المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 24 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december24.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أحد النسبة/جميع الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جيلاً

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع  ايلي مندلق ومجد حرب

رابط فيديو مقابلة من محطة “الجديد مع الصحافي نوفل ضو

وول ستريت جورنال: ضغط بايدن على نتنياهو  اضطره للتخلي عن مخطط توجيه ضربة استباقية لحزب الله

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 23 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 22/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

حصيلة اليوم الـ77: إعتداء على الصحافيين ومزيد من الشهداء والدمار والنزوح

الجنوب يقترب من ساعة الصفر للاتفاق.. أو الحرب الشاملة

القرار 1701: ماذا عن الحسابات اللبنانية

حرب إسرائيل السياسية والعسكرية تبتلع غزة وتصل إلى لبنان

مفاوضات أميركية – لبنانية لتخفيف التوتر تجنباً للانفجار الكبير

“حزب الله” أدخل صواريخ مدمرة جديدة في المواجهة… وإسرائيل: قصفنا بنية تحتية عملياتية ومجمعاً عسكرياً

أمطار “طوفانية” تغرق شوارع لبنان… ووفاة 4 أطفال سوريين

مواجهات الجنوب إلى تصعيد في انتظار الهدنة

ميقاتي يطرح مسار الـ1701 وإسرائيل تنشر لواء غولاني قريباً

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية

إسرائيل تؤكد مواصلة الحرب على غزة بعد قرار مجلس الأمن زيادة المساعدات

بينهم 75 فرداً من عائلة واحدة… عشرات الشهداء في جباليا والبريج

المقاومة توجه ضربات قوية… والاحتلال يبدأ عملية برية على حدود القطاع مع مصر والقاهرة تنفي

ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 99 منذ بدء العدوان

“قتال بشكل مستهدف”… الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة بغزة تتضمن عمليات محددة واغتيالات لقادة “حماس” وتقليص وتسريح للجنود

مرتزقة يقاتلون “حماس” في غزة… تحذيرات دولية وصمت إسرائيلي

وسائل إعلام غربية تنشر تقارير وشهادات عن مشاركة أوروبيين في صفوف جيش الاحتلال

منظمات أممية تحذر من انهيار الأوضاع وتحولها إلى “كارثة مميتة”

“يونيسيف” و”أونروا”: ربع سكان غزة يتضورون جوعاً

قطر والأردن: لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون انتهاء الاحتلال وحذرتا من الأجندات المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية

الأمم المتحدة تعلن توصل الأطراف اليمنية للالتزام بتدابير لإنهاء الحرب تشمل إجراءات إنسانية واقتصادية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية

المسيّرة التي أصابت سفينة مرتبطة بإسرائيل “انطلقت من إيران”

الحوثي يتحدى “حارس الازدهار” ويستهدف سفينة إسرائيلية قبالة الهند

الرئيس الإيراني: الولايات المتحدة طرفٌ أساسيٌّ في الحرب على غزّة

الرئيس المصري ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

“جوتيريش”: مقتل 136 من موظفي الأمم المتحدة في حرب غزة

إيران تهدد بإغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق

واشنطن: إيران تدعم هجمات الحوثيين… و”البنتاغون”: التحالف قادر على حماية الملاحة

التبادل التجاري بين روسيا والهند يتجاوز الـ50 مليار دولار لأول مرة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الحروب لا يقودها أشباح، والانتصارات لا تصنعها الهَلوَسات/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/موقع الكلمة أونلاين

جعجع قريباً في عين التينة؟/ملاك عقيل/أساس ميديا

العجز اللبنانيّ المتكامل.. جعجع مثلاً ومثالاً/أيمن جزيني/أساس ميديا

من غزة الى شبعا.. قوس حروب ام تسويات/حارث سليمان/جنوبية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

البطريرك الراعي استقبل مهنئين بالأعياد

البطريرك الراعي يسأل في رسالة الميلاد: هلّا قلتم لنا لماذا تريدون خراب الدولة بعدم انتخاب رئيس لها؟ وأنتم تعلمون جيّدًا أنّ لا دولة من دون رئيس

نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض يرد على الراعي: أكثر من 5000 أستاذ متقاعد يموتون من الجوع منذ 5 سنوات

اللواء ابراهيم بعد لقائه شيا في زيارة وداعية: لبنان يواجه خطر عدوان اسرائيلي قد يتوسع ويؤدي الى نتائج غير محسوبة

رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين،: نحن من نحدد مصير الجنوب والحدود ومستقبل هذا البلد على مستوى مواجهة العدو

عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق: أي استهداف إسرائيلي للمدنيين سيقابل برد سريع وأشد

دار الفتوى: منع العاملين في الجهاز الديني من الادلاء بتصريحات او مواقف سياسية دون إذن خطي مسبق

 

تغريدات مختارة

تغريدان مختارة ليوم السبت 23 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أحد النسبة/جميع الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جيلاً

إنجيل القدّيس متّى01/من01حتى17/“«كِتَابُ ميلادِ يَسُوعَ المَسِيح، إِبنِ دَاوُد، إِبْنِ إبْرَاهِيم: إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحق، إِسْحقُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وإِخْوَتَهُ، يَهُوذَا وَلَدَ فَارَصَ وزَارَحَ مِنْ تَامَار، فَارَصُ وَلَدَ حَصْرُون، حَصْرُونُ وَلَدَ آرَام، آرَامُ وَلَدَ عَمِينَادَاب، عَمِينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُون، نَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُون، سَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَاب، بُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوت، عُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، يَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ المَلِك. دَاوُدُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنِ ٱمْرَأَةِ أُوْرِيَّا، سُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَام، رَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا، أَبِيَّا وَلَدَ آسَا، آسَا وَلَدَ يُوشَافَاط، يُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَام، يُورَامُ وَلَدَ عُوزِيَّا، عُوزِيَّا وَلَدَ يُوتَام، يُوتَامُ وَلَدَ آحَاز، آحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا، حِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى، مَنَسَّى وَلَدَ آمُون، آمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا، يُوشِيَّا وَلَدَ يُوكَنِيَّا وإِخْوَتَهُ، وكانَ السَّبْيُ إِلى بَابِل. بَعْدَ السَّبْيِ إِلى بَابِل، يُوكَنِيَّا وَلَدَ شَأَلْتِيئيل، شأَلْتِيئيلُ وَلَدَ زُرُبَّابِل، زُرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُود، أَبيهُودُ وَلَدَ إِليَاقِيم، إِليَاقِيمُ وَلَدَ عَازُور، عَازُورُ وَلَدَ صَادُوق، صَادُوقُ وَلَدَ آخِيم، آخِيمُ وَلَدَ إِلِيهُود، إِلِيهُودُ وَلَدَ إِلِيعَازَر، إِلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّان، مَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَم، الَّتي مِنْهَا وُلِدَ يَسُوع، وهُوَ الَّذي يُدْعَى المَسِيح. فَجَميعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جيلاً.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125323/125323/

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان : إسرائيل “حليف محتمل” وقد نقلص استثماراتنا بأميركا (3 آذار/2022)

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنّ بلاده لا تنظر الى إسرائيل “كعدو” بل “كحليف محتمل”. وكان بن سلمان يرد على سؤال عما إذا كانت بلاده ستحذو حذو دول عربية أخرى أقامت خلال السنتين الماضيتين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

منذ توقيع اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل سنة 1949 وحتى سنة 1967 لم تحدث على الحدود بين لبنان وإسرائيل أية مشاكل تذكر. المشاكل بدأت في العام التالي عقب دخول الإرهابيين الفلسطينيين إلى لبنان وسيطرتهم على الجنوب وشن حربهم عليها انطلاقاً من الجنوب.

تسلسل زمني لأهمّ الأحداث التي وقت بين لبنان (الفلسطينيين وحزب الله) وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية الهدنة عام 1949

 1968/ ملية قامت بها القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي في مطار بيروت مساء يوم 28  كانون الأول 1968، وقد كانت العملية رداً على هجوم العال-رحلة 253 الإسرائيلية والتي نفذت قبل يومين من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو تنظيم فلسطيني مسلح كان ناشطاًَ في لبنان.

1969/في هذا السنة تم توقيع اتفاق القاهرة الذي أعطى المنظمات الفلسطينية منطقة العرقوب في الجنوب اللبناني (فتح لند) بعد سلسلة من الاعتداءات والغزوات الفلسطينية الخطيرة داخل لبنان. هذا الاتفاق (اتفاق القاهرة) ألغى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل وشرع الحدود وترك للفلسطينيين حرية العمل العسكري الإرهابي والمتفلت من الجنوب ليس فقط ضد إسرائيل، بل ضد اللبنانيين الجنوبيين.

1973/قامت إسرائيل باغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار المنتمين لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت رداً على عملية اختطاف عدد من أفراد البعثة الأولمبية الإسرائيلية ميونخ وقتل جميع المخطوفين من قبل مجموعة من العناصر المنتمية لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية يومي 5 و6 أيلول/ 1972.

العملية الإسرائيلية تمت بعد أن تأكد لإسرائيل بأن كل العمليات ضدها تخطط من لبنان.

1973/ وفي نفس السنة (1973) جرت اشتباكات كبيرة ومتعددة ودموية بين الجيش اللبناني والمنظمات الفلسطينية مما تسبب بفرط مؤسسات الدولة وتفكك الجيش، وتوالت المواجهات والتعديات الفلسطينية حتى عام 1978. علماً أن قوات الردع العربية تأسست وبدأت عملها في لبنان سنة 1976.

ازدادت العمليات ضد إسرائيل من الجنوب ومن خلال عمليات إرهابية في العديد من الدول…كما ازدادت التعديات الفلسطينية على اللبنانيين ومن ورائهم ما كان يسمى الحركة الوطنية. وبنتيجة الاعتداءات الفلسطينية الخطيرة والمتفرقة على إسرائيل نفذت هذه الأخيرة عملية الليطاني.

1978/عمليَّة الليطاني أو حرب جنوب لبنان 1978، هو اسم الحملة العسكريَّة الّتي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على جنوب لبنان، واحتلّ خلالها الأراضي اللبنانيّة حتّى نهر الليطاني لغرض مطاردة المقاتلين الفلسطينيين، كعملية انتقامية لهجوم فلسطيني على حافلة ركاب إسرائيلية في تل أبيب أدت إلى مقتل 35 إسرائيليا. الأزمة انتهت بتدخل مجلس الأمن وانسحاب إسرائيل.

توالت ما بين 1967 -7819 االتجاوزات والإعتداءات الفلسطينية على اللبنانيين وعلى إسرائيل.

ظهور ونشأت حزب الله الإيراني والأصولي والإرهابي

بين 1978 و1982 ترسخ وجود حزب الله في الجنوب وتابع ما كان يقوم به الفلسطينيون من اعتداءات على إسرائيل وعلى سكان الشريط الحدودي.

1982/ بنتيجة ازدياد الهجمات الفلسطينية على إسرائيل من لبنان إضافة إلى عمليات إرهابية استهدفت إسرائيليين في بلدان عدة، قام الجيش الإسرائيلي سنة 1982 بدخول لبنان عسكرياً وسيطر على أجزاء من بيروت وأجبر المنظمات الفلسطينية الإرهابية على الخروج من لبنان.

1985 /لم تتوقف الاعتداءات على إسرائيل من لبنان، ولكن إسرائيل انسحب إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية عام 1985 وشكلت منطقة حدودية عازلة داخل الجنوب اللبناني (الشريط الحدودي) وأجرت عملية تبادل أسرى وتقايض 1,150 سجين لبناني وفلسطيني مقابل 3 جنود إسرائيليين تم أسرهم من قبل المنظمات الفلسطينية.

ما بين عامي 1985 و2000 تابع حزب الله تعدياته الإرهابية (تفجيرات واغتيالات) على الشريط الحدودي وعلى سكانه كما استمر بقصف المستعمرات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين في العديد من الدول.

1986 إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في الجنوب اللبناني واسر الطيار رون عاراد ولا يزال مصيره مجهولا.

1992 المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدف زعيم حزب الله عباس الموسوي وتم اغتياله والحزب اختار حسن نصرا لله زعيما بدلا من موسوي.

1993 قصف مدفعي وجوي إسرائيلي شديد على الجنوب اللبناني مستهدفاً معاقل حزب الله.

1994 جنود إسرائيليون يختطفون أحد قياديي حزب الله الإرهابي، مصطفى ديراني والمقاتلات الإسرائيلية تقصف موقعا للحزب وتقتل 50 من مقاتليه

1996 إسرائيل تقصف محطات الكهرباء اللبنانية ويتسبب القصف في مقتل 100 مدنيا كانوا محتمين في قاعدة الأمم المتحدة في قانا، وذلك بعد قام حزب الله عمداً وبخبث بقصف إسرائيل من القاعدة نفسها. (عناقيد الغضب)

1997 حزب الله يقتل 12 جندي إسرائيلي في جنوب لبنان.

2000 إسرائيل تنسحب من المنطقة الحدودية العازلة داخل لبنان وتتراجع إلى داخل حدودها الدولية وتنفذ القرار الدولي 425.

2004 حزب الله يقوم بصفقة تبادل أسرى حيث تم استبدال رجل أعمال إسرائيلي ورفات 3 جنود تم قتلهم في تشرين الأول 2000 مقابل 436 سجين ورفات 59 جثة للبنانيين وعرب.

2006 إسرائيل تشد حرباً على حزب الله بعد خطفه عدد من جنودها وبعد انتهاء الحرب صدر القرار الدولي 1701.

2019 تحطّم طائرتين إسرائيليتين بدون طيار في الضاحية الجنوبية لبيروت، فوق مركز إعلامي لحزب الله، مما أدى لأضرار في المبنى وجرح 3. طائرة إسرائيلية تشن هجومًا على قاعدة عسكرية تتبع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في بلدة قوسيا بالبقاع قُرب الحدود مع سوريا.

2023 حزب الله يعتدي على إسرائيل بتاريخ 08 تشرين الأول ويقصف الجليل مساندة للحرب في غزة طبقاً لما اعلنح السيد حسن نصرالله بخطاب له تعليقاً على حرب غزة.

عربياً/الحروب بين العرب وإسرائيل

1973 حرب أكتوبر 1973 شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956…

1967 عبد الناصر أغلق مضيق تيران وطرد القوات الدولية وأعلن الحرب على إسرائيل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=gQZw4o-S-J0&t=359s

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

شو هالإنتصار الكبير والفظيع والغير شكل يلي حققه الربع يلي بيدعي انه حامل وحامي بيارق السيادة والاستقلال من أصحاب شركات الأحزاب وقطعانهم؟. وكلن هون يعني كلن.

طاوشين الدني ونازلين تزريك للصهر ولعمه الجنرال، وعم يعيرون بالهزيمي والخيبات.

فطاحل أصحاب شركات الأحزاب، ربع ردات الأفعال والعمى السياسي والوطني…هودي نسيوا الاحتلال، ونسيوا التعتير، ونسيوا الإذلال، ونسيوا الحرب بغزة، ونسيوا مليونين نازح سوري، وتعاموا عن كل البلاوي يلي مسببها حزب الشيطان وأوباشه وصبوا كل جهلهم وغضبهن وحقدن ع جبران الصهر…تعتير ومحل وبؤس. عدوى الانتصارات الإلهية معشعشي بروسن ومكتري، متل عدوى وسخافة العداء لإسرائيل وتطويل اللحى يلي ضاربتن.

صحيح أن جبران هو ولا شي بمعايير السيادة والوطنية، ومجرد صوص وصولي وانتهازي، ولكن هني مش أحسن منوا بشي.

جبران وعمه داكشوا السيادة والاستقلال بالكراسي والمغانم وقبلوا بالدور التبعي والذمي، وهني، المعارضة، زقفوا وهوبروا وحطوا عون بالقصر وقبلوا يمارسوا السياسة تحت مظلة حزب الشيطان. كلن يعني كلن تعتير.

الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال ما في شي اسمه معارضة. بظل الاحتلال في مقاومة يا سلمية يا عسكرية، ونقطة ع السطر.

ع الأكيد، الأكيد، المعارضة بظل الاحتلال هي أداة طيعة بأيد المحتل، وبتشتغل تحت سقوف هو بيحددها.. وهيدي هي 100% وضعية يلي بيسموا حالن معارضة حالياً بلبنان.

معارضة ردات أفعال وليس أفعال. هيك كانوا وهيك بعدون وهيك راضح يبقوا.

الأمراض الفيروسية والبكتيرية بتعدي، يعني بتنتقل من المصاب إلى السليم. وكمان هيك عدوى الانتصارات الإلهية بتعدي، يعني بتنتقل من فرد أو مجموعة أو حزب إلى آخرين. وبسياق العدوى المرّضية هيدي فينا نحط همروجة وصبيانية الانتصارات الإلهية ل يلي مددوا لقائد الجيش بمجلس النواب، وهجمتون المجنونة والصوتية ع جبران، مع أنهم كانوا هني وفيصل كرامي بنفس خنق المنتصرين. كمان مرة حالتن تعتير.

يلي عم بيتابع كلام وتصاريح وعنتريات “ربع مدعي السيادة”، بما يتعلق بانتصارهم السماوي والإلهي ع جبران باسيل بيتأكد قديش هودي سطحيين وقديش هني غرقانين بالأنانية وبعمى البصر والبصيرة. حزب الله وبري تركون يمشوا بالتمديد لأنه أمر تكتيكي ومش استراتيجي. فهموها بقا.

باختصار بهيك ومع هيك مدعين سيادية ما في غير هزائم وذمية ووزحف انبطاحي من جورة لجورة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع  ايلي مندلق ومجد حرب

https://www.youtube.com/watch?v=trXWxmQeknE

السبت 23 كانون الأول 2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الصحافي نوفل ضو

https://www.youtube.com/watch?v=ww_t54dBB7g&t=2647s

السبت 23 كانون الأول 2023

 

وول ستريت جورنال: ضغط بايدن على نتنياهو  اضطره للتخلي عن مخطط توجيه ضربة استباقية لحزب الله

واي نت نيوز/23/12/2023

https://www.ynetnews.com/article/hyxjun4vt#autoplay

بناءً على معلومات استخباراتية حول هجوم وشيك لحزب الله، ورد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو في انتظار الأوامر عندما تحدث بايدن مع نتنياهو في 11 أكتوبر وطلب من رئيس الوزراء التنحي؛ نتنياهو ينفي التقرير ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أن إسرائيل خططت لتوجيه ضربة استباقية ضد حزب الله في 11 أكتوبر، وهو ما تم تجنبه بصعوبة بسبب تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن. وجاءت خطة الهجوم في أعقاب غزو حماس لجنوب إسرائيل، ووفقا للتقرير، فقد استندت إلى معلومات استخباراتية لدى إسرائيل مفادها أن مهاجمي حزب الله يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد المحاور. وبحسب ما ورد اعتبرت الولايات المتحدة المعلومات غير موثوقة. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "واينت" إن أرييه درعي، زعيم حزب "شاس" اليهودي المتشدد والحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تواصل مع بيني غانتس وغادي آيزنكوت، زعيمي حزب الوحدة الوطنية الوسطي ثم جزء من المعارضة. وحثهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة وتشكيل حكومة حرب ووصفها بأنها "مسألة حياة أو موت". واجتمع مجلس الوزراء للإحاطة وسط مخاوف من هجمات واسعة النطاق بطائرات بدون طيار عبر شمال إسرائيل. وتوجه أعضاء مجلس الوزراء إلى المخبأ، حيث شعر المسؤولون بوجود ذريعة محتملة لشن هجوم. لكن تم التأكد لاحقًا من عدم وجود طائرات بدون طيار، وكان الإنذار كاذبًا. وذكرت الصحيفة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو في انتظار الأوامر عندما تحدث بايدن مع نتنياهو في 11 أكتوبر وطلب من رئيس الوزراء التنحي والتفكير في عواقب مثل هذا الإجراء، وفقًا لأشخاص مطلعين على المكالمة. وبحسب ما ورد، علم المسؤولون الأمريكيون لأول مرة بنية إسرائيل توجيه ضربة استباقية في صباح 11 أكتوبر/تشرين الأول، في حوالي الساعة 6:30 صباحاً بتوقيت واشنطن، عندما أبلغ الممثلون الإسرائيليون البيت الأبيض على وجه السرعة بهجوم مشتبه به لحزب الله. واعترافًا بالحاجة إلى المساعدة، طلبت إسرائيل الدعم الأمريكي لعملها المقترح، وفقًا لمسؤولين أمريكيين. وفي ذلك الصباح، اجتمع رؤساء الاستخبارات والجيش والأمن القومي في عهد بايدن لمناقشة الخطط الإسرائيلية، حيث لوحظ أن المخابرات الأمريكية لا تتماشى مع المخابرات الإسرائيلية. وبعد إطلاعه على الأمر، تحدث بايدن مع نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي، وحث إسرائيل على عدم المضي قدمًا في الضربة. ولم يكن نتنياهو مقتنعا تماما، في حين قال الأعضاء الأكثر تشددا في حكومة الحرب، وخاصة وزير الدفاع يوآف غالانت، إن الحرب الأوسع كانت حتمية وأرادوا المضي قدما في الخطط. وردت الولايات المتحدة بأنه لا يزال من الممكن تجنب حرب أكبر. وواصل جالانت إصراره على أن الضربة الاستباقية كانت ضرورية، لكن غالبية أعضاء مجلس الوزراء الحربي اعتقدوا أن التركيز يجب أن يظل على غزة، وليس الجبهة الشمالية. وبعد مزيد من المناقشات والاجتماعات، وبعد ست ساعات - بحسب التقرير - تخلت إسرائيل عن الهجوم الوقائي وقبلت بشكل أساسي التقييم الأمريكي بأنه لا يوجد دليل على هجوم وشيك لحزب الله. ونفى مكتب رئيس الوزراء هذا التقرير. وقال مكتب نتنياهو في بيان "التقرير غير صحيح. منذ اليوم الأول للحرب قرر رئيس الوزراء أن تسعى إسرائيل أولا لتحقيق نصر حاسم في الجنوب مع الحفاظ على قوة الردع القوية في الشمال. وقد اعتمد مجلس الوزراء هذه السياسة"

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 23 كانون الأول 2023

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

النهار

تردد أمس أنه تم إلقاء القبض على المعتدي على مدير أملاك آل سكاف في البقاع وهو من الساعين الى تزكية خلاف عائلي وقريب من وزير سابق ومن أجهزة مخابرات خارجية.

يتجه كازينو لبنان الى الدولرة الكاملة ابتداء من أول السنة الجديدة بعدما باتت كل القطاعات مدولرة خصوصاً ان رواده الكبار من الوافدين من الخارج أو الذين يملكون أعمالاً كبيرة في المغتربات.

يقول ديبلوماسي عربي في مجلسه ان جواب وزير خارجية فرنسا ومحاولة إظهار جهلها بترشيح سليمان فرنجية لا يبستهدف الأخير بل يعبر عن صراع القوى داخل الإدارة الفرنسية نفسها ورداُ على تجاهل الخارجية في هذا الترشيح.

نشطت في الفترة الأخيرة حركة مصادرة كميات كبيرة من الكبتاغون ومنع تصديرها خصوصاً الى دول الخليج العربي.

نداء الوطن

عُلم أنّ حزباً بارزاً قد خفض المخصصات المالية التي كان يصرفها شهرياً لعدد من الشخصيات الدينية والسياسية ومجموعات محسوبة عليها في مناطق الشمال، إلى ما دون النصف، ولم يحصل هؤلاء على إجابات عن سبب هذا التخفيض ما اضطرهم للإستغناء عن خدمات عدد من أعضاء المجموعات.

يشكو مواطنون من عملية «لوفكة» تقوم بها شركات تحويل الأموال، خلال تحصيلها فواتير الهاتف الخلوي، فتكبّدهم مبلغاً يفوق قيمة الفاتورة الفعلية.

يبدو أنّ كل تصريحات المسؤولين في وزارة الصحة عن تصنيع محلي لأدوية الأمراض المستعصية ودعم هذه الصناعة، ذهبت أدراج الرياح بسبب الصعوبات التقنية التي تواجه هذه الصناعات.

اللواء

خلافاً للزيادة التي وُعِد الموظفون  والعاملون في القطاع العام بقبضها قبل نهاية السنة، فإن رفع سعر صيرفة الى 89500 أفقدهم بعضاً من معاشاتهم ورواتبهم!

تستبعد مصادر حقوقية إمكان وصول الطعن الذي يعتزم التيار الوطني الحر تقديمه ضد رفع سن تقاعد بعض العسكريين الى نتيجة سعيدة.

ذهبت تطمينات الى عائلات اللبنانيين الذين أتوا لتمضية الأعياد في لبنان، ولم تؤثر العمليات التي تصاعدت عند الحدود على الحجوزات أو قرار السفر.

الجمهورية

رسخ التمديد لقائد الجيش الثقة الدولية بمرجع رئاسي وقدرته على تخريج الحلول.

قال مرجع سياسي ان الانتخابات الرئاسية بحاجة الى توافق غير موجود بعد وليست بحاجة لآلية انتخابية.

تنافس أكثر من وزير على دور توفيقي بين مس}ولين متخاصمين,

الأنباء

مرجعية رسمية تعمد للتصويب السياسي بشكل واضح، رغم حرصها المعروف في تصريحاتها عادة على المهادنة.

مشاهد الطرقات العائمة بالمياه تشكل إدانة جديدة للتقصير الرسمي مع بداية كل شتاء.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 22/12/2023

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في اليوم 77 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةرفعت المقاومة سبعة النصر مرتين,رغم قصف جيش الاحتلال قطاع غزة بمئات القنابل التي يصل وزنها الى ألفي رطل...ورغم ان وزن ما تم اسقاطه على القطاع يناهز أربعة أضعاف القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على داعش في الموصلالا أن حجم النار والدمار والقتل وسياسة الارض المحروقة لم تؤد جميعها الى اية نتيجة...وبقيت المقاومة هي صاحبة اليد الطولى في المعركة

ووفق قاعدة خدوا أسرارهم من إعلامهمكشفت وسائل اعلام العدو ان إسرائيل قررت سحب لواء غولاني من المعركة وهو الذي يعد أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال بدعوى إعادة تنظيم صفوفه اما الحقيقة فهي ان 42 من جنود وضباط غولاني بينهم قائد كتيبة  قد قتلوا في معارك حي الشجاعية بغزة قبل نحو أسبوع

المثير أن لواء غولاني أقدم من الكيان الإسرائيلي المزعوم نفسه حيث تأسس قبل 3 أشهر من إعلان قيام اسرائيل على أراضي فلسطين عام 1948

في لبنان ورغم الطقس الباردشهد الميدان الجنوبي حماوة حيث استهدفت المقاومة  قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة وتجمعا لضباط وجنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة (إيفن مناحم) بالأسلحة الصاروخية أوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم

الاوضاع جنوبا ونتائج الجلسة التشريعية الأخيرة عرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله كلا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر والنائب غسان سكاف

واذ شكر الأسمر الرئيس بري على المجهود الكبير الذي بذله من أجل إقرار القوانين التي تنصف الطبقة العمالية والأساتذة في القطاع الخاص  لفت الى ان قانون التقاعد والحماية الإجتماعية هو قانون مفصلي في حياة الحركة العمالية وهو ما كان ليصدر لولا إصرار رئيس المجلس

وربطا بالتشريع شدد النائب سكاف على ان الرئيس بري كان وما زال صمام أمان للبلد وهنأه على حسه الوطني وإدارته بحنكة لجلسة التمديد لقائد الجيش.

وتوجه سكاف لمن يحضر للطعن بما تم اقراره في هذا الشأن بالقول: عليه أن يعرف أن ما كتب قد كتب  وأن تضييع الوقت ليس من مصلحة أحد

موضوع قيادة الجيش حضر ايضا في بكركي خلال لقاءالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أستغرب استغرابا كاملا ما ورد على لسان وزير الدفاع موريس سليم اليوم بعد اجتماع السراي الذي انتهى وديا وعلى اتفاق بالأمس وقال ميقاتي: يبدو ان الوزير سليم أوعز له بتغيير ارائه وانا اعرف من أوعز له.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

ما كان متوقعا حصل. فالصلحة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع لم تعمر طويلا، والسبب الاساسي ان رئيس التيار الوطني الحر لا يريد الصلح بل التصعيد، اعتقادا

 منه ان رفع الصوت ضد رئيس الحكومة يكسبه شعبية مفقودة في الشارع المسيحي. لكن فات جبران باسيل ان اسلوبه لم يعد ينطلي على احد، وان اللبنانيين شبعوا من الخطب الشعبوية الغرائزية التي لا تؤدي الا الى تدمير ما تبقى.

ورغم كل الضجيج المفتعل وعمليات العرقلة فان تعيين رئيس للاركان يأخذ مساره ، وهو ما اكده وزير الاعلام زياد مكاري الذي كشف ان تيمور جنبلاط سيزور سليمان فرنجية الاسبوع المقبل وان تعيين رئيس للاركان سيحصل بعد الاعياد.

في الاثناء، العمليات العسكرية متواصلة في الجنوب ، فيما اسرائيل تواصل حرب المستشفيات في غزة،  وتوسع هجومها البري عبر اجتياح جديد في وسط القطاع.

ويترافق التصعيد العسكري مع تضاؤل الامال بامكان التوصل الى هدنة جديدة. البداية من لبنان، وتحديدا مما يتردد عن مساع بعد عطلة الاعياد لتحريك الملف الرئاسي الجامد. فهل سيكون للبنان رئيس في بدايات العام 2024؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

خرج لواء غولاني من ساحة المعركة في قطاع غزة بعد أن أخرجته المقاومة هناك من الخدمة الفعلية بفعل ما أوقعت في صفوفه من قتلى وجرحى، فاستبق ضباط وجنود لواء النخبة الخروج باحتفال ليس بالنصر الذي وعدوا به الجمهور الصهيوني بل بالفرحة لخروجهم احياء ملوحين وداعا بيت لاهيا، وداعا للكابوس الذي حرمهم النوم لايام طويلة ، وداعا للحفاضات التي يقول الجنود انهم يضطرون لاستعمالها في دباباتهم ومخابئهم.

وقبل أن يخبروا عائلاتهم عن هول ما رأوا واختبروا، كانت أخبار الميدان تنتشر في كل مكان في كيان العدو. فاللواء المنسحب خسر أكثر من ربع قواته في المعارك بين قتيل وجريح بحسب مسؤول سابق لغولاني. وبحسب أوساط صهيونية فان العملية البرية تتعقد أكثر فاكثر، والجيش يدفع أثمانا باهظة في حرب لم يعد قادرا على السيطرة على مجرياتها ، فالمقاومة تضع خططا بارعة ، وتتحكم بالميدان حيث تسمح للجيش بالدخول الى بعض المواقع لتحولها الى كمائن محكمة لاصطياد الجنود والاليات ، واقع اضطرت معه قيادة الجيش الى اعادة كتائب والوية للتخفيف من الخسائر والاعباء النفسية الكبيرة وايضا بحسب الاوساط الصهيونية.

أما من يخبر من المستوطنين عن أحوال الجبهة الشمالية مع لبنان ، فيتحدث عن حياة الوطاويط حيث لا يجرؤون على الخروج الا في الليل بعد أن وسعت المقاومة الاسلامية من دائرة استهدافاتها ردا على الاعتداءات المتكررة على المدنيين في الجنوب، فيما المقاومون يخرجون في النهار وبرغم الطقس العاصف اليوم ليلاحقوا بصواريخهم مواقع وتجمعات وتحشدات العدو على طول الحدود الجنوبية بصرخات لبيك يا غزة ، لتلاقيها صرخات من كل المحافظات اليمنية، فطوفان الجمعة يتكرر في شوارع اليمن ، بحر من المتظاهرين كان يتدفق في اكثر من مدينة تحت شعار “تحالف حماية السفن الاسرائيلية لا يرهبنا"...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في الايام الاخيرة من عام 2023، تدور العناوين اللبنانية حول نفسها، فيما الأفق يبدو مقفلا بالكامل أمام أي خرق سياسي نوعي يعيد خلط الاوراق، ويشق الطرق نحو عهد وطني جديد، طال انتظاره، منذ الانهيار المفتعل قبل أربع سنوات، بسبب انعدام الارادة السياسية والعجز الكامل عن التوصل الى حل.

فتحت عنوان غزة، بلغ الصراع الاميركي-الروسي حدا غير مسبوق في مجلس الامن الدولي، على وقع تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو، واصراره على مواصلة الحرب.

وتحت عنوان الجنوب، تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية وترتفع وتيرتها يوما بعد يوم، فيما الطروحات المتداولة حول القرار 1701، لا يبدو انها قابلة للتطبيق.

وتحت العنوان الرئاسي، المرشح القوي الوحيد في المرحلة المقبلة هو الفراغ، في ضوء القدرة المتبادلة على التعطيل، والاصرار على ضرب الميثاق من جهة، في مقابل الفشل الواضح للتقاطع الشهير من جهة اخرى، سواء في ايصال مرشحه، او في التفاهم مع الآخرين على بديل.

وتحت العنوان الحكومي، خلاف متجدد بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، تنقل اليوم بين منبري الصحافة المكتوبة والصرح البطريركي في بكركي.

وتحت عنوان التشريع الاستنسابي، انجازات لا تعد او تحصى، ولاسيما في الجلسة التشريعية الاخيرة التي اقرت التمديد، ومعه عدد كبير من القوانين المنقوصة، او ذات الطابع العشوائي.

وتحت العنوان المالي، وعود وردية من نجيب ميقاتي، يقابلها واقع اسود، ولاسيما في فترة الاعياد، حيث يتفاعل الناس بشكل اوسع مع الحالات الانسانية المأساوية، التي لا تكفي معها كل المساعدات لسد النقص الذي لا يشعر به سياسيون غارقون هم وازلامهم في فساد ما بعده فساد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في اليوم السابع والسبعين للحرب على غزة، المبادرات الديبلوماسية عند النقطة الصفر ، والتصعيد العسكري، سواء في غزة أو في جنوب لبنان، حافظ على وتيرته.

غزة إنسانيا في وضع كارثي ، سواء على المستوى الصحي أو على المستوى الغذائي، وما ضاعف من المعاناة ، ما كشف النقاب عنه أن أسرائيل استخدمت في الشهر الأول من الحرب قنابل تزن كل منها ألفي رطل.

في ملف الرهائن ، أعلن اليوم عن مقتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم 7 تشرين الأول في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلنت مجموعة  تمثل عائلات الرهائن  ، وهو  يحمل أيضا الجنسية الأميركية، فهل يحرك هذا التطور ملف الرهائن مجددا ؟

في لبنان ، حرك رئيس الحكومة المياه الراكدة في ما يتعلق بجنوب لبنان فأعلن أن  "الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية  الهدنة  عام 1949، إلى القرار 1701، وكل القرارات الدولية".

ما طرحه الرئيس ميقاتي يعني أن على اسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

جاء كلام الرئيس ميقاتي بالتوازي مع التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية في الجنوب، والتي شهدت اليوم موجة جديدة من التصعيد .

لكن البداية من الأجواء الميلادية على كل المستويات ولاسيما مستوى الوافدين من المغتربين عبر مطار بيروت.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

حصيلة اليوم الـ77: إعتداء على الصحافيين ومزيد من الشهداء والدمار والنزوح

حسين سعد/جنوبية/23 كانون الأول/2023

توزع اليوم السابع والسبعون، من العمليات العسكرية، على جانبي الحدود، بين جيش الأحتلال الإسرائيلي وحزب الله، على تبادل محدود للنيران، سواء بالنسبة للغارات الحربية الإسرائيلية، أو هجمات حزب الله، على تحشدات ومواقع إسرائيلية، في كل من بركة ريشا، قرب بلدة البستان وبياض بليدا والطليحات، وأيضا إستهداف موقع جل العلام، بين الناقورة وعلما الشعب، بصواريخ البركان. وحمل هذا اليوم، المزيد من الخسائر البشرية والمادية وإستمرار في عمليات النزوح، إلى مناطق شمالي المناطق التي تتعرض للقصف وغارات الطائرات الحربية العنيفة، التي دمرت فجرا منزلا في كفركلا، فتعرض موكب للصحافيين والمدنيين لقصف مدفعي إسرائيلي، على منطقة جسر الخردلي، ما تسبب بإصابة مصور قناة المنار خضر مركيز، بجروح طفيفة في عينه، والذي كان برفقة مراسل القناة علي شعيب، وفريق آخر من قناة الMTV، كما سجل مساء نجاة من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية من القصف الإسرائيلي، في بلدة ميس الجبل، قرب مرجعيون . وقد نعى حزب الله، في بيانين منفصلين، شهيدين جديدين، هما حسين عبد النبي طليس، من بلدة بريتال البقاعية وعلي حسين حرب من بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت جبيل، ليرتغع عدد عناصره، الذين يستشهدون تحت عنوان على طريق القدس، الى أكثر من ١٢٠ عنصرا . وعلى وقع هذه الاعمال العسكرية والحربية والإعتداءات الاسرائيلية، تستعد القرى والبلدات المسيحية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، التي تقع ضمن فوهة عمليات القصف، ومنها رميش وعين إبل ودبل وعلما الشعب وإبل السقي والقليعة ومرجعيون وغيرها، لإحياء عيد الميلاد المجيد ليل الاحد- الاثنين، بفعاليات تقتصر على قداديس وزينة ميلادية متواضعة، تماشيا مع الوضع الراهن، في ظل نزوح غالبية ابناء هذه القرى.

 

الجنوب يقترب من ساعة الصفر للاتفاق.. أو الحرب الشاملة

منير الربيع/المدن/23 كانون الأول/2023

هل على لبنان أن يتعاطى مع التهديدات الإسرائيلية بجدية أكبر؟ وهل يمكن لهذه التهديدات أن تتحول إلى أفعال، أم أنها تبقى في سياق المواقف المعلنة والموجهة إلى الداخل الإسرائيلي من جهة، والهادفة لرفع شروط التفاوض؟ لا تزال الصورة غير واضحة، لكن الأكيد أن المواجهات في الجنوب تتوسع شيئاً فشيئاً، لتصبح أكثر عنفاً وأذية. إنها حرب غير معلنة، ومختلفة عن ما كانت عليه الحروب السابقة، لكن من غير المعروف إذا كانت ستتوسع لتصبح حرباً شاملة أو مفتوحة وتطال المزيد من القرى والمدن. وهي طبعاً ليساً حرباً تنطوي على اجتياح برّي، إنما ضربات مركزة تستهدف مواقع حزب الله ومراكزه. أما في المفاوضات فيشترط الإسرائيليون أن لا يعود الحزب لبناء هذه المواقع والتمركز فيها.

الحزب الواثق

لا يزال لبنان يتلقى رسائل متناقضة ومتضاربة، بعضها يشير إلى أن المفاوضات السياسية والديبلوماسية يمكنها أن تفضي إلى حلّ يسحب فتيل التصعيد الكبير. في مقابل رسائل أخرى تشير إلى جدية الإسرائيليين في تهديداتهم، وبأنهم سيصلون إلى مكان فيه إحراج كثير في حال عدم إقدامهم على تنفيذ أي عمل عسكري يحقق لهم نتائج. وبالتالي، يمكن أن يتورطوا ويورطوا العالم معهم. حزب الله لا يزال على موقف واضح يبلغه إلى كل من يتواصل معه، بأنه غير معني بكل التهديدات، وسيواصل عملياته العسكرية طالما الحرب على غزة مستمرة. وأنه بعد توقفها سيعود الوضع إلى ما كان عليه قبل طوفان الأقصى. ولكن في جزء من الردود الإسرائيلية والدولية على هذا الكلام، بعض من التهويل، باعتبار أن الإسرائيليين لن يقبلوا بأن يكون الحزب هو الذي يفرض شروطه، وليس بالضرورة أن ينطبق ما يقوله أن المواجهة في جنوب لبنان ستتوقف بمجرد توقف الحرب على قطاع غزة. إنما قد يلجأ الإسرائيليون الى تحويل المعارك نحوه. لكن الحزب يبدو واثقاً مع عدم حصول ذلك، لأن الإسرائيلي غير قادر وسيتكبد أكلافاً كثيرة.

وسائل لنزع الألغام

في العام 1982، وقبل حوالى ثلاثة أشهر من الاجتياح الإسرائيلي للبنان، زار الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران إسرائيل، وأطلق تصريحاً يشير فيه إلى وجوب إبعاد المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان، ووقف العمليات العسكرية. لكن اللبنانيين تعاطوا باستخفاف مع هذه الرسالة، ووضعوها في خانة التهويل والتهديد. بعدها بأسابيع بدأ الاجتياح الإسرائيلي الذي وصل إلى العاصمة بيروت. حالياً هناك من يعيد التذكير بتلك الوقائع ويشير إلى ضرورة أخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، والذهاب إلى البحث عن حلّ سياسي وديبلوماسي. حتى الآن وعلى الرغم من كل التصعيد العسكري المشهود في الجنوب، والتهديدات والرسائل التي يتم ايصالها إلى لبنان، تبقى هناك وسائل متعددة لنزع الألغام، أو سحب الذرائع للتصعيد العسكري. على أي حال، هناك وجهات نظر تشير إلى أن أي اتفاق سيتم الوصول إليه، لا بد أن يمر بعد ضربة كبيرة تكرس اتفاقاً جديداً، وفق قاعدة طبخه على نار حامية وليس على البارد. وبمعنى آخر، إن أي قرار أو اتفاق مهم في جنوب لبنان وعلى الجبهة مع اسرائيل، لا بد أن يحصل بناءً على ضربة عسكرية أو بالأحرى بعد مواجهة. خصوصاً أن ضربات الحزب للإسرائيليين ستكون قاسية ومؤذية. وقد لا تكون هذه الضربة هي عبارة عن حرب شاملة، إنما معركة من ضمن المعارك بين الحروب.

 

القرار 1701: ماذا عن الحسابات اللبنانية

أحمد جابر/المدن/23 كانون الأول/2023

مع تطور المشهد القتالي في غزة، خطا المشهد القتالي في لبنان خطوات متقدمة صوب معاينة المواضيع الوطنية العامة، ومع تبلّور الموقف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، بات مطلوباً أكثر بلورة الموقف المناوئ للسياسات الأميركية، في فلسطين أو في أرجاء الإقليم.

معاينة فلسطينية

تطاولت أيام الحرب الصهيونية على غزّة، فأسقطت وهْمَين: الوهم الأول، هو الاعتقاد بالتفوق العدواني الكاسح، وبقدرته على حسم المعركة بسرعة قياسية، أما الوهم الثاني، فهو وهم الضعف المستحكم المنسوب إلى العرب عموماً، وعدم قدرتهم على الصمود في ميادين القتال. أساس الوهمين السالفين، نتائج سلسلة من الحروب العربية-الإسرائيلية، التي خرج منها العدو ظافراً، وخرجت منها الأنظمة الرسمية العربية خاملة خانعة، وخرج منها المزاج الشعبي المقموع من قبل أنظمته، متوتِّراً غاضباً، لكنه ظلّ متابعاً مراقباً، محجوزاً في الأطر التي حددتها له الأنظمة "التقدمية" وغير التقدميّة.

لقد شذّ الشعب الفلسطيني عن قاعدة "الانضباط" العام الذي عاشته الحالة العربية. راهن الشعب على قدراته وعلى عدالة قضيته، وعلى استجابة "المصالح" الشعبية العربية، موضوعياً لدعوته، وأحياناً لنصرته، فبنى ما بنى، وراكم ما راكم، وكانت الحصيلة العامة، العالية الأهمية، بلورة الشخصية المستقلة، وتأسيس الإرادة الوطنية الصلبة، وصياغة أشكال مختلفة من الوحدة النضالية والوجدانية والسياسية.. لشعب توزعته بلاده، وبلاد المنافي والشتات.

لعل أهم الدروس الطالعة من بين الركام في غزّة، ومن بين القهر والحصار في الضفّة، هو هذه الإرادة الفلسطينية التاريخية، التي تأبى أن تنكسر، والتي تبتكر لذاتها أساليب متجدِّدة، تعزّز رسوخها التاريخي، في كل ميدان. الإرادة التاريخية الآنفة، هي المستهدفة من قبل العدو الصهيوني التاريخي. الهدف الأهم للمستوطن القادم من أصقاع الأرض، هو ترسيخ الرواية التاريخية الكاذبة التي تسوّغ وجوده. ولكي يصل الغازي إلى مبتغاه، لا بديل له من كسر الذاكرة الفلسطينية، وكسر إرادة شعبها الذي يسقيها كل يوم من نبض الآمال. صدام الإرادات هو مغزى المعركة الطاحنة في فلسطين. لقد أدرك الغرب ذلك، ففتح قنوات الدعم على اتساعها. فالغرب أيضاً، يريد ترسيخ الهزيمة العربية التي بدأها بإنشاء كيان الاغتصاب فوق أرض فلسطين، والتي تابع ترسيخها على امتداد السنوات المتتالية. ما يخيف الغرب هو ذاته ما يخيف الصهاينة.. الخوف من استعادة سلاح الإرادة عربياً، التي هي ممر إلى كسر الخوف، وإلى تجاوز وضعية الهزيمة. هذا يعادل في حسابات المستعمر الغربي الجديد، وفي حسابات المستوطن الغريب، هَدْمُ هيكل الاستغلال والنهب والاستتباع.. الذي فرضه بالحديد والنار على مجموع البلاد العربية.

معاينة لبنانية

المدخل إلى المعاينة له صفة الواقع المفروض من جهة، وصفة الواقع المفترض من جهة ثانية. بكلامٍ آخر، للمعاينة صورة ما ذهبت إليه، وصورة ما لا يجب أن تكون عليه.

تتوزع الصفة والصورة، وما تحيلان إليه، على أطراف في التشكل اللبناني، أبرزها في موضوع المعاينة، المقاومة الإسلامية التي أخذت الوضع اللبناني إلى صفة وصورة ما صار إليه، أي إلى ما يجب أن يكون عليه، في الظرف السياسي الراهن، المحتدم فلسطينياً وصهيونياً.

يقابل المقاومة الإسلامية، ودائماً في إطار المعاينة، فريق المعارضة، أي فريق صفة وصورة رفض ما صار الوضع إليه، وما لا يجب أن يكون الواقع عليه، بالنظر إلى الأخطار الجسيمة التي قد تحصل كنتيجة لما ذهب إليه فريق المقاومة الإسلامية وأنصارها. طرفا المواجهة السياسية، أي المقاومة الإسلامية ومعارضو سياساتها، التزموا قواعد اختلاف مضمونه حار، والإعلان عنه منضبط ضمن أطر يدور داخلها الخصام السياسي، ويظلّ غير قريب من الوصول إلى ملامسة خطاب العداء.

الأداء السياسي العام المشار إليه، يقوم على حسابات سياسية يتوخّى أصحابها الدقّة، وتدور الحسابات على استحضار ملفّات سياسية تستدعي حضورها لحظة الحرب الدائرة، في فلسطين وفي الجنوب اللبناني. من ضمن المواضيع العديدة، يتقدم القرار الدولي رقم 1701 على ما عداه. فهذا القرار يُنظر إليه كحاجز مانع للحرب على لبنان. لذلك يقتضي الالتزام بتنفيذه، كقارب نجاة من عواقب استهداف لبنان بحرب صهيونية تدميرية. هذا رأي المعارضة التي ترفع شعار لا للحرب، ولا لجرّ لبنان إليها، ولا للخروج على منطوق القرار الدولي وعلى فحواه.

الملاحظة التي تتبادر إلى الذهن، هي أن أصحاب الدعوة إلى الالتزام بقوانين "الشرعية الدولية"، يهملون رفع الصوت بالمطالبة بالضغط الدولي على العدو، لإلزامه أيضاً بتنفيذ القرار الذي تعلّق عليه الآمال.

الملاحظة الثانية، وفي السياق ذاته، هي مطالبة المعترضين على الاشتباك المضبوط حتى تاريخه، مع العدو، بانسحاب المقاومة من التماس مع فلسطين، وبانتشار الجيش اللبناني كقوة شرعية مسلحة وحيدة، كضامن لحدود الجمهورية ولسلامة أهلها. ما يجب الانتباه إليه، هو الخطأ السياسي في توقيت الإلحاح على تنفيذ القرار الأممي. لذلك يمكن القول بداهة، إن الشعار الذي أنتجته حرب عام 2006 أماتته العدوانية الصهيونية، هجومياً، عندما لم تغادر سماء لبنان، ولا غادرت مياهه وبرّه. وأماتته المقاومة الإسلامية، دفاعيّاً، عندما أعادت انتشارها "الأهلي" المسلح، وحافظت على اعتناق مبدأ الدفاع "بالتواجد"، وبالانضباط على خطوط "قواعد الاشتباك" التي أقرّها القرار الذي تمادى تعليقه حتى الآن. لنقل إن المعارضة رفعت شعاراً "صحيحاً" بشموليته، لكنها رفعته في الوقت الخطأ، وأضافت إلى الخطأ الأول خطأ الاجتزاء. إضافةً إلى ما ورد، وفي امتداده، تعلم المعارضة أنها اختارت موضوعاً خلافياً داخلياً مع المقاومة الإسلامية، من مدخل القرار 1701. لذلك، بَدتْ المعارضة كأنها تسعى إلى كسب سياسي داخلي في زمن الحرب، بعدما تعذَّر عليها هذا الكسب في زمن الهدوء. والسؤال، كيف دققت المعارضة في حساباتها على هذا الصعيد؟ ألا ترى أنها وقعت في الاستسهال، بعدما أصابها داء العجلة؟!

على ضفة المقاومة، يجب الانتباه إلى أن قارب الاشتباك القتالي في الجنوب، لا يمكنه الاستمرار في إبحاره السلس، متجاهلاً حسابات نظرائه في السياسة اللبنانية.

لا يخفى، بل مما هو معلوم، أن المقاومة ومن معها تضبط إيقاعها على آلة حسابات الداخل، وعلى إيقاع جرس الخارج، الذي تختزله الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إذن، مسؤولية المقاومة مزدوجة. وهذه الإزدواجية تتطلب التدقيق من قبل المقاومة، ومن قبل البيئة اللبنانية العامة، في المساحة التي تحتلها حسابات الداخل اللبناني، وهواجسه وحاجاته وقدراته، والتدقيق في المساحة المقتطعة لحاجات الخارج وضروراته وخططه العامة. في استطرادٍ، ضروري، ومن باب فتح السجال العام، ومن أجل دفعه إلى أمام مفيد داخلياً، يجب إسقاط مقولة "الذراع الإيرانية" لدى الحديث عن المقاومة الإسلامية، ويجب البحث الجاد عن الداخلية الحقيقية لدى هذه المقاومة، التي ربما وجد الباحثون عنها أنها لا تختلف كثيراً عن "الداخليات" المتعددة، لدى العدد الأوسع من أطراف "الأهليات" اللبنانية. إلى ذلك، وعودة إلى أصل السجال الحالي، وإلى ضرورة التدقيق في حسابات الاشتباك، على المقاومة الإسلامية أن تشطب من خطابها مفردات الخيانة التي تسوقها ضد معارضيها، وعليها أن تتوجه بخطاب التهدئة والطمأنة إلى عموم المواطنين، بديلاً من خطاب الاستعداد في الميدان، الذي لا يؤدي إلى أي دور مفيد في مقام التفهم والفهم لدى من يطلب السلامة والأمان.

معاينة الخلاصات

لقد باتت الصورة جليّة بما يكفي للمبادرة إلى استشراف بعض خلاصاتها. على هذا الصعيد بات ممكناً الإفصاح عن الآتي:

1- فلسطينياً صارت خطة الغرب والعدو الصهيوني، خطة إخضاع لقطاع غزة والوضع الفلسطيني، وصار أداء الغرب أداء تأديب وزجر وردع استباقي، لمجمل "البنية الرسمية" العربية.

2- لم يترك الغرب للفلسطينيين في غزّة، سوى خيار الاستمرار في القتال، فهذا الغرب لم يعرض على أولئك سوى الاستسلام، بلسانه وبلسان حليفه الاستيطاني.

3- يتحدث الغرب بلسانٍ واضح عندما يتعلق الأمر بالكيان الغاصب، ويتلعثم ويتعمد الإبهام عندما يتعلق الأمر بالحل الشامل للقضية الفلسطينية. دعمٌ مفتوح في المقام الصهيوني وحصارٌ خانق في الموضوع الفلسطيني.

4- مراجعة أداء المقاومة الإسلامية، ومراجعة خطابها، في ضوء تصاعد العدوانية الغربية – الصهيونية، وفي مدى أصداء تهديداتها المعلنة والمستترة، هذا يعني أن إعلان التزام المقاومة بقواعد الاشتباك لا يشكل ضمانة لالتزام العدو بها. وعليه، من المغامرة غير المحسوبة، الذهاب إلى الحرب إذا أمكن اجتنابها.

5- نربح في زمن الربح، ونحدد الخسارة في زمن الخسارات.. نرجو ألا نكون على طريق الخسارة.

 

حرب إسرائيل السياسية والعسكرية تبتلع غزة وتصل إلى لبنان

منير الربيع/المدن/24 كانون الأول/2023

تثبت التجارب التاريخية في المنطقة العربية، أن ما تعجز عنه اسرائيل في الحروب العسكرية، تعمل على إنجازه وتحقيقه بالمسارات السياسية أو المفاوضات الدولية التي ترعاها أو تحميها، أو بالنجاح في جعل الدول العدوة أو الخصمة تغرق في أزمات اقتتال داخلي أو أزمات اقتصادية واجتماعية.

يمكن لهذا المسار أن يتضح في مرحلة ما بعد العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، وبعد حرب العام 1967، وصولاً إلى حرب العام 1973. وهي الحرب التي تعرضت فيها اسرائيل إلى هزيمة عسكرية، وتعبت كثيراً مع الإدارة الأميركية في حينها لتوفير جسر جوي داعم لها، ساندها في إعادة تعزيز وضعيتها العسكرية والسياسية. صحيح أن إسرائيل كادت تخسر الحرب عام 1973، حين تقدم جيشان عربيان وتجاوزا المناطق التي كانت تحتلها وتسيطر عليها، قبل أن تشن هجوماً مضاداً مدعوماً أميركياً، إلا أنها لاحقاً واستناداً إلى النتائج العسكرية وعلاقاتها الدولية وقوة هذه العلاقات، نجحت في إرساء طريق السلام مع مصر والأردن، وأرست نوعاً من التقاطع مع النظام السوري استمر من العام 1973 إلى العام 1982.

صراعات وانهيارات

في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الأولى أواخر الثمانينيات، خضعت اسرائيل لضغوط هائلة شعبية ودولية، أفضت بها إلى قبول مسار التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية، وكان حينها مؤتمر مدريد للسلام وصولاً إلى اتفاق أوسلو، الذي تم الانقلاب عليه، بعد اغتيال اسحاق رابين. وعملت على توسيع سياسة الاستيطان والسعي إلى خلق شقاق فلسطيني-فلسطيني كانت أبرز تجلياته ما بين العامين 2005 و2007 خصوصاً بعد انسحابها من قطاع غزة، وإغراق فتح وحماس في صراع دموي وسياسي لا يزال مستمراً إلى اليوم. في العام 2006 خسرت اسرائيل حربها العسكرية ضد لبنان، ولكن فيما بعد خسر لبنان كل مقومات قوته، بالنظر إلى الصراعات السياسية والانقسام والاقتتال الداخلي، وصولاً إلى 7 أيار 2008، وما بعدها بسنوات الانهيار المالي والاقتصادي والسياسي، وخسارة لبنان لكل مقوماته ومرتكزاته.

بين غزة ولبنان

النتيجة المباشرة لعملية طوفان الأقصى، كانت هزيمة استراتيجية وتاريخية لإسرائيل، أشعرت الإسرائيليين بالخطر الوجوديز وعلى هذا الأساس حاولت استعادة عطف ودعم دوليين، بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية انتقامية واسعة، يمكن تقسيمها واقعياً إلى قسمين. القسم الأول ما أعلنته إسرائيل وهو تدمير حركة حماس سياسياً وعسكرياً، والثاني هو السيطرة السياسية والأمنية على قطاع غزة وتهجير سكانه. لم تنجح تل أبيب في تحقيق ما تريده عسكرياً، فيما تمعن بالتدمير والتهجير. ولا تزال تصر على إخراج الفلسطينيين من القطاع من خلال محاولة حشرهم في الجنوب. كما أنها تستمر بالتلويح بالتصعيد ضد حزب الله في لبنان، والذي تشير التصريحات الإسرائيلية إلى أنه سيتم كف العمليات العسكرية للحزب ودفعه إلى التراجع عن الحدود، إما باتفاق سياسي أو بمعركة عسكرية. بالنظر إلى المعارك العسكرية، فالأكيد أن لا هدف على المدى القصير يمكن للإسرائيليين تحقيقه لا في غزة ولا في لبنان. تواصل اسرائيل عملياتها العسكرية على وقع أزمات داخلية وخارجية، وتغيّر بالرأي العام العالمي، فيما آخر استطلاعات الرأي التي حصلت في فلسطين والسعودية، تحمل مؤشرات كثيرة، خصوصاً حول مدى رفض الوحشية الإسرائيلية، والتضامن مع حق الشعب الفلسطيني، أو تأييد البعض لما قامت به حركة حماس، في مقابل محاولة الفصل بين الفلسطينيين وحقوقهم وحركة حماس. وهذه مؤشرات لا بد من أخذها بعين الإعتبار بالنسبة إلى المواقف السياسية العربية.

الجبهة اللبنانية

هذه المواقف ستدفع اسرائيل إلى تغيير آلية خوضها للمعركة. وبما أن الموقف العربي واضح في رفض التهجير، إلا أن الترانسفير بالنسبة إلى اسرائيل لا يزال مشروعاً حقيقياً وجدّياً. ولكن ما تعجز عن تحقيقه في الحرب، لن تتمكن من تحقيقه بالسياسة هذه المرة، بغض النظر عن محاولاتها تحويل مسار الحرب من العمليات البرية العنيفة المشهودة حالياً، والانتقال إلى مرحلة ثالثة يشبها البعض في اسرائيل بأنها عمليات نوعية وعمليات اغتيال، بالإضافة إلى الاستمرار في مشروع التهجير. هنا لا بد للسياسة أو المساعي الديبلوماسية أن تكون العنصر الأبرز بالتحكم في مسارات الأمور وتطوراتها. في هذا السياق، لا يمكن إغفال تطورات الوضع على الجبهة اللبنانية، في ظل الإصرار الإسرائيلي على التصعيد. وطالما أن مفاوضات الوصول الى تسوية سياسية تتراجع في ظل رفض الحزب لكل الشروط الإسرائيلية، ما من شأنه أن يحرج تل أبيب أكثر، وقد يضعها في مكان لا بد لها فيه من السعي إلى تحقيق أهداف عسكرية، طالما المسارات السياسية تثبت فشلها. وبالتالي، هي قد تلجأ إلى تنفيذ أي عملية من شأنها تحقيق أي مكسب سياسي. مجدداً، فإن تعثر المسار العسكري في غزة، وإطالة أمد المسار السياسي قد يدفع اسرائيل للهرب نحو الجبهة اللبنانية، في ظل إيصال المزيد من رسائل التهديد والتحذير، واعتبار أن القرار 1701 لم يلب تطلعاتها ولم يكرس الأمن والاستقرار. لا بل هناك أصوات اسرائيلية تعتبر أن القرار 1701 كان فخاً ولا يمكن الوقوع به مجدداً.

 

مفاوضات أميركية – لبنانية لتخفيف التوتر تجنباً للانفجار الكبير

“حزب الله” أدخل صواريخ مدمرة جديدة في المواجهة… وإسرائيل: قصفنا بنية تحتية عملياتية ومجمعاً عسكرياً

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/23 كانون الأول/2023

مع تسارع وتيرة التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية، بدا واضحاً أن “حزب الله” وإسرائيل باتا قريبين من حصول المواجهة الشاملة التي لم يعد موعدها بعيداً، بعدما اتسعت رقعة تبادل القصف المدفعي لتطال مناطق بعيدة جداً عن الخط الأزرق، في مقابل استهداف صواريخ “حزب الله” عمق المستوطنات الإسرائيلية، وما ألحقته من أضرار بشرية ومادية في صفوف ساكنيها وجنود الاحتلال. وفي إطار كشفت وسائل إعلام أميركية، أن إدارة البيت الأبيض تجري مفاوضات غير معلنة مع إسرائيل ولبنان ووسطاء من “حزب الله” لتخفيف التوترات، واستعادة الهدوء في المناطق الحدودية على المدى الطويل.

واشارت مصادر إلى أن كبير مستشاري الخارجية الأميركية لأمن الطاقة عاموس هوكشتاين يشارك في الجهود الدبلوماسية عن الجانب الأميركي، إلا انه حذر الأطراف من خطر التصعيد الكبير بشكل غير عادي، ودعا الجانبين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، قائلة إن التركيز المباشر للمناقشات كان على منع المناوشات عبر الحدود التي غذّتها حرب اسرائيل ضد غزة.

إلى ذلك، أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، أن المقاومة لا تنتظر أن يحدد لها الجانب الأميركي والإسرائيلي مصيرها، قائلا “نحن هنا في جنوب لبنان وجبل عامل، وفي التجربة العظيمة والنموذجية التي قدمناها على مستوى أمتنا، لا يمكن أن ننتظر لا بايدن ولا نتنياهو ولا أي مجتمع دولي يدعي أنه حريص على مستقبل الشعوب، أن يحددوا لنا مصيرنا، فنحن الذين نحدد مصير الجنوب والحدود ومستقبل هذا البلد على مستوى مواجهة العدو، الذي لن نتركه يستفرد بغزة أو يستفرد بمقاومتنا في اللاحق من الأيام”، فيما أكد عضو المجلس المركزي في الحزب، الشيخ نبيل قاووق، أن المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاماً حاسماً ورادعاً في حماية المدنيين في لبنان، وأن أي استهداف إسرائيلي للمدنيين، سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق، والبادئ أظلم”.

ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه ضرب أهدافا لحزب الله اللبناني بما في ذلك البنية التحتية العملياتية ومجمع عسكري، كما نفذ الطيران الحربي 3 غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني، بالقرب من مركز لـ”يونيفيل” والجيش اللبناني، في حين تعرض مجرى نهر الليطاني غربي تلة لوبيي لقصف مدفعي، كذلك قصف العدو المنطقة الواقعة تحت بلدة ديرميماس.فيما شنّت مقاتلاته غارة جوية بصاروخين استهدفت احد المنازل الخالية في بلدة كفركلا كما قصفت المدفعية ايضا، اطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة.

في المقابل كشفت معلومات أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان – “حزب الله” أدخلت منظومة صواريخ موجّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، إلى الخدمة، وهي قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة ،مشيرة إلى أن هذه المنطومة تتمتع بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، حيث يصل مداها الفعال إلى ما بين 8 و10 كلم.

سياسيا وبعد لقائه السفيرة الأميركية دوروثي شيا في زيارة وداعية، شدد مدير الأمن

العام السابق اللواء عباس ابراهيم، على أن لبنان يواجه خطر عدوان إسرائيلي قد يتوسع ويؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خصوصاً في ظل التدمير الذي شهدته وتشهده غزة. إلى ذلك، وفي رسالة الميلاد، توجّه البطريرك بشارة الراعي للبنانيين عمومًا وللمسيحيين خصوصًا برسالة روحية. وقال،”إنّا نحمل في صلاتنا أهلنا في جنوب لبنان الذين يعانون من حرب فُرضت عليهم ولا يريدونها، ولا أحد منّا ومن اللبنانيّين يريدها. فنعلن قربنا منهم وتضامننا معهم، كذلك مع أهل قطاع غزّة المفروضة عليهم حرب إباديّة جماعيّة، إنّنا ندين أشدّ الإدانة هذه الحرب الإباديّة الوحشيّة ونصلّي إلى الله من أجل هؤلاء الإخوة المنكوبين، ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن إيقاف هذه الحرب، رجمةً بالمدنيّين الأبرياء. فبالحرب لا أحد يربح بل الجميع خاسرون!” وأضاف، “ما أحوج المسؤولين السياسيّين عندنا في المجلس النيابيّ والحكومة والأحزاب والتكتلات النيابيّة إلى نور كلمة الله الذي ينير الضمائر، لكي يخرجوا أحرارًا من ظلمة مصالحهم الخاصّة والفئويّة، ولكي يخرجوا البلاد من نفق الفراغ الرئاسيّ في أدقّ وأخطر مرحلة من تاريخ لبنان!”

 

أمطار “طوفانية” تغرق شوارع لبنان… ووفاة 4 أطفال سوريين

بيروت/السياسة/23 كانون الأول/2023

أدى تساقط الأمطار الطوفانية الغزيرة وغير الاعتيادية، ليل الجمعة السبت، إلى غرق شوارع في لبنان بالمياه والى انهيارات في منازل متصدعة أدت إلى سقوط ضحايا شمال البلاد. وقضى 4 أطفال سوريين جراء انهيار سقف غرفة كانوا بداخلها في منطقة مزيارة، قضاء زغرتا شمال لبنان.كما أدت غزارة الأمطار إلى غرق الشوارع وسيارات المواطنين، ولم تسلم حتى آليات الدفاع المدني التي تحركت لمساعدة المواطنين. وتجمعت الأمطار عند المدخل الشمالي للعاصمة بيروت وتوقفت حركة السير وعلق المواطنون في سياراتهم تحت غزارة المطر الطوفاني حتى منتصف الليل. ونفذت عناصر الدفاع المدني عدداً من المهمات التي تنوعت ما بين إنقاذ مواطنين احتجزتهم السيول داخل سياراتهم ومنازلهم وسحب سيارات وجرف أتربة وصخور عن الطرق، وسحب المياه من داخل منازل ومستودعات.

 

مواجهات الجنوب إلى تصعيد في انتظار الهدنة

النهار/23 كان الأول/2023

فيما لم يبق مع بداية عطلة الأعياد في صدارة المشهد السياسي الداخلي سوى عنوان “الصلحة” تارة او “القطيعة المستعادة” طورا بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب #ميقاتي و#وزير الدفاع موريس سليم، شكل التصعيد المتواصل على الحدود اللبنانية الجنوبية مع #إسرائيل الحدث الثابت في مسار الواقع اللبناني في الأيام الأخيرة والأسبوع الأخير من السنة الحالية. وعلى رغم معالم الاطمئنان النسبي التي عكستها حركة شبه طبيعية للوافدين اللبنانيين من بلدان الانتشار الى لبنان عشية الأعياد، ظلت أنظار الأوساط المحلية المعنية، كما الأوساط الديبلوماسية مشدودة الى مصير المساعي المحمومة المتعددة الجانب الجارية للتوصل الى هدنة إنسانية، طويلة نسبيا هذه المرة، في غزة تعول عليها هذه الأوساط مجتمعة أهمية كبيرة لتبريد الجبهة الجنوبية وتخفيف الاخطار المتزايدة لاتساع المواجهات على النحو الذي اقلق الجميع في الأيام الأخيرة . وما بدا لافتا في هذا السياق تمثل في تحديد الرئيس ميقاتي عقب زيارته امس لبكركي ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي موقفا من الوضع القائم في الجنوب يتجاوز مسألة توقف المواجهات الميدانية الى النزاع الحدودي كلا بين لبنان وإسرائيل. وهو الامر الذي اثار تساؤلات عما اذا كان ثمة تفاهم ضمني بين رئيس الحكومة و”#حزب الله” حيال تحديد هذا الموقف. فقد قال ميقاتي “تحدثنا خلال اللقاء ( مع البطريرك الراعي) أيضا عن الوضع في الجنوب وشرحت لغبطته ما يحصل وأكدت ان الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية الهدنة بين لبنان والعدو الاسرائيلي، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية، ونحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط ان يلتزم الجانب الاسرائيلي وينسحب، بحسب القوانين والقرارات الدولية، من الاراضي المحتلة”.

ووسط هذه الأجواء تواصل التصعيد في ألمواجهات الميدانية اذ تجدد القصف الإسرائيلي للكثير من البلدات الحدودية في الجنوب وشنت طائرات اسرائيلية غارات على جل العلم في خراج #الناقورة ومنطقة اللبونة. كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف عيتا الشعب وراميا والقوزح وبيت ليف وجبل بلاط قرب مروحين، بالاضافة إلى أطراف طيرحرفا ومنطقة حامول في القطاع الغربي. وادى القصف الاسرائيلي لمنطقة رأس الناقورة الى تطاير الحجارة على موقع الجيش اللبناني في المنطقة كما اطلقت صفارات الانذار في مقر” #اليونيفيل” العام في الناقورة. من جهته، أعلن “حزب الله” عن سلسلة عمليات اذ استهدف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) كما استهدف ثكنة شوميرا وقوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة وتجمّعاً للضباط والجنود ‏الإسرائيليين في إيفن مناحم كما اعلن استهداف مركز تحكم وسيطرة عند النقطة 430 مقابل بلدة كفركلا وكذلك تجمعا للجنود الإسرائيليين والياتهم في محيط المنارة. في المقابل، أفيد من الجانب الاسرائيلي بأن راجمات صواريخ اتجهت من لبنان إلى الجليل الغربيّ، كما أفيد عن سقوط صاروخ قرب نهاريا في الشمال دون دوي صفارات الإنذار.وافيد عن إطلاق ٦ صواريخ من #جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى. واعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر بجروح بليغة في انفجار صاروخ أطلقه “حزب الله” على موقع في الجليل الأعلى .

سجال ميقاتي وسليم

اما في المشهد الداخلي وفيما ينتظر ان تسود مرحلة من الجمود السياسي حتى مطلع السنة الجديدة، اهتزت “مصالحة” الرئيس ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم على خلفية تصريح لسليم نفى فيه ما وزعته السرايا عن زيارته ووزير الثقافة محمد مرتضى اول من امس لميقاتي واعتبر الاتفاق بينهما منتهيا. وعلق رئيس الحكومة على ذلك مستغربا “استغرابا كاملا ما ورد على لسان الوزير، فالاجتماع الذي بدأ متوترا انتهى وديا وعلى اتفاق، وكان هناك شهود على ذلك، ولكن يبدو ان الوزير أوعز له بتغيير ارائه بعد الاجتماع وانا اعرف من أوعز له، لان ما حصل خلال الاجتماع مغاير للحديث الذي ادلى به ليلا”.

وسعى الوزير المرتضى الى إعادة احياء المصالحة فاصدر بيانا اثر لقاء له مع ميقاتي اعتبر فيه “أن رئيس الحكومة حامل الجمر بيمناه وأمل الإنقاذ بيسراه، ووزير الدفاع المشهود له بالمناقبية والإخلاص وكان لقاؤهما بالأمس في الدرجة العليا من التفاهم والحرص على المصلحة الوطنية وعلى المؤسسة العسكرية وانتظام عملها” وقال ان “الأجواء الإيجابية بل الأكثر من ممتازة التي سادت لقاء الأمس تجعل من كلام اليوم الإعلامي مجرد سحابة من سحائب هذه الأيام الماطرة، سرعان ما يجلوها الصحو. وكل كلام آخر لا يعدو أن يكون محاولة للصيد في الماء العكر من غير الراغبين بأن تسود البلاد أجواء وئام وتعاون”. في سياق متصل كشف وزير الاعلام زياد مكاري أنّ الأمور أصبحت شبه مسهّلة بشأن تعيين رئيس للاركان، متوقعاً ملء شغور المركز بعد عطلة الأعياد. وأكّد مكاري أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط سيزور رئيس تيار المرده سليمان فرنجية مطلع الأسبوع المقبل، لتسهيل هذا التعيين من دون الدخول في تفاصيل الأسماء. وفي هذا السياق أفادت معلومات إعلامية ان تعثر مصالحة ميقاتي – سليم لن يؤثر على مسار تعيينات المجلس العسكري في مجلس الوزراء مطلع العام وسط إرادة سياسية بحضور أو عدم حضور وزير الدفاع، وأشارت الى ان تعيينات المجلس العسكري سبق ان حسمت على الشكل الاتي: العميد حسان عودة لرئاسة الاركان والعميد رياض علام لإدارة المديرية العامة. ولفتت المعلومات إلى انه في حال حضور وزير الدفاع جلسة مجلس الوزراء سيطرح العميد منصور نبهان للمفتشية العامة وفي حال لم يطرح الاسم فسيكونُ العميد فادي مخول الأوفر حظاً لتولي المنصب.

 

ميقاتي يطرح مسار الـ1701 وإسرائيل تنشر لواء غولاني قريباً

نداء الوطن/23 كان الأول/2023

تلاشت الآمال في أن تنعم الحدود الجنوبية بهدنة ارتباطاً بهدنة مماثلة في حرب غزة. ما يعني أنّ فترة الأعياد ستراوح في ظل استمرار التدهور جنوباً وعجز الدولة عن فرض مشيئتها تاركة ورقة السلم والحرب في يد «حزب الله». ويأتي انسداد أفق الهدنة جنوباً بعدما خلا قرار مجلس الأمن أمس من أي ترتيبات لوقف النار في القطاع الفلسطيني، والذي سيطبّق تلقائياً في جنوب لبنان. كما أنّ آخر الأنباء من إسرائيل أفاد بأنّ الدولة العبرية تعتزم نشر لواء غولاني على حدودها الشمالية بعدما سحب من غزة. ورأى المراقبون في هذا السياق، أنّ هناك سباقاً مع الوقت في الأسابيع القليلة المقبلة من أجل التوصل الى تطبيق القرار 1701 أو توسيع رقعة الصراع. وعلمت «نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية، أنّ البحث في تطبيق هذا القرار، صار مرهوناً بحرب غزة وسير المعارك فيها. وقال إنّ البحث الجدي في شأنه، ينتظر جلاء الصورة في غزة، التي على ما يبدو لن تشهد وقفاً قريباً لإطلاق النار لوجود رغبة اميركية بهدنة انسانية قصيرة، وليس وقفاً لاطلاق النار. ولذا فشلت المساعي في إقرار وقف لإطلاق النار بالصيغة التي أعدّتها مصر وتقدمت بها دولة الإمارات. واستبعدت المصادر زيارة قريبة للموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين للبنان. وهذه الزيارة إن حصلت ستكون مؤشراً الى تحرّك ملف الترسيم البري للحدود بين لبنان وإسرائيل. وقالت: «إنّ هوكشتاين الطرف الوحيد الذي تكلم جدياً على تطبيق القرار 1701، وهو مكلّف رسمياً من الرئيس بايدن بالسعي لتطبيقه. وفي المقابل، سلّم لبنان هوكشتاين مطلبه بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي تحتلها في لبنان». وقال مصدر ديبلوماسي طلب عدم كشف هويته لوكالة «فرانس برس» إنّ المقترحات لتجنّب صراع شامل آخر تشمل تسوية الحدود البرية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان وتشجيع «حزب الله» على سحب مقاتليه من قرب الحدود. وفي هذا السياق، برز تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إنّ لبنان على استعداد لالتزام تنفيذ القرار 1701 «شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة». ومن المستوى الديبلوماسي الى المستوى الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة نتيجة القصف من لبنان. وفي المقابل، تبنّى «حزب الله» عدداً من الهجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي، وأعلن أنّ اثنين من عناصره قتلا في قصف إسرائيلي على لبنان. وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أنّ لواء غولاني الذي سحب من غزة سينتشر قريباً على الحدود مع لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ انسحاب لواء غولاني من غزة «استراحة محارب». وأعلن أنّ هذا اللواء سيتولى في «الأيام المقبلة مهمات جديدة في مناطق جديدة، ومسؤوليات جديدة» .

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية

وطنية/23 كان الأول/2023

اتهمت الولايات المتحدة اليوم ، إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر، قائلة إن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية. وصرّحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان  اوردته "فرانسبرس": "نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر". وأكدت أن "الدعم الإيراني للحوثيين قوي ويشمل تسليم معدات عسكرية متطورة ومساعدة استخباراتية ومساعدات مالية وتدريب"، وأن طهران قامت بـ"تفويض القرارات العملياتية إلى الحوثيين". وتابعت المسؤولة: "ليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأن إيران تحاول ثني الحوثيين عن هذا السلوك المتهور". وأضافت: "يتماشى ذلك مع الدعم المادي طويل الأمد الذي تقدمه إيران وتشجيعها لأنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة". واعتبرت أنه بدون مساعدة من إيران، سيواجه الحوثيون "صعوبة في رصد وضرب" السفن التي تمر عبر البحر الأحمر. وأضافت أدريان واتسون أن الولايات المتحدة التي شكلت تحالفا عسكريا هدفه المعلن حماية حرية الملاحة البحرية في المنطقة، تجري "مشاورات مكثفة مع حلفائها وشركائها" حول كيفية الرد على هذه الهجمات ".

 

إسرائيل تؤكد مواصلة الحرب على غزة بعد قرار مجلس الأمن زيادة المساعدات

وطنية/23 كان الأول/2023

 شنت إسرائيل اليوم عمليات قصف إضافية على غزة مع تأكيدها مواصلة الحرب ضد حركة حماس بعيد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الى زيادة كبيرة وفورية في المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.حسبما نقلت "فرانس برس". وبعد خمسة أيام من المفاوضات، طالب المجلس الذي يواجه انتقادات لفشله في اتخاذ أي خطوة ملموسة حيال الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين، في قرار الجمعة بزيادة "واسعة النطاق" للمساعدات دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار ترفضه واشنطن حليفة إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس صباح اليوم مقتل 18 شخصا في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع "خلال الليلة الماضية".وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يواصل "القصف المكثف" لمختلف أنحاء القطاع، مشيرة الى مقتل أكثر من 400 شخص في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.

 

بينهم 75 فرداً من عائلة واحدة… عشرات الشهداء في جباليا والبريج

المقاومة توجه ضربات قوية… والاحتلال يبدأ عملية برية على حدود القطاع مع مصر والقاهرة تنفي

غزة، وكالات/23 كانون الأول/2023

 في اليوم الـ78 من العدوان الصهيوني على غزة، احتدمت المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أحياء مدينة غزة ومناطق شمال القطاع وجنوبه، بالتزامن مع تكثيف الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي على معظم مناطق القطاع من جباليا شمالا مرورا بأحياء غزة وصولا إلى النصيرات والبريج في الوسط وكذلك رفح وخان يونس جنوبا، مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال واصل قصف مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في جباليا والبريج، بينما قال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل عشرات الجثث المتحللة من شوارع بيت لاهيا. وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد قصف الاحتلال عددا من المنازل وسط مدينة دير البلح، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، كما قصف منزلاً في مخيم النصيرات، ما ادى إلى استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة آخرين، فيما شنت مقاتلاته الحربية عشرات الغارات على بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. في السياق كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل عن استشهاد 76 فردا من عائلة واحدة، وقال بصل إن 16 رب أسرة من عائلة المغربي قتلوا في غارة أول أمس، بالإضافة إلى نساء وأطفال. ميدانيا، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، في وقت أعلنت كتائب عز الدين القسام إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في جباليا وجحر الديك من نقطة صفر، ودمروا 5 دبابات بإعادة تصنيع صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا اطلقهما الاحتلال على القطاع. وذكرت القسام على تليغرام أن مقاتليها استخدموا خلال الاشتباكات عبوات العمل الفدائي وقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات. وأعلنت القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” شمال مدينة خان يونس واشتعال النيران فيهان كما ذكرت أن مقاتليها استدرجوا 5 جنود إسرائيليين من وحدة يهلوم إلى نفق شرق خان يونس وفجروه بعد دخولهم وتم القضاء عليهم من نقطة صفر.كما أعلنت القسام استهداف جنديين إسرائيليين بقذيفة “آر بي جي” في خان يونس أدت لمقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء. وفيما قالت كتائب القسام أول من أمس إنها أوقعت 5 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بين قتيل وجريح بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للتحصينات والاشتباك. كما تمكن مقاتلو القسام من إيقاع 4 جيبات لقيادة الاحتلال في كمين محكم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حيث قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها. أعلنت “سرايا القدس” إن مقاتليها دكوا حشودا إسرائيلية عسكرية بمحيط منطقة أم المهد شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون. في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر مجمع أنفاق ستراتيجياً ومقرات لحماس في مدينة غزة بشمال القطاع. في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دبابات إسرائيلية بدأت عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر وهو ما نفته القاهرة. يأتي ذلك بعيد صدور قرار مجلس الأمن الرقم 2720 الذي يدعو كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، واتّخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.

 

ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 99 منذ بدء العدوان

غزة، وكالات/23 كانون الأول/2023

 أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 99 صحافيا، بعد ارتقاء الصحافي محمد خليفة في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلته بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة، إن الأسابيع العشرة الأولى من حرب إسرائيل وغزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحافيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد من الصحافيين خلال عام واحد في مكان واحد. وذكر التقرير أن اللجنة قلقة على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحافيين وأسرهم من الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحافيين. وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحافيين الذين غالبا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحافيين.

 

“قتال بشكل مستهدف”… الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة بغزة تتضمن عمليات محددة واغتيالات لقادة “حماس” وتقليص وتسريح للجنود

عواصم، وكالات/23 كانون الأول/2023

 أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش يستعد للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة، مبينة أنه سيكون قتالا بشكل مستهدف من خلال عمليات واغتيالات محددة لقادة حماس. وقالت الهيئة إنه في ضوء الإنجازات المحققة سيتم وقف الاجتياح البري، وتسريح عناصر من قوات الاحتياط، وتقليص العمليات العسكرية، والانتقال إلى عمليات واغتيالات، وإقامة منطقة عازلة آمنة داخل قطاع غزة. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يسيطر على جزء كبير من شمال قطاع غزة، ولا يزال بعيدا عن السيطرة على الجزء الجنوبي من القطاع ، خاصة في خان يونس ورفح، حيث لا تزال هناك معارك طاحنة.وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن معدل التقدم في الجنوب بطيء نسبيا مقارنة بالتقدم في شمال القطاع. بدورها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرئيلية إن الجيش أصبح بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة، على عكس ما يعلنه صناع القرار. وأكدت أن مراكز القيادة المختلفة تستعد لتغيير كبير في يناير المقبل. وأضافت أن هذه التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط، بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم. وأشارت إلى أن الجدول الزمني مرن، لاعتبارات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو السياسية، منوهة إلى أن الوضع على الأرض في غزة لا يتقدم بالوتيرة التي نسمعها في الخطاب السياسي. وتأتي التقارير المذكورة بعدما تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة، طالت ضباطه وعناصره، في أثناء العمليات التي كانوا ينفذونها على أطراف حي الشجاعية شمال القطاع.كما تأتي بعد تصريحات صدرت من مسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، وطالبت بضرورة تنفيذ ذلك.

 

مرتزقة يقاتلون “حماس” في غزة… تحذيرات دولية وصمت إسرائيلي

وسائل إعلام غربية تنشر تقارير وشهادات عن مشاركة أوروبيين في صفوف جيش الاحتلال

عواصم، وكالات/23 كانون الأول/2023

بالرغم من أن استعانة إسرائيل بمرتزقة من مختلف دول العالم في حروبها التي خاضتها منذ 1948 وحتى عدوانها الأخير على غزة ليس بالأمر الجديد، إلا أن هذه المرة بدأت أصوات الإدانات تعلو بسبب حجم الجرائم المرتكبة في غزة مقارنة بأي حرب سابقة. وبحسب تقارير صحافية عدة، فان أصوات دولية تعالت مؤخرا، وطالبت بمحاكمة، هولاء المرتزقة، أبرزها في جنوب إفريقيا وفرنسا، وهو ما قابله صمت مطبق من السلطات الإسرائيلية، ما أثار التساؤل حول حقيقة هؤلاء المرتزقة. ولم يخف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “أبو عبيدة”، في7 ديسمبر الجاري، شكوكهم في استعانة الجيش الإسرائيلي بمرتزقة في عدوانه على غزة، مستدلا بالفارق بين عدد القتلى الذين يسقطون في القتال وما يعلنه الجيش الإسرائيلي. وقال، إن أعداد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في المواجهات أعلى بكثير من الأعداد التي اعترف بها الاحتلال. ولكن الأمر لم يقف عند شكوك كتائب القسام في وجود مرتزقة يقاتلونهم في ميادين الحرب بغزة، بل وصل الأمر إلى مطالبات في البرلمان الفرنسي بمحاسبة الفرنسيين مزدوجي الجنسية الذين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي، في حين خطت جنوب إفريقيا، خطوة متقدمة وجريئة، وهددت حكومتها مواطنيها والمقيمين من المشاركين بالقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي بالملاحقة القضائية. وكشف تحقيق نشرته صحيفة “إلموندو” الإسبانية والذي تضمن مقابلة مع مرتزق إسباني، كان أبرز دليل على استعانة تل أبيب بجيش صغير من المرتزقة، مقابل 3900 يورو في الأسبوع الواحد، قابلة للزيادة حسب المهام الموكلة لكل مرتزق، في حين أثار تقرير لشبكة “أوروبا1” الفرنسية، عن تجنيد الجيش الإسرائيلي 4 آلاف و185 من مزدوجي الجنسية الفرنسية – الإسرائيلية للقتال في صفوفه على الجبهة في غزة، ضجة إعلامية في فرنسا وخارجها. ونقل التقرير شهادة مرتزق فرنسي يهودي يدعى إيثان (22 سنة) التحق بالجيش الإسرائيلي قبل سنتين، ويقاتل حاليا في الخطوط الأمامية بقطاع غزة برتبة رقيب أول في قوات النخبة. وتقول الشبكة إن المرتزق الفرنسي “واحد من نحو 4185 جنديًا من الجنسية الفرنسية تم حشدهم على الجبهة، وهي الجنسية الأجنبية الثانية الممثلة بعد الولايات المتحدة”. ووصلت أصداء هذا التقرير إلى قبة البرلمان الفرنسي، حيث طالب النائب توماس بورتس، عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري، بمحاسبة هؤلاء المجندين مزدوجي الجنسية، وإدانة مشاركتهم في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم”. كما طلب من وزير العدل تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية، بما في ذلك مزدوجو الجنسية، المدانون بارتكاب جرائم حرب، إلى العدالة الفرنسية لتتم محاكمتهم على الأراضي الفرنسية.

 

منظمات أممية تحذر من انهيار الأوضاع وتحولها إلى “كارثة مميتة”

“يونيسيف” و”أونروا”: ربع سكان غزة يتضورون جوعاً

عواصم، وكالات/23 كانون الأول/2023

أكدت جولييت توما مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين ونصف تقشعر له الأبدان، مشيرة إلى أن ربع السكان يتضورون جوعا نتيجة للحصار وعدم توفر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء، فيما كشفت وكالة “يونيسيف” أن 80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد. وقالت توما في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أول من أمس أن رأت خلال زيارتها الاخيرة لقطاع غزة، سكانا مرعوبين ومرهقين ويعيشون في خوف وقصف مستمر دون توقف، لافتة إلى الحاجة الآن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وزيادة المساعدات إلى القطاع. وفي سياق متصل كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد، وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الـ 5 قد يواجهون الهزال الشديد بسبب سوء التغذية الذي سيهدد حياتهم وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.وأكدت المنظمة في بيان، أن هذا الخطر غير المقبول يأتي في وقت تشهد فيه المنظومات الغذائية والصحية في قطاع غزة انهيارا كاملا. وأوضحت المنظمة أن أكثر من ثلثي المستشفيات في القطاع لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والأدوية الحيوية، أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية بسبب القصف الجوي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع. وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعلن قبل أيام أن أكثر من 71 بالمئة من أهالي قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع جراء استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحاً في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مطالباً بتحرك دولي لفرض وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع دون قيود.

 

قطر والأردن: لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون انتهاء الاحتلال وحذرتا من الأجندات المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية

الدوحة، وكالات/23 كانون الأول/2023

 أكد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وما يحمله من خطر حقيقي لتوسع وتمدد الصراع. وأكدا أنه لا أمن ولا استقرار شاملين في المنطقة من دون انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين. وحذر الوزيران القطري والأردني خلال اجتماعهما في العاصمة القطرية الدوحة،أمس، من التداعيات الكارثية لاستمرار حرمان الفلسطينيين من حقهم في الغذاء والماء والدواء، ومن انهيار البنية الصحية التحتية في قطاع غزة. كما أدان الوزيران، تهجير نحو 1.9 مليون فلسطيني، وشددا على رفض تهجير الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية وخارجها، باعتباره جريمة حرب. ورفض بن عبد الرحمن والصفدي،التعامل مع أي مقاربة مستقبلية تفصل غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية ومن منظور أمني بحت وشددا، على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن قراراً ملزماً لوقف إطلاق النار بشكل فوري، ويفرض إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة. كما حذرا من الأجندات المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تستمر في عدوانها، الذي يدمر غزة منهجياً لمنع عودة أهلها إلى بيوتهم، وإعادة الاحتلال العسكري لأجزاء كبيرة منها، وتريد تفجير الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفتح جبهة مع لبنان لإطالة مدة بقائها في الحكومة. وأكد الوزيران استمرار التنسيق مع بقية الدول الصديقة، والمجتمع الدولي لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى قطاع غزة.

 

الأمم المتحدة تعلن توصل الأطراف اليمنية للالتزام بتدابير لإنهاء الحرب تشمل إجراءات إنسانية واقتصادية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية

نيويورك، صنعاء، عواصم، وكالات/23 كانون الأول/2023

 أعلن مبعوث الامم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ عن توصل الأطراف لمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، معرباً عن تقديره للدورين السعودي والعماني في دعم طرفي الصراع ودفعهما للتواصل لهذا الاتفاق. وأكد المبعوث الأممي، في بيان صادر عن مكتبه، التزام الأطراف بمجموعة من التدابير تتضمن إجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأعرب غروندبرغ عن ترحيبه بالخطوة بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي جماعة “أنصار الله” محمد عبدالسلام. وأضاف أنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها. وأشار غروندبرغ إلى أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى اليمن ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. وأوضح كذلك أن خريطة الطريق ستنشئ أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة. وعبر المبعوث الأممي عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، مطالباً جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن ثلاثين مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم، مضيفاً أن الأطراف اتخذت خطوة مهمة والتزامهم هو أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين، ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق. ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت لمدة 6 أشهر. يشار إلى أن اليمن يشهد، للعام التاسع تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله”، المدعومة من إيران انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم. وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

 

المسيّرة التي أصابت سفينة مرتبطة بإسرائيل “انطلقت من إيران”

السياسة/23 كانون الأول/2023

كشف تحليل للقناة 12 الإسرائيلية، أن الطائرة من دون طيار التي هاجمت سفينة “مرتبطة بإسرائيل” قرب الهند، انطلقت من إيران. وقالت القناة إنه “وفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن الناقلة (كيم بلوتو) التي تعرضت للهجوم ليل الجمعة على مسافة ليست بعيدة عن سواحل الهند، أصيبت بطائرة من دون طيار انطلقت من إيران”. وتابعت: “على نحو غير عادٍ، مقارنة بهجمات أخرى في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ الهجوم بعيدا عن منطقة مضيق باب المندب، ولم ينفذه الحوثيون”. وفي وقت سابق من السبت، قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن سفينة تجارية “تابعة لإسرائيل” تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في بحر العرب قبالة الساحل الغربي للهند، مما أدى إلى نشوب حريق. وأضافت أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، من دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم. وأشارت إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال في الهند. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: “تم الإبلاغ أيضا عن بعض الأضرار الهيكلية ووصل بعض الماء إلى متن السفينة. السفينة تابعة لإسرائيل وكانت متجهة إلى الهند في ذلك الوقت”.وقال مسؤول بالبحرية الهندية لـ”رويترز”، إنها استجابت لطلب مساعدة صباح السبت. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الواقعة: “تم التأكد من سلامة الطاقم والسفينة. كما أرسلت البحرية سفينة حربية لتصل إلى المنطقة وتقدم المساعدة كما طُلب”. ويأتي الحادث في أعقاب هجمات نفذها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيّرة وصواريخ، مما أجبر شركات شحن على تغيير مسار سفنها والإبحار في طرق أطول حول الطرف الجنوبي لقارة إفريقيا. ويقول الحوثيون إن الهجمات تأتي لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف عنيف وحصار خانق من جانب إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن قائد في الحرس الثوري، إن البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب “جرائم” في غزة، من دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك. ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية محمد رضا نقدي قوله: “سيتعين عليهم قريبا انتظار إغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق وممرات مائية أخرى”.

 

الحوثي يتحدى “حارس الازدهار” ويستهدف سفينة إسرائيلية قبالة الهند

لندن، وكالات/السياسة/23 كانون الأول/2023

في تحدٍ للتحالف الجديد، قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، إن سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيرة التي استهدفت السفينة انطلقت من إيران. وأضافت الشركة أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال بالهند. كما أضافت الشركة على موقعها الإلكتروني “تم الإبلاغ أيضا عن بعض الأضرار الهيكلية ووصول بعض الماء إلى متن السفينة، موضحة أن البحرية الهندية تتعامل مع الموقف.

 

الرئيس الإيراني: الولايات المتحدة طرفٌ أساسيٌّ في الحرب على غزّة

طهران، وكالات/23 كانون الأول/2023

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن قضية فلسطين قضية محورية وأساسية للعالم وأن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، يتعرض لظلم إنساني وتاريخي، مناشداً العالم بالعمل المشترك لإنهاء هذا الظلم. فيما انتقد الولايات المتحدة، معتبرًا أنها طرف أساسي في الحرب على غزة.

وفي كلمة له أمام مؤتمر طهران الدولي بشأن فلسطين، دعا رئيسي إلى التفكير بنظام عالمي آخر وجديد، مضيفاً أن ذلك يستدعي جهوداً عظيمة. وتابع أن معركة “طوفان الأقصى” كانت نتيجة الظلم الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948، مشدداً على أن احتلال الكيان الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية واستمرار هذا الاحتلال لن يُحقق له الشرعية. وفي إشارة إلى حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ 77 يوماً، قال رئيسي إن الاحتلال يرتكب مجازر بحق النساء والأطفال في غزة، معرباً عن أسفه وتنديده بدعم الولايات المتحدة لهذه المجازر وعجز المؤسسات الدولية عن إيقاف الحرب وإرساء السلام في المنطقة. من جانبه حمل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في كلمة في المؤتمر الولايات المتحدة والغرب مسؤولية استمرار الحرب وعدم وقفها، مؤكدا أن مجلس الأمن أخفق في إيقاف الوحشية الإسرائيلية بسبب الدعم الأميركي لها.

 

الرئيس المصري ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

السياسة/23 كانون الأول/2023

أعلنت الرئاسة المصرية، السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. وقالت الرئاسة إن رئيسي توجه بالتهنئة للسيسي على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وإعادة انتخابه رئيسا لمصر”، وقالت إن الرئيس المصري ثمن “هذه اللفتة المقدرة”.

وأضافت في بيان على “فيسبوك”: “تطرق الاتصال أيضا إلى التباحث حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، فضلا عن متابعة النقاش حول مسار تناول القضايا العالقة بين البلدين”. وأعلن الإثنين عن نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية، الذي أجري في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر. وأعيد انتخاب السيسي لولاية ثالثة بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات.

 

“جوتيريش”: مقتل 136 من موظفي الأمم المتحدة في حرب غزة

السياسة/23 كانون الأول/2023

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن 136 موظفًا من موظفي المنظمة الدولية، لاقوا حتفهم خلال الحرب المُستمرة في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف “جوتيريش”، في تغريدة على صفحته بموقع “إكس”: “قتل أكثر من 136 من زملائنا في غزة خلال 75 يومًا، وهو شيء لم نره من قبل في تاريخ الأمم المتحدة”، “اضطر معظم موظفينا إلى مُغادرة منازلهم، أحييهم وأحيي الآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم وهم يدعمون المدنيين في غزة”. وفى وقتٍ سابقٍ، قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن العملية الإنسانية في قطاع غزة قد تتوقف قريبًا.

 

إيران تهدد بإغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق

واشنطن: إيران تدعم هجمات الحوثيين… و”البنتاغون”: التحالف قادر على حماية الملاحة

عواصم، وكالات/23 كانون الأول/2023

بعد الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن والناقلات التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، هددت إيران أمس،بإغلاق البحر الأبيض المتوسط وممرات مائية أخرى، إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب جرائم في قطاع غزة. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية محمد رضا نقدي قوله “سيتعين عليهم قريبا انتظار إغلاق البحر المتوسط ​​ومضيق جبل طارق، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك خاصة وأن إيران لا تطل على البحر المتوسط. كما أنها لا تدعم جماعات على البحر المتوسط سوى “حزب الله” اللبناني وجماعات مسلحة متحالفة معها في سورية، وهي بذلك أبعد ما تكون عن مضيق جبل طارق في البحر المتوسط. وفيما اوضح المسؤول الإيراني أن البحر الأحمر تحول إلى كابوس لأميركا وإسرائيل، قال البيت الأبيض، أول أمس، إن إيران متورطة بشكل كبير في التخطيط للعمليات ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر. ونشر البيت الأبيض معلومات استخباراتية، أكدت أن طهران زودت الحوثيين بطائرات مسيّرة وصواريخ بالإضافة إلى معلومات استخباراتية تكتيكية. وأوضحت أدريان واتسون المتحدثة باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان، إن الأجهزة الأميركية توصلت عبر تحليل بصري إلى خصائص متطابقة تقريبا بين الطائرات المسيّرة الإيرانية من طراز KAS-04 وتلك التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم، بالإضافة إلى خصائص متماثلة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ الحوثيين، لافتة إلى أن الحوثيين يعتمدون أيضا على أنظمة مراقبة توفرها إيران في البحر. وأكدت واتسون أن الدعم الإيراني للحوثيين قوي ويشمل تسليم معدات عسكرية متطورة ومساعدة استخباراتية ومساعدات مالية وتدريب، موضحا ان طهران قامت بتفويض القرارات العملياتية إلى الحوثيين، وذلك يتماشى مع الدعم المادي طويل الأمد الذي تقدمه إيران وتشجيعها لأنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وفي السياق قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون إن القوات شبه العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة، بما في ذلك طائرات دون طيار وصواريخ، للحوثيين في اليمن يستخدمونها لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.وقال المسؤولون إن معلومات التتبع التي جمعتها سفينة مراقبة في البحر الأحمر تسيطر عليها القوات شبه العسكرية الإيرانية، تم تسليمها إلى الحوثيين، الذين استخدموها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة. في غضون ذلك اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، بات رايدر، أن التحالف الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية وأجنبية، كافياً لوضع حدّ لتهديد الملاحة في البحر الأحمر التي تقف وراءه مليشيا الحوثي اليمنية. وقال رايدر، إن التحالف سيكون بمثابة دورية على الطرق السريعة لحماية الشحن من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران، على الرغم من أنه لن تتم مرافقة السفن بشكل فردي. كما أشار إلى أنه لا يريد التقليل من حجم التحدي، لكنه قال إن الجهود ستكون كافية لطمأنة قطاع الشحن العالمي والبحارة بأنهم يستطيعون عبور منطقة البحر الأحمر بأمان. في غضون ذلك أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية أن الولايات المتحدة تدرس القيام بعمل عسكري ضد الحوثيين، رغم أنها لا تزال تفضل الحل الدبلوماسي، في حين أعلنت واشنطن أنها حصلت حتى الآن على دعم 20 حليفاً غربياً وعربياً لتعزيز قوة الحماية البحرية التابعة لها.

 

التبادل التجاري بين روسيا والهند يتجاوز الـ50 مليار دولار لأول مرة

وطنية/23 كان الأول/2023

أعلنت الجمارك الهندية أن التبادل التجاري بين الهند وروسيا تضاعف في الأشهر الـ10 الأولى من العام مسجلا 54,7  مليار دولار، وأن روسيا احتلت المركز الـ4 بين أكبر شركاء الهند التجاريين، بحسب "روسيا اليوم". وحافظت الولايات المتحدة على الصدارة بين شركاء الهند التجاريين رغم انخفاض التجارة معها 9% إلى 99.9 مليار دولار، فيما حلت الصين ثانية بواقع 95.8 مليار دولار. وجاءت الإمارات في المركز الثالث بـ64 مليار دولار، وروسيا في المركز الرابع بـ54.7 مليار، والسعودية خامسة بواقع 37.3 مليار

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الحروب لا يقودها أشباح، والانتصارات لا تصنعها الهَلوَسات.

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/موقع الكلمة أونلاين/23 كان الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125433/125433/

"نحن دخلنا الحرب في الثامن من تشرين الأول"؛ موقف ما كاد حسن نصرالله يُطلقه حتّى علَت الأصوات، المُفترض أنّها سياديّة، رافضةً دخول حرب جديدة مع إسرائيل!! لكنّني لم أفهم لغاية اللحظة أيّ حرب دخلها نصرالله، وأيّ حرب لا يُريدها السياديون.

كيف يكون نصرالله يحارب إسرائيل وهي لغاية الأمس تحذّره من خَوض حرب ضدّها!!!؟

هل باستخدام تعبير "ارتقى شهيدًا على طريق القدس" بدلًا من "سقط قتيلًا في الجنوب" نكون في حرب؟

وهل بالإعلان عن "الردّ بالأسلحة المناسبة" على العدوان الإسرائيلي من دون أيّ ذكر لنتائج هذا "الردّ" نكون في حرب؟

وهل باحتلال أبواق حزب الله الشاشات، وبالإعلان عن انتصارات وهميّة في غزّة وغزّة تحترق بأهلها وأنفاقها، نكون في حرب؟

وهل بفبركة وتركيب أفلام عن عمليات مزعومة للمجاهدين الأصوليين الغزّاويين، وبدفع "المحلّلين" و"الخبراء" إلى الترويج لها وتبنّيها، نكون في حرب؟

باسم رسول الله محمد (صلعم) أُسائلُكَ يا نصرالله: هل يُتيح الإسلام خَوْض معارك عبثيّة، وخاسرة، يسقط فيها مئات الشباب المُسلمين من دون تحقيق إصابات تُذكر في صفوف العدو؟

وبلسان الخميني أسألُك: هل يجوز للمقاومة أن تنتحر خيرة أشبالها من دون تكبيد العدو خسائر في الأرواح مضاعفة؟

أنت يا حسن نصرالله، والحقيقة يجب أن تُقال، تخوضُ "حربًا" هي أشبه بالهزل والمُزاح ضدّ إسرائيل، بينما حربك الباطشة تُوجّهها ضدّ لبنان واللبنانيين، ونحن نعاني من نتائجها السلبيّة منذ إطلاق الإعلان "البوليوودي" لإطلالتك الأولى بعد بدء حرب غزّة، وهي التالية:

- سيطرة مُطلقة وسريعة، سواء بضخّ الأموال أو بهزّ العصا، على كلّ وسائل الإعلام اللبنانيّة من خلال فرض حضور حاملي رسائلك عبرها، كما ورسم خطوط حمراء لأصحاب الآراء المناهضة لأفعالك المدمِّرة.

- حَجْب كلّ روايات الطرف المعادي لحزبك ولـِ "حماس" بهدف التعتيم على الحقائق وإدخالنا في عالم الأوهام.

- الترهيب والتخويف بتُهم العمالة لكلّ مَن لا يتضامن مع إجرام "حماس" في السابع من أكتوبر.

- جَرّ الجميع، وسائل إعلام ومواطنين، إلى استخدام مفرداتك الذهنيّة مثل "ارتقاء"، "فلسطين المُحتلة"، "العدو الصهيوني"، "تحرير القدس"، ....الخ.

- استخدام عملائك المحليين، لاسيّما المسيحيين منهم، لإشغال المعارضة والسياديين بمطالب تُظهرهم أقوياء وفاعلين، بينما في الحقيقة هي تخدُم أهدافك البعيدة لإحكام سيطرتك على لبنان، ولإخراجك من عنق الزجاجة الذي أنت فيه.

النقاط الأربع الأولى أعلاه هي بديهيّة في بلد محتلّ، وهي تؤكّد أنّ بلدنا يحتلّه حزب الله، ولا ريب بأنّها عابرة وستزول مع زوال الاحتلال. امّا النقطة الأخيرة فهي الأخطر وسأتوقّف عندها للحدّ من الأضرار التي قد تتأتى على اللبنانيين من جرّاء "زحطات" المعارضين والسياديين؛

هؤلاء، يُطالبون بعدم الدخول في حرب غير محمودة النتائج مع إسرائيل، وبذلك هم يخدمون حزب الله ويحمونه من أيّ حرب ضدّه لأنّه عاجز عن الصمود في وجه آلة الدمار الإسرائيليّة، ولأنّه لا يحتمل تدميرًا جديدًا للبنان بعد دمار الـ 2006 الإلهي. لذا، كان حريٌّ بالمعارضين والسياديين ان يجاهروا "اليوم اليوم وليس غدًا" بنزع سلاح حزب الله ومحاسبته على كلّ جرائمه السابقة.

وهم يُطالبون بتطبيق القرار 1701، ومنهم مَن يُطالب بتطبيق جزئي للقرار 1559 في الجنوب اللبناني، لكن مَن يقرأ مليًّا مواقف الدول الفاعلة في تحديد مستقبل الشرق الأوسط، يُدرك تمام الإدراك أنّه متّى تحقّقت سلامة سكان المستوطنات الشماليّة الإسرائيليّة، ستتوقّف هذه الدول عن متابعة تطبيق القرارات وسيبقى السلاح وهيمنة حزب الله على رؤوسنا في الداخل، وسيتابع اللبنانيون بعدها الخروج من التاريخ.

وهم، يُحسبون علينا برلمانيون ومعارضون وسياديون، وهم مَن تكلّمهم دول القرار، لكن مَن يحمل هذه الصفة لبنانيًّا، عليه أن يلمّ بأمور حسّاسة ومفصليّة في مستقبل بلدنا، ألا أهمّها:

ألّا يتضامن مع القضيّة الفلسطينيّة وهذه القضيّة أوصلت بلدنا إلى الدرك الذي نحن فيه، وخصوصًا أنّ في لبنان مَن يُطالب بالحياد!

وألّا يدّعي الإنسانيّة والتضامن مع أهل غزّة بينما الفلسطينيون تختلف وُجهات نظرهم حول غزّة! "حماس" نفسها تركّز اهتمامها على مَن يعيشون في الأنفاق، ولا يعنيها مصير شعبها الذي تفتك به إسرائيل فوق الأرض!

وعلى السيادي والمعارض، برلمانيًّا كان أو غير برلماني، ألّا يتغاضى عن أنّ الحرب على غزّة بدأت في 7 أكتوبر وليس في الثامن منه! وأن يمتنع عن ذكر أكذوبة "فلسطين المحتلّة" لأنّ فلسطين ليست محتلّة، وهذا كلام موجّه للمسيحيين اللبنانيين تحديدًا، إذ يكفيهم أن يقرأوا انجيلهم الذي لا ذكر فيه لمدينة اسمها "القدس" ولا لأرض اسمها فلسطين. وليمتنع المسيحيون عن استخدام تعبير "العدو الصهيوني" أقلّه كي لا ننسى أنّ عدوّ لبنان الحقيقي، لغاية الان، هما الفلسطيني والسوري.

باختصار،

كما تسير الأمور اليوم لا تبشّر بالخير؛ في وقت قريب سيخرج حسن نصرالله بخطاب إلهي يقول: "أنتم مَن لا يريدني أن أحارب، وأنا ردعتُ إسرائيل ومنعتها من الاعتداء على لبنان، ومن أجل ذلك خسرت مئات "الشهداء"، ويبقى سلاحي مقدّسًا وسأقطع اليد التي ستمتدّ إليه".

أمّا أنا، وعلى طريقة الممانعين، فسأستبق الردّ على كلام نصرالله المتوقّع، لا بل المؤكّد، بالقول: أنتَ مدّعي ومتعجرف، الآخرون جبناء خانعون لا يجرؤون على دحض هلوساتك، أنتَ لم تحارب عنّا ولم نطلب منك حمايتنا، والحرب لا تُدار من الأقبية، "الحرب ما هو بالنظر الشيخ يرخي عْنانْها".

آه، كدتُ أن أنسى! أين الفدراليون لم نعد نسمع لهم صوتًا والوقت اليوم أكثر من مناسب لطرحهم!؟ أنا فعلًا أفتقدهم، أفتقد صداحهم "الفدراليّة حتمًا" كلّما كان يعطس أحدهم في لبنان!! وأين المُعَورَبون!؟ أراهم اليوم يُطالبون بالقرارات الدوليّة وكأنّهم أدركوا أنّ المتاجرة بانتماء لبنان إلى محيطه العربي لا تُفيد إلّا للبيع والشراء!!

صَدَقَت صديقتي السفيرة حين قالت عن هؤلاء إنّهم "صنّاع ضوضاء" وليسوا صنّاع رأي عام. ربّما أنا أتجنّى عليهم، لأنّه تنامى إليّ أنّ الفدراليين والمُعَورَبين انتقلوا إلى غزّة لقتال "العدو الصهيوني" إلى جانب المجاهدين الإسلاميين، فعسى أن يبقوا هناك لإدارة غزّة الجديدة، فيَنجو لبنان من شرورهم.

#سلاحك_لا_يحمينا

#إذا_رأيت_الأعمى_فاكسر_عصاه

الياس بجاني/ان كان لكلمة الحق والشهادة لها وللبنان الكيان الهوية والقومية والعنفوان من ملك فانت يا شيخ يوسف هذا الملك المتوج عن جدارة واستحقاق. انت كبير من زمن كبار قادة الضمير والمقاومة الحقيقية. هؤلاء اليوم نفتقدهم ولا نجدهم إلا في شجاعة وفروسية وثقافة قلة انت في مقدمهم. حماك الله وزادك إيمانياً وعطاءات وتعرية للمتخاذلين والذميين

 

جعجع قريباً في عين التينة؟

ملاك عقيل/أساس ميديا/السبت 23 كانون الأول 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125443/125443/

لن تُشكّل "جبهة" التوتّر المفتوحة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، على الرغم من لقاء المصالحة في السراي، على القرار المُتّخذ على صعيد إتمام التعيينات العسكرية، أقلّه على مستوى رئاسة الأركان والمُتوقّع أن تحصل نهاية كانون الثاني المقبل. يبدو التعيين كـ "ملحق" أساسي للتمديد لقائد الجيش، وثمّة رغبة دولية أيضاً ضاغطة، لكن مستترة، بحصوله لـ "ترييح" جوزف عون و"إطلاق سراحه" في جولاته الخارجية.

هكذا تُصبِح جولات الملاكمة "على الخفيف" بين ميقاتي ووزير الدفاع، وإشكالية من طلب اللقاء ومن اعتذر ومضمون "الديل" بين الرجلين، أموراً تفصيلية أبرز ما فيها الهويّة السياسية للوسيط، أي وزير الثقافة محمد بسّام مرتضى المفترض أنّه من حصّة الرئيس نبيه بري في الحكومة لكنّ أداءه الوزاري نصّبه ناطقاً باسم الحزب على طاولة مجلس الوزراء. كما ظَهر حجم اهتمام الحزب برأب الصدع بين ميقاتي وسليم صاحب التوقيع "الذهبي" على الأسماء المُرشّحة للتعيين في عضوية المجلس العسكري.

جعجع: إذا كان الرئيس برّي يريد الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن طريق التوافق فنحن على أتمّ الاستعداد لذلك

بمطلق الأحوال، بعد مرور إعصار التمديد نحن أمام واقعين:

- الأول تأكيد مصادر عليمة أنّ النقاش لم يكن قانونياً إطلاقاً في مسألة التمديد لقائد الجيش، وهو ليس كذلك في مسألة التعيين بل "القصة بالسياسة". وميقاتي سيتّكئ على إعلان "سياسي" سابق لكلّ من وزير الدفاع والنائب جبران باسيل حول موافقتهما على سلّة تعيينات كانت تشمل قائد جيش جديداً. أمَا وأنّه تمّ التمديد في رأس القيادة فميقاتي يعتبر تعيين رئيس أركان من مهامّ الحكومة لملء الشغور الذي لم يُستكمَل برأيه بعد، وسيضغط بهذا الاتّجاه مع القوى المعنيّة، التي بينها الحزب، لإتمام الأمر. لكن تبقى العبرة في لملمة القرار السياسي الذي يُحصّن خطوة كهذه داخل الحكومة.

المُفارَقة في هذا السياق أنّ النائب وليد جنبلاط وردّاً على بعض المحاولات من داخل البيت الدرزي للحرتقة على العميد حسّان عودة غير المحسوب أصلاً على المختارة، اختار أن يسير بالوجهة المعاكسة ويتبنّى تعيينه لرئاسة الأركان وقد اجتمع معه أكثر من مرّة موحياً أنّه بات "تحت جناح الزعيم الدرزي"، والمدافع عنه أمام "التشويش" عليه من داخل بيته الدرزي!

- الثاني رهان بعض القوى السياسية على أنّ آليّة الحوار بين المقرّات وحوار الكواليس الذي طَبَعَ التفاهم النهائي على "إخراج" التمديد يفترض أن يَنسحِبا، بمعزل عن مطبخ الخارج، على ملفّ رئاسة الجمهورية.

في هذا السياق، يشير مطّلعون إلى أنّ التفاهمات التي أنتجت مشهد التمديد لقائد الجيش، وتحديداً على خطّ عين التينة -معراب، بالإمكان الاستثمار فيها رئاسياً.

يقول مؤيّدون لهذا الطرح: "ليس هناك من شكّ في أنّ الواقعية السياسية الشديدة هي التي تُبقي تفاهم مار مخايل قائماً بين باسيل والحزب "المُنهَك" من ضغوط وطلبات باسيل وتعاليه، ومع ذلك هو "مجبور" على الاحتفاظ بورقة حليفه ربطاً بثقله المسيحي المُختلِف عن ثقل سليمان فرنجية المسيحي، لكن طبعاً ليس هو نفسه حين كان ميشال عون في سدّة الرئاسة".

أمام هذه المعادلة القائمة حتى إشعار آخر، يضيف هؤلاء أنّه "يبدو واقعياً "الاستثمار" في تفاهمات التمديد حتى في ظلّ التباعد السياسي الكبير في التوجّهات الرئاسية بين برّي والقوات اللبنانية التي سلّفت رئيس المجلس ورقة ذهبية أنتجت غطاء قواتيّاً لجلسات التشريع وكسراً لقرار معراب".

تندرج في هذا السياق رسالة سمير جعجع العلنية إلى الرئيس بري التي أثبتت وجود "غرفة عمليات" مشتركة قادت إلى خروج كلّ من بري والقوات منتصرين في معركة التمديد، والمفارقة مواكبة الحزب لنقاشات هذه الغرفة والتماهي مع نتائجها.

يشير مطّلعون إلى أنّ التفاهمات التي أنتجت مشهد التمديد لقائد الجيش، وتحديداً على خطّ عين التينة -معراب، بالإمكان الاستثمار فيها رئاسياً

في هذا السياق قال جعجع: "إذا كان الرئيس برّي يريد الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن طريق التوافق فنحن على أتمّ الاستعداد لذلك، لكنّ التوافق يكون على غرار ما حصل في موضوع تمديد سنّ التقاعد لقائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، ولا يكون إلّا من خلال الاتّصالات الجانبية الهادئة، وليس عبر طاولة حوار استعراضية لم تؤتِ يوماً ثمرة واحدة".

يتحفّظ مؤيّدون لتلاقي بري والقوات على أسلوب جعجع الفجّ والأقرب إلى الإملاءات، "يللي ما بيمشي مع برّي"، ولا ينمّ أصلاً عن حكمة ودهاء في السياسة، لكنّ الأساس أنّ تعويل كثيرين على تفاهمات نوعيّة قد تَحكم ملفّ الرئاسة انطلاقاً من "مفاوضات التمديد" تلاقى مع موقف لافِت للحزب عَكَسَه بيان كتلة الوفاء للمقاومة الذي اعتبر أنّ "انعقاد جلسة التشريع النيابية أخيراً هو دليل إضافي على أهمية التفاهم لإنجاز انتخابات الرئيس وتسيير أعمال البلاد والتعاون الدائم للعمل بموجب الدستور وعدم تعطيل موادّه تحت أيّ ذريعة".

هكذا الجلسة النيابية التي أثارت غضب باسيل واستُكملت بموجة غضب إضافية بسبب عدم تحفّظ الحزب في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة على توقيع ميقاتي نيابة عن رئيس الجمهورية على قانون رفع سنّ التقاعد لقادة الأجهزة الأمنيّة، بات الحزب يعتبرها "جسراً" للتفاهم على الرئيس المقبل، وهو ما يكشف عمق الهوّة بين حليفَي مار مخايل.

في هذا السياق، لا يستبعد مطّلعون رؤية سمير جعجع في عين التينة وجهاً لوجه مع الرئيس بري مُدشّناً مرحلة الاستثمار في التقارب مع رئيس المجلس بعدما أعلن استعداده للتوصّل إلى رئيس توافقي لكن ليس عبر طاولة حوار موسّعة، ومن دون أن يعني ذلك حصر الخيارات فقط بفرنجية وجوزف عون.

في هذا السياق، رَبَط "موقف اليوم" الحزبي للقوات أمس بين دعوة جعجع وموقف برّي "الذي سيبدأ مطلع السنة حركة مشاورات في مختلف الاتّجاهات ضمن مبادرة جديدة للاتفاق على إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

تحرُّك الجبهة الداخلية رئاسياً سيُواكَب، وفق مطّلعين، باستئناف قطر وساطتها إن كان عبر الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني أو وزير الدولة القطري لشؤون الخارجية محمد الخليفي، إضافة إلى الزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان.

في هذا السياق، تندرج التسريبات عن خطوة ما للرئيس بري بعد الأعياد تُحرّك المياه الرئاسية الراكدة بعيداً عن طاولة الحوار الموسّعة التي لا تلقى تأييداً من غالبية القوى السياسية، وعلى وقع الحديث عن تموضعات إقليمية وترتيبات مرتبطة بالوضع العسكري جنوباً والوضع المالي الاقتصادي بشكل عامّ تحتاج إلى قيادة سياسية جديدة لمواكبتها.

 

العجز اللبنانيّ المتكامل.. جعجع مثلاً ومثالاً

أيمن جزيني/أساس ميديا/السبت 23 كانون الأول 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125443/125443/

ما لا يجب أن يمرّ مرور الكرام حتى على أذنَيْ أطرش هو رسالة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير إلى رئيس مجلس النواب. الأوّل استحسن التسوية على التمديد لقائد الجيش فدعا الثاني إلى "حوارات جانبية" للتفاهم على شخص رئيس الجمهورية المُقبل. فكيف صار جعجع مشجّعاً على "حوارات جانبية" بدل "مجلس النواب كهيئة انتخابية"؟

دعك من الرأي في ما إذا ستتكرّر مسألة وصول قائد للجيش إلى رئاسة الجمهورية. المهمّ أنّ رئيس مجلس النواب بدا مهندساً لاستمرار هياكل الجمهورية لا الجمهورية ذاتها. الأخير على قدر من البراعة السياسية. استغلّ ضعف الجميع بلا استثناء ليُمرّر ما لا يُمرَّر. عادته التي يفرح بها لبنانيون كُثر وتسمّى "إخراج الأرانب" صانت نظام الجمهورية المتآكل في السنوات الأخيرة.

في النظام الجمهوري الديمقراطية هي عُصارة مؤسّسات. ما يحصل على مستوى رئاسة الجمهورية صار مقيتاً ويبعث على الملل من ادّعاء النظام الجمهوري البرلماني الديمقراطي. مؤسّسات البلد بهذا المعنى تعكس أحجام وأوزان ما يريده الخارج. كلّ الخارج بلا استثناء: الشرق والغرب.

ما لا يجب أن يمرّ مرور الكرام حتى على أذنَيْ أطرش هو رسالة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير إلى رئيس مجلس النواب. الأوّل استحسن التسوية على التمديد لقائد الجيش فدعا الثاني إلى "حوارات جانبية" للتفاهم على شخص رئيس الجمهورية المُقبل

جعجع ينزل عن الشجرة

ليس مهمّاً الآن إن كان جعجع يتعجّل أمر الرئاسة من عدمه في لحظة احتدام إقليميّ، وقبل استدارة الحزب نحو الداخل. المهمّ أنّه نزل عن الشجرة التي صرخ من أعلاها أن "لا تشريع من دون رئيس للجمهورية". ذهب طائعاً إلى التمديد وكأنّ قيادة الجيش تخوض غمار حرب لا هوادة فيها. والجيش في الجنوب وبمعرفة يقينية من كلّ اللبنانيين تكاد أدواره توازي ما يقوم به الصليب الأحمر لجهة الإسعاف بالتعاون مع قوات الطوارىء الدولية "اليونيفيل" التي ما كلّت ولا ملّت منذ عام 1978 من إحصاء الخروقات وكأنّها مؤسّسة إحصاء.

قد يكون مفهوماً ذهاب جعجع إلى برّي. ذلك أنّ كليهما يجمعهما ضعفٌ تجاه الآخر على ما يقولان. هذا شأن يخصّ الرجلين ولا يعني اللبنانيين إلا ما ينتج عنه دستورياً وسياسياً. وفي الحالين فإنّ ما نتج لا يتحدّث إلا عن ترهّل سياسي ودستوري في آنٍ. وإقرار التمديد لقائد الجيش ما كان ليحصل لولا تدخّل رئيس حركة أمل مع "تكتّل الاعتدال الوطني" على قاعدة التمديد لمنصب مارونيّ يصحبه تمديد لموقع سُنّيّ هو المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

التستّر على المأساة اللبنانيّة

مفهوم بالطبع أن يلقى ارتياحاً شعبياً التمديدُ الذي هو في أحد وجوهه تستُّر على المأساة اللبنانية وجذرها منذ تكليف الوصاية السورية بإدارة شؤون البلد وأهله. هذه الإدارة التي استمرّت حتى عام 2005 لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبل حلول السطوة الإيرانية واستمرارها حتى الآن كانت تعلن على الدوام أنّ اللبنانيين لم يبلغوا سنّ الرشد السياسي بعد.

لكن ما ليس مفهوماً على الإطلاق هو التراجع "المبدئي" لكلّ القوى المسيحية عن عناوينها العريضة وكليشيهاتها السياسية التي أكّدت عدم ذهابها إلى التشريع من دون انتخاب رئيس للجمهورية، وفي مقدّمهم "القوات اللبنانية". هذا التراجع كان بالغ الدلالة على عجز لبنانيّ متكامل. والعجز اللبناني ولئن صار عادة سياسية ودستورية، فإنّه على معنى من المعاني دلالة على قدرته على ابتداع "حلول" سياسية.

ليس مهمّاً الآن إن كان جعجع يتعجّل أمر الرئاسة من عدمه في لحظة احتدام إقليميّ، وقبل استدارة الحزب نحو الداخل. المهمّ أنّه نزل عن الشجرة التي صرخ من أعلاها أن "لا تشريع من دون رئيس للجمهورية"

لكنّ هذا التستّر اللبناني على النظام ينهش منه وبه. ومفردة "الديمقراطية التوافقية" التي اعتُمدت بـ"الترويكا" وتحت الوصاية السورية، وسُمّيت بالاسم لاحقاً، هي الوحش الذي ينهش كلّ ما بقي من لبنان. فائض الحرّية في البلد لا يبنيه. هذه فوضى. الديمقراطية المُنزّهة عن العقل الأحادي وعبر المؤسّسات هي فقط التي يمكن أن تبني دولةً.

رغبات لبنانيّة جامحة

التقلّب السياسي اللبناني هو جزء تكويني من العيش السياسي وقرينه الدستوري. عليه دلالات كثيرة وبراهين أكثر. ذلك أنّ الأفرقاء اللبنانيين لديهم رغبة جامحة بممارسة الشعبوية. هؤلاء الأفرقاء يندُر أن جهدوا للذهاب نحو دولة المواطنة. استسهلوا كثيراً، وعلى الدوام، خلق العداوات بعضهم ضدّ بعض كجزء من الشعبوية بما هي ضدٌّ للمبادىء.

كلّ الأفرقاء، وعلى خطى الدكتور جعجع، نزلوا عن الشجرة. الحزب كعادته تملّص بدعوى "جبهة الجنوب" التي فتحها، وهي أشبه بـ"مال الوقف"، لا تُصرف في غزّة وما عادت قادرة على إيقاف الجنود الإسرائيليين "ع إجر ونص". كتلة الاعتدال (السنيّة) "خشيت" على التوازن. زميلتها "التنمية والتحرير" التي يرأسها الرئيس برّي هي طوع بنان رئيسها نبيه برّي. كتلة القوات كان همّها أن تثبت شعار "نحن فينا ونحن منقدر".

إذا صحّ أنّ التقلّب هو سمة الجمهورية الثانية، صحّ أنّ سردية الأحزاب قديمها وجديدها ما عاد يُعوَّل عليها في بناء دولة. وإذا أُضيف إلى القوى البرلمانية عجزها المتكامل وقدرتها التشغيلية لقلق اللبنانيين وسجالات "المصادر"، جاز لنا أن ننتظر مزيداً من غرائب الممارسة السياسية والدستورية، واستطراداً الاقتصادية.

الأخطر في ظلّ الضمورَين الدستوري والسياسي هو التصدّع الذي أصاب كلّ القطاعات التعليمية والطبّية والتجارية والقضائية. فهنا علينا أن ننتظر في مقبل الأيام تقلّبات كثيرة في الذهاب إلى انتخابات رئاسة الجمهورية. ذلك أنّ التقلّبات، لا البراغماتية، صارت حرفة لبنانية تمليها الشعبوية في ظلّ اليباب السياسي والمجتمعي. وفي حال كهذه، ما عاد يُنتظر من هذه البلاد خير. ذلك أنّ بلداً يصنع العجز فيه حلّاً لا يعني إلا أنّ اللبنانيين يكرّرون "ما ذاقوه وعلموه".

 

من غزة الى شبعا.. قوس حروب ام تسويات

حارث سليمان/جنوبية/23 كانون الأول/2023

تستمر معارك غزة مؤلمة، متفجرة ودامية، ولاسناد هذه الحرب، تستمر نار الجنوب اللبناني ملتهبة ومتصاعدة، وذاهبة الى التورط بمستويات اعلى من الاشتباكات والمواجهة الراهنة. مقاتلو غزة عمليا يقاتلون بما لديهم، وعلى الارجح بما تبقى لديهم، على الرغم من الكفاءة والبسالة والشجاعة التي يظهرونها، الا ان الحرب ليست مراجل وعنفوان وبطولة شخصية فقط، ولعل هذه الصفات لا تعوز لا مقاتلي غزة ولا شعبها بكامله، رجالا ونساء واطفالا، فالحرب هي ايضا خطوط امداد وعتاد وخدمات اسعاف وطبابة عسكرية، واخلاء جرحى وشهداء، وادامة خطوط الغذاء والخبز والماء والوقود، وايجاد السبل الكفيلة بحماية المدنيين وايوائهم واغاثتهم وتأمين حاجاتهم الاساسية، وتبديل اطقم القوات المواجهة على خطوط الاشتباك، وليس تفصيلا غياب هذه المسائل وعدم القدرة على تأمينها، خلال سبعة وسبعين يوما من بدء العمليات العسكرية.

واذا كانت الدعاوى العربية والفلسطينية حتى اليوم، قد أكَّدَت وحمَّلت اسرائيل المسؤولية الأساسية لهذا الحصار المفروض على القطاع وسكانه، فان الاكتفاء بهذا الامر ليس مقبولا ابدا، لان الدول العربية تمتلك اوراق ضغط كبيرة وكثيرة، لفك هذا الحصار وايصال المساعدات الى المدنيين في غزة، دون الخضوع لابتزاز حكومة بنيامين نتنياهو ومحظوراته العنصرية، واول الدول المعنية بهذا الدور والمؤهلة له في الصف الاول، هي مصر والاردن والامارات، التي يجب ان تضع مسألة استمرار التبادل الديبلوماسي بينها وبين اسرائيل وفق الشروط التالية:

١) اعادة التأهيل الفوري للمستشفيات في جميع مدن قطاع غزة  بعد ان ثبت كذب حكومة اسرائيل، من ان حركة “حماس” تستعمل هذه المستشفيات كمراكز لقياداتها وغرف عملياتها العسكرية، وبعد ان تحقق الاعلام العالمي من ان الرواية الاسرائيلية حول مستشفيات الشفاء والرنتيسي وكمال عدوان، لم تثبتها الوقائع ولم تستند الى دلائل ثابتة.

٢) فتح معبر رفح، وإدخال فرق انقاذ ومعدات لرفع الانقاض وآليات مؤهلة لرفع الهدم، واستخراج جثث الضحايا من تحت المنازل والاحياء المدمرة، واستعادة عمل خطوط التغذية بالكهرباء والماء والاتصالات عبر مصر.

٣) انشاء خطوط امداد غذائي وطبي عبر الاردن وقبرص، وتساهم في الصف الثاني قطر والكويت من زاوية التمويل فقط، اضافة لمعبري رفح وكرم ابوسالم، لحل مشكلة المجاعة ونقص الغذاء والخبز والدواء، وتزويد خطوط الاونروا بكل الامكانيات والاذونات، للقيام بمساعدة النازحين الى مدارسها ومبانيها وتأمين احتياجاتهم اليومية الملحة.

٤) التضامن مع الحوثيين في اغلاقهم مضيق باب المندب في وجه السفن الاسرائيلية، او السفن المتجهة الى ميناء ايلات وتبني الموقف الذي يعلن ان “حرية الملاحة عبر باب المندب يتضمن لزوما حرية وصول مقومات الحياة لسكان غزة”.

وقد برز ايجابيا، موقفي مصر والسعودية بعدم المشاركة ب “حلف الازدهار” البحري، الذي انشأته اميركا من اساطيل وسفن الدول الغربية المنتشرة في البحر الاحمر، فيما اعلنت مصر في نفس الوقت؛ أن أمن باب المندب هو أمر من مسؤولية الدول المتشاطئة مع البحر الاحمر، مما يعكس تجاهلا لاي دور لحلف عسكري غربي في هذا الامر.

كما يمكن ان تكون هذه الاجراءات، جزءا من قرارات دولية تصدر عن الامم المتحدة، وحتى مجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان، لان عدم الالتزام بها من قبل اسرائيل، ستكون ممارسة حية لجرائم حرب مشهودة ومنصوص عليها في القانون الدولي.

والاجراءات هذه مطلوبة في زمن الحرب، لمعالجة الكارثة الانسانية الراهنة، لكن الشروع بها سريعا، هي تأسيس لمرحلة ما بعد الحرب، ولاعادة غزة ارضا صالحة للعيش بعد الحرب، ولمنع غزة من التعفن تحت وطأة الكارثة وافراغها،  ليس لدواع حربية بل لنتائج حياتية وعملية.

وعلى الرغم من انَّ جيش الاحتلال قد تمكن بعد احد عشر اسبوعا من القتال المرير، من اختراق شمالي غزة ومدينتها، على عدة محاور قتالية، كما تمكن من اقامة رأس جسر، يصل الى قلب

مدينة خان يونس في جنوب القطاع، فان المقاومة الفسطينية مازالت قوية وشرسة، وتكبد قواته خسائر بشرية، لم يعهدها الجيش الاسرائيلي في كل حروبه السابقة، فيما لم يتمكن من تحقيق اهدافه المعلنة باستسلام حماس، وتحرير الرهائن، ووقف اطلاق الصواريخ على تل ابيب وبقية مدن الكيان، ويتضح من كل ما تقدم، ان النتيجة الراجحة راهنا لهذا الصراع، هي “انهاك متبادل لطرفي الصراع تمهيدا لتسوية”، بحيث يتم اسقاط خيارين متناقضين: الاول خيار اليمين الصهيوني القومي والديني، بالاستيلاء الكامل على كل ارض فلسطين التاريخية وتنفيذ الترانسفير ( ترحيل شعب فلسطين)، والثاني خيار الممانعة الذي يريد القضاء على كيان اسرائيل وتفكيكه، فهل هذا هدف مرغوب من الجهات الدولية المختلفة والتي تنادي بحل الدولتين؟!

اما على الجبهة الشمالية بين اسرائيل ولبنان، فقد برزت مسألة قديمة جديدة، وهي الالتزام بالقرار الدولي ١٧٠١ ومندرجاته، التي تحتوي اقامة منطقة خالية من سلاح “حزب الله” جنوب الليطاني، وصولا الى الخط الازرق. فما الذي تحول في القرار ١٧٠١ قبل “طوفان الاقصى” وبعد “طوفان الاقصى”؟

وعلى الرغم من ضجيج القنابل والصواريخ، فلم تتعد وظيفة هذه الجبهة، مهمة تبادل الرسائل الملتهبة بين اميركا وايران، ومهمة محاولة ابراء ذمة “حزب الله” من تهمة “ترك غزة وحدها” بعد آلاف الخطب، التي سال حبرها، عن وحدة الساحات، وعن محور ممانعة متماسك، له حركة وقيادة واحدة من خراسان حتى الناقورة ومدينة رفح، ولذلك فان حركة الموفدين والرسائل النارية التي يطلقها جنرلات العدو، كما مندوبي فرنسا أيضا، ليست نتيجة الاعمال الحربية الجارية اليوم، بل نتيجة واقع جديد استحضرته دروس “طوفان الاقصى”، من ان ما قامت به “حماس” في غزة ضد مستوطنات غلافها، يمكن ان يحدث وعلى احجام مضاعفة انطلاقا من لبنان على مستوطنات الجليل، وبواسطة حزب الله، وبالتالي فان النسخة القديمة من ترتيبات ال١٧٠١ لم تعد صالحة لامن اسرائيل، ولمستلزمات امن مستوطنات الشمال مستقبلا.

يرغب كل سياسي اوروبي او اميركي، بان يضم الى سيرته الذاتية وتجربته السياسية، مهمة غالية على قلبه، وهي بانه ساهم بتعزيز امن اسرائيل، خلال ازمة تعرض كيان العدو لها، وتعزيز امن اسرائيل حلم لكل سياسي غربي، لدرجة ان يفقد هذا السياسي وقار منصبه، ويتجاهل الاصول والقواعد التي تعلمها في الدوائر الديبلوماسية والادارة العامة، ويتلعثم بالافصاح عن انه يحضر كيهودي وليس كوزير خارجية اميركا، او أن تتحول الى حارسة ابواب جهنم تفتحها كما تشاء،

وليس كونها وزيرة خارجية فرنسا، حَسِبَ دولتَها، بلهاءٌ في لبنان اما حنونا…

 لكن في لبنان سلطة من تماسيح شائخة، استدامت الغياب عن اية ردة فعل، لا في مواجهة انين شعبها ومواجعه وازماته، ولا تجاه تهديدات جنرالات اسرائيل ومجرمي حروبها، ولا في ولولات مبعوثي اوروبا وتهويلاتهم، ولذلك عاد الجميع، بعد ان ظهر للعيان ازمة جيش الاحتلال في غزة، وعدم قدرته على الحسم فيها، وتاليا عن عدم قدرة هذا الجيش على فتح حرب كبرى ضد لبنان، عاد الجميع الى سؤال موضوعي هادئ ويمكن ان يكون منطقيا!

 والسؤال هو: على ضوء مستجدات عملية “طوفان الاقصى” ودروسها، كيف يمكن عند انتهاء معركة غزة، ان يتم حفظ امن المستوطنات في شمال اسرائيل، وتاليا عودة مستوطنيها اليها، واية قراءة للقرار ١٧٠١ هي المناسبة؟!

والجواب اللبناني السيادي والوطني هو: ان امن هذه المستوطنات وعودة سكانها اليها ليست مشكلتنا بل مشكلتكم، واذا اردتم حلها فمن حسابكم لا من حسابنا، وعلى اسرائيل ان تدفع ثمن امنها، بالانسحاب الى خط الهدنة سنة ١٩٤٩، والإنسحاب من خراج الميري والتخلي عن مزارع شبعا، واذا اردتم تطمين مستوطنيكم اكثر، فأنشروا داخل حدودكم قوات دولية تحميكم. والسلام

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

البطريرك الراعي استقبل مهنئين بالأعياد

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023  

غص الصرح البطريركي في بكركي بالمهنئين بالاعياد المجيدة، واستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وفدا من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية برئاسة ربيع الأمين الذي قال بعد اللقاء: "شاركنا البطريرك في صلاة العيد واستمعنا الى رسالته الميلادية التي أكد فيها تضامن اللبنانيين في ظل ما تشهده غزة وجنوب لبنان، ونحن نضم صوتنا الى صوته، فلا أحد يريد الحرب في لبنان وهي مفروضة علينا".

وختم: "رسالتنا كمنتشرين الى المسؤولين اللبنانيين واضحة، وهي أن عليهم القيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم لتظهر نتائج أعمالهم على الأرض، لأن الوضع لم يعد يحتمل مماحكاتهم وجدلهم البيزنطي بطريقة يحاول كل واحد منهم إظهار طوباويته وعظمته والسيء بالطرف الآخر،عليهم أن يعوا خطورة المرحلة والانصراف الى ما هو مجد لخير وطننا لبنان وشعبه."

والتقى الراعي الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر الذي هنأ بالميلاد المجيد وأشار الى أنه عرض مع البطريرك لواقع المدارس الكاثوليكية بعد دعوتهم للإضراب المفتوح.

ومن المهنئين على التوالي: راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبدالساتر وكهنة الأبرشية، وفد من رابطة سيدة ايليج برئاسة فادي الشاماتي، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله مع كهنة الابرشية، وفد من رابطة كاريتاس لبنان برئاسة الاب ميشال عبود، راعي ابرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري وكهنة الابرشية، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وكهنة الابرشية، راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم وكهنة الابرشية، البروفسور أنطونيوس أبو كسم عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الحكمة، راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض وكهنة الابرشية، راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار وكهنة الابرشية، وفد من رابطة القربان المقدس برئاسة منى نعمة، ووفود شعبية من مختلف المناطق.

وكان الرئيس العام للمرسلين اللبنانيين الآباتي مارون مبارك القى كلمة تهنئة بالمناسبة باسم مكتب الرؤساء العامين والرئيسات العامات تناول فيها معاني العيد، وتطرق الى الوضع في الجنوب وقال: "يشرق علينا مجد الرب كما على الرعاة في ليل طالت ظلمته وقد اضيفت على لائحة معاناتنا ويلات الحرب المؤلمة التي تصيب اهلنا في الجنوب واهل غزة في الارض المحتلة، نتألم لألمهم ونصرخ لصراخهم مستنجدين برحمة الله وعنايته".

أضاف: "كثر ملوك الكلام في بلادنا ومن حولها، ملوك يسود الاضطراب على تطلعاتهم ويسيطر القلق على نهمهم، يعملون سيوف الكذب والاستغلال، سيوف التراخي والامبالاة، سيوف الحقد والقتل، فزرعوا التشرذم والشقاق، ونشروا الفوضى والضياع، فأنبتوا الخسارة والانكسار، سرقوا، رهبوا، دمروا، شردوا، قتلوا، وآخر طعنة كانت للتربية معقل العلم والاخلاق وثروة المستقبل والوطن، فأصدروا قوانين اعتباطية بعيدة عن اسس التشريع وعن واقع الحال، محملين وزرها المدارس والناس. فنسأل اين مقياس الحق: ان يوضع الانسان في خدمة التدابير ام التدابير فلا تكون إلا لخدمة الإنسان؟"

وختم: "الشعوب تقهر وتستبعد والحقوق تستباح وتهمل، العلم يهان والقيم تفقد والعهود تنتقض والبراءة تقتل فإلى متى  الضياع والى اين المصير؟ لم تعد مغارة لبنان تشبه مغارة بيت لحم، لا بل صارت غير مغارة".

والتقى أيضا بطريرك الأرمن الكاثوليك رافاييل بدروس الحادي والعشرين في زيارة تهنئة بالاعياد.

 

البطريرك الراعي يسأل في رسالة الميلاد: هلّا قلتم لنا لماذا تريدون خراب الدولة بعدم انتخاب رئيس لها؟ وأنتم تعلمون جيّدًا أنّ لا دولة من دون رئيس

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023  

 وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، رسالة الميلاد الى اللبنانيين جميعا والمسيحيين خصوصا مقيمين ومنتشرين، بمشاركة عدد من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات من مختلف الطوائف الكاثوليكية، في حضور وفد من المجلس العام الماروني برئاسة ميشال متى، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

وجاء في رسالة البطريرك التي حملت عنوان:"الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا" (أشعيا 9: 1، متى 4: 16)". هذه النبوءة لأشعيا النبي ذكرها الإنجيليّ متّى عندما بدأ يسوع رسالته العلنيّة في الجليل، وفي قلبه غصّة بسبب القبض على يوحنّا المعمدان، وزجّه في السجن. يومها أعلن الربّ دعوته العامّة: "توبوا، لقد اقترب ملكوت السماء". فكانت دعوته هذه بمثابة شهب من نور قويّ اخترق الظلمات، بحسب نبوءة أشعيا: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، والجالسون في بقعة الموت وظلاله، أشرق نورٌ عليهم" (راجع متى 4: 12-17).  هذا الشعب هم الناس أجمعون الذين يهيمون، بإرادتهم أو رغمًا عنهم، في ظلمات الحياة الماديّة والروحيّة والمعنويّة. وهي ظلمات الفقر والجوع والحرمان؛ ظلمات الخطيئة والشرّ والظلم والكبرياء؛ ظلمات التزوير وسرقة المال العام؛ ظلمات اليأس والإحباط والضياع؛ ظلمات الإستبداد والإستقواء؛ ظلمات الفساد السياسيّ والمالي والأخلاقيّ؛ ظلمات الإستعباد لأصنام النفوذ والسلطة والسلاح والمال". وتابع: "على هؤلاء الناس أشرق نور عظيم، هو نور متجسّد إسمه يسوع المسيح، وقد أشرق بمجد ألوهيّته وتواضع بشريّته على رعاة بيت لحم الأميّين الساهرين على مواشيهم في هجعات الليل (لو 2: 8-9). وأشرق على رجال العلم الفلكيّ في المشرق، عبر قراءة حركة النجوم، فأدركوا أنّ المولود في بيت لحم "ملك جديد"، وقد إقتادهم نجمه إليه (راجع متى 2: 1-2). جديد هذا الملك، كما كشفه نوره العلميّ لعقولهم، أنّه ملك وإله وفادٍ، فقدّموا له الهدايا الرمزيّة اللّائقة الثلاث: الذهب للملك، والبخور للإله، والمرّ لحنوط الكاهن الذبيح. هو المسيح-النور يجمعنا كما في كلّ سنة بلقاء ينظّمه اتّحاد الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات والإقليميّين والإقليميّات، لنصلّي معًا ونتبادل التهاني بعيد الميلاد والسنة الجديدة 2024، بمشاركة السادة المطارنة في الكرسي البطريركيّ والآتين من أبرشيّاتهم، وكهنة ورهبان وراهبات. ونوجّه تحيّة شكر إلى قدس الأب مارون مبارك على الكلمة ، الرئيس العام لجمعيّة الآباء المرسلين اللبنانيّين الموارنة، على الكلمة اللاهوتيّة والروحيّة التي ألقاها باسمكم التي ألقاها باسمكم. وإنّا نحمل في صلاتنا أهلنا في جنوب لبنان الذين يعانون من حرب فُرضت عليهم ولا يريدونها، ولا أحد منّا ومن اللبنانيّين يريدها. فنعلن قربنا منهم وتضامننا معهم، كذلك مع أهل قطاع غزّة المفروضة عليهم حرب إباديّة جماعيّة، حصدت من دون شفقة في آخر إحصاء 18000 فلسطينيًّا، 70 % منهم من النساء والأطفال، واقترب عدد الجرحى من 50،000، وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض 8،000 بين قتلى ومن ينتظر الإنقاذ، وتمّ تهجير 1،800،000 فلسطيني قسرًا، وتحولّت أحياء قطاع غزّة إلى أنقاض، إنّنا ندين أشدّ الإدانة هذه الحرب الإباديّة الوحشيّة ونصلّي إلى الله من أجل هؤلاء الإخوة المنكوبين، ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن إيقاف هذه الحرب، رجمةً بالمدنيّين الأبرياء. فبالحرب لا أحد يربح بل الجميع خاسرون".

واضاف: "إنّنا في هذا اللقاء الميلاديّ نعلن إيماننا بالمسيح-النور الحقيقيّ الذي ينير جميع شعوب العالم (نور الأمم، 1)، ونحن أوّلهم بحكم معموديّتنا التي جعلتنا "مستنيرين" وبحكم دعوتنا المقدّسة المتنوّعة. فإنّنا "من المسيح نأتي، وبه نحيا، وإليه موجّهون"(نور الأمم، 3). ليس المسيح، الذي نحتفل بذكرى ميلاده، آلةً للنور، بل هو النور نفسه بشخصه وكلامه وآياته. عنه كتب يوحنّا في مستهلّ إنجيله أنّه "النور الذي ينير كلّ إنسان آتٍ إلى العالم" (يو 1: 9). والربّ يسوع قال عن نفسه: "أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل يجد نور الحياة" (يو 8: 18). ما يعني أنّه من غير الممكن الخروج من ظلمات الحياة من دون نور المسيح، ومن غير الممكن السير على طريق الحقّ والخير والجمال من دون نوره، كما نصلّي في المزمور: "كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي" (مز 119: 105). ما أحوجنا إلى هذا النور الإلهي لكي نخرج من نفق الظلمة الشخصيّة والعموميّة إلى فسحة الإنفراج!!! ما أحوج المسؤولين السياسيّين عندنا في المجلس النيابيّ والحكومة والأحزاب والتكتلات النيابيّة إلى نور كلمة الله الذي ينير الضمائر، لكي يخرجوا أحرارًا من ظلمة مصالحهم الخاصّة والفئويّة، ولكي يخرجوا البلاد من نفق الفراغ الرئاسيّ في أدقّ وأخطر مرحلة من تاريخ لبنان! ونردّد ونقول لهم: "إنّكم ترتكبون جرمًا بحقّ رئاسة الجمهوريّة والمؤسّسات الدستوريّة والشعب اللبنانيّ، فيما تتمادون في رهن إنتخاب رئيس الدولة إلى شخص أو مشروع أو هدف مستور، والضحيّة هي الدولة بكيانها والشعب بحقوقه السليبة. لقد رحّب الرأي العام الداخلي والخارجيّ بقرار التمديد لمدّة سنة لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة بموجب القاعدة العامّة: "خلاص الوطن هو الشريعة الأسمى. فكم بالأحرى إنتخاب رئيس للدولة، وحمايتها من تفكّك مؤسّساتها، وتشتيت شعبها، وغياب رأسها عن طاولات المباحثات الجارية في العواصم بشأن هذه المنطقة الشرق أوسطيّة الملتهبة بحروبها ونزاعاتها، ولبنان في طليعتها".

وسأل: "هلّا قلتم لنا لماذا تريدون خراب الدولة بعدم انتخاب رئيس لها؟ وأنتم تعلمون جيّدًا أنّ لا دولة من دون رئيس! يتكلّمون عن التوافق حول شخص الرئيس. هذا التوافق يتمّ أثناء دورات الإنتخاب المتتالية عملًا بقاعدة الديمقراطيّة. والبرهان مرور سنة وثلاثة أشهر من الفراغ، من دون جدوى؟".

وتابع: " من يحمي الدستور بغياب الرئيس، وهو وحده يحلف اليمين على حمايته؟ وبغيابه من يرأس المؤسّستين الدستوريّتين: مجلس النواب والحكومة، لجهة ضبط تناسق عملهما، وهما جناحا الدولة، ومن واجب الرئيس تأمين تناغمهما، تحت باب احترام الدستور؟ وبغيابه من يطلب إعادة النظر بالقوانين وتوقيعها انسجامًا مع الدستور وتجنّبًا لأي ظلم قد يحصل؟".

وقال: "والقضيّة مطروحة اليوم بالنسبة إلى "القانون الرامي إلى تعديل بعض أحكام قوانين تتعلّق بتنظيم الهيئة التعليميّة في المدارس الخاصّة وتنظيم الموازنة المدرسيّة" الذي أصدره المجلس النيابي في 15 كانون الأوّل الحالي، وأثار اعتراضًا شديدًا من المدارس الكاثوليكيّة على بعض بنوده، التي توقع ظلمًا بالمدارس وأهالي الطلّاب، لاسيما وأنّه يصدر بعد نهاية الفصل الدراسيّ الأوّل. الأمر الذي اضطرّ هذه المدارس إعلان إضراب مفتوح، نحن بغنى عنه، ويكفي ما نواجه جميعًا من قلق وعدم استقرار وتصاعد الحرب في الجنوب. فإنّا ندعو المعنيّين إلى جلسة حوار لإزالة النقاط الخلافيّة حمايةً للعائلة التربويّة في كلّ مدرسة: إدارةً، وهيئةً معلّمين، وأهالي، وتلامذة

اضاف: " إنّ الكنيسة بمؤسّساتها التربويّة والإستشفائيّة والإجتماعيّة تقوم برسالتها من باب المحبّة الإنجيليّة، دونما تمييز دينيّ أو طائفيّ أو مناطقيّ؛ وتتكبّد لهذه الغاية تضحيات جمّة وجسيمة. وهي بذلك تساعد الدولة في هذه المسؤوليّة. ولكن يؤسفها جدًّا أنّ المسؤولين في الدولة غير معنيّين بل يحاربون هذه المؤسّسات ويحرمونها من عائداتها، ويشبهون "أناسًا يشربون من البئر ويرمون فيه حجر. فإنّ الأبرشيّات والرهبانيّات، التي ترزح تحت ثقل هذه المؤسّسات المهدّدة بالإقفال هي في صدد تقديم مراجعة قضائيّة أمام مجلس شورى الدولة لتحصيل ديون مترتّبة بذمّة الوزارات المختصّة وتعود للجمعيّات الرهبانيّة وللأبرشيّات. ومنها المستحقّات العائدة لمدارسها المجانيّة من وزارة التربية، كما المستحقّات العائدة لها من وزارة الشؤون الإجتماعيّة، وصولًا إلى المستحقّات العائدة للمستشفيات من وزارة الصحّة ... وسواها من مستحقّات أخرى لم تعمد الدولة اللبنانيّة والوزارات المختصّة بتسديدها منذ سنوات عدّة منصرمة ممّا أدّى وما زال يؤدّي إلى أضرار فاضحة وفادحة في كميّة الديون المتوجّبة إن من جرّاء عدم التسديد الفوري أو من جرّاء تدني قيمة العملة الوطنيّة".

وختم الراعي: " إنّ الإحتفال بيوم الفقير العالميّ الذي جرى في الكرسيّ البطريركيّ في بكركي الأحد 19 تشرين الثاني الماضي، وجمع أكثر من عشرة آلاف مشارك بين معوّقين من مختلف المؤسّسات، وطلّاب مدارس ومعلّمين وإداريّين، وأطبّاء وممرضات وممرّضين، على الرغم من الأمطار الغزيرة، شكّل صرخةً بوجه المسؤولين في الدولة لإهمالهم الفقراء والمرضى والمعوّقين واليتامى والمؤسّسات التي تعنى بهم. ذاك اليوم شكّل بداية مسيرة مشتركة تقودها الكنيسة، محطّ آمال شعبنا الوحيد. وعليه، بالإضافة إلى إعرابي عن شكري الحارّ، باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، لجميع الذين حضروا إلى بكركي أو تابعوا وقائع هذا النهار عبر وسائل الإعلام التي بثتّها مباشرةً مشكورة، وكلّ الذين نظّموا وسخوا، وأؤكّد أيضًا أنّ هذه الصرخة، صرخة الفقراء والمرضى والمعوّقين واليتامى، والجيل الجديد من الأطفال اللبنانيّين المحرومين من المستقبل، وصرخة كلّ من يرافقهم يوميًّا، لم يتمّ إطلاقها سدًى، بل تبقى حيّة بقوّة محبّة الكنيسة التفضيليّة للفقراء التي أعلنها ربّنا يسوع المسيح بميلاده ونهج حياته".

 

نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض يرد على الراعي: أكثر من 5000 أستاذ متقاعد يموتون من الجوع منذ 5 سنوات

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023

علق نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض على كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وقال: "نقول للبطريرك الراعي إن هناك أكثر من ٥٠٠٠ ألاف أستاذ متقاعد يموتون من الجوع منذ ٥ سنوات برواتب تتراوح بين مليون و ٣ ملايين في الشهر، وإذا كان من مظلومية في الأسرة التربوية فهي تقع على المعلمين بالدرجة الأولى، ولا مَن يسأل عن ظروفهم وأحوالهم المعيشية، وهؤلاء خدموا المدارس الخاصة، ومنها المدارس الكاثوليكية لأكثر من ٤٠ سنة في خدمة التربية والتعليم. لم يتكلم أحد عن أوضاعهم، ولا أي مسؤول رسمي أو غير رسمي. كيف يرفع صندوق التقاعد رواتبهم من دون مداخيل؟ ومن يعيل عائلاتهم". وذكر البطريرك بأن "المؤسسات التربوية أتاحت وشرّعت لنفسها، ولسنا ضد، أن تتقاضى الجزء الأكبر من القسط المدرسي بالدولار لتأمين جزء من مداخيل المعلمين بالدولار ولتأمين المصاريف اللوجستية التي تدفعها بالدولار النقدي. على القاعدة نفسها وللموجبات نفسها، طالبنا بتأمين مداخيل لصندوق التعويضات بالدولار كي يستمر بدفع رواتب الأساتذة المتقاعدين كما وتعويضات نهاية الخدمة والمصاريف اللوجستية". واستغرب "الاعتراض على براءة الذمة في القانون، وكأن هناك نية بعدم تسديد المتوجبات والحسومات التي تقتطعها المدارس لتدفعها إلى الصندوق. وفي هذا ما يثير الشك والريبة. مع العلم غبطة البطريرك أنّ معظم المدارس الكاثوليكية تدفع مستحقاتها للصندوق، ونحن طالبنا ببراءة الذمة لإرغام المدارس المتخلفة على الدفع.

وشكر للراعي دعوته إلى الحوار، وقال: "سنلبي ذلك بكل تأكيد يوم الأربعاء المقبل عند العاشرة صباحا، مع العلم أننا أول من دعا إلى الحوار ومنذ أشهر رأفة بالأساتذة المتقاعدين وحفاظا على صندوق التعويضات وصندوق التقاعد".

 

اللواء ابراهيم بعد لقائه شيا في زيارة وداعية: لبنان يواجه خطر عدوان اسرائيلي قد يتوسع ويؤدي الى نتائج غير محسوبة

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

إستقبل اللواء عباس ابراهيم في مكتبه اليوم، سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة دوروثي شيا، في زيارة وداعية. إبراهيم الذي شكر شيا على جهودها وجهود الولايات المتحدة في دعم المؤسسات اللبنانيّة، شدّد على أن "لبنان  يواجه خطر  عدوان إسرائيلي قد يتوسع ويؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خصوصا في ظل التدمير الذي شهدته وتشهده غزة" .

 

رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين،: نحن من نحدد مصير الجنوب والحدود ومستقبل هذا البلد على مستوى مواجهة العدو

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، أننا "لسنا المقاومة التي تنتظر أن يحدد لها الأميركي والإسرائيلي مصيرها، فنحن هنا في جنوب لبنان وجبل عامل، وفي التجربة العظيمة والنموذجية التي قدمناها على مستوى أمتنا، لا يمكن أن ننتظر لا بايدن ولا نتنياهو ولا أي مجتمع دولي يدعي أنه حريص على مستقبل الشعوب، أن يحددوا لنا مصيرنا، فنحن الذين نحدد مصير الجنوب والحدود ومستقبل هذا البلد على مستوى مواجهة العدو، الذي لن نتركه يستفرد بغزة أو يستفرد بمقاومتنا في اللاحق من الأيام". كلام صفي الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب ل"شهدائه على طريق القدس": موسى محمد مصطفى، حسن معن سرور، محمد نعمة موسى سرور، وذلك في حسينية بلدة برج الشمالي، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن فضل الله وحسين جشي، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. واعتبر صفي الدين أنه "لو رضخنا لتهديدات الأميركي ودول الغرب والصهاينة، لكنّا أعطيناهم فرصة الانقضاض علينا في ليلة من الليالي دون إنذار، ولأمكن لهؤلاء أن يباغتونا في أية لحظة، لأنه في حال فشل أو نجح العدو في غزة، وهو لن ينجح، سيكون بحسب اعتقادهم أن جبهة لبنان هادئة ونائمة على زند الوعود الأميركية والغربية كما يريد بعض اللبنانيين البهسانين، فيشنون هجوماً على لبنان كي يحقق نتنياهو انتصاراً كما يظن، وهذا موضوع له أهمية كبرى، ويكشف لنا قيمة هذه الدماء وأهمية هؤلاء الشهداء وهذه الجبهة لتحصين البلد والانتصارات، ولتمنع الإسرائيلي من أن يفكر بالهجوم على لبنان، وبالدليل، أنهم ليسوا بوارد ذلك". وشدد على أن "كثرة الكلام والتهديدات الإسرائيلية التي نسمعها، هو دليل أنه ليس لدى العدو برنامج وأنه في حالة خوف، وعليه، فإن الإسرائيلي لا يفكر بالهجوم على لبنان عندما نكون أقوياء وقادرين على منعه ومواجهته وهزيمته، وهذا يعني أن الإعانة لأهل غزة بالرغم من أنها مطلوبة، إلاّ أنها إعانة لكل المقاومين في لبنان والمنطقة، وهي دفاع عن بلدنا". وتساءل: "لماذا يحق للأميركي أن يأتي ببوارجه ليدافع عن إسرائيل مشروع الاستثمار الأعظم في الولايات المتحدة الأميركية وفي تاريخ أميركا، ولا يجوز ولا يحق لنا أن ندافع عن المقاومة الشريفة والباسلة والمظلومة في فلسطين، وبالتالي، فإن الذي لا يدافع عن فلسطين وعن مقاومتها، هو الذي يجب أن يُسأل، ونحن نقوم بواجبنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والوطني، وهذا أيضاً من عناصر حماية بلدنا" ولفت إلى أنه "لو لم تكن الجبهة في لبنان مؤثرة إلى هذا الحد، فلماذا تأتي الوفود إلى لبنان، ويطالبون بوقف هذه الجبهة، وهذا أكبر دليل على أن الأميركي والإسرائيلي والغرب منزعجون مما يحصل على الجبهة في جنوب لبنان، وهو مؤثر وهام جداً، وهذا الذي يجعل الأميركي والغربي والوفود يأتون إلى لبنان تباعاً من أجل أن يوقفوا هذه الجبهة، ولكن جوابنا واضح، لا تقف هذه الجبهة إلاّ إذا توقف العدوان على غزة". وختم صفي الدين: "لو لم تكن أميركا وإسرائيل والغرب منزعجين من المقاومة في العراق ومن التدخّل الواضح والصريح للأعزاء في اليمن، لما احتاج إلى كل هذا التهويل والولولة والخوف على التجارة الدولية في البحر الأحمر، وهذا يعني أن الإعانة لغزة كانت في مكانها وموقعها الصحيح".

 

عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق: أي استهداف إسرائيلي للمدنيين سيقابل برد سريع وأشد

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاماً حاسماً ورادعاً في حماية المدنيين في لبنان، وأي استهداف إسرائيلي للمدنيين، سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق، والبادئ أظلم". كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب ل"شهيده على طريق القدس" "محمد حسن جعفر مكي" في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، وحشد من الأهالي. وشدد قاووق على أن "قرار فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن، أن نبقى في مواجهة مستمرة ضد العدو الإسرائيلي طالما بقي العدوان"، لافتاً إلى أن "فصائل المقاومة استطاعت أن تحاصر العدو بالمسيرات والصواريخ من كل جانب، من الجنوب في لبنان إلى العراق واليمن وصولاً إلى غزة، وهذا ما جعله يختنق، وهذا هو السلاح الوحيد الذي يجبره أن يوقف العدوان على غزة". وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يطالعنا كل يوم بتهديدات ومطالب، وهذه المطالب هي مجرد أضغاث أحلام، لأن إسرائيل هزمت، والمهزوم لا يفرض شروطه، ويمكن له أن يرفع صوته بالصراخ، وهذا ما يقوم به قادة العدو، حيث إنهم يصرخون وجعاً وهزيمة، ولكن ليسوا في موقع أن يفرضوا الشروط".

 

دار الفتوى: منع العاملين في الجهاز الديني من الادلاء بتصريحات او مواقف سياسية دون إذن خطي مسبق

وطنية/السبت 23 كانون الأول 2023 

أصدر المكتب الإعلامي في دار الفتوى البيان الاتي: "بناء لتوجيهات مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يمنع منعا باتا الإدلاء بتصريحات أو مواقف وآراء سياسية لجميع العاملين في الجهاز الديني والمؤسسات التابعة لدار الفتوى دون اخذ الإذن الخطي المسبق من المديرية العامة للأوقاف الإسلامية والإدارات المعنية المختصة". وتابع البيان: "ان مفتي الجمهورية ودار الفتوى لا تتبنى أي رأي سياسي لا يصدر عنها مباشرة وترفض أي موقف يؤدي الى الفتنة أو الخلاف بين اللبنانيين، وان المصلحة الإسلامية العليا والوحدة الوطنية والعيش المشترك هما الأساس في التوجه العام لدار الفتوى ومؤسساتها والعاملين فيها ودورها الأساسي هو الحفاظ على رسالة الإسلام السمحة والمصلحة الوطنية العامة".

 

نص تغريدات مختارة ليوم السبت 23 كانون الأول/2023

ابو ارز اتيان صقر

مع حلول عيد الميلاد المبارك و رأس السنة الجديدة، نتمنى لشعبنا اللبناني عامة، و لرفاقنا و مناصرينا وأصدقائنا خاصة، كل الخير والسلامة و راحة البال ... وللبناننا الحبيب عودة الحرية والسلام الى ربوعه لكي يتابع مسيرته الحضارية التي تميّز بها عبر التاريخ.

لبيك لبنان،

ابو أرز

 

كمال ريشا

اسرائيل تتوغل في غزة

حماس فقدت قدرتها على ضرب المستوطنات

عشرات ألآف الشهداء من المدنيين والاطفال

غزة تم تدميرها عن بكرة ابيها

ولكن سنعلن الانتصار

حدا يخبرنا كيف ؟ ؟

 

طوني بولس

 أمن إقليمي جديد لمنطقة الشرق الأوسط مبني على الاستقرار والإزدهار الاقتصادي.

ايران تعيش على الفوضى والحروب وتفاوض على أشلاء الشعوب وركام المدن.

 بعد تفكك حماس ستنخرط مجموعة منتفضة منها "نيو حماس" ضمن السلطة الفلسطينية.

ايران وإسرائيل ضد "حل الدولتين" وهو الخيار المقبول فلسطينياً عربياً ودولياً.

 

 منير يونس

غرقت الاتوسترادات والطرقات والشوارع والأزقة

فاشتعل تقاذف المسؤوليات والاتهامات بين وزارات الاشغال والطاقة والمياه والبلديات

ايه اوك! ماذا استفادت الناس من همروجة تضييع الحقيقة؟

أما الأنكى فهو أن كل جمهور حزبي وطائفي يدافع عن وزيره

الناس غرقانة وتدافع عن مغرقيها!

 

فارس سعيد

فرضت حرب غزّة شروطها فتواضع الجميع في لبنان

١-حزب الله الذي ادّعى انّه فوق ازمة المصارف و فوق ازمة الكهرباء و انّ بيئته مميّزة بالخدمات…

٢-جبان امام مسؤوليّة استلام الدولة و تقديم اجوبة حياتيّة للبنانيين

٣-مددّ لقائد الجيش حفاظاً على الجيش

٤-انسحبت نخبته من الجنوب

 

فارس سعيد

ردّاً على الشيخ هاشم صفي الدين الذي ادّعى التحكم بمصير الجنوب و لبنان

سماحتك "ارض الواطية بتشرب ميتّها و ميّة غيرها"

تواضع  الايام القادمة قاسية و لن يلتفت بكم احد ساعة وقوعكم طالما انتم بهذا الادّعاء

 

أحمد الجارالله

نفس المذيعة في #قناة_العربية التي اسقطت حجج #خالد_مشعل وكشفت أكاذيبه حول حرب غزة نفس المذيعة ونفس القناة عادت وأسقطت حجج وأكاذيب السيد #حسام_بدران عضو المكتب السياسي لحركة #حماس جُناة حرب غزة التي إستشهد فيها مايقارب ثلاثين الف شهيد جلهم من أطفال لا حول لهم ولاقوة لعل مثواهم الجنة ثلاثين الف شهيد ستين الف جريح ودمار طال شمال وجنوب غزة وجوع ولا مأوى ولادواء  ولامستشفيات ولارحمه بدخول المساعدات وتحرك دبلوماسي حماسي كاذب ومتقلب وكل عضو في مكتب حركه حماس يكذب الآخر وربما يلعنه فئران تهرب من المصيده  !!

 

هادي الأمين

الإمام الراحل شمس الدين: "في العالم الإسلامي،جعلت الحركة الإسلامية أولويتها أن تصل إلى الحكم،وأن تُكوِّن لنفسها دولاً مكان الدول القائمة.هذا الالتزام،كان ولا يزال،أكبر خطر جرّت إليه سائر الأمة.وهذه الأولوية،دفعت بالحركة الإسلامية إلى قيامها بإستخدام الشعوب في سبيل تحقيق مشروعها".

 

سليم صايغ

مجيد_العيلي

حلمنا معًا، عملنا معًا، صُلِبنا معًا، قُمنا معًا

انكسارنا واحد، انتصارنا واحد، غضبنا واحد، التزامنا واحد

معًا في المعارضة الحزبية، معًا في النضال التربوي، معًا في رفض القهر على انواعه، والظلم على انواعه والاستزلام على انواعه والتبعية على انواعها والمحاباة على اشكالها … 

اعطيت للقضية من دون مقابل ابدا فحافظت على نقاء التطوع ومجانية التضحية وحرية الرأي وصلابة الموقف وشغف الحقيقة

فكلمتك قاطعة دائما ولو زعل منك من اعتبروك على خطأ انك حصتهم.

الصغار لم يفهموك لانك حصة #بيار_الجميل المؤسس والكبار في الاخلاق والحق والقضية الوطنية والاجتماعية

احبوك احترموك صادقوك انما الكل اليوم  يبكيك بألم وحسرة.

تركتني يتيما في القضية التربوية والوطن والحزب.

ساتعلم ان اكمل المشوار من دونك انما بحضورك، لانك ستبقى حي فيي!

 

يعرب صخر

عديم الأمانة رأس الخيانة؛ فخامة الوخامة عميل العمامة:

تعيش أرذل عمرك في قصر ٧٠ مليون $، وصهر عهرك اللص يسبح في ٥٠ مليار $ جنى عمر الناس يعانون البرد والجوع.

ركبتم تيار عار وصعدتم على أكتاف الجيش وتنكرتم لتضحيات جنوده وأرفع ضابط راتبه ٤٠٠$.

أفقرتم، سرقتم؛ وبعتم البلد بخسا" للشيطان

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 23-24 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 23 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125421/125421/

ليوم 23 كانون الأول/2023

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 23/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125424/125424/

December 23/2023/