المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 نيسان/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april30.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم هكَذا،
بَلْ مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ فِيكُم
عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/اللوبي
الإيراني
والإخوان
المسلمين
واليسار
الغوغائي هم
وراء
المظاهرات
الطلابية في
أميركا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
خروج الجيش السوري
من لبنان
يجرجر
الهزيمة
والخيبة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع د. شارل
شرتوني:
الثنائية
الشيعية تعمل
بشكل ممنهج وخبيث
على انهيار
البلد
بالكامل في
جميع المجالات
وعلى الصعد
كافة بهدف
السيطرة
الأحادية
الدكتاتورية
والمذهبية من
ضمن مشروع
التوسعي
والهيمنة في
الإقليم
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع سبوت
شوت"، مع الصحافي
والكاتب فارس
خشان/"أخطر
أيام الحرب"... فارس
خشان يكشف عن
"فصيل جديد"
سيُزيل اسرائيل:
يا "سيف الله"
المدمّر!
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي حمادة من
موقع "جريدة
النهار"
عنوانه: حزب
الله "رفض
الوساطة
الفرنسية... إسرائيل
تعد الجبهة
الداخلية
لحرب مع الحزب
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة ام تي
في" مع السياسي
انطوان حداد
والصحافي
انطوان مراد/قراءة
في لقاء معراب
وفي العديد من
الملفات الساخنة
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون اون"
مع الصحافي
شارل جبور
بري
وميقاتي
يتبلّغان
مضمون الورقة
الفرنسية
و"الحزب" على
رفضه
صواريخ
"القسّام"
تستكمل
استباحة
"الجماعة"
والمرجعيات
السنيّة تغرق
في الصمت
بري
وميقاتي
يتبلّغان
مضمون الورقة
الفرنسية
و"الحزب" على
رفضه
صواريخ
"القسّام"
تستكمل
استباحة
"الجماعة"
والمرجعيات
السنيّة تغرق
في الصمت
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 29
نيسان 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
29/4/2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
"القسّام"
على خطّ
الجبهة...
وإسرائيل
تُواصِل
عملياتها
حزب
الله في رد
ضمني على
سيجورنيه: أي
مبادرة
خارجية
لإراحة حكومة
نتنياهو
محكوم عليها
بالفشل
«القسّام»
توسّع نشاطها
العسكري في
جنوب لبنان
نحو القطاع
الشرقي
وأعلنت عن
استهداف مقرات
عسكرية قرب
كريات شمونة
دبلوماسي فرنسي
"يسخر" من
مسعى وزير
خارجية بلاده
لتخفيض
التصعيد على
الجبهة اللبنانية-
الإسرائيلية
منصات
سلاح «حزب
الله» تتحرك
في الجنوب
والشمال..والحرب
مستمرة في غزة
والجنوب!
كتلة
تجدد: السلاح
غير الشرعي
فهو الوصفة
الدائمة
للفوضى
المؤدية الى
زعزعة السلم
الأهلي
اللواء
اشرف ريفي
للنشرة: لقاء
معراب ناجح جداً
جداً والدليل
هجوم حزب الله
الهيستيري
علي.
اعتراض
شاحنتين
لليونيفيل في
الضاحية!
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
مصادر «حماس»
لـ«القدس
العربي»:
تقدّم طفيف…
والنقطة العالقة
الضمانات
"محادثات
دفاعية"
أميركية -
خليجية... و"مواجهة
مفتوحة" في
جامعة
كولومبيا
غزة
تنتظر "دخان"
القاهرة الأبيض
على "المقترح
السخيّ"
بلينكن:
الاتفاق
الأمريكي
السعودي حيال
التطبيع مع
إسرائيل “قريب
من الاكتمال”.. والتهديد
الإيراني
إعلام مصري: وفد
حماس غادر
القاهرة
وسيعود برد
على مقترح
هدنة بغزة
أبو مرزوق:
انتقالنا من
قطر لا صحة له
وإذا أردنا… فسنعود
إلى الأردن
جماعة
الحوثي
اليمنية تقول
إنها استهدفت
سفينتين
ومدمرتين
أمريكيتين
واشنطن:
لا صلاحية
للجنائية
الدولية
بإصدار أحكام
ضد مسؤولين
إسرائيليين
الشرطة
الأمريكية
تقتحم جامعة
تكساس وتعتقل
العشرات من
المتظاهرين
المتضامنين
مع فلسطين
بايدن
يجري اتصالين
مع أمير قطر
والرئيس
المصري بشأن
وقف إطلاق
النار في غزة
سماحة
الشيخ حكمت
الهجري: نحذّر
من أي تصعيد..
ولا بديل
عن السلام
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الطريق
الى معراب هل
يحمل الاجوبة!/د.
حارث
سليمان/جنوبية
القِرَدة
الثلاثة
واستعراض
ببنين/عماد
موسى/نداء
الوطن
"الجماعة"
و"حماس"
ورفيق
الحريري/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
سياديون
ممانعون/بسام
أبو زيد/نداء
الوطن
هوكشتاين
متفائل...
و"الحزب" لم
يُقدّم إلتزامات
مُسبقة/كلير
شكر/نداء
الوطن
لبنان: سباق
محموم بين
الصفقة
والحرب/علي
حمادة/النهار
العربي
لا
حربَ كبيرة أو
موسّعة
في لبنان/د. توفيق
هندي/اللواء
في
صبيحة اليوم
ال1657 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
القرار
1701: لزوم ما لا
يلزم/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الجنوب
يُسقط «الحزب
والحرب».. من
حساباته!/علي
الأمين/جنوبية
“الجماعة”…
غايات في نفس
يعقوب!/فاطمة
حوحو/أخباركم
أخبارنا
قلب
جعجع على الـ1701
وقلب باسيل
على “الحزب”./أحمد
عياش/هنا
لبنان
بين
إستحالة
لبننة «حزب
الله» وحسابات
الدكاكين
السياسية!/مروان
هندي/جنوبية
خطاب»
المفتي
قبلان.. وعقدة
«الشيعية
السياسية»!/ياسين
شبلي/موقع
جنوبية
"حزب
الله" في
برينستون....كيف
انتقل الأمر
من رفع العلم
الفلسطيني
والكوفية إلى
رفع علم
لميليشيا
إرهابية؟/عالية
منصور/المجلة
دردشة
على أسوار
معراب!/فارس
خشان/نيوزاليست
غزة
وانتشار
المظاهرات
الطلابية في
أميركا/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط/
شطارة
اللبناني في
صناعة العدو/
د. منى
فياض/صوت
لبنان
من
محمد الضيف
لخليل الحيّة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
كيسنجر
يطارد بلينكن/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
غزة
والعرب
والعالم
اليوم: حوار
مع حسام عيتاني...جذور
ومحصّلات ما
يجري في
منطقتنا وما
حولها/ملاذ
الزعبي/افكار
حوارات
“لُغة”
معراب:
إسرائيل
“مظلومة”/محمد
بركات/اساس
ميديا
اجتماع
معراب: إنهاكٌ
فقط أم
انقسام؟/رضوان
السيد/اساس
ميديا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
لقاء
"سيدة الجبل"
لدوائر
القرار
الدولية والاقليمية
: نتمسك
باحترام
الدستور
ووثيقة الوفاق
الوطني
وتطبيق
القرارات 1559، 1680
و1701 من دون أي
مواربة
الراعي
عرض
والوزيرين
المكاري
والقرم للاوضاع
انتخاب
مجلس جديد
لنقابة
الصحافة
اللبنانية
الكعكي
حيا الصحافة المكتوبة :لا
تزال تحارب
لتبقى وستبقى
بإذن الله
"القوات":
لن نتوقف أمام
المغالطات
الواردة في
مقالات
"الاخبار"
المدبجة للرد
على "لقاء
معراب"
ميقاتي
بحث مع السفير
الفرنسي في
نتائج زيارة
سيجورنيه
للبنان
كنعان:
اتفاق صندوق
النقد مع
لبنان قائم
والنية
باستكماله
موجودة ولا
عقوبات على
لبنان إنما
حديث عن وضعه
على اللائحة
الرمادية
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
29 نيسان/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم
عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا. ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
عَبْدًا
لِلْجَمِيع
إنجيل
القدّيس
مرقس10/من35حتى45/:"دَنَا
مِنْ يَسُوعَ
يَعْقُوبُ
وَيُوحَنَّا،
ٱبْنَا
زَبَدَى ،
وقَالا لَهُ:
«يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
تَصْنَعَ
لَنَا كُلَّ
ما
نَسْأَلُكَ».
فقَالَ لَهُمَا:
«مَاذَا
تُرِيدَانِ
أَنْ أَصْنَعَ
لَكُمَا؟». قالا
لَهُ:
«أَعْطِنَا
أَنْ
نَجْلِسَ في
مَجْدِكَ،
واحِدٌ عَن
يَمِينِكَ،
ووَاحِدٌ
عَنْ يَسَارِكَ».
فقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ
مَا
تَطْلُبَان:
هَلْ
تَسْتَطِيعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ
الَّتي
أَشْرَبُها
أَنَا؟ أَو أَنْ
تَتَعَمَّدَا
بِٱلمَعْمُودِيَّةِ
الَّتي أَتَعَمَّدُ
بِهَا
أَنَا؟». قالا
لَهُ:
«نَسْتَطِيع».
فَقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع: «أَلْكَأْسُ
الَّتي أَنَا
أَشْرَبُها
سَتَشْرَبَانِها،
والمَعْمُودِيَّةُ
الَّتي أَنَا
أَتَعَمَّدُ
بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ
بِهَا. أَمَّا
الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِينِي
أَوْ عَنْ
يَسَارِي،
فلَيْسَ لِي
أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ
لِلَّذينَ
أُعِدَّ
لَهُم».
ولَمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
الآخَرُون،
بَدَأُوا
يَغْتَاظُونَ
مِنْ يَعْقُوبَ
وَيُوحَنَّا.
فدَعَاهُم
يَسُوعُ
إِلَيْهِ
وقَالَ لَهُم:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
عَبْدًا
لِلْجَمِيع؛
لأَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
أَيْضًا لَمْ
يَأْتِ
لِيُخْدَم،
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ فِداءً
عَنْ
كَثِيرين».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
اللوبي
الإيراني
والإخوان
المسلمين
واليسار
الغوغائي هم
وراء
المظاهرات
الطلابية في
أميركا
الياس
بجاني/27 نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129241/129241/
الغريب
عجيب في هذه
الصورة
المرفقة
والتي نشرتها
وكالات
الأنباء
والعشرات من
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بهدف
التسوّيق
للمظاهرات
الطلابية
الجامعية في
أميركا، أنها
صورة
التناقضات
والفضائح،
وصورة اهانة
العقول
والمنطق
والحقوق
والغربة عن
الثقافة
الأميركية.
صورة الطالبة
المشاركة في
مظاهرات الجامعات
الأميركية
تحمل غيتاراً وأمامها
علم حزب الله
الإيراني
المصنف على
قوائم الإرهاب
في أميركا .. حزب
يمنع ويحرّم
الموسيقى
والأغاني
ويعيش في غياهب
العصور
الحجرية
ويسوّق للموت
والقتل والحروب.
قمة في الجهل
والغباء
والشعبوية ..
باختصار
فإن
المظاهرات
الطلابية
الجامعية في
أميركا هي
ممولة ومنظمة
من اللوبي
الإيراني
والإخوان
المسلمين
واليسار الغوغائي..
أعمال 100% إرهابية
وغريبة
ومغربة عن
مفاهيم
وثقافة
الأميركيين، وهي
فورة كاذبة ولن
تغير شيء في
حقيقة نظام
الملالي
المجرم
واللوبي
التابع له في
أميركا،
وجهادية وإجرام
حماس، وإرهاب
حزب الله الذي
يحتل لبنان،وباقي
الأذرع
الإيرانية
المجرمة التي
تدمر لبنان
وكل الدول
العربية الواقعة
تحت هيمنة
واحتلال
إيران.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروتي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
خروج الجيش
السوري من
لبنان يجرجر
الهزيمة
والخيبة
الياس
بجاني/26 نيسان/2024
ليس 26
نيسان 2005، مجرد
يوم للذكرى
فحسب، بل هو
عبارة عن
خاتمة
لذكريات
أليمة بدأت
منذ عام 1976
نتيجة دخول
الجيش السوري
إلى لبنان
ومحاولة
نظامه الهيمنة
على القرار
اللبناني
الحرّ.
يتذكر
شعبنا
اللبناني
اليوم انسحاب
جيش نظام الأسد
الجزار من
لبنان يجرجر
الهزيمة والخيبة
والانكسار
بضغط سلمي
وحضاري ومشرّف
من ثوار الأرز
وثورتهم،
وبدعم دولي
وإقليمي. إلا
أن الجيش
الإيراني،
الذي هو حزب
الله الإرهابي
والمذهبي
والغزواتي حل
مكان الجيش السوري
ويقي لبنان
محتلاً
ومصادراً
قراره ومضطهدون
أحراره
والسياديين
من قادته
ومواطنيه.
إن الفارق
الوحيد بين
الإحتلالين
الغاشمين هو أن
الاحتلال
السوري كان
بواسطة جيش
غريب، أما
الاحتلال
الإيراني فو
يتم للأسف عن
طريق جيش
أفراده كافة
هم من أهلنا،
إلا أن قرارهم
ومرجعيتهم
وتمويلهم
وسلاحهم
وثقافتهم
وأهدافهم
ومصيرهم هم
بالكامل بيد
ملالي إيران
العاملين بجهد
وعلى مدار
الساعة ومنذ
العام 1982 على
إسقاط النظام
اللبناني
واستبداله
بآخر تابع كلياً
لمفهوم ولاية
الفقيه
الملالوية.
لهذا
فإن الاحتلال
الإيراني
الذي يتم عن
طريق حزب الله
هو أخطر بكثير
من الاحتلال
السوري الأسدي،
ومن هنا يتوجب
على كل لبناني
يؤمن بلبنان التعايش
والرسالة
والسلام أن
يرفض هذا
الاحتلال
ويعمل بكل
إمكانياته
على التخلص
منه. ويبقى
أنه في
النهاية الشر
لا يمكنه أن
ينتصر على الخير
ولأن لبنان هو
الخير وقوى
الاحتلال هي الشر
فلبنان ومهما
طال الزمن سوف
ينتصر وكل قوى
الاحتلال هي
إلى الانكسار
والهزيمة
والخيبة.
أما
الأخطر
لبنانياً من
الإحتلالين
السوري والإيراني
على المدى
الطويل في أطر
المفاهيم
الوطنية
والثقافية
والمستقبلية
فهي الممارسات
الإسخريوتية
والنرسيسية
لقادة وسياسيين
ورجال دين
ورسميين
ملجميين
لبنانيين أين
منهم في
الجحود
والحقد
"لاسيفورس"
رئيس الأبالسة
الذي كان من
أجمل
الملائكة،
لكنة وبنتيجة
كفره بالعزة
الإلهية كان
مصيره الطرد
من الجنة إلى
جحيم جهنم
ونارها.
نعم
الجيش السوري
انسحب في 26
نيسان عام 2005،
إلا أن أيتامه
من المرتزقة
المحليين وفي
مقدمهم حزب
الله الإرهابي
هم الخطر
الوجودي على
لبنان واللبنانيين.
هؤلاء يعيشون
في غيبوبة عن
الواقع
وغارقين بغباء
وجهل الغرائز
والإبليسية
والحقارة والعبودية
ومتلحفين
نفاق ودجل
وتجارة
شعارات المقاومة
والممانعة
والتحرير
ورمي اليهود في
البحر.
هؤلاء كانوا
ولا يزالون
على وضعيتهم
الخيانية
والطروادية،
وهم بوقاحة وسفالة
وحقارة ينفذون
قولاً وعملاً
وفكراً
وافساداً كل
ما هو ضد
لبنان وشعبه،
ويمنعون
بالقوة
والاغتيالات
والغزوات وكل
وسائل
الإجرام
والإرهاب والمافياوية
استعادة
السيادة
والاستقلال والحريات.
إن
لبنان
الرسالة
والقداسة
والحضارة هو
نار كاوية
دائماً ومنذ 7000
سنة وما يزيد،
تحرق كل
الأيدي التي
تمتد إليه
بهدف الأذية،
وهي دائماً،
ولو بعد حين
تدمر وتعاقب
بعنف كل من يتطاول
على كرامة
وحرية وهوية
شعبه.
في هذا
اليوم
المشرّف
والوطني
بامتياز دعونا
بخشوع نصلي من
أجل راحة أنفس
شهداء وطننا
الحبيب، ومن
أجل عودة
أهلنا
الأبطال
والمقاومين
الشرفاء
اللاجئين
رغماً عن
إرادتهم في
إسرائيل، ومن
لأجل عودة
أهلنا
المغيبين
قسراً في سجون
نظام الأسد
المجرم.
في
الخلاصة، إن
هذا اللبنان
المقدس باق
رغم كل الصعاب
والمشقات،
لأن الملائكة
تحرسه، ولأن
أمنا العذراء
هي شفيعته
وسيدته
وترعاه بحنانها
ومحبتها،
وكما كانت نهاية
الاحتلال
السوري
ونهاية كل
المارقين والغزاة
الذي سبقوهم،
هكذا ستكون
بإذن الله نهاية
الاحتلال
الإيراني طال
الزمن أو قصر.
** الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى خروج
الجيش السوري
من لبنان
يجرجر
الهزيمة
والخيبة
https://www.youtube.com/watch?v=xddz7h1Vk1U&t=151s
الياس
بجاني/26 نيسان/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروتي
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع د. شارل
شرتوني: الثنائية
الشيعية تعمل
بشكل ممنهج وخبيث
على انهيار
البلد
بالكامل في
جميع المجالات
وعلى الصعد كافة
بهدف السيطرة
الأحادية
الدكتاتورية
والمذهبية من
ضمن مشروع
التوسعي
والهيمنة في الإقليم
بعض
عناوين
المقابلة
التي أجراها
صوت لبنان مع
د. شارل
شرتوني
تفريغ
وتلخص الياس
بجاني بحرية
مطلقة)
29 نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129323/129323/
*لا
دولة في لبنان
بعد أن هيمن
عليها
الثنائي الشيعي
الذي يعمل على
ضربها
وتفكيكها من
ضمن مخطط
إيراني ممنهج.
*لبنان
يواجه انفرط
العقد الاجتماعي
بسبب هيمنة
ومخططات حزب
الله الهدامة.
*لا حل لاحتلال
ووضعية لحزب
الله إلا بتنفيذ
القرار 1559
وتجريده من
سلاحه
بالكامل.
*ولاءات
اللبنانيين
للدولة سقطت
بنتيجة هيمنة
وسيطرة
ومخططات
الثنائية
الشيعية
الفارسية.
*السيادة
اللبنانية لا
تعني حزب الله
لا من قريب
ولا من بعيد،
وهو اسقط
ثلاثيته
الوهم (جيش
شعب مقاومة)
بعد أن اسقط
الجيش والشعب
منها وبقي
فيها هو
وحيداً.
*الجيش
اللبناني
مفخخ من
الداخل، وهو
لا يزال الأمل
للكل
اللبنانيين،
ولن يستعيد دوره
قبل استعادة
التوازن بين
اللبنانيين.
*حكومة
الميقاتي أضحوكة
ومجرد صورة
كرتونية.. هي
مهزلة وملحقة
بحزب الله 100%.
*حالياً
لا يجمع أي
شيء بين
اللبنانيين
غير توق بعض
اللبنانيين لاستعادة
الدولة
والسيادة
والقرار الحر.
*نهائياً
لا حماس ولا
الجهاد
الإسلامي ولا
أي فريق يحمل
شعار
المقاومة في
لبنان
بإمكانه التحرك
دون إذن
المايسترو
الإيراني
المتمثل بحزب
الله.
*المسؤولون
في الدولة لا
يعرفون ألف
باء
المسؤولية
كونهم تحت
أمرة حزب الله
ولذلك لا
يسعدون لحل
أية أزمة
..ولنا في
الكارثة المالية
خير مثال..فمنذ
ه سنين
والأزمة
باقية دون حل
أو إرادة
للحل.
*اللبنانيون
أصبحوا غير
متساوين بسبب
هيمنة وسيطرة
حزب الله.
*عملية
حماس في 7
تشرين 2023 كانت إجرامية
وغبية وكارثة
بحق
الفلسطينيين
ولم تكن
مسؤولة
أو وطنية بأي
شكل من
الأشكال.
*كل أوهام
إيران ومن
خلفه حزب الله
سقطت بعد الهجوم
الإسرائيلي
على أصفهان.
*قدرة إسرائيل
الرادعة
مؤكدة وان
كانت مكلفة.
*خيارات
حزب الله لا
تعني غالبية
اللبنانيين وبالتالي
المفروض أن
يتحمل وحده
عواقب
خياراته.
*علاقة
إسرائيل
بلبنان تعتمد
على مبادئ
ومنطلقات
القرارات
الدولية
اللبنانية.
حزب الله لا
يعترف
بالدولة
اللبنانية
ولهذا لا هو
خارج خيارات
اللبنانيين.
*ربط
النزاع مع حزب
الله مرفوض
وعلى البعض من
المعارضة
الخروج من هذه
المفاهيم الاستسلامية.
*أي رئيس
جمهورية يأتي
به حزب الله
لن يكون سوى
ختم بأيد حزب
الله ومجرد
أداة.
*القيادات
السنية لم تكن
على مستوى
الوطن والحري
كان قاصراً
والحاليين في
معظمهم من إنتاج
حزب الله.
*على
المستوى
المسيحي دخل
حزب الله من
خلال عون
وباسيل وضرب
المسيحيين من
الداخل
مستفيداً من
تناقضاتهم
وخلافاتهم...
عون وباسيل لا
يمثلون أي شيء
فعلي وعملي.
*قيادتنا
المارونية
الحالية في
معظمها شي تعتير
وغريبة
ومغربة عن
الدستور
والرؤيا والشفافية
والنزاهة.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي حمادة من
موقع "جريدة
النهار"
عنوانه: حزب
الله "رفض
الوساطة
الفرنسية...
إسرائيل تعد
الجبهة الداخلية
لحرب مع الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=gVM8glD1sMg
لبنان: سباق محموم
بين الصفقة
والحرب
علي
حمادة/النهار
العربي/29
نيسان/2024
حمل
وزير الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
الذي زار لبنان
يوم أمس خريطة
الى لبنان
تبرز فيها
نقاط الاستهداف
الإسرائيلية
في اطار حرب
"المشاغلة"
التي يخوضها
"حزب الله"
منذ يوم
الثامن من
تشرين الاول
(أكتوبر)
الماضي. ومع
ان المواجهة
بدت خلال أكثر
من سبعة أشهر
محدودة في
العنف
والعمق، فقد
لاحظ
المراقبون
انها بدأت في
الأيام
القليلة
الأخيرة
تتصاعد في
حدتها وكثافتها،
لاسيما من
جانب "حزب
الله" الذي
رفع من وتيرة
الضربات
الصاروخية
التي وجهها
صوب مواقع
عسكرية
إسرائيلية،
فضلاً عن بعض
البلدات
والمستعمرات
الإسرائيلية
الصغيرة الحجم
المحاذية
للحدود التي
كانت أخليت
قبل أشهر من
سكانها. وقد
بدا أخيراً ان
حجم الدمار
فيها كبير جداً
ويوازي في
مكان حجم
الدمار في
القرى والبلدات
اللبنانية
الحدودية
التي يقصفها
الجيش
الاسرائيلي
بشكل منهجي
منذ اكثر من 200
يوم.
وعلى
الرغم من
ارتفاع منسوب
التفاؤل بقرب الوصول
الى صفقة في
غزة بين
إسرائيل
وحركة "حماس"
تؤدي الى هدنة
طويلة نسبيا،
فقد زادت المخاوف
الدولية من ان
ينتقل الثقل
العسكري الكبير
من غزة الى
لبنان، مع
إصرار "حزب
الله" على ربط
لبنان بغزة،
في اطار "وحدة
الساحات"، في
مقابل إصرار
إسرائيل على
تنفيذ القرار
1701 بدءاً من
البند الذي
ينص على اخلاء
منطقة عمليات القوات
الدولية
"اليونيفيل"
في الجنوب من
أي وجود عسكري
ومسلح ما خلا
الجيش اللبناني
و"اليونيفيل".
بما يعنيه ذلك
من خروج "حزب
الله" من
الجنوب كليا،
على ان يسبق
ذلك وقف كل
العمليات
العسكرية من
الجانبين.
والحال ان
وزير
الخارجية
الفرنسي حمل
معه حزمة من المقترحات
تتضمن في ما
تتضمن حوافز
مادية للجيش
اللبناني
الذي يحتاج
الى دعم على
الصعد كافة
بصفته سيكون
مدعوا الى
توسيع نطاق
مسؤولياته
الأمنية في
منطقة الجنوب
اللبناني
الحساسة.
طبعا
"حزب الله"
غير مستعجل
على صفقة تنهي
حرب
"المشاغلة"
قبل انتهاء
حرب غزة نهائياً.
كما انه
يتمسك حتى
الآن بموقف
متشدد من
مسألة خروجه
من الجنوب
اللبناني
بذريعة أن
مقاتليه هم أبناء
المنطقة. مع
ان المطروح
ليس اخراج
المقاتلين من
أبناء
المنطقة انما
سحب السلاح
وتسليم البنى
التحتية
العسكرية
للحزب المذكور
في المنطقة
المعنية الى
الجيش اللبناني،
ومنع دخول أي
سلاح او مسلح
بعد الاتفاق.
ويقول
الفرنسيون ان
خطر نشوب حرب
واسعة حقيقي
للغاية،
خصوصاً بعد
عملية "طوفان
الأقصى" التي
يعتبر
الإسرائيليون
ان "حزب الله"
مؤهل عسكرياً
كي ينفذ
هجوماً
مماثلا لها
على الشمال
الإسرائيلي
ان لم يكن
اكثر خطورة
بأشواط. هذه
هي المعضلة
الأمنية
الكبيرة التي
يواجهها لبنان
العالق بين
استراتيجية
"وحدة الساحات"
التي يمثلها
سلوك "حزب
الله" في
لبنان، والقراءة
الأمنية
الإسرائيلية
التي لن تبقى
حكرا على
الحكومة
اليمينية
المتطرفة
الحالية، بل ان
أي حكومة
إسرائيلية
مقبلة، ستكون
مدعوة الى وضع
مسألة
التهديد
القادم من
لبنان في صلب أهدافها
الاستراتيجية
على المدى
الطويل الى ان
ينتهي الخطر
الذي يمثله
وجود فصيل
إيراني يتمتع
بقوة عسكرية
وازنة على
حدودها الشمالية.
ان
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي لبيروت
وتل أبيب تهدف
الى نزع فتيل
حرب تبدو على
المدى القريب
والمتوسط
محتومة، إلا
اذا حصل تحول دبلوماسي
كبير على جبهة
المفاوضات في
غزة، او على
صعيد القرار
الإيراني
الاستراتيجي
في المنطقة. لكن لبنان
سيبقى أسير
"وحدة
الساحات" و
السلاح من
خارج الشرعية
الذي يواصل
قضم منطق
الدولة
وفكرتها، وفي
طريقه يكمل
أكثر من أي
وقت مضى تدمير
العيش
المشترك بين
البيئات
اللبنانية
وتالياً
تدمير ما تبقى
من وحدة لبنان.
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة ام تي
في" مع السياسي
انطوان حداد والصحافي
انطوان مراد/قراءة
في لقاء معراب
وفي العديد من
الملفات
الساخنة
https://www.youtube.com/watch?v=zLhNMRGK-3A
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع سبوت
شوت"، مع الصحافي
والكاتب فارس
خشان/"أخطر
أيام الحرب"... فارس
خشان يكشف عن
"فصيل جديد" سيُزيل
اسرائيل: يا
"سيف الله"
المدمّر!
https://www.youtube.com/watch?v=U4GqClQLAqY
فارس
خشان لموقع
سبوت شوت: المتطرفون
في إسرائيل
يشبهون في
تطرفهم حزب
الله وولاية
الفقيه
موقع
سبوت شوت/29 نيسان/2024
إستغرب
رئيس تحرير
موقع
نيوزاليست
فارس خشان
التفاؤل في
المسعى
الفرنسي بين
بيروت وتل أبيب
"ولا أعلم ما
إذا كان
قائمًا على
وقائع أم على
إيمان
كاثوليكي
بالمعجزات،
وهو حتى اليوم
مبني على
التمنيات
وعلى فشل
إدارة الرئيس إيمانويال
ماكرون في
السياسة
الخارجية تجاه
الأزمة
اللبنانية".
وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر"
قال خشان: "أما
الموفد
الأميركي
أموس هوكشتاين
الذي يمكن
التعويل على
نتائج حراكه لا
يزال جامدًا،
وهو قدم إلى
إسرائيل
بزيارة خاصة
لتمضية عيد
الفصح
اليهودي،
وأجرى بعض الإتصالات
لإستشراف
الوضع على
هامش
الزيارة".
وأضاف،
"لو كان لدى
حزب الله
إستعداد
لمباشرة
المفاوضات،
لكان الحراك
الأميركي
أقوى من الحراك
الفرنسي،
فالفرنسي
بالموضوع
الحدودي هو
عامل مساعد
للأميركيين
وليس العكس".
ولفت إلى أننا
"لا نعرف متى
أعلن
الإسرائيلي
الهدنة في
غزة، ماذا
سيفعل على
صعيد جبهة
لبنان،
خصوصًا أن آخر
التصريحات في
هذا الموضوع
كانت تهديد
بالتصعيد،
والهدنة في
غزة ستخلق
مشاكل في
الداخل
الإسرائيلي، وليس
من المؤكد أن
الحرب ستنتهي
في غزة مجرد إعلان
الهدنة؟ وفي
حال نجحت
الهدنة في
اليومين
المقبلين سوف
نشهد أسئلة
كثيرة متصلة
بالجبهة
اللبنانية. وتابع،
"إن لم نشهد
تحركًا
اميركيًا
يعني ذلك أن
حزب الله لم
يعطِ جوابًا
إيجابيًا،
وبالتالي
سندخل
بالمرحلة
العليا من
مراحل الحرب،
وأنا أشك من
خروج حزب الله
عن منطق وحدة
الجبهات،
والسؤال
المطروح على
حزب الله في
حال حصلت
الهدنة، هل
سيستفيد
للخروج من
منطق وحدة
الساحات؟
ليحولها إلى
وحدة ساحات
سياسية لا
عسكرية؟".
وأشار
إلى أن
"المستقبل
القريب للجيش
اللبناني
يجعله يشبه
فرع عسكري
لقوى الأمن
الداخلي،
فبالمعطى
السيادي
الكبير،
الجيش اللبناني
مسؤول عن
الحدود كافة،
وعندما يفقد
هذه الميزة
على الجبهة
الجنوبية
يتحول إلى قوى
أمن داخلي،
مما يؤدي إلى
إنهياره من
الداخل لأنه
قد تم
الإستيلاء
على وظيفته،
والخوف أن
نكرس النظام
الإيراني في
لبنان الذي
يهمش الجيش
ويعطي
القيادة
للحرس الثوري".
وشدد على أن
"لبنان ليس
بحاجة إلى
مؤامرة إنما
يتآمر على
نفسه ويتهم
الآخرين
بالتآمر
عليه، وأنا
أؤمن أن
إسرائيل
ستزول من الوجود،
ولكن كلما
حاربناها
بهذه الطريقة
ستستمر
مقومات
بقائها".
وإعتبر أن
"المتطرفين
في إسرائيل
يشبهون في
تطرفهم حزب
الله وولاية
الفقيه،
فالحرب في
معظمها تدور
بين متشابهين
وما يحصل في
دولنا
وبلداننا من
مآس وخراب
سيحصل نفسه في
إسرائيل، وهي
دولة لا تتحمل
ما قد يحل لها
كما في لبنان
أو سوريا أو
العراق ما
سيؤدي إلى طرد
اليهود منها،
والذي
سيطردهم هو
هذا التطرف
اليهودي
المتنامي
بداخلها. وأكد
أن "إسرائيل
ستنقسم على
بعضها إن
أعطيناها المجال
لذلك،
والكلام
المتطرف الذي
يخرج من إيران
وأتباعها
يقوي التيار
المتطرف في
إسرائيل على
تيار السلام،
وبالتالي
يخدم الأعداء بعضهم
بعضًا".
وإستغرب
"الهجوم الذي
حصل تجاه لقاء
معراب من بعض
السياديين،
معتبرًا أنه لقاء
يشكل نواة
للقاء أوسع
وأشمل، أما
التيار
الموالي لحزب
الله فقد هاجم
اللقاء على
أنه صهيوني
لأنهم يعلمون
جيدًا أنه قد
يؤدي إلى دينامية
معينة، وأنا
أهنئ قائد
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذي دعا لهذا
الإجتماع".
وطمأن خشان
اللبنانيين
في الختام
"على صحة
الرئيس سعد
الحريري الذي
يتعافى بشكل
جيد، مشيرًا الى
أن الشائعات
التي تناولت
صحته سببها
بعض المحيطين
به ليس عن سوء
نية، وأنه خرج
من العملية
كارهًا
للسياسة أكثر
من قبل.
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون اون"
مع الصحافي
شارل جبور
شارل
جبور يكشف
لأول مرة مخطط
اغتيال
باسكال سليمان:
غرفة سوداء
تُعدّ مشكلاً
داخلياً..العد
العكسي بدأ
https://www.youtube.com/watch?v=tG5TH6seCL0
تحدّث
رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
حزب القوات_اللبنانية
شارل_جبور عن
عناوين لقاء
معراب، وشدّد
على ان اللقاء
لم يهدف الى
خلق جبهة
معارضة جديدة
او الى اعادة
انشاء
بريستول ثانٍ،انما
الهدف كان
التشديد
والمطالبة
بتطبيق الـ1701.
وأضاف
في حديث ضمن
برنامج
انترفيو اون
عبر منصة
ليبانون اون
على يوتيوب:
مسألة خطف
منسق #جبيل في
حزب القوات
اللبنانية
باسكال_سليمان
هو جزء من
مؤامرة كان
يتم تجهيزها
ولكن تم افشالها.
بري
وميقاتي
يتبلّغان مضمون
الورقة
الفرنسية
و"الحزب" على
رفضه
صواريخ
"القسّام"
تستكمل
استباحة
"الجماعة"
والمرجعيات
السنيّة تغرق
في الصمت
نداء
الوطن/30 نيسان/2024
غداة
الظهور
المسلح غير
المسبوق
لـ»الجماعة الإسلامية»
في عكار
مصحوباً
بإطلاق النار
العشوائي
الذي ألحق
الأذى
بالأبرياء، أطلت
«كتائب
القسام»
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»
في جولة جديدة
من إطلاق
الصواريخ على
الحدود
الجنوبية.
وسواء تلاحقت
الاستباحة
جنوباً بعد
الشمال عن
سابق تصور
وتصميم أم لا،
فالأمر سيّان
ما دام الهدف
واحداً:
انتهاك
الفصيل الفلسطيني
السيادة
اللبنانية
وإسقاط «الجماعة»
الأمن الشرعي.
وعلمت «نداء
الوطن»، أنّ
مسؤولاً
كبيراً في «الجماعة»
طلب من
المسؤول
العسكري في
الشمال مواكبة
دفن
القياديين
يوم الأحد
بـ»أعلى درجات
الظهور
المسلح»، وقام
الأخير
بابلاغ
الجهات الأمنية
الرسمية في
المنطقة
بأنّ»الجماعة»
ستتعمد
الظهور
المسلح خلافاً
لقرارها
السابق
بالتشييع من
دون مظاهر مسلحة.
وفي
المعلومات
أيضاً أنّ
قرار «الجماعة»
المركزي
بـ»عسكرة»
التشييع» جاء
رداً على مواقف
عدد من النواب
السنة في
بيروت
والشمال الذين
رفضوا قبل
أسابيع ما
فعلته
«الجماعة» في بيروت.
ويستغرب مصدر
المعلومات أن
تتبلّغ الجهات
الأمنية
الرسمية في
الشمال
مسبقاً قرار
«الجماعة»
بالظهور
المسلح من دون
أن تحرّك
ساكناً لمنعه.
وبعدما وقع
المحظور، كان
لافتاً الصمت
المريب
للمرجعيات
السنية
السياسية
والدينية، على
السواء، حيال
هذا الانزلاق
الخطير على مستوى
هذه الطائفة
التي عانت
الأمرين في
تاريخها من
تفلّت
المليشيات.
ومن المفارقات
أنّ ببنين
التي اجتاحها
الظهور
المسلح لـ»الجماعة»،
كانت في الخط
الأمامي عام 2007
في مواجهة
«فتح الاسلام»
الأداة
المخابراتية
التي كادت
بسيطرتها على
مخيم البارد
أن تسيطر على
الشمال. وكانت
ببنين وسائر
الشمال،
وخصوصاً
السنّة في
السلطة إبّان
ترؤس فؤاد
السنيورة
الحكومة،
دعموا الجيش
اللبناني
ضباطاً وأفراداً
وسائر
الأجهزة
الأمنية في
وجه هذا الخطر،
واحبطوا
فتنته في
المهد. ولا
ننسى أنّ الرئيس
رفيق
الحريري، كان
الرائد في
تثبيت الزام
«السنة» شعار
«لبنان
أولاً»، ما
أدى الى استشهاده
في جريمة
العصر في 14
شباط 2005.
وتقول
أوساط نيابية
سنية سيادية
لـ»نداء الوطن»
بعد فلتان
«الجماعة»
المسلح: «لا
يخطئن أحد في
الحسابات.
فالسنّة،
بفضل الرئيس
رفيق الحريري
واستشهاده،
ومعه نضالات
الأحرار في
الطائفة، هم
في موضوع
الدولة في صلب
14 آذار التي أنهارت
شكلاً، لكن
روحها ما زالت
قائمة».
وبدا
مستهجناً أنّ
المرجع
الحكومي
السني متمثلاً
برئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، لم
يحرك ساكناً
حيال استباحة
«الجماعة» للقانون،
ثم استباحة
«القسّام «
للسيادة
اللبنانية.
ومثله وزير
الداخلية
بسام مولوي
الذي من أهم
واجباته
التصدي
لفلتان
«الجماعة»
شمالاً. ولا
يمكن تجاهل
أنّ ميقاتي
ومولوي هما من
طرابلس عاصمة
الشمال
أولاً،
وعاصمة لبنان
الثانية. ومن
الذين افتقد
لبنان موقفهم
أيضاً، دار الافتاء
التي بيدها
ناصية القرار
السني على المستوى
الوطني. فأين
هي الدار من
نار الفلتان
الذي يحمل اسم
«السنّة» في
الشمال
والجنوب، على
حد سواء؟
وسط هذه
التطورات
الخطيرة،
تواصلت
الجهود التي تبذلها
فرنسا لنزع
فتيل الخطر من
جبهة «المُشاغلة»
على الحدود
الجنوبية. وفي
هذا السياق، إستقبل
ميقاتي أمس
السفير
الفرنسي
هيرفيه ماغرو،
وبحث معه في
نتائج زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسية
ستيفان
سيجورنيه الى
لبنان في عطلة
نهاية
الاسبوع
الماضي، والأفكار
الفرنسية
الجديدة في
شأن الوضع في
الجنوب. وعلمت
«نداء الوطن»
أن ميقاتي
تبّلغ من ماغرو
مضمون الورقة
الفرنسية في
موضوع التوصل
إلى وقف إطلاق
النار في
الجنوب بين
إسرائيل و»حزب
الله». كما
تبلّغ
المضمون رئيس
مجلس النواب
نبيه بري. وفي
المعلومات،
أنّ الورقة
الفرنسية هي
من روحية
المسعى
الاميركي
الذي سبق وقام
به المبعوث
الاميركي
آموس
هوكشتاين. لكن
بعض الأوساط الرسمية
تعتبر ان
المحاولة
الفرنسية
التي يقودها
حالياً
سيجورنيه
ويتابعها
اليوم في
إسرائيل، من
الصعب ان تصل
الى أي مكان،
ما دام الدور
الأساسي على
هذا الصعيد ما
زال
للأميركي،
خصوصاً ان
الوضع «بالغ
التعقيد على
مستوى
مفاوضات
التهدئة»، كما
ذكرت هذه الأوساط.
وما
يعزّز
التقدير
المتشائم
المواقف
المتكررة لـ»حزب
الله» الرافضة
أي مسعى يقوم
على فصل الحل
في الجنوب عن
انتهاء الحرب
في غزة. وهذا
ما أعلنه امس
عضو كتلة
«الوفاء للمقاومة»
النائب حسن
فضل الله الذي
قال إنّ «أي مبادرة
خارجية تجاه
لبنان هدفها
إراحة حكومة نتنياهو
لتركز كل
جهدها على
غزة، هي
مبادرة محكوم
عليها
بالفشل».
الورقة
الفرنسية لحل
حرب جنوب
لبنان تُنفذ
على 3 مراحل...
وتستنسخ «تفاهم
نيسان»...تتضمن
«إعادة تموضع»
لـ«حزب الله»
جنوب الليطاني
وإنهاء
النزاع
الحدودي مع
إسرائيل
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/29 نيسان/2024
ينتظر
لبنان استلام
ورقة
المقترحات
الفرنسية
التي ناقش
وزير
الخارجية الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
تفاصيلها مع
المسؤولين
اللبنانيين
الأحد، ضمن
مساعي باريس
لوضع حد
للتصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
وتتضمن حلاً
على ثلاث
مراحل، تبدأ
بوقف
العمليات العسكرية
وإعادة
النازحين
اللبنانيين
والإسرائيليين،
وإطلاق مسار
تفاوضي
يستنسخ «تفاهم
نيسان 1996»؛ وذلك
لـ«تثبيت
الاستقرار
على ضفتي
الحدود» بشكل
كامل ونهائي.
واختتم
سيجورنيه
زيارة إلى
بيروت الأحد،
التقى فيها
المسؤولين
اللبنانيين
وطرح عليهم
تفاصيل
المبادرة
التي يحملها،
وسيحملها إلى
تل أبيب
الثلاثاء. وقال
في ختام
زيارته: «نحن
نرفض
السيناريو
الأسوأ في
لبنان، لا
مصلحة لأحد
بأن تواصل
إسرائيل و(حزب
الله) هذا
التصعيد».
وأكد أن
«مسؤوليتنا
تقتضي تجنّب
التصعيد وهذا
دورنا أيضاً
في (يونيفيل)،
ولدينا 700 جندي
هنا». وتحمل
الورقة
تعديلات
طفيفة عن
الورقة
السابقة التي
كان لبنان
تسلم النسخة
الأولى منها
في وقت سابق، عبر
وفد مشترك من
وزارتي
الخارجية
والجيوش الفرنسيتين،
وتلقت باريس
الرد عليها.
أما الورقة
المعدّلة،
فقد حمل
سيجورنيه
بنودها إلى المسؤولين
اللبنانيين
الأحد، وتم
التباحث بها،
ومن المتوقع
أن تصل رسمياً
إلى السلطات اللبنانية
في وقت لاحق
عبر السفارة
في بيروت، أو عبر
وفد يحملها من
باريس، عملاً
بالعُرف القائم.
3 مراحل
تنفذ
تدريجياً
وقال
مصدر
دبلوماسي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المقترحات «تم
البحث بها،
وناقش
سيجورنيه
مضمونها مع
جميع
المسؤولين في
لبنان»، في
إشارة إلى رئيس
البرلمان
نبيه بري
ورئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
ووزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب
وقائد الجيش
جوزف عون
الذين
التقاهم
الأحد، لافتة
إلى أن الورقة
تتضمن حلاً
على ثلاث
مراحل. وأوضح
المصدر أن
المرحلة
الأولى، على
المدى القصير،
تقضي بـ«وقف
العمليات
العسكرية
للمجموعات
المسلحة
اللبنانية،
مقابل وقف
الخروق الإسرائيلية»،
وتشمل أيضاً
«إعادة تموضع
لـ(حزب الله) في
مناطق
انتشاره في
الجنوب». ولا
يحدد مصطلح «إعادة
التموضع»
مسافة انسحاب
الحزب من
المنطقة
الحدودية،
وستكون هذه
النقطة خاضعة
لمسار تفاوضي
وتفصيلي،
علماً أن هذه
العبارة تعدّ
تطويراً عن
المبادرات
الدولية
السابقة التي
تحدثت بشكل
واضح عن
انسحاب الحزب
إلى مسافات
تتراوح بين 7 و10
كيلومترات من
الحدود مع إسرائيل.
ويقول المصدر
الدبلوماسي
إن المرحلة الثانية،
التي تُنفذ
على المدى
المتوسط، «تتضمن
عودة
النازحين
اللبنانيين
إلى قراهم، بالتزامن
مع عودة
النازحين
الإسرائيليين
من شمال
البلاد»، وتتم
العودة «بشكل
كامل»، في
إشارة إلى نحو
100 ألف نازح
لبناني من
المنطقة
الحدودية
اللبنانية
الجنوبية،
ونحو 100 ألف
نازح إسرائيلي
أيضاً من
المنطقة
الحدودية
بشمال إسرائيل.
ويشير المصدر
إلى أن
المرحلة
الثالثة التي
تُنفذ على
المدى
الطويل،
«تتضمن استنساخاً
لاتفاقية
(تفاهم نيسان
1996)، وتقوم على تشكيل
لجنة رباعية
أو خماسية
مؤلفة من
ممثلين عن
الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي،
وممثلين عن
(يونيفيل)،
وممثلين عن
الجيشين
الفرنسي والأميركي،
ومهمتها حل
النزاع
الحدودي القائم
في 13 نقطة
حدودية،
إضافة إلى
الخلافات حول
بلدة الغجر،
ومشكلة مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا» التي
احتلتها
إسرائيل في
العام 1967 ويؤكد لبنان
أنها أراضي
لبنانية
وليست سورية.
وتضطلع
اللجنة
الخماسية
المزمع
تشكيلها
بمناقشة
التفاصيل
التقنية
المتصلة
بتثبيت
الحدود المرسمة
مع فلسطين في
عام 1926 ومثبتة
ضمن اتفاق
الهدنة مع
إسرائيل في
عام 1949، وإجراء
محادثات حول
الخلافات
الحدودية على
الخط الأزرق.
وقالت
المصادر إنها
«ستكون فرصة
لإرساء استقرار
مستدام على
الحدود
الجنوبية».
وفي حال إيجاد
حل كامل
للنزاع
الحدودي الذي
يتضمن 13 نقطة حدودية
من ضمنها نقطة
الـB1،
ومزارع شبعا
وكفرشوبا
والغجر،
سيتخطى
الاستقرار ما
شهدته
المنطقة
الحدودية من
هدوء بين عامي
2006 و2023 التي لم
يطبق فيها
القرار 1701 بشكل
كامل، حيث بقيت
النقاط
الحدودية
عالقة كما
بقيت الخروق الجوية
الإسرائيلية
قائمة، لكن لم
تشهد المنطقة
مواجهات
وتصعيداً
عسكرياً.
1701 يكفي
لاستقرار
مستدام
وأكدت
المصادر
الدبلوماسية
أن إطار
الورقة الفرنسية
«يقوم على
إطار الـ1701
الذي سيكون
كافياً
لاستقرار
مستدام، ولم
يكن هناك
ضرورة لإطار
جديد أو آلية
جديدة مختلفة
عن الـ1701». وشددت المصادر
على أن «الدور
الفرنسي فاعل
لجهة تثبيت
الاستقرار عبر
700 جندي
يشاركون ضمن
بعثة
(يونيفيل)،
وتمتلك باريس
دوراً كبيراً
تلعبه لإرساء
الأمن والاستقرار
في المنطقة
الحدودية»
لجهة «زيادة
الدوريات
اليومية
لـ(يونيفيل)
وتثبيتها
وإيضاح مهام
(يونيفيل)
وصلاحياتها
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني»،
وهي أمور جرت
مناقشتها
خلال زيارة
قائد الجيش
اللبناني
العماد جوزيف
عون إلى باريس
أخيراً.
وعليه، تؤكد
المصادر أن هناك
«شقاً عملياً
وعسكرياً
وأمنياً
ودبلوماسياً
يُبذل
بالتوازي،
لتثبيت
الاستقرار وإنهاء
التصعيد»،
ويجري على
أساسه تحضير
أرضية لـ«استقرار
مستدام» تكون
جاهزة
للتنفيذ لحظة إعلان
وقف إطلاق
النار في غزة،
والتزام «حزب
الله» بوقف
القتال في
جنوب لبنان
بعد وقف النار
في غزة؛
التزاماً
بموقفه
المعلن والذي
استنسخته الدولة
اللبنانية
بالردود
الرسمية،
والقائل إن انخراطه
في القتال في
الجنوب حيث
افتتح حرب
«دعم
ومساندة»،
سيتزامن مع
إنهاء الحرب في
غزة. وتنشط
واشنطن من
جهتها أيضاً
على خطّ احتواء
التصعيد عند
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
وقام مبعوثها
آموس هوكستين
بزيارة إلى
القدس الأحد
أيضاً.
موقف
«حزب الله»
وفي
أول موقف
لـ«حزب الله»
بعد زيارة
وزير الخارجية
الفرنسي، قال
عضو كتلة «حزب
الله» البرلمانية
(الوفاء
للمقاومة)
النائب حسن
فضل الله إن
«أي مبادرة
خارجية تجاه
لبنان هدفها
إراحة حكومة
(بنيامين)
نتنياهو
لتركز كل
جهدها على غزة،
هي مبادرة
محكوم عليها
بالفشل».
وقال
فضل الله في
كلمة له خلال
حفل تأبين إن
«البحث عن
الحل لا يكون
بمعالجة
النتائج، بل
معالجة
الأسباب التي
أدت إلى هذه
النتائج»،
مشيراً إلى أن
«ما يحصل على
جبهتنا
الجنوبية من
مساندة لغزة،
له سبب رئيسي،
وهو العدوان
الإسرائيلي
على غزة، وسبب
آخر هو منع
العدوان على
بلدنا»،
مضيفاً:
«لذلك؛ من
يرِد إيجاد
الحلول، فعليه
أن يذهب
بالدرجة
الأولى إلى
الكيان الصهيوني
ويمارس الضغط
عليه كي يوقف
هذه المذبحة
في غزة». وعن
مستقبل
الجنوب بعد
الحرب، قال
فضل الله: «هذا ما
يقرره الشعب
اللبناني
ودولته ضمن
قواعد الحماية
للجنوب، ومن
ضمنها معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
وأيضاً عدم
المس
بسيادتنا الوطنية».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 29
نيسان 2024
وطنية/29
نيسان/2024
النهار
يحاذر المعنيون
بمهرجانات
تُعتبر من
الصف الأول، من
إبرام أي عقود
مع فنانين
وسواهم، قبل
معرفة الوضع
القائم في
الجنوب. ولوحظ
أنه لم يعقد أي
مؤتمر صحافي
للإعلان عن
برامج
لمهرجانات الصيف
بانتظار التطورات
المرتقبة.
عُلم أن حواراً
هادئاً يجري
داخل تيار
مسيحي بارز،
يقوده نائب
متني فاعل، من
أجل عدم
التفريط بوحدة
التيار ودوره
وتاريخه.
تُبدي
أكثر من جهة
قلقها من
استمرار بعض
شركات
الطيران
العالمية
بتوقيف
رحلاتها إلى
لبنان، لما
لذلك من
انعكاس على
الموظفين اللبنانيين
الذين يعملون
في تلك
الشركات، وإمكان
صرفهم إذا طال
أمد هذا
القرار.
حسم
مجلس الوزراء
الخلاف بين
وزارتي
الصناعة
والزراعة حول
قطاع انتاج
النبيذ في
لبنان لمصلحة
الأولى بعدما
أكد الوزير
جورج بوشكيان
أن النبيذ
انتاج صناعي.
يلاحَظ
أن مرجعاً
نيابياً ينسج
تحالفات
سياسية بين
مكونات
أساسية كانت
على خلاف
وخصومة منذ 2005
إلى اليوم،
وربما ينسحب
ذلك ليس على
الإستحقاق
الرئاسي
فحسب، بل على
النيابي
والبلديات،
كما ينقل
المطلعون على
بواطن الأمور.
الجمهورية
تصر
مرجعية روحية
على مواصلة
مساعيها
لإصدار وثيقة
سياسية فيما يستمر
الإشتباك
السياسي بين
مكونات
اللقاء.
لوحظ
أن الأولوية
الرئاسية
تراجعت مقابل تقدُّم
أولوية لجم
التصعيد
جنوباً.
مرجعية
روحية أبدت
انزعاجها
الشديد من وضع
مؤسف بين
أبناء
الطائفة في
مدينة بقاعية
كبرى .
اللواء
تدور
إتصالات
بعيدة عن
الأضواء بين
طرفين حزبيَّين
شهدت العلاقة
بينهما
تحسناً
مفاجئاً في الفترة
الأخيرة، رغم
العداوة
السياسية
التي تحكَّمت
بعلاقاتهما
المتوترة
سابقاً!
إعتبرت
أوساط سياسية
أن قرار إخراج
بوصعب ورفاقه
من التيار
الوطني هدفه
«تربية» أعضاء
آخرين ظهرت
على تصرفاتهم
بوادر عدم
الطاعة لقرارات
رئيس التيار!
تصاعدت
إعتراضات
مرجعيات
روحية ونواب
من عدة مناطق
إحتجاجاً على
تكرار قرارات
التكليف المؤقت
لوظائف في
الفئتين
الأولى
والثانية!
نداء
الوطن
تؤكد
مرجعية روحية
رفضها للسلة
المتكاملة لانتخاب
الرئيس
ورفضها أيضاً
البحث في
تركيبة
النظام رغم
غضبها
ونقمتها من الوضع
الحاصل.
تعرّض
مسؤول بارز
لانتقادات من
بلديات ومرجعيات
بقاعية بسبب
الإعلان عن
تأمين تمويل
لاستكمال
اوتوستراد
الجنوب في
منطقة صور
بقيمة 7
ملايين دولار
مقابل
الإعلان عن
عجز في تأمين
التمويل
لصيانة طريق
ضهر البيدر
واستبداله
بالحديث عن
تنفيذ نفق، قد
يبقى حبراً
على ورق.
قلّل مصدر رسمي
من أهمية ما
يحمله وزير
خارجية فرنسا
وقال إنّ
مبادرة بلاده
لا يعوّل
عليها.
البناء
نقل
عن مصدر
دبلوماسي
أوروبي أن
وزير الخارجية
الفرنسية بعد
التشاور مع
باريس صرف
النظر عن طرح
أي مبادرة
تتصل
بترتيبات على
حدود لبنان
الجنوبية في
ضوء ما لمسه
من موقف حاسم
لبنانياً
برفض أي بحث بهذه
الترتيبات
قبل وقف الحرب
على غزة،
وبالتالي لا
جدوى القيام
بوساطة طلبها
رئيس حكومة الكيان
بنيامين
نتنياهو
متوقعاً أن
تخلّيه عن شرط
سحب حزب الله
لوحدات
الرضوان عن
الحدود إلى ما
وراء
الليطانيّ
سوف يفتح
الطريق للبحث
بتهدئة جبهة
الجنوب.
وبالتالي فإن
باريس لا تريد
ان تخسر
علاقاتها
اللبنانية أو
أن تبدو سطحية
في مبادرتها
لمجرد أن
نتنياهو
توهّم أنه
يقدم شيئاً
جديداً.
توقفت
مصادر
سياسيّة
إقليميّة
ودوليّة أمام
سحب البوارج
الأوروبية
والأميركية
بما في ذلك
حاملة
الطائرات ايزنهاور
من البحر
الأحمر
ووضعته بين
احتمالين،
الأول نيّة
التصعيد
بتوجيه ضربات
للقوات اليمنيّة
وتفادي الرد
على الأساطيل
والقطع البحريّة
والحاملات.
وفي هذه
الحالة فإن
كلام المسؤول
السياسي في
أنصار الله عن
تكوين بنك أهداف
بديل لقطع
البحريّة طرح
احتمال استهداف
القواعد
الأميركيّة
في دول
الخليج،
خصوصاً مقر
الأسطول
الأميركيّ
الخامس في
البحرين. أما الاحتمال
الثاني وهو
الانكفاء،
فالنتيجة المترتبة
عليه زيادة
إمساك اليمن
بالبحر الأحمر
ومضيق باب
المندب وهذا
له مترتبات
إقليميّة
ودوليّة
كبيرة.
الأنباء
رغم
المساعي
القائمة، لا
تزال الصورة
ضبابية لجهة
الالتزامات
المطلوبة
ومدى
الاستعداد
للتقيّد بها
من قبل المعنيين.
حضور لبناني في
أكثر من لقاء
عربي ودولي ما
يساهم بإبقاء
لبنان في
دائرة
الاهتمام.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
29/4/2024
وطنية/29
نيسان/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
بإنتظار
أن تحط الورقة
الفرنسية
المعدلة بسلام
في الربوع
اللبنانية
خلال الساعات
المقبلةطار
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان سيجورنيه
من بيروت التي
ستدرس الورقة
بمجرد وصولها.
على
اية حال
يستكمل
سيجورنيه
جولته في
المنطقة
وسيزور
الأراضي الفلسطينية
المحتلة بعد
المملكة
العربية السعوديةحيث
اعلن من هناك
ان محادثات
وقف إطلاق
النار في غزة
تحرز تقدما
لكنها لا تزال
تتسم بالحذر.
وفيما
يترقب العالم
رد حركة حماس
والكيان الإسرائيلي
على المقترح
المصرياعلنت
القاهرة على
لسان وزير
خارجيتها
سامح شكري
النظر بعين
الأمل الى ما
هو مطروح على
الطاولة مشددة
على انها
تنتظر القرار
النهائي
بشأنه.
اما
الموقف
الاميركي في
هذا الشأن
فتولاه انطوني
بلينكن الذي
اعتبر من
الرياض ان بين
يدي حماس
مقترحا "سخيا
للغاية" على
حد وصفه.
هذا
من جهة الجزرة
اما من جهة
العصالفت
كلام وزير الخارجية
الاميركي
الذي قال إنه
بغياب خطة لعدم
إلحاق الأذى
بالمدنيين لا
يمكن لواشنطن دعم
عملية عسكرية
اسرائيلية
كبيرة في رفح.
ومع
كل ما تقدم
يواصل جيش
الاحتلال
والقيادة السياسية
للكيان
الإسرائيلي
التمهيد لاجتياح
مدينة رفح
المكتظة
بالنازحين
رغم التحذيرات
الدولية ورفض
عشرات جنود
الاحتياط
الإسرائيليين
أوامر
الاستعداد
لعملية
الاجتياح
البري.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
الديبلوماسية
الفرنسية
تسرع ايقاع
حركتها، في
محاولة قد
تكون أخيرة
للجم التدهور
في جنوب
لبنان.هكذا
فان الورقة
الفرنسية
المعدلة لن
تتأخر، بحيث
توقعت مصادر
مطلعة ان تصل
في الايام
القليلة
المقبلة الى
المسؤولين
اللبنانيين.
الحراك
الديبلوماسي
الفرنسي
المتعلق بلبنان
يواكبه حراك
اميركي، ولو
غير منظور.
فالموفد
الرئاسي آموس
هوكستين لا
يزال في
المنطقة، وهو
ينسق مع وزير
خارجية فرنسا.
وغير مستبعد
ان يقوم
بزيارة خاطفة
الى لبنان،
اذا سارت
الامور في
الاتجاه
الصحيح. وكما
ان لبنان
ينتظر الرد الفرنسي،
فان قوى
اقليمية
تنتظر رد حركة
حماس على
المقترح
المصري
للتوصل الى
هدنة في غزة.
ووفق
مصادر عدة فان
الاجواء
ايجابية
مبدئيا ورد
حماس يرجح ان
يكون
بالموافقة،
وخصوصا ان
مسوؤلين في
البيت الابيض
اشاروا الى ان
الولايات
المتحدة تضغط
بقوة في هذا
الاتجاه.
لكن
قبل تفصيل
الوقائع
والتطورات
محليا واقليميا
نتوقف مع صور
صادمة للمواد
الكيماوية المكدسة
في منشآت
طرابلس
والزهراني.
فلعبة
المناقصات
المؤجلة
لترحيلها
مستمرة, فيما
الخوف يتزايد
من طابور
مشبوه يحول
المنطقتين
مثلث نار.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
هل
تنتقل الهدنة
في غزة هذه
المرة من
أروقة المحادثات
إلى أرض
الميدان؟
حتى
الآن، الحسم
مؤجل، ولو أن
معظم المواقف
الاقليمية
والدولية
المعنية تتسم
بالإيجابية،
حيث أعلن وزير
الخارجية
المصرية سامح
شكري اليوم أن
مصر متفائلة،
في وقت وصف
نظيره
البريطاني
دايفيد كاميرون
المقترح
المقدم لحركة
حماس بالسخي
للغاية، اذ
يتضمن وقف
إطلاق نار
لأربعين يوما
والإفراج عن
آلاف الأسرى
الفلسطينيين
في السجون الإسرائيلية،
في مقابل
إطلاق
الرهائن الإسرائيليين
في قطاع غزة.
وكانت
حرب غزة حضرت
في نقاشات
وزير
الخارجية الاميركية
انتوني
بلينكن في
الرياض، حيث
بحث مع وزراء
خارجية
السعودية
ومصر
والإمارات وقطر
والأردن
وأمين سر
اللجنة
التنفيذية لمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
في مسار
المناقشات. والأفكار
المطروحة حول
وقف الحرب في
غزة، ومستقبل
القضية
الفلسطينية.
اما
في لبنان الذي
استقبل أمس
وزير
الخارجية الفرنسية
ستيفان
سيجورنيه
وودعه من دون
إحداث أي خرق،
في انتظار
الزيارة التي
يقوم بها الأخير
غدا لتل أبيب،
كما صرح أمس
من قصر الصنوبر،
وبعد موقف
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
السبت، أكد
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب حسن
فضل الله
اليوم أن أي
مبادرة خارجية
تجاه لبنان
محكوم عليها
بالفشل، إذا كان
هدفها إراحة
حكومة رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لتركز كل
جهدها على غزة،
لافتا الى أن
البحث عن الحل
لا يكون
بمعالجة
النتائج، بل
معالجة
الأسباب التي
أدت إلى هذه
النتائج.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
اليوم
السابع بعد
المئتين
سيكون يوما
حاسما بالنسبة
إلى حرب غزة.
غدا
تبلغ حركة
حماس جوابها
على المقترح
الاسرائيلي
في شأن وقف
النار، فإذا
كان الجواب بالموافقة،
تكون الحرب قد
دخلت مرحلة
جديدة، وقد
وصل وفد حماس
إلى القاهرة
والتقى رئيس
المخابرات
المصرية.
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن الموجود
في السعودية،
في الزيارة هي
السابعة له للمنطقة
منذ السابع من
تشرين الأول
الفائت، أعرب
عن أمله في أن
توافق حماس
على اتفاق
الهدنة
وتبادل
ألاسرى، ووصف
المقترح بأنه
"سخي جدا".
وما
لم يكشفه
بلينكن ، كشفه
وزير
الخارجية البريطاني
ديفيد كامرون
، فأعلن أن
المقترح المقدم
لحركة حماس
يتضمن وقف
إطلاق نار
أربعين يوما،
والإفراج عن
آلاف الأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
في مقابل
إطلاق الرهائن
الإسرائيليين
في قطاع غزة.
الأجواء داخل
إسرائيل كيف
بدت من هذا
المقترح؟
يمينيون
متشددون
اعتبروا أن
الحكومة
معرضة للخطر
ما لم يتم
اجتياح رفح،
أما الوسطيون
فرأوا أن
الأولوية هي
لإطلاق
الرهائن في
غزة.
وفي
موضوع غزة
أيضا، تحدثت
معلومات عن أن
الولايات المتحدة
الأميركية
تعتزم بناء
قاعدة عسكرية جنوبي
اسرائيل تتسع
لثلاثة
وعشرين الف
جندي.
في
الولايات
المتحدة
الأميركية
تواصلت احتجاجات
الجامعات،
وفي بعض الدول
الأوروبية أيضا،
فاليوم
مثلا، تدخلت
الشرطة في
جامعة السوربون
في باريس
لاخلاء
ناشطين
مناصرين
للقضية الفلسطينية
كانوا قد
نصبوا خيما
داخل الجامعة.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
ورقة
في مهب الريح فرنسية
التسليم اسرائيلية
الخطوط
..معدومة
الحظوظ ما لم
يسبقها وقف
اطلاق نار في
غزة ينسحب على
جبهة الجنوب .
وهذه
الورقة وصلت
بعد ظهر اليوم
الى لبنان الرسمي
حيث بدأت
دوائر مختصة
بدراستها مع
تعديلات طرأت عليها
لتصبح نسخة
معدلة عما
سبقها ,
والافكار الواردة
فيها ناقشها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مع سفير فرنسا
هيرفيه ماغرو
بعد زيارة وزير
الخارجية
ستيفان
سيجورنيه
الذي يتوجه من
الرياض الى تل
ابيب، حيث
تلتقي هناك الافكار
الاميركية بوصول
وزير خارجية
اميركا انطوني
بلينكن.
ورقة
في بيروت ..
ورياض من
الدبلوماسية
في السعودية
التي كانت
اشبه بموسم حج
سياسي اقتصادي
غير مسبوق ,
وفي عاصمتها
اجتمعت
سداسية ومنتدى
دافوس ومجلس
التعاون
الخليجي
واللقاءات التشاورية
بحضور الصف
الدبلوماسي الاول
من دول العالم
, وتكرر من
الرياض
: حل
الدولتين
كأساس
لاستقرار
مستدام فيما
كان بارزا
اعلان وزير
خارجية
اميركا
انطوني بلينكن
أن الولايات
المتحدة
تقترب من
الانتهاء من
اتفاق أمني مع
السعودية
سيعرض عليها
في حال طبعت
مع إسرائيل.
وقال
بلينكن:
"أعتقد بأن
العمل الذي
تقوم به
المملكة
العربية
السعودية والولايات
المتحدة معا
فيما يتعلق
باتفاقياتنا،
قد يكون قريبا
جدا من
الاكتمالواتفاق
التطبيع بحسب
رويترز، يشمل
إبرام واشنطن
مع الرياض
اتفاقيات
بشأن
الالتزامات
الدفاعية
والأمنية
الثنائية
وكذلك
التعاون النووي.
لكن
رويترز ختمت
تقريرها
بالقول :
للمضي
قدما في التطبيع،
سيكون هناك
أمران
مطلوبان..
هدوء في غزة
وطريق موثوق
به لإقامة
دولة
فلسطينية" .
وهاتان
النقطتان
ستكونان طبقا
دسما ومحفزا لاتفاق
طويل الامد
على نار غزة، لكن
الاسباب التي
ستدفع
اسرائيل الى التوقيع
على نهاية
الحرب تتكاثر
يوما بعد يوم،
وبينها ان
قادة اسرائيليين
على رأسهم
زعيم عصابة
الشر بنيامين
نتنياهو قد
اقتربوا من
حبل الجنائية
الدولية ومن
اصدار اوامر
اعتقال بحقهم
، واستباقا
للاعتقال
أعلن ضباط
كبار
في الجيش الإسرائيلي،
من بينهم
أربعة بدرجة
قادة وحدات
ميدانية، نيتهم
الاستقالة.
وهم بذلك
يسيرون على
درب رئيس جهاز
المخابرات
العسكرية أهارون
حاليفا الذي
كان أول عضو
في الهيئة العامة
للجيش
الإسرائيلي يعلن استقالته
بسبب إخفاقات
السابع من
أكتوبر. وفي
حركة مشابهة رفضا
لحرب غزة خط مسؤولون
في الخارجية
الأمريكية
مذكرة أكدوا
فيها انتهاك
إسرائيل
تعهداتها والقانون
الدولي
باستخدام
الأسلحة
الأمريكية ضد
المدنيين في
القطاع .
وبموجب
مذكرة الأمن
القومي التي
أصدرها الرئيس
جو بايدن في
فبراير،
يتوجب على
بلينكن أن يقدم
تقريره إلى
الكونغرس
بحلول الثامن
من مايو
المقبل حول ما
إذا كان يجد
ضمانات
موثوقة من
إسرائيل بأن
استخدامها
الأسلحة
الأمريكية في
قطاع غزة لا
ينتهك التشريعات
الأمريكية أو
القانون
الدولي. كل هذه
ضغوط اصبحت
تلف الحبل على
عنق نتنياهو
الذي ما عليه
إلا ان يتفاوض
للخروج بصفقة
يليها وقف
دائم لاطلاق
النار. وفيما
يعقد في القاهرة
غدا اجتماع
ثلاثي بين مصر
وقطر وحماس
بهدف مناقشة
صفقة
التبادل، يصل الى
العاصمة
المصرية غدا
رئيس جهاز
الموساد يرافقه
ممثل للجيش
الاسرائيلي
وسيتجتمع مع
رئيس جهاز
المخابرات
العامة
المصرية
اللواء عباس
كامل
فهل
اقتربت الحرب
من
كتابة فصلها
الاخير؟
كل
المؤشرات
تعطي نتجية
واحدة ان
اسرائيل
قاتلت سبعة
اشهر لسحق
حماس. وهي غدا
في القاهرة
لمفاوضة حماس.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
"القسّام"
على خطّ
الجبهة...
وإسرائيل
تُواصِل
عملياتها
نداء
الوطن/30 نيسان/2024
يستمرّ
التوتّر عند
الجبهة
الجنوبية مع
تجدّد دخول «كتائب
عزّ الدين
القسّام»
الجناح
العسكري لـ»حماس»
حلبة الصراع.
إذ أعلنت أمس
في بيان «استهداف
مقرّ قيادة
اللواء
الشرقي 769
«معسكر جيبور» شمال
فلسطين
المحتلة
برشقة
صاروخية
مركزة بقصف من
جنوب لبنان،
وذلك ردّاً
على «مجازر
العدو
الصهيوني في
غزة الصابرة
والضفة الثائرة».
لاحقاً
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
«اعتراض أكثر
من 30 صاروخاً
من الجنوب
باتجاه إصبع
الجليل والجليل
الأعلى». من
جهته، أعلن
«حزب الله» أنّ عناصره
استهدفوا
«تجمّعاً
لجنود العدو
الإسرائيلي
في محيط موقع
رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة
بقذائف
المدفعية
وأصابوه
إصابة
مباشرة». في
المقابل،
تعرّضت أطراف
بلدتي علما
الشعب والناقورة
فجر أمس لقصف
مدفعي متقطع
تزامن مع
إطلاق
القنابل
الضوئية فوق
قرى القطاعين
الغربي
والأوسط
وصولاً حتى
مشارف بلدات
زبقين وياطر
وكفرا. ونفّذت
مسيرة
إسرائيلية
عدواناً
جويّاً حيث
أطلقت
صاروخين
باتجاه محيط
«الملعب» في
بلدة عيتا
الشعب التي
تعرّضت أيضاً
لسقوط 3 قذائف
مصدرها مرابض
الجيش
الإسرائيلي.
واستهدفت
المدفعية
أطراف
طيرحرفا
وشيحين والجبّين.
وشنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارتين
استهدفتا
منطقة المسلخ
في بلدة
الخيام. كما
أغار على
أحراج
الصنوبر بين
راشيا الفخار
وكفرحمام
بخراج
الهبارية في
منطقة
العرقوب، ما
أدّى إلى
تضرّر عدد من
المنازل في
بلدة الفرديس
المجاورة
بسبب شدّة
الإنفجارات.
في السياق،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أن طائراته
الحربية
أغارت على
منصات وبنى
تحتية لـ»حزب
الله» في
راشيا الفخار
والخيام.
واستهدفت
مدفعية الجيش
الإسرائيلي
بلدة حانين
(قضاء بنت
جبيل) التي
تعرّضت
الأسبوع
الفائت
لغارات عنيفة.
إلى ذلك،
أُفيد عن
«نجاة عائلة
بعد قصف
إسرائيلي
استهدف
منزلها في
بلدة شبعا،
وعمل عناصر من
الصليب
الأحمر
اللبناني على
إجلاء أفراد
العائلة من
البلدة. في
السياق، زعم
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، في
منشور على
حسابه عبر منصة
«إكس» أمس، أن
«طائرات حربية
أغارت ليل الأحد
على أهداف
لـ»حزب الله»
في جنوب لبنان
ومن بينها
بنية
عملياتية في
منطقة جبل
بلاط إلى جانب
عدد من
المباني العسكرية
التابعة له في
مروحين».
حزب
الله في رد
ضمني على
سيجورنيه: أي
مبادرة خارجية
لإراحة حكومة
نتنياهو
محكوم عليها بالفشل
سعد
الياس/القدس
العربي/29
نيسان/2024
فور
مغادرة وزير
الخارجية
الفرنسية
ستيفان سيجورنيه
بيروت من دون
تسليم
المسؤولين
اللبنانيين
الورقة الفرنسية
المعدلة في
انتظار
محادثاته في
إسرائيل، عاد
التصعيد
العسكري إلى
الجبهة الجنوبية
في تكريس جديد
لوحدة
الساحات من
خلال تبني
“كتائب الشهيد
عز الدين
القسام”
الجناح العسكري
لحركة “حماس”
إطلاق أكثر من
30 صاروخاً من
الجنوب
اللبناني
باتجاه إصبع
الجليل
والجليل
الأعلى،
مستهدفة “مقر
قيادة اللواء
الشرقي 769 “معسكر
جيبور”، شمال
فلسطين
المحتلة،
رداً على
“مجازر العدو
الصهيوني في
غزة الصابرة
والضفة
الثائرة”.
أما
حزب الله
فأعلن على
لسان النائب
حسن فضل الله
في رد ضمني
على سيجورنيه
أن “أي مبادرة
خارجية تجاه
لبنان هدفها إراحة
حكومة
نتنياهو
لتركز كل
جهدها على
غزة، هي
مبادرة محكوم
عليها
بالفشل”. وأكد
“أن البحث عن
الحل لا يكون
بمعالجة
النتائج، بل
معالجة
الأسباب التي
أدت إلى هذه
النتائج، وما
يحصل على
جبهتنا
الجنوبية من
مساندة لغزة،
له سبب رئيسي،
وهو العدوان
الإسرائيلي
على غزة، وسبب
آخر هو منع
العدوان على
بلدنا، ولذلك
من يريد إيجاد
الحلول، عليه
أن يذهب
بالدرجة الأولى
إلى الكيان
الصهيوني
ويمارس الضغط
عليه كي يوقف
هذه المذبحة
في غزة، وأما
كيف يكون عليه
الجنوب بعد
وقف العدوان،
فهذا ما يقرره
الشعب
اللبناني
ودولته ضمن
قواعد
الحماية للجنوب،
ومن ضمنها
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة،
وأيضاً عدم
المس
بسيادتنا
الوطنية”.
وانتقد فضل الله
“المواقف التي
أصبحت معروفة
ومكشوفة وهي
عديمة
التأثير،
لأنه لا محل
لها من الإعراب”.
وقال “وضعنا
هدفاً
أساسياً وهو
مساعدة غزة
لوقف العدوان
عليها، وما
نحققه من إنجازات
هو أكبر بكثير
من أن يراه
أصحاب النظرة
القاصرة أو
النفوس
الضعيفة أو
أصحاب السوابق
الذين ماتت
ضمائرهم، وما
يهمنا هو مدى
التأثير الذي
يشعر به
العدو، كي
يوقف عدوانه،
وهذا ما يحصل،
والدليل هو
حجم الضغوط
التي تمارس
على لبنان كي
تتوقف
المقاومة،
وحجم القلق
الذي يشعر به
العدو وما
يصيب آخرين من
غيظ وحنق”.
وجدد التأكيد
أن “المقاومة
تكرس اليوم معادلة
الحماية التي
تجعل أهل
الجنوب
يصمدون في
أرضهم، فلا
يهجّرون
والعدو آمن،
أو تُدمّر بيوتهم
والصهاينة
يعمرون
مستوطناتهم،
لقد تغير
الزمن،
فعندما
نهجّر،
يهجّرون،
وعندما تقصف
قرانا تقصف
المستوطنات،
بخلاف ما كان
يحصل في
الماضي،
عندما كانت
تستباح القرى
من دون أي
رادع، أو أن
يجد العدو له
موطئ قدم في
قرانا من خلال
العملاء
الذين كان
يستخدمهم
لتنفيذ
مخططاته”.
وختم
فضل الله: “لم
يعد بمقدور
العدو أن يكرر
ما فعله عام 1976
في حانين يوم
ارتكب مجزرة
مروعة
مستخدماً
أدواته القذرة
ودمر القرية
وهجر أهلها
ولم يجد من
يحاسبه على
جريمته التي
استمرت 24 سنة
إلى أن تحررت
حانين
وأخواتها من
القرى على يد
سواعد
المقاومين،
وعاد إليها
أهلها أعزاء
في عام 2000، ففي
زمن هذه
المقاومة،
وبعد سبعة
أشهر من القتال،
فإن أي مس من
قبل العدو
بالمدنيين
يقابله رد
فوري، وبعد
استهدافه
لحانين، تلقى
ضربة موجعة
على مدى
يومين، وأي
تصعيد
إسرائيلي يقابله
الرد المناسب
من المقاومة”.
صواريخ وغارات
في
المواجهات
الميدانية،
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بـ”اعتراض
أكثر من 30
صاروخاً من
الجنوب
باتجاه إصبع
الجليل
والجليل
الأعلى”،
وأعلنت كتائب
الشهيد عز
الدين القسام
الجناح
العسكري لدى
حماس في بيان
“استهداف مقر
قيادة اللواء
الشرقي 769
معسكر جيبور”.
من
ناحيته،
استهدف حزب
الله بعد
الظهر “تجمعاً
لجنود العدو
في محيط موقع
رويسات
العلم بقذائف
المدفعية”.
ودوّت صفارات
الإنذار في
عرب العرامشة،
وأفيد بإطلاق
نيران في
اتجاه ثكنة
“زرعيت”. وتحدث
الإعلام
الإسرائيلي
عن إطلاق 4 صواريخ
في اتجاه
منطقة
“هاردوف” و15
صاروخاً في اتجاه
الجليل
الغربي. وأعلن
حزب الله في
بيان “أن
المقاومة شنت
هجوما ناريا
مركزًا على
قاعدة “خربة
ماعر” ومرابض
مدفعيتها
وانتشار جنود
العدو
وآلياته في
محيطها
بالأسلحة الصاروخية
وقذائف
المدفعية على
أنواعها”.
في
المقابل،
تعرضت أطراف
بلدتي علما
الشعب والناقورة
فجرا لقصف
مدفعي متقطع
تزامن مع إطلاق
القنابل
الضوئية فوق
قرى القطاعين
الغربي والأوسط
وصولاً حتى
مشارف بلدات
زبقين وياطر
وكفرا. ونفذت
مسيّرة
إسرائيلية
عدواناً
جوياً بصاروخين
باتجاه محيط
“الملعب” في
بلدة عيتا الشعب
التي كانت
تعرضت لسقوط 3
قذائف، وشن
الطيران
الحربي
غارتين
استهدفتا
منطقة المسلخ
في بلدة
الخيام. وزعم
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
أفيخاي أدرعي
أن “طائرات
حربية أغارت
على منصات
وبنى تحتية
لحزب الله في
راشيا الفخار
والخيام وعلى
أهداف لحزب
الله في جنوب
لبنان ومن
بينها بنية
عملياتية في
منطقة جبل
بلاط إلى جانب
عدد من
المباني
العسكرية
التابعة لحزب الله
في مروحين”.
مبادرة “الاعتدال”
مكملة
في
تداعيات لقاء
معراب، الذي
رفع شعار
“تطبيق القرار
1701 دفاعاً عن
لبنان”، لم
يشأ رئيس مجلس
النواب فتح
سجال مع
القوات
اللبنانية
حول المسألة،
لكنه نوّه
بموقف الرئيس
السابق للحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الذي قاطع اللقاء.
وقد علّق رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
باقتضاب على
الرئيس بري
فكتب على
حسابه عبر
منصة “إكس”،
التالي:
“بالرغم من كل شيء،
يبقى الرئيس
نبيه بري شيخ
المهضومين في البلد”.
على الصعيد
الرئاسي،
استقبل مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان عضو
“كتلة
الاعتدال” النائب
أحمد الخير،
الذي أطلعه على
التحرك
الأخير
المتعلق
بالمبادرة
والتطورات
المرتبطة
باللجنة
الخماسية
والكتل السياسية،
وزيارة
الرئيس بري.
وقال الخير
بعد اللقاء
“أكدنا
لسماحته أننا
مستمرون بهذه
المبادرة مع
الحرص على
المصلحة
الوطنية
اللبنانية،
وإدراكا منا
لأهمية أن
يكون هناك
فريق وسطي من
خلال
الاصطفافات
العمودية
التي تحصل
بالبلد،
ولأننا حرصاء
على البقاء
على موقفنا
الوسطي، وعلى
التوافق، فهو
مرشحنا
الدائم للرئاسة،
ولا نرى أي حل
يمكن أن يؤدي
إلى انتخاب رئيس،
إلا من خلال
التقاء
اللبنانيين
تحت عنوان
“اللقاء
التشاوري”
الذي هو في
صُلب
مبادرتنا الرئاسية،
ولا يمكن أن
يكون لدينا
رئيس إلا من خلال
توافق
اللبنانيين
على رئيس له
القدرة على
نقل لبنان
بالمرحلة
القادمة مما
هو فيه، مع
حكومة كاملة
الصلاحيات”.
النازحون السوريون
أما
على النزوح
السوري، فقد
ترأس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعاً
شارك فيه وزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي، المدير
العام للأمن
العام
بالإنابة
اللواء الياس
البيسري،
المنسق
المقيم للأمم
المتحدة في
لبنان عمران
ريزا وممثل
مفوضية شؤون
اللاجئين في
لبنان ايفو
فرايجسن
ومستشار رئيس
الحكومة زياد
ميقاتي حيث تم
البحث في
التعاون بين
لبنان
والمفوضية
وسبل معالجة
القضايا
المتصلة بملف
النازحين.
واستعرض
ميقاتي الملف
مع وفد من
تكتل
“الجمهورية
القوية”
برئاسة
النائبة ستريدا
جعجع، وأكد
الوفد لرئيس
الحكومة “أن لبنان
بلد عبور وليس
أبداً بلد
لجوء”، وتمنى
عليه “إعطاء
تعليماته
الواضحة
لوزيري
الداخلية
والدفاع لكي
يتولى كل
منهما ضمن
صلاحيته متابعة
المديرية
العامة للأمن
العام
والمديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي
والجيش من أجل
تطبيق
القانون على
كل أجنبي
موجود بشكل
غير شرعي على
الأراضي
اللبنانية”.
وينتظر
أن تزور رئيسة
المفوضية
الأوروبية أورسولا
فونديرلاين بيروت،
الخميس
المقبل،
برفقة الرئيس
القبرصي
نيكوس
خريستودوليدس.
«القسّام»
توسّع نشاطها
العسكري في
جنوب لبنان
نحو القطاع
الشرقي وأعلنت
عن استهداف
مقرات عسكرية
قرب كريات شمونة
بيروت/الشرق
الأوسط/29 نيسان/2024
جددت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»، الاثنين،
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
باتجاه
إسرائيل،
وأعلنت عن
استهداف
منطقة قريبة
من كريات
شمونة
الواقعة في
القطاع
الشرقي، في
أول توسيع من
نوعه لأهداف
«القسام» التي
درجت في
استهدافات
سابقة على
إطلاق
الصواريخ من
القطاع
الغربي
الساحلي.
وتبنت
«القسام»، الاثنين،
هجوماً
صاروخياً على
موقع عسكري في
شمال
إسرائيل،
وقالت في
حسابها على
تطبيق «تلغرام»
إنها «قصفت من
جنوب لبنان
مقر قيادة
اللواء الشرقي
769» في شمال
إسرائيل
«برشقة
صاروخية مركزة
رداً على
مجازر العدو
الصهيوني في
غزة الصابرة
والضفة
الثائرة».
وأفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بإطلاق أكثر
من 30 قذيفة من
لبنان نحو
كريات شمونة
والمنطقة. وأفاد
الجيش
الإسرائيلي،
من جهته، برصد
«نحو 20 عملية
إطلاق من
لبنان إلى
الأراضي
الإسرائيلية،
تم اعتراض
معظمها» من
دون الإبلاغ
عن إصابات أو
أضرار. وقال
إنه «ردّ على
مصادر
النيران». ويعد
هذا القصف من
القطاع
الشرقي،
الأول من نوعه
منذ بدء
الحرب، فقد
درجت «القسام»
والفصائل الفلسطينية
الأخرى على
إطلاق
الصواريخ من
القطاع
الغربي
القريب من
الساحل،
بينما يعد
الدخول إلى
القطاع
الشرقي أكثر
تعقيداً على
ضوء موانع
وقيود الجيش
اللبناني
و«اليونيفيل»
على دخول
الأجانب إلى
المنطقة
الحدودية.
وليست هذه
المرة الأولى
التي تطلق
فيها «القسام»
الصواريخ
باتجاه شمال
إسرائيل. وبعد
انقطاع من فبراير
(شباط)
الماضي،
استأنفت في
الأسبوع الماضي
إطلاق
الصواريخ نحو
قصف ثكنة
شوميرا في شمال
إسرائيل
«بعشرين صاروخ
غراد». وكررته
الاثنين بقصف
القاعدة
العسكرية،
كما قالت.
وجاء القصف في
وقت كان ينتظر
أن تُقدّم
حركة «حماس» ردّها،
الاثنين، على
مقترح للتوصل
إلى هدنة في
الحرب التي
تخوضها مع
إسرائيل في
قطاع غزّة
المحاصر
والمهدّد
بمجاعة، تشمل
إطلاق سراح
رهائن. يأتي
هذا القصف
بموازاة
التصعيد العسكري
المتواصل بين
«حزب الله»
والجيش الإسرائيلي.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن طائراته
الحربية أغارت
على أهداف
لـ«حزب الله»
في منطقتي
راشيا الفخار
والخيام في
جنوب لبنان،
من بينها
«مواقع إطلاق
قذائف وبنى
إرهابية
ومبنى عسكري
كان يستخدمه
التنظيم في
المنطقة». كما
أعلن أن
مدفعيته شنت
هجمات
لـ«إزالة
تهديدات
محتملة
انطلاقاً من
منطقة عيتا
الشعب جنوب لبنان».
وكان
الجيش أكد
صباحاً أن
طائراته
الحربية
هاجمت ليل
الأحد -
الاثنين،
أهدافاً
لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان. وذكر
أن بين
الأهداف التي
جرى مهاجمتها،
«بنية تحتية
عملياتية» في
جبل بلاط إلى
جانب مبانٍ
عسكرية في
مروحين.
في
المقابل،
تحدثت مصادر
ميدانية عن
إطلاق 3 صواريخ
موجهة نحو
المطلة بعد
الظهر، فيما
أعلن الحزب عن
هجوم ناريّ
مركّز على
قاعدة خربة ماعر
ومواقع
مدفعيتها.
كذلك «تم
استهداف
انتشار جنود
العدو
وآلياته في
محيطها بالأسلحة
الصاروخية
وقذائف
المدفعية على
أنواعها»، كما
قال في بيان،
معلناً عن
«استهداف تجمع
لجنود العدو
في محيط موقع
رويسات
العلم بقذائف
مدفعية». ولم
يهدأ القصف
الإسرائيلي،
فتعرضت أطراف
بلدتي علما
الشعب
والناقورة
لقصف مدفعي
متقطع تزامن
مع إطلاق
القنابل
الضوئية فوق
قرى القطاعين
الغربي
والأوسط
وصولاً حتى
مشارف بلدات
زبقين وياطر
وكفرا. كما
أطلقت مسيّرة
إسرائيلية
صاروخين
باتجاه محيط
«الملعب» في
بلدة عيتا
الشعب. وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارتين
استهدفتا
منطقة المسلخ في
بلدة الخيام.
دبلوماسي فرنسي
"يسخر" من مسعى
وزير خارجية
بلاده لتخفيض
التصعيد على
الجبهة
اللبنانية-
الإسرائيلية
نيوزاليست/29
نيسان/2024
في
إحصائية تحمل
واحدة من أسوأ
أنواع السخرية،
قال دبلوماسي
فرنسي إنّ
نسبة تبادل
النار بين
“حزب الله”
وإسرائيل
تضاعفت،
مرتين، منذ بدأت
الإدارة
الفرنسية
مساعيها الهادفة
الى تخفيض
التوترات على
الجبهة
اللبنانية-
الإسرائيلية،
قبل أربعة
أشهر.
وفي
الأسابيع
الأخيرة،
طاول القصف
المتبادل
المكثف مناطق
في العمقين اللبناني
والإسرائيلي. وزير
الخارجية
الفرنسية
ستيفان
سيجورنيه وعد
اليوم في
بيروت، في
ثاني زيارة
له، بتقديم تعديلات
خطية على
المبادرة
الفرنسية
التي رد عليها
لبنان
بملاحظات “غير
مقبولة” وهو
سوف يزور
إسرائيل
الثلاثاء
المقبل،
للإطلاع على
موقفها، وسط
تهديدات بشن
حرب واسعة ضد
لبنان. وتعليقا
على زيارة
سيجورنيه قال
رئيس مجلس النواب
نبيه بري:
الجانب
اللبناني لم
يتسلم الورقة
الفرنسية حتى
هذه اللحظة
وكان من
المفترض أن
نتسلمها قبل
يومين من وصول
سيجورنيه.
أضاف:
بري: عندما
سألت
سيجورنيه عن
سبب عدم ارسال
الورقة
الفرنسية رد
انها ستصلكم
خلال ساعات
واتفقنا أن
ندرسها بمجرد
وصولها. وتابع
بري:
“سيجورنيه لم
يأت على سيرة
فصل الجبهات
بل كررت على
مسمعه أنه
عندما تقف
الحرب على غزة
تقف الجبهة في
لبنان”.
سيجورنيه
كان قد أشار
إلى أنه لا
يمكن الكشف عن
تعديلات ورقة
التهدئة قبل
تسلم رد
إسرائيل. وقال:
نحن قدمنا
اقتراحات
لكافة
الشركاء وسننتظر
الرد
الاسرائيلي
يوم
الثلاثاء،
وبالتالي من
الصعب أن اجيب
على السؤال
قبل يوم
الثلاثاء،
لقد أخذنا
اقتراحات وتعديلات
الجانب
اللبناني
وسوف نفعل
كذلك للإسرائيليين.
وأود ان اشدد
ان المسألة
الجارية ليست
مفاوضات
تقودها
فرنسا، ولكن
في نهاية المطاف
يجب ان يتم
التوصل إلى
اتفاق، وفي كل
الأحوال
سنعود الى هذه
المقترحات،
واردت ان أبدا
جولتي هنا في
لبنان كي نبين
الأهمية التي
نعلقها على
لبنان ونبين
أننا نقف الى
جانبه”.
وفي
ما يأتي أبرز
ما قاله
سيجورنيه في
مؤتمر صحافي
عقده في ختام
زيارته
للبنان:
نرفض
السيناريو
الأسوأ في
لبنان وهو
الحرب
الحفاظ
على لبنان من
أولوياتنا
ويجب تجنب أن تعصف
به حرب
إقليمية
لعودة
للاستقرار في
عودة انتشار
الجيش اللبناني
في جنوب لبنان
سنواصل
دعم
الجيش
اللبناني
والعودة
للاستقرار
تتطلب إعادة
انتشاره في
الجنوب
في
جنوب لبنان
الحرب موجودة
حتى إن لم
تكن تسمى
باسمها. المدنيون
هم الذين
يدفعون
الثمن، ولا
أحد من مصلحته
أن يستمر
التصعيد بين
إسرائيل وحزب
الله
نحن نقدم
مقترحات إلى
السلطات
السياسية من
أجل (…) تجنب
الحرب في
لبنان ”.
مسؤوليتنا هي
تخفيف التصعيد
وهذا هو دورنا
أيضًا في
اليونيفيل.
لدينا 700 جندي
هنا
كل
الأطراف يجب
أن تسمح ”
لليونيفيل”
بأن تقوم بمهامها
كاملة
منذ بضعة أسابيع
تكلمنا عن
التصعيد
واليوم
التصعيد هنا.
إن أولوية
ومسؤولية
فرنسا هي في
الحفاظ على
لبنان، باسم
العلاقات
التي تجمع بين
بلدينا وشعبينا
وباسم تطلعات
المنطقة
بأكملها،
وكذلك بأسم ما
ينتظره منا
شركاؤنا
الهدف
من خارطة
الطريق التي
اقترحتها في
شهر شباط
الماضي
للسلطات
اللبنانية
وللسلطات
الإسرائيلية
هو التوصل إلى
تطبيق كامل
وشامل من قبل
جميع الأطراف لقرار
مجلس الأمن
رقم1701”
منصات
سلاح «حزب
الله» تتحرك
في الجنوب
والشمال..والحرب
مستمرة في غزة
والجنوب!
جنوبية/29 نيسان/2024
لم
يوفر “حزب
الله” رسالة
عسكرية او
امنية او مسلحة
من الصواريخ
الى السلاح
المتوسط الا
وارسلها الى
من يهمهم
الامر.
فبعد
استباحة
الجنوب
لصواريخ
“القسام”
اليوم ومنذ
يومين، كان
الشمال من
طرابلس الى
ببنين مرواً
بالعبدة
وباقي الساحل
العكاري
مسرحاً عرض
عسكري منظم
بلباس
“الجماعة
الاسلامية” لكنه
بروحية ونكهة
“حزب الله”!
وتشير مصادر
معارضة
لـ”جنوبية”
الى ان “رسائل
“حزب الله”
موجهة الى
الاميركيين
والفرنسيين
والمجتمع
الدولي، وكل
من يطالب
بتطبيق الـ1701
جنوباً، ووقف
الحرب
العبثية في
الجنوب”. وترى
انها “رسالة
مباشرة وعبر
صواريخ “القسام”
والتصعيد
جنوباً الى
وزير الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه،
والموفد الاميركي
آموس
هوكشتاين
الذي كان
موجوداً في تل
ابيب و”اختفت”
اخباره امس
واليوم”.
وتضيف
ان :”رسائل “حزب
الله” هي ان
مفتاح الجنوب والتصعيد
في لبنان في
جيبه، ولا
يأبه لأي ضغوط
من اية جهة
اتت. والرسالة
الثانية من
الشمال كانت رسالة
الى سمير جعجع
ومعراب، انه
يمكن طرق ابواب
معراب ومن دون
طرقها وعبر
اذرع “حزب
الله” والتي
باتت مسيحية
وسنية ودرزية
قبل ان تكون شيعية.
في
المقابل،
افاد مسؤول
اميركي في
تصريحات صحافية
ان “إسرائيل
تعد خطة لضرب
“حزب الله” والميليشيات
الموالية
لإيران في سوريا
والعراق بعد
انتهاء حرب
غزة وربما
خلالها، وقد
تكون الخطوة
الأولى توجيه
ضربات عسكرية
وأمنية للجيش
السوري بعد أن
مُنح الرئيس
السوري بشار
الأسد مهلة
ثلاثة أشهر
للجم ميليشيات
إيران على
أراضيه،
والشروع في
اتفاقيات لإخراج
طهران
وميليشياتها
بشكل تدريجي
من سوريا، لكي
لا تشكل أي
خطر على
إسرائيل،
إضافة إلى وقف
إمدادات
الأسلحة
والذخائر
لـ”حزب الله” عبر
الأراضي
السورية”.
ومع
انكفاء
هوكشتاين عن
زيارة لبنان، ترى مصادر
متابعة لـ”جنوبية”
ان المكتوب
يقرأ من
عنوانه وهي ان
الحرب مستمرة
في الجنوب،
طالما هي
مستمرة في غزة.
وتلفت الى ان
لا يبدو ان
هناك هدنة
جدية في غزة
وحتى الساعة
لا توحي
المؤشرات
بوجود نقاط
تلاق بين
الطروحات
المصرية
والاميركية
والقطرية مع
“حماس”
واسرائيل. وفي
السياق ترى
مصادر فلسطينية
لـ”جنوبية” ان
الساعات
المقبلة
حاسمة لمعرفة
مصير المساعي
للهدنة
المقترحة من
مصر. ووفق ما
يتداول في
الإعلام، فإن
حركة “حماس”تقدم اليوم
ردّها على
مقترح للتوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة. ومن
المقرّر عقد
اجتماع ثلاثي
في القاهرة
بين مصر وقطر
وحماس، والتي
يرأس وفدها
خليل الحية،
عضو المكتب
السياسي للحركة
في قطاع غزّة،
بحسب ما أكد
مسؤول كبير في
حماس لوكالة
فرانس برس.
وأشار
المسؤول إلى
أنّ “الأجواء
إيجابيّة ما
لم تكُن هناك
عراقيل إسرائيليّة
جديدة، إذ لا
قضايا كبيرة
في الملاحظات
والاستفسارات
التي
تُقدّمها
حماس بشأن ما
تضمّنه الردّ”
الإسرائيلي.
كتلة
تجدد: السلاح
غير الشرعي
فهو الوصفة
الدائمة للفوضى
المؤدية الى
زعزعة السلم الأهلي
موقع أكس/29
نيسان/2024
صدر
عن كتلة تجدد
الآتي: تؤكد
كتلة_تجدد على
رفض مشهد
العراضات
المسلحة
والسلاح
المتفلت،
فالدولة
بقواها
الشرعية هي
المسؤولة
الوحيدة عن
الدفاع عن
لبنان وعن
حماية
الاستقرار،
أما السلاح
غير الشرعي
فهو الوصفة
الدائمة
للفوضى
المؤدية الى
زعزعة السلم الأهلي،
وكما نواجه
النموذج الذي
يمثله مشروع
السلاح
المرتبط
بالمشروع
الإقليمي على
حساب لبنان،
سنقف بوجه كل
ما ينتهك
الاستقرار ويضعف
صورة الدولة
ومؤسساتها.
نتمنى على جميع
العقلاء
والمخلصين
تحكيم لغة
العقل، والامتناع
عن اللعب
بالاستقرار،
ونطالب القوى
العسكرية
والأمنية
بتحمل
مسؤولياتها،
بمنع تكرار هذه
المظاهر عبر
تطبيق
القوانين
المرعية الإجراء.
اللواء
اشرف ريفي
للنشرة: لقاء
معراب ناجح جداً
جداً والدليل
هجوم حزب الله
الهيستيري علي.
النشرة/29
نيسان/2024
اشار
النّائب أشرف
ريفي، في
حديث
لـ"النشرة"،
إلى أنّ لقاء معراب صورة
جامعة تذكّر
اللّبنانيّين
و"حزب الله"
وحلفاء
النّظام
السّوري
بمؤتمر
البريستول
الّذي أسّس
لخروج الجيش
السوري،
معتبرًا أنّ
هذا اللّقاء
سيؤسّس لنزع
السّلاح
الإيراني من لبنان. ولفت
إلى أنّه عند
جمع أكثر من 100
شخصيّة، بين
نوّاب
وشخصيّات من
مختلف الطّوائف،
فهذا يعني أنّ
هناك نقطة
تحوّل على مستوى
المعارضة
اللّبنانيّة
للمشروع
الإيراني،
حيث أراد
هؤلاء أن
يقولوا
لـ"حزب الله" كفى،
قائلًا: "ما
قام به حزب
"القوات
اللبنانية"
كان ناجحًا
جدًّا جدًّا
جدًّا، وهو
مشكور جدًّا
جدًّا جدًّا،
ولذلك كانت
الهجمة عليه من
قبل "حزب
الله"، وهو
دليل هام
جدًّا على مستوى
المرحلة
المقبلة". وردًّا
على سؤال عن
الآليّات
التّنفيذيّة
لما تمّ
الاتفاق
عليه، رأى
ريفي أنّ
الاجتماع بحدّ
ذاته رسالة
أساسيّة إلى
"حزب الله"،
مفادها أنّ
إنقاذ جنوب لبنان
ليس بسلاحه بل
بالقرار
1701،
الّذي كان في
العام 2006
مستعجلًا
لإقراره بأسرع
ما يمكن، لأنّ
"صريخه كان
واصلًا إلى
السّماء". كما
أشار إلى أنّ
في الاجتماع
لم يكن هناك
من قائد لقوى
المعارضة،
لكن حزب
"القوّات" هو
أكبر فصيل في
المعارضة،
وبالتّالي هم
مشكورون على
المبادرة،
وأيّ فريق في
المعارضة
سيدعو إلى
لقاء جديد
ستتمّ
تلبيته،
مشدّدًا على
أنّ المبادرة
ستؤسّس
لمرحلة جديدة
من الحياة السّياسيّة
اللّبنانيّة،
خصوصًا أنّ
المنطقة
برمّتها على
أبواب
تطورّات
كبرى، والمعارضة
بهذا المشهد
الحضاري
الرّاقي
الكبير أقلقت
"حزب الله"؛
ما دفعه إلى
الهجوم
الهستيري على
اللّقاء
اعتراض
شاحنتين
لليونيفيل في
الضاحية!
موقع أكس/29
نيسان/2024
مجددا،
تم اعتراض
شاحنتين
لقوات
اليونيفيل من
قبل عدد من
الشبان عند
مستديرة
ميدان الشهداء
على
أوتوستراد
السيد هادي في
الضاحية، ومنعوا
مرورها. وتبين
نتيجة
التدقيق أن
الشاحنتين
كانتا ضمن
قافلة للكتيبة
الأسبانية
مؤلفة من
الشاحنتين
وجيب وآلية
أخرى كانت
تسلك طريقها
من الجبل باتجاه
المطار
واضطرت لسلوك
هذا الطريق
بمواكبة من
آلية للجيش
اللبناني
كانت بعيدة
عنها بعض الشيء،
مما أثار
التباساً حول
مرورها هناك. وفور
اعتراض
الشاحنتين
تدخلت آلية
الجيش لتؤكد أن
القافلة حصلت
على إذن من
الجيش للمرور
في هذه
المنطقة،
عندها سمح
للآليات
بالمرور وانتهى
الأمر عند هذا
الحد.
ويذكر
أنها ليست
المرة الأولى
التي تدخل آليات
لليونيفيل
إلى الضاحية
ويتم
اعتراضها من السكان،
حيث كان
يُعتقد أنها
ضلّت الطريق،
في وقت تؤكد
قيادة اليونيفيل
أنه يحق لها
من ضمن مهامها
الدخول إلى أي
منطقة.
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
مصادر «حماس»
لـ«القدس
العربي»:
تقدّم طفيف…
والنقطة العالقة
الضمانات
لندن – القاهرة ـ
«القدس
العربي»/29 نيسان/2024
ووكالات:
كثّفت دول في
مقدمتها
الولايات
المتحدة
الامريكية
ضغوطها من أجل
التوصل إلى
اتفاق بين
إسرائيل وحركة
«حماس» يحقق
تهدئة في قطاع
غزة. ودعت
الولايات
المتحدة
الأمريكية
وبريطانيا حركة
«حماس» إلى
الموافقة على
مقترح
إسرائيلي ينص
على تهدئة في
غزة لمدة 40
يوماً وإطلاق
عدد من المحتجزين
الإسرائيليين
والأسرى
الفلسطينيين. وفي
الوقت الذي
أكدت فيه
مصادر في حركة
«حماس» لـ
«القدس
العربي» أن
هنالك تقدما
طفيفاً في المحادثات،
أشارت إلى أن
العرض
الإسرائيلي الذي
تسلمته
الحركة السبت
عبر وسطاء لحظ
أمورا لم تكن
إسرائيل قد
وافقت عليها
في السابق، وأهمها
الموافقةعلى
الانسحاب من
معبر نتساريم،
في حين تبقى
النقطة
العالقة هي
مدى هذا الانسحاب
سواء 500 متر أو 1500
متر. النقطة
الثانية التي
وافق عليها
الإسرائيليون،
حسب مصادر الحركة،
هي عودة
النازحين إلى
الشمال من دون
القيود التي
كانت حكومة
الاحتلال
تشترطها في
السابق
وتحصرها
بالنساء
والأطفال
والمسنين.
يبقى
أن هناك
نقطتين
عالقتان،
الأولى تتعلق بعدد
الأسرى
والمحتجزين
الذين يجري
التفاوض بشأن
إطلاقهم، وهو
يخضع
لمباحثات
مستمرة، والنقطة
الثانية هي
الضمانات
التي تطالب بها
حركة «حماس»
بشأن وقف
إطلاق نار
دائم، حيث لا توجد
ضمانات حتى
الآن خصوصا أن
إسرائيل تضع
فيتو على بعض
الدول التي
كانت حركة
«حماس» اقترحتها
لتكون ضامنة،
وهي إضافة إلى
قطر ومصر والولايات
المتحدة، كل
من روسيا
وتركيا حيث
يرفض
الإسرائيليون
أن يكون
لتركيا أي دور
ضامن. وقالت
مصادر «حماس»
لـ «القدس
العربي» إن وفد
الحركة سيطرح
في القاهرة
استفسارات
وملاحظات ثم
يعود بها إلى
قيادة الحركة
على أن تقدم
الحركة ردّها
في الساعات
والأيام
المقبلة. ورداً
على الضغوط
الامريكية
والغربية
قالت المصادر
في الحركة لـ
«القدس
العربي» إن
الجانب
المتعنت الذي
أخّر التوصل
إلى اتفاق هو
الاحتلال
الذي كان يطرح
مطالب «لا
أخلاقية»، وإن
الاحتلال
يهدف فقط من
وراء الاتفاق
إلى إطلاق
محتجزيه، في
حين أن مطالب
الحركة
معروفة ومتمثلة
بوقف إطلاق
النار
والانسحاب
وعودة النازحين.
وكانت مصادر
في القاهرة قد
قالت لـ «القدس
العربي» إن
مصر طرحت
تعليق عملية
عسكرية
إسرائيلية في
رفح في حال تم
التوصل إلى
اتفاق. وكانت
العاصمة
السعودية
الرياض قد
شهدت أمس مواقف
دعت إلى
التسريع في
التوصل إلى
اتفاق، كذلك
أعربت عن
رفضها لاي
عملية عسكرية
في رفح. ووصف
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد كاميرون،
الذي كان
موجودا أيضا
في الرياض
لحضور اجتماع
المنتدى
الاقتصادي
العالمي،
الاقتراح
الإسرائيلي
بأنه «سخي»،
مكررا
العبارة نفسها
لوزير
الخارجية
الأمريكي
انتوني بلينكن.
وإضافة إلى
الضغوط التي
تمارسها
الولايات المتحدة
للتوصل إلى
اتفاق، حوّلت
جزءا من ضغوطها
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية،
وحثت مصادرها
المحكمة على
الامتناع عن
إصدار مذكرات
توقيف محتملة
بحق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو وعدد
من قادة
حكومته
وجيشه، حسب وكالة
«بلومبرغ»،
التي نقلت عن
اثنين من
المصادر أن
منبع القلق هو
أن إسرائيل
ستتراجع عن موافقتها
على الهدنة
إذا مضت
المحكمة في
إصدار أوامر
الاعتقال. وكانت
اجتماعات على
هامش المنتدى
الاقتصادي
العالمي في
الرياض أمس قد
شهدت دعوات
لوقف الحرب
على غزة
وتعبيد
الطريق امام
دولة فلسطينية،
وهو ما لحظه
بيان صادر
أيضا عن
اجتماع اللجنة
السداسية
العربية مع
وزير
الخارجية الأمريكي.
"محادثات
دفاعية" أميركية
- خليجية... و"مواجهة
مفتوحة" في
جامعة
كولومبيا
غزة
تنتظر "دخان"
القاهرة
الأبيض على
"المقترح
السخيّ"
نداء
الوطن/30 نيسان/2024
مع
انتعاش
الآمال في
التوصّل إلى
اتفاق هدنة يتضمّن
تبادلاً
للأسرى
والرهائن بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
ينتظر سكّان
غزة بفارغ الصبر
أن تتكلّل
الجهود
المصرية
والقطرية
بالنجاح وأن
يتصاعد
«الدخان
الأبيض» من
القاهرة في
أسرع وقت
مُمكن، لكي
تصمت الحرب،
ولو موَقتاً،
ويتكثّف دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
الذي بات
بأمسّ الحاجة
لتنفّس الصعداء
وأخذ قسط من
الراحة وسط
مشهد سوداوي
مليء بالموت
والمآسي. في
السياق، أبدى
وزير الخارجية
المصري سامح
شكري خلال
تواجده في
المنتدى الاقتصادي
العالمي في
الرياض،
تفاؤله حيال المقترح
الجديد
للتوصّل إلى
هدنة في غزة،
الذي «أخذ في
الاعتبار
مواقف
الجانبَين
وحاول استخلاص
الاعتدال»،
فيما طالب
وزير
الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان
بوقف دائم
وليس موَقتاً
لإطلاق
النار،
وإنهاء
معاناة سكان
غزة «حتّى نتمكّن
من التركيز
على ما سيأتي
بعد ذلك».
وأعرب وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن خلال
المنتدى في
الرياض عن
أمله في أن
توافق الحركة
على اتفاق
الهدنة، وقال:
«أمام «حماس» اقتراح
سخيّ جدّاً من
جانب إسرائيل.
عليهم أن
يُقرّروا،
وعليهم أن
يُقرّروا
بسرعة. آمل في
أن يتّخذوا
القرار
الصحيح»،
معتبراً أنّه
«في هذا
الوقت، الأمر
الوحيد الذي
يقف بين شعب غزة
ووقف إطلاق
النار» هو
«حماس»، فيما
عقد اجتماع
ثلاثي في
القاهرة بين
مصر وقطر
و»حماس». وكان
لافتاً تأكيد
بلينكن أن
بلاده أصبحت
شبه مستعدّة
لتقديم
ضمانات أمنية
للسعودية إذا
طبّعت
علاقاتها مع
إسرائيل،
وقال: «أعتقد
أن العمل الذي
تقوم به
المملكة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة معاً
في ما يتعلّق
باتفاقياتنا،
قد يكون
قريباً جدّاً
من الاكتمال»،
مضيفاً: «لكن
من أجل المضي
قدماً في
التطبيع،
ستكون هناك
حاجة إلى
أمرَين: تهدئة
في غزة ومسار
موثوق به
لإقامة دولة
فلسطينية».
وأكد
بن فرحان الذي
التقى بلينكن
«أنّنا قريبون
جدّاً» من
اكتمال
الاتفاقات
الأميركية -
السعودية،
موضحاً أنه
«لقد تمّ
بالفعل إنجاز
معظم العمل».
لكنّه شدّد على أن
الطريق نحو
إقامة دولة
فلسطينية هو
«المسار
الوحيد الذي
سينجح». كما
التقى بلينكن
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان مساء
أمس. وذكر
المتحدّث
باسم
الخارجيّة
الأميركيّة ماثيو
ميلر في بيان
أنّ بلينكن
وبن سلمان
«ناقشا الجهود
المستمرّة
لتحقيق
السلام
والأمن
الإقليميَّين
الدائمَين،
بما في ذلك من
خلال زيادة
التكامل بين
دول المنطقة
وتعزيز
التعاون
الثنائي بين
الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية السعودية».
وفي لقاء
منفصل، اجتمع
ولي العهد مع
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس.
وفي
وقت سابق، كشف
بلينكن أمام
وزراء مجلس
التعاون
الخليجي أن
الولايات
المتحدة
ستجري
محادثات في
الأسابيع المقبلة
مع دول المجلس
الست حيال دمج
الدفاع الجوي
والصاروخي
وتعزيز الأمن
البحري، لافتاً
إلى أن دول
الخليج
العربية
اختارت من
خلال اجتماعها
مع الولايات
المتحدة
«تكاملاً أكبر»
و»سلاماً
أكبر».
وبالعودة إلى
اتفاق
الهدنة، كشف
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد
كاميرون خلال
المنتدى في
الرياض أن
المقترح
«السخيّ للغاية»
المقدّم
لـ»حماس»
يتضمّن وقف
إطلاق نار لـ40
يوماً
والإفراج عن
آلاف الأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
في مقابل
إطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين.
في الغضون،
ذكرت
الخارجية
الأميركية أن
واشنطن
توصّلت إلى أن
5 وحدات من
الجيش
الإسرائيلي
ارتكبت انتهاكات
ضدّ
فلسطينيين في
الضفة
الغربية قبل
هجوم «حماس» في 7
تشرين
الأوّل،
واتخذت 4 منها
إجراءات
تُبعد احتمال
فرض عقوبات
أميركية
عليها،
مشيرةً إلى أن
المشاورات
مستمرّة مع
الحكومة
الإسرائيلية
في شأن الوحدة
الخامسة
المعنية في
الجيش
الإسرائيلي.
تزامناً،
أعرب البيت
الأبيض عن
معارضة
واشنطن لقيام
المحكمة الجنائية
الدولية
بالتحقيق في
شأن ممارسات
إسرائيل في
غزة، وسط
تقارير عن
تخوّف
مسؤولين إسرائيليين
من إصدار
الهيئة
مذكّرات
توقيف بحقّهم،
معتبراً من
جهة أخرى أن
من حق
الجامعات
والكليات
اتخاذ قرار في
شأن وجود
الشرطة، مع
تصاعد
التوترات في
جامعة
كولومبيا في
نيويورك بين
المتظاهرين
الداعمين
للفلسطينيين
وإدارة
الجامعة التي
هدّدت
الطلّاب
المحتجّين بعقوبات
في حال لم
يتفرّقوا.
وبعد
فشل
المفاوضات
بين
المحتجّين
وإدارة الجامعة،
حضّت رئيسة
جامعة
كولومبيا
مينوش شفيق في
بيان الطلّاب
المتظاهرين
على إخلاء خيمهم،
متحدّثةً عن
«درس بدائل
داخليّاً
لإنهاء هذه
الأزمة في
أقرب وقت
مُمكن»، فيما
طلبت الجامعة
في وثيقة
وزّعت على
المتظاهرين
بعنوان «إشعار
للمخيّم»،
إخلاء المكان
بحلول الساعة
14:00 وإلّا «سيتمّ
فصلكم في انتظار
تحقيق». لكنّ
الطلّاب
تعهّدوا
بالدفاع عن
خيمهم المنصوبة
في الحديقة
الرئيسية
لحرم
الجامعة، ودعوا
فوراً إلى
تظاهرة تلاها
مؤتمر صحافي
«لحماية
المخيّم» في
ما يبدو أن
الأمور ذاهبة
نحو «مواجهة
مفتوحة»، في
وقت دخلت فيه
قوات الأمن
الفرنسية حرم
جامعة السوربون
المرموقة في
باريس وأخرجت
نشطاء مناصرين
للفلسطينيين
نصبوا خيماً
داخل الجامعة.
وأُخرج نحو 50
متظاهراً من
الحرم
الجامعي ثمّ اقتيدوا
في مجموعات
تحت حراسة
أمنية، وفق
وكالة «فرانس
برس». وفي
المنطقة،
أسقطت فرقاطة
تابعة
للبحرية
الإيطالية
مسيّرة في
البحر الأحمر
كانت متّجهة
نحو سفينة شحن
تجارية
أوروبّية
كانت تواكبها
قرب مضيق باب
المندب، وفق
«الدفاع»
الإيطالية.
بالتوازي،
أفادت وكالة
«يو كاي أم تي
أو»
البريطانية
للأمن البحري
أنها تلقّت
بلاغاً عن
تضرّر سفينة
تجارية إثر
وقوع انفجار
قربها قبالة
سواحل اليمن،
مؤكدةً أن
أيّاً من
السفينة أو
طاقمها لم
يُصب بأذى.
بلينكن:
الاتفاق
الأمريكي
السعودي حيال
التطبيع مع
إسرائيل “قريب
من الاكتمال”.. والتهديد
الإيراني
أ ف ب/29 نيسان/2024
الرياض:
قال وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن الاثنين
إن الولايات
المتحدة
تقترب من
الانتهاء من
اتفاق أمني مع
السعودية
سيُعرض عليها
في حال طبّعت
مع إسرائيل.
وأوضح بلينكن
من العاصمة
السعودية
الرياض “أعتقد
أن العمل الذي
تقوم به
المملكة
العربية
السعودية
والولايات المتحدة
معاً فيما
يتعلق
باتفاقياتنا،
قد يكون قريباً
جداً من
الاكتمال”. كما
حضّ وزير
الخارجية
الأمريكي
قادة دول
الخليج، خلال
اجتماع وزراء
مجلس التعاون
الخليجي، على
أن المواجهة
بين إيران
وإسرائيل
تظهر الحاجة
إلى تكامل
دفاعي أكبر.
وأشار إلى
أن “هذا
الهجوم يسلّط الضوء
على التهديد
الحاد
والمتزايد
الذي تمثّله
إيران، لكنه
يسلط الضوء
أيضاً على
ضرورة العمل
معاً على
الدفاع
المتكامل”.
إعلام مصري: وفد
حماس غادر
القاهرة
وسيعود برد
على مقترح
هدنة بغزة
الأناضول/29 نيسان/2024
القاهرة: أفاد إعلام
مصري،
الاثنين، بأن
وفد حركة حماس
غادر القاهرة
وسيعود إليها
مرة أخرى برد مكتوب
على مقترح
صفقة تهدئة في
قطاع غزة. جاء
ذلك وفق ما
ذكرته قناة
القاهرة
الإخبارية الخاصة،
نقلا عن مصادر
مصرية لم
تسمها. وقال
المصدر ذاته:
“وفد حركة
حماس يغادر
القاهرة وسيعود
مرة أخرى برد
مكتوب على
مقترح صفقة
التهدئة”، دون
تفاصيل بشأن
المقترح
المصري. في وقت
سابق
الإثنين،
أعلن وزير
خارجية مصر
سامح شكري، في
كلمة بمنتدى
دولي
بالرياض،
وجود مقترح من
بلاده على
طاولة
المفاوضات
بشأن الوصول
لهدنة في غزة،
داعيا
الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي
لدراسته، دون
تفاصيل أكثر.
وبينما
لم يصدر عن
الجانب
المصري أو
“حماس” إعلان
رسمي بشأن
تفاصيل
المقترح،
قالت صحيفة
“يديعوت أحرونوت”
العبرية
الخاصة إنه
“يتضمن إطلاق
الأسرى
الإسرائيليين
البالغ عددهم
134 (وفق تقديرات
تل أبيب) على 3
مراحل تبدأ
بـ33 أسيرا، ثم
الباقي على
مرحلتين
بفاصل زمني
قدره 10 أسابيع”. وأشارت
الصحيفة إلى
أن “حماس
تطالب بإطلاق
سراح 50 أسيرا
مقابل كل جندي
إسرائيلي، و30
أسيرا مقابل كل
مدني تحتجزه”.
بينما تتعهد
إسرائيل، وفق
المصدر ذاته،
بـ”وقف كافة
الاستعدادات
للدخول إلى
مدينة رفح
جنوبي قطاع
غزة برا، ووقف
كامل لإطلاق
النار لمدة
عام، يتم
خلاله
الإعلان عن
بدء تنفيذ
التحركات لإقامة
الدولة
الفلسطينية”.
ومنذ أشهر،
تقود مصر وقطر
والولايات
المتحدة
مفاوضات غير
مباشرة بين
إسرائيل
وحركة حماس،
غير أنها لم
تسفر عن بلورة
اتفاق بسبب
رفض إسرائيل
مطلب حماس بإنهاء
الحرب وسحب
قواتها من
قطاع غزة
وعودة
النازحين
الفلسطينيين
إلى شمال
القطاع. وتقدر
تل أبيب وجود
نحو 134 أسيرا
إسرائيليا في
غزة، فيما
أعلنت حماس
مقتل 70 منهم في
غارات عشوائية
نفذتها
إسرائيل التي
تحتجز في
سجونها ما لا
يقل عن 9 آلاف و500
أسير
فلسطيني،
زادت أوضاعهم سوءا
منذ أن بدأت
حربها على
غزة، وفق
منظمات
فلسطينية
معنية
بالأسرى. وتشن
إسرائيل منذ 7
أكتوبر/ تشرين
الأول 2023، حربا
مدمرة على
قطاع غزة خلفت
عشرات الآلاف
من الضحايا المدنيين
معظمهم أطفال
ونساء، فضلا
عن كارثة إنسانية
غير مسبوقة
ودمار هائل
بالبنية التحتية،
الأمر الذي
أدى إلى مثول
تل أبيب أمام
محكمة العدل
الدولية
بتهمة
“الإبادة الجماعية”.
أبو مرزوق:
انتقالنا من
قطر لا صحة له
وإذا أردنا… فسنعود
إلى الأردن
لندن – «القدس
العربي/29 نيسان/2024
نفى عضو
المكتب
السياسي
لحركة المقاومة
الاسلامية
«حماس» موسى
ابو مرزوق،
الأنباء المتداولة
عن إمكانية انتقال
الحركة من قطر
إلى بلد آخر،
واعتبرها «أجواء
إعلامية
للضغط على
القطريين».
وقال في حوار
أجرته معه
قناة «العالم»
الإيرانية إن
« قيادة «حماس»
كانت في
الأردن، وهم
أردنيون في
معظمهم،
وطُلب من قطر
استضافة
قيادة «حماس»،
وانتقلنا من
الأردن الى
قطر، وكل ما
يشاع في هذا
الوقت من أننا
سننتقل الى
العراق أو سوريا
أو تركيا
وغيرها هي
أجواء
إعلامية
للضغط على
القطريين،
وليس من هذا
الأمر أي خبر
بيننا وبين
الحكومة
القطرية».
واضاف: «كلها
صناعة إعلامية
وبعض الدعاوى
من أعضاء
الكونغرس، ونوع
من الضغوط على
قطر للضغط على
«حماس» فيما
يتعلق
بالمفاوضات
حول تبادل
الأسرى». وتابع:
«معظم قادة
«حماس» هم من
الشعب
الأردني
ويحملون
الجواز
الأردني، وكل
هذه الأحاديث
لا قيمة لها،
وإذا انتقلت
قيادة «حماس»
(وهذا ليس منه أي
كلام)،
فسينتقلون
الى الأردن،
هناك شعبها،
ويحملون جواز
سفرها،
ومواطنون
أردنيون في
معظمهم،
والأردن شعب
مضياف وكريم
ومؤيد للمقاومة
الفلســــطينية،
وعلاقاتنا
بالنظام
الأردني جيدة
ولا مشكلة لنا
في مكان الإقامة»،
حسب ما أورده
الموقع
الالكتروني
لقناة
«العالم».
جماعة
الحوثي
اليمنية تقول
إنها استهدفت
سفينتين
ومدمرتين
أمريكيتين
رويترز/29 نيسان/2024
اليمن: قال
المتحدث باسم
جماعة الحوثي
اليمنية يحيى
سريع في كلمة
أذاعها
التلفزيون في
الساعات
الأولى من
صباح
الثلاثاء
بالتوقيت
المحلي إن
الجماعة
استهدفت
مدمرتين أمريكيتين
والسفينة
سيكلاديز في
البحر الأحمر
فضلا عن
استهداف
السفينة
إم.إس.سي في
المحيط الهندي.
واشنطن:
لا صلاحية
للجنائية
الدولية
بإصدار أحكام
ضد مسؤولين
إسرائيليين
الأناضول/29 نيسان/2024
واشنطن:
قالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض كارين
جان-بيير إنه
“ليس من
اختصاص
المحكمة الجنائية
الدولية
إصدار
الأحكام بحق
المسؤولين الإسرائيليين”.
جاء ذلك في الإحاطة
الإعلامية
للمتحدثة
الأمريكية،
الاثنين،
تعليقا على
احتمال إصدار
الجنائية الدولية
مذكرة توقيف
بحق مسؤولين
إسرائيليين
لارتكابهم
“مجازر” في غزة.
وذكرت
جان-بيير أنّ
موقف
الولايات
المتحدة لم
يتغير في ما
يتعلق بتحقيق
المحكمة
الجنائية
الدولية،
قائلة :”نحن لا
نؤيده ونعتقد
أنه ليس من
اختصاصها”. وتحدثت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
مساء الأحد،
في بيان وصلت
الأناضول
نسخة منه، عن
“شائعات” حول
احتمال أن
تصدر المحكمة
الجنائية الدولية
“مذكرات
اعتقال بحق
مسؤولين
إسرائيليين
سياسيين
وعسكريين
كبار”.
والأربعاء،
تداول إعلام عبري
تقارير تفيد
باحتمال
إصدار
المحكمة الجنائية
الدولية
مذكرات
اعتقال دولية
بحق رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع يوآف
غالانت ورئيس
الأركان
هرتسي
هاليفي، على
خلفية
الممارسات
الإسرائيلية
خلال الحرب
على قطاع غزة.
وتواصل
إسرائيل
الحرب على غزة
رغم إصدار
مجلس الأمن
قرار بوقف
القتال فورا،
وكذلك رغم
صدور تعليمات
من محكمة
العدل
الدولية باتخاذ
تدابير فورية
لمنع وقوع
أعمال “إبادة
جماعية”
وتحسين الوضع
الإنساني
بغزة. ومنذ
17 عاما، تحاصر
إسرائيل قطاع
غزة، وأجبرت
حربها نحو
مليونين من
سكانه،
البالغ عددهم
حوالي 2.3 مليون
فلسطيني، على
النزوح في
أوضاع كارثية.
الشرطة
الأمريكية
تقتحم جامعة
تكساس وتعتقل
العشرات من
المتظاهرين
المتضامنين
مع فلسطين
تكساتس-
“القدس العربي/29 نيسان/2024
اقتحمت
شرطة ولاية
تكساس، وهي
مزودة بمعدات ثقيلة
شبه عسكرية، جامعة
تكساس في أوستن،
بعد ظهر يوم
الإثنين، من
أجل تفكيك
مخيم طلابي
تضامني مع
فلسطين. وتم
اعتقال
العشرات من
المتظاهرين
في الموقع،
مما أدى إلى
تصعيد
التوترات
التي بدأت يوم
الأربعاء
عندما سعت
حركة
الاحتجاج
المتضامنة مع
فلسطين إلى
إقامة معسكر
في “ساوث مول”،
مباشرة أسفل
برج UT،
الذي يضم إدارة
الحرم
الجامعي.
واتخذ رئيس
جامعة تكساس
في أوستن، جاي
هارتزل،
موقفًا
متشددًا بشكل
ملحوظ تجاه
الاحتجاجات،
التي اندلعت
بالجامعات في
جميع أنحاء
الولايات
المتحدة، مما أثار
رد فعل عنيفًا
بين مئات
أعضاء هيئة
التدريس
الذين تحركوا
لإجراء تصويت
بحجب الثقة سعيًا
لإقالته. واعتقلت
شرطة الولاية
عشرات
المتظاهرين
يوم الأربعاء.
وشهد يوم
الخميس
احتجاجات
متجددة، ولكن
لم يكن هناك
أي اعتقالات
في ذلك اليوم،
لكن يوم
الإثنين،
اندلعت
التوترات مرة
أخرى بعد أن
تحرك الطلاب
بهدوء ودون
سابق إنذار لإدارة
الجامعة
لإقامة مخيم
احتجاجي صغير
في ظل البرج.
وأحضر
المتظاهرون
الخيام والمظلات
لحماية
أنفسهم من
الحرارة
الخانقة،
وقام طلاب
آخرون بحماية
المعسكر
وربطوا أذرعهم
لإبعاد
الشرطة. ووصلت
شرطة الولاية في وقت
مبكر من بعد
الظهر،
وبحلول الساعة
الثالثة
عصرًا، وقف صف
من الشرطة
يرتدون دروع
الوجه والدروع
الواقية من
الرصاص
والهراوات في
دائرة حول
المعسكر الذي
يتقلص ببطء،
بينما قام ضباط
آخرون – بما في
ذلك شرطة
الجامعة
والمدينة –
بسحب العديد
من
المتظاهرين
خارج المخيم.
وصرخ الطلاب
في وجه الشرطة
وهم يهتفون ”
نحن مسالمون”و
“عار عليكم”،
وقالوا ايضاً
” لماذا حضرتم
مع معدات
مكافحة
الشغب، نحن لا
نرى أعمال شغب
هنا”. وطالب
قادة
الاحتجاج من
إدارة
الجامعة سحب استثماراتها
من شركات
تصنيع
الأسلحة
والشركات
الإسرائيلية.
ولاحظت صحيفة
“ذا هيل” أن قرار
هارتزل
باستدعاء
شرطة ولاية تكساس
إلى الحرم
الجامعي
الأسبوع
الماضي
فتح محورًا
آخر للجدل –
مما أدى إلى
نقاش حول ما
إذا كان ينبغي
لإدارة الحرم
الجامعي
الاستعانة بسلطات
إنفاذ
القانون لقمع
خطاب الطلاب.
يوم الاثنين،
كتب 539 من أعضاء
هيئة التدريس
أن هارتزل
“يعرض الطلاب
والموظفين
وأعضاء هيئة
التدريس
للخطر بلا
داع. وتم
القبض على
عشرات الطلاب
بسبب تجمعهم
السلمي في
حرمهم الجامعي.
تم القبض على 57
شخصًا في
احتجاج يوم
الأربعاء
الماضي، لكن
المدعين
العامين في
المدينة أسقطوا
جميع التهم ،
مشيرين إلى
عدم وجود سبب محتمل.
وكتب أعضاء
هيئة التدريس
أن هارتزل “أظهر
أنه لا يستجيب
لاهتمامات
أعضاء هيئة التدريس
والموظفين
والطلاب
العاجلة. لقد
انتهك ثقتنا.”
أعلنت الكلية
عن نيتها
إجراء تصويت
بحجب الثقة ،
مما قد يؤدي
إلى إقالة
هارتزل. تزامنت
احتجاجات
الحرم
الجامعي –
ورسالة أعضاء
هيئة التدريس
– مع نقطة
اشتعال أخرى
في سياسة
ولاية تكساس:
حملة حكومة
الولاية ضد برامج
التنوع
والمساواة
والشمول. في
وقت سابق من
هذا الشهر،
كتب الموظفون
في رسالتهم،
أن هارتزل
“استسلم
للضغوط
السياسية
بإغلاق” مكتب DEI بالجامعة،
على الرغم من
حجته بأن
المكتب كان ممتثلًا
لقانون
الولاية. وكتبت
هيئة التدريس:
“تم طرد ما لا
يقل عن أربعين
موظفًا – معظمهم
من النساء
والأشخاص
الملونين –
بعد العمل
الجاد
للامتثال لـ SB 17 بناءً على
طلب الرئيس”.
وأشار بيان
الجامعة كذلك إلى أنه
“يُعتقد أن
غالبية
المتظاهرين
لا ينتمون إلى
الجامعة. وأضافوا
أن الجامعة
تلقت يوم
السبت
تهديدات
واسعة النطاق
عبر الإنترنت
من مجموعة تنظم
احتجاج اليوم.
وفي بيان بعد
ظهر يوم الإثنين،
قال حاكم
ولاية تكساس
جريج أبوت،
الذي واجه رد
فعل عنيف من
التقدميين
بسبب
اعتقالات يوم
الأربعاء –
لسكان تكساس
إنه “لن يُسمح
بإقامة
معسكرات”.
بايدن
يجري اتصالين
مع أمير قطر
والرئيس المصري
بشأن وقف
إطلاق النار في
غزة
رويترز/29 نيسان/2024
القاهرة: قالت
الرئاسة
المصرية إن الرئيس
عبد الفتاح
السيسي تلقى
اليوم
الاثنين اتصالا
هاتفيا من
نظيره
الأمريكي جو
بايدن بحثا
فيه آخر
التطورات
بخصوص
المفاوضات
الجارية لوقف
إطلاق النار
في غزة ومخاطر
التصعيد العسكري
المحتمل في
رفح. وأضافت
الرئاسة في
بيان “الاتصال
تناول آخر
مستجدات المفاوضات
الجارية
والجهود
المصرية
للتوصل إلى
تهدئة في قطاع
غزة ووقف
لإطلاق النار
وتبادل
الرهائن”. ويزور
وفد من حماس
القاهرة
حاليا لبحث
الرد الإسرائيلي
على اتفاق وقف
إطلاق النار. وذكرت
الرئاسة
المصرية في
البيان أن
الرئيسين
شددا خلال
الاتصال على
“خطورة
التصعيد
العسكري في
مدينة رفح
الفلسطينية،
لما سيضيفه من
أبعاد كارثية
للأزمة
الإنسانية
المتفاقمة
بالقطاع فضلا
عن تأثيراته
على أمن
واستقرار
المنطقة”.
وجاء في
البيان “السيد
الرئيس أكد
ضرورة النفاذ
الكامل
والكافي للمساعدات
الإنسانية،
مستعرضا
الجهود
المصرية
المكثفة في
هذا الصدد،
كما أكد
الرئيسان ضرورة
العمل على منع
توسع دائرة
الصراع،
وجددا تأكيد
أهمية حل
الدولتين
باعتباره
سبيل تحقيق
الأمن
والسلام
والاستقرار
بالمنطقة”.
كما أجرى
بايدن مكالمة
هاتفية في وقت
متأخر الاثنين
مع أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
الذي تلعب
بلاده إلى
جانب مصر دور
الوساطة في
الحرب. وقال
الديوان
الأميري
القطري في
بيان “جرى
خلال الاتصال
بحث تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وجهود
البلدين من أجل
التوصل
لاتفاق وقف
فوري ودائم
لإطلاق النار
في غزة”.
سماحة
الشيخ حكمت
الهجري: نحذّر
من أي تصعيد..
ولا بديل
عن السلام
موقع
السويدا 24/29
نيسان/2024
صدر
بيان عبر
الصفحة
الرسمية
للرئاسة
الروحية،
لسماحة الشيخ
حكمت الهجري،
اليوم الاثنين،
على إثر
التطورات
الأخيرة التي
تشهدها محافظة
السويداء. وحمل
البيان
تحذيراً من
مغبة أي تصعيد
من أي جهة
كانت، بعدما
توجه سماحته
بالتحية إلى
الأهالي
المطالبين
بحقوقهم،
وإلى الحراك
السلمي،
مؤكداً أن "لا
بديل ابداً عن
السلام". البيان
كما ورد: بسم
الله الرحمن
الرحيم
الأهل الكرام ..السلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
..
نبدأ
بسلامنا
المنشود ...
وأمان أهلنا قائم
.. والراعي
صالح ..
وأصواتهم
غالية ..
وطلباتهم
محقة ..
ولكم تغنى
الوطن بسلمية
هذا الحراك
الراقي
المثابر ..
وألا بديل عن السلام .. فلن يستطيع أحد أن
يقتل هذا
السلام .. لأن
شكيمة أهل
الحق أقوى من
وهج الشمس
.. والتاريخ
يشهد.. الكل في
وطن واحد ..
وليعط كلٌّ ما
عنده
بإنسانية
وأخلاق في سبيل الوطن ..
دون ضغوط ولا قيود ..
دون إرهاب ولا
ترهيب. ..
دون
استعراضات
هزيلة
ومكشوفة .. لا
داخلية ولا
خارجية .. أهلنا
، رجالنا
وحرائرنا .
وطنيون مسالمون
، وعند
اللزوم هم أهل
للدفاع عن
الوطن .. عن
السلم
والكرامة
والحق ، في
سبيل مستقبل
أفضل .. ونحن
نحذر أي جهة
كانت من أي
تصعيد أو
تحريك أو
تخريب أو
أذية .. مهما
كان نوعها ..
ونحمل
المسؤولية
كاملة عن أي
نتائج سلبية
أو مؤذية
هدّامة .. قد
تترتب على أي
حماقة أو
تصرفات أو
إجراءات
مسيئة . حسب ما
نشهده عن
البعض من
المستهترين
بالحقوق .. ممّن
لم يستوعبوا
مواعظ
التاريخ ..
ويحاولون
زرع الأحقاد
والتخوين عبر
الفتن
والدمار .. من
مواقع قاصرة
عمياء مهما
كانت
منابعهم ..
فالشعب مستمر
، ومثابر
بأعلى صوته
وسلميّته
ورقيّه .. لطلب
حقوقه عبر
النداءات
المحقّة بسلمية .. تحت
ظلال الدستور
والقوانين
الخاصة
والدولية والأنظمة. ولن
يستطيع أيّ
فاسد أن يمنع نور
الحق من الوصول
، ولا أن يقف
أمام الإرادة
الشعبية
الوطنية الصادقة
.. ولا تنازل عن الأصول .. ولكل
واقعة ما
تستحقه ..
وعندنا
لكل موقع
رجاله ..
وبالله
المستعان .. والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
..
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الطريق
الى معراب هل
يحمل الاجوبة!
د. حارث
سليمان/جنوبية/29 نيسان/2024
ان
يصدر عن
إجتماع لقوى
سياسية
متعددة وحشد معتبر
من النواب
والوزراء
الحاليين
والسابقين
بيان من
معراب، هو أمر
جيد
وإيجابي ،
لان هذا البيان
صدر ليعلن
موقفه من
امرين؛ الاول
موقف من الحرب
المحدودة
التي أعلنها
حزب الله كمعركة
مساندة لغزة
ومشاغلة لجيش
الاحتلال الاسرائيلي،
بزعم تخفيف
الضغط عليها،
وهي حرب لم
تنفع غزة بأي
امر، ولم تثني
اسرائيل عن
المضي بجرائمها
الموصوفة،
فهل منعت حرب
المساندة التدمير
الشامل
لعمران المدن
والجامعات
والمساجد و هل
خففت تجويع
السكان
وحصارهم ومنع
الغذاء
والماء
والوقود
والكهرباء
عنهم، وهل اوقفت
تدمير
المستشفيات
واستهداف
العاملين في
الصحة
والاغاثة، و
هل عرقلت
استباحة مدارس
وكالة الاونروا
الدولية
التابعة
للامم
المتحدة التي
لجأ اليها
النازحون من
البيوت
المدمرة، وهل
ردعت جيش
الاحتلال عن
قتل اكثر من
٣٤ الف نسمة
وجرح ٧٥ الف
آخرين،
والجواب هو
نفي بالمطلق!!
اما
ما فعلته هذه
الحرب فقد
تسببت بدمار
كثيف في ٣٠
قرية لبنانية
جنوبية،
وبخسائر اقتصادية
طالت مواسم
الجنوب وخلقت
ركودا اقتصاديا
في بقية
لبنان.
الموقف
الذي صدر من
معراب، برفض
هذه الحرب يتدرج
لكي يؤيد
مقترحا غربيا
ودوليا
باعادة الاعتبار
للقرار
الدولي ١٧٠١ والذي
سعى اليه
لبنان وقبله
حزب الله في
نهاية حرب
تموز سنة
٢٠٠٦، و
بالمطالبة
بتكليف الجيش
اللبناني
باعادة
انتشاره مع
القوات الدولية
اليونيفيل
لتطبيقه، اما
الموقف الثاني
فهو متصل
بازمة النزوح
السوري وآخر
مظاهر تفجرها
سلسلة من
الجرائم
السافرة، كان
أبرزها قتل
واختطاف
المسؤول
القواتي
باسكال سليمان،
اهمية هذا
البيان انه
يأتي مترافقا
مع زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية الى
لبنان حاملا
مبادرة
لإعادة
الهدوء الى
جنوب لبنان،
عبر امرين ؛
فك الارتباط
بين جبهة
لبنان وجبهة
غزة وإعادة
الاعتبار
للقرار
الدولي عبر
تطبيق الصيغة
الاخيرة
لقرار مجلس
الامن
بالتمديد
لقوات اليونيفيل
في الجنوب
القرار رقم 2695...
ويترافق كل
ذلك مع سعي
الميعوث
الاميركي
هوكستاين، للاستفادة
من تزامن
محتمل بين
هدنة مأمولة
في غزة وارساء
اتفاق حدودي
لبناني
اسرائيلي...
في
الظاهر يبدو
البيان
محاولة
لمواكبة المبادرة
الفرنسية
والحراك
الاميركي،
وتسهيل تدحرجها
نحو آليات
تنفيذ
لبنانية، في
الحقيقة والباطن
هو اول إعلان
لقوى سياسية
لبنانية،
برفض الصورة
التي تتعامل
بها دول
الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة
الاميركية مع
لبنان منذ عقد
من الزمن
وأكثر.
الصورة
الغربية غير
المصرح بها،
عن لبنان، لكنها
واقعية، انه
ليس دولة ذات
سيادة، وانه في
خريطة
التوازنات
الاقتصادية
الاقليمية لم
يعد له دور او
وظيفة اقتصادية
اقليمية، وان
مصالح الدول
الغربية في الشرق
العربي، يمكن
ان تدار بمعزل
عن لبنان ودون
المرور في
تعقيداته،
وهذا ما يفسر
انحسار الاهتمام
الاوروبي
التقليدي
بمسيحيي الشرق
ولينان خاصة،
وان كل ما بقي
من لبنان
امران ؛ متراس
يمكن ان يتحصن
به من يريد
قتال اسرائيل،
وفي الظروف
الراهنة
ايران
واذرعها
المختلفة،
ومخيم لاجئين
يعفي اوروبا
من استقبال
ملايين
السوريين
وأعبائهم
وتداعياتهم
الاقتصادية
والسياسية
والثقافية
والأمنية...
اما
العلاج
الغربي
لمعضلة
المتراس فهو
قرارات دولية
وقوات
يونيفيل تضمن
أمن اسرائيل
ولو بالحد الادنى،
وتسويات
وصفقات مع
ايران
وجماعتها، حيث
يتحول
المتراس الى
طاولة دلالة وبازار
على اثمان
متبادلة.
واما
علاج استدامة
مخيم
اللاجئين،
فهو مساعدات
عينية
ومالية، وبضع
مليارات من
الدولارات
تتقاسمها
أطراف السلطة
الفاسدة،
وتديرها
مجموعات من
الناشطين
المدنيين و الشركات،
وكلا الجهتين
تتربح من
عائدات النزوح
ولا تناهضه او
تسعى للحد من
توسعه بل
استدامته الى
وقت غير
منقطع!!..
هل
يكفي بان تعلن
فئة لبنانية
وازنة بانها
لا تقبل بان
يتقلص حضور
لبنان ودوره
ومعناه، الى
متراس ومخيم
لاجئين، وهو
واقع مرير
ومهين!
ام ان الحد الادنى
الذي لا يمكن
التراخي تحت
سقفه، هو الدفاع
عن لبنان
كدولة كاملة
السيادة
والاوصاف،
وعن لبنان
كوطن يلعب
دورا وازنا في
اقتصاد المنطقة
ويتولى وظائف
جيوسياسية
واقتصادية خطيرة
ومفصلية.
ذلك
سؤال وازن
ومصيري يستحق
بحثا لصياغة
امور هامة
عديدة:
اولها
رؤيا
لاستعادة
دولة فؤاد
شهاب، اي دولة
تستند فقط الى
الشرعية
الدستورية
وتلتزم سيادة
القانون كل
قانون، وتعيد
بناء الادارة والقضاء
وهيئات
الرقابة
والاجهزة
الامنية على
أسس مهنية
مبنية على
معيار
الكفاءة والجدارة
والخبرة
والتجرد من الولاء
السياسي، ف "
خلاص لبنان
باعتماد نتائج
الامتحان"،
وليس بتقاسم
مواقع الدولة
بين احزاب
الطوائف
وزعمائها،
وتتبنى لغة
جديدة خارج
إطار سرديات
الحرب
الاهلية
وشعاراتها وابطالها
وتشكيلاتها...
وثانيها يستحق
توصيفا دقيقا
لواقع الأزمة
وابعادها،
وتحديد
الحلقة المركزية
الاقوى التي
تستديم
الواقع
المأساوي
الراهن ... وفي
هذا الامر فان
الاستعصاء
اللبناني
اليوم
واستمرار
المأزق، هو
استعصاء شيعي
بالضرورة،
ولا حل
للاستعصاء
الوطني الا بحل
الاستعصاء
الشيعي، ولا
يمكن ادارة
لبنان اليوم
دون شريك شيعي
متجاوب، وحل
الاستعصاء الشيعي
مرتبط اولا
بتغيير
موازين القوى
داخل الجماعة
الشيعية،
لاتاحة
تعددية
سياسية داخل الطائفة
تنفتح على
تعدديات
سياسية في
الطوائف
الاخرى...
وثالثها
تفترض وضع
خارطة طريق
للخروج من الاستعصاء
الوطني
الراهن الى
رحاب تغيير مطلوب
وخارطة
الطريق هذه
تتضمن ثلاثة
عناوين شكلت
اطارا لقيم
ثورة ١٧ تشرين
٢٠١٩: سيادة^
مساءلة ^
تعافي^
وتندرج
تحتها عشرات
المهمات
والإجراءات :
* السيادة
اولا دولة
سيدة على
حدودها وداخل
حدودها
* المساءلة
وهي اداة
للمحاسبة
وإعادة
البناء ولاستتباب
العدالة
وسيادة
القانون
وقيام سلطة
قضائية
مستقلة توقف
فضيحة
الإفلات من
العقاب
جزائيا
وماليا.
* التعافي
الاقتصادي
عبر اصلاح
مالي وخطة نهوض
اقتصادي
واعادة هيكلة
القطاع
المصرفي.
ورابعها
من هي القوى
القادرة
وصاحبة
المصلحة
باعادة بناء
لبنان كدولة
سيدة وبصياغة
وظيفة جديدة
ودور فاعل ل
لبنان في
اقتصاد
المنطقة؟...
وخامسها
ما هي نقطة
البداية وعلى
اية مدماك تأسيسي
تقام هذه
العمارة
التأسيسية!؟
هل
الطريق الى
معراب يتضمن
اجابات عن هذه
الاسئلة!؟ ام
ينبغي البحث
فيها على طرق
أخرى!؟
القِرَدة
الثلاثة
واستعراض
ببنين
عماد
موسى/نداء
الوطن/30 نيسان/2024
في
شهر آذار
الفائت، قدّمت
«قوات الفجر»
إستعراضاً
مسلحاً في
الطريق الجديدة
في خلال تشييع
أحد عناصرها،
ما أثار موجة
استنكار
بيروتية. لم
يعِر الفصيل
المسلّح
المنبثق من
«الجماعة
الإسلامية»
إهتماماً لرد
فعل الشارع
البيروتي
وممثليه. وقبل
أيام إستعراض
آخر في بلدة
ببنين، أكبر
البلدات العكارية،
في خلال تشييع
اثنين من
«الجماعة» سقطا
في حرب
المشاغلة
التي أطلقها
«حزب الله» وأشرك
فيها تنظيمات
سُنية
متعاطفة مع
«الطوفان» لو
وُفّق الحزب
بميليشيا
مارونية
ممانِعة، ولو
على قياس
«التضامن» أو
أرثوذكسية أو
من طائفة
الروم
الكاثوليك
لما تردد في
تسليحها
ورفدها
بالعتاد.
أي تشييع من
دون إطلاق
رصاص بغزارة
وعرض قوة، على
غرار عروض
«الجهاد»
و»حماس»، لا
يليق بمكانة
«الجماعة»
وموقعها
الطليعي
كمدافعة عن
غزة والقدس
وكل فلسطين.
وهذا ما حصل
في خلال تشييع
مصعب وبلال
خلف في ببنين،
فنزل الرصاص
الطائش متل
الشتي في كل
أنحاء البلدة
واستقرت إحدى
الرصاصات في
رأس طفل
واصابت أخرى
سيدة من
البلدة. وكما
لـ»حزب الله
«أمنه الخاص
فللجماعة
أمنها الخاص
وأجهزة تحقيق.
بعيد
الحادث أعلن
ركنٌ من أركان
الجماعة ما
يأتي: «بدأنا
فتح تحقيق،
وتواصلنا مع
الأجهزة الأمنية
لكشف مَن
هؤلاء ومن
أرسلهم». ولو!
أويحتاج
الأمر إلى
تحقيق؟ من
تسبب بإصابة
طفل بريء هو
طابور خامس
مرسل من
إسرائيل
للتعكير على
صفو التشييع
والعيش
الرغيد في
البلدة. سمعنا
والد الطفل
المصاب في
فيديو يصرخ من
وجعه: «الله
لا يوفقكن.
الله يكسّر
إيديكم» لكن
من يفترض به
أن يسمع
ويتصرف سمع
متأخراً
وتصرّف
بلباقة
وكياسة لا
تتناسبان والفعل
الجرمي
المتمادي. ومن
يفترض به أن
يضرب بيد من
حديد بالكاد
يقف متكئاً
على عكّاز من
قصب. تتماهى
مواقف بعض
المسؤولين
تجاه السلاح
الميليشياوي
المتمادي في انفلاشه،
أو اللاموقف
حيال كل هذا
الإستقواء،
مع القردة
اليابانية
الثلاثة وما
توحي به حركات
أيديها
وإيماءاتها
وخلاصتها: «لم
أسمع. لم أرَ
ولم أفتح فمي».
مهلاً،
القردة أكثر
حكمة، من
المسؤولين
المحكومين
بالتقية
وإحناء الرأس
للعواصف والجبن
في غالب
الأحيان.
القرد ميزارو
الذي يغطي عينيه
بيديه يترجم
المثل الشعبي
«لا أرى شراً «
فيما زميله
كيكا زارو
يغطي أذنيه
لرفضه أن يسمع
الشر
وإيوزارو
الذي يغطي فمه
بيديه يرفض أن
يتكلّم بالشر
ويُقال إن
هناك قرداً
رابعاً لا
يفعل شرّاً
ولا يتأبط
شرّاً.
"الجماعة"
و"حماس"
ورفيق
الحريري
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/30 نيسان/2024
تخطو
«الجماعة
الإسلامية» في
لبنان على خطى
حركة «حماس»،
التي أخذت على
محمل الجد،
معادلة وحدة
الساحات،
فنفّذت عملية
طوفان
الأقصى،
مطمئنة إلى
أنّ عاصمة
وحدة الساحات
وأذرعها، سوف
يحذون الحذو
نفسه، لتحرير
فلسطين من
النهر إلى
البحر، وما
حصدته «حماس»،
هدوء شديد
الحكمة،
اتسمت به
طهران التي
انتقلت من
الصبر
الاستراتيجي،
إلى ما سمّاه
«حزب الله»
جبهات
المساندة،
إلى ضربة
تلفزيونية
وجهتها
لإسرائيل
غداة مقتل
قادة الحرس الثوري
في دمشق. لا شك
أنّ «حماس»
تسأل نفسها
بعد هذه
الأشهر السبعة
من القتال
والدمار
العميم الذي
لحق بغزة:
لماذا لم ترسل
ايران مسيراتها
وصواريخها،
في اللحظات
الأولى لعملية
طوفان
الأقصى؟ ولماذا
نام «حزب الله»
مطمئناً، ولم
ينفذ الوعد
بالعبور إلى
الجليل،
تزامناً مع
مقاتلي
«حماس»، الذين
سيطروا على
غلاف غزة
بأكمله؟ الجواب
لا يحتاج إلى
تفسيرين:
إيران مهتمة
بالسيطرة ومد
النفوذ، أما
ادعاء قتال
اسرائيل، فهو
السلاح
السحري الذي
تقدمه كغطاء
للسلاح الذي
زرعته في
العراق
وسوريا ولبنان
واليمن،
والذي تطمح
لزرعه في كل
بقعة عربية،
مع إعطاء
أولوية قصوى
للأردن. هذا
التفسير يجب
أن يكون على
طاولة
«الجماعة الإسلامية»
في لبنان،
التي اندفعت
متجاوزة الدرس
الحمساوي،
إلى الانخراط
مع «حزب الله»،
وتحت قيادته
ومن دون تجاوز
ضوابطه، إلى
مساندة غزة،
ببعض الصواريخ
التي يسمح
«الحزب» لها
بإطلاقها من فترة
لأخرى، في وقت
باتت تتعرض
لاستهداف
اسرائيلي،
غالباً ما
يؤدي إلى
اغتيال
عناصرها، الذين
يتحركون
عملياً من دون
الحد الأدنى من
الحماية.
تتجاهل
«الجماعة
الإسلامية» في
لبنان، كل
المخاطر
المحدقة
بتموضعها
الجديد وربما
القديم.
«الجماعة» هي
بنت الاسلام
السياسي،
التي يزدري
الدولة
الوطنية، ولا
يعترف بهوية
الانتساب إلى
الدولة
الحديثة، هي
إياها الدولة
التي اغتيل
فيها رفيق
الحريري، وهو
يبشر بها
ويعمل لها،
وقد كانت
رؤيته مماثلة
لرؤية معظم
العقلاء في
العالمين
العربي
والإسلامي
(الدكتور
رضوان السيد
أبرزهم وليس
أوحدهم)،
الذين عملوا
لبناء الدول
الوطنية
والانتساب
لها والدفاع
عنها،
باعتبارها
الضمانة في مواجهة
التطرف
والعنف
واللااستقرار
الدائم.
لبنان
رفيق الحريري
(بغض النظر عن
الرأي
المتباين تجاه
مشروعه
الاقتصادي)،
كان مناقضاً
لمشهد السلاح
المتفلت في
عكار، حتى
العداء
الشديد. لبنان
رفيق
الحريري،
كانت رؤيته
تختصر بإدخال
الشباب إلى
الجامعات ليحملوا
الشهادات، لا
البنادق. هذا
اللبنان الذي
هو الشقيق
لدول وطنية
عربية تناضل
اليوم، لتحمي
نفسها من ايديولوجيا
العنف المسلح
(ولو حاول
التدثر بعباءة
فلسطين)، يعيش
على مفترق
صعب. إما أن
يتجاوز لغم
نموذج الحشد
الشعبي وسائر
الحشود، وأشقاء
الحشود، أو
إذا فشل، يسلك
الطريق
سريعاً نحو
الأفغنة،
التي تتم
رعايتها من
ولاية الفقيه.
هذا درس على
«الجماعة
الإسلامية» أن
تقرأه بعناية،
كي لا تكون
المسمار الذي
تجرح به الوصاية،
الجسم
اللبناني
الذي تكسرت
فيه النصال
على النصال.
سياديون
ممانعون
بسام
أبو زيد/نداء
الوطن/30 نيسان/2024
تعرّض
«اللقاء
الوطني» الذي
انعقد في
معراب من أجل
تطبيق القرار
1701 لهجوم على
محورين،
المحور الأول
شارك فيه «حزب
الله» وحلفاؤه
ومن ضمنهم
«التيار الوطني
الحر»،
والمحور
الثاني شارك
فيه بعض معارضين
وسياديين
وحريصين على
لبنان
والدولة.
الهجوم
الذي شنّه
محور
الممانعة
والمصالح يطرح
أكثر من علامة
استفهام لجهة
ما إذا كان هذا
المحور
بالفعل يريد
دولة في
لبنان، لأنه أطلق
اتهامات
التخوين
والعمالة
لمجرد أن طالب
هذا اللقاء
بحصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني
الذي هو محط
ثقة
اللبنانيين
جميعاً، وأن
تطبق الحكومة
القرارات
الدولية وفي
مقدمها القرار
1701 كوسيلة للجم
أي عدوان
إسرائيلي على
الجنوب،
وتعزيز
الرقابة على
الحدود مع
سوريا وضبط
المعابر
الشرعية
وإقفال
المعابر غير
الشرعية،
وتنفيذ خطة
عاجلة لإعادة
النازحين السوريين.
لا أعتقد أنّ
لبنانياً
عاقلاً ويريد
الخير لبلده
وناسه يرفض
هكذا مطالب،
إلا إذا كان
فعلاً يريد أن
يبقي لبنان
ساحةً للصراعات
تتحكم بمصيره
ومصير أبنائه
سياسات تتبنى
مشاريع
خارجية قائمة
على الحروب
والتدمير
الممنهج لكل
مقومات البلد
والدولة ما
يدفع شرائح كبيرة
من
اللبنانيين
إلى الفرار من
هذا الجحيم
الذي لا نهاية
له. إن القول
بعكس ما قاله
بيان لقاء
معراب هو
الخراب
بعينه، فهل
يجب ألا يكون
الجيش
اللبناني
القوة
الوحيدة
المسلحة في
لبنان؟ وهل
يراد استمرار
العراضات
العسكرية
واستباحة أمن
الناس؟ وهل
يراد للحدود
مع سوريا أن
تبقى مشرعة
على كل ما هو
مخالف
للقانون؟ وهل
عدم تنفيذ
القرارات الدولية
هو
الوسيلة
لاستعادة ثقة
المجتمعين
الدولي والعربي؟
وهل يراد لكل
الفئات اللبنانية
أن تحمل
السلاح تحت
عناوين
مختلفة؟
من
حق
اللبنانيين
أن يعيشوا في
وطنٍ مستقرٍ وآمن
وأن يخططوا
فيه لمستقبل
أبنائهم، ومن
حق الجنوبيين
أن يتوقفوا عن
دفع أثمانٍ
مجانيةٍ
لقضايا لم تأت
عليهم سوى
بالدمار
والخراب، ومن
حق لبنان أن
يكون بالفعل
دولةً تشبه
دولاً تقدمت
وتطورت
وتتنافس مع
دول العالم في
رخاء ورفاهية
الإنسان وليس فقط
في تصنيع
وتطوير أدوات
وأفكار الموت
والقتل. إن
المؤسف في
لبنان هو أنّ
بعض
السياديين
والمعارضين
وبعض المجتمع
المدني يساند
من دون أن
يدري وربما
يدري التوجه
الذي يعتمد
البلد ساحةً
ورهينةً،
فيشعل هؤلاء
معارك شكلية لأسبابٍ
شخصيةٍ أو
لحقدٍ أو
لحسدٍ
متناسين كل
العناوين
الوطنية
الكبرى التي
يطرحونها، فينسون
المواجهة حيث
يجب أن تكون
ويذهبون إلى
مواجهةٍ
جانبيةٍ لا
طائل منها ولا
استفادة منها
سوى أنها توفر
على من يريد
القضاء على ما
تبقى من البلد
وميزاته
الجهد والوقت
وتجعله متفرجاً
على عملية
التدمير
الذاتي التي
يحاول بعض
المعارضة
الإستمرار في
انتهاجها.
هوكشتاين
متفائل...
و"الحزب" لم
يُقدّم إلتزامات
مُسبقة
كلير
شكر/نداء
الوطن/30 نيسان/2024
تتكثّف
الحركة
الدبلوماسية
تجاه لبنان
بالتوازي مع
حراك إقليمي
يأمل في
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة
من شأنه أن
يترك المنطقة
تتنفّس بعض
الأوكسيجين.
ثمة رهان على
الجهود الدبلوماسية
ولكن الجولات
السابقة،
المماثلة، أسقطت
كلّ الرهانات
وتركت
الميدان
للحديد والنار.
وعليه، يبقى
المنحى
التشاؤمي هو
الغالب على
متابعي الشأن
الإقليمي.
لبنانياً،
أعاد الفرنسيون
تزخيم
مبادراتهم
ليثبتوا
أنّهم لم
ييأسوا من
الملف
اللبناني ولا
يزالون يعوّلون
على إنجاز ما
في هذا
الملعب، ما
يجعل منهم
شركاء في
التسوية حين
يحين أوانها.
إلّا أنّه
يبدو أنّهم
تعلّموا من
الجولات
السابقة ومن تجاربهم
في الحقل
اللبناني،
حيث يحرصون
على التنسيق
الدقيق
والمفصل مع
الأميركيين
بعدما وقعوا
أكثر من مرة
في الفخّ
لظنّهم أنّ
واشنطن
منحتهم ضوءاً
أخضر،
ليتبيّن أنّه
أحمر أو برتقالي
حال دون وصول
مراكبهم إلى
شاطئ الأمان. الورقة
الفرنسية
المعدلة صارت
في بيروت وقد
تسلمها كل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
تمهيداً لعرضها
على «حزب
الله»، ولو
أنّ الكلّ
يتعامل مع هذه
الورقة على
أنّها إطار
شكلي، لا
يقدّم ولا
يؤخّر، لأنّ
النقاش
الفعلي يحصل
في مكان آخر،
وتحديداً مع
الموفد
الأميركي
آموس هوكشتاين
الذي لا يزال
معتصماً
بالصمت حتى مع
بعض
الدبلوماسيين
الأميركيين. وفق
المتابعين،
جلّ ما يفعله
الفرنسيون هو
الضغط من جديد
لفصل الملف
اللبناني عن
ملف غزة وتخفيف
حدّة التشنّج
على الحدود. هو مسعى
محكوم سلفاً
بالفشل نظراً
لتشدّد «الحزب»
في مسألة
الربط، إلّا
أنّ العمل
الدبلوماسي
يقتضي
المحاولة دائماً،
لعلّ وعسى.
ولكن في هذه
الجولة،
ابتعد الفرنسيون
عن لغة
التهديد
والتحذير
التي تسلّحوا
فيها منذ بدء
الحرب، بعدما
اقتنعوا أنّها
لن تغيّر في
سلوك «حزب
الله» ولجأوا
إلى أسلوب
الأوراق
المكتوبة
لعلّها تحقق
ما عجزت عنه
«دبلوماسية
الوعيد».
بالتوازي
يعمل
الفرنسيون
على إقناع
القوى
اللبنانية
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت،
ويضربون موعد
حزيران كحدّ
أقصى بحجة أنّ
الإدارة
الأميركية ستقفل
أذنيها من
بعدها
لانغماسها في
السباق الرئاسي
إلى البيت
الأبيض.
ولكن
في الواقع، لا
شيء يوحي أنّ
مبادرة إدارة
إيمانويل
ماكرون سيُكتب
لها النجاح،
لأنّ الأحداث
دلّت بشكل واضح،
وخلافاً لما
يعلنه
السياسيون
والمعنيون،
على أنّ لا
رئاسة قبل وقف
إطلاق النار. وكلّ
الحراك
الحاصل، سواء
من جانب سفراء
«اللجنة الخماسية»
أو كتلة
«الاعتدال
الوطني»، هي
من باب تحضير
الأرضية لا
أكثر. وإذا لم
تهدأ لغة القصف
والقذائف لن
يوضع الملف
الرئاسي على
الطاولة. أمّا
إذا نجحت
المفاوضات
المكثفة التي تستضيفها
القاهرة،
والتي تتميّز
عن الجولات
السابقة،
بالضغط
الغربي،
وتحديداً
الأميركي، في
إرساء هدنة،
ولو موقتة،
فمن شأن ذلك أن
يطلق دينامية
جديدة في
لبنان قد تثمر
خطوات عملية.
وفق المطلعين
على موقف «حزب
الله»، هو لم يقدّم
أو يوثّق أي
التزام مباشر
أو غير مباشر
في ما خصّ
الحدود
الجنوبية
خصوصاً أنّ
الحرب لم تضع
أوزارها
وبالتالي لم
تُحسم
نتائجها، وذلك
ردّاً على ما
يُنقل عن
هوكشتاين بأنّه
«أنجز» شبه
اتفاق حدودي
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يشمل
النقاط الـ13
والنقطة B1.
ومع ذلك، يرى
المطلعون أنّ
التوصل إلى
هدنة في غزة سيطلق
مساراً
جديداً في
لبنان يبدأ
باتفاق حدودي
وينتهي
بإنجاز
الرئاسة. ولكن
من يتواصلون
مع هوكشتاين
ينقلون عنه تفاؤله
بشأن إنجاز
اتفاق حدوديّ
جديد. يرفض
الكشف عن التفاصيل
أو طبيعة
الضمانات
التي
سيقدّمها
لإسرائيل،
ويكتفي بالقول
إنّ إنجاز هذا
الاتفاق ليس
صعباً. وفق
المتابعين،
فإنّ العقدة
لا تكمن في
كيفية تطبيق
القرار 1701 بحدّ
ذاته، وإنما
بكيفيّة تحقيق
مطلب إسرائيل
بالحصول على ضمانات
تجعلها لا
تتعرّض
لـ»طوفان من
جنوب لبنان».
حتى الآن لا
إجابات واضحة
على هذه
الإشكالية. والمفتاح
لا يزال في
غزة.
لبنان: سباق محموم
بين الصفقة
والحرب
علي
حمادة/النهار
العربي/29
نيسان/2024
حمل
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
الذي زار
لبنان يوم أمس
خريطة الى
لبنان تبرز
فيها نقاط
الاستهداف الإسرائيلية
في اطار حرب
"المشاغلة"
التي يخوضها
"حزب الله"
منذ يوم
الثامن من
تشرين الاول
(أكتوبر)
الماضي. ومع
ان المواجهة
بدت خلال أكثر
من سبعة أشهر
محدودة في
العنف
والعمق، فقد
لاحظ
المراقبون
انها بدأت في
الأيام القليلة
الأخيرة
تتصاعد في
حدتها
وكثافتها، لاسيما
من جانب "حزب
الله" الذي
رفع من وتيرة
الضربات
الصاروخية
التي وجهها
صوب مواقع
عسكرية
إسرائيلية،
فضلاً عن بعض
البلدات
والمستعمرات
الإسرائيلية
الصغيرة
الحجم
المحاذية
للحدود التي
كانت أخليت
قبل أشهر من
سكانها. وقد بدا
أخيراً ان حجم
الدمار فيها
كبير جداً
ويوازي في
مكان حجم
الدمار في
القرى
والبلدات اللبنانية
الحدودية
التي يقصفها
الجيش الاسرائيلي
بشكل منهجي
منذ اكثر من 200
يوم.
وعلى
الرغم من
ارتفاع منسوب
التفاؤل بقرب
الوصول الى
صفقة في غزة
بين إسرائيل
وحركة "حماس"
تؤدي الى هدنة
طويلة نسبيا،
فقد زادت
المخاوف الدولية
من ان ينتقل
الثقل
العسكري
الكبير من غزة
الى لبنان، مع
إصرار "حزب
الله" على ربط
لبنان بغزة،
في اطار "وحدة
الساحات"، في
مقابل إصرار
إسرائيل على
تنفيذ القرار
1701 بدءاً من البند
الذي ينص على
اخلاء منطقة
عمليات
القوات
الدولية
"اليونيفيل"
في الجنوب من
أي وجود عسكري
ومسلح ما خلا
الجيش
اللبناني و"اليونيفيل".
بما يعنيه ذلك
من خروج "حزب
الله" من
الجنوب كليا،
على ان يسبق
ذلك وقف كل
العمليات
العسكرية من
الجانبين.
والحال ان
وزير الخارجية
الفرنسي حمل
معه حزمة من
المقترحات
تتضمن في ما
تتضمن حوافز
مادية للجيش
اللبناني
الذي يحتاج
الى دعم على
الصعد كافة
بصفته سيكون
مدعوا الى
توسيع نطاق
مسؤولياته
الأمنية في
منطقة الجنوب
اللبناني
الحساسة.
طبعا
"حزب الله"
غير مستعجل
على صفقة تنهي
حرب
"المشاغلة"
قبل انتهاء حرب
غزة نهائياً. كما انه
يتمسك حتى
الآن بموقف
متشدد من
مسألة خروجه
من الجنوب
اللبناني
بذريعة أن
مقاتليه هم أبناء
المنطقة. مع
ان المطروح
ليس اخراج
المقاتلين من
أبناء
المنطقة انما
سحب السلاح
وتسليم البنى
التحتية
العسكرية
للحزب
المذكور في
المنطقة
المعنية الى
الجيش
اللبناني،
ومنع دخول أي
سلاح او مسلح
بعد الاتفاق.
ويقول
الفرنسيون ان
خطر نشوب حرب
واسعة حقيقي
للغاية،
خصوصاً بعد
عملية "طوفان
الأقصى" التي
يعتبر
الإسرائيليون
ان "حزب الله"
مؤهل عسكرياً
كي ينفذ
هجوماً
مماثلا لها
على الشمال
الإسرائيلي
ان لم يكن
اكثر خطورة
بأشواط. هذه
هي المعضلة
الأمنية
الكبيرة التي
يواجهها
لبنان العالق
بين
استراتيجية
"وحدة
الساحات"
التي يمثلها
سلوك "حزب
الله" في
لبنان،
والقراءة الأمنية
الإسرائيلية
التي لن تبقى
حكرا على الحكومة
اليمينية
المتطرفة
الحالية، بل
ان أي حكومة
إسرائيلية
مقبلة، ستكون
مدعوة الى وضع
مسألة
التهديد
القادم من
لبنان في صلب
أهدافها الاستراتيجية
على المدى
الطويل الى ان
ينتهي الخطر
الذي يمثله
وجود فصيل
إيراني يتمتع
بقوة عسكرية
وازنة على
حدودها
الشمالية.
ان
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي لبيروت
وتل أبيب تهدف
الى نزع فتيل
حرب تبدو على
المدى القريب
والمتوسط
محتومة، إلا
اذا حصل تحول
دبلوماسي
كبير على جبهة
المفاوضات في
غزة، او على
صعيد القرار
الإيراني
الاستراتيجي
في المنطقة. لكن لبنان
سيبقى أسير
"وحدة
الساحات" و
السلاح من
خارج الشرعية
الذي يواصل
قضم منطق
الدولة وفكرتها،
وفي طريقه
يكمل أكثر من
أي وقت مضى
تدمير العيش
المشترك بين
البيئات
اللبنانية
وتالياً
تدمير ما تبقى
من وحدة
لبنان.
لا
حربَ كبيرة أو
موسّعة
في لبنان
د. توفيق
هندي/اللواء/29
نيسان/2024
المعادلة : لا "حزب
الله" يريد
توسيع الحرب
ولا إسرائيل قادرة
على توسيعها.
إسرائيل
تتحدث عن
توسيعها لحل
معضلتها في
إعادة
مهجريها من
مستوطنات
الحدود مع
لبنان ولدفع
الغرب المساند
لها لتحقيق
غايتها.
فالمبادرات
الأميركية
(هوكشتاين
والفرنسيون)
تسعى إلى
الضغط على
لبنان الرسمي
لكي يقبل
بتنفيذ ال 1701
بحجة خطورة
الوضع
وللحيلولة
دون هجوم
"خطير" على لبنان
تتحضر له
إسرائيل. ولا بأس إذا
نُّفذ القرار
جزئيا"، ولو
بتراجع "حزب الله"
بضعة
كيلومترات عن
الحدود.
غير أن لبنان
الرسمي لا
يمتلك القرار
الذي هو بأيدي
الحزب حصرا".
فالمفاوضة
الفعلية هي
بينه وبين
الغرب، مما
يجعل بعض
المعارضة
"السيادية"
تتوجس من صفقة
يتم من خلاله
إهداء الحزب
ما يسعى إليه
على الساحة
اللبنانية،
مما يضعها في
حالة الخطر
على حد قولها.
إن هذا التوجس
مستند على
تقدير خاطئ قائم
على أن الحزب
"محشور" حتى
في بيئته،
والمعادلات
ليست بمصلحته.
لذا، تسعى هذه
المعارضة إلى
لملمة
أفرقائها لكي
تتمكن من وقف
الصفقة
المزعومة أو
المشاركة
فيها إذا
أمكن، أو في
أسوأ
الأحوال،
الاستعداد
لمواجهة تداعياتها.
وجهة نظر "حزب
الله"
غير
أن الحزب لا
يرى نفسه
"محشورا"" في
بيئته، وإن
كان ثمة تململ
في أوساطها
يغذيه خصوم الحزب،
ولا سيما
"أمل"، وبعض
الشيعة
"السياديين".
فعند
"الحزة"،
يلتفون حوله
ومعارضة
"أمل" لن
تتخطى حدود المواجهة
معه، ولا سيما
أن نبيه بري
"لاجئ سياسي"
لدى الحزب،
كما كان يردد
الصديق
المرحوم الدكتور
محمد عبد
الحميد بيضون.
كما لا يرى
الحزب أن
ميزان القوى في مواجهة
إسرائيل ليس
لمصلحته.
ويعتبرأن
شهداءه الذي
يناهز عددهم ال
300، موعودون
بالجّنة،
ويؤكدون على
مصداقيته، من
وجهة نظره، في
مواجهة
إسرائيل "على
طريق القدس،
دعما" لغزة
ودفاعا" عن
لبنان".
لماذا
"حزب الله" لا يريد
توسعة الحرب؟
للإجابة عن هذا
التساؤل، لا
بد من إبداء
الملاحظات التالية:
1) إن
الحزب هو
المكون
الرئيسي
ل"فيلق
القدس"
و"محور
المقاومة"،
والسيد نصر
الله هو
القائد غير
المعلن
للفيلق
والمحور، بعد اغتيال
قاسم سليماني.
2) ما سبق
"طوفان
الأقصى" الذي
نّفذته
"حماس" بأشهر
معدودة، كلام
في أدبيات
المحور حول
توصيف
إسرائيل
ب"الكيان
المؤقت"
وحديث لولي الفقيه
السيد علي
خامينائي حول
الموضوع بأنه
كان الإعتقاد
سابقا" أن حياة
إسرائيل سوف
تطول ل 15 سنة أو
ما يناهز. أما اليوم،
فلحظة
نهايتها قد
اقتربت.
3) إن
القرار
ب"طوفان
الأقصى"،
بتوقيته
وترتيباته،
هو قرار مركزي
للمحور
بقيادة
الجمهورية
الإسلامية في
إيران،
نّفذته
"حماس". سُّلمت
قيادة الحرب
العملانية
للحزب الذي
أدارها عبر
غرفة عمليات
في الضاحية
ونسّق أعمال
أطراف المحور،
عملا" بما
سُّمي بوحدة
الساحات.
وقد
تم اختيار
التوقيت في
اللحظة التي
كان فيها
الغرب غارقا"
فوق أذنيه في
حرب أوكرانيا
التي عارضها
في حينها هنري
كيسينجر الذي
وصفها بالحرب
الخاطئة.
4) الحزب
والمحور
يريدان
انتصارا"
"بالنقاط
وليس بالضربة
القاضية"،
كما صّرح
السيد حسن نصر
الله،
وترجمته تكون
بإيقاف حرب
غزة وإبقاء
"حماس"
وحلفائها على
قيد الحياة.
إذا تحقق هذا
الهدف، سوف
يؤدي
بنظرهما، إلى
هجرة نهائية
لعدد وفير من
الإسرائيليين
والعودة من
حيث أتوا،
بسبب أن
الدولة
الإسرائيلية
باتت لا توّفر
لهم الأمن
والأمان
والرفاهية، فضلا"
عن تداعيات
الهزيمة (بحكم
عدم تحقيق حكومة
نتانياهو
هدفي الحرب
بتصفية
"حماس" وتحرير
الرهائن) على
أطراف
المؤسسة
السياسية والعسكرية
والأمنية
الإسرائيلية. وبذلك،
يكون "الكيان
المؤقت" قد
وُضع على طريق
الزوال.
5) غير أن
الهجوم على
القنصلية
الإيرانية في
سوريا، بقرار
من نتانياهو
بهدف توريط
واشنطن في
الحرب، كاد أن
يدفع الوضع
إلى شفير حرب
بين إيران
وإسرائيل
عالية
الكثافة (high intensity war).
وجاء
الرد
الإيراني
مدوزنا"، كما
توقعته في
مقابلة على
إذاعة "صوت
لبنان" قبل أن
يحدث، كما جاء
الرد
الإسرائيلي
عليه باهتا"،
نتيجة ضغوط
واشنطن على
الحكومة
الإسرائيلية.
فانتهت هذه
المرحلة
واستأنف
المحور
إستراتيجيته
الهادفة إلى
وقف حرب
غزة.
لذا، "حزب الله"
لا يريد توسيع
الحرب التي قد
تتطور، ولكن
بشكل مضبوط لا
يصل إلى حد
الحرب
الشاملة.
ليس
بمقدور
إسرائيل شن
حرب حاسمة على
"حزب الله"
بالمقابل،
بالرغم من
تهديدات
إسرائيل الإستعراضية،
لن تُقدِم على
شن حرب عالية
الكثافة على
"حزب الله"،
لا جوا" ولا
برا" ولا
بحرا"،
للأسباب
التالية :
1) "حزب
الله" ليس
"حماس" من حيث
أهميته
بالنسبة إلى
إيرن.
وبالتالي، محاولة
الحسم معه سوف
تؤدي إلى ردٍ
صاعق من الجمهورية
الإسلامية في
إيران
وفيلقها
ومحورها.
2) للحزب
عناصر القوة
التالية :
أ-
ترسانة
صواريخ ضخمة،
كما" (أكثر من
مئة وخمسين
ألف صاروخ)
ونوعا" (عدد
وافر منها
صواريخ دقيقة،
ومنها لم
تُستخدم حتى
الآن في
الميدان، ما
يوفر
للحزب عنصر
المفاجأة).
ب- عدد وافر
من المسّيرات
(يقدر بألفي
مسّيرة) من أنواع
مختلفة وذات
مهمّات منوعة.
ج-
حوال ثلاثين
ألف مقاتل يصل
عددهم عند
التعبئة
العامة إلى
حدود المئة
ألف.
د- شبكة
أنفاق أهم
بكثير من شبكة
أنفاق "حماس"
في غزة.
ه-
فرقة كوموندس
(فرقة
الرضوان) يصل
عديدها إلى
ثلاثة آلاف.
وبالتالي،
في حال شنت
إسرائيل
حربها الواسعة
ودمرت الجنوب
والبقاع
والضاحية،
تبقى للحزب
القدرة على
تدمير البنى
التحتية
لإسرائيل
(المطارات
والكهرباء
والغاز
والمصانع وميناء
حيفا والأمونيوم
في المدينة
وديمونا
ومنصات
إستخراج الغاز...)،
كما بمقدوره
أن يقتل
أعدادا"
وافرة من
الإسرائيليين،
ولا سيما إذا
أمطرت إيران وكل
مكونات
المحور،
إسرائيل
بشتاء من
الصواريخ
والمسّيرات.
لذا،
أجزم أن
إسرائيل لن
تقدم على
الحرب الواسعة
بالرغم من
إرادة حكومة
نتانياهو
باستمرار
الحروب على كل
الجبهات.
ولكن
ما هي قدرة
حكومة
نتانياهو
بالاستمرار في
مسار حرب
مجنونة. هذا
ما سوف أناقشه
في مقال مقبل.
أما
بالنسبة إلى
اللبنانيين
الأحرار،
فعليهم أن
ينتظروا جلاء
الصورة وعدم
الدخول في متاهات
المواقف
الحدثية التي
لا طائل منها،
إذا لم تكن
مستندة إلى
رؤية واضحة
وخريطة طريق لخلاص
لبنان، حيث
تصب حينذاك،
في لعبة "كبار"
الخارج التي
لا تتناسق
مواقفهم
ومصالحهم في
هذه المرحلة
مع المصلحة
اللبنانية
الوطنية، كما
في لعبة صغار
الداخل الذين
يسعون وراء السلطة
والمال.
لذا،
يجب الإسراع
في تأسيس تجمع
لخلاص لبنان
على شاكلة
"لقاء قرنة
شهوان" عابر
للطوائف،
يعتمد خريطة
الطريق
التالية:
1- الخلاص
من الاحتلال
الإيراني
للبنان بتنفيذ
كل القرارات
الدولية،
وعلى رأسها
القرار 1559.
2- وضع
لبنان تحت
الوصاية
الدولية
وفقا" للفصلين
12 و 13 من شرعة
الأمم
المتحدة.
3- في ظل
الوصاية
الدولية،
تنظيف مؤسسات
الدولة من
رواسب الطبقة
السياسية
المارقة،
القاتلة،
الفاسدة،
تحضيرا"
لإعادة تكوين
السلطة بإجراء
إنتخابات
نيابية ومن ثم
رئاسية، فتشكيل
الحكومة،
تنفيذا"
للدستور.
بالتأكيد،
الظروف
الدولية
والإقليمية
غير ملائمة في
الوقت الحاضر
لإحداث مثل
هذا التغيير. غير أن
الأوضاع ليست
ثابتة وهي قد
تصبح ناضجة في
مرحلة لاحقة.
في
صبيحة اليوم
ال1657 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/29
نيسان/2024
تحتاج
الكارثة
اللبنانية
إلى قراءة أشمل،
وعمل ميداني
على الأرض
فمصير الجميع
على المحك.
والبداية تفترض
إعمال مخيلة
الكفاءات
السياسية
والإقتصادية
وبالأخص
الحالات
التشرينية
لصياغة المختلف
المحرج لمن
ضرب عرض
الحائط بحقوق
اللبنانيين
ومصيرهم،
والمقنع
القادر على
إيقاظ المارد
الشعبي من
ثباته، أو
نزوله عن مقاعد
المتفرجين
ليساهم حضور
الناس برسم
سياقٍ آخر
مغاير لما يتم
دفع البلد
إليه.
ما
يئن تحت ثقله
الجنوب يتسع
تباعاً ليشمل
لبنان، ولئن
تمكن نتنياهو
من الذهاب إلى
توسيع عمليات
التوحش
الحربي
وإجتياح رفح،
فإن الحريق
اللبناني
سيكون قابلاً
لإتساعٍ أكبر
أي خراباً
عميماً. لعلاج
مآسي المنطقة
ممر وحيد، هو
قرار
إستثنائي يفتح
بحزم المسار
أمام حل
الدولتين.
مؤكد أن الذهاب
إليه ليس
باليد على
المدى
القصير، رغم
إتساع
القناعة
الدولية به،
والمحلية
بالتأكيد،
بأنه الأمر
الوحيد
القادر على
تغيير صورة الشرق
الأوسط، ما
سيعني رسم
حدود دقيقة
للمتدخلين
والمشاركين
في صناعة
الكارثة،
خصوصاً إسرائيل:
أدى إمعانها
في الإجرام
بإنتهاك حقوق الفلسطينيين
إلى إطلاق
موجات تطرفٍ
مدمر، ولم
تضمن أمنها..
وإيران التي
أجادت التذرع
بحقوق
الفلسطينيين
لإطلاق أخطر
تطرفٍ هزّ
إستقرار
المنطقة
والحدود
التاريخية
لدولها، ونجح
في إقامة
دويلات
موازية تغولت
على الشرعية
والحقوق
الأولية
للمواطنين..وبدا
للقاصي والداني
أن حقيقة ما
تسعى إليه هو
مزيد من
التوسع والهيمنة
ولافت التقدم
الذي حققته!
كل
المبادرات
الخارجية
التي تحمل
عنوان محاصرة
النار
المشتعلة
وتنطلق من
ضرورة خفض التصعيد
كمرحلة أولى،
تضع المصالح
الإسرائيلية
في المقدمة، والأمر
لا يحمل أي
مفاجأة، فبعد
السابع من تشرين
الأول، شهدنا
التماهي
الأميركي
الأطلسي مع
العدو
الإسرائيلي
وغياب مدو
للقوى الأخرى
مثل روسيا
والصين. لكن
قراءة محايدة
بشأن المبادرات
التي تقدم
توفير الأمن
لشمال إسرائيل،
سيبرز أن
وجهاً آخر
لهذه
المبادرات، هو ما سيوفر
الأمن في
الجنوب،
لعودة
النازحين قسراً
رغم الصعوبة
المادية
للعودة نتيجة
الدمار الذي
أصاب نحو 60
قرية وبلدة.
وهو ما سيعطي
لبنان فرصة
تلتقط فيها
الأنفاس،
تتيح نقاشاً
داخلياً
مختلفاً قد
يفرمل إنحلال
الدولة والتسيب
البالغ
الخطورة،
وكان آخر
وجوهه ما شهدته
عكار يوم أمس
من إنفلات
السلاح
الميليشياوي في
عراضة قاتمة
روّعت
المواطنين
وأسقطت جرحى،
وشهدت تخلٍ من
بقايا السلطة
وأجهزتها وقواها
الأمنية عن
دورها
ومسؤوليتها
وواجبها. إنها
رسالة مقلقة
أحد وجوهها
منع إنتشال
لبنان من
المحرقة،
والوجه الآخر
إصرار على وصم
البيئة
السنية
بالتطرف وهو
ما سعى إليه
دوماً محور الممانعة
الذي تقوده
طهران.
اليوم
الطويل
للمباحثات
التي أجراها
الوزير
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
إنتهى إلى
إعلانه باسم
فرنسا "رفض
السيناريو
الأسواء في
لبنان وهو
الحرب".
وبعدما حذّر
من خطر جدي
بحرب إسرائيلية،
حث على تطبيق
القرار
الدولي 1701
كاملاً، وأن
على اليونيفيل
أن تلعب الدور
الحاسم
لتفادي
السيناريو الأسوأ
وعلى كل
الأطراف أن
تسمح
لليونيفيل القيام
بمهامها
كاملة..ولفت
إلى إستعداد
فرنسي لدعم
الجيش،
مؤكداً أن
عودة
الإستقرار
تتطلب إعادة
إنتشاره في
الجنوب. وقال
أن فرنسا تنتظر
الرد
الإسرائيلي
على
مقترحاتها
بعدما أخذت
بإقتراحات
وتعديل
الجانب
اللبناني. هنا
يبدو النقطة
الأهم
الإستعاضة عن
عبارة إنسحاب
ميليشيا حزب
الله من
الجنوب إلى
شمال الليطاني
بعبارة إعادة
تموضع! أما
كيف سيطبق القرار
الدولي فما من
جواب على هذا
السؤال وكيف يمكن
لليونيفيل أن
تلعب دوراً
مؤثراً
لترسيخ الهدؤ
فالأمر بيد
الغيب؟!
وبعد
تستمر بقعة
الضوء التي
تصنعها النخب
الأميركية في
39 جامعة، في
تحرك طلابي
شبابي، يوازي
وربما يزيد،
عن تحرك مماثل
قبل أكث من 6 عقود،
رفضاً لحرب
الفيتنام
وللتجنيد
الإجباري
آنذاك. التحرك
يستقطب النخب
الأميركية
ويحرج
الإدارة
والساسة وصناع
القرار، وكفى
محاولات
يائسة
لإختزاله
بصورة
حمساوية أو
علم لحزب
الله. إنه
التحرك
الأفعل لدعم
حق الشعب
الفلسطيني
بدولته والمنطلق
وقف الحرب على
غزة والإبادة
الجماعية،
وهو التحرك
الأفعل الذي
حمل عناوين
معاقبة مرتكبي
المجازر كما
رفع شعار قطع
التبادل
العلمي المعرفي
بين الجامعات
الأميركية
والإسرائيلية.
للتذكير في
التحركات
المشابهة ضد
حرب الفيتنام
رفعت أيضاً
الأعلام
الفيتنامية
وأعلام
ورايات قوات
"الفيتكونغ".
خلص فضوها
سيرة!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
القرار 1701: لزوم
ما لا يلزم
سام
منسى/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129320/129320/
يتصدر
القرار
الأممي 1701
العناوين
الرئيسية للسجالات
السياسية
الداخلية في
لبنان كما
جولات
الموفدين
الأجانب
إليه، وكأن
تنفيذ هذا
القرار هو
وحده الحل
للأزمة
اللبنانية
بتعقيداتها
كافة أو أن
تطبيقه
بمثابة المدخل
إلى حل بقية
المآزق
والمشكلات.
صدر هذا القرار
إثر حرب
إسرائيل و«حزب
الله» المدمرة
سنة 2006، ويدعو
تحت الفصل
السابع إلى
وقف تام للأعمال
القتالية بين
الطرفين،
ويطالب حكومة لبنان
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة فيه
بنشر قواتهما
معاً في جميع
أنحاء
الجنوب، كما
يطالب حكومة
إسرائيل بسحب
جميع قواتها
إلى ما وراء
الخط الأزرق،
ويدعو إلى
إيجاد منطقة
بين هذا الخط
ونهر
الليطاني
(جنوب
الليطاني)
تكون خالية من
أي مسلّحين
ومعدات حربية
وأسلحة. القرار
المذكور لم
يطبق عملياً
من الجهتين
المعنيتين،
إذ لم توقف
إسرائيل
طلعاتها
الجوية وخروقاتها
الحدودية،
ولم ينسحب
«حزب الله»
بكامل عدته
وعديده، بل
منذ 2006 وحتى
اليوم، تحوّل
الجنوب وغيره
من المناطق
اللبنانية
إلى ترسانة
سلاح يجاهر
قادة الحزب
بكميتها
ونوعيتها
لجهة نوعيتها
التدميرية
ودقتها. هذه
الترسانة
تؤكدها قدرة
الحزب على خوض
حروب خارجية وداخلية
آخرها حرب
إسناد «حماس»
ومشاغلة
إسرائيل
المستمرة منذ
6 أشهر، في
مؤشر لوجود
مقاتليه
وأسلحته بعد
خط الليطاني،
وكانت طرق
إمداده
مفتوحة من
الداخل
اللبناني إلى
الجنوب كما عبر
المنافذ
الحدودية لا
سيما غير
الشرعية التي
يسيطر عليها. المساعي
الدولية
ومطالب
الأطراف
الداخلية متفقة
على تفريغ
الجنوب كلياً
أو جزئياً من
السلاح
والمسلحين،
وتعزيز وجود
الجيش اللبناني
بهدف تهدئة
الجبهة، وعدم
توسيع الحرب،
والعمل
بالتوازي على
تفاهمات لتسوية
الخلافات
الحدودية
وطبيعة وجود
عناصر الحزب
وبعض من سلاحه
في الجنوب، في
تسوية تقنية أكثر
منها سياسية،
أي مجرد
انتقال
السلاح والمسلحين
من منطقة إلى
أخرى،
وتحديداً
شمال نهر
الليطاني،
وبعضهم تحدث
عن مرونة
دولية في تنفيذ
القرار 1701،
ويشير إلى
منطقة تمتد
بضعة كيلومترات
فقط من الخط
الأزرق. وتكثر
هنا تسريبات وتفاسير
لمضمون
المبادرات
وتفاصيلها
بين فرنسية
وأميركية،
وكلها لا تزال
سراباً.
في
الداخل تعلو
الأصوات
المناهضه
لـ«حزب الله»
مطالبة
الدولة (وهنا
مكمن
الغرابة!)
بتطبيق القرار
1701 فوراً، عبر
نشر الجيش
وحده في
المناطق
الجنوبية
الحدودية.
المطلب محق
وضروري ولا بد
منه، إنما
تحقيقه يصطدم
بعدد من
المعوّقات
والموانع
الداخلية
والإقليمية
والإسرائيلية،
ما يجعل هذه
الدعوات أقرب
إلى رفع العتب
لا أكثر،
والتنصل من
المسؤولية.
أصحاب هذه الدعوات
أذكياء بدرجة
كافية ولديهم
الخبرة لإدراك
أن الانسحاب
من الجنوب
وتطبيق الـ1701 لن
يحدث دون
تسوية سياسية
إقليمية
أولاً وداخلية
ثانياً،
ويدركون
أيضاً أن هذا
القرار لم يمنح
قوات
«اليونيفيل»
أي صلاحيات
قتالية، وبقي
دورها يقتصر
على مراقبة
التحركات
العسكرية
ورفع
التقارير
حولها للأمم
المتحدة، كما
أن وجود الجيش
اللبناني في
الجنوب لن
يخرج عن الإقامة
في الثكنات
العسكرية
وأداء المهام
الاعتيادية
غير القتالية.
ويعرفون أنه
لو حدث انسحاب
الحزب إلى
شمال
الليطاني
بقدرة قادر،
فلن يعني ذلك
موافقة الحزب
على هدنة مع
إسرائيل على
غرار هدنة 1949،
وأنه خرج من
المحور الإيراني
ووضب عقيدته
وشعاراته
الداعية إلى
إزالة
إسرائيل من
الوجود.
ويعرفون كذلك
أن باستطاعة
الحزب أن يطول
العمق
الإسرائيلي
من طرابلس في
شمال لبنان أو
من غيرها من
المدن وليس فقط
من الجنوب. ويدركون،
أن القرار 1701 من
حين صدوره رفع
مركز «حزب
الله» العسكري
إلى مرتبة
جوهر
الاهتمام
والقلق
الدولي، لكنه
جعل موضوع
سلاح «حزب
الله» شأناً
داخلياً
لبنانياً
والقاصي
والداني يعلم
أنه ليس كذلك.
وماذا
عن باقي بنود
القرار لا
سيما ذاك
المتعلق بأن
السلاح لا
يدخل إلى
لبنان إلا
بإذن الحكومة
اللبنانية
وللجهة التي
توافق عليها؟
هذا البند نمّ
حينها عن نوع
من التعاطي
«الرومانسي»
للأمم
المتحدة مع
مسألة «حزب
الله» وقدرات
الدولة
اللبنانية. اليوم هذه
الرومانسية
هي ضرب من
الأوهام مع
الانهيار
الكامل
للدولة،
العاجزة حتى
عن ردع عمليات
تهريب
الأدوية السورية
إلى لبنان،
فكيف بسلاح
موجه
«للمقاومة»؟ لبنان
أعجز من أن
يمنع «حزب
الله» من
التزود
بالسلاح،
و«حزب الله»
أكبر من أن
يُحصر في
الإطار اللبناني
فقط.
في
النتيجة،
الانسحاب هو
لصالح
إسرائيل وحدها؛
لأنه قد يسمح
بعودة سكان
مدن وقرى
الشمال،
ويجلب الهدوء
للقرى الحدودية،
لكنه لن يجلب
الحل لمشكلة
سلاح «حزب الله»
وسطوته
وهيمنته على
القرار
السياسي اللبناني،
وإمعانه في
تفكيك أوصال
الدولة. عام 2006،
هذا القرار
أمَّن حماية
لشمال
إسرائيل، وجلب
الهدوء
الأمني إلى
الجنوب، وجعل
الحزب يتخلى
ولو مؤقتاً عن
ساحة
المواجهة
المباشرة مع
إسرائيل،
لكنه من جهة
أخرى سمح له
بالتوغل أكثر
في السياسة
الداخلية حتى
فرض سيطرته الكاملة
عليها. اليوم
سيتكرر الأمر
نفسه على مستوى
أكبر؛ لأن
الحزب لن
ينسحب دون
ثمن، وسيكون
هذا الثمن مرة
أخرى على حساب
الدولة
اللبنانية
واللبنانيين،
وسيجد مبررات
عدة لبقاء السلاح
والانفلاش
السياسي. موضع
«حزب الله» إن
كان في الجنوب
أو في لبنان
سيكون دون شك
أكبر بعد
«طوفان
الأقصى».
الانسحاب
من الجنوب لا
يعني تحول
الحزب إلى قوة
سياسية
كغيرها، ولا
يعني أيضاً
التخلي عن العلاقة
العضوية
بإيران، ولا
أن الحزب نأى
بنفسه عن
أدواره في سوريا
والعراق
واليمن كرأس
حربة
الميليشيات الموالية
لإيران
وملهمها. من
دون معالجة
دولية لمعضلة
«حزب الله» في
لبنان سنبقى
ضمن الحلقة
المفرغة.
إلى كل ذلك تبقى
العوامل
الإقليمية
وعلى رأسها مصير
الحرب في غزة
لأنه يستحيل
عزل لبنان
عنها. إضافة
إلى ما يدور
في تفكير
بنيامين
نتنياهو
وحكومته بشأن
الجنوب اللبناني
و«حزب الله»
بشكل خاص؛ لأن
الموقف
الإسرائيلي
تجاه الحزب في
لبنان ملتبس
بشأن انسحابه
من الجنوب،
والبعض الآخر
يتوسع إلى
سلاحه ودوره
في لبنان كله.
المخارج
المتاحة ضيقة
لأن أوروبا
عاجزة،
ولبنان ليس من
أولويات
الولايات
المتحدة،
والأمل يبقى
معلقاً على
الرافعة
العربية؛
لأنها وحدها
قادرة على
إعادة التوازن
السياسي إلى
لبنان، وهو
اللبنة
الوحيدة التي
تسمح بالشروع
بتسوية
واقعية
مقبولة من
الجميع، وحل
مكامن الصراع
الإقليمي
تمهيداً
لإرساء سلام
شامل في الشرق
الأوسط.
الجنوب
يُسقط «الحزب
والحرب».. من
حساباته!
علي
الأمين/جنوبية
/29 نيسان/2024
تفرز
حرب المشاغلة
التي إنغمس
بها "حزب الله"،
واقعاً
نفسياً
إجتماعيا
عسكرياً
جديداً غير
متوقع، يشي
بتبدل جذري في
نظرة القوة
والردع التي
كانت "تتغنى"
بها بيئته
سابقاً، بعد
ان أصابها منه
مقتلاً، ولم
يتمكن من
حمايتها،
معطوفاً على
شعور يسري في
اوساطها،
انها غير
معنية بهذه
المعركة، ونسجت
شبكة أمان
نفسية ذاتية،
تُبعد عنها شبح
الحرب، وتعيش
حياة شبه
طبيعية، بعد
ان تمكنت من
تحديد قواعد
الإشتباك
المستجدة بين
الحزب
وإسرائيل.
تبدو
الحياة خارج
مناطق
الاشتباك
الشديد في
جنوب لبنان
شبه عادية،
حركة النزوح
توقفت لا، بل
عاد اكثر
الذين غادروا
في بداية
الاسابيع
الاولى من
الحرب الى
بلداتهم، فيما
بقي الذين
هجروا من
بلداتهم
الحدودية خارج
هذه البلدات،
التي تضررت
معظم مبانيها
او جرى تدمير
جزء كبير،
وهذه البلدات
هي بمثابة قصبات
في اقضية صور
وبنت جبيل
ومرجعيون،
مثل مروحين
والضهيرة
وعيتا الشعب
ويارون وعيترون
وبليدا وميس
الجبل
وكفركلا،
فضلا عن عشرات
القرى التي
تشهد عمليات
تدمير مستمر
منذ ٨ اكتوبر،
تاريخ انخراط
“حزب الله” في
مناصرة غزة.
خارج
خطوط
المواجهة
المباشرة،
عادت الحياة الى
طبيعتها، وفي
هذه القرى
والبلدات، في
اقضية بنت
جبيل وصور
وحتى
النبطية،
والتي تبعد نحو
5 كيلومترات
عن الحدود في
الحد الأدنى،
تضم الى
المقيمين
فيها عائلات
مهجرة من قرى
الحدود،
بتفاوت بين
بلدة واخرى،
تقررها
حسابات تتصل
بتوفر اماكن
سكن خالية
ومتاحة
للعائلات
المهجرة.
الحديث
عن خسائر
الحرب
المستمرة،
يتركز بشكل
رئيسي لدى
ابناء القرى
الحدودية،
لجهة الخسائر
المادية سواء
البيوت
المتضررة او
المصالح
الاقتصادية،
من مشاريع
زراعية او
تجارية
وصناعية،
تعرضت لاضرار
كبيرة خاصة في
بلدة عيترون،
التي طال
مرافقها
الزراعية
والتجارية،
اضرارا هائلة
وغير مسبوقة.
واقع
الحياة في
مختلف هذه
المناطق يوحي
بان الحرب
بعيدة على رغم
تحليق طائرات
الدرون الاسرائيلية
خارج
الدائرة
الحدودية،
تبدو الحرب
بعيدة، وان
قامت اسرائيل
بعمليات
اغتيال
لكوادر في “حزب
الله” في
العمق
الجنوبي، وفي
بلدات لم يطلها
اي عدوان
اسرائيلي،
كما هو الحال
في بلدات الشهابية
او قرى في
منطقة صور وفي
ابو الاسود وغيرها،
واقع الحياة
في مختلف هذه
المناطق، يوحي
بان الحرب
بعيدة، على
رغم تحليق
طائرات الدرون
الاسرائيلية،
وعلى رغم سماع
اصوات القذائف
المنفجرة في
البلدات
الحدودية.
كما
ان الحركة
التجارية
طبيعية،
والازدحام
المعهود قبل
الحرب عاد،
وبعض القرى
شهدت حركة
تجارية غير
مسبوقة بسبب
وجود
العائلات
المهجرة، والتي
تتلقى
مساعدات
اغاثية
ومالية من
جهات عدة
دولية ومحلية
على رأس
القائمة فيها
“حزب الله”.
ما
يمكن ملامسته
في احاديث
المقيمين في البلدات
الخلفية، هو
حالة من
الاطمئنان
النسبي، لعدم
قيام اسرائيل
بتوجيه ضربات
عشوائية
تستهدف
المدنيين،
كما كان الحال
في الحروب السابقة،
ومنها حرب
ال٢٠٠٦، حيث
كانت نسبة الشهداء
العسكريين
الى مجموع
الضحايا ١ على
٥ اي نحو ٢٥٠
شهيدا ل”حزب
الله” من اصل
اكثر من ١٣٠٠،
اما اليوم
فالمعادلة
معكوسة تماما
بحيث ان
المدنيين
الذين سقطوا
حتى الآن، هم
اقل من حيث
النسبة، من
مدني واحد
مقابل ستة
عسكريين او
كوادر حزبية.
لا
بل أكثر من
ذلك، لا تتوقف
الاحاديث عن
ان سقوط
المدنيين، لم
يكن مقصودا من
قبل الجيش الاسرائيلي،
وكأن البعض من
الجنوبيين
يتمسك بفكرة
ان الحرب
الجارية هي بين
اسرائيل
وعناصر “حزب
الله” ولا
علاقة للمدنيين،
وان اسرائيل
لا تريد حتى
الآن الحاق الأذى
بالمدنيين،
وهدفها كوادر
الحزب ومقاتليه،
لذلك تتردد
كثيرا
تحذيرات بين
المواطنين
انفسهم، انه
اياك ان تقود
سيارة كانت
لعضو في “حزب
الله” لانها
قد تستهدف، او
اياك ان تنسى
هاتفك في
البيت، فهو
يجب ان يبقى
معك في سيارتك،
لأن عدم وجود
هاتف يعني ان
السيارة
مشبوهة من قبل
الاسرائيليين
وقد تستهدف،
باعتبار ان عناصر
“حزب الله”
ممنوعون من
قيادتهم من
استخدام
الهاتف
الخلوي او
اقتنائه.
الحرب
الجارية
اليوم، ليس
فيها حديث عن
بطولات ولا عن
ظواهر الهية
على الجبهة،
فيما الحديث
الطاغي لدى
الجمهور،
الدهشة من
قدرة الجيش
الاسرائيلي
على الكشف
الامني
وتنفيذ
الاغتيالات
في
الحروب
السابقة التي
خاضها “حزب
الله” كان من
الممكن ان
يظهر الحزب عن
قدرات، توفر
مادة لمناصريه
او للناس
عموما، على
نحو كفاءته
العسكرية، في
مواجهة
الاحتلال من
ضرب الفرقاطة
“ساعر” في
البحر بداية
حرب ٢٠٠٦، او
التفوق على
دبابة
الميركافا في
الحجير، او
غيرها من الروايات
الحقيقية
والالهية
التي راجت في
تلك الحرب
وسواها،
فالحرب
الجارية
اليوم، ليس فيها
حديث عن
بطولات ولا عن
ظواهر الهية
على الجبهة،
فيما الحديث
الطاغي لدى
الجمهور،
الدهشة من
قدرة الجيش
الاسرائيلي
على الكشف
الامني
وتنفيذ
الاغتيالات
وفي هذا
السياق ايضا
يجري تضخيم
القدرات
الاسرائيلية
بطريقة غير واقعية،
وتنشأ مسافة
بين الناس
والمعركة الجارية،
بحيث يبدو
الحديث عن
الحرب
باعتبارها
معركة بين
طرفين، لا
علاقة
للمتحدثين
بها، وليسو هدفا
لقذائفها
وسلاحها.
يمكن
مثلا ان يرى
“حزب الله” كيف
تم تدمير مئات
البيوت في
كفركلا فيما
مستعمرة
المطلة التي يشاهدها
المارة
المتجهين من
امام كفركلا
على الحدود
انها لا تتعرض
بيوتها
الفارغة، الى
اي رد من قبل
الحزب
يمكن
الاستنتاج من
خلال ما تقدم،
ان اسرائيل في
استرتيجية
المواجهة في
جنوب لبنان
اليوم، تعمل
على توسعة
المسافة بين
المدنيين
و”حزب الله”،
ومحاولة
تحييد
المدنيين،
بغاية القول
ان مشكلتها مع
كوادر الحزب
الذين
يشاركون في قتالها،
هي تحصر
اهدافها
بالعسكريين،
ولم تحاول
استهداف اي
شخصية دينية
او سياسية حتى
الآن، وهذا
السلوك
الاسرائيلي
الذي يبدو فيه
اكثر
استحكاما على
الحزب، واقدر
على القتل والتدمير،
فيما يبدو
“حزب الله” اما
عاجزا على الردع
او مقيد
اليدين، اذ
يمكن مثلا ان
يرى “حزب الله”
كيف تم تدمير
مئات البيوت
في كفركلا،
فيما مستعمرة
المطلة التي
يشاهدها
المارة المتجهين
من امام
كفركلا على
الحدود، انها
لا تتعرض
بيوتها
الفارغة، الى
اي رد من قبل
الحزب، وقس
على ذلك بقية
المستوطنات،
وهذا وضع الى
حد كبير يوفر
لاسرائيل،
استكمال
عدوانها المنهجي
والبطيء
والمستنزف،
من دون ان
تتعرض لأي
ادانة دولية
او غربية، او
من اي دولة حتى
سوريا نفسها،
هي حرب مثالية
لاسرائيل
وقاسية على
“حزب الله”
وغير متوقعة.
اذ
لم يكن احد من
المراقبين
يتوقع، ان
تخوض اسرائيل
حربا تدوم كل
هذا الوقت،
ولم يكن جمهور
“حزب الله”
الذي اطمأن
لقوة ردعه
اسرائيل، ان
يخطر بباله ان
الحياة في
البلدات
الحدودية
ممكن ان تستباح
من اسرائيل
بهذا الشكل،
وان الذين
بنوا منازلهم
وقصورهم على
مقربة من
الحدود، لم
يخطر ببالهم
ان اسرائيل
ستتجرأ على
تدميرها.
كثير
من المفارقات
والخيبات
والاسئلة،
باتت تفرض
نفسها بقوة
على المستقبل
في هذه
المناطق،
الى
حد السؤال هل
العودة ممكنة
وكيف؟
“الجماعة”…
غايات في نفس
يعقوب!
فاطمة
حوحو/أخباركم
أخبارنا/29
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129305/129305/
من
المضحك –
المبكي أن
تصدر “الجماعة
الإسلامية”
بيان استنكار
لما جرى في
بلدة ببنين في
عكار أثناء
تشييع
“شهيدين” لها،
هما مصعب
وبلال خلف
استهدفتهما
اسرائيل في
البقاع
الغربي. كان
الفاعلون من
الملثمين
الذين حملوا
قذائف “آر بي
جي” والأسلحة
الرشاشة،
وأطلقوا
النار
عشوائياً
أثناء التشييع،
فأصابوا
طفلاً برأسه
وإمرأة. وأخذوا
يستعرضون
قوتهم
العسكرية غير
آبهين بأرواح الناس
الذين يحيطون
بهم، علماً أن
الحادثة ستمر
كالعادة من
دون أن
يحاسبهم أحد. فالفوضى
المسلحة
قائمة
ومتنقلة في كل
الأرجاء،
ولبنان
الدولة لا
وجود له.
لكن
السؤال الذي
يتبادر الى
الأذهان: هل
يكفي إعتذار
“الجماعة”
ليكفكف
الدموع ويمنع
تالياً الخوف
الذي زرعه
عناصرها
المسلحة في
قلوب الآمنين،
وهل تكفي
البيانات
الدعائية
بالقتال ضد
اسرائيل
ونجدة الأخوة
الفلسطينيين
في حرب غزة؟
من
أين خرجت هذه
القوة العسكرية
للجماعة، ومن
أين تتسلح؟
مَن يقدم لها
الدعم لتزجّ
بالمقاتلين
في “قوات
الفجر” وما هو
مشروعها في
لبنان؟ هل
تقبل بالتنوع
والاختلاف،
وما هو سر
تقاطعها مع
“حزب الله”
و”حماس” والدول
التي دعمت
وتدعم التطرف
الإسلامي هنا
أو هناك، بهدف
تغيير الواقع
السياسي وفرض
دويلات
طائفية
تتناحر حتى
تفني ما تبقى
من الوطن. السلاح
الذي قيل على
لسان قيادات
“الجماعة” إنه
موجه حصرا ضد
العدو
الإسرائيلي،
لماذا “يتمختر”
في بيروت
ويستعرض في
عكار؟ ولماذا
لا يحصر نشاطه
في التصدي
لاسرائيل،
وهو ما يتطلب
سرية العمل
وليس عراضات
مسلحة؟ علماً
أن هذا السلاح
لا شرعية له
كونه سلاح
ميليشيا، كما
هو حال سلاح
“حزب الله”
وفقاً لاتفاق
الطائف،
وعملاً
بالقرار 1701.
لقد
كره
اللبنانيون
العراضات
المسلحة، أكانت
تأتي من هذا
التنظيم أو
ذاك. ففي
ذاكرتهم ما
يكفي، سواء
خلال حروب
الميليشيات
في الحرب الاهلية،
او في عروض
القوة
المسلحة تحت
عناوين
سياسية برّاقة
من نوع
“المقاومة” او
“تحرير
فلسطين” أو “الزحف
نحو القدس”…
كلها شعارات
محقة، إلا ان
سبيلها لا
يكون في
استعراض
ميليشياوي
غير مستساغ
ولا مقبول،
ولا يمكن
للناس
الابرياء أن
يدفعوا
أثمانه كرمى
لارتباطات
واهداف سياسية
لا تخدم الا
من يموّل ومن
يدفع ومن
يستعرض بهدف
السيطرة.
ماذا
يعني اطلاق
الرصاص
والقذائف بين
الناس، وهل
قتال اسرائيل
يكون في شوارع
بيروت او قرية
بعيدة مئات
الكيلومترات
عن الحدود مع
اسرائيل؟
وهل
يمكن لهذا
السلاح
البسيط
المؤلف من
رشاشات او
قذائف تستخدم
في حروب
الشوارع، او
اللباس
العسكري
والأقنعة السوداء،
ان يحقق
انتصاراً على
العدو
الخارجي، وهل
فعلاً
انتشاره خارج
المناطق
الحدودية اذا
سلمنا جدلاً
هو لمهمة
الدفاع عن
لبنان التي هي
حصراً للجيش
اللبناني و
ليس
لميليشيا؟ إنه
منطق
اللامنطق
بالطبع، او هو
رسالة للخارج،
ام أن هدفه
ايصال رسالة
للداخل
أيضاً، كأنه يقول
انه سلاح ربما
للدفاع عما
يتردد من
مقولات
“مظلومية
السنة”، أو
محاولة لكسب
جمهور منكسر
في المعادلة
اللبنانية.
تختصر
التجربة
السياسية
للجماعة
الاسلامية في
السيطرة على
بلديات في قرى
ذات طابع سني،
وبناء
تحالفات مع أحزاب
السلطة مبنية
على المصالح.
لكن معظم البلديات
لم تقدم شيئاً
للناس سوى
حكايات عن تجارب
بينت عمق
الانقسامات
داخل
الجماعة، والخلافات
بين افرادها
على المصالح
الشخصية، والتي
جرى تقديمها
على مصالح
الناس التي لم
تستفد من أي
مشاريع
تنموية لأن
المصلحة
العامة لم تكن
في عداد
الإهتمامات
الأولية
الجماعة. كما
ان نواب
الجماعة لم
يكن إداؤهم في
أفضل حال. وفي
التجربتين
كانت الأدلجة
الاسلامية
سارية
المفعول
ومفروضة تحت
عنوان الدين
الذي لا يمكن
الجدال حوله
والا فتهمة
الكفر سارية
المفعول، كما
هي تهمة
التخوين عند
“حزب الله”، الذي
يهدف الى
تحقيق
جمهورية
إسلامية، إذا
انتقد سلاحه
غير الشرعي. من
الواضح ان
الجماعة
الاسلامية
تستغل اليوم
التعاطف
الشعبي مع اهل
غزة التي
تعرضت لحرب إبادة
مستنكرة
ومدانة، لكن
هل سيتم تحرير
فلسطين عبر
قوات الفجر او
عبر الترويج
لـ “الجهاد”
للدفاع عن
الأقصى او ما
شابه من
شعارات؟
وبالتالي،
أسر لبنان وتعريض
سيادته للخطر
وجعله ساحة
لصراع مخابراتي
دولي يجعل منه
شبه وطن في ظل
اصرار الجماعة
على توظيف
عمليات
جناحها
العسكري “قوات
الفجر” للكسب
السياسي وهو
أسلوب غير
غريب عنها، فمن
يستخدم الدين
في السياسة
يمكن له ان
يستخدم
فلسطين،
والترغيب
والترهيب،
لغايات في نفس
يعقوب.
قلب
جعجع على الـ1701
وقلب باسيل
على “الحزب”.
أحمد
عياش/هنا
لبنان/29 نيسان/2024
ما
أنجزه لقاء
معراب
عملياً، هو
سحب ورقة “التيار”
القائمة على
انتقاد
“الحزب” من
التداول. وأيّ
معنى
للانتقاد بعد
اليوم، إذا لم
يكن مقترناً
بالدعوة إلى
تطبيق القرار
1701 الذي يتضمّن
الحلّ
لانتشال
لبنان عموماً
والجنوب
خصوصاً من
الهاوية التي
جرّ “الحزب”
الوطن إليها؟
في
اليوم التالي
للقاء معراب
الذي أراده
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
صوتاً لبنانياً
عالياً
مؤيداً
لتطبيق القرار
1701، كان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يبلغ
وزير الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
“تمسك لبنان
بتطبيق
القرار 1701 بكل
مندرجاته”.
أما
الوزير
الفرنسي
فأعلن قبل
لقاءاته السياسية
في بيروت من
مقرّ
“اليونيفيل في
الناقورة على
حدود لبنان
الجنوبية أنّ
باريس تقدم
“اقتراحات
للسلطات
السياسية
بهدف تفادي
حرب في لبنان”.
وبحسب مصدر
ديبلوماسي
صرح أمس
لوكالة الصحافة
الفرنسية أنّ
المبادرة
الفرنسية تقوم،
على تطبيق
قرار الأمم
المتحدة 1701
الذي ينصّ على
“نشر عناصر
الجيش
اللبناني
وقوّات اليونيفيل
وحدها لا غير
في جنوب
لبنان”.
إذا
كان من تقييم
أولي للقاء
معراب أول أمس
السبت، والذي
شاركت فيه نحو
مئة شخصية
سياسية، فهو
أنّ معراب
أطلقت مساراً
داخلياً
يلاقي المسار الخارجي
من أجل التصدي
لما “آلتْ
إليه أحوال وطنِنا
الحبيب
عموماً
والجَنوب
خصوصاً”، على ما
ورد في البيان
الصادر عن
اللقاء. ومن
النقاط
الرئيسية
المتعلقة
بالحكومة
اللبنانية في
هذا البيان
الآتي:
“تطبيقاً
للقرار ١٧٠١،
كاملاً،
إِصدار
الأَوامر
بنشرِ الجيشِ
اللبنانيِ
تحت خطِ
الليطاني
جنوباً وعلى
كامِلِ
الحدودِ مع
إسرائيل”.
بين
كل ردود الفعل
التي صدرت
فوراً على
بيان معراب،
تميّز “التيار
الوطني الحر”
والمفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان وحدهما
بمهاجمة لقاء
معراب عموماً وجعجع
خصوصاً.
ففي
مقدمة النشرة
المسائية
لتلفزيون “أو
تي في”
الناطقة باسم
“التيار أول
أمس السبت ،
قالت القناة
أنّ محاولة
جعجع “تزعم
المعارضة ضد
“حزب الله” في
لبنان باءت
بالفشل”.
وفي
اليوم التالي
، أورد الموقع
الإلكتروني لـ”التيار”
أنّ “قيادة
“القوات
اللبنانية”
تدقّق في
خلفية موقف
الرئيس فؤاد
السنيورة
الرافض
للاجتماع
الذي حصل في
معراب. وتبيّن
أنّ السبب
الرئيس لكل ما
حصل رفض مكوّن
وازن الظهور بمظهر
الملحق
بـ”القوات
اللبنانية” أو
التسليم
بقيادة
رئيسها له”.
أما
المفتي قبلان
فحرص في مستهل
بيانه الذي أصدره
بعد لقاء
معراب على
القول ، أنه
“بغض النظر عن
نوايا
المجتمعين”،
فإنّ “إطلاق
النار على
سلاح
المقاومة
إطلاق نار على
قلب السيادة اللبنانية
والمصلحة
الوطنية وقوة
تحرير لبنان
واستقلاله”.
في
أي حال ، إذا
كان من “حسنة”
تسجل
لـ”التيار” برئاسة
النائب جبران
باسيل، أنه
قام بواجبه على
أكمل وجه في
إطلاق النار
على لقاء
سياسي وازن من
حيث الحضور،
والذي يمثل
أول تحرك من
نوعه منذ
انزلاق لبنان
إلى حقل
الألغام في 8
تشرين الأول
الماضي. وفي
إطلاق النار هذا
، نزع وريث
حليف “الحزب”
في “تفاهم مار
مخايل” 2006 بقايا
الأقنعة التي
حاول التواري
خلفها بعد
كارثة
“المشاغلة”
التي بدأها
“حزب الله” قبل
أكثر من سبعة
أشهر على
الجبهة
الجنوبية.
أما
هذه الأقنعة
المشار
إليها، فهي
انطلقت في
سياق متدحرج
افتتحه مؤسس
“التيار” الرئيس
السابق ميشال
عون ولحقه
وريثه في
انتقاد ما
يفعله “الحزب”
في الجنوب، ثم
انعطف هذا السياق
إلى تحالف بين
“التيار”
و”الحزب” في
انتخابات
نقابة
المهندسين
مروراً
بالتكافل
والتضامن في
تطيير
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
ما
أنجزه لقاء
معراب
عملياً، هو
سحب ورقة
“التيار”
القائمة على
انتقاد
“الحزب” من
التداول. وأيّ
معنى
للانتقاد بعد
اليوم، إذا لم
يكن مقترناً
بالدعوة إلى
تطبيق القرار
1701 الذي يتضمن
الحل لانتشال
لبنان عموماً
والجنوب
خصوصاً من الهاوية
التي جرّ
“الحزب” الوطن
إليها؟
بالعودة
إلى اليوم
التالي في
لقاء معراب،
قال البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في عظة
الأحد أمس:
“فليفحص
المسؤولون
المدنيّون
والسياسيّون
ضمائرهم، إذا
كانت في
قلوبهم
فضيلتا
الإيمان
بالله
ومحبتّه. لو كانتا
في قلوبهم،
لتفانوا في
تأمين الخير
العام،
وأعادوا إلى
الدولة
مؤسّساتها
الدستوريّة الفاعلة
والشرعيّة
بدءًا
بانتخاب رئيس
للجمهوريّة،
ولسهروا بكلّ
قواهم على
تجنيب جنوب
لبنان وشعبنا
الحرب مخلفة
الضحايا
والجرحى
والتهجير
والدمار، من
أجل قضيّة لا
علاقة لها
بلبنان
وقضيّته
وسلامه
واستقراره”.
من
يقرأ بيان
معراب بتأنٍّ
يدرك أنه لاقى
البطريرك في
ما دعا إليه.
ومن يتابع
“التيار” يعرف
تماماً أنه لا
فائدة من
قراءة
“مزامير”
بكركي على من
قرر أن يكون
تابعاً لـ”حزب
الله”.
بين
إستحالة
لبننة «حزب
الله» وحسابات
الدكاكين
السياسية!
مروان
هندي/جنوبية/29
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129297/129297/
لم
تكتف قيادات
١٤ آذار
الرئيسية،
بسفالة ورعونة
عقد “التحالف
الرباعي” في
الإنتخابات
البرلمانية
لعام ٢٠٠٥، بل
تبرّعت ل”حزب
الله” وكدفعة
أولى على
الحساب،
بتعطيل الشق
المتعلق بتسليم
سلاح
الميليشيات
في القرار
١٥٥٩،
متذرّعة” بأنّ
ثمة وجهاُ
لبنانياً
ل”حزب الله”،
ومن ثمّ شاركت
في حكومات
“الشعب والجيش
والمقاومة” أو
ما يعادلها،
تحت عنوان
“لبننة حزب
الله”. هذا
العنوان
المموّه،
الذي يحمل في
طيّاته باب
قسمة المغانم
و”الغولنة”
السلطوية،
وبيع الإستقلال
الثاني بأبخس
الأثمان.
أّمّا اليوم،
فعادت بكل
وقاحة بعض هذه
الأحزاب إلى المعزوفة
نفسها، التي
تعتبر أنّ
“حزب الله” هو
حزب لبناني
يتلقّى الدعم
من إيران،
كسائر الأحزاب
اللبنانية
التي تتلقى هي
أيضاً الدعم من
الخارج. بيد
أنّ هذا الوصف
منافياُ
تماماُ للحقيقة،
ويُستخدم من
قبل غالبية
الأحزاب
“المعارضة” ل”حزب
الله” من أجل
تبرير
مجالسته في
البرلمان
والحكومات
وطاولات
الحوار، بغية
الإستحصال
على فتات
السلطة
والمال،
بالرغم أنّ
لبنان يعيش
حالة التفتت
السياسي
والإقتصادي
والإجتماعي
والمالي،
ولكن ” الطبع
يغلب التطبع”:
فهؤلاء الآن،
يتحسّبون
لإمكانيّة
فوز “حزب الله”
في حرب
المشاغلة
وتعاظم نفوذه
داخلياً، كما
حصل بعد حرب
تموز ال٢٠٠٦.
عادت بكل
وقاحة بعض هذه
الأحزاب إلى
المعزوفة نفسها،
التي تعتبر
أنّ “حزب الله”
هو حزب لبناني
يتلقّى الدعم
من إيران
كسائر
الأحزاب
اللبنانية
مع
أنّ أفراد
“حزب الله”
يحملون
الهوية
اللبنانية ومسجلين
في دوائر
النفوس، إلّا
أنّ “حزب الله”
ليس حزباً
لبنانياً
للأسباب
الموضوعية
التالية:
١) علم
حزب الله
معبّر جداً عن
هوية الحزب
الحقيقية،
حيث نجد تحت
شعار العلم
عبارة “المقاومة
الإسلامية في
لبنان” وليس
حتّى “المقاومة
الإسلامية
اللبنانية”،
وهذا يدل بأنّ
منذ نشأته،
“حزب الله” كان
إمتدادا
للمشروع التوسعي
للملالي في
إيران،
والنموذج
الأوّل لأذرعتها،
خارج حدود
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية.
من ثمّ
إستنسخت هذه
التجربة في
عدد من دول
المنطقة. لذا
هؤلاء
المتقمصين
لبنانياً،
يكنّون
الكراهية
والضغينة
والعدائيّة،
لكل ما يمثله
لبنان
واللبنانيون،
من تاريخ وحضارة
وثقافة
وتقاليد وما
إلى هنالك.
٢) حين
يتوجّه “حزب
الله” إلى
الداخل
اللبناني يعرف
عن نفسه
ب”المقاومة”
فقط، من دون
أي وصف إضافي
إسلامي، وهذه
التسمية
مقصودة
للتمويه عن
حقيقة طبيعته
الإسلامية
الأممية،
آخذاً في عين
الإعتبار
وبشكل ظرفي
الخصوصية
اللبنانية
المركبة. علاوة
على ذلك، “حزب
الله” لم
يتقدم بطلب
علم وخبر لوزارة
الداخلية،
وبالتالي هو
حزب غير شرعي. غير أنّه
تقصد ذلك،
كونه يعتبر
أنّ شرعيته
وقانونيته،
تعطى من قبل
المرشد
الأعلى في
إيران، وليس
من الدولة
اللبنانية.
البيان
التأسيسي
ل”حزب الله” في
١٦ شباط ١٩٨٥ يؤكّد
أنّه مرتبط
عضوياً
بالجمهورية
الاسلامية في
إيران
٣) البيان
التأسيسي
ل”حزب الله” في
١٦ شباط ١٩٨٥،
يؤكّد أنّه
مرتبط عضوياً
بالجمهورية
الاسلامية في
إيران، وهو
جزء لايتجزأ
منها، إذ أنّه
المكوّن
الرئيسي في
“فيلق القدس” المسؤول
عن تصدير
الثورة
الإسلامية
على طريقة
ولاية
الفقيه، إلى
كامل أرجاء
المعمورة. علماً
أنّ “حزب الله”
عدّل البيان
التأسيسي بالشكل
فقط، وليس في
الجوهر، عبر
الوثيقة
السياسية
بتاريخ ٣٠
نوفمبر ٢٠٠٩،
لتتلاءم
وتتجانس
تكتيكياً مع
الواقع
اللبناني
وخصوصيته.
٤) حرب
المشاغلة
التي إفتتحها
“حزب الله” من
أجل مساندة
غزة، تحت
عنوان وحدة
الساحات
بإدارة
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، تؤكد
مرة أخرى أنّ
هذا الحزب ليس
لبنانياً.
إستنادا”
على ما ذكر
آنفا”، من
المستحيل لا
بل من
السذاجة،
محاولة لبننة
“حزب الله”، في
حين أنّ
الحاصل اليوم
هو العكس
تماماً، إذ
أنّ “حزب الله”
نجح “بحزبلة”
لبنان.
حرب
المشاغلة
التي إفتتحها
“حزب الله” من
أجل مساندة
غزة تحت عنوان
وحدة الساحات
بإدارة الجمهورية
الإسلامية في
إيران
من
نافل القول،
أنّ “حزب الله”
هو جيش إيران
في لبنان، وهو
يمسك بكامل
مفاصل الحياة
السياسية
اللبنانية،
وبالتالي
لبنان يرزح
تحت الإحتلال
الإيراني. لكن
بعض القوى
“السيادية” لا
تريد
الإعتراف،
بأنّ لبنان
تحت الإحتلال
الإيراني،
لأنّها تريد
مساكنة الحزب
في البرلمان
والحكومة
وغيرها من
مؤسسات الدولة،حيث
أنّ هذا
التوصيف
الدقيق
للواقع،
يتناقض مع طموحاتها
الحالية و/أو
المستقبلية،
فتلجأ إلى
مقاربات
تبسيطية إلى
حد البدائية
من نوع: هل نرى
وجود لجنود
الجيش
الإيراني على
الأرض اللبنانية؟!
خطاب»
المفتي
قبلان.. وعقدة
«الشيعية
السياسية»!
ياسين
شبلي/موقع
جنوبية/29 نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129300/129300/
في
مقدمة كتابي “الشيعية
السياسية..
عقدة
المظلومية
وولاية
الفقيه” الصادر
مؤخراً عن دار
ألف ياء للنشر
كتبت… ” وهكذا
رأى الشيعة –
أو أكثريتهم
على الأقل – في
قيام لبنان
الكبير
“مظلومية”
جديدة – إذا صح
التعبير – إذا
ما أضفناها
إلى
مظلوميتهم
السابقة
السالفة الذكر،
يصبح من غير
المستغرب أن
تتحول هذه
المظلومية
إلى “عقدة”،
تتحكم
بتصرفات هذه
الطائفة على
مدى العقود
المقبلة،
خاصة متى تهيأ
لها من يستثمر
في الظروف
المتقلبة في
منطقة الشرق
الأوسط،
ليعزز هذا
الإحساس
ويستثمر به،
لمصالح قد
تكون بعيدة كل
البعد، عن
مصلحة الطائفة
وأهلها
والكيان
الجديد، الذي
بات يضمها مع
غيرها من
المكونات
الأخرى”. عندما
كتبت هذا
المقطع، لم
أكن أتوقع أن
أول من س “يؤكد”
على مقولتي
هذه عملياً،
هو المفتي
الجعفري الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، في
خطبة عيد
الفطر “السعيد”
هذا العام،
التي ألقاها
من على “منبره”
التقليدي،
بما يحمل من
رمزية وحيثية
شعبية، تعود
لأيام والده
الراحل الشيخ
عبد الأمير قبلان،
وذلك في مسجد
الإمام
الحسين في برج
البراجنة،
وهو من هو في
قربه وتعبيره
“الممتاز” عن
فكر الثنائي
السياسي
الشيعي
الحاكم اليوم،
بإعتباره خط
الدفاع الأول
عن هذا الثنائي،
من خلال تصديه
الدائم
لطروحات
الأطراف السياسية
والدينية
الأخرى في
البلد، سيما
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي.
في
خطبة عيد
الفطر قال
المفتي
بالحرف
الواحد، “دعونا
من قصة مجد
لبنان ومقولة
التأسيس
التاريخية،
لأن تأسيس
لبنان
وكيانات
المنطقة، تم
وفقاً لخرائط
المصالح
الفرنسية
والبريطانية الإستعمارية،
ومع ذلك لسنا
ممن ينكر جهود
البطريرك
حويِّك من
جهة، سوى أن
تأسيس لبنان
والدولة صبَّ
لصالح فئة
أخذت ولم
تعطِ، وشاركت
بالغُنم ولم
تشارك
بالغُرم إلا
قليل، وحتى
اليوم يعاني
لبنان وأهله
من الظلم
السياسي
والأساس
الفئوي
والإرث
الطائفي،
الذي حوَّل
الدولة
والبلد إلى
“علبة سردين”
وطيَّر
القيمة الحقوقية
للوطن
والمواطن،
وإنتهى الأمر
بعد الإختبار
بأكثرية
نَكلَت، وقلة
قليلة
تحمَّلت وضحَّت
من أجل بلدها
وناسها،
وكانت هذه
الفئة القليلة
كافية لإنزال
أسوأ هزيمة
بعدو الله وعدو
الإنسان
والأوطان،
واللافت أن
هذه الفئة لم
تستأثر ولم
تحتكر بل
وظَّفت كل
تضحياتها وإمكانياتها،
في سبيل بلدها
وناسها دون
منة ” – أليس هذا
بحد ذاته
بتمنين مثلاً
– ليكمل قائلاً
” هذه قصتنا في
هذا البلد
وجنوبه، الذي
تحمَّل أهله
المذابح
الصهيونية
وموجات
الإرهاب الإسرائيلي
من العام 1948،
ولم يتحمَّل
عنهم غيرهم
حتى
الدولة
اللبنانية”،
متوقفاً بشكل
خاص عند الغزو
الصهيوني
للبنان العام
1982 ومقاومة
الإحتلال،
وصولاً إلى
التحرير عام 2000،
مشيداً
بتضحيات حركة
أمل وحزب الله
في سبيل إنقاذ
لبنان – من دون
التطرق بكلمة
واحدة لجبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
“جمول”، لينهي خطبته
بالقول “لن
نقبل بأي
تسوية رئاسية
تتعارض مع
الملحمة
الوطنية،
التي تقودها
المقاومة على
الجبهة
الجنوبية،
والمطلوب من
شركاء الداخل
ملاقاة
الثنائي
الوطني،
بتسوية رئاسية
تليق بتضحيات
أعظم مقاومة
سيادية على
الإطلاق”.
إنتهى كلام
الشيخ قبلان.
هذا
الخطاب،
بالإضافة إلى
كلام السيد
نواف الموسوي،
العائد إلى
الساحة على
متن “خطاب قتالي”
كان قد أُنِّب
بسببه ومن ثم
أقصي بعد
“معركة” شخصية
أخرى خاضها من
مجلس النواب،
حيث يعود
حاملاً سيف
تعديل
الدستور،
لتصبح
المقاومة بند
من بنوده، في
ترجمة عملية
لمطلب “حزب
الله” بأن يتم
إنتخاب رئيس
لا “يطعن”
المقاومة في
الظهر، وهو ما
يستبطن “عقدة
خوف ومظلومية”
من الآخر في
الوطن. هذا
الخطاب، وهذه
العقلية هي
التي تحدثنا
عنها في
كتابنا،
والتي تحولت
إلى “عقدة
مظلومية”،
تتحكَّم
بتصرفات هذا
الفريق السياسي
الشيعي،
وأدَّت إلى ما
أدَّت إليه من
إنهيار، سواء
على مستوى
الوطن أو على
مستوى الطائفة،
وهي عقلية
تريد إعادتنا
مائة عام إلى
الوراء، ل ”
تثأر ” لنفسها
وللمنطقة – من
وجهة نظرها –
من إتفاقيات
سايكس بيكو،
لاغية بذلك
مئة عام من
عمر “لبنان
الكبير” بكل
سلبياته
وإيجابياته،
وعمر المنطقة
وتقلباتها،
والتغييرات
والتحولات
السياسية
والإقتصادية
والإجتماعية
التي طرأت
عليها، في فكر
هو في الحقيقة
يتلاقى – من
حيث يدري أو
لا يدري – في
مكان ما مع
فكر الحركات
الجهادية
المتطرفة
والإسلامية
بشكل عام،
التي تسعى
لإستعادة
دولة الخلافة
البائدة – وإن
بطرق ومسميات
مختلفة – كُلٍ
بحسب فكره
وإنتمائه
المذهبي
ومشروعه
السياسي،
مهما حاول
البعض إلباسه
لباس السيادة
الوطنية
اللبنانية،
والدفاع عنها
بالمقاومة في
وجه “الشيطان
الأكبر”
وأدواته،
وبشكل يتناقض
حتى مع فكرة
“الثورة
العربية
الكبرى” في بداية
القرن
العشرين،
والتي كان
الشيعة العرب
جزءاً لا
يتجزأ منها،
وقامت أساساً
للتخلص من
دولة الخلافة
الدينية، من
منطلق قومي
عربي، وليس
الإبقاء
عليها أو
إستعادتها،
من منطلق طائفي
أو مذهبي كما
هو الحال
اليوم.
وهو
كذلك فكر – بغض
النظر عن
وجاهة
طروحاته من عدمها
– يبقى فكراً
غير واقعي،
ويقفز على
حقائق
التاريخ
والجغرافيا،
ويُحمِّل
بلدان المنطقة
العربية من
الأعباء
والمخاطر ما
لا طاقة لها به،
في ظل غياب
مشروع عربي
موحَّد،
للأسف، في مواجهة
المشاريع
الأخرى في
المنطقة،
التي تتصارع
وتتقاتل فيما
بينها على
الأرض
العربية،
لكنها في
النهاية ذات
هدف واحد، وهو
السيطرة على
المنطقة أو
تقاسمها في
أسوأ
الحالات، حالها
كحال القوى
الإستعمارية
في بدايات القرن
العشرين،
التي إنتهت
بإتفاقيات
سايكس بيكو،
بعد أن غدرت
بأحلام أهل
المنطقة
العرب، في التحرر
والوحدة
القومية، عن
طريق أدواتها
على الأرض من
أمثال “لورانس
العرب”
البريطاني وغيره،
وهو ما يدعونا
اليوم لتحذير
أصحاب هذا الفكر
من الشيعة
وغيرهم، ممن
يرتبطون بأحد
أصحاب
المشاريع
المطروحة في
المنطقة، من
إمكانية وجود
أكثر من
“لورانس”
فارسي أو تركي
أو صهيوني أو
غربي في
صفوفهم،
فالتاريخ
أثبت ويثبت كل
يوم، بأن
أصحاب
المشاريع
الإمبراطورية
لا يهتمون
للمبادئ، ولا
يبحثون عن
أصدقاء وحلفاء،
بل همهم
الوحيد هو
مصلحة
مشروعهم، لذا
هم يبحثون عن
عملاء وأتباع
أو سُذَّج – في
أحسن الأحوال
– ذوات مصالح
فئوية،
ليدغدغوا
مشاعرهم
بدعوى
مساعدتهم على
تحقيقها، مع
علمهم التام
بإستحالة
تطبيقها،
لتدفع في
النهاية أوطانهم
وشعوبهم
الثمن،
ولبنان اليوم
أضعف وأصغر من
أن يتحمل هكذا
مغامرات، من
أي جهة أتت، لأنه
وللأمانة لا
يتعلق الأمر ب
“الثنائي
الشيعي” فقط –
بالرغم من
تصدُّره
المشهد – بل
كذلك ببعض
الأطراف
المواجهة له،
من منطلق فئوي
أو طائفي خدمة
لمشروع آخر
مضاد، من ضمن
المشاريع المطروحة.
لذلك
المطلوب
العودة إلى
إتفاق الحد
الأدنى بين
اللبنانيين،
ألا وهو إتفاق
الطائف،
والعمل على
تنفيذ بنوده
بشفافية وأخلاقية
ووطنية
صافية،
بعيداً عن لغة
التحدي والإستئثار
والدخول في
الزواريب
اللبنانية،
سواء على
المستوى
الوطني أو حتى
زواريب كل طائفة
على حدة – وما
أكثرها –
فالشاطر هو من
يتعظ ويأخذ
العبرة من
تجارب
التاريخ، وما
أكثر التجارب
والعبر، ولكن
كم من شاطر
بيننا، هذا هو
السؤال؟!
"حزب
الله" في
برينستون....كيف
انتقل الأمر
من رفع العلم
الفلسطيني
والكوفية إلى
رفع علم لميليشيا
إرهابية؟
عالية
منصور/المجلة/29
نيسان/2024
في
عام 2003 وقبيل
سقوط بغداد
بأسابيع
قليلة، وكنت
حينها طالبة
بالجامعة
الأميركية في
بيروت، خرجت
مظاهرات في المدينة
وكنت من بين
الطلاب الذين
شاركوا فيها،
تحت شعار "لا
للحرب... لا
للديكتاتورية"،
أي إننا وإن
كنا ضد
ديكتاتورية
نظام صدام
حسين فإننا
نرفض إسقاطه
بالقوة ونرفض
أن تأتي قوات أجنبية
لتخلص
العراقيين من
الديكتاتور،
بطبيعة الحال
لم تغير
مظاهراتنا من
الأمر شيئا،
وما هي إلا
أسابيع قليلة
جدا حتى سقطت
بغداد، وكانت
يومها ثالث
عاصمة عربية
تسقط بعد القدس
وبيروت.
"لا للحرب...
لا
للديكتاتورية"
شعار مفعم
بالرومانسية
والمثالية
الثورية،
ولكن بعد
أعوام
اكتشفنا، أو
اكتشف قسم لا
بأس به منا،
أن الشعار
الذي سرنا
نردده قد يكون
غير قابل
للتطبيق، فلا
مكان لهذه
الرومانسية
في قرارات
الدول الكبرى.
وإن كان البعض
كتب لاحقا أن
هذا الشعار
يصب أساسا في
خدمة
الديكتاتورية
من حيث يدري
رافعوه أو لا
يدرون، فبعض
الأنظمة مهما
عارضتها
سلميا ومهما
طالبت بتغييرها
من خلال الأطر
السياسية
الديمقراطية،
فإن إسقاطها
لا يتم إلا
باستخدام
القوة، قوة
أقوى من تلك
التي
تستخدمها هي
لقمع وقتل شعوبها.
عشنا هذه
المعضلة بعد
ذلك في ليبيا
وفي سوريا على
وجه الخصوص،
فلا الحروب
انتهت ولا
الديكتاتوريات
سقطت.
ولكن
أيضا إسقاط
النظام العراقي
الذي كان
قائما حينها،
لم يأت على العراقيين
بعد أكثر من 21
عاما لا
بالديمقراطية
ولا
بالرفاهية،
ومع ذلك تبقى
أهمية ذلك
الشعار، أو
لنقل تلك
التجربة،
أنها تعطي
المرء إمكانية
البحث عن خيار
ثالث.
اليوم
وبعد مضي 6
شهور على
الحرب على
غزة، عمت الاحتجاجات
والمظاهرات
الطلابية
الكثير من
الجامعات الأميركية
للمطالبة
بوقف الحرب
الدائرة
هناك، حتى إن
جامعات
أوروبية بدأ
طلابها
التظاهر والاعتصام
مطالبين بوقف
إطلاق النار
في غزة ومعبرين
عن تعاطفهم مع
القضية
الفلسطينية.
وإن
كانت
المظاهرات في
الدول
الديمقراطية
والكبرى صاحبة
القرارات،
تختلف عن
مظاهراتنا في
العواصم
العربية، حيث
لا يهتم أحد
بمطالب بضع
مئات أو آلاف
من طلاب
الجامعات،
إلا أن ما
لفتني أن بعضا
من المعتصمين
والمتظاهرين
في الجامعات
بالولايات
المتحدة لم
يبحثوا
لأنفسهم عن شعار
يشبه شعار "لا
للحرب... لا
للديكتاتورية"،
لم يفهموا
حقيقة ما يجري
في المنطقة،
لم يرفضوا فقط
الحرب
الإسرائيلية
على غزة، بل
أعلنوا
تأييدهم
لأحزاب
إرهابية، فها
هو علم ميليشيا
"حزب الله"
يرفع في جامعة
برينستون
الأميركية،
فهل يدرك من
رفع علم
ميليشيا "حزب
الله" أنهم
يؤيدون مجرما
إرهابيا بوجه
مجرم آخر؟ وكيف
انتقل الأمر
من رفع العلم
الفلسطيني
والكوفية إلى
رفع علم
لميليشيا
إرهابية؟ هل
يعرف من رفعوا
هذا العلم
الأصفر كم طفلا
قتل هذا
"الحزب"؟ وكم مستشفى
دمر؟ وكم امرأة
وشيخا حاصر؟
وكم شابا عذب؟
بعد
أسابيع من بدء
الحرب على
غزة، تصدّر
الزعيم
السابق
لتنظيم
"القاعدة"،
أسامة بن
لادن، الحديث
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
حين أعاد
ناشطون
أميركيون نشر رسالة
بعث بها بن
لادن قبل أكثر
من عشرين عاما
إلى الشعب
الأميركي. أخذ
بعضهم ينشر
تغريدات وفيديوهات
معربا عن
"دعمه" لما
قاله بن لادن وتفهمه
لما قام به،
هو الذي توعد
للانتقام للفلسطينيين،
فقام بقتل
آلاف
المدنيين الأميركيين.
احتفل
البعض يومها
بأن هناك جيلا
جديدا في أميركا
بدأ يدرك
حقيقة ما يحصل
في الشرق
الأوسط، وفي
الحقيقة إن
أخطر ما يمكن
أن يحصل في
الشرق الأوسط
والعالم
العربي
والإسلامي هو
أن يظن هذا
الجيل الجديد
في الغرب أننا
نشبه بن لادن
وحسن نصر
الله، وأن
قضايانا العادلة
لا سبيل
للدفاع عنها
إلا بتحولنا
لإرهابيين. قد
يكون شعار
"لا
للاحتلال... لا
للإرهاب"، هو
الشعار الذي يجب
أن نرفعه
اليوم، إلا أن
الشعار هذه
المرة ليس
شعارا
رومانسيا بل
شعار واقعي
جدا ولا سبيل
للخلاص إلا من
خلاله، فليس
باسم قضايانا
يتم تمجيد
الإرهاب، والضغط
الحقيقي يجب
أن يكون لقيام
دولة فلسطين لا
لرفع أعلام
واستذكار
رسائل حفنة من
الإرهابيين.
دردشة
على أسوار
معراب!
فارس
خشان/نيوزاليست/29
نيسان/2024
“اللقاء
الموسّع” الذي
انعقد في
معراب بدعوة من
رئيس “حزب
القوات اللبنانية”
سمير جعجع الى
قوى المعارضة
“السيادية”،
بهدف تشكيل
قوة ضغط من
أجل تنفيذ
القرار 1701 “دفاعًا
عن لبنان”،
واجهته
حملتان،
واحدة “إيجابية”
وثانية
“سلبيّة”. الحملة
“الإيجابيّة”،
تولّاها
الموالون ل”حزب
الله”، ولا
سيّما منهم
هؤلاء الذين
كانوا قد
وقفوا، بقوة،
في العامين 2004
و2005 يدافعون،
عن الإحتلال
السوري في
لبنان،
ويتوعدون
بالويل
والثبور وعظائم
الأمور كلّ من
يقف مع القرار
1559. وهذه
الحملة، على
الرغم من
ارتكازها الى
أدبيات
“التخوين”
و”التهويل” و”
التفشيخ”
و”التفشير” و”التجليط”،
هي إيجابيّة،
لأنّها تُظهر أنّ
التلاقي في
لبنان، بين
قوى تتقاطع في
نظرتها الى
الدولة
والجيش
والسيادة
والنظام، هو
خطر محتمل على
أعداء هذه
الأسس
الدستورية التي
من دونها لا
وجود لشعب
واحد ولا
لدولة ولا
لاستقرار ولا
لإنقاذ ولا
لمستقبل. أمّا
“الحملة
السلبيّة” على
لقاء معراب،
فهي تلك التي
تولّاها
“سياديّون”،
على قاعدة أنّ
تطبيق القرار
1701 يعالج “مشكلة
آنية” ويهتم
بواحدة من
عوارض تسليم
لبنان لهيمنة
“حزب الله”،
ومن خلاله لاحتلال
إيراني،
وتاليًّا
فهذا اللقاء
يبذل جهدًا
محمودًا،
ولكن في
المكان
الخاطئ، أي القرار
1701، في وقت
يحتاج فيه
لبنان الى
استكمال
تطبيق القرار
1559، بحيث يتم
نزع السلاح من
“حزب الله”
وغيره في كل
البلاد، أي
أنّ المعركة
السياديّة
يجب أن تتركز
على استكمال ما
كان قد بدأ في
العام 2005.
بالمطلق
هؤلاء “السلبيّون”
محقون،
فالقرار 1701،
حتى لو جرى
تنفيذه، فإنّه
سيأخذ في عين
الأعتبار “الخطة
البديلة” التي
وضعها “حزب
الله”، فهو يمكن،
في أفضل
الأحوال،
التراجع
“ظاهريًّا”
الى وراء
الحدود
اللبنانية-
الإسرائيلية
ولكنّه
سيأخذ، في
المقابل، حق
تفعيل قوته
العسكرية،
بكل ما تعتمل
من تداعيات
سياسية
وسلطوية واجتماعية
وديموغرافية،
في كل لبنان،
الأمر الذي
“يزيد الطين
بلّة”،
وينقلنا ” من
أكل القضامة
الى قلع
الأسنان”
ويرمينا “من
تحت الدلف الى
تحت المزراب”. ولكن
بالواقع،
أخطأ هؤلاء
“السلبيون”
ويخطئون
لأنّهم
ينطلقون من
اعتبار أنّ
الحلّ السحري
كان ينتظر
انعقاد هذا
اللقاء
المعرابي، حتى
يبسط نعمه على
البلاد والعباد،
ففوّت منظموه
بتركيزهم،
حصرًا، على القرار
1701 فرصة
استكمال
تنفيذ القرار
1559 وعلى طريقه
تنفيذ القرار
1680 القاضي
بترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
الأمر الذي
يحسم الهوية
السيادية
لمزارع شبعا! عمليًّا،
إنّ مبدأ
تجميع القوى
“السياديّة” بذاته
هو الإنجاز المطلوب،
ولهذا قامت
قيامة “جوقة”
النظام الأمني
اللبناني-
السوري
الشهيرة،
لأنّ الأهداف
الأخرى، سواء
كانت
متواضعة، مثل
تطبيق القرار
1701، أو عملاقة،
مثل استكمال
تنفيذ القرار
1559 وبدء تنفيذ
القرار 1680،
تحتاج الى
نضالات طويلة
وشاقة
ومكلفة، ولا
يمكن الوصول
إليها إلّا
إذا تغاضت
القوى
والشخصيات
“السياديّة”
عن “جذريّتها”
هنا وعن “صراع
الأحجام” هناك،
ونجحت في
إقامة “وحدة
الجهود”
لتحرير لبنان من
مآسي “وحدة
الساحات”!
غزة
وانتشار
المظاهرات
الطلابية في
أميركا
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2024
يخطئ
من يظن أن غزة
وحدها سبب
انتشار
المظاهرات في
الجامعات الأميركية،
فلا تفسير
أحادياً
للظواهر
الاجتماعية،
وتعلمنا في
بداية دروس
العلوم
السياسية أن
الاعتماد على
عامل واحد في
التفسير هو نوع
من الغباء.
ومع ذلك تمتلئ
الصحف
الأميركية حتى
الرزينة منها
مثل
«النيويورك
تايمز» و«الواشنطن
بوسط» وكذلك
تمتلئ قاعات
الكونغرس
بهذا النوع من
الحديث،
وتحصر
الظاهرة في
معاداة السامية،
فهل كانت
مظاهرات
الطلاب التي
انفجرت في
جامعة
كولومبيا عام
1968 وانتشرت
كالنار في الهشيم
لتصل إيطاليا
وألمانيا
وتوقف الحياة
في فرنسا... هل
كانت معادية
للسامية؟ بالطبع
لا، وكذلك هذه
المظاهرات
أيضاً،
وسأفسر ذلك. مظاهرات
جامعة
كولومبيا
بدأت
بالاحتجاج على
سياسة
إسرائيل التي
تمارس فعل
الإبادة الجماعية
في غزة، وهذا
ليس رأيي، بل
هو واقع قبلت
به محكمة
العدل
الدولية عند
قبولها دعوى
دولة جنوب
أفريقيا ضد
إسرائيل. ولكن
غزة وحدها لم
تكن سبب هذا
الانتشار في
أميركا، غزة
كما فيتنام
ومقتل زعيم
الحركة
المدنية
مارتن لوثر
كنغ في 1968، كانت
محركاً
للتناقضات في
المجتمع
الأميركي،
وكذلك في
أوروبا فسرها
البعض على
أنها جزء من
عقدة أوديب في
تحليل فرويد،
بمعنى أن
الأبناء
الذين
احتشدوا في
الجامعات
وأغلقوا
باريس تماماً
كان هدفهم قتل
الآباء، أو
بالأحرى
التمرد على
فشلهم في بناء
عالم أفضل بعد
نهاية الحرب
العالمية
الثانية. قالها
طلاب برلين
بوضوح لا لبس
فيه «إن ما
يحدث من النخب
السياسية
الألمانية
يريد إعادتنا
إلى عالم 1933»،
عندما أدى
أدولف هتلر
اليمين مستشاراً
لألمانيا،
وتم انتخابه
عام 1934، أي أن ألمانيا
في 1968 كانت تريد
العودة إلى
الفاشية في
نظر الطلاب،
وهذا يعني أنه
لا فيتنام ولا
مقتل مارتن
لوثر كنغ
اللذين تسببا
في مظاهرات أميركا
لهما أي دور
في تحريك
المظاهرات في
برلين.
اختزال
المظاهرات في
محرك عالمي
واحد مثل غزة،
وعقد جلسات في
الكونغرس
لتصوير ما
يجري بوصفه
معاداةً
للسامية
فيهما تسطيح
شديد للظواهر
الاجتماعية
المعقدة. كانت
أسئلة
المجتمع
السياسي
الأميركي
شديدة الغباء
في بحثها عن
عدو يفسر
ظاهرة
الاحتجاج في
جامعات
النخبة Ivy League
بطرحها سؤال
«مَن يحرك هذه
المظاهرات؟»
سؤال طرحته
«وول ستريت
جورنال»
وانتشر
داخلياً
وعالمياً حتى
وصل «بي بي سي» البريطانية،
وكانت
الإجابة
دوماً أن
«حماس» التي
تحرك
الأحداث،
وكأن «حماس» هي
قوة عالمية تنافس
أميركا في عقر
دارها. هناك
تناقض كبير بين
عقول طلاب
جامعات
النخبة، وذلك
الغباء
المستحكم في
أروقة
الكونغرس
وصالات التحرير
في الإعلام
الأميركي
التقليدي.
جزء
من الغضب
الأميركي هو
أن النظام في
هذه اللحظة
التاريخية
فشل في تقديم
خيارات للناس
في
الانتخابات
الأميركية
المقبلة،
التي تفصل
بينها وبين
الأحداث أشهر
قليلة. قدم
النظام الأميركي
للناس شخصية
دونالد ترمب
الذي يمثل
تهديداً للنظام
الديمقراطي
بوصفه رمزاً
للسلطوية الجديدة
(العودة إلى
عام 1933 الذي وقف
ضده طلاب برلين
عام 1968)، وشخصية
جوزيف بايدن
الذي فشل في
إدارة الشأن
الداخلي وفشل
في غزة
وأوكرانيا،
إضافة إلى
تقدمهما في
السن، وهذا ما
يعرف بـ«كاتش 22»
أو المأزق
الذي يصعب
الخروج منه.
وهذا جزء كبير
من أسباب
الإحباط
الأميركي
اليوم.
كما
كان ظهور
التلفزيون
بوصفه
إعلاماً جديداً
في عام 1968،
تُشكّل
السوشيال
ميديا
الجديدة تحدياً
كبيراً
للإعلام
التقليدي،
حيث تنتشر ما
يخفيها
الإعلام
التقليدي من
صور المقابر
الجماعية في
غزة على منصات
«التيك توك»،
في مواجهة هذا
ولكي تحتفظ
بشيء من
المصداقية
شبكات
تقليدية كبرى
مثل «سي إن إن»
لتعيد ترتيب
روايتها في
غزة، تراجع
المتحمس بيرس
مورغان،
وكذلك تراجعت
كثير من الصحف
والقنوات التلفزيونية.
الصور التي
يراها
المجتمع الغربي
تظهر بوضوح
الفجوة بين
القيم
المدعاة، وبين
الممارسات
الغربية سواء
في دعم
إسرائيل على
الأرض أو في
صور صادرة عن
مجلس الأمن في
الأمم
المتحدة.
الفجوة بين
القانون
الدولي وبين
سبل تعطيله
اتسعت لدرجة
لم يعد
للغربيين استيعابها.
كيف لسفيرة
أميركا
السمراء في
الأمم
المتحدة -
التي تمثل
بنات مارتن
لوثر كنغ ومانديلا
- أن ترفع يدها
من أجل
استمرار
الإبادة في
غزة. هذه صور
ليست بالهينة
لمَن يعرف
الجامعات
الأميركية
خصوصاً،
والمجتمع
الأميركي عموماً.
غزة
لم تكن وحدها
في تحريك ما
يحدث في
الجامعات
الأميركية،
فبعد مرور
أكثر من نصف
قرن على
احتجاجات 1968
كُتبت كتب
ورسائل دكتوراه
تبحث في جذور
الاحتجاج
الذي اكتسح
العالم، منها
مَن رأى في
حركات التحرر
في خمسينات القرن
الماضي في
الجزائر
وكثير من دول
العالم الثالث
محركاً
وملهماً لما
جرى في
نيويورك وباريس
وبرلين، منها
من قال بتفسير
عقدة أوديب
الفرويدية،
التي يقتل
فيها الأبناء
آباءَهم
تفسير آخر،
وذلك في إشارة
إلى فشل عالم ما
بعد الحرب
العالمية
الثانية في
رسم ملامح عالم
أفضل.
غزة
اليوم تظهر
التناقضات في
النظام
العالمي وفي
داخل الأنظمة
الغربية كل
على حدة، تدفعها
دفعاً إلى
الواجهة، غزة
تعيد طرح
أسئلة من
نوعية: هل
أصبح إصلاح
مجلس الأمن ضرورة؟،
وهل المنظومة
القانونية
والقيم المتعارف
عليها دولياً
فشلت؟ هل
نحتاج إلى
نظام عالمي
جديد
للاحتفاظ
بالظلام
لخمسين سنة أخرى؟.
هذه أسئلة لم
ترد بذهن مَن
قاموا
بـ«طوفان الأقصى»،
ولا بذهن
نتنياهو الذي
بدلاً من أن
يتحدث إلى
الجمهور
الإسرائيلي،
وجد نفسه ولزاماً
عليه أن يتحدث
بالإنجليزية
لطلاب الجامعات
الأميركية،
وذلك لأن نار
الجامعات أحرقت
أقدامه. الطوفان
لم يعد ملك
غزة، فقد اتسع
كثيراً،
ومناقشته تصبح
سطحية عندما
نتحدث عن
«حماس» وحدها
أو نتبنى
التسطيح
مدفوع الأجر
في الكونغرس
والصحافة،
وتفسير ما
يحدث على أنه من
فعل «حماس»
وحدها.
شطارة
اللبناني في
صناعة العدو
د.
منى فياض/صوت
لبنان/29 نيسان/2024
تتضافر
عوامل
التفرقة في
لبنان، من حرب
مساندة غزة،
التي لم تنجح
سوى بدمار
الجنوب، وزيادة
الانقسام
اللبناني. هذا
الفريق
الممانع، يضع
كل من يعارض
افعاله في
خانة العميل
والخائن. الى
شماعة
الفيدرالية،
والتقسيم أو
تغيير النظام،
عند الخائفين
من تسمية
الأشياء بأسمائها:
في ان المشكلة
تكمن في
الدولة التي
تحتل ارادتها
إيران بواسطة
ح ز ب ا ل ل ه. الى
قضية النازحين
السوريين
الذين يحولهم
اللبنانيون،
والمسيحيون
منهم خصوصاً،
شماعة تحمّل
كافة
المشاكل، بعد
ان غطى
ممثليهم في السلطة
دخولهم
الفوضوي،
وتواطؤ
مكونات السلطة،
بواسطة
الرشاوى التي
قدمها
المجتمع الدولي.
وهكذا نجد ان
كل طرف يعد
العدة
ويستثير غرائز
محازبيه
واتباعه، في
لعبة سياسية
خاسرة. يفبركون
عدوا
يمدّهم بقوة
مفقودة. ذلك
ما يمهد لعنف قادم.
خطورة هذه
اللعبة
وسيرورتها،
يطلق عليها بيار
كونيسا، في
كتابه “صناعة
العدو”:
الطريق الذي
يجعل العنف
شرعيا
ومقبولا.
الطرف
الممانع،
مجسدا بحزب
الله، يصعّد
لهجته، بعد
خفوت،
ويستعيد
أسطوانة
مشروخة كمضبطة
اتهام بالعمالة،
يطبقها على
معظم
اللبنانيين،
وخصوصاً
القوات
اللبنانية
التي جعلها
ربيبة الصهيونية
لشيطنتها
والانقضاض
عليها حين يحين
الوقت. في حين
لا نكتشف
العملاء الحقيقيين
سوى في بيئته.
عدا عن
حمايتهم
ومكافأتهم
عند الضرورة،
الى حد
توزيرهم (
ايلي حبيقة)
أو اخراجهم من
السجن (ميشال
سماحة)،
والأمثلة
كثيرة. وحربه
هذه مدروسة
بحيث لا تخرب
على مصالح
ربيبته ايران
(الابتعاد عن
كاريش، مقابل
حكومة العراق).
أما
السياديون،
فيخافون تحمل
تبعات مواجهة الحزب
والاقرار بأن
الدولة فقدت
استقلالها،
فيهربون الى
التقسيم
بذريعة
استحالة التعايش
مع الطرف
الآخر.
ويذهبون في
حملتهم الى حد
التمييز
الثقافي
ويتحدثون عن
ثقافتين لا تلتقيان.
بينما هي
ايديولوجية
الحزب
المفرضوة على
الشيعة.
ومعروف ان
العنصرية
غيرت ميدانها
العرقي
وانتقلت الى
الميدان
الثقافي. وخلف
واجهة الحملة
المستجدة ضد
السوريين،
الذين يشكلون
عبئاً
أكيداً،
طالما أشرت
الى مخاطره منذ
أول دخولهم،
فيختبئ شد
العصب
الطائفي، ولوم
الطرف المسلم
السني في
الغالب لأنه
“الأكثر
تقبلاً لهم”.
وهذا ما يساهم
في تعميق
الهوة بين
اللبنانيين
وفي التهيئة
للعنف
المجتمعي،
الذي قد يصل
في ظل ظروف
ملائمة، الى
تجديد الاحتراب
الأهلي.
فالاحتراب لا
يجد جذوره في حوادث
الواقع فقط،
بل أيضا في
البنى
الأيديولوجية.
انها صناعة
للعدو،
الآخر،
والشرير المُهدِّد،
الذي يقدم
خدمات عدة،
منها تهدئة القلق
الجماعي
المهيمن.
ويرسخ
الاواصر
الداخلية
للجماعات.
ويمكن ان يكون
مخرجا للسلطة
التي تواجه
مصاعب على
الصعيد
الداخلي.
عملية بناء العدو،
تفترض
أيديولوجيا
محددة،
خطاباً، صناع
رأي وإعلام،
تعزز كلها
الانتماء الى
الجماعة
الضيقة، لنصل
أخيراً الى
آليات الصعود نحو
العنف.
وعلى
رأي
دوركهايم:”
حين يعاني
المجتمع،
يشعر بالحاجة
لأن يجد أحدا
يمكنه ان يعزو
اليه المه،
ويستطيع ان
ينتقم لخيبات
امله”. والتمييز
يبدأ أولا
شفوياً، اذ
تحتوي اللغات كلها
على عبارات
هدفها الحط من
قدر الآخر.
فالممانعون
ينتمون لحزب
حديدي ينفذ
ما يأمر به
الوليّ
الفقيه ولو
على حساب
لبنان ووجوده.
وكل من
يرفض
الانصياع
يبرهن عن سوء
نية وعداء، ما
يبرر شيطنته
وهدر دمه. يلجأ
الطرف الآخر،
السيادي، الى
التمييز الثقافي.
فيشيطنون
الشيعة ككل،
سواء كانوا
محازبين
ملتزمين، ام
لا. فهم “جنس
آخر”، مختلفين،
ومتخلفين
وطلاب موت؛
تستحيل
الحياة معهم.
يغيب
عن الجميع ان
المشكلة
سياسية وأن
ممارسات
الطبقة
الحاكمة، التي
تواطأت وحمت
الحزب
وسياساته، هي
التي أوصلتنا
الى هذه
المنحدر تحت
شعار: السلطة
ومكاسبها
لكم، والسلاح
الإيراني لنا
نتحكم بكم بواسطته،
وانتم
الغافلون.
من
محمد الضيف
لخليل الحيّة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2024
بُعيد
فجر 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، حين
بدأت الصورُ
والأخبارُ
تتفشَّى عن
هجوم قوات من
«حماس» وغيرها
على بلدات
غلاف غزة
التابعة
لإسرائيل،
والجدل الذي
ثار وما زال
عن طبيعة
الأعمال التي
قام بها عناصر
«حماس»
وغيرها، خرج
بيان لمحمد
الضيف، وهو
قائد قوات
«حماس» (كتائب
القسّام)، جاء
فيه، والأحداث
ما زالت ساخنة
قيد الجريان:
«اليوم هو
يوم المعركة
الكبرى
لإنهاء
الاحتلال
الأخير على
سطح الأرض».
بعدها
بفترة من
الوقت، بعد
بداية الردّ
الإسرائيلي
المدمّر
والأعمى، خرج
رئيس مكتب
«حماس»
السياسي (أبو
العبد)
إسماعيل
هنية، الخطيب الماهر،
وقال: «إنَّ
المقاومة بدأت
كتابة
التاريخ
بعملية (طوفان
الأقصى) التي
شكّلت بداية
زوال
الاحتلال عن
أرضنا وقدسنا».
فضلاً
عن بيانات
وخطب
ومقابلات
أخرى من قيادات
«حماس»، وبعض
الخطباء
العرب
وفضائيات
وشبكات ونواب
وكتاب، تصبُّ
في هذا
المجرى، مجرى
«الملحمة
الكبرى»
وبداية أم
المعارك ونهاية
«الكيان
الصهيوني»
الغاصب،
للأبد،
وترحيل الآتين
من بولندا
وبلغاريا
وألمانيا
وبقية يهود
الخزر إلى
بلدانهم التي
أتوا منها،
وتحرير كامل
فلسطين،
كلها، من
النهر للبحر،
وأول ذلك
القدس، كل
القدس. ليس
هذا وحسب، بل
إطلاق موجة
تحرير وكفاح
كبرى لدى
الشعوب
العربية، لمساندة
مشروع «حماس»
الذي هو مشروع
كل الأمة،
معركة حطّين
جديدة وعين
جالوت أخرى،
وبداية كتابة
تاريخ صلاح
الدين وعمر بن
الخطاب من جديد.
كانت هذه هي
اللغة
السائدة أثناء
وبُعيد عملية
«طوفان
الأقصى» فجر 7
أكتوبر الماضي.
اليوم، يقول
خليل الحيّة،
عضو المكتب
السياسي
لـ«حماس»
ومسؤول
التفاوض عن
ملف الأسرى
والرهائن، في
تصريحات
لـ«العربية»
و«الحدث»، إنه إذا
قامت دولة
فلسطينية على
حدود 67 وعاد
الأسرى،
فإنَّ «حماس»
تقبل ذلك، بل
ستتخلَّى عن
أسلحتها. أين
تحرير
الأقصى،
والقدس، كل
القدس، وليس
القدس
الشرقية فقط،
وتحرير
فلسطين، كل
فلسطين، بما
فيها تل أبيب
وحيفا ويافا،
وليس أرض 67 فقط
من الخريطة؟!
حركة
فتح في بيانها
لم تغفل هذا
فردّت على تصريحات
خليل الحية
أنَّ «حماس»
مستعدة
للموافقة على
هدنة لمدة 5
سنوات أو أكثر
مع إسرائيل،
والتخلي عن
أسلحتها
والتحول إلى
حزب سياسي إذا
أقيمت دولة
فلسطينية
مستقلة على
حدود عام 1967،
مذكّرة أنَّ
هذه لم تكن
أهداف عملية
فجر 7 أكتوبر!
نعم، كما قيل
مراراً،
الشعب
الفلسطيني
غير «حماس»،
حتى غير بعض
ساسة «فتح»،
وقضيته
عادلة، لا ريب
في ذلك، ولكن
ما هو السقف
العملي، وليس
قصائد الشعر،
التي عندها
يُقال إننا
وصلنا؟ أليس
هو حلّ
الدولتين،
وفق القرارات
الدولية،
التي هي أصلاً
مشمولة
بالمبادرة
العربية للسلام،
بقمّة بيروت،
والتي صارت من
مرجعيات
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
والتي أقرّت
«حماس» - لا ندري
تكتيكاً أم
استراتيجية -
بجوهرها من
خلال تصريحات
«الأخ»
الحيّة،
وغيرها من قبل
عند لحظات
الحاجة
السياسية
والأمنية؟
لذلك، كانَ
حديث «اللجنة
العربية
الإسلامية»
التي اجتمعت
مؤخراً، وهي
مكونة بقرار
من «القمة العربية
الإسلامية»،
قد أشارت لذلك
في اجتماع اللجنة
الأخير،
أنَّه لا حلّ
إلا حلّ
الدولتين.
يُقال
هذا لنتنياهو
وفريقه
اليميني المتعصب،
طبعاً مثلما
يُقال لجماعة
السنوار ومشعل
والضيف وهنية
والحيّة...
ولذلك حديثٌ
خاص آتٍ.
ما
عدا ذلك هو
احتلاب
للقضية ودماء
أهلها على محلب
السياسة
والأطماع
الخفية،
لإيران وروسيا
خارجياً،
ولقوى أخرى
داخلياً.
بعد
كل هذه الدماء
وكل هذا
الخراب،
عُدنا لنقطة البداية...
حلّ الدولتين.
كيسنجر
يطارد بلينكن
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/29
نيسان/2024
ذهب
أنتوني
بلينكن إلى
جامعة
هارفارد.
التقَى في
الأروقة ظلَّ
رجلٍ سبقه
إليها بعقود
وكان اسمُه
هنري كيسنجر.
سيلتقي
الظلَّ نفسَه
لدى مروره في
مجلس الأمن
القومي وكذلك
في مجلس العلاقات
الخارجية. كان
صاحبُ الظلّ
يحب أيضاً كتابة
المقالات
ويطيل
التفكيرَ في
مستقبل
أميركا وموقعها
في العالم.
يجلس بلينكن
الآن في مكتب وزير
الخارجية. في
المكتب الذي
غادره كيسنجر منذ
عقود لكنَّ
ظلَّه لم
يغادر معه. ما
أصعبَ التعايشَ
مع ظل سلف لامع!
كأنَّه يسألك
دائماً
ويمتحنك.
والناس
تغريها المقارنات.
إيمانويل
ماكرون يعرف
قصةَ
الإقامةِ في
مكتب رجل غادر
المكتبَ وترك
هالتَه
مخيمةً عليه. يعرف
صعوبة
الإقامة في
مكتب شارل
ديغول. الوقت
محكمة لا تأخذ
بالأسباب
التخفيفية. يدفع
أصحابَ
المواقع إلى
ساعات القدر
ويرصد النتائج.
لا مكان
فيه للموظفين
العاديين
الذين
يتدافعون نحو النسيان
كما قطرات
مياه النهر
إلى البحر. لا
يحتفظ
التاريخ إلا
بأسماء
أصحابِ
البصمات حتى
ولو شابتها
أحياناً
ارتكابات.
لهذا لم ينسَ التاريخُ
من تركوا
بصماتهم على
المنعطفات.
مازاران
وتاليران ومترنيخ
وبيسمارك. لم
ينسَ مولوتوف
وشوان لاي
وكيسنجر
وغروميكو
وبريماكوف
ولافروف على
رغم وقوعِ
صورة الأخير
في الفخ
الأوكراني.
في
الطائرة التي
أقلَّته إلى
بكين نظرَ إلى
ساعته. الوقت
يهرب. وبايدن
مهدَّدٌ
بمغادرة
البيت الأبيض
في
الانتخابات المقبلة.
تتداول
المحاكم
رجلاً صاخباً
اسمه دونالد
ترمب ولا
تتراجع
شعبيته. وإن
غادرَ بايدن
سيغادر معه.
سينشر
مذكراته
ويلقي محاضرات.
لكنَّ
التقاعدَ لا
يغريه. ثم
إنَّ البصمةَ
أهمُّ من
تفاصيل
المذكرات. البصمة
التي لا
تُمحى.
ما
أصعبَ أن يكون
موعدُك مع
إمبراطور
الصين، الرجلِ
الممسك
بمفاتيح «مصنع
العالم» والذي
يتبرَّم
بالجلوس في
المقعد
الثاني في
ترتيب القوى
العظمى. مرَّ
بباله
فلاديمير بوتين.
لن يخسرَ
الحرب في
أوكرانيا
لكنَّ الغرب
سيجعلها
طويلة ومكلفة.
ضاعفتِ
الحربُ في أوكرانيا
حاجةَ روسيا
إلى بلاد ماو.
لم يخطر ببال
سيد الكرملين
أنَّ
المنافسَ
الحقيقيَّ لروسيا
هو البحر
البشري
المقيم عند
حدودها متسلحاً
بتقدم
تكنولوجي
وإرادة
فولاذية. هرب
بوتين من
المصير
الأميركي
فوقع في
المصير الصيني.
الموعد صعبٌ
فعلاً. فهذا
الرجل الذي
سيصافحه لا
تهدده
انتخابات ولا
وسائل تواصل
ولا يجرؤ أحد
على رفع
سبابته في
وجهه منذ
كرّسه الحزب
نظيراً لماو
تسي تونغ
وأكثر قليلاً.
هاجمه ظلُّ
كيسنجر. في
التاسع من
يوليو (تموز) 1971 كان
يفترض أنَّ
كيسنجر يرتاح
في شمال
باكستان. لكن
الراحة شأن
يغري الآخرين.
أقلع سراً إلى
الصين حاملاً معه
معرفتَه
بالبلد الذي
يزوره
ومحركات
تاريخه وحاضره.
حمل معه أيضاً
معرفةً
كاملةً
بالرجل
البارع الذي
سيلتقيه فضلاً
عن ترسانته
الفكرية
ومعرفته
الدقيقة بتفاصيل
الملفات
المعقدة
وبراعة
اكتساب ثقة
الآخر
والإيحاء
بأنَّه قادر
على المنح والمنع.
محادثات
ماراثونية
بين بارعين
طلب خلالها كيسنجر
من رئيس
الوزراء
الصيني شوان
لاي توجيهَ دعوةٍ
إلى الرئيس
ريتشارد
نيكسون
لزيارة القارة
الصينية التي
كانت تجاهر
بعدائها للإمبريالية
وتعتبرها
«نمراً من ورق».
وكانت النتيجة
زيارة نيكسون
للصين في شباط
(فبراير) 1972 والتي
شكَّلت
انقلاباً في
موازين القوى
الدولية. ولم
يبقَ أمام
الاتحاد
السوفياتي
غير سلوك طريق
الانفراج مع
الغرب والتي
كان كيسنجر يعتقد
أنَّها ستؤدي
إلى انحسار
الإمبراطورية
السوفياتية.
وفي
المحادثات
تأكد بلينكن
أنَّ شي
جينبينغ لا
يستعجل
المواجهة مع
أميركا لكنَّه
لا يريد رؤيةَ
بوتين خاسراً
لأنَّ خسارته
تعمّق غربة
تايوان.
في
الطائرة التي
أقلته إلى
الشرق الأوسط
التفت بلينكن
إلى ساعته. الوضع
الحالي صعبٌ
وخطر. أصداءُ
المذابح في
غزة وصلت إلى
الجامعات
الأميركية
نفسها. سارعت
إدارة بايدن
إلى دعم
إسرائيل غداة
«طوفان الأقصى»
لكنَّ سبعة
أشهر من القتل
تفوق القدرة
على الاحتمال.
اعترضت الآلة
الأميركية
الصواريخ
والمسيّرات
الإيرانية،
لكنَّ بعضَها
وصل إلى أراضي
إسرائيل.
ردَّت حكومة
نتنياهو بضربة
مبرمجة أيضاً
في العمق
الإيراني. من
يضمن القدرة
على
الاستمرار في
إمساك
الخيوط؟
وماذا لو استيقظ
الشرق الأوسط
على انهيار
شامل؟ لا تبخل
أميركا بشيء
على نتنياهو
لكنَّه
يتصرَّف
كمحارب جريح
موتور. إذا
نفذ تهديده
باجتياح رفح
فإنَّ
الحرائق
قابلة
للاتساع. مرة
جديدة يزوره
ظلُّ كيسنجر.
قبضَ على حرب 1973.
دعم إسرائيل
لكن فرض
عملياً خيار
التفاوض
كمخرج وحيد.
أطلق
«دبلوماسيته
المكوكية»
واستخدم مع
أنور السادات
وحافظ الأسد
ترسانة
الواقعية والبراعات
وتحريك
الأوراق
فكانت
النتيجة اتفاقين
لفضّ
الاشتباك.
اتفاق الجهة
المصرية غيّر
المشهد في
النزاع
العربي-الإسرائيلي
وفتح الباب
لاحقاً لكامب
ديفيد وخروج
مصر من الشق
العسكري من
النزاع. الأوضاع
المأسوية
تحتاج إلى
قرارات
استثنائية ورجالٍ
يجيدون
صناعةَ المصائر
عند
المنعطفات. هل
يستطيع
بلينكن فتحَ الباب
لمسار يؤدي
إلى دولة
فلسطينية
مستقلة؟ مثل
هذه الخطوة
سيدخل
تغييراً
كبيراً على المشهد
في الشرق
الأوسط. ستعوض
أميركا بذلك
عن الخطأ
التاريخي
الذي ارتكبته
حين سمحت للحكومات
الإسرائيلية
المتعاقبة
باغتيال «اتفاق
أوسلو» وتجاهل
أهمية انخراط
ياسر عرفات
فيه. وحين
سمحت أيضاً
بتجاهل
«مبادرة
السلام
العربية».
بعد
نصف قرنٍ من
رحلات طائرة
كيسنجر في
الشرق الأوسط
تتحرَّك
طائرة بلينكن.
إزالة
الظلم اللاحق
بالشعب
الفلسطيني
ستشكل انقلاباً
كبيراً يعيد
رسم حدود
الأدوار بما
فيها أدوار
إيران وتركيا
وروسيا
والصين.
السلام
الشامل سيعطي
الشرق الأوسط
الرهيب فرصةً
للاهتمام بالتنمية
ومكافحة
الفقر
والإرهاب
ومعالجة بؤس
الإقامة في
الخيام. هل
يستطيع
بلينكن تركَ
بصمتِه في
التاريخ كما
تركَ كيسنجر
بصماتِه في
أكثرَ من مكان
وبينها
مفاوضات
الخروج من فيتنام؟
غزة
والعرب
والعالم
اليوم: حوار
مع حسام عيتاني...جذور
ومحصّلات ما يجري في
منطقتنا وما
حولها
ملاذ
الزعبي/افكار
حوارات/29
نيسان/2024
لا
يمكن لحوار
سياسي اليوم
عن منطقتنا
وعالمنا إلا
أن ينطلق من
الأوضاع في
قطاع غزة، وهو
ما ينطبق على
هذا الحوار مع
الكاتب اللبناني
حسام عيتاني،
لكن المقابلة
هنا لا تجعلُ
من التعليق
على التطورات
اليومية غايتها،
قدرَ ما تحاول
أن ترسم
سياقات
تاريخية مختصرة
وأن تستشرف
شيئاً من
التغيُّرات
الحاصلة
والمُتوقَّعة،
وعلى أكثر من
صعيد: إسرائيلياً،
وفلسطينياً،
وعربياً،
وغربياً، وفي
أماكن أخرى.
وإن كانت الحرب
المستمرة في
القطاع
تستحوذ على صدارة
الاهتمام،
فإن الحوار
أفسح المجال
كذلك لأسئلة
أخرى، عربية
ودولية: لبنان
بعد سنوات على
انتفاضة
تشرين وتفجير
المرفأ،
والثورات
العربية
المهزومة،
ووضع
الديمقراطية
عالمياً،
وربطاً على
ذلك أخيراً
الصعودُ المستمرُ
لليمين
المتطرّف..
حسام
عيتاني، كاتب
وصحافي وباحث
لبناني، من مؤلفاته:
«هويات كثيرة
وحيرة واحدة-
سيرة لبنانية»،
و«الفتوحات
العربية في
روايات
المغلوبين»
* * * * *
منذ ما قبل هجوم
السابع من
أكتوبر، وفي
السنوات الأخيرة
عموماً،
تتردد عبارة
تقول إن
إسرائيل
الحالية هي
«أسوأ نسخة من
إسرائيل»،
وخاصة بعد
وصول حكومة
تضم تحالفاً
من اليمين من
جهة واليمين
القومي
واليمين
الديني
المتطرفَين من
جهة أخرى.
وبعد السابع
من أكتوبر،
بدت لافتةً
حالةُ
الإجماع
الإسرائيلية
بشأن الحرب وكيفية
خوضها،
وتواترت على
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
عبارات على
ألسنة ساسة
ومحللين وشخصيات
عامة تدعو
للإبادة
الصريحة،
وأحياناً إلى
قتل الأطفال،
دون أن تثير
إلا اعتراضات
خافتة
ومتفرقة… إلى
أين تتجه هذه
النسخة من
إسرائيل بعد
الحرب
الحالية؟
أيّاً
كانت الوجهة،
فإسرائيل
ليست ذاهبة لوحدها،
بل هي ذاهبة
مع المنطقة،
ومع
الفلسطينيين
بالدرجة
الأولى.
صحيحٌ
أن عدداً من
الأسباب
لجنوح
إسرائيل نحو
اليمين يعود
للتغيّر
الديمغرافي
الإسرائيلي
وطغيان
اليهود
الشرقيين،
ومجيء أعداد كبيرة
من يهود
أوروبا
الشرقية
الذين غيروا
المناخ
السياسي في
إسرائيل في
التسعينيات،
ومن الممكن قول
إن صعود
اليهود
الشرقيين
ابتداء من عام
1977 مع انتخاب
مناحيم بيغن
مؤشر على أن
اليسار العمالي
الإسرائيلي
كان في حالة
أزمة، وإن
انتعشَ هذا
اليسارُ
أوائل
التسعينيات
مع مشروع السلام.
لكن، هنا ثمة
خلفية
تاريخية
ونقطة مهمة
تجب الإشارة
إليهما، وهي
أن التطرّف الإسرائيلي
ليس صناعة محض
إسرائيلية،
بل هو صناعة
إسرائيلية
فلسطينية
مشتركة، إذ
علينا ألا
ننسى أن من
«ناضل» إلى
جانب اليمين
الإسرائيلي
هي حركة حماس،
والسنوات بين
1994 إلى 1996 شهدت سلسلة
عمليات
انتحارية
لإفشال اتفاق
أوسلو، وتم
إفشال أوسلو
بالتكافل
والتضامن مع اليمين
الإسرائيلي،
وانتُخِبَ
بنيامين نتنياهو
للمرة الأولى
رئيساً
للوزراء عام
1996، وكان إسقاط
حزب العمل
الإسرائيلي
مناسبة للاحتفال
عند معسكر
الممانعة.
ثم
جاءت بعد ذلك
الانتفاضة
الثانية
فتورّطت بالعسكرة
وبالتفجيرات
الانتحارية
التي شاركت
بها كل
الفصائل
الفلسطينية،
ضمنَ وهمٍ
مَفاده أن
الانتفاضة
الأولى حققت
لنا أوسلو،
فسيكون
بإمكان
الانتفاضة
الثانية حالَ
إيقاعها
خسائر بشرية
إسرائيلية
أكبر أن تجلب
لنا
الاستقلال،
وهذا الوهم كان
فادحاً
وتورطت به
كذلك الفصائل
الفلسطينية
الرئيسية في
منظمة
التحرير، وما
زالت تدفع
ثمنه إلى
يومنا هذا.
بالإمكان
القول إن هناك
ما يمكن وصفه
بتبادل خدمات
بين معسكر
حماس والإسلاميين
من جانب
واليمين
الإسرائيلي
المتطرّف من
الجانب
المقابل،
كلاهما
يقومان على
مشاريع
خلاصية تتضمن
أوهاماً
خرافية لا
يمكن تحقيقها،
وكلا الطرفين
يعتمدان على
تسويق الأوهام
بين
جمهوريهما.
طبعاً
في النهاية
إسرائيل
وحكومتها
لديها حلفاء
حقيقيون كما
رأينا منذ
السابع من
أكتوبر
ولغاية
اليوم،
فالغربُ كله،
بيمينه ويساره،
باستثناء
أقلية صغيرة،
يقف مع
إسرائيل، بينما
حماس وقفت
لوحدها،
والشعب
الفلسطيني بالتالي
وقف لوحده
يتحمّل أوزار
أخطاء حماس.
إلى
أين من هنا؟
أنا لست
متفائلاً. إذا
أردنا أن
نستعمل
الماضي لقياس
المستقبل،
أعتقد أن الانتعاش
الذي أظهره
الجمهور
«الديمقراطي»
في إسرائيل
خلال
الاعتراض على
التعديلات
القضائية
والحد من
صلاحيات
المحكمة
العليا تعرَّضَ
لضربة قاسية
وقُضي عليه،
لأن عملية
السابع من
أكتوبر هزّت
المجتمع
الإسرائيلي
أعمق كثيراً
مما نتصور،
وأحيت مخاوف
قديمة ترجع
للهولوكوست.
وبالطبع يجري
استغلال هذه
المخاوف
وتضخيمها،
ولكن بات من
الصعب جداً اليوم
أن نرى حركة
اعتراض
يقودها
معارضون لليمين
المتطرف، إن
كان هناك من
اعتراض
فسينبثق من
معسكر اليمين
نفسه ويمثله
يائير لابيد
وبيني غانتس. أعتقد أن
اليمينَين
القومي
والديني
المتطرفين سيبقيان
في المستقبل
المنظور
اللاعبَين
الرئيسيين في
الساحة
الإسرائيلية،
فيما قوى الاعتدال
الإسرائيلية
ستكون في غاية
الضعف.
وبتقديرك،
فإن أزمة
اعتراض
اليهود
المتدينين
«الحريديم»
على مسألة
التجنيد
الإلزامي مثلاً
ستمرّ من دون
عميق تأثير؟
ستمرّ.
هذه التيارات
براغماتية،
إذا عُدنا لتاريخ
انخراط
اليهود
الشرقيين،
سواء من الحريديم
أو من غير
الحريديم،
بالحياة
السياسية
انطلاقاً من
الستينيات،
وكيف تمكنوا
من تحسين
مواقعهم على طريقة
«خذ وطالب»،
وعبر العمل من
داخل مؤسسات الدولة،
فسيتمكنون
على الأرجح من
إيجاد حلول وسط.
ثمة
تصورات
يُقدّمها
الإعلام تسعى
إلى إيهام القارئ
أو المشاهد
العربي أن
هناك أزمة
عميقة ومصيرية
وأن إسرائيل
على وشك
الانهيار
بسببها،
وأعتقد أن
قراءة متأنية
للواقع الإسرائيلي
وتاريخ
إسرائيل
الحديث
تدلّان أن هذه
الأمور ليست
بتلك الخطورة.
أذكر
تماماً أنه في
أعقاب حرب 73
صدرت كتب
ودراسات تتحدث
عن التقصير
وتُحذّر من
انهيار
الدولة. يمكن
الحديث كذلك
عن مدرسة
إعلامية
وفكرية إسرائيلية،
قد يرجع
أساسها إلى
الدياسبورا
القديمة، عبارة
عن مدرسة نواح
وشعارها
«سنفنى الآن».
إذا قرأت
تقرير
فينوغراد
الذي أُعِدَّ
بعد حرب 2006 ستصل
إلى نتيجة
تقول إن الجيش
الإسرائيلي
انتهى.. جيش
متهالك
ومترهل
وقيادته
فاشلة، وكذلك
بعد السابع من
أكتوبر كان
الحديث عن
فضيحة عسكرية
واستخباراتية
تاريخية،
ولكن ما حصل
بعد ذلك أن
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
تماسكت وصارت
أكثر
تطرُّفاً. دائماً
ما نفعله
كقرّاء
ومشاهدين عرب
هو أن نعلّق
أوهاماً على
أدب النواح
هذا،
وعباراته
التي تتحدث عن
مؤسسات فاسدة
وجيش فاسد. علماً
أن الوضع قد
يكون كذلك
بشكل أو بآخر،
ولكن عليك
كذلك أن ترى من
هو الخصم وما
هي أوضاعه. قد
تكون المؤسسات
الإسرائيلية
فاسدة والجيش
مترهلاً
بالفعل، لكن
من يقاتل؟
هل
تعتقد أن
المؤرخ
الإسرائيلي
إيلان بابيه ينتمي
إلى مدرسة
النواح هذه؟
هناك
جانبان لدى
الحديث عن
إيلان بابيه،
أولهما عمله
كمؤرخ، وهو
عمل محترم
وأكاديمي وجاد
ودقيق؛
وجانبه
الثاني قائم
إلى حد ما على
الاستسهال.
ألقى محاضرة
قبل أشهر في
حيفا، يبشر بها
بانهيار
إسرائيل،
وعدَّدَ
خلالها خمسة
أسباب
للانهيار،
وبتقديري هي
أسباب غير
جدية ولعدة
عوامل، منها
مستوى الدعم
الغربي لإسرائيل،
إذ لا يمكنك
أن تُخرِجَ
هذا العامل من
الحسابات،
وبالإمكان أن
نضرب مثلاً
بتدخل الطيران
الأميركي
والبريطاني
والفرنسي
والبحرية
الأميركية
للدفاع عن
إسرائيل ضد
الهجمة الإيرانية
المتوسطة في
الثالث عشر من
نيسان (أبريل)؛
هذا يقول
الكثير.
ماذا
عن الوجهة
الفلسطينية،
أنت كتبت
مؤخراً
مقالاً
بعنوان لا
يوماً تالياً
فلسطينياً
أيضاً، تشير
فيه إلى غياب
أي تصور لدى
السلطة أو
حماس بشأن ما
بعد الحرب،
هذا فيما لم
تحمل الأشهر
الماضية أي
مؤشر على
تقارب
فلسطيني
فلسطيني
وإنهاء
الانقسام رغم
جسامة ما
يحصل، هل
المشهد قاتم
بالمطلق؟
فلسطينياً،
الكارثة
ستستمر. السابع
من أكتوبر إن
لم يتسبب
بالنكبة
الثانية فهو
ظهَّرَ النكبة
الثانية،
وأوضحَ
بطريقة فاقعة
أن القضية
الفلسطينية
في أزمة عميقة
وهي غير قادرة
بقواها
الذاتية أن
تخرج منها.
وفي الوقت
نفسه لا توجد
حاجة دولية
لحل هذه
الأزمة.
الاقتتال
الدموي بين
حماس وفتح بدأ
منذ 2007، ومنذ
ذلك الوقت
عُقدت عشرات
جلسات
المصالحة
والحوار ومفاوضات
تشكيل حكومات
مؤقتة
وانتقالية وغيرها
بدون أن تُفضي
إلى شيء. هناك
أوهامٌ لدى الجانبين
باحتكار
تمثيل الشعب
الفلسطيني وباحتكار
الحق بالنطق
باسم الشعب
الفلسطيني،
كل طرف منهما
يستند إلى
شرعية معينة،
أحدهما يستند إلى
الشرعية
التاريخية
والثورية
وأحدهما إلى
الشرعية
الانتخابية
والتي
كرَّسها كذلك بشرعية
المقاومة،
وهو ما يشكل
تناقضاً غيرَ قابل
للتسوية.
إذا
عدنا للوراء
قليلاً، ومنذ
بدء الانتفاضة
الثانية عام
2000، جرى الكلام
كثيراً عن
مشروع وطني
فلسطيني
مُتوافَق
عليه، على
الأقل لإيصال
الانتفاضة
الثانية إلى
نتيجة ملموسة
مثلما وصلت
الانتفاضة
الأولى إلى نتيجة
ملموسة في
أوسلو، طبعاً
مع التذكير
بأن لأوسلو
سياقه الخاص
بفترة ما بعد
حرب الخليج وانهيار
الاتحاد
السوفيتي
ومؤتمر مدريد
للسلام، ولكن
لم يتم الوصول
لنتيجة بسبب
تشبّث الطرفين
بعنادهما
وأوهامهما.
هذه الأوهام
تجلّت في هجوم
7 أكتوبر. لا
أعرف إن كان
هناك شخص جاد
يمكنُ أن يصدق
أن حلفاء حماس
سيتدخلون في
اليوم نفسه
تلبية لنداء
القائد
العسكري
لحماس محمد
الضيف. هل هذا
تفكير جدي؟ هل يصدر عن
أناس يعرفون
ماذا يحدث في
العالم حولهم؟
عن أناس
واعين لما
يجري في
المنطقة
وحسابات
القوى وحسابات
الربح
والخسارة،
وكيف يمكن أن
تتصرف مختلف
القوى، بما في
ذلك
المتحالفة مع
حماس؟
بتقديري كان
هناك وهمٌ لدى
العقل الذي
صاغ فكرة 7
أكتوبر. كان
هناك وهمٌ
كبيرٌ عن
إمكانات وقدرات
الحلفاء سواء
إيران أو حزب
الله أو أي
جهة أخرى. ولكن
هذه الأوهام
ليست جديدة،
إذا عُدنا إلى
أواسط
الستينيات
وألقينا نظرة
على الأدبيات
التي كانت
حركة فتح
تُحضِّرها
لانطلاقتها
المسلحة، حين
كتبوا مجموعة
أوراق
وبيانات ما
زالت موجودة،
وهي تتشابه
بشكل مزعج مع
البيانين اللذين
أصدرهما محمد
الضيف. الأدبيات
القديمة
والبيانان
الحديثان
تتشارك جميعها
في وهم أن
جماهير الأمة
ستزحف مع أول
طلقة. هذا
موجود في
أدبيات فتح في
الستينيات
وموجود في
بيانات حركة
حماس، كلاهما
غير صحيحين،
كلاهما
يعتمدان على
رؤية منفصلة
عن الواقع لموقع
القضية
الفلسطينية
عند العرب،
لفهم خاطئ
لمعنى كلمة
عرب أصلاً. من
هم العرب؟
العرب ليسوا
جسماً واحداً
ولا مجتمعاً
واحداً ولا
دولة واحدة،
العرب عشرات
الانتماءات
والهويات
والطبقات
والفئات
الاجتماعية
التي قد لا
يجمع بينها
شيء.
قادة
فتح في أواسط
الستينيات
راهنوا على ما
أسموها
استراتيجية
التوريط، التي
بمعنىً ما
ساهمت في
إنتاج أسباب
حرب 1967، وترى أن
كل الشعوب
والدول
العربية ليس
لديها ما هو
أهم من صدور
بيان من فتح
أو من محمد
الضيف يدعوها
للانضمام
للحرب كي تنضم
للحرب. العالم
ليس هكذا،
والعرب ليسوا
هكذا،
والمجتمعات والسياسات
العربية ليست
هكذا، هذا تجاهلٌ
لوقائع قائمة.
وحماس تجاهلت
حتى حقيقة حلفائها
الذين تبرؤوا
من 7 أكتوبر في 7
أكتوبر، وقالوا
ليس لنا علاقة
بالهجوم،
الجهات التي راهنْتَ
عليها منذ
اليوم الأول
تبرأت منك، فما
بالكَ
بأعدائك.
وما
هو تصورك
العام لوضع
المسألة
الفلسطينية
في مستقبلها
القريب؟
تصوري
سيء.
من
الممكن أن
يكون هناك
اعترافٌ
بدولة
فلسطينية،
ولكن ما شكلُ
هذه الدولة؟ دولة
منزوعة
السيادة
وأشبه بمنطقة
حكم ذاتي
وبدون أي
سلطات وبدون
أي سيادة على
أراضيها
ومواردها. لا
أظن أن موازين
القوى حالياً
تسمح بالسير
خطوة للأمام
لتحقيق مصالح
الشعب الفلسطيني
واسترجاع
حقوقه
الأساسية.
يجب
هنا توضيح
مسألة كذلك،
التظاهرات
والمقالات
ومواقف
الشخصيات
المعارضة
للإبادة الإسرائيلية
حول العالم لا
تستطيع أن
تنتج تسوية
معقولة، فهذه
القوى أضعف
بمراحل من أن
تُحوِّلَ
احتجاجها إلى
واقع سياسي أو
إلى فعل سياسي.
سأضربُ
مثالاً كنتُ
قريباً منه،
وهو مظاهرات
تشرين الأول في
عام 2019 في
لبنان، كنتُ
أقول حينها إن
مئات الآلاف
الذين كانوا
في الشوارع لا
يملكون فعالية
سياسية،
وبالتالي
حراكهم
سينتهي إلى لا
شيء، وذلك
لسبب غاية في
البساطة: عدم
وجود أقنية
يصبُّ هذا
الحراك فيها،
أي أن 200 ألف متظاهر
في ساحة
الشهداء
ببيروت
سيصوتون في 30 دائرة
انتخابية
مختلفة،
وبالتالي هم
ضعفاء في
مختلف
المناطق
وتذهب
أصواتهم سدى.
وكذلك
الوضع بشأن
التظاهرات
حول العالم،
سواء كان هناك
مليون متظاهر
في لندن أو 500
ألف في نيويورك،
هؤلاء ليس لهم
وزن سياسي أو
فعالية سياسية،
وبالتالي،
وبغض النظر عن
القيمة
الأخلاقية
والمعنوية
التي تشكلها
هذه
المظاهرات، إلا
أنه من غير
الممكن
تَجييرُها أو
توظيفها في
عملية سياسية
معقولة.
لا
أريد أن
أُغرِقَ
بالتشاؤم،
لكن بسبب السابع
من أكتوبر
رجعنا خطوات
إلى الوراء
على المستوى
الفلسطيني، و7
أكتوبر كان
تعبيراً عن
غياب القدرة
على تحقيق حلّ،
سواء عبر
المفاوضات
التي اندثرت
أو عبر القتال.
هاتان
الوسيلتان
اللتان قامت
عليهما الحركة
الوطنية
الفلسطينية
على مدار ستين
عاماً
انتهتا.
وهل
من الممكن
لحماس أن
تنتهي كما
تسعى
إسرائيل؟
حماس لديها
مبررات وجود
تُعبّرُ عن
حساسيات
معينة، من
الممكن أن
تستمر بشكل أو
بآخر، ولكن
ليس بالشكل
الذي كانت
عليه قبل 7
أكتوبر.
في
النطاق
العربي، يجري
الحديث عن
فراغ فيما يتعلق
بالوضع
الفلسطيني،
ويبدو مثيراً
للانتباه هذه
المرة غياب أي
انقسام عربي
واضح بشأن ما
يجري، حتى
التراشق
اللفظي المعتاد
بين بعض
الأنظمة لم
يعد مسموعاً.
هناك
اتفاق على
التعاطف
الإنساني،
بمعنى أن ما
يحدث هو كارثة
إنسانية، بيد
أن خطورة هذا
الموقف أنه
ينزع عنها
الصفة
السياسية،
ويُجرِّدها
من المعنى
السياسي، أي
أن هناك
مجموعة من
البشر
يتعرضون
للإبادة ونحن
كبشر نتعاطف ونتضامن
معهم، لكن ليس
أكثر من ذلك.
عند
الانتقال إلى
الحقل
السياسي قد
تبدأ الخلافات.
فالتضامنُ
الإنساني هو
الحد الأدنى
المُتوافَق
عليه، لكن
الكلام
السياسي
مختلف
تماماً، وهذا
بسبب وصول
كثير من الدول
العربية إلى
قناعة باستحالة
الاستمرار
بالتنمية أو
بالحكم القائم
في ظل
الانقسام
الفلسطيني.
ليس بإمكانك
أن تؤيد طرفاً
فلسطينياً ضد
آخر، وفي
الوقت نفسه أن
تنحازَ إلى
فكرة عامة عن
فلسطين. تنتفي
في هذه الحالة
الفكرة
العامة، إما
أن تؤيد هذا الطرف
أو ذاك.
وقبل
تحميل
الأنظمة
العربية
المسؤولية
وتوجيه
الاتهامات
والشتائم لها
بشأن عدم
تقديمها
العون اللازم
وما إلى ذلك،
دعنا نرى من
أين نَبَعَت
هذه المشكلة. نبعت من
مصدرين:
الانقسام
الفلسطيني
وكذلك من التناقض
الذي ظهر في
أوائل
السبعينيات
بين محاولة
الدول
العربية
«التقدمية»
استغلال
القضية الفلسطينية
ومقولة
«القرار
الوطني
الفلسطيني المستقل»،
وهذا المصدر
الأخير
تسبَّبَ
بحروب أشهرها
الحرب بين
ياسر عرفات
وحافظ الأسد. ما أريد
قوله هو أنه
لا إجماع عربي
حول معنى القضية
الفلسطينية:
هل هي قضية
إنسانية؟ هل
هي قضية تتعلق
بمستقبل
الدول
العربية؟
الجواب عن
السؤال
الثاني هو لا.
هي بالنسبة
للأنظمة العربية
قضية إنسانية
يمكنُ
التعاطف مع
ضحاياها ولكن
ليس لها مغزى
سياسي في
المستقبل
العربي، وهذا
ما يرفض
الفلسطينيون
الاعتراف به، أنهم
لم يعودوا
يؤثرون على
صياغة
المستقبل العربي،
لأن كل دولة
عربية اختارت
طريقها وتَوجُّهها
السياسي
المستقبلي،
وكل هذه الدول
العربية أجرت
حساباتها على
أساس أن لا
مكان للموضوع
الفلسطيني
فيها.
هناك
من يرى أن
هزيمة 67 مثلاً
كانت بداية
غير مباشرة
لتراجع المد
القومي وصعود
العواطف والأفكار
الإسلامية،
وفي مواجهة
حدث مفصلي بهذه
الضخامة وهذا
التأثير
كالذي يحدث في
غزة، هل تعتقد
أن ما يحصل قد
يؤدي
لتغييرات
فكرية
وثقافية
عميقة على
المدى
البعيد؟ سواء
سلباً أو إيجاباً؟
هذا يُحيلنا على
السؤال
السابق، موقع
القضية الفلسطينية
ليس مؤثراً
ولا مقرِّراً
في المجتمعات
العربية ولا
في الدول
العربية. فكرة
القضية
المركزية لم
تعد موجودة،
كل دولة عربية
لديها قضيتها
المركزية.
خُذ
على سبيل
المثال
الخلاف
المغربي
الجزائري؛
إذا استمعت
لما يقوله
الجانبان
تخرج بانطباع
أن هذا صراعٌ
وجودي، قبل
فلسطين
وغيرها من
المسائل.
أسباب الخلاف
المغربي
الجزائري ليست
محلَّ الحديث
هنا، ولكن
القضية
الفلسطينية
ليست
الأولوية،
وإنما
تُستخدَم عبر
اتهامات
بالتطبيع
مثلاً أو
بالانحياز للجانب
الإيراني، أي
لتسجيل
النقاط دون أن
تكون محورَ
الخلاف.
اختفت
تماماً
الفكرة
القائلة بأن
حلَّ القضية
الفلسطينية
يساهم في
تَقدُّم
وتنمية الدول
العربية،
واختفت كذلك
فكرة أن إسقاط
الأنظمة
العربية
الموالية
للغرب هو الطريق
لحل القضية
الفلسطينية،
وهما فكرتان سيطرتا
لوقت طويل على
منظمة
التحرير وعلى
اليمين
واليسار
الفلسطينيين. القضية
الفلسطينية
لم يعد لها
موقع مركزي في
الوعي العربي
أو في المصالح
العربية.
بعض المواقع
والأشخاص ما
زالوا يفكرون
بالطريقة
التي كانت
سائدة في ستينيات
وسبعينيات
القرن
الماضي، دون
أن يروا ماذا
حصل في
المجتمعات
العربية وما
شهدته هذه المجتمعات،
من هزيمة 67،
إلى الربيع
العربي، إلى
هزيمة الربيع
العربي. هناك
من لا يزال
يتكلم
بشعارات
السبعينيات
نفسها، وهناك
من أدخلَ
عليها طريقةَ
ما بعد
الكولونيالية
في التفكير،
عبر رمي كل
المسؤولية
على الغرب
واتهام الغرب
بتدمير
المجتمعات
العربية، لكن
هذا كله لا
ينفي أن
المجتمعات
العربية تعيش
في أزمة، وهي
غير قادرة أن
تخرج من
أزماتها إلا
عبر الطرق
التقليدية
التي
تُؤمِّنها
وتُمثِّلها
الأنظمة
القائمة.
ثمة
تهمة
مُكرَّرة عند
الحديث عن
التطبيع مع
إسرائيل أو
إهمال القضية
الفلسطينية
بأن هذه أنظمة
غير شرعية
وتمالئ الغرب
وتطبق
سياساته، لكن
يجب النظر إلى
نقطتين هنا؛
أولاهما أنه
بمجرد وصول
أنظمة لا تمالئ
الغرب إلى
الحكم تحصل
كوارث في هذه
الدول، والأمثلة
كثيرة من صدام
حسين لحافظ
الأسد لوضع
العراق
وسوريا
حالياً،
والثانية أن
هذه الأنظمة
يصبحُ همها
الرئيس بمجرد
الوصول للحكم
هو كيف تمالئ
الغرب.
لنتحدث
عن المسألة من
الجانب
الغربي الآن،
أودُّ أن
أسألك عن
نقطتين، هل
سيستمر الدعم
الغربي
لإسرائيل
بشكله
الحالي، وهل
ترى أن هناك
تأثيرات
سلبية حصلت
على حرية
التعبير في
بعض الدول
الغربية
وخاصة في ألمانيا
مثلاً، أم
أنها مجرد
سحابة صيف
عابرة؟
فيما يتعلق
بالنقطة
الأولى، نعم،
التحالف
الغربي مع
إسرائيل
سيستمرّ.
دائما ما ننسى
جوانب أساسية
في هذا
الإطار، أن
إسرائيل
أُنشئت بقرار
من الأمم
المتحدة، وأن
إسرائيل هي الحل
الذي توصل
الغرب له
للمسألة
اليهودية التي
بدأت بالقرن
التاسع عشر
وبلغت ذروتها
بالهولوكوست،
ولا يُفهَم
التمسك
الغربي بإسرائيل
لا عبر
تأمينها
مصالحه أو
حماية الخطوط
الإمداد، ولا
بصفتها قاعدة
استراتيجية
غربية في
الشرق
الأوسط، من
دون العودة
إلى حقيقة أن
إسرائيل هي
الحل الذي
توصَّلَ له
الغرب
للمسألة اليهودية.
بشأن النقطة
الثانية،
علينا أن
نسأل: حرية
التعبير
لِمن؟ نلاحظ
أن أكثرية
المعترضين
على وضع الحريات
ينحدرون من
بلاد لا حريات
فيها، أي أننا
نسمع
فلسطينيين
ومناصرين لهم
يتحدثون عن تعرُّضهم
لمضايقات في
ألمانيا،
لكننا لا نسمع
الألمان
يحتجون، نسمع
أصوات مهاجرين
وعرب ومنتمين
لليسار
الراديكالي، لكن
المناخ العام
في ألمانيا لا
يعترض، وذلك لأسباب
تراوح بين
القبول
الكامل
بالسلوك الإسرائيلي
والتماهي مع
فكرة حق
الدولة بالدفاع
عن نفسها،
وصولاً إلى
فكرة التماهي
الضمني بين الألمان
واليهود كما
كتب أحد
النقّاد في
لندن ريفيو
أوف بوكس، أي
أن الألمان
ليس لديهم مانع
بما يحصل لأن
إسرائيل
برأيهم هي
امتداد للحضارة
الغربية إلخ.
لكن
ألا توجد
أصوات
لمثقفين أو
يهود ألمان يعترضون
على التضييق
على حرية
التعبير؟
أفرادٌ فقط،
ودائماً ما
يهتم بهم
الإعلام
العربي
ويُبرزهم
بشكل أكبر
بكثير من
حجمهم
الحقيقي، فهم
لا يمثلون
حالة عامة ولا
يمثلون
فاعلاً
سياسياً. هناك
عدد كبير من المثقفين
والأكاديميين
والمفكرين
اليهود أبدوا
اعتراضات على
سلوك الحكومة
الإسرائيلية
واعتراضات
على الاحتلال
الإسرائيلي
منذ 1967 إلى
اليوم، لكن
هؤلاء في وادٍ
وصُنعُ
القرار والأكثريةُ
الشعبية
والسكانية،
سواء في إسرائيل
أو في الغرب،
في وادٍ آخر. ما الفرق
الذي يصنعه
مثقف يهودي
يقدم دائماً
البراهين على
عنصرية
إسرائيل
بينما في
المقابل
يتشكل
الكنيست
الإسرائيلي
من عنصريين؟
ما الفائدة
الواقعية
هنا؟
نعود إلى فكرة
الفعالية
السياسية
التي لا
تُنتجها
مقالة في
جريدة أو
مقابلة
تلفزيونية،
وإنما
تُنتجها كمية
من الناس
المقتنعين أن
القضاء على
الفلسطينيين
هو حلّ القضية
الفلسطينية! وهؤلاء
موجودون
بالملايين في
إسرائيل، أو
من المقتنعين
بأن أي كلمة
لتأييد الحق
الفلسطيني هي
مُعاداة
للسامية كما
هو المناخ
العام في
ألمانيا. لا
أزعم أنني
خبير بالشأن
الألماني،
ولكن من نسمعهم
يعترضون على
ما يحدث هناك
هم أفراد، ليسوا
أحزاباً
مثلاً.
ماذا
عن القوى
الدولية
الأخرى؟ وهنا
أقصد بشكل
أساسي ثلاث
دول، الهند
الصاعدة التي
تميلُ بشكل
متزايد
رسمياً
وشعبياً نحو
إسرائيل، وكل
من الصين
وروسيا
اللَّتين
صدرت عنهما
مواقف متفرقة
دون تأثير
حقيقي على
المشهد.
قد
تكون الهند هي
النموذج
الفاقع بين
هذه الدول الثلاث،
فدلهي كانت
تُعتبر مركز
ثقل للعالم الثالث
وحركة عدم
الانحياز
والجنوب
العالمي،
وتحولت إلى
واحدة من أشرس
الحلفاء
لإسرائيل. هذه
الظاهرة ليست
بسيطة،
وتفسيرها لا
يُعزَى إلى أن
العرب لم
يهتموا أو لم
يبدوا
العناية اللازمة
بالحليف
الهندي،
وإنما لأنّ
الهند نفسها
تحولت،
والمناخ
الهندي
الداخلي يركز
على القومية
الهندية وعلى
إنتاج إجماع
وطني قائم على
الهندوسية
والثقافة
الهندية،
وهذا الإجماع
الوطني جعلَ
من المسلمين
الهنود عدوه
الأول،
واستطراداً
المسلمون
الهنود
يمثلون العرب
والفلسطينيين،
وبالتالي من
الطبيعي أن يكون
العدو للهند
الجديدة هو
الفلسطينيين.
أما الصين
فلديها جدول
أعمالها
المستقل
وتوجهها
وقضاياها
واهتماماتها
التي لا تُعنى
كثيراً بمنطقتنا.
إذا
استمعت إلى
خطاب ممثل
الصين في مجلس
الأمن خلال
الجلسة التي
تم التوافق
فيها على قرار
لوقف إطلاق
النار برمضان
الفائت، فإن
خطابه كان يُزايد
حتى الدول
العربية،
لكنه ينتهي
هنا. بكين غير
مستعدة
للذهاب أبعد
من ذلك، فهي
في النهاية
جزءٌ من
النظام
العالمي، وهناك
تريليونات
الدولارات
بالتبادل
والصلات مع
شركات
التكنولوجيا
العالمية لا
تسمح لهم بأن
يزيدوا عن
الدعم اللفظي
أو أن يتحولوا
إلى فاعل
حقيقي في
الشرق الأوسط
أو غير الشرق
الأوسط.
يدعمونك
لفظياً
وعاطفياً
ومعنوياً فقط.
لروسيا
وضعٌ مشابهٌ
إلى حد ما،
ولا يحول دون
فاعليتها
انشغالُها
بأوكرانيا
فقط. وكذلك إذا
استمعت إلى
خطاب المندوب
الروسي في
مجلس الأمن،
فهو يتحدث عن
الجرائم
الإسرائيلية
والإبادة..
إلخ، لكن
لموسكو
حساباتها
الخاصة ورؤيتها
للعالم.
لننتقل
إلى لبنان
الآن. أكثر من 4
سنوات مرت على
انتفاضة
تشرين الأول
(أكتوبر) 2019،
بينما نقترب
من الذكرى
الرابعة
لتفجير المرفأ
في آب (أغسطس) 2020،
وأنت تحدثت في
مناسبات عدة عن
مسؤولية
المجتمع
اللبناني
نفسه عن وضعه
الحالي
وركوده
الرهيب. هل
ترى أن لبنان
حالة ميؤوس
منها!
أعتقد
نعم، هو حالة ميؤوس
منها، إذا
استخدمنا
المنظور
القائل إن
المجتمعات
يجب أن تسير
نحو طريق ما،
هناك من يسميه
التقدُّم،
هناك من يسميه
العدالة الاجتماعية،
وفريقٌ ثالث
يدعوه
المساواة،
وآخرون
الدولة. أي
أن المجتمعات
النامية يجب
أن تسير في
هذا الطريق،
أن يكون هناك
وجهة ما. قد تنحدرُ
هذه الفكرة من
العقائد
الخلاصية،
واستُكمِلَت
مع الماركسية
ومع الدول
القومية في
أوروبا ثم مع
القومية
العربية..إلخ.
المجتمع
اللبناني هو
نموذج اللّا
وجهة. تتشاركُ
مجموعاتٌ
شكلاً من
أشكال
الهيمنة على
أكثرية سُكّانية
راضية.
إذا
أخذنا
انتخابات 2018
وهي آخر انتخابات
قبل الأزمة،
وانتخابات 2022
وهي انتخابات
ما بعد تفجير
المرفأ
والمظاهرات
والفضائح
والانهيار
الاقتصادي
وسرقة
الودائع، نجد
أن ما أنتجته
كل هذه
الأزمات هو 7
أو 8 نواب متصارعين
ومختلفين،
بينما عاد إلى
البرلمان نحو
115 إلى 120 نائب من
القوى
التقليدية
الأكثر رثاثة
والأكثر
تَورُّطاً في
صناعة الأزمة
وفي
الاستفادة
منها. ما السبب؟
هو
اعتقادٌ عند
أكثرية
اللبنانيين
أن حماية وجودها
وسلامتها
تضمنه هذه
الزعامات
الطائفية
أكثر مما
يضمنه مشروع
غائمٌ وضبابي
عن الدولة غير
الموجودة
أساساً. أي
أنا أضعُ
رهاني على شيء
موجود وملموس
ولديه
مؤسساته،
وحتى جيشه إن
شئت، ونفوذه
القادر على
خدمتي وعلى أن
يدخلني إلى المستشفى
أو يدفع أقساط
المدارس أو
يؤمن لي فرصة
عمل، على أن
أراهن أو
أتعلَّقَ
بمشروع وهمي اسمه
الدولة أو
الديمقراطية
أو العدالة أو
التقدُّم.
إذا
عُدنا مرة
أخرى إلى
تجارب قديمة،
القوى
اليسارية في
لبنان كانت
تدرك هذا الجانب،
كان لديها
مستوصفات،
كانت تشقّ
الطرقات،
وترسل طلاباً
لاستكمال
دراستهم في
الاتحاد
السوفييتي،
كانت تُؤمّنُ
مصلحة، تُؤمّنُ
فرصة للتطور
في الحياة
العادية. القوى
التي تقول
اليوم
بمعارضة
المنظومة
الطائفية
ليست لديها
القدرة على أن
تفعل شيئاً
مماثلاً أو أن
تُقدِّمَ
خدمات. ما
فائدة أن يكون
لدي نائب آدمي
ومحترم
وفهمان، دون
أن يكون
قادراً على أن
يفيدني.
هؤلاء
الفاسدون
الطائفيون
المتخلفون
قادرون على تقديم
أشياء ملموسة
تُفيد
قواعدهم
الانتخابية،
ولا يمكن
استبدال ذلك
بالكلام فقط،
بل عليك إحلال
ما هو أفضل
منه، وبالتالي
نبقى ضمن
المعادلة
نفسها، وليس
من مَخرج.
الحرب
الأهلية كانت
دخلت بما يشبه
الدائرة المُفرغة
بين 1975 و1990، ولم
تنكسر هذه
الدائرة المُفرغة
إلّا عند
تدخّل
الخارج، لمّا
اتَّفقَ الأميركيون
والسعوديون
والسوريون أن
الحرب يجب أن
تنتهي وبات
هناك مشروعٌ
عنوانه رفيق
الحريري.
اتَّفقَ
الجميع حينها
لعدة أسباب
إقليمية
وعالمية فرضت
نهاية الحرب
الأهلية،
وانتهت على
شكل تفويض
عربي ودولي
لنظام حافظ
الأسد أن يدير
لبنان،
وأَدارَهُ
بما يَعرِفْ،
بأسلوبه الذي
يُديرُ
الأشياء به،
فاستمرت
الحياة بشكل
ما. بعد
اغتيال
الحريري
عُدنا للنقطة
صفر،
الانقسامات
نفسها عادت
لتترسّخ، والمناطق
تقريباً
مُقسَّمة
والمؤسسات
مُنهارة
والوضع
مشلول، ولا
يوجد توافق
دولي لإنهاء
الأزمة لأن لا
أحدَ يحتاج
لبنان، لا
فائدة لأحد من
حلّها،
بالعكس هي
عبء. من
العبء التورّطُ
مع مجموعة من
الفاسدين
والكاذبين
ومجرمي الحرب
والميليشيات،
ومن أجل ماذا؟
لا جدوى. في الفترة
السابقة بين 75
و90 كان لبنان
يمثل ساحة تُفرَّغُ
فيها كل
احتقانات
المنطقة،
والآن ما
الفائدة من حل
الأزمة
اللبنانية من
وجهة نظرة قوة
دولية كبرى؟
وضعُ سكانه
كوضع ملايين
آخرين حول
العالم.
يبدو
السؤال عن
الثورات
العربية
مُحيِّراً،
فأوضاع كل
الدول التي
شهدت
انتفاضات أو
ثورات تتراوح
بين سيئة
وأكثر سوءاً،
بين استقرار
هشّ يُرافقه
إما قمع أو
تردٍّ
اقتصادي في أفضل
الأحوال
واحتلالات
وحروب أهلية
متفجرة في
أسوئها، هل من
الممكن أن
نشهد أي
تغييرات أو
اضطرابات
بسبب تفشي الفقر
مثلاً؟
أستبعدُ
ذلك، الأسباب
التي أدّت إلى
هزيمة ونهاية
الثورات ما
زالت موجودة،
وهذه الأسباب
عميقة
وحقيقية،
بمعنى أن
دُولاً
ومجتمعات عربية
راسخة
ومتناسقة
اجتماعياً
وطائفياً مثل
مصر لم تستطع
أن تنتج قوة
منظمة تتولى
السلطة إلّا
الإخوان
المسلمين،
وكانت النتيجة
التي
رأيناها،
والإخوان
رُفِضوا من الشارع
قبل وصول
العسكر إلى
السلطة.
الكلام
العاطفي
والرومانسي
الذي شاعَ في
بدايات
الثورات حول
قدرة الثورات
على إنتاج النخبة
التي تديرها
وتقودها
تبيَّنَ أنه
خاطئ بالمطلق،
والقوى
المتضررة من
الثورات أكثر
تنظيماً
ووعياً وأكثر
إمساكاً
بأدوات
التخريب
والإدارة، وكما
حدث دومينو
ثورات، حدث
دومينو ثورات
مضادة
أسقطتها.
بتقديري هذه
الأسباب ما
زالت موجودة
وتتعمّقُ
بشكل أكبر.
المجتمعات
العربية
تفقد، ليس
قدرتها على تنظيم
نفسها فحسب،
بل وقدرتها
على إنتاج
ثقافة ومعرفة
وعلى النظر
إلى نفسها
ونقد نفسها،
وذلك من خلال
صعود الشوفينية
والقضايا
الضيقة،
فالشوفينية
تُريح العقل
وتُجنِّبه
التفكير
والنقد. وكذلك
كثيراً ما يتم
إلقاء اللوم
على قوى قاهرة
خارجية شريرة
لديها نوايا
سيئة تقطف ثمار
الثورات. لا
تطرحُ أسئلةً
على نطاق واسع
عن ماذا تمثّل
داعش أو جبهة
النصرة،
ولماذا
تمكنوا من
الاستمرار كل
هذه الفترة،
وحتى لو وجدنا
إجابات
عقلانية ومنطقية
ومقنعة، فهذه
الإجابات
بينها وبين الفعل
السياسي
سنواتٌ ضوئية.
إذاً لا مخرج
أيضاً في هذه
البلدان
أيضاً..
لا
يوجد طلبٌ على
الديمقراطية،
فالديمقراطية
كما يفهمها الغرب
ليست مرغوبة
لدينا، أي
الديمقراطية
التي تنطوي
على حريات
فردية وتحرر
اجتماعي، هذه الديمقراطية
غير مرغوبة
وغير مقبولة
وليس لديها
الأساس
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي يحملها.
الشكل
المقبول
والمطلوب هو
نوع من الحكم
البطريركي
الذي يحافظ
على القيم
التقليدية
والعائلة
المتماسكة
تحت سلطة
الأب، ورأس
الهرم الذي
يمثله رئيس
الدولة، هذه
نحن غير
قادرين على التخلي
عنها. أنور
السادات كان
يقولها بصراحة
«أنا كبير
العيلة»، وهذه
الطريقة هي
الأسهل والأكثر
قُرباً من
الثقافة
السائدة،
وبتقديري فهي
مستمرة،
بينما
المجتمع ما
يزال يعيش القيم
نفسها
والأفكار
نفسها وطريقة
الإنتاج نفسها.
ربما
يكون عدد
الانتخابات
التي أقيمت
وستقام هذا
العام هو
الأكبر في
التاريخ، وفي
دول متفاوتة
من حيث
الأهمية
الدولية
ومستوى وشكل الديمقراطية
فيها، من
إندونيسيا
أكبر ديمقراطية
في العالم
الإسلامي،
مروراً
بالهند أكبر
ديمقراطية في
العالم،
وصولاً
للولايات المتحدة
أهم
الديمقراطيات
وأكثرها
تأثيراً. ومع
ذلك حذَّرَت
الإيكونوميست،
ليس وحدها بطبيعة
الحال، خلال
استشرافها
العام الحالي،
من أن
الديمقراطية
في خطر. إلى أي درجة تتفق
مع هذا الرأي؟
عندما
نتكلم عن
الديمقراطية،
علينا أن نتحدث
بشكل واضح؛ هل
المقصود هو
الديمقراطية
الليبرالية
أم
الديمقراطيةُ
الإنتخابية
أم أشكالٌ
أخرى من
الديمقراطية،
والأمثلة
المذكورة في
السؤال ليست
متطابقة
بالطبع.
النموذج السائد
غربياً هو
الديمقراطية
الليبرالية، وبعودة
سريعة
للماضي،
فالديمقراطية
والليبرالية مسألتان
مختلفتان،
وزواجهما كان
متأخراً، ربما
بعد الحرب
العالمية
الثانية. في
البداية كان
هناك ما هو
ديمقراطي
يعتمد على الأكثرية
بغض النظر أين
تصب، وهناك ما
هو ليبرالي
يترك الأشياء
لحركة السوق
ويركز على حريات
من دون قيود
وخصوصاً حرية
رأس المال.
زواج الديمقراطية
والليبرالية
هو ما أنتجَ
مرحلة ما بعد الحرب
العالمية
الثانية في
الغرب ودولها
الحديثة
وضبطَ دور
الدولة ودور
الاقتصاد. هذه
الديمقراطية
الليبرالية
تتعرض منذ
أيام مارغريت
تاتشر
ورونالد
ريغان إلى
محاولة للتضييق
لمصلحة
الليبرالية.
مثلاً
في هنغاريا،
لدينا رئيس
الوزراء فيكتور
أوربان، وهو
ديمقراطي
وغير
ليبرالي، والأغلبية
الساحقة من
الهنغاريين
انتخبوه، علماً
أن منافسه
مسيحي محافظ.
الخطر الحقيقي
هو على
الديمقراطية
الليبرالية
القادرة على
الموازنة بين
دور الدولة
ودور المجتمع
بالرقابة على
الدولة وبين
الحريات العامة
والفردية،
بما فيها حرية
رأس المال
التي يجب أن
تخضع للرقابة
إلى حد ما.
الولايات
المتحدة
تجسّد ذروة
الديمقراطية الليبرالية
وساحةَ
اختبارها
الأولى، وما يمثله
دونالد ترامب
وأشباهه هو
عملياً أزمةٌ في
الديمقراطية،
والتي وصلت
إلى مكان
أصبحت معه
تُهدِّدُ
الحريات،
وليس صدفة أن
الحديث عن
التعديل
الثاني في الدستور
الأميركي،
والذي يتيح
امتلاك السلاح،
دائماً ما يتم
ربطه
بالحرية،
وبرأي المدافعين
عنه أن
الحكومة يمكن
أن تنحو إلى
الطغيان وعلى
المواطن أن
يكون مُسلحاً
لمقاومتها. ضمن هذه
القسمة
الأخيرة،
الحكومةُ
يمثلها الحزب
الديمقراطي
والمواطن
يمثله
الجمهوريون الذين
يقدمون
أنفسهم حماة
الحريات
الدستورية
ومن ضمنها
الحق في حمل
السلاح. ومن
الأسباب الأخرى
التي يجب
أخذها
بالاعتبار أن
المسار الاقتصادي
الذي سلكته
الولايات
المتحدة في آخر
خمسة عقود أدى
للقضاء على ما
يسمى الحلم
الأميركي، لم
يعد متاحاً
لشخص لا يحمل
شهادة جامعية
كما كان
سابقاً أن
يؤمن معيشته
ويؤسِّسَ
أسرة ويرسل
أبناءه
للجامعة،
ويختلف
تشخيصُ سبب ذلك
من جهة لأخرى،
سواء كان
السبب هو
الضرائب، أو
الـ outsourcing
أي نقل
الأعمال إلى
خارج أميركا،
أو تغوُّلُ
عقلية الربح
السريع؛ كلُّ
ذلك قضى على
آلية التراكم
التي كانت
تعمل لعشرات
السنين
وأنتجت ما
يسمى الحلم
الأميركي،
حيث يحصل كل
شخص على فرصة.
هذا ما يفسر
لماذا اليسار
الراديكالي
واليمين
المتطرف في الولايات
المتحدة
أصبحا أكثر
قوة بشكل
متزامن، وذلك
نتيجة انتفاء
القدرة على
المبادرة الفردية،
والارتباط
إما بمؤسسات
أو التفلّت من
القوانين،
وهذه ظاهرة
موجودة
بدرجات أقل وبأشكال
مختلفة في كل
الدول
الأوروبية،
حيث يصعد
اليمين
المتطرف في
ألمانيا،
وكذلك حزب الإصلاح
في بريطانيا،
ومارين لوبان
في فرنسا، وجميعهم
يمثلون
الديمقراطية
غير
الليبرالية.
هذا
يقودني إلى
سؤال آخر، حال
انتصار
دونالد ترامب
في
الانتخابات
الأميركية
المرتقبة مع
نهاية العام،
وهو الانتصار
المُرجَّح
بشكل طفيف حتى
الآن، هل
سنكون أمام
موجة جديدة من
صعود اليمين
المتطرف
عالمياً؟ هل
الربط الآلي
بين المسألتين
دقيق؟
هناك
رهانات تذهب
بهذا المنحى،
أنَّ الانتخابات
التي ستشهدها
دول أوروبية
بعد انتصار مُحتمَل
لترامب في
الانتخابات
الأميركية ستنعكسُ
عليها الموجة
التي سيسببها
انتخاب ترامب
مجدداً، حتى
أنَّ ثمة
استعدادات
للاستفادة من
هذه الموجة.
بيد أنه إذا
جرَّبنا
النظر إلى
النقاط
المشتركة بين
الجميع، وهي
المهاجرون
والأزمة
الاقتصادية
وسخافة بعض
الاتجاهات في
ثقافة الووك Woke Culture
ووصولها إلى
مساحات غير
مجدية وغير
مقنعة، واللعب
على هذه
القضايا
جميعاً
واستغلال عواطف
شرائح من
الناخبين
تجاهها، وهي
مسألة مشتركة
بين كل الدول
الغربية ودول
الشمال، فمن
الوارد جداً
أن تمتد هذه
الموجة.
لكن
بالمقابل،
وبالنظر إلى
التجارب التي
شاهدناها،
مثل تجربة
اليمين
الراديكالي
في إيطاليا
سواء خلال
الحكومة
السابقة أو مع
حكومة جورجيا
ميلوني،
فإنها تشير
إلى وجود حدود
لم يتمكن هذا
اليمين من
اختراقها،
كالضوابط
التي يضعها
الاتحاد الأوروبي
على سبيل
المثال، إذ لا
تستطيع أي حكومة
داخل الاتحاد
الأوروبي أن
تخرقها، سواء
فيما يتعلق
بالمهاجرين
أو حقوق
الإنسان أو الحريات
وغيرها. من
هنا يمكن فهم
الهجوم على
هذه المؤسسات
وعلى الاتحاد
الأوروبي
بدعوى أنه مؤسسة
بيروقراطية
غير
مُنتخَبة،
وأن لديها صلاحيات
أكبر مما يحق
لها، وأنها
تتدخل بالشؤون
الداخلية
للدول
الأعضاء ذات
السيادة.. إلخ. أعتقدُ
أن العام
المقبل سيكون
مثيراً
للاهتمام.
سأختم
مع سؤال شخصي،
هل تُحضِّرُ
لأي كتاب جديد،
وخاصة مع
النجاح
المعقول الذي
حققه كتابك
الأخير
«الفتوحات
العربية في
روايات المغلوبين»،
والذي صدرت له
أربع طبعات
لغاية الآن؟
لدي مشروعان
الآن، لا
أعرفُ أي
منهما قد
أتمكن من
إنجازه
أولاً، ما
زلتُ في
المراحل
الأولية، والفكرة
لم تختمر بشكل
كامل. يُفترَض
أن يتناولا
مسائلَ عن
المسلمين
وعلاقتهم ببعضهم
وغيرهم.
عندما يُتاح
لي الوقت،
سأعمل عليهما.
“لُغة”
معراب:
إسرائيل
“مظلومة”
محمد
بركات/اساس
ميديا/30 نيسان/2024
“سقطة”
كبيرة وقعت
فيها معراب في
بيانها الختامي
يوم السبت.
قدّمت لغةً لا
تصلح لتكون
جامعة. بل لغة
تقدّم
إسرائيل على أنّها
“مظلومة”.
وتجهّل “الفاعل”
في تدمير قرى
جنوب لبنان.
وتتجاهل بشكل
كامل غزّة
والإبادة
الجماعية
التي تمارسها
إسرائيل هناك
منذ 7 أشهر.
بيان
معراب سيدخل
التاريخ على
أنّه درس في
تحويل المجرم
إلى “حمل
وديع”، وتحويل
أهل جنوب لبنان
إلى “موهومين”.
تحديداً خلال
عدوان دمّر قراهم
وأراضيهم
وبيوتهم. وإذا
كان من حقّ
“معراب” أن
تتّهم الحزب
بأنّه ينفرد
بقرار الحرب
والسلم، فإنّ
“الأخلاق السياسية”
كانت تحتّم أن
يتضمّن
بيانها إدانة
صريحة
للإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
إسرائيل، من
غزّة إلى جنوب
لبنان. على
تلّة عالية بعيدة
عن بيروت،
وبعيدة عن
جنوب لبنان،
اجتمعت قوى
سياسية
لبنانية في
معراب. كان من
بين الحاضرين
ممثّلون عن
“القوات
اللبنانية”
و”الكتائب”
و”الوطنيين
الأحرار”
و”التجدّد”
وكتلة “تحالف
التغيير”
و”حركة
الاستقلال”، ونواب
“تغييريّون”
وممثّلون عن
كتل ونواب
غابوا… أي
أنّه كان هناك
“نصاب مسيحي”،
ولو “أعرج”،
و”حضور
سنّيّ”، ولو
“ضعيفاً”. وذلك
بالنواب
وضّاح الصادق
وأشرف ريفي
وفؤاد
مخزومي، وبالنائبين
السابقين
عثمان علم
الدين ورامي فنج.
اللافت
كانت
المقاطعة
الدرزية
الكاملة. والمقاطعة
الشيعية
الكاملة. حتّى
المعارضون
الشيعة الذين
تلقّوا دعوات
ارتأوا
“المقاطعة”.
وحده أحمد
عياش، الكاتب
في جريدة
“نداء الوطن”
حضر وشارك في
صياغة البيان
الختامي. لكنّ
البيان
الصادر عن
اللقاء،
وكلمة راعيه
والداعي
إليه، سمير
جعجع، “سقطا”
في “فخّ”
ملاطفة إسرائيل.
فقاربا
إسرائيل من
زاوية أنّها
“مظلومة”،
يعتدي عليها
مقاتلون
“مجرمون” في جنوب
لبنان. وتجاهل
“النصّان”، في
“لغة واحدة”، جرائم
الإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
إسرائيل في
غزّة والضفّة
الغربية ورفح
وجنوب لبنان.
بيان معراب
سيدخل
التاريخ على
أنّه درس في تحويل
المجرم إلى
“حمل وديع”،
وتحويل أهل
جنوب لبنان
إلى “موهومين”
إسرائيل
“المظلومة”…
الحمل الوديع
في
كلمة سمير
جعجع بعد
نهاية
“اللقاء”،
وردت كلمة
إسرائيل
مرّتين فقط،
في مقطع واحد.
تعالوا نقرأه:
“في بداية
الحرب على
غزة، وقف
العالم بأسره
ضدّ إسرائيل
ومنحتها
الولايات
المتحدة 11 مليار
دولار فقط.
أمّا بعد شنّ
إيران هجوماً
عليها، ففد
عاد والتفّ
العالم كلّه
حولها
وأعطتها
أميركا 26
مليار دولار. وبالتالي
فإنّ إقحام
إيران نفسها
أضرّ بالقضية
الفلسطينية
أكثر ممّا
أفادها. وكذلك
فعل تدخّل الحزب،
في ظلّ
الإجماع
الدولي
ضدّهما. لذا
الرابحان
بشكل أساسي في
هذا الهجوم
هما إيران
وإسرائيل.
أمّا الخاسر
الأكبر فهي
فلسطين”. هذه
هي إسرائيل في
“لغة” جعجع.
يقرأها من باب
“الخسائر
والأرباح”.
وهذا ليس
تفصيلاً.
وبغضّ النظر
عن أنّ الـ26
مليار دولار
كانت محضّرة
قبل هجوم إيران…
إلا أنّ هجومه
العنيف على
الحزب يجعل إسرائيل
في “نصّه”،
حملاً وديعاً
حقيقياً
“التفّ العالم
حوله”. لكن
لا إشارة، لا
من قريب ولا
من بعيد إلى
جرائمها، من
غزّة إلى جنوب
لبنان. فوق
هذا، ليست
إسرائيل من
دمّر القرى في
جنوب لبنان.
بل “العمليات
العسكرية”
التي قام بها
الحزب. تلك
التي “لم تفِد
غزّة بشيء، بل
كبّدت لبنان
خسائر كبيرة
بالأرواح.
ودمّرت مناطق
وقرى جنوبية
بأكملها. كما
خلّفت خسائر
اقتصادية
فائقة، وهذا واقع وليس
وجهة نظر”. لا
تضامن
سياسياً.،لا
موقف
أخلاقيّاً
تضامنيّاً مع
أهل الجنوب،
لا موقف
أخلاقيّاً
تضامنيّاً مع
أهل غزّة. لا
دقيقة صمت
لأرواح وجراح
120 ألف قتيل
وجريح. 20 ألف
بيت وأرض
دمّرتها
إسرائيل في
الجنوب. كلّ
هؤلاء ضحايا “حماس”
والحزب. ليسوا
ضحايا
إسرائيل بأيّ
شكل من
الأشكال. لكنّ
كلمة جعجع
التي لم تُدِن
إسرائيل، ولم
توجّه لها اتهامات
بالإبادة،
حرصت على
القول إنّ ”
القضية
الفلسطينية
واجب علينا
جميعاً لأنها
حق وهي إحدى
أهم قضايا
المنطقة ونحن
مع القضية الفلسطينية،
ولكن أن نكون
معها شيء وأن
نتاجر بها شيء
آخر”. إذا كان
من حقّ “معراب”
أن تتّهم
الحزب بأنّه ينفرد
بقرار الحرب
والسلم، فإنّ
“الأخلاق السياسية”
كانت تحتّم أن
يتضمّن
بيانها إدانة
صريحة
للإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
إسرائيل
البيان
الختاميّ:
تحييد إسرائيل
الأصعب
من كلام جعجع،
الذي يمكن
نسبته إلى القوات
وإليه، هو
“البيان” الذي
صدر “عن
المجتمعين”.
وتلاه النائب
عن بيروت
وضّاح الصادق.
هنا إسرائيل
أكثر “لطفاً”. والحزب هو
“المجرم” فقط.دعا
البيان “من
يحمي
المُجرمينَ
بِأَنْ
كُفّوا عن
حمايتِهم،
وبوجهِ من
يزجُّ اللبنانيينَ
بالنارِ
بِأَنْ
كُفّوا عن
زَجِّهِمْ،
وبوجهِ
الدُّوَلِ
والأنظمةِ
الراعيةِ
للتنظيماتِ
غيرِ
الشرعيةِ في
وطنِنا بِأَنْ
كُفّوا عن
رعايتِكُم”.
وبعد اتّهام
“سلاح الميليشيات
وسلاح
المافيات”
باغتيال
المسؤول
القواتي
باسكال
سليمان، يكمل
البيان أنّ الحرب
هي التي أدّت
إلى “قتلِ
الجنوبيينَ
وتهجيرِهِمْ وإِتلافِ
مواسمِهِمْ
وهدْمِ
منازِلِهِمْ”.
لنلاحظ
هنا أنّ
الفاعل في “التدمير”
هو “الحرب”،
وليست
“إسرائيل”. في
هذه اللغة،
يصير “الفاعلُ”
هو “المسرح”،
وليس من يطلق
النار.
قد
يقول قائل:
هذا كلام ضدّ
تدخّل الحزب
في الحرب.
لكن كما وصف
الحزب
بـ”الإجرام”،
هل كان من
الصعب أن
يتّهم
إسرائيل
بالإجرام،
وإن على قاعدة
“المساواة” في
أقلّ تقدير؟
إسرائيل هذه
التي ما هي
إلا مسألة وقت
قبل أن تصدر
المحكمة
الجنائية
الدولية
مذكّرة توقيف
بحقّ رئيس
حكومتها بنيامين
نتنياهو
بتهمة
الإبادة
الجماعية. على
الأقلّ هذا ما
قالته
وسائل إعلام
إسرائيلية في
الساعات
الأخيرة. في
الأصل، فإنّ
وجود “دولة
مجرمة” ترتكب
إبادة
جماعية، على
الحدود مع
لبنان، إذا لم
يدفع كلّ
“اللغات
السياسية” في
لبنان إلى
“إعادة النظر”
بقواعدها
اللغوية،
فمتى يعيد
“سيبويه” النظر
في كلماته؟
على
يمين “الحياد
البطريركيّ”
أكثر
من ذلك، نظرية
الحياد
البطريركي
نفسه لا تحيّد
فلسطين.
البطريرك
بشارة الراعي
قال ضمن عظته
يوم الأحد 16
أيّار 2021: “من
واجب لبنان أن
يوالفَ بين
الحيادِ الذي
يَحفظُ
سلامتَه ورسالته،
وتأييدِ
حقوقِ الشعبِ
الفلسطيني”.
المؤلم أنّه
لا يوجد من
بين الذين
صاغوا
البيان، أو حضروا
الاجتماع،
واحد، واحد
فقط، رفع يده
وطلب إضافة
سطرين عن
“جرائم
إسرائيل” وعن
“الإبادة
الجماعية”وبالتالي
فإنّ “بيان
معراب” لم يشكّل
“سقطة” كبيرة
في مقاربته
المشهد في
المنطقة، من
غزّة إلى
بيروت. ولا
شكّل فقط “سقطة”
في إدارته
الأذن
الطرشاء
لمئات آلاف
البيوت
والأراضي
والشهداء
والجرحى
والمفقودين بنيران
اليمين
المتطرّف في
إسرائيل. بل
هو شكّل
تجاوزاً
لواحدة من
أهمّ ثوابت
“الحياد البطريركي”.
ووقف على
اليمين
المتطرّف
للحياد الذي
نادت به معراب
وخاضت
الانتخابات
على أساسه.
وهي اليوم
تعقد لقاءً في
معراب للدفاع
عن القرار 1701
ضمن نظرية
“الحياد”
نفسها.
“لغة
المجاز”… إلى
الخارج
في
“التعبير
المجازي métaphore”،
يمكن القول
إنّ “الحرب
دمّرت”. في
الشعر والأدب
والسينما
ربّما. لكن
في اللغة
السياسية،
خصوصاً في
بيان يدّعي أنّه
يريد “حماية
لبنان وأهل
الجنوب”، لا
بدّ من تسمية
الأمور
بأسمائها. في
علم الإعلام، هدف
“الرسالة” أن
تصل إلى
“المتلقّي”.
فمن هو المتلقّي
لهذه الرسالة
المعرابيّة؟
إذا كانوا أهل
الجنوب، فهي
رسالة “مُهينة”
ستدفعهم إلى
رفض تلقّيها.
أمّا إذا كانت
مرسلة إلى
“معراب وأهل
بيته” فلا
لزوم لهذا
التجمّع. إلا
إذا كانت
الرسالة في
طريقها إلى
المجتمع الدولي.
على
الأقلّ هذا
الخطاب لا
يصلح ليكون
“لبنانياً” ولا
يمكن أن يكون
مقبولاً في
شوارع لبنان،
وبعضها “قاطع”
اللقاء. ولا
في “الشارع
العربي” الذي
سيسأل عن غزّة
في هذا
البيان، ولو
من باب “رفع
العتب”. إقرأ
أيضاً:
إمبراطورية
إيران “العاقلة”…
ونحنُ شعوب
الدرجة
الثانية
المنذورين لحروبها
المؤلم أنّه
لا يوجد من
بين الذين
صاغوا البيان،
أو حضروا
الاجتماع،
واحد، واحد
فقط، رفع يده
وطلب إضافة
سطرين عن
“جرائم
إسرائيل” وعن “الإبادة
الجماعية”…
وهذا ليس تفصيلاً.
اجتماع
معراب: إنهاكٌ
فقط أم
انقسام؟
رضوان
السيد/اساس
ميديا/30 نيسان/2024
دعت
القوات
اللبنانية
إلى اجتماعٍ
للنواب والفعّاليات
لاستنكار
إدخال الحزب
للبنان في
الحروب. وطالب
المجتمعون
بضرورة تطبيق
القرار
الدولي رقم 1701،
وضرورة ضبط
الحدود مع سورية،
وإعادة
اللاجئين غير
الشرعيين إلى
بلادهم. يستعرض
هذا المقال
تطوّر مطلب
إقرار
الاستراتيجية
الدفاعية وما
آل إليه الأمر
أيام رئاسة عون،
وعودة
المسألة إلى
الاعتبار
والارتفاع، وبخاصّةٍ
مع اندلاع
الحرب على غزة
ودخول الحزب
فيها. وافق
الحزب على
القرار
الدولي رقم 1701 عند
صدوره عام
2006. وهو يقضي
بأنّه لا قوات
على الحدود
لجهة لبنان
حتى الليطاني
إلا للجيش
اللبناني
والقوات
الدولية. لكن
بعد أقلّ من
أسبوعين على
نهاية حرب
تموز 2006 تنكّر
الحزب للقرار
وعاد للحديث
عن الجيش
والشعب
والمقاومة.
أمّا الشعب
فكان غائباً
ولم يحضر، وأمّا
الجيش فقد حضر
لكنّه “شاهد
ما شفش حاجة”.
كما يقول
المصريون،
وعادت
“المقاومة”
للتمركز في البيوت
أوّلاً، ثمّ
حفرت
الأنفاق،
ولغّمت الحدود،
في حين جرّبت
القوات
الدولية
مراراً عبر
السنين إنفاذ
مهمّات حراسة
الحدود. فكان “الأهالي”
يتعرّضون
لدوريّاتها
ويسقط منهم
قتلى أحياناً
لأنّ
“الأهالي”
مسلّحون
طبعاً وهم
يظنّون عساكر
القوات
الدولية
إسرائيليين! وفي
كلّ عام وفي
موعد التجديد
للقوات أو
قبله كان
مسؤولو
العسكريين
الدوليين
يقدّمون تقريرهم
لمجلس الأمن
شاكين من
تمدّد الحزب،
ومن تجاوز
الطائرات
الإسرائيلية
للأجواء اللبنانية.
فأمّا
الجهات
الدولية فقد
كان
الإسرائيليون
يشكون إليها
من الانتشار
الحزبي
وتجاهُل
القرار 1701،
وأمّا الحزب
فكان يقول إنّ
الجيش
الإسرائيلي
هو الذي يخترق
الحدود
الدولية
بطائراته.
وافق
الحزب على
القرار
الدولي رقم 1701
عند صدوره عام
2006 وهو يقضي
بأنّه لا قوات
على الحدود
لجهة لبنان
قوى
14 آذار
والاستراتيجية
الدفاعية
عندما كانت قوى 14
آذار
وحكومتها
تتمتّعان
ببعض التأثير
قبل 2006 وبعدها
فقد كانت تصرّ
على المثلّث: وثيقة
الوفاق
الوطني
والدستور،
وقرارات الشرعية
العربية،
والقرارات
الدولية،
باعتبار ذلك
كلّه أساس بقاء
النظام
والدولة
اللبنانيَّين.
وكان المطلب
العمليّ ما
صار يُعرف
بالاستراتيجية
الدفاعية. وقد
جرت مفاوضات
عدّة للحوار
حول هذا الموضوع،
أهمّها ما جرى
في القصر
الجمهوري أيام
الرئيس ميشال
سليمان عام 2011.
وكانت الأولوية
يومها عدم
التدخّل في
سورية إذ كان
الحزب يخشى أن
يتحمّس شبّان
السنّة
بلبنان
لتغيير النظام
السوري. لكنْ
عندما بدا في
عام 2012 أنّ نظام
الأسد يتعرّض
للتهديد من
الثوران
الشعبي. قرّرت
إيران دفع
الحزب إلى
الداخل
السوري في
أنحاء شتّى.
وزادت أعداد
“المستشارين”
من الحرس
الثوري، وفي
مرحلةٍ
لاحقةٍ شكّلت
ميليشيات
شيعية من
باكستان
وأفغانستان
تحت أسماء مثل
فاطميون
وزينبيون
للتعسكر في
مدن وبلدات
الحدود
السورية –
العراقية. في
حين حلّت
كتائب من
الميليشيات
العراقية في أنحاء
مختلفة من
جوار دمشق إلى
الجولان.
1701
تنوّعت
تعليلات
الحزب وإيران
للتدخّل بسورية
من مكافحة
الإرهاب
الذاهب من
لبنان إلى
سورية والآتي
إليه منها،
ومن المؤامرة
الدولية لنشر
العنف ضدّ
النظام
“المقاوم”،
فإلى صيرورة
الصراع على
سورية جزءاً
من التنافس
الدولي،
ودخول الجيش
الروسي إلى
البلاد في 2014-2015
وتخلّي
الأميركيين
عن هدف معاقبة
النظام بسبب
الكيمياوي،
والاكتفاء
بحماية
الأكراد
بالشمال والشمال
الشرقي
السوريَّين،
والتركيز على
مكافحة
الإرهاب
بسورية
والعراق (2015-2018).
قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 ضروري
التطبيق
ضرورة بقاء
لبنان وسلامه
مند عام 2011 حتى عام
2018 خفّت أخطار
الصراع مع
إسرائيل،
بسبب انهماك
الحزب بالحرب
في سورية،
وحتى انتشار
الخوف في لبنان
من الإرهاب
الصادر منه
والمصدَّر
إليه (!). بيد أنّ
السبب
الأهمَّ
لتضاؤل
الدعوات إلى
نزع سلاح
الحزب فكان
ضعف قوى 14 آذار
وتشرذمها، واستيلاء
الحزب على
الحكومات
وتعطيلها،
ثمّ مجيء
الجنرال عون
إلى الرئاسة،
وقد كان داعماً
للحزب وسلاحه.
وعد عون ثلاث
مرّاتٍ على الأقلّ
خلال سنواته
الستّ
الطويلة
بمطالبة الحزب
بالاستراتيجية
الدفاعية.
لكنّه كان يفعل
خلاف ذلك
فيقول
بالداخل
والخارج إنّ
الحزب لا يستخدم
سلاحه
بالداخل،
وإنّ سلاحه
ضروري لأنّ الجيش
ضعيف.
ما
انتظر أحد
الحرب أو
توقعها
توالت
بعد كورونا
الأحداث التي
صرفت الانتباه
لبعض الوقت،
مثل الانهيار
الاقتصادي
واحتجاز
الودائع لدى
البنوك،
والثورة
التشرينيّة،
وانفجار
المرفأ،
وتظاهرات
الحزبيين ضدّ
التحقيق في
جريمة المرفأ…
إلى أن انفجرت
دعوة
البطريرك
الراعي إلى
الحياد، وسط
هموم الانتخابات
النيابية،
والشغور في
الرئاسة. ما
انتظر أحدٌ
الحرب أو
توقّعها. ففي
عامَي 2022 و2023 جرت
مفاوضات
الحدود
البحرية بين
الحزب
وإسرائيل
بواسطة
المبعوث
الأميركي
هوكستين
والرئيس نبيه بري،
كما كانت
العلاقات
الأميركية –
الإيرانية
تتقدّم وجرى
تبادُلٌ
للسجناء،
ووافقت
الولايات
المتحدة على
فكّ الاحتجاز
عن بعض المليارات
لإيران. إنّما
الذي أثار
الشكوك بعض
الشيء عام 2023
كثرة حديث
زعيم الحزب عن
وحدة الساحات،
وكثرة زيارات
المسؤولين
الإيرانيين
للبنان. فكنت
تارةً أذهب
إلى أنّ
المراد أن
يشنّ الحزب
هجوماً على
إسرائيل مثل
عام 2006، وكنت
تارةً أخرى
أحسب أنّ
حماساً هي
التي ستبادر
للهجوم وأنّ
الحزب
والإيرانيين
يستحثّونها
على ذلك. وقد
لاحظ عديدون
كثرة حركات القيادة
السياسية
لحماس عام 2023.
لقد
انتشر الخراب
في قرى وبلدات
جنوبي لبنان لأبعد
من مسافة
الكيلومترات
العشرة
لقد
وقعت الحرب
قبل سبعة أشهر
وكانت حماس هي
التي بادرت.
وانضمّ إليها
الحزب
وبدرجةٍ أقلّ
الميليشيات
العراقية..
فالحوثيون.
وقد اتفق
الأميركيون
والإيرانيون
على عدم توسيع
الحرب. لكن
يتصاعد كلّ
يومٍ خطر
اندلاع حربٍ
شاملةٍ بين
الحزب
وإسرائيل،
فالإسرائيليون
يصعّدون أكثر
وهدفهم القريب
إخلاء مساحة
عرضها عشرة
كيلومترات
وطولها خمسون
أو ستّون
كيلومتراً من
قوات الحزب وأسلحته.
لقد انتشر
الخراب في قرى
وبلدات جنوبي
لبنان لأبعد
من مسافة
الكيلومترات
العشرة.
وتهجّر ما
يزيد على مئة
ألف، بينهم
مسيحيون
كثيرون من أهل
القرى
الحدودية. وكلّ
اللبنانيين
ولا فرق بين
الطوائف في
ذلك لا يريدون
الحرب ويخشون
المزيد من
الخراب
والضحايا.
لكنّ الحزب
يقول إنّه لن
يتوقّف حتى
تتوقّف الحرب
في غزة. وقد
انضمّت إليه
حماس من جنوب
لبنان،
والجماعة الإسلامية
أيضاً.
لقد
تصاعدت أصوات اللبنانيين
ضدّ الحزب
وتوريطه
للبنان في
الحروب. وقد
صمت الرئيس
السابق، لكنّ
صهره جبران باسيل
لا يحبّ حرب
الجنوب أيضاً.
اجتماع
معراب أقل من
التوقعات
إنّ
الذي يدلّ على
حالة الإنهاك
التي سيطرت على
اللبنانيين،
أنّ الذين
حضروا
الاجتماع الذي
دعت إليه
القوات،
كانوا أقلّ
ممّا توقّعت.
فهل هو إنهاكٌ
فقط أم انقسامٌ
أيضاً حتى في
هذا الموضوع
الشديد الخطورة
على الوطن
والناس؟
بالفعل
يستطيع الحزب وإن رفض
الجميع
الدخول في
الحرب أو حتى
في السلم مع
إسرائيل
(اتفاق الحدود
البحرية).
وتلحقه الحكومة
المستقيلة
الآن في تقرير
المساعدات للمواطنين
المصابين
في أعزّائهم
ومساكنهم. وهي
لا تملك أكثر
من ذلك. وبين
الآونة
والأخرى تشكو
لمجلس الأمن
من قتل إسرائيل
للمدنيين
والصحافيين.
قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 ضروري
التطبيق
ضرورة بقاء
لبنان وسلامه.
ولذلك فإنّ
الاجتماع
الذي دعت إليه
القوات
اللبنانية
على تواضعه
كان ضرورياً،
ليظهر
للّبنانيين
والعالم أنّ
هناك فريقاً
معتبراً من
اللبنانيين
لا يخضع
للسلاح ولا
للتبعيّات
ويريد تطبيق
القرارات
الدولية.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
لقاء
"سيدة الجبل"
لدوائر
القرار
الدولية والاقليمية
: نتمسك
باحترام
الدستور ووثيقة
الوفاق
الوطني
وتطبيق
القرارات 1559، 1680
و1701 من دون أي
مواربة
وطنية/29
نيسان/2024
عقد
لقاء "سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفية،
حضوريا
والكترونيا،
وأصدر المجتمعون
بيانا، أشار
فيه الى زيارة
وزيرالخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه الى
لبنان، حاملا
معه بحسب
المعلومات،
اقتراحا
لتنفيذ القرار
1701 على
"مراحل"، وقد
التقى في هذا
الاطار المسؤولين
اللبنانيين".
وأكد
"اللقاء"
لدوائر
القرار
الدولية
والإقليمة،
"تمسكه
باحترام
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
والتزامه بتطبيقهما
الكامل، كما
بالتطبيق
الحرفي للقرارات
الدولية 1559، 1680 و1701
ومن دون أي
مواربة".
وأعلن رفضه "بأوضح
الصور عودة
السلاح
الفلسطيني
إلى جنوب
لبنان في شكل
"كتائب
القسام"
والذي أجاز لنفسه
الإعتداء على
السيادة
اللبنانية
وتذكير
اللبنانيين
بالحرب
المشؤومة قبل
أكثر من خمسين
سنة. كما يرفض
حلول "حزب
الله" مكان
الدولة
اللبنانية
وتصنيف
الجماعات السنية
المسلحة بين
"داعش"
و"سرايا
مقاومة" للضغط
من خلالها على
البيئة
الاهلية
وإرهابها
للالتحاق
بمشروع ايران
في لبنان
والمنطقة".
وأيد
"اللقاء" ما
ورد في "بيان
بعض أعضائه الذي
صدر من طرابلس
البارحة،
مؤكدا ان طريق
فلسطين لا تمر
في ببنين".
وطالب الجيش
ب"الضرب بيد من
حديد في كل
مرة تتكرر هذه
الظاهرة
المدروسة،
كما يعتبر ان
غياب رئيس
الحكومة
والوزارات المعنية
بالأمن فضيحة
وطنية".
حضر
اللقاء، كل من
:أنطوان قسيس،
أحمد فتفت، أحمد
عيّاش، أحمد
ظاظا، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
إيصال صالح،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كباره،
رودريك نوفل،
دانييل زاخر، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سيرج
بو غاريوس،
سوزي زيادة،
طوني حبيب،
طوني خواجا،
طوبيا
عطالله، عبد
الحميد عجم،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب، فارس
سعيد، فيروز
جوديه، فتحي
اليافي، كمال
ريشا، ليندا
مصري، لينا
تنّير،
ماريان عيسى الخوري،
ماجد كرم،
مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
منى فيّاض،
محمد ديب
عثمان، نادرة
فوّاز، نورما
رزق، نيللي
قنديل، ونبيل
يزبك.
الراعي
عرض
والوزيرين
المكاري
والقرم للاوضاع
وطنية/29
نيسان/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي ظهر
اليوم في الصرح
البطريركي في
بكركي ، وزيري
تكتل" الوطني
المستقل" في
حكومة تصريف
الاعمال زياد
المكاري
وجوني القرم
والمحامي
بطرس فرنجية
حيث تم البحث
في الامور
الوطنية
والسياسبة
العامة في
البلاد
وقد
استبقاهم
البطريرك
الراعي الى
مائدة بكركي.
انتخاب
مجلس جديد
لنقابة
الصحافة
اللبنانية
الكعكي
حيا الصحافة المكتوبة :لا
تزال تحارب
لتبقى وستبقى
بإذن الله
وطنية/29
نيسان/2024
عقدت
الجمعية
العمومية
العامة
لنقابة الصحافة،
قبل ظهر
اليوم،
جلستها
المخصصة
لانتخاب
اعضاء مجلس
نقابة جديد
وهذه
هي الدعوة
الانتخابية
الثالثة
للجمعية.
وبعد
تلاوة النصوص
القانونية
المتعلقة بالانتخابات
استناداً
للنظام
الداخلي
للنقابة تم
انتخاب السادة:
عوني الكعكي،
جورج سولاج،
بسام عفيفي، الهام
فريحة، ياسر
عكاوي، فيليب
ابي عقل، محمد
نمر، حنا
أيوب، د. طلال
حاطوم، اسعد
مارون، مرسال
نديم، ندين
صموئيل، عبدو
شختورة، علي دياب،
فؤاد الحركة،
ثائر عباس،
جاد حيدر ووسيم
الحلبي. والقى
النقيب عوني
الكعكي كلمة
رحب فيها
بجميع
الزملاء
الذين جاؤوا
لانتخاب مجلس
جديد للنقابة
وذلك حسب
القانون. كذلك
حيّا النقيب،
الصحافة
المكتوبة
التي و"على
الرغم من جميع
الاعاصير
المدمرة التي
تمر بها لا
تزال تحارب
لتبقى وستبقى
بإذن الله".
وعلى أثر
انتخابات
الجمعية
العامة،
انتقل اعضاء
المجلس
الجديد الى
القاعة
الثانية
المخصصة لاجتماعات
مجالس
النقابة. حيث
تم
انتخاب هيئة
مكتب المجلس
على الشكل
الآتي: عوني
الكعكي :
نقيباً ، جورج
سولاج
(نائباً
للنقيب)، طلال
حاطوم
(امينا
للسر)، اسعد
مارون
(امينا
للمال).
وعين
مكتب المجلس
مستشارين
للنقابة هما:
جورج طرابلسي
وعبد الناصر
شرارة.
"القوات":
لن نتوقف أمام
المغالطات
الواردة في
مقالات
"الاخبار"
المدبجة للرد
على "لقاء
معراب"
وطنية/29
نيسان/2024
توجهت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في بيان، من
"صحيفة "الأخبار"،
للمرة
الأولى،
بالشكر على
تخصيصها
عددها الأخير
الصادر
بتاريخ اليوم
لمتابعة
وقائع
المؤتمر الذي
انعقد في
معراب يوم السبت
الماضي
بعنوان "1701
دفاعا عن
لبنان"، وذلك بدءا
من غلاف
الصفحة
الأولى الذي
تصدرت فيه صورة
الدكتور سمير
جعجع فقط لا
غير، وصولا
إلى إعدادها
ملفا يتضمن
مقالات عدة،
والمشترك بينها
الانزعاج
الشديد
والكبير من
دعوة "لقاء
معراب"
الحكومة إلى
نشر الجيش
اللبناني فورا
على الحدود". واشارت
الى انها لن "تتوقف
طبعا أمام
المغالطات
الواردة في
المقالات
التي تم
تدبيجها للرد
على "لقاء
معراب"، لأن
الصحيح
الوحيد في هذه
المقالات قد
يكون أسماء
كتابها، وما
عدا ذلك تضليل
وتزوير
وتحريف، أي
الجانب الذي
وجدت لأجله
"الأخبار".
ميقاتي
بحث مع السفير
الفرنسي في
نتائج زيارة
سيجورنيه
للبنان
وطنية/29
نيسان/2024
استقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
سفير فرنسا
هيرفيه
ماغرو، عصر
اليوم، وبحث
معه في نتائج
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
ستيفان
سيجورنيه إلى
لبنان أمس
والأفكار
الفرنسية
الجديدة في
شأن الوضع في
الجنوب.
كنعان:
اتفاق صندوق
النقد مع
لبنان قائم
والنية
باستكماله
موجودة ولا
عقوبات على
لبنان إنما
حديث عن وضعه
على اللائحة
الرمادية
وطنية/29
نيسان/2024
أكد
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب ابراهيم
كنعان أن
"اتفاق صندوق
النقد مع
لبنان قائم،
والنية
باستكماله
موجودة،
فالصندوق لا يعتبر
أن الإتفاق
مات، ولم ييأس
من لبنان، ومهمته
التعاطي مع
الأزمات
الصعبة، رغم
أن الوتيرة لم
تكن سريعة بسبب
أزمة الودائع
لأن لا دولة
في العالم
تتجه الى شطب
ودائعها".
وقال كنعان،
في حديث لإلى
برنامج
"المشهد
اللبناني"
على قناة
"الحرة": "ليست
هناك عقوبات
على لبنان،
إنما يجري
الحديث عن
وضعه على
اللائحة
الرمادية أي
التشدد في التعاطي
معه، وهذا أمر
سلبي، فبعثة
الصندوق طلبت
ضرورة خروج
لبنان من
اقتصاد
الكاش، وهو
أمر لا يمكن
تحقيقه في
غياب قطاع
مصرفي فاعل،
فالعقوبات
ليست الحل،
واللائحة
الرمادية تقوي
الاقتصاد غير
الشرعي الذي
يمر من خلاله التهريب
وتمويل
الارهاب
وتبييض
الأموال". أضاف:
"إن اقتصاد
الكاش يزعج
الأميركيين
ويزعجنا،
فنحن لا نريد
أن نكون دولة
مارقة وفاشلة
كالدول التي
هي خارج
المنظومة
المالية
العالمية
والفاقدة
لثقة الدولة
والمستثمرين".
وتابع: "إن
إصلاح الوضع
في لبنان يمر
في تقوية الاقتصاد
الشرعي ليس
بتدمير
القطاع الخاص
في لبنان".
وأردف: "كان
هناك اهتمام
وجدية في ما قلناه
خلال
لقاءاتنا،
وهو ما يتطلب
متابعة حكومية
ونيابية".
وأكد كنعان
أنه لمس من
خلال "اجتماعه
بصندوق النقد
الدولي وجود
قناعة بعدم
إمكانية حل
مشكلة لبنان
من دون التطرق
الى الودائع،
وجرى نقاش في
السبلِ
والآليات
التي يجب
اعتمادها،
أهمها
التدقيق
بموجودات المصارف
وعائدات
الدولة"،
مؤكدا "ضرورة
إجراء تدقيق
محايد من خلال
شركة دولية
محايدة"،
وقال: "في
الوقت نفسه،
تترتب على
الدولة
اللبنانية مسؤوليات،
نتيجة
السياسات
المالية
المتعاقبة
على مرّ
السنين،
والتي كانت
سببا أساسيا للإنهيار".
أضاف:
"المطلوب
تعاون بين
الدولة والبنك
المركزي
والمصارف
لإنتاج آلية
واضحة منها
التدقيق
بعائدات
الدولة
وموجودات
المصارف". وإذ
اعتبر كنعان
أن "هناك
حكومات غير
مسؤولة، وأن
الترابط
والتكامل بين
عدد كبير من
المصارف ومَن
هم في السلطة
التنفيذية
واضح"، كشف أن
"عقد إحدى
شركات
التدقيق
موجود في أدراج
الحكومة منذ
أكثر من عام،
وحتى الآن لم
يُدفع لهذه
الشركة
لمتابعة
عملها"، وقال:
"نحن في حاجة
إلى الجدية
والقرار
والتغطية
السياسيّة من
قبل كل
المكونات من
دون أي
مزايدات، وهو
الأمر الذي
بحثه مع بعثة
لبنان في
صندوق النقد التي
ستزور لبنان
في أيار
لاستكمال
عملها من حيث
انتهى".
أضاف:
"لمست جدية
وإيجابية
بالتعاطي مع
بعثة صندوق
النقد التي
يهمها أن يسير
الإتفاق ولكنها
تبحث أيضا
بالتفاصيل،
وهذه مسؤولية
الحكومة أن
تأخذ
المبادرة
بهذا
الموضوع،
فالحكومة
وحدها من
يفاوض صندوق
النقد،
وعليها مسؤوليات
انهاء ما هو
مطلوب منها
وحسم أمرها
وعدم طرح
مشاريع
وسحبها لعدم
تطبيقها".واشار
إلى أن "هذا
الموضوع
بحاجة لجدية
فلا يجوز أن
يَفقِد لبنان
ثقة
اللبنانيين
والمغتربين
والمستثمرين".
وأكد أنه "لمس
بعد لقاءاته
في واشنطن
إرادة بعدم
ذهاب لبنان
الى حال عدم
استقرار
كاملة"،
ناقلا "رفض
واشنطن تمدد الحرب.
لذلك،
يقومون بجهد
دبلوماسيّ
كبير، وإرادة
بدعم لبنان". وقال: "يجب
ألا يكون
لبنان ضحية
الطاولة
الكبيرة التي
ستعقد تسوية
ما بعد الحرب".
وعن
ملف اللاجئين
السوريين،
اعتبر كنعان
أن "العالم
يعمل وفق
أجندته
وتوقيته،
والحل لا يجب
أن ينتظر
التسوية
الإقليمية والدولية
التي لا نعرف
متى ستحصل،
والضغط يجب ان
يكون في اتجاه
عودة
اللاجئين الى
المناطق الآمنة
ووقف تمويل
بقائهم في
لبنان"،
قائلاً:
"شظايا
انفجار لبنان
ستطال العالم
كلّه ولن يسلم
منها أحد".
وردا على سؤال
عن الحديث عن خروجه
من "التيار
الوطني الحر"
بعد خروج نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، قال
كنعان: "أولا
من قال إن بو
صعب خرج من
التيار،
وثانياً لا
أعلق أو أناقش
مواضيع حزبية
وداخلية عبر الإعلام،
لكن أطمئن الى
أنه لن يحصل
إلا الخير".
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
29 نيسان/2024
فيداريل
ليبانون
بأيّ
معيار، فارس
سعيد أكبر
ديماغوجي
موجود اليوم
على الساحة
المسيحيّة
بلبنان. يزعم
سعيد برسالة
صوتيّة أنّ
المسلمين
قاطعوا لقاء معراب
بسبب خطاب
القوّات عن
الفدراليّة
ومسألة
النظام. بالحقيقة:
1)
المسلمون لم
يقاطعوا
بدليل وجود
الجنرال أشرف
ريفي، والنائب
وضّاح صادق،
والأستاذ
أحمد عيّاش،
وسواهم كثر.
أن يتغيّب
مصطفى علّوش
مثلا عن اللقاء
لا يعني أنّ
المسلمين
قاطعوا، هكذا
بالمطلق.
بالتأكيد أن ّ
المشاركة
المسلمة في
معراب كانت
أكبر من
الحضور
المسلم في
لقاء قرنة
شهوان،
المسيحي
الصرف. هذا لم
يمنع سعيد من
المشاركة
بقرنة شهوان
لسنوات. ما
يحرّك سعيد
هنا هو كذب
مفضوح يغيّب
الوقائع
لمصلحة
سرديّة ايديولوجيّة،
فضلا طبعا عن
نقمة عميقة
ناتجة عن
خسارته
لمقعده
النيابي.
2)
وليد جنبلاط
حيّد نفسه عن
المواجهة مع
الحزب
الخميني منذ
سنوات. هذه
حسابات لها
علاقة بما
يهمّ جنبلاط حصرا:
تأمين سلامته
الجسديّة،
واستمراريّة
زعامته بعده.
تاليا، تحميل
موقف القوّات
من النظام
مسؤوليّة
غياب ممثّل
درزي عن اللقاء
كذب مفضوح
وحرتقة رخيصة
أسوأ ما فيها
أنّها تحدث
بأصعب ظرف. 3) القول أنّ
مطالبة
المسيحيّين
بالفدراليّة
ناجمة عن
رفضهم العيش
مع المسلمين
كذب، وخصوصا
جهل جدير بمن
لم يقرأ كتابا
واحدا بحياته.
الفدراليّة
نظام
يعترف
بالتنوّع،
ويديره.
النظام
المركزي لا يصلح
لإدارة
المجتمعات
الطوائفيّة،
وهو ما توضحه
العلوم
السياسيّة
الحديثة التي
لا يعرف عنها
سعيد شيئا.
وعموما، لو
فرضنا أنّ
مسيحيّين
كفروا فعلا بالشراكة،
فمن المسؤول؟
هل لذبح لبنان
تكرارا كرمى
لايران، أو
فلسطين، أو
سوريا، علاقة بالموضوع،
أم أنّ
المسيحيّين
"انعزاليّون"
بطبعهم،
واستفاقوا
يوما وقرّروا
الطلاق؟ نكرّر:
فارس سعيد
يكذب كما
يتنفّس، فضلا
عن انّه مصاب
بعقل دوغماتي
مقفل عصيّ على
أبسط الوقائع المجتمعيّة
بلبنان. فارس
سعيد مجرّد
نجاح واكيم
آخر.
طوني
بولس
للتوضيح
للنائب
السابق فارس
سعيد كل
الاحترام
والتقدير،
وأي انتقاد
لتغيبه عن
لقاء معراب،
هو من منطلق
توقنا
لمشهدية وحدة
المعارضة
وشوقنا لزمن
أعادت فيه تلك
الوحدة الأمل
ببناء وطن لجميع
مكوناته.
وبالتالي
ليس المقصود
الإساءة او
التشكيك بتاريخه
الوطني
والنضالي
وسعيه كما
جميع السياديين
إلى تحرير
لبنان من
الاحتلال
الايراني،
وبالنتيجية
وان اختلفت
وجهات النظر
في بعض المقاربات،
فإن التعددية
وتنوع
الافكار والاراء
هو من صلب
الحياة
الديمقراطية.
مارك
ضو
الظهور
المسلّح في
#عكار خلال
تشييع
الجماعة
الإسلامية
لعناصرها،
يضرب مبدأ
الدولة
والشرعية والسيادة.
العراضات
العسكرية لأي
ميليشيا
مرفوضة في أي
منطقة بلبنان.
لا
أمان ولا أمن
إلا بوحدة
السلاح تحت ظل
وقرار الدولة
والمؤسسات
الشرعية
حصراً !
طوني
أبي نجم
استعرضت
كل هذه الصور
والمحطات
وأنا أقلّب
عدداً من المقالات
المأجورة هنا
وهناك وأردد
“ما همّ معراب
من نقيق ضفادع
المحور”! ومن
فشل في اغتيال
سمير جعجع
جسدياً من
نيسان 2012 لن يتمكن
من اغتياله
سياسياً في
نيسان 2024.
الياس
الزغبي
كما
مرّت طريق
فلسطين قبل ٥٠
سنة من عيون السيمان
وجونية وعين
الرمّانة،
وقبل سنوات من
القُصَير
وحمص وحلب،
تمرّ الآن من
ببنين وبعلبك
والجنوب...
لكنّها في
الواقع تائهة
عن هدفها، وغائصة
في وحول لبنان
وسوريا، بينما
فلسطين
المذبوحة لم
تصلها شربة
ماء من "وحدة
الساحات"
الغارقة في
الدماء.
بيتر
جرمانوس
رسالة
مفتوحة الى
الطلاب
اللبنانيين
الموجودين في
الولايات
المتحدة
الاميركية
أنتم
في أميركا
وليس في لبنان
لسبب واضح وهو
انهيار
مؤسسات بلدكم
وتفككه بسبب
تجار الشعارات
الامميين
واليساريين
والقومجيين
والاسلاميين.
أريد أن
انبهكم على
وجوب التحفظ
هناك وعدم
الدخول في
موجة
المظاهرات،
لاسباب عديدة
سأقول لكم أهمها
وهي انه إذا
تقرر طردكم لا
يوجد بلد
تعودون إليه.
فلبنان منهار
تماما من دون
محاكم ولا مصارف
ولا أمن ولا
نعرف متى
ينفجر ويتحول
الى اشلاء.
اهلكم هربوا
من جهنم لبنان
لسبب، فلا تستوردوا
مشاكل بلدكم
الحزين الى
بلاد العم
سام. كونوا
اوفياء
لأميركا
وللقسم
واهتموا
بأنفسكم،
فالوطنية هي
أولا
الاهتمام
بالنفس ثم
بالعائلة.
وفقكم
الله وكان
عونا لكم.
وقائع
فارس
سعيد يتحدّث
عن القوات
ولقاء معراب
في تسجيل صوتي
مسرّب: "صرلك
أشهر وسنوات
بتقول ما
بينعاش مع
المسلمين وما
بيشبهونا
وبدنا نطلّق
بتتفاجأ صار
في تقاطع ع
مقاطعتك؟
أكبر حزب
مسيحي بيدعي
للقاء وطني
وما بيقدر
يقطع المتحف".
https://twitter.com/i/status/1784924449894015248
ميشال
فلاّح
هل
صحيح بأن قتلى
"الجماعة" في
لبنان، هم مِن
الذين حاربوا
في سوريا ضد
نظام الاسد
و"الحزب"،
وتَتِم
تصفيتهم في
لبنان على يَد
"الحزب"، تحت
عنوان
"المواجهة مع
العدو"، فيما
المسألة
تصفية حسابات
بين "الحزب"
و"الجماعة"؟
رجينا
قنطرة
من
يتظاهر رافعا
راية حرب الله
وحماس والجهاد
الإسلامي فهو
ان يدري او لا
يدري
يحلل دم
الشعب
الإيراني والعراقي
واليمني
والسوري
واللبناني
والفلسطيني
وهو يعمل
لتوسع الجهاد
الدموي
الخميني
محمد الأمين
محمد
الأمين بعد
لقاء معراب :
نتطلع الى
دولة قادرة
على تطبيق
القانون
وتنفيذ
القرارات الدولية
علي
صبري حمادة
إلى متى سيُحكم
لبنان من قبل
أغبياء
يعتقدون أنهم
أذكياء. كم
مرة سندمر
بلدنا قبل أن
يدركوا أن
الهيمنة الفئوية
لا تدوم وتجعل
من الجميع
لاجئين في وطنهم.
الاستعراض
العسكري في
الشمال يؤشر
إلى خطر داهم
وخاصة إذا
قررت الفئات
الأخرى
التسلح. ألن
تتعظ الشيعية
السياسية؟!. الحرب_الاهلية
فارس
سعيد
تعرّفت
على اليمين
واليسار داخل
١٤ آذار وتعلّمت
ان يمين الحرب
اللبنانيّة
يعيش في
نوستالجيا الماضي
يسار الحرب
يعيش في واقع
إفتراضي
الخروج
من الماضي
يساعد للعبور
نحو مستقبل مريح
للجميع
فارس
سعيد
من
فضائل ١٤ آذار
التي"نسيناها"التفاف
طرابلس والقلمون
وعكار
والمنية
والضنيّة…حول
الجيش في معركته
ضدّ فتح
الإسلام في
البارد2007
رفضت
طرابلس آنذاك
دفن "ابو
هريرة" لأنه
تجرّأ على
الجيش
وضع
حزب الله خطاً
أحمراً حول
البارد كسره
الرئيس
السنيورة
والجيش
نحن
بحاجة اليوم
إلى تضامن
محمد
بركات
"بيان_معراب"
لم يشكّل
"سقطة" كبيرة
في مقاربته
المشهد في
المنطقة، من
غزّة إلى
بيروت. ولا
شكّل فقط
"سقطة" في إدارته
الأذن
الطرشاء
لمئات آلاف
البيوت والأراضي
والشهداء
والجرحى
والمفقودين
بنيران
اليمين
المتطرّف في
إسرائيل. بل
هو شكّل تجاوزاً
لواحدة من
أهمّ ثوابت
"الحياد_البطريركي".
جعجع
سمير_جعجع
القوات_اللبنانية
القوات
صادق
النابلسي
ربما
كانت العلاقة
بين #جعجع
وأتباعه
قائمة على
الإعجاب ببطل
فيلم شاهدوه
في
الثمانينات،
ولكنّه لم يعد
نفسه اليوم،
ولا قابلية
لبناء الدور
نفسه الذي
لعبه، ولا في
إنتاج ظروف العمل
نفسها،
فيضطرون إلى
خلق عالم وهمي
كامل يعيشون
فيه، ليحيطوا
حظهم بشيء من
الحيوية والإثارة.
فوزي
فري
غريب
ان يتفق
مناصري
القوات
والمحور على
شتم الدكتور
فارس سعيد،
فقط لكونه طرح
انشاء تحالف
وطني جامع، لا
فئوي ولا
طائفي
للمعارضة،
تحت عنوان
انهاء
الاحتلال
الايراني
للبنان…
تقاطع
غريب الغائي…
فارس
سعيد
"لو
كان في قلوبهم
فضيلة
الإيمان
بالله…"
شككّ
البطريرك
الماروني
بإيمان
المسؤولين السياسيين
وهذه اوّل
مرّة يتجرّأ
رجل دين مسيحي
حتى التشكيك
بإيمانهم
يتدرّج
خطابه وصولاً
إلى حرمان
المسيحيين
منهم
وضاح الصادق
لا
يخدم الظهور
المسلح
الداخلي سوى
إسرائيل،
فالرصاص
والقذائف
الصاروخية
العشوائية سقطت
في #عكار
البعيدة مئات
الكيلومترات
عن القدس،
وأصابت
لبنانيين
وأظهرت
مجدداً الإصرار
على دقّ
المسمار تلو
المسمار في
نعش الدولة.
مسؤولية
أساسية
تتحملها
الجماعة
الاسلامية مع
إصرارها على
ظهور مسلح غير
مبرر في شوارع
بيروت سابقاً
وعكار بالأمس.
حليمة
القعقور
السلاح
المتفلت في
الشوارع
والرصاص
المتساقط على
رؤوس
المواطنين
والأطفال هو
استعراض قوة
وهيمنة مرفوض
ومدان. ليس
باسم الشهادة
تحول الشوارع الآمنة
إلى ميدان
رماية
للمسلحين الفالتين
دون رقيب أو
حسيب. ما
شهدناه في
عكار اليوم هو
إمعان في هتك
حرمة
اللبنانيين
أولا، وهو استمرار
لانحلال
الدولة لصالح
عراضات
استقواء هدفها
تغذية هواجس
بعض
اللبنانيين
ثانيًا، وهو
كذلك رصاصة
تطلق بوجه
التضامن
الوطني الذي نحن
بأمس الحاجة
إليه بوجه عدو
يتربص
الدكتور
منصور المالك
حماس
ميلشيا تابعة
للحرس الثوري
المجوسي ومؤيدوها
اصبحوا يرون
المذهب
الصفوي هو
الخلاص
والنصر لهم. أما أهل
العقيدة
السليمة من
أهل السنة فهم
يعلمون أن
الروافض انجس
ماخلق ربنا.
ويعلمون علم
الحق أن حماس
والجهاد
ادوات بيد
المجوس.
روجيه
إدّه
لعل
جماعة
الشيطان
المخابراتي
جورج_سوروس لم
يباشروا
المظاهرات
لكنه
من المؤكد انه
حين شُيد مجسم
الثورة يداً،
يد وقبضة
ضخمة، مكتوب
عليها
"ثورة"؛ بدأت المظاهرات
التي سار
فيها، العدد
الأكبر من الاجيال
اللبنانية
الشابة، عن براءة
أكيدة،
واقتناعٍ
شديد، ان
الاوان قد آن،
للتحرر من قبضة
#المنظومة
#المافيوية
التي تحكم
#لبنان مافيويراطياً،
منذ
#اتفاق_الطائف
الذي كرس #مركزية
وحصرية حوكمة
فدرالية
لحفنة من
زعماء الطوائف"،
على قمة هرم
حوكمة
#لبنان_الكبير
واغلب
الظن، ان ذلك
لم يكن بعيداً
عن تخطيطٍ
دولي، عن سابق
تصور وتصميم،
يهدف الى
"اعادة
تنظيم" لبنان
وسوريا سيما
ان سوروس كان
اثبت فعليته،
في مرحلة سقوط
#الاتحاد_السوفياتي
وقبل ذلك،
سقوط حائط برلين،
وتحرير
#اوروبا
الشرقية
والوسطى، من
نير الطغيان
السوفياتي.
أصلاً
ثروة سوروس
"قُدّمت اليه"،
ليصرف ما
يلزم، لتحقيق
تلك الاهداف،
التي ادت كذلك
لتقسيم
#يوغوسلافيا
ووو…
نيكول
الحجل
إنحلال
الدولة تابع…
تمدد
المليشيات
والسلاح غير
الشرعي من حزب
الله وحركة
أمل
والمجموعات
الممانعة
وصولاً الى
الجماعة
الاسلامية..
مهما كانت
الحجة، لا السلاح
الشيعي
المستشري،
ولا السلاح
السني
المستجد، ولا
السلاح المسيحي،
ان ظهر، قادر
على حماية
المواطن وبناء
دولة.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 29- 30 نيسان/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177