المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 آيار/لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.may02.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

15 آذار/2023

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

هكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: محمد رعد بيشيل يلي بحزبه الملالوي من عاهات وإرهاب وفجور ووقاحة وبيحطن بالسياديين/قراءة في هرطقات وخزعبلات خطاب لرعد

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في دجل وهوليودية زيارة وزير خارجية إيران لبنان وللحدود الإسرائيلية، فيما كانت إسرائيل تهاجم مخازن أسلحة ميليشيات إيران في حمص

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الكاتب والصحافي يوسف دياب: النظام السوري و"الحزب" هجّروا السوريين بسبب تغيير الديموغرافيا في سوريا

رابط ڤيديو تعليق لعلي حماده: ما هو الاستحقاق الهام  الذي يلي  رئاسة  الجمهورية؟

يساريين شي تكتك شي تيعه بيصرخوا علينا  وبيتكلموا عن هيمنة رموز ومتمولي المارونية السياسية/ادمون الشدياق

لبنان في أولويات الكونغرس: هل تتبدل المقاربة الأميركية للرئاسة؟

أسرار الصحف الصادرة اليوم الاثنين 1 أيار 2023

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 1 أيار 2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 1 أيار 2023

جنرال إسرائيلي سابق يحذر.. "أمر سيئ" على الحدود مع لبنان

السوريون 50% من المجتمع اللبناني خلال 5 سنوات!

الأمم المتحدة تحذّر من بلوغ الوضع الإنساني في السودان «نقطة اللاعودة»

سكان الخرطوم استيقظوا على هدير «الطائرات المقاتلة»

الأمم المتحدة تحذّر من بلوغ الوضع الإنساني في السودان «نقطة اللاعودة»

سكان الخرطوم استيقظوا على هدير «الطائرات المقاتلة»

عون على غرار "يُحيي الموتى": نصف مليون نازح عادوا!

الوفد البرلماني الفرنسي إستاء من وقاحة غريو في تسويق فرنجية

بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين ووفد حكومي إلى دمشق لبحث أوضاع

مصادر لـ”السياسة”: العلاقات بين مسيحيي لبنان وفرنسا في أسوأ مراحلها

الموفد القطري أرجأ زيارته إلى بيروت... "والقوات" يحذر من نوايا لتفجير الأمن

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

البابا يدعو روسيا وأوكرانيا لوقف القتال ويؤكد استعداده للتوسط

اجتماع الأردن التشاوري: الأولوية لحل سياسي يحفظ وحدة سورية

وزراء خارجية الرياض وعمان وبغداد والقاهرة ودمشق شددوا على خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة

برلمان إيران يقيل وزير الصناعة بسبب الأزمة الاقتصادية وسوء الإدارة ومقتل شرطي وزوجته برصاص مسلحين مجهولين

العراق: إحالة الكاظمي إلى التحقيق في قضية مقتل سليماني والمهندس

تظاهرات حاشدة في عيد العمال للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

السعودية تستعد لمفاوضات بين البرهان وحميدتي لوقف التصعيد

قتال جنرالات السودان يتجدد رغم الهدنة السادسة وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية شاملة

المعارك تحتدم في الخرطوم والسودان على شفا "كارثة إنسانية"

الجيش السوداني: البلاد تدفع «ثمنا باهظا» لتشكيل النظام السابق «الدعم السريع»

مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان: طرفا الصراع لمفاوضات «محتملة» بالسعودية

السودان: ترقب لمزيد من المعارك مع عدم ظهور بادرة للتهدئة

زيارة الرئيس الإيراني لدمشق ستشهد توقيع اتفاقيات في الطاقة والكهرباء

انطلاق اجتماع اللجنة السورية ـ العراقية المشتركة بدورتها الـ11

قتلى بـ«قصف أوكراني» على حدود روسيا وموسكو تعين قائداً جديداً للوجيستية العسكرية

روسيا تستبدل قائد اللوجيستية العسكرية عشية «الهجوم المضاد» قتلى في قصف على قرية حدودية روسية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مهلة فرنسية للمسيحيين لحسم الرئاسة.. والسعودية "تعيد النظر"؟/منير الربيع/المدن

لماذا صمتُ المعارضة على انحياز فرنسا إلى "الحزب"؟/أحمد الأيوبي /نداء الوطن

أجوبة دمشق عن النزوح في عمّان اليوم/وليد شقير/نداء الوطن

عبد اللهيان بين بيروت ومسقط ودمشق/جان الفغالي/نداء الوطن

جيلبير شاغوري اليد الخفية وراء دعم الفرنسيين للمرشح سليمان فرنجية/أمجد اسكندر/اندبندنت عربية

الاستعصاء اللبناني والفراغ أو البناء على الخطأ/سام منسى/الشرق الأوسط

الاستعصاء اللبناني والفراغ أو البناء على الخطأ/سام منسى/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"الاتحاد السرياني" أحيا ذكرى الابادة الجماعية "سيفو" في زحلة بحضور فاعليات سياسية وروحية وامنية

"سيّدة الجبل": دعوةُ عبد اللّهيان إلى التوافُق بين اللّبنانيّين مفخّخةٌ

المجلس الوطني لثورة الأرز: التحركات السياسية– الدبلوماسية– العربية التي حصلت على خلفية موضوع الإستحقاق الرئاسي باءت بالفشل

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

هكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي02/من01حتى12/:”يا إخوَتِي، أَنْتُم أَنْفُسُكُم تَعْلَمُونَ، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ دُخُولَنَا إِلَيْكُم لَمْ يَكُنْ باطِلاً. ولكِنْ، كَمَا تَعلَمُون، بَعْدَ أَنْ تَأَلَّمْنَا وشُتِمْنَا في فِيلِبِّي، تَجَرَّأْنَا بإِلهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُم بإِنْجِيلِ الله، في جِهَادٍ كَثِير. ولَمْ يَكُنْ وَعْظُنَا عَنْ ضَلال، ولا عَنْ نَجَاسَة، ولا بِمَكْر، بَلْ كَمَا ٱخْتَبَرَنَا اللهُ فَأَمَّنَنَا على الإِنْجِيل، هكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر، لا مِنْكُم ولا مِنْ غَيرِكُم، معَ أَنَّنَا قادِرُونَ أَنْ نَكُونَ ذَوِي وَقَار، كَرُسُلٍ لِلمَسِيح، لكِنَّنَا صِرْنَا بَيْنَكُم ذَوِي لُطْف، كَمُرْضِعٍ تَحْتَضِنُ أَوْلادَهَا. وهكَذَا فَإِنَّنَا مِنْ شِدَّةِ الحَنِينِ إِلَيْكُم، نَرْتَضِي أَنْ نُعْطِيَكُم لا إِنْجِيلَ اللهِ وحَسْب، بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا، لأَنَّكُم صِرْتُم لَنَا أَحِبَّاء. وإِنَّكُم تَتَذكَّرُون، أَيُّهَا الإِخْوَة، تَعَبَنَا وكَدَّنَا: فَلَقَد بَشَّرْنَاكُم بِإِنْجيلِ الله، ونَحْنُ نَعْمَلُ لَيْلَ نَهَار، لِئَلاَّ نُثَقِّلَ عَلى أَحَدٍ مِنْكُم. أَنْتُم شُهُود، واللهُ شَاهِد، كَيْفَ كُنَّا مَعَكُم، أَنْتُمُ ٱلمُؤْمِنِين، في نَقَاوَةٍ وبِرٍّ وبِغَيرِ لَوم، نُعامِلُ كُلاًّ مِنْكُم، كَمَا تَعْلَمُون، مُعَامَلَةَ ٱلأَبِ لأَوْلادِهِ.وكُنَّا نُنَاشِدُكُم، ونُشَجِّعُكُم، ونَحُثُّكُم على أَنْ تَسْلُكُوا مَسْلَكًا يَلِيقُ بالله، الَّذي يَدْعُوكُم إِلى مَلَكُوتِهِ ومَجْدِهِ.

 

”تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: محمد رعد بيشيل يلي بحزبه الملالوي من عاهات وإرهاب وفجور ووقاحة وبيحطن بالسياديين/قراءة في هرطقات وخزعبلات خطاب لرعد

30 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117789/117789/

قراءة في نص كلام النائب محمد رعد الذي هو في أسفل، وتعرية لكل كلمة قالها في خطبته العنترية والعكاظية، حيث أن كل ما تفوه به باستكبار ونفخة صدر هو 100% إسقاط مرّضي على الغير، لكل ما فيه وفي حزبه وفي رعاته الملالي من جحود وكفر وفوقية وأوهام وهلوسات وإرهاب وتعصب ودكتاتورية وانتهاك لحقوق وكرامة ووطنية اللبنانيين وتضحياتهم وهويتهم وتاريخهم.. لقد إسقاط كل خزعبلات ودجل حزبه على الأحرار والسياديين والشرفاء والوطنيين من اللبنانيين. ما قاله ينطبق عليه المثل اللبناني الشعبي: “يا فلاني!! بتشيلي يلي فيكي وبتحطيه فيي.

هذا الخطاب الفوقي والواهم والمهلوس والمرّضي لرعد ولغيره من قادة حزب الله، يؤكد بأن الحزب وقادته ورعاتهم يعيشون في غير عالم، ومنسلخين بالكامل عن الواقع والحقائق والإمكانيات والقدرات، وعن العصر، وعن كل ما هو حضارة وتقدم. هو خطاب غير سوري ومرّضي بالتأكيد.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروتي

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: محمد رعد بيشيل يلي بحزبه الملالوي من عاهات وإرهاب وفجور ووقاحة وبيحطن بالسياديين/قراءة في هرطقات وخزعبلات خطاب لرعد

https://www.youtube.com/watch?v=54bn03y7_eM

30 نيسان/2023

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في دجل وهوليودية زيارة وزير خارجية إيران لبنان وللحدود الإسرائيلية، فيما كانت إسرائيل تهاجم مخازن أسلحة ميليشيات إيران في حمص

الياس بجاني/29 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117759/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%ac%d9%84-%d9%88%d9%87%d9%88/

خلال زيارته للبنان التي انتهت يوم أمس، قام وزير خارجية نظام الملالي الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بتقديم عروض مسرحية استعراضية وهوليودية فاشلة وسخيفة، تؤكد العديد من الحقائق المرة واستغبائية المعاشة على أرض الواقع اللبناني المأساوي.

أولها أن إيران تحتل وطن الأرز، وتمسك بقرار حكمه وحكامه، وتعيث به دماراً وتخريباً وفساداً وافساداً، بواسطة جيشها المسمى كفراً “حزب الله”، المكون من جماعة مرتزقة، ليس فيهم أي شيء لبناني سوى بطاقات هوياتهم، كما أن زيارته للحدود اللبنانية الإسرائيلية الإستعراضية هي انتهاك صارخ لسيادة لبنان، وكذلك تبجحه الوقح بتأييد بلاده لمقاومة حزب الله والفلسطينيين لإسرائيل من لبنان.

وثانيا، تأكيد على أن العداء الإعلامي الإسرائيلي- الإيراني، هو على ما يبدو خدعة وكذبة يدفع ثمنهما شعب لبنان.

وثالثاً، تأكيد على أن نظام الملالي يستغبي عقول وذاكرة وذكاء اللبنانيين عن طريق تصريحات تقول بأن طهران لا تتدخل في شؤون لبنان، وبأن قرار انتخاب رئيس للجمهورية هو لبناني.

أما عن عروضه بناء معامل توليد كهرباء في لبنان، فالأولى أن تبنيها إيران في مدنها وبلداتها حيث يعاني شعبها من نقصها الكبير، إضافة الفقر والأمراض، وفقدان فرص العمل، والفوضى والإرهاب والتسلط والقهر وانتهاك الحقوق والتعذيب بكافة أنواعها..ففاقد الشيء لا يعطيه.

وفيما كان عبد اللهيان يتبجح عنتريات ومقاومة وتحرير من جنوب لبنان محاطاً بربع حزب الله، كانت الطائرات الإسرائيلية تهاجم مخازن أسلحة لميليشيات بلاده في حمص السورية، وهي هجمات جوية وصاروخية مستمرة منذ سنين، وتصاعدت مؤخراً وأوقعت قتلى من عناصر حزب الله، وذلك دون أي رد لا من حزب الله ولا من إيران ولا من نظام الأسد الصوري…ردود تقتصر على بيانات إعلامية مفرغة من أي جدية.

في الخلاصة، إن لبنان بلد محتل ومأخوذ رهينة وشعبه وأحزابه غير قادرين على مواجهة هذا الاحتلال دون مساعدة عسكرية من مجلس الأمن، وذلك بإعلانه دولة فاشلة، وتسليم حكمه بالكامل للأمم المتحدة ولقواتها الأممية، وتنفيذ القرارات الدولية، كافة، ومن ثم تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم. ومن هنا فإن أي رئيس للجمهورية بظل احتلال حزب الله كائن من كان لن يكون سوى صورة ووج بربارة وأداة وطربوش.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروتي

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في دجل وهوليودية زيارة وزير خارجية إيران لبنان وللحدود الإسرائيلية، فيما كانت إسرائيل تهاجم مخازن أسلحة ميليشيات إيران في حمص

https://www.youtube.com/watch?v=HtBrDpjsYxc

29 نيسان/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw    لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الكاتب والصحافي يوسف دياب: النظام السوري و"الحزب" هجّروا السوريين بسبب تغيير الديموغرافيا في سوريا

https://www.youtube.com/watch?v=Zc_UiwUpA88

 

رابط ڤيديو تعليق لعلي حماده: ما هو الاستحقاق الهام  الذي يلي  رئاسة  الجمهورية؟

https://twitter.com/i/status/1653043704628760577

 

يساريين شي تكتك شي تيعه بيصرخوا علينا  وبيتكلموا عن هيمنة رموز ومتمولي المارونية السياسية

ادمون الشدياق/01 آيار/2023

خيي منشوف على هالتلفزيون يوم اي يوم لاء منظرين يساريين شي تكتك شي تيعه بيصرخوا علينا  وبيتكلموا عن هيمنة رموز ومتمولي المارونية السياسية على الشعوب الفقيرة الكادحة المعترة المشحرة التي كانت تعيش تحت هذه الهيمنة المافيوية ... يا خيي هودي العمص والعميان  مش شايفين ثروات  رئيس أفواج المقاومة اللبنانية - امل  حركة المحرومين الاستيييذ نبيه بري أغنى اغنياء لبنان ورئيس الحزب التقدمي !!! الاشتراكي !!!!  المرتبط باليسار الدولي وكان الناطق باسم الاتحاد السوفياتي السابق (الاتحاد  السيء الذكر) الرفيق وليد بك جنبلاط احد اكبر اغنياء لبنان. أين ثرواتهم التي تحصى بالبلايين وحتى في الثمانينات من القرن الماضي من ثروات بيار الجميل وكميل شمعون وبشير الجميل الذين ماتوا يعيشون بشقق في بيروت.   او حتى من ثروة عائلة رئيس منظمة التحرير الراحل ياسر عرفات الذي ترك لزوجته وابنته ١.٤ بليون دولار اميركي بينما النازحين الفلسطينيين يعيشون في بؤر الفقر في المخيمات في اي بلد لجأوا اليه. بينما يتهم منظري اليسار المعفن المارونية السياسية المهيمنة على البروليتاريا المجاهدة المحرومة. حتى المهرجين لهم دور في هذه الحياة الا اولئك المنظرين يلي الثلاثة منهم بربع ليرة يلي نازلين ضرب بهالربابة او مثل الاسطوانة المكسورة او الكاسيت  الممغط الذي عفى عليه التاريخ. يحاربون إسرائيل والامبرياليه والصهيونية العالمية وبشير الجميل وكميل شمعون وبيييار الجميل بسيكارة ملغومة من Cafe trottoir في باريس ولندن وواشنطن يحلمون بتحرير فلسطين والجهاد على خطى تشي غيفارا  ولكن من مقهى بول سارتر وسيمون دو بوفوار.

 

لبنان في أولويات الكونغرس: هل تتبدل المقاربة الأميركية للرئاسة؟

لورا يمين/المركزية/01 آيار/2023

بينما ينشط السفراء والدبلوماسيون المنضوون تحت لواء الخماسي الدولي المتابع للملف اللبناني، بقوة فوق الساحة المحلية وفي الخارج، في اتصالات ولقاءات هدفها إيجاد حل للمعضلة السياسية الرئاسية، تبدو الحركة الاميركية الاقل ديناميكية، مقارنة بحركة الفرنسيين والقطريين والمصريين والسعوديين، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ”المركزية”. وفي رأيها، هذا التريّث سببه عدم حماسة اميركية للرئاسة وعدم وجود اي مرشح مفضّل لدى الاميركيين لرئاسة الجمهورية، بل هم يكتفون حتى الساعة، بمتابعة الشأن المحلي من زاوية دعم الجيش اللبناني وضرورة صون الاستقرار في لبنان، مطالبين المسؤولين بالاضطلاع بمهامهم وبانتخاب رئيس وتنفيذ الاصلاحات وتنفيذ القرارات الدولية والقوانين الدولية، وعلى رأسها تلك التي تضبط حزب الله وتطوّق نشاطه العسكري وايضا “المالي”. لكن في الايام الماضية، برز تطور لافت على صعيد الموقف الاميركي من لبنان، تتابع المصادر، حيث تمت دعوة الرئيس الاميركي جو بايدن الى الانخراط اكثر في اللعبة اللبنانية. فقد بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي روبرت مانديز والعضو البارز في اللجنة جايمس ريتش برسالة خاصة الى بايدن أعربا فيها عن قلقهما إثر الجمود السياسي في لبنان. وعرضت الرسالة لمراحل العقوبات الأخيرة التي طاولت مقرّبين من”حزب الله” ومتعاونين معه، وما هو مطلوب في المرحلة المقبلة. وحضّت الرسالة بايدن على العمل عن قرب مع حلفاء أميركا وشركائها في المنطقة لدعم  العملية الديموقراطية الشرعية ومرشحين رئاسيين، بخلاف الرؤساء السابقين، يملكون القدرة على خدمة الشعب اللبناني والخضوع لمحاسبته.

هذه الرسالة النيابية، إن دلت على شيء، فعلى ان الاتصالات التي تجريها القوى المعارضة للمنظومة من جهة، واللوبي اللبناني الموجود في واشنطن من جهة ثانية، مع الادارة الاميركية، أتت ثمارها وتمكّنت من اعادة فرض لبنان كأولوية على الاجندة السياسية في بلاد العم سام.

واذ تدعو الى ترقّب نتائج هذه الرسالة على الموقف الاميركي، تشير الى ان حظوظ ان تُحدث فرقا “نوعيا” في شكل وحجم متابعة واشنطن للملف الرئاسي، ليست كبيرة،  لكنها مهمة لناحية اعادة تثبيت القواعد والأسس والمواصفات التي تدعو الولايات المتحدة الى توافرها في الرئيس العتيد وفي الدولة اللبنانية ككل، أكان “سياديا” او “اقتصاديا” لتعاود التعاون معها، خاصة في وقت باتت دول اخرى ونعني فرنسا، لا تمانع في انتخاب رئيس محسوب على حزب الله الى رئاسة الجمهورية، مقابل مكاسب اقتصادية واستراتيجية لباريس في لبنان وايران، تختم المصادر.

وممّا جاء في الرسالة “عزيزي الرئيس بايدن, نكتب إليكم لنؤكد شواغلنا إزاء المأزق السياسي في لبنان. ومن المثير للقلق أن نرى استخدام الانتخابات الرئاسية في لبنان كعقبة أمام حكومة قادرة. وستزيد هذه التكتيكات من تجميد الإصلاحات الضرورية، وتقريب لبنان من الانهيار الاقتصادي، وتقويض مصالح الأمن القومي الأميركي في كل من لبنان والمنطقة. نحث إدارتكم بقوة على الضغط لتشكيل حكومة لبنانية ملتزمة بالشفافية وبتلبية احتياجات الشعب اللبناني. شعرنا بالتشجيع بعد العقوبات الأخيرة ضدّ نوح زعيتر وحسن دقّو، لدورهما في تهريب الكبتاغون نيابة عن نظام الأسد. وكذلك العقوبات ضدّ شبكة تمويل لـ”حزب الله”. كما سررنا أن نرى فرض عقوبات على ريمون وتيدي رحمة. ومع ذلك ، لا نزال نشعر بالإحباط بسبب الجمود السياسي المستمرّ”.

 

أسرار الصحف الصادرة اليوم الاثنين 1 أيار 2023

 وطنية/01 آيار/2023

البناء

ـ كواليس

استبعد دبلوماسي روسي نجاح الجيش الأوكراني بتوفير مقوّمات هجوم مضاد كالذي يجري الحديث عنه إلا إذا ارتبط الهجوم باستخدام أسلحة محرمة مثل القنابل السامة أو السلاح الكيميائي. ويبدو أن الأمر لا يزال قيد النقاش بين الأوكرانيين والأميركيين، مضيفاً أن روسيا مستعدة لكل الاحتمالات.

ـ خفايا

قال دبلوماسي عربي إن القرار السعودي لم يُحسم بعد بصدد الاستعجال بإنهاء أمر عضوية سورية في الجامعة ودعوتها للقمة ومثله الاستعجال بانتخابات الرئاسة اللبنانية بانتظار حسم القرار، فيما إذا كان حضور رئيسين لبناني وسوري في قمة يترأسها الملك سلمان مطلوباً كعلامة نجاح تاريخي للقمة.

النهار

ـ اعتُبر موقف مرجع سياسي تعقيباً على الرئاسة والنازحين، رداً على عدم الإكتراث لمبادرته الرئاسية، و"زكزكة" للبعض.

ـ تزداد اعلانات الحصول على اقامة في دول اجنبية لقاء استثمار عقاري او تجاري او شراء جواز سفر من دون ان تجد الصدى الكبير لعدم تمكن اللبنانيين من سحب ودائعهم والتصرف بها.

ـ لوحظ أن دولاً غربية لم تعلّق على الضجة المثارة حول مسألة النازحين، كونها من الداعمين لهم، وتطالب بابقائهم وعدم ترحيلهم.

الجمهورية

ـ تلقت جهة أممية تقريراً عن تجمعات تحت عنوان حرية الإعلام وتطوّره أظهر ارتباطها المالي والسياسي بمنظمات دولية.

ـ يجري خلاف بين جهازين رقابيين حول آلية تطبيق مرسوم أخير صدر عن مجلس الوزراء يتعلق بحضور موظفي القطاع العام والمداومة في العمل.

ـ في إطار حملة شد العصب الحزبي وإطلاق المواقف السياسية ستكون لرئيس سابق ورئيس تيار فاعل محطتان في زحله والقبيات قريباً.

اللواء

ـ همس

هيمن شبح العقوبات الأميركية والغربية على عروض المساعدات التي قدمها وزير الخارجية الإيراني للمسؤولين اللبنانيين الذين كرروا إعتذاراتهم السابقة!

ـ غمز

تريث رئيس التيار الوطني في إعلان موقف واضح من جولة إتصالات النائب بوصعب بإنتظار «ما ستسفر عنه من نتائج حتى يبني على الشيء مقتضاه»!

ـ لغز

تساءل قطب سياسي عن مصير الإتهامات بالفساد التي وردت في تقرير  ديوان المحاسبة عن صفقات وزارة الإتصالات وشركتي الخليوي وما إذا كانت ستُحال إلى القضاء المختص!

نداء الوطن

ـ احتفل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الاسبوع الماضي بزواج ابنته لين على شاب من آل مبارك. واقتصر الحفل الذي أقيم في دارته في الرابية على 150 شخصاً تركوا هواتفهم خارجاً درءاً للتصوير.

ـ عُقِد اجتماع بين وزيرين حضره، إلى جانب أحدهما شقيقه وإلى جانب الآخر شقيقاه وابن عمه.

ـ رغم أنّ البحث تقدم في صفوف المعارضة لتوحيد الرؤية الرئاسية لكن لن يعلن عن أي اسم جديد حالياً كي لا يواجه الحرق.

الأنباء

*خطورة بالغة

يغيب عن بال بعض المنخرطين في حملة عنصرية لأهداف شعبوية، الخطورة البالغة على الأمن الاجتماعي المترتبة على هذه الحملة.

*تصرف فضّ

يتصرف مسؤول إداري بطريقة فضّة تخالف كل القوانين والأنظمة وكأنه الحاكم المطلق في نطاق مسؤوليته.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 1 أيار 2023

وطنية/01 آيار/2023

 مقدمة "تلفزيون لبنان"

بأي حال عدت يا عيد: في الاول من ايار هذه حال الغالبية العظمى من عمال لبنان، لاسيما ذوي الدخل المحدود العاملين في القطاعين العام والخاص، الذين يشقون لتأمين متطلبات العيش الكريم بظل الانهيارات المتتالية لليرة منذ اندلاع الازمة منذ تشرين الاول من العام 2019 وتآكل القدرة الشرائية الى حدودها الدنيا...

وفيما توالت المعايدات السياسية والنقابية للعمال في عيدهم، انطلقت تظاهرة نظمها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان من منطقة الكولا في اتجاه ساحة رياض الصلح، بحيث رفع المتظاهرون لافتات مطالبين بحقوقهم المهدورة.

هذا المشهد الذي طبع سمة عيد العمال هذا العام والاعوام الثلاثة السابقة، لن يشهد تعديلا ايجابيا بمعزل عن حل الازمة السياسية لا سيما في شقها الرئاسي، وفي السياق  المواقف من هنا وهناك لا تشي بقرب الانفراج وتعكس عدم حصول اي خرق في جدار الازمة، علما ان موقفا ايرانيا برز اليوم باعلان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن انتخاب رئيس الجمهورية يمكن أن يساعد في حل وانهاء المأزق المعقد، مشيرا في الوقت عينه إلى أن حل مشاكل اللبنانيين يكون في لبنان ومن قبل اللبنانيين انفسهم.

وفي سياق الانفتاح الاقليمي العربي وقبل الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى سوريا الاربعاء، وهي الاولى من نوعها منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، خلص الاجتماع الخماسي في العاصمة الاردنية عمان لوزراء خارجية الاردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا الى التأكيد على اولوية انهاء الازمة السورية والعودة الطوعية للاجئين ووجوب اتخاذ خطوات لازمة للبدء في تنفيذها  على الفور.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

مبروك للعمال في عيدهم، وإن كان العيد هذه السنة لا يحمل من المعاني الحقيقية سوى الإسم! ففي ظل أجواء سياسية واقتصادية واجتماعية ضاغطة، إحتفل عمال لبنان بعيدهم. وكالعادة نظمت تظاهرتان إلتقيتا في ساحة رياض الصلح. ومع أن القائمين على الحراك دعوا إلى تصعيد وتيرة المواجهة الشاملة ضد الحكومة وصولا إلى إعلان العصيان المدني في كل لبنان، لكن الأرجح أن ما قيل اليوم سيبقى مجرد حبر على ورق، وخصوصا أن العصيان المدني أمر صعب التحقق في ظل سيطرة أركان المنظومة على معظم مفاصل العمل النقابي! سياسيا، الإرجاء سيد الموقف. فالموفد القطري إلى لبنان محمد عبد العزيز الخليفي أرجأ زيارته التي كانت مقررة في الخامس من الجاري إلى بيروت الى وقت لاحق. كذلك فإن لا معلومات عن إمكان انعقاد اجتماع للدول الخمس في وقت قريب. بالتوازي، المبادرة الفرنسية أضحت مبادرة مع وقف التنفيذ، باعتبار أنها تواجه معوقات كبيرة وكثيرة داخليا وخارجيا. أما أميركا فلا تزال ترجىء اتخاذ أي مبادرة فعلية وعملية على الصعيد الرئاسي، ربما في انتظار توافر معطيات تسمح لأي تحرك بأن يحقق خرقا حقيقيا ولا يكون مجرد استعراض على الطريقة الفرنسية!

في الداخل لا جديد، باستثناء الكلام الذي تردد عن ان حزب الله يتواصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتقديم ضمانات له مقابل سيره بانتخاب سليمان فرنجية. لكن المعلومات المذكورة نفتها مصادر التيار وحزب الله،  التي تقاطعت على التأكيد  للـ  "ام تي في" ، ان العلاقة بينهما شبه مقطوعة، بل مقطوعة تماما !  كما تؤكد المعلومات ان باسيل طلب تحديد موعد له مع حسن نصر الله، فأتاه الجواب بأن الاجتماع  بالامين العام لحزب الله متعذر  وانه يمكنه الاجتماع بوفيق صفا، فعدل باسيل عن الفكرة ولم يحصل اللقاء !  اقليميا، انعقد في الاردن اليوم اجتماع حول سوريا شارك فيه وزراء السعودية ومصر والعراق والاردن اضافة الى وزير خارجية سوريا. اهمية الاجتماع انه اول اجتماع يجمع الحكومة السورية بمجموعة من الدول العربية، منذ قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011. والمهم في الاجتماع لبنانيا ان البيان الختامي اكد ان العودة الطوعية للنازحين الى بلدهم اولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا. فهل عودة سوريا الى  حضن العرب ستعيد النازحين السوريين الى حضن بلادهم من جديد؟

مقدمة تلفزيون "أن بي أن

الاول من ايار عيد العمال بناة الاوطان والاجيال، العمل هو وجود الانسان وهو شرف الانسان. وطريق قيامة الوطن هي بسواعد العمال المجبولة بالامل، فكل عام والعمال هم صناع النجاحات وبناة الاوطان. وفي عيدهم توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري للعمال بالقول وحدهم عمال لبنان يصنعون العيد ولا يـعيـدون ولا يـعطلون قولهم والعمل لهم في كل ميادين عملهم، الف تحية وإنحناءة.

إحياء عيد العمال ترافق مع سلسلة تظاهرات وتحركات حول العالم.... من بيروت الى فرنسا  التي احيت المناسبة بتظاهرات حاشدة للنقابات، وسط دعوات الى مواصلة التحركات، احتجاجا على اصلاح نظام التقاعد الذي اقره الرئيس الفرنسي.

في أجندة هذا الأسبوع، ترقب للقمة السورية - الايرانية بين الرئيسين بشار الأسد وابراهيم رئيسي بعد غد الأربعاء، فيما إتجهت الانظار اليوم الى لقاء عمـان، بدعوة من وزارة الخارجية الاردنية، وتم استئناف البحث الذي كان قد انطلق في جدة الشهر المنصرم على مستوى وزراء خارجية والمسؤولين الكبار في دول الخليج العربي ومصر والاردن وسوريا، تمهيدا للقمة العربية. وفي خلاصة اللقاء تم التأكيد على أولوية انهاء الأزمة السورية والعودة الطوعية للنازحين والتعاون مع الدول العربية في مختلف الملفات. وأعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم للانخراط الايجابي لسوريا في بحث المبادرات والخطوات التي عرضت خلال الاجتماع.

وفي هذا الاطار،  أكدت حركة أمل عبر مكتبها السياسي أنها تنظر بإيجابية إلى مناخات الانفراج على محور العلاقات السورية العربية، مما يبشر باعادة الروح إلى مشروع التضامن العربي ولم الشمل ويعيد الاستقرار إلى الاقليم الذي عانت دوله من الانقسامات والصراعات البينية، لافتا الى ان هذا الانفتاح يعيد رسم مستقبل المنطقة على قاعدة نظام مصالح شعوبها.

مقدمة تلفزيون " ال بي سي "                                           

اجتماع عمان التشاوري خطا الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل بالنسبة إلى النازحين السوريين، فتحدث عن أن "العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم هي أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا".

المقررات تحدثت عن "التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح.

أن تبدأ الحكومة السورية، وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، تحديد الاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات العامة المقدمة في مناطق عودة اللاجئين, للنظر في توفير مساهمات عربية ودولية فيها.

السؤال هنا: هل يمكن القول إن ملف عودة النازحين وضع على نار حامية؟  

الجدير ذكره أنه قبيل انطلاق الاجتماع، التقى وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي نظيره السوري فيصل المقداد، الذي يزور الاردن للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وبحثا في الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية.

في الحراك الرئاسي، جمود, باستثناء الحركة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي يزور غدا البطريرك الراعي ثم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. بو صعب كان قد التقى أخيرا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

مقدمة تلفزيون "او تي في"

حتى في يوم العمل والعمال، بعض السياسيين لا يخجلون.

فتصريحاتهم توالت نهارا، وتغريداتهم لم تتوقف، متحدثة عن حقوق العمال وتضحياتهم، وكأن العمل الذي تولته المنظومة منذ ثلاثين عاما كان ناجحا، بدليل الازدهار الذي نعيش، والبحبوحة التي يحسدنا عليها العالم كله.

أما من يفترض أنهم نصير العمال، من أحزاب ونقابات وتجمعات، فأمضوا نهارهم مرددين شعارات مكررة، من دون أن يقدموا جديدا يواكب المرحلة، أو أن يطرحوا مشروعا عمليا، أو أقله أفكارا، يمكن أن تساهم في الخروج من الأزمة.

وعلى مستوى الأزمة السياسية، لا جديد يذكر. فالأفرقاء على تمترسهم، والتطورات الاقليمية الاخيرة لم تفعل فعلها بعد، وربما لن تفعل، لأن البعد المحلي، والمسيحي تحديدا، للاستحقاق الرئاسي، لم يقاربه احد بعد بما يستحق من اهتمام، اذا ليس مقبولا أن يسعى أطراف في الداخل والخارج الى فرض مرشح رئاسي ترفضه الغالبية الساحقة من المسيحيين، ولا يملك مشروعا، ولا يعنيه أصلا الإصلاح… وأن تغلف ارادة الفرض تلك بدعوة الى حوار من هنا، او الى ركوب قطار تسوية من هناك.

غير ان الاولوية في هذه المرحلة، تبقى لملف النزوح السوري. هذا الملف الذي استفاق على مخاطره كثيرون اليوم، فراحوا ينسبون لأنفسهم ما هو لسواهم، تماما كما فعلوا عام 2005، عندما تيقنوا ان انسحاب الجيش السوري قريب، او أنه على الاقل، وضع على سكة التحقيق.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

لم تظهر للبنان أي آثار جانبية في الاجتماع الخماسي حول سوريا المنعقد في الاردن، فهذا البلد الذي يجاور سوريا ويستضيف نازحيها، لم يكن مدرجا على جدول اعمال لقاء عمان بمشاركة السعودية ومصر والعراق، اضافة الى سوريا ممثلة بوزير خارجيتها فيصل المقداد، والاردن الدولة المضيفة. وقد وضع وزراء خارجية الخماسية العربية إنهاء الازمة السورية أولوية.. مع كل ما سببته من قتل وخراب ودمار وانعكاسات سلبية، إقليميا ودوليا، وأدرجوا في بيانهم الختامي الدعوة الى حل سياسي يسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، وهذه العودة أرادها المجتمعون مذيلة بعبارة "فورا"، ومترافقة وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح، وتوافقوا على تكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة للدفع نحو تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر، بما في ذلك في المناطق التي يتوقع عودة اللاجئين إليها، اما البند المدرج ايضا تحت اولوية عاجلة فكان تسهيل التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الإتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية، وإنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة. ويعد ملف المخدرات وإقفال مصانع الكبتاغون في سوريا على رأس اهتمامات دول الخليج، والذي تقدم على ما عداه خلال زيارة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان الى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، وطبقا للمعلومات فإن اقفال ابواب مصدر الرزق السوري شبه الوحيد  كان له ثمنه، لكون دمشق قد اعتمدت على مردوده المالي في زمن خناقها الاقتصادي ونتائج تطبيق بنود لقاء عمان العربي سترفع الى قمة الرياض. وعلى مفاعيلها يتقرر مستوى تمثيل مشاركة سوريا في القمة، وعودة مقعدها الى جامعة الدول العربية، علما ان الرئيس بشار الاسد كان قد أبلغ بعض العرب ان المقعد لم يعد ذا أهمية، بمقدار  اهمية العلاقات الثنائية مع الخليج، وفي طليعتهم السعودية، ومن المكاسب السورية التي انطلقت من عمان ولاحقا الى الرياض. أن اعادة اعمار المناطق المدمرة ستجد لها راع رسمي عربي، وأن اقفال ابواب المخدرات يتم تعويضها. أما  أزمة النازحين فتسوى تدريجيا، لكن لبنان لم يستشر، ولم تجد قياداته أن عليها الدخول في التسوية لحل ازمة النازحين المتفاقمة. وكل ما فعله هذا الوطن أنه وبرسمييه ورأيه العام وناشطيه أحدث جلبة حول النزوح وانقسم بين انساني وعنصري، أما الحلول والآليات لعودة النازحين فهي مغيبة أو مقتصرة على جهاز الامن العام الذي تحرك بيسريا نحو دمشق. وفي النزوح الرئاسي فإن الحلول ايضا غائبة، وتترقب عودة الغائبين وابرزهم سفير السعودية في لبنان وليد البخاري والذي سيتبين هلاله بعد عطلة عيد العمل، وللعمال في يومهم، تبارى السياسيون بتوجيه رسائل العيد، لكأنهم يخاطبون شعبا آخر لم يخسر مدخراته، ويفقد العامل أربعة وثمانين في المئة من الأجر المباشر، وترتفع البطالة الى ستين في المئة، فيا عمال لبنان وسوريا في لبنان إتحدوا.

مقدمة تلفزيون "المنار"

وبقي للعمال عيد، رغم كل محاولة المجرمين وقطاع طرق الامل عن عيون الكادحين .. فكل عام وكل عمال العالم بألف خير..

والخير في بلدنا قادم لا محالة ما دام هناك عمال صابرون قد غمسوا لقمة عيشهم بجميل الصبر، والتحفوا الصمود ليقيهم حر الدولار وقر الحصار الذي اراده الاميركي لتجفيف عروق الحياة الاقتصادية في المجتمعات الابية..

وفي عيد العمال معايدات من القادة السياسيين وتأكيد من العاملين على الثبات في طريق الدفاع عن الحقوق، وعدم الاستسلام للسياسات الاقتصادية والمالية المتخبطة ولا الى الاملاءات الدولية المشبوهة..

ولان عمال القطاع العام كالقطاع الخاص وكل المهن الحرة يعيشون اصعب الظروف الاجتماعية بفعل الجائحة الاقتصادية، فان النداء للمعنيين بان يتقوا الله في اهلهم وبلدهم، ويعملوا على حل المعضلة السياسية مقدمة لاجتراح حلول معيشية..

في المنطقة التي تقيم اعياد الوفاق والتقارب والانفتاح، عقد اجتماع لخمسة وزراء عرب بينهم السوري في العاصمة الاردنية عمان أكد على دعم سوريا ومؤسساتها لبسط سيطرتها على اراضيها وفرض سيادة القانون وانهاء وجود الجماعات الارهابية المسلحة ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري. بيان ادخل العلاقات السورية العربية في مرحلة جديدة تمهد لعودة العرب الى قلب العروبة سوريا..

وسوريا هذه تستعد لاستقبال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ضيفا استراتيجيا يحط الاربعاء في دمشق في زيارة استثنائية على جدول اعمالها سيل من التفاهمات والاتفاقات والاجراءات التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين اللذين يقاومان معا وسيبنيان معا مستقبلا من الامل لشعبيهما وكل دول المنطقة..

هذا المنطق كله من التقارب العربي السوري والسعودي الايراني، فضلا عن زيارة الرئيس الايراني لدمشق طوق الكيان العبري وزاد من ازمته، فاستشرف كبار خبرائه ومحلليه طالعا سيئا مع هذه التطورات التي تزيد على المستوطنين الاخطار وعلى حكومة بنيامين نتنياهو الاعباء.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 1 أيار 2023

لورا يمين/المركزية/01 آيار/2023

بينما ينشط السفراء والدبلوماسيون المنضوون تحت لواء الخماسي الدولي المتابع للملف اللبناني، بقوة فوق الساحة المحلية وفي الخارج، في اتصالات ولقاءات هدفها إيجاد حل للمعضلة السياسية الرئاسية، تبدو الحركة الاميركية الاقل ديناميكية، مقارنة بحركة الفرنسيين والقطريين والمصريين والسعوديين، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية". وفي رأيها، هذا التريّث سببه عدم حماسة اميركية للرئاسة وعدم وجود اي مرشح مفضّل لدى الاميركيين لرئاسة الجمهورية، بل هم يكتفون حتى الساعة، بمتابعة الشأن المحلي من زاوية دعم الجيش اللبناني وضرورة صون الاستقرار في لبنان، مطالبين المسؤولين بالاضطلاع بمهامهم وبانتخاب رئيس وتنفيذ الاصلاحات وتنفيذ القرارات الدولية والقوانين الدولية، وعلى رأسها تلك التي تضبط حزب الله وتطوّق نشاطه العسكري وايضا "المالي". لكن في الايام الماضية، برز تطور لافت على صعيد الموقف الاميركي من لبنان، تتابع المصادر، حيث تمت دعوة الرئيس الاميركي جو بايدن الى الانخراط اكثر في اللعبة اللبنانية. فقد بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي روبرت مانديز والعضو البارز في اللجنة جايمس ريتش برسالة خاصة الى بايدن أعربا فيها عن قلقهما إثر الجمود السياسي في لبنان. وعرضت الرسالة لمراحل العقوبات الأخيرة التي طاولت مقرّبين من"حزب الله" ومتعاونين معه، وما هو مطلوب في المرحلة المقبلة. وحضّت الرسالة بايدن على العمل عن قرب مع حلفاء أميركا وشركائها في المنطقة لدعم العملية الديموقراطية الشرعية ومرشحين رئاسيين، بخلاف الرؤساء السابقين، يملكون القدرة على خدمة الشعب اللبناني والخضوع لمحاسبته. هذه الرسالة النيابية، إن دلت على شيء، فعلى ان الاتصالات التي تجريها القوى المعارضة للمنظومة من جهة، واللوبي اللبناني الموجود في واشنطن من جهة ثانية، مع الادارة الاميركية، أتت ثمارها وتمكّنت من اعادة فرض لبنان كأولوية على الاجندة السياسية في بلاد العم سام. واذ تدعو الى ترقّب نتائج هذه الرسالة على الموقف الاميركي، تشير الى ان حظوظ ان تُحدث فرقا "نوعيا" في شكل وحجم متابعة واشنطن للملف الرئاسي، ليست كبيرة، لكنها مهمة لناحية اعادة تثبيت القواعد والأسس والمواصفات التي تدعو الولايات المتحدة الى توافرها في الرئيس العتيد وفي الدولة اللبنانية ككل، أكان "سياديا" او "اقتصاديا" لتعاود التعاون معها، خاصة في وقت باتت دول اخرى ونعني فرنسا، لا تمانع في انتخاب رئيس محسوب على حزب الله الى رئاسة الجمهورية، مقابل مكاسب اقتصادية واستراتيجية لباريس في لبنان وايران، تختم المصادر. وممّا جاء في الرسالة "عزيزي الرئيس بايدن, نكتب إليكم لنؤكد شواغلنا إزاء المأزق السياسي في لبنان. ومن المثير للقلق أن نرى استخدام الانتخابات الرئاسية في لبنان كعقبة أمام حكومة قادرة. وستزيد هذه التكتيكات من تجميد الإصلاحات الضرورية، وتقريب لبنان من الانهيار الاقتصادي، وتقويض مصالح الأمن القومي الأميركي في كل من لبنان والمنطقة. نحث إدارتكم بقوة على الضغط لتشكيل حكومة لبنانية ملتزمة بالشفافية وبتلبية احتياجات الشعب اللبناني. شعرنا بالتشجيع بعد العقوبات الأخيرة ضدّ نوح زعيتر وحسن دقّو، لدورهما في تهريب الكبتاغون نيابة عن نظام الأسد. وكذلك العقوبات ضدّ شبكة تمويل لـ"حزب الله". كما سررنا أن نرى فرض عقوبات على ريمون وتيدي رحمة. ومع ذلك ، لا نزال نشعر بالإحباط بسبب الجمود السياسي المستمرّ".

 

جنرال إسرائيلي سابق يحذر.. "أمر سيئ" على الحدود مع لبنان

24.AE/01 آيار/2023

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن تقارير سورية أن إسرائيل هاجمت أهدافاً في حمص يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى لبنان، وهما أمران ربط بينهما اللواء إيال بن رؤوفين القائد الكبير السابق في الجيش الإسرائيلي. وقالت "معاريف" تحت عنوان "ضابط كبير سابق في الجيش الإسرائيلي يحذر: شيء سيئ منتظر في المنطقة الشمالية، ..وسبب للقلق"، إن الأنباء عن الهجوم الإسرائيلي وزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى جنوب لبنان ولقائه بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، تثير الكثير من الشكوك حول ما يجري على الحدود الشمالية لإسرائيل. وقال بن رؤوفين إن من الواضح أن هجوم الجمعة الماضي كان كبيراً وقوياً في حمص، و"من وجهة نظري هو جزء آخر من حملتنا ضد حزب الله، فالحملة مستمرة، ونحتاج إلى أن نقول كلمة طيبة جداً لمخابراتنا".

نقطة ضعف

وأضاف "أعتقد أن شيئاً سيئاً سيحدث في فضائنا الاستراتيجي الشمالي، أنا هنا أربط بزيارة وزير الخارجية الإيراني لنصر الله، لقد جاء لزيارة فرعه في لبنان، وذهب إلى أبعد من ذلك، هم لا يتحدثون عن السلام، إنهم يتحدثون عن الوضع الداخلي في إسرائيل، وهذه نقطة ضعف". وأضاف "عندما تنظر إلى الزيارة المرتقبة لرئيس إيران إلى سوريا، بعد توطيد العلاقة بين طهران والرياض، إلى جانب ضعف العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وفي المقابل الضعف الظاهر في إسرائيل، تدرك أن هذه الحكومة تلحق ضرراً خطيراً بأمن إسرائيل القومي".

عمل ضد إسرائيل

وبسؤاله عن احتمال تحرك مشترك من إيران وحزب الله ضد إسرائيل، قال بن رؤوفين "يجب أن نخاف من الصورة التي يرى أعداؤنا أنها صورة ضعف، ولدهشتي، قال الوزير تساحي هنغبي في الأسبوع الماضي إن صورة ضعف إسرائيل هي بلا شك تحت رادار أعدائنا، وعندما تنظر وترى شخصاً ضعيفاً ، تبدأ في وضع الخطط".

 

السوريون 50% من المجتمع اللبناني خلال 5 سنوات!

أكرم حمدان/نداء الوطن/01 آيار/2023

تعمل لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين البرلمانية منذ ثمانية أشهر على متابعة ملف النزوح الذي أصبح من القضايا التي تحظى بشبه إجماع بين مختلف القوى والأطراف السياسية اللبنانية، وفق رئيس اللجنة النائب فادي علامة. ومنذ أيام إلتقى علامة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في مجلس النواب وكان محور اللقاء ملف النزوح حيث تبين أنّ الحل لا يُمكن إلا بالتعاون بين الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي. وشرح النائب علامة الجهد الذي تبذله لجنة الشؤون الخارجية وتواصلها مع مختلف الجهات المعنية وصولاً لإعداد ورقة توصيات ستُنشر قريباً ويُمكن للحكومة اللبنانية الإستفادة منها في خطواتها التنفيذية. في حين، أكدت فرونتسكا على أهمية رفع الصوت من الجانب اللبناني وضرورة تنظيم الوضع القانوني للنازحين، ما سيؤدي أقلّه إلى تخفيض عددهم في لبنان.

وعلمت «نداء الوطن» أنّ لجنة الشؤون الخارجية قد شكلت لجنة فرعية ضمت النواب: فادي علامة، سليم الصايغ، ندى البستاني، بيار بو عاصي، وائل أبو فاعور، إبراهيم الموسوي وميشال الدويهي، ستعمل على إعداد التوصيات اللازمة المتوقع أن تُبصر النور في شهر حزيران المقبل.

وستركّز التوصيات بشكل أساسي على توحيد قاعدة المعلومات والتنسيق مع مفوضية اللاجئين من أجل تسجيل الولادات والعمل على إتخاذ إجراءات تُحفز العودة، من مثل وضع رسوم على الإقامة للعامل أو الذي أسس عملاً ويُريد الإستمرار فيه، من خلال تنظيم هذه الأمور عبر وزارة العمل، إضافة إلى الدور الأساسي للمفوضية مع النازحين بعد عودتهم إلى الداخل السوري وإستمرار المساعدات التي تُقدم لهم، وهناك طبعاً نقاط أخرى سوف تتبلور بعد النقاش وقد يكون منها التواصل مع الدول العربية للمساعدة في معالجة هذا الملف.

وقد شرح النائب علامة في حديث خاص لـ»نداء الوطن» المراحل والمعطيات المتوفرة لدى اللجنة حتى الآن والتوجه الذي تعمل عليه في هذا الملف الحساس. وبالنسبة لأرقام النازحين، هناك رقم المفوضية الذي يتحدث عن 800 ألف أو أكثر بقليل، وهناك أرقام الجهات الرسمية والأمنية اللبنانية التي تتحدث عن أكثر من مليونيّ نازح. وهذا يعني أنّ نسبة النازحين باتت تُشكل 30% من المقيمين في لبنان. وتبين من خلال اللقاءات التي أجرتها اللجنة مع عدد من السفراء والجهات الدولية أنّ عدد الولادات اللبنانية هو 70 ألفاً سنوياً مقابل 50 ألف ولادة سورية سنوياً، وهذا يعني أنه خلال 3 إلى 5 سنوات سيمثل السوريون 50% من الموجودين في لبنان. وهذه الأرقام تؤشر إلى إمكانية تغيير ديموغرافي في البلد، لا سيما وأنّ لبنان لديه تركيبة مميزة وفريدة، وبالتالي هذه النقطة الأساسية التي يتم التركيز عليها خلال اللقاءات التي تجريها اللجنة مع الجهات المعنية بملف النزوح، إن كان السفراء أو حتى الوفود التي تزور لبنان من الخارج. وكشف أنّ «اللجنة الفرعية التي شُكلت هي بصدد التحضير للتوصيات تمهيداً لعرضها على لجنة الشؤون الخارجية، إضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من السفراء وتحديداً سفراء الدول المجاورة مثل تركيا والأردن للإطلاع على تجربتهم في التعامل مع هذا الملف، لأنّ الإدارة اللبنانية للملف لم تكن ناجحة بسبب الإختلاف في الآراء الذي كان في بداية الأزمة». ولفت إلى أن «اللجنة ستعمل في الداخل والخارج لتشكل وسيلة ضغط من أجل إيجاد حل لهذا الملف، سيما وأن هناك العديد من الدول وخاصة الأوروبية تُصر على دعم النازح في لبنان على خلفية التمسك بشروط سياسية لها علاقة بطلب إصلاحات في الداخل السوري، وبالتالي هناك شروط تضعها بعض الدول من أجل العودة، بينما نحن في لبنان ليس لدينا ترف الوقت وبات هذا الملف يُشكل خطراً على تركيبة المجتمع وبالتالي يجب إيجاد وسيلة لعودتهم». وأشار إلى «وجود بعض التبدل في المواقف من قبل بعض الأطراف والجهات الخارجية للنظر تجاه هذا الملف بطريقة براغماتية أكثر من السابق»، وأكد على أن «التنسيق والمتابعة مع الحكومة والأجهزة الأمنية المعنية متواصل ودائم».

 

الأمم المتحدة تحذّر من بلوغ الوضع الإنساني في السودان «نقطة اللاعودة»

سكان الخرطوم استيقظوا على هدير «الطائرات المقاتلة»

الخرطوم: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

أفاقت الخرطوم مجدداً اليوم (الاثنين) على هدير الطيران الحربي والانفجارات رغم موافقة طرفي النزاع على تمديد إضافي للهدنة، في وقت حذّرت الأمم المتحدة من بلوغ الوضع الإنساني «نقطة اللاعودة»، وأعلنت إرسال مبعوث إلى المنطقة لمحاولة الوقوف على ظروف ملايين الأشخاص العالقين وسط القتال. وأفاد شهود عيان في الخرطوم أن سكانها استيقظوا (الاثنين) على هدير «الطائرات المقاتلة»، في حين تحدث آخرون عن سماع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة التي يناهز تعدادها خمسة ملايين نسمة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «الأحداث في السودان تحصل بنطاق وسرعة غير مسبوقين»، مبدياً «قلقه الكبير». وأضاف أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قرر أن يرسل «فوراً إلى المنطقة» رئيس الوكالة الإنسانية للمنظمة الأممية مارتن غريفيث «في ضوء التدهور السريع للأزمة الإنسانية في السودان». وأكد غريفيث أنه في طريقه إلى المنطقة «لدراسة كيف يمكننا أن نقدّم مساعدة فورية»، معتبراً أن «الوضع الإنساني يقترب من نقطة اللاعودة». وحذّر من أن النهب الذي تعرضت له مكاتب المنظمات الإنسانية ومستودعاتها «استنزف غالبية مخزوناتنا». وأتت أصوات الانفجارات بعد ساعات من إعلان الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، موافقتهما على تمديد وقف لإطلاق النار كان من المقرر أن ينتهي منتصف ليل الأحد/ الاثنين بالتوقيت المحلي. إلا أن الهدنة الأخيرة بقيت هشّة كغيرها من محاولات التهدئة التي تمّ التوافق عليها منذ اندلاع النزاع بين الحليفين السابقين في 15 أبريل (نيسان) الماضي، الذي أغرق السودان في فوضى حصدت مئات القتلى ودفعت عشرات الآلاف للمغادرة. ويرى الخبراء أن اتفاقات وقف النار تهدف خصوصاً إلى ضمان أمن طرق إجلاء الرعايا الأجانب، والسماح بمواصلة بعض الجهود الدبلوماسية التي تقودها أطراف خارجية في ظل رفض القائدين العسكريين التواصل بشكل مباشر. وأدت المعارك إلى مقتل ما لا يقل عن 528 قتيلاً و4599 جريحاً، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة السودانية (السبت)، في حصيلة يرجح أن تكون أعلى. ومع دخول النزاع أسبوعه الثالث، تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (الأحد) من إيصال أول شحنة مساعدات إنسانية عن طريق الجو، وذلك إلى مدينة بورتسودان الواقعة على مسافة 850 كلم إلى الشرق من الخرطوم. وأوضحت اللجنة أن الشحنة «ضمّت معدات جراحية لدعم مستشفيات السودان ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر السوداني الذين يقدمون الرعاية الطبية للجرحى الذين أصيبوا خلال القتال»، إلا أنها لن تكفي سوى لمعالجة 1500 جريح.

* نزوح داخلي وخارجي

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، انتقل 75 ألف شخص إلى مناطق أخرى في السودان، وعبر 20 ألفاً على الأقل نحو تشاد وستة آلاف نحو جمهورية أفريقيا الوسطى وغيرهم إلى إثيوبيا وجنوب السودان. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أبدت خشيتها من أن تدفع المعارك لفرار ما يصل إلى 270 ألفاً نحو تشاد وجنوب السودان. وتطال الاشتباكات 12 من الولايات الـ18 في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة.

* جهود دبلوماسية

ويضطر سكان العاصمة غير القادرين على مغادرتها إلى الاحتماء من إطلاق النار والقصف لكنهم يواجهون ظروفاً تزداد صعوبة في ظل انقطاع الكهرباء وشحّ المواد التموينية والمياه والوقود. ومنحت السلطات المحلية في الخرطوم موظفي القطاع العام «إجازة حتى إشعار آخر»، بينما تؤكد الشرطة أن عناصرها ينتشرون لمنع أعمال النهب. وباتت غالبية المستشفيات خارج الخدمة، في حين تواجه تلك التي لا تزال تعمل وضعاً «لا يمكن تحمّله» بسبب نقص التجهيزات، وفق ما قال لوكالة الصحافة الفرنسية، مجذوب سعد إبراهيم، وهو طبيب في مدينة الدامر شمال الخرطوم. وعلى مدى الأيام الماضية، أجلت العديد من الدول الغربية والعربية رعاياها توازياً مع جهود دبلوماسية سعياً للحل. ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية (الاثنين) اجتماعاً على مستوى السفراء بناء على طلب مصر، للبحث في الأوضاع. كما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع «طارئ» للجنتها التنفيذية (الأربعاء) في جدة بطلب من السعودية. وكان (الأحد) شهد اجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بين فرحان مع موفد للبرهان، بينما تواصل الأخير هاتفياً مع نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ووفق مركز كارنيغي الشرق الأوسط للأبحاث: «كلما تمكن دقلو من الحفاظ على مواقعه في الخرطوم، أصبح تأثيره أكبر على طاولة المفاوضات».

* وضع «خطير» في دارفور

وبحسب الأمم المتحدة، قتل زهاء 100 شخص منذ (الاثنين) الماضي في غرب دارفور حيث الوضع «خطير» وفق المنظمة الدولية. وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن «القبائل تسعى للتسلح» في المنطقة. وتتزايد أعمال النهب والتدمير وإضرام الحرائق بما في ذلك داخل مخيمات النازحين، بحسب منظمة أطباء بلا حدود التي اضطرت إلى «وقف كل أعمالها تقريباً في غرب دارفور» بسبب العنف، بحسب ما قال نائب مدير المنظمة في السودان سيلفان بيرون.

 

المرشّح الجدّي= 3 أصوات

عماد موسى/نداء الوطن/01 آيار/2023

بمجرّد أن يطلق «المرشد» الأعلى للجمهورية اللبنانية معادلة سياسية تصبح آية منزلة غير قابلة للنقاش في بيئته، ويروح يردّدها المعمّمون والملتحون والمؤثّرون والجيوش الإلكترونية، من رتبة ضابط مجاهد إلى رتبة مجاهد أوّل.

وبقدرٍ موازٍ يتبنّى مريدو «إستيذ» عين التينة ونوّابه ووزراؤه ومديروه ومعاونوه ومذيعاته ومذيعوه كلّ ما يصدر عنه ولو جاء على شكل «زلّة لسان». في هذا الإطار يبرز المعاون الأول علي حسن خليل كاختصاصي في تبيان مقاصد «دولة الرئيس» وقراءة النص المشفّر والمدوّر والمقمّر والمسطّر والمضمر. فيما يكتفي طبيب الأسنان قاسم هاشم بتكرار ما يسمعه من مرجعيته من دون زيادة أو نقصان. والدكتور ميشال موسى مثل الدكتور قاسم، لا يملك إلّا أن يحبّ نبيه بري، كأخ أكبر، بكل جوارحه. نبيه العرّاب ميشال الفليون.

في الأحزاب الباقية، هناك نظراء في التبعية والإلتزام الكامل بما يصدر عن المرجع الحزبي الأوّل، مع فارق أساسي وهو وجود ببغاوات أقل وإمكانات نقاش أكثر. فلنتخيّل مثلاً أن يطلع حسن فضل الله ويقول لصاحب السماحة وجهاً لوجه: «أنا مش مقتنع بترشيح فرنجيه ومش ماشي فيه» أو أن يأخذ النائب الدكتور أيوب حميّد الإستيذ على جنب ويبلغه باستياء ما يأتي «أنظر إلي نبيه. لا يحق لك أن تعطّل المجلس كهيئة إنتخابية لشهر وشهرين وثلاثة وأربعة. أجدني مضطراً لطرح مسألة التعطيل في اجتماع المكتب السياسي لحركة المحرومين (سابقاً)». يبرم ظهره أيوب ويمشي. ما أجمل المشهد لو سقط من شجرة الخيال على أرض الواقع. في «التيار العوني» لم يبدِ مرة النائب آلان عون انبهاره بجبران باسيل كقائد فذّ، ولا ابراهيم كنعان فعل. مع ذلك القرار العوني بيد الصهر الأول بترتيب العرش. في «كتلة الجمهورية القوية» اليوم لا تمايزات نافرة. الخيار السياسي يتقدّم على المصلحي. وتقتضي الإشارة إلى أن في العام 2016 ما كان هضم انتخاب الجنرال عون مريئاً على معد بعض نواب التكتل... في الحزب التقدمي الإشتراكي تنوّع نسبي تحت مظلة البك. وفي حزب سعادة كل من مين حزبو إلو بنات وصبيان... وحردان. وأهم ما تحقق في انتخابات الـ 2022 أن الحزب القومي بأجنحته وفروعه أصبح خارج البرلمان وبالتالي لن يتمكن من رفد «المرشّح الجدي» سليمان بك بأصواته الترجيحية. وحفظاً لحق المؤلّف فصفة «المرشح الجدّي» التي يتشدّق بها الممانعون، من تأليف وتلحين الأخوين الشيعيين. والمرشّح الجدّي هو من تمكّن من الحصول حتى الآن على صوت مخفوض من باتريك دوريل وعلى صوت جهوري من قصر المهاجرين وعلى صوت معتدل من مصلحة تشخيص النظام...

 

عون على غرار "يُحيي الموتى": نصف مليون نازح عادوا!

الوفد البرلماني الفرنسي إستاء من وقاحة غريو في تسويق فرنجية

نداء الوطن/01 آيار/2023

يبدو ان الجهود التي يبذلها "سمسار الإليزيه" عربياً ولبنانياً كي يسوّق خيار الممانعة بترئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، يجب أن تشمل فرنسا أيضاً. فما كشفته المعلومات عن زيارة وفد البرلمانيين الفرنسيين للبنان قبل ايام، بيّن ان هناك إعتراضاً برلمانياً فرنسياً على إمعان فريق ايمانويل ماكرون في مساندة مرشح "حزب الله" الرئاسي متحججاً بـ"ميزان القوى"، أي سطوة سلاح "حزب الله". بحسب معلومات "نداء الوطن"، لم تمر مشاركة سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في لقاءات الوفد اللبنانية مرور الكرام. ففي مناسبتين، وقع تباين وخلاف بين السفيرة وأعضاء الوفد على خلفية الموقف من ترشيح فرنجية. ففيما اعتبرت غريو ان خيار فرنجية براغماتي ويرتبط بـ"ميزان القوى"، أبدى النواب أعضاء الوفد عدم إقتناعهم بوصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية بذريعة "الميزان"، معتبرين ان دفاع غريو عن موقفها بعنجهية وعدم اكتراثها بآراء برلمانيي بلادها وصل الى حد الوقاحة، وهو غير مقبول شكلاً ومضموناً، وأكدوا أنه سيكون للوفد موقف بعد العودة الى باريس. وكان الوفد البرلماني الفرنسي قام بين 22 و29 نيسان الماضي بجولة شملت تباعاً أرمينيا ولبنان ومصر، وترأسه رئيس مجموعة الجمهوريين برونو روتايو، وضم رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية السيناتور كاثرين مورين دوسايي، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الأرمنية السيناتور جيلبير لو دوفيناز ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية السيناتور كريستين لافارد. من تعالي غريو، الى مغالاة الرئيس ميشال عون: ففي إطلالة له أمس من جزين تحدث عون عن "عودة نصف مليون نازح إلى سوريا" خلال ولايته، ربطاً بـ"التفاهم" بينه وبين النظام السوري. فيما رقم النازحين العائدين على مدى أعوام خلت لم يتجاوز 50 ألفاً. وعلى ما يبدو، فإن مؤسس "التيار الوطني الحر" تأثر بـ"المعجزات" التي نُسبت الى رئيس البرلمان نبيه بري، حسبما ذكر امس عضو كتلة الاخير النيابية قاسم هاشم عندما صرّح: "إننا على يقين بأن الرئيس بري يُحيي الموتى وأكثر من ذلك!". وكررت مساء امس قناة "أن بي أن" التلفزيونية للرئيس بري انه غداة الزيارة التي قام بها كبير مستشاري الرئيس الفرنسي باتريك دوريل للرياض، "تبلّغ الرئيس نبيه بري من الفرنسيين بأن أجواء المملكة إيجابية تجاه المرشح الجدي سليمان فرنجية". الى ذلك، يرى مرجع جزيني فاعل، ان جزين وقضاءها كانا ينتظران من زيارة الرئيس عون ورئيس "التيار" جبران باسيل "اعتذارات عما تسببب به للمدينة والقضاء، وأن يصارح اهل المنطقة بالأخطاء التي جعلتها معزولة عن امتدادها الطبيعي مع صيدا وكل الجنوب". في عمّان، يعقد اليوم اجتماع خماسي يضم وزراء خارجية الأردن، السعودية، العراق، مصر وسوريا، من أجل استكمال التشاور الخليجي العربي الذي حصل في اجتماع جدة في 14 نيسان الماضي، حول العلاقة مع سوريا، والذي شمل المبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية. ووفق معلومات مصدر ديبلوماسي عربي رفيع، يُفترض باجتماع عمّان اليوم أن يأخذ من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أجوبة عن أسئلة طُرحت على الجانب السوري قبل اجتماع جدة، وهي تتعلق بـ: وقف تهريب الكبتاغون إلى الدول العربية ولا سيما الخليجية، من لبنان والأردن، البدء في إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم واستعدادات النظام السوري لولوج الحل السياسي استناداً إلى القرار الدولي الرقم 2254.

 

بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين ووفد حكومي إلى دمشق لبحث أوضاع

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/01 آيار/2023

قال وزير العدل اللبناني هنري الخوري لـ«الشرق الأوسط» إن إعادة السجناء السوريين في لبنان إلى بلدهم «قضية حساسة ولا تعالج بقرار متسرع». ويمكث في السجون اللبنانية 1800 سوري ممن ارتكبوا جرائم جنائية، 82 في المائة منهم لم تستكمل محاكماتهم، فيما وضعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خطّة لترحيلهم وكلف الخوري البحث في «إمكانية تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري، مع مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، والتنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية». وأكد الخوري أن «كل ملف من ملفات السجناء السوريين يحتاج إلى دراسة قانونية دقيقة (...) إذا ثبت أن ثمة سجناء لديهم ملفات قضائية في سوريا فقد تكون الإجراءات أسهل، بحيث تستكمل محاكماتهم هناك، أما إذا لم تكن لديهم ملفات فلا يمكننا إخراجهم وإطلاق سراحهم عشوائياً، عندها قد يخرجون من الباب (إلى سوريا)، ويعودون من الشبّاك بطريقة غير شرعية، وعندها يصبح خطرهم مضاعفاً». وكشف وزير العدل عن «زيارة سيقوم بها وفد وزاري وتقني إلى سوريا لبحث عودة النازحين، لكن مسألة المحكوم عليهم والموقوفين تبقى قيد الدرس المعمّق».

 

مصادر لـ”السياسة”: العلاقات بين مسيحيي لبنان وفرنسا في أسوأ مراحلها

الموفد القطري أرجأ زيارته إلى بيروت... "والقوات" يحذر من نوايا لتفجير الأمن

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/01 آيار/2023

فيما لايزال الملف الرئاسي يراوح مكانه، وفي ضوء تأجيل زيارة الموفد القطري الوزير محمد الخليفي إلى بيروت، كشفت أوساط نيابية مسيحية بارزة لـ”السياسة” عن فتور في العلاقات بين مسيحيي لبنان والإدارة الفرنسية، مشيرين إلى أنها تمر بأسوأ مراحلها، بسبب الطريقة التي تتعامل فيها باريس مع ملف الانتخابات الرئاسية، معربة عن عدم تفهمها للإصرار الفرنسي على دعم مرشح “حزب الله” سليمان فرنجية. وقالت المصادر إن السياسة الفرنسية المتبعة بالملف الرئاسي وصلت إلى طريق مسدود، ومن شأنها أن تنسف ما تبقى من جسور بين السواد الأعظم من المسيحيين في لبنان وفرنسا، إذا استمرت الأخيرة في انتهاج نفس الأسلوب فيما يخص الملف الرئاسي. وفي حين يزور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب اليوم، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لطرح افكاره التوفيقية، أشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، الى أنّ طرح الأسماء بات غير مجد وكل اسم يُطرح في ظل غياب نضوج الإرادة الفعلية لانتخاب رئيس للجمهورية هو حرق لهذا الاسم, موضحا أن فكرة لبننة الاستحقاق الرئاسي غير موجودة خاصة في ظل عدم وجود حراك ونقاش داخلي. مشيرا، أن المملكة العربية السعودية تعيد قراءة موقفها من ترشيح سليمان فرنجية بحسب ما نقل الجانب الفرنسي.

من جانبه، أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، أن “الثنائي الشيعي وضع سليمان فرنجية كأمر واقع، فيما أعرب النائب غسان سكاف، عن تفاؤله بقرب انتخاب رئيس خلال شهر يونيو وربما قبل ذلك، و ذلك نتيجة للتفاهمات التي تجري، ومنها التفاهم الاقليمي بين السعودية وايران، والتقارب العربي والخليجي مع دمشق. في غضون ذلك، مر عيد العمال أمس، في أجواء غاية في البؤس والأسى على عمال لبنان، جراء المعاناة الشديدة وغير المسبوقة التي يعانونها بسبب سوء الأوضاع المعيشية والحياتية، وفي ظل الانهيارات الاقتصادية والمالية التي فاقت كل الحدود، فيما لايزال ملف النازحين السوريين يرخي بثقله على المشهد الداخلي بعد التحذيرات من إمكانية أن يشكل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت، الأمر الذي دفع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى الطلب من البلديات تسجيل أسماء النازحين، واتخاذ الإجراءات التي تكفل احترامهم للقوانين اللبنانية وعدم السماح لهم بمخالفاتها . وفي السياق ذاته، كشف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أن موعد زيارة الوفد الوزاري الى دمشق لم يتحدد بعد لكن يُفترض ان يكون قريباً، مشيرا إلى انه سيلتقي اليوم القائم بأعمال السفارة السورية في بيروت علي دغمان، بهدف البحث في الاجراءات التنسيقية المطلوبة والخطوات المقبلة ومنها زيارة لوفد وزاري الى دمشق، بعيداً عن الشعبوية والكراهية والعنصرية البغيضة، لأننا في النهاية شعبين شقيقين ولأننا وسوريا نسعى لأن لا نكون ضحية مؤامرة دولية خطيرة. أمنياً، وعلى أثر خرق جرافة إسرائيلية للخط الأزرق قبالة بلدتي عيترون بليدا عند الحدود اللبنانية الجنوبية، وانتشار عناصر للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية في محيط المكان، أبلغت قيادة اليونيفيل الجانب الاسرائيلي باعتراض الجانب اللبناني على هذا الخرق وان الاستمرار بالأشغال سيؤدي الى توتر الوضع على الحدود .وبناء عليه أوقف الجيش الاسرائيلي اعمال الحفر في تلك النقطة. على صعيد آخر، نفى مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، الفيديو المتداول بعنوان “العثور على رفات موسى الصدر”، موضحا أن الشريط المسجّل يعود للعام 2011، وتم إجراء فحوصات الدي إن إيه على تلك الجثامين وغيرها، وثبت أنها لا تخصّنا لا من قريب ولا من بعيد.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

البابا يدعو روسيا وأوكرانيا لوقف القتال ويؤكد استعداده للتوسط

وطنية »/01 آيار/2023

حث البابا فرنسيس أوكرانيا وروسيا على وقف الأعمال القتالية، وأعرب عن استعداده لإرسال ممثلين عنه إلى موسكو وكييف لتنظيم مفاوضات.بحسب "روسيا اليوم". وقال رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى (ARC) ليونيد سيفاستيانوف، الذي أجرى مؤخرا محادثات مع البابا، إن "البابا فرنسيس يدعو أطراف الصراع الأوكراني إلى وقف المحاولات الهجومية والجلوس على طاولة المفاوضات". وأكد البابا أنه "لا يمكن تحقيق رغبات الأطراف إلا على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة". وقال سيفاستيانوف إن البابا مستعد، إذا رغبت موسكو وكييف في ذلك، لإرسال ممثلين عنه في أي وقت، للمساعدة في بدء عملية التفاوض. في أكتوبر الماضي، أكدت مصادر في الفاتيكان أن الكرسي الرسولي مستعد لبذل كل ما في وسعه لتحقيق السلام في أوكرانيا. هذا وقد أكدت روسيا باستمرار استعدادها للتفاوض، وانفتاحها على الحوار والتواصل مع جميع الأطراف.في المقابل ترفض كييف الحوار والتفاوض وقد سنت قوانين تمنع على السلطات الأوكرانية التفاوض مع روسيا.

 

اجتماع الأردن التشاوري: الأولوية لحل سياسي يحفظ وحدة سورية

وزراء خارجية الرياض وعمان وبغداد والقاهرة ودمشق شددوا على خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة

عمان، دمشق، عواصم – وكالات/01 آيار/2023

 أكد وزراء خارجية سورية والأردن والسعودية والعراق ومصر، أولوية إنهاء الأزمة السورية وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاساتٍ سلبية إقليميا ودوليا، مشددين في بيان اجتماعهم التشاوري الختامي بالعاصمة الأردنية عمان أمس، على ضرورة وجود حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، يفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية ويعيد لسورية أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها. وحسب البيان، اتفق الوزراء ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدول زمنيٍ يتفق عليه، وبما يتكامل مع كافة الجهود الأممية وغيرها ذات الصلة، متضمنا الوضع الإنساني، والوضع الأمني، الوضع السياسي. وأكد الوزراء العمل على دعم سورية ومؤسساتها في أية جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة والارهابية، على الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري. واتفقوا على تعزيز التعاون بين سورية ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاماً مع التزامات سورية العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن، وفي هذا السياق، ستتعاون سورية مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سورية وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنهاء هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها. واتفق الوزراء على أن تعمل الدول المشاركة في الاجتماع مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لمقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بخطوات إيجابية، للبناء على ما يُنجز، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق والتبعات الكارثية للأزمة السورية، ويحقق المصالحة الوطنية، ويضع سورية على طريق إعادة البناء نحو مستقبل آمن يلبي طموحات الشعب السوري وحقوقه في العيش الآمن الكريم في وطنه، ويعيد لسورية دورها التاريخي في المنطقة. كما اتفقوا على أن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الحياتية لكل من يحتاجها من الشعب السوري في جميع أماكن تواجده في سورية ضرورة يجب تكاتف كل الجهود لتلبيتها، بالتعاون والتنسيق بين الحكومة السورية وهيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها القرارين 2642 و2672. وأكدوا أن العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا، وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح.

في غضون ذلك، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا بإحداث الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، يقضي بإحداث الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال بهدف تقديم الدعم المالي لهم ومساعدتهم على تجاوز الضرر الجسدي أو المادي أو المعنوي اللاحق بهم وفقا لمعايير معتمدة. من جانبها، أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين المتواجدين حالياً في لبنان، وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بدران جياكرد، إن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من وضع سيئ، في ظل ما تشهده بيروت من أزمات داخلية وتصدع، مناشدا الأمم المتحدة تقديم العون والضمانات ولعب دور مسؤول في فتح ممر إنساني بين لبنان وبين المناطق التي تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية، تسهيلاً لعودة اللاجئين. على صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قتلت زعيم تنظيم “داعش” في سورية المكنى بأبو حسين القريشي، في عملية نفذتها الاستخبارات التركية، موضحا أن الاستخبارات التركية كانت تتابع القريشي منذ فترة طويلة، قائلا “سنواصل نضالنا ضد المنظمات الارهابية دون تمييز”.

 

برلمان إيران يقيل وزير الصناعة بسبب الأزمة الاقتصادية وسوء الإدارة ومقتل شرطي وزوجته برصاص مسلحين مجهولين

طهران، عواصم – وكالات/01 آيار/2023

 أقال البرلمان الإيراني وزير الصناعة رضا فاطمي أمين، في أعقاب انتقادات لطريقة تعامله مع الأزمة الاقتصادية في بلاده، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وصوّت ضد الوزير 162 نائبا من بين نواب البرلمان الذين حضروا الجلسة والذين بلغ عددهم 272 نائبا، حيث عقدت الجلسة لحجب الثقة عن أمين الذي تعرض لضغوط متزايدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحادة والتضخم المرتفع في إيران، كما وجهت إليه اتهامات بسوء الإدارة. في غضون ذلك، وفي عودة للحوادث الغامضة على نطاق واسع، قتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية في منطقة سارافان بمحافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد علي رضا شهركي وزوجته برصاص مسلحين مجهولين، حيث كان يقود سيارته مع أسرته عندما وقع إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام محلية أن زوجة شهركي نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق النار المميت على زوجها، لكنها توفيت متأثرة بجراحها، فيما تحقق السلطات في الأمر وسط تزايد الهجمات التي لا تزال دوافعها غير واضحة في الأيام الأخيرة. من جانبها، ذكرت صحيفة “اعتماد” الإيرانية على موقعها الالكتروني أن طالبين دينيين أصيبا في هجوم دهس بسيارة في مدينة قم، حيث صدم المهاجم الطلاب، عند محطة حافلات، وخرج لاحقا وطعن أحد الطلاب في رقبته وجنبه، كما هاجم ضباط الشرطة وحاول الاستيلاء على أسلحتهم.

بدوره، زعم “الحرس الثوري” تفكيك شبكة مرتبطة بمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة في بابلسر، تعمل باسم “شباب محلات بابلسر”، بهدف “خداع الشباب وجذبهم”. وقال قائد “الحرس الثوري” في مدينة بابلسر مصطفى بازوند، إن الخلية الإرهابية كانت تتستر تحت عنوان شبكة “شباب محلات بابلسر” في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تضليل واستقطاب الشباب واليافعين، وعمدت منذ اندلاع أحداث الشغب التي شهدتها إيران في الخريف الماضي إلى إرسال أفلام للقنوات المناوئة للثورة، واستقطاب الشباب والمراهقين عبر وعود كاذبة بمنحهم اللجوء في خارج البلاد، لكنها وقعت في شباك القوى الأمنية في عملية أمنية معقدة”. إلى ذلك، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الجيش الأميركي أرسل مؤخراً إلى الشرق الأوسط مقاتلات هجومية مزودة بقنابل خارقة للتحصينات بهدف ردع إيران، ناقلة عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الغرض من إرسال أسلحة أكثر فتكاً لتسليح المقاتلات القاذفة “إيه-10” هو منح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ للذخيرة وباقي الأهداف المحصنة داخل سورية والعراق، حيث تعرضت القوات الأميركية لهجمات من مليشيات مدعومة من طهران. وقال الجنرال في القوات الجوية أليكسوس غرينكويتش الذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أجواء سورية وأجواء 20 دولة أخرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إن “مقاتلات إيه-10 فعالة للغاية في تنفيذ بعض المهام المطلوبة”. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أرسلت الشهر الماضي سرباً من مقاتلات “إيه-10” إلى الشرق الأوسط، عقب تنفيذ مليشيات مدعومة من إيران سلسلة من الهجمات على قواعد أميركية في سوريا، ومن ضمنها ضربة بواسطة طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي. وتأتي الخطوة الأميركية في ظل تصاعد التوتر مع إيران، والتي كان آخرها إعلان البحرية الأميركية أن طهران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر المارشال في خليج عُمان، فيما أكد الجيش الإيراني أنّ الاحتجاز جاء بعد اصطدام الناقلة بقارب ومحاولتها الفرار.

 

العراق: إحالة الكاظمي إلى التحقيق في قضية مقتل سليماني والمهندس

تظاهرات حاشدة في عيد العمال للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

بغداد، عواصم – وكالات»/01 آيار/2023

 بتهمة الإهمال والتقصير، أحال الادعاء العام العراقي رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى التحقيق، في حادثة اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” السابق أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد مطلع العام 2020، إثر دعوى قضائية أقامها عضو البرلمان العراقي عن ميليشيا “حزب الله” العراقية النائب حسين مؤنس، اتهم فيها الكاظمي بالتقصير وعدم تقديم المعلومات عن الحادث. وأظهرت وثائق رسمية لرئاسة الادعاء العام في الرابع من أبريل الماضي، وتداولتها وكالات أنباء عراقية محلية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، أن رئاسة الادعاء العام وفي ردها على كتاب النائب حسين مؤنس، وجهت محكمة التحقيق الاتحادية باتخاذ الإجراءات القانونية، فيما أكد عضو تحالف “الفتح” علي الفتلاوي، أن تحالفه سبق وأن أكد أن الكاظمي المتهم الرئيسي بآلية حادثة الاغتيال، لا سيما وأنه كان يتسلم زمام جهاز الاستخبارات العراقية، والتي لديها معلومات وافية عن الداخل والخارج، مبينا أن الإطار التنسيقي والمقاومة وتحالف الفتح خاصة تتهم الكاظمي بالحادث. على صعيد آخر، حذر القيادي في تحالف “الفتح” جبار عودة من اختفاء 60 من قيادات “داعش” الارهابي من مخيم الهول السوري خلال الساعات 72 الماضية، معتبرا الحادث يشكل تهديدا أمنيا للعراق، قائلا إن مخيم الهول يعتبر قنبلة موقوتة تهدد المحيط العربي والعراق بشكل مباشر، كما يمثل اجندة استخباراتية غربية هدفها زعزعة الاستقرار وادامة وجود التطرف في المنطقة. وأكد أن اختفاء قيادات “داعش” من المخيم سيناريو تكرر أكثر من مرة في الاشهر الاخيرة ولا احد يعرف مصيرهم، معتبرا مايحدث يثير علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من اختفاء متطرفين من جنسيات متعددة والى اين تم نقلهم، مشددا على أن انهاء المخيم يعد جزء مهم من الامن القومي للعراق الاكثر تضررا من وجود نحو 20 الف ارهابي على حدوده بشكل مباشر.

من جانبها، أعلنت السلطات الأمنية اعتقال ستة إرهابيين في ثلاث محافظات، وذكر جهاز الأمن الوطني أن عناصره في بغداد تمكنوا من تتبع ثلاثة إرهابيين واعتقالهم، مشيرا إلى أن أحد الإرهابيين كان هارباً في إحدى الدول وحاول الدخول إلى العاصمة بغداد.

وفي محافظة كركوك، قال الجهاز إنه تمكن من القبض على شخصين متهمين بالإرهاب بعد استدراجهما بكمائن محكمة، فيما تم القبض على إرهابي في محافظة الأنبار بعد التنسيق مع أسايش السليمانية. إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حرص حكومته على تفعيل قانون العمل، مشددا على أنها بذلت ما بوسعها مع لجنة العمل في البرلمان من أجل إكمال إجراءات تشريع قانون التقاعد والضمان الاجتماعي، قائلا في بيان بمناسبة عيد العمال إن الحكومة تعمل على إنصاف شريحة العاملين في القطاع الخاص من تشريع قانون التقاعد والضمان الإجتماعي، ليكون مظلةَ حماية لفضاء العمل وتعزيز قدرات العمّال وحمايتهم اجتماعياً. وبالتزامن مع الاحتفالات التي أطلقها الاتحاد العام للعمال العراقيين وأعضاء الحزب الشيوعي، شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية تظاهرات شعبية حاشدة لعمال العراق، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وإقرار قانون سلم الأجور الموحد الذي يضمن لجميع الموظفين أوضاعا ميعيشية أفضل. وكشفت مصادر أن المئات من موظفي دوائر الدولة خرجوا في تظاهرة غاضبة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتطبيق سلم الرواتب، كما جرى تنظيم وقفات احتجاجية وتظاهرات في محافظات ذي قار وميسان والبصرة وبابل.

 

السعودية تستعد لمفاوضات بين البرهان وحميدتي لوقف التصعيد

قتال جنرالات السودان يتجدد رغم الهدنة السادسة وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية شاملة

الخرطوم، عواصم – وكالات»/01 آيار/2023

 بالرغم من استمرار الاشتباكات بين طرفي النزاع المتحاربين في السودان، إلا أن الجهود الأممية والدولية لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة مازالت مستمرة، حيث كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس أمس، أن طرفي النزاع وافقا على إيفاد ممثلين لإجراء مفاوضات قد تعقد في السعودية، موضحا أن المفاوضات ستركز في البداية على إرساء وقف لإطلاق النار “مستقر وموثوق” يشرف عليه مراقبون “محليون ودوليون”، لكنه نبّه إلى أن ترتيبات عقد المحادثات لا تزال قيد الإنجاز. واشار إلى أن الخدمات اللوجستية اللازمة لإجراء المحادثات ما زالت قيد الإعداد، موضحا أن فرص التوصل إلى حل سريع للأزمة ضئيلة، بعد أن تسببت في كارثة إنسانية وألحقت أضرارا بمناطق واسعة في العاصمة الخرطوم، وأثارت مخاطر استقطاب قوى إقليمية وأعادت إشعال فتيل الصراع في منطقة دارفور. وعلى الأرض، تعالت أصوات الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، رغم تمديد الهدنة للمرة السادسة على التوالي لمدة 72 ساعة، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من لحظة انهيار على الصعيد الإنساني . وأفادت وسائل إعلام محلية بتوالي أصوات إطلاق النار من أسلحة ثقيلة وخفيفة بمحيط القصر الجمهوري، ووسط الخرطوم، كما دوّت انفجارات عنيفة وتصاعد الدخان شمال حي كافوري وحول منطقتي شمبات والصبابي في الخرطوم بحري.

من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان أمس- إن الأوضاع مستقرة في جميع الولايات، وإن قواته تمكنت خلال 15 يوما من القتال من تخفيض القدرات القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45 إلى 55%. واتهم الجيش قوات الدعم السريع بأنها حشدت قدرات كبيرة لاختطاف الدولة ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة، مشيرا إلى انه تم إحباط تعزيزات عسكرية لتلك القوات من جهة الغرب، وإيقاف تقدم قوة أخرى من الحدود الشمالية الغربية.

وذكر الجيش أن تلك القدرات بلغت أكثر من 27 ألف مقاتل وأكثر من 39 ألفا ممن وصفهم بالمستجدين و1950 مركبة قتالية و104 من ناقلات الجند المدرعة و171 من العربات المسلحة بالمدافع الرشاشة.وأشار إلى أن السودان ورث عبئا ثقيلا لخطأ النظام البائد الإستراتيجي بتكوين مليشيا الدعم السريع”، مؤكدا أن الجيش لن يسمح بأن تقوم بالبلاد مجددا بأي تشوهات في بنيتها العسكرية. في المقابل، قال القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن قواتهم لا تزال تسيطر على مواقعها في القصر الجمهوري والإذاعة والتلفزيون ومطار الخرطوم. وأضاف أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) “يدير المعركة السياسية والعسكرية من الميدان”، وأن القوات تتلقى منه التعليمات.واتهم دقلو من وصفهم بعناصر النظام المعزول بالمسؤولية عن عمليات النهب التي تعرضت لها البنوك في الخرطوم. في غضون ذلك وجه قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأميركي (أفريكوم) مايكل لانغلي، تحذيرا شديد اللهجة لطرفي الصراع في السودان من التعرض للرعايا الأميركيين الساعين للخروج من الأراضي السودانية برا، وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع. وقال مسؤول البنتاغون لـ”سكاي نيوز عربية”، إن لانغلي قال للقائدين المتحاربين إنهما سيواجهان نتائج وخيمة فيما لو تعرضت قواتهما لقوافل الرعايا الأميركيين، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية. في غضون ذلك توالت التحذيرات الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في السودان، وسط استمرار المواجهات في مناطق عدة في البلاد، وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات كارثية للأزمة الإنسانية قد تؤدي إلى ما وصفته بلحظة انهيار. وحذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، من أن الوضع الإنساني في السودان على وشك الانهيار، مشيرا إلى أن السلع الأساسية اصبحت شحيحة في المراكز الحضرية الأشد تضررا، وخصوصا الخرطوم”. وأوردت أخبار الأمم المتحدة عن غريفث قوله، إن الأسر تكافح للحصول على المياه والغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى، شارحا أن تكلفة النقل من المناطق الأكثر تضررا ارتفعت بشكل كبير، ما جعل الفئات الأكثر ضعفا غير قادرة على الوصول إلى مناطق أكثر أمانا.وقال غريفيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك للمصابين في أعمال العنف مقيد بشدة، مما يزيد من مخاطر حالات الوفاة التي يمكن الوقاية منها. في غضون ذلك، تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، وسط دعوات لطرفي القتال للالتزام بالهدنة الجديدة.وأعلنت غرفة الطوارئ في بورتسودان مغادرة 9170 شخصا من رعايا دول مختلفة تم إجلاؤهم عبر ميناء بورتسودان حتى الآن.

وأضافت أن الوضع الصحي للرعايا الأجانب والسودانيين المنتظر إجلاؤهم مستقر ولا إصابات بينهم.

 

المعارك تحتدم في الخرطوم والسودان على شفا "كارثة إنسانية"

وطنية/01 آيار/2023

أفادت وكالة "فرانس برس"، ان الخرطوم شهدت اليوم غارات جوية وانفجارات ورشقات نارية، على الرغم من هدنة جديدة لمدة 72 ساعة وافق عليها الجيش وقوات الدعم السريع، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن السودان بات على شفا "كارثة" إنسانية ومئات الآلاف قد يفرون منه.

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإثنين من أن "أكثر من 800 ألف شخص" قد يفرون من السودان.

 

الجيش السوداني: البلاد تدفع «ثمنا باهظا» لتشكيل النظام السابق «الدعم السريع»

الخرطوم: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

قال الجيش السوداني اليوم الاثنين إن البلاد تدفع "ثمنا باهظا" بعد قيام النظام السابق بتشكيل قوات الدعم السريع. وأضاف الجيش، في بيان نشره على صفحته بفيسبوك، «ورثت البلاد عبئا ثقيلا لخطأ النظام البائد الاستراتيجي بتكوين مليشيا الدعم السريع، تدفع الدولة السودانية الآن ثمنه الباهظ تخريبا للبلاد وترويعا ونهبا للمواطنين». وشدد الجيش على أنه لن يسمح بأن تقوم بالبلاد مجددا أي «تشوهات في بنيتها العسكرية». وأكد الجيش في بيانه أن الأوضاع مستقرة في جميع ولايات السودان وذلك بعد أكثر من أسبوعين من اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع. ومع دخول الاشتباكات أسبوعها الثالث، قال الجيش السوداني: «حشد العدو بالعاصمة لتنفيذ المؤامرة حتى صبيحة يوم 15 أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة بلغت حشد (27135) مقاتلا و (39490) مستجدا و (1950) مركبة مقاتلة و (104) ناقلات جنود مدرعة و (171) عربة بوكس دبل كاب مسلح بالمدافع الرشاشة». وأضاف: «تمكنت قواتنا خلال 15 يوم قتال من تخفيض قدراته القتالية بنسبة 45- 55 % من قدراته القتالية التي حشدها لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة». وتابع الجيش «تم إحباط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين متقدمة من اتجاه الغرب، ووقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية على متن (2) شاحنة كبيرة و (19)عربة لاندكروزر قتالية تنوي التقدم إلي كرري، ومجموعة ثالثة على متن (35) عربة قتالية متجهة من الباقير إلى جبل أولياء». واختم البيان بالقول «رصدنا لتحركات العدو تؤكد استمرار محاولاته لتعزيز موقفه على الأرض وقواتنا مستمرة في التصدي بقوة لهذه التحركات».

 

مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان: طرفا الصراع لمفاوضات «محتملة» بالسعودية

الخرطوم: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، إن الطرفين المتصارعين بالسودان وافقا على إرسال مبعوثين لمفاوضات محتملة في المملكة العربية السعودية. وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، أن المباحثات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف «مستقر» لإطلاق النار تحت رقابة إقليمية ودولية. وأضاف بيرتس أن الترتيبات اللوجيستية للمباحثات قيد الإعداد، وتابع: «من الضروري التواصل مع الطرفين، وحثهما على الالتزام بالهدنة واعتبار أي تحرك أو محاولة التقدم على الأرض خرقاً لوقف إطلاق النار». وعن التحديات، قال بيرتس إن «المحادثات في السعودية ستواجه تحديات، خصوصاً أن كلا الفريقين بحاجة للعبور إلى منطقة تحت سيطرة الآخر للوصول إلى مكان المحادثات، وهذا صعب للغاية بسبب غياب الثقة». ويخشى مراقبون اتساع دائرة القتال في بلد به الكثير من المجموعات المسلحة التي تقاتلت عدة مرات في حروب أهلية خلال آخر عقد. وأشار بيرتس إلى أن «هناك خطراً إذا استمرت الاشتباكات بين الفريقين، ذلك أن قواتا أخرى قَبلية وسياسية ستحشد أفرادها وتنضمّ إلى أحد الفريقين سعياً وراء المنفعة». ويشهد السودان اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد.

 

السودان: ترقب لمزيد من المعارك مع عدم ظهور بادرة للتهدئة

الخرطوم: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

يستعد السودان لمزيد من إراقة الدماء، اليوم (الاثنين)، بعد تبادل طرفي الصراع الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لهدنة تقرر تمديدها أمس وسط استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث دون ظهور أي بادرة للتهدئة في الأفق. وسقط مئات القتلى وآلاف المصابين منذ أن تحولت صراعات قديمة على السلطة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية إلى قتال في 15 أبريل (نيسان) الماضي. ويعصف العنف بالعاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور غرب البلاد رغم عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار. وأعلن الجانبان موافقتهما على تمديد اتفاق الهدنة الرسمي، الذي كان من المقرر أن ينتهي عند منتصف الليلة الماضية، لمدة 72 ساعة في خطوة قالت قوات الدعم السريع إنها جاءت «استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية». وقال الجيش إنه يأمل في أن يلتزم من وصفهم بأنهم «متمردون» بمتطلبات تنفيذ الهدنة رغم رصد نوايا لمحاولة الهجوم على بعض المواقع. وقالت وزارة الصحة إن 528 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 4599 آخرون. وسجلت الأمم المتحدة عدداً مماثلاً للقتلى لكنها قالت إنها تعتقد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. ودفع القتال السودان نحو حرب أهلية وأخرج المساعي المدعومة دولياً للانتقال إلى حكم ديمقراطي عن مسارها، كما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار إلى بلدان مجاورة. وقال قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه لن يجلس أبداً مع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. وقال قائد قوات «الدعم السريع» بدوره إنه لن يبدأ التفاوض إلا بعد أن يوقف الجيش الأعمال القتالية. وفي الخرطوم يقاتل الجيش قوات الدعم السريع المتمركزة في الأحياء السكنية. وشهد القتال حتى الآن انتشار قوات الدعم السريع، التي تتمتع بقدرة أكبر على التنقل السريع، في أنحاء المدينة فيما يحاول الجيش الأفضل تجهيزاً استهدافها إلى حد كبير باستخدام الضربات الجوية من الطائرات المقاتلة والمسيَّرة. ودفع الصراع عشرات الآلاف إلى الفرار إلى خارج السودان وأثار تحذيرات من تعرض البلاد للتفكك وزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل، كما دفع الحكومات الأجنبية إلى الإسراع لإجلاء مواطنيها.

 

زيارة الرئيس الإيراني لدمشق ستشهد توقيع اتفاقيات في الطاقة والكهرباء

انطلاق اجتماع اللجنة السورية ـ العراقية المشتركة بدورتها الـ11

دمشق: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

يعقد في دمشق يومي الاثنين والثلاثاء، اجتماع اللجنة السورية ـ العراقية المشتركة بدورتها الـ11 في فندق داما روز، في حين تسربت بعض التفاصيل عن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا على رأس وفد وزاري كبير، الأربعاء. وكشفت صحيفة المحلية، عن وجود خطة إيرانية للاستثمار في قطاع الكهرباء في سوريا ستجري مناقشتها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق. ونقلت «الوطن» عن مصادر «مطلعة»، أن الحكومة في دمشق تُرتب لتوقيع اتفاقيات جديدة مع إيران في مجال الطاقة والكهرباء، وأنّ مفاوضات ستجري خلال زيارة الرئيس الإيراني، حول خط ائتماني إيراني جديد، يتم استثماره في قطاع الكهرباء؛ بهدف مساعدة سوريا في تحسين واقع الكهرباء الذي تعاني منه منذ أكثر من 10 سنوات. وحسب مصادر الوطن، سيناقش الجانب الإيراني إمكانية تقديم المساعدة لسوريا في إصلاح وإنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا، مباحثات مع نظيره السوري ولقاءات مع سياسيين ورجال دين سوريين وجولة في مناطق عدة في دمشق وريفها. على مستوى اجتماع الجنة السورية ـ العراقية المشتركة، فهو يأتي بعد أقل من أسبوع على عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية السورية ـ الإيرانية المشتركة في دمشق، والتي جرت خلالها مناقشة إعادة تفعيل خط سكة حديد بين كل من إيران والعراق وسوريا، وتفعيل سكة حديد الشلمجة - البصرة بمساعدة الجانب العراقي. هذه المعلومات أعلنها في حينه وزير الطرق والتنمية العمرانية، مهرداد بزر باش، الذي ترأس الوفد الإيراني في الاجتماعات التي ركزت على مناقشة وضع الكهرباء والأولويات في الخط الائتماني الإيراني، كما تم التركيز على ملف الممر السككي وزيادة عدد الرحلات بين البلدين ومساعدة الأسطول السوري، وتقديم القوى البشرية وتدشين ميناء الحميدية (ميناء بحري ثالث في محافظة طرطوس في سوريا)، والخطوط البحرية المنظمة بين البلدين. وفي المقابل، جدد الجانب الإيراني طلبه بالحصول على 5000 هكتار من الأراضي الزراعية السورية، لإجراء تجارب زراعية إيرانية ونقل الخبرات الإيرانية في هذا الخصوص إلى الجانب السوري. أعمال اجتماعات اللجنة السورية - العراقية المشتركة، التي انطلقت اليوم، تتم بحضور وفد عراقي يترأسه وزير التجارة العراقي أثير الغريري، وضم ممثلين عن وزارات عراقية، منها الخارجية والتجارة والزراعة والموارد المائية والصحة والصناعة والداخلية والعدل، إضافة إلى هيئة الاستثمار وممثلين عن عدد من الاتحادات. في حين يترأس اللجنة من الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل. ومن المنتظر توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشتركة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية في دمشق.

في الأثناء، واصلت السلطات في دمشق خلال اليومين الماضيين، إزالة المزيد من الحواجز داخل العاصمة في محيط المربع الأمني، منها حاجز عند مدخل حي المالكي من جهة ساحة الأمويين القريب من القصر الرئاسي في المهاجرين. كما أزيل حاجز بوابة الصالحية من جهة ساحة يوسف العظمة (ساحة المحافظة) قريباً من البحصة، حيث تقع المستشارية الإيرانية، والحاجز المجاور لفندق الشام وحاجز قصر الضيافة من جهة شارع بيروت. وترافقت عمليات إزالة الحواجز مع حملة محافظة دمشق لإزالة البسطات والإشغالات غير النظامية على الأرصفة والطرقات، في قلب العاصمة؛ بهدف فتح الطرقات وتسهيل حركة المرور.

وشرعت ورشات دوائر الخدمات بالمحافظة، يوم الاثنين، في إزالة الإشغالات ومصادرتها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين، بعد يوم من إنذار المحافظة أصحابها للمسارعة بإزالتها. علماً بأن البسطات والإشغالات تغزو شوارع وأرصفة دمشق منذ أكثر من عشر سنوات. وخلال السنوات الأخيرة استفحلت تلك الإشغالات حد أنها تفوقت بنشاطها على الأسواق النظامية، وحولت مناطق راقية وتاريخية في العاصمة كمحيط جامعة دمشق في البرامكة إلى مناطق شعبية تعمها الفوضى. يشار إلى أن دمشق كانت قد استبقت زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في أبريل (نيسان) المنصرم، بإزالة ثلاثة حواجز على الطرق المؤدية إلى حي أبو رمانة، حيث توجد معظم السفارات العربية وقريباً من القصر الرئاسي وفندق الفورسيزن مقر إقامة الوفود الدولية، منها حاجز جسر الرئيس أمام قصر الضيافة القديم على الطريق الواصلة بين «جسر الرئيس» وحي أبو رمانة. كما تمت إزالة الكتل البيتونية وفتح العديد ن الطرق في المنطقة ذاتها لتسهيل حركة السير.

وتشهد الشوارع المحيطة بالمقامات والمزارات الدينية، كـالست رقية في دمشق القديمة ومقام السيدة زينب في جنوب دمشق، حملة تنظيف وسط استنفار أمني، حيث من المتوقع زيارتها من قِبل الرئيس الإيراني.

 

قتلى بـ«قصف أوكراني» على حدود روسيا وموسكو تعين قائداً جديداً للوجيستية العسكرية

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

بلغت حصيلة قصف، نُسب إلى أوكرانيا، واستهدف قرية روسية حدودية، مساء السبت، 4 قتلى، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، أمس. وأصابت الصواريخ قرية سوزيمكا الواقعة على مسافة 10 كيلومترات من الحدود الروسية - الأوكرانية. وتتعرّض البلدات والبنى التحتية في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا، مثل بريانسك وبيلغورود، لضربات تنسبها موسكو إلى الجيش الأوكراني، من دون أن تعلن كييف مسؤوليتها. في سياق متصل، عينت روسيا قائداً جديداً للوجيستية العسكرية، أمس، غداة إعلان زعيم تنظيم «فاغنر» عن نقص كبير في الذخيرة لدى القوات الروسية الموالية لموسكو في باخموت.

 

روسيا تستبدل قائد اللوجيستية العسكرية عشية «الهجوم المضاد» قتلى في قصف على قرية حدودية روسية

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»/01 آيار/2023

عيّنت روسيا قائداً جديداً للوجيستية العسكرية، أمس، بعد يوم من إعلان زعيم تنظيم «فاغنر» عن نقص كبير في الذخيرة لدى القوات الروسية الموالية لموسكو في باخموت. وأعلنت روسيا تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف قائداً للوجيستية العسكرية، بدلاً من الجنرال ميخائيل ميزينتزيف، في خطوة تأتي بعد تأكيد أوكرانيا أن تحضيراتها لشنّ هجوم مضاد ضد القوات الروسية شارفت على نهايتها. وأفاد الجيش في بيان بـ«تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف نائباً لوزير الدفاع الروسي مكلفاً الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة الروسية». وكان كوزمنكوف يشغل منذ عام 2019 منصب المدير المساعد للحرس الوطني الروسي (روسغفارديا)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ومن جهته، كان ميزينتزيف يتولّى القيادة اللوجيستية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، علماً بأنه سبق له تولي قيادة مركز السيطرة على الدفاع الوطني. وفرضت أطراف غربية على ميزينتزيف الذي اصطلحت وسائل إعلام خارجية على تسميته «جزار ماريوبول»، عقوبات لدوره في الحصار الذي فرضه الجيش الروسي لأشهر على المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا، وتعريضها لدمار هائل قبل احتلالها بالكامل في مايو (أيار) 2022، ولم يصدر عن الجيش الروسي أو في وسائل الإعلام المحلية أي إعلان رسمي عن إبعاد ميزينتزيف عن منصبه. وواجه الإمداد اللوجيستي الروسي مصاعب متكررة منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ووضعت إمكاناته على المحك مع قرار الرئيس فلاديمير بوتين إطلاق حملة تعبئة شملت مئات الآلاف من الرجال في سبتمبر، سعياً لوقف الخسائر الميدانية التي كانت قواته تُمْنى بها على يد الجيش الأوكراني المدعّم بأسلحة غربية. ويأتي الإعلان الروسي بعد يومين من تأكيد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن الاستعدادات للهجوم المضاد «شارفت على نهايتها». وأضاف في مؤتمر صحافي، الجمعة: «جرى التعهد بتوفير معدات، وأصبحت جاهزة، وسلّمت جزئياً. بالمعنى الواسع، نحن جاهزون».وتؤكد كييف منذ أشهر أنها تعتزم شنّ هجوم لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

- قصف حدودي

أعلن حاكم منطقة بريانسك غرب روسيا، أمس، ارتفاع عدد القتلى، في غارة جوية نُسبت إلى أوكرانيا وطالت قرية سوزيمكا الروسية الحدودية، إلى أربعة. وأصابت الصواريخ قرية سوزيمكا الواقعة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من الحدود الروسية - الأوكرانية، وفقاً للحاكم المحلّي ألكسندر بوغوماز، الذي كتب على «تلغرام»: «قُتل أربعة مدنيين». وكانت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات قد أفادت بمقتل شخصين. وأشار بوغوماز إلى أنّه جرى انتشال جثّتي ضحيّتين أخريين من تحت أنقاض منزل دمّره القصف. وتطول البلدات والبنى التحتية في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مثل بريانسك وبيلغورود، ضربات تنسبها موسكو إلى الجيش الأوكراني، من دون أن تعلن كييف مسؤوليتها عنها.

معركة باخموت

أوكرانياً، يحتدم القتال حول مدينة باخموت شرق أوكرانيا بين قوات موسكو وكييف. ونقلت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن القوات الروسية سيطرت على أربع مناطق غرب مدينة باخموت، كما نقلت «رويترز». وفي المقابل، قال متحدث عسكري أوكراني إن قوات بلاده لا تزال تسيطر على طريق إمداد مهم يؤدي إلى باخموت في الوقت الذي هدد فيه رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بسحب بعض قواته من المدينة الواقعة شرق أوكرانيا ما لم ترسل موسكو مزيداً من الذخيرة. وتحاول القوات الروسية منذ عشرة أشهر شق طريقها وسط أنقاض المدينة التي كان يسكنها في السابق 70 ألف نسمة.

وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعدها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.

وقال سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق: «يتحدث الروس منذ أسابيع عدة عن السيطرة على طريق الحياة، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليها». وأضاف: «نعم، الأمر صعب حقاً هناك... (لكن) قوات الدفاع لم تسمح للروس بقطع خدماتنا اللوجيستية». و«طريق الحياة» هي طريق حيوية بين مدينة باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، بمسافة تزيد قليلاً على 17 كيلومتراً. وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية العليا في تقريرها اليومي، أمس، إن قواتها صدّت 58 هجوماً روسياً خلال اليوم المنصرم على طول الجزء من خط المواجهة الممتد من باخموت عبر أفدييفكا، وصولاً إلى مارينكا جنوب منطقة دونيتسك. ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت فستكون تشاسيف يار على الأرجح هي الهدف التالي للهجمات الروسية، على الرغم من أنها تقع على أرض مرتفعة، ويُعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

 أزمة ذخيرة

قال يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة «فاغنر» الروسية، إن قواته تقدمت نحو 100 إلى 150 متراً في باخموت ليتبقى أقل من ثلاثة كيلومترات مربعة تحت سيطرة أوكرانيا. لكنه أضاف أنه خسر 94 من قواته. وقال في تصريح صوتي نُشر بقناته الصحافية على تطبيق «تلغرام» مساء السبت: «كان العدد سيصبح أقل من ذلك خمس مرات لو كان لدينا مزيد من الذخيرة». وعلى نحو منفصل، هدد بريغوجين في مقابلة مصورة استمرت نحو 90 دقيقة مع المدون العسكري الروسي سميون بيغوف، السبت، بسحب قواته من باخموت، وقال: «إن الذخيرة المتاحة لديهم لا تكفي إلا لأيام قليلة». وأضاف نقلاً عن خطاب قال إنه أرسله إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وأمهله حتى 28 أبريل (نيسان): «ما لم يحدث سد النقص في الذخيرة... فمن الأرجح أننا سنضطر لسحب بعض الوحدات». وكثيراً ما يقول بريغوجين إن القوات المسلحة النظامية لا تعطي رجاله الذخيرة التي يحتاجون إليها، ويتهم في بعض الأحيان كبار القادة بالخيانة، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقال بريغوجين في المقابلة: «علينا التوقف عن خداع الشعب، وعن إخبارهم بأن كل شيء على ما يرام... عليّ أن أقول بأمانة إن روسيا على شفا كارثة».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مهلة فرنسية للمسيحيين لحسم الرئاسة.. والسعودية "تعيد النظر"؟

منير الربيع/المدن/02 آيار/2023

تدور محاولات لرمي كرة انتخابات رئاسة الجمهورية على ملعب القوى المسيحية. هذه المعادلة كان قد وضعها رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، بشكل واضح عندما حمّل مسؤولية عدم انتخاب الرئيس، وعدم الاتفاق على مرشح، للموارنة. إذ قال أكثر من مرة إن مشكلة الرئاسة مارونية، والموارنة لم يتفقوا بين بعضهم البعض. هذه وجهة النظر تبناها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أيضاً في أحد مواقفه. دفع ذلك ببكركي وببعض القوى المسيحية إلى عقد خلوة روحية في بيت عنيا لم تخرج بأي اتفاق. بدا ذلك وكأنه تسليم بهذا المنطق، خصوصاً أن الخلوة لم تؤد إلى أي نتائج. فيما انطلقت قنوات التواصل بين هذه الأحزاب سعياً وراء الاتفاق على عدد من الأسماء.

البحث عن قواسم مشتركة

لا تزال الاتصالات المسيحية المسيحية قائمة، وآخرها ما يقوم به نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، الذي زار الضاحية الجنوبية الأسبوع الفائت. وتقول بعض المعلومات إنه يستعد لزيارة معراب أيضاً. لا يقتصر التحرك على بو صعب وحده، فالتواصل بين نواب مسيحيين من الأحزاب وآخرين مستقلين مستمر. عدد من النواب أيضاً يعمل على إجراء اتصالاته للوصول إلى قواسم مشتركة. وتشير المعلومات إلى أن المرتكز الأساسي في ذلك يبقى بما يمكن أن يتفق عليه التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية. وهذا لا يزال يحتاج إلى جهد كبير. في هذا السياق، بدأت الكواليس اللبنانية تضج بالكثير من القراءات التي تشير إلى أن المعركة الرئاسية في ملعب المسيحيين، والذين بحال اتفقوا على مرشح يمكن أن يعملوا على إيصاله، لا سيما في حال كان مرشحاً يحظى بمقبولية الأطراف الأخرى. هذه المعادلة لها نتائجها السلبية أيضاً -حتى الآن- على ترشيح سليمان فرنجية، والذي يتم الردّ عليه سريعاً بأنه لا يحظى بالغطاء المسيحي، وأن مقاطعة جلسات انتخابه ستبقي النصاب مفتقداً. وبالتالي، لا يمكن أن تعقد الجلسة. إذ لا مجال لحضور 86 نائباً في القاعة العامة. ما يضيف المزيد من المسؤوليات على القوى المسيحية أيضاً.

أربعة مواقف

على وقع هذا الانقسام القائم، برزت أربعة مواقف لا بد من الوقوف عندها. الموقف الأول، لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، الذي أكد أن الحزب منفتح على التوافق ويريد الحوار للاتفاق على رئيس، وأن لدى الحزب مرشحاً، ولكنه لا يمانع الذهاب إلى حوار. الموقف الثاني، هو ما جرى تسريبه عن مسؤولين فرنسيين بأن طرحهم لا يزال الأكثر واقعية، وأنه في ظل الاستعصاء القائم داخلياً، يمكن تحقيق خرق لدى السعودية إزاء هذه المعادلة، لا سيما بعد المواقف التي أطلقها سليمان فرنجية، وتضمّنت الضمانات المقدمة للسعودية. الموقف الثالث، هو ما أعلنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، قبل أيام، بأنه لن يتدخل بعد الآن في طرح الأسماء أو ترشيح أحد. أما الموقف الرابع، فهو ما صدر على لسان النائب وائل أبو فاعور بأن السعودية تعيد دراسة موقفها بشأن الاستحقاق الرئاسي. ومعروف مدى علاقة أبو فاعور بالسعوديين، وأن هذا الكلام إذا ما أضيف إلى كلام جنبلاط، فيمكن أن يكون هناك متغيّر ولو بسيط. كل ذلك وتنتظر القوى السياسية أي إشارة قد تصدر عن السفير السعودي وليد البخاري، والذي لم يقم حتى الآن بأي خطوة علنية أو مشهودة تتصل بالتطورات حيال الاستحقاق.

الإصرار الفرنسي

بناء على كل هذه القراءات والمواقف، تفيد بعض المعلومات بأن الضغط الفرنسي في سبيل إنجاز الاستحقاق مستمر، وينتقل إلى مرحلة جديدة، تتصل بإعطاء مهلة زمنية للقوى المسيحية للاتفاق على مرشح فيما بينهما، ويتم طرحه على القوى الأخرى لمعرفة مدى مقبوليتها تجاهه. فبحال كان ذلك ممكناً، هو السبيل الوحيد للخروج من "الشرنقة" القائمة. أما بحال عدم التوافق فيما بينهم، فإن ذلك سيقود في النهاية إلى الإصرار على فرنجية، وإقناع القوى الخارجية به، على قاعدة أن الوضع في لبنان لا يحتمل المزيد من الانتظار، ولا بد من الوصول إلى صيغة توافق خلال شهر حزيران. لكن هذا المسار أيضاً يبقى دونه عقبات سياسية، داخلية وخارجية، لأنه سيكون بحاجة إلى جهود استثنائية ومفاوضات موسعة وترتيبات بين الداخل والخارج، حول التنازلات التي سيتم تقديمها والمكاسب التي سيتم تحصيلها في المقابل. لا سيما أن الطرف الذي سيغير موقفه وسيمنح مكسباً لطرف آخر، لا بد له أن يحقق المكسب البديل. كما أنه في حال أرادت الرياض التنازل أو التسهيل، فهل سيكون ذلك للفرنسيين أم للإيرانيين أم للأميركيين؟ ومقابل ماذا؟

 

لماذا صمتُ المعارضة على انحياز فرنسا إلى "الحزب"؟

أحمد الأيوبي /نداء الوطن/01 آيار/2023

عندما أوشكت منظومة «حزب الله» على السقوط بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت وسط الانهيار المالي والاقتصادي، نفّذ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عملية إنزال سياسي في العاصمة واستغلّ غضب اللبنانيين على المنظومة الحاكمة لتنفيس الاحتقان من خلال حضوره الشخصيّ بين الناس وتحويله الانتباه نحو ما أطلقه من «حوار» جمع فيه القوى السياسية جميعاً مع «حزب الله» وإطلاق مسرحية الشروط الفرنسية لتشكيل «حكومة مهمّة» انتهت بإعادة التوازن للتحالف الحاكم وتحييد الضغط عن «الحزب» ونقل المواجهة إلى مكان آخر.

أنقذ ماكرون «حزب الله» ومنظومته من التفكّك السياسي وأمدَّ بعمرها في الحكم حتى نهاية عهد الرئيس ميشال عون، وفي هذه الأثناء وقبلها وبعدها، لعبت الإدارة الفرنسية دور الحامي الأكبر لمصالح إيران في لبنان والمنطقة على الدوام وفي كلّ المراحل والمحطات. وكان هذا واضحاً في الدور الذي لعبه بشكل خاص سفير باريس السابق في بيروت برونو فوشيه الذي سبق أن خدم أربع سنوات مستشاراً ثانياً للسفارة الفرنسية في طهران وهو منصب يتبع الأمن الفرنسي الخارجي وهو المجال الذي يُتقِن الإيرانيون حياكة الشباك فيه لتوظيف من تبدو عليهم علامات الميل للالتحاق بمنظومة المصالح الإيرانية وأصبح في عِداد النُّخبة الفرنسية المؤيّدة للتموضع في الجبهة الإيرانية. شهدت مرحلة فوشيه تعزيزاً علنياً للعلاقة مع «حزب الله» وحملت الكثير من بوادر التعاون والتسويق للحزب أوروبياً ودولياً، وكان كلّ ذلك يجري على أعين الجميع بمن فيهم قوى المعارضة السيادية. والغريب في كلّ هذا، الصمتُ الذي لاذت به تلك القوى إزاء الانحياز الفرنسي الفاقع من دون أن تتضرّر صورة إدارة ماكرون ولو بجملة اعتراض عابرة. من غير المفهوم لماذا مرّ كلّ هذا الوقت قبل أن يطلق الدكتور سمير جعجع الموقف الأول ضدّ إدارة ماكرون التي تمكر بالشريحة الأكبر من اللبنانيين وتعمل بضراوة غير مسبوقة لفرض مرشح «الحزب» سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية رغم كلّ ما تراه من اعتراض مسيحي ووطني على هذا الفرض والإكراه.

هناك استنتاج غالب لدى شريحة كبرى من اللبنانيين خلاصته أنّ قوى المعارضة تعاملت بهدوء غير مناسب مع السياسة الفرنسية. وهذا ربما عائد إلى انتظارات كانت في غير مكانها لعودة باريس إلى قيم ثورتها في نصرة الشعوب وحماية حقوق الإنسان، بينما تحوّلت إدارة ماكرون إلى سمسار يحمل الفيتو في مجلس الأمن ويدير الصفقات لصالح النظام الإيراني مع الأميركيين والعرب. أمعنت فرنسا في العبث بالتوازنات اللبنانية وحملت مشروع المثالثة مع ما يمثِّله من خطر على الوجود المسيحي، وسبق للدكتور فارس سعيد أن نقل عن ماكرون دعوته للمسيحيين إلى ترك بلدهم والاندماج في المجتمع الفرنسي خلال مرافقته للبطريرك الراعي في زيارة إلى فرنسا. لم يعد هناك شكّ في أنّ فرنسا «الأم الحنون للموارنة» والحامية للكيان اللبناني تحوّلت إلى «الأم الحنون لشيعة إيران» في لبنان والمنطقة، وقد ساهم السكوت عن هذا الانحراف في السياسة الفرنسية لعقود من الزمن في التطبيع مع هذا الواقع، فكانت علاقات القوى السيادية مع الإدارة الفرنسية طبيعية، يسودها عدم الربط بين الانحياز إلى الحزب وبين السياسة التقليدية لباريس، وهذا أعطى فرصة كبيرة وثمينة لحصول تحول كامل في السلوك الفرنسي بدون أيّ اعتراض أو أضرار. أمام هذا الواقع ينبغي التوسّع في هذا الاعتراض إلى ما هو أبعد من ذلك. فالتنسيق الفرنسي مع السعودية تحوّل معركة لكسر معايير الرياض الضرورية للإصلاح وقيام الدولة، بينما ينحو الاتجاه الفرنسي نحو الانخراط في الفوضى وتسليم لبنان لقوى الأمر الواقع. الرؤية الاستراتيجية للسياسة الفرنسية أخطر من مجرّد الإتيان بفرنجية رئيساً ومن هنا ينبغي على المعارضة إعلاء الصوت ضدّها والتصدّي لها وإشعارها بأنّ زمن الصمت على ممارساتها الخاطئة قد انتهى ولا يمكن أن تكون مصالحها محفوظة وصورتها نقية مع استمرارها في الانخراط بدعم مشروع «حزب الله» في لبنان.

 

أجوبة دمشق عن النزوح في عمّان اليوم

وليد شقير/نداء الوطن/01 آيار/2023

في الطريق الشاقة والطويلة لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا يفترض المرء أن يبحث المسؤولون والقادة السياسيون اللبنانيون الساعون إلى تحقيق هذا الهدف، عمّا يؤدي إلى الحلول الجوهرية والعملية لهذا الهدف الذي بات ملحّاً، للتخفيف من عبء الحمل على الاقتصاد المأزوم. اليوم ينعقد في العاصمة الأردنية عمّان اجتماع خماسي يضمّ وزراء خارجية الأردن، السعودية، العراق، مصر وسوريا، من أجل استكمال التشاور الخليجي العربي الذي حصل في اجتماع جدة في 14 نيسان الماضي، حول العلاقة مع سوريا، والذي شمل المبادرة الأردنية للتوصّل لحل سياسي للأزمة السورية، وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، التي تتوخّى استجابة الرئيس السوري بشار الأسد للمطالب العربية بالتدرج، بحيث يحصل التطبيع معه بالتدرج. في اجتماعات كهذه يفترض أن يتحدّد مسار العودة، وليس في تكرار البُكائيات التي تتراوح بين التقاذف اللبناني للمسؤولية عن استمرار العبء الذي أخطأ لبنان في التعاطي معه وبين النظرة العنصرية التي قادت إلى التخبّط حيال الكارثة الإنسانية. فإذا كانت الشكوى من أن النازحين يدخلون خلسة، فكيف يتم منعهم إذا كانت الحدود مشرّعة للتهريب والسلاح والمقاتلين؟

قد تقود تدابير الترحيل العشوائي لعدد قليل من السوريين إلى سوريا لإخراج بعضهم. وهي تدابير يستفيق عليها المسؤولون اللبنانيون موسمياً بفعل حوادث أمنية هنا وهناك، أو بسبب ضيق المجتمعات المضيفة المفهوم، من المنافسة الاقتصادية في زمن القلّة. ليس مجافياً للحقيقة أنّ الموجة الأخيرة من الإثارة العشوائية للأزمة عند البعض والعنصرية عند البعض الآخر... هي لصرف الأنظار عن العجز عن إقرار الإصلاحات التي تخفّف المأزق الاقتصادي، ولتغطية العجز عن ملء الفراغ في الرئاسة والحكومة.

وفق معلومات مصدر دبلوماسي عربي رفيع، يُفترض باجتماع عمّان اليوم أن يحصل من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أجوبة طُرحت على الجانب السوري قبل اجتماع جدة، حين سبقت زيارته لها ذلك الاجتماع، ثم في خلال زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في 18 نيسان. مع شحّ التسريبات حول طبيعة هذه الأسئلة، فإنّ الأوساط المتابعة للجهد العربي من أجل التطبيع مع نظام بشار الأسد، تشير إلى ثلاث مسائل:

1- وقف تهريب الكبتاغون إلى الدول العربية ولا سيما الخليجية، من لبنان والأردن، والذي يتّهم النظام به. جواب دمشق على هذه التهمة كان في تعاون أجهزتها مع أجهزة الدول التي تشكو من هذه الآفة، بكشفها عدداً من الشحنات التي أحبطت دول الخليج دخولها إليها خلال الشهرين الماضيين. إلا أن دمشق تتطلع إلى أن تبذل دول الخليج جهوداً لدى واشنطن والغرب بتأخير صدور «استراتيجية» تنفيذ قانون العقوبات الذي صدر عن الكونغرس الأميركي والذي يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن شبكة الكبتاغون في المنطقة. وهذه الاستراتيجية يفترض أن تصدر في حزيران المقبل.

2- البدء في إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم وفق خطة متدرجة، كان الوزير بن فرحان تحدث عنها للتخفيف من عبئهم على الاقتصادين الأردني واللبناني. وهي مسألة أثيرت وستتواصل إثارتها في إطار الجهود الروسية لإنجاح التطبيع بين تركيا رجب طيب أردوغان وبين نظام بشار الأسد، في إطار الاجتماعات الرباعية الروسية التركية الإيرانية السورية، التي استضافتها موسكو وآخرها مطلع الأسبوع الفائت على مستوى وزراء الدفاع. وهي تتناول إعادة جزء من النازحين إلى تركيا.

ومطلب النظام كان في هذا الصدد أن تتولّى دول الخليج تمويل إعادة الإعمار لإتاحة العودة لاعتبارها أن تمويل هذه الدول المعارضة في السابق أدّى إلى هذا الدمار. لكن لهذا التمويل مسالكه وشروطه، فضلاً عن عقباته منها العقوبات المفروضة على التعامل مع النظام وفق قانون «قيصر»، والعقوبات الأوروبية، التي تحظّر تمويل الإعمار في مناطق سيطرته.

3- استعدادات النظام السوري لولوج الحل السياسي استناداً إلى القرار الدولي الرقم 2254 الذي ينصح بقيام حكم انتقالي تشترك فيه المعارضة، والذي تضعه واشنطن والاتحاد الأوروبي شرطاً لأي تطبيع مع حكم بشار الأسد. وهو أمر يرفض الفريق الحاكم السماح به معتبراً القرار الدولي كأنه لم يكن.

في انتظار الأجوبة السورية تكمن أهمية الاجتماع الخماسي في أنه يسبق القمة العربية في المملكة العربية السعودية في 19 أيار، وينعقد قبل شهر ونصف الشهر من اجتماع بروكسيل الدوري حول «مستقبل سوريا» الذي يبحث في تمويل النازحين... وقبل يومين من زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى دمشق.

 

عبد اللهيان بين بيروت ومسقط ودمشق

جان الفغالي/نداء الوطن/01 آيار/2023

ليست المرة الأولى التي يزور فيها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبنان، زاره منذ إثني عشر عاماً، وتحديداً عام 2011، وكان آنذاك نائباً لوزير الخارجية الإيراني، وآنذاك أيضاً لم يكتفِ بزيارة العاصمة بيروت بل «تفقّد» الجنوب ووقف أمام بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية. يعيد التاريخ نفسه اليوم، عبد اللهيان لم يكتفِ بزيارة بيروت، بل تفقَّد الجنوب، وتحديداً بلدة مارون الراس الحدودية، في مشهدٍ غابت عنه الدولة اللبنانية ككل، باستثناء الحضور النيابي لبعض نواب «حزب الله». الشكل هنا أهم من «المضمون الديبلوماسي»: في مارون الراس وضع إكليلاً على مجسَّم قاسم سليماني، و»استطلع»، بالنظر، المستوطنات الإسرائيلية، واستمع إلى شروحات ميدانية قدَّمها أحد «ضباط» «حزب الله». في كلِّ هذا المشهَد، تصرَّف رئيس الديبلوماسية الإيرانية كضيفٍ لدى «حزب الله» وليس كزائرٍ للبنان، مع أنّ زيارة الجنوب، في الشكل الذي تمَّت فيه، فيها خرقٌ لقرار الأمم المتحدة الرقم 1701 الذي يحدّد منطقة جنوب نهر الليطاني منطقة خالية من الوجود المسلَّح باستثناء الجيش اللبناني وسائر القوى العسكرية والأمنية الرسمية اللبنانية. تمثَّل الخرق في الزيارة، في وجود «ضابط» من «حزب الله»، لكن لا أحد توقَّف عند هذا «التفصيل» الصغير في ظل خروقات أكبر بكثير.

السؤال هنا، لماذا يقوم الوزير حسين أمير عبد اللهيان في لبنان، بما لا يقوم به في سوريا وفي سلطنة عُمان؟

عبد اللهيان زار دمشق، التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، لم يقم في سوريا بما قام به في لبنان، لم يزر المنطقة الملاصقة للجولان المحتلّ، كما فعل في جنوب لبنان، لم يرشده ضابط سوري، أو «ضابط» من «حزب الله» هناك، لأنّ الزيارة مخصّصة لمحادثات وليست لجولات ميدانية. الأمر ذاته في سلطنة عُمان، الوزير عبد اللهيان التقى نظيره العُماني بدر البوسعيدي. المقاربة الديبلوماسية للزيارة في محطاتها الثلاث تتفاوت: في دمشق وعُمان يمكن الحديث عن مضمون ديبلوماسي، في بيروت يمكن الحديث عن «عراضة ديبلوماسية»، لماذا؟ لأنّ لبنان، وبكل أسف، «ساحة» وليس دولة، وإيران تعتبره جزءاً من عمقها المتقدِّم، ألم يقل أحد المسؤولين الإيرانيين إنّ بلاده تسيطر على عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وعلى جزء من اليمن وعلى غزة؟ ليست المشكلة في إيران، فالنزعة التوسّعية من صلب عقيدة الجمهورية الإسلامية التي نادت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة وإسقاط الشاه، بتصدير الثورة، ومنذ العام 1979، تثابر على محاولة تحقيق هذا الهدف، وما لبنان سوى هدف من «بنك الأهداف» بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية. المشكلة في الدولة اللبنانية التي لم تصدِّق يوماً أنها دولة.

 

جيلبير شاغوري اليد الخفية وراء دعم الفرنسيين للمرشح سليمان فرنجية

أمجد اسكندر/اندبندنت عربية/01 آيار/2023

*جيلبير شاغوري صدرت في حقه أحكام قضائية مرات عدة وينشط اليوم لتسويق المرشح الرئاسي فرنجية عند الفرنسيين

*من لاغوس وبيروت إلى باريس وواشنطن تمتد أنابيب جيلبير شاغوري التي تضخ مالاً وعلاقات سياسية جلبت له أحياناً متاعب قضائية

https://eliasbejjaninews.com/archives/117850/117850/

على موقعه الإلكتروني شاء جيلبير شاغوري أن يقدم نفسه بكلمات تحمل كثيراً من الدلالات، فهو "صديق الرؤساء وقادة الدول وأقطاب الأعمال ومحط ثقتهم، والعارف والعليم بخبايا السياسة ‏الحقيقية، والمستشار في الملفات السياسية والقضايا الدبلوماسية الحساسة في غرب أفريقيا ‏ووسطها...". لماذا غاب غرب آسيا، وتحديداً بلده لبنان عن التعريف؟ لا يوجد تفسير. بدأت أعمال آل شاغوري تزدهر عندما أسسوا مطاحن عدة للدقيق، في نيجيريا وبنين، ثم توسعت الأعمال إلى النفط والإنشاءات وأنواع متعددة من الصناعات والتجارة. ومنذ تلك الأيام والمطاحن لا تزال تدور، ويلقي جيلبير تحت حجر رحاها، إضافة إلى الحبوب، كل أنواع المشتقات النفطية والصفقات السياسية. الحامل أيضاً للجنسيتين النيجيرية والبريطانية (ورثها عن والده عندما كانت نيجيريا تحت التاج البريطاني)، تمتد "أنابيبه" المالية من لاغوس وبيروت إلى باريس وواشنطن. أنابيب تضخ مالاً ونفوذاً لتصب في مصافي النفط ومجاري السياسة. في السطور الآتية، نتناول تحديداً "توتال إنرجيز"، وتسويق المرشح اللبناني للرئاسة سليمان فرنجية.

الآن، اتضحت أكثر صورة الحماسة الكبيرة التي أبداها "حزب الله" ورئيس البرلمان نبيه بري في شأن الترسيم البحري لحقول النفط في جنوب لبنان، والذي شابه علامات استفهام عند أطراف محلية متعددة.

وبحسب معلومات "اندبندنت عربية" فإن جيلبير شاغوري من كبار حملة الأسهم في "توتال إنرجيز"، وعمل بدأب على خط نبيه بري، أحد عرابي الترسيم، ليربح ورقة وجهها لبناني وقفاها فرنسي. بسهم واحد أصاب شاغوري هدفين. وإذا دخلنا إلى قلب نبيه بري نجده يحمل أيضاً كثيراً من أسهم الود لشاغوري الذي:

هو الصديق الذي يفك ضائقة رئيس "حركة أمل"، كلما دعت الحاجة.

هو الممول السخي حتى لا يتوقف البث في قناة (أن بي أن) لصاحبها نبيه بري.

من المعروف أن شاغوري يوظف في ممالكه التجارية في أفريقيا المئات من اللبنانيين الشيعة الذين في معظمهم يدينون بالولاء لبري.

ولكن الشق اللبناني من "توتال إنرجيز" ليس جبل الجليد، بل رأسه. وعندما يحكى في لبنان، أن وراء الحماسة الفرنسية لمرشح "حزب الله" سليمان فرنجية "خلفيات اقتصادية"، وجب علينا التوغل أكثر في دهاليز "توتال إنرجيز" الشركة الأم، ومقرها باريس.

بانتظار الرئيس تينوبو

ماضياً، نشط شاغوري في أعمال مصافي النفط. فككل دولة محكومة بالفساد والإدارة الفاشلة، كان في نيجيريا كثير من النفط وقليل من المصافي. من ثغرة التكرير دخل شاغوري بقوة، وحازت شركة "توتال" قصب السبق في عقود في تلك الأيام.

وقبل التوجه "باريسياً" لا بد من التعريج على لاغوس في نيجيريا. في 29 مايو (أيار) الجاري، يتسلم الرئيس المنتخب بولا أحمد تينوبو مقاليد الرئاسة. أخيراً، بعد سلسلة من "رؤساء عجاف" تنفس جيلبير شاغوري الصعداء بوصول "صديق قديم". وما بعد "الرؤساء العجاف" ليس كما قبل. فمنذ سنوات فقدت "توتال إنرجيز" عرش الصدارة البترولية لصالح شركتي "شل" و"شيفرون"، وحان وقت العودة. فشركة "شل" قالت في عام 2021 إنها تخطط للمغادرة وبيع حقولها النفطية وأصولها البرية بعد 80 عاماً من العمليات، وبعد سلسلة ادعاءات قانونية بسبب سجلها البيئي. و"شيفرون - تكساكو" ليست بحال أفضل مع سجل من التحقيقات والشبهات، كانت من أهمها ما أوردته "فايننشال تايمز" عام 2007 عن غسل عشرات ملايين الدولارات، لمصلحة شركة مملوكة من "سياسي نيجيري قوي".

"يا رب خذ روحي"

خلال حكم الرئيس النيجيري الأسبق ساني أباشا، والذي فاحت شبهات فساد كثيرة حوله، كان شاغوري ممراً ضرورياً للشركات الغربية ‏الراغبة في الاستثمار في النفط والغاز النيجيريين، وبشكل خاص مع شركة "توتال"، ‏التي نجحت بفضله في الفوز بتصريحها الأساس في نيجيريا عام 1998.‏

في عهد ساني أباشا ضربت نيجيريا الرقم القياسي بصفقات الفساد وبعشرات مليارات الدولارات. إلى يوم وفاته عام 1998 قدرت المبالغ التي نهبها تحت تسميات عديدة، واستطاع محققو غسل الأموال في العالم وضع اليد عليها، بملياري دولار. هذه المبالغ تمثل نصف الأموال التي سرقها أباشا ورفاقه، بحسب المحققين، هذا الرجل غريب الأطوار الذي سيرته تمت بشبه مع ديكتاتور أوغندا القديم عيدي أمين، والذي نادراً ما خلع نظارتيه، استهوته الأحكام العرفية وسجن معارضيه. وعام 1995 استجلب إدانة عالمية عندما أعدم الكاتب والمسرحي كين سارو ويوا. اقتيد سارو ويوا مع تسعة من رفاقه إلى منصة الإعدام، واستلزم شنق هذا الكاتب خمس محاولات، بسبب خلل في المعدات. كانت كلماته الأخيرة "يا رب خذ روحي، لكن الكفاح مستمر".

وقبل أن يتسنم تينوبو الرئاسة، نشط شاغوري على خط قصر "الإليزيه" الفرنسي، رافعاً شعار: جئتكم حاملاً وعوداً واعدة لـ"توتال إنرجيز" في نيجيريا، فلا تسقطوا سليمان فرنجية في لبنان، من يدي.

وبحسب المعلومات، اليد الأخرى لشاغوري تحمل حقائب مالية بتصرف "ستة نواب مترددين"، والمكافآت ستشمل من يقترع لمرشح "حزب الله"، ومن يكتفي بتأمين النصاب. والمعلوم أن معركة النصاب في انتخابات الرئاسة هذه المرة هي بيت القصيد.

التغاضي الفرنسي

هنا بدا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سال لعابه نفطاً. وعلى رغم أن عديداً من الدول الأوروبية يصنف "حزب الله" منظمة إرهابية، وعلى رغم أن الاتحاد الأوروبي عام 2013 أدرج جناح "الحزب" العسكري على قائمة الإرهاب، فيما مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية اعتبراه من عام 2016 منظمة إرهابية، قفز ماكرون فوق هذه الحواجز على صهوة شاغوري. الفرنسيون المولجون بالملف الرئاسي، عندما يواجهون سيل الكتل المعارضة لـ"حزب الله" لا يجدون تبريراً لدعم فرنجية إلا "خذوا ضمانات" أو "خذوا رئيس الحكومة"، بمعنى آخر "الرئاسة لـ"حزب الله" والحكومة للمعارضة". وطبعاً الفرنسيون لا يعوزهم عذر "الواقعية السياسية" ليقولوا إن "الانتخابات النيابية أفرزت نواباً لـ(الحزب)، وهو يمثل شريحة واسعة لا يمكن تجاهلها".

شاغوري و"حزب الله"

يبدو أن جيلبير شاغوري لم يكتوِ بنار التهم التي لاحقته بسبب "حزب الله". ففي عام 2015 عندما ترشحت هيلاري كلينتون لمنصب الرئيس، منع شاغوري من الحصول على ‏تأشيرة إلى الولايات المتحدة بناءً على تقرير استخباراتي صدر عام 2013 من مكتب التحقيقات ‏الفيدرالي زعم أن الملياردير المتعدد الجنسية أرسل أموالاً إلى رئيس "التيار الوطني الحر" آنذاك ميشال عون، بحسب ما ذكرت صحيفة ‏"لوس أنجلوس تايمز".‏ وبما أن عون حليف وثيق لـلحزب، ذكر مصدر للصحيفة أن شاغوري بذلك كان "يسهل جمع التبرعات لـ(حزب الله)".‏ ووفقاً لبرقية ‏نشرها موقع "ويكيليكس" فإن وزيراً لبنانياً طلب من الدبلوماسي الأميركي جيفري فيلتمان عام 2007، أن ترسل ‏الولايات المتحدة إلى شاغوري رسالة قوية حول إمكان فرض عقوبات مالية وحظر سفر على ‏من يقوضون المؤسسات اللبنانية الشرعية، على خلفية دعمه غير المباشر لـ"حزب الله" من خلال ميشال عون.

وفي قضية الرسائل الإلكترونية التي تسربت في أميركا وأوقعت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون في ورطة سياسية كبيرة، كان لشاغوري حصة فيها، إذ طلب دوغ باند أحد مستشاري بيل كلينتون، في عام 2009 من نائبة رئيس الموظفين في وزارة الخارجية هوما عابدين، تدبير موعد لشاغوري في وزارة الخارجية "لمناقشة سياسة الولايات المتحدة في لبنان". وقال باند لعابدين "كما تعلمين هو "شخص مهم" (key guy) هناك ولنا، وهو محبوب في لبنان". عابدين ردت "عليه أن يتصل بجيفري فيلتمان (السفير الأسبق في لبنان)، أنا واثقة أنه يعرفه". أضافت "سأتصل بـ"جيف" (جيفري)".

ولكن كما يغسل ماكرون يديه في لبنان بنفط نيجيريا، أعادت أموال دعم آل كلينتون في حملاتهم الانتخابية، ترتيب أوضاع شاغوري في الولايات المتحدة. وبحسب "وول ستريت جورنال" قدم شاغوري ما بين مليون وخمسة ملايين دولار، وفقاً لقائمة تضم أكثر من 200 ألف متبرع أصدرتها ‏المنظمة الخيرية للرئيس الأسبق بيل كلينتون، و"لطالما كان السيد شاغوري داعماً مالياً للسيد كلينتون. وتبرع ‏بأموال لدعم جهود إعادة انتخابه في عام 1996، وساعد لاحقاً الرئيس الأسبق ‏في الحصول على مكافآت مالية بدلاً من محاضرات ألقاها في بعض دول البحر الكاريبي".‏ وتضيف الصحيفة أن شاغوري تبرع أيضاً "بآلاف الدولارات لحملات ترشيح السيدة هيلاري كلينتون غير الموفقة، ولكن وزارة العدل الأميركية كان لها رأي آخر وغرمته 1.8 مليون دولار بتهمة "التواطؤ مع بعض الزملاء لتقديم مساهمات غير قانونية في الحملة ‏الانتخابية لأربعة مرشحين سياسيين في الأقل بين يونيو (حزيران) 2012 ومارس (آذار) 2016.

وبحسب اتفاق الملاحقة القضائية المؤجلة مع الحكومة، اعترف شاغوري ‏بتقديم مساهمات غير قانونية للتدخل في الانتخابات، ووافق على التعاون مع تحقيق الحكومة ‏في الفضيحة، وسدد الغرامات في ديسمبر ‏‏(كانون الأول) 2019.‏ كذلك أقر اثنان من رجاله في أميركا، جوزيف عرسان وتوفيق بعقليني، بأنهما ‏انتهكا قوانين المساهمة في الحملات الانتخابية، من خلال مساعدة السيد شاغوري في تدخله غير ‏القانوني.‏ سبق هذه "التسوية" دعوى قضائية رفعها شاغوري ضد مكتب التحقيقات ‏الفيدرالي ووكالات أخرى بتهمة الإضرار بسمعته. ‏

وبموجب الاتفاق، أكدت الحكومة أنه لم يكن مدرجاً على قائمة ‏العقوبات الأميركية وأن المؤسسات المالية لها الحرية في التعامل معه. ووافقت القاضية تانيا ‏تشوتكان، على أن الحكومة الأميركية، أيضاً، "ربما انتهكت السياسات ‏الداخلية والقانون الفيدرالي"، لكن وزارة العدل لم تقر بأن أي مسؤول أميركي انتهك القانون.‏

وقال شاغوري في بيان صحافي إنه يأمل أن يخفف الاتفاق بعض الأضرار التي تسببت فيها ‏المزاعم التي نالت من سمعته ومصالحه التجارية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى حول العالم.‏ وأضاف "كما قلت مراراً، أحببت أميركا طوال حياتي لأنها كانت أرض الحرية والعدالة، ويسعدني أن ‏حكومة الولايات المتحدة اعترفت رسمياً بأنني لست مدرجاً في قائمة الأشخاص المحظورين (SDN LIST) ولم أكن من قبل، وأن هذه المسألة التي بدأت بسبب قيام شخص ما بنشر معلومات ‏كاذبة وضارة عني تم إغلاقها أخيراً".

القنصلية الأميركية لدى لاغوس

شاغوري الحاضر على موائد آل كلينتون، كرمه لم يكن من دون مقابل، إذ ساعدت "العائلة الكلينتونية" شاغوري في الترويج لمشروع ‏Eko Atlantic‏، وهو مشروع تطوير عقاري ضخم يمتد أكثر من 10 كيلومتر‏ على شاطئ لاغوس في نيجيريا. ويا لها من مصادفة سعيدة أن تعلن البعثة الأميركية في نيجيريا في مايو 2019 أنها اشترت نحو 50 ألف متر مربع من ‏الأرض في مدينة "إيكو أتلانتيك سيتي" لبناء قنصليتها الجديدة. وستكون القنصلية الأكبر في ‏العالم، هذا الإعلان أثار مخاوف في أوساط أميركية على خلفية تعهد الرئيس جو بايدن ‏بمكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم، وبخاصة في أفريقيا.

تبييض صفحة الأسد

لنعد قليلاً إلى جيلبير شاغوري اللبناني، إذ لا يمكن أن تشتعل سوريا المجاورة عام 2011 ولا يكون لشاغوري قول وفعل في ما حصل. ‏هذه المرة استفاق "حسه المسيحي" من بوابة رئيس النظام السوري بشار الأسد، ونظم زيارة لرجال دين من الطائفة السريانية إلى واشنطن، في محاولة غير مباشرة للقول إن الأسد يحمي المسيحيين في سوريا. هذه الزيارة جلبت عليه سخطاً في أوساط أميركية، عندما أسهب متكلمون في أحد المؤتمرات في انتقاد إسرائيل، مما اضطرهم إلى اختصار اللقاء بعد جلبة حدثت بسبب ذلك.

أما دخوله على خط القيادات المسيحية في لبنان، فشابه دوماً التأرجح. صحيح أنه كان داعماً مالياً وسياسياً لميشال عون، لكن عز عليه ألا ينسحب عون لمصلحة ابن زغرتا، جارة بلدته مزيارة، سليمان فرنجية في انتخابات الرئاسة عام 2016، وبذل "الغالي والرخيص" أمام عون عله ينسحب لفرنجية وقتها، فباءت مساعيه بالفشل. وربما جر عليه هذا الموقف "غياب الكيمياء" بينه وبين صهر عون السيد جبران باسيل، الذي "لم يستلطفه" يوماً. هذه "الكيمياء المفقودة" تنسحب أيضاً على قيادات مسيحية عديدة.

ضابط إيقاع رؤساء أفارقة

ومع تقدم سليمان فرنجية إلى حلبة السباق الرئاسي، استنفر شاغوري علاقاته البترو – فرنسية، وعلاقته مع الرئيس النيجيري المقبل بولا أحمد تينوبو، الذي بحسب العارفين بدهاليز نيجيريا المتشابكة والمشوبة بالفساد المتأصل، هو "خاتم في إصبع شاغوري". فقط يكفي أن نذكر أن لقب تينوبو في نيجيريا هو "Godfather of Lagos" (عراب لاغوس). إذاً مستقبل واعد ينتظر "توتال إنرجيز" في البلد الأكبر إنتاجاً للنفط في أفريقيا، بفضل "صديق الرؤساء"، كما يعرف شاغوري عن نفسه. والذي يوصف أيضاً بأنه "ضابط إيقاع" رؤساء أفارقة عدة، فقصره في فرنسا محطة واجبة لزوار من عيار وزراء وقادة دول في القارة السمراء.

الإفلات من قبضة ريبادو

في يوم صيفي من يوليو (تموز) عام 2004، ما إن حطت طائرة شاغوري في أحد مطارات شمال نيجيريا، وقبل أن تطفئ محركاتها عاودت الإقلاع. هذه المرة أفلت من كمين نوهو ريبادو، كبير الادعاء العام لمكافحة الفساد في البلاد. وعلق ريبادو على الحادثة قائلاً "من المحتمل أن موظفاً في المطار ساعده ليهرب".‏ المدعي العام ريبادو كان يلاحق شاغوري بتهم فساد تربطه بالرئيس ساني أباشا، إذ يتهم أباشا بأنه حول ما يقارب 480 مليون دولار من المصرف المركزي إلى الخارج بمساعدة من شاغوري. وفي مقابلة صحافية صرح ريبادو الذي تعرض لمحاولتي اغتيال، والذي اضطر لفترة إلى مغادرة البلاد "لا يمكنك التحقيق في الفساد من دون النظر إلى ‏شاغوري".‏ وبعد وفاة الرئيس أباشا أعاد شاغوري ما يقدر بنحو 300 مليون دولار محفوظة في حسابات بنكية ‏سويسرية إلى الحكومة النيجيرية لتأمين حصانته من الملاحقة القضائية، ولكن في 29 مايو الجاري ثمة من سيقول "مات أباشا عاش تينوبو".

"اندبندنت عربية" تواصلت مع السيد جيلبير شاغوري عبر البريد الإلكتروني لمعرفة رأيه ببعض ما ورد في هذه المقالة، ولطرح مزيد من الأسئلة، لكنها لم توفق بجواب.

 

الاستعصاء اللبناني والفراغ أو البناء على الخطأ

سام منسى/الشرق الأوسط/01 آيار/2023

The Intractable Situation in Lebanon, the Vacuum, and Building on A Mistake

Sam Menassa/Asharq Al Awsat/May 01/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117844/117844/

لا يقتصر الاستعصاء، الذي يصيب الأزمة اللبنانية، أو بحسب بعضهم القضية اللبنانية، على صعوبة إيجاد حلول أو مخارج، بل يتعداها ليصل إلى شبه استحالة فهم مجمل أداء القوى السياسية في لبنان، لا سيما تلك المناهضة لمشروع «حزب الله» وحلف الممانعة. شبه الاستحالة هذا يكمن في عجز هذه القوى عن الإجابة عن سؤال واحد يبدو بالشكل بسيطاً وسهلاً، لكنه بالمضمون يعبر عن لب الاستعصاء: هل هذه القوى السياسية مقتنعة فعلاً أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الحل، من دون أن يكون وصول هذا الرئيس إلى قصر بعبدا نتيجة لتفاهمات جذرية على قضايا الخلاف الرئيسية والكيانية وأولها هيمنة المحور الإيراني - السوري وحلفائه في الداخل والإقليم على خيار موقع لبنان الجيو - استراتيجي؟ بلغة مبسطة: إلى أي محور ينتمي لبنان، المحور الغربي أم الشرقي، المحور العربي - الخليجي المنفتح أم المحور الإيراني - السوري الممانع؟ ويتدرج بعد هذه المسألة باقي القضايا الخلافية الفرعية، من إصلاحات سياسية ومالية واقتصادية واجتماعية، إلى الإدارة والمناصب وصلاحيات الرؤساء وشكل الحكومات وطريقة تشكيلها وغيرها الكثير.

التجارب القريبة والبعيدة منذ اتفاق أو تسوية الدوحة سنة 2008 التي أعقبت غزوة «حزب الله» لبيروت والجبل، والتي سميت حينها بحرب القمصان السود وانتهت يومها بالتفاهم على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيساً، إلى تفاهمات سنة 2016 بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل التابع لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري والتيار الوطني الحر، التي أوصلت رئيسه ومرشح «حزب الله» ميشال عون إلى كرسي الرئاسة بعد تعطيل الانتخابات لأكثر من سنتين، مقابل إسناد رئاسة الحكومة للحريري. التجربتان فاشلتان بامتياز، إذ انتهت مفاعيل الأولى يومها بانخراط «حزب الله» بالحرب السورية متراجعاً بذلك عن موافقته على إعلان بعبدا لسنة 2012 الذي يؤكد على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية. أما الثانية، فلم تصمد أكثر من سنة، وأدت إلى أخطر انهيار مالي واقتصادي وسياسي يشهده لبنان في تاريخه الحديث، فضلاً عن تمتين إحكام «حزب الله» قبضته على البلاد، مما سمح حينها لأحد المسؤولين الإيرانيين بالتبجح بأن طهران باتت تسيطر على أربع عواصم عربية.

تأتي استعادة تجربة الدوحة وتفاهم سنة 2016 في إطار ما يتردد هذه الأيام عن الدور الفرنسي في إرساء تسوية على غرار الدوحة، تأتي برئيس في ظل استمرار موازين القوة الراهنة في البلاد لجهة سيطرة «حزب الله» على جميع مفاصل الدولة واستئثاره بصناعة القرار، في اجترار للتجارب الفاشلة التي لم تكن في أحسن الأحوال سوى إدارة فاشلة للأزمة. ورغم المتغيّرات في المنطقة بعد الاتفاق السعودي الإيراني، لم تظهر أي ملامح لوصول رياحه «التسووية» إلى بيروت، في وقت، طالت فيه أزمات أكثر صعوبة ودقة منها حرب اليمن والعلاقات السعودية بنظام بشار الأسد. فمسار عدد من المواقف يوحي بالتشدد، أبرزها تحذير رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين من «أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة جداً ينتقل فيها من مرحلة التأزم إلى مرحلة الفوضى العارمة... على أنّ الدعوة اليوم لبعض اللبنانيين هي بالاستفادة من كل ما يحصل للإسراع في عملية الإنقاذ، لأن التأخير ليس في مصلحتهم». ونورد أيضاً موقف نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، الذي خيّر اللبنانيين بين مرشحين: سليمان فرنجية أو الفراغ، إلى مؤشرات حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، التي تزامنت مع زيارة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إلى بيروت وتأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي - في حديث توجه به مباشرة إلى أهل غزة - التزام بلاده المقاومة ودعمها. ولا يغيب تمدد إيران في المخيمات الفلسطينية بلبنان عبر عراضات مؤيدة لها، ولعل حبة الكرز على قالب الحلوى هي زيارة وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان إلى بيروت في هذا الوقت بالذات، التي افتتحها بلقاء قادة «حزب الله» وليس أركان الدولة اللبنانية، والتقى بعدها عدداً من النواب في سفارة بلاده. المحصلة هي أن موقع لبنان الراهن ضمن محور الممانعة يتجذر أكثر فأكثر، ولن يتيح ذلك أي تفاهمات مثمرة سواء في دوحة 2 أو باريس أو القاهرة؟

وفي السياق نفسه، ينبغي عدم الانجرار وراء ما يسوقه بعض الإعلام «المعارض» في لبنان من تأكيد تراجع باريس عن تبني ترشيح سليمان فرنجية وخلاف بين الخارجية الفرنسية والرئاسة حول هذا الموضوع، في قراءة بعدسات لبنانية محلية فئوية للكلام الذي صدر عن الوزارة وأعلنت فيه أنه «ليس هناك مرشح مفضل لدى فرنسا»، داعية اللبنانيين إلى اختيار قادتهم.

لا بد من محاولة تصويب البوصلة بالانتباه إلى دلالات موقف دولة غربية كبرى صديقة للبنان يصعب أن تكون متباينة أو مختلفة في سياستها عن حلفائها، سواء الأوروبيين أم الأميركيين. هذا لا يعني تطابقاً، ولا يمنع أن تكون لفرنسا مصالح اقتصادية ونفعية، خصوصاً مع إيران، إنما أيضاً تشترك مع الحلفاء بالتوافق على نقطتين رئيسيتين هما الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الأمني في الداخل وضمان الهدوء على الحدود لاستخراج الغاز من المياه اللبنانية.

ولا يمكن لذلك أن يتحقق إلا عبر استمالة «حزب الله»، لأنه - كما سبق وقلنا سابقاً - الأقوى بين الضعفاء، ولا يوجد ضمن القوى المناهضة له محاور موثوق وقادر على تنفيذ تعهداته بسبب الخلافات المستحكمة بين أطرافها، والدول الغربية باتت على يقين من ميزان القوى الداخلي هذا. لذلك فرنسا تدعم مرشح «حزب الله»، والولايات المتحدة صامتة وبعض العرب يغض الطرف.

هل تعني هذه القراءة أن وصول سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة هو لصالح لبنان؟ الإجابة طبعاً لا، لا سيما أنها تؤكد مرة جديدة أن الممر الضروري لقصر الرئاسة بات عبر طريق «حزب الله». هل أن وصول سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة بات حتمياً؟ السياسة متحركة ليست جامدة ولا شيء حتمياً، يبقى السؤال الأكثر إلحاحاً والموجه إلى المعارضة اللبنانية «السيادية»، هو هل باتت الأزمة اللبنانية مختصرة بمعضلة انتخاب رئيس للجمهورية؟ وهل وصول أي شخصية أخرى حتى من ضمن صفوفها دون تسوية جدية مع «حزب الله» ستختلف عن سليمان فرنجية؟ الإجابة هي لا، لأن الاختلاف سيكون بالاسم فقط، وقد يطال التوجه أيضاً، لكن النتيجة لن تختلف من دون نزع القرار السياسي والأمني من يد الحزب وعودته إلى كنف دولة وحكومة ومؤسسات دستورية تعمل وفق الأصول.

صدق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الأسبوع الماضي عندما قال إن «فرنجية يمكنه الالتزام بما يملك، لكن كيف يمكنه الالتزام بما لا يملك، والأمر بيد حزب الله»؟ لكن فاته أن أي شخصية أخرى تنتخب ضمن موازين القوة الراهنة لن يكون الأمر بيدها أيضاً. لذلك نكرر للمرة الألف، أي استحقاق دستوري يجري والحال على ما هي عليه هو باطل، ويبقى الفراغ أفضل لعله يتيح للمعارضة ملأه بالتوحد وتشكيل قوة تستجلب الثقة الدولية والعربية والتفكير بمخارج واقعية تستطيع عبرها محاورة الحزب لأن البناء على الخطأ لن يجر سوى الخطأ.

 

لا نهاية تلوح في الأفق لأزمة اللاجئين السوريين

د.ماجد رفي زاده/ عرب نيوز/ 01 آيار/ 2023

ترجمة غوغل

https://eliasbejjaninews.com/archives/117855/117855/

عندما بدأت الاضطرابات في سوريا في 15 مارس 2011 ، كان من الصعب تخيل أنها ستؤدي إلى واحدة من أسوأ أزمات اللاجئين في العصر الحديث. لكن الاضطرابات أدت إلى حرب أهلية مطولة ، والتي تعتبر ثاني أكثر الصراعات دموية في القرن الحادي والعشرين – بعد حرب الكونغو الثانية – وأسوأ أزمة إنسانية في جيلنا. أسفرت الحرب الأهلية السورية عن مقتل ما يقدر بنحو 600 ألف شخص. ومنذ عام 2011 ، نزح ما يقرب من 14 مليون شخص ، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان السوريين ، بسبب النزاع.

أحد أسباب شدة ونطاق الصراع السوري هو أن عدة دوائر توتر متحدة المركز كانت تحدث في نفس الوقت في البلاد. لم تكن بعض الجماعات المتمردة تقاتل الحكومة فحسب ، بل كانت تقاتل بعضها البعض أيضًا. كما شاركت في الصراع بعض الجماعات الوكيلة والميليشيات من دول أخرى. كان هناك مأزق دولي بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. كما اكتسبت الجماعات الإرهابية العالمية مثل داعش مكانة بارزة في نقاط مختلفة أثناء الصراع.

وبعد أكثر من 12 عامًا من الصراع ، لا تزال سوريا أكبر أزمة لاجئين في العالم. ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي أن أكثر من “14 مليون سوري أجبروا على الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان. لا يزال أكثر من 6.8 مليون سوري نازحين داخليًا في بلادهم ، حيث يحتاج 70 بالمائة من السكان إلى المساعدة الإنسانية ويعيش 90 بالمائة من السكان تحت خط الفقر “.

كان هذا العدد الكبير من اللاجئين سيؤثر دائمًا على العديد من البلدان في المنطقة وخارجها. عادة ما تشعر البلدان التي تشترك في الحدود مع الدولة المتضررة من الصراع بالتأثير الأول. في هذه الحالة ، هذه الدول هي لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق. صرحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “يعيش حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري في البلدان الخمسة المجاورة لسوريا … ألمانيا هي أكبر دولة مضيفة غير مجاورة مع أكثر من 850.000 لاجئ سوري”.

يمكن أن يكون للاجئين تأثير كبير على المناظر الطبيعية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى البيئية للبلدان المضيفة. يميل المضيفون إلى مواجهة ضغوط سياسية واقتصادية إذا لم يكونوا مستعدين للوضع. تنشأ المشاكل عندما لا تمتلك البلدان المضيفة الموارد ، أو عندما لا تكون مستعدة اقتصاديًا واجتماعيًا للتعامل مع التدفق الهائل للاجئين.

مثل هذا الوضع ليس له تأثير سلبي على البلد المضيف فحسب ، بل يؤثر أيضًا على مستويات المعيشة والتوقعات المستقبلية للاجئين. بمعنى آخر ، سيختلف وضع اللاجئين اعتمادًا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلد المضيف. مثال واحد هو لبنان. يواجه لبنان حاليًا “أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية منذ عقود. تستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة للفرد في جميع أنحاء العالم. تقدر الحكومة 1.5 مليون لاجئ سوري و 13715 لاجئ من جنسيات أخرى. تسعون بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون في فقر مدقع “، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

السلام والاستقرار والأمن أمور حيوية وضرورية من أجل العودة المستدامة للاجئين السوريين.

من ناحية أخرى ، من المرجح أن تستفيد البلدان المجهزة بشكل أفضل لتوفير الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها اللاجئون في البداية – مثل التعليم والرعاية الصحية والمأوى وما إلى ذلك – على المدى الطويل. تقول دائرة الهجرة واللاجئين اللوثرية: “إن فهم التأثير الاقتصادي للاجئين مهم لأي دولة تستقبلهم. هناك تكلفة أولية لتغطية الضروريات والخدمات الأساسية لأولئك الذين يبدأون من جديد في بلد جديد ، مثل الإسكان ، والتنقل الوظيفي ، ودروس اللغة ، والرعاية الصحية. لكن بعد هذا الاستثمار الأولي ، تتلقى الدولة المضيفة فوائد اقتصادية أكبر بكثير من هؤلاء اللاجئين. وعندما يجد اللاجئون موطئ قدم لهم ، يساهمون بإيرادات ضريبية كبيرة ، ويحفزون الاقتصاد ، ويرفعون الإنتاجية ، ويحسنون أجور العمال المحليين ، ويعززون الابتكار ، ويولدون في كثير من الأحيان تجارة دولية بسبب صلاتهم ببلدان مختلفة “.

هناك خطوتان مهمتان يجب اتخاذهما عندما يتعلق الأمر بأزمة اللاجئين السوريين. النهج الأكثر فاعلية هو تسهيل العودة الآمنة للاجئين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم. وهذا يتطلب أن يساعد المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار في سوريا ، بما في ذلك إعادة إرساء الأمن في جميع أنحاء البلاد. كلما ازداد استقرار سوريا ، زاد احتمال أن يقرر اللاجئون السوريون في تركيا ولبنان والعراق ومصر والأردن ودول أخرى في المنطقة العودة إلى ديارهم.

لكن من المهم الإشارة إلى أن السلام والاستقرار والأمن أمور حيوية وضرورية من أجل العودة المستدامة للاجئين السوريين.

ثانياً ، يجب على المجتمع الدولي الاستمرار في مساعدة البلدان المضيفة التي تفتقر إلى الموارد حتى تتمكن من تقديم الخدمات الاجتماعية المطلوبة للاجئين. وإذا كان لدى البلدان المضيفة القدرة على تغطية احتياجات اللاجئين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع ، فإن هذا الاستثمار الأولي يمكن أن يكون له العديد من الفوائد على المدى الطويل.

باختصار ، لا تزال سوريا أكبر أزمة لاجئين في العالم. للأسف ، طالما لا سلام أو استقرار أو أمن في سوريا ، وطالما تفتقر الدول المضيفة إلى الموارد للتعامل مع اللاجئين ، فلن يتم حل هذه الأزمة.

• الدكتور ماجد رفي زاده عالم سياسي إيراني أمريكي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد.

تويتر:Dr_Rafizadeh

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"الاتحاد السرياني" أحيا ذكرى الابادة الجماعية "سيفو" في زحلة بحضور فاعليات سياسية وروحية وامنية

https://eliasbejjaninews.com/archives/117860/117860/

وطنية/01 آيار/2023

 أحيا حزب "الاتحاد السرياني"، تحت عنوان "من جبال آرارات الى جبال بيث نهرين وجبل لبنان سيف واحد"، الذكرى الثامنة بعد المئة للابادة الجماعية "سيفو"، باحتفال مركزي في مدينة زحلة، حضره: بطريرك الارمن الارثوذكس آرام الاول كشيشيان ممثلا بالارشمندريت انانيا كوجانيان، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع النائب جورج عقيص، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ممثلا بالدكتور داني فياض، رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل شمعون ممثلا بفارس شمعون، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان، النائب ميشال الضاهر ممثلا بجورج منصور، النائب والوزير السابق ايلي ماروني، المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري ممثلا بالمقدم جميل حوراني، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالرائد روجيه ملو، نقيب المحامين ناضر كسبار ممثلا بفادي المصري، وفد من قيادة حزب الطاشناق ممثلا بخاجاك بالونيان، رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، كابي لبس ممثلا تيار المردة، رئيس الاتحاد الماروني الدكتور امين اسكندر، رئيس حركة شباب لبنان ممثلا باحمد حمود، تجمع زحلة العام ممثلا بجوزيف مسعد، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في البقاع ممثلة بطوني طعمة، تجمع صناعيي البقاع ممثلا بوسيم الرياشي، رجل الاعمال ابراهيم الصقر ممثلا بالدكتورة ماغي الصقر، والاباء الكهنة سافر خميس، جورج المعلوف، شربل داوود، ويزغيل سلوميان، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد وقيادة حزب الاتحاد السرياني اللبناني وحشد من المحازبين.

 وبعد النشيد الوطني رحب عضو قيادة الحزب جوزيف حمزو بالحضور وقال: "ان نحيي كل سنة ذكرى شهداء الابادة يعني اننا لم ولن ننسى ان شعبنا ذبح ونكل به وتم تهجيره من اراضيه ولكنه بقي متمسكا بدينه ولغته وحضارته، وها نحن احفاد بقايا السيوف ناضلنا ونناضل سياسيا وعسكريا، وبمقاومتنا اجبرنا دولا عدة ان تعترف بتلك الابادة وقد استطعنا استرجاع اديرة وكنائس وقرى، ومقاومتنا مستمرة حتى تعترف تركيا وتعيد الحق الى اصحابه.

 بالونيان

وتخلل الاحتفال ترانيم سريانية وأرمنية أدتها المرنمة كرستين زينو ورافقها العازف روجيه كرموش.ثم كانت كلمة حزب الطاشناق القاها بالونيان حيث قال: "سيف عثماني واحد وابادة جماعية لعدة شعوب، هدف واحد، افناء هذه الشعوب عن الوجود. رغم كل هذه المأساة في حقنا وبعد 108 اعوام وحتى يومنا هذا لا مكان لليأس والاستسلام، فوجودنا اليوم في مقر حزب الاتحاد السرياني متذكرين الابادة التي تعرض لها الشعبين السرياني والارمني ومسيحيي جبل لبنان هو بحد ذاته انتصار، انتصار على الموت والقتل، انتصار على الالغاء وعهد منا على عدم المساومة على دماء شهدائنا. فذكرى الابادة هو ليس تاريخ او يوم واحد نجتمع فيه ونلقي الخطابات وبعدها تعود الحياة الى طبيعتها بل هي محطة اساسية في بحر كل سنة لتجديد العهد في ايماننا بقضيتنا وبعزمنا على المتابعة من جيل الى جيل، حولنا هذه المناسبة من ذكرى للحزن الى ذكرى لتجديد العهد. مطالبنا هي هي لن يغيرها لا المكان ولا الزمان ولا المصالح، فتركيا اليوم مطالبة بالاعتراف بهذه الابادة قبل اي شيئ آخر والتعويض على هذه الشعوب". وختم مذكرا بأن "تركيا تمارس السياسة نفسها عبر محاصرة ارتساخ منذ 130 يوما وحتى يومنا هذا".

لطي

ولفتت نائب رئيس حزب الاتحاد السرياني الباحثة ليلى لطي الى ان "سبب الابادة التي ارتكبها العثمانيون الاتراك بحق شعوبنا هدفها الغاء تاريخنا وهويتنا وثقافتنا ولغتنا الاصيلة وارساء القومية والدين واللغة الواحدة، وهذه الابادة ادت فيما بعد بسبب عدم المحاسبة من الدول الكبرى الى تغيير ديموغرافي كبير اوصلنا اليوم الى هيمنة فكر سياسي إلغائي اثر سلبا على كل سياسات الشرق الاوسط، وافرز انظمة متطرفة ديكتاتورية لا تؤمن بالتعددية ولا تتبنى حقوق الانسان في دساتيرها لانها تتعارض مع الانظمة الدينية الحاكمة مما ادت على مراحل الى افراغ الشرق من مسيحييه اي من مكوناته الاساسية".

 اسكندر

وكانت كلمة لرئيس الاتحاد الماروني الدكتور امين اسكندر قال فيها: "نعلم كم ناضل وما زال يناضل الشعب السرياني الاشوري الكلداني لأجل اعتراف الدول الكبرى بالابادة التي تعرض لها بالسيف، كذلك نعلم كم ناضل الشعب الارمني لحث دول للاعتراف والتعويض عن ابادته، وهنا اتوجه لكافة المسيحيين في لبنان وليس للموارنة فقط لأقول في الحقيقة لقد تعرضنا في جبل لبنان لتجويع ممنهج منظم وليس كما يدعون لمجاعة لأنه صعب عليهم قتلنا بالسيف كما فعلوا بالسريان والأرمن. إن التجويع المنظم الذي تعرضنا له اسمه باللغة السريانية "كفنو" وهي صلاة موجودة في الليتورجيا المارونية وتعني الجوع والموت نصليها ولكن للاسف لا احد يحيي الذكرى او يتكلم عنها بشكل رسمي، وللحقيقة هي ابادة تم توثيقها من قبل المنظمات الدولية التي كانت شاهدة على هذه الابادة والتي اسفرت عنها سقوط مئتين وخمسين الف شهيد ماروني ومسيحي في جبل لبنان".

 وختم: "نحن باقون في ارضنا نقاوم، نصمد، نواجه لأجل الحق والحقيقة".

 مراد

وتحدث مراد قائلا: "في الحقيقة أردنا أن ننظم الاحتفال المركزي في زحلة وأصرينا أن تكون المناسبة ذكرى الابادة التي تعرض لها شعبنا والشعب الأرمني وباقي الشعوب المسيحية، جامعة لكل السياسيين من مختلف الاتجاهات وخاصة المسيحيين لنقول في هذا الظرف الذي يمر علينا في لبنان كمسيحيين اننا يجب أن نتعظ من هذه المجازر التي لم تفرق بين مسيحي قريب من السلطنة العثمانية أو تابع لها أو يعمل معها أو ضد".  أضاف: "اليوم يوجد حقد وابادة سياسية ضد المسيحييين، لن يستطيع أي طرف أن يخلص أي طرف حليف لهذا المحور في حال نجح مشروع المحور الثاني بالنهاية الخسارة علينا جميعا وعلى كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين لأن المسيحيين بكل تواضع مؤمنين ومؤتمنين على هذا البلد يمكن أكثر من غيرهم من الطوائف"، مردفا "نحن نولد مجبولين بتراب هذه الارض التي نفديها بأرواحنا وفديناها. نحن يجب أن نجتمع لمصلحة وجودنا وبقائنا في هذا البلد لأن عند تصالح المحاور نصبح على الهامش. ممنوع أن يفرض علينا اي طرف او محور رئيس جمهورية لا يمثلنا وخاصة الايراني، ممنوع أن يفرضوا علينا نظاما سياسيا لا يمثلنا، ممنوع أن تفرض علينا هوية إثنية قومية لا تمت لنا بصلة، ممنوع ان يقال لنا اننا جئنا مع الصليبيين، نحن أساس هذه الارض، نحن اساس هذا البلد، ونحن اساس هذا التاريخ وهذه الحضارة، ارتضينا أن نقبل بهذا البلد لكل اللبنانيين من دون تفرقة ونعيش ببلد يكون قلعة الحريات والديمقراطية في هذا الشرق الذي كان مظلما وليس مسموحا اليوم أن نظل مختلفين وان لا نكون متفقين على استراتيجية واحدة لنحافظ على بقائنا في ارضنا التاريخية". وشدد على انه "ليس مسموحا اليوم ان يكون طرف مسلح مستقوي بدولة إقليمية لديها مشروعها في المنطقة يفرض إرادته علينا، وليس مسموحا أي طرف خارجي ان يملي علينا ما يجب أن نقوم به ببلدنا أو كيف ندير شؤوننا، لهذا يجب أن نجتمع حول طاولة لنبحث فيها عن أي نظام يمكننا من التقدم ويرسخ لنا الحرية والديمقراطية ويعترف ويحافظ على التعددية لكي لا نتقاتل كل 10 سنوات". وختم: "إن النظام المركزي ليس مجديا ويجب الاتجاه نحو نظام يشبه تعدديتنا وتنوعنا حتى نستطيع القيام بعيش مشترك حقيقي. أدعو من ال 2013 لإقامة النظام الفديرالي في لبنان المعتمد بأرقى الدول والدول التي تشبه لبنان بتعدديتها الدينية والإثنية لكي نطور بلدنا، وليس من المقبول لمصالح ضيقة أن نقبل بتعطيل الحكومة او الدولة. الدول الفدرالية تبقى سنة وسنتين من دون حكومة، المجالس المحلية تدير شؤون البلد. اذا قلنا ان الفدرالية هي تقسيم لن نستطيع ان نبني دولة ومستقبل لأولادنا. نحن دفعنا ثمن نظام والان نعيش ازمة نظام. سنبقى في هذا البلد الذي دفعنا عنه آلاف الشهداء لتكون كرامتنا مرفوعة".

 

"سيّدة الجبل": دعوةُ عبد اللّهيان إلى التوافُق بين اللّبنانيّين مفخّخةٌ

نداء الوطن/01 آيار/2023

عقد "لقاء سيّدة الجبل" اجتماعَه الدوريّ إلكترونيّاً، بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك، وأصدر المجتمعون البيانَ التّالي:

"أولاً: مرّة جديدة تدخل إيران على فالق الإنقسام اللبنانيّ من خلال تأكيد وزير خارجيّتها حسين أمير عبداللهيان من بيروت دعمه لثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة (جشم)". وهي الثلاثيّة التي شكّلت ولا تزال، عنوان انقسامٍ حادٍ بين اللبنانيين.

بذلك، تكون دعوة الوزير الإيراني إلى التوافق بين اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية دعوة مفخّخة باعتبار أنّ تأكيده على الثلاثية المذكورة وثمّ قوله إنّ التهدئة الإقليمية لا تشمل الجبهة مع إسرائيل، يشكلان تدخُّلاً صارخاً في الشؤون اللبنانيّة لصالح حزب الله وفريقه من خلال وضع العناوين العريضة لمشروع مُواصلة الإحتلال والهيمنة الّتي تتبنّاه إيران وحلفاؤها في لبنان للمرحلة المقبلة؛ على العكس تماماً ما تدّعيه طهران بأنها لا تتدخل بالشؤون اللبنانية.

ثانياً: إنّ توقيت زيارة الوزير الإيرانيّ إلى بيروت والحدود مع إسرائيل ومضمونها، يضعان المعارضات اللبنانية مرّة جديدة أمام مسؤوليتها الوطنية للتوحّد حول مرشّح واحد لرئاسة الجمهوريّة، يحملُ في مشروعه التمسّك بتطبيق اتفاق الطائف كاملاً والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعيّة العربيّة والقرارات الدوليّة 1559، 1701، 1680. وإلّا تكون هذه المعارضات تخون نفسها بنفسها وتخوض معارك وهميّة بعناوين وهميّة.

ثالثاً: إنّ الأزمة الخطيرة لقضيّة النزوح السوريّ بدأت تأخذ توجهاً دراماتيكيّاً على الصعيد الأمنيّ والإقتصاديّ والديمغرافيّ اللبنانيّ مع إدراكنا جميعاً ألّا حلّ حقيقيّاً لهذه القضيّة من دون وجود دولة لبنانية ذات سيادة تتمكّن من إدارة مخيّمات النازحين وفق القوانين اللبنانيّة ومصالح لبنان الإقتصاديّة، مع إشرافٍ دقيقٍ على كامل الحدود اللبنانيّة أمنياً لوقف التهريب بكل أشكاله ومنها تهريب البشر. رابعاً: يتوجّه "اللّقاء" بالتّهنئة للّبنانيين جميعاً وللعمّال بشكل خاصّ، في مناسبة عيدهم، هذا العيد الذي يجبُ أن نُوجّهَهُ جميعاً لإستعادة الدولة وسيادتها كخطوة أولى باتجاه الإصلاح الحقيقيّ الّذي يُعيدُ للبنان وللشّعب اللبنانيّ الأملَ بمستقبلٍ أفضل...".

 

المجلس الوطني لثورة الأرز: التحركات السياسية– الدبلوماسية– العربية التي حصلت على خلفية موضوع الإستحقاق الرئاسي باءت بالفشل

وطنية/01 آيار/2023

رأى "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان، أن "التحركات السياسية– الدبلوماسية– العربية التي حصلت سابقا على خلفية موضوع الإستحقاق الرئاسي لن تأتي بأي نتائج إيجابية على صعيد تسريع هذا الإستحقاق، وهي عمليا باءت بالفشل لأن من في يدهم سلطة القرار على المستوى الدولي صموا آذانهم وفضلوا التفاوض مع مرجعيات سياسية لبنانية سرقت جنى الشعب اللبناني وأعلنت نفسها وصية على الجمهورية بموجب قانون انتخاب أقل ما يقال عنه أنه مسخ". واعتبر المجتمعون ان "الجهات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى حلحلة عقدة الفراغ الرئاسي مطالبة بالانفتاح نحو قادة رأي شجعان يترجمون الأقوال إلى أفعال وبإستطاعتهم إيجاد بعض المخارج للأزمة الرئاسية المستعصية". وتطرق المجتمعون الى "ما يتم تسريبه عبر وسائل الإعلام وعبر بعض القنوات الدبلوماسية عن مهمة القضاء الأوروبي في التحقيقات التي يجريها مع بعض المسؤولين اللبنانيين المعنيين بالأزمة المالية"، ورأوا ان "الملفت هذا الكم من الأسئلة التي تطرح من قبل القضاء الأوروبي ونوعية هذه الأسئلة تشي بأن هناك معطيات مهمة بين أيدي هذا الفريق القضائي يمكن البناء عليها وإستثمارها على المستوى اللبناني، لأن هناك أولوية للقانون اللبناني على الأراضي اللبناني بحسب إتفاقية الأمم المتحدة"، وتمنوا "توسيع التحقيقات لتشمل كل المسؤولين اللبنانيين".

كما لاحظ المجتمعون "استغلالا متعمدا للنزوح السوري الكثيف والذي تقوم به على ما يبدو مجموعات لبنانية وسورية منظمة، وهي بمثابة صب الزيت على النار وخلق توترات داخلية"، وأعلنوا أنهم يتحضرون "محليا ودوليا وإقليميا لتصويب هذه القضية"، ويتوجهون "نحو تشكيل لجنة لبنانية وطنية ستتوجه أولا نحو الإتحاد الأوروبي العالم جيدا بأن لبنان حمل عبئا فوق طاقته، علما أن أوروبا تقدم المساعدات للبنان لإدارة هذا الملف لمنع هجرة غير شرعية لهؤلاء إلى أوروبا، والملفت أن قسما من هذه الأموال سرقت من قبل ساسة لبنان، والطلب من الإتحاد الأوروبي مساعدة لبنان على معالجة هذا الملف الشائك عبر إدارته من الداخل السوري وبإعطاء هؤلاء النازحين الحصص المالية وكل مشتقاتها داخل الأراضي السورية. ثانيا، التوجه نحو الدول العربية للمساعدة في حلحلة هذا الملف على الصعد المالية والبنى التحتية والمعيشية والإستشفائية، كما مطالبة الأنظمة العربية التي تدعو سوريا للعودة إلى الجامعة العربية إعطاء أهمية قصوى للملفات الأمنية المتعلقة ببعض النازحين الذين لديهم مشاكل أمنية مع نظامهم والعمل على تحديد وضعهم. ثالثا، تقديم شكوى من الدولة اللبنانية بحق كل من يتعرض للمسؤولين اللبنانيين سواء أكان بالتهديد أو التحريض".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي01-02 آيار/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 آيار/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/117834/117834/

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 01/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/117839/117839/

 

سام منسىى: الاستعصاء اللبناني والفراغ أو البناء على الخطأ

/الشرق الأوسط/01 آيار/2023

The Intractable Situation in Lebanon, the Vacuum, and Building on A Mistake

Sam Menassa/Asharq Al Awsat/May 01/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117844/117844/

لا يقتصر الاستعصاء، الذي يصيب الأزمة اللبنانية، أو بحسب بعضهم القضية اللبنانية، على صعوبة إيجاد حلول أو مخارج، بل يتعداها ليصل إلى شبه استحالة فهم مجمل أداء القوى السياسية في لبنان، لا سيما تلك المناهضة لمشروع «حزب الله» وحلف الممانعة. شبه الاستحالة هذا يكمن في عجز هذه القوى عن الإجابة عن سؤال واحد يبدو بالشكل بسيطاً وسهلاً، لكنه بالمضمون يعبر عن لب الاستعصاء: هل هذه القوى السياسية مقتنعة فعلاً أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الحل، من دون أن يكون وصول هذا الرئيس إلى قصر بعبدا نتيجة لتفاهمات جذرية على قضايا الخلاف الرئيسية والكيانية وأولها هيمنة المحور الإيراني - السوري وحلفائه في الداخل والإقليم على خيار موقع لبنان الجيو - استراتيجي؟ بلغة مبسطة: إلى أي محور ينتمي لبنان، المحور الغربي أم الشرقي، المحور العربي - الخليجي المنفتح أم المحور الإيراني - السوري الممانع؟ ويتدرج بعد هذه المسألة باقي القضايا الخلافية الفرعية، من إصلاحات سياسية ومالية واقتصادية واجتماعية، إلى الإدارة والمناصب وصلاحيات الرؤساء وشكل الحكومات وطريقة تشكيلها وغيرها الكثير.

 

 

جيلبير شاغوري اليد الخفية وراء دعم الفرنسيين للمرشح سليمان فرنجية

أمجد اسكندر/اندبندنت عربية/01 آيار/2023

*جيلبير شاغوري صدرت في حقه أحكام قضائية مرات عدة وينشط اليوم لتسويق المرشح الرئاسي فرنجية عند الفرنسيين

*من لاغوس وبيروت إلى باريس وواشنطن تمتد أنابيب جيلبير شاغوري التي تضخ مالاً وعلاقات سياسية جلبت له أحياناً متاعب قضائية

https://eliasbejjaninews.com/archives/117850/117850/

على موقعه الإلكتروني شاء جيلبير شاغوري أن يقدم نفسه بكلمات تحمل كثيراً من الدلالات، فهو "صديق الرؤساء وقادة الدول وأقطاب الأعمال ومحط ثقتهم، والعارف والعليم بخبايا السياسة ‏الحقيقية، والمستشار في الملفات السياسية والقضايا الدبلوماسية الحساسة في غرب أفريقيا ‏ووسطها...". لماذا غاب غرب آسيا، وتحديداً بلده لبنان عن التعريف؟ لا يوجد تفسير. بدأت أعمال آل شاغوري تزدهر عندما أسسوا مطاحن عدة للدقيق، في نيجيريا وبنين، ثم توسعت الأعمال إلى النفط والإنشاءات وأنواع متعددة من الصناعات والتجارة. ومنذ تلك الأيام والمطاحن لا تزال تدور، ويلقي جيلبير تحت حجر رحاها، إضافة إلى الحبوب، كل أنواع المشتقات النفطية والصفقات السياسية. الحامل أيضاً للجنسيتين النيجيرية والبريطانية (ورثها عن والده عندما كانت نيجيريا تحت التاج البريطاني)، تمتد "أنابيبه" المالية من لاغوس وبيروت إلى باريس وواشنطن. أنابيب تضخ مالاً ونفوذاً لتصب في مصافي النفط ومجاري السياسة. في السطور الآتية، نتناول تحديداً "توتال إنرجيز"، وتسويق المرشح اللبناني للرئاسة سليمان فرنجية.