المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 تشرين
الثاني /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november30.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يسوع
يختار 4 من
الرسل، بطرس
واندراوس
أخاه، ويعقوب
بن زبدي
ويوحنا أخاه
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله أرهابي
وأصولي
إيراني قلباً
وقالباً
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مفهوم
الشهادة
والاستشهاد
في المسيحية:
رؤية كنسية
حول ثقافة الحياة
والموت
الياس
بجاني/الإسلام
السياسي
الإرهابي
والأصولين
المدمر
الياس
بجاني/جبران
باسيل
الترابي الإسلام
السياسي
الإرهابي
والأصولين
المدمروالعاشق
للأبواب
الواسعة
والمارق في
سجل أمة
الموارنة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ثقافة
حزب الله
الأصولية
والجهادية
التي يسعى
لفرضها على
اللبنانيين
بالقوة هي
أخطر بكثير من
سلاحه وفي
مقدمها
مفهومه
للشهادة والشهداء
عناوين الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 29
تشرين الثاني
2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
29/11/2023
لودريان:
لهذا السبب
جئت إلى لبنان
تخصيص 4 ملايين
دولار لجنوب
لبنان.. إليكم
التفاصيل
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
3 خيارات:
جدل في
إسرائيل حول
سبل التعامل
مع "الحزب"!
رغم
الحركة الخارجية...
ملء الفراغ ما
زال بعيد
المنال؟!
"حل
وسط" يقبل به
باسيل للتخلص
من عون!
لودريان
يدعو
اللبنانيين
إلى توحيد
المواقف
والإسراع في
انتخاب
الرئيس
ميقاتي: الأولوية
لوقف العدوان…
وإسرائيل
تستهدف الجيش…
وتشديد أممي
على التزام
لبنان
حراك
دولي جدّي
لكسر جليد
الرئاسة
وإطفاء جمر
الحدود/منير
الربيع/المدن
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
مجلس
الأمن ينعقد
على المستوى
الوزاري
للمطالبة
بوقف النار
بلينكن
يكرر رغبة
واشنطن
بتمديد
الهدنة..واوروبا
تعمل ل"حل
الدولتين"
تمديد
جديد لهدنة
غزة وسط جهود
حثيثة لوقف دائم
لإطلاق النار
“حماس”
لديها ما
يمكّنها من
إطلاق
إسرائيليين…
والدوحة
والقاهرة
وواشنطن تبحث
صفقة تضم رجالاً
وعسكريين
قطر"متفائلة
للغاية"بتمديد
الهدنة..ونتنياهو
يتعهد باستئناف
الحرب
«هدنة
غزة»: تمديد
جديد أم صفقة
«الكل مقابل
الكل»؟ وجهود
مصرية - قطرية
مكثفة تستبق
«اليوم الأخير»
البنتاغون:
ليس لدينا
أموال
لمواصلة
العمليات في
الشرق الأوسط
وخبراء
يؤكدون أن دعم
إسرائيل لم
يتأثر
نتنياهو
وغالانت:
عائدون للحرب
«القسّام»
تسلّم دفعة
جديدة من
المختطفين
وتعلن وفاة 3
إسرائيل
تغتال قائد
«كتيبة جنين»
وتقتل
أطفالاً
15
ساعة من
المواجهات
شهدت
اشتباكات
وقصفاً وتدميراً
واسعاً
للبنية
التحتية في
المخيم... و«حماس»
تدعو إلى
التصعيد
رداً على
دعوته لزيارة
غزة... إيلون
ماسك: الوضع
هناك يبدو
خطيراً
ذكرى
«قرار
التقسيم» تمر
على خلفية حرب
غزة
أردان
ينشط في الأمم
المتحدة كجزء
من معركته للتنافس
على رئاسة
«الليكود»
خامنئي:
هدف «طوفان
الأقصى»
الحقيقي هو
«اجتثاث
أميركا»
و«العمليات
أربكت سياسة
واشنطن
وستستمر»
سفير
إيران
بـ«الأمم
المتحدة»: لم
نشارك في أي هجوم
ضد القوات
الأميركية
إردوغان
يصف نتنياهو
بأنه «جزار
غزة» ورحّب بالهدنة
وتبادل
المحتجزين
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
بصورة مؤيدة
لفلسطين..
الانقسام
الأمريكي حول
الحرب على غزة
يصل
المخابرات
المركزية
بابا
الفاتيكان
يلغي زيارة
إلى الإمارات
للمشاركة في
مؤتمر المناخ
“كوب 28”
حرب غزة
تتصدر طاولة
قمة الدوحة
الخليجية الـ44
في ديسمبر
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
العرب
واسرائيل-(الحلقة
الثانية)…
قيام دولة إسرائيل
وتقسيم
فلسطين والحروب
التي وقعت بين
المنظمات
اليهودية
والجيوش
العربية/الكولونيل
شربل بركات
هآرتس/هكذا
يستغل الجيش
الإسرائيلي
أيام الهدنة
للعودة إلى
القتال/عاموس
هرئيل/هآرتس
معاريف:
“أنتم شرقي
النهر وهم
غربيه”.. حين
تفسر إسرائيل
العبارة
للزعماء
العرب/يورام
أتينغر/معاريف
هآرتس/صحيفة
إسرائيلية:
دول عربية
تفضل اجتثاثها
وأخرى ترفض
دخول غزة.. كيف
استعد
نتنياهو لـ”ما
بعد حماس”؟/إيهود
أولمرت/هآرتس
واشنطن
بوست: الحرب
في غزة تهيمن
على الحوارات
في الخليج
وتثير أسئلة
حول جدوى
التطبيع/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
تعرية إسرائيل
ولبنان... والدور
الإيرانيّ
المتجدّد/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
ماكرون من جديد في
المنطقة: أين
المبادرة؟/د.
فادي
الأحمر/أساس
ميديا
"ربط
الساحات" بين
غزّة...
والضاحية
واليرزة!/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
"ربط
الساحات" بين
غزّة...
والضاحية
واليرزة!/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
في صبيحة
اليوم ال1494 على
بدء ثورة
الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
ضربة
السابع من
تشرين هل تغير
خريطة الشرق
الأوسط؟/المحامي
د. عبد الحميد
الأحدب
هل
يتراجع
الراعي
ويوافق على
تعيين قائدٍ
للجيش؟/أم تي
في/ داني حداد
بين
"التيار"
وبكركي لا
قطيعة... ولكن!/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
في
الجنوب...
جميعهم
نزَحوا إلا
السوريين!/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
لودريان
في لبنان:
نصيحة... وتعويم
دور!/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
قطر طرحت
سلّة كاملة
وقدّمت
ترشيحَيْ
البيسري
وحتّي/ غادة
حلاوي/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ميقاتي:
لا تضغطوا
علينا... وهذا
ما قلته
للودريان!
بري
بحث ولودريان
في المستجدات
واستقبل السفير
الإسباني
لودريان
من السرايا
اكد ان هدف
لقاءاته تأمين
التوافق
اللبناني
حيال
الاستحقاقات
الراهنة
فرنجيه
التقى
لودريان
وناقشا
التطورات في لبنان
وفلسطين
وتأكيد ضرورة
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
الراعي
استقبل
لودريان
وسفير
الجزائر ووفد المجلس
النسائي
ومدير مؤتمر
ميونيخ
واستمع الى
متضرري ابنية
في المنصورية
لودريان
زار قائد
الجيش مؤكدًا
استمرار دعم بلاده
المطلق
للمؤسسة
العسكرية
جعجع:
طرح لودريان
الرئاسي شبيه
بطرح
القطريين وحل
الوضع في
الجنوب بتحمل
الحكومة
مسؤولياتها
وسحب
الميليشيات
وترك الجيش
يقوم بدوره
الهيئة
السياسية في
"الوطني
الحر": الوضع
الاقليمي
والداخلي
يتطلب وجود
رئيس جمهورية
الى اي طاولة
مفاوضات
"الجبهة
المسيحية"
اعلنت رفضها
لتغطية نفقات
ما تهدم في
الجنوب
وتأييدها
للتمديد
لقائد الجيش
مجلس
الوزراء أرجأ
بند إعادة
تنظيم
المصارف وكلف
الاتصالات
إعداد دراسة
بشأن
"ستارلينك"
وينتظر رد
"شورى
الدولة" على
مرسومي الحوافز
للموظفين
ميقاتي
: نتابع تحمل
مسؤولياتنا
والضغط في موضوع
الاضراب من
دون جدوى
المكاري
: التمديد
لقائد الجيش
لم يطرح
والبيسري
لديه سنة قبل
التقاعد
ريفي:
المعارضة سد
منيع أمام أي
مقايضة بين
الرئاسة والـ
1701
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
تغريدات
مختارة ليوم
الأرباء 29
تشرين الثاني/2023
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يسوع
يختار 4 من
الرسل، بطرس
واندراوس
أخاه، ويعقوب
بن زبدي
ويوحنا أخاه
انجيل
القدّيس
متّى04/من18حتى25/فيمَا
كَانَ يَسُوعُ
مَاشِيًا
عَلى شَاطِئِ
بَحْرِ
الجَلِيل،
رَأَى
أَخَوَيْن،
سِمْعَانَ
الَّذي يُدْعَى
بُطْرُس،
وأَنْدرَاوُسَ
أَخَاه، وهُمَا
يُلْقِيَانِ
الشَّبَكَةَ
في البَحْر،
لأَنَّهُمَا
كَانَا
صَيَّادَيْن.
فقَالَ
لَهُمَا:
«إِتْبَعَانِي
فَأَجْعَلَكُمَا
صَيَّادَيْنِ
لِلنَّاس».
فتَرَكَا
الشِّبَاكَ
حَالاً،
وتَبِعَاه.
ولَمَّا
جَازَ مِنْ
هُنَاك،
رَأَى
أَخَوَيْنِ
آخَرَيْن، يَعْقُوبَ
بْنَ
زَبَدَى،
ويُوحَنَّا
أَخَاه، في
السَّفِينَةِ
مَعَ زَبَدَى
أَبِيهِمَا،
وهُمَا يُصْلِحَانِ
شِبَاكَهُمَا،
فَدَعَاهُمَا.
فَتَرَكا
حَالاً ٱلسَّفِينَةَ
وأَبَاهُمَا،
وتَبِعَاه.
وكانَ
يَسُوعُ يَطُوفُ
كُلَّ
الجَلِيل،
يُعَلِّمُ في
مَجَامِعِهم،
ويَكْرِزُ
بإِنْجِيلِ
المَلَكُوت،
ويَشْفِي
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ مَرَضٍ
وكُلِّ
عِلَّة.وذَاعَ
صِيتُهُ في سُورِيَّا
كُلِّها،
فَحَمَلُوا
إِلَيْهِ
جَمِيعَ مَنْ
كَانَ بِهِم
سُوء،
مُصَابِينَ
بِأَمْرَاضٍ
وأَوْجَاعٍ
مُخْتَلِفَة،
ومَمْسُوسِينَ
ومَصْرُوعِينَ
ومَفْلُوجِين،
فَشَفَاهُم.
وتَبِعَتْهُ
جُمُوعٌ
كَثِيْرَةٌ
مِنَ الجَلِيل،
والمُدُنِ
العَشْر،
وأُورَشَليم،
واليَهُودِيَّة،
وعِبْرِ الأُرْدُنّ.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب
الله أرهابي
وأصولي
إيراني قلباً
وقالباً
الياس
بجاني/29 تشرين
الثاني/2023
ذمي
ومنافق كل
سياسي وصاحب
شركة حزب
يناشد أو يدعو
حزب الله
ليعود إلى
لبنانيته إو
إلى لبنان كون
القاصي
والداني
وكذلك كل
الطبقة
السياسية
ومعهم كل
أصحاب شركات
الأحزاب
أنفسهم
يعرفون
عملياً
وواقعاً
معاشاً على
الأرض بأن حزب
الله إيراني 100%
وليس فيه أي شيء
لبناني وهو
بالتالي لن
يعود لا
للبنان ولا للبنانيته
لأنه إن فعل
يلغي ذاته وهو
ولا إيران هما
من جماعة
القتل الرحيم.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مفهوم
الشهادة
والاستشهاد
في المسيحية:
رؤية كنسية
حول ثقافة
الحياة
والموت
28
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124770/124770/
انجيل
القديس يوحنا
15/من12حتى17:
“وَهَذِهِ
هِيَ وَصِيَّتِي
لَكُمْ:
أحِبُّوا
بَعْضُكُمْ
بَعْضًا
كَمَا
أحبَبْتُكُمْ
أنَا. أعْظَمُ
مَحَبَّةٍ
هِيَ
مَحَبَّةُ
مَنْ
يَضَحِّي بِنَفْسِهِ
مِنْ أجْلِ
أحِبَّائِهِ.”
الشهادة
في المسيحية
هي تقديس للحياة
ولتحمّل
الألم على
قاعدة
ومفاهيم وأسس
الإيمان، كما
أنها تركيز
على فهم معاني
التضحية
الشخصية
وقدرة الصبر
والتحمّل من
أجل الحياة
الروحية،
ولهذا فإن
الشهيد
بشهادته يُعبر
عن التفاني من
أجل المسيح،
وفي سبيل
القيم المسيحية
التي يمكن
اختصارها
بكلمة واحدة هي
المحبة..والمحبة
هي الله… والله
هو الحياة
وليس الموت.
(كُورِنْثُوسَ
ٱلأُولَى06/من 19
حتى 20)
أمْ لَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
جَسَدَكُمْ هُوَ
هَيْكَلٌ
لِلرُّوحِ
ٱلْقُدُسِ
ٱلَّذِي
فِيكُمُ،
ٱلَّذِي
لَكُمْ مِنَ
ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ؟
لِأَنَّكُمْ
قَدِ
ٱشْتُرِيتُمْ
بِثَمَنٍ.
فَمَجِّدُوا
ٱللهَ فِي
أَجْسَادِكُمْ
وَفِي
أَرْوَاحِكُمُ
ٱلَّتِي هِيَ
لِلهِ.
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس03/16 و17
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم هَيْكَلُ
ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ
الله، لأَنَّ
هَيْكَلَ
ٱللهِ
مُقَدَّس،
وهُوَ
أَنْتُم!
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس06/19 و20
أمْ لَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
جَسَدَكُمْ هُوَ
هَيْكَلٌ
لِلرُّوحِ
ٱلْقُدُسِ
ٱلَّذِي
فِيكُمُ،
ٱلَّذِي
لَكُمْ مِنَ
ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ؟
لِأَنَّكُمْ
قَدِ
ٱشْتُرِيتُمْ
بِثَمَنٍ.
فَمَجِّدُوا
ٱللهَ فِي
أَجْسَادِكُمْ
وَفِي
أَرْوَاحِكُمُ
ٱلَّتِي هِيَ
لِلهِ.
تُعَدُّ
الحياة في
المسيحية هبة
ووديعة من الخالق
الذي آب محب
وغفور، ولهذا
لا يجب التلاعب
بها أو
استبدالها
بالموت، لأنه
وحده هو مصدر
هذه الحياة،
وهو الذي
يعطيها وهو
الذي يأخذها
متى بشاء.
(سفر
التكوين 01/21)
“وَقَالَ
أيوب:
«عُرْيَانًا
خَرَجْتُ
مِنْ بَطْنِ
أُمِّي،
وَعُرْيَانًا
أَعُودُ
إِلَى
هُنَاكَ. الرَّبُّ
أَعْطَى
وَالرَّبُّ
أَخَذَ، فَلْيَكُنِ
اسْمُ
الرَّبِّ
مُبَارَكًا».”
ولأن
الإنسان هو
إبن الله
الساكن على
الأرض وقد
خلقه على
صورته
ومثاله، عليه
الحفاظ على هذه
الحياة
واستخدامها
في خدمة الله وخدمة
أخيه الإنسان
.
سفر
التكوين 01/27
فَخَلَقَ
اللهُ
الإِنْسَانَ
عَلَى صُورَتِهِ.
عَلَى
صُورَةِ
اللهِ
خَلَقَهُ.
ذَكَرًا وَأُنْثَى
خَلَقَهُمْ.
تأخذ
مفاهيم
الشهادة
والاستشهاد
مكانة مرموقة
في الإيمان
المسيحي،
والمسيح نفسه
قدم حياته
كفداء لخطايا
البشرية.
ويؤكد
الإنجيل (العهد
الجديد) على
أهمية
الشهادة من
خلال أقوال
المسيح
وأفعال
التلاميذ. ومع
ذلك، يشير
مصطلح الشهيد
في هذا السياق
إلى الشخص الذي
يعاني أو يفقد
حياته من أجل
الإيمان والحقيقة.
ولأن
الإيمان
المسيحي يقوم
على مفهوم
مفاده بأن
الحياة هي
قدرة إلهية،
لهذا يُنظر
إلى الانتحار
على أنه عمل
يقوض هذه
الهبة وتنازل
عن الحياة،
لهذا يتعارض
الإنتحار مع
الرؤية المسيحية
للحياة
باعتبارها
مقدسة وهبة لا
يحق لغير
خالقها أخذها.
بناءً
على هذا
الفهم، تتحفظ
الكنيسة في
أمر الصلاة على
المنتحرين،
كون حياة
الإنسان ليست
في يديه وحده،
بل هي قرار
إلهي.
تحث
الكنيسة
المؤمن
التركيز على
معاناة الحياة،
وفهمها من
خلال
الإيمان،
ويُشجَّع التحلي
بالصبر
والأمل في وجه
التحديات
والصعوبات من
خلال الفهم
العميق
للإيمان، ويُطلب
منه التغلب
على التحديات
بروح إيمانية.
في الخلاصة،
فإن الدين
المسيحي يقدس
الحياة ويعتبرها
منحة إلهية
ولهذا من
الواجب
احترامها
والتعامل
معها بروح
إيمانية، كما
يُشدد على رفض
الانتحار لأن
الإنسان لا
يحق له التصرف
بحياته
والتنازل
عنها. ووحده
الرب هو الذي
أعطى نعمة
الحياة وهو وحده الذي
يأخذها متى
أراد.
في أسفل
آيات من
الإنجيل
المقدس تؤكد
أن الإنسان
مقدس كونه ابن
الله وقد خلقه
على صورته ومثاله،
وتبين أن
حياته هي
وديعة ونعمة
من الله وليس
من حقه
(الإنسان) ان
يقرر مصيرها
بمعنى ان يقتل
نفسه. الجسد
هو هيكل الله ومن يعتدي
عليه يعتدي
على الله
نفسه.
سفر
تكوين 01/27
فَخَلَقَ
اللهُ
الإِنْسَانَ
عَلَى صُورَتِهِ.
عَلَى
صُورَةِ
اللهِ
خَلَقَهُ.
ذَكَرًا وَأُنْثَى
خَلَقَهُمْ.
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس03/16 و17
أَمَا تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم هَيْكَلُ
ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ
الله، لأَنَّ
هَيْكَلَ
ٱللهِ
مُقَدَّس،
وهُوَ أَنْتُم!
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس06/19 و20
أمْ لَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
جَسَدَكُمْ
هُوَ
هَيْكَلٌ
لِلرُّوحِ
ٱلْقُدُسِ
ٱلَّذِي
فِيكُمُ،
ٱلَّذِي
لَكُمْ مِنَ
ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ؟
لِأَنَّكُمْ
قَدِ
ٱشْتُرِيتُمْ
بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا
ٱللهَ فِي
أَجْسَادِكُمْ
وَفِي أَرْوَاحِكُمُ
ٱلَّتِي هِيَ
لِلهِ.
انجيل
القديس يوحنا
15/من12حتى17
وَهَذِهِ هِيَ
وَصِيَّتِي
لَكُمْ:
أحِبُّوا
بَعْضُكُمْ
بَعْضًا
كَمَا
أحبَبْتُكُمْ
أنَا. أعْظَمُ
مَحَبَّةٍ
هِيَ
مَحَبَّةُ
مَنْ
يَضَحِّي بِنَفْسِهِ
مِنْ أجْلِ
أحِبَّائِهِ
1
كورنثوس 03/ 16 و17
أما
تعلمون انكم
هيكل الله
وروح الله
يسكن فيكم. ان
كان احد يفسد
هيكل الله
فسيفسده الله
لان هيكل الله
مقدس الذي
انتم هو.
انجيل
القديس لوقا
19/من37 حتى 40
ولما اقترب من
منحدر جبل
الزيتون، أخذ
جماعة التلاميذ
يهللون
ويسبحون الله
بأعلى
أصواتهم على
جميع
المعجزات
التي شاهدوها.
وكانوا يقولون:
((تبارك الملك
الآتي باسم
الرب. السلام
في السماء،
والمجد في
العلى! )) فقال
له بعض
الفريسيين من
الجموع: ((يا
معلم، قل
لتلاميذك أن
يسكتوا! ))
فأجابهم يسوع:
أقول لكم: إن
سكت هؤلاء،
فالحجارة
تهتف!
انجيل
القديس متى26/52
قال يسوع
لبطرس: “رد
سيفك إلى
مكانه. فمن
يأخذ بالسيف،
بالسيف يهلك.
إنجيل القدّيس
لوقا 22/35
أما الآن، فمن
عنده مال
فليأخذه، أو
كيس فليحمله. ومن لا سيف
عنده، فليبع
ثوبه ويشتر
سيفا. أقول
لكم: يجب أن
تتم في هذه
الآية: وأحصوه
مع المجرمين.
وما جاء عني
لا بد أن
يتم. فقالوا:
يا رب! معنا
هنا سيفان.
فأجابهم: كفى!
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
الياس
بجاني/فيديو:
مفهوم
الشهادة
والاستشهاد
في المسيحية:
رؤية كنسية
حول ثقافة
الحياة والموت
الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/2023
https://www.youtube.com/watch?v=ZqNLkqAyReI&t=3s
28 تشرين
الثاني/2023
الإسلام
السياسي
الإرهابي
والأصولين
المدمر
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2023
حماس
وحزب الله وكل
جماعات
الإسلام السياسي المستمدة فكرهها من
جماعة
الإخوان
المسلمين هي
عملياً
عصابات
إرهابية
مسلحة تعمل
على تدمير
بلدانها
متلطية تحت
شعار تحرير
فلسطين في حين
أنها لم تقدم
غير الهزائم والانكسارات
والفقر
والتخلف
والموت
والدمار
لشعوبها ولنا
في ما تسببت
به حماس
راهناً للشعب
الفلسطيني
وما أوصل
لبنان
واللبنانيين
حزب الله إليه
من حال تعاسة
وتحلللكل ما
هو دولة
ومؤسسات
وتعهير كل ما
هو قانون وتعميم
الفوضى
والتسويق
لتصنيع
والمتاجرة بكل
الممنوعات.
هؤلاء هم تجار
دين ومقاومة
ومنافقين ولم
تحصد منهم
شعوبهم غير
الحروب
المدمرة
والكوارث على
كافة الصعد.
جبران
باسيل
الترابي
والعاشق
للأبواب
الواسعة
والمارق في
سجل أمة
الموارنة
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2023
محزن
وضع جبران
باسيل في
العديد من
الجوانب. أولها
انه لا يتمتع
بمواصفات
القائد ولو
بحدودها الدنيا.
ثانياً هو
متوهم أنه ذكي
وحربوق في حين
أنه تاجر
بكل ما في
المفردة من
معنى وكل شيء
عنه للمقايضة
والبيع حتى
نفسه. ثالثاً
هو عملياً صنيعة
عمه وحتى
يومنا هذا لم
تتكون شخصيته
المستقلة ولن
تتكون لأنها
غير موجودة
أصلاً، ويكاد
يكون استنساخ
مسخ وترابي
للعم
وبالتالي زوال
العم يعني
زواله. رابعاً
هو في السياسة
مجرد أداة لأوهامه
السلطوية ولا
قضية عنده ولا
ثوابت ولا أسس
إيمانية
مسيحية.
خامساً يدعي
أنه يدافع عن
الحقوق
المسيحية وهو
عملياً اخطر
من
الإسخريوتي ولم
يترك حق من
حقوق
المسيحيين
إلا وتاجر به
وعهره.
خامساً: هو
مارق في عالم وتاريخ
امة الموارنة
ولن يكن له
ذكر بغير
قوائم
الأقزام
والإسخريوتيين.
نشير هنا إلى
الباسيل
الصهر، ليس
أقل تفاهة ومسخاً
من باقي أصحاب
شركات
أحزابنا
المارونية
الراهنة في
زمن البؤس
والمّحل.
جميعهم ودون
استثناء واحد
هم من خامة
الأقزام
التعتير.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ثقافة
حزب الله
الأصولية
والجهادية
التي يسعى
لفرضها على
اللبنانيين
بالقوة هي
أخطر بكثير من
سلاحه وفي
مقدمها مفهومه
للشهادة
والشهداء
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124744/124744/
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس03/16 و17
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم هَيْكَلُ
ٱلله،
وَأَنَّ
رُوحَ اللهِ
يَسْكُنُ
فِيكُم؟ فَمَنْ
يَهْدُمُ
هَيْكَلَ
اللهِ
يَهْدُمُهُ
الله، لأَنَّ
هَيْكَلَ
ٱللهِ
مُقَدَّس،
وهُوَ أَنْتُم!
أن اخطر
ما يواجهه
الشعب اللبناني
بشرائحه
المذهبية
والمجتمعية
كافة، واخطر
ما يهدد
الدولة
ومؤسساتها
والهوية والكيان
والتاريخ
والسيادة
والحريات
والتنوع المجتمعي
والمذهبي، بما يخص
احتلال حزب
الله، هو
ثقافة الحزب
الأصولية
والملالوية والمذهبية
التي يسعى
لفرضها بكل
الوسائل
العنفية
والقمعية، وبواسطة
المال، وعن
طريق شيطنة
وتخوين وإرهاب،
كل من يرفض
ثقافته هذه والاستسلام
لمفاهيمها
والعمل بها.
إن الحزب يجهد
ودون كلل ومن
ضمن منهجية
مدروسة وعن
سابق تصور
وتصميم، ومنذ تأسيسه
سنة 1982 إلى
تغيير ثقافة وأنماط
حياة
اللبنانيين
بالقوة
والترهيب
والترغيب في المجالات
التالية:
*التسويق
لثقافة الموت
الجهادية في
تناقض كلي مع
ثقافة الحياة.
*فرض
معايير خاصة
بكل ما له
علاقة
بالشهادة والاستشهاد.
فرض مفردات في
الإعلام
والتخاطب
نابعة من
ثقافته ومن
نمط الحياة
التي يسعى
لتعميمها
بالقوة على كل
اللبنانيين.
تقديس
السلاح، أي
سلاحه، وربطه
بوجود
إسرائيل،
وتأبيده وتخوين
وأذية كل من
يطالب
بتسليمه
للدولة.
تسويقه
لمفاهيم
العداء
الأزلية التي
لا صلح فيها
مع الآخر، أي العدو.
العمل
الدؤوب على
تزوير تاريخ
لبنان وإدخال
عليه أساطير
وهرطقات
تاريخية لا
وجود لها.
فرض
معايير
التحريم
والتحليل غب أجندته
الأصولية
والملالوية.
فرض أنماط
حياتية أصولية
على بيئته
وعلى البيئات
اللبنانية الأخرى.
شيطنة وتخوين
وإرهاب
واغتيال كل من
يقف في وجه
خططه
الإيرانية
ومشروعه
الأصولي
والإلغائي
والمذهبي.
فرض
ثقافة تحويل
الهزائم إلى
انتصارات
وتقديسها
وجعلها إلهية
في الفيديو
المرفق
محاولة
للإضاءة على
المفاهيم الأصولية
والجهادية
المتعلقة
بالشهادة والشهداء
التي يحاول
الحزب فرضها
على اللبنانيين
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو: ثقافة
حزب الله
الأصولية
والجهادية
التي يسعى
لفرضها على
اللبنانيين
بالقوة هي
أخطر بكثير من
سلاحه وفي
مقدمها
مفهومه
للشهادة والشهداء
https://www.youtube.com/watch?v=Jwt3WCyfQjk
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 29
تشرين الثاني
2023
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
النهار
طلب أمين عام
حزب محدود
الانتشار في
لبنان من ضابط
متقاعد
مساعدته في
إنشاء جناح
عسكري لحزبه تحت
عنوان
الاستعداد
للحرب مع
إسرائيل.
لوحظ أن
أحزاباً
علمانية لم
تتحرك جنوباً
في الفترة
الأخيرة بل
اقتصرت
التحركات على
مجموعات
محددة ضمن خطة
مدروسة.
شن
ناشطون عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي
حملة على يمنى
الجميل بسبب
مواقفها
الأخيرة لكنها
ردت بأن تلك
المواقف لا
تخضع
للابتزاز أو للضغوط
لأنها نابعة
من قناعات.
أثار
انتخاب طبيب
سوري نقيباً
للأطباء البيطريين
ضجة كبيرة ليس
بسبب تزوير
هويته فحسب
إنما بسبب جهل
الأطباء به.
تردَّد
أنّ “حزب الله”
تمكّن من كشف
اسم عميل ساعد
في تمكّن
إسرائيل من
قتل ستة
مقاومين له في
حلب أخيراً،
وهو ناشط سابق
في صفوفه.
الجمهورية
دعا
قيادي في حزب
فاعل مسؤولاً
في حزب على
الضفة
السياسية
الأخرى الى
قلب الصفحة
خلال مناسبة
وجدانية
جمعتهما
اخيراً.
لوحظ أن
عدداً من
سفراء دول
أساسية مؤثرة
في المنطقة
يطلبون
الإجتماع
بمدير عام مؤ
سسة رسمية
لتحضير بعض
الملفات
ومتابعتها.
أسرّ وزير في أذن
مرجع رسمي
بتأجيل البت
بملف حسّاس
ريثما تتضح
صورة الحرب في
غزة.
اللواء
تسجّل جهات دولية
على مرشح
معروف وغير
معلن، أنه وضع
رصيده
بالكامل مع
عاصمة عالمية
ذات تأثير
واسع.
رغم
انتظام العمل
في بعض
المؤسسات
العامة، إلاّ
أن عقود
المصالحة ما
تزال تؤخر
مستحقات ذوي
الحقوق، أكثر
من الوقت
المحدّد
عادة..
تساءلت أوساط
دبلوماسية عن
سرّ التقارب
بين دولة كبرى
وأخرى
إقليمية
نافذة، في ضوء
تطورات
الأوضاع المرتبطة
بحرب غزة.
نداء
الوطن
قبل
ساعات من وصول
الموفد
الفرنسي حاول
بعض القوى
السياسية
الاطلاع على
موقف مرجع
روحي وما اذا
كان سيطرح
أسماء مرشحة
للرئاسة،
فكان الجواب:
عندما يصل
الضيف نقرر.
جرى
تواصل بين عدد
من النواب للعمل
على التصدي
لمحاولة «حزب
الله» تحميل
الدولة كلفة
أضرار
الاعتداءات
الاسرائيلية
في الجنوب.
تقصّد مرجع روحي
الغمز أمام
وفد ديني
زاره، من قناة
بعض الأطراف
التي تهاجمه
وفق أجندة
سياسية وتحظى
بغطاء هذا
الوفد.
البناء
قال رئيس
لجنة
الاستخبارات
في الكونغرس
الأميركي في
جلسة استماع
إن التقارير
التي وصلته عن
اتجاهات
الرأي العام
تجاه ما يجري
في غزة تقول
إن الغالبية
الأميركية
تصبح أكثر
راديكالية في
موقفها من حرب
غزة، وتنتقل
تدريجياً من
انتقاد
الوحشية
الإسرائيلية
الى تأييد القضية
الفلسطينية
بما في ذلك حق
المقاومة وأن نسبة
لا يُستهان
بها باتت تؤيد
حركة حماس وتصفها
بحركة
التحرّر
الوطنيّ.
قال مصدر
دبلوماسي
أوروبي إن
زيارة
المبعوث الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
إلى لبنان لا
صلة لها
بالملف
الرئاسي إلا
من حيث العنوان
وهي تهدف إلى
استكشاف ما
اذا كان لبنان
قد طلب من
حركة حماس
إضافة ملف
الإفراج عن
المناضل جورج
عبدالله إلى
ملف تبادل
الأسرى
واشتراط ذلك
لإتمام إطلاق
سراح
الفرنسيين
المحتجزين في
غزة باعتبار
الملف أولوية
رئاسية
فرنسية الآن.
الأنباء
حسابات
جديدة على خط
استحقاق
أساسي
ومحاولات
تسويقية من
قبل البعض.
موقف
دولي حازم
تتبلّغه
المقرات
الرسمية
خلافاً
لمحاولات
تغيير الواقع
القائم.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
29/11/2023
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
في توقيت
ملتهب، وبظل
انشغال دول
القرار بمجريات
الحرب على غزة
وتبعاتها على
المنطقة.
حط في
بيروت الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
في مهمة
ببعدين سياسي
وامني.
في البعد
الاول تحاول
فرنسا تحريك
الجمود في الملف
الرئاسي بعد عام
وشهر على الفراغ
اما
البعد الثاني
ففرضته الحرب
على غزة وتبعاتها
جنوبا حيث
ينقل لودريان
رسالة فرنسية
مباشرة لمنع
انزلاق لبنان
إلى حرب مدمرة
مع إسرائيل.
لودريان
شرع في جولة
واسعة
تستمر حتى يوم
الجمعة معيدا
التذكير
بموقف
الخماسية لجهة
توافق
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس للبلاد.
الى ذلك
أمل الرئيس
ميقاتي في
مداخلة له
خلال جلسة
مجلس الوزراء
المنعقدة في
السراي أمل ان
تنتهي الأمور
إلى سلام بعد
تجربة الهدنة
التي انعكست
على واقع
الجنوب لافتا
الى ان مروحة
اللقاءات
والإتصالات
التي اجراها،
تؤشر إلى ان
الاتجاهات
الدولية تسعى
إلى وضع حل
على اساس "قيام
الدولتين"
ونظام
العدالة
الانسانية.
على صعيد
غزة، تنتهي
اليوم الهدنة
التي تم تمديدها
يومين بظل
مفاوضات
حثيثة
لتمديدها
مجددا
بمساع حميدة
من قطر
ومصر وقد ابلغت
حماس
الوسطاء
بموافقتها
على تمديد
الهدنة في
قطاع غزة ل4
أيام.
اذن
الموفد
الفرنسي جال
على عدد من
المسؤولين
معلنا خلال
لقائه الرئيس
ميقاتي ان
زيارته تهدف
لتجديد
التأكيد على
موقف اللجنة
الخماسية
بدعوة
اللبنانيين
الى توحيد الموقف
ولاسراع في
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
إهتمامات
لبنانية
مثلثة
الأضلاع شغلت
الواقع
الداخلي
اليوم وتوزعت
بين خماسية في
الرئاسة
بلسان فرنسي
ورباعية في
التشريع بشؤون
الناس وإرجاء
في التنفيذ
على مستوى
هيكلة
المصارف
في
الرئاسة جولة
للموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
التقى في
مستهلها
رئيسي مجلس النواب
نبيه بري
والحكومة
نجيب ميقاتي
إضافة الى
قائد الجيش
العماد جوزف
عون حيث أكد
مجددا على
موقف اللجنة
الخماسية
بدعوة
اللبنانيين
الى توحيد
الموقف
والإسراع في
إنجاز
الإستحقاق الرئاسي
مبديا
الإستعداد
للمساعدة في
هذا الشأن ومن
المقرر أن
يجري لودريان
لقاءات واجتماعات
وضع لها
عنوانا هو
تأمين
التوافق,
اللبناني
في
التشريع أقرت
اللجان
النيابية
المشتركة بدعوة
من الرئيس بري
سلة من
القوانين
التي تتعلق
بحياة
الناسعبر
تشكيل خيمة
عمادها نظام التقاعد
والحماية
الإجتماعية
حكوميا جلسة لمجلس
الوزراء
اليوم بجدول
اعمال مؤلف من
17 بندا ليس من
ضمنها قيادة
الجيش وكان
نجمها مشروع
هيكلة
المصارف
واعادة
تنظيمها الا
ان المجلس
إرتأى إرجاء
البت به
لاعادة
هيكلته عبر المزيد
من الدرس بعد
اخذ ملاحظات
الوزراء عليه
في ضوء ما هو
متداول
لناحية
الابقاء على 18
مصرفا كبيرا
ممن يملكون
القدرة على
توفير الخدمات
المطلوبة
عند
الحدود
اللبنانية
الفلسطينيةأطلق
جنود العدو
الإسرائيلي
النار من موقع
العباد بإتجاه
محيط آلية
عسكرية للجيش
اللبناني
خلال دورية
كانت تقوم بها
قرب الموقع
المحاذي
لموقع قوات
اليونيفيل
وفي غزة
سداسية
تبادل...حيث
تسلمت حكومة
العدو قائمة
بأسماء
الدفعة
السادسة من
الاسرى الإسرائيليين
الذين سيتم
إخلاء سبيلهم
الليلة في
إطار تبادل
الأسرى
والمحتجزين
مع حماس والفصائل
الأخرى للمقاومة
الفلسطينية
في وقت تزايد
فيه الضغط الدولي
لتحويل
الهدنة إلى
وقف دائم
لإطلاق النار.
وفي هذا
الإطار كانت
دعوة البابا
فرنسيس إلى استمرار
الهدنة في
غزة.
ومن رحم
معاناة غزة
الى جنين التي
اقتحمتها قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
وأعلنتها
منطقة عسكرية
مغلقة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
انها
زيارة حض وحث
لا أكثر ولا
أقل. هكذا وصف
مسؤول لبناني
الزيارة
الرابعة التي
يقوم بها جان
ايف لودريان
الى لبنان.
فالمبعوث
الرئاسي
الفرنسي لم
يأت، لا
بمبادرة
رئاسية ولا
بطرح، بل كرر
كالعادة
ضرورة ان
ينتخب
اللبنانيون
رئيسا للجمهورية،
لأن المنطقة
مقبلة على
استحقاقات، ان
كان في السلم
او في الحرب.
هكذا جدد
لودريان
اهمية الذهاب
الى خيار ثالث
بعدما اضحى
سليمان
فرنجية وجهاد
ازعور مرشحي
مواجهة، كما
شدد امام
المسؤولين
على اهمية
تطبيق القرار
1701.
في
المحصلة:
زيارة
لودريان لن
تغير شيئا،
وخصوصا ان
معظم
المسؤولين
والقادة
اللبنانيين
لا يقدرون
تماما خطورة
المرحلة
محليا واقليميا.
في غزة
الهدنة
مستمرة،
وستضاف، ايام
اربعة الى
الايام الستة
الماضية، ما
يسمح للقطاع
الجريح
بالتقاط
انفاسه من
جديد، كما
يسمح باطلاق
المزيد من
الرهائن
والاسرى.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
انه الدم
الهادر على
طريق القدس من
جنوب لبنان،
الذي لامس
امجاد غزة
وقبة الاقصى،
وعبر فوق كل
الاصطفافات
المحلية
لينسج من خيوط
التنوع اجمل
لوحة وطنية..
انها
دماء ثمانية
وثمانين
شهيدا بينهم
عباس محمد رعد
، الذين حموا
الوطن وعمدوا
سيادته
بالدماء،
فكان اليوم
عرسا وطنيا
للشهداء جمع
اغلب الوان
الطيف
اللبناني
ورفقاء السلاح
من مقاومين
لبنانيين
وفلسطينيين
وقوميين عرب
يؤمنون
بالقضية وبان
القدس لا تزال
قبلة الجهاد..
وكان
مجمع المجتبى
عليه السلام
في الضاحية الجنوبية
لبيروت قبة
جامعة وصوتا
واحدا ارتفع
حد مآذن
الاقصى
وحارات غزة
مباركا للشهداء،
ومؤكدا ان لا
بديل عن لغة
المقاومة والتضحية
لحماية
الاعراض
واستعادة
المقدسات..
وكقداسة
المناسبة كان
الكلام من
سياسيين واعلاميين
ورجال دين،
ومن ابي
العزاء رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد الذي اكمل
المشهد باجمل
الكلام رادا
التحية
الوطنية لكل
من أداها وآمن
وايد وبارك
هذا العطاء..
ومن اهل
العطاء، من
المجاهدين
المرابطين عند
الحدود شرح
عبر كاميرا
المنار لظروف
وطبيعة
المعركة
المفتوحة على
طريق القدس،
والتي ستحكي
الايام بعض
اسرارها..
اما سر
غزة فعند
اطفالها
ونسائها
وشموخ
رجالها،
العصيين على
اي انكسار،
يقارعون
المحتل بيقين
المنتصر في
معركة الارادات،
فتراهم
منتصبي
الهامات فوق
ارضهم او تحت
ترابها، ولا
يبايعون او
يستسلمون، ويخوضون
معركة
السياسة
والاعلام بكل
اتقان، تماما
كما يخوضون
الحرب بوجه
الهمجية
الصهيونية الاميركية
عليهم.
واليهم
تشخص الانظار
في ساعات
حاسمة لمفاوضات
حول تمديد
الهدنة، التي
يقول
الصهاينة عبر
اعلامهم
ومحلليهم انه
لا بد منها مع
ضيق الخيارات
والحاجة الى
ايام اضافية
لتأمين عمليات
تبادل جديدة
للاسرى، فيما
حكومتهم
اسيرة الضغوطات
الداخلية
والخارجية،
ومكبلة
باخفاقاتها
الميدانية.
ومع
ساعات الحسم
قبل انتهاء
التمديد
الاول للهدنة
عند السابعة
من صباح الغد،
تحدثت الخارجية
القطرية عن
تفاؤل كبير
بتمديد جديد
لايام
اضافية، تفتح
الفرص للبحث
عن هدنة اطول
على طريق وقف
اطلاق النار...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
لا عنوان
يتقدم اليوم
على جولة جان
ايف لودريان
الرابعة على
المسؤولين
اللبنانيين.
اما
مضمون
الجولة،
فيستشف من
مصدرين غير
لبنانيين:
الاول،
الاجتماع
الذي عقده
الموفد
الرئاسي الفرنسي
مع المستشار
الملكي
السعودي نزار
العلولا قبل
انتقاله الى
بيروت، والذي
يؤشر بشكل
واضح الى
البحث في
الملف
الرئاسي…
والثاني،
الرسالة التي
وجهها الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون الى
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي امس
لمناسبة عيد
الاستقلال،
والتي تتضمن
اشارات واضحة
الى اهتمام
باريس باستقرار
الجنوب
والحفاظ على
تماسك
المؤسسات العسكرية
والامنية،
فضلا عن
الرئاسة.
وفي وقت
عقدت الحكومة
الميقاتية
اليوم جلسة حيدت
نفسها مجددا
عن عنوان
التمديد،
سواء لقائد
الجيش او حتى
للمدير العام
للامن العام بالإنابة،
بدأ الموفد
الفرنسي
لقاءاتها لتي يستكملها
غدا.
وفي وقت
يلتقي
لودريان
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الغد رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران باسيل،
جددت الهيئة
السياسية في
التيار دعوة
الكتل
النيابية الى
تحرك وتلاق
حقيقي يفضي الى
إنتخاب رئيس
للجمهورية
يتناسب مع
الحاجات
الوطنية
والوضع
الاقليمي
والداخلي
الذي يتطلب
وجود رئيس
جمهورية على
اي طاولة
مفاوضات، اضافة
الى وجود
حكومة فاعلة…
وإذ رحبت
الهيئة بأي
مساعدة
خارجية لما
فيه مصلحة
اللبنانيين،
اكدت أن
الإستحقاق
الرئاسي هو
قبل أي شيء آخر
شأن سيادي
لبناني،
تتحمل الجهات
المعنية به
المسؤولية عن
التأخير في
إنجازه
والانعكاسات
المترتبة على
ذلك ..
*
مقدمة نشرة
اخبار تلفزيون
ال بي سي
ي ملف غزة
يتركز النقاش
حول ثلاثية
"تبادل
الأسرى
وتمديد
الهدنة واحتمال
تجدد الحرب".
في ملف
الضفة
الغربية
تحاول
إسرائيل
القيام بعمليات
استباقية في
أكثر من منطقة
فيها، واليوم
قتلت
مسؤوليين
عسكريين
بارزين عرف
منهما قائد
كتيبة جنين
محمد الزبيدي.
خارج
الضفة
والقطاع،
العيون بقيت
شاخصة إلى الدوحة
حيث انعقد
اللقاء
الاستخباراتي
الاميركي
المصري
الاسرائيلي
القطري
والبحث تركز
على مستقبل
غزة ولمن
ستكون
الإدارة
السياسية
فيها.
الحركة
الأميركية،
في هذا
السياق، لا
تهدأ، وزير
الخارجية
الاميركي
أنطوني
بلينكن في
المنطقة بعد
غد الجمعة .
لبنانيا
بدا الموفد
الشخصي
للرئيس
الفرنسي جان
إيف لودريان
زيارته
للبنان، هذه
المرة يبحث
الديبلوماسي
الفرنسي في
ثلاثة ملفات :
رئاسة
الجمهورية،
قيادة الجيش،
الوضع في الجنوب
من باب تطبيق
القرار 1701. يمكن
القول ان جولة
لودريان لم تتعدى
إطار استكشاف
المواقف ،
وينهيها غدا.
البداية
من الملف
الأكثر
إلحاحا: غزة،
في ظل محاوره
الثلاثة:
الهدنة
وتبادل
الاسرى واحتمال
عودة الحرب.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
باريس من
خلال موفدها
الرئاسي جان
ايف لودريان
إعادة احياء
مسعاها
اللبناني.
وفي
معلومات
الجديد ان
الموفد
الفرنسي عبر
لقائد الجيش
عن اهمية
القيادة
وربطها بحصول
الدعم
للمؤسسة
العسكرية قبل
ان يطلب
لودريان من عون
ان يعقد خلوة
معه دامت
حوالي ربع
ساعة.
اما
مصادر عين
التينة فقالت
للجديد إن
موقف الرئيس
بري واضح لجهة
استحقاق
قيادة الجيش
وسبق ان اعلن
استعداده
للدعوة الى
جلسة تشريعية
في حال عدم
اقرار تأجيل
التسريح في
مجلس الوزراء.
في بكركي
تطابقت مواقف
الفرنسي مع
البطريرك الراعي
الذي كرر
مواقفه
بضرورة
انتخاب رئيس وعدم
تعيين قائد
للجيش في
الشغور
الرئاسي واهمية
تطبيق ال1701
وفي
معراب تحدثت
المصادر عن
تغير وانتقال
في الموقف
الفرنسي من
مبادرته
الاولى في
انتخاب رئيس
تيار المرده
سليمان
فرنجية الى
الذهاب
لللخيار
الثالث للرئاسة
وتطبيق
القرارات
الدولية
والتمديد
لقائد الجيش.
فكان رد
القوات ان
الطابة في
الملعب الآخر
.
أما
الموقف
الابرز فكان
من القوات اللبنانية
التي اعلن
نائبها فادي
كرم انها ستلبي
شرط الرئيس
بري
بالمشاركة في
جلسة تشريعية بكل
بنودها لان
مصلحة الامن
القومي
اللبناني
تقتضي
التمديد
لقائد الجيش. فكانت العناوين
الاساسية في
لقاءات
لودريان مع
القوى
السياسية
ثلاثة :
العنوان
الاول رئاسي
بضرورة الذهاب
الى اتفاق على
الخيار
الثالث.
العنوان الثاني
كان في اهمية
الهدنة في غزة
واستقرار
جنوب لبنان
ربطا بالقرار
1701.
والعنوان
الثالث
بخطورة
الشغور في
قيادة الجيش
وضرورة
التمديد
لقائد الجيش.
لودريان:
لهذا السبب
جئت إلى لبنان
أم تي في/29
تشرين الثاني
2023
إستقبل
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
قبل ظهر اليوم
في السراي.
وشارك في
اللقاء سفير
فرنسا في
لبنان هيرفيه
غارو ومستشار
رئيس الحكومة
الوزير
السابق نقولا
نحاس. وخلال
الاجتماع شدّد
الموفد
الفرنسي على
أنّ زيارته
إلى لبنان
تهدف إلى
تجديد
التأكيد على
موقف "اللجنة
الخماسية"
بدعوة
اللبنانيين
الى توحيد
الموقف
والاسراع في
انجاز
الانتخابات
الرئاسية،
وإبداء
الاستعداد
لمساعدتهم في
هذا الاطار.
شدّد على أنّه
سيجري عدة
لقاءات
واجتماعات تهدف
إلى تأمين
التوافق
اللبناني
حيال الاستحقاقات
الراهنة.
تخصيص 4 ملايين
دولار لجنوب
لبنان.. إليكم
التفاصيل
الكلمة
اولاين/29
تشرين
الثاني/2023
أعلنت
الأمم
المتحدة أن
الصندوق
الإنساني للبنان
خصص 4 ملايين دولار
للاستجابة
للاحتياجات
الإنسانية
للمواطنين
النازحين أو
الباقين في
مناطق النزاع.
وقال مكتب
الأمم المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
"أوتشا" إنه
"حتى 21
نوفمبر، نزح 55,491
فردا (52% إناث) من
جنوب لبنان
بسبب الأعمال
العدائية
المستمرة على
طول الخط
الأزرق. كما
أبلغت وزارة
الصحة عن مقتل
85 شخصا وإصابة 357
شخصا بجروح
نتيجة
الاشتباكات المسلحة
على الحدود مع
إسرائيل. ويشمل
هذا العدد كلا
من المقاتلين
والمدنيين
الذين تأكد
مقتل ما لا
يقل عن 13
مدنيا". ولفت
إلى أن "الأسبوع
الماضي شهد
تصعيدا
ملحوظا في
الأعمال
العدائية على
طول خط الحدود
في جنوب لبنان،
مما جعله
الفترة التي
شهدت أعنف
تبادل لإطلاق
النار منذ
بداية
الاشتباكات
المسلحة"،
معلنا أنه
"لدعم
الاستجابة
الإنسانية،
أطلق صندوق
لبنان
الإنساني (LHF) أول تخصيص
احتياطي له
لعام 2023 والذي
يتضمن ما يصل
إلى 4 ملايين
دولار لدعم
الشركاء
للتخزين المسبق
والاستجابة
لاحتياجات
النازحين أو الباقين
في مناطق
النزاع". وأوضح
أن "حوالي 71% من
النازحين
داخليا
يعيشون حاليا
مع أسر مضيفة،
بينما يستأجر
23% منهم منازل.
وانتقل ثلاثة في
المائة آخرين
إلى مساكن
ثانوية. ويقيم
حوالي 2% منهم
في ملاجئ
جماعية،
بينما أفادت التقارير
أن 1% آخرين
يقيمون في
مبان غير
مكتملة".
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
3 خيارات:
جدل في
إسرائيل حول
سبل التعامل
مع "الحزب"!
الكلمة
اولاين/29
تشرين
الثاني/2023
نقلت
صحيفة
"يسرائيل
هيوم"
الإسرائيلية،
تحذيرات
إسرائيلية من
أنه إذا لم
يتراجع "حزب الله"
اللبناني عن
التصعيد على
الحدود، فلن يكون
هناك مفر من
الحرب، مشيرة
إلى أن وزير
الخارجية
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
أوضح أمام وزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن، أن
إسرائيل لن
تقبل بالواقع
الحالي.
وقالت
"يسرائيل
هيوم"، أنه
على الرغم من
الطلب
الأمريكي من
إسرائيل
لتجنب فتح
جبهة أخرى في
الشمال، عمل
كوهين في
الأسابيع
الأخيرة مع
وزراء خارجية
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
على التحذير من
أن عدم انسحاب
التنظيم
اللبناني من
المنطقة
الحدودية،
سيؤدي إلى
اندلاع حرب.
تحركات
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
وأشارت
الصحيفة
الإسرائيلية
إلى أن كوهين
تحدث حتى الآن
مع وزيري
خارجية
بريطانيا
وفرنسا،وأجرى
لقاءات مع وزيري
خارجية
ألبانيا
وسويسرا،
لافتة إلى أن
ذلك يأتي بعد
رسالة حادة
أرسلها قبل
نحو أسبوع إلى
رئيس مجلس
الأمن يطالب
فيها بمناقشة
القرار 1701 الذي
صدر بعد حرب
لبنان
الثانية
وتطبيقه
بالكامل بعد
سنوات من
تجاهل
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن
لتحذيرات
إسرائيل بشأن
الوضع في جنوب
لبنان
وانتهاكات
حزب الله
المتكررة
للقرار 1701.
وأضافت
الصحيفة أنه
من الواضح أيضاً
أن إسرائيل
تمهدد أيضاً
دبلوماسياً
للقتال. وفقاً
للصحيفة،
تطالب
إسرائيل قوات
اليونيفيل
باستخدام
كافة
إمكانياتها
بالاشتراك مع
الجيش
اللبناني
لمنع أي تواجد
عسكري جنوب الليطاني
لأي قوة غير
الجيش
اللبناني قبل
عودة السكان
إلى منازلهم.
3
خيارات
وتناولت
الصحيفة لقاء
رئيس الأركان
المقدم هرتسي
هاليفي مع
رؤساء
البلديات في
الشمال حيث
عرض عليهم 3
خيارات
لمواصلة
الحملة في
المنطقة،
الأول حرب
شاملة مع حزب
الله،
والثاني القيام
بعملية
محدودة
لإنشاء منطقة
عازلة داخل
لبنان، أما الثالث
هو تطبيق
القرار 1701 الذي
يلزم حزب الله
بعدم عبور
الليطاني
جنوباً
بمساعدة جهات
دولية. وغادر
رؤساء
البلديات
الاجتماع
بمشاعر متباينة،
وقال أحدهم:
"قال رئيس
الأركان إنه لا
يتعامل مع
الخيار
الثالث،
وخلال أسبوعين
سنكون أكثر
حكمة بشأن
تأثير القتال
في جنوب البلاد
على الجبهة
الشمالية،
وهذا التصريح يجعلنا
نتساءل لماذا
ينتظرون على
الساحة الشمالية،
إذا كان
الخيار
عسكريا فقط؟".
موقف
بلديات
الشمال
وأوضح
رؤساء
البلديات
والمجالس
لرئيس الأركان
أنهم لا ينوون
دعم عودة
السكان قبل
إخراج حزب
الله من منطقة
السياج،
وقدموا له
ادعاءات بأن
قوات الرضوان
المسلحة لا
تزال تتجول في
تلك المنطقة
دون أن يلحق
بهم الجيش
الإسرائيلي
أي أذى.
وأضافوا أن
تعزيز العقبات
أو القوات ليس
حلاً بالنسبة
لهم.
رغم
الحركة الخارجية...
ملء الفراغ ما
زال بعيد المنال؟!
رانيا
شخطورة/وكالة
أخبار اليوم/29
تشرين الثاني/2023
عاد
الاهتمام
الخارجي
لتحريك
الملفات الداخلية
وفي مقدمها
الاستحقاق
الرئاسي، في
هذا الاطار
قصد الموفد
القطري جاسم
بن فهد آل ثاني
بيروت لمدة
يومين في
زيارة حملت
الطابع الامني
الا انه تطرق
ايضا الى الشأن
السياسي،
وفور مغادرة
الضيف
القطري، حط الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
في بيروت الذي
شدد على تجنب
الشغور في
قيادة الجيش،
أهمية إنتخاب
رئيس في هذه
المرحلة دون
ان يطرح أي
أسماء لها
علاقة
بالإستحقاق.
صحيح ان في
الحركة بركة،
لكن مصدرا
سياسيا
مواكبا لم يعول
كثيرا على
الزيارتين من
اجل تحريك
الملف
الرئاسي
والاتجاه به
نحو الخواتيم
المرجوة. ورأى
المصدر عبر
وكالة "أخبار
اليوم"، في تعليقه
على زيارة
لودريان، ان
فرنسا تستعيد
انفاسها بعد
الهفوة
الخطيرة التي
وقع فيها الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون خلال
زيارته الى اسرائيل
بعيد بدء
عملية "طوفان
الاقصى" في 24 تشيرن
الاول
الفائت، حيث
دعا لتحالف
دولي ضد حماس
كما حصل ضد
داعش، على
الرغم من ان
حماس حركة
مقاومة تدافع
عن ارضها.
ولفت المصدر
الى ان باريس
تحاول
استعادة
دورها في
المنطقة من خلال
تلك الزيارة
التي تم
خلالها
التطرق الى
عدم اتساع
رقعة النزاع
والحرب الى
جانب معالجة
الاستحقاق
الرئاسي. اما
بالنسبة الى قطر،
فاشار المصدر
الى انها في
آنٍ واحد تأوي
حماس وتحوز
على ثقة
اسرائيل، وهي
التي فاوضت في
موضوع الاسرى
والرهائن
وساهمت في
الوصول الى
الهدنة، كما
انها تحظى
بثقة
الاميركيين. وقال:
في وقت تسعى
فيه الدوحة
الى تعزيز
حضورها
العربي
والشرق اوسطي
من خلال
برنامج واضح لها
الى انها
تصطدم ببعض
المواقف
الخليجية. وكشف
المصدر في هذا
الاطار ان قطر
رفضت استقبال اي
مؤتمر بشأن
لبنان راهنا
على غرار
"مؤتمر الدوحة"
في ايار 2008، كي
لا تتكرر
مجريات
الاتفاق الذي
حصل الذي توج
بانتخاب
الرئيس ميشال
سليمان. وشرح
ان هذا الرفض
آتٍ من وراء اشارات
خليجية عامة
وسعودية خاصة
تحول دون ان تأخذ
قطر دورا يفوق
قدرتها
ويجعلها
تتحكم بالمسار
العربي من حرب
غزة الى مصير
حماس وصولا الى
لبنان.
وانطلاقا مما
تقدم، اعتبر
المصدر اننا
لا زالنا في
المرحلة
الاستشرافية
في الميدان
وعلى الارض
اللبنانية
ولم يسجّل أي جديد
في هذه
الظروف، اما
بالنسبة الى
المستقبل
فتحدده
التطورات
التالية:
-
هل يدخل حزب
الله في الحرب
او ان جنون
رئيس الحكومة
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو يمتد
الى لبنان كي
يطيل امدّ
الحرب بعدما
انحسرت آمال
استمراره في مخطط
اقتلاع حماس
حتى ولو عاود
الحرب في غزة؟
-
النقطة الاهم:
ماذا لو لم
يدخل الحزب في
الحرب؟ فان
السؤال هنا:
ما هو الثمن
السياسي الذي
سيناله مقابل
عدم المشاركة
هذه؟ وختم:
امام هذا
الواقع من
يأخذ الدور
الاساس في
لبنان: هل
يكون
للاميركي
بعدما كان قد
انحسر امام الدور
الفرنسي؟...
هذا ما يجب
ترقبه ورصده.
"حل
وسط" يقبل به
باسيل للتخلص
من عون!
المركزية/29
تشرين
الثاني/2023
كل
المواقف
السياسية
والمعطيات
التي ترشح من
المراكز
المعنية بملف
قيادة الجيش،
لا تدل على ان
الحل قريب بل
تؤكد ان لا
توافق على اي
مخارج حتى
الساعة. في
اليومين
الماضيين،
قال عضو
اللقاء الديمقراطي
النائب وائل
ابو فاعور ان
المسار الحكومي
لمعالجة
الملف لا يبدو
سالكا حتى
اللحظة، أما
المسار
البرلماني
فهو مرتبط
بموقف الاطراف،
مشددا على أن
المطلوب من
الاطراف السياسية
أن تبدي مرونة
أكثر في هذا
المجال. وقال
"هناك طروحات
عدة ويمكن
ايجاد صيغة
توافقية والسير
بها". اما عضو
تكتل لبنان
القوي النائب
الان عون فأعلن
ان "الحل بما
يتعلق بقيادة
الجيش هو بالتعيين
أو بالتمديد
وكل ما هو غير
واضح بالقانون
"ما بيمشي".
ولفت في حديث
صحافي الى أن
"المطلوب
إيجاد حل لملف
قيادة الجيش
بعيداً عن
التجاذبات
السياسية
والإعلامية".
وأردف عون
"الوقت
يداهمنا ويجب
التعاطي بكل
مسؤولية حول
قيادة الجيش
في ما تبقى من
وقت".
بحسب
ما تقكل
المواقف
السياسية
والمعطيات التي
ترشح من
المراكز
المعنية بملف
قيادة الجيش،
لا تدل على ان
الحل قريب بل
تؤكد ان لا
توافق على اي
مخارج حتى
الساعة. في
اليومين
الماضيين،
قال عضو
اللقاء
الديمقراطي
النائب وائل
ابو فاعور ان
المسار
الحكومي
لمعالجة الملف
لا يبدو سالكا
حتى اللحظة،
أما المسار
البرلماني
فهو مرتبط
بموقف
الاطراف،
مشددا على أن
المطلوب من
الاطراف
السياسية أن
تبدي مرونة
أكثر في هذا
المجال. وقال
"هناك طروحات
عدة ويمكن
ايجاد صيغة
توافقية
والسير بها". اما
عضو تكتل
لبنان القوي
النائب الان
عون فأعلن ان
"الحل بما
يتعلق بقيادة
الجيش هو بالتعيين
أو بالتمديد
وكل ما هو غير
واضح بالقانون
"ما بيمشي".
ولفت في حديث
صحافي الى أن
"المطلوب
إيجاد حل لملف
قيادة الجيش
بعيداً عن
التجاذبات
السياسية
والإعلامية".
وأردف عون "الوقت
يداهمنا ويجب
التعاطي بكل
مسؤولية حول قيادة
الجيش في ما
تبقى من وقت".
بحسب
ما تقول مصادر
سياسية مطلعة
لـ"المركزية"،
فإن التيار
ينطلق في كل
محادثاته من
ثابتة واحدة:
"لا" لبقاء
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون دقيقة واحدة
في مركزه بعد
انتهاء
ولايته. وتحت
هذا السقف، هو
منفتح على كل
الحلول
والاقتراحات.
وتموضعُه
هذا، هو الذي
يعوق الخروج
من المأزق
الذي يقترب من
رأس المؤسسة
العسكرية، خاصة
وان وزير
الدفاع موريس
سليم من حصته
(اي من حصة التيار).
وبينما لا
يزال حزب الله
رماديا، فإن
ترجيح كفة
التمديد
للعماد عون في
مجلسي
الوزراء او النواب
(حيث الاكثرية
مؤمنة لكن
الخشية من الطعن
كبيرة)، لا
يزال غير
ممكن. وفي
الوقت الفاصل
عن مطلع العام
المقبل،
وموعد انتهاء
ولاية العماد
عون في 10 كانون
الثاني المقبل،
تعتبر
الضاحية ان
يمكنها
الحفاظ على ضبابيتها
هذه، وتركَ
الحل لربع
الساعة الاخير.
اما التيار،
فيضغط للذهاب
نحو اي صيغة
تضع العماد
عون خارج
قيادة الجيش،
ويريدها في اقرب
وقت.
انطلاقا
من هنا، يكثر
الحديث عن صيغة
قد تمر في
مجلس
الوزراء،
تتمثل في
تعيين رئيس
للاركان،
بحيث تناط به
مسؤولية
قيادة الجيش
بعد انتهاء
ولاية عون.
ويبدو ان
التيار لا يمانع
هذا الطرح،
خاصة وانه
يتلاقى مع ما
ينص عليه
القانون الذي
يقول بتسلّم
رئيس الاركان
القيادة
العسكرية في
حال غياب قائد
الجيش. حتى
اللحظة، لا
يحبّذ الحزب
الاشتراكي
الفكرة، لانه
يفضّل الا
يتولى
"درزيا" (قائد
الاركان درزي)
قيادةَ الجيش
في هذه
المرحلة
الحساسة، غير
ان القوى
السياسية
الحكومية
الاخرى لم تبد
اعتراضا
عليه، خاصة
وانه قد يشكل
حلا وسطيا بين
وجهتي النظر
المتصارعتين
حول التمديد
والتعيين،
سيما اذا
استمر
الاستعصاء القائم
اليوم. فهل
يمكن القول ان
التيار، حامل
لواء الدفاع
عن حقوق
المسيحيين،
يقبل بالتضحية
بقيادة
الجيش،
المسيحية،
وبتجيير
القرار
العسكري الى
درزي، لا لشيء
الا للتخلّص
من العماد
عون؟!
ول
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"،
فإن التيار
ينطلق في كل
محادثاته من
ثابتة واحدة:
"لا" لبقاء
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون دقيقة
واحدة في
مركزه بعد
انتهاء
ولايته. وتحت
هذا السقف، هو
منفتح على كل
الحلول
والاقتراحات.
وتموضعُه
هذا، هو الذي
يعوق الخروج
من المأزق
الذي يقترب من
رأس المؤسسة
العسكرية،
خاصة وان وزير
الدفاع موريس
سليم من حصته
(اي من حصة
التيار).
وبينما
لا يزال حزب
الله رماديا،
فإن ترجيح كفة
التمديد
للعماد عون في
مجلسي
الوزراء او النواب
(حيث الاكثرية
مؤمنة لكن
الخشية من الطعن
كبيرة)، لا
يزال غير
ممكن. وفي
الوقت الفاصل
عن مطلع العام
المقبل،
وموعد انتهاء
ولاية العماد
عون في 10 كانون
الثاني
المقبل،
تعتبر
الضاحية ان
يمكنها
الحفاظ على
ضبابيتها
هذه، وتركَ
الحل لربع الساعة
الاخير. اما
التيار،
فيضغط للذهاب
نحو اي صيغة
تضع العماد
عون خارج
قيادة الجيش،
ويريدها في
اقرب وقت. انطلاقا
من هنا، يكثر
الحديث عن
صيغة قد تمر
في مجلس
الوزراء،
تتمثل في
تعيين رئيس
للاركان،
بحيث تناط به
مسؤولية
قيادة الجيش
بعد انتهاء
ولاية عون.
ويبدو ان
التيار لا
يمانع هذا
الطرح، خاصة
وانه يتلاقى
مع ما ينص
عليه القانون
الذي يقول
بتسلّم رئيس
الاركان
القيادة
العسكرية في
حال غياب قائد
الجيش. حتى
اللحظة، لا
يحبّذ الحزب
الاشتراكي
الفكرة، لانه
يفضّل الا
يتولى "درزيا"
(قائد الاركان
درزي) قيادةَ
الجيش في هذه
المرحلة
الحساسة، غير
ان القوى
السياسية
الحكومية
الاخرى لم تبد
اعتراضا
عليه، خاصة
وانه قد يشكل
حلا وسطيا بين
وجهتي النظر
المتصارعتين
حول التمديد
والتعيين،
سيما اذا
استمر الاستعصاء
القائم اليوم.
فهل يمكن
القول ان التيار،
حامل لواء
الدفاع عن
حقوق
المسيحيين، يقبل
بالتضحية
بقيادة
الجيش،
المسيحية،
وبتجيير
القرار
العسكري الى
درزي، لا لشيء
الا للتخلّص
من العماد
عون؟!
لودريان
يدعو
اللبنانيين
إلى توحيد
المواقف
والإسراع في
انتخاب الرئيس
ميقاتي: الأولوية
لوقف العدوان…
وإسرائيل
تستهدف الجيش…
وتشديد أممي
على التزام
لبنان
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/30
تشرين
الثاني/2023
فيما
يسيطر الهدوء
الحذر على
المناطق
الجنوبية
اللبنانية في
ظل استمرار
الهدنة في
غزة، كان أمس
يوماً
فرنسياً
بامتياز، من خلال
اللقاءات
الماراثونية
التي عقدها
المبعوث
الرئاسي جان
ايف لودريان
في زيارته
الرابعة
لبيروت،مع
عدد من
القيادات،
بحثاً عن مخارج
للأزمة
الرئاسية
التي دخلت
عامها الثاني،
دون بروز
مؤشرات حتى
الآن تفضي إلى
حل لمأزق الشغور
في رئاسة
الجمهورية،
وبما يسهل
انتخاب رئيس
جديد للبنان،
في وقت أبلغ
مصدر دبلوماسي
خليجي رفيع في
بيروت
“السياسة”، أن
المجموعة
الخماسية
وتحديداً
المملكة
العربية السعودية
تدعم تحرك
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي في مساعيه
لتسهيل
انتخاب رئيس
للبنان،
انطلاقاً من المواصفات
التي سبق
وحددتها
المجموعة في
اجتماعاتها
التي عقدتها
بالرياض. وقد
استهل
لودريان يومه
الأول، بلقاء
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
وخلال الاجتماع
شدّد الموفد
الفرنسي على
أنّ زيارته إلى
لبنان تهدف
إلى تجديد
التأكيد على
موقف”اللجنة
الخماسية” بدعوة
اللبنانيين
الى توحيد
الموقف
والاسراع في
انجاز
الانتخابات
الرئاسية،
مبديا الاستعداد
لمساعدتهم في
هذا الاطار.
وأشار إلى أنّه
سيجري عدة
لقاءات
واجتماعات
تهدف إلى تأمين
التوافق
اللبناني
حيال
الاستحقاقات
الراهنة.
وزار
المبعوث
الفرنسي
بعدها قائد
الجيش العماد
جوزف عون،
منوهاً بأداء
الجيش في ظلّ
التحديات
التي
يواجهها،
مؤكدًا
استمرار دعم
بلاده المطلق
للمؤسسة
العسكرية.
ومن
ثم اجتمع
لودريان، إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ثم التقى
على التوالي
النائب السابق
وليد جنبلاط
ونجله النائب
تيمور رئيس
“الحزب
التقدمي
الاشتراكي”،
كما التقى
البطريرك
بشارة الراعي
في بكركي،
فرئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع ورئيس
“تيار المردة”
سليمان
فرنجية.
إلى
ذلك وفي مستهل
جلسة لحكومة
تصريف الاعمال،أمس،
أوضح ميقاتي،
أنه أكد أمام
لودريان أن
الأولوية هي
لوقف العدوان
الإسرائيلي
على جنوب لبنان
وغزة، مشيرا
إلى أنّ “خمسة
وخمسين يومًا
من الحرب على
غزة وما
رافقها من
اعتداءات
إسرائيلية
على لبنان
وسقوط ضحايا
وشهداء، هي
تاريخ نعيشه
بالدم، ونأمل
أن تنتهي
الأمور إلى سلام
بعد تجربة
الهدنة التي
انعكست على
واقع الجنوب”.
ولفت ميقاتي،
إلى ان
الحكومة تقدر
صمود وتضحيات
أهالي
الجنوب،
ومستمرة في
تحمل مسؤولياتها
وتعمل جاهدة
لتوفير
الخدمات لهم رغم
صعوبة الظروف.
إلى
ذلك، استمر
جيش الاحتلال
على وتيرته في
خرق الهدنة
القائمة، حيث
قام جنوده في
موقع “العباد”
عند حدود بلدة
“حولا” بإطلاق
النار باتجاه
محيط آلية
عسكرية للجيش
اللبناني
خلال دورية
كان يقوم بها
الجيش قرب
الموقع
المحاذي
لموقع لقوات
اليونيفيل الدولية
أيضاً. في حين
شدد الناطق
باسم قوات “يونيفيل”
اندريا
تيننتي أن
التعاون بين
اليونيفيل
والحكومة
اللبنانية لا
يزال جيدًا
جدًا، كما ان
هناك تنسقا
بشكل وثيق مع
الجيش اللبناني.
وذكر أن
السلطات
اللبنانية
عبّرت مرات عدة
عن التزامها
بالقرار 1701،
وأنها ليست
على استعداد
للتصعيد في
الوقت الحالي.
ومع
اشتداد
الكباش بشأن
ملف قيادة
الجيش، أكد
النائب
ستريدا جعجع
عبر منصة
“أكس”، أن موقفه
الداعم
للتمديد
للعماد جوزيف
عون لا يأتي كما
يدعي البعض من
منطلقات
سياسيّة،
وانما من خلال
ما اظهره
الفترة
الماضية
لقيادته
للجيش والذي اثبت
أنه شخص يتحمل
المسؤولية
بشكل كبير ولا
يخلط ما بين
السياسة
وأداء الواجب
الوطني، ويمارس
سلطته
وصلاحياته
بالشكل
المناسب، ولا
شيء يعلو عنده
فوق المصلحة
الوطنيّة
العليا والحفاظ
على الأمن
القومي
والاستقرار
في البلاد. كما
أنه تمكن من
حماية
المؤسسة
وقيادتها
لعبور أصعب
أزمة مرّت
فيها البلاد.
وفي أزمنة
الحرب لا يتم
تغيير
القيادة
العسكريّة
حفاظاً على المصلحة
الوطنية
العليا”. وبالعودة
إلى زيارة
المبعوث
الفرنسي، راى
النائب غسان
سكاف، أنّ على
لودريان
إقناع الفريق
الممانع بمرشح
ثالث حيادي،
مبديا تخوفه
من فشل هذه
الزيارة بسبب
تصلب مواقف
القوى
السياسية
اكثر مما كانت
عليه قبل حرب
غزة. وبدوره
دعا رئيس حزب
“الكتائب”
النائب سامي
الجميل، الى
“حماية لبنان
ومنع أي جهة
داخلية او
خارجية من
اقحامه في
صراعات
المنطقة، او
جره الى حرب
لا يريدها
اهله وأهمية
تطبيق
القرارات
الدولية،
وشدد على
“ضرورة إعادة
الحياة الى
المؤسسات،
والذهاب الى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
تبدأ معه عملية
إعادة انتاج
السلطة لتكون
الدولة الضامن
الأول لأمنه
وشعبه.
ومن
بكركي، طالبت
“الجبهة
السيادية”،
بعد لقاء
البطريرك
بشارة الراعي،
بالتمديد
لقائد الجيش،
وأكد النائب
أشرف ريفي أن
المعارضة سد
منيع أمام أي
مقايضة بين الرئاسة
والـ 1701″،
وشدد على موقف
المعارضة
“الثابت
والواضح والمتمسك
والمصر على
انتخاب رئيس
للجمهورية، سيادي
وقادر على
الإنقاذ.
حراك
دولي جدّي
لكسر جليد
الرئاسة
وإطفاء جمر الحدود
منير
الربيع/المدن/30
تشرين
الثاني/2023
على عادتهم،
يبرع
اللبنانيون
في ضرب بعضهم
البعض من تحت
الحزام، بناء
على حسابات
ضيقة ومتضاربة.
وغالباً ما
تقود هذه
الحسابات
والخلافات
إلى ضرب كل ما
يتعلق
بالمؤسسات أو
مرتكزاتها،
كما هو الحال
بالنسبة إلى
استحقاقين
أساسيين،
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية، ومنع
تسلل الشغور
إلى قيادة
الجيش. بنتيجة
الضرب تحت
الحزام، أصبح
الملفان
مرتبطين
ببعضهما البعض.
وحسب ما تشير
مصادر
متابعة، فإن
جهات لبنانية
معارضة
"لترشيح"
قائد الجيش
لرئاسة الجمهورية،
تسعى إلى منع
التمديد له،
أو تأجيل تسريحه،
لتجنّب
الشغور في
قيادة
المؤسسة العسكرية.
ينطلق هؤلاء
من فكرة جديدة
بنوا عليها كل
مقومات
اتصالاتهم
الداخلية
والخارجية،
وهي أن تأجيل
تسريح قائد
الجيش سيؤدي
إلى تأجيل
البت
بالانتخابات
الرئاسية.
الحلول
في المنطقة
بمعنى أوضح، فإن
من يعارض
التمديد
لقائد الجيش،
يرفض أن يكون
هذا التمديد
مرتبطاً
بمديد ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية.
ويعتبر أن
التمديد سيؤدي
إلى تمديد
الشغور
الرئاسي، لأن
هناك قوى مؤيدة
لخيار انتخاب
قائد الجيش،
وستبقى في حالة
انتظار لتوفر
الظروف
المناسبة
لانتخابه.
بناء عليه،
أصبحت بوابة
الخروج من
الشغور
الرئاسي هي في
عدم التمديد
لقائد الجيش.
وتبرز هذه
الفكرة في ظل
بحث إقليمي
ودولي عن بعض
الحلول في
المنطقة،
بدءاً من
تحويل الهدنة
في قطاع غزة
إلى وقف دائم
لإطلاق
النار، مقابل حل
سياسي واضح،
وهذا ستكون
مقدمته إحداث
تغيير كبير في
قيادة السلطة
الفلسطينية
من جهة،
وتغيير في
الحكومة
الإسرائيلية
أيضاً. لا
سيما أن أي
تمديد طويل
للهدنة أو
تطويرها إلى
وقف لإطلاق
النار سيؤدي
إلى الإطاحة
بحكومة
بنيامين
نتنياهو،
والبحث عن
تشكيل حكومة جديدة.
ضمن التصور
نفسه، يبرز
التشديد
الدولي على
ضرورة تشكيل
السلطة في
لبنان، والتي
تبدأ من
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
والاتفاق على
إقرار
التعيينات،
والبحث عن حل يؤدي
إلى استقرار
دائم في جنوب
لبنان. وحول
هذه النقاط
يتركز الحراك
الدولي
المستجد، والذي
يقوم به
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان. إذ
بعد التطورات
الأخيرة أصبح
كل مبعوث يهتم
بجملة ملفات.
فلودريان إلى
جانب مهمته في
الوصول إلى
تسوية
رئاسية، يهتم
في تطبيق
القرار 1701،
وينقل رسالة
إلى لبنان
بأنه يجب
الحفاظ على الاستقرار
في الجنوب،
محذراً من
توسيع الجبهة،
لأن ذلك قد
يؤدي إلى حرب
شاملة على لبنان،
تكون نتيجتها
دماره بشكل
كبير وضرب كل مؤسساته
أو مرافقه.
وهذا
بالإضافة إلى
ضرورة الوصول
إلى حلّ نهائي
حول الحدود
الجنوبية. الأمر
نفسه ينطبق
على اهتمامات
المبعوث الأميركي
آموس
هوكشتاين،
والذي كان
يهتم بترسيم الحدود
وأصبح يهتم
بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل
السلطة،
بالإضافة إلى
تثبيت الاستقرار
في الجنوب
وتطبيق
القرار 1701.
الـ1701
والحدود
البرية
في
الكواليس
الدولية
والديبلوماسية،
لا تصور
واضحاً حول
كيفية تطبيق
ذلك. فهناك من
يقترح أن يتم
تطبيق الـ1701
بالقوة كما
تفكر اسرائيل،
من خلال توجيه
ضربات للحزب
عبر معركة
عسكرية تفرض
تفاوضاً
جديداً للوصول
إلى اتفاق
مشابه لما حصل
في العام 2006. لكن هذا الأمر
تعارضه
أميركا،
وفرنسا
وغيرهما من الدول.
هناك
فكرة أخرى
متداولة حول
تطبيق القرار
1701 تحت الفصل
السابع لكنها
غير ناضجة ولا
توافق حولها. أما
الفكرة
الأساسية التي
يتم بحثها فهي
العمل على
إنجاز عملية
ترسيم الحدود
البرية بعد
البحرية.
وبالتالي،
انسحاب
اسرائيل من 13
نقطة متنازع
عليها
وتسليمها
للبنان. فيما
تبقى نقطتان
عالقتان،
شمال الغجر،
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا. وهنا
تشير المصادر
إلى أن
المقترح
بشأنهما هو أن
يتم العمل على
تفويض لقوات
دولية
بالتمركز
والسيطرة على
هذه المناطق
وانسحاب
اسرائيل
منها، بانتظار
أن يتم الوصول
إلى حل نهائي
لها وترسيمها.
تشكيل السلطة
الوصول إلى مثل هذه
النقاط لا
يمكنه أن
يتحقق من دون العمل
على إنجاز
تسوية كبرى
تعيد إنتاج
وتشكيل
السلطة في
لبنان. وعليه،
تشير المصادر
إلى أن التحرك
العربي- الدولي
في لبنان تجدد
وانطلق بقوة
هذه المرة على
قاعدة الحاجة
الضرورية
لانتخاب رئيس
وتشكيل
الحكومة
والاتفاق على
تعيينات في
المواقع
الأساسية في
الدولة،
خصوصاً أن هذه
السلطة التي
ستتشكل هي
التي ستكون
مولجة البت في
القرارات
المرتبطة
بملفات
الحدود. حزب
الله لم يغادر
مربع ترشيح
سليمان
فرنجية، ولا
يزال متمسكاً
به. في
المقابل، فإن
قوى المعارضة
تشترط تخلي
الحزب عن
فرنجية
للتخلي عن
جهاد أزعور،
والانتقال
للبحث عن
المرشح
الثالث. ما
يمكن قوله
حالياً أن
تحركاً
ديبلوماسياً
جدياً قد بدء
للبحث عن
تسوية ولكن
غير مضمونة
نتائجه. علماً
أن هكذا تسوية
ستكون مرتبطة
بتطورات
الوضع في
المنطقة. لا
سيما أن هناك
جهات لا تزال
تراهن على ما
ستنتجه
تطورات قطاع
غزة، لأن أي
اتفاق حول
ترتيب الوضع
في جنوب
لبنان، لا بد
له أن يحصل
حصراً بين
الولايات
المتحدة
الأميركية من
جهة، وإيران
وحزب الله من
جهة أخرى. وهذا
لا بد أن يكون
له ثمن سياسي
لصالح الحزب
وإيران.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
مجلس
الأمن ينعقد
على المستوى
الوزاري للمطالبة
بوقف النار
المدن/29
تشرين
الثاني/2023
تعددت
الدعوات في
مجلس الأمن
الدولي لوقف
دائم لإطلاق
النار في غزة،
في الوقت الذي
قال فيه
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش إن
سكان قطاع غزة
يعيشون
"كارثة إنسانية
هائلة على
مرأى من
العالم".
كارثة إنسانية
وقال
غوتيريش إن
الظروف
الصحية في
ملاجئ غزة مفزعة،
وإن أكثر من 14
ألف شخص قتلوا
في القطاع منذ
بداية
العمليات
العسكرية الإسرائيلية. وأضاف
غوتيريش في
جلسة لمجلس
الأمن الدولي
على المستوى
الوزاري
لمناقشة
الوضع في غزة
أنه "خلال
أسابيع قُتل
عدد من الأطفال
بغزة أكثر من
أي نزاع آخر
منذ عُيّنت أميناً
عاماً". وأكد
أن سكان قطاع
غزة يعيشون
"كارثة
إنسانية
هائلة على
مرأى من
العالم"، رغم
"بارقة
الأمل" التي
شكلتها
الهدنة بين
حركة حماس
وإسرائيل،
مطالباً بوقف
دائم لإطلاق
النار.
وقف
إطلاق النار
من
جهته، طالب
وزير
الخارجية
الفلسطيني
رياض المالكي
بأن تتحول
الهدنة
الجارية إلى
وقف لإطلاق
النار، وأن
تنتهي المجازر
الإسرائيلية
في غزة،
موجهاً الشكر لقطر
ومصر على
الجهود التي
أدت إلى
الهدنة. وشدد
على أن الشعب
الفلسطيني
يواجه
تهديداً وجودياً،
ولا حق
لإسرائيل في
الدفاع عن
نفسها أمام
شعب تحتله
وتقتله. كذلك،
أبدى رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني تطلع
بلاده إلى
خطوات إضافية
من مجلس الأمن
للتوصل إلى
وقف دائم
لإطلاق
النار،
مشدداً على أن
محاولات
التخلص من
الشعب
الفلسطيني
مصيرها الفشل.
وقال إن
الجهود
القطرية
أثمرت في الأسبوع
الماضي هدنة
إنسانية تم
تمديدها، مشيراً
إلى أن الهدنة
سمحت بدخول
المساعدات الإغاثية
التي يحتاج
إليها قطاع
غزة.
تمديد الهدنة
بدورها،
أشارت مندوبة
الولايات
المتحدة الأميركية
في مجلس
الأمن، أن
"تطبيق
الهدنة في غزة
ساهم في إيصال
المساعدات
الإنسانية،
فيما نتطلع
لإدخال
المزيد من
المساعدات
خلال الفترة
القادمة"،
مؤكدة: "نتطلع
لتطبيق وقف شامل
لإطلاق النار
في غزة". وأضافت:
"نتطلع إلى
تمديد
الهدنة، إذ لن
يغمض لنا جفن
حتى يتم إطلاق
سراح جميع
الأسرى"،
مشيرة إلى أن
دولة
الاحتلال
الإسرائيلي
أبدت استعدادها
لقرار "تمديد
الهدنة".
وتابعت أن
"الولايات
المتحدة لا
تريد أن ترى
الصراع في
لبنان، ويجب
استعادة الهدوء
على الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية،
ممّا يعتبر
أمراً مهماً
جداً"، مردفة:
"يجب أن يتوقف
العنف من قبل
المستوطنين
ويجب أن يتوقف
الحوثيون
الذين يهددون
حركة
الملاحة، وكذلك
يجب أن يتم
إطلاق سراح
الطواقم، حيث
علينا جميعاً
مسؤولية
إدانة العنف
وأن نركز على المستقبل
كي لا يشهد
الجيل القادم
هذه الأمور المروعة".
دفاع عن النفس
أما
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي، فقال
إن إسرائيل
اعتبرت صمت
مجلس الأمن
الدولي تغطية
على جرائمها.
وانتقد
الوزير
الأردني "من
يبرر
العدوانية
الإسرائيلية
باعتبارها دفاعاً
عن النفس"،
مؤكداً أن
إسرائيل
أحبطت جهود
السلام على
مدار السنوات
ال30 الماضية. من جهته،
اعتبر وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان أن
"الذرائع
الواهية
للدفاع عن
النفس غير
مقبولة". وفي
حين دعا بن
فرحان إلى
إيصال
المساعدات
إلى قطاع غزة
بشكل كاف من
دون تعقيدات
وتأخير، فإنه
أكد "نحن دعاة
سلام،
والسلام هو
خيارنا الإستراتيجي،
ونريد موقفاً
مماثلاً من
إسرائيل".
تهجير
قسري
أما
وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري، فقال إن
سياسة
التهجير
القسري في غزة
ما زالت هدفاً
لإسرائيل،
محذّرا من
تأثير تهجير
الفلسطينيين
على السلم في
المنطقة
بأسرها. وقال
شكري إن النهج
الإسرائيلي
على مدى أكثر
من 50 يوماً
سياسة متعمدة
لجعل الحياة
في غزة مستحيلة،
معتبراً أن ما
تم توفيره من
مساعدات إنسانية
حتى اللحظة لا
يكفي لسد
احتياجات أهل
قطاع غزة. في
المقابل، أكد
مندوب فرنسا
في مجلس الأمن
الدولي
نيكولا دي
ريفيير دعم
بلاده -لما
سمّاه- "حق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها بموجب
القانون
الدولي"،
منتقداً في الوقت
نفسه العنف
المرتكب في
الضفة
الغربية من
قبل
المستوطنين.
من ناحيته،
قال المندوب
الإسرائيلي
لدى الأمم
المتحدة
جلعاد إردان
إن الهدنة في
غزة مهمة، لكن
استمرارها
يعني استمرار
حماس.
بلينكن
يكرر رغبة
واشنطن
بتمديد
الهدنة..واوروبا
تعمل ل"حل
الدولتين"
المدن/29
تشرين
الثاني/2023
قال
وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني بلينكن،
الأربعاء، إن
إدارة الرئيس
جو بايدن، ترغب
في حدوث تمديد
جديد لاتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وحماس، معتبراً
أن "حل
الدولتين هو
المسار
الوحيد
للسلام بالشرق
الأوسط". وقال
بلينكن في
مؤتمر صحافي عقده
في بروكسل عقب
اجتماع لحلف
شمال الأطلسي،
إنه سيعمل مع
الإسرائيليين
خلال زيارة إلى
تل أبيب في
الأيام
المقبلة،
لتحديد ما إذا
كان من الممكن
تمديد الهدنة
المؤقتة الذي
تم تطبيقها
وسمحت
بالإفراج عن
الأسرى لدى
حركة حماس.
ويستعد
الوزير
الأميركي
للقيام بزيارته
الثالثة إلى
الشرق الأوسط
منذ بدء الحرب
بين إسرائيل
وحركة حماس في
7 تشرين
الأول/أكتوبر.
وشدد بلينكن،
على أن
"استمرار
الهدنة سيعني
إطلاق سراح
المزيد من
الأسرى،
ودخول المزيد
من المساعدات
إلى قطاع غزة
المحاصر"،
واعتبر أنه
"من الواضح أن
هذا شيء
نريده،
وأعتقد أنه
شيء تريده
إسرائيل
أيضاً". ونوه
بلينكن إلى أنه
بالإضافة إلى
مناقشة
التخطيط
اللوجستي والعملياتي
قصير المدى،
فإن إدارة
الرئيس الأميركي
تعتقد بضرورة
"مناقشة
الأفكار بشأن
الحكم
المستقبلي في
غزة، وذلك إذا
حققت إسرائيل
هدفها المعلن
المتمثل في
القضاء على
حماس"، وأكد
أن "حل
الدولتين هو
المسار
الوحيد للسلام
بالشرق
الأوسط". وكان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن قال عبر
منصة إكس
الثلاثاء، إن
حل الدولتين
هو السبيل
الوحيد لضمان
الأمن على المدى
الطويل
للفلسطينيين
والإسرائيليين،
وأضاف أن
الولايات
المتحدة لن
تتوقف عن
العمل من أجل
تحقيق حل
الدولتين
"لضمان تمتع
الفلسطينيين
والإسرائيليين
بالحرية
والكرامة على حد
سواء". وفي هذا
الصدد، أعلن
مسؤول
السياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل الأربعاء،
إنه على
استعداد
للتواصل مع
تركيا في ما
يخص "حل
الدولتين"
بين فلسطين
وإسرائيل،
وذلك في مؤتمر
صحافي مشترك
عقده في
بروكسل مع
المفوض
الأوروبي
لشؤون الجوار
والتوسع
أوليفر فارهيلي.
وتوجه
بوريل إلى
السلطات
التركية
قائلاً: "نعرف
موقفكم من هذه
القضية،
تدعمون بقوة
أهداف
فلسطين، نحن
على استعداد
للتعامل مع جميع
الأطراف
الفاعلة ذات
الصلة في
المنطقة،
ونحن نجتمع مع
ممثلي العالم
العربي،
ومستعدون لأن
نناقش مع
تركيا سبل
التفاوض
السياسي،
التي ستؤدي
إلى حل
الدولتين.
الأمر الذي
تدعمه تركيا
والاتحاد
الأوروبي".
كلام مسؤول
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي جاء
متوافقاً مع
ما قالته
رئيسة
المفوضية
الأوروبية أورسولا
فون دير لاين
الأربعاء،
حيث أشارت إلى
أن
"الإسرائيليين
والفلسطينيين
لديهم فرصة
نادرة الآن
للتوصل إلى حل
سياسي
للصراع، وحل
الدولتين
أصبح الآن
ممكناً أكثر
مما كان عليه
منذ شهور". كما
اعتبرت دير
لاين في
مقابلة مع مجلة
"بوليتيكو"
الأربعاء، أن
"غزة جزء من
أراضي الدولة
الفلسطينية،
لذا على
السلطة الفلسطينية
وحدها أن
تديرها أو
تحكمها".
تمديد
جديد لهدنة
غزة وسط جهود
حثيثة لوقف دائم
لإطلاق النار
“حماس”
لديها ما
يمكّنها من
إطلاق إسرائيليين…
والدوحة
والقاهرة
وواشنطن تبحث صفقة
تضم رجالاً
وعسكريين
غزة، عواصم –
وكالات/29
تشرين
الثاني/2023
وسط
مؤشرات قوية
على النجاح
ليل أمس في
تمديدها
واختلاف بشأن
مدة التمديد
يومين أو
أربعة أيام،
أكد مصدر مطلع
أن حركة “حماس”
أبلغت
الوسطاء
بموافقتها
على تمديد
الهدنة في
قطاع غزة
والتي من
المفترض أن
تنتهي في
الساعة
السابعة من
صباح اليوم
الخميس،
أربعة أيام
جديدة، قائلا
إن لدى الحركة
ما يمكّنها من
إطلاق سراح
إسرائيليين
محتجزين
لديها ولدى
الفصائل
المسلحة
الأخرى وجهات
مختلفة خلال
هذه الفترة،
ضمن الآلية
المتبعة
وبنفس الشروط.
من جانبه، أكد
المتحدث باسم
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري أن
بلاده “متفائلة
للغاية” بأنه
سيتم الإعلان
عن تمديد الهدنة
بعد الإفراج
عن المجموعة
السادسة من
الرهائن ليل
أمس، قائلا
“نأمل أن
نتمكن في غضون
ساعتين من
إطلاق سراح
الدفعة
الأخيرة من
الرهائن،
ولكننا سنكون
قادرين أيضا
على الإعلان
عن التمديد”،
مضيفا “نحن
متفائلون
للغاية بأنه
سيكون لدينا
أخبار جيدة
لنشاركها”.
وبينما أكدت
مصادر مطلعة
على
المناقشات
التي تجريها
منذ أيام كل
من قطر ومصر
وأميركا، قرب
التوصل إلى
تمديد لوقف
النار، شدد
المتحدث باسم
حكومة
الاحتلال
الإسرائيلية
إيلون ليفي
على التزام تل
أبيب بإعادة
كل المحتجزين
لدى “حماس”،
موضحا أنه تم
إعادة 66
محتجزا
إسرائيليا من غزة
حتى الآن،
مؤكدا
استمرار
احتجاز
الفصائل
الفلسطينية
نحو 161 شخصا في
القطاع، وفق
تقديرات
الجيش، متهما
“حماس” بمنع
الصليب الأحمر
من الوصول
للأسرى،
لافتا لتسجيل
ثلاثة تفجيرات
في مواقع
مختلفة بشمال
غزة قتل إثرها
ثلاثة جنود
إسرائيليين
أبلغت
عائلاتهم
بذلك.
من
جانبها،
أعلنت كتائب
القسام أن
الرضيع كفير
بيباس البالغ
10 أشهر وشقيقه
أرييل البالغ أربع
سنوات وأمهما
شيري سلفرمان
بيباس، قتلوا
في قصف
إسرائيلي
سابق على قطاع
غزة، فيما قال
جيش الإحتلال
إنه يتحقق مما
أعلنته
القسام، زاعما
أن “حماس” تعرض
حياة جميع
الرهائن في قطاع
غزة ومن بينهم
تسعة أطفال
للخطر وهي
مسؤولة عن
أمنهم.بدوره،
قال مصدر مطلع
على المحادثات
إن إسرائيل
و”حماس”
يبحثون
معايير مرحلة
محتملة جديدة
من الهدنة،
تشمل إطلاق
“حماس” رهائن
رجال أو من
أفراد الجيش،
وليس فقط الرهائن
من النساء
والأطفال،
قائلا إن
مديري وكالة
المخابرات
المركزية
الأميركية
(سي.آي.إيه)
وجهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
(الموساد)
اجتمعا مع
رئيس الوزراء
القطري في
الدوحة، لمناقشة
المرحلة
الجديدة
المحتملة،
وما قد يكون
مطلوبا
للتوصل لوقف
إطلاق نار
يدوم أكثر من
أيام معدودة،
فيما التقى
مفاوضون
قطريون مع
مسؤولين من
“حماس” قبل
الاجتماع
لتقييم مدى استعدادهم
للموافقة على
المعايير
الجديدة، ولم
تتضح بعد
نتيجة
المناقشات
بين قطر و”حماس”.
بدوره، أكد
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن ترغب في
تمديد جديد
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
مشددا على أن
استمرار
الهدنة سيعني
إطلاق سراح
المزيد من
الرهائن،
ودخول المزيد
من المساعدات
إلى غزة”،
قائلا “من
الواضح أن هذا
شيء نريده.
وأعتقد أنه شيء تريده
إسرائيل
أيضا”.
قطر"متفائلة
للغاية"بتمديد
الهدنة..ونتنياهو
يتعهد باستئناف
الحرب
المدن/29
تشرين
الثاني/2023
قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري،
الأربعاء، إن
بلاده
"متفائلة
للغاية" بأنه
سيتم الإعلان
عن تمديد
الهدنة بين
إسرائيل
وحماس خلال
الساعات
المقبلة،
وذلك بعد الإفراج
المتوقع عن
المجموعة
السادسة من الأسرى.
وقال
الأنصاري
لشبكة "سي إن
إن" الأميركية:
"نأمل أن
نتمكن في غضون
ساعتين من
إطلاق سراح
الدفعة
الأخيرة من
الأسرى
ولكننا سنكون قادرين
أيضاً على
الإعلان عن
التمديد".
وأضاف: "نحن
متفائلون
للغاية بأنه
سيكون لدينا
أخبار جيدة لنشاركها
اليوم". ويضغط
الوسطاء
الدوليون من
أجل تمديد
الاتفاق مع
دخول الهدنة
بين إسرائيل
وحركة حماس
يومها
الأخير، الأربعاء.
ووفق
الأنصاري فإن
"المفاوضات
لا تزال مستمرة"،
موضحاً أن "أي
تمديد جديد
سيكون تحت نفس
المعايير
الاتفاقيات
السابقة". كما
أشار إلى أن
إطلاق سراح
الذكور
البالغين وجنود
الجيش
الإسرائيلي
كان موضوعاً
للمناقشة،
ويمكن إطلاق
سراحهم في
المستقبل
القريب.
وتابع:
"لقد أعطينا
الأولوية
لأولئك
الأكثر عرضة للخطر
بين الرهائن
في ما يتعلق
بالنساء
والأطفال الذين
لهم الأولوية.
نحن نتجه
نحو إطلاق
سراح الرجال
المدنيين ومن
ثم إجراء
مناقشات أطول
بشأن جنود
(الجيش الإسرائيلي)".
مواصلة الحرب
وفي
السياق، أكد
رئيس حكومة
الاحتلال،
بنيامين
نتنياهو،
الأربعاء، أن
إسرائيل
ستعود إلى
القتال في
إطار حربها
على قطاع غزة
المتواصلة
منذ السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر، وذلك
بمجرد
"استنفاد
مرحلة إعادة
الرهائن"،
مشدداً على أن
هذه المسألة
محسومة، وأن
الأهداف الإسرائيلية
المعلنة من
حربها على غزة
"لا تزال
قائمة". وقال
نتنياهو في
شريط مصور صدر
عن مكتبه إنه
"منذ بداية
الحرب (على
غزة)، حددت ثلاثة
أهداف: القضاء
على حماس،
وعودة جميع
الرهائن
الإسرائيليين
في غزة، وضمان
أن غزة لن تشكل
مرة أخرى
تهديداً
لإسرائيل؛
هذه الأهداف
الثلاثة لا
تزال قائمة".
وتابع: "لقد
حققنا في
الأسبوع
الماضي
إنجازاً
عظيماً
للغاية، ألا
وهو عودة
العشرات من
الرهائن. قبل
أسبوع كان
الأمر يبدو
خيالياً،
لكننا
حققناه".
وأضاف: "لكن في
الأيام
الأخيرة سمعت
سؤالاً
متكرراً: هل
ستعود
إسرائيل إلى
القتال بعد
استنفاد مرحلة
إعادة
الرهائن؟ لذا
فإن إجابتي هي
نعم بشكل لا
لبس فيه".
واستطرد بالقول:
"من
المستحيل ألا
نعود إلى
القتال حتى
النهاية. هذه
هي سياستي،
المجلس
الوزاري
بأكمله يقف
خلفها،
والحكومة
بأكملها تقف
خلفها،
والجنود يقفون
خلفها،
والشعب يقف
خلفها - وهذا
بالضبط ما
سنفعله". وفي
وقت سابق، قال
مكتب نتنياهو
إن 161 شخصاً لا
يزالون
محتجزين في
غزة بينهم 146
إسرائيلياً،
و15 أجنبياً،
منهم 126 رجلاً و35
امرأة. وأطلق
سراح 86
محتجزاً من
غزة، بينهم 66
إسرائيلياً،
من أصل نحو 235
مختطفاً
اعتبروا على
قيد الحياة.
من
جهتها، أعلنت
كتائب
القسام،
الأربعاء، "مقتل
3 محتجزين
صهاينة من
جراء قصف
صهيوني سابق
على قطاع
غزة"، وأفادت
بأن جميعهم من
عائلة بيباس،
في حين قال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إنه
"يقوم بفحص مدى
موثوقية
المعلومات".
وبوساطة قطرية
مصرية
أميركية،
بدأت في 24
تشرين الثاني/
نوفمبر، هدنة
إنسانية
استمرت 4
أيام، وأُعلن
تمديدها
يومين
إضافيين،
تنتهي صباح
الخميس. ومن
بنودها وقف
إطلاق النار
وتبادل أسرى
وإدخال مساعدات
لقطاع غزة.
«هدنة
غزة»: تمديد
جديد أم صفقة
«الكل مقابل
الكل»؟ وجهود
مصرية - قطرية
مكثفة تستبق
«اليوم الأخير»
القاهرة:
أسامة السعيد/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
دخلت
جهود تمديد
الهدنة
الإنسانية في
قطاع غزة،
التي تقودها
مصر وقطر،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة،
سباقاً مع
الزمن، بشأن
اشتراطات
الانتقال
لمستوى وصف
بأنه «الأصعب»
من التفاوض،
المتعلق
بتبادل
الأسرى من
العسكريين المحتجزين
في قطاع غزة،
وجميع الأسرى
من الجانبين،
وتحقيق رؤية
«الكل مقابل
الكل»، خاصة
مع قرب
الانتهاء من
تبادل
المحتجزين
المدنيين في القطاع.
استضافت
العاصمة
القطرية
الدوحة على
مدى اليومين
الماضيين
اجتماعات
أمنية رفيعة
المستوى،
شارك فيها كل
من رئيس جهاز
«الموساد»،
دافيد
برنياع،
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية (CIA)، ويليام
بيرنز، ورئيس
المخابرات
المصرية عباس
كامل. يبحث
المسؤولون
الثلاثة،
بالإضافة
لمسؤولين
قطريين، صفقة
لتبادل أوسع
للأسرى مع بين
«حماس»
وإسرائيل،
والسعي
لتمديد جديد
للهدنة التي
انطلقت الجمعة
الماضية،
ومُددت
ليومين
إضافيين ينتهيان
صباح الخميس.
أفاد مصدر
مطلع لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الأربعاء، أن
حركة «حماس» «أبلغت
الوسطاء
بموافقة
المقاومة على
تمديد الهدنة
لأربعة أيام»،
مؤكداً أن
«لدى الحركة
ما يمكنها من
إطلاق سراح
أسرى
إسرائيليين
محتجزين
لديها ولدى
فصائل
المقاومة
وجهات مختلفة
خلال هذه
الفترة ضمن
الآلية
المتبعة
والشروط نفسها».
وذكرت مصادر
لشبكة «سي إن
إن» أن بيرنز،
طرح خلال
مفاوضات
الدوحة توسيع
فئة الرهائن الذين
سيتم إطلاق
سراحهم في
النهاية إلى
رجال وجنود،
كما جرت
محادثات
تتعلق بإخراج
جثث الأسرى
القتلى من
غزة. ي
المقابل،
نقلت صحيفة «يديعوت
أحرونوت» عن
مصادر سياسية
إسرائيلية،
الأربعاء،
القول بأنه
سيكون من
الصعب للغاية
التوصل
لاتفاق حول 10
أيام هدنة في
غزة، فيما حذر
الوزير
المتطرف
إيتمار بن
غفير من انتصار
«حماس». قالت
المصادر
الإسرائيلية،
بحسب الصحيفة،
إنه «على
خلفية
المناقشات في
قطر حول تمديد
الهدنة
وإطلاق سراح
مزيد من
الرهائن، سيكون
من الصعب
للغاية،
إضافة
مجموعات جديدة
من المختطفين
في إطار 10 أيام
من اتفاق وقف
إطلاق النار
الأصلي»،
مؤكدة أن
الإفراج عن
أسرى جدد من
قطاع غزة
سيكون على
الأرجح جزءاً
من التفاوض
على اتفاق
جديد (يشمل
الجنود
والعسكريين). وقالت
الصحيفة إن
إسرائيل
أبلغت
الوسطاء أنه
«لا جدوى من
الحديث عن
اتفاق جديد
قبل أن تعيد
(حماس) جميع
النساء
والأطفال» من قطاع
غزة. ووفق
هيئة البث
الإسرائيلية،
فإن
واشنطن تضغط
للتوصل إلى
هدنة تتجاوز 10
أيام.
المرحلة
الأصعب
ويصف
الدكتور سعيد
عكاشة، خبير
الشؤون الإسرائيلية
في مركز
الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية،
المرحلة المقبلة
من التفاوض
بشأن تبادل
الأسرى
وتمديد الهدنة
تمهيدا إلى
الانتقال
لوقف لإطلاق
النار بأنها
«الأصعب»،
لافتا إلى
الخلافات
التي تعصف
بالحكومة
الإسرائيلية،
وتهدد بسقوط
التحالف
الحكومي. كان
حزب «عوتسما
يهوديت» بزعامة
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن غفير
هدد بانسحاب
جميع أعضاء
الكنيست
الستة في الحزب
من الائتلاف
الحكومي في
حال تم التوصل
لاتفاق جديد
لتمديد وقف
إطلاق النار
لأكثر من 10 أيام
في قطاع غزة،
وكتب بن غفير
على حسابه على
منصة «إكس»
(تويتر سابقا)
أن «وقف الحرب =
تفكيك الحكومة».
أوضح عكاشة
لـ«الشرق الأوسط»
أن أعضاء مجلس
الحرب في
إسرائيل «لن
يقبلوا
بمعايير صفقة
شاليط»، التي
تم خلالها
تبادل جندي
إسرائيلي
واحد بأكثر من
ألف سجين فلسطيني،
إضافة إلى
الإصرار
الإسرائيلي
على ألا يكون
أي من السجناء
الذين تصنفهم
إسرائيل باعتبارهم
«سجناء أمنيين
أو تورطوا في
جرائم قتل
إسرائيليين»،
ضمن أي اتفاق
يتعلق بتبادل
الأسرى، في
حين أن عدداً
من هؤلاء هم
من تصر «حماس»
على إطلاق
سراحهم.
وأضاف
خبير الشؤون
الإسرائيلية
أن هناك نحو 9 آلاف
سجين ومعتقل
فلسطيني لدى
إسرائيل، القليل
منهم فقط مصنف
بأنه سجين
أمني،
وبالتالي «لن
تكون هناك
صعوبة في
إطلاق سراح
الآلاف مقابل
معظم الأسرى
الإسرائيليين
في غزة»، لكنه
أضاف أن
الأزمة «تكمن
في احتمال
انهيار
التفاوض، وهو
ما يعني استئناف
الحرب فورا»،
مرجحاً أن
تركز
اجتماعات الدوحة
على الخروج
باشتراطات
مقبولة من
الطرفين يمكن
بموجبها
الاستمرار في
التهدئة وتسهيل
خروج معظم
الأسرى من
غزة. حول
التعويل على الضغط
الأميركي على
الحكومة
الإسرائيلية،
أشار عكاشة
إلى أن واشنطن
تتشارك مع
إسرائيل بعض
المحددات
المتعلقة
بتصنيف
السجناء الفلسطينيين،
ومن ثم يصعب
توقع أن تضغط
الإدارة الأميركية
على حكومة
نتنياهو
للقبول باشتراطات
صعبة تعني
عمليا سقوط
الحكومة
الإسرائيلية.
محاولة
بناء الثقة
في
السياق ذاته،
نقلت صحيفة
«وول ستريت
جورنال»، عن
مسؤولين
مصريين قولهم
إن الهدف من
المباحثات في
الدوحة «هو
نقل
المناقشات
إلى ما هو أبعد
من الترتيب
الحالي الذي
يقضي بتمديد
الاتفاق
الأولي الذي
مدته 4 أيام
بيوم واحد
مقابل كل 10
رهائن تقوم
(حماس) بتسليمهم».وبحسب
الصحيفة نقلا
عن المسؤولين
المصريين،
فإن
المحادثات
«تتركز الآن
على كيفية
تحرير كبار
السن والجثث
والجنود
بمجرد خروج
جميع النساء
والأطفال»،
وأن الوسطاء
القطريين
والمصريين
يضغطون من أجل
المضي قدماً لوقف
القتال لفترة
أطول، على أمل
أن يتطور إلى
وقف دائم
لإطلاق
النار، إضافة
إلى «محاولة بناء
الثقة وحسن
النية لفتح
الباب أمام
سلام طويل
الأمد». دوره،
توقع الدكتور
جهاد الحرازين،
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة
القدس، أن تسير
التهدئة في
مسار إقرار
هدن متتالية،
في ظل تصاعد
الأصوات
اليمينية
المتطرفة في
إسرائيل التي
تسعى بكل قوة
لاستئناف
العمليات العسكرية
على غزة،
وخاصة مع
اتجاه بعض
وزراء اليمين
إلى ابتزاز
نتنياهو
بورقة
الانسحاب من
الحكومة، في
مقابل حرص
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
على البقاء
لأطول فترة
ممكنة في السلطة.
أضاف
الحرازين
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المشاورات
الجارية في
الدوحة تسعى
إلى تقديم
مخرج من الأزمة،
وتفويت فرصة
تجدد القصف
المدمر لغزة،
إضافة إلى طرح
أفكار تحقق
لطرفي الصراع
بعضا من
أهدافهم حتى
يمكن قبولها،
وبالتالي الانتقال
لمرحلة أبعد
وهي طرح وقف
ممتد لإطلاق النار،
إلا أنه لم
يستبعد في
الوقت ذاته أن
تسفر ضغوط
الجناح
الأكثر
تطرفاً في
الحكومة الإسرائيلية
عن استئناف
القتال
والقصف في
جنوب غزة،
متوقعاً أن
يكون أقل حدة
مما شهده شمال
ووسط القطاع
في مرحلة ما
قبل الهدنة،
وأن يتخذ شكل
ضربات مركزة،
مراعاة
للضوابط
الأميركية
التي أبلغتها
لإسرائيل
لتجنب تكرار
القصف المدمر
والاستهداف
الوحشي
للمدنيين.
البنتاغون:
ليس لدينا
أموال
لمواصلة
العمليات في
الشرق الأوسط
وخبراء
يؤكدون أن دعم
إسرائيل لم
يتأثر
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
حذرت
وزارة الدفاع
الأميركية (البنتاغون)
من أن نقص
الأموال
وتقييد
الإنفاق
بموجب قوانين
مؤقتة،
يهددان
عمليات القوات
الأميركية
وقدرتها على
توفير الدعم
لكل من إسرائيل
وأوكرانيا،
وكذلك في
مناطق انتشارها
الأخرى في
العالم. قال
كريس شيروود،
المتحدث باسم
البنتاغون،
إنه نظراً لأن
تحركات القوات
في الشرق
الأوسط لم يكن
مخططاً لها،
فقد اضطر البنتاغون
إلى سحب
الأموال من
العمليات الحالية
وحسابات
الصيانة.
وأضاف شيروود
في تصريحات
يوم
الثلاثاء،
نشرها موقع
«بوليتيكو»: «لأن
وزارة الدفاع
اضطرت إلى
البحث عن
الأموال، فهذا
يعني أموالاً
أقل للتدريب
والتمارين وعمليات
الانتشار
التي خطط لها
الجيش بالفعل
لهذا العام،
ما قد يؤدي
إلى أن بعض
المدفوعات التعاقدية
قد تتأخر». وكان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن قد وقّع
على قانون
التمويل
المؤقت الذي
أقره
الكونغرس، لضمان
استمرار عمل
الحكومة
الأميركية،
حتى بداية شهر
فبراير (شباط)
المقبل،
بانتظار أن
يتوصل
الكونغرس
بمجلسيه، الشيوخ
والنواب، إلى
اتفاق لإقرار
موازنة عام 2024،
من بينها طلب
التمويل
الخاص بقيمة 106
مليارات
دولار، لدعم
أوكرانيا
وإسرائيل
وتايوان وأمن
الحدود.
دعم
إسرائيل
مستمر
وفيما
يعد دعم
إسرائيل
أولوية
بالنسبة إلى الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري،
كشف خبراء
عسكريون عن أن
هذا الدعم لم
يتأثر
كثيراً، على
الرغم من تأخير
إقرار
المساعدة
الطارئة التي
طلبها بايدن
لإسرائيل
بقيمة 14.6 مليار
دولار. فقد
زودت واشنطن
تل أبيب بما
لا يقل عن 16
نوعاً من الأسلحة
في عام 2023، بما
في ذلك
الصواريخ والطائرات.
بحسب خبير
انتشار
الأسلحة
الأميركية في
مركز
ستيمسون،
إلياس يوسف،
فقد قال إن إسرائيل
هي أكبر متلق
للتمويل
العسكري
الأجنبي
الأميركي،
وتأتي معظم
هذه
المساعدات في
شكل منح
للأسلحة.
وأضاف لمجلة
«تايم» في وقت
سابق من هذا
الشهر: «أعتقد
أنه من
الافتراض
الآمن القول
إن الأسلحة
الأميركية
تستخدم على نطاق
واسع في
العمليات
الإسرائيلية
الحالية في
غزة». وبعد
الهجوم الذي
شنته حركة
«حماس» على
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، أمرت
وزارة الدفاع
بإرسال
مجموعة
إضافية من
حاملات الطائرات
والدفاعات
الجوية
والطائرات المقاتلة
ومئات القوات
إلى الشرق
الأوسط، في
محاولة لمنع
الصراع من
التصاعد
والتمدد إلى
حرب إقليمية
أكبر. وبما أن
البنتاغون
يعمل مثل بقية
الإدارات
الحكومية
الفيدرالية
الأخرى،
ويتلقى
التمويل بحسب
الموازنات
التي يقرها
الكونغرس،
فهذا يعني أن
ليس لديه
المال لدفع تكاليف
تعزيز القوات
ونشرها، في ظل
الخلل السياسي
والصراعات
الحزبية
المحتدمة، في
الكابيتول.
مراجعة
تشغيلية
للموارد
وأوضح
شيروود أنه
بسبب الأحداث
الحالية، فقد
قام
البنتاغون
بمراجعة بعض
الافتراضات
التشغيلية
المستخدمة
لتطوير طلب
ميزانية الرئيس
للسنة
المالية 2024.
وقال إن طلب
الميزانية
الأساسية،
وكذلك الطلب
التكميلي
لعام 2024، لم
يتضمّنا
تمويل العمليات
الأميركية
المتعلقة
بإسرائيل،
«وهو ما نحاول
أن نقوم به
الآن». وقال إن
الحشد
العسكري الأميركي
في الشرق
الأوسط،
والذي شمل
توسيع نطاق
انتشار
مجموعات
حاملات
الطائرات العاملة
قبالة سواحل
إسرائيل،
أجبر
الإدارات العسكرية
والقيادة
المركزية
الأميركية (سنتكوم)
على إعادة
تقييم
متطلبات
العمليات الحالية
والمستقبلية
على أساس
الصراع
المتطور. وأوضح
أنه حتى بعد
ظهر يوم
الثلاثاء،
كانت وزارة
الدفاع لا
تزال تعمل على
إصدار تقدير
للتكلفة الإجمالية
للدعم
الأميركي
لإسرائيل.
غالبا ما كان
مسؤولو
البنتاغون
يحذرون من ربط
التمويل
بتدابير
الإنفاق
المؤقتة، وما
قد تسببه من
ضرر على
استعدادات
القوات
الأميركية.
وفي الآونة
الأخيرة،
تصاعد هذا
العبء مع
اضطرار الولايات
المتحدة لدعم
حربين في وقت
واحد، أوكرانيا
وإسرائيل.
وقالت كاثلين
هيكس، نائبة
وزير الدفاع،
خلال فعالية
أقيمت في 21
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الجاري في
واشنطن، إن
تأثير إبقاء البنتاغون
تحت سقف مؤقت
يعني فعلياً
أن تحصل الوزارة
على خفض قدره 35
مليار دولار.
وإذا استمرت
المشاحنات
السياسية
والحزبية
متجاوزة شهر
فبراير
(شباط)، حتى
شهر أبريل
(نيسان) 2024، فإن
البنتاغون
والوكالات
الفيدرالية
الأخرى
ستواجه خفضاً
شاملاً في
الإنفاق
بنسبة 1 في
المائة.
نتنياهو
وغالانت:
عائدون للحرب
«القسّام»
تسلّم دفعة
جديدة من
المختطفين
وتعلن وفاة 3
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
قال
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو،
إن إسرائيل
ستعود إلى
القتال في
قطاع غزة
بمجرد
«استنفاد
مرحلة إعادة
الرهائن»، مؤكداً
أن «هذه
المسألة
محسومة»، في
رده كما يبدو
على تقارير
حول جهود
أميركية -
قطرية - مصرية من
أجل اتفاق واسع
يشمل وقفاً
نهائياً
للنار،
وإجراء صفقة
تبادل أسرى
شاملة.
وخرج
نتنياهو في
فيديو مصور
قال فيه إنه
حدد من بداية
الحرب 3 أهداف
هي القضاء على
«حماس»، وعودة
جميع
المختطفين
الإسرائيليين
في غزة، وضمان
أن غزة لن
تشكل مرة أخرى
تهديداً
لإسرائيل،
و«هذه الأهداف
الثلاثة ما
زالت قائمة». وأضاف
نتنياهو:
«حققنا خلال
الأسبوع
الأخير إنجازاً
كبيراً
للغاية وهو
إعادة عشرات
من المختطفين.
كان هذا يبدو قبل أسبوع
خيالياً،
ولكننا حققنا
ذلك. ولكن
في الأيام
الأخيرة أسمع
سؤالاً: هل
بعد استنفاد
المرحلة
الراهنة من
إعادة
مختطفينا
ستعود إسرائيل
إلى القتال؟ إذن،
جوابي هو
قطعاً نعم. لا
يمكن أننا لن
نعود إلى
القتال حتى
النهاية. هذه
هي سياستي
وهذه هي السياسة
التي يدعمها
الكابينت
بأكمله، والحكومة
كلها تقف
وراءها،
والجنود
يقفون وراءها،
والشعب يقف
وراءها، وهذا
ما سنفعله
بالذات». وتطابق
موقف نتنياهو
هذا مع موقف
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الذي قال:
«سنواصل
قريباً جداً
العملية البرية
في جميع أنحاء
غزة حتى تتم
هزيمة العدو».
وجاءت
تصريحات
نتنياهو
وغالانت في
وقت تجري فيه
مباحثات
حثيثة تشارك
فيها قطر
والولايات
المتحدة ومصر
وإسرائيل
و«حماس» من أجل تمديد
وقف النار في
قطاع غزة الذي
دخل الأربعاء
يومه السادس.
وقالت
صحيفة «واشنطن
بوست» إنه
خلال
المحادثات
التي أجريت في
قطر بشأن
تمديد الهدنة
إلى فترة أطول
في غزة
وإمكانية
إجراء صفقة
تبادل جديدة،
حيث التقى
رئيس الموساد
الإسرائيلي
ديفيد
بارنياع
ورئيس وكالة
المخابرات
المركزية
ويليام
بيرنز، مع
الوسطاء
القطريين، تم
الاتفاق على
خمس فئات من
الرهائن
الأسرى الذين
يمكن أن يتم
إطلاق سراحهم
في صفقات
مستقبلية. والفئات
الخمس هي:
الرجال الذين
تجاوزوا سن
الخدمة في
الجيش،
والمجندات،
ورجال
الاحتياط،
والرجال في
الخدمة
العادية،
وجثث
الإسرائيليين
الذين قتلوا
حتى قبل أسرهم
أو ماتوا
أثناء الأسر.
ووفقاً
للتقرير فإن
عدد الأسرى
الذين ينتمون
لهذه الفئات
يزيد بكثير
على 100 شخص.
وأكدت
إسرائيل و«حماس»
أنهما
معنيتان
بصفقات تبادل.
قال ممثل حركة
«حماس» في
لبنان، أسامة
حمدان، إن
هناك «احتمالاً
لتمديد وقف
إطلاق النار
لأيام إضافية
على مستويين. المستوى
الإنساني،
الذي يتضمن
إطلاق سراح
أكبر عدد ممكن
من الأسرى،
وعلى المستوى
السياسي
المتعلق
بكيفية إنهاء
الحرب
والحصار على
قطاع غزة». ورد
مسؤول سياسي
إسرائيلي:
«الأمر يعتمد
على سلوك
(حماس)». كن
ثمة اختلافاً
كبيراً في
الطريقة التي
يعتقد
الطرفان أنه
يمكن أن تمضي
الأمور بها
قدماً.
وتريد
«حماس» تبييض
السجون
الإسرائيلية
على قاعدة «الكل
مقابل الكل»
ووقف الحرب،
وهو الثمن
الوحيد
المطروح
حالياً مقابل
الجنود
الإسرائيليين
المحتجزين
لديها، لكن في
إسرائيل لا
يريدون إنهاء
الحرب بمنح
«حماس»
انتصاراً
كبيراً مثل تبييض
السجون، ولا
ينوون إنهاء
الحرب الآن.
وقال مسؤول
إسرائيلي
رفيع إنه «لا
يوجد هناك أي
اقتراح لصفقة
تشمل الجميع
مقابل
الجميع». وأضاف:
«(حماس)
تريد وقفاً
للحرب وهذا لن
يحدث». في
ظل هذا
التباين، فإن
المسار
الوحيد المحتمل
خلال الأيام
القليلة
القادمة، هو
إطلاق «حماس»
مزيداً من
النساء
والأطفال
مقابل إطلاق
سراح أسرى
فلسطينيين من
الفئة نفسها
على قاعدة «1
إسرائيلي
مقابل 3
فلسطينيين... ويوم هدنة
لكل 10 مختطفين». قال مصدر
مقرب من حركة
«حماس» إن
الحركة
مستعدة لتمديد
وقف إطلاق
النار في غزة
أربعة أيام
أخرى ومواصلة
إطلاق سراح
الأسرى
الإسرائيليين
مقابل إطلاق
سراح أسرى
أمنيين
فلسطينيين.
تعتقد
إسرائيل أن هناك
ما يصل
إلى 83 امرأة و10
أطفال
محتجزين لدى
الفصائل الفلسطينية.
وافقت
الحكومة
الإسرائيلية
يوم الاثنين
على أسماء 50
أسيرة إضافية
يمكن النظر في
إطلاق سراحهن
إذا أطلقت
«حماس» سراح 20
رهينة
إسرائيلية
أخرى في
الأيام المقبلة.
في الأيام
الأربعة
الأولى من
الهدنة، أطلقت
«حماس» سراح ما
مجموعه 30
طفلاً
إسرائيلياً
و20 امرأة
إسرائيلية،
ثم أفرجت عن 10
مختطفين يوم الثلاثاء،
و10 آخرين
الأربعاء.
ويفترض
أن تكون
«كتائب
القسام» قد
سلمت بحلول مساء
الأربعاء 10
إسرائيليين
للصليب
الأحمر، في
مقابل إفراج
إسرائيل عن 15
طفلاً و15
امرأة بينهن 7
نساء من مناطق
الـ48. وقبل
إطلاق
الإسرائيليين،
أطلقت «حماس»
سراح رهينتين
أخريين
يحملان
الجنسية
الروسية وهما
خارج اتفاق
التبادل.
وقالت «حماس»
إنه استجابة
لجهود الرئيس
الروسي أطلقت
سراح
محتجزتين
تحملان
الجنسية
الروسية، وتم
تسليمهما
للصليب
الأحمر
كمقدمة
لتسليمهما لممثلي
الخارجية
الروسية. ومع
صمود التهدئة
في يومها
السادس،
وتمنيات الغزيين
بأن تطول،
استمرت
الخروقات،
وأعلنت مصادر
طبية انتشال
جثماني شابين
قضيا برصاص
الاحتلال قرب
منطقة الأمن
العام شمال
مدينة غزة. وأطلقت
قوات
الاحتلال
الرصاص الحي
صوب المواطنين
في مدينة غزة
أثناء
محاولتهم
العودة إلى
منازلهم
المدمرة في حي
تل الهوا،
جنوب غربي
غزة، كما
أطلقت قذائف
المدفعية صوب
المواطنين في
المناطق
الغربية في
مدينة غزة،
تحديداً في
أحياء النصر،
والشيخ
رضوان،
ومنطقة الشيخ عجلين.
كما
هاجمت زوارق
الاحتلال
منازل
المواطنين في
مناطق غرب خان
يونس، ومخيم
الشاطئ،
والشيخ رضوان،
وغيرها من
المناطق
المحاذية،
والمقابلة
لسواحل
القطاع، دون
أن يبلغ عن
إصابات. وفي
تطور لاحق،
أعلنت كتائب
القسام، مقتل
ثلاثة من
الأسرى
الإسرائيليين
لديها بقصف
إسرائيلي
سابق على قطاع
غزة. وأفادت
«القسام»، في بلاغ
عسكري مقتضب،
بـ«مقتل 3
محتجزين جراء
قصف إسرائيلي
سابق على قطاع
غزة». وأوضحت
أن القتلى هم:
شيري سلفرمان
بيباس، وكفير
بيباس،
وأرئيل بيباس.
ورد
الجيش
الإسرائيلي
بأنه «يفحص
مزاعم (حماس)
بأن شيري
بيباس
وطفليها،
كفير البالغ
من العمر 10
أشهر وأرييل
البالغ من
العمر 4
سنوات، لم يعودوا
على قيد
الحياة».
إسرائيل
تغتال قائد
«كتيبة جنين»
وتقتل
أطفالاً
15
ساعة من
المواجهات
شهدت
اشتباكات
وقصفاً
وتدميراً
واسعاً
للبنية
التحتية في المخيم...
و«حماس»
تدعو إلى
التصعيد
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
اغتال
الجيش
الإسرائيلي
مقاتلين في
مخيم جنين
بالضفة
الغربية،
وقتل بدم بارد
طفلين آخرين،
في هجوم واسع
على المخيم
استمر أكثر من
15 ساعة وشهد
مواجهات
واشتباكات
وانفجارات وقصفاً
وتجريفاً
للبنى
التحتية، في
مشهد يشبه حرباً
مصغرة. أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان مشترك
مع جهاز الأمن
العام
(الشاباك)،
اغتيال قائد
كتيبة جنين،
محمد
الزبيدي، إلى
جانب حسام
حنون. وأوضح
البيان أن
جنوداً من
وحدة «اليمام»
حاصروا
المبنى الذي
وجد به
الزبيدي مع
آخرين
وأطلقوا
النار على
المبنى، وبعد
أعمال بحث
داخله جرى
العثور على
جثتي اثنين
هما محمد
الزبيدي
وحسام حانون،
كما جرى ضبط 3
أسلحة وأمشاط
ذخيرة. ويتهم
الاحتلال
الزبيدي
بالضلوع في
«عمليات إرهابية
واسعة»
وارتكاب وتوجيه
عمليات إطلاق
نار في عدة
مناطق. وتستهدف
إسرائيل
المسلحين في
كتيبة جنين
منذ وقت طويل
بوصفهم رأس
حربة
المقاومة في
الضفة الغربية،
وشكّلت
مقاومتهم
للجيش
الإسرائيلي
نموذجاً تمدد
إلى مناطق
أخرى. وأصبح
قتلهم على رأس
أولويات
الجيش
الإسرائيلي
في الضفة، بعد
الهجوم
الكبير الذي
نفذته «حماس»
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
وفتحت بعده
إسرائيل حربين،
واحدة في قطاع
غزة والثانية
في الضفة. ومنذ
السابع من
أكتوبر، قتلت
إسرائيل في
الضفة نحو 246
فلسطينياً
بينهم
الطفلان آدم
سامر الغول (8
سنوات) وباسل
سليمان أبو
الوفا (15 عاماً)
اللذان
قتلهما الجيش
بدم بارد في
اقتحام مخيم
جنين اليوم
الأربعاء،
ليرتفع عدد الذين
قضوا في
المخيم إلى 4. برصاص
الاحتلال في
جنين. وأظهرت
لقطات فيديو
لحظات قتل
الطفلين
اللذين لم يشكلا
أي خطر، ونزفا
حتى قضيا في
الشارع. وفي
أحد
الفيديوهات
يظهر جنود وهم
يطلقون
الرصاص على
طفل يهم
بالهرب منهم ويقتلونه.
وفي فيديو
ثانٍ يصيبون
طفلاً قبل أن يهرب
ويستمر إطلاق
النار تجاهه
فيما يسقط على
الأرض ويلفظ
أنفاسه. قال
الرئيس
الدولي لمنظمة
«أطباء بلا
حدود»،
كريستوس
كريستو، إن
الطفلين
توفيا
متأثرين
بجروحهما
بعدما منعت القوات
الإسرائيلية
عربات
الإسعاف من
الوصول
إليهما. وأضاف
عبر منصة «إكس»
أن الجيش أغلق
مداخل «مستشفى
خليل سليمان»
والطرق
بالمخيم ومنع
عربات
الإسعاف من
المغادرة
لساعتين. قال
رئيس المنظمة
الذي كان يزور
فريقها
بالمستشفى:
«لم نتمكن من
المغادرة
لتقديم
الرعاية لمدة
ساعتين ولم
يتمكن الناس
من الوصول
إلينا».
وكان
الجيش
الإسرائيلي
اقتحم جنين
قبيل منتصف ليلة
الثلاثاء -
الأربعاء،
واستمر في
عمليته الموسعة
حتى عصر
الأربعاء،
قائلاً إنه
استهدف مجموعات
كانت تخطط
لعمليات.
وبدأ
الاقتحام
الإسرائيلي
بتسلل قوات
خاصة إلى جنين
ثم إلى المخيم
قبل أن يتوغل
الجيش ويعلن
المنطقة «منطقة
عسكرية
مغلقة»، ثم
تنفجر
مواجهات
مسلحة واسعة،
شهدت تحليق
طائرات
مسيّرة،
وتفجير عبوات
وتبادل إطلاق
نار، وقصف
منازل وتدمير
ممتلكات وبنى
تحتية واسعة،
وحصار الجيش
للمستشفيات
وإيقاف
سيارات إسعاف
واختطاف جرحى.
وانتهت
المواجهات
باغتيالات
وقتل وجرح
فلسطينيين واعتقال
ما لا يقل عن 15،
في مشهد لحرب
مصغّرة. أعلنت
مجموعات
مسلحة تابعة
لـ«فتح»
و«الجهاد الإسلامي»
و«حماس»
التصدي لقوات
الاحتلال
واستهدافها
في عدة محاور
من مدينة جنين
ومخيمها وإيقاع
إصابات
وخسائر في
صفوف الجيش
الإسرائيلي،
الذي اتهمته
بتعمد تدمير
البنية التحتية
في جنين
ومخيمها،
خاصة في حيي
الدمج والسمران.
أظهرت صور
آثار قصف
منازل
ومركبات في
أحياء مخيم
جنين
وتدميراً
واسعاً
للبنية التحتية
من شبكات
الكهرباء
والمياه
والصرف الصحي.
فيما قالت
الخارجية
الفلسطينية
إن جريمة الاحتلال
في جنين بشعة،
وتظهر
استباحة الدم
الفلسطيني،
متهمة
المجتمع
الدولي
بالتخلي عن
مسؤولياته
القانونية
والأخلاقية
تجاه الظلم
التاريخي
الذي حل
بالشعب
الفلسطيني،
واستمرار
احتلال أرض
وطنه.وترى
حركة «حماس» أن
«تصعيد
الاحتلال
عدوانه ضدّ
أهلنا في مدن
وقرى ومخيمات
الضفة
الغربية
المحتلة،
وارتكابه
جرائم وحشية
واقتحامات
واعتقالات
همجية وتدمير
البنية
التحتية،
وليس آخرها؛
اقتحام مدينة
جنين،
ومحاصرة
مخيمها،
ومستشفياتها،
هو إمعانٌ
وحشيُّ في
عدوانه
النازي ضدّ
شعبنا الفلسطيني،
في محاولة
يائسة لن تفلح
في كسر إرادة الصمود
والمقاومة
لدى جماهير
شعبنا في
ضفتنا الأبيَّة».
دعت «حماس»
الفلسطينيين
في عموم الضفة
الغربية إلى
«تصعيد كل
أشكال
المقاومة ضدّ
جيش الاحتلال
وقطعان
مستوطنيه،
استمراراً
لمعركة طوفان
الأقصى،
انتصاراً
للقدس
والأقصى المبارك»،
بحسب ما قالت.
رداً
على دعوته
لزيارة غزة...
إيلون ماسك:
الوضع هناك
يبدو خطيراً
واشنطن/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
رد
الملياردير
الأميركي
إيلون ماسك،
على دعوة أحد
مسؤولي حركة
«حماس» له
بزيارة قطاع
غزة بقوله إن
الوضع هناك
حالياً «يبدو
خطيراً بعض الشيء».
تلقى ماسك
دعوة أمس
(الثلاثاء) من
أسامة حمدان
المسؤول
الكبير في
حركة «حماس»
لزيارة قطاع
غزة لرؤية حجم
الدمار الذي
سببه القصف الإسرائيلي.
قال حمدان في
مؤتمر صحافي
في بيروت:
«ندعوه لزيارة
غزة للاطلاع
على حجم
المجازر
والدمار الذي
ارتكب بحق
سكان غزة
التزاماً بمعايير
الموضوعية
والمصداقية»،
وذلك عقب قيام
ماسك بزيارة
إسرائيل يوم
الاثنين وإعلانه
التزامه
«بالقيام بكل
ما هو ضروري
لوقف انتشار
الكراهية».
تعليقاً على
دعوة حمدان،
كتب ماسك على
شبكة التواصل
الاجتماعي
«إكس» (تويتر
سابقاً): «يبدو
الوضع خطيراً
بعض الشيء هناك
في الوقت
الحالي،
لكنني أعتقد
أن عودة غزة
للازدهار على
المدى الطويل
سيكون مفيداً
لجميع
الأطراف».
خلال زيارته
لإسرائيل،
قال ماسك إنه
يشارك رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
موقفه بضرورة
القضاء على
«حماس». كما أكد
أيضاً أنه
يرغب في
«مساعدة
إسرائيل على
تجريد غزة من
السلاح
والتطرف
عندما ينتهي
الصراع»، وفقاً
لما نقلته
وكالة «تاس»
الروسية
للأنباء. تلقى
ماسك قلادة
رمزية من والد
أحد الرهائن
المحتجزين
لدى حركة
«حماس» ووعد
بارتدائها
حتى يتم إطلاق
سراح جميع
الرهائن. تحمل
القطعة المعدنية
في القلادة
التي تلقاها
ماسك من مالكي
شيم توف والد
الرهينة عومر
شيم توف عبارة
«قلوبنا رهينة
في غزة»، وظهر
ذلك في مقطع
فيديو عن
زيارة ماسك
أصدره مكتب
رئيس إسرائيل
إسحق هرتسوغ،
يوم الاثنين.
وضع ماسك
القلادة حول
رقبته. وكتب
على منصة «إكس»:
«سأرتديها
يومياً حتى
يتم إطلاق
سراح
أحبائكم».وجاءت
زيارة ماسك
لإسرائيل بعد
تعرضه
لانتقادات
واسعة إثر
تأييده
لمنشور وُصف
بأنه «معادٍ
للسامية» على
منصة «إكس»،
حيث اتهم
اليهود
بتأجيج الكراهية
ضد البيض، وقد
علق
الملياردير
الأميركي على
المنشور
بقوله إنه
«الحقيقة
الفعلية».
ذكرى
«قرار
التقسيم» تمر
على خلفية حرب
غزة
أردان
ينشط في الأمم
المتحدة كجزء
من معركته
للتنافس على
رئاسة
«الليكود»
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
في
الوقت الذي
يخجل فيه
أنصار
الشرعية
الدولية من
مرور 76 عاماً
على قرار
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة رقم
181، نوفمبر 1947)،
الذي قسم
فلسطين إلى
دولتين؛ لأن
القرار نفذ
بشلل نصفي ولم
يحقق للشعب
الفلسطيني
فرص العدالة لإقامة
دولة مستقلة،
وقف المندوب
الإسرائيلي،
غلعاد أردان،
بلا تردد يحيي
ذكرى هذا القرار
بمتحف كاذب
مضلل يدمغ
الفلسطينيين
كـ«حلفاء
للنازيين». فهو
اختزل
التاريخ
الفلسطيني
كله بحقبة وقف
فيها رئيس
اللجنة
العليا في
فلسطين،
المفتي أمين
الحسيني، إلى
جانب ألمانيا
النازية،
فأقام معرضاً
في مدخل مقر
الأمم المتحدة
في نيويورك،
لأسبوعين،
افتتحه،
اليوم الأربعاء،
الذي يصادف
الذكرى
السادسة والسبعين
للقرار
المذكور. ونشر
في المعرض
صورة للحسيني
مع هتلر. وقال:
«رغم مرور 76
عاماً، لم
يتغير شيء على
الفلسطينيين،
فالعقلية
نفسها التي
جعلتهم
يحاولون
إبادتنا في
حينه، هي التي
تحكم حماس وهي
تحاول
إبادتنا
اليوم».
أضاف
أردان: «الطرف
الثاني ليس
مستعداً
لتقبل وجود
دولة
إسرائيل». ولم
يتردد في
القول إن النكبة
الحقيقية
التي حصلت في
القرن الماضي
هي «النكبة
اليهودية»،
عندما تم طرد
مليون يهودي
قسراً من
الدول
العربية التي
رفضت قبول
قرار التقسيم.
نباً إلى جنب
مع نشاط
أردان، أصدرت
الخارجية
الإسرائيلية
تعميماً على
السفارات
وبقية
الممثليات في
الخارج، تقول
فيه إن
«إسرائيل قبلت
قرار التقسيم
في حينه
والفلسطينيون
رفضوه، وإن
هذا الأمر
يتسم بأهمية
خاصة هذه الأيام؛
لأن خصمنا
يحاول الظهور
كما لو أنه
الضحية في هذه
الحرب، مع أنه
هو الذي بادر
إليها». ردان،
ينشط بشكل
فعال في الأمم
المتحدة،
كجزء من
معركته
الشخصية
للتنافس على
رئاسة حزب
«الليكود»،
وغالبية
نشاطاته
موجهة
للجمهور الإسرائيلي
وليس للمجتمع
الدولي. وفي
نشاطاته في
ذكرى قرار
التقسيم، لا
يأتي بجديد،
فالرواية
الإسرائيلية
الرسمية لم
تتغير طيلة 76
عاماً، حول
موقف العرب
والفلسطينيين
الذين رفضوا
هذا القرار.
ويتجاهل
المندوب
الإسرائيلي
في الأمم المتحدة،
حقائق كثيرة
إزاء هذا
الموقف،
بينها أن قرار
التقسيم كان
مجحفاً (أعطى
للدولة
اليهودية نحو
56 في المائة من
أراضي فلسطين
التاريخية،
مع أن نسبة
اليهود بلغت
يومها 33 في
المائة،
وأعطى
الفلسطينيين
نحو 44 في المائة
وهم يشكلون 67
في المائة من
السكان). وأن
الإسرائيليين
أنفسهم
يعترفون بأن
قبول قرار
التقسيم كان
عبارة عن «خطة
تكتيكية»، والدليل
أنه عندما
نشبت الحرب
سيطرت
إسرائيل على
مساحة أرض
مضاعفة
واحتلت نصف
الأرض المخصصة
للدولة
الفلسطينية
وتسببت في
نكبة لشعبها،
وأن
الفلسطينيين
لم يكونوا
منظمين في مؤسسات
وطنية، وأن
الحاج أمين
الحسيني لم
يكن منتخباً
ولا ممثلاً
رسمياً
لشعبه، بل كان
غائباً عن
فلسطين طيلة 7
سنوات (من 1939
وحتى 1946)، وقد
قبل به البريطانيون
رغم لقائه مع
هتلر ضمن
سياسة «فرق تسد»
بهدف تأجيج
الصراع، وهو
قبل بهذه
المهمة.
لكن،
من أهم علامات
تلك المرحلة،
أن العرب أنفسهم
صححوا موقفهم
من القرار،
عندما قبلوا
جميع قرارات
الأمم
المتحدة بشأن
فلسطين التي
صدرت طيلة
عشرات السنين
الماضية. وفي
الوقت الذي
تصالحت فيه
إسرائيل مع ألمانيا
وباتت
صديقتها
الأولى،
وقامت فيها حكومة
إسرائيل
بقيادة رفيق
أردان،
بنيامين نتنياهو،
بالتقرب من
أوساط اليمين
الأوروبي
المتطرف الذي
لا يزال يؤمن
بالعديد من
أفكار النازية،
يبدو بائساً
التعلق بموقف
الحاج أمين الحسيني.
فالقيادات
الفلسطينية
الشرعية التي
تولت قيادة
الفلسطينيين،
تقبل بما هو
أقل بكثير من
قرار
التقسيم، في
سبيل تحقيق
السلام في
الشرق الأوسط.
والدول
العربية
تتبنى
المبادرة
العربية
(السعودية)
للسلام، التي
أصبحت منذ عام
2002 مبادرة سلام
عربية تلتف
حولها الدول
الإسلامية
أيضا،
وإسرائيل هي
التي ترفضها.
ن يأتي أردان
بهذه الرواية
اليوم، بعدما
قامت آلة
الحرب
الإسرائيلية
بتدمير نصف
غزة وقتل نحو 20
ألف فلسطيني؛
ثلاثة
أرباعهم من
الأطفال
والنساء
والمسنين،
وبعد أن تسببت
في انتشار
الأمراض بين
عشرات الألوف
بسبب شح المياه
والغذاء
والدواء،
فإنه لا يغالط
نفسه فحسب، بل
يبدو كمن يغطي
الشمس بعباءة.
كما لو أن
العالم لا يرى
ولا يسمع.
وإذا كان هناك
من مجال
للمقارنات
القاسية، فإن
من يتحدث عن «إبادة»
اليوم وعن مسح
المباني
بالأرض، ومن
يتباهى بقتل
الأطفال
ويهدد بإلقاء
قنبلة نووية،
ليسوا
الفلسطينيين. لقد
دفع
الفلسطينيون
ثمن أخطاء رفض
قرار التقسيم
بنكبة لشعبهم.
والقطاع
الأكبر بينهم
يدعو للسلام
حتى الآن، رغم
مشاهد الدمار
في غزة، ورغم
المحاولات
الإسرائيلية
لجعل الضفة
الغربية «غزة
صغيرة». ومع
ذلك فإن القوى
الحاكمة في
إسرائيل ترفض
السلام، وتسير
على نهج يقوده
ويؤثر فيه قوى
يمين متطرف
يهدد علناً
بـ«نكبة
ثانية». يمين
يخطط جهاراً
لترحيل أهل
غزة نحو مصر،
وترحيل أهل
الضفة
الغربية إلى
الأردن،
وتبلغ به الغطرسة
شأواً بأن
يقرر إحداث
تغيير في
الوعي
الفلسطيني حتى
يحب هذا الشعب
إسرائيل
ويكره من
يحاربها. هذه
الغطرسة،
تخدم
إسرائيل، عن
وعي وسبق
تعمد، تلك
القوى التي
تكرهها وتروج
لشطبها؛
لأنها معنية
بأن يلتصق
التطرف
بالفلسطينيين.
فلا شيء
يخدمها سوى
التطرف.
خامنئي:
هدف «طوفان الأقصى»
الحقيقي هو
«اجتثاث
أميركا» و«العمليات
أربكت سياسة
واشنطن
وستستمر»
طهران/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
الأربعاء: إن
«عمليات
(طوفان
الأقصى)
استهدفت كيان
الاحتلال
الصهيوني على
الظاهر، إلا
أن هدفها في
الواقع هو
اجتثاث
أميركا».ونقلت
«وكالة أنباء
فارس» عنه
قوله لدى
استقباله
«آلاف
التعبويين» من
شتى أرجاء إيران:
«إن هذه
العمليات
استطاعت
إرباك جدول
السياسات
الأميركية في
المنطقة،
وسوف تستمر
بإذن الله».
شدد خامنئي
على «أن
العمليات
الوحشية واللاإنسانية
التي ارتكبها
الكيان الصهيوني
ضد أهالي غزة،
لم تفضح هذا
الكيان وأميركا
فحسب، بل إنها
فضحت الدول
الأوروبية
المعروفة،
والحضارة
والثقافة
الغربية
أيضاً». وتابع
قائلاً: «إن
الثقافة
والحضارة
الغربية هي الحضارة
نفسها التي
عندما يقتل
الصهاينة 5 آلاف
طفل فلسطيني
بإلقاء
القنابل
الفوسفورية، يدافع
الغربي عن هذه
الجريمة
ويقول: إن
إسرائيل لها
الحق في
الدفاع عن
نفسها، هذه هي
الثقافة
الغربية». وأشار
خامنئي، إلى
«أن الأعمال
المفجعة التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني في
هذه الأيام،
إنما تعدّ
جرائم مصغرة
من جرائمه
طوال الـ75 عاماً
في فلسطين،
وعلى
الصهاينة أن
يعلموا جيداً
بأن عمليات
(طوفان
الأقصى) لن
تنطفئ
جذوتها، وسوف
تستمر أيضاً».
وأضاف قائلاً:
«إن الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
تؤمن بإجراء
استفتاء عام
في فلسطين
يعتمد على أصوات
الشعب،
وموقفها هو
عدم إلقاء
الصهاينة واليهود
في
البحر».وأشار
إلى «موقف
الأميركان
إزاء لبنان»،
وقال: «إنهم
كانوا يقولون
إنهم يريدون
إنشاء شرق
أوسط جديد، أي
منطقة غرب آسيا
التي نعيش
فيها،
وأطلقوا
عليها اسم
الشرق الأوسط،
أي أن خطتهم
هي إيجاد
جغرافية
جديدة يتم
فيها توفير
مصالحهم غير
المشروعة...
لقد فشلوا في
تحقيق هذا
الهدف الذي كانوا
يتطلعون
لتحقيقه».
وأضاف: «كانوا
يريدون
القضاء على
(حزب الله)
لبنان، إلا أن
خطتهم أدت إلى
مضاعفة قوة
(حزب الله) إلى 10
أضعاف». قال
أيضاً: «إن الأميركيين
كانوا يريدون
ابتلاع
العراق، إلا أنهم
فشلوا في ذلك،
وأرادوا
الاستيلاء
على سوريا من
خلال إرسال
عناصرهم التي
تقاتل
بالنيابة
عنهم باسم
(داعش)
و(النصرة)،
وقدموا أنواع
الدعم لهم
خلال 10 أعوام،
لكنهم أخفقوا
في تحقيق هذا
الهدف أيضاً».
سفير
إيران
بـ«الأمم
المتحدة»: لم
نشارك في أي هجوم
ضد القوات
الأميركية
نيويورك/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
رفض
سفير إيران
ومندوبها الدائم
لدى «الأمم
المتحدة»،
أمير سعيد
إيرواني، مرة
أخرى،
«الاتهامات
الأميركية
التي لا أساس
لها» ضد
طهران»، وقال
إن «إيران لم
تشارك في أي
عمل أو هجوم
ضد القوات
العسكرية
الأميركية في
سوريا أو في
مكان آخر»،
وفقاً
لـ«وكالة الأنباء
الألمانية». وقال
إيرواني، في جلسة
«مجلس الأمن»
حول الوضع في
الشرق
الأوسط، أمس
الثلاثاء، إن
الاتهامات
التي «لا أساس
لها من الصحة
التي توجهها
الولايات
المتحدة ضد بلدي،
في هذا
الاجتماع،
مرفوضة بشكل
قاطع». وتابع:
«يبدو أن هذه
الاتهامات هي
جزء من محاولة
متعمدة من
جانب
الولايات
المتحدة لصرف
الانتباه عن
الانتهاكات
الخطيرة
للقانون الدولي،
وميثاق الأمم
المتحدة في
سوريا»، وفق «وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا)». وأكد
إيرواني أن
إيران لم
تشارك في أي
عمل أو هجوم
ضد القوات
العسكرية
الأميركية في
سوريا، أو في
أي مكان آخر،
وأنها طالما
التزمت بتعهداتها
بتعزيز
السلام
والأمن في
المنطقة. أضاف
أنه يجب على
الولايات
المتحدة «وقف
أعمالها غير
القانونية في
سوريا،
والوفاء
بالتزاماتها
القانونية
الدولية، بما
في ذلك قرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة،
والتي تتطلب
من جميع الدول
الأعضاء دعم
واحترام
السيادة
الوطنية واستقلال
سوريا وسلامة
أراضيها».
أفاد إيرواني
بأن «الولايات
المتحدة
تدّعي أنها
تكافح
الإرهاب في
سوريا، وفي
الواقع
أعمالها غير
القانونية في
سوريا تخلق
حصانة ودرعاً
وقائياً
للمنظمات الإرهابية،
لتعزيز
البرامج
والمخططات
السياسية
لأميركا
وإسرائيل في
المنطقة».
إردوغان
يصف نتنياهو
بأنه «جزار
غزة» ورحّب
بالهدنة
وتبادل
المحتجزين
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/29
تشرين
الثاني/2023
رحّب
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
اليوم الأربعاء،
بتبادل
المحتجزين
بين إسرائيل وحركة
«حماس»
وبالهدنة في
غزة
باعتبارها «وقفاً
لإراقة
الدماء» بصورة
مؤقتة،
معتبراً أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
سيُذكر في
التاريخ على
أنه «جزار
غزة».وفي حديثه
خلال اجتماع
الكتلة
البرلمانية
لحزب العدالة
والتنمية
الحاكم
بالبرلمان
التركي في
أنقرة، أضاف
إردوغان أن
تصريحات
حكومة بنيامين
نتنياهو تقلل
آمال أنقرة في
أن تتحول
الهدنة إلى
وقف كامل
لإطلاق
النار، لكنه
أضاف أن تركيا
ستكثف الجهود
الدبلوماسية
من أجل وقف
دائم لإطلاق
النار وتبادل
المحتجزين.
وكشف أن تركيا
«أكملت إلى حد
كبير» إجلاء
مواطنيها من
غزة، حيث أكد
مجدداً أن
هناك إبادة
جماعية تحدث.
وأضاف أنه
سيناقش الحرب
في القطاع
خلال زيارة
إلى دبي هذا
الأسبوع. وجه
إردوغان
انتقاداً
لاذعاً لنتنياهو
ووصفه بـ
«جزار غزة»،
معتبراً أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
«ارتكب واحدة
من أشنع الفظائع
في المائة سنة
الماضية في
غزة». ي السياق،
أعلنت تركيا
دعمها الامتثال
الكامل
للقانون
الدولي في ما
يتعلق بالمرور
الفوري ودون
عوائق
للمساعدات
الإنسانية إلى
غزة. عبّرت
القائمة
بأعمال
الممثل الدائم
لتركيا لدى
الأمم
المتحدة،
أصلي غوفان،
خلال جلسة
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة، ليل الثلاثاء
– الأربعاء،
عن أملها في
أن تؤدي الهدنة
الإنسانية في
غزة إلى وصول
المزيد من
المساعدات
إلى القطاع
والعودة
الآمنة
للأسرى المتبقين.
قالت إن
وقف إطلاق
النار الدائم
فوراً في
المنطقة يمكن
أن يمنع
المزيد من
العنف
والمعاناة.
وشددت على
ضرورة حماية
المدنيين
والبنية
التحتية في
غزة، بما في
ذلك مرافق
الأمم المتحدة
التي تؤوي
النازحين
ووقف التهجير
القسري
للفلسطينيين.
السياق ذاته،
قال وزير الصحة
التركي، فخر
الدين كوجا،
إن طائرة عسكرية
محملة
بالمساعدات
الطبية
انطلقت،
الأربعاء، من
تركيا باتجاه
مطار العريش
في مصر.
بصورة
مؤيدة
لفلسطين..
الانقسام
الأمريكي حول
الحرب على غزة
يصل
المخابرات
المركزية
السياسة/30
تشرين
الثاني/2023
ثمة
مؤشر جديد على
الانقسام
داخل الإدارة
الأمريكية
حول العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
بعد قيام
مسؤولة كبيرة
في وكالة
المخابرات
المركزية “سى
أى أيه” بنشر
صورة مؤيدة
لفلسطين على
موقع
“فيسبوك”، الأمر
الذى أزعج
الوكالة،
وسارعت إلى
إرسال رسالة
داخلية عبر
البريد
الإلكتروني،
لتحذير الموظفين
من نشر رسائل
سياسية على
وسائل التواصل
الاجتماعي.
ونقلت شبكة
“إن بي سي”
الإخبارية
الأمريكية،
عن مسؤول
أمريكي، أن
البريد الإلكتروني
الذي تم
إرساله إلى
الموظفين كان مجرد
تذكير
بالسياسة
الحالية. وصدر
التحذير بعد
أن نشرت نائبة
المدير
المساعد لشؤون
التحليل، على
فيسبوك صورة
تظهر رجلًا يلوح
بالعلم
الفلسطيني.
وفي منشور
منفصل على فيسبوك،
نشرت مسؤولة
المخابرات
أيضًا صورة شخصية
مع ملصق مكتوب
عليه “فلسطين
حرة”. وقد تحدثت
صحيفة “فايننشال
تايمز”
البريطانية
لأول مرة عن
المنشور على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
إذ نقلت عن شخص
مطلع على
الوضع، إنّه
لم يتم اتخاذ
أي إجراء
تأديبي بحق
المسؤولة،
التي نشرت
الصورة. وأضاف
المصدر أنّ
المسؤولة
لديها خلفية
واسعة في جميع
جوانب الشرق
الأوسط، ولم
يكن المقصود
من هذا
المنشور
التعبير عن
موقف بشأن
الصراع. وتابع
المصدر أن
المسؤولة
نشرت، أيضًا،
رسائل تدين
معاداة
السامية. وقال
متحدث باسم
وكالة
المخابرات
المركزية في
بيان، إن
“ضباط وكالة
المخابرات
المركزية
يلتزمون
بالموضوعية
التحليلية،
التي هي جوهر
ما نقوم به
كوكالة. قد
يكون لدى ضباط
وكالة
المخابرات
المركزية وجهات
نظر شخصية،
لكن هذا لا
يقلل من
التزامهم – أو
التزام وكالة
المخابرات
المركزية –
بالتحليل غير
المتحيز”.
ويأتي هذا
المنشور على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
والتحذير
الداخلي لوكالة
المخابرات
المركزية
للموظفين
بالبقاء غير
سياسيين، وسط
انقسامات
داخل الحكومة
الفيدرالية
حول تعامل
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن مع
الحرب
الإسرائيلية
على غزة. وأيد
المئات من
موظفي
الحكومة
الفيدرالية
رسالة مفتوحة
تطالب إدارة
بايدن بالضغط
من أجل وقف
إطلاق النار
لحماية
المدنيين
الفلسطينيين،
وبالإضافة
إلى ذلك، شكك
العشرات من
الموظفين في
وزارة الخارجية
في النهج الذي
يتبعه البيت
الأبيض في
التعامل مع
البرقيات
السرية. وسبق
أن قدم جوش
بول، مدير
مكتب شؤون
الكونجرس
والشؤون العامة
في مكتب
الشؤون
السياسية
والعسكرية
للشؤون
العامة
بالخارجية
الأمريكية،
الذي يتعامل
مع عمليات نقل
الأسلحة،
استقالته،
مرجعًا ذلك
إلى أنه لا
يستطيع دعم
المزيد من
المساعدة العسكرية
الأمريكية
لإسرائيل،
واصفًا موقف
واشنطن بأنه
“رد فعل
اندفاعي” قائم
على “الإفلاس
الفكري”. كما
نشرت صحيفة
“واشنطن بوست”
الأمريكية،
تقريرًا أشار
إلى أن البيت
الأبيض شهد
اضطرابًا غير
مسبوق بين
مجموعة من
الموظفين
تحديدًا من
صغار السن
وكبار
مستشاري الرئيس
جو بايدن،
جراء تداعيات
الحرب في غزة.
وكشفت شبكة
“سي. إن. إن”
الأمريكية،
أن وزير
الخارجية
الأمريكي أنتوني
بلينكن،
اعترف في
رسالة
بالبريد الإلكتروني
إلى
الموظفين،
بوجود خلافات
داخل وزارة
الخارجية
بشأن نهج
إدارة بايدن
تجاه الحرب
على غزة.
بابا
الفاتيكان
يلغي زيارة
إلى الإمارات
للمشاركة في
مؤتمر المناخ
“كوب 28”
أبوظبي،
عواصم –
وكالات/29
تشرين
الثاني/2023
ألغى
بابا
الفاتيكان
البابا
فرنسيس زيارة
كانت مقررة
لدبي؛
للمشاركة في مؤتمر
الأمم
المتحدة
المعني بتغير
المناخ (كوب28)،
بسبب المرض
ومخاوف
متعلقة
بصحته، حيث أعلنت
الفاتيكان أن
استمرار
معاناة
البابا من الأنفلونزا
والتهاب
الرئة ومخاوف
متعلقة بصحته
أدت إلى إلغاء
زيارته لدبي.
وقال الفاتيكان:
“على الرغم من
تحسن الحالة
السريرية
العامة
للبابا في ما
يتعلق
بالأنفلونزا
والتهاب الجهاز
التنفسي، طلب
الأطباء من
البابا عدم إتمام
الزيارة
المقررة خلال
الأيام
المقبلة،
لدبي”، مضيفا
أن البابا
وافق على عدم
السفر “بأسف
شديد”، موضحاً
أن المقر
البابوي
سيدرس السبل
التي يمكن أن
يساهم بها
البابا في
المحادثات عن
بُعد. وكشفت
أشعة مقطعية
أجريت للبابا في
أحد مستشفيات
روما، السبت
الماضي، عن
التهاب في
رئتيه تسبب
بصعوبات في
التنفس، وقال
الفاتيكان
إنه يتلقى
مضادات حيوية
عن طريق الوريد.وكان
المتحدث باسم
الفاتيكان
ماتيو بروني
قال في مؤتمر
صحافي إن
البابا سيلقي
أحد الخطابات
الرئيسة يوم
السبت
القادم،
وسيعقد اجتماعات
ثنائية في
اليوم ذاته مع
نحو 30 شخصاً،
من بينهم نحو 20
رئيس
دولة.وتنطلق
قمة “كوب 28” للمناخ
في مدينة
“إكسبو دبي”
غدا الجمعة،
وتستمر إلى 12
ديسمبر
بمشاركة قادة
الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة، حيث
تتطلع الإمارات
للعمل مع
الأطراف
المعنية
لتحقيق نتائج
ومخرجات
متوازنة
وطموحة
وشاملة.
حرب غزة
تتصدر طاولة
قمة الدوحة
الخليجية الـ44
في ديسمبر
الدوحة، عواصم –
وكالات/29
تشرين
الثاني/2023
للمرة
السابعة في
تاريخها بعد
أعوام 1983 و1990 و1996 و2002
و2007 و2014، تحتضن
العاصمة
القطرية
الدوحة خلال
شهر ديسمبر
القادم، قمة
قادة دول مجلس
التعاون
الخليجي
بنسختها الـ44،
والتي تنعقد
في ظل الحرب
المستمرة على غزة،
حيث ينتظر ان
تكون حرب غزة
الملف الأبرز على
طاولة القمة
التي تتناول
ملفات داخلية
أخرى، منها
الاتحاد
الجمركي
والسوق
المشتركة وغيرها.
وتلعب دول
مجلس التعاون
وفي مقدمتها
قطر، دوراً
أساسياً في
الجهود
الدولية
الراهنة لوقف
الحرب وإنهاء
العدوان على
غزة، حيث حققت
الدوحة
إنجازات
عديدة، تكللت
بالهدنة
الإنسانية
المؤقتة،
والإفراج عن
قرابة 200 أسير
من الجانبين،
فيما تمارس
دول الخليج
العربية
أنشطة مكثفة
على مختلف
الصعد لوقف
الحرب في غزة،
لاسيما على
الصعيدين
الديبلوماسي
والإنساني،
حيث نجحت
الدوحة
الحاضنة
للقمة إلى جانب
القاهرة
وواشنطن
بالتوصل
لاتفاق هدنة أربعة
أيام تم
تمديدها
يومين
إضافيين، وسط
مساع
لتمديدها مدد
أخرى
وتحويلها
لوقف شامل لإطلاق
النار، بينما
تخوض
السعودية
معركة
ديبلوماسية
لحشد دعم دولي
لوقف الحرب،
حيث تترأس اللجنة
العربية
الإسلامية
المنبثقة عن
قمة الرياض
التي عقدت في 11
نوفمبر
الجاري،
والتي تضم أيضاً
مصر والأردن
وفلسطين
والجامعة
العربية
وتركيا،
وقامت اللجنة
بجولات
مكوكية في عواصم
مهمة دولية
كموسكو وبكين
ولندن ومدريد
لحشد الرأي
العام
العالمي لوقف
الحرب ومنع
تهجير سكان
غزة.واستقبلت
الإمارات
مئات
المصابين جراء
الحرب
لعلاجهم،
فيما تعهدت
الكويت استقبال
عدد من
المصابين
أيضاً، فضلاً
عن الجسور
الجوية
الخليجية
التي سيرت
لإغاثة غزة
والمستمرة
حتى اليوم،
وسيكون من
المواضيع
المهمة التي ستحظى
بطاولة القمة
الخليجية،
وقف الحرب وإعادة
الإعمار
وضمان التوصل
لتسوية عادلة
تنتهي بإقامة
دولة
فلسطينية على
حدود 1967 وعاصمتها
القدس
الشرقية.
وفي
الشأن
الداخلي،
يتوقع أن تكون
هناك ملفات
مهمة على
طاولة القمة
الخليجية من
بينها
استكمال
خطوات قيام
الاتحاد الجمركي
قبل نهاية
العام 2024، حيث
تضمنت قرارات
القمة
الخليجية الـ
43 في العاصمة
السعودية الرياض
العام
الماضي،
تكليف لجنة
التعاون المالي
والاقتصادي
بمتابعة
استكمال
خطوات قيام
الاتحاد
الجمركي قبل
نهاية عام 2024،
وهو أحد وسائل
توحيد
الأنظمة
والإجراءات
الجمركية في
دول المجلس،
ومن أهم الأسس
التي تعمل إدارات
الجمارك
بالدول
الأعضاء على
إنجازها منذ
سنوات.
ومن أبرز
التوصيات
التي جرى
اتخاذها
تمهيداً
لرفعها إلى
اجتماع القمة
المقبل
للمصادقة عليها،
اعتماد
الجدول
الزمني
لاستكمال الاتحاد
الجمركي قبل
نهاية عام 2024،
ووضع الخطة
التنفيذية
لذلك،
والموافقة
على الخطوات المتبقية
لاستكمال
مسارات السوق
الخليجي المشترك
وصولاً إلى
الوحدة
الاقتصادية
عام 2025.ويقوم
الاتحاد
الجمركي
والسوق
المشتركة المنشود
لدول المجلس
على أسس
أبرزها تعرفة
جمركية موحدة
تجاه العالم
الخارجي،
ونظام قانون
جمركي موحد،
وتوحيد النظم
والإجراءات
الجمركية
والمالية
والإدارية
الداخلية
المتعلقة بالاستيراد
والتصدير
وإعادة
التصدير في دول
المجلس، كما
تشمل أيضاً
انتقال السلع
بين دول
المجلس دون
قيود جمركية
أو غير
جمركية، ومعاملة
السلع
المنتجة في أي
من دول المجلس
معاملة المنتجات
الوطنية. ومن
الملفات
المهمة
المنتظرة أيضاً
على طاولة
القادة
الخليجيين،
مشروع القطار
الخليجي الذي
أقرته القمة
الخليجية عام
2003، عندما كلّف
قادة الدول
الست لجنة
وزراء النقل
المواصلات
بإعداد دراسة
الجدوى الاقتصادية
لمشروع السكة
الحديدية
المشتركة
باسم قطار
الخليج وجرى
إقرار العمل
به في قمة عام
2009، ويشمل
المشروع في
مرحلته
الأولى ربط
الإمارات
والسعودية
وسلطنة
عُمان، في حين
ستشهد المرحلة
الثانية ربط
البحرين
والسعودية
والكويت، ومن
المفترض أن
يصل القطار
إلى الدوحة قادماً
من مدينة
الدمام
السعودية عبر
منفذ سلوى،
كما سيربط قطر
مع البحرين
عبر جسر قطر –
البحرين
المقرر
إنشاؤه
بينهما. وضمن
متابعة الستراتيجية
الخليجية
السياحية
المشتركة “2023-2030″، يتوقع أن
يكون ملف
التأشيرة
السياحية
الخليجية
الموحدة على
جدول أعمال
القمة، وذلك
لمتابعة
تنفيذ
الستراتيجية
التي أقرت في
القمة
السابقة
لقادة
الخليج،
وتستهدف
زيادة عدد
الرحلات
الوافدة إلى
دول الخليج
بمعدل سنوي
يبلغ 7 في
المئة، في وقت
وصل عدد زوار
دول الخليج
العام الماضي
إلى 39.8 مليون زائر
بنسبة نمو
بلغت 136.6 في
المئة،
مقارنة بعام 2021،
فيما تستهدف
الوصول إلى 128.7
مليون زائر
بحلول عام 2030. ومن
القضايا
المهمة التي
لا تغيب عن
القمم الخليجية،
ملف القيادة
العسكرية
الموحدة
والتعاون
المشترك، حيث
يحظى العمل
العسكري
المشترك
باهتمام قادة
الخليج منذ
تأسيس المجلس
عام 1981، وذلك
انطلاقاً من
قناعة راسخة
بوحدة الهدف
والمصير،
بالإضافة إلى حقائق
الجغرافيا
والتاريخ
المشترك.
وافتتح
وزراء دفاع
الخليج في 22
نوفمبر 2021، مقر
القيادة
العسكرية
الخليجية
الموحدة في
العاصمة
السعودية
الرياض،
والتي تحل محل
قيادة قوات
درع الجزيرة
التي أصبحت
جزءاً من
القيادة
المستحدثة،
وذلك استجابة
لقرار المجلس
الأعلى لقادة
دول الخليج في
قمة العلا 2021،
الذي نص على
تغيير مسمى
“قيادة قوات
درع الجزيرة”
إلى “القيادة
العسكرية
الموحدة” مع
إقرار
تنظيمات أخرى تسهم
في رفع مستوى
التنسيق
والتعاون
الأمني والعسكري.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
العرب
واسرائيل-(الحلقة
الثانية)…
قيام دولة إسرائيل
وتقسيم
فلسطين
والحروب التي
وقعت بين
المنظمات
اليهودية
والجيوش
العربية
الكولونيل
شربل بركات/29
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124793/124793/
عند
اعلان
بريطانيا
نيتها
الانسحاب من
فلسطين أصدرت
الأمم
المتحدة
القرار رقم 181
الذي قسم
فلسطين إلى
ثلاثة مناطق
(ربطا خارطة 1)
واحدة يهودية
وتشمل السهل
الساحلي من
حيفا إلى ما بعد
تل أبيب
جنوبا، ولا يشمل
يافا
ومحيطها،
والجليل
الشرقي، أي
بحيرة طبريا
واصبع
الجليل،
وصحراء النقب
حتى أيلات،
ولا تشمل بئر
السبع، وتبلغ
مساحتها
حوالي 15000 كلم
مربع. بينما
أعطت للعرب
الجليل
الغربي مع عكا
ضمنا، والضفة
الغربية،
ومنطقة غزة من
شمال أشدود
إلى الحدود
المصرية وعلى
طول هذه
الحدود
تقريبا،
وتبلغ
مساحتها 11000 كلم
مربع. أما
المنطقة
الثالثة فهي
تحت وصاية
دولية وتقع
فيها مدينتي
القدس وبيت
لحم مع
الآراضي المجاورة
لهما. ومع أن
القرار
الدولي نال 33
صوتا مع مقابل
13 صوتا ضد
وعشرة
امتنعوا عن
التصويت، فإن
العرب لم
يقبلوا
بالتقسيم وأصروا
على كامل
فلسطين،
وأنهم سوف
يسيطرون عليها
بالقوة فور
خروج القوات
البريطانية.
قامت
جيوش الدول
العربية مصر
وسوريا
والعراق
والأردن
ولبنان
بالهجوم كل من
حدوده مع فلسطين
وهكذا احتل
الأردن كامل
ما يعرف
بالضفة الغربية،
وساندت
القوات
العراقية،
التي دخلت عبر
الأردن،
القوات
الأردنية
واحتلت منطقة
جنين، بينما
دخلت القوات
السورية إلى
شرق بحيرة طبرية،
وسيطر الجيش
اللبناني على
قريتي المالكية
وقدس وبعد
الهدنة
الأولى
واجتماع
الدول العربية
في بيروت
سلمها لما كان
يسمى بجيش الانقاذ،
وكان يتألف من
أكثر من ثلاثة
آلاف مقاتل ويسيطر
على الجليل
الغربي
بكامله وقد
عاد وخسرها في
الهجوم
المضاد الذي
قامت به قوات
الهاجانا.
وعندما انسحب
جيش الأنقاد
من الجليل شعر
الدروز الذين
يشكلون نسبة
كبيرة من قرى
هذه المنطقة
بأنه بات
عليهم
التفاهم مع
اليهود حول
وقف الهجمات
لمنع تهجير
الكثير من هذه
القرى، ما أسس
للتعاون الذي
شاهدناه بين
الدروز
واليهود فيما
بعد. وهكذا
خسر العرب
السلطة في
الجليل
الغربي الذي
كان قرار
التقسيم اعتبره
منطقة عربية.
أما من ناحية
مصر فقد وصلت
القوات
المصرية
مدعومة بفصيل
من السعودية
والسودان إلى
بئر السبع،
واحتلت غزة
والمناطق القريبة
من الحدود
المصرية في
النقب، وهي
كانت بأغلبها
من ضمن
الأراضي
الواقعة في
منطقة العرب
بحسب قرار
التقسيم. أما
في الجانب
اليهودي فقد
كانت كبرى
المنظمات
المسلحة
الهاغانا خاضت
عدة مواقع
خاصة في
الدفاع عن
الجزء الغربي
من مدينة
القدس،
وحاولت عدة
مرات فتح طريق
بينها وبين
السهل
الساحلي كما
دافعت عن التجمعات
اليهودية
والتي كانت من
ضمن خطة
التقسيم.
ولكنها احتلت
مدينة يافا
وما حولها أي
اللد
والرملة،
وكذلك بعد
خروج
المصريين من
بئر السبع
فتحت طريق
النقب وصولا
إلى أيلات.
وقد قامت إحدى
المنطمات
اليهودية
بمهاجمة دير
ياسين حيث قتل
عدد كبير
نسبيا من
سكانها ما جعل
كثير من
الفلسطينيين
يفضلون الهرب
من قراهم خوفا
من تعرضهم
لمصير مشابه
ليزيد عدد
اللاجئين
داخل وخارج
الأراضي
الفسطينية
على 700 ألف توزعوا
على مناطق غزة
والضفة
الغربية ووصل
منهم إلى
لبنان حوالي 200
ألف وبعضهم
إلى سوريا.
وقد انتشر
الغضب على
اليهود في كل
مكان وخاف
المقيمون في
الدول
العربية
كسوريا والعراق
وحتى اليمن من
ردة الفعل
العربية
عليهم، بالرغم
من أنها
جاليات
قديمة، فبدأ
الرحيل والتوجه
إلى دولة
اسرائيل ما
ساهم بزيادة
عدد سكانها.
بعد عشرة
أشهر من
الاشتباكات
بين الجيوش
العربية
واسرائيل
تخللتها
هدنتين قصيرتين
تقرر توقيع
هدنة طويلة في
1949 أوقفت
القتال بين
جميع الأطراف
وحددت عديد
وتجهيزات
القوات
المتقابلة
على أن تشرف
الأمم
المتحدة على التنفيذ
بواسطة
مراقبين
دوليين. أما
بالنسبة للاجئين
الفلسطينيين
فقد تم انشاء
منظمة دولية
“الانوروا” UNRWA لتجميع
اللاجئين
حيثما وجدوا
وتقديم المساعدات
الانسانية
لهم.
كانت
أعمال الشغب
ضد اليهود منذ
1920 وما تلاها من
حوادث وشحن
للنفوس قد أدت
إلى اتخاذ
هؤلاء اجراءات
بشأن الدفاع
عن بيوتهم
ومصالحهم والتدريب
على القتال
وقد وصل عديد
المتطوعين في منظمة
الهاغانا
قبيل 1947 الى
حوالي 6000 مجند
عدا عن الاحتياط
(يقال بأن
الاحتياط بعد
رفع سن الخدمة
إلى 39 أثناء ما
يسمونه بحرب
الاستقلال
بلغ 100 الف) ومن
ناحية
التجهيز
بالسلاح
والعتاد قام هؤلاء
بشراء ما
أمكنهم قبل
وبعد الحرب
العالمية
الثانية من
دول أوروبية
لا بل وباقامة
مصانع سرية
للسلاح
والذخيرة داخل
المجمعات
اليهودية في
فلسطين
كاعتماد على النفس
والتصميم على
الحماية.
بينما كان
الفلسطينيون
يعتمدون على
الدول
العربية
ويعتقدون
بأنهم يتفوقون
على اليهود
بالعدد.
وعندما رفض
العرب مشروع الأمم
المتحدة
للتقسيم لم
يبذل الفلسطينيون
الجهد الكافي
للدفاع عن
مناطقهم وبقي
اعتمادهم على
جيوش الدول
العربية لطرد
اليهود
واعادتهم من
حيث أتوا، وهي
نفس النغمة
التي لا
يزالون
يحلمون بها
حتى اليوم. ومن
جهة ثانية لم
يبذلوا أي جهد
للتفاهم مع
اليهود على
طريقة حكم
مشترك ما أوصل
الأمور إلى
هذه النتائج.
وهكذا فقد
تمكن اليهود
من تنظيف بعض
الجيوب وفتح
ممرات آمنة
بين الآراضي
التي كانوا
استوطنوا
فيها ليزيد
تمسكهم
بالأرض والتحضر
الدائم
للدفاع عنها
بوجود أعداء
كثر من حولهم
يضمرون لهم
السوء.
دخلت
الجيوش
العربية إلى
فلسطين في
الخامس عشر
من أيار 1948 وكان
الاعتقاد
بأنها سوف
تسيطر على
كامل فلسطين بسهولة.
فقد كان
عديد الجيش
المصري الذي
شارك في
الهجوم عشرة
آلاف مقاتل مع
كامل العتاد
والتجهيز تدعمهم
المدفعية
والطائرات
والسفن
الحربية. وانضمت
اليهم وحدة من
المملكة
السعودية
قوامها 3200 جندي
بكامل العتاد
والتجهيز،
بالاضافة إلى
بعض
المتطوعين من
السودان وباكستان.
أما على
الجبهة
الأردنية فقد
كان عديد القوات
المشاركة 4500
جندي بكامل
العتاد والتجهيز
والدعم
اللوجستي،
بالاضافة إلى
2500 جندي من
القوات
العراقية
المجهزة
والمدربة
أيضا. أما
سوريا فقد
شاركت بلواء
عديده 1800 جندي،
بينما شارك
لبنان بكتيبة
قوامها 450 جندي.
وكان عديد جيش
التحرير
العربي الذي
سمي فيما بعد
جيش الانقاذ 3500
جندي مسجل لدى
الجامعة
العربية. وقد
تشكل هذا
الجيش من
المتطوعين
العرب والسكان
المحليين قبل
دخول الجيوش
العربية إلى
المعركة، وضم
عدة ألوية،
وقاده فوزي
القاوقجي وهو
ضابط عثماني
سابق كان تخرج
من مدرسة
الاستانة
وانضم بعد
الحرب الكبرى
إلى قوات فيصل
في دمشق، ثم
التحق
بالفيلق
السوري الذي
شكله
الفرنسيون
وعاد فانشق في
1925 لينضم إلى
صفوف الثورة
السورية حيث
خسر في معركة
حماة ليلتجئ
إلى السعودية
في 1929 ومن ثم
العراق في 1932 ويشترك
بعدها مع
مجموعة من المتطوعين
بأحداث
فلسطين في 1936
ويعود إلى
العراق ليشارك
في ثورة
الكيلاني عام
1941 ولكن أبرز
دور لعبه كان
قيادته لجيش
الانقاذ هذا
الذي انتشر في
المناطق
الفلسطينية
للدفاع عنها
ضد الهجمات
المحتملة من
قبل اليهود في
1947 ليخسر طبريا
وصفد وعكا
تباعا
وبالتالي
الجليل
الغربي
بكامله.
أعاد
العرب
“النكبة”، وهي
المصطلح التي
أطلقوه على
نتائج حرب
التحرير، إلى
النقص في
العتاد مقابل
ما كان عند
اليهود،
لأنهم لم
يقدروا أن
يعيدوه إلى
العدد كون عدد
الجيوش
العربية مع
القوى
الفلسطينية
المحلية كان
أكبر بكثير من
عدد اليهود
المدافعين عن
بيوتهم
وقراهم، لا بل
ركز بعض
المحللين العسكريين
العرب على أن
“اليهود
استبسلوا في
الدفاع عن
قراهم أما في
الأراضي
المفتوحة
فكانوا
يهربون”، وهنا
أهمية حشر
هؤلاء بين
الافناء أو
الصمود ما لم
يفهمه العرب
حتى اليوم،
فالوطن هو
مجموعة القرى
الصغيرة التي
يدافع أهلها
عنها بكل
تصميم وليس
الأمة
الكبيرة التي
تمتد من
المحيط إلى
الخليج ويجب
أن يقودها منظرون
وتحميها جيوش
غريبة عجيبة
تفوق كل تصور
إن من ناحية
التسليح
والعتاد أو من
ناحية القوة
والجبروت.
لقد اتكل
اليهود على
أنفسهم في
فلسطين وفي سائر
العالم،
فاشتروا
العتاد من الخارج
خاصة من بقايا
الحرب
العالمية
الثانية،
وصنعوا
السلاح محليا
في
الكيبوتسات،
وحصلوا
بأموالهم
وأموال
المنظمة
الصهيونية حتى
على الطائرات.
وقد استطاعوا
اقناع ستالين بمساندة
اسرائيل في
الأمم
المتحدة ومن
ثم سمح هذا
الأخير
لتشيكوسلوفاكيا
لاحقا ببيع الطائرات
(سبيتفاير
وميسرشميت)
لاسرائيل عند
خروج البريطانيين،
بينما كانت
بريطانيا
مرتبطة بمعاهدات
عسكرية مع مصر
ويقود ضباط
بريطانيون بعض
الوحدات
الأردنية وقد
أثبتوا
جدارتهم أثناء
العمليات
وعندما حاول
لواء
اسرائيلي تطويق
العريش وقطع
الامدادات عن
الجيش المصري هددت
بالاشتراك
عمليا
بالمعارك إذا
لم ينسحب
اللواء الاسرائيلي
من العريش
لانها مضطرة
عندها أن تتدخل
لصالح مصر.
وفي البحر
استعمل
اليهود السفن
التي كانت
مخصصة لنقل
المهاجرين من
أوروبا، خاصة
بعد فرض
بريطانيا منع
الهجرة
اليهودية إلى
فلسطين،
فأصبحت هذه
السفن عند
انسحاب الجيش
البريطاني
نواة البحرية
الاسرائيلية
التي تؤمن
المرافيء
خاصة ميناء
حيفا لدخول العتاد
والمهاجرين
إلى الدولة
الحديثة.
أما
مواقف الدول
العربية
والخطاب
المعادي لليهود
الذي انتشر
بين جماهيرها
فقد جعل الجاليات
اليهودية
فيها تخاف على
مستقبلها
وتصبح جاهزة
للهجرة صوب
اسرائيل
وتعزيزها
بالعدد
والعدة بسبب العداوة
الظاهرة التي
خلقها هذا
التيار حتى ولو
لم تكن قد
خططت يوما
لذلك. ما دفع
سكان اسرائيل
والمنظمات
الصهيونية
أكثر فأكثر
للايمان بأن
ما قاموا به
كان صحيحا
ولولا ذلك
لكانوا كلهم
مهجرين أو
مقتولين. ولم
يكتف التيار الحاقد
الذي قاد
الشارع
العربي
بمعاداة اليهود
بل قام
بالتشكيك بكل
من حوله
وتخوينهم، وفسّر
تصرفات
الزعماء
والجيوش
بأنها عمالة،
بدءً
بالجامعة
العربية
وصولا إلى
قادة الدول في
لبنان وسوريا
وملوك الأردن
ومصر والعراق والسعودية،
وربطها بما
يسمونه
“الاستعمار” ما
يردنا إلى نفس
الفئة التي
كانت زرعت
الحقد على فرنسا
وبريطانيا
بعد الحرب
العالمية
الأولى كما
ذكرنا في
الحلقة
السابقة.
وقد كانت
مواقف زعماء
الدول
العربية
قصيرة النظر
بدون شك.
فبدل أن
يطرحوا
الحلول
ويقودوا
الشارع باتجاه
عقلاني، يمكن
أن يوصلهم إلى
تفاهمات واتفاقيات
تحمي الأمن
وتؤمن
استقرار
السكان في
بلادهم وفي
المناطق
الفلسطينية،
تركوا المجال
للفئة التي لا
يرضيها شيء
ولا ترتوي إلا
بالدماء
والهدم، ما
أوصلهم لأن
يصبحوا
مشاريع انقلابات
وفوضى أدت إلى
ثورات
واغتيالات
متتالية، فتم
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
رياض الصلح أولا
ثم ملك الأردن
عبدالله ابن
الشريف حسين. وبدأت
بعدها سلسلة
الانقلابات
خاصة في سوريا
التي شهدت
ثلاثة
انقلابات
متتالية سنة 1949
وحدها، ثم
تلاها انقلاب
1951 وانقلاب 1954
وتتابعت
الانقلابات
في 1961 و1963 ثم 1966 و1970.
أما مصر فكان
انقلاب
الضباط الاحرار
في 1952 سببه
الأساسي
والمعلن هو
فشل الجيش
المصري في حرب
1948 ما أدخل مصر
في متاهات
سياسة الوحدة
العربية
والخطابات
الشهيرة
للرئيس عبد
الناصر التي
شغلت العرب
مدة عقدين من
الزمن فأفقدت مصر
دورها
الاقتصادي
المتقدم
وأدخلت كل البلاد
العربية في
دوامة العنف
وسيطرة أجهزة
المخابرات.
وهكذا انتقلت
الثورات إلى
العراق وليبيا
والسودان
وكافة
الأقطار
العربية بدون
أن نذكر حروب
الأخوة إن ما
سمي بثورة 1958 في
لبنان أو حرب
اليمن فيما
بعد وحتى حرب
تحرير الجزائر
التي كان
محركها
الاساسي
الحرب الباردة
بين السوفيات
وبقايا الدول
الغربية. وهكذا
وفي أقل من
عشر سنوات
كانت كل
البلاد
المجاورة
لفلسطين تعيش
في أزمات
وقلاقل
وتنتقل من انقلاب
إلى آخر ومن
معاناة إلى
فقر ما أطاح
بالاستقرار
وعطل الدورات
الاقتصادية
وفرض الأحكام
التعسفية
وكلها تحت
لازمة تحرير
فلسطين.
هآرتس/هكذا
يستغل الجيش
الإسرائيلي
أيام الهدنة
للعودة إلى
القتال
عاموس
هرئيل/هآرتس/الخميس
30 تشرين
الثاني 2023
بعد وقف
إطلاق النار سيأتي دور
الحرب مرة
أخرى. على
الرغم أن
الهدنة مددت
لـ 48 ساعة في
محاولة
لإنقاذ
مخطوفين
آخرين من أيدي
حماس عن طريق
المفاوضات،
فإن الوقت الذي
تبقى لذلك
محدود. ربما
يكون هناك
تمديد آخر حتى
نهاية
الأسبوع إذا
أقنعت حماس
إسرائيل أن
بإمكانها
إعادة عدة
مخطوفين
آخرين. أمس،
نشر عن لقاء
استثنائي في
الدوحة،
عاصمة قطر،
بمشاركة رئيس
الـ سي.آي.ايه
وليام بيرنز،
ورئيس
الموساد
دافيد برنياع
ورئيس
المخابرات
المصرية عباس
كامل وشخصيات
رفيعة من
الدولة
المستضيفة. في
محاولة لعقد
صفقة أكبر.
حتى قدوم وزير
الخارجية
الأمريكي،
أنتوني
بلينكن، إلى
المنطقة قد
يؤخر استئناف
العملية
البرية
الإسرائيلية
في القطاع
قليلاً. ولكن
في غضون بضعة
أيام، وإذا لم
يحدث تغيير
فإن الجيش
الإسرائيلي
ينوي العودة
للمهاجمة في
القطاع بكامل
القوة، في
الشمال
والجنوب. ثار
في إسرائيل
خلاف واسع على
خلفية
استعراض سيطرة
حماس حول
إطلاق سراح
المخطوفين.
وسعت المنظمة
إلى إرسال
عشرات الرجال
المسلحين كاستعراض،
حتى إلى شمال
القطاع،
لتثبت أن عملية
الجيش
الإسرائيلي
هناك لم
تردعها. عملياً،
يدور الحديث
عن عملية
محددة لقوة
لها مهمة
خاصة. حماس
فقدت السيطرة
المدنية في
الشمال، وتظهر
حضوراً
عسكرياً
محدوداً في
أجزاء فيه. وقف
إطلاق النار
يسمح لها
بهامش تنفس
ووقت لإعادة
التنظيم،
ولكن قطبي
الحوار –
انهيار حماس
أمام سيطرتها
– لا يمثلان
الوضع
الحقيقي. ثمة
كتائب وفصائل
من المنظمة في
الشمال، وقد
خرجت عن العمل
الفعال، بعد
أن قتلت
القيادة العليا
لها المئات من
مقاتليها. في
المناطق التي
مارس فيها
الجيش
الإسرائيلي
قوة برية
كثيفة، انسحبت
حماس وقللت من
القتال وركزت
على محاولة
قضم ذيل
قواتنا. وبدا
تدمير البيوت
والبنى
التحتية
والمنشآت
العسكرية
والسلطوية في شمال
القطاع
كبيراً جداً. لكن
رئيس حماس،
يحيى
السنوار،
الذي يعيش كما
يبدو في جنوب
القطاع، لم
يفقد السيطرة
على ما يحدث.
سلسلة قيادته
وسيطرته على
رجاله ما زالت
تعمل في
الجنوب، وفي
الشمال ولكن
بدرجة معينة. ربما نجح
في فرض وقف
إطلاق نار
كامل
تقريباً،
باستثناء بضع
حالات، التي
قلل الطرفان
الإبلاغ
عنها؛ وهو
يسيطر
بالكامل على
إدارة
المفاوضات
حول المخطوفين
وعملية
التحرير. لن
يكتفي
السنوار بتحرير
ضئيل للسجناء
الفلسطينيين،
من النساء
والمسنين
والقاصرين. ومن
اللحظة التي
سيطلق فيها
المخطوفين من
الفئة
الحالية التي
تم الاتفاق
عليها،
سيطالب في
المرحلة
القادمة
بمزيد من
السجناء
الأمنيين
مقابل إطلاق
سراح الجنود
والمدنيين
الباقين. يصعب
توقع ما إذا
كان الجمهور
في إسرائيل
سيؤيد وقفاً
طويلاً لإطلاق
النار، الذي
تجري فيه
مفاوضات كهذه
على مدى أشهر،
حيث على
الأجندة
إطلاق سراح
آلاف السجناء
الأمنيين.
يبدو أنه ما زال
هناك في الرأي
العام دعم
واسع لاستئناف
العملية
العسكرية
وضرب قدرات
حماس. مشاهد
القتل في 7
تشرين الأول
لم تغادر
الإسرائيليين.
يمكن التقدير
بأن معظمهم
يعتقدون أن
الحل الوحيد
هو تدمير حكم
حماس في
القطاع. وثمة
موضوع سياسي.
فإذا قرر رئيس
الحكومة
نتنياهو وقف
الهجوم
العسكري، فمن المرجح
أن تنهار
حكومته، وهي
إشارة
لاستئناف
الاحتجاج
ضده، الذي
توقف في بداية
الحرب، رغم
مسؤوليته
الرئيسية عن
الفشل. في
المقابل، ستجد
إسرائيل
صعوبة أكبر في
توضيح موقفها
في الساحة
الدولية. لقد
فتح مسار خروج
من الحرب، كما
ترى حكومات
أوروبية: هدن
يتم تمديدها،
ويتم إجراء
مفاوضات حول
المخطوفين
خلالها. حسب
هذه
المقاربة،
على إسرائيل
الاعتراف بتلقيها
ضربة شديدة في
بداية الحرب،
وتقليص الأضرار،
وألا تسعى إلى
هزيمة حماس في
حرب طويلة، بصورة
قد تؤدي إلى
كارثة
إنسانية
قاسية – تفشي الأمراض،
والجوع
والعطش وتجمع
مئات الآلاف بدون
مأوى.
الاستمرار في إطلاق
سراح النساء
والأطفال يدل
على وجود من
نتحدث معه في
حماس. والوقت
الذي مر منذ
المذبحة يقلل
من تأثير
الأعمال الفظيعة
في العالم،
خاصة بعد
الكشف عن حجم
الدمار
والقتل الذي
تسببت به
المعارك في غزة.
هذه ليست
مقاربة
الرئيس
الأمريكي
بايدن، الذي
يواصل دعمه
لاستئناف
العملية
العسكرية الإسرائيلية،
من اللحظة
التي ستوقف
فيها حماس
إعادة
المخطوفين.
ولكن بايدن
يؤكد على طلباته،
وهي الحذر في
أوساط
المدنيين
(بالأساس في
جنوب القطاع
المكتظ
والغارق
باللاجئين)، وتجنب
الاحتلال
الشامل
للقطاع،
وتجنب الحرب
مع “حزب الله”
في لبنان. لدى
الولايات
المتحدة
وسائل ضغط على
صورة التصويت
في مجلس الأمن
وحتى إبطاء
المساعدات
العسكرية
المطلوبة بإلحاح،
أو تأخير آخر
للمصادقة على
رزمة المساعدات
الخاصة في
الكونغرس
التي تبلغ 14
مليار دولار.
حتى الآن، لم
تستخدم
الإدارة
الأمريكية هذه
الوسائل، لكن
إسرائيل تعرف
أن خلافاً
صارخاً قد
يكون له
تداعيات
أيضاً.
ستقف
مسألة لبنان
في الخلفية.
فالمواجهة
بين إسرائيل
و”حزب الله” هي
الأكثر شدة
منذ الحرب الأخيرة
في 2006، وفي
الوقت الذي تم
فيه إخلاء
عشرات آلاف الإسرائيليين
من البلدات
قرب الجدار في
الشمال، بدأ
الشيعة في قرى
جنوب لبنان
بالعودة إلى بيوتهم.
هذا يضع
حسن نصر الله
أمام معضلة:
هل يستأنف
القتال على
الحدود في
الوقت الذي
يعود فيه
الجيش الإسرائيلي
إلى العمل في
القطاع؟ على
المدى
الأبعد،
ستواجه
إسرائيل مسألة
استراتيجية
كبيرة: كيف
ستبعد “قوة
الرضوان”
التابعة لـ
”حزب الله” عن
الجدار لفترة
طويلة، وكيف
ستقنع سكان
الحدود
الشمالية
بأنهم سيكونون
في أمان في
بيوتهم مرة
أخرى؟
احتكاك
قريب
سيكون في إسرائيل
تخبط حول
طبيعة وحجم العملية
في جنوب
القطاع، حيث
تضاعف عدد
المدنيين
بفرض الجيش
الإسرائيلي
الانتقال إلى
هناك. هذا
القرار، الذي
سيتم اتخاذه
كما يبدو خلال
بضعة أيام،
سيكون أحد
القرارات
الحاسمة
والهامة خلال
الحرب. يعتقد
الجيش أن
قيامها
بعملية مركزة
في الجنوب
لبضعة أسابيع
ستوصل إلى
النتائج
المطلوبة:
المس الشديد
بقدرات حماس العسكرية،
وقتل قيادتها
العليا.
كالعادة يتعلق
السؤال
بالوقت
والثمن – مصابون
إسرائيليون
وأزمة
إنسانية
فلسطينية
وتورط دولي.
ربما يواصل
السنوار
الضغط على
العصب المكشوف
المتمثل
بالمخطوفين،
ولكن قدرات
حماس
العسكرية
التي بقيت لها
هي في الأساس
في الدفاع
وضرب القوات
المهاجمة؛
فقدراتها
الصاروخية
تضررت بشكل كبير،
أما ما يتعلق
بمركز البلاد
فالحديث يدور
عن إزعاج أكثر
منه صليات
متواترة. يستغل
الجيش
الإسرائيلي
فترة الهدنة
لتنشيط
القوات
وإعادة
التنظيم.
وهناك جهد
واسع لترميم
وإصلاح
الدبابات
وحاملات
الجنود
والجرافات،
التي عملت
باستمرار في
الأسابيع
الأخيرة. عدد
كبير من هذه
الوسائل أصيب
بصواريخ الـ
“آر.بي.جي”،
لكن الإصابات
كانت بسيطة
على الأغلب،
ومنظومة “معطف
الريح” وفرت
حماية كبيرة
للقوات (الاستثناء
البارز هو
ناقلة الجنود
“النمر” من لواء
“جفعاتي” التي
قتل 11 من
ركابها
بإطلاق صاروخ.
في الوقت
نفسه، يوزع
الجيش
احتياطياً
جديداً من
التموين
والتسليح
للوحدات
ويحاول المساعدة
في مناعة
الجنود
النفسية،
الذين مروا في
معظمهم في
تجارب الحرب
بكثافة غير
مسبوقة منذ
عشرات السنين.
في تلخيص أولي
لمرحلة القتال
البري حتى
الآن، الذي
تجريه قيادة
المنطقة
الجنوبية
والفرق
المشاركة في
العملية هذا
الأسبوع، تم
طرح عدة نقاط
مهمة: أولاً،
أساس
الإنجاز،
والمس
بالمخربين
وبالبنى
التحتية، تم
تحقيقه ولكن
ليس بالهجوم
الأولي لحماس،
بل في مرحلة
تطهير
المنطقة من
المقاومة. قادة
الألوية
والكتائب لا
يقلقهم خطر
المراوحة في
المكان، بل
يقولون إنه
كلما أعطوا
وقتاً للعمل
فسيعثرون على
مزيد من
الوسائل
القتالية والمعلومات
في الميدان.
وثمة استنتاج
آخر يتعلق
بالعمل
المندمج
والمتلاصق
بين القوات البرية
وسلاح الجو،
والتحسن في
ذلك وفر حماية
أكبر للجنود
والحصول على
المعلومات
نتيجة الاحتكاك
عن قرب مع
العدو.
يثني
الجيش
الإسرائيلي
على عمل
الوحدات الخاصة،
التي وُضعت
هذه المرة على
رأس عملية القوات،
ولم تستبعد
إلى هامش
القتال، كما
حدث في الحروب
السابقة.
وهناك نقطة
أخرى، وهي أن
سلاح المشاة
يعمل بشكل
أفضل إذا كان
بمحاذاة
الدبابات،
حيث يسمحون
لسلاح المشاة
بالحركة خارج
ناقلات
الجنود المدرعة
المتوفرة
لديه والعمل
بحرية. والضغط
المستمر على
حماس في
الواقع لم
يحقق حتى الآن
استسلاماً
جماعياً
للمسلحين،
لكن هناك حالات
كثيرة تم فيها
اعتقال
مخربين يؤدي
التحقيق معهم
للحصول على
معلومات
حيوية للقوات
في الميدان.
في بند
العيوب، أشير
إلى نقطة
رئيسية حاسمة
أثير حولها
قلق منذ بداية
العملية
البري؛ فالاكتظاظ
الشديد
للقوات
العاملة في
منطقة مأهولة
أدى إلى عدد
كبير من حوادث
إطلاق النار
المتبادل،
لكن عدداً
كبيراً
نسبياً من
القتلى والمصابين
أصيبوا، حسب
التحقيقات
الأولية، جراء
“نار صديقة”
بين الوحدات
المختلفة أو
بين قوات
ثانوية داخل
طواقم القتال
اللوائية. وقتل
جنود آخرون
نتيجة حوادث
عملياتية
وغيرها. هذا
يرتبط بمشكلة
أخرى تتطور
كلما استمر
القتال، وهي
تآكل
الانضباط
العملياتي،
لا سيما في الجبهة
الداخلية
أثناء الحرب،
بما في ذلك داخل
القطاع، حيث
الجنود في
حالة دفاع في
معسكرات
مؤقتة، ويتم
القيام
بالعمل
اللوجستي. مستوى
الاستعداد
والانضباط في
هذه الأماكن
غير مرتفع،
ورئيس
الأركان
هرتسي هليفي
أصدر تعليمات
للقادة
باستغلال
الهدنة في
محاولة لفرض
النظام. وثمة
ظاهرة أخرى
منتشرة،
مرتبطة بذلك،
تتعلق بسيل
زيارات
للمدنيين غير
المشاركين في
القتال والذين
يستغلون
العلاقات
والنفوذ
للمجيء إلى
القطاع وسلب
الاهتمام من
الجنود.
معاريف:
“أنتم شرقي
النهر وهم
غربيه”.. حين
تفسر إسرائيل
العبارة
للزعماء
العرب
يورام
أتينغر/معاريف/الخميس
30 تشرين
الثاني 2023
التأييد
غير المتحفظ
من بلينكن
وبايدن لإقامة
دولة
فلسطينية
يعبر عن موقف
وزارة الخارجية
الأمريكية،
التي تبدي
فشلاً
منهاجياً في الساحة
الشرق أوسطية
منذ العام 1948
وحتى اليوم. لم
يكن الملك
حسين شريكاً
في هذا
الموقف. عندما
علم بالخطوات
نحو اتفاق
أوسلو، قال
لرئيس الموساد
في حينه،
شبتاي شفيت،
إن إقامة دولة
فلسطينية
سيشكل حكم
إعدام للنظام
الهاشمي. ونقلت
قيادة الجيش
الأردني
لقيادة الجيش
الإسرائيلي
رسالة مشابهة
عند التوقيع
على اتفاق السلام
في أكتوبر 1994. يمكن أن
نتعرف على
موقف العرب
تجاه
الفلسطينيين
من مؤتمر
الجامعة العربية
و”منظمة
التعاون
الإسلامي” في 11
تشرين الثاني
2023 حين منعت
السعودية
والإمارات
والبحرين
والمغرب ودول
أخرى،
مشروعاً
إيرانياً – فلسطينياً
لتعليق
العلاقات
الدبلوماسية
والاقتصادية
والعسكرية
والسياحية مع
إسرائيل. كما
أن الدول
العربية لم
تحرك عضلة
عسكرية أو اقتصادية
من أجل
الفلسطينيين
في الحرب
الحالية، كما
حال حروب
إسرائيل كلها
ضد إرهاب م.ت.ف وحماس. فالدول
العربية تغدق
على
الفلسطينيين
هذراً معانقاً،
لكن بفعل غير
مبالٍ حتى
معادٍ،
وتمتنع عن خطوات
جوهرية
لإقامة دولة
فلسطينية. لماذا
لا يشارك
الزعماء
العرب في تطلع
وزارة الخارجية
الأمريكية
لدولة
فلسطينية. بخلاف
وزارة
الخارجية
الأمريكية،
لا يتعاطى
الزعماء
العرب مع
الفلسطينيين
على أساس
سيناريوهات
مستقبلة
وتخمينية، بل
على أساس سلوك
موثق، بما في
ذلك عض اليد
التي تمد
المساعدة. فمثلاً،
في
الخمسينيات
تعاونت
القيادة
الفلسطينية
(عرفات ومحمود
عباس) مع
“الإخوان
المسلمين” في
أعمال
الإرهاب ضد
المضيفة
المصرية. وفي
الستينيات
اتخذت أعمال
إرهاب ضد
المضيفة السورية،
وفي 1968 – 1970 أشعلت
حرباً أهلية
في الأردن لإسقاط
الحكم. وفي 1970 – 1982
تسببت بعدة
حروب أهلية في
لبنان وحاولت
السيطرة على
بيروت. وفي 1990
ساعدت غزو
صدام حسين
للكويت، رغم
أنها كانت
المضيفة العربية
الأكثر سخاء
لـ 400 ألف
فلسطيني.
يمنح
الزعماء
العرب وزناً
كبيراً
لتعاون القيادة
الفلسطينية
المنهاجي مع
جهات خارقة للقانون،
متطرفة
ومحرضة كألمانيا
النازية
والكتلة
السوفياتية
ونظام آيات
الله وصدام
حسين
و”الإخوان
المسلمين” وكوريا
الشمالية
وفنزويلا
وكوبا
ومنظمات إرهاب
في أرجاء
العالم. وعليه،
فإنهم يرون في
الفلسطينيين
نموذجاً
للتآمر
والإرهاب
ونكران
الجميل
والخيانة
العربية. هم
على وعي
بتداعيات الدولة
الفلسطينية
غربي نهر
الأردن؛ التي
ستؤدي إلى
إسقاط الحكم
الهاشمي شرقي
النهر؛ وستحول
الأردن إلى
دولة لا حكم
فيها، ومنصة
أخرى للإرهاب
الإسلامي.
وستكون ذخراً
استراتيجياً
لنظام آية
الله “الإخوان
المسلمين”
و”داعش” ممن
سيعملون على
إسقاط النظام
في السعودية وباقي
دول النفط
العربية؛
وستشكل
تهديداً على توريد
النفط
وأسعاره
وتشويشاً
للتجارة العالمية؛
وستكون دمية
لإيران
و”الإخوان
المسلمين”،
والصين
وروسيا،
وضرراً
جسيماً
لاقتصاد وأمن
الولايات
المتحدة.
إن إقامة
دولة
فلسطينية من
جهة، وقيام
مصالح
الولايات
المتحدة من
جهة أخرى، هما
الأمر ونقيضه.
بخلاف وزارة
الخارجية
الأمريكية
التي تعتقد
بأن الإرهاب
الفلسطيني
يوجهه اليأس،
يفهم الزعماء
العرب بأنه
توجهه رؤيا
يكون تحققها مشروطاً
باقتلاع
“الكيان
الصهيوني”
غربي النهر
والنظام
الهاشمي شرقه.
وزارة
الخارجية
الأمريكية
مقتنعة بأن
الفلسطينيين
قد يضحوا
برؤياهم على
مذبح رفع هام
لمستوى
المعيشة
والتعايش
بسلام، بينما
الزعماء
العرب واعون
بمركزية رؤيا
القيادة
الفلسطينية. وختاماً،
إن إقامة دولة
فلسطينية من
جهة، وقيام
مصالح
الولايات
المتحدة من
جهة أخرى، هما
الأمر ونقيضه.
هآرتس/صحيفة
إسرائيلية: دول
عربية تفضل
اجتثاثها
وأخرى ترفض
دخول غزة.. كيف
استعد
نتنياهو لـ”ما
بعد حماس”؟
إيهود
أولمرت/هآرتس/الخميس
30 تشرين
الثاني 2023
لا تشن حماس
حرباً ضد دولة
إسرائيل،
إنما تشن حملة
قتل مخططاً
لها ضد
المواطنين في
إسرائيل. إطلاق
الصواريخ على
البلدات
الإسرائيلية
أصبح عادة
لمئات آلاف
الإسرائيليين.
لأن حماس
منظمة
إرهابية
منفلتة
العقال،
وتتمركز في
قلب مدينة
غزة، حيث
الاكتظاظ
السكني العالي
بشكل خاص، فلا
مناص من شن
عملية عسكرية
في المكان
الذي يعيش فيه
كثير من
المدنيين
الفلسطينيين،
الذين هم
أنفسهم ضحايا
لنفس هذه المنظمة.
هذا هو سبب في
إجبار
إسرائيل
لسكان غزة على
إخلاء مركز
المدينة. ليس
بسبب الوحشية
وعدم
الإنسانية،
بل من أجل إبعادهم
عن المكان
الذي
يستخدمون فيه
كدروع بشرية
لهذه المنظمة
القاتلة.
إذا
استؤنفت
المعركة
العسكرية عقب
الهدنة وتبادل
المخطوفين
فستستمر حتى
تدمير قدرة حماس
العسكرية.
يصعب تقدير
الوقت الذي
سيستغرقه
ذلك، لكن
النزاهة
تقتضي
التأكيد على
أن ذلك
سيستغرق
وقتاً أكبر
مما يمكن
لسكان الدول الغربية
تحمله،
ووقتاً أكبر
مما يمكن
لزعماء في
الغرب، مثل جو
بايدن صديق
إسرائيل
البارز،
تحمله. لذا،
على إسرائيل
الآن طرح صورة
النهاية لما
بعد العمليات
العسكرية.
السؤال الذي
يطرحه زعماء
الولايات
المتحدة
وبريطانيا وفرنسا
وألمانيا على
حكومة
إسرائيل هو:
ماذا بعد؟ لا
تملك الحكومة
الإسرائيلية
إجابة. ولكن
حتى لو لم يرد
نتنياهو
وشركاؤه ولا يمكنهم
طرح العمليات
المطلوبة،
فإن دولة إسرائيل
ومن يهتمون
باستقرارها
وأمنها، لا
يمكنهم التملص
من إعطاء
إجابة كهذه. هذه
بالنسبة لي
خطوات مطلوبة
يمكن اتخاذها
بعد انتهاء
المعركة
العسكرية:
إسرائيل لا
تنوي ولا تريد
ولا تستطيع
البقاء في
غزة، وعليها
بعد انتهاء
المعركة
الانسحاب إلى
خط الحدود. في
غضون ذلك وفي
موازاة
العمليات
العسكرية،
يجب عليها
التوصل مع الولايات
المتحدة
وأصدقائها
الآخرين إلى
اتفاق على
دخول قوة تدخل
دولية إلى
غزة، قوامها جنود
من دول حلف
الناتو، تحل
مكان الجيش
الإسرائيلي. لا
احتمالية من
دخول الجيش
المرتبط
بالسلطة الفلسطينية
إلى القطاع
بمساعدة
الجيش الإسرائيلي
أو أن يحمل
مكانه. ولن
توافق قوات فلسطينية
أو قوات من
دول عربية على
الدخول إلى غزة
بعد انسحاب
الجيش
الإسرائيلي. مصر
والأردن
والإمارات
والبحرين
والسعودية، جميعها
تريد من
أعماقها
القضاء على
حماس التي تشكل
تهديداً
لاستقرارها
الداخلي. ولكن
لا تريد أي دولة
منها أن تكون
متماهية مع
النشاطات
العسكرية
الإسرائيلية.
على
خلفية ذلك،
إذا كانت
الولايات
المتحدة وحلفاء
إسرائيلي
الآخرين لا
يؤيدون بقاء
إسرائيل في
غزة، فلا مناص
من إرسال قوة
تدخل عسكرية
من دول الناتو
برعاية من
مجلس الأمن،
الذي سيرمم
الإدارة
المدنية وأجهزة
السلطة في
القطاع لمدة
سنة ونصف، كما
كان في نهاية
حرب لبنان
الثانية،
وبرعاية قرار
مجلس الأمن
رقم 1701، الذي
فعلياً أبعد
“حزب الله” عن
خط الحدود مع
إسرائيل ووضع
أساساً
للهدوء الذي
ساد في هذه
الجبهة لـ 17
سنة. وبعد سنة
يعد خلالها
المجتمع
الدولي بنية
تحتية لجهاز
حكم جديد في
غزة ويبدأ في
إعمار المناطق
التي تم
تدميرها،
ستحل الأجهزة
الأمنية الفلسطينية
مكان قوات
التدخل
الدولية.
في موازاة ذلك،
يجب أن تطرح
إسرائيل الآن
أفقاً سياسياً
لإنهاء
العملية
العسكرية،
وفور انتهاء
المعركة
العسكرية،
عليها أن تعلن
عن بدء إجراء
مفاوضات مع
السلطة
الفلسطينية
حول حل الدولتين
لشعبين. هذا
الحل هو الأفق
السياسي
الوحيد الذي
سيعطي فرصة
للاستقرار
والتعاون بين
إسرائيل
والفلسطينيين
وإلى التعاون
السياسي –
العسكري –
الاقتصادي
بينها وبين
الدول
العربية، على
رأسها مصر
والأردن
والإمارات
والبحرين،
التي لها
علاقات
دبلوماسية
معها،
ولاحقاً مع
السعودية.
لا شك أن
حكومة
نتنياهو لا
تريد ولا
تستطيع اتخاذ
خطوة جريئة
كهذه. وهذا
سبب آخر
لضرورة إنهاء
ولايتها.
سينهي
نتنياهو دوره
بعار، كما
توقع مئات آلاف
الإسرائيليين
الذين قضوا
معظم السنة
الأخيرة في
الميادين في
المدن
للتظاهر ضده
وضد حكومته
وضد شركائه السياسيين
المتطرفين
المسيحانيين
الذين يؤمنون
بأن مستقبل
إسرائيل يكمن
في ضم الضفة
الغربية وطرد
سكانها
وتشكيل حكومة
لا تعترف بحق الشعب
الفلسطيني في
تقرير المصير
والحق في المساواة
في الحقوق. عصابة
الزعران التي
تتحكم بالحكومة
برئاسة بن
غفير
وسموتريتش
وشركائهما في
الليكود،
تريد حرب
الجميع ضد
الجميع. هؤلاء
يروا الحرب في
غزة مقدمة
لحرب شاملة
يجب أن تندلع
في الضفة
الغربية
والشمال.
وكلما ازدادت
الاضطرابات
وتعقدت
العملية
العسكرية ستزداد
الفرص، حسب
اعتقادهم،
لطرد عدد كبير
من السكان
الفلسطينيين
في الضفة و”ضم
المناطق”. الحرب
في غزة ليست
حرب بن غفير
وسموتريتش
وأصدقاءهما،
بل حربنا، حرب
مدن التطوير
والموشافات
والكيبوتسات
(التي لم
يتذكر رئيس
الحكومة بعد
التطرق إليها
بشكل مباشر)،
التي تريد العيش
بأمان وهدوء
في أماكنها،
ولا تريد حرباً
خالدة
مسيحانية مع
الشعب
الفلسطيني. إلى جانب
دولته التي
ستقام، سنرغب
ونستطيع العيش
بسلام وأمان. لا
مناص من إقصاء
حكومة
نتنياهو
الدموية. يجب
أن تبدأ
الخطوة
الأولى على
الفور بعد
انتهاء العملية
العسكرية في
غزة، وربما
قبل ذلك.
واشنطن
بوست: الحرب
في غزة تهيمن
على الحوارات
في الخليج
وتثير أسئلة
حول جدوى التطبيع
إبراهيم
درويش/القدس
العربي/الخميس
30 تشرين
الثاني 2023
قالت
صحيفة “واشنطن
بوست” في
تقرير
لمراسلتها سوزانا
جورج أن الحرب
في غزة مثلت
اختبارا للعلاقات
التي تقوت
حديثا بين بعض
دول الخليج العربية
وإسرائيل،
مما أثار
تساؤلات حول
الرؤية
المدعومة من
الولايات
المتحدة
للنظام
الإقليمي
التي تركز على
العلاقات
الاقتصادية
بدلا من
الخلافات السياسية
والانقسامات
التاريخية. وبحسب
الصحيفة فمن
غير المرجح أن
يؤدي الصراع
إلى قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين دول خليجية
وإسرائيل،
إلا أنه أربك
حسابات القوى
الخليجية
الناشئة التي ترى
في إسرائيل
شريكا أمنيا
محتملا وثقلا
موازنا
لمنافستها
الإقليمية
إيران. وأكدت
على أنه يتعين
الآن على
الزعماء أن
يتعاملوا مع
موجة من الغضب
الشعبي بشأن
الحرب التي
أودت بحياة
أكثر من 13300 شخص
وتركت معظم
أنحاء غزة في
حالة خراب.
وأشار التقرير إلى
أن زعماء
الخليج
أدانوا في
خطاباتهم
وبياناتهم
ومنشوراتهم
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
الموت
والدمار في
غزة، لكنهم
حرصوا أيضا
على التأكيد
على “أهمية
الاستقرار
الإقليمي
وخطوط
الاتصال”. ولفت
إلى أنه طالما
دافعت
الولايات
المتحدة عن
التطبيع
العربي مع
إسرائيل عبر
إدارتين. وأقامت
الإمارات
والبحرين
علاقات رسمية
مع إسرائيل في
عام 2020 بموجب
اتفاقيات
إبراهام التي توسطت
فيها
الولايات
المتحدة،
وتلاها المغرب
والسودان.
وكانت واشنطن تأمل أن
تكون
السعودية –
القوة
المهيمنة في
الخليج – هي
التالية. لكن
الآن، هذه
الخطط معلقة.
وقال
الرئيس بايدن
في وقت سابق
من هذا الشهر: “لا
أستطيع إثبات
ما أنا على
وشك قوله. لكنني
أعتقد أن أحد
الأسباب التي
دفعت حماس إلى
الهجوم عندما
فعلت ذلك هو
أنهم كانوا
يعلمون أنني
كنت أعمل بشكل
وثيق للغاية
مع السعوديين
وغيرهم في المنطقة
لإحلال
السلام في
المنطقة من
خلال الاعتراف
بإسرائيل وحق
إسرائيل في
الوجود”. أقامت
الإمارات
والبحرين
علاقات رسمية
مع إسرائيل في
عام 2020 بموجب
اتفاقيات
إبراهام التي
توسطت فيها
الولايات
المتحدة،
وتلاها
المغرب والسودان
ودعت
السعودية إلى
وقف شامل
لإطلاق النار
في غزة، ووصفت
الحرب بأنها
“تطور خطير”
و”كارثة
إنسانية”. وفي
الداخل، اتخذت
المملكة
خطوات لتوجيه
التعبير
العلني عن التضامن
مع
الفلسطينيين
إلى جهود
الإغاثة وجمع
التبرعات.ودافعت
الإمارات
والبحرين عن علاقاتهما
مع إسرائيل، قائلة
إنها تسمح
لهما بالعمل
كقوة معتدلة
في الأزمة.
وقال
أنور قرقاش،
المستشار
الدبلوماسي
لرئيس
الإمارات، إن
بلاده تتمتع
بنفوذ على
إسرائيل لم
يكن ليوجد
لولا ذلك. وقال
إنهم
استخدموا
نفوذهم حتى
الآن للضغط من
أجل الإغاثة
الإنسانية،
“لكن هذا
النفوذ سينمو
أيضا في مرحلة
ما”.
وخلافا للمواقف
السياسية فإن
الحرب في غزة
هيمنت على
الحوارات في
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وفي
الاحتجاجات
وفي محادثات
مائدة
العشاء، حيث
يقول العديد
من المواطنين
الخليجيين
إنهم يريدون
من قادتهم أن
يفعلوا
المزيد. ونقلت
الصحيفة عن
صيدلانية
تبلغ من العمر
45 عاما حضرت
مؤخرا
احتجاجا مناهضا
للتطبيع مع
شقيقتها
وابنة أختها
الرضيعة في
المنامة،
عاصمة
البحرين: “لم
نر أي فائدة. يجب أن
نضغط على
إسرائيل، هذه
هي الطريقة
التي تنهي بها
الفصل
العنصري،
بالمقاطعة”. وقالت: “مع
التطبيع، ما
تقوله هو أن
ما يحدث للشعب
الفلسطيني
أمر طبيعي”.
ولا تعتقد هذه
السيدة،
وعائلتها
فلسطينية، أن
العلاقات الدبلوماسية
مع إسرائيل
ساعدت
المنطقة. “لو
كان لدينا
استقرار، لما
حدث ما يحدث
في غزة. كان
عدم
الاستقرار
موجودا
دائما، والآن
أصبح الأمر في
العراء ليراه الجميع”. ومع تزايد
الغضب
الشعبي، قللت
الشركات
الإسرائيلية
في الخليج من
حضورها العام.
فهي
تتغيب عن
المعارض
التجارية،
وتسحب
الإعلانات
وتقلص من عدد
الوفود
الرسمية.
وبحسب واحد من
رجال الأعمال
في الخليج
الذي يعمل على
نطاق واسع مع
الشركات
الإسرائيلية:
“تحت السطح،
الأمور تسير
كالمعتاد. نحن
نعلن عن
العلاقة بشكل
أقل”.
وقال:
“كانت العلاقة
التجارية
موجودة قبل
[اتفاقيات
إبراهام]
وستكون
موجودة بعد
انتهاء هذه
الأزمة”.
لكن
المستهلكين
يتحدثون
بمحافظهم. وقد
اكتسبت حركة
المقاطعة
الشعبية ضد
العلامات
التجارية
الغربية، بما
في ذلك
ستاربكس
وماكدونالدز،
الدعم في
الخليج وفي
جميع أنحاء
العالم العربي.
ووصفت مستشارة
كويتية في
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
تبلغ من العمر
30 عاما أمضت
حياتها كلها
في دبي،
العلاقة مع
الشركات
الإسرائيلية
في الإمارات
العربية
المتحدة
بأنها “غير
مريحة”. وقالت
إنها كانت
تجتمع
بانتظام مع
ممثلين عن العلامات
التجارية
الإسرائيلية،
لكنها تراجعت
خطوة إلى
الوراء منذ
بدء الحرب. وهي
تشك في أن
الأمور ستعود
على الإطلاق
إلى ما كانت
عليه قبل 7
تشرين الأول/
أكتوبر.
وفي حين تبدو
الحياة في
الإمارات،
ظاهريا، وكأنها
طبيعية، إلا
أن السيدة
قالت إن الحرب
كانت تستهلك
كل شيء.
وتهيمن على
المحادثات مع
الأصدقاء
والعائلة.
قالت: “الجميع
يشعرون
بالخدر”. ومثل الآلاف
غيرها، انضمت
إلى حملة
المساعدات التي
نظمتها
الحكومة في
دبي.
وقالت: “أردت أن
يكون لدي
متنفس لأشعر
بأنني أصنع فرقا،
حتى لو كان
تافها. هذا
أفضل ما يمكنني
فعله. يداك مقيدتان
لذا ستفعل كل
ما يمكنك فعله
في حدود
مواردك”. ومهما
كانت مشاعر
العجز
والإحباط
واسعة النطاق
هنا، إلا أنها
قالت إنها لم
تترجم إلى
مشاعر مناهضة
للحكومة. في
البحرين،
يبدو الغضب
أكثر حدة،
وأكثر إثارة
للقلق
بالنسبة
للسلطات التي رخصت
لمسيرة
احتجاجية ضد
التطببع رفعت
فيها هتافات:
“من رام الله
إلى البحرين
شعب واحد لا
شعبين”
وفي البحرين،
يبدو الغضب
أكثر حدة،
وربما أكثر إثارة
للقلق
بالنسبة
للسلطات.
وعلى بعد
أميال قليلة
من فندق الخمس
نجوم الذي
يستضيف القمة
الأمنية في
المنامة،
تظاهر مئات
الأشخاص ضد
التطبيع، وهم
يهتفون “من
رام الله إلى
البحرين شعب
واحد لا شعبين”
و”لا للتهجير
لا للتطبيع،
تحيا فلسطين”.وحصلت
المسيرة على
تصريح احتجاج
من قبل حكومة
البحرين – وهو
اعتراف، كما
قال
الحاضرون،
بأن السخط
العام أصبح
الآن قوة
سياسية لا
يمكن إنكارها.
واعترف
رجل بحريني
يبلغ من العمر
33 عاما، يعمل
أمين معرض فني
ويصف نفسه بأنه
مؤيد
للحكومة،
بأنه لم يكن
مرتاحا أبدا
لقرار بلاده
تطبيع
العلاقات.
والآن، بعد أن
رأى وحشية
الحرب في غزة،
يأمل أن تعكس
السلطات مسارها.
وقال: “لا
أعتقد أن
قيادة أي
مجتمع تعكس
قيم ذلك
المجتمع بشكل
مثالي، ولكن
في هذا الصدد
آمل أن يتغير
الأمر، وآمل
أن يقطعوا العلاقات”.
تعرية إسرائيل
ولبنان... والدور
الإيرانيّ
المتجدّد
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/الخميس
30 تشرين الثاني
2023
عرّت حرب
غزّة
إسرائيل،
لكنّها عرّت
لبنان أيضاً. في موازاة
تعرية
إسرائيل
ولبنان،
أكّدت حرب غزّة
الدور
المتجدّد
لـ"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
الإيرانية في
المنطقة
بعدما بات
مفتاح توسيع
الحرب أو عدم
توسيعها في
يدها. بعد
حرب غزّة، لم
يعد من مجال
للتساؤل عمّن
يسيطر على
لبنان ومفاصل
السلطة فيه
ومن يتحكّم
بكلّ صغيرة
وكبيرة في
البلد. يمكن
تشبيه مرحلة
ما بعد غزّة
بمرحلة ما بعد
الاحتلال
الأميركي للعراق
في ربيع عام 2003،
وهو احتلال
كانت ترجمته
على أرض الواقع
تسليم إدارة
جورج بوش
الابن
العراق، البلد
العربي
المحوري
والمهمّ بشكل
استثنائي،
على صحن من
فضّة إلى
إيران.
وقتذاك،
عملت
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
على ربط طهران
ببغداد ودمشق
وبيروت، وهو
ربط كان بين
ضحاياه رفيق
الحريري،
الذي فُجّر
موكبه في شباط
2005 في بيروت. مع
اغتيال رفيق
الحريري،
اغتيلت آخر
محاولة تتّسم
بالجدّية
لإعادة
الحياة إلى
مشروع اسمه
لبنان
ولمحاولة
إعادة وضع
البلد على خريطة
الشرق الأوسط.
أين موقع
لبنان في هذه
الأيام على
خريطة الشرق
الأوسط
باستثناء موقع
المحميّة
الإيرانيّة
لا أكثر؟
المشروع
الإيراني
يستكمل
أعماله
يُستكمل حالياً، في
مرحلة حرب غزة
التي تعني بين
ما تعنيه بعث
حياة جديدة في
المشروع
التوسّعي الإيراني،
تفكيك لبنان
بشكل منهجي
والقضاء على
ما بقي من
مؤسّساته
الواحدة تلو
الأخرى. يظلّ
أفضل تعبير عن
ذلك ما يحدث
في جنوب لبنان
حيث لا قدرة
للسلطات
اللبنانية
على ممارسة
أيّ دور بعدما
صار صاحب
القرار
اللبناني
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان. لم
يعد حسين أمير
عبد اللهيان
يجد أيّ حرج
في الحضور إلى
لبنان عندما
تدعو الحاجة
إلى ذلك بغية
تأكيد أنّ إيران
تختزل عبر
شخصه كلّ ما
في لبنان من
سلطتين
تنفيذية
وتشريعيّة...
أو ما بقي
منهما.
لا مفرّ
من الاعتراف
بأنّ حرب
"حماس" على
إسرائيل لا
تمتلك، على
الرغم من
الانتصار
الذي تحقّق
يوم 7 تشرين
الأوّل 2023، أيّ
أفق سياسي
كشفت حرب
غزّة أنّ
إسرائيل لا
تمتلك سياسة
من أيّ نوع،
اللهمّ إلّا
إذا كان يمكن
تسمية تكريس
الاحتلال
وسلب الحقوق
المشروعة
لشعب بكامله،
سياسة. كان
سقوط كلّ هذا
العدد من
القتلى
الإسرائيليين
في الهجوم
الذي شنّته
حركة "حماس"
في السابع من
تشرين الأوّل
الماضي
دليلاً على
السقوط الإسرائيلي
في ظلّ حكومة
يمينية ترفض
فكرة العيش
بسلام في
المنطقة.
لا يختلف
عاقلان على
أنّ المجتمع
الإسرائيلي
يعاني منذ
سنوات عدّة من
أمراض خطيرة
يعبّر عنها في
الوقت الحاضر
تقديم
بنيامين
نتانياهو
مستقبله
السياسي على
كلّ ما عدا
ذلك، بما في
ذلك مصير
الدولة
العبريّة. بات
على إسرائيل، في ضوء حرب
غزّة،
التفكير في ما
إذا كانت دولة
قابلة للحياة.
يشير إلى ذلك
رفض جنود
احتياطيين الالتحاق
بالجيش بعد
إعلان
التعبئة
العامّة. هذه
ظاهرة جديدة
تعطي فكرة عن
خطورة
التجاذبات في
الداخل
الإسرائيلي،
وهي تجاذبات
عمّقها
"بيبي"
نتانياهو بما
يهدّد مصير
الدولة التي
صار عمرها
ثلاثة أرباع
القرن ويضع
مستقبلها على
كفّ عفريت
فعلاً.
لا أفق
سياسي لحرب
غزّة
لا مفرّ
من الاعتراف
بأنّ حرب
"حماس" على
إسرائيل لا
تمتلك، على
الرغم من
الانتصار
الذي تحقّق
يوم 7 تشرين
الأوّل 2023، أيّ
أفق سياسي. لا
وجود لمثل هذا
الأفق
السياسي في ما
يخصّ الحركة
نفسها التي
صارت مستبعدة
دولياً في ظلّ
إجماع
إسرائيلي على
رفض التعاطي
معها. إضافة
إلى ذلك، يزيد
الأمور
تعقيداً أنّه
لم يتّضح بعد
من اتّخذ قرار
الحرب التي
أدّت إلى أسر
عشرات
الإسرائيليين
وقتل نحو 1,200،
وهل يقتصر
الأمر على
محمد ضيف
ويحيى
السنوار الموجودين
في غزّة؟
ثمّة
أسئلة كثيرة
ما زالت من
دون أجوبة.
بين هذه
الأسئلة: هل
كان قياديّو
"حماس" في
الخارج على
علم بالهجوم؟
هل يكون
لهؤلاء دور في
المستقبل؟ هل
يكون الرهان
الوحيد
لقياديّي
الخارج، من
نوع إسماعيل
هنيّة وخالد
مشعل
وغيرهما، على
إيجاد مثل هذا
الدور... على
أنقاض المدن
والبلدات
الغزّيّة وقناعة
بأنّ إسرائيل
لا يمكن إلّا
أن تصفّي ضيف
والسنوار
وأمثالهما
قبل الانسحاب
من غزّة... هذا
إذا كانت ستنسحب
من القطاع
كلّه يوماً؟
على
الرغم من
تمديد الهدنة
واستمرار
عمليات تبادل
الأسرى، لا
تزال حرب غزّة
في بدايتها. لا يمنع
ذلك التوقّف
عند واقع
تعرية
إسرائيل ولبنان،
وعند الدور
الإيراني
الجديد على
الصعيد
الإقليمي. لم
يعد هذا الدور
خافياً على
أحد بعدما
عرضت إيران
عضلاتها في
غير مكان.
عرضتها في
العراق حيث
يتصرّف "الحشد
الشعبي"
بميليشياته
المختلفة
بصفة كونه الدولة
العراقيّة.
عرضتها في
سوريا واليمن.
عرضتها
خصوصاً في
لبنان... حيث
عيّنت
مفوّضاً سامياً
لها. لم يكن
مجيء حسين
أمير عبد
اللهيان إلى بيروت
في يوم عيد
الاستقلال،
وهو يوم عطلة
رسميّة،
مجرّد صدفة.
كذلك إصراره
على لقاء رئيس
مجلس النواب
ورئيس مجلس
الوزراء
يومذاك بالذات.
مثلما
ليس معروفاً
المصير الذي
ستؤول إليه "حماس"
وطبيعة
العلاقة بين
قياديّيها في
غزّة وأولئك
المقيمين
خارجها، ليس
معروفاً أيضاً
هل تتمكّن
إيران من
التوصّل إلى
صفقة مع "الشيطان
الأكبر"
الأميركي؟
ليس معروفاً
بشكل خاص هل
في استطاعة
إدارة جو
بايدن عقد أيّ
صفقة من أيّ
نوع مع إيران
قبل أقلّ من
سنة من موعد الانتخابات
الرئاسيّة
الأميركية!
ماكرون من جديد في
المنطقة: أين
المبادرة؟
د. فادي
الأحمر/أساس
ميديا/الخميس
30 تشرين الثاني
2023
إيمانويل
ماكرون من
جديد في
المنطقة
نهاية الشهر
الجاري في
زيارة ستقوده
إلى دولة
الإمارات
العربيّة
والمملكة
السعوديّة
ومصر. هذا ما
تؤكّده مصادر
قريبة من
الإليزيه.
في
الإمارات
سيشارك
الرئيس
الفرنسيّ في
اجتماع
القمّة
العالميّة
المنعقد في
أبو ظبي والذي
يسبق انطلاق
المؤتمر
الثامن
والعشرين للأطراف
المشاركة في
اتفاقية
الأمم
المتحدة الإطارية
بشأن تغيّر
المناخ "COP28" (30 تشرين
الثاني – 12
كانون الأول). قمّة
يحضرها رجال
سياسة ورجال
دين. وموضوعها
أزمة التلوّث
المناخيّ في
العالم. بيد
أنّ كارثة الحرب
على غزّة،
التي تهدّد بـ
"تلوّث"
المنطقة
بالحروب بسبب
وحشيّتها
وتداعياتها
الجيوسياسيّة،
ستكون حاضرة
بقوّة في
القمّة وفي
المؤتمر،
وسترافق
الرئيس الفرنسيّ
في زيارته.
تبدّل
الظروف بين
الزيارتين
الظروف
التي رافقت
زيارة ماكرون
الأولى للمنطقة
بعد 7 أكتوبر
(تشرين الأول) كانت
مختلفة عمّا
هي اليوم. حينذاك
كان الدعم
لإسرائيل في
تصاعد،
والتعاطف معها
كبيراً عقب
هجوم حماس،
وتأييد ما
سُمّي
"الدفاع عن
النفس" واسعاً.
حينها تحمّس
الرئيس
الفرنسيّ
"الشابّ". انجرف
بالدعاية
الإسرائيليّة
التي تشبّه
حماس بداعش.
فارتجل
اقتراح تحالف
إقليميّ –
دوليّ
لمحاربتها.
وليُظهر
براغماتيّته،
اقترح توسيع
مهامّ
التحالف
الدوليّ
القائم ضدّ
داعش لمحاربة
حماس! وأعلن
جهوزية فرنسا
للمشاركة!
فوجئ الجميع!
سخر البعض.
وسقط
الاقتراح.
كيف يبدو
المشهد
عالمياً
وأميركياً
وأوروبياً
وعربياً
وفرنسياً
إزاء الحرب في
غزّة عشيّة
زيارة ماكرون
الثانية
للمنطقة.
في
الداخل
الفرنسيّ
تزداد
الضغوطات على
إدارة الرئيس
ماكرون للعودة
إلى سياسة
التوازن في
الصراع
الفلسطينيّ – الإسرائيليّ
المشهد
عشيّة
الزيارة
الثانية
قبل التوسّع في
المشهد تجدر
الإشارة إلى
أنّ الزيارة
تحصل خلال
"الجولة
الثانية" من
تبادل الرهائن
والمعتقلين
بين حماس
وإسرائيل
التي لم يُطلق
فيها سراح أيّ
رهينة تحمل
الجنسيّة
الفرنسيّة.
1-
في المشهد
العالميّ:
تراجع
التأييد
لإسرائيل في
حربها على
غزّة. لا بل
ازدادت
الضغوطات لإنهاء
الحرب. هذا ما
اعترف به وزير
الخارجية الإسرائيليّ
إيلي كوهين
منذ أسبوعين. وأضاف:
"أقدّر أنّ
هناك نافذة
زمنيّة تراوح
من أسبوعين
إلى ثلاثة
أسابيع حتى
يبدأ الضغط
الدوليّ
الثقيل".
2-
أميركيّاً
تزداد
الضغوطات على
الرئيس جو بايدن،
الداعم
الأوّل
لإسرائيل.
وأبرزها تراجع
شعبيّته
للمرّة
الأولى منذ
انتخابه،
خصوصاً في
ولايات تشكّل
مرتكزاً
للديمقراطيين
في
الانتخابات
(مثل ميتشيغان
وبنسلفانيا
وجورجيا)، وفي
وقت بدأت عملياً
المعركة
الانتخابيّة
في أميركا منذ
بداية الشهر
الجاري. دفعت
هذه الضغوطات
بالرئيس الأميركيّ
إلى زيادة
الحركة
باتجاه رئيس
حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتانياهو
للقبول بصفقة
تبادل الأسرى
التي تجري
حالياً.
وربّما ستزداد
لقبول
إسرائيل
فعليّاً
بهُدن
إنسانيّة والسماح
بدخول مساعدات
بكميّات أكبر
إلى قطاع
غزّة.
أوروبا
مقسومة...
والعرب ضدّه
3-
أوروبياً:
برز الانقسام
في الموقف
حيال الحرب
الإسرائيليّة
على غزّة.
انقسام يبدو
أنّه يتنازع
فرنسا من
الشرق
والجنوب
والشمال:
-
على حدودها
الشرقيّة
تذهب
ألمانيا،
ومعها دول
أوروبا الوسطى،
بعيداً في دعم
إسرائيل.
ربّما يمكن
فهم هذا
الموقف في
إطار
الانسجام مع
الموقف
الأميركيّ
نظراً لحاجة
هذه الدول إلى
استمرار دعم
واشنطن
لأوكرانيا في
حربها ضدّ
روسيا. ولكنّه
أيضاً يبدو "تكفيراً"
عمّا فعله
النازيّون
باليهود في
ثلاثينيات
وأربعينيات
القرن الماضي.
فقد وجدت
ألمانيا في
التهديد الذي
شكّله هجوم حماس
على وجود
إسرائيل فرصة
مناسبة
لتقديم المزيد
من "أضاحي
التكفير" من
خلال التضحية
بالشعب
الفلسطينيّ
وقضيّته
المحقّة.
-
على حدودها
الجنوبيّة
والشماليّة،
تستمرّ إسبانيا
وبلجيكا،
ومعهما
إيرلندا، في
رفض الحرب
الوحشيّة
الإسرائيليّة،
وتطالبان
بوقف النار الفوريّ
في غزّة. وقد
أعلن رئيسا
حكومة
البلدين
عزمهما
الاعتراف
بالدولة الفلسطينيّة
وطرح هذه
المسألة في
الاتحاد الأوروبيّ.
الفشل في
لبنان، ليس
الأهمّ
جيوسياسياً
بالنسبة
لفرنسا،
لكنّه الأكثر
وضوحاً. وسيزداد
إذا ما عرّج ماكرون
على لبنان في
ظلّ استمرار
انسداد الأفق
في الملفّ
الرئاسيّ
اللبنانيّ
4-
عربياً: بلورت
القمّتان
العربيّة
والإسلاميّة
موقفاً
عربياً
وإسلامياً
متشدّداً في رفض
الحرب على
غزّة،
والمطالبة
بوقف فوري لإطلاق
النار، وبرفض
التهجير
القسري
للفلسطينيين،
وبضرورة العودة
إلى حلّ
الدولتين
بحدود 1967 وبحسب
المبادرة العربيّة
للسلام. ويقوم
الوفد
الوزاري المنبثق
عن القمّتين
بزيارة الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
للضغط في هذا
الاتجاه.
ارتباك
جيوسياسيّ في
المشهد
الفرنسيّ
في
الداخل
الفرنسيّ
تزداد
الضغوطات على
إدارة الرئيس
ماكرون
للعودة إلى
سياسة
التوازن في الصراع
الفلسطينيّ –
الإسرائيليّ.
رسالة السفراء
من الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا
المعارضة
لسياسته
شكّلت نقطة
فاصلة فيها.
بيد أنّ هناك
عوامل أخرى سبقتها
ورافقتها:
-
المظاهر
المعادية
للساميّة.
-
ومخاطر
انقسام داخل
المجتمع
الفرنسيّ.
-
تحوّل في
الرأي العامّ
الفرنسيّ
لمصلحة الفلسطينيين.
-
تزايد
التظاهرات
المؤيّدة
للفلسطينيين
وأعداد المشاركين
فيها.
من البديهي
القول إنّ
انحياز
الرئيس
الفرنسيّ لإسرائيل
ربّما في جزء
منه شخصيّ.
فقبل أن يُنتخب
رئيساً عمل
ماكرون سنوات
في مصرف
روتشيلد (سليل
العائلة
اليهوديّة
الشهيرة في
أوروبا في
عالم المال
والتي ساهمت
في بلورة
مشروع دولة
إسرائيل
الصهيونيّ
منذ القرن
التاسع عشر،
وفي تمويل
هجرة اليهود
من مختلف دول
العالم إلى
دولة إسرائيل
الموعودة). لذلك
يخضع الرئيس
الفرنسيّ
للضغوط
الإسرائيليّة
التي تزداد
عليه في كلّ
مرّة يقترب
فيها من سياسة
التوازن.
لكن أبعد
من الأسباب
الشخصيّة،
يعود سبب ارتباك
الموقف
الفرنسيّ إلى
الواقع
الجيوسياسيّ:
-
ففرنسا دولة
في قلب
القارّة
الأوروبيّة
وليست جزيرة
مثل بريطانيا
لتكون أكثر
تحرّراً ووضوحاً
في خياراتها
الاستراتيجيّة.
وهي دولة
مؤسّسة
للاتحاد
الأوروبيّ
وأحد أعمدته
الأساسيّة.
-
هي دولة
متوسطيّة،
تقع على حدود
الشرق الأوسط
ولها حدود
بحريّة مع
العديد من
الدول العربيّة،
ومع إسرائيل،
وتقود شراكة
متوسطيّة بين
الاتحاد
الأوروبيّ
ودول المنطقة
منذ تسعينيات
القرن الماضي.
ولها
علاقات تاريخيّة
وثقافية مع
العديد من دول
المنطقة ومصالح
اقتصاديّة
وتجاريّة.
-
هي دولة
أطلسيّة،
حريصة على
التحالف
الاستراتيجيّ
مع الولايات
المتحدة
الأميركيّة،
الضروريّ
لأمن أوروبا،
خاصّة في ظلّ
الحرب في أوكرانيا
والتهديد
الروسيّ
لأوروبا.
هل يحمل
ماكرون مبادرة
ما في جعبته؟
لا يبدو
ذلك مؤكّداً. فهو لا
يحمل سوى
الارتباك في
الموقف.
بالتالي ربّما
ستُشكّل
زيارته للشرق
الأوسط فشلاً
يُضاف إلى
سلسلة
السياسات
الفاشلة التي
ميّزت رئاسته،
خاصّة في
الشؤون
الخارجيّة.
الفشل في
لبنان، ليس
الأهمّ
جيوسياسياً
بالنسبة
لفرنسا،
لكنّه الأكثر
وضوحاً. وسيزداد
إذا ما عرّج
ماكرون على
لبنان في ظلّ
استمرار
انسداد الأفق
في الملفّ
الرئاسيّ
اللبنانيّ
والغموض الذي
يلفّ موقع
قيادة الجيش،
والأهمّ
استمرار
الحزب في
قراره خوض حرب
الإلهاء في
الجنوب ضدّ
الجيش
الإسرائيليّ.
"ربط
الساحات" بين
غزّة...
والضاحية واليرزة!
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الخميس
30 تشرين
الثاني 2023
تندرج
زيارة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
تحت عنوانين
أساسيّين
فرضتهما
التطوّرات الأخيرة:
-
تجدّد الضغط
الدولي
باتّجاه انتخاب
رئيس
للجمهورية.
لذلك تكلّم
لودريان باسم
اللجنة
الخماسية
ومطلبها
الأوّل "توحيد
المواقف
وانتخاب
الرئيس". يقول
مصدر مطّلع لـ
"أساس":
"يُماثِل
الضغط الذي
يتعرّض له
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
راهناً، وعبره
الحزب
والرئيس نبيه
برّي، بذاك
الذي تعرّضت
له الحكومة في
بداية حرب غزة
والذي بدا
أقرب إلى
التهديد حيال
خطورة توسّع
رقعة الحرب في
جنوب لبنان". وقد تطرّق
ميقاتي إلى
مسألة
المطالبة
الدولية بانتخاب
رئيس خلال
كلمته أمس في
جلسة مجلس الوزراء.
في هذا
السياق، لا
تعبّر زيارة
لودريان بالضرورة
عن هذا الضغط
الذي يحصل في
الكواليس وعلى
أعلى
المستويات
بقدر ما تَخدم
تقاطعات دولية
تحاول توظيف
تطوّرات
المنطقة في
الملفّ
اللبناني.
والدليل أنّ
الوسيط
الفرنسي لم
يحمل أيّ
مبادرة
رئاسية جديدة
ولم يسوّق
أسماء، وحتى
إنّه تحدّث
بالعموميات
عن قيادة
الجيش
متمنّياً
تجنّب الشغور العسكري.
-
ترسيم مسار
جديد للأزمة
الرئاسية
عنوانها "ربط
الساحات" بين
ما جرى ويجري
في غزة
واستاتيكو
جبهة الجنوب
وبين ملف
رئاسة الجمهورية،
والقاسم
المشترك
الأساس هو
الحزب واستراتيجيته
في العمل
غزّيّاً
ولبنانياً. لكنّ
تجدّد الضغط
لانتخاب رئيس
لا يعني
إطلاقاً سرعة
الحسم بعد
دخول عوامل
عدّة على
الملفّ أكثر
تعقيداً من
مرحلة ما قبل 7
تشرين الأول.
هكذا
يُصبِح
مفهوماً
التداخل بين
الساحات الذي
حصل بدايات
حرب غزة ليس
فقط لجهة
الضغط الدولي
الهائل الذي
لوّح بعواقب
"فتح" جبهة
الجنوب،
إنّما لجهة
عدم غياب ملفّ
الرئاسة بالكامل
عن صالونات
القرار
والاستدراج
اللبناني
الذي عَكَسَه
ميقاتي في
جولته
الخارجية، تحديداً
إلى الدوحة،
طالباً
استئناف
الوساطة القطرية
ثمّ التحوّل،
بعد بدء
الهدنة، نحو
ضغط دولي
متجدّد وأقوى
من قبل لحسم
ملفّ رئاسة
الجمهورية.
لم تأتِ
مطالعة رئيس
لجنة الدفاع
النائب جهاد
الصمد من
العَدم. فالأخير،
بما يمثّله من
صوت سياسي،
نعى تماماً
احتمال تأجيل
التسريح في
الحكومة لأنّ
"الحالة
الراهنة" لا تنطبق
عليها
المواصفات
القانونية
يقول
العارفون:
"يعلَم
الخارج بأنّ
الحزب هو أوّل
من يسعى إلى
عدم عودة هاجس
الحرب إلى الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية،
وهو يرفض حتماً
أيّ ترتيبات
أمنيّة
جنوباً تعيق
تحرّك عناصر
المقاومة أو
تعدّل في
"الترجمة
الميدانية"
منذ 2006 للقرار 1701. وقد يكون
لذلك "ثمن" قد
يدفعه الحزب
نفسه في أكثر من
ملفّ داخلي
على رأسه
رئاسة
الجمهورية".
لقاء
ميقاتي و"الخليلين"
على خطّ
آخر، عشية
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء وبدء
لقاءات
الموفد
الفرنسي في
بيروت عُقد اجتماع
ليليّ في
السراي بين
رئيس الحكومة
و"الخليلين"
(معاون الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصرالله
والنائب علي
حسن خليل) لم
يخرج عن إطار
اللقاءات شبه
الدورية بين
الطرفين التي
تبقى بعيدة من
الإعلام،
لكنّها على
اختلاف الملفّات
التي تطرحها،
ومن ضمنها
ملفّ قيادة
الجيش الداهم،
تعكس جانباً
من التنسيق
الذي لم ينقطع
يوماً بين
"الحجّ نجيب"
والثنائي
الشيعي.
تبدأ
نماذج هذا
التنسيق
بالمنحى
"التقني" كالسيناريو
مثلاً الذي
واكب تطيير
نصاب جلسة مجلس
الوزراء في 14
تشرين الثاني
الماضي وتحوّلها
إلى لقاء
تشاوري
وصولاً إلى
التنسيق حتى "العظم"
المرتبط
باستحقاق
قيادة الجيش
الداهم والذي
تبرز آخر
ترجماته من
خلال "كربجة
ميقاتية"
واضحة حيال
الملفّ بدأت
وانتهت عند تكليف
رئيس الحكومة
الأمين العام
لمجلس الوزراء
إعداد دراسة
قانونية حول
السبل
القانونية
لسدّ الشغور
العسكري...
و"هيّي كانت".
التنسيق إيّاه مع
الطرف الشيعي
هو الذي دفع
ميقاتي مراراً
إلى الحديث عن
"الرويّة
والهدوء"
لبتّ الملفّ
وإلى تكرار
لازمة "ضرورة
حصول التوافق حول
التمديد
لأنّني لست
بوارد تحدّي
أحد".
في
الوقائع، من
يقف سدّاً
منيعاً بوجه
إبقاء العماد
جوزف عون في
موقعه بعد 10
كانون الثاني هو
النائب جبران
باسيل. ولو
اكتمل
التوافق المسيحي
التامّ حول
التمديد له،
بما في ذلك
غطاء الرئيس
ميشال عون
وباسيل، لما
تمكّن الحزب من
الوقوف بوجه
الإجماع
المسيحي. فهل
يطلب ميقاتي
فعلاً غطاء
باسيل
للتمديد حين
يتحدّث عن
التوافق، أم
يراعي "كلمة"
الحزب التي
أفتت بمراعاة
"فيتو جبران"
على قائد
الجيش تمديداً
وترئيساً؟
الوسيط
الفرنسي لم
يحمل أيّ
مبادرة
رئاسية جديدة
ولم يسوّق
أسماء، وحتى
إنّه تحدّث
بالعموميات
عن قيادة
الجيش
متمنّياً
تجنّب الشغور
العسكري
ميقاتي
وفيتو
باسيل-الحزب
تقود هذه
المشهدية إلى
نتيجة
متوقّعة من حالة
المراوحة
التي تَحكم
قرار الحكومة
في ما يتعلّق
ببتّ تأجيل
تسريح قائد
الجيش، وهي صعوبة
"تسويق"
ميقاتي أيّ
طرح قانوني
يتجاوز دور
وزير الدفاع
الجاهز فقط
لتعيين رئيس
أركان، لكن من
ضمن سلّة تشمل
المجلس
العسكري بما في
ذلك تعيين
قائد جيش، أو
ترك ورقة
أخيرة بيده
لتكليف ضابط
يتولّى مهامّ
القائد
بالإنابة.
باختصار، لو
قُدّر لنجيب
ميقاتي أن
يخيّط ثوباً
للتمديد
لقائد الجيش
لفعلها منذ
أسابيع،
لكنّه مكبّل
بفيتو باسيل-
الحزب.
لكنّ
المفارقة
الكبرى تكمن
في بدء سماع
أصوات من محيط
الثنائي
الشيعي تقطع
الطريق حتى على
مجلس النواب
لبتّ ملفّ
التمديد بما
يعاكس إعلان
الرئيس نبيه
برّي أخيراً
بأنّ
الخيارات
محصورة بين
التعيين أو
التمديد،
وبأنّه جاهز
للدعوة إلى
جلسة تشريعية
في النصف
الأول من
كانون الأول
بجدول أعمال
متكامل في حال
لم تتمكّن الحكومة
من الحسم.
لا تمديد
في مجلس
النواب؟
في هذا السياق،
لم تأتِ
مطالعة رئيس
لجنة الدفاع النائب
جهاد الصمد من
العَدم. فالأخير،
بما يمثّله من
صوت سياسي،
نعى تماماً
احتمال تأجيل
التسريح في
الحكومة لأنّ
"الحالة الراهنة"
لا تنطبق
عليها
المواصفات
القانونية
ولأنّ تجاوز
وزير الدفاع
يُشكّل
مخالفة جوهرية
لاتفاق
الطائف. أمّا
في مجلس
النواب
فاعتبر أنّ
"التمديد
لشخص أو "مجموعة
محدّدة"
معرّض
للإبطال. وإذا
ذهبنا نحو
الشمولية (أيّ
كلّ الضبّاط
والعسكريين) فهذا
يؤثّر سلباً
على مؤسّسة
الجيش"،
متحدّثاً عن
"أولوية
انتخاب رئيس".
"رئيس"
بقواعد الحرب
على
الاستباحة!
نبيل بومنصف/النهار/29
تشرين
الثاني/2023
ما دامت
"إيجابية"
يتيمة واحدة ،
حتى الساعة على
الأقل تسجل
لعودة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
الى بيروت في
موعد "باغت" الجميع
، هي إعادة
نفض الصدأ ولا
نقول الغبار،
عن واقع
الفراغ
الرئاسي
المنسي،
نسارع مع عموم
اللبنانيين
الى السؤال:
هل لا زالت
خارطة
الترشيحات الرئاسية
"القديمة" هي
هي ام ترانا
نشهد نفضا
للقديم من وحي
تراكم
الوقائع
الحديثة والطارئة؟
لن يكون
من مأثر
"المراجل"
السياسية
والإعلامية
المسارعة الى
استباق حصيلة
"أيام لودريان"
في بيروت
بإقفال الباب
على أي جديد رئاسي
خصوصا، أي
الجزم المبسط
بان الموفد الذي
سيسمع
عنتريات
الساسة
اللبنانيين
لا يأتي بما
يكفي لخرق
حالة التمترس
السياسي
المستعصية
على كل
المبادرات
وأقواها
واشدها قدرة عادة
على
الاختراق، من
قطرية الى
فرنسية الى "دولية"
قاطبة ، فكيف
وفرنسا تجرجر
ذيول تداعيات
إخفاقات تلو
الأخرى في
لبنان وغزة
وسائر المشرق…
هذا ابسط
وأسهل ما
يمتلكه الوسط
السياسي اللبناني
في موافاة
الموفد
العائد، او
معظم هذا الوسط
، او على
الأقل ذاك
الفريق الذي
احتجز لبنان
منذ سنة وشهر
رهينة
ارتباطاته
ووفره للحظة
التي يحين
فيها قطاف
كنوز
الاستثمار
والتوظيف في
تعاظم إمساكه
بالسلطة
وإدارة لبنان
من فوق ومن
تحت عموديا
وأفقيا
وتحويله الى
ما لا ندرك
بعد حدود
أحلامه في
تبديله. وتبعا
لذلك لن يغدو
الا حدثا
باهتا ان
تتردد غدا،
بعد انصرام
أيام لودريان
القليلة بين
ظهرانينا، ان
الحصيلة كان
صفرا وعودة بل
وبقاء في
المربع الأول.
يرمى عندئذ
الموفد الذي
"جسمه لبيس"
بتبعة
الإخفاق
المتكرر في
تجربة المجرب
ويرتاح الوسط
السياسي من
عناء خوض غمار
المعركة
الحاسمة التي
لا مفر من
خوضها لاعادة
الاعتبار
للبنان
الدستور
والحياة بكل
المعايير.
لعل
المخيف فعلا
في الامر ان
يبلغ القعود
السياسي
والاستسلام
لأقدار
الفراغ هذا المستوى
من الاستهانة
بعدما سقطت
سقوطا نهائيا
وكارثيا كل
أساليب
وأنماط
ووسائل
المراقبة
والمحاسبة
للسلطة
والحكومة
والمجلس النيابي
نفسه ولسائر
السياسيين
والقوى
السياسية
والحزبية في
ظل معادلة
مرعبة هي ان
الشعب اللبناني
والرأي العام
فيه ومنابره
وإعلامه
قاطبة فشلوا
فشلا
تاريخيا، حتى
في الثورة
وحتى في المحاسبة
.. وها هم أبطال
الإخفاق
التاريخي
يزدهون
بالطول
والعرض عبر
الشاشات التي
استعادت صورة
تسخير
الإعلام
لخدمة هؤلاء
النشامى وتكحيل
عيون الناس
بطلاتهم
البهية ولا
شيء اكثر .
لذا
ترانا
مرغمين،
ومتأخرين جدا
جدا جدا، عن النقطة
الجوهرية
التي بات
لازما وملزما
وملحا
أثارتها، وهي
الا يدرك كل
طامح الى
رئاسة جمهورية
لبنان ما بعد
كل الكوارث
التي تساقطت عليه
منذ بداية أخر
العهود
السابقة
مرورا بالانهيار
وصولا الى فتح
"ميني حرب"
جديدة على حدوده
الجنوبية
بقرار احادي
ل"حزب الله" …
الا يدرك كل
طامح لكي ينقذ
الدستور
والطائف والنظام
وينتشل لبنان
من هذه
الاستباحة
الشاملة، ان
قواعد اللعبة
القديمة في
هذه الازمة
الرئاسية
ذهبت مع الريح
كما تبخر
القرار 1701 في
الجنوب؟ فمتى
اذن تطلون
خارج
الاصطفافات
و"تخبرون"
اللبنانيين
بان قواعد
الترشيحات انقلبت
بما يوجب
احترام
اللبنانيين
بدءا بالتمرد
على قواعد
الموت
السياسي هذا؟ باختصار،
متى
"تستحقون"
الرئاسة بغير
قواعد صنعها ساسة
نجحوا في
تعميم ثقافة
الاستسلام؟
في صبيحة
اليوم ال1494 على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/29
تشرين
الثاني/2023
لسنوات
طويلة لن
يفارق ذاكرة
الصهاينة
مشهد تسليم
الرهائن
الإسرائيليين
وسط
مدينة غزة!
وها هو موقع
واللاه
العبري
يقول:"طعنت
حماس الجيش
الإسرائيلي
في عينيه!
تابع
العالم
المشهد على
الهواء،
تنظيم دقيق لإخراج
الرهائن يحيط
بهم العديد من
المقاتلين
بسلاحهم
الكامل، فمن
أين خرج هؤلاء،
وكيف إلتقت
جموع
فلسطينية
لمواكبة
المشهد. وفي
تل أبيب
"إنجلط"
المذيع
الإسرائيلي
في القناة ال12
وهو يشاهد
رهينة
إسرائيلية
تحتضن كلبها
تتقدم نحو
سيارة الصليب
الأحمر
الدولي، لم
يتمالك نفسه
فقال : من هنا
مرت الدبابات
الإسرائيلية
فكيف تمكن
هؤلاْ من
التواجد؟
لأبرز
الرموز
العسكرية
الإسرائيلية
مثل ديان
ورابين أقوال
شهيرة، يقول
الأول: نسيطر
في النهار على
غزة ويسيطر
الأشباح
عليها في الليل..
ويقول رابين
:أتمنى أن
أستيقظ ويكون
البحر إبتلع
غزة! لكن
البحر مستمر
في غسل أقدام
غزة وإحتضانها
كعين صافية
تقاوم الخنجر
الصهيوني
والدمار
والإبادة
الجماعية.
وفي
الدوحة يلتقي
رؤساء
إستخبارات
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ومصر مع
مسؤولين
قطريين والطبق
تمديد الهدنة
وتبادل رهائن
بمعتقلين
فلسطينيين
وبدء المرحلة
الأصعب
لتبادل العسكريين
الإسرائيليين
الأسرى مع
المعتقلين
الفلسطينيين.
قبل سنوات أفرجت
إسرائيل عن 1127
معتقلاً
مقابل
إستعادة الجندي
جلعاد شليط،
ما يعني اليوم
أن هدف تبييض
السجون
الإسرائيلية
وارد جداً
والنقاش يتناول
ضمانات عدم
العودة إلى
إعتقال
المفرج عنهم..
وفي الدوحة
تتناول
المحادثات
على هذا المستوى
الأمني
الرفيع صندوق
الأسرار الذي
تم نقله من
قاعدة
"يركون"
الإستخباراتية
في معبر آيرز
إلى غزة.
أسرار وأجهزة
ووثائق كانت
تمتلكها
الوحدة8200
المسؤولة عن
التجسس
الإلكتروني
على مستوى
إسرائيل
والعالم وتمس
الأمن القومي
لإسرائيل وكل
الأطلسي في
المقام الأول!
وقد قدم
القنصل
المصري رفعت
الأنصاري
معطيات مهمة
حول هذا
الموقع
الرئيسي
للشباك والذي
نجم عنه أسر
ضابطين
كبيرين
والعديد من
العسكريين.
ما بعد
يوم 7 أوكتوبر
باتت القضية
الفلسطينية على
رأس جدول
الأعمال
الدولي. يعلن
جوزيف بوريل
منسق السياسة
الخارجية في
الإتحاد الأوروبي
في مؤتمر
برشلونة: حماس
ليست مجرد مجموعة
أفراد وإنما
فكرة
وأيديولوجيا
لا يمكن قتلها..لكن
العودة إلى
الحرب
وويلاتها
والإبادة
يلوح في الأفق
لأن العقل
الأميركي
الأطلسي ما
زال عند عنوان
إدارة الصراع
وليس حله، وإدارة
الصراع ستفضي
إلى مراحل
عنفية جديدة،
فيما
الإعتراف
بالحقوق
الفلسطينية
والدولة المستقلة
القابلة
للعيش ممر
إجباري
للسلام وطريق
وحيد لطي صفحة
القتل والعنف
وإنهاء التطرف
الصهيوني
ومشروع
الهيمنة
الإيرانية على
المنطقة!
لكن حتى
اللحظة يسود
اللامنطق
الذي يرمي البشر
وأحلامهم في
مرتبة متأخرة
جداً وهذا ما
يقلق. التوحش
الإسرائيلي
يقابله
التغني بالسنوار
والضيف وأبي
عبيدة فيما
نحو 20 ألف ضحية فلسطينية
ليسوا أكثر من
رقم ما دام
المعيار يقفز
فوق الحقوق
فيستمر
التلاعب
بالقضية الفلسطينية
وتستمر
المحرقة
جيلاً بعد
جيل، وفوق
الركام
والجماجم
سيرفع أحدهم
شارة الإنتصار
لأنه بقي على
قيد الحياة!
تعالوا
نتذكر حرب
تموز
وويلاتها وما
تلاها من
إدعاء
"إنتصار
إلهي"
إستخدام
كمنصة للتسلط،
وليؤسس "ذلك
الإنتصار
لوضعٍ رهيب
نلمسه اليوم
في لبنان على
الأصعدة
جميعاً" وفق
تعبير حازم
صاغية. عند
هذا الحد لا
يعود
مستهجناً أن
يطالب حزب
الله السلطة
بدفع ثمن
تحويل الجنوب
إلى جبهة
مشاغلة للعدو
أنزلت بلبنان
خسائر واسعة
تبداً ب 1500 منزل
متضرر كما
أعلن النائب
عن حزب الله
فضل الله الذي
قال أن الدولة
مسؤولة
ومعنية!
مسؤولة عن
الإضرار
لكنها ليست
الجهة
الصالحة لأخذ
القرار! هزلت!
والطلب يصبح
مشروعاً مع رئيس
حكومة الحفاظ
على "قواعد
الإشتباك"
وإدارة الظهر
للقرار
الدولي 1701!
لا نقاش
بحق الناس
بالتعويض، لا
يتحمل المسؤولية
بل هو الضحية،
لكن من الجهة
المطلوب منها
أن تسائل
المسؤول عن
وضع البلد على
حافية هاوية
الدمار
الشامل
والتسبب
بخراب عميم
طال المتبقي
من الأعمال
وشل المطار
وتراجع أصاب
كل القطاعات
المتبقية؟
فعلاً الشعب
اللبناني
متروك لمصيره
في العراء
نتيجة
الإفتقار
لأدوات
كفاحية حزبية
وجدية
أولويتها
إنهاء الخلل
بموازين القوى
وبلورة بديل
سياسي عن
التحالف
المافياوي الذي
يجمع بين
ميليشيا
المال
والسلاح!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
ضربة
السابع من
تشرين هل تغير
خريطة الشرق
الأوسط؟
المحامي د. عبد
الحميد
الأحدب/النهار/28
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/124812/124812/
الضربة الأولى
العنيفة
والتي هزّت
أركان العدو،
ليست مأمونة
النتائج في
التاريخ!
ضربة
السابع من
تشرين كانت
ضربة هائلة لم
تعرف لها
اسرائيل مثيل.
ولكن
ماذا عن
الثامن من
تشرين؟
اكثر ما
اعطاه العرب
مؤتمراً
عربياً وآخر
اسلامياً، ثم
تقرر جمع
الإثنين في
مؤتمر عربي اسلامي!
وكأنه اعلان
انتهاء
العروبة! ولكن
كل ما اعطاه
العرب
والمسلمون
"بيان" وكفى
الله المؤمنين
شر القتال،
بينما
البوارج
الأميركية
والأوروبية
تملأ ارجاء
البحار
المحيطة بإسرائيل!
وهذه البوارج
أتت لمهمة،
مهمة تغيير
خريطة الشرق
الأوسط!
العرب
والمسلمين
اعطوا "بياناً"،
والبوارج
تعطي اسرائيل
الأسلحة والتكنولوجيا
المتطورة.
ضربة السابع من
تشرين هلّل
لها الشارع
العربي، ولكن
ماذا عن
الثامن من
تشرين؟ هل
الضربة انتحارية؟
الضربة
الأولى التي
هزّت العالم
بقوتها شهدها
التاريخ ولكن
التاريخ سجل
ان الضربة
الأولى الغير
مدروسة تنقلب
في النهاية
الى عكسها!
ضربة
صدام حسين في
غزو الكويت
كانت ضربة
جنونية،
بدايتها هزت
العالم
ولكنها انتهت
بتعليق
المشنقة
لصدام حسين.
وضربة
"بيرل
هاربور" التي
شنتها
اليابان على
اميركا كانت
ضربة تصورت
اليابان ان
اميركا لن
تقوم لها
قائمة بعد
الضربة، ولكن الضربة
اليابانية
كانت لها
مفاعيلها، ان
اميركا
استعادت
قوتها وانضمت
الى الحلفاء
في الحرب فصار
تيار الحلفاء
اقوى بكثير،
وانتهت "بيرل
هاربور"
بقنبلة
"هيروشيما"
وقنبلة "ناكازاكي"،
ان انهاء ضربة
قلبت وضع
الحرب العالمية
وجاءت
نهايتها
لصالح
الحلفاء. وبعد
ان كان الشعب
الأميركي
رافضاً للحرب
صار قابلاً
ومتحمساً لها.
وضربة
اخرى كانت
مفاجئة
وعنيفة
انقلبت الى عكسها
وكانت
انتحارية هي
حملة
"بارباروسا"
اي الهجوم
النازي على
روسيا! كانت
الضربة مفاجئة
وعنيفة،
وجاءت
نتائجها
زيادة لقوة
الحلفاء
وإنهاك الجيش
الألماني،
وانتهت بسقوط
برلين
واوروبا
الشرقية تحت
اقدام روسيا وانهاك
الجيش
الألماني
الذي لم يعد
يحتمل قوة الحلفاء
مع اميركا
وروسيا
تقاومه! فكانت
الحملة
النازية على
روسيا
انقلاباً
وانتحاراً نازياً
أدى لانقلاب
الموازين على
الجيش النازي!
الآن بعد
الثامن من
تشرين لا
يستطيع الجيش الإسرائيلي
ان يتحمل حرب
السنوات
والأشهر الطويلة.
لم يعد
ممكناً للعبة
"وقف اطلاق
النار" ان تتكرر
اكثر مما
تكررت:
-
سنة 1948 في
هدنتين.
-
سنة 1967 بعد ستة
ايام من
المعارك.
-
سنة 1970 كان وقف
اطلاق النار
في تلك السنة
هو المرة
الوحيدة التي
يمكن
تبريرها، فقد
كان الهدف هو
بناء شبكة
الصواريخ على
الضفة الغربية
لقناة السويس
وهذا ما حدث.
اللعبة
بعد ذلك لم
تعد قابلة
للتكرار، الا
اذا بلغ الطرف
الفلسطيني او
العربي أنّ
توسع القتال
لا يصل الى
هدفه الا اذا
بلغ هدفاً
يستطيع عنده
الطرف
الفلسطيني او
العربي ان
يقول: هذا هو
الحل الذي
نرتضيه
لأنفسنا
عدلاً
وسلاماً. طالما
ان البوارج
المحيطة
بإسرائيل
جاهزة لإطلاق
النار.
فالعدو
الإسرائيلي
له طاقة يمكن
حسابها، هو الآن
في قمة حالة
التعبئة
العامة، وهو
لا يستطيع
البقاء في هذه
الحالة
بالنسبة
لظروفه البشرية
اكثر من شهر
او شهرين.
الا انه
هذه المرة
هناك اساطيل
الدول الكبرى
التي اعلنت
انه اذا توسعت
الحرب عن غزة
فإنها ستتدخل!
كان العدو
الإسرائيلي
يرتب نفسه
باستمرار
لمعركة خاطفة
يفرغ فيها من
جبهة ويستدير
لجبهة ثانية.
يبدأ
انتصاره،
انتصاره في
واحدة ويؤكده في
الأخرى.
في هذه
الأيام هناك
جبهة غزة وليس
سائر
الجبهات، لأن
سائر الجبهات اذا
فَتحت النار،
فإن الأساطيل
ستفتح النار حينئذ!
وهذا ما
قصد
الأميركيون
حين قالوا ان
اساطيلهم
جاهزة لإطلاق
النار اذا
توسعت الحرب،
اي اذا امتدت
الى ايران
واذرعها:
سوريا
والعراق واليمن!
ما يحصل
في لبنان هو
مناوشات بالكاد
يحتملها
لبنان الذي
ليس فيه دولة،
كل ما فيه حزب
الله الذي حلّ
محل الدولة!
من
التاريخ
القريب نتذكر:
يوم نشوب
القتال على
قناة السويس
وبدء عمليات
العبور، اتصل
هنري كيسنجر
بوزير خارجية
مصر محمد حسن
الزيات الذي
كان في
نيويورك،
ومضى كيسنجر
يعرض
اقتراحاً بوقف
اطلاق النار
وعودة القوات
الى الخطوط التي
كانت عليها
قبل بدء
العمليات
وكان الموقف مزعجاً
في تحيزه
لإسرائيل ذلك
لأن الولايات المتحدة
الأميركية
تتحمل اكثر من
اي طرف آخر مسؤولية
العذاب الذي
تحمَّله
الطرف العربي باستمرار
حالة اللاحرب
واللاسلم
وقتها.
وتتكرر
المأساة
اليوم بشكل
مختلف.
فطالب
وقف اطلاق
النار هو حماس
واذا استمرت الحرب
ودخلتها
ايران
بأذرعها
العربية
فالأساطيل
جاهزة لردع
ايران
ولتغيير
خريطة الشرق الأوسط.
اذاً،
فإن ضربة حماس
في السابع من
تشرين هي في
الثامن من
تشرين تبدو
ضرب انتحار.
الجيش
الإسرائيلي
كله او في
معظمه في غزة،
والدول
العربية والإسلامية
كان لها موقف،
مثل موقف
السيارات امام
باب الجامعة
العربية،
موقفها في
"بيان" وكفى
الله
المؤمنين شر
القتال.
الأمم
المتحدة
اصدرت بياناً
غير إلزامي
(ليس من الفصل
السابع)،
تطالب فيه
بهدنة!
واسرائيل
لم تسمع ولن
ترضخ.
اسرائيل
تتابع
معركتها
بحماسة
لإزالة حماس من
الوجود، وكل
تحرك ايراني
في توسيع
الجبهات يفضي
الى تحرك
الأساطيل،
وتحرك
الأساطيل يفضي
الى تغيير في
خريطة الشرق
الأوسط. لهذا
فإن المعركة
خطيرة ليس على
حماس بل على
توسيع
الجبهات.
وربما
وسّعت
اسرائيل هي
ذاتها
الجبهات بعد
ان تفرغ من
غزة وحماس
لتغيير خريطة
الشرق الأوسط.
اذاً،
فالذين قالوا
ان حماس في
السابع من تشرين
كانت في موقف
صدام حسين في
غزوه الكويت،
وفي موقف
اليابان في
بيرل هاربر،
وفي موقف هتلر
حين هاجم
روسيا،
البداية كانت
موقفاً قوياً يبشر
بالنجاح ثم
انقلب الوضع
رأساً على
عقب، كانت
النهاية عكس
البداية.
هل
يتراجع
الراعي
ويوافق على
تعيين قائدٍ
للجيش؟
أم تي في/
داني حداد/29
تشرين الثاني
2023
يشبه
الأمر
البورصة. تصعد
في يومٍ وتهبط
في آخر. وحين
تسأل المصادر
المعنيّة،
تسمع من يؤكّد
لك أمراً، ثمّ
تسمع من يؤكّد
لك العكس.
نتحدّث هنا عن
قيادة الجيش
التي ستشغر في
العاشر من
كانون
الثاني، إذا
لم يؤجّل تسريح
قائد الجيش أو
يعيّن خلفٌ له
أو يعيّن رئيس
أركان.
يبدو
مصدرٌ نيابيّ
بارز حاسماً
في تأكيد سقوط
خيار التمديد
لقائد الجيش. يشير
المصدر إلى
أنّ الثنائي
الشيعي لن
يسير في خيار
التمديد من
دون أن يواجهه
بشكلٍ مباشر.
أي أنّه لن
يكون رأس
حربة سقوط هذا
الخيار. التمديد
في الحكومة
غير وارد،
ولكن يكون
دستوريّاً إن
لم يقترحه
وزير الدفاع. الملجأ
الوحيد
لمناصري
التمديد هو
المجلس
النيابي، حيث
يراهن هؤلاء
على دعوة رئيس
المجلس نبيه بري
إلى جلسة في
منتصف كانون
الأول المقبل.
إلا أنّ
المصدر
النيابي يشير
إلى أنّ بري
سيُثقل
الجلسة
ببنودٍ
كثيرة، منها
الكابيتال كونترول،
ما سيشكّل
إحراجاً
لكتلة
"الجمهوريّة
القويّة"،
فإن اختارت
الحضور
والتصويت للتمديد
سيكون عليها
تجرّع كأس
تجنّبته طويلاً.
تشير المعلومات
إلى أنّ
الاتصالات
بشأن مصير قيادة
الجيش تجاوزت
الحدود
اللبنانيّة،
وكانت موضوع
حركة سفراء
انطلق بعضهم
في تأييده التمديد
من الحرص على
الإبقاء على
حظوظ العماد جوزيف
عون
الرئاسيّة،
بالإضافة إلى
عدم تقديم
هديّة للنائب
جبران باسيل.
كما
تتحدّث
المعلومات عن
رسالة وجّهها
باسيل إلى
بري، عبر
وسيط، يبلغه
فيها
استعداده
للسير بأيّ
قائد للجيش يختاره،
ومعه المجلس
العسكري، شرط
عدم التمديد
لعون. لكنّ
بري رمى
الكرة، ردّاً
على رسالة باسيل،
نحو مرمى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، مؤكداً
أنّه يمشي بما
يقرّره
الأخير.
من هنا، يتحدّث
المصدر
النيابي عن
خيارَين
ينتظر أحدهما
قيادة الجيش:
إما تعيين
قائدٍ جديد أو
تعيين رئيس
أركان. ويشير
إلى أنّ الطرح
الثاني سيقود
إلى السير
بالأول. ويعني
بذلك أنّ
ترجيح كفّة
تعيين رئيس
أركان من
الطائفة
الدرزيّة
لتولّي قيادة
الجيش
بالإنابة،
سيدفع البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي إلى
التراجع عن
رفض تعيين
قائد للجيش في
غياب رئيس الجمهوريّة،
كي لا يحرم
الطائفة
المارونيّة من
هذا الموقع.
وهكذا، وفق
المصدر
النيابي الذي
ينشط في
الكواليس،
سيكون لنا
قائدٌ جديد للجيش
يُترك القرار
بشأن
استمراره إلى
الرئيس المقبل.
لا أنّ ما
سبق من
سيناريوهات
يبقى رهن
التطوّرات،
خصوصاً في
الأسبوعين
المقبلَين،
وقد نشهد، كما
البورصة،
صعوداً لخيار
وسقوطاً لآخر.
ونذكّر
بالقاعدة: نحن
في لبنان،
والخيارات
تبقى، دوماً،
مفتوحة.
بين
"التيار"
وبكركي لا
قطيعة... ولكن!
بولا
أسطيح/الشرق الأوسط/29
تشرين الثاني
2023
تعثرت
محاولات رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل لتحسين
علاقته
بالبطريرك الماروني
بشارة الراعي
بعد أكثر من
خلاف نشب بينهما،
بعد الخلاف
المستجد حول
كيفية مقاربة
ملف قيادة
الجيش. وأعاد
هذا الملف
علاقتهما التي
تحسنت بشكل ملحوظ
أخيراً،
خطوات إلى
الوراء؛ إذ
يُحال قائد
الجيش العماد
جوزيف عون على
التقاعد، في كانون
الثاني
المقبل،
ويُفترض أن
تقوم الحكومة
بتمديد مهمته
أو تعيين بديل
عنه؛ منعاً للشغور
في موقع قيادة
الجيش، لكن
الحكومة الحالية
هي حكومة
تصريف
الأعمال،
وهناك معارضة مسيحية
لقيامها بذلك
في ظل الفراغ
الرئاسي.
ويرفض
البطريرك
بشارة الراعي
تعيين قائد جديد
للجيش بغياب
رئيس
للجمهورية؛
لأنه جرت العادة
أن يكون
الرئيس هو من
يختار قائد
الجيش، وتطالب
الحكومة
راهناً
بتأخير تسريح
العماد عون،
وهو ما يرفضه
باسيل الذي لا
يمانع التعيين،
لكنه يفضل أن
يتولى الضابط
الأعلى رتبة
في الجيش مهام
القائد حتى
انتخاب رئيس
وتعيين بديل. وكان الراعي
قال صراحة في
إحدى عظات
الأحد إنه «من
المعيب أن
نسمع كلاماً
عن إسقاط قائد
الجيش في أدق
مرحلة من
تاريخ لبنان»،
وقد لمح بذلك
إلى باسيل
باعتباره
الوحيد الذي
يرفض علناً
بقاء عون في
موقعه. وقد
جدد الراعي،
الأحد
الماضي، رفضه
تعيين قائد
للجيش
اللبناني، في
ظل الشغور
الرئاسي،
مشدداً على
«عدم قبول
محاولات
المسّ بوحدة
الجيش
واستقراره لا
سيما والبلاد
وأمنها على
فوّهة بركان». وتقول مصادر
قريبة من
بكركي إنه «لا
نقاش حالياً بين
التيار
والبطريركية
بخصوص ملف
قيادة الجيش
باعتبار أن
موقف كل من
الطرفين بات
واضحاً تماماً،
لكن هذا لا
يعني أن هناك
قطيعة بينهما،
وأن قنوات
التواصل غير
موجودة»،
مشددة على أن
«البلد في
حالة حرب،
وبالتالي لا
يجوز تغيير
قائد الجيش في
ظروف كهذه».
وتضيف المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «ما
تدفع باتجاهه
بكركي هو انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت
ممكن، خاصة أن
المنطقة على
أبواب
تفاهمات
وتسويات كبيرة
لا يجوز أن
يكون لبنان
غير مؤثر
فيها... وكلنا
يعلم أن من
يمثل لبنان هو
رئيسه،
وبالتالي استمرار
حالة الشغور
الرئاسي
سيعني استمرار
تجاهل لبنان
ما يهدد بأن
تأتي أي تسوية
على حسابنا».
من جهته،
يؤكد نائب
رئيس «التيار
الوطني الحر»
الدكتور ناجي
حايك أن
«العلاقة بين
"التيار الوطني
الحر" وبكركي
جيدة جداً،
وقنوات التواصل
معها موجودة
ومفتوحة
دوماً، وهناك
محبة وود
ولقاءات
مستمرة بين
باسيل
والبطريرك،
وبينه وبين
النواب
والمسؤولين في
التيار».
ولا ينكر
حايك في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» وجود
اختلاف
بالآراء
وتباين
بوجهات النظر
في ما يتعلق
ببعض
الملفات، لكن
ذلك لا يُفسد
للود قضية،
«فنحن إلى
جانب بكركي
دائماً»،
مضيفاً: «أحياناً
تخطئ
البطريركية
المارونية في
بعض
المقاربات،
كما حصل
بموضوع حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة
مثلاً، وكما
يحصل اليوم
بملف قيادة
الجيش. والسبب
هو أن ما يصل
إليها من بعض
القوى وبعض
الشخصيات
يكون خاطئاً،
وما دام أنه
ليس لدى
البطريركية
جهاز للتحقق
فإنها تبني
على معطيات
خاطئة». وفي
مرحلة سابقة
دافع الراعي
عن حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة،
ورفض تحميله
وحيداً مسؤولية
الانهيار
المالي، فيما
كان «التيار
الوطني الحر»
رأس حربة في
مواجهته.
وينقسم
الجمهور
العوني بين
من ينتقد
بالعلن مواقف
البطريرك
الراعي ومن
يحاول
استيعاب
الخلافات بين
القيادة
العونية
والبطريركية
في
الجنوب...
جميعهم
نزَحوا إلا
السوريين!
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/29 تشرين
الثاني 2023
«ما
حدا رِجِع».
بهذه العبارة
يختصر
مسؤولون وعاملون
على ملف
النزوح
السوري
الإجابة على سؤال
عما إذا كانت
هناك عودة
ملحوظة
لنازحين إلى
بلادهم، إثر عملية
«طوفان
الأقصى»،
والتخوُّف من
احتمال اندلاع
حرب واسعة بين
لبنان
وإسرائيل في
ظلّ الاشتباكات
الدائرة في
الجنوب.
ويقول الباحث في
«الدولية
للمعلومات»
الدكتور محمد شمس
الدين لـ»نداء
الوطن»: «حتى في
الجنوب غادر أهل
الجنوب وبقي
النازحون ولم
يخافوا»، مشيراً
إلى أنّ هناك
«قرى جنوبية
باتت خالية من
أهلها ولم يبق
فيها إلّا
السوريون».
كذلك يوضح أن
لا حالة نزوح
داخلية كبيرة
للسوريين من
الجنوب إلى
مناطق أخرى
على غرار نزوح
اللبنانيين،
هذا على رغم
أنّ النزوح من
الجنوب ازداد
مع توسُّع
رقعة
المواجهة
التي لم تعُد
محصورة بقرى
الشريط
الحدودي من
شبعا إلى
الناقورة، حتى
أنّ هناك
عائلات نزحت
من النبطية.
وفي حين بلغ
عدد النازحين
مع بدء
الاشتباكات
جنوباً 25 ألف
شخص بات الآن
نحو 75 ألف شخص.
في أزمة
النزوح
الداخلي،
تدعم
المفوضية السامية
لشؤون
اللاجئين
التابعة
للأمم المتحدة
والتي تقدّم
مساعدات
أساساً
للنازحين
السوريين،
جهود الحكومة
اللبنانية في
الإستعداد
والإستجابة،
بالتنسيق مع
وكالات الأمم
المتحدة، لمساعدة
الفئات
السكانية
المتضرّرة
كلّها، من لبنانيين
ونازحين
سوريين. ومن
ضمن المساعدات
التي تقدّمها
المفوضية في
هذا الإطار،
تدعم إعادة
تأهيل ملاجئ
جماعية
للعائلات
النازحة،
ومعظمها
لبنانية،
بحسب مصادر
المفوضية. وهذا
يدلّ إلى أنّ
معظم
النازحين
داخل لبنان
إثر عملية
«طوفان
الأقصى» في 7
تشرين الأول 2023
والحرب الدائرة
في غزة، هم من
اللبنانيين.
وإذ سرق
شبح الحرب
والاشتباكات
جنوباً الأضواء
من ملف النزوح
السوري
وخصوصاً
«النزوح
الجديد» خلال
الأشهر
الأخيرة،
لوحِظ تراجع
في أعداد
السوريين
الذين
يحاولون
الدخول خلسةً
إلى لبنان عبر
المعابر غير
الشرعية
خصوصاً عبر
الحدود الشمالية.
إلّا أنّ
تراجع وتيرة
«النزوح الجديد»
غير مرتبط
بالتخوف من
حرب في لبنان
بحسب مصادر
أمنية، لأنّ
هذا التراجع
بدأ قبل
«طوفان الأقصى»
في 7 تشرين
الماضي.
وتعود
أسباب هذا
التراجع
بالدرجة
الأولى إلى
الإجراءات
التي يتخذها
الجيش
اللبناني على
الحدود
وجهوده لمنع
تسلّل
السوريين إلى
لبنان بطرق
غير شرعية،
إضافةً إلى
اقتراب موسم الشتاء
وبدء العواصف ما
يصعّب
التهريب براً
والهجرة غير
الشرعية نحو
أوروبا
بحراً، فضلاً
عن أنّ الجيش
يعزّز إجراءاته
داخلياً
ويرحّل من
نجحوا
بالدخول خلسةً
ولا يحوزون
الأوراق
القانونية،
هذا إلى جانب
الوضع
الاقتصادي
الصعب في
لبنان وعدم
تمكّن
السوريين
المقيمين غير
الشرعيين من إيجاد
عمل في لبنان،
فلم يعد أصحاب
العمل
يتساهلون بذلك
نظراً إلى
الإجراءات
الرسمية من
البلديات
ومؤسسات
الدولة.
إلى ذلك، تشير
مصادر متابعة
لهذا الملف،
إلى أنّ نحو 6
آلاف سوري
تمكّنوا من
الدخول إلى
لبنان منذ
حزيران
الفائت، إلّا
أنّ هذه
الموجة انتهت
لأنّ أسبابها
أمنية
وسياسية
وليست
اقتصادية كما
يُشاع.
ربطاً
بأنّ «طوفان
الأقصى» قد
يؤدّي إلى خلط
معادلات
كثيرة في
منطقة الشرق
الأوسط،
تتخوّف مصادر
ديبلوماسية
من أن يتعزّز
طرح المجتمع
الدولي
القاضي
بتوطين
النازحين
السوريين أو
دمجهم في
المجتمع
اللبناني،
وتعرب عن قلقها
من تكرار
سيناريو
«اللجوء
الفلسطيني»
الذي تحوّل بقاءً
دائماً منذ 75
عاماً. في
المقابل
يعتبر وزير
سابق معني
بهذا الملف
أنّ الحلّ
بإعادة الإعمار
في سوريا، إذ
إنّ الإعمار
يحتاج إلى يدٍ
عاملة ومن
المعروف أنّ
اليد العاملة
السورية
بارعة على هذا
المستوى،
وعندها سيعود
النازحون
طوعاً
بإرادتهم إلى
سوريا من دون
أي دفع، ولن
يبقوا في
لبنان إلى
الأبد. في كلّ
الحالات، لا
عودة إلى
سوريا
حالياً، وإلى
حين حلول
موعدها، يجب
وقف الخلافات
اللبنانية والوصول
إلى مقاربة
واحدة جامعة
تتبناها الدولة
بكلّ سلطاتها
ومؤسساتها،
وتسوّقها في
الخارج
مانعةً فتح أي
باب للدمج أو
تسهيل الوجود
السوري
الدائم، وليس
أن يختلف
التعامل مع
هذا الملف
بحسب الهوية
السياسية
للوزير
المعني به.
لودريان
في لبنان:
نصيحة... وتعويم
دور!
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/29
تشرين الثاني
2023
يترقّب
الوسط
السياسي في
لبنان ما
سيحمله الوفد
الرئاسي
الفرنسي،
وزير
الخارجية السابق
جان إيف
لودريان، في
زيارته
الرابعة للبنان
التي يفتتحها
اليوم بلقاءٍ
مع رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، كان مهّد
له باتصال به
أول من أمس،
على أن يوسع
مروحة
اتصالاته
بلقاء رؤساء
الكتل
النيابية
والنواب
المستقلين والمنتمين
إلى قوى
التغيير
سعياً وراء
إخراج انتخاب
رئيس
الجمهورية من
المراوحة
التي لا يزال يدور
فيها. ومع
أن لقاءات
لودريان
تستمر حتى
مساء الخميس،
فإن الكتل
النيابية
تواصلت مع
السفارة الفرنسية
في لبنان
للوقوف منها
على جدول
الأعمال الذي
يحمله معه
لكنها لم تحصل
على أجوبة
شافية، ما
يدعوها
للتصرف على أن
الموفد
الرئاسي
الفرنسي
يُبقي
برنامجه
مفتوحاً لعله
يتوصّل في
اجتماعاته
إلى قواسم
مشتركة حول
ماذا سيكون
عليه الوضع في
لبنان فور
انتهاء الحرب
بين حركة
«حماس»
وإسرائيل في
قطاع غزة. لكن
الغموض الذي
يكتنف جدول
أعمال
لقاءاته في
بيروت لا يمنع
الكتل
النيابية من
تعاملها مع
زيارته
الرابعة
للبنان من
زاوية أنه
يحاول ترميم
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية بعد
الجروح التي
أصابتها من
جراء انحياز
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
لمصلحة
إسرائيل. واستبقت
معظم الكتل
النيابية
وصول لودريان إلى
بيروت بإجراء
مشاورات
توخّت من
خلالها التحضير
للقاءاتها
معه، وهذا ما
سارعت إليه
قوى المعارضة
في البرلمان
في اجتماعها
مساء الثلاثاء،
رغبةً منها في
توحيد موقفها
حيال ما يمكن
أن يطرحه
عليها في حال
بقاء باريس
على موقفها
الذي تبلغته
منه لجهة
ترجيحه في
اجتماعاته السابقة
ضرورة البحث
عن خيار ثالث
يفتح الباب أمام
انتخاب رئيس
توافقي،
انطلاقاً من
أن لا قدرة
لمرشح محور
«الممانعة»،
رئيس تيار
«المردة»
النائب
السابق
سليمان
فرنجية،
ومرشح المعارضة
الوزير
السابق جهاد
أزعور الذي
تقاطعت على
اسمه مع
«التيار
الوطني الحر»،
على تأمين
الغالبية
النيابية
لانتخاب
أحدهما رئيساً
للجمهورية.
وتلتقي
المعارضة مع
محور
«الممانعة» في
تعاملهما مع
الزيارة
الرابعة
للودريان على
أنها تأتي في
سياق
استطلاعه
المواقف
للتأكد ما إذا
كانت ما زالت
على حالها،
وصولاً
لابتداع أفكار
جديدة لعلها
تدفع باتجاه
تسجيل خرق من
شأنه أن يضع
انتخاب
الرئيس على
نار حامية.
وبكلام
آخر، تستبعد
القوى
المعنية
بانتخاب رئيس
للجمهورية أن
يحمل لودريان
أي جديد سوى «توزيع»
مجموعة من
النصائح
تتصدّرها
الدعوة لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
لإعادة
الانتظام إلى
المؤسسات
الدستورية.
وتقول مصادر
مقربة منهما
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المهمة
الأولى للودريان
تكمن في تسجيل
الحضور
الفرنسي في
المشهد
السياسي الذي
يدخل حالياً
في مرحلة
جديدة مع
التحاق جنوب
لبنان، ولو من
باب
المساندة، بالحرب
الدائرة في
غزة.
وتكشف
مصادر سياسية
لبنانية
محايدة عن أن
لودريان
سيتقدّم إلى
الكتل
النيابية
بنصيحة منع
انزلاق لبنان
نحو توسع
الحرب
استجابةً
لرغبة
أصدقائه من
دول غربية
وعربية، فيما
تضغط
الولايات
المتحدة على
إسرائيل لمنع
تمدُّد
المواجهة إلى
الجبهة الشمالية
مع جنوب
لبنان.
وتؤكد أن
باريس تسأل عن
إمكانية
تطبيق القرار
1701 لمنع انزلاق
لبنان نحو
الحرب أو جنوح
إسرائيل
لتوسعتها
لتشمل الجبهة
الشمالية،
خصوصاً أنه لم
ينفّذ منه سوى
البند
المتعلق بوقف
الأعمال
العسكرية الذي
سرعان ما
تهاوى مع بدء
الحرب في غزة.
وتقول
المصادر
نفسها إن
البنود التي
تشكل الإطار
العام
الميداني
والعسكري
لوضع القرار 1701
على سكة
التنفيذ، ما
زالت عالقة،
وأبرزها تلك
المتعلقة
بوقف إطلاق
النار وخلوّ
منطقة العمليات
الخاضعة
لسيطرة الجيش
اللبناني
وقوات «يونيفيل»
في جنوب
الليطاني، من
المسلحين.
وتضيف أن
وحدة الساحات
التي كان
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله،
قد تحدث عنها،
تتعارض مع
تطبيق القرار
1701، إضافة إلى
الإشكالية
المترتبة على
عدم انسحاب
إسرائيل من
بعض النقاط التي
كان قد تحفّظ
عليها «حزب
الله» وتقع
على خط
الانسحاب
الذي يطالب به
لبنان كون
«الخط الأزرق»
ليس خط
الانسحاب
الكامل. لذلك
من السابق
لأوانه
الحديث عن
تطبيق القرار
1701 ما دامت
الحرب مشتعلة
في غزة، وأن
ما يصدر عن دعوة
لبنان
لتنفيذه يأتي
في سياق منع
انزلاقه نحو
الحرب،
باعتبار أن
تطبيقه يُسقط
أي ذريعة
لإسرائيل
يمكن أن
تستخدمها
لتوسعة الحرب.
وعليه
فإن منطقة
جنوب
الليطاني
ستبقى على حالها
ولم تشهد أي
تبدُّل يجعل
منها منطقة منزوعة
السلاح،
وتخضع بلا
شريك غير شرعي
لسيطرة الجيش
اللبناني
بمؤازرة
«يونيفيل»،
وبالتالي لم
يَحن أوان
تطبيق القرار
في ظل بقاء
«حزب الله» على
سلاحه في هذه
المنطقة
لتوفير مساندة
لـ«حماس» في
حربها، مع أن
هذه المنطقة
لم يسبق لها
أن خضعت
بالكامل
لسيادة
الدولة. وعلى
صعيد آخر لم
تستبعد
المصادر أن
يتطرق لودريان
لملء الشغور
في قيادة
الجيش في ضوء
إصرار رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، على استبعاد
تعيين خلف
للعماد جوزف
عون فور إحالته
إلى التقاعد،
وهو لا يزال
يراهن على
تأجيل تسريحه،
وهذا ما سعى
إليه في
الساعات
الماضية لدى
الثنائي
الشيعي من دون
أن يتوصل معه
إلى اتفاق
بسبب تريث
«حزب الله»
بعدم حسم
موقفه بذريعة
أن الوقت لم
يَفُتْ بعد،
ما أدى إلى
استبعاد طرح
تأجيل
التسريح من
خارج جدول
الأعمال في
جلسة مجلس
الوزراء
المقررة يوم
الأربعاء.
قطر طرحت
سلّة كاملة
وقدّمت
ترشيحَيْ
البيسري
وحتّي
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/29 تشرين
الثاني 2023
تكاد
تكون قطر
الدولة
العربية
الأكثر قرباً من
«حماس» نظراً
الى حسن
علاقتها بها
التي تمتد إلى
سنوات على
المستويات
المالية
والسياسية.
فهي تجمعها
علاقات مميزة
وغير رسمية مع
مراكز القرار
الإسرائيلي،
وتتفرد
بعلاقتها بين
الدول
العربية
وايران، وتجمعها
علاقات
استراتيجية
بالولايات
المتحدة
الأميركية
على مستوى
الوساطات
التي أدّتها،
وآخرها
الإفراج عن
أموال وودائع
إيرانية. قطر
ذاتها حققت
إنجازات على
مستوى الهدنة
في غزة، وكانت
لها المقدرة
على تمديدها،
واستطاعت أن تبرز
المساحة
السياسية
لحضورها حتى
في لبنان، حيث
تعتبر من
الدول
العربية
القليلة إن لم
تكن الوحيدة
التي تقدّم
مساعدات
مباشرة للجيش
اللبناني.
تسعى قطر
لتأدية دور
توفيقي رئاسياً
تدرّج من
تبنّي مرشح
إلى استمزاج
الآراء حول
عدة أسماء
تعتبرها
مناسبة
للرئاسة.
خلال زيارته
الأخيرة قطر
تمنى رئيس
حكومة تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
على
المسؤولين
القطريين
المساعدة في
الملف
الرئاسي
اللبناني،
فحضر موفدها
جاسم آل ثاني
مستطلعاً
المستجدات حول
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
تقصّد ميقاتي تحريك
الجمود وخلق
دينامية
عربية حيال
الوضع في لبنان.
وتؤكد مصادر
حكومية أنّ
ميقاتي من
خلال جولاته
يعمل على حضّ
الدول التي
يزورها على
مساعدة
لبنان، وهو
كان طلب من
القطريين
معاودة المسعى
الرئاسي
مقدمةً لحلحة
غيره من
الملفات
العالقة.
لكن رغبة
ميقاتي لم
تتحقق
بالمجمل، ذلك
أنّ الموفد
القطري الذي
حضر بقصد المساعدة
لم يستطع
تسجيل جديد
رئاسياً، ولم
يلمس أي تطور
أو تقدم على
مستوى مواقف
الجهات المعنية،
بل وجد أنّ كل
طرف لا يزال
يتمترس خلف مواقفه،
وبالأخص
«الثنائي
الشيعي» الذي
لا يزال يتمسك
بترشيح
سليمان
فرنجية، وهو
وإن لم يعترض
على الأسماء
التي طرحت على
مسامعه، اكتفى
بالتأكيد على
تمسّكه
بفرنجية.
ترى قطر استمرار
الخلاف على
المرشحين
المطروحين،
وما دام لكل
مرشح ما يمنع
وصوله إلى
الرئاسة،
فيجب الاتفاق
على اسم جديد.
لكن خلافاً
لزيارته
الماضية حيث
كان النقاش
محصوراً بين
اسمي جهاد
أزعور
وسليمان
فرنجية، فإنّ
الموفد القطري
وضع اسم قائد
الجيش في سياق
الأسماء
المرشحة المختلف
على ترشيحها
مقابل سليمان
فرنجية، عارضاً
سحب الإسمين
من التداول
لصالح مرشح ثالث
هو المدير
العام للأمن
العام
بالإنابة الياس
البيسري الذي
طرح ترشيحه
مقابل سحب
ترشيح قائد
الجيش.
قطر
الداعمة
الأولى
لترشيح قائد الجيش،
والتي سبق
وصارحت رؤساء
الكتل النيابية
الذين
التقتهم في
الزيارة
الماضية
بدعمه باتت
تتعامل مع
قائد الجيش
كمرشح رئاسي
لا يحظى
بتأييد يؤهله
للفوز،
وانطلاقاً من
هذا المبدأ
يجري طرح
التمديد
تعويضاً عن
الرئاسة.
وكان من
بين الذين
التقاهم
القطري
المعاون السياسي
في «حزب الله»
الحاج حسين
الخليل فطرح
معه الأسماء
والعراقيل
حيال
المرشحين
فكان جواب «الحزب»
أنّه لا يزال
على موقفه
الداعم
لترشيح فرنجية
وسيبقى
متمسكاً
بترشيحه.
في
اعتقاد «حزب
االله» أنّ لا
شيء جدياً في
الرئاسة بعد،
وأنّ الموفد
القطري عرض
الاتفاق على
أسماء مرشحين
من بينهم
الوزير
السابق ناصيف
حتي والبيسري
الذي تربطه
علاقات قوية
بالجميع، ولو
أنّ عاملاً
كهذا لن يكون
سبباً
لانتخابه. استمع
«حزب الله» كما
«التيار
الوطني الحر»
لطروحاته،
وشدد «الحزب»،
كما رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على ترشيح
فرنجية، فيما
لم يعارض رئيس
«التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
ترشيح البيسري
لئلا يظهر
بمظهر
المعرقل
الرافض لأي اسم
مرشح يعرض
عليه. كما
استفسر عن
امكانية الاتفاق
على سلة كاملة
متكاملة
والمقايضة ما
بين رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
في
التقييم
لزيارته يتفق
أكثر من طرف
سياسي استقبله
واستمع إلى
طروحاته أن
زيارته جاءت
على سبيل
اثبات حضور
وجسّ نبض
المسؤولين
إزاء أي جديد
طرأ على ملف
الرئاسة، وقد
غادر خالي
الوفاض إلا من
تقرير أعدّه
عن زيارة لم
تأتِ بجديد.
مصادر مطلعة
عن قرب قالت
إنّ حراكه
يأتي
استكمالاً
لخطوات
متتالية تسعى
قطر من خلالها
إلى تحريك
الملف
الرئاسي بطرح
تسوية شاملة
تبدأ بإنتخاب
الرئيس
وضمنها
الاتفاق على
رئيس الحكومة
والتعيينات
الأساسية،
وأن ما تطرحه
قطر هو موضع
تداول على
نطاق واسع،
وإن لم ينضج
بعد في إنتظار
تحوّلات
معينة، ذلك
أنّ الكلمة الفصل
هي لميدان
غزة.[[[[[[
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي: لا تضغطوا
علينا... وهذا
ما قلته
للودريان!
أم تي في/29
تشرين الثاني
2023
افتتح
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي جلسة مجلس
الوزراء
بالكلمة
الآتية:
خمسة
وخمسون يوما
من الحرب على
غزة وما رافقها
من اعتداءات
إسرائيلية
على لبنان
وسقوط ضحايا
وشهداء، هي
تاريخ نعيشه
بالدم، ونأمل
ان تنتهي
الأمور إلى
سلام بعد
تجربة الهدنة
التي انعكست
على واقع
الجنوب. روحة
اللقاءات
والإتصالات
التي
أجريتها،
تؤشر إلى ان
الاتجاهات
الدولية تسعى
إلى وضع حل
على اساس
"قيام الدولتين"
ونظام
العدالة
الانسانية.
الموفدون، من
الأشقاء
العرب
واصدقاء
لبنان
الدوليين الذين
يزورون
لبنان،
ويجرون
الاتصالات
لإنهاء الحرب
وارساء قواعد
السلام،
مشكورون على مساعيهم
الهادفة إلى
الحض على
الاسراع بانتخابات
الرئاسة ورصد
ما يجري في
الجنوب من اعتداءات
واستفزازات
اسرائيلية
وسقوط ضحايا.
وهذا الوضع
ابلغته اليوم
الى الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
وأكدت أن
الاولوية هي
لوقف العدوان
الاسرائيلي
على جنوب
لبنان وغزة.
نحن في
الحكومة
نتابع تحمل
مسؤولياتنا
ونعمل جاهدين
لتوفير
الخدمات
لأهلنا في
الجنوب رغم صعوبة
الظروف ونقدر
صمودهم
وتضحياتهم.
في الوضع
المعيشي،
نشدد على
معالي وزير
الاقتصاد
بوجوب مراقبة
الاسعار ومنع
جشع البعض واستغلال
ظروف الاحداث
ومواسم
الأعياد، فحماية
الناس اولوية
عندنا.
وقال: في
موضوع إضراب
موظفي
الادارة
العامة، أذكّر
الجميع بداية
بأننا نحن من حرّكنا
منذ أكثر من
شهر مع وزارة
المالية موضوع
وضع دراسة عن
الحوافز وبدل
الانتاجية
للموظفين،
باعتبار أنه
لا يمكنهم
الاستمرار بواقع
الرواتب
الحالي، وقد
باشرنا
التحضير لمرسومين
الاول يتعلق
بموظفي
الادارات
العامة
والمصالح
المستقلة
والمؤسسات
العامة، والثاني
يتعلق
بالأجهزة
الأمنية
والعسكرية،
وسيتم درسها
من قبل اللجنة
الوزارية
الخاص بملف
القطاع
العام، بعد
استطلاع رأي
مجلس الشورى
في نص المرسومين
معا. وفور
وصول رأي مجلس
الشورى سأدعو
اللجنة
الوزارية الى
الاجتماع
لعرض الموضوع،
تمهيدا لعرضه
على مجلس
الوزراء،
وبالتالي فان
الضغط علينا
بموضوع
الاضراب من
دون جدوى، لأننا
نحن من حرك
الموضوع منذ
البداية
ونتابعه بكل
تفاصيله.
وقال:
يصادف اليوم
٢٩ تشرين
الثاني اليوم
الدولي
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني،
والذي يتزامن
مع صدور قرار
مجلس الأمن
بتقسيم
فلسطين. ويقدّم
هذا اليوم
الفرصةً لاسترعاء
انتباه
المجتمع
الدولي على
حقيقة أن
القضية
الفلسطينية
لا تزال عالقة
حتى يومنا
هذا، وأن
الشعب
الفلسطيني لم
يحصل بعد على
حقوقه.
المصادفة
انه في الوقت
الذي تحيي فيه
الامم المتحدة
اليوم
العالمي
للتضامن مع
الشعب الفلسطيني،
يواجه هذا
الشعب المزيد
من الاعتداءات
الاسرائيلية
لاغتصاب حقه
بارضه وسيادته
عليها، فيما
المجتمع
الدولي يغض
الطرف عما
ترتكبه
اسرائيل من
ممارسات
عدوانية وقتل المدنيين
والاطفال
والنساء.
لكن
الملفت هو
بروز صحوة بين
شعوب عدد من
الدول الكبرى
لنصرة الشعب
الفلسطيني من
خلال المسيرات
الشعبية
الكبيرة التي
تنطلق يوميا
في هذه الدول
منددة بالعدوان
الاسرائيلي
المستمر على
غزة.
ختاما
نهنئ، باسم
مجلس
الوزراء،
المملكة العربية
السعودية على
فوزها
باستضافة
معرض "إكسبو
الدولي 2030" في
الرياض،
وتركيزها على
أهداف
التنمية
المستدامة،
واطلاق
مجموعة حلول لتطوير
البشرية. وهذا
الفوز يضاف
الى سلسلة
النجاحات والخطوات
التي تقوم بها
المملكة.
بري بحث
ولودريان في
المستجدات
واستقبل السفير
الإسباني
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
والوفد
المرافق، في
حضور السفير الفرنسي
هيرفي ماغرو،
حيث
جرى عرض لآخر
التطوارات
والمستجدات
السياسية
.واستقبل بري
السفير
الاسباني في
لبنان خيسوس
سانتوس أغوادو،
وتم عرض
الاوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
على ضوء
العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة
والقرى
الحدودية
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة، اضافة
الى العلاقات
الثنائية بين
لبنان واسبانيا.
لودريان
من السرايا
اكد ان هدف
لقاءاته تأمين
التوافق
اللبناني
حيال
الاستحقاقات
الراهنة
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
إستقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
قبل ظهر اليوم
في السرايا. شارك
في اللقاء
سفير فرنسا في
لبنان هيرفيه
غارو ومستشار
رئيس الحكومة
الوزير
السابق نقولا
نحاس. وفي
خلال
الاجتماع شدد
الموفد
الفرنسي على ان
"زيارته
لبنان تهدف
الى تجديد
تأكيد موقف "اللجنة
الخماسية"
بدعوة
اللبنانيين الى
توحيد الموقف
والاسراع في
انجاز
الانتخابات
الرئاسية،وابداء
الاستعداد
لمساعدتهم في
هذا الاطار".
وشدد على انه"
سيجري لقاءات
واجتماعات
عدة تهدف الى
تأمين التوافق
اللبناني
حيال
الاستحقاقات
الراهنة".
فرنجيه
التقى
لودريان
وناقشا
التطورات في لبنان
وفلسطين وتأكيد
ضرورة انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
استقبل
رئيس "تيار
المرده"
سليمان
فرنجيه، في
منزل نجله
النائب طوني
فرنجيه في
بيروت، الموفد
الرئاسي
الفرنسي
الخاص جان إيف
لودريان
يرافقه
السفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفي ماغرو،
في حضور
النائب طوني
فرنجيه
والوزير
السابق روني
عريجي.
واشار بيان
للمكتب
الاعلامي
لفرنجية انه
"تمت، خلال
اللقاء الذي
اتسم بالوضوح
والصراحة، مناقشة
التطورات
السياسية
والأمنية
والميدانية
في جنوب لبنان
وفلسطين
المحتلة،
بالإضافة إلى
ضرورة إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي وأهمية
المحافظة على
المؤسسة
العسكرية في
ضوء الظروف
الحالية الضاغطة".
الراعي
استقبل
لودريان
وسفير
الجزائر ووفد المجلس
النسائي
ومدير مؤتمر
ميونيخ
واستمع الى
متضرري ابنية
في المنصورية
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
اليوم،، سفير
الجزائر في
لبنان بلباقي
رشيد في زيارة
بروتوكولية،
تم في خلالها
عرض للعلاقات
التاريخية
بين لبنان
والجزائر
و"لأهمية دور
لبنان في هذا
الشرق كصلة
وصل بين مختلف
الحضارات
والثقافات".
ثم التقى
الراعي وفدا
من اهالي
ابنية "مشروع يزبك
وحاموش 10" في
منطقة
المنصورية
المهددة بالسقوط،
بعد سقوط احد
مبانيها منذ
نحو الشهر ونصف
الشهر، وادى
الى مقتل 8
اشخاص،
يرافقهم المهندس
راشد سركيس
الذي كلفه
محافظ جبل
لبنان بإعداد
خطة عمل
لإيجاد حل
للمشكلة". وعرض
اعضاء الوفد
الذين يمثلون
نحو 53 عائلة، اجبرت
على ترك
مساكنها
المهددة هي
ايضا بالإنهيار،
"لمعاناتهم
النفسية
والمادية
والإجتماعية
المستمرة"،
طالبين "تحرك
المعنيين لمساعدتهم
على العودة
الى بيوتهم
بعد تدعيم ركائز
الأبنية
المتصدعة
وازالة
المبنى الذي
تهدم لما
يشكله من خطر
على باقي
الأبنية". ولفت
المهندس
سركيس الى ان
"مشروع تدعيم
هذه الأبنية
يتطلب اموالا
والناس في
معظمهم حجزت
ودائعهم في
المصارف،
لذلك من
الضروري
ايجاد
التمويل اللازم
من اي جهة
كانت، لأن
الوقت داهم
والناس تشردوا
من منازلهم
ومعظمهم لا
يمكنه دفع بدل
ايجار منزل
بديل". وتمنى
اعضاء الوفد
على الراعي
"المساعدة
عند المعنيين
لأن المشكلة كبيرة
جدا، فهم
عاجزون عن
استرداد
اموالهم من المصارف
ليقوموا
بأعمال
التدعيم
والصيانة والدولة
غائبة عن
الامر".
لودريان
وبعد
الظهر،
استقبل
البطريرك
الراعي الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
يرافقه السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفيه
ماغرو وكان
لقاء ثلاثيا
غادر بعده
لودريان من
دون الإدلاء
بتصريح.
المجلس النسائي
ومن زوار
الصرح
البطريركي
وفد من
"المجلس النسائي
اللبناني" ضم
رئيسة المجلس
عدلا سبليني
زين واعضاء من
الهيئة
الإدارية
ومندوبات المناطق.
وشدد الوفد
على "دور
المرأة الفعال
في المجتمعات
العربية ولا
سيما في لبنان
وأهمية
مشاركتها في
القرارات
الوطنية وفي
مراكز صناعة
القرار".
مدير
مؤتمر ميونيخ
للامن
ومساء
استقبل
الراعي،
المدير
التنفيذي لمؤتمر
ميونيخ للأمن
بينيديكت
فرانكي
ومساعده نيكلوس
هوتز
يرافقهما
رئيس منظمة
فرسان مالطا في
لبنان مروان
الصحناوي في
زيارة تخللها
"التشديد على
اهمية دور
لبنان في
المنطقة وكيفية
المساعدة
ليخرج من
أزمته
الراهنة على
كل الأصعدة".
كما تم
التطرق الى
اهداف مؤتمر
ميونيخ للأمن بعنوان
"الحلول
للصراعات
والنزاعات
والسلام"و
الذي سيعقد في
شهر شباط
المقبل بحضور
أكثر من خمسين
رئيس دولة
ورئيس مجلس
وزارة
ودبلوماسي
ومفكر.
لودريان
زار قائد
الجيش مؤكدًا
استمرار دعم بلاده
المطلق
للمؤسسة
العسكرية
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
استقبل
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون في مكتبه
في اليرزة
المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون
الوزير
السابق جان
ايف لودريان،
في حضور
السفير
الفرنسي في
لبنان السيد Hervé
Magro وتناول
البحث الوضع
العام في
لبنان وآخر
التطورات في
الجنوب. ونوّه
لودريان ب"أداء
الجيش في ظلّ
التحديات
التي
يواجهها"، مؤكدًا
"استمرار دعم
بلاده
المطلق
للمؤسسة
العسكرية". من
جهة أخرى شكر
العماد عون
دولة فرنسا على
اهتمامها
الدائم
بالجيش
وارسالها
المساعدات له
بصورة
متواصلة
وآخرها
المساعدات
الطبية.
جعجع: طرح
لودريان
الرئاسي شبيه
بطرح القطريين
وحل الوضع في
الجنوب بتحمل
الحكومة
مسؤولياتها
وسحب
الميليشيات
وترك الجيش
يقوم بدوره
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب،
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان،
يرافقه سفير
فرنسا هيرفيه
ماغرو والوفد
المرافق، في
حضور رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب كميل
شمعون،
النائبين بيار
بو عاصي وجورج
عقيص، رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية
الوزير السابق
ريشار
قيومجيان
وعضو الجهاز
طوني درويش. عقب
اللقاء، الذي
استغرق نحو
ساعة من
الوقت، جدد
جعجع التأكيد
ان "موقف
"القوات
اللبنانية
كان واضحا فهي
جاهزة
للمشاركة في
اي لحظة يدعو
فيها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
جلسة نيابية
من دون ان
يعطلها محور
الممانعة، رغم
عدم الوثوق
بنتيجة هذه
الجلسة،
باعتبار ان القوات
صادقة
ومنسجمة مع
نفسها". واذ
ذكر ان
"الانتخابات
الرئاسية
معطلة لأنه لا
يتم الدعوة
الى عقد جلسة
وفي حال حصلت
يغادر نواب
محور
الممانعة من
الدورة
الثانية"،
اشار جعجع الى
انه "بات
الجميع يعلم
انه في ظل
الجو غير المنسجم
في البلد لا
يمكن انتخاب
الرئيس الا بعد
عقد الدورة
الثانية او
اكثر". اما في
يتعلق بمسألة
قيادة الجيش،
فقال: "في خضم
الظروف الحالية،
من الجنون ترك
المؤسسة
العسكرية تحت اهواء
مختلفة
وطروحات
غريبة
و"نتحزّر" لما
يجب القيام
به، لا سيما
ان الحل
الأبسط بين
ايدينا يكمن
في التمديد
سنة واحدة
لقائد الجيش
العماد جوزاف
عون الذي
يمارس مهامه
منذ 6 سنوات "ت
كنا شفنا كيف
الله بدو
يفرجا علينا،
وتكانوا
وقفوا
التعطيل
بانتحابات
الرئاسة". ردا
على سؤال على
من يعطل
الحلحلة في
الملف
الرئاسي،
اجاب: "المعطل
موجود "تحت
الكاميرات"
وهذا ليس رأيا
بل هو واقع
واضح يتجلى
بالعودة الى
الجلسات
السابقة حيث
يظهر من يخرج
من الجلسات
بعد الدورة
الاولى
متحججا بعدم
التوافق قبل
الدخول
اليها، مع
العلم ان
الانتخابات
عملية طبيعية
خُلقت لتمارس
عندما يفشل التوافق.
بكل بساطة،
حزب الله يريد
مرشحه، ما نرفضه
نحن لأننا
نريد رئيسا
للدولة".
وعلق على
"من يدعي ان
مشكلة
الرئاسة لدى
الموارنة"،
متسائلا: "هل
الموارنة هم
من يخرجون من
الجلسة
ويعطلونها؟"،
مشيرا إلى أن
"الجلسة
الاخيرة حصلت
في 14 حزيران 2023
حين تقاطع
الموارنة على
اسم المرشح
جهاز ازعور،
فكيف تكون
المشكلة
عندهم؟"،
وقال: "استغرب
واستهجن
واستبعد
اللغة
الطائفية
الضيقة
الحزبية
الصغيرة التي
يستخدمها
البعض لإزالة
المسؤولية عن
نفسه".
اما عن
طبيعة زيارة
لودريان
فاوضح جعجع أن
"الضيف
الفرنسي حذّر
بشكل اساسي من
الخطر الجدي
على لبنان.
ومن هذا
المنطلق، دعا
الحكومة الى
تحمل
مسؤولياتها
وتطبيق
القرار 1701، كما
يجب".
وشدد
جعجع على ان
"اسرائيل
تخرق كل
القرارات وليس
فقط القرار 1701،
ولكن من
المفروض عدم
مساعدتها على
خرقه بل وضع
حد لذلك"،
وقال: "اذا أردت
فعلا منع
اسرائيل من
هذا الخرق
فانسحب من
الجنوب واترك
الجيش
اللبناني يقوم
بواجبه،
بالتعاون مع
قوات الامم
المتحدة. البعض
يعرض لبنان
ومستقبله
وحياة شعبه
للخطر عبر
طروح
خنفشارية".
واذ رأى ان
"لودريان في السابق
كان يحمل
الهاجس
الرئاسي بشكل
اساسي فيما
اليوم يحمل
الى جانبه
الهم في
الجنوب اللبناني"،
آثر جعجع
التأكيد ان
"الحل للوضع في
الجنوب
بالنسبة
للموفد
الفرنسي واضح
ويتمثّل
بتحمل
الحكومة
مسؤولياتها
والتواصل مع الأطراف
المعنية لسحب
كل
الميليشيات
وترك الجيش
اللبناني
للقيام بدوره
للحفاظ على
لبنان". وقال
جعجع:
"انطلاقا من
هنا، نضم
صوتنا الى صوته،
لا بل كان هذا
موقفنا من قبل
في هذا السياق،
لا سيما ان
الحل الوحيد
لحماية البلد
يكمن في طلب
الحكومة من
حزب الله،
المشارك
فيها، والأفرقاء
المعنيين
الانسحاب من
الجنوب".وعما
اذا كان يحمل
لودريان في
جعبته اي طرح
جديد، كشف
جعجع انه
"يطرح الذهاب
الى خيار ثالث
بعد عدم نجاح
سليمان
فرنجية وجهاد
ازعور بنيل
الاصوات
المطلوبة"،
لافتا الى ان
طرحه شبيه
بطرح
القطريين"،
ونافيا
"اقتراح
لودريان اي
اسم جديد"،
وقال: "لا مانع
بالمطلق لدى
"القوات" اذا
كان هناك خيار
ثالث، ولكن
حتى اللحظة
الفريق
الثاني ليس في
وارد التخلي
عن مرشحه، بل
هو مصر أكثر
من قبل على
ايصاله. وفي
هذه الحال،
نحن متمسكون
بأزعور". وردا
على سؤال عن
ترك شعب
الجنوب
لمصيره ودعوة
الحكومة إلى
مساعدتهم،
أجاب: "أهالي
الجنوب
يستحقون كل
تعويض، ولكن
على من تسبب
بتهجيرهم
التعويض
عليهم، وليس
الدولة
اللبنانية، فهو
من اتخذ قرار
شنّ
العمليات،
انطلاقا من
الجنوب، "وقت
يلي هني بدن
بيجوا على
الدولة بس لما
بدن يطلقوا
الصواريخ ما
بيرجعولا"،
وبالتالي هذا
كلام غير
منطقي". وتوجّه
الى
اللبنانيين
بالقول: "يشعر
كثيرون منكم
انكم متروكون
وتعيشون في ظل
"دولة مش دولة"
وتتعرضون
لأحداث من
جراء قرارات
اتخذها محور
الممانعة،
ولكن أؤكد لكم
أن هناك
احزابا وقوى
متواجدة الى
جانبكم. نحن معكم
ونعمل قدر
المستطاع
لتجنب المزيد
من الامور
السلبية، الا
ان الأهم ان
تتشبثوا
بإيمانكم
بالبلد
وتصمدوا
ببلداتكم
ومناطقكم "تنشوف
كيف ربنا بدو
يفرجا".
الهيئة
السياسية في "الوطني
الحر": الوضع
الاقليمي
والداخلي يتطلب
وجود رئيس
جمهورية الى
اي طاولة
مفاوضات
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
أبدت
الهيئة
السياسية في
"التيار
الوطني الحر"
في بيان اثر
اجتماعها
الدوري
برئاسة النائب
جبران باسيل،
ارتياحها
"لحصول
الهدنة في غزة
وانسحابها
على جنوب
لبنان"، آملة
أن "تؤدي
الإتصالات
والضغوط
الدولية الى
تحويلها لوقف
دائم لإطلاق
النار تمهيدا
لإنطلاق
العملية
السياسية على
أساس
القرارات
الدولية
وإنشاء
الدولة الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس والتي
من دونها لا
سلام دائم ولا
استقرار في
الشرق". وجددت
"دعوة الكتل
النيابية الى
تحرك وتلاق
حقيقي يفضي الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
يتناسب مع
الحاجات
الوطنية
والوضع
الاقليمي
والداخلي
الذي يتطلب
وجود رئيس
جمهورية الى
اي طاولة
مفاوضات
اضافة الى
وجود حكومة
فاعلة".وإذ
رحبت بـ"أي
مساعدة
خارجية لما
فيه مصلحة
اللبنانيين"،
أكدت أن
"الإستحقاق
الرئاسي هو
قبل أي شيء
آخر شأن سيادي
لبناني،
تتحمل الجهات
المعنية به المسؤولية
عن التأخير في
إنجازه
والانعكاسات المترتبة
على ذلك".
واعتبرت أن
"الحرب القائمة
لا يجوز
إطلاقا أن
تكون سببا في
إهمال الإستحقاقات
الحيوية ووضع
خطة إنقاذ
مالية وإقتصادية
والقيام
بالاصلاحات
اللازمة
والمطلوبة
للنهوض
المالي
والاقتصادي".وحذرت
الهيئة السياسية
من "استمرار
إقفال
الدوائر
العقارية في
محافظة جبل
لبنان نظرا
لضررها على
الخزينة وعلى
المواطن"،
داعية الى
"إيجاد حل يعيد
العمل الى
الدوائر من
دون أن يؤثر
ذلك في مسار
التحقيق
القضائي
الجاري مع عدد
من
الموظفين"، لافتة
الى أن
"الحلول
متوافرة
وأصحاب الشأن
يعرفونها".
وأكدت "عدم
إقفال ملفات
الفساد ومواصلة
الضغط في ملف
التدقيق
الجنائي لكشف
أسباب
الإنهيار
المالي
والمسببين
له، وكذلك في
قضية إنفجار
مرفأ بيروت
لكي يصل
التحقيق فيها
الى خواتيمه
وتبدأ محاكمة
من تثبت
مسؤوليته في
هذه الجريمة".
"الجبهة
المسيحية"
اعلنت رفضها
لتغطية نفقات
ما تهدم في
الجنوب
وتأييدها
للتمديد لقائد
الجيش
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
أعلنت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان، إثر
اجتماعها
الدوري في
مقرّها في
الأشرفية،
رفضها "لما
تسعى إليه
ميليشيا حزب
الله من
ابتزاز للحكومة
اللبنانية
وإجبارها على
تغطية نفقات
إعادة إعمار
المنازل
والمؤسسات
التي تضررت في
جنوب لبنان
بسبب فتحها
جبهة حرب مع
إسرائيل وجرّ
الجنوب وشعبه
وكلّ لبنان
إلى حربٍ مدمٍّرة،
دون أخذ
موافقة
الحكومة
والشعب اللبناني
بكل
مكوّناته،
والتي أتت ضمن
المشروع العقائدي
والمصالح
الإستراتيجية
الإيرانية التي
يمثّلها حزب
الله في
لبنان"،
وحذّرت من "خنوع
الحكومة
وخضوعها
لهكذا
إستغلال،
فالدولة
مفلسة
ومنهارة
والشعب يعاني
الأمرّين"،
ورأت أن "رضوخ
الحكومة
لمطلب
الميليشيا إن حصل،
فسوف تكون
الأموال
المقدّمة مما
تبقى من
أموالٍ المودعين
في المصارف". واعتبرت
أن "حزب الله
وحماس وغيرها
من المنظمات
الإرهابية
التابعة
لإيران، تعمل
على توسيع
نفوذها في
المنطقة
وتقوّض
الدولة اللبنانية
وتصادر
قرارها وتأسر
شعبها
وتستعمله كدروعٍ
بشرية في
مواجهة آلة القتل
والتهجير
التي
تستدرجها
معلنة لبنان القاعدة
الأساسية لها
وتحاول فرض
الفراغ في كل
إدارات
الدولة
والعمل على
إفراغها من
الوطنيين
والإتيان
بأتباع
ينفذون
مصالحها دون قيد
أو شرط". وجددت
الجبهة
موقفها برفض
"انتخاب رئيس
موال لحزب
الله"،
معتبرة أن
"الفراغ أفضل وإن
طال من سيطرة
هذه
الميليشيا
على موقعٍ محسوب
بالإسم لا
بالجوهر على
المسيحيين
والوطنيين
الشرفاء". وحذرت
الجبهة من
"المؤامرة
الخبيثة التي
تُحاك
لإستهداف
الأمن الوطني
والقومي
المتمثل
بالجيش
اللبناني،
وهو الحصن
الأخير الذي استطاع
بحكمة ووطنية
ومناقبية
قيادته
وعناصره وعلى
رأسهم العماد
القائد جوزاف
عون"، وأعلنت
"الوقوف إلى
جانب
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي"،
داعمةً "مطلبه
ومطلب النواب
السياديين
والمعارَضة
بتمديد سن
التقاعد
وبقاء العماد
جوزاف عون على
رأس قيادة
الجيش لحين
انتخاب رئيس
للجمهورية وتفويت
الفرصة على شق
صفوفه". ورأت
أن "المحتل
الإيراني في
لبنان يتمادى
بعنجهيته
والمواجهة
السياسية
الداخلية للقوى
السيادية
والمعارضة
غير كافية"،
مجدِّدةً
مطالبتها
"الأحزاب
والنواب
السياديين والمعارضين،
بضرورة إرسال
وفد نيابي
يمثّل أكثرية
الشعب
اللبناني إلى
الأمم المتحدة
ودول العالم
المؤثِّرة
للمطالبة
بتطبيق
القرار 1559 وكل
القرارات
الدولية ذات
الصلة،
وإعلانهم عبر
وثيقة رسمية
بأن لبنان
محتل من قِبل
إيران عبر
ميليشيا حزب
الله
مطالبين
الدول الكبرى
التدخل
لتحرير لبنان
وشعبه من نير
هذا
الإحتلال".
مجلس
الوزراء أرجأ
بند إعادة
تنظيم
المصارف وكلف
الاتصالات
إعداد دراسة
بشأن
"ستارلينك"
وينتظر رد
"شورى الدولة"
على مرسومي
الحوافز
للموظفين
ميقاتي :
نتابع تحمل
مسؤولياتنا
والضغط في موضوع
الاضراب من
دون جدوى
المكاري :
التمديد
لقائد الجيش
لم يطرح والبيسري
لديه سنة قبل
التقاعد
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
رأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس
الوزراء ظهر
اليوم في
السرايا،
شارك فيها
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سعاده
الشامي، ووزراء:
التربية
والتعليم
العالي
القاضي عباس الحلبي،
الإعلام زياد
المكاري،
الشباب والرياضة
جورج كلاس،
المالية يوسف الخليل،
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية نجلا
رياشي،
الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام، الاتصالات
جوني القرم،
الداخلية
والبلديات القاضي
بسام مولوي،
البيئة ناصر
ياسين، الثقافة
القاضي محمد
وسام مرتضى،
الصحة فراس
الابيض،
العمل مصطفى
بيرم،
الزراعة عباس
الحاج حسن،
والمهجرين
عصام شرف
الدين.
كما حضر
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
وزير
الاعلام
بعد
انتهاء
الجلسة تحدث
وزير الاعلام
زياد مكاري
فقال :إستهل
رئيس الحكومة
جلسة مجلس الوزراء
بمداخلة قال
فيها:" خمسة وخمسون
يوما من الحرب
على غزة وما
رافقها من اعتداءات
إسرائيلية
على لبنان
وسقوط ضحايا وشهداء،
هي تاريخ
نعيشه بالدم ،
ونأمل ان تنتهي
الأمور إلى
سلام بعد
تجربة الهدنة
التي انعكست
على واقع
الجنوب.
وقال :
مروحة
اللقاءات
والإتصالات
التي
أجريتها،
تؤشر إلى ان
الاتجاهات
الدولية تسعى
إلى وضع حل
على اساس "قيام
الدولتين"
ونظام
العدالة
الانسانية.
الموفدون، من
الأشقاء
العرب
وأصدقاء
لبنان الدوليين
الذين يزورون
لبنان،
ويجرون
الاتصالات
لإنهاء الحرب
وارساء قواعد
السلام،
مشكورون على
مساعيهم
الهادفة إلى
الحض على
الاسراع
بانتخابات
الرئاسة ورصد
ما يجري في
الجنوب من
اعتداءات
واستفزازات
اسرائيلية
وسقوط ضحايا.
وهذا الوضع
ابلغته
اليوم
الى الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
وأكدت أن الاولوية
هي لوقف
العدوان
الاسرائيلي
على جنوب لبنان
وغزة.
نحن في
الحكومة
نتابع تحمل
مسؤولياتنا
ونعمل جاهدين
لتوفير
الخدمات
لأهلنا في
الجنوب رغم
صعوبة الظروف
ونقدر صمودهم
وتضحياتهم.
وتابع
دولته: "في
الوضع
المعيشي،
نشدد على معالي
وزير
الاقتصاد
بوجوب مراقبة
الاسعار ومنع
جشع البعض
واستغلال
ظروف الاحداث
ومواسم الأعياد،
فحماية الناس
اولوية عندنا.
أما في موضوع
اضراب موظفي
الادارة
العامة،
فاذكر الجميع
بداية بأننا
نحن من حركنا
منذ
أكثر من شهر
مع وزارة
المالية
موضوع وضع دراسة
عن الحوافز
وبدل
الانتاجية
للموظفين، باعتبار
أنه لا يمكنهم
الاستمرار في
واقع الرواتب
الحالي، وقد
باشرنا
التحضير
لمرسومين الاول
يتعلق بموظفي
الادارات
العامة
والمصالح
المستقلة والمؤسسات
العامة ،
والثاني
يتعلق
بالأجهزة الأمنية
والعسكرية،
وسيتم درسها
من قبل اللجنة
الوزارية
الخاص بملف
القطاع
العام، بعد استطلاع
رأي مجلس
الشورى في نص
المرسومين
معا. وفور
وصول رأي مجلس
الشورى سأدعو
اللجنة الوزارية
الى الاجتماع
لعرض
الموضوع،
تمهيدا لعرضه
على مجلس
الوزراء،
وبالتالي فان
الضغط علينا بموضوع
الاضراب من
دون جدوى،
لأننا نحن من
حرك الموضوع
منذ البداية
ونتابعه بكل
تفاصيله.
وقال
دولة الرئيس
:يصادف اليوم 29
تشرين الثاني
اليوم الدولي
للتضامن مع
الشعب الفلسطيني،
والذي يتزامن
مع صدور قرار
مجلس الأمن
بتقسيم
فلسطين.ويقدم
هذا اليوم
الفرصة
لاسترعاء
انتباه
المجتمع الدولي
على حقيقة أن
القضية
الفلسطينية
لا تزال عالقة
حتى يومنا
هذا، وأن
الشعب
الفلسطيني لم
يحصل بعد على
حقوقه.
المصادفة انه
في الوقت الذي
تحيي فيه
الامم المتحدة
اليوم
العالمي
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني،
يواجه هذا
الشعب المزيد
من
الاعتداءات
الاسرائيلية
لاغتصاب حقه
بارضه
وسيادته عليها،
فيما المجتمع
الدولي يغض
الطرف عما
ترتكبه
اسرائيل من
ممارسات
عدوانية وقتل
المدنيين
والاطفال
والنساء. لكن
الملفت هو بروز
صحوة بين شعوب
عدد من الدول
الكبرى لنصرة
الشعب الفلسطيني
من خلال
المسيرات
الشعبية
الكبيرة التي تنطلق
يوميا في هذه
الدول منددة
بالعدوان الاسرائيلي
المستمر على
غزة.
وقال رئيس
الحكومة :
ختاما نهنىء،
باسم مجلس
الوزراء،
المملكة
العربية السعودية
على فوزها
باستضافة
معرض "إكسبو
الدولي 2030" في
الرياض،
وتركيزها على
أهداف
التنمية
المستدامة،
واطلاق
مجموعة حلول
لتطوير
البشرية. وهذا
الفوز يضاف
الى سلسلة النجاحات
والخطوات
التي تقوم بها المملكة".
أسئلة
سئل
الوزير مكاري:
هل طرح موضوع التمديد
لقائد الجيش؟
أجاب: "أبدا"
سئل: هل طرح
موضوع اللواء
الياس
البيسري؟
أجاب:"اللواء
البيسري لديه
سنة قبل
التقاعد،
وليس مطلوبا
القيام بأي
شيء، وما نشر
في الاعلام،
ليس له أي
معنى".
سئل عن مشروع
القانون المتعلق
باعادة تنظيم
المصارف؟أجاب:
تمت مناقشته
وتم تأجيله
وستعقد جلسة
خاصة له. سئل:
هل ستصدر الحكومة
اي تكليف رسمي
لهيئات
الإغاثة من
أجل إحصاء
أضرار
الممتلكات
والبنى
التحتية في الجنوب؟
أجاب:" نعم هذا
الموضوع وارد
وسيتم السير
فيه.
سئل: ماذا
حصل في موضوع
"ستارلينك"؟أجاب:"
قرر مجلس
الوزراء تكليف
وزارة
الاتصالات
اعداد
الدراسات
اللازمة لتنظيم
الاطار التجاري
لعمل شركة
"ستارلينك"
في لبنان وفقا
للاصول
وبالتنسيق مع
الاجهزة
الأمنية
والعسكرية
المختصة،
وتأجيل البت
بطلب الوزارة
الحالي الى
حين استكمال
الملف".
الوزير بيرم
وتحدث
وزير العمل
مصطفى بيرم
وأعطى
توضيحات حول
التعويضات في
الجنوب،
وقال:" تم
إقرار المبدأ
وتركت
مسألة المسح
الى الجهات
الرسمية
وستتم
مقارنتها
وعندها ستتم
عملية الدفع
للمتضررين
جراء
الاعتداءات
الإسرائيلية
التي حصلت في
جنوب لبنان". أضاف:"
هناك أمور لها
علاقة أيضا
بالتربية
وبالاساتذة
تحديدا، حيث
سيتقاضون نفس
الحوافز،
لأنهم تعرضوا
لقوة قاهرة وهي الاعتداءات
وإشغال
المدارس بطلب
من وزارة التربية
لايواء
النازحين،
لذلك تم
التعامل معهم
بأنه لو لم
تكن هناك قوة
القاهرة
لكانوا التحقوا
بالمدارس
وعلموا،
وبالتالي
ستعطى لهم
الحوافز
المقررة في
هذا المجال.
اما النقطة
الثالثة فهي
مرتبطة
بالموظفين
الذين اتابع
وضعهم منذ
البدايات
واعرف وجعهم،
والكل يعرف
أيضا وجعهم،
وللانصاف فان
الفكرة
انطلقت من عند
الرئيس
ميقاتي،
وبالتالي
هناك مشروع
مرسوم أرسل
الى مجلس شورى
الدولة الذي
طلب عدة آراء في
هذا المجال،
ووردته
الآراء
وننتظر رأيه في
هذا الشأن. وتابع
بيرم:" هناك
أمور مرتبطة بالقوى
العسكرية
أيضا، وننتظر
رأي وزارة المالية
في هذا الشأن،
اما في ما
يتعلق بموظفي
الإدارة
العامة
فننتظر أن
يأتي رد مجلس
شورى الدولة
وفور وروده
سيعمد الرئيس
ميقاتي الى دعوة
اللجنة
الوزارية
المختصة بهذا
الأمر وسيدعو
ان اقتضى
الامر الى جلسة
لمجلس الوزراء
في نفس اليوم
كدلالة على
اهتمامنا".
واشار بيرم
الى "ان ما
يطرح مبني
على
دراسة دقيقة
وضعت، فنحن لا
نريد زيادة
التضخم، والدراسة
متوازنه
وستكون مفيدة
للموظفين، واعتقد
بأن الأجواء
ايجابية،
ونحن نبشر
الموظفين
بالامر في
انتظار
الموقف
النهائي".
ريفي: المعارضة
سد منيع أمام
أي مقايضة بين
الرئاسة والـ
1701
وطنية/29
تشرين
الثاني/2023
أكد النائب أشرف
ريفي أن
"المعارضة سد
منيع أمام أي
مقايضة بين
الرئاسة والـ
1701"، آسفا
ل"استثمار
حزب الله
بجراحات
أهالي غزة".
وفي ظل الحركة
الديبلوماسية
النشطة، اكد
ريفي في حديث
الى اذاعة"لبنان
الحر" موقف
المعارضة
"الثابت
والواضح
والمتمسك
والمصر على
انتخاب رئيس
للجمهورية،
سيادي وقادر
على الإنقاذ".
وقال: "نحن من نقرر
كلبنانيين
مصير بلدنا،
فرض حزب الله
علينا ولاية
ست سنوات،
أوصلتنا إلى
الجحيم. اليوم
لن نتزحزح قيد
أنملة،
ولن نساير
المشروع الإيراني
ولن نتوهم به. نحن ثابتون على
مواقفنا، لا
ننغش ولا نضعف
أمام أي محاولة
إستثمار".
وختم
مشيرا إلى
أنه "لا يعرف
طرح الموفد
الفرنسي
بعد"، مثنيا
على "مصالح
لبنان
الواضحة:
الإيرانية
السياسية لا
تناسبنا".
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس ليوم
الأربعاء 29 تشرين
الثاني/2023
البابا
فرنسيس
لنصلِّ لكي يكون
الأشخاص ذوي
الاحتياجات
الخاصة في محور
اهتمام
المجتمع ولكي
تعزز
المؤسسات برامج
إدماج تعزز
مشاركتهم
الفاعلة. #PrayerIntention
ريشار
كومجيان
مجدُ
لبنانَ
أُعطيَ لَه، وبَهاءُ
الكرمَلِ
والشَّارونِ،
فيرَى كُلُّ
بشَرٍ مَجدَ
اللهِ
وبَهاءَ
الرّبِّ
إلهِنا.
سفر
إشعيا 2:35
#بكركي
@bkerki
أحمد
الجارالله
والله
اننا نرثي
لذباب القديس
عبدالملك_الخوفي
وليس الحوثي ..
عندما تتحدث
عن صفاتهم تطلع
أصواتهم ،
أعصابهم
ماتتحمل كشف
عيوبهم ورجسهم
.. لكن كما نقول
دائما "
الصراخ على قدر
الالم " …
والله إن
مواطني
الجنوب_العربي
رجال عندما
قذفوا بهم
خارج حدود عدن
وممالكها حوثي
صعده وقديسهم
الدرو أو
الرخو
سينالوا من شعب
اليمن_الشمالي
ما نالوه من
ابناء الجنوب_العربي
والنصر صبر
ساعة !!!
يعرب
صخر
طائفة
من خلق الله
ادعوا أنهم
أولياء الله؛
انتحلوا إسم
الله،
يخالفون ما
أمر الله،
يحللون ما حرم
الله ويحرمون
ما حلل الله؛
يقتلون يهتكون
ويهلكون
الحرث والنسل
بإسم الله.
عبدوا
الكيد، قدسوا
الشر، سحقوا
الخير، محقوا
الحق، حرقوا
السنن،
استملكوا
القصاص، احتلوا
الجنة
وصادروا يوم
القيامة.
ريموند
شاكر
الهدنة
في غaza
انعكست
هدوءاً في
جنوب لبنان.(ألا يجب أن
يستمرّ هذا
الهدوء؟ هل
سأل ال"حzب"
أهل الجنوب
إذا كانوا
يُفضِِّلون
الهدوء أم
المُشاركة في
دعم ومُساندة
غaza?)
أكبر جريمة
إبقاء لبنان
ساحة مفتوحة
ومنصّة
صواريخ.
انطوان
حبشي
لبنان
الذي لا يملك
قرار الحرب،
ذهب فريق منه
وغيّر
التوازنات في
سوريا.لا هي
تستطيع
التصرف بمعزل
عن حzب الله
وكذلك الدولة
اللبنانية
التي صادر
فيها الحزب
هذا القرار"؛
من
مداخلة عضو
تكتل
الجمهورية_القوية
النائب
أنطوان_حبشي
في جلسة
الحوكمة
والسياسات بدعوة
من الجامعة
الأميركيّة.
غسّان
شربل
*الغاء
القمة
التركية-
الإيرانية. تنافس
على "حماس"
وعلى الأدوار
في الملاعب
العربية.
*لا يمكن
إنقاذ بلاد لم
يتخذ أهلها
قرارا بانقاذها.
وكما في
السودان كذلك
في لبنان
*البرلمان
اللبناني
متقاعد قديم
ومهذب. يعتبر مهمة
اختيار رئيس
للجمهورية من
مسؤوليات
المبعوثين
الاجانب.
محمد
الأمين
*لتقليص
حجم العداوات
وتجاوز آثار
الحروب ومواجهة
خطاب
الكراهية
الذي تنتجه
الصراعات لا
بد من التركيز
بين أتباع
الأديان
السماوية اليهودية
والمسيحية
والاسلام على
القضايا المشتركة
والجامعة
التي تتفق
عليها الرسالات
السماوية.
بيتر
جرمانوس
اليسار_الغوغائي
روج لسردية
مفادها أن
المسلمين كانوا
فقراء
ومحرومين وأن
المسيحيين
كانوا أثرياء.
هذه السردية
مثل سردية
التخوين
والتكفير
صدقها فلاحوا
العاقورا،
بشري، دير
الأحمر
والقاع. في
لبنان لم يمت
أحد من الجوع
بإستثناء
المسيحيين في
١٨٦٠ و١٩١٦.
هكذا تُحضر
حملات التنظيف
الديني.
*لا يزال
الحي الأرمني
في القدس
القديمة يتعرض
لأخطر
إعتداءات من
قبل متطرفين
إسرائيليين،
فما هي قصة
هذا الحي ؟
الحي
الأرمني أو
حارة الأرمن،
هو واحد من
الأحياء
الأربعة من
البلدة
القديمة
المسورة. يقع
في الركن
الجنوبي
الغربي من
البلدة
القديمة، ويمكن
الوصول إليه
عبر باب صهيون
وباب يافا. تبلغ
مساحته 0.126
كيلومتر
مربع، نحو 14%
من مساحة
المدينة
القديمة. في
عام 2007، كان عدد
سكانه 2424 نسمة
(6.55٪ من سكان
المدينة
القديمة). في
كلا المعيارين،
يمكن مقارنته
بالحي
اليهودي. يفصل
حي الأرمن عن
الحي المسيحي
(التمييز هو
بسبب الأصول
العربية
لهؤلاء المسيحيين) شارع
داود (سوق
البازار) وعن
الحي اليهودي
شارع حباد
(سوق الحصر).
يعود
الوجود
الأرمني في
القدس إلى
القرن الرابع
ميلادي،
عندما إعتمدت
أرمينيا
المسيحية
كدين وطني
وإستقر
الرهبان
الأرمن في
القدس. لذلك،
فهو يعتبر
أقدم مجتمع حي
في الشتات
خارج الوطن
الأرمني.
الحي
الأرمني
معروف بديره
الشهير
وكاتدرائية
القديس جاك.
يضم أيضًا
كنيسة القديس
مارون (إفرحي
يا أمة
مارون)، ودير
القديس
جاورجيوس للروم
الأرثوذكس،
ودير القديس
مرقس للسريان الأرثوذكس،
وأطلال كنيسة
القديس توما
التي بناها
الصليبيون في
الأصل.
فارس
سعيد
١-انعقدت
اوّل قمّة
روحيّة بعد
الحرب العام 1993 في
بكركي
٢-بدعوة من
البطريرك
صفير و الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين
٣-بمناسبة
اشتباك بين
اسرائيل و حزب
الله رغم انطلاق
مؤتمر مدريد
للسلام 1991
٤-طلبت
حكومة لبنان
ارسال الجيش
الى الجنوب
٥-رفض حافظ
الاسد
واجتمعت
الحكومة
والغت قرارها
في
العام 2006
١-عقدت
قمُة روحيّة
في بكركي خلال
حرب تموز
٢-امنّت
الغطاء
الوطني
للنقاط السبع
التي انطلقت
من الحكومة
وثم الى روما
ونيويورك
٣-تحوّل
هذا الاجماع
الى القرار 1701
ربح
لبنان
تضامنا
وطنيا
ارسال
الجيش الى
الجنوب
وتهدئة
بضمانة دولية
دامت من 14 آب 2006
حتى 7 تشرين 2023
اليوم
يطالب البعض
بعقد قمّة
روحيّة
١-تأييد
مطلق لعقدها
اذا تحددّت
اهدافها ضمن المصلحة
الوطنية
٢-اذا كان
هدفها تأمين
غطاء وطني
لحزب الله و حماس
و الجماعة
…شيء
٣-اذا كان
هدفها اعلان
الجميع
بالتقيّد
بالدستور و
الطائف و ال1559-1680-1701
شيء آخر
استقلال
لبنان هو مجده
طوني
بولس
"نيو
حماس"
عقد
إجتماع امني
في الدوحة
حضره رئيس
الموساد
"ديدي
برنياع"
ورئيس وكالة
المخابرات
المركزية CIA
"وليام
بيرنز" ورئيس
جهاز
المخابرات
العامة
المصرية
اللواء عباس
كامل، ورئيس
وزراء قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني.
وحسب
المعلومات تم
مناقشة
استمرار
الهدنة لمدة 9
ايام إضافية
مقابل إطلاق 157
أسيراً اسرائيلياً،
ومرحلة ما بعد
حرب غزة
وادارة
القطاع إضافة
الى وضع
السلطة
الفلسطينية.
يبدو
ان هناك توجه
لإنشاء "نيو
حماس" بعد
وضعها تحت
جناح السلطة
الفلسطينية
وتأسيس
لمرحلة "نيو
سلطة" تحظى
بتأييد شعبي
وعربي ودولي،
بهدف العمل
على تحقيق حل
الدولتين وفق
مقررات
#القمة_العربية_الاسلامية
التي انعقدت
مؤخراً في
الرياض.
الإمام
الخامنئي
*يكذب
بعض الأشخاص
في العالم حين
يدّعون أن
إيران تقول:
«يجب رمي
اليهود
والصهاينة في
البحر». كلا،
لم نقل ذلك
أبداً. نحن
نقول إن أصوات
الناس هي ما
يحدد المصير.
والحكومة
التي ستتشكل
بأصوات الشعب
الفلسطيني
ستقرر هل
الذين جاؤوا
من دول أخرى
سيبقون أو
يرحلون.
*صحيح أن
حادثة
طوفان_الأقصى
التاريخية ضد
الكيان الصهيوني
لكنها «اجتثاث
لأمريكا»، فقد
استطاعت «طوفان
الأقصى» أن
تبعثر مشروع
أمريكا في
المنطقة، وإن
شاء الله،
وإذا استمر
هذا الطوفان، فسيمحوه
أيضاً.
شريف
حجازي
*حرب أو
هدنة لا يتوقف
عمل حزب الله
الواجب_الكبتاجوني
*سيتفرّغ
حسن نصرالله
لتجارة
الكبتاجون
بينما يحل
مكانه أمير
عبد اللهيان
في قرار الحرب
والسلم في
لبنان
*قديش صارت
النقاط في
معركة حزب
الله مع العامود
ولمصلحة من؟
ريموند
حكيم
الأنفاق..
مدينة
ثانية تحت
الأرض كلفت
مليارات
الدولارات
وأهل غزة
يموتون من
الجوع
ثروة
بنت ياسر
عرفات مع
السنوار
ومشعل وهنية تفوق
ال 10 مليار
دولار
ويأتيك
إسماعيل هنية
(الله لا
يشبّعك) ليقول
للعرب هاتوا
فلوس لإعادة
إعمار غزة
العرب
قالوا لك: كلا
تحيةأول
مرة تشتغلوا
صح✔️
ميرنا
ابوعسلي
مرتزقة
إيران وعملاء
إسرائيل
وحراس حدودها
والعونيةوالمردة
الذميين وكل
ممانع قديش
بتقبضوا على
خيانتكن
للبنان
بس
تنعرف قديش
حقكن منعرفكن
رخاص بس
حابيين نعرف
مستوى رخصكن‼
لأ
وبكل عين وقحة
بيتهموا
السياديين
والأحرار
بهالبلد
بالخيانة
عملاء_الممانعة
جيشنا_أماننا
١٧٠١_الآن
* يحاول
حزبالله_الإرهابي
أن يقبض ثمن
عدم تكرار
سيناريو تموز
٢٠٠٦ بأن
ينتخب مرشحه
الرئاسي،
بينما
المطلوب أن
يدفع الثمن
لإبقاء لبنان
ساحة
مستباحة،
المطروح
ليس المقايضة
بل إنتخاب
رئيس
للجمهورية
سيادي إصلاحي
يمنع ذوبان
الجمهورية
اللبنانية
بجمه
سوسن
مهنّا
كيف
صادر
"حزب_الله" المقاومة
وتخلص من
الشيوعيين؟
تفنن في
التنكيل بهم
باستخدام
أبشع وسائل
الترهيب
والترويع
والتهجير
الذي طال أكثر
من 600 عنصر
قد
تكون علاقة
لبنان مع
"حركات
المقاومة" هي الأغنى
بين دول
المنطقة
جميعها، إذ
فرضت عليه
الظروف
السياسية
والحدود
المشتركة مع
إسرائيل أن
يبقى ضمن
دائرة
استهدافات
واعتداءات
إسرائيلية
متكررة، وذلك
بسبب استضافته
بداية "منظمة
التحرير
الفلسطينية"،
التي أقر
اتفاق
القاهرة عام 1969
وجودها على
الأراضي
اللبنانية.
وفي
عام 1970 انتقلت
المنظمات
الفلسطينية
بعديدها
وسلاحها إلى
لبنان بعد
أحداث سبتمبر
(أيلول) في
الأردن،
وانتقل عملها
إلى الداخل
اللبناني. من
هنا كانت
القرى
اللبنانية
الحدودية
تتعرض لهجمات
إسرائيلية،
وذلك منذ مطلع
السبعينيات.
الأسد
وشق حركة
"فتح"
بعد
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان في
الأول من
يونيو
(حزيران) 1982،
وأثناء حصار
العاصمة بيروت،
اتهم ياسر
عرفات رئيس
"منظمة
التحرير الفلسطينية"
في ذلك الوقت،
الرئيس السوري
#حافظ_الأسد
علناً
بالتخاذل عن
دعم الثورة الفلسطينية،
وفي ذلك العام
وخلال القمة
العربية
الاستثنائية
التي عقدت في
فاس بالمغرب، في
السادس من
سبتمبر،
ووفقاً
للمدون
والقاص الفلسطيني
هيثم الجرو،
فإن "الأسد
تحاشى لقاء
عرفات، وغادر
القمة بصحبة
عدد من قيادات
الثورة
الفلسطينية
المعترضين
على نهج رئيس
منظمة
التحرير، في
محاولة
للسيطرة على
القرار السياسي
والعسكري
للثورة
الفلسطينية،
فبدأ بالعمل
على شق الصف
الفلسطيني،
مستغلاً غضب عدد
لا بأس به من
القيادات
ومنهم العقيد
أبو موسى وأبو
خالد العملة
بسبب تفرد
عرفات بالقرار
الفلسطيني،
إضافة إلى
توجهاته للحل
السلمي للقضية
الفلسطينية".
يقول
الزعيم
الدرزي
والمفكر
العربي
واللبناني
#كمال_جنبلاط
في كتابه "هذه
وصيتي"، "نقل عن
ياسر عرفات
قوله لحافظ
الأسد عند
اجتماعه به في
الـ27 من مارس
(آذار) 1976 إن قلب
المقاومة ومستقبلها
موجود في لبنان،
وإن إرهاب
الجيش السوري
والصاعقة لن
يفيد، وإنه
يعز علينا أن
نصطدم بالجيش
السوري ونحن
على مرمى
مدفعية العدو
الصهيوني
والأسطول السادس
الأميركي،
فرد الأسد
(ليس هناك
كيان فلسطيني،
وليس هناك شعب
فلسطيني، بل
سوريا وأنتم
جزء من الشعب
السوري،
وفلسطين جزء
من سوريا،
وإذاً نحن
المسؤولون،
السوريون
الممثلون
الحقيقيون
للشعب
الفلسطيني)".
وفي
نهار الـ30 من
أغسطس (آب) 1982
خرجت
المقاومة الفلسطينية
وعرفات من
بيروت التي
كانت محاصرة من
قبل الجيش
الإسرائيلي،
وفي الـ16 من
سبتمبر من ذلك
العام، ومن
منزل كمال
جنبلاط في
المصيطبة، أطلق
الأمين العام
للحزب
الشيوعي
اللبناني جورج
حاوي والأمين
العام لمنظمة
العمل الشيوعي
محسن
إبراهيم،
فكرة "جبهة
المقاومة الوطنية
اللبنانية"
(#جمول)
وعمادها
الحزب الشيوعي
اللبناني،
وقوات
الأنصار
التابعة له
التي شكلها ما
بين عامي (1969-1970)،
والتنظيمات
القومية
المختلفة،
كالحزب
"السوري
القومي الاجتماعي"،
وحزب
"البعث"،
والناصريين،
وصولاً إلى
تأسيس "أفواج
المقاومة
اللبنانية"
أو حركة "أمل"
عام 1975.
كيف
صادر "حزب
الله" المقاومة
وتخلص من
الشيوعيين؟ https://independentarabia.com/node/521451
منشق عن حزب
الله
*اللهم
افضحهم في
الدنيا
والآخرة الصهيوني
خامنئي: رمي
اليهود في
البحر هو كلام
قاله بعض
العرب سابقاً
ولم تقله إيران
أبداً ونحن لن
نرمي أحداً في
البحر.
*اصحوا يا
شيعة العرب نظام
الملالي
الإيراني ليس
له حليف او
صديق وفي
الماضي
والحاضر
والمستقبل هم
للكذب والغدر
عنوان سيأتي
الدور علينا
وتبيعنا
ايران ولن
تسأل عنا
ولنتذكر كيف
غدروا ب ارمن
كاراباخ وكيف
باعوا
شعارتهم
عندما بدأت
الحرب على غزة
اصحوا
قبل فوات
الأوان.
محمد الأمين
لتقليص
حجم العداوات
وتجاوز آثار
الحروب ومواجهة
خطاب
الكراهية لا
بد من العمل
بين أتباع
الأديان اليهودية
والمسيحية
والاسلام على
القضايا المشتركة
والجامعة
التي تتفق
عليها
الرسالات
السماوية.
جورج
إ. حايك
مهمة
لودريان ليست
مع المعارضة
إنما مع "حزب الله"
وفريقه
لإقناعه
بالخيار
الثالث والأكثر
أهلية هو قائد
الجيش العماد
جوزف عون...
غير
هيك يكون عم
بضيّع وقت!
خلف
أحمد الحبتور
*"أمام
كل المخاطر
التي تحيط
بالعالم
العربي، من
الضروري أن
نرسم مساراً
نحو حماية
مستقبله،
وإعطاء
الأولوية
للوحدة
والتعاون،
والاستثمار
في التعليم
والابتكار
والبحث وتمكين
أبنائنا
"رعاة هذه
الأرض"،
الأمر الذي يساعد
على تحصين
العالم
العربي
واستعادة
أهميته
التاريخية. فالعمل
الجماعي، على
المستويين
الإقليمي
والدولي، أمر
بالغ الأهمية
لمعالجة
القضايا
المعقدة التي
تواجهنا".
من
مقالي بعنوان
: (كيف نحمي
مستقبل
عالمنا
العربي من
المخاطر التي
تواجهه؟)
* الأضرار
الهائلة التي
أُلحقت
بالبنية التحية
في قطّاع غزة
والمناطق
المجاورة لا
يتصورها العقل
.. مناطق
كاملة دُمرت
وأزيلت عن
وجهِ الأرض، وعائلات
مُسحت
بأكملها من
السجل المدني!
وعلاوةً
على كل ذلك
الدمار،
تستهدف
اسرائيل بشكل
ممنهج البنية
التحتية في
فلسطين، حتى في
المدن
البعيدة عن
النزاع في
#غزة، بقصد
محو #فلسطين
كلياً عن
الخريطة
العالمية. هل
من المعقول
استمرار هذه
الجرائم دون
حسيب أو رقيب؟!
لنحلل هذه
الفاجعة
بالأرقام،
وفقاً
للبيانات التي
أعلن عنها
#المكتب_الإعلامي_الحكومي
في #قطّاع_غزة:
تم إلقاء 32 ألف
طن من
المتفجرات
وأكثر من 13 ألف
قنبلة على
غزة. تم
هدم 40 ألف وحدة
سكنية
بالكامل،
وتدمير 255
مدرسة، 76 مسجداً،
بالإضافة إلى
3 كنائس تم
استهدافهم،
و25 مستشفى
بشكلٍ كامل.
وحسب تقرير
لصحيفة "فاينانشال
تايمز"
البريطانية،
50 بالمئة من
مباني شمال
غزة دمرتها
الحرب بشكلٍ
كامل، ولم تعد
صالحة للحياة!
هذه الخسائر
الفادحة في
البشر والحجر
في أقل من 50
يوماً لم يشهد
التاريخ
مثلها من قبل.
الإبادة
الاسرائيلية،
تُقطّع ما
تبقى من أوصال
#فلسطين بشكلٍ
غير معقول.
السؤال
هنا، ما الذي
يجب فعله لوقف
هذه #الحرب؟
هل يجب أن
ننتظر من #الغرب،
المستمر في
دعمه
للإبادة، أن
يستفيق من
سُباته؟
بالطبع لا. نحن في
الدول
العربية،
نملك من القوة
الاقتصادية
والثقل
العالمي ما
يكفي للضغط
على #اسرائيل
وداعميها
لوقف النزاع
بشكلٍ عاجل
وفوري.علينا
التدخل
الفعّال
اليوم قبل غد،
وبجهود
موحدة،
لإيقاف هذا
التصعيد الخطير،
وحقن ما تبقى
من دماء أهلنا
في #فلسطين ...
عالية منصور
يكفي
أن يناقش أيٌّ
كان الجدوى
السياسية لعملية
"حماس" في 7
أكتوبر/ تشرين
الأول، وعن
أسباب شمولها
أطفالاً
ومدنيين
عموماً بين
قتلى ومخطوفين،
وأن يقول إن
ذلك أتى
بنتائج
كارثية على
الفلسطينيين،
وأن الانتصار
الذي يتحدّث
عنه منظّرو
انتصاراتنا
الدائمة، ما
هو إلا خسارة
ولّادة خسائر
*إلى
الخامنئي: انت
كان بدك
تدمرهم باربع
دقايق ونص او
كيف؟؟؟ الله
لا يحرمك عادة
الكذب، وفرقة
الدبكة
والتصفيق بكل
الاحوال رح
يصفقوا ويدبكوا
وراك..
قلنا
من اول يوم ان
الهدف جلوس
ايران الى
طاولة
المفاوضات،
طلعنا صهاينة
وخونة وعملاء
ومتخاذلين..
نضال السبع
ترشيح
سليمان_فرنجية
قائم ومستمر ،
وهو ضرورة
لبنانية
ومسيحية
اكثر من اي
وقت مضى ، ومن
يعتبر ان لديه
حظوظ عليه
النزول الى
البرلمان
ومواجهة
فرنجية في
صندوق
الاقتراع ، حتى
اللحظة ما زال
يتمتع بدعم 51
نائبا ،وهم
اكثر من ثلث
البرلمان ،
هذا ترشيح
وطني والتزام
اخلاقي ، ولا
مكان للتراجع
جورج
صبرا
كيف
نفسر أن مواقف
معظم الدول
العربية حيال
حقوق الشعب
الفلسطيني ،
وردود
أفعالها على
ما فعلته
إسرائيل بغزة
، وما تفعله
في الضفة الغربية
، لم ترتق إلى
سوية مواقف
دول أجنبية في
أمريكا
اللاتينية
وجنوب
أفريقيا
وإيرلندا
وإسبانيا
والنرويج
وغيرها؟ حتى
التحركات
الشعبية كانت
ضمن هذا السياق
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 29-30 تشرين
الثاني/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
29 تشرين الثاني/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/124786/124786/
ليوم 29
تشرين
الثاني/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 29/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/124789/124789/
November
29/2023/