المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 09 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april09.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

قَالَ لَهَا يَسُوع: مَرْيَم، فَٱلتَفَتَتْ وقَالَتْ لَهُ بِٱلعِبْرِيَّة: رَابُّونِي، أي يا معلم

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

الياس بجاني/نص وفيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات والآخرين/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية وتغريدات متفرقة تهزأ بمصداقية السيد وتعري نفاقه

 

عناوين الأخبار اللبنانية

من محطة أم تي في، رابط فيديو أول تعليق لزوجة الشهيد الفقيد باسكال سليمان: المسيح قام من الموت ونحن أبناء القيامة ولا نخاف من الموت وسنتابع مسيرتنا بقوّة أكبر. هذا قدرنا وهذا قدر المسيحيين في لبنان ولن نتراجع وسنبقى في هذا البلد

بيان الجيش اللبناني حول مقتل باسكال سليمان

بيان القوات اللبنانية عقب تأكيد جريمة قتل باسكال سليمان

نصرالله يستبق نتائج الجريمة بالهجوم على "القوات اللبنانية" والكتائب

باسكال سليمان جثة في سوريا و"القوات": إغتيال سياسي بامتياز

"الأحرار": استهزاء صارخ بعقول اللبنانيين الشرفاء

السيدة يمنى الجميل تستنكر جريمة مقتل باسكال سليمان

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مناورات إسرائيلية عند حدود لبنان: استعدادات إضافية لسيناريو الحرب

دخلت شهرها السابع.. إسرائيل و«الحزب» يخوضان حرب «الردود المتقابلة» على جبهة الجنوب

علي أحمد حسين قائداً في «الحزب» كشفت «مكانته» مواقع التواصل.. من هو؟

"الحزب" يؤكد: زاهدي عضو في "مجلس الشورى"

«اليونيفيل»: توسع المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» يزيد تدهور الوضع

الجيش الإسرائيلي يقيم «خط بارليف» على حدود لبنان

رؤساء بلديات الشمال يطالبون بعمل فوري... يريدون حرباً أو اتفاقاً سياسياً مع «حزب الله

الانقسام اللبناني: "قطاع" حزب الله و"ضفة" المسيحيين/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

واشنطن ترمي "كرة الهدنة" في ملعب "حماس"

نتنياهو يُحدّد موعد "هجوم رفح"

عبداللهيان يفتتح قنصلية جديدة في دمشق: ردّنا سيُحدّد في الميدان!

إسرائيل تنسحب من جنوب القطاع... وتستعدّ لعملية رفح

تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة: نحيي اليوم مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب. إنجازات الحرب كبير

نتنياهو/قضينا على 19 من أصل 24 كتيبة تمتلكها حماس, بمن فيها قادة كبار. قتلنا أو أصبنا أو أسرنا عددا كبيرا من إرهابيي حماس.

نتنياهو/ طهرنا مستشفى الشفاء ومقرات قيادة إرهابية كثيرة أخرى/ دمرنا مصانع لإنتاج الصواريخ وغرف عمليات ومخازن أسلحة وذخائر ونواصل تدمير الأنفاق بشكل ممنهج.

نتنياهو/ نحن على مسافة خطوة واحدة من تحقيق النصر. ولكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ويمزق القلب.

ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 33200 قتيل

ستة أشهر من القتال في غزة: الحرب في أرقام

بن غفير: نتنياهو لن يستمر في منصب رئيس الوزراء دون اجتياح رفح

اتجاه إسرائيلي لإشراك منظمات خارجية في تحقيق الهجوم على فريق الإغاثة

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على امرأة حاولت طعن جنود في الضفة الغربية

وزير الخارجية المصري يؤكد وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي

بيان سعودي باكستاني يدعو لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

زيلينسكي يُحذّر من خسارة كييف الحرب!

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

جريمة في زمن إسقاط الدولة/طوني فرنسيس/نداء الوطن

مسمار "حزب الله" في جسم لبنان الكبير/أسعد بشارة/نداء الوطن

التوظيف السياسي/بسام أبو زيد/نداء الوطن

لماذا يُتّهم "الحزبُ"؟/عماد موسى/نداء الوطن

قراءة "حزب الله" في تهديدات إسرائيل بالحرب/غادة حلاوي/نداء الوطن

يافطة غزة والجموح الإيراني/سام منسى/الشرق الأوسط

توقيت غزة والتوقيت الإيراني/غسان شربل/الشرق الأوسط

مساهمة إيرانية «حاسمة» في حرب غزة!/د. ياسر عبد العزيز/الشرق الأوسط

"التبلّي" على "حزب الله"!/فارس خشان/مهنه الخبر

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

لبنان وقبرص يؤكدان سعيهما المشترك للحفاظ على أمن شرق البحر المتوسط

«حزب الله» يستهدف موقعاً بحرياً إسرائيلياً بمُسيرة

سيدة الجبل - لا تستطيع القوى السياسية متابعة العمل السياسي كأن لا حرباً قائمة مع إسرائيل تُديرها طهران، وفي خطف باسكال سيمان، لا بديل من الدولة والقانون إلا الدولة والقانون.

السيد نصر الله: الشهيد زاهدي كان خير داعم وشريك .. واعلان ايران عن رد حتمي عجّل بالاتصال الاخير لبايدن بنتنياهو

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الإثنين 08/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ لَهَا يَسُوع: مَرْيَم، فَٱلتَفَتَتْ وقَالَتْ لَهُ بِٱلعِبْرِيَّة: رَابُّونِي، أي يا معلم

إنجيل القدّيس يوحنّا20/من11حتى18/”كانَت مَرْيَمُ المَجْدَلِيِّةُ وَاقِفَةً في خَارِجِ القَبْرِ تَبْكِي. وفِيمَا هِيَ تَبْكِي، ٱنْحَنَتْ إِلى القَبْر، فَشَاهَدَتْ مَلاكَيْنِ في ثِيَابٍ بَيْضَاءَ جَالِسَينِ حَيْثُ كَانَ قَدْ وُضِعَ جَسَدُ يَسُوع، أَحَدَهُمَا عِنْدَ الرَّأْس، والآخَرَ عِنْدَ القَدَمَين. فَقَالَ لَهَا المَلاكَان: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين؟». قَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا رَبِّي، ولا أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه!». قَالَتْ هذَا وٱلتَفَتَتْ إِلى الوَرَاء، فَشَاهَدَتْ يَسُوعَ واقِفًا ومَا عَلِمَتْ أَنَّهُ يَسُوع. قَالَ لَهَا يَسُوع: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين، مَنْ تَطْلُبِين؟». وظَنَّتْ أَنَّهُ البُسْتَانِيّ. فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّد، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ، فَقُلْ لي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وأَنَا آخُذُهُ». قَالَ لَهَا يَسُوع: «مَرْيَم!». فَٱلتَفَتَتْ وقَالَتْ لَهُ بِٱلعِبْرِيَّة: «رَابُّونِي!»، أَي «يَا مُعَلِّم!». قَالَ لَهَا يَسُوع: «لا تُمْسِكِي بِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلى الآب، بَلِ ٱذْهَبِي إِلى إِخْوَتِي وقُولِي لَهُم: «إِنِّي صَاعِدٌ إِلى أَبِي وأَبِيكُم، إِلهِي وإِلهِكُم». فَجَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ تُبَشِّرُ التَّلامِيذ: «لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!»، وأَخْبَرَتْهُم بِمَا قَالَ لَهَا.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

الياس بجاني/08 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128607/128607/

للسيد نصرالله الحكواتي بعد خطابه المعلقة الببغائية والمملة اليوم: ليش حضرتك انت مش عارف بان كل جرائم القتل والإغتيالات والسرقات والتهريب والخطف والفقر والهجرة والتعتيرالتي تفتك بلبنان وبأهله، إما حزبك مباشرة مرتكبها، أوأنها نتيجة لإحتلالكم وعهركم وتقديسكم شرعة الغاب وتفكيكم للدولة؟

 

الياس بجاني/نص وفيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

https://eliasbejjaninews.com/archives/128562/128562/

الياس بجاني/06 نيسان/2024

في اسفل رزمة من تغريدات لجبران باسيل تعري نفاقه وتفضح ذميته وحربائيته وتوجب اعتقاله ومحاكمته

1-"طالما متفقون على اننا جميعا ضد اسرائيل واننا جميعا مع المقاومة ضد اسرائيل اذا اعتدت على لبنان فلماذا نخسر هذه القيمة الكبرى؟"

2-"افهم ان نقوم بحرب لصالح لبنان اما ان نقوم بحروب ليست في صالح لبنان فهذا امر غير مفهوم"

3-"مجبرين على ان نبقى منجرين الى حرب في غزة لا نعرف متى تنتهي ولا نعرف حجم انعكاسها ونتائجها على لبنان ولا نعرف الثلاثمئة شهيد هل يصبحون ثلاثة آلاف والسبعمئة بيت مدمر بشكل كامل هل يصبحون سبعة آلاف والخمسة آلاف بيت مدمر جزئيا هل يصبحون خمسين الفا! فماذا ننتظر؟ هل ننتظر لنتأكد من اجرام نتنياهو ام نحافظ على معادلة القوة والردع ونبني عليها ونعززها؟ وهل نربط انفسنا بصراعات ليس لنا فيها وكلفتنا اثمانا كبيرة ونمددها؟ ونمددها من اجل من؟ ولصالح من؟"

4-"من ينتظر ان تضرب اسرائيل لبنان معروف ومكشوف وكل شهر يحدد موعدا جديدا والان حدد موعدا جديدا هو 15 نيسان لتضرب اسرائيل بيروت وهو "مبسوط" وناطر ويتأمل بعودة الحرب لينزل ببواريده على الارض... هؤلاء يكشفون انفسهم ويرذلهم الناس من دون ان نحتاج للقيام بشيء"

5-"حرام ما نفعله ببلدنا وحرام ان نفكر انه بالبندقية وحدها، على اهميتها وحاجتها عندما يستعملها اي كان بوجهنا... حرام ان نفكر انه فقط بالبندقية ينتصر لبنان... لبنان ينتصر قبل كل شيء بثقافته المتنوعة".

6-"عندما تندلع حرب على حدودنا يجب ان تكون اولويتنا انتخاب رئيس وليس انتظار انتهاء حرب غزة لتنتهي الحرب في الجنوب ثم ننتخب الرئيس... بأي منطق او حق او مفهوم مسموح ان نفعل هذا ببلدنا؟ فما الفائدة ومن المستفيد؟"

الرد على مسيو جبران

جبران وكل القرطا تبعو من ودائع وتجار ووصوليين ومنافقين بعدون مربوطين بحبل عند حزب الله، يعني مربوطين برّصن، وع قد ما بيطولن الحبل الحزب والصفا تبع الحزب ما غيرو، بيتحركوا لا أكثر ولا أقل.

هودي مخلوقات مسيرة بحبل يعني "برّصن" ومش بيرموت كونترول... وبالتالي ومهما تلونو وتزينوا ونافقوا بيضلون زقاقيي وذميين وتجار هيكل واسخريوتيين وع الآخر.

من هون وحتى ما يكملوا بعمالتن وغشون للبنانيي، ما راح يكون في أي مصداقية لكلامهن عن الحرب يلي نصرالله الإرهابي بلشها ضد إسرائيل، قبل ما يعلنوا خروجهم بوضوح وعلناً من ورقة ذل واستسلام اتفاقية مار مخايل الخيانية، وتحديداً من بندها العاشر، ويعترفوا بجريمتون الوطنية والمسيحية والأخلاقية، ويعتزلوا السياسة، ويفكوا ع سما اللبنانيين، ويأدوا الكفارات عن خطاياهم، ويقضوها صلا وصوم ليل ونهار، حتى يمكن ربنا يسامحون..وأكيد ربنا مش راح يصدقون ولا يسامحون.

هودي تجربوا مليون مرة، وكل مرة كانوا يرجعوا أعطل واسوأ وانجس وأكثر طروادية.

اجرموا بحق لبنان والمسيحية، وسلموا البلد لإيران ولحزب الله، وتاجروا ونهبوا وما شبعوا ولا راح يشبعوا.

بالمختصر، جبران وكل يلي بيشدوا ع مشدوا هني اخطر من حزب الله الإرهابي والإيراني والجهادي بمليون مرة..

اخطر لأنون طرواديين، وملجميين، والضمير عندون "يوك بمعناها التركي" يعني تحت الصفر، وعم يغشوا الناس، ويتاجروا فيون ع اساس انون مسيحيي وخايفين على الوجود المسيحي.

المسيحية واناجيلها كلن براء منون ليوم الآخرة، وهيك لازم يكون موقف كل لبناني حر وسيد، وعندو ضمير وبيخاف من ربه، ومن يوم حسابو الآخير.

بالنهاية كلام جبران نفاق ودجل وذمية، وعيب وحرام ع أي مخلوق عاقل وسوي يصدقوا.

 

الياس بجاني فيديو/جبران باسيل ما غيرو: رصن يعني “حبل”، وذمية وحربائية واسخريوتية

https://www.youtube.com/watch?v=AwwBsMGaz_A&t=15s

06 نيسان/2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات والآخرين/مع نص وفيديو الخطاب باللغتين العربية والإنكليزية وتغريدات متفرقة تهزأ بمصداقية السيد وتعري نفاقه

الياس بجاني/05 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128535/128535/

أي شخص عاقل ومتزن، ويعرف ما معنى المسؤولية، ويعيش الواقع، وبصحة عقلية ونفسية سوية، استمع اليوم أو قرأ الخطاب "المرضي" الذي ألقاه السيد حسن نصرالله في ذكرى "يوم القدس، سيتأكد 100% بأن هذا المخلوق الشيطاني والمجرد من الأحاسيس الإنسانية، هو منسلخ عن الواقع، ومصاب بكل عاهات الأوهام والهلوسات،وأحلام اليقظة، وخداع الذات والآخرين. بوقاحة وفجور وعهر غير مسبوق يسوّق للموت المجاني، ويزور الحقائق والوقائع، ويقلب بمعاييره "المرضية والخداعية الملالوية المعتوهة" الإنكسارات إلى انتصارات، والموت إلى حياة، والجوع إلى تخمة، والحزن إلى فرح، والضعف إلى قوة. نصرالله عملياً وواقعاً وحقيقة معاشة، هو ورغم الهالة الكاذبة التي تحيط بشخصه هو جاهل بكل ما هو مفاهيم إنسانية ومخافة من يوم الحساب. هو مجرد أداة وبوق وصنج أنتجه نظام الملالوي المهرطق منذ 30 سنه، وبرمجه وزرعه في لبنان لتدميره، وتهجير شعبه، واستعباد بيئته وسلخها عن العالم وتحويل شبابها إلى عسكر يحارب في مواجهات الملالي خدمة لمشروعهم التوسعي والمذهبي والاستعماري والإرهابي.

في خطابه الخشبي والغوغائي والنفاقي اليوم، أوهم نفسه، وكل من يصدق أكاذيبه المكشوفة والساذجة، ويماشي ثقافته المرّضية التي تحترم قيمة الإنسان، بأن دولة إسرائيل منكسرة ومهزومة، وشعبها يغادرها خوفاً، وجيشها مفكك، واقتصادها منهار، وقادتها مجانين ويحاربون بعضهم البعض، كما أن حماس طبقاً لهلوساته والأوهام هي منتصرة في غزة، وحزبه هزم جيش إسرائيل في لبنان، وإيران الملالي في طريقها لإزالة الدولة العبيرية والصلاة في القدس.

نصرالله الواهم والمهلوس، حاله كحال كل جماعة الإسلام السياسي المتفرعين عن الثقافة العثمانية البائدة، وعن فكر ومخططات جماعة الإخوان المسلمين، فهؤلاء لا يحترمون قيمة الإنسان ولا حياته وهو في ثقافتهم وتفكيرهم وممارساتهم مجرد أداة يستعملونها في حروبهم الجهادية، كما أن معايير الانتصارات عندهم هي غير تلك التي اتفق عليها كل البشر وتناقض كل مقومات وركائز الوقائع والحقائق.

في الخلاصة، فإن لا خلاص للبنان ولشعبه تحديداً قبل تنفيذ القرارات الدولية كافة (اتفاقية الهدنة، 1559، 1701، 1680) واعتقال محاكمة قادة حزب الله، وكل من  غطاهم وأيدهم وسوّق لهم وماشاهم في جريمة احتلالهم للبنان.

 

الياس بجاني/ وفيديو: قراءة في محتوى خطاب نصرالله في يوم القدس: رزمة من الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة وخداع للذات وللآخرين

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/elias.nasrallah6.4.24.mp4

05 نيسان/2024

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

من محطة أم تي في، رابط فيديو أول تعليق لزوجة الشهيد الفقيد باسكال سليمان: المسيح قام من الموت ونحن أبناء القيامة ولا نخاف من الموت وسنتابع مسيرتنا بقوّة أكبر. هذا قدرنا وهذا قدر المسيحيين في لبنان ولن نتراجع وسنبقى في هذا البلد

https://eliasbejjaninews.com/archives/128624/128624/

08 نيسان/2024

 

بيان الجيش اللبناني حول مقتل باسكال سليمان

موقع أكس/08 نيسان/2024

متابَعةً لموضوع المخطوف باسكال سليمان، تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف. وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا.

تنسق قيادة الجيش مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية

 

بيان القوات اللبنانية عقب تأكيد جريمة قتل باسكال سليمان

08 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128616/128616/

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:

بعد أن تبلغنا بأسف شديد ووجع كبير وغضب لامتناهي نبأ استشهاد رفيقنا العزيز والغالي باسكال سليمان، نطلب من الأجهزة الأمنية والقضائيّة التحقيق الجدّي والعميق مع الموقوفين في هذه القضية، لتبيان خلفيتها الحقيقيّة.

إنّ ما سرِّب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجمًا مع حقيقة الأمر، إنما نعتبر استشهاد الرفيق باسكال سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس.

إننا في هذه المناسبة الحزينة والأليمة نشكر أهالي جبيل عمومًا وبلديّاتها واتّحاد بلديّاتها خصوصًا، كما نشكر كل الأحزاب السياسيّة الحلفاء وفي طليعتها حزبي الكتائب والوطنيين الأحرار، والمستقلين الذين هبّوا منذ اللحظة الأولى لاستنكار الحادثة معنا أشدّ استنكار، ونشكر أيضًا جميع اللبنانيين الذين اعتبروا هذا المصاب مصابهم ويعبر عن وجعهم بغياب الدولة الفعلية.

وبالمناسبة، نطلب من كافة المواطنين والرفاق والأصدقاء الذين تجمعوا في الساحات وفي الطرقات في محاولة للضغط على الجهات الخاطفة لعدم إكمال جريمتهم، نطلب منهم جميعًا ترك الساحات وفتح الطرقات وبخاصّة أنّ يوم الأربعاء هو أول أيّام عيد الفطر المبارك، والتهيئة لاستقبال حاشد لجثمان الشهيد بما يليق به، كما التهيئة لوداعه بحشود كبيرة تشكّل رسالة رفض لسياسة الأمر الواقع والخطف والاغتيال والقتل وإبقاء لبنان ساحة فوضى وفلتان، كما التهيئة للخطوات اللاحقة التي سنتّخذها.

وبالمناسبة، نتوجه بالعزاء من عائلة الشهيد باسكال سليمان، أهله وزوجته وأولاده وأقربائه وبلدته ورفاقه، ونعدهم بأنّ دماء الشهيد باسكال لن تذهب هدرًا كما دماء كلّ شهدائنا الأبرار الذين باستشهادهم بقيت في لبنان مساحة حرية وكرامة وعنفوان.

والمسيرة مستمرة دفاعًا عن القضية التي آمن بها الشهيد باسكال سليمان، ومخطئ مَن يظن أنّه بالاغتيال يستطيع تخويفنا وترهيبنا وردعنا عن استكمال مسيرتنا بقيام الدولة الفعلية التي يشعر فيها المواطن بالأمن والآمان، فقتل باسكال سليمان هو قتل لكل مواطن ينشد الحرية ويريد العيش بسلام مع عائلته ويخطِّط لمستقبله، ولن نسمح بتيئيس اللبنانيين وإحباطهم ودفعهم إلى الهجرة، وكما واجهنا في ظروف أصعب، سنواصل النضال دفاعا عن القيم التي نؤمن بها، والنصر دائمًا لأبناء الحياة وأصحاب الحقّ

 

نصرالله يستبق نتائج الجريمة بالهجوم على "القوات اللبنانية" والكتائب

باسكال سليمان جثة في سوريا و"القوات": إغتيال سياسي بامتياز

نداء الوطن/09 نيسان/2024

بعد مرور 24 ساعة على حادث خطف منسق «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل باسكال سليمان أعلنت قيادة الجيش مساء أمس أنّ خاطفيه قتلوه «أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا». وقالت في بيان أصدرته إنها «تنسّق مع السلطات السورية لتسليم الجثة». لكن مصادر «القوات» أعلنت أنّ «قتل باسكال سليمان جريمة سياسية موصوفة، وسنتابع المسألة ولن نسكت عن هذه الجريمة التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي فدية، وليست مسألة خاصة، إنما مسألة سياسية بامتياز». من جانبه أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بياناً دان فيه «هذا العمل الإجرامي»، و»تقدم بالتعازي من ذويه ومن» حزب القوات اللبنانية» ، مؤكداً «استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم الى العدالة». وخلص البيان الى «دعوة الجميع في هذه الظروف العصيبة الى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات». وفي سياق متصل، كان لافتاً وقبل ساعات من جلاء جريمة قتل منسق «القوات» في جبيل مقاربة الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله الجريمة. ففي الاحتفال الذي أقامه «الحزب» عصر امس في ذكرى مقتل الجنرال الايراني محمد رضا زاهدي، قال نصر الله: «خُطف أمس (امس الأول) شخص فخرج حزبا «القوات» والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أنّ «حزب الله» هو الخاطف، وسمعنا كلاماً يُذكّر بالحرب الأهلية». وأضاف «أنَّ كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبيّ «القوات « والكتائب تُظهر أنهما ليسا أهل حق وحقيقة، وأنهم من أصحاب الفتن يبحثان عن الحرب الأهلية». وتابع: «أن في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يُتهم وفي أولهم نحن الثنائي، لأننا نُقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظًا على السلم الأهلي، وكالأمس نُتهم ونسكت». وختم :»حاولوا بالأمس ترويع أهالي جبيل وكسروان وأرسلوا رسائل تهديد، وهذه خطوة خطيرة جداً جداً حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها». وردّت مصادر بارزة في «القوات» على كلام نصرالله عبر «نداء الوطن»، فقالت إنّ «القوات» لم تتردد عند مقتل مسؤولها في رميش الياس الحصروني «في تسمية «حزب الله» واتهامه بارتكاب الجريمة». وتساءلت:» هل ان نصرالله يبني مواقفه على «السوشال ميديا»؟ والقوات من الحكيم ونزولاً الى كل القوات، لم يتهموا. ونحن في انتظار التحقيقات. وعندما يتبيّن لنا أنّ لـ»حزب الله» يداً في الجريمة سنسمّيه. لذلك تندرج (مواقف نصرالله) ضمن التزوير. مثلما زوّر نصرالله حول اتهامه بقرار الحرب. هذا تزوير وتشويه للتاريخ. ومثلما كان قرار الحرب أولاً في يد منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انتقل الى سوريا، ها هو القرار اليوم في يد «حزب الله»»

 

"الأحرار": استهزاء صارخ بعقول اللبنانيين الشرفاء

08 نيسان/2024

صدر عن حزب الوطنيين الأحرار البيان الآتي:

نستنكر بأشدّ عبارات الإدانة اغتيال مُنسّق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل، باسكال سليمان، بوصفه جريمة سياسية تمت عن سابق تصور وتصميم، معتبرين ان ما أُعلِنَ عن ملابسات متعلقة بعصابة لسرقة السيارات وما شابه، لا يعدو كونه استهزاءً صارخاً بعقول اللبنانيين الشرفاء.

وإذ نتقدم بصادق العزاء والمواساة من حزب القوات اللبنانية ومن اهل الشهيد في مصابهم الجلّل نؤكد على ثبات تضامننا وجهاً لهذا المخطط الخبيث المستمر على جثث الشعب اللبناني نتيجةً للتفلت الامني؛ الناجم عن مصادرة السيادة، وبخاصة مع انفلاش اللجوء السوري في غياب اي خطة لعودتهم والمُسبب لسلسلة من الجرائم؛ مُحذرين مرة اخرى من ان هذه التصرفات النكراء، في ظل غياب سلطة الدولة الفعلية، إنما تحمل في طياتها بذور الفتنة وتعطي الذريعة لكل فئة للبحث عن امنها الذاتي.

 

السيدة يمنى الجميل تستنكر جريمة مقتل باسكال سليمان

موقع أكس/08 نيسان/2024

رحم الله باسكال سليمان وحفظ أولاده و زوجته ميشلين التي عبرت بكلمات عميقة: "المسيح قام"… و نحن نقول لها: "حقا قام"…

وحقا إيمانك بالله و القضية أبكى عيوننا… و عزى قلوبنا… صلاتنا المشتركة لراحة نفس باسكال…وتحية تقدير للجيش اللبناني الذي قام بواجباته و قطع الطريق على الفتنة المتسللة… و لكن  على القضاء أن يذهب الى الاخر: لتبيان حقيقة ما حصل،  وانزال أشد العقوبات بالمنفذين و المخططين…شبعنا بيانات

 

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

بيروت : «الشرق الأوسط»/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الاثنين)، أن الجيش قضى على قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله». وقال الجيش عبر منصة «إكس»: «أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة السلطانية في جنوب لبنان على المدعو علي أحمد حسين قائد منطقة الهجوم حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لـ(حزب الله)». وتابع: «كان المدعو علي حسين يعدُّ عنصراً مسؤولاً وبارزاً في «حزب الله»، الذي يقابل لمستوى قائد لواء. في إطار منصبه كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية». وختم: «كما كان مسؤولاً عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية. يذكر أنه تم القضاء على عنصريْن آخريْن في «حزب الله» كانا برفقة المدعو علي أحمد حسين لدى استهدافه». وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، في وقت سابق اليوم، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل ببلدة السلطانية في محافظة النبطية بجنوب لبنان. وأضافت أن الغارة التي وقعت ليل أمس ألحقت أضراراً جسيمة بالمباني المجاورة للمنزل الذي تم استهدافه، مشيرة إلى أن المؤسسات المدنية والرسمية الصحية والدفاع المدني تواصل رفع الأنقاض حتى صباح اليوم.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

مناورات إسرائيلية عند حدود لبنان: استعدادات إضافية لسيناريو الحرب

المدن/08 نيسان/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجرائه مناورات عسكرية يوم الإثنين في الجليل الغربي والساحل الشمالي. وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد سلسلة مناورات أجراها الإسرائيليون في الأسابيع الماضية، كمحاكاة لاندلاع حرب مع حزب الله، ومناورات برية تحاكي اجتياحاً للجنوب اللبناني. وتتزامن المناورات مع تصعيد وتيرة المواجهات بين حزب الله والإسرائيليين، وفي ظل المزيد من التهديدات على لسان مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بأن حزب الله سيدفع المزيد من الأثمان بنتيجة انخراطه في الصراع، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم. في السياق نشرت، القناة 12 الإسرائيلية استطلاع رأي أشار إلى أن 46% من الإسرائيليين يؤيدون المبادرة بعملية عسكرية ضد لبنان. ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مصادر إسرائيلية أنه "خلال الأيام الأخيرة، تم استكمال مرحلة أخرى من استعدادات قيادة المنطقة الشمالية للحرب، والتي تمحورت حول رفع أهلية مستودعات الطوارئ العملياتية لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الجيش الإسرائيلي عند اللزوم". وأضافت الوسائل الإعلامية: "في هذه المرحلة تتم صيانة المعدات والوسائل في المستودعات من قبل أفراد الاتصالات والحوسبة وأفراد اللوجستيات والطب، التابعون لهيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حيث يسمح هؤلاء بالتجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ، ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال". وقال الجيش الإسرائيلي إن "قادة الوحدات النظامية ووحدات الاحتياط جاهزون لاستدعاء وتزويد جميع المقاتلين المطلوبين بالمعدات خلال ساعات معدودة فقط، ثم نقلهم إلى خط الجبهة لأداء المهام الدفاعية والهجومية". وأشار إلى أنه على مدار الأشهر الأخيرة، "تم استخلاص العبر من القتال في المنطقة الجنوبية".

 

دخلت شهرها السابع.. إسرائيل و«الحزب» يخوضان حرب «الردود المتقابلة» على جبهة الجنوب

حسين سعد /جنوبية/08 نيسان/2024

تتكرس على الجبهة الجنوبية، التي أنهت شهرها السادس، معادلة الرد والرد المقابل، بين إسرائيل من جهة و”حزب الله” من جهة ثانية، دون الإفراط الكبير في حجم ونوعية العمليات، التي تنفذ على جانبي الحدود، على إيقاع منضبط، يمنع الحرب البرية أو يروضها، والإكتفاء بقاعدة الرد على الرد. فرداً على إسقاط المسيرة الإسرائيلية، من نوع هيرمز 900، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ساعات مقار للحزب في البقاع، دون ان يسفر ذلك عن خسائر بشرية، وقد رد عليها “حزب الله” في اليوم التالي، بإطلاق وابل من صواريخ الكاتيوشا، مستهدفاً ثكنة كيلع التابعة للعدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وأيضاً إستهداف ثكنة يوآف.مفاد ذلك بأن الردود المتقابلة القائمة بين الجانبين، أصبحت تتضح أكثر فأكثر، مع كل يوم إضافي من تبادل العمليات، التي دخلت شهرها السابع، بعد إتمام نصف عام بالتمام والكمال، وهذه المعادلة أن كل توغل إسرائيلي إلى البقاع، سيقابله “حزب الله”، برد على مواقع إستراتيجية للعدو الإسرائيلي في الجولان، كونه يتجاوز خطوط الإشغال التقليدية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وأن إسرائيل من جانبها، وكما مارست ذلك في حالتي إسقاط المسيرتين، فإنها ستقصف مناطق بقاعية، ليصبح ذلك تعادلاً في النقاط . أما عند الحدود، الممتددة من رأس الناقورة وحتى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، يبدو من مجريات العمليات، انها تأخذ طابعاً أقل لناحية التجاوز المشترك، لما يسمى بالخطوط الحمر، حيث يستمر “حزب الله” بشكل يومي ودون إنقطاع، بمعدل عشر عمليات يومياً، يكثر فيها مؤخراً من إستخدام صواريخ البركان وفلق والمسيرات الإنقضاضية، في إطار الرد على الغارات الإسرائيلية، وتحديداً التي يسقط فيها شهداء، من كل الأطياف . فبعد غارة بعد منتصف ليل الأثنين – الثلاثاء، على منزل في بلدة السلطانية، أدى إلى إستشهاد علي أحمد حسين، الذي نعاه حزب الله شهيداً على طريق القدس، وإيضا نعي الشهيد أحمد أمين شمس الدين، هاجم الحزب بمسيرة إنقضاضية، موقع رأس الناقورة البحري، الذي يستهدف للمرة الأولى بمسيرة، ومهاجمة ثكنة زبدين ورويسات العلم وحانيتا، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على الخيام وحلتا في كفرشوبا والعديسة، حيث دمر منزلا بالكامل

 

علي أحمد حسين قائداً في «الحزب» كشفت «مكانته» مواقع التواصل.. من هو؟

"جنوبية"/09 نيسان/2024

بعد ان قُتل علي أحمد حسين، بغارة إسرائيلية، على منزل في بلدة السلطانية، في قضاء بنت جبيل، نعاه “حزب الله” شهيداً على الطريق القدس، إلى جانب نبذة عن حياته، ولم يتطرق كما هو الحال في كل بيانات النعي، إلى مسؤوليات ورتب شهدائه، الذين يسقطون في حرب “المشاغلة”، لكن الصفحات والمواقع الإلكترونية المقربة من “حزب الله” وبعض المدونات، ألمحت بطريقة غير مباشرة، إلى خصوصية حسين ومكانته العسكرية في قوة “الرضوان” لتابعة للحزب كقائد . ومما ورد على مواقع التواصل الإجتماعيان تكون قائداً في عمر الشباب ليس عادياً، ان تُلاحَق من قبل أعتى أجهزة الاستخبارات في العالم في عمر الشباب هذا ليس عادياً، هذا معدن دماء”.. فيما كتب الناشط عباس فنيش المقرب من “حزب الله” على مدونته ما يلي: ما بتزبط الا هيك. ما بتركب. انت من سنين “سعيد” مع وقف التنفيذ. وحقك انو تعرف الناس انك من اول الطوفان تعرّضت مرة واثنين وثلاثة وعشرة. لحقوك بكذا مرة. سمعت الناس عن الغارة ع سيارة او غيرها وما عرفوا انو انت لي كان لازم تكون. وما قدرولك. وبلشوا رفقاتك يحلّقوا واحد ورا واحد. القادة، سراج وسراج وملاك والحاج جواد وحيدر الدبس، ومعن عشرات من لي ربيوا بين ايديك. يا عمي هون شو بصير بالروح؟ خلص. كيف بتمرق عليك كانت “وقتلاً في سبيلك فوفّق لنا؟”. اوف شو صعبة. وكان الناطق الإعلامي بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن أن جيشه، قضى بغارة على قائد منطقة حجير ( جبال رميم) في قوة الرضوان علي أحمد حسين، وأن رتبته في الحزب تعاد قائد لواء.

 

"الحزب" يؤكد: زاهدي عضو في "مجلس الشورى"

نداء الوطن/09 نيسان/2024

كما أوردت «نداء الوطن» في عددها الصادر الأربعاء الماضي، أفاد أمس مصدر مقرّب من «حزب الله « وكالة «فرانس برس» أنّ القائد العسكري الإيراني محمد رضا زاهدي الذي قُتل في الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، كان عضواً في مجلس شورى «الحزب». وفي الاحتفال التأبيني لزاهدي في الضاحية الجنوبية أمس، قال الأمين العام لـ»الحزب» حسن نصرالله إنّ الحرس الثوري الإيراني الذي ينتسب اليه زاهدي «لا يتدخل إطلاقاً في الشأن اللبناني لا من قريب أو بعيد، وتركيزه ينصبّ على دعم المقاومة».

 

«اليونيفيل»: توسع المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» يزيد تدهور الوضع

بيروت: «الشرق الأوسط»»/08 نيسان/2024

حذرت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، اليوم (الاثنين)، من أن التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» إلى ما هو أبعد من الخط الأزرق يزيد تدهور الوضع المثير للقلق بالفعل، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت «اليونيفيل» في بيان مشترك مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان يوانا فرونِتسكا: «مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثاً خسائر فادحة طالت كلا الجانبين. تأثرت حياة الآلاف من الأشخاص بشكل كبير، وفقد عشرات المدنيين أرواحهم بشكل مأساوي، بينما فقد كثيرون آخرون منازلهم وسبل عيشهم وأي شعور باليقين بالمستقبل». وأضاف البيان: «لقد استمر العنف والمعاناة لفترة طويلة، وينبغي أن يتوقف. ونحن نناشد جميع الأطراف بشكل عاجل الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701 والاستفادة من جميع السبل لتجنب المزيد من التصعيد بينما لا يزال هناك مجال للدبلوماسية». وشدد البيان على أن من الضروري أيضاً التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للصراع. وأوضح أن العملية السياسية، التي ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701، أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان الاستقرار على المدى الطويل. ودعا إلى «التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع»، موضحاً أنّ «العملية السياسية، التي ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701، التي تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان الاستقرار على المدى الطويل، باتت ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى». وأعلن «حزب الله» اللبناني مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي على لبنان.وقال الحزب، في بيان صحافي أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إن «المقاومة الإسلامية تزف شهيداً من مدينة بيروت ارتقى على طريق القدس». ووفق الوكالة، «صعد العدو الليلة الماضية وحتى صباح اليوم من اعتداءاته، حيث أغار ليلاً على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الأوسط، مما أدى إلى ارتقاء ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى نقلوا جميعاً إلى مستشفى تبنين الحكومي». كما أدت الغارة الى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، ففقدت أكثر من 10 عائلات مساكنها بسبب تضرر منازلها، بالإضافة إلى البنى التحتية في مكان الغارة. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

 

الجيش الإسرائيلي يقيم «خط بارليف» على حدود لبنان

رؤساء بلديات الشمال يطالبون بعمل فوري... يريدون حرباً أو اتفاقاً سياسياً مع «حزب الله

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

في ظل استمرار التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، يستعد رؤساء البلديات الإسرائيلية في البلدات الواقعة في المناطق الشمالية، لإطلاق معركة شعبية لإلزام الحكومة بحسم الموقف والتوجه إلى حرب أو إلى اتفاق سياسي يقضي بإبعاد «قوات الرضوان»، وحدات النخبة في «حزب الله»، عن الحدود وإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين. وجاء هذا التهديد في أعقاب التحركات غير العادية التي يجريها الجيش في المنطقة، بعد تهديدات إيران بالانتقام لاغتيال قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» المسؤول عن جبهات سوريا ولبنان وفلسطين العميد محمد رُضي زاهدي. فمع أن إسرائيل تقدر بأن احتمالات أن يكون هناك رد إيراني مباشر باتجاه إسرائيل يقارب الصفر، فإن هناك قناعة بأنه سيكون هناك رد من طرف آخر، قد يكون ميليشيا إيرانية تعمل في العراق أو في سوريا، أو الحوثي في اليمن، وهي تستبعد حتى أن يتحمل مهمة الرد «حزب الله» اللبناني. ولذلك؛ يستعد الجيش لمجابهة هذا التهديد. فقد رفع نسبة الاستنفار حتى نهاية الأسبوع الحالي وباشر في سلسلة عمليات تحصين وتدريبات على مرأى الجمهور في الشمال. ويندرج ضمن ذلك:

** أقام الجيش ما يشبه خط بارليف الشهير الذي أقامه رئيس أركان الجيش، حايم بارليف، في فترة حرب الاستنزاف مع مصر نهاية سبعينات القرن العشرين، وهو عبارة عن تحصينات عسكرية على طول قناة السويس من الجهة الشرقية، التي كانت محتلة، مغطاة بكثبان رملية عملاقة، علماً أن قوات العبور المصرية قامت بنسفه في حرب 1973. وبدل الكثبان الرملية، أقيمت تلال صخرية على خط بارليف مع لبنان.

** تعزيز الجدار العازل المصنوع من الباطون (الإسمنت) على طول الحدود مع لبنان.

** إعلان نحو 30 بلدة في الشمال مناطق عسكرية يحظر التواجد أو العمل فيها، إلا بتصريح خاص من الجبهة الداخلية. وتم تمديد المنحة المعطاة لنحو 80 ألف مواطن تم إخلاؤهم من بيوتهم في تلك البلدات وتمويل سكناهم في فنادق في مركز البلاد.

** إجراء تدريبات خاصة لقوات لواء جولاني، بحيث تستفيد من الأخطاء التي تم ارتكابها خلال حرب اجتياح قطاع غزة حالياً. وبحسب مصادر عسكرية، فإن الجيش يضع خطة لقصف مدمر بحرب قصيرة (على عكس غزة)، تشمل اجتياحاً لمناطق في الجنوب اللبناني، مع إبقاء العيون مفتوحة على سوريا لمجابهة خطر هجوم من الميليشيات المرابطة فيها. وتضيف هذه المصادر أن «حزب الله» أقوى عدداً وعدةً من «حماس» و«الجهاد» في غزة، ففي الحزب 100 ألف مقاتل، ما بين جندي منظم وجندي احتياط (التقدير عن «حماس» و«الجهاد» في غزة 40 ألفاً معاً)، ولديه 150 ألف صاروخ ويخطط لإرسال 3- 4 آلاف صاروخ في اليوم إذا ما نشبت الحرب (عدد الصواريخ في غزة 15 ألفاً، بحسب التقديرات الإسرائيلية). ويملك «حزب الله» أيضاً شبكة أنفاق تحت المناطق السكنية، لكنه يحارب في الجبال والغابات بالأساس. وأنفاقه أقوى وأصلب من أنفاق «حماس». والقوة التي يهدد بها الحزب تضاهي عشرة أضعاف قوة «حماس». لذلك؛ هناك حاجة إلى توجيه ضربات فتاكة تستبعد الاشتباك أو تجد له حلولاً أفضل من طرق القتال في غزة.

وترافق مع هذا النشر بث أنباء تتحدث عن تحضيرات للجبهة الداخلية لنقل كميات كبيرة من مواطني بلدات الشمال على نطاق واسع إلى المناطق الوسطى، مثل القدس وتل أبيب؛ مما جعل الناس مقتنعين بأن توسيع الحرب إلى الشمال بات واقعياً أكثر من أي وقت مضى. ويتحدثون عن شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) موعداً لحرب لبنان الثالثة. وقد تندلع في وقت أبكر، فيما لو ردت إيران على ضربة دمشق. ويريد رؤساء البلديات من الحكومة أن تحسم الأمر لأنهم لا يطيقون حرب الاستنزاف الدائرة رحاها اليوم بالتراشق الصاروخي واستمرار الوضع الضبابي القائم حالياً. وهم غير سعداء بقرار الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أن يخرج بعد غد (الأربعاء) إلى عطلة لمدة 5 أسابيع.

ويقول دافيد أزولاي، وهو رئيس مجلس محلي، إن «أهالي المطلّة يعيشون في حالة إحباط شديد. لا يوجد شيء واضح لديهم. يشعرون أن الحكومة تهملهم وتستخف بمعاناتهم ولا يسأل عنهم أحد». وقال: «لدينا حكومة من 38 وزيراً. فقط اثنان منهم يطلبون مساعدتنا ومعرفة مطالبنا، بيني غانتس وغادي آيزنكوت. ولكنهما ليسا مسؤولين عن القضايا المتعلقة باحتياجاتنا. البلدة لدينا مهدمة بالكامل. المواطنون لا يعرفون حجم الدمار الذي سببه قصف (حزب الله) وكيف سيتعاطون معه. كثيرون لا يريدون العودة إلى هنا. يقولون لنا إن عدد المهجرين من الجنوب اللبناني إلى الشمال يبلغ ضعفي عدد المهجرين لدينا. ولكن هذا لا يعزينا. نحن نريد وضعاً ثابتاً». وشكا رئيس بلدية كريات شمونة، ابيحاي شتيرن، من أن «الحكومة تخطط لتقليص جارف في الميزانيات لكي تموّل توسيع السجون لاستيعاب معتقلي (حماس). إننا لن نسمح بذلك. من دون حل جذري لبلداتنا، يضع حداً مرة وللأبد لتهديد (حزب الله)، لن نسمح بعودة سكاننا من دون حل جذري»، بحسب ما قال.

 

الانقسام اللبناني: "قطاع" حزب الله و"ضفة" المسيحيين

منير الربيع/المدن/09 نيسان/2024

مع الإكثار في الكلام حول "حلّ الدولتين" لبنانياً، على إيقاع الكلام عن حل الدولتين في فلسطين، تتداعى الحالة اللبنانية إلى انقسامات وتشظيات كثيرة. يمكن للمشهد الوارد من جبيل كرد فعل على اختطاف منسق "القوات اللبنانية" في المنطقة، أن يوضح الكثير من الغضب والاحتقان الكامن في نفوس اللبنانيين جميعاً، من المسيحيين وغير المسيحيين أيضاً، خصوصاً في ظل التراشق الدائم بخلفيات سياسية. كلام كثير قيل في الأوساط المسيحية، بين عدم الثقة بالدولة ومؤسساتها، وصولاً إلى تجديد الدعوات لاعتماد الأمن الذاتي.

الخوف مجدداً

ليست المرة الأولى التي تتعالى فيها أصوات المسيحيين للانفصال أو الطلاق أو عدم التشابه مع الآخرين من اللبنانيين. تتكاثر حالياً هذه الدعوات، خصوصاً في ظل استشعار مسيحي لنوع من التلاقي السني الشيعي بلحظة التضامن مع غزة، أو بالنظر إلى بعض التفاهمات الإقليمية على مستوى المنطقة.

ثمة خوف من أن ينعكس ذلك تسويةً جديدة في لبنان تكون الحصة السياسية فيها لصالح حزب الله. بينما الخوف المسيحي الأكبر هو في إعادة تكرار نموذج التسويات الإقليمية التي حصلت في العام 1990. مثل هذا الخوف جرى التعبير عنه في تصريحات العديد من المسؤولين المسيحيين، خصوصاً في أعقاب تعليقهم، إما على مسار عمل اللجنة الخماسية أو المفاوضات الدولية، والتي علق عليها سمير جعجع بالقول: "من يريد إعطاء مكاسب لقوى الممانعة فليعطها من عنده وليس من عندنا". وفي المقابل جاء موقف رئيس التيار الوطني الحرّ، جبران باسيل، الذي عبر عن رفضه لأي محاولة فرض معادلات سياسية داخلية بالاستناد إلى المعطيات والتطورات الخارجية.

الاغتراب أكثر

منذ الانسداد الرئاسي، والاختلاف في المقاربات بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله، تكاثر الكلام في البيئة المسيحية عن عدم الرضوخ للدولة المركزية، وسيطرة حزب الله عليها، وطرحت دعوات كثيرة لإعادة البحث بالصيغة. مسألة تفاقمت أكثر على وقع حصول عملية الاختطاف في جبيل، والتي أصبحت بالتأكيد تتجاوز برمزيتها بالنسبة إلى المسيحيين كل التفاصيل المتعلقة بالقضية وخلفياتها الجنائية أو القضائية. بل ينجم عنها شعور عام بعدم الانتماء إلى ما تبقى من دولة، مع تنامٍ في شعور الاغتراب أكثر، بدلاً من العمل في سبيل استعادة الدولة أو بناء مؤسساتها، بالاستناد إلى العلاقة مع مكوناتها المتعددة.

فشل الرهان العوني

بعد العام 2005، المحطة التي يعتبرها المسيحيون أنها مرحلة تأسيسية لاستعادة توازنهم في الدولة، كان قسم منهم يمثله التيار الوطني الحرّ ينطلق وفق النظرة العونية القديمة في قيادة الجيش، وارتكزت على إنه بالإمكان الاستمرار بالتفكير في العودة إلى الدولة اللبنانية من دون الصدام والعداء مع المكونات الأخرى، وبالنظر إلى مجموعة مصالح سياسية تتلاقى مع هذه الفكرة، كان التفاهم والتحالف مع حزب الله، الذي ذهب بعيداً في مخاصمة الكثيرين داخلياً وخارجياً. لكن، حالياً، تظهر المراجعة السياسية التي يجريها رئيس التيار جبران باسيل، والذي وصل حالياً إلى لحظة افتراق عن الحزب. كان التيار الوطني الحر يقول ان مقاربة "القوات اللبنانية" للبلد، هي مقاربة الحرب الأهلية، فاعتبر أنه يمكن بناء مشروع جمهورية بمختلف المكونات، وفق التصور المسيحي للبنان، ومن دون الصدام مع المكونات الأخرى، بل بمحاولة إقناعهم بهذا المشروع، فذهبوا إلى اتفاق مارمخايل، وفق ظنّ أن احتضان حزب الله يلبننه، وأن التفاهم معه يسعى إلى دفعه للتسويات مع المكونات الأخرى على الفكرة اللبنانية. ولكن منذ التسوية الرئاسية في العام 2016 وصولاً إلى الخلاف بين الطرفين على الاستحقاق الرئاسي الحالي، يصل التيار الوطني الحرّ إلى أن مشروع حزب الله هو مشروع فرض الأمر، وربط مصير لبنان بمحور محدد، وهو محور صراعي في المنطقة.

التناقض الجذري؟

بهذا المعنى، يبدو أن موقف "القوات اللبنانية" والمكونات المسيحية الأخرى التي تستند على مواقف مبدئية، يظهر التناقض الجذري بين مشروع حزب الله ومشروع الجمهورية اللبنانية. فمنذ الثامن من تشرين الأول الفائت، أصبح من الواضح لدى المسيحيين، أنه لا يمكن إكمال "هذا الزواج" الذي أصبح قسرياً، ولا بد من البحث عن صيغة جديدة، يعبّر عنها المسيحيون بين فترة وأخرى. وهم يقولون ان هذا البحث لا بد أن يكون حبياً وبالتفاهم، قبل أن يتحول إلى انفصال عنيف. انفصال ربما يكون تحت شعار "الجمهورية اللبنانية"، الذي سيؤدي إلى كيانين منفصلين على نحو غير علني، كما هو الحال بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وهو الذي سيكون واقعياً أكثر من طرح حل الدولتين. وهذا أخطر ما يمكن أن يصل إليه لبنان.

                                                                    

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

واشنطن ترمي "كرة الهدنة" في ملعب "حماس"

نتنياهو يُحدّد موعد "هجوم رفح"

نداء الوطن/09 نيسان/2024

في اليوم الـ185 للحرب في قطاع غزة أمس، حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موعد شنّ الهجوم على مدينة رفح قد حُدّد و»الأمر سيحصل»، من دون كشف الموعد علانية، مكرّراً أن الانتصار على «حماس» «يتطلّب دخول رفح والقضاء على الكتائب الإرهابية هناك»، بينما يتعرّض نتنياهو لضغوط كبيرة يُمارسها شركاؤه اليمينيون المتطرّفون في الائتلاف الحكومي الذين يُثير استياءهم الحديث عن هدنة.

وقال نتنياهو: «تلقّيت اليوم (أمس) تقريراً مفصّلاً في شأن المحادثات الجارية في القاهرة»، مضيفاً: «نعمل طوال الوقت لتحقيق أهدافنا، خصوصاً الإفراج عن كلّ رهائننا وتحقيق انتصار كامل» على «حماس»، في وقت تشهد فيه القاهرة محادثات مكثّفة في شأن اتفاق هدنة يتخلّله تبادل الإفراج عن الرهائن والأسرى. وفي واشنطن، قال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «أبلغنا إسرائيل بوضوح اعتقادنا أن اجتياحاً واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين، وأنه سيضرّ في نهاية المطاف بأمن إسرائيل»، معتبراً أن الأمر «لا يتعلّق فقط بتقديم إسرائيل خطّة».

وتابع ميلر: «لقد أوضحنا لهم أنّنا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع المتمثل في إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب «حماس» التي ما زالت موجودة في رفح»، في حين وضع المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «كرة الهدنة» في ملعب «حماس»، إذ اعتبر أن الحركة تتحمّل راهناً مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدّم المفاوضون عرضاً لـ»حماس». وأشار كيربي إلى أن المحادثات التي جرت في القاهرة نهاية الأسبوع وشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز وإسرائيل و»حماس» وقطر، كانت «جادة»، لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.

ورفض تقديم تفاصيل عن الاتفاق المقترح، موضحاً أن «ذلك سيكون من أضمن الطرق لنسفه». ولفت كيربي إلى أن إسرائيل تتّخذ الآن خطوات أكبر لإيصال المساعدات إلى غزة، كما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المكالمة مع نتنياهو. في السياق، أكد مصدر في «حماس» لوكالة «فرانس برس» أن الحركة تدرس اقتراح هدنة على 3 مراحل تستمرّ 6 أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية (بينهم عسكريون وأطفال ومسنّات) مقابل 800 إلى 900 معتقل فلسطيني، من بينهم حوالى 100 يمضون أحكاماً طويلة بما في ذلك عقوبة السجن مدى الحياة.

وتلحظ المرحلة الأولى أيضاً عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مع السماح بدخول ما بين 400 و500 شاحنة مساعدات يوميّاً. وفي المرحلة الثانية، يُطلق سراح جميع الرهائن الآخرين، فيما تُقدّر إسرائيل أن هناك حاليّاً 129 رهينة في غزة، منهم 34 لقوا حتفهم. في المقابل، يُطلق سراح عدد غير مُحدّد من السجناء الفلسطينيين. وتنصّ المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ورفع الحصار. في الغضون، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل ستصل إلى وضع لا تُسيطر فيه «حماس» على القطاع، مشيراً إلى أن الحركة توقفت عن العمل في غزة كمنظّمة عسكرية بعد ضرباتهم. وفي الضفة الغربية، قتل عناصر الجيش الإسرائيلي فتاة فلسطينية بالرصاص بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند حاجز تياسير، شرق مدينة طوباس. في نيويورك، أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيتّخذ قراراً بحلول نهاية الشهر الحالي في شأن طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها «لحظة تاريخية» بينما ندّدت بها إسرائيل بشدّة. قضائيّاً، دخلت نيكاراغوا في سجال مع ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، إذ اعتبرت ماناغوا أن تقديم برلين مساعدات لغزة في وقت تمدّ الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، هو أمر «مؤسف»، في قضية وصفتها كبيرة المحامين عن ألمانيا تانيا فون أوسلار غليشن بأنها «منحازة بشكل صارخ». ومن المقرّر أن تردّ ألمانيا في المحكمة اليوم. ورفعت نيكاراغوا الدعوى على ألمانيا لمطالبة قضاة «العدل الدولية» بفرض إجراءات طارئة تمنع برلين من تزويد تل أبيب بالأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم. وشدّد محامو نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقّعة عام 1948 أُبرمت غداة المحرقة النازية، عبر تزويدها إسرائيل بالأسلحة.

 

عبداللهيان يفتتح قنصلية جديدة في دمشق: ردّنا سيُحدّد في الميدان!

نداء الوطن/09 نيسان/2024

بعد أسبوع من القصف الجوي الإسرائيلي الذي أسفر عن تدمير مقرّ قنصلية طهران في منطقة المزة في دمشق وتصفية قادة ومستشارين في «الحرس الثوري» الإيراني، افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان برفقة نظيره السوري فيصل المقداد أمس، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في العاصمة السورية، يقع على بُعد عشرات الأمتار من المقرّ القديم الذي سوّي أرضاً جرّاء القصف، بعدما كان عبداللهيان قد وصل إلى دمشق وأجرى محادثات مع المقداد ثمّ مع الرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية «جريمة حرب» وأن الولايات المتحدة مسؤولة أيضاً عن هذا العمل «الإرهابي»، متوعّداً بأنّ الردّ الإيراني «سيجري تحديده في الميدان». ورأى أن عدم موافقة أميركا على إدانة الهجوم «يدلّ على أنها منحت إسرائيل الضوء الأخضر»، حاسماً أن إسرائيل «ستُعاقب» على «جريمتها الإرهابية»، بينما نفت نائبة المتحدّث باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن يكون للجيش الأميركي أي دور في تلك الضربة. وأفادت الخارجية الإيرانية أن عبداللهيان أطلع الأسد على تحرّكات إيران في مختلف الإجراءات السياسية والقانونية والدولية التي اتخذتها على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأخرى والرسالة الإيرانية، في شأن الهجوم على قنصليّتها. من جهته، اعتبر الأسد أن قائد «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا ولبنان الذي قُتل جرّاء القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية محمد رضا زاهدي «قدّم خدمات في مكافحة الإرهاب لسوريا ولبنان»، لافتاً إلى أن «عقوبة الكيان الصهيوني هي تعزيز محور المقاومة قدر الإمكان». ورأى أن تكثيف الهجمات الإسرائيلية «مؤشّر إلى الجنون والارتباك الذي يُعاني منه الكيان الصهيوني»، مشيراً إلى أن «هذه الجرائم لن تُساعد في تعويض إخفاقاته»، بحسب ما نقلت عنه الخارجية الإيرانية. وكان عبداللهيان قد أجرى محادثات مع المقداد في مقرّ الخارجية السورية، شكّلت تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية «محوراً أساسيّاً» فيها. واعتبر عبداللهيان أن «أمن المنطقة من أمن سوريا وهذه الجرائم لن تؤدّي إلى بقاء نتنياهو ونظامه»، بينما رأى المقداد أن «العدوان على القنصلية الإيرانية والبنية التحتية السورية ليس بمعزل عمّا يحدث في غزة»، بحسب الخارجية الإيرانية. إقليميّاً، كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن مهمّة الاتحاد في البحر الأحمر «أسبيدس» صدّت 11 هجوماً للمتمرّدين الحوثيين منذ انطلاقها منتصف شباط الماضي عقب هجمات على سفن تجارية، لافتاً إلى أن المهمّة «رافقت 68 سفينة تجارية» أيضاً. وأوضح قائد المهمّة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس أنه جرى اعتراض 9 طائرات مسيّرة ومسيّرة بحرية و4 صواريخ باليستية. أمميّاً، كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» أن واردات المواد الغذائية إلى اليمن لم تتأثر حتّى الآن بالمواجهات في جنوب البحر الأحمر، لكنّها حذّرت من تدهور الأمن الغذائي على نطاق واسع خلال الشهرين المقبلين. وبيّنت أن نصف الأُسر في مناطق سيطرة الحوثيين غير قادرة على تلبية الحدّ الأدنى والمقبول من الاستهلاك الغذائي.

 

إسرائيل تنسحب من جنوب القطاع... وتستعدّ لعملية رفح

نداء الوطن/09 نيسان/2024

مع دخول حرب غزة شهرها السابع، سحبت إسرائيل بشكل مفاجئ كلّ قواتها من جنوب القطاع، بما في ذلك خان يونس، لكنّها أبقت على «قوّة كبيرة» في بقية أنحاء الجيب الفلسطيني المحاصر، فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن بلاده على بُعد خطوة واحدة فقط من النصر، متعهّداً عدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تُفرج حركة «حماس» عن جميع الرهائن. ووسط ضغوط أميركية هائلة في هذا الاتجاه، أكد نتنياهو أن «إسرائيل مستعدّة للتوصّل إلى اتفاق» هدنة، بيد أنّها «غير مستعدّة للاستسلام»، معتبراً أنّه «بدلاً من توجيه الضغوط الدولية نحو إسرائيل، وهو ما يؤدّي إلى تمسّك «حماس» بمواقفها، ينبغي توجيه ضغوط المجتمع الدولي ضدّ «حماس»، وهذا من شأنه أن يؤدّي إلى إطلاق سراح الرهائن». في السياق، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش يستعدّ لعملية في رفح. وقال إنّ «قواتنا تستعدّ لمواصلة مهامها، بما في ذلك... في منطقة رفح»، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سحب قواته من خان يونس لأنّ «حماس لم تعُد موجودة كإطار عسكري» في المدينة. وعلى خطّ مفاوضات الهدنة، وصل الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس «الموساد» ديفيد برنياع إلى القاهرة أمس، وفق «القناة 13» الإسرائيلية. وكشف مصدر سياسي إسرائيلي للقناة أن «الولايات المتحدة تتولّى قيادة المفاوضات»، وأنها «تُمارس ضغوطاً هائلة»، فيما قرّرت «حكومة الحرب» توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي. وتتسارع هذه التطورات وسط ضغوط داخلية من الشارع الإسرائيلي، حيث تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس مساء أمس للمطالبة بـ»تحرير الرهائن» المحتجزين في غزة. واحتشد المتظاهرون أمام مبنى الكنيست الذي دخل في عطلة عيد الفصح اليهودي، وردّدوا شعارات مثل «أحياء أحياء وليس في نعوش» و»كلّهم أحرار الآن! صفقة الآن!». كما نُظّمت تظاهرة في ساحة تروكاديرو قبالة برج إيفل في باريس للغاية ذاتها. وبينما يكثر الحديث عن تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وفاة المعتقل الفلسطيني وليد دقة (62 عاماً) في أحد المستشفيات الإسرائيلية، بعدما أمضى 38 عاماً رهن الاعتقال. وبالعودة إلى الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب القطاع، ذكر الجيش أن فرقة الكوماندوس 98 أنهت مهمّتها في خان يونس وغادرت القطاع «للراحة والاستعداد لعمليات مستقبلية»، موضحاً أن «قوّة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال» تواصل العمل في القطاع و»ستُحافظ على حرّية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على القيام بعمليات استخباراتية دقيقة».

واعتبر الخبير الأمني الإسرائيلي عومر دوستري أن الانسحاب تكتيكي بحت ولا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، موضحاً لوكالة «فرانس برس» أنه بسبب الضغط الأميركي الكبير، فإنّ سحب إسرائيل لقواتها من جنوب غزة سيُساعدها أيضاً في مفاوضاتها مع «حماس». وتوقع أن تعود قوات الكوماندوس للقتال بعد إجلاء النازحين من رفح. توازياً، رأى المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع هو مجرّد «استراحة» على الأرجح لقواته، في وقت حذّر فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله مدير وكالة «سي آي إيه» ويليام بيرنز، من توسّع دائرة الصراع في المنطقة بشكل يضرّ بالأمن والاستقرار الإقليميَّين. وفي الضفة الغربية، أُصيبت جندية إسرائيلية بجروح خطرة بعدما أطلق مسلّح النار عليها عند تقاطع طرق النبي إلياس على طريق 55 السريع، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق الجيش الإسرائيلي. إنسانيّاً، ندّدت وكالات تابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإغاثية بالحصيلة المدمّرة الناجمة عن 6 أشهر من الحرب في غزة، معتبرةً أن الوضع «أكثر من كارثي»، في حين دعا مؤسّس «وورلد سنترال كيتشن» خوسيه أندريس إلى تحقيق مستقلّ في الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن قتل 7 عمّال في منظّمته، محذّراً من أن النزاع تحوّل إلى «حرب ضدّ الإنسانية في ذاتها».

إقليميّاً، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان محادثات في مسقط مع المتحدّث باسم المتمرّدين الحوثيين محمد عبد السلام، وجدّد التأكيد على دعم إيران للهجمات التي يشنّها الحوثيون ضدّ سفن في البحر الأحمر. وزيارة عبداللهيان لمسقط هي المحطة الأولى ضمن «جولة إقليمية».

وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن عبداللهيان «وصف الهجمات الأميركية والبريطانية ضدّ اليمن بأنها انتهاك لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، وفي إطار الدعم الشامل لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم». ونقلت الوزارة عن عبد السلام قوله إنّ «انتصار الكيان الصهيوني في هذه الحرب، سيكون بمثابة انهيار أمن العالم العربي»، وتشديده على أن «اليمن ماض في استهداف» السفن الإسرائيلية أو «المبحرة نحو هذا الكيان». تزامناً، زعم الحوثيون «استهداف سفينتَين إسرائيليّتَين وأخرى بريطانية»، بعدما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري بثلاثة استهدافات قبالة سواحل اليمن خلال أقلّ من 24 ساعة، من دون أن يتّضح ما إذا كانت أي سفينة قد أُصيبت بالفعل أو تضرّرت.

 

تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة: نحيي اليوم مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب. إنجازات الحرب كبير

نتنياهو/قضينا على 19 من أصل 24 كتيبة تمتلكها حماس, بمن فيها قادة كبار. قتلنا أو أصبنا أو أسرنا عددا كبيرا من إرهابيي حماس.

نتنياهو/ طهرنا مستشفى الشفاء ومقرات قيادة إرهابية كثيرة أخرى/ دمرنا مصانع لإنتاج الصواريخ وغرف عمليات ومخازن أسلحة وذخائر ونواصل تدمير الأنفاق بشكل ممنهج.

نتنياهو/ نحن على مسافة خطوة واحدة من تحقيق النصر. ولكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ويمزق القلب.

خلال اليوم الأخير سقط في خان يونس أربعة من مقاتلينا الأبطال: النقيب عيدو باروخ والرقيب أميتاي إفين شوشان والرقيب ريف هاروش والرقيب عيلاي تسائير. باسمي وباسم مواطني إسرائيل أتقدم بالتعازي من صميم القلب إلى عائلاتهم وإلى جميع العائلات التي فقدت أحباءها في هذه الحرب الصعبة.

شنت حماس في 7 أكتوبر هجوما قاتلا على دولة إسرائيل ومواطنيها. لن ننسى أبدا الجرائم الفظيعة التي ارتكبها وحوش حماس التي لا تزال تحتجز 133 من إخوتنا وأخواتنا المخطوفين. إسترجعنا حتى الآن 124 من المخطوفين ونحن ملتزمون باسترجاع جميعهم.

لقد أوضحت للمجتمع الدولي: لن يكون هناك وقفا لاطلاق النار بدون إعادة المخطوفين. هذا لن يحدث. هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية وأرحب بقيام إدارة بايدن بالتوضيح أول أمس بأن هذا لا يزال موقفها أيضا.

أود أن أوضح شيئا آخر: إسرائيل ليست الطرف الذي يمنع التوصل إلى صفقة. حماس تمنع التوصل إلى صفقة. مطالبها المتطرفة تسعى إلى وقف الحرب كلي، من أجل ضمان بقائها وإعادة تنظيمها وقدرتها على تعريض مواطنينا وجنودنا مرة أخرى للخطر . ان الخضوع لمطالب حماس سيسمح لها بالقيام بمحاولة لتكرار جرائم 7 أكتوبر مرة تلو الأخرى, كما وعدت حماس.  حماس تأمل بأن الضغوط الخارجية والداخلية ستجبر إسرائيل على الخضوع لهذه المطالب المتشددة. هذا لن يحدث. إسرائيل مستعدة لصفقة. إسرائيل ليست مستعدة للاستسلام. بدلا من توجيه الضغوط الدولية إلى إسرائيل, مما يجعل حماس تشديد مواقفها, يجب على الضغوط الدولية أن تمارس على حماس وهذا سيدفع تحرير الرهائن قدما. يا مواطني إسرائيل, ليست هناك حرب أكثر عدالة من هذه ونحن مصممون على الأنصار فيها من خلال تحقيق النصر التام واسترجاع جميع مخطوفينا واستكمال تدمير حماس في كل أنحاء قطاع غزة بما في ذلك رفح والضمان بأن غزة لن تشكل أبدا تهديدا على إسرائيل. هذه الحرب كشفت أمام العالم ما علمته إسرائيل دائما – أن إيران هي من يقف وراء الهجوم ضدنا من خلال وكلائها.  وهذه كانت هجمات كثيرة. منذ 7 أكتوبر,  إسرائيل تتعرض لهجمات على جبهات كثيرة من قبل وكلاء إيران – حماس وحزب الله والحوثيين وميليشيات في العراق وسوريا وكانت هناك هجمات أخرى.  كل من يضربنا أو يخطط لضربنا – سنضربه. نحقق هذا المبدأ على الأرض باستمرار وحتى في الأيام الأخيرة, قريبا وبعيدا وفي الساحات من حولنا وفي ساحات بعيدة عنا. إسرائيل مستعدة – في الدفاع وفي الهجوم, لمواجهة أي محاولة لضربنا من أي مكان كان.

الحرب التي نخوضها في خضمها. خلال ال-24 ساعة الأخيرة سقط في خان يونس أربعة من جنودنا البواسل. قواتنا أنقذت جثمان إلعاد كتسير رحمه الله الذي قتل على يد حماس. طائرة مسيرة تابعة لنا قد أسقطت في لبنان وردت قواتنا في العمق اللبناني, في البقاع وفي بعلبك, على مسافة 60 كيلومترا و-100 كيلومتر وأكثر عن حدودنا.  قبل ساعة فقط هاجم إرهابيون حافلة ركاب في عملية إطلاق نار إرهابية في السامرة. إيران وحزب الله ووكلاء آخرون يشددون من حدة تهديداتهم على إسرائيل.   في هذه اللحظة, في أوج الحرب, يجب التوحد من أجل صد الهجمات ضدنا. هذا هو الوقت المناسب لتحقيق الوحدة الوطنية. ولكن في هذه الأوقات بالذات, أقلية متطرفة وعنيفة تحاول جر الدولة إلى الانقسام. ليس هناك شيء يريده أعداءنا أكثر. إنهم يتمنون أن يتم وقفنا بسبب انقسام داخلي لحظة قبل تحقيق النصر.  قلب في الكابينت وأكرر وأقول في الحكومة: دول تقوم من خلال الوحدة الوطنية وتسقط بسبب الانقسام. يجب على أعدائنا ألا يخطؤوا – الأغلبية الساحقة من الشعب موحدة حول ضرورة مواصلة القتال حتى النصر. معظم أبناء الشعب، وأنا من بينهم، ندين أي ظاهرة من العنف بداخلنا – المناوشات وخرق القانون ودهس المحتجين أو الاعتداء على أفراد الشرطة والتحريض على العنف والقتل في مواقع التواصل الاجتماعي. سنقف صفا واحدا وسنضرب أعداءنا وسندمر حماس وسنفرج عن مخطوفينا، وبعون الله سنحقق النصر التام

 

ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 33200 قتيل

غزة/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 33 ألفاً و207 قتلى، فيما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و933 مصاباً. وحسب وكالة أنباء العالم العربي، قالت الوزارة في بيان، إن 32 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 47 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

ستة أشهر من القتال في غزة: الحرب في أرقام

الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

تسببت الحرب المتواصلة، منذ ستة أشهر، بين إسرائيل و«حماس» في غزة، بحصيلة بشرية هي الأعلى في تاريخ القطاع. واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وأدى القصف والهجوم البري الإسرائيلي ردّاً على ذلك، إلى مقتل ما لا يقل عن 33175 شخصاً في الجانب الفلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة. ولم تكشف «حماس» عدد مقاتليها الذين قُتلوا في الحرب، لكن إسرائيل تقول إنه يتجاوز 12 ألف شخص. ويصعب التحقق من أعداد ضحايا هذه الحرب من طرف مستقل.

الخسائر الإسرائيلية

تسبَّب هجوم «حماس» بمقتل 1170 إسرائيلياً وأجنبياً، وفق حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 600 جندي قُتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 260 في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر.

وفي الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، قُتل 17 إسرائيلياً؛ بينهم جنود ومستوطنون ومدنيون، خلال أعمال عنف منذ السابع من أكتوبر. وفي شمال الدولة العبرية، قُتل ثمانية مدنيين، وعشرة جنود، جرّاء هجمات صاروخية يشنّها «حزب الله» اللبناني، تسببت أيضاً بنزوح عشرات الآلاف. وخلال هجومها في أكتوبر، أخذت «حماس» نحو 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب، ونقلتهم الى قطاع غزة، حيث لا يزال هناك 129 منهم محتجَزون، بينما لقي 34 منهم حتفهم، وفق التقديرات الإسرائيلية. وأُفرج عن عشرات الرهائن، خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في حين استعادت إسرائيل جثث 12 رهينة. واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط، منذ بدء الحرب التي تخللها إطلاق تسعة آلاف صاروخ من القطاع الفلسطيني المحاصَر.

الخسائر الفلسطينية

وفق آخِر إحصاءات وزارة الصحة، التابعة لـ«حماس»، قُتل 33175 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 12 ألف عنصر من «حماس»، بينهم خمسة قادة ألوية، و20 قائد كتيبة. ويؤكد أنه قصف 32 ألف هدف في القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل ما لا يقل عن 459 فلسطينياً في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة في رام الله، التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. ويقول الجيش إنه «قضى على 420 إرهابياً» في عملياته بالضفة.

لبنان وسوريا

وعبر الحدود مع لبنان، أدت النيران الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 363 شخصاً، بينهم 70 مدنياً على الأقل، في حين أن الغالبية من عناصر «حزب الله»، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وتشمل الحصيلة مقاتلين من «حركة أمل» الحليفة للحزب، والجماعة الإسلامية، إضافة إلى فصائل فلسطينية مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي». وفي سوريا، قُتل ما لا يقل عن 23 عنصراً من «حزب الله»، في غارات منسوبة إلى إسرائيل، وفق تعداد «وكالة الصحافة الفرنسية». والاثنين، قُتل سبعة من أفراد «الحرس الثوري» الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في ضربة جوية منسوبة إلى إسرائيل دمّرت قنصلية طهران في دمشق. وتؤكد إسرائيل أن سلاح الجو استهدف 1400 هدف في لبنان، بينما استخدمت القذائف المدفعية والصاروخية ومن الدبابات لاستهداف 3300 هدف. في المقابل، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.

 

بن غفير: نتنياهو لن يستمر في منصب رئيس الوزراء دون اجتياح رفح

القدس/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

على خلفية التقارير بشأن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وجّه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنذاراً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب ضد «حماس»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية (واي نت) عن بن غفير قوله، اليوم (الاثنين)، في منشور على تطبيق "إكس»: «إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة (حماس) فلن يصبح لديه تفويض لمواصلة العمل رئيساً للوزراء».

 

اتجاه إسرائيلي لإشراك منظمات خارجية في تحقيق الهجوم على فريق الإغاثة

تل أبيب/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن مسؤولين أمنيين في إسرائيل يميلون لإشراك منظمات خارجية في سير التحقيق بواقعة قصف مركبات عمال الإغاثة السبعة في دير البلح بقطاع غزة، وذلك بعد نشر نتائج التحقيق من قِبل آلية الفحص، التابعة لهيئة الأركان. وأضافت الهيئة: «تميل المؤسسة الأمنية نحو السماح بإشراك جهات خارجية مستقلة من قِبل منظمات دولية مستقلة في التحقيق بالواقعة العرضية وقصف مركبات عمال الإغاثة السبعة من منظمة (وورلد سنترال كيتشن) في دير البلح بطائرة دون طيار». وقد جرى طرح هذا الطلب بشكل صريح من قِبل المنظمة وأطراف أخرى، وجرى الإعلان عن ذلك، صباح اليوم الاثنين، ضمن برنامج إذاعي إسرائيلي. وكانت إسرائيل في الماضي، قد اعترضت إفساح المشاركة لمنظمات دولية في فحص والتحقيق بالأحداث الأمنية، لكن هيئة البث أفادت بأن «الوضع الآن قد تغير بسبب تضرر ثقة وكالات الإغاثة بجيش الدفاع والقضية الإنسانية على الساحة الدولية». لكن الهيئة أشارت إلى أن النيابة العسكرية لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً جنائياً ضد المتورطين في الهجوم. وتوصّل التحقيق، الذي أجراه الجيش في ملابسات الواقعة، إلى أنه كان بالإمكان تفادي هذه الحادثة، وأن القصف حصل بعد تصور خاطئ أن هذه مركبات تابعة لإرهابيين مسلَّحين، على الرغم من أن تحركات فريق الإغاثة جرى تنسيقها مسبقاً مع الجيش الإسرائيلي.

 

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على امرأة حاولت طعن جنود في الضفة الغربية

الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، «تحييد» امرأة قال إنها حاولت طعن جنود إسرائيليين في حاجز عسكري شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية. وأضاف الجيش، في بيان مقتضب: «قبل قليل، وصلت إرهابية إلى حاجز تياسير، وبعد أن رفضت التعريف عن نفسها، حاولت طعن جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين على الحاجز». وتابع أن الجنود ردّوا بإطلاق الرصاص الحي، «وجرى تحييد الإرهابية»، ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت لاحق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقّى بلاغاً عن إصابة فتاة بالرصاص الحي على حاجز تياسير قرب طوباس، وجرى منع طاقم الإسعاف من الوصول للموقع.

 

وزير الخارجية المصري يؤكد وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي

القاهرة/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الاثنين)، وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مما يستلزم وقف اعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين الموجودين في قطاع غزة، والذين يقومون بدور فاعل في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها سكان القطاع، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري، اليوم، من وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وذكر المتحدث، في بيان صحافي، أن الوزير شكري قام بإطلاع نظيرته الأسترالية على آخر التطورات الخاصة بالحرب على غزة، ونتائج المشاورات المصرية مع القوى الدولية لاحتواء الأزمة. كما قام بتوجيه العزاء للحكومة الأسترالية على مقتل عاملة الإغاثة الأسترالية التي لقت حتفها إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عاملي الإغاثة في غزة التابعين لمؤسسة المطبخ العالمي (وورلد سنترال كيتشن)، مما أسفر عن مقتل سبعة عمال إغاثة بالقطاع تابعين للمؤسسة. وأردف أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والمساعي الرامية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على وجوب تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع. وثمن الوزير شكري قرار أستراليا استئناف الدعم لمنظمة الأونروا، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تقوم به المنظمة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع. وأكد الجانبان خلال الاتصال على رفضهم التام لقيام إسرائيل بعملية عسكرية في مدينه رفح، الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لسكان القطاع ويترتب عنه مزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح. وتطرق الاتصال إلى مختلف جوانب التعاون الثنائي بين مصر وأستراليا، حيث أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز أطر التعاون الثنائي في المجالات كافة، بالإضافة إلى تنسيق المواقف حيال الأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

بيان سعودي باكستاني يدعو لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

مكة المكرمة/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

أكد بيان سعودي باكستاني مشترك، صدر عن الاجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس الوزراء، ومحمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، بذل جهود دولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتخفيف تداعياتها الإنسانية. وجاء في البيان: «قدّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التهاني لرئيس الوزراء محمد شهباز شريف بمناسبة توليه مهام منصبه، معرباً عن تمنياته الصادقة لدولته بدوام التوفيق». من جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شهباز شريف عن امتنانه لدعم المملكة الثابت لباكستان وكرم الضيافة، مؤكداً التزام باكستان بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي. وتمحورت المباحثات حول تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تعزيز التعاون بمختلف القطاعات. وجرى تأكيد دور المملكة الداعم للاقتصاد الباكستاني، والرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. وأكد الطرفان التزامهما بالتعجيل في تنفيذ حزمة استثمارية «موجة أولى» بقيمة 5 مليارات دولار لصالح البلدين الشقيقين، والتي جرت مناقشتها سابقاً. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع المثير للقلق في قطاع غزة، وحثّ الجانبان على بذل جهود دولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتخفيف تداعياتها الإنسانية، وشدّدا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية، والالتزام بالقانون الدولي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق. كما ناقش الجانبان ضرورة دفع عملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وكذلك مبادرة السلام العربية الهادفة إلى إيجاد حل عادل وشامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الجانبان أهمية الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، خصوصاً نزاع جامو وكشمير؛ لضمان السلام والاستقرار في المنطقة. كما وجّه رئيس وزراء باكستان إلى ولي العهد دعوة الزيارة الرسمية إلى باكستان في أقرب فرصة ممكنة، وأعرب ولي العهد عن قبوله هذه الدعوة.

 

زيلينسكي يُحذّر من خسارة كييف الحرب!

نداء الوطن/09 نيسان/2024

تُكثّف موسكو ضغوطها العسكرية في شرق أوكرانيا لتحقيق أكبر قدر مُمكن من المكاسب الميدانية في ظلّ الشحّ الحالي في المساعدات الغربية لكييف، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إلى رفع الصوت مجدّداً وإطلاق تحذير خطر من أن بلاده ستخسر الحرب ما لم يقرّ الكونغرس الأميركي حزمة المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 60 مليار دولار. وقال زيلينسكي خلال اجتماع عبر الفيديو لمنصّة «يونايتد 24» لجمع التبرّعات والتي تُشرف عليها كييف: «يتوجّب القول للكونغرس بشكل محدّد إنّه في حال لم يُساعد أوكرانيا، فإنّ أوكرانيا ستخسر الحرب»، مشدّداً على أنه «من دون دعم الكونغرس، سيكون من الصعب علينا الانتصار، أو حتّى البقاء» كدولة. ورأى أنه «إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فستتعرّض دول أخرى للهجوم»، معتبراً أن روسيا التي بدأت هجومها في شباط 2022 ستستعمل التهديد النووي لتخويف المجتمعات الغربية. ميدانيّاً، يتقدّم الجيش الروسي، الأكثر عدداً والأفضل تزويداً بالذخيرة، تدريجاً على الجبهة الشرقية، وضرب بشكل منتظم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أدّى إلى إغراق مناطق عدّة في الظلام. وأقرّ الجيش الأوكراني أمس بأنّ الوضع حول تشاسيف يار، وهي بلدة صغيرة تقع جنوب شرق كراماتورسك التي تُمثل مركزاً مهمّاً للسكك الحديد والخدمات اللوجستية، «صعب ومتوتر». وقال أوليغ كلاشنيكوف، المتحدّث باسم لواء يُشارك في القتال، إنّ الجيش الروسي «يستخدم المشاة بدعم من مركبات قتالية مدرّعة» تُساندها «طائرات هجومية»، مضيفاً: «لكن تمّ صدّ كلّ هجماتهم». وحذّر من أنه إذا استولى الروس على تشاسيف يار «سيكون العدو قادراً أيضاً على تهديد طرقنا اللوجستية»، فيما كشفت قناة تلغرام «ديب ستايت» المقرّبة من الجيش الأوكراني، أن جنوداً روساً صاروا على مشارف البلدة. في الأثناء، خلّف القصف الروسي 3 قتلى في منطقة زابوريجيا، وقتيلاً في كوبيانسك، بينما زعمت روسيا تدمير 15 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق منطقتَي بيلغورود وبريانسك الحدوديّتَين، اللتَين تتعرّضان لقصف أوكراني متكرّر. كذلك، ادّعت روسيا تعرّض منشأة زابوريجيا للطاقة النووية التي تُسيطر عليها موسكو، لهجوم أوكراني بطائرة مسيّرة، في حين دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ضبط النفس. أوروبّياً، شدّدت رئيسة المفوضية الأوروبّية أوروسولا فون دير لايين، مرشّحة حزب «الشعب الأوروبي» لقيادة حملته للانتخابات الأوروبّية المقرّرة في حزيران في أثينا، على أهمّية «الدفاع عن الازدهار والأمن» في أوروبا في مواجهة «هجمات» روسيا. توازياً، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مسار الذاكرة» في الذكرى الثمانين لتحرير فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية عبر تكريم المقاومة في سياق فعاليات تبلغ ذروتها في حزيران مع إحياء ذكرى إنزال نورماندي. وذكّر أكثر من مرّة بشعار المقاومين ومفاده «العيش بحرّية أو الموت»، في تلميح إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال: «لا بدّ من أن تتوقّف هذه الحرب». من جهة أخرى، يُجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم وغداً زيارة رسمية للصين، الشريك الديبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لموسكو، حيث سيجتمع مع نظيره الصيني وانغ يي لإجراء «تبادل معمّق لوجهات النظر حول عدد من المواضيع الساخنة»، ومنها «الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، وفق الخارجية الروسية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

جريمة في زمن إسقاط الدولة

طوني فرنسيس/نداء الوطن/09 نيسان/2024

أظهرت جريمة خطف باسكال سليمان، منسق حزب «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل، هشاشة الواقع الأمني والمؤسساتي الذي وصلته البلاد. فلا أمن استباقياً ولا أجهزة أمنية ولا تدابير متخذة على امتداد الطرق الجبلية والساحلية حيث يمكن لأي مجرم أو سارق أن يصول ويجول، في سيارة مسروقة مسبقاً، أو يسرقها غبّ الطلب والحاجة، ويقودها إلى كل الأنحاء، من دون خشية من رقيب أو حسيب. وأظهرت الجريمة للمرة الألف هشاشة الواقع السياسي والاجتماعي. فالبلد منقسم ومشرذم، وفي وعي سكانه، أو جزء كبير منهم، إن غيرهم قادر بالسلاح والتسلط أن يرتكب ما يريد، من دون أن يتعرض للمساءلة، فيما هم الذين يحترمون القانون ويحتكمون إليه، لا ينالهم سوى الاحباط والقهر.في مناخ كهذا، لا عجب أن تكثر الاجتهادات والتأويلات والاتهامات والفبركات، والحصيلة مزيد من الانقسام الأهلي والعودة إلى عصبيات امتحنت واكتُشف مردودها.

لقد انتبه حزب «القوات اللبنانية» منذ اللحظة الأولى إلى خطورة الحادثة، والآراء والتأويلات التي سترافقها، فحرص على الانضباط وانتظار التحقيقات وعودة سليمان سالماً. وهذا تصرف ينم عن استشعار عالٍ بالمسؤولية، ليس فقط تجاه المخطوف، وإنما تجاه البلد وسكانه، خصوصاً أبناء بلاد جبيل على مختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والسياسية. لكن هذا الاحساس بالمسؤولية لا يكفي وحده لوضع حدّ للجرائم واستعادة سلطة القانون. فالجميع مسؤول عن الوصول إلى حالة الاهتراء الراهنة، وعليه تقع مسؤولية تغييرها في الاتجاه الذي يضمن استعادة دولة المؤسسات، بدءاً من إنهاء الشغور الرئاسي وصولاً إلى توطيد سلطة القضاء المستقل، ومروراً بتعزيز الجيش وقوى الأمن وإجراء الانتخابات البلدية... وباختصار، عمل كل ما يلزم لإعادة بناء الدولة السيدة الوحيدة على أرضها. وبديهي أن ذلك لن يحصل مع قوى تعتبر الرئاسة تعييناً والقضاء سلعةً «للقبع» والجيش ملحقاً يقوم بأعمال الإغاثة. والأولوية الآن، وفي كل أوان، هي عودة المخطوف إلى عائلته وحزبه، وكشف كل الوقائع المتعلقة بجريمة الخطف، لاستخلاص الدروس في كيفية متابعة السعي لإيجاد تلك الدولة المفقودة.

 

مسمار "حزب الله" في جسم لبنان الكبير

أسعد بشارة/نداء الوطن/09 نيسان/2024

في تتبع خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله الأخير، ما ينبئ بمأزق يعيشه الحزب، يختلف عن كل ما عداه، لا سيما منذ العام 2005 وإلى اليوم، وهو مأزق تآكل الغطاء الذي حظي به مشروع السلاح، على الأقل منذ العام 2005 وإلى اليوم.

في حسابات «حزب الله» أن هذا النوع من المآزق، يمكن تجاوزه بسهولة، فهؤلاء «التافهون» المعترضون على ربط لبنان بمحور إيران، أصبحوا حسب كل استطلاعات الرأي الجديّة أغلبية كبيرة، وهم يرفضون سياسة الحزب التي تجرّهم إلى المزيد من الويلات، التي تتسبّب بها الإنتصارات الكبيرة وهي لا تنتهي غالباً، إلا بكوارث يصعب إصلاحها. الإنتصار بنظر الحزب يتمثّل رغم الخسائر الجسيمة التي يتكبّدها، بمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها، ولكن من قال إنّ هذه المعادلة تصحّ بالنسبة للدولة الوطنية المتعدّدة، التي تدفع في كلّ مناوشة أو حرب، الثمن الإنساني والاقتصادي الأغلى، بفعل تحويلها إلى مسرح دائم للعمليات، لمصلحة المشروع الإيراني، من دون احتساب ما يسبّبه هذا المشروع، من تعطيل لمناحي الحياة كافّة، جرّاء توجيه البوصلة إلى الأولوية الإيديولوجية، التي تحتقر مبدأ وجود دولة ومؤسسات، لا بلّ إن هذه الإيديولوجيا، تستعمل الدولة كعدة شغل، في سياق تلبية متطلبات المشروع، الذي ينتقل من حرب إلى حرب، متجاوزاً أبسط ما يطمح اليه أيّ مواطن عادي في دولة عادية. عندما يعجز «حزب الله» عن جرّ قسم من الرأي العام وراء مشروعه، الذي أعطاه عنوان المقاومة والدفاع عن لبنان، ينكفئ إلى الجهر بأنّ هذه المقاومة، لم تحظَ يوماً بالإجماع، وأنه بالتالي لا ضير من خسارتها الغطاء الشعبي، طالما تمتلك تكليفاً إلهياً، على حدّ ما ورد في كلام سابق لنصرالله. بهذا المشهد يبدو الحزب متجهاً إلى المزيد من العزلة، في معظم البيئات اللبنانية، لكنّه سواء قصد أم لا، فهو ينتج شعوراً عامّاً بأنّ التعايش مع مشروعه بات مستحيلاً، وبالتالي، أصبح من المطلوب، الإتجاه إلى حلول استثنائية لواقع مختلف عن مجرّد الإعتراف بأنّ الخلاف مع هذا المشروع هو مجرّد خلاف سياسي. دفعت كل التطورات التي حصلت منذ العام 2005 إلى اليوم، ومن ضمنها حرب العام 2006 التي اندلعت بعد تطمينات خادعة على طاولة الحوار، وما تلاها من انقلاب واستمرار للإغتيالات، إلى فقدان الأمل ببقاء الشراكة مع طرف يقرّر عن الآخرين رغماً عنهم، ويقودهم عنوةً إلى مصير أسود. كلّ ذلك بسبب ارتباطه العضويّ بمشروع إقليمي أبعاده تتجاوز بكثير ولو من حيث الشكل، وجود الدولة والمؤسسات. لعلّ أوضح اختبار على هذا التحوّل في المزاج الشعبي، ما حصل بعد عملية خطف المسؤول في «القوّات اللبنانيّة» باسكال سليمان، وردود الفعل عبر وسائل التواصل كانت الأصدق في التعبير عن الحقيقة، المتمثّلة بأنّ «حزب الله» يدقّ مسماراً في جسم لبنان الكبير، قد يتحوّل إلى ضربة قاضية لن تبقي منه إلّا الأطلال.

 

التوظيف السياسي

بسام أبو زيد/نداء الوطن/09 نيسان/2024

إن لم تكن من فريق «الصمود والتصدي» فلا يحق لك رفع الصوت إن قُتلت أو خُطفت أو ضُربت أو تعرضت لأي أذى، لأنّ رفع الصوت في هذا الإطار هو «استغلال وتوظيف سياسي» يؤدي إلى الفتن والمشاكل في البلد. تلك هي قمة الاغتيال السياسي الذي يمارسه البعض بحق فريق يحمل شعار السيادة والاستقلال والقرار الحر، ويفترض بهذا الفريق أن يستسلم للأمر الواقع فيرضى بالخطف والقتل والإغتيال والأذى ويفترض به أن يلتزم الصمت باعتبار أن كل هذه الجرائم هي في أساس «الوطنية» التي يمارسها البعض واستنكارها ومحاولة وقفها يعدان عمالة وخيانة ما بعدها عمالة وخيانة.

الأنكى في هذا التوجه أنّ بعض من استجدت المظاهر السيادية عندهم مجدداً، لم يستطيعوا الخروج مما اعتادوا عليه فهم لو وقفوا في الصورة إلى جانب أهل الضحية إلا أنهم ما زالوا ينكرون عليهم حقهم في الغضب والحزن ورفع الصوت، فهؤلاء وعلى مدى سنوات اعتادوا على تسخيف الجرائم بحق الشخصيات السيادية والوطنية والعسكرية وامتهنوا التخفيف من مسؤولية مرتكبيها وتضليل التحقيقات والرأي العام فتارة الأسباب شخصية وتارة أخرى خلافات داخلية، حتى أنّ هؤلاء وصلت بهم الحال إلى اتهام أهل الضحية وأصدقائه ورفاقه بارتكاب الجريمة ضده ليتم استغلالها سياسياً.

هذه الفئة من البشر تفتقد لكل حس إنساني ووطني وتناصر الظالم على المظلوم وتضع مصلحتها السياسية والشخصية فوق أرواح ودماء اللبنانيين، هؤلاء هم أرباب التوظيف السياسي وهم ربما الموظفون السياسيون عند المرتكبين.

 

لماذا يُتّهم "الحزبُ

عماد موسى/نداء الوطن/09 نيسان/2024

كلّما وقع حادث خطف أو قتل ناشط أو حزبي أو سياسي مناهض للخط الممانع في أي بقعة من لبنان الحبيب، يسارع أولياء المخطوف أو الضحية أو المُغتال وأحباؤهم وأصدقاؤهم ومناصروهم في لبنان والمهجر وعلى الـ «سوشال ميديا» إلى سوق الإتهامات جزافاً بحق «حزب الله»، خصوصاً عندما تنقضي شهور وسنوات من دون توصل الأجهزة الأمنية إلى أي خيوط وأدلة. وإن توصّلت لا سمح الله كان جزاؤها دفع الثمن غالياً كي ترتدع تماماً كما حصل مع الرائد وسام عيد في كانون الثاني 2008. غريب كيف يقفز اسم «الحزب» إلى الواجهة سواء كان اسم المخطوف جوزف صادر أو باسكال سليمان أو كان اسم الضحية لقمان سليم أو جو بجّاني! غريب تصدُّر «الحزب» لائحة المتهمين بالأعمال الأمنية الكبرى منذ العام 2002 يليه على رأس الليستة «الأهالي» المتخصصون في تأديب قوات الـ «يونيفيل» ويحل الإخوة السوريون في المرتبة الثالثة، وبين اتهام «الحزب» واتهام نظام الدكتور الأسد تنافس. انها أفعال واتهامات تراكمية لم تضعف رصيد «الحزب» ومكانته في أذهان مواطنيه. ينظرون إليه بإعجاب مقرون بالرهبة. تكوّنت لدى شرائح واسعة من اللبنانيين قناعة بأن «الحزب» متهم بمعظم الجرائم التي بقيت فيها ملفات التحقيق بيد القضاة فارغة وعجزت فيها الضابطة العدلية عن استدعاء نفر أو تبليغ مساعد عنصر بوجوب المثول أمام شاويش كشاهد أو الحصول على تسجيلات كاميرا أو إحضار مشتبه به. الأمثلة كثيرة وفي المرّات القليلة التي توصل التحقيق فيها إلى قرائن حسية كانت في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب. يومها توجهت قوة أمنية إلى منزل محمود أحمد حايك لتبليغه، لم يكن في البيت. ولقطع الطريق أمام عودتهم احالتهم زوجته إلى اللجنة الأمنية في حزب الله. وأشارت المعلومات حينها إلى أن استدعاء هذا المسؤول كان هدفه مقارنة وجهه بالرسوم التشبيهية للمشتبه فيهم، في محاولة اغتيال حرب ومقارنة بصماته وحمضه الريبي النووي بما عثر عليه في المكان. صدر قرار ظنّي بحق خبير المتفجرات مصلّح المصاعد. لاحقاً لقي المتهم مصرعه في معارك سورية. أمّا الجرائم التي تتكشف تفاصيلها في ساعات أو أيام أو أسابيع، أيا تكن طبيعتها وتعقيداتها وخطورتها فلا يكون للحزب أي دخل فيها لا من قريب أو بعيد. لا لأن اهتمامه منصبّ على المسائل الثقافية والتربوية ومعالجة حالات التوحّد في المجتمع، بل لأنه نصّب نفسه محاسباً فوق المحاسبة يحسب الله ما خلقك إن نظرت إليه نظرة شك أو كتبت تغريدة تنال من طهرانيته وتراثه الإنساني.

 

قراءة "حزب الله" في تهديدات إسرائيل بالحرب

غادة حلاوي/نداء الوطن/09 نيسان/2024

مرة جديدة يعود السباق بين مفاوضات التوصل إلى تسوية بين «حماس» وإسرائيل وبين التصعيد الحربي على جبهة الجنوب. ويوماً بعد يوم تتزايد حدة الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية بينما يكتفي «حزب الله» بالردّ بضرب عشرات الصواريخ على المواقع الإسرائيلية والداخل الإسرائيلي ملتزماً قواعد الإشتباك في الردّ، وإن من طرف واحد. يومياً تنهال الأسئلة على قادة «حزب الله» حول مدى جدية إسرائيل في شنّ حرب واسعة على لبنان. بالمفهوم السياسي، الأمر مستبعد من وجهة نظر «حزب الله»، لكن بالمفهوم العسكري الخيار وارد بالنظر إلى طبيعة الكيان المعتدي.

ولكن خلافاً لإدعاءات إسرائيل بانتقالها من حيّز العمل الدفاعي عسكرياً تجاه لبنان إلى الحيّز الهجومي، فإنّ انتشارها على الحدود الشمالية لا يزال دفاعياً وليس هجومياً. ليست المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تهدّد فيها إسرائيل لبنان أو ترسل من يهدّد باسمها، بالمباشر أو بالتلميح، كذلك الموفد الأوروبي الذي زار «حزب الله» يقول «إنني لا أحمل رسالة تهديد، ولكن معلوماتي تقول إنّ اسرائيل جادة في نيّتها شنّ حرب على لبنان».

أكثر من سبب يجعل إسرائيل في حالة تردّد حيال أي عدوان واسع على لبنان. الموقف الأميركي واهتزاز وضع الحكومة الإسرائيلية الداخلي ورفض سكان الشمال العودة إلى مستوطناتهم ما لم تتوافر لديهم ضمانات. عوامل عدة تجعل العدوان الواسع مستبعداً بينما سبب واحد يرجّح احتماله وهو جنون رئيس حكومة إسرائيل وحاجته إلى مكسب يعيد تعويمه سياسياً بعد فشل تحقيق غاياته في غزة. يرى «حزب الله» أنّ للتهديد الإسرائيلي بالحرب على لبنان أبعاده المتصلة بالتسوية المحتملة مع «حماس» في قطاع غزة. يريد رئيس الحكومة بنيامين نتياهو رفع سقف مواقفه تجنباً للمساءلة متى تم الإتفاق على التسوية، لأنّ أياً من أهداف حربه على غزة لم يتحقق. ولذا قد يحاول الهروب من فشله في غزة بحرب على لبنان، لكن خياره هذا تعارضه أميركا وفرنسا، ودول عدة لن تسانده، فضلاً عن أنّ «حزب الله»، وإن سبق وأعلن منذ بداية حرب غزة رفضه الحرب، إلّا أنّه يستعد لخوضها متى وقعت، وهذا ما أعاد نوابه التأكيد عليه أخيراً، وأكد عليه أمينه العام في خطابه الأخير، حيث أعلن استعداد حزبه للحرب التي قال إنّ لها استراتيجة معينة وليست عبثية.

لغاية اليوم ورغم فداحة الإعتداءات الإسرائيلية ضد قرى الجنوب والبقاع والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، إلا أنّ «حزب الله» لا يزال يؤكد أنّه لا يشارك بكامل قوته وقدرته العسكرية في هذه الحرب، ولم يزل يلتزم قواعد اللعبة العسكرية ونطاق 7 كيلومترات في المواجهة وهي المساحة التي ستكون موضع تفاوض مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين.

فالحزب الذي قال إنّه لا يخشى الحرب لا يزال يديرها بكلفة محدودة وبقدرات عسكرية متواضعة لا تكشف عن حجم قوته الحقيقية، لكن لا يريد لإسرائيل أن تفهم تصريحاته عن رفض الحرب على أنّه ضعف أو خوف من المواجهة ذلك أنّ المواجهة الحقيقية لم تقع بعد.

في «حزب الله» من لا يزال يعتبر أنّ التهديد الإسرائيلي بالحرب كلام تهويل ليس بجديد، وأنّ ليس لدى إسرائيل القدرة على شنّها. قد تكون لديها الرغبة لإعتبارات تتعلق بمستقبل نتنياهو وحكومته، وللردّ على تشكيك المستوطنين بقدرته على ضمان عودتهم، ومتى وقعت فإنّ قدرته على خوض الحرب سهلة، لكنه لا يزال يدير المواجهة من زاوية الإسناد والدعم لغزة، ويبدي حرصاً على عدم جرّ البلد والمنطقة إلى حرب. لا يرجّح فرضية الحرب الواسعة، ولكن إن كان لا بدّ فسيخوضها، ولكنه يسأل عن أهداف هذه الحرب بالنسبة إلى إسرائيل. اذا كانت أهدافها من حرب غزة، كما تقول، القضاء على «حماس» وتهجير الفلسطينيين، ولم تحقق أياً من هذه الأهداف، فما هو هدفها من الحرب على لبنان سوى ضمان الإستقرار لعودة سكان الشمال؟ وهذا لن يتحقق. لا يرى جديداً في ما يقوله المسؤولون في إسرائيل ولا في تهديدات الديبلوماسيين. مجرد رسائل ضغط لا تلغي جنون نتنياهو وحاجته إلى عناصر فوز لم يعد يجدها في غزة ولا في جبهة الجنوب. يعني كل ذلك أنّ الحرب خياراتها مفتوحة واحتمالاتها قائمة، وإن كان «حزب الله» لا يأخذ تهديدات إسرائيل على محمل الفعل الواقعي القريب. لكنه فعلياً لا يقلل من وقوعها وضراوتها متى وقعت، ولكن الأمل الوحيد اليوم صار في عهدة المفاوضات الجارية في مصر، التي عاد التفاؤل في نجاحها مجدداً، وإن كانت هدنة لأيام وليست وقفاً لإطلاق النار.

 

يافطة غزة والجموح الإيراني

سام منسى/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

أدى القصف الإسرائيلي لمبنى تابع للقنصلية الإيرانية في مجمع السفارة في دمشق إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بحسب «الحرس الثوري» الإيراني، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد البارز في ذراعه الخارجية، «فيلق القدس»، وثالث قيادي فيه يُقتل منذ بدء الحرب في غزة. يُعد زاهدي أهم قيادي في «فيلق القدس» يُقتل بعد قائده السابق قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020، وبعد رضا موسوي مسؤول الإمدادات لقوات «الحرس» في سوريا، وحجت الله أميدوار، مسؤول استخبارات «الحرس» و«فيلق القدس» في سوريا أيضاً. تضاف إلى هذه الاغتيالات عمليات قتل إسرائيلية مستهدفة داخل إيران طاولت مجموعة من المسؤولين الأمنيين والعلماء النوويين، فضلاً عن هجمات ضد منشآت عسكرية ونووية وسرقة الأرشيف النووي، وغيرها من العمليات ضد المصالح الإيرانية في سوريا. تعداد هذه الأهداف الإسرائيلية يؤشر إلى أن ما يجري في المنطقة هو حرب إيرانية - إسرائيلية مباشرة تخطت الحرب ضد وكلاء طهران، وتحولت إلى عمليات عسكرية روتينية في الداخل السوري تأخذ أشكالاً متعددة. يعيدنا ذلك إلى تكرار ما سبق أن كُتب في هذه الزاوية أكثر من مرة، ويفيد بأن عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحرب غزة التي تلتها هما أكبر من حرب بين «حماس» وإسرائيل، وهي ليست سوى الصاعق الذي جعل حرب الظل بين إيران وإسرائيل الممتدة منذ عقود، تتحول إلى حرب علنية ومباشرة. ما رافق حرب غزة هي جبهات متنقلة في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية - الغربية، بدءاً مما يجري على أرض سوريا وحرب «حزب الله» المسماة مساندة في الجنوب اللبناني، والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر، والممارسات العدائية للميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران، وآخرها تجلى في محاولات زعزعة الأمن في الأردن عندما دعا القيادي في «حماس» خالد مشعل «الإخوان المسلمين» في الأردن إلى الانخراط في حرب غزة وتوسيع الحرب ضد إسرائيل، واعتبار الأردن جبهة مقاومة جديدة ضدها، فيما أطلق عليها بعضهم تسمية «طوفان الأردن».

مخاطر التحريض على الأردن كثيرة ومتعددة الأوجه وهي ليست مستجدة، إذ بدأت مع تهريب حبوب الكبتاغون المخدرة والأسلحة، وإرسال الطائرات المسيّرة المفخخة عبر الحدود السورية، ووصلت حال التحريض إلى إعلان «حزب الله» العراقي عن استعداده تسليح آلاف المتطوعين في الأردن لفتح الجبهة ضد إسرائيل. الهدف من التحريض على الأردن يدخل في سياق سياسة نشر الاضطراب وعدم الاستقرار في المملكة الهاشمية، ومحاولة كسر معاهدة السلام مع إسرائيل، وإسقاط النظام بهدف تغيير معادلة الأمن في الإقليم.

هذه الممارسات تؤكد مرة جديدة أن الحرب الدائرة اليوم تتجاوز حرب «حماس» وإسرائيل على أرض غزة، إلى حرب يشنها النظام الإيراني تهدف إلى تخريب الأمن في الإقليم بواسطة كل القوى المرتبطة به أو المتحالفة معه، وتلك التي تستخدمه أو يستخدمها لأهداف وتحالفات تكتيكية مؤقتة يجيرها كل طرف لمصالحه وأهدافه البعيدة.

كل هذه الوقائع تشير إلى أن إيران وإسرائيل تعملان على خطين متوازيين يتقاطعان ويتخادمان: إسرائيل تستغل حربها ضد «حماس» مثل واجهة في حربها ضد محور إيران ووكلائها، بينما الأخيرة تستخدم «حماس» وحرب غزة في حربها ضد كل خصومها في الإقليم وخارجه الذين يحولون دون تحقيق أهدافها التوسعية. هي حرب وقائية تشنها طهران بهدف حماية دورها وموقعها في المنطقة، وتوسيع دائرة نفوذها، وتمكين حلفائها لمواجهة خطر مشروع السلام الإقليمي الذي بدأت ملامحه تتظهّر عبر محاولات إرساء السلام في المنطقة، والتوجه إلى تعزيز الاستقرار، وحلّ ما أمكن من النزاعات، وإرساء أسس تعاون إقليمي ودولي مستدام.

لا إسرائيل قادرة على القول إن هدفها من استمرار القتال في غزة يقتصر فقط على القضاء على «حماس» واقتلاعها من القطاع، ولا باستطاعة إيران بعد كل هذه الوقائع المتسارعة الادعاء بأنها وحلفاءها في طول المنطقة وعرضها مجندون فقط لإنقاذ «حماس» ومساندتها. وفي السياق، جاءت اتهامات حركة «فتح» لإيران «بإشاعة الفوضى والفلتان واستغلال القضية المقدسة». النظام في إيران يعي تماماً أن عدوه الأول هو مسار الاستقرار والرفاه والسلام، ويواجهه عبر الاستثمار في النزاعات الداخلية والخارجية بين دول الإقليم. هذا لا يعني أن إيران تسعى لحرب واسعة بل سياساتها مبنية على المراوحة والحروب الصغيرة المتنقلة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في عدد من دول الإقليم، وهذا تماماً ما تعيشه المنطقة منذ سنوات.

إيران لا تسعى للحرب الواسعة لأسباب كثيرة، أهمها ضعف قدراتها العسكرية على مواجهة واشنطن، وأوضاعها الاقتصادية المتردية، وعزلتها الدولية باستثناء علاقاتها مع روسيا والصين، وهي تدرك تماماً حدود قدراتهما ورغبتهما في الانخراط معها في حرب واسعة. إلى ذلك، يبقى وضعها الداخلي علبة سوداء حقيقته مجهولة. في السياق نفسه، يخسر النظام جراء الضربات الإسرائيلية المتكررة قيادات وخبرات رئيسية مهمة من أعمدة الثورة كما التكنولوجيا النووية، ويبقى مجهولاً من سيخلفهم ومدى خبرتهم ومعرفتهم مقارنة بهؤلاء، وأثر ذلك على قوة النظام وردود فعله. ولا يغيب عن البال ما تشير إليه هذه الضربات من حجم الاختراق الإسرائيلي للأمن الإيراني وتحديداً على المستوى الاستخباري. في المقابل، تستغل إسرائيل هذه الحرب الإقليمية المحدودة، طالما الحرب الواسعة ضد إيران غير مرغوبة بل ممنوعة أميركياً، لإضعاف وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالفلسطينيين على الصعد كافة، فضلاً عن الثأر من «حماس»، وقد تصل أهداف البعض في حكومة بنيامين نتنياهو إلى محاولة تهجير الفلسطينيين من القطاع أو جعل ظروف حياتهم فيه مستحيلة. محصلة الوضع أنه مهما كانت ردة الفعل الإيرانية على الغارة ضد مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، فهي لن تغيّر في المشهد العام الذي يسود المنطقة منذ أكتوبر 2023. المتغيّر الوحيد هو أن هوية الأطراف المتنازعة باتت أكثر وضوحاً، وبالتالي أصبحت الحلول والتسويات الجزئية غير ناجعة كما أن الحلول العسكرية الشاملة مستبعدة في المديين القريب والمتوسط. يبقى الأمل بمبادرة سياسية لسلام شامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وإرساء أسس أمن إقليمي تنقل الصراع من البندقية إلى طاولة المفاوضات، يطلقها الرئيس الأميركي قبل أن يخبو «الغضب» من نتنياهو ويغرق في صخب الانتخابات الرئاسية.

 

توقيت غزة والتوقيت الإيراني

غسان شربل/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

ينقب الصحافي في ذاكرة الشرق الأوسط القريبة فلا يعثر على مواعيد جميلة أو متفائلة. إنها غائبة تماماً أو نادرة. علامات الطريق مثقلة بالحروب والانهيارات والاغتيالات والميليشيات والفقر والإحباط والميول الانتحارية. مثقلة بمدن عريقة نزفت روحها ودورها وشبابها فقفز بعضهم إلى «قوارب الموت». استوقفنا البارحة أن ستة شهور مضت على انطلاق «طوفان الأقصى». ستستوقفنا غداً ذكرى قيام مدرعة أميركية باقتلاع تمثال صدام حسين من ساحة الفردوس في بغداد. ترك اقتلاع نظام صدام حسين بصماته الواضحة على المنطقة. سقوط الجدار العراقي ساهم في ولادة المشاهد الحالية. سمح للنفوذ الإيراني بالتدفق في الإقليم من بغداد إلى غزة. سمح للجنرال قاسم سليماني أن يضع موضع التنفيذ بند «تصدير الثورة» الحاضر في الدستور الإيراني. أتاح له تأسيس «الجيوش الصغيرة الموازية» التي تشارك اليوم بأساليب مختلفة في النزاع المفتوح حالياً في المنطقة. لن ننقب أكثر في جيوب السنوات الماضية. نعرف سلفاً أن الحصيلة مؤلمة.

ستة أشهر على انطلاق «الطوفان» وحرب بنيامين نتنياهو عليه. الحصيلة مروعة. لم نشهد في أي من نزاعات الشرق الأوسط هذه الكثافة في القتل وبمثل هذه المنهجية والبراعة. سامح الله الذكاء الاصطناعي تُعَلق بعض الجرائم الفاقعة على مشجبه.

ما أصعب الأرقام وأقساها. في غزة 34 ألف قتيل ثلثاهم من النساء والأطفال فضلاً عن 90 ألف جريح. المجاعة تطرق أبواب الخيام وتهدد 600 ألف طفل. وفي إسرائيل 1500 قتيل بينهم 600 عسكري و200 ألف نازح من منزله. الخسائر الاقتصادية هائلة في إسرائيل. كلفة إعادة إعمار غزة تفوق كل التصورات. أعاد نتنياهو القطاع إلى «العصر الحجري» محاولاً شطب «حماس» وغزة معاً.

ستة أشهر كاملة. تأخر ضمير العالم في الاستيقاظ. ومن عادته أن يفعل. لكن الأسابيع الأخيرة مكّنت دم أطفال غزة من الطرق على جدران الضمائر ومراكز القرار خصوصاً في الغرب. تسللت مشاهد النكبة إلى الأحزاب والجامعات واحتلت الشاشات. تصاعد الكلام عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين والسقوط الأخلاقي للغرب. ظهر الانقسام جلياً في المجتمعات منذراً بتعميق التباعد بين المكونات. أرغمت الحقائق الجديدة الإدارة الأميركية على الانتقال من مرحلة التشديد على عدم توسع الحرب إلى المطالبة بوقفها بدل الاكتفاء بالسماح بإدخال المساعدات.

تحول التعاطف مع إسرائيل عبئاً واضحاً. تزايدت القناعة في الغرب أن أي وقف دائم لإطلاق النار يجب أن يكون مرفقاً بالتزام قاطع بفتح الأفق السياسي على حل ينص على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. تحول التعايش مع الحرب نوعاً من المشاركة فيها. صار السكوت مكلفاً للصورة والمصالح والحملات الانتخابية أيضاً. في موازاة ذلك تصاعد الارتباك الإسرائيلي في الداخل. تكشفت عدم واقعية شعارات نتنياهو التي تطالب بنصر كامل واقتلاع «حماس» وهندسة اليوم التالي في غزة. ارتفعت أصوات إسرائيلية تحذر من أن بقاء نتنياهو تحول عقاباً شديداً للإسرائيليين أنفسهم. المؤسسة الأمنية نفسها شاركت في التشكيك بأسلوب نتنياهو في إدارة الحرب وشعاراتها والذي دفع الدولة العبرية إلى بدايات عزلة دولية فعلية. في هذا السياق جاء الاتصال «الغاضب» بين بايدن ونتنياهو. في السياق نفسه جاءت الدعوات إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر أو إبطاء التسليم. ورغم ضغوط الداخل والخارج قاوم نتنياهو أي محاولة لإنجاز هدنة يمكن أن تعوق استئناف الحرب.

لم تسارع إيران إلى تحويل «طوفان الأقصى» إلى جزء من «الضربة الكبرى» التي كان يتردد الكلام عنها في مكاتب قادة محور الممانعة. اختارت عدم الانخراط في حرب واسعة سارعت الولايات المتحدة إلى التحذير منها ودعمت تحذيرها بإرسال الأساطيل. اختارت إيران حروب مشاغلة محدودة عبر جبهة لبنان والمسيّرات والصواريخ الحوثية في البحر الأحمر وبيانات بعض الفصائل العراقية أحياناً عن ضرب أهداف في إسرائيل. وقد يكون الحساب الإيراني انطلق من قرار قديم بتفادي أي مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة فضلاً عن أن حالة التفكك في سوريا ولبنان تجعل أي انخراط لهما في حرب واسعة كارثياً بكل معنى الكلمة. اعتصمت إيران بـ«الصبر الاستراتيجي» حين هاجمت إسرائيل شحناتها العسكرية في سوريا واستهدفت عدداً من ضباط «الحرس الثوري». أعلنت أنها سترد «في الزمان والمكان المناسبين» لكنها فضلت الرد عبر حلفائها وتحت سقف عدم التسبب في حرب واسعة.

في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، أخذ نتنياهو اللعبة إلى أكثر المناطق وعورة. أجاز تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق على من فيها. قُتِل القيادي الكبير في «الحرس» العميد محمد رضا زاهدي وستة من الضباط ذوي الأدوار الفاعلة. مكان الهجوم وحصيلته وتوقيته كلها عوامل جعلته شديد الخطورة. تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين وفي طليعتهم المرشد بالانتقام وجعل إسرائيل «تندم» على فعلتها. وإذا كان العالم عاش منذ انطلاق «الطوفان» على توقيت مأساة غزة فإنه انتقل بعد الهجوم على القنصلية إلى التوقيت الإيراني. انشغلت عواصم الشرق الأوسط، ومعها العواصم الكبرى، في الأسبوع الماضي بسؤال وحيد هو أين سترد إيران؟ سيطر السؤال على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بأسئلة ملحقة. هل سنشهد تساقط صواريخ ومسيّرات تنطلق صراحة من الأراضي الإيرانية لتنقض على أهداف في إسرائيل؟ وإذا صح ذلك ماذا سيكون حجم الضربة؟ وماذا سيكون الرد الإسرائيلي عليها؟ وهل سنرى طائرات إسرائيلية تغير على أهداف في الأراضي الإيرانية؟ وماذا عن المنشآت النووية الإيرانية؟ وهل ستشارك أميركا في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟ وكيف سيكون اليوم التالي؟ وهل تستطيع أميركا البقاء خارج مواجهة إسرائيلية - إيرانية مباشرة؟

واضح أننا في الجزء الأخطر من النزاع الذي انطلق قبل ستة أشهر. قرر نتنياهو خلط الأوراق على حافة توسيع النزاع. أي اشتباك إسرائيلي - إيراني مباشر سيقحم ملف غزة في حرب حدود الأدوار ومناطق النفوذ في الإقليم. وفي هذه الحرب لن يكون الاصطفاف الجديد فيها لمصلحة ملف غزة. الانتقال من توقيت غزة إلى التوقيت الإيراني قد يؤدي إلى «طوفان» يصعب ضبط حدوده.

 

مساهمة إيرانية «حاسمة» في حرب غزة!

د. ياسر عبد العزيز/الشرق الأوسط/08 نيسان/2024

لا يُسمع لإيران صوت عالٍ بما يكفي إزاء ما يجري في غزة راهناً، ورغم ذلك فإن معظم الساسة والمعلقين المهتمين بهذه الحرب الدامية يدركون تماماً أبعاد علاقة إيران بها. من السهل جداً إدراك الروابط التنظيمية واللوجيستية والمالية بين الجمهورية الإسلامية من جانب وبعض الفصائل المقاتلة في غزة من جانب آخر، كما يسهل أيضاً إدراك فحوى الموقف الإيراني المُعلن الذي يرى في هذه الحرب صورة من صور «المقاومة الإسلامية للاحتلال الصهيوني»، ونوعاً من أنواع المواجهة مع «الشيطان الأكبر» الأميركي، الذي يدعم «ربيبته» إسرائيل، ويوطد لها.

لكن هذا التبني البادي، وذاك التأييد المُعلن، لم يتطورا إلى سياسات واضحة على الأرض من جانب طهران التي اختارت أن تكتفي في هذه المرحلة بشيء من «المشاركة المعنوية».

وضمن تلك «المشاركة المعنوية»، حملت إلينا الأخبار الواردة من طهران تصريحات لافتة لـ«قائد الثورة الإسلامية» السيد علي خامنئي، خلال لقاء رمضاني مع عدد من الشعراء البارزين في البلاد، وفي هذا اللقاء أكد أهمية الشعر في مقاربة القضايا الكبرى، بل إنه عده أيضاً بمنزلة «وسيلة إعلام».

وعندما استمع القائد إلى قصيدة حماسية عن حرب غزة، راح يقترح أن تُترجم إلى العربية، وأن تُنشر في غزة، لتكون «خير عون» للمقاتلين والسكان، بما يمكن أن تبثه فيهم من مشاعر، خصوصاً أنهم بحاجة ماسة إلى «التآزر».

وفي شرحه مقاصده تلك، أثنى مرشد الجمهورية الإسلامية على الإعلام، وبيَّن أهميته الكبيرة في الصراعات، حتى إنه رأى أن تأثيره في العدو «أكبر من تأثير الصواريخ والطائرات والمسيّرات»، وأنه قادر على أن يفرض التراجع على الأعداء، وأن يكسب القلوب والعقول.

ينضم السيد خامنئي في توصيفه لدور الإعلام إزاء الصراعات العنيفة إلى عدد كبير من القادة العقائديين، الذين لفتوا أنظارنا مبكراً إلى مدى تأثير الإعلام في صياغة الرأي العام، وبلورته أثناء الصراعات والحروب. وبين هؤلاء القادة، سيبرز الزعيم الألماني أدولف هتلر، الذي يقول في كتابه «كفاحي»: «إن دور حاجز النار الذي تنفذه المدفعية، ستقوم به في المستقبل الدعاية التي ستعمل على التحطيم المعنوي للخصم قبل أن تبدأ الجيوش عملها ». وقد كان الزعيم السوفياتي الشيوعي الراحل نيكيتا خروتشوف أكثر وضوحاً في ذلك؛ إذ قال بدوره: «الصحافة سلاحنا الفكري والآيديولوجي، فإذا كان الجيش لا يستغني عن السلاح في القتال، فإن الحزب الشيوعي لا يستطيع القيام بأعماله في الميدان الفكري والآيديولوجي بغير سلاح الصحافة». لكن الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة»، الذي أعلنت السلطات الأميركية تمكنها من قتله قبل نحو عامين، كان أكثر تحديداً في تشخيص الدور الذي يلعبه الإعلام في المعارك والصراعات الكبرى، حين أرسل رسالة مناصحة إلى زعيم التنظيم في العراق أبي مصعب الزرقاوي، في عام 2005. وفي تلك الرسالة، قال الظواهري، الذي كان الرجل الثاني في التنظيم آنذاك، لتابعه الزرقاوي: «وتذكر دائماً يا أخي أن نصف معركتنا في الإعلام».

أما تنظيم «داعش» الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، في الفترة التي أقام فيها دولته، خلال العقد الماضي، فقد كان أكثر إيماناً بفاعلية الإعلام في تحقيق أهدافه. فقد طوّر هذا التنظيم استراتيجية إعلامية ساعدته في جميع مراحل عمله؛ بداية من «الدعوة» والتجنيد، ومروراً باستهداف «الأعداء»، والتأثير في معنوياتهم، وانتهاءً بتسخير الأدوات الإعلامية في العمل الميداني.

لم يتوقف القادة العقائديون إذن عن استخدام الإعلام، والتعويل عليه، في حروبهم وصراعاتهم، ويبدو أن المغزى في ذلك يعود لسببين رئيسيين؛ أولهما ما يتصل بالقدرة التأثيرية للإعلام، وهي قدرة لا يبدو أن ثمة خلافاً على وجودها. وثانيهما يتعلق بأن التركيز على استخدام وسائل الإعلام في بعض الصراعات، التي يخوضها قادة عقائديون، إنما يجنبهم دفع أثمان المواجهة الصريحة والمفتوحة، وتكاليف الأفعال الملموسة، ويبقيهم في الوقت نفسه بمنأى عن نقد أتباعهم وحلفائهم، في ظل إظهارهم الاهتمام، والمشاركة، والتأثر. يعطي التركيز على استخدام وسائل الإعلام للقادة العقائديين البراغماتيين حلاً سحرياً، يتفادون من خلاله التورط في منازلات صعبة، ويستبدلون، من خلاله، الرطانة والكلام الحماسي والدعاية المباشرة بمتطلبات الأدوار الصلبة والمُكلفة. تمتلك الجمهورية الإسلامية أدوات صلبة كثيرة يمكن من خلالها أن تترجم مواقفها العلنية الداعمة لغزة و«حماس» وغيرها من الفصائل المقاتلة ضد «العدو الإسرائيلي»، وهي أدوات لا تقتصر فقط على الطائرات والصواريخ والمسيّرات، لكنها تشمل طيفاً عريضاً من الوسائل السياسية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن القائد خامنئي وجد أن الإعلام والقصائد الحماسية الملتهبة يمكن أن تعوض ذلك، بل أن تكون أكثر تأثيراً.

 

"التبلّي" على "حزب الله"!

فارس خشان/مهنه الخبر/08 نيسان/2024

قد لا تكون ل”حزب الله” أي علاقة باختطاف منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، خلافًا لما يعتقده كثيرون، إذ إنّ وراء كل جريمة، قبل اتضاح خيوطها الأوّلية الثابتة، أكثر من سبب واحتمال، ولكنّ انهيار مفاهيم الحقيقة والعدالة والقانون والأمن، بكل ما يتصل بهذا الحزب، يسمح للمشاعر بأن تستبق “التحقيقات”.

ولا تنبع “المشاعر الإتهامية” من فراغ، ف”حزب الله”، وفق الأدلة المتراكمة، يستهدف، بين الحين والآخر، معارضيه. هو لا ينكر ذلك شعبيًّا، بل يحاول أن يستفيد من كل جريمة لترهيب عموم معارضيه، ولكنّه يراهن على قدرته على منع العثور على أدلة ضده.

والكثرة الساحقة من اللبنانيّين، مدعومة من “كواليس التحقيق” تتهم “حزب الله” بجرائم خطف واغتيال كثيرة، ولكن أجهزة تطبيق القانون تعجز عن فعل أي شيء ضد هذا الحزب.

ولعلّ أحدث الأمثلة على ذلك تتمثل بملفي الياس حصروني في عين إبل ولقمان سليم في الجنوب.

وليس خفيًّا على أحد أنّ التوتر في الآونة الأخيرة بين “حزب الله” وعدد من القوى المناوئة له تتقدمها “القوات اللبنانية”، كبير جدًا.

وهذا يصح في الجنوب كما في جبيل، حيث الخوف قد ارتفع في الآونة الأخيرة من وجود مواقع ومخازن في الجرود ل”حزب الله” يمكن أن تستهدفها إسرائيل وتتسبب بكارثة على السكان.

إذن، قد لا يكون ل”حزب الله” أي صلة بخطف باسكال سليمان ولكن وحده كشف الحقيقة الناصعة يسمح بتبديد الشكوك وما يمكن أن ينتج عنها من اضطرابات أهلية فوق هذا السفيح الساخن والملغم.

علّمت التجربة اللبنانيين أن هناك قدرة عالية على كشف ملابسات كل جريمة لا يقف وراءها “حزب الله”، في حين أنّ العجز عن الوصول الى الحقيقة أو إعلانها يكون، في غالب الأحيان، بسبب تورط “حزب الله”.

وليس بيننا من يتطلّع الى أقل من كشف كامل الحقيقة في ملف خطف باسكال سليمان!

إنّ الميل الطبيعي الى اتهام “حزب الله” بكل ما يحصل لمعارضيه، لا ينبع من “منهجية فتنوية”، بل من استخلاص دروس بشعة، ف”جماعته” يهددون، وعند حصول ما به توعدوا، تجدهم يتمسكنون ويتهمون الضحية بالفتنة.

ووفق دروس التاريخ على امتداد العالم، الفتنوي هو الذي يحمي نفسه وأتباعه من العدالة والعقاب!

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

لبنان وقبرص يؤكدان سعيهما المشترك للحفاظ على أمن شرق البحر المتوسط

بيروت: «الشرق الأوسط»/08 نيسان/2024

أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم (الاثنين)، «سعيهما المشترك للحفاظ على أمن الدولتين وشرق البحر المتوسط». وشدد الطرفان، عقب محادثات موسعة عقدت بين الرئيس القبرصي وميقاتي في بيروت اليوم، على «أهمية إيجاد حل شامل ومستدام لأزمة النازحين السوريين وما تتركه من انعكاسات على دول المنطقة، وفي مقدمها لبنان وقبرص». وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنه بنتيجة المحادثات تم التوافق على أن تقوم قبرص بمسعى لدى الاتحاد الأوروبي لوضع «إطار عملي» مع لبنان على غرار ما حصل بين الاتحاد الأوروبي وكل من مصر وتونس، ومن شأن هذه الخطوة المرتقبة منح الحكومة اللبنانية المزيد من المساعدات الضرورية وإعطاء النازحين السوريين حوافز للعودة إلى بلدهم. وأكد ميقاتي حرصه على الدخول في حوار مثمر وبنّاء خلال فترة وجود الرئيس القبرصي في لبنان من أجل توثيق العلاقات المشتركة وإيجاد حل مستدام لملف النازحين من لبنان واليه. وأضاف: «لدى لبنان وقبرص مصلحة مشتركة في معالجة التحديات التي يواجهانها بفعل الهجرة غير الشرعية، وهناك إمكانية للتعاون في تمكين المؤسسات المختصة من ضبط الحدود البحرية». وأشار إلى أن لبنان بكونه أحد أكبر البلدان المضيفة للاجئين من حيث عدد السكان، يتحمل أعباء متعددة ليس لها تأثير فوري على أمنه واستقراره فحسب، بل على وجوده المستقبلي، لافتاً إلى أن «الواقع الديموغرافي اللبناني فريد من نوعه، ولبنان لا يستطيع تحمّل أي تغيير في هذا الواقع».

ودعا ميقاتي الاتحاد الأوروبي وسائر المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في سياساتهم بشأن أمن سوريا؛ لأن معظم مناطق سوريا أصبحت آمنة لعودة النازحين إليها. ولفت إلى أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية يبذلون قصارى جهدهم لوقف الهجرة غير الشرعية، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عودة أولئك الذين يبحثون عن الأمان إلى المناطق الآمنة في سوريا أو تأمين إقامتهم في بلد ثالث، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمات اللاجئين. وشدد الرئيس القبرصي على أن بلاده «تدعم لبنان في المحافل الدولية كافة عبر زيادة الدعم التقني والمادي لمؤسسات الدولة اللبنانية، بما فيها الجيش اللبناني». وقال إن زيارته للبنان هي الأولى بعد توليه رئاسة الجمهورية، وتأتي في أعقاب التطورات الأخيرة الحاصلة من جراء الأعداد الكبيرة للنازحين والمهاجرين السوريين غير الشرعيين، الذين ينطلقون من السواحل السورية أو عبر الساحل اللبناني والمراكب غير الشرعية التي تنطلق من السواحل اللبنانية إلى دولة قبرص. وأضاف أن «قبرص تتفهم الأوضاع اللبنانية وحساسية الموضوع بالنسبة إلى لبنان وأهمية الحل النهائي والشامل لهذا الموضوع، عبر الضغط على الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية لاستيعابهم التحديات التي يواجهها لبنان». وأشار إلى أن بلاده تتفهم موقف لبنان الرسمي بأن الحل النهائي لن يتم إلا عبر عودتهم إلى أراضيهم، خصوصاً أن هناك مناطق معيّنة أصبحت آمنة في سوريا، وأكثرية النازحين هم نازحون بدوافع اقتصادية، داعياً «المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى العمل لتمويل مشاريع إنمائية في سوريا وتحفيز عودتهم إلى بلادهم لحل هذه الأزمة التي لا تضرب أمن لبنان وقبرص فقط، بل أمن البحر المتوسط». وكان الرئيس القبرصي وصل إلى بيروت، في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقباله الرئيس ميقاتي.

 

«حزب الله» يستهدف موقعاً بحرياً إسرائيلياً بمُسيرة

بيروت: «الشرق الأوسط»/08 نيسان/2024

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم الاثنين، استهداف موقع رأس الناقورة الإسرائيلي البحري بمُسيرة انقضاضية. وقال، في بيان صحافي، إن «المقاومة شنّت، ظهر اليوم، هجوماً جوياً بمُسيرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري وأصابت هدفها بدقة». واستهدفت غارة جوية إسرائيلية حي المسلخ في بلدة الخيام بجنوب لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المكان نفسه، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة ميس الجبل وسهل مرجعيون بجنوب لبنان، وفق ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. وفجر اليوم، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في بلدة كفركلا بصاروخين، دون وقوع إصابات. ونعى «حزب الله»، اليوم، اثنين من عناصره، ليرتفع عدد الذين سقطوا إلى 312 قتيلاً. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

 

سيدة الجبل - لا تستطيع القوى السياسية متابعة العمل السياسي كأن لا حرباً قائمة مع إسرائيل تُديرها طهران، وفي خطف باسكال سيمان، لا بديل من الدولة والقانون إلا الدولة والقانون.

صحف لبنانية/08 نيسان/2024

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون البيان التالي:

أولا- يأمل "لقاء سيدة الجبل"  في أن تنتهي قضية خطف منسّق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان على خير في أقرب وقت ويعود إلى عائلته ورفاقه بالسلامة.

ويصرّ "اللقاء" على أن توضّح الأجهزة الأمنية كل تفاصيل هذه الحادثة المُستنكرة وخلفياتها وأن تضع خطة تدعمها كل مؤسسات الدولة، للقضاء على العصابات ومظاهرالفلتان الأمني، ويحذّر في الوقت نفسه من أجواء تحريض يدفع ثمنها أبرياء أياً كانوا.

ويؤكّد اللقاء في هذا السياق أن الدولة هي الضامن لأمن اللبنانيين ولا بديل من الدولة والقانون إلا الدولة والقانون.

ثانيا- منذ أن أُنشِئت إسرائيل كان لبنان الديموقراطي بصيغته الفريدة في المنطقة منافساً لها إقليمياً وعالمياً، لكنها لم تتمكن من الاستئثار بدوره إلا بعد إجهاز الاحتلال الإيراني على مقومات الدولة.

لقد تمكن "حزب الله"، المؤَسَّس والمُمَوّل من إيران، من وضع لبنان على السندان تحت مطرقتين عدوّتين: مطرقة إسرائيلية وأخرى إيرانية.

لا يمكن للبنان استعادة مقوّماته على الأقل، ولاحقاً دوره، وسط الحَوَل السياسي الذي تُعانيه القوى السياسية اللبنانية، التي لا تعترف بوقوعه تحت احتلال إيراني يُصادِر قراراته السيادية ويُعطِّل مؤسساته الدستورية. ولا تستطيع هذه القوى متابعة العمل السياسي في الداخل كأن لا حرباً قائمة مع إسرائيل، بالرغم من إرادة غالبية اللبنانيين، تُديرها طهران بواسطة ميليشاتها اللبنانية بالهُويّة وغير اللبنانية.

حضر اللقاء، كل من السيدات والسادة:

أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، ريتا معتوق، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

 

السيد نصر الله: الشهيد زاهدي كان خير داعم وشريك .. واعلان ايران عن رد حتمي عجّل بالاتصال الاخير لبايدن بنتنياهو

موقع المنار/08 نيسان/2024

 اشار الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه الشهداء ان حضور الحرس الثوري في سوريا ولبنان يعود الى العام 1982 بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان، في ذاك الوقت سماحة الامام الخميني -مع ان الجمهورية الاسلامية كانت في حالة حرب- ونتيجة احساسه بالمسؤولية تجاه لبنان سوريا وشعبيهما قرر ارسال قوات لمساندة اللبنانيين والسوريين ومساعدتهم في مواجهة الاجتياح. واشار السيد نصرالله  انه منذ البداية الوجود الحقيقي للحرس الايراني هو وجود مستشارين عسكريين مهمتهم نقل التجربة وتقديم الدعم اللوجستي. ولفت ان الاستهداف للقنصلية الايرانية اعلى اعتداء اسرائيلي على المستشارين الايرانيين في سوريا منذ سنوات . واعتبر السيد نصر الله ان الاستهداف ياتي من الفهم الاسرائيلي لدور المستشارين في الحرس في منطقتنا عتلى مستوى المقاومة. ولفت ان هؤلاء الشهداء استشهدوا في المعركة الاكثر مركزية في الامة وهو الصراع مع العدو الصهيوني. وقال السيد نصر الله: هناك جديدان في هذا الاعتداء: الجديد الاول هو الاعتداء على ارض ايرانية هو القنصلية الايرانية وهذا يعني اعتداء على ايران وليس فقط على سوريا، والجديد الثاني هو مستوى الاغتيال لان اللواء كان رئيس المستشارين  الايرانيين في سوريا ولبنان. ولفت ان العالم كله سلّم ان من الطبيعي ان تقوم الجمهورية الاسلامية بهذا الرد والكل ينتظر ما سيحصل. واضاف: اتوجه بطلب الرحمة لكل الشهداء والحاج رحيمي ورفاقه واسال الله للشهداء علو الدرجات وللجرحى الشفاء وللعائلات الشريفة الصبر والسلوان والاجر عن الله سبحانه وتعالى.

وفي حديثه عن دور القائد الشهيد اشار ان علاقته مع لبنان بدات منذ العام 1998 مع تولي الحاج قاسم سليماني قيادة قوة القدس واستمر حتى عام 2002 ثم منذ عام 2008 وبقي عندنا الى عام 2014، والمرة الثالثة هي في عام 2020 بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وبقي الى استشهاده فيكون امضى 14 عاما بيننا في كل الظروف والحروب والفتن وكان خير داعم وشريك ومستشار وحاضر بقوة. واشار السيد نصرالله ان الشهيد زاهدي هو القائد المجاهد المضحي العامل في الليل والنهار لخدمة هذه المقاومة والمتواضع جدا والواضح الناصح المحب وكان جادا ومثابرا ويحمل همّنا ويألم لألمنا ويفرح لفرحنا. واكد السيد نصر الله ان الشهيد زاهدي منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى كان قلبه وعينه وعقله على غزة إلى حين شهادته. في الحديث عن تطورات غزة لفت السيد نصر الله ان “إسرائيل” تخوض أطول حروبها في منطقتنا وهم يقولون إنه “بعد 6 أشهر على الحرب لم نعد أكثر من نصف المخطوفين ولم ندخل رفح ولا تزال صفارات الإنذار في غلاف غزة ويُعلن عن مقتل ضباط وجنود جدد”. واكد السيد نصر الله ان كلام “الإسرائيليين” أنفسهم يحكي عن هزيمة “إسرائيل” وفي آخر استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” حول رأي المستوطنين بنتائج الحرب تبين أن 62% منهم غير راضين و29% راضون و9% لا يعلمون.

ولفت السيد نصر الله انه من الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو تبين ما كنا نقوله بأنه أميركا تستطيع الضغط على “إسرائيل” لأن الإدارة الأميركية أدركت فشله. واضاف ان الحديث اليوم هو عن أنَّ الحزب الديموقراطي سيخسر بعض الولايات بسبب موقفه من العدوان على غزة ما دفع بايدن للضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ما في القاهرة وإدخال المساعدات. السيد نصر الله لفت انه بعد اتصال بايدن أُعلن نتنياهو بالأمس سحب قواته من غزة وبقي لديه لواء واحد في الداخل والخبراء الإستراتيجيون تعجبوا من ذلك. واكد السيد نصر الله ان مما عجل خطوة الاتصال الاخيرة لبايدن بنتنياهو هي الحماقة التي ارتكبها العدو بالاعتداء على القنصلية الايرانية واعلان الجمهورية الاسلامية عن رد حتمي على اسرائيل.  واكد ان هناك تطورات جديدة في غزة والاسرائيلي في حال فشل وهزيمة والاميركي لم يعد قادرا ان يكمل المعركة ولكن الى اين تنتهي الامور هذا يحتاج متابعة.. واشار انه عندما يُعلن وقف إطلاق النار في غزة هذه هزيمة شخصية لنتنياهو وحزب “الليكود” وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم. السيد نصرالله اشار ان بايدن زعم أنَّ ضغطه على نتيناهو بسبب مقتل عمال إغاثة وطالبه باتخاذ إجراءات وما حصل يُدين أميركا لأنها تحركت لأجل عمال إغاثة فقط بينما لم تتحرك للضغط بعد استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد. واكد السيد نصرالله ان نتنياهو منفصل عن الواقع ويقول أمس الأحد إن “إسرائيل” حقّقت نصراً في حين كلّ العالم يقول له “أنت خسرت”. واشار السيد نصر الله ان اسقاط المقاومة الطائرة الاسرائيلية هرمز 900 خطوة نوعية ومهمة جدا  ولم يفهم العدو بماذا تم اسقاطها ولم نبين الصاروخ الذي اصابها لافتا ان قيمتها العسكرية والتجارية انضربت بعد اسقاطها.  واشار ان العدو الصهيوني اعتبر أن اسقاط المقاومة الطائرة المسيّرة  هو تجاوز للخطوط الحمر واضاف: من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟

السيد نصر الله

واكد ان ما حصل تطور مهم جدا وعلى الحدود وليس في العمق وتم اسقاطها في المنطقة الامامية وهذا يقرأه العدو انتشارا معينا اضافيا جديدا واسعا لامكانيات الدفاع الجوي للمقاومة الاسلامية. في حديثه عما حصل من تطورات داخلية امس اشار السيد نصر الله انه جاء امس خبر ان منسق القوات اللبنانية في جبيل خُطف فخرج حزب القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلاما طائفيا بغيضا جدا يُذكّر بالحرب الأهلية. واكد ان كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تُظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية.

وكشف السيد نصر الله انه جرى بالأمس ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جدا جدا جدا حتى ينقطع النفس وعليهم أن يفهموا خطورتها. واشار انه في ذكرى الحرب الاهلية نقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم “من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارا من الدولة أم أنتم اتخذتموه؟”

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الإثنين 08 نيسان/2024

الجماعة صرلهم سنوات عم يدربوا الناس على هيك مشاهد  بمسلسل الهيية وغيره

نبيل الحلبي/فايسبوك/08 نيسان/2024

منذ ساعات الفجر الاولى وحتى الساعة يجري إنتاج فيلم أكشن  قصير عن عالم الجريمة والعصابات، يشارك فيه عدد من الممثلين السوريين إلى جانب زملائهم اللبنانيين - كما درجت عليه المسلسلات التي تتابعونها على مدار السنوات الخمس الماضية على الشاشات اللبنانية.

بالعربي الدارج، يعني عادي تشوفوا بهيدا الفيلم ممثلين سوريين معهم  سيارة 4X4 نمرة لبنانية ورقم لبناني، ومعهم سلاح وشخص مخطوف، ويجتازوا حواجز امنية لبنانية، ويقطعوا الحدود اللبنانية كمان، وعادي جداً تشوفوا جزء من الفيلم بالأراضي اللبنانية وباقي التصوير بالأراضي السورية.

ما حدا يسألني كيف وليش؟!! .. هيك بدو المنتج.

الجماعة صرلهم سنوات عم يدربوا الناس على هيك مشاهد  بمسلسل الهيية وغيره، حتى ما حدا يستغرب بعدين، ويسأل كيف وليش..

يعني بشرفكم، اعتبرتوا كل شي قلتوا بهيدا الفيلم تفنيص وزعبرة، وما سألتوني عن «الهيبة» اللي هي اكبر  تجليطة بهالبلد ؟؟؟!!!

آخر الجينيريك تضمّن شكر خاص لمؤسسات الدولة اللي وضعت كل امكاناتها لنجاح الفيلم.

وبالنهاية لازم نتوجه بشكر خاص للسيناريست الحاج وفيق اللي دايماً بفاجئ جمهوره بهيك أعمال.

🔹ملاحظة اخيرة :  هذه القصة المدرجة اعلاه هي من وحيّ الخيال ولا تمت للواقع بصلة، وانّ أي تشابه في الأسماء او في الاحداث فهو من محض الصدفة لا غير…

 

جورج يونس

من سويسرا الشرق الى هوليود الشرق!ابوعدس فجر الحريري اورور هربت وغشت الفيول

لحام البوابة فجر مرفأ بيروت البجاني قوص حالو ع كوع الكحالة الحنتوش راحو معو الفرامات

كشافة الجنوب أطلقت صو_اريخ من رميش جبل شيخ الجبل خطف باسكال عالهيبة

 

الياس الزغبي

"القوات والكتائب أصحاب فتن ويبحثون عن الحرب الأهلية"

صدقوا أن هذا الكلام ل"نصرالله" أما "حزب الله" فصمّام للسلام من غزوتي بيروت والجبل إلى عين الرمانة واعتداءات شويا وخلدة وعين إبل ورميش ولقمان والحصروني والسجل"الذهبي"في الاغتيال قبل رفيق الحريري ومعه وبعده تحت عيون لاهاي والعالم

 

 مريم مجدولين اللحام

إن لم تتمكن دولتنا من مداهمة مكان خاطفي #باسكال_سليمان في البلدة الحدودية التي يسيطر عليها #حزب_الله (عالجهتين)

وتبيّن لنا أن شبيحة النظام السوري #بشار_الأسد ومموليه أقوى من مؤسساتنا: فلتسد شريعة الغاب على الجميع إذا

لم يصلوا إليه بلا رعاية حليفهم المسلح

ولن يعاد إلا بإيعاز منه

 

 ميشال فلاّح

رفيق الحريري باسل فليحان سمير قصير جبران تويني بيار الجميل انطوان غانم وليد عيدو جورج حاوي فرنسوا الحاج محمد شطح وسام الحسن وسام عيد جو بجاني جوزف سكاف منير أبو رجيلي لقمان سليم الياس الحصروني

 

جورج سلوان

لا مقبول ومُحْتَمَل ألعيش تحت حكم #الجريمة_المنظمة و #الميليشيا_المسلحة تجْتاح البلاد و تُعرّض حياتنا للخطر من الحرب و الجريمة بعد أن نهبت المال العام و الخاص.يجب إنهاء حكم #المافيوقراطيين برئاسة #دون_كورليوني_لبنان لبناء #لبنان_دولة_الحق_في_وطن_الإنسان #جبهة_معارضة_وطنية_مُقاوِمة

 

ميشال معوض

اتّصلت اليوم بالدكتور #سمير_جعجع لتأكيد وقوفي و #حركة_الاستقلال إلى جانب حزب #القوات_اللبنانية في قضية اختطاف منسقها في #جبيل #باسكال_سليمان البالغة الخطورة.

أعيد التأكيد على ضرورة تحمّل الدولة مسؤولياتها والإسراع في كشف حقيقة هذه الجريمة كاملةً وتوقيف الفاعلين، وإعادة باسكال سليمان سالماً الى عائلته ورفاقه، حمايةً لأمن اللبنانيين وحفاظاً على السلم الأهلي.

 

فارس سعيد

ادعو الفعاليات الوطنية في كل لبنان للتضامن مع قضيّة باسكال سليمان وًجعلها قضيّة راي عام. ارجو الرئيسين برّي وميقاتي وليد بك جنبلاط وكل الفعاليات والقيادات رفع الصوت اليوم باسكال غداً كل إنسان في اي مكان

 

طوني بولس

المعلومات الأولية مطمئنة بشأن منسق القوات اللبنانية في جبيل #باسكال_سليمان حيث تمكنت الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش من تحديد خيوط أولية حول مكان تواجده وهو بصحة جيدة.

لدى مخابرات الجيش عدة موقفين اعترفوا بمعلومات مهمة، ويبدو ان مخطط الخاطفين نقله إلى سوريا.

ليس محسوماً إذا كانت خلفيات الخطف سياسية او مرتبطة بعمله مسؤول المعلوماتية في احد المصارف ويمتلك معلومات دقيقة عن عمليات مشبوهة.

المهم عودة #باسكال سالماً إلى عائلته ومحبيه ولاحقاً ننتظر معرفة اسباب توكيل مهمة الخطف لمجموعة من السوريين.

 

يوسف سلامة

‏هل يصبّ خطف "باسكال سليمان" ضمن خطة لإدخال لبنان في مسار حرب بديلة عن الحرب القائمة اليوم في الجنوب؟

‏أرض لبنان ساحة مفتوحة لجميع المخابرات الخارجية على تنوّعها،

‏نحتاج يقظة وطنية تؤسّس لوحدة وطنية صلبة برعاية دولية محايدة تمسك بزمام الأمور قبل فوات الاوان.لبنان أمانة لديك يا الله.

 

بيتر جرمانوس

بدهم يسرقوك ويخطفوك ويقتلوك ويحاربوا فيك ويتاجروا فيك ويدمروا مستقبلك وياخدوا مصرياتك... واذا اعترضت قالوا واحد طائفي إنعزالي منحط ! ما هذه المصيبة التي إبتلينا بها.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 08-09 نيسان/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 08/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128600/128600/

 April 08/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 نيسان/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128598/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-173/

ليوم 08 نيسان/2024/