المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 14 تشرين الثاني /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november14.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

من يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا. كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن. إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ؟

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

الياس بجاني/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/خطاب نصرالله النتاق والهرار الخشبي

الياس بجاني/فيديو ونص: يا ناطرين نصرالله شو بدوا يقول بكرا، حلكن تفهموا انو ورغم هالته المنفوخة هو مجرد صدى وبوق للملالي، وجندي صغير بعسكر جمهوريتن الإسلامية الجهادية

الياس بجاني/ازدياد انتهاكات حزب الله وأدواته ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الحرة في لبنان

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع العميد المتقاعد يعرُب صقر يشرح من خلالها حقيقة دور حزب الله  الإلهائي في حرب

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الصحافي طوني بولس: الهمّ الأساسي اليوم هو حماية لبنان الكامنة بنزع سلاح حزب الله

طوني بولس لصوت لبنان: موقع قيادة الجيش في خطر

ارتفاع عدد معتقلي «حزب الله» في البرازيل!

استعدادات إسرائيلية لضرب “الحزب” تكبحها واشنطن

أسرار الصحف الصادرة يوم الإثنين في 13 تشرين الثاني 2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

التصعيد ينذر بإشعال أكبر للجبهة الجنوبية..  حزب الله يستهدف مواقع عسكرية ويحصي 1405 إصابات إسرائيلية

جبهة لبنان تشتعل… الصواريخ تدك الجليل وإسرائيل ترد بقصف عنيف

ضغط قطري… مجلس الوزراء يمدّد غداً لقائد الجيش!

واشنطن تحذّر إسرائيل من التصعيد مع “الحزب”!

مخاوف متصاعدة من انهيار “قواعد الإشتباك”

الراعي التقى شيا: لبنان بأمس الحاجة إلى رئيس

ايران: “الحزب” منخرط بالحرب… ومستعدون لكل الاحتمالات

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

ضربات أميركية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا!

مقتل 8 مقاتلين موالين لإيران في غارات أميركية شرق سوريا

أوستن: الضربات أتت رداً على الهجمات المستمرة ضد قواتنا

غانتس يعارض خطوة سياسية محتملة للإطاحة بنتنياهو

مقتل 44 جندياً إسرائيلياً في غزة منذ بدء الحرب

«حماس»: كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

إسرائيل توافق على لوائح تسمح بإغلاق وسائل إعلام أجنبية

سوناك يقيل وزيرة الداخلية البريطانية

تقرير: إسرائيل تسعى لتعيين توني بلير منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة

أبو عبيدة: إسرائيل “تماطل” في ملف تبادل الأسرى

إسرائيل تُصعِّد حرب المستشفيات في غزة

الأمم المتحدة تُنكِّس الأعلام على مكاتبها حول العالم حداداً على مقتل 101 من موظفيها

الاحتلال قصف مبنى “الأونروا”… و”الأوروبي” يأسف

هدنة وشيكة وتبادل أسرى و98 شاحنة تدخل القطاع

السلطة ترفض إنشاء مخيمات لنازحي غزة: لا شيء موقتاً في تاريخ فلسطين!

“الأورومتوسطي”: استهداف المستشفيات إعدام جماعي للمدنيين

الأردن يراجع اتفاقيات التطبيع ويلاحق إسرائيل أمام “الجنايات الدولية”

الصفدي: حكومة الاحتلال لم تترك جريمة حرب إلا ارتكبتها ولا خطوط حمر إلا تجاوزتها ولا قانوناً إلا خرقته

وزير الخارجية البحريني: الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومناصرة حقه شرف كبير

تظاهرات التضامن مع غزة تطيح وزيرة داخلية بريطانيا

الأونروا تعلن تعرض مبناها في رفح لقصف إسرائيلي مباشر

لندن.. أول تصريح لكاميرون بعد تعيينه وزيرا للخارجية

خوفا من الانتقام.. قبرص الملاذ الآمن للإسرائيليين الفارين

اقتصاد إسرائيل يفقد 950 ألف وظيفة منذ بداية الحرب على غزة

فلسطينيون يقاضون بايدن بسبب دعمه لجرائم إسرائيل وفشله في منع الإبادة الجماعية في غزة

يديعوت أحرونوت/إسرائيل ومعضلاتها الحالية: “حزب الله” ومستشفى الشفاء و”المخطوفون”/نداف ايال/يديعوت أحرونوت

هآرتس/مستعينة بدول عربية واشنطن تكرر السؤال: من سيحكم غزة بعد حماس؟/تسفي برئيل/هآرتس

إسرائيل اليوم: يجب إجبار مصر على استيعاب الغزيين قبل بدء العملية البرية جنوبي القطاع/آفي برئيلي/إسرائيل اليوم

هآرتس/هل يضطر “حزب الله” لفتح جبهة ثانية مع حماس؟/ عاموس هرئيل/هآرتس

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هذه تغريدات لمن هم دون الثلاثين عاما، عن حرب غزة وملحقاتها/الصحافي السعودي المميز أحمد عدنان

الجيش ورئاسة الجمهورية: خيبات المسيحيين وكأس جوزف عون المرّة/دنيز عطالله/المدن

الجنوب يتأرجح بين الحرب وتنفيذ الـ1701: نحو نموذج الجولان؟/منير الربيع/المدن

الإستثمار» الإيراني في «حزب الله».. غزة نموذجاً!/علي الامين/جنوبية

ما الجديد في الخطاب الثاني لنصرالله؟/محمد شقير/الشرق الأوسط

“أمل” أيضاً على الجبهة الجنوبية/محمد دهشة/نداء الوطن

سلام: رؤية ميقاتي مختلفة عن لبنان الذي أطمح لإعادة بنائه/أحمد الأيوبي/نداء الوطن

اطفال غزة ساميون ايضا/د. حارث سليمان/جنوبية

اللواء عثمان يرفع صوته… الأمن الداخلي سيقوده "شيعي"!/عبدالله قمح/ليبانون ديبايت

 

عناوين تغريدات من موقع أكس ليوم الإثنين 13 تشرين الثاني/2023

رزمة من التغريدات نشر اليوم

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

باسيل استقبل تيمور جنبلاط في البترون: تعزيز العلاقات بين "التيار" و"التقدمي" وتأكيد أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية وتمتين الوحدة الوطنية

أفرام بعد لقائه الراعي: لتحييد قيادة الجيش عن الصراعات السياسية

شهود يتحدثون عن «موكب مخيف» ومسلّحون أطلقوا النار في حادثة خلدة.. والشيخ عمر يحتج: «ملف الطيونة إنحلّ بشخطة قلم»!

تذكار يوحنا فم الذهب/13 تشرين الثاني

بيان سيدة الجبل - نحن أمام مناسبة تاريخية وحقيقية لبناء الدولة بعدما فقد حزب الله مبرّر وجوده

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

من يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا. كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن. إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ؟

إنجيل القدّيس يوحنّا14/من08حتى14/قالَ فيليبُّس لِيَسوع: «يَا رَبّ، أَرِنَا الآبَ وحَسْبُنَا». قَالَ لَهُ يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم كُلَّ هذَا الزَّمَان، يَا فِيلِبُّس، ومَا عَرَفْتَنِي؟ مَنْ رَآنِي رَأَى الآب، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْت: أَرِنَا الآب؟ أَلا تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا في الآب، وأَنَّ الآبَ فِيَّ؟ أَلكَلامُ الَّذي أَقُولُهُ لَكُم، لا أَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي، بَلِ الآبُ المُقِيمُ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ أَعْمَالَهُ. صَدِّقُونِي: أَنَا في الآبِ والآبُ فِيَّ. وإِلاَّ فَصَدِّقُوا مِنْ أَجْلِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، وأَعْظَمَ مِنْهَا يَعْمَل، لأَنِّي أَنَا ذَاهِبٌ إِلى الآب. كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن. إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

13 تشرين الثاني/2023

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي. وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي

 

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/12 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124245/124245/

يا يوسف ي. الخوري، أنت فعلاً ضمير الأمة المارونية وذاكرتها الحية..وحبذا لو يتعلم منك ولو قليلاً، كل أصحاب شركات أحزابنا “المارونية” التجارية والعائلية التعتير، تحديداً، والمسيحية عموماً، وكذلك أطقمنا السياسة والإعلامية المرتين الغارقين في مستنقعات أوحال الذمية والإسخريوتية والاستسلام المجانية. ليتهم يتعظون ويُكفرون عن ذنوبهم ويتوبون قبل ساعة الحساب السماوية…

كلام بالتأكيد الأكيد سوف يُحرج ويستفز أغنام وقطعان وعبدة أصنام وعشاق أبواب واسعة وما أكثرهم، وما أوقحهم..  وهودي ما عاد إلن عازي..

يبقى أن لبنان القداسة والقديسين، وما دام فيه خمائر وطنية ولبناناوية من أمثال يوسف الخوري، لن يُقهر، ولن يركع، ولن يُذل وهو ع الأكيد الأكيد سينتصر ويخرج من الرماد مهما طال زمن البؤس والمّحل والإحتلال، ومهما توهم الكتبة والفريسيون والعشارون أنهم هم القادة وكبار القوم..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

خطاب نصرالله النتاق والهرار الخشبي

الياس بجاني/11 تشرين الثاني/2023

*نصرالله ما قال شي إلو معنى بخطابه. عمل متل القرعة يلي بتتغنى بشعر جارتها. فاخر بالعراق واليمن وسوريا وحماس وهو ما خصو. أفلس وانكشف

*تعرت كل عنتريات نصرالله البوق الدجال وانتهت شعارات المقاومته التجليط التجارية بمفردات خشبية هي دعم، مشاغلة، مساند. وين رمي اسرائيل بالبحر والمقاومة والتحرير والصلاة بالقدس؟

*نصرالله مههوس قتل وحروب وغزوات وانتصارات كاذبة يسميها إلهية. مسوّق ومروج للموت المجاني والإنتحار. يوم اعتقاله ومحاكمته لم يعد بعيداً.

 

الياس بجاني/فيديو ونص: يا ناطرين نصرالله شو بدوا يقول بكرا، حلكن تفهموا انو ورغم هالته المنفوخة هو مجرد صدى وبوق للملالي، وجندي صغير بعسكر جمهوريتن الإسلامية الجهادية

الياس بجاني/10 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/123800/123800/

السيد حسن نصرالله ما بيفرق كتير عن باقي أصحاب شركات الأحزاب بلبنان المحتل، المبتلي بزعما أبالسة، وأصحاب شركات أحزاب كفرا، وقرطة سياسيين اسخريوتيين.

نصرالله صنم بشري متلو متل كل الباقين من قيادات وفطاحل العروبيين والناصريين والعرفاتيين وتجار المقاومة والممانعة والتحرير واليساريين الحاقدين، والطرواديين المحليين السفلة، يلي خلتن الحروب ع لبنان وع شعبوا يحكموا البلد ويتاجروا فيه وبناسه.

نصرالله الصنم مجرد اداة عند الملالي، وهو بيفاخر بتبعيتوا المطلقة إلون، وما بيخجل يقول انوا سلاحوا ومالوا وكل شي عندو وعند عصابتوا يلي اسمها “حزب الله”،هني كلن من إيران.

وأكثر، بيقول كمان انو مش بس بياخد اوامروا من حاكم إيران، بل بينفذ ودون سؤال يلي ييظن أو بيعتقد انوا الحاكم المجوسي بيتمناه أو بيفكر فيه.

نصرالله، يلي الكل ناطر شو بدو يقول بكر الأحد عن حرب غزة، مخبا بجورة تحت الأرض، وبيقد مراجل، وبدوا يكب إسرائيل بالبحر، وبينظر وبيتفلسف بكل شي..وهو جاهل بكل شي، فيما عدا الكذب والنفاق وتجارة الموت والخراب وزرع الفتن.

كل لبناني حر رافضوا ورافض نفاقوا وفارسيتوا ومشروع إيران الإستعماري والمذهبي، بيعملو خاين وعميل.

نصر الله وعصابتوا هني مصيبي ع الشيعة بلبنان، وع كل اللبنانيين..

نصرالله منوا ساءل عن شباب بيئتوا يلي عم يوديون يموتو بالألوف بسوريا وباليمن وبالعراق وبجنوب لبنان.

هو مخبا بجورة تحت الأرض، وملجأ واحد ما في لا بالضاحيي، ولا بالجنوب ولا بالبقاع، ولا بأي منطقة مخزن فيها صوايخو الإيرانية.

من هون ما في مصداقيي لأي كلمة بيقولها، ولا لأي شعار بيرفعوا.

السؤال المهم هوي، مين ترك نصرالله يتفرعن ويحكم لبنان ويخرب كل شي فيه؟

الجواب…يلي وصل نصرالله تا يتفرعن ويكون حاكم لبنان، هني قرطة الأصنام الباقين من أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين والطرواديين المحليين وبدون استثناء واحد.

هودي الأصنام البشرية يلي راكبين ع الناس ومستعبدينون تحت مسميات رؤسا أحزاب وسياسيين، هني الكارثي لا بل الكوارث… وهني تركوا نصرالله وحزب إيران يدمروا لبنان ويفكفكوا الدولي ويهجروا ويفقروا ويذلوا الناس.

هودي الأبالسة، هني ما تركوا الدولة تركب، ولأنو مافي دولة ولا نظام ولا قانون ولا محاسبة ولا خدمات..الناس المعترا وهودي كتار، مضطرين يحتموا ورا صنم من هالأصنام، ومنون نصرالله، ويزقفولن ويقولولن بالروح وبالدم منفديك يا بيك..وفيدا صرمايتك يا سيد.

ومن دون لف ودوران وذمية ومسايرة، ولا واحد من هالأصنام وخصوصاً كل أصحاب شركات الأحزاب المحلية والوكيلة للخارج مش دكتاتور وتاجر وأناني وفاجر ومجمع ثروات بلبنان وبرا ع حساب الناس والبلد… وآخر هم ع قلبوا لبنان واللبنانيين.

بالخلاصة، تا يتحرر لبنان، ويخلصوا اللبنانيي من نصرالله الصنم، ومن احتلال إيران الشيطاني، بدون يعملوا نفضا، ويغيروا كل طقم أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين وتجار المقاومة والتحرير، والطرواديين المحليين، ومعن كتير من أصحاب الجبب والقلانيس…وكلن يعني كلن.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: يا ناطرين نصرالله شو بدوا يقول بكرا، حلكن تفهموا انو ورغم هالته المنفوخة هو مجرد صدى وبوق للملالي، وجندي صغير بعسكر جمهوريتن الإسلامية الجهادية

https://www.youtube.com/watch?v=3D1p3Kgm2jY&t=32s

الياس بجاني/10 تشرين الثاني/2023

 

 

ازدياد انتهاكات حزب الله وأدواته ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الحرة في لبنان

الياس بجاني/10 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124124/124124/

نتابع من بلاد الاغتراب بمرارة وألم عميقين استمرار ممارسات القمع والتهديد، وفبركة الملفات القضائية، والتخوين والتحريض والتخويف والشيطنة التي يتعرض لها الصحافيون ووسائل الإعلام الحرة في لبنان من قّبل قادة حزب الله الإرهابي وأبواقه وصنوجه الطرواديين. إننا ندين بأقصى درجات الاستنكار والشجب هذه الأعمال البغيضة التي تستهدف حرية الصحافة والدستور والسيادية وحرية الرأي وحقوق الإنسان في لبنان المحتل.

إن حزب الله الجهادي والإرهابي والفارسي يحتل لبنان، ويمسك بمواقع قراره، وبرقاب وألسنة سياسييه وأصحاب شركات أحزابه وحكامه وحكمه، وهو بفجور يستعمل معظم وسائل الإعلام كأدوات لنشر التضليل، وللترويج للكراهية، ولثقافة العنف، ولتحليل دم الآخر الرافض لاحتلاله ولسلاحه.

إن أبواق وصنوج وقادة حزب الله يعملون على فرض أفكارهم ورؤيتهم الضيقة والجهادية والعنفية على غالبية وسائل الإعلام اللبنانية، ويجهدون دون كلل على تشويه وتزوير الحقائق، وتوجيه التهديدات والاتهامات الزائفة، وشيطنة وتخوين كل صوت لبناني حر وسيادي، وترويع الصحافيين والناشطين والمثقفين، وحتى المواطنين العاديين السياديين والأحرار لتدجينهم وإخضاعهم عن طريق الإرهاب وفبركة الملفات القضائية والإغتيالات.

من الأمثلة الحية على هذه الممارسة الترهيبية ما تعرض لها مؤخراً صحافيون وإعلاميون بارزون من مثل ليال الإختيار ونديم قطيش وديما صادق ورامي نعيم وشارل جبور وغيرهم كثر. الإعلاميون هؤلاء تعرضوا للتهديد والإهانات والإعمال التعسفية والشيطنة والتخويف والاغتيال المعنوي، وحللت دمائهم بسبب تغطيتهم الصادقة والمهنية للأحداث.

من الاغتراب، وباسم كل مغترب يشاركنا مفاهيم السيادة والحرية واللبنانوية الكيانية نستنكر وندين ونجرّم كل ما يمارسه حزب الله ضد وسائل الإعلام والإعلاميين والنشطاء والمواطنين في لبنان.

أما الأمر الأكثر إثارة للقلق والريبة والحذر والخوف، هو أن معظم مؤسسات الدولة، وفي مقدمها القضائية والأمنية قد أصبحت أدوات قمع وإرهاب تعمل في خدمة أجندة حزب الله، وباتت تمثل تهديدًا حقيقيًا للصحافيين والإعلاميين والنشطاء السياديين والأحرار.

إن هذا الاستخدام السيئ للدولة بواسطة حزب الله وادواته، يجب أن يتوقف فورًا، وأن يتمكن الصحافيون ووسائل الإعلام السيادية من أداء واجباتهم المهنية بحرية وأمان.

نطالب المجتمع الدولي، ودول الغرب الحرة، ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، وحاضرة الفاتيكان، التحرك بسرعة وبفاعلية للمساهمة في حماية حرية الصحافة وحقوق الإنسان في لبنان، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة.

يبقى أنه لا يمكن لمجتمع حر وديمقراطي أن يتسامح مع هذا النوع من الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية للإنسان.       

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع العميد المتقاعد يعرُب صقر يشرح من خلالها حقيقة دور حزب الله  الإلهائي في حرب غزة في اطر اتفاقات تسمى قواعد اشتباك هي بين عدو وقوة غير لبنانية  في حين أن كل شعارات  تحرير فلسطين قد تخاذلت وسقطت

https://eliasbejjaninews.com/archives/124274/124274/

13 تشرين الثاني/2023

العميد المتقاعد يعرُب صقر لصوت لبنان: الشرق الأوسط محاصر والمعادلات الجديدة تُرسم بتأنٍّ

صوت لبنان/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124274/124274/

أكّد العميد المتقاعد يعرُب صقر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” ضوابط الاشتباكات لغاية اليوم، مشيرًا إلى أن بعد البركان يوجد الزلزال، ما يعني تغيّر في المشهدية وضمن ما يسمى بقواعد الاشتباك غير الشرعية، وأي خطأ صغير في الحسابات عند منفذي القرار يغيّر المعادلة، مشيرًا إلى تخاذل كل الشعارات حول القضية الفلسطينية، وأنّ الأمور تتجه نحو أهداف كثيرة… ولفت صقر إلى مبادرة السلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية المنطلقة من القمة العربية 2002- بيروت، الداعية إلى مبادرة حلّ الدولتين واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة… ورأى أنّ الإسرائيلي هو من صنع حماس، التي سجّلت إنجازًا تاريخيًا يصلح تدريسه كحالة عسكرية في الكليات الحربية، داعيًا إلى التعلّم من دروس وعبر الماضي، مؤكدًا أنّ الظرف غير مؤات لتغيير الواقع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الممثل الرسمي الشرعي للفلسطينيين هي منظمة التحرير الفلسطينية.

 وبسرد تاريخي أظهر صخر خسارة الأراضي العربية بسبب رفضهم لحل الدولتين منذ البداية، معتبرًا أنّ الحصول اليوم على الفرصة التي لن تحتوي سوى على 10 % من الذي كان معروض سابقًا، واعتبر أنّ حماس انتهت في المرحلة الراهنة، مشيرًا إلى دورها البطولي في الدولة الفلسطينية لاحقًا، مشيرًا إلى نهاية نتانياهو. وتحدّث صقر عن إزالة الأقنعة وعن خيبة الأمل التي أصيبت بها حماس جراء عدم فتح الساحات التي كانت موعودة بها، مشيرًا إلى تعاطف الرأي العالم العالمي ضدّ المجازر المهولة في غزّة، متحدثًا عن نظرية المجال الحيوي وبقعة الاهتمام والتأثير… وأكّد صقر أنّ الحضور الأميركي هو من أجل خلق معادلة جديدة في الشرق الأوسط المطوّق، والأميركي يضبط الإيقاع حربًا وسلمًا، مشيدًا بذكاء فريق الممانعة، متوقعًا الأسوأ إذا حصل خطأ ما، يُسهم في تدمير المنطقة ويفتح الأبواب أمام احتمالات غير متوقعة لا تُحمد عُقباها ورأى أنّ حضور إيران في القمة العربية الإسلامية تأكد نيّتها بعدم التصعيد وبحثها مع العرب عن الحلول السلمية، وفي الوقت عينه تعميم إعلامي حول استعدادها للسيناريو الثاني المستعدّ للحرب المدمرة، لافتًا إلى أنّ الآوان قد آن لإنهاء الوضع في سوريا. وأوضح صقر خروج ح ز ب ا ل ل ه من الحرب قوي وقادر على فرض الحلول، لافتًا إلى سيطرته على كل مؤسسات الدولة ويحاول المسّ بقيادة الجيش التي يضيق الوقت حول استحقاقها…

 

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الصحافي طوني بولس: الهمّ الأساسي اليوم هو حماية لبنان الكامنة بنزع سلاح حزب الله

 https://www.youtube.com/watch?v=KxdLVAmPo0U

 

طوني بولس لصوت لبنان: موقع قيادة الجيش في خطر

صوت لبنان/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أسف الصحافي طوني بولس عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” الحكي بالسياسة ” لانتهاكات حقوق الإنسان والإجرام الحاصل في غزّة في القرن الواحد والعشرين، مشيرًا إلى أهمية القمة العربية الإسلامية التي أعادت طرح ” حلّ الدولتين” الصادر في القمة العربية في العام 2002، لافتًا إلى التكامل ضمن مخطّط ضرب مبدأ هذا الحلّ.  وشدّد بولس على أهمية انتفاء الذرائع من أمام إسرائيل وتطبيق القرار 1701 الذي وافق عليه ح ز ب ا ل ل ه، مشيرًا استفادة كل من اسرائيل وح ز ب ا ل ل ه من الحرب، الذي يعيش في الازدواجية في استخدام سلاحه الذي وجّهه نحو الداخل اللبناني مهدّدًا السياسيين ومحتلًا لبيروت، مؤكدّ أنّ الهمّ الأساسي اليوم هو حماية لبنان الكامنة بنزع سلاح “الحزب”. ولفت بولس إلى أنانية جبران باسيل الكبيرة المتعلقة بعدم التمديد لقائد الجيش، لمصالح رئاسية، مؤكدًا أنّ قيادة الجيش في خطر، وذلك بسبب دقة المرحلة التي تمرّ بها المنطقة والتي تحتاج إلى مواكبة قائد مطلع على حيثيات الأمور الأمنية، موضحًا أنّ سليمان فرنجيىة لن يكون سوى موظفًا صغيرًا عند ح ز ب ا ل ل ه وليس رئيسًا للجمهورية,

 

ارتفاع عدد معتقلي «حزب الله» في البرازيل!

جنوبية/13 تشرين الثاني/2023

قال مصدران مطلعان، اشترطا إخفاء هويتهما، إن الشرطة البرازيلية اعتقلت، اليوم الإثنين، رجلاً آخر يشتبه في أن له صلات بحزب الله، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين المشتبه في صلاتهم بالجماعة إلى 3 أشخاص.أضاف المصدران أنه, لم يكشف النقاب عن اسم المعتقل الذي ألقي القبض عليه في العاصمة برازيليا، ويجري حالياً التحقيق بشأن ارتباطه المزعوم مع حزب الله المدعومة من إيران. وألقت البرازيل في الأسبوع الماضي القبض على شخصين بساو باولو، في أثناء تفكيك خلية يشتبه في أنها تابعة لحزب الله، وكانت تخطط لهجمات على أهداف يهودية في البرازيل. وتصنف الأرجنتين وبريطانيا وكندا وألمانيا وهندوراس والولايات المتحدة حزب الله كمنظمة إرهابية. وقال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في عام 2019 إنه “يعتزم تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية أيضاً، لكن ذلك لم يحدث”. وكان الموساد الإسرائيلي، قال أخيراً إنه نجح، بالتعاون مع السلطات البرازيلية، في إحباط مخطط لحزب الله باستهداف مصالح إسرائيلية. وقال زعماء يهود لرويترز الشهر الماضي إنهم لاحظوا تزايد الخطاب المعادي للسامية عبر الإنترنت، وسط تصاعد عالمي أوسع نطاقاً في معاداة السامية منذ هجوم السابع من تشرين الأول، الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، والقصف الإسرائيلي الذي تلاه على قطاع غزة. وقال ريكاردو بيركينشتات الرئيس التنفيذي للاتحاد اليهودي في ولاية ساو باولو: “نتابع بقلق وخوف هذه العملية للشرطة الاتحادية اليوم, ليس للبرازيل تاريخ من الإرهاب، ونأمل ألا يجري استيراد الصراع في الشرق الأوسط إلى هنا”.

 

استعدادات إسرائيلية لضرب “الحزب” تكبحها واشنطن

المدن/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، أن تقديرات إسرائيلية تشير إلى استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة قوية ضد ح ز ب ا ل ل ه في لبنان، على إثر التصعيد الذي شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية يوم الأحد. ورأت الصحيفة أنه “في ظل الوضع الحالي لا مكان أبداً لارتكاب الأخطاء على الحدود مع لبنان، سواء كان ذلك من قبل المدنيين أو الجنود الإسرائيليين” بدعوى أن “وجودهم في أماكن مكشوفة على خط إطلاق النار، قد يجعلهم هدفاً لعناصر الحزب المتمركزين في الطرف الآخر من الحدود”. ونبهت إلى أن تزايد احتمال التصعيد على هذه الجبهة “يضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في معضلة وحيرة. فهل ستنتقل من التركيز على ما يحدث في غزة إلى الاستعداد للاصطدام مع ح ز ب ا ل ل ه ومتى سيحدث ذلك. ولدى جيش الاحتلال، حسب الصحيفة نفسها، “مجموعة متنوعة من الخيارات لتوسيع الهجمات في لبنان من دون البدء بحرب تبادر إليها إسرائيل”. كما تجري نقاشات مستمرة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حول ما إذا كان من الصواب تغيير أسلوب ومنطق العمل الحالي، الهادف إلى استنفاد العملية البرية في غزة. وهذه المعضلات تصبح أكثر حدة مع التصعيد من طرف ح ز ب ا ل ل ه، وفقاً للصحيفة نفسها.

واشنطن تحذر

في المقابل، يخشى البيت الأبيض من هجمات استفزازية إسرائيلية في لبنان، قد تدفع ح ز ب ا  ل ل ه إلى تصعيد عملياته الحدودية، ما قد يخلق ذرائع لإسرائيل لتسويغ زيادة عملياتها العسكرية في لبنان، وتوسيع نطاق الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، ما من شأنه أن يجر واشنطن إلى قلب الصراع في المنطقة. جاء ذلك حسب ما أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، في تقرير أورده مساء الأحد، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات بين تل أبيب وواشنطن في هذا الشأن؛ ولفت التقرير إلى المحادثة الهاتفية بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء السبت، وقال إنها تركزت على هذا الشأن.

وحسب “واللا”، فإن أوستن، أعرب خلال مكالمة مع غالانت، عن قلق واشنطن من “تصاعد القتال على الحدود الشمالية”، وأشار إلى مخاوف من أن تصعيد المواجهات بين ح ز ب ا ل ل ه والجيش الإسرائيلي، قد يؤدي إلى فتح جبهة أخرى في الحرب. وذكر التقرير أن أوستن طالب غالانت بضرروة تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع ح ز ب ا ل ل ه. وذكر التقرير أن الرسالة التي نقلها أوستن “تعكس القلق المتزايد في البيت الأبيض بشأن ما تعتبره إدارة بايدن عمليات عسكرية متزايدة للجيش الإسرائيلي في لبنان أدت إلى تفاقم التوترات على طول الحدود”، وذلك مع تصاعد المواجهات الحدودية التي أدت إلى مقتل 10 إسرائيليين، معظمهم جنود، وعشرات اللبنانيين، معظمهم من مقاتلي ح ز ب ا ل ل ه. وقال التقرير إن “إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من أن الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان، تهدف إلى استفزاز ح ز ب ا ل ل ه وخلق ذريعة لعملية عسكرية إسرائيلية أوسع في لبنان، الأمر الذي قد يجر الولايات المتحدة إلى عمق الأزمة” في المنطقة، الأمر الذي نفاه المسؤولون في تل أبيب.

مخاوف مستوطني الشمال

وحسب “واللا”، فإن كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين في إسرائيل أبلغوا نظراءهم الأميركيين في أكثر من مناسبة، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، أن “المواطنين الإسرائيليين لن يوافقوا على العودة إلى المستوطنات (في المنطقة الحدودية مع لبنان) ما دام تهديد ح ز ب ا ل ل ه سيظل قائماً على الجانب الآخر من الحدود”. وأشار التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية أجلت عشرات الآلاف من المدنيين من سكان البلدات والمستوطنات الواقعة في المنطقة الحدودية، جنوبي لبنان، خوفا من هجوم لح ز ب ا ل ل ه، على غرار هجوم حماس على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وذكر “واللا” أن إدارة بايدن مارست ضغوطًا على الحكومة اللبنانية والأطراف الفاعلة في المنطقة، في الأسابيع الأخيرة، لبذل كل ما في وسعها لمنع ح ز ب ا ل ل ه من الانضمام إلى الحرب بكامل قوته العسكرية. وقال التقرير إن زيارة المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، الأسبوع الماضي، جاءت في هذا السياق. وحسب التقرير، فإن هوكشتاين نقل رسائل إلى ح ز ب ا ل ل ه عبر رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، بالإضافة إلى مسؤولين لبنانيين آخرين رفيعي المستوى، حذر فيها ح ز ب  ا ل ل ه من تصعيد الوضع في المنطقة. ونقل “واللا” عن مصدرين مطلعين أن الصورة التي تشكلت لدى المبعوث الأميركي أن ح ز ب ا ل ل ه وسائر الأطراف في لبنان، غير معنيين بحرب شاملة مع إسرائيل.

حدثان خطيران

وأوضح التقرير أن رسائل أوستن إلى غالانت بشأن تصاعد الهجمات الإسرائيلية في لبنان، جاءت بإيعاز من البيت الأبيض. وفي بيان نشره البنتاغون حول المحادثة، قال إن أوستن أكد لغالانت ضرورة “احتواء الصراع في قطاع غزة فقط وتجنب التصعيد الإقليمي”، من دون أن يذكر لبنان صراحة. ونقل الموقع عن مصدرين إسرائيليين وأميركيين أن أوستن “كان مباشرا للغاية في محادثته مع غالانت. وذكر على وجه التحديد مخاوف الولايات المتحدة بشأن أنشطة الجيش الإسرائيلي في لبنان”؛ وقال مصدر إسرائيلي إن أوستن طلب من غالانت توضيحات بشأن الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان في الأيام الأخيرة.

وشدد التقرير على أن “أوستن طلب من إسرائيل الامتناع عن خطوات قد تؤدي إلى حرب شاملة مع ح ز ب ا ل ل ه”. وقال المصدر الإسرائيلي إن غالانت أبلغ أوستن أن السياسة الإسرائيلية لن تؤدي إلى فتح جبهة ثانية في لبنان، وأكد أنه لا يعتقد أن مثل هذا السيناريو سيتحقق. وشدد التقرير على أن القلق تصاعد لدى إدارة بايدن من جراء حدثين وقعا في الأيام الأخيرة، واعتبرت أنه كان من الممكن أن يدفعا حزب الله إلى مواجهة واسعة مع إسرائيل؛ الأول: استهداف إسرائيل لمركبة مدنية في جنوب لبنان أدى إلى استشهاد جدة وحفيداتها الثلاث. والحدث الثاني الذي أثار “الرعب” في واشنطن من اتساع رقعة الحرب، على حد تعبير القناة، هو هجوم إسرائيلي بطائرة من دون طيار استهدف سيارة على بعد 40 كيلومترًا من الحدود في العمق اللبناني، وكان هذا أبعد مدى تهاجمه إسرائيل في لبنان منذ بداية الحرب على غزة. كما أن واشنطن عبّرت عن تحفظها من تهديدات غالانت العلنية خلال زيارته للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يوم أمس، السبت، ويعتقدون أنها “لا تؤدي إلا إلى زيادة التوترات”.

 

أسرار الصحف الصادرة يوم الإثنين في 13 تشرين الثاني 2023

وطنية/13 تشرين الثاني/2023

النهار

فيما يتدرج "حزب الله" في استعمال أنواع السلاح والصواريخ التي يملكها فلا يفضح أسراره ويؤكد لإسرائيل أنه يخبىء المزيد من المفاجآت، تتخوف مصادر وزارية من أن يبلغ التدرج حد المحرمات فتشتعل الحرب في لحظة غير محسوبة.

تتنبه القوى الأمنية بشكل متزايد إلى التحركات في عدد من مخيمات النازحين السوريين خوفاً من استغلالها من قوى استخباراتية وأخرى اصولية للطعن بلبنان في هذه المرحلة الدقيقة.

عُلم أن أكثر من رياضي من جنسيات متنوّعة غادروا لبنان بعد حرب غزة وتطور الأوضاع في الجنوب، بعدما كلفوا أنديتهم أموالاً باهظة.

عُلم أن معظم السفراء الأوروبيين تجنبوا طلب مواعيد من مرجعيات سياسية وروحية، كي لا يتكرر ما حصل مع السفيرة الأميركية دورثي شيا، التي اضطرت الى الغاء زيارتها لدار الفتوى.

الجمهورية

تستعد إحدى الساحات الملتهبة لحدث سياسي مهمّ في وقت قريب إن اكتملت الاتصالات الجارية من أجل إنجازه على أكثر من مستوى.

عُلم أنّ السعي إلى تعيين شخصية لمنصب حسّاس توقّف وسُحب من التداول نزولاً عند طلب مرجع ديني.

قرأت أوساط سياسية حرص تكتل نيابي على انطلاق جولته من لقائه مع مرجع نيابي بالرسالة السياسية.

اللواء

يعتبر قطب سياسي أن حسم موضوع التمديد لقائد الجيش يتوقف على القرار النهائي للثنائي الشيعي الذي يرجح أكثرية التصويت في مجلس الوزراء، بعدما رفض بري إقحام مجلس النواب في هذه المسألة!

تضاربت المعلومات حول نتائج إجتماع باسيل وفرنجية في بنشعي بعدما ورد في حديث الأخير التلفزيوني من "نقزات" ضد الأول!

أدت ضغوط مارسها أصحاب المولدات وحماتهم السياسيِّين إلى عرقلة صفقة فيول لوزارة الطاقة، ممَّا هدد بتأخر برنامج زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، وصولاً إلى عودة العتمة !

نداء الوطن

لوحِظ أن بعض القرى والبلدات في الجنوب تُنظِّم "دوامات مراقبة" لمداخلها وتفتِّش "الفانات" لئلا تكون محمَّلة صواريخ وتريد إطلاقها من تلك البلدات. وتأتي هذه الإجراءات "المحلية" خشية أن تتلقى غارات إسرائيلية، رداً على إطلاق الصواريخ من نطاقها.

تبين أنّ دخول حركة سياسية على خط العمليات في الجنوب بصورة علنية، أحدث ارباكاً لدى مختلف الشركاء والخصوم داخل قوى 8 آذار، ما يوحي بإعادة تموضع إقليمي- محلي لتلك الحركة.

تتصرف بعض بلديات البقاع الشمالي بأموال البلدية والصندوق البلدي المستقل وفقاً لحاجات جهة حزبية معينة، بحيث انعدمت خدمات تلك البلديات.

البناء

قال مرجع عسكري إن الكلام الهادئ للسيد حسن نصرالله والنبرة المنخفضة تجاه معادلات القتال لا يشبه حجم الشدّة والقوة في أداء جبهة الحدود التي يقوم حزب الله بتحويلها الى جبهة حرب كاملة بمدى يصل إلى حدود حيفا وقابل للتوسّع وبأنواع من الأسلحة يدخل عليها جديد كل يوم، ما جعل النبرة العالية هذه المرّة تأتي من قادة كيان الاحتلال السياسيين والعسكريين، وربما ما أراده السيد نصرالله هو تحميلهم مسؤولية التصعيد.

قال مصدر نيابي إن مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية وفي وسائل الإعلام لجهة شهادته بالوطنية العالية لأداء المقاومة والثقة بعقلانيّتها يفسّر تمسّك الثنائي الوطني بتسميته لرئاسة الحكومة رغم اعتراض بعض الحلفاء على خلفية مقاربات داخلية واقتراحهم أسماء بديلة ما كان من ضمانة أنها سوف تتخذ المواقف ذاتها في لحظة مصيرية تتصل بالمقاومة وموقف الحكومة منها.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

التصعيد ينذر بإشعال أكبر للجبهة الجنوبية..  حزب الله يستهدف مواقع عسكرية ويحصي 1405 إصابات إسرائيلية

بيروت- القدس العربي/13 تشرين الثاني/2023

 بدأ التصعيد الميداني عند الحدود اللبنانية الجنوبية يكتسب دلالات عسكرية خطيرة، إذ تنذر كثافة الهجمات التي يشنها حزب الله بإشعال أكبر للجبهة في ظل تهديدات إسرائيلية برد واسع ما يزيد من حالة القلق والاستهداف، وآخر فصوله استهداف الجسم الإعلامي الذي كان موجوداً في بلدة يارون الجنوبية لتغطية آثار الضربات الإسرائيلية الصاروخية على أحد المنازل، ما أدى إلى إصابة مصور قناة “الجزيرة” بجروح طفيفة إضافة إلى تضرر بعض سيارات النقل المباشر، فيما نجح فريق قناتي الجديد وMTV بمغادرة المكان بسلام.

وقد هدّدت إسرائيل حزب الله بتغيير الوضع الأمني في الشمال، بحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، الذي قال “لن يظل الوضع الأمني على نحو لن يشعر فيه سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم”، معتبراً “أن حزب الله والحكومة اللبنانية سيتحملان المسؤولية عن أي هجمات من لبنان”، مضيفاً “سيدفع المواطنون اللبنانيون ثمن هذه الفوضى، وقرار حزب الله أن يكون المدافع عن داعش”، في إشارة إلى حركة حماس.

قتيلان مدنيان

وفي إطار المواجهات، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة عيناتا ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخر صودف مرورهم بسيارتهم لحظة وقوع الغارة، وحصل قصف مدفعي على منطقة عين الزرقاء بين طيرحرفا والناقورة وعلما الشعب واشتعلت النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق قبالة بلدات الناقورة وعلما الشعب والضهيرة، واستهدفت مدفعية الاحتلال أحد المنازل في حي “أبو لبن” في بلدة عيتا الشعب الحدودية للمرة الخامسة، وسقطت 6 قذائف على أطراف هذه البلدة اضافة إلى أطراف رميش وبلدة الجبين.

كذلك، أفيد بتعرض أطراف اللبونة وأطراف بلدة الناقورة لقصف اسرائيلي منذ الصباح الباكر ودوت صافرات الإنذار في مقر عام قيادة “اليونيفيل” في الناقورة، وفي الوقت نفسه تعرضت أطراف طيرحرفا وشيحين وبلدات يارون والبستان وأم التوت لقصف اسرائيلي.

أما حزب الله فوجّه رشقة كبيرة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، وأعلن استهداف قوة ‏مشاة في موقع الضهيرة بالصواريخ وتحقيق إصابات مباشرة. كما استهدف الحزب قوة ‏مشاة قرب ثكنة ‏برانيت بالصواريخ الموجهة موقعاً إصابات مؤكدة بين ‏قتيل وجريح، اضافة إلى قصف موقع ‏الراهب وموقع بياض بليدا الإسرائيلي وموقع المرج في هونين المحتلة.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي تم رصد إطلاق 18 صاروخاً من لبنان، وتم الإعلان عن إصابتين في مستوطنة “نتوعا” جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.

في المقابل، قالت وسائل اعلام إسرائيلية، إنه “اتضح بالأمس أن حزب الله هو من يقرر من سيعيش ومن سيموت عند الحدود الشمالية”. وكشفت “أن الإصابات الـ 7 التي نتجت عن سقوط قذائف هاون في المنارة عند الحدود مع لبنان، يوم الأحد، أدت إلى بتر أطراف بعض الجنود نتيجة الشظايا”.

تزامناً، نشرت” المقاومة الإسلامية “في بيان إحصاء بعدد المصابين الصهاينة منذ بداية الحرب حتى صباح الأحد 12/11/2023، مشيرة إلى أنه “يستند إلى موقع رسمي تابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، ويتضمن أعداد المصابين والذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية في حيفا والشمال”.

وفي ما يلي أعداد المصابين الجدد:

المنطقة/ المستشفى/ عدد المصابين

حيفا والشمال زيف صفد 717

حيفا والشمال نهاريا 529

حيفا والشمال رمبام 81

حيفا والشمال هلال يافيه 43

حيفا والشمال هكارميل 16

حيفا والشمال هميركاز بعوميك 9

حيفا والشمال م.ر.شمال (فوريا) 8

حيفا والشمال بني تسيون 2

المجموع 1405

الحاج حسن للإسرائيليين: واهمون

في المواقف، توجّه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب حسين الحاج حسن، إلى الإسرائيليين بالقول “أيها الصهاينة إن كنتم تعتقدون أن عدوانكم البربري الهمجي الإرهابي على غزة بهذا الشكل سيطفئ جذوة المقاومة في فلسطين، أو أنكم ترهبون المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وفي كل أمتنا العربية والاسلامية، فأنتم واهمون”. واضاف “أنتم تخبئون قتلاكم ونحن نشيّع شهداءنا بكل فخر في كل يوم، أنتم تخشون من إعلان عدد قتلاكم، ونحن نعلن شهداءنا ونزفهم عرسانا إلى الجنة، أمهاتهم، آباؤهم إخوانهم، أخواتهم، أولادهم، يزدادون إصراراً، وكل جمهورهم وبيئتهم على طريق المقاومة. والفرق بيننا وبينكم أننا نحب الحياة وندافع عنها بالشهادة، وأنتم تخافون من الموت، فلا مستقبل لكم في هذه الأرض وسترحلون إن شاء الله تعالى عنها”.

وفي التحركات، التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا التي أكدت اهتمام بلادها باستقرار لبنان ورفض دخوله في الحرب.

 

جبهة لبنان تشتعل… الصواريخ تدك الجليل وإسرائيل ترد بقصف عنيف

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/13 تشرين الثاني/2023

يؤشر التصعيد الميداني المتزايد في المناطق الحدودية بين “حزب الله” وإسرائيل، بأن كل شيء بات قابلاً للانفجار الواسع في أي وقت، بعد اتساع رقعة المواجهات على نحو غير مسبوق، بما ينذر جدياً بخروج الوضع عن السيطرة، بعد دخول عناصر ميدانية نوعية إلى أرض المعارك، من شأنها إحداث تغيير جذري في المعادلة الحربية القائمة، في ظل تبادل التهديدات بتوسيع الجبهة، بعد أن شهدت الساعات الماضية ارتفاعاً في وتيرة المواجهات، ترافقت مع إطلاق تهديدات إسرائيلية بردّ “موسّع وكبير” على لبنان، بعد هجمات أول أمس.في الاثناء نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، من خطورة تزايد التوتر العسكري على الحدود بين إسرائيل ولبنان.ووفق المصادر، فقد أبلغ أوستن غالانت، بقلق البيت الأبيض من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يقود إلى حرب إقليمية، توازياً مع كلام لمسؤولين إيرانيين بأن الحرب الشاملة غير مستبعدة.وفيما لا يزال التصعيد سيد الموقف على الجبهة الجنوبية، شهدت أطراف بلدات الضهيرة، اللبونة، علما الشعب والناقورة، أمس، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً ما ادى إلى اشتعال النيران بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق، رد عليها حزب الله بإطلاق صاروخين موجّهين باتجاه الجليل الغربي دون وقوع إصابات. كما أعلن الحزب أنه استهدف قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وأوقع عددا من الإصابات المباشرة، كما استهدف موقع المرج الإسرائيلي قبالة بلدة مركبا في جنوب لبنان. وقال الحزب ايضا أنه استهدف موقع ‏الراهب ‏بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة كما استهدفنا ‏قوة ‏مشاة قرب ثكنة ‏برانيت بالصواريخ الموجهة، وأوقعنا فيها إصابات مؤكدة بين ‏قتيل وجريح.في المقابل اعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي بان الجيش لديه خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود مع لبنان، لافتا إلى قواته تواصل ضرب أهداف لحزب الله، والمساس بالمدنيين الإسرائيليين في دوفيف أمر خطير، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية واللبنانيين يتحملون المسؤولية عن أفعال “حزب الله” الذي سيدفع أثمانا باهظة مقابل كل هجوم ضد إسرائيل. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الإصابات الـ 7 التي نتجت عن سقوط قذائف هاون في موقع المنارة ، ادت الى بتر أطراف بعض الجنود نتيجة الشظايا.في الاثناء، كشف نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن حمود، أنّ عدد النازحين المسجّلين في وحدة إدارة الكوارث تجاوز 12 ألفا و177 نازحًا. وأشار إلى، صعوبة وضعهم، وأكد متابعة البلديات لأوضاع أبنائها ومساعدتهم بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية .إلى ذلك، التقى البطريرك بشارة بطرس الراعي السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا التي غادرت بكركي من دون الادلاء بأي تصريح، بينما أشارت المعلومات إلى أنه تم التداول خلال اللقاء في مختلف المواضيع، وكان التشديد على ان احوج ما يكون اليه لبنان اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، اذ ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل الصعد، وترفض دخوله في حرب غزة.وفي موضوع انتهاء ولاية قائد الجيش، كرر البطريرك الراعي والسفيرة الأميركية موقفيهما الرافض لاسقاط قائد الجيش، فيما، اعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الموقف الرسمي للتيار من التمديد لقائد الجيش، قائلاً “كل تمديد بالوظيفة العامة هو ضرب للقانون والدولة، ولهذا موقفنا ثابت ومبدئي برفضه بغض النظر عن الأشخاص ومارسناه ضد نفسنا ولوحدنا عندما رفضنا لمرتين التمديد لمجلس النواب ورفضناه مع العماد قهوجي عام 2014 ورفضناه مع أقرب الأشخاص لنا”.وتابع أن “اللواء عباس ابراهيم والعميد سليلاتي، ومع رياض سلامة أمس ولهذا نرفضه الآن مع قائد الجيش الحالي، تعديل القانون للتمديد لشخص واحد هو غير شرعي ومعرض للإبطال من المجلس الدستوري لأنه يخالف مبدأ بديهيا وهو شمولية التشريع، إضافة الى أنه ليس من ضمن تشريع الضرورة لأن هناك حلولا أخرى متوافرة، إضافة الى أنه يضرب هيكلية المؤسسة ويظلم الضباط”.واعتبر أنه “كذبة” أن “الجيش ينقسم إذا لم يتمدد لقائد الجيش، ولا تقف المساعدات لأنها للمؤسسة وليست للشخص، ولا شيء اسمه فراغ بالمؤسسات الأمنية لأن الحلول كثيرة ومتوافرة، وأول وأحسن الحلول هو تولي الضابط الأعلى رتبة، وهوة مسيحي لمن استيقظ اليوم على حقوق المسيحيين، وهكذا حصل بالأمن العام وبقيادة الدرك وبغيرها.وأشار إلى أن الأمر الثاني هو التكليف كما حصل بكل إدارات الدولة، ويمكن التكليف بالتوافق على الإسم، وثالث الحلول تعيين القائد مع المجلس العسكري عبر مراسيم جوالة موقعة من 24 وزيرا يقترحها وزير الدفاع بالتوافق، وكل الكلام عن طرح آخر لي هو كذب.

 

ضغط قطري… مجلس الوزراء يمدّد غداً لقائد الجيش!

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

على وقع التهديدات القطرية بقطع المساعدات المالية التي يتلقاها الجيش اللبناني والتي تدفعها المؤسسة العسكرية كرواتب إضافية لأفراد الجيش اللبناني، يتجه مجلس الوزراء إلى التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، تحت مسمّى "تأجيل تسريح" في الجلسة الأولى التي تنعقد يوم غد الثلاثاء.

وعلم "ليبانون ديبايت"، أن هناك توافقات داخلية حصلت على هذا الصعيد، ولم تشمل "التيار الوطني الحر" الذي يعارض هذه العملية بشدة. لكن اللافت أنها المرة الأولى التي يحصل فيها تقاطع أميركي - قطري مع "حزب الله" على التمديد لقائد الجيش، قد فرضته الأوضاع التي تشهدها المنطقة. وينطلق الحزب بموافقته من هذه الظروف، لا سيّما بظل الغموض الذي يكتنف القوانين في ما يخصّ الجيش، بخلاف القيادات العسكرية الأخرى لا سيّما ما حصل في المديرية العامة للأمن العام حيث تولى اللواء الياس البيسري، قيادة المديرية عند تسريح اللواء عباس ابراهيم، كما ينصّ القانون بأن يتولى الضابط الأعلى رتبةً عند تسريح القائد، أو حتى في المراكز المدنية كمصرف لبنان حيث ينصّ القانون على تولّي نائب الحاكم مهامه عند إحالة الحاكم إلى التقاعد وهذا ما حصل. ففي قيادة الجيش، ينصّ القانون على تولّي رئيس الأركان مهام القائد، ولكن الشغور في رئاسة الأركان حال دون ذلك، تجنباً لدخول الأمور في دوامةٍ لا تنتهي لا سيّما في هذا الظرف الحساس. لكن على المقلب الآخر، تبرز معارضة كبيرة من "التيار الوطني الحر" لموضوع التمديد، وهو ما عبّر عنه رئيسه جبران باسيل بوضوح، وعدّد الأسباب لرفض هذا الخيار. وفي معلومات" ليبانون ديبايت"، أن وزير الدفاع سيتجه إلى خطوات لوقف التمادي بانتهاك القانون والإعتداء على صلاحياته وإعادة الملف إلى وضعه الطبيعي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وزير الدفاع وفي الإجتماع الأخير مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في 10 تشرين الأول الماضي، فاتحه بإجراء تعيينات شاملة في قيادة الجيش، وكان الرئيس ميقاتي مرحباً بذلك، لكن بسحر ساحر انقلب على هذه الموافقة وانقلب بالتالي على السير بالمسلك القانوني الطبيعي لهذا الملف وتعيين قائد للجيش داخل مجلس الوزراء باقتراحٍ من وزير الدفاع، وسار ميقاتي بموضوع تأجيل تسريح قائد الجيش في مخالفة صريحة للقوانين. والمفارقة أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان بدوره يسير أيضاً بموضوع تعيين قائدٍ جديد للجيش ورئيس للأركان وملء الفراغ بالمجلس العسكري، لكن موقفه انقلب تلقائياً ما أن وافق النائب جبران باسيل على الموضوع وسار أيضاً مثل الرئيس ميقاتي بموضوع التمديد. ويبدو أن الضغوطات القطرية الأميركية من أجل التمديد لقائد الجيش ستثمر غداً في مجلس الوزراء، وهذا ما يرسم علامة استفهام كبيرة حول المساعدات القطرية المقدمة للجيش اللبناني وتأثيرها على القرارات التي تحكم عمل المؤسسة العسكرية وإعطاء دولة قطر ورقة ضغط تستطيع استخدامها متى تريد، ما يُهدّد الأمن القومي اللبناني ويحتّم على المسؤولين معالجته في أسرع وقت ممكن، كي لا يكون مصير لبنان وأمنه بيد أي جهة خارجية، قطر أو غيرها.

 

واشنطن تحذّر إسرائيل من التصعيد مع “الحزب”!

سكاي نيوز عربية/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، من خطورة تزايد التوتر العسكري على الحدود بين إسرائيل ولبنان. ووفق المصادر، فقد أبلغ أوستن غالانت في مكالمة هاتفية، يوم السبت، بقلق البيت الأبيض من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يقود إلى حرب إقليمية. وأشارت المصادر إلى أن البعض في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يشعر بالقلق من أن إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله، وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولا أخرى إلى مزيد من الصراع، الأمر الذي ينفيه الإسرائيليون بشكل قاطع. وبحسب المصادر، فإن أوستن شدد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي. وذكر مصدر إسرائيلي أن أوستن طلب من غالانت توضيحات تتعلق بالضربات الإسرائيلية في لبنان، داعيا نظيره الإسرائيلي لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. وأبلغ غالانت أوستن وفق المصدر الإسرائيلي، أن سياسة إسرائيل تقضي بعدم فتح جبهة ثانية في لبنان، مؤكدا أنه يستبعد حدوث مثل هذا السيناريو.

كذلك أبلغ غالانت أوستن بأن حزب الله يصعّد هجماته بما في ذلك تسجيل هجوم بطائرة بدون طيار من سوريا على مدينة إيلات، مضيفا أن “حزب الله يلعب بالنار”.

 

مخاوف متصاعدة من انهيار “قواعد الإشتباك”

 جريدة اللواء/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن الوضع في الجنوب لا يزال يبعث بالقلق وكلما توسعت دائرة المعركة كلما بات هذا الوضع غير مطمئن. ولفتت إلى أن الحكومة ستتوقف في اجتماعها المقبل عند خطورة الوضع بعدما تم تهديدها من قبل الجيش الإسرائيلي. وقالت إن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيضع الوزراء أمام مشاركته في القمة العربية العاجلة والاتصالات التي قام بها من أجل التهدئة. ورأت هذه المصادر أن غالبية اللقاءات التي تتم في الداخل تتمحور حول ما استجد فيما لا تزال المعارضة تواصل تحركها من أجل منع لبنان من الانزلاق إلى الحرب والعمل على انجاز سيناريو التمديد لقائد الجيش جوزيف عون. إلى ذلك اعتبرت أن كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم تخرج عن سياق الكلمة السابقة له لكنها أشارت إلى أنه لا يمكن للأمين العام للحزب كشف جميع أوراقه.

 

الراعي التقى شيا: لبنان بأمس الحاجة إلى رئيس

وطنية/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم  الإثنين في بكركي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا. وقد غادرت شيا الصرح البطريركي بعد انتهاء الاجتماع من دون الإدلاء بتصريح. وتم التأكيد خلال الاجتماع، أن “لبنان بأمس الحاجة الى إنتخاب رئيس للجمهورية في الوضع الراهن، إذ ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل  الصعد، وترفض دخوله في  حرب غزة”. وفي موضوع انتهاء ولاية العماد جوزيف عون، كرر الراعي “موقفه الرافض لإسقاط قائد الجيش”.

 

ايران: “الحزب” منخرط بالحرب… ومستعدون لكل الاحتمالات

| إم تي في اللبنانية/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أكد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده أن “حرب إسرائيل على غزة اتّسعت و”حزب الله” بات منخرطًا فيها”، مشيرًا إلى أن “هناك احتمالًا لتوسّع الحرب ومستعدون لمختلف الاحتمالات”.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

ضربات أميركية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا!

سكاي نيوز عربية/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

شنت الولايات المتحدة غارات استهدفت موقعين مرتبطين بإيران في سوريا الأحد ردا على هجمات طالت جنودا أميركيين، وفق ما أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن. وقال أوستن في بيان: “نفذت القوات العسكرية الأميركية ضربات دقيقة الأحد استهدفت منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا”. ووفق البيان فإن الضربات طالت منشأة تدريب ومنزلا بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين، على التوالي. وأضاف البيان أنه “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.

 

مقتل 8 مقاتلين موالين لإيران في غارات أميركية شرق سوريا

أوستن: الضربات أتت رداً على الهجمات المستمرة ضد قواتنا

بيروت: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

قُتل ثمانية مقاتلين مُوالين لإيران في ضربات أميركية على شرق سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الاثنين. ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «المرصد» إن «حصيلة القتلى العسكريين من الميليشيات الموالية لإيران جراء الغارات الجوية الأميركية على دير الزور، خلال الساعات القليلة الماضية، بلغت 8، بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية، بالإضافة لعراقيين»، بعد غارات شُنّت، في وقت متأخر أمس، على منطقتي الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور، شرق سوريا. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم، إن القوات الأميركية نفّذت ضربات وصفها بالدقيقة على منشآت في شرق سوريا يستخدمها «الحرس الثوري» الإيراني والجماعات المرتبطة بإيران. وأوضح أوستن، في بيان، أن الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا. وقال إن الضربات تأتي ردّاً على الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا. وأضاف: «الرئيس (الأميركي جو بايدن) ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، ووجّه بتحرك اليوم من أجل توضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها». وذكر «المرصد»أن فصائل مسلحة هاجمت بطائرة مسيرة قاعدة أميركية في الحسكة بسوريا. وقال «المرصد» إن «طيران مسيّر تابع للميليشيات المدعومة من إيران هاجم قاعدة خراب الجير التابعة للتحالف الدولي في رميلان بريف الحسكة، حيث سمع دوي انفجارين اثنين، وسط معلومات مؤكدة عن تمكن التحالف من إسقاط المسيرة». وأفاد «المرصد»، في وقت سابق، اليوم، بسماع دويّ انفجارات عنيفة في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور شرق سوريا، وأشار إلى سقوط صواريخ في قاعدة أميركية. وقال «المرصد» إن دويّ الانفجارات سُمع بالتزامن مع استمرار اندلاع النيران في المنطقة، وسقوط صواريخ في قاعدة حقل العمر شرق دير الزور، التي تُعدّ أكبر القواعد الأميركية في سوريا. وكانت فصائل مسلَّحة قد أصدرت عدة بيانات مؤخراً تعلن فيها استهداف قواعد أميركية بالمنطقة، ردّاً على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تجري بدعم أميركي مباشر.

 

غانتس يعارض خطوة سياسية محتملة للإطاحة بنتنياهو

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن بيني غانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، يعارض خطوة سياسية محتملة تختمر للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت الصحيفة عن غانتس القول: «في حوارات خاصة» إنه لا يمكن استبدال نتنياهو في زمن الحرب. كما نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من غانتس أن المحادثات الرامية إلى الإطاحة بنتنياهو «ليست أكثر من وهم». وأظهرت نتائج آخر استطلاع للآراء أن معظم الإسرائيليين يتأثرون بالحرب في غزة لحسم آرائهم السياسية، فإلى جانب العداء الجارف لحركة «حماس» وتأييد الضربات على قطاع غزة، يطلبون الإطاحة بحكم اليمين المتطرف، وينبذون نتنياهو، ويفضلون عليه غانتس، ابن المؤسسة العسكرية، ويعدونه القائد المسؤول الذي ينبغي تسليمه مفاتيح الحكم بعد الحرب.

 

مقتل 44 جندياً إسرائيلياً في غزة منذ بدء الحرب

الشرق الأوسط/13 تشرين الثاني/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل جنديين إضافيين في شمال غزة، ليرتفع إلى 44 عدد القتلى الإجمالي في صفوفه بالقطاع الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال ناطق باسم الجيش، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 44 جندياً قُتلوا «داخل غزة خلال الحرب»، التي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» داخل إسرائيل. وفي وقت سابق، اليوم، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية بمقتل ضابط وجندي من الجيش في معارك شمال قطاع غزة، اليوم. وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط قتيلين في صفوف قواته؛ أحدهما برتبة رائد، والآخر برتبة رقيب، وقالت إنهما من تشكيل الكوماندوز الإسرائيلي. وتقصف إسرائيل قطاع غزة بلا توقف منذ الهجوم الذي شنّته «حماس» على أراضيها وأودى بحياة نحو 1200 قتيل، وتنفذ عمليات برية موازية منذ 27 من الشهر نفسه بهدف «القضاء» على الحركة التي تسيطر على القطاع. في الجانب الفلسطيني، أعلنت حكومة «حماس» الأحد أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.

 

«حماس»: كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

غزة: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، اليوم الاثنين، أن كل المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، مع احتدام القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي الحركة. وقال وكيل وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» يوسف أبو الريش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة». وأشار أبو الريش إلى «وفاة 6 أطفال خدج، و9 في قسم العناية المكثفة»؛ بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء؛ أكبر المؤسسات الاستشفائية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار وقصف إسرائيلي متواصلين. وكان أبو الريش، الموجود في مستشفى الشفاء الذي لجأ إليه آلاف النازحين، قد أشار، مساء الأحد، في حصيلة سابقة إلى «وفاة 5 أطفال خدج و7 مرضى». وأعلن المستشفى، السبت، أن 39 طفلاً من الخدج لا يزالون في المستشفى. وكان طبيب في منظمة «أطباء بلا حدود» قد أفاد أيضاً بأن 17 مريضاً موجودون في العناية المركزة.

 

إسرائيل توافق على لوائح تسمح بإغلاق وسائل إعلام أجنبية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على على لوائح من شأنها السماح للحكومة بإغلاق جهات البث الأجنبية التي يعتبر ما تنشره مضرا بالأمن القومي. وذكرت أن القرار يأتي في الوقت الذي يدفع فيه وزير الاتصالات الاسرائيلي شلومو كرعي باتجاه إغلاق شبكة الجزيرة القطرية وشبكة الميادين اللبنانية في إسرائيل.

 

سوناك يقيل وزيرة الداخلية البريطانية

لندن: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة، ضمن تعديلات يُجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل. وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان، بعدما اتهمها مُنتقدوها بتأجيج التوترات، خلال أسابيع من التظاهرات المؤيِّدة للفلسطينيين، والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

 

تقرير: إسرائيل تسعى لتعيين توني بلير منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/الاثنين 13 تشرين الثاني 2023

قال تقرير، نُشر أمس الأحد، إن إسرائيل تسعى لتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، منسقاً للشؤون الإنسانية في غزة، وسط استمرار الحرب التي تشنُّها على القطاع. ونقل التقرير، الذي نشره موقع «واي نت» العبري، عن مسؤولين كبار لم يذكر أسماءهم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يأمل في الاستفادة من تجربة بلير بوصفه مبعوثاً سابقاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، لتخفيف المخاوف الدولية بشأن الأضرار التي تلحق المدنيين، في الوقت الذي تُواصل فيه تل أبيب حربها على قطاع غزة». وقال المسؤولون إن التعريف الدقيق للدور المقترح ونطاقه وسلطته لم يجرِ بعدُ تحديده بشكل واضح، مضيفين أنه سيكون هناك تركيز على «توفير العلاج الطبي والأدوية، وعلى إمكانية إجلاء الجرحى والمرضى من القطاع». وأشار التقرير إلى أنه جرى الاتصال ببلير بشأن هذه المسألة، وما زالت المحادثات جارية. من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق، لموقع «واي نت»، إنه «لم يمنح أي منصب»، لكنه لم ينفِ بشكل مباشر تلقّيه أي اتصال في هذا الشأن. وشغل بلير منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 1997 إلى عام 2007، ومبعوثاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط من عام 2007 إلى عام 2015. وتتكون اللجنة الرباعية للشرق الأوسط من «الأمم المتحدة»، و«الاتحاد الأوروبي»، والولايات المتحدة، وروسيا، وجرى تأسيسها للمساعدة في التوسط في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وكانت غير نشِطة إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، مع توتر العلاقات الغربية مع روسيا. وفي الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصدر بلير بياناً أدان فيه هجوم «حماس» على إسرائيل، واصفاً إياه بأنه «وحشي ومثير للاشمئزاز».

 

أبو عبيدة: إسرائيل “تماطل” في ملف تبادل الأسرى

السياسة/13 تشرين الثاني/2023

غزة- “القدس العربي”: قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) مساء الاثنين، إن إسرائيل “تماطل” في ملف تبادل الأسرى. وقال أبو عبيدة في كلمة ألقاها في اليوم الثامن والثلاثين من معركة “طوفان الأقصى”: “كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة”. وأضاف “العدو طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة، وأخبرنا الوسطاء أنه بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام  أن نفرج عن 50 محتجزا، وأن هذه الهدنة تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل”. وقال أبو عبيدة إن “مجاهدينا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا”.

 

إسرائيل تُصعِّد حرب المستشفيات في غزة

غزة، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 فيما تصعِّد آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على المستشفيات، تزداد معاناة سكان قطاع غزة في ظل المجازر المتواصلة والنزوح وانعدام مقومات الحياة كافة، فيما لا تظهر أي بادرة أمل في وقف وشيك للحرب المتواصلة على القطاع التي دخلت أمس يومها الـ38، في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع الشفاء الطبي أصبح في دائرة الموت والوضع فيه يزداد كارثية، نتيجة لعدم توفر دواء ولا غذاء ولا ماء ولا وقود وسط عدم استجابة المؤسسات الأممية والدولية لنداءات توفيرها، ورفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المجمع ووقف عدوانه عليه. وفيما قال “الهلال الأحمر” الفلسطيني إن دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفى القدس في مدينة غزة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 32 مريضا في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، في حين أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش أن وفيات مستشفى الشفاء بينهم ثلاثة أطفال خدج، قائلا إن اجهزة الوزارة أصبحت غير قادرة على إحصاء أعداد القتلى، كما ان المرضى يُجبرون على الخروج رغم إصاباتهم، موضحا أن نحو 650 مريضا ونحو 40 طفلا في الحاضنات، جميعهم مهددون بالموت، لافتا إلى ان نحو 15 ألف نازح موجودون في المستشفى.

هذا، وكشفت وزارة الصحة في غزة أنها لم تتلق أي استجابة من جميع المؤسسات الأممية والدولية التي أطلقت لها نداءات لتوفير الوقود والإمكانيات الطبية، ورفع الحصار ووقف عدوان الاحتلال على المجمع، محذرة من أنه إذا بقي الحال على ما هو عليه فإن جميع من داخل المجمع مهددون بالموت، إما بسبب قصف الاحتلال أو نفاد الأوكسجين والطعام والمياه، وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بإنقاذ حياة مئات من الجرحى والمرضى في المجمع، وإخراجهم للعلاج خارج قطاع غزة. هذا وأفادت السلطات في غزة أمس، بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل شرق خان يونس في قطاع غزة. ولم يحدد البيان المقتضب عددا، لكنه أضاف أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة بركة بالقرب من محطة بهلول في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة ستة رضع وتسعة مرضى بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء.

وقبلها أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شرق مدينة غزة، وحي الدرج وسط مدينة غزة، وكذلك قصف جوي في محيط مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة بالمدينة. كما تجددت الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب القطاع مع استمرار تحليق الطائرات الحربية، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منازل في محيط مستشفى الإندونيسي وأحياء الرمال والدرج والشيخ رضوان وتل الهوى والصبرة في غزة ورفح جنوب القطاع، ومخيم النصيرات وسطه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

كما أشارت إلى ان قوات الاحتلال المتوغلة في غزة تحاصر عشرات العائلات في منازلهم وتقصفها، ما أسفر عن شهداء وجرحى ولا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وبالتالي يبقى الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، وأعداد محدودة من الضحايا تتمكن من الوصول إلى مستشفى المعمداني أو المستشفى الأردني. في غضون ذلك، حذر مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” توماس وايت، من أن العمليات الإنسانية في غزة سوف تتوقف خلال الـ 48 ساعة القادمة لعدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع، قائلا في تغريدة على منصة “إكس” إن اثنين من متعهدي توزيع المياه المتعاقدين مع “الأونروا” توقفا عن العمل صباح أمس بعدما نفد منهما الوقود، موضحا أن ذلك سيحرم نحو 200 ألف شخص من مياه الشرب.

 

الأمم المتحدة تُنكِّس الأعلام على مكاتبها حول العالم حداداً على مقتل 101 من موظفيها

الاحتلال قصف مبنى “الأونروا”… و”الأوروبي” يأسف

غزة، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 حدادا على 101 من موظفيها الذين لقوا حتفهم حتى الآن في حرب غزة، نكست الأمم المتحدة الأعلام في مكاتبها المنتشرة حول العالم أمس، ووقف موظفو المنظمة الدولية دقيقة صمت حدادا على أرواح زملائهم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) الذين قتلوا في الحرب.

وفيما أكد بيان أن حصيلة القتلى في “الأونروا”، وهي الأعلى بالفعل في تاريخ الأمم المتحدة، مستمرة في التزايد، قالت المنظمة الدولية إن القتلى ينتمون لعدد 13 ألف من موظفي الأونروا الذين يعملون في غزة، وقد قُتل الكثير منهم مع عائلاتهم، وأوضحت الوكالة أن الضحايا كانوا معلمين ومديري مدارس وعاملين في القطاع الصحي. من جانبه، أعلن المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مبنى يضم عاملي المنظمة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة أمس، معتبرا الهجوم القريب من معبر رفح الحدودي علامة أخرى على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. لا في الشمال ولا في الوسط ولا في الجنوب، بينما قالت “الأونروا” إنها أرسلت إحداثيات موقع المبنى لكل الأطراف مرتين، وكان أحدثها يوم الجمعة الماضي، مضيفة أنه كان هناك أربعة موظفين في بيت الضيافة وكانوا قد غادروا المبنى قبيل الهجوم. وإلا لكانوا قد “قتلوا جميعهم” في الهجوم، بحسب لازاريني، مضيفا أنه لم يتم استضافة نازحين في المبنى.

في غضون ذلك، عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن أسفهم لتدهور الوضع الإنساني في غزة، وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد جوزيب بوريل إن “الأوروبي” يدعو إلى فترات توقف مؤقتة فورية وفتح ممرات إنسانية لمواجهة الوضع المزري لسكان غزة، فيما قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن إن المرضى في العناية المركزة ليس لديهم خيار. لا أوكسجين ولا مياه ولا أدوية، لذا فهم سيموتون، بينما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “يمكننا أن نلمس في كل الأماكن حجم اليأس في الشرق الأوسط”، وعرض وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس فتح ممر بحري لتقديم المساعدات الإنسانية انطلاقا من بلاده إلى غزة. من جانبه، دعا مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارسيتش إلى السماح لعدد أكبر من شاحنات المساعدات بالمرور عبر قطاع غزة وتوزيعها، محذرا من أن الوضع الإنساني كارثي ويزداد سوءا كل ساعة، مشددا على ضرورة السماح بعبور الاحتياجات من الوقود، موضحا أن نحو نصف المستشفيات توقفت عن العمل في القطاع نتيجة نقص إمدادات الوقود. في المقابل، اتهمت حركة “حماس” جوزيب بوريل بتوفير غطاء أوروبي لعدوان الاحتلال على غزة، معتبرة اتهامات بوريل باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية قلبا للحقائق، مستنكرة خضوع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لرواية الاحتلال الكاذبة التي تدعي استخدام الحركة المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية، داعية للتراجع فوراً عن تصريحاته “المشينة”.

 

هدنة وشيكة وتبادل أسرى و98 شاحنة تدخل القطاع

غزة، القاهرة، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 كشفت مصادر مصرية أن محادثات تجري حالياً بين مسؤولين مصريين وأميركيين للوصول لاتفاق حول تهدئة وهدنة وتبادل للأسرى في قطاع غزة، قائلة إن المحادثات بين الجانبين تركزت حول كيفية الوصول إلى تهدئة والإفراج عن المحتجزين. من جانبه، كشف موقع “مكان” الإسرائيلي نقلا عن مصادر مطلعة أن حركة “حماس” اشترطت إدخال سبعة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة، قبل إطلاق 35 مجندة إسرائيلية لديها، مقابل الإفراج عن 35 أسيرة فلسطينية لدى إسرائيل، بالإضافة لسلسلة طلبات أخرى، مضيفا أن الحركة أعربت عن استعدادها لإخلاء سبيل المحتجزين المدنيين الأحياء وحملة جنسيات أجنبية مقابل إطلاق سراح 140 فلسطينيا لم يتم اعتقالهم لأنشطة مسلحة، وطالبت بتمديد وقف إطلاق النار لوقت أطول يستمر أياماً وإدخال كميات كبيرة من الوقود. في غضون ذلك، أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية أمس، السماح لـ 112 مصريا وعدد من حملة الجنسية الأجنبية بدخول معبر رفح إلى مصر، مؤكدة أنه سيتم السماح لعدد من حاملي الجنسيات الروسية والأوكرانية والأردنية والمغربية والإسبانية والهولندية والسويدية والأميركية ومن دولة بيرو بعبور معبر رفح، تمهيداً لانتقالهم إلى دولهم. وفي إطار المساعدات المقدمة للقطاع، أعلنت مصادر مصرية دخول 98 شاحنة لقطاع غزة، موضحة أن محتويات الشاحنة الواحدة تكفي نحو 1500 أسرة لمدة 10 أيام وتشمل مواد غذائية ومياه، كاشفة أن مطار العريش استقبل نحو 114 طائرة نقلت 3000 طن مساعدات لقطاع غزة حتى الآن تسلمها الهلال الأحمر المصري، وقام متطوعون بتفريغها وإعادة نقلها وتجهيزها على شاحنات تحركت تباعا من العريش إلى معبر رفح في طريقها لقطاع غزة.

 

السلطة ترفض إنشاء مخيمات لنازحي غزة: لا شيء موقتاً في تاريخ فلسطين!

رام الله، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رفض السلطة الفلسطينية إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين من قطاع غزة، كما يطالب جيش الاحتلال المنظمات الدولية، مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية، محذرا من استمرار الاستيلاء على الأراضي وتكثيف الاستيطان في الضفة واستهداف التجمعات البدوية، معتبرا ذلك مجزرة بحق الأرض والإنسان أيضاً. وقال اشتية في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله أمس: “نريد عودة أهلنا إلى بيوتهم التي شردوا منها، في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه مؤقت، فالتجربة علمتنا أن المؤقت دائم”، مضيفا “نصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف العدوان، وتأمين إيصال الطعام والدواء لجميع مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا هناك”، معربا عن الأسف من أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق إسرائيل في الدفاع نفسها، قائلا “لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس، احتلال أراضي الغير ليس دفاعا عن النفس، نحن الضحايا، ونحن الذين لنا حق الدفاع عن النفس”، مشددا على ان من يزود الكيان الاسرائيلي المحتل بالسلاح شريك بالعدوان على الأطفال والنساء والأبرياء من الشعب الفلسطيني. وذكر اشتية انه تم اقتراح إنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة من قبل بعض الدول، مؤكدا رغبة الحكومة الفلسطينية بوصول المساعدات ولكنها “لا تقبل بتهجير أهلنا على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات”. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق فلسطيني (65 عاما) أثناء قيادته مركبته في مدينة الخليل، معتبرة إعدام المسن جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، محذرة من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها، وفي مقدمتها جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم”. وأكدت الخارجية أنها ستتابع الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج على صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم. في غضون ذلك، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة، طالت 48 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية، بينهم عمال من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا) اليوم أن الاعتقالات شملت 14 مواطنا من رام الله و17 من الخليل وسبعة من أريحا وأربعة من القدس وأربعة من نابلس واثنين من جنين وقلقيلية.

 

“الأورومتوسطي”: استهداف المستشفيات إعدام جماعي للمدنيين

جنيف، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي وقف خدمات الطوارئ كافة في قطاع غزة، يشكل تهديدا بإعدام جماعي للمدنيين من خلال منع وسائل النجاة عنهم، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط الحاسم على إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، للسماح بدخول الوقود واستئناف إمدادات الكهرباء بشكل فوري إلى غزة والوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين في القطاع أينما كانوا. وأكد المرصد أن إسرائيل تستهدف الإمعان في قتل المدنيين الفلسطينيين، دون تمكينهم من طلب الإغاثة أو نقلهم للرعاية الصحية وقطع تواصلهم مع كل أشكال خدمات الطوارئ الممكنة، بينما تواصل تكثيف القصف الجوي والمدفعي وتوسع هجماتها البرية، مشددا على أن القانون الدولي الخاص بالحروب والنزاعات يحتم على أطراف الصراع ضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة والصحة ومرافقهم وعدم تقييد عملهم بأي شكل كان. وذكر أن استمرار السلطات الإسرائيلية حظر إدخال الوقود رغم أنه يخضع للمراقبة سواء عبر أراضيها أو مصر يستهدف على ما يبدو بشكل متعمد وقف كافة خدمات الطوارئ الحيوية. ونبه إلى مضي شهر كامل على انقطاع التيار الكهربائي بالكامل في قطاع غزة.

 

الأردن يراجع اتفاقيات التطبيع ويلاحق إسرائيل أمام “الجنايات الدولية”

الصفدي: حكومة الاحتلال لم تترك جريمة حرب إلا ارتكبتها ولا خطوط حمر إلا تجاوزتها ولا قانوناً إلا خرقته

عمان، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أمس، اللجنة القانونية في مجلس النواب إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل تقديمها للحكومة، وهو ما صوت عليه المجلس بالموافقة بالإجماع.  ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن الصفدي قوله في مستهل جلسة النواب إن المجلس سيواصل عمله عبر انتظام أسبوعي في عقد الجلسات، على أن تتقدم في بدايتها غزة على سواها من الملفات، معتبرا “مواصلة العمل وثبات مؤسسات الدولة ومواصلة عملها قوة لنا وبالتالي قوة لفلسطين وشعبها الصامد”. ودعا الصفدي اللجنة القانونية إلى وضع إطار لتقديم شكوى عبر القنوات الرسمية أمام محكمة الجنايات الدولية، للتحقيق والمحاسبة على ما تم ارتكابه من جرائم حرب وإبادة في غزة، وتعميم هذه الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية، قائلا “سنقوم في المجلس بالتنسيق مع الحكومة وقواتنا المسلحة، الجيش العربي، بالعمل على زيادة أعداد المستشفيات الميدانية في غزة والضفة”، داعياً لجنة فلسطين للبقاء في حالة انعقاد دائم لتضع المجلس أولاً بأول، بما يمكن بذله من جهود لمساندة الأهل في غزة والضفة، والتنسيق مع لجنة الصحة والحكومة؛ لتقديم كل ما يلزم لعلاج الجرحى والمصابين في القطاع الصحي الأردني.

وتابع الصفدي بالقول: “البعض يمارس التنظير على المقاومة فيما تقوم به من خطوات، ونقول لهم لا علاقة لكم فيما تقرره المقاومة، إلزموا الصمت، فهم أصحاب الأرض والقضية وأنتم أصحاب الخذلان ولا يجوز للقاعد أن يُفتي للمقاوم”. من جانبه، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف دولي مباشر إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وذلك على أساس المبادئ القانونية ومنظومة القيم الإنسانية التي بني عليها الاتحاد. وذكرت وزارة الخارجية في بيان ان الوزير الصفدي قال في اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد جوزيب بوريل، إنه يجب محاسبة مسؤولي جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال قانونيا وسياسيا، معتبرا عدم اتخاذ موقف دولي لوقف العدوان يدل على الانتقائية في تطبيق القانون الدولي ويحتم تفسير مقاربة المواقف الدولية إزاء العدوان الوحشي للاحتلال على الشعب الفلسطيني. وأكد الصفدي أن حكومة إسرائيل لم تترك جريمة حرب إلا ارتكبتها ولا خطوط حمراء إنسانية وأخلاقية إلا تجاوزتها ولا نصا قانونيا إلا خرقته في عدوانها الهمجي الذي وصل الى حد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ورغم ذلك لم يطالب مجلس الأمن الدولي أو الاتحاد بوقف النار في موقف يمثل الحد الأدنى الذي تفرضه المسؤوليات القانونية والأخلاقية. واعتبر أن الإحفاق الدولي في تحمل المسؤوليات الإنسانية والقانونية في مواجهة جرائم الحرب للاحتلال رسالة واضحة أن هوية الضحية وهوية الجلاد هما المعيار الذي يطبق وفقه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية وأن الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون الدولي وفوق المساءلة.

وحذر الوزير الأردني من أن تداعيات هذا الإخفاق ستحاصر منظومة العمل الدولية لفترة طويلة.

 

وزير الخارجية البحريني: الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومناصرة حقه شرف كبير

المنامة، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومناصرة حقه في السيادة والاستقلال ورفع الظلم عنه شرف كبير، يعبر عن التضامن والتآزر العربي في الملمات والأوضاع الطارئة والظروف الصعبة، مشيدا خلال اجتماع مع لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب البحريني برئاسة رئيس المجلس أحمد المسلم، بتشكيل مجلس النواب لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الجهد الوطني القومي للسلطة التشريعية ينسجم مع توجيهات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، مشيرا إلى التعاون المثمر والإيجابي بين الحكومة ومجلس النواب الذي يدعم الجهود الوطنية. وقال إن البحرين تنطلق في نشاطها وحراكها السياسي والديبلوماسي تجاه الكارثة الانسانية في غزة من مواقف وطنية وقومية ثابتة وراسخة، أبرزها نصرة القضايا العربية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الدول العربية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات وتوحيد المواقف الخليجية والعربية. وأكد أهمية مواصلة جهود التنسيق السياسي والديبلوماسي والمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعدم التصعيد وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع وتوفير الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود، مشيدا بنتائج القمة المشتركة العربية الاسلامية الاستثنائية التي عقدت في السعودية استجابة للوضع المأساوي الذي يمر به الشعب الفلسطيني.

 

تظاهرات التضامن مع غزة تطيح وزيرة داخلية بريطانيا

لندن، عواصم – وكالات/13 تشرين الثاني/2023

 بعد تصاعد الضغوط عليه، أطاح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزيرة داخليته سويلا برافرمان التي اتُهمت بتأجيج الكراهية، بعد معارضتها الشديدة لتظاهرة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جرت السبت الماضي، فيما أفادت وسائل إعلام بأن إقالة برافرمان جاءت ضمن تعديلات يجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، وتم تعيين جيمس كليفرلي وزيرا للداخلية محل برايفرمانن كما تم تعيين ديفيد كاميرون وزيراً للخارجية خلفاً لكليفرلي. وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة. وكان الأسبوع الماضي قد شهد جدلا بين الحكومة وبرايفرمان إثر نشرها مقال في صحيفة “التايمز” اتهمت فيه الشرطة بازدواجية المعايير لدى التعامل مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين مقارنةً مع تعاملها مع تظاهرات أقصى اليمين، وكشف مكتب رئيس الحكومة أنه طلب تعديلات على المقال.

 

الأونروا تعلن تعرض مبناها في رفح لقصف إسرائيلي مباشر

السياسة/13 تشرين الثاني/2023

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، اليوم الاثنين، أنّ أحد المباني التابعة لها في مدينة رفح تعرض لقصف مباشر من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت “الأونروا” في بيان لها: “تعرضت دار ضيافة الأونروا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لثلاث ضربات مباشرة من القوات البحرية الإسرائيلية، وهي واحدة من 60 منشأة تابعة للأمم المتحدة تضررت في الشهر الماضي”. وأوضحت الوكالة أنّ القصف الإسرائيلي للمنشأة أسفر عن أضرار جسيمة، مضيفة أن “هذا الهجوم هو مؤشر جديد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”. ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

 

لندن.. أول تصريح لكاميرون بعد تعيينه وزيرا للخارجية

السياسة/13 تشرين الثاني/2023

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون الذي تم تعيينه اليوم الاثنين وزيرا للخارجية: ” نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية بينها أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط”. وفي منشور على منصة X، كتب كاميرون: “لقد طلب مني رئيس الوزراء (ريشي سوناك) أن أتولى منصب وزير الخارجية وقد قبلت ذلك بكل سرور. إننا نواجه مجموعة هائلة من التحديات الدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط”. وأضاف: “رغم أنني كنت خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى الأعوام السبعة الماضية، فإنني آمل أن تساعدني تجربتين كزعيم للمحافظين لمدة أحد عشر عاما ورئيسا للوزراء لمدة ستة أعوام، في مساعدة رئيس الوزراء على مواجهة هذه التحديات”. وشدد على أن “بريطانيا هي دولة عالمية والعمل للمساعدة في ضمان الاستقرار والأمن على الساحة العالمية أمر ضروري ويصب في مصلحتنا الوطنية بشكل مباشر”، مؤكدا أن “الأمن الدولي أمر حيوي لأمننا الداخلي”. ولفت إلى أنه “على الرغم من أنني ربما اختلف مع بعض القرارات الفردية، فمن الواضح بالنسبة لي أن ريشي سوناك رئيس وزراء قوي، ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب. أريد مساعدته في توفير الأمن والازدهار الذي تحتاجه بلادنا وأن أكون جزءا من أقوى فريق ممكن يخدم المملكة المتحدة والذي يمكن تقديمه إلى البلاد عند إجراء الانتخابات العامة”. وقال: “وزارة الخارجية البريطانية، وسلكنا الدبلوماسي، وأجهزة استخباراتنا، وقدراتنا في مجال المساعدات والتنمية، هي من أفضل الأصول من نوعها في أي مكان في العالم”. وكتبت الخارجية البريطانية عبر حسابها على X: “نحن سعداء بالترحيب بديفيد كاميرون بصفته وزير الدولة الجديد لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية”.

 

خوفا من الانتقام.. قبرص الملاذ الآمن للإسرائيليين الفارين

السياسة/13 تشرين الثاني/2023

في فترة ما قبل الحرب على قطاع غزة، كان مبنى مركز الجالية اليهودية في قلب مدينة “لارنكا” بقبرص يحتضن الزوار القادمين عادة للصلاة أو للاستمتاع بوجبة “الكوشر” التي يقدمها المركز، كما يحتضن الراغبين في التعرف على تاريخ معسكرات اعتقال اليهود الفارين من أوروبا، خلال الفترة التي أعقبت “الهولوكوست”.لكن في الأيام الأخيرة، وباعتباره مقصدًا لآلاف الفارين من إسرائيل في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الفصائل في مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضى، دخل المركز في “وضع أزمة”، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، التي تكشف أن ممراته وباقي مرافقه تعج بالأشخاص الذين هربوا إلى الجزيرة القريبة من إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن آري زئيف راسكين، كبير حاخامات الجزيرة، في مكتبه بالمركز: “يصل نحو ألف شخص كل يوم”، مضيفًا أن “أكثر من 16 ألف شخص وصلوا إلى قبرص بحثًا عن راحة البال منذ ذلك اليوم الرهيب”، في إشارة إلى يوم 7 أكتوبر. ويضيف: “بين الواصلين أمهات، وأطفال مصابون بصدمات نفسية، وأشخاص لا يستطيعون تحمل صوت الصواريخ التي تنفجر كل يوم.. نحن نقدم لهم كل ما في وسعنا، سواء كان سريرًا أو طعامًا أو سكنًا مؤقتًا”. ومع مرور أكثر من شهر على بدء العدوان على غزة، الذي خلّف حتى الآن أكثر من 11 ألف شهيد من المدنيين في غزة والضفة المحتلة، تشير “الجارديان” إلى أن أعدادا متزايدة من العائلات تصل إلى قبرص، “خوفًا من الانتقام”. ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، يومه الـ38، وبلغت حصيلة الشهداء، حتى الآن، 11 ألفًا و180 شهيدًا، بينهم 4609 أطفال، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية في غزة. ونقلت “الجارديان” عن أحد الفارين الإسرائيليين إلى قبرص، ويدعى يسرائيل بيرتز، ويبلغ من العمر 23 عامًا: “كنا بحاجة إلى الابتعاد عن كل هذا الضجيج والصواريخ والقتال، لذلك سافرت أنا وأصدقائي لقضاء خمسة أيام في أيا نابا، المنتجع الواقع في جنوب الجزيرة. نحن نشعر بالأمان هنا”. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الحركة التي عرفتها قبرص في الأسابيع الأخيرة، لم تكن مرتبطة فقط بقدوم الإسرائيليين الفارين من الحرب، بل أيضا بنشاط السفارات الغربية التي كانت في “حالة طوارئ”، تحسبًا لتحول الجزيرة المتوسطية الاستراتيجية مرة أخرى إلى مركز للإخلاء أو لتوزيع المساعدات الإنسانية. وذكرت الصحيفة أنه في عام 2006، كانت الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، بمثابة نقطة عبور لأكثر من 30 ألف مواطن أجنبي فارين من الحرب في لبنان، وهو الدور الذي لعبته أيضًا عندما تم نقل الآلاف من حاملي جوازات السفر البريطانية جوًا من السودان إلى البلاد، في وقت سابق من هذا العام. وأثار وزير الخارجية القبرصى، كونستانتينوس كومبوس، شبح إجلاء أكثر من 100 ألف شخص إلى قبرص من لبنان وأجزاء أخرى من المنطقة، في حال تصاعد النزاع. وتم وضع القوات الجوية الخاصة البريطانية وقوات أخرى من ألمانيا وهولندا على أهبة الاستعداد في القواعد العسكرية التي تحافظ عليها المملكة المتحدة في مستعمرتها السابقة. وقال هيوبرت فاوستمان، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة نيقوسيا: “لقد أثبتت قبرص أنها ملاذ آمن، ومركز العاصفة عندما تشتعل النيران بالمنطقة”

 

اقتصاد إسرائيل يفقد 950 ألف وظيفة منذ بداية الحرب على غزة

السياسة/13 تشرين الثاني/2023

فقدت إسرائيل قرابة 950 ألف وظيفة في سوقها منذ شنها حربا على قطاع غزة، إلى جانب مئات الآلاف غير القادرين على الوصول إلى أماكن عملهم في بلدات ومدن غلاف غزة، وفي الشمال على الحدود مع لبنان. ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها السادس، وأفضت إلى دمار هائل في البنية التحتية للقطاع ومقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. بالأرقام، يبلغ إجمالي عدد العاملين في إسرائيل قرابة 4 ملايين عامل وموظف، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فيما تبلغ نسبة البطالة قرابة 3 بالمئة حتى نهاية سبتمبر الماضي أي قبل اندلاع الحرب بأسبوع، وفق ما نقله تقرير لوكالة الأناضول.

العمالة الفلسطينية بإسرائيل ومنذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر أول الماضي، لم يتمكن أكثر من 178 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل والمستوطنات. وتظهر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 153 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة، يعملون في إسرائيل، إلى جانب 25 ألف عامل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس. هذه العمالة، تلتزم منازلها في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بسبب الظروف الميدانية وعدم تمكن القطاعات الاقتصادية من العمل في ظل التوترات الأمنية. ويبلغ متوسط أجر العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستوطنات 298 شيكل يوميا (77 دولارا)، وفق الإحصاء الفلسطيني، ما يعني أن فاتورة أجورهم الشهرية تبلغ قرابة 1.4 مليار شيكل شهريا (360 مليون دولار). والشهر الماضي، ألغت تل أبيب تصاريح 18.5 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، كانوا يعملون في إسرائيل، بينما ما تزال غالبية العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية تجهل وضعها.

التحاق بالجيش

وبالتزامن مع فقدان الاقتصاد الإسرائيلي العمالة الفلسطينية، فإن 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات المحدودة في الشمال مع لبنان. كذلك، تم تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب، وفق بيانات صادرة عن وزارة العمل الإسرائيلي. وبالمجمل فإن قرابة 760 ألفا من القوة العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة. والأسباب الثلاثة – بحسب وزارة العمل الإسرائيلية – هي خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم.

إلى جانب ما سبق، فإن قرابة 20 – 25 ألف عامل آسيوي، معظمهم يعمل بالزراعة، غادروا أعمالهم ومنهم من سافر إلى بلدانهم الأم، هربا من الحرب، بحسب بيانات أوردها موقع “غلوبس” المختص بالاقتصاد الإسرائيلي.

استقدام عمالة أجنبية

والشهر الماضي، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” على استقدام 5 آلاف عامل أجنبي، لتغطية النقص الحاصل في قطاعي الزراعة والتغذية. إلا أن تجارب سابقة باستقدام العمالة الأجنبية خلال العقدين الماضيين، لم تحقق أهدافها، وظل العامل الفلسطيني هو الأفضل في عديد القطاعات، أبرزها البناء والتشييد والضيافة والزراعة. وأمام هذا الواقع، قال بنك “جيه بي مورغان تشيس” الشهر الماضي، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة. وكانت آخر مرة سجلت فيها إسرائيل هذا الانكماش خلال عام 2020، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا.

 

فلسطينيون يقاضون بايدن بسبب دعمه لجرائم إسرائيل وفشله في منع الإبادة الجماعية في غزة

واشنطن- “القدس العربي” /13 تشرين الثاني/2023

رفعت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، وسكان غزة، ومواطنون أمريكيون لديهم أفراد عائلات تأثروا بالهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، دعوى قضائية مشتركة ضد الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن يوم الإثنين لفشلهم في منع حدوث“الإبادة الجماعية” و”تفاقم الوضع”.الدعوى المؤلفة من 89 صفحة، والتي رفعها مركز الحقوق الدستورية في محكمة مقاطعة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا، تابعت 75 عامًا من التاريخ وقامت بتحليل الأفعال التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية والخطابات التي تبنتها والتي تظهر استخفافًا بالقانون الدولي. الدعوى مصحوبة، ايضاً، بإعلان من خبير في الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن انتهكت واجبها بموجب القانون الدولي لمنعها والدعوى مصحوبة، ايضاً،  بإعلان من خبير في الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن انتهكت واجبها بموجب القانون الدولي لمنعها. وقالت الدعوى “بموجب القانون الدولي، يقع على عاتق الولايات المتحدة واجب اتخاذ جميع التدابير المتاحة لها لمنع وقوع إبادة جماعية. ومع ذلك، فقد رفض المدعى عليهم مرارًا استخدام نفوذهم الواضح والكبير لوضع شروط أو وضع قيود على القصف الإسرائيلي الضخم والحصار الشامل لغزة”.

وأضافت “على الرغم من تزايد الأدلة على السياسات الإسرائيلية الموجهة نحو إلحاق ضرر جماعي بالسكان الفلسطينيين في غزة”، عارضت إدارة بايدن “وقف إطلاق النار المنقذ للحياة ورفع الحصار، حتى أنها استخدمت حق النقض ضد إجراءات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف إطلاق النار” و”بدلاً من ذلك، فإن أفعالهم لتمويل وتسليح وتأييد حملة القصف الإسرائيلية الجماعية والمدمرة والحصار الكامل للفلسطينيين في غزة تشكل فشلاً في منع وقوع إبادة جماعية وتواطؤ في تطوره. وأوضح موقع “ذا انترسيبت” أن معارضة إدارة بايدن لوقف إطلاق النار تأتي على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة (والعالم) التي تحث الحكومة على التحرك لإنقاذ حياة الفلسطينيين، وتأتي الدعوى، ايضاًن في أعقاب تحذيرات شديدة من خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة من أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة . وأن أفعالها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وقد حذر مركز الحقوق الدستورية، أو CCR، وهو منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، بايدن وبلينكن وأوستن الشهر الماضي من أنهم قد يتحملون مسؤولية الفشل في منع – بل ودعم – جرائم إسرائيل في غزة.

 

يديعوت أحرونوت/إسرائيل ومعضلاتها الحالية: “حزب الله” ومستشفى الشفاء و”المخطوفون”

نداف ايال/يديعوت أحرونوت/13 تشرين الثاني/2023

يتطابق الاحتدام في الحدود الشمالية وميول التصعيد و”الأثمان” التي عرضها زعيم “حزب الله” حسن نصر الله. حسب تقدير إسرائيلي، راهنت حماس ويحيى السنوار على إدخال “حزب الله” و “محور المقاومة” إلى الحرب إذا ما هاجمت منظمة الإرهاب. حماس هاجمت واكتشفت بأن القوة العسكرية الإقليمية ليست من خلفها. وثبت “حزب الله” ميزان رعب لا يطاق من ناحية إسرائيل: الشمال مشلول ومخلى وفارغ. بالتوازي، يمتص ضربات أليمة، ليس فقط في عدد قتلاه، بل وتصفية مقنونة لقدراته، بما فيها عمق الأراضي اللبنانية.

القوة الأمريكية في المنطقة، رغم كل تبجحات نصر الله وإيران، تشكل ردعاً هاماً من الدخول إلى الحرب، إلى جانب اعتبارات لبنانية داخلية. يعتقد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن بأنه يحظر عليهما إنهاء الحرب دون “معالجة الشمال” لإعادة إحساس الأمن للسكان، لكن الولايات المتحدة غير مستعدة لفتح ساحة أخرى في الشمال بمبادرة إسرائيل، وبخاصة ساحة تؤدي إلى تدمير بنى تحتية مدنية في لبنان (على نمط الهجوم على الضاحية في حرب لبنان الثانية). في قطاع غزة، تواجه إسرائيل تحدياً تكتيكياً حاداً في مستشفى الشفاء ونقاط أخرى. مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، أوضح أمس بأن الولايات المتحدة لا تريد رؤية معارك نار في أروقة مستشفى. ونقل الأمريكيون هذه الرسالة، قبل ذلك، إلى إسرائيل. هذا هو سبب الجهود التي تبذلها إسرائيل لإخلاء المستشفيات التي تحتها خنادق حماس.

المسألة الإنسانية في قطاع غزة ستصبح حرجة أكثر مع حلول الشتاء، وفي ضوء تحديات متصاعدة في جنوب القطاع المكتظ جداً. وكما نشرت أمس في “واي نت”، فإن نتنياهو معني بمبعوث الرباعية السابق، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير كمنسق للأعمال الإنسانية الدولية بالقطاع. أكد مكتب بلير بأن محادثات مختلفة تجري، لكنه قال إنه لم يعرض عليه المنصب.

يقول مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إن صفقة إعادة المخطوفين “خلف الزاوية”. ثمة صعوبة في نقل الرسائل بين حماس في الخارج وحماس في قطاع غزة، في الأنفاق. لا يستبعد “كابينت الحرب” أي صفقة، بما في ذلك تحرير جموع مخربين مقابل كل المخطوفين. يدور الحديث في هذه اللحظة عن صفقة مرحلية تركز على النساء والأطفال والمسنين، مقابل هدن إنسانية وإدخال وقود وتحرير سجينات وسجناء قاصرين. تجمع إسرائيل على أن تحرير المخطوفين أولوية عليا وغير مسبوقة. كيف يمكن عمل ذلك بالتوازي مع المحاولة “المبررة” لقتل المفاوضين من الطرف الآخر؟ هذه هي المشكلة.

 

هآرتس/مستعينة بدول عربية واشنطن تكرر السؤال: من سيحكم غزة بعد حماس؟

تسفي برئيل/هآرتس/13 تشرين الثاني/2023

  لا توجد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أي خطة لليوم التالي، ولا يعرف متى سيدخل إلى حيز التنفيذ. بل ولا يعرف كيفية إعادة الأمن لسكان إسرائيل، لا سيما في غلاف غزة وغلاف لبنان. ولكن لديه صيغة لا يمكن التشكيك فيها حول ما لن يكون في غزة. “لن نسمح بسلطة مدنية تعلم الأطفال كراهية إسرائيل، وتدفع للقتلة حسب عدد الأشخاص الذين يقتلونهم. رئيس سلطة لم يدن المذبحة حتى الآن. يجب أن يكون هناك شيء آخر”، قال أمس. من غير الممكن أن تعرف منه ماذا يقصد بـ “شيء آخر”.  في مقابلة مع “فوكس نيوز” الجمعة، أوضح نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي احتلال قطاع غزة أو السيطرة عليه. ولكنها احتلت شمال قطاع غزة وتسيطر على أجزاء كبيرة في القطاع، وأيضاً على المعبر بين شمال القطاع وجنوبه وعلى الجزء الجنوبي، حتى لو لم يكن فيه قتال. إسرائيل تحدد حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع: مضمونها والجدول الزمني للهدن التي تسمح بالانتقال الأمن للمواطنين والسلع. لكن هذه سيطرة عسكرية مباشرة لا تنشغل بالقضايا الإنسانية مثل البنى التحتية الصحية والمدارس والمواصلات وجمع القمامة وفحص جودة مياه الشرب ودفع الرواتب وإدارة منظومة القطاع وقوة شرطية لضمان الأمن الشخصي وآلاف المواضيع والنشاطات التي تنشغل فيها أي سلطة مدنية أديرت حتى الآن من قبل حماس.

المشاركون في “كابنيت الحرب” لا يعرفون أيضاً كم هو الوقت الذي سيستمر فيه القتال، أسابيع أم أشهراً أو سنة. لكل منهم رزنامته، وليس لديهم أي تفسير مقنع لمفهوم تدمير حماس باستثناء قتل آلاف المخربين وتشويش كبير لقدرتهم على المس بإسرائيل وتدمير شبكة الأنفاق، وإذا حالفنا الحظ أيضاً، قتل يحيى السنوار. ولكن بعد تحقيق هذه الأهداف، لن تبقى غزة فقاعة هواء فارغة. حتى بعد خصم الـ 11 ألف شخص من السكان الذين قتلوا حتى الآن، فسيبقى في غزة أكثر من 2.2 مليون إنسان.

بخصوص هؤلاء السكان، يجب على إسرائيل، ليس على أي دولة أخرى، أن تجد من الآن ترتيبات مدنية تمكنهم من الاستمرار في العيش في هذه المنطقة التي ستكون منزوعة السلاح، وبدرجة كبيرة جداً، لكن كما يبدو غير كاملة، من العمل والتعلم ومصدر الرزق وإقامة مصالح تجارية واستيراد وتصدير البضائع والبدء في إعادة إعمار البيوت. مسؤولية ذلك ملقاة على إسرائيل، لا لأنها المسؤولة عن المنطقة، بل لأنها لا تطرح، على الأقل في هذه المرحلة، أي بديل عنها. تنشغل الإدارة الأمريكية منذ بضعة أيام في قضية العملية المدنية المحتملة بعد انتهاء الحرب. حسب أقوال دبلوماسي أوروبي مطلع على النقاشات، فإن “جزءاً من النقاشات تم بمشاركة زعماء عرب مثل رئيس مصر وملك الأردن وولي عهد السعودية وحاكم الإمارات ورئيس تركيا. لا يمكنني القول إننا نحظى بتعاون مثمر من قبل الطرف الإسرائيلي. يبدو أن رئيس الحكومة نتنياهو يحتفظ بالأوراق قرب صدره، ولا يميل إلى إشراك أحد فيها”.

باحثون ومحللون في إسرائيل طرحوا اقتراحات وبدائل نشرتها وسائل إعلام محلية ودولية. من بينها اقتراح نقل السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينية وإقامة قوة متعددة الجنسيات وعربية، تتحمل المسؤولية عن الإدارة المدنية دون الأمنية، وتشكيل جهاز محلي، غزي، كنوع من الإدارة المدنية المنفصلة عن القائمة في الضفة الغربية، وحتى خيار نقل جزء من السيطرة لرجال حماس بعد أن يتم تحييد قدرتهم العسكرية. من إجمالي هذه الاقتراحات واضح أن خيار احتلال إسرائيل المباشر والكامل للقطاع، احتلال يشمل صلاحيات الإدارة المدنية على صيغة الاحتلال في الضفة وفي القطاع قبل اتفاق أوسلو، ليس موجوداً ضمن الخيارات في هذه الأثناء، على الأقل حسب تصريحات نتنياهو وعلى افتراض أنه لن يغير رأيه.

 رفض أيديولوجي

قوة متعددة الجنسيات تستند في أساسها إلى إدارة عربية غير فلسطينية، تبدو ممتازة. ولكن عملياً هذا ليس أكثر من أمنية. إذ لا توجد أي دولة عربية مستعدة لإرسال موظفيها للمشاركة في إدارة الحياة المدنية في غزة بدون تعاون من السكان هناك، وتحت سيطرة عسكرية إسرائيلية. بالنسبة للغزيين، هذه القوة ستعتبر احتلالاً عربياً يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. التجربة الأمريكية الفاشلة في العراق وأفغانستان أثبتت ما الذي يحدث عندما تحاول قوة أجنبية إدارة الحياة المدنية في أي دولة. في اليمن، حاولت السعودية والإمارات إدارة الدولة بواسطة حكومة دمى محلية، وما زال الفشل صارخاً. في لبنان حاول محمد بن سلمان إملاء تشكيلة الحكومة، ولكنه حصل على صفعة. الأردن، كما نذكر، فك الارتباط مع الضفة في 1988 ولم يخطر بباله أن يعرض خدمات إدارية مشتركة. لكن حتى لو سمحنا للخيال بالتحليق عالياً، وتم تشكيل مجلس عربي لإدارة غزة، فإن نفس هذا الخيال يجب عليه وصف الوضع الذي يتكون فيه مجلس من مصر والمغرب والأردن والإمارات، مثلاً، سيجلس في مدينة غزة ويقرر سلم أولويات المشاريع وتوزيع الميزانيات وتعيين المعلمين وقادة الشرطة، في الوقت الذي ستكون فيه أي خطوة كهذه بحاجة إلى تنسيق مع إسرائيل وموافقتها. من الذي سيحسم؟ إسرائيل أم المجلس؟ هل يجب أن تتخذ القرارات بالإجماع داخل المجلس؟ بالأغلبية؟ أم حسب سيطرة الدول الأعضاء في هذا المجلس؟ يمكننا سماع النقاشات الغاضبة التي تجري الآن بين أعضاء هذا “المجلس”، الذين يمثل كل واحد منهم مصالح دولة وليس مصالح غزة.

معارضة نتنياهو لنقل الإدارة (حتى ليس السيطرة) إلى السلطة الفلسطينية تمتد جذورها إلى رؤيته الأيديولوجية، التي تعتبر الفصل بين الضفة الغربية والقطاع كابحاً حيوياً لأي حل سياسي يستند إلى صيغة حل الدولتين. إن أي حكم فلسطيني واحد وموحد، في القطاع والضفة، يعني تمثيلاً سياسياً معترفاً به ومتفقاً عليه من الشعب الفلسطيني كله. ومن هنا، تبدو المسافة قصيرة للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. ما دام يمكن لنتنياهو الادعاء، بفضل وجود حماس، بأنه لا يوجد مثل هذا التمثيل الموحد، وبالتالي فإن أي اتفاق مع ممثلية جزئية للفلسطينيين لا يساوي الورق الذي كتب عليه، فإن حل الدولتين تعفن في الدرج. لولا هذا المبرر فلا وجود لسبب حقيقي لعدم نقل السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية.

ادعاءات نتنياهو تجاه السلطة كان يمكن أن تكون مقنعة لو فصلت إسرائيل علاقاتها مع السلطة بسبب أنها تدفع التعويضات للمخربين، أو بسبب أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدن القتل. ولكن الأموال التي تدفعها السلطة للمخربين تخصمها إسرائيل من أموال الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة، وتضعها في جيوبها. هي تثني على التعاون الأمني مع السلطة، وتسمح لها بإدارة الشؤون المدنية بالكامل في مناطق “أ” و “ب”، والحصول على المساعدات والمنح من دول أجنبية ومؤسسات دولية، وهي التي تدفع الرواتب، وهي المسؤولة عن كل موضوع التصاريح والمحاكم ووسائل الإعلام، وكل ذلك بمباركة من إسرائيل، فضلاً عن كونه جسماً معترفاً به دولياً. لا يوجد أي جسم فلسطيني آخر، رغم الفساد الكبير والخلافات الداخلية والطبيعة المستبدة لها، لديه خبرة مثل السلطة في إدارة نسيج الحياة المدنية الفلسطينية. ولا يوجد جسم آخر، فلسطيني أو دولي، يمكنه أن يستند إلى شرعية محلية في غزة وشرعية الدول المانحة في الغرب وفي الشرق الأوسط، التي سيطلب منها المساعدة في إعادة إعمار غزة. لا يوجد “شيء آخر” يمكن أن يتحمل المسؤولية عن إدارة غزة باستثناء السلطة الفلسطينية.

 

إسرائيل اليوم: يجب إجبار مصر على استيعاب الغزيين قبل بدء العملية البرية جنوبي القطاع

آفي برئيلي/إسرائيل اليوم/13 تشرين الثاني/2023

سنقف أمام مسألة جنوب القطاع في أفق قريب للمعركة في غزة.

إن إخلاء معظم غير المقاتلين من شمال القطاع يقترب من الاستنفاد في الأيام القريبة القادمة. ففي الأيام الأخيرة خرج جنوباً أكثر من 200 ألف نسمة – حقيقة مفرحة ستقلل المصابين في أوساطهم. محاولات حماس لمنع الإخلاءات بمعاذير “وطنية” شرانية تصب مزيداً من الضوء على طبيعتها النكراء.

إن تطهيراً تحريضياً في الشمال، بما في ذلك القيادات الأساسية التي تحت المستشفيات، سيستغرق مزيداً من الزمن، في الوقت الذي تشغل مسألة إنقاذ المخطوفين وموقعهم في شمال القطاع أو جنوبه بال جهاز الأمن كله.

 لكن السؤال عما نفعله بجنوب القطاع، والذي تتمترس فيه حماس من فوق الأرض وتحتها، سنواجهها حتى قبل إنهاء الفصل الشمالي في المهمة المزدوجة التي كلفت بها الحكومة الجيش وباقي أجهزتها الأمنية – اقتلاع حماس من كل القطاع وتحرير المخطوفين.

تجمع مئات آلاف اللاجئين في جنوب القطاع، الذين أضيفوا إلى السكان الدائمين بدير البلح وخانيونس ورفح ومخيمات “اللاجئين الدائمة” هناك (سيتعين علينا من الآن فصاعداً أن نتحدث عن لاجئين حقيقيين وعن “لاجئين” محفوظين، الذين هم أبناء أحفاد لاجئين برعاية وكالة الغوث الأونروا). لكن حماس تتمترس أيضاً في الجنوب منذ بداية، بالطبع، وينبغي الافتراض بأن قسماً من مخربيها فروا وسيفر غيرهم من الشمال إلى هناك.

لا نعرف ما هي خطط الجيش للمرحلة الجنوبية من المعركة، والتي قد تبدأ حتى قبل استكمال تطهير الشمال. فواجب اقتلاع حماس من الجنوب أيضاً واجب أمني وأخلاقي.

إن السبيل للتسوية بين الأمرين تحدد منذ المرحلة الشمالية من المعركة في القطاع – إخلاء غير المقاتلين. لكن لم يحدد مكان إخلائهم هذه المرة. إخلاؤهم شمالا سيشوش القتال هناك الذي سيستمر لزمن طويل آخر.

 لا يمكن للجيش أن يوافق على عملية تنزع منه إمكانية أداء مهمته. من غير الوارد لإسرائيل نفسها إخلاء سكان صدّروا من داخلهم عصابات قتلة ومغتصبين وساديين انضموا إلى مخربي حماس في 7 أكتوبر. اقترحت مصر اقتراحاً سخيفاً كهذا، وأعلنت عن رفض تام لاستيعاب اللاجئين من غزة حتى وإن كان بشكل مؤقت؛ فهي ترى لنفسها واجباً قومياً مقدساً في الإبقاء على “القضية الفلسطينية”. من ناحيتها، فليتعذب اللاجئون بل ويصابوا بالأذى.

ثمة خط يربط بين معاملة حماس البربرية مع السكان غير المقاتلين، ومعاملة مصر غير الإنسانية للاجئين. لكن وضع أمور كهذا يكسب إسرائيل إمكانية فاعلة للضغط على مصر. أن تعلن بأن الحرب لن تنتهي ما لم تتمكن من اقتلاع حماس من جنوب القطاع ومواصلة تحرير المخطوفين.

إذا لم يكن بوسع إسرائيل العمل بشكل حر لاقتلاع حماس وتصفيتها في جنوب القطاع، واستكمال تحرير المخطوفين، فستحبط إرادة الولايات المتحدة باقي القوى العظمى الغربية والدول العربية السُنية للبدء بإعادة عموم السكان إلى القطاع (أولئك منهم ممن لا يرغبون بالهجرة من المنطقة) وتعمير القطاع. كل هذا بينما الاكتظاظ في جنوب القطاع شديد جداً ووجود المكان على حافة تفاقم الأزمة الإنسانية. ثمة مجال للأمل إذن في أن تطلب الولايات المتحدة من مصر أن تستوعب مؤقتاً سكان القطاع كلهم في شمال سيناء، في رفح المصرية وفي أماكن أخرى، فيما يسند الطلب بروافع ضغط شديدة التأثير. مؤخراً، كثر الحديث عن سيطرة إسرائيلية مستقبلية على القطاع وعن اضطرارها لغرض تعمير النقب الغربي، وعن طبيعة الإدارة الذاتية المدنية في القطاع. بالفعل، من المهم التخطيط لـ “اليوم التالي”، وأساساً الشفاء من الروتين الخبيث لتعابير أوسلو مثل “شرطة محلية قوية”. لكن قبل هذا يجب ضمان تنفيذ المهمة العملياتية في جنوب القطاع.

 

هآرتس/هل يضطر “حزب الله” لفتح جبهة ثانية مع حماس؟

 عاموس هرئيل/هآرتس/13 تشرين الثاني/2023

في الوقت الذي تجري فيه الحرب على القطاع في قلب مدينة غزة، سُجل أمس تصعيد آخر في القتال على الحدود مع لبنان. بادر “حزب الله” طوال اليوم للقيام بهجمات بوتيرة عالية، وجهت في البداية نحو قوات الجيش الإسرائيلي قرب الحدود، ونزلت بعد ذلك إلى الجنوب وشملت إطلاق الصواريخ نحو عكا ومنطقة الكريوت. رسمياً، رجال حماس في لبنان هم المسؤولون عن هذا الإطلاق، لكن من الواضح أن يد “حزب الله” توجههم من وراء الكواليس. “حزب الله” الشيعي يلعب الآن لعبة خطيرة قد تؤدي إلى فتح جبهة ثانية بشكل كامل.

بعد 37 يوماً من القتال، التي تركزت على غزة وبدرجة أقل على لبنان، فإن المخاطرة في إساءة الحساب في الساحة الشمالية ارتفعت بشكل واضح. والخوف أن إسرائيل لا تسيطر وبحق على الوتيرة وعلى شدة التصعيد. “حزب الله” يفهم أنه حر في إطلاق قذائف الهاون واستخدام عدد كبير ومتنوع من الوسائل مثل المسيرات الهجومية وصواريخ الكاتيوشا وصواريخ مضادة للدروع. بدأ هذا الأمر يجبي الثمن من الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي تحرك فيه خط الجبهة بالتدريج نحو الجنوب.

ألقى رئيس الحزب حسن نصر الله، خطابه الثاني منذ بداية الحرب، ووزع تهديداته على إسرائيل، لكنه لم يظهر أي استعداد للدخول في حرب كاملة. وزير الدفاع غالنت، رد على هذه الأقوال بتهديد صريح لـ ”حزب الله” وسكان لبنان، وحذر من أنه إذا استمر “حزب الله” في هجماته فسيجد سكان بيروت أنفسهم في نفس وضع سكان غزة، الذين يتحركون في قوافل وهم يحملون الرايات البيضاء في محاولة للهرب من أضرار عمليات القصف الإسرائيلي.

حدث في الميدان أمر آخر، وهو قيام إسرائيل للمرة الأولى بقصف في عمق 40 كم داخل أراضي لبنان. كان الهدف منصة لإطلاق صواريخ أرض – جو إيرانية من نوع “اس.آي 67، التي يحاول “حزب الله” بواسطتها إسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية. يستغل الجيش الإسرائيلي التصعيد لإبعاد مكاره ستزعجه لاحقاً، سواء مواقع “قوة الرضوان” أو جزء من منظومات صواريخ “حزب الله” المضادة للطائرات والمضادة للدروع.

أصيب 22 مدنياً وجندياً إسرائيلياً جراء إطلاقات “حزب الله” أمس. وأصيب في الحادثة التي أطلقت فيها صواريخ مضادة للدروع، عمال في شركة الكهرباء جاءوا لإصلاح خلل في تزويد الكهرباء قرب “موشاف دوفيف” في الجليل الأعلى. بعد ذلك، أصيب جنود في منطقة المنارة وتم إطلاق الصواريخ نحو عكا والكريوت. لم يكن مصابون في الإطلاق الأخير. هاجم الجيش الإسرائيلي خلال اليوم عدة خلايا تم تشخيصها وهي تطلق النار نحو إسرائيل، لكن يمكن الافتراض أن رد إسرائيل لن ينتهي بذلك. إسرائيل، التي لا تبحث عن حرب مع “حزب الله”، ستفحص عما إذا كان بإمكانها استمرار ضبط النفس، أو هل هناك طريقة لمضاعفة ردها الهجومي دون الانجرار إلى مواجهة كاملة في جبهتين.

تبادل الرسائل العنيف هذا تشاهده الولايات المتحدة أيضاً، التي نشرت حضوراً عسكرياً كبيراً في البحر والخليج الفارسي. من المرجح أن إسرائيل ستحاول تنسيق الخطوات مع الإدارة الأمريكية. وحتى لو لم يعمل الجيش الإسرائيلي بكامل القوة ضد “حزب الله”، فإن مشكلة لبنان ما زالت مكانها.

أخلت إسرائيل في السابق عشرات آلاف المواطنين الإسرائيليين من البلدات قرب الحدود. وستضطر الحكومة للعثور على طريقة لإعادتهم إلى بيوتهم بعد انتهاء القتال. في سيناريو متفائل، سيكون بالإمكان فعل ذلك بدون قتال، من خلال اتفاق سياسي مدعوم من الأمريكيين ويلزم رجال “حزب الله” بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والانسحاب إلى المنطقة الواقعة شمال الليطاني. تصعب رؤية كيف يمكن تحقيق مثل هذا الاتفاق في هذه المرحلة، رغم قدوم المبعوثين الأمريكيين إلى المنطقة لمناقشة هذه الخطوة.

غزة واليوم التالي

في الجبهة الجنوبية يستمر ضغط الجيش على مركز مدينة غزة حول المنشآت الأمنية لحماس ومستشفى الشفاء. حتى أمس، حذر الجيش من الإطلاق قرب المستشفى وحافظ على مسافة تبلغ بضع مئات من الأمتار بعيداً عن المستشفى. حاولت إسرائيل نقل كمية من الوقود للمستشفى لأهداف صحية، لكن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي قال إن حماس منعت نقل الوقود. وسائل الإعلام الأمريكية والشرق أوسطية نشرت أمس عن تقدم في الاتصالات لعقد صفقة لتحرير المخطوفين، التي يمكن أن تشمل إطلاق سراح 80 – 100 من النساء والأطفال والمسنين الإسرائيليين، إلى جانب من لديهم جنسية أجنبية. في المقابل، يتوقع إطلاق سراح عدد مشابه من السجناء الفلسطينيين، إضافة إلى بضعة أيام من وقف إطلاق النار. وقالت مصادر سياسية للصحيفة إن الصفقة لم تتبلور بعد، لكن حسب أقوال هذه المصادر، هناك إجماع حول الواجب الأخلاقي الكبير من جانب الدولة تجاه المخطوفين، وإذا كان الأمر مرتبطاً بالقيادة، فسيتم التوصل إلى الصفقة. تواصل الحكومة والجيش في هذه الأثناء تخريب الجهود السياسية الجارية في ظروف قاسية. الوزير آفي ديختر تحدث في “أخبار 12” عن نكبة 2023 التي ترتكبها إسرائيل في شمال القطاع، مع انتقال الفلسطينيين نحو الجنوب. تخرج من غزة كل يوم أفلام توثق القادة والجنود، وفيها أقوال مخيفة عن إعادة توطين منطقة “غوش قطيف”. ويخفق رئيس الحكومة ورئيس الأركان في إعادة النظام في هذا الشأن. ونتنياهو نفسه اضطر أن يوضح بأنه لا ينوي العودة إلى “غوش قطيف”.

يستمر رئيس الحكومة في حملة المقابلات التي يجريها مع وسائل الإعلام الأمريكية. يبدو أنه يخشى من الإعلام الإسرائيلي. استخلصت منه “سي.ان.ان” تصريحاً مدهشاً، وهو أنه لا يجب أن يسأل لماذا لا يستقيل عقب أحداث 7 تشرين الأول، قال، كما أنه لم يكن من الواجب سؤال الرئيس الأمريكي فرنكلين روزفلت لماذا لم يقدم استقالته بعد الهجوم الأمريكي على اليابان في بيرل هاربر في 1941. هذا هو خط الدفاع الذي يظهره والذي لا ينوي نتنياهو تحمل مسؤوليته عن الفشل الفظيع. الجيش وأجهزة الاستخبارات فشلت، أما أنا فسأصلح ذلك؛ ستكون الحرب طويلة، ولا جدوى للبدء في إجراء التحقيقات الآن. هذا بالطبع مقارنة مخجلة. روزفلت، كما أشاروا من قبل، لم يسارع إلى التحدث علناً وإدانة الجنرالات الآخرين أثناء الحرب. والفشل ليس أمنياً فحسب. فقد قاد نتنياهو دولة إسرائيل في الـ 13 سنة من بين الـ 14 سنة الأخيرة، ضمن ذلك التسعة أشهر التي سبقت الكارثة، وهو الذي قاد الخط الفضائحي لتقوية حماس على حساب تبريد العلاقات مع السلطة الفلسطينية من خلال الخوف من فرض تنازلات سياسية في الضفة الغربية عليه. محاولات عزل نتنياهو لن تكون سهلة، فهو لن يقدم استقالته بإرادته. يبدو أنه سيكون لعائلات المخطوفين ورجال الاحتياط الذين سيعودون من الجبهة دور رئيسي في ذلك.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

‏هذه تغريدات لمن هم دون الثلاثين عاما، عن حرب غزة وملحقاتها.

الصحافي السعودي المميز أحمد عدنان/13 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124280/124280/

منذ 7 أكتوبر 2023 وأنا مندهش بسبب المندهشين الآخرين، فهناك جيل من الأطفال أصبحوا كبارا (مواليد التسعينيات ومطلع الالفية)، وكان مفاجئا لي تفاعلهم مع حرب غزة الذي بدا لي - رغم صدقه - طريفا.

والحقيقة أن استطراف ردود فعل جيل آخر فيه ظلم، لذلك وجب توجيه بعض الإحاطات الودية من جيل تحرير الكويت وانهيار الاتحاد السوفياتي و 11 سبتمبر  إلى جيل حرب غزة.

1- تعجبت كثيرا من تعجب البعض من انحياز اميركا واوروبا إلى إسرائيل. سبب تعجبي ان هذا الامر ليس جديدا منذ 1948.

‏2- تعجبت كثيرا من تعجب البعض من أن القمة العربية لم ينتج عنها تحرير #فلسطين او إيقاف الحرب رغم الموقف الموحد للقادة العرب. سبب تعجبي ان هذا ما يحدث منذ قمة بيروت 1956. (مما عشته القمة العربية الأكثر تاثيرا كانت قمة تحرير الكويت في القاهرة 1990)

‏3- تعجبت كثيرا من تداول البعض لمقاطع مصورة للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك يدلي فيها بتصريحات لاذعة عن القضية الفلسطينية. سبب تعجبي هو ان بعض العرب في زمن مبارك (وتحديدا آباء من يتداولون المقاطع) كانوا يتهمونه بالعمالة لإسرائيل (وهذا ليس صحيحا بالطبع).

‏4- تعجبت كثيرا من تداول صور وأقوال لقادة عرب راحلين يزعم من تداولها أنهم لو كانوا احياء لما جرى ما جرى في غزة. سبب تعجبي ان هؤلاء القادة كانوا على قيد الحياة بالفعل ووقعت نكبة 1948 وكارثة 1967 ومآس مشابهة كثيرة

‏5- تعجبت كثيرا من تحالف ميليشيا #حماس مع ميليشيا #حزب_الله والسبب موقف مؤسس حماس الشيخ احمد ياسين من حزب الله. وهذا التعجب يمتد إلى تبعية حماس لإيران.

‏6- تعجبت كثيرا من الربط بين نهج حماس وبين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. سبب تعجبي ان حماس تأسست اصلا كخيار نقيض لتوجهات عرفات، وكانت تعتبره "كافرا" قبل أوسلو وخائنا بعدها. ولقد منعت حماس في غزة غير مرة إحياء ذكرى وفاة عرفات او استشهاده. ‏وكانت حماس من أسباب فشل بعض المشاريع السلمية التي تفاوض عليها عرفات.

‏7- تعجبت كثيرا من تعجب البعض من تصنيف اغلب الدول العربية لحماس كحركة إرهابية. هؤلاء لم يطلعوا مثلا على تصريح وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار 6 مارس 2016: حركة حماس دربت العناصر المكلفة باغتيال النائب العام هشام بركات.

‏8- تعجبت كثيرا من تعجب البعض بأن محور الممانعة لم يصدق في وعوده بضرب إسرائيل وتحرير فلسطين ووحدة الساحات ... إلخ. سبب تعجبي هو أن هناك من يظن بهذا المحور خيرا رغم كل جرائمه ومزايداته وأكاذيبه (هذا المحور لم يطلق رصاصة من أجل تحرير الجولان منذ نصف قرن ولن يفعل)

‏9- طبعا الأطرف من كل ما سبق من فاجأهم إجرام إسرائيل. سبب تعجبي انه كما ان حماس تنظيم إرهابي تابع لإيران، وكما أن إيران دولة مجرمة وطائفية، إسرائيل دولة مجرمة وعنصرية.

‏10- تعجبت كثيرا - واخيرا - من تصور البعض بأن الضغط على اميركا سيؤدي إلى ترويض إسرائيل. سبب تعجبي هو أن هذه النظرية لم يثبت جدواها منذ 1948  إلى الآن.

 

الجيش ورئاسة الجمهورية: خيبات المسيحيين وكأس جوزف عون المرّة

دنيز عطالله/المدن/14 تشرين الثاني/2023

لم يكن عمر الجمهورية اللبنانية المستقلة يتجاوز الـ15 عاماً حين انتخب أول قائد للجيش رئيساً لها. قيل الكثير عن"استثنائية" فؤاد شهاب. كما قيل الكثير عن "استثنائية" لبنان في محيطه، حيث لا انقلابات عسكرية ولا "رئيس للأبد"، والانتخابات ممارسة ديموقراطية يتم تكريس أعرافها واحترامها. لكن ذلك كان قبل الحروب وقبل اتفاق الطائف. منذ التسعينات إلى اليوم، شغل ثلاثة قادة للجيش منصب الرئاسة الأولى. إثنان، إميل لحود وميشال سليمان، انتقلا مباشرة من "اليرزة" إلى "بعبدا" أما ميشال عون فقد طال مساره قبل أن يدخل بعبدا رئيساً، متمسكاً بلقب "العماد". على الطريق، مرّ حلم الرئاسة في مخيلة معظم قادة الجيش، فما ساعدتهم الظروف ولا تقاطعات المصالح الداخلية والخارجية. وقد يكون اللواء توفيق سالم واللواء عادل شهاب هما الوحيدان اللذان لم ترادوهما الفكرة، لأن ظلّ فؤاد شهاب بقي مخيماً على المؤسسة العسكرية طوال مدّة رئاسته وولايتهما.

كأس جوزف عون

اليوم، يتجرع العماد جوزف عون الكأس نفسها. التيار يريدها كأساً مرّة فيما البلد لا يحتمل ترف "الحساسيات".جوزف عون هو الماروني الذي اختاره رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ليكون القائد الـ14 للجيش مستنداً إلى مناقبيته وأخلاقه وانضباطه و"ميوله" السياسية التي لم تكن بعيدة عن طروحات عون.

لكن الرئيس عون، ومعه باسيل، طمحا إلى أن يكون دور قائد الجيش شبيهاً بسالم وشهاب، في عهد فؤاد شهاب. لم يرضَ جوزف عون أن يكون ظلّاً لاحد. مارس دوره كاملا تحت سقف القانون، وتمرّد على وزراء الدفاع "العونيين" حين "شعر أنهم يتدخلون في الجيش ويعتدون على صلاحياته ويريدون فرض أعراف جديدة"، على ما يقول ضابط كبير متقاعد. توترت العلاقة بين الرئيس والقائد. انسحب ذلك على "التيار الوطني الحر"، وهو الحزب المولود من "رحم الجيش"، وربما هذا أبرز أسباب معارضة باسيل للعماد جوزف عون. لذا، كان الهجوم الدائم عليه، وباتهامات شخصية، تارة بالفساد وطوراً، كما اليوم، بالطموح السياسي.

لكن معظم القوى السياسية، حتى المتحفظة تاريخياً على انتخاب قادة الجيش رؤساء للجمهورية، يتساهلون اليوم ويؤيدون، بنسب مختلفة، التمديد للعماد عون. وحده "التيار الوطني الحر" يرفض التمديد و"يسايره" حليفه "حزب الله"، حتى الآن، لظروف الحرب في غزّة ولبنان.

قيادة الجيش وخيبة المسيحيين

يفترض، بحسب العرف، ان يكون لرئيس الجمهورية الكلمة المرجّحة في اختيار قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان المارونيين. فالرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويفترض أن الجيش ضامن الاستقرار الأمني وحماية البلد، تماما كما يفترض أن يضمن مصرف لبنان الاستقرار النقدي. على الرغم من التعلق المسيحي التاريخي بالجيش، كرمز للسلطة والدولة، إلا أنهم عموماً، أحزاباً وكنيسة ونخباً، لا يتحمسون كثيراً لتدخل الجيش في السياسة.

رضَوا بقادة الجيش رؤساء، بسبب ظروف ومعطيات، يطول تفصيلها.

كان آخرها مع ميشال عون، الذي جسّد "حلم" أو "وهم" استعادة الدولة وبنائها بخطاب مدني وتمسك بالشراكة الوطنية وترفّع عن الطائفية. سبقت خيبتهم بعون خيبة بشهاب نفسه، الذي لم "يغفر" له كثر من المسيحيين دور "المكتب الثاني" وتجاوزاته وتجرؤه على "الحريات"، وإن كانوا يحفظون له بناء المؤسسات ومحاولات الإنماء المتوازن، والأهم النزاهة والتعفف عن المال العام. أما الرئيس لحود الذي راهنوا على بنائه الدولة، بعد أن تم الترويج أنه أعاد بناء الجيش وتوحيده، فليس أبلغ دلالة على واقع عهده من أن يرسل له البطريرك نصرالله صفير المطران رولان أبو جوده مزوداً بنصيحة واحدة: استقل.

وتجربة الرئيس سليمان لم تترك بصمة تُذكر وإن شهدت خضات وأحداث ضاغطة، تبدو أنها القدر الوحيد المؤكد للبنان.

مع التمديد لعون

على الرغم من التجارب السابقة، تقف الكنيسة والأحزاب المسيحية اليوم- باستثناء التيار الوطني الحر- وجزء كبير من المعارضة، مطالبة بالتمديد للعماد عون. التبرير والحجة واضحان. هو تمديد له على رأس المؤسسة العسكرية في ظروف شديدة الدقة، والحرب قائمة في جنوب البلاد. لا يعني ذلك تبني ترشيحه لرئاسة الجمهورية. صحيح ان بقاءه في منصبه يوسّع هامش حظوظه في ملء فراغ الكرسي الشاغر في بعبدا، لكن ذلك مرهون بالظروف والتطورات وتقاطع المصالح الخارجية، بعد أن خرجت اللعبة الرئاسية من أيدي اللبنانيين. يربك "التيار الوطني الحر" الرأي العام المسيحي. فللجيش عندهم مكانة خاصة، والهجوم على قائد الجيش يطال بشظاياه المؤسسة. يقول النائب في تكتل الجمهورية القوية شوقي الدكاش إن "موقف الوزير باسيل وتهجمه المتواصل على قائد الجيش، لا يمكن إلا أن يطال المؤسسة، وهي حصن اللبنانيين الأخير. والظروف الاستثنائية تتطلب مواقف استثنائية ومنها اليوم تأجيل تسريح قائد الجيش. أما تحجج باسيل أنهم ضد التمديد فنذكّره بأنهم هم من مدّدوا لرياض سلامة، ومن خارج جدول الأعمال".

يضيف الدكاش "معيب جداً وسط المخاطر الكبرى التي نمّر بها أن تبقى الحسابات صُغرى. وحريّ بمن كان يدعي الحرص على صلاحيات الرئاسة أن يتعاطى مع موقع قيادة الجيش على هذا الأساس والخلفية".

وختم الدكاش: "أناشد الرئيس ميقاتي الذي قال أنه في المعارك لا نغيّر الضباط، أن يلتزم اليوم بالمعنى الحرفي لكلامه".

 

الجنوب يتأرجح بين الحرب وتنفيذ الـ1701: نحو نموذج الجولان؟

منير الربيع/المدن/14 تشرين الثاني/2023

يوم الأحد، وإزاء الضربات العنيفة التي وجهها حزب الله إلى الجيش الإسرائيلي، توقع كثر أن يكون الردّ الإسرائيلي عنيفاً، وقد يصل إلى حدود الخرق الكبير لقواعد الاشتباك، خصوصاً بعد كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عندما سئل عن متى يتجاوز الحزب الخطوط الحمراء، فأجاب: عندما يتم ضرب أهداف في بيروت ستعرفون أن الحزب قد تجاوز الخطوط الحمراء. لم يلتزم غالانت بموقفه، ولم يأت الرد الإسرائيلي التصعيدي، لأن الأميركيين قاموا بعملهم لتنفيس أي محاولة تصعيدية إسرائيلية. وهو ما سُرّب لاحقاً عن الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي غالانت.

"أمن المستوطنين"

بعد كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم السبت، كان الجميع على قناعة بأن الحزب سيرد بعنف على كل التجاوزات الإسرائيلية. فيما الأميركيون لا يريدون لردّ الحزب أن يسهم بالذهاب إلى حرب واسعة، خصوصاً أن الإسرائيليين يتعايشون مع حالة تضارب داخلية، بين من يريد الذهاب إلى معركة واسعة مع الحزب ومن يريد تجنبها. من بين الأجواء في تل أبيب، أن نتنياهو قد يهرب من غزة لشن عملية عسكرية ضد الحزب. وهو بذلك يستعيد موقع الضحية بدلاً من أن يبقى في موقع الجلاد الذي يرتكب المجازر بحق أهل غزة وأطفالها. فيما هناك آراء أخرى داخل إسرائيل ترفض الحرب مع الحزب. ويبقى الأهم أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي لا تريد لهذه الحرب أن تندلع. إذ يعلم الأميركيون أن أي تصعيد في لبنان سيؤدي إلى توريطهم بشكل مباشر، كما أن كلفته ستكون عالية جداً على المنطقة ككل. في ظل هذه الأجواء، تبرز ضغوط إسرائيلية كثيرة على الحكومة بنتيجة انعدام القدرة على توفير الأمن للمستوطنين على الحدود مع لبنان. وهؤلاء من غير الممكن أن يعودوا طالما أن حزب الله موجود بكل قدراته. توفير هذا الأمن لا يمكن أن يتحقق بأي حرب ضد حزب الله أو توسيع العمليات العسكرية، فلا أحد يضمن النتائج. لذلك يتقدم الدور الأميركي في هذا المجال بحثاً عن صيغة اتفاق سياسي من شأنها أن تعيد إحياء العمل بالقرار 1701. ذلك أيضاً من دون أن يكون الحزب قد جمّد استخدام السلاح، إنما فرض بموجبه معادلة واضحة لم تمنح الإسرائيلي أي إطمئنان، وأبرزت له القدرة لدى الحزب على خوض الحرب. وهذه المعادلة هي التي يفترض بها أن تؤسس لاتفاق شامل قد يتصل بإظهار الحدود البرية لاحقاً وتثبيتها، لا سيما أن هناك محاولات اميركية مستمرة لتسوية وضع الحدود وإزالة كل أسباب فتح الجبهة.

إبعاد حزب الله عن الحدود

لا شك أن هناك جواً دولياً كبيراً وضاغطاً، لن يرضى بأن يتكرر مشهد 7 تشرين في غزة مرة ثانية في جنوب لبنان. ولذلك هناك مجموعة من الأفكار والخطط التي يتم بحثها على مستوى دولي لتجنّب ذلك. وهذا ما تدور من حوله اتصالات دولية كبرى، بما فيها زيارة آموس هوشكتاين إلى لبنان الأسبوع الفائت. وكأن هناك محاولات لتعميم نموذج الجولان، أو ما طرح من قبل الإسرائيليين سابقاً في سوريا، حول ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من الجنوب بمسافة 40 كلم. حالياً، يحاول الإسرائيليون مع الأميركيين طرح مسألة إبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية للبنان، وفق مندرجات القرار 1701 والذي لم يتم تطبيقه. تسعى تل أبيب للاستفادة من جو دولي داعم لها لتحقيق ذلك. وهذا ينطلق من معادلة واضحة، أي منذ العام 1969 إلى اليوم. فجنوب لبنان هو الذي يقرر مصير البلد، ولطالما كان مفتاح الحل أو صاعق التفجير. الحرب على غزة تكشف مجدداً هذا الدور الأساسي للجنوب، فيما اللبنانيون بما فيهم بيئة حزب الله أو حتى الحزب نفسه لا يحبذون الحرب، ولكن لا يخشونها. في مقابل جو معارض للحزب ربما يتمنى حصول الحرب طمعاً بإمكانية إلحاق خسائر به أو إضعافه، وإن كانت مواقفهم تشير إلى انهم لا يريدون هذه الحرب ولا يريدون للحزب أن "يورط" البلد بها. أما حزب الله فيسعى إلى تكريس الوقائع التي يريدها من دون حرب، إن أمكن.

لا بد لمستقبل أن يكون مرتبطاً بكل هذه الضغوط الدولية التي تسعى اسرائيل وخلفها الولايات المتحدة الأميركية، لتكريس وقائع جديدة، يتحقق معها تطبيق اتفاقية الهدنة والقرار 1701.

 

الإستثمار» الإيراني في «حزب الله».. غزة نموذجاً!

علي الامين/جنوبية/13 تشرين الثاني/2023

يظل الإستثمار السياسي اللبناني والإقليمي الإيراني، يتصدر سلم أولويات "حزب الله"، كأحد اهم الأذرعة الإيرانية "المسلولة"، بصرف النظر عن القضية المستجدة، وآخرها تحت "الشعار الممجوج "نصرة غزة"، والتدرجات العسكرية على جبهة الجنوب، والاستفادة القصوى من تداعياتها ونتائجها المحلية والإقليمية.

المخاوف من تدحرج حرب غزة الى حرب مفتوحة مع لبنان، واقع يمكن تلمسه في وجوه اللبنانيين، وفي العديد من المواقف السياسية والشعبية، وعلى رغم الالتزام المعلن من قبل اسرائيل والولايات المتحدة وايران، بعدم الانجرار الى حرب اقليمية او حرب مفتوحة، فان ما يجري في الميدان، وعلى ضفتي الحدود اللبنانية والاسرائيلية، هو اشبه بحرب من حيث النتائج الاجتماعية والاقتصادية. فمنذ “طوفان الاقصى”، ومع بدء عمليات القصف المتبادل بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي، انحسرت الحركة الاقتصادية على طول الحدود الجنوبية، واقفلت معظم المدارس وهجر العديد من السكان بلداتهم، في ظل غياب شبه تام لأي دعم لصمود من تبقى من السكان. العمليات العسكرية المتبادلة، فضلا عن الخسائر الاسرائيلية البشرية، لم تؤد حتى الآن، الى تخفيف مستوى الاجرام الاسرائيلي في غزة، لا من جهة التدمير الممنهج لقطاع غزة، ولا من جهة الحدّ من وتيرة القتل، الذي لا زالت على حالها ان لم تتصاعد، ولا ساهمت “عمليات الاسناد” لغزة، بفتح المعابر والممرات الانسانية للقطاع. ازاء هذه الوقائع يبرز السؤال، ما هي المكاسب او الاهداف من وراء عملية القتال في جنوب لبنان من قبل “حزب الله”؟ بالتأكيد، لو أن محور الممانعة بادر الى تنفيذ ما كان يروج له، من شعار “وحدة الساحات”، بتنفيذ هجوم تقوده ايران ضد اسرائيل، بمساندة من الأذرعة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، لكان الأمر مختلفا، ولكن يعلم الكثيرون، ان ايران لن تخوض حربا مع اسرائيل، من اجل غزة او القدس او حركة “حماس” او الفلسطينيين، بل يمكن ان تخوضها دفاعا عن طهران او عن اصفهان، ولطالما كانت استراتيجية ايران الاعتماد على هذه الأذرعة بما لا يضر بايران مباشرة، على أساس ان لبنان مسرح من مسارحها الايرانية، بل “حزب الله” هو “درة تاج” هذه الأذرعة ومصدر قوة ونفوذ، لن تقدمه ايران ايضا على مذبح غزة او القدس.

المشاغلة للجيش الاسرائيلي، او المساندة لغزة من لبنان، هو الحدّ الأقصى الذي يمكن ان تساهم ايران في تقديمه ل “حماس” ميدانيا، والغاية هي “مراكمة النقاط” في المواجهة مع اسرائيل، كما وصف امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، والمكاسب المنتظرة ايرانيا، ليس في تحقيق انتصار على اسرائيل، او بتوصيف أدق، ليست الغاية الاساسية تحقيق انتصار سياسي للفلسطينيين، بل استثمار المشهد الغزاوي في ترسيخ النفوذ في لبنان، وتثمير التفاهمات الضمنية مع واشنطن في تعزيز دور “حزب الله”، كضامن لهذه التفاهمات ومتطلباتها، على المستوى الامني والسياسي، كما كان جاريا ولا يزال، على مستوى عمليات الترسيم البحري ماضيا، وتحديد الحدود البرية لاحقا. الاستثمار حزبي سياسي، لا علاقة لمفهوم المقاومة به، بل تبدو الدولة اللبنانية مهمشة ومغيبة الى حدّ كبير، وهو تغييب مقصود من قبل محور الممانعة و”حزب الله”، لأن مقتضى تعزيز نفوذ ايران و”حزب الله”، بل تشريع هذا النفوذ اميركيا، تغييب الدولة وتهميشها، وهو ما تم ويتم منذ سنوات، فعندما نجح “حزب الله” في تطويع المؤسسات الدستورية والقانونية والامنية، عمل على تهميشها وتعطيلها او اضعافها، ومن ثم التحكم بها، وهو سيخرج على اللبنانيين بعد انجلاء مشهد غزة، لمحاسبة اللبنانيين على ضعف دولتهم، وعلى هشاشتها، وعجزها، وسيمننهم بانهم لايزالون على قيد الحياة، بفضل مقاومته وقتاله وحيدا دفاعا عن لبنان. وايا كانت الخسائر اللبنانية المعنوية والبشرية والمادية، سيظل “حزب الله” و”جوقة الممانعة”، يعتبرون ما هو قائم انتصار، بل انتصار الهي.

في هذا المسار التدميري للبنان، الفكرة والدولة، يمكن ادراك معنى ان شرط الدويلة واستمرارها هو تدمير الدولة، والشرط الاسرائيلي لاستمرار الكيان وقوته، هو اضعاف الدول والمجتمعات المحيطة به، لا بل المكسب المهم في لبنان، ان “يتسيد” حزب او مقاومة، عنوانها مذهبي وارتباطها العضوي بايران، هذه الارض المحاذية التي كانت دولة في زمن مضى، استثمار “حزب الله” هو لبناني خالص، لكن ليس في تعزيز الدولة، بل في الاستقواء والاستعلاء ..اوليس هو الذي قدم الشهداء والتضحيات، وفي رضوخ الآخرين له باسم المقاومة حيناً، وباسم الطائفة احيانا، وباسماء شتى في كل الأحيان.

https://fb.watch/oi9MvSPnto/?mibextid=tUvUA8

 

ما الجديد في الخطاب الثاني لنصرالله؟

محمد شقير/الشرق الأوسط/13 تشرين الثاني 2023

يكاد يكون الإطار السياسي العام للخطاب الثاني للأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، منذ اجتياح حركة «حماس» المستوطنات الإسرائيلية، الواقعة ضمن غلاف غزة، في 7 تشرين الأول الماضي، نسخة طِبق الأصل من خطابه الأول، وما ترتّب عليه من تداعيات ومفاعيل عسكرية وسياسية تجاوزت الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، لو لم يبادر للرد على تساؤلات «أهل البيت»، بدءاً بالثنائي الشيعي قبل الآخرين، حول إغفاله، في خطابه الأول، موقع النظام في سوريا في المواجهة العسكرية الآخذة في التصاعد بين محور الممانعة وإسرائيل.

فنصر الله أوحى، في خطابه الثاني، بمناسبة «يوم الشهيد»، السبت، بلا أية مواربة أو تردد، بأن الحراك خارج غزة ولبنان يقتصر حالياً على مساندة الساحات على امتداد قطاع غزة، مروراً بالعراق وسوريا واليمن وطهران، بخلاف الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، التي لا تزال مشتعلة، وإنما تحت سقف التقيّد بقواعد الاشتباك مع بعض الخروقات في العمق التي لا تخرج حتى الساعة عن السيطرة، وكأنها تأتي في سياق اختبار النيات العسكرية في محاولة لتبادل القصف، للتأكد من مدى استعداده لتجاوز الخطوط الحمراء، وهذا ما ينطبق على إسرائيل.

لذلك تحوّلت الساحة السورية، ومن وجهة نظر «حزب الله»، من ساحة مواجهة إلى ساحة مساندة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلالها إسرائيل، لوقف اجتياحها البري لقطاع غزة؛ لأن قرار توسعة نطاق المواجهة لا يزال، وحتى إشعار آخر، بيد واشنطن التي سارعت إلى استقدام أساطيلها وحاملات طائراتها إفساحاً في المجال أمام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لاسترداد هيبته العسكرية والسياسية التي تشظّت من جراء اجتياح «حماس» غلاف غزّة.

في هذا السياق، لم يتردد نصر الله في حصره دور النظام في سوريا باحتضان المقاومين واستعداده لأن يتحمّل تبِعات ما يتعرض له من ضغوط عسكرية تمثلت في مواصلة إسرائيل استهدافها عدداً من المواقع العسكرية والأمنية، وهذا ما دفع بخصومه للقول إن دفاعه عنه بمثابة علامة فارقة في خطابه.

وبكلام آخر، استحضر نصر الله، في خطابه، مجموعة من الأسباب الموجبة دفاعاً عن عدم انخراط النظام السوري مباشرة في المواجهة العسكرية التي امتدت إلى الجبهة الشمالية، رغم أن مصادر دبلوماسية عربية لم تُفاجأ بتموضع دمشق في عداد الدول المساندة لـ«حماس» في تصدّيها للعدوان الإسرائيلي. وتقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الداعمة لتل أبيب ولاجتياحها قطاع غزة أحسنت في تقديرها موقف النظام في سوريا، وتحديداً بالنسبة لتصنيف لبنان على لائحة استدراجه للدخول في المواجهة للضغط على إسرائيل وإشغالها في الجبهة الشمالية، لمنعها من حشد وحداتها العسكرية في اجتياحها البري لقطاع غزة، فمحور الممانعة أراد تحصين الجبهة الشمالية بإلحاقه بعض الفصائل الفلسطينية في المواجهة التي تشهد حالياً ارتفاع منسوب التصعيد العسكري، ربما للتعويض عن حصر الدور السوري في مساندته الضغوط، بدلاً من أن ينخرط في المواجهة لافتقاده القدرات العسكرية.

كما أن نصر الله أخذ على عاتقه توزيع المهامّ المُلقاة على عاتق الدول والقوى المسانِدة لـ«حماس» في تصدّيها لتمدُّد العدوان الإسرائيلي نحو قطاع غزّة، وصولاً إلى إرساء معادلة - في رسالته المباشرة إلى الولايات المتحدة - قاعدتها وقف استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، في مقابل ضغط واشنطن على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة. وتسأل مصادر نيابية ووزارية مواكِبة للأجواء التي سادت لقاءات مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكستين، عما إذا كان استبعاده وجود نية لدى إسرائيل ولبنان بتصعيد الوضع على الجبهة الشمالية يحظى بكفالة سياسية لبنانية تعهّد بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالإنابة عن «حزب الله» الذي يتواصل معه باستمرار من خلال المُعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل، أم أنه توخّى من موقفه تمرير رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن لبنان ليس في وارد الانخراط بالمواجهة تجاوباً مع الضغوط الدولية والعربية التي تتوالى عليه وتنطوي على تهديدات بعدم استدراجه للدخول في الحرب الدائرة بغزة، مع أن نصر الله أكد، في خطابه، أن لبنان تلقّى تهديدات من تحت الطاولة ومن فوقها، ولفت إلى أن القرار بوقف الحرب يبقى بيد واشنطن.

وتردّد بأن هوكستين، وفقاً للمصادر نفسها، أبدى خشيته من دخول العامل الفلسطيني بقوة على التصعيد العسكري الحاصل على طول الجبهة الشمالية، ناصحاً بضرورة التقيد بالقرار 1701؛ لأن البديل يكمن في تعميم الفوضى في الجنوب، بحيث لا تقتصر على منطقة العمليات الواقعة جنوب منطقة الليطاني التي يُفترض أن يتولى الأمن فيها الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» لتطبيق القرار الدولي.

كما تردّد بأن هوكستين جدّد استعداد واشنطن لمساعدة لبنان للوصول إلى تسوية للنقاط الحدودية التي يتحفّظ عليها وتتحمل إسرائيل مسؤولية البقاء فيها؛ كونها تأتي في سياق خط الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وهذا ما يفسّر تعاطي الحكومة مع الخط الأزرق من زاوية أنه لا يؤمّن سيطرة الدولة على كامل أراضيها. وعليه فإن معظم ما ورد في خطاب نصر الله ما هو إلا نسخة من خطابه الأول، باستثناء تبريره عدم انخراط سوريا في المواجهة الشاملة، وإلحاقها بمحور المساندة، إضافة إلى كشفه عن استخدام الحزب الطائرات المسيّرة، واصفاً إياها بأنها انقضاضية مزوّدة بصاروخ «بركان» تصل زنته إلى نصف طن.

ولم يَغِب عن بال نصر الله التذكير بأن الحزب يُبقي موقفه من مجريات الحرب في غزة على خلفية الاحتكام إلى الميدان، مما يعني، من وجهة نظر المصادر الوزارية والنيابية، أن الأداء العسكري للحزب يبقى مضبوطاً، وهذا ما يدعو جمهوره ومحازبيه للاطمئنان، ولم يُعرَف ما إذا كان ينسحب على «حماس»، مع أن الحزب يتولى توفير الغطاء السياسي للفصائل الفلسطينية في استخدام الجنوب منصّة لإطلاق الصواريخ التي تجاوزت قواعد الاشتباك وتشكّل خرقاً للقرار 1701، بخلاف الحزب الذي يضطر من حين لآخر إلى توجيه قذائفه الصاروخية إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

لكن الحزب، وإن كان يضبط إيقاعه العسكري في إشغال إسرائيل لتخفيف الضغط عن غزة، فإن نصر الله حصر خطابه بتوصيفه الوضع الراهن، دون أن يطرح خياراته السياسية، ما عدا رهانه على أن عامل الوقت لن يكون لصالح إسرائيل التي تتخبّط في حالة من الإرباك؛ نظراً لانقلاب مسؤوليها على مواقفهم واضطرارهم للدخول في تناقضات بغياب الرؤية السياسية والاستعاضة عنها بإطلاق التهديدات، وإنما بعصا أميركية.

فالتناقض في داخل إسرائيل لا يحجب الأنظار عن الأسباب الكامنة وراء إصرار نصر الله على تغييب الدولة واستحضارها، ولو من باب رفع العتب لتبديد الانطباع السائد محلياً وخارجياً بأن قرار السلم والحرب ليس بيد الدولة، رغم أنه لا غنى عن الاستقواء بالغطاء الرسمي، وصولاً للتناغم مع الرئيس ميقاتي؛ لأنه لا مبرر لتجاهل دور الحكومة ووجوب التناغم مع رئيسها الذي تحدّث باسم لبنان الرسمي أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية.

ولم يكن مضطراً لتجاهل من يدعو إلى عدم استدراج لبنان في مواجهة غير محسوبة بذريعة أن من يطلق الدعوات هم قلة، إضافة إلى أنه لا مبرر لتجاهل الشريك الآخر في لبنان، ولو من موقع الاختلاف، وإلا فكيف يمكن تأمين الحصانة المطلوبة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، ما دام الحزب على الأقل في العلن يغرّد وحيداً ولا يجد من يدافع عنه سوى بعض المنتمين إلى محور الممانعة. لذلك لا مصلحة للحزب بأن يدير ظهره للشريك دون التفاته نحو الحكومة والتنسيق معها لأنها الأقدر على التواصل مع الخارج، طلباً لتأمين شبكة أمان سياسية يمكن أن توفر الحد الأدنى من الحماية بمنأى عن المزايدات الشعبوية، وإصرار البعض على التصرف وكأنه يملي على خصومه أمر عمليات ويطلب منهم اللحاق به، رغم أن المكابرة والتعالي ليسا في مصلحة درء الأخطار واستيعاب ارتداداتها، قبل أن تفعل فعلها في ارتفاع منسوب القلق الذي لا يقتصر على طائفة دون الأخرى.

فهل يتدارك «حزب الله» الخلل الذي يعوق التوافق على خطة سياسية تشكل رافعة لخطة الطوارئ تحسباً لما سيؤول إليه الوضع على الجبهة الشمالية بما يسمح باستيعاب التداعيات الناجمة عنه؛ لأن الاحتكام إلى الميدان لا يكفي، ما لم يقترن بالاحتكام إلى السواد الأعظم من اللبنانيين الذين يغلب عليهم القلق في ظل الانقسام الحاد على المستوى السياسي، خصوصاً في حال تطييف المواجهة، بدلاً من لبننتها بعيداً عن تبادل حملات التخوين!

 

“أمل” أيضاً على الجبهة الجنوبية

محمد دهشة/نداء الوطن/13 تشرين الثاني 2023

لم يكن إعلان حركة “أمل” عن سقوط عنصرها علي داوود (مواليد 1988 من بلدة مليخ في جبل الريحان) على الجبهة الجنوبية مجرّد نعي لأحد مقاتليها على طريق القدس، إذ تحّول إشعاراً علنياً بمدى حضورها العسكري في المنطقة الذي بدأ مع بدء عملية “طوفان الأقصى”، ولكنّها فضّلت تأجيله لأسباب عدّة ومنها ما يتعلق بحسابات سياسية في الساحة الداخلية، ومنها كون رئيس “الحركة” رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وتقول مصادر سياسية لـ”نداء الوطن” إنّ “العارفين بخبايا القضايا الجنوبية يدركون جدّياً حضور “الحركة” على الجبهة الأمامية وفي القرى الحدودية والخطوط الخلفية وعلى أرض الميدان اغاثياً وإسعافياً، وقد سقط لها 4 جرحى من جمعية “كشافة الرسالة الإسلامية” في قصف إسرائيلي أثناء إجلائهم مصابين من منزل في أطراف بلدة طيرحرفا التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود”.

وفي بيان النعي، أعلنت “أمل” أنه “التزاماً بالنهج المقاوم، تزفّ الحركة إلى قائدها وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي جميل الحاج داوود، الذي استشهد بعد تعرّض أحد مواقع الحركة في بلدة رب ثلاثين الجنوبية إلى اعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي الغاشم، ما أدّى إلى استشهاده وإصابة مجاهدَين آخرين”. في وقت قصف فيه مقاتلوها ثكنة راميم ومحيطها بالصواريخ من دون أن يصرح الجيش الإسرائيلي بطبيعة الهدف الذي أصابته القذائف ومدى حساسيته والأضرار التي لحقت به، ولكن الهستيريا التي أصابته إثر ذلك تؤكد أن قذائف “أمل” أصابت أهدافها بدقّة وأوجعته.

ويقول عضو المكتب السياسي للحركة المهندس بسام كجك لـ”نداء الوطن” إنّ الحركة “لم تغب عن الساحة الجنوبية، وهي تتواجد في القرى والبلدات وبين ناسها وتقوم بواجبها في الدفاع عن الأرض والعرض ضدّ الاعتداءات الإسرائيلية، ومنذ اليوم الأول لبدء عملية “طوفان الأقصى” انتشرت عسكرياً على طول الجبهة بتوجيهات من رئيسها الرئيس نبيه بري والوقوف إلى جانب “حزب الله” في التصدّي للعدوان الإسرائيلي تأكيداً على نصرة غزة وشعبها ومقاومتها. نحن لسنا حلفاء لـ”الحزب” في المقاومة بل معاً وجنباً إلى جنب”.

ويضيف كجك: “منذ التصعيد العسكري على طول الحدود الجنوبية من الناقورة غرباً إلى مزارع شبعا وكفرشوبا شرقاً، ونحن موجودون ولكن من دون أي إعلان رسمي من طرف الحركة ولا أي ظهور إعلامي، ونفّذ مقاتلونا عدة ضربات ضدّ المواقع الإسرائيلية في الأيام الماضية ولم يُعلن عنها خاصة مع عدم قدرة إسرائيل على تسجيل أي إصابات في صفوفهم”. ويعتبر مراقبون أنّ “إعلان “أمل” الانخراط بالمعركة عسكرياً على خط الجنوب ليس غريباً، بل يأتي في سياقه الطبيعي، تماهياً مع حركات المقاومة بعد “المقاومة الإسلامية” – “حزب الله”، و”كتائب القسّام” – “حماس” و”سرايا القدس” – “الجهاد الإسلامي” و”قوات الفجر” – “الجماعة الإسلامية”، وكلها ترفع شعار الدفاع عن القضية الفلسطينية وتتبنّى خيار المقاومة لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي”.

 

سلام: رؤية ميقاتي مختلفة عن لبنان الذي أطمح لإعادة بنائه

أحمد الأيوبي/نداء الوطن/13 تشرين الثاني 2023

يعيش وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام هاجس ترتيب البيت السني واستعادة الدور والتوازنات المفقودة في الحياة الوطنية بسبب تغييب أهل السنة عن التأثير في معادلات إدارة البلد، رافضاً الاستسلام لحالة الفراغ التي سادت بعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمل تياره السياسي لأنّ هذه الطائفة الشريكة في تأسيس الكيان لها دور لا يمكن تجاهله في أيّ نهضة وطنية وفي أيّ اتجاه مستقبلي للبلد، وهي قادرة على استكمال طريقها، معلناً في حديث خاص بـ»نداء الوطن» أنّه يختلف مع الرئيس نجيب ميقاتي في رؤيته الإصلاحية رافضاً أسلوب تدوير الزواياً، ومؤكداً أنّه لا بدّ من معركة لفرض الإصلاح ومكافحة الفساد كمدخل لاستعادة التعافي الوطني واستعادة الاحتضان العربي للبنان. شهدنا في السنوات الأربع الماضية حالة انحدار وإحباط سنية بسبب خسارة الكثير من حقوقها ودورها على مستوى الدولة، والطائفة تحتاج إلى رجالات للنهوض، مركِّزاً على صيغة الجمع لأنّهم غير قابلين للاختزال «فنحن طائفة قوية وشرسة للدفاع عن الحق وهي في الوقت نفسه طائفة مسالمة تبتعد عن الصراعات والشقاق وتميل إلى السياسة والدبلوماسية الهادئة وتدعو إلى الحلول السلمية».

نتحدث عن طائفة تطالب بحضور أبنائها في الدولة وبأخذ دورهم في مواقع القرار وبحقوقها كمرجعية دينية وطنية وبحماية أكبر للقطاع الخاص والأعمال والاقتصاد اللبناني بجميع مجالاته التنموية والاستثمارية.

وحول ما إذا كانت الطائفة السنية تستطيع أن تكمل من دون الرئيس سعد الحريري، قال سلام: «مع محبتي لشخصه ولكل إرث الشهيد رفيق الحريري، وهو قد حاول وحُورب ووجد أنّ الأفضل تعليق عمله السياسي، لكن نقول إنّ الأمة كلها واصلت مسيرتها بعد رحيل الرسول محمد وهو الرسول المؤسس للدين، و»علينا مسؤولية بأن نتابع كل رسالة طيبة تحمي الوطن والطائفة والمصلحة العامة… وعلى الجميع أخذ المبادرة لملء الفراغ وصون وحماية ما تبقى من كرامة ووجود الطائفة السنية التي تتوق للشراكة مع المكونات الأخرى، لكنّ لها دوراً كبيراً في حفظ التوازن والاعتدال في البلد ولبنان لا يستقيم من دون هذا الدور وهذا ما يدركه الجميع». وتمنى سلام على المفتي دريان انطلاقاً من موقعه الجامع إلى «دعوة كلّ السياسيين السنة، وليس فقط النواب» موضحاً أنّ «مرحلة ما بعد الانتخابات كشفت وصول نواب لم يسعَوا إلى لمّ الشمل ولا إلى الاجتماع على الصالح العام، بل نجدهم متفرقين في مجموعات محدودة غير مستقرّة. لذلك ندعو أن تشمل مبادرة دار الفتوى في أقرب الآجال النوابَ والوزراء ورؤساء البلديات وكلّ مسؤول عن الطائفة السنية»، معلناً أنّه سيكثّف «التواصل مع مفتي الجمهورية للتعاون في لمّ الشمل وضرورة تلاقي الشخصيات السنية التي تستطيع النهوض بالطائفة، فعلينا أن ندشِّن مرحلة العمل الجماعي لأنّ أيّ فردٍ مهما علا كعبه لا يستطيع تحقيق النهوض المطلوب بمفرده، بل نحتاج إلى جهود مضينة لنتمكن من استعادة الحدّ الأدنى من موقعنا في الدولة والقرار».

وكشف سلام أنّ العلاقة الشخصية بينه وبين الرئيس ميقاتي أكثر من جيدة وأنّه يدافع عن مقام رئاسة الوزراء ويحميه، لكنّ لدى ميقاتي تصوراً ونمطاً مختلفاً في إدارة الدولة عن الذي يحمله هو: «بل أقول إنّ رؤية ميقاتي وفريقه للبلد مختلفة كلياً عن لبنان الذي أطمح لإعادة بنائه، ومن هذه الخلفية أنا مستعدّ للاشتباك حول الملفات التي أراها محقة، بينما يفضِّل الرئيس ميقاتي «تدوير الزوايا» في حين أرى أنّ المرحلة تحتاج إلى قرارات ومواجهة، وخاصة على المستوى السني حيث نحتاج إلى أخذ قرار ووضع قواعد جديدة للتحرك مع شركائنا في الوطن، فلا نستطيع الاستمرار بهذا الواقع ويجب أن نجد معادلات أخرى لإدارة البلد». وأكّد سلام أنّ لبنان أساس في المعادلة العربية الجديدة وهو يرى أنّ المجال ما زال مفتوحاً أمامه ليكون في غرفة قيادة المنطقة بالشراكة مع المملكة العربية ودول الخليج العربي، وهذا ما سمعه في الاستقبال الرسمي الذي حظي به في الرياض، ليكون الوزير الوحيد في الحكومة الذي يُستقبل رسمياً من القيادة السعودية، «وقد تلقيتُ طلباً واحداً من المسؤولين الذين التقيتهم هو تغيير الواقع السائد فلم يعد العرب يتقبّلون الفساد المسيطر وهذا ما يستلزم ورشة تطهير تحتاج إلى قرارات لا ترضي الجميع». عن الوضع في الجنوب يقول سلام: «نحن لا نريد الحرب، فليس لنا مصلحة فيها ولا طاقة على احتمال تبعاتها لأنّها ستعيدنا بالفعل إلى العصر الحجري، ونحن لا نتحمّل «نفخة»، في حرب العام 2006 تدفقت مليارات الدعم للبنان، ولكنّ هذا غير موجود اليوم ومعالمه غير إيجابية ولا يمكن الرهان على التعاطف المفترض في مقاربة شؤون مصيرية، فضلاً عن تهالك البنية التحتية… وضغط استضافة مليوني سوري منذ سنوات».

 

اطفال غزة ساميون ايضا

د. حارث سليمان/جنوبية/14 تشرين الثاني/2023

اعتاد الغرب الأوروبي والأميركي، ان يفتتح اي نقاش لسياسة حكومات اسرائيل ولحروبها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني او اي شعب عربي آخر، باستحضار سردية الهولوكست، وهي جريمة ادت الى قتل مئات الآلاف ( بعض الارقام تصل الى ٢ مليون ) من السكان اليهود في دول اوروبية مختلفة، واقترفتها المانيا النازية وايطاليا الفاشية بين سنتي ١٩٤٠ و١٩٤٥ في نهاية الحرب العالمية الثانية...  حدثت المحرقة اليهودية كتتويج عنيف لممارسة "الحل النهائي" على ايادي النظام النازي، للمسألة اليهودية، هذه المسألة التي واجهتها الأمم الاوروبية، كظاهرة ثقافية وفكرية ونزعات نفسية إجتماعية، تم التعبير عنها ب "معاداة السامية"  وهي ظاهرة تراكمت عبر مئات السنين، وانبثقت من عقائد دينية مسيحية، اهمها دور اليهود في التحريض على صلب السيد المسيح، ولم تعلن البابوية تبرئة اليهود من دم المسيح الا في منتصف القرن الماضي، كما انبثقت من وقائع واشكالات اقتصادية ومهنية، وادت الى اشهار العداء لليهود والقيام بالاعتداء على احيائهم ومصالحهم، ونبذ التعايش معهم او مخالطتهم، والقيام بعزلهم، على صعد اجتماعية واقتصادية وثقافية... وباختصار شديد فان "معاداة السامية" هي ظاهرة عنصرية غربية واوروبية ومسيحية انتشرت في اوروبا وتفاقمت في اوروبا أيضا، لتصل الى جريمة الهولوكست التي ارتكبتها المانيا النازية وايطاليا الفاشية، ولم يكن للعرب او المسلمين او شعوب الشرق الاقصى في الهند والصين وحتى اليابان، اي تدخل أو تواطئ او مساهمة فيها، لا في "معاداة السامية" كظاهرة عنصرية سياسية فكرية واجتماعية، ولا ب "المحرقة اليهودية" كجريمة ابادة جماعية!!

على العكس تماما فعلى مدار التاريخ، ، منذ انطلاق الدعوة الاسلامية، التي اعترفت بالمسيحية وباليهودية كأديان سماوية، وجعلت من صلب عقيدتها الاعتراف ببتولة مريم وعذريتها وبرسالة المسيح، وبنبوة انبياء اليهود من ابراهيم واسحق واسماعيل، الى موسى وسليمان الحكيم، منذ بداية الدعوة في بداية القرن السابع الميلادي، وحتى نهاية الخلافة العباسية والدولة الاموية في الاندلس على ارض اسبانيا في نهاية القرن الخامس عشر، وعلى مدى ثمان قرون، عاش اليهود بأمن وسلام داخل المجتمعات الاسلامية المختلفة، وشغلت بعض نخبهم مواقع هامة في صلب دواوين الخلفاء والسلاطين المسلمين، وبعد انهيار ممالك الاندلس الاموية، تَعَرَّضَ اليهود والمسلمون على حد السواء، لاضطهاد محاكم التفتيش المسيحية الاوروبية، واضطروا ان ينزحوا مع المسلمين الى بلاد المغرب العربي، وأن يمكثوا داخل المجتمعات العربية الاسلامية  في المغرب وليبيا والعراق واليمن ومصر وسورية، ودام ذلك دون مشاكل تذكر، حتى انطلاق المشروع الصهيوني لإقامة دولة الكيان في فلسطين.

ف "معاداة السامية" لا شأن للعرب بها ولا مساهمة لهم بها، لان الحقيقة ان العرب هم ساميون ايضا وبنفس درجة انتماء اليهود للسامية. لكن أشهار معاداة السامية في وجه كل منتقد لسياسة حكومات اسرائيل وجرائمها، هو تكتيك خبيث يخرج اسرائيل وافعالها الشائنة من دائرة المحاسبة والنقد، ويحميها داخل ملجأ الضحية والمظلوم، ويضع من يسائلها في موقع الاتهام بالعنصرية والوحشية، ولذلك تستطيع اسرائيل ان ترتكب افظع الجرائم دون خشية من حساب.

فهل يجهل الغرب الاوروبي والاميركي هذه الحقائق التاريخية!؟ ام يتجاهلها !؟

 من المسلم به ان ادراك التاريخ وفهمه واستيعاب حقائقه ليس أمرا عاما وشائعا، وليس متاحا امام كل الناس وكل الفئات الشعبية والاجتماعية والثقافية...

فالصراع الذي جرى ويجري في فلسطين لم يكن موجودا قبل بداية القرن العشرين، واول مواجهة جرت بين الفلسطينيين العرب واليهود في فلسطين كانت في "هبة البراق"،  ففي الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر 1928، اندلعت هبة البراق في ذكرى "عيد الغفران" لدى اليهود، في ذلك اليوم، قام المصلون اليهود بنصب ستار، للفصل بين النساء والرجال، على الرصيف المحاذي لحائط المسجد الاقصى، الذي يسميه المسلمون " حائط البراق" حيث يعتقدون ان الرسول محمد ربط دابته البراق، ليلة اسرائه الى السماء، فيما يعتبر اليهود انه جزء من هيكل سليمان ويدعونه " حائط المبكى"، فاحتجت إدارة الوقف الإسلامي واندلعت بعد ذلك صدامات قمعها الانتداب البريطاني في حينها.

الصراع حول فلسطين اتخذ اشكالا مختلفة ومراحل متوالية؛

تحت بصر الانتداب الانكليزي تفاقمت الصدامات الفلسطينية الاسرائيلية وانتشرت وتفجرت على شكل اضرابات وثورات مسلحة اهمها ثورة ١٩٣٦ ومواجهات عسكرية قادها  الشيخ عز الدين القسام ثم لاحقا عبد القادر الحسيني الذي استشهد في معركة القسطل.. ولم يكن الصراع بمجمله يحمل اية علاقة مع نزعة "معاداة السامية" الاوروبية المولد والمنشأ، ولم يكن استمرارا ولا استئنافا ولا استنساخا للمحرقة الاوروبية  لليهود و للهولوكست الاوروبي، بل كانت صراعا بين سكان الارض الاصليين لفلسطين وجموع من المستوطنين الغرباء قدموا بتشجيع من الانتداب الانكليزي، لاقتلاعهم من بيوتهم وتدمير قراهم وترحيلهم عن ارضهم، ومنعهم من حقهم في العيش بوطنهم وانتزاع حقهم كشعب في تقرير مصيرهم.

  بعد اعلان دولة اسرائيل، تحول الصراع الى سلسلة من الحروب العربية الاسرائيلية، من النكبة عام ١٩٤٨ الى عدوان ١٩٥٦ ثم نكسة ١٩٦٧، وحرب تشرين ١٩٧٣، وصولا الى حرب لبنان سنة ١٩٨٢..

وكانت الحروب العربية الاسرائيلية هي مواجهات دامية مع كيان استعماري وثكنة عسكرية غربية متقدمة، تحفظ تفوقها العسكري وتقدمها التقني، دول الغرب جميعا، وتتولى مقابل ذلك، مهمة اخضاع المنطقة العربية وحفظ مصالح الغرب وهيمنة دوله على موارد المنطقة واسواقها وثرواتها، وتقوم بتطويع الانظمة العربية وابتزازها...

بعد حرب تشرين وما تلاها من معاهدات عقدتها الدول العربية لتسوية الصراع، وبعد مؤتمر مدريد ١٩٩٢ الذي اقر مبدأ الارض مقابل السلام، وبعد اتفاق اوسلو والذي اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بموجبه بدولة اسرائيل، وبالسعي لحل الدولتين، عبر قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، و بعد المبادرة العربية في قمة بيروت سنة ٢٠٠٢، والتي قبلت بالسلام الشامل وتطبيع العلاقات وإنهاء الصراع مع اسرائيل، بشرط قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ال٦٧...

بعد كل ذلك، وبعد ان قام اليمين القومي والديني الصهيوني بقتل رابين، ورفضه لقيام دولة فلسطينية قائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسعيه الدؤوب للاستيلاء على الضفة الغربية واستيطانها،  اكتسبت اعمال مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للضفة وقطاع غزة شرعية اضافية، وغدت مقوننة مشروعة حسب القانون الدولي، واصبح العنف الفلسطيني في وجه الجيش الاسرائيلي او قطعان المستوطنين، حقا مشروعا لكل فلسطيني يمارسه حيث يشاء، فالعنف الفلسطيني عنـف ارتدادي ضد عنف أصلي تمارسه سلطة دولة محتلة، وهذا العنف الفلسطيني فعل من اجل الحرية، تحرّكه أهداف قومية وحقوق وطنية، ويتمثل كحركة تحرير وطني لإنهاء اطول احتلال استيطاني ما زال قائما ولنظام ابارتهايد وفصل عنصري يترسخ ويزداد عنصرية وتمييزا. ولذلك هو ليس ارهابا...

 حقائق التاريخ هذه، معروفة ومثبتة لدى الجامعات ومراكز الابحاث والمؤسسات الاعلامية، ولدى الخبراء و النخب القيادية في الاحزاب السياسية، وأولي الأمر والقرار في المؤسسات الأمنية والجيوش العسكرية والدوائر الديبلوماسية والسياسات الخارجية... وعلى الرغم من هذه المعرفة يتم استحضار سردية "المحرقة اليهودية" والتهمة الجاهزة بمعاداة السامية، امام اي نقاش او نقد لسياسات حكومة اليمين الاسرائيلي، وامام اية دعوة لإيقاف جرائم استهداف المدنيين  والمستشفيات وقتل الاطفال، وممارسة الابادة الجماعية،

و الطرد والتهجير والعقاب الجماعي الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي...

 وتنظم في فرنسا مظاهرة كبيرة لادانة " معاداة السامية" فيما يقتل في غزة  سبعة ٧ أطفال كل ساعة.

المأزق اليوم ليس ناتجا عن سوء فهم للتاريخ، ولا عن انحياز سياسي بين فريقين في صراع اقليمي، او عن خيارات تتصل بمصالح اقتصادية او استراتيجية،  المأزق اليوم هو ان اطفال فلسطين يجب ان يدفعوا ثمن جرائم اوروبا مرتين؛ الاولى منذ قرن مضى، يوم قرر الاوروبي الغربي ان ينتزع وطن الشعب الفلسطيني من اصحابه ويهبه لضحاياه من اليهود ابناء اسحاق، كتعويض عن جريمته في الهولوكست، هربا من ان يدفع ثمن جريمته من حسابه، والثانية اليوم حيث تُجَدِّدُ العنصرية الاوروبية شبابها بشكل اكثر وحشية ودموية،  ك "معاداة لسامية اخرى" من ابناء اسماعيل، فاطفال غزة ساميين ايضا!!؟

و لذلك تقوم حكومات اميركا وكندا  وبريطانيا والمانيا وفرنسا، برفض الدعوة لوقف اطلاق نار يوقف المذبحة، ويعطي مجرمي الحرب في اسرائيل ترخيصا غير مقيد للقتل وسفك الدماء.

 

اللواء عثمان يرفع صوته… الأمن الداخلي سيقوده "شيعي"!

عبدالله قمح/ليبانون ديبايت/13 تشرين الثاني 2023

دخل على خط الإشتباكات ذات الطابع الأمني، ملفٌ آخر يتعلق بالتمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي يُحال إلى التقاعد منتصف أيار المقبل، لينضمّ إلى ملف "تمديد" آخر شائك يرتبط بقائد الجيش العماد جوزف عون، الذي يُحال بدوره إلى التقاعد في العاشر من كانون الثاني القادم. وهكذا ومع اقتراب إحالة رؤساء الأجهزة الأمنية وقضاة ومدراء عامين آخرين إلى التقاعد منذ مطلع العام المقبل وطلوع، ستزيد طلبات التمديد، وسيرتفع معها طالبو التمديد، وقد نُصبح في دولةٍ "تُسيّر أعمال".

وفق المعلومات، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، من أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية، في جلسة الحكومة في 10 تشرين الأول الماضي، إعداد مشروع قانون لرفع سن التقاعد لرتبة عماد ولواء، إلاّ أنّه غير متحمّس لضمّ عثمان إلى أيّ مخرج يتيح التمديد لقائد الجيش. ويؤكد ميقاتي أمام زواره "إنّنا نتعاطى مع الإستحقاقات على القطعة. وحين يأتي استحقاق أيار نعالجه، لكن الآن الظرف الطارئ يرتبط حصراً بموقع قيادة الجيش ورئاسة الأركان"، لافتاً إلى أنّ الإستحقاق الأقرب والأهمّ من استحقاق مديرية عام قوى الأمن، هو إحالة مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات إلى التقاعد في شباط المقبل.

لا بد من الإشارة هنا إلى أنّ ميقاتي في الجلسة المذكورة، وحين سُئِل عن دور مجلس الوزراء في الملف قال: "تأجيل التسريح ليس من صلاحية الحكومة بل من صلاحية وزير الدفاع. وفي ما يتعلّق بتعيين قائد جيش، هذا الأمر غير وارد، وما يمكن فعله كحكومة إعداد مشروع قانون للتمديد عاماً واحداً، لِمن يَحمل رتبة عماد ولواء"، وإرساله إلى مجلس النواب، ما يعني أنّه يشمل قائد الجيش واللواء عثمان أيضاً. لكن مطلعين يجزمون أنّ خلفية هذا الموقف تدخل في إطار الحسابات والمزايدات السنّية، لكن باطن الأمور لا يعكس اهتماماً من ميقاتي بالتمديد لعثمان.

ما يمكن تسجيله في هذا الصدد، ما ينقله مطلعون حول وجود تنسيق بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن هذا التنسيق في غمرة البحث عن مخرج لقيادة الجيش، لا يُصنّف التمديد لعثمان من أولويات المرحلة. مع ذلك، تحرّك داعمو التأييد لعثمان من بعض النواب السنّة وتكتل "الإعتدال الوطني" باتّجاه التسويق لهذا الخيار بإشراف أمين سر الكتلة النائب السابق هادي حبيش، من دون أن يلمسوا حماسةً سياسية لهذا الأمر خصوصاً أنّ أبواب مجلس النواب لن تُفتح إلاّ بشروط الرئيس بري وليس أي كتلة سياسية أخرى.

أمّا اللافت في جولات هؤلاء النواب، تحذيرهم من أنّ عدم التمديد لعثمان قد يؤدي إلى تسلّم ضابط شيعي، مهام المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة. ووفق هؤلاء، في حال عدم إجراء تعيينات وإحالة عثمان إلى التقاعد، سيحلّ مكانه قائد جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب (شيعي) كونه الأعلى رتبةً.

تحذير" هؤلاء النواب، ارتكز إلى "تنبيه" من عثمان نفسه، الذي يُردّد بأنّ مهام المديرية ستؤول إلى شيعي في حال عدم التمديد له. وهو فعلٌ يستخدمه عثمان من أجل الدفع قدماً صوب التمديد لنفسه، مستعيناً بـ"مؤازرة سنّية" يُفترض أن ينالها على المستوى الديني، مع الإشارة إلى كون الطائفة السُنيّة بشكل عام ونتيجة الوضع الراهن في قطاع غزّة، تتحاشى اتّباع أي موجات ذات بعد طائفي لاسيّما بما يتصل بالشيعة تحديداً.

عملياً يستند عثمان في مسعاه إلى مذكرة داخلية، كان أصدرها خلال حقبة خلافه مع عضو مجلس القيادة المفتش العام السابق العميد جوزف كلاس (مرتبط إدارياً بوزير الداخلية)، تفيد بأّنّه "عند غياب المدير العام أو إحالته إلى التقاعد يتولّى مهامه الضابط الأعلى رتبةً في مجلس القيادة من المعيّنين بمرسوم ممّن يرتبطون بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي"، وهي حالة العميد كرنيب حالياً.

هذه المذكرة الصادرة عن عثمان، ألغت مذكرة سابقة للمدير العام السابق اللواء أشرف ريفي، تقول "بتولّي مهام المدير العام الضابط الأعلى رتبةً في مجلس القيادة من المعيّنين بمرسوم".

وإذا كانت مذكرة عثمان تتيح لكرنيب تولّي مهام المدير العام بعد إحالة عثمان إلى التقاعد، لكن فعلياً وفق التراتبية العسكرية يسبق كرنيب في الأقدمية رئيس "شعبة المعلومات" العميد خالد حمود، الذي يتولّى راهناً مهام رئيس الأركان بالوكالة، إضافة إلى قائد معهد قوى الأمن الداخلي وكالةً العميد بلال الحجار، لكّنهما غير معيّنين بمرسوم. في هذه الحال، وإذا أُحيل عثمان إلى التقاعد في أيار المقبل، وهو الأمر المرجّح بسبب عدم القبول السياسي للتمديد له، لن يكون هناك خيار أمام وزير الداخلية سوى وضع حمود والحجار بالتصرّف.

لكن السؤال الأساس، هل سيفعلها الوزير بسام المولوي؟ وهل سيكون من الممكن وضع، وتحديداً، رئيس شعبة المعلومات بالتصرّف، في وقت يردّد فيه وزير الداخلية كما غالبية القوى السياسية، وآخرهم وليد جنبلاط وليس "حزب الله" ببعيد عنهم، بأنّ هذا الجهاز الأمني سجّل إنجازاتٍ متتالية حتّى في عزّ الأزمة المالية والإقتصادية، ويُشكّل نقطة تقاطع بين "الأضداد" لجهة حرفيته و"استقلاليته" في العمل الأمني بعيداً من زواريب السياسة وحساباتها؟

يقول مصدر مطلع إنّ "التحذيرات" التي يطلقها النواب السنّة من تسلّم شيعي مديرية قوى الأمن، وهو الأمر الذي قد يحدث أيضاً برأيهم، بعد إحالة مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، كون القاضية ندى دكروب (شيعية) هي الأعلى رتبةً، فإنّ هذه التحذيرات يمكن أن تتبخّر بلحظة إذا عدّل عثمان المذكرة التي سبق وأصدرها بهدف إلغاء مذكرة ريفي، ما يفرض تسلّم العميد حمود مهام المدير العام إلى حين تعيينه بالأصالة أو تعيين مدير عام أصيل آخر، وبمطلق الأحوال تبقى المديرية بعهدة ضابط سنّي. فهل يفعلها عثمان؟

أخيراً يؤكد المصدر أنّ "المذكرة (في حال بقيت كما هي) لا تلغي القانون. وقانون قوى الأمن الداخلي رقم 17 لا يتضمّن أي بندٍ صريح حول من يتولّى مهام المدير العام عند غيابه أو إحالته إلى التقاعد ، ما يعني تلقائياً تسلّم مهام المدير العام الضابط الأعلى رتبةً في قوى الأمن الداخلي مهما كانت طائفته أو موقعه وإذا كان عضواً في مجلس القيادة أو من خارجه.

 

تفاصيل تغريدات من موقع أكس ليوم الإثنين 13 تشرين الثاني/2023

رامي نعيم

شو اللي بيمنع حزب_اللہ يخوض حوار عميق مع المعارضين! يعني بدل اتهامنا بالصهاينة وبالعمالة وبدل تخوينا وهوي عارف انو هالشي مش صحيح شو بيمنعو يحاورنا؟ هل هالشي كمان جريمة؟ نحنا عنا رأي مخالف لرأيه مبني ع نظرتنا للبنان وشايفين إنّو اولويتو لحزب الله غير لبنانية. حسن_نصر_الله

 

ايلي خوري

رفض الدين السياسي ما بيعني رفض الشيعة، او الفلسطينيين، ولا تفضيل الاسرائيليين، حسب جلاميق الممانعة، هالحديث موجّه للكذابين العم بيبرّروا انبطاحن عند المحور. لازم تواجه الاول قدّ ما فيك، وتدعم التاني قدّ ما بتقدر،

وتساعد التالت قدّ ما بيطلعلك، وتكرفت للرابع قدّ ما عبالك.

 

الياس الزغبي

هل يملك "حزب اللّه" ووراءه إيران، شجاعة السؤال:

ما هي قيمة أو فائدة هذا "الإشغال" من لبنان، وماذا أضاف "ميدان"الجنوب" على حرب غزة؟ ثمانون ضحية حتى الآن ونزوح وشلل وقلق وشكوك وتساؤلات، كلها مجانية وعبثية، ومأساة غزة تتفاعل. فهل الحرب هي للحرب ومجرد حفلة ترويج على حساب أرواح الناس؟

 

بيتر جرمانوس

*قبل الظهر قطاف زيتون، بعد الظهر قصف متبادل، بالليل تحاليل. وضع جنوب لبنان حاليا.

*ما هي هذه الممانعة التي تكتفي بعد ما تسميه الطائرات العسكرية التي تغط في مطاري بيروت وحماة ؟ عندما تريد تشعل الممانعة جبهات إقليمية وأحيانا أخرى تتحول الى مجرد عداد مازوت.

*كيف تحول الاردن من مجرد أرض الى دولة، ولبنان من دولة الى مجرد منصة؟ في الاردن عائلة هاشمية وشعب لديه الحد الأدنى من القواسم المشتركة، اما في لبنان نظام ديموقراطي "لقيط" أنتج مجموعة من البهلوانيين وشعب كل فخذ منه يخال أنه أمة الصين الشعبية. قد يكون لبنان أفشل دولة بالشرق الأوسط.

*بيئة حزب الله لا تريد الحرب، وصل عدد من المراسلات بهذا الخصوص من مثقفين ونقابيين للحزب. المعارضة لا تريد الحرب لان لبنان لا يستطيع الدفاع عن بنيته التحتية ولا حتى عن المدنيين او تأمين لهم مستلزمات الجلاء الى أماكن آمنة. سورية التي شكلت عمقاً للبنان بحرب تموز، اليوم مدمرة.

*جريمة إغتيال جديدة في قلب شكا تشير الى مدى تفكك مؤسسات الدولة وفقدان هيبتها. لبنان يتجه بسرعة جنونية نحو الفوضى. كل ذلك بسبب أداء عون السيئ الذي لم يوقع على قرار إعدام واحد وإنتهى به الأمر بتدمير القضاء وتقويض سلطته.

 

 كارن البستاني

حرب غزة كان مخطط لها من وقت طويل واهم اسبابها هو كمية الغاز الطبيعي الهائلة الموجودة قبالة ساحل قطاع غزة وما يحصل على الحدود_الجنوبية اللبنانية ومن ضمنها الاشتباكات المحصورة بين ح ز ب الله والقوات الاسرائيلية هي غطاء للصفقات والحصص التي اتفق عليها بين اسرائيل من جهة والحزب -يعني ايران- من جهة اخرى خاصة ان قطر دخلت الان في المحادثات بين الطرفين ومع شركة توتال الفرنسية. الحروب  يا اصدقائي هي فقط لتشتيت الانتباه عن الاهم! والاهم هما المال والسلطة! ويبقى #لبنان الحلقة

الاضعف! صباح_الخير

 

طوني خطار

حسن_الايراني

 لأهل غزة: الدعاء

لأهل سوريا: الصواريخ

لأهل لبنان: كواتم الصوت

 

كمال ريشا

ستنتهي حرب غزة وسيخرج انصار حماس وهم يغادرون غزة رافعين شارات النصر على جثث المدنيين والاطفال ودمار غزة عن بكرة ابيها انها انتصارات الممانعة على هذا النحو لا تستقيم الا على جثث الاطفال والمدنيين

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

باسيل استقبل تيمور جنبلاط في البترون: تعزيز العلاقات بين "التيار" و"التقدمي" وتأكيد أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية وتمتين الوحدة الوطنية

وطنية/13 تشرين الثاني/2023

استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في البترون، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وبحث معه في الملفات السياسية والوطنية واستبقاه   على الغداء وقاما بجولة في مدينة البترون اطلعا خلالها على التطور العمراني والوضع الاقتصادي . وذكر بيان ل"التيار" ان "اللقاء تميز بالكثير من الود والصراحة وتركز النقاش على أفضل السبل لتمتين الوحدة الوطنية وجعل لبنان في موقع أقوى في مواجهة التحديات الداخلية، والمخاطر الكبرى المتأتية من وضع إقليمي ودولي متشنج".  واتفق الطرفان على "مقاربة مشتركة بشأن الحرب الاسرائيلية على غزة". كما اتفقا على "تعزيز العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وعلى مقاربة الملفات الداخلية بالحوار والتفاهم حيث أمكن. وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية كأساس لإعادة تكوين السلطة واتفقا على تعزيز الاستقرار في الجبل وتطوير الحياة المشتركة وفتح آفاق التعاون في المجالات الانمائية".

 

أفرام بعد لقائه الراعي: لتحييد قيادة الجيش عن الصراعات السياسية

وطنية/13 تشرين الثاني/2023

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، النائب نعمة افرام الذي بدأ كلمته بعد اللقاء بتحية للاعلاميين الذي تعرضوا للقصف الاسرائيلي على الحدود اللبنانية. ومن ثم قال افرام: "اليوم في هذا الوقت الدقيق ألتقي صاحب الغبطة في هذا الصرح التاريخي، وبصفتي التمثيلية كممثل للشعب اللبناني، أقول أن كل شخص يحب لبنان وهذا الكيان اللبناني، يجب أن يعرف أن هناك خطرا على الكيان اللبناني، بخاصة وأننا ندخل زمن الحرب من دون وجود رئيس للجمهورية. ومن هنا ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للبلاد".

وتابع: "وأما الموضوع الثاني فهو عن قيادة الجيش، فلا أحد يدخل حربا وقيادة الجيش تعاني من تضعضع. ومن هنا أناشد كل شخص مسؤول بتحييد قيادة الجيش عن الصراعات السياسية فإذا كان المطلوب التمديد لقائد الجيش لفترة وجيزة وحتى لو لم نرد هذا الأمر، قد يكون هذا ما يجب فعله حتى انتخاب رئيس للجمهورية". واضاف افرام: "يجب أن نعرف أننا نعيش لحظات دقيقة والمطلوب تجنيب لبنان هذا الكأس المرّ، ويجب أن نعرف أن لبنان دفع ثمنا باهظاً ولا يمكنه أن يدخل في هذه العاصفة على الرغم من تضامننا الكبير مع ما يحصل في غزة، فنحن نعرف أن العدو من مصلحته أن يفتح الحرب في جنوب لبنان، ويجب ألا نعطيه أي ذريعة للدخول في الحرب". وختم: "أما الموضوع الاقتصادي الصعب على كل عائلة لبنانية فيجب أن نعلم أنه اذا لم يأتي المغتربون على الأعياد فإن الأزمة ستتفاقم ولذا الاستقرار أمر أساسي".

 

شهود يتحدثون عن «موكب مخيف» ومسلّحون أطلقوا النار في حادثة خلدة.. والشيخ عمر يحتج: «ملف الطيونة إنحلّ بشخطة قلم»!

جنوبية/13 تشرين الثاني/2023

في قرار لطالما انتظره الموقوفون التسعة في ملف”احداث خلدة” من الذين نقضوا الاحكام الجائرة الصادرة بحقهم عن المحكمة العسكرية، وإزدواجية معايير الملاحقة في هذا الملف التي طالت ابناء عرب خلدة دون سواهم من مسلحي حزب الله الذين إقتحموا المنطقة واطلقوا النار في الاول من شهر آب العام 2021 ، قررت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي جون القزي اليوم اخلاء سبيل الموقوفين موسى زاهر غصن وعباس محمد موسى مقابل كفالة مالية قدرها 300 مليون ليرة عن كل منهما ، ومنعهم من السفر، وهما كانا حكما سابقا بالسجن خمس سنوات. كما قررت المحكمة إستئخار البت بطلبات اخلاء سبيل الموقوفين السبعة الآخرين ومن بينهم الشيخ عمر موسى “لما بعد التوسع بالتحقيق الذي سيستكمل بتكرار دعوة ستة شهود”، من الذين استدعتهم المحكمة ولم يحضروا ، وذلك الى جلسة حددتها في الخامس من شهر كانون الاول المقبل.

وفي الجلسة التي باشرت بها المحكمة الاستماع الى الشهود بعد استجواب الموقوفين التسعة ، قال الشيخ عمر غصنا “اننا تعبنا “، مضيفا ان”ملف الطيونة إنحل بشخطة قلم فعاملونا متل غيرنا”، وقابله في كلامه هذا موقف لجهة الدفاع المؤلفة من المحامين انطوان سعد وديالا شحادة ومحمد صبلوح وابراهيم الرواس التي اكدت ان”الدافع للاعتداء على ابناء خلدة هو سياسي وهذا في اساس دفاعنا”، ليوضح رئيس المحكمة ان هذا الامر”لا علاقة له بالملف ويمكن التطرق اليه في مرافعات جهة الدفاع”.

“التمييز العسكرية”كانت استمعت اليوم الى افادات ثلاثة شهود ، من بينهم من كان على تماس مع الجيش يوم الاشتباك، وهو مسؤول “تيار المستقبل ” في المنطقة جمال العلي، الذي ابلغه مسؤول في مخابرات الجيش عن مرور موكب تشييع علي شبلي مسؤول سرايا المقاومة في المنطقة الذي سقط في عملية ثأر لقتله الطفل حسن غصن، و”ما بدنا مشكل”. ويروي الشاهد العلي ان نقيبا في الجيش طلب منه مساعدته “على الشيخ عمر” لازاحة سيارة الاخير من الطريق، مستدركا بان السيارة لم تكن تقفل الطريق انما كانت تعيق حركة المرور، وكيف ان الشاهد طلب من نجل الشيخ عمر ازاحتها ففعل.

وتحدث الشاهد عن ان اجتماعا كان يعقد في “الديوانية”عندما بدأ الحاضرون يشاهدون على مواقع التواصل موكب التشييع ، وانه بعد حوالي نصف ساعة بدأ اطلاق النار، وقال:”انا كنت على الارض حيث احتميت والنقيب بحائط، عندما وصل موكب تشييع شبلي وبدأ المسلحون باطلاق النار على صورة الشهيد غصن وتمزيقها ، وحينها سمعت اطلاق نار وكان عشوائيا في المقابل”، مؤكدا انه في المكان الذي كان يحتمي به لم يستطع رؤية مطلقي النار الذي استمر حوالي 40 دقيقة. واضاف الشاهد انه بعد انتهاء الاشتباك ناداه النقيب وقال له:”يبدو ان المسلحين ما بقا معهم ذخيرة” قاصدا بذلك المشيعين، وطلب منه ان يؤشر بيديه لابناء المنطقة بان” الجماعة بطّل معهم ذخيرة”. واكد الشاهد بأنه رأى مسلحين منهم ملثمين على دراجات نارية من المشيعين، وان الدراجات بقيت في المكان وصادرها الجيش، مشيرا الى ان اطلاق النار حصل من الطرفين بشكل عشوائي، وانه شاهد صورا لمسلحين من المشيعين يحملون بنادق ” ب. ك. سي”. وبسؤاله افاد بانه شارك في اسعاف الجرحى وان الجيش لم يصادر اسلحة هؤلاء وهم من المشيعين انما صادر بندقيتين كانتا على الارض.

كما استمعت المحكمة الى افاددة الشاهد لورانس الشاهد وهو صاحب المقهى الذي وقع امامه الاشتباك، الذي تحدث عن توتر في المنطقة عشية ذلك اليوم خوفا من ردة فعل حزب الله على مقتل علي شبلي، انما انتشار الجيش بث الطمأنينة في نفوس الاهالي.

وروى مشاهدته لسيارتي اسعاف حضرتا الى فيلا شبلي العائدة لعلي شبلي ، والمواجهة للمقهى العائد له، حيث تم منهما افراغ صناديق خشبية ، وكذلك نزل منهما مسلحون.وقال الشاهد انه سمع الشيخ عمر يتحدث مع ضابط ويقول له:”مين بيحلا اذا صار دم”، وان الضابط ابلغه ان هذا القرار هو لقيادة الجيش، في السماح لموكب التشييع بالدخول الى المنطقة . واشار الى انه في”الديوانية” جرى نقاش حول انه اذا حصل اطلاق نار ف”لن نردّ حتى يمر الموكب بسلام”، وان الضابط طرح إدخال خمس سيارات مع سيارة اسعاف وان المشيعين سيكونون من ابناء الفقيد.

وعند الساعة الثالثة بدأت ترد فيديوهات عن انطلاق الموكب من بيروت ويتضمن مسلحين ودراجات نارية ، يقول الشاهد، مضيفا ان”عددهم كان مخيفا”، وكانوا يطلقون تهديدات لعشائر العرب”، وبوصول الموكب الى مدخل خلدة كانت تُسمع شعارات مذهبية واستفزازية، فحاول حاجز للجيش اعتراض الموكب الذي تجاوزه وتوجه الى امام المقهى العائد للشاهد الذي توجه والشيخ عمر الى سقف الديوانية المطل على الطريق العام ، وقال:”فوجئنا بعدم وجود حينها اي عنصر للجيش”، ثم توجه الشاهد الى مقهاه للاطمئنان “على ممتلكاتي”، وحينها شاهد المسلحين من الموكب يمزقون صورة الشهيد غصن ويطلقون النار عليها ، وبإتجاهنا فأصاب مطلق النار رفيقه من المشيعين و”فُتحت ابواب الجحيم ودخل الحابل بالنابل”.

واكد الشاهد بانه “لم اشاهد احد من جهتنا يطلق النار وانا والشيخ عمر هربنا الى الديوانية”، لافتا الى انه لا يعرف مصدر النيران ، وان اتصالات جرت مع الجيش لتطويق الاشكال.

اما الشاهد محمد حسين نوفل الذي حكم سابقا بالبراءة في الملف فأكد من جهته انه احتمى بمسجد لدى حصول اطلاق نار ولم يعرف مصدره ، نافيا ما ادلى به اوليا انه شاهد الموقوف اسحق موسى من المسلحين ، او مشاهدته لاي مسلح او ملثم.

وابرزت المحامية ديالا شحادة عن جهة الدفاع مستندات وقرصا مدمجا يتضمن عرضا لواقعتين تتعلقان بالدعوى ووثائق تصويرية متعلقة بالحادثة، فيما طلب المحامي محمد صبلوح استدعاء ثلاثة ضباط من الجيش اثنان منهما كانا في موقع الحادثة ، لتقرر المحكمة البت بهذه الطلبات لاحقا بعد عرضها على ممثل النيابة العامة القاضي غسان الخوري.

 

تذكار يوحنا فم الذهب/13 تشرين الثاني

قديس اليوم Saint of the day

https://eliasbejjaninews.com/archives/124271/%d8%aa%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d9%8a%d9%88%d8%ad%d9%86%d8%a7-%d9%81%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%87%d8%a8-13-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-saint-john-chrysostom/

وُلِد يوحنّا في مدينة انطاكية ونشأ في أسرةٍ وثنيّة شريفة. كان أبوه قائدًا في الجيش الرومانيّ، وأمَّه أنثوسا قد ترملت وهي في ريعان الصِّبا. وكانت قد تنصَّرت فعنيت بتربية طفلها ووحيدها، تربية عالية. فتعمّق في درس فلسفة الإنجيل وتعاليمه السّامية. رسمه البطريرك ملاتيوس شمّاسًا إنجليًّا.

وبعد وفاة والدته، هجر العالم واعتزل للصّلاة والتأمل والشغل اليدويّ، وتأليف الكتب العديدة، إلى أن استدعاه البطريرك فلافيانوس، ورسمه كاهنًا وسلَّمه منبر الوعظ في الكنيسة. فاندفع يعظ ببلاغة عجيبة حتى أدهش السّامعين فلُقَّب "بالذهبيّ الفم". وكانت مواعظه مشبَّعة بروح الحكمة الإلهيّة وشرح الكتب المقدّسة، ولاسيّما رسائل مار بولس. وعلى أثر وفاة بطريرك القسطنطينيّة أجمع البلاط الملكيّ والشّعب على انتخابه بطريركًا. فاستقبلته القسطنطينيّة بأبهى مظاهر الحفاوة. وكان يُعنى بالطقوس والترانيم البيعيّة، وإليه ينسب النّافور المعروف باسمه وتستعمله الكنيسة الشرقيّة. وقد خصَّ الفقراء، بعنايته الأبويّة: فأنشأ لهم الملاجئ والمياتم من أموال الوقف وممَّا يوفَّره باقتصاده وعيشته الفقرية. ولم ينفكّ عن الوعظ والتأليف، ومكافحة البدعة الأريوسية. ولم يكن يهاب أحدًا في إحقاق الحقّ ونُصرة المظلوم. ولمّا اغتصبت الملكة أفدوكيا كرمًا لأرملة، منعها من دخول الكنيسة فغضبت وتآمرت هي وتاوافليوس بطريرك الإسكندريّة، خصم يوحنّا، على تنفيذ مآربها. فعقد هذا مع بعض الأساقفة مجمعًا وقرَّروا عزل يوحنّا عن كرسيه وإبعاده عن البلاد.

ولمَّا علم الشّعب بذلك الحكم الجائر، هجم على القصر وكاد يفتك بمن فيه، وحدثت زلزلةٌ فخافت الملكة وقامت تكتب إلى البطريرك القدّيس، ترجوه بالدّموع، أن يعود إلى كرسيه، وتعتذر عمّا جرى بحقّه. فعاد بين أهازيج الشعب، وهدأت الزوبعة. ولمَّا نُصب تمثال الملكة في ساحة الكنيسة، أخذ الرعاع يقيمون حوله ألعابًا مخلّة بالآداب، انهال عليهم بالتقريع الشديد ومنعهم عن مثل تلك الألعاب. فاستشاطت أفدوكيا غيظًا، واستصدرت أمرًا من الملك، بابعاد القدّيس ثانية. وكان الجند يُذيقونه من الإهانات والعذابات ألوانًا، وهو صابر. وقد خارت قواه، وشعر بدنو أجله. وفي اليوم التالي 14 أيلول، عيد الصّليب، لفظ هذه الكلمات: "ليكن الله ممجَّدًا في كلّ شيء". وأسلم الرّوح سنة 407. وله تآليف قيّمة كثيرة ومواعظ خالدة ورسائل عديدة، منها رسالته من منفاه إلى القدّيس مارون النّاسك وهي تفيض بعواطف محبّته وولائه. صلاته معنا. آمين. 

 

بيان سيدة الجبل - نحن أمام مناسبة تاريخية وحقيقية لبناء الدولة بعدما فقد حزب الله مبرّر وجوده

13 تشرين الثاني 2023

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، جولي دكاش، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي:

أولا: رسم البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية غير العادية في 11 تشرين الثاني الجاري، خارطة طريق واضحة للحل النهائي والشامل للصراع المديد بين إسرائيل وفلسطين، فقد أفاد:

التأكيد على أن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها.التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط.الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.

إن "لقاء سيدة الجبل" الذي يتبنى بالكامل هذه البنود والمقررات في بيان قمة الرياض، ويعتبرها أساسية ومصيرية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية المحقة ويحقق السلام في المنطقة، فهو يدعو الحكومة اللبنانية إلى تبني هذه المقررات والبنود فعلا لا قولا، وأن تلزم بها "حزب الله" المشارك في الحكومة.

ثانيا: يعتبر "لقاء سيدة الجبل"، ومع تصدّع "سردية حزب الله"، الذي اعتبر برسالتين متتاليتين من أمينه العام، بأن جبهة الجنوب هي جبهة دعم وليست جبهة حرب، بأن حزب الله أمام فرصة للتراجع عن ادّعاءاته السابقة والعودة إلى لبنان بشروط لبنان أي بشروط الدستور اللبناني، بحيث أن لا يكون هناك أي سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية.

ثالثاً: لبنان تحت الإحتلال الإيراني وخير دليل على ذلك هو فلتان "حزب الله" والفصائل الفلسطينية على الحدود، نحن نطالب دولة الرئيس نجيب ميقاتي بإستدعاء السيد حسن نصرالله وممثل حماس في لبنان الى القصر الحكومي ووضعهما أمام مسؤولياتهما بعدم خرق السيادة اللبنانية.

أيها اللبنانيون

نحن أمام مناسبة تاريخية وحقيقية لبناء الدولة بعدما فقد "حزب الله" مبرّر وجوده، وتفويتها يعني الدخول إلى مجهول دستوري وسياسي وحتى ميثاقي.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 13-14 تشرين الثاني/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 13 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124262/124262/

 ليوم 13 تشرين الثاني/2023

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 13/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124268/124268/

November 13/2023/