المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august25.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إَنَّ
اللهَ ٱخْتَارَكُم؛
لأَنَّ
إِنْجِيلَنَا
لَمْ يَصِرْ
إِلَيْكُم
بِالكَلامِ
وحَسْب، بَلْ
أَيضًا
بِالقُوَّةِ
وبِالرُّوحِ
القُدُسِ
وَبِمِلْءِ اليَقِين
عناوين
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من
كان الله
نصيره الله
فلا غالب له
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
كتاب
المغترب
اللبناني
ادمون نقولا:
“رحلة فينيقي
مسيحي من
لبنان، قرية
راشا، إلى
أميركا”،
متوفر على
موقع أمازون
حزب الله
يهاجم شرق
حيفا بعد مقتل
أطفال في
غارات
إسرائيلية
إسرائيل
مستعدة لأي
هجوم انتقامي
من إيران أو حزب الله
لبنان:
«حزب الله»
يستهدف محيط
مسكفعام ومقر
قيادة اللواء
الغربي
الإسرائيلي
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
هجمات
اسرائيلية
متتالية على بلدات
جنوبية.. هل
يتخلى «الحزب»
عن الرد؟
«لم
يتخلَّ عن
الهجوم»..
اسرائيل
تترقب تحركات
«الحزب»
بلدات
جنوبية تشيع
شهداءها..
والحزب ينفذ 12
هجوماً
اسرائيل
تعلن
مهاجمتها 70
هدفًا
لـ"الحزب".. وصواريخ
من لبنان
وانفجارات
استهدفت
"كريات آتا"
"نحن في
بداية أسبوع
مصيري"..
مسؤولون
إسرائيليّون:
"حزب الله"
سيُهاجم
إسرائيل
قريباً بغضّ
النظر عن
المفاوضات
الجهوزية
العسكرية
موجودة: هل
يؤمن الضوء الاخضر
السياسي
لتنفيذ الـ1701؟
حماس الى
القاهرة مساء
واسرائيل
غدا...جولة
مفاوضات
جديدة
حزب الله
يستهدف حيفا...
ايران: سنرد
ولكن لن نقع
في الفخ
باسيل:
لنواجه ضمن
الدستور... وبو
صعب في عكار:المطار
حق
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مدعي
«الجنائية
الدولية»
يطالب بسرعة
إصدار مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
والسنوار
إيران: الأخبار
الطيبة
والسيئة
وجهان لعملة
واحدة
بلا
«حماس»... محادثات
في القاهرة
للتوصل إلى
وقف إطلاق نار
في غزة وسط
استمرار
الغارات
الإسرائيلية
على القطاع
جنرال
أميركي بارز
يبدأ جولة
مفاجئة
بالشرق الأوسط
وسط مخاوف من
تصعيد..
بدأ رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
للجيش الأميركي
رحلته في
الأردن، وقال
إنه سيسافر
أيضا إلى مصر
وإسرائيل في
الأيام
المقبلة
لسماع وجهات
نظر القادة
العسكريين
وصل «فجأة»
إلى المنطقة
في زيارة تشمل
أيضاً الأردن
ومصر
براون
يناقش في
إسرائيل
سيناريوهات
الرد على هجوم
محتمل لإيران
و«حزب الله»
بسبب ممر
فيلادلفي..نتنياهو
يدخل في خلاف
مع مفاوضيه
بشأن غزة..
نقات
وكالة
"رويترز" عن
مصدر مطلع
قوله إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
وافق على نقل
موقع واحد
بمحور
فيلادلفي لبضع
مئات من
الأمتار،
لكنه سيحتفظ
بالسيطرة الكاملة
على المحور
مفاوضات
مفصلية
بالقاهرة..ونتنياهو
مستعد لتنازل
جزئي
إسرائيل
تقلص المنطقة
الإنسانية
بغزة..واشتباكات
في قلقيلية بعد
اختفاء
إسرائيليَين
رئيس
الأركان
الأميركي يصل
إلى المنطقة
لـ«منع حرب
إقليمية
واسعة»
«محور
فيلادلفيا»..أزمة
متصاعدة بين
مصر وإسرائيل
تبحث عن «حل
وسط»..
خبراء رجّحوا قبول
القاهرة
بانسحاب تل
أبيب تدريجياً
لإتمام
الهدنة في غزة
«هدنة
غزة»: اتصالات
تُعطي «دفعة»
لجولة
القاهرة..
«حماس» ترسل
وفداً
لمصر..والوسطاء
يطالبون
بـ«مرونة»..
19
ألف طفل
يتيم..وتحذيرات
من تداعيات
أزمة أدوية
على حياة
المرضى
غزة... طوابير
الجوع تُضاف
إلى «مأساة
الإخلاء»
الطاقم
الطبي يضطر
لاستخدام
مصابيح
الهواتف
النقالة
لكتابة
التقارير
الظلام
يُهيمن على
أروقة
مستشفيات
قطاع غزة
بعد
دخولهما
المدينة
لإصلاح
سيارتهما
قوات
الاحتلال
تقتحم
قلقيلية
للعثور على مستوطنين
اثنين
استشهاد 37
فلسطينياً في
قطاع غزة
جرّاء استهداف
الاحتلال
الاسرائيلي
«خانيونس»
و«الوسطى»
وفد من
حماس يتوجه
إلى القاهرة
للاستماع لنتائج
مفاوضات وقف
إطلاق النار
بغزة
اندلاع
اشتباكات بين
الشرطة
الإسرائيلية
ومتظاهرين في
تل أبيب
مقتل 3 ضباط
إسرائيليين
وسط غزة
خلافات
حادة ومبكرة
في إسرائيل
على إحياء ذكرى
7 أكتوبر
هرتسوغ
يقترح إقامة
الحفل في مقره
ليكون «محترماً
وموحّداً»
رئيس
«الشاباك»
لنتنياهو:
ليست هناك
شرطة في
إسرائيل
بعد
تقاعس
أفرادها
التابعين لبن
غفير عن اعتقال
متطرفين
هاجموا
الفلسطينيين
المالكي: يجب على
«حماس»
الاعتراف
بحقيقة وجود
سلطة واحدة
بفلسطين
بسبب
الرعب من
التهديد
الصاروخي..إسرائيليون
يبنون «غرفاً
آمنة»..
الجيش
الإسرائيلي
يصدر أوامر إخلاء
مناطق سكنية
وسط قطاع غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اتصالات
مكثفة مع
إيران.. تحسبا
لاخفاق التفاوض؟/لورا
يمين/المركزية
ملاحظات
متفرقة حول
مراجعة ايلي
الحاج لكتاب
محمد علي
مقلد، في نقد
الحرب
الأهلية/شارل
الياس
شرتوني/فايسبوك
مواجهة
تهديد النظام
الإيراني/الدكتور
ماجد رافي
زاده/معهد
جيتستون
النظام
الإيراني
يسقط في
امتحان
المواجهة المباشرة
مع إسرائيل/ابراهيم
ناصر/نيوزاليست
بريطانيا
بين
العنصريين
والمتطرفين/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
مشروع
الخليج
ومشروع
الميليشيات/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
داعيا
لنشر الجيش
على الحدود.. عدوان:
قرار الحرب
والسلم ليس
لدينا
كريستيان
الجميل لن
تمثل الإثنين
ميقاتي ردا على
كرامي بشأن
نتائج أمن
الدولة: كان
الأجدى به
التدقيق
فاروق
القدومي: زرنا
الأسد فأمر
بإخراج عرفات من
سجن المزة
اصطحب
عبد الناصر
«أبو عمار» معه
إلى الاتحاد السوفياتي
فبدأت
العلاقة بين
موسكو ومنظمة التحرير
النائب
نديم الجميل
يرد على نتاق
وهرار الشوارعية
والفاجرة
مريم البسام
ما غيرها
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
24 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إن للهَ ٱخْتَارَكُم؛
لأَنَّ
إِنْجِيلَنَا
لَمْ يَصِرْ
إِلَيْكُم
بِالكَلامِ
وحَسْب، بَلْ
أَيضًا
بِالقُوَّةِ
وبِالرُّوحِ
القُدُسِ
وَبِمِلْءِ اليَقِين
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل
تسالونيقي01/01-10/
يا إِخوَتِي :
مِنْ بُولُسَ
وسِلْوانُسَ
وطِيمُوتَاوُسَ
إِلى كنِيسَةِ
التَّسَالُونِيكيِّينَ
الَّتِي في اللهِ
الآبِ
والرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسيح: أَلنِّعْمَةُ
لَكُم
والسَّلام!
نَشْكُرُ اللهَ
دائِمًا مِنْ
أَجْلِكُم
جَمِيعًا،
ونَذْكُرُكُم
في
صَلَواتِنَا
بِغَيْرِ ٱنْقِطاع.
ونتَذَكَّرُ
في حَضْرةِ
إِلهِنَا وأَبِينَا
عَمَلَ
إِيْمَانِكُم،
وتَعَبَ
مَحَبَّتِكُم،
وثَبَاتَ
رَجَائِكُم،
كَمَا في
رَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيح.
ونَعْلَم،
أَيُّهَا الإِخْوَة،
أَحِبَّاءُ
الله، أَنَّ
اللهَ ٱخْتَارَكُم؛
لأَنَّ
إِنْجِيلَنَا
لَمْ يَصِرْ
إِلَيْكُم
بِالكَلامِ
وحَسْب، بَلْ
أَيضًا
بِالقُوَّةِ وبِالرُّوحِ
القُدُسِ
وَبِمِلْءِ
اليَقِين،
وأَنتُم
تَعْلَمُونَ
كَيْفَ
كُنَّا بَيْنَكُم
مِن
أَجْلِكُم.
فَقَدْ
صِرْتُم تَقْتَدُونَ
بِنَا
وبِالرَّبّ،
إِذ قَبِلْتُمُ
الكَلِمَة،
في وَسَطِ
ضِيقَاتٍ
كَثِيرة،
بِفَرَحِ
الرُّوحِ
القُدُس،
حَتَّى
صِرْتُم
مِثَالاً
لِجَمِيعِ
المُؤْمِنينَ
في
مَقْدُونِيَةَ
وأَخَائِيَة؛
لأَنَّهَا
مِنْكُم
ذَاعَتْ كَلِمَةُ
الرَّبّ، لا
في
مَقْدُونِيَةَ
وأَخَائِيَةَ
وحَسْب، بَلْ
في كُلِّ مَكَانٍ
ٱنتَشَر
إِيْمَانُكُم
بِالله،
حتَّى لَمْ
يَعُدْ بِنَا
حَاجَةٌ إِلى
أَنْ نَقُولَ
في ذلِكَ
شَيْئًا.
فَهُم أَنْفُسُهُم
يُخْبِرُونَ
عَنَّا
كَيْفَ كَانَ
دُخُولُنَا
إِلَيْكُم،
وكَيْفَ
رَجَعْتُم
عَنِ
الأَوْثَانِ
إِلى الله،
لِكَي تَعْبُدُوا
اللهَ
الحَيَّ
الحَقّ،
وتَنْتَظِرُوا
مِنَ السَّمَاواتِ
ٱبْنَهُ،
الَّذي
أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَمْوَات، يَسُوع،
مُنَجِّينَا
مِنَ
الغَضَبِ
الآتي.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
لياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من
كان الله
نصيره الله
فلا غالب له
الياس
بجاني/23 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/66952/
اليوم
ونحن نتذكر
بفخر وعنفوان
انتُخاب
الشيخ بشير
الجميل
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 23 آب/1982..
نؤكد على
خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة
بأن حلم
البشير حي ولن
يموت لأنه
متجسد بقوة في
همم شباب
لبنان
السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة
والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي وحضاري
سوف يتوج بإذن
الله بانقاذ
وطن الأرز من
براثن
الاحتلال
الإيراني ومن
كل الطرواديين
والعملاء
والخونة
والذميين
واستعادة
استقلاله
وحريته.
في 23 آب 1982 انتخب
بشير الجميّل
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية.
الرئيس ريغان
وصفه، ”
بالرئيس
الشاب الذي
حمل نور الأمل
إلى لبنان” .
الرئيس
الذي وصف
ب”المخطط
الاستراتيجي”
وصاحب
المواقف التي
تخطت “الخطوط
الحمر”، احبّ
وطنه لدرجة
جعل
اللبنانيين
على مختلف مشاربهم
وانتماءاتهم
يحلمون
ويؤمنون برؤيته
للجمهورية
وبالعيش
بكرامة
وبسلام.
لقد “ضخ”
الشجاعة
والجرأة وقوة
الارادة في الشعب
من اجل
المطالبة
والسعي لبناء
“دولة المواطنة”
والابقاء على
لبنان “مساحة
حرّية” ووطن
يستحق التضحية
من أجله.
في هذا
اليوم في عام 1982
أشعلت محبة
بشير لبلده روح
الانتماء
للوطن عند كل
اللبنانيين،
وزرع حلم ابدي
في قلب كل
لبناني حر في
الوطن وفي زوايا
الارض…في ذكرى
انتخاب بشير
يتأكد لكل لبناني
حر وسيادي بأن
بشير القضية
التي هي قضية
لبنان لن تموت
لأن من كان
نصيره الله
فلا غالب له.
صحيح إن
قوى الشر
والظلامية قد
نجحت في اغتيال
بشير الجسد،
إلا أنها لم
تتمكن من قتل
هذا البشير
القضية الذي
لا يزال يسكن
قلوب ووجدان وضمير
كل لبناني حر…
بشير القضية،
وبشير الحلم،
وبشير
التعايش،
وبشير التعلق
بالدولة وبالقانون
وبالدستور
وبالحريات
وبالديمقراطية
وبالتعايش…
هذا البشير
يسكن في عقول
وثقافة كل
لبناني سيد
وحر. هذا
البشير ولن
يموت..
إن
البشير الذي
تم قتل جسده
عام 1982 لا يزال
في ذكراه وفي
نموذج ومثال
الوطنية
والصدق حياً
في القلوب
والوجدان
والضمير
والثقافة
والحلم والرجاء..
في حين أن
غالبية
القياديين
والسياسيين
الأحياء
بأجسادهم هم
عملياً
واحتراماً
وثقة أموات في
إيمانهم
وعقولهم
وجشعهم
والإسخريوتية.
فهؤلاء
حضورهم غياب
وغيابهم راحة
ونعمة.
في
العودة إلى
ذكرى يوم
الاغتيال في
عيد الصليب المقدس
في 14 أيلول من
سنة 1982 امتدت يد
الغدر الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في قتل
بشير القضية
والطموح
والوطنية
والطموح والفكر
وروح
المقاومة.
في ذلك
اليوم ارتفع
صليب لبنان
إلى السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
محاطاً برفاق
دربه البررة
الثلاثة
والعشرين الذين
رافقوه في
رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسين.
ارتفع
البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى
ورفاقه بدمائهم
الذكية
والطاهرة
تربة وطن
الأرز المباركة.
ارتفع شهيد ال
10452 كيلو متر
مربعاً وهو
محاطاً برفاق
دربه الشهداء
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة. ارتفع
إلى السماء
بعد أن أدى
رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطر واضحة
للقضية اللبنانية،
وزرع في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة
والفداء،
وغرس في
وجدانهم
الإيمان
بحتمية انتصار
وطن الرسالة
الذي أجرى فيه
السيد المسيح
أول عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء
وجعلت منه
محجة
للمؤمنين.
لقد
أراد الله
سبحانه تعالى
أن يميز
البشير في
مماته، كما
ميزه فيما
وهبه من وزنات
وإيمان،
فرفعه إلى جنة
خلده في يوم
عيد ارتفاع
الصليب الذي
ارتضى أن يسمر
عليه ابنه
الحبيب فداءً
للإنسان الذي
خلقه على
صورته
ومثاله، ومن
أجل أن يعتق
البشرية من
عبودية
الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس
الرسول،”إن
كلمة الصليب
عند الهالكين
جهالة، أما
عندنا نحن
معشر المؤمنين
فهي قوة الله”. البشير
احتضن الصليب
وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية،
رسالة
التعايش
والمحبة
والأخوة
والوفاء والحضارة
والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى
السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته، ومن
كان الصليب
حاميه لن
تغلبه
الأبالسة ولن
تدنس قداسته
حقارة
وهرطقات
الفريسيين
والكتبة ومن
هم على
شاكلتهم
ومثالهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر
شوكته وقام من
القبر في
اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة والحساب
وهي التي ستقيم
لبنان عاجلاً
أو أجلاً من
قبر التبعية
والارتهان
والخنوع
والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن
قولاً وفعلاً
بحلم البشير،
حلم القضية،
ويريد أن يعيش
مرفوع الرأس
بكرامة
وعنفوان في
وطن حر وسيد
ومستقل وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة
والمساواة
والعيش الكريم.
وطن محرر من
الجيوش
الغريبة ومن
المرتزقة
والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه أهله
وتُحترم فيه
حقوق إنسانه
ويصون كرامته.
لقد
ناضل البشير
ليعيد إلى
الأرض
اللبنانية وحدتها،
وإلى وطن
الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني
حريته
وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات
فاعليتها،
وهو القائل
بصوت عال:
“نريد أن نعيش
مرفوعي
الرأس، وما
يجب تغييره هو
الذهنية
وتجديد
الإنسان
لتجديد
لبنان”، وكما
قال النبي
ملاخي في
الكتاب
المقدس
فالبشير،
“كانت شريعة
الحق دائماً
في فمه”.
**الياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من
كان الله
نصيره الله
فلا غالب له
https://www.youtube.com/watch?v=2IdVi3N9oDA&t=4s
الياس
بجاني/23 آب/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
Out of Rasha: A Christian Phoenician Journey to
كتاب
المغترب
اللبناني
ادمون نقولا:
“رحلة فينيقي
مسيحي من
لبنان، قرية
راشا، إلى
أميركا”،
متوفر على
موقع أمازون
25
آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133570/
Out of Rasha: A Christian Phoenician Journey to
حزب الله
يهاجم شرق
حيفا بعد مقتل
أطفال في
غارات
إسرائيلية
نجيا حسري/عرب
نيوز/24 أغسطس 2024/
بيروت:
هاجم حزب الله
يوم السبت
مدنًا
ومستوطنات
ومواقع
عسكرية إسرائيلية،
بما في ذلك
بعضها تعرض
للقصف لأول مرة
منذ اندلاع
الأعمال
العدائية قبل
أكثر من 10 أشهر. وجاءت
الهجمات ردًا
على اغتيال
الجيش
الإسرائيلي لأعضاء
من حزب الله
في اليوم
السابق في
غارات أسفرت
أيضًا عن مقتل
العديد من
الأطفال.
استهدفت أولى
عمليات حزب
الله أكبر تجمع
سكني في شمال
إسرائيل،
كريات آتا،
شمال حيفا -
وهي المرة
الأولى التي
يتم فيها
استهداف
المدينة منذ
اندلاع
الأعمال
العدائية في 8
أكتوبر. وقالت
القناة 12
الإسرائيلية
إن صواريخ
اعتراضية
أطلقت فوق
كريات آتا،
بينما قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه اعترض
"هدفًا جويًا
مشبوهًا"
أطلق من لبنان
باتجاه
المدينة.
الخلفية
تبادل
الجيش
الإسرائيلي
إطلاق النار
مع حزب الله
عبر الحدود
الجنوبية
للبنان
بالتوازي مع
حرب غزة، مع
تصاعد
الأعمال
العدائية
مؤخرًا وسط
مخاوف من
اندلاع حرب
إقليمية
واسعة النطاق.
وسُمع دوي
انفجارات في
طمرة وإبلين، شرقي
حيفا، في
الجليل
السفلي،
بينما دوت صفارات
الإنذار
كتحذير من
صاروخ قادم.
وذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
"هذه هي المرة
الأولى التي
يقصف فيها حزب
الله أكبر
تجمع سكني في
الشمال -
المعروف باسم
الكرايوت في
وادي زفولون
في منطقة خليج
حيفا - حيث تعد
كريات آتا أكبر
مدينة من حيث
عدد السكان".
ولم ترد أنباء
عن سقوط ضحايا
في الهجوم.
وقال حزب الله
بعد ظهر يوم
السبت إنه ضرب
جنودًا
إسرائيليين
في موقع حرمون
بطائرة بدون
طيار هجومية،
وقال لاحقًا
إنه دمر أيضًا
معدات مراقبة
في موقع
الراهب بضربة
بطائرة بدون
طيار. وفي
وقت لاحق،
أعلن حزب الله
عن مقتل أحد
أعضائه إبراهيم
حسن فاضل، 21
عامًا، من
تولين، جنوب لبنان،
الذي "استشهد
متأثرًا
بجراحه". كما
استهدف حزب
الله جنودا
إسرائيليين
في محيط موقع
مسجاف عام.
وبحسب
بياناته، نفذ
الحزب "هجوما
جويا بطائرات
مسيرة هجومية
على مقر
اللواء الغربي
الذي تم
إنشاؤه حديثا
جنوب مستوطنة
يعارا، مستهدفا
تمركز ضباطه
وجنوده". ودوت
صفارات الإنذار
في مستوطنة
كفار يوفال
ومنطقة الجليل.
وقالت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
إن "عدة صواريخ
أطلقت من
لبنان باتجاه
موقع للجيش في
شتوله، غرب
الجليل،
انفجرت دون
وقوع إصابات". وقتل
ثمانية عناصر
من حزب الله
الجمعة بعد
مطاردة طائرات
مسيرة عسكرية
إسرائيلية
لهم وهم يركبون
دراجات نارية
أو يتنقلون في
مركبات في مناطق
حدودية. وكتب
الصحافي
الإسرائيلي
إيدي كوهين
على حسابه على
مواقع
التواصل
الاجتماعي عن
نية
إسرائيلية
"منع أعضاء
حزب الله من
التحرك أو
السفر
بالمركبات في
دائرة نصف
قطرها 20 كيلومترًا
من الحدود
الإسرائيلية،
وأن طائراتنا
ستهاجم أي
إرهابي يخرق
هذا التوجيه".
وشهدت أطراف
عيترون
ومارون الراس
في قضاء بنت جبيل
في لبنان
قصفًا
مدفعيًا
متقطعًا من
القوات
الإسرائيلية. وقال الشيخ
محمد يزبك،
رئيس اللجنة
الدينية في
حزب الله، إن
إسرائيل لا
تزال تعمل
"ضمن قواعد
الاشتباك
المعمول بها".
ومع ذلك، قال
إن المجموعة
سترد وفقًا
لذلك، إذا
صعدت إسرائيل الصراع. "إذا
سعوا إلى حرب
شاملة، فنحن
مستعدون لها". وقال
يزبك إنه "منذ
حرب يوليو
وحتى اليوم،
كنا نستعد
لمواجهة
وشيكة مع
العدو، ونضمن
ألا نفاجأ". وقال: "لن
تتوقف جبهة
الدعم في جنوب
لبنان إلا
عندما ينتهي
العدوان
والحرب ضد
أهلنا في غزة،
وبعد ذلك
سنتعامل مع كل
حالة على حدة.
وقال يزبك "مهما
حاول نتنياهو
أن يظهر نفسه
قويا ومدعوما
من أميركا
والغرب فإن
مثل هذه
الجهود ستكون
عبثية". وأضاف
"إن الجبهة في
جنوب لبنان
تخدم دعم
شعبنا في غزة
ومواجهة
العدو وأيضا
حماية لبنان". وأضاف:
"إسرائيل
والولايات
المتحدة
وبوارجها وحاملات
طائراتها
ومدمراتها لا
تخيفنا فنحن
على ثقة بأننا
على حق". وفي
إشارة إلى
اغتيال
القائد
العسكري لحزب
الله فؤاد شكر
أواخر الشهر
الماضي، قال
يزبك إن
"الانتقام
حتمي". وأضاف:
"لكننا سنحدد
الوقت المناسب
وسنكرم دماء
شهدائنا
ونتذكر
أسرانا". وقال يزبك
أيضا: "إن
الإجراءات
التي اتخذتها
إسرائيل من
خلال
الاغتيالات
لن تردع
المقاومة بل ستعزز
من عزيمتها. فمنذ أكثر
من 40 عاما، سعت
أميركا إلى
الانتقام من فؤاد
شكر لأنه تسبب
لها بالألم
كما تسبب
لإسرائيل
بالضيق".
إسرائيل
مستعدة لأي
هجوم انتقامي
من إيران أو حزب الله
دانا
كارني، سي إن
إن/24 أغسطس 2024
قالت إسرائيل يوم
السبت إن
جيشها مستعد
لأي هجمات
انتقامية
محتملة من قبل
جماعة حزب
الله المسلحة
المدعومة من
إيران أو
إيران لمقتل كبار
قادتهم.
تأتي هذه الأخبار
وسط مزاعم في
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
بوجود
تقييمات
للموقف
مفادها أن حزب
الله قد يهاجم
قريبًا. هدد
كل من حزب
الله وإيران
بالرد على
إسرائيل منذ
مقتل سلسلة من
الشخصيات في
الجماعات
المسلحة
المدعومة من
إيران على مدى
أسابيع. وشملت
هذه القتلى
مقتل القائد
العسكري
الأعلى لحزب الله
فؤاد شكر في
غارة جوية
إسرائيلية في
بيروت في
نهاية يوليو
واغتيال
الزعيم
السياسي لحماس
إسماعيل هنية
في طهران.
وردًا على
سؤال حول
التهديدات
بالانتقام،
قال المتحدث
باسم قوات
الدفاع
الإسرائيلية
دانييل
هاجاري للصحفيين
يوم السبت إن
الجيش مستعد
لأي هجوم محتمل
من قبل حزب
الله أو
إيران. "نحن
نأخذ تهديدات
أعدائنا على
محمل الجد
وكنا مستعدين
لفترة طويلة.
وقال هاجاري
"نحن مستعدون
للغاية في الهجوم
والدفاع،
ولكن قبل كل
شيء، أي تهديد
ضد مواطني
إسرائيل
نحدده، ونقضي
عليه، وبهذه الطريقة
سنستمر. أي تطور
سيحدث، سنطلع
الجمهور على
الفور". ثم ضغط
مراسل من قناة
كان 11
التلفزيونية
الإسرائيلية
على هاجاري،
وقال إن هناك
تقييمات
للوضع تشير إلى
أن حزب الله
قد يهاجم
قريبًا. ولم
يذكر المتحدث
باسم جيش
الدفاع
الإسرائيلي ما
إذا كان على
دراية بهذه
التقييمات،
كما لم يعط أي
إشارة إلى متى
قد يكون
الهجوم
متوقعًا. "لقد
كنا، كما قلت،
مستعدين،
أولاً وقبل كل
شيء، في
الهجوم
والدفاع،
لفترة طويلة.
نحن نعمل على القضاء
على التهديدات
وسنستمر في
القيام بذلك.
مع أي تغيير
أو تطور،
سنقوم على
الفور بتحديث
الجمهور. مهمتنا
هي الدفاع عن
مواطني
إسرائيل"،
قال هاجاري.
قد يؤدي
الهجوم
الكبير ضد
إسرائيل إلى
تعطيل
محادثات وقف
إطلاق النار
التي قال
مسؤولون
أمريكيون
إنها كانت في
مرحلة متقدمة
قبل اغتيال
هنية في
طهران، والتي
ألقت إيران
باللوم فيها
على إسرائيل.
ولم تؤكد
إسرائيل أو
تنفي
مسؤوليتها. ويوجد
حاليًا 109
رهائن
إسرائيليين
محتجزين في
غزة، من بينهم
36 يُعتقد أنهم
ماتوا، وفقًا
لبيانات من
المكتب
الصحفي
للحكومة
الإسرائيلية. وفي هذا
الأسبوع، تم
انتشال جثث
ستة رهائن
إسرائيليين
من أنفاق في
غزة في عملية
عسكرية
إسرائيلية في
مدينة خان
يونس. وبدأت
إسرائيل
حربها في غزة
بعد أن هاجم
مسلحون بقيادة
حماس البلاد
في 7 أكتوبر،
مما أسفر عن
مقتل 1200 شخص
واحتجاز أكثر
من 250 رهينة،
وفقًا للسلطات
الإسرائيلية. ووفقًا
للسلطات
الفلسطينية،
فقد قُتل أكثر
من 40200 شخص في غزة
خلال الحرب.
لبنان:
«حزب الله»
يستهدف محيط
مسكفعام ومقر
قيادة اللواء
الغربي
الإسرائيلي
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
أعلن
«حزب الله» في
بيانَين
منفصلَين أن
عناصره
استهدفوا
اليوم
(السبت)،
جنوداً
إسرائيليين
في محيط موقع
مسكفعام
الإسرائيلي
بالأسلحة
المناسبة،
ومقر قيادة
اللواء
الغربي الإسرائيلي
المستحدث
جنوب مستعمرة
يعرا، بمسيّرة
انقضاضية؛
رداً على
اعتداءات
إسرائيل على
القرى
الجنوبية.
وقال «حزب
الله» إنه شنّ
هجوماً جوياً
بمسيّرة
انقضاضية على
مقر قيادة اللواء
الغربي
المستحدث
جنوب مستعمرة
يعرا، مستهدفاً
أماكن تموضع
ضباطها
وجنودها، حيث
أصابتها
إصابة دقيقة.
وكان «حزب
الله» قد أعلن
في بيانات
منفصلة سابقة
أن عناصره
استهدفوا
اليوم (السبت)
جنوداً
إسرائيليين
في موقع هرمون
الإسرائيلي
بمحلقة
انقضاضية،
وموقع الراهب
الإسرائيلي
بقذائف
المدفعية
والتجهيزات
التجسسية في
موقع الراهب
بمحلقة
انقضاضية.
ونعى «حزب
الله»، اليوم،
أحد عناصره هو
إبراهيم حسن
فاضل من بلدة
تولين في جنوب
لبنان،
ليرتفع عدد قتلى
عناصر «حزب
الله» إلى 458. يذكر
أن المناطق
الحدودية في
جنوب لبنان
تشهد تبادلاً
لإطلاق النار
بين الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»، منذ
الثامن من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
بعد إعلان
إسرائيل
الحرب على
غزة، وإعلان
«حزب الله»
مساندة سكان
القطاع.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/24
آب/2024
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
الاتفاق
النووي ليس
ميتاً.
بعيداً
من أي تسرُّعٍ
بالاستنتاج
أو مبالغةٍ
بالتحليل، لا
يمكن المرور
على هذا
العبارة مرورَ
الكرام، خلال
قراءة المشهد
الراهن في المنطقة،
خصوصاً أنها
صدرت عن وزير
الخارجية
الايرانية
المعيَّن قبل
أيام، في ظلِّ
الرئيس
الإصلاحي
المنتخب
حديثاً،
علماً أن الوزير
المذكور
أرفقها بشرح
مقتضب مفادُه
أنه بالرغم من
عدم إمكان
إحياء
الاتفاق
بشكله الحاليّ،
إلّا أنّه
ستكون له
أشكالٌ أخرى.
لكن
في انتظار
بلورة صورة
تلك الاشكال،
وفهم تأثيرها
على مستقبل
المنطقة
المترقبة
لردود
موعودة، تبقى
الأضواء
مسلَّطة على
القاهرة،
التي تشهد ساعات
تكاد تكون
الأكثر دقة
منذ بدء
الجولة الراهنة
من التفاوض
حول الهدنة في
غزة.
فإذا
كان انتقال
وفد من حماس
الى العاصمة
المصرية
بمثابة الخبر
البارز
اليوم، فإن
مشاركة رئيس
الوزراء
القطري
شخصياً، وفق
ما كشفت رويترز
هذا المساء،
ترقى الى
مستوى الحدث،
خصوصاً في ضوء
المعطيات
المتداولة عن
إحداث خرق
معين في شأن
مصير معبر
فيلادلفيا،
بفعل الضعوط
الاميركية
المكثفة.
وفي
الموازاة،
وصل الى
المنطقة رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
للجيش
الأميركي في
زيارة لم تكن
معلنة، تشمل
اسرائيل
والاردن
ومصر، لمناقشة
سبل تجنب أي
تصعيد جديد
لئلا تتسع
رقعة الصراع،
بحسب ما أفادت
رويترز.
اما
محلياً،
وفيما غالبية
الطبقة
السياسية مشغولة
بتمرير الوقت
والهرب الى
الامام، يحاول
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل تحريك
المياه
الراكدة في
المستنقع السياسي.
وفي هذا
الاطار، دعا
باسيل اليوم
الى مواجهة الأمر
الواقع من ضمن
الدستور
والقوانين،
والاهم من ضمن
الواجب
بحماية
الوجود، في
ظلّ عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وحكومةٍ
تتعسّف بلاميثاقيتها،
واقتصادٍ
ينهار وشعب
يهاجر، وخطرِ
حربٍ مفتوحة
يتزايد. وذكّر
باسيل بورقة
عمل خطية تحت
عنوان “الصمود
والشراكة”،
اقترحها قبل
أشهر في سياق
اجتماعات
وثيقة بكركي،
تتضمّن خطّة
مواجهة
باجراءات
عمليّة
وميدانية لكسر
الأمر الواقع
القائم،
وتتضمّن
خطوات اعلامية
وسياسية
وبرلمانية
وقضائية
وشعبية واقتصادية،
وتصل الى
تصعيد
بمقاطعة
شاملة إذا لم
يتمّ التجاوب.
وختم باسيل
قائلاً: الوضع
لم يعد يحتمل
والتحرّك
حتمي.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
مبدئياً
تُعقد غداً في
القاهرة جولة
جديدة من
المفاوضات
بشأن غزة
بمشاركة
اسرائيلية وقطرية
ومصرية
وأميركية
مباشرة
وبمشاركة غير مباشرة
لحركة حماس.
وفي هذا الشأن
يحطّ وفد من
الحركة اليوم
في العاصمة
المصرية حيث
يُبلغ
الوسطاء
بتمسك حماس
بورقة الثاني
من تموز كمرجعية
للتنفيذ لا
للتفاوض.
وستكون هذه
الجولة حاسمة
لجهة تحديد
اتجاه الأمور
في غزة وربما
في المنطقة
ككل.
لكن
اتجاه
المفاوضات
يحاصره
بنيامين
نتنياهو
بتمسكه بجوهر
شروطه
التعجيزية ما
دفع صحيفةً
كهآرتس الى
القول نقلاً عن
مسؤولين
صهاينة إنه
يقود اسرائيل
الى مفترق
طرقٍ خطير وقد
أوصَلَها الى
اسوأ وضع
استراتيجي
لها على
الإطلاق مع
احتمال
اندلاع حرب كبرى.
وجولة
المفاوضات
المرتقبة
تبدو عالقةً
على نحوٍ خاص
عند محور
فيلادلفيا
الذي يُصرّ
رئيس وزراء
العدو على
ابقائه في
قبضة جيش الاحتلال
الأمر الذي
ترفضه مصر كما
حركة حماس. وبعد
طلب الرئيس
الأميركي جو
بايدن من
الاسرائيليين
سحب قواتهم من
جزء على
الحدود بين
مصر وغزة يبدو
ان نتنياهو
تعهد له
بإخلاء
كيلومتر واحد
من محور
فيلادلفيا
بحسب ما ذكرت
وسائل إعلام
عبرية. وفيما
لو صحّت هذه
المعلومات فإن
هذا التنازل
الصغير لن
يكون كافياً
بالنسبة
لحركات
المقاومة حتى
لو اعتبره
الرئيس الأميركي
تنازلاً
مهماً يسهم في
التوصل الى اتفاق.
وحول
هذه الجزئية
تواصل بايدن
مع الرئيس المصري
وأمير قطر من
خلال اتصالين
اجراهما معهما
في الساعات
القليلة
الماضية.
الاتصالان استبقهما
البيت الأبيض
بإشاعة أجواء
تفاؤلية من
خلال اعلانه
إحراز بعض
التقدم في
المحادثات
التي جرت في
القاهرة
والتي وصفها
بأنها كانت
بنّاءة.
على
أن الميدان
كان أصدقَ
إنباءً من
السياسة على
كل الجبهات.
على جبهة غزة
كانت ضربات
المقاومين
موجِعة للصهاينة
الغزاة وحصدت
ثلاثة قتلى
وعدداً من
الجرحى في احد
الأحداث
الصعبة وفق
تعبير
الإعلام
العبري.
وعلى جبهة اليمن
كان استهداف
السفن
المشمولة بحظر
المرور إلى
الموانئ في
فلسطين
المحتلة يتواصل
موثَّقاً
بصُورِ
النيران
المندلعة فيها.
وعلى
الجبهة
اللبنانية
تابعت
المقاومة إنزال
القصاص
بالعدو على
اعتداءاته
فأمطرت في
الساعات
الأخيرة
مواقع وقواعد
وثكنات
اسرائيلية
بالصواريخ
التي بلغت
حدود صفد
وحوّلت الشمال
المحتل الى
منطقة منكوبة.
وفي
ظل هذا الواقع
اعتبر خمسة
وسبعون
بالمئة من
الإسرائيليين
ان ادارة
الحكومة
الاسرائيلية
للحرب في
الشمال سيئة
وفق ما افادت
نتائج
استطلاع
للرأي.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
خلافاتٌ
حادةٌ على
طريقِ
المفاوضات،
ليسَت تلك
المعتادةَ
بينَ
الصهاينةِ
والفلسطينيين،
وانما بينَ
بنيامين
نتنياهو
وفريقِه التفاوضي،
بحسَبِ
وكالاتِ
الانباءِ
العالمية،
التي قالت
اِنَ تمسكَ
نتنياهو غيرَ
المبرَّرِ
بنظرِهم
بمحورِ
فيلادلفيا قد
اَشعلَ
الخلافاتِ
الى الحدودِ
القصوى.
والاقسى
على هؤلاءِ
النزْفُ
الحاصلُ
بجيشِهم على
الجبهات، وهم
يعرفون معنى
الخسائرِ التي
يتكبدُها،
وانعدامِ
الرؤيةِ
العسكريةِ في
الميدان،
فضلاً عن
التسخينِ
الذي افتعلوهُ
على جبهاتِهم
الى حدودِ
الاشتعال .
ولا
حلَّ الا
بتقديمِ
تنازلاتٍ
مؤلمةٍ كما نصحَ
الرئيسُ
السابقُ
لاركانِ
جيشِهم دان حالوتس،
الذي باحَ
بالحقيقةِ
المُرّةِ
قائلاً: لو
كنا
انتصَرْنا
لفرَضنا ما
نريد ..
ورغمَ
كلِّ الضغطِ
الذي يفرضُه
الاميركيُ على
الفلسطينيين
وعلى
الوسطاء، والتضليلِ
الذي
يُشِيْعُونَهُ
للتستُّرِ على
التعنتِ
الصهيونيِّ
على طريقِ
المفاوضات،
فانَ
المقاومةَ
الفلسطينيةَ
عندَ ثوابتِها
متمسكةً
بحكمتِها
واَدائِها
المُتْقَنِ
من السياسةِ
الى الميدان.
فالى القاهرة
حَضَرَ وفدٌ
من حماس
للبحثِ معَ
الوسطاءِ
بجديدِ
المفاوضات، على
انَ
المُسرَّبَ
من عروضٍ
اميركيةٍ
جديدةٍ لا
يَرقى الى
مستوى مقترحِ
حَلّ، مع
تاكيدِ حماس
انها ما زالت
عندَ
موافقتِها
على مقترحِ
بايدن الذي
اُقِرَّ في
الثاني من
تموزَ ـ يوليو
الماضي،
والمطلوبُ
تطبيقُ ما
اتُفقَ عليه
وليس
مفاوضاتٍ
جديدة.
في
جديدِ
الميدانِ حدثٌ
صعبٌ ككلِّ
ايامِ الحربِ
على غزة،
اعترفَ به
الاعلامُ
العبريُ الذي
تحدثَ عن
مقتلِ جنديٍّ
واصابةِ عددٍ
آخرَ بجروحٍ
خطرةٍ في هجومٍ
للمقاومةِ
الفلسطينية .
اما الاصعبُ
فكان في
الضفةِ مع
اعترافِ
هيئةِ البثِّ
الاسرائيليةِ
بهجومٍ على
دوريةٍ
لجيشِهم في
قلقيليا اثناءَ
بحثِها عن
مُسْتَوْطِنَيْنِ
مفقودينِ
زعمت الهيئةُ
انهما ضلّا
طريقَهما.
على
الطريقِ
الواضحِ
لاسنادِ غزةَ
والدفاعِ عن
لبنانَ يرفعُ
اهلُ
المقاومةِ
شهداءَهم بكلِّ
فخرٍ
واعتزاز،
ويُثبِّتونَ
معادلةَ الصمودِ
والاصرارِ
على تدفيعِ
المحتلِّ اغلى
الاثمان،
فاَكملت
صواريخُ
مقاومتِهم
ومُسيَّراتُها
المُهمة،
ووصلت الى
اهدافِها،
وصورةُ
المباني المُهدَّمةِ
والمُحترقةِ
بفعلِ تلك
الصواريخِ
والمُسيَّراتِ
تُرعبُ
الصهاينةَ
وترفعُ
اصواتَ
خبرائهم
بوجهِ كلّ من
يدعو الى الحربِ
الواسعةِ
للاعتبارِ من
هذه المشاهد.
مقدمة
تلفزيون "ام
تي في"
الى
القاهرة در.
فكل الانظار
متجهة الى
العاصمة
المصرية
لمعرفة نتيجة
المفاوضات
الدائرة فيها
بشأن غزة. حتى
الان
ثمة مؤشرات ايجابية،
فيما بعض
المواقف توحي
السلبية. من المؤشرات
الجيدة توجه
وفد قيادي من
حماس الى القاهرة
، كما ان وليم
بيرنز مدير
الـ "سي اي اي"
وصل بدوره الى
مصر
للضغط في سبيل
تحقيق وقفٍ
لاطلاق النار
والافراج عن
الرهائن.
في
المقابل جدد
بنيامين
نتانياهو
موقفه
المتشدد في ما
يتعلق بمحور
فيلادلفي. اذ
نقلت هيئة
الاذاعة
الاسرائيلية
ان نتانياهو
مصر على بقاء
قواته في
المحور
المذكور من
معبر كرم ابو
سالم الى
البحر، وهو
أمر يُعقّد
المحادثات
الى حد بعيد.
اقليميا،
الاوضاع على
حالها. فايران
تُهوّل بالرد
ولا ترد ،
كأنها تخشى ان
تجرها
اسرائيل الى
مغامرة غير
محسوبة. وهو
ما اشار اليه
وزير
الخارجية
الايرانية،
اذ اكد
ان الانتقام
الايراني
سيؤخذ في الوقت
المناسب
والطريقة
المناسبة،
لكنه كشف في
المقابل ان ايران
لن تقع في
الفخ الذي قد
يكون نصب لها !!
في لبنان
القصف
الاسرائيلي
يتواصل جنوبا
،
كذلك
الاعتداءات
الجوية التي
ادت الى استشهاد
عنصر من حزب
الله. توازيا
، وسع حزب
الله دائرة
عملياته ووصل
الى شواطىء
خليج حيفا.
اما شمالا، فزيارة
لافتة لنائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
لعكار، ايد
فيها فتح مطار
في المنطقة،
في اشارة الى
مطار القليعات
الذي ترتفع
اصوات منذ مدة
تطالب بتشغيله
لاغراض
مدنية،
وخصوصا في ظل
الظروف الامنية
المحيطة
بمطار رفيق
الحريري
الدولي.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
عندما
يقال ان لا
واشنطن ولا
طهران تريدان
توسع الحرب في
الشرق
الاوسط، فلا
بد من استعادة
مواقفهِما.
طهران
كشفت امس
خطتَها
للسياسة
الخارجية، فأعلن
وزيرها عباس
عراقجي ان
اولويتَها
ادارةُ
التوترات مع
واشنطن
والتحرك في
اتجاه محاولة
رفع عقوباتها
لاراحة
الاقتصاد
الايراني. ومن
يضع هذه
الاولويات،
فهو حتما لا
يريد توسعَ
الحرب.
واشنطن
التي ايضا لا
تريد تفلتَ
الحرب، تتحرك
على جبهتين:
-جبهةٌ
يقودها رئيسُ
هيئة الاركان
المشتركة للجيش
الاميركي في
جولة مفاجئة
في المنطقة تهدف
لمنع اي توسع
للصراع، في ظل
قوة ردع اميركية
كبيرة .
-وجبهة
يقودها
وفدُها
المفاوض في
القاهرة مع كل
من قطر ومصر،
في محاولة
لتقريب وجهات
النظر بين
اسرائيل
وحماس، حول
نقطتين
اساسيتين هما
كيفية تأمين
المناطق
الرئيسية
وعودة سكان
قطاع غزة الى
شماله.
مفاوضاتُ
القاهرة التي
تبدأ غدا،
سيستمع الى
تطوراتها
وفدُ حماس
المتوجه الى
هناك برئاسة
خليل الحية.
والوفد
الذي يمثل
جناحَ ايران
القوي في الحركة،
يتمسك بما
اسماه مطلعون
"قشةَ
الصفقة" منعا
لافشالها،
وهو سيستمعُ
لما سينقلُه
الوسطاء من
تطورات
المحادثات،
لا سيما ما
قبلت به
اسرائيل،
التي ايضا لا
تريدُ الحربَ
الواسعة،
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
حتى
الساعة، تقول
المعلومات ان
فشلَ المحادثات
ممنوع،
والاملَ في
نجاحها صغير.
أما استمرارُها
فمُتوقع لأن
الكل يريدُه،
والوقت المستقطع
حتى الوصول
لنهايتها
كفيل بتبريد
رد ايران
وحزبِ الله
وتاليا ميدان
المنطقة.
على
هذا الاساس،
نبدأ من
لبنان، حيث
بيننَا من لم
يفقد
الشجاعة، ومن
يُعطينا
الامل بأنه ما
في شي صعب...
بطلُنا
ارز زهر
الدين.
هجمات
اسرائيلية
متتالية على
بلدات
جنوبية.. هل
يتخلى «الحزب»
عن الرد؟
جنوبية/24 آب/2024
شنّ
العدو
الإسرائيليّ،
مساء اليوم
السبت، هجماتٍ
جديدة
استهدفت عدداً
من البلدات في
جنوب لبنان. وذكرت
المصادر
الميدانية
أنّ العدو قام
بعملية تمشيط
بواسطة قنابل
“لانشر” لبلدة
كفركلا، وذلك
انطلاقاً من
مستعمرة
المطلة
المواجهة
للبلدة.
بدورها، قالت
“الوكالة
الوطنية للإعلام”
إنَّ القصف
المدفعي طال
أطراف بلدة
علما الشعب،
مشيرة إلى أن
الطيران
المعادي
استهدف أيضاً
بلدة عيتا
الشعب
بالتزامن مع
قصفٍ مدفعي
طال المنطقة
ذاتها. أيضاً،
استهدف العدو
الحي الجنوبي في
بلدة ميس
الجبل، وذلك
بواسطة سلاح
المدفعيّة. هذا
ونقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
عن مسؤولين
إسرائيليين
التقديرات
أنّ “حزب الله
لم يتخلَّ عن
الهجوم بغض
النظر عن
المفاوضات”.
«لم يتخلَّ
عن الهجوم»..
اسرائيل
تترقب تحركات
«الحزب»
جنوبية/24 آب/2024
لا يزال
الترقّب
يسيطر على
القيادة
العسكرية الإسرائيلية
من هجوم مفاجئ
لـ”حزب الله”،
تزامناً مع
صعوبات
تشهدها
المفاوضات
بشأن وقف إطلاق
النار في غزّة،
والتي تُعقَد
في القاهرة.
ونقلت “هيئة البث
الإسرائيلية”
عن مسؤولين
إسرائيليين
كبار قولهم
إنّ
“التقديرات
تشير إلى أن
حزب الله عازم
على مهاجمة
إسرائيل
قريباً،
وأنّه لم يتخلَّ
عن الهجوم
بغضّ النظر عن
المفاوضات”.
وبحسب “هيئة
البث”، فإنّ
“رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
يؤآف غالانت،
ورئيس
الأركان
هرتسي
هاليفي،
شاركوا
بجلسات تقييم
أمنية وسط
تقدير بهجوم
لحزب الله
قريباً”.
وقالت نقلاً
عن مسؤولين
إنّ “واشنطن
رفعت حالة
التأهّب
بالمنطقة
وأرسلت رئيس
هيئة الأركان
المشتركة في
زيارة
مفاجئة”. وبدأ
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للجيش
الأميركي
سي.كيو براون
زيارة غير
معلنة لمنطقة
الشرق الأوسط
اليوم، وذلك
لمناقشة سُبل
تجنّب أي
تصعيد جديد للتوتر
لئلّا تتسع
رقعة الصراع.
وبدأ براون رحلته
في الأردن،
وقال إنّه
سيسافر أيضاً
إلى مصر
وإسرائيل في
الأيام
المقبلة
لسماع وجهات نظر
القادة
العسكريين.
بلدات
جنوبية تشيع
شهداءها..
والحزب ينفذ 12
هجوماً
حسين
سعد/جنوبية/24
آب/2024
عدد
من بلدات وقرى
الجنوب، كانت
اليوم على موعد
مع وداع
شهدائها،
الذين سقطوا
أمس جراء الإعتداءات
الإسرائيلية،
وبلغ عددهم
ثمانية،
بينهم طفل،
إنضم إليهم
الشهيد إبراهيم
فاضل، إبن
بلدة تولين،
الذي إستشهد متأثراّ
بالجروح التي
أصيب بها أمس.
توزعت مسيرات
التشييع،
التي جرت على
وقع إستمرار
السخونة
السياسية
والميدانية،
بين طورا،
التي شيعت
الشهيدين حسن
وقاسم حرقوص،
وطيرحرفا، التي
شيعت الشهيد
عقيل قاسم
غريب، وسط
ركام المنازل،
وعلى وقع
صيحات
التكبير، على
أن تستكمل غداّ
في البلدات
الاخرى،
ومنها برج
رحال، التي
سقط إبنها
سعيد دياب،
بغارة مسيرة
على طريق صور-
طيردبا، فيما
شيّع أهالي
بلدة عيتا
الجبل، في
منطقة بنت
جبيل
الشـهيدين
محمد نجم وابن
شقيقته
الكشفي الطفل
ذو الفقار
فادي رضوان،
بمسيرة حاشدة
انطلقت من
أمام منزلهما
في البلدة،
نحو الجبانة،
حيث ووريا في
الثرى. في
غضون ذلك نفذ
“حزب الله”،
إثنا عشرة
هجوماً ضد
إنتشار
وتجمعات
ومواقع العدو
على طول الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
فيما نفذت
طائرات العدو
الحربية
غارات ميس
الجبل، التي
سقط فيها امس
الشهيد حسين
محمد شقير،
وغارات مسيرة
على كفركلا
وعيتا الشعب.
12
هجوماّ
للحزب
وفي
إطار عمليات
الدعم
والإسناد
لغزة، التي ينفذها
“حزب الله”،
منذ الثامن من
تشرين الأول 2023 أعلنت
المقاونة
الإسلامية في
سلسلة بيانات,
عن تنفيذ 12
هجوماً على
تموضعات
وإنتشار ومواقع
العدو على طول
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
وأشارت في احد
بياناتها أن
مجاهدي المقاومة
شنوا هجوما
جويا بمسيرة
انقضاضية على
مقر قيادة
اللواء
الغربي
المستحدث
جنوب مستعمرة”
يعرا”،
مستهدفة
أماكن تموضع
ضباطها وجنودها
حيث اصابتها
إصابة دقيقة
رويسات العلم،
بياض بليدا،
حانيتا،
زبدين،
الرمتا، حدب
يارون،
ومسكفعام
،والراهب.
اسرائيل
تعلن
مهاجمتها 70
هدفًا
لـ"الحزب".. وصواريخ
من لبنان
وانفجارات
استهدفت
"كريات آتا"
المركزية/24
آب/2024
يتواصل
القصف
الاسرائيلي
اليومي
مستهدفاً القرى
والبلدات
الجنوبية. وفي
المستجدات الميدانية،
تعرضت أطراف
بلدتي عيترون
ومارون الراس في قضاء
بنت جبيل لقصف
مدفعي متقطع
مصدره مرابض
الجيش
الإسرائيلي
المنصوبة
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة.
ونفذت مسيرة
اسرائيلية
قرابة
الثانية عشرة
وخمس دقائق من
بعد الظهر،
عدوانا جويا
حيث شنت غارة
بصاروخ موجه مستهدفة
منزلا في بلدة
عيتا الشعب في
قضاء بنت
جبيل. وسجل
عصرا قصف
مدفعي استهدف
منطقة حامول
واطراف بلدة
عيتا الشعب.
وافيد عن
تحليق مكثف
للطيران
الاستطلاعي
والمسّير
والحربي فوق
قرى قضاء صور
والساحل
البحري. كما
افادت "الوكالة
الوطنية" بأن
طائرة مسيرة
من نوع هرمز 900 حلقت
فوق اجواء
مدينة صور
ومناطق قدموس
وطورا
والعباسية،
وصولا للساحل
الشمالي
لمدينة صور
على متوسط،
وذلك تزامنا
مع تشييع
الشهيدين
قاسم وحسن
حرقوص في بلدة
طورا في قضاء
صور. والى
ذلك، تعرضت
بلدة كفركلا
لقصف اسرائيلي
بمدفعية
الهاون. ومساء
افيد عن تعرض أطراف
بلدة علما
الشعب
لقصف مدفعي
معاد. كما
افيد عن قيام
الجيش
الاسرائيلي
بعملية تمشيط
بالمقنبلات
استهدفت بلدة
كفركلا
مصدرها
مستعمرة
المطلة
المواجهة للبلدة.
واغار
الطيران
المسير
المعادي مساء
مستهدفاً
عيتا الشعب
بالتزامن مع
قصف مدفعي للبلدة.
وبعد غارتين
على كفركلا.
استهدف
الطيران
الحربي حي رأس
الظهر غرب
بلدة ميس
الجبل، وقصفت
المدفعية
الحي الجنوبي
لبلدة ميس
الجبل، فيما
تعرضت اطراف بلدتي
شمع وطيرحرفا
في القطاع
الغربي لقصف
مدفعي. بيانات
الحزب: من جهة
ثانية، أعلن
حزب الله في
سلسلة
بيانات، أن
مقاتليه
استهدفوا التجهيزات
التجسسية في
موقع الراهب
بمحلقة
انقضاضية،
بالإضافة إلى
تموضع لجنود
إسرائيليين
في موقع
هرمون. كما
استهدف أيضاً
انتشارا
لجنود
اسرائيليين
في محيط موقع
مسكفعام
بالأسلحة
المناسبة. وأضاف:
"شنّ
مجاهدونا
هجوما جويا
بمسيرة انقضاضية
على مقر قيادة
اللواء
الغربي
المستحدث
جنوب
مستعمرة يعرا
مستهدفة
أماكن تموضع
ضباطها
وجنودها. كما
استهدفنا
انتشارا
لجنود العدو
في محيط موقع
حدب يارون
بقذائف
المدفعية
وأصبناه
مباشرة". واعلن
الحزب
استهدافه عند
الساعة 04:40 من
بعد ظهر اليوم
السبت
موقع زبدين
في مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابه إصابة
مباشرة".
كذلك استهدف "عند
الساعة 05:15
انتشاراً
لجنود العدو
في موقع بياض
بليدا
بالأسلحة
المناسبة
وأصابه إصابة
مباشرة."
واستهدف "عند
الساعة 04:45 من
بعد الظهر موقع
الرمثا في
تلال كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابه إصابة
مباشرة."
كذلك، استهدف
الحزب
عند الساعة
05:25 من بعد الظهر
"تجمعا لجنود
العدو في محيط
موقع حانيتا
بقذائف
المدفعية".
ولاحقا اعلن
الحزب
أن عناصره
استهدفت
بالأسلحة
الرشاشة موقع
رويسات العلم
ردّاً على
اعتداءات
الجيش
الإسرائيلي
على أطراف
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا. وعند
الساعة (19:10)
مساء، استهدف
الحزب" قوةً
من الجمع الحربي
والاستخبارات
العسكرية في
محيط موقع
الراهب
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابوها إصابةً
مباشرة". نعي:
كما نعى "حزب
الله"
ابراهيم حسن
فاضل "جهاد"
مواليد عام 2003
من بلدة تولين
في جنوب
لبنان. وفي
المقابل، دوت
فجر السبت
انفجارات
عنيفة في سماء
بلدة طمرة وأعبلين
في الجليل
الأسفل شمالي
إسرائيل
تزامنا مع
اطلاق صفارات
إنذار
للتحذير من
سقوط صواريخ.
كما افادت
"القناة 12
الإسرائيلية"
عن إطلاق
صواريخ
اعتراضية في
سماء مدينة
"كريات آتا"
شرقي حيفا
بشمال
إسرائيل.
واعلن الجيش
الاسرائيلي
عن اعتراض هدف
جوي مشبوه
أطلق من لبنان
باتجاه مدينة
"كريات آتا"
شرقي حيفا.
وأشارت وسائل
اعلام
إسرائيلية
إلى أن هذه هي
المرة الأولى
التي يقصف
فيها حزب
الله
أكبر تجمع
سكاني في
الشمال،
والمعروف
باسم الكريوت في
وادي زفولون
عند شواطئ
خليج حيفا،
وتعتبر "كريات
آتا" واحدة من
أكبر مدنه
بعدد السكان.
مهاجمة
70 هدفًا لـ”الحزب”
من
جهته، أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
أفخاي أدرعي،
أن “قوات جيش
الدفاع تواصل
عملها الحازم
والقوي في
شمال البلاد
ضد حزب الله
الإرهابي. لقد
استهدفنا على
مدى الأيام
الأخيرة نحو 70
هدفاً
إرهابياً،
ومنها
مستودعات
ومخازن
للأسلحة
والذخيرة
التي كانت
موجَّهة ضد
أراضي دولة إسرائيل.
كما قمنا
بتصفية أكثر
من 20 مخرباً
بعضهم من
المخربين
الكبار
العاملين في
وحدات
القذائف الصاروخية
الخاصة بحزب
الله”. وأضاف أدرعي
عبر “اكس”:
نعتمد
أسلوباً
مُمَنهجاً
ومنتظماً في
العمل
الهجومي
ونضرب حزب
الله. أما
فيما يتعلق
بالدفاع،
فإننا نركّز
جل اهتمامنا
في إزالة
التهديدات،
إلى جانب
استهداف دوائر
المخربين
الذين كانوا
قد شاركوا في
إطلاق النار
أو خرجوا من
مناطق تم
التحقق من
استخدامها في
الممارسات
الإرهابية،
علماً بأن بعضهم
من القادة
الكبار. نحن
نستهدف
القواعد والمواقع
الإرهابية
بينما يستهدف
حزب الله المدنيين.
نحتفظ بخطط
عمل هجومية
متنوّعة،
وسوف نعمل بمقتضى
أي قرار صادر
عن المستوى
السياسي. لن
يهدأ لنا بال
إلى أن يتمكن
سكان الشمال من
العودة إلى
ديارهم بأمن
وأمان”.
"نحن
في بداية
أسبوع مصيري"..
مسؤولون
إسرائيليّون:
"حزب الله"
سيُهاجم
إسرائيل
قريباً بغضّ النظر
عن المفاوضات
المركزية/24
آب/2024
نقلت
"هيئة البث
الإسرائيلية"
عن مسؤولين إسرائيليين
كبار قولهم
إنّ
"التقديرات
تشير إلى أن
حزب الله عازم
على مهاجمة
إسرائيل
قريباً،
وأنّه لم
يتخلَّ عن
الهجوم بغضّ
النظر عن
المفاوضات".
وبحسب "هيئة
البث"، فإنّ
"رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
يؤآف غالانت،
ورئيس
الأركان
هرتسي
هاليفي،
شاركوا بجلسات
تقييم أمنية
وسط تقدير
بهجوم لحزب
الله قريباً".
وقالت نقلاً
عن مسؤولين
إنّ "واشنطن
رفعت حالة
التأهّب
بالمنطقة
وأرسلت رئيس
هيئة الأركان
المشتركة في
زيارة
مفاجئة". وفي
السياق، أعلن
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي:
"نحن في بداية
أسبوع مصيري،
وعلى الجمهور
أن يكون في
حالة تأهّب"،
في وقت أفادت
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
بأنّ "رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو يجري
مشاورات مع
فريق
المفاوضات
الليلة بشأن
الصلاحيات
التي ستُمنَح
لهم". وفي
إفادته
الصحافية
اليومية،
أضاف المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي:
"نحن على عتبة
أسبوع مصيري
إثر
المفاوضات
الجارية في
القاهرة
والقتال المتواصل
في غزة وعلى
الحدود
الشمالية،
ونحن على درجة
عالية جدّاً
من الجاهزية
هجوماً
ودفاعاً". وقال:
"نعمل بطريقة
منهجية في
مواجهة
القدرة العسكرية
لحزب الله"،
مؤكداً أنّه
"سنردّ على أي هجوم
من حزب الله".
كما أعلن أنّه
"لدينا برامج
هجومية
وننتظر
القرار من
المستوى السياسي
بخصوص جبهة
الشمال". أمّا
حول الجبهة في
قطاع غزة، إنّ
"الجيش يواصل
عملياته في
رفح، وجاهزون
لأيّ قرار
يتخذه
المستوى
السياسي".
الجهوزية
العسكرية
موجودة: هل
يؤمن الضوء
الاخضر
السياسي
لتنفيذ الـ1701؟
لارا
يزبك/المركزية/24
آب/2024
استقبل
قائد الجيش
العماد جوزف
عون في مكتبه
في اليرزة
امس، نائب
رئيس أركان
الجيش
الفرنسي
للعمليات
الجنرال Thierry Garreta، وجرى
التداول في
سبل تعزيز
التعاون بين
جيشَي
البلدَين،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والتطورات
عند الحدود الجنوبية.
قبل
هذا الاجتماع
بأيام، استقبل
قائد الجيش
السفير
الفرنسي في
لبنان Hervé
Magro
يرافقه
الملحق
العسكري
العقيد Bruno
Costantini ،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
البلاد والتطورات
على الحدود
الجنوبية. في
اليوم ذاته، اي
في 14 آب،
استقبل في
مكتبه في
اليرزة كبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي جو
بايدن السيد
آموس
هوكشتاين في
حضور السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والتطورات
على الحدود
الجنوبية. وفي
8 آب الجاري،
التقى العماد
عون في اليرزة
قائد
العمليات
المشتركة
الإيطالية
الجنرال Francesco Paolo Figliuolo، وجرى
التداول في
سبل تعزيز
التعاون بين
جيشَي
البلدَين.
ليست هذه
الحركة
الدبلوماسية –
العسكرية
الخارجية، في
اتجاه
اليرزة، الا
دليل على ان
سيكون للجيش
اللبناني دور
كبير في المرحلة
المقبلة، او
في ما بات
يعرف
بـ"اليوم التالي"،
الذي سيعقب
انتهاء الحرب
في غزة وتاليا
انتهاء
عمليات
"الاشغال"
التي بدأها
حزب الله عبر
الحدود
الجنوبية في 8
تشرين الماضي.
فبحسب ما تقول
مصادر سياسية
مطّلعة لـ"المركزية"،
يعوّل
المجتمع
الدولي على ان
يكون الجيش
حجر زاوية
التهدئة التي
يفترض ان تعود
وتسيطر على
الحدود مع
اسرائيل
المحتلة. فالحل
الذي تعمل
عليه العواصم
الكبرى، وعلى
رأسها واشنطن
وباريس،
لاعادة
الاستقرار
الى هذه المنطقة
الجغرافية،
ينطلق من
التنفيذ الفعلي
، لا اللفظي،
للقرار 1701.
وبينما طبخة
التمديد
للقوات
الاممية
المنتشرة في
الجنوب، اليونيفيل،
وضعت على نار
حامية في
نيويورك، حيث
باتت ايام
قليلة فاصلة
عن هذا
الاستحقاق
السنوي، فإن
المصادر تلفت
الى ان ثمة
اصرارا في كواليس
الامم
المتحدة وفي
محادثات
الدبلوماسيين
الاجانب مع
المسؤولين
اللبنانيين،
على ان يتقيّد
لبنان تماما
بمندرجات
الـ1701، وأهمّها
تعزيز وجود
الجيش
اللبناني في
الجنوب، كقوة مسلحة
وحيدة، الى
جانب حفظة
السلام. قيادة
الجيش
اللبناني
تبدي
الاستعداد
الكامل لهذه المهمة،
وفق المصادر،
لكنها تطلب
مساعدة خارجية
في التمويل
واللجوستيات،
وهو ما لا
ترفضه
العواصم
الكبرى بل على
العكس.
انطلاقا من هنا،
تقول المصادر
ان ثمة ضغطا
على الدولة
لتعطي الضوء
الاخضر
السياسي
لتنفيذ الـ1701،
لأن الارادة
العسكرية
مؤمّنة... فهل
تقرن الحكومة
قرارها تطويع
1500 عنصر جديد في
الجيش
لينتشروا جنوبا
في المرحلة
المقبلة،
بقرار سياسي
بفرض تطبيق
القرار
الدولي، على
كل اللاعبين
اللبنانيين
غير الشرعيين
الموجودين
اليوم جنوبي
الليطاني؟
حماس
الى القاهرة
مساء
واسرائيل
غدا...جولة
مفاوضات
جديدة
حزب
الله يستهدف
حيفا... ايران:
سنرد ولكن لن
نقع في الفخ
باسيل:
لنواجه ضمن
الدستور... وبو
صعب في عكار:المطار
حق
المركزية/24
آب/2024
الى
جولة جديدة
يوم غد الاحد
تتجه مفاوضات
غزة لوقف
اطلاق النار،
سيصل قبل
انطلاقها
مساء اليوم
الى القاهرة
وفد من حركة
حماس برئاسة
خليل الحية،
بناء على دعوة
الوسطاء في
مصر وقطر،
للاستماع الى
نتائج
المفاوضات
التي جرت في
مصر، الخميس الماضي،
حاملا تجديد
التزام
الحركة
بمقترح الرئيس
الأميركي جو
بايدن في 2
تموز الماضي
وقرار مجلس
الأمن، وكامل
جهوزيته
لتنفيذ ما اتفق
عليه، في
موازاة وصول
الوفد
الاسرائيلي غدا.
واشنطن
المتأملة
بقوة
والمتحدثة عن
تحقيق تقدم
يدفع لانجاز
الاتفاق بدءا
بوقف النار ثم
تنفيذ سائر
البنود على
مراحل، قدمت
مقترحاً يتعلق
ببعض تفاصيل
الاتفاق
يتضمن تقليص
عدد القوات
الإسرائيلية
في محور
فيلادلفيا،
وابقاء عدد
قليل من نقاط
المراقبة
فقط، الا ان مصر
ترفض وتطالب
بانسحاب كامل.
فهل تحقق جولة
الغد خرقاً
وتحقق آمال
الادارة
الاميركية التي
قال وزير
الخارجية
انتوني
بلينكن في
الدوحة قبل
مغادرته إلى
واشنطن "إن
الاتفاق يجب إنجازه
في الأيام
المقبلة،
وسنبذل كل ما
في وسعنا
لإنجازه"، ام
ان وصول رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
للجيش
الأميركي الى
المنطقة في
زيارة مفاجئة
يؤشر الى
انعدام
الامال من
المفاوضات
وتاليا بحث
سبل تجنب
اتساع رقعة
الصراع من قبل
القادة
العسكريين
بعدما اخفق
الدبلوماسيون؟
قصف
خليج حيفا:
وعلى وقع
الانتظار
الثقيل لنتائج
مفاوضات غزة،
تمضي جبهة
جنوب لبنان
نحو من
السخونة
ويتواصل
القصف
الاسرائيلي
اليومي
مستهدفاً
القرى
والبلدات
الجنوبية. وفي
المستجدات
الميدانية،
تعرضت أطراف
بلدتي عيترون
ومارون الراس
في قضاء بنت
جبيل لقصف
مدفعي متقطع
مصدره مرابض
الجيش
الإسرائيلي
المنصوبة
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة. ونفذت
مسيرة
اسرائيلية
قرابة
الثانية عشرة
وخمس دقائق من
بعد الظهر،
عدوانا جويا
حيث شنت غارة
بصاروخ موجه
مستهدفة
منزلا في بلدة
عيتا الشعب في
قضاء بنت
جبيل.
من
جهة ثانية،
أعلن حزب الله
في سلسلة
بيانات، أن
مقاتليه
استهدفوا التجهيزات
التجسسية في
موقع الراهب
بمحلقة
انقضاضية،
بالإضافة إلى
تموضع لجنود
إسرائيليين
في موقع
هرمون. كما
استهدف أيضاً
انتشارا
لجنود
اسرائيليين
في محيط موقع
مسكفعام
بالأسلحة
المناسبة.وآخر
في محيط موقع
حدب يارون
بقذائف
المدفعية
وأصابه
مباشرة.وأضاف:
"شنّ
مجاهدونا
هجوما جويا
بمسيرة
انقضاضية على
مقر قيادة
اللواء
الغربي
المستحدث
جنوب مستعمرة
يعرا مستهدفة
أماكن تموضع
ضباطها وجنودها".كما
نعى "حزب
الله"
ابراهيم حسن
فاضل "جهاد"
مواليد عام 2003
من بلدة تولين
في جنوب لبنان.
الى
حيفا: في
المقابل، دوت
فجر السبت
انفجارات
عنيفة في سماء
بلدة طمرة
وأعبلين في
الجليل الأسفل
شمالي
إسرائيل
تزامنا مع
اطلاق صفارات
إنذار
للتحذير من
سقوط صواريخ.
واعلن الجيش
الاسرائيلي
عن اعتراض هدف
جوي مشبوه
أطلق من لبنان
باتجاه مدينة
"كريات آتا"
شرقي حيفا.
وأشارت وسائل
اعلام
إسرائيلية
إلى أن هذه هي
المرة الأولى
التي يقصف
فيها حزب الله
أكبر تجمع
سكاني في
الشمال،
والمعروف
باسم الكريوت
في وادي
زفولون عند
شواطئ خليج
حيفا، وتعتبر
"كريات آتا"
واحدة من أكبر
مدنه بعدد السكان.
الوضع
ما عاد
يتحمّل":
سياسياً، غياب
شبه تام لأي
حركة في نهاية
الاسبوع
خرقته دعوة
وجّهها رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل إلى
اللبنانيين
عامة والمسيحيين
خاصة
"لمواجهة
الأمر الواقع
ضمن الدستور
والقوانين.
وقال: "ما عاد
الوضع يتحمّل
انتظارًا
والتحرّك صار
حتميًّا. كنا
قدّمنا قبل
عدّة اشهر،
ضمن اجتماعات
وثيقة بكركي،
ورقة عمل خطية
تحت عنوان
الصمود
والشراكة،
اقترحنا فيها
خطّة مواجهة
باجراءات
عمليّة
وميدانية لكسر
الأمر الواقع
القائم،
وتتضمّن
خطوات اعلامية
وسياسية
وبرلمانية
وقضائية
وشعبية واقتصادية،
على صعيد
القطاع العام
والقطاع الخاص،
وعلى مستوى
الكنيسة
والعلمانيين،
وتصل الى تصعيد
شعبي ومدني
بمقاطعة
شاملة اذا لم
يتمّ التجاوب".
واضاف:
"اليوم، ومع
استمرار
الجمود، وعدم
انتخاب
الرئيس، ومع
حكومة تتعسّف
بلاميثاقيتها
ولاشرعيّتها،
ومع اقتصاد
ينهار وشعب
يهاجر، وخطر
الحرب
المفتوحة
يتزايد، ومن
دون معاتبة
على الماضي
وما فات،
دعونا نذهب
الى المواجهة
ضمن الدستور
والقوانين
والاهم ضمن الواجب
بحماية
الوجود لأن
الأخطار
تتهدد وجودنا
ووجود لبنان".
وتأتي
دعوة باسيل في
اعقاب اجتماع
بكركي الطارئ
الذي رأسه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في المقرّ
البطريركي
الصيفي في
الديمان تحت
عنوان "خطر
الاقتصاد
الموازي على
الكيان
والعيش المشترك"،
والذي يستكمل
بحسب معلومات
"المركزية"
باجتماع آخر
يُعقد في
بكركي
الأربعاء المقبل
برئاسة سيّد
الصرح.
فبركات
واتهامات: من
جهة ثانية،
أكد التيار الوطني
الحر عبر
حسابه الرسمي
على "إكس" أن
"ما يتم
تداوله من
فبركات واتهامات
بحق قيادة
التيار
الوطني الحر
عن تدخلات في
القضاء
والعلاقة مع
أحد
المصرفيين عارٍ
من الصحة
ويدخل في إطار
التشويه
المتواصل
والإغتيال
المعنوي
لرئيس
"التيار".
فساد
"كهربائي":
ليس بعيداً،
وعلى امل عودة
التيار الكهربائي
اعتبارا من
منتصف
الاسبوع
الجاري مع
وصول الفيول
الموعود من
الجزائر، كتب
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب غسان
حاصباني عبر
حسابه على
"اكس": "بعد
الوصول إلى العتمة
الشاملة، ألا
يجدر التحقيق
الجدي بملف الكهرباء
لما فيه من
هدر للمال
العام ومال الديون
والسلف
والدعم من
المودعين؟!
-
عقود الفيول
كانت تحصل من
دون مناقصات
منذ ١٥ سنة
وتشوبها
شوائب عديدة.
-
التقصير في
أهم بنود خطط
الكهرباء
المتتالية
منذ ٢٠١٠ وعدم
تطبيق الخطة
التي جددت عدة
مرات (النقل،
التوزيع، خفض
الهدر، نزع
التعديات،
نظام
الفوترة،
العدادات
الذكية…).
-
عدم تطبيق
القانون
الصادر عام
٢٠٠٢ لتنظيم القطاع
واتاحة
الاستثمار
فيه.
١٥
سنة بعد وضع
الخطة الأولى
ولم تطبق. كان
من المفترض ان
ينتهي تطبيق
الخطة
المحدثة في عام
٢٠٢٦".
مطار
القليعات
مهمّ وحيوي:
على خط آخر،
وفي جولة
لافتة لنائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب على
عدد من
فعاليات
عكار، بدءا من
دار الإفتاء،
فيما
المعارضة
تضغط بكل قوة
لفتح مطار
القليعات،خاطب
بو صعب مفتي
عكار الشيخ
زيد بكار
زكريا ومطران
الروم
الارثوذكس مؤكدا
ان من حقّ
عكار أن يكون
لديها مطار
ومستشفيات
حكوميّة
وجامعة
لبنانية
لأنّها خزان المؤسسات
الرسمية. من
جهته قال
زكريا :"بحثنا مع
بو صعب في كلّ
حاجات عكار
ليضم صوته
معنا، خصوصاً
في مطلب تشغيل
مطار
القليعات
الذي يعني لنا
الكثير، في
ظلّ
التهديدات
التي نسمعها
عن خطر قصف
مطار بيروت".
رد
دقيق ومدروس:
في المقلب
الاقليمي،
وعشية زيارة
رئيس الوزراء
القطري،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، لإيران
للتشاور مع
المسؤولين لا
سيما منهم وزير
الخارجية
عباس عراقجي
في شأن قضايا
إقليمية، أكد
عراقجي، أن
"اعتداء
الكيان الصهيوني
على أمننا
وسيادتنا لن
يبقى من دون
ردّ”، مشيرا
إلى أن “ردّنا
سيكون دقيقاً
ومدروساً، ونأخذ
كلّ المسائل
بعين
الاعتبار". وقال في
تصريح:
"انتقامنا
سيؤخذ في
الوقت
المناسب والطريقة
المناسبة ولا
تردد في هذا
الأمر"، مشددا
على "أننا لن
نقع في الفخ
الذي قد يكون
نصب لنا".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مدعي
«الجنائية
الدولية»
يطالب بسرعة
إصدار مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
والسنوار
لاهاي:
«الشرق الأوسط»/24 آب/2024
حث
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي، كريم
خان، اليوم
السبت،
القضاة، على
إصدار «الحكم
بشكل عاجل»
فيما يتعلق
بطلبه إصدار
مذكرات
اعتقال بحق
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الأمن
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
ورئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
يحيى السنوار.
وكتب المدعي
العام في
مذكرة
قانونية،
نقلتها قناة
«آي 24»
الإسرائيلية:
«للمحكمة
صلاحية في هذه
الحالة». كما
أوضح في
رسالته
للقضاة أن
«التأخير غير
المبرر لهذا
الإجراء سيمس بحقوق
الضحايا في
الأراضي
الفلسطينية». وطلب خان
من القضاة رفض
الالتماسات
القانونية المقدمة
ضد أوامر
الاعتقال،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الألمانية».
وأضاف خان أن
المحكمة تتمتع
بسلطة
التحقيق مع
إسرائيل،
ورفض الحجج
القانونية
المستندة إلى
بنود في
اتفاقات
أوسلو وتأكيدات
إسرائيل
بأنها تجري
تحقيقات
داخلية في
الهجمات التي
نفذتها في
قطاع غزة، في
ضوء ادعاءات
المحكمة
بارتكاب
جرائم حرب. يُشار
إلى أنه قبل
نحو 3 أشهر،
أصدرت
المحكمة
قراراً بشأن
مذكرات
الاعتقال.
وقال خان إن
التهم الموجهة
إلى السنوار
وإسماعيل
هنية ومحمد
المصري (الضيف)
تشمل
«التدمير،
والقتل،
واحتجاز رهائن،
والاغتصاب،
والاعتداء
الجنسي في
الاعتقال».
وتشمل التهم
الموجهة إلى
نتنياهو
وغالانت
«التسبب في
الإبادة
الجماعية،
والتسبب في المجاعة
كوسيلة من
وسائل الحرب،
بما في ذلك منع
وصول
المساعدات
الإنسانية،
وإلحاق الأذى عمداً
بالمدنيين في
الصراع». وحتى
الآن، كان
يتعين على
لجنة من قضاة
المحكمة مراجعة
طلب خان بشأن
أوامر
الاعتقال،
حسب القناة
الإسرائيلية.
إيران:
الأخبار
الطيبة
والسيئة
وجهان لعملة
واحدة
الشرق
الأوسط/24 آب/2024
تُشير
الأنباء
الواردة من
إيران إلى أنه
لن يكون هناك أدنى
تغيير في
الأسلوب الذي
لطالما تصرفت
تبعاً له.
ويعني ذلك أن
النظام
الإيراني قرر
أن يزدرد
المذلة
الأخيرة التي
لحقت به جراء
اغتيال زعيم
جماعة «حماس»،
إسماعيل
هنية، في طهران،
وأن يمتنع عن
السعي إلى
«الانتقام
العنيف»، كما
كان يأمل
الأكثر
تطرفاً فيه.
الثلاثاء،
داهمت مجموعة
من «الحرس
الثوري» معهد
غوته الألماني
في طهران،
وأغلقته،
رداً على إغلاق
الحكومة
الألمانية
مركز دعاية
إيراني في الجمهورية
الفيدرالية.
أما الخبر
السيئ فهو نفسه
أنه لن يكون
هناك أي تغيير
في الأسلوب
الذي لطالما
تصرفت به
إيران.
وعليه،
لن يكون الرئيس
المنتخب
حديثاً مسعود
بزشكيان
بمثابة غورباتشوف
الإيراني،
كما كان يأمل
الفصيل الموالي
للولايات
المتحدة داخل
الزمرة الحاكمة.
ومن بين 18
رجلاً وامرأة
واحدة
اقترحها وزير
الخارجية
السابق محمد
جواد ظريف،
المتحدث الحالي
باسم الفصيل
الموالي
للولايات
المتحدة، لتعيينهم
أعضاءً في
مجلس
الوزراء،
وافق «المرشد
الأعلى» آية
الله علي
خامنئي على
ثلاثة فقط.
كما
أُجبر ظريف
المتذمر، على
الاستقالة من
الوظيفة
الرمزية غير
التنفيذية،
التي منحها له
بزشكيان،
بوصفه
«مستشاراً
استراتيجياً»،
أياً كان ما
يعنيه مثل هذا
المنصب.
وبالمثل، لن
يكون يزشكيان
بمثابة دينغ
شياوبينغ
الإيراني،
كما كان يأمل
فصيل
الواقعية
السياسية داخل
النظام.
وبذلك، تظل
إيران ملتزمة
«بتصدير الثورة»،
بدلاً عن
القمصان
والأحذية كما
فعلت الصين في
عهد شياوبينغ.
وجاءت
المحصلة
النهائية أن
مجلس الوزراء
الذي يرأسه
بزشكيان، تهيمن
عليه بشكل
ساحق شخصيات
مرتبطة
بـ«الحرس الثوري»
وأجهزته
الأمنية. ويرى
بعض
المراقبين أن
هذا بمثابة
تحضير لعصر ما
بعد خامنئي،
عندما تمسك
الأجهزة
العسكرية
والأمنية
بزمام الأمور.
والآن،
ماذا سيفعل
بزشكيان في
السنوات الأربع
المقبلة، مع
افتراض أن
فترة ولايته
استمرت كل هذه
المدة؟ تتمثل
أحد الخيارات
في اتباع الخط
الذي حدده
سلفه الراحل
إبراهيم رئيسي.
وعلى امتداد
الألف يوم
التي قضاها
بمنصب الرئيس،
كثيراً ما كان
يتعرض رئيسي
لانتقادات
بوصفه نصف
متعلم.
اليوم،
وحينما أعيد
النظر إلى
الوراء، أجدني
لا أتفق مع
هذا الرأي. أعتقد
أن رئيسي كان
يملك نوعاً
خاصاً من
الذكاء، أو
المكر إذا
شئت. لقد
أدرك أنه داخل
نظام
استبدادي لا
يمكن أن يعني
لقب الرئيس،
تحت مظلته،
المعنى نفسه
الذي يعنيه
داخل جمهورية
حقيقية. وكان
يدرك أنه
عندما لا
تستطيع فعل أي
شيء، فإن أفضل
رهان لك ألا
تفعل شيئاً
لكن ببراعة.
ولذلك، نجد أنه
كان دوماً في
حالة تنقل
مستمر، فقد سافر
إلى جميع
محافظات
البلاد
البالغ عددها
31 محافظة،
وأحياناً في
أكثر من
مناسبة،
علاوة على ما
لا يقل عن
اثنتي عشرة
دولة أجنبية. وفي
المجمل، قضى
رئيسي ما يقرب
من ثلث ولايته
في الذهاب إلى
مكان ما، من دون
الوصول إلى
إنجاز أي شيء
حقيقي.
وتناقضت تحركات
رئيسي مع صورة
خامنئي، كونه
شخصاً منعزلاً
محصوراً داخل
منطقة لا
تتجاوز
مساحتها الكيلومتر
المربع
الواحد، في
العاصمة
طهران.
كان
أسلوب رئيسي
ما يطلق عليه
الفرنسيون
«تزيين
الفراغ». وكان
رئيسي
محظوظاً كذلك
بتزامن فترة
ولايته مع
وجود جو بايدن
في البيت
الأبيض. فمن
جهته، أحيا
الرئيس
الأميركي
سياسة سلفه
باراك أوباما
في محاولة
إقناع إيران
بالدخول إلى
الخيمة
الدولية
الكبيرة. لقد
خفف بايدن
مجموعة من
العقوبات
المفروضة على
إيران، ما
مكنها من
مضاعفة دخلها
من صادرات
النفط خلال
فترة الألف
يوم التي
قضاها رئيسي
بالرئاسة.
والآن،
هل يستطيع
بزشكيان أن
يحذو حذو
رئيسي؟
هذا
ما يأمل
الكثير من
المدافعين عن
النظام أن
يحدث، فهم
يعتقدون أن
مجرد التفكير
في أي محاولة
إصلاح كبيرة
محفوف
بالمخاطر، في
وقت تلوح
القضية
الحاسمة
المتمثلة في
خلافة خامنئي
في الأفق. وبمعنى
ما، نجت إيران
لمدة خمسة
عقود تقريباً
عبر العيش على
أساس يومي،
وإنفاق ما
تحصل عليه من
دخل من النفط
على ضمان حد
أدنى للبقاء
في الداخل،
وتوفير موارد
كافية لإطعام
وكلائها في
الخارج.
وهناك
مشكلة أخرى:
بزشكيان ليس
رئيسي، فقد اكتسب
الرئيس الجديد
لقب «باخمه»،
والذي يعني،
إذا حاولنا
ترجمته برفق
ولطف،
«الكسول». ورغم
أنه ليس أكبر
سناً كثيراً
من رئيسي،
فإنه مفتقر
إلى الطاقة
التي تمتع بها
سلفه. الأهم
من ذلك أن
المشكلات
التي جرى
تجاهلها عبر
رحلة رئيسي
الرئاسية
سترتد قريباً
في وجه
بزشكيان. وأولى
هذه المشكلات
بركان
المعارضة
الشعبية الذي
ثار في عهد
رئيسي، ويبدو
أنه يستعر مرة
أخرى وبصورة
أشد خطورة. وهناك
شائعات، كي لا
نجزم، عن
ارتفاع مستوى
السخط داخل
المؤسسة
العسكرية. ومن
علامات ذلك
غياب الزي
الرسمي حول
«المرشد
الأعلى» في
عدد من المناسبات
العامة
الأخيرة التي
شارك بها.
وربما أسهم
قرار النظام
الإيراني
بتجاهل فكرة
الانتقام
لاغتيال
هنية، في تأجيج
هذا السخط،
خصوصاً بين
العناصر
الأكثر تطرفاً
في التحالف
العسكري ـ
الأمني.
ورغم
المساعدة
التي قدمتها
إدارة بايدن،
فإن الوضع
الاقتصادي في
إيران لا يزال
مزرياً. ورغم
تباطؤ التحرك
نحو التضخم
المفرط، فإنه
لم يتوقف، بينما
يخلق احتمال
النمو السلبي
في العامين المقبلين
تحدياً أمام
فريق بزشكيان
الجديد. ويبدو
أنه لا توجد
آلية موثوقة
لإدارة مسألة خلافة
خامنئي،
وفترة
الانتقال
الحتمية التي
ستلي ذلك.
وأخيراً،
يضيف احتمال
عودة دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض،
مستوى آخر من
وضع معقد بالفعل
في إيران.
بلا
«حماس»... محادثات
في القاهرة
للتوصل إلى
وقف إطلاق نار
في غزة وسط
استمرار
الغارات
الإسرائيلية
على القطاع
القاهرة
- غزة:/الشرق
الأوسط/24 آب/2024
يتوجه
وفد من حركة
«حماس»، اليوم
السبت، إلى القاهرة،
دون المشاركة
في المباحثات
الجارية هناك
سعياً لهدنة
في قطاع غزة،
بينما تواصل
إسرائيل
قصفها في
القطاع، ما
أدى إلى مقتل
نحو 50 فلسطينياً
في الأربع
وعشرين ساعة
الأخيرة، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وذكرت وكالة
«رويترز»
للأنباء أنه
من المتوقع أن
يحضر رئيس
وزراء قطر
وزير
خارجيتها
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني محادثات
وقف إطلاق
النار على غزة
في القاهرة.
وبعد أكثر من
عشرة أشهر من
الحرب التي
دمّرت القطاع
وخلّفت عشرات
آلاف القتلى
وتسببت بأزمة
إنسانية
كارثية، تستضيف
القاهرة جولة
مفاوضات
جديدة بين
إسرائيل وحركة
«حماس» بوساطة
من الولايات
المتحدة وقطر
ومصر. ويأتي
ذلك بعدما
أفادت الأمم
المتحدة بتدهور
الأوضاع
الإنسانية
بشكل كبير في
القطاع مع
ارتفاع معدلات
سوء التغذية
ورصد إصابة
بشلل الأطفال.
وأكدت
واشنطن،
الجمعة، أن
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه» ويليام
بيرنز وصل إلى
القاهرة
للمشاركة في
المباحثات،
متحدثة عن
«تحقيق تقدم»
في النقاشات التمهيدية
التي تسبق
المباحثات
الموسعة. تجري
المحادثات
بعد جولة
مماثلة عقدت
في العاصمة القطرية،
الأسبوع
الماضي، لم
تحضرها «حماس». وأعلن
قيادي في
الحركة اليوم
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية» أن
«وفداً
قيادياً من
حركة (حماس)
يتوجه اليوم
السبت إلى
العاصمة
المصرية القاهرة،
وسيلتقي...
كبار
المسؤولين في
جهاز المخابرات
المصرية بهدف
الاطلاع على
تطورات جولة
المحادثات
الجارية بشأن
صفقة تبادل
الأسرى
واتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة».
وشدد المصدر
على أن هذه
الزيارة «لا
تعني المشاركة
في جولة
المفاوضات»
التي تعقد
بوساطة من الولايات
المتحدة وقطر
ومصر، سعياً
لإبرام اتفاق
يتيح تحقيق
هدنة في الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عشرة
أشهر،
والإفراج عن
الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
قطاع غزة
مقابل معتقلين
فلسطينيين.
جولة «مفصلية»
أفاد
مصدر مصري بأن
جولة
المفاوضات
«الموسعة» ستنطلق،
الأحد،
بمشاركة
مسؤولين
مصريين وقطريين.
وتحدث عن
«مناقشات
موسعة تُجرى
في القاهرة،
الجمعة والسبت،
للإعداد
لجولة
مفاوضات
موسعة تنطلق
الأحد»،
مشيراً إلى أن
واشنطن «تناقش
مع الوسطاء مقترحات
إضافية لسد
الفجوات بين
إسرائيل و(حماس)
وآليات
التنفيذ».
ورأى أن جولة
الأحد ستكون
«مفصلية
لبلورة اتفاق
سيعلن عنه إذا
نجحت واشنطن
في الضغط على
نتنياهو».
وأكد مكتب
نتنياهو، هذا
الأسبوع،
تمسكه بتحقيق
«جميع أهداف الحرب»
قبل وقف
النار،
لافتاً إلى أن
«هذا يتطلّب
تأمين الحدود
الجنوبية»
للقطاع مع مصر.
ويؤشر
ذلك إلى تمسّك
إسرائيل
بإبقاء قوات
في غزة خصوصاً
عند الشريط
الحدودي بين
القطاع ومصر،
المعروف
بـ«محور
فيلادلفيا».
وترفض «حماس»
ذلك بشدة،
وتشدد على
ضرورة
الانسحاب
الكامل. وكان
مكتب نتنياهو
أكد، الخميس،
التزامه
«بالمبدأ
القائل بأن
إسرائيل يجب
أن تسيطر على
ممر
فيلادلفيا من
أجل منع (حماس)
من أن تعيد
تسلّحها، ما
يسمح لها بأن
ترتكب مجدداً
الفظائع التي
ارتكبتها في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)». وتتمسّك
«حماس»
بموقفها
الداعي إلى
التقيد بالمقترح
وفق الصيغة
التي أعلنها
بايدن في 31
مايو (أيار)،
وأعلنت
قبولها في
مطلع يوليو
(تموز). وينص
المقترح على
هدنة مدتها
ستة أسابيع
يصاحبها انسحاب
إسرائيلي من
المناطق
المأهولة في
غزة وإطلاق
سراح رهائن
خطفوا في 7
أكتوبر، ثم مرحلة
ثانية تنتهي
بانسحاب
إسرائيلي
كامل من القطاع.
ورأى القيادي
في «حماس» حسام
بدران، أن
«إصرار
نتنياهو على
إبقاء قوات
الاحتلال في
محوري طريق
الشهداء
(نتساريم)
وصلاح الدين
والشريط
الحدودي مع
مصر (فيلادلفيا)
يعكس نوايا
الاحتلال في
مواصلة العدوان
وحرب الإبادة
وعدم التوصل
لاتفاق
نهائي». وأكد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
أمس: «لن نقبل
بأقل من
انسحاب قوات
الاحتلال بما
في ذلك محور
فيلادلفيا
ونتساريم»،
وأن واشنطن
«تتحمل
مسؤولية
الضغط عليه
لتحقيق وقف
إطلاق النار».
ومع
تواصل
المعارك،
يتضاءل
احتمال
التوصل إلى
هدنة بالنسبة
لكثيرين. ومن
هؤلاء عائلات
الرهائن
الذين التقى
وفد منهم
نتنياهو، الجمعة،
لحثّه على
إبرام اتفاق.
وأعربت ابنة أحدهم
عن شعورها بأن
الاتفاق ليس
وشيكاً. وقالت
إيلا بن عامي،
التي خُطف
والدها أوهاد في
الهجوم، في
بيان صادر عن
منتدى عائلات
الرهائن:
«غادرت
بانطباع ثقيل
وصعب بأن هذا
لن يتمّ
قريباً».
زيارة
لم يعلن عنها
وفي
هذه الأثناء،
بدأ رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
الأمريكية
سي.كيو براون
زيارة لم يتم
الإعلان عنها مسبقا
إلى منطقة
الشرق الأوسط
اليوم لمناقشة
سبل تجنب أي
تصعيد جديد
للتوتر يفضي
إلى اتساع
رقعة الصراع،
في وقت تشهد
فيه المنطقة
حالة تأهب
لهجوم تهدد
إيران بشنه
على إسرائيل. القضاء
على «حماس» أسفر
هجوم «حماس» في
السابع من
أكتوبر عن
مقتل 1199 شخصاً،
وفق تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
يستند إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. وخُطف
خلال الهجوم 251
شخصاً، لا
يزال 105 منهم
محتجزين في
غزة، بينهم 34
أعلن الجيش
وفاتهم. وتوعد
نتنياهو
بـ«القضاء»
على «حماس»،
ويشن الجيش
منذ ذلك الحين
قصفاً مدمراً
وعمليات برية
في قطاع غزة،
ما تسبب بمقتل
ما لا يقل عن 40
ألفاً و334
شخصاً، وفقاً
لوزارة الصحة.
وتقول
الأمم
المتحدة إن
معظم القتلى
من النساء والقصّر.
وفي قطاع
غزة المحاصر
والمدمر
والذي يعاني
كارثة
إنسانية تهدد
سكانه البالغ
عددهم نحو 2.4 مليون
نسمة، أعلن
الدفاع
المدني اليوم
عن 14 قتيلاً،
بينهم أربعة
أطفال وأربع
نساء في غارات
إسرائيلية
على القطاع.
وقتل 11 شخصاً
منهم في قصف منزل
في خان يونس
جنوب القطاع،
بحسب مصدر
طبي. وأكد
مراسلو «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
والدفاع
المدني دوي
غارات جوية
وضربات
مدفعية في مناطق
مختلفة من
القطاع. كما
دارت معارك
بين جنود
إسرائيليين
ومسلحين فلسطينيين
في مدينة غزة
شمالاً. من
جانبه، قال الجيش
الإسرائيلي
في بيان إنه
«خلال اليوم
الماضي، تم
القضاء على
العشرات من
الإرهابيين في
مواجهات عن
قرب وضربات
جوية
إسرائيلية في
منطقة تل
السلطان في
رفح» أقصى
جنوب القطاع.
وبحسب الجيش،
فإن قواته
«بدأت أمس
عملية
مستهدفة
البنية
التحتية
للإرهاب في
منطقة مدينة
غزة (...) حتى
الآن، قاموا
بالقضاء على
عدد من
المقاتلين
وتفكيك مواقع
البنية
التحتية لهم». ويخشى
المجتمع
الدولي من
تصعيد عسكري
إقليمي أكبر
بعد توعّد
إيران و«حزب
الله» بالردّ
على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في 31 يوليو في
طهران
المنسوب إلى
إسرائيل،
واغتيال
القائد
العسكري في
«حزب الله»
فؤاد شكر في الضاحية
الجنوبية
لبيروت في
ضربة إسرائيلية.
جنرال
أميركي بارز
يبدأ جولة
مفاجئة
بالشرق الأوسط
وسط مخاوف من
تصعيد..
بدأ
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للجيش الأميركي
رحلته في
الأردن، وقال
إنه سيسافر
أيضا إلى مصر
وإسرائيل في
الأيام
المقبلة
لسماع وجهات
نظر القادة
العسكريين
العربية.نت،
رويترز/24 آب/2024
بدأ
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للجيش
الأميركي،
سي.كيو براون،
زيارة لم تكن
معلنة لمنطقة
الشرق
الأوسط،
السبت، في
محاولة لتجنب
أي تصعيد جديد
للتوتر
بالمنطقة
واتساع رقعة
الصراع، في ظل
حالة تأهب
لهجوم تهدد
إيران بشنه ضد
إسرائيل. وبدأ
براون رحلته
في الأردن، وقال
إنه سيسافر
أيضا إلى مصر
وإسرائيل في
الأيام
المقبلة
لسماع وجهات
نظر القادة
العسكريين.
واغتالت
إسرائيل،
رئيس المكتب
السياسي لحركة
حماس،
إسماعيل
هنية، في
طهران، يوم 31 يوليو،
وتعهدت
الأخيرة
بالرد على
العملية. وفي
اليوم السابق
لعملية
طهران،
اغتالت إسرائيل
في جنوب
لبنان، قائد
حزب الله
البارز، فؤاد
شكر، وتعهد
الحزب أيضا
بالرد على
الهجوم. وأكد وزير
الخارجية
الإيراني
الجديد، عباس
عراقجي،
لنظيريه
الفرنسي
والبريطاني
في محادثات
هاتفية،
الجمعة، على
حق بلاده في
الرد على إسرائيل
بعد اغتيال
هنية. وقال
عراقجي
لنظيريه الفرنسي
والبريطاني:
"سنعاقب من
انتهك سيادتنا..
معاقبة
المعتدي حق
لإيران". ولم
تعلن إسرائيل
أو تنف
مسؤوليتها عن
مقتل هنية في
العاصمة
الإيرانية. وفي سياق
المفاوضات في
غزة، يصل إلى
القاهرة، مساء
السبت، وفد
حركة حماس
برئاسة خليل
الحية، بناء
على دعوة
الوسطاء في مصر
وقطر، وذلك
للاستماع
لنتائج
المفاوضات التي
جرت في
القاهرة،
الخميس
الماضي.
وأعلنت الحركة
التزامها بما
وافقت عليه في
2 يوليو الماضي
والمبني على
إعلان الرئيس
الأميركي جو بايدن
وقرار مجلس
الأمن، مؤكدة
جاهزيتها لتنفيذ
ما اتفق عليه.
وطالبت
الحركة
بالضغط على إسرائيل
وإلزامها
بتنفيذ ذلك،
ووقف تعطيل التوصل
لاتفاق. في
غضون ذلك، من
المقرر أن
تعقد جولة
جديدة من المفاوضات
بين الأطراف
غدا الأحد.
وصل
«فجأة» إلى
المنطقة في
زيارة تشمل
أيضاً الأردن
ومصر
براون
يناقش في
إسرائيل
سيناريوهات
الرد على هجوم
محتمل لإيران
و«حزب الله»
الراي/24
آب/2024
بدأ
رئيس هيئة
الأركان
الأميركية
المشتركة سي.كيو
براون، زيارة
غير معلنة
لمنطقة الشرق الأوسط،
أمس، لمناقشة
سبل تجنب أي
تصعيد جديد
للتوتر،
والتنسيق مع
إسرائيل، في
شأن هجوم محتمل
لإيران و«حزب
الله». وبدأ
براون الذي وصل
إلى المنطقة
«فجأة»، رحلته
من الأردن،
قائلاً إنه
سيسافر أيضاً
إلى مصر
وإسرائيل
لسماع وجهات
نظر القادة
العسكريين. وأشار إلى
أن التوصل إلى
اتفاق لوقف
النار مقابل
تبادل إطلاق
المحتجزين في
قطاع غزة
وإسرائيل «سيساعد
في خفض حدة
التوتر».
وأضاف براون
لوكالة
«رويترز» قبل
أن تهبط طائرته
في الأردن «في
الوقت ذاته،
أبحث مع
نظرائي ما
يمكننا
القيام به
لمنع أي نوع
من التصعيد وضمان
أننا نتخذ كل
الخطوات
المناسبة
(لتجنب)... صراع
أوسع نطاقاً».
وعزز الجيش
الأميركي في
الأسابيع
الماضية وجود
قواته في
الشرق الأوسط
لتوفير
الحماية من
وقوع هجمات
كبرى جديدة من
إيران أو
حلفائها،
وأرسل حاملة
الطائرات
«أبراهام
لينكولن» إلى
المنطقة لتحل
محل الحاملة
«تيودور
روزفلت». كما
أرسلت
الولايات المتحدة
إلى المنطقة
سرباً من
مقاتلات «إف-22
رابتور»
التابعة
لسلاح الجو
ونشرت غواصة
مزودة بصواريخ
كروز. وقال
براون «عززنا
قدراتنا (في
المنطقة)
لتوجيه رسالة
ردع قوية بهدف
منع اتساع
نطاق الصراع...
وأيضاً
لحماية
قواتنا إذا ما
تعرضت لهجوم»،
مضيفاً أن
حماية القوات
الأميركية
«أمر بالغ
الأهمية».
وتابع «نواصل
تمركزنا
ونراقب
(المعلومات
الاستخبارية)
وتحرك القوات».
ولم يخض
الجنرال في
التكهنات إزاء
ما قد تُقدم
إيران أو أي
من حلفائها
على فعله،
لكنه قال إنه
يأمل في
مناقشة
سيناريوهات
مختلفة مع
نظيره
الإسرائيلي
هيرتسي هاليفي.
وأضاف
«على وجه
الخصوص،
سأبحث مع
نظيري
الإسرائيلي كيف
يمكن أن
يردوا،
استناداً إلى
الرد الذي يأتي
من حزب الله
أو من إيران»....
بسبب
ممر
فيلادلفي..نتنياهو
يدخل في خلاف
مع مفاوضيه
بشأن غزة..
نقات
وكالة
"رويترز" عن
مصدر مطلع
قوله إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
وافق على نقل
موقع واحد
بمحور
فيلادلفي
لبضع مئات من
الأمتار، لكنه
سيحتفظ
بالسيطرة
الكاملة على
المحور
العربية
نت..القدس –
رويترز/24 آب/2024
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
مصدر وصفته بالمطلع
قوله إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو دخل
في خلاف مع
مفاوضي وقف
إطلاق النار
الإسرائيليين
بسبب إصراره
على ألا تنسحب
إسرائيل من
ممر فيلادلفي
(محور صلاح
الدين) في
جنوب قطاع
غزة. محور
فيلادلفي،
الواقع على
الحدود مع
مصر، ومحور
نتساريم،
الذي يمر عبر
وسط قطاع غزة،
من بين النقاط
الشائكة الرئيسية
في المحادثات
التي تتوسط
فيها مصر وقطر
والولايات
المتحدة. وأصر
نتنياهو مراراً
على أن
إسرائيل لن
تتخلى عن
السيطرة على
محور
فيلادلفي
لأنها تريد
منع حركة حماس
من تهريب
الأسلحة
والمقاتلين
عبر الحدود مع
مصر. كما قال
إن إسرائيل لا
بد أن تبقي
على نقاط تفتيش
في محور
نتساريم لمنع
مقاتلي حماس
من الانتقال
من الجزء
الجنوبي من
غزة إلى شمال
القطاع. وقال
المصدر إن
نتنياهو وافق
على نقل موقع واحد
بمحور
فيلادلفي
لبضع مئات من
الأمتار،
لكنه سيحتفظ
بالسيطرة
الكاملة على
المحور، على
الرغم من ضغوط
من أعضاء
فريقه
التفاوضي
لتقديم
المزيد من
التنازلات. وأضاف
المصدر
المطلع على
المفاوضات:
"يصر رئيس الوزراء
على أن هذا
الوضع
سيستمر، في
معارضة لضغوط
بعض عناصر
فريق التفاوض
التي ترغب في
الانسحاب من هناك".
وذكرت القناة
12 بالتلفزيون
الإسرائيلي
قبل أيام أن
نتنياهو
انتقد بشدة
فريق التفاوض
بقيادة دافيد
برنياع رئيس
جهاز
المخابرات
"الموساد"
لاستعداده
لتقديم
الكثير من التنازلات.
وتواصل
الولايات
المتحدة
ممارسة ضغوط
على إسرائيل
من أجل إنهاء
الأعمال
القتالية بعد
مرور ما يزيد
على 10 أشهر على
شن هجوم
السابع من
أكتوبر على
إسرائيل
والذي أدى إلى
نشوب الحرب. ووفقاً
لإحصاءات
إسرائيل، قتل
في الهجوم نحو
1200 شخص وخطف 250
آخرين. ويقول
مسؤولو الصحة
في قطاع غزة إن
الرد
الإسرائيلي
اللاحق أدى
حتى الآن إلى
مقتل ما يربو
على 40 ألفاً من
الفلسطينيين.
ويتعرض
نتنياهو لضغوط
شديدة من أسر
بعض الأسرى
الإسرائيليين
الذين ما
زالوا في غزة
للتوصل إلى
اتفاق في حين
ينتقده
كثيرون بشدة
بسبب عدم
توصله إلى
الاتفاق،
ويتهمه آخرون
بعرقلة
التوصل إلى
اتفاق لأغراضه
السياسية
الخاصة. لكن
في ظل الضغوط
التي يمارسها
المتطرفون في
حكومته
الرافضون لتقديم
أي تنازلات،
واستطلاعات
للرأي التي أظهرت
ارتفاع نسبة
التأييد التي
حصل عليها نتنياهو
في بداية
الحرب، أكد
رئيس الوزراء
مراراً أن
هدفه هو تحقيق
النصر الكامل
على حماس.
مفاوضات
مفصلية
بالقاهرة..ونتنياهو
مستعد لتنازل
جزئي
إسرائيل
تقلص المنطقة
الإنسانية
بغزة..واشتباكات
في قلقيلية
بعد اختفاء
إسرائيليَين
• رئيس
الأركان
الأميركي يصل
إلى المنطقة
لـ«منع حرب
إقليمية
واسعة»
الجريدة/24
آب/2024
تشهد
القاهرة «جولة
مفصلية»
بمفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة اليوم،
بعد يومين من
استضافتها
مباحثات
موسعة ترمي
للوصول إلى حل
وسط بين رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
و«حماس»، التي
أكدت
الالتزام بما
تم الاتفاق
عليه مطلع
يوليو
الماضي، في
حين هجّر جيش
الاحتلال
سكان مناطق
واسعة بشرق
غزة ووسطها لإطلاق
عملية عسكرية
فورية. في
محاولة
لإيجاد صيَغ
«حل وسط» بشأن
عدة نقاط
خلافية تحول
دون إبرام
اتفاق بين
إسرائيل
و«حماس» لمنح
قطاع غزة بارقة
أمل بإمكانية
وقف الحرب
المتواصلة ضده
منذ 10 أشهر،
ومنع تدهور
الأوضاع
الإقليمية نحو
المزيد من
التصعيد،
تشهد العاصمة
المصرية
اليوم جولة
مفاوضات
مفصلية
لمناقشة مقترحات
إضافية لسد
الفجوات بين
طرفَي الأزمة
وآليات
التنفيذ.
وأفاد مصدر
مصري، أمس،
بأن جولة
المفاوضات
ستنطلق
بمشاركة مدير
المخابرات
المصري عباس
كامل، ورئيس
الوزراء
القطري محمد
بن
عبدالرحمن،
ومبعوث
الرئيس
الأميركي،
بريت
ماكغورك،
ومدير
الاستخبارات
المركزية،
ويليام
بيرنز، عقب
«مناقشات
موسعة جرت في
القاهرة الجمعة
والسبت
بمشاركة وفد
إسرائيلي
للإعداد لها».
وتوقّع أن
تتمخض جولة
اليوم عن
بلورة اتفاق
سيعلن عنه إذا
نجحت إدارة
الرئيس الديموقراطي
جو بايدن في
الضغط على
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
اتصالات
بايدن وجاء
ذلك بعد أن
تحدث الرئيس
الأميركي
هاتفياً مع
أمير قطر تميم
بن حمد،
والرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي،
ليضغط من أجل
التوصل إلى الاتفاق
صعب المنال.
وجاءت
المحادثتان
الهاتفيتان
بعد أن وصف
البيت الأبيض
محادثات
القاهرة التي
يشارك بها
بيرنز
وماكغورك
بأنها «بنّاءة
وتتقدم»، وحث
جميع الأطراف
على التعاون
للعمل نحو
تنفيذ
الاتفاق
المقترح. وبعد
أن نفى البيت
الأبيض أن
المفاوضات
على وشك
الانهيار، كشف
3 مسؤولين
إسرائيليين
أن الرئيس
الأميركي طلب
من نتنياهو،
خلال
مكالمتهما
الهاتفية يوم
الأربعاء
الماضي،
الموافقة على
سحب القوات
الإسرائيلية
من جزء من
الحدود بين
مصر وغزة خلال
المرحلة
الأولى من
الصفقة، حتى
تتمكن المفاوضات
من المُضي
قدماً. وأفاد
المسؤولون الإسرائيليون
لـ «أكسيوس»
بأن نتنياهو
قبل جزئياً
طلب بايدن
ووافق على
التخلي عن
موقع إسرائيلي
واحد، من شريط
يبلغ طوله من
كيلومتر إلى
كيلومترين
«بطريقة لا
تضر بالسيطرة
العملياتية».
وكشف مسؤول
أنه بعد دعم
واشنطن لموقف إسرائيل،
كان على مصر
أن توافق على
تسليم الخرائط
المقترحة مع
الانتشار
المحدث
للقوات الإسرائيلية
إلى «حماس».
وقال
المسؤولون،
إنهم لا
يعتقدون أن
الحركة
ستوافق على
الخرائط الجديدة
مع انتشار
مخفض قليلاً
للجيش
الإسرائيلي
على المحور.
مدعي
«الجنائية
الدولية» يستعجل
مذكرات
اعتقال
نتنياهو
وغالانت
والسنوار
خلاف واستماع
وجاء ذلك في
وقت نقلت
«رويترز» عن
مصدر مطّلع أن
نتنياهو دخل
في خلاف مع
مفاوضي وقف
إطلاق النار
الإسرائيليين،
بسبب إصراره
على ألا ينسحب
الجيش من
«فيلادلفيا»
النقطة
الشائكة
الرئيسية في
المحادثات.
كما يصر نتنياهو
على أن
إسرائيل التي
تخشى إمكانية
تهريب
الأسلحة عبر
سيناء إلى
غزة، لا بد أن
تبقي على نقاط
تفتيش في محور
نتساريم،
لمنع مقاتلي «حماس»
من الانتقال
من الجزء
الجنوبي من القطاع
إلى شماله.
ووسط تعرّض
نتنياهو
لضغوط شديدة
من وزراء
اليمين
المتطرف
الذين يهددون بنسف
حكومته إذا
وقّع على
اتفاق يسمح
بإنهاء الحرب،
حذرت صحيفة
هآرتس
العبرية، في
افتتاحيتها
من أنه يجب
عدم السماح
لرئيس
الوزراء بالاستمرار
في إجراء
«مفاوضات
زائفة»، تتخلى
عن الأسرى. على
الجهة
المقابلة،
وصل إلى
العاصمة
المصرية، وفد
«حماس» برئاسة
خليل الحية،
«للاستماع إلى
نتائج
المفاوضات في
القاهرة».
وأعلنت
الحركة التزامها
بما وافقت
عليه في 2
يوليو
الماضي، والمبني
على «إعلان
بايدن» وقرار
مجلس الأمن، مؤكدة
جاهزيتها
لتنفيذ ما اتفق
عليه. وطالبت
الحركة
بالضغط على
إسرائيل وإلزامها
بتنفيذ ذلك،
ووقف تعطيل
التوصل إلى اتفاق.
مواجهة إيران
وفي موازاة
الجهد الدبلوماسي
الإقليمي
والأميركي،
بدأ رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للجيش
الأميركي، سي.
كيو براون،
زيارة لم تكن
معلنة
للمنطقة،
لمناقشة سبل
تجنب أي تصعيد
جديد للتوتر
لئلا تتسع
رقعة الصراع،
إذ إن المنطقة
في حالة تأهب
لهجوم تهدد إيران
بشنّه ضد
إسرائيل.
وأوضحت هيئة
البث العبرية
أن براون الذي
استهل جولته
من الأردن سينسق
خلال وجوده في
إسرائيل سبل
مواجهة
الضربة الإيرانية
المحتملة
والتصعيد على
الجبهة اللبنانية،
كما سيزور
القاهرة. وكتب
براون على
«إكس» أن
زيارته تهدف
إلى «منع حرب
إقليمية واسعة».
وفي القطاع
المحاصر
والمدمر الذي
يعاني كارثة
إنسانية تهدد
سكانه وعددهم
2.4 مليون
نسمة، طالب
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
الموجودين في
عدة مناطق شرق
دير البلح
ووسط غزة
بمغادرة
مساكنهم
فوراً،
والانتقال
إلى المنطقة
الإنسانية
لشنّ عملية
عسكرية فورية.
وزعم الجيش
أنه قضى على
عشرات
الإرهابيين
خلال اليوم
الماضي في
مواجهات بتلّ
السلطان برفح،
فيما أكد
الدفاع
المدني
انتشال
جثامين 49 ضحية
بينهم أطفال
ونساء جراء
غارات
إسرائيلية على
مناطق متفرقة.
وأشار الدفاع
المدني إلى أن
سلطات
الاحتلال
قلصت مساحة
المنطقة
الإنسانية
إلى 35 كلم مربع
فقط من مساحة
القطاع، في ظل
تقدير الأمم
المتحدة بأن
نحو 84 بالمئة
من غزة ضمن
مناطق
الإخلاء
القسرية،
ووفق
التقديرات، فقد
نزح 90 بالمئة
من سكان غزة
خلال مسار
الحرب. وفي
الضفة
الغربية
تعرّضت قوة من
الجيش لهجوم
بعبوة ناسفة،
وخاضت
اشتباكات مع
مسلحين
فلسطينيين
عند دخولها
قلقيلية لـ
«إنقاذ إسرائيليين
دون العثور
عليهما».
وأفادت وسائل
إعلام عبرية
عن اختفاء إسرائيليين
دخلا لإصلاح
سيارتهما في
المنطقة
الفلسطينية.
استعجال
قضائي إلى
ذلك، طلب
المدعي العام
في المحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي، كريم
خان، من قضاة
المحكمة عدم
تأجيل إصدار
مذكرات
الاعتقال ضد
نتنياهو،
ووزير دفاعه
يوآف غالانت،
وزعيم «حماس»
يحيى
السنوار،
بسبب جرائم
مشتبه بها،
مثل «التسبب
في الإبادة
وفي المجاعة
كوسيلة من
وسائل الحرب،
واستهداف
المدنيين
عمدا». وأوضح
في رسالة
للقضاة أن
التأخير غير
المبرر لهذا
الإجراء
سيؤثر على
حقوق الضحايا
في الأراضي
الفلسطينية،
كما طلب خان
من القضاة رفض
الالتماسات
القانونية
المقدمة بشأن
مذكرات
الاعتقال.
«محور
فيلادلفيا»..أزمة
متصاعدة بين
مصر وإسرائيل
تبحث عن «حل
وسط»..
خبراء رجّحوا
قبول القاهرة
بانسحاب تل
أبيب تدريجياً
لإتمام
الهدنة في غزة
الشرق
الاوسط..القاهرة/24
آب/2024
فتحية
الدخاخني..
تصاعدت حدة
أزمة «محور
فيلادلفيا»
بين مصر
وإسرائيل،
حتى باتت عقبة
رئيسية أمام
اتفاق هدنة في
قطاع غزة، وسط
محاولات
للبحث عن «حل
وسط» يوازن
بين رفض
القاهرة وجود
قوات
إسرائيلية في
الشريط الحدودي،
وتمسك تل أبيب
بالبقاء
بداعي «منع
تهريب السلاح
لحركة (حماس)».
ودخلت
الولايات
المتحدة على
خط الأزمة
محاولة تقديم
«حل وسط»، عدّه
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»
بمثابة «بادرة
انفراجة»،
مرجحين «قبول
القاهرة
بانسحاب
إسرائيلي
تدريجي من
(محور
فيلادلفيا)
لإتمام اتفاق
هدنة غزة،
شريطة أن يؤدي
ذلك إلى انسحاب
كامل في
المراحل
التالية من
صفقة الأسرى».
و«محور
فيلادلفيا» هو
شريط حدودي
أنشأه الجيش
الإسرائيلي
خلال احتلاله
قطاع غزة بين
العامين 1967 و2005،
يبلغ عرضه في
بعض الأجزاء 100
متر، ويمتد
لمسافة 14
كيلومتراً
على طول
الحدود المصرية
مع قطاع غزة.
ويعدّ منطقة
عازلة بموجب
«اتفاقية كامب
ديفيد»
الموّقعة بين
القاهرة وتل
أبيب عام 1979.
ومنذ نهاية
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي،
أصبح «محور
فيلادلفيا»
مثار تجاذبات
بين مصر
وإسرائيل،
عقب تصريحات
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
ألمح فيها إلى
رغبته
«السيطرة على
الشريط
الحدودي»، ما
عدته القاهرة
«خطاً أحمر
يهدد
العلاقات بين
البلدين»، حسب
إفادة رسمية
سابقة لرئيس
هيئة
الاستعلامات
في مصر، ضياء
رشوان. وتصاعد
الخلاف بشأن
المحور
الحدودي، في
مايو (أيار)
الماضي، مع
سيطرة
إسرائيل على معبر
رفح؛ حيث أكدت
مصر مراراً
رفضها الوجود الإسرائيلي
بـ«محور
فيلادلفيا»،
في وقت تمسكت
فيه إسرائيل
بالبقاء.
معضلة رئيسية
وفي
محاولة لحل
الأزمة
المتصاعدة،
طلب الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، من
نتنياهو سحب
قواته من المنطقة
الحدودية بين
مصر وغزة،
حسبما نقله
موقع «أكسيوس»
الأميركي،
الجمعة، عن 3
مسؤولين إسرائيليين،
لم يسمهم،
قالوا إن
«نتنياهو قبل
جزئياً طلب
بايدن». من
جانبه، أكد
نائب المدير العام
لـ«المركز
المصري للفكر
والدراسات الاستراتيجية»،
اللواء محمد
إبراهيم
الدويري، أن
«(محور
فيلادلفيا)
يعد إحدى
المعضلات الرئيسية
والنقاط
الخلافية في
مفاوضات هدنة
غزة»، واصفاً
إياه بأنه
«مفتاح التوصل
لاتفاق الهدنة».
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
تكثيف الرئيس
الأميركي
اتصالاته،
أخيراً، مع
الرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي،
وأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي؛ «يستهدف
الدفع باتجاه
حل هذه
المعضلة».
وتحدث بايدن
هاتفياً مع
قادة قطر
ومصر، مساء
الجمعة،
«ليضغط من أجل
التوصل إلى
اتفاق صعب
المنال لوقف
إطلاق النار
في غزة»،
حسبما نقلته
«رويترز» عن
البيت الأبيض.
تزامنت
الاتصالات مع جولة
جديدة من
المفاوضات في
القاهرة. وأكد
السيسي
وبايدن «أهمية
التزام
الأطراف
المعنية بتذليل
العقبات
وإبداء
المرونة
لإتمام اتفاق
هدنة غزة»،
بحسب إفادة
رسمية
للمتحدث باسم الرئاسة
المصرية.
حل
وسط
مقترحات
حل أزمة «محور
فيلادلفيا» لم
تقتصر على
الجانب
الأميركي؛
حيث تداولت
وسائل إعلام
إسرائيلية
حلولاً عدة،
من بينها ما
نشرته صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية،
السبت، بشأن
«تقديم تل
أبيب مقترحاً
أمنياً يتضمن
إنشاء حاجز
تحت الأرض على
الحدود بين
قطاع غزة
ومصر، مشابه
للحاجز بين
غزة والأراضي
التي تسيطر
عليها
إسرائيل». ولفتت
الصحيفة إلى
أن «النقاش
بشأن هذا
المقترح بدأ
قبل سيطرة
الجيش
الإسرائيلي
على (محور فيلادلفيا)
في مايو (أيار)
الماضي»،
مرجحة أن «يستغرق
هذا الحل
أمداً طويلاً
للتنفيذ،
ناهيك عن عقبة
التمويل».
وأكد مصدر
مصري مطلع على
سير
المفاوضات
«عدم صحة
المقترحات
التي تتداولها
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
بشأن إنشاء
أبراج أو جدار
تحت الأرض».
لكنه قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هناك
انفراجاً
عاماً في
المشهد. هناك
تقبّل من
القاهرة لبعض
الأفكار التي
طرحت من
الجانب
الإسرائيلي
والأميركي».
وأوضح أن
«هناك مفاوضات
تقنية تجري
بشأن الخرائط
التي تحدد
أماكن انتشار
الجيش
الإسرائيلي»،
مشيراً إلى أن
«تل أبيب
وافقت من حيث
المبدأ على
الانسحاب من
محور
فيلادلفيا
ومعبر رفح». وقال
المصدر
المصري إن
«الولايات
المتحدة تتحدث
مع مصر عن
انسحابات
تدريجية
للقوات الإسرائيلية
من المحور
وضمانات
وتعهدات في
هذا الصدد،
وهي أفكار
تقبّلت
القاهرة
بعضها كحل وسط،
ويمكن البناء
عليها في
مفاوضات
الهدنة التي
ستبدأ،
الأحد، في
القاهرة».
ولفت إلى أن «هناك
مسارين
للتفاوض،
الأول متعلق
بمحور فيلادلفيا،
والثاني بشأن
الترتيبات
الأمنية في معبر
رفح». وغادر
وفد إسرائيلي
القاهرة،
الجمعة، بعد
تسليم مصر
خرائط
للمواقع
المقترحة بوجود
القوات
الإسرائيلية
فيها داخل
قطاع غزة و«محور
فيلادلفيا»
خلال المرحلة
الأولى من الهدنة،
من المفترض أن
تعرضها
القاهرة على
«وفد حركة
(حماس) خلال
لقائه في مصر».
إنجاز هدنة
من
جهته أكد
الدويري أن
«مصر ترفض
بشكل مطلق استمرار
الوجود
العسكري
الإسرائيلي
غير المبرر
سواء في (محور
فيلادلفيا) أو
معبر رفح»، و«هذا
يُعد أهم
الشروط
المصرية إذا
كانت هناك رغبة
إسرائيلية أو
أميركية في
إنجاز اتفاق
الهدنة»، على
حد قوله،
مؤكداً أن
«هذا موقف مصري
واضح وصريح لا
يقبل تنازلات
وغير مرتبط بموقف
أو رأي حركة
(حماس)». لكن في
الوقت نفسه،
أوضح الدويري
أن «الهدف
الأسمى، وهو
التوصل إلى الهدنة،
قد يتيح
المجال أمام
إمكانية
مناقشة
مقترحات
عملية في هذا
المجال،
شريطة أن تؤدي
في النهاية
وفي توقيت
محدد إلى
انسحاب
إسرائيلي
نهائي من محور
فيلادلفيا».
في سياق ذلك،
قال الخبير
الاستراتيجي
رئيس «المؤسسة
العربية
للتنمية
والدراسات
الاستراتيجية»،
العميد سمير
راغب، إن
«بايدن اقترح
انسحاب إسرائيل
بعمق
كيلومترين،
لكن إسرائيل
وافقت على
كيلومتر
واحد»، مشيراً
إلى أن «مصر
يمكن أن تقبل
بانسحاب
تدريجي في
المرحلة
الانتقالية
في إطار
التسويات
النهائية،
لكنها بأي حال
من الأحوال لن
تقبل بوجود
إسرائيلي
دائم في المحور
الحدودي».
ولفت إلى أن
«القاهرة رفضت
وضع أبراج في
(محور
فيلادلفيا)،
كما رفضت وضع
أجهزة
الاستشعار
حتى قبل حرب
غزة، وهي ترفض
أي اتهامات
إسرائيلية
تتعلق بتأمين
الحدود أو الاعتداء
على سيادتها
على أراضيها».
ومن بين المقترحات
الإسرائيلية
لحل الأزمة
«تركيب أجهزة
استشعار
وكاميرات على
الحدود
المصرية - الفلسطينية،
أو إقامة
أبراج مراقبة
على الحدود»،
حسب صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
التي أكدت «رفض
مصر
الاقتراحين،
بدعوى أن أي
عدد من أبراج المراقبة
في المحور من
شأنه أن يمنح
إسرائيل سيطرة
عسكرية هناك».
تفاؤل حذر
وبين
الحين والآخر
تتكرر
المزاعم
الإسرائيلية
بشأن عمليات
تهريب السلاح
عبر الحدود مع
قطاع غزة،
مستهدفة
«تبرير بقائها
في (محور فيلادلفيا)»،
وهي مزاعم سبق
أن نفتها مصر
مراراً. وقال
الدويري إن
«القاهرة
اتخذت
إجراءات
متكاملة أدت
إلى إغلاق
الأنفاق كافة
في هذه
المنطقة، ما
يعني وقف أي
عمليات تهريب
ممكنة». وسبق
أن نفت مصر
أكثر من مرة
مزاعم
إسرائيلية عن
استخدام
الأنفاق
الحدودية في
التهريب. وذكر
رئيس الهيئة
العامة
للاستعلامات
المصرية في
بيان صحافي،
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، أنه
في إطار جهود
مصر لمكافحة
«الإرهاب» في
سيناء، «عملت على
تقوية الجدار
الحدودي مع
قطاع غزة
الممتد لـ14
كيلومتراً،
عبر تعزيزه
بجدار خرساني
طوله 6 أمتار
فوق الأرض و6
أمتار تحت
الأرض، فأصبح
هناك 3 حواجز
بين سيناء
ورفح
الفلسطينية،
يستحيل معها
أي عملية
تهريب لا فوق
الأرض ولا تحت
الأرض». ووفق
المصدر
المصري
المطلع فإن
«القاهرة
تقبلت بعض
الأفكار
والرؤى،
وحركة (حماس)
أحيطت علماً
بالتفاصيل
وقدمت لها
خريطة كاملة
بأماكن
الانسحابات
الإسرائيلية،
وسيبدأ العمل
في الفترة
المقبلة على
مراجعة هذه
المسائل». ونفى
المصدر
المصري ما
يتردد في
وسائل
الإعلام الإسرائيلي
عن «اتجاه
القاهرة وتل
أبيب لتعديل معاهدة
السلام
بينهما أو
البروتوكول
الأمني». وقال
إنه «لا صحة
لهذا الكلام،
والعمل حالياً
يتم على خرائط
تفصيلية واضحة
لأماكن
انتشار الجيش
الإسرائيلي
والترتيبات
الأمنية
المتعلقة
بالانسحاب من
ممرات
نتساريم
وديفيد ومعبر
رفح ومناطق
التماس
الاستراتيجية
المجاورة
لمصر». وأضاف:
«بينما تبدو
الأمور جيدة
بالنسبة لمصر
وإسرائيل يظل
التفاؤل
حذراً بشأن
التوصل
لاتفاق نهائي
لهدنة في غزة».
«هدنة
غزة»: اتصالات
تُعطي «دفعة»
لجولة القاهرة..
«حماس»
ترسل وفداً
لمصر..والوسطاء
يطالبون
بـ«مرونة»..
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
جرت في
الساعات
الماضية
اتصالات مكثفة
بين الوسطاء
الذين دعوا
حركة «حماس»
وإسرائيل إلى
إبداء «مرونة»
ضمن مساعي إتمام
اتفاق ينهي
الحرب
المستمرة منذ
نحو 11 شهراً في
غزة،
بالتوازي مع
حديث في
الإعلام الإسرائيلي
عن «تفاهمات»
جديدة بشأن
العقبة الرئيسية
المتعلقة
بـ«محور
فيلادلفيا»
الحدودي مع
مصر، وإعلان
«حماس»
المشارَكة في
محادثات بالقاهرة
على خلاف
غيابها عن
مفاوضات
الدوحة التي
جرت منتصف
أغسطس (آب).
ويرى خبراء أن
تحركات
الوسطاء تعطي
«دفعة» لجولة
القاهرة بعد
مخاوف من
تعثرها مع
تمسك رئيس
وزراء
إسرائيل، بنيامين
نتنياهو،
بالبقاء في
«محور
فيلادلفيا» على
غير الرغبة
المصرية، وضد
مطالب «حماس»
بالانسحاب
الكامل من
قطاع غزة، وسط
تفاؤل حذر
بإمكانية
التوصل
لاتفاق يشمل
المرحلة الأولى
من المراحل
الثلاث من
مقترح أعلنه
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في مايو
(أيار) الماضي. ووسط
غموض بشأن
مصير مفاوضات
القاهرة،
وتباينات
بشأن حل عقبة
«محور
فيلادلفيا»،
أجرى بايدن
اتصالاً
هاتفياً،
مساء الجمعة،
مع الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
استعرضا
خلاله آخر
تطورات جولة
التفاوض التي
تستضيفها
القاهرة
حالياً. وأكد
الرئيسان «أهمية
التزام
الأطراف
المعنية
بتذليل
العقبات وإبداء
المرونة
لإتمام
الاتفاق»، وفق
إفادة الرئاسة
المصرية. وشدد
الرئيس
المصري على أن
«التوصل
لاتفاق فوري
لوقف إطلاق
النار، يكتسب
أهمية فائقة
في هذا
التوقيت
الدقيق، سواء
لضرورة وضع حد
للمعاناة
الإنسانية
الكارثية
بالقطاع، أو
لإنهاء حالة
التصعيد
وتجنيب
المنطقة
ويلات توسّع نطاق
الصراع، بما
لذلك من
تداعيات
خطيرة على شعوب
الإقليم
كافة». كما بحث
بايدن مع أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني، جهود
الوساطة المشتركة
لإنهاء الحرب
على القطاع،
وآخر المستجدات
الإقليمية
والدولية.
وأجرى بايدن
أيضاً قبل
يومين
اتصالاً
هاتفياً مع
نتنياهو بشأن
مفاوضات هدنة
غزة. ونقل
موقع «أكسيوس»
الأميركي أن
«بايدن طلب من
نتنياهو سحب
القوات الإسرائيلية
من جزء من
الحدود بين
مصر وغزة، وأن
الأخير قبل
جزئياً طلب
الرئيس
الأميركي،
بشأن محور
فيلادلفيا»،
وسط اعتقاد
مسؤولين
إسرائيليين
بأن «(حماس) لن
توافق على
الخرائط
الجديدة بشأن
تخفيف انتشار
القوات في
محور فيلادلفيا».
وبينما غابت
عن الوجود في
مفاوضات الدوحة
منتصف أغسطس
الحالي، أكدت
«حماس» وفق عضو
المكتب
السياسي
للحركة، عزت
الرشق،
(السبت)، مشاركتها
بوفد في
القاهرة
برئاسة خليل
الحية، «بناءً
على دعوة
الوسطاء في
مصر وقطر،
وذلك للاستماع
لنتائج
المفاوضات
التي جرت في
القاهرة».
ويرى
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور، أن
الاتصالات
التي تمت على
مستوى قادة
الوساطة، جاءت
بعد «طريق
مسدود» مع
إصرار
نتنياهو على
البقاء في
«محور
فيلادلفيا»،
لإفساد
المفاوضات، مؤكداً
لـ«الشرق
الأوسط» أن
تلك
الاتصالات «تعطي
دفعة حقيقية
لاحتمال
التوصل
لاتفاق هدنة»،
وتعززها
الأنباء عن
«حدوث
تفاهمات». وأشار
إلى أن مشاركة
«حماس» بعد
غياب تعني أن
«هناك تقدماً
يمكن البناء
عليه في جولة
القاهرة»، لافتاً
إلى أن
الإعلام
الإسرائيلي
يتحدث حالياً
أيضاً عن
«مؤشرات
إيجابية» على
خلاف المرات السابقة
من الحديث عن
انقسام وما
شابه. ويتفق
معه المحلل
السياسي
الفلسطيني،
عبد المهدي
مطاوع، الذي
لفت إلى أن
اتصالات
بايدن مع
الرئيس
المصري،
وأمير قطر،
وقبلها مع
نتنياهو،
«مهمة» في هذا
التوقيت الذي
كان يعتقد البعض
بأن «الاتفاق
بدأ يبتعد»،
مشيراً إلى أن
هذه
الاتصالات
تشي باهتمام
أميركي
بإتمام صفقة
الهدنة. وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«حماس» منذ البداية
لا تشارك في
المفاوضات
بصورة مباشرة،
لافتاً إلى
أنها تتشاور
عادة مع قطر
ومصر بشأن ما
يتم تداوله.
19 ألف
طفل
يتيم..وتحذيرات
من تداعيات
أزمة أدوية
على حياة
المرضى
غزة... طوابير
الجوع تُضاف
إلى «مأساة
الإخلاء»
الراي/24
آب/2024
تعالت
صرخات
الفتيات
الصغيرات
خلال تدافعهن
في جنوب غزة،
في محاولة
يائسة لبلوغ
مقدمة الصف سعياً
للحصول على
الطعام، وكان
الرجال
يقومون بتوزيع
الأرز
والدجاج في
وقت قياسي،
لتسقط أطباق
الطعام على
الأرض خلال
التدافع. بالقرب
منهم، انتظر
الأولاد لملء
حاويات
بلاستيكية
بالماء،
ووقفوا
لساعات بين
الخيام
المتلاصقة. كان الجوع
واليأس
واضحين،
الجمعة، في
مخيم الخيام
على طول شاطئ
دير البلح،
بعد شهر من
أوامر الإخلاء
المتتالية
التي دفعت
آلاف الفلسطينيين
إلى المنطقة
التي يطلق
عليها الجيش
الإسرائيلي
«منطقة
إنسانية». وكانت
المنطقة
مكتظة منذ
فترة طويلة
بالفلسطينيين
الذين يبحثون
عن ملاذ من
القصف، لكن
الوضع يزداد
سوءاً يوماً
تلو الآخر، مع
وصول موجات النازحين
وندرة الغذاء
والماء. وخلال
يوليو الماضي،
أصدر
الجيش
الإسرائيلي
أوامر إخلاء
لجنوب غزة، بوتيرة
غير مسبوقة.
وفقاً للأمم
المتحدة، يقع
ما لا يقل عن 84
في المئة من
غزة ضمن منطقة
الإخلاء،
وبحسب التقديرات،
فقد نزح 90 في
المئة من سكان
غزة البالغ عددهم
2.1 مليون
نسمة خلال
مسار الحرب.
وصدر 13 أمراً
بالإخلاء منذ
22 يوليو،
وفقاً لإحصاء
«وكالة
أسوشيتدبرس»،
ما أدى إلى
تقلص كبير في
حجم المنطقة
الإنسانية
التي أعلنتها
إسرائيل في
بداية الحرب
لتدفع المزيد
من الفلسطينيين
إليها أكثر من
أي وقت مضى.
وفي أغسطس
وحده، كانت
أوامر
الإخلاء تصدر
كل يومين تقريباً،
ما أدى إلى
نزوح ما يقرب
من 250 ألف شخص، وفقاً
للأمم
المتحدة. حتى
الفلسطينيين الذين
يعيشون في
المنطقة
الإنسانية
التي أعلنتها
إسرائيل في
بداية الحرب
اضطروا إلى
الرحيل.
الأطفال
اليتامى
في
سياق متصل،
قال الناطق
باسم منظمة
الأمم المتحدة
للطفولة
(اليونيسيف)
كاظم أبوخلف،
أمس، إن
الأطفال
اليتامى في
قطاع غزة، يتم
تسميتهم
بـ«الأطفال
غير المصحوبين»،
بسبب أهوال
العدوان،
سواء كان الأب
في الجنوب،
والابن مع
والدته في
الشمال، أو العكس،
أو استشهد
الوالدين
خلال الحرب.
وأكد أبوخلف،
أن هناك 1.9 مليون
نازح في غزة،
وبالتالي،
فإن العدد
التقديري هو 19
ألفاً من
الأطفال «غير
المصحوبين».
تداعيات
أزمة الأدوية
إلى
ذلك، حذرت
وزارة الصحة
في غزة، أمس،
من تداعيات
أزمة أدوية
ومستهلكات
طبية غير
مسبوقة على
حياة المرضى.
وأضافت في
بيان أن
المستشفيات
والمراكز
الصحية تعاني
من نقص حاد في
الأدوية
والمهمات
الطبية، حيث
إن 60 في المئة
من قائمة
الأدوية
الأساسية و83
في المئة من قائمة
المستهلكات
الطبية نفدت
من مستودعات الوزارة.
والجمعة،
أعلن مكتب
الأمم
المتحدة لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
(أوتشا)، أن
كمية المساعدات
الغذائية
التي دخلت إلى
غزة في يوليو،
كانت من بين
الأدنى منذ
أكتوبر عندما
فرضت إسرائيل
حصاراً
كاملاً على
القطاع. وذكر
في بيان، أن
عدد الأطفال
الذين يعانون
من سوء التغذية
الحاد في شمال
غزة في يوليو
كان أعلى
بأربعة أمثال
مقارنة مع
مايو، بينما
في الجنوب حيث
القتال أقل
حدة ويسهل
الوصول إليه
مقارنة مع الشمال،
ارتفع العدد
لأكثر من
المثلين. وأفادت
منظمة الصحة
العالمية
الجمعة، بأن
رضيعا يبلغ من
العمر 10 أشهر
أصيب بالشلل
بسبب فيروس
شلل الأطفال،
وهي أول حالة
من نوعها في
القطاع منذ 25
عاماً، ما
أثار مخاوف من
انتشار المرض
على نطاق أوسع
في ظل افتقار
السكان الذين
يعيشون وسط
الحطام
لخدمات الصرف
الصحي المناسبة.
الطاقم
الطبي يضطر
لاستخدام
مصابيح
الهواتف
النقالة
لكتابة
التقارير
الظلام
يُهيمن على
أروقة
مستشفيات
قطاع غزة
الراي/24
آب/2024
يهيمن
الظلام على
أروقة مستشفى
كمال عدوان في
بيت لاهيا
شمال قطاع
غزة، ولا
تخرقه سوى
أضواء خافتة
من هواتف
نقالة أو
أجهزة تعمل
على ما تبقى
من بطاريتها،
في ظل نقص حاد
في الوقود. أخرجت
الحرب
المتواصلة
منذ أكثر من
عشرة أشهر بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
العديد من
مستشفيات القطاع
المحاصر عن
العمل. أما
تلك التي بقيت
قيد الخدمة،
فتقدّم خدمات
محدودة في ظل
النقص الحاد
في مختلف
حاجياتها. في كمال
عدوان، فوجئ
أيمن زقوت
الذي نقل الى المستشفى
بعد معاناته
من المغص
الكلوي، بأن الأطباء
وأفراد
الطاقم الطبي
يضطرون لاستخدام
مصابيح
هواتفهم
النقالة
لكتابة
التقارير
الطبية، أو
حتى قراءة
بيانات
الأجهزة القليلة
التي لاتزال
تعمل بما
توافر من طاقة
الشحن. عانى
زقوت لبلوغ
المستشفى، في
ظل استمرار القصف
الإسرائيلي
وأوامر
الإخلاء
المتكررة،
والمعارك
المتواصلة في
القطاع منذ
اندلاع الحرب
في السابع من
أكتوبر إثر
هجوم غير
مسبوق لـ «حماس»
على جنوب
إسرائيل.
ويقول أيمن لـ
«فرانس برس»،
وهو يغالب
الألم
«بصعوبة... وصلت
إلى المستشفى.
لكن كما
ترون لا
كهرباء ولا أي
شيء». ويضيف
الرجل وهو
يرتدي زي
الاستشفاء
الأخضر وقد
علّق له محلول
في الذراع «لا
أعرف كيف
سيتمّ
العلاج، ربنا يعيننا».
تواجه منشآت
طبية في
القطاع
الفلسطيني
المدمّر
والمحاصر
جراء الحرب،
خطر التوقف
الكامل عن
تقديم حتى
الخدمات
المحدودة التي
لاتزال قادرة
على توفيرها،
في ظل انقطاع
الكهرباء
والنقص الحاد
في الوقود
اللازم
لتشغيل
المولدات
الكهربائية. وتثير
هذه المخاوف
قلقاً
إضافياً على
سكانه البالغ
عددهم 2,4 مليون
نسمة، والذين
يعانون أصلاً
من أزمة
إنسانية حادة
وتبعات
النزوح المتكرر
والأمراض.
أطفال أمام خطر
«كارثة»
ويؤكد
الطبيب محمود
أبوعمشة لـ
«فرانس برس»،
أن مستشفى
كمال عدوان
حيث يعمل
مضطرا لإعلان
«توقف... خدمة
المرضى
بالكامل
نتيجة لنقص
الوقود وتوقف
إمداد الجهات
الدولية
بالوقود
اللازم لتشغيل
المحطة
وتشغيل
المستشفى».
أضاف «لدينا
نقص في
الأوكسيجين.
محطة
الأوكسيجين
أصبحت متوقفة
بالكامل». ومنذ
اندلاع
الحرب، أعلنت
إسرائيل
تشديد حصارها المفروض
منذ أعوام على
قطاع غزة،
وقطعت إمدادات
الكهرباء. كما
توقفت محطة
إنتاج الطاقة
الكهربائية
الوحيدة في
غزة عن العمل.
ومع تواصل
الحرب الأطول
في تاريخ
الصراع بين
إسرائيل
والفلسطينيين،
تدخل شاحنات
الوقود
بكميات قليلة
إلى القطاع،
حالها كحال
بقية
المساعدات
الإنسانية التي
تؤكد
المنظمات
الدولية أنها
تبقى ما دون
حاجات السكان.
يبقى لمستشفى
كمال عدوان
ملجأ أخير على
صعيد الطاقة، وإن كان
محدوداً.
ويوضح الطبيب
أبوعمشة «لا
نستطيع تشغيل
الطاقة
الشمسية إلا
عند وقوع
الإصابات
والمجازر
الحرجة جراء
الاستهداف
الصهيوني... الطاقة
الشمسية لا
تستطيع أن
تكفي المرضى 24
ساعة في ظل
هذا الانقطاع
في الكهرباء».
ويضيف الطبيب
الذي تحدث
لفرانس برس أن
الأجهزة
«متوقفة...
البطارية لم
يعد يتوفر
فيها شحن.
لدينا أطفال
خدّج ورضّع،
ما ينذر بوقوع
كارثة»،
مشيراً إلى أن
«الأطفال
الموجودين
داخل هذه
الحضانات
مهددون بتوقف
القلب
ومفارقة
الحياة.
العناية
المركزة أيضا
للأطفال فيها سبع
حالات،
هؤلاء... سيموتون
نتيجة توقف
ونقص الوقود».
لا
«خيارات
أو بدائل»
ووفق
أرقام الأمم
المتحدة،
يعاني سكان
القطاع من نقص
حاد في
الخدمات
الطبية، إذ إن
16 مستشفى فقط
لاتزال قادرة
على العمل
وبشكل جزئي حصراً.
وتؤكد وزارة
الصحة
التابعة
لحماس أن نقص الوقود
يهدد أيضا
مهمة سيارات الإسعاف
البالغة
الأهمية خلال
الحرب التي تسبب
بمقتل أكثر من
40 ألف شخص
وإصابة 93
ألفاً، وفق
أرقام
الوزارة.
وينتظر
مستشفى
العودة في شمال
مدينة غزة
بدوره، تسلّم
شحنات من
الوقود. ويقول
القائم
بأعمال مدير
المستشفى
محمد صالحة إن
«الأمور صعبة
جدا عندنا». ويضيف
«أعلنّا قبل
يومين أننا
سنتوقف عن
تقديم بعض الخدمات
وخاصة تأجيل
العمليات
المجدولة
نظراً لعدم
وجود الوقود
اللازم
لتشغيل
المستشفى»،
محذراً من
«خطر على
المرضى
والجرحى».
ويشير لفرانس
برس إلى أن
المستشفى
تمكّن من
«استلاف» الوقود
من مستشفيات
في مدينة غزة،
ما يمكّنه إلى
الآن من
مواصلة «تقديم
الخدمات
بالحد الأدنى».
وإضافة
إلى نقص
الموارد،
تواجه
المستشفيات
ومرضاها
والجرحى
الذين يسقطون
يومياً،
مخاطر أخرى تتعلق
خصوصاً
بالقصف
الإسرائيلي
والمعارك. وأطلقت
وزارة الصحة
التابعة لـ
«حماس» نداء في
شأن «مئات
المرضى» في
مستشفى شهداء
الأقصى في
مدينة دير
البلح وسط
القطاع «في ظل
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على غزة واقتراب
عملياته
العسكرية من
محيط»
المستشفى. وناشدت
«المؤسسات
الدولية
والأممية ذات
العلاقة
اتخاذ ما يلزم
لحماية
المستشفى
والطواقم الطبية
والمرضى
المتواجدين
بداخله، في
الوقت الذي لا
يوجد أمام
الوزارة أي
خيارات أو
بدائل أخرى».....
بعد
دخولهما
المدينة
لإصلاح
سيارتهما
قوات
الاحتلال
تقتحم
قلقيلية
للعثور على مستوطنين
اثنين
الراي/24
آب/2024
أعلنت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلية
أمس، أنها
عثرت على
مستوطنيْن
اثنين، بعد
ساعات من
اختفائهما في
قلقيلية شمال
الضفة
الغربية
المحتلة. وكان
جهاز
«الشاباك»
أفاد بأنه
يحقق في عملية
خطف شهدتها
قلقيلية
لمستوطنين
شابين تعطلت
سيارتهما،
فدخلا البلدة
بحثاً عن
ميكانيكي. كما
أفادت
الإذاعة
الإسرائيلية
بأنّ «قوّة من
الجيش دخلت
قلقيلية
للبحث عن
شخصين
هويتهما غير واضحة،
دخلا
المدينة،
واختفيا من
دون أن يتركا أثراً»،
مشيرة إلى أن
القوة تعرضت
لإلقاء قنابل
محلية الصنع
وحجارة،
وخرجت من دون
العثور عليهما.
وتحدثت وسائل
الإعلام عن
حادث أمني «خطير»،
ووصفت
المستوطنين
بـ «الحمقى».
وأفادت مصادر
فلسطينية بأن
دوريات
الاحتلال
اقتحمت
المدينة من
مدخلها
الشرقي،
وانتشرت في
أحياء عدة،
تخللها إطلاق
النار
عشوائياً ما
أدى لإصابة
أحد الشبان.
استشهاد
37 فلسطينياً
في قطاع غزة
جرّاء استهداف
الاحتلال
الاسرائيلي
«خانيونس»
و«الوسطى»
الجريدة/24
آب/2024.
استشهاد
37 فلسطينياً
في قطاع غزة
أعلنت السلطات
الصحية في
قطاع غزة
اليوم السبت
استشهاد 37 فلسطينياً
من بينهم نساء
وأطفال جرّاء
استهداف
الاحتلال
الاسرائيلي
مدينتي
«خانيونس» و«الوسطى»
التي تضم عدة
مخيمات
للنازحين في
القطاع. وقالت
السلطات في
تصريح صحفي
إنه منذ ساعات
الفجر الأولى
وصل إلى «مجمع
ناصر الطبي» 33
شهيداً تكدست
جثامينهم في
ثلاجات
الموتى، لافتة
إلى أن من
الاستهدافات
11 شهيداً من
عائلة «كلخ»
بينهم امرأة
وطفلان في «حي
الأمل» بمدينة
خانيونس.
وقامت
المدفعية
الإسرائيلية
باستهداف
منازل سكنية
بأماكن
مختلفة وخيم
للنازحين في
القطاع.
وتصاعدت
غارات
الاحتلال في
الساعات
الأخيرة
تزامناً مع
استمرار التوغل
البري
لآلياته في
منطقة
«القرارة»
ومدنية «حمد»
وأطراف «بني
سهيلة» في
خانيونس. وفي
وسط القطاع،
استهدفت
طائرات
الاحتلال شقة
سكنية في
أبراج «عين
جالوت» بمخيم
«النصيرات» ما
أسفر عن
استشهاد
أربعة آخرين
كما نقلت
الطواقم
الطبية خمسة
مصابين من
«دير البلح»
نتيجة إصابتهم
بالرصاص من
طائرات «كواد
كابتر» المسيرة.
وتواصل
مدفعية جيش
الاحتلال
عدوانها بإطلاق
عشرات
القذائف شرق
مدينة «دير
البلح» التي
تنفذ فيها
عملية عسكرية
فيما استهدفت
كذلك مناطق
متفرقة وسط
القطاع.
وفد
من حماس يتوجه
إلى القاهرة
للاستماع
لنتائج
مفاوضات وقف
إطلاق النار
بغزة
الجريدة/24
آب/2024
.قال عزت
الرشق
القيادي في
حماس، السبت،
أن وفداً من
الحركة
سيتوجه إلى
القاهرة، من
دون أن يُشارك
في المباحثات
التي
تستضيفها
سعياً لهدنة
مع إسرائيل في
قطاع غزة.
وقال الرشق
لوكالة «فرانس
برس» إن «وفداً
قيادياً من
حركة حماس يتوجه
اليوم السبت
إلى العاصمة
المصرية،
وسيلتقي كبار
المسؤولين في
جهاز
المخابرات
المصرية بهدف
الإطلاع على
تطورات جولة
المحادثات
الجارية بشأن
صفقة تبادل
الأسرى
واتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة».
وشدد على أن
هذه الزيارة
«لا تعني
المشاركة في
جولة
المفاوضات» التي
تُعقد بوساطة
من الولايات
المتحدة وقطر
ومصر، سعياً
لإبرام اتفاق
يتيح تحقيق
هدنة في الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عشرة
أشهر، والإفراج
عن الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
قطاع غزة
مقابل
معتقلين
فلسطينيين.
وتأتي جولة
المباحثات بعد جولة
مماثلة عقدت
في الدوحة
الأسبوع
الماضي وغابت
عنها الحركة.
وكان متحدث
باسم رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
أعلن، الخميس،
أن وفداً يضم
رئيسي جهازي
الموساد ديفيد
برنيع
والشاباك
رونين بار وصل
إلى القاهرة
«للدفع قدماً
نحو اتفاق
للإفراج عن
الرهائن».
وأكدت
واشنطن،
الجمعة، أن
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه» وليام
بيرنز وصل إلى
القاهرة
للمشاركة في
المباحثات،
متحدثة عن
«تحقيق تقدم»
في النقاشات
التمهيدية
التي تسبق
المباحثات
الموسعة.
وأفاد مصدر
مصري،
الجمعة، بأن
جولة
المفاوضات «الموسعة»
ستنطلق الأحد
بمشاركة
مسؤولين مصريين
وقطريين.
اندلاع
اشتباكات بين
الشرطة
الإسرائيلية
ومتظاهرين في
تل أبيب
الحرة. /24 آب/2024
يحيى
قاسم... آلاف
المواطنين
الإسرائيليين
خرجوا في
التظاهرات
الأسبوعية،
ليل السبت الأحد،
في تل أبيب
اندلعت
مواجهات بين
محتجين
والشرطة
الإسرائيلية،
السبت، في تل
أبيب. وخرج
آلاف
المواطنين
الإسرائيليين
في التظاهرات
الأسبوعية،
ليل السبت
الأحد، في
نقاط الاحتجاج
المركزية ومن
بينها شارع
كابلان في تل
أبيب ،
للمطالبة
بصفقة تبادل
فورية بين إسرائيل
وحماس، وفق ما
ذكره مراسل
الحرة. وتأتي هذه
الاحتجاجات
قبل ساعات من
جولة مفاوضات
جديدة تنظم في
القاهرة
بحضور وفد
إسرائيلي
يتقدمه رئيس
الموساد،
دافيد برنياع.
يزور وفد من حركة
حماس السبت
القاهرة حيث
تجري مفاوضات
سعيا لهدنة في
قطاع غزة،
بينما تواصل
إسرائيل قصفها
في القطاع ما
أدى إلى مقتل
نحو 50 فلسطينيا
في الساعات
الأربع
والعشرين
الأخيرة، وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
من جهته مقتل
ثلاثة من
جنوده. وبعد
أكثر من عشرة
أشهر من الحرب
التي دمّرت
القطاع
وخلّفت عشرات
آلاف القتلى
وتسببت بأزمة
إنسانية
كارثية،
تستضيف
القاهرة جولة
مفاوضات
جديدة بين
إسرائيل
وحماس بوساطة
من الولايات
المتحدة وقطر
ومصر.
مقتل 3 ضباط
إسرائيليين
وسط غزة
الحرة
/ وكالات –
واشنطن/24 آب/2024
أعلن
الجيش
الاسرائيلي،
السبت، مقتل 3
ضباط
احتياطيين في
معارك وسط
قطاع غزة، في
وقت أفاد شهود
بتعرض نساء
فلسطينيات
لاعتداء "في
القدس. وقال
بيان للجيش
الإسرائيلي
إن الضباط،
واثنان منهم
برتبة ميجور
جنرال فيما
الثالث برتبة
ليفتنانت
كولونيل،
قتلوا في وسط
غزة، من دون
إعطاء مزيد من
التفاصيل. من
جهة ثانية
أفاد مراسل
"الحرة" نقلا
عن شهود عيان
فلسطينيين
أنه جرى
"الاعتداء
على نساء فلسطينيات
في باب العمود
بالقدس من قبل
الشرطة
الإسرائيلية
فيما اعتقلت
شابا آخر".
وأضاف أن مقطع
فيديو انتشر
على وسائل
التواصل
الاجتماعي لسيدة
مغمى عليها
ملقاة على
الأرض". ولم
تتضح أي
تفاصيل بعد
حتى ساعة نشر
هذا التقرير،
كما لم تعقب
الشرطة
الإسرائيلية
بعد على الموضوع.
ومنذ أسابيع،
تخوض القوات
الإسرائيلية
معارك ضارية
مع مقاتلين
فلسطينيين في
وسط غزة،
خصوصا في
منطقة دير
البلح. وبهذا
الإعلان
ترتفع إلى 338
حصيلة القتلى
العسكريين
الإسرائيليين
في الحملة
البرية التي
تشنها إسرائيل
في غزة منذ 27
أكتوبر.
واندلعت
الحرب في غزة
إثر هجوم غير
مسبوق شنته
حركة حماس على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر،
وأسفر عن مقتل
1199 شخصا،
معظمهم
مدنيون، وفق
تعداد لوكالة
فرانس برس
يستند إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. وخُطف
خلال الهجوم 251
شخصا، لا يزال
105 منهم
محتجزين في
غزة، بينهم 34
أعلن الجيش
وفاتهم. وتوعد
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو بـ"القضاء"
على حماس،
ويشن الجيش
منذ ذلك الحين
قصفا مدمرا
وعمليات برية
في قطاع غزة،
ما تسبب بمقتل
ما لا يقل عن 40334
شخصا وفقا
لوزارة الصحة
التابعة
لحماس. ولا
تعطي الوزارة
تفاصيل بشأن
عدد القتلى
المدنيين
والمقاتلين.
وغالبية
القتلى من
النساء
والأطفال، فق
مكتب حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة.
خلافات
حادة ومبكرة
في إسرائيل
على إحياء ذكرى
7 أكتوبر
هرتسوغ
يقترح إقامة
الحفل في مقره
ليكون «محترماً
وموحّداً»
رام
الله: «الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
تدخّل
الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ،
لحل خلاف
محتدم في
إسرائيل حول
إقامة مراسم
رسمية لإحياء
ذكرى 7
أكتوبر، وعرض
على الحكومة
إقامة
المراسم في
مقره، في
أعقاب ردود
الفعل
العنيفة في
الأيام
الأخيرة على
خطة الحكومة
لتنظيم
الحدث، الذي
يفترض أن تشرف
عليه وزيرة
المواصلات
ميري ريغيف.
وفي رسالة موجهة
إلى رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، اقترح
هرتسوغ أن
يجري عقد
الحدث تحت
إشراف رئيس الدولة
«من أجل إخماد
لهيب الجدل
ومنع الخلافات
والنزاعات
غير الضرورية
بين مختلف
شرائح المجتمع».
وكتب هرتسوغ
أن الاحتفال
في مقر إقامة
الرئيس سيكون
«محترماً
وموحّداً
ومهيباً ومتواضعاً،
وبالطبع دون
زخارف
سياسية»، مضيفاً:
«سيتضمن الحفل
رموز الدولة،
كما هو معتاد،
بما في ذلك
إنزال العلم
إلى نصف
السارية وتلاوة
كاديش (صلاة
الحداد
اليهودية)».
وشدد على أن
إقامة
المراسم بهذه
الطريقة لن
تحل محل حق «كل
مجتمع
ومجموعة
ومستوطنة
وكيبوتس
وبلدة ومدينة
في إحياء
الذكرى كما
يحلو لهم»، بعد
أن قالت
العديد من
«الكيبوتسات»
التي تضرّرت
بشدة من هجوم 7
أكتوبر إنها
ستقاطع مراسم
الذكرى
الرسمية
لصالح إقامة
فعاليات خاصة.
وطلب هرتسوغ
من نتنياهو
دراسة
الاقتراح
بالجدية التي
يستحقها،
وطرحه
للمناقشة في
اللجنة الوزارية
المختصة.
وأضاف أن
«الإسرائيليين
يتطلّعون إلى
ممثليهم،
ويتوقعون أن
تكون أيام الذكرى
القادمة
مصدراً
للراحة،
والتعافي، والوحدة،
والنمو،
والإيمان،
وإعادة
البناء،
والأمل؛
وليست أيام
انقسام
واستقطاب
وتشرذم».
وتدخّل
هرتسوغ بعد أن
اتهم عديد من
المسؤولين
وأهالي
المحتجزين،
وكذلك بلدات
ومستوطنات
هُوجمت في
منطقة غلاف
غزة، الحكومة
باستغلال
المراسم
الرسمية
لتجنّب
المسؤولية عن
الدور الذي
لعبته في
الفشل في منع
هجوم «حماس»،
وفي خذلان
البلدات في
أعقاب
المذبحة.
وأعلنت
البلدات وأقارب
محتجزين
إسرائيليين
في القطاع
مقاطعة
المراسم، ثم
أعلن
مسؤولون، من
بينهم زعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد،
أنهم سينضمون
إلى العائلات
وليس إلى
المراسم
الرسمية.
ورفضت عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
إدراج أسماء
أقاربهم
المحتجزين
لدى «حماس» في
الكلمة التي
ستُلقى في
المراسم،
وعدّ هؤلاء أن
الحكومة
منفصمة عن
الإسرائيليين،
وتتنصل من مسؤوليتها
عن أحداث 7
أكتوبر. وكتب
زعيم حزب
«معسكر الدولة»
المعارض،
بيني غانتس،
إلى نتنياهو:
«رئيس الوزراء،
إن الطريقة
التي سنحيي
بها ذكرى 7 أكتوبر
لا يمكن أن
أحددها أنا أو
أنت أو
الوزيرة
ريغيف، إنها
ليست لك، إنها
لهم أولاً
(عائلات
القتلى
والأسرى)».
وجاءت رسالة
هرتسوغ بعد
يوم من رفض
ريغيف دعوات
المقاطعة والاعتراضات
ووصفها بأنها
«ضجيج»، مما
صعّد من حدة
الخلاف مع
عائلات
القتلى
والمحتجزين،
وكذلك أعضاء
المعارضة،
الذين
اتهموها
بتجاهل مخاوفهم
وآلامهم. وردت
العائلات
قائلة: «الضجيج
الخلفي الذي
تتحدّث عنه
ريغيف هو نحن،
العائلات
الثكلى، سكان
منطقة حدود
غزة والشمال،
جنود
الاحتياط
الذين دفعوا
وما زالوا
يدفعون ثمناً
باهظاً». وكتب
الممثل
والمغني
عيدان عميدي،
الذي أُصيب
بجروح خطيرة
في أثناء
خدمته في غزة
في يناير
(كانون
الثاني)، يوم
الجمعة على
«إنستغرام»
رداً على
ريغيف: «هذا
ليس ضجيجاً،
هؤلاء
إخواننا
وأخواتنا». وأضاف
نجم مسلسل
«فوضى» الشهير:
«كل من جاء إلى
الجنوب في 7
أكتوبر تساءل
سراً عما إذا
كان سيتمكّن من
العودة إلى
أهله وأحبائه.
في سديروت وفي
كفار عزة، في
أوفاكيم
وبئيري، نحن
الأشخاص أنفسهم.
الشظايا
والشوق
ذاتهما».
وأطلقت
مجموعة من
العائلات
حملة لجمع
التبرعات
لإقامة حفل بديل.
وأعرب النائب
هيلي تروبر عن
دعمه هذه المبادرة:
«إذا كان
الأمر
يناسبهم، أود
أن أكون معهم
وأشاركهم
آلامهم وأبكي
معهم، وآمل
معهم في أيام
أفضل». وكانت
الحكومة
عيّنت ريغيف
لإدارة مراسم
إحياء
الذكرى، مما
أثار ردود فعل
عنيفة على
الفور في ضوء
إدارتها
احتفالات يوم
«الاستقلال»
في الدولة،
التي اتُّهمت
باستغلالها
لتصوير رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو على
أنه قائد
مثالي دون
عيوب. وقالت
ريغيف: «إن
الحدث سيُقام
في جنوب
البلاد، لأن
هذا هو المكان
الذي وقعت فيه
المذبحة. سيُجرى
أيضاً دون
جمهور لتجنّب
الإساءة إلى
أي شخص كان يجب
أن يكون هناك
ولم تتم
دعوته، نظراً
إلى أنه سيكون
من المستحيل
استيعاب جميع
الضحايا وعائلاتهم
والأشخاص
الذين قاتلوا
أو قاموا بأعمال
بطولية في 7
أكتوبر».
وأمام
الانتقادات الواسعة،
قالت «هيئة
الفعاليات
الرسمية»، التي
تعمل تحت
إشراف مكتب
رئيس
الوزراء، إن
«المراسم لا
تزال في
مراحلها
التكوينية،
وحتى هذه المرحلة
لم نتواصل مع
أي مجتمع محلي
بشأن هذا الموضوع»،
وقررت أنه «لن
يجري بثّ
مراسم 7 أكتوبر
على الهواء
مباشرة، بل
سيجري
تصويرها وبثها
على القنوات
التلفزيونية
لاحقاً، أو ستكون
متاحة عند
الطلب حتى لا
تتعارض مع
الفعاليات
المحلية
الأصغر
لإحياء
الذكرى التي قد
تُقام في
اليوم نفسه».
واتهمت ريغيف
منتقديها
بأنهم
«مضللون» من
خلال «مواد
كاذبة في
وسائل الإعلام».
وأضافت:
«الإعلام
يحرفنا
ويفرّقنا».
رئيس
«الشاباك»
لنتنياهو:
ليست هناك شرطة
في إسرائيل
بعد
تقاعس
أفرادها
التابعين لبن
غفير عن اعتقال
متطرفين
هاجموا
الفلسطينيين
رام
الله: «الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
وجه
رئيس جهاز
الأمن العام
الداخلي
الإسرائيلي
(الشاباك)
رونين بار،
أقسى انتقاد
للشرطة الإسرائيلية
التي تتبع
وزير الأمن
القومي الإسرائيلي
المتطرف
إيتمار بن
غفير، قائلاً
إنه لا توجد
شرطة في
إسرائيل.
ونقلت القناة
12 للتلفزيون
الإسرائيلي
تفاصيل
محادثة جرت
بين رئيس الوزراء؛
بنيامين
نتنياهو،
وبار، خلال
الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء،
بشأن هجمات
المستوطنين
التي وقعت قبل
نحو أسبوع في
قرية جت الفلسطينية
القريبة من
مدينة
قلقيلية،
والتي انتهت
بقتل فلسطيني
وإحراق منازل
ومركبات. وسأل
نتنياهو: «هل
قمنا بأي
اعتقالات؟»،
فأجاب بار: «اثنان».
ثم تساءل
نتنياهو عن
الرقم: «لماذا
اثنان فقط؟
لماذا ليس
أكثر؟». ورداً
على ذلك،
اختار بار
توجيه
الانتقاد
قائلاً: «هذا هو
دور الشرطة،
لا توجد شرطة
في إسرائيل».
وجاء الكشف عن
المحادثة في
وقت تعيش فيه
إسرائيل جدلاً
حاداً، لا
يخلو من تبادل
الاتهامات
بين وزراء
وقادة الأمن
حول الإرهاب
اليهودي في الضفة.
وكان بار نفسه
هاجم وزير
الأمن
القومي، إيتمار
بن غفير، في
رسالة وجهها
لنتنياهو
ووزير الدفاع
يوآف غالانت
ووزراء
آخرين، أكد
فيها أن
الإرهاب
اليهودي الذي
يرتكبه المستوطنون
العنيفون
وأفعال بن
غفير في الحرم
القدسي
(المسجد
الأقصى)،
يسببان «ضرراً
لا يوصف» لإسرائيل.
وقال بار
إنه يشعر
«بألم، وبقلق
بالغ،
كيهودي، وكإسرائيلي،
وكضابط أمن،
بشأن ظاهرة
الإرهاب
اليهودي
المتنامية من
فتيان التلال».
وكتب بار في
الرسالة،
التي أرسلها
أيضاً إلى
وزير العدل
ياريف ليفين،
ووزير التعليم
يوآف كيش،
ووزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
ووزير
الداخلية
موشيه أربيل،
ووزير الخدمات
الدينية
ميخائيل
مالكيلي،
والمستشارة
القضائية
للحكومة غالي
بهاراف
ميارا،
قائلاً: «ظاهرة
شباب التلال
أصبحت منذ
فترة طويلة
بؤرة للعنف ضد
الفلسطينيين».
ولم يتم إرسال
الرسالة إلى
بن غفير، الذي
طالب بإقالة
بار خلال
اجتماع الحكومة،
وخرج غاضباً
عندما دافع
عنه نتنياهو
ووزراء آخرون.
وكتب بار
أنه لا يرى
هذه الظاهرة
على أنها عنف
قومي، لأن
العنف كان يهدف
إلى «إثارة
الخوف، أي
الإرهاب».
وأضاف أن شباب
التلال
تشجعوا
بالمعاملة
المتساهلة
و«الشعور
السري بالدعم»
من جانب الشرطة.
كما أضاف بار
أن «فقدان
الخوف من
الاعتقال الإداري
بسبب الظروف
التي
يعيشونها في
السجن والأموال
التي تُمنح
لهم عند إطلاق
سراحهم من قبل
أعضاء
الكنيست، إلى
جانب إضفاء
الشرعية
والثناء،
ونزع الشرعية
عن قوات
الأمن»، كل
ذلك يسهم في
استمرار
الظاهرة. وكتب
أنه في الآونة
الأخيرة،
أصبح من
الواضح أن
شباب التلال
شعروا بالأمان
الكافي
ليعملوا بشكل
صريح ومكثف
أكثر وكانوا
غالباً ما
يستخدمون
«أسلحة توزعها
الدولة بشكل
قانوني»، في
إشارة إلى
سياسة بن غفير
في تسهيل
الحصول على
تراخيص
الأسلحة بشكل
كبير منذ هجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) على
إسرائيل. وحذر
من أن حل
المشكلة لا
يكمن في «الشاباك»،
وأن الوضع يجب
أن يعالجه قادة
البلاد،
مضيفاً:
«الضرر الذي
لحق بدولة إسرائيل،
خصوصاً الآن،
وللغالبية
العظمى من المستوطنين،
لا يمكن وصفه (...) وفوق كل
شيء، وصمة عار
هائلة على
اليهودية
وعلينا جميعاً».
وكان بار
يشير إلى
هجمات
المتطرفين
اليهود التي ارتفعت
بشكل كبير منذ
7 أكتوبر،
وتسببت في قتل
فلسطينيين
وحرق منازل
وممتلكات في
أحداث كبيرة.
ويرتكب
المستوطنون
المتطرفون أعمال
إرهاب بشكل
منتظم في
البلدات
الفلسطينية
بالضفة
الغربية،
وعلى الرغم من
أن الولايات
المتحدة
تطالب
بمحاكمة
المستوطنين،
فإن توجيه
الاتهامات في
مثل هذه
الحالات أمر
نادر. وكانت
الولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى
بدأت بفرض
عقوبات على
المتطرفين
المستوطنين
الإسرائيليين
في وقت سابق
من هذا العام.
وتتهم الولايات
المتحدة
وزراء
متطرفين؛ مثل
بن غفير ووزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
بتحريض المستوطنين
على العنف،
وتقاطعهم
كذلك. وهاجم
بار، الوزير
بن غفير، وقال
إن تصرفاته
وزياراته
الأخيرة إلى
الحرم القدسي
«ستؤدي إلى
إراقة الدماء،
وستغير وجه
دولة إسرائيل
بشكل لا يمكن
التعرف عليه».
ورداً على
بار، اتهمه
مكتب بن غفير في
بيان «بمحاولة
إثارة الجدل
ومهاجمة
الوزير بن
غفير لصرف
الانتباه عن
مناقشة
مسؤوليته عن
المفاهيم
والإخفاقات
التي أدت إلى 7
أكتوبر».
وأضاف البيان:
«لن يساعده
هذا. بعد (رئيس
استخبارات
الجيش
الإسرائيلي
السابق
أهارون) حاليفا،
هو التالي
الذي يجب أن
يستقيل». لكن
بعد بار، وصف
غالانت،
زميله بن
غفير، بأنه
عديم المسؤولية
ويشكل خطراً
على الأمن
القومي
الإسرائيلي.
وقال غالانت
مدافعاً عن
بار: «مقابل
أفعال الوزير
بن غفير عديمة
المسؤولية
التي تشكل
خطراً على
الأمن القومي
لدولة إسرائيل
وتحدث
انقساماً
داخلياً في
الشعب، ينفذ
رئيس جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
وعناصره دورهم
ويحذرون من
العواقب
الخطيرة لهذه
الأفعال». ورد
بن غفير
بمنشور ضد
غالانت، قال
فيه: «تعهدت
بإعادة لبنان
إلى العصر
الحجري، وفي
هذه الأثناء
أنت تعيد
الشمال إلى
العصر الحجري.
وبدلاً من مهاجمتي،
ابدأ بمهاجمة
(حزب الله) في
لبنان».
المالكي: يجب على
«حماس»
الاعتراف
بحقيقة وجود
سلطة واحدة
بفلسطين
غزة:
«الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
أعلن
رياض
المالكي،
مستشار
الرئاسة
الفلسطينية
للشؤون
الدولية
ومبعوث
الرئيس
الخاص، أنه
يجب على حركة
«حماس» أن
«تعترف بحقيقة
وجود سلطة
شرعية واحدة
وسلاح شرعي
واحد في
فلسطين»، بحسب
ما نشرت
«وكالة
الصحافة
الألمانية». وقال
المالكي، في
تصريحات
صحافية،
اليوم السبت،
إن «الحركة
ستكون بعد ذلك
الاعتراف
قادرة على
العمل تحت
حماية (منظمة
التحرير)
الفلسطينية». وأوضح أنه
«يجب على (حماس)
أن تقبل حقيقة
وجود قيادة فلسطينية
واحدة وقانون
فلسطيني واحد
وسلاح فلسطيني
شرعي واحد
مهم». وتابع:
«عليهم أن
يعترفوا بأن
(منظمة
التحرير)
الفلسطينية
هي الممثل الشرعي
الوحيد للشعب
الفلسطيني،
وإذا أرادوا العمل
فيمكنهم ذلك
تحت مظلة
(منظمة
التحرير) الفلسطينية،
مثل العديد من
الفصائل
والمنظمات
الفلسطينية
الأخرى». وكانت
حركة «حماس» قد
أطلقت عملية
«طوفان
الأقصى» في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، وأعقب ذلك
اجتياح
إسرائيلي
لقطاع غزة،
وأودت الحرب
في القطاع
بحياة أكثر من
40 ألف
فلسطيني،
وإصابة نحو
مئات آخرين.
بسبب
الرعب من
التهديد
الصاروخي..إسرائيليون
يبنون «غرفاً
آمنة»..
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/24 آب/2024
أقامت
أفيفا برتزوف
وجيف ليدرر
أعواماً من
دون ملجأ في
منزلهما الواقع
وسط إسرائيل؛
لكنهما شرعا
مؤخراً في بناء
غرفة محصّنة،
في ظل
التهديدات
الصاروخية ومخاطر
تصعيد واسع
النطاق، وفق
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
يأمل ليدرر
وبرتزوف بأن
توفّر غرفة من
الخرسانة
المسلحة بدأت
تنبثق من قالب
خشبي في باحة
منزلهما بتل
موند شمال تل
أبيب، الحماية
لهما
ولأحفادهما.
عند إنجازها،
ستتألف هذه
«الغرفة
الآمنة» من
جدران بيضاء
ونافذة مربعة
يحميها مغلاق
من الحديد،
وأرضية من البلاط.
وستوضع في
داخلها أريكة.
وقالت برتزوف -وهي
اختصاصية في
علم النفس-
إنه في فترات
النزاعات
السابقة «كنا
في كل مرة
نقول إنه ربما
يجدر بنا أن
نبني ملجأ في
المنزل؛
لكننا لم نفعل
شيئاً». وأضافت
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«هذه المرة،
وبعدما بدا أن
(الهجمات)
تقترب من
منطقتنا، قلت
لنفسي إنه لا
يمكننا
الاستمرار
على هذا
النحو».
وتعرضت مناطق
عدة في
إسرائيل
لهجمات
صاروخية على
مدى الأشهر الماضية.
فتلك
الجنوبية
القريبة من
قطاع غزة؛ حيث
تدور حرب بين
إسرائيل
و«حماس» منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)،
طالتها
صواريخ أطلقتها
الفصائل
الفلسطينية،
وإن تراجعت
وتيرتها
مؤخراً. أما
في الشمال،
فتتبادل
إسرائيل و«حزب
الله»
اللبناني
القصف عبر
الحدود، بشكل شبه
يومي، منذ
أشهر. وفي
أبريل
(نيسان)، شنّت
إيران هجوماً
غير مسبوق على
إسرائيل
بالصواريخ
والمُسيَّرات،
رداً على قصف
منسوب
لإسرائيل
استهدف
قنصليتها في
دمشق. كما
كررت إيران
وحليفها «حزب
الله» على مدى
الأسابيع
الماضية،
التوعد بالرد
على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس»
إسماعيل هنية
في طهران،
بعملية نسبت
إلى إسرائيل،
واغتيال
القيادي
العسكري في
الحزب فؤاد
شكر، بضربة
إسرائيلية في
ضاحية بيروت
الجنوبية.
وتزامناً مع
حرب غزة، أعلنت
جماعات مسلحة
مدعومة من
طهران، منها
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»
و«الحوثيون»
في اليمن،
استهداف
مناطق
إسرائيلية
بصواريخ ومُسيَّرات.
15 ثانية
بالنسبة
إلى برتزوف
وليدرر، يبقى
«حزب الله» الذي
يملك ترسانة
صاروخية
ضخمة،
التهديد الأكبر.
وقال
ليدرر، وهو
طبيب يبلغ 79
عاماً: «الآن
نقلق أكثر لأن
صواريخ (حزب
الله) يمكنها
أن تصل إلينا». وأضاف:
«نخشى أيضاً
أن تطلق إيران
النيران
باتجاهنا».
وقلّص تنامي
القدرات
الصاروخية
للجماعات المعادية
لإسرائيل من
الوقت المتاح
لسكانها للاحتماء
من الهجمات. فعند بناء
أولى الملاجئ
العامة في
إسرائيل خلال
خمسينات
القرن
الماضي، كانت
صفارات
الإنذار
تنطلق قبل 30
دقيقة من سقوط
الصواريخ.
واعتبر مسؤول
الهندسة في
قيادة الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية،
اللفتنانت
كولونيل
موشيه شلومو،
أن هذه المدة
«كانت تكفي لإعداد
كوب من
القهوة» قبل
الاحتماء. لكن
حالياً بات
أمامهم ما بين
15 و90 ثانية فقط
لبلوغ مكان
آمن، بعد
انطلاق
الصفارات أو
تلقي إشعار
عبر الهاتف. لذلك،
تحضُّ
السلطات
السكان على
بناء غرف
محصنة ملحقة
بمنازلهم.
وقال شلومو
الذي تحدث
للوكالة
الفرنسية في
قاعدة عسكرية
قرب تل أبيب،
إن «مستوى
التهديد في
إسرائيل
مرتفع
للغاية». وأشار
إلى أن بعض
الدول «تهدّدنا
بالصواريخ
والصواريخ
الباليستية...
هذه الغرف
(الآمنة) تنقذ
الأرواح. هذا
ما رأيناه في
هذه الحرب».
التسليم
للقدر
وتُصمَّم
الغرف الآمنة
لتحمُّل عصف
انفجار طنّ من
المتفجرات
على مسافة 15
متراً، وهي
معزولة
ومزودة بنظام
تهوية خاص في
حال التعرض لهجوم
بيولوجي أو
كيميائي، وفق
ما أكد شلومو.
وتراوح
كلفتها بين 30 و65
ألف دولار. وقد
اندلعت الحرب
في غزة إثر
هجوم غير
مسبوق شنّته
«حماس» على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر، أسفر
عن مقتل 1199
شخصاً،
معظمهم
مدنيون، وفق تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
يستند إلى أرقام
إسرائيلية
رسمية. وتوعدت
إسرائيل
بـ«القضاء»
على «حماس»،
ويشنّ جيشها منذ
ذلك الحين
قصفاً مدمراً
وعمليات برية
في قطاع غزة،
ما تسبب في
مقتل ما لا
يقل عن 40334
شخصاً، وفقاً
لوزارة الصحة
التابعة
لـ«حماس». وبعد
الهجوم، باتت
أبواب الغرف
الآمنة
الجديدة تزوَّد
بأقفال يتم
التحكم فيها
من الداخل. وحسب
التقديرات
الرسمية،
تفتقد 55 في
المائة من المنازل
لغرف كهذه،
إما بسبب
الكلفة، أو
ضيق المساحة،
أو حتى
التسليم
للقدر. وفي
محاولة
لإقناع مزيد
من
الإسرائيليين
ببناء غرف
آمنة، قلَّصت
قيادة الجبهة
الداخلية المدة
الزمنية لنيل
ترخيص إلى 14
يوماً،
وأنجزت 4500 طلب
في الأشهر
السبعة الماضية.
الجيش
الإسرائيلي
يصدر أوامر
إخلاء مناطق سكنية
وسط قطاع غزة
غزة:
«الشرق
الأوسط»/24 آب/2024.
أصدر
الجيش
الإسرائيلي
اليوم السبت تحذيرا
جديدا بإخلاء
الفلسطينيين
في شرق دير البلح
ومنطقة
المغازي في
وسط قطاع غزة.
ونشر
الكولونيل
أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
باللغة
العربية، خريطة
للمناطق التي
يجب إخلاؤها.
وتضمنت الخريطة
بلديات
المصدر
والمغازي
والحارات
البساتين،
الأنصار،
الديمثاء،
الصفا،
السدرة، شرق
دير البلح
والمفرق
الشرقي لدير
البلح، والموجودين
بجانب شارع
صلاح الدين في
هذه المنطقة
وتحديدا في
بلوكات 125 و126 و2231 : 2232. وقال: «من
أجل أمنكم،
أخلوا
المناطق فورا
وانتقلوا إلى
المنطقة
الإنسانية». ويتعين
على
الفلسطينيين
في المناطق
المشار إليها
الانتقال إلى
المنطقة
الإنسانية
التي حددتها
إسرائيل،
والتي تبلغ
مساحتها
حاليا حوالي 42
كيلومترا
مربعا (16 ميلا
مربعا)، أو 11 في
المائة من
إجمالي مساحة
قطاع غزة.
ووفقا
لتقديرات جيش
الدفاع
الإسرائيلي، فإن نحو 1.9 مليون
فلسطيني من
أصل 2.3 مليون
نسمة من سكان
غزة، يقيمون
في المنطقة
الإنسانية.
ويوم السبت
الماضي طالب
الجيش
الإسرائيلي
بإخلاء مناطق
واسعة في
المغازي وسط
قطاع غزة.
ومنذ بداية
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
ردا على هجوم
«حماس» على
إسرائيل في
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
يواجه الفلسطينيون
معاناة
النزوح، حيث
يأمرهم الجيش الإسرائيلي
بإخلاء
مناطقهم التي
يقيمون فيها
استعدادا
لقصفها
وتدميرها، في
وقت أصبح فيه قطاع
غزة يفتقر لأي
مكان آمن يلجأ
إليه النازحون.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اتصالات
مكثفة مع
إيران.. تحسبا
لاخفاق التفاوض؟
لورا
يمين/المركزية/24
آب/2024
أعلن
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي،
امس، أنّه
أكّد في اتصال
مع وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
على "ضرورة
تجنب أي تصعيد
في الشرق
الأوسط". ولفت
إلى أنّ "وقف
إطلاق النار
وإيصال
المساعدات لغزة
والإفراج عن
الأسرى أمر
حيوي
لاستقرار المنطقة".
ايضا،
اعلنت
الخارجية
الفرنسية امس
ان وزير الخارجية
الفرنسية
أعرب في إتصال
مع نظيره الإيراني
عن قلقه
الشديد إزاء
تصاعد
التوترات في
المنطقة. اما
في قابل
الايام،
فيزور رئيس
الوزراء القطري،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، إيران
بحسب ما افادت
وكالة تسنيم
الإيرانية
الخميس.
وأضافت
الوكالة شبه
الرسمية "من
المقرر أن
يتشاور رئيس
الوزراء
القطري مع مسؤولين
إيرانيين
منهم وزير
الخارجية
عباس عراقجي
بخصوص قضايا
ثنائية
وإقليمية". هذه
الاتصالات
الدولية مع
ايران تأتي
بعد ان غادر
وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني بلينكن،
قطر،
الثلاثاء، في
أعقاب زيارة
سريعة إلى
الشرق الأوسط
كان هدفها
زيادة قوة
الدفع للجهود
الرامية إلى
إبرام اتفاق
وقف إطلاق نار
في غزة. صحيح
ان المفاوضات
استؤنفت امس
في القاهرة، لكن
بحسب ما تقول
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"،
فان الاتفاق
لا يزال بعيد
المنال على ما
يبدو. انطلاقا
من هنا، وخشية
توتر الامور
في الشرق
الأوسط في حال
عدم تحقيق
المحادثات اي
خرق وانتهائها
من دون التوصل
الى هدنة، فان
العواصم
الكبرى قررت
استباق هذا
السيناريو
بتكثيف
الضغوط على
الجمهورية
الإسلامية
لمنعها او
اذرعها من
الذهاب نحو
جولة تصعيد
جديدة، خاصة
وان ايران
تهدد بالرد
على اغتيال
القيادي إسماعيل
هنية في
طهران، وحزب
الله ايضا
يتوعد بالانتقام
لاغتيال
قائده فؤاد
شكر، والحوثيون
يهددون ايضا
بالرد على قصف
اليمن. واذا
كانت طهران
ووكلاؤها
تمهلوا
لاعطاء
المفاوضات
فرصة، فان
الخارج يبدو
يعد العدة
لاحتواء اي
ردود اذا سقطت
المحادثات،
مستخدما
الدبلوماسية
من جهة
والخشونة
بتذكير ايران
بان اي تصعيد
ستدفع ثمنه هي
وحلفاؤها من
جهة ثانية.
فهل تفعل هذه
الضغوط فعلها
خاصة اذا لم
تكتب النهاية
السعيدة
للمفاوضات ؟
ملاحظات
متفرقة حول
مراجعة ايلي
الحاج لكتاب
محمد علي
مقلد، في نقد
الحرب
الأهلية
شارل
الياس شرتوني/فايسبوك/24
آب/2024
عذرا
ايلي لم اقرأ
كتاب محمد علي
مقلد ولست بصدد
مناقشته. لكن
لا بد من
ملاحظات عامة من
قبل شخص عايش
المرحلة بكل
تفاصيلها كطالب
جامعي في
بداية مساره
وكمسؤول
طلابي في
الكتائب نظم
مظاهرة دعم
الجيش الضخمة
( ٣٠،٠٠٠
متظاهر) بعد
احداث صيدا
سنة ١٩٧٥من الفها
إلى يائها،
التي
أعلنت صراحة
المواجهة بين
التيارات
السيادية
المتمثلة بالاحزاب
السياسية
العاملة في
الوسط ألمسيحي
، وتحالف
اليسار
العالم تالتي
والتنظيمات المسلحة
الفلسطينية
والأوساط
السياسية المسلمة
والدرزية
آنذاك. كمال
جنبلاط ومحسن
إبراهيم كانا
بأساس الدعوة
للحرب
الاهلية التي
التأمت حولها
ما سمي انذاك
بالحركة
الوطنية.
مسؤولية كمال
جنبلاط لم تكن
أبدا عارضة ،
كانت إرادية
وتحدث عنها
باستمرار في
مذكراته
ومداخلاته
السياسية
انذاك،
ما عليك إلا
مراجعة
"هذه وصيتي"
والمقابلة
بالفرنسية
"من اجل لبنان"
، بالإضافة
إلى الصحف.
المعلم
الآخر في عملي
السياسي
آنذاك هو دعوتي
إلى مقاطعة
انتخابات
الاتحاد
الوطني لطلاب
الجامعة
اللبنانية
داخل مصلحة
الطلاب في الكتائب
وتجاوب الوسط
الطلابيّ
فيها ( ١٩٧٣) نظرا
لتحولها إلى
احدى
الواجهات
الانقلابية في
البلاد. مما
يعني ان
الديناميكيات
النزاعية
كانت عميمة وطالت
كل المستويات.
وهذا ما عملته
ايضاً عندما
ربحنا الانتخابات
الطالبية في
الاتحاد
العام للطلاب
اللبنانيين
في فرنسا
(١٩٧٩)،
وبادرت من ثم
إلى حل هذا
الاتحاد الذي
لم يعد يمثل
التوجهات الوطنية
والطلابية
الجامعة…اكتفي
بهذه الأمثال
ولن اتوسع في هذه
الملاحظات
السريعة…
القراءة
الاستعادية
لتبرير مواقف
ملتبسة
مخالفة للواقع
تبقى غير
موضوعية
وأخلاقياً
غير مقنعة…
اتابع
بحديث جرى
بيني وبين
كمال جنبلاط
ومحسن
إبراهيم في دار
الفن والأدب
سنة ١٩٧٣ خلال
ندوة حول
الأزمة
السياسية
المفصلية التي
فجرت الحرب
الاهلية
ومشتقاتها
والتي اشترك
فيها غسان التويني
وكمال
الصليبي، حيث
دعا جنبلاط
وابراهيم
مباشرة إلى
الحرب
الاهلية
عندما
قالوا "انه
لا حل خارجا
عن الحديد
والنار"، الأمر
الذي رفضه
التويني
والصليبي
بحدة. عندما
فتح باب
النقاش سألت
جنبلاط
وابراهيم في ختام
مناقشتي
لطرحهما:
"انتو عم تدعو
صراحة للحرب
الاهلية،
فأجابني كمال
جنبلاط
بوقاحته
المعهودة،
"فيك تفهم متل
ما بدك"،
فأجبت
"بلاغتك تكفيني".
(كنت طالب
جامعي في
الفلسفة
والعلوم الإنسانية
في سنته
الاولى بمعهد
الاداب
العليا التابع
لجامعة ليون)
وعى
جنبلاط
لأخطائه
المميتة قبل
أسابيع من
اغتياله وهذا
ما أفصح عنه
للأباتي بولس
نعمان عندما
التقوا في
دارة آل مزهر
في حمانا ،
الذي أجابه:
"الندم لا
ينفع خلينا
نشوف شو فينا
نعمل بمرحلة
انتهى القرار
الوطني
اللبناني
وصرنا بلعب
اقليمية
ودولية تجاوزتنا
…"
وبدعيك
لتقرأ مذكرات
الشيوعي جورج
البطل حول
الذهول الذي
إنتابه عندما
قال جنبلاط
لحافظ الاسد،
"في ثأر عمره
١٥٠ سنة بيني
وبين
الموارنة،
ساعدني على
تحقيقه". يعلق
جورج البطل
قائلا " أنا
ومحسن ذهلنا
عند سماع
هالكلام ،
عأساس نحنا
حركة وطنية
وثورية". ثم راجع
موقف وليد
الخالدي
المؤرخ الفلسطيني
الذي قال
للأباتي
نعمان "
مذكراتي سوف
تفصح عن دور
كمال جنبلاط
واليسار في
لبنان في جر الفلسطينيين إلى
مشروع الحرب
الاهلية"….
وأخيراً لا
آخراً ما قاله
لي جورج حاوي
عندما
التقينا صدفة
في ندوة حول
الانتخابات
النيابية في
العام ١٩٩٩ في
معهد العلوم
الاجتماعية الفرع
الثاني ،
عندما بادرني
بدون اي معرفة
سابقة بيننا"
يا شارل أنا
مش غافر لحالي
اني قاتلت
المسيحيين"،
فتهيبت أمام
هذا الموقف الاخلاقي
النبيل وصمتت
احتراماً
للنزاهة والتواضع.
ناهيك عن
إقرار محسن
إبراهيم
بالأخطاء
التي
ارتكبتها
"الحركة
الوطنية".
اما
القول ان
الوسط
الطلابيّ كان
يساريا
والحرب حالت
دون سيطرته، هذه
مغالطة
تاريخية ، كنا
كاحزاب في
الوسط
السياسي
المسيحي ،
احزاب ديموقراطية
مسيحية* (
الكتائب)
وليبرالية (
الأحرار)
وبرلمانية
كلاسيكية (
الكتلة زمن ريمون
اده) مقابل
يسار سوڤييتي
( الحزب الشيوعي
) ويسار فوضوي
وارهابي (
منظمة العمل،
اتحاد
الشيوعيين
اللبنانيين،
…)، والأحزاب
القومية
العربية (
البعثين
التابعين
لسوريا
والعراق )،
والحزب
الفاشي
المستخدم من
قبل النظام
السوري ( القوميين
السوريين)…،.
المواجهة
كانت متكافئة
ومداخلاتنا
الطلابية
والنقابية اساسية خاصة
بالنسبة
للكتائب التي
كانت بالغة
الحيوية في
دورها.
* راجع
مجلة Action du
proche orient التي
اصدرتها
الكتائب لمدة
٣٠ سنة حيث
أسهبت في شرح
مواقفها
السياسية
والفكرية المتمحورة
حول الفلسفة
الشخصانية
التي
عبرت عنها
كتابات
ايمانويل
مونييه ومجلة Esprit،
وفكر الكنيسة
الكاثوليكية
الاجتماعي
والإنمائي
وكتابات أنطوان
نجم… رجاء بعض
التحفظ
والكثير من
التحقق قبل إطلاق
الاحكام …
مواجهة تهديد
النظام
الإيراني
الدكتور
ماجد رافي
زاده/معهد
جيتستون/24
أغسطس/آب 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133567/
لقد
سمح النهج
المتساهل
للغاية الذي
تنتهجه إدارة
بايدن-هاريس
لإيران
بالوصول إلى
مستويات غير
مسبوقة من
القوة
والنفوذ
والعدوان.
كانت
إيران وقطر
لعقود من
الزمان مصدر
كل عدم
الاستقرار في
المنطقة
وكثير منه
خارجها.
كانت
قطر تسمم
التعليم
الأمريكي بما
لا يقل عن 6
مليارات
دولار من
"الهدايا
والاتفاقيات"
غير المبلغ
عنها،
وإيران،
بينما تبني
قواعد متقدمة
في كوبا
وفنزويلا،
مشغولة
باختراق الولايات
المتحدة عبر
الإنترنت
ومحاولة اغتيال
المسؤولين
الأمريكيين
على الأراضي
الأمريكية.
من
الواضح أن
الوقت قد حان
لأمريكا
للعودة إلى
سياسة السلام
والازدهار في
الشرق الأوسط
وأجندة مؤيدة
للحرية في
الجامعات
الأمريكية - بدلاً
من تمويل
الإرهابيين
ورعاتهم
وخاصة برنامج
الأسلحة
النووية
الإيراني
المناهض للغرب
والمناهض
لأمريكا.
لقد
سمح النهج
المتساهل
للغاية الذي
اتبعته إدارة
بايدن-هاريس
لإيران
بالوصول إلى
مستويات غير
مسبوقة من
القوة
والنفوذ
والعدوان، وهي
تسعى إلى
تحقيق
أهدافها
النهائية
المتمثلة في
إبادة
إسرائيل
وتعطيل
الولايات
المتحدة. وعلى
النقيض من
ذلك، لم يتردد
الرئيس
رونالد ريجان
في استخدام
القوة العسكرية
لإرسال رسالة
قوية إلى قادة
إيران، الأمر
الذي نجح في
وقف أنشطتهم
المدمرة. في
عام 1988، أطلق
ريجان عملية
حشرة
السرعوف،
ردًا على هجومها
على سفينة
تابعة
للبحرية
الأمريكية، وأرسل
رسالة قوية
إلى إيران،
وقلص من التهديد
الذي تشكله
القوات
البحرية
الإيرانية في
الخليج
الفارسي. إن
سياسات إدارة
بايدن-هاريس،
بما في ذلك غض
الطرف عن
التقدم
النووي الإيراني،
وأفعالها
المزعزعة
للاستقرار في
الشرق الأوسط
وإطلاق
مليارات
الدولارات
لإمبراطورية
الإرهاب
الإيرانية،
قد مكنت بلا
شك نظام إيران،
ومنحته
الحرية في
متابعة
طموحاته الأصولية
الإسلامية،
بما في ذلك
أهدافه
النهائية
المتمثلة في
إبادة
إسرائيل
وتعطيل الولايات
المتحدة. لقد
سمح النهج
المتساهل
للغاية لإدارة
بايدن-هاريس
لإيران
بالوصول إلى
مستويات غير
مسبوقة من
القوة
والنفوذ
والعدوان. تقدم
إيران الآن
الدعم
العسكري
علنًا لروسيا
في حربها
المستمرة
لغزو
أوكرانيا. كما
قام النظام الإيراني
بتنشيط
وكلائه - حماس
وحزب الله والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني
والحوثيين -
لشن هجمات على
إسرائيل.
والأمر
الأكثر إثارة
للقلق هو
العدوان
الإيراني
المباشر على
إسرائيل وتسريع
برنامجها
للأسلحة
النووية، وهي
السيناريوهات
التي كانت غير
قابلة للتصور
خلال الإدارات
السابقة. على
سبيل المثال،
لم يتردد الرئيس
رونالد ريجان
في استخدام
القوة العسكرية
لإرسال رسالة
قوية إلى قادة
إيران، الأمر الذي
نجح في وقف
أنشطتهم
المدمرة.
كانت
عملية فرس
النبي عملية
عسكرية
نفذتها
الولايات
المتحدة في 18
أبريل 1988 في
الخليج
العربي ردًا
على قيام
إيران بزرع
ألغام في
الفرقاطة
البحرية الأمريكية
يو إس إس
صمويل ب.
روبرتس أثناء
الحرب الإيرانية
العراقية. وقد
حدث هذا في 14
أبريل 1988، مما
تسبب في إلحاق
أضرار بالفرقاطة.
أذن
ريغان بعملية
فرس النبي
للرد على
إيران بسبب
زرع الألغام
وتحييد
القدرات
البحرية الإيرانية
في المنطقة.
كانت العملية
التي نفذتها البحرية
الأمريكية
أكبر اشتباك
بحري أمريكي
منذ الحرب
العالمية
الثانية. كانت
الأهداف
الأساسية هي
الوحدات
البحرية
الإيرانية، بما في ذلك
السفن
الحربية
والقوارب
الصغيرة، والتي
كانت تعتبر
تهديدًا
للشحن
الأمريكي والدولي
في الخليج
العربي.
أثناء
الاشتباك،
أغرقت القوات
الأمريكية أو
ألحقت
أضرارًا
بالغة
بالعديد من
السفن البحرية
الإيرانية،
بما في ذلك
الفرقاطات
والزوارق
الحربية
والزوارق السريعة.
كانت عملية صرصور
الصلاة تهدف
إلى إظهار عزم
الولايات
المتحدة على
حماية
مصالحها
ومصالح
حلفائها
والحفاظ على
حرية الملاحة
في الخليج
الفارسي.
لم
تتكبد القوات
الأمريكية أي
خسائر. وخلال
بقية فترة
ريغان، لم يكن
هناك استفزاز
آخر من إيران.
لقد
حققت العملية
أهدافها
بفعالية: فقد
ردت على إيران
بسبب أفعالها
العدوانية،
ونقلت رسالة
قوية، وقللت
بشكل كبير من
التهديد الذي
تشكله القوات
البحرية
الإيرانية في
المنطقة،
ونجحت في ردع
إيران عن
المزيد من
الأعمال
الخبيثة.
اتخذ
الرئيس
دونالد جيه
ترامب موقفًا
حازمًا
مماثلًا ضد
إيران بقطع
شرايين
الحياة
المالية
لنظامها. ومن خلال
سياسة "الضغط
الأقصى"، فرض
ترامب سلسلة
من العقوبات
الاقتصادية
التي استهدفت
المصدر
الأساسي
للدخل لإيران:
صادراتها
النفطية. أدت
هذه العقوبات
إلى انخفاض
قياسي في مبيعات
النفط
الإيرانية
وشل اقتصادها.
واجه النظام الإيراني
تحديات
اقتصادية
كبيرة، سواء
على المستوى
المحلي أو
الخارجي،
وكان محدودًا
بشدة في قدرته
على تمويل
وكلائه
وعملياتهم
العسكرية
والإرهابية.
إن
الجمع بين
استراتيجيات
العمل
العسكري والضغط
الاقتصادي
يوفر نهجًا
شاملاً لوقف
العدوان
الإيراني أو
الحد منه بشكل
كبير. من
شأن التدخل
العسكري أن
يحد من سلوك
إيران العدواني،
في حين أن
العقوبات
الاقتصادية
من شأنها أن
تضعف قدرتها
على تمويل
وكلائها في
الخارج،
وكذلك فيلق
الحرس الثوري
الإسلامي، وتعوق
قدرة البلاد
على السعي
للحصول على
أسلحة نووية.
لقد
خدمت سياسات
الاسترضاء
الأمريكية
الأخيرة فقط
في تشجيع وتعزيز
وبناء إيران
وعملائها
الإرهابيين.
من
المحير لماذا
اختار باراك
أوباما وجو
بايدن
وكامالا
هاريس سياسات
مزعزعة
للاستقرار تتمثل
في تمكين
الجماعات
الإرهابية
ورعاتها، قطر
وإيران،
بدلاً من
مواصلة سياسة
دونالد ترامب
للسلام
والازدهار،
والتي كانت
قائمة
ومزدهرة
عندما تولت
إدارة
بايدن-هاريس
منصبها في عام
2021.
لقد
كانت إيران
وقطر على مدى
عقود من
الزمان مصدراً
لكل عدم
الاستقرار في
المنطقة، بل
وجزءاً
كبيراً منه
خارجها. فقد
عملت قطر على
تسميم
التعليم
الأميركي بما
لا يقل عن ستة
مليارات دولار
من "الهدايا
والاتفاقيات"
غير المعلنة،
وإيران، في
حين تبني
قواعد متقدمة
في كوبا وفنزويلا،
مشغولة
باختراق
الولايات
المتحدة إلكترونياً
ومحاولة
اغتيال
مسؤولين
أميركيين على
الأراضي
الأميركية.
من
الواضح أن
الوقت قد حان
لكي تعود
أميركا إلى
سياسة السلام
والازدهار في
الشرق الأوسط
وأجندة مؤيدة
للحرية في الجامعات
الأميركية ــ
بدلاً من
تمويل الإرهابيين
ورعاتهم
وخاصة برنامج
الأسلحة
النووية
الإيراني
المناهض
للغرب
وللأميركيين.
*الدكتور
ماجد رفي زاده
هو استراتيجي
ومستشار
أعمال، وخريج
جامعة
هارفارد،
وعالم سياسي،
وعضو مجلس
إدارة مجلة
هارفارد
الدولية،
ورئيس المجلس الأميركي
الدولي للشرق
الأوسط. وقد
ألف العديد من
الكتب عن
الإسلام
والسياسة
الخارجية الأميركية.
يمكن التواصل
معه عبر
البريد
الإلكتروني Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu
©
2024 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة. لا
تعكس المقالات
المطبوعة هنا
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
جيتستون
الإلكتروني
أو أي من محتوياته
أو نسخها أو
تعديلها، دون
الحصول على موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
الصورة
المرفقة:
سفينة يو إس
إس
إنتربرايز، التي
لعبت دورًا
رئيسيًا في
عملية فرس
النبي، في
الخليج
العربي في 15
ديسمبر 1998. (صورة
للبحرية الأمريكية
التقطها
مايكل دبليو
بيندرجراس)
النظام
الإيراني
يسقط في
امتحان
المواجهة المباشرة
مع إسرائيل
ابراهيم
ناصر/نيوزاليست/24
آب/2024
باغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس إسماعيل
هنية في قلب
طهران وهو
بضيافة قيادة
الجمهورية
الإسلامية
أوقعت
إسرائيل
قائدة “محور
المقاومة” في
مأزق صعب فيما
يتعلّق
بالردّ وطبيعته.
كانت القيادة
الإسرائيلية
قد وضعت قادة
حماس ومن
ضمنهم هنية على
لائحة
الاغتيال
وكلفّت علنا
أجهزتها بمباشرة
التنفيذ. مع
ان كل الأصابع
الاتهام اشارت
اليها لم
تتبنّ
إسرائيل
عملية
الاغتيال فيما
سارع قادة
ايران
لتحميلها
المسؤولية.
التخبّط
الإيراني في
الإعلان عن
كيفية طريقة
الاغتيال
أبقى هذه
المسألة في
دائرة الغموض
فيما اكدّ
الجيش
الإسرائيلي
ان سلاح الجو
لم يقم باي
نشاط جوّي
خارج إسرائيل
في منطقة
الشرق الأوسط
خلال فترة
تنفيذ
العملية
مسقطا بذلك
فرضية
الاغتيال
بواسطة إطلاق
صاروخ جوــ
أرض. واستقرّ
الخبراء بناء
على
المعلومات
المتداولة
على وجود
اختراق أمنى
واسع وعن فشل
استخباري
يرقى لمستوى
الفضيحة سمح
بتنفيذ
الاغتيال من
الداخل
الإيراني.
سارع
المرشد
الإيراني
لرفع السقف
متوعدا إسرائيل
بانتقام مدوّ
يرقى الى
مستوى
الإهانة التي
لحقت بالنظام.
“بهذا العمل
جرّ النظام الصهيوني
المجرم
والارهابي
على نفسه اشدّ
العقاب …
ونعتبر انّه
من واجبنا
الثأر لدماء
هنية التي
سفكت على
أراضي الجمهورية
الإسلامية”.
هذا ما جاء
على لسان
خامنئي في أول
بيان عن
المرشد بعد
عملية
الاغتيال. وفي
رسالة
التعزية
بهنية التي
صدرت عنه يوم
الاغتيال قال
خامنئي ” …
لكننا نعتبر
الثأر لدمه في
هذه الحادثة
المريرة
والصعبة،
التي وقعت في
حرم
الجمهورية
الإسلامية،
واجبًا علينا”.
ثم ما لبث ان
لحق بالمرشد
كبار القادة
الإيرانيين
من الرئيس
الذي تسلّم
سلطاته الدستورية
صبيحة يوم
الاغتيال الى
المسؤولين الكبار
السياسيين
والعسكريين
والامنيين
مطلقين
التهديدات
بالردّ
الحتمي
وبالانتقام العظيم
وصولا الى
امين عام حزب
الله حسن نصر
الله في ضاحية
بيروت والذي
خلال حفل
تأبين
إسماعيل هنية والقائد
العسكري في
الحزب فؤاد
شكر ذهب بعيدا
في توقعاته
لحتمية
ونوعية الردّ
الإيراني المباشر
على إسرائيل
عندما وضع
عملية اغتيال
هنية في طهران
في مستوى
المسّ بشرف
الجمهورية
الإسلامية
الذي لا يمكن
السكوت عنه
عندما قال “لم
يتم المسّ فقط
بسيادة ايران
مثلما حدث غداة
قصف إسرائيل
للقنصلية
الإيرانية في
دمشق والتي
اسفرت عن مقتل
ضباط كبار من
الحرس الثوري،
لم يتم المسّ
فقط بالأمن
القومي الايران
وبهيبة
ايران،
باغتيال هنية
في طهران وهو
ضيف
الجمهورية
الاسلامية،
لقد تم المسّ
بالشرف
الإيراني
ونحن قوم نعلم
ماذا يعني
المس بالشرف”.
وعلى
ضوء هذه
التهديدات
حبست منطقة
الشرق الأوسط
أنفاسها خلال
الأيام
القليلة التي
تلت عملية
الاغتيال
فأُغلقت
المجالات
الجوية في
العديد من دول
المنطقة
وتوقفت
العديد من
شركة الطيران
عن تسيير
رحلاتها
اليها فيما أُتخِمت
وسائل
الاعلام
بمختلف
سيناريوهات الحرب
الوشيكة
وتسابقت
المصادر
المنقولة عن
أجهزة
المخابرات
المختلفة
بضرب
المواعيد المحددة
للهجوم
الإيراني على
إسرائيل. لكن
أيام قليلة
كانت كافية
لتنفيس
العنتريات
الإيرانية لتحلّ
مكانها
التصريحات
والبيانات
الخشبية والتي
بالكاد تخفي
خلف غشاوة
رقيقة
الاعتراف الإيراني
بالعجز عن
الردّ
(المواجهة
المباشرة).
كان امين عام
حزب الله اول
من فتح باب
هذا الانعطاف.
فقبل ان يخفت
صدى خطاب
الردّ المؤكّد
على المسّ
الإسرائيلي
بشرف
الجمهورية
الإسلامية
كان نصر الله
يعلن في خطابه
التالي عن اعفاء
اسياده من هذا
الواجب وعن
دعوته إيران
لعدم الدخول
المباشر في
الحرب. ومن
الرد الذي “سوف
يكون محسوبا
للغاية” كما
قال النائب
السابق للحرس
الى ان “إيران
ستحدد زمن
وكيفية معاقبة
إسرائيل على
اغتيال هنية”
كما جاء على
لسان نائب
قائد الحرس
الى غيرها من
التصريحات
المشابهة
تنوعت
التبريرات
الإيرانية
التي كشفت عن
تخبط القيادة
الإيرانية
امام التحدّي
الإسرائيلي.
ومرة جديدة
استعانت
القيادة
الإيرانية
بمأساة الشعب
الفلسطيني
لتحوير النظر
عن مأزقها. وسرعان
ما وجدت
ضالتها
بالاختباء
خلف إعلان
الوسطاء عن
استئناف
مفاوضات وقف إطلاق
النار في غزة
لتبرير تلاشي
فكرة الانتقام.
” أولويتنا
هي التوصل إلى
وقف إطلاق نار
دائم في غزة…
لدينا الحق
المشروع في
الدفاع عن
النفس، وهي
مسألة لا
علاقة لها على
الإطلاق بوقف
إطلاق النار
في غزة. ومع
ذلك، نأمل أن
يكون ردنا
محدد
التوقيت، وأن
يتم تنفيذه
على نحو لا
يضر”. بوقف
إطلاق النار
المحتمل”.
بهذا المقتطف
من البيان
الصحفي لبعثة
إيران لدى
الأمم
المتحدة أدخلت
الجمهورية
الإسلامية
مسألة
انتقامها لاغتيال
هنية في
تعقيدات. وفي
ما يشبه الدفن
النهائي
لمسألة الرد
الإيراني
أعلن مستشار
قائد الحرس
الثوري منذ
يومين بأن
“فترة انتظار
رد ايران على
اغتيال هنية
قد تكون
طويلة”.
في
تفسير لهذا
لارتباك
الإيراني
يقول المعارض
الإيراني
محسن
سازكارا، أحد
مؤسسي الحرس الثوري
والذي تقلّد
مناصب عليا
عديدة في ايران
الإسلامية
قبل ان ان
ينتقل الى
منفاه
الأميركي منذ
حوالي
العقدين، في
مقابلة مطولة
له مع صحيفة
جيروزالم
بوست الإسرائيلية
إن إيران ليست
في وضع يسمح
لها بخوض حرب طويلة
الأمد مع
إسرائيل، بل
إنها طلبت من
الولايات
المتحدة
التدخل لمنع
أي رد
إسرائيلي واسع
النطاق محتمل
على أي هجوم
إيراني. ويضيف
سازكارا في
نفس المقابلة:
“ما فعلته
إسرائيل، أعني
إسماعيل
هنية، في قلب
طهران، كان
إذلالاً
لأجهزة
الاستخبارات
الإيرانية…
لقد خلق هذا
مشكلة
لخامنئي داخل
قاعدته
الرئيسية للسلطة
أي أجهزة
الاستخبارات”.
وبحسب
سازكارا فأنه
ليس لدى إيران
أي توازن
استراتيجي مع
إسرائيل
ويكمل “رد
القادة
الإيرانيون
على خامنئي عندما
طلب منهم وضع
خيارات الردّ
بإن إيران ليست
في وضع يسمح
لها بمحاربة
إسرائيل. يمكنهم
إرسال صواريخ
نحو إسرائيل،
وخاصة
الصواريخ الأسرع
من الصوت التي
يمكن أن تصل
إلى إسرائيل
في غضون ست
إلى ثماني
دقائق. “لكن
عندما ترد
إسرائيل، فلن
نتمكن من
الدفاع عن
البلاد، وخاصة
في مجال
الدفاع
الجوي”، كما
قال اركان خامنئي
لقائدهم. ويرى
سازكارا أن
خامنئي يواجه تحديات
متعددة في
التفكير في أي
عمل عسكري ضد إسرائيل.
أولاً، قد
يؤدي الهجوم
المحدود إلى استفزاز
رد إسرائيلي
كبير، مما قد
يؤدي إلى
هزيمة القوات
المسلحة
الإيرانية.
وقد تهدد مثل
هذه الهزيمة
سلطة خامنئي،
حيث يمكن للقوات
المسلحة
المهانة، كما
علّمنا
التاريخ، أن
تعض اليد التي
تطعمها.
حقيقة
البهلونيات
الإيرانية في
تبرير تراجعها
المهين عن
الرّد
العسكري
المباشر على
إسرائيل لا
تعكس كما
يردّد
الكثيرون
الحذاقة
السياسية
الايرانية
التقليدية و
حكمتها في عدم
الوقوع في
الفخ الاسرائيلي.
امام صلف رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
الذي لم يعد
له رادع في
الاستخدام
اللامحدود لتفوقه
بلاده
العسكري
وامام النكبة
الكبرى التي
حلّت بقطاع
غزة وأهله
وامام الثمن
غير المبرّر
لما يدفعه
لبنان ومن
إمكانية
تدمير هذا
البلد على
رؤوس اهله ،
لم تعد
الانتصارات
الوهمية والكلامية
تنطلي على
أحد. التراجع
هذا يعبّر بوضوح
عن خلل عميق
في إدارة
الصراع
المزمن مع الدولة
العبرية قد
يكلفّها
هيبتها التي
بنتها على مدى
العقود امام
اصدقائها قبل
اعدائها وقد
يعيد النظر في
دورها
الإقليمي وفي
توازن القوى
بينها وبين
خصومها
الإقليميين
والدوليين.
فبهدف
توسيع نفوذها
الإقليمي
وإدارة صراعها
مع إسرائيل
قامت العقيدة
الإيرانية
وترسّخت على
“دفع التوتر
وانعدام
الأمن بعيدًا
عن حدودها،
والسعي إلى
احتواء
العنف،
واستنزاف
خصومها مع
تجنب الحرب
الشاملة ”
بحسب الباحث
والمتخصص في
الشؤون
الإيرانية
والمحاضر في جامعة
أوتاوا “مايكل
نايتس” في
مقابلة له مع
صحيفة وول
ستريت
جورنال، وقد
لاقت هذه
العقيدة الى
اليوم نجاحا
لافتا. فلقد
خاضت إيران
مواجهاتها
حتى الآن بشكل
رئيسي عبر
الوكلاء بدلاً
من الانخراط
المباشر في
الصراع.
لقد
وضعت حرب غزة
وشظاياها
الإقليمية
إيران للمرة
الأولى وجها
لوجه مع
إسرائيل التي
نجحت في رفع
التحدّي في
وجه
الجمهورية
الإسلامية
عدة مرات هذا
الصيف وكان
آخرها اغتيال
إسماعيل هنية
في قلب طهران.
وقد اظهرت
إسرائيل تفوقها
في لعبة
التصعيد وفي
قدرتها على
التهديد
الجدي لإيران
وبينت حدود
السياسة
الايرانية في
الصبر
الاستراتيجي
واخضعت
عقيدتها
الثابتة القائمة
على خوض
صراعاتها
الإقليمية
عبر الوكلاء
لامتحان عسير.
هل
تبلع إيران
كبريائها
وترضى بكسر
هيبتها وتعود
لاستخدام
وكلائها
انتقاما لشرفها؟
هؤلاء على
الأقل لا
تعنيهم حكمة
عدم الوقوع في
الفخ
الإسرائيلي.
بريطانيا
بين
العنصريين
والمتطرفين
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/24 آب/2024
«أوفكوم»
هي هيئةُ
تنظيمِ
الإعلامِ
البريطانية،
وبعبارةٍ أدق
المسؤولةُ عن
الرّقابةِ والمحاسبة.
قرَّرت
رفعَ عددِ المراقبين
من 460 إلى 550
موظفاً في
أعقاب
«انتفاضة العنصريين»
مطلعَ هذا
الشهر، التي
هدَّدت السلمَ
الاجتماعي.
انتفاضة
بُنيت على
روايةٍ مكذوبةٍ
ادعت أنَّ
قاتلَ
الأطفالِ
الثلاثة في
ساوثبورت
مسلمٌ
ومهاجر،
لتعلنَ
الشُّرطةُ
لاحقاً عدمَ
صحَّةِ
المعلومات. وبعد الفحصِ
تبيَّن أنَّ
مصدرَ
الإشاعة
موقعٌ أجنبيٌّ
تمَّ إغلاقه
لاحقاً.
وقامتْ
حساباتٌ على
«إكس»
بتضخيمِه مع
تدخُّلِ
صاحبِ
المنصَّةِ
شخصياً
محرضاً
بحجَّةِ
«حماية البيض».
على
الأرجحِ
ستتكرَّرُ
هذه
المواجهاتُ
نتيجةَ
التَّغذيةِ
المتطرفةِ -
وإنْ لم تقع
حربٌ أهليةٌ
كما زعمَ
صاحبُ «إكس» -
وستؤذِي
السلم
المحليَّ وستضرُّ
بالاقتصاد
وستقسّم
البلادَ إلى
مجاميعَ
متنافرة.
لمعالجةِ
المشكلة،
سارعتِ
السُّلطاتُ
البريطانيةُ إلى
تشديدِ
الرقابةِ على
وسائلِ
الإعلام الاجتماعي،
واعتقلتْ
نحوَ ألفِ شخص
شاركوا في مظاهرات
العنف،
وحاكمتهم على عجل.
الآن، ما
المشتركاتُ
بين بريطانيا
ومعظمِ دولِ منطقتِنا؟
بريطانيا
تشتكي من
التحريضِ
الخارجي،
ومعظمُ دولِ
المنطقة
تشتكي منها!
بريطانيا
تعيشُ مرحلةً
جديدة...
تبدّلاتٌ اجتماعيةٌ
مثل زيادة
عددِ
المهاجرين،
وتراجعِ القدراتِ
الاقتصادية،
وخروجِ
التقنية عن «السيطرة
السياسية»
وكلها
تتحدَّى
مفاهيمَ
الحرياتِ
والحقوق
المدنية.
أزمةُ
البلادِ ليست
فقط مع
العنصريين،
ولا مع أشخاصٍ
بغيضين مثل
مؤسسِ رابطةِ
الدفاع الإنجليزية
اليمينية
المتطرفة
تومي روبنسون،
الذي أعيدَ من
المطار
لوجودِ دعوى
ضدَّه، ومع
هذا سافرَ
لاحقاً. إنَّما
تتحدَّى
حكومةَ لندن
أيضاً قوى
متحالفةٌ ضدَّها
في الداخل وفي
الخارج ذاتُ
نفوذٍ هائلٍ في
الولاياتِ
المتحدة، مثل
شركاتِ
التقنيةِ
التي تسمحُ
للمتطرفين
باستخدامها
وتشجعهم.
القضيةُ من
شقين، الأول:
مواجهةُ
العنصريين،
وهو أمرٌ لا
خلافَ عليه،
مثلما أنَّ من
حقِّها ملاحقةَ
المتطرفين
الإسلاميين
والهندوس. والسلطاتُ
البريطانية
محقَّةٌ في
كلّ إجراءاتِها
لحماية
السلمِ
المدني.
الشق
الثاني:
استضافةُ
الجماعاتِ
المعارضة ضد
الدولِ
الأخرى وتركُ
الحبلِ على
الغارب لها،
لتقومَ
بالتحريض
والعمل على
تثويرِ مجتمعاتِها.
ما
جرى في الأسابيعِ
القليلةِ
الماضية
وأربكَ
السلطاتِ البريطانيةَ
واضطرَّها
لاتخاذِ
إجراءاتٍ غيرِ
مسبوقة لوقف
الانزلاقِ
نحو الفوضى،
هو ما تخشاه
الدولُ
الأخرى. وما
فعله ماسك
وغيرُه بتسويقِ
الأفكارِ
والأكاذيبِ
والرموز هو ما
تفعله هذه
الجماعاتُ
المتطرفة،
إسلاموية وغيرها،
الموجودةُ
على الترابِ
البريطاني.
تقريباً،
احتجاجاتُ
حكومةِ
ستارمر هي
احتجاجات
الحكوماتِ
العربيةِ
نفسُها على
لندن، إنَّها
تسمحُ لدعاةِ
الكراهيةِ
والفوضى والعنفِ
ضد بلدانها.
هذه
الحكوماتُ
غاضبة، مثل
بريطانيا، من
التحريضِ
وتهديد
السلمِ المدني
وتحدي
سلطاتِها. فقد
أصبحتْ لندن
عاصمةَ
العالمِ
الأولى
للجماعات
المتطرفة
الهاربةِ
المعاديةِ
لحكومات بلدانِها،
باكستان
وبنغلاديش
ومصر ودولِ الخليج
وغيرها.
لهذا
تحتاجُ
المملكةُ
المتحدة إلى
أن تعيدَ النظرَ
في سياستِها
القديمة، فهي
لم تعدِ الإمبراطورية
التي لا تغربُ
عنها الشمس،
ولا مسؤولة عن
إدارةِ شؤون
نصفِ العالم،
وليست من
عمالقةِ
القوى
العسكرية. فهل
حقاً ترغبُ في
تحمُّلِ
أكلافِ هذه
الجماعاتِ
سياسياً واقتصادياً؟
حتى مبرراتُ
القيمِ
السياسيةِ والإنسانية
تتناقض مع
ما تدعو إليه
هذه
الجماعاتُ
والأفرادُ
اللاجئون.
وكذلك السماح
لهم بالتحريضِ
باسم حريةِ
التعبير لم
يعد مقنعاً في
وقتٍ تضعُ
حكومةُ
ستارمر في
السّجن ألفَ
شخص شاركوا في
مظاهرات،
وتشدّدُ
الرقابةَ على
الأصواتِ
المعارضة لها
على المنصات.
والمفارقة
أنَّ
بريطانيا
كانت تؤوي
الفارين من
الدول
العدوَّةِ
لها مثل
الاتحاد
السوفياتي،
والتي في فلكه،
لكنَّها
اليومَ
تستضيف خصومَ
حلفائِها
وأصدقائِها،
مثل باكستان
والخليج ومصر.
وفي الوقت
نفسه لا توجد
قواسمُ
مشتركةٌ
لبريطانيا مع
هذه
المعارضةِ
ثقافياً
وسياسياً. ولا
ننسَى أنَّ
فرنسا
استضافت آيةَ
اللهِ الخميني،
وعندما وصلَ
إلى طهران
فعلَ كلَّ ما
يتناقض مع
مبادئِ
ومصالحِ
فرنسا،
والنتيجة
أربعون عاماً
مظلمة.
الخطرُ الآخر،
هذه
الجماعاتُ
المتطرفةُ
تنشطُ بشكلٍ
كبيرٍ في نشرِ
رسائلِها بين
الملايين من أفرادِ
جالياتِها
على الأرض
البريطانية؟
والنتيجةُ
تزايدُ عددِ
المتطرفين
البريطانيين
مسلمين
وهندوساً
وغيرهم،
وولَّد هذا
الإرهابيين
الذين درسوا
وتبنوا
أفكارَ هؤلاء
المتطرفين،
ثم سافروا
وشاركوا
«القاعدة»
و«داعش»
وميليشيات
إيران في
سوريا
والعراق
وأفغانستان
وغيرها. أين
هي مصالحُ
بريطانيا العليا
أو القيمُ
التي تدعي
أنَّها
تدافعُ عنها
حتى تبرّرَ
هذه الفوضى
الخطيرة
واستهداف الدول
الأخرى؟
الحكوماتُ
التي تشتكي من
سياسةِ
استضافة المتطرفين
ضدها تعد
بريطانيا
أكثرَ بلد في
العالم،
أكثرَ من
الولايات
المتحدة
وفرنسا، يستضيف
هذه
الجماعاتِ
المعارضةَ
المتطرفةَ، في
وقت تغضبُ
حكومةُ
بريطانيا من
إيلون ماسك والمحرضين
على أمنها
واستقرارها.
مشروع
الخليج
ومشروع
الميليشيات
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/24 آب/2024
الخليج
تحول مزيجاً
من الجنسيات، والأعراق،
والأديان،
والثقافات.
مركز للأعمال
وجاذب للاستثمارات
ورؤوس
الأموال،
ومتصل ومندمج مع
الغرب
والشرق،
سياسياً
واقتصادياً
وثقافياً.
الناجحون من
كل مكان والباحثون
عن مستقبل
لأطفالهم
يذهبون إليه.
لم يعد الخليج
محصوراً
بمواطنيه،
لكنه مكان مفتوح
ووطن للجميع.
في شوارعه
وأسواقه
ومطاراته خليط
من كل الوجوه.
يشعر الجميع
بالانتماء له وأنه
جزء منه
ومسؤول عنه.
وهذه ميزة
كبيرة؛ لأن
هذا المزيج
الإنساني
المتعدد
المتناغم هو
سمة الدول
المتحضرة في
عالمنا
المعاصر.
ومع
هذا، فإن
أكثر بقعة يتم
التحريض
عليها هي
منطقة الخليج؟
الدول
الخليجية
تتبنى سياسات
واقعية وليست
عدوانية.
دفاعية وليست
هجومية. لماذا
إذن الهجوم
عليها؟ هل
الأمر محير؟ بالطبع لا.
الهدف هو
إضعافها
وتقويضها.
والسبب بسيط وواضح
وعملي يجب أن
نفهمه بوضوح
وبعقل بارد
وبلا مشاعر أو
تفكير
مؤامراتي. مشروعها
السياسي
والاقتصادي
والثقافي
مختلف تماماً
ويقف على الضد
من مشروع
الميليشيات
والجماعات
المتطرفة.
نجاح المشروع
الخليجي هو هزيمة
للمشروع
الآخر والعكس
صحيح. ولهذا
نرى أن حجم
التحريض مكثف
ومركّز على
مشروع الدول
الخليجية؛ لأن
إضعافها
وتقويضها
يعني فتح
الباب على
مصراعيه
للمشروع
الآخر لكي
يسود ويسيطر
في عموم المنطقة.
ومع
كل الفوضى
الحاصلة وكل
تفاصيلها
المهمة يجب
ألا ننسى
الصورة
الكبيرة، وهي
أن هناك مشروعين
في المنطقة. مشروع
الازدهار والسلام،
ومشروع الفقر
والحروب.
مشروع الدولة
ومشروع
الميليشيات.
مشروع
الأعلام
الوطنية ومشروع
الرايات
الصفراء
والسوداء. هذه
هي النقطة
الأساسية
والبقية
تفاصيل.
وفي مقال
«ثوريون في
الخليج»
حذّرتُ من
الخطابات الثورية
في داخل
الخليج التي
تخدم في نهاية
المطاف
الخطاب
المعادي
القادم من
الخارج.
الترويج
للدعايات
المضللة التي
يرددها البعض
في الداخل تنسجم
مع كل الأفكار
المدمرة
الثورية التي
تصور الخليج
بكل الأوصاف
(المطبع...
المتواطئ مع
الغرب... الذي
يشتري
أسلحته... الذي
يبيع خيراته)،
التي تهدف
بشكل أساسي
لإضعاف
شرعيته خدمة
للمشروع
الآخر.
الخطاب
السياسي لدول
الخليج قائم
على مشروع الدولة.
الدولة تمتلك
السيادة
الكاملة على أراضيها
وتحتكر
استخدام
القوة لفرض
الأمن وتمتلك
وحدها قرار
السلم والحرب.
مشروع
الدولة الأمة
هو المشروع
الذي ينهض
عليه النظام
الدولي في
عالمنا ولا
يمكن لوطن أن
يستمر بوجود
أكثر من دولة.
ومشروع
الميليشيات
معارض تماماً
لفكرة الدولة
ولكل مبادئها
الأساسية.
بوجود
الميليشيات
تنتفي شرعية
الدولة التي
تصبح ضعيفة وهشة
ومسلوبة
الإرادة.
وتراجع قوة
الدولة ينعش
كل الهويات
الفرعية
الدينية
والطائفية
والعشائرية،
وهذه خلطة
مسمومة
لتقسيم أي
بلد. في مشروع
الخليج الدولة
هي المرجع
الوحيد
والهوية
الوطنية هي
الهوية
الجامعة. في
مشروع
الميليشيات
تغيب الدولة
ويحل مكانها
قادة
الميليشيات
وزعماء الطوائف
ومرشدو
الجماعات. وقبل
سنوات بعيدة
زرت عاصمة
عربية جميلة،
لكن لفت انتباهي
ضعف سيطرة
الدولة أمام
مسيرات
الميليشيات
التي تتباهى
في الشوارع
بسلاحها
ورجال الجيش
يتفرجون
عليها. بعد
مدة قصيرة
سيطرت هذه
الميليشيات
على مفاصل الدولة
وقرارها
وأدخلتها في
حروب مدمرة. كانت
مسألة وقت
وبعدها غرق
ذلك البلد
الجميل في وحل
الميليشيات
التي تعلن
بصراحة أن
ولاءها الكامل
لحكومة وزعيم
بلد آخر.
اقتصادياً، الفرق
بين مشروع دول
الخليج
ومشروع
الميليشيات
واضح. الدول
الخليجية
تتنافس
عالمياً على
استقطاب
الكفاءات
والاستثمارات
ورؤوس الأموال.
في الوقت الذي
يقوم مشروع
الميليشيات
بالعكس
تماماً وهو
طرد الكفاءات
والاستثمارات
ورؤوس الأموال.
واستقطب
بالمقابل
قادة
الميليشيات
للتدريب
وأموال
المخدرات
لتمويل
حروبها وكوادرها.
مشروع الخليج
ينجح بمعركة
الثراء والتنمية
ومشروع
الميليشيات
ينجح في معركة
الفقر
المغلفة
بدعاية
الكرامة.
مشروع الخليج
يبني ناطحات
السحاب
ومشروع
الميليشيات
يحفر السراديب.
مشروع
الخليج ينافس
لنقل أكبر عدد
من الركاب على
خطوط طيرانه،
ومشروع
الميليشيات
ينافس على نقل
أكبر عدد من
الصواريخ على
خطوط طيرانه.
وباختصار،
اقتصاد
المشروع
الخليجي هو من
أجل الحياة
والمستقبل
واقتصاد
المشروع
الميليشياوي
من أجل الموت
والماضي.
ثقافياً، دول
الخليج تتبنى
خطاب التسامح
والتعدد
والانفتاح. وهذا
ما يجعلها
هدفاً
رئيسياً
للميليشيات
والجماعات
المتطرفة
وقياداتها
التي لا يعجبها
هذا النهج
الإنساني
العصري الذي
لا يفرق بين
البشر. خلطتهم
المسمومة
قائمة على
التقسيم الديني
والمذهبي.
والخطاب
المذهبي
ومواجهة الغرب
والاستعمار
مهم من أجل
إضفاء
الشرعية
عليها ولشحن
مشروعها
الآيديولوجي
الميليشياوي
بشكل مستمر
وعسكرة
المجتمع
وإجبار
الأطفال المساكين
على ترديد كل
صباح هتاف
«اللعنة على أميركا»!
المشروع
الخليجي يهدف
إلى التعليم
الحديث
والتفكير
الديني
المستنير
وإجادة أحدث
اللغات
وتعزيز
المواطنة
وليس في حاجة
إلى التجييش وشد
العصب
الطائفي من
أجل الشرعية
أو لتحقيق مشاريع
خارجية
توسعية. في
الوقت الذي
يقوم المشروع
الثقافي
للميليشيات
على العكس.
الأفراد هم
كوادر والتعليم
هو تجنيد
والاعتدال
خيانة
والمواطنة
عمالة.
ختاماً، مشروع
الخليج هو
مشروع جميع
الباحثين عن
أن تسود قيم
الازدهار
الاقتصادي
والسلام
السياسي
والاعتدال الثقافي.
مشروع
السعادة
والحياة وليس
البؤس
والموت، وأن
نكون جزءاً من
العالم
الحديث
ونندمج فيه
أكثر ونصبح
جزءاً أصيلاً
منه. هو
المشروع
الوحيد
القابل
للحياة
والنموذج الذي
يمكن أن يتوسع
ليشمل مناطق
خارج الخليج
تبحث عن مستقبل
لأطفالها، لن
تجده
بالتأكيد في
مشروع الميليشيات
الملطخ بالدم
والأشلاء
والذي يقامر
بأرواحهم
ويدفنهم
أحياء
بالمعنى
الحرفي والمجازي
للكلمة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
داعيا
لنشر الجيش
على الحدود.. عدوان:
قرار الحرب
والسلم ليس
لدينا
المركزية/24
آب/2024
اعتبر
النائب جورج
عدوان انه “في
الوقت الذي يغرق
فيه الوطن
بظروف حرب
صعبة ويسقط
شهداء وضحايا
وتُدمّر
بلدات وفي وقت
يعمّ الخراب
كان من
الضروري أن
نجتمع وألا
نستسلم لما
يحصل”. وأضاف
عدوان خلال
حفل تدشين
جسرين يربطان
عاليه والشوف
بين بلدتي
رشميا وعميق:
“ما أحوجنا
لترميم
مفاهيم
الدولة وكلّ
منّا ضحاياها
إذا لم نقم
بترميمها
وإعادة
بنائها على
أسس ثابتة”. وأشار
إلى أن
“هناك قوّة
خارجة عن
الدولة تفرض
على الدولة ما
تريده ولبنان
خاضع لقرار
خارج عن الوطن
والكيان
فقرار الحرب
والسلم ليس
لدينا”. واكد
عدوان على
انه “عندما
يكون الجيل
قويًّا
وموحّداً
يكون لبنان
قويًّا
وموحّداً
ونحن مؤتمنون
على المصالحة
مهما كانت
الظروف صعبة
فطالما أنّ
الجبل بخير
لبنان بخير”.
وشدد على انه “على رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي جمع
الحكومة ونشر
الجيش على
الحدود
وانتشار
الجيش قد يمنع
توسّع الحرب
ويكون مدخلاً
لتطبيق
القرار 1701”.
كريستيان
الجميل لن
تمثل الإثنين
المركزية/24
آب/2024
افادت mtv أنّ
الصحافية
كريستيان
الجميل لن
تمثل الإثنين
أمام مكتب
الجرائم
المعلوماتية،
وحده محاميها
سيحضر فيما
هناك توجّه إلى
تحويل الشكوى
المقدمة بحقّ
الجميل إلى محكمة
المطبوعات
صاحبة
الاختصاص،
بعد الاستماع
إلى المحامي.
ميقاتي
ردا على كرامي
بشأن نتائج
أمن الدولة:
كان الأجدى به
التدقيق
المركزية/24
آب/2024
صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
البيان الآتي:
توضيحا
لما أدلى به
رئيس "تيار
الكرامة" النائب
فيصل بك
كرامي، في شأن
مباراة
الدخول الى جهاز
امن الدولة،
فإن
المعلومات
التي وصلت الى
سعادته تفتقد
الى الدقة،
وكان الأجدى
به التدقيق في
عدد الذين
تقدموا
للمباراة
والفائزين
فيها قبل
الادلاء
بتصريحه،
وللحديث
تتمة". وكان رئيس
"تيار
الكرامة"
النائب فيصل
كرامي قد كتب،
عقب صدور
اسماء
الناجحين في
مباراة الدخول
الى جهاز امن
الدولة عبر
حسابه على
موقع "اكس": "مع
صدور النتائج
المتعلقة
بجهاز امن
الدولة،
والتي تبيّن
من خلالها ان
الدولة اختارت
٥ طرابلسيين
من بين جيش من
المتقدمين
الى هذه
الوظيفة في
مجزرة مكتملة
بحق ابناء
طرابلس، كان
السؤال الاول
لدى الناس:
ماذا فعلنا لهذه
الدولة ولهذه
الحكومة حتى
تعاقبنا بهذا الشكل؟
يبدو بشكل
جليّ ان هذه
الدولة لا
تريد طرابلس لأسباب
علمها عند رب
العالمين.
وبوضوح
اني احمّل
الحكومة
ورئيس
الحكومة
شخصياً
مسؤولية هذا
الاجحاف بحق
طرابلس، وهو
لا يستطيع مع
احترامي
الشديد له ان
يقول "ما
خلّونا". لا،
ان رئيس
الحكومة
تحديدا هو
صاحب القرار
الاساسي بكل
ما يتعلق بهذا
الجهاز
الامني وغيره،
ونطالبه بأن
يعيد النظر في
هذه النتائج
وان ينصف
ابناء طرابلس.
لاننا لن نقبل
أبداً بهذا
الاجحاف،
والا كيف
يفسِّر
انقطاع الكهرباء
والمياه
وفقدان الامن
وصولاً الى
حرمان طرابلس
واستثناء
طرابلس
وابنائها من
وظائف امن
الدولة؟
لماذا طرابلس؟
وكيف
يُفسِّر
الاستعاضة عن
ابناء طرابلس
بأسماء من
مناطق أخرى -
وهم بالتأكيد
مستحقون -
اُدرجَت
اسماؤهم من قِبل
كتل نيابية
"بالواسطة"؟
بكل
الاحوال، انا
في زمن الفتن
المتنوعة، وما
اخطرها، لا
اريد لكلامي
ان يتحوّل الى
كلام فتنوي،
واكتفي
بالقول
لطرابلس
والطرابلسيين:
لك الله يا
مدينة
الشرفاء،
ولكم الله يا
اهل طرابلس
الطيبين،
ورحم الله
رجال الدولة
رشيد وعمر
كرامي.
وللحديث
تتمة".
فاروق
القدومي: زرنا
الأسد فأمر
بإخراج عرفات
من سجن المزة
اصطحب
عبد الناصر
«أبو عمار» معه
إلى الاتحاد السوفياتي
فبدأت
العلاقة بين
موسكو ومنظمة التحرير
لندن: غسان
شربل/الشرق
الأوسط/24 آب/2024
لا
يمكن كتابة
قصة العقود
السبعة
الماضية في
العالم العربي
من دون التوقف
طويلاً عند
قصة حركة «فتح».
ولا يمكن
كتابة قصة
«فتح» من دون
التوقف عند دور
فاروق
القدومي (أبو
اللطف) الذي
كان واحداً من
أبرز حلقة
المؤسسين،
التي لم يبق
منها سوى
الرئيس محمود
عباس (أبو
مازن) الذي
شاءت الأقدار
أن يشهد من
موقعه الحالي
النكبة
الجديدة التي
ألحقتها
حكومة
بنيامين نتنياهو
بقطاع غزة.
غاب
القدومي أمس.
غلبته
التسعينات. وكان اسمه
غاب في العقود
الثلاثة
الماضية بعد
معارضته خيار
«اتفاق أوسلو»
وتخوّفه من أن
تحوّله
إسرائيل فخاً
للقيادة
الفلسطينية
وشعبها. قبل
هذا الافتراق
كان القدومي
نجماً
فلسطينياً
حين كان يحمل
القضية بوصفه
وزير خارجية
منظمة
التحرير إلى
المحافل
الدولية. كان
واضحاً
وصارماً في
مداخلاته في
الأمم المتحدة
وحركة عدم
الانحياز
والقمم
العربية والإسلامية
ومثلها في
علاقات منظمة
التحرير الدولية.
عارض
القدومي
الوافد أصلاً
من حزب «البعث».
سألته ذات يوم
عن الاتهامات
التي كانت
توجّه إلى
الرئيس ياسر
عرفات (أبو
عمار)
بالتفرد،
فردّ مبتسماً:
«أبو عمار شيخ
قبيلة فتح،
وبحسب أعرافنا
يجوز لشيخ
القبيلة ما لا
يجوز لغيره». ملاحظاته
على أسلوب
عرفات لم
تدفعه يوماً
إلى التشكيك
بأنه قائد
الشعب
الفلسطيني
و«أول من دخل
إلى الأراضي
المحتلة
وأعدّ الخلايا
للانطلاقة».
في
التسعينات
كنت مهتماً
بجمع
الروايات الفلسطينية.
في 1998 التقيت
القدومي في
حوار ذكريات في
تونس تحدث فيه
عن أبرز
المحطات.
بمناسبة وفاته
رأيت أن أشرك
قرّاء «الشرق
الأوسط» في
جانب من
روايته.
*
كيف وُلدتْ
حركة «فتح»؟
-
إثر احتلال
غزة في 1956 حصلت
أعمال مقاومة.
وقبل ذلك
كانت هناك
عمليات
فدائية
انطلقت من
قطاع غزة حيث
كانت فكرة
المقاومة
حاضرة
باستمرار. الأحداث
التي وقعت في
المنطقة:
الثورة العراقية،
وإنهاء دور غلوب
باشا،
واندلاع
الثورة
الجزائرية
وغيرها (من
الأحداث)، كل
ذلك ترك
آثاراً في
المنطقة. الواقع
أن نجاح
الثورة
الجزائرية
ترك صداه
وساهم في قيام
العمل
الفدائي في
المشرق
العربي.
كان
مفتي فلسطين
الحاج أمين
الحسيني،
أثناء وجوده
في مصر وبعدها
في لبنان،
متمسكاً بضرورة
الكفاح
الفلسطيني.
وفي تلك
الأثناء كانت
هناك مكاتب
لـ«الهيئة
العربية
العليا». هذه
الأجواء
ساعدت على
نشوء الحركة
الفدائية، خصوصاً
أن الإنجاز
على المستوى
السياسي كان قليلاً،
فبعد الوحدة
بين مصر
وسوريا جاءت
نكسة
الانفصال في 1961.
في العام نفسه
بدأت مفاوضات «إيفيان»
التي انتهت
باستقلال
الجزائر. بدأ
الكثيرون من
المنتمين إلى
الأحزاب
السياسية، وبفعل
أجواء
الإحباط،
يتجهون إلى
تشكيل منظمات
فدائية،
فكانت «فتح».
بدأ الاتجاه
الجبهوي
يتشكل وقامت
منظمات
متعددة.
وعندما أقر
العرب ضرورة
وجود منظمة
فلسطينية
وعقد أول مجلس
وطني في 1964 في
القدس ازداد
الدعم لهذا
الاتجاه الجبهوي
وتشكل جيش
التحرير
الفلسطيني.
بدأ أخوة يفكرون في
ضرورة وجود
منظمة. قبل
ذلك كانت هناك
مجلة اسمها
«فلسطيننا»
باسم توفيق
حوري (لبناني)
وهي ذات ميول
إسلامية.
وكانت هناك
مجلة باسم «فلسطين»
تصدرها
الهيئة العربية
العليا. هذه
المجلات كانت
تدعو إلى
إنشاء جبهة
فلسطينية،
فبدأت حركة
«فتح» تتشكل في
الكويت ثم في
قطر في أواخر
الخمسينات
وبداية
الستينات
ووُضع هيكل
البناء
الثوري لحركة
«فتح» في 1959.
شارك
في المداولات
كثيرون بينهم
الأخوة «أبو
جهاد» و«أبو
عمار» وعادل
عبد الكريم
وعبد الله
الدنان ومنير
السويدي
وتوفيق حوري.
انتشرت
الفكرة في
الكويت وقطر
فكان هناك
المرحوم يوسف
النجار
ومحمود عباس
وعدد من الأخوة.
هذه بداية
الفكرة لكن
نشوء التنظيم
كان في بداية
الستينات.
*
متى التقيت أبو عمار
للمرة
الأولى؟
- في
1954 في القاهرة،
كنا في رابطة
الطلاب
الفلسطينيين،
«أبو عمار»
و«أبو إياد»
وأنا. عملنا
معاً في
الرابطة وكان
«أبو عمار»
رئيساً لها.
أنا كنت في
الجامعة
الأميركية،
و«أبو عمار»
كان في جامعة
القاهرة،
وأبو إياد في
كلية الآداب
جامعة الأزهر.
أنا كنت منتمياً
إلى حزب
«البعث»، و«أبو
إياد» كان من
«الإخوان
المسلمين»
المتنورين،
و«أبو عمار»
كان مستقلاً
متديناً.
أمضينا قرابة
ثلاث سنوات في
القاهرة.
تخرّج «أبو
عمار» وتوجه
إلى الكويت
ليعمل
مهندساً في
دائرة
الأشغال،
وتبعه «أبو
إياد» للعمل
في التدريس،
ثم ذهبت أنا
وعملت في
وزارة الصحة
مسؤولاً عن
العلاقات
الصحية
الدولية. ذهبت
أولاً إلى
ليبيا منها
إلى المملكة
العربية السعودية،
حيث عملت في
مديرية شؤون
الزيت والمعادن
ثم إلى الكويت
في 1960.
لم
تكن هناك في
البداية
اجتماعات،
واقتصر الأمر
على اتصالات
ثنائية
للمحافظة على
السرية. أنا
كنت أتصل
بـ«أبو عمار»
وهو يتصل
بـ«أبو إياد».
وكان المنسّق
الأخ عادل عبد
الكريم. ومن
الأوائل
أيضاً الأخ
«أبو الأديب»
والأخ خالد الحسن،
وكل هذا قبل
أن تتشكل لجنة
مركزية تجتمع
كمجموعة.
تشكلت اللجنة
المركزية
وبدأت اجتماعاتها
كفريق مع
الانطلاقة في
1965. على مدى سنوات،
أجرينا
اتصالات
بالأخوة في كل
المناطق، خصوصاً
بالشخصيات
والرموز
الوطنية
العربية
والفلسطينية.
وبين هذه
الشخصيات من
ينتمي إلى
الجزائر
والسعودية
ودول أخرى.
* من
سمّاها «فتح»؟
-
منذ البداية
كان واضحاً
أنها حركة
تحرر (وطني)
فلسطيني.
أُخذت الحروف
الأولى
وقُلبت.
*
كيف كان توزيع
المسؤوليات؟
- في
البداية كان
الأمر فكرة في
الأذهان
والعمل سري
والاتصال يتم
بشكل فردي.
قرار
الانطلاقة
* من
اتخذ قرار
الانطلاقة في
1-1-1965؟
- عندما
بدأنا بالفعل
الاجتماع مع
الرموز،
خصوصاً في
دمشق،
تشاورنا: هل
ننطلق قبل
قيام منظمة
التحرير
الفلسطينية (1964)
أم بعد ذلك.
هنا بدأت
الاجتماعات
تأخذ طابعاً
جماعياً. وفي
النهاية تقرر
أن ننطلق
لنعمّق
التيار الجبهوي
وكي تكون هناك
موافقة عربية
على وجود هوية
وطنية
فلسطينية هي
منظمة
التحرير، وهذا
يسهّل علينا
رسم طريق
الكفاح
المسلح والعمل
الفدائي.
استغرقت
المناقشات
فترة من
الزمن. واشترك
عدد من الأخوة
في المجلس
الوطني الذي عقد
في القدس في 1964
بينهم «أبو
عمار» و«أبو
السعيد» (خالد
الحسن)
وآخرون.
نصت عملية
الانطلاق على
ضرب أنابيب
المياه في
شمال فلسطين
وانطلق
المنفذون من
الحدود السورية.
أول أسير
لنا اسمه
محمود حجازي
وأول شهيد
أحمد موسى. لم
يسقط شهداء في
العملية
الأولى. بدأنا
إنشاء دوائر
معينة. كان
لدينا «مجلس
ثوري»، ولجان
مناطق، ثم
لاحقاً لجنة
مركزية وجبهة
مساندة.
*
ماذا كان موقع
«أبو عمار» في
تلك الفترة؟
-
عُيّن أبو عمار
لفترة نائباً
للقائد العام
(أبو يوسف
النجار)، ثم
بدأ يمارس
كقائد عام بعد
1966. وعُيّن أبو
عمار ناطقاً
رسمياً. وبعدها
بدأنا في
التفرغ. أول
لجنة مركزية
ترأستها أنا
إذ عيّنت
أميناً لسر
اللجنة
المركزية.
*
متى تعرّفت
على «أبو
جهاد»؟
-
ذهب «أبو جهاد»
إلى الجزائر
مندوباً
للثورة الفلسطينية
وكان ذلك في
عهد الرئيس
أحمد بن بلة.
وعندما ذهبنا
إلى دمشق في 1966
تعرّفنا إليه
هناك. قبل
الجزائر عمل
«أبو جهاد»
مدرّساً في
الكويت.
* هل
حصلت صدامات
في
الاجتماعات
الأولى للجنة المركزية
بسبب اختلاف
الانتماءات؟
- فكرة «فتح»
هي العمل -
الفكر -
التنظيم. أي
من خلال
الممارسة
العملية
والتجارب
نُغني فكرنا
وتنظيمنا
ونحسّن عملنا.
وكنا
نقول إن حمل
السلاح هو
الأساس،
ونعتبر أن أهداف
حامل السلاح
ليست مادية بل
وطنية
ومعنوية ولذلك
يكون في حالة
طهارة ونقاء.
* في أي ظروف
أمسكت «فتح»
بمنظمة
التحرير؟
-
كانت هناك
اتصالات
متعددة. في
البداية
اتهمنا بعضهم
بـ«الثلاث
تاءات»، أي
توريط لمصر
وعبد الناصر،
وتوقيت خاطئ، والثالثة
التنسيق.
وجّهت إلينا
هذه التهمة «حركة
القوميين
العرب» ورددنا
عليها. بعد
وقت بدأ العمل
المسلح يقدّم
إنجازاً ورفع
معنويات
الجماهير. وعندما
حصلت معركة
الكرامة في 1968
اتسع الإنجاز
الفتحاوي.
فبعد هزيمة
الجيوش
العربية في 1967
كانت
الجماهير
تنتظر انبثاق
حركة ثورية.
وهكذا هلل
الناس لـ«فتح».
بنينا قواعد
الارتكاز على
حدود نهر
الأردن وبدأت
حركة داخل
المجموعة
العربية قالت
إن لا بد
لهؤلاء
الشباب من
تسلّم
مسؤوليات
العمل الفلسطيني،
ولعبت مصر
بقيادة جمال
عبد الناصر
دوراً مهماً.
كما لعب
الصندوق
القومي
الفلسطيني دوراً
لأنه حجب
الأموال عن
السيد أحمد
الشقيري
وطالبه
بالتغيير
وضرورة إدخال
المنظمات الفدائية
في منظمة
التحرير. سلّم
الشقيري، رحمه
الله، مقاليد
الأمور
لـ«فتح». وفي 1969
تسلّمنا منظمة
التحرير
الفلسطينية
ودخلتها ست
منظمات،
وتشكلت منظمة
التحرير
كجبهة وطنية
وأصبح الأخ
«أبو عمار»
رئيساً
لمنظمة
التحرير بعد
فترة قصيرة
تولى الرئاسة
خلالها السيد
يحيى حمودة.
* «فتح» أطلقت
الرصاصة
الأولى؟
-
نعم «فتح»
أطلقت أول
رصاصة واتهمت
آنذاك بالعمالة
والتخريب.
* في
1969 تولى «أبو
عمار» رئاسة
المنظمة، متى
دخلت اللجنة
التنفيذية؟
- في ذلك
التاريخ،
وكنا رفعنا
شعار تجويف
المنظمة من
الداخل، أي لا
بد من تجويفها
وأن تدخلها المنظمات
الفدائية.
* أي
الاستيلاء
على المنظمة.
- لم يكن في
نظرنا
استيلاء بل
نقلة من
الشيوخ إلى الشباب.
«فتح» وعبد
الناصر
*
كيف بدأت
العلاقة مع
عبد الناصر؟
-
كنا نهدف
باستمرار إلى
إقامة علاقات
مع الرئيس عبد
الناصر. ذهبنا
في نهاية 1965 أو
بداية 1966 لنقابله،
وكنت مع الأخ
«أبو عمار»
والأخ محمود
سودة، لكننا
لم نتمكن من
مقابلته بل
قابلنا صلاح
نصر (مدير
المخابرات)
وحدد لنا
علاقة مع أحد المسؤولين
في الأجهزة.
أي أننا فشلنا
في لقاء عبد
الناصر. في
تلك الفترة لم
تكن الثورة
الفلسطينية
برزت بشكل
واضح لتجذب
الأنظار
وتحظى
بالاهتمام اللازم
من مصر
ورئيسها.
الاهتمام حصل
بعد نكسة 1967. في
1966 كانت لنا
علاقة
باللواء محمد
صادق، وهو رجل
(رحمه الله)
تولى قيادة
الجيش لاحقاً.
نسّقنا مع
المخابرات العسكرية
وكانوا
ينظرون إلينا
كجناح عسكري.
في 1965
صدرت عن
القيادة
العربية
الموحدة التي
كان يتولاها
علي عامر
تعليمات
بملاحقة رجال
«فتح» أينما
وجدوا. حاولنا،
من الكويت،
الاتصال بعبد
الناصر وقيل
لنا تفضلوا،
لكننا لم نوفق
في مقابلته. مكثت في
مصر لفترة
وأصبحت
ممثلاً
لـ«فتح» هناك
وكان الأخ أبو
عمار ممنوعاً
من دخولها في 1966
بحجة أن له
علاقة
بـ«الإخوان
المسلمين». الحقيقة
أننا حين
ذهبنا أشعنا
أننا التقينا
الرئيس عبد
الناصر،
وسارع «أبو
عمار» إلى
المغادرة. فهو
دخل من خلال
المخابرات
العامة وغادر
كي لا تعرف
المباحث
العامة
بوجوده، وهو
ممنوع أصلاً
من الدخول.
حصلت مشكلة،
وراحت
المباحث
العامة تدقق
في كيفية دخول
«أبو عمار». بعد 1967 جئنا
وقابلنا
الأستاذ محمد
حسنين هيكل. وحصل
اللقاء مع
الرئيس عبد
الناصر وقد
لعب هيكل دوراً
في ذلك.
* هل
كان عبد
الناصر يحبّ «أبو عمار»؟
-
كان يحبه حباً
جماً
ويرى فيه
الشباب
العربي الذي
يحمل الأمل في
المستقبل. وفي
1969 اصطحب عبد
الناصر «أبو
عمار» معه إلى
الاتحاد
السوفياتي
فبدأت
العلاقات بين موسكو
والمنظمة.
*
لماذا أطلعكم
الرئيس أنور
السادات على
قرار حرب 1973 وكيف؟
- كنا نعيش
في مصر بعد
خروجنا من
الأردن في 1970.
ذات يوم، وقبل
أسابيع من
أكتوبر 1973،
اتصل شخص من
مكتب الرئيس
المصري بالأخ
«أبو إياد»
وطلب منه
الحضور
للاجتماع
بالرئيس
السادات.
ذهبنا إليه في برج
العرب. رحب
بنا وقال: «لا
بد أن أبلغكم
بخبر مهم. بعد
فترة من الزمن
ستنطلق
الشرارة
وسيعبر الجيش
المصري قناة
السويس ويدمر
خط بارليف
وبعد وصوله إلى
عشرة
كيلومترات
وراء القناة
ستتدخل الدول الكبرى
وتحوش (تتدخل)
بيننا
وسيُدعى (إلى)
مؤتمر جنيف من
أجل عقد
محادثات سلام.
وأنا عاوزكم
أن تستمروا
بعد ذلك في
العمل
الفدائي. المطلوب
تحضير
عدد من
المشاركين في
العمل
الفدائي.
المطلوب تحضير
عدد من
المجاهدين (400
فدائي)
ليمارسوا
العمل الفدائي
وراء خطوط
العدو». وطلب
منا إبقاء
الأمر سراً
(كان المقصود
عدم إبلاغ
الرئيس حافظ
الأسد)، وأن
ننسق وصول
الفدائيين مع
محمد عبد
السلام مدير
المخابرات العامة
آنذاك. حصل
نقاش خلال
الجلسة. كان
الخبر مفاجأة
لنا، وطرح
الأخ «أبو
إياد» أسئلة
كثيرة عن درجة
الاستعداد
العسكري
وآفاق المعركة
وما إذا كانت
للتحرير أم
لتحريك الوضع
السياسي.
واهتم «أبو
إياد» بإبلاغ
الأخ «أبو
عمار» وأعضاء
القيادة
بالأمر.
عندما
اندلعت الحرب
ذهبنا، الأخ
«أبو إياد»
وأنا، إلى قصر
الطاهرة حيث
كان الرئيس
السادات،
لنستطلع
الأنباء. وحين
رآنا، قال إن
كل شيء على ما
يرام. وكان
تلقّى قبل وقت
قصير برقية
تفيد بأن
الجيش المصري
دمّر خط
بارليف
ويستكمل
تدمير
المواقع هناك
أو محاصرتها.
كان الرئيس
السادات فرحاً
بالإنجاز
الكبير الذي
تحقق بخسائر
قليلة وكان
يقول: «خلصنا
من ضغط العرب».
كان يوماً رائعاً
بالفعل.
بعد أيام
حصل الاختراق
(الدفرسوار)
وانقلبت الصورة
وأُعلن وقف
إطلاق النار.
الحقيقة أنه كان
هناك رأي يقول
إن الجيش
المصري كان
قادراً على
تصفية شارون
وقواته، لكن
ذلك لم يحصل،
وحُكي عن
التدخل
الكثيف للولايات
المتحدة لدعم
إسرائيل.
*
كيف كانت
علاقة الرئيس
السادات
بالقيادة الفلسطينية؟
- الحقيقة
أنها كانت
علاقة جيدة.
ذات يوم ذهبنا
إليه وكانت
الساعة
الثانية عشرة
ظهراً وكنا
قبل ذلك مررنا
على أمين
هويدي (كان قد
تولى رئاسة
المخابرات
العامة
المصرية
ووزارة
الحربية في
عهد جمال عبد
الناصر). سأل
الأخ أبو عمار
الرئيس
السادات عن
الأحوال
فأجابه: «دول
كلهم حشتهم
حش، ما فيش
مراكز قوى،
خلاص، خلصنا
منها». فوجئنا
وابتسمنا.
وقال له أبو
عمار: «كنا قبل
ساعتين في مصر
الجديدة
وزرنا الأخ
أمين هويدي»،
فابتسم
السادات وقال:
«أنت خرجت من هنا
وأنا حشتو
(اعتقلته) من
هنا». كان
صارماً حاسماً
في هذه
المسألة.
*
وقرار طرد
الخبراء
السوفيات؟
-
كان قراراً
مفاجئاً. كانت
السفارة
السوفياتية
قريبة من مقر
إقامة
السادات. ذهبت
للقاء السفير
بولياكوف في
السفارة ولعلني
كنت العربي
الوحيد الذي
فعل ذلك، فقد
كان معزولاً
وأخبرني أنه
فوجئ تماماً
بالقرار. حصل
ما حصل، وتردد
أن السادات
قال لهنري
كيسنجر بعد
ذلك إنه يجب
إعطاء مصر
مكافأة على
طرد الخبراء
السوفيات،
فرد كيسنجر:
«يا سيادة
الرئيس كان
عليك أن تطلب
ذلك قبل
طردهم».
عرفات
سجيناً في
سوريا ثم
لبنان
* منذ متى
تعرف الرئيس
حافظ الأسد؟
-
منذ الستينات
وكان وزيراً
للدفاع. في 1966
حصلت أحداث
واستشهد
ضابطان من
شبابنا في
«فتح» هما يوسف
عرابي ومحمد
حشمة نتيجة
ملاسنة. بعد
الحادث
أُدخلت قيادة
«فتح» السجن:
«أبو عمار»
و«أبو جهاد»
و«أبو صبري»
و«أبو علي
إياد» وآخرون.
شملت
الاعتقالات نحو
11 قيادياً. جئت
مع زميل لنا
لمعالجة هذا
الموضوع
واتصلنا
بصلاح جديد
وحافظ الأسد
وأحمد سويدان
(رئيس الأركان
السوري).
كان
اللقاء مع
الأسد جيداً.
وفي الواقع
كانت هناك
اتهامات
موجهة إلى
شعبة فلسطين
في حزب «البعث»
وكان يتردد أن
«أبو عمار»
ورفاقه من
«الإخوان المسلمين»
لكنهم فوجئوا
بوجودي في هذه
الثورة وأنا
لا علاقة لي
بـ«الإخوان»
وانتمائي إلى
حزب البعث
معروف.
أمضى
عرفات في
الاعتقال نحو
51 يوماً، وكان
في سجن المزة
بعد إخضاعه
لتحقيق كامل. ذهبنا إلى
الأسد وكان
وزيراً للدفاع،
وتحدثنا معه
وقلنا له: ثمة
إشاعات بأن القيادة
السورية تريد
إعدام
المعتقلين،
فأجاب: من قال
لكم ذلك؟
قلنا: إنها
إشاعات في دمشق.
فقال: تفضّلوا
واذهبوا
وتسلّموهم.
ذهبنا
وأخرجنا «أبو
عمار»
والأخوة،
وبقي اثنان
منهم هما أبو
يحيى وأبو
العبد
العقلوق أعضاء
«المجلس
الثوري»، وقد
حُوكما
لاحقاً. وكان
رئيس المحكمة
العماد أول
مصطفى طلاس
وحكم بالبراءة،
لكن بقي عبد
المجيد زغموم
معتقلاً في
ذلك الوقت.
وبعد
فترة قصيرة
شارك «أبو
عمار» في
عملية فدائية
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية
واعتقل في لبنان.
اعتقل
الجيش
اللبناني
المجموعة
الفلسطينية
وفي النهاية
تمكنا من
الإفراج عن
«أبو عمار»
ورفاقه بعد
وساطة سورية
مع اللواء
سامي الخطيب
الذي كان
ضابطاً في
«المكتب الثاني»
وكان على رأس
هذا الجهاز
المقدم غابي لحود.
لاحقاً
تفرغنا أنا
والأخ «أبو
أياد» وبقينا
في سوريا ثم
ذهبنا إلى
الأردن ووقعت
أحداث 1970 فخرجت
أنا إلى مصر.
*
مرت العلاقة
بين
القيادتين السورية
والفلسطينية
بمراحل صعبة،
أي المراحل
كانت الأصعب؟
-
مرحلة 1976 عندما
دخل الجيش
السوري
لبنان، وكانت
«الحركة
الوطنية» في
لبنان تعارض
هذا الدخول،
ونحن كنا
نعتقد بأن
وجود الجيش
السوري في لبنان
ربما يؤدي إلى
صدام مع
الثورة
الفلسطينية،
وكانت هناك
«جبهة الرفض
الفلسطينية»
التي كنا على
خلاف معها.
*
هناك جهات
فلسطينية
اتهمت سوريا
بمحاولة وضع
اليد على
القرار
الفلسطيني؟
-
ليست قضية وضع
يد على القرار
الفلسطيني. معروف أن
القضية
الفلسطينية
هي القضية
الأولى بالنسبة
إلى سوريا
وموضع
اهتمامها
الأول وإلا
لماذا قدمت ما
قدمت. يجب أن
نفرّق بين هذا
وذاك. الرئيس
الأسد
والأخوة في
القيادة
السورية
قالوا أكثر من
مرة إن
الفلسطينيين
يحكمون
القرار السوري
ولا نحكم نحن
القرار
الفلسطيني.
علاقاتنا مع
الرئيس الأسد
قوية
ومستمرة، وباستمرار
كان هناك
تنسيق. وفي
اللقاءات كان
الرئيس الأسد
يشدد على
التحالف
الاستراتيجي بين
سوريا
والثورة
الفلسطينية.
إنه إنسان بعثي،
وربما لهذا
السبب قد أكون
الأقدر على
فهمه بسبب خلفيتي
الحزبية. أكثر
من 60 في المائة
من موازنة
سوريا كانت
موضوعة عملياً
في تصرف هذه
القضية.
* هل كان
الرئيس الأسد
يسجل ملاحظات
على سلوك المقاومة
الفلسطينية
في لبنان؟
- لا، إلى أن
اصطدمنا
بالجيش
السوري. عندها
كان السؤال:
لماذا تعترض
المقاومة
الفلسطينية
على دخول
الجيش
السوري؟
الرئيس الأسد
شخصية هادئة
يستمع بإصغاء
للجميع. صبور
ومثابر. يُعجب
به محدثه، إذ
لديه القدرة على
التحدث في
مواضيع
متعددة
لساعات طويلة.
صاحب نفس طويل
لا يتوافر لدى
كثير من
الزعماء أو رؤساء
الدول.
لا يبدأ
حديثه عادة في
الموضوع
السياسي. أحياناً
يبدأ بالحديث
عن الطقس
ويترك لزائره
فرصة طرح ما
يريد ويناقشه
في آرائه.
لديه إلمام
بمواضيع
متعددة.
العلاقة
مع العراق
*
وعلاقتك مع
الرئيس صدام
حسين؟
-
بعد 1968 تعرّفنا
على الرفيق
«أبو عدي». بعضنا
عرفه في
القاهرة
عندما جاء في
أعقاب
مشاركته في
محاولة
اغتيال عبد
الكريم قاسم.
كنا نذهب إلى
بغداد التي
فتحت أبوابها
لنا بعد معركة
الكرامة وكنا نلتقي
الرئيس أحمد
حسن البكر
ونائبه السيد
صدام حسين.
فتحنا مكاتب
في العراق
وكنا نجمع التمور
والمساعدات.
*
انشقاق «أبو
نضال» أثار
مشكلة مع
العراق؟
-
نعم ترك
ظلالاً على
العلاقات بين
العراق ومنظمة
التحرير.
*
كان الاعتقاد
أن القيادة
العراقية تحرّك
«أبو نضال»؟- نعم
كان لدينا مثل
هذا الاعتقاد
لكن التصرف
العراقي كان
ينطلق من فهم
سياسي واضح. العراق لا
يخفي مواقفه.
* وأسلوب
صدام حسين؟-
يحاول أن يفهم
محدثه وأن
يحاوره. هادئ
ويركز
اهتمامه على
محاوره ويحاول
أن يفهم
منطلقاته
وأغراضه وهو
لمّاح وعلى جانب
من الذكاء.
* والقسوة؟
- لم
تكن هناك قسوة
في التعامل
معنا. كانت كل
مطالبنا
تستجاب
وبسرعة وكان
كريماً معنا
خصوصاً بعدما
أصبح رئيساً. قدّم
العراق
الكثير.
* هل
كان البكر
متشدداً مع
المقاومة؟
- كان
صارماً، يشدد
على أن حزب
«البعث» هو
الطريق، وأن
على الثورة
الفلسطينية
أن تكون جزءاً
من الكيان
العربي
الكبير.
*
أنشأ العراق
«جبهة التحرير
العربية»
وأنشأت سوريا
«الصاعقة»، هل
أثار ذلك
حساسيات؟
- الواقع أن
ذلك كان يعكس
رغبة
الفلسطينيين
المقيمين في
تلك الدول وقد
اعتُبروا
جزءاً من
منظمة التحرير.
*
عشية
التسعينات
بدت العلاقة
بين منظمة
التحرير والعراق
قوية جداً؟
- نعم، فقد
قدّم العراق
دعماً
متزايداً
للمنظمة خصوصاً
بعد خروجها من
بيروت، ومرّت
مرحلة جفاء
بين المنظمة
وسوريا ربما
تكون ساهمت
أيضاً في
تعزيز
العلاقة مع
بغداد.
* هل
كان العراق
المصدر
الأساسي لدعم المنظمة؟
- الحقيقة
أن السعودية
تأتي في الطليعة
وقد قدمت
الكثير،
والإنصاف
يقتضي القول
إن دول الخليج
ساعدت الشعب
الفلسطيني
كثيراً.
*
ذهبت إلى
بغداد بعد غزو
الكويت... من
التقيت؟
-
التقيت السيد
طارق عزيز
وكانت بغداد
بلا ماء ولا
كهرباء. ذهبت
لأطمئن. قال
إن الأوضاع
صعبة وإن بعض
المتمردين
يعيثون فساداً
في الجنوب ثم
انتقلوا إلى
مدينة الثورة
في بغداد لكن
الجيش
العراقي
استطاع أن
يضبط الأمور. تحدث
طارق عزيز عما
أصاب العراق.
*
علاقتك بطارق
عزيز قديمة
كيف ترى
أسلوبه؟
- يدرس
الأمور بدقة
وعناية ولا
يبلور موقفاً
إلا بعد
التدقيق
والتمحيص وهو
هادئ الطبع لا
ينفعل ويتحدث
كأنه يقرأ من
كتاب. يتكلم
بشكل متسلسل.
وهو كان
أساسياً في
الموضوع
الفلسطيني مع
العراق.
النائب
نديم الجميل
يرد على نتاق
وهرار الشوارعية
والفاجرة
مريم البسام
ما غيرها
النائب
نديم الجميل/موقع أكس/24
آب/2024
قرأت
ما كتبته مريم
البسام عن
بشير، وفيه
مغالطات وتعابير
مهينة بحقّ
رئيسٍ شهيد
كما بحقّ تاريخٍ
وفئة كبيرة من
اللبنانيّين،
بما فيها من شهداء
ومصابين
وأصحاب حلم
جسّده بشير.
سأردّ على
الإهانات
بالكلمة، ولو
أنّ البسام
تناصر من
يردّون على
الكلمة
بالقتل
والتهديد.
مهما قالت البسام
وقبلها
وبعدها
كثيرون عن
بشير، سيبقى
محفوراً في
وجدان
كثيرين،
لثلاثة أسباب
رئيسة:
-
استثنائيّة
بشير التي
نحتاج الى
سطورٍ كثيرة
جدّاً للحديث
عنها تفصيلاً.
-
لم يأتِ، بعد
بشير، من ترجم
فعلاً أفكاره
لبناء الوطن
وتوحيد شعبه،
بل أتى كثيرون
تزلّموا
لدولٍ أخرى
وحكموا بجزمة
عسكر دولةٍ
أخرى.
-
لم يُنسِ
زعيمٌ آخر
اللبنانيّين
بشير، وها نحن
نقترب من ذكرى
استشهاده الـ
٤٢، ويبقى
حيّاً فينا،
"لا نحن
عائلته
الصغيرة
وحسب، بل أيضا
الأجيال التي
تعاقبت بعده.
صورة
بشير، مهما
شُوّهت، تبقى
ناصعة. هو
شابٌ رأى وطنه
تحت سيطرة
تنظيمات غير
لبنانيّة، فحمل
السلاح، وحمله
مثله كثيرون،
فقاتل ولم
يختبئ تحت
الأرض، وبقي
في المقدّمة،
حتى بعد أن
دفع حياة طفلته
ثمناً لا
يُعوّض.
بشير،
يا مريم، ليس
أبي فقط بل
والد كثيرين،
أصغر منّي
سنّاً وأكبر
بكثير،
وهؤلاء
أهينوا جميعاً
حين رأوا
عبارة "وغد"
التي
استعملتِها
للعب على
الكلام مع تعبير
"وعد".
العبوا
بالكلمات كما
تشاؤون، لكنّ
اللعب بالتاريخ
لا يجوز. وإن
كنتم تقدّسون
شهادة من يموت
اليوم، ولو من
أجل أرض وحروب
الآخرين، فالأحرى
بكم أن
تقدّسوا من
استشهد
دفاعاً عن لبنان
وشعبه ووحدته
وحريّته…
وسنبقى
نردّد "وعد يا
لبنان" الى أن
يصبح لبنان حرّاً
من احتلال
الأرض
والنفوس
والهويّة، وهؤلاء،
المحتلّون،
تعرفينهم
أكثر منّي، لا
بل تمجّدينهم
في مقدّماتك.
ختاماً، لو حكم
بشير، ولو بقي
حيّاً، لكان
وفّر عليك
كتابة
مقدّمات
كثيرة عمّن
يدّعون اليوم
تحقيق
الانتصارات
الوهميّة.
بشير كان
حقيقةً لا وهماً،
وسيبقى صوته
"ملوى
الزمان"…. خبري
هالخبريّة.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
24 آب/2024
افيخاي
ادرعي
قوات
جيش الدفاع
تواصل عملها
الحازم والقوي
في شمال
البلاد ضد حزب
الله
الإرهابي. لقد
استهدفنا على
مدى الأيام
الأخيرة نحو 70
هدفاً
إرهابياً، ومنها
مستودعات
ومخازن
للأسلحة
والذخيرة التي
كانت موجَّهة
ضد أراضي دولة
إسرائيل. كما
قمنا بتصفية
أكثر من 20
مخرباً بعضهم
من المخربين
الكبار
العاملين في
وحدات
القذائف الصاروخية
الخاصة بحزب
الله.
افيخاي
ادرعي
نحن على عتبة
أسبوع شديد
المغزى إثر
المفاوضات الجارية
في القاهرة
والقتال
المتواصل في
غزة وعلى الحدود
الشمالية.
إننا على درجة
عالية جداً من
الجاهزية،
هجوماً
ودفاعاً،
وسنواصل سعينا
لإزالة أي
تهديد
ومحاربة
أعدائنا. يجب
على جمهور
المواطنين
الحفاظ على
اليقظة
والتأهب إلى
جانب ممارسة
الحياة
الطبيعية.
وسنضعكم فوراً
في صورة أي
تطور جديد.
شارل
جبور
قال
الشيخ محمد
يزبك أن
"العدو ما زال
حتى الآن ضمن
قواعد
الاشتباك،
وإذا وسّع
الحرب وسعنا،
وإذا أرادها
حرباً شاملة
فنحن جاهزون
لها".
اغتيال
فؤاد شكر
وصالح
العاروري في
قلب
الضاحية ضمن
قواعد
الاشتباك،
واستهداف
مخازن السلاح
في عمق البقاع
ضمن هذه
القواعد؟
تبرير لتجنُّب
التوسيع.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1827309885299523658
نجح مقاتلو
الدفاع الجوي
قبل قليل في
اعتراض هدف جوي
مشبوه خرق من
لبنان إلى
منطقة الجليل
الغربي، دون
وقوع إصابات.
افيخاي
ادرعي
الشعب
اللبناني لا
يريد الحرب.
يكفي
أن يدفع ثمن
مغامرات
#حزب_الله
التي لا تعبر
عن إرادتهم الحقيقية.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1827038616452743301
جيش
الدفاع يواصل
تصفية مخربين
من الوحدة الصاروخية
في حزب الله؛
استهداف
المنصة الصاروخية
التي تم
استخدامها في
إطلاق
القذائف نحو
منطقة تسفات
(صفد)
أغارت
طائرة لسلاح
الجو في منطقة
صور وقضت على
المخرب سعيد
محمود ذياب من
الوحدة
الصاروخية
لحزب الله.
كما
أغارت طائرات
حربية في
منطقة الطيري
على المنصة
الصاروخية
التي استخدمت
لإطلاق
القذائف نحو
منطقة تسفات
(صفد).
متابعة
للإنذارات في
منطقة الجليل
الغربي تم رصد
إطلاق خمس
قذائف من
لبنان دون
وقوع إصابات.
أما الإنذارات
في منطقة
الجليل
الأعلى فتم
رصد إطلاق نحو
40 قذيفة صاروخية
من لبنان حيث
تم اعتراض
بعضها دون
وقوع إصابات.
افيخاي
ادرعي
خلال
ساعات الليلة
الماضية في
تمام الساعة 01:22 تم
اعتراض هدف
جوي مشبوه في
منطقة الجليل
الأسفل حيث
اتضح بعد
التحقيق في
الموضوع ان
الهدف كان
كاذبًا. نؤكد
انه تم تفعيل
الإنذارات في
المنطقة خشية سقوط
شظايا عملية
الاعتراض.
افيخاي
ادرعي
الى
كل
المتواجدين
في منطقة
بلديات
المصدر والمغازي
والحارات
البساتين،
الانصار، الديمثاء،
الصفا،
السدره, شرق
دير البلح
والمفرق
الشرقي لدير
البلح
والمتواجدين
بجانب شارع
صلاح الدين في
هذه المنطقه
وتحديدًا في
بلوكات 125, 126, 2231, 2232:
من
أجل أمنكم،
اخلوا
المناطق
فوراً
وانتقلوا الى
المنطقة
الإنسانية
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1827241729004560725
عاجل
تطورات
الساعات
الأخيرة في
الحرب ضد حماس
في قطاع غزة
أغارت
قطعة جوية
لسلاح الجو
بتوجيه
استخباري من
هيئة
الاستخبارات
وقضت على
المخرب طه أبو
ندا المخرب في
ركن التصنيع
في حماس.
لقد
عمل المخرب
على تطوير
عتاد عسكري
وبنى ارهابية
أخرى تم
استخدامها
لصناعة وسائل
قتالية لحماس
يتم
استعمالها
لتنفيذ
عمليات إطلاق
نحو دولة
إسرائيل
وقوات جيش
الدفاع
العاملة في
قطاع غزة.
قوات
الفرقة 252 بدأت
يوم أمس حملة
مركزة لاستهداف
وتدمير بنى
إرهابية في
منطقة مدينة
غزة بالقرب من
ممر وسط
القطاع حيث
تمكنت القوات
من تصفية عدد
من المخربين
وتدمير بنى
إرهابية.
قوات
الفرقة 162 قضت
على مدار الساعات
الماضية على
عشرات
المخربين في
اشتباكات من
مسافة قصيرة
وفي غارات
جوية في منطقة
تل السلطان في
رفح. كما عثرت
قوات اللواء 401
على وسائل
قتالية عديدة
ومن ضمنها
قذائف هاون
وعبوات ناسفة
ومتفجرات.
في
غارات جوية
مشتركة لسلاح
الجو والفرقة
98 تم استهداف
عدد من
المخربين
عملوا بالقرب
من القوات
بالاضافة إلى
تدمير مستودع
أسلحة في
المنطقة.
سوسن
مهنّا
"اقعدوا عاقلين
وتأدبوا"
منذ
بداية حرب #غزة
.. ومن بعد
اعلان أمين
عام #حزب_الله
عن أن ساحة الجنوب
هي جبهة
اسناد، كان
الرهان على أن
#نتنياهو
سيرتدع
ويتراجع.
ومع
تقدم المعارك،
انتقل الجيش
الإسرائيلي
من غزة إلى رفح،
واليوم يعلن
عن نقل قواته
إلى الجبهة الشمالية
أي الحدود مع
#لبنان.
ومنذ
بداية
المعارك حافظ
حزب الله على
الوتيرة
نفسها من
القتال ولم
يصب #إسرائيل
بمقتل ولم
يستطع لا
تخويفها ولا
ردعها، رغم كل
التصريحات
التصعيدية والتهديد
عبر الهداهد و
عماد4، وقبلها
مناورة
#سنعبر.
علماً
أن إسرائيل
استهدفت قلب
الضاحية وقتلت
الرجل الثاني
في الحزب فؤاد
شكر، وقبله
صالح
العاروري،
والعديد من
القادة
الميدانيين ليسوا
بأقل شاناً من
شكر.
وصدحت
حنجرة
#نصرالله عبر
اعلانات
متكررة عن أن
الرد آت لا
محالة لم يأت
ذلك الرد..
للتذكير
بعد حادثة
الطيونة -عين
الرمانة أكتوبر
2021 على خلفية
تنحية القاضي
طارق بيطار
بخصوص تفجير
مرفأ بيروت،
خرج نصرالله
بخطاب تحذيري
للداخل
اللبناني
معلناً عن أن
حزبه لديه 100
ألف مقاتل
مدربون
ومجهزون في
لبنان، وخاطب رئيس
القوات
اللبنانية
حينها سمير
جعجع، "أقول
لحزب القوات
ورئيسه: لا
تخطئوا
الحساب".
مضيفاً:
"اقعدوا
عاقلين
وتأدبوا".
أين
ال 100 ألف مقاتل
و100ألف صاروخ،
اليوم؟؟؟
كل
معادلات
نصرالله التي
أعلن عنها منذ
2006سقطت جميعها.
تل
أبيب مقابل
الضاحية
المدني
مقابل
المدني، حيفا
وما بعد حيفا.
منشأة
مدنية مقابل
منشأة من
الجانب
الإسرائيلي
كلها
سقطت.
وهذا
يضع
لبنان على
حافة هاوية
وبمواجهة آلة
الحرب الإسرائيلية.
لا
مغامرات
الحزب تستطيع
إنقاذه ولا
المجتمع الدولي
والذي حذر
السلطات
اللبنانية
منذ اللحظة
الأولى من
مخاطر ما
يفعله حزب
الله.
السؤال اليوم،
من عليه أن
يقعد
عاقلاً؟؟
هادي
مشموشي
هل
يعتقد
الشتامين
التابعين لما
يسمى محور المقاومة،
وكل من يهدد
ويتعرض
لاعراض الناس
وكراماتهم
وتخوينهم
أنكم تخدمون
حزب الله ومن
يدور في فلكه؟
هل
تعتقدون انكم
وعبر هذا
الأسلوب
الدنيئ اللا
أخلاقي سوف
ترهبونا
وتقمعونا
وتمنعونا من
قول كلمة حق
في وجه سلطان
جائر؟
ما
رأي قيادات
حزب الله
وغيره في
اسلوبكم السوقي
الذي زاد
الحقد عليكم
وزاد الشرخ
بيننا وبينكم؟
هل
برأيكم انكم
لم تنسفوا ما
تبقى من صيغة
العيش
المشترك؟
هل
تظنون أن
التعايش معك
لم يزل ممكناً
بعد كل ما
تقومون به
اتجاهنا وفي
حقنا؟
لقد
تسببتم عبر
سنوات طويلة
من ممارسة
منطق فائض
القوة
والعنجهية
بإحداث شرخ
عميق جداً ليس
فقط من الصعب
أن يلتئم، بل
من المستحيل.
طوني
بولس
https://x.com/i/status/1827047834169823608
في 23 آب
(آغسطس) 1982 انتخب
بشير الجميل
سابع رئيس
للجمهورية
اللبنانية.
وخلال 20 يوم من
انتخابه وقبل
استشهاده،
انتظمت المؤسسات
واستقام عمل
الدولة
وتحركت
العجلة الاقتصادية.
بعيداً عن كل
الكذب والدجل
وتزوير
التاريخ،
استطاع بشير
توحيد
اللبنانيين
حول مشروع
بناء دولة
قوية بحدودها
الرسمية وكان
شعاره 10452.
فارس
سعيد
لماذا
لا يطالب نواب
المعارضة
اللجنة الخماسية
التواصل مع
ايران من اجل تدويل
مطار رفيق
الحريري و
الطريق الذي
يربطه بالعاصمة
؟
جيمي
فرنسيس
الثنائي
الشيعي يعزل
بتصرفاته الطائفة
الشيعية
الكريمة في ظل
الانقسام
التي فرضته
هذه الحرب
والفوقية.
أصبح
تظهير معارضة
شيعية واجب
طائفي ووطني
رغم كل
المخاوف والصعاب
#شو_ناطرين
سيمون
ابوفاضل
سيجد
المسيحيون من
جديد أنهم
امام ظاهرةً جديدة
مستنسخة عن
الحالة العونية
ووعودها
ورهاناتها ..
-
سيتخدر بعضهم
منها ..
-سيفاخر
بعضهم بها ..
-سيبني
بعضهم أحلامه
عليها ..
-سيخيب
ظن بعض
بعضهم منها ..
-سيخسر
كلهم منها ..
دون
مكابرة
وللواقع
التحديات
كبيرة
لكن
المسيحيين
اصغر منها
ووهم ضحيتها
لانه قدر هم
منذ غياب
الكبار
علىً
اكثر من صعيد ..
دمتم
اذا اردتم ..
الجنرال
اشرف ريفي
نُدين
استدعاء
الإعلامية
كريستيان
الجميّل إلى
التحقيق في
قسم مكافحة
جرائم
المعلوماتية
بشكلٍ يخالف
القانون. الصحافيون
لا يَمثلون
إلا أمام
محكمة
المطبوعات
وفق المادتين
٢٨ و٢٩ من
قانون
المطبوعات،
لذلك نرفض هذا
التعسف
ونتضامن مع
الإعلامية
الجميّل وكل
صحافي تُنتهك
حقوقه.
د.
هادي مراد
بشير_الجميل
كان وطنًا من
ثورةٍ.
اشتقنا
لرئيس قوي بكل
ما تحمله
الكلمة من
معنى. بشير
المواطن
المقاوم...
العسكري
المدني في آنٍ
معًا، الشهيد
والحي،
والمسلم
والمسيحي. لقد
كان قَتْلُ بشير
استكماًلا
لقتل الإمام
الصدر لتدمير
ساحة ال١٠٤٥٢.
استطاع
بشير في ٢٠
يوم ونيّف أن
يقلب الطاولة
على شيطان
التفاصيل
ويعيد لبنان
وطنًا
للجميع، فخافه
الإسرائيلي
والسوري لعدم
ردم ساحة الحرب
الأهلية
آنذاك. فأرجع
الثقة
للمؤسسات
وأسس الدولة
الليبرالية
الحديثة. لم
يكن بشير
خليلًا
وناصرًا
للمسيحيين
اليمينيين قَطّ،
بل كانَ حلمًا
للكثير من
المسلمين اللبنانيين
الهاربين من
كنف الويلات
والحروب العبثية
التي لا شأن
لهم بها. بشير
هو لبنان
الحلم الذي
نحب، وهو
لبنان الذي
يُقتل أمام
أعيننا ألف
مرّة في
الدقيقة.
******************************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 24-25 آب/2024
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For August
24/2024/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133556/
For
August 24/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 آب/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133553/
ليوم
24 آب/2024
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
الياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من كان
الله نصيره
الله فلا غالب
له
https://www.youtube.com/watch?v=2IdVi3N9oDA&t=4s
الياس
بجاني/23 آب/2024
الياس
بجاني/فيديو:
في ذكرى
انتخاب بشير
تأكيد إيماني
بأن بشير
القضية حي ولن
يموت لأن من كان
الله نصيره
الله فلا غالب
له
الياس
بجاني/23 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/66952/
اليوم ونحن نتذكر
بفخر وعنفوان
انتُخاب
الشيخ بشير
الجميل
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 23 آب/1982..
نؤكد على
خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة بأن
حلم البشير حي
ولن يموت لأنه
متجسد بقوة في
همم شباب
لبنان
السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي وحضاري
سوف يتوج بإذن
الله بانقاذ
وطن الأرز من براثن
الاحتلال
الإيراني ومن
كل الطرواديين
والعملاء
والخونة
والذميين
واستعادة استقلاله
وحريته.
ثلاث تيارات
سياسية
تتنازع لبنان
اتيان
صقر ـ أبو أرز/23
آب/2024
Three Political Concepts Compete Over
Etienne Saqr – Abu Arz/August 23, 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133531/
اتيان
صقر ـ أبو أرز
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الشيخ الشيعي
محمد الحاج
الرافض
لمفهوم ولاية
الفقيه
والمعارض لحزب
الله
ولمشروعه
الفارسي/كشف
وتعرية بالعمق
كلّ شيء عن
المشروع
الايراني
الهادف إلى ضرب
السنّة
وتفكيك
واحتلال دول
المنطقة.
الياس
بجاني/كلام
الشيخ محمد
الحاج هو وصف
صحيح وحقيقي
وواققعي لكل
ما يتعلق بحزب
الله عقيدة
ومشروعاً
وارهاباً
وملالوية
ومذهبية
ونفاق دجل
المقاومة
والتحرير
ودكتاتورية
وقمع لبيئته
والمتاجرة
بشبابها.
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133538/
23
آب/2024