الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله الغوبلزي ورزم العنتريات الفارغة وفي رد حزبه العسكري الفاشل والوهمي على إسرائيل/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية

136

نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله الغوبلزي ورزم العنتريات الفارغة وفي رد حزبه العسكري الفاشل والوهمي على إسرائيل/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية
الياس بجاني/26 آب/2024

في أسفل الصفحة رابط ونص خطاب السيد نصرالله (عربي وانكليزي) الهوليودي بامتياز حيث ككل خطاباته السابقة، كان رزماً نتنة من النفاق المفضوح والصبياني، والفبركات البعيدة عن الواقع والقدرات، والعنتريات الفارغة، والأوهام والهلوسات المرّضية. قال أن رده حزبه الإرهابي والفارسي والمذهبي انتقاماً على اغتيال فؤاد شكر قد انتهى ودعا سكان الجنوب إلى منازلهم. مضيفاً أن ردود من الحوثيين وإيران ستأتي لاحقاً وأن رد حزبه قد انتهى. وادعى أن رد حزبه تجنب المدنيين واستهدف مواقع عسكرية فقط.

خطاب نصرالله اليوم كان موجهاً أولاً إلى بيئة الحزب لتقول لهم إننا نفذنا حقنا في الرد، وثانياً لإسرائيل ليؤكد لهم أن هذا هو الرد وانتهى الأمر، وذل على خلفية خوف من القدرات الإسرائيلية العسكرية.

رد حزب الله فشل 100%، وذلك قبل أن يبدأ لأن إسرائيل التي ومنذ سنين تخترق حزب الله استخبارتياً حتى العظم علمت قبل ساعتين من وقوعه، وقامت بتنفيذ ما يقارب ال 70 غارة إستباقية عنيفة شاركت بها 100 طائرة واستهدفت كل مرابض مدفعية الحزب في الجنوب ودمرتها وقتلت من كان متواجداً فيها. نصرالله المدمن الكذب والعنتريات نفى أن يكون قد نتج عن الغارات ضحايا من عسكره مشيراً إلى أن 3 قتلوا بعد انتهاء المواجهات فقط واحد من حركة أمل واثنين من أفراد عصابته.

حزب الله ادعى أنه أطلق مئات الصواريخ (320 صاروخ كاتيوشا التي مداها يتراوح بين 17 و20 كلم) والمسيرات إلى العمق الإسرائيلي مستهدفاً قاعدة عسكرية بالقرب من تل أبيب (قاعدة 8200) وأخرى في الجولان.. وأن الصواريخ استبقت المسيرات مدعياً أنها أصابت الهدفين.

مما يؤكد كذب ادعاءات نصرالله البهلوانية في الوصول إلى الأهداف داخل إسرائيل هو أن الحزب لم يبث أي فيديو يدعّم كلامه. مع العلم أن الحزب يفاخر بأن سلسلة الهداهد التي أرسلها إلى أجواء إسرائيل كانت وصلت حتى إلى مكان سكن نتنياهو وصورته كما صورت المئات من المؤسسات الحكومية والثكنات العسكرية. يبدو أن هذه الهداهد هي كذبة كبيرة وفبركة سخيفة ككل كذب وفبركات نصرالله وراعيته الفارسية وحزبه الإرهابي والمجرم.
نصرالله المنفوخ الصدر يسكن في جحر منذ عام 2006 كالفئران خوفاً على حياته.

الوقائع تبين بوضوح جلي بأن الحزب وقادته مخترقين من مخابرات إسرائيل وقد أكد أكثر من مسؤول في تل أبيب إمكانية الوصول إلى نصرالله شخصياً متى اتُخذ القرار. هذا ومنذ 8 تشرين الأول السنة الماضية نجحت إسرائيل باغتيال 44 قائداً من كبار قادة الحزب إضافة إلى 600 عنصر.

في الخلاصة/إن حزب الله هو جيش إيراني من المرتزقة اللبنانيين، يحتل لبنان ويهجر اهله ويدمر مؤسساته ويفكك الدولة اللبنانية ويُعهر ويُسخّف كل شيء خدمة للمشروع الإيراني الملالوي التوسعي والمذهبي. الحزب واسياده الملالي هم اعداء لبنان والعرب والإنسانية وأخطارهم هي محلية ودولية وإقليمية. وفي ما يتعلق بقضية فلسطين فهم (الحزب وأسياده) اعداء الشعب الفلسطيني وهم يتاجرون بهذه القضية.

This image has an empty alt attribute; its file name is hezbollah.sayed_.-the-cheken-hunter.png

يبقى أن لبنان لن يرى السلم والإستقرار  قبل التخلص من حزب الله من خلال تنفيذ القرارات الدولية كافة (اتفاقية الهدنة، 1559، 1701، 1680) التي تطالب بتجريد سلاح كل الميليشيات اللبنانية والغير لبنانية وبسط سلطة الدولة بواسطة قواها العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية…

ونعم حزب الله وأسياده الملالي الفرس وكل من يهادنهم ويؤيدهم هم الأعداء الحقيقيين للبنان ولكل اللبنانيين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل رابط فيديو ونص خطاب السيد حسن نصرالله (عربي وأنكليزي) الذي ألقاء بتاريخ 25 آب/2024

نص خطاب السيد نصرالله نقلااً عن موقع المنار
نصرالله يفند ادعاءات العدو حول عملية “يوم الأربعين”.. عطلنا الكيان بالكاتيوشيا وقد نستخدم الصواريخ الاستراتيجية
موقع المنار/25 آب/2024
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له، بعد تنفيذ المقاومة عملية “يوم الأربعين”، ردًا على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر واستشهاد عدد من المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن العدو الإسرائيلي قام قبل أسابيع قام بالإعتداء على الضاحية الجنوبية في تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكداً أن الذي ذهب بالامور في لبنان وفي هذه الجبهة إلى هذا المستوى من التصعيد هو العدو.
وأكد السيد نصرالله أنه من “الطبيعي أن المقاومة أعلنت إلتزامها وعزمها على الرد على هذا العدوان الغاشم، من أجل تثيبت المعادلات التي بُذلت من أجلها الكثير من الدماء والتضحيات خلال عقود من الزمن، وهذا أمر ما كان يُمكن أن نتسامح فيه على الإطلاق”.
وأكد السيد نصرالله أن المقاومة كانت جاهزة للرد بعد تشييع السيد محسن شكر، بالسلاح والخطة، وكان لدى المقاومة تفصيل عن الهدف الذي يمكن اختياره، وكشف السيد نصرالله أن التأخير كان أولاً بسبب حجم الاستنفار الأمني والإستخباري والفني والميداني والجوي والبري والبحري الإسرائيلي والأميركي.
وأشار السيد نصرالله إلى أن العامل الثاني في التاثير كان أن نفس التأخيرهو عقاب للعدو، لذلك عند الإغتيال البورصة نزلت واستمرت في النزول من وقتها، هذا الاستنفار، هذه التعب النفسي والمعنوي والإقتصادي والمالي و..إلخ، كان من المفيد أن يستمر لبعض الوقت وسيستمر.
أما العامل الثالث فهو الحاجة إلى بعض الوقت للدراسة والتشاور حول فكرة أن المحور يرد كله في يوم واحد وفي وقت واحد، أو يتم الرد بشكل منفرد.
أما العامل الرابع فهو أن المقاومة تريثت حتى تعطي الفرصة لهذه المفاوضات التي كانت تجري في 15 آب، وقال “نحن هدفنا أساساً من كل هذه الجبهة ومن كل هذه الدماء وكل هذه التضحيات هو وقف العدوان على غزة، وأعطينا الفرصة الكافية، ومن بعد مرور كل هذا الوقت تبين أن نتنياهو يضع شروطاً جديدة والأميركيين يتماهون معه وهذا كله تضييعاً للوقت”.
وكشف السيد نصرالله أن ونتيجة الدراسة والتشاور تقرر ان نقوم برد فعلنا بعمليتنا بشكل منفرد، وأن يقرر كل طرف بالمحور متى يرد وكيف يرد، وقال إنه “من الواضح أن المفاوضات طويلة وأُفقها غير واضح وتعقيداتها أيضاً متعددة، والأميركيون غير صادقين وجادين في وقف العدوان”.
السيد نصرالله يفند ادعاءات العدو حول العملية ويؤكد فشل العدو الاستخباراتي والعسكري
وكشف السيد نصرالله أنه تقرر أن يستخدم خلال العملية صواريخ “الكاتيوشا”، موزعة على طول الجبهة بالعشرات على مختلف المواقع، وكان المقرّر أن يُطلق الأخوة 300 صاروخ، لأن هذا العدد كافي أولًا لإستهداف المواقع وهي 11 أو 12، وثانيًا، لإشغال القبّة الحديديّة والصواريخ الإعتراضية لعدّة دقائق لتعبر المسيّرات.
وبالنسبة إلى المسيرات، اوضح السيد نصرالله أن المقاومة أطلقت عدداً منها بأحجام وأنواع مختلفة، وعلى أساس أن جزء من هذه المسيّرات سيتّجه إلى عين شيمر والجزء الأكبر سيتّجه إلى جوار مدينة تل أبيب إلى غليلوت.
وأعلن السيد نصرالله أن المقاومة أطلقت مسيرات من منطقة البقاع خلال عملية “يوم الأربعين”، مشيراً إلى ان جميع المرابض كانت جاهزة قبل الساعة (5:15) صباحاً، سواءً في جنوب النهر أو في شمال النهر أو حتى في منطقة البقاع. كشف السيد نصرالله أن هذه المرة الأولى التي يطلق منها حزب الله مسيرات من منطقة البقاع.
وأكد السيد نصرالله أن جميع منصات الصواريخ عملت بلا استثناء، يعني المنصات المطلوب أن ترمي 300 صاروخ كلها عملت ‏بدون استثناء ولم تُصب أي منصة ولو واحدة قبل بدء العمل، وأعلن أن المقاومة أطلقت خلال العملية (340) صاروخ، مؤكداً أن كل مرابض المسيرات أطلقت مسيراتها رغم الغارات ولم يتعرّض أي مربض ‏للمسيرات لأي أذى لا قبل العمل ولا بعد العمل.
وأعلن السيد نصرالله أن الصواريخ أُطلقت على كل المحاور بشكل مُتتابع زمنيًا ‏وليس بنفس الوقت، وأن المسيرات ‏عبرت كلها الحدود اللبنانية الفلسطينية سواء التي دخلت سريعًا من جنوب النهر ولاحقًا من شمال النهر ولاحقًا ‏من البقاع، لأنّ هناك مسافة طويلة.
وأكد السيد نصرالله ان كل المسيرات التي أُطلقت من البقاع، مع العلم أنّها يجب أن ‏تطير مسافة طويلة داخل الأرض اللبنانية أيضًا عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه الأهداف ‏المحددة.
وشدد السيد نصرالله أن “معطياتنا تؤكّد أنّ كلها أصيبت بالصواريخ ‏وطبعًا هناك جزء من الصواريخ اعترض بالصواريخ الاعتراضية وهذا كان مطلوبًا، كان مطلوبًا أن نزيد ‏عدد صواريخنا لتكسر الصواريخ الاعتراضية ممّا يُساعد المسيرات بالعبور”.
وقال السيد نصرالله “معطياتنا وبعض ‏مصادر المعلومات لدينا تؤكد أنّ عددًا مُعتدًا به من المسيرات وصل إلى هذين الهدفين، ولكن العدو يتكتّم ‏كما هي العادة، يتكتّم كما هي العادة، على كل حال الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك”.
سردية العدو مليئة بالأكاذيب وتكشف مستوى الضعف الذي بات يعيشه هذا الكيان
وأوضح السيد نصرالله أن ادعاءات العدو بأنه اكتشف العملية وأن هناك عملية ‏ضخمة جدًا، 8000 صاروخ ومسيرة وتستهدف تل أبيب وتستهدف منشآت حيوية في تل أبيب، وهم قاموا بعمل استباقي وضربوا وقصفوا ودمروا وقتلوا وفشّلوا العملية ويحتفلون ‏بنجاحهم، سردية السردية مليئة بالأكاذيب.
وقال السيد نصرالله إن هذه السردية مُفيد التوقف عنده، لأنه عندما تصبح هذه “إسرائيل” التي ‏تعتبر نفسها أقوى جيش في الشرق الأوسط وأقوى دولة في الشرق الأوسط وتلجأ إلى هذا المستوى من ‏الكذب، يعني هذا يكشف المستوى من الوهم والفشل والضعف الذي بات يعيشه هذا الكيان”.
وأوضح السيد نصرالله ان العدو يدعي كذباً بأن كان هناك خطة لدى المقاومة لاستهداف مدينة تل أبيب، واستهداف أو التعرّض لأهداف مدنية في الشمال أو الوسط وأنه أحبط هذه الاستهدافات أيضًا، بِدليل أنّ كل صواريخنا التي أطلقتها المقاومة كانت على أهداف وقواعد عسكرية في ‏الشمال ولم تذهب إلى أي مستعمرة، وإذا هناك إصابات صارت في نهاريا أو في عكا أو في مستعمرات ‏أخرى فهي بسبب الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
وأكد السيد نصرالله أن العدو لم يحبط شيئاً وأن ما هو مُخطّط حصل وزيادة، وأن هناك “عدد ‏كبير من المسيرات، عشرات المسيرات، لِحكمة لا أريد أن أذكر العدد بالتحديد”.
لم نرد استخدام الصواريخ الباليستية ومن الممكن استخدمها في المستقبل
وعن حديث العدو أنّه ضرب صواريخ استراتيجية ودقيقة، أي صواريخ باليستية، وأنّها كانت مُعدّة ‏لاستهداف تل أبيب، أكد السيد نصرالله أن هذا كله ‏كذب في كذب، وقال “لم يكن لدينا نية استخدام هذه الصواريخ حاليًا ولكن قد نستخدمها في المستقبل أو في وقتٍ ‏قريب، لكن في هذه العملية وبناءً على رؤية دقيقة وواضحة لم نُرد أن نستخدم هذه الصواريخ، طالما أنّ ‏الهدف كان يمكن أن يتحقق من خلال نوع معين من المسيرات”.
وأكد السيد نصرالله أن أياً من الصواريخ التي يتحدث عنها العدو “استراتيجية والدقيقة والبالستية”، لم ‏يصب بأذى أصلًا، وقال “هناك فشل شبيه بعملية الوزن النوعي في سنة 2006، لكن فشل عملية الوزن ‏النوعي بالـ 2006 كان قائدها الحاج عماد مغنية رضوان الله عليه في حياته، والفشل اليوم قائده – أي الذي ‏سبّبه – هو القائد السيد محسن (السيد فؤاد شكر) في حياته ولكن تحقّق بعد شهادته”.
وكشف السيد نصرالله ان القائد السيد فؤاد شكر قبل مدة من الزمن اتّخذ قرارًا وبلّغ الأخوة وقاموا بإخلاء جميع هذه الوديان ‏والمنشآت، وما قُصف هو وديان خالية أو تمّ إخلاؤها من هذا النوع من الصواريخ البالستية والدقيقة التي يُسمونها هم الصواريخ الاستراتيجية.
وقال السيد نصرالله ان “ادّعاء جيش العدو وهذا نتنياهو شخصيًا تبنّى هذه الرواية وأعاد وقالها في حكومته بعد الظهر، أنّه ‏دمر آلاف الصواريخ وآلاف منصات الصواريخ ادعاء كاذب”.
العدو فشل استخباراتيا وما حصل صباح اليوم عدوان وليس عملية استباقية
وعن الغارات التي نفذها العدو الإسرائيلي صباح اليوم، أكد السيد نصرالله أن ما حصل هو عدوان وليس عمل استباقي، وشدد على ان ما جرى “لم يترك أي أثر على الاطلاق على عمليتنا العسكرية اليوم، لا على صواريخها ولا على مسيراتها ولا على مجاهديها ولا على مقاتليها”.
وأكد السيد نصرالله أنه وبعد انتهاء العملية قام العدو بقصف عدد من الأماكن مما أدى إلى ارتقاء شهيد من حركة أمل من إخواننا الأعزاء وارتقاء شهيدين لحزب الله.
وأوضح السيد نصرالله أنه قبل نصف ساعة من توقيت عمليتنا بدأ العدو بالغارات في الجنوب ‏سواءً في جنوب الليطاني أو في شمال الليطاني، وهذا يدل على أنه لم تكن لديه معلومات استخبارية وإنما هو “حسّ” ‏على الحركة، لأنه مستيقظ ويقظ وحذر ليلا نهارا، كل الامكانات والقدرات الفنية الاسرائيلية والأمريكية والأوروبية والغربية والأرضية والسمائية والبحرية والهوائية في خدمته.
وأضاف السيد نصرالله “نحن أمام في الحقيقة أمام سردية اسرائيلية كلها كذب وادعاءات كاذبة وأمام فشل استخباري لأنه لم يكتشف لا منصاتنا ولا مسيراتنا ولا مرابض مسيراتنا، وكل العملية انجزت بنجاح وتمت بنجاح، لديه فشل استخباري ولديه فشل في العمل الاستباقي وعنده فشل في موضوع الوزن النوعي الذي كان يستهدف الصواريخ البالستية”.
عمليتنا أنحزت وعطلنا الكيان بالكاتيوشيا فقط
وفي المقابل، شدد السيد نصرالله على ان “عمليتنا العسكرية اليوم انجزت كما خُططت بدقة بقيادييها، بمجاهديها، بغرف عملياتها، بميدانها رغم كل الظروف الصعبة”، وقال “كلكم تعرفون المسيرات تملأ سماء الجنوب منذ استشهاد السيد فؤاد بانتظار العمل الذي ستبادر إليه المقاومة، وكل كلام إسرائيلي سمعناه اليوم عن انجازات عظيمة عسكرية وأمنية وفلانية وأفشلنا وعملنا وسوينا هم يكذبون على بعضهم ويضحكون على بعضهم وهذا ليس له أي أساس من الصحة”.
وقال السيد نصرالله “اليوم شهدنا مشهد يُعبر عن شجاعة المقاومة ومن يؤيدها ومن يساندها ولا يمكننا الحديث بالأسماء عندما اتخذت هذا القرار مع كل التهويل الأمريكي والغربي، أنتم رأيتم كيف اتت وفود ووزراء خارجية ووزراء دفاع ومخابرات واعلام، وإذا حصل رد من حزب الله إسرائيل ستدمر البلد، إسرائيل ستفعل، إسرائيل ستساوي، هذا الزمن انتهى”.
وقال السيد نصرالله “نحن أطلقنا الكاتيوشا والمسيرات فعطلت كل اسرائيل، وقف الكيان كله من الشمال إلى الجنوب، تعطل مطار بن غوريون، فتحوا الملاجىء في تل أبيب، كيف إذا أطلقنا شيئاً ثانياً، رغم كل التهويل الذي ساعد عليه للأسف الشديد بعض الداخل اللبناني المقاومة اتخذت هذا القرار وأقدمت ولم تتأخر أكثر من ذلك”.
وبالنسبة إلى المرحلة المقبلة، قال السيد نصرالله “نحن سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وبالخصوص في غليلوت، وإذا كانت النتيجة مرضية وتُحقق الهدف المقصود، فنحن نعتبر ان عملية الرد على اغتيال الشهيد القائد الحج محسن السيد محسن واستهداف الضاحية قد تمت، وإذا لم تكن النتيجة في نظرنا كافية فسنحتفظ حالياً لأنفسنا بِحق الرد حتى وقت آخر.
عمليتنا قد تكون مفيدة للطرف الفلسطيني أو العربي المفاوض
واكد السيد نصرالله ان عملية المقاومة في كل الأحوال قد تكون مفيدة جداً للمفاوضات للطرف الفلسطيني أو للطرف العربي الذي يفاوض إلى جانب الفريق الفلسطيني، ورسالته واضحة للعدو ومن خلف العدو للأمريكان، أن أي آمال لإسكات جبهات الاسناد سواءً في لبنان أو في اليمن أو في العراق، يعني هذه الجبهات المفتوحة فعلاً، هذه آمال خائبة”.
وقال السيد نصرالله “رغم التضحيات في كل هذه الجبهات وخصوصا عندنا في الجبهة اللبنانية، رغم التضحيات، رغم الشهداء، رغم الجراح، رغم البيوت المهدمة والمواجهات اليومية، نحن ما بدأناه منذ 11 شهرا سَنُكمله إن شاء الله، لن نتخلى على الإطلاق مهما كانت الظروف والمخاطر والتهديدات والتحديات والتهويلات وأيضاً التضحيات، لن نتخلى لا عن غزة ولا عن أهل غزة ولا عن المقاومة في غزة ولا عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين”.
وختم السيد نصرالله كلمته بالقول “نحن لا نُقاتل اليوم بالدم فقط، بل نُقاتل بالعقل وبالسلاح وبالمسيرات وبالصواريخ البالستية المخفية والمخبأة ليوم قد يكون آتٍ، على هذا العدو أن يَحذر جيداً وأن يفهم جيداً حقيقة وطبيعة لبنان والمتغيرات الكبرى التي حصلت في لبنان، لم يعد لبنان الضعيف الذي تستطيعون اجتياحه بفرقةٍ موسيقية، بل قد يأتي اليوم الذي نجتاحكم فيه بفرقةٍ موسيقية”.
السيد نصرالله
السيد نصرالله يشكر الحكومة العراقية على ما توفره لزوار الإمام الحسين (ع)
وفي جانب آخر من كلمته، لفت السيد نصرالله إلى يوم ذكرى اربعينية الإمام الحسين عليه السلام، مؤكداً أن هذا حدث عالمي كبير، يجري في مثل هذه الأيام في مدينة كربلاء في جوار حرم أبي عبد الله الحسين عليه السلام، حيث يتوجه ملايين الزوار من كل انحاء العالم، من داخل العراق ومن خارج العراق، وفي هذ الطقس الحار جداً، والكثير منهم مشياً على الأقدام إلى كربلاء.
وتوجه السيد نصرالله بالشكر إلى الحكومة العراقية وإلى الشعب العراقي المضياف الكريم المعطاء على ما يُوفرونه من أمن وسلامة وعافية لملايين الزوار وما ينفقونه في هذه الضيافة التي لا حدود فيها للكرم.
كما لفت السيد نصرالله إلى حضور فلسطين والقدس في الأربعينية الحسينية في الأعوام الأخيرة، وقال إن هذا الأمر يُعبّر عن مدى التفاعل والتواصل بين كربلاء والحدث الكربلائي وصاحب الذكرى وزوار صاحب الذكرى والقضية المركزية في هذه الأمة، وهي قضية فلسطين.
السيد نصرالله يعزي بوفاة الرئيس سليم الحص
كما توجه السيد نصرالله إلى الشعب اللبناني العزيز، إلى الدولة بكل أركانها، الدولة اللبنانية وأيضا إلى كل فصائل المقاومة في لبنان، بالتعزية برحيل دولة الرئيس سليم الحص رحمه الله، والذي كان عنوانا كبيرا ورمزا للوطنية والنزاهة والنظافة والمقاومة.
وقال السيد نصرالله “كُلنا يعرف بأن دولة الرئيس الحص هو كان رئيس حكومة لبنان عام 2000، عام التحرير، وكان سنداً للمقاومة ومؤيدا لها حتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك”، وتابع “أتوجه إلى عائلته الكريمة بأحر التعازي والمواساة والألم لِفقدان هذه الشخصية الوطنية الكبيرة الوطنية والقومية والمقاومة والكريمة والشريفة، والرئيس الحص يستحق كل مدح وكل ثناء”.
كما وجه السيد نصرالله بالتحية إلى شعبنا اللبناني عموماً الأبي والصامد وبالأخص إلى أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية، الذين يحملون العبء الأكبر في هذه المواجهة من 11 شهر في جبهة الإسناد لغزة وفلسطين والقدس.
كما خص السيد نصرالله بالتحية أهلنا في الجنوب الذين منذ ساعات الفجر الأولى عاشوا لِساعات مواجهات كبيرة وقوية، غارات وقصف وتحديات ومخاطر، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم هذا الجهاد، وأقول لهم ولكل جمهور المقاومة وبيئة المقاومة ومؤيدي المقاومة: هذا الجهد وهذا الصبر له نتيجته المشرفة في الدنيا وله ثوابه وأجره العظيم في الآخرة إن شاء الله.
هذا، ووجه السيد نصرالله التحية إلى المقاومين المجاهدين الأبطال الشجعان الراسخين في الأرض رسوخ الجبال، وقال “أشكرهم على ثباتهم وشجاعتهم وإخلاصهم وتضحياتهم، وهم يتواجدون في الخطوط الأمامية ويُواجهون المخاطر على مدى الدقائق والساعات، والتحية إلى كل المقاومين الأبطال والشجعان في غزة والضفة، في اليمن والعراق وإلى كل الذين يُؤيدون ويُساندون هؤلاء المقاومين الشرفاء الذين لم يُخلوا الميدان منذ أحد عشر شهراً”.
للإطلاع على نص كلمة السيد نصرالله كاملة، اضغط هنا
manar-04301730017246174592
المصدر: موقع المنار

Text of Sayyed Nasrallah’s speech
Sayyed Nasrallah: Operation ‘Arbaeen Day’ Achieved Goals, Israeli Preemptive Attack Claims Mere Lies
Batoul Wehbe/Al-Manar English Website/ August 25, 2024
Batoul Wehbe
Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah revealed on Sunday details of the resistance’s recent powerful operation, warning that they will evaluate the Israeli concealment of today’s events, considering the response complete if satisfactory; otherwise, Hezbollah reserves the right to respond later.
In a powerful speech which was announced to be delivered only Sunday morning in Hezbollah’s statement, Sayyed Nasrallah emphasized the resistance’s determination to respond to the aggression on the southern suburbs of Beirut and the martyrdom of Military Commander Sayyed Fuad Shokr and several civilians, highlighting that the resistance had been prepared to respond from the first day of Sayyed Mohsen’s martyrdom, noting that the response is an integral part of the punishment.
His eminence explained that the resistance needed time to evaluate whether the response should be coordinated across the entire axis or handled by individual fronts. They also waited to allow negotiations a chance, aiming to halt the aggression against Gaza. He pointed out that the negotiations have been protracted, with [Israeli Prime Minister Benjamin] Netanyahu imposing new conditions on the resistance in Gaza.
“The delay in the operation was caused by American and Israeli mobilization, and this delay also served as a form of punishment for the enemy. We delayed our response to allow sufficient time for the ongoing negotiations concerning Gaza,” Sayyed Nasrallah said.
Announcing the name of the large-scale military operation as “Operation Arbaeen Day” to commemorate its occurrence on this significant day, which holds profound historical importance, Sayyed Nasrallah outlined the criteria for the response, stating that it should not target civilians or infrastructure but rather focus on military targets related to the assassination operation, such as intelligence bases or air force facilities. Targets were to be situated very close to Tel Aviv.
“We established guidelines for our response, ensuring that targets would not be civilians or enemy infrastructure, but rather military sites directly linked to the assassination operation.”
Among the identified targets was the “Galilot” base, a central intelligence base housing Unit 8200, located 110 kilometers from the Lebanese border and only 1,500 meters from Tel Aviv. “We have identified the “Galilot” base as a primary target for Operation Arbaeen Day. This base houses Unit 8200, which specializes in intelligence gathering, eavesdropping, and espionage. It is situated 110 kilometers from the Lebanese border and just 1,500 meters from the border of Tel Aviv,” the S.G. pointed.
The “Ein Shemya” base, 75 kilometers from Lebanon and 40 kilometers from Tel Aviv, was also within the targeting circle, he said. The resistance planned to launch 300 Katyusha rockets and targeted drone sites to exhaust the Iron Dome and interceptor missiles, allowing drones to cross their intended targets, he explained further.
“The plan was to launch 300 Katyusha rockets and disperse them across various sites. This number was deemed sufficient to overwhelm the Iron Dome and its interceptor missiles for several minutes, allowing the drones to proceed,” Sayyed Nasrallah said, adding: “No resistance platforms were hit before the operation began. The resistance successfully launched 340 missiles, and all drone sites deployed their drones despite the raids. Remarkably, no site was damaged, either before or after the operation.”
Sayyed Nasrallah disclosed that the operation was scheduled for the Arbaeen of Imam Hussein (PBUH) and commenced at 5:15 AM after the dawn prayer. This operation marked the first-time drones were launched from the Bekaa region, successfully crossing the occupied Palestinian borders despite the long distance, he said.
“Our data suggests that a substantial number of drones successfully reached the two specified targets; however, as usual, the enemy is keeping this information confidential,” Hezbollah’s leader identified.
His eminence confirmed that no launch pads or drone sites were hit before or after the operation. He highlighted the primary targets: the “Aman” military intelligence base and the “8200” unit in Galilot, as well as the air defense base in Ein Shemya. He noted that a significant number of drones reached these targets, though the enemy is keeping this information secret. Despite launching 340 missiles, the enemy did not manage to thwart the operation. “If there were any casualties in Nahariya, Acre, or other locations, they were caused by Israeli interceptor missiles,” he further added.
Criticizing the Zionist narrative about the event, Sayyed Nasrallah described it as full of lies that reflect the entity’s weakness. “The enemy’s claim that it targeted ballistic missiles prepared to strike Tel Aviv is false,” he said. He also clarified that Hezbollah’s strategic and precision missiles were not used in this operation but remain intact, as the valleys thought to contain missile platforms had been evacuated previously.
“‘Israel’ falsely claimed to have destroyed our strategic missiles, despite knowing that we have not used them yet and may do so in the future,” the secretary general said, further stating that Hezbollah’s fighters had already evacuated all the valleys containing precision and ballistic missiles, so what the enemy bombed today were empty valleys. “The drone sites were not hit, and the missile launch pads fired their missiles without being damaged in the pre-raids,” he indicated.
Sayyed Nasrallah further noted that the enemy began raids half an hour before the operation due to the movement of the Mujahideen, not from intelligence information. “The enemy initiated the raids half an hour before the resistance operation, sensing the movement of the Mujahideen rather than acting based on intelligence information.”
He characterized the enemy’s actions as an intelligence failure and a failure in preemptive operations. “The enemy is claiming hundreds of raids, but in reality, they only hit two missile launch pads. What occurred was an act of aggression, not a preemptive action, and it had no impact on our operation today or on our Mujahideen.”
“We are confronted with an Israeli narrative filled with falsehoods and intelligence failures; in contrast, our military operation was executed exactly as planned, despite all the challenging circumstances,” he said.
Sayyed Nasrallah praised the resistance for its courage in carrying out the operation, despite the enemy’s efforts to shut down Tel Aviv and its airports. He stated that this was the first major operation undertaken without the late Sayyed Fouad, emphasizing that it was executed flawlessly. “This is the first major operation the resistance has undertaken without a great leader like Sayyed Fuad Shokr, yet we believe that the spirits of our martyred leaders are with us, supporting and guiding us.”
The response has set a new equation, demonstrating that the resistance remains formidable. “Today, we witnessed a scene that vividly demonstrates the courage of the resistance and its supporters, who acted boldly despite all the American and Western intimidation,” he said.
“We disrupted the Israeli entity with Katyusha rockets; imagine the impact if we had launched even other rockets,” Sayyed Nasrallah went on to say in his today’s powerful speech.
On the impact of today’s retaliation to the Israeli assassination of Sayyed Fuad Shokr, Sayyed Nasrallah threatened: “We will assess the outcome of the Israeli concealment of today’s events; if the result is satisfactory, we will consider the response process complete, if it falls short, we will reserve the right to respond at a later time.”
“At this stage, Lebanon can rest assured, as the enemy has announced that today’s events are concluded,” he said.
Looking ahead, Sayyed Nasrallah outlined the next stages of the operation, including further targeting and evaluating the results of the enemy’s concealment of the events. He assured continued support for Gaza and Palestine, regardless of the challenges and sacrifices. “Any hopes of silencing the support fronts, especially the Lebanese front, will fail; we will continue to support Gaza, regardless of the sacrifices involved.”
The charismatic leader ended his historic speech with a warning to the Israeli enemy: “The enemy must understand and be very cautious about the nature of Lebanon and the strategic changes occurring. Lebanon is no longer weak and can no longer be subdued easily, there may come a day when we invade you with a musical band!” Referring to a famous statement in the 1970s by Israeli military leader Moshe Dayan, who said then that the musical band in the Israeli army can invade and occupy Lebanon.
Sayyed Nasrallah began his speech by expressing gratitude to the Iraqi government and people for their hospitality during the Arbaeen of Imam Hussein (PBUH), acknowledging their generosity. He also extended condolences to the Lebanese people on the passing of Prime Minister Salim al-Hoss, recognizing him as a symbol of resistance and patriotism. He also thanked the resistance fighters for their steadfastness and dedication.
Early Sunday, the Islamic Resistance in Lebanon announced its initial response to the martyrdom of the esteemed jihadi leader Sayyed Fuad Shokr, who was targeted by Israeli occupation aircraft on Tuesday, August 30, 2024. The attacks also resulted in the deaths of several civilians, including women and children.
Source: Al-Manar English Website.