المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april10.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة، قَائِلِين: «قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

الياس بجاني/انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

الياس بجاني/نص وفيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات والآخرين/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية وتغريدات متفرقة تهزأ بمصداقية السيد وتعري نفاقه

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الجيش تسلم جثة المواطن باسكال سليمان من السلطات السورية

اعلام القوات: نعتبر أنّ باسكال سليمان تعرّض لعملية اغتيال سياسيّة حتى صدور نتائج التحقيق

الرواية الأمنية غير مقنعة.. باسكال كان يصرخ: "لا تقتلوني"

الحزب" يؤكد: زاهدي عضو في "مجلس الشورى"

الحزب" يؤكد: زاهدي عضو في "مجلس الشورى"

البطريرك يتمسّك بالحقيقة الكاملة وباسيل "يستثمر" في ملف النازحين

تشييع جامع لباسكال سليمان الجمعة ولبنان ينجو من فتنة مسيحية - سورية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 نيسان 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/4/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل: ضربنا بنية تحتية عسكرية يستخدمها حزب الله في سوريا

الجيش الإسرائيلي قال إنه وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

هؤلاء هم «القتلة الحقيقيين» لباسكال سليمان!/سمير سكاف /جنوبية

حرب الإشغال تنهي شهرها السادس.. «الحزب» يهاجم موقعين وإسرائيل تدمر في عيتا الشعب

لبنان.. وزير الداخلية يدعو لفرض قيود على اللاجئين السوريين

مقتل منسق حزب القوات اللبنانية أدى لأعمال عنف مناهضة لسوريا وتفاقم التوترات السياسية بين اللبنانيين المنقسمين بشدة

لبنان.. وزير الداخلية يدعو لفرض قيود على اللاجئين السوريين

مقتل منسق حزب القوات اللبنانية أدى لأعمال عنف مناهضة لسوريا وتفاقم التوترات السياسية بين اللبنانيين المنقسمين بشدة

الراعي عزى بـ سليمان: في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيا ندعو الى التروي وضبط النفس

نديم الجميّل: نصرالله يشن حربا استباقية على الداخل بالتحريض وبث الحقد

الجبهة السيادية": لن تستطيعوا تعويض فشلكم في صراعات المنطقة بالسيطرة على لبنان

مسؤولية "القوات": من أجل لحظة وطنية تغلب الدويلات/منير الربيع/المدن

جريمة مروعة أخرى: مقتل الصرّاف محمد سرور واختفاء أمواله/فرح منصور/المدن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

إسرائيل تقصف مخازن أسلحة للجيش السوري والميليشيات الموالية لإيران والقصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الموالية لإيران، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة، من دون معلومات عن خسائر بشرية"

تصفية 8 من «الحرس الثوري» ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا ومقتل رجل خمسيني في دير الزور خلال تشييع قتلى «الحرس الثوري»

تقارير إسرائيلية: الثأر الإيراني لن يستهدف المدنيين

هيئة البث الإسرائيلية: الخلافات بين إسرائيل والسنوار لا تزال قائمة

نتنياهو: إسرائيل ستقضي على كتائب «حماس» بما فيها الموجودة في رفح

مقال مشترك لزعماء الأردن ومصر وفرنسا يطالب بوقف حرب غزة فورا

"أي هجوم إيراني على إسرائيل سيتم عبر وكلاء".. ترجيح أميركي

مصدران بالمخابرات الأميركية/إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد

حماس: المقترح الإسرائيلي لا يلبي أيا من طلبات الفلسطينيين

واشنطن: سنغير سياستنا مع إسرائيل ما لم تواصل تغيير سياستها

البيت الأبيض: موقف حماس من اقتراح التهدئة "أقل من مشجع" حتى الآ

رغم تضارب البيانات.. إسرائيل: 468 شاحنة دخلت غزة الثلاثاء

مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أن إسرائيل بأنها تعطّل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح مجاعة في الأفق

إردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة

تركيا تفرض قيودا تجارية على إسرائيل

وزير خارجية فرنسا : فرض عقوبات على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة

الحرب تمتد للقضارف.. والجيش ينتشر بالمدينة بعد ضربة المسيرة/تأوي هذه الولاية الزراعية الهادئة نحو نصف مليون نازح وهي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني

ثاني أكبر مدن أوكرانيا في خطر.. وزيلينسكي يتفقد التحصينات بخاركيف

الرئيس الأوكراني وجه نداء جديداً للحصول على دعم عسكري لحماية المدينة من الهجمات الروسية

بايدن يعزز تقدمه على ترامب بالاستطلاعات.. والفارق بات 4 نقاط

مفتي مصر يشن هجوما حاداً على الإخوان: "عسكروا" الدين وزعموا احتكار الحق

عباس شومان للعربية.نت: الأزهر كذلك لا يعترف بوجود جماعات مميزة أو قائدة يجب أن يؤول إليها الحكم أو يجب الاهتداء بها أيا أن كان مسماها

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

باسكال سليمان وحكاية أمّ الصّبيّ/زياد عيتاني/أساس ميديا

إختلاط البداية والنهاية والنصر والهزيمة/رفيق خوري/نداء الوطن

ضبط الأمن قبل ضبط النفس/سناء الجاك/نداء الوطن

إنجاز هوكشتاين المعلّق على هدنة غزة/وليد شقير/نداء الوطن

"ضائقة" نصر الله تُلحقه بـ"دولة الأخ الأكبر" الأورويليّة!/فارس خشان/النهار العربي

نقطة تحوّل لا تنهي الحرب بل تنقلها إلى خارج غزّة/عبدالوهاب بدرخان/النهار العربي

بين بايدن ونتنياهو... إنها إيران وليست غزة/نديم قطيش/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الكتائب: للكشف عن المحرض والمخطط للجريمة ورفع الإصبع في وجه اللبنانيين يزيد الشرخ

المجلس المذهبي دان حادثة جبيل ودعا الى ضبط النفس ومحاسبة المرتكبين: نأسف لاستمرار الفراغ الرئاسي ونطالب بالعودة لاتفاقية الهدنة

الراعي يترأس الجمعة صلاة الجناز لراحة نفس باسكال سليمان والمعزون اجمعوا على "ضرورة كشف حقيقة الجريمة وانزال اشد العقوبات بمرتكبيها"

 لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي: لكشف حقيقة جريمة قتل باسكال سليمان وإحقاق العدالة ولن نقبل بأقل

"الوطني الحر" دان جريمة قتل سليمان: لكشف ملابساتها والتنبه من مخاطر الفتنة

باسيل: لا يحاولنّ أحد أن يصطاد في التباين بيننا وبين "حزب الله"

شرف الدين: 20 ألف مسلّح داخل المخيمات «بينطلبوا» عند ساعة الصفر

باسيل: مقتل باسكال سليمان عبرة لكل من دافع عن دخول السوريين من دون أي قيد أو شرط والأمن الذاتي هو عودة إلى الميليشيا وفتح الباب للعصابات في كل مدينة وبلدة

فاعليات الهرمل استنكرت عمليات السلب والقتل وعزت جبيل: ما جرى يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة لجهة عدم التنسيق مع الحكومة السورية

أرسلان استقبل باسيل في خلدة : إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 09/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة، قَائِلِين: «قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون

إنجيل القدّيس متّى28/من11حتى15/”جَاءَ بَعْضُ الحُرَّاسِ إِلى المَدِيْنَة، وأَخْبَرُوا الأَحْبَارَ بِكُلِّ مَا حَدَث. فَٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والشُّيُوخُ وتَشَاوَرُوا، ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة، قَائِلِين: «قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون. وإِذَا سَمِعَ الوَالي بِالخَبَر، فَسَوْفَ نُرْضِيه، ونَجْعَلُكُم في أَمَان». فَأَخَذَ الجُنُودُ الفِضَّة، وفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُم. فَشَاعَ هذَا ٱلقَولُ عِنْدَ ٱليَهُودِ إِلى هذَا ٱليَوم.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

الياس بجاني/09 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128644/128644/

"ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك". (اشعيا/33/01)

إن جريمة اغتيال الشهيد باسكال سليمان بعد خطفه من قّبل فريق محترف من القتلة المأجورين، ومن ثم محاولة التسويق لكذبة سرقة سيارته المسرحية الفاشلة والصبيانية بواسطة مواطنين سوريين تكشف دون لبس وأي شك، هوية القاتل الحقيقي، وهو نفسه الذي اغتال الياس الحصروني، ولقمان سليم، وجو بجاني، والرئيس الحريري وغيرهم العشرات من القادة والمفكرين والناشطين والصحافيين الأحرار والسياديين. وهم نفسه من فجر مرفأ بيروت، ويحتل لبنان ويورطه في الحروب العبثية، ويقتل السوريين والعراقيين واليمنيين والفلسطينيين، ويفاخر بتبعيته المطلقة لأسياده ملالي إيران.

إن القاتل معروف والجريمة بكل تفاصيلها تؤكد هذا الأمر، وتهديد نصرالله الوقح أمس لحزبي القوات والكتائب ولبعض وسائل الإعلام يأتي في سياق إرهاب اللبنانيين والسعي بالقوة والقتل لإسكات وإخضاع الذين يعارضون إجرامه واحتلاله وتدمير لبنان وتفكيك كل ومقوماته كدولة.

ولكن، هذا المحتل الفاجر والطروادي والشيطاني سيفشل وينكسر ويطرد، كما فشل وطرد من قبله المحتلين والمارقين والغزاة كافة، وكان آخرهم حلفيه المحتل السوري، ولبنان القداسة والرسالة، وشعب اللبناني الاستقلالي والعاشق للحرية هم سينتصرون.

الشهيد باسكال سليمان لم يمت، بل انتقل من الموت إلى الحياة، حاله حال كل مؤمن يعيش على رجاء القيامة... وحزن عائلته وحزبه واللبنانيين الشرفاء والأحرار على تغييبه بالجسد، سيتحول إلى فرح عملاً بما جاء في إنجيل القديس يوحنا 16/20: " أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: أنْتُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ، أمَّا العَالَمُ فَسَيَبْتَهِجُ. أنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، غَيْرَ أنَّ حُزنَكُمْ سَيَتَحَوَّلُ إلَى فَرَحٍ".

صلاتنا من أجل راحة نفس الشهيد، وأنفس كل شهداء وطن الأرز المقدس، والعزاء لعائلته الصغيرة، ولعائلته الكبيرة التي هي كل لبنان واللبنانيين.

"الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسمه مباركاً". (أيوب 01/21)

 

الياس بجاني/فيديو/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

https://www.youtube.com/watch?v=LLnk6Lnbz2Y&t=22s

الياس بجاني/09 نيسان/2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

الياس بجاني/08 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128607/128607/

للسيد نصرالله الحكواتي بعد خطابه المعلقة الببغائية والمملة اليوم: ليش حضرتك انت مش عارف بان كل جرائم القتل والإغتيالات والسرقات والتهريب والخطف والفقر والهجرة والتعتيرالتي تفتك بلبنان وبأهله، إما حزبك مباشرة مرتكبها، أوأنها نتيجة لإحتلالكم وعهركم وتقديسكم شرعة الغاب وتفكيكم للدولة؟

 

الياس بجاني/نص وفيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

https://eliasbejjaninews.com/archives/128562/128562/

الياس بجاني/06 نيسان/2024

في اسفل رزمة من تغريدات لجبران باسيل تعري نفاقه وتفضح ذميته وحربائيته وتوجب اعتقاله ومحاكمته

1-"طالما متفقون على اننا جميعا ضد اسرائيل واننا جميعا مع المقاومة ضد اسرائيل اذا اعتدت على لبنان فلماذا نخسر هذه القيمة الكبرى؟"

2-"افهم ان نقوم بحرب لصالح لبنان اما ان نقوم بحروب ليست في صالح لبنان فهذا امر غير مفهوم"

3-"مجبرين على ان نبقى منجرين الى حرب في غزة لا نعرف متى تنتهي ولا نعرف حجم انعكاسها ونتائجها على لبنان ولا نعرف الثلاثمئة شهيد هل يصبحون ثلاثة آلاف والسبعمئة بيت مدمر بشكل كامل هل يصبحون سبعة آلاف والخمسة آلاف بيت مدمر جزئيا هل يصبحون خمسين الفا! فماذا ننتظر؟ هل ننتظر لنتأكد من اجرام نتنياهو ام نحافظ على معادلة القوة والردع ونبني عليها ونعززها؟ وهل نربط انفسنا بصراعات ليس لنا فيها وكلفتنا اثمانا كبيرة ونمددها؟ ونمددها من اجل من؟ ولصالح من؟"

4-"من ينتظر ان تضرب اسرائيل لبنان معروف ومكشوف وكل شهر يحدد موعدا جديدا والان حدد موعدا جديدا هو 15 نيسان لتضرب اسرائيل بيروت وهو "مبسوط" وناطر ويتأمل بعودة الحرب لينزل ببواريده على الارض... هؤلاء يكشفون انفسهم ويرذلهم الناس من دون ان نحتاج للقيام بشيء"

5-"حرام ما نفعله ببلدنا وحرام ان نفكر انه بالبندقية وحدها، على اهميتها وحاجتها عندما يستعملها اي كان بوجهنا... حرام ان نفكر انه فقط بالبندقية ينتصر لبنان... لبنان ينتصر قبل كل شيء بثقافته المتنوعة".

6-"عندما تندلع حرب على حدودنا يجب ان تكون اولويتنا انتخاب رئيس وليس انتظار انتهاء حرب غزة لتنتهي الحرب في الجنوب ثم ننتخب الرئيس... بأي منطق او حق او مفهوم مسموح ان نفعل هذا ببلدنا؟ فما الفائدة ومن المستفيد؟"

الرد على مسيو جبران

جبران وكل القرطا تبعو من ودائع وتجار ووصوليين ومنافقين بعدون مربوطين بحبل عند حزب الله، يعني مربوطين برّصن، وع قد ما بيطولن الحبل الحزب والصفا تبع الحزب ما غيرو، بيتحركوا لا أكثر ولا أقل.

هودي مخلوقات مسيرة بحبل يعني "برّصن" ومش بيرموت كونترول... وبالتالي ومهما تلونو وتزينوا ونافقوا بيضلون زقاقيي وذميين وتجار هيكل واسخريوتيين وع الآخر.

من هون وحتى ما يكملوا بعمالتن وغشون للبنانيي، ما راح يكون في أي مصداقية لكلامهن عن الحرب يلي نصرالله الإرهابي بلشها ضد إسرائيل، قبل ما يعلنوا خروجهم بوضوح وعلناً من ورقة ذل واستسلام اتفاقية مار مخايل الخيانية، وتحديداً من بندها العاشر، ويعترفوا بجريمتون الوطنية والمسيحية والأخلاقية، ويعتزلوا السياسة، ويفكوا ع سما اللبنانيين، ويأدوا الكفارات عن خطاياهم، ويقضوها صلا وصوم ليل ونهار، حتى يمكن ربنا يسامحون..وأكيد ربنا مش راح يصدقون ولا يسامحون.

هودي تجربوا مليون مرة، وكل مرة كانوا يرجعوا أعطل واسوأ وانجس وأكثر طروادية.

اجرموا بحق لبنان والمسيحية، وسلموا البلد لإيران ولحزب الله، وتاجروا ونهبوا وما شبعوا ولا راح يشبعوا.

بالمختصر، جبران وكل يلي بيشدوا ع مشدوا هني اخطر من حزب الله الإرهابي والإيراني والجهادي بمليون مرة..

اخطر لأنون طرواديين، وملجميين، والضمير عندون "يوك بمعناها التركي" يعني تحت الصفر، وعم يغشوا الناس، ويتاجروا فيون ع اساس انون مسيحيي وخايفين على الوجود المسيحي.

المسيحية واناجيلها كلن براء منون ليوم الآخرة، وهيك لازم يكون موقف كل لبناني حر وسيد، وعندو ضمير وبيخاف من ربه، ومن يوم حسابو الآخير.

بالنهاية كلام جبران نفاق ودجل وذمية، وعيب وحرام ع أي مخلوق عاقل وسوي يصدقوا.

 

الياس بجاني فيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

https://www.youtube.com/watch?v=2kjLOBT1AWU

06 نيسان/2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات والآخرين/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية وتغريدات متفرقة تهزأ بمصداقية السيد وتعري نفاقه

الياس بجاني/05 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128535/128535/

أي شخص عاقل ومتزن، ويعرف ما معنى المسؤولية، ويعيش الواقع، وبصحة عقلية ونفسية سوية، استمع اليوم أو قرأ الخطاب "المرضي" الذي ألقاه السيد حسن نصرالله في ذكرى "يوم القدس، سيتأكد 100% بأن هذا المخلوق الشيطاني والمجرد من الأحاسيس الإنسانية، هو منسلخ عن الواقع، ومصاب بكل عاهات الأوهام والهلوسات،وأحلام اليقظة، وخداع الذات والآخرين. بوقاحة وفجور وعهر غير مسبوق يسوّق للموت المجاني، ويزور الحقائق والوقائع، ويقلب بمعاييره "المرضية والخداعية الملالوية المعتوهة" الإنكسارات إلى انتصارات، والموت إلى حياة، والجوع إلى تخمة، والحزن إلى فرح، والضعف إلى قوة. نصرالله عملياً وواقعاً وحقيقة معاشة، هو ورغم الهالة الكاذبة التي تحيط بشخصه هو جاهل بكل ما هو مفاهيم إنسانية ومخافة من يوم الحساب. هو مجرد أداة وبوق وصنج أنتجه نظام الملالوي المهرطق منذ 30 سنه، وبرمجه وزرعه في لبنان لتدميره، وتهجير شعبه، واستعباد بيئته وسلخها عن العالم وتحويل شبابها إلى عسكر يحارب في مواجهات الملالي خدمة لمشروعهم التوسعي والمذهبي والاستعماري والإرهابي.

في خطابه الخشبي والغوغائي والنفاقي اليوم، أوهم نفسه، وكل من يصدق أكاذيبه المكشوفة والساذجة، ويماشي ثقافته المرّضية التي تحترم قيمة الإنسان، بأن دولة إسرائيل منكسرة ومهزومة، وشعبها يغادرها خوفاً، وجيشها مفكك، واقتصادها منهار، وقادتها مجانين ويحاربون بعضهم البعض، كما أن حماس طبقاً لهلوساته والأوهام هي منتصرة في غزة، وحزبه هزم جيش إسرائيل في لبنان، وإيران الملالي في طريقها لإزالة الدولة العبيرية والصلاة في القدس.

نصرالله الواهم والمهلوس، حاله كحال كل جماعة الإسلام السياسي المتفرعين عن الثقافة العثمانية البائدة، وعن فكر ومخططات جماعة الإخوان المسلمين، فهؤلاء لا يحترمون قيمة الإنسان ولا حياته وهو في ثقافتهم وتفكيرهم وممارساتهم مجرد أداة يستعملونها في حروبهم الجهادية، كما أن معايير الانتصارات عندهم هي غير تلك التي اتفق عليها كل البشر وتناقض كل مقومات وركائز الوقائع والحقائق.

في الخلاصة، فإن لا خلاص للبنان ولشعبه تحديداً قبل تنفيذ القرارات الدولية كافة (اتفاقية الهدنة، 1559، 1701، 1680) واعتقال محاكمة قادة حزب الله، وكل من  غطاهم وأيدهم وسوّق لهم وماشاهم في جريمة احتلالهم للبنان.

 

الياس بجاني/ وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات وللآخرين

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/elias.nasrallah6.4.24.mp4

05 نيسان/2024

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

الجيش تسلم جثة المواطن باسكال سليمان من السلطات السورية

وطنية/09 نيسان/2024

 كتبت قيادة الجيش عبر حسابها على منصة "اكس" : تسلم الجيش اللبناني جثة المواطن باسكال سليمان من السلطات السورية، وستُنقل إلى المستشفى العسكري المركزي للكشف عليها استكمالًا للتحقيقات، على أن تسلَّم إلى ذويه بعد ذلك.

 

اعلام القوات: نعتبر أنّ باسكال سليمان تعرّض لعملية اغتيال سياسيّة حتى صدور نتائج التحقيق

وطنية/09 نيسان/2024

اكدت الدائرة الإعلاميّة في حزب "القوات اللبنانية" أنّ التحقيق في جريمة قتل الشهيد باسكال سليمان يجب أن يكون واضحًا وشفافًا وعلنيًّا وصريحًا ودقيقًا بوقائعه وحيثيّاته، وحتى صدور نتائج هذا التحقيق نعتبر أنّ باسكال سليمان تعرّض لعملية اغتيال سياسيّة".

اضاف البيان:"وفي كافة الأحوال، ما يجب التشديد والتأكيد والتركيز وتسليط الضوء عليه هو أنّ ما أدى إلى عملية الاغتيال هذه بغض النظر عن خلفياتها عوامل جوهرية وأساسية:

- العامل الأول يتمثّل بوجود "حزب الله" بالشكل الموجود فيه بحجة ما يسمى مقاومة أو حجج أخرى، وهذا الوجود غير الشرعي للحزب أدى إلى تعطيل دور الدولة وفعالية هذا الدور، الأمر الذي أفسح في المجال أمام عصابات السلاح والفلتان المسلّح. فالمشكلة الأساس إذًا تكمن في جزيرة "حزب الله" المولِّدة للفوضى، وما لم يعالَج وضع هذه الجزيرة، فعبثًا السعي إلى ضبط جزر الفلتان. فهذه العصابات موجودة ولكنها تتغذى من عامل تغييب الدولة.

- العامل الثاني يتمثّل بالحدود السائبة التي حولها "حزب الله" إلى خطّ استراتيجي بين طهران وبيروت تحت عنوان وحدة الساحات فألغى الحدود، وما لم تُقفل المعابر غير الشرعية وتُضبط المعابر الشرعية فستبقى هذه الحدود معبرًا للجريمة السياسيّة والجنائيّة وتهريب المخدرات والممنوعات، وبالتالي مَن يُبقي الحدود سائبة و"فلتانة" هو المسؤول عن الجرائم التي ترتكب إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.

- العامل الثالث يتمثّل في "خصي" إدارات الدولة القضائية والأمنية والعسكرية وغيرها من خلال منعها من العمل في مناطق معينة، أو في قضايا معينة، أو في أي أمر يتعلق بأي شخص ينتمي إلى محور الممانعة".

واكدت أنّها" تنتظر انتهاء التحقيق وبأسرع وقت لتبني على الشيء مقتضاه، ولكنها في الوقت نفسه تدعو اللبنانيين إلى مواصلة النضال سعيًا إلى إنهاء مسبِّبات الاغتيال والجرائم على أنواعها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه إلا من خلال العبور إلى الدولة الفعلية التي تبسط فيها وحدها سيادتها على كل أراضيها، والتي لها وحدها حصرية السلاح، وليس محرَّمًا عليها لا الدخول إلى أي منطقة تريد، ولا التحقيق في أيّ أمر تريده".

 

الرواية الأمنية غير مقنعة.. باسكال كان يصرخ: "لا تقتلوني"

فرح منصور/المدن/09 نيسان/2024

إلى جانب إحداثها حالةً من التأجج الشعبيّ، وإن صحّ القول "التفرقة الأهليّة"، تمكنت حادثة مقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، من اجتذاب اهتمام السّلطات القضائية والأمنيّة. هذا الاهتمام الذي تحول لاحقًا في السّاعات الأخيرة إلى أولويّة أمنيّة وسياسيّة، حثّت القضاء اللبناني على تكثيف محاولاته للكشف عن أسباب هذه الجريمة، واحتواء تداعياتها الأمنية والسياسية.

الرواية الأمنيّة

ليل أمس، عاش اللبنانيون صدمة بالغة عقب انتشار خبر مقتل سليمان، ونظرًا لخطورة هذه الجريمة، عُقد  اليوم الثلاثاء 9 نيسان، اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي، وصرّح وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام المولوي، قائلاً: "إن جريمة قتل سليمان نفذها سوريون، وأن السيارة المستخدمة في العملية سُرقت من الرابية قبل أيام، وأن خلفيات الحادثة وغايتها يكشفها التحقيق، مؤكدًا أن التحقيقات تجرى بطريقة شفافة ومحترفة، لافتًا إلى أن نسبة الموقوفين في السوريين في السجون اللبنانية بلغت 35 بالمئة". وحسب معلومات "المدن"، فقد ألقي القبض على تسعة أشخاص، أحدهم من منفذي عملية الخطف، وجرى التحقيق معهم في قضية خطف سُليمان وقتله. ووفقًا للمصادر القضائية البارزة في حديثها لـ"المدن"، فإن عددًا من الموقوفين لا علاقة لهم بقضية سليمان بشكل مباشر، وهم أفراد من عائلة المدبرين لهذه العملية، ولكنهم شاركوا في عمليات نشل سابقة ويُجرى التحقيق معهم على هذا الأساس. إذن، فإن الرواية الأمنيّة الرسمية جاءت كالتالي: تمت ملاحقة سليمان بهدف السرقة، وقامت مجموعة مؤلفة من ثلاثة أشخاص من التابعية السورية بخطفه، وضُرب بالمسدس على وجهه بسبب مُقاومته لهم، ووضع في صندوق السيارة ونُقل إلى عكار ومن ثم إلى منطقة القصر التي تقع عند الحدود اللبنانية-السورية، وأدخل بعدها إلى سوريا. وخلال نقله من لبنان إلى سوريا، انخفض منسوب الأوكسيجين في جسمه وفارق الحياة فورًا.  ووفقًا لإفادات الموقوفين، فقد أكدوا أن غايتهم الأساسيّة هي سرقة سليمان لا قتله، وقد جاء القتل "كحادثةٍ غير متوقعة وغير مقصودة"، ذلك بعد تعرضه لضربات على وجهه ورأسه لقمع مقاومته للجناة، تخوفًا من إثارة الضجّة وحشد سكّان المنطقة. وأفادوا أنهم نفذوا ما طُلب منهم وحسب، وقد تلقوا الأوامر من شخص مقيم في سوريا. ورُجح بكونه رئيس هذه العصابة، كما واعترفوا بأن هذه العصابة نفذت سرقات متعددة في المتن وجبيل كسروان لسيارات باهظة الثمن.

ملابسات مبهمة، وسوابق جنائيّة

وهذه الرواية التي خرجت بها الأجهزة الأمنيّة، والتي يعمل بموجبها القضاء حاليًّا حول ظروف جريمة القتل التي وقع ضحيتها سُليمان، مفيدةً عن تعرضه لعملية سرقة من قبل "عصابة مسلحة"، ومستبعدةً فرضية الاغتيال السّياسي وفق ما يشيعه حزب القوات اللبنانية وباقي الأحزاب المسيحية أو غيرها، تبقى رواية مثيرة للشكوك لدى شريحة واسعة من اللبنانيين، بوصفها روايةً غير مقنعة. وكانت الأجهزة الأمنية قد باشرت في التحقيقات فور تبلغها بخطف منسق القوات اللبنانية في جبيل منذ يومين، ليتبين لاحقًا أن السيارة التابعة لهذه "العصابة" قد تُركت في طرابلس. وحسب مصادر "المدن"، فبعد الاستماع إلى إفادات الموقوفين، برروا نقل سليمان إلى سوريا تجنبًا لانفضاحهم. عمليًا، الرواية الأمنية لم تكن مُقنعة بشكل كافٍ، خصوصًا لناحية تركهم لسيارتهم في طرابلس، والإصرار على نقل سليمان إلى سوريا، فهل من المنطقي أن تسرق سيارة أحد المواطنين، وتتخلى العصابة عن السيارة الخاصة بها؟ وهل من الطبيعي أن يُنقل المخطوف من لبنان إلى سوريا؟ والأهم كيف أدخلت جثة سليمان إلى سوريا؟ وكيف عبرت الحدود اللبنانية-السورية؟ وحسب معلومات "المدن"، فإن جثة سليمان وصلت إلى بيروت وتسلمها المستشفى العسكري، وقد حُدد موعد الدفن يوم الجمعة المقبل، وذلك ليتمكن الطبيب الشرعي من الكشف على الجثة. وحسب هذه المصادر، فإن النيابة العامة وافقت على أن يُشارك أطباء من القوات اللبنانية خلال عملية تشريح الجثة، وذلك للتأكد من آثار العنف المميت على الجثة، إن كانت فعلًا نتيجة ضربه بالمسدس على وجهه أم أنه قتل بشكل مقصود.من جهة أخرى، أفاد  أحد الموقوفين أنهم سبق واقترفوا عمليات سرقة ونشل في المتن وكسروان وجبيل، ولكن حتى الساعة، لم تتمكن الأجهزة الأمنية من إثبات هذا الأمر، وهو ما يبعد فرضية قتل سليمان بهدف السرقة.

هاتف باسكال سليمان

مصادر أخرى مطلعة أفادت لـ"المدن" أن باسكال سليمان، الخمسيني والمتأهل من ميشلين وهبة، ووالد ثلاث أولاد، حسن السيرة، وينتمي إلى الطبقة الوسطى الاقتصاديّة، وكان يشغل منصب مدير المعلوماتية في بنك بيبلوس، وتحديدًا في الإدارة المركزية في الأشرفية – بيروت، وأصله من بلدة "ميفوق". ويتنقل بصورة دوريّة بين الحازمية وعمشيت. وقبل اختطافه بدقائق قليلة، كان على اتصال هاتفي مع رئيس مركز القوات اللبنانية في عمشيت لأكثر من ثلث ساعة وبقي الخط مفتوحًا لحوالى النصف دقيقة لدى عملية الاختطاف، وقد سمع رئيس مركز القوات، صراخه وكلماته الأخيرة، قبل أن ينقطع الاتصال: "لا تقتلوني.. أنا أب ولديّ أولاد..". ورجحت مصادر أخرى أن تكون حادثة القتل ناتجة عن منصبه في بنك بيبلوس، وأن تكون هذه الحادثة شبيهة لقضية انطوان داغر، مدير الأخلاقيات وإدارة المخاطر في بنك بيبلوس أيضًا الذي قُتل في ظروف غامضة، وخُتمت الجريمة بالإشارة إلى مجهول آنذاك. وفرضيات أخرى أيضًا طُرحت حول مشاركة العشائر البقاعيّة في خطف سُليمان. هذه العشائر التي تضم بعض العصابات المسلحة والإجرامية الخطيرة. على أي حال، وفيما تبقى ظروف قتل سليمان مبهمة وملتبسة وبانتظار انتهاء ملف التحقيقات، حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فإن الحادثة وبكل ملابساتها تطرح إشكالية لا يمكن إغفالها، هي التدهور الأمني الطردي وغير المتدارك حتى اللحظة، أكان بسبب انهيار أسس الدولة وإفلاس السلطات، والتغطية المستمرة على المتفلتين والجناة، تلبيةً لمآرب سياسية تارة، وتقاعسًا تارةً أخرى. هذا ويبقى موت المواطنين مجانيًّا، وتبقى عدالتهم خبرًا مؤجلًا.

 

سيناريو إسرائيلي لاجتياح لبنان براً وتحذير دولي من "صراع مدمّر"

نداء الوطن/10 نيسان/2024

نقلت أمس صحيفة «إسرائيل هيوم» عن مصادر قولها إنّ الجيش الإسرائيلي وضع تقييمات لزيادة وتيرة الحرب على الحدود الشمالية. وأضافت: «تقييم الجيش الإسرائيلي للحرب مع لبنان تضمّن اجتياحاً برياً وحرباً متعددة الجبهات». وذكرت القناة 12 العبرية أنّ «رئيس بلدية حيفا يدعو الى تجهيز هواتف أرضية وتخزين دواء وطعام خشية اندلاع حرب شمال إسرائيل». في موازاة ذلك، أشار المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي الى أنّ الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مقلق منذ 6 شهور، وقال: «شهدنا أخيراً تصعيداً في مدى النيران على الحدود اللبنانية الإسرائيلية». وأضاف تيننتي: «نخشى امتداد الاشتباكات بين لبنان وإسرائيل إلى حرب، ونطلب التزام كل الأطراف بالقرار 1701 ولا حل عسكرياً بين لبنان وإسرائيل، واتساع الصراع قد يكون مدمراً». وتابع تيننتي: «نحتاج الى تفادي كل العناصر التي تؤدي إلى تفجير الصراع بين إسرائيل ولبنان، وعلينا أن نفهم أنّ القلق من اتساع رقعة الصراع يبقى قائماً، ونحن على اتصال بالجيش الإسرائيلي والسلطات اللبنانية». وختم: «وجّهنا رسائل إلى الجيش اللبناني، نقلت لاحقاً إلى «حزب الله». الجانبان اللبناني والإسرائيلي انتهكا القرار 1701 وترتيبات «الخط الأزرق». وهناك حاجة لتعزيز قدرات الجيش اللبناني».

 

"الحزب" يؤكد: زاهدي عضو في "مجلس الشورى"

نداء الوطن/10 نيسان/2024

كما أوردت «نداء الوطن» في عددها الصادر الأربعاء الماضي، أفاد أمس مصدر مقرّب من «حزب الله « وكالة «فرانس برس» أنّ القائد العسكري الإيراني محمد رضا زاهدي الذي قُتل في الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، كان عضواً في مجلس شورى «الحزب». وفي الاحتفال التأبيني لزاهدي في الضاحية الجنوبية أمس، قال الأمين العام لـ»الحزب» حسن نصرالله إنّ الحرس الثوري الإيراني الذي ينتسب اليه زاهدي «لا يتدخل إطلاقاً في الشأن اللبناني لا من قريب أو بعيد، وتركيزه ينصبّ على دعم المقاومة».

 

البطريرك يتمسّك بالحقيقة الكاملة وباسيل "يستثمر" في ملف النازحين

تشييع جامع لباسكال سليمان الجمعة ولبنان ينجو من فتنة مسيحية - سورية

نداء الوطن/10 نيسان/2024

يشيّع بعد غد الجمعة منسق «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل باسكال سليمان الى مثواه الأخير في مأتم جامع. وسيترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة الدفن في الأولى بعد الظهر في كنيسة مار جرجس في مدينة جبيل. وكان جثمان سليمان وصل أمس من سوريا الى لبنان، وتسلمه الجيش من السلطات السورية على الحدود الشرقية، ونقله الى المستشفى العسكري المركزي في بيروت. وكشف على الجثمان أربعة أطباء شرعيين فتبيّن أنّ المغدور تعرض لضربة على الرأس بآلة حادّة أدّت إلى وفاته. بعد ذلك نقل الجثمان في سيارة الصليب الأحمر إلى مستشفى المعونات في جبيل.

قضائياً، أوقفت السلطات اللبنانية سبعة سوريين يُشتبه بضلوعهم في مقتل سليمان. وقال مصدر عسكري إنّ السلطات السورية سلّمت أجهزة الاستخبارات اللبنانية ثلاثة من المشتبه بهم في تنفيذ الجريمة. وقال مصدر قضائي لوكالة «فرانس برس» إن «إفادات الموقوفين أجمعت على أنّ الدافع الوحيد للجريمة هو سرقة» سيارة سليمان.من جهته، أكّد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» لوكالة «فرانس برس» العثور في منطقة القصير في محافظة حمص السورية، على جثة سليمان. وتخضع هذه المنطقة الحدودية لسيطرة قوات النظام السوري ويتمتّع «حزب الله» بنفوذ فيها.

وفي موازاة هذه الوقائع، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان كاد أن يقع في فتنة مسيحية - سورية على خلفية ردود الفعل على جريمة خطف سليمان وقتله. وبدا بحسب معطيات هذه المصادر، أنّ الاعلان سريعاً أنّ أفراد العصابة الأربعة الذين نفذوا الجريمة هم من التابعية السورية، ألهب مشاعر أبناء المناطق المسيحية، وكأنه تحضير لردود فعل ضد النازحين السوريين. فهل كانت هذه المرحلة من الجريمة متصلة بمعطيات أوسع؟

تجيب الأوساط، أنّ هناك ما يدفع الى الاعتقاد بأنّ هدف من خطّط لخطف سليمان وقتله، هو خلط الأوراق لحرف الانتباه عن التطورات المحيطة بالحرب في غزة، وتالياً الحرب المشتعلة على الحدود الجنوبية. وكشفت أنّ مرجعاً كبيراً تلقى أخيراً تحذيرات ديبلوماسية من لبنان أنّ الوضع على شفير اتساع النزاع الذي سيدفع ثمنه لبنان، وليس الجنوب فقط.

وقالت هذه الأوساط: «لا شك في أنّ النازحين قنبلة موقوتة في لبنان، وبينهم جماعات إرهابية منظمة، وتتولى الأجهزة الأمنية والجيش مواجهتها، لكن من الواضح أنّ هناك محاولة لجرّ لبنان الى حرب على غرار الحرب الفلسطينية كي تنتقل المواجهة الى الداخل تحت عنوان «مسيحيون في مواجهة النازحين».

ولوحظ امس التحرك المفاجئ لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي عزف على وتر النعرات ضد النازحين السوريين، وقال: «لا يحاولنّ أحد أن يصطاد في التباين بيننا وبين «حزب الله» في ما يخصّ الربط بين الجبهات». وبالتوازي كان هناك كلام لافت لوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين قال فيه إنّ «هناك 20 ألف مسلّح داخل المخيمات «بينطلبوا» عند ساعة الصفر». وردّاً على كلام شرف الدين حول المسلحين في المخيمات، قال وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي: «لا أعلم إذا قام بعدّهم، ولدى القوى الأمنية جميع المعلومات في ما خصّ المخيمات».

الى ذلك، أكد المولوي في مؤتمر صحافي أعقب اجتماعاً استثنائيا لمجلس الأمن المركزي في بيروت أمس على «القوات الأمنية التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على اللاجئين السوريين». وأضاف: «يجب الحدّ من الوجود السوري في لبنان بطريقة واضحة». من ناحيتها، تابعت بكركي تطورات جريمة اغتيال سليمان، وشهدت اجتماعات أمنية على أعلى المستويات، فقد التقى البطريرك الراعي كلّاً من قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري. وحسب المعلومات أطلع قائد الجيش البطريرك على كل ما حصل، وتفاصيل عملية الخطف وآخر نتائج التحقيقات، وكان البطريرك حازماً في تأكيد تمسّكه بالحقيقة الكاملة الكفيلة بتبريد الأجواء ووأد نار الفتنة. كذلك أطلع عثمان والبيسري البطريرك على ما وصلت اليه التحقيقات وخلفيات الجريمة، وأشارت مصادر كنسية لـ»نداء الوطن» الى أنّ الراعي استمع الى كل الروايات الأمنية لجميع الأجهزة، وكان مطلبه واحداً هو معرفة الحقيقة دون طمس أو تحريف، وطالب الراعي قادة الأجهزة بالحقيقة المُقنِعة لامتصاص غضب الناس. وتعدّدت المطالبات برفع وتيرة الإجراءات الأمنية، خصوصاً في المناطق الحساسة وتأمين حماية الناس بعد جريمة سليمان، وسط التأكيد على منع الفتنة، وأيضاً منع طمس الحقائق.

 

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 نيسان 2024

وطنية/09 نيسان/2024

النهار

يستمر الصراع على الساحة السنية البيروتية  بين اسماء ووجوه عدة حاولت خلال شهر رمضان ان تثبت حضورها من دون ان تتمكن من ذلك لملء الفراغ المستفحل منذ غياب الرئيس سعد الحريري.

تتخوف جهات سياسية عديدة من استغلال ما يجري في الجنوب والمنطقة، والعودة إلى عمليات الخطف والاغتيال وزعزعة الأمن في ظل هذا الوقت الضائع.

يضرب أصحاب المؤسسات السياحية كفاً بكف، من خلال ما جرى في الأيام الماضية من زعزعة للأمن، خصوصاً خلال فترة الأعياد التي يعوّلون عليها لتحريك الدورة الاقتصادية في البلد.

الجمهورية

تجري عملية خلط أوراق بعد التمايز بين تيار بارز وحزب فاعل على انتخابات نقابية.

أكد سفير في لجنة عربية-دولية ان استحقاقاً لبنانياً معطلاً منذ أكثر من سنة سيرى النور خلال الصيف المقبل على عكس كل الظروف.

مجموعة من المسيحيين المستقلين عادوا بعد جولتهم على عدد من القيادات المسيحية أكثر تشاؤماً من إمكان تقريب المسافات في ما بينها.

اللواء

وضعت قيادة الاحتلال سيناريوهات عدة لحرب محتملة مع لبنان، تبدأ من الإبعاد لحدود معينة، وصولاً إلى استعادة الإنموذج التدميري في غزة من مدن لبنانية، بما فيها الضاحية الجنوبية.

كرَّست الحادثة الأمنية الأخيرة القطيعة بين حزب بارز وحزب صاعد في منطقته، على خلفية الحملات وعدم إيجاد قواسم مشتركة..

يُنقل عن الدبلوماسي الأميركي المؤيد لإسرائيل ديفيد شنيكر حملة قاسية على نتنياهو لسوء تقدير المصلحة العليا للولايات المتحدة في خضم المعركة الانتخابية للرئيس الحالي في العودة إلى البيت الأبيض!

نداء الوطن

يبدأ سفراء اللجنة الخماسية جولتهم على القوى السياسية اللبنانية الأسبوع المقبل، وتحديداً في 16 و17 و18 نيسان المقبل، واللافت أن الجولة ستشمل رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.

يبدي مرجع رسمي بارز استياءه من مساعي دولة إقليمية للبحث عن قيادات سنية جديدة.

على الرغم من الاستنفار الرسمي لمعالجة الأزمة الدبلوماسية مع قبرص على خلفية ملف النزوح، إلّا أنّ هذا الاستنفار لم يُترجم على المستوى الأمني حيث الإجراءات لا تزال على حالها وسط الحديث عن عدم القدرة على ضبط حركة الهجرة غير الشرعية بسبب تراجع الإمكانات.

البناء

تساءل مرجع سياسي عن الجهة التي عمّمت ظهراً خبر تحرير منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسل سليمان وأنه بخير وعلى قيد الحياة وبحوزة الأجهزة الأمنية ليتبين بعد ساعات أنه قتل. وفي المرتين تتم نسبة الكلام للمراجع الأمنية فمن هي الجهة الإعلامية التي تتجرأ على تسريب معلومات كاذبة ونسبتها إلى جهات أمنية بالاسم. فتقول إن سليمان بحوزة هذه الأجهزة بينما كانت الأجهزة لا تزال تبحث عنه حتى اكتشفت أنه قتل؟ وهل الهدف من التطمين قبل الخبر الصادم هو رفع منسوب الغضب، وفق معايير علم النفس الاجتماعي بأن حجم الإحباط يكون بحجم الاطمئنان والأمل وليس بحجم القلق واليأس؟ داعياً للتحقيق في هذا الجانب لأنه على درجة عالية من الخطورة تتصل بالسلم الأهلي.

قال مصدر دبلوماسي غربي إن المنطقة تتأرجح على حبال هشة هذين اليومين. وهي على مسافة متساوية من فرص التوصل إلى اتفاق يفتح باب تخفيض مستوى الرد الإيراني أو تأجيله إن لم يكن صرف النظر عنه، واحتمالات الفشل التفاوضي والذهاب إلى جولة تصعيد على جبهتي غزة ولبنان، خصوصاً يندمج معها رد إيراني شديد ما يرفع احتمالات خروج الأمور عن السيطرة. وقال المصدر إن الأمر يتوقف على حجم الضغوط الأميركية لفرض الاتفاق لا لعب دور الوسيط. وهي في الحرب كانت طرفاً شريكاً ولم تكن وسيطاً وإلا فإن واشنطن والمنطقة على موعد مع ورطة كبرى يصعب تقدير تداعياتها.

الأنباء

اتصالات رفيعة واكبت الساعات الأخيرة الماضية على خط التهدئة وتجنّب أي تصعيد.

لوحظ ارتفاع منسوب التفاؤل بإحداث خروقات إيجابية خلال الفترة المقبلة وإن كانت لا ترقى الى مستوى الحلول النهائية.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/4/2024

وطنية/09 نيسان/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في فلك عيد الفطر المبارك يدور لبنان منذ الآن وملفاته الداخلية مؤجلة إلى ما بعد العطلة حيث يفترض ان تستعيد بعض حيويتها.

عشية العطلة طغى حادث خطف وقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان على مجمل الاهتمام السياسي والأمني.

جثة المغدور التي نقلتها إحدى العصابات الى سوريا سيتسلمها الجيش اللبناني في وقت لاحق فيما تتواصل التحقيقات مع الموقوفين لدى استخبارات الجيش بإشراف النيابة العامة التمييزية.

وعلى الأرض عمل الجيش على احتواء الموقف بعد سلسلة احتجاجات وتجاوزات قام بها مناصرو القوات في منطقة جبيل وطالت خصوصا نازحين سوريين وسيارات تحمل لوحات سورية.

من جانبها طلبت القوات اللبنانية من مناصريها إخلاء الساحات وفتح الطرقات لكنها أصرت على اعتبار قتل سليمان عملية اغتيال سياسي.

ردود الفعل على الجريمة أجمعت على استنكارها والدعوة الى ضبط النفس واستمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة والتحذير من ان الفوضى والفلتان والتجييش الطائفي اكبر أعداء السلم الأهلي.

هذا في وقت سجلت فيه دعوات إلى ضبط النفس مطالبة وسائل الاعلام بعدم تأجيج نار الفتنة.

ذلك أنه لا يجوز أي استغلال سياسي لحادثة ذات خلفية جنائية والخطاب التحريضي لا يصب في مصلحة السلم الأهلي وكذلك الأمر بالنسبة للتعبئة العمياء في بعض الأوساط وإيقاظ شبح الحرب الأهلية لا يستوي مع إرادة اللبنانيين الجامعة.

والى جبهة الجنوب حيث لم تسجل اليوم أية وقائع استثنائية في الميدان.

وقد اثنى الرئيس نبيه بري على أداء حركة أمل وحزب الله بالحفاظ على قواعد الاشتباك رغم محاولة اسرائيل استدراج المقاومة إلى حرب شاملة.

وفي ملف رئاسة الجمهورية شدد الرئيس بري في تصريحات صحفية على ان المعضلة داخلية قائلا: لو لبت القوى السياسية دعوتي الى الحوار لوفرنا الكثير من الوقت وتجنبنا الكثير من الأزمات واضاف: ليس لبنان فقط بل المنطقة كلها تنتظر انتهاء الحرب على غزة لإعادة ترتيب ملفاتها.

وارتباطا بهذه الحرب كشفت جولة المحادثات الأخيرة في القاهرة استمرار المناورة الاميركية – الإسرائيلية حول الاتفاق على هدنة في القطاع يتضمن تبادل الأسرى والمعتقلين.

وفي هذا الإطار حمل البيت الأبيض حماس مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف اطلاق النار في غزة بعدما قدم المفاوضون عرضا للحركة.

لكن حماس أعلنت ان المقترح الاسرائيلي الذي تلقته من وسطاء قطريين ومصريين لا يلبي أيا من مطالب الفلسطينيين.

وإلى ذلك وفي ظل هذه الأحداث أعلن مكتب السيد علي السيستاني يوم غد الأربعاء أول أيام عيد الفطر السعيد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

باسكال سليمان عاد جثة هامدة من سوريا. منسق القوات اللبنانية في جبيل الذي قتل في ظروف ملتبسة وغامضة لا يزال قتله يطرح أكثر من سؤال. فهل قتل بقصد السرقة، كما تروج لذلك بعض الأجهزة الأمنية الرسمية، أم غدر به إنطلاقا من موقعه الحزبي ومن معتقداته السياسية، كما ترجح ذلك القوات اللبنانية واطياف المعارضة؟ لا جواب نهائيا بعد في انتظار صدور الرواية الرسمية. وحتى الآن الرواية التي قدمت غير مقنعة كثيرا وتتضمن تفاصيل غامضة. لكن مهما كان نوع الجريمة،  فإن اللبنانيين ينتظرون نتائج التحقيق وهم يأملون في أن يكون واضحا وشفافا وعلنيا، فلا يكون مصيره كمصير التحقيق في جريمة المرفأ مثلا. كذلك يأمل اللبنانيون في أن تفتح الجريمة المروعة بقوة ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية. كما أن اغتيال سليمان ينبغي أن يدفع القوى الأمنية إلى أن تضع حدا لتسيب الحدود البرية الناتج من ضعف الدولة من جهة، وسيطرة قوى الأمر الواقع عليها من جهة ثانية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

حاملا لواء الشهادة، مضى الزاهد في كل شيء الا بجهاده في كل ساحات الواجب ونصرة الحق والمستضعفين، ومضى على الطريق التي احب، على طريق القدس التي حمل لواءها لعشرات السنين..

وبمعنى الوفاء لجزيل العطاء الذي قدمه القائد الجهادي الكبير اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه الشهداء، كان كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الحفل التكريمي الذي اقامه الحزب للشهيد القائد ورفاقه..

ومن رفقة السلاح الى رفقة النصر، هو حال المقاومين على شتى الجبهات التي دعمها وساندها بالمشورة والسلاح اللواء زاهدي واخوانه في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وعلى هذا الحال سيكون وقف اطلاق النار عاجلا ام آجلا في غزة، ليكون هزيمة مدوية لبنيامين نتنياهو وحزبه وشركاء حكومته.

اما الشراكة الاميركية الكاملة في هذه الحرب فقد كشفها جو بايدن بتمكنه من الضغط على الصهاينة بعد الحراجة العالمية التي سببوها له بقتلهم لموظفي المطبخ العالمي، فكانت فضيحة عالمية تثبت قدرة واشنطن على وقف هذه الحرب متى تشاء كما اشار سماحة السيد حسن نصر الله..

والحراجة بحسب سماحته زادتها الحماقة الصهيونية باستهداف القنصلية الايرانية في دمشق، ما عجل اتصال بايدن بنتنياهو، لكنهما لن يغيرا بالرد الايراني الذي باتوا يسلمون به جميعا..

وما سلم به الصهاينة على الجبهة اللبنانية، هو أن ضربة نوعية قد تلقاها جيشهم باسقاط المقاومة لطائرة هرمز تسعمئة – فخر الصناعة الاسرائيلية،فكانت ضربة كبيرة ببعديها العسكري والتجاري للجيش الصهيوني بحسب سماحته..

اما الحسبة الصهيونية بمفاوضات وقف اطلاق النار فهي هزيمة مدوية لبنيامين نتنياهو وحزبه وشركائه، وسيحاول عرقلة المفاوضات لان وقف اطلاق النار سيعني انتهاءه وفضحه كما قال الامين العام لحزب الله..

اما المفضوحون باحقادهم النافخون بابواق الفتنة عند كل حادث على الاراضي اللبنانية فقد سماهم السيد نصر الله ليحذر اللبنانيين من ادائهم، فحادثة خطف قيادي قواتي في جبيل فضحت حزبي القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة الذين خرجوا مقررين ان حزب الله هو من خطف، ومذكرين بالحرب الاهلية..

وما جرى من تحريض وتهديد خطير جدا جدا جدا كما حذر السيد نصر الله...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

غداة انكشاف الخبر المفجع بوفاة المغدور باسكال سليمان، توزع الاهتمام المحلي اليوم بين ثلاثة اتجاهات:

الاتجاه الاول، متابعة التحقيقات مع الموقوفين السوريين، لكشف ملابسات الجريمة بشكل كامل، وتبديد الشكوك المشروعة للأهل والمحازبين وعموم اللبنانيين حول خلفياتها الفعلية، بعدما ربطتها البيانات الأمنية الرسمية بالسرقة.

الاتجاه الثاني، منع تفلت الوضع الأمني، في ضوء عمليات التحريض غير المسؤولة، سواء عبر بعض التصريحات الإعلامية أو التسجيلات المسربة أو من خلال مواقع التواصل.

أما الاتجاه الثالث، فتكثيف حملات التوعية، لناحية ان حل ازمة النزوح السوري لا يكون بالخروج على القانون ولا بالأمن الذاتي، بل بتطبيق الحلول المعروفة، التي طرحها الرئيس عون والتيار الوطني الحر منذ بداية الحرب السورية، يوم قوبلا بوابل من اتهامات العنصرية، على وقع رهانات خاطئة ندفع ثمنها اليوم.

وفي الموازاة، وفيما يستمر التصعيد الاسرائيلي في غزة والجنوب، على رغم استمرار المحادثات في القاهرة، اعلن النائب جبران باسيل توجيه رسائل الى اعضاء مجلس الامن واللجنة الخماسية والمسؤولين اللبنانيين المعنيين، للمطالبة بإصدار قرار بوقف النار في الجنوب عن مجلس الامن الدولي. ويعتبر هذا الموقف الاكثر تقدما للتيار منذ بدء حرب غزة وانخراط حزب الله، لناحية تأكيد العمل رفضا لتوحيد الساحات، وحماية للبنان الذي يحتاج قبل كل شيء الى انتخاب رئيس واعادة احياء المؤسسات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

من " برمة العريس " إلى " برمة الضحية " باسكال سليمان من مسقط رأسه في ميفوق، إلى سوريا، بصندوق سيارة، مقتولا، بأعقاب مسدسات على وجهه، أدمته حتى الموت.

منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل، في مستشفى باسل الأسد في حمص، يا لها من مفارقة، ومنها إلى لبنان حيث استوقفته جموع القواتيين في القاع وزحلة، إلى أن وصل إلى المستشفى العسكري ، ومنه إلى جبيل حيث تقام مراسم الجنازة الجمعة، وبعد ذلك يعود إلى ميفوق التي انطلق منها أول من أمس في رحلته الأخيرة.

التحقيقات التي تتولاها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، خلصت إلى دافع السرقة، لكن القوات اللبنانية تعتبر أن التحقيق يجب أن يكون واضحا وشفافا وعلنيا وصريحا ودقيقا بوقائعه وحيثياته... وحتى صدور نتائج هذا التحقيق، تعتبر أن باسكال سليمان تعرض لعملية اغتيال سياسية.

تركيز القوات على " الاغتيال السياسي" عائد إلى تلوعها منه منذ عقود وصولا إلى اغتيال الياس الحصروني.

السؤال المحير هو: إذا كان الدافع هو سرقة السيارة، فلماذا أخذت العصابة جثة باسكال معها إلى سوريا؟ وإذا كانت العصابة على هذه الدرجة من الحرفية، فلماذا تخاطر و"تتلبك " بنقل الجثة عشرات الكيلومترات داخل الأراضي اللبنانية ثم داخل الأراضي السورية؟

التحقيق مطالب بالإجابة عن هذه التساؤلات المحيرة ، وعندها تميل الحقيقة إما إلى دافع السرقة وإما إلى دافع الاغتيال السياسي، وهذا ما ستكشفه محاضر التحقيق التي من باب الشفافية يجب ان تعلن على الملأ. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

لبنان مسرح جريمة مفتوح على كل التحليلات وعلى ثأر القوات لكن مرجعيتين عسكرية ودينية أمسكتا بأوتار البلد ومنعتا العزف عليها لتأليف قطعة سياسية تنتهي بالشارع .

وليس بالخفاء قاد العماد جوزيف عون حرب الإطفاء وتشكل جنديا في صفوف الخدمة العابرة للفتنة، وعمل بدوام كامل ضابط ايقاع لسحب التوتر السياسي واقامة حواجز طيارة لتوقيف العابثين بالأمن على الهوية. 

أدلى قائد الجيش بمعلوماته أمام الراعي والرعية السياسية، وأبلغهم بأن جريمة مقتل باسكال سليمان ارتكبتها عصابة سرقة لها سوابق جنائية،

وكان لرأي حكيم العسكر مفاعيله على الكنيسة وسيدها، إذ دعا البطريرك الماروني الى  التروي وضبط النفس في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيا وأمنيا واجتماعيا وطلب من وسائل الإعلام عدم إطلاق تفسيرات مغلوطة وتأجيج نار الفتنة مشيرا الى ان زوجته المفجوعة أعطت اللبنانيين امثولة عظيمة بردة فعلها: "نحن أبناء القيامة، أبناء الرجاء".

ولم تتلفظ بعبارة ثأر او قتل وختم: حمى الله لبنان وشعبه من الأشرار  لم يقنع ذلك القوات اللبنانية التي أعادت رسم زياح الجريمة السياسية على مقتل مسؤولها في جبيل وأنزلت في بيان رقم 2 الاسباب الموجبة للجريمة وبينها وجود حزب الله ومقاومته وسلاحه غير الشرعي الذي ادى الى  تعطيل دور الدولة وأفسح في المجال أمام عصابات السلاح .

والمشكلة الأساس من وجهة نظر القوات  تكمن في جزيرة "حزب الله" المولدة للفوضى، بالحدود السائبة التي حولها الحزب إلى خط استراتيجي بين طهران وبيروت تحت عنوان وحدة الساحات فألغى الحدود  اما العامل الثالث الذي قلل من هيبة الدولة قواتيا فهو ما اسمته معراب ب "خصي" إدارات الدولة القضائية والأمنية والعسكرية وغيرها من خلال منعها من العمل في مناطق معينة. غير أن إخصاء سياسيا وصل الى الدكتور سمير جعجع من الجانب الاميركي، 

وعلم ان كبسة اميركية  باغتته  عبر رسالة تحذير من التشكيك برواية الجيش ودور قائد الجيش الذي خاضت القوات معركة التمديد له على راس المؤسسة العسكرية. وإذ أمهلت القوات لبنان واللبنانيين في عيد الفطر فإن المشهد سيصبح اكثر انقشاعا بعد مراسم دفن المغدور باسكال سليمان يوم الجمعة في كنيسة مارجرجس جبيل التي  سيرأسها  البطريرك الراعي  بطلب من نواب القوات اللبنانية.

ودفن الضحية لن يدفن حقائق منتظرة من الاجهزة الامنية لكشف بقية عناصر الجريمة وتوقيف المتوارين من افرادها، والاهم هو الوصول الى اجماع لبناني على معالجة ملف النزوح السوري وترتيب عودة عاجلة رغم انف الامم ،   فكل الاحصاءات والتصريحات والانذارات من المسؤولين اللبنانيين أنذرت وتنذر بهذه الصواعق المتفجرة، إذ كشف وزير الداخلية بسام مولوي ان خمسة وثلاثين بالمئة من الموقوفين بالسجون هم من التابعية  السورية،

والاخطر ما كشفه وزير المهجرين عصام شرف الدين للجديد من أن هناك عشرين ألف مسلح داخل المخيمات "بينطلبوا" في ساعة الصفر. 

تقود هذه التصريحات المأساوية  الى خواء في المعالجة واستسلام لمجتمع دولي ومصالح اوروبية قررت اعتبار لبنان وطن نزوح دائم ، وبعض هذه الدول ومنظماتها وجمعياتها يقودنا من مؤتمر نزوح الى منتدى لجوء ويتاجر بنا وبالنازحين من دون ان يتحصل لبنان على " فلس الارملة " من الاموال المخصصة لهذا الملف .

ولا يصل هذا البلد الا الارتفاع في معدل الجريمة.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل: ضربنا بنية تحتية عسكرية يستخدمها حزب الله في سوريا

الجيش الإسرائيلي قال إنه وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

العربية.نت/09 نيسان/2024

استهدف الجيش الإسرائيلي منشآت للجيش السوري، التي، بحسب إسرائيل، تستخدمها وحدات مسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، وفقا لبيان أصدره الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء. وأكد المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي في بيانه أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها الجانب الإسرائيلي تشير إلى استخدام قوات "حزب الله" هذه المنشآت. في الوقت نفسه، حمل الجيش الإسرائيلي دمشق المسؤولية عن جميع أفعال "حزب الله" على الأراضي السورية. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان "لن نسمح بأي محاولة تهدف لترسيخ وجود حزب الله على الجبهة السورية". وأوضح البيان أن الجيش وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

إسرائيل تتوقع الرد الإيران بعد 12 أبريل

من جانب آخر رأى مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن إيران قد تضرب الجانب الإسرائيلي بعد 12 أبريل رداً على ضرب قنصليتها بدمشق، وفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ووفقاً لهذه التوقعات، تعتقد إسرائيل أن طهران لن تتخذ خطوات انتقامية على قصف قنصليتها في دمشق حتى نهاية عطلة عيد الفطر التي ستنتهي في 12 أبريل. وبحسب الصحيفة، ترى إسرائيل أيضاً أن الضربة الإيرانية المحتملة سوف تستهدف منشآت عسكرية أو استراتيجية، بدلاً من البنية التحتية المدنية. وأكدت أن الجانب الإسرائيلي يستعد لأي هجوم محتمل من إيران وأتباعها في المنطقة.

 

هؤلاء هم «القتلة الحقيقيين» لباسكال سليمان!

سمير سكاف /جنوبية/09 نيسان/2024

عشية العيد، ارتكبت مجموعة من المجرمين جريمة بحق الشعب اللبناني، وبحق الراحل باسكال سليمان وعائلته وحزبه. وهؤلاء المجرمون معروفون من الجميع. وما لم يتم توقيفهم سيقتلون مزيداً من اللبنانيين. المجرم الأول، هو “ما في دوله”، فالأمن مفقود والإداره “فارطة”. المجرم الثاني هو تواجد هائل للنازحين السوريين في لبنان. ومع افتراض أن 99% من بينهم “أوادم”، والمجرمون منهم هم فقط 1%، فإن عدد هؤلاء المجرمين يكون 20.000 مجرم، وهو عدد هائل في بلد صغير كلبنان. وقد يكون عدد المجرمين الحقيقي من بينهم هو الضعف أو أكثر. المجرم الثالث، هو وجود السلاح وبكثافة خارج أيادي الجيش والقوى الأمنية؛ من سلاح “حزب الله” الى أسلحة مناصريه وسرايا المقاومة، الى سلاح المخيمات الفلسطينية الى السلاح المتفلت… حتى السلاح الفردي! المجرم الرابع، هو بالإضافة الى مجرمي لبنان “العاديين”، هنالك المجرمون “فوق العادة”. وهم الفاسدون من أهل السياسة والمصارف والتجار والمتعهدين… المجرم الخامس، هو مجتمع دولي ساكت، تحول منذ زمن بعيد الى شيطان أخرس.المجرم السادس، هو عدو اسرائيلي يستغل المجرمين الخمسه السابقين ويوظف جرائمهم لمصلحته! من ناحية أخرى، هناك خضوع القضاء أيضاً للسياسيين، وهو يصل الى حد الجريمة. وكذلك هو الأمر في المؤسسات العسكرية ولدى بعض الاعلام. بالإضافة الى خضوع الرأي العام لجلاديه، منذ الانتخابات النيابية الأخيرة.  لا يهم اقتراح الحلول في غياب نوايا الاصلاح والوحدة، وفي ظل هيمنة البعض على البعض الآخر، ولا يهم إذن من وأي إصبع يضغط على الزناد، ويطلق النار، فالنتيجة هي اغتيال لبنان

 

حرب الإشغال تنهي شهرها السادس.. «الحزب» يهاجم موقعين وإسرائيل تدمر في عيتا الشعب

حسين سعد /جنوبية/09 نيسان/2024

دخلت حرب الإشغال والإسناد لغزة، والعدوان الإسرائيلي على الجنوب، شهرها السابع، حاصدة المزيد من الشهداء، تخطى عددهم ال350 شهيداً، وتدمير وتضرر آلاف المنازل وإحراق ملايين الامتار من الحقول الزراعية، خصوصاً الزيتون وأحراج السنديان. يقفل الشهر السادس من هذه الحرب، متزامناً مع حلول عيد الفطر ، الذي يمضيه النازحون، بعيداً عن بيوتهم وأرزاقهم وأحبتهم في القبور . ومنذ بدء عملية الإشغال، التي أطلقها “حزب الله”، صبيحة الثامن من تشرين الأول 2023، تحافظ جبهة الجنوب، على توازن العمليات العسكرية، بين “حزب الله” من جهة إسرائيل من جهة ثانية، وما زالت إلى حد كبير دون الخطوط الحمر العالية، التي قد تهدد بإنفلات وإنزلاق الأمور إلى حرب أوسع، يتحاشاها الطرفان المتحاربان، بإعتبار أن الخسارة، ستكون أقل من الربح ، في حال نشوبها. واليوم الأخير من الشهر السادس، إستمرت العمليات العسكرية على جانبي الحدود، كما تواصلت عمليات تشييع الشهداء، في البلدات الأمامية، ومنها عيتا الشعب، التي شيعت الشهيد الرابع عشر من أبنائها، أحمد أمين شمس الدين، بحضور حشد من أبناء البلدة، ومراسم عسكرية، على مرآى من موقع الإحتلال في تلة الراهب، حيث إستغل الاهالي المشاركين في التشييع، تفقد الدمار الهائل في بيوتهم ومحالهم، فيما شيعت بلدة كفركلا ايضاً الشهيد، عبد الأمير حسن حلاوي بموكب كبير . وعلى إيقاع التشيعيين، نفذ “حزب الله”، هجومين جويين، بمسيرات إنقضاضية على موقعي البغدادي والعاصي، كما هاجم موقعي رويسات العلم والرادار، في حين سجلت غارة إسرائيلية، على تلة العزية، مقابل ديرميماس، في منطقة مرجعيون .

 

لبنان.. وزير الداخلية يدعو لفرض قيود على اللاجئين السوريين

مقتل منسق حزب القوات اللبنانية أدى لأعمال عنف مناهضة لسوريا وتفاقم التوترات السياسية بين اللبنانيين المنقسمين بشدة

العربية.نت/09 نيسان/2024

قال بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الثلاثاء إن مقتل منسق حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان هذا الأسبوع على أيدي من تقول السلطات إنها عصابة من المواطنين السوريين يشير إلى الحاجة إلى تقييد عدد اللاجئين الذين يدخلون البلاد من سوريا المجاورة.

كما حث مولوي اللبنانيين على ضبط النفس وسط التوترات المتصاعدة بشأن مقتل سليمان، الأمر الذي أثار أعمال عنف مناهضة لسوريا وتفاقم التوترات السياسية بين اللبنانيين المنقسمين بشدة. وقال مسؤولون عسكريون لبنانيون إن جريمة القتل في شمالي لبنان كانت جزءً من عملية سطو، لكن حزب سليمان يشتبه في أن لها دوافع سياسية. وتستضيف الدولة الصغيرة الواقعة على البحر المتوسط والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 6 ملايين نسمة، بما في ذلك اللاجئين، ما تقول وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنهم ما يقرب من 785 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، يعتمد 90% منهم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. ويقدر المسؤولون اللبنانيون أن العدد الفعلي قد يصل إلى 1.5 أو 2 مليون. وصرح مولوي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع مسؤولين أمنيين وعسكريين أن البلاد تشهد المزيد من الجرائم التي يرتكبها السوريون، مضيفاً أن نحو 35% من المعتقلين في السجون اللبنانية هم مواطنون سوريون. وأضاف إن الوجود السوري في لبنان يجب أن يكون محدوداً، مشيراً إلى أنه أكد للقوى الأمنية ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية بشكل صارم على النازحين السوريين. وانتشرت مقاطع مصورة للبنانيين غاضبين وهم يضربون سوريين في الشوارع ويدمرون سيارات تحمل لوحات سورية في مناطق مختلفة من البلاد بعد اختفاء سليمان يوم الأحد واكتشاف جثته يوم الإثنين. كما أدت الوفاة إلى تفاقم الصراع السياسي والطائفي بين الجماعات السياسية المنقسمة في لبنان. وقال مولوي إنه يدعو اللبنانيين إلى التعقل وعدم الانجرار إلى ردود أفعال وأحداث تضر بالأمن، مكرراً بياناً صدر عن مكتب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي دعا فيه إلى ضبط النفس. وحزب القوات اللبنانية هو الخصم الأكثر صراحة لحزب الله، وسارع العديد من الحزبيين والحلفاء إلى اتهامه بالتورط في الهجوم على سليمان. وينتقد معارضو حزب الله الاشتباكات المستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي أثارت مخاوف من امتداد الحرب إلى لبنان. وقال الجيش اللبناني في وقت متأخر الاثنين إن سليمان قُتل عندما حاولت عصابة من المواطنين السوريين سرقة سيارته. لكن القوات اللبنانية شككت في هذه النتائج قائلةً إنها تعتقد أنها عملية اغتيال سياسي. وانتقد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حزب القوات اللبنانية وحلفاءه بسبب ما قال إنها اتهامات لا أساس لها وخطاب طائفي خطير.

 

الراعي عزى بـ سليمان: في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيا ندعو الى التروي وضبط النفس

وطنية/09 نيسان/2024

صدر عن مكتب الإعلام في الكرسي البطريركي – بكركي تعزية  البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي:"بألم كبير تلقيت ككل اللبنانيين المخلصين مأساة خطف واغتيال العزيز بسكال سليمان منسّق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل، في غضون أقل من 24 ساعة (بعد ظهر الأحد الى بعد ظهر الإثنين الفائتين). وكنا نأمل جميعًا ان يكون حيًّا، وهذا ما قيل في البداية. ولكن الحقيقة المرة كانت غير ذلك. فعمدت الى الصلاة لراحة نفسه وعزاء عائلته الجريحة بسيف الألم، ورفاقه في حزب القوات اللبنانية وعلى رأسهم الدكتور سمير جعجع رئيس الحزب. في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيًا وأمنيًا واجتماعيًا ندعو الى التروي وضبط النفس، طالبين من القضاء والقوى الأمنية القيام بالواجب اللازم وإنزال أشد العقوبات بالمجرمين، ونطلب من وسائل الإعلام مشكورة عدم إطلاق تفسيرات مغلوطة وتأجيج نار الفتنة. ان زوجته المفجوعة أعطت اللبنانيين امثولة عظيمة بردة فعلها: "نحن أبناء القيامة، أبناء الرجاء". ولم تتلفظ بعبارة ثأر او قتل.  حمى الله لبنان وشعبه من الأشرار".

 

نديم الجميّل: نصرالله يشن حربا استباقية على الداخل بالتحريض وبث الحقد

وطنية/09 نيسان/2024

كتب النائب نديم الجميل على منصة "إكس": "نصرالله يهاجمنا اليوم ويحوّر التاريخ والوقائع، الحرب في الـ ١٩٧٥ قررتها الفصائل الفلسطينية التي أرادت القضاء على لبنان، وأرادت لبنان وطناً بديلاً. الكتائب والقوات والجبهة اللبنانية اتخذوا قرار الدفاع عن النفس ومواجهة عرفات وأعوانه الذي شن حربه من الكحالة لتل الزعتر للكرنتينا لقنات وكل لبنان. اتخذوا قرار مواجهة المرتزقة والغزاة الذين شنوا الحرب وتمردوا على لبنان وجيشه ومؤسساتخه. مقاومتنا لم تفتح جبهات مساندة وهمية تجلب الدمار والخراب لاهداف دعائية، بل فُرضت عليها جبهات دفاع ومقاومة وصمود وانتصرت. نصرالله في ظل ما يحصل يصر على صرف النظر عن سلسلة هزائمه وفشل محوره محور الارهاب ويشن حربا استباقية على الداخل بالتحريض وبث الحقد والفتنة".

 

الجبهة السيادية": لن تستطيعوا تعويض فشلكم في صراعات المنطقة بالسيطرة على لبنان

وطنية/09 نيسان/2024

قالت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" في بيان: "أن يستشهد السياديون على طريق خلاص لبنان فهذا ليس بغريب عنهم وعن تاريخهم وإرثهم، أما أن يسخف استشهادهم فيلصق بعمل عصابات سرقة وزعران فهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس، ومن دون أن يستبق أحد التحقيق ونتائجه، ومن دون أن يتم اتهام أحد بالضلوع في هذه الجريمة النكراء، ومن دون أن يهدد أي لبناني لبنانيا آخر من غير طائفة او غير منطقة، من دون كل ذلك، خرج علينا خطاب استعلائي متوتر موجه الى المسيحيين عموما والى أحزابهم خصوصا،  فيه الكثير من الوعيد والتحذير والتخويف، تجويفا للتحقيق وللحقيقة".

تابعت:"لأصحاب هذا الخطاب نقول، لن تستطيعوا تعويض فشلكم في صراعات المنطقة، بالسيطرة على لبنان والشعب اللبناني السيد الحر المستقل بكل أطيافه ومناطقه، ولا داعي لتبرئة أنفسكم، فإحساس الناس أصدق إنباء من الكتبة". وختمت:"باسكال سليمان، اسمك انحفر الى جانب أسماء الكبار الذين كانوا ضحية الاستكبار، الخلود لك، والعزاء الحار لعائلتك الصغرى والكبرى ولحزبك وكل اللبنانيين الأحرار المخلصين لوطنهم، وفقط لوطنهم".

 

مسؤولية "القوات": من أجل لحظة وطنية تغلب الدويلات

منير الربيع/المدن/10 نيسان/2024

يقف لبنان أمام لحظتين. إما لحظة تكرار مشاهد الانقسام ومخاطر تذكِّر بمراحل الحرب الأهلية، وإما لحظة سياسية تتجاوز الخطر بتقديم طروحات يمكن لها أن تعيد جمع اللبنانيين على فكرة واضحة عنوانها الدولة.

يعيش لبنان منذ فترة على وقع انقسام متشعب، سياسياً، طائفياً، ومذهبياً. وتشكل ردود الفعل الأولية على جريمة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، مبعثاً للخطر، علماً أنه منذ اللحظة الأولى لم تتبن القوات اللبنانية أي موقف رسمي يتهم طرفاً. إلا أن الأجواء المشحونة منذ فترة طويلة وبفعل التراكم، دفعت بفئات شعبية إلى رفع الصوت وتوجيه الاتهام إلى حزب الله، فيما بقي الموقف السياسي القواتي متحفظاً، بانتظار ما سيعلن عنه الجيش اللبناني.

في المقابل، جاء موقف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في غاية التصعيد أيضاً، رداً على ما قيل إنها تهديدات أرسلت إلى سكان في جبيل وكسروان، والتي وصفها بـ"المسألة الخطيرة جداً جداً حتى ينقطع النفس". في هذه اللحظات تقدمت لغة التهديد والتهديد المضاد، وسط تنامي الدعوات في الوسط الاجتماعي المسيحي، لاعتماد مبدأ الأمن الذاتي أو ما شاكله. وهي صورة إذا أضيفت إلى مسألة قطع الطرقات من شأنها التذكير بمشهد الحرب الأهلية.

بعد ورود خبر العثور على جثة سليمان، وما أعلن من تحقيقات أولوية، جاء رد فعل سياسي من القوات اللبنانية، برفض ما روته التحقيقات الأولية والمطالبة بضرورة التعمق بها. مع ذلك، ورغم "الغضب" فتحت الطرقات، وسط اتصالات سياسية جرت، بالإضافة إلى دور أساسي لعبه قائد الجيش، جوزيف عون، لتخفيف الاحتقان ولإقناع جعجع بفتح الطريق. وفق هذا المعطى، فضلت القوات التريث بانتظار استكمال التحقيق، وضغطت في سبيل التوسع في التحقيقات، لأن الرواية حول سرقة السيارة، ضعيفة. في المقابل أيضاً، تريثت القوات سياسياً على وقع المحاولات الجارية للملمة القضية، بدلاً من اتجاهها نحو مخاطر أكبر. صحيح أن القوات تدرس خطواتها السياسية المقبلة، لكنها -حسب المعلومات- تأخذ في الاعتبار أن لا أحد تبنى هذه الجريمة. وبالتالي، لا بد من العمل وفق هذا المعطى أولاً. ثانياً، تعتبر القوات أنه لا بد من انتظار نتائج التحقيق بعد التوسع فيه. ثالثاً، التركيز على تنظيم وداع يليق بسليمان، والذي سيكون وداعاً شعبياً وسياسياً، يمكن أن يشكل لحظة لمنطلق سياسي جديد. أما رابعاً فهو التفكير في المرحلة المقبلة على المستوى السياسي.

هنا ثمة مسؤولية ستكون ملقاة على عاتق القوات وغالبية القوى السياسية الأخرى، في عدم التهور بطروحات حساسة تتصل بتغيير النظام أو تعديل الصيغة، أو تكريس مفهوم الانقسام. لا سيما أن الجريمة يمكن أن تشكل فرصة لإعادة بلورة موقف مسيحي جامع ويتلاقى مع القوى السياسية الأخرى، فوق كل الضعف أو الاستضعاف. والعمل على صياغة موقف وطني، وتقديم مبادرة إنقاذية للخروج من هذه الدوامة، بعيداً من منطق العصبيات أو الانقسام والتقسيم. أي التعبير عن التمسك بروح "الطائف" قبل نصه، وصناعة موقف داخلي لبناني يجتمع حوله أكبر قدر ممكن من القوى السياسية والاجتماعية، ومطالبة القوى العربية والإقليمية وحتى الدولة في البحث عن صيغة توفر حداً أدنى من الخلاص، الذي لا بد أن ينطلق من تعزيز مبدأ الدولة. لأن تكريس مبدأ الاستفزاز أو التقسيم سيهدد ما تبقى من منطق الدولة ومؤسساتها، فيما هناك حاجة للشراكة وإعادة إحياء مفهوم التسوية بحثاً عن دولة. وتلك مسؤولية لا بد أن تكون ملقاة على عاتق الجميع، كي لا يتحول لبنان إلى مسار يشبه الذي سار عليه بعد اتفاق القاهرة. أما من يحمل المسؤولية للاجئين السوريين، أو يلقيها على حزب الله لانخراطه في جبهات المساندة، فهذا هروب من الواقع المعقد. ولذلك فإن الضغط السياسي بموقف موحد ورؤية جامعة حول تعزيز دور الدولة، بدلاً من إضعافها وتفكيكها، يبقى الخيار الأفضل. ما يمكن الاستفادة منه هنا، هو توفر ظروف لتقاطع مسيحي-مسيحي في بعض المواقف، مقابل تقاطع بين قوى مسيحية وإسلامية على ثوابت ومبادئ أخرى، بالإضافة إلى محاولة الرهان على أي تقارب إقليمي أو تسوية يمكن أن تنتجها تطورات الوضع في المنطقة، بما يشكل ضغطاً سياسياً لإعادة الاعتبار لمفهوم التسوية المتوازنة، التي تعيد تشكيل السلطة، والدخول في مرحلة إعادة بناء الدولة، لأن بناء الدولة وتعزيزها وحده كفيل بإضعاف كل المشاريع الموازية أو "الدويلات". أما خيار التصعيد والصدام بلا أفق، أو المبني على أساس الانفصال أو التشبه بالآخر الذي يبني دويلته، فهو لن يؤدي إلا إلى تعزيز مبدأ "الجزر المنعزلة".

 

جريمة مروعة أخرى: مقتل الصرّاف محمد سرور واختفاء أمواله

فرح منصور/المدن/10 نيسان/2024

بعد ساعات قليلة من تسريب خبر مقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل، باسكال سليمان، جريمة أخرى أعلنت عنها الأجهزة الأمنية، بعد عثورها على المواطن اللبناني محمد سرور جثة هامدة.

في الثالث من نيسان الجاري، اختفى المواطن محمد سرور، وباءت كل محاولات الاتصال به بالفشل. وبعدما لجأت عائلته إلى الأجهزة الأمنية للعثور عليه، وُجد يوم الثلاثاء مقتولًا وجثة هامدة مطروحة في الأرض. وبذلك تُضاف حادثة قتل أخرى إلى سجل الجرائم في لبنان. وحسب معلومات "المدن"، المواطن سرور في العقد السادس من عمره، يعمل في مجال الصيرفة، ولكن بـ"امتيازات إضافية". فلا يتواجد داخل محلات خاصة لتصريف وتحويل الأموال أو في زوايا الطرقات، كحال الكثير من الشبان الذين امتهنوا الصيرفة بعد انهيار الليرة اللبنانية منذ عام 2019، بل يكتفي الزبون بالتواصل مع سرور هاتفيًا، طالبًا منه تأمين مبالغ معينة له من الليرة اللبنانية أو الدولار الأميركي، ويتكفل سرور بإيصال هذه المبالغ إلى بيت الزبون، أي أن خدمة "الديليفري" متوفرة لديه. وميزة الديليفري أنهت حياة سرور، بعدما وُجد مقتولًا داخل شقة في منطقة بيت مري في قضاء المتن. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها "المدن"، فإن إحدى السيدات اتصلت بسرور، وطلبت منه تصريف مبلغ مالي معين، واتفقا على موعدٍ للتسليم، وهي مقيمة في منطقة بيت مري، وقبل موعد الإفطار، توجه سرور إليها.  وبعد ساعات تأخر فيها عن موعد الإفطار العائلي، حاول أفراد عائلته التواصل معه هاتفيًا وعلى خاصية "الواتساب"، ولكن ما من إجابة، ليتبين لاحقًا أنه قُتل بأكثر من خمس رصاصات في شقة السيدة. وحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"المدن"، فإن السيدة "الزبونة" توارت عن الأنظار واختفت، والشقة التي وُجد فيها سرور مقتولًا تملكها السيدة وقد سُجلت باسمها، وفقدت الأموال التي كانت بحوزته. وقد أكدت المصادر نفسها أن أسباب الجريمة ستتضح خلال الساعات المقبلة. ورجحت المصادر أن تكون الجريمة حصلت بالتنسيق بين مجموعة من الأشخاص بهدف سرقة أموال الصراف سرور. وعلى ما يبدو، أن سرور قُتل بهدف سرقة حقيبته المالية، والتي اشتهر بها الكثير من الصرافين منذ أشهر، والتي دفعت بالبعض منهم إلى اعتماد الأمن الذاتي من خلال التنقل بالسلاح، خوفًا من أن تتعرض لهم العصابات المسلحة من أجل نشلهم أو قتلهم. كل شيء يثير الجدل في المشهد اللبناني اليوم؛ جرائم قتل يومية، سرقات ونشل، تفلت أمني واضح، ودولة مجردة من القانون وعاجزة عن الإتيان بالعدالة، أزمة اقتصادية وغيرها الكثير.. وهذا التفلت المستشري يؤكد بأن الشعب اللبناني دخل في مرحلة خطرة جدًا، قائمة على كابوس الفوضى والموت. 

          

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

إسرائيل تقصف مخازن أسلحة للجيش السوري والميليشيات الموالية لإيران والقصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الموالية لإيران، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة، من دون معلومات عن خسائر بشرية"

العربية.نت، فرانس برس/09 نيسان/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا خلال الليل ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق حيث قُتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون. وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة" على بعد نحو 30 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وأضاف الجيش أنه رصد، الاثنين، إطلاق صاروخ من الأراضي السورية من دون وقوع إصابات وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران. ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة بعد توعد إيران بالانتقام.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي". وبحسب المرصد، فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة، من دون معلومات عن خسائر بشرية". وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته. وجاءت الغارة في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان. احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. اندلعت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم شنه مقاتلون من حماس وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق، ما تسبب بمقتل 33175 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.

 

تصفية 8 من «الحرس الثوري» ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا ومقتل رجل خمسيني في دير الزور خلال تشييع قتلى «الحرس الثوري»

لندن: «الشرق الأوسط»/09 نيسان/2024

قتل 8 عناصر من «الحرس الثور السوري» العامل تحت قيادة ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور «عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية»، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين.

واستنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترق الطرقات. الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل العناصر الثلاثة، رمياً بالرصاص، على يد مسلحين بعد اقتحامهم نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين «عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا»، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى المشفى، دون أن يتكشف، من يقف خلف مقتلهم. غير أن موقع «نهر ميديا» المحلي، أفاد بوفاة مرعي الحسن الحمدون «جراء إطلاق رصاص عشوائي من قِبل عناصر الميليشيات أثناء تشييع ودفن القتلى الثلاثة من ميليشيا «الحرس الثوري» ببادية الميادين قُتلوا على يد عناصر «داعش». وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية «الشيعية»، وهي إحدى القرى السبعة شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، التي نفذ فيها مسلحون جهاديون، مجزرة كانت الأولى من نوعها في عام 2013، راح ضحيتها 60 شخصاً، غالبيتهم من المسلحين من أبناء «الطائفة الشيعية». حيث جرى نقل جثث القتلى إلى المشفى، دون معرفة من يقف خلف مقتلهم.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعاً عسكرياً سورياً خلال الليل رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية. تأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قُتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون. وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة» على بعد نحو 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وقال الجيش إنه رصد الاثنين، إطلاق صاروخ من الأراضي السورية دون وقوع إصابات، وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران. ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة وأن إيران توعدت بالانتقام. وقال «المرصد السوري» إن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي». وبحسب «المرصد»، فإن القصف طال «مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية». وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، عن مقتل سبعة من «الحرس الثوري» الإيراني بينهم اثنان من قادته. وجاءت الغارة في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد «حماس»، وتبادل نار شبه يومي مع «حزب الله» في لبنان. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في عام 1967وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم شنه مقاتلون من حركة «حماس»، وأدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق؛ ما تسبب بمقتل 33175 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في حكومة «حماس».

 

تقارير إسرائيلية: الثأر الإيراني لن يستهدف المدنيين

القدس: «الشرق الأوسط»/09 نيسان/2024

أفادت القناة «12 الإخبارية» الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين عسكريين، بأن الرد الإيراني على الغارة المزعومة على بعثة دمشق لن يأتي إلا بعد عطلة عيد الفطر. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» يتوقع المسؤولون أيضاً أن الهجوم سيستهدف أصولاً عسكرية واستراتيجية لا مواقع مدنية. كما جاء في التقرير أيضاً، أن إسرائيل تستعد لاحتمالية وقوع الهجمات عبر وكلاء إيران، أو من إيران نفسها، مع عدم استبعاد احتمالية وقوع هجوم متعدد الجوانب.

 

هيئة البث الإسرائيلية: الخلافات بين إسرائيل والسنوار لا تزال قائمة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 نيسان/2024

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن مصادر سياسية، بقولها إن «خلافات ملموسة» بين إسرائيل والسنوار زعيم «حماس» في غزة لا تزال قائمة، لكن الكرة في ملعبه حالياً، نقلاً عن «وكالة أنباء العالم العربي».وأوضحت الهيئة أن مجلس الحرب يعقد اجتماعاً حالياً بشأن تفاصيل جولة المحادثات الأخيرة في «حماس» في القاهرة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة «حماس» أنها تسلمت الموقف الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات التي جرت مؤخراً في العاصمة المصرية، ووصفته بأنه لا يزال «متعنتاً» ولم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة في بيان على «تلغرام» حرصها على التوصل إلى اتفاق «يضع حداً للعدوان على الشعب الفلسطيني»، وأنها تدرس المقترح المقدم وستبلغ الوسطاء ردّها حال الانتهاء من ذلك. وكانت مصر استضافت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن القيادي في «حماس»، محمود مرداوي، قوله إن الحركة رفضت مقترحاً جديداً وعدّته «عرضاً إسرائيلياً مرفوضاً»؛ لأنه لا يلبي مطالبها.

 

نتنياهو: إسرائيل ستقضي على كتائب «حماس» بما فيها الموجودة في رفح

القدس: «الشرق الأوسط»/09 نيسان/2024

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إن إسرائيل ستكمل القضاء على كتائب حركة «حماس»؛ بما فيها تلك الموجودة في رفح، ولن يمنعها شيء من ذلك.وقال نتنياهو: «لن توقفنا قوة في العالم. هناك قوى كثيرة تحاول فعل ذلك، لكن هذا لن يجدي نفعاً؛ لأن هذا العدو، بعد ما فعله، لن يفعل ذلك ثانية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.  وفي أواخر الشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي لعائلات جنود محتجزين في غزة أن إسرائيل «تستعد لدخول رفح» ولن تترك أحدا من جنودها هناك. وأفاد التلفزيون الإسرائيلي بأن الجيش يستعد لشن هجومه البري على مدينة رفح حال انهيار مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرا إلى أن نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح.

 

مقال مشترك لزعماء الأردن ومصر وفرنسا يطالب بوقف حرب غزة فورا

وطنية/09 نيسان/2024

دعا ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقال مشترك نشر اليوم إلى "التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة"، كما دعوا إلى التزام إسرائيل بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين.  وهنا نص المقال:"إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. إن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من تشرين الأول. قبل عشرة أيام، اضطلع أخيرا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.  نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

 ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.  وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني. إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي. وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ،وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تماما.  لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.

تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورا حاسما في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ "المطبخ المركزي العالمي".  وتماشيا مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسؤولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فورا بتيسيردخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.

 نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.

 وأخيرا، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معا لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.  كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.

 ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذحل الدولتين بشكل فعال. إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل. ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم".

الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية

عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية

إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

 

"أي هجوم إيراني على إسرائيل سيتم عبر وكلاء".. ترجيح أميركي

مصدران بالمخابرات الأميركية/إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد

دبي - العربية.نت/09 نيسان/2024

صرح مصدران بالمخابرات الأميركية أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة. وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن"، مساء الاثنين. كما أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية"، مردفاً: "لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب".في الوقت نفسه ذكر المصدران أن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد. ولفتا إلى أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر.

يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق يوم 1 أبريل. وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الولايات المتحدة وقواعدها في المنطقة تستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً إسرائيلية أو أميركية رداً على ضربة دمشق. كما أكد المسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن أن "الفرق الأميركية على اتصال منتظم ومستمر منذ ذلك الحين"، مضيفاً أن "بلاده تدعم إسرائيل بشكل كامل في مواجهة التهديدات الآتية من إيران". كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران. الرد بقوة وحسموعلى مدى الأيام الماضية، أكدت طهران مراراً وتكراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تتوانى عن الرد بقوة وحسم على الهجوم الجوي الإسرئيلي الذي أطاح بـ7 من عناصرها في الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران. يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن، في 1 أبريل، مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، في ضربة وصفت بالأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بيناير 2020. علماً أن الرد الإيراني على مقتل سليماني حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد غرب العراق التي كانت تضم قوات أميركية.

 

حماس: المقترح الإسرائيلي لا يلبي أيا من طلبات الفلسطينيين

وطنية/09 نيسان/2024

أعلنت حماس في وقت مبكر اليوم،  أن المقترح الإسرائيلي الذي تلقته من وسطاء قطريين ومصريين لا يلبي أيا من مطالب الفلسطينيين. وأشارت في بيان، نقلته وكالة "رويترز" الى أنها "ستدرس المقترح وستقدم ردها إلى الوسطاء"، واصفة الموقف الإسرائيلي "بالمتعنت". وكان قيادي في "حماس" قال لرويترز  امس :"إن الحركة الفلسطينية رفضت المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي تم طرحه خلال محادثات القاهرة، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديد موعد لاجتياح رفح، الملاذ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة". وأرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر يوم الأحد للمشاركة في محادثات تتوسط فيها الدوحة والقاهرة فضلا عن وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأميركية.

 

واشنطن: سنغير سياستنا مع إسرائيل ما لم تواصل تغيير سياستها

البيت الأبيض: موقف حماس من اقتراح التهدئة "أقل من مشجع" حتى الآ

العربية.نت/09 نيسان/2024

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الثلاثاء، إن واشنطن ستغيّر سياستها مع إسرائيل ما لم تواصل تل أبيب تغيير سياستها في غزة. وقال سوليفان لمراسلة قناتي "العربية" و"الحدث": "إذا لم تتغير سياسة إسرائيل على أساس دائم، فإن سياستنا سوف تتغير"، مضيفاً: "ننتظر من اسرائيل اتخاذ تدابير إضافية للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة". في سياق متصل قال البيت الأبيض إن محادثات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن العملية المزمعة في مدينة رفح بغزة ستنعقد في غضون أسبوعين.

سوليفان: موقف حماس "أقل من مشجع"

من جهة أخرى كما اعتبر سوليفان أن الموقف الصادر من حماس حتى الآن بالنسبة الى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلاً للأسرى، هو "أقل من مشجع". وقال: "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة". غير أن سوليفان قال إنه أجرى صباح الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أشار إلى أنه "لم يتلق رداً بعد من حماس". وتم عرض المقترح على حماس خلال اجتماع "ماراتوني" عقد الأحد في القاهرة وفق سوليفان بحضور ممثلين للحكومة الإسرائيلية وحماس عبر الوسطاء المصريين والأميركيين والقطريين. وأضاف سوليفان "حضضته على محاولة الاستحصال على رد من جانبهم في أسرع وقت ممكن، ومتى حصلنا على مزيد من المعلومات بهذا الصدد سنبلغكم بها على الفور". وشدد على أن "الوقت قد حان لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار هذا. نحن جاهزون. أعتقد أن إسرائيل جاهزة. وأعتقد أن حماس يجب أن تأتي إلى الطاولة وأن تكون بدورها جاهزة لذلك". وأعلنت حماس الثلاثاء أنها "تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك". وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 أسيراً إسرائيلياً في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.

أوستن: الضغط على إسرائيل له تأثير

من جهة أخرى، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للكونغرس الثلاثاء بأن الضغط على إسرائيل لتحسين المساعدات الإنسانية لغزة يبدو ناجحا، لكنه قال إنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان استمرار هذا التحسن. في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، قال أوستن: "من الواضح أنه كان له تأثير.. لقد شهدنا تغيرات في السلوك، وشهدنا دفع المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.. نأمل أن يستمر هذا الاتجاه". كما قال أوستن إنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين، وجدد إصرار الولايات المتحدة على ضرورة قيام إسرائيل بنقل المدنيين خارج ساحة المعركة في غزة وتقديم الرعاية لهم بشكل مناسب. وفي جلسة الاستماع، قال أوستن أيضاً إن الجيش يمضي قدماً في خطط لبناء رصيف بحري قبالة ساحل غزة لزيادة توصيل المساعدات الإنسانية، ومن المحتمل أن تكون العمليات الأولية جاهزة للانطلاق بحلول الأسبوع الثالث من الشهر الجاري. وأضاف أن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد لكن منظمات الإغاثة ستساعد في القيام بذلك.

 

رغم تضارب البيانات.. إسرائيل: 468 شاحنة دخلت غزة الثلاثاء

مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أن إسرائيل بأنها تعطّل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح مجاعة في الأفق

العربية.نت/09 نيسان/2024

أفاد الجيش الإسرائيلي أن 468 شاحنة محمّلة مساعدات إنسانية دخلت غزة الثلاثاء، وهو العدد الأكبر الذي يدخل القطاع في يوم واحد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية مع دخول الحرب شهرها السابع. وقال الجيش إن "468 شاحنة تم تفتيشها ونقلها إلى غزة اليوم". وأوضح الجيش أن "هذا العدد من شاحنات المساعدات هو الأكبر الذي يدخل غزة في يوم واحد منذ بدء الحرب"، وأضاف أن "أكثر من 1200 شاحنة محمّلة مواد إغاثية دخلت القطاع في الأيام الثلاثة الأخيرة".قافلة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء عبر معبر رفحقافلة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء عبر معبر رفح1 من 3 وتابع الجيش "إضافة إلى ذلك تم إنزال 303 حزمات تضم مئات وآلافاً من الوجبات الغذائية جواً فوق غزة". في وقت سابق الثلاثاء اتّهم المتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه إسرائيل بأنها تعطّل على نحو أكبر توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح مجاعة في الأفق، مقارنة بالمساعدات الإنسانية الأخرى. وقال ليركه إن "القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصاً إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى". في بيانه الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن وجهة 47 من الشاحنات الـ468 التي دخلت غزة هي القسم الشمالي من القطاع. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعلنت في مارس أن ما معدّله 500 شاحنة، 150 منها محمّلة مواد غذائية، كانت تدخل القطاع يومياً قبل الحرب. وتشدّد إسرائيل على أنها لا تضع سقفاً للمساعدات وتعزو النقص إلى مشاكل في التوزيع لدى وكالات الإغاثة والمنظمات الخيرية داخل غزة.وأضاف ليركه أنه بينما تشتكي إسرائيل من ضعف توزيع الأمم المتحدة فإن "نصف القوافل التي حاولنا إرسالها إلى الشمال محملة بالطعام، رفضتها هذه السلطات نفسها". وشدد المتحدث باسم "أوتشا" على أن "التزام الأطراف المتحاربة - وخصوصاً إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة لغزة - بتيسير وضمان وصول المساعدات الإنسانية لا يتوقف عند الحدود، بل يشمل الأمر أيضاً التحركات داخل غزة".

 

إردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة

وطنية/09 نيسان/2024

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم  أن بلاده أظهرت دعمها للشعب الفلسطيني بإرسال أكثر من 45 ألف طن من المساعدات الإنسانية . أضاف في رسالة مصورة بعثها عشية عيد الفطر، نقلتها "وكالة الأناضول": "لقد أظهرنا دعمنا للشعب الفلسطيني في هذه المحنة بإرسال أكثر من 45 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة". وتابع: "ومن الآن فصاعدا سنواصل دعمنا حتى تتوقف إراقة الدماء في غزة ويقيم إخواننا الفلسطينيون دولة فلسطينية حرة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967". وتمنى الرئيس التركي أن "يجلب العيد الخير والفائدة على تركيا وعامة الدول الإسلامية والإنسانية جمعاء". وأوضح أن "شهر رمضان مضى بحزن بسبب المأساة الحاصلة في قطاع غزة ومناطق أخرى". وأردف: "منذ السابع من تشرين الأول باتت غزة جرحا ينزف ليس في قلوبنا فحسب، بل في ضمير الإنسانية جمعاء". وتابع: "لقد واجهنا مشهدا وحشيا في غزة، حيث تم قصف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد عمدا، والتي ينبغي عدم المساس بها حتى في الحرب". وأشار إردوغان إلى استشهاد 33 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 75 ألفا آخرين جراء الحرب الإسرائيلية، وتمنى الرحمة من الله للذين فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى.

 

تركيا تفرض قيودا تجارية على إسرائيل

وطنية/09 نيسان/2024

تفرض تركيا قيودا تجارية على إسرائيل اعتبارا من اليوم تشمل تصدير مجموعة من السلع مثل الأسمنت والحديد والفولاذ المستخدمة في البناء ردا على الحرب في غزة، على ما أعلنت وزارة التجارة في بيان نقلته وكالة "فرانس برس". وكتبت الوزارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي :"سيبقى العمل بهذا القرار ساريا حتى تعلن إسرائيل وقفا فوريا لإطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مناسب ومتواصل". وكانت انقرة أعلنت أمس أن "إسرائيل رفضت طلبا تركيا بإلقاء مساعدات إنسانية من الجو على غزة". وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان :"لا عذر لإسرائيل لتعطيل محاولتنا إنزال مساعدات بالمظلات إلى الغزاويين الجائعين، قررنا اتخاذ سلسلة من التدابير الجديدة ضد إسرائيل". ويعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من كبار منتقدي الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة. ووصف مرات عدة إسرائيل بأنها "دولة إرهابية".

 

وزير خارجية فرنسا : فرض عقوبات على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة

وطنية/09 نيسان/2024

أشار وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الى انه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب وكالة "رويترز". وقال : "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش". أضاف : "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".

 

الحرب تمتد للقضارف.. والجيش ينتشر بالمدينة بعد ضربة المسيرة/تأوي هذه الولاية الزراعية الهادئة نحو نصف مليون نازح وهي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني

العربية.نت/09 نيسان/2024

قال شهود ومسؤول محلي إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف الثلاثاء، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح. والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف التي ما زالت تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع من عام كامل. وتسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة وكذلك على معظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب بينما يسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر. وقال شهود إن طائرتين مُسيرتين على الأقل استهدفتا منشآت عسكرية في القضارف الواقعة شرقي الجزيرة صباح الثلاثاء. وأضافوا أنهم سمعوا انفجارات وصواريخ مضادة للطائرات تطلق من الأرض. وأكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع الهجوم بطائرة مسيرة دون توجيه اللوم لطرف ما. وحث المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية على الاستعداد للدفاع عن المنطقة. وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف أيضاً. وأدى سيطرة قوات الدعم السريع قبل ذلك على أراض خلال الحرب إلى عمليات نهب واعتقالات وصدور تقارير عن حالات اغتصاب على نطاق واسع إلى جانب موجات من النزوح، بحسب شهود وجماعات حقوق الإنسان. وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين تحذر جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة. وفي الأسبوع الماضي، استهدف هجوم مماثل بطائرة مسيرة مدينة عطبرة التي يسيطر عليها الجيش شمالي الخرطوم في أثناء تجمع لفصيل مسلح متحالف مع الجيش. ولم يصدر أي بيان من الجيش أو قوات الدعم السريع للاعتراف بالهجوم.وواصل مقاتلو قوات الدعم السريع غاراتهم على قرى في أنحاء ولاية الجزيرة، بجوار كل من الخرطوم والقضارف، في حين قال الجيش إنه شن عملية واسعة النطاق، شملت غارات جوية، لاستعادة ما انتزعته قوات الدعم السريع من الأرض. كما أحرز الجيش، بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة.

 

ثاني أكبر مدن أوكرانيا في خطر.. وزيلينسكي يتفقد التحصينات بخاركيف

الرئيس الأوكراني وجه نداء جديداً للحصول على دعم عسكري لحماية المدينة من الهجمات الروسية

العربية.نت/09 نيسان/2024

تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطوط التحصينات في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الثلاثاء، ووجه نداءً جديداً للحصول على دعم عسكري لحماية ثاني أكبر مدينة في البلاد من الهجمات الروسية المكثفة. وزار زيلينسكي المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الروسية والمنطقة المحيطة بها وسط ما وصفها بـ"حملة تشنها موسكو لطرد الناس من المنطقة". وشكر الرئيس السكان ورجال الأعمال على تحملهم التهديدات وبقائهم في المدينة والحفاظ على الحياة فيها. كما قال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "تعزيز هذا الاتجاه مهم جداً. يجب على الإرهابيين الروس أن يروا أن خاركيف تزداد قوة". وأضاف: "أنا ممتن لكل من عمل خلال الأسابيع الماضية على تزويد خاركيف والمنطقة بالمزيد من الكهرباء، وعلى توفير المزيد من الحماية في مواجهة الضربات الروسية". وتعرضت خاركيف لأضرار جسيمة نتيجة للقصف الروسي منذ أن اندلعت الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وتدهور الوضع هناك خلال الأسابيع الماضية، إذ بدأت القوات الروسية استخدام قنابل موجهة قوية في الهجوم على المدينة، فضلاً عن هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة. وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف إن القوات الروسية قصفت المدينة مرتين بالقنابل الثلاثاء، ما أدى إلى نشوب حريق وإلحاق أضرار بالمباني وإصابة أربعة أشخاص.

 

بايدن يعزز تقدمه على ترامب بالاستطلاعات.. والفارق بات 4 نقاط

واشنطن – رويترز/09 نيسان/2024

في استطلاع جديد أجرته "رويترز/إبسوس".. قال 41% من الناخبين إنهم سيصوتون لبايدن إذا أُجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 37% اختاروا التصويت لترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن الرئيس الأميركي جو بايدن عزز تقدمه على دونالد ترامب بشكل طفيف قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بينما يستعد المرشح الجمهوري لمواجهة المحاكمة الأولى من أصل أربع محاكمات جنائية مقبلة.

وقال نحو 41% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر خمسة أيام، وانتهى يوم الاثنين، إنهم سيصوتون لبايدن، المرشح الديمقراطي، إذا أُجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 37% اختاروا التصويت للرئيس السابق ترامب. وكان هذا الفارق بأربع نقاط أعلى من تقدم بايدن بنقطة واحدة في استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" في مارس. ويتضمن الاستطلاع هامش خطأ قدره أربع نقاط مئوية للناخبين المسجلين وما زال العديد من الناخبين على الحياد قبل سبعة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر. وقال حوالي 22% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع إنهم لم يختاروا مرشحاً أو أنهم يميلون إلى خيار ثالث غير ترامب وبايدن أو أنهم قد لا يصوتون في الأصل. ومع تقديم الدراسات الاستقصائية على مستوى البلاد إشارات مهمة حول دعم الأميركيين للمرشحين السياسيين، فإن عدداً قليلاً فقط من الولايات التي تتسم بمنافسة شديدة يؤدي عادة إلى ترجيح إحدى كفتي الميزان في المجمع الانتخابي الأميركي، الذي يقرر في نهاية المطاف من سيفوز في الانتخابات الرئاسية. ويقع على كاهل كلا المرشحين مسؤوليات كبيرة قبل ما يُتوقع أن يكون سباقاً متقارباً وأول تكرار لمنافسة بين نفس المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ قرابة 70 عاماً. ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام محكمة في مانهاتن يوم 15 أبريل لبدء المحاكمة الأولى من أصل أربع محاكمات جنائية. وتتضمن المحاكمة في مانهاتن اتهامات لترامب بالتستر على مبلغ مالي دُفع لممثلة أفلام إباحية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 مقابل صمت الممثلة وعدم الإفصاح عما يُقال إنه لقاء بينها وبين ترامب. ودفع ترامب ببراءته من هذه الاتهامات ونفى حدوث أي لقاء من هذا القبيل. وتشمل المحاكمات الأخرى اتهامات بمحاولة ترامب إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 أو إساءته التعامل مع وثائق حساسة بعد ترك الرئاسة في عام 2021. ودفع ترامب ببراءته في جميع التهم.

 

مفتي مصر يشن هجوما حاداً على الإخوان: "عسكروا" الدين وزعموا احتكار الحق

عباس شومان للعربية.نت: الأزهر كذلك لا يعترف بوجود جماعات مميزة أو قائدة يجب أن يؤول إليها الحكم أو يجب الاهتداء بها أيا أن كان مسماها

القاهرة - العربية.نت/09 نيسان/2024

شن الدكتور شوقي علام مفتي مصر هجوما حادا على جماعة الإخوان واتهمها بعسكرة الدين والزعم باحتكار الحق. وخلال مقابلة له مع فضائية "القاهرة الإخبارية" الاثنين أكد مفتي مصر أن سيد قطب وجماعة الإخوان عسكروا الدين، واعتمدوا منهجا يزعمون فيه أن الإسلام غاب منذ فترة طويلة، مضيفا أن منهج الإخوان قائم على احتكار الحق والحقيقة، وفقا للتعبير الذي استخدمه سيد قطب نفسه. واستشهد مفتي مصر بما جاء في كتاب "التاريخ السري للإخوان" لأحد المنشقين عن الجماعة وهو علي عشماوي، حيث لم تخل صفحات الكتاب من كلمة "السلاح" و"العسكرة"، موضحا أن الإخوان غسلوا عقول أنصارهم بمقولة إن الإسلام غائب ويجب تصحيح المسار واحتكار الحق، وهو الأمر الذي يجعل الشباب مفعمًا بالعنف والصراع لحماية ما يعتقدون بقوة موقفهم وغيرتهم على الإسلام والدين. من جانبه يؤكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر السابق، على كلام المفتي ويقول إنه لا توجد جماعة سواء الإخوان أو غيرها يمكن أن تكون بديلا عن جماعة المسلمين وهي الجماعة الوحيدة التي يعترف بها الإسلام وتشمل المذاهب المعروفة، ولا توجد جماعة تخول لنفسها القيادة سواء الإخوان أو السلفية أو غيرهم. وكشف شومان لـ" العربية.نت" ، أن الأزهر كذلك لا يعترف بوجود جماعات مميزة أو قائدة يجب أن يؤول إليها الحكم، أو يجب الاهتداء بها أيا كان مسماها. وحول انتهاج جماعة الإخوان للعنف وتشكيل الجهاز السري للقيام بالاغتيالات السياسية، يضيف الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أنه لا يوجد جهاد في المجتمع المسلم، والجهاد يكون فقط في قتال العدو، فالمجتمعات المسلمة يوجد بها دعوة وتوجيه ونصائح ووعظ وإرشاد، ولا يوجد دعوة بالقوة لمسلمين، ولا يحق لأحد محاسبة الآخر أو فرض وصاية عليه سواء مسلم أو غير مسلم، مؤكدا أنه لا يحق لأي جماعة انتهاج العنف داخل المجتمعات المسلمة. وأشار إلى أن استخدام القوة هي مسائل خاصة بالدول وهي التي تنظمها، وتستغلها في مواجهة الاستهداف الداخلي أو الخارجي للمجتمعات، ومن يستخدم القوة ويأمر بها هي الدولة فقط وليس جماعة معينة، مشيرا إلى أنه لا يوجد في الإسلام إجازة أو رخصة لأي جماعة لاستخدام جهاز سري أو ما شابه ذلك.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

باسكال سليمان وحكاية أمّ الصّبيّ

زياد عيتاني/أساس ميديا/09 نيسان/2024

لم أقتنع برواية السلطة أنّ جريمة قتل باسكال سليمان جاءت بدافع السرقة. كيف للسارق أن يأخذ غنيمته ومعها جثّة الضحيّة؟ هو إمّا سارق غبيّ أو مجرم هاوٍ أو قاتل مريض. أنا لا أثق بالدولة وأجهزتها. لم نعد نثق بالسلطة وهيبتها. كلامها منذ فترة بات حبراً على ورق. فكيف إن كانت هذه السلطة نفسها عاجزة بسبب شحّ ميزانيّتها عن أن تزوّد مؤسّساتها بالورق؟ لا أصدّق وزير الداخلية ولا وزير الدفاع وكلّ الأجهزة التي تتبع لهما. الأوّل يلهو بحفلات إفطار التكريم، والثاني مشغول بحرتقات السياسة وعسكر “الباركنغ” والتمنّع عن التوقيع.

لم أقتنع برواية السلطة، لكنّني أريد أن أصدّقها. إنّني أخاف على الوطن واستقراره وأمنه وأمانه.

سأصدّق رواية السلطة عن باسكال سليمان

نعم سأصدّق رواية السلطة، التي لم أقتنع بها خوفاً من الفوضى وقطع الطرقات والخطف على الهويّة. لا أريد أن أُحرم أنا وأبناء جلدتي من زيارة جبيل وجونية والقبيّات. لا أريد من أصدقائي في المقلب الآخر، لعنة الله على وطن فيه مقلب آخر، أن يخشوا القدوم إلى بيروت والمنارة وطرابلس وصيدا وصور والنبطية. لا أريد أن يضطرّ زميلي إلى إلغاء عرس نجله. فمنذ أن تزوّج وأنجب ولده يحلم بهذه اللحظة. أخشى أن لا أستطيع زيارة أيّ منطقة أشتاق إليها في لبنان. وأن ارتعب عندما أقترب من المتحف أو البربارة أو شارع الكفاءات. أقلق عندما أرى في عينيّ ابنتي رغبة بالهجرة والهرب من البلاد. لا أريد لكلّ تلك الصور البشعة أن تعود. لقد أرهقتنا هذه الملمّات. كبرنا. وتراجعت همّتنا على مواجهة الصعاب.

أبشع ما حصل لنا

أبشع ما حصل لنا ليس اختطاف وقتل باسكال سليمان، ولا اختطاف رمزي عيراني من قبله، ولا اختطاف وقتل الزيادين في بيروت، ولا تلك القافلة الطويلة من المخطوفين والضحايا والشهداء. أبشع ما حصل لنا أنّنا تواطأنا على كلّ هذه الدماء. ارتضينا أن نساوم القاتل ونعقد معه اتّفاقاً على دماء شهدائنا مقابل الأمن والاستقرار.

ليس شهامة ولا بطولة، فليس أمامنا غير تصديق رواية السلطة والمنظومة عن باسكال سليمان

كانت خطيئتنا الأولى أنّنا ادّعينا الخوف على البلد وأنّنا أمّ الصبي وأمّ الولد، فلعن القاتل أمّنا وأمّ الصبي وأمّ البلد. ساومنا على تلك الدماء ومددنا اليد عند أبواب المحاكم في لاهاي، وغضضنا الطرف عن عنصرية المحكمة العسكرية الواقعة عند ما كان يسمّى بخطّ التماسّ.

ارتضينا أن يحاكَم ويُسجن أحمد الأسير دون محاكمة المسلّحين في الشقق المشبوهة في عبرا، وأن نرفض الاستماع إلى شهادة السيّدة بهيّة كيف أطلق هؤلاء النار على منازلنا، وأن نمنع القضاء من مشاهدة ما سجّلته الكاميرات. ارتضينا أن يُوقف شباب العشائر العربية في خلدة، الصغير منهم والكبير، من دون أن يتمّ توقيف أيّ شخص من الطرف الآخر الموثّقة صور عناصره ووجوههم وهم يحملون السلاح. ارتضينا أن نقبل رواية أنّ رفيق الحريري تعرّض لحادث سير، وأنّ وليد عيدو تعارك مع نجله فانفجرت بهما السيّارة، وأنّ أنطوان غانم مات في بلاد الاغتراب، وجورج حاوي ارتطمت سيّارته بالجدار، وأنّ اختطاف المعارضين السوريين في لبنان ليست جريمة ضدّ الإنسانية والحرّية في لبنان. لقد ساومنا على كلّ هذه المبادئ والدماء لحماية البلد، فلم يبقَ لنا حرّية ونسينا الشهداء وطار معهما البلد.

ليس شهامة ولا بطولة، فليس أمامنا غير تصديق رواية السلطة والمنظومة عن باسكال سليمان. لقد تعوّدنا أن نكون بخدمة السلطة ومنظومة “الحزب الواحد” ورواياتها المضحكة في موسم البكاء. اعتدنا أن نواري عورتنا بإغماض أعيننا، فهذا مذهب العاجز الفاقد للقدرة على المقاومة والنضال.

يقول المثل الشعبي إنّ “كلّ شيء يولد صغيراً ثمّ يكبر مع الأيام إلا الحزن يولد كبيراً ويصغر ويتلاشى مع الساعات والأيام”. هكذا فعلنا في كلّ التواريخ مع كمال جنبلاط، وبشير الجميّل، ورفيق الحريري، ووليد عيدو، وقبلهم مع المفتي حسن خالد، وقبله مع رياض الصلح وموسى الصدر. هكذا فعلنا عندما اغتيلت الدولة في لبنان. وهكذا سنفعل اليوم بعد باسكال سليمان.

 

إختلاط البداية والنهاية والنصر والهزيمة

رفيق خوري/نداء الوطن/10 نيسان/2024

لا أحد يذهب إلى حرب إن لم يكن لديه رهان على النصر. ومن طبائع الأمور أن يرى السيد حسن نصرالله «محور المقاومة ذاهباً إلى نصر تاريخي وكبير». لكن ما تراه أكثرية اللبنانيين هو أن حرب «المشاغلة» عبر الجبهة الجنوبية ليست حرب لبنان بل حرب «حزب الله» وبالتالي إيران، لإسناد «حماس» في حرب غزة. ومن الصعب إقناع اللبنانيين الرافضين توريط البلد المنهك في حرب مدمّرة تبدو حال غزة بروفة لها، بأن هذه الحرب هي لحماية لبنان. والأصعب هو إقناعهم بأن «إنجازات النصر أمنياً وبرياً وبحرياً وسيادياً ستعود بركاتها على كل لبنان وكل الشعب اللبناني».

والخطير أنّ من انفرد بقرار الحرب المضبوطة ضد الموقف الرافض والمعلن للأكثرية اللبنانية يرحّب بالحرب المفتوحة. لا بل يبدو غير معنيّ بالإقناع ولا في حاجة إلى دعم الأكثرية، مع الإصرار على أن «الجبهة في لبنان مستمرّة ومرتبطة بغزة»، وسط «التضامن القوي في بيئة المقاومة». أما المفاخرة بأن «العلاقة مع إيران والتحالف معها هما عنوان الشرف والفخر والكرامة الإنسانية في هذا الزمن»، فإنها من علامات الأزمنة على ما وصلت إليه الحال والمفاهيم في لبنان، كما لو أن الدنيا تغيّرت.

ذلك أننا في مرحلة حمّالة أوجه إلى حد اختلاط البداية والنهاية. بداية العودة إلى الأصول في لبنان، ونهاية تلك الأصول لفرض معايير مختلفة عن هوية البلد وجوهره. فالمخاطر مخيفة على روح العيش المشترك الذي هو أساس «الوطن-الرسالة». والتحديات كبيرة تجاه الحرية من جانب المرتبطين بأنظمة ومفاهيم شمولية. والدولة التي هي الضمان والإطار الوحيد للعيش المشترك والحرية مخطوفة وسط الرافضين إطلاقها والعاجزين عن إطلاقها والرابحين من بقائها مخطوفة. لا ما يسمى السلم الأهلي سلم فعلي. ولا الحرب من خارج المؤسسات والقرار الوطني سوى حرب ضد شركاء في الوطن، وإن أخذت طابع حرب على عدو. وسواء بقيت الحرب عبر الجبهة الجنوبية مضبوطة أو صارت مفتوحة، فإنها تبقى نوعاً من الحروب اللامتماثلة. وليس في الحروب اللامتماثلة مفهوم واحد للنصر والهزيمة، بصرف النظر عن التمييز بين ما هو تكتيكي من نصر وهزيمة وما هو استراتيجي من نصر وهزيمة. ولا في الصراعات، حتى الإيديولوجية منها فلسفية كانت أم دينية، مادية أم مثالية، ما يؤكد صحة «الحتمية التاريخية».

«حماس» في غزة المدمرة تتصرّف على أساس أنها منتصرة. وإسرائيل التي صدمها «طوفان الأقصى» وكشف قابليتها للعطب، ودفعت ولا تزال ثمناً باهظاً في حرب غزة من دون تحقيق أهدافها المرسومة توحي بأنها منتصرة. فلا حساب للخاسر بل للبقاء. ولا قدرة على التوظيف السياسي للربح الجزئي. والمقاومة الإسلامية في لبنان هي عنصر في لعبة أكبر حتى من «محور المقاومة». لكن المؤكد أن الخسائر على لبنان، والأرباح لمن يدير اللعبة من طهران. النصر والهزيمة؟ نحن في حاجة إلى التعلم من كونفوشيوس القائل: «يجب أن نعيد المعنى إلى الكلمات».

 

ضبط الأمن قبل ضبط النفس

سناء الجاك/نداء الوطن/10 نيسان/2024

أعادت جريمة قتل منسق «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل باسكال سليمان اللبنانيين إلى كوابيس الحرب الأهلية مع اقتراب ذكرى اندلاعها في 13 نيسان 1975. فالروايات المحبوكة منذ لحظة حصول الاختطاف وحتى لحظة الإعلان عن مقتل سليمان ووجود جثته في الأراضي السورية، تؤكد بأنّ للجريمة مروحة أهداف تترك الساحة مفتوحة أمام احتمالات الفتنة. وما صدر عن الجهات الأمنية لم يؤدِ إلى قطع الطريق على هذه الاحتمالات، فالمعلومات المتضاربة بدت وكأنها تساهم في تكريس الالتباس، وكأن المطلوب بين الفعل وردود الفعل رقص شياطين الفتنة على إيقاع سلاح غير شرعي ووجود سوري يفوق قدرة لبنان على الاحتمال، وحدود فالتة تجتازها عصابات منظمة ومحمية تنسق مع مصادري السيادة من دون أي عوائق أو حسابات في غياب نظام أمني متماسك يحمي الحدود.

لذا لم تُؤت النداءات لضبط النفس مرادها، ربما لأن المفروض كان ضبط الأمن للحؤول دون حصول الجريمة، وليس ترك الخاطفين يتابعون مخططهم بتفاصيله... ومن ثم إدانة ردود الفعل بعد ترك عدالة الشارع تنفجر لأن القانون مفقود حتى إشعار آخر، ولأن المنظومة الأمنية إلى انهيار، وعاجزة عن قطع الطريق على من يخطط لخراب لبنان المستباح والممزق بين وحشية إسرائيلية واحتلال إيراني لقراره الوطني.

لذا تصبح مسؤولية المستهدفين من الفلتان، أكبر، وتتطلب حكمة لعدم الانجرار إلى ما يريده من يستهدفهم، لذا لا يمكن التصدي لهذه الفتنة إلا بعدم الانزلاق إلى ضمانات رديفة من خلال المناداة بالأمن الذاتي، الذي لا يستطيع أن يلجم الفلتان الحاصل، بل يفاقمه، لأن لا بديل عن ضمانة الدولة الضعيفة إلا الدولة القادرة على كشف ملابسات هذه الجريمة وأبعادها، سياسية كانت أم غير ذلك، وإن بدا أنّ الثقة مفقودة بقدرة الأجهزة على كشف الملابسات، استناداً إلى السوابق، من اغتيال لقمان سليم إلى جو بجاني إلى الياس الحصروني... إلى كل الجرائم السابقة، التي قضت على أمان كل اللبنانيين، حيث لا يزال تجهيل الفاعلين سمتها الوحيدة. بالتالي يبدو لزوم ما لا يلزم قرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي، لمناقشة الأوضاع الأمنية إثر قتل سليمان. فقد سبق سيف الفتنة كل الكلام الممكن أن يصدر عن معالي الوزير.

ولا حاجة إلى التوضيح أن عصابات الخطف والقتل وتهريب المخدرات والسلع بين سوريا ولبنان تجمع شركاء نافذين على ضفتي الحدود وتعمل تحت أعين الأجهزة الأمنية. كما أن مشكلة انفلاش النزوح السوري بعشوائيته الحالية هي وجه من وجوه تَحلُّل الدولة وعلامة من علامات ضعفها المتمادي. فكل ما يحصل يؤكد أن السلاح الخارج عن الدولة، لا يمكن أن يشكل صمام أمان للسلم الأهلي، كما بيّنت غزوتا بيروت والجبل، وكذلك واقعة عين الرمانة واعتداءات شويا وخلدة وعين إبل ورميش...

ولعل السبيل الوحيد لإعادة تصويب الأمور يكون باعتبار جريمة قتل سليمان قضية وطنية، وليس قواتية أو مسيحية، فهذا التصنيف من شأنه أن يعيدنا إلى فتيل تفجير الحرب الأهلية بين المسيحيين والفلسطينيين، ومن ثم جر لبنان كله إلى الموت. من هنا تبدو ملغومة ومتعمدة حملات التجييش ضد السوريين بعنصرية، كما حصل مع الفلسطينيين. كذلك تبدو بعيدة عن البراءة حملات التجييش من خلال الكلام عن أن «القوات والكتائب أصحاب فتن ويبحثون عن الحرب الأهلية». مرة جديدة، ولا يمكن إرساء حلول إلا من خلال استرداد دولة الحق وسيادة القانون. فالمطلوب ضبط الأمن قبل ضبط النفس، وإلا نحن على أبواب أحداث شبيهة بما حصل عام 1975 في 13 نيسان المشؤوم.

 

إنجاز هوكشتاين المعلّق على هدنة غزة

وليد شقير/نداء الوطن/10 نيسان/2024

لا يبدو أنّ لبنان سيعود إلى الحد الأدنى من الستاتيكو الذي سبق بدء الحرب على غزة. فالعوائق تراكمت أمام انتظام أي صيغة لإدارة الوضع في البلد، سواء كانت مرحلية ومؤقتة، أم يمكن أن تأتي وفق مسار مرسوم ينقله إلى انتظام مؤسساته الدستورية بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية.

تحتاج هذه العوائق إلى تفكيكها الواحدة تلو الأخرى، ويصعب معالجتها دفعة واحدة. التحلل في المؤسسات، وربط قيام الدولة بالتسويات السياسية المتعذرة لأسباب تتعلق بالوضع الإقليمي، جعل الهرطقات الدستورية والقانونية التي تعمّق الانقسامات السياسية، هي القاعدة. إنها الفوضى التي تتسع دائرتها كل يوم على طريق الاهتراء الكامل. في هذه الحال يسهل ضياع المسؤولية وإخضاع الحقائق للأهواء، بما فيها حين بات الأمن المهتز وتزايد الصعوبات الاقتصادية بتغييب الحلول لها مع المجتمع الدولي، وتراجع سبل العيش وتفاقم مشكلة النزوح السوري وفلتان الحدود البرية والبحرية ذهاباً وإياباً، وأحادية قرار الحرب جنوباً في يد فريق سياسي، هي سمات تعايش اللبنانيين مع اللامعقول.

لم يعد ممكناً الخروج من حالة الوطن العالق في شبكة عنكبوتية من التعقيدات، من دون وقف الحرب الدائرة في الجنوب. فعليها يتوقف أي ترتيب لأوضاع لبنان الداخلية ولعلاقاته مع الخارج القريب والبعيد. وعليها تتوقف حسابات أصغر مواطن في حياته اليومية: هل تتطور حرب الإشغال التي أُقحِم لبنان فيها، إلى حرب واسعة تفرضها أهداف إسرائيل، أم تبقى حرباً محدودة ومضبوطة، أم يتوقف تبادل الضربات بين إسرائيل و»حزب الله»؟

صار مسلماً به حتى من الوسطاء الدوليين، أن لا بحث بوقف حرب الجنوب قبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. ولبنان سيبقى يشهد العد التصاعدي لانهياره، على رغم الوعود بانتصاره في النهاية غير الواضحة معالم نهايتها حتى اللحظة. لذلك يتطلع المعنيون في ما تبقى من سلطة في البلد، ضمناً، إلى أخبار مفاوضات الهدنة بين إسرائيل و»حماس»، حين يتصدون لأي معضلة مزمنة أو طارئة، بما فيها مباحثاتهم مع قبرص حول وقف تسرب النازحين من لبنان إلى شواطئها... وعندما تواجههم معضلة أمنية خطيرة مثل جريمة اغتيال باسكال سليمان التي تركت أسئلة وخضت البلد.

حتى حركة لجنة الدول الخمس المعنية بإنهاء الفراغ الرئاسي، بكّرت في أخذ إجازة لعل مفاوضات الهدنة في غزة تنجح في إرسائها، على رغم دعوتهم المتواصلة إلى فصل أزمة الشغور عن وضع الجنوب وعن حرب غزة، وعلى رغم الإعلان المتكرر من قبل «حزب الله» بعدم ربط الاستحقاق الرئاسي بنتائج الحرب. فخلف الدعوات إلى الفصل لا يخفي قادة الحزب و»الثنائي الشيعي» قناعتهم بأن الجميع ينتظر رسو تلك الحرب على معادلة ما، من أجل ترتيب الأوضاع الإقليمية ومن ضمنها المعالجات لأزمة لبنان.

إذا صحت القناعة بأن لا أمل من بحث أي حلول قبل هدوء جبهة الجنوب لرسم مسار الحلول في لبنان، وإذا صدقت المعطيات بأن الرد الإيراني الانتقامي على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا سيجنّب لبنان و»الحزب» كأس التفاعلات التي ستنجم عن هذا الرد، فإنّ معطيات بعض الأوساط الوثيقة الصلة بالترتيبات المحتملة لأوضاع الجنوب تبدو واثقة من أنها قطعت شوطاً ستظهر معالمه فور نجاح الهدنة في غزة.

بحسب هذه الأوساط أنجز الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، أثناء زيارته الأخيرة إلى بيروت مطلع الشهر الماضي، ثم أثناء وجوده في واشنطن وعبر إحدى أعضاء فريق عمله التي بقيت في بيروت لأيام، جملة بنود في مفاوضاته مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حول مسألة تحديد الحدود البرية، تشكل أساساً لضمان التهدئة في الجنوب وتتعدى وقف النار. يستند ما أُنجز إلى ورقة بالاقتراحات عرضها هوكشتاين جرى تعديلها إثر ملاحظات بري. وهو يشمل اتفاقاً كاملاً على ما تبقى من النقاط الـ13 الحدودية البرية، وهي 6 نقاط، بما يتناسب مع الترسيم الرسمي للحدود الذي يطالب لبنان بالرجوع إليه. ويتضمن ذلك الموافقة على وجهة النظر اللبنانية بأن نقطة الـB1 عند رأس الناقورة تعود إلى السيادة اللبنانية، كذلك الجزء الشمالي من قرية الغجر. لكن التفاهم بين هوكشتاين وبري لم يشمل مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا التي سيتم ترحيل التفاوض حولها إلى مرحلة لاحقة. وتُرك مطلب لبنان وقف الخروقات الجوية والبحرية الإسرائيلية إلى التفاوض بعد وقف حرب غزة، بموازاة البت في تطبيق الجزء المتعلق بالمنطقة الخالية من السلاح جنوب الليطاني وفق القرار 1701.

وتعثر هدنة غزة أخّر استكمال التفاوض.

لا يبدو أنّ لبنان سيعود إلى الحد الأدنى من الستاتيكو الذي سبق بدء الحرب على غزة. فالعوائق تراكمت أمام انتظام أي صيغة لإدارة الوضع في البلد، سواء كانت مرحلية ومؤقتة، أم يمكن أن تأتي وفق مسار مرسوم ينقله إلى انتظام مؤسساته الدستورية بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية.

تحتاج هذه العوائق إلى تفكيكها الواحدة تلو الأخرى، ويصعب معالجتها دفعة واحدة. التحلل في المؤسسات، وربط قيام الدولة بالتسويات السياسية المتعذرة لأسباب تتعلق بالوضع الإقليمي، جعل الهرطقات الدستورية والقانونية التي تعمّق الانقسامات السياسية، هي القاعدة. إنها الفوضى التي تتسع دائرتها كل يوم على طريق الاهتراء الكامل. في هذه الحال يسهل ضياع المسؤولية وإخضاع الحقائق للأهواء، بما فيها حين بات الأمن المهتز وتزايد الصعوبات الاقتصادية بتغييب الحلول لها مع المجتمع الدولي، وتراجع سبل العيش وتفاقم مشكلة النزوح السوري وفلتان الحدود البرية والبحرية ذهاباً وإياباً، وأحادية قرار الحرب جنوباً في يد فريق سياسي، هي سمات تعايش اللبنانيين مع اللامعقول.

لم يعد ممكناً الخروج من حالة الوطن العالق في شبكة عنكبوتية من التعقيدات، من دون وقف الحرب الدائرة في الجنوب. فعليها يتوقف أي ترتيب لأوضاع لبنان الداخلية ولعلاقاته مع الخارج القريب والبعيد. وعليها تتوقف حسابات أصغر مواطن في حياته اليومية: هل تتطور حرب الإشغال التي أُقحِم لبنان فيها، إلى حرب واسعة تفرضها أهداف إسرائيل، أم تبقى حرباً محدودة ومضبوطة، أم يتوقف تبادل الضربات بين إسرائيل و»حزب الله»؟

صار مسلماً به حتى من الوسطاء الدوليين، أن لا بحث بوقف حرب الجنوب قبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. ولبنان سيبقى يشهد العد التصاعدي لانهياره، على رغم الوعود بانتصاره في النهاية غير الواضحة معالم نهايتها حتى اللحظة. لذلك يتطلع المعنيون في ما تبقى من سلطة في البلد، ضمناً، إلى أخبار مفاوضات الهدنة بين إسرائيل و»حماس»، حين يتصدون لأي معضلة مزمنة أو طارئة، بما فيها مباحثاتهم مع قبرص حول وقف تسرب النازحين من لبنان إلى شواطئها... وعندما تواجههم معضلة أمنية خطيرة مثل جريمة اغتيال باسكال سليمان التي تركت أسئلة وخضت البلد.

حتى حركة لجنة الدول الخمس المعنية بإنهاء الفراغ الرئاسي، بكّرت في أخذ إجازة لعل مفاوضات الهدنة في غزة تنجح في إرسائها، على رغم دعوتهم المتواصلة إلى فصل أزمة الشغور عن وضع الجنوب وعن حرب غزة، وعلى رغم الإعلان المتكرر من قبل «حزب الله» بعدم ربط الاستحقاق الرئاسي بنتائج الحرب. فخلف الدعوات إلى الفصل لا يخفي قادة الحزب و»الثنائي الشيعي» قناعتهم بأن الجميع ينتظر رسو تلك الحرب على معادلة ما، من أجل ترتيب الأوضاع الإقليمية ومن ضمنها المعالجات لأزمة لبنان.

إذا صحت القناعة بأن لا أمل من بحث أي حلول قبل هدوء جبهة الجنوب لرسم مسار الحلول في لبنان، وإذا صدقت المعطيات بأن الرد الإيراني الانتقامي على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا سيجنّب لبنان و»الحزب» كأس التفاعلات التي ستنجم عن هذا الرد، فإنّ معطيات بعض الأوساط الوثيقة الصلة بالترتيبات المحتملة لأوضاع الجنوب تبدو واثقة من أنها قطعت شوطاً ستظهر معالمه فور نجاح الهدنة في غزة.

بحسب هذه الأوساط أنجز الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، أثناء زيارته الأخيرة إلى بيروت مطلع الشهر الماضي، ثم أثناء وجوده في واشنطن وعبر إحدى أعضاء فريق عمله التي بقيت في بيروت لأيام، جملة بنود في مفاوضاته مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حول مسألة تحديد الحدود البرية، تشكل أساساً لضمان التهدئة في الجنوب وتتعدى وقف النار. يستند ما أُنجز إلى ورقة بالاقتراحات عرضها هوكشتاين جرى تعديلها إثر ملاحظات بري. وهو يشمل اتفاقاً كاملاً على ما تبقى من النقاط الـ13 الحدودية البرية، وهي 6 نقاط، بما يتناسب مع الترسيم الرسمي للحدود الذي يطالب لبنان بالرجوع إليه. ويتضمن ذلك الموافقة على وجهة النظر اللبنانية بأن نقطة الـB1 عند رأس الناقورة تعود إلى السيادة اللبنانية، كذلك الجزء الشمالي من قرية الغجر. لكن التفاهم بين هوكشتاين وبري لم يشمل مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا التي سيتم ترحيل التفاوض حولها إلى مرحلة لاحقة. وتُرك مطلب لبنان وقف الخروقات الجوية والبحرية الإسرائيلية إلى التفاوض بعد وقف حرب غزة، بموازاة البت في تطبيق الجزء المتعلق بالمنطقة الخالية من السلاح جنوب الليطاني وفق القرار 1701.

وتعثر هدنة غزة أخّر استكمال التفاوض.

 

"ضائقة" نصر الله تُلحقه بـ"دولة الأخ الأكبر" الأورويليّة!

فارس خشان/النهار العربي/09 نيسان/2024

يعتقد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أنّه وجد "الرد السحري" على استياء شرائح واسعة من اللبنانيين، حتى ضمن بيئته الشيعية الحاضنة، من استفراد "المقاومة الإسلامية في لبنان" بقرار فتح الجبهة اللبنانية - السورية. "الرد السحري" الذي مهّد له نصر الله في خطاب "يوم القدس العالمي"، يوم الجمعة الماضي وفصّله، أمس، في الكلمة التي ألقاها في الحفل التكريمي لقائد "فيلق القدس" في لبنان وسوريا رضا محمد زاهدي الذي اغتالته إسرائيل في قصفها التدميري للقنصلية الإيرانية في دمشق هو الآتي: "نقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم من قام بالحرب الأهلية حينها؟ هل أخذتم قراراً من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟".

وقد أثار تبني نصر الله لهذا الرد الذي نصحه به "بعض الإخوة" كما قال في وقت سابق، سخرية المتخصصين بالعلوم السياسية، فهو يحاول الجمع بين حدثين تفصل بينهما هوة واسعة من المعطيات، إذ إنّ لا قواسم مشتركة بين الحروب الأهلية و"الحروب السيادية" على اعتبار أنّ لكل منها طبيعة مختلفة عن الأخرى، فـ"الحروب الأهلية" تقوم على حساب الدول وفي معظم الأحيان تكون ضد النظام أو مؤسساته أو المتحكمين به، فيما "الحروب السيادية" تقوم بها الدول، وفي معظم الأحيان من أجل أن تصلب دورها ووظيفتها. وحين حصلت الحرب الأهلية في لبنان التي يرمز إليها تاريخ 13 نيسان (أبريل) 1975، كانت القوى الفلسطينية واللبنانية التي ورثها "حزب الله" وسائر التنظيمات المموّلة من إيران، قد أضعفت الدولة اللبنانية وحاولت الحلول مكانها في كل شيء، تحت عنوان "تحرير القدس"، فانتفضت عليها قوى داخلية لبنانية، في محاولة منها لمنع مخطط إقامة دولة الفلسطينيين البديلة.

وهذا يعني أنّ ما يسمّى بالحرب الأهلية وقعت بين طرفين: الأول، وقد ورث نصر الله شعاراته، أسقط مفهوم الدولة. والثاني، ويمثل خصوم نصر الله اليوم امتداداً له، حاول إنقاذ هوية لبنان من الاندثار.

إنّ السؤال "الاتهامي – السجالي - التحاججي" الذي طرحه نصر الله عمّا إذا كان هؤلاء قد أخذوا موافقة الدولة على ما أقدموا عليه يعاني من مشكلة كبيرة مع "المنطق السليم" ولا يصح توسله للرد على إهمال العودة إلى الدولة في "الحرب السيادية"، كما هي الحال مع فتح الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، إذ تلتزم الحكومة بتعهدات داخلية ودولية، ليس أقلها وجوب تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، في آب (أغسطس) 2006، ويفترض بأيّ طرف يحرص على الدولة وعلى مصالح الشعب، أن يأخذها بالاعتبار.

إنّ وجود عدو مشترك للبنانيّين لا يعطي أي طرف حق فتح حرب ضده "من عندياته"، بل هو قرار سيادي تحتكره مؤسسات الدولة الدستورية التي تدرس "ملاءمة" التهدئة أو التصعيد، بحسب "موازين القوى"، من جهة، والتعهدات والالتزامات والشرعية الدولية، من جهة أخرى.

وهذا يعني أنّ أي طرف يتجاهل "الدولة" في "حرب سيادية" إنّما يقترف سلسلة جرائم ضد أمن الدولة الداخلي والخارجي، وهو يعتبر، بالمفهوم الجنائي، قد أقدم على تنفيذ انقلاب على الدولة، وعرضها للانحلال ودفع بالمجموعات المناوئة له إلى الاستعداد للتصدي له.

وبهذا المعنى، فإنّ "حزب الله"، ولو كان قد فتح جبهة مع دولة جرى تصنيفها عدوة، إلّا أنّه واقعياً انقلب على الدولة اللبنانية وأنهى وجودها وبالتالي فهو انقلب على الدستور وأحدث خللاً فظيعاً في أحد أهم أسس الوحدة الوطنية، وعرّض البلاد لمخاطر الدخول في حرب أهلية جديدة.

وفي هذه الحجة يتجاهل نصر الله أنّه يفتح جرحاً لبنانياً عميقاً، فهو على قاعدة "الأخ الأكبر" في رواية "1984" لجورج أورويل يريد إعادة كتابة التاريخ كما تشتهي مصلحته، علّه يُنسي الناس جملة حقائق، منها أنّ حزبه، مباشرة أو بواسطة الحلفاء، كان جزءاً من الحرب الأهلية، وأنّ الشعارات التي يرفعها هو اليوم هي نفسها الشعارات التي كان يرفعها مهدمو الدولة وبالتالي من تسببوا بالحرب الأهلية. إنّ موضوع محاربة "العدو المشترك" ليس صناعة "إيرانية"، بل هو قديم جداً، وتناوب عليه اللاهثون في الإقليم وراء إقامة جبهات بديلة. وشعار "جيش، شعب، مقاومة" لا يختلف في جوهره عن مضمون "اتفاق القاهرة". المشكلة المتمادية مع نصر الله، تكمن في أنّه، بمجرد حصوله على عنصر يخدم الدفاع عمّا يقوم به حزبه، يطلقه، من دون أي تفكير بطبيعته وبانعكاساته. ويبدو نصر الله، وخصوصاً في الآونة الأخيرة، مهووساً بمحاولة إقناع بيئته الحاضنة بأنّ الخسائر التي ألحقها ويلحقها بها والكارثة التي يمكن أن يتسبب لها بها، إذا وسعت إسرائيل الحرب على لبنان، هي "مجدية"، وهو يعتبر أنّ المساجلة مع "أعداء الداخل" من شأنها أن تشد عصب هذه البيئة وتعيد الحرارة إلى علاقاتها معه. إنّ الأفكار التي يتلقاها نصر الله من "بعض الإخوة" كما يصنفهم قد تصلح للزجل السياسي ولكنّها لا تصلح مطلقاً في صناعة فكر سياسي بات "حزب الله" يحتاج إليه!

 

نقطة تحوّل لا تنهي الحرب بل تنقلها إلى خارج غزّة

عبدالوهاب بدرخان/النهار العربي/09 نيسان/2024

ثلاثة أحداث حصلت في يوم واحد، هو الاثنين الأول من نيسان (أبريل) الحالي، وهي الانسحاب الإسرائيلي من مجمع الشفاء في غزة، والقصف الإسرائيلي لقافلة الإغاثيين الدوليين، والإغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقد أظهرت كلها التفاوت الفادح في معايير التعامل الدولي، القانوني والإنساني والأخلاقي، حيال ما يجري في قطاع غزّة والصراع الأكبر في الشرق الأوسط. ويمكن إلحاق الاجتماع الإلكتروني الأميركي - الإسرائيلي بهذه الأحداث، لأن محوره إيجاد نقطة تفاهم بين الطرفين حول رفح و"الجراحة" الحربية الفضلى للقضاء على الجناح العسكري لحركة "حماس" والفصائل الأخرى.

لم يتوقف المجتمع الدولي أمام ذلك الانسحاب الثاني بعد الاجتياح الثاني لـ"مجمع الشفاء الطبي" في غزة، حيث استمر القتال أسبوعين بين الأبنية التابعة له، كما في محيطه وفي حي الرمال حيث دمّر ما يقرب من 1050 منزلاً، وكانت الصدمة في اكتشاف نحو 400 جثة، بعضها متحلّل، ولم تُعرف بالضبط ظروف مقتل أصحابها، وهل كانوا مقاتلين أم من النازحين الذين لجأوا إلى المكان ظناً منهم أنه صار "شبه آمن" بعدما اجتاحه الإسرائيليون (تشرين الثاني/ نوفمبر 2023) ثم تركوه، لكن شهوداً محليين أفادوا بأن كثيرين قضوا في إعدامات ميدانية لأنهم كانوا مقيّدين، كما أن عشرات الجثث هُشّمت بمرور الدبابات والجرافات فوقها. هذه المرّة لم يعد هناك مستشفى، فالأبنية مدمّرة أو محترقة، والمشهد "كأنه نهاية العالم"، بحسب إحدى الشهادات... نددت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أممية أخرى بهذه الواقعة، وطالبت هيئات حقوقية بإجراء تحقيق خاص بها، لكنها لم تثر ردود الفعل الدولية المناسبة، كما لو أنها اعتُبرت من سياقات الحرب المستمرة.

على العكس، أحدث قتل موظفي "المطبخ المركزي العالمي" السبعة الصدمة الكبرى التي انتظرتها الحرب على غزة طوال ستة شهور، وكان يجب أن تحصل كي يبدأ شيء من التغيير الدولي (الأميركي) في الموقف من الحرب ومجرياتها الوحشية. ستة أجانب وفلسطيني واحد كان يُعتقد أنهم يتمتعون بحصانة دولية، معنوية على الأقّل، ثم إنهم تحرّكوا بتنسيق كامل مع الجيش الإسرائيلي وبتحديد مسبق لكل تنقّلاتهم والعلامات التي تحملها سياراتهم. لم تأتِ بعثة "المطبخ المركزي" فجأة إلى القطاع، واستغرق وصولها شهوراً من الإعداد والاتصالات انطلاقاً من قبرص، ولم يسمح بدخولها إلا بعدما أصبحت "المجاعة" واقعاً معيشاً وخطراً داهماً استوجب ضغوطاً أميركية وأوروبية. خلال أيام استطاعت أن تصنع فارقاً أولياً سريعاً في مناطق شمال غزّة، وحين غادرت دير البلح بعدما وزّعت وجباتها هناك اصطادتها الطائرات الإسرائيلية "بشكل ممنهج"، وفقاً لمؤسس "المطبخ" خوسيه أندريس، إذ "قصفت سياراتهم واحدةً تلو أخرى"، ولم تكن الضربات "خطأ" كما قال الجيش، ولا كانت "مما يحدث في الحروب" كما برّر بنيامين نتنياهو من دون أن يعتذر.

كانت بيانات وكالات "الأونروا" ومنظمات أممية أخرى قد أعلنت مراراً أن مئات عدّة من عمال الإغاثة قتلوا خلال تأدية عملهم، ولم يهتمّ أحد بموتهم، بل قوبلت بمزيد من عرقلة عملياتها إلى حد شلّها والأحجام عن تمويلها بذريعة أن إسرائيل تتهم بعض موظّفيها بأنهم أعضاء في "حماس". لكن ما الذي دفع الإسرائيليين إلى قتل الإغاثيين الدوليين عمداً؟ لأن هؤلاء جاؤوا بدعم دولي وكانوا على وشك إبعاد شبح المجاعة التي كانت أحد أهداف الحرب، وعلى وشك كسر الحصار الذي كان إحدى وسائلها.

بعد مكالمة هاتفية متوتّرة بين جو بايدن ونتنياهو انعقد "مجلس الحرب" وقرر فتح "كل المعابر" أمام المساعدات، وشكّل ذلك دليلاً رسمياً إلى أن التجويع والتعطيش والحرمان من الدواء وغيرها كانت بـ"قرار حكومي" ووجب أن يستبدل به قرار آخر. لم يتسبب الغضب الدولي بمزيد من العزلة الدبلوماسية لإسرائيل فحسب، بل أصبح الامتناع عن بيع أسلحة إليها مطلباً عالمياً تبنّته منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حتى أن الولايات المتحدة لوّحت به وربطته بإحراز تقدّم ملموس في تدفق المساعدات، لكنها لن تصل إلى حدّ الموافقة على فرض عقوبات دولية على إسرائيل. وهكذا فإن قتل ستة أجانب هزّ الجمود الإنساني الدولي فيما قتل أكثر من 33 ألف فلسطيني لم يحرك ساكناً. هل خسرت إسرائيل سلاح منع المساعدات واستهدافها وحتى استهداف منتظريها؟ وهل قتل موظفي "المطبخ" كان نتيجة "خطأ" ارتكبه الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بما يلقّم به من معطيات؟ لا يزال الأمر يتطلّب تغيير طبيعة الأوامر الصادرة للجيش بالقتل من دون تمييز بين أهداف مدنية وأخرى عسكرية.

لم يعتمد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق على الذكاء الاصطناعي بل كان نتيجة عمل شهود عيان استخباريين على أرض الواقع. قضت الغارة عملياً على قيادة "فيلق القدس" المشرفة على "ساحات" العراق وسوريا ولبنان، لكن الأهم بالنسبة إلى طهران بقاء النفوذ الاستراتيجي، أما الأشخاص فيمكن "تحييدهم" والتضحية بهم مهما بلغ شأنهم، وليس رضيّ موسوي ولا محمد رضا زاهدي بأهمّ من قاسم سليماني. لم تلعب الحصانة الدبلوماسية للقنصلية سوى دور ثانوي في تحديد الموقف الدولي من الهجوم الإسرائيلي عليها، خصوصاً أن طبيعة الذين كانوا مجتمعين فيها لا تشملهم تلك الحصانة. شكّل الحادث ذروة سلسلة ضربات إسرائيلية (غير معترف بها) أدّت إلى قتل أربعة وعشرين من كوادر "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، يضاف إليهم عدد من ضباط الارتباط من "حزب إيران/ حزب الله" اللبناني. لكن إسرائيل أظهرت بهذه الضربة أنها هي الساعية إلى توسيع نطاق الحرب ونقلها إلى خارج غزّة، بعدما كانت إيران هي المشتبه في أنها تريد توسيع الحرب "من أجل غزّة".

السؤال السائد الآن: كيف تردّ إيران ومتى وأين؟ اعتبرت طهران أن هذه الضربة بمثابة إعلان حرب عليها، وقبل أن تحدّد طبيعة ردّها جرّبت أولاً عبر الهجوم بالمسيّرات على قاعدة التنف أن تحمّل واشنطن المسؤولية للحصول على نوع من الردع السياسي العلني لإسرائيل. جاء الجواب تبرّؤاً أميركياً من الحدث مرفقاً بتذكير بالتحذيرات السابقة التي ألزمت الميليشيات العراقية بعدم التعرّض للقواعد الأميركية. ولما كان متعذّراً ترتيب أي سيناريو للردّ، كما حصل مع واشنطن بعد اغتيال سليماني، فإن إيران تبدو ملزمة بردّ يُفترض أن يبقى ضمن ضوابط ولا يتسبّب بحرب واسعة تريد إسرائيل شنّها ضد لبنان وسوريا. في حالٍ كهذه لن تخرج خيارات إيران عن استخدام إحدى ميليشياتها في سوريا، ولا يبقى عليها سوى أن تحدّد مسبقاً أي ميليشيا ستُضحّي بها.

 

بين بايدن ونتنياهو... إنها إيران وليست غزة

نديم قطيش/الشرق الأوسط/09 نيسان/2024

كثيرة جداً القراءات حول مصير العلاقات الإسرائيلية - الأميركية، في ضوء الخلاف القاسي بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إدارة حرب غزة، وتصورات اليوم التالي للحرب والأسس التي ستحكم العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لا يختلف اثنان بالطبع على جسامة التحديات التي تواجهها علاقات البلدين اليوم، لا سيما في ظل النزاع بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين وتحرير المساعدات الإنسانية للقطاع، والحرج الناتج عن استخدام الأسلحة الأميركية في أعمال تطرح أسئلة أخلاقية على واشنطن. زد على ذلك الصعوبات التي تفرزها تحولات الرأي العام داخل البلدين، لا سيما تنامي الاتجاه الشبابي التقدمي اليساري في قواعد الحزب الديمقراطي، الذي بات يطالب على نحو غير مسبوق بضرورة إعادة تقييم الدعم غير المشروط لإسرائيل. إلى ذلك، وضعت حرب غزة، كلاً من واشنطن وتل أبيب على سكة التصادم، بشأن حل الدولتين الذي تتمسك به واشنطن أفقاً وحيداً لمعالجة النزاع، في مقابل تنامي شكوك الإسرائيليين حول نجاعته، وذهابهم بعيداً في تظهير الافتراق الآيديولوجي والعملي مع واشنطن بشأن مسارات تحقيق الاستقرار الإقليمي على أسس عادلة.

بيد أن إيران هي ما يفسر الشقاق الإسرائيلي - الأميركي، لا حرب غزة.

امتحانات لا تُحصى، سبق أن تجاوزتها العلاقات الأميركية - الإسرائيلية منذ منتصف الخمسينات حتى اليوم. فبين البلدين، منذ أزمة قناة السويس ودخول أميركا على خط الدفاع عن العرب في مواجهة «العدوان الثلاثي» الإسرائيلي - الفرنسي - البريطاني، وصولاً إلى حرب غزة اليوم، تراكم تاريخ مديد من التوافق الفكري والروابط الثقافية والمصالح الاستراتيجية المشتركة، التي منحت التحالف بينهما حصانة هائلة.

نجح البلدان في تجاوز خلافاتهما العميقة الناشئة عن «مشروع روجرز»، الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، في أعقاب حرب 1967. رسمت تلك الخلافات أول ملامح الشقاق المستمر إلى اليوم بين أولويات أميركا السياسية لحل النزاع العربي - الإسرائيلي وبين هواجس الأمن وأطماع الأرض على الجانب الإسرائيلي. لم يتجاوز البلدان خلافاتهما وحسب، بل إن الخطة بنسختها المعدَّلة لاحقاً أفضت إلى وقف حرب الاستنزاف مع مصر ومهَّدت لتحولات كبرى توّجت باتفاقية كامب ديفيد ولاحقاً إنجاز السلام بين مصر وإسرائيل.

ما بين خطة روجرز والسلام المصري - الإسرائيلي لاحقاً، امتحنت حرب 1973، بين مصر وإسرائيل، العلاقات بين الأخيرة وأميركا. تفتقت عبقرية وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر عن ضرورة الوصول بالحرب إلى نقطة توازن لا تسمح بهزيمة إسرائيل ولا تسمح بكسر الجيش المصري، بغية توفير الشروط السياسية لاحقاً لإخراج مصر من الفلك السوفياتي. شكت غولدا مائير من «الظلم» الأميركي فأجابها كيسنجر بأن قليلاً من الظلم المضاف إلى 3 آلاف عام من الظلم اليهودي لن يُغيّر كثيراً!

في الواقع لطالما امتحنت مشاريع السلام الأميركية متانة العلاقات مع إسرائيل، من مؤتمر مدريد إلى خطة بايدن للسلام الشامل، ولطالما خرج الحليفان من هذه الامتحانات بتفاهمات تعيد تأكيد متانة العلاقات بينهما. إلى ذلك عرضت الملفات الأمنية بين البلدين، كملف الجاسوس الأميركي لصالح إسرائيل جوناثان بولارد في عام 1985، علاقاتهما لخضّات قاسية. فقد شكّلت قضية الجاسوس بولارد خرقاً نادراً للثقة بين الحليفين، وأفضت إلى إعادة تقييم بروتوكولات مشاركة المعلومات الاستخباراتية، وألقت بظلالها على العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب. وفي حين تُبرز قضية بولارد التعقيدات التي تحفّ قضايا الأمن القومي والدبلوماسية بين الحلفاء، إلا أنها في نهاية المطاف أكدت التزام كلا البلدين معالجة القضايا الحساسة بينهما في الإطار الذي يحفظ تحالفهما الاستراتيجي.

بين مختلف التحديات التي تعرضت لها العلاقات الأميركية - الإسرائيلية يبدو لي أن المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015 شكّلت المنعطف الأبرز في نظر إسرائيل إلى متانة تحالفها مع أميركا ومستوى الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل.

تجلّى الاعتراض الإسرائيلي الشديد على الاتفاق عبر خطاب غير مسبوق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأميركي في عام 2015، مثَّل حتى يومنا هذا أعمق شرخ في علاقات البلدين. رأت إسرائيل في الاتفاق صفقة ساذجة لا تكفي لتحييد طموحات إيران النووية وتشكل تهديداً مباشراً لأمنها ووجودها، بينما عدّتها واشنطن خطوة استراتيجية نحو عدم الانتشار واستقرار المنطقة. لا يزال هذا الخلاف هو المحرك الأبرز لتصورات الرأي العام الإسرائيلي بشأن متانة الاعتماد على أميركا في القضايا التي تتعلق بأمن ووجود إسرائيل. جاءت حرب غزة لتزيد من حدة هذه القناعة الإسرائيلية بأن أميركا مستعدة للتضحية بأمن حليفتها لتحقيق مصالح سياسية خاصة.

هنا بيت القصيد حول رفح. بالنسبة إلى إسرائيل، لا إلى نتنياهو فحسب، يعد دخول المدنية معركة ضرورية لإنهاء «حماس»، ويعد الضغط الأميركي لمنع ذلك بمثابة هدية لـ«حماس». الضغوط الجارية الآن على إسرائيل والانسحاب من خان يونس، معناهما في العقل الإسرائيلي أن الحليفة الأم تغامر بأمن حليفتها الصغرى! لا يشبه هذا التحدي شيئاً مما تعرضت له العلاقات الإسرائيلية - الأميركية في الماضي. الأسباب هذه المرة لا تتعلق بلعبة تحقيق التوازن بين المصالح الاستراتيجية والاعتبارات السياسية والأخلاقية، بل تتصل بانعدام الثقة الإسرائيلية في أن واشنطن جاهزة لحماية أمن إسرائيل أو أنها تعي أن بعض سياساتها يشكل تهديداً مباشراً لأمن ووجود إسرائيل.

والحال، تقف العلاقات الأميركية - الإسرائيلية عند مفترق طرق غير مسبوق في تاريخ البلدين. يتجاوز التحدي هذه المرة حاجة البلدين لإعادة تقييم حذرة للأهداف والقيم الاستراتيجية المشتركة، أو إدارة الاختلافات بدبلوماسية، بل بات يتطلب إعادة تعريف الأسس التي ينهض عليها مسار العلاقة الثنائية في المستقبل. لا يُتكل على المرونة التي لطالما ميّزت الشراكة الأميركية - الإسرائيلية حتى في لحظات الخلافات العميقة. فما نحن بإزائه الآن لا يقل عن امتحان من شأنه أن يؤثر في المشهد الأوسع للسياسة والأمن في الشرق الأوسط.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الكتائب: للكشف عن المحرض والمخطط للجريمة ورفع الإصبع في وجه اللبنانيين يزيد الشرخ

وطنية/09 نيسان/2024

عقد المكتب السياسي الكتائبي المصغّر اجتماعا برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل تمحور حول قضية اغتيال منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان وما رافقها، وبعد التداول أصدر البيان التالي:

-1 يأسف حزب الكتائب اللبنانية للمآل الدراماتيكي للأحداث ويجدد تعازيه لعائلة باسكال سليمان الصغيرة الصابرة والمؤمنة وعائلته الكبيرة في حزب القوات اللبنانية التي خسرت عنصرًا مميزًا ومحبًا اجتهد في خدمة وطنه.

كما يجدد الحزب مطالبته كل المعنيين في السلطات السياسية والأمنية والقضائية بالكشف للرأي العام عن تفاصيل من حرّض وخطّط ونفّذ الجريمة، وما هي الدوافع الحقيقية الكامنة وراءها وقد ترافقت مع معطيات مشبوهة وتضليل إعلامي موصوف، وذلك حسمًا لكل الغموض الذي يلف القضية .

2 - مؤسف ومضلل ما سمعه اللبنانيون من أمين عام "حزب الله" من خطاب الاستهزاء ورفع الإصبع بوجه شريحة كبيرة من اللبنانيين المتمثلة بالمقاومة اللبنانية التي قاومت ودافعت عن لبنان بوجه جيوش ومنظمات محتلة على عكس مغامرات نصرالله الذي يجر لبنان إلى حروب لا علاقة له فيها تلبية لطموحات إيران ومصالحها في المنطقة.

إن كلامه الذي ساق فيه عمدًا سلسلة من التعميات والمغالطات في الحاضر والماضي ينم، أبعد من الحادثة المشؤومة، عن ضيق صدرٍ من مواقف الكتائب وكل من يقف في وجه مشروعه الذي لم يجر على لبنان واللبنانيين سوى الويلات والحروب والمآسي.

إن هذه التصاريح، وفي هذه الأوقات بالذات تزيد من الشرخ الحاصل بين اللبنانيين وترسخ الشعور العام بأن حزب الله ينفصل أكثر من أي وقت مضى عن الدولة اللبنانية والشراكة فيها، فليتحمل نصرالله مسؤولياته".

                 

المجلس المذهبي دان حادثة جبيل ودعا الى ضبط النفس ومحاسبة المرتكبين: نأسف لاستمرار الفراغ الرئاسي ونطالب بالعودة لاتفاقية الهدنة

وطنية/09 نيسان/2024

عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس المجلس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة ببيروت، وبحث في قضايا مجلسية وعامة مطروحة، في ضوء المستجدات والتطورات الراهنة. وأعرب المجلس في بيان على الاثر، عن "عميق ألمه لاستمرار العدوان الاسرائيلي في ارتكاب المجازر الموصوفة والإبادة الجماعيّة بحق الشعب الفلسطيني، وعن قلقه من تنفيذ الاحتلال تهديداته تجاه مدينة رفح ومدن أخرى"، مستهجنا "مواصلة تدفق المساعدات العسكرية من الدول التي يفترض التزامها بقرار مجلس الأمن الأخير لوقف الحرب وسعيها لإنقاذ الشعب الفلسطيني ممّا يتهدده من كوارث، وعلى الأخصّ على مستوى انعدام الأمن الغذائيي". ونبّه المجلس من "مخاطر توسيع الحرب في الجنوب، وما خلّفته اعتداءاتُ العدو الإسرائيلي من خسائرَ جسيمة بالأرواح والممتلكات والبساتين الزراعية، دماراً وإحراقاً على طول الحدود، والتي طالت قوات اليونيفيل ومراكز الجيش اللبناني".

وحض "الوسطاء الدوليين على اتخاذ خطوات رادعة تكبح جموح المخططات العدوانية وتؤول إلى اتفاق، يوفر الاستقرار الأمني ويحد من الاستنزاف الحاصل، عبر تطبيق القرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 بكامل مندرجاته، وإعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة عام 1949".

وأسف المجلس "لاستمرار الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، ولسياسة التسويف الحاصلة حياله نتيجة تغليب الأنانيات السياسية على مصلحة الوطن العليا والذي يكاد يُفضي إلى اليأس في إنجاز الاستحقاقات الدستورية الأخرى والنهوض بالدولة والتخفيف من وطأة الأزمات الداخلية في ظلّ ما يواجه البلاد من تحديات خطيرة مقلقة". ودان "حادثة خطف وقتل منسّق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان"، متوجها بـ"خالص التعازي إلى أهله وذويه"، داعيا إلى "ضبط النفس بأكبر قدر ممكن من الوعي والحكمة والتعالي على الجراح، والى محاسبة المرتكبين والتأكيد على دور الجيش والقوى الأمنية في كشف ملابسات الجريمة ودوافعها". وشكر المجلس "جميع الرؤساء والقيادات والمسؤولين والشخصيات الذين لبّوا دعوته إلى الإفطار الرمضاني، وعلى الرسائل التي نوّهت بمضمون كلمة سماحة شيخ العقل، التي عكست توجه دار الطائفة الجامع". وأعلن اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بالعيد "نظرا للأوضاع التي تمر بها المنطقة"، مهنئا "اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بحلول عيد الفطر المبارك"، متمنيا أن "تشكل هذه المناسبة الدينية مع مناسبة الفصح المجيد بمعانيهما السامية، فسحة روحية رحبة للتضامن والتراحم، وأن تبعث أملا جديدا لخلاص لبنان وتعافيه من معاناته وأزماته".

 

الراعي يترأس الجمعة صلاة الجناز لراحة نفس باسكال سليمان والمعزون اجمعوا على "ضرورة كشف حقيقة الجريمة وانزال اشد العقوبات بمرتكبيها"

جبيل وطنية/09 نيسان/2024

 يترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر يوم الجمعة المقبل صلاة الجناز لراحة نفس منسق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان في كنيسة مار جرجس - جبيل ، ينقل بعدها جثمان الراحل الى بلدته ميفوق حيث يوارى الثرى في مدافن العائلة في سيدة ايليج.

واليوم غص صالون الكنيسة بالمعزين من رسميين ونقابيين واعلاميين وقضائيين وعسكريين وروحيين ووفود شعبية حيث تقبلت العائلة التعازي الى جانبها نواب تكتل "الجمهورية القوية"، واجمع المعزون على "ضرورة كشف حقيقة هذه الجريمة وانزال اشد العقوبات بمرتكبيها".

الجميل

واشار الرئيس امين الجميل الى ان" هذه الجريمة الاليمة عشنا مثيلتها في العائلة ولكن بالرغم من كل ذلك علينا التمسك بقيم الايمان والرجاء"، وقال: "لولا  الشهداء الابطال الذين آمنوا بلبنان الرسالة والحرية والسيادة ورووا الارض بدمائهم لما بقي هذا الوطن". ولفت الى ان "التحقيقات في لبنان هي غب الطلب وتركب لمصالح معينة آملا ان يكون التحقيق في هذه الجريمة شفافا لمعرفة حقيقة ما حصل".

 ريفي

وجدد النائب اشرف ريفي التأكيد ان "هذه الجريمة سياسية بإمتياز ويجب احالتها الى المجلس العدلي"، مشيرا الى ان "كل ما سمعناه لا يمت الى الحقيقة بصلة". ودعا "قوى المعارضة جميعها على اختلاف انتماءاتها الى التوحد في مواجهة المشروع الايراني الذي يهيمن على لبنان".

 معوض

وبعد تقديم واجب العزاء دعا النائب ميشال معوض الى "تحقيق جدي لا الى اخبار متناقضة وغير مقنعة كما سمعنا في الايام الماضية".  واضاف: "نحن لا نريد ان ننجر الى الفتنة ولكن هذا لا يعني اننا سنقبل بتغييب العدالة وان تبقى سياسة الهمنة قائمة على اساس الترهيب والخطف والاغتيالات".

 ابي رميا

 ولفت النائب سيمون ابي رميا الذي قدم واحب العزاء على رأس وفد من "التيار الوطني الحر" في قضاء جبيل الى انه "حان الوقت لان نتوحد جميعا في ظل التمدد السوري في قرى القضاء من اجل وضع خريطة واضحة لاستعادة الاستقرار في قرانا والعمل مع الدول المعنية لاعادة السوريين الى بلادهم في ظل ما يشكلونه من عبء كبير علينا".

نديم الجميل

واكد النائب نديم الجميل ان "الفلتان الامني الموجود في البلد والمربعات الامنية هي السبب الاساسي الذي يؤدي الى الاجرام الحاصل وهذا مرفوض"، مشيرا الى انه "حان الوقت لتطبيق القرار 1701"، واكد ان "اغتيال باسكال سليمان لن يحد من عزيمتنا ونضالنا ومقاومتنا وسيبقى رأسنا مرفوعا لا نخاف من احد، فهذا ما علمنا اياه شهداؤنا وهذه الارض ارضنا وسنبقى فيها مهما كلف الامر".

شدياق

وسألت الوزيرة السابقة مي شدياق: "الا يحق لنا ان نستغرب كيف ان الاجهزة الامنية لم تستطع توقيف القاتلين سريعا خصوصا وان خبر الاعتداء  وزع بعد 5 دقائق من حصوله، وسيارة الشهيد وصلت خلال ساعاعة ونصف الى سوريا دون ان يوقفها احد"، وقالت: "اذا كانت الجريمة جريمة سرقة ، لا يسرق القتيل".

واكدت ان "هناك خطة ضغط معنوي على الفريق السيادي بأكمله وليس فقط على فريق القوات اللبنانيية ، فهذا هو الاسلوب الذي يعتمدونه لتهجير من تبقى من شبابنا ولاسكات صوتنا ولكن نقول لهم حلمكم لن يتحقق بوضع اليد على البلد ، نحن هنا وهنا باقون ومستمرون".

سعيد

واشار النائب السابق فارس سعيد الى ان "التعزية هي لعائلة باسكال الصغيرة ولعائلته الكبيرة القوات اللبنانية ولكل لبناني ما زال مؤمنا بالدولة والجيش حتى اليوم"، وقال: "ان اللبنانيين ينتظرون تحقيقا حقيقيا شفافا مرتكز على وقائع لكي تهدأ النفوس".

 ومن المعزين اليوم ،الرئيس امين الجميل وعقيلته جويس ، الرئيس ميشال سليمان ، الوزيرة السابقة القاضية اليس شبطيني بالاضافة الى  نواب حاليين وسابقين، راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض ، المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب طوني فخري على رأس وفد من رؤساء الاديرة في جبيل ، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران ، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري ، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وبلاط - قرطبون ومستيتا عبدو العتيق واهمج نزيه ابي سمعان ، رئيس الرابطة المارونية الدكتور خليل كرم على رأس وفد من الرابطة ، نقيب المحررين جوزف القصيفي ، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ، رئيس اقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج على رأس وفد من رؤساء الاقسام ، عقيلة رئيس حزب الكتائب اللبنانية كارين الجميل ، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط ، وفد من اهالي السنة في مدينة جبيل ، رئيس مكتب امن جبيل في الجيش اللبناني الرائد جوزف شمعون ، مدير العلاقات الخارجية في جامعة AUT مرسيل حنين ، نقيب مستوردي المشروبات الروحية ميشال ابي رميا ، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب ، رئيس رابطة سيدة ايليج فادي الشاماتي ، رئيس جمعية "جاد" جوزف الحواط ، رئيس جمعية آنج الاجتماعية المحامي اسكندر جبران ،رئيس حزب البيئة العالمي ضوميط كامل ، رؤساء بلديات ومخاتير فاعليات ورفاق الشهيد.

 يشار الى ان العائلة تتقبل غدا التعازي في صالون الكنيسة من الثانية بعد الظهر حتى السابعة مساء.

 

لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي: لكشف حقيقة جريمة قتل باسكال سليمان وإحقاق العدالة ولن نقبل بأقل

وطنية/09 نيسان/2024

عقد أعضاء لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي اجتماعهم اليوم بحسب الموعد المُحدّد في الصّرح البطريركي في بكركي، واقتصر التداول بحسب بيان، في "الجريمة النّكراء التي استهدفت منسّق حزب "القوّات اللّبنانيّة" في جبيل باسكال سليمان".  ولفتت اللجنة الى أن "الشعب اللبناني يغفو ويستيقظ على أحداث جلل أليمة، وآخرها جريمة خطف واغتيال باسكال سليمان، منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل". ورأى المجتمعون ان "هذه الجريمة النكراء تشكل تهديدا مباشرا لأمان المواطنات والمواطنين اللبنانيين، وتضع الدولة اللبنانية بأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية أمام مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة، بما يؤكد دورها في حماية اللبنانيين، ويحفظ السلم الأهلي، ويقطع دابر المعتدين عليه". وشددوا على ان "كشف الحقيقة كاملة مع إحقاق العدالة هو الحد الوحيد الذي نريده، ولن نقبل بأقل منه، على أن الحكمة والهدوء أساسيان في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها وطننا الحبيب".

وإذ تقدموا بـ"التعازي الحارة والعميقة من كل اللبنانيين، ومن حزب القوات اللبنانية، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان"، طلبت "رفع الصلوات عن روحه، واستمرار المواكبة السلمية الضاغطة لمجريات التحقيقات حتى الكشف عن الحقيقة وإحقاق العدالة بعيدا عن أي منزلقات لا تخدم السلم الأهلي وخيار الدولة الحرة السيدة العادلة المستقلة، دولة القانون والمؤسسات. لبنان رسالة الحرية والأخوة سينتصر. حمى الله لبنان وشعبه."

الموقعون

وقد وقع البيان كل من: النائب الدكتور فادي كرم – "القوات اللبنانية"، ساسين ساسين - الكتائب اللبنانية، النائب جورج عطالله وأنطوان قسطنطين - "التيار الوطني الحر"، فرنسوا زعتر – حزب الوطنيين الأحرار، ادوار طيون - حركة "الإستقلال"، الدكتور حبيب مالك – "مشروع وطن الإنسان" وجورج كريكور - حزب الطاشناق.

 

"الوطني الحر" دان جريمة قتل سليمان: لكشف ملابساتها والتنبه من مخاطر الفتنة

وطنية/09 نيسان/2024

 كتب "التيار الوطني الحر" على منصة"إكس": "‏يدين التيار الوطني الحر الجريمة المروعة بخطف المواطن باسكال سليمان وقتله، ويطالب بكشف الحقيقة وملابسات الجريمة وعرضها للرأي العام اللبناني، وبإنزال أشد درجات العقاب بالمجرمين لإحقاق العدالة. كما يذكّر بأن مشاركة سوريين في الجريمة تعيد تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن كثافة النزوح السوري إلى لبنان، والتي كان "التيار" ورئيسه أول من دعا إلى التنبه إليها ومعالجتها بما يؤدي إلى ضبط النزوح وتحقيق العودة. إن "التيار" إذ يتوجه بالعزاء لعائلة المغدور وحزب القوات اللبنانية واللبنانيين جميعاً الذين صُدموا بهول الجريمة، يؤكّد تمسكه بخيار الدولة وبمؤسساتها الأمنية، ويطلب من اللبنانيين التنبه لمخاطر الفتنة وعدم الإنزلاق إليها، ويشدد على أهمية التضامن والوعي خاصة في هذا الظرف الدقيق والخطير.

حمى الله لبنان واللبنانيين ورحم الله باسكال سليمان وألهم عائلته الصبر والسلوان".

 

باسيل: لا يحاولنّ أحد أن يصطاد في التباين بيننا وبين "حزب الله"

شرف الدين: 20 ألف مسلّح داخل المخيمات «بينطلبوا» عند ساعة الصفر

نداء الوطن/10 نيسان/2024

الضجة التي أثارتها جريمة قتل منسق حزب «القوات اللبنانية» في جبيل باسكال سليمان على يد عصابة سورية، لم تستكن بعد، بل صعّدت وبقوة الحملة على النزوح السوري في لبنان.

ومن اليونان، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أنّ «أزمة النزوح خرجت عن السيطرة بسبب غياب الحلول المستدامة»، وقال: «لقد تخطّت قدرات لبنان على تحمّلها، وبدأت تدقّ أبواب قبرص وربما اليونان. لذلك على الدول المتشابهة التفكير كلبنان واليونان وقبرص العمل سوياً لتغيير سياسة الاتحاد الاوروبي باتجاه المساعدة على إعادة النازحين إلى سوريا، ودعمهم ليتمكّنوا من بناء قراهم وبلداتهم المدمرة».

وأعلن بو حبيب أنه توافق ونظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتست على «أن التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الامن الدولي 1701 يحقق الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان». وقال: «أبلغنا أصدقاءنا اليونانيين بأننا لا نريد الحرب التي اذا وقعت سينفجر كل الشرق الاوسط».

إلى ذلك، اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين أن «الأمن في لبنان غير ممسوك»، مشيراً إلى أنّ «هناك 20 ألف مسلّح داخل المخيمات «بينطلبوا» عند ساعة الصفر». وأكد أنّ «العبث بالأمن الوطني خط أحمر وما ظهر في الشارع على خلفية مقتل باسكال سليمان هو ردّ فعل طبيعي».

رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل اعتبر أن «جريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكي لا أقول هي إنذار لأنها أكبر بكثير، فهي عبرة لكل من دافع عن دخول السوريين بدون أي قيد أو شرط ولكل من وقع على عريضة ضدي وضد «التيار» ولكل من صرح واعتدى علينا». ودعا الدولة والأجهزة الأمنيّة والقضائيّة إلى «تحمّل المسؤولية وحماية المواطن، وعلى البلديات إخراج السوريين المخالفين للقانون».

واعتبر أن «الدفاع عن النفس هو حقّ مقدس اذا هاجمتنا اسرائيل»، وقال: «لا يحاولنّ أحد أن يصطاد في التباين بيننا وبين «حزب الله» في ما يخصّ الربط بين الجبهات». وقال: «وجّهنا رسائل لسفراء الدول للمطالبة بتحقيق وقف إطلاق النار في الجنوب بمعزل عن غزّة وتنفيذ القرار 1701».

وكان باسيل زار رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان في خلدة، يرافقه النائبان سيزار أبي خليل وغسّان عطالله. وتطرّق المجتمعون، وفق بيان لمديرية الإعلام في «الحزب الديموقراطي»، إلى «أولويّة إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها». واستنكروا جريمة اختطاف وقتل المواطن باسكال سليمان، مؤكدين ضرورة كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين». وشدّدوا على «أهمية العمل على حماية السّلم الأهلي والإستقرار في البلاد، خصوصاً في ظلّ الظروف الإستثنائية التي تمرّ فيها». واستبقى أرسلان باسيل والحاضرين على مائدة الغداء.

سياسياً، زارت المنسقة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا السراي الحكومي أمس وأطلعت رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على نتائج زيارتها إلى نيويورك واجتماعها مع اعضاء مجلس الامن في ما يتعلق بالقرار 1701 ودعم الجيش.

وفي المواقف، قال المكتب السياسي الكتائبي في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل: «مؤسف ومضلل ما سمعه اللبنانيون من أمين عام «حزب الله» من خطاب الاستهزاء ورفع الإصبع بوجه شريحة كبيرة من اللبنانيين المتمثلة بالمقاومة اللبنانية، التي قاومت ودافعت عن لبنان بوجه جيوش ومنظمات محتلة على عكس مغامرات نصرالله الذي يجرّ لبنان إلى حروب لا علاقة له فيها تلبية لطموحات إيران ومصالحها في المنطقة». واعتبر أنّ «كلامه الذي ساق فيه عمداً سلسلة من التعميات والمغالطات في الحاضر والماضي ينمّ، أبعد من الحادثة المشؤومة، عن ضيق صدرٍ من مواقف «الكتائب» وكل من يقف في وجه مشروعه الذي لم يجرّ على لبنان واللبنانيين سوى الويلات والحروب والمآسي». ونبهّ إلى أن «هذه التصاريح، وفي هذه الأوقات بالذات، تزيد من الشرخ الحاصل بين اللبنانيين وترسّخ الشعور العام بأنّ «حزب الله» ينفصل أكثر من أي وقت مضى عن الدولة اللبنانية والشراكة فيها، فليتحمّل نصرالله مسؤولياته».

من جهته، نبّه المجلس المذهبي الدرزي من «مخاطر توسيع الحرب في الجنوب»، وحضّ «الوسطاء الدوليين على اتخاذ خطوات رادعة تكبح جموح المخططات العدوانية وتؤول إلى اتفاق، يوفر الاستقرار الأمني ويحد من الاستنزاف الحاصل، عبر تطبيق القرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 بكامل مندرجاته، وإعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة عام 1949».

 

 

باسيل: مقتل باسكال سليمان عبرة لكل من دافع عن دخول السوريين من دون أي قيد أو شرط والأمن الذاتي هو عودة إلى الميليشيا وفتح الباب للعصابات في كل مدينة وبلدة

وطنية/09 نيسان/2024

بدأ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حديثه، بعد اجتماع المجلس السياسي، بالتقدم بالتعازي من عائلة منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان و"القوات" وسائر اللبنانيين. وثمن  "كلام زوجة المغدور، المسؤول، والذي ينم عن إيمان مسيحي حقيقي ووعي وطني كبير، ولأخيه الذي اتصل بباسيل منذ وقوع الحادث طلبا للمساعدة كأخ محب". وأشار إلى أن "الجميع عمل طيلة ليل الأحد ونهار الإثنين لمحاولة إنقاذ بسكال، وهذا واجبنا، ولتجنيب البلد خطر الفتنة الداخلية". وأوضح أنه "تابع بالدقائق مع الأجهزة المختصة، ولمس حرصها الكبير، وهي مسؤولة أن تكشف بكل شفافية كل نتائج التحقيق، إذ من حق أهله وحزبه وكل اللبنانيين معرفة حقيقة الجريمة ودوافعها واسبابها، وحق الجميع ان يشكّ اذا ما كانت الدوافع سياسية او لا، وليس مجرّد صدفة سرقة سيارة من عصابة سيارات، مع ثبوت هذا الأمر لتاريخه"، وقال: "هنا، يقع واجب الجيش اللبناني ومسؤوليته، ومن بعده القضاء اللبناني ان يكشف الجريمة ويعاقب من ارتكبها، ومسؤولية الجيش والقوى الأمنية فرض الأمن في البلد ومنع جره إلى الفتنة".  وأكد باسيل أن "ما حصل جريمة مروعة، ويجب استخلاص العبر منها :

أولا: الألم كبير، كلما خطف مواطن وتهددت حياة أو حرية، ولكن يبقى منطق الدولة وأجهزتها ومؤسساتها والقضاء والعدالة وحده خشبة الخلاص كي تعرف الأجيال التي لم تعش الحرب أن ضرب الدولة عمدا بمخططات خارجية – داخلية، هو الذي تسبب بالحروب التي قضت وتقضي على مئات الآلاف، وهذا الأمر الذي  يجب منع تكراره، ومن لا يريد أن  يتعظ فهو هاو أو ساع للاستثمار في الفتن والتحريض وتوجيه الاتهامات جزافا وعشوائيا.

ثانيا: الأمن الذاتي لا يجوز استسهاله وتطبيقه، طالما لا تزال المؤسسات الأمنية الرسمية بدءا من الجيش، تقوم بمهامها وقادرة على أن تحمي وتطمئن. الأمن الذاتي هو ليس فقط عودة للميليشيا، بل هو فتح الباب للعصابات في كل مدينة وبلدة وشارع، وهو تفلت أمني سيضرب كل مواطن لبناني لا يرغب ولا يريد إلا الدولة والشرعية والقانون العام، وليس القوانين العرفية الخاصة.

ثالثا: هذه الجريمة المروعة، مهما كانت دوافعها، ولو كان ظاهر من الآن أنها للسرقة، هي نتيجة لعبة امم – لعبة خارجية مع تواطؤ داخلي وابقاء ما يزيد عن مليوني سوري في لبنان، مع ما يعني ذلك من مخاطر وجودية على لبنان، من بينها مخاطر امنية متل ما حصل مع باسكال وآخرين".

وقال: "الخطر الأمني من جراء النزوح لا يعني الانتقام معنويا أو جسديا من النازحين السوريين لأن هذا الأمر يولد فتنة كبيرة في لبنان بين اللبنانيين والسوريين، اضافة الى تخريب علاقتنا مع شعب هو جار وصديق وقادرين أن نبني معه مستقبلا  جيدا، إضافة إلى علاقاتنا كلنا كلبنانيين مع عمال سوريين يسدون الكثير من حاجاتنا في العمل، ونبني معهم علاقات إنسانية أخوية طيبة".

وأشار إلى أن "الحل هو في الضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين إلى بلادهم بالعمل والفعل، وليس الكلام".

وذكر ب"مئات المؤتمرات والتوصيات والقوانين والقرارات التي  تقدّم بها التيار وتؤمن شرعا وقانونا وحقا عودة كريمة وآمنة وسريعة للسوريين الى بلدهم، بدل فتح الحدود البرية لدخول المزيد منهم، وإغلاق الحدود البحرية لمنع خروجهم من لبنان، إضافة إلى استقبال نازحين سوريين عائدين من أوروبا إلى لبنان، هذا إلى جانب مئات المحاضر الخاصة بمجلسي الوزراء والنواب ولجان وزارية واجتماعات خارجية ومؤتمرات صحافية طالب وقدم التيار فيها مشاريع عمل فعلية لمنع الدخول ولتأمين العودة، وكذلك  الاتهمات بالعنصرية التي تعرض لها التيار وعرائض موقعة من نواب وسياسيين وصحافيين وثورجيين ضده في هذا الخصوص وأصوات الثورة من كل تلاوينها: باسيل برا برا، نازحيين جوا جوا، فضلا عن  المشاداة مع التيار داخل الحيطان الاربعة من معظم الاحزاب والقوى السياسية في لبنان، ومهاجمته العلنية في الاعلام والدفاع عن دخول السوريين وبقائهم في لبنان".

ورأى باسيل أن "جريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكل من دافع عن دخول السوريين من دون أي قيد أو شرط، ولكل من وقع على عريضة ضده وضد التيار ولكل من صرح، وكل هذا موجود في الأرشيف والفيديوهات وبوسائل التواصل"وقال: "لا نفع للتهرب والتبرؤ منه".

وإذ أكد "مسامحته من تعرض له"، ولفت إلى أن "الإساءة تصغر أمام دماء باسكال سليمان"، سأل: "لكن من يعوض على اللبنانيين منذ سنة 2011 حتى اليوم عدم تجنيبهم هذه الكارثة؟".

 وأكد "رفض التيار كل رسائل الترويع ودعوات الثأر الفتنوية، وتمسكه بكلام زوجة الفقيد أو الشهيد باسكال"، محذرا من "أي مؤامرة لإشعال حرب في لبنان يريدها أعداء لبنان".

وقال: "إن جواب التيار على الجريمة هو أولا بدعوة الدولة والأجهزة الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها بحمايتنا كمواطنين لنا حق في الأمن والحياة الكريمة، و ما لنا الا الدولة وقوانينها، وهو ثانياً الحل المتوافر أقله من خلال البلديات، وقد عقد التيار مؤتمرات واتصل بكل الأحزاب مناطقيا ووطنيا ودعا إلى إخراج السوريين المخالفين من البلدات قانونا، وليس عنفا. هذا العمل الجدي، وعدا ذلك هو مخاطرة كبيرة على لبنان واستثمار سياسي لا طائل منه".

 وأشار إلى أن "التيار الوطني الحر يناضل من أجل اصلاح الدولة وتقويتها، وليس تخريبها"، وقال: "إن لمسيحيين يطالبون بدولة قوية تحميهم- وكل اللبنانيين يجب ان يكونوا تحت هذه الدولة، وكلهم يجب ان يتعلموا درسا، فلا أحد في موقع اعطاء درس لأحد".

أضاف: "أما خطاب الكراهية والتحريض وشد العصب الطائفي فمرفوض لأنه يضرب السلم الأهلي ويدفع البلد الى فتنة تنهي الدولة وتشعل حربا لن نقبل بأن يجرنا أحد إليها".

وتابع: "التيار يجهد، وهو يختلف مع  كثيرين، ومنهم حزب الله  في موضوع حماية لبنان من حروب الخارج، فكيف لا يقاتل لمنع اندلاع الفتنة في الداخل؟  نحن نجهد لمنع الحرب من الخارج، ولمنع الفتنة من الداخل، ولكن في كل الأحوال لا يجوز الظلم على أحد".

وانتقل باسيل إلى موضوع "إضافة جهد لمنع اسرائيل من شن الحرب"، كاشفا أنه "كرئيس للتيار حضر وأرسل رسائل وكتبا في خصوص منع الحرب، وهي تأتي في السياق نفسه لمنع الأذى والضرر عن اللبنانيين وحمايتهم من اليأس والألم والفقر"، موضحا أن "التيار وجه رسائل من خلال رئيسه الى سفراء الدول 15 في مجلس الأمن( 5 دائمة العضوية و10 منتخبين)، والى الدول الاساسية في قوات اليونيفيل، والى دول اللجنة الخماسية، تحديداً قطر والسعودية ومصر، والى دولة الفاتيكان، والى رئيس مجلس النواب نبيه بري، والى  الرئيس نجيب ميقاتي، وإلى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، يطالب فيها بتحقيق وقف اطلاق النار في الجنوب بمعزل عما يحصل في غزة، حتى لو اضطر الأمر الى اصدار قرار دولي في هذا الشأن يكون ملزما لإسرائيل ولبنان، ويستند القرار طبعا إلى تنفيذ القرار 1701، ولا يناقضه ولا يلغيه اطلاقا، إنما يطالب بتنفيذه ويتمسك بسيادة لبنان وحدوده، بحسب اتفاقية الهدنة عام 49، ويطالب بوقف اطلاق النار كمثل القرار الصادر في خصوص غزّة في 25 آذار 2024، والذي لم تلتزم به اسرائيل؛ وقد لا تلتزم بهكذا قرار، ولكن الفكرة هي الإثبات والتأكيد أن اسرائيل هي المعتدية والغاصبة وهي التي تفتك وتدمّر في لبنان وهي الخارجة عن الشرعية الدولية".

وذكر باسيل، "منعاً لأي تأويل ليس في مكانه، بالنقاط الآتية:

أولا: الهدف واحد وهو عدم التوسع في الحرب ضد لبنان، وهذا امر يجمع عليه الكثير من اللبنانيين، وعلى رأسهم المقاومة وحزب الله، و الدول الصديقة للبنان كافة، فيما اسرائيل تريد جر لبنان الى حرب على مقاسها ورغباتها وقدراتها بما يلحق الأذى به، والجميع يعلم أن اسرائيل لا تحتاج الى ذريعة لتعتدي على لبنان، ولكن الكل مدعو إلى اسقاط ذرائعها.

ثانيا: التيار يرفض توسع الحرب، ولكن الدفاع عن النفس هو حق مقدس إذا هاجمت اسرائيل لبنان وشنت الحرب علينا. وعندها يصبح دعم المقاومة واجبا وطنيا، فلا يحاول أحد الاصطياد بالتباين القائم بين التيار وبين حزب الله حول وحدة الساحات وجدوى ان يكون لبنان منغمسا في هذه الحرب وكلفتها عليه، مقابل النتائج التي يمكن جنيها، هذا الخلاف لا يعني ان قلبنا لا يدمي عند سقوط كل شهيد من المقاومة وتدمير كامل او جزئي لأي منزل، موقفنا لا يعني الا حرصنا على كل عناصر قوة لبنان والحفاظ على معادلة القوة والردع التي حمت لبنان منذ 2006 حتى اليوم، ونحن نرى أنها تتراجع لصالح العدو .

موقفنا هو أيضا التأكيد أن جبهتنا الداخلية لن تكون ضعيفة، كما يتمنى العدو الاسرائيلي، إذا أراد شن حرب علينا، ولكنها تكون ضعيفة اذا فرطنا بقوتنا الداخلية بضرب الدولة والمؤسسات والشراكة والوحدة الوطنية.  ثالثا: "نساند الفلسطينيين في مقاومتهم وسعيهم للحصول على دولتهم، والحري بنا هنا ان نحافظ على دولتنا واعادة تكوين السلطة فيها بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية سريعا، فدولة بلا رأس يتضعضع مجتمعها ويتسيب أمنها وأمانها، انظروا ما حصل البارحة، فدولة بلا رأس ومن دون تضامن تفقد قدرتها على مواجهة عدو شرس يريد القضاء على نموذجها النقيض لنموذجه".

وختم باسيل: "كل ما يفعله التيار هنا هو المطالبة بتنفيذ الـ1701 من خلال قرار دولي جديد يؤكد عليه،  وحقنا ان نطالب بوقف اطلاق النار فهذا لا يضعف لبنان ولا المقاومة، لا بل يمنع اي تراجع لهما. ولمن اراد ان ينصحنا وينعتنا بالصديق، فهو صديق فعلا، وعلينا تقييم منافع نصف الحرب لاحقا، وعلينا ان نتحاور طبعا ودائما، ولكن يا ليت الحوار والنقاش كان ويكون مع أصحاب العلاقة. مقصدنا هو حماية لبنان وتقويته وليس اضعافه، نحن لسنا على الحياد بين الحق والباطل، فإسرائيل هي الباطل، ونحن الحق، ولكن نستشعر انقساما في داخلنا، علينا مواجهته وليس التفرج عليه. غيرنا يهلل للانقسام ويغذيه وينتظر الحرب، نحن نرفض التفسخ الداخلي ونواجهه لترميمه. ألم يحن الآوان بعد لانتخاب رئيس ميثاقي وطني مقاوم واصلاحي؟ ألم يحن الوقت لتنفيذ خطة رحيل وعودة النازحين السوريين عن أرض لبنان؟".

 

فاعليات الهرمل استنكرت عمليات السلب والقتل وعزت جبيل: ما جرى يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة لجهة عدم التنسيق مع الحكومة السورية

وطنية/09 نيسان/2024

أعلنت فاعليات منطقة الهرمل في بيان، "استنكار المنطقة بأفرادها وعائلاتها بأسرها وفاعلياتها، عمليات السلب والقتل لما فيهما من جرائم موصوفة بحق الانسان وحرية العيش والتمتع بالأمن والأمان". وإذ توجهت بـ"التعزية والمواساة لعائلة المغدور وأهالي جبيل"، حملت "مسؤولية كل ما جرى ويجري لرئيس الحكومة اللبنانية وبعض القوى داخل الحكومة لعدم تحمل مسؤولياتهم لجهة التنسيق مع الحكومة السورية، لحل بعض القضايا المتعلقة بالأراضي المتداخلة بين البلدين ما أدى الى استغلال عدد من العصابات والفارين من وجه العدالة من الجنسيتين اللبنانية والسورية لجعل تلك النقاط أوكارا متنقلة للعمليات المشبوهة بكافة أشكالها". ودعت "الحكومة اللبنانية التي تنأى عن نفسها من الموقف العربي، الذي ترجمته الجامعة العربية والتي أعادت العلاقات السياسية والديبلوماسية مع دمشق لخدمة دولها مؤسسات وأفرادا، الى التحرك السريع وطرح الملفات التي تُشكل أولوية عند كل مواطن لبناني وسوري بعيدا عن المصالح الخاصة التي أضرت ببلدنا وبهيبة مؤسساتنا".

 

أرسلان استقبل باسيل في خلدة : إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها

وطنية/09 نيسان/2024

التقى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة، رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يرافقه النائبان سيزار أبي خليل وغسّان عطالله، في حضور مجيد أرسلان وعضو المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق صالح الغريب، وتم خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. وتطرّق المجتمعون، وفق بيان لمديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي، إلى "أولويّة إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها". واستنكروا جريمة اختطاف وقتل المواطن باسكال سليمان، مؤكدين ضرورة كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين". وشدّدوا على "أهمية العمل على حماية السّلم الأهلي والإستقرار في البلاد، خصوصاً في ظلّ الظروف الإستثنائية التي تمرّ فيها".                        

واستبقى أرسلان باسيل والحاضرين على مائدة الغداء.

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 09 نيسان/2024

روجيه إدّه

نتيجة يسارية ميشال عفلق القومية الاشتراكية المنقولة عن العقيدة الفاشية الاوروبية التي انتشرت مع #موسيليني وتبناها فيما بعد #هتلر

كانت كارثية في العالم العربي سيما #سوريا #العراق #لبنان مثلما كانت في #أوروبا اذ افرزت اشنع "الديكتاتوريات"، والطغاة، والحروب الاهلية، والاقليمية.

"شطارة" المنظرين #المسيحيين من مقلّدي #الغرب وتيارات القرن العشرين على أنواعها، #قومية وشمولية، سلفية وتقدمية، #عربية او #سورية او شيوعية، ووو؛

ساهمت في اجهاض حظوظ   "النهضة العربية الديمقراطية"، ثقافيا ً، وسياسياً، واقتصادياً، وحضارياً.

مثلما مهدت بطرحها القومي الوحدوي الفاشل، لنجاح وإنتشار تيارات #الاخوان_المسلمين

الذين سوقوا ما هو طبيعي قبوله لدى #المسلمين

اي العودة الى دعوة اعادة بناء #أمة_المؤمنين

#التاريخ لن يرفق بهم يوم يستيقظ هذا الشرق من ضلاله

 

طوني بولس

 الأفلام لن تمر

جريمة اغتيال الشهيد #باسكال_سليمان هي جريمة سياسية موصوفة وعلى القوى الامنية اعتقال عصابة "ال جعفر" المدبر الرئيسي والمحمية من المليشيا.

لا يستطيع اللاجئ السوري انشاء عصابة خطف وقتل دون شريك نافذ في لبنان، وكذلك لا يستطيع العبور إلى سوريا عبر حدود تسيطر عليها المليشيا.

هل تهديد نصرالله للقوات والكتائب كان استباقاً للإعلان عن الاستشهاد؟

 

محمد بركات

الأمر الغريب، أنّ مجموعة سارقين قتلوا الرجل الذي أرادوا سرقته... وبدلاً من أن يهربوا، أخذوا الجثة معهم.

أمر لم أسمع به ولم يسمع بمثله أحد في هذا الكوكب.

 

جواد بولس

اقنع المسيحيون انفسهم يوما ان "حقوقهم" تُقضى بوصول فلان او علان الى سدّة الرئاسة. ولم يعيروا اهتمامهم الى ان ثمن ذلك سيكون تسييب حدودهم وتقييد بقايا دولتهم. هل يقتنعون اليوم ان استعادتهم ل"حقوقهم" تقضي بالكف عن دعم اصحاب الميليشيات وفطاحل السلاح وارباب نيترات الامونيوم ؟

 

غسّان شربل

لبنان…جثة مواطن ام جثة وطن؟

 

شارل جبور

السيد والعمالة والكذب

على رغم ان ما كتبه جميل السيد فارغ صادر عن طبل فارغ، إلا ان أهميته الوحيدة تكمن في قراءته المشوهة للتاريخ والتي سعى إبان تكليفه إدارة حقبة الاحتلال إلى تحويلها إلى حقيقة بأن مسؤولية الحرب تقع على فريق واحد (القوات) وشخص واحد (سمير جعجع).

مُقنع العميل القبيح!

 

فارس سعيد

سينقسم الرأي العام بين من يصدّق الرواية الًرسميّة  و من يرفضها

أنا مع الحقيقة و ارجو من السلطات المختصّة اطلاعنا على تفاصيل ما جرى

الحقيقة وحدها تنقذ لبنان و ثقتي بالجيش كبيرة

 

أنور خليل

نصيحة لا تخلوا حدا يخدعكم بتلكم ضد النازحين السورين وربطها بقتل #باسكال_سليمان ، لانه بيكون مدسوس لتضييع الحقيقة و تبرأت الحزب و تصديق فرضية الجيش التي كتبها لهم وفيق صفا، اما التكلم عن اعادة النازحين فينا نحكي فيه ، لا بل ضروري،لكن لا نخلط بين الجريمة والحديث عن اعادة السوريين

 

 محمد الأمين

تعليقاً على كلام أمين عام حزب الله بما يخص اختطاف وقتل باسكال سليمان،وان المطالبة   بكشف المتورطين المجرمين هي خطوة  لاشعال حرب أهلية.

يصح به المثل المشهور "رمتني بدائها وانسلت"

 

كمال ريشا

كل الروايات الرسمية وغير الرسمية عن اختطاف واغتيال باسكال سليمان غير مقنعة مهما حاولوا تجميلها.

لا لتحميل اللاجئين السوريين مسؤولية ما لا طاقة لهم على تنفيذه وتسخيف اغتيال سليمان

الجريمة سياسية بامتياز وليست مجرد صدفة.

 

اللواء جميل السيّد

جعجع والشيعة والمخطوف….

كنتُ آليت على نفسي عدم الدخول في سجالات مع أحد عن الماضي الشنيع للحرب الاهلية وخاصةً مع الطائفيين من كل نوع ودين، إلّا لمن يريد الاستمرار في ذلك الماضي وتكراره،

ولكن،  تبدّل رأيي أمس مع خطف المواطن الحزبي باسكال سليمان من جبيل وما سبقها في مقابلة لسمير جعجع منذ اسبوع مع الإعلامي وليد عبود حيث قال كلاماً خطيراً لا يمكن تجاوزه،

قال حرفيّاً: « الوضع المسيحي عم يِجلَس، أقصُد بدأ يجلَس، بدليل الثقل الذي يتمتع به المسيحيون اليوم في البلد. ويمكنك أن تسأل من تريد، وحتى مراكز الدراسات العربية والأجنبية، حول الصراع في لبنان بين من ومن، سيجيبونك بأنه بين المسيحيين من جهة، والثنائي الشيعي من جهة أخرى. وهو ما يبيّن لك أين أصبح موقع المسيحيين»،

وأضاف جعجع: « وبناء عليه، فإن وضع المسيحيين بألف خير لأنهم حلّوا محلّ السُنّة والدروز وباتوا هُم رأس الحربة في مواجهة الثنائي الشيعي »!!

سأترك للقارئ من أي طائفة كان أن يتعمّق في كلام جعجع هذا والى أين يقود،

وسأعلّق عليه بالسياسة لعل جعجع يتذكّر ويستيقظ من الظلام السياسي والطائفي الذي هو فيه من جهة، ولأنني عدو الطائفية والطائفيين من جهة أخرى،

أولاً:

يجب أن يتذكّر جعجع أنّ بداياته في السياسة والعسكر كانت حرباً إلغائية ضد "العدوّ المسيحي" في الشرقية منذ ١٩٦٧ إلى ١٩٩٠ من طوني فرنجية وعائلته مروراً بكل مسيحي معارض للقوات من نمور الاحرار وايلي حبيقة ومطرانية سيدة النجاة في زحلة وداني شمعون وعائلته وغيرهم وصولاً إلى حرب السنتين الدموية مع العماد ميشال عون، وصولاً الى حربه السياسية اليوم مع التيار العوني، والله اعلم ان كانت ستتحول إلى دموية غداً إذا ما توفّرت له ظروف تقسيم البلد..

ثانياً:

يجب على جعجع ان يتذكر ايضاً ان بداياته الثانية في السياسة والحرب بين ١٩٧٦ و١٩٨٦ كانت أيضاً مع "العدو الفلسطيني والسني اللبناني والحركة الوطنية" حلفاء الفلسطينيين بقيادة الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، بدءًا من حروب القوات في الشمال وطرابلس إلى خطوط التماس في بيروت إلى صبرا وشاتيلا وإغتيالات متنقلة كان أبرزها إغتياله الزعيم السني رشيد كرامي فوق حالات…

ثالثاً:

يجب على جعجع أن يتذكر أيضاً وأيضاً أن حروبه الثالثة كانت مع "العدو الدرزي" ووليد جنبلاط يوم شن عليهم الحرب التي لم يسبقه عليها أحد، في عقر الجبل وعاليه والشوف وشرق صيداً مستقوياً  بالإجتياح الإسرائيلي عام ١٩٨٢…

رابعاً وأخيراً،

يجب أن يتذكر جعجع أنه لم تكن له يوماً جبهة داخليه مع الشيعة خلال الحرب الأهلية إلا بعض خط تماس في الضاحية ورثوه من الفلسطيني، لأن جعجع في خلفية رأسه كان يعتبر الشيعة "محايدين" ورافضين للفلسطينيين وممارساتهم في الجنوب، ورافضين للإنضمام إلى الحركة الوطنية الموالية لهم…

فلماذا تنقّل جعجع من العدو المسيحي إلى العدو السني ثم العدو الدرزي ليصل اليوم الى المفاخرة والمجاهرة  بالعدوّ الشيعي؟!

ببساطة،

عندما عادى جعجع سابقاً الفلسطيني وحلفاءه السني والدرزي والمسيحي "الوطني"، كان هؤلاء كلهم في ذلك الزمن يحملون لواء العداء والمقاومة لإسرائيل…

اليوم،

وعندما انتقلت راية المقاومة إلى فريق شيعي في ظروف جنوبية مأساوية تخلت فيها الدولة عن واجباتها هناك، أصبح جعجع عدوّاً لهذا الشيعي المعادي لإسرائيل، مجاهراً اليوم اكثر بتلك العدائية في ظل الحرب الدائرة جنوباً التي تؤلم إسرائيل اكثر من اي وقت مضى…

وبإختصار،

جعجع يعادي من يعادي إسرائيل وهو يلعب اليوم بنار الفتنة الطائفية من جديد….

أمس، أمسكت قلبي بيدي عندما سمعت بخطف المواطن القوّاتي " المسيحي" باسكال سليمان في جبيل.

لم يرد في ذهني مطلقاً أن ذلك الخطف سياسي او حزبي، وسمعت بعض التلميحات القواتية التي أشارت إلى أن الخاطفين ربما من شيعة حزب الله في جبيل ،

وقلت ماذا لو صدف فعلاً ان الخاطف شيعي ولأسباب شخصية؟!

وإلى اين ستذهب الأمور حينذاك بين المسيحيين والشيعة في ظل تحريض جعجع العدائي الذي جاهر به مؤخراً في تلك المقابلة مع وليد عبود مؤخراً ؟!

صباحاً إطمأنيت أن الخاطفين سوريين وأنّ الأمن اللبناني وسوريا تلاحقهم،

وتذكّرت أنّ جعجع كان من المساهمين في فلتان النزوح السوري إلى لبنان بين ٢٠١١ و ٢٠١٥ لبنان دعماً لداعش ولإسقاط الأسد،

فقلت لنفسي،

عملياً جعجع شريك في هذا الخطف من حيث لا يدري…

أعاد الله باسكال سالماً لعائلته واولاده…

والسؤال النصيحة،

متى سيردع جعجع نفسه قبل أن يشعل ناراً تحرق البلد من جديد  ولن يكون بمقدوره ولا غيره إطفاءها والنفاذ منها هذه المرّة؟!!

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 08-09 نيسان/2024

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 09/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128641/128641/

 April 09/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 نيسان/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128638/128638/

ليوم 09 نيسان/2024/

 

 

الياس بجاني/فيديو /قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

https://www.youtube.com/watch?v=LLnk6Lnbz2Y&t=22s

الياس بجاني/09 نيسان/2024

 

 

The Killer Of Pascal Suleiman is the same criminal who assassinated Elias Hasrouni, Luqman Slim, Joe Bejjani, PM, Hariri, and many other free & sovereign Lebanese Leaders, Journalists & Activists

Elias Bejjani/ April 09, 2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128651/128651/

Our enemies are doomed! They have robbed and betrayed, although no one has robbed them or betrayed them. But their time to rob and betray will end, and they themselves will become victims of robbery and treachery..” (Isaiah/33/01)

 

 

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

الياس بجاني/09 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128644/128644/

ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”. (اشعيا/33/01)