
سوء العلاقة
بين الحزب من
جهة وعون
وباسيل من جهة
أخرى على مجمل
الملفّات،
وهو الأمر الذي
يقرّ به
الطرفان،
والتأثير
بنتائجه
الأولى
سيترجَم
حتماً في
الملفّ
الرئاسي.
إذا
كانت اللجنة
الخماسية
تضغط من أجل
حصول تسوية
داخلية على
اسم رئيس
الجمهورية
فإنّ إحدى أكبر
العقد،
بتأكيد مصادر
مطّلعة على
كواليس الملفّ
الرئاسي، هي
مدى ذهاب
الحزب بعيداً
في استعداء
حليفه
المسيحي، حيث
إنّ الخيارين الأساسيَّين
الأكثر جدّية
حتى اللحظة
الراهنة هما
سليمان
فرنجية وقائد
الجيش جوزف
عون، وتغطية
الحزب
لانتخاب أيّ
منهما قد تكسر
الجرّة
نهائياً مع
السيّد
نصرالله
وتخسّره
الحليف
المسيحي
الأكثر
تمثيلاً.
الخماسيّة
من اللافيتو
إلى الفيتو
العريض
د.
محيي الدين
الشحيمي/أساس
ميديا/20 شباط/2024
تتحكّم
أربعة مؤشّرات
في جولة وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان سيجورنيه
في لبنان
والمنطقة:1-
زيارة
دبلوماسيّة
دوريّة،
وبروتوكوليّة
تعارفية. ولا
تحمل أيّة
أفكار جديدة. إنّها فقط…
تنتهج
اللجنة
الخماسية
المنبثقة عن
بيان نيويورك
الثلاثي، حراكاً
جديداً في
سبيل مؤازرة
لبنان. تعتمد
في نشاطها على
بروتوكول
عمليّ مختلف.
بقي تشخيص الحالة
اللبنانية…
تتحضّر
الحكومة
الفرنسية
الجديدة
برئاسة غبريال
أتال، ظلّ
إيمانويل
ماكرون
و”بديله” أمام
هجمات
المعارضة
الفرنسية،
لتواجه سلّة مبارزات
متكاملة
ومنافسات
جامدة على
حلبات التشريع
والسياسة….
لقاء
سفراء اللجنة
الخماسيّة في
قصر الصنوبر
أمس (الثلاثاء)،
مهد الطريق
لعودة قريبة
للمبعثوث
الرئاسي
الفرنسي “جان
إيف لودريان”،
لتحريك ملّف الانتخابات
الرئاسية من
جديد وتكريس
عمل اللجنة في
هذه المرحلة
القائم على
فكرة التآلف الثابت
مع الأزمة
اللبنانية،
عبر السير بين
مدارين الأول
تضامني
والآخر أممي. يعمل
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي في
لبنان جان إيف
لودريان، مع
اللجنة
الخماسية في
الآونة الأخيرة
وفق مبدأين
مكمّلين
ومتمّمين
لبعضهما،
الأوّل خارجي
والثاني
داخلي لبناني:
1-
المبدأ
الخارجي:
النظرية التي
تفيد بأنّ
اندلاع الحرب
الشاملة غير
واقع. حيث إنّ
بنيتها
التحتية
الحقيقية المادّية
والمعنوية
غير مهيّأة
ومحضّرة، مع عبق
رسائل
تطمينية
إيرانياً
وأميركياً.
وهذا أمر
إيجابي يقتضي
الاستفادة
منه في انعكاسة
متماثلة على
الساحة
اللبنانية
الداخلية.
2-
المبدأ
الداخلي:
الغموض في حجم
ما يعرف في “قواعد
الاشتباك” تلك
الضوابط
المانعة
الفاشلة. يضاف
إلى ذلك توسّع
أهدافها
المنتقاة غير
المحدّدة
للجغرافيا
والمساحة
وحتى المسافة.
تعتبر
هذه الغشاوة
فصلاً
سلبيّاً على
الساحة المحلية،
لذا يقتضي
الإسراع في
منح الجسم
اللبناني
المناعة
الواقية عبر
الحلّ السريع
للأزمة
الراهنة،
ومدخلها
الفراغ في
مقام رئاسة
الجمهورية.
حراك خماسيّ هادئ
تلتزم
اللجنة
الخماسية
خاصيّة
الحراك الهادئ
والنافع
والحذر جداً.
تعمل في أعماق
الكواليس
السياسية
الدولية
والإقليمية. لا ترسل
فقاقيع
سياسية على
السطح، كما
تعوّدت الأغلبية
المحلّية في
لبنان. وهو
ما يشكّل في
المباشر
مادّة نقاش
للمتربّصين بنقاط
ومبدأ
الخماسية،
وفخّاً لهم
كذلك.
تضع
الخماسيّة في
أولويّاتها:
1-
الوصول
السريع إلى
حالة “البطلان
الإجرائي” في
مرحلة الشغور
الرئاسي،
وإلى إضاءة
قصر بعبدا
الرئاسي
“تنفيذياً” من
جديد.
2-
الاستقرار في
الرقعة اللبنانية
حاجة ومطلب،
حيث أدخلت
المساحة بلاد
الأرز
المحلّية ضمن
نطاق ما يسمّى
” المساحة
الجغرافيّة
الهجينة
والخاصّة”.
3-
تحصين نظام
لبنان
السياسي
الحالي،
وتأمين جهوزيّته
بصفته دولة
حقيقية
بالحدّ
الأدنى، استعداداً
لمرحلة ما بعد
الحرب.
يعمل
المبعوث
الرئاسي الفرنسي
في لبنان جان
إيف لودريان،
مع اللجنة الخماسية
في الآونة
الأخيرة وفق
مبدأين مكمّلين
ومتمّمين
لبعضهما
4-
ضمان عمل
المؤسّسات
الدستورية
والحكومية. هم
الممثّلون
الرسميون
للجمهورية
القيّمون على
السيادة وبسط
السلطة
التامّة.
إنّهم الشركاء
الأساسيون في
التعاون مع
المجتمع
الدولي
والأممي
المولجون
تطبيق القرارات
الدولية، وفي
التنسيق
أيضاً مع القوات
الدولية
اليونيفيل.
تدور العجلة
الخماسية
حاضراً في
انسجام تامّ
من خلال
إطارين اثنين:
1-
محلّي: يتمثّل
بنشاط سفراء
الخماسية في
بيروت،
واجتماعاتهم
الدائمة فيما
بينهم ولقاءاتهم
مع رموز
السياسة
الوطنية
وآخرها أمس في
قصر الصنوبر.
2-
دوليّ:
يتألّف من
ممثلي للدول
المكوّنة
للخماسية، سواء
في أروقة
الخارجية أو
حتى في
الحكومات المنفّذة
لأيّ من
دولها.
الخماسية
تأتي
اجتماعاتها
الدولية
الإقليمية
والمحلّية
مكمّلة ومتينة
الخطوات.
تجتمع في هذه
الأيام
استجابة
للحاجة
المحلّية
المحدقة،
والمناخات
الإقليمية
والدولية
الممكنة، من
أجل تثبيت
التدابير
اللبنانية
الضرورية. لقد
أضحت اللجنة
الخماسية
جسماً واحداً.
لا يوجد في
داخلها
خلافات على
الأسس
العريضة، بل
هنالك تمايز في
تفسير بعض
النقاط. تقع كلّها تحت
مظلّة البيان
الثلاثي الذي
صدر على هامش الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وهو
المنطق الغائب
عن العديد من
أطراف الأمر
الواقع في لبنان.
ليس في ذلك
أيّ رهبة
مصيرية، سلبية
أو معرقلة
ومجمّدة. الذي
يشكّل البيان
الثلاثي
المدخل
الرئيسي
والجسر
الوحيد لأيّ
حلّ.
تركّز المساعي
الصديقة على
الاستفادة من
أيّ فرصة وظرف
وواقعية
دولية
وإقليمية ضمن
منطقين:
1-
التوافق
المحلّي على
تسوية منتجة
لتوازن أجنحة
الدولة
أمنيّاً
لمرحلة ما قبل
حرب غزة،
وسياسياً في
تطبيق الطائف
والقرارات
الدولية.
2-
الدعمين
العربي
الإقليمي
والدولي من
خلال تمكين
لبنان من
الاستفادة من
“الفجوات
الفارغة”. إذ
تشكّل رسائل
التهدئة غير
المباشرة والمبطّنة
ترياقها
الأصيل.
جوجلة
لودريانيّة
لسلسلة من
الأفكار
يشدّد
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
في جولاته
وكواليسه على
جوجلة مجموعة
من الأفكار،
بطريقة
مختلفة نوعية.
ليست نظرية
فقط، وتساعد
سلال الكتل
العمليّة
المساعدة في
ترسيخ الحلّ.
ترفع في
النهاية على
شكل مسوّدة
ونموذج للعصف
الذهني
والتفكير على
صوت مرتفع.
تسعى الخماسية
بشكل مكثّف
إلى تحقيق
ربحية واحدة فقط،
وهي حماية
“لبنان”
ورسالته
التاريخية في المنطقة
لا
تريد الخماسية
تسمية هذه
النقاط
بالتقرير أو
حتى اللائحة
حالياً،
لأنّها لا
تتّخذ من
نفسها صاحبة
الأمر
والقرار، فهي
فقط خليّة
صديقة وناصحة
تنطلق في
مسعاها من
احترام
الاستقلال
والسيادة
اللبنانيَّين،
ومن أنّ
المشكلة
السياسية
الحالية في
لبنان هي
مجرّد أزمة
محلّية. وينبغي
على الأفرقاء
اللبنانيين
فقط حلّها.
تعرف الخماسية
عدم إمكانية
تحقيق هذه
الأمور إلا من
خلال الدعم
وضخّ مناخات
التوعية
المشجّعة،
إضافة إلى حثّ
الأطراف
اللبنانية
عبر تحفيز
عملية
التواصل
البنّاء فيما
بينهم وبطرق متنوّعة
غير
كلاسيكية، من
أجل تحقيق
التقاطع المناسب
المحقّق
للخرق
الرئاسي.
تسعى الخماسية
بشكل مكثّف
إلى تحقيق
ربحية واحدة فقط،
وهي حماية
“لبنان”
ورسالته
التاريخية في المنطقة.
لا ترى في
الأزمة “أزمة
دستورية”
وإنّما أزمة
تطبيق وتنفيذ.
تتّفق فيما
بينها على عدم
إمكانية
الاستمرار في
نمطية
“القواعد
الضابطة المسمّاة
“قواعد
الاشتباك” بين
الحزب
والكيان الإسرائيلي
وتتعاون من
أجل الحفاظ
على الدولة
وتأمين
استمرارية
ودوران
عجلاتها
المؤسّساتية .
تلحّ على
تحصين سيادة
الجمهورية
الثانية
واحترام
دستور ووثيقة
الوفاق
الوطني (الطائف)
.
اتّخذت
الخماسية
شعار
“اللافيتو”
على أحد،
لكنّها تشدّد
على “الفيتو
العريض” على
أيّ حلّ لا
يضمن التوازن
والتوافق.
تشدّد بعزم
على كلمة “الوفاق”
التي سبقت
كلمة
“الوطني”،
التي تشكّل
اتفاق الطائف.
من هنا يأتي
ثقل ومركزية
“الخيار الثالث”
وليس الشخص
الثالث
المحدّد
والمعيّن
بالذات. تريد
تطبيق حلّ
مانع استمراريّ
يضع حدّاً
لتعاظم فكر
الدويلة على الدولة.
لذا تعتبر
الخماسية أنّ
الخيار الثالث
هو المدخل
الرئيسي لهذا
السبيل،
و”الخلاصة
المتوازنة”
المقرونة
بكلّ
المتحوّلات
المحلية
والإقليمية،
القادرة على
قيادة السفينة
اللبنانية
الميثاقية في
المرحلة
المقبلة،
والتي قطعت
وجمّدت كلّ
احتماليات
البلوغ لأيّ
شخصية طرف
سدّة الحكم،
وقلّلت حظوظ
وصولها إلى سدّة
الرئاسة في
لبنان.
"إتفاقية
الهدنة"
وأخواتها...
بقلم
سيمون كرم/الكلمة
أونلاين/20
شباط/2024
«الحجر
الذي رفضه
البناؤون قد
صار رأس
الزاوية»؛ [المزامير]
نزولاً
عند إرادة «حزب
الله»،
وبإيحاء من
إيران، عاد
المسؤولون اللبنانيون
الكبار هذه
الأيام إلى
المطالبة
بتطبيق
«إتفاقية
الهدنة»
الموقّعة بين
لبنان
وإسرائيل في 23
آذار 1949.
لطالما
شكّلت هذه
الإتفاقية
التي وقّعتها
الدولة
اللبنانية مع
الدولة
العبرية
الناشئة
آنذاك؛
وبعدما قاتل الجيش
اللبناني
الصغير
والمتواضع
التسليح بقيادة
اللواء فؤاد
شهاب، الجيش
الإسرائيلي،
ما استطاع إلى
القتال
سبيلاً؛
لطالما شكّلت
العار
المكتمل
والمذلّة
الموصوفة
والإنحراف
الفادح عن
المبادئ
القوميّة
القويمة، في
نظر أجيال
متعاقبة من
الوطنيين
والقوميين
والعروبيين
والإسلاميين
من أبناء
البلاد وبعض
بلدان الجوار.
لم
يكن يصحّ في
أيّ شكل أن
يحاول امرؤ
الدفاع عن
«إتفاقية
الهدنة» بحجّة
التوازن في
الإجراءات
العسكرية
والأمنية
الذي وفّرته
على جانبي
الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية،
أو لأنّها
ضمنت بقاء
المنطقة
الحدودية
بالكامل ضمن
المسؤولية
القانونية
والعسكرية
والأمنية
للجيش
اللبناني،
مقابل نفس
الترتيب، كمّاً
ونوعاً
وعدداً، لجهة
العسكر
والسلاح على
الجانب الآخر.
ولا
كان مقبولاً
القول إنّ
«إتفاقية
الهدنة» ضمنت
للبنان سيادة
ناجزة على
كامل أرضه
وحدوده، كما
جرى ترسيمها
بدقّة قبل
قيام
الجمهورية
اللبنانية
ودولة
إسرائيل على
حدّ سواء،
عندما استدعت
مصالح النظام
الإقليمي
الفرنسي –
البريطاني
تحديداً
دقيقاً للحدود
الفاصلة بين
منطقتي نفوذ
الدولتين
العظميين بعد
الحرب الكبرى
في عشرينات
القرن العشرين،
ولا كان
وارداً لدى
السياسيين
النافذين في
البلد، تقدير
أو مجرّد
الإلتفات إلى
واقع الإستقرار
الأمني
والعسكري
الناتج عن
قرار الهدنة وضرورة
المحافظة على
هذا
الإستقرار
كمصلحة حيوية،
وهو استقرار
دام نحو عشرين
سنة، مكملاً
ومدعوماً
بقرارات أخرى
مفصلية، في
التوجّه
الاقتصادي
والتموضع
السياسي،
فضلاً عن التربية
والتعليم
والنمط
الإجتماعي
والحياتي.
خرج
لبنان من
«إتفاقية
الهدنة»
واقعاً إثر
توقيعه على
«إتفاق
القاهرة» مع
«منظمة
التحرير الفلسطينية»،
سنتين بعد
هزيمة 1967
العربية
ونتائجها
الفادحة. ضغوط
خارجية
وداخلية
كبيرة وغير
متصبّرة،
تخلّت الدولة
بنتيجتها عن
سيادتها الإقليمية
على حدودها
وبعض أراضيها.
مباشرةً
وتلقائيّاً
بعد هذا
التوقيع،
تغيّر الموقف الدولي
من الجمهورية
اللبنانية،
واختلف التعاطي
مع حكومتها
ومؤسستها
العسكرية
والأمنية
وتدنّت
النظرة إلى
هذه
المؤسّسات
جميعاً، ثمّ
بدأ الضمور
التدريجي
لقدرات هذه
المؤسسات
كمقدمة
لانهيارها
وانفجار
البلاد في
ربيع 1975.
الحرب
الداخلية
والتدخلات
الخارجية لم
يطل بها الأمر
قبل أن تنتج
نظاماً
مختلفاً عن
«إتفاقية
الهدنة» في
كلّ المجالات
المشار
إليها، ولكنّ
التغيير
الأساس حدث في
اندثار صيغة
الثنائية
اللبنانية –
الإسرائيلية،
التي أُقيمت آنذاك
على التّوازن
القانوني
والميداني
الكامل بين
دولتي
الهدنة، في
معادلة
الحدود والسيطرة
عليها وضبطها.
الصيغة
البديلة
والنقيضة
المنبثقة من
«إتفاق
القاهرة»
تميّزت، ومنذ
البداية،
بالتوتّر بين
الطرفين
الموقّعين،
وبينهما وبين
إسرائيل على
حدّ سواء، وهو
توتّر حاولت
الدولة
اللبنانية
الحدّ منه عبر
التوقيع على
«إتفاقية
ملكارت» نسبةً
للفندق
الساحلي حيث
اجتمع ضباط
الجيش وممثلو
المنظمات
الفلسطينية،
فلا تراجع
نتيجة هذا
السعي تفلّت
المنظمات في
سلوكها على
الأراضي
اللبنانية،
ولا تراجعت
حدّة التوتر
مع إسرائيل.
النظام
الهجين الذي
قام إلى جانب
«إتفاقية
الهدنة»، كون
الدولة
اللبنانية لم
تغادرها
رسميّاً، على
عكس إسرائيل،
لم يطل الأمر
بهذا النظام
غير المستقر،
أن جاء بالجيش
الإسرائيلي
محتلّاً لقسم حيويّ
من الأرض
اللبنانية في
الجنوب،
ومقيماً
لمنطقة
أمنيّة بهدف
إحداث عازل
بين حدوده وبين
العنف القائم
ضدّه وبين
أطراف
المعادلة المستجدة
في لبنان.
إقتضى
أمر العودة
بالمنطقة
الحدودية إلى
حدّ أدنى من
الإستقرار أن
ترسل الأمم
المتحدة قوّة
دولية،
انتشرت بكامل
عديدها
وسلاحها حصريّاً
على الجانب
اللبناني من
الحدود، وأقامت
ترتيبات
أمنيّة على
الأرض التي
انتشرت فيها،
فيما تحرّر
الجيش
الإسرائيلي
من الضوابط
التي فرضتها
عليه «إتفاقية
الهدنة»
عديداً
وعتاداً
وانتشاراً
عسكريّاً.
هكذا
تكرّس سقوط
«إتفاقية
الهدنة» على
أرض الواقع
باجتياح 1978
وصدور قرار
مجلس الأمن 425.
خرجت الحدود
اللبنانية مع
إسرائيل من
سيادة الدولة
وانتقلت إلى
عهدة معادلة
عسكرية وأمنية
دولية
أقامتها
الأمم
المتحدة؛
فيما احتفظت
إسرائيل
بسيادتها
الكاملة على
أرضها وحدودها،
رافضة أيّ
انتشار عسكري
للقوّات
الدولية وهو
الواقع الذي
لا يزال
قائماً إلى
اليوم.
إبحار
لبنان بعيداً
عن المكاسب
السيادية التي
استطاع
تحصيلها
وتثبّتها في
مفاوضات 1949 في
رودس، شكّل في
الواقع
ابتعاداً عن
ركن من أركان
قيام الدول،
وهو سيطرة
الدولة على
حدودها الدولية
بقواها
الذاتية، حيث
قام مكان
الوضع السيادي،
الذي استمرّ
بين 1948 و1968، نظام
هجين، قوامه خليط
من احتلال
إسرائيلي
وقوات دولية
وميليشيات
فلسطينية
وعربية
ولبنانية، وبقايا
الجيش
اللبناني. كلّ
ذلك تحت
المظلّة
القانونية
لقرار مجلس
الأمن الدولي
425، والذي شكّل
ترضية لما
تبقّى من هياكل
الدولة
اللبنانية
المتداعية.
واقع
دام فترة
وجيزة، قبل أن
تشتد كلّ تلك
التناقضات
إلى حدّ
الإنفجار الذي
أتى بالجيش
الإسرائيلي
مجتاحاً
للمرّة الثانية
في أقلّ من
عشر سنوات،
وهذه المرّة
إلى بيروت،
يحاصرها
بالحديد
والنار صيف 1982،
في مشهد
يُحاكي
الهوان الذي
تسام به غزّة
في هذا الشتاء؛
مما لم تنجح
الحرب التي
باشرها «حزب
الله» ابتداءً
من 8 تشرين
الأول، ولا
مواقف وزير
خارجية إيران
في تخفيف
وطأته
الثقيلة.
سفر طويل شائك
في السياسة
دموي في
الميدان، بين
صيف 1982 وشتاء 2024
في جنوب لبنان
ومحطات مفجعة
في 1993، 1996 ثمّ 2006،
انتهت كل
واحدة منها
بهدنة عسكرية
وسياسية.
القاسم
المشترك
بينها خلافاً
لهدنة 1949 واتفاقيتها،
استمرار فرض
إسرائيل
بالقوّة
العسكرية
الأحادية
الترتيبات
العسكرية غير
المتوازنة
على جانبي
الحدود،
حفظاً لأمنها
وردعاً
لأعدائها.
ثمّ
بعد كل تلك
المآسي
الإنسانية،
والأكلاف الباهظة
في العمران
والإقتصاد
والإستقرار الإجتماعي
والحياتي،
ثمّ بعد خراب
«حرب المساندة»
المتعاظم
والمنذر
بالآتي
الأعظم، يعود
ما تبقى من
دولة لبنان
ليطرحوا على
إسرائيل
تطبيق «إتفاقية
الهدنة». فمن
أين يأتي
الرئيسان، وبغياب
ثالثهما؟ من
أين يأتيان
بأحادية
سيطرة دولتهما
على حدودها،
أساساً
للتوازي
والتوازن مع
إسرائيل في
الإنتشار
العسكري،
عديداً وسلاحاً
وعتاداً فيما
شكّل ركن
«إتفاقية
الهدنة» وأساسها؟
وتأتي
المطالبة
الحكومية
بالعودة إلى
الهدنة مع
إسرائيل
معطوفة على
ربط النزاع
رسمياً في
الجنوب، بذلك
الجاري في
غزة. ويبدو
الموقف الرسمي
متراقصاً بين
المطالبة
بإجراءات متوازنة
على جانبي
الحدود، مرّة
عبر العودة
إلى «إتفاقية
الهدنة» ومرّة
عبر عودة
لبنان وإسرائيل
إلى تطبيق
إجراءات
القرار
الدولي 1701،
وبين تبنّي
موقف «حزب
الله» بإقامة
رابط ثابت بين
لبنان وغزة،
لوقف إطلاق
النار
والحربين! كلّ
هذا دون الغوص
في مدى تأثير
المراجع
اللبنانية
على سلوك «حزب
الله»، ومواقف
وزير خارجية
إيران،
المنطلقة من
بيروت.
للحكومات
اللبنانية
تاريخ طويل في
المطالبة
بالشيء
ونقيضه، على
الأقل منذ
إنعقاد «موتمر
مدريد للسلام»
في مطلع
تسعينات
القرن العشرين،
حيث جرت
العادة
الحكومية
ومعظم الطاقم
السياسي على
المطالبة
بانسحاب
إسرائيل من الأراضي
اللبنانية
المحتلة من
دون قيد أو
شرط، إنفاذاً
للقرار 425 حسب
القراءة
اللبنانية،
وبين إعلان «التلازم
بين مساري
التفاوض
السوري
واللبناني» مع
إسرائيل،
وصولاً إلى
المناداة
«بوحدة المسار
والمصير» بين
البلدين.
هذه
كلها سمات
غياب السيادة
الوطنية
وانعدام
الحيلة
والتلطّي من
تبعات تداعي
السلطة
وفقدان مرتبة
الدولة. ومنذ
أن صار هذا
حال البلاد،
تعاطى معها العالم
على هذا
الأساس، وما
الفرق بين
قرارات مجلس
الأمن
وانتشار
القوّات
الدولية على
الأراضي
اللبنانية،
وبين سعي
إسرائيل لفرض
الردع
العسكري
بالقوة، إلا
الفرق بين
قضيب الخيزران
والعصا
الغليظة.
ماضياً تذرّعتم
«بوحدة المسار
والمصير»
لتفويض سوريا،
واليوم
تتذرعون «بوقف
العدوان على
غزة لتفويض
إيران، تقرير
مصير البلاد
والعباد.
سياسة
«محور
الممانعة» منذ
الإنسحاب
الإسرائيلي
في ربيع 2000، ثمّ
بعد حرب 2006، هي
أنّ دور الدولة
يجب أن يبقى شكليّاً
في معادلة
الحدود وأن لا
يقترب، ولو قليلاً
من الصلاحيات
التي تتيح
لهذه الدولة الإلتزام
بالمعاهدات
الدولية.
ثمّ
دار الزمن
دورة، فثقلت
وطأة وأثمان
«وحدة الساحات»،
وبانت
استحالة أن
تصل
بالمنادين والعاملين
بها سوى إلى
ما وصلت إليه
في غزة ولبنان
وسوريا والعراق
واليمن، فيما
إيران
مردوعة،
تتفرّج على
هذا الخراب
العميم، فإذا
بهم يدفعون ما
تبقى من
الدولة
اللبنانية
إلى المطالبة
بالعودة
إلى»إتفاقية
الهدنة»، غير
ممكنة
التطبيق، إلا
بامتلاك
«الجمهورية
اللبنانية»
السلطة الكاملة
والحصرية على
كامل أرضها
وعلى كل حدودها.
(*)
سفير سابق في
واشنطن
لقاء
ببكركي:
لإلغاء
مذهبية
الرئاسات
وانتخاب رئيس
من الشعب
دنيز
عطالله/المدن/20
شباط/2024
يبدو
ملفتاً
للانتباه أن
تحتضن بكركي
مؤتمراً يحمل
"رؤية جديدة
للبنان
الغد"، في طي
وثيقته
طروحات جذرية
تطال تعديلات
دستورية على النظام
اللبناني،
ويشارك
البطريرك
بشارة الراعي
برعايته وحضوره.
رئيس
منتخب من
الشعب
في
وثيقة "لقاء
الهوية
والسيادة"
التي أعلن عن
انطلاقتها من
بكركي قبل
أشهر، والتي
تنظم مؤتمرها
الحواري في
كنفها في 29 من
الشهر الجاري،
اقتراحات
تغيير
للدستور،
منها انتخاب رئيس
للجمهورية من الشعب،
إلغاء مذهبية
كل من رئيس
الجمهورية ورئيس
مجلس النواب
ورئيس
الحكومة.
إنشاء مجلس الشيوخ
من دون حصر
طائفة رئيسة
أو مذهبه
بفئة. إلغاء
المذهبية في
كافة إدارات
الدولة،
إضافة إلى
المطالبة
بنوع موسّع من
اللامركزية
الإدارية
وإقرار قانون
انتخابات
نيابية جديد،
وحياد لبنان. تفرض
بداهة السؤال
نفسها: هل
اليوم هو
التوقيت
المناسب،
ونحن في
معمعمة حرب في
الجنوب، وفراغ
في رئاسة
الجمهورية،
وأزمات
متناسلة في كل
الملفات؟ يجيب
رئيس "لقاء
الهوية
والسيادة"
الوزير السابق
يوسف سلامة "المدن"
قائلاً: "إنه
التوقيت
الأنسب وسط
انسداد الأفق.
هو لقاء
حواري ينطلق
من وثيقة
وُضعت بين
أيدي جميع الأحزاب
والقوى
السياسية.
واختيار
بكركي لرمزيتها
الجامعة". ويضيف
"عندما
اجتمعنا
كلقاء وطني مع
ممثلين عن كل
الأحزاب
والقوى
السياسية،
أبدوا
ترحيبهم بالفكرة
واستعدادهم
للمشاركة في
الحوار لنخرج
بجوامع مشتركة
يمكن البناء
عليها
وتطويرها. ومعروف
أن البطريرك
من دعاة
الحوار
للوصول إلى
حلول".
لامركزية وليس
فيدرالية
يؤكد
سلامة أن
"لبنان لم يعد
قادراً على
الاستمرار
بالصيغ
والسياسات
المتوارثة
التي أنتجت
استعصاء على
كل
المستويات،
حتى صار التشبث
بها يعني
نهاية الكيان
اللبناني.
ومثل هذه
المشاكل
الجذرية
تستدعي
تغييرات
وتطوراً
جذرياً. ونحن
منفتحون على
كل تطوير وأي
أفكار جديدة
يلتقي عليها
اللبنانيون".
نافياً أن
يكون لهذا الطرح
أي ارتباط
بطرح فيدرالي
إنما طرح
موسّع للامركزية
الادارية
والمالية تحد
من الفساد وتزيد
من الشفافية".
عنوان
الوثيقة
"رؤية جديدة
للبنان الغد.. دولة
مدنية
لامركزية
حياديّة".
العنوان جاذب
لبكركي ويعكس
خطابها
المتمسكة به. فالوثيقة
تشدّد على
"عدم الدخول
في سياسة
المحاور الإقليمية
والدولية حيث
يعتمد لبنان
مبدأ الحياد،
فلا يُحارِب
ولا يحارَب". فهل تشمل
"بركتها" كل
ما ورد في
الوثيقة؟ يشار
إلى أن
الوثيقة،
التي أعاد
صياغتها واختصارها
محمد
السمّاك،
تفصّل في بعض
المقترحات
الدستورية
كإنشاء مجلس
الشيوخ
وإقرار قانون
انتخاب جديد
لمجلس النواب
وصلاحيات رئيس
الجمهورية
وانتخابه من
الشعب، وتحدد
عدداً من
"الإصلاحات"
المطلوبة في
كلّ من رئاستي
مجلس النواب
والحكومة.
وصل
تحت عباءة
بكركي
يؤكد
سلامة إلى سعي
اللقاء
"لإنشاء
أكاديمية
سياسية تعمل
على تطوير
الدراسات
العلمية وتجيب
على
التساؤلات
المطروحة
وتبلورها في اقتراحات
قوانين".
مؤكداً على ما
انتهت إليه الوثيقة
من أن
"التمادي في
التغاضي عن
اهتراء
مؤسسات
الدولة
اللبنانية سيؤدي
إلى تفكك
الدولة
وانهيارها،
والعودة بلبنان
مجدداً إلى
وصاية ما نجهل
عنوانها وهويتها،
من شأنها أن
تعمّق عذابات
شعبنا وتبقي عوامل
الانفجار
مغروسة في
مجتمعنا،
وشبح دورات
العنف حائماً
فوق رؤوسنا".
يراهن اللقاء على
كونه "جسر
عبور" أو "صلة
وصل" تجمع
الأحزاب والقوى
السياسية تحت
عباءة بكركي
للحوار حول مستقبل
لبنان، طالما
الحوار في أي
مكان آخر يبدو
متعذّراً. و"أكدت معظم
الأحزاب
إيفادها
ممثلين عنها
للمشاركة في
اللقاء"، على
ما يشير
سلامة. ومع
ذلك، تبقى
الأسئلة ملحة:
هل يستطيع
لقاء يضم
ناشطين
سياسيين أو
"حواريين" أن يحقق
خرقاً
سياسياً، ولو
تحت عباءة
بكركي؟ هل
الظروف
مؤاتية لمثل
هذه
التغييرات
الجوهرية في
البنية
الدستورية
اللبنانية
التي تطال
بعضاً من أسس
النظام؟ هل
من هو مستعد
من "آلهة"
القوى
السياسية
الموجودة،
التنازل في
الشكل
والمضمون،
للتوافق على
حلول من طبيعة
جذرية؟ قد
تبدو
الإجابات
سلبية، إلا أن
بعض المتفائلين
في اللقاء
يرددون "كل
الحادثات إذا
تناهت فموصول
بها الفرج
القريب". فرج
قد يأتي من
إرادة داخلية
أو من فرض
خارجي، وشتّان
ما بينهما وفق
ما اختبر
اللبنانيون.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مؤتمر
ل"المركز
الكاثوليكي
للإعلام" في
إطار إطلاق
"أكاديمية
القيادة من
أجل السلام" بورجيا:
من الضروري
الإيمان
والعمل
لمستقبل أفضل
وطنية»/20 شباط/2024
عقد
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
مؤتمرا صحافيا،
في مركزه، في
جل الديب، في
إطار إطلاق
أكاديمية
"القيادة من
أجل السلام".
حضر اللقاء
السفير
البابوي
المونسينيور
باولو
بورجيا، رئيس
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام
المطران نبيل
العنداري،
رئيس لجنة
"عدالة
وسلام" في مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك
المطران مارون
العمار، راعي
أبرشية
أنطلياس
المارونية المطران
أنطوان بو
نجم، نائب
رئيس لجنة
"عدالة
وسلام"
المطران جول
بطرس،
المونسينيور
عبدو بو كسم،
ومدير
الأكاديمية
ميشال دكاش.
العنداري
استهل
اللقاء بكلمة
ترحيبية
للعنداري قال
فيها:" لقد سئم
الشعب لغة
الحروب،
وأصبح التمكين
على القيادة
من أجل
السلام،
والتعليم من أجل
نشر ثقافة
السلام
والتسامح في
المجتمعات
المعاصرة
ضرورة ملحة".
أضاف:
"مطلوب من
التمكين على
القيادة
والتعليم أن
يهدفا إلى
مقاومة تأثير
العوامل
المؤدّية إلى
الخوف من
الآخرين
واستبعادهم،
وإلى مساعدة
النشء على
تنمية
قدراتهم على
استقلال
الرأي،
والتفكير
النقدي
والأخلاقي،
من أجل إدراج
القيم
الإِنسانية
لتحقيق
السلام
والتلاحم
الاجتماعي،
واحترام حقوق
الإِنسان
والكرامة
الإِنسانية".
عمار
باسم الراعي
ثم
كانت بركة
اللقاء مع
عمار ألقاها
باسم البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قال فيها: "أن
نعمل على تأسيس
أكاديمية
هدفها
القيادة من
أجل السلام لهو
عمل كنسي
بامتياز
لأننا بذلك
نحقق تعليم يسوع
الذي يطوب
فاعلي السلام
لأنهم أبناء
الله يدعون.
ومن يدرب قادة
على عيش
السلام فهو
الفاعل الأول
في نشر رسالة
السلام بين
الناس". أضاف:
"هذه
المبادرة
بحاجة إليها
شعبنا
وشبيبتنا في
هذا الزمن
الذي طغت عليه
الحروب،
الفتن والنزاعات،
وأصبحت كلمة
سلام غائبة عن
قواميس هذا
الزمن". وتابع:
"نطلب لفاعلي
السلام
الوضوح في
الرؤية لكي تثمر
تعاليمهم
خيرا وبركة
واستقرارا
نفسيا وحياتيا
وإيمانيا". وختم :
"السلام يبقى
أقوى من
الحروب، لأنه
ينبع من الله
إله السلام
الذي لا يقوى
عليه أحد ولا
حتى الحروب.
هذه
الأكاديمية
تسد حاجة
مزمنة في مجتمعنا
الذي سئم لغة
الحرب
والخلافات
والنزاعات،
ليكن طلاب هذه
الأكاديمية
الوجوه الجديدة
الكفيلة في
إصلاح
مجتمعنا
اللبناني وتجديده".
بو
نجم
من
جهته، تحدث بو
نجم عن
"الأهداف
المنوي تحقيقها
من خلال
الرسالة
التربوية في
الأبرشية: بناء
الإنسان بكل
أبعاده
الروحية،
والإنسانية،
والثقافية"،
وقال: "لما
شعرنا بأن
الحاجة كبيرة
وملحة فكان
مشروع
الأكاديمية".
أضاف: "في
مؤسساتنا
التربوية،
نسعى أن تكون
التربية
مرتكزة على
خلق جو تربوي
مناسب يشجع
على تبني
القيم
والفضايل
المسيحية والإنسانية،
والأكثر
مهمتنا بناء
مواطن مسؤول،
يحمل قضية
الوطن، متعلق
بأرضه ويدافع
عن حريته،
ومواطن ملتزم
قضايا الوطن".
وتابع: "لا
نستطيع
الوصول إلى
أهدافنا
التربوية من
دون جسم
تعليمي متمكن
يوصل القيم
المطلوبة
وتفعيل
المواطنة
القائمة على
مبادىء
العقيدة الاجتماعية
والمستنيرة
بالفضائل
الإنسانية". كما
شكر بو نجم
ل"البابا
فرنسيس وقوفه
بجانب هذه
المبادرات من
خلال دائرة
خدمة التنمية
البشرية
المتكاملة".
بطرس
وتحدث بطرس عن
"كيفية انطلاق
الأكاديمية"،
لافتا إلى
أنها "محاولة
لإنقاذ لبنان
والعيش
بسلام،
والخلاص من
الظلم
والفساد"،
وقال: "نحن
نحتاج إلى
قادة في الكنيسة،
في المجتمع
والوطن".
بورجيا
من
جهته، رأى
بورجيا أن
"هذه
المبادرة هي
علامة على أن
الأمل لا
يتلاشى أبدا،
وأنه من الممكن،
بل ومن
الضروري،
الإيمان
والعمل من أجل
مستقبل أفضل".وسأل
الرب "أن يدعم
هذا المشروع
ويحفظه حتى
يأتي بثمار
وافرة لما فيه
خير لبنان
ومنطقة الشرق
الأوسط".
دكاش
وتحدث
دكاش عن
"أهداف
الأكاديمية
وكيف ولدت الفكرة،
انطلاقا من
مشكلة انعدام
القيادة وروح
المبادرة،
والحاجة للنخب
الشابة،
إضافة إلى
غياب الرؤية".
وتطلق
الأكاديميّة
دوراتها في
آذار المقبل في
مطرانية
أنطلياس.
أبو كسم
أما
أبو كسم فقال:
"إنها مبادرة
فريدة من نوعها،
تجاوب على
تطلعات
الشبيبة في
لبنان والعالم،
وأكاد أقول
خطوة جريئة
تقوم بها
كنيسة لبنان
أن تنشئ
أكاديمية للشباب
لتدرب على
ثقافة السلام.
إنها مبادرة جدية،
مبادرة
مواجهة،
بمعنى أنها
تسير بعكس ما
يسير به ما
تبقى من حكام
هذا البلد، هم
يمعنون
بالفساد
والتفرقة
ودفع الشباب
إلى الهجرة،
في حين أن هذه
المبادرة
تسهم، فيما
تسهم، في بث
روح الأمل
والرجاء بين
شبيبة لبنان،
وهم يتحدون
نزف الهجرة
ليبنوا
مستقبل هذا
الوطن، فهم
بحاجة الى من
يسندهم
ويحسسهم
بأنهم ركائز
هذا الوطن،
وهذه
الأكاديمية
سوف تساعدهم
على التعمق في
فهم بعضهم
البعض،
وتحثهم على تبادل
خبراتهم،
وتفجير
طاقاتهم،
فيبنوا لبنان
الجديد الذي
يطمح اليه كل
اللبنانيون". وختم: "كلي
ثقة بأن هذه
الخطوة ستكون
بداية خلاص لبنان،
ونعدكم بأننا
سنكون شركاء
في تنشيط هذه المبادرة
مع كل
المؤسّسات
الإعلامية".
باسيل:
لسنا مع وحدة
الساحات
ونرفض
استخدام لبنان
كمنصة هجمات
على فلسطين
المحتلة ولا
أحد من الداخل
أو الخارج
يفرض علينا
رئيسا لا يمثلنا
وطنية»/20 شباط/2024
أكد
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل، في
مؤتمر صحافي،
عقده عقب
انتهاء اجتماع
الهيئة
السياسية في
"التيار"، أن
"الهم الأكبر
اليوم هو
الحرب
الدائرة في
غزة وجنوب
لبنان، وخطر
توسعها
لتتحول إلى
حرب إسرائيلية
شاملة على
لبنان". وأوضح
أن "موقف
التيار بديهي
بالوقوف الى
جانب
الفلسطينيين
وحقهم في
استرداد
دولتهم، وكذلك
التنديد
بالعنف
الإسرائيلي
الذي يمارس
على المدنيين
في غزة وجنوب
لبنان"، وقال:
"موقفنا
بديهي أن نقف
مع كل لبناني،
وتحديدا مع المقاومة
لحماية
لبنان، في
مواجهة
الاعتداءات الاسرائيلية،
وهذا أساس
وثيقة
التفاهم التي
وقعت عام 2006،
ونفهم تماما
الخوف من تحول
الحرب الى
شاملة على
لبنان ونقدر
معادلة الردع
التي ثبتها
حزب الله
وانبثقت عنها
قواعد الاشتباك،
وهي التي منعت
إسرائيل إلى
حد الآن من الاعتداء
الكبير على
لبنان". وأثنى
باسيل على
"الحكمة و
الجرأة في
مواقف الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
التي رأى أنها
أظهرت الحرص
على لبنان
وتؤدي إلى
حمايته من دون
خسارة
المكتسبات
الاستراتيجية
التي تحققت على
مدى سنين". وقال:
"تلقينا
بإيجابية
الكلام
الأخير للسيد
حسن نصرالله،
ونصدّق أنه لا
يسعى إلى
تحويل أي ربح
في الخارج الى
ربح في الداخل،
وتغيير
موازينه أو
معادلاته.
كذلك الأمر
موقفه
المفهوم من أن
لا عملية
ترسيم للحدود،
بل كل ما في
الأمر
استرداد أرض
مسلوبة وأنه
لا يجوز أساسا
أي ترسيم
بغياب رئيس
الجمهورية،
وكذلك كلامه
الإيجابي عن
عدم ربط الرئاسة
بأي تطور
خارجي،
وتحديدا
الحرب
الدائرة في
الجنوب".
وكذلك، أشار
باسيل إلى أن
"موقف التيار
معروف أنه مع
الدفاع عن
لبنان، وليس
تحميل لبنان
مسؤولية
تحرير
فلسطين، فهي
مسؤولية
الفلسطينيين"،
وقال: "كذلك،
فإن التيار ليس
مع وحدة
الساحات أي
ربط لبنان
بجبهات أخرى، وتحديدا
ربط وقف حرب
الجنوب بوقف
حرب غزة. كما
أنه يرفض
استخدام
لبنان كمنصة
لهجمات على فلسطين
المحتلة لأن
ليس للبنان أي
إمكانية أن يدفع
منفردا ثمن
استحصال
الفلسطينيين
على حقوقهم،
بل هو مع
الوصول الى
سلام عادل
وشامل حسب
مبادرة بيروت
للسلام".
وكذلك، أكد
باسيل "رفض
التيار أن يجر
لبنان الى
الحرب من دون
ان يعني ذلك
الاستسلام
لاسرائيل او
خوفا من الحرب
اذا فرضت على
لبنان منها"،
وقال: "هنا يقع
الخط الرفيع
بين الحرب
واللاحرب،
ومسؤولية من
يسير به ويقرر
وقوع الحرب من
عدمه، لأنه هو
وحده من
سيتحمل تلك
المسؤوليّة
في حال وقعت
الحرب، وعليه
ان يعي ان
الناس، ونحن
على رأسهم،
سنكون معه أو
ضده، بحسب
صوابية قراره
أو موقفه".
وقال: "هناك
أمر آخر أساسي
يتحمل مسؤوليته،
وهو وحدة
لبنان،
لسببين:
أولهما انقسام
اللبنانيين
حيال الحرب
وكيف يمكن ان
يكون اداؤهم
خلالها، في
حال وقعت، ومن
الواضح أن
الانقسام
كبير جدا،
وثانيهما
انقسام البلد
على الملف
الداخلي الى
درجة الخطر
على الوحدة
الداخلية".
بعدها،
تحدث باسيل عن
"الموضوع
الداخلي، وخصوصا
سلوك الحكومة
وتأثيره على
الوحدة الداخلية"،
وقال: "بدلا من
الحديث عن
كيفية حماية لبنان
من الخطر
الاسرائيلي،
أصبح هناك خطر
آخر علينا،
حماية أنفسنا
منه، وهو خطر
الممارسات
السياسية
لشركائنا في
الوطن، والتي
أصبحت تهدد
وجود الدولة
ووحدة الوطن، وهذا
الخطر يتمثل
بعملية إقصاء
ممنهجة للمسيحيين
عن الحكم
والدولة
إدارة
واقتصادا، بدءا
من اختيار
رئيس نيابة
عنهم أو منعهم
من انتخاب الرئيس،
وصولا إلى
انتهاك
الدستور
والميثاق
وضرب الشراكة
في الحكومة
ومجلس
النواب".
أضاف:
"نبهنا
كثيرا، منذ
سنة ونصف سنة،
من المسار
الانحرافي
والانحداري
لحكومة تصريف
الأعمال ومن
التسلط على
موقع رئاسة
الجمهورية وصلاحيات
الرئيس، ولكن
الاستفزاز
بقي مستمرا من
دون حدود،
بحيث تتصرف
حكومة تصريف
الأعمال بغياب
الرئيس كأنها
حكومة كاملة
الصلاحيات،
وكأن الأخير
موجود بحيث
تعقد جلسات
عادية وبنود عادية
وترد
القوانين،
ووصلت بها
الأمور الى تعيين
موظف فئة أولى
من دون اقتراح
الوزير وتوقيعه،
وهذا يعتبر
تخطيا لكل
الخطوط
الحمر".
ووضع
باسيل "هذه
التصرفات في
خانة الضرب
للشراكة
الوطنية"،
معتبرا "أن
السكوت عنها
هو ضرب للوحدة
الوطنية"،
وقال: "إن
التيار لن
يسكت عن ذلك
إذ لا وحدة
وطنية من دون
شراكة وطنية،
ومن دون
الوحدة لا
يبقى لبنان،
فلا وجود
للبنان من دون
الشراكة".
أضاف:
"إن
القيمين على الحكومة
مستمرون في
الحكم بغياب
الرئيس ومن دون
المكون
المسيحي. إنهم
يوصلون
الرسالة بأن
في مقدورهم
الحكم لأعوام
على هذا
المنوال،
وإلا فعلى
المسيحيين
القبول
بالرئيس الذي
يختارونه لهم.
لذلك،
فإن التيار
مستعدّ
للقيام بأي
شيء عند تهديد
الكرامة
والوجود أكان
سياسيا أم
نيابيا أم
قضائيا
وشعبيا
ونظاميا". وأكد
أن "البداية
ستكون قضائيا
من خلال تقديم
عريضة نيابية
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء
بطلب اتهام
بحق من يخالف
الدستور، بغض
النظر عن
النتيجة"،
موضحا أن "الموضوع
بحاجة إلى 26 نائبا
على الأقل"، وقال:
"بهذه
الطريقة، يعي
اللبنانيون
من يرفض ومن
يقبل بالغاء
الشراكة. وهناك
باب آخر هو
تقديم طعن في
مجلس شورى
الدولة، وإن
لم يتم التوصل
إلى نتيجة
لوقف قرار
اتخذ من دون
موافقة
الوزير
المختص،
فبهذا ينتفي
وجود مجلس
شورى الدولة".
ونبه
من "الإصرار
على السير
بهكذا قرارات
وسلوك لأنها
تؤدي إلى
نهاية وحدة
لبنان"، وقال:
"نحن سنتعامل
على هذا
الأساس. نحن
والناس
سنحاسب،
مثلما سنحاسب
في موضوع عملية
السطو من قبل
رياض سلامة
والمنظومة
على ودائع
الناس في
المصارف".
وتناول
"دراسة توفيق
كاسبار حول
الهندسات المالية
التي بلغت
كلفتها 60 مليار
دولار".
وعن
موضوع رئاسة
الجمهورية،
أكد باسيل أنه
"سيزيد
الإيجابية
والحركة
للتوصل إلى
تفاهم في هذا
المضمار"،
وقال: "لا حل
سوى بالحوار
للتفاهم على
اسم يساهم في
بناء الدولة
وحماية لبنان
معا". أضاف:
"سنكون
مبادرين
متشاورين بما
يؤدي الى التفاهم
والتوافق على
برنامج
ومواصفات
واسم، واعطاء
مهلة محددة وقصيرة
للانتقال إلى
جلسات
مفتوحة، في
مجلس النواب،
في حال عدم
التوافق، حتى
يتم الانتخاب بشكل
ديموقراطي". وتابع: "لا
أحد يفرض
علينا رئيسا
لا يمثلنا، لا
من الداخل ولا
من الخارج
الذي عليه أن
يقتنع بأنه لا
يقدر أن يفرض
علينا". ولفت
إلى أن
"التسوية بعد
الحرب مهما
كان الرابح أو
الخاسر فيها
لن تستطيع فرض
معادلات
داخلية جديدة
علينا". وأعلن
"الرد إيجابا
على نداء النواب
التسعة من
المجلس
بضرورة
التلاقي سويا،
ومع الكل
للوصول الى
الحل"، وقال:
"لن نقبل بأن
يطول الفراغ
وتتمادى
الحكومة
والمجلس بسلب
الحقوق، ولن
نساوم على
حقوق اللبنانيين
وشراكتنا
ودورنا
ووجودنا
مقابل أي
منفعة أو
سلطة".
وفي
الختام، تحدث
عن
"الإيجابية
المطلقة للتفاهم
على رئيس
تقابلها
سلبية مطلقة
في مواجهة ضرب
الشراكة
والميثاق".
الكتائب: نظرية
إلهاء
إسرائيل عن
غزة سقطت والمنطق
الوحيد بتولي
الجيش حماية
لبنان والدفاع
عن الحدود
وطنية»/20 شباط/2024
رأى
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان بعد اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميّل،
أن "الجنوب
أصبح أسير
الإجرام
الإسرائيلي
المتمادي ضد
المدنيين
وتبرع حزب
الله في إعطائه
كل الذرائع
للتمادي في
الاعتداءات،
متمسكا
بنظرية إلهاء
إسرائيل عن
غزة على حساب
لبنان ودماء
أهله من أطفال
ونساء وشباب،
في كذبة أضحت
غير قابلة
للصرف كونها
لم تؤت ثمارها
بردع همجية
القتال بل
شرّعت أبواب
النيران على
اللبنانيين وهجّرت
عشرات الآلاف
عن أرضهم". ورفض
"انتشار
الأسلحة
المدمرة في
القرى
والأحياء
السكنية
وظاهرة
الأنفاق التي
تعرض كل
الأراضي اللبنانية
بشرا وحجرا
إلى حرب لا
يريدها لا
لبنان ولا
اللبنانيون".
واعتبر
المكتب
السياسي أن "المنطق
الوحيد
الصالح اليوم
هو أن يتولى
الجيش
اللبناني،
المخول أمام
الشعب
اللبناني والمجتمع
الدولي،
الدفاع عن
لبنان وحماية
الحدود
بالتعاون مع
القوات
الدولية كما
والمشاركة في
المفاوضات"،
مؤكدا أن
"الرادع لكل
اعتداء لا
يناط
بميليشيا
تخطف دور
الدولة بل هو
من مسؤولية
مؤسسات شرعية
تعمل بحسب
الدستور والقوانين،
وعبر
ديبلوماسية
نشطة وفاعلة
تعمل لدعم
الجيش
اللبناني
وتطالب بوقف
القتال ومنع
تمدده إلى
لبنان، الأمر
الذي بات
مطلبا عالميا داعما
للبنان
الرسمي". ورفض
المكتب
السياسي
"الكلام
الصادر عن مسؤولين
في حزب الله
حول استثمار
المعركة
جنوبا في
السياسة
الداخلية، ما
يشكل برهانا
إضافيا على
نهج
ميليشياوي
يستثمر
السلاح بشكل
مباشر في
الداخل
لتحقيق مكاسب
في السياسة
وتنفيذ أجندة
خارجية، وهذا
ما درج عليه
منذ العام 2006،
ويثابر عليه
اليوم في الملف
الرئاسي من
خلال ضرب
الدستور
والأعراف وتجاوز
موازين
القوى". ورأى
أن "الجمود
القاتل في
الملف
الرئاسي سببه
التمسك بمرشح
أوحد ورغبة
بفرضه على
حساب شل كل
البلد كما حصل
بين الـ 2014 و2016".
وأكد أن "الحل
الوحيد في ظل
المعادلة
الداخلية
القائمة هو
بتخلي حزب
الله عن نهج
الفرض
والإملاء
والذهاب الى
أسماء قادرة على
أن تكون على
مسافة واحدة
من الجميع
فعلا لا قولا،
فاللبنانيون
يستحقون التضحيات
بعد كل ما
عانوه وما
زالوا في وقت
يحتاج فيه
البلد إلى
خطوات
إنقاذية
ووقفات
استثنائية
يأخذها كل
المواطنين
على قدم
المساواة وليس
فريقا على
حساب آخر".
واشار الى أن
"بقايا السلطة
في لبنان
غائبة تماما
عن حياة
اللبنانيين
من كل نواحيها
ولم تفلح إلا
باقرار موازنة
ضرائبية
جديدة ستأتي
على ما تبقى
من قدرتهم على
البقاء وسط
تهالك تام
لبنى تحتية
أعادت
اللبنانيين
عصورا إلى
الوراء، من
مبان تنهار
ولا من يسأل
ولا من يحاسب
وطرقات
متهالكة يُجبر
المواطنون
على سلوكها
وهي غارقة في
مياه الإهمال
المبتذلة أو
تنهار تباعا
معرضة حياتهم
للخطر".وشدد
على أن "هذا
الوضع المزري تتحمل
وزره
الوزارات
مجتمعة وأي
محاولة للتنصل
من المسؤولية
مرفوضة وهم
مطالبون
بالتحرّك
لوقف مسلسل
الذل اليومي
على الطرقات
التي لم تعد
تستوفي أبسط
شروط
السلامة".
رعد
من أرنون :
سينتهي الأمر
بنا إلى ليّ
ذراع العدوّ
وإسقاط
أهدافه
وسنحقّق
النّصر
وطنية
- النبطية»/20 شباط/2024
اعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "أول ما
يجب على
البشرية أن
تفعله وعلى
أعضاء الأمم
المتحدة أن
يفعلوه هو أن
يسقطوا عضوية
الكيان
الصهيوني من
الأمم المتحدة
لأنه مارس
جرائم ضد الإنسانية
ومارس حملة
إبادة جماعية
وتوحّش وافترس
وانتقم وبالغ
في القتل
ودمّر كلّ
معالم الحياة
واستقوى على
الأطفال
والنساء وعلى
المدنيين
والمستشفيات
والمرضى
والأطباء كما واستقوى
على خيام
النازحين
وعلى لقمة
العيش التي
منعها أن تصل
إلى أهل
فلسطين. وتابع
رعد : العدوّ
أراد أن يسجّل
صورةً للنصر
فإذا به يُسجّل
أبشع صور
الإنتقام
والجريمة". كلام
رعد جاء خلال
الحفل
التكريمي
الذي أقامه
"حزب الله" في
حسينية بلدة
أرنون للشهيد
على طريق
القدس عباس
علي مهدي
بمشاركة
مسؤول منطقة
جبل عامل
الثانية في
الحزب علي
ضعون ، مسؤول
التعبئة
التربوية
المركزية
يوسف مرعي ،
شخصيات وفاعليات
، عوائل
الشهداء
والأهالي.
أشار النائب رعد
إلى أن "العدو
فشل في عدوانه
ومآل فشله أن ينزوي
وأن يخلُد
ليعيد النظر
خصوصاً أن
فرصاً زمنية
أعطيت له من
أسياده
ورعاته من
الداعمين له
من
الأمريكيين
ومن مختلف دور
الغرب عموماً
الذين ظهر
نفاقهم بأوضح
صورة" . وسأل دعاة
حقوق الإنسان
هل يقبلون أن
يُسجّل عليهم
ما جرى من
توحش في غزة
وهم يدعمون من
افتعل التوحش
؟".
ولفت
إلى أن
"مصداقية
الأوروبيين
والغرب سقطت
في إدعائهم
حماية حقوق
الإنسان حتى
في ادعائهم التزام
القوانين
الدولية وفي
انصياعهم
لمبررات
المجتمع
الدولي". وقال
: "أصبح
القانون
الدولي لا
يحمي الدول
ولا يحمي الأمم
بل الأمم في
كل دولة تحمي
نفسها بقوتها"؟.
أضاف
: "لو
تركنا هذا
العدو يعبث
ببلدنا كما
كان يريد أن
يخطط لكانت
النتيجة غير
ما نحن عليه
الآن، وقال :
"صحيح أننا
تكبّدنا ما
يقرب من مئتي
شهيد لكن
حفظنا شعبنا
وبلدنا وسينتهي
الأمر بنا إلى
ليّ ذراع
العدوّ وإسقاط
أهدافه
وأهداف
عدوانه
وعندها نكون
قد حققنا
النصر ".
وأشار
إلى أن
"النصر الذي نريده
هو إسقاط
أهداف
العدوان
وعندما تسقط
أهدافه فإننا
ننتصر عليه
وعلى مخططه
وعلى صورته
لذلك طريقنا
إلى إسقاط
أهدافه هو
التصدي
البطولي
والجهادي
لهذا العدوّ
المتغطرس ".
وأكد أن
"عدوّنا يسير
في خط نزولي
ويتساقط
ويترهّل
وتضمر صورته
وتفتضح صورته
الحقيقية ولا
يعود له تأثير
ولا فعالية
فيما شعوبنا
تنهض ، وكُنا
في لبنان
مجموعات
مقاومة أمّا
اليوم أصبحنا
محوراً
مقاوماً ".
ختم :
"نفعَل ما
نقول ونلتزِم
ما
نتوعد ونعِد
وهذا من أهم معالم
كسب الثقة لدى
كلّ شعوب
العالم لذلك
نحن نقول أننا
نسير في خطٍّ
تصاعديّ وهذا
التصاعد ليس
من أجل
التسلّط بل من
أجل أن نحفظ
أمن أهلنا وأن
نحفظ
أوطانهم" .
"الاشتراكي":
عدم الردّ على
الحريري
لإبقاء
الأمور ضمن
الضوابط
الانباء
الكويتية/20
شباط/2024
ذكرت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية أن
اللبنانيين
لم يصرفوا
اهتمامهم
بزيارة
الرئيس سعد الحريري
لإحياء
الذكرى
التاسعة عشرة
لاستشهاد
والده الرئيس
رفيق
الحريري،
وتابعوا باهتمام
نشاطه
واستقبالاته
التي لاحظوا
فيها ما يمكن
اعتباره
"فجوة" في عدم
مبادرة
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
إلى زيارة
"بيت الوسط"، علما
أنه زار
الضريح
وأهداه وردة،
الأمر الذي
ترك علامة
استفهام
واستنتاجات،
أعقبت رد الحريري
على سؤال
اعلامي عن
وليد جنبلاط
أن "وليد
جنبلاط.. هو
وليد
جنبلاط"،
وهذا الجواب
أعاد تسليط
الضوء على
العلاقة بين
الزعيمين.
وكشف مصدر
قيادي في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لـ"الأنباء"
الكويتية أن
عدم الرد على
الحريري والبيانات
السابقة
لـ"تيار
المستقبل"،
بخصوص
الموظفة في
وزارة
التربية أمل
شعبان، هو لئلا
تنحو الأمور
بالذهاب
"أكثر من توقف
الاتصالات
الحاصلة
راهنا وعدم
انقطاعها،
وأن الحريري
يدرك جيدا أن
وليد هو من
قاد ثورة من
اجل دماء رفيق
الحريري".
وأكد «حرص
التقدمي على
إبقاء الأمور
ضمن الضوابط
السياسية
والاعلامية،
باعتبار
العلاقات
التاريخية
والنضالات الوطنية
المشتركة
التي حكمت تلك
العلاقة،
تبقى أكبر من
بعض القضايا
العابرة».
تغريدات مختارة
لليوم 20 شباط/2024
فارس
سعيد: الحلّ
في إعلان
مقاومة
الاحتلال
20 شباط/2024
كتب
رئيس "المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال الايراني
عن لبنان"
النائب
السابق فارس
سعيد عبر
حسابه على "أكس":
"سقط مجلس
النواب:
١-ألغى
السلاح نتائج
الانتخابات
في الـ2005-2009-2018-2022
٢-لم
يستطع اي مجلس
منتخب على
قاعدة قوانين
مختلفة
التوازن مع السلاح
٣-ألغى
السلاح
مفاعيل
الديمقراطية
٤-وتأتي
مطالبة البعض
في إنقاذ
انتخابات
بلديّة لإنقاذ
ما تبقّى من
نفوذ محلّي
وكأننا نقول
نقبل
بالقليل".
أضاف:
"ما العمل؟
١-المكابرة
والادعاء ان
المجلس منع
انتخاب رئيس
موالٍ لحزب
الله؟
٢-تجاهل
الغاء المجلس
والاستمرار
في تنظيم رحلات
سياحة
سياسيّة
للنواب إلى
الخارج؟
٣-الاصرار
على تكرار
الشيء نفسه؟
٤-مقاطعة
الانتخابات؟
ه-ام
الاعتراف ان
لبنان مثل
العراق
وسوريا
واليمن تحت
الاحتلال؟"
وتابع:
"بالتأكيد
الاعتراف
بالاحتلال:
١-من
اجل تنظيم
مقاومة حتى
برلمانية في
وجه الاحتلال
٢-من
اجل تحرير
قرارنا
الوطني
وادارة
شؤوننا في
الجنوب وفي كل
لبنان
٣-من
اجل انتقال
لبنان من
مرتبة الساحة
او صندوق بريد
إلى مرتبة وطن
للجميع
٤-من
اجل أطفال
لبنان في
عيترون
والنبطيّة والغازيّة…"
وكتب
أيضاً:
"الهروب من
مواجهة
الاحتلال:
١-نحو
"الأصغر"
والاكتفاء
بتنظيم
بلديات
ومحليّات… هو
هروب من
المشكلة
٢-لا
وجود لمناطق
آمنة واخرى
غير آمنة
بدليل ما يحكى
عن جرد جبيل
واكتشاف طرقات
"عسكريّة"
٣-لا
حملّ لجماعة
دون اخرى ولا
فعالية لاي
نائب في وجه
السلاح
٤-الحلّ
في إعلان
مقاومة
الاحتلال".
نجاح وكيم
بعد
تصريحات
ميشال عون
الأخيرة...الزلمي
حار ودار ورجع
"رعد".
عمر
اليافي
لن يتم ضرب
كل المناطق
اللبنانية
إلا بوجود قرار
دولي يدعم أي
عمل عسكري
لإنهاء قدرات
حزب الله
العسكرية بالكامل،
وإذا حصل
ستنحصر
الضربات
بأماكن تابعة
للحزب، إن
وجدت.
الأهداف
الظاهرة إلى
الآن، تحويل
منطقة جنوب
الليطاني إلى
منطقة غير
مأهولة، ليتم
من بعدها
التعامل مع
أنفاق حزب
الله.
روجيه
إدّه
ما
يُقال في
الإعلام
والأوساط
الديبلوماسية
تهدئة خواطر،
وغسل اليد الاميركية
مما تخطط له
إسرائيل ! اردد
اني اتوقع ان
الحرب على
لبنان وعلى
سوريا
لن
تنتهي قبل
"إعادة
تنظيم"، اي
"اعادة تاسيس"،
في كل من
لبنان وسوريا.
دخلنا تاريخ
"العهد
الاسرائيلي"،
الذي توقعه
الدكتور
شارل_مالك في
الستينات من
القرن
العشرين.
أفضل
تعبير
السلام_الاسرائيلي
إنه النظام_الدولي_الجديد
شرقي المتوسط
بالتكامل
والسلام مع
مجلس_التعاون_الخليجي
بقيادة
السعودية
محمد
مقلد
لن
يقتصر إرث
الطبقة
السياسية
للشعب اللبناني
مئات مليارات
الدولارات
المنهوبة
ودولة مهترئة
بل وطن باكمله
ايل للسقوط
على رؤوس
ابناءه
فانهماكها بالفساد
ونهب المال
العام ادى الى
انعدام الاهتمام
بالبنى
التحتية والى
شلل البلديات
التي تقاعست
عن واجبها
لنشهد انهيار
ابنية ضحاياها
الابرياء
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 19-20 شباط/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
20 شباط/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/127200/127200/
ليوم 20
شباط/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
February 20/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/127205/127205/
February 20/2024/