المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 تشرين
الثاني /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november05.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كونُوا
على رَأْيٍ
واحِد، ومحَبَّةٍ
واحِدَة،
ونَفْسٍ
واحِدَة،
وفِكْرٍ
واحِد. لا
تَفْعَلُوا
شَيْئًا عن
خِصَامٍ ولا
بِعُجْبٍ،
بَلْ بٱتِّضَاع،
وَلْيَحْسَبْ
كُلُّ واحِدٍ
مِنْكُم
غَيْرَهُ
أَفْضَلَ
مِنْهُ. ولا
تَنْظُرُوا
كُلُّ واحِدٍ
إِلى ما هُوَ
لِنَفْسِهِ،
بَلْ
بالحَرِيِّ
إِلى مَا هُوَ
لِغَيْرِهِ
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إيران
ومحورها
الشياطني
يتاجر بدماء
الفلسطينيين
والإيرانيين
ضد حكامهم
الياس
بجاني/إطلالة
نصرالله الهوليودية
فضيحة ومشهد
ستربتيز لكل
أوهام التحرير
والمقاومة
والممانعة...
مسرحية
تسويّق للموت
والدجل وبيع
الأوهام
والهلوسات
الياس
بجاني/سقطة
أقنعة الدجل
والنفاق..نصرالله
البوق أفلس
وسقطت هالته
الوهم
الياس
بجاني/كل
سياسي وصاحب
شركة حزب
ومسؤول يدعي
باطلاً بأن
حزب الله هو
من النسيج
اللبناني يجب
محاكمة بتهمة
الخيانة. حزب
الله محتل إيراني
عناوين الأخبار
اللبنانية
التنديد
بقتل الأطفال
والأبرياء
يجب أن يشمل
جميع الشعوب
والأعراق
وإلا صار يشبه
دموع التماسيح
التي تذرف
للتملّق او
لرفع العتب./اتيان
صقر-أبوأرز
رابط
فيديو للخوري
طوني بو عسّاف
يقرأ من خلاله
في خطاب
السيّد
نصرالله، وفي
ما يؤمنه هو
وحزبه
لبيئته،
ويسأل أين هي
القيادات
المسيحية
تحديداً وهي
ترى شعبها
تائه كالخراف
دون رعاة؟
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
نوفل ضو يكشف
من خلالها
نقاط ضعف
السيد ورد
عنيف على
خطابه... لن
تستطيع إعلان
الحرب
والكارثة
الكبرى آتية!
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
الجديد مع
الصحافي
سيمون أبو
فاضل
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
الصحافي طوني
أبي نجم
تعليقا على
خطاب نصرالله:
من قتل أطفال
سوريا
بالكيماوي لا
يحق له
التباكي على
أطفال غزة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
الصحافي طوني
أبي نجم
يستهزئ من
خلالها بخطاب
نصرالله ويرد
بعنف: يقاتل
في سوريا لا
في فلسطين…
والحل بتسليم
سلاحه
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
علي
حمادة/تحذير
من “7 أيام
مفترسة” تنتظر
غزة وغواصات
نووية قرب
لبنان: لا
تناموا على
حرير!
علي
حمادة لسبوت
شوت:
“للولايات
المتحدة 44 سفينة
متنوعة
الوظائف
وغواصتين
تتمركز
جميعها في شرق
المتوسط،
إنها بناء
عسكري ردعي في
وجه إيران
وفصائلها،
"لا يريد
تحويل بيروت
إلى غزة"...
ردودٌ إسرائيلية
على خطاب
نصرالله!
"أنه يبيع
الكلام"... اعتذارٌ
"علني" من
"الداعية
الكويتي"!
مراسلكم
من الضاحية"...
هجومٌ لاذع من
الأمير
السعودي،
عبدالرحمن بن
مساعد
على نصرالله!
الحرب
الدائرة
مرشّحة إذن
لأن تتوسّع/د.
كمال
يازجي/فايسبوك
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة يوم
السبت في 4
تشرين الثاني
2023
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 4 تشرين
الثاني 2023
غالانت:
خطأ نصرالله
سيدمّر لبنان
“حزب
الله” يعلن
استهداف جنود
إسرائيليين
بمنزل في
مستوطنة
المطلة
نيوزويك:
واشنطن “كانت
على علم
بخطابه”..حسن
نصر الله
“خيّب آمال الفلسطينيين
وأنصارهم”
نصرالله
برّأ إيران من
«طوفان
الأقصى»
واكتفى بإنشائيات
فهل من ثمن في
لبنان؟
خطة
السلام حاصرت
إطلالة
نصرالله… لا
تسوية على
حساب لبنان!
عن طرح
خطة السلام...
وتوقيت
إطلالة
السيّد
كيف تلعب
الحرب
النفسيّة
دوراً في
ساحات القتال؟
توقيف "الجندي"
الذي أطلق
النار على قوى
الأمن
يطالبون
بتطبيق قرار
دولي اراده
“الحزب” قبل الدولة؟!
بلينكن:
لمنع إنتشار
صراع غزة إلى
المنطقة
تراجع
العمليات
جنوباً وحزب
الله ينعي
شهيدين
المواجهات
تتجدد على
الحدود
الجنوبية
وغالانت يهدد
نصر الله
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
الاجتماع
الوزاري
العربي-الأميركي
في عمّان:العمل
من أجل هدنات
انسانية
وزير الخارجية
الأردني:
الحرب على غزة
لن تجلب لإسرائيل
أمناً و طالب
بـ”إيقاف هذا
الجنون ووضع حد
لإزهاق
الأرواح”
بلينكن:
ملتزمون
باستخدام
نفوذنا لمنع
أي جهة من
توسيع دائرة
الحرب
أبو
عبيدة: نخوض
حربا غير
متكافئة
لكنها ستدرس
في العالم
وسيخلدها
التاريخ
تركيا
تستدعي
سفيرها في
إسرائيل..وأردوغان
يقطع تواصله
بنتنياهو
المتحدث
باسم كتائب
القسام: شعبنا
يتعرض لإبادة
ممنهجة من عدو
أمن العقوبة
من عالم تحكمه
شريعة الغاب
غزة:9
آلاف
و488شهيداً منذ
بدء العدوان
70%منهم نساء
واطفال
إسرائيل
تقصف مستشفى
جديداً..وغوتيريش
مرتعب من استهداف
سيارات
الإسعاف
إيران
تواصل
التهديد:
الفصائل
جاهزة لأي سيناريو
مع إسرائيل
إسرائيل
قصفت جباليا
بثاني أكبر
قنبلة في ترسانتها
فصائل
العراق تقصف
إيلات
وتستهدف
القواعد الأميركية
في كردستان
وسورية
السوداني
يُحذر من
انزلاق
المنطقة لحرب
تتسعُ ولن
تتوقف… والصدر
يدعو إلى حشد
مليوني على
حدود غزة
760 ألف
إسرائيلي
فقدوا
وظائفهم بسبب
“طوفان
الأقصى”
أردوغان:
نتانياهو لم
يعد شخصاً
يمكن التحدث معه
“محوناه”!
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حنين
غدار تقرأ في
خطاب نصرالله:
ماذا قال نصر
الله حقاً، ولماذا؟/معهد
واشنطن
نصرالله
«مُعَدَلاً»..
«ومن بعدي
طوفان
الأقصى»!/علي
الأمين/جنوبية
المسيحيّون وحرب غزّة...
ليس بالحياد
وحده/إيلي
القصيفي/أساس
ميديا
تحدّث
السيّد
ليخبرنا ما
نعرفه؟/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
لبنان
وغزة على
طاولة الأمم:
هل يتكرر
سيناريو
سوريا؟/منير
الربيع/المدن
الانقسام
حول خطاب نصر
الله يتصاعد
فلسطينياً
ولبنانياً/جنى
الدهيبي/المدن
تسويق مكواة! ... أم نذور
قرابين!؟/د. حارث
سليمان/جنوبية
فريق
نصرالله
السياسي
والاعلامي
يتحمل مسؤولية
سلبيات خطابه
الاخير/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات..
حسان
القطب
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
بعد لقائه
السيسي: ندعم
موقفكم برفض تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم
ميقاتي
التقى بلينكن
وأكد التزام
لبنان الشرعية
الدولية
وتطبيق
القرار 1701
بالتنسيق مع "اليونيفيل"
وطالب المجتمع
الدولي
بالضغط على
اسرائيل لوقف
تعدياتها على
ارضه وسيادته
برا وبحرا
وجوا
نعيم
قاسم: سنكون
دائما في
الميدان
مؤثرين ومعطلين
لمخططات
اسرائيل
رعد من
النميرية: نحن
في أحسن أوقات
اليقظة وفي
أتم الجهوزية
وما نقدمه من
تضحيات هو من
مستحقات
النصر
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كونُوا
على رَأْيٍ
واحِد، ومحَبَّةٍ
واحِدَة،
ونَفْسٍ
واحِدَة،
وفِكْرٍ
واحِد. لا
تَفْعَلُوا
شَيْئًا عن
خِصَامٍ ولا
بِعُجْبٍ،
بَلْ بٱتِّضَاع،
وَلْيَحْسَبْ
كُلُّ واحِدٍ
مِنْكُم
غَيْرَهُ
أَفْضَلَ
مِنْهُ. ولا
تَنْظُرُوا
كُلُّ واحِدٍ
إِلى ما هُوَ
لِنَفْسِهِ،
بَلْ
بالحَرِيِّ
إِلى مَا هُوَ
لِغَيْرِهِ
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي02/من01حتى11/:”يا
إخوَتِي،
إِنْ كَانَ
لَكُم
تَشْجِيعٌ في
الْمَسِيح،
أَو
تَعزِيَةٌ في
الْمَحبَّة،
أَو شَرِكَةٌ
في الرُّوح،
أَو حَنَانٌ
أَو رَحْمَة،
فأَتِمُّوا
فَرَحِي
بِأَنْ
تَكُونُوا
على رَأْيٍ
واحِد، ومحَبَّةٍ
واحِدَة، ونَفْسٍ
واحِدَة،
وفِكْرٍ
واحِد. لا
تَفْعَلُوا
شَيْئًا عن
خِصَامٍ ولا
بِعُجْبٍ،
بَلْ بٱتِّضَاع،
وَلْيَحْسَبْ
كُلُّ واحِدٍ
مِنْكُم
غَيْرَهُ
أَفْضَلَ
مِنْهُ. ولا
تَنْظُرُوا
كُلُّ واحِدٍ
إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ،
بَلْ
بالحَرِيِّ
إِلى مَا هُوَ
لِغَيْرِهِ.
لِيَكُنْ فيكُم
منَ
الأَفْكارِ
مَا هُوَ في
المَسِيحِ
يَسُوع. فَهُوَ،
معَ كَونِهِ
في صُورَةِ
الله، لَمْ
يَحْسَبْ
مُسَاوَاتَهُ
للهِ
غَنِيمَة،
بَلْ أَخْلَى
ذَاتَهُ،
مُتَّخِذًا
صُورَةَ
العَبْد،
صَائِرًا في شِبْهِ
البَشَر.
ولَمَّا
ظَهَرَ في
هَيْئَةِ إِنْسَان،
واضَعَ
ذَاتَهُ،
وصَارَ
مُطِيعًا
حَتَّى
المَوْت، ٱلمَوْتِ
على
الصَّلِيب.
فَلِذلِكَ
رَفَعَهُ
اللهُ جِدًّا،
ووَهَبَهُ ٱلٱسْمَ
الَّذي
يَعْلُو
كُلَّ ٱسْمٍ،
لِكَي
تَجْثُوَ بٱسْمِ
يَسُوعَ
كُلُّ
رُكْبَة، في
السَّمَاءِ
وعَلى
الأَرْضِ
وتَحْتَ
الأَرْض، ويَعْتَرِفَ
كُلُّ
لِسَانٍ
أَنَّ
يَسُوعَ المَسِيحَ
هُوَ
الرَّبُّ
لِمَجْدِ
اللهِ الآب.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
إيران
ومحورها
الشياطني
يتاجر بدماء
الفلسطينيين
والإيرانيين
ضد حكامهم
الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/2023
سؤال إلى
سيد أمونيوم
ولكل مين بيشد
ع مشدو من
المتأيرنين:
دخلكون ليش ما
شفنا بإيران
لحد هلق ولا
مظاهرة واحدة
تأييداً
لغزة؟
اتضبضبوا
"إطلالة
نصرالله الهوليودية
فضيحة ومشهد
ستربتيز لكل
أوهام التحرير
والمقاومة
والممانعة...
مسرحية تسويّق
للموت والدجل
وبيع الأوهام
والهلوسات"
الياس
بجاني/03 تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123890/123890/
خطاب حسن
نصرالله
اليوم كشف
الكثير من
الأمور
النفاقية
التي تحيط
وتغلف كل
شعارات ما
يسمى
"المقاومة"
و"التحرير"
و"الممانعة".
إن أسلوب خطاب
نصرالله
الهوليودي
والواهم والدجال
كان فاضحاً
ولافتاً
للانتباه...
وقد أظهرت
إطلالاته
المحشوة برزم
من التقية
والإدعاءات
الكاذبة
والعنتريات
المفرغة من
أية قدرات
وحقائق، أن
هناك تناقضاً
شاسعاً وكبيراً
بين الصورة
التي يحاول
حزب الله
وإيران رسمها عن
محورهما كقوى
مقاومة
ومناهضة
للهيمنة الأمريكية،
وبين الواقع
المهلهل
والكرتوني الذي
أظهراه في
الخطاب. لم
يكن في كل
معلقة نصرالله
الإنشائية أي
ذرة مصداقية
وجدية وواقعية،
ولا حتى
احترام ولو
شكلي لشعارات
وعنتريات تحرير
فلسطين ورمي
إسرائيل في
البحر خلال 7
دقائق كما
ادعى ويدعي
قادة إيران
العسكريين
والمعممين
والمدنيين.
أما فيما
يتعلق
بتركيزه
الفاقع
والإنشائي على
الشيطان
الأكبر، أي
أميركا،
وتحميلها جميع
تبعات مساندة
وحماية
إسرائيل التي
بمفهومه هي
ضعيفة وواهنة
كبيت العنكبوت،
فهذه مقاربات
خداع وتفنن في
التهرب من الالتزام
بعنتريات
محور إيران
المدعي
امتلاك القدرات
العسكرية
الهائلة.
الخطاب
ومحتواه وكل
ما جاء فيه من
هرطقات وتبريرات
وادعاءات
يؤكد أن
نصرالله ورغم
الهالة التي
تحيط به، هو
مجرد جندي
صغير في جيش
إيران
الإرهابية،
وبوق وصنج
صوتي ليس إلا،
ليس لديه قرار
ولا استقلالية
أو حرية في أي
كلمة يتفوه
بها، أو أية
عمل يقوم به...
إيران تأمره
وهو ينفذ
مطيعاً دون
حتى سؤال.يبقى
أن ما أثبته
نصرالله من
خلال خطابه
البوقي، هو أن
دولة الفرس
الإرهابية والأصولية
والدكتاتورية
ليست كما يروج
لها البعض
بأنها قوة
مقاومة
حقيقية
وتحرير ومبادئ،
بل هي تاجر
جشع وفاجر،
ليس لديه ضمير
ولا قضية، وكل
همه تحقيق
أهداف ذاتية
محلية ودولية
وإقليمية
ومصلحية على
حساب الدول
العربية
وشعوبها
وثرواتها
عموماً،
والقضية
الفلسطينية
وشعبها
تحدياً.
إن خطاب
نصرالله
البوقي والإنشائي
والواهم
اليوم يسلط
الأضواء
مجدداً على
محاولات
ملالي إيران
زرع بذور
الفتنة والتفتيت
والفرقة
والمذهبية
الدينية بين
شعوب الدول
العربية
والتجارة
بدماء الشعب
الفلسطيني،
وهذه حقائق
مؤكدة
ومعروفة
ومعلنة يجب على
العرب
وحكامهم أن
يكونوا حذرين
منها، وواعين
للمؤامرات
الشيطانية
التي يحيكها
ملالي إيران الإرهابيين
والأصوليين
ضدها.. على
العرب أن يسعوا
للسلام في
المنطقة
ولمواجهة
التدخلات الخارجية
وتحدياً
الإيرانية
منها التي تستهدف
استقرار
وسلام وأمن
المنطقة.
في
النهاية، أن
خطاب نصرالله
كان عبارة عن
مشهد استعرضي
ستربتيزي كشف
كل عورات محور
الممانعة
الشيطاني، وفضح
أهداف إيران
الملالي
المزعومة،
وكشف حقيقة
الأوهام
والهلوسات
التي تروج لها
مباشرة ومن
خلال أذرعتها
الإرهابية في
كل من غزة ولبنان
وسوريا
والعراق
واليمن.
خلاصة
القول، أن
نصرالله وكما
يتباهى
دائماً علناً
وبفخر هو مجر
جندي صغير في
جيش إيران،
وبوق وصنج في
كل كلمة
ويتفوه بها.
مطلوب من
الدول
العربية
اليوم وليس
غداً، ومن
الفلسطينيين
بشكل خاص، أن
يضعوا إيران
وحكامها
ونظامها في
مرتبة
الأعداء وأن
يقاطعوها
ويفككوا كل
أذرعتها
الإرهابية
والميليشياوية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
سقطة أقنعة الدجل
والنفاق..نصرالله
البوق أفلس وسقطت
هالته الوهم
الياس
بجاني/03 تشرين
الثاني/2023
مسرحية
اطلالة السيد
الهوليودية
هي فضيحة بجلاجيل
وفاشلة
وتعتير
وستربتيس
وتزليط لكل أوهام
المقاومة
والممانعة
التجليط. هودي
قرطة دجالين
وبياعين
أوهام
وهلوسات
كفى
كذباً وذمية
وزحفاً وذلاً
الياس
بجاني/03 تشرين
الثاني/2023
كل سياسي
وصاحب شركة
حزب ومسؤول
يدعي باطلاً بأن
حزب الله هو
من النسيج
اللبناني يجب
محاكمنة
بتهمة
الخيانة. حزب
الله محتل إيراني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
التنديد
بقتل الأطفال
والأبرياء
يجب أن يشمل جميع
الشعوب
والأعراق وإلا
صار يشبه دموع
التماسيح
التي تذرف
للتملّق او
لرفع العتب.
اتيان صقر-أبوأرز/03 تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123913/123913/
دموع
التماسيح
قال
الرئيس بوتن،
إن أي شخص
طبيعي يغضب من
مشاهدة صوَر
الاطفال الملطخين
بالدماء في
غزة، ونحن
نوافقه
الرأي، ولكننا
نسأله:
عندما
كانت مدافع
النظام_السوري
وراجماته الصاروخية
وقذائف ال٢٤٠
ملم تدكُّ
منازل اللبنانيين،
وتفتك
بالأطفال
النائمين في
أسرّتهم او في
الملاجئ، لم
نسمع من موسكو
تصريحاً
واحداً يندّد
بمجازر
"الأسد"
الوحشية التي
استباحت دماء
أهلنا طوال
ثلاثة عقود متواصلة
!!!
وماذا
عن مواطني
اوكرانيا
وأطفالهم
الذين تلاحقهم
الصواريخ
الروسية
الفرط صوتية
وتفتك بهم كل
يوم ؟؟؟
وماذا
عن أطفال
سوريا الذين
طاردتهم
مقاتلات
السوخوي
والبراميل
المتفجرة
وقتلت منهم
الآلاف
وطمرتهم مع
أهلهم تحت
انقاض
منازلهم ؟؟؟؟
التنديد
بقتل الأطفال
والأبرياء
يجب أن يشمل
جميع الشعوب
والأعراق
وإلا صار يشبه
دموع التماسيح
التي تذرف
للتملّق او
لرفع العتب.
ما
افصح الجزار عندما
يحاضر
بالانسانية.
لبيك_لبنان
اتيان
صقر ـ أبوأرز
رابط
فيديو للخوري
طوني بو عسّاف
يقرأ من خلاله
في خطاب
السيّد
نصرالله، وفي
ما يؤمنه هو وحزبه
لبيئته،
ويسأل أين هي
القيادات
المسيحية
تحديداً وهي
ترى شعبها
تائه كالخراف
دون رعاة؟
04
تشرين
الثاني/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/123907/123907/
الخوري
طوني بو عسّاف
بحزن وعتب
وملامة يسأل أين
هي القيادات
المدنية
والحزبية
والروحية،
وتحديداً
المسيحية
منها… وماذا
فعلت هذه الرموز
لنجدة ومساعدة،الناس
وأين هي
القيادات
المسيحية وهي
ترى ما يعاني
منه شعبها من
فقر وهجرة
وضياع دون رعاة؟
وهل هي تقوم
بواجباتها..
صرخة من أجل
العودة إلى
الوقوف بجانب
الناس
المحتاجين
وتصوب المسار
والتركيز على
الأولويات
الأساسية
المعيشية
لتأمين
مقومات
استمراية
الوجود.
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
نوفل ضو يكشف
من خلالها
نقاط ضعف
السيد ورد
عنيف على
خطابه... لن تستطيع
إعلان الحرب
والكارثة
الكبرى آتية!
https://www.youtube.com/watch?v=sjPNjUXeZWM
04
تشرين
الثاني/2023
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
الجديد مع
الصحافي
سيمون أبو
فاضل
https://www.youtube.com/watch?v=TkbO9W5KsrI
04
تشرين
الثاني/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
الصحافي طوني
أبي نجم
تعليقا على
خطاب نصرالله:
من قتل أطفال
سوريا
بالكيماوي لا
يحق له
التباكي على
أطفال غزة
https://www.youtube.com/watch?v=k3dc6C-a-q0
04
تشرين
الثاني/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
المشهد مع
الصحافي طوني
أبي نجم يستهزئ
من خلالها
بخطاب
نصرالله ويرد
بعنف: يقاتل
في سوريا لا
في فلسطين…
والحل بتسليم
سلاحه
https://www.youtube.com/watch?v=GqeTMRVHFEw&t=301s
04
تشرين
الثاني/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
علي
حمادة/تحذير
من “7 أيام
مفترسة” تنتظر
غزة وغواصات
نووية قرب لبنان:
لا تناموا على
حرير!
https://eliasbejjaninews.com/archives/123921/123921/
04
تشرين
الثاني/2023
علي
حمادة لسبوت
شوت:
“للولايات
المتحدة 44
سفينة متنوعة
الوظائف
وغواصتين
تتمركز جميعها
في شرق
المتوسط،
إنها بناء
عسكري ردعي في
وجه إيران
وفصائلها،
https://eliasbejjaninews.com/archives/123921/123921/
04
تشرين
الثاني/2023
رأى
الصحافي
والكاتب
السياسي علي
حماده أنه
“بصرف النظر
ما إذا كنّا
نؤيد أو نعارض
حزب الله،
موقف أمين
عامه السيد
حسن نصر الله
جاء كما يريده
الشعب
اللبناني، أي
عدم تعريض
لبنان للخطر، ولكن
هذا الموقف
ليس نهائياً
ولا يُخرِج
لبنان تماماً
من دائرة
الخطر”.
وفي
مقابلةٍ عبر
“سبوت شوت” ضمن
برنامج “وجهة
نظر”، قال
حماده: “الإيجابية
الأساسية هي،
الموقف الذي
بدأ بتحييد
لبنان كي لا
يصبح غزة
ثانية، فليس
لنا قدرة على
الدخول في
المعركة، رغم
التعاطف
الكبير مع غزة
وأهلها، خاصة
بعد دخول
الولايات المتحدة
الأميركية في
الحرب”.
وأضاف،
“للولايات
المتحدة 44
سفينة متنوعة
الوظائف
وغواصتين
تتمركز
جميعها في شرق
المتوسط،
إنها بناء
عسكري ردعي في
وجه إيران
وفصائلها،
وأنا أدعو
اللبنانيين
إلى عدم النوم
على حرير،
لأننا قد
ننزلق في أي
لحظة إلى
الحرب، وأي
تورط لحزب
الله أو إيران
سيؤدي بنا إلى
حرب مع أميركا”.
وأوضح
أن “الإنتصار
على إسرائيل،
كما قال سماحة
السيد، لن
يكون بالضربة
القاضية، بل
بالنقاط،
فالزلزال
الذي تعرضت له
شدّ خلفها كل
أعضاء حلف
شمال
الأطلسي،
فإسرائيل جزء
من الغرب،
وخزّان
للسلاح
الإستراتيجي
منذ أكثر من 25 عاماً”.
ولفت
إلى أن “إيران
لا تدخل أبداً
بحرب مباشرة
إنما بوكلاء
لها، وتعمل من
بعيد على
محاولة إنقاذ
حماس ولكن دون
جدوى، لأن
وجود إسرائيل
على المحك،
والإنخراط
الكامل في
الحرب سيؤدي
إلى الدمار،
هذا ما تم
إفهامه
للبنان الذي
قد يزول عن
الخارطة”.
وكشف
أن “رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي يعمل
عبر القنوات
الدبلوماسية
لأجل إعادة
تفعيل القرار
1701 لأجل خفض
التوتر على
جانبي
الحدود، ولإعادة
الدفع بقوات
اليونيفل
وإعادة تفعيل
دور الجيش
اللبناني،
غير أن
نصرالله لم
يتحدّث بهذا
الإتجاه، بل
قال أن كل
الإحتمالات واردة،
ولكن على
الأرض حزب
الله يتحاشى
ضرب المدنيين
ويكتفي بضرب
المواقع
العسكرية وخطاب
السيد خفّف
قلق
الإسرائيليين
والأهم خفف قلق
اللبنانيين”.
وأشار
إلى أن “حركة
حماس ستقاتل
حتى آخر رجل،
والحديث
اليوم لم يعد
دائراً حول
الحرب بل حول
ما بعدها،
وحول سلطة
حماس في غزة
التي قد يتم
إخراجها من
القطاع نتيجة تسوية
دولية”.
وتابع،
“لن تحصل أي
هدنة إنسانية
إلاّ قرب إنعقاد
القمة
العربية،
ويبدو أن
لإسرائيل
مهلة سبعة
أيام لمحاولة
السيطرة على
قطاع غزة الشمالي
بما فيه مدينة
غزة، وقد يكون
هنالك تمدد إسرائيلي
على طول سياج
القطاع
الجنوبي من دون
إمكانية
الدخول، أما
مشروع التهجير
إلى سيناء سقط
منذ زمن”.
وأكمل،
“ستسيطر
إسرائيل على
ما فوق أرض
غزة، وبعدها
تهتم
بالأنفاق
وبالمفاوضات
لإخراج الرهائن،
الأجانب منهم
خاصة، علماً
أن الإستمرار
بالخطف ليس في
مصلحة
الغزاويين
على المدى
البعيد”.
وختم
حماده
بالتمني أن
“يكون لبنان
قد خرج فعلاً
من دائرة
الخطر، وأن
تثمر كل
الجهود
الدبلواسية
الداعمة لهذا
الأمر، فلا
نتورط
بالحرب”. الصحافي
والكاتب
السياسي علي
حماده لـ”سبوت
شوت”: موقف
أمين عامه
السيد حسن نصر
الله جاء كما
يريده الشعب
اللبناني أي
عدم تعريض
لبنان للخطر
ولكن يجب على
اللبنانيين
عدم النوم على
حرير لأن
الأمور قد
تتدحرج نحو
الأسوأ
علي
حماده لـ”سبوت
شوت”:
للولايات
المتحدة بناء
عسكري ردعي
مؤلف من 44
سفينة متنوعة
الوظائف وغواصتين
تتمركز
جميعها في شرق
المتوسط في وجه
إيران
وفصائلها
فالإنخراط
الكامل في الحرب
سيؤدي إلى
الدمار هذا ما
تم إفهامه
للبنان الذي
قد يزول عن
الخارطة علي
حماده لـ”سبوت
شوت”: لن تحصل
أي هدنة
إنسانية إلاّ
قرب إنعقاد
القمة
العربية
ويبدو أن
لإسرائيل
مهلة سبعة
أيام لمحاولة
السيطرة على
قطاع غزة
الشمالي ولن
تستطيع حركة
حماس
المحافظة على
نصرها
"لا
يريد تحويل
بيروت إلى
غزة"... ردودٌ
إسرائيلية
على خطاب
نصرالله!
سكاي
نيوز عربية/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
ردت
إسرائيل،
سياسيا
وإعلاميا
وشعبيا، بشكل
سريع على خطاب
الأمين العام
لحزب الله
، حسن نصر
الله، الذي
قال فيه إن
الاحتمالات
"مفتوحة" على
الجبهة
الشمالية،
لكنه لم يتحدث
عن تصعيد
وشيك، ورهن الأمر
بما يحدث في
غزة وسلوك
إسرائيل.
سياسيا، هدد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
نصر الله،
ضمنا وقال إنه
"سيدفع ثمنا لا
يمكن تخيله في
حال خوضه
حربا" مع
إسرائيل. وجاء
حديث نتنياهو
في خطاب ألقاه
بعيد بدء نصر
الله في خطابه
الأول منذ
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وحركة حماس
التي شنت
هجوما على
الأولى أطلقت
عليه اسم
"طوفان
الأقصى" في 7
تشرين الاول.
وأضاف
نتنياهو : "لا
تخطئ بحقنا". وقال:
"أي خطأ
يرتكبه أعداء
إسرائيل في
الشمال،
سيؤدي إلى ثمن
لا يمكن حتى
تخيله". واعتبرت
صحيفة
"جيروزلم
بوست" أن حديث
نتنياهو
تحذير لحزب
الله وأمينه
العام. وكانت
هناك تقديرات
إسرائيلية
تفيد بأن حزب الله
لن يغامر
بخوض حرب مع
الدولة
العبرية.
وقال
وزير الدفاع،
يوآف غالانت،
إن "حزب الله
لا يريد تحويل
بيروت إلى
غزة". إعلاميا،
ركزت الصحف
الإسرائيلية
على ما قالت
إنها "مزاعم"
أوردها نصر
الله في
خطابه. وقال
نصر الله في
خطاب إن
الإسرائيليين
قتلوا بينران
جيشهم في 7
تشرين الاول
ثم نسبت تل أبيب
الأمر إلى
حماس. وأضاف:
"إسرائيل
زعمت زورا أن
حماس قطعت
رؤوس أطفال
رضع، لكنها
فشلت في تقديم
أي دليل". ورفضت
صحف مثل
"جيروزسلم
بوست" هذا
الحديث. أما
صحيفة "تايمز
أوف
إسرائيل"،
فاعتبرت أن
نصر الله يبرر
هجوم حماس،
ولم يصرح سوى
بـ"أكاذيب
عما حدث في 7
تشرين الاول". لكن
مغردين
وكتّاب نظروا
إلى خطاب نصر
الله من زاوية
أنه لن يتورط
في الحرب مع
إسرائيل،
حسبما فهموا
من كلامه كما
يقولون. وكتب
المغرد أوري
غولدبرغ على
منصة "إكس" أن
ما يقوله نصر
الله ضمنيا أن
ما قامت به
حماس
"مغامرة، وهي
مدعوة
لمواجهة
تداعيات هذه
المغامرة". واعتبر أن
نصر الله
"سينخرط
بمواجهة مع
إسرائيل لكن لن
يصل الأمر إلى
الحرب". وهو ما
ذهب إليه آخرون،
مثل عيران
شير، الذي قال
إن خطاب نصر
يوحي بأنه ترك
غزة وحدها،
وهو ما سيزيد
الإحباط هناك.
"أنه
يبيع
الكلام"... اعتذارٌ
"علني" من
"الداعية
الكويتي"!
سي ان ان/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
أثار
تراجع
الداعية
الإسلامي
الكويتي، طارق
السويدان عن
شكر حزب الله
وموقفه حيال
الأوضاع في
غزة تفاعلا
واسعا بين
نشطاء على
مواقع التواصل
الاجتماعي
وذلك بعد
الخطاب الذي
أدلى به
الأمين العام
للحزب، حسن
نصرالله،
الجمعة. وكتب
السويدان في
منشور على
حسابه عبر منصة
"اكس": "أعتذر
عن الخطأ الذي
ارتكبته بشكر
حزب الله
وأستغفر الله
منه.. فقد
توقعت أن يفعل
الحزب شيئاً،
لكني بعد ان
استمعت لخطاب
حسن نصرالله
كاملاً وجدت
أنه يبيع
الكلام.. واعتذار
خاص لشعبنا في
سوريا فقد
كنتم أعلم بهم
مني، ودعمي
لثورتكم بدأ
من أول يوم
ولم يتوقف
يوماً، ونسأل
الله تعالى أن
يخلصكم من حكم
الطاغية بشار
وأعوانه". وتابع،
"يا أهل غزة
لكم الله
وحده، فقد
تخلى عنكم الجميع،
وانضم حزب
الله إلى
الدول
العربية التي
تخلت عنكم.. لكن
الأمة كلها
معكم لكن
حكامها قمعوها
إلا ما رحم
الله.. وأنتم
في ابتلاء هو
اختبار عظيم،
وقد نجحتم فيه
نجاحاً
باهراً
فأكملوا.. وتذكروا
دوماً هذه
الرسائل
الربانية،
والنصر قريب
والله أراه
وبشر
الصابرين وكانت
الأنظار
وحالة الترقب
قد توجهت
لخطاب
نصرالله،
الجمعة،
والتي أكد
فيها على أن
كل
الاحتمالات
على الجبهة
اللبنانية
مفتوحة و"كل
الخيارات مطروحة"،
وأشار إلى أن
عملية "طوفان
الأقصى" كانت
"صناعة
فلسطينية"،
وذلك في كلمته
الأولى منذ
اندلاع
الصراع بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
في 7 تشرين أول.
مراسلكم
من الضاحية"...
هجومٌ لاذع من
الأمير
السعودي،
عبدالرحمن بن
مساعد على
نصرالله!
سي ان ان/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
شن
الأمير
السعودي،
عبدالرحمن بن
مساعد، هجوما
لاذعا على
الأمين العام
لحزب الله،
حسن نصرالله،
بعد الخطاب
الذي أدلاه
الأخير حيال
الحرب
الإسرائيلية
في غزة ردا على
هجوم حماس
داخل إسرائيل
في السابع من
تشرين الأول
الماضي.
واستشهد
الأمير بمقطع
فيديو له سابق
نشره منذ
سنوات على
صفحته بمنصة
"أكس" قائلا
بتعليق: "كان
حديثي هذا قبل
سنوات ،
ولست أعيد
نشره من منطلق
( ألم أقل لكم ) ؟…
أعيده لأقول
أن أي أحد
يمتلك بعض
رجاحة من عقل
آن له أن
يتيقن أن محور
الممانعة
كذبة كبيرة
فلا وحدة
الساحات وحدة
ساحات ولا
فيلق القدس له
علاقة بالقدس
ولا المئة الف
صاروخ والسلاح
المهول الذي
لدى حزب الله
له علاقة
بنصرة القضية
الفلسطينية
ويتأكد هذا
بمقارنة بسيطة
بين حدة خطاب
نصر الله تجاه
الأحداث في سوريا
ومشاركته
الشرسة فيها
وبين
مناوشاته وفق
قواعد
الإشتباك
خلال الشهر
الماضي
ونعومة خطابه
الذي يكاد
يكون تغطية
تفصيلية
لمراسل عن ما
جرى في غزة في
الشهر الماضي
منذ انطلاق عملية
حماس منذ شهر
وماتلاها من
مجازر وجرائم
وابادة
جماعية
اسرائيلية
لغزة وأهلها -
وفق سياق خطاب
حسن نصر الله
توقعت أن ينهي
خطابه بجملة:
مراسلكم من
الضاحية حسن
نصرالله!".
وأضاف
الأمير، "ما
يسمى بمحور
الممانعة تاجر
لسنوات بقضية
فلسطين وما هو
الا وكيل
لتنفيذ أجندة
ايران في
المنطقة
..خطاب حسن
نصرالله الذي
قال فيه أن
عملية طوفان
الأقصى كانت
عملية
فلسطينية
بحتة وأن محور
الممانعة
فوجئ بها وكل
ما جاء في
الخطاب أسقط
جميع الأقنعة
ويفترض أن
تسقط معه كل
الأوهام
المبنية على
الشعارات
المدوية
والخطابات
الرنانة.. لم
يصدق نصر الله
في خطابه إلا
حين قال بوجوب
بذل كل الجهود
لايقاف الحرب
في غزة".
وتابع،
"أما
العنتريات
ووحدة
الساحات والمئة
الف صاروخ
التي تستطيع
أن تدمر
اسرائيل عن بكرة
أبيها لصالح
قضية فلسطين
والقدس فهذا كلام
ثبت زيفه وهو
لا يسمن ولا
يغني من جوع ..
ولا يواسي أو
يعزي مفجوع ..
في فلسطين
..سبحان القائل
جل شأنه يا
أيها الذين
آمنوا لمَ
تقولون ما لا
تفعلون كبر
مقتًا عند
الله أن
تقولوا ما لا
تفعلون".
وكانت
الأنظار
وحالة الترقب
قد توجهت
لخطاب نصرالله،
الجمعة،
والتي أكد
فيها على أن
كل الاحتمالات
على الجبهة
اللبنانية
مفتوحة و"كل
الخيارات
مطروحة"،
وأشار إلى أن
عملية "طوفان
الأقصى" كانت
"صناعة
فلسطينية"،
وذلك في كلمته
الأولى منذ
اندلاع
الصراع بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
في 7 تشرين أول
الحرب
الدائرة
مرشّحة إذن
لأن تتوسّع
د.
كمال
يازجي/فايسبوك/04
تشرين
الثاني/2023
إذا
كان حزب ايران
يتهرّب من
المشاركة في
الحرب
الدائرة او
بالأحرى : إذا
كانت ايران لا
تريد التفريط
بحزبها في
لبنان في
مواجهة تؤدّي
الى هلاكه وتكتفي
بالدعم
اللفظي لغزّه فهذا
لا يعني أن
اسرائيل ترغب
في تفادي
المواجهة او
تأجيلها وأخشى
أن تهاجم
إسرائيل
لبنان في مطلق
الأحوال في
التوقيت الذي
يناسبها للقضاء
على حزب ايران
ولن تعوزها
الحجّة لأنه
بعد صدمة ٧
أكتوبر لم يعد
بامكان
الإسرائيلي
أن يطمئنّ ما
دام هناك على
حدوده
الجنوبيّة او
الشماليّة
خطر محتمل والذين
تمّ إجلاؤهم
عن منازلهم
القريبة من الحدود
لن يعودوا
اليها قبل
القضاء التام
على مصادر
التهديد فضلاً
عن ذلك فإن
الجيش
الإسرائيلي وهو
ركيزة الدولة لن
يتمكّن من
استعادة ثقة
الناس التي
اهتزّت على
نحو خطير بعد
٧ اكتوبر ما
لم يحقّق
نصراً باهراً
يمحو العار
الذي أُلحق به
الحرب
الدائرة
مرشّحة إذن
لأن تتوسّع وفي
الحروب
كثيراً ما يتم
توسيع أهداف
الحرب أثناء
الحرب نفسها إذا
كان ذلك سهلاً
او متاحاً خصوصاً
وأن الظروف
الدوليّة بالنسبة
الى إسرائيل لم
تكن يوماً
بأفضل مما هي
عليه اليوم
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة يوم
السبت في 4
تشرين الثاني
2023
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
البناء
كواليس
قال
خبراء
عسكريون ان
ملامح خيبة
أمل متبادلة
بدأت بين
واشنطن وتل
أبيب لأن
واشنطن التي
كانت تغفر لتل
أبيب هزيمتها
النكراء في 7
تشرين أول
بداعي عنصر
المفاجأة
كانت تتوقع
منها إنجازات
سريعة لم تتحقق
في الحرب
البرية
وبالمقابل
فإن تل أبيب
التي كانت
تنظر لمجيئ
الأميركي
مباشرة الى المنطقة
عامل تغيير في
الموازين
فوجئت انه عندما
تعرض لاختبار
التحدي مع حزب
الله تراجع.
خفايا
قال مرجع
سياسي لبناني
بارز أن خطاب
السيد حسن
نصرالله لم
يترك لأحد
فرصة
الاشتباك معه
رغم بعض
المحاولات
غير الموفقة
فمن ينطلقون
من حساسية
لبنانية خاصة
ويخشون أن
يعلن الحرب
المفتوحة
أرضاهم انه لم
يعلنها ومن ينطلقون
من خلفية
عروبية أو
اسلامية
ويريدون منه
الحرب
المفتوحة
أرضاهم بأنه
أبقى جميع الاحتمالات
مفتوحة وكل
الخيارات
مطروحة وفي أي
وقت.
نداء
الوطن
تبيّن
أنّ جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة
شهدت، وعلى
أثر خروج كلّ
من رئيس ديوان
المحاسبة
محمد بدران
ورئيس هيئة
الشراء العام
جان العلية،
محاولة من بعض
الوزراء لشيطنة
الهيئات
الرقابية،
وذلك على أثر
السجال مع
وزير
الاتصالات
جوني قرم بسبب
ملف تلزيم البريد.
ويقول بعض
المعنيين إنّ
بعض الوزراء تحجّجوا
بهذا الخلاف
لكي يرجموا
الهيئات الرقابية
ويتخلّصوا
منها لكي
يتفلّتوا من
الرقابة، مع
العلم أنّ عمل
الديوان
والهيئة هو
موضع إشادة من
جانب هيئات
رقابية
خارجية تثني
على جهود
العاملين
فيهما لا سيما
في هذه الظروف
الصعبة.
أبلغ
فصيل فلسطيني
بارز عدداً من
القوى السياسية
والرسميين،
رفضه استخدام
لبنان كساحة
أو جرّه إلى
الحرب.
على
الرغم من
الأجواء
السلبية التي
تحيط بمسألة
التمديد
لقائد الجيش،
يعتبر تكتل
نيابي بارز
أنّ الأمور
ستعالج قبيل
اقتراب ساعة
الحسم.
الجمهورية
رأى مراقبون
سياسيون أن
أحد رؤساء
الأحزاب بموقفه
المؤيد
للتمديد
لقائد الجيش
يعتقد أنه أصاب
أكثر من عصفور
بحجر واحد
تقاطع عدد من
الدبلوماسيين
على وصف كلمة
شخصية بارزة
بأنها تحمل
رسائل لجهات
متعددة، يغلب
عليها الطابع
العقلاني.
تؤكد
جهات سياسية
أن إسرائيل
تتعمّد
التعمية عن
مشاركة جهة
إقليمية في
الحرب لمصلحة
الفلسطينيين
وذلك في خطوة
تهدف الى
تالفي توسّع
رقعة الحرب
اللواء
يحاول
سفراء غربيون
قراءة مشتركة
لخطاب نصر الله،
لتمييز ما هو
مناورة، وما
هو راسم لمسار
التطورات.
سجلت
خطوة مهمة
لمؤسسة
رسمية،
باستلام محاصيل
التبغ لتعزيز
صمود
الجنوبيين
اذا تفاقم الوضع.
تراجعت
التغذية
بالتيار
الكهربائي،
خلافاً
للوعود التي
«طوشت» آذان
المستهلكين،
عن تحسن،
وفيول
واستجرار
كهرباء وغاز
وبنك دولي!
اسرار
النهار
ـ استياء
تُبدي أوساط سفارة
أوروبية
بارزة في
بيروت امتعاضها
من انتقاد
مرجع سياسي
لبلادها
بعدما كان يُعدّ
صديقاً
قديماً لها
وهذا
الاستياء
أُبلغ
للمقربين من
المرجع المذكور.
ـ دولة
خليجية تراقب
رجال أعمال يعملون
فيها... وأحدهم
موعود بمنصب
سياسي
عُلم أن
دولة خليجية
تراقب بعض
رجال الأعمال الذين
يعملون فيها
ومن بينهم
أحدهم ممّن
يدعم مرجعية
سياسية
وموعود بمنصب
سياسي بعد حملات
المرجعية
المذكورة على
هذه الدولة.
ـ تأخير
في رواتب الديبلوماسيين
اللبنانيين
في الخارج
يعاني
الديبلوماسيون
اللبنانيون
في الخارج من
تأخر رواتبهم
ومستحقاتهم
منذ أكثر من
ثلاثة أشهر
ولا يجدون
جواباً لدى
وزارتهم التي تحيلهم
على وزارة
المال.
ـ مدير
عام مصرف سابق
يتولى إدارة
سوق الصيرفة
مدير عام
مصرف تم
اقفاله سابقاً
يتولى حالياً
إدارة سوق
الصيرفة
لمصلحة فريق
سياسي ويمتثل
له الصرافون
والمضاربون بتعليمات
واضحة.
ـ رجل
أعمال يطمح
إلى
الاستحواذ
على خدمة
البريد
يكثر
الكلام عن أحد
رجال الأعمال
الذي أخذ حيزاً
من المطار
والذي يطمح
الى
الاستحواذ
على خدمة
البريد ليمسك
مع فريقه بكل
أنواع
الأشياء
المنقولة.
ـ موقع
قائد الجيش
يواجه عقبات
سياسية وقانونية
رجح نائب
حالي ووزير
سابق أن يكون
قائد الجيش بدأ
يعد العدة
للمغادرة
مطلع السنة
المقبلة إذ
يبدو أن أي
مسار للتمديد
له في موقعه
يواجه عقبات
سياسية
وقانونية
خصوصاً أن كل
المواقع
الشاغرة التي
سبقت لم يتم
التمديد
لاصحابها.
الأنباء
مواقف متأخرة
تسجيل
بعض التحوّل
في مواقف
غربية تجاه
قضية مستجدة،
الا أنها تأتي
متأخرة ولم
تعد تجدي نفعاً.
ضبابية والتباس
الضبابية
لا تزال تحيط
بملف لبناني
يشغل الكواليس
السياسية،
والوجهة
الأخيرة للحل
لا تزال ملتبسة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 4 تشرين
الثاني 2023
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
مقدمة "تلفزيون
لبنان"
ب مرور
تسعة وعشرين
يوما على 7
تشرين-عملية
طوفان الاقصى
التي نفذتها
حركة حماس بعد
ثمانية عشر
عاما من حصار
اسرائيلي
جائر-خانق على
قطاع غزة، يفرض
استشهاد عشرة
آلاف فلسطيني
منذ بداية
العملية
والعدوان
الاسرائيلي
على القطاع,
ومعظمهم من
الأطفال
والنساء
وصمود
الغزاويين
وتشبثهم
بالهوية
والأرض
والقضية يفرض
كل ذلك وقعه
على التطورات
في المنطقة
برمتها لجهة:
إما فتح
مسارات
للحلول
السياسية
والدبلوماسية
أو فتح المسار
لحرب
إقليمية-دولية
يمكن تهيب
احتمالات
انطلاقها،
لكن لا يمكن
توقع نتائجها
أو تقدير
تداعياتها.
وانطلاقا
من هذه
المشهدية
الصاخبة،
انعقد الاجتماع
الوزاري
الأميركي-العربي
في عمان، حيث
استمر
التباين بين
الوزراء
العرب الحاضرين,
والوزير
انطوني
بلينكن بالنسبة
الى أن الموقف
العربي أصر
على وجوب وقف
النار
والعدوان
فورا على قطاع
غزة، في حين
تحدث بلينكن
على وقفات
هدنة من أجل
تأمين
الأوضاع الانسانية
للفلسطينيين.
وفي الوقت
نفسه، أعلن أن
الحل الوحيد
هو حل
الدولتين،
لكن بلينكن أصر
على مصطلح
الحق
الاسرائيلي
بالدفاع عن
النفس.. في أي
حال يبدو أن
تأرجح
الميزان في المنطقة
بين كفة تصاعد
الاحتمالات
الحربية,وكفة
محاولات
البحث عن حلول
كان قد ظهر
أيضا في كلام
السيد حسن
نصرالله أمس
في أول إطلالة
له منذ انطلاق
عملية طوفان
الأقصى
المدوية في عمق
الكيانية
الاسرائيلية.
وإذا كان
الأمين العام
لحزب الله ركز
على: أن توسيع
المعركة في
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
يتوقف على السلوك
الإسرائيلي
وعلى أن
المساندة
التشغيلية من
لبنان لقطاع
غزة مستمرة،
وعلى أن الهدف
هو انتصار
حماس، فإن
مواقف الدولة
اللبنانية
المساندة
للقضية
الفلسطينية
ولرفض العدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة
وعلى جنوب
لبنان والتمسك
بالقرار 1701
حملها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي قبيل
ظهر اليوم الى
القاهرة في
لقائه الرئيس
عبد الفتاح
السيسي
الساعي الى
وقف المجزرة الاسرائيلية
في
غزة..الموقف
اللبناني كان
قد أكد عليه
الرئيس
ميقاتي صباح
اليوم في لقائه
في عمان وزير
الخارجية
الاميركية
قبل اللقاء
الذي جمع
بلينكن في
العاصمة
الاردنية بنظرائه:
المصري,
الأردني,
السعودي,
القطري والإماراتي
وأمين سر
منظمة
التحرير
الفلسطينية حسين
الشيخ.
الرئيس
ميقاتي أكد
لبلينكن وجوب
وقف النار فورا،
وشدد له على
الموقف
اللبناني الثابت.
بلينكن من
جهته شدد على
عدم توسع الحرب..في
الغضون أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية،
أن عددا من
كبار
المسؤولين
الأميركيين
حضوا تل أبيب
على البدء
بمناقشة
"مسألة اليوم
التالي أي ما
بعد انتهاء
الحرب في قطاع
غزة".. ميدانيا
العدوان
الاسرائيلي
مستمر
بهمجيته على
قطاع غزة حيث
مئات الشهداء
سقطوا اليوم
بالغارات
الاسرائيلية.
وعند
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
الآلة الحربية
الاسرائيلية
تستمر
بغاراتها على
القرى
والبلدات
يقابلها رد
سديد وشديد من
المقاومة
التي استهدفت
بدءا من العصر
عشرة مواقع للاحتلال
الاسرائيلي
على طول البقعة
الحدودية.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
مجازر
مجازر مجازر،
هي العنوان
الملطخ بالدم
الزاكي
الفلسطيني
المهدور في
قطاع غزة بآلة
القتل
الاسرائيلية.
مسرح هذه
المجازر المستشفيات
التي تعج
بالمرضى
والمصابين
كذلك المدارس
التي تؤوي
النازحين. سيارات
الإسعاف هي
الأخرى هدف
مباشر
للغارات
المعادية لا
يردعها ولو مجرد
صوت من ذلك
العالم الذي
ينعت نفسه
بالمتحضر
ويتشدق
بالحديث عن
حقوق الإنسان
والقوانين
الدولية.
في مجازر
المستشفيات
والمدارس
وسيارات
الإسعاف
وسواها،
أرواح أزهقت
وأبرياء
سقطوا جرحى مضرجين
بدمائهم
وجلهم من
الأطفال والنساء.
وعلى ما يبدو
يحاول العدو
من خلال استهداف
المدنيين
التغطية على
إخفاقاته
السياسية
ومراوحة
معركته
البرية في
الميدان.
ففي
الميدان
يواجه جيش
الاحتلال
استنزافا قاتلا
مع دخول
العدوان على
غزة اسبوعه
الرابع، حيث
ارتفعت
الحصيلة
المعلنة
للقتلى في صفوفه
الى سبعة
وعشرين
جنديا، فيما
بقي كثيرون
آخرون رهينة الرقابة
والتكتم.
في
المقابل، لا
تزال
المقاومة
تمسك بعناصر المبادرة
والهجوم
والمباغتة في
الميدان وتملك
قوة التصدي
للقوات
الغازية
والقدرة على الانسحاب
الآمن. إلى
جانب ضغط
المراوحة
الميدانية
على أرض غزة
يواجه العدو ضغوطات
نزوح عشرات
آلاف
المستوطنين
من الجنوب
والشمال. أضف
إلى ذلك
الإحصاءات
الجديدة التي
اكدت هروب
اكثر من ربع
مليون يهودي
الى خارج
فلسطين
المحتلة منذ
السابع من
تشرين الأول نتيجة
عدم شعورهم
بالأمان.
وكنتيجة لهذه
الوقائع كشفت
استطلاعات
الرأي
العبرية أن
اكثر من نصف
الاسرائيليين
لا يثقون
بإدارة
بنيامين
نتنياهو
للحرب.
في موازاة ما
يجري في غزة،
تواصلت
المؤازرة من جانب
المقاومة في
كل من لبنان
والعراق. فقد
نفذت
المقاومة
الاسلامية
سلسلة هجمات
متزامنة على
مواقع للعدو
الذي قصف جيشه
اطراف عدد من
البلدات
اللبنانية
الحدودية. أما
المقاومة
العراقية فقد
استهدفت مجددا
القواعد
الأميركية في
كردستان
وسوريا.
على
المسار
الدبلوماسي
يبرز
الاجتماع
الذي عقده
وزير
الخارجية
الأميركي
انطوني بلينكن
اليوم مع خمسة
من نظرائه
العرب في
عمان. خلاصة
الإجتماع
لخصها وزير
الأردن
بالقول: ان الاجتماعات
كانت صريحة
ولكنها عكست
مواقف
متباينة ورفض
الصفدي
التوصيف
الإسرائيلي
بالدفاع عن النفس
اما وزير
الخارجية
الأميركية
فأكد انه تم
الاتفاق على
بذل كل الجهود
من أجل عدم
فتح جبهة
اخرى. وكان
بلينكن قد
تبلغ خلال
زيارته تل
أبيب رفضها
مقترحا
اميركيا
للاتفاق على
هدنة انسانية
مؤقتة.
من جهة
أخرى، اجتمع
بلينكن في
العاصمة
الأردنية مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الذي
أبلغه ضرورة
وقف العدوان
الاسرائيلي على
غزة وجنوب
لبنان.
ومن
الأردن انتقل
ميقاتي الى
مصر حيث اجتمع
مع الرئيس عبد
الفتاح
السيسي واعلن
دعم موقفه برفض
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
رسم كلام
الامين العام
لحزب الله امس
حدا فاصلا بين
مرحلتين:
أولى،
عنوانها
التوقعات غير الواقعية
والمبالغات
غير المنطقية
عند بعض الوجوه،
وثانية،
محورها
الكلام
المسؤول والتخطيط
الدقيق
والرؤية
الواضحة
لاتجاه الامور،
قياسا على
تطور الحرب في
غزة او ارتكاب
العدو لأي
حماقة ضد
لبنان.
لبنانيا،
قوبل الخطاب
بارتياح شعبي
عام، عبرت عنه
غالبية القوى
السياسية،
التي وصفت مضمونه
بالمسؤول
والموزون
والواقعي،
وفي طليعتها
التيار
الوطني الحر
والحزب
التقدمي الاشتراكي،
فيما غرد حزب
القوات بعد
الكتائب خارج
السرب
الوطني، حيث رأى
النائب فادي
كرم عبر
الأوتي في ان
السيد نصرالله
وضع لبنان
“ستاند باي”،
لا أكثر ولا
أقل.
أما على
المستوى
الإسرائيلي،
فأثار خطاب الأمين
العام لحزب
الله، خشية
إضافية،
بعدما ترك
الباب مفتوحا
على مختلف
الاحتمالات،
حيث تبارى
سياسيو
الكيان
العبري
وإعلاميوه في
تحليله،
والتوصل الى
استنتاجات
متضاربة، صبت
في أكثرها
خارج مصلحة
العدو.
وعلى
المستوى
الدولي، فعل
كلام السيد
نصرالله
فعله، لاسيما
ما يتعلق
بإعداد العدة
لمواجهة
حاملات
الطائرات اذا
اقتضى الامر،
حيث أفرغ
الموقف
الجازم كل
التهديدات
الغربية من أي
مضمون.
وفي غضون
ذلك، تواصل
التوتر
جنوبا، على
وقع العملية
البرية في
غزة، وفي
موازاة زيارة
انتوني
بلينكن
للمنطقة،
مجددا خلالها
رفض وقف إطلاق
النار.
وقبل
الدخول في
التفاصيل،
نشير الى وصول
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل الى
بكركي منذ
قليل للقاء
البطريرك
الراعي، على
ان تنقل
الاوتي في
كلمته بعد
اللقاء مباشرة
على الهواء.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
اسرائيل
لا تزال تواصل
قصف غزة ، ولا
تزال ترفض اي
هدنة بهدف
انساني ، حتى
لو ان
الولايات المتحدة
الاميركية هي
التي تطالب
بها. وفيما القصف
مستمر لغزة،
وعدد الضحايا
بلغ 9488، فان
المعارك
البرية
متواصلة. وقد
جدد الجيش
الاسرائيلي اليوم
الطلب من
المدنيين
القاطنين في
مناطق الشمال
تركها
والنزوح الى
الجنوب، وذلك
ليبتعدوا من
المناطق التي
تركز فيها القوات
الاسرائيلية
حربها ضد
حماس.
ديبلوماسيا،
وزير خارجية
اميركا يتحرك
بقوة في
المنطقة. وقد
التقى العاهل
الاردني
الملك عبد
الله، كما شارك
في اجتماع مع
وزراء خارجية
مصر والسعودية
والامارات
والاردن، قبل
ان يزور تل
ابيب.
توازيا،
اعلنت قطر في
بيان اصدرته
انها تواصل
جهود الوساطة
لاطلاق سراح
السجناء، لكن
القصف
المستمر
للقطاع يعقد
تأمين اطلاق
سراحهم. اذا،
السباق مستمر
بين النار
والبارود من
جهة وبين
الجهود
الديبلوماسية
من جهة أخرى،
لكن من دون ان
يظهر ما يشير
الى ان معاناة
غزة ستتوقف
قريبا، او ان
آلة
الحرب
الاسرائيلية
ستوقف تدمير
ما تبقى.
في
لبنان، تغييب
حسن نصر الله
في خطابه امس
الدولة
اللبنانية
بكامل مؤسساتها
وأجهزتها
كانت له
تردداته
اليوم. اذ
استنكرت معظم
القوى
السياسية
الامر، واعتبرته
في مثابة رغبة
واضحة لالغاء
اي دور للدولة
اللبنانية
ولتحكم حزب
الله كليا في
قرار الحرب
والسلم .
الولايات
المتحدة
الاميركية ردت
بحزم على نصر
الله،
معتبرة ان اي
توسيع او
تصعيد لرقعة
النزاع بين
لبنان
واسرائيل قد
يتحول حربا
اكثر دموية من
حرب 2006، وشددت
على ان
التدمير
المحتمل الذي
سيلحق بلبنان
وشعبه لا يمكن
تصوره. رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي حاول،
من جهته، تخطي
الغاء نصر
الله للدولة
ودورها عبر
تنقله بين
لبنان ومصر،
وقد اجتمع في عمان
بوزير خارجية
اميركا
انطوني
بلينكن، فيما
التقى في
القاهرة
الرئيس عبد
الفتاح السياسي.
في هذا الوقت،
تبادل
القذائف
والصواريخ
مستمر في
الجنوب، وقد
تحول
اشتباكات في
محيط بلدة
علما الشعب.
لكن رغم
التصعيد، فان
كلمة السر
واضحة: لا صوت
يعلو على صوت
قواعد الاشتباك،
حتى اشعار آخر
على الاقل!
مقدمة
تلفزيون "ال
بي سي"
هل تقود
الأرقام
المرعبة ، عن
حرب غزة ، إلى
ديبلوماسية
إلزامية ،
خشية من تفلت
الوضع وبلوغه
مستويات لا
يمكن ضبطها ؟
من هذه
الأرقام :
تسعة
وعشرون يوما
على بدء الحرب
، وصوت
الانفجارات
ما زال يطغى
على الصوت
الديبلوماسي.
عدد
القتلى في غزة
اقترب من
العشرة آلاف .
عدد قتلى
الجيش
الاسرائيلي
فاق
الثلاثمئة والخمسين
قتيلا .
الأسرى
لدى حركة حماس
قرابة
المئتين
والأربعين
أسيرا ،
مقتل
تسعة وثلاثين
فرنسيا في
إسرائيل
وفقدان تسعة
آخرين في خلال
هجوم حماس،
بحسب
الخارجية الفرنسية.
هذه
العينة من
الأرقام هل
يمكن أن تشكل
حافزا إلزاميا
لتسريع
الديبلوماسية؟
وزير
الخارجية
الأميركي
أنطوني
بلينكن، وفي
زيارته
الثالثة
للمنطقة منذ
السابع من تشرين
الأول، يسابق
الوقت : زار
إسرائيل وكان
الخلاف عميقا
مع حكومتها،
وانتقل إلى
الأردن حيث اجتمع
مع عدد من
وزراء
الخارجية
العرب، كما التقى
الرئيس نجيب
ميقاتي، وغدا
في تركيا التي
وصف رئيسها
أردوغان
نتنياهو بأنه
"لم يعد شخصا
يمكننا
التحدث معه" .
هل تكون
الثالثة
ثابتة في
زيارات
بلينكن، أم أن
ما يطبخ لمصير
غزة يحتاج إلى
زيارات
مكوكية لرئيس
الديبلوماسية
الأميركية ؟
وهل يكون هذا
الإنجاز ، إذا
تحقق، ناخبا
أساسيا في
الانتخابات
الأميركية
لمصلحة بايدن
؟
غزة على
الطاولة
وشعبها تحت
الأنقاض.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
تسعة
وعشرون يوما
وغزة على
وليمة النار،
فتوسع بنك الأهداف
إلى مدارس
تؤوي آلاف
النازحين
وترفع الأطفال
من على
مقاعدها
ونالوا
الشهادة. وعلى
مسافة دخول
الحرب شهرها
الثاني، فإن
عداد الشهداء
توقف عن إحصاء
الأرقام
وآلات الحرب
تحصدهم في
البيوت
والمستشفيات
والمدارس
ومراكز
الإيواء وعلى
دروب الهروب
من الجحيم.
قدر غزة المقاومة،
أما القضاء
المبرم عليها
بعدم وقف إطلاق
النار
فاختزله وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن: إذا
جرى وقف إطلاق
النار الآن
سيتيح لحماس
إعادة
التموضع
وتكرار ما فعلته
في السابع من
تشرين، وهذا
الموقف كان
خلاصة قمة
الأردن التي
ضمت بلينكن
إلى العاهل
الأردني
ووزراء
خارجية مصر
والسعودية
وقطر والإمارات،
بالإضافة إلى
ممثل لمنظمة
التحرير الفلسطينية،
فما الجديد
الذي حمله
الوزير الأميركي
إلى اجتماع
الأردن؟ وقد
أتى ليتلو عليهم
مزامير
نتنياهو، وهم
يتهيؤون
للقمة الطارئة
الأسبوع
المقبل في
المملكة
العربية السعودية،
وأمام تكرار
بلينكن لازمة
حق إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها، جاءه
الجواب من
نظيره
الأردني برفض
اعتبار جرائم
اسرائيل
دفاعا عن
النفس . والقول
بالقول قابله
فعل تركي
ناقص ف
" لا إله"
الاردوغانية
اقتصرت على ان
بنيامين
نتانياهو لم
يعد شخصا
يمكننا
التحدث معه بأي
شكل من
الأشكال لقد
محوناه
وألقيناه
جانبا. وإذ انتهى اجتماع
عمان إلى
الاتفاق على
إنشاء قنوات
لإيصال
المساعدات
إلى غزة، لم
توضع آلية
لوصول
تلك
المساعدات مع
انسداد شرايين
رفح .. القطاع
الوحيد مع
البقاء على قيد
الحياة كل هذا
الكلام
الدبلوماسي
منذ بدء الحرب
لم يصرف في
قنوات
الإغاثة ،
وإن هي صرفت
فنيران القصف
الإسرائيلي
جاهزة
لاصطيادها.
وعلى سعير
المعارك
والتحذير من توسع
رقعتها، جمعت
الضفة
الأردنية بين
بلينكن ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي وفي
الاجتماع
الثنائي طلب
ميقاتي من
الأصيل وقف
العدوان
الاسرائيلي
على جنوب
لبنان وادان
سياسة الأرض
المحروقة
التي تتبعها
اسرائيل
باستخدام
الاسلحة
المحرمة دوليا
للامعان في
إحداث المزيد
من الخسائر البشرية
وتدمير
المناطق
والبلدات
الجنوبية. ومن
الأردن انتقل
ميقاتي إلى
القاهرة حيث
التقى في قصر
الاتحادية
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
وقدم دعم
لبنان للموقف
المصري
الرافض لتهجير
الفلسطينيين
من أرضهم
والعمل على
إيجاد حل دائم
للقضية
الفلسطينية.
وفي
المعلومات ان
ميقاتي سيكثف
اتصالاته مع
تقدم انباء عن
حل قد يتبلور
قبل انعقاد
القمة
العربية في
الحادي عشر من
الجاري، وهو
سيلتقي ملك الاردن
عبدالله
الثاني ولديه
لائحة مواعيد
غربية وعربية
قيد الإعداد
على ان يمثل
لبنان في
قمتين عربية ..
وعربية أفريقية
.
وخطوط
التفاوض
بعيدة الاجل
تقترب
لتمتزج
وخطوط النار
فعلى
الرغم من
تكبير صوت
بلينكن بدعمه
حق اسرائيل في
الدفاع عن
النفس .. الا ان
نفسه أمارة بالتفاوض
من خلف
الشاشات تحت
غطاء من
الهدنة الانسانية
.
وهذه
الهدنة لمدة
شهر ستتيح
للاعبين على
السلك
التفاوضي
باجراء عروض
واستدراج
اخرى في ملف
الاسرى لدى
حماس وما عرف
تبييض السجون
من المعتقلين
الفلسطنيين .
ويتقدم
على هذا
المحور
اللواء عباس
ابراهيم الموصولة
شبكته
بالقنوات
الاميركية
بعد كشفه
للجديد عن اتصال
من آموس
هوكستين
الذي بات
الآن مخولا
الاستطلاع التفاوضي .
ولتسريع
محركات
التفاوض يجري
اللواء ابراهيم
لقاءات في قطر
اليوم بينها
مع رئيس المكتب
السياسي
لحماس
اسماعيل هنية
لكن كلام
الغرف
المغلقة،
سيظل على
سريته لتمنح
الكلمة
الفصل
للميدان،
فعلى الجبهة
الجنوبية
وبعد
المسيرتين
الانتحاريتين
رسالة
صاروخية من
حزب الله على
متن "بركان"
أدخلته
المقاومة إلى
الخدمة وبحسب
موقع "حدشوت"
العبري، فإن
إسرائيل
اعتبرت أن إطلاق
حزب الله
صاروخين من
نوع بركان،
الذي يصل مداه
إلى عشرة
كيلومترات،
يحمل رأسا
متفجرا
يتراوح وزنه بين
مئة و خمسمئة
كيلوغرام من
المتفجرات هو
بمثابة تصعيد
في عملياته ضد
إسرائيل.
وكمعادلة الغموض
البناء التي
أرساها خطاب
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، فإن
كتائب القسام
وعلى لسان
ناطقها
العسكري أبو
عبيدة، لا
تزال تمسك
بزمام
المعركة
وتجري
اختبارات بالأسلحة
محلية الصنع
على جنود
العدو
ومدرعاته
وتكبده
الخسائر. وفي
إطلالته
الليلة تحدث أبو
عبيدة عن
إنجازات
المقاومة
واقرنت
القسام
الكلام
الملثم ..
بالمشهد الحي
.. الذي يرقى
الى سمفونية
حربية راقصت
العدو واحتقرت دباباته
.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
إنها
الخيارات
المفتوحة
التي اطبقت
على الصهاينة،
فزادت
قياداتهم
ارباكا
ومستوطنيهم ضياعا،
وباتوا
عالقين بين
فكي “الوضوح
الغامض”
للامين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصر الله..
إنه ذكاء
الخبير
المحترف، قال
كبار قادتهم السابقين..
الذي شكل اكبر
دعم
للفلسطينيين
مع استنزاف الجيش
العبري على
جبهتين،
وتطويقه
بالرسائل والاشارات
من اليمن
وسوريا
والعراق،
وضبط كل
المواقيت
والاحتمالات
على اساس
الميدان في
غزة، ما يجعل
الخيارات بحق
مفتوحة على كل
الاتجاهات..
اما
اتجاه
الخماسية
العربية فكان
الاردن،
للقاء وزير
الخارجية
الاميركي
الذي أكد على
مسمعهم ومعهم
السلطة
الفلسطينية
أن بلاده ترفض
اي وقف لاطلاق
النار في غزة،
وهم يستمعون
في آن لعنجهية
الاميركي
ولأصوات
الطائرات
الاميركية
الاسرائيلية
وهي ترتكب
المجازر بحق
المدنيين من
اطفال ونساء
وآمنين في المستشفيات
ومدارس
الاونروا
المليئة
باللاجئين .. مؤكدا
من جديد ألا
ملجأ
للفلسطينيين
امام العدوان
الصهيوني
الاميركي
الغاشم إلا
المقاومة
التي لقنت
المحتل
المزيد من
الدروس في الميدان،
وكمنت لقواته
واصطادت
آلياته عن
مسافة صفر،
وجنوده
المختبئين في
البيوت وبين
الانقاض،
موقعة في
صفوفهم
اصابات مؤكدة
وموثقة بعدسات
الكاميرات..
إصابات
ايضا عند
الحدود مع
لبنان آلمت
المحتل الذي
اهتز اليوم
على وقع صاروخ
بركان الذي دخل
المعركة نصرة
لطوفان
الاقصى،
محرجا العدو
ومزلزلا
مواقعه التي
أصيبت بخسائر
كبيرة..
وبإكبار
كان موقف حركة
حماس لتضحيات
المقاومين
اللبنانيين
وبسالتهم على
طريق القدس
مجاهدين
وشهداء،
وتقدير
لمواقف الامين
العام لحزب
الله بالامس،
بحسب القيادي
في الحركة
اسامة حمدان،
الذي أبدى
الاعتزاز بكل
مشاركات
اليمنيين
والعراقيين
على الجبهات
ودعم
الايرانيين
وتحرك جميع
شعوب الامة..
ولبحث تطورات
الميدان وما
يتوجب على
الامة من تحركات
كان لقاء رئيس
المكتب
السياسي
لحماس اسماعيل
هنية قبل ايام
مع الامام
السيد علي
الخامنئي في
طهران، كما
كشف حمدان..
غالانت:
خطأ نصرالله
سيدمّر لبنان
وكالات/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
أشار
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
إلى أنّ “خطأ
يحيى إبراهيم
السنوار دمّر
غزة وحماس،
وخطأ الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
سيدمّر لبنان
وحزب الله”.
وأضاف: “نحن في
موقع دفاعي في
الشمال
ونهاجم بكل
قوة في قطاع
غزة، هذه هي
أولويتنا”.
وتابع: “نحن
لسنا مهتمين
بالدخول في
حرب في
الشمال، لكنّنا
مستعدّون لأي
مهمّة. ويحافظ
سلاح الجوّ
على قوته
القصوى ضد
القطاع
اللبناني،
ضدّ حزب الله”.
“حزب الله”
يعلن استهداف
جنود
إسرائيليين
بمنزل في
مستوطنة
المطلة
الأناضول/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
بيروت: أعلن “حزب
الله”
اللبناني،
السبت، أنه
استهدف
جنوداً إسرائيليين
داخل أحد
منازل
مستوطنة
المطلة الإسرائيلية.وقال “حزب
الله”، في
بيان: “رداً
على قتل عدد
من المدنيين،
خلال الأيام
الماضية،
استهدف
مجاهدو المقاومة
الإسلامية،
مساء يوم
السبت، مكمناً
لجنود العدو
الصهيوني
داخل أحد
منازل مستعمرة
المطلة،
وحققوا فيه
إصابات
مؤكدة”.وفي
السياق، قالت
وكالة
الإعلام اللبنانية
الرسمية إن
“العدو
الإسرائيلي
يقصف منطقة
اللبونة
وأحراج بلدتي
علما والضهيرة
(الحدودية)
بقذائف من
عيار 155
مليمتراً
وتسمع أصوات
القصف الى
مدينة
صور”.كما
استهدف القصف الإسرائيلي،
في وقت سابق
السبت، مناطق
حدودية
لبنانية عدة
جنوبي
البلاد، من
بينها الوزاني
وطير حرفا
والجبين
وشمع، بحسب
المصدر ذاته. من
جانبه، قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
إن “طائرات
مقاتلة هاجمت
البنية
التحتية العسكرية
لحزب الله في
الأراضي
اللبنانية، في
وقت سابق من
هذا المساء،
بعد رصد عدد
من عمليات
الإطلاق من
الأراضي
اللبنانية
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية”.
وأضاف في
بيان: “لم يتم
رصد أي تحطم
في أراضينا،
بالإضافة إلى
ذلك، تم الكشف
عن إطلاق نار
مضاد للدبابات
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية.
منطقة المطلة
دون وقوع
إصابات”، وفق
ما ذكرت صحيفة
“يديعوت
أحرونوت”
العبرية. ومنذ
8 أكتوبر/
تشرين أول
الماضي، تشهد
الحدود، بوتيرة
يومية، قصفاً
متبادلاً
ومتقطعاً بين
الجيش
الإسرائيلي
من جهة وجماعة
“حزب الله” وفصائل
فلسطينية في
لبنان من جهة
أخرى، ما تسبب
بوقوع قتلى
وجرحى على
طرفي الحدود. والجمعة،
قال أمين عام
الجماعة حسن نصر
الله، في أول
كلمة متلفزة
له، منذ بداية
تلك الأحداث،
أن جماعته
دخلت معركة
“طوفان الأقصى”
في 8 أكتوبر/
تشرين أول
الماضي، أي
بعد يوم من
انطلاقها في
غزة، ومؤكداً
أن “خيارات
المقاومة
مفتوحة”.
ويواصل الجيش
الإسرائيلي،
منذ 29 يوماً،
“حرباً مدمرة”
على غزة، استشهد
فيها 9500
فلسطيني،
منهم 3900 طفل، و2509
سيدات، وأصيب
أكثر من 24
ألفاً آخرين،
كما قتل 145
فلسطينياً،
واعتقل نحو 2040
في الضفة
الغربية،
بحسب مصادر فلسطينية
رسمية. بينما
قتلت “حماس”
أكثر من 1542
إسرائيلياً،
وأصابت 5431، وفقاً
لمصادر
إسرائيلية
رسمية، كما أسرت
ما لا يقل عن 242
إسرائيلياً،
ترغب في مبادلتهم
بأكثر من 6
آلاف أسير
فلسطيني،
بينهم أطفال
ونساء، في
سجون إسرائيل.
نيوزويك:
واشنطن “كانت
على علم
بخطابه”..حسن
نصر الله
“خيّب آمال الفلسطينيين
وأنصارهم”
لندن ـ القدس
العربي/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
قالت مجلة
“نيوزويك”
الأمريكية أن
زعيم حزب الله
اللبناني حسن
نصر الله خيّب
آمال
الفلسطينيين
وأنصارهم،
أمس الجمعة،
بعد أول
تصريحات
علنية له طالب
انتظارها منذ
هجوم حركة
المقاومة الإسلامية
“حماس” على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي.
ولفتت
المجلة، في تقرير
لمحررها
جاسون ليمون،
إلى أن نصر
الله ظل طوال
التوترات
المتصاعدة
غائبا بشكل
واضح عن أعين
الجمهور، حيث
عبر عن موقف
الحزب، وخاطب
مسؤولون من
المستوى
الأدنى في
الحزب، الصحافة
وتجمعات
المؤيدين.
وأشار الكاتب
إلى أنه عندما
أُعلن
الأسبوع
الماضي عن أن
نصر الله سيخاطب
الجمهور
أخيرا، “توقع
كثيرون أن
يعلن عن
إجراءات
إضافية أو
تصعيدا
كبيرا، لكن
وبدلا من ذلك،
اكتفى بوصف
“مشاركة” حزب
الله الحالية
في الصراع،
قائلا إن
جماعته انضمت
إلى الحرب في 8
أكتوبر/تشرين
الأول، وكرر
التحذيرات التي
وجهها أعضاء
في حزبه من
المستوى
الثاني
للولايات
المتحدة
وإسرائيل،
كما دعا إلى وقف
إطلاق النار
في غزة، وكرر
دعم حزب الله
لحماس والشعب
الفلسطيني”. وأكد
ليمون على أن
اللبنانيين
والفلسطينيين
وكثيرين
غيرهم في جميع
أنحاء الشرق
الأوسط كانوا
ينتظرون
بفارغ الصبر
الخطاب، حيث
تكهن البعض
بأن نصر الله
سيعلن أن حزب
الله
والجماعات
الأخرى
المدعومة من
إيران ستعلن
حربا شاملة
على إسرائيل.
وبدلا من ذلك،
أشار زعيم حزب
الله إلى أن
المستوى الحالي
من المشاركة
سيستمر ما لم
تتخذ إسرائيل خطوات
للتصعيد.
واشنطن
كانت على علم
بخطابه
ونقل
الكاتب عن
متحدث باسم
وزارة
الخارجية الأمريكية
قوله للمجلة
“إن الإدارة
الأميركية
كانت على علم
بخطاب نصر
الله، وإنها
لا تسعى إلى
تصعيد أو
توسيع
الصراع”.
وأضاف
المتحدث الأميركي
قائلا “كنا
نحن وشركاؤنا
واضحين: يجب
ألا يحاول حزب
الله والجهات
الفاعلة
الأخرى
-الحكومية
وغير
الحكومية-
الاستفادة من
الصراع
المستمر”،
محذرا من أن
الهجمات قد
“تصبح حربا
أكثر دموية
بين إسرائيل
ولبنان من عام
2006”. كما نقل
الكاتب عن آفي
ميلاميد، وهو
مسؤول سابق في
المخابرات
الإسرائيلية
عمل أيضا كمستشار
للشؤون
العربية
لرؤساء
بلديات
القدس، قوله
إن موقف حزب
الله
وإستراتيجيته
أكدا أن
جماعته
ستستمر كما
فعلت منذ
بداية الحرب على
غزة، وأنه لن
يوسع الصراع
ولن ينشط
الجبهة الثانية
بالكامل. وأشار
ميلاميد إلى
أن ما قاله
نصر الله من
أن جماعته
مشاركة في
الحرب غير
مقنع “لأن ما
رأيناه بعيد
كل البعد عن
القدرات
العسكرية
الكاملة لحزب
الله”.
نصرالله
برّأ إيران من
«طوفان
الأقصى»
واكتفى بإنشائيات
فهل من ثمن في
لبنان؟
سعد
الياس/القدس
العربي/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
انتظر
كثيرون في
لبنان
وإسرائيل
والعالم العربي
خطاب أمين عام
حزب الله
السيد حسن
نصرالله الذي
تم الترويج له
على أنه سيحدد
المسار والمستقبل
في المعركة
العسكرية
الدائرة مع
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
لكن هذا
الخطاب الذي
ألقاه بعد صمت
لافت جاء
متواضعاً
وأقل من
المتوقع لا بل
أغفل معادلة
«وحدة
الساحات» التي
سبق لنصرالله
أن أطلقها
بنفسه،
وتبرّأ وبرّأ
إيران من
مسؤولية
«طوفان
الأقصى» لأن
لا مصلحة لإيران
بالدخول
حالياً في
الحرب، ولذلك
عبّر عن أقصى
درجات
التضامن
اللفظي مع غزة
من دون أن يترجم
هذا التضامن
ميدانياً ولم
يضمّن الخطاب لغة
تهديدية
بصواريخه
وتلويحاً
بقصف تل أبيب
وما بعد ما
بعد حيفا، بل
قلَب
المعادلات،
إذ بعد ما كان
يهدد باقتحام
الجليل
وإزالة إسرائيل
اكتفى بتحذير
العدو من
ارتكاب أي
حماقة. وفي
وقت غيّب
نصرالله
الدولة
اللبنانية
وبرز كمتحدث
بإسم محور
الممانعة،
إلا أن البعض
يرى أن
الاعتبارات
اللبنانية
وشبه الاجماع
على رفض
الدخول في حرب
أملت على
نصرالله ضبط
إيقاع خطابه
تفادياً لأي
تداعيات على
الوضع الداخلي
الذي لا يحتمل
أي حرب بفعل
الأزمة الاقتصادية
والمالية
الخانقة التي
يمر بها لبنان
منذ 4 سنوات في
حال فتح
الجبهة
الجنوبية على
مصراعيها
وخروجها عن
قواعد
الاشتباك.
وهكذا
بعد ما حبس
كثيرون
أنفاسهم على
مدى أيام في
انتظار كلمة
أمين عام حزب
بل انتظار
كلمة الحكومة
اللبنانية،
اكتفى
نصرالله بسرد
وقائع وتوصيف
لما يجري في
المعركة مع
إدانة
إسرائيل وتحميل
الولايات
المتحدة
الأمريكية
المسؤولية،
وبدا كلاعب
احتياطي في
هذه المعركة
ومحكوماً
بالسقف
الإيراني
القاضي بعدم
توسيع الحرب،
مكتفياً
بتكرار
إنشائيات
لإسرائيل والولايات
المتحدة كمثل
«نحذّركم من
أن كل
الاحتمالات مفتوحة
على جبهتنا»
و«أساطيلكم لا
تخيفنا».
ولكن لا
أحد يضمن ما
تخبئه الأيام
المقبلة على
صعيد الجبهة
الجنوبية وإن
كان الوضع
سيتطور أكثر
ويؤدي إلى
انفجار
خصوصاً وأن
عمليات حزب
الله في
الجنوب
وإطلاق
الصواريخ عبر
الحدود
تستحضر ما كان
يحدث منذ عقود
من تشريع
للعمل المسلّح
على الحدود،
وهو ما كان
يتسبب بانقسام
سياسي بين من
يطالب بفتح
الحدود تحت
عناوين كبرى
ومنها دعم
القضية
الفلسطينية
وبين من يرفض
فتح هذه
الحدود
حفاظًا على
الاستقرار اللبناني.
ويرى خصوم حزب
الله أن
التجربة دلّت
بأن فتح
الحدود في
السابق أدى
إلى اجتياحات إسرائيلية
وإلى تدمير
لبنان وتهجير
شعبه وتحويله
إلى ساحة،
بينما عدم فتح
الحدود يشكّل وحده
الضمانة
لإخراج لبنان
من الفوضى إلى
الانتظام.
ويعتقد هؤلاء
أن النقاش ليس
ولم يكن يوماً
حول أحقية
الشعب
الفلسطيني في
أرضه ودولته
وحول
مظلوميته
وضرورة
التضامن معه
بل كان النقاش
حول كيفية دعم
حق الشعب
الفلسطيني من
دون المس
بالاستقرار
اللبناني
خصوصاً أن لبنان
دفع كثيراً
ثمن تبدية
قضايا أخرى
على حساب
قضيته،
وبالتالي ليس
من المفيد
تخوين من يدعون
إلى الضغط
السياسي
والإعلامي من
أجل غزة
وفلسطين
والابتعاد عن
استخدام
الضغط العسكري
على الحدود
لأنه لن يخدم
كثيراً
القضية الفلسطينية
ويجلب الحرب
إلى لبنان
ويكرّر سيناريو
حرب
تموز/يوليو 2006.
إشغال
ثلث الجيش
الإسرائيلي
بناء
عليه، يمكن
القول إن
لبنان تنفّس
الصعداء
قليلاً بعد
خطاب نصرالله
الذي تميّز
بالواقعية
وعدم التهوّر
بالذهاب إلى
حرب والاقتناع
بأن معركة غزة
هي فلسطينية
مئة بالمئة
وأن وظيفة حزب
الله على طول
الحدود هي إشغال
ثلث الجيش
الإسرائيلي.
وجاء هذا
الخطاب في ظل
الدعوات
المتكررة إلى
عدم جر لبنان
إلى الحرب
لأنها ستقضي
عليه حسب ما
تعلن قيادات لبنانية
كثيرة على
رأسها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي. لكن
الأمين العام
السابق لحزب
الله الشيخ صبحي
الطفيلي
يعتبر أن سلاح
حزب الله لن
يُستخدم
لنصرة غزة،
ويرى أن ما
يجري على
الحدود الجنوبية
هو أمر متفق
عليه وهو مجرد
محاولة لحفظ ماء
الوجه
ومسرحيات
لخداع
البسطاء من
المسلمين أو
الشيعة
والقول إننا
نسعى ما باستطاعتنا.
ويذكّر
الطفيلي
برسالة وصلت
إلى أمين عام
حزب الله من
نائب الرئيس
الأمريكي السابق
ديك تشيني عبر
الصحافي
الأمريكي
اللبناني
الأصل جورج
نادر عام 2018
بتمكين حزب
الله من لبنان
ودعمه
بمليارات
الدولارات
وإسقاطه من
لوائح
الإرهاب في
مقابل أمرين
الأول العمل لدى
الأمريكيين
بالأمن
والمشاركة في
الحروب في
المنطقة
والثاني
التخلي عن
مقاومة العدو
الإسرائيلي
وحماية
الحدود. ويخلص
الطفيلي للقول
«إن الشعارات
التي تُطلَق
بهدف تجييش الشيعة
هي مزيفة
وخادعة، وهي
نتيجة اتفاق
بين وزير
خارجية
الولايات
المتحدة
الأمريكية
ووزير خارجية
إيران بعد
هجمات
نيويورك في 11
ايلول/سبتمبر».
وانطلاقاً
من كلام
الطفيلي بدأ
البعض يطرح علامات
استفهام حول
سر هذا التبدل
عند حزب الله
وهل يعكس عدم
الانخراط في
الحرب رغبة
إيرانية في
البيع
والشراء وفي
مبادلة شعار
«وحدة
الساحات» بثمن
سياسي في
لبنان من خلال
تكريس
هيمنتها على
البلد وتوسيع
سيطرة حزب الله
على القرار
اللبناني على
غرار ما حصل
مع الرئيس
حافظ الأسد في
مطلع
التسعينات
عندما حلّلت
له واشنطن
الوصاية على
لبنان بعد
مشاركته في
الحرب ضد
العراق إثر
اجتياح
الرئيس صدام
حسين الكويت.
لا يوافق
أحد قياديي
المعارضة على
هذا الأمر،
ولا يعتبر أن
الظروف
مماثلة لما
حصل في التسعينات
ولا امكانية
لتسليم لبنان
لإيران من قبل
أحد،
مستعيداً
تجربة فشل
محور
الممانعة في
إيصال مرشحه
سليمان
فرنجية على
الرغم من الاندفاعة
الفرنسية
وعدم الممانعة
الأمريكية
وذلك بسبب
موقف الأحزاب
السيادية
التي رفضت
الاستسلام
لهذا الخيار
واستطاعت
الوقوف في
وجهه. ومن
المعلوم أن
أغلبية
اللبنانيين
لا يوافقون
على نهج حزب
الله ومن خلفه
إيران، ولو تم
الزج بلبنان
في الحرب
رغماً عن
إرادتهم
لكانت شرائح
لبنانية
عديدة عبّرت
بعد انتهاء
هذه الحرب عن
رغبتها في
الطلاق مع
الحزب
والتخلص من
حال الهيمنة
والاستقواء وفي
طليعة هذه
الشرائح
المسيحيون
الذين كانوا
حتى الأمس
يتمسكون
بلبنان
الكبير الذي
تأسس عام 1920 ولو
كان على حساب
تعلقهم بشعار
10452 كلم مربع.اقتباس:
جاء الخطاب في
ظل الدعوات
المتكررة إلى
عدم جر لبنان
إلى الحرب
خطة
السلام حاصرت
إطلالة
نصرالله… لا
تسوية على
حساب لبنان!
جوانا
فرحات/المركزية/السبت
04 تشرين
الثاني 2023
قبل
ساعات على
إطلالة أمين
عام حزب الله
حسن نصرالله،
كان الحوار
على طاولة
الدول يدور حول
خطة السلام.
مقاربة لم يتنبه
لها من يعيش
على أرض
متحركة ووضع
ينذر بالكارثة
لكن ثمة من
قرأ وتوقف عند
الحدث وتداعياته.
الكاتب
والباحث
والناشط
السياسي وسام
يافي يشير عبر
“المركزية”
إلى عاملين
رئيسيين
تزامنا مع
إطلالة
نصرالله
أولهما “تاريخ
الإعلان عن
الإطلالة
وذلك قبل
أسبوع”، ولم
يكن من داعٍ
لذلك لو لم
تكن هناك
أحداث مهمة
تجري في تلك
الأيام
الفاصلة وهي
المفاوضات
التي تحصل في
المنطقة. أما
العامل
الثاني وهو
الأهم وقد حصل
قبل يومين
تحديدا من
موعد
الإطلالة وتمثل
بالإعلان عن
خطة السلام. واللافت
أن الإعلان
عنها صدر عن
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
ولم يكن حتما
صاحب
المبادرة إنما
الوسيط وناقل
الخبر وقد
تبّنتها
إيران وحركة
حماس”. ويتوقف
يافي عند موقف
حماس الإيجابي
من مسألة
التفاوض على
السلام على
أساس حل الدولتين
“وهذه خطوة
كبيرة لأنها
لم تكن تعترف
بإسرائيل”. إلى
هذين
العاملين
اللذين أثرا
بشكل كبير على
إطلالة
نصرالله،
يضيء يافي على
ست نقاط
ويقول” طرح
خطة السلام في
هذه اللحظة
يعتبر خطوة
استراتيجية
ذكية لأنها
وضعت دولة
إسرائيل على
المحك. فجيشها
يقاتل ويتكبد
خسائر بشرية،
أما في الداخل
فالإنقسام
كبير وتظهر
الإحصاءات أن
نسبة
المؤيدين
لحكومة نتانياهو
لا تتجاوز الـ
20 في المئة و80 في
المئة يعارضونها،
ناهيك عن
الخلافات
الحاصلة على ملف
الأسرى،
والأصوات
التي تطالب
بوقف الحرب. كل هذه
العوامل وضعت
الدولة
الإسرائيلية
على المحك في
موازاة طرح
خطة السلام”.
دوليا،
يشير يافي إلى
الموقف الذي
أظهرته الدول
من خطة السلام
بحيث “أبدت
استعدادها
للتفاوض على
السلام من
موقع قوة وليس
ضعف لأن
إسرائيل تعاني
انقسامات في
الداخل. ولا
تملك جوابا عن
هدفها من هذه
الحرب. إلى
ذلك وضعت
الخطة إيران
في قطب السلام
مع المملكة
العربية
السعودية
التي سبق أن
طرحت مبادرة
السلام من
بيروت عام 2002.
أما على
مستوى
الداخل،
فالأكيد ان
خطة السلام
التي طرحت قبل
يومين من
إطلالة
نصرالله خففت
من منسوب
القلق والخوف
علما ان البعض
لم يأخذها على
محمل الجد
وهذا خطأ لأن
المجتمع الدولي
يعول عليها
كثيرا. ويشير
يافي إلى
انعكاس مفاعيل
الخطة على
محتوى كلام
نصرالله بحيث
وضعت خارطة
طريق لمسار
الإستراتيجية
التي
سيعتمدها
الحزب في حرب
غزة وقد أعلن ذلك
بتأكيده على
أن قرار إعلان
الحرب الموسعة
رهن بإسرائيل
واعتداءاتها
على لبنان. من
هنا يمكن
القول إن
استراتيجية
خطة السلام
كانت ذكية جدا
لأنها تضغط
على إسرائيل
تطمئن الداخل
اللبناني
المهم أن
يحافظ على
وحدته”.
الظهور
الأول
لنصرالله بعد
قرابة الشهر
من تنفيذ
عملية طوفان
الأقصى التي
قامت بها حركة
حماس بما
واكبها من
تحضيرات
استباقية
وحملات
دعائية وبث
شائعات
وتهويل في
اوساط اللبنانيين
والخارج
بالمواقف
التي سيعلنها
ولا سيما
انخراط الحزب
بالحرب
الواسعة ضد
اسرائيل اظهر
بانه متوافق
عليه من قبل
الغرب
وتحديدا
الولايات المتحدة
بحسب يافي
ويوضح
“انطلاقا من
سياسة الجزرة
والعصي ركز
نصرالله على
العصي في خطابه
وفي الوقت
نفسه على الشق
الإنساني
ووقف اطلاق
النار من دون
التطرق الى
خطة السلام
بشكل مباشر
ربما لأنه وجد
ان لا لزوم
لذلك. فكان التوجه
نحو مسألة وقف
اطلاق النار
وبضرورة التعامل
بشكل انساني
مع اهالي غزة
كما ركز على
نقطة التصعيد
في حال جاءت
المبادرة من
قبل اسرائيل. وهذه
المعادلة
متفق عليها.
ولو اراد
الحزب ذلك لكان
الوقت الأنسب
لذلك خصوصا في
ظل تطويق
اسرائيل
لحماس في قطاع
غزة. لكن على العكس
قدم نصرالله
“النصائح”
لإسرائيل وقد
حصل ذلك على
خلفية
الإتصالات
التي سبقت
الإطلالة مع
الإدارة
الأميركية
ونصحته بعدم
التصعيد. علما
أن محتوى
الكلمة تضمن
هجوما على
الولايات
المتحدة بسبب
عدم توقف
المساعدات
لاسرائيل.
السؤال الذي يطرح:
هل سيغير ذلك
من حظوظ نجاح
خطة السلام؟
“حتى اللحظة
لا يمكن
استشراق
نتائج الخطة. قد يكون
طرحها مجرد
مناورة وقد
تكون جدية.
الوقت كفيل
بإظهار ذلك.
فإذا كانت
مناورة تكتية
فهذا يعني
انها تمهد
للتصعيد، الا
ان الولايات المتحدة
تركز في هذه
المرحلة على
مساندة
السلام
بالمال
والعتاد العسكري
وإن كانت
تتعمد
المناورة”.
“طرح خطة السلام
وتبنيها بهذه
السرعة من قبل
ايران وحماس فاجأ
المجتمع
الدولي وفتح
باب الحوار
حولها وهذا ما
يجب التركيز
عليه خصوصا
انها خرجت من
عند ميقاتي
وهذه الخطوة
مدروسة بحيث
كان متعمدا ان
يكون إطلاقها
من لبنان
والغرب فهم
ذلك”. ويضيف
يافي “موقف
ايران من تبني
الخطة يعني بشكل
غير مباشر أنه
اذا كان لا بد
من السلام وفتح
حوار مع
اسرائيل يعني
فهي لن تبقى
وحيدة خارج
المعادلة ولن
تكون وحدها من
يدفع ثمن
المقاومة
بالدم
وتقطفها دول
أخرى. واذا
كان هناك سلام
فسنكون جزءا
منه. وهذا هو
فحوى الرسالة
التي تريد
إيصالها إلى
السعودية”. يبقى
الأهم وهو
تداعيات ذلك
على لبنان
.وفي السياق
يشير يافي انه
سيكون
ايجابيا “لأن
خيار السلام
سيصعب الأمور
في الداخل
الاسرائيلي في
ظل الانقسام
الحاصل ورفض
غالبية الشعب
الحرب. وطالما
ان ثمرة
السلام اينعت
الى حد ما فلا
مجال لعدم
السير بها
سواء مع
السعودية
وايران وإلا
سيكون البديل
حربا شاملة
تدمر المنطقة
“. وعن الخشية
من أن تكون
التسوية على
حساب لبنان
يختم يافي
مؤكدا أن
“لبنان لن
يكون هدية ولا
ورقة ضغط
رابحة تمسك
بها ايران من
خلال حزب الله
بعد الدخول في
خطة السلام.
فلبنان له
خاصية بسبب
التنوع الذي
تدركه كل
الدول واي
سلام على
حسابه يعني
إدخاله في
آتون حرب أهلية
وبالتالي
تمزيق الخطة
واهتزاز عرش
السلام
وصانعيه”.
عن طرح
خطة السلام...
وتوقيت
إطلالة
السيّد
جوانا فرحات/المركزية/4
تشرين الثاني
2023
قبل
ساعات على
إطلالة أمين
عام حزب الله
حسن نصرالله،
كان الحوار
على طاولة
الدول يدور حول
خطة السلام.
مقاربة لم
يتنبه لها من
يعيش على أرض
متحركة ووضع
ينذر
بالكارثة لكن
ثمة من قرأ
وتوقف عند
الحدث
وتداعياته.
الكاتب والباحث
والناشط
السياسي وسام
يافي يشير عبر
"المركزية"
إلى عاملين
رئيسيين تزامنا
مع إطلالة
نصرالله
أولهما
"تاريخ الإعلان
عن الإطلالة
وذلك قبل
أسبوع"، ولم
يكن من داعٍ
لذلك لو لم
تكن هناك
أحداث مهمة
تجري في تلك
الأيام
الفاصلة وهي
المفاوضات
التي تحصل في
المنطقة. أما
العامل
الثاني وهو
الأهم وقد حصل
قبل يومين
تحديدا من
موعد
الإطلالة وتمثل
بالإعلان عن
خطة السلام. واللافت
أن الإعلان
عنها صدر عن
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
ولم يكن حتما
صاحب المبادرة
إنما الوسيط
وناقل الخبر
وقد تبّنتها
إيران وحركة
حماس". ويتوقف
يافي عند موقف
حماس الإيجابي
من مسألة
التفاوض على
السلام على
أساس حل الدولتين
"وهذه خطوة
كبيرة لأنها
لم تكن تعترف
بإسرائيل". إلى
هذين
العاملين
اللذين أثرا
بشكل كبير على
إطلالة
نصرالله،
يضيء يافي على
ست نقاط ويقول"
طرح خطة
السلام في هذه
اللحظة يعتبر
خطوة استراتيجية
ذكية لأنها
وضعت دولة
إسرائيل على
المحك. فجيشها
يقاتل ويتكبد
خسائر بشرية،
أما في الداخل
فالإنقسام
كبير وتظهر
الإحصاءات أن
نسبة
المؤيدين
لحكومة نتانياهو
لا تتجاوز الـ
20 في المئة و80 في
المئة يعارضونها،
ناهيك عن
الخلافات
الحاصلة على
ملف الأسرى،
والأصوات
التي تطالب
بوقف الحرب. كل هذه
العوامل وضعت
الدولة
الإسرائيلية
على المحك في
موازاة طرح
خطة السلام". دوليا،
يشير يافي إلى
الموقف الذي
أظهرته الدول
من خطة السلام
بحيث "أبدت
استعدادها
للتفاوض على
السلام من
موقع قوة وليس
ضعف لأن
إسرائيل تعاني
انقسامات في
الداخل. ولا
تملك جوابا عن
هدفها من هذه
الحرب. إلى
ذلك وضعت
الخطة إيران
في قطب السلام
مع المملكة
العربية
السعودية
التي سبق أن
طرحت مبادرة
السلام من
بيروت عام 2002.
أما على
مستوى
الداخل،
فالأكيد ان
خطة السلام
التي طرحت قبل
يومين من
إطلالة
نصرالله خففت
من منسوب
القلق والخوف
علما ان البعض
لم يأخذها على
محمل الجد
وهذا خطأ لأن
المجتمع
الدولي يعول
عليها كثيرا.
ويشير يافي
إلى انعكاس
مفاعيل الخطة
على محتوى
كلام نصرالله
بحيث وضعت
خارطة طريق
لمسار
الإستراتيجية
التي
سيعتمدها
الحزب في حرب
غزة وقد أعلن
ذلك بتأكيده
على أن قرار
إعلان الحرب
الموسعة رهن
بإسرائيل
واعتداءاتها
على لبنان. من
هنا يمكن
القول إن
استراتيجية
خطة السلام
كانت ذكية جدا
لأنها تضغط
على إسرائيل
تطمئن الداخل
اللبناني
المهم أن
يحافظ على
وحدته".
الظهور
الأول
لنصرالله بعد
قرابة الشهر
من تنفيذ
عملية طوفان
الأقصى التي
قامت بها حركة
حماس بما واكبها
من تحضيرات
استباقية
وحملات
دعائية وبث
شائعات
وتهويل في
اوساط
اللبنانيين
والخارج
بالمواقف
التي سيعلنها
ولا سيما
انخراط الحزب
بالحرب
الواسعة ضد
اسرائيل اظهر
بانه متوافق
عليه من قبل
الغرب
وتحديدا
الولايات
المتحدة بحسب
يافي ويوضح
"انطلاقا من
سياسة الجزرة
والعصي ركز
نصرالله على
العصي في
خطابه وفي
الوقت نفسه
على الشق
الإنساني
ووقف اطلاق النار
من دون التطرق
الى خطة
السلام بشكل
مباشر ربما
لأنه وجد ان
لا لزوم لذلك.
فكان التوجه نحو
مسألة وقف
اطلاق النار
وبضرورة
التعامل بشكل
انساني مع
اهالي غزة كما
ركز على نقطة
التصعيد في
حال جاءت
المبادرة من
قبل اسرائيل. وهذه
المعادلة
متفق عليها.
ولو اراد
الحزب ذلك لكان
الوقت الأنسب
لذلك خصوصا في
ظل تطويق
اسرائيل
لحماس في قطاع
غزة. لكن
على العكس قدم
نصرالله
"النصائح"
لإسرائيل وقد
حصل ذلك على
خلفية
الإتصالات
التي سبقت
الإطلالة مع
الإدارة
الأميركية
ونصحته بعدم
التصعيد. علما
أن محتوى
الكلمة تضمن
هجوما على
الولايات
المتحدة بسبب
عدم
توقف
المساعدات لاسرائيل.
السؤال
الذي يطرح: هل
سيغير ذلك من
حظوظ نجاح خطة
السلام؟ "حتى
اللحظة لا
يمكن استشراق
نتائج الخطة. قد يكون
طرحها مجرد
مناورة وقد
تكون جدية.
الوقت كفيل
بإظهار ذلك.
فإذا كانت
مناورة تكتية
فهذا يعني
انها تمهد
للتصعيد، الا
ان الولايات
المتحدة تركز
في هذه المرحلة
على مساندة
السلام
بالمال
والعتاد
العسكري وإن
كانت تتعمد
المناورة". "طرح
خطة السلام
وتبنيها بهذه
السرعة من قبل
ايران وحماس
فاجأ المجتمع
الدولي وفتح
باب الحوار
حولها وهذا ما
يجب التركيز
عليه خصوصا
انها خرجت من
عند ميقاتي
وهذه الخطوة
مدروسة بحيث
كان متعمدا ان
يكون إطلاقها
من لبنان
والغرب فهم
ذلك". ويضيف
يافي "موقف
ايران من تبني
الخطة يعني بشكل
غير مباشر أنه
اذا كان لا بد
من السلام
وفتح حوار مع
اسرائيل يعني
فهي لن تبقى
وحيدة خارج
المعادلة ولن
تكون وحدها من
يدفع ثمن المقاومة
بالدم
وتقطفها دول
أخرى. واذا
كان هناك سلام
فسنكون جزءا
منه. وهذا هو
فحوى الرسالة
التي تريد
إيصالها إلى
السعودية". يبقى
الأهم وهو
تداعيات ذلك
على لبنان
.وفي السياق
يشير يافي انه
سيكون
ايجابيا "لأن
خيار السلام
سيصعب الأمور
في الداخل
الاسرائيلي
في ظل
الانقسام
الحاصل ورفض
غالبية الشعب
الحرب. وطالما
ان ثمرة
السلام اينعت
الى حد ما فلا مجال
لعدم السير
بها سواء مع
السعودية
وايران وإلا
سيكون البديل
حربا شاملة
تدمر المنطقة
". وعن الخشية
من أن تكون
التسوية على
حساب لبنان
يختم يافي
مؤكدا أن
"لبنان لن
يكون هدية ولا
ورقة ضغط
رابحة تمسك
بها ايران من
خلال حزب الله
بعد الدخول في
خطة السلام.
فلبنان له خاصية
بسبب التنوع
الذي تدركه كل
الدول واي سلام
على حسابه
يعني إدخاله
في آتون حرب أهلية
وبالتالي
تمزيق الخطة
واهتزاز عرش
السلام
وصانعيه".
كيف تلعب
الحرب
النفسيّة
دوراً في
ساحات القتال؟
أم تي في/04
تشرين
الثاني/2023
في أوقات
الحروب، تصبح
لغة القوة هي
السائدة وترتفع
أصوات
المدافع
بمناطق
النزاعات،
لتخلف مشاهد
من الدمار
والبؤس.
وبالتوازي مع
تلك
الصراعات،
تظهر حروب
أخرى غير
دموية تتمثل
في "الدعايات
النفسية"،
التي يرى
خبراء أنها
"أقوى من
العنف". وخلال
القتال
الدائر حاليا
بين إسرائيل
وحركة حماس
المسيطرة على
قطاع غزة،
برزت "حرب
نفسية موازية
لأصوات النيران
والدبابات،
تؤثر في
القوات
والشعوب على حد
سواء"، كما
يرى خبراء
تحدثوا لموقع
"الحرة". ويقول
العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب،
إن "الحرب النفسية
تبدأ قبل
المواجهة
العسكرية
وتستمر أثناء
ذلك الصراع
وبعده"،
مردفا أنها
توجه للخصم
"بغية
التأثير على
معنويات
جنوده وشعبه على
السواء..
الحرب
النفسية سلاح
أقوى من العنف".
وفي حديثه
لموقع قناة
"الحرة"،
يشير ملاعب
إلى أن الحرب
النفسية
"تهدف إلى فرض
سيطرة معنوية
على الخصم،
تؤدي إلى نجاح
العمليات
العسكرية،
وبالتالي
إخضاع العدو
للشروط السياسية
مستغلا النصر
العسكري على
الأرض". ويوضح
بقوله: "للحرب
النفسية
تأثير على
معنويات
الجند.. إذ يتم
التحضير
للقتال
بترسيخ
المعتقدات
الدينية أو
القومية (لدى
القوات) ودحض
معتقدات
العدو". وأخيراً،
بثت كتائب "عز
الدين
القسام" - الجناح
العسكري
لحركة حماس
الفلسطينية -
مقطع فيديو
يظهر فيه 3
نساء قدمتهن
على أنهن من
المختطفات
الإسرائيليات
بقطاع غزة. ويظهر
المقطع ومدته
76 ثانية،
السيدات
الثلاث يجلسن
على كراسٍ
بلاستيكية
وخلفهن بلاط
أبيض اللون.
ولم تتحدث سوى
واحدة منهن،
وبدا عليها
الغضب، وصرخت
مطالبة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
بـ"العمل على
تحرير المختطفين"
لدى الحركة
الفلسطينية
المصنفة على
لائحة
الإرهاب. وقالت
السيدة في
الفيديو: "نحن
في خضم
إخفاقكم السياسي
والأمني
والعسكري في
السابع من
أكتوبر، لم
يكن هناك جيش
ولم يصل أحد".
في المقابل،
اعتبر
نتنياهو
الفيديو أن
هذا "دعاية
نفسية قاسية"
من قبل حماس،
التي وصفها
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
بممارسة
"تلاعب نفسي"
بشأن
المختطفين. وقال
نتنياهو في
بيان ردا على
المقطع:
"أتوجه إلى
يلينا
تروبانوف
ودانيال
ألوني ورامون
كيرشت الذين
اختطفتهم
حماس التي
ترتكب جرائم حرب..
أعانقكم،
قلوبنا معكم
ومع
المختطفين
الآخرين".
وتابع: "نحن
نبذل قصارى
جهدنا لإعادة جميع
المختطفين
والمفقودين
إلى وطنهم".
وبعد فترة وجيزة
من فيديو
حماس، أعلن
الجيش الإسرائيلي
عن نجاحه في
"تحرير مجندة
كانت مخطوفة"
في قطاع غزة،
من دون أن
يكشف تفاصيل
العملية. في
المقابل،
اعتبرت حماس
أن الإعلان
الإسرائيلي
يهدف إلى
"التشويش"،
قائلة إن
الرواية الإسرائيلية
"لا يصدقها
أحد". ويقول
ملاعب إنه "مع
وجود وسائل
التواصل التي
غزت كافة المجتمعات،
يكفي أن يتم
تداول فيديو
من إحدى الجهات
المقاتلة حتى
يؤدي التأثير
النفسي المطلوب".
و"تلعب
مثل هذه
الإعلانات
دورا كبيرا في
التأثير النفسي
الواسع على
الشعوب
والقادة السياسيين"،
وفق ما تقول
استشارية علم
النفس العلاجي
ريما بجاني،
في حديثها
لموقع "الحرة".
وتشير
بجاني إلى أن
"الحرب
المعنوية
أساسية في
الصراعات، من
خلال ممارسات
غسل الأدمغة لتعبئة
أفكار مسبقة
وروايات بشأن
هذه النزاعات
وطبيعتها"،
مضيفة أن "أي
حرب مهما كانت
خلفياتها لها
تبعاتها
النفسية
القاسية".
وتوضح: "الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني له
معطياته الخاصة،
مما يشكل
تداعيات
نفسية ليست
فقط على الشعبين،
بل حتى على
الدول
العربية
والعالم". وترى
بجاني أن
"التأثير
النفسي جراء
الدعايات
السلبية في
زمن الحرب قد
يمتد لسنوات،
مما يضيف
أمراضا نفسية
للناس تتمثل
في القلق والاكتئاب
والصدمة،
التي تؤثر على
جودة حياة الإنسان".
وكانت دراسة
قد أجريت عام 2011
بجامعة
كولومبيا الأميركية،
وجدت أن
"معدلات
اضطراب ما بعد
الصدمة
والاكتئاب في
غزة والضفة
الغربية والقدس
الشرقية كانت
مرتفعة"، وأن
العديد من
الأشخاص
الذين يعانون
من هذه
الأعراض "يكافحون
للتعافي بسبب
التعرض
المستمر
للعنف والخسائر
الشخصية
والفقر"، وفق
ما ذكرت شبكة "إن
بي آر"
الأميركية. كذلك،
"تضيف
الشائعات
والمعلومات
المضللة التي تنتشر
بشكل فيروسي
في الإنترنت،
مزيدا من التعقيد
في الحرب
النفسية
الموازية".
ويقول الخبير
العسكري،
ملاعب، إن
"الجيوش
تعتمد على
الاستعلام
والاستخبار
المسبق،
للتمكن من
الاستفادة من
المعلومات
لدى الخصم
لاستغلالها
في بث
الشائعات".
ويضيف أن تلك
المعلومات
وإن كانت
صحيحة "تؤثر
في جهود
الخصم، وتهدم
معنوياته
بواسطة الحرب
النفسية،
التي يمكن أن
تساهم في
تحقيق النصر
العسكري على
أرض المعركة".
توقيف "الجندي"
الذي أطلق
النار على قوى
الأمن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي/04
تشرين الثاني
2023
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي - شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ الآتي:
"بتاريخي 1 و2-11-2023،
أقدم أحد
الأشخاص على
إطلاق النّار
بإتجاه
دوريات تابعة
لسريّة
طرابلس في
وحدة الدّرك
الإقليمي،
والتي كانت
تعمل على
إزالة مخالفات
وتعدّيّات
على الأملاك
العامّة في
محلّة "دوّار
أبو علي - باب
التبانة".
بتاريخ اليوم
4-11-2023، وبنتيجة
الجهود
الحثيثة،
تمكّنت إحدى
دوريّات
السّريّة من
معرفة هويّة
مطلق النّار
ومكان وجوده،
وتوقيفه في
محلّة باب
التبّانة،
ويدعى:
ح. م. (من
مواليد عام
١٩٨٩، لبناني)
ملقّب بـ "الجندي"
التّحقيق
جارٍ بإشراف
القضاء
المختص".
يطالبون
بتطبيق قرار
دولي اراده
“الحزب” قبل الدولة؟!
لارا يزبك/المركزية/04
تشرين الثاني
2023
في وقت
تتمسك قوى
سياسية وازنة
في البلاد بضرورة
نشر الجيش في
الجنوب وبوضع
حماية الحدود في
إمرته حصرا،
مؤكدة ثقتها
به وبقدراته،
ومنها القوات
اللبنانية
والكتائب
اللبنانية وكتلة
تجدد ونواب
مستقلون
وشخصيات
وتجمعات سياسية
… تسوّق
الاطراف التي
تدور في فلك
محور
الممانعة لرواية
ان الجيش عاجز
عن تحمّل هذه
المسؤولية وتُردد
انه لولا
السلاح الذي
يحمله حزب
الله، لكان
الاسرائيلي
يعتدي يوميا
على لبنان وعلى
اراضيه
وسيادته وعلى
ثرواته… ولكان
الردع غير
موجود ولبنان
ضعيفا
ومستباحا.
والاخطر، ان
هذه الجهات لا
تقف مواقفُها
هنا، بل تذهب
ابعد، نحو
“تخوين” كل من
يدعو الى
تسليم الجيش،
أمنَ الجنوب
خصوصا
والسلاح
عموما. لكن
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
معارضة
لـ”المركزية”،
فإن كل هذه
“النظريات”
غير مبنية على
اي وقائع دقيقة
عسكريا او
علميا او
سياسيا. وفي
وقت تسأل عن
المرات
والمرات التي
استباح فيها الطيران
الحربي
الاسرائيلي
الاجواء
اللبنانية من
دون ان تُطلَق
نحوه طلقة
واحدة من قِبل
حزب الله،
لتقول ان هذا
السلاح لم
يستخدمه الحزب
للردع منذ
سنوات.. تتوقف
المصادر ايضا
عند ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل الذي
وُقّع بين
الطرفين في
نهاية عهد
الرئيس ميشال
عون، برعاية
اميركية
ومباركة
اميركية – ايرانية،
وبرضى من حزب
الله، مذكّرة
في السياق ان
هذا الاتفاق
سُجّل في
الامم
المتحدة كاتفاق
بين لبنان
و”دولة”
اسرائيل…
وهنا، لم ينبث
فريق
الممانعة
ببنت شفا،
تضيف
المصادر، وهو،
بكل اركانه
ومكوناته،
التزم الصمت
ولم يعترض او
يخرج عنه ايُ
موقف مستنكر،
لا بل كان مسهّلا
لهذا التفاهم.
الى ذلك، ثمة
قرار دولي،
لبنان ملتزمٌ
به ووقّع عليه
عام 2006، بطلبٍ
من حزب الله
وفق المصادر،
الذي اراده
لانهاء حرب
تموز، وهو
القرار 1701.. وعلى
هذا الاساس،
تطالب
الاطراف
السياسية
بنشر الجيش في
الجنوب.
فالقرار
المذكور
يحظّر اي نشاط
عسكري جنوبي
الليطاني،
ويحصر هذا
العمل بالجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل…
صحيح ان
اسرائيل لا
تلتزم به،
وتخرقه، لكن
هذا لا يبرر
استخدام
الجنوب مِن
قبل حزب الله
وايضا مِن قبل
مجموعات
عسكرية غير
لبنانية،
لاستهداف
اسرائيل وتهديد
لبنان بحربٍ
ستكون
تكاليفها
قاتلة للبلد
المنهار اصلا…
كما ان الامر
الواقع هذا (اي
الخروق
الاسرائيلية)،
لا يبرر تخوين
مَن يريدون
تنفيذ القرار
الاممي، خاصة
اذا كان هذا التخوين
يأتي مِن
اطراف ارتضت
توقيع اتفاق ترسيم
مع “دولة”
اسرائيل،
تتابع
المصادر…
ويبقى ان نسأل
اذا كان الحزب
ما عاد يريد
القرار 1701، فعندها،
حديثٌ آخَر.
بلينكن:
لمنع إنتشار
صراع غزة إلى
المنطقة
صحف /04
تشرين الثاني
2023
وزير
الخارجيّة
الأميركيّ
أنتوني
بلينكن، عبر
حسابه على
منصة “إكس”،
بعد اللقاء الذي
جمعه اليوم
السبت برئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
العاصمة
الأردنيّة
عمان: “من
المهم أن
نتأكد من عدم
إنتشار
الصراع بين
إسرائيل
وحماس إلى
أماكن أخرى في
المنطقة. لقد
ناقشتُ مع
ميقاتي
السُّبل لمنع
حدوث ذلك وتأمين
المساعدات
الإنسانيّة
للشعب الفلسطيني،
كما ناقشنا
حاجة لبنان
المُلحة
لإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية”.
تراجع
العمليات
جنوباً وحزب
الله ينعي
شهيدين
المدن/04 تشرين
الثاني/2023
سجلت
عملية واحدة
فقط يوم أمس
الجمعة من
لبنان باتجاه
العدو
الإسرائيلي،
وهي إطلاق
صاروخ موجه
على أحد
المواقع
العسكرية
الإسرائيلية،
فيما ردت قوات
الإحتلال
بعمليات قصف.
وبالتالي،
كان أمس هو
اليوم الأهدأ
نسبياً منذ 8
تشرين
الأول/اوكتوبر
2023. وقد تزامن
الهدوء مع
اطلالة أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله، الذي
أشار إلى أن
الجبهة ستبقى
مفتوحة طالما
المعارك
مستمرة في
قطاع غزة. ربما
يكون الهدوء
مرتبطاً
بالتحضير
لنوع جديد أو مرحلة
جديدة من
العمليات،
فيما
الترجيحات تشير
إلى أن حزب
الله سيبقي
عملياته في
النطاق نفسه
منذ بداية
المواجهات
ولن يذهب إلى
استهداف
مواقع جديدة
في العمق
الإسرائيلي.
57
شهيداً
للحزب
في
السياق، نعى
حزب الله
مقاتلين جديدين
هما حسين علي
سرور "علي
عماد" من بلدة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان، ويوسف
محمد صبرا "رضا"
من بلدة حداثا
في جنوب لبنان
ليرتفع بذلك
عدد شهداء
الحزب منذ
بداية
المواجهة إلى
57 شهيداً.
وسرور كان قد
سقط في عيتا
الشعب بقصف اسرائيلي،
فاتجهت قوة من
الجيش
اللبناني
بالتنسيق مع
اليونفيل
لسحب جثته.
وقد زعم الجيش
الإسرائيلي
أنه اعترض
مجموعة مسلحة
حاولت إطلاق
صواريخ مضادة
للدورع من
داخل لبنان، وأعلن أنه قتل
شخصاً من
لبنان بقصف جوي
بعد اقترابه
من الحدود قرب
بلدة "شلومي".
وذكر أن
مدفعيته
استهدفت
"خلية" حاولت
إطلاق صواريخ
مضادة للدروع
من لبنان قرب
"يفتاح" على
الحدود.
رد مدروس
وتقدر
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية أن
إيران وحزب
الله يدرسان
ردهما على
الحرب التي تشنها
إسرائيل على
قطاع غزة
لتجنب الصراع
المباشر مع
إسرائيل أو
الولايات
المتحدة.
ونقلت شبكة
"سي.إن.إن."
عن مسؤولين
أميركيين
قولهم إن
"طهران على
دراية تامة
أنه إذا صعّد
حزب الله من
الصراع فإن
ذلك قد يدفع
برد وهجمات ضد
إيران ستكون
مدمرة"، وأن
"إيران ليس
لديها سيطرة
كاملة على كل
وكلائها في
المنطقة". قال
الباحث في
"مركز الشرق
الأوسط
الأمني"، جونيثان
لورد، خلال
مقابلة مع
الشبكة إن
"مستوى
النشاط الذي
نراه على
الحدود الشمالية
(لإسرائيل)
يظهر لي أن
حزب الله يريد
القيام بما
يكفي فقط
لإظهار
التضامن مع
حماس دون التورط
بدخول حرب".
المواجهات
تتجدد على
الحدود
الجنوبية
وغالانت يهدد
نصر الله
المدن/04 تشرين
الثاني/2023
تجددت
المواجهات،
اليوم السبت،
عند الحدود
الجنوبية بين
حزب الله وقوات
الإحتلال
الإسرائيلي
وهذه المرة
بوتيرة عالية
نسبياً، فيما
يستهدف حزب
الله بعض المواقع
الإسرائيلية
بصواريخ
بركان وهي المرة
الأولى التي
يستخدم فيها
هذه الصواريخ
منذ بداية
المواجهات.
بعد هدوء منذ
الليل الفائت
واستمر في
ساعات قبل
الظهر،
استأنف حزب
الله استهدافاته
للمواقع
الإسرائيلية
ومنها موقع جلّ
العلام
الإسرائيلي
عند حدود بلدة
الناقورة في
القطاع
الغربي،
بينما قصفت
المدفعية الإسرائيلية
أحراج
المنطقة". كما
استهدف موقع
"الجرداح"
الإسرائيلي
عند حدود بلدة
الضهيرة في القطاع
الغربي".
ولفتت إلى
"غارة جوية
استهدفت
منطقة
اللبونة
جنوبي
الناقورة في
القطاع الغربي".
اشتباكات
بالأسلحة
الرشاشة
إلى ذلك،
اطلق صاروخ
باتجاه موقع
المالكيه الاسرائيلي،
استهدف على
إثره، الجيش
الإسرائيلي
بلدة رامية
بالقذائف قرب
خزان المياه ومنطقة
جبل الباط على
أطراف بلدة
عيترون. وطال
القصف ايضا كفركلا
وتلة الحمامص
في الخيام.
واستهدف الجيش
الاسرائيلي
منزلا خاليا
في كفركلا
بقذيفة مباشرة.
وإثر
إطلاق الجيش
الاسرائيلي
منطاد تجسّس فوق
مستعمرة
مسكاف عام قام
حزب الله
بإستهدافه
واسقاطه ما
تسبب بإنفجار
كبير. كما دارت
إشتباكات
بالأسلحة
الرشاشة
مقابل موقع حانيتا
المقابل
لبلدة علما
الشعب. من جهة
أخرى، أشارت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إلى "إطلاق
قذائف باتجاه
رأس الناقورة
على الحدود مع
لبنان، حيث
ردت المدفعية
على مصادر
النيران". كما
استهدف حزب
الله موقع
"حدب
البستان" الإسرائيلي
عند حدود بلدة
البستان في
القطاع الغربي.
فردت مدفعية
الجيش
الإسرائيلي
باستهداف أطراف
بلدات يارين
وطير حرفا
والضهيرة
وشيحين. كما
استهدفت
غارات جوية
إسرائيلية
المناطق
الحرجية في
الناقورة
وعيتا الشعب
ورميش وكفرحمام
وكفرشوبا. من
جهته ذكر
الجيش
الإسرائيلي، في
بيان، أنّه تم
رصد عدد من
عمليات
الإطلاق من
الأراضي
اللبنانية
باتجاه
المواقع
الإسرائيلية،
حيث زعم أنّه
قصف أهدافًا
لحزب الله في
الأراضي
اللبنانية.
وأعلن حزب
الله في بيان
أنه استهدف 5
مواقع
إسرائيلية هي
جل العلام،
حدب البستان،
الجرداح،
المالكية
والمطلة وتم
تحقيق فيها
إصابات
مباشرة إضافة
إلى تدمير التجهيزات
الفنية
والتقنية.
غالانت
على الحدود
ووصل
وزير الدفاع
يوآف غالانت،
السبت، إلى الحدود
الشمالية،
وأجرى
تقييماً
للوضع في مقر
الفرقة 146 التي
تنفذ مهامها
في القطاع.
وفي تقييم
الوضع الذي
حضره قائد
القيادة الشمالية
اللواء أوري
غوردين وقائد
الفرقة العميد
يسرائيل
شومر، استعرض
الوزير
غالانت العمليات
الدفاعية في
منطقة الحدود
الشمالية والمستوطنات
في القطاع
والنشاط
العملياتي لإحباط
الإرهابيين
وتدمير البنى
التحتية الإرهابية.
وتحدث وزير
الدفاع مع
قادة الألوية
والكتائب في
الاحتياط،
وأشاد
بمقاتلي
الفرقة في
الاحتياط على
نشاطهم في
القطاع،
وأعرب عن
تقديره للاستنفار
الكامل
والبقاء
الممتد في
الميدان. وقال
غالانت في
ختام تقييم
الوضع: "لقد
انتهيت للتو
من زيارة إلى
مقر الفرقة 146
على الحدود الشمالية،
والتقيت
بجنود احتياط
حازمين وذوي
عزيمة، وقادة
يعرفون
المهام
ويريدون تحقيق
كل إنجاز في
ساحة
المعركة".
وأضاف: "نحن في
موقع دفاعي في
الشمال
ونهاجم بكل
قوة في قطاع غزة،
هذه هي
أولويتنا". نحن
لسنا مهتمين
بالدخول في
حرب في
الشمال،
لكننا
مستعدون لأي
مهمة، ويحافظ
سلاح الجو على
قوته القصوى ضد
القطاع
اللبناني، ضد
حزب الله.
وأضاف: "يحيى السنوار
أخطأ وحسم
مصير حماس
ومصير غزة. إذا أخطأ
نصر الله فإنه
سيدمر مصير
لبنان".
إلى ما
وراء
الليطاني
وقال
وزير الأمن
الإسرائيلي
السابق،
أفيغدور
ليبرمان إن
"المستوطنات
الإسرائيلية
لن تشهد عودة
سكانها إليها
بما في ذلك
المطلة، وذلك
في حال
إستمرار بقاء
عناصر حزب
الله عند
السياج
الحدودي".
وأضاف ليبرمان
في حديث
لـ"القناة 13"
الإسرائيلية
قائلاً: "ممنوع
أن ننهي الحرب
من دون إبعاد
حزب الله إلى
ما وراء نهر
الليطاني". وفق
تعبيره.
وتابع: "لدينا
القرار 1701، وهو
لا يُطبق وقد حان
الوقت
لتطبيقه،
وليس أمامنا
خيار آخر، لأنه
لن يعود أحد
إلى الشمال،
بما في ذلك
المطلة عندما
يرى
المستوطنون
هناك أن عناصر
حزب الله ما
زالوا
موجودين على
السياج".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الاجتماع
الوزاري
العربي-الأميركي
في عمّان:العمل
من أجل هدنات
انسانية
المدن/04
تشرين
الثاني/2023
عقد
وزراء خارجية
كل من
السعودية
ومصر والأردن
والإمارات
وقطر،
بالاضافة الى
فلسطين السبت،
اجتماعاً
تنسيقياً حول
العدوان
الإسرائيلي
على غزة، مع
وزير
الخارجية
الأميركية أنتوني
بلينكن في
العاصمة
الأردنية
عمّان. وأكد
بلينكن في
مؤتمر صحافي
عقب
الاجتماع، أن
واشنطن تؤمن بأن
المسار
الوحيد لحل
الأزمة هو حل
الدولتين.
وقال: "أكدنا
الالتزام
باستمرار
العمل نحو تحقيق
الاستقرار
بالشرق
الأوسط، ونحن
لا نريد توسيع
النزاع
وانتقاله إلى
جبهات أخرى في
المنطقة".
وأعلن بلينكن
العمل على
الوصول إلى
"هدنات
إنسانية"
مؤقتة في غزة
لكنه أشار في
الوقت نفسه
إلى أن
"واشنطن
تعتقد أن وقف
إطلاق النار
خلال الهجوم
الإسرائيلي
على غزة سيمكن
حركة حماس من
إعادة تنظيم
صفوفها
وتنفيذ هجمات
مماثلة لهجوم
7 تشرين
الأول/أكتوبر".
وتابع:
"أكدنا ضرورة
إطلاق سراح
الرهائن
وحماية
المدنيين"،
كما رأى أن
"حماس لا تهتم
بالشعب
الفلسطيني
ولا
مستقبله"،
وكشف أن
واشنطن طالبت
إسرائيل
"باتخاذ
تدابير
لتقليل الخسائر
بين المدنيين
في غزة".
نقاط
التقاء
ومواقف
متباينة
من
جهته قال وزير
الخارجية
الأردنية
أيمن الصفدي
إن الاجتماع
الوزاري
العربي-الأميركي
عكس مواقف
متباينة بشأن
ما يجب فعله
لإنهاء
الكارثة في
قطاع غزة،
وعكس أيضاً
بعض نقاط الالتقاء
في المواقف. وشملت
نقاط
الالتقاء
بحسب الصفدي
"ضرورة إيصال
الدعم
الإنساني
الكافي إلى
غزة، واستئناف
تقديم
الخدمات
الإنسانية
وحماية
المدنيين،
وضرورة
الالتزام
بالقانون
الدولي،
وإطلاق سراح
المدنيين
ورفض تهجير
الفلسطينيين
من وطنهم".
وقال الصفدي
إن "الأولوية
هي إنهاء
الحرب ووقف
الدمار
وإعادة الأمل
ووقف
الأعمال". وأضاف
أن الدول
العربية
تطالب"بوقف
فوري للحرب وقتل
الأبرياء
وترفض اعتبار
ذلك دفاعا عن
النفس". ومن
ناحية أخرى، عبّر
الصفدي عن
القلق إزاء
الوضع في
الضفة الغربية
وقال: "يجب
إيقاف أعمال
القتل والعنف
وخرق القانون
الدولي، ولا
يجب السماح
للمستوطنين
بشن غاراتهم".
تحقيق
دولي
من
جهته، طالب
وزير
الخارجية
المصرية سامح
شكري بتحقيق
دولي
للانتهاكات
في حرب غزة،
كما طالب بأن
"تقلع إسرائيل
عن مخالفاتها
المتكررة
لقواعد القانون
الدولي
الإنساني
وقوانين
الحرب"، وأكد
ضرورة الكف عن
التعامل مع
الأزمات التي
تهدد الأمن
والسلم
الدوليين
بمعايير
مزدوجة. وشدد
وزير
الخارجية
المصرية على
أن أحداث
القتل في غزة
لا يمكن
تبريرها،
وذكر أنه أكد
خلال الاجتماع
ضرورة تحقيق
وقف فوري
وشامل لإطلاق
النار "من دون
قيد أو شرط"،
مطالباً
إسرائيل بالكف
عن عرقلة دخول
المساعدات
الإنسانية. وقال شكري
إن "ما نشهده
من تصعيد هو
نتيجة
التقاعس عن
معالجة جذور
المشكلة
وتأخر
استعادة الحقوق
الفلسطينية
غير القابلة
للتصرف"،
رافضاً لأي
محاولات
لتصفية
القضية
الفلسطينية
على حساب
الشعب
الفلسطيني أو
دول المنطقة.
وجدد الدعوة
لإحياء عملية
السلام وفق حل
الدولتين وإقامة
دولة
فلسطينية على
حدود الرابع
من يونيو/حزيران
1967.
تحذير
أردني من
انفجار
الأوضاع
وكان
الوزراء
العرب قد
عقدوا
اجتماعاً
تحضيرياً
قبيل لقائهم
بلينكن، كما
اجتمعوا
بالملك الأردني
عبدالله
الثاني. ودعا
العاهل
الأردني خلال
الاجتماع،
إلى "مواصلة
التنسيق
العربي
للحديث بصوت
واحد مع المجتمع
الدولي حول
التطورات
الخطيرة في
غزة". وشدد
على أن "من
واجب الدول
العربية
الضغط على المجتمع
الدولي والقوى
الدولية
الفاعلة لوقف
الحرب على
غزة، وإدخال
المساعدات
إلى القطاع
بشكل مستمر
وحماية
المدنيين"
وأدان
العاهل
الأردني
"المجازر
التي ترتكب بحق
المدنيين
الأبرياء في
غزة،
والتصعيد الإسرائيلي
في الضفة
الغربية"،
وجدد تحذيره من
أن استمرار
الحرب سيؤدي
إلى انفجار الأوضاع
في المنطقة. وشدد على
أن "الحل
العسكري لن
ينجح في إنهاء
الصراع، بل إن
السبيل
الوحيد هو حل
سياسي لتحقيق
السلام على
أساس حل
الدولتين".
وأعرب عن رفض
بلاده التام
"لأية محاولة
للفصل بين
الضفة الغربية
وقطاع غزة،
فهما امتداد
للدولة
الفلسطينية
الواحدة".
تحذير
قطري
من
جهته، حذّر
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطرية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني السبت،
من مخاطر
استمرار
القصف
الإسرائيلي على
قطاع غزة،
ودوره في
تعقيد تأمين
إطلاق سراح
الأسرى
الإسرائيليين
في غزة. وقال
آل ثاني خلال
لقاء مع
بلينكن على
هامش اجتماع
عمان، إنّ
"تواصل القصف
(الإسرائيلي)
يضاعف من
الكارثة
الإنسانية في
القطاع
ويعقّد تأمين
إطلاق سراح
الأسرى"،
لافتاً إلى
مواصلة الدوحة
جهود الوساطة
لإطلاق سراح
الأسرى الإسرائيليين.
وشدد بن عبد
الرحمن على
"ضرورة تضافر
الجهود
الدبلوماسية
الإقليمية
والدولية للوصول
إلى وقف فوري
لإطلاق
النار، وفتح
معبر رفح بشكل
دائم لضمان
تدفق قوافل
الإغاثة
والمساعدات
الإنسانية
للأشقاء
الفلسطينيين
المحاصرين في
قطاع غزة".
وزير
الخارجية
الأردني:
الحرب على غزة
لن تجلب لإسرائيل
أمناً و طالب
بـ”إيقاف هذا
الجنون ووضع
حد لإزهاق الأرواح”
بلينكن:
ملتزمون
باستخدام
نفوذنا لمنع
أي جهة من
توسيع دائرة
الحرب
السياسة/04
تشرين
الثاني/2023
قال
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي إن الحرب
على غزة “لن
تجلب
لإسرائيل
أمناً ولن تحقق
في المنطقة
استقراراً»،
مضيفاً:
«علينا إيقاف
هذا الجنون
ووضع حد
لإزهاق أرواح
الملايين”. وصرح
الصفدي، عقب
اجتماع عمان
اليوم السبت، بأن
“القتل وجرائم
الحرب يجب أن
تتوقف وتحصين إسرائيل
من القانون
الدولي يجب أن
ينتهي.. نطالب
بوقف فوري
لإطلاق النار
وإنهاء هذه
الحرب ونرفض
توصيفها
دفاعا عن
النفس”. ولفت
إلى أن
المواقف في
اجتماع عمان
“أكدت على
ضرورة إيصال
المساعدات
الكافية فورا إلى
قطاع غزة ووقف
تهجير
الفلسطينيين..
نقاشنا
كان شاملا
وشفافا وعكس
مواقف
متباينة لكنه
أكد الحرص على
وقف الحرب في
غزة”.
بلينكن
ومن
جهته، قال
وزير
الخارجية
الأميركي
انتوني
بلينكن:
“ملتزمون
باستخدام
نفوذنا لمنع
أي جهة أو طرف
من توسيع
دائرة الحرب،
ويجب محاسبة
المعتدين
والعمل من أجل
بناء سلام
دائم”. وأضاف:
“تحدثنا اليوم
عن الحاجة
لحماية
المدنيين الفلسطينيين
ونحن ندعم حق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها.. يجب
أن تسهم
الجهود في
حماية
المدنيين في
غزة وإجلاء
الأجانب من
القطاع”. وتابع:
“على إسرائيل
أن تتخذ أي
إجراءات
ممكنة لتقليل
الخسائر في
صفوف
المدنيين”. وذكر:
“ناقشنا
الجهود من أجل
استرجاع
المحتجزين وحماية
المدنيين
الفلسطينيين”.
شكري
وقال
وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري إن
“أحداث القتل
المؤسفة التي
تشهدها غزة لا
يمكن تبريرها”.
وأضاف: “نؤكد
على ضرورة
التوافق على
وقف فوري وشامل
لإطلاق النار
في غزة دون
شروط”. وتابع:
“نطالب بالعمل
على إعادة
إحياء عملية
السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
في أسرع وقت
ممكن”.
أبو
عبيدة: نخوض
حربا غير
متكافئة
لكنها ستدرس
في العالم
وسيخلدها
التاريخ
وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
غزة:
أعلنت “كتائب
القسام”
الجناح
العسكري لحركة
حماس
الفلسطينية،
السبت، أن
مقاتليها دمروا
24 آلية عسكرية
إسرائيليا
كليا أو
جزئيا، خلال
آخر 48 ساعة.
وقال أبو
عبيدة الناطق
باسم كتائب
القسام، في
كلمة صوتية
السبت، “وثقنا
آخر 48 ساعة
تدمير 24 آلية
عسكرية
إسرائيلية
بين دبابة
وناقلة جند
وجرافة، كليا
أو جزئيا”.
وأشار إلى أن
مقاتلي
القسام
يخوضون “حربا
غير متكافئة،
لكنها ستدرس
في العالم،
وسيخلدها
التاريخ”.
وأضاف: “مقاتلونا
يواصلون
الالتفاف خلف
قوات العدو، ويلتحمون
من المسافة
صفر مع جنوده”. ووصف
ما تنشره
القسام أو
ستنشره
مستقبلا، عن
عملياتها ضد
القوات
الإسرائيلية
على منصاتها
المختلفة ما
هي إلا “جزء
يسير من
بطولات”
المقاتلين في
الميدان.
وتابع:
“الخراب الذي
يزرعه العدو
لن يحصد منه
سوى الخيبة والهزيمة
والعار”.
واعتبر أبو
عبيدة ما
يواجهه الشعب
الفلسطيني
على يد الجيش
الإسرائيلي
“جريمة
ممنهجة، على يد
عدو احترف قتل
الأبرياء”.وأضاف
“إن ظن العدو
بعقابه
لشعبنا
وارتكابه
المجازر
المروعة سيفت
في عضدنا، فهو
واهم”. وفي وقت
سابق السبت،
أعلنت كتائب
القسام أنها
قتلت 5 جنود
إسرائيليين
وأصابت
آخرين، في
اشتباكات شمال
غرب مدينة
غزة. ومنذ
الثلاثاء،
يتحدث الجيش
الإسرائيلي
في أكثر من
بيان عن
“معارك شرسة”
تدور داخل
قطاع غزة، عقب
التوغل في
أكثر من محور،
في حين أعلن
رسميا
الجمعة، عن
مقتل 25 جنديا
من قواته خلال
هذه المعارك.
في المقابل،
تعهد وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
السبت، أن
“تعثر” القوات
الإسرائيلية
على قائد حركة
حماس في قطاع
غزة يحيى
السنوار
و”تقضي عليه”.
وقال غالانت
في مؤتمر
صحافي “سنعثر
على السنوار
وسنقضي عليه”،
في وقت تواصل
القوات الإسرائيلية
خوض قتال
شوارع مع
مقاتلي حماس
في غزة في
موازاة قصف
مستمر يتعرض
له القطاع المحاصر.
وأوضح أن
قواته ستبقى
في غزة، لحين
حسم المعركة
حتى لو استغرق
ذلك عاما.
ولفت إلى أن
إسرائيل “لا
نية لها
بالدخول في
حرب مع حزب الله
(اللبناني)
لكن إذا قام
(الأمين العام
للحزب حسن)
نصر الله بخطأ
السنوار
فستكون العواقب
وخيمة على
لبنان”.
تركيا
تستدعي سفيرها
في
إسرائيل..وأردوغان
يقطع تواصله
بنتنياهو
المدن
/04 تشرين
الثاني/2023
أعلنت
تركيا السبت،
استدعاء
سفيرها في
إسرائيل للتشاور
على خلفية رفض
إسرائيل
الموافقة على
وقف لإطلاق
النار في غزة.
وقالت وزارة
الخارجية
التركية إنها
بصدد استدعاء
السفير شاكر
أوزكان تورونلار
"في ضوء
المأساة
الإنسانية
التي تتكشف في
غزة بسبب
الهجمات
الإسرائيلية
المستمرة ضد
المدنيين
ورفض إسرائيل
وقف إطلاق النار".
وأضاف البيان
أن استدعاء
السفير
التركي جاء
أيضاً بسبب
"عدم سماح
إسرائيل
بدخول المساعدات
الإنسانية
إلى غزة بشكل
دائم ومتواصل،
ومع الأخذ
بعين
الاعتبار
الكارثة
الإنسانية في غزة".
هجوم
أردوغان
وأتى
القرار بعد
هجوم قوي من
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
على رئيس
حكومة الحرب
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
قائلاً انه
"لم يعد شخصاً
يمكننا
التحدث معه
بأي شكل من
الأشكال". وكشف
أن لا
تواصل معه حالياً.
وقال أردوغان
السبت، إن
"نتنياهو، هو
المسؤول
الأول
شخصياً" عن
الهجمات على
غزة، و"الداخل
الإسرائيلي
يشهد حالياً
تصريحات مناهضة
له". وتابع:
"نتنياهو شخص
يثير غضب
الشعب الإسرائيلي
أيضاً، وقد
فقدَ دعم
مواطنيه ويسعى
لحشد دعم
للمجازر عبر
استخدام
تعبيرات دينية".
وأضاف
"نتنياهو لم
يعد شخصًا
يمكننا
التحدث معه
بأي شكل من
الأشكال. لقد
محوناه
وألقيناه جانباً".
وقال: "لقد
اتخذت
إسرائيل خطوة
خاطئة
للغاية،
أستطيع أن
أقول إنها
أظلمت مستقبلها
بهذه الخطوة،
وهذا وضع لا
يزعج إسرائيل
فحسب، بل
امتداداتها
في الخارج
أيضاً، لذلك
ما يجب عليها
القيام به هو
التراجع عن
هذه الخطوة
ووقفها".
حراك
دبلوماسي
ورداً
على سؤال حول
الحراك
الدبلوماسي
المكثف الذي
يقوده لوقف
الهجمات
الإسرائيلية
على غزة، أشار
أردوغان إلى
أنه عقد
العديد من اللقاءات
في هذا الصدد. وبيّن أن
تركيا ستشارك
في قمة منظمة
التعاون
الإسلامي في
العاصمة
السعودية
الرياض خلال
تشرين
الثاني/نوفمبر
الحالي. وكشف
أن الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي سيأتي
إلى تركيا
نهاية تشرين
الثاني. وأوضح
أردوغان أنه
يسعى "لوقف
إراقة
الدماء" عبر
عقد لقاءات مع
الجميع،
والتي
"ستستمر في
الأيام
المقبلة
أيضاً". وأشار
إلى أن
المجتمع
الدولي
"العاجز عن
كبح نهج إسرائيل
الخارج عن
القانون،
يتجاهل في
المقام الأول
مبادئه". وتابع:
"وكأن
تجاهلهم
المجزرة التي
يتعرض لها
الفلسطينيون
لا يكفي، فهم
يدخلون في
سباق معانقة مع
إسرائيل
ويشجعونها
على قتل
المزيد من الأطفال".وجدد تأكيده
على أن تركيا
يمكنها أن
تلعب دور دولة
ضامنة في غزة،
في إطار آلية
الضامنين
التي اقترحتها
أنقرة. وقال:
"إذا كانت
اليونان دولة
ضامنة في
قبرص، وبريطانيا
كذلك، وتركيا
أيضاً دولة
ضامنة بطبيعة
الحال،
فلماذا لا
تكون هناك
آلية مماثلة
في غزة".وشدد
أردوغان على
أن "العنجهية
الإسرائيلية
ليست لها أصل
في أي دين من
الأديان
السماوية".
وأضاف
مخاطباً نتنياهو
"إن الذي تقوم
به لا علاقة
له لا بما ورد في
الإنجيل ولا
بما ورد في
التوراة، ولا
يتقبله هذان
الكتابان ولا
الزبور". وكشف
أنه لا يوجد
تواصل بينه
وبين نتنياهو
حالياً.
المتحدث
باسم كتائب
القسام: شعبنا
يتعرض لإبادة
ممنهجة من عدو
أمن العقوبة
من عالم تحكمه
شريعة الغاب
السياسة/04
تشرين
الثاني/2023
ـ دمرنا 24
آلية عسكرية
إسرائيلية…
ومقاتلونا
يواصلون
الالتفاف خلف
قوات العدو
ويلتحمون من
المسافة صفر
مع جنوده نشر
أبو عبيدة الناطق
باسم “كتائب
القسام”
الجناح
العسكري
لحركة حماس مساء
السبت، كلمة
صوتية جديدة
بشأن آخر التطورات
في قطاع غزة
والمواجهات
بين الفصائل
الفلسطينية
والجيش
الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم
“كتائب
القسام” في
الكلمة “شعبنا
يتعرض لإبادة
ممنهجة من عدو
أمن العقوبة
من عالم تحكمه
شريعة الغاب”.
وأضاف أبو
عبيدة أن
الكتائب دمرت
24 آلية عسكرية
بين دبابة
وناقلة جند
وجرافة بشكل
كلي أو جزئي
خلال 48 ساعة
الأخيرة في محاور
القتال.
وأكد
أبو عبيدة أن
مقاتلي
“القسام”
يواصلون الالتفاف
خلف القوات
الإسرائيلية
ويلتحمون من
المسافة صفر
مع جنوده. وأشار
الناطق باسم
“القسام” إلى
أن سلاح القنص
ينفذ عمليات
دقيقة ضد كل
من جندي
إسرائيلي يجرؤ
على إخراج
رأسه من
الآلية التي
يتحصن فيها.وأفاد
بأن ما نشروه
وما سينشر في
الساعات القادمة
يوثق تدمير
القوات
الإسرائيلية
واعتلاء
آلياته. وذكر
في كلمته أن
“الخراب الذي
يزرعه العدو
لن يحصد منه
سوى الخيبة
والهزيمة والعار”.
من جهتها،
قالت “وول
ستريت جورنال”
نقلا عن
مسؤولين
مطلعين إن
“مقاتلي
القسام يبدون
جهوزية
وقدرات أكبر
من التي كانوا
عليها عندما
غزت إسرائيل
غزة في 2014”.
غزة:9
آلاف
و488شهيداً منذ
بدء العدوان
70%منهم نساء واطفال
المدن
/04 تشرين
الثاني/2023
أعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة عن
ارتفاع عدد
الشهداء جراء
العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
القطاع
المحاصر، إلى
9 آلاف و488
شهيداً، 70% منهم
من النساء
والأطفال. وأفادت
الوزارة بأن
الاحتلال
ارتكب 10 مجازر
كبرى خلال
الساعات
الماضية،
أودت بحياة 231
شخصاً، فيما
تلقت تقارير
عن 2200 حالة
فقدان، من
بينهم 1250 طفلاً
ما زالوا تحت
الأنقاض، مما
ينذر بارتفاع
أعداد الشهداء.
وأكدت وزارة
الصحة
استشهاد 150 من
الطواقم
الطبية وتعرض
57 سيارة إسعاف
للتدمير. كما
استهدف
الاحتلال
بشكل متعمد 105
من المؤسسات
الصحية، مما
أدى إلى خروج 16
مستشفى عن
الخدمة
وتدهور الوضع
الصحي في
القطاع. ويستمر
العدوان على
غزة لليوم ال29
على التوالي،
في وقت يشتد
فيه القصف
الإٍسرائيلي
على المنشآت
الحيوية
والطبية في
القطاع،
بالإضافة إلى
مراكز إيواء
اللاجئين.
واستهدف الطيران
الإسرائيلي
السبت، مدرسة
الفاخورة التابعة
لوكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
"أونروا"
والتي تؤوي
آلاف
النازحين في شمال
قطاع غزة. وأعلن
المتحدث باسم
وزارة الصحة
بغزة أن قصف
المدرسة أسفر
عن 12 شهيداً
وما يزيد على 54
جريحاً حتى اللحظة.
وأتى هذا
الإستهداف
بعد قصف
الاحتلال
مدرسة أسامة
بن زيد بمنطقة
الصفطاوي
التي تؤوي
عشرات
النازحين شمال
القطاع
مباشرة
بقذائف
الدبابات،
مما أسفر عن
استشهاد 20
فلسطينياً
وإصابة آخرين.
وقال
الهلال
الأحمر
الفلسطيني إن
21 نازحاً
أصيبوا بقصف
استهدف مدخل
مستشفى القدس
في غزة، بالإضافة
إلى سقوط عدد
من الشهداء
والجرحى في
قصف إسرائيلي
طاول نازحين
أمام مدخل
مستشفى النصر
للأطفال. كذلك
استهدفت
طائرات
الاحتلال منطقة
تل الزعتر،
القريبة من
المستشفى
الإندونيسي
شمالي
القطاع، بعد
وقت قليل من
استهدافها
منزلاً
بالقرب من
مسجد أبي بكر
الصديق، في حي
الزيتون شرقي
مدينة غزة.
واستهدفت
مسيرة إسرائيلية،
منزل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل
هنية، بصاروخ
في مخيم
الشاطئ غربي
مدينة غزة.
وفي وقت يشتد
الحصار على
غزة يوماً بعد
يوم، بفعل منع
إسرائيل
إدخال
المساعدات
إليه لا سيما
الطبية منها،
تستقبل مصر
عشرات
الحالات من
الجرحى
الفلسطينيين
من قطاع غزة.
وأعلن وزير
الصحة المصري
خالد عبد
الغفار في
مؤتمر صحافي
من داخل
مستشفى
العريش
السبت، أن
بلاده تستقبل
حوالي 50 حالة
يومياً،
مشيراً إلى أن
إسرائيل هي من
تتحكم بأعداد
الداخلين إلى
مصر بهدف
العلاج. وقال
إنه اطمأن على
المصابين
الفلسطينيين،
في مستشفيات
بئر العبد
والشيخ زويد
والعريش
العام. وأضاف
وزير الصحة
المصري أن
حوالي 60% من
الحالات من الأطفال
والنساء
والشباب،
ويوجد أطفال
فقدوا جميع
أفراد
أسرتهم،
مشيراً إلى أن
معظم الحالات
هي كسور في
العظام
والجمجمة.
إسرائيل
تقصف مستشفى
جديداً..وغوتيريش
مرتعب من
استهداف سيارات
الإسعاف
المدن
/04 تشرين
الثاني/2023
أعلن
وزارة الصحة
في قطاع غزة
السبت، سقوط
شهيدين وعدد
من المصابين
في استهداف
الاحتلال
الإسرائيلي
بوابة مستشفى
النصر، لينضم
المستشفى إلى
موكب سيارات
الإسعاف
ومستشفيات
الشفاء والقدس
والإندونيسي
التي قصفتها
إسرائيل الجمعة،
مخلفة عدداً
كبيراً من
الشهداء
والجرحى.
صور
مفجعة
وعبّر
الأمين العام
للأمم
المتحدة، أنطونيو
غوتيريش
السبت، عن
شعوره
ب"الرعب" جرّاء
الضربة التي
شنّها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
على موكب
لسيّارات
الإسعاف في
غزّة. وقال
في بيان: "أشعر
بالرعب جرّاء
الهجوم الذي
أفيد به في
غزّة ضد موكب
لسيارات
الإسعاف خارج
مستشفى
الشفاء"
و"صور الجثث
المتناثرة في
الشارع أمام
المستشفى
مُفجعة".
وأضاف
غوتيريش "منذ
شهر تقريباً
والمدنيون في
غزة، بمن فيهم
الأطفال
والنساء،
محاصرون
ومحرومون من
المساعدات
ويُقتلون
ويُقصفون"
و"هذا يجب أن
يتوقف"،
واصفاً الوضع
الإنساني في
غزة بأنه مروّع.
وحذر من
عدم وجود ما
يكفي من
الغذاء
والماء
والدواء، في
حين أن الوقود
اللازم
لتشغيل
المستشفيات
ومحطات
المياه ينفد.
وتابع
غوتيريش أن
ملاجئ الأمم
المتحدة في
غزة "تعمل
بنحو أربعة
أضعاف طاقتها
الاستيعابية
وتتعرض للقصف".
وقال:
"المشارح
تفيض،
والمتاجر
فارغة، وحال
الصرف الصحي
مزرية. ونشهد
زيادة في
انتشار
الأمراض
والتهابات
الجهاز
التنفسي، خصوصاً
بين الأطفال.
ثمة شعب
بكامله مصاب
بصدمة. ولا يوجد
مكان آمن".
وحضّ الأمين
العام للأمم
المتحدة
مجدداً على
وقف إطلاق
النار وإطلاق
سراح الرهائن
الذين
تحتجزهم
حماس، داعياً
"جميع
الأطراف إلى
احترام
القانون
الإنساني الدولي
وحماية
المدنيين". وقال: "يجب
على كل من
لديهم نفوذ أن
يمارسوه
لضمان احترام
قواعد الحرب
وإنهاء
المعاناة
وتجنب امتداد
النزاع الذي يمكن
أن يجتاح
المنطقة
بأسرها".
واشنطن
تريد تفسيرات
وإلى
جانب مجازر
المستشفيات
التي أثارت
استنكاراً
كبيراً، تبحث
الإدارة
الأميركية عن أجوبة
حول مجزرة
جباليا التي
استخدمت
إسرائيل
خلالها "ثاني
أكبر قنبلة في
ترسانتها العسكرية"،
حسبما ذكرت
صحيفة
"نيويورك
تايمز". وقالت
الصحيفة إن
الضربة
الإسرائيلية
جاءت عن طريق
"ما لا يقل عن
قنبلتين بوزن
يفوق 900 كيلوغرام،
يمكن
استخدامهما
لاستهداف
البنية التحتية،
تحت الأرض".
لكن استخدام
مثل هذا النوع
من القنابل في
منطقة مكتظة
بالسكان مثل
جباليا، دفع
الصحيفة لطرح
تساؤل عما
"إذا كانت
الأهداف
المقصودة
لإسرائيل،
تبرر عدد القتلى
المدنيين
والدمار الذي
تسببه
ضرباتها".
ويبلغ
عرض الحفرتين
اللتان
سببهما
الانفجار
"حوالي 40
قدماً"، وهي
أبعاد
"تتوافق مع
الانفجارات
التي قد
ينتجها هذا
النوع من
الأسلحة في
التربة
الرملية
الخفيفة"،
وفقاً لدراسة فنية
أجرتها شركة
أبحاث
الذخائر
"أرمامينت"
عام 2016. وقال
مارك
غارلاسكو،
أحد مؤلفي تلك
الدراسة، إن
"القنابل
ربما كانت
تحتوي على
صمام تأخير،
الذي يؤخر
التفجير حتى
أجزاء من
الثانية بعد
اختراق السطح
أو المبنى،
بحيث تصل
القوة التدميرية
للانفجار إلى
عمق أكبر". من
جهتها،
ذكرت صحيفة
"بوليتيكو"
أن "الإدارة
الأميركية
طلبت من
إسرائيل
تفسيراً للضربة
الجوية التي
استهدفت مخيم
جباليا". ونقلت
عن مسؤول
أميركي أن
إدارة الرئيس
جو بايدن "حثّت
إسرائيل على
تنفيذ ضربات
دقيقة، لتجنب إيذاء
المدنيين".
وقال المسؤول:
"طلبت الولايات
المتحدة
توضيحاً بشأن
الهجوم على
جباليا"،
مضيفاً أن
المحادثة
كانت في سياق
"مطالبة
إسرائيل ببذل
المزيد من
الجهد لتجنب
وقوع إصابات
في صفوف
المدنيين".
كذلك قال أحد
كبار مسؤولي
وزارة الدفاع
الأميركية
إنه "في
محادثات
خاصة، طلب
مسؤولو
البنتاغون من
الجيش
الإسرائيلي،
التفكير في
عملياتهم،
وأخذ حياة
المدنيين الأبرياء
في الاعتبار".
في المقابل،
قال مسؤول إسرائيلي
ل"بوليتيكو"
إن "مسؤولي
البنتاغون سألوا
الجيش
الإسرائيلي
على وجه
التحديد، عن
قصف مخيم
جباليا
للاجئين
شمالي غزة".
إيران
تواصل
التهديد:
الفصائل
جاهزة لأي سيناريو
مع إسرائيل
طهران،
عواصم –
وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
هدد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
مجددا بأن
فصائل
المقاومة في المنطقة
جاهزة
لمواجهة أي
سيناريو مع
إسرائيل،
مؤكدا في
اتصال هاتفي
مع نظيره
السوري فيصل
مقداد أن
إسرائيل
والولايات
المتحدة تتحملان
مسؤولية
التصعيد في
غزة وتبعاته.
وخلال اتصال
هاتفي آخر مع
نظيره
البريطاني
جيمس كليفرلي،
دعا
عبداللهيان
الحكومة
البريطانية
إلى أن تنظر
لتطورات
المنطقة
بواقعية، مع
الأخذ بعين
الاعتبار
جذور الأزمة
الفلسطينية
التي تعود إلى
الاحتلال
الإسرائيلي،
مشيرا إلى الجرائم
الإسرائيلية،
معتبرا قتل
نحو تسعة آلاف
من المدنيين
من الشعب
الفلسطيني في
عمل انتقامي
وإبادة
جماعية واضحة
من قبل الكيان
الصهيوني لا
يمكن قبوله
بأي من
المعايير،
داعيا للوقف
الفوري
للابادة
الجماعية
التي يمارسها
الكيان
الصهيوني ضد
الفلسطينيين
وإرسال المساعدات
الإنسانية
بشكل واسع إلى
قطاع غزة”.
واتفق مع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف على
ضرورة الوقف الفوري
لإطلاق النار
وتقديم
المساعدة
للسكان في
قطاع غزة،
فيما أطلعه
لافروف
هاتفيا، على
الجهود
الروسية في
مجلس الأمن
الدولي لخفض
التوتر
والانتقال
بالوضع إلى
القنوات السياسية
والديبلوماسية.
في غضون ذلك،
خرج آلاف الإيرانيين
إلى الشوارع
في جميع أنحاء
البلاد في
تظاهرات
مناهضة
للولايات
المتحدة، في
الذكرى الـ44
لاقتحام
للسفارة
الأميركية في
طهران، حيث
عمت
التظاهرات
نحو 1200مدينة،
وأظهرت صور
بثها
التليفزيون
الرسمي حشودا
من الجماهير
تلوح
بالإعلام
الفلسطينية
والإيرانية.
إسرائيل
قصفت جباليا
بثاني أكبر
قنبلة في ترسانتها
واشنطن،
عواصم –
وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
كشفت
صحيفة
“نيويورك
تايمز”
الأميركية أن
الضربة
الإسرائيلية
على مخيم
جباليا تمت
بقنبلتين
يفوق الواحدة
900 كغ، وسط
مطالبات إدارة
الرئيس جو
بايدن بتفسير
من إسرائيل
لضربتها
الأخيرة التي
أودت بمئات
الضحايا.
ووفقا لصحيفة
“نيويورك
تايمز”، يظهر
تحليل أجرته
الصحيفة لصور
الأقمار
الاصطناعية
والصور ومقاطع
الفيديو، أن
إسرائيل
استخدمت
قنابل تزن 2000
رطل (900 كغ) في
الهجوم على
مخيم جباليا
وهي منطقة
مكتظة
بالسكان شمال
مدينة غزة،
حيث يبلغ عرض
الحفرتين
اللتين
سببهما
الانفجار نحو
40 قدما وهي
أبعاد تتوافق
مع
الانفجارات
التي قد
ينتجها هذا
النوع من
الأسلحة في
التربة الرملية
الخفيفة،
وفقا لدراسة
فنية أجرتها شركة
أبحاث
الذخائر
“أرمامينت”
عام 2016. وقال
مارك
غارلاسكو،
وهو محلل
عسكري، ويعمل
مستشارا
عسكريا
لمنظمة “باكس”
الهولندية،
إن القنابل
ربما كانت
تحتوي على
صمام تأخير،
والذي يؤخر
التفجير حتى
أجزاء من
الثانية بعد
اختراق السطح
أو المبنى،
بحيث تصل
القوة
التدميرية
للانفجار إلى
عمق أكبر.
فصائل
العراق تقصف
إيلات
وتستهدف
القواعد
الأميركية في
كردستان
وسورية
السوداني
يُحذر من
انزلاق
المنطقة لحرب
تتسعُ ولن
تتوقف… والصدر
يدعو إلى حشد
مليوني على
حدود غزة
بغداد،
عواصم –
وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
في تطور
نوعي تزامن مع
تأكيدها بدء
مرحلة جديدة
في مواجهة
الأعداء لنصرة
فلسطين، وفي
استهداف هو
الثاني لكيان
الاحتلال
الإسرائيلي،
أعلنت
المقاومة
الإسلامية في
العراق أنها
استهدفت هدفا
في أم الرشراش
“إيلات”
المحتلة لدعم
أهالي غزة،
قائلة في بيان
على موقع
الإعلام
الحربي على تطبيق
“تليغرام” إنه
“نصرة لأهلنا
في غزة وردا
على المجازر
التي يرتكبها
الكيان
الغاصب بحقّ
المدنيين
الفلسطينيين
من أطفال
ونساء وشيوخ،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية في
العراق هدفا
في أم الرشاش
“إيلات”
المحتلة”،
مؤكدة استمرارها
في دكّ معاقل
العدو، فيما
تعد العملية
الثانية التي
أعلنت عنها
المقاومة
الإسلامية في
العراق بقصف
أهداف داخل
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة
مؤخرا. وفيما
كانت
المقاومة
قالت في بيان
إنه “نصرة
لأهلنا في
فلسطين وثأرا
للشهداء،
سنبدأ مرحلة
جديدة في
مواجهة
الأعداء، وستكون
أشد وأوسع على
قواعده في
المنطقة”، أعلنت
المقاومة
أمس، أنها
استهدفت
قاعدة الشدادي
للاحتلال
الأميركي
جنوب مدينة
الحسكة في سورية
بصواريخ،
مؤكدة
إصابتها بشكل
مباشر، كما
أعلنت قصف
قاعدة حرير
للجيش
الأميركي بإقليم
كردستان
بطائرتين
مسيرتين
أصابتا أهدافهما
بشكل مباشر،
وأعلنت أنها
قصفت قاعدة خراب
الجير للقوات
الأميركية
شمال شرق
سورية برشقة
صاروخية أول
من أمس. من
جانبه، كشف
عضو المجلس السياسي
لحركة
“النجباء”
الشيعية حيدر
اللامي عن
تلقي الحركة
رسائل تهديد
وترغيب من
الإدارة
الأميركية
عبر وسطاء
لمنع توسيع
دائرة الحرب
في غزة، قائلا
“لانخشى
التهديدات
الأميركية،
وماضون في
عملياتنا مع
الفصائل
المسلحة الأخرى
في المقاومة
لمواجهة
الثكنات
والمصالح
والأهداف
الأميركية في
العراق”.
وكشف
أن المقاومة
العراقية
أصبحت متطورة
ولديها سلاح
فعال وسيفاجئ
العدو وأن
ساحة قوى المقاومة
متماسكة في
جميع
فصائلها،
محذرا من أن
جميع القواعد
العسكرية
والمصالح
الأميركية
أهداف لها، قائلا
“لدينا اليوم
صواريخ
ومسيرات
متطورة ومصممون
على مواجهة
العدو،
وأعلنا الحرب
ولانخشى
التهديد
وقرارنا متخذ
ضد الثكنات
العسكرية
والمصالح
الأميركية”،
موضحا أن
المقاومة
ليست لديها
توجهات
لاستهداف
مقار السفارات
والمنظمات
الدولية
والأجنبية،
وهدفها واضح
ومحدد الثكنات
العسكرية
الأميركية
ومصالحها في العراق.
في غضون ذلك،
جدد رئيس مجلس
الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني
ضرورة وقف
العدوان على قطاع
غزة، محذرا من
انزلاق
المنطقة نحو
حرب تتسعُ ولن
تتوقف، قائلا
أمام مؤتمر
السفراء العراقيين
السابع
ببغداد إن “من
يحرص على عدم
حدوث ذلك عليه
أن يعمل من
أجل إيقاف
فوري لإطلاق
النار،
مؤكداً وجوب
العمل على فتح
ممرات
إنسانية
عاجلة
وبمساهمة من
جميع الدول من
أجل إنقاذ أهل
غزة، معتبرا
ما يحصلُ في
غزةَ اختبارٌ
أخلاقي
وإنساني،
لافتا إلى أن
المجازر التي
تُرتكبُ
بحقِّ
الأطفال
والنساء تؤكد
تقاعس
المجتمع
الدولي عن
أداء دوره،
فيما دعا
السوداني،
المستشار
الألماني
أولاف شولتس
هاتفيا، إلى
أن يتخذ
الاتحاد
الأوروبي موقفاً
واضحاً
لإدانة
الانتهاكات
التي يتعرض لها
الشعب
الفلسطيني. من
جانبه، دعا
زعيم التيار
الصدري رجل
الدين الشيعي
العراقي
مقتدى الصدر الدول
العربية
المجاورة
لحدود
فلسطين، إلى السماح
لاتباع
التيار
الصدري
بنتظيم اعتصام
سلمي على حدود
فلسطين
لتقديم
المعونات الإنسانية
لأهالي غزة
المحاصرين،
قائلا على منصة
“إكس”: “أوجه
رسالتي إلى
حكومات الدول
الشقيقة،
الأردن ومصر
ولبنان
وسورية، نأمل
منكم السماح
لإخوتكم
الصدريين
بالوصول
السلمي لحدود
فلسطين مع بعض
التبرعات
العينية من
ماء وطعام ودواء
ووقود،
لإدخالها
بالتنسيق
معكم إلى غزة”،
مضيفا “نأمل
أن تمكنوا
إخوتكم
الصدريين من
الاعتصام
المليوني
السلمي
الإنساني على
الحدود
الفلسطينية
في بلدانكم
خلال الأيام
المقبلة، مع
من شاء من
الشعوب
العربية
والإسلامية
والإنسانية”.
وقال الصدر
“إن وافقتم
فذلك شرف نسجله
لكم ونتعهد
لكم بالتزام
النظام
والقانون
والسلمية
التامة،
وكلنا واع
وراع مسؤولون عم
مايحدث في غزة
وأنتم أهل
للمسؤولية”.
760 ألف
إسرائيلي
فقدوا
وظائفهم بسبب
“طوفان
الأقصى”
عواصم
– وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
كشفت
وزارة العمل
الإسرائيلية
أن 760 ألف
إسرائيلي
فقدوا
وظائفهم بعد 26
يوما من انطلاق
عملية “طوفان
الأقصى” التي
دخلت يومها 29
أمس، قائلة إن
نحو 18 في المئة
من القوى
العاملة في إسرائيل
توقفت عن
العمل، لا
سيما في مناطق
الجنوب
والشمال،
موضحة أن عدد
المتعطلين في
قطاعي البناء
والمطاعم كان
الأكبر. وذكرت
الوزارة أن 760
ألفا باتوا
متعطلين بشكل
كامل بسبب
إغلاق
المؤسسات أو
الالتحاق
بجيش الاحتلال،
موضحة أن 276
ألفا من جنود
الاحتياط
الذين تركوا
وظائفهم هم
حاليا عاطلون
عن العمل، و127
ألف عامل تم
إجلاؤهم من
وظائفهم في
غلاف غزة في
الجنوب وعلى
الحدود
اللبنانية في
الشمال، و183
ألفا من
أولياء
الأمور الذين
تغيبوا عن العمل،
و319 ألف عامل
يتغيبون عن
العمل بسبب التوقف
الكامل أو
الجزئي بسبب
الحرب. كما
فقد 86 ألف عامل
وظيفته في
قطاع البناء و62
ألف عامل في
قطاع خدمات
الأغذية
والمشروبات،
وبلغت نسبة
العاملين
الذين وضعوا
في إجازة غير
مدفوعة الأجر
70 في المئة وتم
فصل البقية نهائيا
من وظائفهم.
وفي وقت سابق،
أظهر مسح أجراه
المكتب
المركزي
للإحصاء في
إسرائيل أن 65 في
المئة من
الشركات في
الشمال
والجنوب خسرت
نحو نصف
إيراداتها،
بينما حذر 300 من
كبار الخبراء
من أن اقتصاد
الاحتلال يمر
بوقت صعب يستوجب
على الحكومة
اتخاذ
إجراءات
فورية لوقف
تدهور الوضع
الاقتصادي.
أردوغان:
نتانياهو لم
يعد شخصاً
يمكن التحدث معه
“محوناه”!
أنقرة،
عواصم –
وكالات/04
تشرين
الثاني/2023
فيما
أكد الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
قطع اتصالاته
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
بسبب ما
ترتكبه القوات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
من مجازر منذ
السابع من
أكتوبر،
قائلا إن
“نتانياهو لم
يعد شخصًا
يمكننا
التحدث معه”،
أعلنت تركيا
أمس، استدعاء
سفيرها في
إسرائيل
للتشاور، على
خلفية رفض إسرائيل
الموافقة على
وقف لإطلاق
النار في غزة،
حيث قالت
وزارة
الخارجية
التركية في
بيان إنها
بصدد استدعاء
السفير شاكر
أوزكان
تورونلار، في
ضوء المأساة
الإنسانية
التي تتكشف في
غزة بسبب
الهجمات
الإسرائيلية
المستمرة ضد المدنيين
ورفض إسرائيل
وقف إطلاق
النار. وقال
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
إن رئيس حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتانياهو “لم
يعد شخصا
يمكننا التحدث
معه بأي شكل
من الأشكال
لقد محوناه وألقيناه”،
محملا إياه
مسؤولية
الهجمات على
غزة، مشددا
خلال عودته من
كازاخستان
على أن المسؤول
الأول عن
الهجمات ضد
غزة هو رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
شخصيا، منوها
بأن الداخل
الإسرائيلي
يشهد حاليا
تصريحات
مناهضة له. وتابع
قائلا:
“نتنياهو شخص
يثير غضب
الشعب الإسرائيلي
أيضا، وقد فقد
دعم مواطنيه
ويسعى لحشد
دعم للمجازر
عبر استخدام
تعبيرات
دينية”، مبديا
اهتمامه بقمة
منظمة
التعاون
الإسلامي
المرتقبة
بالرياض في
وقف إطلاق
النار، قائلا:
“أولي أهمية
لقمة منظمة
التعاون
الإسلامي
بالرياض هذا
الشهر. سنضغط
من أجل وقف إطلاق
النار”.وأعرب
أردوغان عن
استعداد
بلاده للعب دور
الضامن في غزة
على غرار
نموذج جزيرة
قبرص، قائلا
“إذا كانت
اليونان دولة
ضامنة في
قبرص.. وتركيا
أيضا دولة
ضامنة بطبيعة
الحال، فلم لا
تكون هناك
آلية مماثلة
في غزة”،
مردفا “ندعم
المبادرات
التي تجلب
الاستقرار
والسلام
للمنطقة. ولا
ندعم
المخططات
التي تستهدف حياة
الفلسطينيين
وتسعى
لإزالتهم من
مسرح التاريخ”.
وأضاف
أردوغان:
“الدول
الغربية التي
تحني رؤوسها
عند تذكيرها
بالمجازر
السابقة التي
غضوا الطرف
عنها، ستنسحق
تحت عار
مواقفها حيال
مجازر غزة..
بعض الدول
التي تتسامح
مع عناصر التنظيمات
الإرهابية
تحت ستار
“حرية
التعبير” حاولت
حظر العلم
الفلسطيني
الذي هو رمز
لشعب”، لافتا
إلى أن
الاتحاد
الأوروبي لعب
دورا غريبا
وغير متسق
خلال هذه
الفترة ولم
يتبن مقاربة
عادلة، مشددا
على ضرورة أن
يمد العالم يد
العون
للمستضعفين
والأبرياء:
قائلا “ينبغي
على العالم أن
يسمع صرخات
الأطفال
الفلسطينيين. ومد يد
العون لهؤلاء
الأبرياء
والمضطهدين
دين في رقابنا
وواجب
إنساني”. وأضاف
أن “إسرائيل
التي تحاول
التسبب عمدا
في انهيار
النظام الصحي
بغزة،
والمجتمع
الدولي الذي يغض
الطرف عن
الظلم، تركوا
المدنيين
والمرضى
والرضع (في
غزة) للموت”.
وفي
السياق، أضاف
وزير
الخارجية
الأميركي انتوني
بلينكن تركيا
على لائحة محطاته
التي شملت
الأردن، حيث
قالت وزارة
الخارجية
الأميركية إن
الوزير
بلينكن سيزور
تركيا اليوم
وغدا، في إطار
جولة في الشرق
الأوسط وسط
النزاع
المتصاعد بين
إسرائيل
والفلسطينيين.
من
جانبها، قررت
هندوراس
استدعاء
سفيرها لدى
إسرائيل
للتشاور بسبب
الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة،
وكتب وزير
الخارجية
إنريكي رينا
على منصة “إكس”:
“في ظل الوضع
الإنساني
الخطير الذي
يعاني منه
السكان
المدنيون
الفلسطينيون
في قطاع غزة،
قررت حكومة
الرئيسة
زيومارا كاسترو
استدعاء سفير
هندوراس في
إسرائيل روبرتو
مارتينيز،
على الفور
لإجراء
مشاورات”. وردت
الخارجية
الإسرائيلية
على القرار ،
معتبرة أنه
يتغاضى عن
ارتكاب “حماس”
أعمالاً إرهابية
قتل فيها 1400
واختطف
خلالها 241
إسرائيليا،
زاعمة بالقول
“نتوقع من
هندوراس أن
تدين حماس”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حنين
غدار تقرأ في
خطاب نصرالله:
ماذا قال نصر
الله حقاً،
ولماذا؟
معهد
واشنطن/04
تشرين
الثاني/2023
(ترجمة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/123927/123927/
كانت التصريحات
العلنية
الأولى لزعيم
حزب الله بشأن
غزة حذرة في
لهجتها
وغامضة من حيث
الجوهر، لكن
الجماعة قد لا
تبقى رادعةً
إلى أجل غير
مسمى إذا تغير
وضعها
السياسي أو
التكتيكي.
كما كان
متوقعاً، لم
يعلن الأمين
العام لحزب الله،
حسن نصر الله،
الحرب على
إسرائيل اليوم
– بل كان أول
خطاب علني له
حول الصراع في
غزة بمثابة
تذكير بأن
حساباته بشأن
الأزمة هي نفس
حسابات
إيران، وأن
الحفاظ على
إمكانية
إنكار طهران
المعقولة لأن
تصرفات
وكلائها أمر
بالغ الأهمية.
(للاطلاع على
مقتطفات وتحليلات
للخطاب
باللغة
الإنجليزية،
راجع موضوع
التحديث
المباشر هذا
الذي نشرته
صحيفة لوريان
اليوم).
بالإضافة إلى
طمأنة
المجتمع
الدولي إلى أن
إيران ليست
مسؤولة عن أي
من تصرفات حماس،
فقد أخبر حماس
أيضًا أنها
تقف بمفردها. : “هذه معركة
فلسطينية
بحتة ولا
علاقة لها بأي
ملف إقليمي أو
دولي”. وبعبارة
أخرى، فإن
“الجبهة
الموحدة” ليست
موحدة إلى هذا
الحد. وبدلاً
من الانضمام
إلى القتال
الفعلي، طلب
نصر الله من
أنصاره خوض
حرب الرأي
العام، بحجة
أن ساحة
المعركة تدور
على
الإنترنت،
وليس في غزة.
وكانت
لهجة الخطاب
البسيطة أكثر
إثارة للدهشة،
حيث أظهر نصر
الله قدراً
أقل من الغضب
والانفعال
مقارنة بخطبه
السابقة حول
الصراعات في
سوريا واليمن.
وبعد شهر
واحد من الصمت
الغريب
وثلاثة
إعلانات تمهيدية
مليئة
بالتشويق،
توقع معظم
المراقبين
حدوث تصعيد
بسيط، حتى لو
كان في الغالب
خطابيًا. ومع
ذلك، كانت
لهجته صامتة
إلى حد كبير وكانت
خطوطه
الحمراء
غامضة. فإلى
جانب التحذير
من أن سقوط أي
قتلى بين
المدنيين
اللبنانيين
من شأنه أن
يجبر حزب الله
على قتل
مدنيين
إسرائيليين
في المقابل،
قدم خطاباً
غامضاً بشأن
اختيار
“الزمان والمكان
المناسبين”
للانتقام من
تصرفات إسرائيل
في غزة. وكانت
خلاصة كلامه
واضحة: في الوقت
الحالي على
الأقل، لن
يشارك حزب
الله في الحرب
بما يتجاوز
المناوشات
الحدودية
الحالية.
(لمزيد من
المعلومات
حول هجمات حزب
الله حتى
الآن، راجع
خريطة التتبع
التفاعلية
الخاصة بمعهد
واشنطن).
وكانت
تحذيراته
للولايات
المتحدة أكثر
تحديداً
وربما
تصعيدية، إذ
أشار إلى أن
الحوثيين في
اليمن
سيواصلون
إطلاق الصواريخ
باتجاه
الشمال، وأن
الميليشيات
العراقية
ستستمر في
استهداف
الوجود
الأمريكي في
كل من بلادهم
وسوريا. ومع
ذلك، فقد كان
حريصًا على
عدم توريط
طهران في هذه
الأعمال التي
يقوم بها وكيل
إيران، ولم
يهدد
باستخدام
أسلحة حزب الله
ضد القوات
الأمريكية. وفي
الواقع، يبدو
أن عمليات
الانتشار
العسكري التي
قامت بها واشنطن
في الوقت
المناسب
بالقرب من
لبنان قد لعبت
دوراً رادعاً
رئيسياً
للمجموعة.
لا شك أن خطاب
نصر الله كان
مخيباً
للآمال بشدة بالنسبة
لمؤيديه في
لبنان
والمنطقة
الأوسع،
الذين توقع
العديد منهم
رداً أكثر
عدوانية من
قبل زعيم
“المقاومة”
المزعوم. وكان
الأمر مخيباً
للآمال أيضاً
بالنسبة
لحماس، التي
من المحتمل أن
تشعر بأنها
أقل أماناً وأكثر
عزلة الآن –
وربما أكثر
ميلاً إلى
التفاوض
والتسوية. ومع
ذلك، فإن
التداعيات
الأكثر خطورة
للخطاب ستكون
محسوسة في
مجال شرعية
حزب الله. لقد
أعلن نصر الله
بشكل أساسي
أنه لن يشارك
في معركة
“تحرير
فلسطين”، وهو
الهدف الذي
يكمن في جوهر خطاب
المقاومة
الذي يتبناه. وبذلك،
أكد أن مهمة
حزب الله قد
تحولت بشكل
جذري منذ حرب
عام 2006 – من
“مقاومة”
إسرائيل إلى
حماية مصالحه
(وبالتالي
مصالح إيران)
في المنطقة.
ومن دون قوة
خطاب
المقاومة
التي تضفي
الشرعية، فإن
قاعدة الدعم
الإقليمية
(وربما
المحلية) التي
يتمتع بها
الحزب قد تفقد
الثقة في كل
من حزب الله
وطهران.
والواقع أن هذا
المأزق يربك
حزب الله منذ
عام 2006. وعلى الرغم
من انخراطه في
هجمات محسوبة
على مدى شهر كامل
على طول
الحدود، فإن
القوة
العسكرية
للحزب تحولت إلى
نقطة ضعف من
نوع ما، لأن
استعراض
عضلاته أكثر
مما كانت عليه
بالفعل من
شأنه أن يزيد
من خطر وقوع
هجوم كبير. الرد
الإسرائيلي.
ولطالما
استخدم حزب
الله التهديد
الذي تشكله
ترسانته
المتطورة
بشكل متزايد
كرادع ضد
إسرائيل. لكن
نصر الله يعلم
أيضاً أن هذه
الأسلحة نفسها
– وخاصة
الصواريخ
الموجهة بدقة
– ستفقد قيمتها
الرئيسية إذا
بدأت
المجموعة في
إطلاقها، لأن
قوات حزب الله
وأصوله سوف
تتعرض بسرعة
لحرب مدمرة. ومع ذلك،
فمن خلال
تحطيم
التوقعات
الإقليمية بشأن
رد عسكري كبير
وفعال وموحد
ضد إسرائيل،
قد يتكبد نصر
الله تكاليف
أخرى. باختصار،
المجموعة
ملعونة إذا
تصاعدت
وملعونة إذا لم
تفعل ذلك.
كما تحدث نصر
الله بإيجاز
عما يمكن أن
يحدث عندما
تنتهي حرب غزة
وتحول
إسرائيل
اهتمامها
الكامل إلى
لبنان
وصواريخ حزب
الله الخطيرة.
من المرجح أن
استراتيجية
الردع التي تم
التمسك بها
طيلة سبعة عشر
عاماً لم تعد
صالحة الآن
بعد أن تكبدت
إسرائيل مثل
هذه الخسائر
المروعة على
أيدي عدو
مجاور آخر في
السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول. وحتى
قبل حرب غزة،
كان التصعيد
الذي قام به
حزب الله على الحدود
يغير حسابات
إسرائيل على
ما يبدو؛
واليوم توصلت
العديد من
الدول إلى
استنتاج
مفاده أن
جماعات مثل
حماس وحزب
الله لابد وأن
يتم احتواؤها
قبل أن يحدث
السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول المقبل.
بالإضافة إلى
ذلك، أعادت
الولايات
المتحدة
ترسيخ وجود
عسكري قوي للغاية
في المنطقة،
وحتى لو كانت
بعض عمليات النشر
هذه مؤقتة،
فإن النشاط
الدبلوماسي
الأخير
لإدارة بايدن
في الشرق
الأوسط يشير
إلى تصميم
طويل المدى
على منع
التصعيد بعد
الحرب.
ويبدو أن
نصر الله يدرك
هذه
التحولات،
وقد أشار إلى
عدم رغبة حزب
الله في تغيير
سياسة الردع
على طول
الحدود: “إن
عمليات
المقاومة في الجنوب
تقول للعدو
أنه إذا قام
بعدوان أو فكر
في شن عملية
استباقية،
فإنه سيرتكب
الجريمة”. أكبر
حماقة في
تاريخها.” ورغم
أن هذه
الملاحظة
غامضة وتم
صياغتها
كتحذير ضد أي
عمل
إسرائيلي،
فقد أوضحت
بشكل أساسي أن
حزب الله لن
يقوم
بالتصعيد ما
لم تشن
إسرائيل حملة
واسعة النطاق
وغير متوقعة
عبر الحدود
الشمالية.
ولكن على
الرغم من
الحذر
الخطابي الذي
أبداه نصر
الله، تظل
الحقيقة أن
المزيد
والمزيد من الاشتباكات
العسكرية
تحدث على حدود
لبنان يوميا،
وبالتالي فإن
مخاطر سوء
التقدير آخذة في
الارتفاع
أيضا. وسواء
أحب ذلك أم
لا، فقد يجد
نفسه في نهاية
المطاف
مضطراً إلى
إلقاء خطاب مختلف
تماماً في خضم
التصعيد غير
المقصود مع إسرائيل.
وبدلاً
من ذلك، قد
يقوم حزب الله
ذات يوم
بتحسين وضعه
المالي
وتعزيز
أجهزته
العسكرية إلى
النقطة التي
يصبح فيها
مستعداً حقاً
لمواجهة إسرائيل
في صراع واسع
النطاق.
وفي كلتا
الحالتين،
يجب على
الولايات
المتحدة وشركائها
الاستمرار في
إرسال
الإشارات إلى حزب
الله وإيران
بأنهما على
استعداد للرد
إذا أخطأت
المجموعة في
تقدير
المستوى
الحالي لهجماتها
أو غيرت
تكتيكاتها.
ويجب عليهم
أيضًا البدء
في صياغة
سياسة جديدة
تجاه إيران –
سياسة تعالج
جميع
الميليشيات
الإيرانية
والأنشطة
المزعزعة
للاستقرار في
المنطقة. وإلا
فإنهم
يخاطرون بترك
أنفسهم عرضة
لتكرار ما حدث
في السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول على
حدود أخرى.
*حنين
غدار هي زميلة
فريدمان
العليا في
برنامج روبن
للسياسة
العربية
التابع لمعهد
واشنطن
نصرالله
«مُعَدَلاً»..
«ومن بعدي
طوفان
الأقصى»!
علي
الأمين/جنوبية/04
تشرين
الثاني/2023
يكاد من
شاهد
الإطلالة
الأولى
للأمين العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
منذ "مقتلة غزة"،
أن يشكك به
للحظات، فهذا
ليس مردد شعارات
يا "قدس أنا
قادمون".. إنما
"راحلون"، كما
أنه حوُل
"طوفان
الأقصى" الى
"من بعدي طوفان
الأقصى"!كل من
كان مأخوذا
بشعارات محور
“الممانعة”،
واحد ابرز
رموزه امين
عام “حزب الله”
السيد حسن
نصرالله،
اصيب بشيء من
الخيبة، حيال
ما قاله في
خطابه الأول
بعد عملية
“طوفان الاقصى”،
مرده الى ما
قامت به
ماكينة الحزب
الاعلامية
والاعلانية،
تمهيدا لهذا
الخطاب، بحيث
قدّر
الكثيرون انه
سيتضمن ما
يقلب المعادلة،
التي تطحن
قطاع غزة
وتستفرد
بأهله وتستبيح
كل شيء فيه،
لكن الخطاب
جاء مخالفاُ لتوقعاتهم،
وان بدأ البعض
منهم يحاول ان
يلتقط عبارة
من هنا ومن
هناك في
الخطاب، تخفف
من خيبته لكن
من دون جدوى. الايقاع
الايراني
الصرف، هو
الذي حكم
الخطاب
ونبرته
“الهادئة”،
وبدا خارج
المشهد، إذ ان
“وحدة
الساحات”،
التي طالما
نظّر لها
نصرالله بدت
مفككة في ما
قاله في خطابه
“على طريق
القدس”،
فالمشهد في
جنوب لبنان،
لا يعبر عن ما
هو مفترض، من
مساهمة يتطلبها
مفهوم محور
المقاومة،
وهو اقرب لعملية
تسويغ عدم
انخراطه في
الحرب، ذلك ان
كل هذا
الاشغال
للجيش
الاسرائيلي،
لم يحدث
تأثيراً يلجم
ماكينة القتل
والتدمير في
قطاع غزة.
غاب شعار
“وحدة
الساحات”
ليحضر مكانه
“تكامل الساحات”،
في اشارة
لانكفاء “حزب
الله” عما كان
يروج له من
وحدة فصائل
المقاومة
ومحورها، لكأن
امين عام
الحزب،
يٌحاكي منطق
بعض “الفيدراليين”
في لبنان ازاء
النظام
المركزي في
لبنان،
باعتماده
“فيدرالية
الساحات”
بديلا عن وحدتها.
لقد وصف
نصرالله
المعركة
بأنها
فلسطينية بالكامل
.. بمعنى أنه
وايران لا
علاقة لهما
بها، هكذا
تنصل بعدما
قدم تبريرات
غير مقنعة لمناصري
“حماس” على عدم
المشاركة.
ما تقدم
لا يعني ان
اللبنانيين
كانوا مستائين
من هدوء
الخطاب
وعقلانيته،
بل ثمة ارتياح
عام لما خلص
اليه
الكثيرون، من
ان “حزب الله”
لن يبادر الى
تصعيد يستجر
حربا على
لبنان، لا يتمناها
احد من
اللبنانيين. على
ان الارتياح
اللبناني على
هذا الصعيد، شابه
ما يثير مخاوف
جدية تتصل
بخلفية
الموقف، الذي
عبر عنه
نصرالله، هل
هي
الاعتبارات
اللبنانية ام
الحسابات
الايرانية هي
من يقف وراء
هدوئه
وتهدئته؟ في
الغالب
الاعم، لا
ينطق نصرالله
الا من وحي ايراني،
لا سيما في
قضية تتصل
بعنوان
فلسطين او
اسرائيل،
وبحجم
المواجهة
الجارية،
التي تقف في صلبها
واشنطن
وسواها من دول
غربية، وهذا
يفسر غياب
كلمة الدولة
اللبنانية و
الجيش اللبناني
عن الخطاب
تماما، وحتى
الحكومة لم
يأت على ذكرها
مطلقا، ولا
“ثالوث” الجيش
والشعب والمقاومة،
التي تم دفنها
عمليا على
الارجح من قبل
“حزب الله”،
وبدا الجنوب
وكأنه ارض لا
مرجع لها، فلا
القرار ١٧٠١
ولا قوات
“اليونيفيل”،
لهما مكان في
معادلة
الاشتباك
الجارية.
المقلق
لبنانيا
وازاء
“فيدرالية
الساحات”، كما
يُفهم من
الخطاب، انها
فيدرالية غير
معنية بالدولة
او الدستور او
القانون
الدولي،
الجنوب
ولبنان يبدو
اقرب الى فكرة
الساحة ان لم
يكن “الارض
السائبة”..
و”المقطوعة من
شجرة”!
المسيحيّون وحرب غزّة...
ليس بالحياد
وحده
إيلي
القصيفي/أساس
ميديا/الأحد 05
تشرين الثاني
2023
بدت
ردّات الفعل
المسيحية
العميقة على حرب
غزّة بين
إسرائيل
وحركة حماس
أشبه بتمرين على
استعادة
الماضي أكثر
منها تمريناً
على قراءة
الحاضر
واستشراف
المستقبل.
وهذا في أصله
وفصله مشكلة
مسيحية
بنيوية
تتجاوز رأيهم
في الحرب
الدائرة
ومآلاتها
وموقع لبنان
فيها ومنها،
إذ تطال معظم
مقارباتهم
لمسائل أو قضايا
لبنان
والمنطقة. لم
يكن خروج
المسيحيين
على مختلف
اصطفافاتهم
لتحييد لبنان
عن الحرب
الدائرة
بمستغرب، وهو
موقف سليم
سياسياً
وأخلاقياً،
لكنّ تحييد
لبنان هذا لا
يعني أبداً أن
لا يكون هناك
يقين بأنّ هذه
الحرب تعني
لبنان عن قرب
لأنّ مفاعيلها
بعيدة المدى
لا تعني غزّة
أو مستقبل
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي
فقط، بل تعني
أيضاً
المنطقة
بأسرها بما في
ذلك لبنان.
كما أنّ هذه
الحرب سرعان
ما دُوِّلت
وأصبحت
مسرحاً لصراع
القوى
الدولية
الكبرى عسكرياً
ودبلوماسياً،
وفي نهاية
المطاف يفترض
أن ينظر إليها
اللبنانيون
بوصفها محطة مفصلية
على صعيد
المنطقة
ولبنان.
بدت
ردّات الفعل
المسيحية
العميقة على
حرب غزّة بين
إسرائيل
وحركة حماس
أشبه بتمرين
على استعادة
الماضي أكثر
منها تمريناً
على قراءة
الحاضر
واستشراف
المستقبل
بالتالي فإنّ مقاربة
هذه الحرب من
زاوية
لبنانية يجب أن
تتجاوز مسألة
تدخّل الحزب
أو عدم تدخّله
فيها كما حدود
تدخّله و"نوعيّته"،
فهذا كلّه
يعدّ تفصيلاً
من تفاصيل المشهد
الكليّ
الكثيرة
والمعقّدة. إذ أكّدت
هذه الحرب أنّ
القضية
الفلسطينية
هي قضية
أساسية في
المنطقة
ومؤثّرة في
مختلف مساراتها،
وليس الموقف
منها محصوراً
فقط بالموقف
من حركة حماس
وأجندتها
وارتباطاتها
الإقليمية،
أو بالموقف من
الحزب
وأجنداته
وارتباطاته
أيضاً. هي
قضية تفرض
نفسها على
الجميع ولا
يمكن لأحد دولاً
أو أفراداً أن
يعتبروا
أنّهم غير
معنيّين بها،
لأنّ تجاهلها
ليس سوى قصر
نظر سياسي واستقالة
من المنطقة
ومشكلاتها
المتداخلة.
مشكلة المسيحيّين
لذلك
فإنّ إعادة
الاعتبار
للسياسة
والعقلانية
في لبنان
تفترض أن تكون
هذه القضية في
صلب الاهتمام
السياسي
لأنّها
أصبحت، ولا
سيما بعد
الحرب
الأخيرة،
المختبر
الرئيس
للعقلانية في
المنطقة،
بمعنى أنّ
كيفية
التفكير في هذه
القضية
وبلورة
المواقف
السياسية
والأخلاقية
منها هي ما
يحدّد قدرة
الأشخاص والأحزاب
على فهم واقع
المنطقة
وتوقّع مستقبلها
والتدخّل كلّ
من موقعه في
رسمه وتحديد خياراته.
من هذا
المنطلق فإنّ
استقالة
المسيحيين من
هذه القضية
بسبب ذيول
الحرب
اللبنانية
ومآسيها، أي
بدفع من
الماضي، هو
خطأ سياسي كبير.
فالمسيحيون
لا يمكنهم إذا
أرادوا فعلاً
أن يكونوا
صوتاً للعقل
والضمير أن
يقرأوا الحاضر
بعيون الماضي
وأن يظلّوا
عالقين في
أدبيّات
وسرديّات
تجاوزها
الزمن، لا بل
إنّ ذلك يشير
إلى أنّهم غير
قادرين على
صياغة مشروع
جديد
ومشروعية
سياسية
جديدة، ولذلك
فهم يستندون
إلى مشروعيات
الماضي، وهي
في غالبيتها
مشروعيات
مستمدّة من
الحرب، كأفق
سياسي وحيد
لهم، وهذه
مشكلة مسيحية
كبرى تؤكّد
أنّ المسيحيين
كما سائر
اللبنانيين
لم يتجاوزوا
الحرب الأهلية.
لقد آن الأوان
للمسيحيين أن
يطووا صفحة
الحرب مرّة
نهائية، وهذا
خيار صعب
وتحدّ شاقّ،
لكنّهما
ضروريان
ومصيريان،
لأنّ المسيحيين
يجب أن
ينخرطوا في
المنطقة
وقضاياها إذا أرادوا
فعلاً أن
يكونوا جزءاً
من تحديد مساراتها
وصناعة
مستقبلها
وليس من
استعادة أثقال
الماضي
ومآسيه. لم
يكن خروج
المسيحيين
على مختلف
اصطفافاتهم
لتحييد لبنان
عن الحرب
الدائرة بمستغرب،
وهو موقف سليم
سياسياً
وأخلاقياً،
لكنّ تحييد
لبنان هذا لا
يعني أبداً أن
لا يكون هناك
يقين بأنّ هذه
الحرب تعني
لبنان عن قرب
الواقع
أنّ هذا
التحدّي صعب
لأنّ الحزب
الذي يحذّر
ليلاً نهاراً
من الحرب
الأهلية هو
امتداد لهذه
الحرب وهو
الباقي
الأبرز منها
بسلوكه
اليومي
وأدبياته
التخوينية
وغلبته واللعب
على هواه
بقرار الحرب
والسلم. وليس
تدخّل الحزب
في هذه الحرب
أو عدمه
اختبار
للبنانيّته
كما حاول أن
يوحي الوزير
السابق
سليمان فرنجية
بقوله إنّ
الحزب أحرص
الحرصاء على
لبنان. حتى لو
تصرّف الحزب
بما لا يؤدّي
إلى حرب واسعة
ضدّ لبنان
فإنّ ذلك ليس
معياراً
لقياس لبنانيّته،
بل إنّ ذلك
تكتيك سياسي
بحت ضمن "محور
المقاومة"
ولا علاقة له
بأيّ مشروع
وطني يحمله
الحزب. فمشكلة
الحزب
الرئيسة هي في
مكان آخر،
وتحديداً في
أنّه يأبى أن
يخرج من منطق
الحرب
الأهلية في
سلوكه
وأدبياته
وخلفيّته.
مأساة لبنانيّة
لكنّ ذلك كلّه
ليس سبباً
كافياً
ليستعيض
المسيحيون عن
الخروج من
الماضي الذي
يريد الحزب أن
يبقوا فيه
ليبقى هو هناك
وليبقى كلّ
اللبنانيين
هناك أيضاً.
فإذا كان
المسيحيون
يريدون فعلاً
أن ينتمي
لبنان إلى
العالم،
العالم بلا عدالته
وبعشوائيّته
واختلاط
معاييره، إذا
كانوا فعلاً
يريدون ذلك فعليهم
أن يخرجوا
بعقلهم من
حدود لبنان
إلى المنطقة،
تلك المنطقة
التي يجتمع
فيها العالم بأسره
بأفكاره
وإشكاليّاته
وتطوّره
واختلالاته،
وتحديداً في
القضية
الفلسطينية
التي تستقطب
كلّ التيارات
الفكرية
والسياسية حول
العالم في
الموقف
الراهن منها
ومن أصلها،
ولذلك فهي ما
تزال قضية
عالمية بمعنى
أنّها مساحة
خصبة وغنية بل
الأخصب
والأغنى
للبناء
الفكري والسياسي
والأخلاقي
للأفراد
والجماعات
حول العالم. بالتالي
فإنّ قراءة
المسيحيين
لهذه الحرب
وتلك القضية
بعيون الماضي
لا يمكن لعاقل
أن يتصوّرها
إلا إذا كان
المسيحيون
فعلاً لا يريدون
التطلّع إلى
المستقبل
والعيش فيه.
إنّ هذه
الماضوية في
التفكير هي
عدمية بكلّ ما
للكلمة من
معنى وستكون
قاتلة
للمسيحيين.
فمأساة الفلسطينيين
في غزّة هي
أيضاً مأساة
لبنانية
ومأساة لكلّ
أهل المنطقة،
ولذلك فإنّ
التفكير في
كيفية عدم
تكرارها
مسألة وجودية
وأخلاقية
وسياسية
بالدرجة
الأولى،
بمعنى أنّ
الجزء الرئيس
من السياسة في
المنطقة وفي
لبنان يجب أن
ينصبّ في
كيفية تجنّب
وقوع مأساة
كهذه مرّة
أخرى. هذا هو
السؤال
السياسي
الأوّل الآن، والإجابة
عليه ليست في
فلسطين فقط بل
في العواصم
العربية
كلّها بما في
ذلك بيروت،
لأنّ ما يحصل
في غزّة
سيؤثّر على
المنطقة
بأسرها ولأنّ
ما يحصل في
المنطقة
سيؤثّر أيضاً
على مستقبل
غزّة والقضية
الفلسطينية
بكلّيتها، فإمّا
حلّ للصراع أو
استمرار في
دوّامة
توظيفه فوق
دماء
الفلسطينيين.
تحدّث
السيّد
ليخبرنا ما
نعرفه؟
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/الأحد 05
تشرين الثاني
2023
ليس
صحيحاً على
الإطلاق أنّ
خطاب الأمين
العام للحزب
كان على هذا
القدر من
الخفّة الذي
ذهب إليه
كارهوه ولهم
أسبابهم. أو
ما آتاه مخاصموه
مجّاناً من
هذر. كما
أنّه ليس
صحيحاً على
الإطلاق أنّه
"خطاب الفصل"
على ما يروّج
مريدوه
وتابعوه. بين
الحالين كان
هناك زرابة
لسان في
السياسة
والقتال. لكن
السيّئ على
لبنان
واللبنانيين
أنّه أسقط عنهم
ضمانة دولية
بحجم القرار
الأممي 1701
بإعلانه أنّه
افتتح جبهةً
من البحر إلى
أعالي مزارع شبعا
وهي بامتداد 106
كلم. قد
يكون خبر امتداد
الجبهة
بالأرقام
مُفرحاً
لكُثر عندنا
وبيننا
ينشدون الحرب
إمّا إحراجاً
للحزب، أو عن
عاطفة لغزّة
وللفلسطينيين.
لكنّ من أرادوا
الحرب عندنا
نسوا أو
تناسوا أنّ
هذا البلد
بحره من جبله
قريب وهذه
كيلومترات
ضئيلة في الحروب
الكبرى. ليس
صحيحاً على
الإطلاق أنّ
خطاب الأمين
العام للحزب
كان على هذا
القدر من الخفّة
الذي ذهب إليه
كارهوه ولهم
أسبابهم. أو ما
آتاه مخاصموه
مجّاناً من
هذر. كما
أنّه ليس
صحيحاً على
الإطلاق أنّه
"خطاب الفصل"
على ما يروّج
مريدوه
وتابعوه
جمع ما
يُجمع
نجح
السيد في
خطابه بجمع ما
لا يُجمع.
كثّف عاطفة
جيّاشة مع
غزّة. نأى
عمّا يسمّيه
"دول الممانعة"
حرباً قد لا
تُبقي ولا
تذر. دفع
إلى الواجهة
القوى
الفعليّة في
هذه الدول، وهي
عملياً أذرع
إيرانية
بالتعريف
وبالمهامّ
الموكلة
إليها على
الضدّ من كلّ
منطق سياسي.
المتناقضات
السياسية
والعسكرية
ذرّرها في عموم
خطابه. صحيح
أنّه فنّده في
نهايته. لكن
ما بدأ به ختم
به أيضاً.
بدأ من لبنان
فإسرائيل ثمّ
أميركا. بين
الدول الثلاث
ربطت العناصر
هذه:
ـ خاطب
الولايات
المتحدة لوقف
الحرب على غزّة
قبل أن يُشفع
مخاطبته
بتهديد
سينفّذه من لبنان
إذا ما شنّت
إسرائيل أيّة
حرب
استباقية، فيما
الأعناق
مشرئبّة نحو
غزّة. تهديده
واشنطن ليس
عابراً، فقد
أطلّ هو وحزبه
على العالم من
معركة تفجير
مقرّ
المارينز في
بيروت. بطاقة
تعريفه آنذاك
أعلنها أمس
للمرّة
الأولى بقوله
"من هزموكم في
ذلك الزمن ما
يزالون أحياء
ومعهم
أولادهم
وأحفادهم".
التبنّي
للعملية هو
الأوّل
بفرادته.
-
فتح الجبهة
الشمالية
هدفه إشغال
قدرات الجيش
الإسرائيلي
كي لا تندفع
كلّها نحو
غزّة. هذا
الإشغال ما
عاد يفيد أو
يضرّ لا في
السياسي ولا
في العسكري من
شؤون الحرب
الدائرة
بهمجية وعنف
إسرائيليّين
لا جديد فيهما
إلا ارتفاع منسوبهما.
ـ عدم
الاستجابة
لطلبه بوقف
الحرب على
غزّة يعني
عنده "تدحرجاً"
لكرّة الحرب
وإشعالاً
للإقليم. ومع
وقف الحرب
يريد تبادلاً
للأسرى بين
حركتي حماس
والجهاد
الإسلامي
وبين إسرائيل.
ـ عدم
مبادرة
أميركا
"المسؤولة
الفعليّة عن الحرب"
وعن أمدها
الذي استطال
خارج المتوقّع
لن يمنع نشوب
الحرب
الإقليمية.
ـ النصر
الذي يعدنا به
سيكون بـ
"النقاط
والصبر"، وهذا
يدحض رواية
إيرانية
رسمية شاعت
كثيراً عن حرب
تزيل إسرائيل
بـ "ضربة
قاضية" وزنها
لا يستغرق إلا
بضع دقائق.
ـ فتح باب
الاحتمالات
على مصراعيه
في "غموض"
يحترفه
لمخاطبة
الإسرائيليين
حكومةً وشعباً.
فرضيّات التصعيد
حسناً،
ماذا لو أهملت
الولايات
المتحدة مطالبه،
وهي من جاء
على لسان
رئيسها جو
بايدن دعوة
"إسرائيل إلى
عملية جراحية
دقيقة" بدلاً
من الحرب
المفتوحة. وهو
ومعه إدارته
عادا إلى شيء
من الصواب
السياسي بالدعوة
إلى وقف
استهداف
المدنيين
والتزام قوانين
الحرب، وذلك
إثر المجازر
الوحشية.
في
المقابل،
يحدث أنّ
شيئاً من
النهاية السياسية
لرئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتانياهو كان
قد بدأ كتابة
بعض فصوله
القضاء في
قضايا رشى
وفساد تتعلّق
بالأخير.
نتانياهو
نفسه استلزمه
لشيء من
النجاة خوض
أربعة
انتخابات مع تحالفات
كانت تتبدّل
بين ليلة
وضحاها حتى
نجح في تشكيل
حكومة.
وقائع الميدان
العصيّة على
الفهم من
صنعاء إلى بيروت،
تعيد للسياسة
اعتبارها في
السؤال عمّا بقي
من "فلسطينية
النصر" في
اقتحام
مستوطنات غلاف
غزّة
المحتلّة،
إذا ما كانت
هذه الأذرع إيرانية
الهوى
حكومة
نتانياهو ما
لبثت أن دخلت
بمعركة مع
اجتماعها
الأهلي
والسياسي حول
طبيعة الدولة
ومدى ديمقراطيتها.
المعركة
ذُيّلت أيضاً
بتوتّر عميق
بين الديني
والعلماني في
دولة لم تترك
كبيرة وصغيرة
لتثبيت
"يهوديّتها"
على أرض غيرها
وفي محيط
غلبته
إسلامية
وبدرجة أقلّ
مسيحية.
نوع من النهاية
السياسية
لنتانياهو
ثبّتته عملية "طوفان
الأقصى"
جرّاء فشل على
المستويات الأمنية
والعسكرية
والسياسية. في
حالٍ كهذه، ومع
العلاقات
المتوتّرة
بين رئيس
الليكود وبين
رئيس الحزب
الجمهوري ما
الذي قد يحصل
لو تمسّك
الأول برهانه
على عودة
الجمهوريين
إلى البيت الأبيض؟
أو قل انكبابه
على إعادة "هيبة" جيش
أقام دولة لا
جيش نظّمته
دولة؟
غرابات
خطاب السيّد
كان
غريباً جداً
أن يتقاطع أو
يتلاقى
الأمين العام
للحزب مع موقف
"الغرب
الاستكباري"
بحسب تسميته
هو. التقاطع
والتلاقي
هذان كانا في نشدانه
وقف الحرب على
غزّة عبر
توسّل المجازر
بحقّ شعبها
التي ترتكبها
الوحشية والعنف
الإسرائيليان.
وهذا
المطلب هو
غربي عامّ
حالياً
استجدّ بعد
عشرة أيام من
الحرب اتّسمت
بصمت مخيف. مفهوم
جدّاً وكان
متوقّعاً على
نطاق واسع أن يؤكّد
السيد في
خطابه
المتلفز
الموقف الإيراني
لجهة عدم
المسؤولية عن
قرار العملية.
سبقه إلى ذلك
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي يوم أكّد
"فلسطينية
النصر" في
عملية "طوفان
الأقصى".
لكنّ وقائع
الميدان
العصيّة على
الفهم من
صنعاء إلى
بيروت، تعيد
للسياسة
اعتبارها في
السؤال عمّا
بقي من
"فلسطينية
النصر" في
اقتحام مستوطنات
غلاف غزّة
المحتلّة،
إذا ما كانت
هذه الأذرع
إيرانية
الهوى.
ذهب
بعيداً امين
عام الحزب في
التمييز بين
هياكل "قوى
المقاومة"
وبين ما تبقى
من هياكل دول
عند "محور
الممانعة".
كان المُراد
تحييد هذه "الدول".
ولابأس
بإنخراط
الأذرع من
اليمن
فالعراق ثم
سوريا وصولاً
إلى لبنان.
هذا ما فعلته
وتفعله
الأذرع
بالضبط حتى
الساعة.
ما زلنا بعد
الخطاب على ما
كنّا عليه
قبله. نحتاج
إلى
الاستئناس
برأي
العرّافين
والعرافات وأريس
إله الحرب عند
الإغريق، كما
كان يفعل القدماء
تشابه
وترسيم بين
السياسيّ
والعسكريّ
لا يختلف كثيراً
خطاب السيّد
عن أداء حزبه
العسكري عند
الحدود
اللبنانية ـ
الفلسطينية.
الفعلان
مدروسان. فعل
الخطاب وفعل
التضامن
العسكري مع
غزّة. مبادرته
إلى إعطاء
الإجابة عن
كيفية وقف
الدم في غزّة
لا تعني إلا
تقدّماً على
خطّ السياسة.
الحدّ الفاصل
الذي وضعه كان
انتصار
حماس، وهو
انتصار أيضاً
لغزّة
والفلسطينيين.
هذا كلام
يعني أنّ
دخوله هو بما
ومن يمثّل
الحرب يبقى
مُعلّقاً على
انكسار
القوّة
الثانية بعد
حزبه. لكنّه
لم يحسم الأمر
في شأن توسيع
عمليات حزبه
العسكرية. لم
يعلن وقفها
كما لم يعلن
زيادة
وتيرتها.
إصراره على
الطبيعة
الفلسطينية
لعملية "طوفان
الأقصى"
وتفرّد حركة
حماس، ينعطف
على حدود
الحرب
الدائرة "الآن"
مع إسرائيل.
حروبه مع
الدولة
العبرية مفتوحة.
"النصر"
الآتي" سيكون
بالنقاط
وبالمراكمة.
لا قدرة
حتى الساعة
على "الضربة
القاضية".
إذاً فليستعدّ
اللبنانيون
مجدّداً
للعودة إلى
مرحلة اللاحرب
واللاسلم
التي نعيشها
منذ ذات
نكبةٍ. تركنا
السيّد مرّةً
أخرى تائهين
بين الحرب
والسلم. لم
يطلب في
السياسة إلا
عملية تبادل
للأسرى ووقف
للحرب
مرحلياً وليس
نهائياً. لم
يأتِ على ذكر
حلّ الدولتين.
أبعد من ذلك، قال
نصر الله إن
قرار الحرب
والسلم ليس
بيده. فما
قام به حزبه
منذ اليوم
الثاني للحرب
على غزة، كبير
جدّاً، ولو
حصل شيء منه في
السابق
لاندلعت
الحرب على
لبنان. هذا
يعني أن
قرار الحرب
إذاً صار في
يد إسرائيل. الأخيرة
لا تريد فتح
جبهتين. كونها
لا تريد لا
يعني انها لا
تستطيع. لقد
فعلت ذلك في
أكتوبر من
العام 1973
وأقعدت
جيوشاً عربية.
وقفت على
مبعدة عشرات
الكيلومترات
عن دمشق لولا
عملية تبادل
أراضٍ قضت بما
آلت إليه
الاحوال آنذاك.
لا جديد
فعليّاً
وعمليّاً لم
يأتِ نصر الله
بجديد. قال ما
نعرفه جميعاً
وما شاهدناه
بأمّ العين عبر
الشاشات
ووسائل
التواصل
الاجتماعي،
وما قرأناه
وسمعناه من
محلّلين
عسكريين
واستراتيجيين
منذ أيام
"طوفان
الأقصى" الأولى،
وقد مرّ شهر
إلا أياماً
عليها. الحزب
يشغل العدوّ
الإسرائيلي
على جبهته
الشمالية، لئلا
يتفرّغ
كلّياً لغزّة.
غموض بنّاء
إيرانيّ...
وفوضى خلّاقة
أميركيّة
لم يطمئن
نصر الله أهل
الجنوب
ولبنان. قال
إنّ
الاحتمالات
كلّها
مفتوحة،
والخيارات
كلّها
مطروحة، ومن
الممكن أن
يذهب إليها في
أيّ وقت من
الأوقات. الأرجح
بعد كلام كهذا
أنّ من نزح لن
يعود، ومن بقي
صامداً
ومرابطاً في
انتظار
الخطاب سيبقى
على ما هو
عليه. عمليّاً،
ثمّة سؤال
يطرح نفسه
بنفسه: ما
الذي تغيّر بعد
خطاب السيّد،
عمّا كان
قبله؟
لا شيء.
لا هو وسّع
الاشتباكات،
ولا هو
أوقفها. جلّ
ما فعله أنّه
لم يقع في ما
وقع فيه
عدوّه. لم يرفع
سقف أهدافه،
ولم يربطها
بردّ محدّد. وحدها
معادلة
العودة إلى
مدنيين مقابل
مدنيين، هي ما
لوّح به. وهذا
يعني إلى
عبارة "قواعد
اشتباك" وقد
عفا عليها الزمن
بعد صدور
القرار 1701.
تحدّث عن
غموض بنّاء.
"غموض بنّاء"
إيراني، في
مواجهة "فوضى
خلّاقة"
أميركية.
عود على
بدء
لم يرفع
نصر الله سقفه
السياسي، ولم
يضع سقفاً
جديداً، في
توجيهه
تهديدات إلى
الأميركيين. قوله إن ما
يجري في غزة،
أعاد طرح
القضية
الفلسطينية
من جديد، صحيح
إلى حد كبير.
وفي مقاربته
لما يحدث في
القطاع
المحاصر،
أعاد الأمور
والمجريات إلى
منطلقها،
وإلى
بداياتها:
نكبة العام 1948. الإسرائيليون
أنفسهم،
تدعمهم
أميركا،
أفصحوا عن
مخططهم: أهل
الضفة
الغربية إلى
الأردن، وأهل
قطاع غزة إلى
مصر، وتالياً
القضية الفلسطينية
إلى النسيان
والزوال.
والبدايات
تستدعي
البدايات،
كما تستدعي
النهايات.
عملياً انطلق حزب الله
ضد "الشيطان
الأكبر"،
ويعود إليه
الآن.
وضوح شديد
الغموض
البنّاء الذي
اعتمده نصر
الله تجاه "الشيطان
الأصغر"، أي
إسرائيل،
عسكرياً، يفيد
حماس في غزة. يقابله
وضوح شديد في
مخاطبة
"الشيطان
الأكبر"،
أميركا، سياسياً،
ولا أحد يعلم
من يخدم؟
عملياً، أي في
أرض المعركة
خاطب
الشيطانين
معاً: إشعال
الحدود
اللبنانية
قبل يومين،
ومن أقصى
الغرب إلى
أقصى الشرق،
هو قضاء
ميداني على
القرار 1701. ما
زلنا بعد
الخطاب على ما
كنّا عليه
قبله. نحتاج
إلى
الاستئناس
برأي
العرّافين
والعرافات
وأريس إله
الحرب عند
الإغريق، كما
كان يفعل
القدماء.
لبنان
وغزة على
طاولة الأمم:
هل يتكرر
سيناريو
سوريا؟
منير
الربيع/المدن/05
تشرين
الثاني/2023
تفتح
المواقف
الإيرانية
ومواقف حزب
الله في ضوء العدوان
الإسرائيلي على
قطاع غزة
النقاش
المتشعب على
أكثر من ملف ونقطة.
بلا شك أن
الصورة بالغة
التعقيد
بالمعنى
السياسي، إذا
ما أراد المرء
الذهاب للبحث عن
حقبة ما بعد
الحرب، وهذا
أحد أبرز
الهواجس السياسية
والإستراتيجية
لكل الدول بما
فيها
الولايات
المتحدة
الأميركية. ومن بين
التداخلات
والتعقيدات
التي تتصل
بوضع قطاع غزة
وحركة حماس
تحديداً، لا
بد من تسجيل
ملاحظات عديدة.
سيناريو مكرر
طبعاً، وحتماً،
فإن حركة حماس
تناضل نيابة
عن الشعب
الفلسطيني
ككل، ونيابة
عن العرب بعد
كبوات كثيرة.
ومما لا شك
فيه أيضاً أن
عملية طوفان الأقصى
أعادت إحياء
القضية
الفلسطينية
على أساس
النضال
المسلح، وهو
ما استدعى
فوراً
تجمهراً
دولياً يسعى إلى
شيطنة
الحركة،
واعتبارها
كتنظيم داعش.
علماً أن هذا
المجتمع
الدولي لم
يأبه للمجازر
التي ارتكبت
بحق الشعب
السوري، طيلة
أكثر من عشر
سنوات.
والتحالف
الدولي شهد
على أكبر عمليات
تهجير في
العراق
وسوريا، تحت
عنوان محاربة داعش.
الغطاء
الدولي
الممنوح
لإسرائيل في
ارتكاب المجازر
بقطاع غزة،
يهدف إلى
تكرار نموذج
التهجير
للفلسطينيين. وبالتالي،
لا بد من
تسجيل جملة
مفارقات.
الأولى، أنه في
"الحرب على
داعش" حصل
تقاطع مصالح
إيرانية أميركية،
تجلت في تهجير
"السنة" من
مناطقهم في
سوريا والعراق،
وتجلت في
الإتفاق
النووي،
وتسليم إيران
لسوريا
ولبنان
والعراق وترك
بشار الأسد يرتكب
المجازر التي
يريدها
وتنفيذ
الترانسفير
الذي يشتهيه.
اليوم يتكرر
المشهد نفسه
في غزة بناءً
على الجرائم
التي ترتكبها
إسرائيل، ولكن
مع صراع
إيراني
أميركي. اذ أن
طهران تدعم حماس
سياسياً،
إعلامياً،
وعسكرياً.
نصف بدر
سني وهلال
شيعي
النقطة الثانية، مع
اندلاع
الربيع
العربي اتخذت
الدول
العربية
موقفاً
معارضاً له
على قاعدة مواجهة
الأخوان
المسلمين. كما
كانت الدول
العربية من
قبل قد اعترضت
على المشروع
الإيراني
والذي وصف
حينها
بـ"الهلال
الشيعي" وهو
هلال سعت
طهران إلى
تحقيقه منذ
اجتياح
العراق في
العام 2003. على
وقع الثورة السورية
وقع الإختلاف
بين إيران
وحماس، على خلفية
موقف الأخيرة
من النظام
السوري. فيما
كان العالم
العربي ضد
الثورات وضد
الأخوان وخصوصاً
في مصر بعد
تونس. مع
وجود حركة
حماس في قطاع
غزة، ولو
استمر حكم الأخوان
في مصر، بعد
تونس، لكان
تشكّل "هلال سنّي"
مقابل
"الهلال
الشيعي". يكفي
النظر إلى الخريطة
لرسم معالم
الهلال
السني، من
تونس، ليبيا،
مصر فقطاع
غزة. وما
بين الهلالين
كانت سوريا
نقطة الوسط أو
نقطة التقاء
أو نقطة قطع،
فلو نجحت الثورة
السورية
وتمكنت القوى
الإسلامية من
الوصول إلى
السلطة لكان
الهلال
السنّي أصبح
نصف بدر، أما
وأن الثورة
فشلت فبقي
الهلال
الإيراني
قائماً.
استثمار في انتصار
حماس
منذ سنوات، فتحت
علاقات قوية
بين حركة حماس
وبعض الدول
العربية، وفي
نفس الوقت
بذلت مساع
وجهود في سبيل
إعادة ترتيب
العلاقات بين
الحركة والجمهورية
الإسلامية
وقوى محور
المقاومة. جاءت
عملية طوفان
الأقصى، حققت
فيها حماس
انتصاراً
كبيراً، وهو
ما يسعى
الإيرانيون
من جهة، والعرب
من جهة أخرى
إلى استثماره.
وبغض النظر عن
اعتبار بعض
العرب أن حماس
تمثل الاخوان
المسلمين أو
أن انتصارها
سيعيد
الإعتبار لهم
أو للربيع
العربي، إلا
أن صمودها
وعدم السماح
لإسرائيل
بتحقيق
مشروعها في
تهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة
إلى مصر
والأردن،
يمثل مصلحة استراتيجية
عربية. وهذا
بحدّ ذاته
يناقض تقاطع المصالح
الذي حصل بين
النظام
السوري،
إيران وغيرهما
مع قوى دولية
حول تهجير
السوريين من سوريا
وتغيير
ديمغرافيتها.
نقطتان
مفصليتان لا
بد من التوقف
عندهما
الاولى تتعلق
بسوريا،
والثانية
تتعلق بغزة
وحماس. ففي
سوريا، ولدى
استخدام
النظام
السوري
للسلاح
الكيماوي في
العام 2012،
وتجاوز كل
الخطوط الحمر
التي رسمها الأميركيون
وباراك
أوباما
بالتحديد،
تفعّلت الوساطات
الأميركية،
الروسية
والإيرانية في
سبيل منع تدخل
الاميركيين
ضد النظام،
وربما كان
هناك تدخل
للإسرائيليين
الذين تفرجوا
باستمتاع
لأكبر عملية
تهجير وتطهير
عرقي في سوريا.
كان
الأميركيون
ينكبون على
عقد الإتفاق
مع إيران، وهو
ما حصل. ومنذ
تلك اللحظة
أصبحت طهران
هي المنتصرة
عسكرياً في
سوريا. أما في
قطاع غزة،
وبعد عملية
طوفان الأقصى،
انبرى العالم
ليشيطن حركة
حماس وليصفها
بالإرهاب
وتشبيهها
بتنظيم داعش،
وذلك بهدف
إعطاء
الإسرائيليين
شرعية ارتكاب
المجازر
وادارة
التوحش في
سبيل تهجير
الفلسطينيين
وضرب
الديمغرافيا،
مقابل إغراق
الدول
العربية
بالمهجرين وضرب
أمنهم القومي.
أبدت ايران
دعماً لحماس
سياسياً
وعسكرياً،
فيما كانت
الأساطيل
الأميركية في
البحر لمنع
طهران من
التمادي. وقد
أعلن الأميركيون
صراحة أنهم لا
يريدون الحرب
لا مع إيران
ولا مع حزب
الله، إنما
يريدون
لإسرائيل أن تسحق
حماس. تدرج
الإيرانيون
في تراجعهم،
بغض النظر عن
الضربات التي
وجهوها إلى
بعض القواعد
الأميركية
وهم يعلمون أن
لا أميركا ولا
إسرائيل في
وارد الدخول
بصراع مع
إيران، او توسيع
الجبهات.
معادلة
نصرالله
ضمن هذا
السقف، يندرج
خطاب أمين عام
حزب الله السيد
حسن نصر الله،
الذي لم يكن
بإمكانه عدم الظهور
وعدم إطلاق
موقف، لا سيما
ان موقفه منتظر.
ولذلك وضع
معادلة
أساسية تتركز
على هدفين،
الأول هو وقف
اطلاق النار،
والثاني هو
ضمان انتصار حماس،
لأن أي هزيمة
ستتعرض لها
حماس سيعتبره
الحزب ومن
خلفه إيران
بأنه خسارة
لهما. لذلك فإن
التركيز
حالياً على
صمود حماس،
إنطلاقاً من
الرهان على
عدم قدرة
الإسرائيليين
في تحقيق
المزيد من
التقدم
برياً،
بالإضافة إلى
تغير في الرأي
العام
العالمي وعدم
الإستمرار بمنحها
الدعم الكامل
لتنفيذ
عملياتها،
وهو ما سيحتم
الذهاب إلى
وقف إطلاق
نار. تأتي
مواقف الحزب
والإيرانيين،
في ظل الكثير
من المساعي
العربية
والدولية
للوصول إلى
هدن إنسانية
ووقف إطلاق
النار.
في هذا السياق،
يبرز دور عربي
أساسي،
إنطلاقاً مما
تقوم به دولة
قطر في التنسيق
مع
الأميركيين
والإيرانيين،
ومع الدول
العربية
الاخرى
وصولاً إلى
القمة العربية
التي ستعقد في
الرياض. هنا
أيضاً لا بد
من تسجيل
ملاحظة
أساسية، وهي
أن ايران لا
تعتبر أن حماس
كلها خاضعة
لها، والدليل
هو تبرؤ طهران
من أي علاقة
لها
بالعملية،
فيما قد يلعب
آخرون على وتر
الإشارة إلى
علاقات حركة
حماس ببعض
الدول
العربية، لا
سيما قطر ومصر
بالإضافة إلى
الدخول
التركي على
الخطّ. كما
أن حماس تحظى
بعطف شعبي
عربي كبير،
وسنّي أيضاً،
إن صح
التعبير. يأتي
ذلك في وقت
يصر فيه الإسرائيليون
والأميركيون
على إنهاء
حماس او إخراجها
من القطاع أو
اضعاف
قدراتها
العسكرية.
بينما طرح
الإيرانيون
ونصر الله
معادلة
مقابلة وهي
انتصار حماس.
على
طاولة الأمم
تحاول
إسرائيل مع
الولايات
المتحدة وضع
أهداف
للعملية
العسكرية
ولما بعدها سياسياً.
الفكرة
الأساسية
تتركز على
تكرار تجربة
اجتياح لبنان
في العام 1982
وصولاً إلى
بيروت
وحصارها
وتطويقها
لإخراج منظمة
التحرير منها.
مع فارق أساسي
وجوهري أن
حماس
فلسطينية،
وتقاتل على
أرضها، فيما هناك
محاولات
للتبرؤ منها
في ظل التحشيد
العسكري
الأميركي،
وبالتالي
بحال كان
القرار الأميركي
يعطي اسرائيل
كل الفرص لضرب
حماس عسكرياً
وإخراج
قياداتها
العسكرية من
القطاع أو
تصفيتهم
وحصرها
بالسياسة
فقط، فإن ذلك
يدفع
الكثيرين إلى
الإعتبار
بأنه على
المدى البعيد،
وبحال استمر
الضغط
الأميركي
والإسرائيلي
على الحركة
وعلى طهران،
فيمكن لإيران
أن تتخلى عنها
على طاولة
الأمم،
بالمعنى
العسكري، وهو
ما تراهن عليه
اسرائيل التي
تسعى إلى
الإستفراد
بغزة وحماس
بعد وضع
معادلات
واضحة من قبل الإيرانيين
وحزب الله،
فيما يدفع
العجز العسكري
الإسرائيلي
إلى ارتكاب
أكبر قدر من
المجازر
وتكبيد
المدنيين
الخسائر.
هل يتكرر
سيناريو
سوريا؟
هنا يمكن
تسجيل جملة
استنتاجات واحتمالات.
أولها، أن
ايران ستبقى
في حالة تحريك
لحلفائها في
المنطقة
دعماً لغزة
وللوصول إلى
وقف لإطلاق
النار،
والتفاوض مع
الاميركيين
وغيرهم
لإرساء
معادلة وقف
العمليات
العسكرية
والحفاظ على
حماس وبذلك لا
تكون طهران قد
خسرت لا
العلاقة مع
حماس، ولا
موقفها المبدأي
الداعم لها
أمام بيئتها
وجمهورها
وأمام الآخرين.
ثانيها، أن لا
تنجح طهران في
ذلك فيبقى الإصرار
الإسرائيلي
على سحق حماس،
بدون تدخل من
ايران ومن حزب
الله في ظل
الموقف
الأميركي،
وهذا سيقود في
النهاية إلى
التضحية
بحماس مقابل
السعي للبحث
عن مكاسب في
ساحات أخرى، وبذلك
يتكرر في غزة
ما سبق وحصل
في سوريا.
الانقسام
حول خطاب نصر
الله يتصاعد
فلسطينياً
ولبنانياً
جنى
الدهيبي/المدن/04
تشرين
الثاني/2023
تتوالى
ردود الأفعال
على خطاب أمين
عام حزب الله
حسن نصر الله،
أمس الجمعة،
لتعكس
انقسامًا
عميقًا في
قراءته، حتى
داخل أطراف محور
المقاومة
بالمنطقة.
ويسلك
الانقسام مسارين
وقراءتين: فلسطينية
ولبنانية. ورغم
أن خطاب نصر
الله الأول
بعد عملية
"طوفان الأقصى"،
كان مشحونًا
بالرسائل
ووضع الأهداف
والمحددات
وسقوف
المعركة على
الجبهة
الجنوبية في
المرحلة
المقبلة، إلا
أن التفاعلات
معه والانقسامات
كانت مبنية
على استنتاج
واحد، وهو: لم
يعلن نصر الله
الحرب. في
الأيام التي
تلت إعلان حزب
الله لموعد
إطلالة نصر
الله، كانت
معظم التقديرات
المنطقية
والقراءات
المدركة لسلوك
حزب الله
العسكرية،
تذهب إلى أن
الخطاب لن يكون
حتمًا موعدًا
لإعلان حرب
أكثر شمولًا واتساعًا.
بل رجحت
التوقعات أنه
سيحمل مواقف تصعيدية
عالية السقف،
وهو ما حصل،
وعلى هيئة شروط
أمام إسرائيل
ومن خلفها
واشنطن مقابل
عدم انخراطه
الأعمق في
الحرب.
ونصر الله
الذي نقل
الصراع إلى
مواجهة
مباشرة مع
واشنطن،
باعتبارها
مالكة قرار
الحرب، وأنه
جاهز ومستعد
وأعدّ العدة
لأساطيلها،
حاول القول،
أنه المدافع
الأول عن حركة
حماس رغم عدم
علمه المسبق
بعملية
"طوفان
الأقصى"،
وأنه انخرط في
الحرب من
يومها
الثاني، وقدم
شهداء، وأدى
ذلك لتهجير
أبناء القرى
الجنوبية
الحدودية. لذا،
فإن الهدفين
اللذين
وضعهما، هما
وقف العدوان الاسرائيلي
على غزة، وعدم
السماح
لإسرائيل، وتحت
أي ظرف، أن
تقضي على
حماس. بمعنى
آخر، إن الانتصار
المرتجى
بخلاصة خطاب
نصر الله، والذي
قال إنهم
يسجلون
الأهداف
"بالنقاط
وليس بالضربة
القاضية"،
سيكون بوقف
العدوان الاسرائيلي
على غزة مع
بقاء حركة
حماس على رأس
القطاع
ومواصلة دور
جناحها
العسكري
المقاوم، ومن دون
تحقيق
إسرائيل لأي
هدف عسكري، مع
ربط ممارساتها
لعمليات
الإبادة بحق
الفلسطينيين،
بعجزها عن كسر
المقاومة.
فكيف
تجلت ردود
الأفعال؟
منذ مساء
أمس، اتسعت
رقعت ردود
الأفعال الانقسامية
حول خطاب نصر
الله، وبلغت
ذروتها في
صفوف ناشطين
ومحللين،
وحتى بين
الأوساط الشعبية
التي غلب
عليها طابع
السخرية
المضادة،
لكنها تجلت في
وجهتين:
فلسطينية
ولبنانية.
الوجهة الفلسطينية
فلسطينيًا، ما هي إلا
دقائق على
انتهاء
الخطاب، حتى
توالت ردود
الأفعال في
الأوساط
الشعبية
الفلسطينية
ولدى محلليها.
وقد اعتبر
معظمهم أن
خطاب نصر الله
سيشكل
ارتياحًا
لإسرائيل
وواشنطن،
كونه لم يقرع
طبول الحرب من
لبنان، وأنه
كان مخيبًا
لأبناء قطاع
غزة الذين
ترقبوا
إعلانه
لمستوى أعلى
من الدعم
العسكري، حتى
يخفف عنهم آلة
الإبادة
والوحشية
الإسرائيلية. وأن موقفه
يعني استمراره
بالمعركة كما
بدأها في
قواعد اشتباك جديدة
جنوب لبنان
منذ الثامن من
تشرين الأول،
وأنه لن يوسع
الصراع إلى
مستوى اشتعال
الحرب من
الجبهة
الشمالية
بالكامل. ولعل
أكثر نقطة
أثارت سخطًا
وسجالًا في
الأوساط الفلسطينية،
هو لدى قول
نصر الله أن
قتل المدنيين
في الجنوب
ولبنان
عمومًا،
سيبادله
بالمثل بقتل المدنيين
في إسرائيل. إذ اعتبر
هؤلاء أن نصر
الله لم يشمل
أبناء قطاع غزة،
الذين يرزحون
تحت أقسى
محرقة
إسرائيلية
منذ حصار
القطاع في 2007،
بمعادلة
"المدني مقابل
المدني". وبأنه
لم يوجه
تهديدًا
صريحًا
لإسرائيل
بتوسيع الضربات
والهجمات
عليها إذا
واصلت ضرب
المدنيين في
غزة.
كذلك لامت
بعض الأوساط
الفلسطينية
نصر الله،
لكونه لم يهدد
إسرائيل
بالعقاب إذا
واصلت الضغط
بإقفال معبر
رفح. ورغم
أن حزب الله
يواصل دور
الاشغال
والاستنزاف
لقوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
إلا أن القراءة
الفلسطينية
الشعبية
اعتبرت، بعد
خطاب نصر
الله، أن نسق
المواجهة
والمعارك
التي يخوضها،
لم ترق بعد إلى
ما كانوا
ينتظرونه من
أقوى حليف في
مواجهة إسرائيل،
لا سيما أن
نصرالله هو
أول من أطلق شعار
وحدة
الساحات. كما
ذهبت بعض
التحليلات
لاعتبار أن
هذه الحرب،
أثبتت أن
مراكمة حزب
الله لقوته
وترسانته
العسكرية، هو
ضمن مشروعه
اللبناني،
وأنه ما كان
ليحصل على
أفضل من هذا
الظرف الراهن
للانقضاض بكل
ما أوتي من قوة
على إسرائيل،
في مسار عملية
التحرير
الكبرى.
الوجهة اللبنانية
أما على مستوى
حزب الله
وآراء شريحة
واسعة من جمهوره،
فإن موقف الفلسطينيين
وأهالي غزة
مفهوم
بالمعنى الإنساني،
ولا يلامون
على ما يقولون
في ظل جنون إسرائيل
بعدوانها
ومجازرها
وتهديدها
بتهجير أبناء
القطاع
المحاصر.
لكنهم في
المقابل، يعتبرون
أن ثمة
تقليلًا
مبالغًا من
قيمة دور الحزب،
والأهمية
الاستراتيجية
والعسكرية لجبهة
الجنوب التي
تشكل أكبر
تهديد
لإسرائيل. كما
تساءل كثيرون
منهم عن
مطالبة حزب
الله بأكثر مما
يقوم به،
مقابل
التغاضي عن
الأداء المخجل
والمخزي
لمعظم الدول
العربية
و"الإسلامية"
وصولًا إلى
تركيا. حيث أن
معظم من
يملكون أوراق
ضغط على
واشنطن وتل
أبيب،
بالاقتصاد
والغاز والدبلوماسية،
لم يستعملوا
شيئًا منها
لوقف هذا
العدوان،
وكأنه موافقة
ضمنية على
استمراره حتى
هزيمة حماس. وتعتبر
أوساط حزب
الله ومؤيديه
في لبنان، أن
خطاب نصر الله
بلغ درجة
عالية من
الاتزان
والحنكة في مخاطبة
إسرائيل
وواشنطن،
وأنه وضع
أمامهما سقفًا
عاليًا
باشتراط وفق
العدوان
وانتصار حركة
حماس. وأن هذا
السقف، شكل
تمهيدًا
لمسار جديد من
العمليات العسكرية
على طول
الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة. وواقع
الحال، يرى
كثيرون بأن
نصر الله لم
يسمح
لإسرائيل بجر
حزب الله إلى
رقعة المواجهة
الإقليمية،
التي قد تشكل
أفضل مخرج لها
بنقل آلة
الصراع
والحرب إلى
الدفة الأميركية
واستدراج
إيران إليها؛
علمًا أن هذين
الطرفين لا
يبديان حماسة
بتوسيع رقعة
الحرب. ومع
ذلك، بدا أن
نصر الله
متمسك بدوره
الهجومي تصاعديًا،
حين ربط مسار
حركات
المقاومة
بالمنطقة
ومبادرتها
لعمليات أوسع
وأكبر شمولًا
لكل الجبهات،
بسياق المسار
العسكري
والعدواني
لإسرائيل. أما
لبنانيًا،
فقط أعاد خطاب
نصر الله
الانقسام إلى
مربعه الأول
بين مؤيدي
وخصوم
المقاومة
وحزب الله.
حتى أن ما عكسه
الخطاب من
ارتياح على
الداخل
اللبناني الذي
يخشى بكل
أطيافه وقوع
الحرب، شكل
مادة نقد، من
الذين يتهمون
حزب الله
بالاستئثار
بقرار السلم والحرب
وبجر لبنان
إلى الصراعات
الإقليمية. والسؤال
ما بعد
الخطاب: هل
فعلًا أضحى
وقوع الحرب
الشاملة
والعدوان
الإسرائيلي
على لبنان هو
المطلب
للتأكد من
موقع حزب الله
في الصراع؟ عمومًا،
الحرب لم تنته
بعد.
تسويق مكواة! ... أم نذور
قرابين!؟
د. حارث
سليمان/جنوبية/04
تشرين الثاني
2023
كادت
الحملة
الاعلامية
الهائلة التي
أطلقها حزب
الله، وحجم
الاشتباكات
التي حدثت
نهار الخميس،
على طول
الحدود
الجنوبية مع
العدو، الذي
سبق نهار
الجمعة، الذي
اعلن حزب الله
ان امينه
العام سيخرج
فيه، الى
الشاشة
متحدثا
ومنهيا صمته،
الذي دام اسابيع
اربعة وقتاً،
و ١٠ الاف
شهيد، ارواحاُ، منهم
الفاً
مازالوا تحت
انقاض ١٥٠ الف
منزل مدمر في
غزة، اضافة
الى ٢٢ الف
جريح دماً...
كادت
هذه الحملة
تشككني في
قناعتي بان
وقف اطلاق نار
مؤقت، ثم دائم
في غزة اصبح
على طاولة
الدول
ومفاوضاتها،
وان الوحشية
الاسرائيلية
قد بلغت اعلى
ما تستطيع ان
تفعل، واقبح
ما تقوى على
ارتكابه، لكن
الضجيج
الاعلامي
وحشد ساحات
المشاهدين
لظهور
نصرالله، وحملة
التطبيل
والتزمير
والترويج،
التي ملأت فضاء
وسائل
الاعلام،
التي وصفت
الخطاب بانه مفصلي،
وان ما قبل
الخطاب، غير
مابعده، ادخل
الى نفسي احتمال
ان تكون
استنتاجاتي
ومعلوماتي
وانفي
السياسي على
خطأ.
بعد ظهور
السيد
وخطابه،
والذي اعلن
خلاله عدم
علاقته وكل
اطراف محوره
بعملية
"طوفان الاقصى"،
وان جبهة
الجنوب تؤدي
وظيفة
التضامن مع
غزة، واشغال
قسم من جيش العدو
وقواته، وانه
لا يخشى
وايران من
التهديدات
التي بلغتهم،
على الرغم من
تغيير لغتهم
ولهجة
تصريحاتهم،
فضلا عن ضآلة
دورهم
ومساهماتهم،
في وقت كان
آلتهم
الاعلامية
تبرر غياب السيد
وصمته
بانشغاله
بقيادة معارك
غزة والتنسيق
بين اطراف
الممانعة
وادارتهم،
بعد هذا الخطاب
تذكرت امرين ؛
الاول انه في
تسعينات
القرن الماضي
وكان يومها
لبنان مستقرا
ومزدهرا، ظهرت
على الاف
لوحات
الاعلان في كل
مناطق لبنان
وشوارعه
وساحاته،
دعاية اعلان
تجاري يتضمن جملة "
عالواقف "
استمر
عرض هذه
الجملة مدة
اسبوع او أكثر،
تعددت خلالها
التساؤلات و التكهنات
دون ان يدري
احد ماذا
تعني!؟ وماهو
الامر الذي
يتم عالواقف!
في
الاسبوع
التالي ظهرت
الجملة
التفسيرية؛ "بتكوي
عالواقف"
وهي دعاية لمكواة
كهربائية على
البخار، يمكن
استعمالها
بدون طاولة
كوي...
الفارق
بين المشهد ما
قبل ظهور
السيد الجمعة الماضية وبين مشهد
ما بعده، يشبه
الفارق بين
جملتي
"عالواقف"
"وبتكوي
عالواقف" في
دعاية
المكواة التي
تكوي على
الواقف.
وفي
الحالتين فان
بيع المكواة
ليس امرا
جللا!
وقد
غردت
الاعلامية
ليال
الاختيار على
منصة X
بالتغريدة
التالية :
بعدالحديث
عن مضمون
الخطاب ، يبقى
سؤال : من هو الذكي
الذي ادار
حملة ال
pre speec campaign لنصرالله
؟؟؟ الا يعلم
هؤلاء ان خلق
ما يعرف بال
high expectations لدى
المتلقي من
جمهور، عدو او
حليف او اي
كان، يجعل اي
مضمون لاحق
أقل من
الانتظار
السابق؟! من أوقع
صاحب الخطاب
بفخ التسويق
الميغالوماني
هذا؟!
والذي يفتقر
للحد الادنى
من الابداع
اساسا وكل ما
فيه " تمجيد
للذات "…
نصيحة استعينوا
بشركة متخصصة
للمرة
القادمة...
اما
الاحتفال
بعدد كبير ٥٦
شهيدا، من
صغار السن
والمقاتلين
المبتدئين
فقد ذكرني
بيوم المواجهة
بين الطيران
السوري
والاسرائيلي
فوق سهل
البقاع، في ١٦
حزيران ١٩٨٢
اثناء
الاجتياح
الاسرائيلي.
سنة ٨٢،
ارسل الاسد
الاب ٩٠ طيارة
سورية للاشتباك
مع الطيران
الاسرائيلي،
فوق سهل البقاع
، اسقطت كل
الطائرات
السورية خلال
٣ ساعات من
الاشتباك
الجوي، كنا
كشباب
متحمسين،
نعتقد في كل
مرة انه ممكن
ان تسقط طيارة
اسرائيلية،
وكنا نهرع
كشباب لاسره،
كان بجانبي
العميد فريد حيدر،
الذي كان رئيس
اركان
الطيران
السوري قبل
تقاعده، وعند
اسقاط كل
طائرة كنا
نرسل شبابا
لكي يذهبوا
لالتقاط
الطيار الذي
يهبط بالمظلة،
كان العميد
الخبير يشتم
غاضبا؛ ويقول انها
طائرة سورية،
حتى ضقت ذرعا
بشتائمه، فسألته
لماذا هو
متأكد ان كل
الطائرات
التي تسقط هي
سورية، وانه
لا يمكن ان
تسقط اية
طائرة اسرائيلية،
اجابني؛ انظر
الى الطائرة
المرتفعة البيضاء
التي تحتل قبة
السماء، نظرت
فشاهدتها،
قال لي هذه
طائرة" هوك
اي" وهي طائرة
ملاحة جوية
تستطيع توجيه
وادارة ٦٠
طائرة مقاتلة
في اشتباك
جوي، فتعطي
للطيار
الاسرائيلي
تعليمات
الاشتباك
ونقاط وجود
الخصم،
وتوجهه كيف
يقاتل او
يتملص من
الاخطار، في
حين ان الطيار
السوري
كالاعمى
يقاتل دون
ملاحة او
توجيه، بعد ان
تم تدمير
الرادارات في
صباح يوم الاشتباك، ونتيجة
ذلك ان طيارا
اعمى سوري يقاتل
كومبيوتر
اسرائيلي
يوجه ٦٠ طيارة
. صمت برهة،
وسألته حسنا وما
تقوله يعرفه
الاسد، قال
طبعا يعرفه،
اجبته؛
ولماذا يرسل
طائرات اذن!؟
اجابني، لكي
يصدر بيانا
يقول فيه لقد
قاتلت حتى
النهاية،
وانا غاضب لان
هؤلاء الطيارين
اولادي الذي
ربيتهم
ودربتهم منذ
عقدين.
يظهر ان
حزب الله قد
اخذ درسا من
دروس الاسد،
والتضحية
باغرار صغار
السن، يقتلون
ويستشهدون، مما
يمكنه من
القول خضت
حربا حتى
النهاية، وكلما
زاد عددهم
قويت حجته انه
خاض الحرب حتى
النهاية وقدم
التضحيات.
فريق
نصرالله
السياسي
والاعلامي
يتحمل مسؤولية
سلبيات خطابه
الاخير..
مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات..
حسان
القطب/04 تشرين
الثاني/2023..
حملة
اعلامية
واسعة سبقت
خطاب نصرالله
بالامس، وتم
تصوير ان
العالم بأسره
يقف واجماً وصامتاً
وقلقاً ينتظر
بشغف مضمون
كلمة نصرالله
التي طال
غيابها
وانتظارها..
وبالتالي من
المفترض ان
تتضمن نقاط
ومواقف وربما
قرارات حساسة
ومهمة
للغاية..
ما جرى هو
العكس تماماً
فقد جاءت
الكلمة التي القاها
نصرالله
متواضعة،
وغير
متماسكة، ولم
تتضمن اي موقف
قد تهتز له
المنطقة، او
قرار يتناسب
مع حجم
التضخيم
الاعلامي
الذي سبق الاعلان
عن الخطاب..
من
المعلوم ان
خطابات
نصرالله يتم
تحضيرها من
قبل فريق اعلامي
وسياسي، بحيث
تأتي كلمته
متناسقة بالشكل
والمضمون،
وتتوافق مع
استراتيجية
حزب الله
السياسية
والعسكرية،
وتستثير
جمهور حزب الله
ايجاباً
وتغيظ خصومه
وتقلق
اعداؤه...ويتم
استثمارها
سياسياً
واعلامياً من
فريق اعلامي
وسياسي يبرز
على الشاشات
التي تعمل وفق
توجهات حزب
الله ومحور
ايران
وتستفيض
تحليلا وشرحا وتحذيرا
وتعظيماً
واستنتاجاً
بمضمون الكلمة
ودلالاتها
وابعادها
الاستراتيجية..
وقوة هذا
المحور
وجبروته..
ما الذي
حدث خلال
الخطاب
الاخير حتى
تبدل المشهد..
واصبح دور هذا
الفريق هو
ممارسة
التبرير وليس
التحذير
والتهويل...
اعلامياً..
هناك من
ارتكب خطأ
بالغ، في
المرحلة التي
سبقت الخطاب
ومن ثم في
تحديد تاريخ
الخطاب، حيث
تم تحديده في
3/11/2023.. ولكن تم
الاعلان عنه
يوم الاثنين
في 30/10/2023.. خلال هذه
الايام
الخمسة، التي
سبقت خطاب نصرالله
.. انطلقت حملة
اعلامية،
تشويقية،
وتحريضية،
واستعلائية،
بان كلام
نصرالله
سيكون كلاماً
هاماً ويشكل
حداً فاصلاً
يغير من واقع الحرب
التي تجري في
المنطقة..
تأخير
الخطاب،
والحملة
الاعلامية
التي اشرنا
اليها..
استندت، الى
قراءة من فريق
حزب الله
الاعلامي-
السياسي، الى
ان اسرائيل لن
تستطيع
الاستمرار في الحرب
على غزة، لمدة
اطول،
والمفاوضات
التي تجري في
قطر، بين عدد
من المسؤولين
الاقليميين
والدوليين
ومن بينهم
وزير خارجية
ايران، لا بد
ان يفضي الى
اتفاق على
هدنة حتى لو
كانت انسانية..
وبالتالي
يأتي خطاب
نصرالله
تتويجاً
لنتيجة هذه
المفاوضات..
ليعلن مواقف
تتناسب مع
اعلان الهدنة
ودور حزب الله
ومحور طهران في
فرضها على
اسرائيل..
بعبارة اخرى
كان من المفترض
ان يكون خطاب
نصرالله،
اعلان نصر بعد
غياب طال مدة
شهر.. ولكن لم
تجري الرياح
بما يشتهيه
هذا الفريق..
الفيديوهات
التلفزيونية
التي تم
نشرها، وسبقت
الخطاب
المنتظر..وبدا
فيها نصرالله
صامتاً، ولكن
يقوم بخطوات
غير مفهومة، لم
تتناغم في
زخمها مع
مضمون كلمته
ومواقفه التي
تحدث عنها..
سياسياً.. غياب
نصرالله
الطويل عن
اتخاذ موقف
سياسي او عسكري
بخصوص الحرب
على غزة.. دفع
بعض مساعديه وقياداته
واعلامييه
ومن يتعاون
معهم.. على
تقديم تبريرات
وترسيخ
تصورات مضخمة
وغير واقعية..
وتصدير
شعارات تجعل
من نصرالله
وحزبه ومحوره
موضع تساؤل
ومساءلة من
محبيه
ومؤيديه
واستهجان
واستنكار من
معارضيه.. حيث
برز نائب حزب
الله حسن فضل
في مؤتمر
صحافي ليقول
ان نصرالله،
ليس غائباً او
صامتاً.. كما
وأكد أن
"الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله يتابع
مجريات هذه المواجهة
هنا في لبنان
وما يحدث في
غزة ساعة بساعة
ولحظة فلحظة،
وهو يشرف على
إدارة هذه
المعركة في
تواصله
المباشر مع
القيادات
الميدانية
للمقاومة،
ويشرف على كل
المجريات
الميدانية
والسياسية"...
ولكن نصرالله
في كلمته اعتبر
ان المعركة في
غزة قرارها
فلسطيني
بالكامل وان
حلفاء ايران
بما فيهم حزب
الله لم يعلم ولا
يعلم عنها
شيء..؟؟؟؟؟
جريدة
الاخبار ..
قالت صمت
نصرالله أربك
تقديرات
العدو... تم
الطلب من بعض
قادة الفصائل
الفلسطينية
ان تقول ان
حزب الله
ومحور ايران
كان على علم
وشريك في
معركة غزة..
وهذا ما اكده
(عبد الهادي)
في مقابلة
تلفزيونية..
وهذا ما سبق
ان نفاه مرشد
الجمهورية
الايرانية..
وبالامس نفاه
نصرالله في خطابه..؟؟
من يتحمل
مسؤولية هذا
التناقض في المواقف..
احدهم كتب
مقالاً
موسعاً عن
تناغم مواقف
حزب الله
وحماس، بطلب
من الغرفة
الاعلامية،
ولكن عقب خطاب
نصرالله،
واعلان مواقف
لا تتناغم مع
مستوى الحدث
والجريمة التي
تحدث في غزة
وفلسطين..غاب
قادة الفصائل
الفلسطينية
(حماس
والجهاد) عن
السمع، وحتى
انهم لم
يصدروا
تعقيباً او
تعليقاً على
مضمون الخطاب..؟؟
من الذي
يتحمل
مسؤولية هذا
التناقض
والتخبط... لم
يطلب اي فريق
او جهة من حزب
الله ان يعلن
الحرب او يفتح
جبهة الجنوب...
ولكن مواقف
نصرالله
السابقة
والتي رسمها
له الفريق
الاعلامي – السياسي،
جعلته اسير
مواقفه، وذلك
حين اعلن بل
اطلق شعار
وحدة
الساحات، مراراً
وتكراراً.. ومحذرا
من الاستفراد
بجبهة محددة،
لان باقي
الجبهات سوف
تفتح على
مصراعيها..
لان محور
ايران متماسك
من طهران الى
غزة.. مروراً
باليمن
والعراق
وسوريا...ولبنان
طبعاً.. ولكن
بالامس ومن
سياق كلمة
نصرالله لم
نلمس هذا
التماسك ولا
هذه الوحدة..
بالاعلان
عن ان قرار
المواجهة كان
فلسطينياً
حصراً
بالتأكيد
على ان
المناوشات مع
الجيش الاسرائيلي
في جنوب لبنان
هي لتخفيف
الضغط عن غزة.. بتقديم
التحية
للفصائل
العراقية
واليمنية (الحوثي)
على دعم غزة
بقصف
المعسكرات
الاميركية في
دول المنطقة
واسرائيل
ايضاً
تبين من
سياق الكلمة
ان محور طهران
يستند الى
الفصائل العراقية
واليمنية
فقط، فقد غاب
الدور السوري
كما تم ابعاد
الفلسطيني
الذي انفرد
بقرار الحرب
في السابع من
تشرين الاول
/اوكتوبر..
رفع
نصرالله سقف
مواجهته مع
الولايات
المتحدة
مباشرةً وكان
معركة غزة
تفصيل بسيط في
معركة المواجهة
ولا تستدعي
تدخلاً
سريعاً من قبل
ادوات المحور
ولا راس
المحور
طهران...
بالتأكيد
سوف يجري حزب
الله جردة
سريعة لكافة
المواقف
السياسية
والحملات
الاعلامية التي
سبقت كلمة
نصرالله
الاخيرة
لاعادة تصويب مواقفه
بحيث تكون
اكثر
تواضعاً، كما
ان عليه مراجعة
حجم وطبيعة
علاقاته مع
القوى
والفصائل
الفلسطينية في
لبنان وغزة
الضفة، حتى لا
يتوقع قادة
هذه الفصائل
دعماً لا
يستطيع حزب
الله ومحوره
تقديمه لهم .. لقد
عودنا حزب
الله ومن باب
تغيير
المشهد، للخروج
من اي ازمة
سياسية او
امنية وحتى
اعلامية يقع
فيها باتخاذ
خطوة اكثر
جرأة وربما
اكثر خطورة،
حتى ننظر
للحدث الجديد
وننسى ما جرى
سابقاً .. فهل
نحن امام
تغيير جديد..
خاصةً
وان صورة
وشخصية امينه
العام التي
عمل على
صناعتها طوال
ثلاثة عقود..
قد تهشمت..
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
بعد لقائه
السيسي: ندعم
موقفكم برفض
تهجير الفلسطينيين
من أرضهم
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
إستقبل
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، في
قصر
الاتحادية في
القاهرة،
شارك في
الاجتماع
الوزير عباس
كامل، سفير
لبنان في مصر
وجامعة الدول
العربية علي
الحلبي. وعبر
ميقاتي عن
تقديره لوقوف
مصر الدائم
الى جانب لبنان،
ودعمها له على
الصعد كافة. وقال:
"إن مصر التي
تحمل دوما
هموم العالم
العربي، تبذل
جهدا كبيرا
لوقف العدوان
الاسرائيلي
على غزة ووقف
المجازر التي
ترتكب في حق
الفلسطينيين.
ونحن ندعم
موقف الرئيس المصري
برفض تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم،وسعيه
لايجاد حل
يبدأ بوقف
اطلاق
النار وحماية
المدنيين
والعمل تاليا
على ايجاد حل دائم
للقضية
الفلسطينية
يحفظ حقوق
الفلسطينيين
في أرضهم
ودولتهم
المستقلة". وكان
رئيس الحكومة
وصل الى مصر
قبل الظهر ،وكان
في استقباله
في مطار
القاهرة وزير
الإنتاج
الحربى محمد
صلاح الدين.
ميقاتي
التقى بلينكن
وأكد التزام
لبنان الشرعية
الدولية
وتطبيق
القرار 1701
بالتنسيق مع "اليونيفيل"
وطالب
المجتمع
الدولي
بالضغط على
اسرائيل لوقف
تعدياتها على
ارضه وسيادته
برا وبحرا وجوا
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
عقد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
إجتماعا مع وزير
الخارجية
الاميركية
أنتوني
بلينكن في العاصمة
الاردنية
عمان صباح
اليوم، شارك
فيه سفير
لبنان في
الاردن يوسف
اميل رجي،
مساعدة وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
باربرا ليف
ونائب رئيس
موظفي وزارة
الخارجية توم
سوليفان.
في خلال
الاجتماع،
أكد
ميقاتي"أولوية
العمل للتوصل
الى وقف اطلاق
النار في غزة
لوقف العدوان
الاسرائيلي
المستمر
هناك، وكذلك
العمل على وقف
العدوان
الاسرائيلي
على جنوب لبنان
وسياسة الارض
المحروقة
التي تتبعها
اسرائيل
باستخدام
الاسلحة
المحرّمة
دوليا للامعان
في احداث
المزيد من
الخسائر
البشرية وتدمير
المناطق
والبلدات
الجنوبية".
وشدد رئيس
الحكومة
على"أن لبنان
الملتزم
الشرعية الدولية
وتطبيق
القرار
الدولي الرقم
1701، وبالتنسيق
مع
اليونيفيل،
يطالب
المجتمع
الدولي
بالضغط على
اسرائيل لوقف
التعديات
والانتهاكات
الاسرائيلية
اليومية على
ارضه وسيادته
برا وبحرا
وجوا". بدوره،
شدد وزير
الخارجية
الاميركية
على" انه يبذل
جهده لوقف
العمليات
العسكرية
لغايات
انسانية على
ان يترافق ذلك
مع بدء البحث
في معالجة ملف
الاسرى".
نعيم
قاسم: سنكون
دائما في
الميدان
مؤثرين ومعطلين
لمخططات
اسرائيل
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
وجه
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
خلال وقفة
تضامنية
لنصرة غزة،
بدعوة من مجمع
أهل البيت،
"التحية
للشهداء جميعا
على طريق
القدس، فهم
يعبدون طريق
العزة
والتحرير
والنصر"،
وقال: "الشعب
الفلسطيني
أسطوري في شجاعته
ومقاومته
وصموده، هذا
الشعب لا يمكن
أن يهزم. طوفان
الأقصى بداية
الهاوية
للكيان
وستكشف الأيام
أن الطوفان
حفر عميقا في
الوجدان
الإسرائيلي
خذلانا وخوفا
وتمزقا
داخليا". أضاف:
"المجازر
الإسرائيلية
ضد المدنيين (967
مجزرة منذ بدء
العدوان)
والتوحش
اللاإنساني
ضد الأطفال
والنساء وقصف
المستشفيات
والعائلات
سيزيد من تمسك
الفلسطينيين
بأرضهم وأقصاهم
وعزتهم،
وسنكون أمام
جيل يزداد
صلابة لقضية
وجوده. هذه
المجازر لا
تسبب الخوف بل
تزيد القناعة
والتصميم على
مواجهة
العدو، كلما
دمر بيت في
غزة بنيت بيوت
في قلوب أهلها
وكل المؤمنين
بفلسطين
والقدس. أوقفوا
الحرب كي لا
تتوسع وأما
طلبكم لعدم
تدخل حزب الله
للاستفراد
بفلسطين فلن
يكون. أميركا
شريك كامل
للعدوان بل هي
التي تديره
وترفض وقف إطلاق
النار. لقد
سقطت أميركا
والغرب
أخلاقيا وثقافيا
وتربويا،
وسقطت
شعاراتهم عن
الديمقراطية
وحقوق الإنسان
والاهتمام
بالطفولة
وتكريم
المرأة. برزوا
كوحوش بشرية
يختبئون خلف
شعارات خداعة
فقدت
صلاحيتها في
المزيد من
الخداع. نحن
نشهد وحدة
المسلمين
الحقيقية في
الميدان على
اختلاف
مذاهبهم
ببركة وحدة
البوصلة
باتجاه
فلسطين".
وتابع: "حزب الله
جزء من
المواجهة على
طريق فلسطين،
وطريق فلسطين
طريق التحرير
وعزة المنطقة
وتحرير لبنان
واستقلاله.
نحن لا نفصل
في التحرير
بين فلسطين
ولبنان
والمنطقة،
لأن إسرائيل
محتلة
لفلسطين
كركيزة
ولكنها محتلة
للمنطقة
بأشكال
مختلفة على
مستوى الأرض
أو الثقافة أو
السياسة أو
الاقتصاد.
سنكون دائما في
الميدان
مؤثرين
ومعطلين
لمخططات
اسرائيل. يستنكرون
علينا أننا
نجتمع مع
فلسطين
والفلسطينيين
أن المقاومة
تجتمع في
لبنان وسوريا
وإيران واليمن
وكل البلدان. السؤال هل
يحق لهم أن
يجتمعوا على
شرورهم
وعدوانهم وعلى
قتل المدنيين
وعلى تثبيت
المغتصب على
الأرض ولا يحق
للمظلومين
والمقاومين
أن يجتمعوا؟!
هم وضعوا هذه القواعد
ليستفردوا
ببلداننا
وجماعاتنا، نقول
لهم لا، سنبقى
موحدين
وسنعمل
للمقاومة وسندفع
الأثمان
اللازمة في كل
وقت يتطلب ذلك
بالطريقة
التي نؤمن
بها، لن نرد
على تهديدات أحد،
لدينا قاعدة
واحدة الحق مع
فلسطين والفلسطينيين،
والقدس يجب أن
تتحرر ونحن
على طريق القدس
سنساهم في
تحريرها إن
شاء الله بكل
ما أوتينا من
قوة على قاعدة
قوله تعالى:
واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا
تفرقوا".
رعد من
النميرية: نحن
في أحسن أوقات
اليقظة وفي
أتم الجهوزية
وما نقدمه من
تضحيات هو من
مستحقات
النصر
وطنية/04
تشرين
الثاني/2023
أكد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، خلال حفل
تأبيني أقيم
في بلدة
النميرية
الجنوبية، أن
"العدو
الإسرائيلي
المتوحش يحتل
جوارنا
ويهددنا في
عيشنا
وكرامتنا وعزتنا
ولا نستطيع ان
نأمنه او تغفو
اعيننا عن خطره"،
وقال: "نحن معنيون
أن نمتلك
الجهوزية
الكاملة حتى
إذا ما جن
جنونه نكون له
بالمرصاد".
أضاف: من يريد
أن يستخف
بالمقاومة لا
يعرف طبيعة
العدو ويسكن في
عالم آخر
ولعله لم تطأ
قدماه الجنوب
ليتحدث عن
الجنوب وأمن
الجنوب. ان
هذا العدو لا
يمكن ان يواجه
إلا بخيار
المقاومة".
وتابع: "الآن
نحن نواصل
مقاومتنا
حماية لكم
ولنا ولبلدنا
وللقضية
المركزية
ونصرة
للمظلومين والمستضعفين
الذين يستقوي
عليهم الجبار
الصهيوني ومن
يدعمه. واننا
في أحسن أوقات
اليقظة وفي
أتم
الجهوزية،
وما نقدمه من
تضحيات هو من
مستحقات
النصر الذي
نحققه ليس
بالضربة
القاضية إنما
بالنقاط". كما
أكد أن "هذا
العدو ذاهب
إلى الزوال
ولا يستطيع
البقاء طويلا
لأن تدميره
وقتله
للأطفال والنساء
يعجل في
اندحاره ولا
يحقق له نصرا
على الإطلاق".وختم رعد:
"عملية غزة
أجهضت وستجهض
كل ما فعله
العدو من أجل
الوصول إلى
مرحلة تطبيع
العلاقات مع المنطقة،
وإذا طبع
سيطبع مع
المهزومين
ولن يصل
تطبيعه إلى
الشعوب على
الإطلاق
وسيبقى
مطعونا في شرعيته
وفي وجوده".
/New A/E LCCC
Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي04-05 تشرين
الثاني/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع التويتر/
حسابي
الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع
التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 تشرين الثاني/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/123900/123900/
ليوم
04 تشرين
الثاني/2023
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For November 04/2023/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/123904/123904/
November
04/2023/