المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 01 كانون الأول/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December01.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

مريم العذراء تزور بَيْتَ زَكَرِيَّا، وزوجته إِليصَابَات.

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/حزب الله المهزوم والإرهابي يعتدي بوحشية على الصحافي داوود رمال

الياس بجاني/نص وفيديو: معايير ومفاهيم الانتصارات الإلهية عند حزب الله وحماس وإيران وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مرّضية ومثيرة للشفقة

الياس بجاني/مرسال غانم بويجي متخصص في تلميع أصحاب شركات الأحزاب والتسويق لقطعانهم.

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسمه مباركاً/أولاد الفقيدة شربل وطوني وإيلي باسيل وعائلاتهم يدعون الأصدقاء والمحبين وأبناء الجالية اللبنانية لمشساركتهم الصلاة لراحة نفس والدتهم

رابط فيديو/هلوسات وخزعبلات انتصارات حزب الله وعنترياته الفارغة وإرهابه وجهاديته على مشرحة د صالح المشنوق

ما هو حزب الله ؟ /العميد حليم فغالي

خبر الإعتداء من موقع جنوبية/ عناصر من «الحزب» ينصبون كمينا للصحافي داوود رمال في الدوير ويعتدون عليه بهمجية

الحزب» يتنصل من الاعتداء على داوود رمال من دون أن يسمّيه

يوم رابع على الهدنة.. شهيدان وجرحى في سلسلة خروقات وغارات إسرائيلية

غارة على الحدود بين لبنان وسوريا... أدرعي: "الحزب" ينتهك الاتفاق

تحليق إسرائيلي فوق بيروت والضاحية وبعلبك.. وغارات وقصف مدفعي يستهدف القرى الحدودية

"الرئاسة ووقف النار في لبنان" عنوان مباحثات ماكرون في السعودية

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لـ«حزب الله» قرب الحدود السورية – اللبنانية مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الرابع

مقتل 2 في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن أن الهدف «حزب الله»

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الأسد: سوريا قادرة على «دحر الإرهابيين» مهما اشتدت هجماتهم

السوداني يؤكد استعداد بغداد لتقديم كل الدعم اللازم لدمشق

الجيش السوري: التنظيمات الارهابية تشن هجوما واسعا على جبهتي حلب وادلب وتخوض القوات السورية معارك شرسة لوقف تقدمها

الرئيس السوري يبحث فى اتصال هاتفي مع الرئيس الاماراتي ورئيس الوزراء العراقي في التطورات والتعاون المشترك بمكافحة الارهاب

الفصائل الموالية لتركيا بشمال غربي سوريا تطلق عملية عسكرية جديدة

قائد «الحرس الثوري» يلمح لوقوف إسرائيل وراء الهجمات في سوريا

«تقويض إيران» مقابل «تمدد المتطرفين»... أميركا أمام التطورات السورية

وزير الخارجية التركي: سنتخذ خطوات احتياطية بشأن الصراع في سوريا

الحرس الثوري الإيراني يتهم إسرائيل بإثارة الفوضى في سوريا

مقتل 32 فلسطينياً في هجمات للجيش الإسرائيلي في غزة

تحذير فلسطيني من التهجير وإقامة مناطق عازلة في غزة

«الأونروا»: مدنيو القطاع تعرضوا لأشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية

تقارير: محادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح وإتمام اتفاق لوقف النار في غزة والمقترح يسمح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع

«حماس» تنشر مقطعاً لأسير أميركي - إسرائيلي يطالب ترمب بالتفاوض لإطلاق سراح المحتجزين/نتنياهو يزور منزل الأسير ويقول إنه يشعر بالمعاناة... وبايدن «سيواصل العمل» لحل القضية

استشهاد صحافي برصاص مسيرة للاحتلال أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني

بن غفير يأمر بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد

أمير قطر: السلام العادل والشامل والدائم لن يتحقق إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية

ليندسي غراهام: ترمب يسعى لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه

ترمب يستقبل ترودو في فلوريدا بعد أيام من تلويحه بزيادة الرسوم الجمركية/رئيس الوزراء الكندي وصف اللقاء بـ«الممتاز»

«طاردات» إيران... الطريق الطويل نحو القنبلة النووية/«تقرير سري» يكشف نصب 6 آلاف جهاز في مفاعلَي «فوردو» و«نطنز»

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

معركة إنقاذ لبنان/أحمد جابر/المدن

معركة حلب واتفاق لبنان: تقويض نفوذ إيران وتغيير التوازنات؟/منير الربيع/المدن

حرب الشمال السوري/تقدير موقف/موقع العوربة فيجن

لايديولوجيا المفروضة/د. رندا ماروني/المنسقية

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

 عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!/حازم صاغية/الشرق الأوسط

وانفقأ دُمّل إدلب/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

نادي الصحافة: لوقف الاعتداءات على الصحافيين والإقلاع عن لغة التخوين

"إعلاميون من أجل الحرية" دانت الاعتداء على رمال والتجاوزات بحق مراسلي العربية والحدث

"تجمع الصحافيين المستقلين" دان الإعتداء على الزميل رمال: حرية الرأي وحرية الاعلام والاعلاميين خط أحمر

مَجْلِسِ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ تعليقا على الاحداث في سوريا: لتَحْيِيدِ المَدَنِيِّينَ كَيْ لَا يَكُونُوا وُقُودًا فِي الصِّرَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ

"حزب الله" اطلق فعالية " نور من نور" من مكان استشهاد السيد نصر الله في حارة حريك

سلسلة لقاءات لـ"القوات اللبنانية" مع مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية ومراكز أبحاث في واشنطن

لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركيّة  (LACC) تخاطب الادارة الاميركية

بيان من ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين حول الاعتداء على الصحافي داوود رمال في بلدته الدوير

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 30 تشرين الثاني/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

مريم العذراء تزور بَيْتَ زَكَرِيَّا، وزوجته إِليصَابَات.

إنجيل القدّيس لوقا01/من39حتى45: في تِلْكَ الأَيَّام (بعد البشارة بيسوع)، قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلى الجَبَل، إِلى مَدِينَةٍ في يَهُوذَا.ودَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا، وسَلَّمَتْ عَلَى إِليصَابَات. ولَمَّا سَمِعَتْ إِلِيصَابَاتُ سَلامَ مَرْيَم، ٱرْتَكَضَ الجَنِينُ في بَطْنِها، وَٱمْتَلأَتْ مِنَ الرُّوحِ القُدُس. فَهَتَفَتْ بِأَعْلَى صَوتِها وقَالَتْ: «مُبارَكَةٌ أَنْتِ في النِّسَاء، وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! ومِنْ أَيْنَ لي هذَا، أَنْ تَأْتِيَ إِليَّ أُمُّ ربِّي؟ فَهَا مُنْذُ وَقَعَ صَوْتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ، ٱرْتَكَضَ الجَنِينُ ٱبْتِهَاجًا في بَطْنِي! فَطُوبَى لِلَّتي آمَنَتْ أَنَّهُ سَيَتِمُّ ما قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبّ!».

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

حزب الله المهزوم والإرهابي يعتدي بوحشية على الصحافي داوود رمال

إلياس بجاني/30 تشرين الثاني 2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137455/

مجدداً، يكشف حزب الله الإرهابي عن وجهه الحقيقي من خلال اعتدائه على الصحافي داوود رمال وعائلته في بلدته الجنوبية الدوير. هذا الاعتداء الجبان ليس مجرد تطاول على صحافي وعائلته، بل هو انتهاك صارخ لحرية الصحافة واعتداء سافر على المبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان، كما أن التعدي الإرهابي على الصحافيين هو محاولة يائسة لإسكات أصوات الحق والعدالة، مما يكشف أكثر عن أجندة حزب الله القمعية والاستبدادية في لبنان.

لقد عانى الشعب اللبناني بما فيه الكفاية من همجية وشوارعية وهيمنة حزب الله، وسلاحه غير الشرعي، وولائه لأطماع إيران التدميرية، وقد حان الوقت للقضاء اللبناني أن ينهض بمسؤولياته، ويتحرر من تأثير هذه الميليشيا المسلحة، ويتخذ إجراءات قانونية حاسمة لمحاسبة المعتدين على داود رمال، وكذلك محاسبة حزب الله على جرائمه ضد الصحافيين الوطنيين والمؤسسات الإعلامية.

في الوقت نفسه، إن حل ميليشيا حزب الله واستعادة سيادة لبنان ليست مجرد مطالب، بل خطوات أساسية وموجبة لاستعادة استقلال لبنان وضمان مستقبله في الحرية والديمقراطية.

ندعو كل اللبنانيين الوطنيين المحبين للحرية إلى إدانة هذا الاعتداء البشع بشكل لا لبس فيه واتخاذ موقف واضح ضد حزب الله ورعاته الإيرانيين.

لن نصمت، ولن نخضع للترهيب وسنواصل النضال من أجل لبنان حر، سيد، ومستقل تسود فيه سيادة القانون، وتصان الحريات، وتُستعاد الديمقراطية.

لقد حان الوقت للتكاتف داخلياً وخارجياً لإنهاء هذه الحقبة من القمع التي فرضها حزب الله على اللبنانيين واستعادة لبنان إلى مكانته الطبيعية كمنارة للحرية والسلام.

الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: معايير ومفاهيم الانتصارات الإلهية عند حزب الله وحماس وإيران وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مرّضية ومثيرة للشفقة

الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137354/

لا يزال حزب الله الإرهابي والجهادي والذراع الإيرانية يروج لخطاب وهمي ومضلل عن “الانتصارات الإلهية”، خصوصا بعد مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب وبيئته واللبنانيين، يصرّ قادة الحزب على تصوير هزيمتهم المدوية والمذلة على أنها انتصار رباني، وذلك بهدف خداع الذات والآخرين والتضليل والاستمرار في تنفيذ أجندة أسيادهم الملالي التدميرية والدموية والجهادية والعدائية.

في معاييره للانتصارات الإلهية يستند حزب الله إلى منطق مشوّه ومرّضي وغير واقعي، حيث يدعي بغباء وعلى خلفية الأوهام المرّضية، أن مجرد إفشال العدو في تحقيق أهدافه يشكل انتصاراً. إن هذا التفسير المغلوط يتجاهل الواقع المرير للحرب التي تتسبب بالخسائر البشرية وبانهيار المجتمعات، وبتدمير البنى التحتية وبالتهجير وبالإفقار وبالمرض وتعميم الفوضى وتقوض السلام. ووفقاً لهذا المنطق السقيم، يمكن لأي جماعة تواجه عدواً أقوى منها، بغض النظر عن التكلفة الباهظة التي تدفعها، أن تعلن نفسها منتصرة.

وفيما يتعلق بحرب حزب الله وإسرائيل تكشف المعطيات عن هزيمة واضحة للحزب، فقد خسر الآلاف من أبناء بيئته ومقاتليه، بينهم قيادات بارزة في مقدمهم السيد حسن نصرا لله، كما تم تدمير جزء كبير من ترسانته العسكرية وبنيته التحتية، وتضررت المناطق الشيعية التي يسيطر عليها بشكل كارثي، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وقرى وبلدات الجنوب، والبقاع، إضافة إلى أن آلاف المنازل والشقق دُمّرت، وأصبح السكان المهجرون والمعوزون هم الضحايا الأساسين لحرب الحزب العبثية

وصف الحزب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تم الوصول إليه بجهد ووساطة أميركية بـ”الانتصار الإلهي”، فيما الواقع يؤكد أنه جاء نتيجة استجداء الحزب لوقف نزيف خسائره، ولم يكن نتيجة لانتصارات أنجزها، بل انعكاساً لوضعه العسكري المتدهور، ومع ذلك، يستمر قادة الحزب ونوابه البرلمانيين في تزييف الحقائق والتسوّيق لانتصارات ربانية.

وهذا السياق النفاقي والخادع تأتي تصريحات قادة الحرس الثوري الإيراني، ومنهم اللواء حسين سلامي، الذي وصف وقف إطلاق النار بأنه “هزيمة إستراتيجية لإسرائيل”. إن هذه الأكاذيب ليست إلا أداة احتيالية لحماية قيادة الحزب من المحاسبة ومواصلة ترويج  الأكاذيب والخزعبلات. هذا الخطاب المضلل لا يقتصر على حزب الله فحسب، بل يمتد إلى جماعات إسلامية جهادية أخرى كحماس، والإخوان المسلمين، والحرس الثوري الإيراني وكل جماعات الإسلام السياسي السني والشيعي على حد سواء. تعتمد هذه الجماعات في ادعاءاتها الانتصارات على زعم أن “العدو لم يحقق أهدافه”، بينما يتجاهلون فشلهم الذريع في تحقيق أهدافهم الأساسية مثل تدمير إسرائيل، تحرير القدس، أو طرد اليهود. ولو عكسنا أكاذيبهم وطبقنا عليهم منطقهم المشوه والخادع ذاته، نجد أنهم في حالة هزيمة مستمرة وعجز دائم.

في الميدان تُبرز مقارنة الخسائر بين حزب الله وإسرائيل الفرق الشاسع بين روايات الحزب والواقع. فخلال الحرب المباشرة بين الحزب وإسرائيل والتي استمرت 64 يومًا فقد حزب الله من أبناء بيئته ومقاتليه أكثر من 5000 فرد، معظمهم من النخب العسكرية المدربة، إضافة إلى إصابة أكثر من 25,000 آخرين بجروح وإعاقات دائمة، كما قُتل غالبية قياداته من الصف الأول والثاني والثالث، ودُمّرت العديد من القرى والبنى التحتية بالكامل، أما إسرائيل، فقد تكبدت خسائر طفيفة مقارنة بالخسائر الهائلة التي ألحقها حزب الله بنفسه وبمؤيديه وببيئته وبلبنان.

وما يثير الشفقة أن قادة حزب الله يواصلون التمسك بخطاب الإنكار، رافضين الاعتراف بحجم هزائمهم، وهذا الأمر واضح في تصريحات مثل تلك التي أدلى بها الشيخ نعيم قاسم أمس في كلمته تعليقاً على وقف إطلاق النار، وفي عنتريات النائب حسن فضل الله أول أمس وهي تُظهر الاستمرار في تبني منطق مرّضي ومشوه يعاند ويجافي الحقائق ويتنكر لها، علماً أن هذا الإنكار ليس مجرد وهم، بل هو أداة سرطانية لتضليل القاعدة الشعبية الشيعية التي يأخذها الحزب رهينة ويصادر قرارها بالقوة والمال والتهديد.

إن معايير الانتصار لدى حزب الله وحماس ورعاتهم الإيرانيين وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مبنية على أوهام وأحلام يقظة وهلوسات بعيدة عن الواقع والإمكانات، في حين أن ادعاءاتهم الزائفة بالانتصارات الوهمية لا تخدم سوى تأجيج العنف وزيادة المعاناة، ولهذا أن كشف هذه الأكاذيب وفضحها ضرورة ملحة لمواجهة خطابهم المضلل وتوعية الشعوب على أخطارهم وتعرية أفكارهم المدمرة.

في الخلاصة، إن مفاهيم ومعايير حزب الله عن “الانتصارات الإلهية” ليست فقط دجل ونفاق وخداع واستخفاف بعقول وذكاء الناس، بل رزم من الأخطار والكوارث والنكبات، ومن خلالها يستمر في إلحاق الأذى بشعبه وبتغذية آلة الحروب والعداء والكراهية، ولهذا فقد حان الوقت لتسليط الضوء على الحقائق وتعرية الأكاذيب التي يبني عليها هذا الحزب سردياته المضللة والمرّضية والجهادية والإرهابية.

الياس بجاني/فيديو: معايير ومفاهيم الانتصارات الإلهية عند حزب الله وحماس وإيران وكل جماعات ودول الإسلام السياسي هي مرّضية ومثيرة للشفقة

https://www.youtube.com/watch?v=9g-1lOs00XE&t=893s

https://www.youtube.com/watch?v=CoCj0OlKJyw

الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

مرسال غانم بويجي متخصص في تلميع أصحاب شركات الأحزاب والتسويق لقطعانهم.

الياس بجاني/28 تشرين الثاني/2024

مع حتمية ذهاب حزب الله، إعلاميون بمئة لون ولون، مثل مرسال غانم، يجب أن يرحلوا معه ويريحوا الناس من إطلالاتهم، ومن تشويه الحقائق، ومن شوارعية مفرداتهم وأسلوبهم الاستهزائي. مرسال، ورغم نجاحه المميز، هو إعلامي انتهازي ومع الواقف والقوي والحاكم.

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسمه مباركاً

أولاد الفقيدة شربل وطوني وإيلي باسيل وعائلاتهم يدعون الأصدقاء والمحبين وأبناء الجالية اللبنانية لمشساركتهم الصلاة لراحة نفس والدتهم/يوم السبت 14 كانون الأول/2024 الساعة السادسة والنصف مساءً في كنيسة مار شربل/ماسيسوكا-كندا

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137470/

30 تشرين الثاني/2024

 

https://www.youtube.com/watch?v=nN4h66hJQ2I&t=28s

رابط فيديو/هلوسات وخزعبلات انتصارات حزب الله وعنترياته الفارغة وإرهابه وجهاديته على مشرحة د صالح المشنوق

"Video Link: An Analysis of Hezbollah's Delusional 'Victories,' Empty Rhetoric, Terrorism, and Jihadism by Dr. Saleh Al-Machnouk."

 

ما هو حزب الله ؟

العميد حليم فغالي/30 تشرين الأول/2024

ليس بمقاومة كون المقاومة مفترضة ان تقوم داخل ارض محتلة تحت امرة مباشرة من جيش الوطن. ليس بميليشيا كون الميليشيا تقوم عند اضمحلال دور الدولة في الدفاع عن الفئات المتناحرة داخل دولة واحدة لحمايتها .انما حزب الله هو عصابة عملاء مسلحة ككرتيلات اميركا الجنوبية واسواء كونها عميلة لإيران انما تمارس جميع اعمال العصابات من اغتيال ومتجارة بالممنوعات وتبيض اموال وحماية مجرمين ولصوص ورشوة بعض السياسيين باطلاق يدهم في الفساد وسرقة مدخرات المواطنين

 

خبر الإعتداء من موقع جنوبية/ عناصر من «الحزب» ينصبون كمينا للصحافي داوود رمال في الدوير ويعتدون عليه بهمجية

30 تشرين الأول/2024

إعتدت مجموعة تابعة لحزب الله السبت على الصحافي داوود رمال في منطقة الدوير في قضاء النبطية، مسقط رأسه في جنوب لبنان. وفي التفاصيل، روى رمال لموقع «جنوبية» بعد ظهر السبت أنه بعد وقف اطلاق النار، قام بزيارة الى قريته الدوير في النبطية لتقفد إخوته وأقاربه. وأضاف: «أنا عملياً منذ شهرين لم أقم بزيارة ضريحي والدي ووالدتي، فبعد قرابة ساعة من وجودي للاطمئنان على اخوتي، انتقلت الى المقبرة وقرأت الفاتحة عند ضريح والدي». وتابع رمال «انتقلت بعد ذلك الى ضريح والدتي، حيث كان عناصر من عصابة حزب الله قد نصبوا كميناً لي وتعرضوا لي بالضرب، ففقدت الوعي (..) عندما استعدت الوعي، ذهبت الى بيت اهلي ولحقوا بي وتجمع الجيران حتى تمكنت من اصطحاب زوجتي وولدي على وقع الضرب على سيارتي، وعرف منهم المدعو حسن صباغ وهو عنصر في حزب الله». ولفت رمال الى أنه سيتقدم بادعاء الى النيابة العامة، وسينسق في الموضوع مع وزير الاعلام متسائلاً عن «دور نقابة المحررين بهذا الخصوص»، قائلاً : «لا أدري ان كان لدينا نقابة محررين أم لديها حسابات حزبية خاصة». يذكر ان رمال وجه مؤخرا رسالة الى المرجع السيد علي السيستاني طالبه فيها بتحرير الطائفة الشيعية في لبنان من أي تبعية اقليمية وربطها بالمرجعية النجفية العربية، وإعادة بناء العلاقات بين الشيعة اللبنانيين والدول العربية، من خلال فتح قنوات الحوار والتعاون. كذلك، اعتبر في مقابلة مؤخرا أن خطاب أمين عام حزب الله الجديد الشيخ نعيم قاسم، منحاز إلى الشان اللبناني، لكن رأى في ما حصل مع حزب الله «هزيمة كبيرة» وليس انتصارا كما يعلن قاسم.

 

الحزب» يتنصل من الاعتداء على داوود رمال من دون أن يسمّيه

جنوبية/30 تشرين الثاني/2024

تنصّل حزب الله مساء السبت من اعتداء عناصر موالين له على الصحافي داوود رمال في الدوير جنوب لبنان، واضعا الاعتداء في خانة «الحادثة الفردية». وتعرض رمال اليوم لاعتداء مبرح في بلدته، ما جعله يفقد الوعي تماما، قبل أن يتعقبه المعتدون إلى منزله، وعمدوا إلى تحطيم سيارته. وأعلنت العلاقات الإعلامية في الحزب في بيان رسمي أنّ «حادثة  الاعتداء التي تعرّض لها أحد الصحافيين هي حادثة فردية ولا علاقة لحزب الله بها». ووضعت العلاقات الإعلامية شرطًا لحرية التعبير في بيانها، إذ قالت إن «حرية التعبير حرية مقدسة طالما أنها لم تنتهك القيم الاجتماعية والقوانين المرعية الإجراء».

 

يوم رابع على الهدنة.. شهيدان وجرحى في سلسلة خروقات وغارات إسرائيلية

حسين سعد/جنوبية/30 تشرين الثاني/2024

تعدت الخروقات الإسرائيلية في يوم الهدنة الرابع، التقليدية في المناطق المحتلة وجوارها، لتصل إلى مسافة قريبة من مدينة صيدا، وتحديداً بلدة البيسارية، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين، زعم الناطق باسم جيش الإحتلال ان الإستهداف طاول تحركات ل”حزب الله” في المنطقة.

https://twitter.com/daoudhamdi29435/status/1862898230477906147?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

ويعتبر هذا الخرق الواسع في مكانه وزمانه، الذي أوقع جريحاً، من أكبر الخروقات لإتفاق الهدنة، بين إسرائيل ولبنان، الذي بدأ سريانه في السابع والعشرين من تشرين الثاني.

وإلى هذا العدوان الجوي، وهو الأبرز منذ بدء الهدنة، سقط اول شهيد، في بلدة رب ثلاثين، في قضاء مرجعيون، هو حسن حمد فقيه و جرح باقر جواد هاشم إثر إستهدافهما بغارة مسيرة إسرائيلية داخل بلدتهما، المحاذية لبلدة مركبا، التي تتمركز في أجزاء منها قوات من الإحتلال الإسرائيلي، وشن غارة من طائرة مسيرة على بلدة دير سريان، نجم عنها سقوط شهيد وجريح، وتكرر الأمر نفسه، في بلدة مجدل زون، في منطقة صور، إذ إستهدفت مسيرة، سيارة رابيد، كانت مركونة في أحد أحياء البلدة . مشهد الإعتداءات الإسرائيلية، تجدد في مدينة بنت جبيل، حيث أطلق جنود إسرائيليون رشقات رشاشة غزيرة من مواقعهم في أطراف مارون الراس باتجاه سرايا بنت جبيل الحكومي، في أثناء قيام عناصر الدرك في فصيلة بنت جبيل بمعاينة الأضرار فيها، مما أجبر العناصر على العودة الى مخفر رميش. وإرتباطاً بالتطورات الميدانية، في البلدات والقرى في الحافة الأمامية، التي لم تنسحب منها قوات الإحتلال، وتجنباً لتعرض أبناء هذه البلدات الإعتداءات الإسرائيلية ومنها دير ميماس، فقد صدر عن بلدية ديرميماس بياناً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، أشارت فيه إلى أن ديرميماس، “لا تزال منطقة دقيقة امنياً ومشمولة بتحذيرات الإخلاء، لذلك يمنع منعاً باتّاً التوجه إلى كافة الأراضي الزراعية وكروم الزيتون بتوجيه من قيادة الجيش اللبناني حرصاً على سلامة الأهالي، وأضاف البيان أن البلدية تقوم بالتواصل مع الاجهزة الامنية وسوف تتابع مع الجيش اللبناني والجهات المختصة كافة الاجراءات لتسهيل العودة الآمنة الى البلدة في الوقت المحدد.

 

غارة على الحدود بين لبنان وسوريا... أدرعي: "الحزب" ينتهك الاتفاق

المركزية/30 تشرين الثاني/2024

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنّ "الجيش الاسرائيلي هاجم في سوريا بنى تحتية عسكرية بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، والتي استخدمها حزب الله بشكل نشط لنقل وسائل قتالية".

وأضاف: "قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية في وقت سابق اليوم، بمهاجمة بنى تحتية عسكرية بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وجاءت هذه الغارة بعد رصد نقل وسائل قتالية لحزب الله من سوريا حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار مما يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل وانتهاكًا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار". وتابع قائلاً: "يستخدم حزب الله، بدعم من النظام السوري، بنى تحتية مدنيّة لتنفيذ عمليات إرهابية ولنقل وسائل قتالية معدّة للاستخدام ضد مواطنينا، وسنواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ينتهك تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار". كذلك، نشر أدرعي صوراً قال إنّها خلال أعمال تمشيط قامت بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وكتب عبر "اكس": "على مدار الساعات الماضية كشفت القوات وسائل قتالية داخل مسجد استخدمه عناصر حزب الله حيث قمنا بمصادرتها. كما عملنا على إبعاد مشتبه فيهم". كما أعلن أدرعي أنّ الجيش الإسرائيليّ أغار في وقت سابق اليوم، على سيارة كان يستقلها ما وصفه بمخرب شارك في مجزرة السابع من تشرين الأوّل. وكتب عبر "اكس": "لقد كان المخرب تحت متابعة استخبارية لفترة طويلة وتم استهدافه بناء على معلومات استخبارية موثوقة عن مكان وجوده في الوقت الحقيقيّ، وتُفحص المزاعم حول شغله أيضًا لدى منظمة WCK الدولية". وأضاف: "نؤكد أنّ الحديث عن سيارة مدنية لم يتم تنسيق مرورها في المحور المذكور بغية نقل مساعدات". وأعلن أدرعي في منشور آخر أن “الجيش عمل اليوم ضد أنشطة في لبنان شكلت تهديدًا على دولة إسرائيل وخرقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار".واضاف: "عمل الجيش خلال اليوم في أعقاب عدة أنشطة في لبنان شكلت تهديدًا على دولة إسرائيل وخرقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار".وقال: "في وقت سابق اليوم تم رصد وصول عدد من المسلحين إلى منطقة جنوب لبنان حيث قاموا بنقل وسائل قتالية من نوع RPG وصناديق ذخيرة وعتاد عسكري آخر إلى متن سيارة. بعد وقت قصير هاجمت طائرة لسلاح الجو السيارة". وتابع: "كما تم رصد وصول عدد من المخربين إلى مباني تم تجريمها كتلك التي يعمل فيها حزب الله الأرهابي في جنوب لبنان حيث هاجمت قوات جيش الدفاع المخربين. بعد وصول القوة عثرت عليهم وسائل قتالية ومنها قنابل يدوية ومسدس".واستكمل: "كما تم رصد أنشطة في موقع لحزب الله في منطقة صيدا وفي داخله منصات صاروخية لحزب الله حيث هاجمت طائرات حربية المنصات". وأردف: "في حادث آخر هاجمت طائرة لسلاح الجو في عمق لبنان مركبة عسكرية عملت داخل بنية تحتية لانتاج الصواريخ لحزب الله".وأكد ان "الجيش منتشر في جنوب لبنان ويعمل ضد كل تهديد على دولة إسرائيل وسيفرض كل خرق لتفاهمات وقف إطلاق النار". https://twitter.com/i/status/1862851813008879618

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى أن "الجيش الإسرائيلي شنَّ، اليوم السبت، غارة على موقع عسكري تابع لحزب الله في صيدا، حيث استهدف الموقع الذي يحتوي على منصات لإطلاق الصواريخ".

 

تحليق إسرائيلي فوق بيروت والضاحية وبعلبك.. وغارات وقصف مدفعي يستهدف القرى الحدودية

المركزية/30 تشرين الثاني/2024

يستمر خرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الرابع من بدء سريانه، اذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا المعابر الحدودية شمالي الهرمل من الجهة السورية تحديداً معبر جوسية و الجوبانيه والحوز بريف حمص الجنوبي، ما أدى الى وقوع أضرار في مركز الأمن العام اللبناني.

https://x.com/i/status/1862813821733101898

فيما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة من نوع رابيد في بلدة مجدل زون في القطاع الغربي ما أدى، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات. وافيد مساء اليوم عن تحليق مسيّرات اسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك وبلدات الجوار على علو منخفض، خارقة اتفاق وقف إطلاق النار. واعقب ذلك، وللمرة الأولى منذ بدء سريان اتفاق الهدنة ،  تحليق مسيرة إسرائيلية فوق العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية بالتزامن مع المراسم التأبينية التي دعا إليها حزب الله في مكان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك. والى ذلك، استهدف الجيش الاسرائيلي  بالقصف المدفعي بلدة الخيام ب3 قذائف. وعمد الجيش الاسرائيلي ظهر اليوم إلى القيام بعمليات توغل في بلدة عيترون - قضاء بنت جبيل، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف اطلاق النار، ورصد تحرك للجنود والآليات في محلة المطيط وبعض الاحياء في عيترون حيث أضرموا النيران بسيارة من نوع "رابيد". وعمدت دبابة "ميركافا" إلى سحق عدد من السيارات ومحاصرة بعض العائلات التي تم تقديم المساعدة لهم عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر لإجلائهم من البلدة .ورفع الجنود سواتر ترابية في عدد من الطرقات في محلة مرج العبد في عيترون، وجرفوا الطرقات في محلة المطيط في عيترون بغية تخريبها. وأطلق الجنود رشقات رشاشة مكثفة من موقعهم في اطراف مارون الراس باتجاه سرايا بنت جبيل في اثناء قيام عناصر الدرك في فصيلة بنت جبيل بمعاينة الاضرار فيها، مما اجبر العناصر على العودة الى مخفر رميش.

وسجل ايضا قيام جنود بعمليات تمشيط باسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل من موقعهم في اطراف بلدة مارون الراس لترهيب وابعاد الاهالي ومنعهم من العودة الى المدينة. وأفيد بأن الجيش يرفض اعطاء الاذن للمرة الثالثة للجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل التوجه الى بلدة بيت ليف في بنت جبيل لسحب عدد من الجرحى فيها، ورفض دخولها الى بلدة عيترون لاجلاء مدنيين ما زالوا فيها.وافيد بأن مسيرات إسرائيلية أغارت على بلدة رب ثلاثين أدت الى سقوط ضحية وجريحين. كما استهدفت بغارة للمرة الثانية المنطقة الواقعة بين تبنا والبيسارية للمرة الثانية اليوم. وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في بلدة عيترون جنوب لبنان، كما ترون في الصورة أدناه. وأفيد بأن جنودا إسرائيليين حاصروا مواطناً داخل سيارته في مرج العبد بعيترون بعد توغلهم إلى وسط البلدة وأجبروه على تركها والابتعاد قبل أن يضرموا النيران فيها. هذا وحلّقت مسيرة اسرائيلية بدون صوت على علو منخفض جدا في اجواء مدينة صيدا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. كما سجلت غارة من مسيّرة على تبنا البيسارية، أسفرت عن سقوط جريح.

https://twitter.com/i/status/1862832993359868058

في المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان الجيش أغار اليوم على موقع عسكري تابع لحزب الله به منصات إطلاق صواريخ في صيدا. وفجراً، تعرضت اطراف شقراء لجهة حولا لقصف مدفعي متقطع.

وأفاد مواطنون عن سماع غارة عند ساعات الفجر على اطراف بلدة شقرا جهة حولا. كما  أطلق الجيش الإسرائيلي  قذيفة مدفعية على الخيام وسمع صوت رشاشات كثيفة. وليل أمس، أطلقت القوات الاسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه بلدة مارون الراس واستهدفت عددا من احياء مدينة بنت جبيل، منعا للاهالي الذين يسعون لتفقد منازلهم وارزاقهم. وقبل منتصف الليل الفائت، حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.كما مشطت  القوات الإسرائيلية  ليل امس بالاسلحة الرشاشة محيط بلدتي بني حيان ومركبا.

هذه الاعتداءات الاسرائيلية ترافقت مع استمرار اطلاق التهديدات العدوانية لمنع الاهالي من الدخول الى القرى والبلدات المتاخمة للخط الازرق. كما حذر الجيش اللبناني والجمعيات الاهلية من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة التي تتواجد في محيط الاماكن والمباني المستهدفة. كما تعرضت قبل منتصف الليل الفائت اطراف بلدة قبريخا ، وادي السلوقي لرمايات رشاشة اسرائيلية . اما لجهة حركة عودة النازحين فقد سجلت لليوم الثالث ازديادا مستمرا ووصلت النسب المئوية التقريبية لاكثر من ثمانيين في المئة فيما القرى الحدودية لم تتجاوز نسب العودة اليها اكثر من عشرة في المئة و يعود ذلك لاستهدافات واعتداءات الجيش الاسرائيلي للعائدين، وعدم وجود منازل ومبان صالحة للسكن ووجود مخاطر مخلفات الحرب وفقدان الحاجات الضرورية الملحة للعيش في تلك القرى. اما في قرى قضاء صور وبعض قرى مدينة بنت جبيل بدأت الحياة تأخذ مسارها الصحيح رغم المأسي بفقدان الاعزة وخسارة المواسم والأرزاق . وتشهد هذه القرى ورش عمل ناشطة في ازالة الركام والحجارة من الطرقات لتسهيل حركة المرور للسيارات و تأمين الحاجات الضرورية والملحة للاهالي وخاصة المياه والكهرباء.

 

"الرئاسة ووقف النار في لبنان" عنوان مباحثات ماكرون في السعودية

المركزية/30 تشرين الثاني/2024

نقلت مراسلة mtv عن مصدر في الرئاسة الفرنسية، أن أزمات المنطقة وعلى رأسها لبنان ستكون حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى المملكة بين 2 و4 من كانون الأول.

وكشف المصدر قائلاً: "في هذه اللحظات الحرجة، لا بد من تكثيف التشاور والعمل معا على مبادرات تجاه السلام والأمن في المنطقة وخارجها". وذكر المصدر بدور المملكة في اللجنة الخماسية التي هي عضو فيها والتي تجتمع منذ عامين وتدعم جهود الموفد الرئاسي جان ايف لودريان للخروج من الأزمة الدستورية في لبنان، وهذا موضوع سيحضر في مباحثات الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي.ولفت المصدر الى أن اللجنة ترحّب بإعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديد جلسة في 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا بد من التسريع بهذه المسيرة، الامر الذي يشكل عنصر استقرار وسيادة. كما رأى المصدر أن الأولوية لتثبيت وقف إطلاق النار واستعادة سيادة لبنان على أراضيه، وإعادة انتشار قوات الجيش اللبناني، مؤكدا استعداد باريس الكامل في تقديم دعمها على صعيد وطني ودولي بهذا الخصوص.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لـ«حزب الله» قرب الحدود السورية – اللبنانية مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الرابع

بيروت: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

يستمر خرق اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الرابع منذ بدء سريانه؛ إذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفاً المعابر الحدودية شمال الهرمل من الجهة السورية، تحديداً معبر جوسية والجوبانية والحوز بريف حمص الجنوبي، وفق وكالة الأنباء المركزية. في حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة من نوع «رابيد» في بلدة مجدل زون في القطاع الغربي؛ ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة. وأفاد مواطنون بسماع غارة عند ساعات الفجر على أطراف بلدة شقرا جهة حولا في جنوب لبنان، كما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على الخيام، وسُمع صوت رشاشات كثيفة. وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة ليل أمس في اتجاه بلدة مارون الراس، واستهدفت عدداً من أحياء مدينة بنت جبيل، منعاً للأهالي الذين يسعون لتفقد منازلهم. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت)، إنه قصف بنى تحتية عسكرية قرب معابر على الحدود السورية - اللبنانية استخدمها «حزب الله» لنقل وسائل قتالية. وأضافت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء بعد رصد نقل وسائل قتالية لـ«حزب الله» من سوريا إلى لبنان بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي «سيواصل العمل لإزالة أي تهديد ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار». كان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

 

مقتل 2 في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن أن الهدف «حزب الله»

بيروت: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، بمقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة رب ثلاثين في محافظة النبطية.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024

وطنية/30 تشرين الأول/2024

نداء الوطن

قالت مصادر وزارية محايدة إن هجوم أحد الوزراء على قائد الجيش في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، لم يكن وليد ساعته بل موحى به من مرجعية الوزير الذي شنَّ الهجوم، على خلفية ملف رئاسة الجمهورية.

لفت المتابعين الإعلانُ عن وفاة زوجة الحاج محمد عفيف، الحاجة دلال دياب، في النجف وليس في لبنان وأن تشييعها سيتمّ غداً هناك. يُذكَر أن الكثير من عائلات مسؤولي “حزب اللّه” غادروا إلى العراق منذ أيلول الفائت مع اندلاع الحرب الشاملة.

تمثَّلت الجدّية الأميركية في بدء تطبيق الاتفاق، بالسرعة في إيفاد رئيس فريق المراقبين الجنرال Jasper Jeffers الذي باشر مهامه أمس باجتماع مع قائد الجيش. الجنرال الأميركي كانت له محطات في العراق وأفغانستان.

اللواء

أسقط حزب بارز ما كان يعتقد انه «فيتو» علي مرشح رئاسي غير مدني.

يسعى نواب مستقلون لاستطلاع مَن يكون المرشح الرئاسي التوافقي، بصرف النظر عن اعتبارات التوافق، لحجز علاقة معه للمستقبل.

ثمّة تأكيدات دبلوماسية للبنان أن ما كتب قد كتب وأن اتفاق وقف النار قد يتعرض لانتهاكات اسرائيلية، لكن لن يسقط..

الجمهورية

وصف سياسي مخضرم مواقف حزب بارز من المرحلة بأنها »إيجابية مع دعسة ناقصة تتعلق بطرح شعار في غير زمانه ومكانه«

أجريت اتصالات مكثفة وأعطيت توجيهات ميدانية مشددة لتجنب ” منح العدو أي ذريعة لافتعال مشكلات مشبوهة”

يتعامل مسؤولون وسياسيون مع زيارات أحد الموفدين بأنها ّ أصبحت لزوم ما لا يلزم، وأن كلمة السر هي في مكان آخر.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024

وطنية/30 تشرين الأول/2024

مقدمة تلفزيون "ام تي في"

هل هي مصادفة ان تبدأ الحرب في سوريا بمجرد انتهاء الحرب في لبنان؟ وهل من الطبيعي ان يتراجع الجيشُ السوري والقوى والميليشيات المؤيدة له بهذه السرعة القياسية المستغربة؟ انهما السؤالان المطروحان بعد الزلزال الاستراتيجي الذي تشهده سوريا منذ اثـنتين وسبعين ساعة الى الان. في السادس والعشرين من تشرين الثاني الجاري، وقبل قليل من سريان وقف اطلاق النار في لبنان، حذر بنيامين نتنياهو الرئيس السوري من البقاء على تحالفه مع محور الممانعة، وقال له: لا تلعب بالنار. ولم تـَمض ساعاتٌ قليلة حتى تمددت النار الى سوريا جارفة حلب وادلب ، وهي وصلت الى حماه . فماذا سيفعل الرئيس السوري وكيف سيتصرف؟ هل يفك تحالفـَه مع ايران واذرعتِها في المنطقة ، فيحافظ على نظامه او على ما تبقى منه ، ام سيبقى قرارُه ضائعاً مائعاً ما يعرض نظامَه لخطر الانهيار؟ في انتظار الجواب ، الصورة تـتضح اكثر فاكثر في المنطقة . فالنفوذ الايراني يتقلص شيئا فشيئاً ، وبعد غزة ولبنان ها هي المواجهات تـنـتـقل الى سوريا ، والبقية قد تأتي . فخريطة النفوذ الاقليمية تـتبدل بسرعة كبيرة ، وثمة من يؤكد ان ما حصل في لبنان مع حزب الله سيعمَم على كل الاذرع الايرانية في المنطقة . فالعصر الايراني انتهى ، وهلال النفوذ الذي ارتسم بعد العام 2010 بدءا من ايران وصولا الى لبنان على طريق التفكك والاندثار .

في لبنان التوغلات والغارات الاسرائيلية مستمرة ، والغارة الابرز استهدفت ، كما ذكرت اسرائيل ، بنى تحتية ًعسكرية بالقرب من المعابر الحدودية بين لبنان سوريا . توازياً ، برز خبر الاعتداء الذي تعرض له الزميل داود رمال من قبل عناصر من حزب الله، وذلك اثناء زيارته بلدته الدوير في الجنوب. فهل بدأ حزب الله رحلة الانتقام من كل من لا يوافقه الرأي ؟ وهل الحزب غير القادر امام اسرائيل ، "يفشّ خلقه" بالناس العزل والصحافيين والمفكرين الذين لا يملكون الا سلاح الكلمة والموقف؟

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

على الجانب الفلسطيني المحتل من الحدود لا عودة للمستوطنين النازحين إلى المستعمرات التي هجروها مع بداية الحرب لأنهم لا يثقون بحكومتهم وقادتهم وحتى بجيشهم.

أما على الجانب اللبناني فعودةٌ متواصلة إلى البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية تتحدى كل الإعتداءات والإستفزازات والتهديدات الإسرائيلية تماماً كما تتحدى مشاهد الدمار ومشاعر الألم. الإعتداءات جاءت على شكل غارات بمسيّرات على غرار ما حصل في البيسارية للمرة الثانية خلال يومين وقذائف مدفعية ورشقات رشاشة على غرار ما حصل في الخيام وبنت جبيل ومركبا وتوغلات على غرار ما حصل في عيترون حيث تقدمت دبابات لجيش الإحتلال إلى نقاط لم تستطع بلوغها خلال الحرب قبل أن تنكفىء بعد وقت قصير.

تمادي العدو في خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية في محاولة لخلق وقائع جديدة على الأرض وضعه لبنان برسم لجنة المراقبة الخماسية ولا سيما عضوَيْها الرئيسييْـن: الولايات المتحدة وفرنسا.

وفي هذا السياق أفادت معلومات صحفية اليوم بأن رئيس اللجنة الجنرال الأميركي (JASPER JEFFERS) الذي وصل إلى بيروت وعد بالتواصل مع الاسرائيليين لمعالجة الخروقات.

وقد تزامن وصوله مع إعلان القيادة الوسطى الأميركية أن آموس هوكستين سيكون حالياً المسؤول المدني المشارك في آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية حتى يتم تعيين مسؤول مدني دائم.

وبعد وصول الأميركي يُفترض أن يلحق به الضابط الفرنسي المنتدب في آلية الإشراف على وقف إطلاق النار. وفي الإنتظار دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الوقف الفوري لكل الأعمال التي تنتهك الهدنة. هذا وما كاد العدوان الإسرائيلي يتوقف على لبنان حتى اشتعلت النيران التكفيرية مجدداً في شمال سوريا فبدا الأمر وكأنه ترجمة فورية لتحذير بنيامين نتنياهو الرئيس السوري بشار الأسد من أنه يلعب بالنار.

هذا التهديد المبطّن ألقت عليه صحيفة (إزفستيا) الروسية المزيد من الأضواء حين ذكرت أن الهجوم الكبير على حلب منسقٌ بين الإستخبارات التركية والأوكرانية والفرنسية بدعم إسرائيلي وموافقة أميركية مؤكدة أن التخطيط تم قبل شهرين وأنه كان من المفترض أن يكون هذا الهجوم في آذار المقبل ولكن أحداث لبنان ساهمت بالإستعجال فيه.

أما ميدانياً فقد أعلنت القيادة العامة للجيش السوري تنفيذ عملية إعادة انتشار بهدف تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص هجوم الإرهابيين الذين تقودهم جبهة النصرة والتحضير لهجوم مضاد عليهم بعد دخولهم أجزاء من أحياء مدينة حلب.

من جانبه شدد العراق الرقابة على حدوده معلناً أن قواته في حال تأهب لمواجهة التطورات الجارية في سوريا وهي الأولى من نوعها بعد إخراج المسلحين من مدينة حلب في العام 2016.

 مقدمة تلفزيون "المنار"

لن يُلغيَ خرقٌ نصراً، واِن كانَ الخرقُ هذا من تلوُّعِ الصهيونيِّ على خيباتِه وضيقِ خِياراتِه، معَ العلمِ انَ على المعنيينَ بضمانِ وقفِ اطلاقِ النارِ مسؤوليةَ مساءلةِ الصهيوني ، وبعدَها لكلِّ حادثٍ حديث..

لن يَضيعَ نَصْرٌ بخرقٍ، واِن كانت ارضُ الوطنِ المزروعةُ شهداءَ وبيارقَ النصرِ تصبرُ لبعضِ الوقت، ليسَ خوفاً من عدوٍ ولا تقاعساً عن واجب، وانما ايماناً بانَ وجعَ العدوِ يجعلُه كمن يلحسُ مِبرداً ليرويَ عطشَه من دمِه، وهو المُدمَّى بهيبتِه وخيبتِه وضياعِ كلِّ عناوينِ حربِه المسعورةِ التي شنَّها مع الاميركي ونصفِ الحلفِ الاطلسي على اللبنانيين والفلسطينيين، وانتهت الى ما قبلَ الحربِ كما قالَ كبارُ محلليهم وخبرائهم العسكريين..

ولتعبيرِهم عن هذا الضيقِ كانَ ربطُ اعلامِهم بينَ وقفِ الحربِ معَ لبنانَ وهجماتِ الجماعاتِ المسلحةِ التي اَطلقت عملياتِها الارهابيةَ في سوريا، بما يشيرُ الى تناغمٍ بل تكاملِ ادوار..

اما الدورُ الذي على عاتقِ من انبرى لرعايةِ الاتفاق، واللجنةِ المنبثقةِ عنه، فالاسراعُ بما هو مطلوبٌ لردعِ الخروقاتِ الصهيونيةِ والبدءِ بتطبيقِ مندرجاتِ الاتفاقِ بما يؤكدُ وقفاً حقيقياً لاطلاقِ النار..

اما الواقفون بينَ ركامِ منازلِهم وقبورِ شهدائهم، فهم كما هم، اهلُ الثباتِ واليقين، اشرفُ مَن عليها واوعى من مشَى واصدقُ من اعتقدَ بقضيةٍ وآمنَ بوطنٍ ووَثِقَ برجالِه على صنعِ المعجزات.

هم العائدون الى مدنِهم وقراهُم ، من الجنوبِ الواقف على حدِ صبرِه، الى البقاعِ الشامخِ فوقَ كلِّ اوجاعِه، محتفياً بانجازاتِ رجالِه العائدين شهداءَ او منتصرين، وفي كلتا الحالتينِ منتصرين. الى الضاحيةِ التي ترفعُ ركامَها وأعلامَها واصواتَ اهلِها بأننا صامدون رغمَ هذا الدمارِ الكبيرِ الذي خلّفَهُ حقدٌ مجنون، مؤكدينَ انها ضاحيةُ الحياة، لا تعرفُ الموتَ ولا الانهزام، تحفظُ في كلِّ شريطِ ايامِها الخوالي نداءَ سيدِها بل سيدِ الامةِ وشهيدِها، السيد حسن نصر الله – اَنْ هيهاتَ منا الذلة..

والذلةُ لا يعرفُها اهلُ فلسطينَ الصابرون، الواقفون فوقَ ما يقاربُ الاربعةَ عشرَ شهراً من الصمود، يُحيّرونَ المحتلَّ ويُحرقونَ كلَّ خياراتِه، ويستنزفونَ جنودَه وجيشَه الذي اعترفَ اليومَ بقتيلٍ وعددٍ من الجرحى شمالَ القطاع..

مقدمة تلفزيون "او تي في"

هل هي صدفة ان تهدأ في الجنوب وتشتعل في حلب؟

طبعاً لا، هو الجواب الذي تتقاطع عنده مختلف القراءات والتفسيرات لما يجري في سوريا، على مسافة أيام من اتفاق وقف إطلاق النار في  لبنان، علماً أنها تندلع على خلفية العناصر التالية:

أولاً، محاولة قطع خط الإمداد البري بين إيران وحزب الله، عبر الأراضي العراقية والسورية، حيث شكل تكرار استهداف المعابر السورية-اللبنانية اليوم، من الجانب السوري، مؤشراً إضافياً إلى خلفية الأحداث، علماً ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان وجّه تهديداً مباشراً في هذا الاطار، وللمرة الاولى، الى الرئيس السوري.

ثانياً، العلاقة التركية-السورية المتعثرة على رغم التواصل المستعاد ولو بصورة غير مباشرة، خصوصاً أن اللقاء الذي حكي عنه كثيراً بين الرئيسين رجب طيب اردوغان وبشار الاسد لم يتمّ.

ثالثاً، الجغرافية السورية التي تجمع روسيا وتركيا وايران، فضلاً عن الولايات المتحدة، ما جعلها ساحة لتبادل الرسائل أو إيصالها، على وقع المصالح المتضاربة بين أكثر من طرف.

وفي وقت سجل في الساعات الاخيرة تواصل روسي-ايراني تحت عنوان التعاون في حلب، يصل وزير الخارجية الايرانية الاثنين الى انقرة، في محاولة لتأمين مظلة ثلاثية تمنع تمدد الجماعات المسلحة التي احرزت اليوم تقدماً إضافياً بسيطرتها على مطار المدينة وبلدات في ريف حلب وإدلب.

وفي الانتظار، لا يزال جمر الحرب في لبنان تحت الرماد، في وقت تبدو اسرائيل مصرة على الاستفزاز، وعلى محاولة استجرار حزب الله الى رد فعل يحمّله مسؤولية خرق اتفاق وقف النار، وهو ما اكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محموط قماطي لل او.تي.في. عدم الركون اليه، مع انه اردف قائلاً: سنصبر، ولكن الى متى؟

اما رئاسياً، فالنقاش دائر في الكواليس، والمعلومات المسربة شحيحة، ولو أن المؤشرات الاولية تؤكد تراجع حظوظ المرشحين اللذين تم التداول بأسمائهما منذ نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون، وحتى قبلها، علماً أن الحسم ينتظر التوافق على اسم رئيس، يجمع ولا يفرق، ليشكل انتخابه صفارة الانطلاق لترميم المؤسسات والنهوض بالاقتصاد وإطلاق الحوار حول استراتيجية الدفاع، وبناء السلام الذي يشكل وحده نقيضاً للحرب، تماماً كما اكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم خلال افتتاح المعرض الميلادي في البترون

مقدمة تلفزيون "الجديد"

التاريخُ يُعيدُ نفسَه.. دولٌ وجماعاتٌ على سطحِ سوريا واحدة. روسيا وايران وسوريا في مواجهة اميركا وتركياوفصائلَ مسلحةٍ أُميتتْ زمناً.. ورُمِّمَت عِظامُها بسلاحٍ متطور بعضُه اوكراني. موازينُ قوىً دوليةٌ اقليميةٌ تحارِبُ في حلب وحماة وادلب وتَنتزعُ مدناً وقِلاعاً ومطاراتٍ وتُسقِطُ اتفاقَ خفضِ التصعيد وتَضرِبُ تفاهماتِ بوتن- اردوغان. معركةٌ لعبت بالخرائط وأَطاحت سنواتِ التفاهمِ في آستانة.. ومؤتمراتِ سويسرا وعشراتِ البياناتِ الصادرة عنها، عمليةُ ردعِ العدوانِ التي أطلَقَتها مجموعاتٌ مسلحةٌ مدججةٌ بالدعمِ الدولي انما هي عمليةٌ لردعِ الرئيس بشار الاسد وتقليصِ نفوذِ فلاديمير بوتن وضربِ القواتِ الروسيةِ بالايرانية.. وإعادةِ إنتاجِ رجب طيب اردوغان زعيماً في ساحاتِ المعارَضةِ السورية.. وملاحقةِ حزبِ الله من لبنانَ الى حلب، وتخلُصُ الاهدافُ الى الضغط على الاسد لتطبيق القرار 2245 الصادر قبل تسعةِ اعوامٍ والذي يدعو إلى تشكيلِ حكومةٍ انتقالية وإجراءِ انتخاباتٍ برعايةٍ أممية، لكنَّ هذه الحساباتِ الدوليةَ جاءت على الارض تهجيراً آخَرَ للسوريين ونزوحاً الى المحافظات الآمنة، بعدما فَرض المسلحون السيطرةَ على مناطقَ واسعة في إدلب وحلب شمالَ غربِ البلاد وحماه معَ انسحاباتٍ للجيش السوري، ما يُنذِرُ بإشعال جبهةِ شمالِ شرقيِّ البلاد الخاضعةِ لـقوات سوريا الديمقراطية-قسد، المدعومةِ من قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتِ المتحدة الأميركية، وعَززتِ المعارضةُ مكاسبَها في حلب، فسيطرت على مطارها الدولي وقَطعت طريق حلب-الرقة الدولي إلى جانب سيطرتِها بالكامل على محافظة إدلب ومطار ابو الضهور العسكري جنوبا، بعدما استَحوذت على مدينة مَعَرَّة النُّعمان الاستراتيجية جنوبَّي المحافظة ومدنٍ وبلداتٍ عدة، ويقود هذا الترهُّلُ الى جيشٍ سوريٍّ كان يَمنحُ ساحتَه الى جيشٍ روسي .. والى جيش روسي يقيمُ نزاعاتٍ معَ فصائلَ ايرانية، فتسلَّلَ الارهابُ من الخاصرةِ الضعيفة للثلاثي السوري- الايراني- الروسي، وبدأت الاتصالاتُ بعد فوات الاوان، إذ يزورُ وزيرُ الخارجية الايرانية عباس عراقجي دمشق الاحد ويتوجه من هناك الى انقرة وسَطَ اتهاماتٍ من طهران الى اميركا واسرائيل بنشر الارهاب. وقال رئيسُ مجلسِ الشُّورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف إن "التحركاتِ الجديدةَ للجماعاتِ الإرهابيةِ التكفيرية هي جُزءٌ من مخططِ الولايات المتحدة والكِيانِ الصُّهيوني غيرِ الشرعي. يَحدُث ذلك على مرمى دولةٍ لبنانية لا تزال تحت الارهابِ الاسرائيلي الذي يفتِكُ ببنود اتفاق وقفِ اطلاق النار يومياً وتضبط النفسَ لردع العدوان المتجدد على قراها الجنوبية. خروقاتٌ عدة ومسيّراتٌ تلاحِقُ المدنَ والمواطنين في مجدل زون والبيسارية ورُب تلاتين وقصفٌ على مشروع الطيبة والناقورة وغاراتٌ على حُولا وشقرا حيث سقط شهداءُ وجرحى، وحتى الساعة فإنَّ لبنانَ يكتفي بالنداءات ، اما المقاومةُ فهي تتحضرُ لتشييع قائدِها الشهيد السيد حسن نصرالله الذي اقيمت لروحه اليومَ وقفةُ نورٍ في مكان استشهادِه ، ولكنَّ مراسمَ تشييعِه لم تتحددْ بعد.

في وقتٍ بدأت مراسمُ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية ضِمنَ جلسةٍ تبعُدُ عنا مَسافةَ اربعينَ يوماً ..وفيها ستتكوَّنُ جيناتُ سيد بعبدا ومواصفاتُه وصورتُه التشبيهية . الاسماءُ بدأت تنفضُ عنها غبارَ الترشيح .. لكنَّ ايَّ اسمٍ سيحتاجُ الى توافقٍ لا يزال مفقودا ويحتاجُ في نهايتِه الى روحٍ قُدُس .

مقدمة تلفزيون "ال بي سي"

الحرب في سوريا تتجدد ، ومن السابق لأوانه توقع أو إستنتاج إلى أين ستوصِل، لكن الأيام الأربعة على عودة هذه الحرب ، منذ فجر الأربعاء الفائت، أعطت نتيجة أولية مفادها أن النظام السوري أصيب بنكسة ميدانية في حلب وأن فصائل المعارضة وفي طليعتها هيئة تحرير الشام تقدمت ، وأن محرِّك هذه العملية  هي تركيا ، ويبدو العقل المدبِّر لها وزير الخارجية التركية هاكان فيدان الذي كان رئيس الاستخبارات التركية قبل منصبه الوزاري، ويعرف جيدًا تعقيدات الملف السوري ، والذي كان جُبِه بموقف متشدد من الرئيس السوري بشار الأسد حين حاول إعادة فتح القناة الديبلوماسية بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

فيدان أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرغي لافروف ، كما اجرى اتصالا  بالرئيس  نجيب ميقاتي،بحثا خلاله أحدث التطورات في سوريا ووضع وقف إطلاق النار في لبنان.

واضح من هذه الاتصالات ان تركيا تحاول حشد تأييد ديبلوماسي لدعمها فصائل المعارضة السورية.

في اليوم الرابع ، ما هو الوضع على الارض ؟

مدينة حلب ، ثاني أكبر مدينة سورية ، بعد العاصمة دمشق ، بما تحمل من رمزية ، بإعتبارها العاصمة التجارية لسوريا ، تسقط مجددًا في أيدي المعارضة، بعدما سقطت من قبل واستردها النظام عام 2016 .

ما هي القراءة من إسرائيل لِما يجري في سوريا ؟

أمنيون وخبراء يعتبرون أن الهجمات الإسرائيلية خلال الشهر الأخير على مواقع تابعة للنظام السوري وللحرس الثوري ولفصائل موالية لإيران، في سوريا، قد وفرت للفصائل المسلحة فرصة لشن الهجوم، مستفيدة أيضاً من إنشغال حزب الله بحربه مع إسرائيل.

ورسميًا في إسرائيل ، الجيش والأجهزة الأمنية يراقبون  من  كثب التطورات في سوريا. ويقول مسؤول أمني إن الحرس الثوري الإيراني في سوريا فَقَدَ دعماً كبيراً له بعد ضرب إسرائيل قيادة حزب الله ومقاتليه، ما وفر للفصائل المعارضة  إمكان الاستيلاء على ثاني أهم مدينة في سوريا.

في المقابل ، أعلِن أن وزير الخارجية  الإيراني عباس عراقجي أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف في مكالمة هاتفية بأن هجمات المعارضة جزء من خطة إسرائيلية أمريكية لزعزعة استقرار المنطقة.

في الخلاصة ، الحرب السورية المتجددة ، هي التحدي الاكبر للرئيس بشار الأسد منذ سنوات ، كيف ستتطور هذه الحرب ؟ وهل هي بند في الأجندة الدولية و المطلوب إنجازه قبل دخول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض ؟ يبدو أن المهلة حتى العشرين من كانون الثاني ، تنطبق في أكثر من مكان.

وفي القراءة الأبرز ، هناك ثلاث دول لها تأثير مباشر في سوريا : روسيا ، إيران ، تركيا ، ضعُف التأثير الإيراني فحاولت تركي ملأه ، ما اثار مخاوف إسرائيلية ، فهل تعيد روسيا ضبط التوازن ؟

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الأسد: سوريا قادرة على «دحر الإرهابيين» مهما اشتدت هجماتهم

السوداني يؤكد استعداد بغداد لتقديم كل الدعم اللازم لدمشق

بيروت: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على «دحر الإرهابيين» مهما «اشتدت» هجماتهم، في أول تعليق له منذ بدء فصائل مسلحة هجوماً غير مسبوق على قوات الجيش وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن «سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية». وقالت الرئاسة السورية أيضاً إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال «مكافحة الإرهاب».وأضافت الرئاسة السورية في بيان على منصة «إكس» أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة «الإرهاب» وجميع تنظيماته. كما أكد رئيس وزراء العراق تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بحسب البيان. كانت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة قد أعلنت اليوم أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل وقطعت الطريق بين حلب والرقة. كما أعلن تلفزيون «سوريا»، الموالي للفصائل، سيطرة المسلحين على مدينك مورك الاستراتيجية شمال حماة.

 

الجيش السوري: التنظيمات الارهابية تشن هجوما واسعا على جبهتي حلب وادلب وتخوض القوات السورية معارك شرسة لوقف تقدمها

وطنية - دمشق /30 تشرين الأول/2024

أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، انه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى جبهة النصرة، الإرهابية  مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوما واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، وخاضت القوات المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك ... لوقف تقدمها". واضافت القياد ة العامة في بيان،  ان "الأعداد الكبيرة  للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى  تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد". وقالت: "مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية  وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعدادا  للقيام بهجوم مضاد".واكدت أن "هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها".

 

الرئيس السوري يبحث فى اتصال هاتفي مع الرئيس الاماراتي ورئيس الوزراء العراقي في التطورات والتعاون المشترك بمكافحة الارهاب

وطنية - دمشق/30 تشرين الأول/2024

بحث الرئيس السوري  بشار الاسد، فى اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء  العراقي محمد شياع السوداني، التطورات الاخيرة والتعاون المشترك بين البلدين فى مجال مكافحة الارهاب وعددا من القضايا العربية والدولية. وأكد رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال أن أمن سوريا والعراق هو  أمن واحد، مشددا على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم  لسوريا لمواجهة الارهاب وكل تنظيماته، ومؤكدا تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها  ووحدة أراضيها . الرئيس السوري يبحث  مع الرئيس الاماراتي .. التطورات الاخيرة فى سورية وعددا  من الملفات الاقليمية.

الرئيس الاماراتي

كذلك بحث الرئيس الاسد مع الرئيس الاماراتي محمد بن زايد ال نهيان في اتصال هاتفي في التطورات الاخيرة فى سوريا وعدد من الملفات الاقليمية. و اكد الرئيس الاسد  خلال الاتصال أن "سوريا مستمرة فى الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها فى وجه كل الارهابيين وداعميهم وهى قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الارهابية.  من جهته اكد الشيخ محمد بن زايد  خلال الاتصال وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها فى محاربة الارهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها  واستقرارها.

 

الفصائل الموالية لتركيا بشمال غربي سوريا تطلق عملية عسكرية جديدة

دمشق: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

أعلنت الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا في شمال غربي سوريا، اليوم (السبت)، أنها دشَّنت عمليةً عسكريةً جديدةً ضد «تنظيمات مسلحة كردية» والجيش السوري. وجاء في بيان عن الفصائل الموالية لتركيا أنها أطلقت عملية «فجر الحرية»؛ بهدف ما قالت إنه «تحرير المناطق المغتصبة» من قبل الجيش السوري، ومسلحي «حزب العمال الكردستاني». وأضاف البيان أن الفصائل الموالية لتركيا شاركت في عملية «تحرير» مدينة حلب، مشيراً إلى أنها «خطوة نحو تحقيق الهدف الأسمى، وهو تحرير كامل الأراضي السورية». وأكد البيان، التزام الفصائل الموالية لتركيا «بوحدة واستقلال الأراضي السورية، ورفض كل أشكال الاحتلال والتقسيم».

 

قائد «الحرس الثوري» يلمح لوقوف إسرائيل وراء الهجمات في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

في إشارة إلى إسرائيل على ما يبدو، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، إن «الخاسرين من حربَي غزة ولبنان» وراء الهجمات المناهضة للحكومة في سوريا، وفق ما نقله التلفزيون الإيراني اليوم (السبت). وكانت فصائل سورية مسلحة بدأت يوم الأربعاء الماضي هجوماً على محافظتَي إدلب وحلب وسيطرت على قرى وبلدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بأن عناصر الفصائل السورية المسلحة بدأت دخول معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، عن مستشار قائد «الحرس الثوري» حسين دقيقي، قوله اليوم (السبت) إنه «سيتم قطع أيادي الأعداء» في سوريا. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (السبت)، سيطرة فصائل سورية مسلحة على «غالبية مدينة حلب»، بالتزامن مع شن طائرات حربية روسية غارات على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016. وقال مصدران عسكريان سوريان لـ«رويترز»: «استهدف قصف بطائرات روسية وسورية مقاتلي الفصائل السورية في حي بمدينة حلب».

 

«تقويض إيران» مقابل «تمدد المتطرفين»... أميركا أمام التطورات السورية

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

أثار انسحاب الجيش السوري أمام الهجوم الذي شنته فصائل سورية مسلحة منها «هيئة تحرير الشام» ومجموعات أخرى بعضها مدعوم من تركيا على مدينة حلب، أسئلة عدة؛ بيد أن الإجابة عنها باتت مرهونة بصورة كبيرة بالموقف الأميركي. وفرضت عطلة «عيد الشكر» صمتاً في واشنطن عدَّه البعض فرصة مواتية لتحقيق أكبر قدر من الأهداف، بينما لم يظهر من موقف واشنطن سوى تصريح نقله موقع «أكسيوس»، عن مسؤول أميركي أن الهجوم «فاجأ إدارة الرئيس جو بايدن»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة لم تكن متورطة في الهجوم». وفي ظل استمرار وتوسع الهجوم ليشمل نطاقات أوسع في سوريا، أضيفت تساؤلات أميركية جديدة عن خيارات إدارة بايدن الراحلة بعد قليل أو إدارة ترمب المقبلة، وما إذا كان يهم إذا كانت حلب تحت حكم الرئيس بشار الأسد بتحالف مع إيران و«حزب الله» وروسيا، أو بعهدة تنظيمات المتشددين المسلحين.

إيران مقابل المتشددين

يقول الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي إن الموقف الأميركي أساسي لمعرفة إلى أين تتجه الأمور. وحتى الآن لم تصدر سوى تعليقات خجولة على منصة «إكس» تندد بالنظام وبدوره، لكنها لا تضيف شيئاً. وأضاف بربندي في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «ما جرى قد يكون له أوجه إيجابية، بمعزل عن تقييم أهداف الجهة التي قامت بالهجوم؛ فالسيطرة على حلب ومناطقها قد تفيد في إعادة أكثر من 300 ألف عائلة سورية هجرت منها، بدلاً من الخيام والتشرد والضغوط والمضايقات التي يعيشونها في تركيا». واستدرك: «كما أن التطورات تعني إنهاء وتقويض الوجود الإيراني، ليس فقط في حلب، بل قد يكون مقدمة لإنهاء هذا الوجود في كل سوريا، وينهي عملياً مشروعها الإقليمي». وبالنسبة إلى الأخطار، يقول بربندي إن «المشكلة تتمثل في أن القوى التي دخلت المدينة، هي قوى متطرفة وليست معتدلة، وهو ما قد يعيد إلى الاذهان الخوف على التنوع في المدينة، والأخطار التي يمكن أن تحدق مجدداً بالنسيج الاجتماعي والطائفي والعِرقي في حلب».

تمهيد إسرائيلي

يقول بسام إسحاق ممثل «مجلس سوريا الديمقراطية» في واشنطن (مسد)، الذي يمثل الأقلية السريانية، لـ«الشرق الأوسط» إن «المناقشات الرسمية في (مسد) لا تزال بانتظار الموقف الأميركي»، لكنه يعتقد بشكل شخصي «أن ما جرى لم يكن حركة اعتباطية؛ فالحرب الإسرائيلية ضد (حزب الله) في لبنان، والهجمات الإسرائيلية المستمرة في سوريا ضد إيران، واستغلال الضعف الإيراني، والتحذيرات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس الأسد، كلها عوامل مهدت الطريق أمام ما جرى». وبالنسبة إلى مستقبل القوات الأميركية في سوريا، يقول بسام إسحاق إنه لا يتوقع سحبها من قبل إدارة ترمب. ويقول إسحاق إن ما نسمعه من مستشاري ترمب يؤكد أنه يريد مواصلة الضغط على إيران وليس الانسحاب، وعلى الأقل سيبقى في الحد الأدنى نحو 400 جندي أميركي، ولن يتم التخلي عن «قسد»، وانتشار القوات الكردية في حلب دليل على أن هناك توافقاً على عدم حدوث مواجهات.

 

وزير الخارجية التركي: سنتخذ خطوات احتياطية بشأن الصراع في سوريا

وطنية/30 تشرين الأول/2024

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إن بلاده "غير منخرطة في الصراع الدائر في محافظة حلب السورية لكنها ستتخذ خطوات احتياطية في هذا الصدد"، بحسب "سكاي نيوز عربية".وأوضح فيدان خلال افتتاح جلسة بعنوان "الحرب والنظام" أن "تركيا في وسط هذه الحروب، وفي هذه الجغرافيا الهشة، تلعب دورا متزايدا في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين". وأكد أن بلاده "غير منخرطة في الصراع الدائر في حلب، لكنها ستتخذ خطوات احتياطية".

 

الحرس الثوري الإيراني يتهم إسرائيل بإثارة الفوضى في سوريا

وطنية/30 تشرين الأول/2024 

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن "المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا"، في إشارة إلى إسرائيل، بحسب "سكاي نيوز عربية". ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن حسين سلامي قوله إنه بعد "الهزائم الاستراتيجية"، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، "شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال في غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية". وأضاف أن هذه الهجمات "واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد". أشار إلى أن هذه الجرائم أودت بحياة "القائد الباسل والشجاع للحرس الثوري "كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف باسم الحاج هاشم)". وأبرز أن "الحاج هاشم" يعد كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.

 

مقتل 32 فلسطينياً في هجمات للجيش الإسرائيلي في غزة

غزة: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

آقال مسعفون لوكالة «رويترز» للأنباء إن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا في هجمات للجيش الإسرائيلي بأنحاء قطاع غزة الليلة الماضية والسبت، وإن معظم القتلى لقوا حتفهم في مناطق شمال القطاع. وكانت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية أفادت في وقت سابق، السبت، بسقوط 7 قتلى في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين لتسلم المساعدات في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس الواقعة في جنوب غزة. وفي وقت سابق، السبت، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بمقتل 5 أشخاص، منهم 3 من موظفي منظمة «وورلد سنترال كيتشن»، في قصف إسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأعلنت «وورلد سنترال كيتشن» في أبريل (نيسان) الماضي استئناف عملياتها في غزة بعد أقل من شهر على مقتل 7 من عامليها في غارة إسرائيلية. كما ذكرت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ارتفع إلى ما لا يقل عن 44382، بينما زاد عدد المصابين إلى 105142. وأضافت الوزارة في بيان سابق من، السبت، أن إسرائيل قتلت 19 شخصاً، وأصابت 72 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكد بيان الوزارة أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، السبت، أنه قتل منفذ هجوم 7 أكتوبر في غزة، ويفحص مزاعم عن أنه كان يعمل لحساب «وورلد سنترال كيتشن». وذكر الجيش أن القتيل سقط خلال هجوم على مركبة في غزة. ولم تعلق «وورلد سنترال كيتشن» بعد على الواقعة. وقال سكان ومصدر من «حماس» إن المركبة التي استُهدفت قرب حشد يتلقى الطحين تعود لأفراد أمن مسؤولين عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الدفاع المدني أيضاً إن أحد مسؤوليه قُتل في هجمات على جباليا شمال القطاع، ليصل إجمالي عدد العاملين في الدفاع المدني الذين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 88.

 

تحذير فلسطيني من التهجير وإقامة مناطق عازلة في غزة

«الأونروا»: مدنيو القطاع تعرضوا لأشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية

غزة: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

حذَّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من الصمت الأميركي أمام ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من إبادة جماعية وتجويع للمواطنين، وإقامة مناطق عازلة، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري، من منازلهم وأراضيهم في شمال غزة، بحسب ما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية. وقال أبو ردينة في تصريح: «إن صمت الإدارة الأميركية على السياسة الإسرائيلية، وتقديمها الدعمَين المالي والعسكري، هما اللذان شجَّعا الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار بهذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي، وجعلا دولة الاحتلال تتحدى الإرادة الدولية، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بخصوص إنهاء الاحتلال والاستيطان».وأضاف: «نطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لأن المنطقة لم تعد تحتمل مزيداً من هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار». وأشار أبو ردينة إلى ضرورة التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطرة لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وآخرها القرار رقم 2735، الخاص بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.

أشد قصف منذ الحرب العالمية

وكان وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون قد اتهم أيضاً حكومة بنيامين نتنياهو بارتكاب حملة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين شمال غزة، وقال في تصريحات أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي على لسانه إن: «الحكومة الحالية تجرنا إلى طريق الاحتلال والضم والتطهير العرقي... انظروا إلى شمال قطاع غزة ما يجري هناك من طرد للفلسطينيين من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون». كما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن غزة تعرضت خلال العام الماضي لأشد قصف يستهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية. وأضافت الوكالة أن محنة اللاجئين الفلسطينيين لا تزال «أطول أزمة لجوء لم تحل» في العالم، مشيرة إلى أنه تم تأسيس «الأونروا» لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم. وأصدرت الوكالة البيان لإحياء اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني، الذي يحل كل عام في 29 نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت السلطات الصحية في غزة في بيان يوم الجمعة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع ارتفع إلى 44363 شخصاً. وقال مسؤولو الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن الأعمال العدائية المستمرة لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر كبير في قطاع غزة، خاصة المدنيين الذين يحاولون النجاة من الحصار الإسرائيلي في الشمال. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لـ«أونروا» إن العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص خلال الأسابيع السبعة الماضية.

حرق النفايات للوقود

كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي العائلات على الاعتماد على حرق النفايات للحصول على الوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي في وقت وصلت فيه الخدمات الصحية إلى الحد الأدنى. من جانبه، ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه مع تفاقم أزمة الجوع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تتجاوز 1000 في المائة، مقارنة بمستويات ما قبل القتال. وتمكن برنامج الغذاء العالمي من توصيل بعض الدقيق للمخابز في غزة هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن سبعة مخابز في وسط غزة بدأت العمل مؤخراً، فإن المخابز تغلق وتعيد فتح أبوابها بشكل متقطع بسبب نقص الدقيق والوقود. ونظراً لأن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، فإنه في كثير من الأحيان هو الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه.

 

تقارير: محادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح وإتمام اتفاق لوقف النار في غزة والمقترح يسمح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع

واشنطن: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر، اليوم السبت، أن هناك محادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، لزيادة إدخال المساعدات إلى غزة والتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن تساعد السلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر وتتخلى حركة «حماس» عن سيطرتها الكاملة عليه. وأكدت الصحيفة نقلاً عن مفاوضين مصريين أنه إذا توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق، فإن المعبر قد يعاد فتحه أوائل ديسمبر (كانون الأول). وذكرت الصحيفة أن مسؤولين مصريين زاروا إسرائيل الأسبوع الماضي للتفاوض بشأن إعادة فتح المعبر الذي كانت تمر عبره كميات كبيرة من المساعدات، لكنه ظل مغلقاً منذ مايو (أيار) الماضي عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية. وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الجهود الجديدة لإعادة فتح معبر رفح تأتي ضمن مقترح جديد تبحثه مصر مع إسرائيل و«حماس» لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوماً، يسمح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع. ويهدف المقترح إلى البناء على الزخم الذي ولّده التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل و«حزب الله». ووفقاً للمقترح، تبدأ عملية إطلاق سراح المحتجزين خلال سبعة أيام من بدء وقف إطلاق النار، وسيتم السماح لنحو 200 شاحنة مساعدات بالدخول إلى غزة يومياً. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يناقش مسؤولون بـ«حماس» المقترح الجديد في القاهرة اليوم. وأكد مسؤول في «حماس» أن وفداً سيتوجه إلى العاصمة المصرية، لكنّه امتنع عن التعليق على جدول أعماله.

 

«حماس» تنشر مقطعاً لأسير أميركي - إسرائيلي يطالب ترمب بالتفاوض لإطلاق سراح المحتجزين/نتنياهو يزور منزل الأسير ويقول إنه يشعر بالمعاناة... وبايدن «سيواصل العمل» لحل القضية

بيروت: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024

نشرت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (السبت)، مقطعاً مصوراً لأسير أميركي - إسرائيلي مزدوج الجنسية يدعى إيدان ألكسندر، يطالب فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب باستخدام نفوذه وبكل الطرق الممكنة للتفاوض من أجل إطلاق سراح المُحتجزين في غزة. ويظهر المُحتجز وهو يتحدث بالإنجليزية متوجّهاً بحديثه إلى ترمب، وبالعبرية متوجّهاً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ألكسندر (20 عاماً) في المقطع المصور إن الحراس أخبروهم «بتعليمات جديدة» إذا وصل الجيش الإسرائيلي إليهم. ودعا ألكسندر الإسرائيليين للخروج والتظاهر يومياً للضغط على الحكومة للقبول بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة. وقال: «حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس». وفي وقت لاحق، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منزل عائلة الأسير، ونقل عنه موقع رئاسة الوزراء قوله إنه يشعر بالمعاناة التي يتحملها إيدان والرهائن وعائلاتهم. وأكد نتنياهو أن إسرائيل عازمة على اتخاذ كل الإجراءات لإعادة المحتجزين إلى ذويهم. وفي واشنطن، قال شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الإدارة الأميركية تتواصل مع عائلة ألكسندر، مؤكداً أن الرئيس جو بايدن «سيواصل العمل على مدار الساعة لإطلاق سراح مواطنينا» المحتجزين في غزة. وشدد المتحدث على أن هناك فرصة مهمة لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيراً إلى هناك عرض مطروح على الطاولة الآن للتوصل لاتفاق.

وسبق أن نشرت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تسجيلات مصورة لرهائن. وتصف السلطات الإسرائيلية مقاطع سابقة مماثلة بأنها حرب نفسية قاسية. وأسفر هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في قطاع غزة. وخُطف أثناء الهجوم 251 شخصاً من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا.

 

استشهاد صحافي برصاص مسيرة للاحتلال أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني

وطنية/30 تشرين الأول/2024 

استشهد مساء اليوم السبت، صحافي برصاص مسيرة إسرائيلية أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بحسب "وفا"، التي أشارت إلى استشهاد الصحافي ممدوح قنيطة، بعد أن أطلقت طائرة "كواد كابتر" تابعة لجيش الاحتلال النار تجاه مواطنين في ساحة المستشفى. وكان قد استشهد قبل أسبوعين الصحافي محمد صالح الشريف برصاص أطلقته طائرة "كواد كابتر" عليه في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. ووفق تقرير صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين في الثاني من تشرين الثاني الجاري، فإن 175 صحافيا استشهدوا منذ السابع من تشرين الاول 2023 في قطاع غزة.

 

بن غفير يأمر بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد

وطنية/30 تشرين الأول/2024 

أفادت مصادر عبرية، مساء اليوم السبت، بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود، بحسب "روسيا اليوم". وقالت وسائل إعلام عبرية:" أوعز إيتمار بن غفير  لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها". وفي وقت سابق في نوفمبر، اقتحم الآلاف من المستوطنين على رأسهم وزير الأمن القومي بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وفي أغسطس الماضي، أثار بن غفير الجدل بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان. ومن جانبها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن "إدانتها الشديدة لتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لتصريح بن غفير. وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها رفضها القاطع لهذه التصريحات المتطرفة والتحريضية، ورفضها الاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، مشددة على ضرورة احترام الوضعين التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.

                         

أمير قطر: السلام العادل والشامل والدائم لن يتحقق إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية

وطنية/30 تشرين الأول/2024 

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "العنف لا يحقق السلام والأمن والاستقرار لأحد، وأن السلام العادل والشامل والدائم لن يتحقق إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب "وفا". جاء ذلك في رسالة وجهها الأمير بمناسبة الاحتفال السنوي الذي أقامه مكتب الأمم المتحدة في فيينا بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وألقاها سفير دولة قطر لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، جاسم يعقوب الحمادي. وقال أمير قطر في الرسالة: "يكتسي التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، أهمية خاصة في ظل ما يتعرض له هذا الشعب المظلوم من عقاب جماعي وحرب إبادة لا تستثني المدنيين ومساكنهم والبنية التحتية ولا المدارس والجامعات ودور العبادة والمستشفيات، ولم يسلم منها آلاف الأطفال والنساء في خيام اللجوء، ولا المرضى والجرحى وسيارات الإسعاف والأطباء والعاملين في مجال المعونات الإنسانية، ولم تتورع قوات الاحتلال عن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وعن التهجير القسري لهم في انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي، لذلك فإن التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم هو بالدرجة الأولى رفض للظلم وتمسك بحق هذا الشعب في الحياة الكريمة على أرضه وحقه في تقرير مصيره". وأشار إلى التبعات الإنسانية التي تفوق الوصف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى تدمير واسع لمدنه وقراه، والذي امتد إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان الشقيق.

وأكد، ضرورة وضع حد فوري للعنف والتوصل إلى وقف إطلاق نار ينهي سفك الدماء والكارثة الإنسانية ومعاناة الأسرى والمحتجزين، مشددا على حرص دولة قطر على بذل كل الجهود الممكنة للوساطة من أجل تيسير التوصل إلى اتفاق يحقق هذه الغاية. وأضاف في الرسالة: "إن استمرار فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في وقف نزيف الدماء وازدواجية المعايير في إنفاذ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، على الرغم من المواقف والمطالبات الدولية الواضحة وقرارات الجمعية العامة وأوامر محكمة العدل الدولية، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإفلات من العقاب وتبديد الثقة بالقوانين والمنظومة الدولية". وكرر أمير قطر، إدانته الشديدة للاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن أي محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه هي محاولات لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ومضى في الرسالة قائلا: "إن دولة قطر تقف في طليعة الدول التي تسارع إلى تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب الدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه، وقد شاركت في الجهود الإنسانية لإرسال المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة وإجلاء المصابين وأسرهم وإنشاء المشافي الميدانية". وأعلن أن دولة قطر رفعت هذا العام مساهمتها في تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وأعلنت عن تعهد بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية لصالح الشعب الفلسطيني. وأعرب عن التقدير الكبير لمنظومة الأمم المتحدة، وعلى رأسها أمينها العام، والتضامن مع المنظمة الدولية في وجه الحملة الشرسة التي تستهدفها وما تمثله من شرعية دولية، كما دان محاولات تقويض وكالة الأونروا، معربا عن التقدير لجهود هذه الوكالة والتضحيات الكبيرة التي قدمتها ولدورها الإيجابي الذي لا غنى عنه بالنيابة عن المجتمع الدولي وفاء بالالتزام تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تسويتها، حيث يعتمد الملايين على خدمات الوكالة الإنسانية والصحية والغذائية والتعليمية، إذ تشكّل العمود الفقري للجهود الدولية للتصدي للأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة. وجدد أمير قطر في ختام رسالته، الإعراب عن الشكر لكل من اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، واللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، وكذلك شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمم المتحدة، على الجهود المبذولة لتسليط الضوء وحشد الدعم الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة.

 

ليندسي غراهام: ترمب يسعى لوقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه

واشنطن: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024 

كشف السيناتور ليندسي غراهام، عضو الحزب الجمهوري، أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وهما على رأس أولوياته قبل توليه منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لموقع «أكسيوس».

أهمية الخطوة

ويعد ملف غزة من أكثر التحديات إلحاحاً في الشرق الأوسط؛ إذ يُمثل محور اهتمام للرئيس الحالي جو بايدن، الذي يسعى لتحقيق تقدم ملموس قبل انتهاء ولايته. ومع ذلك، فإن حالة الجمود التي تسود الجهود الدولية في الأسابيع الأخيرة تفتح الباب أمام ترمب لقيادة جهود جديدة قد تُعيد تشكيل الوضع.

وقال غراهام، الذي يقدم المشورة لترمب بشأن السياسة الخارجية: «إن الأخير مصمم على إنهاء القتال، ويرى ضرورة تحقيق ذلك قبل تسلمه السلطة، مشيراً إلى أن الرئيس المنتخب يُركز بشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة». ووفق الموقع، لا تزال حركة «حماس» تحتجز 101 رهينة في قطاع غزة، من بينهم 7 أميركيين. وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن نصفهم فقط ما زالوا على قيد الحياة، فيما أسفرت الحرب التي استمرت أكثر من عام، عن مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة. وقال غراهام: «يريد ترمب أن يرى وقفاً للقتل وإنهاءً للقتال، كما أنه يولي أولوية خاصة لتحرير الرهائن بوصفها خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار». في الوقت نفسه، أعرب غراهام عن رفضه مقترحات قدمها مسؤولون إسرائيليون متشددون بشأن احتلال دائم لغزة، مشدداً على ضرورة وجود إصلاح فلسطيني تقوده الدول العربية بدلاً من سياسات الاحتلال. ووفقاً للتقارير، ناقش بايدن وترمب ملف غزة خلال اجتماعهما الأخير في البيت الأبيض؛ إذ شدّد الطرفان على أهمية التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء الفترة الانتقالية. وأفاد مسؤولون بأن بايدن سيواصل الضغط لتحقيق اتفاق حتى آخر يوم له في المنصب، مؤكدين استعداده للتعاون مع فريق ترمب لضمان استقرار الوضع.

 

ترمب يستقبل ترودو في فلوريدا بعد أيام من تلويحه بزيادة الرسوم الجمركية/رئيس الوزراء الكندي وصف اللقاء بـ«الممتاز»

واشنطن: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024 

زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فلوريدا، الجمعة، للاجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بعدما أثار الأخير مخاوف الدول المجاورة للولايات المتحدة بعد تلويحه بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على بضائعها. وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه على فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على مجمل البضائع المستوردة من كندا والمكسيك، ما كان له وقع الصدمة على البلدين وسط مخاوف من حرب تجارية شاملة. ولا شكّ في أن هذه الهواجس كانت خلف زيارة ترودو غير المعلنة مُسبقاً إلى وست بالم بيتش، للقاء ترمب قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

«محادثة ممتازة»

أكّد مصدر حكومي كندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن ترودو تناول العشاء مع ترمب في مارالاغو، مقر إقامته. ونشر السيناتور عن بنسلفانيا ديفيد ماكورميك صورة تظهر ترمب وترودو جنباً إلى جنب، وقد أحاطت بهما شخصيات مثل هاورد لوتنيك الذي رشحه ترمب لتولي وزارة التجارة، ومايك والتز الذي سماه مستشاراً للأمن القومي. ولدى مغادرته الفندق صباح السبت، اكتفى ترودو بالقول للصحافيين: «كانت محادثة ممتازة للغاية». وإزاء تهديدات ترمب، ردّت كندا مؤكدة أنها تدرس منذ الآن فرض رسوم جمركية إضافية على بعض المنتجات الأميركية، رداً على أي تدابير من واشنطن، وفق ما أفاد مصدر حكومي. والواقع أن أكثر من ثلاثة أرباع الصادرات الكندية من حيث القيمة (592 مليار دولار كندي أو 400 مليار يورو) ذهبت إلى الولايات المتحدة في عام 2023. وعلى صعيد الوظائف، فإن نحو مليوني شخص في كندا من أصل تعداد سكاني إجمالي يقارب 41 مليون نسمة، يعولون في معيشتهم على الصادرات. وفي حديثه إلى الصحافة، الجمعة، ألمح ترودو إلى أنه ليس لديه أي شكوك حول نية ترمب في تطبيق الزيادة التي أعلن عنها عند توليه السلطة. وقال رئيس الوزراء الليبرالي، الذي يتقدم منافسه المحافظ عليه في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر من الانتخابات الكندية: «عندما يدلي دونالد ترمب بتصريحات كهذه، فإنه ينوي تنفيذها». وخلال ولاية ترمب الأولى، فرضت الولايات المتحدة على كندا رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب و10 في المائة على واردات الألومنيوم، فردت أوتاوا مستهدفة بعض المنتجات الأميركية. وجعل ترمب من مسألة الرسوم الجمركية ركيزة سياسته الاقتصادية خلال حملته الانتخابية، متغاضياً عن اتفاق التبادل الحر الموقع بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال ولايته الأولى. ولم ينتظر ترمب تولي منصبه رسمياً في يناير، بل باشر منذ فوزه على الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) استقبال مسؤولين في مقره بفلوريدا، مثل الأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته، ورئيس مجموعة «ميتا» مارك زوكربيرغ، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.

تأويلات متباينة

أعلن ترمب، الاثنين، أنه سيُبقي على رسوم جمركية مشددة على المكسيك «إلى أن يتوقف اجتياح المخدرات، وخصوصاً الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلادنا». وتباحث، الأربعاء، مع رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، خلال مكالمة هاتفية كانت موضع تأويلات متباينة. ففي حين أكّد ترمب أن رئيسة المكسيك وافقت على «وقف الهجرة» غير القانونية إلى الولايات المتحدة، عارضته شينباوم مشيرة إلى أن موقف بلادها ليس «إغلاق الحدود». كما هددت بدورها بفرض رسوم جمركية مشددة على المنتجات الأميركية، محذرة من أن هذه الحرب التجارية تهدد القدرة التنافسية والوظائف في أميركا الشمالية، وقد تثير التضخم. من جانبه، اعتبر الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، أن خطة ترمب «ستأتي بنتائج عكسية»، مؤكداً أن البلدين المجاورين «حليفان»، و«آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد هذه العلاقات».

 

«طاردات» إيران... الطريق الطويل نحو القنبلة النووية/«تقرير سري» يكشف نصب 6 آلاف جهاز في مفاعلَي «فوردو» و«نطنز»

لندن: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الأول/2024 

في خطوة لجأت إليها إيران في مناسبات مختلفة منذ سنوات، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران «تنوي بالفعل نصب أجهزة طرد مركزي جديدة».وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إنها اطلعت على تقرير «طي السرية» للوكالة الدولية يؤكد أن إيران تنوي نصب 6 آلاف جهاز طرد مركزي، لتخصيب اليورانيوم بمستويات مختلفة. وجاء في التقرير أن «إيران أبلغت الوكالة» بنيتها وضع هذه الآلات في الخدمة في موقعَي «فوردو» و«نطنز» بمعدل تخصيب يصل إلى 5 في المائة؛ أي ما يزيد قليلاً على النسبة المسموح بها بموجب الاتفاق الدولي لعام 2015 والتي تبلغ 3.67 في المائة. واتُّخذ هذا الإجراء رداً على اعتماد الوكالة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) قراراً منتقداً لطهران بمبادرة من الغرب. ويوم الخميس، هددت إيران بالمضي نحو امتلاك أسلحة نووية في حال استمرار الضغوط الغربية عليها. وأفاد وزير الخارجية عباس عراقجي، في تصريح صحافي، بأن «استمرار التهديد الغربي بإعادة فرض العقوبات قد يدفع النقاش داخل إيران نحو امتلاك أسلحة نووية».

ما «الطرد المركزي»؟

هي أجهزة دقيقة تضم أسطوانات تدور بسرعة تفوق كثيراً سرعة الصوت، لجمع ذرات اليورانيوم المخصب بعد عمليات مكررة لمرات عدة. ولشرح أسلوب عمل «الطرد المركزي»، فإن أسطوانات الدوران تشبه إلى حد كبير أجهزة المختبرات الطبية التي تُستخدم لفحص الدم؛ إذ ينتج عن دوران الأسطوانة فصل مكونات الدم عن بعضها. وبالنسبة لليورانيوم، ينتج عن دوران أسطوانات جهاز الطرد المركزي فصل الذرات الخفيفة لليورانيوم عن الثقيلة، ليسهل استخدامها في إنتاج الطاقة المهمة لصناعة القنبلة النووية. ويحتاج إنتاج 20 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 90 في المائة لصنع رأس نووي واحد بقوة تفجيرية محدودة، إلى نحو 1500 جهاز طرد مركزي من الأجيال المتقدمة؛ الخامس والسادس، على أن تستمر العمليات الفنية فيها عدة أشهر دون توقف. وتمتلك إيران 1044 جهاز طرد مركزي في مفاعل «فوردو» وحده، طبقاً لتصريحات الرئيس مسعود بزشكيان الذي طلب في وقت سابق هذا الشهر من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن تبدأ ضخ الغاز في هذه الأجهزة. وتؤكد الخارجية الأميركية أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران «خطوة كبيرة في الاتجاه الخطأ»، وأنها «يمكن في نهاية المطاف أن تساعدها على امتلاك سلاح نووي في حال قررت ذلك». وبحسب تقارير لـ«رويترز» و«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن عمليات التخصيب تسبق مرحلة دوران اليورانيوم في جهاز الطرد المركزي. ويحول التخصيب الخام الطبيعي إلى عناصر قابلة للاستخدام في إنتاج الطاقة، سواء للأغراض السلمية أو لصناعة رأس نووي لسلاح فتاك.

الخلاف

تلزم معاهدة حظر الانتشار النووي، الموقعة عام 2015 بين طهران ودول غربية، بتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتجميع اليورانيوم حتى يناير (كانون الثاني) 2027. والفرق بين الجيل الأول لأجهزة الطرد المركزي والأجيال الأخرى، وصولاً إلى السادس، هو سرعة الأخيرة الفائقة، والتي تساعد حتماً على إنتاج الطاقة اللازمة، فرضياً، لصناعة قنبلة نووية. وقبل إبرام الاتفاق، وفي ذروة برنامجها النووي، كانت إيران تشغل 10204 أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول (بسرعة محدودة) في «نطنز» و«فوردو»، وقد سمحت لها المعاهدة بتشغيل نحو نصف هذا العدد.

محطات بارزة في طريق «النووي»

لكن تشغيل الأجهزة مر بمحطات متباينة ما بين التصعيد والتهدئة، وفقاً لطبيعة المفاوضات أو الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورغم أن ما نصبته إيران من «الطاردات المركزية» قبل اتفاق حظر الانتشار النووي عام 2015 كان من الجيل الأول، فإن ما تلاها بلغ مراحل مقلقة للغرب بسبب استخدام طاردات من أجيال حديثة. وهذه أبرز محطات هذه الأجهزة في إيران:

* مايو (أيار) 2008: ركبت إيران عدة أجهزة طرد مركزي متضمنة نماذج أكثر حداثة.

* مارس (آذار) 2012: وسائل إعلام إيرانية تعلن عن 3 آلاف جهاز طرد مركزي في منشأة «نطنز» النووية لتخصيب اليورانيوم.

* أغسطس (آب) 2012: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن إيران ثبتت أجزاء كبيرة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة «فوردو»، تحت الأرض.

* نوفمبر 2012: تقرير للوكالة الدولية أكد أن جميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة قد تم تركيبها في موقع «فوردو»، على الرغم من وجود 4 أجهزة طرد مركزي عاملة فقط، و4 أخرى مجهزة تجهيزاً كاملاً، وقد أُجري عليها اختبار الفراغ، وهي جاهزة لبدء التشغيل.

* فبراير (شباط) 2013: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن إيران شغّلت 12.699 جهاز طرد مركزي من نوع «آي آر-1» في موقع «نطنز».

* يونيو (حزيران) 2018: أمر المرشد الإيراني علي خامنئي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالوصول إلى 190 ألف «وحدة فصل» التي تطلق على حركة أجهزة الطرد المركزي. وكان الرقم الذي دعا إليه خامنئي يعادل 30 ضعفاً من القدرات التي ينص عليها الاتفاق النووي.

* سبتمبر (أيلول) 2019: ركبت إيران 22 جهازاً من نوع «آي آر-4»، وجهازاً واحداً من نوع «آي آر-5»، و30 جهازاً «آي آر-6»، وثلاثة أجهزة «آي آر-6» للاختبار، خارج نطاق حدود المعاهدة.

* سبتمبر 2019: أعلنت إيران أنها بدأت في تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة وسريعة لتخصيب اليورانيوم.

* نوفمبر 2024: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يعلن أن بلاده ستقوم بتشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

* نوفمبر 2024: نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إعلانه بدء ضخ الغاز لـ«الآلاف» من أجهزة الطرد المركزي.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

معركة إنقاذ لبنان

أحمد جابر/المدن/01 كانون الأول/2024

وقف إطلاق النار نقطة ختام مرحلة، ووقت افتتاح مرحلة جديدة. هذا حُكْمٌ استباقي يجب أن يدركه اللبنانيون، من كان منهم مسلَّحاً برأي وبموقف، ومن كان منهم مدجّجاً بصنوفٍ من مختلف الأسلحة.

في الختام تزداد صعوبة القول الموارب، وتتقدم نصوص المراجعة الواضحة التي تطال ما ساد خلال حقباتٍ طوال. وعند الافتتاح الذي يلي المراجعة، لا مجال لنصوص التفافية، ولا جدوى منها، لذلك يكون القول مباشراً ومَرِناً ومنفتحاً... لكنه حازم في إبداء مقاصده، وعازم في تحديد أهدافه...

إذن، اللبنانيون مَدْعُوون إلى مهمة جديدة صعبة تختلف عن المهمّات السابقة التي قيل فيها كلام جادّ، واندلقت سطورها بكلام من سَقطِ متاع السياسة، ومن ضعيف "الأفكار".

عن الختام:

المعركة الختامية التي دارت في سياق الحرب التي اندلعت ضد غزّة الفلسطينية، ما كان لها أن تتخذ شكل الإسناد التي اتخذته، وهي بعد حصولها على الهيئة التي تجسّدت فيها، كان متاحاً لها أن تحوّر أداءها عندما عُرض على لبنان وقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701، الذي أرهق لبنان في الوصول إليه، سابقاً، والذي جدّ لبنان في طلبه في الأيام الأخيرة، والذي يتخوّف اللبنانيون من التجاوز عليه مجدّداً.

تطاول زمن الختام، فهذا لم يبدأ مع معركة إسناد غزّة، بعد "طوفان الأقصى"، بل استمر منذ سنة 2000، أي سنة التحرير، التي كانت موعد انتصار حقيقي وطني عام. الاستمرار بعد ذلك التاريخ الانتصاري، لم يكن قراراً لبنانيّاً على المستوى الرسمي، ولم يكن هدفاً شعبياً عاماً على مستوى الجمهور، بل كان موعداً جديداً مع الانتساب إلى مشاريع إقليمية أوسع، تصدّرها المشروع الإيراني، بعد أن اهتزّ الموقع السوري على أيدي آلته الرسمية، السياسية، والعسكرية، وعلى أيدي الخارج الذي فتح له "الداخليون" السوريون كل الأبواب.

ما تقدّم، ليس سرداً لمرحلة تاريخية معلومة ومعروفة، بل هو استحضار للأصل في ديمومة "النضالية" الداخلية اللبنانية، التي كانت متداخلة منذ بدء الحرب الأهلية اللبنانية، سنة 1975، ثم تراجعت لتصير "اختصاصاً" لصيقاً بفئة أهلية لبنانية واحدة. ذكْرُ الأصل، لا يعني استعادة الخلاف الذي نَشَبَ حوله، بل يعني دحض مقولات رافقت وترافق ما يجب أن يكون نقطة الختام، لكل ذلك الزمن الذي تطاول حتى ظنّ معظم اللبنانيين أنه "غير منقضٍ". التزاماً بذات السياق، لا مجال لافتعال خلاف جديد حول مسألتين: هل كانت نتيجة المواجهة الأخيرة انتصاراً؟ أم أن الهزيمة كانت حصيلة هذه المواجهة؟ الواقعية السياسية والميدانية، تدور خلف معادلة الانتصار والهزيمة، والتدقيق الموضوعي كفيلٌ بتأمين الوضوح الذي يضيء "عتمة" الحالتين.

لدى مقاربة النصر أو الهزيمة، يجب الرجوع إلى لائحة الأهداف التي يعلنها كل طرف من أطراف الصراع، وبعد معاينة ما تحقق من هذه الأهداف، وما لم يتحقق منها، تتكون خلاصة الرأي الذي يرجّح مطابقة كل قولٍ مع نتائجه الواقعية، في الميدان وفي السياسة، وانعكاس كل ذلك، على الأوضاع "الدولتية" المستقبلية.

في الحالة اللبنانية، كيف نقيس النصر؟ هل بما حققه العدو من أهداف على الأرض؟ أم بما لم يحققه من أهداف؟ إذن ماذا كانت أهداف العدو؟ وماذا تحقق منها؟ وكيف نرى إعلاناته الأولى، ومن ثم التطورات، أو التحولات التي طرأت عليها؟ وهل كانت تلك واقعية في أصل إنشائها، أم أنها حملت لدى إعلانها الأول كثيراً من اللاعقلانية المعادية؟ التمييز بين الممكن الذي وصل إليه العدو، وبين الممتنع الذي يجافي إمكانية الحصول عليه، يضع حصيلة العدو العامة في موقع النجاح في مكان، والفشل في مكانٍ آخر.

ينطبق على المقاومة، ذات المقياس الذي نقيس به حصيلة العدوان الإسرائيلية، لذلك نسأل سؤال "البيت الداخلي"، ماذا كان هدف المقاومة الأوّل؟ كما هو معلوم، كان الهدف المساهمة في تخفيف وطأة العدوان على الشعب الفلسطيني. هذا هو الهدف المباشر المعلوم، أمّا التداعيات التي صار إليها عنوان "الحرب الاستباقية" التي كانت ستفاجئ لبنان بعد وقف العدوان على غزّة، فيقع ضمن دائرة الاحتمال الذي ينتج نقاشاً واسعاً، أولاً حول سلامة التقدير، وثانياً حول شكل التصرف العملي الأنسب، في حال ترجيح هذه السلامة التقديرية.

التوقف أمام الهدف الأول، أي الإسناد، قال الميدان رأيه فيه، وما هو في غزّة المنكوبة واضح للعيان. والحديث عن الحالة اللبنانية، يؤكد حقيقة ملموسة واضحة للعيان أيضاً، وهي التصدي البطولي لقوات العدو عندما دخلت إلى جزء من الأراضي اللبنانية.

من دون تجميل، ومن دون استهانة بالأمور، ومن دون تحميل المقاومة اللبنانية ما لا طاقة لها به، نجحت المقاومة في تنفيذ ما وعدت به من صمود ومن استبسال ومن تقديم عظيم التضحيات، لكن كل ذلك لم يكن كافياً للتغلب على التفوق العسكري المعادي في الميدان.

نفتح سطور كلامٍ إضافية للقول، إن استمرار الاشتباك مع العدو في غزّة، لا يعني أن العدو لم يسيطر على جغرافيا غزّة، واستمرار القصف المقاوم، وقتال الحركة من قبل المجموعات الفدائية اللبنانية، لا يعني أن العدو لم يتمركز داخل أراضٍ لبنانية، إذن، وبدقّة معلومة وملموسة، فشل العدو في تنفيذ كامل أهدافه، ونجح في تحقيق بعض هذه الأهداف، كذلك نجحت المقاومة في وعدها البطولي، لكن لم تستطع، ولم يكن مقدّراً لها أن تستطيع غير النجاح في استبسالها في الميدان.

وضع نقطة وقفٍ على هذا السجال غير المفيد، بل الضار حول النصر والهزيمة، ليس إجراءً تقنياً، بل هو كشف علني للقصد الذي يقف خلف السجال، أي هو كشف لما قد يخفيه نقاش المختلفين حول الأوزان الداخلية اللاحقة التي قد تترتب على ترجيح هذا الحكم أو ذاك، وهو رفع غطاء عن الأفكار التي قد تراود فئة "النضالية"، أو فئات "اللانضالية"، حول تكرار ذات السلوك التنافري الذي يدور على ضفاف السجال.

عن الافتتاح:

القول المطوّل عن الختام، الذي انطوى بدوره على "بدْئيّات"، تمهيد ضروري للقول المختصر المطلوب، في مقام قول الافتتاح، تلك هي الحال التي ترافق الإطناب في شرح الأسباب، ليصير ممكناً الإيجاز في تقرير النتائج. على هذا الصعيد، ومع استبعاد سجال النصر والهزيمة، ومع تنحية الجملتين "الثورية" و"السيادية" الخلافيتين الآن، يحضر عنوان معركة إنقاذ لبنان، كمهمّة ختامية وافتتاحية، تفرض الالتفاف حول عنوان الإنقاذ، لتصبح الخطوة اللاحقة الوقوف أمام الموضوعات والمسائل الإنقاذية مع ما يستدعيه ذلك من تحديد لعناوينها، ومن آليات مناسبة لنقاشها ومن ثم لتنفيذها، في هذا المجال جعبة اللبنانيين ملأى، وهذه إشارة للقول إنَّ لاحِقَ القول لا يلغي سابقَه، لكن النظر المقارن بين السابق واللاحق، يجب أن يحكمه جديد الخلاصات وجديد النظرات، وجديد الشعارات. على هذه الجادّة لا تسقط مسألة الكيان والاستقلال والسيادة... بل هي تطرح الأسئلة حول تجديد النظرة إليها من قبل أصحابها أو من قبل الآخرين. وتحضر مسألة الخطر الإسرائيلي على لبنان، وكيفية الدفاع عنه، في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فالخطر الإسرائيلي ليس خطراً حدوديّاً فقط، بل هو خطر على مجمل "الكينونية" اللبنانية، وعلى مرتكزاتها المتنوعة.

جديد الافتتاح، ينطلق من لبنان الجديد، وهذا لن يتجدّد بمداخلات الأمس. لبنان ليس بلداً نضاليّاً، وليس ساحة مشرّعة، وليس ملحقاً بنفوذ خارجي. ولبنان أيضاً، ليس قويّاً بضعفه وليس منيعاً باختبائه، وليس فريداً برسالته، وليس جُرْماً يدور في فلك بعيد. ولبنان ليس حضارة بلا تاريخ، بل هو سيرة في تاريخ، هو عربيّ بتعريف مصالحة "الطائف"، وهو "عولمي" بتعريف طموحات أهله، لكنه ما زال بلداً خلافيّاً باعتراف جميع ساكنيه.

إنقاذ لبنان هو الشعار المدخل إلى استعادة البلد قبل مباشرة إنشاء الوطن. لبنان ما زال بلداً، واللبنانيون ما زالوا مجموعات، وهذه تربة خصبة لإذكاء نار الخصوصيات التي تستدعي كل الخارجيات.

مع وقفِ إطلاق النار لمدة ستين يوماً، يجب أن يكون قرار اللبنانيين إطفاء النار، وعدم الوقوع في فخّ إعادة إذكائها. هذه مهمّة أهل المقاومة أوّلاً، وهي مهمة كل "الأهل" ثانياً، وعلى المقاومة وسواها، ليس الالتقاء في منتصف الطريق، بل المباشرة في شق طريق الإنقاذ الصعب، الذي يجب أن تبذل فيه التضحيات. إنقاذ أو خراب، تلك هي المعادلة.

 

معركة حلب واتفاق لبنان: تقويض نفوذ إيران وتغيير التوازنات؟

منير الربيع/المدن/01 كانون الأول/2024

لا تنفصل المعركة التي فتحتها قوى المعارضة السورية في حلب عن كل تطورات الوضع في المنطقة. بعيدًا عن أي تفسيرات "تآمرية" لتوقيت هذه الخطوة، لا شك أن المعارضة اختارت لحظة سياسية وعسكرية مفصلية لتدشين هجومها. فقد استغلّت تراجع قوة إيران وحلفائها، إلى جانب الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها النظام السوري نتيجة عوامل متعددة. ومما يزيد المشهد تعقيدًا، أن الملف السوري لا يمكن عزله عن الملفات اللبنانية والفلسطينية، في ظل التحولات الكبرى التي تمر بها المنطقة، بدءًا من الحرب في غزة وصولاً إلى نتائج الانتخابات الأميركية وفوز دونالد ترامب، الذي يسعى إلى التقارب مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية، وسط توقعات بأن يكون لهذا التقارب ثمن في الملف السوري. هذا بالإضافة إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا عن استعداد تركيا لتحمل مسؤولية إدارة مناطق الانتشار الأميركي في سوريا، في حال قرر ترامب الانسحاب منها.

في الأسباب ونتائجها

نقاط عديدة يمكن تسجيلها حول توقيت المعركة ومآلاتها:

أولاً، التقدم الإسرائيلي الذي جرى على مدى الأسابيع الماضية في الجنوب باتجاه القنيطرة والقيام بعمليات تجريف ورفع سواتر في إطار فصل "الجغرافيا السورية عن الجغرافيا اللبنانية" لقطع طرق الإمداد والمدى الواسع الذي يمكن لحزب الله أن يتحرك ضمنه.

ثانياً، تهديدات إسرائيلية واضحة للنظام السوري في ضرورة التوقف عن السماح بإدخال الأسلحة والإمداد العسكري لحزب الله في لبنان.

ثالثاً، مفاوضات غير مباشرة ومباشرة حاول النظام السوري خوضها مع الولايات المتحدة الأميركية في سبيل إعادة تعويم نفسه مقابل ضغوط وشروط أميركية واضحة تدفع إلى إحداث تغييرات سياسية.

رابعاً، خروقات عديدة من قبل النظام السوري والإيرانيين على مدى الأشهر السابقة لكل اتفاقات خفض التصعيد في آستانا ومواصلة تنفيذ هجمات ضد مناطق المعارضة.

خامساً، قدرة تركيا على لعب دور أساسي وفاعل في سوريا، وإبداء الاستعداد للعب دور مستقبلي في غزة وحتى في لبنان من خلال تعزيز دورها في قوات اليونيفيل. سادساً، محاولة تركيا أكثر من مرة إجراء مصالحة مع دمشق والتي رفضها الأسد مصراً على وضع الكثير من الشروط. سابعاً، استشعار قوى المعارضة السورية فتح مسار جديد على المستويين الإقليمي والدولي لتقويض نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وإمكانية تكريس ذلك في سوريا.

استعادة من "الحضن الإيراني"

كل هذه العوامل يمكنها أن تتداخل وتتقاطع في مكان، وتتضارب في مكان آخر، ما يطرح الكثير من الأسئلة، حول مدى التقدم الي ستحرزه قوى المعارضة وإذا كان سيقتصر على حلب والبقاء فيها، أم سيتوسع باتجاه محافظات أخرى. وعلى وقع هذه المعارك ستفتح أبواب كثيرة للتفاوض بين القوى الإقليمية والدولية المتشابكة أو المتقاطعة فوق الجغرافيا السورية. أحد أبرز عناوين التفاوض ستكون مواصلة الضغوط السياسية على دمشق لتقديم ما يجب تقديمه في سبيل قطع طرق الإمداد عن حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى تقديم تنازلات سياسية. وهو لا ينفصل أيضاً عن محاولات دول عربية عديدة منذ أشهر للانفتاح على دمشق تحت مسمّى "استعادة سوريا من الحضن الإيراني" والعمل على تقويض النفوذ الإيراني هناك مقابل إعادة تعويم النظام وتوفير المساعدات اللازمة له.

في هذا السياق، تحضر التهديدات الإسرائيلية في تغيير وقائع المنطقة، أو تغيير وجه الشرق الأوسط بمعانيه الأمنية والسياسية، وهو ما أرادت تل أبيب تكريسه في لبنان وفي غزة، وبعدهما تريد الانتقال باتجاه دمشق وبغداد، تحت عنوان مواجهة إيران. هنا ستبرز الضغوط الإسرائيلية أمنياً، وعسكرياً وسياسياً في سوريا كما في لبنان، في سبيل تغيير هذه الوقائع، ومحاولة إسرائيل استغلال تقدّم المعارضة لإضعاف النظام أكثر، وصولاً إلى قطع "الكوريدور" الإيراني الاستراتيجي من طهران، إلى بغداد، فدمشق فبيروت. وتفيد كل المؤشرات بأن تل أبيب وواشنطن ترفضان بشكل كامل استمرار هذا الطريق مفتوحاً، وكان واضحاً الاستشعار العراقي المبكر لمخاطر ما يجري في سوريا، فعملت بغداد على إرسال ألوية عسكرية إلى الحدود العراقية السورية، كي لا يتكرر بصورة معاكسة انهيار الموصل سابقاً والتوسع نحو الأراضي السورية.

تغيير الواقع

ما يجري في سوريا هو مخاض جديد، لا ينفصل عن كل التطورات التي شهدتها المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، والمساعي الأميركية الإسرائيلية المشتركة لتغيير الوقائع العسكرية والسياسية، وهو ما يعتبر الأميركيون أنهم حققوا فيه تقدماً في لبنان، من خلال الحرب على حزب الله، واتفاق وقفها فيما بعد وصولاً إلى كلام الشيخ نعيم قاسم والذي قال بوضوح إن حزب الله دعم فلسطين وسيستمر في توفير الدعم لها ولكن بطرق مختلفة. وهذا الكلام يعني التخلي عن الخيار العسكري، كما تخلى عن معادلة "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، لصالح منع استضعاف لبنان من خلال قوة المقاومة والجيش، كما أنه تخلى عن معادلة "وحدة الساحات"، وهذا ما يريد الأميركيين تطبيقه فعلياً في لبنان، ونقله إلى كل من سوريا والعراق.

 

حرب الشمال السوري 

تقدير موقف/موقع العوربة فيجن/30 تشرين الثاني/2024

في الوقائع:

للمرة الاولى منذ خمس سنوات تجددت الحرب السورية من خلال هجوم "هيئة تحرير الشام" وفصائل من الجيش السوري المعارض، وقوات تركية على مناطق في ادلب وحلب.

المهاجمون يتقدمون، والجيش السوري النظامي يتراجع.

الأسد في زيارة مفاجئة الى موسكو.

في القراءة والتحليل: 

المعارك في الشمال السوري تأتي بعد 24 ساعة على سريان وقف النار في لبنان بين اسرائيل وحزب الله.

هل من رابط بين تحذير نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد (خلال اعلانه الموافقة على وقف النار في لبنان) من أنه يلعب بالنار وبين المعارك في الشمال السوري؟ 

الهجوم الجديد يستهدف من بين ما يستهدفه الحضور الايراني في سوريا، ويقلص التأثير العسكري لهذا الحضور (وكالة تسنيم الإيرانية أعلنت مقتل العميد كيومرث بور هاشمي المعروف بالحاج هاشم، أحد كبار المستشارين الإيرانيين في حلب).

يستغل الهجوم الجديد ضعف حزب الله الخارج منهكا من الحرب مع اسرائيل، وعدم قدرته على التنقل بحرية بين المناطق السورية، وبين لبنان وسوريا. ويزيد الهجوم من إضعاف القدرات العسكرية لحزب الله ومن دوره الاقليمي كرأس حربة ايرانية.

الهجوم على قوات النظام السوري ومناطق سيطرته في ادلب وحلب يأتي بعد محاولات تركية عدة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، واعلان الرئيس التركي ومعاونيه عن الاستعداد للقاء الأسد وتسوية الأمور العالقة. الأسد لم يكن متحمسا للتطبيع مع تركيا.

بعدما خسرت تركيا نفوذها في غزة من خلال حركة حماس التي تعتبر فصيلا من فصائل الاخوان المسلمين المدعومين من تركيا، تبدو معارك شمال سوريا محاولة تركية لتعويض الخسارة في المنطقة العربية من خلال دعم "هيئة تحرير الشام" باعتبارها فصيلا اسلاميا يتقاطع ايديولوجيا مع اردوغان.

هناك نوع من تقاطع المصالح الاقليمي والدولي لاضعاف الدورين الايراني والروسي في سوريا. اضعاف الدور الايراني في اطار استهداف الاذرع ومحاولة اعادة ايران عسكريا الى داخل حدودها الجغرافية. وارباك روسيا عسكريا في سوريا لتخفيف الضغط عن جبهة اوركانيا. 

اشغال روسيا في سوريا، خصوصا ان للجيش الروسي وجودا عسكريا وقواعد مهمة، رسالة غربية الى موسكو بضرورة فك الارتباط الروسي الايراني والتنسيق العسكري بين الجانبين من خلال تبادل الخبرات العسكرية والأسلحة الصاروخية والمسيرات.

في الخلاصات والاستنتاجات والتوقعات: 

ما يشهده الشمال السوري لا يمكن فصله عن:

التطورات المتسارعة في المنطقة ولا سيما المعركة الدائرة على أكثر من جبهة، ومن خلال اكثر من طرف، مباشرة وبالواسطة لاضعاف النفوذ الايراني، وضرب الأذرع الايرانية.

الترتيبات التي يلجأ اليها أكثر من طرف اقليمي لتحضير نفسه لمواكبة مرحلة ما بعد تسلم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مسؤولياته في 20 كانون الثاني / يناير المقبل، لا سيما في ظل اتجاهه الى وقف الحروب في الشرق الاوسط وأوكرانيا، وتصعيد الضغوطات على ايران للقبول باتفاق جديد يقيّد طموحاتها النووية، ويقلّص نفوذها الاقليمي من خلال معالجة مسائل الاذرع والصواريخ والمسيرات.

يدفع الرئيس السوري بشار الأسد ثمن خطأ عدم استفادته من الفرص التي فتحتها امامه دول عربية عدة، لا سيما الامارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية للخروج من العباءة الايرانية.

لم يقدر الأسد أهمية المبادرة العربية باعاداته الى الجامعة العربية، وهو عوض ان يسير في الاتفاق الذي على أساسه أعيد الى الجامعة العربية (خطوة مقابل خطوة)، راح على مدى قمتين متلاحقتين يطلق "خطابات الوعظ والإرشاد والتوجيه" الى القادة العرب بدل السير في رؤاهم ومشاريعهم المستقبلية. اكتفى الأسد بالعودة الى الجامعة العربية من دون أن يخطو أية خطوة نحو العودة الى المشروع العربي.

لم يستفد بشار الأسد من تحسن العلاقات العربية التركية، ولا سيما علاقة كل من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر مع تركيا، ولا من العلاقات الاستراتيجية القائمة بين العرب وروسيا، فاستمر في محاولة اللعب على التناقضات وعلى الحبال الايرانية – الروسية، في وقت سبقه العرب الى تفاهمات مع روسيا وايران جعلت هاتين الورقتين محروقتين بين يديه، فحرم نفسه من الاحتضان العربي الحقيقي من خلال عدم اقدامه على الخطوات الاصلاحية المطلوبة على نظامه، وعدم تجاوبه مع متطلبات الاستقرار السياسي والامني والعسكري في سوريا من خلال معالجة ملفات المهجرين والمعتقلين وغيرها من ذيول الحرب السورية، فلم يحصل على المساعدات التي تسمح له باعادة الاعمار واحياء الدورة الاقتصادية. 

 

الايديولوجيا المفروضة

د. رندا ماروني/المنسقية/30 تشرين الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137462/

الايديولوجيا المفروضة إلى جهنم وبئس المصير، فالمقاومة الإسلامية وثلاثية "شعب، جيش، مقاومة" لم ولن يكن لهما مكان في الدستور اللبناني ولا شرعية لأي سلطة فوقية مفروضة تناقض ميثاق العيش المشترك، كما ورد في مقدمة الدستور، ولا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره، لا من خلال أيديولوجيا مفروضة إيرانيا ولا من خلال أي سياسة بلع وهضم وتشويه معالم الدولة والكيان اللبناني ولا من خلال نحر الركائز الثقافية والتاريخية، لتحويلها إلى ركام على ضفاف نهر الدولة الإسلامية المرتزقة المتدفق وحولا وأزمات خارج حدودها المتعارف عليها دوليا. فلا قرار لسلم أو حرب خارج إطار الدولة ولا مقاومة "فلتانة عراسها" خارج إطار الدولة، فالمقاومة خارج إطار الدولة ليست مقاومة، إنما مدخل حقيقي للإرهاب المصنف، والمقاومة الحقيقية هي مقاومة وطنية يشارك فيها الجميع من خلال الجيش ومن خلال إستراتجيته الدفاعية، وليست مقاومة حزب من هنا أو طائفة من هناك، ففي دولة لا تملك قرار السلم والحرب ولا يحترم فيها الدستور، لا مكان للسيادة فيها، فالمقاومة خارج إطار الشرعية، هي صك براءة مسبق لأي إعتداء خارجي، والسيادة ليست للأرض وحدها إنما هي في الحقيقة سيادة الدستور والنظام على الجميع سواسية، وتتحقق من خلال عدم مصادرة قرار الدولة من قبل اي طرف من الأطراف المعنية، إنما الخضوع لمشيئة قراراتها القانونية والدستورية، فوظيفة سلاح حزب الله الإيراني في لبنان في العلن هو سلاح مقاومة موجه ضد العدو الإسرائيلي إنما هو في الحقيقة موجه لصدور اللبنانيين جميعا، من خلال مصادرة قرار الدولة والشعب اللبناني وحقه في الإختيار.

من هذا المنطلق المقاومة الشرعية الوحيدة الجائزة هي مقاومة الشعب اللبناني لكافة أشكال الطغيان التي تمارس بحقه، باستعلاء واستقواء، لسحق إرادته الوطنية ومصادرة قراراته بهمجية غير مسبوقة الوقاحة والمجاهرة، الأمر الذي يوجب عليه التصدي والاستعداد لمواجهة كل أشكال الطغيان المفروضة عليه، وخروجه من بيت الطاعة تحت ما يسمى ،" المقاومة الإسلامية" وخزعبلات وهرطقات المرشد الإيراني، تحت ما يسمى " شعب،جيش،مقاومة" ، والتمسك بأسس الدولة المتعارف عليها علميا، ألا وهي : أرض، شعب، مؤسسات. ولبنان العضو المؤسس والعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث تجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات دون إستثناء. ولبنان الجمهورية الديمقراطية البرلمانية التي تقوم على إحترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الإجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل، ولشعب لبنان وحده الحق بأن يكون هو مصدر للسلطات، وهو وحده صاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية لا عبر فتوة من هنا وتوجيه من هناك وللبنانيين الحق في المقاومة إنطلاقا مما تقرره القواعد الدستورية وتنظمه التشريعات الداخلية، فإنطلاقا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقر في كانون الأول عام ١٩٤٨، فالديباجة التي تصدرت نصوصه تضمنت ذلك بالاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة، الأمر الذي هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية ٱذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يصبو إليه عامة البشر إنبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الخوف، ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكي لا يضطر المرء ٱخر الأمر إلى التمرد على الإستبداد والظلم، ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق على إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد، وحزمت أمرها أن تدفع بالرقي الإجتماعي قدما، وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية، ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان الحريات من خلال إدخالها في مناهج التعليم والتربية، كإجراءات قومية وعالمية، لضمان الإعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة.

فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أكد على مراعاة النظم القانونية لمعايير حقوق الإنسان لكي لا يضطر الإنسان والشعب على التمرد على الإستبداد والظلم،

اما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيه والسياسيه لسنه 1966 فقد ورد في ديباجته على التاكيد على كون البشر احرارا وهو ما يدل بشكل صريح على حق الافراد في عدم الانصياع للظلم والاضطهاد ومن حقهم في مقاومه الطغيان من اجل تجسيد مبادئ الحريه والمساواه اذ ورد فيها" ان الدول الاطراف في هذا العهد، اذ ترى ان الاقرار بما لجميع اعضاء الاسره البشريه من ٱرامة اصيله فيهم، ومن حقوق متساويه وثابته، يشكل، وفقا للمبادئ المعلنه في ميثاق الامم المتحده، اساس الحريه والعدل والسلام في العالم، واذ تقر بان هذه الحقوق تنبثق من ٱرامة الانسان اصيله فيه، اذ تدرك أن السبيل الوحيد لتحقيق المثل الاعلى المتمثل وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان، في ان يكون البشر احرارا، ومتمتعين بالحريه المدنيه والسياسيه، وذلك بحقوقه الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه.

فالاعلانات المعنيه بحقوق الانسان المحلية والدوليه كرست حق المقاومه، مقاومه الطغيان، طغيان السلطه الحاكمه سواء كان ذلك بشكل صريح ام بشكل ضمني، يستشف من خلال النصوص القانونيه التي عبرت على عدم انصياع الافراد للظلم والطغيان، ومن حقهم مقاومة الطغيان لتجسيد مبدا الحريه الكامله للانسان، اذ ان من حقه استرداد السيادة متى ما اساءت من قبل الممثلين او من قبل الحكام وانطلاقا من الاعلانات المعنيه بحقوق الانسان المحليه والدوليه فللبنانيين الحق بالدفاع عن وجودهم ورفض هيمنه الميليشيات ومقاومه الاحتلال الإيراني، وللشعب ايضا الشرعية الكاملة المستمدة من الدستور والنصوص العالمية، في المقاومه ضد هذا الاحتلال وضد أيديولوجيته المفروضة على الشعب اللبناني دون وجه حق، وضد السلاح الفئوي التابع له، الذي لا يتعدى كونه سلاحا لميليشيا باتت تحكم لبنان بالكامل بقوه السلاح، الذي يعرف عن نفسه "بالمقاومه الاسلاميه"،مع العلم انه لا يوجد ماده في الدستور اللبناني تشرع سلاح اي مجموعه تحت مسمى المقاومه، ولا يوجد اي نص قانوني يسمح لاي جهه كانت وتحت اي مسمى بالتسلح غير الجيش اللبناني، فحزب الله الذي ابتدع لنفسه صفة المقاومة لإبعاد صفة المليشيا عنه، إلا أنه وبالرغم من ذلك لا وجود له كمقاومة في الدستور, ولتغطية هذا النقص في النص الدستوري، سعى لفرض مصطلح مقاومة على البيانات الوزارية التي لا تشكل مادة قانونية في هذا المجال، فحزب الله هو قوه امر واقع مخالف لشريعة العيش المشترك، ومن الناحيه القانونيه لا وجود له، وهو منبثق من مكون طائفي ولا يمثل باقي المكونات، ولا يحوز وجوده على رضاها، حيث لا شرعيه لسلطه تخالف ميثاق العيش المشترك، هو يمثل أيديولوجيا إسلاموية توسعية فوق قومية مفروضة فرضا بقوة السلاح تخطف إرادة الشعب اللبناني لتضعه في نفق مظلم مجهول المصير، مما يضفي شرعية حقوقية للبنانيين محلية وعالمية لمقاومة مشروعه حتى إستعادة القرار.

 

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2024

كلمة الشَّيخ نعيم قاسم، الأمين العام الجديد لـ«حزب الله» اللبناني، بالأمس، كانت غاية في الأهمية لجملة أسباب... سواء من حيث التوقيت أو المضمون. من حيث التوقيت كانت الكلمةُ هي الأولى للشيخ نعيم بعد الاتفاق على سريان وقف إطلاق النار في لبنان برعاية أميركية - فرنسية، طبعاً الدور الأكبر فيها لواشنطن. وكان من الطبيعي، بل من الضروري، مخاطبة الحزب كلاً من بيئته «المذهبية» الحاضنة، والبيئة «الوطنية» الأكبر حجماً، ناهيك من البيئة «الإقليمية» التي استعرت الحرب الأخيرة لشهور تحت إحدى ذرائعها: «وحدة الساحات»! في ضوء الخسائر الكبيرة، بشرياً وتنظيمياً واستراتيجياً، التي تعرّض لها «حزب الله»، كان كثيرون من اللبنانيين حريصين على رصد معالم أي «مقاربة» مختلفة من قيادته، أو أي تقييم جدّي لما يمكن أن يكون دروساً مستفادة للمستقبل. وهنا بدا جليّاً توزيع الأمين العام الجديد مضمون فقرات كلمته بين هدفين: مخاطبة البيئة أو الحاضنة الشعبية، وإعلان المواقف والالتزامات على المستويين الوطني والدولي. ولئن ظهر تناقض حاد في المضمونين، كل في الاتجاه المستهدَف، فهذا أمر متوقّع بعد مجازفة عسكرية مُكلفة أقرّ بها الشيخ نعيم ضمنياً، بينما أقرّ بها علناً معلقون سياسيون وعسكريون محسوبون على الحزب وبيئته. أولوية أساسية للكلمة، بلا شك، كانت مهمة رفع المعنويات بعد كارثة حقيقية حلت بعشرات المدن والبلدات والقرى، من أقصى جنوب لبنان إلى أقصى شماله، من دون نسيان «الضاحية الجنوبية» لبيروت... حيث عصب «حزب الله» الحيوي ومركز قراره السياسي. كذلك، من الأولويات الكبرى، التأكيد على ثوابت سبق أن أكّدت «أدبيات» الحزب عليها لعقود، وبُذلت في سبيلها وتحت شعاراتها التضحيات، ونُسجت دعماً لها سرديّات دأب المحازبون على تردادها، أحياناً، بلا تشكيك أو حتى بلا تفكير. في إطار هاتين الأولويتين، ركّز الأمين العام على أن ما تحقّق «انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006». وتابع مفسّراً «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معه أن تتحرك». وهذا، من دون أن يغفل أيضاً العناصر التالية: أولاً، طول مدة «العدوان الإسرائيلي» (بمعنى عجز إسرائيل عن الحسم السريع) والصمود في وجه شراسة المعركة. وثانياً، الدعم الأميركي والغربي الذي قُدّم لإسرائيل. وثالثاً، الخسائر التي لحقت بإسرائيل خلال السنة تحت ضربات الحزب، بما فيها نزوح مئات الآلاف من شمال إسرائيل. وبسبب صمود المقاومة انسد الأفق لدى إسرائيل. أما بما يخصّ الشق الثاني، أي الثوابت السردية، فكان في مقدّمته:

تكرار الالتزام بالعلاقات الخاصة مع القيادة الإيرانية وحلفائها الإقليميين. و«استمرار الدعم لفلسطين» وإن «بأشكال مختلفة».

والتشديد على أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس «معاهدة جديدة»، ولا هو «اتفاق يتطلب توقيع دول أجنبية»... بل هو برنامج «إجراءات» متصلة بتنفيذ القرار الأممي 1701، «الذي وافق عليه الحزب» أصلاً، وأن «الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع».

كل ما سبق ذكره مفهوم ويرضي الحزب وبيئته، مع أن باقي اللبنانيين لديهم آراء مختلفة. ولعل أطرف تعبير عن ذلك جاء في شريط تسجيلي -تناقلته محطات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي- علّق فيه النائب «القواتي»، غياث يزبك، بحركة الوجه واليدين مستغرباً ما اعتبره «عبثية» كلام زميله نائب «حزب الله»، حسن فضل الله، (الواقف أمامه) عن «انتصار» الحزب بفضل استمرار التزامه بـ«ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة». وفي هذا الاتجاه، لم يفُت محطة تلفزيونية من بيئة النائب يزبك، ليل أول من أمس، أن تعمل على تفنيد كلام النائب فضل الله عبر تقرير أعدّته بالأرقام. ولقد تناول التقرير حقائق عن السيطرة الميدانية للجانبين الإسرائيلي و«حزب الله»، وحجم الخراب والتدمير، وأعداد القتلى والجرحى والأسرى والمهجّرين ومجهولي المصير بمن فيهم القادة السياسيون والعسكريون. على الرغم من هذا، أعتقد أن على اللبنانيين طيّ صفحة تجربة السنة المنصرمة بكل تجاربها وآلامها، والتطلع إلى الأمام.

العودة إلى لغة التخوين لن تحلّ خلافاً سياسياً، والمكابرة في الإنكار لا تبني وطناً، ومحاولة احتكار الحلول -تماماً مثل محاولة احتكار الوطنية- هي الوسيلة الأفعل لتسريع الانهيار السياسي والاقتصادي والأمني والمؤسساتي. مهلة «الستين يوماً» التي أنهت نزفَ الدم وأوقفت «طاحونة» التدمير قد لا تجترح المعجزات، لكنها تشكل فرصة طيبة للتوقف والتفكر... لدفن الضحايا وتعمير المهدّم والتقاط الأنفاس. إنَّ إضاءة شمعة خير ألف مرة من لعن الظلمة، وقد تتمثّل البداية في احترام نصوص اتفاق وقف إطلاق النار حتى يوم 9 يناير (كانون الثاني)، المضروب موعداً لـ«انتخاب» رئيس جمهورية وفاقي يحافظ -أقله- على رمزية وجود الدولة. في منطقة، مثل الشرق الأوسط، حيث الانتصارات والهزائم مثل الخيانة، «وجهات نظر»،... صارت الأخطاء مكلفة جداً. عالمنا يعيش راهناً بلا بوصلة. والديمقراطيات العريقة تترنّح تحت ضربات «الشعبوية» العنصرية والجشع القاسي. والقيم الإنسانية، حتى في أرقى المجتمعات، آيلة إلى التهميش والتلاشي أمام زحف جبروت التكنولوجيا الجامح المخيف.

 

 عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

حازم صاغية/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2024

من ينتظرون صدور نقد ممانِع يطال حرب «حزب الله»، وأسباب هزيمته فيها، أو مجرّد إقرار بها، سوف يخيب انتظارهم على ما يبدو. فرغم كارثيّة ما حصل، لا يزال «إعلان الانتصار» العنوانَ السائد على تلك الجبهة. أمّا الحجّة الأبرز، والأشدّ تكراراً، في البرهنة على ذاك «الانتصار» المتشاوف فأنّ الإسرائيليّين «لم يستطيعوا القضاء على المقاومة».والحال أنّ هذا التوكيد إنّما يوحي بخوف عميق من الانقراض تتمّ مداراته بتوكيد البقاء على قيد الحياة والقول: لا نزال هنا. ومردّ الخوف هذا إلى أسباب كثيرة ربّما كان على رأسها ذاك الانتقال السريع والكبير الذي عرفه مسار الشعارات والوعود. فمنذ 7 أكتوبر 2023، رفع الممانعون عناوين تتراوح بين «تبييض السجون» كحدّ أدنى و»تحرير فلسطين» كحدّ أقصى. وفي مروحة الطموحات العريضة هذه بدا «الانقراض» احتمالاً كبيراً يطرحه الممانعون على الإسرائيليّين. فكيف وأنّ الأخيرين، كما قيل لنا مراراً، غير متعلّقين بأرض فلسطين، مستعدّون للفرار منها هرباً من الضربات التي كالتها لهم المقاومة وسوف تكيلها؟

وجاءت المقاربة هذه تنسجم تمام الانسجام مع تراث بات ينطوي على انتصارات وُصفت بالملحميّة والإلهيّة حقّقها «الحزب» في 2000 و2006، تراثٍ أرشدنا إلى أنّ الدولة العبريّة «أوهن من بيت العنكبوت»، وأنّ «زمن الهزائم ولّى»، فبدا أنّ عدوّ «حزب الله» هو الذي استوفى شروط توجّهه نحو انقراضه المحتوم.

بمعنى آخر، تتحرّك الحرب، وفق اللوحة التي رسمتها لها الممانعة، بين انتصار كاسح وهزيمة كاسحة، أي بين انقراضين اثنين لا بدّ أن يتحقّق أحدهما. ولإقناع بيئة ربّما اهتزّ يقينها بتصوّرات كتلك، ضمّ الأمين العامّ الجديد قاسم نعيم صوته الذي لا يُقنع إلاّ من وُلد مقتنعاً. ثمّ إنّ الإسرائيليّين، كما قد تمضي الرواية الضمنيّة، لا بدّ أن يمتلكوا حيال «الحزب» المشاعر نفسها التي يمتلكها «الحزب» حيالهم. وهذا ما تعزّزه الفكرة التي انتشرت ومفادها أنّ الدولة العبريّة كانت ستهاجم بـ 7 أكتوبر و»حرب إسناد» أو من دونهما، وبالتالي يغدو البقاء على قيد الحياة بذاته انتصاراً. وبالطبع فإنّ المعنى التاريخيّ يغادر «الانتصار» و»الهزيمة» في سياق إفنائيّ كهذا، إذ ليس الانتصار مقدّمة يُبنى عليها تقدّم أو ازدهار أو تحرّر، وليست الهزيمة حدثاً يتعلّم منه المهزومون ويستفيدون من دروسه. والرواية هذه عن الحرب، بوصفها انتصاراً وهزيمة كاسحين، إنّما هي رواية عن الحياة نفسها، وعن الحياة كلّها. فالأخيرة تُختزل أهدافها، وهي كثيرة جدّاً كما يُفترض، في «قتال العدوّ»، كما تُلخّص مشاعرها وهمومها، وهي غنيّة جدّاً، في انتصار وهزيمة. أمّا المشاعر الأخرى فيُعاد تدويرها وصَوغها بحيث تغدو مجرّد امتداد لهذين الهزيمة والانتصار اللذين يلفّان الحياة. ومع انتهاء المواجهة الحربيّة قبل أيّام، كان لا بدّ أن يستمرّ الإصرار على «أنّنا انتصرنا»، وذلك استناداً إلى مشاهدات وأقوال جزئيّة أو منزوعة من سياقها. ذاك أنّنا حين نجعل الحياة مساوية للانتصار، يغدو إقرارنا بالهزيمة نوعاً من تزكية الانتحار، أو انسحاباً من الحياة ذاتها. وهذا بالضبط ما كانَه خيار ضبّاط يابانيّين وألمان عند انتهاء الحرب العالميّة الثانية ممّن بالغوا في التأكيد على أنّ الانتصار يعادل حياتهم، وأنّ من دونه لا يبقى سوى الموت.ولحسن الحظّ، فإنّ العالم ليس فقيراً وجديباً إلى حدّ تلخيصه بانتصار وهزيمة. وهكذا فحين يتوقّف القتل والقتال تنتصب مفاجأتان كبريان في مواجهة أصحاب تلك الرواية: أنّ النتائج بمعطياتها ووقائعها ووثائقها الموقّعة تأتي بعيدة جدّاً ممّا توقّعوه، أو قالوا إنّهم يتوقّعونه، وأنّ الواقع السائل والمعقّد ذا الأوجه العديدة يباشر الانتقام لنفسه بأن يتجاوزهم ويعزلهم، إن لم يكن كأشخاص وأحزاب فكأفكارٍ عملت على تلخيصه وأمعنت في إفقاره. فمن كان لا يملك إلاّ السلاح، ولا يتباهى إلاّ به، سيلقي به جانباً استئنافُ دورة الحياة بما تختزنه من ثراء وأفعال ومبادرات.

بيد أنّ فضيحة هذه الرواية الانتصاريّة هي اقترانها بأفعال لا يقدم عليها المنتصرون فعلاً، كالشعور بالضيق وانفلات الشتم والتشهير ونعي الكون ولعن الحياة. فالذي يهبّ علينا اليوم من ضفّة الممانعة وصفُ تلك الرداءة الشاملة التي توالي الزحف علينا، إذ الفاسدون والمُفسدون وعملاء العدوّ وصغار النفوس سوف يتحكّمون، بعد اليوم، بكلّ شاردة وواردة على وجه البسيطة. ولقائل أن يقول إنّ الانتصار والهزيمة يُفترض أن يكونا ظاهرين لا حاجة لكلّ هذا الجهد من أجل البرهنة عليهما. إلاّ أنّ الأمر لا يعود بهذه البساطة حين يكون الشعور بالهزيمة عميقاً عند أصحابه إلى هذا الحدّ، ويكون اشتهاء الانتصار عندهم قويّاً إلى هذا الحدّ. وإسرائيل المجرمة وذات الاستعداد الهمجيّ الخصب تستحقّ بالطبع أن نكرهها، لكنّها لا تستحقّ أن نمنحها الحقّ في إفقار أنفسنا ونزع كلَّ صدقيّة عنها، فنغدو كائنات مُفرّغة لا ترى في الكون إلاّ انتصاراً وهزيمة تحصد هي أوّلَهما ويُترك لنا الثانية.

 

وانفقأ دُمّل إدلب

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2024

منذ أن خرجت محافظة إدلب الشمالية السورية عن سيطرة النظام على مرحلتين، في 2012 ثم 2015 وهي تحتضن أطيافاً متنوعة مما يُعرف بالمعارضة السورية، أجنحة إخوانية إلى قوى وطنية وحتى بؤر داعشية، كل ذلك تحت ولاية الرجل المتنوع الانتماءات والطموحات بدوره، أحمد الشرع، أو أبي محمد الجولاني.

كانت إدلب برميل بارود ينتظر الانفجار لخارجه، مع اكتظاظ المحافظة بمئات الآلاف من النازحين السوريين، والأهالي، الذين هربوا منها إثر الاقتتال وجرائم داعش. ليس لدى ولاة إدلب تنمية ولا اقتصاد، أي اقتصاد؟! لديهم مهارة واحدة، بقيادة الجولاني، وهي الحروب والعسكرة، وخلافات فيما بينهم، على نوعية الدولة المرتجاة وحدودها، وأي شريعة يطلبون وبأي صيغة يريدونها؟ ونوع العلاقة بالباب العالي في الآستانة. اليوم، ومع اجتياح جيش الجولاني الصاعق، لحلب، تقف سلطات دمشق على مفترق طرق، نتيجة هذا الهجوم! المُلاحَظ هو «برودة» ردّة الفعل الروسية - حتى الآن لا ندري عن المقبل - المتحدّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اعتبر أن الوضع في حلب «انتهاك لسيادة سوريا». وأعرب عن دعم بلاده للحكومة. حسناً... ما هي ترجمة هذا الكلام، عسكرياً، على أرض وسماء حلب؟! تركيا، داعمة الجولاني، وغيره، ومسندة إدلب، دعت باسم وزارة الخارجية، من خلال «تغريدة» على منصة «إكس» إلى «وقف الهجمات» على مدينة إدلب وضواحيها، وأن هناك تصعيداً غير مرغوب فيه على الحدود. إدلب السورية، تلك المحافظة الشمالية السورية الكثيفة السكان، على خط تركيا، وتحتها وفي جوفها قوس قزح من الطوائف القليلة العدد كالمسيحيين والدروز. صارت إدلب معقل الجولاني، زعيم تنظيم القاعدة، الوكيل السوري، بشتى الأسماء التي اختارها لميليشياته، من النصرة إلى هيئة تحرير الشام، إلى غيره. إدلب التي كانت خلال السنوات القليلة الماضية، منكوبة بتهديد الدب الروسي، واستغلال الذئب التركي، وضياعها من أهلها.وتبادلت تهم استخدامها، على مدى سنوات، سلطات دمشق والفصائل المسلحة والروس. بصرف النظر عن المسبّبات «الآنية» لمعارك حلب الأخيرة، فإن الصورة الكبرى، هي مأساة إدلب نفسها، وإهمال أمرها، وتوقع أن دُمّل إدلب سيعالج نفسه بنفسه... لكن الحال يقول: لقد انفقأ الدُمّل.

 

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2024

«درونز» ودبابات ومدرعات، وآلافُ المسلحين، وسقوطُ حلب ثانية كبرى المدن السوريةِ في يومين، والاستيلاءُ على أربعين بلدةً وقطعُ الطرقِ السريعة، واحتلالُ المطار والمراكزِ الحكومية، ونهبُ مخازنِ السلاح. المنطقةُ نسيت حربَ غزةَ ولبنانَ لتنشغلَ بحربٍ جديدة. تداعياتُها الإقليميةُ والدولية لا تقلُّ خطورةً، فالعراقُ أعلنَ الاستنفار وإيرانُ ندَّدت باستهدافِ قواتِها داخلَ سوريا، وإدارةُ بايدن أعلنت من واشنطن أنَّها فوجئت، وروسيا أعلنت عن مشاركتِها العسكريةِ في قصفِ مواقعِ المسلحين. أهمُّ لاعبين في «أزمة حلب» هما دمشقُ وأنقرة لم يتقدَّما بعد بخطواتٍ لتطويقِ الوضعِ الطارئ حتى لا يخرجَ عن السيطرة. أنقرة المتَّهمة بأنَّ لها إصبعاً فيما يحدث قالت لـ«إندبندنت عربية»: «لم نتدخلْ في العملياتِ العسكرية التي تجري في حلب، وسبقَ أن دعونا حكومةَ بشار الأسد إلى الجلوسِ إلى طاولةِ المفاوضات، للتوصُّلِ إلى تسويةٍ سياسية تؤمّنُ عودةً آمنةً وطوعيةً للملايين من إخوتِنا السوريين، والتعاون على مواجهةِ الإرهاب ومنعِ الكيانات الانفصالية من التَّحكمِ في مستقبل سوريا». الوضعُ يخرج عن السيطرةِ مع التَّدفقِ الكبير للجماعاتِ المسلحة في منطقةِ المعارك شمالَ غربي سوريا، وإعادةِ تموضع القواتِ والميليشياتِ الإيرانية جنوبَ حلب، والتَّحشيد العسكري العراقِي على الحدود. واللافت للانتباهِ التَّهديد بالزَّجِ بـ«الحشد الشعبي» بحُجَّةِ الدّفاعِ عن العراق وسط تهويلٍ ومبالغةٍ بالخطر، مع أنَّ حلب بعيدةٌ جدّاً عن البوكمال الحدودية العراقية بـ470 كيلومتراً.

وفي حالِ أرسلَ العراقُ «الحشد الشعبي» فإَّن ذلك سيفتحُ جبهاتٍ أخرى جديدة. إسرائيلُ قد تعتبره محاولةً لتعويضِ خسائر «حزب الله» وتهديدها. وسيكون المرة الأولى التي يرسل فيها العراقُ قواتٍ للقتال خارجَ أراضيه منذ سقوط نظامِ صدام حسين الذي سعَى ليكونَ قوةَ تغييرٍ إقليمية.

الأمرُ فتح البابَ لنظريات المؤامرة في تفسيرِ الوضع الغامض والمتسارعةِ أحداثُه. كيفَ استطاعت «هيئةُ تحرير الشام» (سابقاً تُعرف بـ«جبهة النصرة»)، أن تكتسحَ وبهذه السرعةِ وفي نحو يومين وتسيطرَ على مناطقَ واسعةٍ في إدلبَ وحلب المدججةِ بالقواتِ الحكوميةِ السوريةِ والإيرانية. الحالُ يُشَابِهُ كثيراً ما حدثَ في يونيو (حزيران) 2014، عندما سقطتِ الموصلُ، ثانية كبرى المدنِ العراقية، واتُّهم حينَها رئيسُ الوزراءِ نوري المالكي بالتخاذلِ والسَّماحِ لتنظيم داعش باحتلالِها. النَّظريةُ الأخرى تتَّهمُ تركيا بعد عجزِها عن التفاوضِ مع دمشق، باللجوءِ إلى تحريكِ الفصائلِ المسلحةِ في مناطقِ نفوذها فكان أن سيطروا على حلب وإدلب؟ والثالثةُ أنَّ إيرانَ و«حزب الله»، بعدَ حربِ لبنان، يريدان حمايةَ وجودِهما في سوريا. عند وضعِ تخمينِ الدوافع جانباً، والتركيزِ على تطويقِ الأزمة فإنَّ العودةَ إلى مخرجاتِ مؤتمر سوتشي منذ ستِ سنواتٍ مهمٌّ للتَّوصُّلِ إلى الحل. المبدأ الأولُ هو التأكيد على سيادةِ سوريا واستقلالها، ويعني ذلك أنَّ على كلّ القوى الأجنبيةِ الخروجَ. حالياً، توجد قواتُ إيرانَ وتركيا والولاياتِ المتحدة والعديدِ من التنظيماتِ المتطرفةِ من جنسيات متعددة. المبدأ الثاني، ملايين المهجَّرين واللاجئين، سواء في تركيا أو لبنان أو الأردن، الذي يغذي وضعَهم البائسَ التَّوترُ، ومع أخبار سقوطِ حلب وإدلب تدفَّقَ عشراتُ الآلافِ منهم أمس عائدينَ إلى بيوتِهم بعد سنواتِ من التهجير. من دون توافق الدّول المَعنيةِ ستبقَى الجماعاتُ المسلحةُ المتطرفةُ نشطةً، وهذا يعنِي أنَّ القوات الأجنبية أيضاً لن تخرجَ. تركيا تطالبُ بوقفِ نشاط الانفصاليين الأكراد شمالَ سوريا كونَهم تهديداً لأمنِها. الأميركيون لن يسحبوا قواتِهم من شرقِ الفراتِ لوجود تنظيماتٍ خطرة مثل «داعش». السلطات السورية، التي تستضيف ميليشيات إيران و«حزب الله»، تريدهم، ما دامت هذه الجماعاتُ المشار إليها تعيش على ثلاثينَ في المائة من الأراضي السورية وتهدّد سلطتَها. وقد اتَّسعت مملكةُ الفصائلِ المسلحة مع الاكتساحِ الأخير لمحافظتي إدلب وحلب. وفي حال استمرّت المعارك قد تتمدَّد الفصائلُ وتعيدُ الوضعَ إلى حدودِ عام 2015، عندما كانت تسيطرُ على نحوِ ستين في المائة من البلاد.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

نادي الصحافة: لوقف الاعتداءات على الصحافيين والإقلاع عن لغة التخوين

وطنية /30 تشرين الثاني/2024

أشاد نادي الصحافة، في بيان، ب"عمل الإعلاميين خلال الحرب"،  داعيا "لوقف الإعتداءات على الصحافيين والاقلاع عن لغة التخوين".وثمن النادي "الجهود التي أدت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١" متمنيا أن "يتكرس ذلك باستقرار وهدوء دائمين مع إعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية، ما يسمح بانتظام الحياة السياسية وإعادة الإعمار والعودة الكريمة لكل النازحين". وأشاد ب"عمل الإعلاميين والعاملين في المجال الإعلامي خلال فترة الحرب ويترحم على الشهداء منهم"،  متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى"، ومدينا مجددا "الإعتداءات الإسرائيلية التي طاولتهم". وطالب ب"استمرار إثارة هذه القضية في المحافل الدولية"، مجددا "إدانته للإعتداءات التي طاولت أيضا مختلف شرائح الشعب اللبناني والمناطق اللبنانية، ولم توفر فرق الأسعاف والصليب الأحمر والدفاع المدني والجيش اللبناني فسقط في صفوفهم شهداء وجرحى". وأمل نادي الصحافة أن "يقلع البعض عن لغة التخوين التي امتهنها تجاه من يعارضون رأيه أو نظرته للتطورات في لبنان لا أن يمعن في هذه اللغة وأن يجسدها اعتداءات وتهديدات طالت صحافيين وصحافيات وهي مستمرة من دون أي رادع، ودليلنا على ذلك هو ما تعرض له الزميل داوود رمال في بلدته في الدوير". ودعا القوى الأمنية إلى "عدم التساهل مطلقا مع المعتدين إلى أي جهة إنتموا وإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم أمام قضاء حازم منعا لتكرار ما يقومون به من انتهاكات لحرية التعبير والرأي وتهديدهم لحياة مواطنين لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم عبروا عن أرائهم بكل حرية وقناعة".

 

"إعلاميون من أجل الحرية" دانت الاعتداء على رمال والتجاوزات بحق مراسلي العربية والحدث

وطنية /30 تشرين الثاني/2024

دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" التعرض للزميل داود رمال والتجاوزات بحق مراسلي العربية والحدث، وقالت في بيان: "في الوقت الذي نؤكد فيه حرية الصحافة وحق الصحافيين في ممارسة دورهم المهني بأمان وكرامة، نُعرب عن استنكارنا الشديد للاعتداء الذي تعرض له الصحافي داود رمال،أثناء تأديته الصلاة في الجنوب عن روح والدته، وهو اعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير التي يكفلها الدستور والقوانين". أضافت: "إن استهداف الصحافيين هو استهداف للحقيقة وللرأي الحر، وهو محاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرة التي تساهم في إلقاء الضوء على قضايا الشأن العام"، مستنكرا "التجاوزات الميليشياوية، التي تعرضت لها مراسلتا العربية والحدث، غنوة يتيم وجوني الفخري، وتعتبر أن هذه التجاوزات المشينة والمضايقات، ترجمة للتفلت الميليشياوي الواجب ضبطه وقمعه من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية". ودعت السلطات المختصة إلى "فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات هذا الاعتداء على الزميل رمال، وعلى مندوبي القنوات العربية العاملة في لبنان،ومحاسبة المسؤولين، تأكيدًا على أن حرية الصحافة خط أحمر لا يمكن المساس به. كما نؤكد تضامننا الكامل مع الصحافي داود رمال، وكل الصحافيين الذين يواجهون ضغوطات وتحديات في سبيل تأدية رسالتهم".

 

"تجمع الصحافيين المستقلين" دان الإعتداء على الزميل رمال: حرية الرأي وحرية الاعلام والاعلاميين خط أحمر

وطنية /30 تشرين الثاني/2024

 دان "تجمع الصحافيين المستقلين"، في بيان،  "الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها مناهضو الرأي الآخر في البلاد ضد عدد من الزملاء الاحرار، واخرهم أمس الزميل داوود رمال، بعدما سبق وتم الاعتداء على الزميلين مراسلتي الحدث والعربية غنوة يتيم وجوني فخري".ودعا "السلطات الأمنية الى ملاحقة المعتدين وتقديمهم الى العدالة" ، معتبرا حرية الرأي وحرية الاعلام والاعلاميين "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه لأي سبب كان ولا تجاهله من اي جهة قضائية او رسمية".

 

مَجْلِسِ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ تعليقا على الاحداث في سوريا: لتَحْيِيدِ المَدَنِيِّينَ كَيْ لَا يَكُونُوا وُقُودًا فِي الصِّرَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ

وطنية/30 تشرين الثاني/2024

عبر مَجْلِسِ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ، عن قلقه تجاه الأَحْدَاثِ الَّتِي تَجْرِي فِي شِمَالِ الجُمْهُورِيَّةِ العَرَبِيَّةِ السُّورِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي مَنْطِقَةِ حَلَبٍ، "وَكَأَنَّهُ كُتِبَ عَلَى مَنْطِقَةِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ أَلَّا تَجِدَ إِلَى الهُدُوءِ أَوِ الاسْتِقْرَارِ سَبِيلًا، الأَمْرُ الَّذِي يُعَرْقِلُ تَقَدُّمَهَا وَنُمُوهَا". وقال في بيان:" إِنَّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ مَعْنِيٌّ بِالنَّاسِ، بِكَرَامَتِهِمْ، وَأَمْنِهِمْ، وَسَلَامَتِهِمْ، وَاسْتِمْرَارِ حَيَاتِهِمُ الطَّبِيعِيَّةِ، وَتَأْمِينِ حَاجَاتِهِمِ الأَسَاسِيَّةِ، وَعَدَمِ تَعَرُّضِهِمْ لِمَا قَدْ يَنْعَكِسُ سَلْبًا عَلَى حَيَاتِهِمْ وَمُسْتَقْبَلِ أَجْيَالِهِمْ". أضاف:" إِنَّنَا نَطْلُبُ إِلَى الرَّبِّ أَنْ يَمْنَحَ الأَهَالِيَ القُوَّةَ لِلتَّحَلِّي بِالصَّبْرِ وَالتَّمَسُّكِ بِأَرْضِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ وَمُؤَسَّسَاتِهِمْ، وَالبَقَاءِ فِي مُجْتَمَعَاتِهِمْ وَمُحَاوَلَةِ الاسْتِمْرَارِ فِي حَيَاتِهِمِ اليَوْمِيَّةِ قَدْرَ المُسْتَطَاعِ، كَمَا نَرْجُو أَنْ يُسْمَحَ لِلْمُؤَسَّسَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ مُتَابَعَةَ أَعْمَالِهَا بِمَا تَيَسَّرَ لَهَا مِنْ إِمْكَانِيَّاتٍ، رَأْفَةً بِالنَّاسِ الَّتِي تَنْظُرُ بِعَيْنِ القَلَقِ إِلَى التَّحَوُّلَاتِ المَحَلِّيَّةِ". واكد أنَّ "مَا يَهُمُّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ هُوَ، إِضَافَةً إِلَى اسْتِمْرَارِ الحَيَاةِ، الحِفَاظُ عَلَى السِّلْمِ الأَهْلِيِّ وَاللُّحْمَةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ تَفَادِيًا لِأَيَّةِ تَبِعَاتٍ لَا تُحْمَدُ عُقْبَاهَا إِذَا حَدَثَ عَكْسُ ذَلِكَ لَا سَمَحَ اللهُ". وتَوَجَّهُ المَجْلِسُ إِلَى "المَعْنِيِّينَ بِالشَّأْنِ العَامِّ وَصَانِعِي القَرَارِ، عَلَى الصَّعِيدَيْنِ المَحَلِّيِّ وَالعَالَمِيِّ، طَالِبًا مِنْهُمْ الضَّغْطَ مِنْ أَجْلِ تَحْيِيدِ المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ الأَذَى عَنْهُمْ عَمَلًا بِأَحْكَامِ القَانُونِ الدُّوَلِيِّ الإِنسَانِيِّ، لِكَيْ لَا يَكُونُوا وُقُودًا فِي الصِّرَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الَّتِي تَدُورُ رَحَاهَا عَلَى السَّاحَةِ الإِقْلِيمِيَّةِ". كَمَا تَوَجَّهُ المجلس، "كَهَيْئَةٍ دِينِيَّةٍ إِقْلِيمِيَّةٍ، إِلَى الهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ الإِقْلِيمِيَّةِ وَالعَالَمِيَّةِ، طَالِبِينَ مِنْهَا التَّدَخُّلَ لَدَى المَرَاجِعِ ذَاتِ النُّفُوذِ فِي العَالَمِ مِنْ أَجْلِ الحِفَاظِ عَلَى المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ المَضَرَّةِ عَنْهُمْ. كَذَلِكَ نَحُثُّهُمْ عَلَى تَأْمِينِ المُسَاعَدَاتِ الضَّرُورِيَّةِ لِلْمُتَضَرِّرِينَ مِنْ جَرَّاءِ الأَحْدَاثِ".

وختم البيان:" إِنَّنَا نُصَلِّي إِلَى الرَّبِّ القَدِيرِ أَنْ يُلْهِمَ الجَمِيعَ سَوَاءَ السَّبِيلِ وَالحِكْمَةَ فِي مُعَالَجَةِ الأُمُورِ الشَّائِكَةِ، وَأَنْ يُذَكِّرَ جَمِيعَ العَامِلِينَ فِي الشَّأْنِ العَامِّ أَنَّ المَحَبَّةَ، وَالإِيجَابِيَّةَ فِي التَّعَامُلِ الَّتِي تَنْتُجُ عَنْهَا، وَالحِوَارَ، هُمْ أَنْجَعُ الوَسَائِلِ لِحَلِّ كَافَّةِ أَنْوَاعِ التَّبَايُنَاتِ أَوِ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ البَشَرِ".

 

"حزب الله" اطلق فعالية " نور من نور" من مكان استشهاد السيد نصر الله في حارة حريك

وطنية/30 تشرين الثاني/2024

اطلق "حزب الله" مساء اليوم، فعالية "نور من نور" - "تحية من الحب والضوء" من مكان استشهاد الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصر الله بغارة شنها العدو الاسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء 27 ايلول الماضي. غص المكان بحضور اعلامي كثيف وشخصيات وفاعليات وناشطين في مختلف المجالات وحشد جماهيري كبير. وقد اضاء المشاركون في الفعالية الشموع وحملوا اعلام "حزب الله" وحركة "امل" وصور السيد نصرالله واطلقوا شعارات "لبيك يا حسين" و"لبيك يا نصرالله".  كما رددوا كلمات للسيد نصر الله "قطعا سننتصر" و"حتما سننتصر". وبثت مقاطع من خطابات للسيد الشهيد في مناسبات مختلفة. كم رددت شعارات أكدت الاستمرار في السير على خطى السيد نصرالله ونهج المقاومة. وكانت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" وزعت بيانا دعت فيه الى المشاركة في الفعالية وقالت:" في السابع والعشرين من ايلول حفرت الذكرى عميقا في قلوبنا جميعا، لم نفقد عزيزا فقط، لاستعادة الروح والمضي قدما على هذا الطريق كي تستمر المسيرة الالهية المقدسة". وتستمر الفعالية حتى تاريخ 6  كانون الاول، يوميا من الساعة السادسة حتى التاسعة مساء.

 

سلسلة لقاءات لـ"القوات اللبنانية" مع مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية ومراكز أبحاث في واشنطن

وطنية /30 تشرين الثاني/2024

أجرى عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" جوزيف جبيلي خلال زيارته واشنطن، اجتماعات مع عدد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومراكز الأبحاث تناولت مستجدات الأوضاع في لبنان. ولهذه الغاية عقد اجتماعا مطولا مع مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكستين، ومع المسؤولين عن الملف اللبناني في مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية. وتركز البحث في هذه الاجتماعات ولا سيما في البيت الأبيض على الجهود التي بذلتها الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وبسط سلطة الدولة اللبنانية من خلال نشر الجيش اللبناني والقوى الأمنية في كامل الأراضي اللبنانية ولا سيما في الجنوب وكذلك أيضا في كل المعابر الحدودية للعمل على ضبطها ومنع عمليات التهريب من أي نوع كانت، وجرى التشديد في ضوء ذلك على ضرورة حصرية السلاح في أيدى القوى الشرعية اللبنانية التي هي وحدها القادرة للدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه. وعقد  جبيلي اجتماعا مع الدكتور مسعد بولس الذي يتابع ويهتم بقضايا لبنان والمنطقة وذلك بعدما تولى مسؤولية حملة الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع الجاليات اللبنانية والعربية. وشملت لقاءات جبيلي سلسلة اجتماعات واتصالات مع عدد من المنظمات الأميركية اللبنانية ولا سيما مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، ومع عدد من الفعاليات اللبنانية والدبلوماسيين اللبنانيين في واشنطن.واستضاف عدد من مراكز الأبحاث الأميركية التي تتابع الشأن اللبناني وشؤون المنطقة، ولا سيما معهد الشرق الأوسط، ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. وتطرق جبيلي الذي قدّم عرضا شاملا أمام عدد من الباحثين المعنيين، إلى آخر المستجدات وموقف وثوابت القوات اللبنانية حول كيفية حل الأزمة اللبنانية وفي مقدمها أولوية انتخاب رئيس للجمهورية يستطيع القيام بدوره السيادي في قيادة لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة. وعقد جبيلي سلسلة لقاءات مع عدد من الصحافيين والقواتيين في واشنطن ومع أعضاء المركز اللبناني للمعلومات، ومع الجالية اللبنانية.

                                                           

لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركيّة  (LACC) تخاطب الادارة الاميركية

وطنية/30 تشرين الثاني/2024

 رأت لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركيّة  ،(LACC) ان "الحلول التي لا تعالج الأسباب الجذريّة لعدم الاستقرار في لبنان ستوفّر فقط فترة هدوءٍ قصيرة". وأن الإجراءات الجادّة "تقتضي الحدّ من نفوذ إيران ومنع "حزب الله" من إعادة بناء قدراته شمال نهر اللّيطاني". وأن "للمجتمع الدّولي، وخصوصًا الولايات المتّحدة وفرنسا، دور حاسم في دعم لبنان" و"ضمان التّنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 1559، و1680، و1701، وتحقيق السّلام والاستقرار الدّائمين في المنطقة". ففي إطار مواكبة الأحداث الأخيرة في لبنان، خصوصًا لجهّة إقرار الهدنة لمدّة 60 يومًا بين إسرائيل ولبنان وجّهت لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركيّة (LACC) ورقة عمل إلى الإدارة الأميركيّة في ما يلي نصّها:

"يقف لبنان في لحظة محوريّة بعد وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله. وبينما يوفّر وقف الأعمال العدائيّة هدوءًا فوريًّا، فإنه يطرح أيضًا تحدّيات وفرصًا كبيرة للدولة اللّبنانيّة لاستعادة سيادتها، واستقرار المشهد السياسي، وإعادة بناء الاقتصاد. يرغب الشّعب اللّبناني بشدّة في تحقيق السّلام والاستقرار وقيام دولة محرّرة من أيّ تدخّل خارجي.

مع ذلك، فإن الحلول التي لا تعالج الأسباب الجذريّة لعدم الاستقرار في لبنان ستوفّر فقط فترة هدوءٍ قصيرة. بدون اتّخاذ إجراءات جادّة مثل الحدّ من نفوذ إيران ومنع حزب الله من إعادة بناء قدراته شمال نهر اللّيطاني، من المرجّح أن يتكرّر اندلاع العنف. 

للمجتمع الدّولي، وخصوصًا الولايات المتّحدة وفرنسا، دور حاسم في دعم لبنان خلال هذه الفترة الحرجة، وانخراطهما في هذا المسار البنّاء ضروريّ لضمان التّنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 1559، و1680، و1701، وتحقيق السّلام والاستقرار الدّائمين في المنطقة.

التّوصيات

ولمواجهة هذه التحدّيات واغتنام الفرص التي يقدمها وقف إطلاق النار، تحثّ لجنة التّنسيق الأمريكيّة - اللّبنانيّة (LACC) الولايات المتّحدة والمجتمع الدولي على اتّخاذ الخطوات التّالية:

1. ممارسة الضّغط الدّيبلوماسي وتقديم الدّعم اللّازم لضمان التّنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي 1559، و1680، و1701، وضمان أن يسلّم حزب الله وجميع الميليشيات المسلّحة الأخرى أسلحتهم إلى الجيش اللّبناني (LAF).

2. دعم توسيع تفويض قوة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة وتنفيذ نزع السّلاح في جميع الأراضي اللّبنانيّة، بما في ذلك المناطق شمال نهر الليطاني.

3. تعزيز السّلطة الحصريّة للحكومة اللّبنانيّة على القرارات العسكريّة والخارجيّة، كما هو منصوص عليه في اتّفاق الطّائف والدّستور اللّبناني. ويشمل ذلك الحدّ من نفوذ إيران وحلفائها في لبنان من خلال تنفيذ قرارات دوليّة أخرى في المنطقة، مثل القرار 2254، وتعزيز العقوبات القائمة، وتنفيذ تدابير جديدة حسب الضرورة.

4. الاستمرار في دعم الجيش اللّبناني (LAF) وقوى الأمن الداخلي (ISF) من خلال توفير التّدريب والمعدّات والمساعدات الماليّة لتعزيز قدراتها، إذ يُعدّ تمكين هذه المؤسّسات أمرًا حيويًّا للحفاظ على الأمن وفرض القوانين وضمان احتكار الدّولة لاستخدام القوّة في جميع أنحاء لبنان.

5. الإصرار على رئيس مجلس النوّاب لعقد جلسة برلمانيّة يسمح فيها للنوّاب بانتخاب رئيس/ة ملتزم بالدّستور اللّبناني وبالقرارات 1559، و1680، و1701. يمكن للولايات المتّحدة تقديم دعم لعمليّة انتخابيّة ديموقراطيّة شفّافة والنّظر في فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد الذين يعرقلون العمليّة الانتخابيّة.

يعتمد مستقبل لبنان على اتّخاذ إجراءات حاسمة لتطبيق الدّستور، واستعادة سيادة الدّولة، وتنفيذ القرارات الدّوليّة، ومعالجة الأسباب الجذريّة لعدم الاستقرار. من خلال تبنّي هذه التوصيات وضمان تنفيذ القرارات الدّوليّة، يمكن للولايات المتّحدة والمجتمع الدّولي مساعدة لبنان في التغلّب على التحدّيات الحاليّة، ومنع الصّراعات المستقبليّة، وتأمين مستقبل سلميّ ومزدهر لشعبه".

 

بيان من ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين حول الاعتداء على الصحافي داوود رمال في بلدته الدوير

موقع أكس/30 تشرين الثاني/2024

يدين ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافي داود رمال في بلدته الدوير على يد عناصر تابعة لحزب الله. هذا الاعتداء الجبان يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة كمّ الأفواه التي ينتهجها الحزب ضد كل صوت حرّ يجرؤ على كشف الحقيقة أو التعبير عن رأي مخالف.

إن هذا العمل الإجرامي لا يستهدف الصحافة وحدها، بل يهدد حرية التعبير والمبادئ الديمقراطية التي نسعى جميعًا للحفاظ عليها في لبنان. إن التعرّض لأي صحافي بسبب عمله أو مواقفه هو استهداف لكل اللبنانيين الذين يحلمون بوطن تسوده العدالة والمساواة وحكم القانون.

نطالب السلطات اللبنانية، وعلى رأسها القضاء، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في فتح تحقيق فوري وشفاف لمحاسبة المعتدين وكشف الجهات التي تقف وراءهم. إن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولًا، خاصة عندما يتعلق الأمر باعتداءات تطال حرية الإعلام وتكرّس مناخ الترهيب. كما ندعو المجتمع المدني وكل القوى الحيّة في لبنان إلى التضامن مع الصحافي داود رمال وكل المدافعين عن الحريات العامة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات القمعية التي تعكس خوف حزب الله من الحقيقة ومن الأصوات الحرة.

إن لبنان لن يكون رهينة لسلاح خارج عن القانون أو لثقافة الترهيب والتخويف. وسنواصل النضال مع كل الشرفاء لبناء دولة المواطنة، الحرية، وسيادة القانون.

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 30 تشرين الثاني/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1862929317644431665

شو يا حسين مرتضى، عندي بس سؤال؟

انت وين كنت؟ كل هالايام؟

بأي سرداب متل اسيادك

ياللا انضب خلص مسلسلاتك بالكذب .. وانفضحتوا يا اصحاب الانتصارات الوهمية

مهزمون والى مدى الدهر خاسرون

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1862866964302946521

رسالة الى بعض اللبنانيين من صحافيين ومحلليين ونشطاء من داعمي الارهاب المتمثل بحزب الله والذين يتحدثون عن معادلات وانتصارات وهمية. سامعين أغنية السيدة ماجدة الرومي "أنا عم إحلم"؟

معادلاتكم فارطة وكذبكم مفضوح  بحياة عرضكم، حاجي كلام فاضي وانتصارات وهمية وكذ

 

افيخاي ادرعي

#جيش الدفاع قضى على مخرب شارك في مجزرة السابع من أكتوبر في كيبوتس نير عوز أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم بشكل دقيق على سيارة كان يستقلها مخرب شارك في المجزرة الدموية البشعة في السابع من أكتوبر.

لقد كان المخرب تحت متابعة استخبارية لوقت طويل وتم استهدافه بناء على معلومات استخبارية موثوقة عن مكانه في الوقت الحقيقي.

الإرهابي المدعو عاهد عزمي قديح تسلل إلى الأراضي الاسرائيلية في السابع من إكتوبر إلى كيبوتس نير عوز.  لقد تم تشغيل الارهابي لدى منطقة المطبخ المركزي العالمي WCK حيث طالب مندوبو وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق من مسؤولين في المجتمع الدولي ومن مسؤولي المنظمة الدولية إيضاحات واجراء تحقيق عاجل حول تشغيل عمال في المنظمة شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر وتنفيذ عمليات ارهابية ضد دولة إسرائيل.   يكرر منسق أعمال الحكومة في المناطق مناشدته المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تسليم السلطات الاسرائيلية تفاصيل العمال المحليين الذين يتم تشغيلهم في قطاع غزة للتأكد انه لا يتم استغلالهم في المجالات الإنسانية القائمة.  سيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل بحزم لكشف وتصفية عناصر أرهابية عسكرية ينفذون عمليات ارهابية ضد مواطني إسرائيل إلى جانب أولائك الذين شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر.

 

نديم قطيش

ما يحصل هو ٧ اكتوبر جديد تركي روسي (إسرائيلي!؟)، لكن، خلافاً ل ٧ اكتوبر الإيراني، فإن ما يجري محسوب وممسوك ، اقله حتى الآن.. خلال أسابيع قليلة سيتقاسم الاسد امن الشمال مع تركيا، وسيتصالح مع اردوغان بشروط موسكو بالإضافة إلى تنفيذ بنىود أخرى..

 

مارك ضو

قبل ال2006 لا جيش لبناني جنوب الليطاني بطلب من سوريا

بعد ال2006 دخل الجيش اللبناني ولكن بقي سلاح إيران

بعد 2024 بقي الجيش اللبناني وخرج سلاح ايران

 

بيتر جرمانوس

جيش الأسد العربي السوري (SAA) المدعوم ايرانيا وروسيا في حالة تراجع كامل في شمال سوريا، مع تقدم قوات الثوار المدعومة تركيا وأميركيا بشكل كماشة من الشمال الغربي ومن الشرق.

ما يحصل في سوريا تاريخي

 

منشق عن حزب الله

نصيحة من منشق عن حزب الله الى أبطال الثورة السورية المباركة

إياكم ثم إياكم ان تنسوا او تسامحوا ما فعلنا بكم من إجرام قتل وتهجير 

نحن في حزب_الله  للغدر عنوان

الكذب بدمنا ونستخدم التقية عند الضعف والغدر عند القوة

نحن بلا شرف و اخلاق وليس لنا عهد او ميثاق #ردع_العداون.

 

محمد علي الحسيني

حي المزة(٨٦)

كفرسوسة

سيصيبهما غالبا مااصاب الضاحية من دمار كلي

التقدم نحو دمشق سيواكبه بالضرورة هجوم من الجيش الاسرائيلي على مراكز المليشيات التابع لايران ..

سنقول هنا كانت دمشق

 

محمد علي الحسيني

المعلومة المفيدة

التي لن يقولها احد سر الاسرار ماجرى ويجري في سورية  تفاهم روسي تركي برضا أميركي وطلب اسرائيلي على انهاء وجود ايران ومليشياتها  في سورية وللحديث بقية وبعد سورية دور العراق وبدعم من ثوار سورية وللحديث صلة عن العراق وتفصيل.  ودائما نحن #نسمع_ونرى

 

سارة عساف

https://x.com/i/status/1862435924904210720

لكل اللبنانيين، احضروا وانشروا هالمقطع لإن رح يخبركن حقيقة اتفاق #وقف_اطلاق_النار متل ما هيّه. الهزيمة يلي واضح انو لا حزب الله ولا حركة أمل ناويين يخبروها لجمهورهم، حتى لو في ناس رح تموت وتنخطف عالحدود الجنوبية بموجب هيدا الإتفاق.

 

فارس سعيد

لا أشاطر الذين يعتبرون اتفاق الطائف انتهى

بالعكس اعتبر ان هذا الاتفاق الذي علّق تنفيذه منذ العام ١٩٩٢ بسبب السلاح السوري ثم السلاح الإيراني بعد ال ٢٠٠٥…

امام فرصة جديدة هو لا يزال على موعد مع المستقبل

 

فارس سعيد

تؤكدّ احداث حلب ان سقوطها في ال ٢٠١٥ كان برضى أميركي واسترجاعها من النظام في العام ٢٠٢٤ هو برضى أميركي

 

فارس سعيد

لبنان بحاجة إلى حركة سياسيّة تدعم تنفيذ الدستور كما هو

في وجه من

١-ينتهكه بالسلاح

٢-يطالب بتعديله معتبراً انه المشكل في حدّ ذاته

تتكوّن من كل الذين داخل و خارج الأحزاب يعتبرون انّ في الطائف و الدستور ضمانة انتقال لبنان من الحرب إلى السلم

 

فارس سعيد

إذا لم يعد لداوود رمّال مكان عند حزب الله من يضمن مكانه لديه؟

 

المحامي عبدالله راجي المجالي

السيناريو القادم ...انفجار الوضع في سوريا بشكل كامل وسقوط نظام الأسد عن طريق انقلاب عسكري داخل سوريا. ..انفجار الوضع في العراق والانقلاب على مليشيات إيران. ..بدعم خارجي  للحكومة العراقية .  .واستئصال قيادات المليشيات في العراق......انفجار شعبي في الداخل الإيراني والانقلاب على نظام الملالي.   انفجار شامل .   وبعد ذلك سلام شامل.....كل ذلك ليس بجديد بالنسبة لي وقد طرحته على صفحتي من بداية السابع من اكتوبر....وكنت اعتقد ولازلت أن السابع من اكتوبر هي القشة التي قسمت ظهر المشروع الإيراني في المنطقة.

 

يوسف سلامه: الاحتفالات في طرابلس لا توحي بأن شعار لبنان أولا متجذر في وجدانها

كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "أكس": "‏الاحتفالات في طرابلس شمال لبنان مع سقوط مدينة حلب بأيدي المعارضة السورية بدعم تركي لا توحي بأنّ شعار لبنان أولاً متجذر في وجدانها، ‏هل سيبصر الشرق الأوسط الجديد النور قريبًا؟ ‏هل الدولة المركزية تشكّل خطرًا على وحدة لبنان؟ ‏أسئلة تحتاج إلى مصارحة عميقة لتفادي الانزلاق نحو المحظور".

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي30 تشرين الثاني- 01 كانون الأول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 30/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137429/

For November 30/2024/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 30 تشرين الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137427/

ليوم 30 تشرين الثاني/2024

***********************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

********************

 الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

**************

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

****************************

@followers @highlight@