المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 حزيران/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.june16.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ولا
أَقُولُ
لَكُم إِنِّي
سَأَسْأَلُ
الآبَ مِنْ
أَجْلِكُم. فَٱلآبُ
نَفْسُهُ
يُحِبُّكُم،
لأَنَّكُم
أَحْبَبْتُمُونِي،
وآمَنْتُم
أَنِّي
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الله.
نَعَم،
خَرَجْتُ
مِنْ لَدُنِ
الآبِ
وأَتَيْتُ
إِلى
العَالَم،
والآنَ أَتْرُكُ
العَالَمَ
وأَمْضِي إِلى
الآب
عناوين
تعليقات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بظل
احتلال حزب
الله أي رئيس
للجمهورية لن
يكون سوى خيال
مآتي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: وقاحة
وفجور
واستكبار
وتهديدات
وعنتريات حزب
الله وجوقة
أبواقه
وصنوجه هي عقيمة مقززة
وسخيفة
ومرّضية
الياس
بجاني/سرطانية
حزب الله
قاتلة للبنان
ولكل
اللبنانيين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
علي الأمين
يكشف من
خلالها
عن رسالة
"مهمّة"
ستقلب
الموازين
ويؤكد أن هيبة
حزب الله
انكسرت
وقرارٌ
سيُغضب
مناصريه!
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
علي حمادة يَكشف
من خلالها عن
إسم رئاسي
يُدرس دولياً
وعن أن
الثنائي
سيتراجع
متوقعاً حدوت
تسوية جديدة
سترى النور
إلى
المونسنيور
منصور لبكي:
اللذي وهبك
الله لا
ينتزعه منك
بشر./الأب
سيمون عساف
نبيه
بري: لبنان
نجا من أزمة
في الجلسة
الأخيرة وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
جلسة الانتخاب
المقبلة
تنتظر تبلور
«الحراك
الخارجي»
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 15
حزيران 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
15/6/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
العودة
إلى طاولة
الحوار… على
الأرجح!
انتصار
ب…الهروب!/فارس
خشان
5
نواب من
“التيار”
صوّتوا
لفرنجية؟
بكركي
مستاءة…
وإدانة
للنواب
المعطلين
الجلسة 12
رسالة إلى
“الحزب”… وفَتح
باب المناورة
الثنائي”
المهزوم يعلن
“الإنتصار”!
سمير
جعجع ضحية
"الخيخنة"
و"التآمر"
اتصالات
بين المعارضة
و”التيّار”
لتحديد
الموقف
وزير
الطاقة اللبناني:
فرض فواتير
الكهرباء على
المواطنين
دون اللاجئين
قد يثير سخط
الشعب
رغم
الأزمات...
وزير السياحة
اللبناني
يتوقع ارتفاع
أعداد
الزائرين في
الصيف
ونصَّار
يترقب زيارة
نحو مليوني
سائح خلال
الموسم
لاجئون
سوريون
يفضلون شظف
العيش في
لبنان على
العودة إلى
بلدهم
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس يغادر
المستشفى غدا
بعد خضوعه
لجراحة في
البطن وشكر
الطاقم الطبي
وعاد اطفال
قسم الاورام
إسرائيل
مصممة على
الضغط ضد
«النووي»
الإيراني حتى
في ظل اتفاق
جديد
هرتسوغ
وغالانت
سيركزان في
واشنطن على
ملف طهران
عُمان
تؤكد وساطة
لاتفاق قريب
بين واشنطن
وطهران بشأن
السجناء
نائب
إيراني تحدث
عن مفاوضات
غير رسمية
مباشرة مع
أميركا
عُمان:
إيران
وأميركا
قريبتان من
اتفاق بشأن السجناء
وطهران سلمت
كابل 180 سجيناً
أفغانياً
إسرائيل
ترحب بتعيين
مبعوث أميركي
لتعزيز اتفاقات
إبراهيم
ولي
العهد السعودي
يلتقي ماكرون
في باريس وبن
فرحان يزور طهران
السعودية
والإمارات
تضغطان على
أوروبا للتطبيع
مع نظام الأسد
بوريل:
سياستنا لم
تتغير ولن
نرفع
العقوبات... وواشنطن:
لا نسعى
للاشتباك مع
موسكو في سماء
سورية
الجيش
الأوكراني:
أسقطنا
صاروخا و20
مسيّرة روسية
خلال الليل
أوكرانيا
: إحراز تقدم
على الجبهة
الجنوبية رغم
مقاومة قوية
زيلينسكي
دعا سويسرا
لإتاحة تصدير
أسلحتها إلى
أوكرانيا
الكرملين:
منع روسيا من
بناء سفارتها
الجديدة في
كانبيرا ناجم
عن
الروسوفوبيا
بوتين
وتبون وقعا
"إعلان
الشراكة
العميقة" بين
روسيا
والجزائر
دبلوماسي
روسي: موسكو
وواشنطن على
تواصل بشأن
«معاهدة نيو
ستارت»
التعاون
الخليجي» يؤكد
مواقفه
الثابتة تجاه وحدة
أراضي سوريا
واستقلالها
,يدعم جميع
الجهود
لمساعدتها
على تجاوز
أزمتها ورفع
المعاناة عن
شعبها
إدانات
واسعة لمقتل
والي «غرب
دارفور»...
وتراشق
الاتهامات
بين طرفي
الصراع
اتساع
رقعة الحرب في
السودان مع
دخول القتال شهره
الثالث
مقتل
والي غرب
دارفور …
وجنرالا
السودان يتقاذفان
الاتهامات
بتصفيته
ودعوات محلية
ودولية لوقف
القتال... وتمديد
إغلاق المجال
الجوي
السلطة
تتهم إسرائيل
بجر المنطقة
للعنف والأزهر
لحماية “الأقصى”
استشهاد
فلسطيني في
نابلس... ومداهمات
واسعة
بالخليل...
وتجريف أراضٍ
في قلقيلية
بكين
دافعت عن
"شفافية"
البنك
الآسيوي
للاستثمار
رئيس
الوزراء
الصيني يزور
فرنسا
وألمانيا بين
18 و23 الحالي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أين
الورقة
المفقودة يا
أستاذ نبيه؟/باسكال
صوما/موقع درج
ترشيح
أزعور مستمر..
"الجلسة"
تحرّك واشنطن
وتغير مقاربة
باريس/منير
الربيع/المدن
«سكور»
مُفاجئ
لفرنجية... فمن
«هرّب» ومن
«تمرّد»؟/جويل
بو
يونس/الديار
تفاهم
مار مخايل:
أعطيناكم
الرئاسة
وأخذنا الجمهورية/جان
عزيز/أساس
ميديا
لودريان
إلى بيروت:
العودة إلى
السياسة بدلاً
من سماسرة
الاستثمارات/د.
محيي الدين
الشحيمي/أساس
ميديا
تعادل
سلبيّ في
الداخل..
والخارج
يتحرّك/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
الاستسلام
لسلاح "حزب
الله" ليس
خيارا/خيرالله
خيرالله/العرب
أزعور
خارج اللعبة...
"الخيار
الثالث" عاد
ليتقدم؟/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
الرئاسة
اللبنانيّة
المؤجلة...
وجدال
صلاحيّات
الرئيس/رامي
الريس/الشرق
الأوسط
انتخبوا
مي الريحاني/مشعل
السديري/الشرق
الأوسط
هل هو
اقتراع
الإقصاء؟!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
“دزّينة”
الجلسات بلا
رئيس: أزعور
يتقدّم وبرّي
إلى الحوار/أكرم
حمدان/نداء
الوطن
عامٌ
على
الإنتخابات…
و”صفر تغيير”؟/عيسى
يحيى/نداء
الوطن
الفرنسيون
على الخطّ: طاولة
حوار أم سلّة
حلول؟/كلير
شكر/نداء
الوطن
هذه
هي حصة لبنان
من قمة ماكرون
– بن سلمان/جورج
شاهين/الجمهورية
خامنئي
وحفظ التوازن
النووي/عومير
كرمي/معهد
واشنطن
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جلسة
تشريعية
الاثنين!
بو
حبيب: أزمة
النزوح تهدّد
النموذج
اللبناني!
توقيف
قاتلي عناصر
من الجيش!
الرابطة
المارونية:
رئيس اللا لون
ولا طعم لا يقدم
حلاً
الصقال
على خط احتواء
الأزمة
الجبهة
المسيحية :
ندعو
البطاركة
والأحزاب
المسيحية إلى
التخلي عن
النظام
المركزي
"المسخ"
نواب
"قوى
المعارضة":
للتلاقي على
ترشيح جهاد
ازعور
وإيصاله إلى
سدة الرئاسة
لاطلاق مسيرة
الإنقاذ
وإعادة إحياء
المؤسسات
بوحبيب
ترأس وفد
لبنان إلى
مؤتمر بروكسل:
نتمنى ألا
تتحول أزمة
النزوح
السوري إلى
قضية شبيهة
باللاجئين
الفلسطينيين
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ولا
أَقُولُ
لَكُم إِنِّي
سَأَسْأَلُ
الآبَ مِنْ
أَجْلِكُم. فَٱلآبُ
نَفْسُهُ
يُحِبُّكُم،
لأَنَّكُم
أَحْبَبْتُمُونِي،
وآمَنْتُم
أَنِّي
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الله.
نَعَم،
خَرَجْتُ
مِنْ لَدُنِ
الآبِ وأَتَيْتُ
إِلى
العَالَم،
والآنَ
أَتْرُكُ
العَالَمَ
وأَمْضِي إِلى
الآب
إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من25حتى28/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«كَلَّمْتُكُم
بِأَمْثَال، وتَأْتِي
سَاعَةٌ لا
أُكَلِّمُكُم
فيهَا بِأَمْثَال،
بَلْ
أُخْبِرُكُم
عَنِ الآبِ
عَلانِيَة. في
ذلِكَ
اليَومِ
تَطْلُبُونَ
بِٱسْمِي،
ولا أَقُولُ
لَكُم إِنِّي
سَأَسْأَلُ
الآبَ مِنْ
أَجْلِكُم. فَٱلآبُ
نَفْسُهُ
يُحِبُّكُم،
لأَنَّكُم
أَحْبَبْتُمُونِي،
وآمَنْتُم
أَنِّي
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الله.
نَعَم،
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الآبِ
وأَتَيْتُ
إِلى
العَالَم،
والآنَ
أَتْرُكُ
العَالَمَ
وأَمْضِي إِلى
الآب».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
بظل
احتلال حزب
الله أي رئيس
للجمهورية لن
يكون سوى خيال
مآتي
الياس
بجاني/13
حزيران/2023
مهم كسر
اوهام حزب
الله الفوقية
وعنجهيته وانزاله
عن الشجرة
علماً أن أي
رئيس جمهورية
بظل احتلاله
لن يكون سوى
خيال المآتي
وطرطور
الياس
بجاني/نص
وفيديو: وقاحة
وفجور
واستكبار
وتهديدات
وعنتريات حزب
الله وجوقة
أبواقه
وصنوجه هي عقيمة مقززة
وسخيفة
ومرّضية
الياس
بجاني/12
حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119053/119053/
من يتابع
وسائل
الإعلام في
لبنان المحتل
والمخطوف
والمأخوذ هو
شعبه رهائن،
لا بد وأن يصاب
بحالة من
القرف والاشمئزاز
والغضب، وذلك
لأن قادة
وأبواق وأتباع
حزب الله
الإرهابي
والملالوي،
"فالتين" ع كل
وسائل الإعلام
يهددون
ويتوعدون،
وما شايفين
حدا بسبب
عماهم وعمى
بصائرهم،
والأخطر بسبب أوهامهم
وهلوساتهم
المرضية.
قاتلهم
ومعشعش برؤؤسهم
العفنة وهم
الكبرياء،
ومنسلخين عن
الواقع،
ومفكرين
بحساباتهم
التعتير
والمرتي
والمريضة بأنهم
هم أسياد
لبنان وحكامه
ومالكيه، وأن
أفراد شعبه هم
مجرد خدم
وعبيد وجبناء
ومستسلمين
يأتمرون بأوامرهم,
ننصح
هؤلاء
المرّضى
بعقولهم،
والمصابين بعاهات
العنجية
والغرور
والوقاحة
والفجور القاتلة
للوعي
والإدراك،
ننصحهم بأن
يراجعوا التاريخ
ويتصفحوا
كتبه، لعلهم
يستيقظون من أحلام
يقظتهم
الخيالية،
ويتعظون
ويعودون إلى
رشدهم، وإلى
رحاب لبنان
المحبة
والسلام
والهوية
والتاريخ
والحضارة
والحريات والانفتاح.
حقيقة هؤلاء أنهم
مجرد دخلاء
ومرتزقة
ومأجورين، لا
يشبهون
لبنان، ولا لبنان
واللبنانيين
الأحرار
والشرفاء
والوطنيين
يشبهونهم. كما أن أحلامهم
الخيالية،
وفجورهم،
ووقاحتهم،
واستكبارهم،
وإرهابهم هي
كلها آنية
ومارقة وإلى
نهاية حتمية،
طال الزمن أو
قصر،
وليأخذوا
العّبر من
نهاية شريكهم
في الإرهاب
بشار الأسد
الكيماوي
وخروج جيشه
المذل من
لبنان وتحول
سوريا إلى
ساحات حروب
وقتل ودمار.
في الخلاصة،
فإن لبنان
الوطن والأرض
والرسالة والقداسة
والأرز
والهيكل هو
وقف لله، أي
ملكاً له، وما
هو لله وملكاً
لا يستطيع أي
بشري أن يدنسه
ويعتدي عليه
إلى ما لا
نهاية ودون
حساب وعقاب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: وقاحة
وفجور
واستكبار
وتهديدات
وعنتريات حزب
الله وجوقة
أبواقه وصنوجه
هي عقيمة
مقززة وسخيفة
ومرّضية
https://www.youtube.com/watch?v=VLuEwvdYX8c&t=338s
الياس
بجاني/12
حزيران/2023
سرطانية
حزب الله
قاتلة للبنان
ولكل اللبنانيين
الياس
بجاني/08
حزيران/2023
حزب الله
هو خطر وجودي
وكياني
وحضاري على
لبنان وكل اللبنانيين.
ولهذا من
يخافه أو
يواليه أو
يتغاضى عن
سرطانه يرتكب
فعل الخيانة
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
علي الأمين
يكشف من
خلالها
عن رسالة "مهمّة"
ستقلب
الموازين
ويؤكد أن هيبة
حزب الله
انكسرت
وقرارٌ
سيُغضب
مناصريه!
موقع
سبوت شوت/15
حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119156/119156/
رأى
الصحافي علي
الأمين أن "دعوة
الرئيس نبيه
بري لدعوة
تشريعية هي
للقول أن هذا
البلد يمكن أن
يُحكم من دون
مؤسسات ومن دون
رئاسة
جمهورية أو
حاكمية مصرف
أو حتى قيادة
جيش، وهذا
الكلام
سيستفز
المسيحيين
وغيرهم من
اللبنانيين
المؤمنين
بمنطق
الدولة". وفي
مقابلة
عبر"سبوت
شوت" ضمن
برنامج "وجهة
نظر" قال
الأمين: "نحن
نعاني حروب
إفقار وإستعلاء
وإستخفاف
وتجاوز
للقانون،
يحاولون دفعنا
لتقبل فكرة
الصوت
الضائع،
والدليل هو
التصرف الذي
قام به رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في ختام
جلسة
الإنتخاب،
عندما رفض
إعادة إحتساب
الأصوات,
معتبراً أن
الصوت الضائع
غير مهم، وكأنه
يقول أن صوت
اللبنانيين
غير مهم، أكان
صوت أهالي
ضحايا المرفأ
أو صوت
المودعين أو
غيرهم". وتابع،
"تبين أن هناك
77 نائباً قال
لا لحزب الله،
وكسر منطق أن
حزب الله يقرر
كل شيئ في لبنان
خاصة في ظل
وجود أجواء
توافقية في
المنطقة لناحية
الحوار
السعودي
الإيراني أو
الإيراني
الأوروبي،
ولا بدّ أن
ينعكس هذا التوافق
داخلياً".
وأشار الأمين
إلى أن "هناك معاكسة
داخلية، ترفض
قراءة
المتغيرات
خاصة بعد
تراجع أهمية
لغة السلاح،
اللغة التي لا
يحسن حزب الله
غيرها، وما
تصلّب الحزب
إلاّ محاولة
منه لرفع سعر
التفاوض
والمكتسبات
عند حلول
التسوية، فهو
"مش شايف حدا
في لبنان"
ويسعى
للتفاوض مع
القوى
الإقليمية
والدولية". ولفت
إلى أن
"الأنظار
تتوجه اليوم
إلى لقاء باريس
بين ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وإلى
زيارة
المبعوث
الخاص إلى
لبنان الوزير
السابق جان
إيف لودريان
والذي قد يحمل
معه أملاً
بتسوية ما قد
تنضج بعد حين".
وختم
الأمين
بالإشارة إلى
أن "أمام
اللبنانيين
فرصة تسوية
أوضاعهم
بأنفسهم
وإنتخاب رئيسهم
دون تدخل
خارجي،
ولنذهب إلى
جلسات إنتخاب
مفتوحة
ولننتخب
رئيسنا
بانفسنا".
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع
الصحافي علي
حمادة يَكشف
من خلالها عن
إسم رئاسي
يُدرس دولياً
وعن أن
الثنائي سيتراجع
متوقعاً حدوت
تسوية جديدة
سترى النور
سيوت شوت/15
حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119160/119160/
رأى
الصحافي
والكاتب
السياسي علي
حمادة أن “تحديد
الرئيس نبيه
بري جلسة
تشريعية عامة
الأسبوع
المقبل من دون
تحديد جلسة
مقبلة لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
يحمل معنى
سياسي يهدف
إلى التأكيد
على أن الفراغ
سيطول”. وفي
مقابلة عبر “سبوت
شوت” ضمن
برنامج وجهة
نظر، قال
حمادة:” تهريب
النصاب يدل
على تخوف من
إمكانية
إنقلاب
الأصوات
وإنتخاب رئيس في
الدورات
اللاحقة، ولا
يعني أبداً
إنتصاراً
لمحور
الممانعة
وسقوطاً
لمرشح
المعارضة،
فعلى الرغم من
فائض القوة
الذي يتمتع به
الثنائي
الشيعي على
الصعد كافة،
لم يتمكن من
تحصيل أكثر من
51 صوتاً
لمرشحه رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية”.
وأضاف:
“من إمتنع عن
التصويت
للوزير
السابق جهاد
أزعور قد يكون
بعض نواب
التيار
المتمردين على
النائب جبران
باسيل، أو بعض
الرماديين السنة
من تكتل
الإعتدال
الوطني أو حتى
من التغييريين،
وكل له أسبابه
الخاصة”. وأكد
أن “كلا
الطرفين يملك
قدرة المنع
والتعطيل أي
منع وصول مرشح
الطرف آخر
وتعطيل جلسة
الإنتخاب
وهذا يعني أن
الأزمة ستطول
إلى بضعة أشهر
قادمة دون
التوصل إلى
حل، إلاّ إذا
حصلت تسوية ما
أقنعت
الطرفين
بالذهاب إلى
مرشح ثالث
يرضيهما وقد
يكون قائد
الجيش العماد
جوزاف عون إذ
أن اسمه مطروح
دائماً”.
وأشار حمادة
إلى أن
“التسوية قد
تحصل بمبادرة
فرنسية معدلة
من حيث
الأسلوب
والمقاربة
الحقيقية للوضع
المسيحي،
فكلما إزداد
الضغط على
المسيحيين
ازداد الكلام
عن الفدرالية
الموسعة والتقسيم،
وهذا الكم من
الكلام لم
نسمعه حتى في أحلك
فترات الحرب
اللبنانية”.
وأكد
أن “المطلوب
هو التعقل بين
الطرفين،
وإذا كان حزب
الله يعلم أن
لا أحد يستطيع
التفوق عليه في
لبنان، هو
أيضاً يجب أن
يعلم إنه لا
يستطيع
السيطرة على
كل من في
البلاد”.
وختم
حمادة
بالإشارة إلى
أن “الأنظار
تتجه اليوم
الى لقاء القمة
في فرنسا بين
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
والرئيس
الفرنسي
إمانويال
ماكرون حيث
سيكون الملف
اللبناني
مطروحاً على
الطاولة وكل
من السفير
وليد البخاري
والوزير نزار
العلولي
موجودان في
فرنسا
وسيدخلان
بالتفاصيل مع
المبعوث
الخاص إلى
لبنان الوزير
السابق جان
إيف لودريان
ليتوجه هذا
الأخير إلى
بيروت في
مسعاً
لمبادرة
جديدة”.
إلى
المونسنيور
منصور لبكي:
اللذي وهبك
الله لا
ينتزعه منك
بشر.
الأب
سيمون عساف/15
حزيران/2023
موضوعي:
مونسنيور
منصور لبكي
متفرع
المواهب.
أنا
كاهن اعترافه
وما أكتب
إنصافا
للضمير.
أولا
نحن في أزمة!
مصيرنا
مشبوه،
والكنيسة
واهنة.
يؤلمنا
عجز شعبنا
ومعاناة
"ناسِنا".
ماهي
قراءة
القيادات
ورُؤًاها
عندنا، لست أدري؟
أين
أصوات
المسؤولين لا
تهز الجبل من
ميل إلى ميل؟
نستحي
بممثلين
مجتمعنا
قياساً إلى
ماضٍ ربينا
عليه كان
للرجال فيه
-دينا ودنيا-
وزنٌ وكلمة.
أينهم
اليوم يا ترى
لا نرى من
حضورهم وزنا
ولا كلمة ولا
رأيا حصيفا،
ولا حتى فرض
وجود في
حُمَّى مآزقنا؟
ثانيا يقول
المثل :"العرب
وين وبو طنبوره
وين" ! بماذا
يلهون،
والسواد
الأكبر من المؤمنين،
يقيِّمون
رجالا عرفوهم
وقدروهم وتعلقوا
بأساليب
عيشهم وعشقوا
سلوكياتهم،
غير آبهين
بالأقاويل
والأحكام
التي وراءها
أغراض نضرب
كشحا عن
ذكرها.
من
هؤلاء الرجال
المونسنيور
منصور لبكي
الجزيل
الاحترام.
من
يستطيع خنق
أصوات أطفال
رتلوا
ويرتلون "انشالله
القمحه اللي
انزرعت
بقلوبنا" أو
"في ظل حمايتك
يا مريم"
أو"عرفت بأن
قد تعثر دربي" وكثير
من التراتيل
العذبة التي
يسهل على
القلب والذهن
تلقّفها، هي
تركة المونسنيور
منصور في خزنة
التراث
الماروني
العريق.
أليس
المونسنيور
منصور لبكي،
هو المرنِّم وواضع
اللحن
وأحيانا
الكلمة لهذه
الأناشيد أو
الترانيم
الجميلة
المقدسة؟
كل عقل
يجرؤ على
محوها أو على
عدم ذكر اسم
المونسنيور
منصور يُعتبر
مهزوزا
مخبولا جانيا
.
من ينسى
أن
للمونسنيور
منصور لبكي
محبين ومعجبين
لا يبالون
بالقال
والقيل، و
باتوا منشدهين
لا يصدِّقون
أن صاحب الإرث
المجيد يُعامل
بشكل ينافي
الأخلاقية
الرسولية
وروحانية الإنجيل.
ثالثا
في ذاكرة التاريخ
الماروني
انحفر اسم
المونسنيور
منصور لبكي
مثل كثير من
الأسماء التي
لن يقوى على
محوها
الفناء،
أنجازات
كنسية من
تراتيل
وألحان
وتآليف وكلمات
ردَّدتها
وترددها
الأجيال، هل
يمكن لأبناء
الزوال طمسها
أو إزالتها
من
ذاكرة الشعب
الماروني وقد
انطبعت على
صفحات الخلود.
ثم يوم
حمل قضية
لبنان في
أوروبا
وأميركا إبان
الحرب
اللبنانية
وعاد بالكمِّ
الهائل من المساعدات
لأبرشية
بيروت بالذات
وللأغلب من الموارنة.
يحق لنا
أن نتساءل،
تحت أي عنوان
انطلق هذا الرسول
الورِع
المونسنيور
منصور الجزيل
الاحترام؟ لا
تحت عنوان
نكرة أو تحت عنوان
منصور لبكي
فقط من دون
"مونسنيور"؟
راح
يتكبَّد
المشقات سعيا
وعملا للعون
والإغاثة،
عيب
هو الإجحاف لا
المكافأة على
التضحيات،
وما هكذا
تورَد الإبل
يا سعدُ؟
يكفيه
فخرا باللقب
وبغير اللقب
أنه برع في كل
أعماله ونزل
قولُه وفعلُه
واسمُه في
تراث وتاريخ وخزينة
كنيسته
المارونية
قبل أن يرسخ
في قلوب ونفوس
وخواطر محبيه
وقادري
مواهبه
وعبقريته.
أنر
أيها الروح
شملنا واهدِ
الى الصواب
المُخطئين.
باسم
الكثيرين
الكثيرين من
محبيك ورافضي
كل ما يمس
معنوياتك
وكرامتك،
أيها
المونسنيور منصور
الحبيب، أرفع
تحايا
الاحترام لكل
ما هو أنت
وأضم صوتي إلى
أصواتهم. فاللذي
وهبك الله لا
ينتزعه منك
بشر.
"أَقْسَمَ
الرَّبُّ
وَلَنْ
يَنْدَمَ: «أ
َنْتَ
كَاهِنٌ
إِلَى الأَبَدِ
عَلَى
رُتْبَةِ
مَلْكِي
صَادَقَ»، يُرْسِلُ
الرَّبُّ
قَضِيبَ
عِزِّكَ مِنْ
صِهْيَوْنَ،
تَسَلَّطْ
فِي وَسَطِ
أَعْدَائِكَ."
" (مز 110: 4).
نبيه
بري: لبنان
نجا من أزمة
في الجلسة
الأخيرة وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
جلسة
الانتخاب
المقبلة
تنتظر تبلور
«الحراك
الخارجي»
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
أكد
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري، أنه
سيتريّث في
الدعوة إلى
جلسة جديدة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بانتظار
تبلور الحراك
الإقليمي
والدولي
الجاري
حالياً. وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«لبنان موجود
على أجندة معظم
اللقاءات»،
معتبراً أن
«جلسة
الانتخاب التي
حصلت أثبتت
مجدداً وجهة
نظرنا
الداعية إلى
الحوار
والتوافق
بدلاً من
التحدي
والاستفزاز»،
داعياً
الجميع
للاستفادة من
أجواء الحوار في
الإقليم،
وآخرها
الاتفاق
السعودي -
الإيراني من
أجل تحقيق
«اختراقات
داخلية تفيد
لبنان
واللبنانيين».
وقال بري إن
الأصوات التي
نالها الوزير
سليمان
فرنجية أتت
بمثابة رسالة
واضحة،
فالرقم الذي
حصل عليه صدم
الخصوم بنفس
النسبة التي
صدمتهم قلة
أصوات الوزير
السابق جهاد
أزعور. وقال:
«لقد نجا
لبنان من
محاولة
افتعال أزمة
على خلفية
التصويت
الرئاسي.
فهؤلاء كانوا
واثقين من
حصول أزعور
على 67 صوتاً
على الأقل،
وكانوا يخططون
لافتعال مشكل
من خلال
البقاء في
قاعة المجلس
إذا حصل على
هذه الأصوات،
واعتبارهم
أنه نجح في
هذه الانتخابات،
وهو ما كان
يمكن أن يذهب
بالبلاد إلى
مكان خطير
جداً». وأضاف
بري: «لقد
نجونا من أزمة
كبرى، وعلى
الجميع الاقتناع
بأن لا مخرج
سوى الحوار». ورغم
أن بري أكد
التمسك
بالمرشح
فرنجية بوصفه
«الوحيد الذي
يستعمل
الخطاب العروبي
من بين
المطروحة
أسماؤهم»،
فإنه قال إن «القبول
بالجلوس
والتفاهم
يعني ضمناً
أننا منفتحون
على الحلول
التي تُخرج
البلاد من أزمتها
القائمة،
والتي تهدد
وجود لبنان
ودوره كما
تهدد حياة
اللبنانيين
وأرزاقهم». وقال
بري إنه دعا
للحوار
دائماً، لكنّ
رفض الكتل
المسيحية
الكبرى هذا
الحوار عطّل
الموضوع،
مشيراً إلى
أنه دعا
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
إلى رعاية هذا
الحوار، ولو
كان مسيحياً،
على غرار ما
حصل في السابق
عندما اتفق
الزعماء الموارنة
على أربعة
أسماء كان من
بينها اسم الوزير
فرنجية، فهل
كان فرنجية
مقبولاً حينها
ومرفوضاً
اليوم؟ وأكد
بري أن
العلاقة مع
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط،
ممتازة، «فهو
من القلة
الذين يمكن
التحاور
معهم»،
معتبراً أن
جنبلاط هو من
طينة «رجال
الحوار
المنفتحين».
وسخر ممّا
أُشيع عن خلاف
بينهما وعن
رفضه تحديد
موعد
لجنبلاط،
قائلاً: «يريدون
ترويج قصة
خلاف مع
جنبلاط، فلم
أصدقها أنا ولا
صدقها هو».
وشدد بري على
ضرورة
الإسراع في انتخاب
رئيس
للجمهورية
لإطلاق عجلة
الإصلاح
وإنقاذ
البلاد مما هي
فيه، لكنه رأى
أن «الرئاسة
هي فقط
المدخل،
فبعدها نحن
بحاجة إلى رئيس
للحكومة، ومن
ثم حكومة
وبرنامج عمل
واضح للخروج
من الأزمة»،
مشدداً على أن
رئيس الحكومة
المقبل يجب أن
يكون «ذا وزن
كبير، أو أن
يحظى بسند
كبير من أجل
النجاح في
مهمته». وعن
إمكانية
انتخاب قائد
الجيش العماد
جوزيف عون كحل
وسط، قال برّي
إن العماد عون
«نجح في إدارة
مؤسسة الجيش»،
لكنه رأى أن
«انتخابه يحتاج
إلى تعديل
للدستور،
وهذا غير ممكن
في ظل التوازنات
القائمة في
المجلس
النيابي الجديد،
فالحصول على 86
صوتاً
للتعديل
الدستوري أمر
دونه الكثير
من العقبات».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 15
حزيران 2023
وطنية/الخميس
15 حزيران 2023
النهار
قال وزير
سابق لأحد
نواب “التيار
الوطني الحر”
خلال لقاء
جمعهما إن
رئيس التيار
ارتكب فاولاً
كبيراً مع
“حزب الله”
وهذا ما سمعه
من كبار قادة
الحزب.
تردد ان
رئيس كتلة
نيابية وزع
اصواته ما بين
حزبيين وغير
حزبيين
لمصلحة اكثر
من مرشح.
لوحظ ان
اكثر من نائب
بارز في محور
الممانعة كان
يردد قبل جلسة
الانتخاب:
ممنوع ان تصل
اصوات ازعور
الى 65.
بات
واضحا ان
جمعية
المصارف لن
تجري انتخاباتها
في موعدها
المحدد
وستعمد الى
التأجيل لسنة.
الجمهورية
إعتبر
قطب سياسي
أمام قريبين
منه أن دعمه
لأحد
المرشحين الى
رئاسة
الجمهورية لا
ينفي أن وجهه "ناشف".
نبّهت
مراجع إدارية
من مخالفات
ترتكب في
مؤسسة مستقلة
تتجاوز
قرارات
حكومية اتخذت
للتخفيف من مخاطرها.
لم
تنفع الضغوط
التي مورست
لوقف تدبير
بحق أحد كبار
الموظفين رغم
الوعود التي
قطعت بذلك.
اللواء
حسب
دبلوماسي
يتردد على
عاصمة
أوروبية، فإن الموفد
الرئاسي
الفرنسي لن
يبدأ مهمته من
الصفر، بل
سيكون لديه
خارطة الطريق
بعد يوم غد
الجمعة
سيُفاجأ
الموظفون
والمتقاعدون
أن بيان وزارة
المالية عن
تحويل
مساعدات شهري
أيار وحزيران
ليس بمهلة،
فالتحويل يقف
عند 3 مساعدات
أو أربع من
أصل الراتب
فقط على سعر
صيرفة.
تلقَّى
حزب بارز
بُعيد منتصف
الليل
معلومات أن
المرشح المنافس
لن يصل إلى
سقف الـ60
صوتاً في أحسن
الاحتمالات!
نداء
الوطن
تبيَّن
من خلال بعض
الأصوات
المسيحية
التي نالها
فرنجية أن
الرئيس نبيه
بري يحتفظ
بهذه الأصوات
على شكل
«ودائع» في بعض
الكتل، وبعض
هذه «الودائع»
رفع النتيجة
عند سليمان
فرنجية.
تشير
جهات سياسية
إلى أنّ
مجريات
الجلسة الانتخابية
سيترتّب
عليها تعذّر
إجراء جلسة
تشريعية.
طلب
نائب شمالي من
مرجعية
رئاسية الضغط
على نائب
طرابلسي
للانضمام إلى
تكتّله فكانت
النتيجة أنّ
هذا النائب
بات في خندق
مرجعية رئاسية
أخرى.
البناء
قال
مسؤول عربي
كبير يتابع
الوضع
اللبناني وليس
حليفاً لحزب
الله في جلسة
جمعته
بمسؤولين عرب
آخرين إنه
تلقى دليلاً
على أن الحزب
خلافاً لما
يقوله خصومه
لا يُخيف
الفرقاء
اللبنانيين
في خصومتهم
معه من خلال
مراقبة
انفصال حليفه
اللصيق
التيار
الوطني الحر
عنه بهذه السهولة،
وهذا
الابتعاد
قال
مصدر
دبلوماسي إن
نتائج جلسة
الانتخابات
أن قوى 14 آذار
مع التيار
الوطني الحر
ونواب التغيير
لم تستطع
تشكيل أغلبية
وأن حجم هؤلاء
جميعاً يقارب
حجم 8 آذار من
دون التيار
الوطني الحر
الذي كان
يُحسَب معها
وفق تحالفات
الانتخابات
النيابية،
وهذه النتيجة
أبقى من مرحلة
انتخاب
الرئيس.
الأنباء
أصوات
مبهمة حملت
رسائل سياسية
وبعضها اعتراضية
داخل فريق
سياسي.
نتائج
جلسة انتخاب
الرئيس أظهرت
أن قرار كتلة
وازنة كان
مرجحاً الأمر
الذي بيّنته
الأرقام.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
15/6/2023
وطنية/15
حزيران/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
بقيت
جلسة حشد
الاصوات
النيابية -
الرئاسية التي
سجلت تحت
الرقم 12
بالأمس موضع
أخذ ورد وتقاذف
مسؤولية
التعطيل
وإطالة أمد
الفراغ في الداخل
كما في الخارج
مع فارق أن
بلوكات الداخل
ستظل على
حالها مقفلة
في المدى
المنظور
بينما ارتفعت
أصوات في
الخارج تحذر
من مخاطر
الإمعان في
ترك البلد بين
فكي الانهيار
والفوضى كما
حصل في جلسة
البرلمان
الأوروبي حث
حضر ملف
النزوح
السوري بقوة
من باب مساعدة
لبنان على
إعادتهم الى
بلادهم.
العقم
الداخلي يدفع
كالعادة
بتحويل
الانظار الى
الخارج
لاسيما الى
قصر الاليزيه
الذي يشهد غدا
لقاء بارزا
بين الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
وولي العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان
والمتوقع أن
يكون ملف
الازمة
اللبنانية طبقا
رئيسا على
مائدة
الرجلين وسبق
ذلك ورود معلومات
عن اجتماع
عقده السفير
السعودي في
لبنان وليد
بخاري مع
المستشار في
قصر الاليزيه
باتريك دوريل
في الساعات
الماضية
للتباحث بشأن الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني قبل الزيارة
المرتقبة
للموفد
الشخصي
للرئيس الفرنسي
جان ايف
لودريان الى
بيروت قريبا.
في
الوقت الضائع
رئاسيا تحريك
للمياه الراكدة
تشريعيا إذ
دعا رئيس
المجلس لعقد
جلسة تشريعية
الاثنين
المقبل وأبرز
بنود جدول
العمل معالجة
عقدة الصرف على
القاعدة
الاثنتي
عشرية
لتعلقها
بمسألة رواتب
القطاع العام
علما أن
المواقف
السياسية
المعارضة
لعقد مثل هذه
الجلسات لا
تزال على حالها
في ظل الشغور
الرئاسي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
إنتهت
جلسة
الأربعاء
النيابية لكن
رسائلها لم
تتوقف
وخلاصاتها
المدوية
كثيرة ومنها:.
أولا
تثبيت الفريق
الداعم
لسليمان
فرنجية ترشيحه
المحصن بعدد
اصوات أكثر
مما توقع الكثيرون
وهو مرشح
للمزيد من
الإرتفاع
ثانيا
خروج قوى تجمع
الأضداد
مهشمة بعد سقوط
استعراض
القوة الذي
اعتمدته رغم
كل المساندة
الداخلية
والخارجية
وسياسة
التهويل والترغيب
والترهيب
التي توسلتها.
ثالثا
فضح أمر جهاد
أزعور على
النحو الذي
كان متوقعا في
وقت مبكر
بعدما قدم
إليه
مستخدموه شيكا
لا يصرف في
بنك رئاسي
رابعا
علامات
استفهام
كثيرة تحيط
بالنواب
التغييبريين
وتشكيك قاتل
بصدقيتهم
ونزاهة
الشعارات
الفضفاضة
التي يتلطون خلفها.
خامسا
تكريس
الإنقسام
داخل التيار
الوطني الحر
وتكتله
النيابي حول
التصويت أو
عدم التصويت
لأزعور وسط
شكوك بشأن
تسمية نواب في
التكتل
لفرنجية أمس.
سادسا
شكلت جلسة
الأربعاء منصة
لانطلاق دورة
إتصالات
ومشاورات
جديدة محتملة
على
المستويين
الداخلي
والخارجي.
فعلى
المستوى
الداخلي
يفترض
التأسيس على
ما أكده الرئيس
نبيه بري
مجددا لجهة أن
انتخاب رئيس للجمهورية
لن يتحقق إلا
بالتوافق
وبسلوك طريق
الحوار... ثم
الحوار.. ثم
الحوار.
أما على
المستوى
الخارجي
فيبرز حضور
الملف
اللبناني في اجتماع
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان غدا
في باريس قبل
زيارة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
لبيروت
الأسبوع
المقبل.
في
الشأن
التشريعي
دعوة من
الرئيس بري
إلى جلسة عامة
تعقد الإثنين
المقبل
لمناقشة
مشاريع
واقتراحات
قوانين حيوية.
الجلسة
التشريعية
تأتي غداة
الإجتماع
الذي عقدته
اللجان
النيابية
المشتركة
اليوم واقرت
خلاله
اقتراحا مهما
يرمي إلى فتح
اعتمادات في
موازنة العام
2023 قبل تصديقها.
أما
أهمية هذا
البند فتكمن
في كون إقراره
في الهيئة
العامة يمهد
الطريق أمام
تأمين رواتب
موظفي القطاع
العام.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
قبل ان
نبدأ اخبارنا
السياسية ، نتوقف
عند خبر
ايجابي مهم
للبنانيين :
فمنح تأشيرات
الدخول الى
الامارات
سيشهد حلحلة
ابتداء من غد
الجمعة.
سياسيا،
ما إن انتهت
الجلسة
الثانية عشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية، حتى
بدأت
التحليلات
والقراءات،
ومن صدق مع من،
ومن خان من.
وبمعزل عن
مجريات
الجلسة فان نهايتها
مستغربة، ليس
على صعيد
اعلان النتائج
فقط، بل لان
الرئيس نبيه
بري انهاها من
دون تحديد
موعد لجلسة
أخرى، ما يؤشر
الى ان الجلسة
المقبلة لن
تكون قريبة،
وأن الرئيس
بري سلم الامر
الى اثنين:
اما الى حوار
داخلي لا يدرك
احد حتى الان
من سيدعو اليه
وكيف ومتى، او
الى حراك
خارجي يتقدم
كثيرا.
فغدا
يلتقي في
باريس الرئيس
الفرنسي وولي
العهد
السعودي،
والوضع
اللبناني
سيكون على جدول
اعمال اللقاء.
كما ان
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
سيكون في
بيروت في
منتصف
الاسبوع
المقبل.
في هذا
الوقت رئيس
مجلس النواب
دعا الى جلسة
عامة تشريعية
على رأس جدول
اعمالها فتح
اعتمادات
لصرف رواتب
موظفي القطاع
العام. ووفق
المعلومات
فان تكتل
"لبنان
القوي" سيحضر
الجلسة تحت
شعار تشريع
الضرورة، ما
يؤمن لها الميثاقية
المطلوبة.
علما ان
انعقاد
المجلس في ظل
الشغور
الرئاسي يتعارض
مع مندرجات
الدستور،
التي تؤكد ان
المجلس اليوم
هو هيئة انتخابية
فقط.
توازيا،
قضية
النازحين
السوريين
حضرت بقوة في
مؤتمر دعم
سوريا
والمنطقة
الذي انعقد في
بروكسيل.
والظاهر ان
المؤامرة على
لبنان
مستمرة.اذ اكد
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي ان
عودة
النازحين
السوريين الى
بلدهم غير
ممكنة حاليا،
ما استدعى ردا
قاسيا من وزير
الشؤون
الاجتماعية
هكتور حجار.
فهل المؤامرة
على لبنان
التي بدأت في
الربع الاخير
من القرن
الفائت مع
اللاجئين
الفلسطينيين، تستكمل
في الربع
الاول من القرن
الحالي مع
النازحين
السوريين؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
بردت
الساحة
النيابية بعد
جلسة
الاربعاء الرئاسية
، وانقشعت
الاجواء
السياسية عن
تداعيات
كارثية في
صفوف
المتقاطعين
على الوزير
السابق جهاد
ازعور وكل
المتنكرين
منهم للمصيبة
التي نزلت بهم
تصويتا وتنسيقا.
اين
هؤلاء اليوم
واين تقاطعهم
ومن تقاطعوا عليه
بعدما تقطعت
بهم ادواتهم
الرئاسية
مباشرة بعد
تجرع مفاجأة
جلسة الامس؟
وماذا بقي من خياراتهم
التي تحطمت
فوق صخرة
الثابتين على
دعم الوزير
السابق
سليمان
فرنجية؟ واين
اصبح
التغييريون
بعد انقسامهم
بين كثرة غيرت
خطابها وعادت
الى حواضنها
السياسية على
المكشوف ،
وقلة تحاول
اكتشاف ما بقي
من قدرات تغيير
لديها؟
على كل
حال، المحطة
الاكثر قربا
وارتباطا بملف
الرئاسة
اللبنانية
يحملها غدا
الاجتماع بين
الرئيس
الفرنسي وولي
العهد السعودي
في باريس وما
سينقله
الموفد
الفرنسي جان
اييف لودريان
الى بيروت
الاسبوع
المقبل المكلف
بمتابعة
الازمة
اللبنانية..
وكي لا
يذهب البلد
الى تأزم جديد
واكثر خطورة في
الاول من
حزيران
المقبل، دعا
رئيس مجلس النواب
نبيه بري الى
جلسة تشريعية
على راس جدول
اعمالها
البحث في
تأمين
اعتمادات
رواتب
الموظفين
واقرار المقترحات
النيابية
المقدمة لهذا
الشأن بعدما
درستها
اللجان
المشتركة
اليوم.
اما
الحكومة التي
تنتظر
الاعتمادات
لصرف المستحقات
، فعليها ما
هو اكثر
استحقاقا
بالمعالجة
كملف النازحين
وتأمين
عودتهم
بالاتصال مع
دمشق مباشرة بعد
مؤتمر بروكسل
الذي استمع
اليوم لخطة
لبنان الخاصة
بالنزوح وسمع
من الدول
المستضيفة للنازحين
صرخة ألم جراء
الاعباء التي
تلقى عليها في
هذا الملف..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
عمليا،
صارت الجلسة
الرئاسية
الثانية عشرة
التي عقدت
أمس، من
الماضي،
والانظار
كلها منصبة
نحو لقاء
ماكرون-بن
سلمان غدا في
باريس، زيارة
لودريان
الاثنين
لبيروت.
واذا
وضعنا جانبا
مفرقعات
الانتصارات
الوهمية التي
راح البعض
يطلقها بعيد
انفضاض النصاب،
سواء في ساحة
النجمة، او
عبر وسائل
الاعلام والتواصل…
وفي حال ظلت
الدعوات
الحوارية في
الاطار
الفولكلوري
والشكلي، من
دون التخلي عن
منطق الفرض
والشروط
المسبقة ونهج
التهديد والوعيد
والتخوين،
يمكن القول ان
الفراع
القاتل لجميع
اللبنانيين
من دون اي
استثناء هو
الرابح
الوحيد من
جلسة الامس.
فماذا
ينفع
اللبنانيين،
اذا نال جهاد
ازعور تسعة
وخمسين صوتا،
وسليمان
فرنجية واحدا
وخمسين، وظلت
الازمة السياسية
قائمة؟
ماذا
ينفع
اللبنانيين،
اذا صوت هذا
او ذاك من النواب
لمرشح ثالث،
او بشعار او
بورقة بيضاء،
واستشرى
الانهيار
الاقتصادي
والمالي؟
ماذا
ينفع
اللبنانيين،
اذا تمسك
البعض
بالفوقية
والتعالي لغة
للتواصل مع
الشركاء في
الوطن، وبقي
الفراغ
الرئاسي
قائما وعجز المجلس
النيابي
مستمرا وفشل
الحكومة
مستداما وشلل
القضاء
ثابتا؟
وفي ظل
ما تكشف من
نقاشات مؤتمر
بروكسيل في الساعات
الاخيرة،
ماذا ينفع
اللبنانيين
كل ما تقدم،
في مقاربة
ازمة النزوح
السوري، ودرء
خطر التوطين،
الذي بات داهما
في ضوء الكلام
الفاقع الذي
قيل؟
اسئلة
برسم
المنتصرين
الوهميين من
كل اتجاه،
فيما المطلوب
الانتصار
للوطن
والدستور والميثاق
والعيش
الكريم لا
اكثر ولا اقل.
عمليا،
الجلسة
الثانية عشرة
صارت من
الماضي… فاعملوا
حتى لا يصير
لبنان كله
بفضلكم ايضا،
من الماضي.
ولعل السؤال
الاول الذي
يجب ان يوجه
الى الموفد
الفرنسي
الاثنين على
ارض لبنان، هو
حول الموقف
الفرنسي
والاوروبي من
كارثة
النزوح، وهل
يمثل ما قيل
في بلجيكا
اليوم موقف
بلاده، قبل
الدخول في رسم
المعادلات
وتحديد
المقايضات
على الطريق
الى بعبدا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
الدنيا
من حولنا في
حراك عالمي
واحتساب استثمارات
بالمليارات
ونحن في بلد
لا يعرف نوابه
العد حتى ال128،
فيسقط منهم
رقم ليصبح
العدد 127، ولا
يكلف "مدير
السيرك " نفسه
عناء التفتيش
عن الرقم
الضائع.
الدنيا
من حولنا
تتطلع عشرات
السنوات إلى
الأمام، هذا ما
يفعله ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان في
فرنسا، حاملا
معه وفدا
وزاريا واستشاريا
واستثماريا،
طامحا إلى
اتفاقات من
ضمن استراتيجيته
في نهوض
المملكة.
بالتزامن،
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان في إيران
بعد غد السبت،
لتعزيز
المصالحة بين
طهران
والرياض.
الدنيا
من حولنا في
حراك، أمير
قطر في بغداد: مصدر
دبلوماسي
يقول لوكالة
الصحافة الفرنسية إن
"القضايا
الاقتصادية
سيكون لها حيز
أساسي وجوهري
في المباحثات
التي ستجري
بين الأمير ورئيس
مجلس الوزراء
العراقي.
ويضيف:
"سنشهد
التوقيع على
العديد من
مذكرات التفاهم
في مختلف
القطاعات".
الدنيا
من حولنا في
حراك، مؤتمر
بروكسيل السابع
للنازحين
السوريين،
يقر مساعدات
ولا يتلفت
للواقع
اللبناني
المتأثر سلبا
من جراء هذا
النزوح، لكن
وبما أن لبنان
هو الحلقة
الأضعف
فلا أحد يستجيب
لملاحظاته.
مرت
جلسة أمس من
دون أي مفاعيل
عربية
ودولية، وكأن
العالم تعب من
لبنان ومن
خزعبلات
سياسييه: كيف
نفسر للعالم
مثلا أن في
جلسة
الانتخاب
تنعقد دورة
واحدة؟ ولماذا
يرد في
الدستور
أكثرية
الثلثين في
الدورة الأولى
والأكثرية
المطلقة في
الدورات
التالية،
طالما أن هناك
من قرر أن لا
دورات تالية؟
كيف نفسر
للعالم أن
نوابنا لا
يعرفون العد
إلا للرقم 127
ويستعصي عليهم
الرقم 128؟
كيف
نفسر للعالم
أن السياسيين
يحتفلون فيما
الفراغ
يتمدد؟
حين
يتابع
اللبناني ما
يتم بحثه بين
فرنسا والسعودية،
وبين قطر
وبغداد، وبين
السعودية
وإيران، يسأل
نفسه: هل نحن
على كوكب
واحد؟ في
لبنان نفتش عن
طابع بريد وعن
إمكانية
تسجيل سيارة
وعن إمكانية
الحصول على
دفتر سوق وعن
وعن وعن! ربما
الكلمة باتت أعجز عن
توصيف ما نحن
فيه.
وبما أن
السياسة
اللبنانية
مكانك راوح،
العين على
اللبنانيين
أنفسهم، وعلى
نجاحاتهم في أكثر
من قطاع، ومن
بينها قطاع
الصناعات
الغذائية
الذي يتحول
الى قطاع واعد
يتكل عليه
لدعم
الاقتصاد
الوطني.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
"الحمدلله
انتصرنا", فمن
المهزوم؟ بعد
أربعاء
النكبة،
خرج كلا
الطرفين
ظافرا..
واستخدم سلاح
العد اللوجيستي
في مقارعة
الخصم، والحد
من الخسارة
جلسة تفصيل
الأحجام
واختبار
الأصوات
انتهت بأن أطفأت
ماكينات
فرنجية-أزعور
ماكيناتها
على الثورة
الرقمية.
وفتح
التيار
الوطني الحر
تحقيقا
داخليا، مسطرا
بلاغ بحث وتحر
عن الأصوات
المتمردة على
الجهاد
الأكبر الذي
أعلنه جبران ضد
سليمان.
أما
كتلة
التغييرين التي
إنفخت دفها وتفرق
عشاقها، فعن
قصد أو غير
قصد حرمت مع
آخرين حصول أي
من المرشحين
على أكثرية
مطلقة, بعدما
نشرت عناصرها
عند خط التماس
الانتخابي.
وفي
تقويم ما بعد
العاصفة كانت
القوى النيابية
تجمع اوراق
الاربعاء من
الارض
السياسية،
وتجري محاكاة
للمستقبل
الرئاسي
فاستخلص نائب
القوات غسان
حاصباني ان
النصر الذي
حققته
المعارضة مع
المتقاطعين
على التصويت
لجهاد ازعور،
يتمثل في وجود
سبعة وسبعين
نائبا هم ضد
فرنجية...
ولكن
المردة ردت
عبر المنصة،
واصدر نائبها
طوني فرنجية
تعميما صادرا
عن مركزي
بنشعي.. فقرش
القوى
النيابية
التي صوتت
لازعور على
سعر اللولار،
وفرنجية
ومؤيديه على
الدولار الذي
لا يتغير
أسدلت
الستارة على
الموسم الأول
من مسرحية
انتخاب
الرئيس،
لتبدأ عملية
الهروب
الكبير نحو
الحوار...
وعود
على بدء, في
انتظار حل من
الخارج وسقوط
رئيس بالمظلة
فوق ساحة
النجمة.
ولكن
للخارج
أولويات..
لبنان
الأول في آخر
قائمتها...
وإذا كانت
العين
اللبنانية
على باريس
واللقاء
الثنائي المرتقب
بين ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون فإنه
وحتى اللحظة
لا تأكيد رسمي
على أن لبنان
سيكون ثالثهما
باستثناء
مصادر من
"الإليزيه"
أفادت لقناة "الجديد"
بأن السفير
السعودي في
لبنان وليد البخاري
التقى مستشار
الرئيس
الفرنسي لشؤون
الشرق الأدنى
باتريك دوريل
للتباحث بشأن
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
إضافة إلى
تصريح يتيم من
مستشار
المعهد
الفرنسي
للعلاقات الدولية،
قال فيه إن
لبنان العزيز
على قلب
ماكرون سيكون بالطبع
على جدول
الأعمال عند
جان إيف
لودريان...
الخبر اليقين
مطلع الأسبوع
المقبل..
وموعد زيارته
المرتقبة إلى
بيروت لوضع
اللمسات
الأخيرة
وكتابة the end على
الكوميديا
السوداء
اللبنانية.
وفي حصة الفراغ،
نزح لبنان إلى
بروكسل.. حيث
ندب حظه في
مؤتمر دعم
مستقبل سوريا
والمنطقة.
وفي
ورقة سلمها
للمؤتمرين
وألقاها وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال
عبدالله بو حبيب..
أكدت أن أزمة
النازحين
تؤثر على
الوضع السياسي
في البلد ما
يهدد النموذج
اللبناني.. وأن
النزوح
السوري يؤثر
على الاقتصاد
والبيئة ووفق
البنك الدولي
لبنان يتكبد
قرابة خمسة
مليارات
دولار سنويا
نتيجة استضافة
النازحين.
وتضمنت
الورقة
تحذيرا من خطر
التوتر بين
اللبنانيين
والنازحين
السوريين
وارتفاع العنف.
واختتم
بوحبيب تلاوة
فعل التحذير
بأن لبنان لم
يخذل أحدا،
وهو اليوم
يطلب المساعدة
ويخشى من تحول
القرار
الأممي حول سوريا
إلى قرار "حبر
على ورق"،
هو كلام
في السليم على
وزن النظرة
الدولية وقافيتها
إلا أنه وعلى
الهامش
الكبير لدى
لبنان من نقاط
ضغط وقوة تحت
سقف القانون
ما يمكنه من
هز العصا بوجه
المجتمع
الدولي
وإجباره على
تقديم
المساعدات
للدولة
اللبنانية
أسوة بباقي
الدول التي فتحت
لها مزاريب
المساعدات
لأجل إغلاق
بوابات
الهجرة غير
الشرعية إلى
بلاد أوروبا
الواسعة
والتعاطي
بالمثل مع
النبرة
العالية لمسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي جوزيب
بوريل الذي
قال إن
الاتحاد
الأوروبي لن
يختار مسار
التطبيع مع
النظام
السوري
وبالتالي عودة
النازحين
السوريين إلى
بلدهم غير
ممكنة حاليا.
وما لم
يقله بوحبيب
أمام المؤتمر
غرد به وزير الشؤون
الاجتماعية
في حكومة
تصريف
الأعمال هيكتور
حجار فضرب
مثلا عن الحل
السياسي المنتظر
للقضية
الفلسطينية
وقد مضى عليه 75
عاما ولا يزال
الفلسطينيون
مشتتون فى كل
أصقاع
الارضوقال
للجديد إن
المال لا يحل
المشاكل وإن
القضية قضية
شعب وعلينا
الذهاب نحو
الحل السياسي.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
العودة
إلى طاولة
الحوار… على
الأرجح!
جريدة
الأنباء
الكويتية|/الخميس
15 حزيران
رأت “الانباء
الكويتية” أن
المعطيات
المتوافرة ترجح
العودة إلى
طاولة
الحوار، بعد
فشل انتخاب
رئيس
للجمهورية في
جلسة يوم
الخميس.
والتقدير
هنا، بحسب
“الانباء
الكويتية”، أن
النتائج غير
الحاسمة،
لجولة الخميس
الانتخابية،
ستعزز الرهان
على الوساطات
الدولية
والإقليمية
وفي هذه
الخانة يصب
تكليف وزير
الخارجية
الفرنسية
السابق جان
إيف لودريان
متابعة ملف
الرئاسة
اللبنانية
والتوجه إلى
بيروت
الأسبوع المقبل.
انتصار
ب…الهروب!
فارس
خشان/15 حزيران/2023
أعلن
“الثنائي
الشيعي” أنّه
انتصر في جلسة
“لا إنتخاب”
رئيس
الجمهورية
الثانية عشرة.
بماذا انتصر؟ مرشحه
لم يستطع بعد
١٢ جلسة من
الحصول إلّا
على واحد
وخمسين
نائبًا، على
الرغم من كل
الترغيب
والترهيب
الذي مورس على
عدد من
النواب، سواء
لانتخاب
سليمان
فرنجية أو
لعدم انتخاب
جهاد أزعور. تأكيد
غالبية
النوّاب
بأنّهم ضد
سليمان فرنجية،
وبأنّهم لا يستطيعون
“خدمة الثنائي
الشيعي” الا
بالامتناع عن
التصويت
لجهاد أزعور. تقديم
المعارضة ما
يكفي من أدلة
بأنّها قادرة
على حشد
جهودها من أجل
منع “الثنائي
الشيعي”
المدجج
بالسلاح حتى
أسنانه من فرض
خياره على
اللبنانيّين. صحيح
أنّ عدد
الأصوات التي
نالها أزعور
كانت دون
الآمال،
ولكنّها بقيت
متفوّقة على
الأصوات “القصوى”
التي يمكن أن
يحصدها
فرنجية،
والصحيح أكثر
أنّه لو قدّر
لجلسة
الانتخاب أن
تمتد على
دورات أخرى
لكانت
النتيجة
مختلفة جدًّا
ولوصل جهاد
أزعور الى
القصر
الجمهوري. أمام
هذا الواقع،
كيف يرفع
“الثنائي
الشيعي” علامة
الانتصار
السعيد أمام
هذا الانكسار
الأكيد؟ إنّ
الانتصار
الذي أنجزه
“الثنائي
الشيعي” ومن
معه، تجسّد في
الهروب من
المواجهة
الديموقراطية.
وهذا الهروب
أثبت بأنّ هذا
الثنائي
تخسّره الديموقراطية
ولا يربح إلّا
بالسلبية، أي
بتطيير
الجلسات،
وتطويل
الفراغ،
وتهديد الخصوم
لجرّهم الى
استسلام لا
يزال
مستحيلًا!
5
نواب من
“التيار”
صوّتوا
لفرنجية؟
جريدة
اللواء/الخميس
15 حزيران
علمت
“اللواء” أن 5
أصوات من تكتل
لبنان القوي ذهبت
إلى مرشح
الممانعة
سليمان
فرنجية، في حين
أن 12 صوتاً
ذهبت لمرشح
التقاطع
الوزير السابق
جهاد أزعور. ووفقاً
لـ”اللواء”،
اتى التصويت
على الشكل التالي:
12 نائباً
للتيار
الوطني الحر
صوتوا لأزعور
وهم: جبران
باسيل، جورج
عطا الله،
جيمي جبور،
شربل مارون،
سامر الثوم،
سليم عون،
ادغار طرابلسي،
نقولا
الصحناوي،
غسان عطا
الله، سيزار
ابي خليل وندى
البستاني، في
حين ان النواب:
الياس بو صعب،
وابراهيم
كنعان، وآلان
عون، وأسعد
درغام وسيمون
ابي رميا
صوتوا بمعظمهم
لفرنجية.
بكركي
مستاءة…
وإدانة
للنواب
المعطلين
نداء
الوطن/15
حزيران/2023
تعقيباً
على الجلسة
النيابية
لانتخاب رئيس الجمهورية،
لفتت مصادر
كنسية عبر
“نداء الوطن”
إلى ارتياح
بكركي
“للعملية
الديمقراطية
التي سادت الدورة
الأولى من
الجلسة، وإلى
المرارة
والاستياء
الشديدين من
تعطيل النصاب
في الدورة الثانية،
وكأن المطلوب
إطالة أمد
الفراغ”. وحمّلت
المصادر بشدة
على “النواب
المعطلين،
ولا سيما
النواب
المسيحيين،
الذين
انسحبوا بعد انتهاء
الفرز، بينما
يقضي الواجب
بأن يقوم
النائب بدوره،
لأن الجلسات
المتتالية
ستؤدي الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
حتماً”.
الجلسة 12
رسالة إلى
“الحزب”… وفَتح
باب المناورة
الأنباء
الالكترونية/15
حزيران/2023
النتيجة
التي أظهرتها
الجلسة رقم 12
لانتخاب رئيس
الجمهورية لم
تكن مفاجئة لا
في الشكل ولا
في المضمون في
ظل هذا
الانقسام
العمودي
القائم بين
القوى السياسية،
إذ لا أحد
بإمكانه
احتكار
القرار السياسي
وقلب الطاولة
لصالحه، وهذا
ما أظهرته نتيجة
الجولة 12 من
الانتخابات
التي جرت
بالأمس، حيث
نال كل من
المرشح جهاد
أزعور 59 صوتاً
مقابل 51 صوتاً
لصالح منافسه
سليمان
فرنجية الذي
نال 51 صوتاً،
وهذا يدل أن
أكثر من ربع
النواب لم
يقترعوا لأي
منهما. مصادر
سياسية معارضة
وصفت في اتصال
مع “الأنباء”
الالكترونية
أنّ ما جرى
بالأمس رسالة
موجّهة لـ”حزب
الله” بالدرجة
الأولى بأن
ليس وحده على
الساحة وهناك
قوى سياسية
أساسية يجب
الالتفات
إليها
والسماع إلى
رأيها بعيداً
عن منطق القوة
والتضليل
الإعلامي. أما
الرسالة
الثانية، بحسب
المصادر، فهي
موجّهة
للنواب الـ28
الذين لم يقترعوا
لأي من
المرشحَين،
ولم يُسموا
مرشحاً
ثالثاً، وكأن
وضع البلد
بألف خير، ولا
يوجد أزمات
خانقة
والمؤسسات
تعمل بشكل جيد
وليس هناك أي
أمر يدعو إلى
القلق. في
المقابل،
أعربت أوساط
ممانعة عن
رضاها
بالنتيجة
التي أظهرتها
الانتخابات،
وأن الرقم
الذي حصل عليه
فرنجية فتح
لـ”حزب الله”
باب المناورة
والعمل على
استمالة
النواب الـ28
وأنه قادر على
قلب النتيجة
لصالحه في أي
وقت.
الثنائي”
المهزوم يعلن
“الإنتصار”!
نداء
الوطن/15
حزيران/2023
خرج
“الثنائي
الشيعي” امس
من الجلسة
النيابية الثانية
عشرة ليعلن
“الانتصار!”.
إنها أحجية في
عالم الحساب
يعجز عن حلها
أينشتاين إذا
إراد إثبات ان
الـ 51 صوتاً
التي نالها
فرنجية هي
أكثر من الـ 59
صوتاً التي
نالها أزعور،
والذي نال
عملياً “الصوت
الضائع” الذي
لفلفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بطريقة لا
علاقة لها
بالدستور
إطلاقاً.من
تابع وقائع
الجلسة النيابية
التي انعقدت،
بعدما دخل
الاستحقاق شهره
الثامن من
التعطيل الذي
بدأه “الثنائي”
منذ الجلسة
الاولى
وواصله امس،
تبيّن انه كانت
هناك خطة
إنسحاب من
الجلسة
قررتها غرفة العمليات
المشتركة في
عين التينة
وحارة حريك فور
إنتهاء
الدورة
الاولى، فظهر
نواب “الثنائي”
ينسحبون
زرافات
ووحدانا من
قاعة البرلمان.
فما إن إنسحب
هؤلاء مع بعض
المتعاونين
“سراً” ، حتى
أعلن بري ان
النصاب صار
مفقوداً، كي لا
تكون هناك
دورة ثانية. ما
انتهت اليه
الجلسة فتح
الباب أمام
تجدد بازار
التعطيل إياه
قبل 8 أشهر،
على الرغم من
اعتقاد
الخارجية
الاميركية
عشية الجلسة
ان بري
سيبقيها
مفتوحة حتى
الوصول الى
انتخاب رئيس
الجمهورية
العتيد. وبعد
إنجاز فقدان
نصاب الجلسة،
سارع بري الى
توجيه الدعوة
“الى الحوار
ثم الحوار ثم
الحوار” ولكن
على قاعدة أن
فرنجية كان
ولا يزال”مرشحنا”
كما جاهر “حزب
الله”.
سمير
جعجع ضحية
"الخيخنة"
و"التآمر"
المحرر
السياسي/ليبانون
ديبايت/15
حزيران/2023
تعود
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
"الخيبات" وباتت
تجمعهما
علاقة حب من
الطرفين. الحكيم
لا يكاد يخرج
من نكسة حتى
يدخل بأخرى،
وكأن قدره أن
يبقى أسير
رغباته
المستحيلة
وتوقعاته
التي لا تصيب،
وآخر معاركه
الخاسرة كانت
بالأمس في
جلسة انتخاب
الرئيس.
جلسة 14
حزيران أسقطت
كل ما روجت
إليه القوات
اللبنانية
على مدار أسبوعين،
والتي وصلت في
تمنياته
وحساباته إلى
أن المرشح
جهاد أزعور
سيتخطى عتبة
الـ 65 صوتاً من
الدورة
الأولى،
ليتبين بحسب
ما خلصت إليه
نتيجة
الانتخابات
أن أزعور
بالكاد نال 59 صوتاً،
وقد ينخفض هذا
العدد في قادم
الأيام.
تماماً
كما فعل
الثنائي
الشيعي
بالضغط على النواب
كي لا
يتموضعوا ضد
فرنجية، فعلت
القوات الشيء
نفسه، وهي
التي تصدرت
قائمة
الأحزاب الأكثر
ترهيباً
وتخويناً
للنواب الذين
رفضوا
الاصطفاف إلى
جانبها في
معركتها
الخاسرة. وبعد
الفضائح التي
سجلتها
القوات
اللبنانية بدءًا
من ما جاء على
لسان جعجع
"عمرن ما
يصوتوا"،
مروراً
بتصريح جورج
عقيص الذي وصف
زملاءه
بالجبناء
والمتآمرين،
وصولاً إلى
سوقية النائبة
غادة أيوب
التي دعت لوقف
"الخيخنة"، لا
يحق لقوات
جعجع الحديث
عن التهديد
والترهيب
والتخوين. يمكن
القول إن
التآمر الذي
تحدث عنه جورج
عقيص بطله
حليف القوات
اللبنانية المصرفي
أنطون صحناوي
الذي تآمر على
المعارضة،
ومنح فرنجية
حصة من أصوات
نوابه، فهل
تجرأ القوات
على مواجهة
صحناوي. كما
أن جعجع دفع
ثمن "خيخنة"
نوابه على
شاكلة غادة
أيوب التي تطاولت
على زملائها
منصبة نفسها
بطلة قومية،
وهي عبدة
مأمورة في
قلعة معراب.
ليس صحيحاً ما
قاله جعجع بعد
الجلسة، أنه
في حال عقدت
دورة ثانية
ستؤدي إلى
تتويج أزعور
رئيساً.
الحكيم يريد
فقط نفض غبار
الخسارة عن
تقاطعاته
العبثية مع
التيار
الوطني الحر
والحزب
الاشتراكي، ثم
أن جعجع ساهم
بتشريع عملية
تطيير نصاب الجلسات
عندما أكد
مرات عديدة
أنه سيعطل
جلسات
الانتخاب
التي تؤدي إلى
فوز فرنجية.
التناقضات في
مواقف جعجع
غير مبررة،
لكنه معذور
بسبب التخبط
الكبير الذي
يعيشه منذ
الانتخابات النيابية
حتى اليوم،
فالقوات لم
تخض معركة إلا
وخسرتها،
والحكيم لم
يطلق توقعاً
إلا وحصل عكسه.
لذلك
يبدو أن جعجع
عليه إعادة
النظر بسياسة
حزبه وأسلوبه،
وتقييم أداء
نوابه
وخطابهم،
وكما في كل
معركة، تبقى
العبرة في
الخواتيم
اتصالات
بين المعارضة
و”التيّار”
لتحديد
الموقف
صوت كل
لبنان/15
حزيران/2023
أشار
النائب جورج
عقيص إلى أنّ
بعض الأصوات في
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
أمس ذهب
باتّجاه غير متوقّع،
قائلاً: “لكن
الفارق بين
توقعنا المنطقي
وبين النتيجة
التي حصل
عليها المرشح
جهاد أزعور
ليس كبيراً
ولا يلغي واقع
أنه تقدّم بشكل
واضح على
المرشح
الآخر”. ولفت
في حديث إلى
“صوت كلّ
لبنان”، إلى
أنّه “لو بقيت اللعبة
ديمقراطية
وتمارَس بشكل
صحيح لوُجِد
احتمال
انتخاب رئيس،
لكن للأسف بقي
الفريق نفسه على
النهج عينه في
ظلّ الظرف
الصعب الذي
يمر به لبنان”.
وأكّد عقيص
أنّ “القوات”
تواصلت أمس مع
حلفائها في
المعارضة
وستجري
اتصالات مع
“التيار
الوطنيّ
الحرّ” في
الأيام
المقبلة لتحديد
الموقف
المناسب.
وشدّد على
انتظار تعيين
جلسة انتخاب
أخرى لاسيّما
أن مواعيد
جلسات الانتخاب
يجب أن تكون
متتالية،
آملاً في أن تبقى
العملية
“ملبننة” وأن
تسير بطريقة
ديمقراطية
ودستورية. أمّا
عن لقاء
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
غداً، فقال
عقيص: “لا أعزل
لبنان عمّا
يدور حوله
ولكن الأيادي
الأطول في هذا
الاستحقاق هي
أيادي النواب
الذين
يقترعون في الصندوق”.
وزير
الطاقة اللبناني:
فرض فواتير
الكهرباء على
المواطنين
دون اللاجئين
قد يثير سخط
الشعب
الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
قال
وزير الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال
اللبنانية
وليد فياض،
اليوم
(الأربعاء)،
إن بلاده لا
يمكنها فرض
فواتير
كهرباء على المواطن
في الوقت الذي
لا تفرضها فيه
على اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين،
معتبرا أن هذا
قد يخلق حالة
من الحساسية
والسخط لدى
الشعب اللبناني.
وقال فياض في
مقابلة خاصة
مع وكالة
«أنباء العالم
العربي»:
«مؤسسات
الدولة
اللبنانية في
وضع صعب جدا،
ونحن أتينا
إلى السلطة
على أساس إصلاحي،
ولذلك نحاول
أن نضع
تعريفات
ونحصّل الفواتير
من الجميع، إن
كانت مؤسسات
أو مصانع أو أفرادا،
فضلا عن
مخيمات اللاجئين».
وكان
فياض أكد
الأسبوع
الماضي عقب
اجتماع
لحكومة تصريف
الأعمال لبحث
ملف الكهرباء
ضرورة دفع تكلفة
استهلاك
اللاجئين
الفلسطينيين
والسوريين من
الكهرباء في
البلاد،
ولمّح إلى إمكانية
قطع الكهرباء
عن المخيمات
في حالة عدم السداد.
ووفقا
لبيانات
الأمم
المتحدة، فإن
نحو 1.5 مليون
لاجئ سوري
يعيشون في
لبنان حاليا،
منهم حوالي 950
ألفا مسجلون
لدى مفوضية
الأمم
المتحدة السامية
لشؤون
اللاجئين،
بينما يقدّر
عدد سكان
البلد بحوالي
ستة ملايين
نسمة. وأضاف
فياض:
«القدرات
المتوافرة
حاليا في قطاع
الكهرباء
بلبنان لا
تستطيع توفير
الكهرباء إلا
لمدة أربع
ساعات في
اليوم، بسبب غياب
التمويل
الكافي
والتكلفة
العالية للمواد
البترولية
اللازمة
لتشغيل محطات
الكهرباء،
وأيضا لعدم
تحصيل فواتير
الكهرباء
بشكل فعال».
اقتطاع
من المساعدات
لدفع
الفواتير
ومن أجل
تحصيل فواتير
الكهرباء من
مخيمات اللاجئين،
طالب فياض
باقتطاع جزء
من الدعم أو
الراتب الشهري
المخصص
للاجئين لدفع
الفواتير،
«كون ذلك
سيخفف العبء
على الدولة
اللبنانية،
ولا يضر في
ذات الوقت
بمستوى معيشة
اللاجئين».
وأوضح فياض أن
تحصيل تكلفة
الكهرباء من
مخيمات النازحين
سيكون بناء
على قراءة
عدادات «وضعت
خصيصا على
أبواب
المخيمات»،
وقال إن أموال
الكهرباء
ستحصّل من
مخيمات
اللاجئين
بناء على الدعم
الذي تقدمه
الأمم
المتحدة
والمجتمع الدولي
«في حين يعاني
المواطن
اللبناني من
أزمة اقتصادية
خانقة». وأشار
الوزير
اللبناني إلى
أن «وكالة
الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل اللاجئين
(الأونروا)
أبلغت الجانب
اللبناني
بعدم قدرتها
على سداد
فواتير
الكهرباء في
المخيمات،
وأنها لا تملك
التمويل
المادي
اللازم». وأضاف:
«مساعدة
الأونروا
ستقتصر على
تركيب عدادات الكهرباء
داخل
المخيمات».
موقف
صعب
وعد
فياض أن لبنان
يعاني مشكلة
تتمثل في عدم
موازنة تكلفة
الكهرباء ما
بين تكلفتي
الاستخدام والتشغيل،
قائلا إن هذا
الأمر يضع
مؤسسة الكهرباء
في موقف صعب،
من حيث تأمين
الوقود
اللازم لتشغيل
محطات
الكهرباء، «ما
يفرض على
الحكومة
اللبنانية
اتخاذ
إجراءات
لتفادي هذه
المشكلة».
وأردف قائلا:
«لبنان يعاني
أوضاعا اقتصادية
قاسية، ونحن
لسنا بلدا
منتجا للنفط
أو بلدا ثريا،
لذلك لا
يمكننا أن
نفرض على
اللبنانيين
دفع فواتير
الكهرباء،
ولا نفرض ذلك
بذات الوقت
على مئات
الآلاف من
الإخوة
الفلسطينيين
والسوريين
الذين يعيشون
على الأراضي
اللبنانية،
ويتمتعون
بخدماتها
ويتلقون دعما
ماليا دوليا
مستقرا».
وأضاف:
«الدولة
اللبنانية لا
تستطيع دعم
الكهرباء
لغياب
الأموال
اللازمة
لذلك، لكن
تعرفة
استخدام أول 100
كيلوواط لا
تتجاوز 10
دولارات، وهذا
المعدل من
الاستهلاك
يناسب الأسر
الفقيرة ولا
يرتب عليها أي
أعباء
إضافية». ويعيش
لبنان واحدة
من أسوأ
الأزمات
الاقتصادية
والمالية في
العالم، حيث
فقدت الليرة
أكثر من 90% من
قيمتها أمام
الدولار منذ 2019. وتمثل
تكلفة
الاشتراك في
المولدات
الخاصة عبئا
إضافيا على
اللبنانيين
الذين
يواجهون
أوضاعا اقتصادية
سيئة، لكنها
تمثل لهم
الملاذ الوحيد
في ظل
الانقطاع
المستمر
للتيار الكهربائي
وعدم انتظام
إمداداته.
رغم
الأزمات...
وزير السياحة
اللبناني
يتوقع ارتفاع
أعداد
الزائرين في
الصيف ونصَّار
يترقب زيارة
نحو مليوني
سائح خلال الموسم
بيروت/الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
أبدى
وزير السياحة
اللبناني
وليد نصَّار
تفاؤلاً إزاء
قدرة بلاده
على تأمين
موسم سياحي
ناجح، في ظل
توقعات
بارتفاع
أعداد الزوار
من الأجانب
واللبنانيين
المغتربين،
على الرغم من
الأزمة
السياسية
والمالية
التي تمر بها
البلاد. وتوقع
الوزير في
مقابلة مع
«وكالة أنباء
العالم العربي»
أن يزور لبنان
نحو مليوني
سائح خلال
موسم الصيف،
مؤكداً أن ذلك
سينعكس
إيجاباً على
الحركة
الاقتصادية
في لبنان. وقال:
«نحن بانتظار
موسم سياحي
صيفي واعد بعد
النجاح الذي
حققه الموسم
السياحي في
العام الماضي،
حيث دخل لبنان
أكثر من 1.7
مليون زائر،
أدخلوا معهم
كتلة نقدية
بأكثر من ستة
مليارات دولار».
وأضاف: «من
المتوقع أن
يزور لبنان في
الموسم
الحالي نحو
مليوني سائح
ووافد،
يحملون معهم
كتلة نقدية
تقارب عشرة
مليارات
دولار». ووسط
منافسة
إقليمية من
تركيا وقبرص،
أكد نصار أن لبنان
يقدم خدمات
وميزات
سياحية
منافسة. ومضى
قائلاً: «رغم
الظروف
الراهنة في
لبنان، فإنه
لا يزال يشكل
عاملاً
تنافسياً
بالنسبة لدول
الجوار، فتنوع
تصنيفات
المؤسسات
السياحية
تسمح لمختلف الفئات
الاجتماعية
بالقدوم إلى
لبنان، بالإضافة
إلى قرب
مسافات
المناطق
السياحية
التي تسهل على
السائح زيارة
عدة مناطق في
يوم واحد. من
جهة ثانية ما
زالت الأسعار
في لبنان هي
الأوفر مقارنة
مع دول
الجوار». يعاني
لبنان من
واحدة من أسوأ
الأزمات
المالية في
العالم،
فضلاً عن فراغ
رئاسي بعد أن
فشل البرلمان
أمس
(الأربعاء) في
انتخاب رئيس
للمرة الثاني
منذ انتهاء
ولاية الرئيس
السابق ميشال
عون في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وإضافة
إلى ذلك، تدير
لبنان أيضاً
حكومة تصريف
أعمال منذ
الانتخابات
البرلمانية
العام الماضي
بقيادة رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي.
وقال
وزير
السياحة: «رغم
الظرف
الحالي، إلا
أن الأمن مستتب،
وهذا يشكل
عامل اطمئنان
للزائر».
وفي
أبريل
(نيسان)، أعلن
مجلس نقابة
أصحاب المطاعم
والمقاهي
والملاهي في
لبنان جاهزية
القطاع
لاستقبال صيف
2023، وافتتاح
وإعادة
افتتاح أكثر
من 250 مرفقاً
سياحياً، من
فنادق وبيوت
ضيافة
ومنتجعات
سياحية ومطاعم
وأماكن للسهر.
وأوضح نصار:
«مما لا شك فيه
أن الوضع
الاقتصادي
يؤثر بشكل
كبير على استمرارية
عمل
المؤسسات،
إلا أن نسبة
الإشغال في
معظم
المؤسسات
كبيرة وشبه
مكتملة. المؤسسات
السياحية
تعمل جاهدة من
أجل الاستمرار،
غير أنها ما
زالت محافظة
على جودة
تقديم الخدمات
وحسن
الاستقبال».
ويرى الوزير
أن للمهرجانات
دوراً كبيراً
في جذب السياح
كونها تمتد
على مختلف
المناطق
اللبنانية.
وتابع: «نشهد
هذا العام
عودة قوية
للمهرجانات
المحلية والدولية،
بالإضافة إلى
النشاطات
الاحتفالية.
على تقويم
السنة، لدى
الوزارة 82
مهرجاناً
محلياً
ودولياً
ونشاطات
احتفالية
محلية، مما
يساهم في جذب
السياح
وزيادة عدد
الزائرين». يلعب
المغتربون
اللبنانيون
دوراً كبيراً
في دعم
الاقتصاد،
سواء عن طريق
تحويلاتهم من
العملة
الصعبة أو عند
زيارة الأهل
والأصدقاء في
بلدهم الأم
والمشاركة في
الأنشطة
السياحية. وقال
وزير السياحة:
«تشكل نسبة
المغتربين
اللبنانيين 75
في المائة من
إجمالي عدد
القادمين،
مما ينعكس
إيجاباً على
القطاع
السياحي، حيث تنشط
من خلالهم
السياحة
الداخلية
برفقة الأهل
والأقارب
وترتفع نسبة
إشغال
المؤسسات السياحية».
ويعد لبنان
وجهة جذابة
أيضاً للسياحة
العربية،
وخاصة من مصر
والعراق،
وأكد نصار أن
السياح العرب
يمثلون
النسبة
الأكبر من السياح
الأجانب في
لبنان. وأضاف:
«بالنسبة لدول
الخليج
العربي، فقد
لمسنا خلال
زياراتنا
الأخيرة إلى
السعودية
والأردن محبة
الأشقاء العرب
للبنان،
ونعمل على
إعادته إلى
حاضنته العربية».
وكان
وزير السياحة
اللبناني قد
كشف في وقت
سابق أن
الوزارة
ستفتتح
مكتباً في
مركز منظمة
السياحة
العربية في
جدة
بالسعودية،
بينما من
المنتظر أن
تفتح المنظمة
مكتباً لها في
بيروت. وواجهت
السياحة
اللبنانية
صعوبات في الأعوام
القليلة
الماضية
بعدما تزامن
الإغلاق
الناجم عن
جائحة فيروس
«كورونا» في 2020 و2021
مع انفجار
مرفأ بيروت في
أغسطس (آب)،
وهي حادثة
هزَّت البلاد
وتسببت في
مقتل ما لا
يقل عن 220 شخصاً.
وقال نصار:
«نستطيع القول
إن لبنان في
العام الماضي
وهذا العام قد
استعاد
عافيته سياحياً،
وعدد
الوافدين
يقارن بأفضل
الفترات
السابقة
للجائحة
وانفجار مرفأ
بيروت».
لاجئون
سوريون
يفضلون شظف
العيش في
لبنان على
العودة إلى
بلدهم
بيروت/الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
تحت
أشعة شمس
حارقة في شرق
لبنان، ينهمك
اللاجئ
السوري
إبراهيم
الكربو مع
أطفاله في
تقشير فصوص
الثوم لتوفير
لقمة العيش،
في حين فقد الأمل
في العودة إلى
بلده، رغم
ازدياد
الحملة ضد
اللاجئين في
لبنان،
وانتقادات
السلطات المضيفة،
وتراجع
المساعدات
الدولية. ويقول
الكربو،
بينما تفوح
رائحة الثوم
في أرجاء
المخيم في
بلدة سعدنايل
بسهل البقاع:
«قال لي ابني
إن يده باتت
زرقاء من
الثوم... وقلتُ
له: (لو أصبحت
حمراء، تابع
العمل. نريد
أن نأكل
الخبز)». يعمل
الكربو (48
عاماً) مع
خمسة من
أطفاله الستة،
وجميعهم دون 12
عاماً، في فصل
فصوص الثوم عن
بعضها عبر
الضغط عليها
بقوة ثم
تقشيرها؛ ما
يجعل أيديهم
الصغيرة متورمة
أحياناً. ويوفر
العمل
للعائلة نحو 20
دولاراً
أسبوعياً،
بينما لا تكفي
مساعدات تحصل
عليها من
الأمم المتحدة
إلا لتغطية
الاحتياجات
الأساسية، كما
يقول الكربو.
ويعيش اللاجئون
السوريون في
لبنان ظروفاً
صعبة، خصوصاً
منذ بدء
الانهيار
الاقتصادي
الذي تشهده
البلاد منذ
خريف 2019. وزادت
الأزمة
الاقتصادية
من الخطاب
العدائي تجاه
اللاجئين
الذين يتلقون مساعدات
من منظمات
دولية، في وقت
بات فيه أكثر
من 80 في المائة
من
اللبنانيين
تحت خط الفقر. وبعد
حملات توقيف
وترحيل
للاجئين
نفذتها
الأجهزة
الأمنية خلال
العام
الحالي،
بذريعة عدم حصولهم
على
المستندات
القانونية
اللازمة، عرقلت
حكومة تصريف
الأعمال
مؤخراً
برنامجاً لتوزيع
مساعدات
نقدية
بالدولار على
اللاجئين من
الأمم
المتحدة. ويستضيف
لبنان، وفق السلطات،
أكثر من
مليوني لاجئ
سوري، بينما
لا يتخطى عدد
المسجلين لدى
الأمم
المتحدة 800 ألف.
وتمارس
السلطات
اللبنانية
ضغطاً على
المجتمع
الدولي
ومنظماته،
مطالِبةً
بإعادة اللاجئين
إلى بلدهم
بعدما توقفت
المعارك في
مناطق واسعة
في سوريا باتت
تحت سيطرة
القوات الحكومية.
ويشكل «دعم
مستقبل سوريا
والمنطقة»
محور مؤتمر
دولي
للمانحين
يعقده
الاتحاد
الأوروبي في بروكسل،
في ظل نقص
تمويل غير
مسبوق، في
إطار الاستجابة
للأزمة
السورية داخل
البلاد وخارجها.
«حياة
مرّة» ويعرب
الكربو ذو
اللحية
البيضاء الكثة
التي تجعله
يبدو أكبر
سناً، عن خشيته
من العودة إلى
مسقط رأسه، في
ظل الفوضى والمخاوف
الأمنية.ويضيف:
«أتمنى لو أن
أحداً من
اللبنانيين
يرى حال منزلي
في الرقة (...)
وإلا فلماذا
أمكث في خيمة
وليس في بيتي؟
ولماذا لا
يتعلم
أولادي؟ ما الذي
يجبرنا على
هذه الحياة
المرَّة؟». ويتابع:
«أفضِّل أن أموت
هنا أمام
أولادي... على
أن أتركهم»،
مشيراً إلى خشية
على مصيره في
حال ترحيله
إلى سوريا،
وسط اتهامات
من منظمات
حقوقية
للسلطات
بتوقيف عدد من
العائدين من
لبنان. قبل
نحو 7 سنوات،
فر الرجل من
مدينته، حيث
كان يعمل في
مجال البناء،
بعدما سيطر
تنظيم «داعش»
عليها، وجعلها
أبرز معاقله
في سوريا حتى
دحرته منها عام
2016 «قوات سوريا
الديمقراطية»،
التي يشكل المقاتلون
الأكراد
عمودها
الفقري،
ويدعمها «التحالف
الدولي»
بقيادة
واشنطن. ورغم
أن حلم العودة
يراود
كثيرين، فإن
العديد من
اللاجئين
يجدون أنفسهم
اليوم
محاصَرين بين
ظروف معيشية
سيئة في لبنان
وتعذُّر
عودتهم،
بعدما فقدوا
منازلهم جراء
المعارك
وموارد
رزقهم، فضلاً
عن عدم توفر
الخدمات
والبنى
التحتية الأساسية.
كما يخشى
عدد كبير من
الشباب
اضطرارهم
للالتحاق بالخدمة
العسكرية
الإلزامية في
سوريا. ودفعت
الحرب
السورية التي
تسببت منذ
اندلاعها عام
2011 بمقتل أكثر
من نصف مليون
شخص وأتت على الاقتصاد
ومقدراته،
بأكثر من 5.5 مليون
شخص إلى
الفرار من
البلاد، فيما
نزح عدد مماثل
تقريباً
داخلها.
قلبي
ميت
وتخيم
ملامح الحزن
واليأس على
وجه سعاد، شقيقة
الكربو، لدى
حديثها عن
فقدانها
الأمل بعيش
حياة طبيعية؛ فبعد
فرارها قبل
سنوات من حكم
«داعش»، فقدت
خلال العام
الحالي ابنها
(12 عاماً) في
حادث جرار زراعي
خلال موسم جمع
البطاطا. وتقول
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«أشعر بأن الأبواب
كلها مغلقة أمامنا.
بيتي في سوريا
قُصف. إذا
عدتُ، فأين
أسكن؟ في الشارع؟
الخيمة أفضل.
أشعر بأنه بات
مستحيلاً أن أعيش حياة
كريمة». وتتابع
بحسرة بينما
أطفالها
الخمسة
الآخرون
انقطعوا عن
التعليم من
أجل العمل:
«يرافقني الخوف
أينما توجهت (...)
يئست من
الحياة. أنا
شبه حية، قلبي
ميت لكنني
أعيش من أجل
أطفالي». في
مخيم مجاور في
بلدة
سعدنايل،
تبدي غفران
الجاسم (30
عاماً) قلقها
إزاء مستقبل
أطفالها الأربعة
في لبنان،
بعدما امتنعت
عن إرسالهم إلى
المدرسة لعدم
قدرتها على
دفع تكلفة
النقل. وتروي
الأم التي فرت
مع عائلتها من
محافظة إدلب
شمال غربي
سوريا أن
اثنين من
أطفالها يعانيان
من ضعف في
عضلة القلب. ويحتاج
أحدهما، وهو
في السابعة من
عمره، إلى
زراعة قلب، في
عملية مكلفة
لا تقوى على
تحمل نفقاتها
على الإطلاق. وتقول
بينما تغرورق
عيناها
بالدموع:
«أشاهد أولادي
وهم يموتون
أمام عيني» في
ظل عدم تكفل
أي جهة بعلاج
طفليها
المريضين. على
غرار لاجئين
كثيرين يشكون
من الضغط المادي
والنفسي الذي
يعانون منه
داخل خيام
منسية، تقول
الجاسم: «ليس
بإمكاننا
العودة إلى
سوريا، لأن
زوجي مطلوب
للاحتياط (في
الجيش)».
وتسأل:
«كيف سأُؤَمّن
قوت أولادي»
حينها؟
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس يغادر
المستشفى غدا
بعد خضوعه
لجراحة في
البطن وشكر
الطاقم الطبي
وعاد اطفال
قسم الاورام
وطنية
/15 حزيران/2023
يغادر
البابا
فرنسيس (86 عاما)
غداالجمعة
المستشفى
الذي خضع فيه
لجراحة في
البطن
الأسبوع الماضي،
على ما أعلن
الفاتيكان.
وقال الفاتيكان
في بيان
اليوم: "إن
الفريق الطبي
الذي يتابع
البابا
فرنسيس أكد
خروج قداسة
البابا
الجمعة من
مستشفى جيميلي
في روما". وشكر
الحبر الأعظم
الأطباء
والممرضين
الذين اعتنوا
به خلال
تواجده في
المستشفى. وجال
عليهم في
كرسيه
المتحرك، كما
أظهرت صور
نشرها
الفاتيكان،
كما عاد
أطفالا في قسم
أورام الأطفال
وجراحة أعصاب
الأطفال. وكان
البابا خضع في
7 الحالي
لجراحة
استمرت 3
ساعات في مستشفى
جيميلي. وعانى
البابا الذي
أجريت له
جراحة في
القولون عام 2021،
من فتق في
مكان عملية
سابقة في
البطن. ووضع تحت
التخدير
العام وتم
ترميم الفتق
بشبكة اصطناعية
جراحية.
وألغيت جميع
لقاءاته مع
الجمهور
لغاية 18 الحالي
لإعطائه
الوقت
ليتعافى،
بحسب "وكالة الصحافة
الفرنسية".
إسرائيل
مصممة على
الضغط ضد
«النووي»
الإيراني حتى
في ظل اتفاق
جديد
هرتسوغ
وغالانت
سيركزان في
واشنطن على
ملف طهران
تل
ابيب: «الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
أكد
مصدر سياسي
رفيع في تل
أبيب أن
إسرائيل بكل
قياداتها
السياسية
والعسكرية،
ستواصل العمل
وممارسة
الضغوط على
دول الغرب حتى
بعد أن يتم
التوقيع على
وثيقة
التفاهمات
الجديدة
الجاري
بلورتها. وقال إن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو تحدث بوضوح
عن هذا الموقف
في جلسة سرية
عقدت هذا الأسبوع
للجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست. وقال
إن حكومته لا
تثق بأن إيران
ستلتزم
بالاتفاق
وسترصد
نشاطها
النووي
وتحاربه بمثابرة.
وأوضح مصدر
آخر في لقاء
مع موقع
«واللا» الإخباري
الإسرائيلي
أن الموضوع
الإيراني هو
أهم المواضيع
التي يطرحها
المسؤولون
الإسرائيليون
خلال
لقاءاتهم مع
نظرائهم الأميركيين.
وفي رد على
سؤال حول
أجندة اللقاء
المتوقع
للرئيس
الإسرائيلي،
يتسحاق
هرتسوغ، مع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، في
يوليو (تموز)
المقبل،
ولقاء وزير
الدفاع، يوآف
غالانت، مع
نظيره
الأميركي
لويد أوستن
(الخميس) في
بلجيكا،
فأجاب: «إيران
ثم إيران ثم
إيران». وقال إن
الموضوع
الإيراني
سيتبوأ
الأبحاث التي
سيجريها
غالانت في
اليومين
القادمين
أيضا مع نظرائه
من فرنسا
وإيطاليا
ورومانيا
والمجر، خلال
معرض «الصالون
الجوي» في
باريس. ونقل
«واللا» عن
مسؤول
إسرائيليّ
وصفه برفيع المستوى،
أنه من
المتوقع أن
يطلب غالانت،
من أوستن مجددا،
تقديم موعد
تسليم طائرات
التزوّد بالوقود
الأميركية
بوينغ كيه سي - 46
بيغاسوس،
التي اشترتها
إسرائيل
العام الماضي.
ولفت التقرير إلى أن
«إسرائيل
بحاجة إلى
طائرات
التزوّد
بالوقود،
كجزء من
الاستعدادات
لهجوم محتمل
على إيران». وقال
غالانت إنه قد
ناقش في وقت سابق،
مع رئيس
الوزراء
نتنياهو
وكبار المسؤولين
الأمنيين «في
سبل تحقيق
التفوق
النوعي لدولة
إسرائيل في
الشرق الأوسط
والحفاظ
عليها، فضلا
عن مواجهة
التهديد
الإيراني». وحسب مصدر
مقرب من
غالانت، فإن
نتنياهو أكد خلال
اللقاء على
التحدي الذي
تمثله إيران
كقوة صاعدة معادية
لإسرائيل،
بالقول:
«يواجه هذا
بالطبع تحدياً
بسبب صعود
القوة
الجديدة في
المنطقة التي
استبدلت إلى
حد كبير وحتى
كلياً
بالعالم العربي
العداء
لإسرائيل
وتسعى جاهدة
للانقراض،
وهي إيران. أكثر
من تسعين في
المائة من
مشاكلنا
الأمنية تقف وراءها
إيران
ووكلاؤها،
سياستنا تهدف
إلى توسيع
دائرة السلام
وفرملة إيران».
وتكلم
نتنياهو عن
الاتفاق
الوشيك
للولايات المتحدة
مع طهران،
قائلاً:
«موقفنا واضح،
فأي اتفاق مع
إيران لن يلزم
إسرائيل
بمواصلة بذل كل
ما في وسعنا
للدفاع عن
أنفسنا. معارضتنا
للعودة إلى
الاتفاقية
الأصلية،
أعتقد أنها
تعمل، لكن لا
تزال هناك
خلافات في
الرأي لا
نخفيها، حتى
فيما يتعلق
بالاتفاقيات
الصغيرة. نقول
موقفنا
الواضح في
الغرف
المغلقة وبصوت
عال. نعمل بيد
واحدة على كبح
جماح إيران، ونعمل
بقوة باليد
الأخرى على
توسيع دائرة
السلام. هذه
أمور تضعنا
أمام تحديات
كبيرة وفرص
عظيمة». وكانت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» قد
نشرت (الخميس) تقريرا
، أكدت فيه
قرب التوقيع
على اتفاق أميركي
إيراني سيحمل
صيغة
«تفاهمات»
وبموجبه تتعهد
طهران بعدم
تخصيب
اليورانيوم
لدرجة تزيد عن
60 في مقابل
تحرير قسم من
أموالها
المجمدة في
الغرب، حسبما
نقلت عن مسؤول
أميركي وآخر
إيراني
وثلاثة
مسؤولين
إسرائيليين.
وقالت
المصادر إن
الاتفاق يشمل
تعهدا من
طهران بوقف
الهجمات التي
تنفذها
الميليشيات
الإيرانية ضد
اهداف
أمريكية في
سوريا والعراق
والامتناع عن
بيع صواريخ
باليستية الى روسيا
ووقف الهجمات
على سفن
النفط. ونقل
عن دنيس روس،
رئيس معهد
الصهيونية
الاستراتيجي
والذي يعمل
مستشارا
رفيعا في مجلس
الأمن القومي
في البيت
الأبيض، أنه
قال إن «هناك
رسالة أميركية
واضحة وحازمة
في هذا
الاتفاق وهو
ان وصول إيران
الى درجة
تخصيب 90 في
المائة
سيكلفها ثمنا
باهظا جدا». وأضاف:
«الولايات
المتحدة تريد
التركز على
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا وليس
لديها شغف في
نشوب حرب أخرى
في الشرق
الأوسط، تعرف
كيف تبدأ ولا
تعرف كيف
تنتهي».
وبالإضافة
إلى النشاط
السياسي،
تقوم إسرائيل
بتحركات
عسكرية
مكشوفة. وبعد
التدريبات
الكبيرة على
حرب، التي
اختتمت في
السبوع
الماضي واستغرقت
أسبوعين،
أعلنت الشركة
الإسرائيلية
الحكومية
"رفائيل"
(سلطة تطوير
الأسلحة)،
(مساء الأربعاء)،
أنها في مراحل
متقدمة من
تطوير منظومة
دفاعية
جديدة،
بمقدورها
التصدي للصواريخ
التي تفوق
سرعتها، سرعة
الصوت. وقد
جاء ذلك نوعا
من الرد على
الاستعراض
العسكري الذي
قام به «الحرس
الثوري»
الإيراني،
وأظهر فيه
صاروخ «فتاح»
الفرط صوتي،
بحضور
الرئيس،
إبراهيم رئيسي.
ووفق رفائيل،
فإن المنظومة
التي أُطلق عليها
مسمى «سكاي
سونيك»، هي
الأولى من
نوعها في
العالم، التي
بمقدورها
اعتراض
صواريخ من هذا
النوع. وذكرت
الشركة أنه
«سيتمّ الكشف
عن المنظومة
لأول مرة،
الأسبوع
المقبل، في جناح
الشركة في
معرض باريس
الجويّ».
عُمان
تؤكد وساطة
لاتفاق قريب
بين واشنطن وطهران
بشأن السجناء
نائب
إيراني تحدث
عن مفاوضات
غير رسمية
مباشرة مع
أميركا
مسقط:
«الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
قال
وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي،
في تصريحات
صحافية، إن
إيران والولايات
المتحدة
تقتربان من
وضع اللمسات النهائية
على اتفاق
بشأن إطلاق
سراح أميركيين
محتجزين في
طهران، وذلك
بعد يومين من
تأكيد
إيرانيّ على
قرب إبرام
الصفقة
بوساطة عُمانية.
وقال
البوسعيدي:
«أستطيع القول
إنهم قريبون...
المسألة
تنحصر في أمور
فنية». وأضاف: «هم بحاجة
إلى وضع إطار
زمني بشأن
كيفية تنسيق
ذلك». يأتي
تأكيد وزير
الخارجية
العماني
بعدما قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني،
خلال مؤتمر
صحافي
(الاثنين)، إن
بلاده أجرت
محادثات غير
مباشرة مع
الولايات
المتحدة
بوساطة
عمانية،
نافياً أن
تكون «سرّية»،
مضيفاً أن
طهران «تنتظر
أن تثمر
المحادثات
والمفاوضات
الدبلوماسية
عبر الوسطاء».
وشدد على إمكانية
التوصل لصفقة لتبادل
السجناء إذا
أبدت واشنطن
«حسن النية». وتحدث
وزير
الخارجية
العماني عن
«أجواء إيجابية»
فيما يخص
مفاوضات
إحياء
الاتفاق
النووي
الإيراني
الذي أُبرم في
عام 2015 بين
طهران وقوى
عالمية كبرى،
مضيفاً أن
مسقط تعتقد أن
القيادة
الإيرانية
جادة بشأن
التوصل إلى
اتفاق. كانت
كل من
الولايات
المتحدة
وإيران قد
نفتا التقارير
عن «إبرام
اتفاق مؤقت»
يشمل تخفيف طهران
تخصيب اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة،
والإفراج عن
محتجزين
أميركيين لدى
طهران، مقابل
إطلاق أصولها
المجمدة لدى
صندوق النقد
الدولي،
وكوريا الجنوبية،
والعراق،
التي تقدر بـ27
مليار دولار. وأطلقت
الولايات
المتحدة
بالفعل 2.7
مليار دولار
من أصول إيران
المجمدة في
بغداد، على أن
يتم إنفاقها
على السلع
الإنسانية.
لكنّ المتحدث
باسم
الخارجية
الأميركية،
ماثيو ميلر نفى
أن تكون
الخطوة على
صلة بما يتردد
عن اتفاق بين
طهران
وواشنطن،
ووصفه
بالإجراء
الذي وافقت
عليه عدة مرات
على مدى
سنوات، في
إشارة إلى
إعفاءات
سابقة حصل
عليها العراق
لتسديد ديون
الغاز
والكهرباء
لإيران.
وفي
طهران، كشف
نائب في
البرلمان
الإيراني عن
خط اتصال ساخن
بين طهران
وواشنطن،
متحدثاً عن
مفاوضات
مباشرة غير
رسمية لتبادل
السجناء
مقابل إطلاق
الأصول
المجمدة، في
ثاني تأكيد من
نوعه يصدر على
لسان مشرّع
إيراني خلال
أسبوع. وصرح
عضو لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية،
النائب فدا
حسين مالكي،
للتلفزيون
الرسمي:
«لدينا مفاوضات
من دون وساطة
مع أميركا
لكنها غير
رسمية،
وتُعقد في حال
طرأ شيء».
وأشار النائب
إلى مفاوضات
مباشرة غير
رسمية بشأن
إطلاق أصول إيران
المجمدة.
وقال: «هذه
المفاوضات
لكي يعطونا
(الأميركيون)
أصولنا
المجمدة، وتم
الحديث عن
السجناء،
وإيران وافقت
على هذه
القضايا». وفي
الوقت نفسه،
لفت إلى وجود
مفاوضات عبر
وسطاء حول
قضايا خاصة،
مشدداً على
أنها «توصلت
إلى نتائج في
بعض القضايا».
ويعد هذا ثاني
تأكيد يصدر من
عضو في
البرلمان
الإيراني،
بعدما قال
ممثل طهران في
البرلمان،
النائب مجتبي
توانغر، إن
السفير
الإيراني
سعيد إيرواني،
أجرى محادثات
غير رسمية
مباشرة مع
المبعوث الأميركي
الخاص بإيران
روبرت مالي. واتهم
توانغر
الإدارة
الأميركية
بعرقلة اتفاق
لإطلاق سراح
السجناء،
بسبب سعيها
للحصول على
تنازلات نووية.
وأفاد في
تغريدة، على
«تويتر»، إنه
«على الرغم من
إجراء
المفاوضات في
نيويورك، لا
يوجد اتفاق
بسبب العرقلة
الأميركية».
وأضاف: «تحاول
أميركا
الحصول على
تنازلات
نووية من إيران،
مقابل
الإفراج عن
الأصول
المجمدة،
وهذا الأمر
يتعارض مع
القانون
والمصالح
الإيرانية». وكان
النائب يعلق
على تقارير
ذكرت أن طهران
قد توقف تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة، والإفراج
عن محتجزين
أميركيين لدى
طهران، مقابل
إطلاق أصولها
المجمدة لدى
صندوق النقد الدولي،
وكوريا
الجنوبية،
والعراق،
التي تقدر بـ27
مليار دولار. وقال محمد
مخبر، نائب
الرئيس
الإيراني،
أمس، إن بلاده
تعمل على إعالة
أصول أُفرج
عنها في بعض
الدول،
مشيراً في الوقت
نفسه إلى
«تمهيدات»
لإطلاق مبالغ
أخرى. وذلك
في وقت أجرى
محافظ البنك
المركزي
الإيراني محمد
رضا فرزين،
محادثات مع
نظيره القطري
بندر بن محمد
بن سعود آل
ثاني، بهدف
تنمية
العلاقات
المصرفية
والنقدية.
وكان فرزين قد
زار واشنطن
قبل أسبوعين
وأجرى
محادثات مع مسؤولي
صندوق النقد
الدولي. وأعلن
من هناك أن بلاده
حصلت على
إمكانية
الوصول
السريع إلى
6.7 مليار دولار
من أصولها لدى
الصندوق.
عُمان:
إيران
وأميركا
قريبتان من
اتفاق بشأن السجناء
وطهران سلمت
كابل 180 سجيناً
أفغانياً
مسقط،
طهران،
واشنطن،
عواصم –
وكالات
أكد
وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي أن
إيران
والولايات
المتحدة
الأميركية
قريبتان من
التوصل
لاتفاق بشأن
إطلاق سراح أميركيين
محتجزين في
إيران، قائلا
في مقابلة مع
موقع
“المونيتور”:
“أستطيع أن
أقول إنهم
قريبون. ربما
تكون هذه مسألة
فنية”، بحسب
وكالة
“بلومبرج”
للأنباء. ومشيرا
إلى الإفراج
عن الأموال
المجمدة، قال
البوسعيدي
“إنهم بحاجة
إلى إطار
وإطار زمني لكيفية
تنسيق ذلك”،
مؤكدا أن
الأجواء
المحيطة بشأن
القضايا
النووية
إيجابية. من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان، أن
إيران وكوبا
من رواد تنمية
التقارب
الإقليمي،
معلقا على
زيارة الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي إلى
هافانا،
بالقول في تغريدة
على “تويتر” إن
“كوبا المحطة
الأخيرة من
الجولة
الاقليمية
للدكتور
رئيسي في
أميركا اللاتينية”،
مضيفا: “إيران
وكوبا من رواد
تنمية
التقارب
الإقليمي،
حيث
بإمكانهما
توفير الفرصة
لبعضهما
للحضور في
التحالفات
التي تكونت في
جانبي الكرة
الأرضية”،
مفيدا بأن
التعاون بين
إيران وكوبا
يتمركز في
المجالات
البيوتكنولوجية
والتقنية
والطبية
والطاقة. على
صعيد آخر،
سلمت إيران 180
سجينا
أفغانيا إلى
سلطات الأمر
الواقع في
ميناء إسلام
قلعة بولاية
حيرات
الأفغانية،
طبقا لبيان
صادر عن وزارة
الشؤون
الخارجية
الأفغانية. وقال
نائب المتحدث
باسم وزارة
الشؤون الخارجية
الأفغانية
سعيد حافظ
ضياء أحمد
“استنادا إلى
اتفاق بين
الإمارة
الإسلامية
وإيران، تم
تسليم 180
مواطنا أفغانيا
محكوما عليهم
بالسجن إلى
الإمارة الإسلامية،
بحضور
مسؤولين كبار
من البلدين في
ميناء إسلام
قلعة بولاية
حيرات”، حسب
وكالة “خاما
برس”
الأفغانية
للأنباء،
مضيفا أنه تم
نقل 1131 مواطنا
أفغانيا من
سجون مختلفة
في إيران إلى
أفغانستان. وطبقا
لمسؤولين،
فإن 15 أفغانيا
تم إطلاق سراحهم
من سجن الغدير
في مدينة
زهيدان
الإيرانية،
وتم تسليم
المدانين
الذين تم
الإفراج عنهم إلى
الممثل
الديبلوماسي
الأفغاني في
نمروز. وكان تم اعتقال
السجناء
المفرج عنهم
في السابق،
بسبب عدم
حيازتهم لوثائق
سليمة. وكان
نحو 101 سجين
أفغاني تم
تسليمهم في
السابق إلى أفغانستان
والذين قضوا
عقوبات في
السجن في إيران.
وطبقا
لوزارة العدل
الإيرانية،
فإنه تم تسليم
نحو 800 سجين
أفغاني إلى
أعضاء حكومة
طالبان
المؤقتة
العام
الماضي، طبقا
لشروط اتفاق
نقل السجناء
بين البلدين.
إسرائيل
ترحب بتعيين
مبعوث أميركي
لتعزيز اتفاقات
إبراهيم
واشنطن،
عواصم –
وكالات/15
حزيران/2023
رحب
وزير خارجية
الاحتلال
الإسرائيلي
إيلي كوهين
بموافقة مجلس
النواب
الأميركي على
مشروع قانون
تعيين مبعوث
خاص لتعزيز
وتوسيع
اتفاقيات
إبراهيم،
فيما اعتبرته
الخارجية
الإسرائيلية
رسالة
أميركية هامة
لدعم السلام
مع الدول
العربية
والإسلامية. وقال
كوهين إن
“الولايات
المتحدة
وإسرائيل يسيران
كتفا بكتف في
تعزيز
اتفاقيات
السلام والتطبيع
في الشرق
الأوسط
وإقامة
علاقات ديبلوماسية
مع الدول
الإسلامية في
العالم”، بينما
اعتبرت الخارجية
الإسرائيلية
الدعم الساحق
من الحزبين
لمشروع
القانون
بتعيين مبعوث
خاص لتعزيز وتوسيع
اتفاقيات
إبراهيم
رسالة مهمة
لتعزيز
الاستقرار
والازدهار في
الشرق الأوسط.
وأضاف “أقدر
أنه في هذا
العام سنكون
قادرين على إضافة
المزيد من
الدول إلى
اتفاقيات
إبراهيم وسنواصل
العمل مع
حلفائنا
الأميركيين،
لتوسيع دائرة
السلام لصالح
سكان إسرائيل
والشرق الأوسط”.
وأيدت
الأغلبية
الساحقة في
مجلس النواب
القرار، إذ
بلغت نسبة
تأييده 97 في
المئة بتصويت
413 صوتوا لصالح
القرار و13
ضده، ما اعتبر
مؤشرا قويا
لدعم حزبي
واسع
لاتفاقات
إبراهيم وتعزيز
السلام
والتطبيع بين
إسرائيل
والدول العربية
والإسلامية.
ولي
العهد
السعودي
يلتقي ماكرون
في باريس وبن
فرحان يزور
طهران
الرياض،
عواصم –
وكالات/15
حزيران/2023
يلتقي
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون اليوم،
في إطار زيارته
الرسمية إلى
باريس. وذكرت
وكالة
الأنباء السعودية
“واس” أن
الأمير محمد
بن سلمان
سيرأس وفد
المملكة
المشارك في
قمة “من أجل
ميثاق مالي
عالمي جديد”
المقرر عقدها
في باريس يومي
22 و23 يونيو
الحالي، كما
سيشارك ولي
العهد السعودي
في حفل
استقبال
المملكة
الرسمي لترشح
الرياض
لاستضافة
“إكسبو 2030”
المقرر يوم 19
يونيو الحالي.
في غضون ذلك،
أعلن المتحدث
باسم الحكومة
الإيرانية
علي بهادري
جهرمي أن وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان
سيزور طهران
غدا، قائلا
إنه من
المحتمل أن
يتم افتتاح
السفارة
السعودية
خلال الأسبوع
المقبل،
بينما نقلت
وكالة “تسنيم”
الإيرانية عن مصادر
أنه من المقرر
أن يجري بن
فرحان لقاءات ومناقشات
مع المسؤولين
الإيرانيين
كما ستتم
إعادة فتح
السفارة
والقنصلية
السعوديتين. من
جانبها، كشفت
تسريبات
إعلامية أن
السفارة
السعودية
ستبدأ عملها
في أحد فنادق
العاصمة الإيرانية
الأحد، إلى
حين الانتهاء
من ترميم موقع
السفارة،
ناقلة عن
مصادر في
الخارجية الإيرانية
تأكيدها
“بصورة غير
رسمية” أن
أعمال السفارة
السعودية
سيتم
استئنافها في
فندق “اسبيناس
بالاس”
بطهران.
السعودية
والإمارات
تضغطان على
أوروبا للتطبيع
مع نظام الأسد
بوريل:
سياستنا لم
تتغير ولن
نرفع
العقوبات... وواشنطن:
لا نسعى
للاشتباك مع
موسكو في سماء
سورية
الرياض،
أبوظبي،
دمشق، عواصم –
وكالات/15
حزيران/2023
كشفت
وكالة
“بلومبيرغ”
الأميركية
للأنباء أمس،
أن السعودية
والإمارات
تضغطان على
حلفاء في
أوروبا،
لإعادة
العلاقات الديبلوماسية
مع النظام
السوري
وتخفيف العقوبات
عليه، ناقلة
عن مصادر
وصفتها
بالمطلعة تأكيدها
أن المسؤولين
السعوديين
والإماراتيين
مارسوا
ضغوطاً على
نظرائهم في
الاتحاد الأوروبي
على مستويات
مختلفة لأشهر
عدة. واعتبرت
المصادر أن
التحركات
الديبلوماسية
لإنهاء الحرب
في سورية لا
طائل من
ورائها، ما لم
يتم تخفيف العقوبات
للمساعدة في
إنعاش
الاقتصاد
السوري،
مشيرة إلى أن
التعافي
الاقتصادي قد
يجذب ملايين
اللاجئين
السوريين إلى
وطنهم، ما يخفف
الضغط على
الدول
المجاورة مثل
لبنان والأردن.
من
جانبه، أكد
الاتحاد
الأوروبي أنه
لن يختار مسار
التطبيع مع
نظام الأسد
ولن يرفع
العقوبات،
وسيواصل دعم
الشعب السوري
والدول التي تستضيف
اللاجئين حتى
التوصل إلى حل
سياسي دائم
وشامل للأزمة
السورية. وقال
ممثل الاتحاد للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
جوزيب بوريل
في مؤتمر
صحافي على
هامش مؤتمر
بروكسل السابع
من أجل دعم
مستقبل سورية
والمنطقة، إن
الظروف غير
متاحة لتغيير
السياسة
الأوروبية تجاه
دمشق، ولن
نقيم علاقات
ديبلوماسية
كاملة مع نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، ولن
نبدأ العمل
على إعادة
إعمار البلاد
حتى يكون هناك
انتقال
سياسي، وهو
أمر لم يحصل
حتى الآن، مضيفا
“سنحافظ على
نظام
العقوبات إلى
أن يتم إحراز
تقدم، لكن لا
يوجد أي تقدم
في الوقت
الحالي”. وأكد
ما تعهد به
العام الماضي
بشأن تقديم 106
مليارات
دولار للشعب
السوري العام
الحالي و606 ملايين
دولار العام
المقبل.
في
غضون ذلك، بحث
وزير
الخارجية
العُماني بدر
البوسعيدي مع
وزير خارجية
النظام
السوري فيصل
المقداد
هاتفيا،
العلاقات
الثنائية بين
البلدين والقضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك،
فيما ذكرت
وكالة أنباء
“سانا” السورية
أن الوزيرين
أكدا استمرار
التنسيق والتشاور،
ناقلة عن
المقداد
التأكيد أن
دور سلطنة
عُمان كان
دائماً دوراً
إيجابياً وفق
رؤية ستراتيجية
تهدف إلى
تحقيق
المصلحة
العربية
ووحدة الصف
العربي،
بينما عبّر
البوسعيدي عن
سعادته
للتطورات
الإيجابية في
سورية
والمنطقة”، مؤكداً
ثبات السلطنة
على مواقفها
الداعمة لسورية
في مواجهة
الإرهاب وفي
الحفاظ على
سيادة سورية
واستقلالها
ووحدة
أراضيها.
على
صعيد آخر،
اتهمت وزارة
الدفاع
الأميركية
“بنتاغون
القوات
الجوية
الروسية
بمواصلة استفزاز
القوات
الجوية
الأميركية في
سورية، مؤكدة
أن الجانب
الأميركي لا
يسعى
للاشتباك مع
الجانب
الروسي ويدعو
إلى الامتثال
للاتفاقيات
السابقة بين
موسكو
وواشنطن بشأن
منع وقوع
حوادث في سماء
سورية.
وقال
قائد القوات
الجوية في
القيادة
المركزية
الأميركية
أليكسوس
غرينكيفيتش
“لا أعتقد أن
القوات
المسلحة
الروسية تريد
صراعاً مباشراً
مع الولايات
المتحدة،
ونحن
بالتأكيد لا
نريد صراعاً
مباشراً مع
روسيا،
ولطالما كانت اقتراحاتي
لهم تتمثل في
العودة إلى
الالتزام
ببروتوكولات
السلوك
المهني في
الجو”، مشيرا
إلى أن القوات
الجوية
الروسية لا
تتخلى عن محاولات
الضغط على
سلاح الجو
الأميركي في
الأجواء
السورية. من
جانبها، كثفت
القوات
التركية
هجماتها على
المناطق التي
يسيطر عليها
الأكراد في
شمال سورية،
ما أسفر عن
مقتل نحو
أربعة مقاتلين،
وقال مجلس
منبج العسكري
المدعوم من
الأكراد إن
المقاتلين
قتلوا أثناء
محاولتهم
إنقاذ طفلين
مصابين في
قرية
الدندانية شمال
غرب منبج،
التي قامت
القوات
التركية والميليشيات
المتحالفة
معها بقصفها
بالمدفعية بعنف
يوم الأربعاء
الماضي،
مضيفا أن
مدنيا قتل بعد
أن قصفت مسيرة
تركية منزله
في قرية عرب
حسن شمال غرب
منبج.
من
جانبه، أكد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان الهجوم
على منبج،
وقال إنه وقع
المزيد من القصف
على المناطق
التي تسكنها
قوات الحكومة
السورية في تل
رفعت، وهي
منطقة يسيطر
عليها
الأكراد في
ريف حلب شمالي
سورية، أسفر
عن مقتل خمسة
جنود حكوميين
وجرح ستة آخرين.
الجيش
الأوكراني:
أسقطنا
صاروخا و20
مسيّرة روسية
خلال الليل
وطنية
/15 حزيران/2023
أعلن
سلاح الجو
الأوكراني
صباح اليوم
أنه أسقط
صاروخ كروز و20
مسيّرة
إيرانية
الصنع أطلقتها
روسيا خلال
هجوم ليلي
جديد عليها.
ونقلت وكالة
"فرانس برس"
عن الجيش
الأوكراني
:"إن القوات
الأوكرانية
تمكنت من
اعتراض واحد
من أربعة
صواريخ كروز
أطلقت من بحر
قزوين و20 مسيّرة
أطلقت من
الشمال
والجنوب وأن
ثلاثة صواريخ
أخرى أصابت
منشآت صناعية
في منطقة
دنيبروبتروفسك"
.
أوكرانيا
: إحراز تقدم
على الجبهة
الجنوبية رغم
مقاومة قوية
وطنية/15
حزيران/2023
أكدت
نائبة وزير
الدفاع
الأوكراني
غانا ماليار
اليوم في
مؤتمر صحافي
أن "الجيش
الأوكراني
يحرز تقدما
على الجبهة
رغم المقاومة
القوية
للقوات
الروسية،
خصوصا في جنوب
البلاد"، كما
ذكرت وكالة
"فرانس برس".
أضافت : "أن
القوات
الأوكرانية
تقدمت أكثر من
ثلاثة كيلومترات
خلال الأيام
العشرة
الماضية في
منطقة باخموت
(شرق) وفي
الجنوب يحقق
الجيش
الأوكراني تقدما
تدريجيا لكنه
ثابت رغم أن
العدو أبدى مقاومة
قوية".
زيلينسكي
دعا سويسرا
لإتاحة تصدير
أسلحتها إلى
أوكرانيا
وطنية
/15 حزيران/2023
دعا
الرئيس
الاوكراني فولوديمير
زيلينسكي
"سويسرا إلى
السماح بمنح
أوكرانيا
أسلحة
سويسرية
الصنع"، بحسب
"وكالة الصحافة
الفرنسية".
وقال
زيلينسكي في
خطاب عبر الفيديو
أمام
البرلمان
السويسري:
"أعلم أن هناك
نقاشا في
سويسرا حول
إعادة تصدير
المواد
الحربية. من الضروري
حماية
أوكرانيا
والدفاع
عنها". وأضاف
متحدثًا
باللغة
الأوكراني:،
"نحن بحاجة إلى
أسلحة لإحلال
السلام في
أوكرانيا
وعلى الأراضي
الأوكرانية".
وحاول
زيلينسكي
اقناع النواب
السويسريين
ان "مصدر
الدمار يقع
خارج حدودنا
ونريد الدفاع
عن أنفسنا،
وإذا قمتم
بحمايتنا،
فإنكم تحمون
العالم من
الحرب". كما
ودعا سويسرا
إلى تنظيم
"قمة من أجل
السلام"، من
دون الخوض في
التفاصيل.
وصفق نواب
سويسريون في
نهاية الخطاب
الذي استمر
حوالى 15
دقيقة، لكن
حزب "إس في بي"
اليميني
الأكبر في
سويسرا قرر
عدم المشاركة
في الحدث بحجة
الحفاظ على حياد
الدولة. ومضى
بعض أعضاء
الحزب إلى حد
التنديد
بالحدث
باعتباره
يعكس رغبة في
جر سويسرا إلى
الحرب. سويسرا
التي يبلغ عدد
سكانها 8,9 ملايين
نسمة، تحافظ
تاريخيا على
موقف الحياد.
لكن البلد
الغني غير
العضو في
الاتحاد الأوروبي
تبنّى جميع
العقوبات
التي اتخذتها بروكسل
ضد موسكو،
معتبرا أنها
"متوافقة مع حياده:.
لكن
النقاش حول
إعادة تصدير
المواد الحربية
السويسرية
أثار جدلا في
البلاد منذ الحرب
الروسية -
الأوكرانية
في 24 شباط 2022. ورغم
ضغوط كييف
وحلفائها،
ومن بينهم برلين،
رفضت سويسرا
حتى الآن
السماح للدول
التي تمتلك أسلحة
سويسرية
الصنع بإعادة
تصديرها إلى
أوكرانيا. إلا
أن الوضع قد
يتغيّر في ظل
النقاشات
الجارية في
البرلمان
بشأن السماح
بإعادة تصدير
الأسلحة
السويسرية
بشروط. وينص
مقترح
برلماني على
أنه "لا يزال
يتعين على الدول
المشترية
التوقيع على
إعلان عدم
إعادة
التصدير، لكن
مع حصر تنفيذه
لخمس سنوات. كما
ولن تكون
إعادة
التصدير
ممكنة إلا
للدول التي لا
تنتهك حقوق
الإنسان بشكل
خطير وفقط إذا
استخدمت
الدولة
الأسلحة في
الدفاع عن
النفس خلال
حرب. وتحقيق
هذه الشروط
يتطلب أن تصدر
إدانة للحرب
عن مجلس الأمن
الدولي أو ثلثي
أعضاء
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
الكرملين:
منع روسيا من
بناء سفارتها
الجديدة في
كانبيرا ناجم
عن
الروسوفوبيا
وطنية/15
حزيران/2023
قال
الكرملين
اليوم :"إن
الإجراءات
القانونية
التي اتخذتها
أوستراليا
لمنع روسيا من
بناء سفارتها
الجديدة قرب
البرلمان وسط
توترات
مرتبطة بالهجوم
في أوكرانيا
ناجمة عن
الهستيريا
المعادية
للروس". ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن
الناطق باسم
الرئاسة
الروسية
دميتري
بيسكوف
لصحافيين
:"للأسف
الشديد،
تواصل
أوستراليا
اتباع المسار
الذي أوجده من
يروجون
للهستيريا
المعادية
للروس
المنتشرة
حاليا في
الغرب".
بوتين
وتبون وقعا
"إعلان
الشراكة
العميقة" بين
روسيا
والجزائر
وطنية/15
حزيران/2023
وقع
الرئيسان
الروسي
فلاديمير
بوتين والجزائري
عبد المجيد
تبون "إعلان
الشراكة العميقة"
بين البلدين،
فيما وصف
بوتين المحادثات
بينهما
ب"المثمرة"،
بحسب وكالة
"نوفوستي". وأشار
بوتين الى أن
"المحادثات
مع رئيس
الجمهورية الجزائرية
الديمقراطية
الشعبية
السيد تبون الذي
يقوم بزيارة
دولة لروسيا
كانت عملية
ومثمرة
للغاية، وهو
ما يتضح من
المجموعة
الواسعة من
الوثائق التي
تم توقيعها
بين البلدين
على مستوى الحكومات
والسلطات
البلدية
والوزارات،
والتي تهدف
إلى تعزيز
العلاقات بين
البلدين في مختلف
المجالات".
وشدد على أن
"العلاقات مع
الجزائر تحمل
أهمية خاصة
بالنسبة
لروسيا، وذات طبيعة
استراتيجية،
وإن اعتماد
الإعلان ستكون
بداية لمرحلة
جديدة أكثر
تطورا في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين". وتم
توقيع اتفاقية
للتعاون في
مجال استخدام
الفضاء
الخارجي للأغراض
السلمية. كما
اقترح الرئيس
الجزائري
خلال
المحادثات
"دخول
الجزائر إلى
منظمة
البريكس
والعمل على
تقليل
الاعتماد على الدولار
واليورو"،
وهو ما اتفق
معه الرئيس الروسي،
وأشار إلى "أهمية
توسيع روسيا
لممارسة
التسويات
المتبادلة
باستخدام
العملات
الوطنية بين
روسيا والجزائر". وقال:
"نحن متفقون
تقريبا على
أكبر النقاط
التي تهمنا
فيما يخص
الوضع الدولي
المضطرب جدا،
لذا نريد
التعجيل
بدخولنا إلى
منظمة
البريكس حتى
ندخل في نظام
آخر غير
الدولار". وقد
قام بوتين
بدعوة الرئيس
الجزائري إلى
القمة
الروسية
الإفريقية
التي ستعقد في
بطرسبورغ
نهاية تموز
المقبل.
دبلوماسي
روسي: موسكو
وواشنطن على
تواصل بشأن
«معاهدة نيو
ستارت»
موسكو:
«الشرق
الأوسط»/15
حزيران/2023
قال
سيرغي
ريابكوف نائب
وزير
الخارجية
الروسي إن
بلاده على
تواصل مباشر
مع الولايات
المتحدة بشأن
«معاهدة نيو
ستارت». ونقلت
«وكالة تاس
الروسية
للأنباء» عن
ريابكوف
قوله، اليوم
(الخميس)، إن
بلاده كانت
على تواصل
مباشر مع
الولايات
المتحدة على
مدى الأسابيع
القليلة
الماضية بشأن
«معاهدة نيو
ستارت» للحد
من انتشار
الأسلحة
النووية.
وأعلن الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، في
فبراير
(شباط)، تعليق
مشاركة روسيا
في المعاهدة،
وهي الأخيرة
المتبقية بين
الدولتين،
وتحد من حجم
ترسانتيهما
النوويتين،
وفقاً لوكالة
«رويترز»
للأنباء. ودعا
مستشار الأمن
القومي
الأميركي،
جيك سوليفان،
في بيان، قبل
أسبوع، إلى
محادثات
ثنائية للحد
من الأسلحة
النووية،
مؤكداً أن
الولايات
المتحدة
ستلتزم
بالقيود التي
تحد من امتلاك
الأسلحة
النووية
بموجب معاهدة
«نيو ستارت»
حتى موعد
انتهائها عام
2026، إذا فعلت
روسيا المثل.
من
جهته، رحَّب
«الكرملين»
ببيان مستشار
الأمن القومي
الأميركي،
واصفاً إياه
بـ«الإيجابي»،
ومشيراً إلى
أن روسيا لا
تزال منفتحة
على الحوار.
التعاون
الخليجي» يؤكد
مواقفه
الثابتة تجاه وحدة
أراضي سوريا
واستقلالها ,يدعم
جميع الجهود
لمساعدتها
على تجاوز
أزمتها ورفع
المعاناة عن
شعبها
بروكسل/الشرق
الأوسط»/15 حزيران/2023
أكد
جاسم محمد
البديوي،
الأمين العام
لمجلس التعاون
لدول الخليج
العربية، على
ما جاء في بيان
المجلس
الأعلى لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية في
أعمال دورته
الثالثة
والأربعين في
الرياض،
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، وعلى
مواقفه
الثابتة تجاه
الحفاظ على
وحدة أراضي
سوريا،
واحترام
استقلالها
وسيادتها على
أراضيها،
ورفض
التدخلات
الإقليمية في
شؤونها
الداخلية،
كما أكد على
أهمية استمرار
جميع الجهود
لرفع
المعاناة عن
الشعب السوري
الشقيق. جاء
ذلك خلال
مشاركة
البديوي، في
أعمال مؤتمر
بروكسل
السابع لدعم
مستقبل سوريا والمنطقة،
(الخميس)، في
عاصمة
الاتحاد
الأوروبي
بروكسل.
وقال
الأمين العام
خلال كلمته،
«إن دول مجلس التعاون
رحبت بدعوة
الأمين العام
للأمم المتحدة
لتجديد تفويض
مجلس الأمن
بتمديد آلية
إيصال
المساعدات
الإنسانية
عبر الحدود
لمدة 12 شهراً،
ما سيخفف من
معاناة الشعب السوري
ويساهم في
تجاوز الأزمة
الاقتصادية التي
يعاني منها».
كما
ذكّر بأنه في
إطار الخطوات
العملية المتخذة
للتدرج نحو حل
الأزمة
السورية، فقد
رحبت دول
المجلس بقرار
جامعة الدول
العربية الوزاري
بشأن استئناف
مشاركة وفود
الحكومة السورية
في اجتماعات
الجامعة
والمنظمات
والأجهزة
التابعة لها،
كما رحبت
بالجهود
العربية لحل
الأزمة في
سوريا بشكل
خطوة - مقابل -
خطوة، على
النحو المتفق
عليه خلال
اجتماع عمان
التشاوري
لفريق
الاتصال
الوزاري العربي
المعني
بسوريا، في 1
مايو (أيار)
الماضي. وأكد
الأمين العام
لمجلس
التعاون، أنه
منذ بداية
الأزمة
السورية، بلغ
إجمالي
المساعدات
المقدمة من
الدول
الأعضاء في
مجلس التعاون أكثر
من 8 مليارات
دولار، كما
بلغ إجمالي
عدد السوريين
المقيمين في
دول المجلس
أكثر من مليوني
مقيم، وهم
يتمتّعون بكل
الحقوق
والمزايا
التي تكفل لهم
حياة كريمة.
إدانات
واسعة لمقتل
والي «غرب
دارفور»...
وتراشق
الاتهامات
بين طرفي
الصراع
اتساع
رقعة الحرب في
السودان مع
دخول القتال شهره
الثالث
الخرطوم:
محمد الأمين
ياسين/15
حزيران/2023
دخلت
الحرب في
السودان
منعطفاً
جديداً، إذ أقدمت
مجموعة مسلحة
بقتل والي
ولاية غرب
دارفور، خميس
أبكر، فيما
تراشقت أطراف
النزاع
الاتهامات
بالوقوف وراء
الحادث، فيما
أدانت أطراف
عديدة محلية ودولية
مقتل الوالي
ووصفته بأنه
«خطير للغاية».
وقالت
حركة العدل
والمساواة
السودانية،
وهي جماعة
مسلحة يقودها
وزير المالية
جبريل إبراهيم،
إن «مليشيات
مسلحة اقتحمت
مقر إقامة والي
غرب دارفور،
الجنرال خميس
أبكر،
واختطفته وذهبت
به إلى جهة
مجهولة، ثم
نشرت مقاطع
فيديو تظهر
اغتياله
بوحشية
وبربرية لا
مثيل لها».
وصفت
الحركة
الحادث في
بيان على
موقعها على «فيسبوك»،
بأنه «تطور
خطير،
وامتداد
للانتهاكات
الفظيعة التي
ارتكبت وما
زالت ترتكب في
الجنينة
حاضرة ولاية
غرب دارفور
والمناطق المحيطة
بها».
واتّهم
الجيش
السوداني ليل
الأربعاء/
الخميس قوات
الدعم السريع
بـ«اختطاف
واغتيال» والي
غرب دارفور،
الذي كان قد
حمّل، قبل
ساعات من مقتله،
هذه القوات
المسؤولية عن
انتهاكات ارتُكبت
في الولاية،
وخصوصاً في
عاصمتها
الجنينة.
وكانت
وكالة
الأنباء
السودانية
ذكرت أن رئيس
مجلس السيادة
عبد الفتاح
البرهان
استنكر مقتل
أبكر، محملاً
«قوات الدعم
السريع»
المسؤولية عن
مقتله. وقال
البرهان إن
والي ولاية
غرب دارفور
تولى منصبه
بناء على
اتفاق جوبا
لسلام
السودان مع
حركات «الكفاح
المسلح»،
مشيراً إلى أن
أبكر رئيس
لحركة مسلحة
استجابت
لنداء السلام.
وقالت القوات
المسلّحة السودانية
في بيان إنّها
«تدين بأشدّ
عبارات الاستهجان
التصرّف
الغادر الذي
قامت به ميليشيا
الدعم السريع
المتمرّدة
(الأربعاء)،
باختطاف
واغتيال والي
ولاية غرب
دارفور خميس
عبد الله
أبكر» على
الرّغم من
أنّه «لا
علاقة له بمجريات
الصراع
الدائر منذ
شهرين بين
الطرفين». من
جانبه أدان
بيان للدعم
السريع، مقتل
والي غرب
دارفور واتهم
«متفلتين»بقتله
على خلفية الصراع
القبلي
المحتدم
بالولاية. كما
اتهم البيان،
الاستخبارات
العسكرية
السودانية بالتورط
في إشعال حرب
قبلية في
ولاية غرب
دارفور
وتغذيتها عبر
تسليح
القبائل.
وأشار إلى أنها
ستجري
تحقيقاً حول
مقتل والي غرب
دارفور وتتعهد
بتقديم أي من
عناصرها التي
يثبت تورطها في
الحادث إلى
العدالة. إلا
أن الأمم
المتحدة وجّهت
أصابع
الاتهام
مباشرة الى
قوات الدعم
السريع. ودانت
بعثة الأمم
المتحدة
المتكاملة
لدعم المرحلة
الانتقالية
في السودان
(يونيتامس) في
بيان «هذا
العمل
الشنيع»،
مضيفة «تنسب
إفادات شهود
عيان مقنعة
هذا الفعل إلى
الميليشيات
العربية
وقوات الدعم
السريع». ودعت
البعثة «إلى
تقديم الجناة
بسرعة إلى
العدالة وإلى
عدم توسيع
دائرة العنف
في المنطقة
بشكل أكبر». وكان
أبكر أحد
زعماء حركات
التمرد
الموقعة على
اتفاق جوبا
للسلام مع
الحكومة عام 2020
سعياً إلى وضع
حد لنزاع في
الإقليم امتد
زهاء عقدين.
وأتى مقتل
أبكر بعد
ساعات من
تصريحات أدلى
بها لقناة
«الحدث»
التلفزيونية
واتّهم فيها
قوات الدعم
السريع
بـ«تدمير»
مدينة
الجنينة. وقال
خلال اتصال
هاتفي وأزيز
الرصاص يُسمع
قربه «الآن
أنا أتكلم
معكم والهجوم
مستمرّ»،
متّهماً قوات
الدعم السريع
بإطلاق قذائف
«على رؤوس
المواطنين» في
الجنينة، حيث
كان موجوداً.
وأضاف:
«المواطنون
اليوم يُقتلون
بطريقة
عشوائية جداً
وبأعداد
كبيرة. اليوم
عندنا أعداد
كبيرة من
الجرحى لا
يجدون علاجاً.
لا يوجد لدينا
مستشفى... الآن
لا توجد أي
مؤسسة صحية
تقدّم خدمات
للمواطنين». ووصف
أبكر
ولايته
بأنّها
«منكوبة»،
مضيفاً:
«اليوم الجنينة
مستباحة
كلّها...
كلّها، كلّها
دُمّرت». وتابع:
«هذا شعب
تمّ قتله بدم
بارد بأعداد
كبيرة جداً،
بالآلاف... لذا
نحن بحاجة إلى
تدخّل حاسم من
المجتمع
الدولي لحماية
ما تبقّى من
الأرواح في
هذه المنطقة». وكان
رئيس بعثة
الأمم
المتحدة في
السودان فولكر
بيرتس حذّر
الثلاثاء من
أنّ أعمال
العنف التي
يشهدها إقليم
دارفور قد
ترقى إلى
«جرائم ضد
الإنسانية».
وقال بيرتس:
«مع استمرار
تدهور الوضع
في دارفور،
يساورني
القلق بشكل
خاص إزاء
الوضع في الجنينة
في أعقاب
موجات العنف
المختلفة منذ
أواخر أبريل
(نيسان)، التي
اتخذت
أبعاداً عرقية».
حزب
الأمة يدين
من
جهته، وصف حزب
الأمة
القومي، أبرز
الأحزاب
السياسية في
السودان، ما
يحدث من عنف
في الجنينة
بأنّه «جريمة
إنسانية
مكتملة
الأركان جعلت
منها منطقة
منكوبة بلا
شك، مما يتطلب
إعلان ذلك
بصورة رسمية لتضطلع
المنظمات
الدولية
بدورها حيال
الوضع فيها». وقال
الحزب في بيان
إن التداعيات
المتسارعة
لاستمرار
الحرب ستجر
البلاد إلى
«وضع كارثي
غير مسبوق،
مما يحتم على
كافة أبناء
الوطن
التنادي
العاجل
لإيقاف هذه
الحرب فوراً،
والعمل على
محاسبة كل
المتسببين
فيها، ومن أجرم
بحق
المواطنين
العزل». ودعا الحزب إلى
«إنقاذ»
البلاد «ببناء
جبهة وطنية
مدنية لإيقاف الحرب،
واستعادة
الأمن والسلام».
إدانات واسعة
لمقتل الوالي
في ظل تقارير
بشأن وقوع
أعمال عنف
مرعبة في
دارفور
(أرشيفية - رويترز)
وأدان سفير
الاتحاد
الأوروبي لدى
السودان
إيدان أوهارا
اليوم الخميس
مقتل والي غرب
دارفور خميس
أبكر وعدد غير
معلوم من المدنيين
جراء الصراع
في البلاد.
وقال السفير
في تغريدة إن
عملية القتل
«الوحشية»
للوالي أبكر
أمس «أمر مروع».
وأضاف السفير
أن مقتل
الوالي يأتي
في ظل تقارير
بشأن وقوع
أعمال عنف
مرعبة على
نطاق واسع في
دارفور. وقال
أوهارا:
«حماية
المدنيين في
السودان ووصول
المساعدات
الإنسانية أمران
ملزمان بموجب
القانون
الدولي،
المسؤولون عن
الانتهاكات
سيخضعون
للمساءلة».
ومع دخول
الحرب في
السودان
شهرها
الثالث، شهدت
عدة مدن في
ولايات
دارفور غربي
السودان،
الأربعاء،
معارك ضارية،
في تمدد جديد
لنطاق الصراع.
مقتل
والي غرب
دارفور …
وجنرالا
السودان يتقاذفان
الاتهامات
بتصفيته ودعوات
محلية ودولية
لوقف القتال... وتمديد
إغلاق المجال
الجوي
الخرطوم،
عواصم –
وكالات/15
حزيران/2023
مع دخول
الصراع بين
جنرالي الحرب
في السودان
شهره الثالث،
أخذت الحرب
بين الجيش وقوات
الدعم السريع
منعطفا
جديداً، حيث
أقدمت مجموعة
مسلحة على قتل
والي غرب
دارفور خميس
أبكر، فيما
تبادل طرفا
النزاع
الاتهامات
بالوقوف وراء
الحادث، في
وقت دانت
أطراف عديدة
محلية ودولية
مقتل الوالي
ووصفته بأنه
خطير. وقالت
حركة العدل
والمساواة
السودانية
وهي جماعة
مسلحة يقودها
وزير المالية
جبريل
إبراهيم، إن
مليشيات مسلحة
اقتحمت مقر
إقامة والي
غرب دارفور
خميس أبكر
واختطفته إلى
جهة مجهولة،
ثم نشرت مقاطع
فيديو تظهر
اغتياله
بوحشية
وبربرية لا مثيل
لها، واصفة
الحادث بأنه
تطور خطير،
وامتداد
للانتهاكات
الفظيعة التي
ارتكبت وما
زالت ترتكب في
الجنينة
حاضرة ولاية
غرب دارفور والمناطق
المحيطة.
وسارع الجيش
السوداني
لاتهام قوات
الدعم السريع
باختطاف
واغتيال والي
غرب دارفور،
الذي كان حمّل
قبل ساعات من
مقتله القوات
المسؤولية عن
انتهاكات
ارتُكبت في الولاية،
وخصوصاً في
عاصمتها
الجنينة،
واستنكر رئيس
مجلس السيادة
قائد الجيش
عبد الفتاح البرهان
مقتل أبكر،
محملاً قوات
الدعم السريع
المسؤولية،
قائلا إن والي
غرب دارفور
تولى منصبه
بناء على
اتفاق جوبا
لسلام
السودان مع
حركات الكفاح
المسلح،
مشيراً إلى أن
أبكر رئيس لحركة
مسلحة
استجابت
لنداء السلام.
وبينما
قالت القوات
المسلّحة
السودانية في بيان
إنّها “تدين
بأشدّ عبارات
الاستهجان
التصرّف
الغادر الذي
قامت به
ميليشيا
الدعم السريع
المتمرّدة
باختطاف
واغتيال والي
ولاية غرب
دارفور خميس
عبد الله أبكر
على الرّغم من
أنّه لا علاقة
له بمجريات
الصراع
الدائر منذ
شهرين بين الطرفين.
من
جانبه دان
بيان للدعم
السريع، مقتل والي
غرب دارفور
واتهم من
وصفهم بـ
“متفلتين”بقتله
على خلفية
الصراع
القبلي
المحتدم بالولاية.
كما اتهم
البيان،
الاستخبارات
العسكرية
السودانية
بالتورط في
إشعال حرب
قبلية في ولاية
غرب دارفور
وتغذيتها عبر
تسليح القبائل.
وأشار إلى
أنها ستجري
تحقيقاً حول
مقتل والي غرب
دارفور
وتتعهد
بتقديم أي من
عناصرها التي
يثبت تورطها
في الحادث إلى
العدالة.
من
جهته، وصف حزب
الأمة
القومي، أبرز
الأحزاب السياسية
في السودان،
ما يحدث من
عنف في الجنينة
بأنّه جريمة
إنسانية
مكتملة
الأركان جعلت
منها منطقة
منكوبة بلا
شك، مما يتطلب
إعلان ذلك
بصورة رسمية
لتضطلع
المنظمات
الدولية بدورها
حيال الوضع
فيها.وقال
الحزب في بيان
إن التداعيات
المتسارعة
لاستمرار
الحرب ستجر
البلاد إلى
وضع كارثي غير
مسبوق، ما
يحتم على كافة
أبناء الوطن
التنادي
العاجل
لإيقاف هذه الحرب
فوراً،
والعمل على
محاسبة كل
المتسببين فيها،
ومن أجرم بحق
المواطنين
العزل، ودعا
الحزب إلى
إنقاذ البلاد
ببناء جبهة
وطنية مدنية لإيقاف
الحرب،
واستعادة
الأمن
والسلام.
وأدان
سفير الاتحاد
الأوروبي لدى
السودان إيدان
أوهارا، مقتل
والي غرب
دارفور وعدد
غير معلوم من
المدنيين
جراء الصراع
في البلاد، وقال
السفير في
تغريدة إن
عملية القتل
الوحشية
للوالي أبكر
أمر مروع.
وأضاف السفير
أن مقتل
الوالي يأتي
في ظل تقارير
بشأن وقوع
أعمال عنف
مرعبة على
نطاق واسع في
دارفور،
مشددا على ان
المسؤولين عن
الانتهاكات
سيخضعون
للمساءلة. في
غضون ذلك أعلن
المفوض
السامي للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي، أمس،
مقتل أكثر من 100
شخص في
اشتباكات
عنيفة دارت
بمخيمات النازحين
وحولها في
ولاية شمال
دارفور غربي السودان.
وتحدث
المسؤول
الأممي، في
تغريدة عبر
تويتر، عن
تقارير مروعة
عن العنف
المروع ضد النساء
والفتيات،
مشيرا إلى أن
هذا الامر سيتفاقم
ما لم تتفق
أطراف النزاع
على إنهاء القتال
الذي يدمر
السودان. في
الاثناء
أعلنت سلطة
الطيران
المدني في السودان،
تمديد إغلاق
المجال الجوي
للبلاد حتى 30
يونيو الجاري
باستثناء
رحلات
المساعدات الإنسانية،
وأشارت إلى أن
إغلاق المجال
الجوي قابل
للتجديد مرة
أخرى. ميدانيا
ومع إخفاق
الوساطة في
وقف الحرب وتضاعف
المعاناة
الإنسانية
للسكان،
اشتدت وتيرة
القتال في كل
من العاصمة
السودانية
الخرطوم
وإقليم
دارفور (غرب)
أميمع دخول
المعارك بين
الجيش وقوات
“الدعم
السريع” شهرها
الثالث،
بالتزامن مع
تحذير أممي من
التداعيات في
حال استمرار
هذه المأساة.
السلطة
تتهم إسرائيل
بجر المنطقة
للعنف والأزهر
لحماية “الأقصى”
استشهاد
فلسطيني في
نابلس... ومداهمات
واسعة
بالخليل...
وتجريف أراضٍ
في قلقيلية
رام
الله، عواصم –
وكالات/15
حزيران/2023
اتهمت
الرئاسة
الفلسطينية
إسرائيل بجر
المنطقة إلى
التصعيد
ودوامة العنف
من خلال
جرائمها
المتواصلة
بحق الشعب
الفلسطيني،
فيما دعا شيخ
الأزهر أحمد
الطيب أمام
جلسة لمجلس
الأمن الدولي إلى
حماية المسجد
الأقصى،
وحمَّل
الهيمنة العالمية
مسؤولية
الإرهاب. وقال
المتحدث باسم
الرئاسة
الفلسطينية
نبيل أبو
ردينة في بيان
إن حكومة
الاحتلال تصر
على جر
المنطقة إلى
التصعيد
ودوامة العنف
من خلال
جرائمها
المتواصلة ضد
الشعب
الفلسطيني،
والتي كان
آخرها اقتحام
مدينة نابلس
واستشهاد
شاب، وتفجير
منزل أحد
المواطنين،
وإصابة
العشرات
بجروح. وأكد
أبو ردينة أن
سياسة العقاب
الجماعي التي
تمارسها إسرائيل،
سواء من خلال
هدم المنازل
أو قتل المواطنين
أو حصار جنين
ونابلس
وغيرها أو
الإجراءات
الإسرائيلية
المرفوضة في
القدس المحتلة،
هي جرائم حرب
حسب القانون
الدولي.
مشدداً على
ضرورة معاقبة
إسرائيل ووقف
جرائمها، وحذر
أبو ردينة من
أن استمرار
تلك الجرائم
يجعل المنطقة
تغرق في دوامة
من العنف
ويخلق حالة من
الفوضى، ما
يتوجب على
المجتمع
الدولي
التحرك فورا
لوقفها
وتوفير
الحماية لشعب
الفلسطين، ومحاسبة
المسؤولين
عنها
وتقديمهم إلى
العدالة. ودعا
أبو ردينة
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن إلى
الخروج عن
صمتها،
وإلزام
إسرائيل بوقف
جرائمها
وانتهاكاتها
اليومية،
وتنفيذ قرارات
الشرعية
الدولية
والاتفاقات
الموقعة. من
جانبه، دعا
شيخ الأزهر
الدكتور أحمد
الطيب، إلى
حماية المسجد
الأقصى في
مدينة القدس الشرقية
المحتلة،
محمَّلا ما
وصفها بالهيمنة
العالمية
مسؤولية
الإرهاب،
ودعا شيخ الأزهر
في كلمة له
أمام جلسة
لمجلس الأمن
الدولي، عبر
تقنية
“الفيديو
كونفرانس”
المجتمع
الدولي إلى الإسراع،
اليوم قبل
الغد، إلى
إقرار دولة
فلسطينية
مستقلة
وعاصمتها
القدس
الشرقية. وشدد
على أهمية
القضية
الفلسطينية،
قال الطيب:
“أتحدث عن
مقدساتي
ومقدساتكم في
فلسطين، وما
يكابده الشعب
الفلسطيني من
غطرسة القوة
القائمة بالاحتلال،
وقسوة
المستبد،
وإني لآسى
كثيراً لصمت
المجتمع
الدولي عن
حقوق هذا
الشعب الأبي”.
في
غضون ذلك،
استُشهد شاب
فلسطيني،
وأُصيب 343 برصاص
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
خلال اقتحام
قواته مدينة
نابلس شمالي
الضفة صباح أمس
في حين فجر
جيش الاحتلال
منزلاً
الأسير الفلسطيني
أسامة
الطويل، في حي
رفيديا غربي
نابلس. وقالت
جمعية الهلال
الأحمر
الفلسطيني في
بيان، إن
طواقمها
تعاملت مع
شهيد و343 إصابة
بينها إصابة
خطيرة
بالرصاص الحي
و5 بالرصاص
المعدني
المغلف
بالمطاط،
فيما توزعت
بقية الإصابات
بين حالات
اختناق وسقوط
وهلع. وأشارت
إلى أن
طواقمها
تعرضت لإطلاق
الرصاص
المعدني وقنابل
الغازن مما
أدى إلى تحطم
زجاج مركبتين
وإصابة
طواقمها
بحالات
اختناق. في
سياق متصل،
واصلت قوات
الاحتلال،
أعمال التجريف
في أراضٍ
للفلسطينيين
شرق قرية سنيريا،
جنوب قلقيلية،
وقال رئيس
مجلس قروي
سنيريا هزاع
الشيخ لوكالة
“وفا”، إن
جرافات
الاحتلال
تواصل تجريف أراضي
المواطنين
المزروعة
بالزيتون في
منطقة
“الودات” جنوب
القرية. وأوضح
هزاع أن هذا
التجريف جاء
تنفيذا لمخطط
استيطاني صدر
قبل نحو 3
أعوام، يقضي
بإقامة
المزيد من
الوحدات
الاستيطانية
لصالح توسيع
مستوطنة “عيتس
أفرايم”
المقامة على أراضي
القرية. في
الاثناء،
اقتحم عشرات
المستوطنين
الإسرائيليين،
باحات المسجد
الأقصى
المبارك بمدينة
القدس
المحتلة من
جهة باب المغاربة
بحراسة مشددة
من شرطة
الاحتلال.وقالت
دائرة
الأوقاف
الإسلامية فى
القدس، فى
بيان صحافي،
إن
المستوطنين،
نظموا جولات
استفزازية،
وتلقوا
شروحات عن
“الهيكل”
المزعوم،
وأدوا طقوسا
تلمودية في
منطقة باب
الرحمة
وقبالة قبة
الصخرة قبل أن
يغادروا
ساحات الحرم
من جهة باب
السلسلة.
بكين
دافعت عن
"شفافية"
البنك
الآسيوي
للاستثمار
وطنية
/15 حزيران/2023
دافعت
الصين اليوم
عن "شفافية"
البنك الآسيوي
للاستثمار في
البنى
التحتية، بعد
اتهامات
بالتعتيم
وجّهها مسؤول
كندي سابق في
هذه المؤسسة
التي تتخذ من
بكين مقرّاً.
ونقلت وكالة "فرانس
برس" عن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الصينية وانغ
ونبين رداً
على سؤال بشأن
هذه القضية :"يحترم
البنك
الآسيوي
للاستثمار في
البنى التحتية
مبادئ
الانفتاح
والجدارة
والشفافية في
توظيف وإدارة
العاملين
لديه".
رئيس
الوزراء
الصيني يزور
فرنسا
وألمانيا بين
18 و23 الحالي
وطنية/15
حزيران/2023
يزور
رئيس الوزراء
الصيني لي
تشيانغ
ألمانيا
وفرنسا من
الأحد 18
حزيران إلى
الجمعة 23 منه،
على ما أعلنت
وزارة
الخارجية
الصينية
اليوم .وقال
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
وانغ ونبين في
بيان، نقلته
وكالة "فرانس
برس" : "إن لي
سيقوم بزيارة
رسمية
لألمانيا حيث
سيشارك في
الجولة
السابعة من
المشاورات
الحكومية
الصينية-الألمانية،
كما سيقوم
بزيارة رسمية
لفرنسا حيث
سيحضر قمة
الميثاق
المالي
العالمي
الجديد".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أين
الورقة
المفقودة يا
أستاذ نبيه؟
باسكال
صوما/موقع
درج/15 حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119152/119152/
هذه
الورقة
الضائعة،
تمثل قبل أي
شيء آلاف
اللبنانيين
الذين صوّتوا
لصاحبها في
الانتخابات النيابية،
وتجاهلها
يعني
تجاهلهم،
وإلغاؤها
يعني إلغاءهم.
كحاكم
بأمره رفع
رئيس مجلس
النواب جلسة
الانتخابات
الرئاسية من
دون أي نقاش
ومن دون أن يرف
له جفن أو
ينتظر لحظة،
متجاهلاً
أصوات النواب
المطالبين
بإعادة الفرز
أو إعادة
الانتخاب،
بعدما تبيّن
أن الأوراق
التي تم فرزها
بلغت 127 ورقة،
فيما عدد
النواب
المقترعين
كان 128 نائباً. السؤال عن
الورقة
المفقودة لم
يعنِ للرئيس
أي شيء، كما
أن دستورية
الجلسة من
عدمها ليست
مسألة بالغة
الأهمية في
الجمهورية
اللبنانية
التي يحكمها
التوافق
والطائفية.
وحين يتطلب
الأمر معركة
ديمقراطية،
يتمسك المعنيون
بالعبث لقلب
الطاولة
وتأجيل الأمر
إلى يوم آخر.
هذه
الورقة
الضائعة،
تمثل قبل أي
شيء آلاف
اللبنانيين
الذين صوّتوا
لصاحبها في
الانتخابات النيابية،
وتجاهلها
يعني
تجاهلهم،
وإلغاؤها
يعني إلغاءهم.
وأيضاً كحاكم
مطلق أسكت بري
النائب ملحم
خلف الذي حاول
تسجيل موقف
قبل بدء
العملية
الانتخابية،
وقال له بمنتهى
البساطة: “مش
عم بسمعك”، ثم
أسكت الجميع
في النهاية
وقرر رفع
الجلسة،
كأنها مجرد
أمر غير مهم،
ولا ضرورة
لبذل مجهود
إضافي. وكنواب
بلا مسؤولية،
سقطت 17 ورقة في
الصندوق من
دون أي غاية
أو جدوى، 17
ورقة للعبث
والمزايدة، 17
ورقة للفراغ
وللانهيار، 17
ورقة لـ”لبنان
الجديد”
ولـ”جوزيف
عون” و”زياد
بارود” و”جهاد
العرب”، إضافة
إلى ورقة
بيضاء. هنا
يحضر سؤال
بدهي حدّ
السذاجة، ما
دور النائب؟
ولماذا
ينتخبه الناس؟
هل ليصوّت
للفراغ؟ هل
ليدمّر أي
فرصة للإنقاذ
وانتخاب رئيس
للجمهورية بعد أشهر
على الفراغ
المستمر؟
حين
يتطلب الأمر
معركة
ديمقراطية،
يتمسك المعنيون
بالعبث لقلب
الطاولة
وتأجيل الأمر
إلى يوم آخر.
مقابل
مشاهد العبث
كلها التي
انطوت عليها
الجلسة
النيابية،
بدا مشهد آخر
قابل للبحث
والجدال وطرح
الأسئلة،
نواب الثنائي
الشيعي غادروا
الجلسة بعد
التصويت،
وبدوا غاضبين
غير راضين عن
مشاكسات
البعض، غير
قادرين على
تحمل لعب دور
لا انتصارات
فيه ولا بطولة
حاسمة فيهـ
غادروا حتى لا
نرى وجوههم
وقد سكنتها
بعض الهزيمة
أو عدم
الامتنان. منذ
ميشال عون
الرئيس
السابق، لم يعتد
هؤلاء على أن
تكسر كلمتهم
أو أن يجرؤ
أحدهم ويواجه
رئيسهم برئيس
ووزيرهم
بوزير، ورفضهم
برفض،
ورغبتهم
برغبة أخرى.
لذلك
فضلوا
الانسحاب
والانتظار
خارجاً، إلى
أن رفع بري
الجلسة وقد
أربكه أن يحصل
جهاد أزعور
على 59 صوتاً،
مقابل 51 لمرشح
الممانعة سليمان
فرنجية.
ليس
حباً بأزعور
أن ينحاز
المرء إليه،
فالرجل ليس
أفضل خيار في
العالم وقد
يكون مجرد رئيس
عاجز آخر
يحرّكه الذين
أتوا به، لا
سيما رئيس
“التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل
الذي يصر عليه
رغم المعارضة
داخل تياره،
التي أودت بتصويت
عدد من النواب
داخل كتلته
لـ”لبنان الجديد”.
ليس
حباً بأزعور
إنما كرهاً
بالفراغ،
وتفادياً
لرئيس مثل
سليمان
فرنجية، مستعد
لتنفيذ أجندة
“حزب الله”
وحلفائه حتى
الرمق الأخير.
انتهت
الجلسة
وتزاحمت
التصريحات
بين من اعتبر
الجلسة غير
دستورية ومن
اعتبرها
انتصاراً
للديمقراطية
أو حفلة سيرك
أخرى. الأكيد
أن خلاصات قليلة
يمكن جمعها من
المشهد، أولاً
أن كسر كلمة
“حزب الله” ليس
مستحيلاً حين
تتأمن
الإرادة،
وثانياً أن
المنتصر
المطلق حتى
الآن هو
الفراغ. فبعد
هذه الجلسة،
لا شيء واضح،
وقد يطول
الانتظار حتى
تتحدد جلسة
أخرى وحتى
تنتج جلسات
التشاور
قراراً أو
مرشحاً، إن
كان أزعور أو
الوزير
السابق زياد
بارود أو قائد
الجيش…
ترشيح
أزعور مستمر..
"الجلسة"
تحرّك واشنطن
وتغير مقاربة
باريس
منير
الربيع/المدن/16
حزيران/2023
على
إثر النتائج
التي أفرزتها
الجلسة الثانية
عشرة لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
فعّل الثنائي
الشيعي
وحلفاؤه
محركاتهم
للإشارة إلى أن
ما حققوه هو
انتصار، يرتكز
على رفع أصوات
رئيس تيار
المردة
سليمان فرنجية
إلى 51 صوتاً،
ووصف هذه
الأصوات
بأنها كتلة
صلبة خلف
المرشح،
بخلاف حالة
التقاطع لدى
القوى الأخرى
على جهاد
أزعور، والذي
نال 59 صوتاً.
يعتمد
الثنائي
الشيعي على
حملة سياسية
وإعلامية
مركّزة
ومكثّفة
لإظهار نفسه
أنه في الموقع
الأقوى، وهو
بذلك يريد
التمسك بترشيح
فرنجية، فيما
يحاول
الإشارة إلى
أن الأرقام
التي حققها
أزعور لن تكون
ثابتة وقابلة للتناقص.
في كواليس
"الثنائي"
كلام يفيد بأن
من تمكن في
خضم المعركة
من تخفيض
أصوات أزعور،
سيكون
متمكناً من
تخفيضها أكثر
في المرحلة
المقبلة.
لعبة
الأرقام
وتستكمل
الحملة
الدعائية
والسياسية
هجومها للقول
إن ترشيح
أزعور قد
انتهى، وأن
بعض داعميه
سيذهبون
للبحث عن مرشح
ثالث. أما على
الضفة
المقابلة،
فإن المعطيات
لدى الفريق
الداعم
لأزعور، تؤكد
بأن ترشيحه
مستمر ولا
تراجع عنه.
الرجل، حسب ما
تقول مصادر
قريبة منه،
يبدو مرتاحاً
للأرقام التي
حققها، على
الرغم من كل
الضغوط التي
مورست، فيما
أصوات فرنجية
قد بلغت سقفها
الأعلى، وفي
أقصى
الطموحات
والتمنيات قد
يتمكن الرجل من
استقطاب 4
أصوات إضافية
ليصبح لديه 55
صوتاً. وحتى
لو تم استقطاب
كل أصوات تكتل
الاعتدال -كما
يحتسب
الثنائي
الشيعي- فإن
أصوات مرشحه
ستصل إلى 59. في
المقابل،
هناك إمكانية
لدى أزعور
لتعزيز رقعة
التحالف من
حوله
وتثبيتها وبالتالي
رفع نسبة
أصواته إلى ما
فوق الستين.
في كل
الأحوال،
تبقى لعبة
الأرقام غير
قادرة على
إنتاج رئيس في
لبنان. إذ أن
هذه الاستحقاقات
تبقى بحاجة
إلى توافقات
سياسية أوسع
وأشمل. تستبعد
القوى
المؤيدة
لأزعور أن
يلجأ أي طرف من
الأطراف
الأساسية
للتخلي عنه،
لأن الظروف
غير ملائمة،
ومن سيخرج من
هذا التقاطع
سيكون في موقع
الخائن. وهذا
سيكون له
تداعيات سلبية
على موقفه
وموقعه. كما
أن الثنائي لن
يكون في وارد
التخلي عن
سليمان
فرنجية في هذه
المرحلة، ولا
يزال من
المبكر
بالنسبة إليه
الحديث عن
مرشح آخر، أو
العودة إلى
معادلة طرحت
في اجتماع
باريس
الخماسي في 6
شباط 2023، بأن هناك
مرشحين
للرئاسة هما
سليمان
فرنجية أو قائد
الجيش جوزيف
عون.
وبالتالي،
بعد استنفاد
فرص فرنجية لا
بد من خيار
قائد الجيش.
بن
سلمان
وماكرون
جاءت
الجلسة على
وقع تطورات
أساسية، فلا
بد من قراءة
الرسالة
الأميركية
بعدها، والتي
عبرت عن
انزعاج
واشنطن من عدم
استكمال
الجلسات. هذا
يطرح سؤالاً
حول مصير
الجلسات وإذا
ما كان رئيس
المجلس سيدعو
إلى جلسة
جديدة، على أن
تكون هذه
الجلسة هي
الاختبار
الأساسي لكلا
المرشحين
لجهة الحفاظ
على أرقامهما،
أو سعي كل
واحد منهما
إلى رفعها. ثانياً،
عقدت الجلسة
بالتزامن مع
توجه وفد سعودي
إلى باريس،
وعقده لقاءات
مع المسؤولين
الفرنسيين
للبحث في
الملف
اللبناني،
قبل وصول ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان إلى
باريس ولقائه
بالرئيس
الفرنسي، وسط
معلومات تشير
إلى أن الملف
اللبناني
سيكون حاضراً
بين
الجانبين،
وفق ما تقول
مصادر
الإيليزيه. حسب
المعلومات،
فإن كل طرف
يحاول تثبيت
وجهة نظره،
على الرغم من
الإصرار
السعودي
الفرنسي على
التنسيق
والتكامل.
ولكن نتائج
الجلسة حضرت في
لقاءات الوفد
السعودي مع
الفرنسيين،
حول أن فرنجية
لم يتمكن من
تحصيل
الأصوات التي
كان الثنائي
الشيعي يعمل
على إشاعتها.
وهذا ما سيجبر
الفرنسيين
على تغيير
مقاربتهم. في
المقابل، فإن
الفرنسيين
سيطرحون فكرة
أن كل التقاطع
الواسع خلف
أزعور لم ينجح
في حصد 65 صوتاً.
إلا أن
الأرقام التي
حققها ستكون
حاضرة بقوة في
أي مفاوضات
لاحقة،
بانتظار ما
ستحمله زيارة جان
إيف لودريان
إلى بيروت من
نتائج، وسط
تقديرات تفيد
بان
الفرنسيين
أصبحوا
منفتحين على
خيارات أخرى
وإن لم يعلنوا
عنها حتى الآن.
خيار
بارود
في
السياق،
تتردد
معلومات عن أن
الفرنسيين وفي
حال قرروا
النقاش
بالخيار
الثالث، فهم
يفضلون
الوزير
السابق زياد
بارود، والذي
كان في زيارة
إلى باريس قبل
حوالى أسبوع،
حسب ما تقول
مصادر
متابعة،
التقى خلالها
المسؤولين الفرنسيين
عن الملف
اللبناني. من
هنا، لم يكن
من باب الصدفة
أن يصوت 6 نواب
لصالح بارود
على الرغم من
الكلام الذي
تسرّب بأن الرجل
طلب من النواب
عدم التصويت
له لأنه غير معني
حالياً. ولكن
لا تخفي
المصادر أن
بارود يمكن أن
يطرح نفسه كخيار
ثالث في
المرحلة
المقبلة. هنا
ثمة من يربط
هذا الكلام
بنقطتين أساسيتين.
الأولى، أن
بارود كان من
بين الأسماء
التي اقترحها
باسيل على
القوى
المسيحية
خلال التفاوض
للاتفاق على
مرشح.
والثانية،
تتعلق بما نقل
من معلومات
جرى تسريبها
عن فحوى زيارة
الرئيس
السابق ميشال
عون إلى دمشق
ولقائه برئيس النظام
السوري بشار
الأسد. إذ تفيد
هذه
المعلومات أن
عون قال للأسد
إن المرشح
الأساسي
للتيار
الوطني الحرّ
ليس جهاد أزعور
إنما زياد
بارود، علماً
أنه لم يصدر
أي نفي من
التيار لهذا
الكلام. ستكون
المعركة
طويلة على
الأرجح، ولا
بد من انتظار
ما ستحمله
اللقاءات
والجولات
الخارجية،
وكيف ستنعكس
على الواقع
الداخلي. وهذا
ما يمكن أن
يتظهّر ما بعد
زيارة بن
سلمان
لباريس، وبعد
عودة السفير السعودي
إلى بيروت،
وانتهاء وزير
الخارجية السعودي
من زيارته
لطهران،
وجولة جان إيف
لودريان على
المسؤولين
اللبنانيين
المختلفين.
«سكور»
مُفاجئ
لفرنجية... فمن
«هرّب» ومن «تمرّد»؟-
جويل
بو يونس/الديار/الجمعة
16 حزيران 2023
انتهت
«جلسة منازلة
العدّ
الرئاسية «
بين سليمان
فرنجية وجهاد
أزعور، بعدما
سطّرت جلسة الرابع
عشر من حزيران
نفسها كجلسة
مفصلية في محضر
جلسات
الانتخاب
الرئاسية،
التي لم تشهد
على غياب اي
نائب من
النواب الـ 128، بعدما
كانت كل جهة
قد أعدّت
العدة ، كلّ
على جبهتها
الخاصة،
تحضيرا
لمعركة 14
حزيران. فالمعارضة
من «قوات»
و»كتائب»
و»تجدد» وبعض
«التغييريين»
و»المستقلين»
ومعها «التيار
الوطني الحر»
و»اللقاء
الديموقراطي»
أعدوا جيدا
للمعركة،
وسخّروا كل
طاقاتهم
واتصالاتهم
وعلاقاتهم
بغية تجميع
رقم 60 وأكثر
لجهاد ازعور،
محاولين فرض
أمر واقع
مفاده :» مرشح
الفرض» سليمان
فرنجية لن
يمر، ولا يمكن
لحزب الله
ومعه الرئيس
بري أن يفرض
على
المسيحيين
رئيس
جمهوريتهم
الماروني،
وتكتّل هؤلاء
جميعا بوجه
«الثنائي
الشيعي»
المتمسك حتى
الرمق الاخير
بفرنجية . وكانت»معركة
الاربعاء»
الاساسية
تتمحور على وجوب
ان يحظى ازعور
بـ 60 صوتا
واكثر ،
طامحين بالـ65
صوتا . في
المقابل، عمل
«الثنائي»
جاهدا حتى
ساعات الليل
المتأخرة قبل
فجر
الاربعاء، كي
لا يصل ازعور
لعتبة الـ60
ولرفع «سكور»
فرنجية الرئاسي،
الى أن اتت
النتائج على
الشكل الآتي: 59
صوتا لازعور
مقابل 51 صوتا لفرنجية.
قد
تكثر
القراءات
والتحليلات
لهذه الارقام ولما
أنتجته
الجلسة ،
ففيما قد يرى
البعض أن ازعور
ومعه الفريق
الداعم له
تمكنوا من
تكريس قاعدة،
بان أحدا لا
يستطيع تخطي
المكون المسيحي
في رئاسة
الجمهورية،
وان منطق
الفرض «لن
يمشي»، كما
يقول مصدر
نيابي داعم
لازعور لـ
«الديار» ، لكن
لفريق فرنجية
رأي آخر، اذ
ترى مصادره أن
ما تحقق هو
انتصار كبير،
وقد سقط
الانقلاب»،
وتضيف: «كل
محاولات عزل حزب
الله ومعه
الطرف الشيعي
باءت بالفشل ،
كما سقطت
مناورة جهاد
ازعور، وسقط
الرجل كمرشح
رئاسي، وتمكن
فرنجية من
اثبات نفسه كمرشح
قوي يملك كتلة
صلبة
متضامنة، لا
مشتتة كالفريق
الداعم
لازعور ، الذي
رضخ بعضه
للتهديدات
والضغوطات ،
لاسيما ان
ازعور لم يصل
أصلا لعتبة
الـ 60 ، مقابل
تخطي فرنجية
عتبة الـ50 ، في وقت
كانت فيه كل
القراءات
تتحدث عن رقم
لفرنجية 44 وحد
اقصى 46 ،مقابل 63
وأكثر
لازعور».
لا
يختلف اثنان
على أن
الاصوات التي
حاز عليها
فرنجية، شكلت
مفاجأة
للفريق
الآخر، الذي كان
يأمل ان يحصل
ازعور على 63
اقله و65 كحد
اقصى، فمن
هرّب أصواته
لرئيس «تيار
المردة»؟ من
صدق ومن خذل؟
المعلومات
في هذا السياق،
تكشف أن
فرنجية حاز
على قرابة الـ
12 صوتا مسيحيا
من اصل الـ51 ،
من بينها 3
اصوات هُرِّبت
من كل من كتلة
«الجمهورية
القوية»
و»التيار الوطني
الحر» (غير
اصوات
«الطاشناق»
التي صبت لفرنجية)،
وقيل أيضا من
«اللقاء
الديمقراطي»،
ولو أن النائب
هادي ابو
الحسن اصدر
بيانا عقب
الجلسة، اكد
فيه صبّ
«اللقاء» باصواته
الكاملة
لازعور.
المعلومات
تكشف أن كميل
شمعون غرّد
خارج سرب تكتل
«الجمهورية
القوية»،
بعدما كان
يردد بانه لا
يعرف اصلا
جهاد ازعور
ولم يتواصل
معه، فصب صوته
لفرنجية
خارقا قرار
«الجمهورية
القوية»
بالالتزام
بأزعور. وفيما
بقي نواب
التيار
«المتمردين»
على صمتهم
حيال وجهة
تصويتهم،
وحكيَ أن
صوتين كحد اقصى
لم يصبا لجهاد
أزعور،
لكنهما لم
يهرّبا بالتأكيد
لفرنجية. الى
جانب هؤلاء
انضم جميل عبود
الذي منح صوته
لفرنجية كما
جان طالوزيان.
قد
يكون من
المبكر كشف كل
الاوراق، لكن
الاكيد انه في
الميزان
السياسي
للجلسة جملة
خسارة منيَ
بها كل من
الفريقين،
فلا فريق
المعارضة نجح
بتأمين تخطي
أزعور عتبة
الـ60 ولا فريق الثنائي
نجح باستمالة
جنبلاط ومعه
«الاعتدال
الوطني»
لتأمين رقما
مشرّفا
لسليمان
فرنجية يقترب
فيه من عتبة
الـ 60 . مع
الاشارة الى
أن «لغز
الورقة
الضائعة «
فيما لو فكّ،
قد يكون يصب
لمصلحة ازعور.
علما ان مصادر
عين التينة جددت
التأكيد بان
الظرف الضائع
كان ملصقا بظرف
آخر وتبين انه
فارغ.
على
اي حال ،
ففيما ترى
مصادر
«القوات» و»
الوطني الحر»
بان الجلسة
اسقطت منطق
الفرض ،
وأظهرت انه
متى توحد
المسيحيون
فهم يستطيعون
مواجهة منطق
فرض المرشحين
باللعبة
الديموقراطية،
ترى اوساط
مطلعة على جو
«الثنائي
الشيعي» عبر
«الديار» ان
الجلسة أظهرت
أنه»ربح اولى
معارك ايصال
فرنجية»
المحصّن حتى
الساعة
باصوات
مسيحية، واثبتت
أن الصراع ليس
شيعيا -
مسيحيا بعدما
تأمن لفرنجية
اكثر من 12 صوتا
مسيحيا،
وبالتالي ترى
الاوساط بان
عدد الـ51 الذي
حاز عليه
فرنجية، والذي
يضم الشيعة
كما السنة
والمسيحيين،
ممكنة من
تثبيت نفسه
كمرشح جدي من
الآن وحتى بعد
5 سنين ،
باعتبار ان اي
تفاوض رئاسي
مقبل، ستكون
انطلاقته من
اصوات الـ51
التي حاز عليها.
اما في ميزان
الخسارة
السياسية ،
وفيما يقرّ خصوم
باسيل حتى قبل
حلفائه، بأنه
نجح باستمالة
الآخرين
لضفته،
و»لعبها صحّ
رئاسيا»، وأثبت
أن اي طرف لا
يمون عليه ولا
على قناعاته ،
لدرجة أن احد
اعضاء «اللقاء
الديموقراطي»
وصفه «بالقبضاي».
وترى أوساط
«الثنائي الشيعي»
ترى في باسيل
أول الخاسرين
في السياسة، إذ
أنه لم يربح
المسيحيين
كما خسر
العلاقة مع حزب
الله، وكذلك
جنبلاط الذي
خسر بكسره
الجرّة مع بري
بعدما خيب
آماله.
الملاحظة
الاساسية
التي لا يمكن
اغفالها بقراءة
نتائج الجلسة
، هي وقوف
السعودية
فعلا على
الحياد ، والامر
تُرجم بأصوات
«الاعتدال
الوطني» الذي
وقف على
الحياد واضعا
شعار «لبنان
الجديد». علما
ان المعلومات
تشير الى ان
تكتل
«الاعتدال»
كان وعد بري
بانه في حال
حصلت الجولة
الثاني، فهو سيصوّت
لفرنجية. بالمحصلة،
يرى مصدر
موثوق مطلع
على الملف الرئاسي،
بان جلسة
الاربعاء طوت
صفحة جهاد
ازعور كمرشح
رئاسي، لكن
هذه المرة من
جلسة واحدة لا
كما حصل مع
ميشال معوض،
ولو انه نجح
بإدخال اسمه
وبقوة الى
نادي المرشحين
الرئاسيين
مستقبلا، كما
شقت الجلسة الطريق
الى
المفاوضات
الحقيقية
التي بدأت منذ
لحظة انتهاء
فرز آخر ورقة
في صندوق
البرلمان،
انطلاقا من
مبادرة
فرنسية جديدة
مرتقبة قريبا...
ويتابع
المصدر بأن
«الرؤوس
الحاميىة
سقطت واتى وقت
الحوار»...بانتظار
نتائج لقاء
الرئيس الفرنسي
وولي العهد
السعودي يوم
الجمعة، وما قد
تحمله بعدها
زيارة
المبعوث
الخاص الى لبنان
جان ايف
لودريان
المرتقب
وصوله الى
بيروت يوم
الاثنين على
أن يمكث حتى
الجمعة... فهل
يكون الحراك
الفرنسي
الجديد
المرتقب بنكهة
مبادرة
حوارية لحل
رئاسي
توافقي؟
معلومات
«الديار» تكشف
بانه بُعيد
انتهاء
الجلسة ، التي
كانت تترقبها
باريس لبناء
على الشيء مقتضاه،
اجرى المسؤول
الفرنسي
باتريك دوريل
اتصالات مع
المعنيين
بلبنان، من
بينهم عين التينة،
وكان تقييمه
بأن أرقام
فرنجية جيدة،
لكن هذا الامر
غير كاف
لايصاله الى
سدة الرئاسة...
فهل المقصود
بكلام
دوريـــل ان
ايصال فرنجية
يحتاج لعمل
اضافي او ان
الاتجاه
بالايـــام
المقبلة
سيكون
للتفاوض
والحوار بين
الجميع على
مرشح ثالث؟
وهل تكون
وجهته اليرزة
مع العــماد
عون؟ بالانتظار
وحتى اللحظة،
يبدو ان
«الثنائي الشيعي»
متمسك اليوم
أكثر من اي
وقت مضــى
بســليمان
فرنجــية...
تفاهم
مار مخايل:
أعطيناكم
الرئاسة
وأخذنا الجمهورية
جان
عزيز/أساس
ميديا/الجمعة
16 حزيران 2023
يروي
ميشال عون
أنّه يوم
حُدّد موعد
إعلان تفاهم مار
مخايل في 6
شباط 2006، كانت
لا تزال خمس
نقاط عالقة لم
يتمّ التوافق
عليها بعد في
نصّ الاتفاق. ومع ذلك
طلب من
معاونيه
تحديد الموعد
والتأكيد بأنّ
التفاهم قد
أُقرّ.
بعدها
حين سئل عن
سرّ ما حصل،
قال: "راهنت
على أنّني لن
أختلف مع هذا
الشخص الذي
كنت ذاهباً
للتفاهم معه.
كأنّني كنت
أعرفه
ويعرفني عن
بعد. وكأنّنا كنّا ندرك
معاً أنّنا
بمجرد إن نجلس
ونتناقش، يستحيل
أن نختلف.
وهكذا كان".
بعد
17 عاماً ونيّف
على تلك
المخاطرة
بالتخاطر،
يبدو أنّ
أموراً كثيرة
تغيّرت بين
الرجلين. كما
بين ناسهما.
ليس أقلّها
خمسة أصوات
نيابية ضائعة
في جلسة
الانتخاب الأخيرة.
جلسة بدت أقرب
إلى المشهد
الأخير في تلك
التراجيديا
التفاهمية.
حيث أسدلت
الستارة
وتودّعَ الممثلون
وتوزّعَ
الجمهور بين
دامع وشامت...
كثيرة
هي المطبّات
التي اجتازها
التفاهم بين
التيار
والحزب.
وعديدة هي
محطّات
اللاتفاهم
التي اعترته. لكنّها
المرة الأولى
التي يبلغ
الأمر، حدّ
الاتّهام
المتبادل
العميق
والكلّيّ.
كأنّ في
الطرفين من
يقول: لقد
خُدعنا. ما
كان لم يكن غير
وهم. وقد آن
أوان معرفته
والاعتراف
به، قبل المزيد
من الشطط والخطر.
من
جهة تيار
باسيل أوّلاً.
هناك كلام
كثير. في
الفكر والاجتماع
والثقافة. كما
في السياسة.
ضرّة
اسمها نبيه
برّي
على
المستوى
الأوّل، كانت
قيادة التيار
تدرك منذ
البداية
أنّها تتعامل
مع لبنانيّين.
ومع
لبنانيّين
أصيلين
صميمين. لكن
بذهنيّة
وعقليّة
ومرجعيّات
فكرية وثقافية
وسوسيولوجية
غير لبنانية.
وكانت تتعامل
مع ذلك على
طريقة وَهْم
مشروع
"اللبننة"
على الطريق،
كما يقول
بعضهم.
نقل
عن العونيين
تأكيدهم: صحيح
أننا منذ اللحظة
الأولى
للتفاهم، كنا
في تجاذب
دائم. هو التجاذب
الذي عبر عنه
أحد الظرفاء
المعنيين بالملف
منذ
اللحظة
الأولى، بعد
أسابيع قليلة
على التفاهم،
يقولون، كانت
المرّة
اليتيمة التي
شاركونا في
عشائنا السنوي،
في 14 آذار 2006. جاؤوا
وطلبوا أن
تكون لهم
طاولة خاصّة
لوحدهم في
جانب بعيد من
القاعة. لأسباب
معروفة...
وهكذا أمضينا
17 عاماً. معاً،
لكن على
انفراد!
حتّى
حين اعتصمنا
معاً في وسط
بيروت ضد
حكومة
السنيورة،
أمضينا أشهراً
في حسابات
ومعاناة
يومية دقيقة
ومعقّدة حول
نشاطاتنا
المفترضة
مشتركة في
الساحة، من
موسيقى وغناء.
لندرك يومها
عمق الاختلاف.
ولا ننسى ما
اكتشفناه
حينها من
"جواز
الاستماع لا
الاستمتاع"!
على مدى
17 عاماً لم
نتمكّن من
بناء أيّ
مشتركات
يومية. لا علاقات
عائلية. لا
مناسبات
اجتماعية
عفوية
تلقائية. لا
تجاور
طبيعياً
حياتياً
معيوشاً. كلّ
ما جمعنا كان
بروتوكولياً
في مناسبات
رسمية ولياقات
حملت أقصى
الدماثة
وقمّة
التهذيب وحسب.
كلّ
ما بيننا كان
من فوق. وظلّ
من فوق. لم
يسقط لحظة على
ناسنا
وقواعدنا.
كنّا أقرب إلى
"كونفدرالية
سياسية"،
أكثر منّا في
تحالف وطني.
باختصار،
يهمس
التيّاريّون:
لقد تبيّن أنّ
ناجي حايك كان
على حق بيننا.
لا مقولات
الذمّيّة
المناقضة له.
أمّا
في السياسة،
فيضج المنطق
العوني بنظرية
عدم التوازن
وعدم التكافؤ
بين مكاسب
الطرفين من
التفاهم.
ينقل
عنهم تفكيرهم
بوضوح: بلى نحن
أمّنا الغطاء
المسيحي
والوطني
للحزب. خلال حرب
تموز. وبعد 7
أيار. وطيلة
الحرب
السورية. وكل
يوم. فيما هو
كان يراكم في بيئته
ونحن نخسر في
بيئتنا. ولو
لم يعترف
الحزب بذلك.
أمنا هذا
الغطاء على حساب
وجدان الكثير
من ناسنا.
وحتى على حساب
تحميل ضميرنا
في بعض
المواقف
والمواقع. حتى
بعد انتخاب
عون رئيساً،
نحن من عمل
على تحجيم سعد
الحريري، وعلى
ترويض وليد
جنبلاط.
معتقدين أننا
بذلك نقفل الساحة
اللبنانية
كاملة، على
احتكار ثنائي مار
مخايل. لها.
وهو
ما صح وحصل. بدليل
أننا حين
وصلنا إلى
استحقاق
رئاسة 2022، لم
يعد الحريري
هنا. ولا
جنبلاط
وازناً. بل
صرنا وحدنا نحن
والحزب. لكن
بدل أن نجده إلى
جانبنا. وجدنا
أنفسنا وجهاً
لوجه معه.
أي
مقاصة ختامية
أو خلاصة
موضوعية
دقيقة لتفاهم
مار مخايل
اليوم، تجزم
بأننا أعطينا
أكثر بكثير
مما أخذنا.
حتى ما
أخذناه في
الانتخابات
النيابية أو
في الحكومات
مثلاً، كان
مكسباً للحزب
مباشرة. لأننا
أخذناه من
أمام سمير
جعجع. وهو
بعبع الحزب الدائم.
وبالتالي كان
الحزب
مستفيداً من
كسبنا. وهو
كان سيتضرر
أكثر منا، لو
خسرنا أي مقعد
نيابي أو
وزاري، كان
سيملأه
جعجع وحده.
نقل
عن العونيين
تأكيدهم: صحيح
أننا منذ اللحظة
الأولى
للتفاهم، كنا
في تجاذب
دائم. هو
التجاذب الذي
عبر عنه أحد
الظرفاء
المعنيين بالملف،
بقوله: حاولنا
طيلة أعوام أن
نشرح لهم أننا
نريد بيننا
زواجاً
مارونياً. فيه
طرفان اثنان
لا غير. وأي
ثالث يدخله،
يدمره.
وحاولوا
طيلة الفترة
نفسها أن
يُفهمونا
أنّنا وإيّاهم
في زواج
متعدّد غير
ماروني. وأنّ
فيه ضرّة
سابقة ودائمة
ومتقدّمة
علينا ولها الأولوية،
اسمها نبيه
برّي.
وهذا
ما انتهى إلى
تفجير
التفاهم
باليوميّ والتدريجيّ
والعمق.
ومع
ذلك استمرّت
المحاولة
طيلة تلك
الأعوام.
حاولنا إقامة
معادلة: أن
نعطي كل شيء في دعم
المقاومة. وذلك
عن اقتناع
إرادي طوعيّ
عميق. مقابل
أن نأخذ في
بناء الدولة. بحيث
نعوّض في
الثانية ما
يمكن أن نخسره
في الأولى،
على مستوى عدم
تفهم
المسيحيين أو
عدم تقبّلهم.
معادلة
خسارة بخسارة
لكن
في النهاية
اكتشفنا
أنّنا أعطينا كلّ شيء.
ولم نأخذ
شيئاً. فصارت
معادلتنا
خسارة بخسارة.
يتردّد
في أوساط
العونيين:
تصوّروا على
مدى عشرة
أعوام ونيّف،
لم نتمكّن من
معالجة قضية لاسا.
وهي في قلب
قضاء كنّا
نحتكر تمثيله
نيابياً. لا
بل تمدّدت
المشكلة لتصير
عندنا
"لاسايات"
كثيرة. في الجديدة
والفنار
والنبعة وفي
كل مكان. صرنا
متّهمين من
بيئتنا
بأنّنا نغطّي
قيام "معسكرات"
في قلب
مناطقنا،
تمهيداً لما
يشبه الحرب،
من أجل
مصلحتنا
الخاصة
وحساباتنا
الضيّقة...
وسكتنا.
حتى انتُخب
ميشال عون
رئيساً. قلنا
علناً إنّ
صمودهم معنا
يومها
أكبردليل على
توازي
التفاهم
ونجاحه
الوطني. لنبدأ
عندها بناء الدولة
القويّة
القادرة
العادلة، كما
طالما قالوا
ونادوا وطالبوا.
منذ
اللحظة
الأولى
أكّدنا في
خطاب القسم
أنّنا نريد
استراتيجية
دفاعية. فكان
الردّ بعد أيام
بعراضة
مسلّحة في
القصير.
حتى
وئام وهّاب،
تذكّر أن يعلن
ما سمّاه
"سرايا
التوحيد"
المسلّحة بعد
انتخاب عون.
ففهمنا
الرسالة.
ولم
يخفِ الرئيس قلقه وردّ
فعله حيال
ذلك. فخرج في
الذكرى
الثانية لانتخابه
ليحذر مباشرة
على الهواء:
أنتم تؤسّسون
لحرب أهليّة
جديدة!
هكذا
حتى فشل عهدنا
وسقط وانتهى.
ليبلغونا بعده
فجأة: الآن
دور سليمان
فرنجية.
هذا
يعني أنّهم
يوم وقفوا مع
ميشال عون، لم
يفعلوا لأنّه
يمثّل بيئته.
ولا لأنّهم
مؤمنون بميثاقية
نظامنا. ولا
لأنّهم
مقتنعون بعمق
تشاركيّة
ديمقراطيّتنا.
بل لأنّ
حساباتهم اقتضت
يومها ذلك. والآن
هي الحسابات
نفسها اقتضت
منهم أن يسموا
المسيحي
الأضعف.
كأن
هناك من
يقول لنا: نحن
أعطيناكم
الرئاسة.
ولكنّ لنا نحن
الجمهورية.
لكن
لماذا يعلنون
ويصرّون
ويتعنّتون
بأنّ فرنجية
أو الفراغ إلى
ما لا نهاية؟
ليكرّسوا
ثلاثة أمور:
أوّلاً،
القاعدة
الشرعية بأنّ
هم من يقرر. لا
نظامنا ولا
ديمقراطيّتنا
ولا أيّ آليّة أخرى. وثانياً،
أنّ الانتخاب
مسألة غير
مطلوبة ولا مرغوبة
ولا مستحبّة.
ثمّة قرار
أعلى يصدر.
تترجمه
صندوقة
الاقتراع لا
أكثر. وثالثاً،
أنّ هذا
المسار يفترض
أن يؤدّي إلى
تغيير النظام
بالكامل...
وهذا ما لا
يمكن لتيّار
ميشال عون أن
يحمله أو
يحتمله.
ومع
كل ذلك سكت
تيّار باسيل
وعضّ على
جرحه. اعتبر
أنّ
الاستحقاق
الرئاسي سيكون
مفتوحاً.
تنافس
ديمقراطي
حضاري ودي.
ومن يخسر يهنئ
الفائز.
إلى أن
بدأت عملية
اختراق الحزب
لداخل التيار.
كما اتهمه
علناً باسيل
في كلامه
الأخير.
يروي
أحد العارفين
أنه قبل أشهر،
خرج أحد نواب
باسيل علناً،
عن قرار
التيار في
انتخابات
الرئاسة. لا
بل وجه انتقاداً
إعلامياً
لرئيس تياره.
ولأن باسيل
يعرف مدى
طواعية رجله
وتدجنه عنده
سابقاً، اكتفى
بأن أرسل إليه
تنبيهاً
خطياً مع
معاونيه الإداريين
في التيار.
ففوجئ بأن
النائب
المذكور مزق
كتاب باسيل
وأعادة إليه
في المغلف
نفسه، مع
تدوينه عليه:
مرتجع مع
الشكر.
عندها
فهم باسيل أن
"الصوت صوت
يعقوب لكن اللمس
لمس عيسو". أي
أن الحزب
اخترقه. وإلا
فمن أين لرجله
هذا بشجاعة
معدومة منذ
الولادة؟! وهو
ما تأكد في
جلسة 14 حزيران.
عند
هذا الحد بدا
التفكير
جدياً وفعلياً
بأبغض الحلال.
وقيل أن هذا
كان موضوع
البحث
الفعلي، من
الرابية إلى
دمشق: تنظيم طلاق
بالتراضي
مع حفظ ود
الأيام
الماضية...
رحم
الله جان
عبيد، فخامة
المكرَّس بلا
انتخابات ولا
من ينتخبون أو
يهربون أو
يهرّبون. كان
يحلو له أن
يردد هذه
الآية من حكمة
سليمان في سِفره:
"لكي يعلموا
أن ما خطئ به
أحدٌ، به
يُعاقب".
حقاً
قال...
(
يتبع غداً:
كيف يقرأ
الحزب سلوك
باسيل؟)
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: JeanAziz1@
لودريان
إلى بيروت:
العودة إلى
السياسة بدلاً
من سماسرة
الاستثمارات..
د.
محيي الدين
الشحيمي/أساس
ميديا/الجمعة
16 حزيران 2023
فاجأ
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
الجميع بقرار
تعيينه الدبلوماسي
السبعيني
المخضرم وزير
خارجيته الأسبق
جان إيف
لودريان
مبعوثاً
رئاسياً في
لبنان. أُنيطت
به مهمّة
شاملة، وهي
مساعدة لبنان على
تخطّي الأزمة
السياسية
الخانقة، في
محاولة
فرنسية جديدة
في سبيل
التوصّل إلى
حلّ رئاسي "فعّال
ومفيد". وقد
شكّلت الحركة
الباريسية
خطوة مباغتة
على الساحة
المحلية في
لبنان، وهجمة
مرتدّة فرنسية
بالسياسة
دولياً
وإقليمياً.
يُعتبر
تكليف
لودريان
الرئاسي
المباشر من الإليزيه
حرصاً
فرنسياً
شديداً على
لبنان. هو سياسي
محنّك، مشرّع
اشتراكي
سابق،
وكاثوليكي محافظ
ومقرّب من
الفاتيكان.
تربطه علاقات
مميّزة ومتينة
مع الدول
الخليجية،
وخاصة
المملكة
العربية السعودية.
وكان قد تولّى
سابقاً حقيبة
الدفاع لمدّة
خمس سنوات في
فترة ولاية
الرئيس الفرنسي
الأسبق
فرانسوا
هولاند.
قطع
الطريق على
المستثمرين
جاء
تكليفه من أجل
قطع الطريق
أمام
المستثمرين
الفرنسيين في
السياسة
الخارجية
حيال لبنان،
ووضع حدّ لبعض
الأخطاء
التكتيكية
السابقة.
يشكّل هذا
القرار عودة
جديدة إلى
النهج
الواقعي في
السياسة
الباريسية.
يتبع
لودريان
مباشرة رئيس
الجمهورية،
ويستمدّ منه
ملاءة
التفويض
الرئاسي على
مستوى تكليفه.
هو غير مرتبط
حالياً
بوزارة
الخارجية الفرنسية،
ولا شأن له
بالنشاط
الدبلوماسي
الطبيعي.
حُدّدت
صلاحيّاته
بنقاط
محدّدة، فهو
أعلى منزلة من
رئيسة
الدبلوماسية
الفرنسية في حدود
مهمّته، وهو
ما يجعله
متفوّقاً في
الصلاحيات
الممنوحة له
على الفريق
الدبلوماسي الثلاثي
الممسك
بإدارة
الأزمة
اللبنانية،
والمؤلّف من
باتريك
دوريل،
إيمانويل
بون، وبرنار إيمييه.
يتقاطع
هذا الأمر مع
توافر
معلومات حول
أفكار غير ناضجة
تُحضّر
للبنان، وهي
مخطّطات غير
إيجابية تنمّ
عن عدم معرفة
بالواقع
اللبناني
لجهة التغيير
والتطوير
المتهوّر
الأكثر من
إداري في
النظام
الحالي
سؤالان
مركزيان
يطرحان مع
تكليف
لودريان:
1- هل
يؤدّي تعيينه
إلى تقويض دور
وزيرة الخارجية
الفرنسية؟
2- هل
يزاحم في
إجراءاته
الفريق
الثلاثي
الفرنسي
(دوريل، بون
وإيمييه)؟
ترتّب
دوائر
الإليزيه هذه
الخطوة
بتنظيم دقيق
مع حاضرة
الفاتيكان، وتنسّقها
بشكل تامّ مع
الدول
الأعضاء في
خليّة الأزمة
اللبنانية
واللقاء
الخماسي، وخاصة
مع المملكة
العربية
السعودية، من
خلال مواصلة
عقد
الاجتماعات
والمشاورات
السعودية – الفرنسية
في العاصمة
الفرنسية حول
الوضع اللبناني.
فهل
تكون
المبادرة
الفرنسية
الجديدة:
- تغييراً
في نمطية
الرؤية
الفرنسية
للأزمة الرئاسية
اللبنانية؟
-
عودةً
فرنسيةً إلى
الواقعية
السياسية؟
-
حلّاً للأزمة
بترجيح كفّة
المدرسة
السياسية
المؤسّساتية
على مدرسة
التوافقات
الأمنية وقوة
الأمر
الواقع؟
-
تراجعاً
فرنسياً عن
دعم سليمان
فرنجية؟
لقد
تقاطع خبر التعيين
مع خمسة أحداث
جاءت متسلسلة
ويضاف إليها
زيارة ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
اليوم الجمعة
إلى باريس
جاءت كالتالي:
1- جولة
غبطة
البطريرك
الراعي
الأوروبية،
وزيارته كلّاً
من الفاتيكان
وفرنسا.
2-
تقاطع أغلبية
القوى
المعارضة في
لبنان "رئاسياً"
واتفاقها على
ترشيح الوزير
الأسبق جهاد
أزعور لرئاسة
الجمهورية.
3-
زيارة وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين كولونا
للمملكة
العربية
السعودية،
ومشاركتها في
أعمال
المؤتمر
الدولي
لمكافحة
الإرهاب و"داعش"،
ولقاؤها وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن
فرحان.
4-
مجيء وزيرة الخارجية
الفرنسية إلى
قطر للمرّة
الأولى، ورئاستها
مع نظيرها
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
آل ثاني في
الدوحة،
الدورة
الثانية للحوار
الاستراتيجي
بين البلدين،
إضافة إلى التنسيق
والتشاور
بينهما
بتناغم مع
الموقف السعودي
وبسقف البيان
الثلاثي
بخصوص لبنان.
5- الحديث
عن العقوبات
الأوروبية
والأميركية
التي قد
تستهدف كلّ من
يعرقل
الاستحقاقات
الدستورية
والسياسية
والاقتصادية
في لبنان، ومجموعة
جديدة من
الشخصيات
الطبيعية
الفاعلة في
الشأن العامّ
اللبناني.
فتَح
موضوع تكليف
لودريان
بمهمّته
الباب اللبناني
على الكثير من
التحليلات
والتكهّنات
والفرضيّات
في الظاهر
والمضمون.
تتمحور
عودة لودريان
إلى لبنان من
أجل السعي إلى
إيجاد حلّ
للمسألة
اللبنانية،
وإلى حماية
الجمهورية
قبل انتخاب
رئيسها، فلا
جدوى من رئيس
بلا دولة في
الأصل
أ-
في الظاهر
منحت
هذه الأنشطة
المتتابعة
ظاهرياً من
حيث الشكل هذا
القرار زخماً
سياسياً
مشهدياً
نتيجة تعدّد
فرضيّاتها
الاحتمالية
في التفسير
السياسي
والإعلامي،
حيث أضافت هذه
الحراكية الفرنسية
إلى سياستها
الخارجية
جرعة من المتانة
التكتيّة. هذا
وتعاني فرنسا
من ضحالة
ناجعة في
سياستها الخارجية،
ومن ركود
متلازم في
تحقيق النتائج،
بسبب كثرة
التباينات
الداخلية. وتعكس
هذه
الاختلافات
في طرائق
التفكير
التغيير
الواقعي في
المزاج
السياسي
الفرنسي. تريد
فرنسا
التعويض في
كيفيّة
الاستجابة
لتواتر الأحداث
على المسرحين الدولي
والمحلّي
الفرنسي
أيضاً.
ب-
في المضمون
يتخطّى
أمر هذا
التكليف الرئاسي
الشغور
الحالي في
مقام رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
ويحتوي في
المضمون على
أمر جوهري
مختلف،
ويتعدّى
مقصده
المساعدة في
ملء الكرسي
الدستوري
الأول
بالشخصية
المناسبة. باتت
الإدارة
الفرنسية
متأكّدة بشكل
تامّ وأكثر من
أيّ وقت مضى
من أنّ
المسألة في
لبنان ليست أزمة
شغور رئاسي
ومعركة على
انتخابات
رئيس الدولة،
بل هي أزمة
نظام وخطأ في
الممارسة،
حيث يُعتبر
الاستحقاق
الجمهوري
مهمّاً جدّاً
لكنّه ليس كلّ
شيء، وهو جزء
مهمّ من كلّ.
ما
الجدوى من
رئيس بلا
دولة؟
يتقاطع
هذا الأمر مع
توافر
معلومات حول
أفكار غير ناضجة
تُحضّر للبنان،
وهي مخطّطات
غير إيجابية
تنمّ عن عدم معرفة
بالواقع
اللبناني
لجهة التغيير
والتطوير
المتهوّر
الأكثر من
إداري في
النظام الحالي،
واللعب في
التراب
والجغرافيا
الوطنية اللبنانية.
وهو ما نبّهت
منه
الفاتيكان،
وتتناغم معها
فرنسا في ذلك. يتوافقان
على قطع
الطريق وعدم
السماح أبداً
بالتفريط
بصيغة لبنان
1920، أي لبنان
الرسالة،
الوطن
المتنوّع
بحضاراته
والمتعدّد
بثقافاته
المجتمعية،
الواحد الموحّد
بترابه.
تتمحور عودة
لودريان إلى
لبنان من أجل
السعي إلى
إيجاد حلّ
للمسألة
اللبنانية،
وإلى حماية
الجمهورية
قبل انتخاب
رئيسها، فلا
جدوى من رئيس
بلا دولة في
الأصل.
رئيس
جمهوريّة
يحمي الصيغة
اللبنانيّة
يبدأ
هذا الكلّ
بإصلاح
وتطوير
المؤسّسات الإدارية
والتطبيق
الحقيقي
للنظام
السياسي، واحترام
الدستور
وموادّه
القانونية،
ومكافحة
الفساد
وترشيق
القطاع
العامّ
وتفعيل المفاهيم
الحوكميّة
الشفّافة.
وتبدأ هذه
الخطوات
الضرورية من
بوّابة الاستحقاق
الجمهوري
الحالي
وضرورة
إنهائه بسرعة،
بغاية أساسية
هي المحافظة
على الصيغة اللبنانية
الأصيلة
المؤسّسة سنة
1920، والمرتكزة
حالياً على
دستور ووثيقة
الوفاق
الوطني المسمّاة
اتفاق الطائف
الذي أنهى
مرحلة التحارب
وأدخل لبنان
مرحلة
الاستقرار
ومهّد الطريق للانتقال
من دولة
الطوائف إلى
الدولة المدنية
المؤسّساتية،
حيث يُعتبر
"الطائف"
المرحلة
الانتقالية
للعبور نحو
الدولة
اللبنانية
المقصد
والهدف، ولا
سبيل إلى ذلك
إلا من خلال
تطبيقه
الصحيح.
تتركّز
الغاية على
التوافق على
رئاسة
الجمهورية من
خلال تقاطع
تفاهميّ
متشابك على
شخصية جامعة
غير
استقطابية
لأيّ طرف، فلا
تستفزّ
"الممانعة"،
ولا تجعل من
لبنان أرض
ولاية فقيه
حقيقية، ولا
تجبر بعض
الفرقاء اللبنانيين
على المطالبة
بتغيير
الصيغة أو بالتقسيم.
لذا يُعتبر
الهدف
الأساسي
الحالي هو تمرير
الاستحقاق
الرئاسي بما
يخدم الصيغة
التقليدية
اللبنانية
الضامنة
الأساسية
لمفهوم العيش
المشترك
والتنوّع
والمناصفة. في
توافق جوهري
تامّ على أن
تكون
اللامركزية
الإدارية الملحوظة
في "الطائف"
سقف التطوير
الإداري والمؤسّساتي.
عدم
حلّ المأزق
اللبناني
سقطة كبيرة
للسياسة
الفرنسية
الخارجية،
التي تعاني من
قصور كبير في
الإنتاجية
وركود
بالفعّالية انطلاقاً
من الحرب
الأوكرانية
وصولاً إلى شمال
إفريقيا. لذلك
تصرّ فرنسا
على مساعدة
لبنان بكلّ
الوسائل
والسيناريوهات.
غيّرت
فرنسا أخيراً
في نمطيّة
رؤيتها لطريقة
حلّ وإنهاء
الشغور
الرئاسي،
نتيجة توافر
العديد من
الأسباب والوقائع.
ولكنّها
لن تغيّر
موقفها من
ضرورة حلّ
الأزمة
اللبنانية من
بوّابة
البيان
الثلاثي
ومقرّرات اللقاء
الخماسي. من
هنا يتلاقى
ويتناغم هذا
التعيين بشكل
كامل مع الرؤى
الدولية.
خبر
الوزير
السابق
لودريان
المخضرم (دبلوماسياً
وأمنيّاً)
لبنان جيّداً.
كان أول
من حذّر من
مغبّة ما هو
مقبل عليه
البلد من
صعوبات لدرجة
زوال
الجمهورية.
شبّهه أيضاً بالتايتانيك
المنكوبة
الصامتة. هو
شخصية عالمة
وعارفة
بالعمق
بتفاصيله.
أُسندت إليه
مهمّة
تراكمية
وأبعد من
الرئاسة.
ويُعتبر أمر
حلّها ليس
سهلاً
وسريعاً.
يرتبط معيار
نجاحها من
عدمه بملاءة
التحرّك
المحلّي
التوافقي
والدولي والإقليمي
الاتفاقي. دخل
لبنان مرحلة
حسّاسة جدّاً
من تقرير
مصيره مرهونة
بالظروف والتقاطعات
المفصلية،
وتنطلق بشكل
حقيقي بعد جلسة
14 حزيران، وهو
موعد عودة
لودريان إلى
بيروت. فما
بعد هذا
التاريخ ليس
كما قبله.
ونجاح هذه المهمّة
من عدمها
تحدّده
الأيام.
تعادل
سلبيّ في
الداخل..
والخارج
يتحرّك
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الجمعة
16 حزيران 2023
يختلف
تقويم جلسة
الأربعاء بين
طرف وآخر. يتحدّث
البعض عن وجوه
شاحبة خرجت من
الجلسة بعدما
كان الفريق
الداعم لجهاد
أزعور يتوقّع
الحصول على 65
صوتاً
لمصلحته في
الدورة
الأولى، لكن
على الرغم من
ذلك استطاع أن
يثبت أنّ 77
نائباً
صوّتوا ضدّ
مرشّح
الثنائي
سليمان
فرنجية. وهناك
مقاربة ثانية
بنّاءة وأكثر
واقعية
للمرحلة المقبلة،
وهي أنّ هذه
الجلسة أثبتت
أنّ أيّاً من
القوى لا
تستطيع كسر
الطرف الآخر،
الأمر الذي
يجنّب البلد
إشكالاً
كبيراً. فقد
كانت جلسة
سقوط الجميع
بتعادل سلبي
على الرغم من
الفوارق
الحاصلة، وقد
تدخل البلاد
مرحلة جديدة سبق
أن مهّدت لها
هذه الجلسة،
وربّما تمهّد
لها منازلة
إضافية قبل
إقرار
المرشّحَين
بضرورة
الذهاب إلى
رئيس توافقي
من أجل
المصلحة الوطنية.
وعلى وقع
المنازلات
الداخلية
يتحرّك
الخارج على أكثر
من مستوى
ملتقطاً
نتائج الجلسة
الأخيرة
وبانياً
عليها.
حسنة
الفريق
الوسطيّ
في
معلومات
"أساس" أنّ
ساعات ليل
الثلاثاء وصباح
الأربعاء
شهدت مساعي
جدّية لتقليص
الفارق بين
فرنجية
وأزعور
للوصول إلى
الحدّ الأقصى
من التقارب في
النتائج،
وهذا ما حصل.
في تفاصيل
التصويت أنّ
فرنجية حصل
على أصوات متفرّقة
من كتل
مسيحية،
وستكون لذلك
تداعيات في الأيام
المقبلة، كما
حصل مع التيار
الوطني الحرّ
الذي اتّهم
النائبان
وضّاح الصادق
ومارك ضو
نائبيه سيمون
أبي رميا
وألان عون
بالتصويت
لمصلحة
فرنجية قبل أن
يأتي الردّ من
أبي رميا:
"تسلّوا
بغيرنا".
حتماً ستكون
لهذا السجال تداعيات
في التيار
لاحقاً، ولا
سيّما وسط تردُّد
كلام عن تصويت
النائب الياس
بو صعب لفرنجية
وآخرين في
التيار لجهاد
العرب، وقبله كلام
لرئيس التيار
جبران باسيل
عن تدخّل الحزب
في قرار عدد
من النواب في
الكتلة وردّ
نائب الحزب
عليه من مجلس
النواب.
لكن
بعيداً عن هذه
التفاصيل
تقدَّم
المشهد الرئاسي
أشواطاً بناء
على جلسة
الأربعاء.
في
معلومات
"أساس" أنّ
ساعات ليل
الثلاثاء وصباح
الأربعاء
شهدت مساعي
جدّية لتقليص
الفارق بين
فرنجية وأزعور
للوصول إلى
الحدّ الأقصى
من التقارب في
النتائج
ولعل
حسنى الفريق
الوسطي أنه
يؤمّن
انتقالاً
سلساً
للمرحلة
المقبلة
ويحتمل أن
يكون عنوانها
"قائد الجيش
جوزف عون"،
لكن لن يحصل
ذلك إلا بعد
تسوية داخلية
خارجية توفّر
الغطاء
السياسي
للثنائي. في
تغريدته بعد
الجلسة شكر
رئيس تيّار
المردة
سليمان
فرنجية
النواب الذين
انتخبوه
والرئيس
برّي، وقال
"نحترم رأي
النواب الذين
لم ينتخبوني،
وهذا دافع إلى
حوار بنّاء مع
الجميع نبني
عليه للمرحلة
المقبلة
لإحقاق
المصلحة
الوطنية".
لا
شكّ أنّ هذا التعليق
مدروس ويعبّر
فعلاً عن رغبة
فرنجية بألّا
يتسبّب بأزمة
رئاسية طويلة
كالتي حصلت قبل
انتخاب
الرئيس ميشال
عون. وبسبب
أنّ الظروف
مختلفة جدّاً
عن عام 2016،
ينتظر الفريق
الداعم
لفرنجية
اللحظة
المناسبة
لنضوج
التسوية المقبلة
لا محالة. وقد
يكون كلام
برّي بعد الجلسة
الداعي إلى
التوافق
مؤشّراً إلى
ذلك.
بن
سلمان
وماكرون
يلتقي
اليوم وليّ
العهد
السعودي محمد
بن سلمان
بالرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في الإليزيه،
وسيكون
حاضراً
الملفّ
اللبناني في مقاربة
جديدة ستُبنى
على نتائج
جلسة الأربعاء.
ثمّ سيصل
الموفد
الفرنسي جان إيف
لودريان إلى
لبنان مطلع
الأسبوع
المقبل ليستكمل
مبادرة
فرنسية ستكون
مقاربتها
مختلفة عن تلك
التي استمرّت
لأشهر سابقة.
في الأسبوع
المقبل أيضاً
سيحضر إلى
لبنان الوفد
القطري
لاستكمال
مشاوراته. هذه
المحطّات
الدولية
ترافقها
بيانات
أميركية عن
اتّصال جرى
بالرئيس برّي
لحثّه على
استمرار عقد
الجلسات
لانتخاب رئيس
وبيانات أخرى
عن استياء
أميركي وبريطاني
من إفقاد
الجلسة
النصاب. يلتقط
الرئيس برّي
جيّداً هذه
الإشارات
الدولية وسط
معلومات عن
بداية
الاستعداد
للخروج الآمن
نحو الحلّ. لن
يكون ذلك
سريعاً لِما
فيه من خطوات
ضرورية لتقديم
مجموع
الضمانات
للقوى
المختلفة.
ما
هو مقلق فعلاً
في قراءة
المعارك
الرئاسية هو
أسلوب تمرير
الرسائل غير
البريئة كما
حصل في كتابات
إبراهيم
الأمين في
صحيفة
الأخبار التي
عرضت جدولاً
قالت فيه إنّ
الأكثرية الشعبية
التي تدعم
فرنجية أكثر
من الأكثرية
الشعبية التي
تدعم أزعور. هل يقع
الحزب فعلاً
في هذا الفخّ
بعدما وقع فيه
في شرح نتائج
انتخابات 2009
وكما وقعت فيه
قبله قوى عدّة
على مرّ
المراحل في
تاريخ لبنان؟ بعد اتفاق
الطائف قال
الرئيس رفيق
الحريري: "أوقفنا
العدّ"،
انطلاقاً من
قناعة
تعلّمها كلّ من
مرّ في تاريخ
هذا البلد مِن
أنّ مَن يبدأ
بالعدّ يغرق
في المستنقع
اللبناني
الذي يبلع كلّ
من يحاول
ابتلاعه. لن
تعزّز
الرسائل
المتكرّرة
هذه وخطاب التخوين
والاستعلاء
سوى مزيد من
الاحتقان
ورغبات
الانفصال عند
الآخرين،
ومنهم من
يعبّر عن هذه
الرغبة
بمطالبته
بالفدرالية،
لكنّ النقاش
الحقيقي
المقبل على
البلد الذي لن
يستطيع أحد أن
يتخطّاه هو
بحث
اللامركزية
الإدارية التي
يرفضها الحزب
حتى هذه
الساعة.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: josephinedeeb@
الاستسلام
لسلاح "حزب
الله" ليس
خيارا…
خيرالله
خيرالله/العرب/16
حزيران/2023
لو
كانت هناك
دولة في لبنان
لما صار ميشال
عون رئيسا
للجمهوريّة بضمانة
من صهره، لو
كان جبران
باسيل يصلح
لشيء لما كان
لبنان من دون
كهرباء منذ
أدار هذا الملفّ
عام 2008.
الجمعة
في
ضوء فشل مجلس
النوّاب مرّة
أخرى في
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
تتأكّد حاجة
لبنان إلى
تجربة جديدة
لا علاقة لها
بما مرّ فيه
منذ استيلاء
“حزب الله” على
البلد في
أعقاب اغتيال
رفيق الحريري
في 14 شباط – فبراير
2005 وانسحاب
الجيش السوري
من الأراضي اللبنانيّة.
لا يمكن لهذه
التجربة
الجديدة أن تولد،
عبر جهاد
أزعور أو غيره
من الكفاءات
التي تعيش في
القرن الواحد
والعشرين، في
ظلّ وجود سلاح
“حزب الله”.
على
الرغم من ذلك،
لا مفرّ من
الرهان على
أشخاص من طينة
جهاد أزعور كي
يعود لبنان
على تماس مع
ما يدور في
المنطقة
والعالم بدل
السقوط في وهم
أن إيران هي
القوّة
المهيمنة على
الشرق الأوسط
والخليج وأنّ
بشّار الأسد
عاد يسيطر على
سوريا وأنّ
العرب في حاجة
إلى استرضائه.
ثمّة
حاجة إلى
تذكير كلّ من
يعنيه الأمر،
في كلّ وقت من
الأوقات، بأن
سوريا واقعة
تحت خمسة احتلالات
وأنّ
“الجمهوريّة
الإسلامية” في
إيران،
المصرّة على
فرض رئيس على
لبنان، تعاني من
أزمة
داخليّة، هي
في الواقع
أزمة نظام لا
يمتلك نموذجا
يستطيع
تصديره
باستثناء
الاستثمار في
ميليشيات
مذهبيّة تنفذ
مشروعا محددا
يستهدف إثارة
الغرائز
المذهبيّة
ليس إلّا. كذلك،
يستهدف هذا
المشروع
تدمير كلّ ما
هو عربي في
المنطقة،
أكان ذلك في
العراق أو
سوريا أو لبنان…
أو اليمن.
أخطر ما في
الأمر ذلك
التركيز الإيراني
على تدمير مدن
المشرق
العربي
الواحدة تلو
الأخرى؛ من
بيروت إلى
دمشق، إلى حمص
وحماة وحلب…
بالنسبة إلى
لبنان، الذي
سيعاني طويلا
من الفراغ
الرئاسي،
يكفي وجود
سلاح “حزب الله”
كي لا تقوم
قيامة للدولة
اللبنانيّة.
يعود ذلك بكل
بساطة إلى
أن الحزب لواء
في “الحرس
الثوري”
الإيراني. المهمّة
الأولى
والأخيرة
للحزب تنفيذ
أجندة إيرانيّة
لا علاقة لها
من قريب أو
بعيد بلبنان
ومصلحة البلد
ومصلحة الشعب
اللبناني. على
سبيل المثال
وليس الحصر،
تسمح إيران
للبنان
بترسيم الحدود
البحريّة مع
إسرائيل. كان
ذلك قبل أيّام
من انتهاء عهد
ميشال عون
الذي كان
عمليا عهد
“حزب الله”.
تفعل ذلك
انطلاقا من
مصالح
وحسابات خاصة
بها. ليس
معروفا إلى
الآن، لماذا
أقدمت على هذه
الخطوة التي
لم يستفد منها
لبنان، بل
استفادت إسرائيل؟
عندما
يسيطر “حزب
الله” على
مفاصل السلطة
في لبنان لا
تعود حاجة إلى
انتخابات رئاسيّة
لبنانيّة. ما
الذي يستطيع
رئيس الجمهوريّة
عمله في بلد
تتحكّم فيه
دويلة “حزب
الله” بالدولة
اللبنانيّة؟
لا يستطيع عمل
شيء في ظلّ
الموازين
القائمة
داخليا
ودوليا وإقليميّا.
كلّ ما في
الأمر أن شخصا
مثل جهاد
أزعور يستطيع
مصارحة
اللبنانيين
والقول لهم ما
هو المطلوب
حقيقة من
بلدهم في
المرحلة
الراهنة. مطلوب
من
اللبنانيين
معرفة
الحقيقة، في
حال كان هناك
تفكير جدّي في
كيفية البدء
بالخروج من
الأزمة بدل
البقاء في نفق
هذه الأزمة.
إنّه نفق معتم
لا نهاية له. لا يدلّ
على ذلك أكثر
من انهيار كلّ
المقومات التي
قام عليها لبنان
منذ ما قبل
استقلاله في
العام 1943… بما في
ذلك النظام
المصرفي
والجامعات
والمستشفيات
وكلّ ما له
علاقة بقطاع
الخدمات
والسياحة.
في
النهاية، ثمة
حاجة إلى ترك
العواطف
جانبا والتفكير
جدّيا في ما
إذا كان هناك
أمل في إنقاذ
لبنان. لا
بدّ من طرح
السؤال
الحقيقي: هل
يفيد انتخاب
رئيس
للجمهوريّة
في شيء… أم أن البلد
انتهى فعلا
ولا مجال
لإنقاذه في
غياب ما يجمع
بين
اللبنانيين
الذين يتوجب
عليهم الاتفاق
على أمر واحد. يتمثل هذا
الأمر في أن
لا مستقبل
للبنان في ظلّ
سلاح “حزب
الله” الشريك
في الحرب على
الشعب السوري،
إضافة إلى تأديته
مهمات تصب في
مصلحة إيران
في العراق واليمن.
الخيار
واضح كلّ
الوضوح. إنّه
خيار بين
الدولة
والدويلة
التي تسيطر
على الدولة.
لو كانت هناك
دولة بالفعل في
لبنان، لما
صار ميشال عون
رئيسا
للجمهوريّة
بضمانة من
صهره جبران
باسيل. لو كان
جبران باسيل
يصلح لشيء لما
كان لبنان من
دون كهرباء
منذ أدار هذا
الملفّ عام 2008.
بعدما
استطاع “حزب
الله” إيصال
ميشال عون
وصهره إلى قصر
بعبدا، في
العام 2016، لم
يعد من مجال
لأيّ تراجع
إيراني من أي
نوع. أضاف
الحزب رئاسة الجمهوريّة
إلى المواقع
التي يتحكّم
بها. لذلك من
الطبيعي أن
يضع كلّ
العراقيل
التي يمكن أن
توصل جهاد
أزعور إلى قصر
بعبدا. هناك معادلة
فرضتها إيران
في لبنان. ليس
ما يدعوها إلى
التراجع عن
هذه المعادلة
التي تعني بين
ما تعنيه
التحكّم
بموقع رئاسة
الجمهوريّة.
يستطيع
اللبنانيون
التلهي إلى ما
لا نهاية
بانتخابات
رئاسة الجمهوريّة.
لكن
عليهم، قبل
الدخول في هذه
اللعبة التي
فرضها عليهم
“حزب الله”، أن
يتذكروا في
كلّ لحظة أنّ عليهم
مواجهة
الحقيقة
والواقع
أوّلا. تتمثل الحقيقة
والواقع اللذان
عليهم
مواجهتهما في
أن لا قيامة
لبلدهم بوجود
سلاح “حزب
الله”. هل من
مجال للتخلّص
من هذا السلاح؟
الجواب
أنّ ذلك ليس
ممكنا في
الظروف
الراهنة. هل
يعني ذلك أنّ
عليهم
الاستسلام
للحزب
ولمشيئة إيران؟
الجواب
لا وألف لا.
الدليل عدد
الأصوات التي
حصل عليها
جهاد أزعور (59
صوتا) تصلح
لبناء مقاومة
لبنانيّة
حقيقية تقول
لا لحزب
السلاح ولأي
ميليشيا
مذهبيّة في
البلد.
المهمّ
بقاء نواة
صلبة صامدة في
وجه سلاح “حزب
الله”. مثل
هذه النواة
ستكبر مع
الوقت لأنّه
لا يمكن إلّا
أن يصحّ
الصحيح… ولأن
الاستسلام
اللبناني لـ”الجمهوريّة
الإسلاميّة”
ونظامها ليس
خيارا،
بمقدار ما
أنّه يعني
الانتحار!
أزعور
خارج اللعبة...
"الخيار
الثالث" عاد ليتقدم؟
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/الخميس
15 حزيران 2023
في
السياسة
انتهى ترشيح
جهاد أزعور.
هذه الخلاصة
جاءت بفعل
رهان فريق "التقاطع"
على الفرز
العددي ولعبة
الأحجام داخل
مجلس النواب.
إن بقيَ
التقاطع
قائماً في ما
هو مقبل من
أيام، فمن غير
المتوخى منه
أن يبقى في
قوة الدفع أو
الحيوية
ذاتها. السبب
بسيط جداً. من
وضع ترشيح
أزعور على
السكّة جعل
حملته تقوم
على فكرة
تجميع الـ65
صوتاً من
الدورة الأولى
لما من شأنه
أن يُنصّبه
نصف رئيس أو
رئيساً مع وقف
التنفيذ من
دون الحاجة
إلى العبور للدورة
الثانية. في
المقابل، نجح
الفريق
الداعم
لسليمان
فرنجية من
امتصاص الهجمة.
أبقى رهاناته
متواضعة،
وأخرج من
حركته السياسية
هدف الوصول
إلى الرقم 65 من
الدورة الأولى،
وجعل تركيزه
ينصب على عدم
خلق "مساحات"
بين
المرشحين،
والأهم،
اشتغل بعيداً
عن الضجيج
الإعلامي. في
ظل انتكاسة
عدم الوصول
إلى الرقم
المُحدد
لمصلحة أزعور
يُصبح كل شيء
متوقعاً.
ما
أمكن تسجيله
بُعيد جلسة
الأمس، دخول
"المتقاطعين"
في ما يشبه
"دراسة أثر"
أحادية بين كل
فريق على حد
للتقييم
النتائج التي
أفضت إليها
الجلسة
الثانية عشر،
فيما يتوقع أن
يفرز التقييم،
خلال الأيام
المقبلة،
أسباباً إضافية
تعزز مناخ
المشاحنات
بين أعضاء
فريق غير
متجانس أصلا،
دشّنها أمس
رئيس تكتل
لبنان القوي
جبران باسيل،
حين دعا
للتلاقي على
الأسماء التي
تتناسب من
برنامج سيادي
– إصلاحي ما
اعتبر توطئة
للخروج عن
الإجماع حول
أزعور. ولوحظ
أن "ماكينات"
حزبية سيّرت
طيلة نهار الأمس
اتهامات
متفاوتة حول
توزيع أصوات
وخيانات تم
تسجيلها في
الجلسة.
الوصول
إلى هذه
النتيجة جاء
بفعل حصاد
المرشح
سليمان
فرنجية 51
صوتاً، فيما
"ماكينة
المتقاطعين"
لم تكن حتى
مساء أول أمس،
تحسب له أبعد من
45 صوتاً. قام
الرهان على
محاولة عدم
وصوله إلى
الرقم 50 لمجموعة
أهداف: أولا
إخراجه من
المنافسة وفق المنطق
العددي
وتصويره
كمرشح غير جدي
وهو ما سعى
إليه التيار
الوطني الحر
حتماً،
وثانياً
الفرض على
ثنائي حركة
أمل وحزب الله
الدخول في
مفاوضات بضغط
التفوّق
العددي، وهو
ما جسده
بالأمس
النائب جبران
باسيل، حين
دعا إلى "إسقاط
الشروط
المسبقة
وملاقاته إلى
ورقة الأولويات
الرئاسية مع
أي تعديلات
لازمة عليها".
ثالثاً افتتاح
عهد جديد من
الدورات
الانتخابية
من منطلق "كسر"
الإرادة
الفرنسية. ما
أمكن تسجيله
عقب الجلسة،
أن فريق
فرنجية صاحب
الكتلة
الصلبة تقدم
في "التكتيك"
على فريق
التقاطع ذات
الكتلة
المتحركة.
طوال
الفترة التي
سبقت الجلسة،
نشطت "ماكينات
إعلامية" في
توزيع
"بوانتاجات"
حول الأرقام
المتوقع
تسجيلها،
لتأتي
النتائج على
عكس ما جرى
حسابه، ما ولد
نوبات عصبية
سيطرت على
مجموعة من
النواب، لا
سيما على خط
القوات اللبنانية
– تجدد، فيما غاب
تكتل "لبنان
القوي" عن
ردات الفعل
المتشنجة ما
أوحى أن ثقل
ترشيح أزعور
يتواجد
أساساً في
معراب، وليس
ميرنا
الشالوحي. في
مكان آخر، جاء
التركيز على
مسألة "الصوت
الضائع رقم 128"
وعلى رفض رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عدم
إعادة
التصويت أو
الفرز. ولعل
التركيز على هذا
الصوت
تحديداً كان
نابعاً من
محاولة استعاضة
عن الدورة
الثانية
والرهان على
تعديل مزاج
بعض النواب،
عل ذلك يوصل
جهاد أزعور
إلى ملامسة
الرقم 60،
وفقاً لما
قامت عليه
الاستراتيجية
الأساس، ما
يضعه في موقع
أفضل.
الآن
وبعد هذه
النتيجة، إلى
أين؟
في
البداية ثبتت
قناعة الفريق
الداعم
لسليمان
فرنجية أن
جهاد أزعور
ليس سوى "مرشح
تقاطع" بين
مجموعة قوى متباينة.
فالقوات
اللبنانية
أرادت لأزعور
أن يكون له
وظيفة محددة:
مواجهة حزب
الله وإظهار ضعفه
النيابي.
جاراها في ذلك
نواب تجدد
والكتائب
والتغييريين،
بينما اختلفت
نظرة التيار الوطني
الحر الذي لم
يكن من بين
أهدافه
الذهاب بعيداً
في مواجهة حزب
الله في
المجلس، إنما
اقتصرت
أهدافه على
محاولة
"التجميع
مسيحياً"
وتعزيز
مطالبه
وشروطه، ورفع
سقف التفاوض مع
حزب الله. وأساسا،
إحجام التيار
الوطني الحر
عن أي تعليق
سلبي بعيد
الجلسة وعدم
تناول ما دار
فيها أعطى
انطباعا إلى
المدى الذي
أراده التيار
فعلاً. ليس
سراً أن
التيار
الوطني الحر،
عبر خلال
الأيام
الماضية
وبشكل
متفاوت، أن
رغبته
الأساسية ليس
في مقارعة أي
طرف في مجلس
النواب. فهم
من جانب من
كانوا
يتواصلون مع
التيار أنه لن
يبلغ مداه في
المواجهة
داخل المجلس،
وسيجعلها
مضبوطة وتحت
سقف المنافسة
الديمقراطية،
وإن لاحت
إمكانية
للمواجهة سيلتزم
موقع الحياد.
من جهة ثانية،
كان من يتواصلون
مع التيار قبل
أيام من
الجلسة، على
قناعة شبه
تامة أن جبران
باسيل على
يقين أن التصويت
لن يبلغ
الدورة
الثانية.
ويبدو أنه وضع
خططاً
للتعامل مع
احتمال
بلوغها. من
جملة ما فهمه
المتواصلون،
إن باسيل "لم
يقطع
نهائياً" مع
الحزب. ولوحظَ
أن التيار قد
نصح بضبط أي
توترات "تهز"
العلاقة
المارونية –
الشيعية
بدليل اللجوء
إلى "خفض
التصعيد" عبر
مواقع
التواصل قبل
أيام من انعقاد
الجلسة. كل
ذلك يقود إلى
أن جبران
باسيل، أراد
من جلسة
اليوم، ضرب الترشيحين
(جهاد أزعور
وسليمان
فرنجية) بحجر واحد،
والانتقال
للتفاهم على
اسم مرشح "خيار
ثالث" بديل
تغريدته أمس،
وهو يعلم ألا
جلسة قريبة
وبالتالي
سيتقلص
الداعمون
لازعور تدريجياً،
ولن يجد
سليمان
فرنجية أي
ملاذ لزيادة
حواصله. ما
يراهن عليه
التيار يمكن
ملامسة شيء
منه على مستوى
الحزب
التقدمي
الاشتراكي.
الأخير ورغم
دخوله
"التقاطع" ما
زال يُنشد
التوافق حول
اسم، وإن
توفر، سيغدو
أول الخارجين
عن "الخيار
الأزعوري". في
ما سبق، لم
يكن أحد في
متناول
معطيات أن
الوزير
السابق وليد جنبلاط
سيصطف إلى
جانب داعمي
أزعور. فيما
بعد، ومع
اتساع
التأييد
المسيحي، بات
توقع انحياز
جنبلاط إلى
الطرف الآخر
أمراً واقعاً.
لكن بقي أصحاب
هذه النظرية
متمسكين من أن
جنبلاط لن
يمضي في
المعركة إلى
النهاية في ظل
افتقاد الموقف
الخارجي.
فانحصرت خطوة
جنبلاط بإسداء
"تطمين"
إضافي إلى
المكون
المسيحي، ومن
جهة ثانية
إبلاغ رسائل
إلى الخارج
والسعودية تحديداً،
أنه غير محسوب
على خيار
حلفاء حزب الله.
الرئاسة
اللبنانيّة
المؤجلة... وجدال
صلاحيّات
الرئيس!
رامي
الريس/الشرق
الأوسط/15
حزيران/2023
قيل
ويُقال
الكثير عن دور
رئيس الجمهوريّة
اللبنانيّة
وصلاحياته
التي قيل إن
قسماً كبيراً
قد اقتطع منها
في اتفاق
الطائف (1989) بحيث
حُلت إلى مجلس
الوزراء
مجتمعاً الذي أُنيطت
به بشكل عام
صلاحيّات
السلطة
التنفيذيّة. وذهب
البعض إلى حد
وصفها بأنها
بروتوكوليّة
كما هي الحال
مع الرئيس
الألماني مثلاً
مقابل
الصلاحيّات
السياسيّة
والعسكريّة
والاقتصاديّة
للمستشار، أو
مثل ملك بريطانيا
مع إناطة
السلطة
الحقيقيّة
بيد رئيس الوزراء.
طبعاً، هذه
الأمثلة
وسواها لا
تستقيم تماماً
لأن صلاحيّات
الرئيس
اللبناني
ليست رمزيّة
أو
بروتوكوليّة،
ولو أن طبيعة
النظام انتقلت
من الطابع
الرئاسي إلى
الطابع
التشاركي من
خلال الحكومة
التي غالباً
ما تضم ممثلين
عن مختلف
القوى
السياسيّة
الممثَّلة في
المجلس النيابي،
ما جعل
السلطتين
تعيشان حالة
عميقة من
التداخل
وأدّى
عمليّاً إلى
تعطيل آليّات
المحاسبة
والمساءلة ما
دام اللاعبون
ذاتهم يتقاسمون
السلطة هنا
وهناك.
لقد رفع
اتفاق الطائف
من موقع
الرئاسة، حيث
أوكل للرئيس
مهمة السهر
على تطبيق
الدستور
وجعله بذلك
فوق السلطات
جميعاً
ومؤتمناً على
عدم السماح
بخرقه أو
انتهاكه.
وأتاح له في
الوقت ذاته أن
يشارك في
السلطة
التنفيذيّة
عبر منحه صلاحيّة
ترؤس اجتماعات
الحكومة من
دون أن يصوّت
أيضاً، بهدف
الحفاظ على
موقعه الوطني
الجامع وكي لا
يكون طرفاً في
النزاعات أو
مستفيداً من
أيٍّ من القرارات.
ومع ذلك،
حافظت الصيغة
السياسيّة
والميثاقيّة
الجديدة التي
تم التعبير
عنها في اتفاق
الطائف على
مكتسبات مهمة
لرئيس
الجمهوريّة
منها مثلاً
ترؤسه المجلس
الأعلى
للدفاع، وهو
مجلس يضم رئيس
الحكومة،
ووزيري
الدفاع والداخليّة،
وعدداً من
الوزراء
المعنيين،
وقائد الجيش
اللبناني،
وقادة سائر
الأجهزة الأمنيّة
والعسكريّة
الرسميّة. في
عهد الرئيس السابق
ميشال عون،
انعقد هذا
المجلس عشرات
المرات، مما
طرح تساؤلات
عن المبالغة
في استعمال
الصلاحيّات
وجعله مؤسسة
رديفة لمجلس
الوزراء!
كما
أن رئيس
الجمهوريّة
هو القائد
الأعلى للقوات
المسلحة،
وهذا يمنحه
صلاحيّة
متابعة عمل
هذه الأجهزة
والإشراف
العام على
دورها وأنشطتها.
وهذه
مسألة مهمة
سياسيّاً،
وحتى
معنوياً، لما
لها من
رمزيّة،
تُضاف إلى
الشق الوظيفي
والعسكري
والأمني، في
دور الرئيس
وموقعه الوطني.
وعلى
الرغم من
إساءة
استخدام بعض
الرؤساء صلاحياتهم،
لا سيّما في
تشكيل
الحكومات أو
في تعطيل
قراراتها؛
فإنه لا يمكن
التقليل من
أهميّة
التوقيع الذي
يفترض برئيس
الجمهوريّة أن
يضعه على
مرسوم تأليف
الحكومات ما
يجعله يملك
القدرة على
التأثير
الكبير في
مسارات التأليف
وخواتيمها.
ولقد استباح
بعض الرؤساء
هذا «الحق»،
على غير وجه
حق، لضمان حصص
لهم في الحكومات
من خلال
الإصرار على
توزير
أقاربهم أو محازبين
لهم. وقدّمت
هذه الأمثلة
الأدلة الساطعة
على أن بعض
الرؤساء
ناقضوا قَسَم
اليمين الذي
أدّوه عقب
انتخابهم
أمام المجلس
النيابي
وأمام الرأي
العام
اللبناني
والعربي والدولي،
وأنهم لم
يغادروا مربع
الانتماء الحزبي
الضيّق في
مسيرتهم
الرئاسيّة،
لا بل على
العكس قاربوا
مختلف
القضايا
الوطنيّة من منظار
أحزابهم
ومصالحهم
الضيّقة رغم
أن قسطاً وافراً
من الدعم
السياسي توفر
لهم قبل
انتخابهم وكان
بمثابة رافعة
مسبقة
لعهودهم
الرئاسيّة،
ولكن سرعان ما
تبدّدت
المناخات
الإيجابيّة
السابقة.
ليس
هناك أسوأ من
أن يتبوأ
أحدهم منصباً
رسميّاً
ويديره وفق
المنطق
الفئوي
الضيّق الذي
يصب في مصلحته
السياسيّة أو
الشعبيّة المباشرة
على حساب
المصلحة
الوطنيّة
العليا. وليس
هناك أسوأ من
تسخير
المؤسسات
الرسميّة والحكوميّة
لتلبية
الحاجات
الخاصة. فكيف
إذا كان
المنصب
الرسمي هو
المنصب
الأرفع في الجمهوريّة
الذي يفترض أن
يكون بمثابة
المثال الذي يُحتذى؟
صحيحٌ أن
لبنان انتقل
بعد اتفاق
الطائف من النظام
الرئاسي إلى
النظام
المختلط، إذا
جاز التعبير،
وأن النظام
الجديد عكس
قصوراً في تحقيق
الأهداف
المرجوّة
نتيجة سوء
الأداء السياسي
والتشويه
المتعمّد
للكثير من
بنوده ومفاهيمه
وعناصره؛ إلا
أن هذا لا
يعني، بأي شكل
من الأشكال،
حتميّة إعلان
وفاة الاتفاق،
خصوصاً قبل
التفاهم على
إحلال عقد
اجتماعي جديد
وبديل تنتقل
فيه البلاد من
حالة الطائفيّة
والمذهبيّة
التي تحاصر
السياسة
والمجتمع
والاقتصاد
إلى حالة أكثر
انفتاحاً
ومساواة بين
اللبنانيين. إن
استمرار
المراوحة
السياسيّة
وتفاقم
الانهيار
الاقتصادي
والانحطاط
الاجتماعي
يؤسس لحقبة
جديدة من
التراجع الذي
قد لا يخلو من
العنف
المتقطع أو
المنظم حسبما
تتطلب اللحظة
الإقليميّة
والمحليّة
خصوصاً أن
لبنان لم
يغادر ذاك
الوصف اللعين
الذي لاحقه
(وكان وصفاً
واقعياً
وصحيحاً) بأنه
«ساحة». لا يمكن
أن يبقى لبنان
الساحة
المستباحة،
بينما
المطلوب
لبنان الوطن
والدولة
القادرة والعادلة.
انتخبوا
مي الريحاني
مشعل
السديري/الشرق
الأوسط/15
حزيران/2023
أعجبني
مقال
الأستاذة هدى
الحسيني،
وعنوانه:
«أيها
اللبنانيون
فكروا بإيصال
سيدة لرئاسة
الجمهورية». وطرحت
اسم: مي
الريحاني،
ورغم أنني لست
لبنانياً،
ولكنني على
الأقل محب
ومتألم على
لبنان، فلهذا
أتمنى أن يكون
ذلك، لأنها
مثلما تقول
هدى: لم تنتم
إلى حزب، فلو
أنها ترأست
البلاد،
لأعادت للبنان
وجهه الحضاري
المتقدم. ثم
إن خبرة مي
العالمية
مشرفة
للبنان، فقد
وقعت عقوداً مع
أربعين دولة
حول (الانتماء
العالمي)،
وهذا مبني على
ربط التربية
بسوق العمل،
ويعني الاقتصاد
وإيجاد وظائف
عمل للطلاب
المتخرجين. وسألتها
هدى: وماذا عن
الفساد الذي
لكثرة
انتشاره صرنا
نخاف من أن
يكون قد صار
في الدم؟
وتجيب بأن كثيرين
من
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين
نظيفو الكف
والعقلية،
وإيمانهم
عميق بأن
بلدنا لن يكون
على الطريق
الصحيحة إلا
إذا استأصلنا
الفساد، وما
أقوله دائماً
خصوصاً
للنواب أن لدي
شرطاً واحداً
إذا ما قررتم
انتخابي، وهو
أن يسموا في
الاستشارات
النيابية
رئيس وزراء
يلتقي معي على
المبادئ
والرؤية والبرنامج،
وعلى أولوية
الإصلاح،
وعلى المشاريع
كلها، لكن إذا
وصلت فسأعمل 14
ساعة في اليوم
وإذا قررت فلن
أتراجع، بل
أدفع إلى
الأمام وبسرعة،
أريد أن أوظف
كل خبراتي
وعلاقاتي. وإن
نسينا فلا
يمكن أن ننسى
سبع السباع
الذي له في كل
عرس قرص،
وأقصد «حزب
الله» العتيد،
عندما سُئلت
الأستاذة مي
الريحاني:
ماذا سوف تفعلين
بسلاح «حزب
الله»؟!،
أجابت: لقد
اجتمعت باثنين
من أعضاء
الحزب وطرحا
علي هذا
السؤال فكان
جوابي، نحن
لبنانيون مثل
بعضنا البعض
ولبنان مثل أي
دولة في
العالم،
القانون
عندنا مبني
على الدستور
الذي يقول إن
السلاح الشرعي
في لبنان يكون
بيد الجيش
والقوى
الأمنية، أنا
أفهمكم لكن
سيأتي وقت
علينا أن نرى
فيه كيف يكون
هذا السلاح
تحت مظلة
وخدمة
الدستور.
وبدوري
أسأل: هل
تعلمون أن
هناك أكثر من
عشرين امرأة
تترأس دولا
متقدمة، لها
(شنّة ورنّة)، وأثبتن
كفاءتهن
وشجاعتهن، بل
وكن أرجل من الرجال.
ولضيق الحيّز
سوف أضرب لكم
مثلاً واحداً
لتأخذوا
العبرة منه يا
معشر
اللبنانيين،
(فيوغسلافيا)
تقسمت إلى سبع
دول، وست دول
منها يحكمها
رجال،
والدولة
الوحيدة التي
تحكمها امرأة هي
كرواتيا، وهي
الوحيدة التي
يضرب بها المثل
على التقدم،
والفضل
الوحيد يعود
لرئيستها
الحسناء
كوليندا
كيناروفيتش،
التي تبوأت
المنصب في 19
فبراير (شباط)
عام 2015.
هل
هو اقتراع
الإقصاء؟!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/15
حزيران/2023
عشية
الجلسة الـ12
لانتخاب رئيس
للجمهورية، التي
انعقدت أمس،
لإنهاء
الشغور في
الرئاسة الذي
مضى عليه 228
يوماً، التقت
كل المعطيات
على التأكيد
بأن لا رئيس
قريباً
للجمهورية.
وبدا حقيقياً
القول إن
الاقتراع لم
يكن لانتخاب
الرئيس الجديد،
بل كان
للإقصاء! نعم
يمكن على
عجالة الاستنتاج
بأن لا رئيس
من المرشحَين
المعلنَين؛
سليمان
فرنجية مرشح
«الثنائي
المذهبي» الذي
يقود «حزب
الله» معركة
فرضه، وجهاد
أزعور
المتفوق على
فرنجية بعدما
«تقاطعت» على
ترشيحه
«معارضة»
النظام مع
التيار
العوني، إلى
«اللقاء
الديموقراطي»
وطيفٍ نيابي
مستقل بينهم
نواب كانوا
مرشحين على
لوائح قوى
ثورة «17 تشرين».
السؤال
الذي يطرح
نفسه؛ هل لدى
أي جهة
سيناريو لما بعد
جلسة 14 يونيو
(حزيران)؟
بات
الانقسام
عمودياً بين
أطراف
النظام،
وتعمّقت
الانقسامات
الطائفية
والمذهبية،
التي لم تقصر
كل الأطراف عن
الاستثمار
فيها. هنا، مفيد
فتح مزدوجين
للقول إن
حصيلة
التصعيد الطائفي
الفئوي من
جانب «الثنائي
المذهبي»،
المتكئ على
ترسانة سلاح
لا شرعي مع
دعم مفتوح من
طهران،
وممارسته
سياسة التعالي
والتكبر
وإطلاق التهم
والتخوين، أوصل
إلى وضعٍ جعل
من سابع
المستحيلات
فرض تعيين
رئيس مرفوض من
أوسع البيئات
اللبنانية. لا،
بل ساهم هذا
المنحى
المتجبر
وإجراء فحص دم
يومي
للمعارضين،
بتجاوز قوى
طائفية
تناقضاتها
فاتفقت على
ترشيح أزعور
لتذيق «حزب
الله» وفريقه
المر من نفس
الكأس التي
فرضها عليها!
بالمبدأ،
يجب التوقف
أمام تعزز
موقع أزعور وتجاوزه
فرنجية، لكن
الأمر غير
كافٍ لوصوله إلى
القصر
الجمهوري؛
لأن الجميع
يعرف التصلب المتبادل
والتعادل
السلبي
القائم. فإن
تأكد الفريق
الممانع،
«موالاة»
النظام، أن
المرشح الآخر
سيفوز سيعطل
نِصاب الـ86
نائباً، وفي
المقابل فإن
الفريق الذي
«تقاطع» على
ترشيح أزعور سيلجأ
إلى الخيار
عينه إن شعر
بأن الكفة
تميل لخصومه.
لذا؛ للوهلة
الأولى يمكن
الاستنتاج أن
منحى البحث عن
مرشحٍ ثالث
توافقياً تقدم،
وكلما بدا أن
ذلك يكاد يكون
حقيقة، يكون
ثنائي
«التقاطع»
جعجع وباسيل
الذي رشّح
أزعور، من دون
إيلاء
البرنامج أي
اعتبار، نجح
نظرياً في
إسقاط ترشيح
فرنجية. لكن
المسألة ليست
بعد بهذه
البساطة.
فالانتقال
إلى المرشح
البديل دونه
عقبات، رغم
تعدد الرغبات
الضمنية بذلك،
ما يعني أن
هناك عملية
انتظار مرشحة
لأن تطول
و«أبشر بطول
إقامة يا
شغور»؟ من
اليوم التالي
على 14 يونيو
(حزيران) دخل
لبنان مرحلة
تأزمٍ جديد
سياسياً
وطائفياً
ومذهبياً
يصعب التكهن
بنهاياته.
لذلك؛ من
الطبيعي أن تتركز
الأنظار على
نبيه بري،
الذي رشح
فرنجية وهو
رئيس
البرلمان
والممسك
بآلية الدعوة
إلى الانتخابات.
وقد
نُقل عنه أنه
يردد المثل
الصيني: «بعد
الحرب ماذا في
اليوم
التالي»؟ وسبق
له وأن أبلغ
وفد
البطريركية
المارونية أن
«لا رئيس قبل
الحوار»، فهل
تخلى «حزب
الله» عن وصفته
«الحوارية»
التي تقوم على
«الإقناع» بمرشح
الثنائي
مثلاً؟ بمعنى
أن جلسة
الانتخابية
التي رسمت
موازين قوى
نيابية
مغايرة، وإن
مؤقتة، هل
ستفرض تدويرَ
زوايا؟! ليس
سهلاً على قوة
شمولية كـ»حزب
الله» التراجع
عن مواقع هيمن
عليها؛
الرئاسة بين
يديه، ورئيس
البرلمان
«حليفه»، ومنذ
العام 2011 يشكل
الحكومات وهو
ممسك بقرار
البلد. لذلك؛
ما من مفاجأة
أن يُبلغ حسن
نصر الله وفد
البطريركية
المارونية أن
مفهومه لـ«عدم
الطعن بالظهر»
يصل حدَّ طلب
تشريع السلاح
اللاشرعي،
وإدخال
تعديلات دستورية!
دعونا
إذاك نتخيل
الدور
المتبقي
للرئاسة، والمرتجى
من أي حكومة
أياً كان
رئيسها وأعضاؤها،
وأي نهجٍ
سياسي سيتبع
مع الإصرار على
فرض أساس يوئد
الإصلاح
السياسي
والمالي والاقتصادي!
هنا ينبغي
الأخذ في
الاعتبار ما
قيل من أن
اللواء عباس
إبراهيم حمله
من باسيل إلى
«الحزب» وفيه:
«أنا مش رايح
بالمواجهة
للآخر قطعولي
الأربعاء
وبعدها منروح
نتناقش بخيار
ثالث»!
وتوازياً،
برز رفض وليد
جنبلاط ما
وصفه بفكرة
العزل ودعوته
إلى الحوار.
لأنه بدءاً من
اليوم هناك
جديد على
قاعدة فشل
الفرض من جانب
«حزب الله»،
وفشل معارضيه
بإيصال رئيس...
وستطوى حكايا
الابتزاز بأن
المرشح أزعور
محرر الرئاسة
واستعادة
القرار!
كل
ما تقدم يعني
أن الكتلة
النيابية
التي صوتت
لأزعور مؤقتة،
وقابلة لتشقق
وتصدع. ومع
التنبه لوجود كتلة
من نحو 15
نائباً رفضت
الترشيحين،
وأخذاً في
الاعتبار
التبدل في
المبادرة
الفرنسية عشية
زيارة الموفد
الرئاسي جان
إيف لودريان، لا
بد أن تفتح
الأبواب
مستقبلاً
أمام ابتكار
«تسوية»، تجدد
«تعايش»
الطائفيين،
وتبقى الحلول
مؤجلة! هنا
سيكتشف
المتعجلون
على تبييض صفحة
باسيل، ممن
أوصلهم
للبرلمان
التصويت العقابي،
أنهم مارسوا
سطواً فجاً
على خيارات الناس،
وارتضوا أن
يكونوا حطباً
خدمة لمشاريع الآخرين!
في
المحصلة،
هناك سقوط
لنهج إلغاء السياسة
عبر الإقفال
التعسفي
للبرلمان،
وهناك تعذر
لإمكانية
استئثار فريق
بسلطة أضعفوها
لمصلحة زعماء
الطوائف
والميليشيات
ليتأكد أن في
التعددية
حماية. يبقى
الأساسي في
هذا الصراع
الفوقي تغييب
الناس بعدما
أسقطوا هموم
الذين أفقروا
ونهبوا،
لتعزيز أدوار
طائفية ومواقع
فئوية.
وبالتالي،
انتشال البلد
مستحيل عبر القوى
التي دمّرته،
وصنّاع
الخراب ليسوا
رواد إعادة
إعمار! إن رفض
استنساخ
العهد العوني من
خلال فرنجية
تتمته رفض
ترشح أزعور؛
لأن الترشيح
رسالة تحدٍ
بإعادة صياغة
الانهيار لمصلحة
من ساهم
بالإفلاس!
فمسار
الإنقاذ
يفترض إنهاء
الخلل الوطني
بموازين
القوى، ليكون
الرئيس في
موقع القادر
على مقاربة
السلاح اللاشرعي
والسيادة
وقضية
اللاجئين
واستعادة الثقة
الشعبية لبدء
إعادة البناء
على قاعدة قدسية
الرغيف
والاستشفاء
ورفع الإذلال
وحماية
الحقوق!
“دزّينة”
الجلسات بلا
رئيس: أزعور
يتقدّم وبرّي
إلى الحوار
أكرم
حمدان/نداء
الوطن/الخميس
15 حزيران 2023
كما
كان
متوقّعاً،
انتهت
المنازلة
النيابية في
الجولة الـ12
من جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
بلا رئيس،
ووفق الآلية
المرسومة لها
بـ»تطيير»
نصاب الدورة
الثانية،
بعدما جرت
الدورة
الأولى بنصاب
كامل شهدته
القاعة
العامة
للبرلمان
للمرّة
الأولى، أي
بحضور 128
نائباً، ولم
يُسجّل
إعتذار أحد، حتى
ولو كان الأمر
متاحاً
ومباحاً
دستورياً وقانونياً
لأسباب قد
تكون صحّية
لدى البعض، أو
بداعي السفر
مثلاً لدى
البعض الآخر. إلا
أنّ طبيعة
الجلسة
والتحضيرات
التي سبقتها
دفعت الجميع
إلى حشد القوى
وتأمين
الحضور
الكامل من أجل
عرض القوة
والقدرة على
جمع الأصوات
واختبار
النوايا
والإتفاقات
من جهة، ومن
أجل «تطيير»
النصاب، من
جهة ثانية. وبمعزل
عن القراءات
وتحليلات
الأرقام التي ظهرت
في الجلسة
لصالح كلّ من
المرشّحين
الأساسيين
الوزيرين السابقين
جهاد أزعور
وسليمان
فرنجية، فإنّ
ما يستدعي
التوقّف عنده
هو أنّ هناك
نواباً من المستقلّين،
وبعض الكتل
غير الثنائي
«أمل» و»حزب
الله»، قد
ساهموا في
تعطيل النصاب
في الدورة
الثانية حيث
وصل عدد
الحضور إلى 81
نائباً. وهذه
الخطوة تدل
على أنّ هناك
ما يُشبه الاقتناع
لدى البعض
بأنّ الموعد
الحقيقي والجدّي
لانتخاب
الرئيس لم يحن
بعد، كما يؤكد
ما قاله مصدر
نيابي لـ»نداء
الوطن» من أنّ
نتيجة الجلسة
برهنت أن
الإستحقاق
الرئاسي لم
يعد شأناً
داخلياً،
وأنّنا
قاصرون عن
القيام بذلك وبتنا
ننتظرالخارج
لكي يُنجز هذا
الإستحقاق الوطني
المهم. وبعيداً
عن التصريحات
والمواقف
التي أعلنها
النواب من
مختلف
الأطراف
والقوى، فإن
وقائع الجلسة
سجّلت بعد
انتهاء عملية
الإقتراع وفرز
الأصوات
النتائج
الآتية: جهاد
أزعور (59 صوتاً)،
سليمان
فرنجية (51
صوتاً)، زياد
بارود (6 أصوات)،
جوزاف عون
(صوت واحد)،
لبنان الجديد
(8 أصوات)،
وورقة بيضاء
وصوت باسم
المتعهّد
جهاد العرب،
إعتبر ملغى.
سجال
حول الأرقام
وبعد
احتساب
العدد، تبيّن
أن المجموع هو
127 صوتاً ولا
يتطابق مع عدد
المقترعين
الـ128، وقبل أن
يرفع رئيس
المجلس نبيه
بري الجلسة
بسبب فقدان
النصاب، دار
سجال في ضرورة
إعادة
الاحتساب،
وطالب عدد من
النواب بإعادة
التصويت، كما
طالب البعض
الآخر بإعادة
فرز الأصوات
لحسم الجدل،
إلا أنّ بري
رفض الأمر،
وقال إنّ
«ورقة لا
تقدّم ولا
تؤخّر في النتيجة»،
وأوضح أنّ
زياد بارود
نال 7 أصوات لا
6، بينما قال
النائب نعمة
إفرام إن
الورقة الضائعة
كانت من نصيب
«لبنان
الجديد»،
ليتبيّن
لاحقاً أن
هناك مغلّفاً
فارغاً من أي
ورقة، وقد
أبلغ الأمين
العام لمجلس
النواب عدنان
ضاهر ذلك
لنوّاب من
مختلف الكتل
في اجتماع في
مكتبه بعد
انتهاء
الجلسة
واختتام
محضرها. سجّلت
الجلسة مواقف
واضحة لبعض
النواب لجهة تصويتهم،
كما فعل
النائب إيهاب
مطر الذي أعلن
أنّه هو من
صوّت لصالح
قائد الجيش
جوزاف عون، وكذلك
فعل النواب
الستة الذين
صوّتوا
للوزيرالسابق
زياد بارود من
خلال بيان
موقّع بأسمائهم،
وهم: أسامة
سعد، عبد
الرحمن
البزري، شربل
مسعد، الياس
جرادة،
سينتيا
زرازير
وحليمة قعقور.
وفي حين كثرت
التكهّنات
حول أحجية
الورقة البيضاء
وورقة جهاد
العرب، إلا
أنّ الأحجية
الكبرى كانت
بعدد الأصوات
التي نالها
فرنجية وعدم
وصول أزعور
إلى الرقم 60.
قد
تكون تردّدات
نتائج هذه
الجلسة كثيرة
وستبدأ
بالظهور
تباعاً خلال
الأيام
والأسابيع المقبلة،
ولكن المؤكد
من هذه
النتائج هو
أنّ هناك
تعهّدات والتزامات
كثيرة أعطيت
هنا وهناك
توقّعات وتقديرات
رُسمت ولم تكن
في محلّها.
فماذا عن نوّاب
«التغيير»
الذين أصبحوا
مجموعات؟
وكيف كان
تصويت «اللقاء
النيابي
الوطني» الذي
يضمّ تكتل
«الإعتدال
الوطني» وبعض
النواب
المستقلّين،
الذين وصل
عددهم إلى 10
وأحياناً 11
بينما عبارة
«لبنان
الجديد» حصدت 8
أصوات فقط؟ ومن
النتائج
أيضاً أنه لن
تكون هناك
جلسة رقم 13
لانتخاب
الرئيس قبل
إنجاز
التفاهم
والتوافق
الوطني العام
الذي ألمح
إليه رئيس
المجلس في
البيان الذي
أصدره بعد
الجلسة
مباشرة، ودعا
فيه إلى «حوار
من دون شروط
لا يلغي حقّ
أحد في
الترشّح،
حوار تتقاطع
فيه إرادات
الجميع حول
رؤية مشتركة
لكيفية إنجاز
هذا
الإستحقاق من
دون إقصاء أو
عزل أو تحدّ
أو تخوين،
حوار تحت سقف
الدستور
يحافظ على
الميثاقية
والشراكة».
الحوار
ثمّ الحوار
وقال:
«بعد جلسة اليوم،
كفى رمياً
بكرة
المسؤولية
على هذا الطرف
أو ذاك في
إطالة أمد
الفراغ،
ولنعترف
جميعاً أنّ
بالإمعان
بهذا السلوك
والدوران في
هذه الحلقة
المفرغة
وانتهاج
سياسة
الإنكار لن نصل
إلى النتيجة
المرجوّة
التي يتطلّع
إليها اللبنانيون
والأشقّاء
العرب
والأصدقاء في كل
أنحاء
العالم،
الذين
ينتظرون منّا
أداء وسلوكاً
يليقان
بلبنان
وبمستوى
التحديات
والمخاطر
التي تهدّده،
وأن بداية
البدايات
لذلك هي الإسراع
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
وذلك لن يتحقّق
إلّا
بالتوافق
وبسلوك طريق
الحوار… ثمّ
الحوار … ثمّ
الحوار».
وكانت
الجلسة
افتتحت بالوقوف
دقيقة صمت على
روح النائب
الراحل الياس
سابا، بعدما
تبيّن أن لا
معتذرين عن
الحضور، ثم تليت
المادتان 49 و75
من الدستور
والمتعلّقتان
بانتخاب رئيس
الجمهورية،
وكذلك
المادتان 111 و112
من النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
في
الخلاصة،
إنتهت الجلسة
وبدأت
الأنظار تتّجه
نحو ما ستحمله
الأيام
المقبلة،
خصوصاً بعد اللقاء
المرتقب في
فرنسا غداً
بين الرئيس
إيمانويل
ماكرون وولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، ومن
ثم الزيارة
المنتظرة
للموفد
الرئاسي
الفرنسي إلى
بيروت
الأسبوع
المقبل جان
إيف لودريان.
من
«طيّر»
النصاب؟
– مع
انطلاق
الجلسة،
تمنّى النائب
ملحم خلف على
رئيس المجلس
نبيه بري
«إبقاء
الجلسات
الإنتخابية
مفتوحة
ومتتالية حتى
انتخاب رئيس،
مذكّراً باعتصامه
في مجلس
النوّاب مع
زميلته نجاة
صليبا منذ 147
يوماً لهذه
الغاية»، لكن
برّي ردّ قائلاً:
«ممنوع مناقشة
أي أمر، خلص
يا ملحم».
–
شوهد الرئيس
نبيه بري وهو
يُسجّل خلال
عملية فرز
الأصوات
النتائج التي
كان يحصل
عليها المرشح
سليمان
فرنجية فقط.
– حصل
نوع من السجال
بين نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
والنائب
أنطوان حبشي
بعدما غادر
بري القاعة
ورفع الجلسة
حول طريقة
إدارة العملية
الإنتخابية،
فبادر بو صعب
حبشي بالقول:»
أنا مثلي مثلك
هون، وموجود
بالقاعة، وما
فيك تعلّي
صوتك عليي».
وقد بادر
النائب جورج
عدوان إلى
التدخل لتهدئة
الوضع قبل أن
يتطوّر.
–
لوحظت مشاركة
نوّاب من
مختلف الكتل
في الإشراف
على عملية
الفرز.
–
حاول نائب
رئيس مجلس
النواب الياس بو
صعب الهمس لدى
الرئيس نبيه
بري بوجود عدد
من النواب
أمام صندوقة
الفرز،
خصوصاً عندما
وصل النائب
سليم الصايغ،
فردّ برّي
بالقول «ما مشكلة
يكونوا الكل».
–
تبيّن أنّ من
ساهم في
«تطيير»
النصاب، هم
إضافة إلى
نوّاب
الثنائي «أمل»
و»حزب الله»،
نوّاب تكتل
«التوافق الوطني»
الذي يضمّ
النوّاب: فيصل
كرامي، محمد يحيى،
حسن مراد،
عدنان
طرابلسي وطه
ناجي، ونوّاب
التكتل
«الوطني
المستقل» الذي
يضمّ النواب:
طوني فرنجية،
فريد الخازن،
ملحم طوق
وميشال
المرّ، وبعض
النواب
المستقلين
والنوّاب الأرمن.
عامٌ
على
الإنتخابات…
و”صفر تغيير”؟
عيسى
يحيى/نداء
الوطن/الخميس
15 حزيران 2023
انقضى
العام الأول
على إجراء
الانتخابات
النيابية في
أيار عام 2022،
وانقضت معه
آمال اللبنانيين
في أن تشكّل
نتائجها نقلة
نوعية على صعيد
التركيبة
السياسية
والمشهد
العام في البلاد،
غير أنّ
الواقع
الحالي وما
تحقّق لم يزد
المواطنين
إلا إحباطاً
واستسلاماً
لما تقرّره
الطبقة
السياسية.
منذ
الساعات
الأولى
لانتهاء
عمليات الفرز
وصدور
النتائج، كان
السؤال الذي
يتردّد في
أذهان اللبنانيين
ومنهم أبناء
البقاع، هل
يتغيّر شيء في
المشهد
السياسي
اللبناني؟
وهل توقظ الأزمة
التي اشتعلت شرارتها
الأولى في
تشرين الأول 2019
ضمائر
النوّاب؟ وهل يعوّل
عليهم في
اجتراح
الحلول
لإعادة نهوض لبنان،
وانطلاق مسار
الإصلاح،
وإعادة حقوق الناس،
والإهتمام
بشؤونهم
وشجونهم؟ ولم
يتبدّل
المشهد في
بعلبك الهرمل
منذ عام 2000 حيث
قسّم البقاع
إلى ثلاث
دوائر
انتخابية (بعلبك
الهرمل، زحلة
والبقاع
الأوسط،
البقاع الغربي
وراشيا) بعدما
كان دائرة
واحدة، وإن اختلف
قليلاً بعد
اعتماد
النظام
النسبي حيث حصد
تيار
“المستقبل”
مقعداً
سنّياً من أصل
اثنين عام 2018
وخسره عام 2022،
وحافظت
“القوات
اللبنانية”
على المقعد
الذي
استردّته من
المحدلة
الإنتخابية
عام 2018، وفازت
به مجدّداً
العام الماضي.
“المشهد
السياسي في
بعلبك الهرمل
نموذج عن المشهد
العام في
لبنان”، وفق
ما يقول
متابعون: “فالوجوه
لم تتبدّل إلا
قليلاً على
مدار الندوات
البرلمانية
المتعاقبة،
ووصل الأمر
عام 2018 إلى
تحدّي الشارع
بتثبيت الأسماء
نفسها يوم
طالب الناس
بالتغيير،
وعام 2022، ومع
انسحاب
تيار”المستقبل”
والتشتّت
السنّي عاد
“حزب الله”
وصادر النائب
السنّي الذي
فاز به
“المستقبل”
عام 2018″.
ويتوقفون عند
أداء النائب
“المستقبلي”
على مدار أربع
سنوات، والذي
“لم يقدّم أو
يؤخّر في العمل
البرلماني
بشيء، أو
العمل
الاجتماعي
والوقوف الى جانب
الناس
ومساعدتهم،
ولا سيّما
أبناء بلدته
عرسال.
ويضيف
المتابعون:
“إنّ الأداء
الحالي وما
قدّمه نوّاب
المنطقة لا
يختلفان عن
سابق الدورات،
فمشاريع
البرامج
الإنتخابية
غابت بعد النتائج،
ولا يذكر أي
مواطن أن قدّم
هؤلاء مشروع
قانون نفّذ،
وأتى بالخير
على المنطقة
جمعاء، بل
يتكرّر
السيناريو
على مدى الأيام
والأشهر،
إجتماعات
ولقاءات
دورية لا تنتج
حلولاً،
وأبسط
الأزمات التي
يعانيها
الناس من ماء
وكهرباء،
وإقفال فروع
المصارف في
بعلبك
الهرمل،
ومعاناة
التنقّل الى
زحلة وشتورة
لقبض
الرواتب،
والفساد
المستشري في
دائرة النفوس
وإهانة
الناس،
وغيرها
الكثير، لم
يتمكّن هؤلاء
من إيجاد
الحلول لها”.
ويختم
المتابعون
بالقول “إنّ
بعض نواب
المنطقة
يتعامل على
الطريقة
اللبنانية
التقليدية في
مقاربة
المواضيع
والملفات، من
حيث الزيارات
التقليدية
التي يقومون
بها، أو
البيانات
التي
يصدرونها بين
الحين والآخر
متناسين هموم
أبناء بعلبك
الهرمل،
ومعوّلين على
إعادة
اختيارهم من
منطلق حزبي
وعشائري –
عائلي”.
الفرنسيون
على الخطّ: طاولة
حوار أم سلّة
حلول؟
كلير
شكر/نداء
الوطن/الخميس
15 حزيران 2023
ساذج
من يعتقد أنّ
النتائج التي
أفرزتها
الصندوقة
الرئاسية، في
«اليوم
الكبير»،
والذي رأى فيه
كُثر، تجربة ديموقراطية
قلّ نظيرها في
التاريخ
اللبناني،
كانت مفاجئة
بالنسبة
للكتل
النيابية الأساسية.
قبل ساعات من
دخول النواب
الـ128 قاعة البرلمان،
كانت تقديرات
الماكينات
الانتخابية
تتقاطع عند
رقمين: أول
الخمسين
بالنسبة
لرئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية، وآخر
الخمسين بالنسبة
للوزير
السابق جهاد
أزعور. ولكلا
الرقمين
رمزيته.
اذاً
كان بنك أهداف
الثنائي
الشيعي
يتركزّ على
أربع نقاط
أساسية: أن لا
يطأ سكور
أزعور عتبة
الستين صوتاً
مهما كلّف
الثمن، وأن لا
ينخفض حاصل
فرنجية من دون
الخمسين، وأن
يكون الفارق
بين المرشحين
أقل من عشرة
أصوات،
واستطراداً
الخروج من
معمودية
النار بالدليل
القاطع على
أنّ فرنجية
مدعوم من بلوك
متين، مرصوص،
خلافاً لخصمه
الذي يقف فوق
رمال التقاطع
المتحركة. ومعادلة
الأرقام هذه
كانت حاضـرة
أيضـاً على
طـاولة
حسابات القوى
التي تقاطعت
حول أزعور،
وهـي كانت
متيقنة أنّ هامش
حصول مفاجآت
غير محسوبة،
ضئيل، وكانت
تدرك سلفاً
أنّ هناك
صعوبة في تخطي
حاجز الستين «النفسي».
ولهذا خرج
الاصطفافان
يوم أمس من
الجلسة الـ12،
«منتصرين» على
طريقة
الانتخابات
الجامعية
التي لا يعترف
فيها
المتبارون
بالخسارة
أبداً! ومع
ذلك، انتهت
جولة الكباش
القاسية،
وأقفل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
البرلمان من
جديد بالشمع
الأحمر… ليكون
يوم الخميس
«يوماً آخر»،
بكل ما للكلمة
من معنى.
على
ضفّة فرنجية،
لا تبدو كلمة
انسحاب واردة في
هذه اللحظة.
لا بل يكفيه
أن خرق
«التقاطع» بـ51
صوتاً ليثبت،
وفق مؤيديه،
أنّه يقف على
أرضية تحالف
صلب لا يهتز،
وبأنّه مرشح
جدّي غير
معزول أو
مطوّق كما
حاول خصومه
تصوير وضعه
خصوصاً وأنّ
الفارق بينه
وبين خصومه
اقتصر على
ثمانية أصوات،
يمكن تعويضها
مع الوقت، وفق
ما يرى
مؤيدوه، اذا
ما استعادت
المفاوضات
الاقليمية
زخمها.
زخم
التفاهمات
الإقليمية
وعند
هذه النقطة
بالذات،
يستفيض
المؤيدون بالشرح
ليقولوا إنّ
المفاوضات
السعودية –
الايرانية
تعاني من «عطب»
في مكان ما
وتحديداً حول
الملف
اليمني،
الأمر الذي
انعكس
تعليقاً للاندفاعة
السعودية
حيال الملف
اللبناني.
ولكن متى استعاد
التفاهم
الاقليمي
حيويته،
ستخلط الأوراق
الرئاسية من
جديد. يجزم
هؤلاء أنّ
التسوية
الاقليمية
تعني انتخاب
فرنجية
رئيساً للجمهورية.
لا ترجمة
ثانية لها. ويؤكدون
أنّ الأرقام
التي أنتجتها
صندوقة الاقتراع،
ستزيد فرنجية
قناعة بأنّ
حظوظه لم تهبط
إلى القاع كما
يروّج
الخصوم، لا بل
قد تشهد
تعويماً
سريعاً اذا ما
شهد الاقليم
تسارعاً في
حركته
التفاهمية التي
ستصبّ
لمصلحته.
وبهذا المعنى
يرى المؤيدون
أنّ ما يحصل
هو مجرّد وقت
مستقطع، يعمل
الحلفاء على
استثماره
بشكل يحمي
مرشحهم ويحول
دون حرقه.
وهذا ما سعوا
إلى اثباته
بالعدد في
جلسة الأمس. أكثر
من ذلك، يؤكد
هؤلاء أنّ
المبادرة
الفرنسية لم
تفقد جوهرها
مع تبديل
وجوهها، بين
باتريك دوريل
وجان ايف
لودريان،
مشيرين إلى
أنّ ما يصلهم
من الإدارة
الفرنسية
يثبت أنّ باريس
لم تتخل عن
ترشيح فرنجية
حتى لو انتقل
الملف من يدٍ
إلى أخرى.
ولكن
كيف يمكن
تجاوز جاجز
رفض القوى
المسيحية؟
وفق
تقدير بعض
مؤيدي
فرنجية، يمكن
احداث كوة في
جدار النواب
المسيحيين
خصوصاً اذا
تحصّن فرنجية
بتسوية
اقليمية تسمح
باستمالة بعض
النواب، لا
سيما من «تكتل
لبنان القوي»
خصوصاً اذا
تفاقم الخلاف
بين رئيس
«التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
والمجموعة
المعارضة،
فضلاً عن النواب
الذين كانوا
بمثابة هدايا
لـ»التيار»،
ليشكلوا معاً
الرافعة
الميثاقية
لفرنجية… ولو
أنّ هذه
«التوليفة» لا
تحلّ عقدة
الثلث المعطل ولا
حرص
الفاتيكان
على عدم تجاوز
اعتبارات المكوّن
المسيحي. ولكن
بالانتظار،
يقول بعض
المعنيين،
إنّ الخميس
يوم آخر بعدما
احترق ترشيح
«أزعور أند كو»
الذي انتهت
صلاحيته عند
الثانية عشرة
من ظهر أمس،
وبالتالي لا
مكان
لترشيحات
مماثلة، ويفترض
بدء البحث
بخيارات
تفاهمية.
ويؤكدون أنّ
فريقهم
سيتمسك
بترشيح فرنجية،
حتى لو فهم من
كلام الرئيس
نبيه بري في
ختام الجلسة
الانتخابية،
أنّه فتح
الباب أمام حوار
قد ينتج اسماً
جديداً،
ثالثاً. لكن
الفريق
الداعم لرئيس
«المردة»
سيُبقي خلال
المرحلة
المقبلة على
ورقة فرنجية
«حيّة» من باب
تحسين موقعه
التفاوضي.
ولكن
بالنتيجة،
يقول هؤلاء
ثمة ممرات
جانبية فتحت
نتيجة توازن
الرعب الذي
فرضته جلسة 14
حزيران. ويؤكدون
أنّ كلا
الاصطفافين
مقتنع
باستحالة
احداث خرق في
الوقت القريب
اذا لم يحصل
خلط للأوراق
قد يفتح
المشهدية على
أفكار جديدة.
والأرجح أنّ
زيارة
لودريان إلى
بيروت من شأنها
أن تكون أول
الغيث.
أفكار
لودريان أول
الغيث
يقول
مطلعون على
الحراك
الفرنسي إنّ
موعد وصول
لودريان إلى
بيروت لم
يتحدد بعد، مع
انّه استهل
مهمته بلقاء
وزيرة خارجية
بلاده كاترين
كولونا
ويفترض أن
يلتقي الرئيس
ايمانويل ماكرون
قبل أن يستقلّ
طائرة بيروت.
في هذه الأثناء
نشطت الحركة
الدبلوماسية
الخاصة
بالملف
اللبناني من خلال
الاتصالات
الفرنسية مع
السعوديين
(سيكون بند
لبنان ضمن
جدول أعمال
ماكرون مع ولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان) ومع
الأميركيين
والمصريين
والقطريين.
ويضيف هؤلاء
أنّ زيارة لودريان
ستأخذ
بالاعتبار
نتائج
وموازين الجلسة
الانتخابية
الـ12 ويفترض
أن يستمع في
الجولة الأولى
من مهمته إلى
آراء القوى
السياسية قبل
وضع تقييم
أولي
والانتقال من
بعدها إلى
صياغة مقترحات.
ويشيرون إلى
أنّ تعيين
لودريان يدلّ
بطبيعة الحال
على اهتمام
باريس
الاستثنائي
بالملف اللبناني
ولا يعني
أبداً ابعاد
دوريل عن
الملف كونه
المسؤول عن
شمال افريقيا
والشرق
الأدنى،
ولهذا لا يزال
التنسيق ضمن
خلية الأزمة.
وفي
ضوء الخلاصات
التي سبق
وبلغتها
المبادرة
الفرنسية،
يُنتظر وضع
خارطة طريق
جديدة للرؤية
الفرنسية ولو
أنها لم
تتبلور بعد.
ولكن ثمة
قناعة لدى هذه
الإدارة، وفق
المطلعين،
أنّ العلّة أو
الحلّ ليسا في
اسم المرشح،
بل في مقدرته
على تقديم
ضمانات لكل
الأطراف السياسيين
تكون بمثابة
خارطة طريق
يجب الالتزام
بها لتكوين
حلّ متكامل
قابل للتحقيق.
بالتوازي،
تفيد بعض
المعلومات عن
طرح حواريّ
جديد يعمل
عليه
الفرنسيون من
خلال انشاء طاولة
حوار تشارك
فيها كلّ
القوى
السياسية،
ولم يعرف ما
اذا كانت
ستقام في
فرنسا أم في
بيروت. ومع
ذلك يقول
المطلعون
إنّها واحدة
من الأفكار
المطروحة
التي لم
تتبلور بعد.
هذه
هي حصة لبنان
من قمة ماكرون
– بن سلمان
جورج
شاهين/الجمهورية/الخميس
15 حزيران 2023
بعد
صمت أطراف
لقاء باريس
الخماسي
المَقصود
وتجميد حراكهم
على الساحة
اللبنانية،
لم تعدم لا واشنطن
ولا باريس
وسيلة لِحَضّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على
ممارسة
اللعبة
الديموقراطية
لانتخاب
الرئيس
وصولاً الى
مطالبته بعقد
الدورات
المتتالية
الى حين
انتخاب هذا
الرئيس، لكنّ
الأمر لم يَلق
أي صدى
إيجابي. وفي
انتظار ما يمكن
أن تحمله
القمة
الفرنسية –
السعودية
المقررة غداً
في الاليزيه،
يُطرَح
السؤال: أين
هو موقع لبنان
ونصيبه منها؟
أمّا
وقد عَبَرت
الحلقة
الثانية عشرة
من مسلسل
انتخاب
الرئيس أمس،
وفي انتظار
مرحلة يمكن ان
تُطوَى فيها
التداعيات
التي قد
تَتركها على
اكثر من مستوى،
تتّجِه
الانظار الى
باريس التي
ستتحوّل في
الساعات
المقبلة الى
أولى المحطات
الدولية التي
ستتناول
الازمة
اللبنانية من
مختلف جوانبها،
وذلك بغية
استشراف ما
شهدته وما يمكن
ان تشهده من
نشاطات يمكن
ان تُحيي
البحث في المستجدات
اللبنانية
بين صديقين
كبيرين للبنان.
مَردّ
هذه
الانتظارات
يعود الى
الاجتماع الذي
عُقِد بين
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا
والموفد
الخاص للرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون الى
لبنان وزير
الخارجية السابق
جان ايف
لودريان،
للتشاور في
الوضع القائم
في لبنان
وتحديد
العناوين
الكبرى
لمهمته في بيروت
قبل ان تنتهي
الاتصالات
والترتيبات
الجارية
لتحديد موعد
زيارته
لبيروت مطلع
الاسبوع
المقبل.
وقالت
مصادر
العاصمة
الفرنسية ان
الاعلان عن
المهمة
العاجلة التي
كلّف بها
لودريان لا يعني
انه كان ينوي
التوجّه الى
بيروت في الأيام
التي تَلت
التكليف.
وقالت ان
الادارة الفرنسية
قررت التريّث
في انتظار بعض
المحطات التي
يجب احترامها
وإعطاؤها ما
تستحقه من وقت
قبل بدء
المهمة.
فالمواعيد
العاجلة التي واكَبت
تحديد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري موعد
جلسة أمس
لانتخاب
الرئيس لم تكن
تسمح بترتيب
الزيارة
وجدول
أعمالها
لئلّا
تُفَسّر تدخلاً
سافراً في
الشأن
اللبناني،
كما ان التطورات
المتلاحقة
التي شهدتها
المنطقة لم
تسمح بموعد
عاجل وان
التريّث كان
مطلوباً ولو
لأيام قليلة.
وفي
التفاصيل،
قالت المصادر
انّ لبنان كان
يستعد بمختلف
كُتله
النيابية
لجلسة أمس التي
كانت مخصصة
لانتخاب
الرئيس من ضمن
مسلسل عقيم
امتدّ على مدى
11 جلسة
انتخابية
وصفت بالفولكلورية،
ولم ينتج
انتخاباً
للرئيس المفقود
حتى تلك
اللحظة. وانّ
السفيرة
الفرنسية آن
غريو، التي
كانت في باريس
لمواكبة
زيارة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي والمشاركة
في سلسلة
الاجتماعات
التي جمعتها
بالمستشار
لدى الديوان
الملكي
السعودي نزار
العلولا
ونظيرها
السعودي في
لبنان وليد
البخاري، لم
تكن تسمح بتلك
«النقلة
النوعية» التي
تستعد لها
باريس عقب ما
تركته
الزيارة
البطريركية
والتحولات
الرئاسية على
الساحة
اللبنانية
بفِعل
التقاطع بين
الاحزاب
اللبنانية
المعارضة
و»التيار
الوطني الحر»
على ترشيح
الوزير السابق
جهاد أزعور،
ولا بد من
إعطائها
اياما لقراءة
نتائجها وما
يمكن ان تنتهي
اليه هذه المرحلة
بما فيها
الجلسة
الانتخابية
أمس.
والى
هذه
المعطيات،
فإنّ حالَ
التريّث نَجمَت
من ضرورة
انتظار عودة
وزيرة
الخارجية
الفرنسية إلى
باريس، بعدما
أمضَت أياماً
عدة في الرياض
للمشاركة في
اعمال
الاجتماع
الخاص بالدول
التي قضت على
«داعش» وسلسلة
اللقاءات
التي جمعتها
بشركاء
العاصمة
الفرنسية في
«لقاء باريس
الخماسي»، لا
سيما منهم
وزراء خارجية
السعودية ومصر
وقطر ولبنان
بعدما تعذّر
اللقاء الذي
كان مُنتظراً
للمسؤولين
الخمسة في
الرياض او الدوحة
كما تَردّد من
قبل، من دون
أن ننسى زيارتها
العاجلة الى
قطر التي تلت
مؤتمر الرياض.
وكان
كافياً، قالت
المصادر، انّ
معظم هذا الحراك
قادَ الى
تحديد موعد
القمة
الفرنسية ـ السعودية
في باريس
غداً، والتي
ستجمع الرئيس ماكرون
بِوَليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد بن
سلمان وما
يمكن ان يكون
للبنان من حصة
في مثل هذا
اللقاء.
فالبلدان
شَكّلا
فريقين متخصصين
في الشؤون
المالية
والعسكرية
والمالية عَدا
عن
الديبلوماسية
منها المتصلة
بالازمة اللبنانية،
ولا بد من أن
تكون هذه
الازمة على
جدول اعمال
القمة الى
جانب ما فيه
من ملفات
تتعلق بالعلاقات
الاقتصادية
بين البلدين
والتعاون
المطروح
بينهما في
مجالات
صناعية
واستثمارية
عملاقة وما
يتصل بشؤون
الطاقة
والصناعات
الثقيلة التي
تستعد الرياض
لِجَذب المليارات
إليها من ضمن
خطة وَلي
العهد
المعروفة بـ»20 –
30» على كل
المستويات
السياحية
والصناعية
والثقافية،
بعد الانفتاح
السعودي الذي
قادَهُ ولي العهد
في أكثر من
مضمار.
عند
هذه
التقاطعات
التي تحكم
العلاقة بين
الرياض
وباريس، طرحت
الاسئلة عن
حجم حصة لبنان
في هذه القمة
المنتظرة
وموقعه على
لائحة
الازمات
الدولية والاقليمية
التي تتعاوَن
العاصمتان
على تفكيكها،
بعد سَعي ولي
العهد
السعودي الى
تصفير المشكلات
الاقليمية
عقب التفاهم
مع إيران. وعليه،
وإن كان الملف
اللبناني ليس
على أولويات
الرياض في ظل
لائحة
اهتماماتها
الاقليمية
بعد اليمن،
فإنه على عكس
ذلك بالنسبة
الى الفرنسيين.
فباريس التي
تعاونت مع
الرياض على
مدى السنتين
الماضيتين
اللتين
أعقبتا
الأزمة الاقتصادية
والمالية
ومعها جائحة
«كورونا»
وجريمة تفجير
مرفأ بيروت
ومن قبلهما
العقوبات السعودية
منها قبل
الخليجية
الاخرى التي
فرضَت على لبنان
بعد مسلسل
صفقات الرمان
والليمون المحشوّة
بالكابتاغون
ما زالت
مساراً
قائماً. فكيف
بالنسبة الى
باريس التي
تستعد لإطلاق
مبادرتها
الجديدة مع
تكليف
لودريان
إدارتها؟ وهو
لا بد من ان
يكون على
علاقة تَماس
قوية مع أطراف
لقاء باريس،
والرياض
واحدة من
أطرافه الاساسية.
وبناء على ما
تقدّم فإن
المعلومات
التي تقاطعت
بين الرياض
وباريس توحي
أن القمة
الثنائية
تشكّل محطة
مهمة بالنسبة
الى لبنان،
بدليل ما
سبقها من
تحضيرات
توزّعت بين
بيروت والرياض
وباريس في
محاولةٍ
جديدة
للاستثمار في
المبادرة
الفرنسية
التي يراهن
عليها أطراف
لقاء باريس
الخماسي قبل
الانتقال الى
محطة جديدة،
اذا أثبتت
الجهود التي
بُذِلت حتى
اليوم عُقمها.
ومَردّ ذلك ان
معظم
المحاولات
الفرنسية ومعها
الاميركية
بعد
السعودية،
التي ناشَدت
المجلس
النيابي
رئيساً
واعضاء
لإتمام
الإستحقاق
الرئاسي، قد
ذهبت هباء.
ومن يعود الى
نتائج
الاتصالات
التي فتحت بين
بيروت وواشنطن
وباريس وما
رافقها من
دعوات صريحة
ليتحمّل
المسؤولون
اللبنانيون
مسؤولياتهم
لم تُؤدِ أمس
إلى فتح
الدورات
المتتالية
لانتخاب الرئيس
كما شددت
وزارتا
الخارجية
الأميركية
والفرنسية،
فإنّ على
أصحاب
الدعوات هذه
السَّعي الى
توفير آلية
جديدة وربما
استراتيجية
كاملة للتدخل
بقوة، إنْ كان
هناك جواً
دولياً قد اكتملت
فصوله لإخراج
لبنان من
أزماته في ظل
عجز الداخل عن
القيام بأي
خطوة إيجابية.
ولذلك، فإنّ
القمة
الفرنسية ـ
الاميركية
واحدة من هذه
المحطات، وما
علينا سوى
انتظار
نتائجها التي
قد لا تطول
لِفَهمها متى
وطَأت قدما
لودريان في
بيروت مطلع
الاسبوع
المقبل.
خامنئي
وحفظ التوازن
النووي
عومير
كرمي/معهد
واشنطن/15
حزيران/2023
بالتماشي
مع ميله إلى
إبقاء جميع
الخيارات
مفتوحة عند مناقشة
المفاوضات
النووية، لم
يعطِ خطابه الأخير
غير الضوء
"الأصفر"
لإبرام اتفاق
محتمل.
في
11 حزيران/يونيو،
ألقى المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي
خطابًا أمام
جهات فاعلة في
القطاع
النووي في
البلاد للمرة
الأولى منذ
سنوات، في
سياق تقارير
أفادت بأن
طهران
وواشنطن تتفاوضان
بشكل غير
مباشر على
اتفاق نووي
بوساطة عُمان.
وكالعادة،
استغل خامنئي
هذه المناسبة
لتوجيه رسائل
ضمنية وصريحة
إلى الجماهير
المحلية
والأجنبية
على حدٍّ
سواء، رسم
فيها حدود تعامل
الحكومة مع
الولايات
المتحدة
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
استعداد
لقبول اتفاق،
ولكن ليس أي
اتفاق: لم يتحدث
خامنئي
صراحةً عن
إحياء "خطة
العمل الشاملة
المشتركة"
المبرمة عام
2015، بل تحدث عن
"اتفاق" أكثر
غموضًا، مؤكدًا
أن لا شيء
يمنع التوصل
إلى اتفاق
جديد، شرط أن
يستوفي هذا
الاتفاق
شروطًا معينة.
فقد لفت على
وجه الخصوص
أنه لا ينبغي
تغيير البنية التحتية
النووية
الحالية في
إيران، ورحّب
الجمهور بهذا
المطلب
بهتافات
"الله أكبر".
وبعد
الاجتماع، تم
التأكيد على
الفكرة نفسها
في التصريح
التلفزيوني
الذي أدلى به
المتحدث باسم
"منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية"،
بهروز
كمالوندي،
وأيضًا في
الصحف الإيرانية.
فقد تضمنت
مثلًا صحيفة
"إيران"
الحكومية
الرسمية
عناوين من
قبيل "اتفاق
يحافظ على البنية
التحتية
النووية"
و"يجب الحفاظ
على البنية التحتية
النووية".
يجب
أن يستمر
التعاون مع
"الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية"،
ولكن ضمن
حدود: أفاد
خامنئي أنه
يتعين على
إيران الحفاظ
على التعاون
والاتصالات
مع "الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية"،
ولكن في إطار
"اتفاقية
الضمانات
الحالية"
للوكالة لا
غير، ويجب،
بعبارات
أخرى، ألا
توافق
الحكومة على
الخضوع لأي مراقبة
تتجاوز ذلك
الاتفاق. وفي
إشارة إلى علاقات
طهران
المتوترة مع
الوكالة، كرر
خامنئي عدم
ثقته بهيئة
الإشراف هذه
وزعم أنه لا
يجب تعريض
إيران
"لمطالب
قسرية
وادعاءات
كاذبة". وجاءت
تصريحاته في
أعقاب
الانتقادات
التي وجهها
مدير عام
الوكالة،
رافائيل
غروسي، في وقت
سابق من هذا
الشهر بشأن
تنفيذ إيران
لاتفاقٍ أبرم
في آذار/مارس
مع الوكالة.
كما
حث المرشد
الأعلى
المسؤولين
الإيرانيين
على عدم خرق
"خطة العمل
الاستراتيجية
لرفع العقوبات
وحماية مصالح
الأمة
الإيرانية"
الصادرة عن
البرلمان في
كانون
الأول/ديسمبر
2020 عند منح
"الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية" حق
الوصول أو
تزويدها
بالمعلومات.
فقد دعا هذا
القانون
الحكومة السابقة
إلى اتخاذ
خطوات كبيرة
في الحقل النووي
إذا لم تُرفع
العقوبات
الدولية
المفروضة على
القطاعين
المصرفي
والنفطي، مثل
استئناف
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة والحد من
أعمال مراقبة
الوكالة. وفي
عام 2021، لام
الرئيس
الإيراني
آنذاك، حسن
روحاني، هذا
القانون لأنه
عرقل محاولات
إحياء "خطة
العمل
الشاملة
المشتركة".
لكن خامنئي
أعلن الشهر الماضي
أن القانون
"أنقذ البلاد
من الالتباس
بشأن القضية
النووية".
الغرب
ليس أهلًا
للثقة: واصل
خامنئي النمط
الذي لطالما
اتبعه في حث
الحكومة
والشعب الإيراني
على عدم الثقة
بـ"العدو". وأشار إلى
أن تعاملات
إيران في
المجال
النووي على مدى
عشرين عامًا
علّمتها بمن
تثق وبمن لا
تثق. وانتقد
"الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية"
وأطراف "خطة
العمل
الشاملة
المشتركة"
بحجة عدم الوفاء
بوعودها،
وتحسّر من
الضرر الذي
لحق بإيران
نتيجة وضع ثقة
كبيرة في هذه
الجهات
الفاعلة.
التهديدات
والضغوط لا
تردع إيران:
كرّر خامنئي
أن الغرب
يحاول عرقلة
تقدم إيران
وإذلال
الأمة، ووجّه
تحذيرًا إلى
"الدول
القوية" التي
تعتقد أن
إيران ضعيفة
أو عاجزة. ومن
وجهة نظره،
يشكل التقدم
المستمر في البرنامج
النووي
"إهانة"
للغرب. وعلى
الرغم من
ادعائه بأن
إيران ما زالت
غير راغبة في
صنع أسلحة
نووية لأسباب
دينية، أعلن
أيضًا أن الغرب
لن يكون
قادرًا على
منعها إذا ما
قررت المضي
بهذه الخطوة.
القطاع
النووي مفيد
للأمة: خصّص
خامنئي جزءًا
كبيرًا من
خطابه لشرح
إنجازات
طهران النووية
ودورها في
تحسين حياة
الناس في
مختلف القطاعات
وفي تعزيز شرف
الأمة. ودعا
"منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية"
إلى مواصلة
تطوير
البرنامج
النووي من أجل
بلوغ هدف توليد
20 ألف ميغاواط
من الطاقة
النووية. وعلى
سبيل
المقارنة،
كانت
الولايات
المتحدة تولد
95492 ميغاواطًا
من الطاقة
النووية
اعتبارً من عام
2021، وهو معدل
يتطلب تشغيل
ثلاثة وتسعين
مفاعلًا. وحث
أيضًا خامنئي
المسؤولين على
تسويق
المنتجات
والخدمات
النووية
لأنّها
"مطلوبة في
الأسواق
الدولية".
التحوط
ضد القرار: في
خطاب ألقاه
خامنئي في 20 أيار/مايو
أمام كبار
المسؤولين
والسفراء في وزارة
الخارجية،
أشار إلى أن
مبادئ إيران
ومرونتها
أمران
متلازمان،
وحث جمهوره
على عدم الانخراط
في "دبلوماسية
التوسل".
وأوضح أن خطاب
"المرونة البطولية"
الذي ألقاه
عام 2013، والذي
يُعتبر على
نطاق واسع على
أنه ضوء أخضر
للتفاوض مع
الولايات
المتحدة، قد
أسيء تفسيره،
إذ تمت مقارنة
المرونة
بالتقية التي
تعني إخفاء
النوايا الحقيقية
من أجل تحقيق
هدف ما. ويبدو
أن التصريحات
التي أدلى بها
في 11
حزيران/يونيو
اتبعت المسار
نفسه وحافظت
على غموض
الخطابات السابقة
المتعلقة
بالمفاوضات
النووية
بينما أظهرت
التوازن نفسه
بين المرونة
والمبادئ، أي
أنها أفسحت
المجال أمام
التوصل إلى
اتفاق،
ولكنها حرصت
على أن يفهم
جمهوره نطاقه
المحدود.
*عومير
كرمي هو زميل
زائر سابق في
معهد واشنطن.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جلسة
تشريعية
الاثنين!
صحف
لبنانية/الخميس
15 حزيران 2023
دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، إلى
جلسة عامة تشريعية
الساعة 11 من
قبل ظهر الاثنين
المقبل.
بو
حبيب: أزمة
النزوح تهدّد
النموذج
اللبناني!
صحف
لبنانية/الخميس
15 حزيران 2023
أوضح
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الأعمال
عبدالله بو
حبيب من
بروكسل، أننا
“نستقبل 1.5
مليون نازح
سوري منذ بدء
الصراع في سوريا،
الأمر الذي
أثّر على اقتصادنا
المحلي
ومجتمعنا”. وقال
بو حبيب:
“الشعب
اللبناني
استقبل بكرم
السوريين
وأزمة
النازحين
اليوم تُؤثر
على الوضع
السياسي في
البلد ما
يُهدّد
النموذج اللبناني”.
وتابع:
“النزوح
السوري
يُؤثّر على
الاقتصاد
والبيئة ووفق
البنك الدولي
لبنان يتكبّد
قرابة الـ5
مليارات
دولار
سنويًّا بسبب
استضافة
النازحين”. ولفت
إلى أنه “يتم
التركيز على
مساعدة
النازحين السوريين
من قبل
المجتمع
الدولي الذي
لا يتجاوب مع
مطالب لبنان”.
تحطيم
تماثيل كنيسة
في جبيل
الوكالة
الوطنية
للإعلام/الخميس
15 حزيران 2023 ||
حطم
مجهولون ليلا
تمثال السيدة
العذراء في
كنيسة سيدة
الميدان في
بلدة عين
البلدة،
وتمثال
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
والقدّيس مار
الياس الحي،
بالاضافة الى
تكسير
الكاميرات
الموضوعة في
المكان.
توقيف
قاتلي عناصر
من الجيش!
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/الخميس
15 حزيران 2023
أفادت
معلومات الـLBCI بأنّ
مخابرات
الجيش توقف
مطلوبين
جديدين من عصابة
زين العابدين
نايف المصري
الذي داهمته
المخابرات
يوم الاربعاء
بعد ان كان
مطلوبا بجرائم
عدة منها
اطلاق النار
على الجيش ما
ادى الى
استشهاد
ثلاثة
عسكريين في
عملية سابقة.
الرابطة
المارونية:
رئيس اللا لون
ولا طعم لا
يقدم حلاً
صحف
لبنانية/الخميس
15 حزيران 2023
أسفت
الرابطة
المارونية
“شديد الأسف
ألا يتمكن
المجلس
النيابي من
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي وأن
ترجأ
الانتخابات
إلى أجل غير
مسمى يتسع معه
الشغور
الرئاسي، ما
يؤدي إلى
الاختلال في
بنيان
السلطة،
واستمرار تجاوز
صلاحيات رئيس
الجمهورية”. وقالت
في بيان: “إن
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
هو أمر ملح،
وكان يجب عدم
رفع جلسة
انتخاب الرئيس وجعلها
مفتوحة إلى
أجل غير محدد
حتى الاتفاق
على رئيس
للجمهورية
تكون له حيثيته
العامة
وحضوره
الوطني، ولو
أنه لا يتعاطى
السياسة
بمعناها
الحصري أو
الضيق. رئيس
لا يتم اسقاطه
بالمظلة يكون
قادراً على
جمع شمل
اللبنانيين
وقيادة
البلاد إلى
الملاذات
آلامنة في هذه
الأحوال
الدقيقة”. وتابع
البيان: “وإذا
كان رئيس
التحدي
مرفوضاً، فإن
رئيس اللا لون
ولا طعم لا
يقدم حلاً، بل
يطيل أمد
الازمة.
والبلاد في
حاجة إلى رئيس
يتمتع
بمواصفات
وطنية وأخلاقية
وسياسية
تؤهله للتصدي
للمشكلات،
وأن يكون على
إلمام
بالملفات
الشائكة
ولاسيما الاقتصادية
والاجتماعية
التي تثقل على
لبنان. والطائفة
المارونية لا
تعدم أمثال
هذا النموذج
الذي يتناسب
مع العديد من
الشخصيات
الوطنية. وبطبيعة
الحال، فإن
الرئيس
المنتظر عليه
أن يشكل – إلى
نظافة كفه –
مصدر طمأنينة
للمسيحيين.
كما ينبغي أن
يتحصن بدعم
المكونات
الوطنية ولا
سيما الطوائف
الاسلامية،
ليتمكن من
العمل بجد، وحيوية،
وثقة، لأن
ورشة الإصلاح
في جميع الميادين
ستكون مرهقة”. وختم:
“وأن ثمة ملفات
على قدر بالغ
من الاهمية
تنتظره وفي
مقدمها الإستراتيجية
الدفاعية
التي هي في
نظرنا واجبة
الوجود اليوم
قبل الغد،
لتتمكن
البلاد من
الإقلاع في
أجواء غير
خلافية
تحتاجها لاعادة
بناء
مؤسساتها
ومرافقها”.
الصقال
على خط احتواء
الأزمة
ليبانون
ديبايت/الخميس
15 حزيران 2023
يخوض
رئيس نادي
النجمة
السابق، رجل
الأعمال أسعد
الصقال،
بصفته رئيساً
لمجلس رجال
الأعمال
اللبناني -
الكويتي،
محاولات
احتواء أي تأثيرات
بين الدولتين
في أعقاب منع
الأمن العام
اللبناني
دخول الفنانة
الكويتية فجر
السعيد
الأراضي
اللبنانية.
وكان الصقال
قد التقى قبل
أيام، على
رئيس وفد من
رجال الأعمال،
المدير العام
للأمن العام
بالإنابة
اللواء إلياس
البيسري.
الجبهة
المسيحية :
ندعو
البطاركة
والأحزاب
المسيحية إلى
التخلي عن
النظام
المركزي
"المسخ"
وطنية/الخميس
15 حزيران 2023
إعتبرت
"الجبهة
المسيحية"
خلال إجتماعها
الدوري في
مقرها
بالأشرفية،
ان "الثنائي الشيعي
المسيطر على
مفاصل الدولة
اللبنانية
المركزية عبر
ميليشياته
العسكرية
التابعة
لإيران
ومشروعها
الديني
والعقائدي
الإستراتيجي
في المنطقة أصبح
هدفه واضح للجميع
في الداخل
اللبناني
وخارجه وهو
اطالة الفراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية،
وما شهدناه من
بلطجة ميليشياوية في جلسة
البارحة
وتعطيل نصاب
الجلسة
الثانية ليس
الا برهان
مدمغ عن الوضع
الشاذ
المسيطر". واكدت
الجبهة ان
"الهدف
الأساسي الآن
للثنائي هو
فرض المثالثة
في الحكم
المركزي
العفن للإنقاض
على ما تبقى
من مواقع
ومناصب مسيحية
في الدولة،
وفرض رئيس
مسيحي
بالظاهر والشكل،
لكنه في العمق
والجوهر ذمي
موظف عند محور
الممانعة
ومشروعه
التخريبي". وجددت
الجبهة
المسيحية
"مطالبتها البطاركة
المسيحيين
والأحزاب
كافة " الوعي
لتلك المخاطر
المحدقة
بالوجود
المسيحي في
حال الإستمرار
في المهادنة والمسايرة
والتمسك
بمناصب صورية
على حساب وجودنا
الفاعل
والحر"،
مذكرة إياهم
ب"وضع مسيحيي
العراق
وسوريا
وغيرها من
الدول التي
تتعاطى مع
المسيحي
بدونية من
خلال تحقيرها
له في دساتيرها
بعد ان كان
المسيحيون
اساس الأرض والتاريخ
والحضارة". ودعتهم
الى "انتفاضة
تعيد جوهر
تاريخهم
المقاوم وترسخ
الصمود والوجود
عبر التخلي عن
التمسك
بالنظام المركزي
المسخ الذي
اضعف حضورهم
ويهدد بإلغاء
حقوقهم
والاتجاه
نحو النظام
الاتحادي
الفدرالي
الكفيل
بترسيخ
وجودهم
والحفاظ على
تاريخهم
وتطور
المجتمع نحو
التقدم والازدهار".
وناشدت
الجبهة
الاحزاب
والشخصيات
السيادية من
كل الطوائف والمكونات ب"عدم
تضييع الوقت
والعمل بجدية
اكثر مع
الاغتراب
اللبناني
لمطالبة المجتمع
الدولي
بتطبيق
القرار ١٥٥٩،
لأنه الحل الوحيد
لتحرير لبنان
من الإحتلال
العسكري الإيراني".
نواب
"قوى
المعارضة":
للتلاقي على
ترشيح جهاد ازعور
وإيصاله إلى
سدة الرئاسة
لاطلاق مسيرة
الإنقاذ
وإعادة إحياء
المؤسسات
وطنية/الخميس
15 حزيران 2023
صدر
عن نواب "قوى
المعارضة"،
بيان، لفت الى
ان "الجلسة
الانتخابية
بالأمس،
أثبتت بدون أدنى
شك، أن
الأغلبية
الكبرى من
ممثلي الشعب اللبناني
ترفض بوضوح
المرشح المفروض
من فريق
الممانعة، إذ
لم ينل، وعلى
الرغم من جهود
الحشد وكل
الضغوط التي
مورست في الأيام
الماضية، سوى
على 51 صوتا
مقابل 77 نائبا صوتوا
ضد هذا
الترشيح، بل
أكثر من ذلك،
فقد انتخب 59
نائبا المرشح
الوسطي جهاد
أزعور الذي تلاقت
عليه قوى
سياسية
مختلفة بهدف كسر
الجمود
الرئاسي،
علما أن عددا
إضافيا من النواب
والكتل كانوا
قد أعلنوا
صراحة عن نيتهم
التصويت له في
الدورة
الثانية".
أضاف
البيان :" هذه
الدورة
الثانية التي
لطالما عمل
رئيس المجلس
وفريقه
السياسي على
منع
انعقادها،
فلو قدر لها
أن تعقد
بالأمس، لكان
لدينا رئيس
منتخب
للجمهورية
اللبنانية
إسمه جهاد أزعور.
ولكن سياسة
الفرض ومنطق
الهيمنة ونهج
التعطيل،أساليب
وأدوات
إحترفها فريق
الممانعة منذ
سنوات وخصوصا
منذ أن أحكم
قبضته على كامل
مفاصل الدولة.
إن
منطق التعطيل
والفرض هو
تحديدا ما
نواجهه وقد
تلقى هذا
المنطق صفعة
مدوية جراء
نتيجة
التصويت
بالأمس، الذي
أنهى عمليا
حظوظ
وإمكانية فرض
مرشح فريق
الممانعة على
اللبنانيين.
إننا
نؤكد
استمرارنا في
دعوة الجميع إلى
التلاقي على
ترشيح جهاد
ازعور، وإننا
كما سبق
وأعلنا، نكرر
أنه المرشح
الذي تنوي المعارضة
التقاطع عليه
بهدف إيصاله
إلى سدة
الرئاسة من
أجل إطلاق
مسيرة
الإنقاذ
المطلوبة
وإعادة إحياء
المؤسسات".
النواب
الموقعون ووقع
على
البيان،النواب
: جورج عدوان ،
سامي الجميل،
وضاح الصادق،
ميشال معوض ميشال
الدويهي،
فؤاد مخزومي،
غسان حاصباني،
مارك ضو،
ستريدا جعجع،
نديم الجميل،
الياس حنكش،
أشرف ريفي،
سليم الصايغ،
جورج عقيص،
نزيه متى، سعيد
الاسمر،
فادي
كرم، كميل
شمعون، غياث
يزبك، اديب
عبد المسيح،
رازي الحاج،
ملحم
الرياشي،
شوقي دكاش،انطوان
حبشي، الياس
اسطفان، بيار
بو عاصي، زياد
حواط، إيلي
خوري، غادة
ايوب، جهاد
بقرادوني
وبلال
الحشيمي.
بوحبيب
ترأس وفد
لبنان إلى
مؤتمر بروكسل:
نتمنى ألا
تتحول أزمة
النزوح
السوري إلى
قضية شبيهة
باللاجئين
الفلسطينيين
وطنية/الخميس
15 حزيران 2023
ترأس
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الأعمال
عبدالله
بوحبيب وفد
لبنان إلى مؤتمر
"دعم مستقبل
سوريا
والجوار" في
بروكسل، حيث
قدم ورقة
لبنان عن
"تنظيم ملف
النازحين السوريين
في لبنان،
التي ناقشها
مجلس الوزراء في
جلسته
الأخيرة".
وألقى
بوحبيب كلمة
لبنان فعرض
فيها ل"وضع النزوح
السوري في
لبنان وما
يشكله ذلك من
عبء اجتماعي
واقتصادي على
لبنان
واللبنانيين".
ودعا
"الدول
المانحة
ومنظمات
الأمم
المتحدّة إلى
حوار بناء
وصريح في موضوع
النازحين
السوريين
والمساعدة في
استعادة قدرة
لبنان على
الاستجابة
بفعالية
لحاجات كل من
مواطنيه
والنازحين
السوريين".
وطالب ب"زيادة
دعم المؤسسات
الحكومية
والمجتمع المضيف
الذي يتحمل
منذ أكثر من
عقد كلفة
تجاوزت ال5 مليار
دولار لعام
٢٠٢٣". وجدد
تأكيد
"التزام
لبنان مبادئ
القانون
الدولي الإنساني،
رغم أنه ليس
من الدول
الموقعة على اتفاقية
جنيف لعام 1951".
وتمنى "ألا
تتحول أزمة النزوح
السوري إلى
قضية شبيهة
باللاجئين الفلسطينيين
الذين لا
يزالون
ينتظرون
الحلول منذ ٧٥
عاما".
لقاءات
وعلى
هامش زيارته،
التقى بوحبيب
نظيرته البلجيكية
حجة لحبيب.
وخلال
اللقاء، تم
البحث في العلاقات
الثنائية
والوضع في
الشرق الأوسط ومؤتمر
بروكسل".
كذلك
التقى
المفوّض
السامي للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي،
وبحثا في "أزمة
النزوح
السوري
وتداعياته على
لبنان وسبل
المضي قدما في
إيجاد حلول
لتخفيف العبء
على لبنان".
وعقد
لقاء مع مفوض
الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل،
حيث تم عرض
"الوضع في
لبنان وسبل
دعم الاتحاد
الأوروبي في
إعادة تعزيز
المؤسسات
ودعم الشعب
اللبناني".
كما
التقى مفوض
الاتحاد الأوروبي
للجوار أوليڤر
ڤارهيلي
ومفوض إدارة
الأزمات في
الاتحاد
يانيش لونارشيك.
وكذلك،
التقى
المبعوث
الأممي الخاص
لسوريا غير
بيدرسون. وخلال
اللقاء، تم
البحث في
"تطورات
الأوضاع في
لبنان وأزمة
النازحين
السوريين
ومساعي الحل
السياسي في
سوريا".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 15-16 حزيران/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15حزيران/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119143/119143/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 15/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119146/119146/