المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 29 آب/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august29.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

الملك هيرودس وابنة هيروديا وقطع رأس مار يوحنّا المعمدان

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو/الذكرى السنوية ال 16 لإغتيال حزب الله النقيب الطيار سامر حنا: حزب الله المحتل والمجرم والإرهابي والإيراني مستمر في تدمير لبنان وقتل شعبه

الياس بجاني/ربنا يشفي ويهدي بعض اللبنانيين المتفرسنين والمتأيرنين

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله الغوبلزي ورزم العنتريات الفارغة وفي رد حزبه العسكري الفاشل والوهمي على إسرائيل/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

«فها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم»/إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينوى بالقرب من الموصل في العراق الحاليّ وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة

الأب مارون الصايغ يرد على نتاق وهرار المجويي والمقلعطا المسماة بشرى الخليل حول قولها أن بنات بشري وبيروت وبيعهن بسوق النخاسة  لولا …

الأب مارون الصايغ يرد على مزور تاريخ جبل لبنان المتأيرن والمتفرسن سعدون حماده: سلام سلام لك والطوبى يا ابانا البطريرك مار بطرس في جبل لبنان

رابط فيديو رد الصحافية مريم مجدولين على كلام الخامنئي المُسم والمذهبي والإرهابي الداعي للحرب السنية الشيعية وسؤاله له:  شو يعني الجبهة اليزيدية يا سيد خامنئي.

بعد تصعيد الأحد... ما هي خيارات «حزب الله» وإسرائيل؟

مجلس الامن مدد تفويض "اليونيفيل" لمدة عام ودعا بحزم "كل الأطراف إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد"

اليونيفيل": مجلس الأمن جدد ولاية البعثة حتى 31 آب 2025 وطالب بالتنفيذ الكامل للقرار 1701

الخارجية بعد التصويت على قرار التمديد ل"اليونيفيل": نؤكد حرصنا على دعم مهمتها والتعاون معها

مصدران أمنيان ل"رويترز": مسيرة استهدفت سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان

4 قتلى في قصف مسيّرة سيارة على طريق دمشق- بيروت.. الجيش الاسرائيلي: قتلنا مسؤول قسم العمليات في "الجهاد الإسلامي"

اسرائيل تقصف شاحنة محملة بالأسلحة شرق بعلبك وتهاجم نقاط مراقبة لـ"الحزب".. كيف جاء الرد؟

واشنطن: أفعال "الحزب" تهدد المدنيين.. وباريس: خطر اندلاع الحرب جنوب لبنان كبير

تقرير إسرائيلي يكشف المرشحين لخلافة فؤاد شكر.. من هم؟

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 28 آب 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 28/8/2024

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الأمم المتحدة: العمليات الإسرائيلية في الضفة تهدد بـ«مفاقمة الوضع الكارثي»

إسرائيل تنقل حرب غزة إلى شمال الضفة

مقتل 11 فلسطينياً في الهجوم الأضخم منذ 22 عاماً الذي يستهدف «تغيير الواقع»

الجيش الإسرائيلي: انتشلنا جثة جندي اختُطف في 7 أكتوبر

الأمم المتحدة: العمليات الإسرائيلية في الضفة تهدد بـ«مفاقمة الوضع الكارثي»

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

نتنياهو يعتبر الأمر «بالغ الخطورة»

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

العاهل الأردني يحذر من «خطورة الأوضاع في الضفة»

الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»

زيلينسكي يتحدث عن وضع «بالغ الصعوبة» قرب بوكروفسك شرق أوكرانيا

تعيين جنرال للمساعدات الإنسانية في غزة لصد الاتهامات لإسرائيل بالتجويع

جمع تبرعات فاقت 250 شاحنة من فلسطينيي 48 في الطريق

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المسيحيون وإسرائيل... حساب طويل/عبدالله ريشا/الجمهورية

بـ "180 دقيقة": توازن دمج بين "استباقية" و"هجومية" في آن/جورج شاهين/الجمهورية

الأوهام الإسلامية: الحقائق الخفية وراء الصراع العربي الإسرائيلي – رأي/محمد سعد/جيروزالم بوست

صخب من ريش/عبد الرحيم التوراني

من جديد... حسين العصر ويزيده/مشاري الذايدي /الشرق الأوسط

رائحة صفقة في الأجواء؟/طوني عيسى/الجمهورية

أحلام السنوار سلعة في البازار!/فارس خشان/نيوزاليست

هل انتقل نصرالله من “لبيك يا حسين” الى التماهي مع فجيعة الإمام الحسين؟/غسان صليبي/النهار

انتقام إيران من إسرائيل في «غرفة الانتظار»/هدى الحسيني/الجمهورية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي: لبنان ممتن لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية "اليونيفيل"

الراعي استقبل عثمان مثنيا على جهود قوى الامن في حفظ الاستقرار وبدر حسون

حمله هدية صابون معطر الى البابا فرنسيس ليفوح عطر لبنان الى كل الكون

الوطني الحر": الحركة الإستعراضية لكنعان قنبلة دخانية للتغطية على ما ارتكبه من مخالفات أوجبت إخراجَه وإحالته إلى مجلس الحكماء

آلان عون: قيادة التيار تفتعل المشاكل مع اصحاب الرأي الآخر ثم تصدر قرارات بفصلهم

قبلان دعا الحكومة الى تأكيد دور الدولة ووقف الفلتان: مراجعة الحسابات السياسية لدى البعض ضرورة وطنية لأن لبنان لا يعيش إلا بتضحيات أبنائه

"حزب الله" في الذكرى السنوية السابعة "للتحرير الثاني": ستبقى خالدة في ‏تاريخ وطننا وشعبنا

النائب ابراهيم كنعان يستقيل من التيار الوطني الحر

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 28 آب/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الملك هيرودس وابنة هيروديا وقطع رأس مار يوحنّا المعمدان

إنجيل القدّيس مرقس06/من14حتى26/:”سَمِعَ المَلِكُ هِيرُودُسُ بِيَسُوع، لأَنَّ ٱسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا، وكَانَ أُنَاسٌ يَقُولُون: «إِنَّ يُوحَنَّا المَعْمَدانَ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، ولِذلِكَ تَجْرِي عَلَى يَدِهِ الأَعْمَالُ القَدِيرَة». وآخَرُونَ يَقُولُون: «إِنَّهُ إِيليَّا». وآخَرُونَ يَقُولُون: «إِنَّهُ نَبِيٌّ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاء». ولَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قال: «إِنَّ يُوحَنَّا الَّذي قَطَعْتُ أَنا رَأْسَهُ، هُوَ نَفْسُهُ قَام». وهِيرُودُسُ هذَا كانَ قَدْ أَرْسَلَ فقَبَضَ علَى يُوحَنَّا وكَبَّلَهُ في السِّجْن، مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا ٱمْرأَةِ أَخِيهِ فِيلِبُّس، وكانَ قَدْ تزَوَّجَها؛ لأَنَّ يُوحَنَّا كانَ يَقُولُ لَهُ: «لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تتَزَوَّجَ ٱمْرَأَةَ أَخِيك!». وكانَتْ هِيرُودِيَّا ناقِمَةً عَلَيْهِ تُرِيدُ قَتْلَهُ فلا تَسْتَطِيع؛ لأَنَّ هِيرُودُسَ كانَ يَهَابُ يُوحَنَّا، لِعِلْمِهِ أَنَّهُ رجُلٌ بارٌّ قِدِّيس. وكانَ يُحَافِظُ عَلَيْه، ويَحْتَارُ جِدًّا عِنْدَما يَسْتَمِعُ إِلَيْه، لكِنَّهُ كانَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ بِٱرْتِيَاح. وكانَ يَوْمٌ مُوَافِق، عِنْدَما أَقَامَ هِيرُودُس، في ذِكْرَى مَوْلِدِهِ، عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وقُوَّادِهِ وأَعْيَانِ الجَلِيل. ودَخَلَتِ ٱبْنَةُ هِيرُودِيَّا ورَقَصَتْ فأَعْجَبَتْ هِيرُودُسَ والمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فقَالَ المَلِكُ لِلْصَّبِيَّة: «أُطْلُبِي مِنِّي كُلَّ ما تُرِيدِينَ فَأُعْطِيَكِ إِيَّاه». وحَلَفَ لَهَا: «أُعْطِيكِ كُلَّ مَا تَطْلُبِين، ولَو نِصْفَ مَمْلَكَتي!». فخَرَجَتْ وقَالَتْ لأُمِّها: «ماذَا أَطْلُب؟». فقَالَتْ: «رَأْسَ يُوحَنَّا المَعْمَدَان!». وفي الحَالِ دَخَلَتْ مُسْرِعةً إِلى المَلِكِ وطَلَبَتْ قَائِلَة: «أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَني حَالاً عَلَى طَبَقٍ رأْسَ يُوحَنَّا المَعْمَدَان!». فٱغْتَمَّ المَلِكُ جِدًّا. ولكِنْ مِنْ أَجْلِ القَسَمِ والمُتَّكِئِينَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَرُدَّ طَلَبَها. وفي الحَالِ أَرْسَلَ المَلِكُ سَيَّافًا، وأَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ إِلَيْهِ رأْسَ يُوحَنَّا. فذَهَبَ السَّيَّافُ وقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا في السِّجْن، وحَمَلَ الرَّأْسَ عَلَى طَبَق، وأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّة، والصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لأُمِّها. وسَمِعَ تلامِيذُ يُوحَنَّا بِٱلخَبَرِ فذَهَبُوا ورَفَعُوا جُثْمَانَهُ، ووَضَعُوهُ في قَبْر”.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/نص وفيديو/الذكرى السنوية ال 16 لإغتيال حزب الله النقيب الطيار سامر حنا: حزب الله المحتل والمجرم والإرهابي والإيراني مستمر في تدمير لبنان وقتل شعبه

الياس بجاني/28 آب/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/45014/

إن جرائم وغزوات وإرتكابات وحروب عصابة حزب الشيطان المسمى كفراً بحزب الله لا تعد ولا تحصي وهي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا في الجنوب حيث الدمار والتهجير والقتل، وذلك خدمة للأجندة الإيرانية والتي لا علاقة لها لا بلبنان ولا باللبنانيين. اليوم نتذكر النقيب الطيار سامر حنا الذي اغتاله الحزب عن سابق تصور وتصميم وبدم بارد في سماء سجد الجنوبية . القاتل مصطفى حسن المقدم أوقف فقط لأشهر ومن ثم أفرج عنه بكفالة مالية، بتهمة هرطقية ومضحكة هي "التسبب عن غير قصد بقتل النقيب حنا"...

غير أن العدالة السماوية كانت له بالمرصاد حيث قتل وهو يحارب من ضمن عسكر حزب الله الإرهابي في سوريا ويقتل السوريين المطالبين بالعدالة وبحكم عادل وديمقراطي.

يوم وقوع الجريمة كشف مصدر أمني واسع الاطلاع أن النقيب الشهيد سامر حنا وهو طليع دورته كان يتولى تدريب الملازم الطيار محمود عبود على مروحية "غازيل" منزوعة السلاح ولا تحتوي على أي كاميرا للتصوير وان العادة جرت أن تكون تلة سجد واحدة من أهم محطات التدريب للتحليق في الأماكن الجبلية والوعرة . وفق البرنامج المقرر بالاتفاق مع قيادة فوج الطيران انطلقت المروحية من القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري وبدأت التمرين وتوجهت إلى منطقة إقليم التفاح حيث بدأت عملية التدريب على إنزال المروحية على التلة وبالفعل "غطت" المروحية ولكن عندما ارتفعت نحو ستين سنتيمترا لتتمكن من إعادة التحليق فوجئ طاقمها بهبوطها بقوة مجددا على التلة قبل أن يروا بأن قائدها المدرب مُضرج بدمائه.

وقد تم التأكد من أن النقيب الشهيد أصيب برصاصة في قلبه عندما كانت مروحيته تأخذ طريقها إلى التحليق ليعود فيُصاب برصاصة في رأسه بمجرد أن "خبطت "مروحيته على الأرض. وأفيد أن الملازم الذي كان يتدرب وطاقم الطائرة أصيبوا بجروح ناتجة عن تناثر الزجاج, ويؤكد المصدر أن المروحية لم تتعرض للقصف أو لرشقات إنما كان النقيب الشهيد سامر حنا هو المستهدف بواسطة قناص.

 

الياس بجاني/نص وفيديو/الذكرى السنوية ال 16 لإغتيال حزب الله النقيب الطيار سامر حنا: حزب الله المحتل والمجرم والإرهابي والإيراني مستمر في تدمير لبنان وقتل شعبه

https://www.youtube.com/watch?v=dC7uMrFqQjA

الياس بجاني/28 آب/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

ربنا يشفي ويهدي بعض اللبنانيين المتفرسنين والمتأيرنين

الياس بجاني/28 آب/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133729/

إن فجور حزب الله الإرهابي والمذهبي والعدو للبنان وللبنانيين الشرفاء والسياديين والأحرار، ومعه كل جماعة إيران بلبنان من المتأيرنين وصل معن جنون الأوهام والهلوسات ونفخة الصدر الفاضيي لتزوير التاريخ اللبناني وبوقاحة وعهر وغباء وهبل. هودي جماعة مرضى وبحاجة إلى علاج من مرض جنون العظمة..ربنا يشفي ويهدي

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله الغوبلزي ورزم العنتريات الفارغة وفي رد حزبه العسكري الفاشل والوهمي على إسرائيل/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية

الياس بجاني/26 آب/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133616/

في أسفل الصفحة رابط ونص خطاب السيد نصرالله (عربي وانكليزي) الهوليودي بامتياز حيث ككل خطاباته السابقة، كان رزماً نتنة من النفاق المفضوح والصبياني، والفبركات البعيدة عن الواقع والقدرات، والعنتريات الفارغة، والأوهام والهلوسات المرّضية. قال أن رده حزبه الإرهابي والفارسي والمذهبي انتقاماً على اغتيال فؤاد شكر قد انتهى ودعا سكان الجنوب إلى منازلهم. مضيفاً أن ردود من الحوثيين وإيران ستأتي لاحقاً وأن رد حزبه قد انتهى. وادعى أن رد حزبه تجنب المدنيين واستهدف مواقع عسكرية فقط.

خطاب نصرالله اليوم كان موجهاً أولاً إلى بيئة الحزب لتقول لهم إننا نفذنا حقنا في الرد، وثانياً لإسرائيل ليؤكد لهم أن هذا هو الرد وانتهى الأمر، وذل على خلفية خوف من القدرات الإسرائيلية العسكرية.

رد حزب الله فشل 100%، وذلك قبل أن يبدأ لأن إسرائيل التي ومنذ سنين تخترق حزب الله استخبارتياً حتى العظم علمت قبل ساعتين من وقوعه، وقامت  بتنفيذ ما يقارب ال 70 غارة إستباقية عنيفة شاركت بها 100 طائرة واستهدفت كل مرابض مدفعية الحزب في الجنوب ودمرتها وقتلت من كان متواجداً فيها. نصرالله المدمن الكذب والعنتريات نفى أن يكون قد نتج عن الغارات ضحايا من عسكره مشيراً إلى أن 3 قتلوا بعد انتهاء المواجهات فقط واحد من حركة أمل واثنين من أفراد عصابته.

حزب الله ادعى أنه أطلق مئات الصواريخ (320 صاروخ كاتيوشا التي مداها يتراوح بين 17 و20 كلم) والمسيرات إلى العمق الإسرائيلي مستهدفاً قاعدة عسكرية بالقرب من تل أبيب (قاعدة 8200) وأخرى في الجولان.. وأن الصواريخ استبقت المسيرات مدعياً أنها أصابت الهدفين.

مما يؤكد كذب ادعاءات نصرالله البهلوانية في الوصول إلى الأهداف داخل إسرائيل هو أن الحزب لم يبث أي فيديو يدعّم كلامه. مع العلم أن الحزب يفاخر بأن سلسلة الهداهد التي أرسلها إلى أجواء إسرائيل كانت وصلت حتى إلى مكان سكن نتنياهو وصورته كما صورت المئات من المؤسسات الحكومية والثكنات العسكرية. يبدو أن هذه الهداهد هي كذبة كبيرة وفبركة سخيفة ككل كذب وفبركات نصرالله وراعيته الفارسية وحزبه الإرهابي والمجرم.

نصرالله المنفوخ الصدر يسكن في جحر منذ عام 2006 كالفئران خوفاً على حياته.

الوقائع تبين بوضوح جلي بأن الحزب وقادته مخترقين من مخابرات إسرائيل وقد أكد أكثر من مسؤول في تل أبيب إمكانية الوصول إلى نصرالله شخصياً متى اتُخذ القرار. هذا ومنذ 8 تشرين الأول السنة الماضية نجحت إسرائيل باغتيال 44 قائداً من كبار قادة الحزب إضافة إلى 600 عنصر.

في الخلاصة/إن حزب الله هو جيش إيراني من المرتزقة اللبنانيين، يحتل لبنان ويهجر اهله ويدمر مؤسساته ويفكك الدولة اللبنانية ويُعهر ويُسخّف كل شيء خدمة للمشروع الإيراني الملالوي التوسعي والمذهبي. الحزب وأسياده الملالي هم أعداء لبنان والعرب والإنسانية وأخطارهم هي محلية ودولية وإقليمية. وفي ما يتعلق بقضية فلسطين فهم (الحزب وأسياده) أعداء الشعب الفلسطيني وهم يتاجرون بهذه القضية.

يبقى أن لبنان لن يرى السلم والاستقرار  قبل التخلص من حزب الله من خلال تنفيذ القرارات الدولية كافة (اتفاقية الهدنة، 1559، 1701، 1680) التي تطالب بتجريد سلاح كل الميليشيات اللبنانية والغير لبنانية وبسط سلطة الدولة بواسطة قواها العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية...

ونعم حزب الله وأسياده الملالي الفرس وكل من يهادنهم ويؤيدهم هم الأعداء الحقيقيين للبنان ولكل اللبنانيين.

 

**الياس بجاني/فيديو: قراءة في خطاب نصرالله الغوبلزي ورزم العنتريات الفارغة وفي رد حزبه العسكري الفاشل والوهمي على إسرائيل/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية

https://www.youtube.com/watch?v=qTOsvl7WQ_Q

الياس بجاني/26 آب/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

«فها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم»/إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينوى بالقرب من الموصل في العراق الحاليّ وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة

الخطابات، المجموعة الأولى، الرقم 30

إنّ فعل الشكر، أو امتنان ذاك الذي يتلقّى، يحثّ الّذي يعطي على تقديم المزيد. لكنّ الذي لا يشكر على الأمور الصغيرة لا يمكنه سوى أن يكون كاذبًا وغير عادل في الأمور الكبيرة. إنّ الشخص المريض الذي يدرك مرضه يستطيع طلب الشفاء؛ والشخص الذي يعترف بألمه يكون قريبًا من الشفاء، وسيجد الشفاء بسهولة... تذكّر سقوط أولئك الذين كانوا يعتبرون أنفسهم أقوياء، وكنْ متواضعًا بشأن ميزاتك... أطردْ نفسكَ بنفسِكَ، وسيُطرد عدوّك بعيدًا عنك. حافظْ على هدوئك بنفسكَ، وستغمرك السماء والأرض بالسلام. اجتهدْ للدخول إلى كنز قلبكَ، وستشاهدْ كنز السماء. لأنّ الكنزَين متشابهان. إن دخلتَ إلى أحدهما، ستتمكن من مشاهدة الاثنين. إنّ سلّم هذا الملكوت هو فيكَ، مخبّأ في نفسِكَ. ادخلْ إلى أعماقكَ لاكتشاف خطيئتكَ: هناك ستكتشف الدرجات التي تسمح لك بالارتفاع...: "فها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم".

 

الأب مارون الصايغ يرد على نتاق وهرار المجويي والمقلعطا المسماة بشرى الخليل حول قولها أن بنات بشري وبيروت وبيعهن بسوق النخاسة  لولا …

كي لا ننسى... أجمل أمهاتنا

الأب مارون الصايغ/فايسبوك/28 آب/2024

يا ست بشرى .. ردًا على كلامك حول بنات بشري وبيروت وبيعهن بسوق النخاسة  لولا …

الانسان عدو ما يجهل يا ست بشرى

تعرّفي  على امهاتنا وتعلمي منهن العنفوان والكرامة.   

- شهيدات مغارة عاصي الحدث عندما حاصرهنّ المماليك مع عائلاتهنّ. يقول البطريرك الدويهي في كتابه تاريخ الأزمنة أنّ مغارة عاصي الحدث حاصرها المماليك فترة طويلة ولم يستطيعوا احتلالها إلّا بعد أن عرضوا على المحاصرين الأمان فقبلوا وعندما القوا سلاحهم غدر المماليك بهم ويقول الدويهي "فقتلوا من قتلوا وسبوا النساء". ولكن البعض منهم خلال الحصار وبعده رفضوا الاستسلام فاستشهدوا ضمنها. وفي العام 1989 عثر على جثامين الشهداء (ذخائرهم) في المغارة  وبينهم أطفال ونساء ورجال، وهي اليوم في متحف بيروت.

- شهيدات قبرص المارونيّات

كما نعلم أنّ الهجرة المارونية إلى قبرص بدأت في القرن العاشر وخاصة من بلدتَي كور البترونية وقنوبين وسامان جبيل… أسس الموارنة 60 بلدة لم يبق منها إلّا 4 اليوم بسبب الاضطهاد والحملات التركيّة عليها وكان آخرها سنة 1974. بعد غزوات شنّها الأتراك سنة 1425 و 1534 نهبوا فيها وسبوا وحرقوا، كان هجومهم سنة 1570 بقيادة السلطان سليم هو الأكثر بربريّة.  ويقول الدويهي أستشهد من الموارنة "ثمانية عشر الف"... وقد حاصر الأتراك قرية كالسفاسي المارونية حتّى دخلوها بعد أن وعدوا أهلها بالأمان وعند الاستسلام قتلوا من قتلوا وسبوا النساء ويضيف الدويهي " وبعد أن وسقوا (حمّلوا) من قبرس ثلاث غلاوين (مراكب) من النساء ليرسلوهم إلى اسطنبول.(نساء الحرملك) وحين كانوا بالقرب من شيرينه (kyrenia مدينة في شمال قبرص اليوم) امرأة (منهن) علّقت النار فيهم (المراكب) وحُرقوا ثلاثتهم".

هيك نحنا…وما زلنا…

ما رح كمّل  اكتر ولكن بطلب منك تكتبي مذكراتك حتى يحكم التاريخ.

والسلام

 

الأب مارون الصايغ يرد على مزور تاريخ جبل لبنان المتأيرن والمتفرسن سعدون حماده: سلام سلام لك والطوبى يا ابانا البطريرك مار بطرس في جبل لبنان

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133729/

اكذب اكذب يا سعدون تتصير الكذبة حقيقة

الأب مارون الصايغ/فايسبوك/28 آب/2024

ما كنت حابب ردّ على سعدون حماده كاتب تاريخ الشيعة في لبنان يللي ست بشرى والقرطه بيستندو عليه

بيقول بمقدمة الجزء التاني هالسعدون يللي بيعتبروه مؤرّخ عظيم انو قبل القرن التاسع عشر ما كان في تسمية جبل لبنان بل كانو يسمو البترون وبشري والكورة والزاوية بلاد جبيل ويسمو جرود جبيل والبترون بلاد المتاولة وعلى كل هالمناطق يطلقو تسمية بلاد الحماديين.

يا استاذ سعدون المخطوط رقم ١١٧ السرياني بمكتبة الفاتيكان المكتوب حوالى سنة ١٠٠٠ يعني بالقرن الحادي عشر وعلى الورقة رقم ١٢٣ ظهر

وعلى الهامش مكتوب بالسرياني، “سلام سلام لك والطوبى يا ابانا البطريرك مار بطرس في جبل لبنان”. (صورة المخطوطة مرفقة مع الرد)

والغبي السعدان حاطط عنوان حدود جبل لبنان وهيدا تأكيد منّو على التسمية بدل ما يكتب مثلًا حدود بلاد المتاولة او الحماديين متل ما هوي حابب.

ما رح قوي اكتر العيار احترامًا لبعض الشيعة الاصدقاء ونشالله ربنا يناجيهن من فكر غريب عنن. والسلام

 

رابط فيديو رد الصحافية مريم مجدولين على كلام الخامنئي المُسم والمذهبي والإرهابي الداعي للحرب السنية الشيعية وسؤاله له:  شو يعني الجبهة اليزيدية يا سيد خامنئي.

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133743/

رابط فيديو رد الصحافية مريم مجدولين على كلام الخامنئي المُسم والمذهبي والإرهابي الداعي للحرب السنية الشيعية الأزلية وسؤاله له: شو يعني الجبهة اليزيدية يا سيد خامنئي

لمشاري الذايدي/الشرق الأوسط:  من جديد… حسين العصر ويزيده

28 آب/2024

 

بعد تصعيد الأحد... ما هي خيارات «حزب الله» وإسرائيل؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»/28 آب/2024

لا تزال الظروف مواتية لصراع أوسع نطاقاً في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من محاولات تهدئة التوترات في أعقاب تبادل الضربات بين إسرائيل و«حزب الله»، الأحد الماضي، وفق تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز».

وقال التقرير، إنه عندما تعهد «حزب الله» بالرد لمقتل أحد كبار مسؤوليه الشهر الماضي، خشي الكثير من الإسرائيليين أن تكون هذه هي النقطة التي يتحول فيها القصف المتبادل الذي استمر عشرة أشهر بين «حزب الله» وإسرائيل في النهاية حرباً شاملة.

تبادل إطلاق نار تحت عتبة الحرب الشاملة

ولكن على الرغم من أن وابل الصواريخ الانتقامي الذي شنّه «حزب الله» الأحد الماضي - والذي سبقه ضربة استباقية على مواقع إطلاقه من قِبل إسرائيل - كان بمثابة أكبر تبادل للضربات بين الجانبين منذ عام 2006، فإنه بحلول المساء، كان كلاهما يرسل إشارات تهدئة. وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لا تريد «تصعيداً إقليمياً». في حين قال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله إن الحزب لا يزال يقيّم تأثير القصف الذي استهدف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل وقاعدة استخباراتية بالقرب من تل أبيب، لكنه أضاف أنه «إذا اعتبرنا ذلك نجاحاً، فسوف نعتبر أن عملية الرد انتهت». ولكن منذ الاثنين الماضي، عاد الجانبان إلى إطلاق النار عبر الحدود على مستوى أدنى، ووفق ما قال محللون للصحيفة، فإن مخاطر التصعيد الأوسع نطاقاً لا تزال قائمة - إما نتيجة لسوء التقدير، أو الضغوط الداخلية في كلا البلدين. وأشارت محللة شؤون الشرق الأوسط السابقة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ريم ممتاز، إلى أن كلاً من إسرائيل و«حزب الله» «سارعا إلى المبالغة في نجاح عملياتهما يوم الأحد؛ مما يشير إلى أنهما يفضلان في الوقت الحالي البقاء تحت عتبة الحرب الشاملة». وأضافت: «لكن الاشتباكات المتبادلة على الحدود مع ذلك لا تزال تحمل مخاطر عالية للتصعيد، حيث سيستمر كل منهما في دفع حدود الأهداف المقبولة لمحاولة صياغة قواعد اشتباك جديدة».

غضب سكان المنطقة الشمالية يضغط على نتنياهو

في إسرائيل، فإن الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتبني نهج أكثر عدوانية تجاه «حزب الله» يتمثل في غضب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل، والذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم لمدة 10 أشهر بسبب الأعمال العدائية مع الحزب المسلح. وفي إشارة إلى الغضب المتزايد، أعلن رؤساء بلديات 3 مجتمعات شمالية الأحد أنهم سيعلقون الاتصال بالحكومة حتى تجد «حلاً كاملاً لسكان وأطفال الحدود الشمالية»، وقالوا إنه يتم تجاهل احتياجاتهم. وقال نيسان زئيفي، وهو عامل فني سابق من كفار جلعادي، وهي مستوطنة زراعية بالقرب من حدود لبنان، والذي تم إجلاؤه للصحيفة: «المشاعر في الشمال هي الإحباط. نحن محبطون لأن الجيش الإسرائيلي أخذ زمام المبادرة أخيراً... ثم توقف بعد بضع ساعات». وتابع: «يتعين علينا إيجاد حلول؛ لأنه إذا لم يحدث ذلك، فسوف نرى عائلات بأكملها تغادر المنطقة إلى الأبد، وبعد 11 شهراً، نقول (هذا يكفي). نحن في حاجة إلى اتخاذ إجراء». وقدّم سياسيو المعارضة مطالب مماثلة. وقال بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، إن الضربة الاستباقية التي شنّتها إسرائيل كانت «ضئيلة جداً ومتأخرة جداً»، بينما وصفها جدعون ساعر، رئيس حزب الأمل الجديد، بأنها «البديل الاستراتيجي الأقل صحة». وكتب على «إكس»: «كانت ضربة استمراراً لسياسة الاحتواء. كان ينبغي أن تؤدي هذه الفرصة إلى اتخاذ قرار بشأن هجوم استباقي شامل لتغيير الواقع في الشمال».

هجوم «حزب الله» «الصامت»

وكان الهجوم الذي وصفته الصحيفة بأنه «صامت» من قِبل «حزب الله» الأحد باستخدام أسلحة بدائية وتجنب الأهداف المدنية إشارة واضحة إلى أن الحزب يريد تجنب التصعيد المحتمل، حتى في الوقت الذي رد فيه على اغتيال قائده فؤاد شكر. وقال مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي في بيروت: «كان الرد مخيباً للآمال إلى الحد الذي جعل نصر الله مضطراً إلى شرحه للناس في خطاب استمر ساعة». ولكن الحزب لديه مشكلة في الظهور بمظهر الضعيف الذي يردعه عدوه، وهي المشكلة التي يراها وجودية، وفق الصحيفة. وقالت ريم ممتاز: «خلال الأشهر العشرة الماضية، رسّخت إسرائيل هيمنتها التصعيدية على (حزب الله)، فدمرت الأهداف المدنية والأراضي الزراعية وآبار المياه، وأضعفت بعض القدرات المادية والبشرية للحزب». وأضافت: «في الوقت نفسه، وجد (حزب الله) صعوبة في تدفيع إسرائيل الثمن، على الرغم من نجاحه غير المسبوق في تهجير عشرات الآلاف من الإسرائيليين بالقوة».

خلل قد يستدعي رداً أشد

ورأى الخبراء أن هذا الخلل قد يدفعه إلى شنّ هجوم آخر على إسرائيل في المستقبل. وقال الحاج علي: «هناك حالة متنامية داخل (حزب الله) تدعو إلى التصعيد؛ لأنهم يدركون داخلياً أنهم يبدون ضعفاء. إنهم في حاجة إلى إعادة تحقيق الردع. والتصعيد في وقت مناسب لهم من شأنه أن يساعد في تحقيق ذلك». قالت مريم أم حسن (49 عاماً) وهي من أنصار الحزب التي فرّت من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد مقتل شكر: «قال لنا نصر الله إننا آمنون الآن ويمكننا العودة إلى منازلنا، لكنني ما زلت خائفة». وسألت: «ماذا يحدث عندما تضربنا إسرائيل مرة أخرى؟»، مؤكدة أن «(حزب الله) يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لجعل إسرائيل تخشى من ضرب الضاحية مرة أخرى». العودة إلى المدارس ليست خياراً متاحاً لطلاب الجنوب اللبناني

أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت يعودون إليها بعد تراجع مخاطر الحرب

دور إيران... وردّها

ولفتت الصحيفة إلى أن الدولة الأخرى التي ستؤثر على ما إذا كان الموقف سيتصاعد هي إيران، التي تعهدت بالرد على إسرائيل لاغتيال الزعيم السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في طهران في اليوم التالي لقتل إسرائيل شكر. في حين يواصل الساسة الإيرانيون التأكيد على أن الانتقام أمر لا مفر منه، فقد كانوا غامضين بشأن ما إذا كانت إيران تفكر في مواجهة مباشرة مع إسرائيل أو أنها ستتحداها بدلاً من ذلك من خلال قوات بالوكالة. وبحسب الصحيفة، يعتقد الساسة الإصلاحيون أن هذا يرجع جزئياً إلى التحول في نهج إيران، حيث وعد الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان ببدء مفاوضات نووية مع القوى العالمية لتأمين تخفيف العقوبات الأميركية؛ الأمر الذي يتطلب أجواء هادئة نسبياً في الداخل وفي المنطقة. وقال نائب الرئيس الإصلاحي السابق محمد علي أبطحي إنه من الصعب العثور على أي شخص في أعلى مستويات السلطة في إيران يسعى إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل. لكنه قال أيضاً إن هذا لا يعني أنه ينبغي توقع أن تحرم إيران نفسها من حق الرد من خلال الهجمات المباشرة. وقال: «لا شيء غير مطروح في الشرق الأوسط الذي أصبح أكثر تقلباً من أي وقت مضى، وخصوصاً ما دام نتنياهو في السلطة».

 

مجلس الامن مدد تفويض "اليونيفيل" لمدة عام ودعا بحزم "كل الأطراف إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد"

,وطنية/28 آب/2024

مدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، ودعا إلى "خفض التصعيد" في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع "تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب 2025". ودعا مجلس الأمن الدولي "بحزم كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد، بما في ذلك بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق"، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين. وأكد المجلس في قراره كذلك دعمه الشديد" ل"الاحترام التام للخط الأزرق وللوقف الكامل للعمليات القتالية". وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أيد في رسالة إلى مجلس الأمن أواخر تموز طلب بيروت تمديد تفويض اليونيفيل لعام. وإن كان المجلس لم يعدل تفويض القوة الموقتة في جنوب لبنان، إلا أن القرار "شجع الأمين العام على التثبت من أن اليونيفيل تبقى مستعدة لتكييف عملياتها لدعم خفض التصعيد في سياق تفويضها وقواعد اشتباكها". وقالت مساعدة سفير فرنسا، الدولة التي صاغت القرار، ناتالي برودهورست: "اقترحنا تجديد التفويض بشكله في وقت يقوم جنود القوة الدولية، بعمل لافت في ظروف في غاية الصعوبة"، مؤكدة أن "المجلس يبقى مستعدا لاتخاذ تدابير أخرى إذا اقتضى الأمر"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

اليونيفيل": مجلس الأمن جدد ولاية البعثة حتى 31 آب 2025 وطالب بالتنفيذ الكامل للقرار 1701

,وطنية/28 آب/2024

اشارت "اليونيفيل" في بيان، الى ان "مجلس الأمن الدولي اعتمد اليوم بالإجماع القرار 2749 (2024)، الذي يمدد ولاية البعثة حتى 31 آب 2025. في حين يتسبب تبادل إطلاق النار اليومي بآثار مدمرة على المدنيين على جانبي الخط الأزرق، حث مجلس الأمن بشدة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد. كما طالب الأطراف بإعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لجميع بنود القرار 1701، وأكد دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل. ودان القرار الجديد الحوادث التي أثرت على قوات اليونيفيل ومراكزها، بما في ذلك إصابة العديد من جنود حفظ السلام. وحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومراكزها، وكذلك السماح لليونيفيل بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القرار 1701".

 

الخارجية بعد التصويت على قرار التمديد ل"اليونيفيل": نؤكد حرصنا على دعم مهمتها والتعاون معها

,وطنية/28 آب/2024

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، بعد تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار تمديد ولاية "اليونيفيل" لسنة أخرى، عن "شكرها وتقديرها الكبيرين لكل الجهود التي بذلت في الأشهر الأخيرة لإقرار هذا التمديد، لا سيما من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وتحديدا فرنسا بصفتها حاملة القلم، والجزائر التي واكبت، كعضو غير دائم في المجلس، بشكل حثيث مسار التمديد وأبدت كل الدعم لمطالب لبنان".كما شكرت ل"باقي الدول الأعضاء التي وافقت على التمديد، إدراكا منها لأهمية وجود قوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان ودورها في الحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ظل الظروف الحالية". وأكدت "حرصها الدائم على دعم مهمة اليونيفيل والتعاون والتنسيق معها في سبيل تحقيق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية للبنان، تكون ركيزته الأولى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ وباقي القرارات الدولية ذي الصلة التي تدعم الحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه وتطالب إسرائيل بالانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليا، ومن كل الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، وبوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة للبنان".

 

مصدران أمنيان ل"رويترز": مسيرة استهدفت سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان

,وطنية/28 آب/2024

قال مصدران أمنيان ل"رويترز" إن هجوما إسرائيليا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان اليوم ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وأحد عناصر "حزب الله" .

وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن فيها أسلحة.

 

4 قتلى في قصف مسيّرة سيارة على طريق دمشق- بيروت.. الجيش الاسرائيلي: قتلنا مسؤول قسم العمليات في "الجهاد الإسلامي"

المركزية/28 آب/2024

قصفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق دمشق- بيروت قرب جسر الزبداني. وأشارت وسائل إعلام سورية إلى سقوط 4 قتلى في استهداف سيارة على طريق دمشق – بيروت. ولفتت معلومات الى ان احد ضحايا الغارة هو محمد طه من بعلبك فيما الآخرون من حركة الجهاد الاسلامي. وقال مصدران أمنيان ل"رويترز" إن هجوما إسرائيليا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان اليوم ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وأحد عناصر "حزب الله" . وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن فيها أسلحة. لاحقا، نعى حزب الله "الشهيد محمد حسن طه من مدينة بعلبك في البقاع". بدوره،  اعلن الجيش الإسرائيلي "اننا قتلنا مسؤول قسم العمليات في حركة "الجهاد الإسلامي" خلال قصف على طريق دمشق -بيروت". وقال المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، أنّ طائرة إسرائيليّة استهدفت عند الحدود السورية - اللبنانية العضو في القسم المركزي في مديرية العمليات التابعة لـ"الجهاد الإسلامي" فراس قاسم. وزعم أدرعي أنّ "قاسم كان مسؤولًا عن تطوير الخطط العملياتية للجهاد الإسلامي في سوريا وفي لبنان، وكان يلعب دورًا مركزيًا في تجنيد مقاتلين فلسطينيين لصالح "حزب الله" بهدف تنفيذ عمليات ضدّ أهداف إسرائيلية". أضاف أنّه "في الغارة، تمّ استهداف عناصر من "الجهاد الإسلامي" كانوا في طريقهم من سوريا إلى لبنان بهدف تنفيذ عمليات لصالح "حزب الله"

https://x.com/i/status/1828692289209700773

https://x.com/i/status/1828692289209700773

 

اسرائيل تقصف شاحنة محملة بالأسلحة شرق بعلبك وتهاجم نقاط مراقبة لـ"الحزب".. كيف جاء الرد؟

المركزية/28 آب/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “طائرات حربية هاجمت، اليوم الأربعاء، نقاط مراقبة لـ”حزب الله” في العديسة وكفركلا جنوب لبنان”.سُجلت اليوم 4 غارات إسرائيلية استهدفت أطراف تومات نيحا في البقاع الغربي.

اما قبيل منتصف ليل الثلثاء الاربعاء، فاستهدفت مسيّرة إسرائيلية  شاحنة صغيرة "بيك أب" على الطريق الدولية بعلبك- حمص، في محلّة رسم الحدث- شعت شرق بعلبك. وفي التفاصيل، ان غارات من طيران مسيّر اطلقت في اتجاه 3 شاحنات صغيرة أصابت إحداها ما ادى الى اشتعال النيران فيها، وسُمعت اصوات انفجارات في المحلة تبين انها ناجمة عن انفجار الذخائر التي كانت تحملها الشاحنة.وأظهر مقطع فيديو تم تداوَله من محيط الاستهداف، اشتعال النيران في "البيك اب". وأفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز" بأنّ الضربة أصابت سيّارة نقل صغيرة، كانت تحمل معدّات عسكريّة. ورجّح أحد المصدرين أن المعدّات العسكرية التي كانت تنقلها كانت منصّة إطلاق صواريخ معطّلة وكان نقلها بغرض إصلاحها. توازيا، اضطرت عائلات إلى مغادرة منازلها لبعض الوقت والابتعاد عن مكان الاستهداف في بعلبك، جرّاء الانفجارات المتكرّرة من الشاحنة المستهدفة والتي قد تُهدّد سلامتها. الى ذلك، ضرب طوق أمني في محيط الاستهداف ومنع الأهالي من الاقتراب. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن "الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسيّرة على شاحنة عند طريق رسم الحدث - شعث شرق بعلبك، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة شخص بجروح طفيفة وقد عولج في الطوارئ".

https://x.com/i/status/1828559841649905995

الحزب: في المقابل، اعلن حزب الله انه "وردا على ‏الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل الثلثاء، شن مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية ‏ يوم الاربعاء 28-8-‌‏ ‏‏2024، هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستعمرة يعرا ‏مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة". كما اعلن استهدافه  عند الساعة 2:20 من بعد ظهر اليوم، "موقع رويسات ‏العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة". واستهدف ايضا عند الساعة 4:15 من بعد الظهر ، موقع بياض بليدا ‏بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة'. و"ردًا على ‏‏‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة"، استهدف الحزب ‌‏"مباني يستخدمها جنود العدو في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة". جنوبا، أطلق الجيش الإسرائيلي صباحًا  صاروخين موجهين نحو محيط "المزارع"  في اطراف بلدة عيترون. ايضا،  سجلت غارة من مسيرة استهدفت بلدة العديسة وسجل قصف فوسفوري على أطراف بلدة مركبا. وطال قصف من مرابض الجيش الإسرائيلي ، الحي الشمالي في بلدة الجبين ومثلث طيرحرفا، ما ادى إلى إشتعال النيران في كروم الزيتون، وفي مساحات زراعية واسعة  . وعملت فرق الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية بمؤازرة الجيش  على السيطرة على الحريق. كما افيد باستهداف بلدة عديسة بغارة ثانية من الطيران الحربي. والى ذلك، استهدف قصف مدفعي  بلدة كفركلا. وتزامن القصف مع غارة جوية . كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية  السهل المحاذي للاطراف الغربية لمدينة الخيام، كما استهدفت للمرة الثانية سهل مرجعيون على دفعتين.وأفادت "الوكالة الوطنية" مساء اليوم  بأن العدو الاسرائيلي استهدف محيط مركز بليدا التطوعي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الاسلامية.

وفي التفاصيل، فان العدو استهدف محيط المركز بقذائف مدفعية من عيار ١٥٥ ملم بعد عودة متطوعيه والياتهم من تنفيذ مهمة فتح طريق في بلدة محيبيب، كانت اقفلت بفعل اعتداءات معادية، ما ادى الى تضرر ٣ اليات مخصصة لتنفيذ مهام الاطفاء وفتح الطرق خرجت عن الخدمة، وتعطل محطة وقود وشبكة الكهرباء التي تغذي البلدة، فيما حالت العناية الالهية دون وقوع اصابات بين المسعفين.ولفتت الى ان العدو يتعمد استهداف هذه الفرق على امتداد الجنوب، وكان خلال الاسبوع الماضي استهدف فرق الهيئة في الناقورة بقصف مدفعي، وبغارة من طائرة مسيرة. اختناق بالفوسفوري: وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق استدعت علاجه في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي.

 

واشنطن: أفعال "الحزب" تهدد المدنيين.. وباريس: خطر اندلاع الحرب جنوب لبنان كبير

المركزية/28 آب/2024

أكد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، أن “أفعال حزب الله تهدد المدنيين في كل من إسرائيل ولبنان”.وأضاف الممثل في جلسة التمديد لـ”اليونفيل” في لبنان: “لا يجب أن يكون لبنان منطلقًا لهجمات على إسرائيل”. وتابع: “الاستقرار والهدوء يعودان عند وجود آليات تنفيذ للقرار عند الخط الأزرق”.

وقال: “يجب إنشاء منطقة جنوب الليطاني خالية من الأسلحة إلاّ أسلحة الجيش اللبناني واليونيفل”.

مندوبة فرنسا: من جهتها، شددت ممثلة فرنسا في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة التمديد لليونيفيل، أن “على إيران ومن يدعمها التوقف عن الأعمال الاستفزازية”.وأضافت: “على الأطراف التوقف عن انتهاك الخط الأزرق”.وتابعت: “خطر اندلاع الحرب جنوب لبنان كبير”.مندوب بريطانيا: وقال ممثل بريطانيا في مجلس الأمن:" الوضع عند الخط الأزرق جنوب لبنان أخطر من أي وقت مضى". مندوب اسرائيل، بدوره، اشار  ممثل إسرائيل إلى أن  الأشهر السبعة الماضية أثبتت خرق حزب الله للقرار 1701، لافتًا إلى أن حزب الله يخفي أسلحة وصواريخ جنوب الليطاني فيما يسميها "ملكيات خاصة".

واعتبر أن نسبة كبيرة من صواريخ حزب الله أُطلقت من مناطق مدنية على إسرائيل.

 

تقرير إسرائيلي يكشف المرشحين لخلافة فؤاد شكر.. من هم؟

"لبنان24"/28 آب/2024

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن الأشخاص المرشحين لتولي مهام ومسؤوليات القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر إثر اغتياله يوم 30 تموز الماضي بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويقول التقرير  إنّ أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يكشف عمّا إذا كان قد عيّن رئيساً لأركان "حزب الله" من الشخصيات المُحتملة لتولي هذه المهمة خلفاً لشُكر. ووفقاً للصحيفة، فإن هناك 4 قادة من الحزب يمكن أن يتولى واحد منهم المنصب المذكور وهم: طلال حمية، علي كركي، إبراهيم عقيل ومحمد حيدر، يوسف نادر. وعام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كركي، عقيل، حيدر وفؤاد شكر، بينما حمية يعتبر من أبرز المطلوبين للأميركيين، وقد عرضت واشنطن في وقت سابق مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن الشخصية المذكورة. وقالت "يديعوت" إن حمية أصله من بعلبك، ويقود الوحدة 910 للقضاء على "العملاء الأجانب" من خلال خلايا "حزب الله" المختلفة حول العالم، وأضافت: "في الواقع، فإن الوحدة الذي يتولاها حمية، مسؤولة عن التخطيط والتنسيق وتنفيذ الهجمات خارج لبنان. كذلك، فإن الشخص المذكور مرتبط جداً بالحزب، ويتمتع بتاريخ مجيد ومعرفة بالقمة". ويعتبر حمية، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان حزب الله عماد مغنية حتى اغتياله، من أقدم قادة الجناح العسكري لحزب الله، كما ارتبط اسمه بالهجوم على مبنى الجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994، وصنفته الولايات المتحدة مطلوباً. بالنسبة لعلي كركي، فقد قالت "الصحيفة" إنه قيادي في "مجلس الجهاد" التابع لـ"حزب الله"، كما أنه مسؤولٌ عن عمليات عسكريّة في جنوب لبنان. وخلال مرحلة سابقة، نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ تقريراً قال فيه إن كركي هو المسؤول فعلياً عن وحدات "حزب الله" الثلاثة العاملة في جنوب لبنان وهي "نصر"، "بدر" و "عزيز". كذلك، فقد تحدثت تقارير أخرى خلال الفترة الماضية عن أن كركي كان هدفاً لإحدى هجمات الجيش الإسرائيلي ضد جنوب لبنان، إلا أنه لم يجر التحقق من صحة هذا الإدّعاء.على صعيد إبراهيم عقيل، تنقل "يديعوت" عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية قولها إن المذكور هو "عضو بارز في مجلس الجهاد التابع لحزب الله ومسؤول عن العمليات العسكرية للتنظيم"، وأردفت: "بالفعل في عام 2015، صنفت الولايات المتحدة عقيل على أنه إرهابي، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الإرهابية حول العالم وبالنشاط العسكري في سوريا أيضاً". وخلال العام الماضي، أعلن البيت الأبيض أنه سيمنح 7 ملايين دولار لأي شخص ينقل معلومات عن عقيل، الذي كان أحد المسؤولين عن الهجوم الذي طال قوات أميركية في بيروت عام 1983.

كذلك، تولّى عقيل قيادة عمليات احتجاز الرهائن الأميركية والألمانية في لبنان، وقد ظهر اسمه عدة مرات كشخص سيتولى منصب رئيس أركان "حزب الله"، وذلك قبل فترة طويلة من اغتيال شكر.

مع هذا، تقول "يديعوت" إن عقيل نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك تلك التي جرت في شباط من العام 2000، عندما أطلقت مروحيات أباتشي صواريخ على سيارته، وحينها أصيب عقيل بجروح طفيفة فقط.

"يديعوت" تلفت أيضاً إلى أن اسم محمد حيدر مطروحٌ أيضاً لتولي منصب رئيس "أركان حزب الله"، مُدعية أن حيدر كان يدير شبكات الحزب خارج البلاد، كما أنه مسؤولٌ عن مُقاتلي "حزب الله" في سوريا.

أيضاً، تطرّقت الصّحيفة الإسرائيلية إلى إسم آخر وهو يوسف نادر من الممكن أن يتولى منصب رئيس أركان "حزب الله"، وتزعم أنه يترأس حالياً قيادة "الوحدة 900" والتي تعمل بمثابة "الشرطة السرية" للتنظيم، على حد تعبير "يديعوت".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 28 آب 2024

,وطنية/28 آب/2024

النهار

أشاد مسؤول أمني سابق برئيس وزراء راحل، علماً أن الأول عمل على إسقاطه في الانتخابات النيابية العام 2000 وحرّك أدواته لجعل سقوط الثاني مذلاً.

رفض المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري إقامة احتفال ولو رمزي في مناسبة العيد الـ79 للمؤسسة بسبب الظروف التي يعيشها البلد، واكتفى ووزير الداخلية بوضع إكليل من الزهر على نصب شهداء المؤسسة.

اهتمت أوساط سياسية وأمنية بما ورد في كتاب مذكرات الوزير السابق باسم السبع الذي رافق الرئيس رفيق الحريري زمناً، وقد طُلبت منه نسخ على عجل وحتى قبل صدوره، علماً أنه أُنزل الى الأسواق قبل الموعد المحدد بسبب كثافة السؤال عنه.

سأل مسؤول بارز: لماذا تحاول إدارة مرفأ بيروت التفلت من قانون الشراء العام؟ وذلك بعد قرار اتخذ عقب اجتماع لإدارة المرفأ. علما ان الادارة دأبت على تطبيق القانون منذ 29/7/2022.

يقول مسؤول رفيع إن ردّ “حزب الله” المدوزن أفسح المجال أمام الحوار الأميركي – الإيراني الذي قد يحل الأمور العالقة في لبنان.

رأى وزير يلتزم بالمشاركة، إن حكومة معاً للإنقاذ تعاني من تباينات مختلفة بين أعضائها وتنقسم إلى فئات؛ فئة تلتزم بالمشاركة دستورياً، وأخرى تقاطع ديموقراطياً، ووزير ينتقد من الداخل ويؤيد من الخارج ويسعى إلى احداث ضجة خدمة لطموحاته.

الجمهورية

فيما يحاول مرجع مالي حل قضية اموال المودعين لإعادة الثقة إلى القطاع المصرفي، يعمل وزير معني على شطب اموال المودعين وتدمير القطاع المصرفي نهائيا.

تحرك جهاز امني فعال لضبط واقع غير قانوني في احدى المناطق قبل تفلت الأمور وخروجها عن السيطرة.

ما زال أهالي مناطق واسعة في الجنوب صامدين في أراضيهم، ويمارسون النشاطات اليومية وحتى الرياضية كالمعتاد.

اللواء

يتساءل مراقبون عمّا إذا كان ردّ دولة إقليمية على اغتيال خطير جرى على أراضيها، ما يزال وارداً، أم صُرف النظر عنه لوقت غير قصير؟

ما يزال قطب وسطي، يتعرض في المجالس الضيقة وعبر الاعلام للوسيط الأميركي متهماً إياه بالانحياز لمصلحة إسرائيل..

لاحظت مصادر «خفراً لبنانياً» في استقبال باخرة النفط الجزائرية والحديث عن تنوّع في المصادر، من دون تأكيد أهمية الخطوة، في إخراج البلد من «حصار العتمة» المقصود!

البناء

قال خبراء اقتصاديون إن وكالات التصنيف الائتماني العالمية تأخّرت في تخفيض تصنيف اقتصاد الكيان والإعلان عن تراجع عناصر الأمان الاستثماريّ فيه لاعتبارات سياسيّة ونتيجة ضغوط أميركيّة شديدة، لكن ضغوط المستثمرين الذين تستمدّ الوكالات ثقتها في السوق من مصداقيتها أمامهم أجبرت هذه الوكالات على الاعتراف المتأخر بالتراجع الخطير في البيئة المالية والاستثمارية لاقتصاد الكيان، رغم أن تخفيض التصنيف تمّ درجة أشد تلطفاً ورفقاً بكثير مما يقول الواقع، لكنّها ليست إلا البداية لأن السياق الاستثماريّ في الكيان إلى الجفاف الكامل.

قال دبلوماسي غربي إن السر الأمني الذي يفسر مسارعة قيادة الكيان السياسية والعسكرية بعد تنفيذ المقاومة لاستهداف الوحدة 8200 في تل أبيب إلى الإعلان عن عدم نيّة التصعيد أو نية الذهاب للحرب والقيام بإرسال هذه الرسالة عبر وسطاء كثر لتصل إلى المقاومة لا يزال قيد البحث والتحقيق، فقد حدث شيء غيّر وجهة المقاربة الإسرائيلية من التهديد بالحرب إلى الهروب منها بعدما جاءت فرصتها الذهبية في استدارة 180 درجة، حتى أن قيادة الكيان لم تحتفظ لنفسها بحق الردّ ولو نظرياً.

الأنباء

طروحات غير واقعية بالتزامن مع الأحداث القائمة ولا نتائج لها سوى تعميق الانقسامات.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 28/8/2024

,وطنية/28 آب/2024

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

تتجه الأنظار الى الكلمة التي سيتوجه بها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اللبنانيين خلال إطلالة متلفزة لمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه يوم السبت المقبل عند الساعة الثالثة من بعد الظهر

في الميدانوبعد عملية يوم الاربعينعادت الامور عند الجبهة الجنوبية إلى سقف قواعد الإشتباك المضبوط

الإستهداف الإسرائيلي في البقاع ليل امس ردت عليه المقاومة اليوم بهجوم بمسيرة انقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستعمرة يعرا ‏حيث تمت اصابة الهدف بدقة

في مجلس الامن موافقة بالإجماع على قرار التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"سنة اضافية والقرار صدر بما يتوافق مع المصلحة اللبنانية حسبما أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي جدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار الف وسبعمئة وواحد.

وفي معلومات الNBN  الاتفاقية صدرت من دون اي تعديل  ووفق مطلب لبنان ولم يؤخذ بمطالب العدو في هذا القرار.

فلسطينيا  وفي محاولة للهروب الى الأمامشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على الضفة الغربية المحتلةتحت عنوان عملية عسكرية واسعة هي الأكبر منذ العام 2002

وما لم تقله حكومة العدو غرد حوله وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس معتبرا إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماما كما تم التعامل مع غزةداعيا إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك وقال: "هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".

وفي غزة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف المناطق في القطاعمما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"

ابراهيم كنعان قدم استقالته من التيار الوطني الحر، وعملية لم الشمل التي دعا اليها أجهضت قبل أن تولد!

إنه العنوان العريض  للتطورات المحلية اليوم.

 فالذين راهنوا على ان يعود جبران باسيل الى رشده، وان يوقف عملية التدمير الذاتي التي اشتهر بها.. خاب املهم.

فبعد حوالى اسبوعين على تقديم كنعان مبادرته التوحيدية الانقاذية، رفضها باسيل،

 وبدلا من ان يتلقفها بايجابية ويبني عليها لمصلحة التيار، اذا به يستدعيه الى مجلس الحكماء، كأنه مذنب او مجرم يستحق ان يعاقب!!

هكذا،  فان استقالة كنعان تؤكد مرة جديدة ان مشكلة التيار، تنظيميا، تختصر باسم واحد: جبران باسيل.

 فالأخير اعتقد ان مصاهرته  للمؤسس العماد ميشال عون، جعلت منه قائدا ملهما او نصبته زعيما تاريخيه, فتصرف مع الشخصيات الحزبية ذات الحيثية الشعبية والسياسية بفوقية واستعلاء،

  وعاملها بديكتاتورية، وكل هدفه احراج هذه الشخصيات لاخراجها!

والمشكلة عند  باسيل انه لا يرتاح الا للذين يصفقون له ويهللون، وينحنون امامه، ويقولون له بمناسبة وبلا مناسبة : "أمرك سيدنا".

 فهل بهذه العقلية تدار الاحزاب؟ وهل بهذه الروحية يمكن  للحياة  الحزبية ان تنمو وان تتطور؟

وفي السياق تؤكد معلومات ال "ام تي في"  ان باسيل، وامام هيئة قضاء المتن التي التقاها ليل امس، عدد مآخذه على كنعان، وابرزها انه زار البطريرك الراعي من دون أخذ موافقته، وانه يولم على شرف ديبلوماسيين وموفدين دوليين في بيته من دون ان يستأذنه!

 فمن علم باسيل الالتزام الحزبي بالمقلوب؟

ومن  قال له ان نائب الامة اللبنانية جمعاء، عليه ان يتصرف امام رئيس كتلته كما كان يتصرف العبد امام سيده في العصور الغابرة ؟

علما ان الجميع يعرف ان العماد عون، مؤسس التيار وقائده التاريخي، لم يتصرف يوما مع التياريين ولا مع نواب كتلته بهذا الاسلوب المتعالي المتعجرف.

فامام الانقسام العمودي الوجودي والخطر الذي يعانيه التيار، هل يتحرك ميشال عون قبل فوات الاوان؟ ام يترك كل ما بناه يتداعى ويسقط امام عينيه، وذلك كرمى لعيني الصهر؟

 يقول المثل: الصهر سندة الضهر. اما جبران كصهر فكسر ضهر الجنرال.. ويكاد يكسر ضهر التيار.. فماذا بعد؟.

* مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار"

لن يهدأ نبض الضفة.. سيحطم قيده، يجعل جسمه جسر العودة، وسيمسي وطني حرا وسيرحل محتلي – سيرحل من كامل ارضي المحتلة..

لن تبقى تلك كلمات انشودة جميلة في ذاكرة الاجيال، فقد رددها اسود جنين اليوم وفرسان طولكرم بالدم والعبوات والرصاص، وكتبوا مع نور شمس وطوباس صفحة جديدة من الصبر الجميل والبأس الشديد على طريق النصر القريب..

لم يكن للمحتل ما يريده في غزة، فظن انه سينتزع تعويضا في الضفة، وما عرف ان تلك الارض على ضفتيها وعموم قضيتها ليس فيها الا الرجال الرجال، الذين احتشدوا بما اوتوا من قوة، وانتفضوا ليواجهوا عملية عسكرية صهيونية على  مخيماتهم ومدنهم، من قبل جيش مدجج بكل انواع العنف والارهاب المرعي والممول اميركيا، ما يؤكد من جديد لكل العالم ان هذا المجرم لا يريد الا لغة الحرب والموت والدمار..

لم يخف العدو مخططاته على مرأى ومسمع راعيه الاميركي وحلفائه بالمنطقة، فقال وزير خارجيته “اسرائيل كاتس” إن الهدف الحقيقي هو تنفيذ عمليات إجلاء مؤقت للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم، كما حصل في غزة، لكنه لن يحصل الا على ما لاقاه هناك، من مقاومة باسلة وصمود اهل الارض حتى كسر شوكة هذا المحتل وافشال مخططاته..

مجزرة وعدوان جديدان لم يكن لهما الا بيانات ادانة معهودة، اصطفت على حائط النفاق العالمي المتباكي على الشعب الفلسطيني، ولا من يقدم خطوة لردع هذا العدو، الا جبهات الاسناد التي اكملت واجبها دعما لغزة واهلها وفلسطين وقضيتها، لا سيما تلك التي تضرب المحتل بالشمال ..

الى شرق لبنان يوم كان الهدف قبل سنين سبع ضرب الوطن – كل الوطن – وعيشه المشترك بارهاب تكفيري زرعه الاميركي في خاصرة لبنان الشرقية،حيث البقاع الحبيب، فتصدى له اللبنانيون بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وتعاون الجيش السوري، وانتزعوا نصرا سيبقى مناسبة تاريخية ‏كما وصفها حزب الله، الذي امل ان نستعيد معها مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها، ونتعلم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة ‏العدوان ‏والاحتلال...

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"

في مثل هذه الايام من عام 1991، أي قبل 33 عاما، وبعملية أمنية معقدة بمشاركة فرنسية، كان العماد ميشال عون ينتقل من مقر السفارة الفرنسية في الحازمية، حيث أمضى أحد عشر شهرا بعد عملية 13 تشرين الاول 1990، إلى إحدى النقاط الساحلية، ثم الى المنفى الفرنسي، بعد طول ممانعة من السلطة التي كانت قائمة آنذاك، وبعدما ربط الرئيس فرنسوا ميتران حل قضية احتجازه بشرف فرنسا.

لم تكد قدما الجنرال المنفي تطآن الارض الفرنسية، لتبدأ رحلة الابعاد التي دامت خمسة عشر عاما، حتى انقضت أصوات السياسيين المستفيدين من الأمر الواقع أو الراضخين له، ومعها الابواق الاعلامية الموالية، لتبدأ الترويج لمقولة شهيرة: عونيون من دون عون، التي كانت تهدف عمليا إلى بعثرة الحالة الشعبية المؤيدة لطروحات العماد عون، واستقطاب هذا او ذاك من المنخرطين فيها، الى منصب من هنا او اغراء من هناك، في موازاة الاضطهاد المستمر للأنصار والمؤيدين.

بطبيعة الحال، سقط البعض في التجربة، وانغش كثيرون بالوعود البراقة او خدعوا، فنقلوا البنادق من كتف الى كتف بسرعة البرق، قبل صياح ديك الحقيقة، الذي أبكى بعضهم لاحقا بكاء مرا.

أما الحالة العونية، فبقيت وتمتنت، وتجذرت، وأثمرت عام 2005 تحررا من قيود الوصاية، ليعود المنفي وحيدا قائدا فاز بتمثيل وطني عارم، وبتكتل نيابي صار محور الحياة السياسية بعد طول ركود، وليفضي نضاله السياسي على مدى أحد عشر عاما بعدها، عودته الى قصر بعبدا رئيسا للجمهورية، وحاملا لمشروع كبير، أحبط عام 1990 في القصر الذي دمرته قذائف الاحتلال ودنسته اقدام الميليشيات، ليعود ويزهر من تحت الركام السياسي في 31 تشرين الاول 2016.

اما في 17 تشرين الاول 2019، فكان الانقضاض الكبير على الحلم الأكبر، بتواطؤ من دول ودويلات وميليشيات مدنية وإعلامية. فكان التزوير السياسي، والاغتيال المعنوي، والانهيار الباقي والتداعيات الاقتصادية والمالية المستمرة.

ومعادلة عونيون بلا عون التي كانت مطروحة في التسعنينيات، صارت هذه المرة لا عونيون ولا عون، فكان ما كان من تنمر شخصي، وشتائم، وانقلابات سياسية، واجهها كثيرون، لكن تفرج عليها ايضا كثيرون، منتظرين الجثة عند ضفة النهر.

اما النتيجة، فعونيون يعاندون، وعون في الرئاسة حتى نهاية الولاية، ومسيرة مستمرة دفاعا عن الاهداف نفسها، من بعبدا الى المنفى فالرابية فبعبدا فالرابية من جديد. اما المتفرجون والمنتظرون، فكشروا عن وقاحتهم، وانجلى مشروعهم، وبقي التيار.

اما اليوم، وبعد التطورات الاخيرة، فوثبة جديدة، تستفيد من تجارب الماضي، وتأخذ العبر، وتنطلق مرة أخرى في سبيل القضية الثابتة التي لم تتغير:

فبلا التيار، اين يكون التضامن الوطني في مواجهة اسرائيل؟ ومن يأخذ الموقف الواضح والصريح من رفض ربط لبنان بحرب غزة، وبالتمسك بالحرية والسيادة والاستقلال، لا كشعار، بل كمبدأ مؤسس للوطن.

وبلا التيار، من يرفع الصوت في مواجهة النزوح السوري، بعد اللجوء الفلسطيني، ومن يشكل سدا منيعا بالسياسة امام كل اشكال الدمج او التوطين؟

وبلا التيار، من يتشدد في تمسكه بالشراكة الوطنية والمناصفة التامة وبالميثاق الوطني، في مواجهة الطامعين والمتخاذلين، واصحاب السوابق في التنازل من الصلاحيات الرئاسية عام 1989، الى قانون اللقاء الارثوذكسي النيابي عام 2013، مرورا بالتحالف الرباعي المقيت عام 2005، الذي يبشر البعض بعودته اليوم، ويراهن عليه البعض الآخر.

ولولا التيار، من يلاحق ما تبقى من تفاصيل التدقيق الجنائي، وما نتج عنه وعن سائر فضائح الفساد من ملفات قضائية في لبنان والخارج، ومن يسقط مبدأ الافلات من العقاب للمرتكبين.

ولولا التيار، تذهب هباء كل شهادات الشهداء، من ضباط وعسكريين ومدنيين، وتتلاشى هدرا كل تضحيات المناضلين الحقيقيين، لا محتكري النضال الوهميين المعروفين.

يذهب نائب يأتي نائب، ليست هذه القضية.

فلبنان باق والتيار باق، والمستقبل أفضل، والآتي قريب.

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي"

بالاجماع، صوت مجلس الامن الدولي للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، في ظرف جيوسياسي يعتبر من الاصعب منذ العام 1984، تاريخ التفويض الاممي الاول.

ففي عز حرب طوفان الاقصى، فاز لبنان على اسرائيل بمعركة ديبلوماسية صعبة:

اولا، عندما اسقط مطلبها بتخفيض مدة عمل القوات الدولية من سنة الى 3 اشهر، ثم من سنة الى ستة اشهر، وصولا الى انتزاع التمديد لسنة كاملة.

وثانيا، عندما سجل بوضوح في نص التمديد دعم المجتمع الدولي للاحترام الكامل للخط الازرق استنادا الى القرار 1701، اي عمليا الاعتراف بالحدود اللبنانية وفق هذا القرار.

هذه المعركة استمرت حتى ساعات فجر اليوم، تخللها "لوبييغ" كبير، عمل عليه في كل من بيروت عبر الحكومة والخارجية اللتين بقيتا على تواصل مع حزب الله ونيويورك عبر بعثة لبنان الرسمية في الامم المتحدة، مع كل من باريس اولا، وواشنطن ولندن والجزائر ثانيا.

وبالنتيجة جاء قرار التمديد من دون اي تعديل مع حض جميع الافرقاء على وقف التصعيد وصولا الى اعادة استتباب الهدوء وتحقيق الاستقرار عبر الخط الازرق.

صدور القرار بالاجماع في هذا الظرف الدقيق، يعني التشبث بالقرار 1701 ما سيفتح باب التفاوض سريعا مع لبنان لحظة توقف الحرب في قطاع غزة.

حرب، لم تتردد اسرائيل بفتح جبهة جديدة لها في الضفة الغربية فجرا، اي في خاصرتها الجغرافية، في مهمة تعتبرها امنية استباقية، تقضي فيها على اي محاولة للمقاومة لاعادة تنفيذ تفجيرات في الداخل الاسرائيلي.

وفيما لبنان مشغول بالسياسة والحرب واخبارهما، في بلدنا شاب ثلاثيني يعيش في قفص، تريد الLBCI  اخراجه منه، ونعتذر مسبقا على قساوة ما سنشاهد.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الأمم المتحدة: العمليات الإسرائيلية في الضفة تهدد بـ«مفاقمة الوضع الكارثي»

جنيف: «الشرق الأوسط»/28 آب/2024

حذّرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأتها إسرائيل، الأربعاء، في الضفة الغربية «تهدد بشكل خطير بمفاقمة الوضع الكارثي أصلاً» في الأراضي الفلسطينية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في بيان: «على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي».وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات رسمية فلسطينية، في حين قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

إسرائيل تنقل حرب غزة إلى شمال الضفة

مقتل 11 فلسطينياً في الهجوم الأضخم منذ 22 عاماً الذي يستهدف «تغيير الواقع»

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

حوَّلت إسرائيل شمال الضفة الغربية إلى ساحة حرب حقيقية، بعد هجوم واسع بدأته فجر الأربعاء، شمل بالتزامن جنين وطولكرم وطوباس، في عملية هي الأضخم منذ عملية السور الواقي عام 2002، اضطرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطع زيارته للمملكة العربية السعودية. وبينما حذَّرت الرئاسة الفلسطينية من أن الجميع سيدفع ثمن هذه الحرب الإسرائيلية المتصاعدة، تعهدت «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» بتوسيع المواجهة إلى وسط وجنوب الضفة. وقتلت إسرائيل في قصف جوي واشتباكات مسلحة ومداهمات شارك فيها لواء «غفير»، ووحدة القوات الخاصة «دوفدفان»، ومهندسون قتاليون، وشرطة حرس الحدود، ومدرعات وجرافات تحت غطاء جوي، 11 فلسطينياً في الساعات الأولى من العملية، التي يفترض أن تستمر عدة أيام، وادّعت أنها تستهدف البنية التحتية للفصائل التي تتلقى تمويلاً من إيران. واشتبك مسلحون فلسطينيون مع الجيش الإسرائيلي في جنين ومخيمها وطولكرم ومخيماتها وفي طوباس. وأظهرت لقطات فيديو قوات إسرائيلية كبيرة تجتاح المناطق، فيما تندلع مواجهات مسلحة في الشوارع وبين المنازل، يستهدف فيها مقاتلون فلسطينيون آليات وجرافات بالعبوات الناسفة. وأعلنت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» و«كتائب الأقصى» أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في كل محاور التوغل، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفه، بالإضافة إلى وقوع إصابات مؤكدة في الآليات. وأكدت الفصائل المسلحة أنه إضافة إلى المواجهات المباشرة، استخدم مقاتلوها عبوات ناسفة في مواجهة الجيش المتوغل في كل المناطق. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القلق المحدد في جهاز الأمن هو من انتفاضة كاملة. أما السيناريو الذي يثير قلق جهاز الأمن فهو هجوم منظَّم من الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة على المستوطنات أو المزارع الفردية غير المحمية، على غرار ما فعلته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية.

والتقديرات في إسرائيل أن مثل هذا الهجوم قد ينطلق من طولكرم.

واتهم مسؤولون أمنيون إسرائيليون إيران و«حماس» بالعمل على إشعال الأوضاع في الضفة لأنهما يعتقدان أنها الطريقة الأنجح في منع هجوم إسرائيلي على إيران ولبنان وتخفيف الضغط عن قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة (الأربعاء)، أنه بدأ بالتعاون مع جهاز الأمن العام «الشاباك» حملة واسعة النطاق «لمكافحة الإرهاب» في جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، تخللها اقتحام مخيمات اللاجئين بمرافقة طائرات مروحية وطائرات من دون طيار. وأعلن ناطق باسم الجيش أنه قصف مسلحين من الجو وقتل آخرين في مواجهات، وأحبط عبوات ناسفة، وصادر أسلحة، وحاصر مستشفيات عدة بحثاً عن مطلوبين. وقال مسؤولون أمنيون لوسائل إعلام إسرائيلية: «قررنا أن نفعل شيئاً يغيِّر الواقع في الضفة». وأكد المسؤولون أن محرك العملية الرئيسي هو محاولة التفجير الانتحارية الأسبوع الماضي في تل أبيب، وهي المحاولة التي أعادت تذكير الإسرائيليين بأسوأ هجمات شهدوها، وتسببت بقتل كثيرين منهم في الشوارع والأسواق والمواصلات العامة خلال الانتفاضة الثانية. و«تغيير الواقع» الذي يتحدث عنه الإسرائيليون شمل لأول مرة محاولة إخلاء للسكان في مناطق «أ» التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إنه قد يجري إجلاء سكان عن بيوتهم بشكل منظم وفقاً لمناطق القتال المتوقَّعة. وأكدت مصادر فلسطينية لاحقاً أن الجيش طلب إخلاء سكان مخيم «نور شمس»، لكنَّ ناطقاً باسم الجيش أوضح أنه لم تصدر أي تعليمات لسكان المنطقة بالإخلاء، وإنما قرر الجيش أن يسمح للسكان الذين يرغبون في الابتعاد عن منطقة القتال بالخروج من المكان بشكل آمن.

وجاءت محاولة الجيش دفع السكان إلى الإخلاء الطوعي بعد تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طالب فيها الجيش بإخلاء مؤقت للسكان الفلسطينيين. وقال كاتس إن القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم ومناطق أخرى تعمل على تفكيك شبكة مدعومة من إيران يتم بناؤها في الضفة الغربية. وهدد وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بتحويل طولكرم إلى غزة. وبالإضافة إلى الهجمات المكثفة من الجو والأرض، دمَّرت إسرائيل بنى تحتية في مخيمات شمال الضفة، ودمرت خطوط مياه. وأظهرت شوارع مخيم «نور شمس» في طولكرم كيف تم تجريفها مع البنى التحتية، في عملية تخريب شملت تدمير خط المياه الرئيسي، وتشبه طريقة عمل الجيش في قطاع غزة.

كما تم قطع الكهرباء عن أحياء واسعة في مخيم جنين.

وردَّت الرئاسة الفلسطينية قائلةً إن الجميع سيدفع ثمن هذا العدوان الإسرائيلي.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع. وحمَّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير إلى جانب الإدارة الأميركية التي توفر له الحماية والدعم. وأكد أن هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية. كان الرئيس الفلسطيني قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية بعد بدء الهجوم شمال الضفة. وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إنهم يستهدفون السلطة. وأضاف: «ما يحدث يستهدف السلطة كذلك. تركوا الرئيس يخطط من أجل الذهاب إلى قطاع غزة، وأرادوا أن يقولوا له أمام شعبه: احمِ شعبك أولاً في الضفة. إنهم يعملون على تهميش وإهانة وإضعاف السلطة أكثر أمام شعبها عبر هذه العمليات... وهذا يصب في إطار هدفهم المعلن؛ هدم السلطة والسيطرة على ما تبقى من الضفة وغزة». وبينما أكدت حركة «فتح» أن «عدوان جيش الاحتلال الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية ضمن حرب الإبادة الممنهجة منذ السابع من أكتوبر الماضي لن يُرهب شعبنا أو يبدد إرادته في الحرية والاستقلال»، أكدت «حماس» أن الحملة العسكرية الإجرامية الحالية ستنكسر حتماً أمام صمود المقاتلين.

أما «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، فقد قالت إن «الكتائب تبشّر شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهماً كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيُفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى».وطالبت «حماس» عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالالتحاق بالمعركة في الضفة. وبقتل الفلسطينيين الـ11، تكون إسرائيل قد قتلت 642 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر، في حين قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية.

 

الجيش الإسرائيلي: انتشلنا جثة جندي اختُطف في 7 أكتوبر

القدس:/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه انتشل جثة جندي كان قد اقتيد رهينةً إلى غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مضيفاً أنه أعادها إلى إسرائيل. وقال الجيش إن عملية الإنقاذ جرت الليلة الماضية ولن يتم نشر اسمه بناء على طلب عائلته. وأضاف «سقط الجندي خلال مذبحة السابع من أكتوبر واختطف إلى داخل قطاع غزة». وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالجنود المشاركين في العملية وقال إنه سيواصل بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع «الرهائن والجثث المتبقية إلى إسرائيل». وتم العثور على الجثة مدفونة تحت الأرض بعد استجواب جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي لأحد المعتقلين،بحسب صحيفتي «تايمز أوف إسرائيل» و«جيروزاليم بوست».وبناء على طلب العائلة، لم يسمح بعد بنشر اسم الجندي.كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء، تمكنه، خلال عملية من إنقاذ رهينة يبلغ من العمر 52 عاما كان ضمن المحتجزين لدى حركة «حماس» جنوبي قطاع غزة.ولا يزال هناك 108 رهائن في قطاع غزة لدى جماعات مسلحة. ويعتقد أن حوالي ثلثهم لقوا حتفهم وغير معروف مصير الآخرين. ولم يؤكد الجيش عدد الأحياء أو القتلى. ويواصل قادة حركة «حماس» وإسرائيل المحادثات من خلال وسطاء في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.

 

الأمم المتحدة: العمليات الإسرائيلية في الضفة تهدد بـ«مفاقمة الوضع الكارثي»

جنيف/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

حذّرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأتها إسرائيل، الأربعاء، في الضفة الغربية «تهدد بشكل خطير بمفاقمة الوضع الكارثي أصلاً» في الأراضي الفلسطينية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في بيان: «على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي». وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات رسمية فلسطينية، في حين قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

نتنياهو يعتبر الأمر «بالغ الخطورة»

واشنطن/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحضّت إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات «المتطرفة» المتهمة بتأجيج أعمال العنف. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أنه ينظر «بخطورة بالغة» إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن «إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى فرض عقوبات على مواطني إسرائيل. إن القضية هي موضع نقاش مع الولايات المتحدة». وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يأتي هذا الإعلان تزامناً مع شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن «عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف: «من الضروري أن تحاسب الحكومة الإسرائيلية الأفراد والكيانات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية». وقالت «الخارجية» الأميركية، في بيان، إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصاً منظمة «هاشومير» غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي إلى مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.

كما فرضت واشنطن عقوبات على إسحق ليفي فيلانت، الذي يوصف بأنه المنسق «الأمني» لمستوطنة يتسهار في الضفة الغربية. وقالت «الخارجية» الأميركية عن فيلانت إنه «في فبراير (شباط) 2024. قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين الذين أقاموا حواجز على طرق ونفذوا دوريات لملاحقة فلسطينيين والاعتداء عليهم في أراضيهم وطردهم بالقوة». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عدة حزم من العقوبات استهدفت مستوطنين إسرائيليين معربة عن معارضتها الشديدة لأي توسّع للمستوطنات في الضفة الغربية بدعم من ممثلي اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

 

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

القدس/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

قال قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، إنه «فشل في حماية» قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون في 15 أغسطس (آب)، وتسبب في مقتل رجل يبلغ 23 عاماً، وذلك كونه تأخر في إرسال قوات. ووصف الجنرال آفي بلوث، الهجوم على قرية جيت، الذي أثار استنكاراً دولياً، بأنه «عمل إرهابي خطير للغاية». وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن «القضية لم تغلق، ولن تغلق، ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة». وأضاف بلوث: «هذا عمل إرهابي خطير للغاية، خرج فيه إسرائيليون بهدف متعمد هو مهاجمة سكان قرية جيت، وقد فشلنا لأننا لم نتمكن من الوصول في وقت مبكر لحمايتهم». وخلص تحقيق الجيش إلى أن «نحو 100 إسرائيلي ملثم» تمكنوا من حرق عدة منازل وسيارات في جيت؛ لأن وصول القوات إلى القرية استغرق 12 دقيقة على الأقل. وكشف أن «القوة الأولى (المرسلة) لم تتمكن من تقدير الوضع كما يجب (...) وكان ينبغي عليها التصرف بطريقة أكثر حزماً». وأضاف البيان، نقلاً عن التحقيق، أن التعزيزات قامت بعد ذلك «باحتواء مثيري الشغب». وأوضح أنه «في بداية (الهجوم)، وصل عدة أفراد من وحدة من المدنيين المتطوعين الذين سلحتهم الدولة لحماية مستوطنتهم المجاورة والذين لم يكونوا من جنود الاحتياط، من دون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي، وتصرفوا بشكل مخالف لصلاحياتهم... تم فصل عنصرين من هذه الوحدة ومصادرة أسلحتهما». الخميس، أعلنت الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية توقيف أربعة أشخاص، بينهم قاصر، للاشتباه بـ«تورطهم في أحداث إرهابية ضد فلسطينيين» في جيت. ومساء 15 أغسطس، هاجم نحو مائة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، بحسب شهود، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني يبلغ 23 عاماً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وأثار الهجوم موجة من الإدانة على المستوى الدولي، وكذلك داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحثّت إسرائيل على التصدي لهذه الجماعات «المتطرفة» المتهمة بتأجيج العنف. وتزامن الإعلان مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت حتى الآن عن مقتل تسعة مسلحين فلسطينيين بحسب الجيش. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن «عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».

 

العاهل الأردني يحذر من «خطورة الأوضاع في الضفة»

عمان/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه وفداً من الكونغرس الأميركي، اليوم (الأربعاء)، من «خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية»، التي تشهد تصاعداً في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك عبد الله حذر كذلك خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية في عمان، من أن «هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف».وأكد الملك أن «التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم»، مشدداً على أنه «لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد». كما أكد «ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين». وبحسب البيان تناول اللقاء «جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة». قتل عشرة فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية بدأتها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، فجر الأربعاء، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن عملية «لإحباط الإرهاب» ما زالت متواصلة جواً وبراً. ومنذ السابع من أكتوبر قتل في الضفة الغربية ما لا يقل عن 660 فلسطينياً برصاص مستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 20 إسرائيلياً بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»

لندن/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن جماعة الحوثي اليمنية وافقت على هدنة مؤقتة للسماح بوصول زوارق قطر وسفن إنقاذ إلى ناقلة النفط المتضررة بالبحر الأحمر «سونيون»، التي ترفع علم اليونان، بينما قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، اليوم، إن الجماعة لم توافق على هدنة مؤقتة، وإنما وافقت فحسب على السماح بقطر ناقلة النفط «سونيون» بعدما تواصلت عدة أطراف دولية مع الجماعة.

وأضافت البعثة الإيرانية أن عدة دول «تواصلت لتطلب من الحوثيين هدنة مؤقتة لدخول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث». وتابعت: «مراعاة للمخاوف الإنسانية والبيئية، وافق (أنصار الله) على هذا الطلب».

والناقلة هي ثالث سفينة تديرها شركة «دلتا تانكرز» - التي يقع مقرها في أثينا - تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت «دلتا تانكرز»، في بيان، إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة، قبل أن يتمكن طاقمها من إخماده. ويعود أكبر تسرب نفطي مسجل بقطاع الشحن البحري إلى عام 1979، عندما تسرَّب نحو 287 ألف طن من الخام من الناقلة «أتلانتيك إمبريس»، عقب اصطدامها بناقلة خام أخرى في البحر الكاريبي قبالة ساحل توباجو خلال عاصفة، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث.

 

زيلينسكي يتحدث عن وضع «بالغ الصعوبة» قرب بوكروفسك شرق أوكرانيا

كييف/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن الوضع قرب مدينة بوكروفسك الواقعة في شرق أوكرانيا، التي تعد مركزاً لوجستياً مهماً في منطقة دونيتسك، أصبح «بالغ الصعوبة». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لفت الرئيس الأوكراني في مداخلته المسائية إلى أن الوضع في «بوكروفسك وغيرها من أنحاء منطقة دونيتسك بالغ الصعوبة. وتتركز هناك الجهود الأساسية لروسيا والعدد الأكبر لقواتها»، مشيراً إلى تقرير لقائد الجيش أولكسندر سيرسكي. بدورها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تحديث صدر، بعد ظهر الأربعاء، إن الوضع «في قطاع بوكروفسك هو الأكثر احتداماً».وأوضحت أن "معارك عنيفة" تدور في عدد من القرى القريبة من المدينة. وتابعت هيئة الأركان العامة «حتى الآن، نفذ العدو 38 محاولة لاقتحام مواقع أوكرانية. ولا يزال القتال مستمراً في 14 موقعاًً».

 

تعيين جنرال للمساعدات الإنسانية في غزة لصد الاتهامات لإسرائيل بالتجويع

جمع تبرعات فاقت 250 شاحنة من فلسطينيي 48 في الطريق

تل أبيب/الشرق الأوسط»/28 آب/2024

في مواجهة الاتهامات الواسعة لإسرائيل بمواصلة سياسة التجويع، عين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، الضابط برتبة عميد، أليعاد غورن، ليتولى مسؤولية تنسيق المساعدات الإغاثية للمواطنين في قطاع غزة. وقال ناطق عسكري إن الجيش سيسمح بدخول المواد التي تشمل مواد غذائية وماء ووقوداً ومواد تنظيف وصوابين، بشرط عدم احتوائها على مواد تمس بأمن إسرائيل. وأن هذه المساعدات ستأتي من تبرعات محلية ودولية. وكان مواطنو إسرائيل العرب (فلسطينيو 48)، الذين حرموا من تقديم هذه المساعدات طيلة شهور الحرب، قد نجحوا في إقناع منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة بإدخال مساعدات. وفي اللحظة التي وافق فيها الجيش الإسرائيلي على ذلك، انطلقت حملات في بلداتهم خلال الأسابيع الأخيرة تحت عنوان «إغاثة أهلنا في قطاع غزّة». وقد بدأت هذه الحملة بجمع تبرعات تحت عنوان «فكّر بغزّة»، بمبادرة «الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة»، وأخرى بتنظيم «الحركة الإسلامية الجنوبية»، ثم توجهت بحملة من تنظيم يهودي عربي «نقف معاً»، تحت عنوان «الحملة الشعبيّة ضدّ التجويع في غزّة». وفي إطار هذه الحملات تم جمع مواد بحمولة 300 شاحنة كبيرة (سيمتريلر). وإزاء التجاوب الكبير تم تمديد الحملة وجعلها مفتوحة ودائمة.

وقالت شهد بشارة، وهي من قيادة «لنقف معاً»، إن هذه الحملة شهدت عدداً كبيراً من اللحظات المؤثّرة بشكل خاصّ. ففي مدينة الناصرة، حضر إلى نقاط جمع المساعدات طفل عمره 13 عاماً بالحدّ الأقصى، وكان يحمل كيساً يحوي بعض المواد الغذائيّة ومبلغ 50 شيقلاً (13 دولاراً) طلب التبرّع به. بعد التبرّع، انتقل فوراً إلى العمل مع الناشطين والمتطوّعين حتّى نهاية اليوم. واتضح في وقت لاحق أنّ الحديث يدور عن طفل من غزّة، مكث في إسرائيل للعلاج قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولم يستطع العودة. وبقي ليسكن مع عائلة من منطقة الناصرة قررت تبنيه بعد اندلاع الحرب. وعندما سمع عن الحملة، تطوّع لتقديم كلّ مساعدة ممكنة لعائلته ولأبناء شعبه. وأعلن مالك محلّ تجاريّ في منطقة الناصرة أنّه سيُتيح إمكانيّة التبرّع بواسطة شراء منتجات بسعر الجملة من محلّه التجاريّ، بالإضافة إلى تغليفه من قبله. وقال: «حضر طفل في الخامسة من عمره وأعطاني مبلغ 10 شيقلات (3 دولارات) وطلب التبرّع به إلى غزّة». وأضاف: «طلب منّي شخص يملك بقّالة الانتظار حتّى منتصف الليل حتّى يحضر كلّ ما جمعه في صندوقه في اليوم ذاته؛ أحد الرجال لم يكن يملك نقوداً، طلب منّي التبرّع بمبلغ 400 شيقل (120 دولاراً)، وأنّ أسجل المبلغ ديناً عليه ليدفعه لاحقاً، وأحضر طفل يبلغ من العمر 6 أعوام مغلّفاً وبه 5.000 شيقل (1300 دولار) مقابل مساعدات لغزّة ورفض الكشف عن اسمه أو اسم والده. وتبرّعت امرأة من كفر مندا بشاحنة كاملة بقيمة 220.000 شيقل (60 ألف دولار). هذه الأمور ليست مفهومة ضمناً، وتُعبّر عن مدى حاجة الناس لفعل كلّ شيء، فعلاً كلّ شيء، لمساعدة أبناء شعبهم».

وقد علم أن المساعدات لم تدخل بعد إلى غزة، لكنها جاهزة للتسليم عندما يتيح ذلك الجيش الإسرائيلي.

«غزّة مُتعطّشة لكلّ شيء»

بعد إطلاق هذه الحملات، انطلقت حملة إضافيّة من جمعية «رحمة» الأميركيّة الفاعلة في إسرائيل منذ سنوات. وقال محمّد قدّوس، مدير الجمعيّة في فلسطين والموجود في شمال غزّة: «نتوقّع أن نبدأ في الأيّام القريبة بإدخال المساعدات إلى جنوب غزّة عن طريق معبر كرم أبو سالم، وكذلك إلى الشمال، عن طريق معبر إيرز. مؤخّراً أحضرنا مواد غذائيّة تمّ شراؤها من تجّار من الضفّة الغربيّة ومساعدات من الأردن، والآن سنبدأ بإحضار المساعدات التي تأتي من أهلنا داخل الخطّ الأخضر، بعد الكثير من المحاولات في السابق والتي لم تنجح. حتّى إغلاق معبر رفح، اعتدنا على إدخال المساعدات عن طريقه من دول العالم، لكن توقّف بعدها كلّ شيء. ومؤخّراً سُمح بإدخال مساعدات ما عن طريق معبر إيرز». وأضاف قدّوس: «غزّة متعطّشة لكلّ شيء»، وتابع: «من الاحتياجات الأساسيّة جدّاً وحتّى الوجبات الخفيفة للأطفال، فعلاً كلّ شيء، وهذا عدا الحديث عن الحاجة لصيانة وإعادة بناء بنى تحتيّة صحيّة وتعليميّة وغيرها. لكن الآن من المُبكّر الحديث عن ذلك، فالناس بحاجة إلى كلّ أنواع المساعدة. هناك عائلات في شمال قطاع غزّة لم تأكل اللحوم أو الفاكهة منذ 10 أشهر، في الشمال هناك نحو 120 ألف عائلة، ونحو 400 ألف إنسان. صحيح أنّ بعض التنظيمات الدوليّة ما زالت فاعلة، لكن عملها محدود جدّاً، بسبب الظروف».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المسيحيون وإسرائيل... حساب طويل

عبدالله ريشا/الجمهورية/28 آب/2024

أمين عام المركز اللبناني للدراسات الاستراتيجية

إذا تعمّقنا في التاريخ واللاهوت ومجريات الأحداث في لبنان وفلسطين والشرق الأوسط بشكل عام نرى أن المشكلة الأكبر هي بين إسرائيل والمسيحيين وليس أي طائفة أخرى، هذا إذا اعتمدنا معاينة طائفية, تبدأ بالتباعد التاريخي وإشكالية الصلب، من قبل أعلى هيئة روحية يهودية، وكل ما تلى ذلك من مداخلات مع الهيئات الكنسية والفاتيكان، وصولاً إلى النكبة عام 1948 وكل ما لحقها من ارتدادات... الاعتداءات الحديثة على حقوق الكنائس في القدس بمحاولة إسرائيل سن تشريعات وإجراءات ضريبية جديدة...على حد ما جاء في رسالة ائتلاف المؤسسات المسيحية في فلسطين.

معاينة أخرى من الأراضي المقدسة، هذه المرّة من رسالة رئيس اللجنة الرئاسية للشؤون الكنسية في فلسطين حنا عميرة.

هنا يقول... القدس حاضنة للديانات الثلاثة، ومتى يسيطر عليها لون واحد على حساب الآخرين، فإن طبول الحرب تُقرع...

لم يقبل المسيحيون يوماً بعقيدة شعب الله المختار وأرض الميعاد، وبحسب المطران سيريل سالم بوستروس، أسقف نيوتن في الولايات المتحدة،الذي أعلن من الفاتيكان... أنه لا يمكن لإسرائيل الاستناد إلى مصطلح الأرض الموعودة لتبرير عودة اليهود وترحيل الفلسطينيين... ويضيف رئيس الكنيسة اليونانية الملكية في لجنة سينودس والشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي..... بالنسبة إلينا، لا يمكننا بعد الآن الحديث عن الأرض الموعودة للشعب اليهودي الوارد في العهد القديم، لأن هذا الوعد قد أُلغي بحضور المسيح، بعد مجيء يسوع، فالأرض الموعودة هي ملكوت الله الذي يشمل جميع أنحاء الأرض ويكون ملكوت السلام والمحبة. لم يعد هناك شعب مفضل، فجميع الرجال والنساء من جميع البلدان أصبحوا الشعب المختار... أضاف البطريرك.

نعم، إنها عقيدة مسيحية دينية وفلسفية وذات أبعاد سياسية لبنانية، أبعاد تعتبر أن طرد المسيحيين من الأراضي المقدسة من خلال الهاجانا والشتيرن والجيش الإسرائيلي، ومن العراق وسوريا عبر داعش والنصرة، ومن أطراف الجغرافيا اللبنانية أثناء الحرب الأهلية وتسييجهم في جبل لبنان، هو مقدمة لاقتلاعهم نهائياً من خلال صراع أمني وعسكري وسياسي مع الكنتونات الملاصقة، أكانت سنية أو شيعية أو درزية، أليست غزة كانتونا والغلاف كانتون مواجه؟ من فوائد 7 أكتوبر، أنها رسمت ما يمكن أن تؤول إليه علاقات الكنتونات المجاورة، مهما احتوت الجدران الفاصلة من تقنيات إلكترونية دفاعية عصرية، فالأحقاد الكامنة في القلوب سوف تجد سبيلاً لاختراق الحدود إذا ما كانت مسارات التقسيم حافلة بالمواجهات والتحدي والمجازر المفتقدة للرحمة.

من الخطأ التسليم مع الوقت أن بيروت هي عاصمة المشرقية المسيحية؛ فالقدس هي العاصمة كما يراها الإكليريون وكذلك القادة السياسيون، من هنا أتت رسالة بيار الجميل إلى هنري كيسنجر عام 1974.

يقترح فيها إنشاء دولة واحدة في فلسطين وليس دولتين تتعايش فيها الديانات الثلاثة، على غرار النموذج اللبناني، هذه هي استراتيجية حماية جبل لبنان أو مسيحيي لبنان، فالدفاع عن أسوارهم الجغرافية يبدأ في القدس وبيت لحم، وليس في جسر المدفون وكفرشيما، فهنا يسقط المسيحيون ويعدون سنواتهم بل أسابيعهم المتبقية. ولهذا أسقطت الفدرالية على أبواب دير سيدّة البير من قبل المسيحي الأقوى في الجبهة اللبنانية، هذا في زمن القوة الحقيقية الديمغرافية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.

تظلمون المسيحيين حين تتهمونهم بالانحياز انطلاقاً من كتاب "المتاهة اللبنانية" لرؤوف أرليخ الذي لم يوفر طائفة مُسنِداً إليها التعاطي إلى حد التعامل مع الإسرائيليين. هذا إذا سلمنا بصحة الوثائق، فحساب المسيحيين مع إسرائيل طويل ومعقد، ففي معاينة تأثير دخولهم العسكري إلى لبنان، نستخلص نتائج مقلقة، في المحصلة خسر المسيحيون الجغرافيا في الشوف وصيدا وتهجروا من عشرات القرى، وخسروا قائدهم العسكري والسياسي باغتيال بشير عام 1982.

حكايات الانهيارات التاريخية حصلت أثناء الوجود العسكري الإسرائيلي في لبنان، هذه هي نتائج دخولهم وانسحابهم الملتبس. يبدأ الحساب من هجرة الفلسطينيين إلى لبنان بعد النكبة وبعد حرب 1967.مروراً بمشروع التوطين، الوجه الآخر لمشروع منع حق العودة من قبل الاسرائيليين، ولأجل هذا المنع، سقط آلاف الشهداء من 1975 إلى موعد نهاية الحرب. هنا تكمن قضية المسيحيين المركزية بتعلقهم بدينهم وقيمهم وأرضهم ووجودهم، وبعد المعاينة المركزة تصبح جردة الحساب طويلة بينهم و بين اسرائيل.

 

بـ "180 دقيقة": توازن دمج بين "استباقية" و"هجومية" في آن

جورج شاهين/الجمهورية/28 آب/2024

كانت كل التقديرات المنطقية تقول انه لا يمكن ان تمر عملية اغتيال فؤاد شكر بلا رد "حزب الله"، وان اي رد لا يمكن ان يمر من دون ان يكون عملية خاطفة وقصيرة المدى تقاس بالدقائق. تحاذر إصابة المدنيين والبنى التحتية بطريقة حصرتها بهدف عسكري شرط أن لا تقود الى حرب واسعة لا يريدها أحد. فتنافس الطرفان لتكوين توازن دقيق خلط بين عمليتين "استباقية و"هجومية" في آن. كيف تم الالتزام بهذه المعادلة؟ وكيف نفذت؟

بمعزل عن التوقيت الذي لم يكن في متناول ادق العارفين في لبنان والمنطقة من غير المعنيين بمحور المقاومة الى حد ما، فقد تعددت الروايات اليومية عن الموعد المنتظر للرد "المزلزل" الى ان صدق البعض منها التي أطلقت من تل ابيب وواشنطن قبل اي عاصمة أخرى بحسب البيانات والتحذيرات التي صدرت مساء السبت الماضي قبل ساعات قليلة على ساعة الصفر التي تبين أنها حددت عند الخامسة والربع من فجر اليوم التالي صباح الأحد. وهو ما لم ينفه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي نفى ان تكون "ضربة استباقية" كما سمتها اسرائيل، ولكنه ردها إلى أنها كانت طبيعية في توقيتها معترفا بقدرتها ومعها الأميركيين على رصد "تحركات الشباب" التي سبقت تلك اللحظة. لا تستبعد المراجع العسكرية قبل الديبلوماسية والسياسية ان يسيل حبر كثير عند الحديث عن مجريات الساعات الثلاثة التي استغرقتها عملية الرد وما سبقها من عملية "استباقية" وما تلاهما. وهي فترة تحتسب بدقائقها الـ 180 منذ اللحظة التي باشرت فيها اسرائيل ضرباتها الجوية الاستباقية عند الخامسة إلا دقائق معدودة، والتي سبقت ساعة الصفر للعملية الثأرية بربع ساعة تقريبا. وهي العملية التي جندت لها اسرائيل سلاحها الجوي بمشاركة 100 طائرة حربية نفاثة ومسيرة في اتجاه عشرات الاهداف المخزنة في بنكها الخاص جنوب نهر اليطاني وشمال مجراه والتي تركزت على اودية القرى الجنوبية حيث تنتشرالمواقع المخصصة لنصب صواريخ المقاومة ومسيراتها من دون ان تقع اي اصابات بعدما اعترفت المقاومة باخلائها قبل العملية بساعات محدودة تحوطا للرد المنتظر.

والى هذه الملاحظات، التي لا يمكن لأحد تجاهلها لمجرد أنها سجلت في لائحة العمليات العسكرية بلحظاتها الدقيقة، فان ما انتهت إليه العملية التي شكلت الرد الأول على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر تستحق كثيرا من القراءات التي قد لا تنتهي قريبا. ذلك ان بعضها يحتاج الى انتظار ما انتهت اليه العمليات العسكرية المكثفة وظهور النتائج التي تحققت منها. فبيانات "حزب الله" وما كشفه السيد نصرالله عن الأهداف التي قصدتها المقاومة لم تصل الى احصاء ما انتهت اليه بفعل القدرة الاسرائيلية على حجبها وضبطها ومنع تسرب اي معلومة دقيقة منها. فبعض ما اشير اليه من أهداف وخصوصا بما يتصل بالقاعدة العسكرية المستهدفة في "غليلوت" حيث يوجد مقرّ الموساد، ومقر الوحدة 8200 على خلفية أنها هي من أشرفت على عملية اغتيال شكر في 30 تموز الماضي. ذلك أن الجيش الإسرائيليّ نفى اصابتها بنحو محسوم لا يخضع لاي تشكيك، بعدما تمكن حسب زعمه من تدمير المنصات التي كانت تستهدفها ومعها مراكز اخرى في تل ابيب الكبرى جراء "العملية الاستباقية" التي نفذها سلاح الطيران وخصوصا ان الحزب لم يكن قد اعلن بعد عن الهدف الحقيقي لـ "عملية الاربعين". وفي انتظار تلك اللحظة، التي تتكشف فيها نتائج رد حزب الله وما حصده ليكتفي به او العكس، نصحت مراجع ديبلوماسية بالتوقف عند ما أفرزته العملية كاملة من وقائع جديدة قد تكون لها انعكاساتها على مستقبل المواجهة التي ما زالت مفتوحة بين الطرفين على شتى الاحتمالات. فما جرى أول من أمس الأحد لا يتعدى ان جولة من جولات الحرب قد طويت. وان المسلسل ما زال مستمرا طالما ان المساعي الدولية لم تنته بعد الى معالجة السبب الذي قاد الى حرب "الالهاء والاسناد" وهو مرتبط بوقف النار في قطاع غزة لتنعكس نتائجه الايجابية على بقية الجبهات من لبنان الى اليمن والعراق وربما طهران مرة أخرى. وفي تقييمها للاعلان المشترك للجانبين الاسرائيلي وحزب الله بفارق دقائق معدودة بأن العملية الاستباقية انتهت ومعها مشروع الرد على اغتيال شكر، قالت المراجع عينها، ان ما جرى شكل "نهاية حتمية" للعملية بوجهيها ولا سيما الرد الذي طال انتظاره على "عملية حارة حريك" بعد عزلها تماما عن "عملية طهران" التي انتهت باغتيال اسماعيل هنية. واعتبرت انه شكل نجاحا للاستراتيجية التي قالت بضرورة رفع اي تهديد يمكن ان يقود الى حرب شاملة ربطا باغتيال هنية وشكر. فاعترف طرفا النزاع، بصدق يشهد عليه الجميع، بانهما لا يسعيان إلى تلك المرحلة الخطيرة. وما رصدته هذه المراجع يتوقف على المعادلة "المطمئنة" التي نشأت ومفادها، انه وفيما رفعت حالات التأهب في اسرائيل وتل ابيب ومطارها ومحيطها الجغرافي في وسط البلاد باستثناء المنطقة الحدودية الشمالية، ذهب السيد نصرالله الى ابعد منها، فدعا اللبنانيين من بيئة المقاومة والمؤيدين لها، الذين تركوا منازلهم في الضاحية الجنوبية ومناطق مختلفة كانت على لائحة رد الفعل الاسرائيلي المحتمل على اي ضربة يوجهها الحزب الى العودة الى منازلهم وممارسة حياتهم اليومية بطريقة مضمونة ومطمئنة. وهي دعوة مهدت لها التسريبات قبل خطابه بساعات قليلة عودة الى الحياة الطبيعية، وتطورت ليلا الى احتفالات تجلت بالمسيرات التي شارك فيها آلاف من ابناء المنطقة العائدين اليها بدراجاتهم النارية ومكبرات الصوت.

على هذه الخلفيات، كشفت تقارير ديبلوماسية عاجلة وردت الى المسؤولين اللبنانيين في الساعات التي تلت المواجهة ارتياحا أميركيا وأوروبيا لعبور هذه المحطة التي طال انتظارها اربعة اسابيع تقريبا بأقل الخسائر الممكنة. ومرد ذلك ان العمليات العسكرية على كثافتها لم تتسبب بأي ضحايا لا في لبنان ولا في اسرائيل ولم تمس البنى التحتية لدى الطرفين وبقيت محصورة بالأهداف العسكرية. وهي عملية ادت تلقائيا الى استبعاد السيناريوهات السلبية المتداولة في الايام الاخيرة التي رسمت لـ "الحرب الشاملة" وهو ما ترجمه احتفال الطرفين بنجاح استراتيجيتهما، العملية الاستباقية كما في الرد على حدث سابق والرد على الرد. فطويت احدى الازمات التي ولدت غداة موجة الإغتيالات لمجرد العودة الى ما سمي "قواعد الاشتباك" السابقة قبل اليوم الاخير من تموز الماضي وهو أمر واقع جديد لم يثنِ اسرائيل عن القيام بمحاولة اغتيال فاشلة ظهر امس نجا منها أحد مسؤولي حماس في صيدا.

وعليه، من المفترض عند مقاربة اشكال الرد المنتظرة على موجة الاغتيالات السابقة ان تتجه الانظار الى رصد الرد "الحتمي المؤجل" من الجانب الايراني مباشرة كما بالنسبة الى الرد اليمني على "عملية الحديدة" وهي مسألة مختلفة بعد الفصل الذي مارسه "محور الممانعة" بين مجمل هذه العمليات وترك الحرية لأطرافه ليتولوا الرد كما يرتأون في توقيته وشكله ومضمونه على أمل في أن لا تكون لها أي ترددات على الساحة اللبنانية متى وقعت.

 

الأوهام الإسلامية: الحقائق الخفية وراء الصراع العربي الإسرائيلي - رأي

محمد سعد/جيروزالم بوست/27/أغسطس/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133736/

تتشارك المنظمات والحركات الإرهابية الإسلامية في نفس النهج، مدفوعة بأيديولوجيات الكراهية والعداء للآخرين.

منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الإرهابية التي نفذتها ميليشيا حماس، يشهد العالم موجة غير مسبوقة من الاستقطاب. وقد وصلت تداعيات وعواقب هذه الأحداث إلى مستويات مثيرة للقلق في بعض البلدان، حتى شعرت وكأن هذه الدول انتقلت جغرافيًا إلى الشرق الأوسط.

وفي ضوء ما يحدث، أشعر بالتزام أخلاقي بالكشف عن كل ما هو مخفي وغير معلن فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي. وأخطط للقيام بذلك من خلال سلسلة من المقالات، على أمل أن يغير البعض مواقفهم ووجهات نظرهم عندما يطلعون على العديد من الحقائق الخفية التي تحجبها ستائر الدخان التي أطلقتها الحركات الإسلامية المتحالفة مع الأحزاب والمنظمات اليسارية (لإخفاء الحقيقة والمعلومات). سأعود بالزمن إلى الوراء، بداية من الثامن من يوليو/تموز 1937، عندما نُشر تقرير لجنة بيل. والمعروفة رسمياً باسم اللجنة الملكية البريطانية، كانت لجنة تحقيق ملكية رفيعة المستوى يرأسها إيرل بيل، عضو مجلس الملكة الخاص البريطاني ووزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الهند. وقد تشكلت اللجنة في عام 1936 في أعقاب اندلاع الثورة العربية في منطقة الصراع. وكانت مهمتها ابتكار حل نهائي للصراع "العربي اليهودي". واختتمت أعمال اللجنة باقتراح إنشاء ثلاث مناطق: منطقة تحت الانتداب البريطاني تشمل القدس وبيت لحم وممراً إلى يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط؛ ودولة يهودية في الجليل، مع جزء من الساحل الغربي؛ وأكبر جزء من الأرض يندمج مع شرق الأردن لتشكيل دولة عربية. (ومن المهم جدا أن نلاحظ أن المساحة المقترحة للدولة العربية كانت تقترب من 25 ألف كيلومتر مربع، في حين كانت المساحة المقترحة للدولة اليهودية حوالي 2500 كيلومتر مربع. ورغم الحق التاريخي لليهود في الأرض، فقد قبلوا مقترحات اللجنة، مؤكدين رغبتهم في العيش بسلام وإنهاء الصراع). كتبت جولدا مائير في مذكراتها أنها كانت جالسة مع ديفيد بن غوريون عندما علموا بـ "مقترحات اللجنة". وذهبا معا للتشاور مع حاييم وايزمان للحصول على رأيه والتوصل إلى قرار. قال لهم وايزمان: "الدولة أفضل من عدم وجود دولة، والموافقة أفضل من الرفض، ونأمل أن يرفض الجانب العربي ذلك".

العرب رفضوا العيش بسلام

ولقد حدث هذا بالفعل: فقد رفض العرب أن يعيشوا في سلام إلى جانب اليهود. وبعد سنوات، تورط رأس الحربة العربي أمين الحسيني (مفتي القدس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى) في "الحل النهائي"، الخطة النازية لإبادة جميع اليهود في أوروبا. ووصل الحسيني إلى العاصمة الألمانية برلين في الأسبوع الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1941. وكان قد أتى من إيطاليا، حيث التقى بموسوليني، الحليف القوي لألمانيا. وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، استقبل هتلر الحسيني في مستشارية الرايخ، ووصفه بأنه "مفتي القدس وأحد أكثر الرجال نفوذاً في حركة التحرير العربية". وقبل أن يلتقي بهتلر، التقى الحسيني بيواكيم فون ريبنتروب، أحد زعماء النظام النازي في ألمانيا. وبعد أيام قليلة، رافق الحسيني شخصيا في جولة لمراقبة الإبادة الجماعية في غرف الغاز في أوشفيتز برفقة أدولف آيخمان. وعلق الحسيني على الزيارة قائلا إنه كان هناك إجماع بينهما وأن هتلر قال له: "يجب حل المشكلة اليهودية خطوة بخطوة". وتلقى الحسيني وعدا بأنه بمجرد احتلال الشرق الأوسط، "سيكون هدف ألمانيا الوحيد إبادة العنصر اليهودي المقيم في المنطقة العربية تحت الحماية البريطانية". كانت زيارة الحسيني إلى ألمانيا من تخطيط سكرتيره اللبناني عثمان كمال الحداد.

ومن المهم تسليط الضوء على نقطة حاسمة: كانت جميع الحلول المقترحة دائما مرفوضة من الجانب العربي، وكانت فكرة الدولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية، محل مناقشة مستمرة. وهذا يؤكد أنه لم تكن هناك دولة تسمى فلسطين في أي فترة تاريخية. إن قرار التقسيم ذاته، الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 181 في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، نص على دولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية. وإذا كانت الدولة الفلسطينية قائمة، فلماذا لم يتم تضمينها صراحة في القرار؟ إن رفض العرب لقرار التقسيم "آنذاك" وتصرفات أمين الحسيني "رئيس المجلس الإسلامي الأعلى" في سعيه "لمحو اليهود من على وجه الأرض" كلها تتوافق مع العقلية التي لا تزال قائمة حتى اليوم. ولا تزال هذه العقلية حاضرة في عقول يحيى السنوار وحسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وكل قادة جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن أذرع إيران المدمرة في الشرق الأوسط، مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين. وتشترك هذه المنظمات والحركات الإرهابية الإسلامية في النهج نفسه، الذي تحركه أيديولوجيات الكراهية والعداء للآخرين. إنهم يعتنقون الأوهام والهلوسات حول التفوق العالمي وإقامة دولة الخلافة المزعومة.

**محمد سعد هو محلل سياسي متخصص في شؤون الشرق الأوسط والحركات الإسلامية، وكاتب رأي، وعضو في جمعية القلم السويدية.

https://www.jpost.com/opinion/article-816610

 

صخب من ريش

عبد الرحيم التوراني/28 آب/2024

في غرفة الانتظار ظلوا مدثرين بالصمت. بقوا على حالهم هذه حتى لما بدأ بث حلقة جديدة من المسلسل اليومي المدبلج بعنوان: "موت غير متوقع".

كان البطل الرئيسي في المسلسل يشبه كل واحد من هؤلاء الممددين في الغرفة الباردة.

لكن لا أحد منهم خطر بباله لو مد يده إلى الريموت كنترول ورفع ولو قليلا مؤشر الصوت المكتوم.

بدوا كأنهم في غيبوبة، أو ما يشبه موتا سريريا. كأنهم بانتظار نهاية حلقات ذاك المسلسل التراجيدي كي ينعموا بغفلة النوم.

خارج باب الغرفة الباردة وقف يفكر في نهاية دوامه اليومي، وفي حساب السنوات المتبقية لنيل التقاعد.

جلس ثم وقف. ثم فتح باب الغرفة وأغلقه.

مشى بضع خطوات في الممر الطويل. وجد نفسه يتأمل في المصير العبثي لمن هم بداخل القاعة التي يحرسها.

قال محدثا نفسه بصوت مسموع:

-  هؤلاء وحدهم الفائزون، على الأقل ارتاحوا من تعب الجو الحار، ومن صخب الفانية. كم أغبطهم...

عاد إلى القاعة المكيفة. فتح البرادات. وخاطب المحبوسين داخلها:

-  بالله عليكم.. أفيدوني، ماذا يمكن أن أصنع بحياتي بعد موتي؟!

 هل أتمدد مثلكم في غرفة مكيفة وأتفرج كالمغبون على "عمر غير متوقع"؟!!

سمع أصواتا متداخلة لم يميزها. أغلق البرادات. وتذكر أن اليوم يصادف عطلة عيد الاستقلال، فقرر مغادرة مقر عمله قبل نهاية الدوام بساعة ونصف، حتى يتمكن من مشاهدة مباراة نهائية في كرة القدم، أحد طرفيها فريقه المفضل: نادي الرجاء الرياضي البيضاوي.

لما صعد إلى السطح حيث غرفته المعتمة، سمع الأصوات المتداخلة نفسها غير المميزة. أصابه بعض الذعر، قبل أن يكتشف الغرفة وقد امتلأت بطيور غريبة، فخرج هاربا إلى الشارع.

تبعته الطيور الغريبة.

 كانت تطير فوق رأسه المنفوش، ومن دون أن يقرر وجد نفسه يقودها إلى مقر عمله.

أدخلها إلى القاعة الباردة، ووزعها على رؤوس الممددين، فزاد من صقيع صمتهم الرهيب.

أطفأ النور وأغلق الباب، وخرج عائدا من جديد باتجاه مسكنه القريب.

أحس أن أجنحة ترفرف فوق رأسه. لما دخل غرفته نسي متابعة المباراة، وانشغل بحشو وسادته بالريش المتطاير، قبل أن  يرتمي فوق السرير ويخلد إلى النوم.

في الصباح وجد نفسه نائما فوق بلاط المشرحة وحوله لجنة من الإدارة. بصعوبة بالغة سيفهم أنهم بصدد التحقيق معه، حول من عبث بجدران القاعة البيضاء ولطخها بعبارات ورسوم غامضة، ومن جلب قناني نبيذ ودلقها في زوايا المكان، وغسّل بها وجوه الموتى؟! 

لم يعر لأسئلتهم أي انتباه. كان مستغرقا في تأمل حلم لذيذ لم يتذوق مثله من قبل.

رفع بصره باتجاه جدران القاعة، وقد امتلأت بكلمات ورسوم عشوائية، بينها رأس نسر دائخ.

ابتسم وضحك، وندت منه صيحة قوية كصيحة الطيور الجارحة في الغابات، قبل أن يعود إلى النوم.

أضافوه إلى الممدين أمام المسلسل الدرامي المدبلج.

وكتبوا في تقريرهم الأسبوعي:

- لم يفلح أحد من أعضاء اللجنة في إيقاظه من نهايته الصاخبة.

 ووجدنا في جيوبه حفنة من ضحك قديم، وتذكرة قطار كتَبَ عليها بقلم بيك أحمر كلمة: "خطة استعجالية لتبديل السماء وترحيل كوكب الأرض".

 

من جديد... حسين العصر ويزيده

مشاري الذايدي /الشرق الأوسط/28 آب/2024

في خطبة للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني في سبتمبر (أيلول) 2019، قال نصر الله عن المرشد الإيراني علي خامنئي: «هذا مخيّمنا وهذا إمامنا، وهذا قائدنا وهذا حسيننا. في هذه المعركة لا مكان للحياد، إما أن تكون مع الحسين أو تكون مع يزيد، المعركة تتجدّد والمواجهة تتجدّد من جديد».

قبل يومين، نشر الحساب الرسمي لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و«وليّ أمر المسلمين»، ونائب صاحب الزمان (كل هذه وظائف وصفات مرشد إيران حسب الثقافة الخمينية)؛ هذا النص على منصة «إكس»: «إني سلمٌ لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم»، مؤكداً: «المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهي أبداً». قبل ذلك قال نوري المالكي في العراق كلاماً عن ديمومة المعركة من جديد بين أنصار الحسين وأنصار يزيد، على طول التاريخ، ولقّبه أتباعه بـ«مختار العصر»، تشبيهاً له بالمختار الثقفي، الذي يقول التاريخ القديم إنه خرج في العراق للثأر من أعداء الحسين. لن أخوض في الجدل المعلوم، حول موقف فقهاء وعلماء أهل السنّة والجماعة من الصراع بين الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، وخصمه الثائر عليه، الحسين بن علي بن أبي طالب، حيث يعلم أي مطّلع، ولو بقدْرٍ يسير، أن موقف «غالب» أهل السنّة الانحياز للحسين ضد يزيد.يزيد، حسب هذه القراءة السنّية الكلاسيكية، والٍ غشوم ظالم فاسق، والحسين هو المظلوم صاحب الحق، و«بضعة رسول الله». لكن الأمر يقف عند هذا الحدّ، ولم تتجرأ أي قراءة سنّية معتبرة على «تكفير» يزيد وإخراجه من الإسلام، غاية ما هنالك الخلاف حول جواز «لعن» يزيد من عدمه.

كل هذا جدلٌ غير مفيد في سياقنا، حتى يستشهد بعض الصوفية ونشطاء الإخوان بكلام علماء أهل السنة، للدفاع عن كلام خامنئي، اليوم، وقبله نصر الله والمالكي.

ترجمة كلام هؤلاء، هو جعل كل خصوم المشروع السياسي الثقافي لهم، اليوم وليس قبل 1400 عام، هو تمثيل عضوي ليزيد، وهم، وليس غيرهم، تمثيل حقيقي للحسين. بعبارة أصرح، يصير، حسب فهم هذا المعسكر، كل خصم للمشروع الإيراني الخميني، وكل خصم لحسن نصر الله، وكل خصم لنوري المالكي؛ هو جندي ليزيد، أو يزيد نفسه، بتجلٍّ حديث! هنا يصبح الأمر تكفيراً صريحاً، بلغة عاطفية، مثل جاهلية سيد قطب، التي قصف بها كل مخالفيه، الذي دافع عنه من دافع، بأنه يتكلم بأسلوب أدبي، لا تحاسبوه عليه يا قوم! إذن، الحكاية ليست تفاصيل تاريخية تتصل بمسألة الإمامة وقضية تاريخية عابرة انتهت بوقتها... أبداً، بل هي معركة خالدة، لها صورها في كل عصر، وصورتها اليوم، طبقاً لقاموس المعسكر الإيراني الولائي... كل خصوم هذا المشروع ومخالفيه، يعني أنا وأنت وهو وهي... هداكم الله وهدانا وهداهم!

 

رائحة صفقة في الأجواء؟

طوني عيسى/الجمهورية/28 آب/2024

أياً يكن توصيف ما جرى فجر الأحد، فإنه أقفل مشهداً وفتح الباب على مشهد آخر في الصراع الدائر. وفي الأيام القليلة المقبلة، ستتكشف ملامح هذا المشهد.

لا يخلو اشتباك 25 آب من الغموض. فالطرفان المعنيان أطلقا خلاله كميات من الضجيج والدخان تفوق بكثير كميات الدمار والدم، هنا وهناك. وهذا ما دفع كثيرين إلى التساؤل عن طبيعة ما جرى، وتالياً عن النتائج الحقيقية والاستهدافات.

رواية الوقائع لا خلاف عليها في المنطلق: كان "حزب الله" قد خطط للرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر بضرب أهداف عسكرية استراتيجية في العمق الإسرائيلي، وحدد الموعد عند الخامسة، فـ"اشتلق" الإسرائيليون على العملية أو "اعتلموها"، ونفذوا غارات جوية كثيفة على أهداف في مناطق لبنانية عديدة، قبل ثلث ساعة من موعد العملية، بهدف إحباطها.

حتى هذه النقطة، لا خلاف في الرواية. لكن التناقض الحادّ في بقية القصة يدعو إلى الاستغراب. فالإسرائيليون يقولون إن صواريخ "الحزب" ومسيّراته لم تصل إلى أهدافها، وأن غاراتهم المبكرة دمرت له 1000 منصة كانت مجهزة لتنفيذ العملية. وفي المقابل، يقول "الحزب" إنه نجح في إصابة المواقع الاستخبارية الإسرائيلية المستهدفة، وأنه لم يخسر في الغارات سوى منصتين. وفي أي حال، لم تظهر نتائج العمليات العسكرية لا في لبنان ولا في إسرائيل، خلافاً لما يجري في العادة، إذ من مصلحة كل الأطراف أن يبرزوا إنجازاتهم لقطف ثمارها سياسياً.

بعض المحللين في الغرب يقولون إن "حزب الله" كان يبحث عن سبيل لاستعادة معنوياته التي اهتزت نتيجة اغتيال شكر والعدد الكبير من الكوادر والمقاتلين على مدى 10 أشهر أظهر فيها الإسرائيليون تفوقاً في مجال الرصد والمعلوماتية. وقد حققت له عملية الأحد هذه الغاية. وفي المقابل، كان بنيامين نتنياهو حاسماً في تهديداته: إذا نفذ "حزب الله" رداً نوعياً، فإنه سيتلقى ضربات ساحقة ماحقة هذه المرة.

لكن الغموض الذي يكتنف النتائج هنا وهناك يسمح بطرح احتمالات عدة في توصيف ما جرى وتَوقُّع نتائجه السياسية:

أن تكون مسيّرات "الحزب" قد فشلت فعلاً في بلوغ أهدافها، فلم يجد الإسرائيليون أن الأمر يستحق الرد العنيف الذي يلوحون به.

2ـ أن تكون المسيّرات قد أصابت فعلاً أهدافاً استخبارية حساسة يمتنع الإسرائيليون عن كشفها، لكنهم فضلوا عدم الرد. وإذا ما صح هذا الاحتمال، فهو يعني أن التهديدات المتمادية التي يطلقها الإسرائيليون ليست في الواقع سوى فقاعات هوائية للضغط نفسياً على "الحزب".

3 ـ أن الإسرائيليين سيردون على "الحزب"، ولكن "في التوقيت والمكان المناسبين". أي إن الرد القاسي قد يحصل فجأة، وفي أي لحظة.

4 ـ أن إسرائيل مستعدة عسكرياً لتنفيذ ردها التدميري فوراً، لكنها في الواقع قررت اعتماد تكتيك سياسي. فهي وجدت الفرصة مؤاتية لمساعدة "الحزب" على النزول عن شجرة التصعيد ومفاوضته حول تسوية تحقق فيها الأهداف المرتجاة مع لبنان، من دون الاضطرار إلى خوض حرب كبرى، إذا أمكن. ويذهب بعض المحللين إلى القول أن ما جرى الأحد هو سيناريو تم ترتيبه لفتح باب المفاوضات حول لبنان، في موازاة المفاوضات حول غزة. لكن آخرين يعتبرون أن هناك مبالغة في الحديث عن سيناريو متوافق عليه.

في أي حال، وبمعزل عن فرضية "السيناريو المدبر"، من الوارد جداً أن يكون الطرفان المعنيان في صدد الاستفادة من الحدث العسكري للعودة إلى التفاوض. ولجوء كل منهما إلى تضخيم انجازاته العسكرية يراد منه رفع المعنويات بالمقدار الذي يؤهله القبول بالأخذ والرد.

هذا لا يعني أن الإسرائيليين سيوافقون على تطبيع الوضع على حدود لبنان قبل ضمان أمن الشمال. كما لا يعني أن "حزب الله" سيوافق على وقف الحرب جنوباً إذا استمرت في غزة.

إنها عودة إلى "ستاتيكو" ما قبل اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفيه مساحة لعودة عاموس هوكشتاين إلى الوساطة، ورقصٌ على حافة الهاوية. فإما الصفقة وإما الصفعة.

 

أحلام السنوار سلعة في البازار!

فارس خشان/نيوزاليست/28 آب/2024

كان زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار ينتظر، في الأسابيع الأخيرة، “الفرج” المعقود على حرب إقليمية واسعة من شأنها إغراق الجيش الإسرائيلي في مواجهة حقيقية على سبع جبهات بقيادة “الجمهورية الإسلامية في إيران”. هكذا تقول التقارير الواردة من الدول التي تخوض مفاوضات، باسم “حماس” للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ولم يكن السنوار بعيدًا عن هذا “الحلم” عندما قاد في السابع من تشرين الأول “الإجتياح” الفلسطيني لغلاف غزة، تحت مسمّى “طوفان الأقصى”. كان “موعودًا” أو “متوهمًا” بأنّ “وحدة الساحات” التي وقف “الحرس الثوري الإيراني”، وراء إرسائها، تعني أنّ إيران ومعها “جبهة المقاومة” المنتشرة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، سوف تسارع الى فتح حرب طاحنة على إسرائيل بمجرد أن يشنّ “الشيطان الأصغر” هجومًا على غزة، ممّا يؤدي الى تمكين “المقاومة الفلسطينية” في غزة من الصمود والتصدي فالإنتصار!

وفي الأسابيع التي تلت اغتيال كل من فؤاد شكر، في حارة حريك وإسماعيل هنية في طهران، عاد “الأمل” الى السنوار باقتراب “الحرب الشاملة”، الأمر الذي جعله يعود، مجددًا الى التشدد في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى درجة امتنع فيها عن إرسال وفد للمشاركة في هذه المفاوضات التي انعقدت، تباعًا في الدوحة والقاهرة، الأمر الذي ارتد سلبًا على صورة “حماس”، بحيث ساهم هذا السلوك المتشدد في إعادة التناغم القوي الى العلاقات الأميركية- الإسرائيلية.

ولكنّ هذه الحرب لم تقع. “شركاؤه” في “محور المقاومة” لا يزالون يقدّمون “سلامتهم” على “مصلحة غزة”.

وفيما حرص “حزب الله” على إغلاق سريع ل”صفحة شكر” بعد هجومه “شبه العادي” على إسرائيل يوم الأحد الماضي، ويعود الى مستوى مواجهة “رفع العتب” التي يخوضها، بكلفة عالية على مقاتليه والبلد الذي يهيمن على قراره السيادي، منذ الثامن من تشرين الأوّل، تحت سقف “الصبر الإستراتيجي”، وجد السنوار أنّ إيران لا تكتفي فقط بإبعاد “كأس الحرب” عن فمها، بل تفتح الطريق لنفسها للعودة الى طاولة المفاوضات الخاصة بملفها النووي، أيضًا.

ومع إجازة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران للحكومة الجديدة بالذهاب الى مفاوضات مع “العدو الأميركي”، تهاوت “آمال” السنوار الذي تصرّ إسرائيل على التعامل معه على أساس أنّه “جثة متحركة”!

قد يكون هناك الكثير ليقال عن صوابية أو عدم صوابية هجوم “حماس” في السابع من تشرين الأول على غلاف غزة، ولكنّ الأكيد أنّ ما وضعه السنوار في ميزان حساباته لم يتطابق مع “الحصاد”. لم يكن يتخيّل أبدًا، وهو الذي أمضى التجربة بين المعتقل والأنفاق، أنّ “جبهة المقاومة” بقيادة إيران هي “جبهة انتهازية”. حكم على هؤلاء انطلاقًا من رؤيته لنفسه، كعقائدي صلب وقاس ومصمّم!

ما خدمته به إيران و”جبهة المقاومة” من خلال ضخ المعنويات في مقاتليه بأنّهم “ليسوا وحدهم”، دفع ثمنه غاليًا، بحيث مكّن إسرائيل من تقديم الأدلة للغرب والشرق أنّ غزة بقيادة السنوار ليست قضية فلسطينية بقدر ما هي جبهة متقدمة لإيران في المنطقة.

هو كان صامتًا على ما سبق أن سمّاه خالد مشعل بتلكؤ جبهات المساندة، على أساس أنّه مرحلة تمهيدية لا بد منها للحرب الشاملة الآتية، ولكنّه، في الأيّام القليلة الماضية، اكتشف أنّ الحقائق المرة التي أثارت غضب القياديين المخضرمين في تنظيمه هي حقائق ثابتة، ف”حزب الله” و”الحوثيون” و”الحشد الشعبي” و النظام السوري، ليسوا لا على قدر شعاراتهم ولا على قدر تعهداتهم، بل هم جميعهم يعملون تحت سقف مصلحة إيران التي أعادت الى السلطة أصحاب شعار “إيران أوّلًا” حتى يعالجوا أمراضها المتفاقمة.

وليس السنوار وحده من اكتشف أنّ إيران تريد أن تستخدم “جبهة المقاومة” لقبض أثمان غالية على استمرارية نظامها، ولكن الفارق بين السنوار والآخرين، أنّه وضع شعبه وقطاعه في الجحيم، فيما الآخرون، ولو دفعوا الثمن، كما هي عليه حال “حزب الله” في لبنان، إلّا أنّهم قبضوا في مقابله مزيدًا من السطوة والنفوذ، على اعتبار أنّهم، من الناحية العقائدية، وُجدوا ليكونوا جزءًا من “الجمهورية الإسلامية الكبرى بقيادة الولي الفقيه”.

الأيّام القليلة المقبلة قد تسمح للسنوار بأن يقرأ، بشكل أعمق، ما يحصل، خصوصًا مع تجرؤ إسرائيل على فتح “حرب استباقية” في الضفة الغربية، ممّا يعينه، بمساعدة الدوحة والقاهرة، على اتخاذ قرار واقعي وجريء في آن، يهدف الى وضع حد للخسائر، لأنّ أحلامه التي عقدها على إيران و”جبهة المقاومة” أصبحت سلعة في البازار!

 

هل انتقل نصرالله من “لبيك يا حسين” الى التماهي مع فجيعة الإمام الحسين؟

 غسان صليبي/النهار/28 آب/2024

غداة حرب تموز ٢٠٠٦، زارت صديقة شيعية قريبة من الثنائي الشيعي مدينة بنت جبيل بعد إعادة اعمارها.

 أخبرتني كم كانت فرحتها كبيرة عند رؤية عظمة الجهد الذي بُذل لإعادة بناء المنازل المهدمة. لكنها سرعان ما نظرت اليّ بأسى متسائلة “لكن هل كان من الضروري إحداث كل هذا الدمار لتكبّد عناء البناء من جديد؟”

تذكرتُ ما قالته الصديقة في صبيحة اليوم الذي شهد “الرد الاوّلي” لحزب الله على إغتيال إسرائيل لقائده العسكري فؤاد شكر، مع هذا الفارق انه سنة ٢٠٠٦ قال نصرالله انه لم يكن يعلم، فيما هو يعلم جيدا في سنة ٢٠٢٤.

بعد “الرد” مباشرة، اتصل بي صديق، مستغرباً كيف أن نصرالله إتخذ قرار الرد في ظل موازين القوى الواضحة لصالح إسرائيل بدعم اميركي، مخاطراً بتدمير البلاد التي تعاني انهياراً على المستويات كافة.

أجبت صديقي انه يفترض خطأً أن قرار الحرب يُتخذ دائما وفقاً لحسابات عقلانية، مضيفاً بالمقابل أنني اعتقد ان الرد لن يكون أكثر من “رد إعتبار”، ربما فضّل نصرالله حصوله قبل احتمال التوصل الى صفقة في القاهرة بين حماس واسرائيل، حيث يصعب عليه بعدها القيام بذلك. وسرعان ما بيّنت التطورات الميدانية والبيانات التي صدرت عن الطرفين، حرصهما على عدم التصعيد. مع استمرار اعتقادي بنية نتنياهو توسيع الحرب في لبنان.

وكالعادة كانت الخسائر أكبر على الجانب اللبناني منها على الجانب الإسرائيلي. حصل كل ذلك وانا امضي عطلة الاسبوع بالقرب من غابة الارز، رمز الكيان اللبناني المهدد بالزوال، فرحتُ اتأمل التاريخ الحديث لهذه البلاد، القائم على تتابع وتكرار عملية التدمير وإعادة الإعمار للمرة الألف.

وجدتني استرجع تساؤل الصديقة حول بنت جبيل وتساؤل الصديق حول قرار نصرالله بالرد، ودمجتهما معاً في سؤال واحد: هل الدمار كان ضروريا سنة ٢٠٠٦ وهل قرار “حرب الاسناد” او قرار الرد سنة ٢٠٣٢-٢٠٢٤ موقف عقلاني؟

السؤال كما هو مطروح يحيلنا الى اسباب الحروب، وهو موضوع شائك تفترض الإجابة عليه الإحاطة بأنواع الحروب وظروفها المتعددة، الاقتصادية والإجتماعية والسياسية والوطنية. لكن ما يهمني أكثر في هذا النص، هو تحديداً قرارات الحرب التي تُتخذ دون تقدير لموازين القوى وللخسائر البشرية والمادية التي تترتب عليها، مما يجعل من “عقلانية” متخذي هذه القرارات موضع تساؤل.

استسهل معظمنا مقاربة الموضوع في ٢٠٠٦ وفي ٢٠٢٤، وجزموا أن القرار إيراني وليس لبنانياً، وإذا كان هناك من حسابات “عقلانية” فهي من الجانب الايراني الذي لا يتكبد الخسائر البشرية والمادية ويقطف بالمقابل مكاسب على المستوى الجيوسياسي. يبقى التساؤل حول سبب قبول “حزب الله” وبيئته بدفع هذه الأثمان الباهظة، لا سيما ان في مسألة الرد الأخير، جاء الرد من لبنان فقط دون ساحات المحور الأخرى. وبحسب نصرالله، أن حصر الرد بلبنان هو ل”حكمة” ما لم يفصح عنها. وكنا قد صادفنا مثل هذه “الحكمة” عندما قال لنا في خطاب سابق انه ليس من الضروري أن تنخرط إيران وسوريا في الصراع العسكري.

الجواب المتداول لبنانياً حول اسباب قبول الحزب وبيئته دفع هذه الأثمان الباهظة، وإضافة الى عقيدته التي تدفعه الى ذلك، هو ان انخراط الحزب في الحروب يكسبه هو ومذهبه مواقع في السلطة وفي مراكز القرار بشكل عام، وجميعها لها منافع سياسية واقتصادية. كما ان الحزب يحمّل الوطن ككل جزءاً كبيراً من كلفة هذا الإنخراط، فضلاً عن قدرته على تعويض خسائره المادية من المال الإيراني.

في خطابه الأخير في يوم الرد، بدا نصرالله وكأنه يتجاوز الإعتبارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مركّزا على الدوافع الدينية والأخلاقية في قرار الرد. فأطلق على العملية اسم “يوم الاربعين”، اي أربعين الإمام الحسين، وكان قبل ذلك، وبدل أن يقدم قراءة سياسية للوضع الحالي، قد اسهب في الكلام عن المناسبة الدينية الحسينية متوقفاً بالارقام عند عدد زوار الاماكن الدينية في العراق، الذي فاق العشرين مليوناً بحسب تقديره.

كذلك لم يظهر على نصرالله اي حرج، في عرضه لمسار المعركة، في ان لا يكون باستطاعته تقديم اي مؤشر فعلي لنجاح المسيّرات في تحقيق أهدافها العسكرية، واكتفى بالإشارة تكراراً وبفخر انها نجحت في عبور الأجواء الإسرائيلية وصولأً الى حيث كانت متوجهة.

وفي محاولة منه للدلالة على اهمية قرار الرد، لم يتحدث عن النتائج العسكرية وما اذا كانت توازي خسارة فؤاد شكر والمدنيين الذين قُتلوا معه، بل اعتبر أن قرار الرد برهن على “شجاعة” المقاومة، وكأن وظيفة الرد كانت لرفع العتب، والرد لم يكن على إسرائيل بقدر ما كان على الذين اتهموا المقاومة بالجبن وبالتلكؤ بالرد.

وقد توّج نصرالله مقاربته الدينية والأخلاقية للحدث، فأكد انه لم يقل يوماً أن هناك توازن قوى مع العدو المدعوم اميركياً، بل هو اراد دوماً اعلاء شأن الدم في مواجهة السلاح.

“يوم الاربعين”، شجاعة المقاومة، الدم في مواجهة السلاح: جميعها رموز كربلائية، فهل نشهد عند نصرالله تراجعاً في مفهومه للمقاومة من “لبيك يا حسين” الى التماهي مع ما حلّ بالإمام الحسين في مجزرة كربلاء، كل ذلك بموازاة الانتقال من استراتيجية الردع الى استراتيجية الرد، بفعل الخلل الكبير في موازين القوى؟ شعار “لبيك يا حسين” يحمل إرادة هجومية إنتقامية ترفض أن يُستفرد الإمام الحسين مرة أخرى، او ان يحل بأتباعه ما حلّ به من مآسٍ، في حين ان نصرالله في خطابه الأخير يميل أكثر الى التماهي مع فجيعة الإمام.

على ضوء كل ذلك، هل يصحح نصرالله خطأه الاستراتيجي بربط حرب الإسناد بحرب غزة، اي بإرادة المجرم نتنياهو الذي لا يشبع من الدم، والذي يخوض حرب حياة او موت سياسية، مدركاً تماما ان الحرب تحييه فيما السلام يقتله؟ ام ان نصرالله لا زال يثق أن نتنياهو لن يغيّر قواعد الاشتباك، فيخيب ظنه كما في ٢٠٠٦، فتأتي الضربات الإسرائيلية على عكس ما توقع عندما خطف الجنديين الاسرائيليين؟

صحيح أن نصرالله حافظ حتى الآن على قواعد الإشتباك مجنباً بلاده ردوداً إسرائيلية أعنف واشمل واعمق، غير أن قراءته السياسية للإستراتيجية الإسرائيلية لا لبس فيها: نتنياهو يرغب بالتوسع في حربه ربما وصولاً الى ضرب المفاعل النووية في إيران، عندما يحين الوقت. وبالتالي لا ينفع كثيراً تطمين نصرالله للبنانيين ودعوتهم لأن “يرتاحوا” ويعودوا الى بيوتهم. فمعظم اللبنانيين في حالة قلق دائمة ويراكمون الخسائر البشرية والمادية والنفسية يوماً بعد يوم، وهم ينتظرون منه، دون تإخير، وقف الحرب والسماح بانتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الدستورية للعمل، حتى يطمئنوا الى مستقبلهم ومستقبل اولادهم.

 

انتقام إيران من إسرائيل في «غرفة الانتظار»

هدى الحسيني/الجمهورية/29 آب/2024

يكاد يمر شهر على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية، ولم تحرك إيران ساكناً، هي التي تعهدت «بالعقاب القاسي»! مجموعة من التفسيرات المحتملة لتأخير إيران في تقديم الانتقام الموعود تجاه إسرائيل، تشمل مخاوف بشأن قوة الدفاعات الجوية القوية لإسرائيل، والمجموعة المعززة بالمعدات العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة، وتأثير مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية على حرب إسرائيل في غزة، وقبل كل شيء، الصعوبة في كيفية تنفيذ هجوم كبير بما يكفي ليتناسب مع خطاب طهران وإرضاء المتشددين الإيرانيين، من دون الدعوة أيضاً إلى رد مدمر من إسرائيل وربما الولايات المتحدة أيضاً. قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، علي محمد نايني، إن الوقت في صالحنا، وقد تكون فترة الانتظار لهذا الرد طويلة. لماذا الانتظار؟

على الفور تقريباً، تعهدت إيران بالانتقام من الهجوم؛ وقال المرشد علي خامنئي، إن إسرائيل ستعامل «بعقوبة قاسية». استعد العالم للرد، ولحرب إقليمية كبرى محتملة.

حثت كثير من البلدان - بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان- مواطنيها على تجنب السفر إلى إسرائيل ومغادرة لبنان وسط ارتفاع التوترات. وعلقت العديد من شركات الطيران الرحلات الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت ومدن أخرى في المنطقة تحسباً لهجوم إيراني على إسرائيل. وقال لي مرجع أمني أميركي: «أنا مندهش بعض الشيء، ولكن من ناحية أخرى، أعتقد أن هناك أسباباً وجيهة للإيرانيين ووكلائهم المختلفين لتأخير أي إجراء ضد إسرائيل». (قام «حزب الله» بعمليته فجر الأحد الماضي). ويضيف محدثي: «هناك مفاوضات جارية لوقف إطلاق النار في غزة. يود كل من الإيرانيين و(حزب الله) أيضاً وبشدة رؤية وقف إطلاق النار. سيكون من المنطقي للإيرانيين أن يقولوا، حسناً، هناك وقف إطلاق النار الذي لا يريدون تعطيله لذلك يلتزمون بعدم شن أي عملية. ثانياً، الإسرائيليون لديهم قدرات أكبر بكثير لضرب إيران وبطرق متنوعة من تلك التي لدى الإيرانيين». وقال محدثي: «ما رأينا الإسرائيليين يفعلونه باغتيال هنية يظهر القدرات المثيرة للإعجاب التي تمتلكها إسرائيل من حيث التكنولوجيا ومن حيث شبكة استخباراتهم وقدرتهم على اختراق ما يبدو أنه درع أمني غير منيع في إيران، ليس فقط للوصول إلى البلاد، ولكن إلى موقع شديد الأمان للغاية لاستهداف فرد واحد محدد. على الأرجح أن الإيرانيين ليست لديهم هذه القدرة. لذلك لا يمكنهم ملاحقة فرد معين ما لم يحاولوا القيام بذلك خارج إسرائيل».

علاوة على ذلك، فإن أسلحة إيران، على الرغم من أنها مثيرة للإعجاب وخطيرة ومهددة للغاية، فإنها تفتقر إلى الدقة الإسرائيلية. إذ يشرح محدثي قائلاً: «لا يمكن للإيرانيين التأكد من أن إطلاق عدد من الصواريخ أو الطائرات من دون طيار على هدف في إسرائيل سيصيب بالفعل الهدف المقصود على وجه التحديد من دون التسبب في أضرار جانبية وخسائر في الأرواح. إذا كانوا يريدون ضرب قاعدة عسكرية، فمن المؤكد أنهم يستطيعون القيام بذلك، ولكننا الآن نتحدث عن الكثير من الضحايا. والإيرانيون لا يريدون التورط بتكبيد إصابات مدنية». ينهي محدثي كلامه: «هاتان هما الحجتان الرئيسيتان ضد الرد السريع من جانب الإيرانيين». ويقول لي مرجع أمني آخر: «من المرجح أن تكون القضية الأساسية لإيران ووكلائها أقل من متى نهاجم؟ ولكن أولاً، كيف نريد أن تنتهي هذه الأزمة؟ والسؤال التالي المحتمل ما هي التكتيكات والشروط المطلوبة لجعل الهجوم الإيراني ناجحاً بما فيه الكفاية لتحقيق أهدافه المحلية والأجنبية من دون إشعال حرب تقليدية؟ وأخيراً، ماذا يمكن أن يفعل وكلاء إيران، مقابل الحشود العسكرية الإقليمية الحالية للولايات المتحدة وإسرائيل؟» يضيف المرجع الأمني: «قد تكون الحرب التقليدية شائعة ومرغوبة في بعض الدوائر الراديكالية، ولكن يبدو أن قيادة المنطقة تشترك في وجهة نظر مشتركة مفادها أن مثل هذا الصراع سيهدد حتماً طموحاتها السياسية والاقتصادية المحلية الاستراتيجية. بالإضافة إلى التكلفة البشرية، تخاطر الحروب بأضرار اقتصادية مدمرة، بما في ذلك خنق الاستثمار الأجنبي المباشر لسنوات».

خارج «حماس»، يميل اللاعبون الأساسيون في المنطقة إلى التفكير بشكل استراتيجي وتطبيق درجة ما من ضبط النفس لضمان عدم فقدان نفوذهم على التصعيد. يقول المرجع الأمني: «إن الإيرانيين لا يريدون إثارة التصعيد. لا أستطيع أن أقول هذا على وجه اليقين، لكنهم ربما وصلوا إلى أقصى نقطة تصعيد، والإسرائيليون الآن لديهم إيران في نصب أعينهم عندما يرون أن ذلك ضروري. ولدى إيران رئيس جديد وعد بإلزام نفسه بتحسين الظروف الاقتصادية في البلاد ومعالجة بعض المشاكل الاجتماعية. أصبحت شعبية القيادة الإيرانية الآن في أدنى مستوى في البلاد، ولا يمكن للقيادة أن تتجاهل ذلك».

وهكذا بالنسبة إلى مجموعة كاملة من الأسباب الخارجية والداخلية على حد سواء، فإن إثارة مواجهة كبيرة مع إسرائيل أو إسرائيل والولايات المتحدة وربما الآخرين ليس في مصلحة إيران. الشيء الوحيد الذي يجب أن يقلقوا بشأنه هو الاندفاع من المتشددين، الذين عددهم ليس بقليل.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي: لبنان ممتن لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية "اليونيفيل"

,وطنية/28 آب/2024

صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاني البيان الآتي: "صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع  قبل قليل على قرار التمديد لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" سنة إضافية. وفي هذه المناسبة، أود أن أعرب عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية اليونيفيل، وأخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه. كما نتوجه بالشكر إلى الولايات المتحدة الأميركية على تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على مهام اليونيفيل، لا سيما في هذا الظرف الدقيق. وأشكر الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت التمديد، لا سيما دولة الحزائر التي قادت حملة دعم قرار التمديد وتقف باستمرار الى جانب لبنان في كل المجالات. ونشكر جميع أعضاء مجلس الأمن الذين صوتوا مع التمديد. ولا بد أيضا من توجيه التحية الى معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب على ما بذله في سبيل إصدار هذا القرار بما يتوافق مع المصلحة اللبنانية العليا.  إن التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد. ونؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 1701".

 

الراعي استقبل عثمان مثنيا على جهود قوى الامن في حفظ الاستقرار وبدر حسون

حمله هدية صابون معطر الى البابا فرنسيس ليفوح عطر لبنان الى كل الكون

,وطنية/28 آب/2024

عرض البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أوضاع المؤسسة العسكرية وعمل قوى الأمن الداخلي.  وأثنى الراعي على "الجهود التي تبذلها القوى الأمنية رغم الظروف الصعبة التي نمر بها"، مؤكدا"الثقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية في لبنان والتي تبقى العامود الفقري للأمن والاستقرار فيه".  واستقبل الراعي المدير العام لقرية بدر حسون البيئية الدكتور بدر حسون وعدد من افراد عائلته الذين حملوا الى البطريرك "أحدث منتجات خان الصابون العطرية". واكد الدكتور حسون ونجله أمير للبطريرك م"حبتهم وتقديرهم لشخصه وانهم ببركته الدائمة تمكنوا من العبور الى العالمية بتميز وبالشعار الذي اطلقه شركة ومحبة ونقلوا عطر لبنان الى الدول العربية والاوروبية وقدموا له الهدايا وحملوه هدية مميزة من لبنان الى قداسة البابا فرنسيس عبارة عن مجموعة من العطور والصابون المصنوع من نباتات مجموعة من أنحاء لبنان كافة". وطلب مدير التسويق امير حسون من البطريرك "مباركة عملهم الجديد والمميز الذي سيقدم هدية الى ملك هولندا ويليامز". بدوره البطريرك الراعي، أثنى على عمل الدكتور بدر وافراد عائلته ومحبتهم للبنان ومواصلة رفع اسمه في دول العالم. وبعد اللقاء قال الدكتور حسون.:"الزيارة باتت تقليدا سنويا نجدد فيها شكرنا لغبطته لنستمد منه القوة والتشجيع لتحفيزنا على المثابرة  وعدم اليأس. ونؤكد له، إننا نؤمن بلبنان فقط ولسنا طائفيين واننا نعتبره بطريركا لكل لبنان وليس للموارنة فقط  واننا ببركته الابوية ومثابرتنا في عملنا بمحبة نتمكن سنة بعد سنة من نقل منتجاتنا الى العالمية رغم الظروف التي نمر بها". وختم:"لقد حملنا غبطةالبطريرك عطر لبنان الجديد الذي استحدثناه الى قداسة البابا فرنسيس ليفوح عطر لبنان المقدس من روما الى كل الكون من هنا الى كل العالم".

ومن زوار الديمان المونسينيور عصام ابي خليل.

 

"الوطني الحر": الحركة الإستعراضية لكنعان قنبلة دخانية للتغطية على ما ارتكبه من مخالفات أوجبت إخراجَه وإحالته إلى مجلس الحكماء

,وطنية/28 آب/2024

صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي: " لم يكن خافياً على أحد أنَّ ما عمد إليه النائب ابراهيم كنعان في حركته الإعلامية الإستعراضية، هو قنبلة دخانية للتغطية على ما ارتكبه من مخالفات أوجبت إخراجَه من المجلس السياسي أولاً ومن ثم من الهيئة السياسية وبعدها إحالته إلى مجلس الحكماء. وإبرازاً لبعض لحقائق يكشف التيار جزءاً من هذه المخالفات على ان يكشف بعضها الآخر لاحقاً وتباعاً؛

- اختار النائب كنعان منذ زمن بعيد أن يسلك طريق الإنشقاق ورعاية وتكوين مجموعة من النواب داخل التيار تتّبع سياسة واداء خاصّين بها من خارج سياسة التيار ونظامِه، وذلك في محاولة لإحداث شرخ عامودي داخل التيار بدلاً من التزام النظام الداخلي مع احترام الديمقراطية والحرية والتنوع داخل التيار في الرأي والأفكار لما هو صالح "التيار". وقد جرى تنبيهه الى ذلك مراراً، لكنّه لم يرتدع.

- بتصرفٍ فوقي تمنّع كنعان لمدة اكثر من سنتين عن حضور اجتماعات المجلس السياسي، ولمدة سنة وشهر عن حضور اجتماعات الهيئة السياسية، مسارعاً الى إعلان تضامنه مع النائب الياس بو صعب بعد فصله من التيار بسبب اصراره واعلانه عدم التزام سياسة التيار ونظامه، بما يخالف أبسط قواعد النظام الداخلي والسلوك الحزبي.

- أصر على التفرّد بسياسات خاصة به في المجلس النيابي والاعلام والعلاقات والاتصالات السياسية مع السفارات والاحزاب والمرجعيات والشخصيات وفي دائرته الانتخابية من دون التنسيق مع التيار او حتّى علمِه، وعمد أحياناً الى كسر قرارات "التيار"، بما يتجاوز الحق المشروع في تنوع الآراء، ومن بين هذه المخالفات التعاطي مع بعض القوانين الإصلاحية من الكابيتال كونترول وصولاً الى قانون الموازنة الأخير.

- خلافاً لقرار المجلس السياسي والهيئة السياسية بعدم ترشيح رئيس "التيار" وأي حزبي لرئاسة الجمهورية، قدّم نفسه وقاد حملة في الإعلام ومع دعم ثلاثة نواب من "التيار" "في مجموعتِه" على أنه مرشح لرئاسة الجمهورية، وقد وُجهت اليه اكثر من مرة دعوات للتراجع عن هذا السلوك غير المألوف كونه يعرّض التيار للانتقاد والسخرية بالتناقض، فلم يمتثل.

- أصرّ كنعان على خرق قرارات "التيار" المتعلقة بالإعلام، لجهة عدم امتثاله للآلية الاعلامية المعتمدة في التيار، وتعمّد الظهور في محطات تلفزيونية وفي اوقات محدّدة لإظهار التمايز عن رئيس التيار وبقية رفاقه.

- وآخر مخالفات كنعان، مسرحية المؤتمر الصحافي الإستعراضية ومحاولة إيهام قواعد "التيار" بالسعي إلى "مبادرة" مزعومة في الوقت الذي كان يحرّض فيه على تأليف مجموعة من النواب التي تتحرك في شكلٍ مستقل عن "التيار" وتقوم بخطوات مخالفة لسياسته.

وعلى الرغم من كل ذلك، استوعب رئيس "التيار" لفترة طويلة جداً هذه الممارسات وعقد جلسات مطوّلة معه بعضها بحضور نائب رئيس التيار تبيّن فيها محاولات من النائب كنعان ومجموعته لإدخال مفاهيم حزبية وتيارية جديدة وقلب النظام الداخلي واعتماد فوضى في الانتطام الداخلي والسياسي.

إن التيار الوطني الحر إذ يوضح هذه الحقائق، يترك الكلام الأخير عن كل المخالفات وسياقها السياسي لرئيس "التيار" النائب جبران باسيل في إطلالة إعلامية قريبة على محطّة otv، ويؤكد أهمية التضامن والتكاتف الداخلي والإلتزام بالنظام، وأن هذا المخاض الذي يشهده "التيار" لن يكون إلا محطةً جديدة في ترسيخ ديمومته واستمراريته".

 

آلان عون: قيادة التيار تفتعل المشاكل مع اصحاب الرأي الآخر ثم تصدر قرارات بفصلهم

,وطنية/28 آب/2024

اشار النائب آلان عون في بيان، الى ان "التسريب الثاني لا يغير في الواقعة شيء، وهو في اللقاء العلني نفسه للتسريب الاول وتجري تجزأته للأسباب المعروفة نفسها". واضاف: "اعيد التأكيد ان ما نقلته عن تحالفات انتخابية ممكنة ناتج عن حديثي مع زملائي في اللائحة حصرا، واستنتاجي ان هذا أيضا موقف فريقهم وقيادتهم، وقد غاليت في الجزم والتعبير عن هذا الاستنتاج عمدا في الرد على سؤال احد الحزبيين لصد الحرب النفسية التي قام بها رئيس التيار علي امام الحزبيين في حينها، وإيحائه بقدرته على عزلي بالكامل على المستوى السياسي والنيابي وهذا جزء من محاولته لإقناعهم ان لا جدوى من التواصل والتضامن معي لأنه قادر على إنهائي سياسيا". وتابع: "ان مشكلة قيادة التيار معي ومع زملائي هي في انها تفتعل المشاكل مع اصحاب الرأي الآخر داخل التيار، ثم تصدر قرارات بفصلهم، ثم تريد اقناع الرأي العام انهم هم المسؤولون عن فصل انفسهم، وهذا قمة في السكيزوفرينيا السياسية لم يشهدها اي حزب في العالم. فاذا صحت نظرية المؤامرة في بعبدا، فلماذا هناك مشكلة في المتن وجبيل وجزين (ومناطق أخرى صامتة على جرحها)، حيث لا وجود للثنائي او لا قدرة تأثير انتخابية لهم؟". وختم: "ان هروب قيادة التيار الى الامام بافتعال الروايات لشيطنة كل من يختلف معها بالرأي او لا يقدم الولاء الشخصي لها، لن يعفيها من مسؤوليتها بما وصل اليه التيار من تشرذم ومأزق، وابتعاد عن الروحية الاصلية التي كانت تجمعنا جميعا قبل ان يتحول مشروع الجماعة والمجتمع الذي حضن الجميع، الى مشروع شخص لا يتسع الا لمن يخضع له".

 

قبلان دعا الحكومة الى تأكيد دور الدولة ووقف الفلتان: مراجعة الحسابات السياسية لدى البعض ضرورة وطنية لأن لبنان لا يعيش إلا بتضحيات أبنائه

,وطنية/28 آب/2024

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان اليوم، الى الحكومة والإدارات والمؤسسات العامة:" لا بد من حضور "الحد الأدنى" لتأكيد دور الدولة والضمير الوطني، وسط فلتان وشلل وفقر وفساد وجرائم متنامية، والجشع الذي يعاني منه المواطن اللبناني كارثي خاصة في مجال الإستشفاء والفلتان التجاري، ولا قيمة للدولة بلا قدرات خدمية وسلطات أمنية فاعلة على الأرض، وفي هذا المجال فإن تقليص الإنفاق العام بدرجات مخيفة خنق الناس وحول الكيانات الإقتصادية والتجارية والإستشفائية إلى دولة بلا قوانين فوق هيكل دولة متهالكة، والحل يكمن بالتفعيل الشامل لكل مؤسسات الدولة وضرب الفساد بقوة، وإغلاق مزاريب المتعهدين الذين يتلاعبون بالمال العام، ولا بد من البدء بخطوات كبيرة بخصوص النزوح للخلاص من هذا الملف السرطاني، وإطلاق يد الأجهزة الأمنية والقضائية للخلاص من فوضى النزوح والمخالفات المختلفة يجب أن يتم بصورة مستمرة لا على طريقة المواسم، بما في ذلك الترحيل الفوري، كما أن قمع مفوضية اللاجئين ومنع أدوارها غير المشروعة وملاحقة جمعياتها التي تنال من السيادة الوطنية أمر يساهم بتعزيز السيادة الوطنية ويغلق باب التنفيعات المختلفة التي تجري على حساب الإقتصاد الوطني واليد اللبنانية والديموغرافية وواقع البلد المكدس فوق الكوارث الإنقسامية. أضاف :"وللقوى السياسية أقول: القطيعة السياسية بخصوص التسوية الرئاسية لا تقل عن المجازر الإسرائيلية بهذه الحرب، وحل الأزمات الجذرية لهذا البلد يمر بالتسوية الرئاسية، والرئيس نبيه بري جاهز لأهم اختراق رئاسي يليق بمصالح لبنان الدستورية والسيادية. أخيرا: يجب أن يتذكر اللبنانيون أن الجماعات التكفيرية المدعومة من واشنطن ووكلائها كادت تبتلع لبنان لولا التضحيات الهائلة التي قدمتها المقاومة والشعب والجيش. ومراجعة الحسابات السياسية لدى البعض ضرورة وطنية، لأن لبنان لا يعيش إلا بتضحيات أبنائه".

 

"حزب الله" في الذكرى السنوية السابعة "للتحرير الثاني": ستبقى خالدة في ‏تاريخ وطننا وشعبنا

,وطنية/28 آب/2024

توجه "حزب الله" في بيان إلى "اللبنانيين جميعًا بالتهنئة والتبريك في الذكرى السنوية ‏السابعة للتحرير الثاني، تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته ‏على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وبخاصة أهلنا ‏الشرفاء في البقاع الذين قدّموا الغالي والنفيس في معركة الشرف ‏والكرامة واستنقاذ وطننا من الشر والتكفير والفتنة ومنحوا شعبهم وبلدهم ‏الأمن والاستقرار".‏ أضاف:"إنّ ذكرى عيد التحرير الثاني حيث اختلطت دماء الشهداء من الجنوب ‏المقاوم مع دماء الشهداء من البقاع العزيز وحيث تكرّست المعادلة ‏الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال ‏هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان ‏والاحتلال.‏‏ لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني ‏بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب ‏الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهدّدت أمن ‏لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي".‏ تابع:"تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي ‏يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلّة ‏الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدّم أعظم التضحيات إسنادًا ‏وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى ‏مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل".‏ختم:"سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني ‏منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل شهداء المقاومة ‏الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل ‏البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في ‏تاريخ وطننا وشعبنا"

 

النائب ابراهيم كنعان يستقيل من التيار الوطني الحر

موقع أكس/28 آب/2024

كنعان يتقدّم باستقالته من الإطار التنظيمي للتيار لعدم التجاوب مع مبادرته التوحيدية: الإلتزام بالمبادىء أولاً

وجاء في كتاب الاستقالة "أهلي في التيار،

كنت قد عقدت في الرابع عشر من شهر آب الجاري مؤتمراً صحافياً أطلقت فيه نداء لإعادة جمع الشمل في التيار الوطني الحر، انسجاماً مع قناعاتي ومسيرتي ونزولاً عند رغبة القاعدة التيارية والعونية التي شاورتها قبل الاقدام على هذه الخطوة، التي أعطيت مهلة أسبوع للتجاوب معها.

وقد أتت قبلها بستة أشهر، مبادرة قمت بها بعيداً من الإعلام، من خلال اجتماعات سبقت وتلت رسالتي الى رئيس التيار في ١٠ نيسان ٢٠٢٤.

وقد انقضت مهلة الأسبوع وتوشك مهلة أسبوع آخر على الانتهاء من دون أن ألمس أي رغبة بالتجاوب مع أي محاولة توحيدية أو انقاذية، لا بل أن التصويب على المبادرة وعليّ شخصياً بدأ حتى قبل عقد المؤتمر، وبشكل وصل إلى حد المس بالكرامة.

بناء على ما تقدّم، وبما أن محاولتي للم الشمل والحفاظ على قوة المجموعة بوحدتها، لم تلقَ آذاناً صاغية،

وبعدما كان لي شرف المحاولة منذ أشهر داخل الأطر الحزبية، ومن خلال رئيس التيار، من دون أن أجد التجاوب المنشود،

وبما أن فكري ونهجي وعملي كان دائماً مع الجمع وضد التفرقة، وطنياً وسياسياً وحزبياً،

وانطلاقاً من مقولة الرئيس عون في كتابه "ما به أؤمن": "عندما يُقال لي هذا مستحيل، أجيب يبقى لي شرف المحاولة"،

لذلك، وانسجاماً مع مسيرتي وقناعاتي، لم يبقّ أمامي سوى خيار الاستقالة من الإطار التنظيمي للتيار الوطني الحر، معاهداً المتنيين عموماً، والتياريين والعونيين والمناصرين والمؤيدين بالبقاء معهم على المبادىء التي نشأنا عليها أولاً لتبقى همومهم همومي، وتطلعاتهم تطلعاتي، ولتتواصل مسيرتنا التي بدأت منذ سنوات ستتواصل من أجل لبنان.

جديدة المتن في ٢٦ آب ٢٠٢٤

إبراهيم يوسف كنعان

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 28 آب/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1828837280183644187

جيش الدفاع يشن غارات تستهدف سلسلة أهداف تابعة لحزب الله على أرض لبنان

في وقت سابق من اليوم، أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على عدة بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة عين التينة على أرض لبنان.

ورصدت قوة جيش الدفاع التابعة للفرقة 91 في وقت سابق اليوم مخربين يتصرفون داخل مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة العديسة بجنوب لبنان. ومن خلال عملية إغلاق دائرة جوًا، هي أغارت على المبنى الذي تصرف فيه المخربون.

وفي غارات أخرى، هاجمت طائرات حربية مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقتي العديسة وكفركللا بجنوب لبنان.

 

افيخاي ادرعي

الأنشطة لاحباط الإرهاب في مخيم الفارعة في الأغوار تم العثور على غرفة عمليات ومختبر لصناعة العبوات الناسفة تم اخفائهما داخل مسجد أبو بكر الصديق حيث استخدمهما المخربون لتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات جيش الدفاع. العبوات الخطيرة للاستخدام أو حتى للتحريك شكلت تهديدًا على القوات وعلى السكان الذين يعيشون بجوار المسجد ولذلك قامت قوات الهندسة بتدمير العبوات في المكان بشكل لم يضر بقاعة الصلاة أو بأي مكان مقدس. نتيجة تدمير العبوات اندلع حريق حيث عملت قوات الإطفاء لإخماده.

 

افيخاي ادرعي

جيش الدفاع والشاباك انتشلا جثة جندي قتل واختطف في السابع من أكتوبر

في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك تم انتشال الليلة الماضية جثة جندي تم اختطافه في السابع من أكتوبر إلى داخل قطاع غزة. 

الجندي المقاتل ارتقى اثناء القتال في السابع من أكتوبر وأختطف إلى داخل قطاع غزة. وتم إبلاغ عائلته وبطلب منها لا يتم نشر اسمه. نشارك العائلة حزنها وسنواصل مرافقتها.

لقد تم انتشال جثة الجندي في عملية بقيادة الفرقة 162 وشاركت فيها قوات خاصة من جيش الدفاع والشاباك وقوات من لواء الناحال ومن اللواء 401.

وقد أدارت مديرية المختطفين التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع جهاز الأمن العام والشرطة. لقد استمرّت هذه الجهود عدة أشهر وشملت عمليات جمع وتحليل المؤشرات الاستخباراتية التي أفضت إلى بلورة صورة واحدة.

ستواصل قوات جيش الدفاع وأجهزة الأمن العمل بكافة الوسائل لاعادة المختطفات والمختطفين في أسرع وقت ممكن.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1828721471650205710

أجهزة الأمن باشرت الليلة الماضية حملة لإحباط الإرهاب في جنين وطولكرم؛ القضاء على عدد من المخربين المسلحين جوا ويرا، وتحييد عبوات ناسفة تحت الطرق ومصادرة الوسائل القتالية الكثيرة

قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود باشرت الليلة الماضية حملة عسكرية لإحباط الإرهاب في جنين وطولكرم. وخلال الليلة الماضية أغارت قطع جوية وقضت جوا على ثلاثة مخربين مسلحين شكلوا تهديدا للمقاتلين في الميدان. وقد اعتقل المقاتلون مطلوبين وعثروا على وسائل قتالية منها بندقية من طراز M-16 وأنواع ذخيرة وغيرها من العتاد العسكري وصادرتها. كما وقضى مستعربو حرس الحدود في يهودا والسامرة على مخربين مسلحين اثنين آخرين. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت القوات ودمرت عبوات ناسفة تم زرعها تحت المحاور في المنطقة لاستهداف قواتنا. وتزامنا مع ذلك باشرت القوات حملة في منطقة الفارعة هاجمت قطعة جوية خلالها وقضت جوا على أربعة مخربين مسلحين شكلوا تهديدا للقوات في الميدان. وصادر المقاتلون وسائل قتالية، وكشفوا ودمروا عبوات ناسفة تحت المحاور في المنطقة.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1828643778648752248

جيش الدفاع والشاباك يكشفان: في الغارة الجوية أمس الأول في منطقة نور الشمس تم القضاء على خمسة مخربين عملوا داخل غرفة عمليات*

في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في نور الشمس أمس الأول وخلال غارة جوية تم القضاء على خمسة مخربين عملوا داخل غرفة عمليات والتي استخدموها لادارة أنشطة إرهابية ولاستهداف قواتنا.

وكان من بين المخربين الذين تمت تصفيتهم المدعو جبريل غسان إسماعيل جبريل المتورط في الأنشطة الإرهابية في منطقتيْ طولكرم وقلقيلية والذي أفرج عنه من السجن في شهر نوفمبر 2023.

كما تم القضاء على المخربين المدعو مهند قرعاوي والمدعو محمد يوسف الذين تورطا في الارهاب داخل منطقة نور الشمس. بالإضافة اليهم قضي على المخرب المدعو عدنان جابر الذي عمل في مجال تحضير عبوات ناسفة لاستهداف قواتنا.

 

مروان الأمين

تركوا التيار الوطني الحر تنظيمياً لكن بعدهم سياسياً، كل واحد فيهم طموحه يكون امتداد لاتفاق مار مخايل ويصر "mini مار مخايل"، بيعطي mini غطاء مسيحي لحزب الله بالمقابل بيحفظ له الحزب دوره والمقعد النيابي اذا امكن.

بالبيولوجيا السياسية اسمهم "فطريات مار مخايلية"

 

خامنئي واستحضار الطائفية.. لماذا هذا التصعيد المذهبي في الوقت الراهن؟ | #ملف_اليوم

سكاي نيوز/26 آب/2024

https://www.youtube.com/watch?v=FCs6rpWr6tk

في خضم تصاعد التوتر الإقليمي، يلقي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية بثقل تصريحاته الطائفية على ساحة مشتعلة، مما يزيد من حدة المخاوف بشأن نوايا إيران الحقيقية تجاه جوارها السني. ففي الوقت الذي تتحدث فيه طهران عن رغبتها في استعادة علاقات طبيعية مع دول الجوار، تبدو تصريحات المرشد وكأنها تعكس اتجاها مغايرا، فهل تكشف هذه التصريحات الطائفية الوجه الحقيقي للسياسات الإيرانية التي تخفيها وراء شعارات التعايش وحسن الجوار؟ وهل تتحول معركة إيران إلى صراع داخلي طائفي؟

 

 نوفل ضو

الجيش الاسرائيلي أطلق "حربا" واسعة على "اذرع الممانعة" في الضفة الغربية!

هل يوسّع حزب الله "حرب الاسناد"؟ ام يطغى على موقفه قول خامنئي: "لا تناقض ان تحدثنا مع العدو"؟

 

ايلي خوري

شـفـقــة

المتابع لخطاب وصحافة الممانعة، ولو من قريبو، بيكتشف حجم انهيار اخلاقي عقائدي اسطوري. شفنا متلو عند نهايات عرفات واسد، بس كان شوي اخف وقاحة وهبل.

ما في دين ما تسخّف ولا تاريخ بقي صح. لا واقع بقي حقيقة ولا نظرية بقيت منطق. اما الدموع فكلّا موضة و"لاكوست".

 

فارس سعيد

لفتني مقال الاستاذ إبراهيم الامين في الاخبار

١-أسلوبه تبريري بسبب تعب حزب الله وتعب جمهوره

٢-اكدّ المؤكد ان إسرائيل لا تحارب بدون الغرب وان حزب الله لا يحارب بدون ايران

٣-حيّد السعوديّة

٤-اوضح عن (غير قصد) نقاط ضعف سرديّة غير مقنعة

لبنان يتغيّر نحو الأفضل وحزب الله أضعف حتى…

 

فارس سعيد

وكأنّ شبح فتح علبة pandora  في لبنان

١-خلل في صفوف احزاب وتيارات وبروز تناقضات كانت حتى الآن مخفيّة"تحت السجّادة"

٢-اتهامات بين نواب فاعلين و وزراء على خلفية حماية مصالح المصارف

٣-أسئلة حول جدوى الحرب من قبل حلفاء حزب الله

و…"الحبل على الجرّار"

شعوري اننا نسير نحو الأفضل

 

حول رد حزب الله:

 ليلى نقولا

- قرأنا الكثير من التعليقات والانتقادات حول ردّ الحزب، هناك مَن اعتبره كافياً، ومَن اعتبره دون المستوى الخ.

هنا بعض الأفكار:

١- نحكم على الأفعال والظواهر السياسية والعسكرية بمدى تحقيقها للنتائج المرجوة منها.

٢- الهدف من الردّ  الانتقامي كان يتراوح بين حدّين:

 الأول: استعادة الردع وقواعد الاشتباك السابقة التي خرقها الاسرائيلي بضرب الضاحية.

 الثاني: عدم الانجرار الى حرب كبرى.

٣- بين هذين الحدّين أعلاه، حدد حزب الله معايير الرد بدقة، ونفذها بدقة أيضاً.

٤- لم يقل حزب الله أنه يريد الحرب الكبرى،  بل قال اذا فُرضت علينا….

حتى الفيديو الأخير الذي بثه الاعلام الحربي، وُضعت صوتية بصوت السيد نصرالله "اذا فرضت اسرائيل حرباً على لبنان … سوف تواجه مصيراً لم تتوقعه في يومٍ من الأيام"…. أكد "اذا فُرضت"!!!

٥- وعليه، الردّ حقق الهدف المراد منه، بدليل ان الاسرائيلي سارع للاعلان أنه لا يريد التصعيد، وهذا يعني أنه أيضاً يخشى الحرب مع لبنان ( وهذا الجزء الأهم لبنانياً من معادلات الردع المتراكمة منذ عام ١٩٩٦).

 ٦- الذي يتوقع من الاسرائيلي أن يعلن خسائره ويقول ضُربت ضربة قوية، سينتظر دهوراً ولن يأتيه هذا الخبر.

٧- في المقابل، حتى لو امتلك الحزب معلومات وصوراً للهدف المضروب، فهو يعتمد القاعدة الاستراتيجية في العلم العسكري "اذا حاول عدوك الهرب، اترك منفذًا مفتوحًا، ولا تحشره في الزاوية."

٨- بالنسبة للبند ٧، فلنتذكر عام ٢٠١٩، حين ردّ حزب الله على المسيّرات في الضاحية بضربة مقابلة على الحدود، لم تعترف اسرائيل بأي قتيل في ناقلة الجنود!!…المعنيون كانوا يعرفون ان هناك قتلى، وتمّت استعادة الردع بعدها.

٩- في النهاية، المعارك لا تخاض بالنظارات، ولا هي مجرد "فشة خلق". الحروب لها إستراتيجياتها وتكتيكاتها .

وليس المهم ما يقوله المتحمسون، المهم الرسائل وصلت الى مَن يجب أن تصل اليهم، وهنا بيت القصيد.

 

هادي مشموشي

الساذج فقط من يصدق ان أسير عالجته إسرائيل من الموت، ثم أطلقت سراحة، وفجأة ينفذ أكبر عملية ضد إسرائيل كل ما يدور حول تفاصيل تنفيذها غير منطقي، هو قائد فلسطيني!

السنوار هو خائن للشعب الفلسطيني والعربي، كاد يتسبب بحرب اقليمية مدمرة.

ولكن ماذا نفعل مع بعض الشعوب العربية التي تعيش عقدة النقص وتتطلع لأي نصر حتى لو كان وهمياً.

 

لهذا السبب نسخر منكم

فيصل القاسم

عندما نسخر من بتوع المماتعة والمقاولة وعنترياتهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن، يردون بالقول فوراً: "ولماذا لا تسخرون من العرب الخانعين الذين لا يتجرأون على إطلاق حجر على إسرائيل، بينما نحن على الأقل نقاوم". الجواب بسيط جداً: العرب لا يتشدقون ليل نهار بالمقاومة ومعاداة امريكا واسرائيل، وهم يفضلون التقارب على المواجهة، بينما أنتم يا بتوع المقاولة، تملأون الدنيا شعارات وعنتريات ومزايدات، ولم تقتلوا يوماً سوى شوية دجاح إسرائيلي، ثم  تنصبون أنفسكم سلاطين وطواغيت  على السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين وتهددون بقية العرب وتبتزونهم بحجة المقاومة، لهذا السبب تتعرضون يومياً للسخرية والانتقاد من الشعوب التي كشفت اكاذيبكم وسخافاتكم وعنترياتكم الفارغة منذ زمن طويل، ولم تعد تنطلي عليها شعاراتكم الزائفة.

 

حسين عبدالله حسين

أول ما على الشيعة فعله بعد سقوط وأفول الولي الفقيه هو اعادة تنقية المذهب الشيعي من كل هذه البدع الكربلائية والوثنية والغرور والكراهية وعلى الشيعة العودة الى الفطرة والزهد والابتعاد عن السياسة في انتظار ظهور الحجة. الانهيار الشيعي ليس سياسيا فقط، بل ديني ومذهبي واخلاقي وفكري وايماني ومنطقي وفلسفي. لا يوجد دين يحتاج لمسيرات انقضاضية ولا لصواريخ والمذهب الشيعي ليس أتون موت يطعمه الشيعة ارواحهم ودمائهم، لا على طريق القدس ولا على طريق غيرها. بهدلوا المذهب ولطخوا سمعته لأجيال وأجيال.

 

بشارة جرجس

https://x.com/i/status/1828676148391260176

بالأمس، قدم وليد بك أوراق اعتماده لحزب الله، متقمصاً دور الناطق الرسمي الذي يروج لفكرة أن "حق الدفاع عن النفس مشروع سواء من الدولة أو من فصيل مسلح كحزب الله" متجاهلاً بذلك مبدأ الدولة ومتناسياً الامتيازات الجائرة التي تستفيد منها التنظيمات المسلحة كحزب الله لتقويض الدستور والقوانين وحقوق اللبنانيين، مقدماً إياها كمنظمات فاضلة، ملائكة حارسة للبلد، أما في الواقع، هي منظمات تدين بالولاء الهَرَمي والعقائدي للنظام الإيراني!

وفي دعوته لتطبيق اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله، يتغافل جنبلاط عن حقيقة الفكرة وراء حزب الله التي تناقض أساس فكرة الهدنة، لا سيما في السياق اللبناني الداخلي الذي يعنينا — تطبيق الهدنة كما طرحها جنبلاط جاء كمؤشر واضح لتبرير سلاح حزب الله، الذي لم يسهم في الدفاع عن غزة بقدر ما سعى لفتح جبهة ثانية في الجنوب، دون أن يحمل معه أفقاً سياسياً يخدم القضية الفلسطينية، وما يخدم فعلياً هو تعزيز سطوة حزب الله على الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وايران وموقعها التفاوضي — وها هو جنبلاط يختار الاصطفاف إلى جانب هذا الطرف في مواجهة الطرف الآخر الذي يقاوم هيمنة الحرس الثوري الايراني وميليشياته وأنشطتهم في لبنان..

 

جرجس حايك

https://x.com/i/status/1828732619627942214

يقفز "حزب الله" فوق أرقام استطلاعات الرأي التي أكدت أن اللبنانيين لا يريدون الحرب، ولا الحكومة ولا الفعاليات الاقتصادية ولا حتى الطائفة الشيعية الكريمة الا الذين يستفيدون من "الحزب" مباشرة، وهؤلاء لا يتجاوزون ال١٠ في المئة!

#لبنان_لا_يريد_الحرب

 

اتـكـل عـألـلّــه

ايلي خوري

الله عبالو يخلص منّك ليتفضّى لمحاربة شعبو المختار.

عأساس هو قادر عليه، بس انت ما عم تخلّيه.

لهيك تحرير فعلي بيبدا لما يخلص من ازعاجك.

اما انت فعبالك تخلص من الله لتتفضّا لاعادة بناء جمهورية.

وانت مش قادر عهالالله، الّا اذا اتّكلت عهيداك.

 

فيصل القاسم

المرشد الايراني علي خامنئي يقول لكم باختصار: دعكم من كل القضايا العربية والإسلامية. دعكم من امريكا واسرائيل والعالم أجمع. فكلها لا تعنينا بشيء ولا تهمنا أصلاً. نحن معركتنا الأولى والأخيرة مع أتباع يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. يعني معركتنا مع المسلمين السنة الى يوم الدين. ( ومع ذلك سيبقى بعض المهابيل والمخابيل والمغفلين والطراطير  يصفقون لبتوع المماتعة والمقاولة)

 

الدكتور منصور المالك

 طلع ان قصد المرشد الإيراني اتباع يزيد هم الامريكان والصهاينة.

ماكان يقصد أهل السنة. انتم فهمتم غلط.

 

شارل جبور

"أدخل حزب الله نفسه في حرب لم تساند غزة بشيء، وكلفتها باهظة عليه، ولا يستطيع الخروج منها، وإسرائيل تواصل استنزافه، والأرض التي يقف عليه تهتز، وينتظر الهدنة بفارغ الصبر، وقد لا تأتي، وتل أبيب لن توقف الحرب قبل أن تحقِّق أهدافها السياسية بإزالة الخطر الحدودي مع لبنان".

موقف اليوم

 

******************************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 28- 29 آب/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 28/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133712/

For August 28/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 28 آب/2024

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133709/

ليوم 28 آب/2024/

************************************************

 

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

Islamist delusions: Hidden truths behind the Arab-Israeli conflict – opinion

Mohamed Saad/Jerusalem Post/August 27/2024

الأوهام الإسلامية: الحقائق الخفية وراء الصراع العربي الإسرائيلي – رأي

محمد سعد/جيروزالم بوست/27 آب/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133736/

Islamic terrorist organizations and movements share the same approach, driven by ideologies of hatred and hostility towards others.