المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 09 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december09.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيب، بَلِ الَّذِينَ بِهِم سُوء. مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَار، بَلِ الخَطَأَةَ إِلى التَّوْبَة

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

نص وفيديو/الياس بجاني/مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

الياس بجاني/اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/فيديو وبالصوت والنص: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

الياس بجاني/لا رجاء من زقيفة عبدة أصنام أصحاب شركات الأحزاب، وكلن يعني كلن

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة مهمة للغاية من موقع المشهد (اعداد وتقديم طوني خليفة) مع الكاتب والمؤرخ المصري إبراهيم عيسى

رابط فيديو تعليق من موقع النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: لا عودة… إسرائيل تضخ مياه المتوسط وتقتل البيئة، 4 أسابيع لإنهاء الحرب

رابط فيديو مداخلة من محطة سكاي نيوز مع علي حمادة: هناك قواعد اشتباك جديدة بين إسرائيل وحزب الله

رابط فيديو تعليق من موقع "هنا لبنان" للصحافي محمد سلام عنوانه: ما هو بديل الـ1701؟

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الصحافي محمد نمر

رسالة من مدير المخابرات الفرنسية الى "الحزب"… ماذا تضمنت؟!

اسرائيل «مستعدة لقبول حل ديبلوماسي» في لبنان… ولكن!

الحزب يطلب مهلة...؟

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري مشى في الهواء؟ ووهب أديار الرهبانية ليطعم الجياع خلال حقبة المجاعة ما بين 1913-1929

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 8 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 8/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي بشارة خيرالله حيث يكشف عن سر كبير بين فرنجية وقائد الجيش... وهبة سعودية "مغرية" دمرها السيد!

الصحافي بشارة خيرالله لسبوت شوت: محاولة المجموعات الفلسطينية تحويل الجنوب إلى حماس لاند بدل فتح لاند يشكل خرقاً للسيادة اللبنانية

الجنوب اللبناني بقي متفجراً.. عمليات دقيقة للمقاومة.. وطيران استطلاعي إسرائيلي فوق بعلبك

الجيش الاسرائيلي ردا على”فرانس برس”: الضربة على صحافيين في جنوب لبنان حصلت في “منطقة قتال نشطة”

تحذيرات متجددة لـ«حزب الله» من توسيع الحرب..والحكومة «تُلهي» اللبنانيين بالتمديد العسكري!

بلينكن عن مقتل الصحفي عصام عبد الله: من المهم أن يصل التحقيق الإسرائيلي إلى نتيجة

بري يُحضّر التمديد لـ"القائد" 6 أشهر و"الحزب" يغضّ الطرف

مزارعون ومياومون في المناطق الحدودية «الساخنة» يفقدون دخلهم اليومي.. ولا من يعوض!

قصف إسرائيلي عنيف وعمليّتات مكثفة للحزب.. هذه آخر التطورات جنوبًا!

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار في غزة

غوتيريش: لا حماية فعالة للمدنيين في غزة

إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع قذائف دبابات لإسرائيل لاستخدامها في قتال حماس

 مندوب فلسطين من مجلس الامن: إسرائيل تخطط للتطهير العرقي في غزة

هجوم يستهدف السفارة الأميركية في بغداد.. ومطالبة بحماية الطواقم الدبلوماسية

غوتيريش يحذّر من تهجير الفلسطينيين إلى مصر

الجهود الأممية لوقف النار في غزة تنتظر الدبلوماسية العربية مع واشنطن

حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة 17 ألفاً و487 قتيلاً

محقّق إسرائيلي استجوب يحيى السنوار 180 ساعة يبوح بأسرار غريبة: “أعرفه أفضل من أمّه”

عباس: عقد مؤتمر دولي للسلام ضروري لإنهاء الحرب في غزة

فرنسا تدين موافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

«مخاوف التهجير»... هل تدفع علاقات مصر وإسرائيل إلى «مُفترق طُرق»؟ عقب تقرير أميركي تحدث عن تحذيرات القاهرة لتل أبيب بـ«القطيعة»

تركيا تعتزم حل خلافاتها مع اليونان في «أجواء إيجابية»

إردوغان ربط انضمام السويد لـ«الناتو» بموافقة أميركا على طلب شراء «إف 16»

بوتين يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بوتين وحصاد حرب غزة/علي حمادة/النهار العربي

ثقافة الكراهية خطرٌ على الجميع/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

نسخة سيمفونية من الإرهاب/أمير طاهري/الشرق الأوسط

حرب إسرائيل على غزة مستمرة رغم عمليات محور الممانعة... والأنظار تتركّز على لبنان/رياض قهوجي/النهار العربي

تطبيق 1701: الحزب يرفض.. ويفاوض/جوزفين ديب/أساس ميديا

الدولة الفاشلة والكيانات المسلحة غير الحكومية/بيتر جرمانوس/موقع أكس

"تخوين" و"مجتمع دولي"… أبشروا/نبيل بومنصف/النهار

هكذا يُسخر «حزب الله» معركة غزّة و«اليونيفيل» للحفاظ على «صورة الانتصار»/علي الأمين/جنوبية

برّي: "ما معي خبر" عن هوكشتاين… و"أنا بعرف قوتي"/حسن الدر/اللواء

البطريرك قال كلمته: سيكون للبنان رئيس لا يشبه عون/أحمد عياش/هنا لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي استقبل مدير المخابرات

سامي الجميل في عشاء للمعهد الأميركي - اللبناني للدراسات: ضرورة حماية لبنان من الصراعات في المنطقة

قبلان يحذر من الغدر في المصالح السيادية: "ملف 1701 لعب بالنار"

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الجمعة 08 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيب، بَلِ الَّذِينَ بِهِم سُوء. مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَار، بَلِ الخَطَأَةَ إِلى التَّوْبَة

إنجيل القدّيس لوقا05/من27حتى32/“خَرَجَ يَسُوعُ (من كفرناحوم)، فأَبْصَرَ عَشَّارًا ٱسْمُهُ لاوِي، جَالِسًا في دَارِ الجِبَايَة فقَالَ لَهُ: «إِتبَعْنِي!». فَتَرَكَ كُلَّ شَيء، وَقامَ وَتبِعَهُ. وأَقَامَ لَهُ لاوِي وَليمَةً عَظِيمَةً في بَيْتِهِ، وَكانَ مُتَّكِئًا مَعَهُم جَمْعٌ كَبيرٌ مِنَ العَشَّارِينَ وَغَيرِهِم. فَتَذَمَّرَ الفَرِّيسِيُّونَ وكَتَبتُهُم، وَقالُوا لِتَلامِيذِ يَسُوع: «مَا بَالُكُم تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ العَشَّارِينَ والخَطَأَة؟». فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيب، بَلِ الَّذِينَ بِهِم سُوء. مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَار، بَلِ الخَطَأَةَ إِلى التَّوْبَة».”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/106502/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d8%ad%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a3/

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

ترى هل في لبنان أحزاب بمعايير ومفاهيم أحزاب الدول الغربية والديمقراطية حيث مبدأ تداول مواقع السلطة، والشفافية المالية، والانتخابات، والمحاسبة، والقوانين المؤسساتية الضابطة، والأهداف العلنية إضافة إلى قيم وأسس احترام العقل والعلم والحرية والمنطق، وخدمة الوطن وليس الأفراد أو الدول الأجنبية أو الجماعات الجهادية؟

بالطبع لا، وما تسمى أحزاب في لبنان جميعها، ودون أية استثناءات هي إما شركات تجارية وعائلية، أو جهادية ووكيلة لمرجعيات أو دول أجنبية.

أهداف هذه الأحزاب الشركات الوكيلة والجهادية تتمحور حول الربح المادي والزعامة والسلطة والنفوذ واستعباد الناس والمتاجرة بهم، أو العبودية للمراجع الأجنبية والدينية بما يخص الأحزاب الوكيلة والجهادية من مثل حزب الله، الوكيل الإيراني.

ففي آلية عمل هذه الشركات الأحزاب كافة، المالك أو ورثته أو المراجع الخارجية (للأحزاب الوكيلة والجهادية) هم دائماً على صواب ومطلوب من الحزبي في أي موقع كان الطاعة العمياء، والتبعية الغنمية المذلة، وتنفيذ الإملاءات والأوامر دون سؤال، وإلا لا مكان له في الشركة-الحزب.. أو في الحزب الوكيل.

من هنا فإن الحزبي للأسف في لبنان هو مواطن تخلى عن حقوقه في المواطنة وكذلك عن حريته، وارتضى العبودية بأبشع صورها، وقبّل لعب دور “الزلمي”، و”التابع” “والهوبرجي” لأصحاب الشركة الأحزاب، أو خادماً ومسلحاً لأجندات شركات الأحزاب الجهادية والوكيلة للخارج مثل حزب الله الوكيل الملالوي.

وبناءً على هذه الحقائق البشعة والمهينة للعقل ولمبدأ الحرية، فإن لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل.

الحزبي اللبناني إذاً هو في مفهوم التكنولوجيا الحديثة مجرد “ريبوت”، أي إنسان آلي، يُسَّير عن بعد أوعن قرب بريموت كونترول أصحاب شركة الحزب المحلية أو الوكيلة.

وبنتيجة هذه “الريبوتية”، لا نسمع، ولن نسمع في أي وقت، أن حزبي ما ومهما على شأنه قد اعترض على قرار واحد يتعلق بمواقف أو تحالفات أو معايير عداء أو سلم أو حرب اتخذه صاحب شركة حزب أو وكيل للخارج الذي يزين صدره الحزبي هذا بزرها أو يلف حول رقبته فولارها… من يعترض يطرد ويُخّون وربما يصفى جسدياً.

في الخلاصة، فإن مشكلة لبنان الأساسية هي ليست محصورة حالياً في الاحتلال الإيراني البغيض والمجرم والإرهابي وفي حكام طرواديين ودمة وواجهات، بل تكمن أيضاً في قسم كبير منها في تبعية وغنمية السواد الأعظم من العاملين في المجال الحزبي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

نص وفيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

شعار البطريركية المارونية، النص المكتوب: "مجد لبنان أعطي له" (أشعياء 35: 2).

07 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124998/%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1/

مع الإعلان عن زيارة البطريرك الراعي للجنوب اليوم، تعود بنا الذاكرة إلى أيام المقاومة الباسلة التي وقفت في مواجهة الحرب الوجودية على لبنان واللبنانيين الدموية، حيث في ذلك الزمن الطروادي توهمت المنظمات الفلسطينية بأن طريق القدس تمر من جونية، وقد شاركها الوهم هذا وتحالف معها من الداخل اللبناني طوابير اليسار، والقومجيين، والعروبيين، وفطاحيل التحرير والمقاومة المنافقين،  وحركتهم الوطنية بكل تشعباتها، التي لم تكن تعرف شيء عن معاني الوطنية.

تعود بنا الذاكرة إلى دور المقاومة والكنيسة والرهبنيات في الصمود رغم كل مآسي شكا وعاريا والدامور والقاع والعشرات من البلدات والقرى التي تعرض فيها شعبنا للتهجير وللمجازر وللغزوات الجهادية.

مهم جداً أن يقوم سيدنا الراعي بمعية ممثلين عن مجلس المطارنة والأساقفة الكاثوليك بزيارة الجنوب اليوم، ليقف بجانب الرعايا المهددة ليس فقط بحياتها وبأرزاقها وبحريتها، بل بوجودها.  نعم هي مهددة بوجودها حيث يقوم حزب الله، وفي إطار مخطط إيراني استعماري ومذهبي وأصولي على تهجير المسيحيين من الجنوب. وهو في هذا السياق يستعمل قراهم وبلداتهم كمنصات لإطلاق صواريخه على دولة إسرائيل متسبباً عن سابق تصور وتصميم  استفزاز جيشها بردود تدميرية وقاتلة.

في هذا السياق، وحيث يستنسخ اليوم حزب الله دور المنظمات الفلسطينية في زمن عرفات واحتلاله للبنان، تعود بنا الذاكرة إلى الموقف الفاتيكاني الصادق والفاعل في دعم أهل الجنوب ومنع تهجيرهم، حيث انتدب يومها البابا رجل دين ليقيم في بلدة جزين واضعاً إياها وأهلها تحت رعاية الفاتيكان وبحمايتها، وقد نجح في ما قام به.

نسال سيدنا الراعي عن أسباب عدم تكرار العمل الفاتيكاني، وتكليف مطران أبرشية صور السكن في القرى والبلدات المهددة بوجودها ومنها رميش وعين ابل والقليعة؟ أو حتى الطلب من الفاتيكان إيفاد مندوب عنه ليقوم بهذه المهمة الإيمانية؟

لا ندري ما هو الدور الذي يقوم به مطران أبرشية صور شربل عبدالله، وهو وللصّدف سّيم مطراناً على الأبرشية في مثل هذا اليوم من عام 2020. (الصورة المرفقة هي لسيامته على يد البطريرك الراعي).

نسأل هل المطران عبدالله الغائب عن الإعلام، وعن السمع خلال كل الأحداث الجنوبية، هو فعلاً يعي الأخطار الوجودية التي تواجه أبناء رعيته؟ بحثنا في كل وسائل الإعلام عن أي دور، أو تصريح، أو زيارة له للقرى والبلدات الجنوبية خلال الشهرين الماضيين فلم نجد ولو كلمة واحدة، أو موقف، أو تحرك، أو نشاط له يحاكي الأحداث. كما أننا لاحظنا ومعنا كثر غيابه الكلي (أو اقله غيابه العلني) عن كل ما له علاقة باغتيال الشهيد الحنتوش.

في الخلاصة، مهما تأخرت المواقف المطلوبة من كنيستنا فيما يخص دعم شعبنا في الجنوب فإنه بالإمكان المراجعة والتصحيح والاستفادة من موقف الفاتيكان الداعم لبلدة جزين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران ابرشية صور أن يقيم مع  ابناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟

https://www.youtube.com/watch?v=7yKvMg09M1g

07 كانون الأول/2023

 

اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/06 كانون الأول/2023

حكام لبنان وأصحاب شركات أحزابه بأكثريتهم يفتقرن إلى ألف باء الوطنية. هم أدوات شيطانية ييد حزب الله وأغطية ذل لإحتلاله، أما قطعانهم فحدث ولا حرج.

 

الياس بجاني/فيديو وبالصوت والنص: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

جمع وتنسيق/الياس بجاني/04 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/49538/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b1%d8%af-%d8%a5/

من أرشيف سنة 2013

 

الياس بجاني/فيديو: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

جمع وتنسيق/الياس بجاني/04 كانون الأول/2023

https://www.youtube.com/watch?v=toN6Mloj_BQ&t=12s

من أرشيف سنة 2013

 

لا رجاء من زقيفة عبدة أصنام أصحاب شركات الأحزاب، وكلن يعني كلن

الياس بجاني/02 كانون الأول/2023

الأخطر من سرطان حزب الله الإرهابي والأصولي والجهادي ومكينة الإغتيالات هم أغنام أصحاب شركات الأحزاب اللبنانية الزقيقة الفاقدين البصر والبصيرة ونعمتي حرية الرؤية والقرار

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

 رابط فيديو مقابلة مهمة للغاية من موقع المشهد (اعداد وتقديم طوني خليفة) مع الكاتب والمؤرخ المصري إبراهيم عيسى الذي يؤكد من خلالها بجرأة ومعرفة ووقائع وتاريخ على مواقفه الواقعية التي تعتبر حماس ارهابية ووجه من وجوه الإسلام السياسي الجهادي المدمر وعلى أنها لم تخدم القضية الفلسطينية، وكذلك يؤكد أن حزب الله ليس مقاومة.

موقع المنسقية/الدول العربية وشعوبها ومثقفيها وسياسييها وحكامها واعلامها هم بحاجة ماسة إلى مفكرين بجرأة ومن خامة إبراهيم عيسى. إن ما يجاهر به عيسى ويقوله علناً هو عين الصواب ولا يجرؤ احد بان يقوله إلا قلة من اللبنانيين السياديين والإستقلاليين الرافضين للغوغائية وللمتاجرة بقضية فلسطين من جماعات اصولية وإرهابية تتسبب بذبح العرب وتدمير دولهم وجرهم إلى الجهل والإنتحار وإلى أزمنة ما قبل القرون الحجرية.

https://eliasbejjaninews.com/archives/125031/125031/

08 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو تعليق من موقع النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: لا عودة… إسرائيل تضخ مياه المتوسط وتقتل البيئة، 4 أسابيع لإنهاء الحرب

بدأ العد العكسي لإنهاء الحرب. إسرائيل تستعجل اقتحام الوسط والجنوب، والسلطة تنسق مع اميركا وبريطانيا لتسلم المسؤولية في غزة.

08 كانون الأول/2023

بوتين وحصاد حرب غزة

علي حمادة/النهار العربي/08 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125059/125059/

تشكل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عودة شخصية إلى المسرح الدولي بعد طول انقطاع عن الزيارات الرئاسية خارج منظومة الحلفاء المباشرين مثل الصين، كوريا الشمالية، جمهوريات وسط آسيا. فقد غاب الرئيس الروسي عن قمم عدة، أهمها قمة مجموعة دول مجموعة “بريكس” في أفريقيا الجنوبية.

 

رابط فيديو مداخلة من محطة سكاي نيوز مع علي حمادة: هناك قواعد اشتباك جديدة بين إسرائيل وحزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=-FpNLMAoyhg

08 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو تعليق من موقع "هنا لبنان" للصحافي محمد سلام عنوانه: ما هو بديل الـ1701؟

https://www.youtube.com/watch?v=JI98RvgUOSo

08 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الصحافي محمد نمر

https://www.youtube.com/watch?v=mAGbxWCP5AA

سلاح حزب الله هو لحماية إيران وليس لتحرير فلسطين ولا علاقة له بلبنان ووحدة الساحات كذبة كبيرة

08 كانون الأول/2023

 

رسالة من مدير المخابرات الفرنسية الى "الحزب"… ماذا تضمنت؟!

 الجمهورية/08 كانون الأول/2023

تبيّن أمس انّ مدير المخابرات الفرنسية برنار ايمييه حَمّل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، خلال زيارته السرية والخاطفة لبيروت، رسالة الى قيادة «حزب الله» تتصل بالوضع في المنطقة والمخاطر المحيطة بلبنان إن توسّعت رقعة الحرب على الحدود الجنوبية. وهذا ما استدعى اجتماع جنبلاط ليل أمس الأول في منزله في كليمنصو مع المعاون السياسي للامين العام لـ»حزب الله» الحاج حسين خليل ومسؤول الأمن والارتباط وفيق صفا. وقالت مصادر اطّلعت على جوانب من اللقاء انّ رسالة ايمييه تضمنت معلومات عن احتمال ان تتصاعد حدة العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني، وإن وقع ايّ خطأ قد ينفجر الوضع ويؤدي الى الاطاحة بالحد الادنى ممّا حققه لبنان من استقرار وتدمير المنشآت الحيوية. وذكرت مصادر انّ البحث خلال اللقاء تناول ملف التمديد لقائد الجيش وبقي التفاهم معلّقاً بعدما تمنّى جنبلاط البَت بقرار التمديد ضماناً للاستقرار، في البلاد في انتظار ان تتكلّل المساعي المبذولة على المستويين النيابي والحكومي توصّلاً للمخرج الذي يمكن تطبيقه.

 

اسرائيل «مستعدة لقبول حل ديبلوماسي» في لبنان… ولكن!

جاء في نداء الوطن/08 كانون الأول/2023

على وقع تصعيد ميداني لا يهدأ على الحدود الجنوبية، أفادت معلومات أنّ وفداً مشتركاً من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين سيصل اليوم الى بيروت آتياً من إسرائيل. وزيارة الوفد هي امتداد لنشاط فرنسي مميّز من أجل متابعة جبهة الجنوب الساخنة التي لا تزال تشكل امتداداً لحرب غزة التي اندلعت في 7 تشرين الأول الماضي. وسبقت زيارة الوفد الفرنسي زيارة مماثلة قبل أيام لمدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه التي أعقبت لقاءات موفد الرئاسة الفرنسية جان ايف لودريان. وفي إطار ما تطرحه باريس من تصورات لإحتواء التوتر جنوباً، تردّد أن وفد وزارتي الدفاع والخارجية سمع من المسؤولين الإسرائيليين أنّ الدولة العبرية «مستعدة لقبول حل ديبلوماسي» تتولى فرنسا والولايات المتحدة التوصل اليه في لبنان، لكن تل ابيب «لن تنتظر الى الأبد، وقد بدأ صبرنا ينفد»، كما قال الإسرائيليون. وفي سياق متصل، أفاد الإعلام الإسرائيلي أمس، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي والجبهة مع لبنان. وأجرى تقييماً أمنياً مع وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وتعهّد أنّ الجيش الإسرائيلي «سيعيد الأمن إلى الشمال»، وقال للجنود الإسرائيليين: «إذا اختار «حزب الله» فتح حرب أوسع، فإنه سيحوّل بمفرده لبنان وبيروت، وليس بعيداً من هنا، إلى غزة وخان يونس». وعلى الصعيد الميداني، لفّ التصعيد المناطق الحدودية الجنوبية، وأعلن «حزب الله» تنفيذ هجمات أسفرت، كما ذكر الجيش الإسرائيلي، عن «مقتل مدني». فيما نعى «الحزب» ثلاثة من عناصره سقطوا في المواجهات.

 

الحزب يطلب مهلة...؟

المركزية/08 كانون الأول/2023

لم تنتهِ مهمة مدير المخابرات الفرنسية برنار ايمييه في بيروت مع مغادرتها منذ يومين، اثر لقاءات عقدها مع عدد من المسؤولين السياسيين والامنيين لا سيما حزب الله. ذلك ان الرجل أوكل استكمالها الى وفد حطّ في الساعات الاخيرة في لبنان، يضم المدير العام للشؤون السياسية والامنية في وزارة اوروبا والشؤون الخارجية فريديريك موندولوني والمديرة العامة للعلاقات الدولية والاستراتيجية في وزارة الجيوش الفرنسية أليس روفو، سيجتمع في الخامسة الا ربعا عصرا مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب للتشاور في آخر ما توصلت اليه الاتصالات في شأن تطبيق القرار الدولي 1701،من دون اي تعديل، بين الجانبين المعنيين ، لبنان واسرائيل. تقول اوساط تتابع الحركة الفرنسية على هذا الخط لـ"المركزية" ان البلدين يتبادلان المواقف ووجهات النظرعبر الجانب الفرنسي المُكلف من دول الخماسية والاتحاد الاوروبي والدول العربية تعبيد طريق تنفيذ القرار الدولي، والذي اكدت مصادره ان لبنان جاد في درس العرض الاسرائيلي بعدما ابلغ فرنسا ان الخرق الاسرائيلي للقرار موثق بكثافة في الامم المتحدة، ويتوجب على اسرائيل تاليا ان توقفه جوا وبحرا وبرا، وتلتزم بتنفيذ مضمون القرار. وتكشف ان برنار ايميه الذي زار تل ابيب ثم بيروت على رأس وفد امني، نقل رسالة للبنان تطالبه فيها اسرائيل بتطبيق القرار 1701 لجهة عدم وجود سلاح ومسلحين في المنطقة المشمولة بالقرار الدولي ،الا الجيش اللبناني والقوى الامنية وقوات الطوارئ الدولية. وتبعا لذلك، على حزب الله ولا سيما قوات الرضوان مغادرة المنطقة . وفي وقت لم يتم الكشف عن الموقف اللبناني في شأن الرد على العرض الاسرائيلي والذي سيحمله الوفد الفرنسي الى تل ابيب قبل نهاية العام، توضح الاوساط ان لبنان يتريث في الرد، ويسعى لمعرفة موقف اسرائيل من الطرح اللبناني ومدى التزامها به ما دامت هي المبادرة دوما بالاعتداء والخرق، قبل حسم الموقف. وتشير الى ان حزب الله الذي اكد لمدير المخابرات الفرنسي ان تطبيق القرار الدولي هو مهمة الدولة اللبنانية وهو ليس مسؤولا عن تنفيذه، يبدو اقتنع ان استمرار الوضع على ما هو عليه جنوبا ، كونه بات ينعكس عليه سلبا، في ضوء التطورات التي استجدت بعد حرب غزة والاتصالات الجارية على اعلى المستويات الدولية لتسوية اقليمية كبرى، ويتوجب عليه الانتقال الى حقبة التراجع الى خارج منطقة عمليات القرار 1701، الا انه يطلب المزيد من الوقت علّه يتمكن من تحصيل مكاسب ما مقابل تراجعه هذا.

في هذا السياق،لا تستبعد الاوساط ان يكون اعلان حماس اطلاق "طلائع طوفان الاقصى" في هذا التوقيت بالذات من ضمن مخطط حزب الله لتحصيل المكاسب، اذ يبعث من خلاله رسالة للمطالبين الدوليين بتنفيذ الـ1701 مفادها اننا نشكل الضمانة لعدم وصول تنظيمات مماثلة الى الحدود مع اسرائيل حينما تصبح المنطقة منزوعة السلاح، فإن اردتم خروج الحزب وضمان امن جنوبي الليطاني يجب ان تسددوا ثمنا في المقابل، الى جانب الشروط التي تبلغتها فرنسا في شأن النقاط المتنازع عليها واقامة منطقة عازلة حدوديا بالمعايير نفسها ومطالب اخرى تعمل فرنسا على معالجتها. في ضوء الرد الاسرائيلي والجواب الرسمي اللبناني على عرض تل ابيب، سيتحرك كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة اموس هوكشتاين مجددا نحو لبنان، لاستكمال مهمة الترسيم البري بين لبنان واسرائيل، كما وعد رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجتماعه الاخير معه، وهي تقضي بتثبيت الحدود البرية وانهاء الصراع حول 13 نقطة متنازع عليها، وحسم الخلاف حول هوية مزارع شبعا والغجر(الماري الشمالية) لينتهي بذلك الخلاف الحدودي البري. تبذل فرنسا جهودا جبّارة لتكليل مهمتها بالنجاح وفرض نفسها كلاعب اقليمي كبير وحاضر بقوة في التسوية الكبرى الجاري نسجها لأكبر ازمات المنطقة على الاطلاق، بيد ان السؤال الاهم يطرح نفسه حول مدى استعداد ايران لرمي اوراقها للفرنسي والأميركي وابداء ايجابية لدخول اللعبة الدولية بعدما وضعتها واشنطن خارجا وسحبت منها ورقة حماس ،وقد تسلمها العرب رافضين منح طهران ادوارا كبرى في منطقتهم.

 

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري مشى في الهواء؟ ووهب أديار الرهبانية ليطعم الجياع خلال حقبة المجاعة ما بين 1913-1929

عن كتاب الأب ليباوس داغر في كتابه “المحترم التنوري” (1980)

https://eliasbejjaninews.com/archives/108989/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d8%ba%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%88/

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية والمجاعة في لبنان (1913- 1929) هو جرجس بن عساف داغر من بلدة تنورين الفوقا سنة 1869، اسم أمه “نَوف” توفيت وهو في السابعة من عمره. بلي أبوه بالعمى فكان جرجس الفتى الصغير يقود أباه كل يوم إلى الكنيسة… ولما توفي والده أُدخل مع أخته “فوتين” إلى ميتم الراهبات اللعازاريات في طرابلس سنة 1877. دخل جرجس الرهبانية مبتدئا في دير مار جرجس الناعمة سنة 1884. وأبرز نذوره الرهبانية على يد الأب بولس البكاسيني في 27 أيلول سنة 1886. وكان آنذاك بعمر الثامنة عشر ربيعا. بعد سيامته عُيّن في مدرسة بيروت ناظرا على تلامذة الرهبانية طيلة خمس سنوات. وعُيّن معلما للمبتدئين، سنة 1900، في دير كفيفان. وبعد مرور سنة عيّن رئيسا على الدير حتى سنة 1910.

انتُخب رئيسا عاما على الرهبانية في مجمع التأم في دير سيدة نسبيه ـ غوسطا بتاريخ 18/9/1913. وبقي يرأس الرهبانية حتى سنة 1929.

رهن أديار الرهبانية لإطعام الجياع:

سنة 1914 نشبت الحرب العالمية الأولى وقد طالت أربع سنوات حتى دبّت المجاعة باللبنانيين. فما كان من الأب العام اغناطيوس التنوري إلا أن أمر الرهبان بفتح أبواب الأديار ملاجئ للفقراء وتأمين الطعام والكسوة لأبناء الوطن المحاصرين من الجيش العثماني ومن الجراد والذين مات ثلثهم جوعا.

استدعى جمال باشا الأب العام بسبب تعاونه مع دولة فرنسا وحمايته في الأديار أبناء السعد وسواهم من المطلوبين من الدولة التركية. وقد خلـّصه الله من هذه المحنة.

وفي أيامه إبان الحرب العالمية الأولى رهنت الرهبانية جميع ممتلكاتها، بإستثناء الدير في بيروت، إلى الحكومة الفرنسية بواسطة حاكم جزيرة أرواد الجنرال “ألبير ترابو” بمليون فرنك ذهبا.

وهذا نص السند الذي وقعه الأباتي اغناطيوس التنوري:

“نحن الموقعين أدناه ألأب أغناطيوس التنوري رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية العام نسأل الحكومة الفرنسية قرضا بقيمة مليون فرنك ذهب لكي يوزع على الفقراء والمحتاجين ونقدّم ضمانة لهذا القرض أملاك الرهبانية، وبما أنه يتعذّر علينا المخابرة رأسا مع الحكومة الإفرنسية في الشروط اللازمة لهذا القرض نكلّف جناب المسيو ترابو حاكم جزيرة أرواد الذي لنا فيه ملء الثقة أن ينوب عنا في هذا الأمر والضمانة المشار اليها في السند تقع على القيمة التي تصل ونعطي علما بها.

استقال من الرئاسة العامة سنة 1929. وأمضى بضع سنين في دير المعونات ثم انتقل إلى دير مار يوسف جربتا حيث كتب مواعظه وقد طبعها له الأب ليباوس داغر وقد أسماها: “خزانة الواعظين والمتأملين” وكتيّبين لعبادة العذرا مريم.

توفاه الله برائحة القداسة، مساء يوم السبت الموافق 14 كانون الأول سنة 1957، في مأوى راهبات دير مار يوسف جربتا عن واحد وتسعين عاما. ودفن في دير سيدة المعونات ولا يزال قبره خلف الكنيسة للجهة الشرقية محجّة للمؤمنين.

حوّل دير ميفوق ودير مشموشة إلى مدارس عصرية سنة 1922، واشترى، مدرسة سيدة القلعة في عكار، من الأباء اليسوعيين، بـ 14 ألف قرش حجر، سنة 1925. وشيد معظم دير سيدة المعونات في جبيل وكنيسته وكنيسة دير مار أنطونيوس النبطيه سنة 1926. وجدد بناء دير قزحيا كما هو الآن سنة 1927. وتم توسيع وترميم أديار : مشموشة ومار موسى الحبشي وبيت شباب ومار روكس القليعات وعشاش وقرطبا .

وفي أيام رئاسته العامة رفع دعوى عبيد الله الحرديني وشربل ورفقا إلى الكرسي الرسولي سنة 1925 فبوشر الفحص بقداسة مار شربل والقديسة رفقا والقديس الحرديني في 28 كانون الثاني سنة 1926.

اغناطيوس التنوري والبابا بيوس الحادي عشر:

قابل الأب اغناطيوس داغر، عام 1927، قداسة البابا بيوس الحادي عشر. فقال له البابا: “قد قيل لي عن فضيلتك الشيء الكثير والآن حين وقع نظري عليك تحقّقت أن كل ما سمعته عنك لم يكن فيه شيء من المبالغة”.

توفي الأب اغناطيوس بتاريخ 14/12/1957 في دير مار يوسف جربتا ونقل جثمانه ليدفن في دير سيدة المعونات. حيث أصبح قبره محجّة للمؤمنين وإن ما يخبرعن عجائه في حياته وبعد موته يضيفه إلى قافلة قديسي الرهبانية.

راهب مشى في الهواء:

خلال وجوده في دير ما قبريانوس ويوستينا في كفيفان، وخلال صلاته الفردية، كان يخطفه الروح فتعلو رجلاه عن الأرض وكان يسير أمتاراً عديدة خارج شرفة الدير، فسمّي بالراهب الذي سار في الهواء. وتذكر راهبات دير مار يوسف جربتا كيف كنّ يشاهدن نوراً على شكل حمامة يعلو رأسه.

ها هي دعواه ترفع إلى الفاتيكان مع ستة رهبان آخرين. فلتكن صلاته معنا.

*عن كتاب الأب ليباوس داغر في كتابه “المحترم التنوري” (1980)

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 8 كانون الأول 2023

وطنية/08 كانون الأول/2023

النهار

خاطب النائب تيمور جنبلاط الرئيس نبيه بري:”سأعمل وأتعاون مع دولتك بناء لنصيحة والدي. وانا على إيمان واقتناع بها”. ورد عليه بري “أنا مسرور بسماعي هذا الكلام”.

تلقّى موظفون من جنسية أوروبية يعملون في لبنان “رسائل” من حكومة دولتهم تنصحهم أو بالأحرى تسألهم إن لم يكن من الأفضل لهم قضاء عيدي الميلاد ورأس السنة في بلادهم ومع عائلاتهم لا في لبنان.

أشادت مرجعية دينية بأداء الرئيس نجيب ميقاتي وحسن مقاربته ومعالجته لأكثر من ملف في الآونة الأخيرة رغم الصعوبات التي تعترضه.

يقول نواب سنة بأنهم سيشاركون في الجلسة التشريعية المقبلة للتمديد للعماد جوزف عون. وانه من المبكر فتح التمديد للواء عماد عثمان.

عبّر مرجع روحي عن ارتياحه أثناء استقباله وفداً من المشرفين على مؤسسة تربوية بيروتية. وتبلغ منهم أن أعداداً كبيرة من تلامذة أبناء طائفته يدرسون في مدرسة تلك المؤسسة.

الجمهورية

يجري التحضير في نطاق ضيق لزيارة موفد دولي إلى لبنان ستتناول ملفاً حساساً.

توقفت أوساط سياسية بإهتمام عند الحفاوة الكبيرة بمرجع غير مدني لدى زيارته إحدى المناطق وجاءت لتدحض ما يثيره البعض عن علاقته بإحدى المكونات السياسية.

قال ديبلوماسي أوروبي إن بلاده تعوِّل على دور مرجع نيابي لفكفكة العقد اللبنانية.

اللواء

نقل عن وزير سيادي إبلاغه شخصيات رسمية وروحية وحزبية، أنه لم يلمس اهتماماً البتة بموضوع الملف الرئاسي، خلال اتصالاته مع دول فاعلة في الخارج.

لوحظ غياب نواب قضاء معروف عن المشاركة في استقبال البطريرك الماروني في مدينة صور.

تتنصَّل محطات المحروقات من أيّ إجراء يضيّق على المواطن أو المستهلك بإلقاء التبعات دائماً على وزارات الدولة من الأشغال إلى الاقتصاد والمالية.

نداء الوطن

يقول دبلوماسيون إنّ عودة الفلسطينيين إلى غزة بعد انتهاء الحرب ستكون صعبة جداً، كون الإسرائيليين قاموا بتدمير منهجي للبنى التحتية الاستشفائية والتعليمية والرسمية، ما يعني أنّ مقومات العيش باتت شبه مستحيلة، كما أنّ إسرئيل ستتحكم بورشة إعادة الإعمار سواء في حجمها أو في سرعة تنفيذها.

تراجع عدد من الشخصيات الشمالية والبقاعية عن عقد لقاء لإطلاق حركة سياسية بعد نصيحة من دولة اقليمية.

يبدي عدد من المعنيين امتعاضه من نشاط سفير دولة اوروبية بسبب التبشير بتوطين النازحين ودعم بلاده لبقائهم في لبنان.

البناء

لاحظ إعلاميون أن زيارة بنيامين نتنياهو برفقة وزير حربه يوآف غالنت إلى مستوطنات الشمال كانت لتصحيح تهديدات غالنت بشنّ حرب لدفع حزب الله إلى ما وراء الليطاني بالمعادلة القديمة: إذا ذهب حزب الله إلى حرب شاملة سوف نجعل بيروت مثل غزة، وأن الأمر بيد حزب الله. وهذا يعني أن تقييماً دبلوماسياً وعسكرياً قد جرى في الكيان والجيش ومع الأميركيين انتهى إلى أن معادلة الحرب الشاملة يجب أن تبقى رهن خيار حزب الله دفاعياً.

قال مصدر نيابي إن كميّة المشاريع السياسيّة والمبادرات الدبلوماسية التي تتدفق حول جنوب لبنان وغزة تكشف نيات أصحابها باعتبارها ضمن حرب نفسيّة للإيحاء بضعف المقاومة والتهويل بما هو أعظم بالنسبة للبنان والإيحاء أن المقاومة انتهت في غزة وبالتوازي صرف الانتباه عن الميدان حيث ينزف جيش الاحتلال ويعجز عن تحقيق أي نصر، بينما المقاومة مستمرّة بصمودها وقتالها في غزة وجنوب لبنان حتى فرض وقف النار وتبادل الأسرى بشروطها.

الأنباء

وفد حزبي طلب موعداً عاجلاً في منطقة حدودية، بهدف إيصال رسالة الى حزب أساسي: "لم نرَ إلا جميلاً".

سفير دولة فاعلة نقل إلى مرجعية سياسية تقديراً عالياً للدور والموقف والحركة التي تقوم بها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 8/12/2023

وطنية/08 كانون الأول/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بقيت لغة النار تتحكم بمسار الإشتباك من قطاع غزة الى جنوب لبنان في ظل بحث اسرائيلي محموم عن تحقيق أي تقدم أو إنجاز في القطاع وتفلت في كل الإتجاهات بما يخص الجبهة مع لبنان.

وبلغة الوقت بدأت تتآكل مهلة شهر السماح التي منحتها الإدارة الأميركية للكيان الإسرائيلي ما جعله يرتكب المزيد من المجازر ويوسع نطاق عدوانه.

أما بلغة الأرقام تجاوزت الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي 17 ألفا وارتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا فيما ارتكب جيش العدو مجزرة بحق النازحين في المراكز التابعة للأونروا في بيت لاهيا واعترف بمقتل ضابطين خلال المعارك الدائرة مع المقاومة في شمال وجنوب القطاع إضافة الى اعلان كتائب عز الدين القسام مقتل جندي أسير خلال محاولة إسرائيلية "فاشلة" لاستعادته.

في الجنوب يواصل جيش العدو تماديه في القصف والغارات واستهداف البلدات ضاربا عرض الحائط كل القواعد ومجددا لجأ إلى الفسفور الأبيض المحرم دوليا وأمطر خراج بلدة رميش ملامسا العمق كما استهدف عدة بلدات جنوبية وسقطت قذائفه في الساحات العامة.

المقاومة من جهتها نفذت سلسلة عمليات على عدة مواقع للعدو وأصابتها بدقة وقصفت موقع الراهب بصواريخ بركان محافظة على قواعد الإشتباك التي خرقها ويخرقها العدو بكل لحظة باستهدافه المدنيين والبيوت الآمنة والصحافيين ومواقع الجيش اللبناني.

ورغم ذلك هناك من يعود للحديث الاستهلاكيمن خارج السياق اللبناني عن القرار 1701 الذي لم تحترمه اسرائيل ولم يتابع تطبيقه إسرائيليا لا سيما أنه نص على وقف الاعمال الحربية في المرحلة الاولى على ان يتم التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

وفي هذا الاطار نفى الرئيس نبيه بري مطلقا كل ما يتم الحديث عنه وجزم بأن أحدا من الديبلوماسيين لم يفاتحه بمسألة تطبيق القرار 1701 بناء لرغبة العدو الإسرائيلي وقال: «يا ريت يطبقوه وينسحبوا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ونقاط النزاع ال 13 وال B1» فهذه كلها منصوص عليها في القرار.

أما عن مطالبة إسرائيل بمنطقة عازلة جنوب نهر الليطاني فيرد الرئيس بري : «يعملوا منطقة عازلة عندن».

وبين تصاعد الحديث عن القرار 1701 والتأكيد الأميركي بأن تعديله غير مطروح  وأن أي حديث عن حلول لا يبدأ قبل وقف إطلاق النار علمت الNBN أن لا زيارة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في القريب العاجل كما أشيع.

في الملفات الداخلية تتجه الأنظار الى ملف قيادة الجيش واجتماع هيئة مكتب مجلس النواب يوم الإثنين المقبل لكونه سيحدد جدول أعمال الجلسة التشريعية المقبلة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

بعد منتصف الليل بقليل سيبت مجلس الامن، مبدئيا، بقرار ينص على وقف فوري لاطلاق النار لدواع انسانية. القرار جاء بناء على ضغوط مارسها الامين العام للامم المتحدة، علما ان نتيجة التصويت ملتبسة ولم تحسم حتى الان. ميدانيا،

المعارك العنيفة داخل مدينة خان يونس لا تزال دائرة،  كما تدور اشتباكات عنيفة في مدينة غزة ومنطقة جباليا. على الجبهة اللبنانية الصورة مشابهة، فالضربات الاسرائيلية تتكثف، متزامنة مع تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي في مهمات استطلاعية.

ولم يقتصر التحليق  الاسرائيلي على الجنوب، بل بلغ  مدينة بعلبك وبلدات القضاء ايضا. سياسيا، التمديد للعماد جوزاف عون في قيادة الجيش اضحى شبه مؤكد، والمرجح ان تتم العملية في مجلس النواب، وذلك  تخفيفا للاحراج اللاحق بحزب الله، الموزع بين تفاهمه مع جبران باسيل وبين عدم رغبته في مخالفة توجهات الرأي العام المسيحي المؤيد للتمديد لقائد الجيش.

* مقدمة نشرةاخبار تلفزيون المنار

على لسان ارفع الضباط الصهاينة الميدانيين تأتي الاعترافات بصعوبة المواجهة مع المقاومين، وتحديدا في شمال وشرق قطاع غزة.. وليس ممن هم اقل رتبة، فنائب قائد لواء جولاني في جيش العدو أوهاد مويال اعترف بالتالي لصحيفة معاريف: كتيبة حماس في الشجاعية أقوى ما واجهناه الى الآن، انهم لا يهربون، لا يغادرون، ويقاتلون حتى الموت دفاعا عن منازلهم..

هكذا يقول مثل هذا الضابط الميداني فكيف يصدق العالم اعلان جيشه المضطرب قبل شروق الشمس من كل يوم ان جنديين او ضابطين فقط قتلا في غزة، مع ان شمس القطاع لا تغيب الا ويكون المجاهدون في كل فصائل المقاومة قد حصدوا ما حصدوه من قوات العدو داخل دباباتهم ، وعلى مداخل الانفاق المفخخة، وبما تم قنصه ممن هرب خارج مدرعته المستهدفة..

هكذا تتساقط اهداف العدوان امام ثبات المجاهدين وبفعل دعاء الامهات الثكالى والايتام والاباء الموجوعين من اهل القطاع الصامد على طريق الحق والصبر، ليبقى الكثير من روايات البطولة محفوظا الى ايام الانتصار المقبلة..

في جنوب لبنان ، لا قبل للعدو على رفع جهاز تجسس جديد فوق مواقعه المدمرة، لان المقاومة دائما بالمرصاد ، واعماء العدو مستمر ، وحين يتطلب الامر درء الاعتداءات على السيادة اللبنانية وامن البلدات الحدودية يكون الرد مناسبا بالبراكين والموجه الدقيق وباتجاه العمق المناسب، وبما اوتي أهل العزم من قوة حين الشدائد لردع المعتدين كما يلزم ، وكما حصل اليوم بتعامل  المقاومين ناريا مع مواقع الراهب ورويسات العلم والردار والعباد وثكنة ميتات وغيرها من المواقع الصهيونية..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

ببرودة سياسية منقطعة النظير، تواجه الطبقة السياسية اللبنانية بغالبيتها، النار المشتعلة في غزة، ونيرانها التي تحرق الجنوب يوميا، حيث يسقط الشهداء من الجيش والمقاومة والمدنيين بوتيرة مقلقة، تؤشر الى خطر انفلات الامور في لحظة معينة، على وقع التدخلات الخارجية، الساعية الى فرض امر واقع جديد على الحدود الجنوبية، ينبغي ان يكون مرفوضا من جميع اللبنانيين، اذا اشتمل على اي مس بالسيادة، وبحق لبنان المشروع في الدفاع عن النفس طالما هناك ارض محتلة وانتهاكات على مدار الساعة للبر والبحر والجو، وفيما مسألة اللاجئين الفلسطينيين تبقى بلا حل.

وفي هذا السياق، بات يصب التعامل الداخلي والخارجي مع الاستحقاقات المحلية. واذا كانت الرئاسة مؤجلة، فمصير قيادة الجيش على المحك، قبل حوالى الشهر على احالة العماد جوزيف عون على التقاعد، من دون حسم الاتفاق بعد على ادارة المرحلة الانتقالية المقبلة على رأس المؤسسة العسكرية، بسبب الطموحات الرئاسية للبعض من جهة اولى، والنكد السياسي من جهة ثانية، واستسهال تجاوز الدستور والاطاحة بالقوانين من جهة ثالثة.

وفي هذا السياق، اشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم إلى ان عدم قيام الحكومة بدورها في موضوع قيادة الجيش بفعل الانقسامات، سيعني الدعوة الى جلسة عامة للمجلس النيابي ليبنى على الشيء مقتضاه وفقا للقانون والدستور. وخص بري القوات، بتعليق، ردا على سؤال حول تراجعهم عن عدم المشاركة في جلسة تشريعية في ظل الشغور الرئاسي، خصوصا أن جدول اعمال الجلسة المقترحة سيكون فضفاضا جدا، حيث قال: “هم أحرار، فأنا لا أعمل على هوى أحد”...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

حجزت غزة لنفسها مقعدا غير دائم في مجلس الأمن وباسمها تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فأسمع العالم أنينها فتح دفاتر الحرب على صفحتها الثانية والستين مستشهدا بالمادة تسع وتسعين.

وقرأ بين سطور الموت والقهر والهروب من جحيم الحمم إلى جحيم اللجوء في العراء. فالظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى المحتاجين في غزة لم تعد موجودة بفعل العمليات العسكرية المتواصلة  ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي هناك خطر جدي لحدوث مجاعة بالتزامن مع انهيار النظام الصحي.

دق غوتيريش على مسامع الدول المجتمعة ناقوس الخطر من أن تؤدي الأحداث في غزة إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصروأكد أن 85 بالمئة من سكان القطاع  اضطروا لمغادرة منازلهم من دون أدنى مقومات الحياة.

رفع الأمين العام للأمم المتحدة التحذير من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة إلى أعلى مستويات العواقب الوخيمة وآثارها المدمرة على أمن المنطقة برمتها ومن بوابة الخسارات الكبيرة...

قال غوتيريش إن التهديد الذي يتعرض له موظفو الأمم المتحدة في غزة لم يسبق له مثيل وإن أكثر من مئة وثلاثين من زملائي قتلوا وهذه أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأمم المتحدة.

هي شهادة من أرفع رأس أممي ناله نصيب من النيران الإسرائيلية عبر المطالبة بإقالته لوقوفه إلى جانب حق رأت فيه إسرائيل دعما لحماس وتتهم من ورائه كل دولة تهاجم حرب الإبادة ضد غزة بالتواطؤ مع مقاومتها.

في جلسة مجلس الأمن الطارئة على تفعيل المادة تسع وتسعين من ميثاقه مسندة بمشروع قرار طرحته دولة الامارات  لوقف إطلاق النار، قال غوتيريش إن وحشية حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للفلسطينيين إلا أن وصف المقاومة الفلسطينية بالوحشية لم يشفع له لا لدى سلطات الاحتلال ولا عند دول القرار الخمس بزعامة الولايات المتحدة الأميركية التي منحت إسرائيل فائض الوقت وعارضت وقف اطلاق النار لانه سيقوي حماس . ومن هذه القطبة  غير المخفية تبرز الصحوة على القرار 1701. 

فإسرائيل ماضية في حربها على جبهتي الشمال والجنوب، وتفرض تراجع حزب الله إلى ما وراء الضفة الشمالية ل‍نهر الليطاني  وتشن حرب التهجير القسري لسكان قطاع غزة بهدف تغيير الجغرافيا ورسم معالم جديدة للمنطقة.

وأما الراعي الأميركي فدخل في سباق مع النوم الانتخابي ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين إسرائيليين إن إدارة بايدن أمهلت إسرائيل حتى نهاية العام الجاري لإنهاء الحرب على حماس في حين وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انتقادات علنية لنهج إسرائيل في حملتها بجنوب غزة, وقال إن هناك فجوة بين نوايا الحكومة الإسرائيلية المعلنة لحماية المدنيين وبين عدد القتلى وبلينكن الذي قال في وقت سابق إنه ليس لدى الإدارة الأميركية ما يثبت قتل المدنيين.

فإن إسرائيل قطعت شكه باليقين وهي تخوض حربها بسلاح أميركي  يصلها مباشرة وعبر جسر جوي من المصنع إلى المستهلك وتلقي به على أجساد المدنيين في غزة والانتقادات العلنية لإسرائيل  داخل مجلس الامن لم تثمر قرارا بالادانة الرسمية بعد حيث ستخضع الدول لامتحان يترجم الاقوال بالافعال لاسيما في صوت اميركا وما اذا كانت ستستخدم الفيتو.

وفي الاثناء فإن صوت الحرب يرتفع من غزة الى جنوب لبنان وان كانت ساحته مضبوطة على وتيرة استهداف المواقع المحتلة في حين تمادت قوات الاحتلال بقصف الأحياء السكنية ونفذت اليوم حزاما ناريا بالقذائف الفوسفورية الحارقة لف القرى الأمامية الحدودية. اما الصوت التفضيلي لقائد الجيش جوزف عون فيبدو انه خرج من ايادي مجلس الوزراء ليتوغل في جلسة مجلس النواب منتصف الشهر الجاري .

وفي معلومات الجديد ان حزب الله ابلغ المعنيين بعزمه على المشاركة في الحل داخل المجلس وليس في الحكومة.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي بشارة خيرالله حيث يكشف عن سر كبير بين فرنجية وقائد الجيش... وهبة سعودية "مغرية" دمرها السيد!

https://www.youtube.com/watch?v=K27t2uA-7lg

08 كانون الأول/2023

 الصحافي بشارة خيرالله لسبوت شوت: محاولة المجموعات الفلسطينية تحويل الجنوب إلى حماس لاند بدل فتح لاند يشكل خرقاً للسيادة اللبنانية

رأى مؤسس دار الحوار الصحافي بشارة خير الله أن "القرار 1701 تم خرقه مرّات عدة، وليس فقط خلال هذه الحرب، ومن قبل الطرفين اللبناني والإسرائيلي، والأخطر هو محاولة المجموعات الفلسطينية تحويل الجنوب إلى حماس لاند بدل فتح لاند، مما يشكل خرقاً للسيادة اللبنانية، وهذا ما يرفضه اللبنانيون كافة".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال خير الله: "أنا أحيي سنة لبنان الذين إنتفضوا على هذه الظاهرة فتواجد هذه المجموعات على الجبهة اللبنانية يخدم إسرائيل أكثر ما يخدم قضية فلسطين، وهذه المحاولة اليائسة لو نجحت لتسببت بحرب أهلية، فإذا كان هناك خلاف وإنقسام  حول سلاح المقاومة، فكيف ستكون الحال لو وجد سلاح أخر جديد لا علاقة له باللبنانيين؟". ولفت إلى أنه "في لبنان قوانين وقرارات لو طبقت لما وصل لبنان إلى ما هو عليه الآن، فلو طبق إتفاق الطائف كما يجب، ولو طبقنا الإتفاقات الدولية، ونصوص الدستور، لإصطلح الوضع في لبنان، ولو إلتزمنا بإعلان بعبدا لكنّا بالف خير، ولكن الجامع المشترك بين كل ما سبق هو عرقلة جهة لبنانية واحدة، لو تعاونت لتحول لبنان إلى جنة، وهذه الجهة تُعلي المصلحة الإيرانية على المصلحة اللبنانية".

وكشف أن "حزب الله محرج بين إلتزامه بالرغبة الإيرانية بتحاشي الحرب المباشرة وفق تفاهمها مع الولايات المتحدة الأميركية، وبين تصريحاته وشعاراته حول تحرير القدس، فحزب الله عالق بين الولاء والوعود ". وأضاف "نحن نريد أن يحيّد لبنان عن كل المحاور والحروب، وأن يدافع جيشنا عن الحدود، فعندما إستهدف الجيش، كان يجب أن يرد بنفسه، علماً أن الإسرائيلي قام بكل المبررات كي يحيده، والواقع العملاني يفرض عليه الرد دون العودة إلى القيادة السياسية التي تأمره، ويجب أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية دون سواها". وتابع "هناك من منع الجيش اللبناني من التسلح، وأنا لا يمكنني أن أنسى الهبة السعودية للجيش بقيمة 3 مليار دولار من الأسلحة التي أجهضها حزب الله كذلك فعل بهبة المليار دولار نقداً في العام 2015 ، فلو جُهز الجيش اللبناني لكان قادراً على رد العدوان".

وأكد أن "حركة حماس لم تنتصر في غزة، فالنتيجة هي الحقيقة الوحيدة، والنتيجة أن غزة تحولت إلى صحراء غير قابلة للحياة، والحقيقة أيضاً، أنه لن يدخل حجر بناء إلى غزة دون موافقة الإسرائيلي، ما قامت به حماس ليس إنتصاراً إنما صفعة قوية لإسرائيل، الجميع خاسر، ولكن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني الذي دُمرت مدينته على رأسه، إيران سلّحت ودربت ولم تدخل الحرب، هي تنتظر أن تقبض الثمن، والأميركي فهم اللعبة فحيدها".

 وشدد على أن "بيروت لن تكون غزة ثانية، وإن كان لإسرائيل مشكلة مع  حزب الله، عليها حلها في الجنوب، فنحن لا دخل لنا كي ندفع ثمن دعم حزب الله لحماس، علينا تطبيق القرار 1701 وهذا قرار دولي، ليس من السهل تعديله، ولدى إعلانه كان مطلباً ملحاً لحزب الله، حصل بموجبه وقف لإطلاق النار في العام 2006، ولا بد من إحترامه وتطبيقه من قبل الطرفين اللبناني والإسرائيلي". وأشار إلى أنه "كان لا بد للبنان في هذه الظروف أن يكون لديه رئيس جمهورية وحكومة أصيلة، ومدراء عامين جدد، يسيرون أمور البلاد، ولا بد من البحث عن المعطلين الذين يتلهون اليوم بحرب الجنوب وبالبحث عن مخرج قانوني لإستمرار قائد الجيش في مهامه بالحلال أو بالحرام، بدل أن تصب الجهود على إنتخاب رئيس تُعَدّل مع وجوده الأمور".  وإعتبر أنه "لا يمكن لحزب الله الإستفادة من نتائج الحرب لتحويلها لمصلحته في إنتخاب رئيس للجمهورية وفي إيصال الوزير سليمان فرنجية إلى الرئاسة، فالمعارضون له لا يزالون على رأيهم، بل أصبحوا أكثر تشدداً، ولن يسقطوا في التجربة التي أدت إلى وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة مرة اخرى، فهذه التجربة كلفت الكثير".  وأوضح أن "لقاءًا جرى بين قائد الجيش جوزاف عون وفرنجية تم خلاله الإتفاق على إنشاء لجنة للتنسيق بينهما، وما دام التواصل قائم، أنا أدعو فرنجية أن يبادر إلى الإنسحاب لصالح عون، فتحل المسألة ،علماً أن من سيصل إلى الرئاسة لن يكون رئيس تحدٍ، والأرجح الذهاب إلى خيار آخر". وختم خير الله بالإشارة إلى أن "معلومات صحافية تؤكد أن التمديد لقائد الجيش لمدة ستت أشهر يعين خلالها رئيس أركان بات منتهياً، ولكن في تقديري لم يحسم الأمر بعد، وقد يتجه مجلس الوزراء إلى تعيين مجلس عسكري يتولى القيادة إن لم يمدد لقائد الجيش، والعقدة تتمثل بالخلاف القائم بين وزير الدفاع والقائد ".

 

الجنوب اللبناني بقي متفجراً.. عمليات دقيقة للمقاومة.. وطيران استطلاعي إسرائيلي فوق بعلبك

سعد الياس/بيروت- “القدس العربي”/08 كانون الأول/2023

 بقي الوضع متفجراً على الجبهة الجنوبية في ظل هجمات متبادلة بين حزب الله وجيش الاحتلال الاسرائيلي من دون أن يحجب هذا الوضع الاهتمام بملفات داخلية أبرزها موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون حيث تتجه الانظار الاسبوع المقبل إلى اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري لدرس جدول اعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو إليها رئيس المجلس من أجل إقرار التمديد بمشاركة نواب القوات اللبنانية الذين سيكسرون مقاطعتهم التشريع آخذين بعين الاعتبار مسألة الأمن القومي والخطر على حياة الناس والسلم الأهلي، على أن يدرس نواب آخرون في المعارضة موضوع المشاركة بحسب مجريات الأمور والمستجدات. وكانت الاعتداءات الإسرائيلية حافظت على وتيرتها في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الاسرائيلية فجراً أطراف دير ميماس وكفركلا وحرش هورا ثم أطراف بلدات شيحين وزبقين والجبين وحولا ومركبا وبليدا، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي وصل إلى أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء. كما استهدف القصف المدفعي وادي البياض ومحيط عيتا الشعب ورامية وبستان الجوز جنوب الخيام إضافة إلى العديسة حيث احترق كوخ، فيما أغارت مسيّرة على تلة الحمامص في سردا. وأصيب المواطن مسعود عبدالله من بلدة راشيا الفخار بجروح جراء استهداف الجيش الاحتلال مدخل بلدة راشيا الفخار بقذيفة مدفعية. وبعد الظهر قصف جيش الاحتلال مجدل سلم ووادي المغارة ووادي السلوقي ومحيط بلدة رميش بالقنابل الحارقة إضافة إلى أطراف بلدتي عيترون وبليدا، كما استهدف مخزن سلاح للجيش اللبناني قرب المستشفى الميداني العسكري في بلدة عين ابل.

وسُجّل عصراً تصعيد لافت ضد مواقع للجيش اللبناني الذي أعلن عبر منصة “اكس” عن “تعرض المركز الاستشفائي التابع للجيش في بلدة عين إبل لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.” وأفيد باستهداف القوات الإسرائيلية، موقع الجدار التابع للجيش اللبناني لجهة رميش، بقذيفتين فوسفوريتين، ما أدى إلى إصابة عنصرين بحالة اختناق نتيجة تنشق المادة. كذلك استهدف مركز المخابرات والبحرية في الجيش اللبناني في رأس الناقورة بأكثر من قذيفة من دون وقوع اصابات.

وكانت مروحية اسرائيلية من نوع “أباتشي” استهدفت بصاروخ جو أرض منزلاً في بلدة مروحين.

عمليات المقاومة

في المقابل، أعلن حزب الله أن “مجاهديه استهدفوا عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة موقع ‏مسكاف عام بالأسلحة المناسبة”. كما استهدف مربض خلابة ماعر وموقع الراهب بصواريخ بركان، وتسبب سقوط صاروخ في ثكنة متات في الجليل الأعلى باندلاع حريق. كذلك قصف الحزب موقع الراهب بالصواريخ وموقع رويسات العلم. ونعى الحزب “المجاهد أحمد حسين علي أحمد “أبو عباس” من بلدة الناصرية في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”. إلى ذلك، اتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حزب الله “بالتمادي في انتهاكاته للقرار 1701 من خلال إطلاق القذائف الصاروخية والمضادة للدروع من جنوب لبنان باتجاه أراضي دولة إسرائيل”. وزعم أن “حوالي خمس إجمالي عدد عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل سقط على أرض جنوب لبنان مما شكّل خطراً على السكان اللبنانيين وانتهاكاً صارخاً للقرار الدولي”. وتحدث جيش الاحتلال عن “اعتراض جسم جوي مشبوه تسلل من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى”.

منطقة قتال

بالموازاة، رد الجيش الإسرائيلي على تقرير لوكالة “رويترز” عن التحقيق الذي يتهم إسرائيل بقتل وجرح صحافيين في جنوبي لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر بقوله “إن المنطقة هي منطقة قتال نشطة وخطيرة”. وقال: “حادث مقتل الصحافيين قيد المراجعة حالياً وحزب الله شن هجوماً في 13 تشرين الأول على أهداف عدة داخل إسرائيل على طول الحدود مع لبنان.” من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أنه “يظل من الضروري أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين”. وقال “لا تزال هناك فجوة بين النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”. وأكد أن من “المهم إجراء تحقيق كامل ومعمّق في القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عصام عبدالله وإصابة ستة آخرين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان”. ولدى سؤاله عن هذا الموضوع قال: “أعتقد أن إسرائيل بدأت مثل هذا التحقيق وسيكون من المهم أن نرى نجاح هذا التحقيق ومعرفة النتائج”. وكان تحقيق “رويترز” خلص إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل مصوّر “رويترز” عصام العبدالله وأصاب ستة صحافيين بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل، بينما كانوا يصورون قصفاً عبر الحدود.

إلى ذلك، عاد قائد الجيش العماد جوزف عون العسكريين الجرحى الذين أصيبوا نتيجة استهداف مركز للجيش اللبناني في العديسة من قبل القوات الإسرائيلية قبل ايام، واطلع على وضعهم الصحي، مشيدًا باندفاعهم وتضحياتهم لأداء مهمتهم، ومتمنيًا لهم الشفاء العاجل.

التهويل لا ينفع

في المواقف، لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى “أن العمليات التي تقوم بها المقاومة على امتداد المنطقة في لبنان واليمن والعراق هي لمساندة غزة، ومن أجل الضغط لوقف العدوان، وعدم تمكين العدو من الانتصار على المقاومة”. ورأى “أن الوقوف إلى جانب غزة ونصرة المقاومة هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني، وأن الدفاع عن لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية واجب وطني”. وردّ دعموش على تهديدات نتنياهو قائلاً “كل التهويل والتهديد الإسرائيلي للبنان لن يثنينا عن القيام بهذا الواجب ومواصلة العمليات في الجنوب، فعمليات المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية ومتواصلة وبات أمام ضربات المقاومة في موقع الضعف، وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان أو يُغيّر المعادلات القائمة أو أن يُحقق أية مكاسب على حساب المقاومة”، مؤكداً “أن المقاومة ستبقى حاضرة في الميدان تقف بكل قوة وشجاعة وحكمة في مواجهة العدو، ولن تتردد في الرد على أي استهداف أو اعتداء على لبنان”.

أما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة فتولى الرد على رسالة مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه حول القرار 1701 والتحذير من مخاطر التصعيد، فقال في خطبة الجمعة “لعبة التخويف انتهت، ولبنان اليوم أقوى من كل التهديدات، ولبعض مديري مخابرات الأجانب أيضاً أقول: المصالح الصهيونية لن تمر في لبنان، والتباكي على لبنان بخلفية مقررات 1701 بكاء مزيف، واللعب بملف الـ 1701 لعب بالنار، ولبنان وكيانه واستقلاله وسيادته يدور مدار المقاومة ومعركتها السيادية، وحربُها حرب لبنان، وانتصارها انتصار للبنان، والحدود الجنوبية رأس سيادة لبنان”. وأكد “أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ضمانة وجودية للبنان وسيادته، وشراكة المقاومة لغزة شراكة للبنان، وما يجري في غزة يمس كيان وسيادة ومصالح لبنان في الصميم، والحياد بما يجري على غزة خيانة عظمى، ونتيجة الحرب الصهيو أطلسية على قطاع غزة انكشفت عن خيبة تاريخية لتل أبيب وواشنطن، والهيمنة الصهيونية الإقليمية انتهت وللأبد إن شاء الله”. وتطرق قبلان إلى الملف الداخلي اللبناني بالقول للبعض: “حذارِ من لعب دور الدبابات السياسية لصالح واشنطن وتل أبيب، والبلد لا يحتمل الغدر بالمصالح السيادية، والبلد فوق الطاولة والقوى السياسية معروفة والسواتر مكشوفة، والمنطقة على جمر، وواقع الحرب مفتوح”.

 

الجيش الاسرائيلي ردا على”فرانس برس”: الضربة على صحافيين في جنوب لبنان حصلت في “منطقة قتال نشطة”

جنوبية/08 كانون الأول/2023

 زعم الجيش الإسرائيلي اليوم أن القصف الذي وقع في جنوب لبنان في 13 تشرين الأول وأسفر عن مقتل صحافي في وكالة” رويترز” وأصابة آخرين بينهم مصوران ل”فرانس برس”، حصل في “منطقة قتال نشطة”. وأظهر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” ونشرت نتائجه الخميس، أنّ الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.  كذلك خلص تحقيق أجرته وكالة “رويترز” ونشر أيضا الخميس إلى إصابة الصحافيين بنيران دبابة إسرائيلية. ردًا على سؤال حول هذه الخلاصات، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس برس “إن الموقع الذي كان فيه الصحافيون يومها كان “منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار”. وأضاف :”الوجود في هذه المنطقة أمر خطير”. وأوضح أن “الحادث قيد التدقيق”، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب في 12 تشرين الأولر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) “التحقق من عدم وجود مدنيين في منطقة القتال”. وتابع الجيش الإسرائيلي لفرانس برس اليومة : إن حزب الله “شنّ هجومًا على عدة أهداف في الأراضي الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية” في 13 تشرين الأول. ولفت إلى أنه يومها رد على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات بقصف مدفعي وبقذائف دبابات، قائلًا إنه أراد منع “تسلل محتمل للإرهابيين” من لبنان إلى إسرائيل. وخلص تحقيق أجرته وكالة “رويترز “أيضاً ونُشرت نتائجه الخميس، إلى أن الضربة كانت بنيران دبابة إسرائيلية، مشيراً إلى نوع القذيفة نفسه. وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما كلّ من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن “الضربة إسرائيلية”

 

تحذيرات متجددة لـ«حزب الله» من توسيع الحرب..والحكومة «تُلهي» اللبنانيين بالتمديد العسكري!

جنوبية/08 كانون الأول/2023

تجددت التحذيرات الدولية والاسرائيلية لـ”حزب الله” من مغبة توسيع الحرب على الجبهة الجنوبية. وكرّر نتنياهو أمس تحذيره للحزب خلال زيارة للمنطقة الحدودية الشمالية. وقال: «إذا اختار «حزب الله» بدء حرب شاملة، فإنه سيحوّل بيروت وجنوب لبنان بيديه إلى غزة وخان يونس»، في إشارة الى الدمار الذي طاوَل المدينتين. وواصلت الإدارة الاميركية امس ضغوطها على «حزب الله»، اذ اعتبر المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية سام ويربيرغ انّ «الولايات المتحدة الاميركية لديها قلق شديد بسبب التصعيد القائم بين لبنان واسرائيل على جانبي الخط الازرق». وتبيّن أمس انّ مدير المخابرات الفرنسية برنار ايمييه حَمّل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، خلال زيارته السرية والخاطفة لبيروت، رسالة الى قيادة «حزب الله» تتصل بالوضع في المنطقة والمخاطر المحيطة بلبنان إن توسّعت رقعة الحرب على الحدود الجنوبية. وهذا ما استدعى اجتماع جنبلاط ليل أمس الأول في منزله في كليمنصو مع المعاون السياسي للامين العام لـ»حزب الله» حسين خليل ومسؤول الأمن والارتباط وفيق صفا. وتشير مصادر نيابية لـ”جنوبية” الى ان الضغوطات الدولية تصب في إطار التهدئة وليس التصعيد ومحاولة حث “الحزب” واسرائيل على وقف العمليات، في حين يرفض الحزب اي تهدئة قبل انتهاء العدوان على غزة.

وتلفت الى ان الايام المقبلة كفيلة بمعرفة سير الامور وسط معلومات عن اكمال اسرائيل حربها البرية لثلاثة اسابيع اضافية!

التمديد والالهاء

وفي سياستها المعهودة والمألوفة منذ 13 شهراً، استمرت حكومة ميقاتي ورعاتها الداخليين في سياسة الالهاء وتقطيع الوقت وزج اللبنانيين في مسرحية التمديد لقائد الجيش جوزاف عون. وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان الامر كله مسرحية واكذوبة والامر محسوم بعدما تلقى الجميع “الضوء الاخضر” الاميركي والفرنسي بأن اللعب بالاستقرار ممنوع وان الجيش “خط احمر” في ظل حرب غزة. وتلفت الى ان شراء الوقت والهاء اللبنانيين بات سياسة واضحة وهدفها اللعب في الوقت الضائع وتبرير عدم القيام بأي خطوة لانهاء الازمة واجتراح حلول مفيدة بدل السجالات والتكاذب!

غزة والميدان

واستمر العدوان الاسرائيلي على غزة ليوم الـ63، حيث  نقلت قناة الجزيرة عن مصدر ميداني في كتائب القسام، قوله: “أفشلنا سعي الاحتلال لاقتحام عمق مخيم جباليا ودمرنا عددا كبيرا من آلياته عند تخومه”.

وأعلنت كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن إفشال محاولة إسرائيلية للوصول إلى أحد الأسرى الإسرائيليين فجر الجمعة، ما أدى إلى الاشتباك معها ومقتل الجندي الأسير ساعر باروخ البالغ من العمر 25 عامًا.

 

بلينكن عن مقتل الصحفي عصام عبد الله: من المهم أن يصل التحقيق الإسرائيلي إلى نتيجة

جنوبية/08 كانون الأول/2023

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لا تزال هناك فجوة بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض في غزة، مضيفا أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل بشكل منتظم بشأن حماية المدنيين. وذكر بلينكن خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أنه “يظل من الضروري أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين. ولا تزال هناك فجوة بين، مثل ما قلت بالضبط عندما كنت هناك، النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”. واكد أن من “المهم” إجراء “تحقيق كامل ومعمّق” في القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عصام عبدالله وإصابة ستة آخرين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان. وعند سؤاله حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي، قال: “أعتقد أن إسرائيل بدأت مثل هذا التحقيق وسيكون من المهم أن نرى نجاح هذا التحقيق ومعرفة النتائج”. وخلص تحقيق “رويترز” إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل صحفي “رويترز” عصام العبدالله وأصاب ستة صحفيين في لبنان يوم 13 تشرين الأول بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل، بينما كان الصحفيون يصورون قصفا عبر الحدود.

 

بري يُحضّر التمديد لـ"القائد" 6 أشهر و"الحزب" يغضّ الطرف

08 كانون الأول/2023 نداء الوطن

الى ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. ووفق معلومات «نداء الوطن»، تقود الحركة السياسية التي جرت خلال الأيام الأخيرة إلى الاستنتاج أنّ التمديد لـ»القائد» يسلك طريقه إلى الإقرار، وأغلب الظن أن مجلس النواب سيتولّى صوغ المخرج القانوني. بالتفصيل، يتبيّن أنّ زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري نقلوا عنه قوله، إنّه ليس «كثير الحماسة في تلقف كرة التمديد. وكان يفضّل أن تقوم الحكومة بواجبها في هذا الشأن، خصوصاً أنّ وضع اقتراحات المشاريع الأربعة على طاولة الهيئة العمومية للبرلمان سيفتح باب المزايدات السياسية، ولكن إذا لم تفعلها الحكومة، وهو المرجّح، سيتولى مجلس النواب هذه الخطوة، علماً أنّ «حزب الله» يبدي ليونة في هذا المجال ويقف خلف رئيس المجلس». ويشير الزوار إلى أنّ بري «لن يكون في موقع المعرقل لاعتبارات عديدة أبرزها: الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان للدفع الى التمديد، وحرصه على عدم استفزاز البطريركية المارونية التي أخذت مسألة التمديد على عاتقها. وما زيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب لبكركي، إلا من باب تعزيز العلاقة مع سيد الصرح وتنقيتها من الشوائب». ويكشف الزوار، أنّه بموازاة التمديد لقائد الجيش، سيصار إلى تعيين رئيس للأركان، والأرجح أنّه في جعبة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي توليفة قانونية تتيح للحكومة تعيين رئيس الأركان. ولا يخفي المتابعون تعرّض أي قانون قد يتيح التمديد، لطعن من جانب «التيار الوطني الحر» أمام المجلس الدستوري، لكن إجراءات الطعن وبتّه، قد تتطلب أكثر من ستة أشهر، وهي المدة المتوقعة للتمديد. ومن بعدها لكل حادث حديث.

 

مزارعون ومياومون في المناطق الحدودية «الساخنة» يفقدون دخلهم اليومي.. ولا من يعوض!

حسين سعد /جنوبية/08 كانون الأول/2023

خسائر الحرب لا تعد ولا تحصى، فهي تطال كل نواحي الحياة، وفي مقدمها الخسائر البشرية والبيوت والارزاق على إختلافها، كما أنها تترك ندوبا وجروحا لا تندمل مدى العمر . ويأتي بعد ذلك المردود المادي للمواطن، الذي يعتاش من إنتاجه اليومي، حيث يفقد مقومات العيش، المتمثلة ( بالمأكل والمشرب والدواء) فيصبح أسير الحاجة، في ظل غياب الدولة الراعية ظرفيا ومستقبلا .

في مدن و بلدات وقرى الجنوب، التي نزح عنها أهلها، مع تصاعد التطورات العسكرية، ولم يبق فيها سوى بعض كبار السن من الرجال والنسوة، الذين يحرسون مواشيهم، وسط الخطر الدائم على أرواحهم، فقدت الغالبية العظمى من ابناء هذه البلدات ، في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، أدنى مقومات الحياة، بعدما تعطلت أعمالهم واشغالهم قي قطاعات الزراعة والبناء والسياحة والتجارة، ومن بين هؤلاء الاكثر عرضة مباشرة للضرر ، هم المياومون واصحاب الدخل المحدود والاشغال الربحية، مثل محال السمانة، وسائر مشتقاتها والسائقون وغيرهم، هم غير مشمولين باي تعويضات، كون خسائرهم غير مرئية.

مع بداية الحرب على جانبي الحدود، بين “حزب الله” والعدو الإسرائيلي، قبل شهرين بالتمام، فقد اكثر من ثمانين بالمئة من الاهالي في البلدات الملاصقة للحدود تحديدا، ثم وصل الى أكثر من تسعين، بعد الهدنة وعودة عمليات القصف اليومي المتبادل . فالانتاح الزراعي توقف، ولم يجن غالبية المزارعين مواسم زيتونهم وانواع الخضار والاشجار المثمرة، كما ان عمال البناء توقفوا تماما عن العمل. كذلك أصحاب الدكاكين والسائقين وحتى العاملين في المجال الصحي الخاص، و”عمال اليومية” في المؤسسات الكبيرة والصغيرة، التي توقفت قسرا، بعدما فقدت زبائنها، الذين نزحوا عن المنطقة، الى أماكن منهكة إقتصاديا وقد زادت بعد الحرب، فتوقفت فيها قطاعات البناء، التي تعزز دورة إقتصادية كبيرة، تبدا بالحديد والباطون والدهان والادوات الصحية والكهرباء، ولا تنتهي بالمفروشات، وايضا قطاع المطاعم والاوتيلات.

البستان

وسط خط الحدود، بين الناقورة وشبعا، تقع قرية البستان، التي لا ينفك موقع قوات الاحتلال في بركة ريشا، عن إستهدافها بالقنابل القسفورية مع جارتها الضهيرة، التي نزح كل اهل البلدة منها، باستثناء أشخاص على عدد أصابع اليد الواحدة، تمسكوا برزقهم ( مواشي ). وكل ابناء هذه البلدة، سواء من بقي او نزح عنها، يعملون في قطاع الزراعة والانتاج الحيواني، وأصبحوا حاليا دون إنتاج يومي، فيعيش غالبيتهم على الإعانات، في مراكز الايواء في صور او منازل أقاربهم وربعهم. فقد أحمد التركي، إبن البستان كل مداخيل العيش، بعدما نفقت البقرتان اللتان كانتا تدران مردودا يوميا ، كما خسر موسم الباذنجان والقرنبيط، و وقال ل “جنوبية”، “لقد كانت خسارتي كبيرة، فهاتان البقرتان ، كان من المفروض ان تلدا عجلين، لكنهما ماتتا من الجوع والعطش، بعد تعذر إطعامها بسبب القصف العنيف ومغادرتنا الى منطقة صور”. ولفت الى انه انه “تم مسح الاضرار الزراعية، خلال الهدنة من جانب مؤسسة جهاد البناء ومجلس الجنوب، على أمل التعويض عن هذه الخسائر”.

رميش

تعمل غالبية عائلات بلدة رميش في قضاء بنت جبيل، في زراعة التبغ، ومن تبقى من الاهالي، يتحضر لزراعة مشاتل التبغ، في حين ان عائلات كثيرة تعمل في الأليات الزراعية، الى جانب المؤسسات التجارية الصغيرة، لا سيما المحال والدكاكين وسواهما. ابتداء من السابع من تشرين الاول الماضي، توقفت جرافات وآليات جورج ع عن العمل، وهو ايضا يمارس زراعة التبغ، وقال ل “جنوبية”، انه “منذ ذلك اليوم( لم نضرب ضربة واحدة ) فكل الاشغال توقفت، كما اننا نحرم من حراثة غالبية اراضينا الزراعية، الواقعة على مسافات قريبة من الشريط الشائك، حيث الاشتباكات وأعمال القصف لم تتوقف، ولكننا سنواصل على زراعة مشاتل التبغ في الايام المقبلة، لان إرادة الحياة لا تتوقف”.

كفرحمام

تعد بلدة كفرحمام في القطاع الشرقي( العرقوب ) من البلدات الحدودية وتتعرض لقصف مستمر من مواقع الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة، وقد غادر القسم الاكبر من اهلها الى خارج المنطقة، حيث توقفت الحياة والنشاط بكل مكوناته. بقي نجيب سمور في بلدته كفرحمام، الى جانب قلة من اهالي البلدة . وأشار سمور ل”جنوبية”، إلى ان كل فرص العمل تعطلت، وخاصة الزراعة والخدمات”، مضيفا “:املك محلا تجاريا، إفتتحه قبل اشهر قليلة من إندلاع المواجهات، ومن ذلك الحين أصبحت عاطلا عن العمل والانتاج، فنتدبر أمور عيشنا بالحد الادنى”. واضاف ان “:غالبية الاهالي خسروا موسم الزيتون، الذي تشتهر به البلدة، لكننا الى الآن لا نعرف من سيعوض على الناس”.

الناقورة

بقيت بلدة الناقورة، خلال الاسابيع الاولى من الحرب، تعيش حياة شبه طبيعية، حتى ان الكثير من الفرق والطواقم الصحافية، شدت الرحال الى اوتيلاتها وفنادقها، لمتابعة التطورات الميدانية، كونها اقرب نقطة حدودية، وتضم مقر قيادة اليونيفيل . وفي الناقورة ايضا، التي يوجد فيها مرفأ بحري ومراكب لصيادي الاسماك، غاب نشاط الصيد البحري، واصبح اصحاب عشرات المراكب، عاطلين من العمل . ولفت احد الصيادين، ل”جنوبية”، إلى ان “الاعمال البحرية للصيادين متوقفة كليا، باستثناء ايام الهدنة التي سنحت للصيادين ممارسة اعمال صيد السمك، اننا نعتاش من هذه المهنة، ولا يوجد اي بديل آخر”، مضيفا “:نامل من الوزارات المعنية، ولا سيما وزارة الزراعة، تعويضنا عن هذا الضرر الكبير”.

 

قصف إسرائيلي عنيف وعمليّتات مكثفة للحزب.. هذه آخر التطورات جنوبًا!

جنوبية/08 كانون الأول/2023

صدر عن "المقاومة الإسلامية" سلسلة بيانات، عصراً، أعلنت فيها استهداف مواقع للعدو.

فقد جاء في بيان، "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‏03:00 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 موقع ‏الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة". ‏

واستهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 مربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وتم إصابته إصابة مباشرة". واعلنت "المقاومة" في بيان آخر ان "مجاهديها استهدفوا عند الساعة 03:30 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 موقع الراهب بصواريخ بركان وتم إصابته إصابة مباشرة. كما واستهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‏03:35 من عصر يوم الجمعة موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة الصاروخية وقد أصابت ‏أهدافها بدقة.

واستهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‏04:00 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 موقع العباد ‌‏بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة. ‏ ‏كذلك استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‏04:00 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 ثكنة ميتات ‏مقابل بلدة رميش ‏بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابتها إصابة مباشرة. ‏

اعتداءات إسرائيلية

نفذت مروحية اسرائيلية من نوع "أباتشي" قرابة الرابعة و35 دقيقة من عصر اليوم، عدوانا جويا حيث استهدفت بصاروخ جو أرض منزلا في بلدة مروحين. وتصاعدت وتيرة القصف المدفعي الإسرائيلي على معظم قرى وبلدات المنطقة الحدوديّة في جنوب لبنان من الناقورة ولغاية منطقتي بنت جبيل ومرجعيون والعرقوب. فقد أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بقصف مدفعي اسرئيليعلى أطراف بلدتي بني حيان ومجدل سلم - حي الحجر،وكذلك أطراف بلدات مروحين والضهيرة وشيحين. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدة بليدا، فيما تتعرض أطراف بلدة عيترون منذ الثالثة والربع من عصر اليوم لقصف مدفعي من مواقع العدو الإسرائيلي المقابلة. بدورها، افادت "المنار " عن قصف مدفعي على الاطراف الشرقية لبلدة محيبيب وعلى حديقة ايران عند اطراف مارون الراس، وكذلك تتعرض اطراف وادي حسن بين شيحين والجبين وكذلك "اللبونة" في الناقورة لقصف مدفعي معاد. كما استهدف قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة محيط بلدة رميش في القطاع الأوسط. وسابقاً، تساقط عدد من القذائف داخل الأحياء السكنيّة في العديسة، وسط تحليق متواصل للطيران الإسرائيلي المسيّر وخصوصاً فوق قرى منطقة العرقوب، شبعا وكفرشوبا وكفر حمام وراشيا الفخار. واخترق طيران حربي إسرائيلي معظم الأجواء اللبنانية على علوّ مسموع جدّاً وظاهر من خلال الخطوط البيضاء التي يرسمها خلفه في الجوّ. وانتشرت صورة لمسعف في جمعيّه الرسالة للإسعاف الصحيّ وهو يضمّد جرح شقيقه في الهيئة الصحيّة الإسلامية، بعد إصابته جرّاء القصف الإسرائيلي أمس على عدد من قرى القطاع الغربي في الجنوب.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار في غزة

 وطنية/08 كانون الأول/2023

استخدمت الولايات المتحدة اليوم حق النقض (الفيتو) خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف "إطلاق نار إنساني فوري" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت. واعتبر نائب المندوبة الأميركية روبرت وود أن مشروع القرار "منفصل عن الواقع" و"لن يؤدي الى دفع الأمور قدما على الأرض"، وفق ما اوردت "فرانس برس ".

 

غوتيريش: لا حماية فعالة للمدنيين في غزة

وطنية/08 كانون الأول/2023

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة: "لا حماية فعالة للمدنيين في غزة ولا مكان آمنا في القطاع"، على ما نقلت عنه وكالة "رويترز". جاءت تصريحات غوتيريش قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مطلب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس.

 

إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع قذائف دبابات لإسرائيل لاستخدامها في قتال حماس

وطنية/08 كانون الأول/2023

قال مسؤول أميركي حالي وآخر سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في قتال حركة (حماس) في غزة، على ما أوردت "رويترز". يأتي الطلب في غمرة مخاوف متزايدة من استخدام أسلحة أميركية في الصراع الذي أودى بحياة آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني منذ الرد الإسرائيلي على هجوم مقاتلي حماس في السابع من تشرين الأول. وتزيد قيمة الصفقة المحتملة على 500 مليون دولار وهو ليس جزءا من طلب تكميلي للرئيس جو بايدن بقيمة 110.5 مليار دولار يتضمن تمويلا لأوكرانيا وإسرائيل. وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وقال مسؤول أميركي وجوش بول، الناطق السابق باسم وزارة الخارجية، إن الخارجية الأميركية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان تتعلق باستخدام أسلحة أميركية الصنع في الصراع. وقال بول لـ "رويترز": "عُرض هذا على اللجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المفترض أن يكون أمامهما 20 يوما لمراجعة المسائل الإسرائيلية. وتطالبهما (وزارة الخارجية) بإقرارها الآن". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إنه كشأن سياسي "لا نؤكد أو نعلق على عمليات النقل أو المبيعات الدفاعية المقترحة قبل إخطار الكونغرس بها رسميا".

 

 مندوب فلسطين من مجلس الامن: إسرائيل تخطط للتطهير العرقي في غزة

وطنية/08 كانون الأول/2023

قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور خلال جلسة مجلس الامن: "إن إسرائيل تخطط للتطهير العرقي في غزة وسلب ممتلكات الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا".  مشيرا الى ان "حرب إسرائيل على غزة هدفها إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على السلام". وتابع: "إسرائيل تقول إن حربها على غزة هدفها تدمير حماس في حين أن 70% من الضحايا مدنيون".  وأكد ان "هدف إسرائيل من الحرب على غزة واضح وهو إجبار الناس على المغادرة".

 

هجوم يستهدف السفارة الأميركية في بغداد.. ومطالبة بحماية الطواقم الدبلوماسية

جنوبية/08 كانون الأول/2023

أفاد مسؤول عسكري عراقي لوكالة فرانس برس، بأنه “استهدفت ثلاثة صواريخ فجر الجمعة السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء في بغداد، قبل أن تسقط في محيط الحيّ المحصّن الذي يضمّ سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية”. وأكّد مسؤول عسكري أميركي بدوره، رداً على سؤال من فرانس برس، انطلاق صفارات الإنذار وسماع ما يعتقد أنها أصوات “ارتطام” في محيط مجمّع السفارة الأميركية وقاعدة “يونيون 3” المجاورة التي تضمّ قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. وأوضح المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته: “ننتظر معلومات رسمية حول طبيعة الهجوم”.

من جهته، دعا متحدّث باسم السفارة الأميركية في بغداد اليوم الحكومة العراقية إلى حماية الطواقم والمنشآت الديبلوماسية ومنشآت التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في بيان أكّد فيه تعرّض السفارة الأميركية لهجوم صاروخي لم يسفر عن ضحايا. وقال المتحدّث في بيان أرسله إلى وكالة “فرانس برس” : “ندعو حكومة العراق مجدداً، كما فعلنا في مناسبات سابقة، أن تفعل ما بوسعها لحماية الطواقم والمنشآت الديبلوماسية ومنشآت شركائنا في التحالف”، مضيفاً :”نكرر أننا نحتفظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية طواقمنا في أي مكان في العالم”.

 

غوتيريش يحذّر من تهجير الفلسطينيين إلى مصر

الجهود الأممية لوقف النار في غزة تنتظر الدبلوماسية العربية مع واشنطن

واشنطن: علي بردى/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من «انهيار تام» للنظام العام في غزة، ودفع سكانها إلى اللجوء في اتجاه مصر، داعياً إلى وقف فوري للقتال بين إسرائيل و«حماس»، في حين سارعت الولايات المتحدة إلى إعلان رفضها أيّ «تهجير قسري» للفلسطينيين، مُعلنة استمرار معارضتها الجهود التي تُبذل لإصدار قرار يدعو إلى وقف النار. وبعدما كان مقرَّراً أن يصوِّت «مجلس الأمن»، الساعة العاشرة صباح الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أدت المفاوضات إلى إرجاء التصويت إلى ما بعد الظهر؛ أملاً في تجاوز اعتراضات الولايات المتحدة وبريطانيا؛ الدولتين اللتين تحظيان بحق النقض «الفيتو»، مع كل من فرنسا وروسيا والصين، التي تؤيد مشروع القرار الذي قدَّمته الإمارات العربية المتحدة باسم المجموعة العربية. وسعى دبلوماسيون من دول غربية إلى تأجيل التصويت إلى يوم آخر قريب؛ أملاً في الإجماع على قرار تُوافق عليه كل الدول الأعضاء بالمجلس، أو لا يُستخدم ضدَّه حق النقض «الفيتو»، ويجري إقراره بأسرع ما يمكن. وجاء التأجيل في ضوء مفاوضات مكثفة بعيدة عن الأضواء أجراها الوفد الوزاري العربي والإسلامي الموجود في واشنطن العاصمة مع المسؤولين الأميركيين الكبار، وخصوصاً مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن. ويترأس الوفد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ويشارك فيه رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزيرا الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي.

نقطة الانهيار

وقبل التصويت المرتقب، عقد «مجلس الأمن» اجتماعاً، الجمعة، استمع فيه إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الذي استخدم، للمرة الأولى، المادة 99 من الميثاق التأسيسي للمنظمة الدولية، للتحذير من أن الحرب في غزة «قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلام والأمن الدوليين».

وقال غوتيريش لأعضاء المجلس، إن «كابوساً إنسانياً يجتاح سكان غزة»، مضيفاً أنه استخدم المادة 99، وهي الأداة الأقوى لديه؛ «لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار». وحذّر من «عواقب وخيمة» للانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في غزة، متوقعاً أن «يؤدي ذلك إلى انهيار كامل للنظام العام، وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصر». وعبّر عن خشيته من «عواقب مدمِّرة على أمن المنطقة برُمّتها»، مشيراً إلى امتدادات الحرب إلى الضفة الغربية المحتلّة ولبنان وسوريا والعراق واليمن. وأوضح أن أكثر من 130 من الموظفين الدوليين، وكثيرين منهم مع عائلاتهم، قُتلوا، خلال الشهرين الماضيين، قائلاً إن «هذه أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ منظمتنا». ورغم ذلك، أكد أن «الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بالبقاء وتقديم الخدمات لشعب غزة». وشدَّد على أنه «لا يوجد مكان آمن في غزة». وإذ أشار إلى أن «الغذاء ينفد»، حذّر من «خطر مجاعة جدي». وطالب «حماس» بـ«الإطلاق الفوري وغير المشروط» للرهائن، مضيفاً أن «الوحشية التي ترتكبها حماس لا يمكن أبداً أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني». وحضّ «مجلس الأمن» على «عدم ادخار أي جهد للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار؛ لأسباب إنسانية، وحماية المدنيين».

فلسطين وإسرائيل

وتلاه المراقب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الذي حذَّر من أن الاحتلال الإسرائيلي «يخطط للتطهير العِرقي في غزة، وسلب ممتلكات الشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً»، مؤكداً أن «الحرب على غزة هدفها إنهاء القضية الفلسطينية، والقضاء على السلام»، بالإضافة إلى «إجبار الناس على المغادرة»، بعد القضاء على كل مقومات الحياة في القطاع. وإذ أشاد بدعوة غوتيريش إلى وقف النار في غزة، اعتبر أن «رفض الدعوة لوقف النار هو رفض لوقف الإبادة، ووقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيدة لإنهاء جرائم إسرائيل».

أما المندوب الإسرائيلي الدائم جلعاد أردان فانتقد الدعوات إلى وقف إطلاق النار، معتبراً أن «الأمن والاستقرار الإقليميين لا يمكن أن يتحققا قبل القضاء على حماس». ورأى أن «وقف إطلاق النار في الوقت الحالي يعني ترسيخ حكم حماس في غزة، واستمرار معاناة الجميع».

روسيا والصين

وأفاد نائب المندوب الروسي، ديميتري بوليانسكي، بأن بلاده تعمل مع الصين والإمارات العربية المتحدة لوقف النار «فوراً» في غزة، مضيفاً أن الهدنة الإنسانية غير كافية»، بل «لم تكن لها أية أهمية سياسية». وحمل بشدة على إسرائيل، والدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة، وقال بالعربية إن بلاده «تحذِّر من نكبة» جديدة، مضيفاً أن روسيا «مستعدّة لمضاعفة جهودها» من أجل تحقيق حل الدولتين، وفقاً للقرارات الدولية وللمبادرة العربية لعام 2002. وتبعه المندوب الصيني تشانغ جون، الذي أكد أن «وقف إطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن يجنب الفوضى التي يمكن أن تحدث في المنطقة»، محذراً من أن «أزمة ذات نطاق أوسع صارت وشيكة»، لذلك فإن «وقف النار وحده هو الذي يمكن أن يخلق الظروف اللازمة لإحياء الآفاق السياسية لحل الدولتين»، معتبراً أنه «ليس أمام المجلس خيار آخر سوى التحرك بشكل عاجل ودون أية مماطلة لتحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين. وأي تردد أو عذر سيكون غير مسؤول».

الموقف الأميركي

وقال المندوب الأميركي البديل روبرت وود إن «فشل هذا المجلس في إدانة الهجمات الإرهابية لحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) هو فشل أخلاقي خطير»، مكرراً أن الولايات المتحدة «لا تؤيد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار». وقال: «يجب ألا يكون هناك تهجير داخلي دائم أو تقليص لأراضي غزة»، مضيفاً أن بلاده «لن تدعم تحت أي ظرف من الظروف الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية». وفيما يتعلق بالأبعاد الإقليمية للحرب، عبّر وود عن «القلق إزاء تجدد أعمال العنف على طول الخط الأزرق» على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مضيفاً أن «استعادة الهدوء هناك أمر في غاية الأهمية، وكذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701». وندَّد بالهجمات المنفصلة التي يشنّها الحوثيون ضد السفن التجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، قائلاً: «نعلم أن إيران كانت منخرطة في التخطيط لعمليات الحوثيين». وأكد أن المسؤولين الأميركيين «منخرطون في مشاورات مكثّفة مع الشركاء والحلفاء لتحديد الخطوات التالية المناسبة».

فرنسا وبريطانيا

وأكد المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفيير أنه «في مواجهة هذه الأزمة الحادّة، يجب على المجلس أن يتحرك»، مجدداً مطالبة فرنسا من أجل «هدنة إنسانية جديدة وفورية ودائمة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار». وقال إن «الوقت حان لوضع حد لحماس والجماعات الإرهابية الأخرى التي ارتكبت أسوأ الفظائع»، مضيفاً أن باريس «تحشد جهودها لتجنب اندلاع حريق إقليمي، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، إذا كانت الاشتباكات المستمرة على طول الحدود اللبنانية بين لبنان وإسرائيل تشكل مصدر قلق بالغ».ووصفت نظيرته البريطانية بربارة وودوارد ما يحصل بأنه «أيام سُود»، معتبرة أن «حماس» مسؤولة عن الوضع الراهن. وإذ كرَّرت دعم إسرائيل في حق الدفاع عن النفس، استدركت أنه على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار «حماية المدنيين».

مشروع القرار

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد استجابت لطلب غوتيريش بإعداد مشروع قرار ينص على أن مجلس الأمن «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، لأسباب إنسانية»، مضيفاً أنه «يكرر مطالبته بأن تمتثل كل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين». وإذ يطالب بـ«إطلاق جميع الرهائن فوراً ومن دون أي شرط، بالإضافة إلى ضمان الوصول الإنساني» لهم، «طلب من الأمين العام أن «يقدم تقريراً إلى المجلس على أساس عاجل ومستمر عن حالة تنفيذ هذا القرار».

 

حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة 17 ألفاً و487 قتيلاً

بيروت/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، الجمعة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17487 قتيلاً في اليوم الثالث والستين للحرب بين الدولة العبرية والحركة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: «ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدئه إلى 17487 شهيداً وإصابة 46480 مواطناً. 70 في المائة من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء». وأضاف القدرة: «في اليوم الثالث والستين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى المستشفيات فقط 313 شهيداً و558 مصاباً خلال الساعات الماضية، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات».

 

محقّق إسرائيلي استجوب يحيى السنوار 180 ساعة يبوح بأسرار غريبة: “أعرفه أفضل من أمّه”

السياسة/08 كانون الأول/2023

قال الضابط السابق بجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي، مايكل كوبي، إنّه يعرف زعيم حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، “أفضل من أمّه”، لافتاً إلى قضائه نحو 180 ساعة معه خلال التحقيقات عندما كان السنوار في السجون الإسرائيليّة. وفي مقابلة مع CNN، قال كوبي: “سألته (السنوار) أنت الآن بعمر 28-29 عاماً (حينها) لماذا لست متزوجاً؟ كيف لا تريد عائلة؟ فأجابني أن حماس هي زوجتي وحماس أبني وحماس بالنسبة لي كل شيء”. ويقول محلّلون إن السنوار الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيليّة العام 2021 لن يكون من السهل قتله في هذه المرّة، إذ أنّه يُعتبر أحد أهم الأهداف في الحرب الإسرائيليّة في غزة. وقال حسين عبدالحسين من مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات بتصريح لـCNN: “السنوار لإسرائيل مثل بن لادن لأميركا، وكما لاحقت أميركا بن لادن وتمكّنوا منه لاحقاً اعتقد أن الإسرائيليّين سيفعلون كذلك وهذه الحرب لن تنتهي قبل أن يتمكّنوا منه”. وتابع: “إذا كان هناك شخص يوصل المعلومات لإسرائيل، السنوار يعلم من هم بالعادة ويقضي عليهم قبل أن يصل الإسرائيليّون له”.

 

عباس: عقد مؤتمر دولي للسلام ضروري لإنهاء الحرب في غزة

رام الله/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، أن عقد مؤتمر دولي للسلام ضروري لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حل سياسي دائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء بمكتبه في رام الله، قال عباس (87 عاماً): «أنا مع المفاوضات وأن يكون هناك مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية، يجب أن يقود إلى حل بحماية دولية يقود إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف». وأضاف أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل عام وصل إلى مرحلة خطيرة تتطلب عقد مؤتمر دولي وضمانات من القوى العالمية.

 

فرنسا تدين موافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

باريس/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

أدانت فرنسا «بشدة» قرار إسرائيل السماح ببناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات في القدس الشرقية المحتلة، عادّة هذا الأمر يعرّض للخطر «إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل». وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر، اليوم الجمعة، بأن «الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي». وتابعت: «من خلال الموافقة على مشاريع بناء مستوطنات جديدة، تقوّض الحكومة الإسرائيلية إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة ومتجاورة، وتعرض للخطر أفق حل (قيام) الدولتين، وهو الحل الوحيد القادر على تلبية حق إسرائيل في الأمن والتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة». وأضافت، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، «ندعو السلطات الإسرائيلية إلى العودة عن هذا القرار». في قراره رقم 2334 الصادر في عام 2016 جدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التأكيد أن «إقامة إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وإرساء سلام شامل وعادل ومستدام». وتواصل الاستيطان في عهد كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ 1967.

ويقيم نحو 300 ألف فلسطيني و200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية، وفق منظمة «عير عميم» غير الحكومية المناهضة للاستيطان.

 

«مخاوف التهجير»... هل تدفع علاقات مصر وإسرائيل إلى «مُفترق طُرق»؟ عقب تقرير أميركي تحدث عن تحذيرات القاهرة لتل أبيب بـ«القطيعة»

القاهرة: أسامة السعيد/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

على وقع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتركيزها حالياً على مناطق جنوب القطاع القريبة من الحدود المصرية، ما يزيد من مخاوف دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح نحو الأراضي المصرية، أفاد موقع إخباري أميركي بأن مصر «حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء (قطيعة) في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء». ونقل موقع «أكسيوس» عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن «مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى (قطيعة) في العلاقات بين مصر وإسرائيل». وحسب هؤلاء المسؤولين، فإن «مصر تعدُّ الحرب في غزة تهديداً لأمنها القومي وتريد منع اللاجئين الفلسطينيين من عبور الحدود إلى أراضيها». وحذرت مصر مراراً من أي محاولة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين قسرياً، أو دفعهم إلى النزوح إلى أراضيها بسبب الاعتداءات ضدهم. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدة مرات، أن بلاده «لم ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار»، وأنه «لا تهاون في حماية الأمن القومي»، إلا أنه لم يتم التطرق من جانب المسؤولين المصريين لأي «إجراءات تتعلق بالعلاقات مع إسرائيل».

ويزور وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حالياً العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يجري سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع مسؤولين ونواب أميركيين على خلفية تصاعد التوتر في قطاع غزة. وقال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، إن المواقف المصرية في التعاطي مع الأزمة الراهنة في قطاع غزة «تتسم بالتدرج»، مشيراً إلى أنه بعيداً عما تضمنه التقرير الأميركي، فإن الأسلوب الذي تنتهجه إسرائيل حالياً «يمثل انتهاكاً لاتفاقيات السلام، لأنه يعرض الحدود المصرية للمشكلات والاضطرابات». وأوضح العرابي لـ«الشرق الأوسط» أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل يتضمن بنوداً تنص على احترام كل طرف اعتبارات الأمن القومي للطرف الآخر، مشيراً إلى أنه «ليس بالضرورة أن يكون تعريض الحدود لاضطرابات بشكل مباشر من جانب إسرائيل، لكن يُمكن أن يكون ذلك بصورة غير مباشرة عبر دفع الأمور إلى التأزم على الحدود».

وأضاف وزير الخارجية المصري الأسبق أن إسرائيل «خرجت عن إدراك محددات الإقليم الذي توجد به، التي تقوم أساساً على السلام»، موضحاً أن مصر وإسرائيل تشاركان بناء فكرة السلام، وهو النموذج الذي تم تبنيه لاحقاً من عدة دول بالمنطقة، مشدداً على ضرورة أن «يدرك الإسرائيليون أهمية هذا السلام مع مصر، وأنه يمثل بالنسبة لهم الأمن، وألا يدفعهم الإحساس بالراحة واعتياد الهدوء على الحدود المصرية إلى الاتجاه للعمل بأسلوب منفرد، بما يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويشكل خطراً حقيقياً على المنطقة، ويعرض السلم والأمن فيها للخطر». حول أهمية ما يُمكن أن يكون قد وصل إلى الأطراف الأميركية من رسائل مصرية، حسبما ورد في التقرير الذي نشره موقع «أكسيوس»، قال العرابي إن الدور الأميركي «لا يزال مهماً ومؤثراً في المنطقة»، مضيفاً أنه يتوجب على واشنطن أن تدرك مسؤولياتها وتضطلع بها، لأن «استقرار المنطقة يمثل مصلحة للجميع، والمضي في طريق الحرب لن يؤدي سوى إلى الإخلال بأمن واستقرار المنطقة».

كانت وساطة مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة قد نجحت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في التوصل إلى أول هدنة إنسانية في قطاع غزة بعد 48 يوماً من العمليات العسكرية الإسرائيلية غير المسبوقة على القطاع. واستمرت الهدنة أسبوعاً، وتم خلالها تبادل للأسرى بين إسرائيل و«حماس»، كما زادت وتيرة إدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، حيث تلعب مصر دوراً فاعلاً في تسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح البري، يحظى بإشادات إقليمية ودولية متكررة. في السياق، حذر المستشار بمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، خالد فهمي، «من خطورة عدم تجاوب إسرائيل مع التحركات السياسية والدبلوماسية التي تبذلها مصر لاستعادة التهدئة والاستقرار في المنطقة»، لافتاً إلى أن مصر دولة تدرك مسؤولياتها القانونية والإنسانية، لكنها أيضاً «لا تقبل أي مساس بأمنها القومي، الذي يمثل مشروع التهجير خطراً حقيقياً عليه». وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط»، أن مصر «لا تدعو للحرب؛ بل تطالب الجميع بالسلام»، إلا أنه حذر من «خطورة استمرار التصرفات الاستفزازية الإسرائيلية»، مؤكداً أن تلك الإجراءات من شأنها «تعريض أمن المنطقة برمتها للخطر». ولفت إلى أن السلوك الإسرائيلي المدعوم أميركياً «يرفع درجة التوتر في المنطقة، ويهدد بفتح جبهات جديدة للصراع، كما يؤدي بالدول التي لديها علاقات مع إسرائيل إلى مراجعة تلك العلاقات». كان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، قد جدد على «رفض مصر التام لسياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع، ولمحاولات تهجير سكان القطاع نحو سيناء»، مشدداً في بيان، الخميس، على أن ذلك يعدُّ «الخط الأحمر الذي لن تسمح مصر بتخطيه مهما كانت النتائج، لمساسه بالأمن القومي والسيادة المصرية على كامل أراضيها».

 

تركيا تعتزم حل خلافاتها مع اليونان في «أجواء إيجابية»

إردوغان ربط انضمام السويد لـ«الناتو» بموافقة أميركا على طلب شراء «إف 16»

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عزم بلاده تطوير تعاونها مع اليونان في جميع المجالات بما في ذلك مجال الطاقة النووية، معرباً عن أمله في أن تفتح زيارته التي قام بها لأثينا، الخميس، صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق عودته من أثينا، حيث حضر مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، إن تركيا يمكن أن توفر فرصة لليونان في محطة للطاقة النووية تهدف إلى بنائها في منطقة سينوب بمنطقة البحر الأسود شمال البلاد.

تقاسم الموارد

كما عد إردوغان أن التقاسم العادل للموارد في شرق البحر المتوسط أمر ممكن بين البلدين الحليفين، بعدما توترت العلاقات بينهما بشدة في صيف عام 2020 بسبب عمليات التنقيب التركية عن الغاز الطبيعي. ولفت إردوغان إلى زيارته السابقة إلى أثينا عام 2017 كانت الأولى من نوعها لرئيس تركي إلى اليونان منذ 65 عاماً، معرباً عن سعادته لزيارتها مرة ثانية، الخميس، بعد 6 سنوات من زيارته الأولى، وباللقاء مع نظيرته اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء ميتسوتاكيس. وقال إردوغان: «لقد سررنا جداً لوجودنا في أثينا مرة أخرى، وهذه المرة بمناسبة انعقاد الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، الذي لم يعقد منذ 7 سنوات»، لافتاً إلى أن تركيا واليونان وقّعتا سلسلة اتفاقات في مجالات شتى، من التعليم إلى الصحة والزراعة والتجارة والسياحة.وذكر أن المباحثات استعرضت العلاقات الثنائية بجميع أبعادها، كما ناقشت التطورات الإقليمية والعالمية خلال اللقاءات التي حدثت في إطار الزيارة، مضيفاً: «قمنا بتقييم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير تعاوننا بشكل أكبر على أساس جدول الأعمال الإيجابي». وأشار إردغان إلى أنه وقّع مع ميتسوتاكيس على إعلان أثينا بشأن العلاقات الودية وحسن الجوار، وأن ذلك يؤكد بشكل متبادل الرغبة في تطوير العلاقات الثنائية على أعلى مستوى. وأعرب عن اعتقاده أن مواصلة الحوار الرفيع المستوى له أهمية كبيرة في حل جميع المشكلات بين البلدين، سواء تلك المتعلقة بشرق المتوسط والجرف القاري أو الجزر والمجال الجوي في بحر إيجه. وعن الخلافات في شرق البحر المتوسط، قال إردوغان إننا «لا نطمع في حقوق أحد، ولا نسمح إطلاقاً بانتهاك حقوقنا، والتقاسم الشامل والعادل لثروات شرق البحر المتوسط أمر ممكن». كما لفت إلى أنه التقى خلال الزيارة أعضاء المجلس الاستشاري للأقلية التركية في تراقيا الغربية، وتبادل معهم الحديث، واستمع إلى مشكلاتهم. وأعرب مرة أخرى عن دعم تركيا لهم للاستفادة الكاملة من حقوق الأقليات النابعة من الاتفاقات الدولية.

الإنفاق الدفاعي

وفي معرض تعليقه على بعض المشكلات العالقة والقضايا الشائكة مثل الإنفاق الدفاعي، قال إردوغان إن تركيا واليونان تكبدتا نفقات دفاعية مرتفعة جداً، وإن جزءاً كبيراً منها يرجع إلى المنافسة والسباق بين البلدين. وأضاف: «أستطيع أن أقول، بكل ثقة، إننا كدولة يبلغ عدد سكانها نحو 86 مليون نسمة ومساحتها 780 ألف كيلومتر مربع، نولي اهتماماً لنفقاتنا الدفاعية بمستوى لا يقارن باليونان التي تنفق بشكل مختلف، ولديها دعم لهذه النفقات، خصوصاً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة».ولفت إردوغان إلى حقيقة أن اليونان ليس لديها مستوى إنتاج في الصناعات الدفاعية مثل تركيا، التي وصلت الآن إلى مستوى إنتاج يلبي احتياجاتها إلى حد كبير، وبالتالي فإن نفقاتها على شراء الأسلحة أقل ولا يقاس ذلك باليونان.

ملف السويد و«إف 16»

تطرق إردوغان في هذا الصدد إلى ربط الولايات المتحدة منح تركيا مقاتلات «إف 16» بمصادقتها على انضمام السويد إلى «الناتو»، كما ربطت كندا تزويد تركيا بكاميرات تُستخدم في تصنيع طائراتها المحلية بالقضية نفسها. وقال: «سأكرر ما قلته لأميركا من قبل: إن كان لديكم كونغرس يربط حصولنا على مقاتلات (إف 16)، فلدينا برلمان بيده المصادقة على طلب انضمام السويد إلى (الناتو)». يشار إلى أن كندا فرضت، مع دول غربية أخرى كان من بينها السويد، حظراً على تصدير معدات تُستخدم في التصنيع العسكري إلى تركيا بسبب عملية «نبع السلام» العسكرية التي نفذتها أنقرة ضد القوات الكردية في شمال سوريا عام 2019، وأبقت الحظر لاحقاً بسبب عدم مصادقة تركيا على ملف انضمام السويد لـ«الناتو».

 

بوتين يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024

موسكو/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن «لا خيار آخر لديه» سوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مارس 2024، بعد نحو ربع قرن من وصوله إلى السلطة ونحو عامين من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال بوتين لأحد قدامى المحاربين في أوكرانيا وعلى هامش حفل في الكرملين: «سأترشح للانتخابات الرئاسية»، مضيفاً: «أدرك اليوم أن لا خيار آخر» سوى خوض الانتخابات. وكانت روسيا أعلنت، الخميس، تحديد 17 مارس (آذار) موعداً لإجراء انتخابات رئاسية في البلاد يتوقع أن يفوز فيها بوتين بولاية جديدة بعدما عمل خلال أكثر من عقدين في سدة الحكم على إسكات أي صوت معارض. وأقر مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في الدوما، في اجتماع بثه التلفزيون الروسي مباشرةً، بالإجماع موعد الانتخابات. وأعلنت رئيسة المجلس فالنتينا ماتفيينكو أن القرار يمثل بشكل عملي إشارة الانطلاق للحملات الانتخابية. ويتيح الإصلاح الدستوري الذي أقر عام 2020 لبوتين البقاء في السلطة رئيساً حتى عام 2036. وأكدت ماتفيينكو أن «مواطنينا ومجتمعنا متّحدون أكثر من أي وقت مضى» حول سلطة بوتين، و«مهمة الدولة تقضي بأن تكون بمستوى هذه الثقة، وأن تمنع أدنى استفزاز». وقال أندريه تورتشاك سكرتير «حزب روسيا الموحدة» الحاكم، إن «المهمة الأولى اليوم هي ضمان أقصى قدر من الدعم لزعيمنا فلاديمير بوتين». وستجري الانتخابات بعد ثلاثة أسابيع من الذكرى السنوية الثانية لبدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) 2022، الذي حمل الغرب على فرض عقوبات شديدة على موسكو. كما ستأتي عشية الذكرى العاشرة لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية. ومنذ غزوه أوكرانيا أصبح بوتين منبوذاً بين الزعماء الغربيين، لكنه بدا واثقاً أكثر في الأسابيع الأخيرة مع تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا وفشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف في إحداث أي تغيير على الجبهة. كما أثبت الاقتصاد الروسي مرونته في وجه العقوبات، مستعيداً تسجيل النمو من جديد مع إعادة توجيه روسيا صادراتها من الطاقة نحو آسيا.

وبعد أول ولايتين رئاسيتين له، تولى بوتين رئاسة الوزراء بين عامي 2008 و2012، في حين انتُخب تلميذه دميتري ميدفيديف رئيساً لنفس الفترة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بوتين وحصاد حرب غزة

علي حمادة/النهار العربي/08 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125059/125059/

تشكل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عودة شخصية إلى المسرح الدولي بعد طول انقطاع عن الزيارات الرئاسية خارج منظومة الحلفاء المباشرين مثل الصين، كوريا الشمالية، جمهوريات وسط آسيا. فقد غاب الرئيس الروسي عن قمم عدة، أهمها قمة مجموعة دول مجموعة "بريكس" في أفريقيا الجنوبية. في زيارتيه يعود الرئيس الروسي إلى المنطقة للمرة الأولى منذ 2022، وقد حط أولاً في الإمارات ثم في السعودية، البلدين الشريكين لروسيا في مجموعة "اوبك-بلس" في توقيت بالغ الخطورة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أن الحرب مع أوكرانيا بدأت تميل لصالح روسيا قليلاً في ظل تراجع التمويل الأميركي والأوروبي لمجهود الحرب الأوكرانية، وفشل الهجوم المضاد، وبدء الجيش الروسي في تحقيق بعض الاختراقات على عدد من الجبهات.

ولعل الحفاوة التي استقبله بها كل من الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان أشرت إلى أن العلاقات المشتركة بين روسيا والقوتين الخليجيتين بلغتا مرحلة متقدمة. كما أن مشاهد اللقاءات مع الزعيمين عكست نوعاً من العلاقة الشخصية الخاصة معهما تتجاوز الأطر الرسمية. فمن شاهد أسلوب المصافحة بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس بوتين لا شك أنه فهم أن العلاقة أمتن من أن توصف بعلاقة قادة دول. إنها تنم عن علاقة سياسية حميمة فيها الكثير من الجوانب التي لم يكشف عنها حتى الآن. وهذا الأمر ينطبق تماماً على الابتسامات والمجاملات بين بوتين والشيخ محمد بن زايد.

ما تقم يدل على أن موسكو تمكنت في العامين الماضيين، تحت أعين الأميركيين، من صياغة علاقات مميزة مع السعودية والإمارات إلى حد وصلت معه العلاقات الى ما يشبه الصداقة مع القائدين الخليجيين الحليفين للولايات المتحدة. والرئيس الروسي كاد في مطلع العام أن يخسر الحرب في أوكرانيا، فإذ به ينجح في إفشال الهجوم الأوكراني المضاد ليتخذ وضعية هجومية في المرحلة الحالية للحرب. طبعاً لم يربح بوتين الحرب بعد. أمامه طريق طويلة ومحفوفة بالمخاطر، خصوصاً اذا ما تمكنت إدارة الرئيس جو بايدن من اقناع الجمهوريين في الكونغرس الأميركي الذين حالوا دون إقرار حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا قيمتها 61 مليار دولار. والأسباب تراوحت بين إصرار الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري المسيطر على مجلس النواب على تغيير سياسة الهجرة إلى أميركا - وهذا ما يرفضه الديموقراطيون حتى الآن - ومعارضة الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري جهاراً تمويل الحرب في أوكرانيا. على صعيد آخر يعول بوتين لكسب حرب أوكرانيا على تعب الأوروبيين وخصوصاً بعد الخلافات التي نشبت في آخر اجتماع قمة للاتحاد بشأن حزمة المساعدات الأوروبية لأوكرانيا بمبلغ 20 مليار دولار.

اذاً ثمة فرصة أمام روسيا لتحقيق أهدافها في حال نفد التمويل اللازم لدعم أوكرانيا. لكن بالنسبة الى الشرق الأوسط، يستطيع الرئيس الروسي إضافة الى تأييده سياسة خفض انتاج النفط لرفع الأسعار (بما يتعارض مع مطالب واشنطن) أن يستند الى أدوار يلعبها بعيداً عن الأضواء مع الشريك الصيني في ضبط سلوك إيران تجاه دول الخليج العربي، ومنع طهران من اللعب على وتر حرب غزة التي يبدو أنها ستخسر فيها الجولة مع الأميركيين والإسرائيليين. هنا ربما النطاق الذي أمكن لبوتين أن يتحرك ضمنه للمساهمة في تقديم جزء من الضمانات الأمنية التي يحتاجها شركاؤه الخليجيون من خلال علاقاته المميزة مع إيران.

وثمة مؤشرات تفيد بأن روسيا ساهمت مع الصين بالضغط على ايران لتحييد الخليج تماماً عن خضات حرب غزة. وها هو بوتين يفتتح موسم الحصاد السياسي والاقتصادي.

 

ثقافة الكراهية خطرٌ على الجميع

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

من النتائج المتوقَّعة، دوماً، للحروب، ارتفاعُ نِسب الكراهية المبنيَّة على بواعثَ إثنية أو دينية أو طائفية، خصوصاً الحروب التي تتوشَّح برداءٍ ديني، كما هو الحاصلُ اليومَ في حرب غزة. نلاحظ في الجانب الإسرائيلي، ومَن يناصرُه، أو بعض مَن يناصره، في الغرب، ترويجَ دعاياتٍ ومحتوياتٍ دينية ملحمية عن الحرب الحالية، مثلما شاهدنا مندوبَ إسرائيل في الأمم المتحدة يتلو آياتِ من التوراة، وهي يعتمرُ الطاقية الخاصة بالشعائر التعبدية (الكيباه). لا نحتاج للحديثِ عن الجانب الحمساوي ومَن يناصره، أو بعض مَن يناصره، في ترديدِ التفسيراتِ الدينية للحرب ووضعها في سياق قِياميّ ملحميّ نهائيّ.

المتضرر من هذه الأجواء، ليس فقط المساكين من شعب غزة المقهور، ولا حتَّى من بعض المعارضين لنتنياهو وجبهته اليمينية من الإسرائيليين، بل كل السكان من مواطني أوروبا والغرب، من أصحاب الأصول المسلمة، من ازدياد الصراعات والدعايات في الغرب. نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية مقالة بعنوان: «معاداة الإسلام ومعاداة السامية آفتان متساويتان... والاتحاد الأوروبي يدرك ذلك أخيراً». كتبته شذى إسلام، كما نشرته «بي بي سي». تقول الكاتبة إنَّها مثل غيرها الذين يتعقَّبون العنصرية في أنحاء أوروبا، وخلال الأيام الأولى من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، بدأت تتساءل: لماذا لم يبذل الاتحاد الأوروبي المزيدَ من الجهد لوقف جرائم وخطاب الكراهية ضد المسلمين واليهود الأوروبيين؟ كما تشير الكاتبة إلى أنَّه في أكتوبر (تشرين الأول)، نبَّهت دراسة أجرتها وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، الحكومات إلى أنَّ المتحدرين من أصل أفريقي في أوروبا (بمن في ذلك المسلمون) يواجهون «التمييز العنصري المستمر والمضايقة والعنف».ما يصل إلى 77 في المائة من الأشخاص، الذين شملهم الاستطلاع، لديهم تجاربُ مع التمييز العنصري منذ عام 2016.

في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً مشتركاً «نادراً» كما وصفته كاتبة التقرير، يحذر فيه من تصاعد ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وشدَّد الإعلان، الذي أقرته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، المسلمين الأوروبيين على أنَّهم «مواطنون شركاء».

غير أنَّ الكاتبة تشير إلى أنَّ كلَّ هذا غير كافٍ، فالتمييز ضد المواطنين يمّثل تحدّياً هيكلياً ونظامياً يتطلَّب مراقبة متسقة وجمعاً للبيانات، وتعبئة جماعية للقوى الأوروبية المناهضة للعنصرية. لا خلاف مع كاتبة التقرير على القلق من ازدياد جرائم الكراهية ومناخ الكراهية ضد المسلمين من «بعض» الجهلة والمتعصبين في الغرب، غير أنَّ الحقَّ والعدل يقتضيان القول إنّ ثقافة الكراهية ليست من طرف واحد، فإذا أردنا أن يكونَ الهواء نقيّاً من لوثات الكراهية، فعلى الجميع أن يعمل على ذلك. بعبارة أوضح، يجب أن نعملَ نحن في مجتمعاتنا على نبذ ثقافة الكراهية التي يرّوجها بعضنا بأسانيدَ دينية -كما يزعمون- تستهدف المختلفَ عنّا من الخارج، ثم تستهدف المختلف عنّا داخل النطاقِ الإسلامي والعربي، هنا تكون الانطلاقة الصحيحة. «ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها».

 

نسخة سيمفونية من الإرهاب

أمير طاهري/الشرق الأوسط/08 كانون الأول/2023

يكافئ تاريخ الإرهاب في السعي لتحقيق أهداف سياسية امتداد التاريخ نفسه. ومع ذلك، طرأت تغييرات مهمة خلال العقدين الماضيين، ومثيرة للقلق.

عبر النسخ القديمة، عاينَّا أفراداً ساخطين يغتالون أعداء أقوياء. تعرض يوليوس قيصر للطعن حتى الموت على يد 53 من أعضاء مجلس الشيوخ، بقيادة أقرب أصدقائه ماركوس جونيوس بروتوس وغايوس كاسيوس لونغينوس. ولقي نظام الملك، الصدر الأعظم النافذ بدولة السلاجقة في إيران، المصير ذاته على أيدي 18 من «الحشاشين» النزاريين، بينهم رقيق روسي. وجرى قتل القاجار ناصر الدين شاه برصاصة واحدة، وهو يتمتم: «ابن الحمار!». ومع مرور الوقت، جرى تبسيط الإرهاب بشكل أكبر ليشمل إلقاء قنبلة يدوية على المركبة الذهبية للقيصر في بتروغراد، أو إطلاق النار على الدوق الأكبر على جسر في سراييفو، أو كما صوّر جوزيف كونراد في روايته الشهيرة «تحت العيون الغربية»، زرع قنبلة موقوتة في شارع مزدحم بلندن. وبالانتقال سريعاً إلى القرن العشرين، تحوَّل استخدام مادة «السيمتكس» لتفجير المقاهي ودور السينما والمطاعم في الجزائر العاصمة خلال فترة الاحتلال الفرنسي، أو سايغون تحت حكم نجو دين ديم، إلى حالات نموذجية للإرهاب السياسي. في وقت لاحق، عاينّا وقوع عشرات الهجمات في شكل اختطاف طائرات ركاب أو سفن سياحية، واحتجاز رهائن، وإطلاق نار عشوائي على ركاب القطارات أو غيرهم.

هنا يجب أن نضيف الهجمات ضد السفارات، ومحطات المترو، ومكاتب الصحف في عشرات المدن في مختلف أنحاء العالم. وأخيراً، شكَّل هجوم 11 سبتمبر (أيلول) ضد نيويورك وواشنطن العاصمة، تصعيداً في هذا التقليد الإرهابي الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الألفية، على الأقل فيما يتعلق بنطاقه الهائل.

ومع ذلك، فإن كل هذه النسخ من الرعب اتبعت ما وصفه أرسطو في مقالته «النظرية الشعرية» بالوحدات الثلاث التي يجب على الكاتب التراجيدي مراعاتها: وحدة الحدث، والزمان، والمكان.

من الناحية الموسيقية، يمكن أن يرقى هذا إلى مستوى موسيقى الصالون، أو حتى أسلوب التلحين الهندي - الفارسي أحادي المسار المعروف باسم «دستغاه»، الذي يتم فيه الإصرار على نبرة أحادية الوتر تخلو من اختلافات لحنية. بعد ذلك، في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، اخترعت جماعة إرهابية هندية تطلق على نفسها اسم «مجاهدي الدكن» (جرى الكشف عنها لاحقاً باسم «عسكر طيبة» أو «جيش المطهرين») نوعاً جديداً من العمليات الإرهابية، عملية كتبت عنها في مقال بصحيفة «ديلي تليغراف» اللندنية في اليوم التالي، وقد صنفتها بوصفها «رعباً سيمفونياً». في مدينة بومباي الهندية (مومباي)، تجاهل مؤلفو هذا الشكل الجديد من الإرهاب وحدات أرسطو الثلاث. وحطَّم هؤلاء وحدة الحدث من خلال إطلاق 12 عملية مختلفة، بينها الإنزال البرمائي، وإطلاق النار العشوائي، واحتجاز رهائن، وتفجير قنابل موقوتة. كما جرى كسر وحدة الزمن من خلال نشر العمليات على مدى يومين. إضافة لذلك، انهارت وحدة الحدث مع وقوع هجمات ضد عشرات المواقع في جميع أنحاء المدينة الساحلية الضخمة البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة. وشارك في الحملة الإرهابية، التي كانت مزيجاً من العمليات العسكرية الكلاسيكية والعمليات الإرهابية التقليدية، أكثر من 200 رجل زرعوا متفجرات في نقاط مختارة. إلى جانب ذلك، كان هناك مسلحون يعملون بأسلوب عسكري كلاسيكي من خلال فرض السيطرة على الأرض بمواقع تحمل أهمية رمزية، إلى جانب احتجاز رهائن. وكان هناك مسلحون مستعدون للقتل والسقوط قتلى في هجمات بالقنابل اليدوية ضد قوات الأمن. وفي الوقت نفسه، وزَّع المهاجمون عدداً كبيراً من المنشورات تبرر عمليتهم، من خلال الادعاء بأنهم يقاتلون من أجل تحرير الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير. المثير للاهتمام أنه في وقت لاحق جرى اكتشاف أن الاستخبارات الهندية أُبلغت بالهجوم، لكنها تجاهلت التحذير لعدم اعتقادها بإمكانية وقوع مثل هذه العملية المبتكرة. من وجهة نظر الاستخبارات الهندية، كان الإرهاب يعني قيام مجموعة صغيرة من المسلحين بمهاجمة مركز للشرطة في كشمير البعيدة مُقدِّمةً لرحلتهم المؤكدة إلى الجنة.

والآن، هل يبدو لك ذلك مألوفاً؟

بغضّ النظر عن الاختلافات السياقية الواضحة بين أحداث مومباي وهجوم جماعة «حماس» ضد الكيبوتس الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تشترك العمليتان في السمة السيمفونية سالفة الذكر. الواضح أن «حماس» ألَّفت سيمفونيتها على نطاق أوسع، من خلال إضافة هجمات باستخدام الصواريخ والمسيّرات، ونشر وحدات محمولة جواً، مع تنفيذ تحركات متزامنة من البحر. هنا، رأينا مجموعة متنوعة من النغمات التي جرى تطويرها في الوقت ذاته، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك في تناقض واضح مع بعضها البعض، لكن في نهاية الأمر تجتمع معاً في خاتمة دموية.

بإمكاننا النظر إلى أحداث مومباي بوصفها إرهاباً يعتمد على عناصر من الحرب الكلاسيكية، في حين أن هجوم السابع من أكتوبر ربما يبدو أشبه بعملية عسكرية قائمة على أفكار تقليدية منسوجة جميعاً في قطعة واحدة مزركشة. السؤال هنا: هل هذا شكل جديد من الإرهاب العسكري أم مجموعة متنوعة من أساليب الحرب باستخدام عناصر الإرهاب؟

الحقيقة أنه لا يزال من السابق لأوانه حسم ما إذا كان هجوم «حماس» سيفرز نهاية المطاف النتيجة ذاتها التي تمخضت عنها عملية مومباي. لقد أجبرت عملية مومباي الهند على التخلي عن سياسة «العين بالعين» في التعامل مع خصومها المسلحين، أي لتصفية أولئك الذين نفذوا أي هجوم حصراً. وفي مقابلة أجريتها لحساب صحيفة «الشرق الأوسط» عام 1996 مع رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي، قال إن «المعارضين» دربوا وسلحوا وأرسلوا نحو 2000 «إرهابي» إلى الهند. وأضاف: «نحن نقتلهم شيئاً فشيئاً، لكن سرعان ما يجري الدفع بآخرين محلهم».

وبالفعل، غيّر هجوم مومباي هذا النهج، فقد اتخذت الهند قراراً، بعد عام 2008، بانتهاج استراتيجية عدم الالتزام بقيود، في إطار جهودها للقضاء على جميع «مجموعات العدو» حيثما كانت.

المؤكد أن استخدام العمليات الإرهابية على نطاق صغير وسيلة فاعلة لجعل الحياة صعبة لخصم أقوى بكثير، بل وربما يجبره على تقديم بعض التنازلات. بيد أن الهجمات الدراماتيكية الكبرى، مثل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) ضد الولايات المتحدة، وحملة مومباي، وهجوم «حماس» على إسرائيل، تصعد المخاطر إلى مستوى سيمفوني لا يكون باستطاعة المستهدفين الابتسام أمامه وتحمُّله ببساطة. على سبيل المثال، أجبرت أحداث 11 سبتمبر الولايات المتحدة على غزو أفغانستان وتدمير تنظيم «القاعدة»؛ أمر لم تكن تفكر في تنفيذه حتى بعد المذبحة التي راح ضحيتها 241 جندياً من مشاة البحرية في لبنان. وبالمثل، بعد هجمات مومباي، حرصت الهند على ضمان أن شيئاً كهذا لن يحدث مرة أخرى أبداً. وعليه، نجد أنه في تلك الحالات، كان النصر الأولي للمهاجم بمثابة مقدمة لإبادته. بين عامي 2008 و2023، قبل السابع من أكتوبر، شنَّت «حماس» العشرات من الهجمات بأسلوب يتقيد بـ«الوحدات الثلاث». وردَّت إسرائيل بهجمات مضادة مماثلة منخفضة الشدة، وكلاهما انخرط في سلسلة مروِّعة بطيئة، لكن يمكن تحملها. إلى أن جاءت هجمات السابع من أكتوبر، وأنهت ذلك، لتبدأ حركة جديدة في سيمفونية يصعب التنبؤ بنتائجها.

 

حرب إسرائيل على غزة مستمرة رغم عمليات محور الممانعة... والأنظار تتركّز على لبنان

رياض قهوجي/النهار العربي/08 كانون الأول/2023

بعكس ما كان يأمل كثر، استأنفت القوات الاسرائيلية هجومها على قطاع غزة، منطلقة من حيث توقفت قبل الهدنة في الجزء الشمالي، ومتوسعةً في عمليتها البرّية مستهدفةً شرق خان يونس ووسطها في الجزء الجنوبي من القطاع. وتقول إسرائيل إنّ الهدنة انهارت بعدما رفضت "حماس" الاستمرار في عملية تبادل الأسرى ضمن الشروط السابقة. هذا في حين تحدثت بعض الجهات الاسرائيلية عن أنّ قيادة الجيش كانت قلقة من إمكان فقدان قواتها المهاجمة زمام المبادرة على أرض المعركة إذا ما طالت فترة الهدنة. وكانت تخشى من أن يستفيد مقاتلو الفصائل الفلسطينية من الهدنة لتحسين مواقعهم وتعديل خططهم لمواجهة القوات الاسرائيلية. وهذا ما تحدث عنه تقرير لمعهد دراسة الحرب في أميركا، والذي يقوم بمراقبة النزاعات العسكرية حول العالم ورصد تحركات الجيوش عبر الأقمار الاصطناعية ووسائل الكترونية وتتبّع ما يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ذلك بهدف إصدار تحاليل مع توقعات عن مسار هذه الحروب. فلقد كشف المعهد أنّ تكتيكات مقاتلي "حماس" تطورت نتيجة الهدنة التي أتاحت للمقاتلين الفلسطينيين الفرصة لرصد تحركات القوات الاسرائيلية وتوقّع كيفية تحركاتها على بعض المحاور من أجل إعداد الكمائن المحكمة عند عودة القتال. انما رغم تكبّد اسرائيل خسائر في صفوف جنودها، استمرت في توسيع أماكن سيطرتها. لكن الهدنة أثّرت سيكولوجياً على العديد من سكان غزة من الذين تولّد عندهم شعور بأنّ وقف النار سيكون دائماً. وقد عزز هذا الشعور بعض وسائل الاعلام القريبة من محور الممانعة، والتي صوّرت الهدنة على أنّها نهاية الحرب وانتصار "حماس". لكن ما أن بدأت القوات الإسرائيلية قصفها غزة بعد اليوم السابع للهدنة، وجد سكان القطاع أنفسهم في مواجهة واقع صعب ومؤلم، إذ عادوا إلى الملاجئ وإلى النزوح مجدداً، وهذه المرّة داخل المنطقة الجنوبية من خان يونس باتجاه رفح أو الواجهة البحرية. فلم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، وإسرائيل مستمرة باستراتيجية الأرض المحروقة، تدمّر المباني والمجمّعات السكنية من دون أي اعتبار لوجود مدنيين فيها. فبالنسبة اليها، يكفي أن تعطي إنذارات بالإخلاء للمناطق المستهدفة، وبعدها لا تعتبر نفسها مسؤولة عمّن يُقتل داخل هذه المناطق. لا يزال ردّ الفعل الأميركي والغربي خجولاً، ويتيح لإسرائيل تنفيذ هجماتها في قطاع غزة لتحقيق الأهداف التي حدّدتها، مثل القضاء على البنية التحتية العسكرية لـ"حماس" وقتل قادتها. ويبدو أنّ إدارة الرئيس جو بايدن توصلت الى تفاهم مع قادة الدول السبع الكبرى في مؤتمرهم الأخير في طوكيو، على تأسيس قوة دولية تشرف على أمن القطاع بالتعاون مع السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.

بالطبع الحكومة الاسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو لها مشاريع أخرى تتضمن احتلال القطاع ومن ثم إنشاء حزام أمني حوله بعد التأكّد من خلوه من السلاح. لكنّ واشنطن وحلفاءها يضغطون بشدة على الساسة في إسرائيل ويدفعون باتجاه إسقاط الحكومة فور انتهاء الحرب وتشكيل حكومة جديدة تكون أقل تطرّفاً وأكثر استعداداً للتجاوب مع الخطط الأميركية، والتي لا تزال في مراحل التطوير. وبحسب مصادر أميركية، فإنّ واشنطن أبلغت نتنياهو أنّها تتوقع انتهاء الحرب في أواخر شهر كانون الثاني (يناير) كحدّ أقصى. لكن الحكومة الإسرائيلية تريد إعطاء الجيش الوقت الذي يحتاجه لإنهاء المهمّة بأقل خسائر ممكنة في صفوفه، الأمر الذي قد يمتد الى شهر آذار (مارس) المقبل. لكن قد تشهد فترة الميلاد المقبلة هدنة إنسانية جديدة لأسبوع، بهدف إطلاق عدد جديد من الأسرى الإسرائيليين، أقلّه ما تبقّى من المدنيين، وذلك لتخفيف الضغط الداخلي من أهل الأسرى على حكومة نتنياهو. وبحسب مراقبين غربيين، تأمل القيادة الإسرائيلية بأن تؤدي شراسة القصف وعنف الهجوم البري وتوسعه الى إنهاك "حماس" داخل القطاع وإجبار قادتها على استئناف إطلاق الأسرى ضمن شروط مقبولة من تل أبيب. لكن ما تظهره تصريحات القادة الاسرائيليين وتسريبات الصحف الغربية، هو أنّ تل أبيب مصمّمة على استمرار العمليات العسكرية لأطول وقت ممكن، من أجل تحقيق أكبر كمّ من أهدافها. وبحسب بعض المحلّلين فإنّ إسرائيل تهدف من وراء العنف الشديد وسياسة الأرض المحروقة من دون أي حسيب أو رقيب من المجتمع الدولي، إلى أن تكسر عزيمة سكان القطاع وتوجد حالة نفسية داخلهم الآن ولأجيال عدة، تجعلهم يرفضون وجود أي مجموعات مقاومة مسلحة بينهم مستقبلاً، تستهدف المستوطنات الإسرائيلية. كما يأملون عبر هذه الحرب الضروس باستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي، وجعل غزة عبرة لكل من ينوي تهديد إسرائيل لاحقاً. ولقد سُمع العديد من المسؤولين الإسرائيليين يهدّدون "حزب الله" بأنّ مصير جنوب لبنان أو بيروت سيكون مثل غزة في حال استمرت الهجمات على الحدود الشمالية لإسرائيل.

لم تثن الهجمات التي تشنّها المجموعات المرتبطة بإيران ضمن محور الممانعة، إسرائيل عن المضي قدماً في حربها ضدّ غزة. فهي عادت بالوتيرة عينها التي كانت عليها قبل بدء الهدنة، إن كان في جنوب لبنان أو ضدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق أو حتى هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر أو اطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه اسرائيل – لم يصل أي منها إلى هدفه. وأدّى تصاعد الردّ الاسرائيلي الى مقتل ضباط من الحرس الثوري الايراني قرب دمشق، وإلى استهداف مركز للجيش اللبناني أدّى الى استشهاد جندي وجرح آخرين. طبعاً اسرائيل لم تُخطئ في استهدافاتها، إذ إنّها في الأولى وجّهت رسالةً إلى طهران بأنّ عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا باتوا أهدافاً لها. أما في الثانية فوجّهت رسالةً إلى لبنان بأنّ العقاب سيكون جماعياً وسيشمل لبنان الدولة أيضاً في حال استمر القصف على المستوطنات الإسرائيلية انطلاقاً من لبنان، ولن يقتصر الردّ على "حزب الله" فقط. ولقد تسلّمت الحكومة اللبنانية عبر وسطاء دوليين، رسائل واضحة بأنّ اسرائيل ستفتح ملف جنوب لبنان فور انتهاء الحرب في غزة، ولن ترضى ببقاء عناصر "حزب الله" المسلّحين جنوب نهر الليطاني. وقد يجد نتنياهو في نقل الحرب الى لبنان بعد غزة فرصةً لاستمراره في السلطة وتأخير عواقب فشل حكومته بمنع هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر). فإذا ما وجد تأييداً قوياً داخل المؤسسة العسكرية ووزير الدفاع لتوجيه ضربة قوية إلى "حزب الله" وفرض معادلة جديدة على حدوده الشمالية، فهو من الأرجح لن يفوّتها، رغم وجود معارضة أميركية وأوروبية لها. وتتصاعد الأصوات من سكان شمال إسرائيل المطالبة بإزالة تهديد "حزب الله" عن الحدود كشرط لعودتهم الى منازلهم. وفي الوقت عينه، لفت تنامي قوة "حزب الله" العسكرية من ناحية نوعية الأسلحة التي يمتلكها وتكتيكات مقاتليه الناجحة في المواجهات الأخيرة، العديد من المراقبين والجنرالات الاسرائيليين الذين يشدّدون على ضرورة شنّ ضربة قوية للحزب في لبنان تقلّص من قدراته. وعليه، يبدو أنّ المواجهات في جنوب لبنان قد لا تؤدي الى ردع اسرائيل كما تريد قيادة "حزب الله"، بل قد تؤدي إلى رفع منسوب الخوف الوجودي من جانب إسرائيل، ويدفعها لشن حرب على لبنان في وقت قريب.

 

تطبيق 1701: الحزب يرفض.. ويفاوض!

جوزفين ديب/أساس ميديا/08 كانون الأول/2023

في عام 2006 انتهت حرب تموز بإصدار القرار الأممي 1701 تحت الفصل السادس، لكن بلهجة الفصل السابع. فوُصف بأنّه قرار تحت فصل سابع مقنّع. وعلى الرغم من نتيجة الحرب يومها التي حقّق فيها الحزب "انتصاراً" بتثبيت ميزان قوة جديد بين لبنان وإسرائيل، إلا أنّ القرار 1701 شكّل صفعة دبلوماسية للحزب لما فيه من بنود تمسّ بجوهر وجود ودور سلاحه. بعد حرب 2006 اقتصر تطبيق القرار على وقف العمليات الحربية وانتشار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني أيضاً، فيما بقيت البنود الأخرى معلّقة بدءاً بعدم انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلّة والاستمرار في خروقاتها، وصولاً إلى عدم انسحاب قوات الحزب من جنوب الليطاني. بعد أكثر من سبعة عشر عاماً على صدور القرار، يبدو أنّ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأوّل)، التي قامت بها حركة حماس، قد افتتحت مرحلة جديدة في المنطقة تنطلق من أمن إسرائيل وتأمين حدودها، وصولاً إلى إعادة رسم خطوط الاشتباك الأميركي الإيراني في المنطقة.

في الزيارتين الفرنسيّتين الأخيرتين ثابتة يجب الانطلاق منها، وهي أنّ الموفدين: السياسي جان إيف لودريان، والأمني برنارد إيمييه، وصلا بيروت في مهمّة واحدة

واحدة من أهمّ ساحات الاشتباك هي الحدود الجنوبية اللبنانية، وهي التي يسعى المجتمع الدولي حالياً إلى ضبطها تحت عنوان العودة إلى تطبيق ما لم يطبَّق من القرار 1701، وربّما الرسالة الأهمّ والأخطر التي تصل من كلّ مكان، من إسرائيل على لسان وزير حربها يوآف غالانت، ومن الموفدين الدوليين إلى لبنان وآخرهم الفرنسي برنارد إيمييه، هي تطبيق القرار بالتراضي "وإلا فإنّ الضربة العسكرية على الحزب مقبلة قريباً".

فرنسا حاملة القلم تعود إلى الواجهة

عام 2006 لعبت فرنسا، بصفتها "حاملة القلم" للبنان في الأمم المتحدة، الدور الأهمّ في التحضير وصياغة القرار 1701. ومنذ ذلك الوقت استقرّت الجبهة الجنوبية بسلام من دون استكمال تنفيذ بنود القرار.

اليوم تعود فرنسا للعب دورها التاريخي في لبنان انطلاقاً أوّلاً من تعزيز وجودها ودورها بعد النكسات الدبلوماسية التي مُنيت بها، وثانياً على اعتبار أنّها الدولة التي حافظت على علاقة مباشرة مع الحزب سمحت لها بالتفاوض المباشر معه في أكثر من استحقاق، سواء أكان في قرارات الأمم المتحدة المتعلّقة بشروط التجديد لقوات اليونيفيل، أم في مؤتمرات الحوار التي استضافتها وتمثّل فيها الحزب، أم في الاستحقاق الرئاسي، وصولاً إلى اليوم في استكمال تطبيق القرار الدولي 1701.

في الزيارتين الفرنسيّتين الأخيرتين ثابتة يجب الانطلاق منها، وهي أنّ الموفدين: السياسي جان إيف لودريان، والأمني برنارد إيمييه، وصلا بيروت في مهمّة واحدة وتحت عناوين مشتركة:

- استقرار الجبهة الجنوبية.

- القرار 1701.

- الجيش اللبناني.

- وانتخابات رئاسة الجمهورية.

غير أنّ الدور الذي تلعبه فرنسا حالياً ليس يتيماً، بل هو محصّن بدعم أميركي سعودي، على أن يكون الجانب الفرنسي مفاوضاً للحزب لتثبيت خريطة سياسية وأمنيّة جديدة، عنوانها تطبيق القرار الأممي ببنوده الأمنيّة. أي انسحاب الحزب من جنوب الليطاني مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة. وفي حال عصيان تطبيق القرار فإنّ ما تقوله إسرائيل بلغة التهديد المباشر، يقوله الموفدون بلغة التهديد الدبلوماسي، انطلاقاً من حتمية القيام بضربة أمنيّة للحزب تعيده إلى شمال الليطاني وتطوّق دوره وسلاحه وتضعف نفوذه في الداخل أيضاً. بعد أكثر من سبعة عشر عاماً على صدور القرار، يبدو أنّ عملية 7 أكتوبر، التي قامت بها حركة حماس، قد افتتحت مرحلة جديدة في المنطقة تنطلق من أمن إسرائيل وتأمين حدودها، وصولاً إلى إعادة رسم خطوط الاشتباك الأميركي الإيراني في المنطقة

الحزب: لا ثقة بأيّ ضمانات دوليّة

في المقابل، لا يُحسد الحزب على موقفه هذا. هو مطوّق دولياً ومحلياً:

- دولياً في ضغط الموفدين، ومن بينهم الأميركي آموس هوكستين الذي حضّر الأرضية لما يطرح اليوم، في خلال زيارته الأخيرة لتثبيت الحدود البريّة الجنوبية.

- ومحلّياً في مواقف القوى السياسية المختلفة، مسيحياً وسنّياً، الداعية إلى الالتزام بالقرار الدولي. وربّما ما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن أنّ الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد مفاوضات في الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1701 وترسيم الحدود خير دليل على عنوان المرحلة. وسط معلومات عن أنّ كلام ميقاتي يعكس توافقاً دولياً لبنانياً لن يكون الحزب بعيداً عنه أيضاً. وربّما كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن قرار الحرب والسلم ودور الجيش في الجنوب وضرورة تطبيق القرار 1701، خير دليل على أنّ المواجهة داخلية أيضاً. وفي المعلومات أنّ الضغط الذي تقوم به بكركي والبطاركة الكاثوليك في العناوين الداخلية، الجيش والرئاسة والقرار 1701، ينطلق من توجّه فاتيكاني واضح بذلك.

في خضم هذا التصعيد، يكشف مصدر دبلوماسي لـ"أساس" أنّ ستاتيكو "اللاحرب" لا يزال يحكم المشهد بين إسرائيل ولبنان. فالولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سبق أن أكدتا عدم رغبتهما بخوض حرب في لبنان. وبالتالي فإنّ هذا التهديد العالي السقف الذي يلوّح بالحرب يمكن أن يوضع في خانة الضغط على الحزب لتنفيذ القرار 1701. إلاّ أنّ مسار الإشتباك يمكن أن ينتهي بتفاوض دبلوماسي للوصول إلى تسوية مرضية لكل الأطراف. فالأمين العام للحزب سبق أن قال في مقابلة تلفزيونية عام 2013 أنّ القرار 1701 كان ظالماً للحزب وهو لم يوافق عليه في مجلس الوزراء. لكنّه وافق عليه لوقف الحرب. وهذا يمكن تكراره اليوم. أمّا الحزب فيعتبر، وفق مصادر مقرّبة منه، أنّ هذا التطويق يمسّ عمق وجوده، لا سيما أن لا ضمانة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة، ولا ضمانات لوقف اعتداءاتها وخروقاتها.

وفيما يخصّ سلاحه، الذي ينصّ القرار الأممي على دمجه مع الجيش اللبناني، فيعتبر الحزب أنّه جزء من البيانات الوزارية، ومن الاستراتيجية الدفاعية التي يُفترض أن تطاله وستُناقَش على طاولة رئيس الجمهورية المقبل. وقد عبّر الحزب عن انفتاحه على المشاركة فيها أكثر من مرّة.

في انتظار نتائج حرب غزّة

في مقابل كلّ هذا الضغط، ينتظر الحزب نتائج حرب غزة وما سيُبنى عليها، مدركاً أنّ التوازنات السياسية متغيّرة، وأنّه سيكون جزءاً منها، لكنّه غير مستعدّ لأيّ تراجع غير مشروط أو مضمون، ولا سيما أنّ أيّ تسليم منه لن يترجَم في الداخل اللبناني مكتسبات على مستوى الجمهورية ورئاستها، كما تتحدّث مصادر دبلوماسية.

الضغط الدولي، الذي يمارَس على الحزب حالياً، سيُستكمل بزيارة لوفد أمنيّ سياسي فرنسي لتل أبيب، للعمل على تسوية استقرار الجبهة مع لبنان وانتزاع ضمانات إسرائيلية بالتزامها البنود المتوجّبة عليها من القرار، وهي انسحابها من الأراضي المحتلّة ووقف خروقاتها المستمرّة.

لن تكون تطوّرات المنطقة نزهة في تاريخ الصراع مع إسرائيل الذي أصبح عنواناً أوّل عالمياً. بل إنّ كلّ المصادر السياسية والدبلوماسية تُجمع على أنّنا أمام مفترق طرق سيغيّر معالم المشهد السياسي والأمني الحالي باتجاه آخر.

في هذا الوقت تشهد الساحة الداخلية لقاءات لتطويق التهديد الدولي والعمل على استقرار الساحة اللبنانية والسلم الأهلي فيها. وربّما أسهل الحلول ما نُشر عن إمكانية أن يتوجّه الحزب للقيام بعرض تسوية بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر وانسحاب قوات النخبة لديه، "الرضوان"، من جنوب الليطاني واستمرار المقاومة من "الجيش والشعب". وهي تسوية شبيهة بالتي حكمت التطبيق الجزئي للقرار 1701 طوال الأعوام الماضية، لكن بإضافة تثبيت الحدود البرّية لمزيد من ضمان استقرارها.

وحتى ذلك الحين فإنّ لبنان واقع على فوهة بركان من النار... ينتظر انفجارها في أيّ وقت.

 

الدولة الفاشلة والكيانات المسلحة غير الحكومية

بيتر جرمانوس/موقع أكس/08 كانون الأول/2023

الدولة الفاشلة هي الدولة التي فقدت السيطرة على نفسها بسبب عدد من العوامل، مثل عدم الاستقرار السياسي، والاضطرابات المدنية، وغياب الحكم. إن مصطلح "الدولة الفاشلة" ليس مصطلحاً رسمياً مستخدماً في القانون الدولي، ولا يعني بالضرورة أن الحكومة انهارت تماماً؛ ومع ذلك، فإنه يشير إلى أن الدولة تمر بفترة من عدم الاستقرار الشديد وأنها معرضة لخطر أن تصبح غير قابلة للحكم تمامًا. وفي بعض الحالات، يتم استخدام مصطلح "الحالة الهشة" أيضًا. بشكل عام، يشير مصطلح الدولة الفاشلة إلى أن الدولة القومية ذات السيادة فقدت قدرتين أساسيتين: القدرة على الحفاظ على السلطة على شعبها وأراضيها، والقدرة على حماية حدودها الوطنية. هذا الوصف (إنعدام أو ضعف السيادة أو مرض فقدان السيادة)، أي وصف الدولة الفاشلة، ينطبق حاليا على كل من لبنان، سورية والعراق.

أما الكيانات المسلحة ما دون الدولة فهي تشمل الجهات الفاعلة المسلحة الغير قانونية والمنتظمة، وهي متنوعة للغاية. تشمل جماعات ذات دوافع أيديولوجية ودينية وعرقية، تتراوح بين المؤيدين للشيوعية والفوضويين والمتطرفين الدينيين والحركات الانفصالية؛ أيضا الجماعات التي تسعى إلى الربح المادي مثل أمراء الحرب والقوات المتمردة والقراصنة والعشائر والعصابات؛ والمنظمات الإجرامية المنظمة مثل عصابات الجريمة العابرة للحدود الوطنية وعصابات المخدرات والأسلحة والمتاجرين بالبشر. كما توظف الحكومات بشكل متزايد جهات فاعلة مسلحة من غير الدول مثل الجماعات شبه العسكرية وجماعات الأمن الأهلية والميليشيات والمقاولين الأمنيين والجيوش الخاصة والمرتزقة. وفي واقع معظم الصراعات المسلحة، كثيراً ما يصبح من الصعب التمييز بين المتمردين السياسيين والعصابات الإجرامية والقوات شبه العسكرية التي ترعاها الدولة. ينطبق وصف جماعة مسلحة ما دون الدولة على حماس وعلى معظم الحركات المسلحة في الشرق الأدنى. وعادة ما تنمو هذه الكيانات غير الحكومية في كنف الدولة الفاشلة.

هكذا تصبح الدولة الفاشلة والكيانات المسلحة غير الحكومية التي تنمو في كنفها، خطرا داهما على النظامين الاقليمي والدولي. فالدولة المنتظمة ملزمة بتطبيق القوانين الدولية والمعاهدات وملزمة بالقواعد الدبلوماسية وهي مسؤولة أمام شعبها، اما الحركات المسلحة غير الحكومية فهي تلعب نفس الدور على الساحةالدولية الذي يلعبه الأفراد والعصابات داخل حدود الدولة. الدولة فيها قواعد للحكم وللمحاسبة، اما الكيانات المسلحة غير الحكومية فهي لا تخضع سوى لقاعدة القوة ولا تهتم عادة بمصير المدنيين من حولها بل تستعملهم كدروع او "غابات بشرية" للاحتماء بهم بدلا من حمايتهم.

قد يكون لبنان منذ أقله العام ١٩٦٩ أكبر مختبر لدولة فاشلة دربت وأنتجت أخطر أنواع الأفراد والجماعات المسلحة غير الحكومية من أشهرهم (عبارة شهرة تجوز للخير وللشر) كارلوس، منظمة التحرير الفلسطينية التي حاولت إبتلاع الدولة اللبنانية وفشلت، القوات اللبنانية التي حاولت الانفصال عن الدولة اللبنانية وفشلت (عكس أكراد العراق الذين نجحوا بذلك)، وأخيرا وليس آخرا حزب الله الذي حاول التعايش مع/وضمن الدولة اللبنانية وتمكن من النجاة لغاية الآن.

هذا التوصيف الثابت لدول الشرق الأدنى الثلاث أي لبنان، سورية والعراق على كونها دول فاشلة خطيرة على الامنين الاقليمي والدولي يؤكد ان حدود هذه الدول كما رسمها سايكس وبيكو أدت الى نتائج كارثية لا نزال نشهد فصولها الدراماتيكية على الحجر والبشر معا، فأطلق وصف "الإنهيار الحضاري" لوصف حالتها المرضية القاتلة.

 

"تخوين" و"مجتمع دولي"… أبشروا!

نبيل بومنصف/النهار/08 كانون الأول/2023

لم يكن وضع المجتمع الدولي في احسن أحواله وأداءاته في التعامل مع أزمات العالم وحروبه قبل الغزو الروسي لأوكرانيا قي العام 2022 ، لكن جاء هذا الغزو ليتسبب بمزيد من التمزقات والتضعضع الذي لا يزال حتى الساعة يخدم فلاديمير بوتين في شهوته التدميرية الساحقة لأوكرانيا . "حلت" حرب غزة بشقيها الهجومي على غلاف غزة من جانب "حماس" والرد "المجازري" على غزة من جانب إسرائيل لتكشف المكشوف وتثبت المثبت في الواقع الدولي الأخذ بالهوان والتفكك والقصور عن احتواء الكوارث المماثلة لحربي أوكرانيا وغزة فلم يكن المجتمع الدولي الا متفرجا مخزيا على مجازر كل من  روسيا وإسرائيل في أوكرانيا وغزة

ليس من باب "تقويم" حصيلة سنتين على حرب بوتين على أوكرانيا او شهرين على ثأر اليمين الإسرائيلي المتطرف من حماس بإبادة غزة نورد هذه الحقيقة التاريخية الاحدث في سجل مجتمع دولي آخذ قدما نحو التخلف عن إحلال ضوابط صارمة امام نزعات الحروب ومسبباتها وتداعياتها ، وإنما فقط من زاوية التنبه الى جموح سياسي واعلامي بدآ يتصاعد عندنا ويرمي تصورات وسيناريوهات استباقية لما يمكن ان تبلوره تحركات ديبلوماسية فرنسية او أميركية او عربية حيال خطر اتساع الحرب الجارية في غزة الى لبنان على نار المواجهات المتواصلة في الجنوب اللبناني . قبل ان ينكشف الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، "تشرقط" في مناخات الحملة الصاعدة ضد كل من ينادي بإعادة الاعتبار فورا الى القرار 1701 معالم تخوين وشيطنة واتهام بخدمة العدو فيما صمت أصحاب هذه المآثر البائدة المتخلفة في التخوين صمت المتواطئين حين حاولت "حماس" التمادي في توظيف تداعيات تفلت الجنوب اللبناني وعودته مسرحا "للأسلحة الممانعة" بإنشاء ميليشيا إضافية خاصة بسيطرتها ونفوذها .

الى جانب "معادلة المساندة" الميدانية التي يمر عليها اليوم تحديدا شهران في الجنوب الحدودي ، صار عندنا معادلة ناشئة عنوانها ان أي مناداة بتنفيذ القرار 1701 هي عودة الى زمن الانفصام الدموي بين معسكري 14 اذار و8 اذار ( فيما نحن عشية الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد جبران تويني اغتيالا وحشيا في ذاك الزمن ) . وفي المقابل سيغدو من السذاجة التبسيطية ان يظن أصحاب الحق المطلق الذي لا جدل فيه ان المجتمع الدولي مجتمعا عبر أممه المتحدة ام متفرقا عبر دول نافذة سيكون على أهبة تفصيل وصفات حاسمة وجاهزة للبنان ، المفتقر الى كل ما يجسد دولة فيه ، لمنع تطور المواجهات المتصاعدة بين إسرائيل و"حزب الله" وكل من يشركه الحزب في هذه المعادلة من إشعال لبنان بحرب طاحنة لن يبقى منه بقايا البقايا على اثرها .

لعله امر مذهل ان يظهر الواقع السياسي الداخلي بمجمله قصورا كأنه الإدمان على التعامل مع المصالح الدولية حين تتحرك في اتجاه لبنان من منطلق اقرب الى الجهل والتعالي والتشاوف ، فيما لم يعد خافيا على ابسط البسطاء ان الأخطر من خطر الحرب الان هو انعدام أي تصور استباقي لما يمكن ان يلجم هذه الحرب اذا عجزت التحركات الغربية والعربية عن إعادة الاعتبار الى تنفيذ القرار 1701 بلا أي تعديل ، لان التعديل أصلا مستحيل في ظل الواقع الدولي القائم بعد الحرب الروسية على أوكرانيا ، كما ان لبنان فاقد البوصلة والقدرة والقرار في حرب تتهدده ولا من يقود سفينته في هذا الويل المتدحرج . سنسمع تكرارا أناشيد السجالات الداخلية الفارغة ، اما مصير البلد فعلى "كف الميدان" فعلا !

 

هكذا يُسخر «حزب الله» معركة غزّة و«اليونيفيل» للحفاظ على «صورة الانتصار»!

علي الأمين/جنوبية/08 كانون الأول/2023

يمارس "حزب الله" إزدواجية "فاقعة" في تعاطيه مع ملف لبنان عموماً، والجنوب خصوصاً كونه ينصب نفسه الوصي المباشر عليه، في الحرب كما في السلم، بما يتناسب مع مصالحه المنبثقة من الأجندة الإيرانية، ولعل آخر دليل، خوضه للمعركة مع إسرائيل ومجرياتها تحت عنوان نصرة غزة، بينما الحقيقة نصرة مشروع إيران في المنطقة، وقبلها العلاقة "الملتبسة" مع "اليونيفيل"، التي في ظاهرها إحتجاج على تعديل مهامها، وباطنها موافقة ضمنية، ل"تشبيك" حلقاته الحيوية وابرزها الترسيم البحري، للحفاظ على "صورة الانتصار".

الجدل دار ويدور حول تعديلات في القرار ١٧٠١، والدعوات التي تصدر من هنا وهناك، عن ضرورة انسحاب “قوات الرضوان”، او القوة العسكرية ل”حزب الله” من جنوب الليطاني، ويترافق ذلك مع المواجهات الجارية بين الحزب واسرائيل، وفي ظل مخاوف من قيام اسرائيل بشن حرب على لبنان، مخاوف يصفها النائب السابق وليد جنبلاط بـ”الجدية”، بحسب ما نُقل عن الاجتماع الاخير، الذي عقده مع مسؤولين في “حزب الله” قبل يومين، وما سمعه من المسؤولين ومن السفير الايراني في بيروت، ان لا ايران ولا “حزب الله” يريدان حرباً، او يسعيان لها، وهو موقف يتقاطع مع الموقف الاميركي، بعدم جرّ لبنان الى حرب، وتقويض ما تم انجازه في السنوات السابقة من تفاهمات بين لبنان واسرائيل.

حلقات متسلسلة وليست منقطعة عن بعضها البعض، تلك الخطوات التي انطلقت بقوة من ترسيم الحدود البحرية، ب”تساهل لبناني” لصالح اسرائيل، بالحد الأدنى من التوصيف، والواقع انه تنازل عن “حقوق موثقة” كما جاء في سردية الجيش اللبناني.

الخطوة الثانية التي انطلقت، كانت تحديد الحدود البرية بين لبنان واسرائيل، برعاية اميركية ايضا، مع فتح ملف استعادة مزارع شبعا، وهي لم تكتمل بعد، ويبدو انها سترتبط بالخطوة اللاحقة والجاري بحثها، اي تنفيذ القرار ١٧٠١.

في المقابل، تنفي مصادر دبلوماسية غربية خاصة، “كل ما يتردد عن تعديل القرار ١٧٠١”، مشيرة الى “ان التعديل المطلوب قد تم”، داعية “الى العودة الى القرار 2650، الذي جدّد لقوات “اليونيفل” في العام المنصرم”.

لبنان الرسمي من جهته، يطلب سنويا التجديد التلقائي لـ”اليونيفيل، ويشدد على عدم تعديل مهماتها، إلى ان جاء تجديد عام 2022، ليضيف في الفقرة 16 من نص التمديد في القرار الرقم 2650 أن “القوة الموقتة، بموجب الاتفاق المتعلق بمركز قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، والمبرم بين لبنان والأمم المتحدة، لا تحتاج إلى ترخيص أو إذن مسبق للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، وانها مأذون لها بالاضطلاع بعملياتها بصورة مستقلة”.

هذا التعديل لمهمات القوة الدولية جرى، وكان لبنان مازال في ظل شرعية رئيس الجمهورية ميشال عون، وحكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وما أن صدر القرار حتى بدأت الاعتراضات، ولا سيما من جانب “حزب الله”، على التعديل الذي يعطي لـ “اليونيفيل” حرية حركة على أرض الـ 1701، أي جنوب الليطاني، وهو الأمر الذي كان يشكل دائماً محور كباش بين الحزب – الأهالي من جهة، والقوة الدولية من جهة أخرى.

“حزب الله”جاهر برفض هذا التعديل، وأربك ميقاتي الذي قال حينها، إنه لم يتبلغ من بعثة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة أي نية للتعديلات، في حين ان الخارجية اللبنانية أعلنت انها أبلغت بعثتها رفض التعديلات.

غير ان هذا التعديل، لم يتم من دون معرفة لبنان الرسمي، ولم يكن “حزب الله” مغيّبا عنه، ومهما قال ميقاتي او الحزب، فانه يأتي في سياق تسجيل موقف من دون اي اجراء عملي، وهي خطوة كان المعنيون في اجوائها على دراية بها، من طهران الى حارة حريك، ولاحقا قصر بعبدا والرئيس ميشال عون ووزارة الخارجية. النقاش الدائر اليوم، يرتكز على كيفية استكمال الحلقات، بما لا يخل بالتوازنات الداخلية، فالترتيبات الاقليمية تأتي ضمن تسوية، تتضمن ان يخرج الجميع من دون هزيمة في الشكل، اي بالمحافظة على صورة الانتصار، كما كان الحال في الترسيم البحري. لذا يجري البحث في المخارج وآليات التطبيق، التي لا تحتاج الى فرض بل الى تفاهم.

 

برّي: "ما معي خبر" عن هوكشتاين… و"أنا بعرف قوتي"

 حسن الدر/اللواء/08 كانون الأول/2023

كلّما انخفضت فرص «بنيامين نتنياهو» بتحقيق أهداف حربه على غزة ارتفعت احتمالات الحرب على لبنان، تلك المخاوف موجودة منذ اليوم الأوّل لبدء الحرب، ولم يُخفِ نتنياهو ووزير حربه نيّته الخبيثة بتوجيه ضربة قاسية للبنان مستفيدًا من وجود حاملات الطّائرات والغوّاصات الأميركيّة قبالة سواحلنا.

ومع تزايد الحديث عن «انقلاب ساعة الرّمل الدّوليّة» (مقالة صحيفة «إسرائيل اليوم» أوّل من أمس) في إشارة إلى الحديث عن تحديد الولايات المتّحدة الأميركيّة نهاية العام الحالي مدّة قصوى لإنهاء الحرب، تتزايد المخاوف من إقدام حكومة العدو الإسرائيليّ على توجيه ضربة مباغتة لحزب الله.

فكرة الهروب إلى الأمام ما تزال قائمة، علّ جيش العدو يحقّق شيئًا يستطيع بيعه لمستوطنيه الخائفين من ظلالهم على حدودنا، والّذين يرفضون العودة إلى مستعمراتهم ما لم يحصلوا على ضمانات فعليّة من حكومتهم.

وما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الحرب «يوآف غالانت» أنه «إذا لم تنجح التسوية السياسية الدّولية بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر اللّيطاني فإنّ «إسرائيل» ستتحرّك عسكريّا لإبعاد الحزب عن الحدود، على حد تعبيره يؤكّد استمرار العدو بابتزاز لبنان عبر حلفائه الدّوليين وعلى رأسهم الولايات المتّحدة الأميركيّة. تعلم «إسرائيل» بأنّها عاجزة عن مواجهة حزب الله وحدها، وتعلم أيضًا بأنّ الغرب لن يتركها وحدها، فتعمل على ممارسة أقصى درجات الضّغوط من أجل استغلال الفرصة وتحقيق أهداف مستعصية عليها منذ العام ٢٠٠٦ على أقلّ تقدير. والمؤسف أنّ ما قاله «غالانت» سبقته إليه بعض القوى السّياسيّة اللّبنانيّة، نصًّا وحرفًا، بحجّة تطبيق القرار ١٧٠١، وذهبت بعض وسائل الإعلام بعيدًا في بناء سرديّة على هذه الفرضيّة، مشيرة إلى الحراك الديبلوماسي الفرنسي الّذي بدأه «جان إيف لودريان» ويستكمله «بيرنارد إيميه» على أن يختتمه الموفد الرّئاسي الأميركي «عاموس هوكشتاين» في بيروت لتسويق رغبة وزير الحرب الصّهيوني «يوآف غالانت» بتسوية سياسيّة تريح كيانه على حساب سيادة لبنان وأمنه، فإمّا التّخلّي عن سيادة لبنان عبر القبول بمنطقة عازلة جنوب نهر اللّيطاني بذريعة تطبيق القرار الدّولي، أو الاستعداد لحرب مدمّرة تحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزّة وخان يونس على حدّ تهديد نتنياهو أمس.

الرّئيس نبيه برّي، في حديث لـ«اللّواء»، نفى مطلقًا كلّ ما سيق سابقًا، وجزم بأنّ أحدًا من الدّيبلوماسيين لم يفاتحه بمسألة تطبيق القرار ١٧٠١ بناء لرغبة العدوّ الإسرائيلي، وأضاف: «يا ريت يطبقوه، ينسحبوا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ونقاط النّزاع الـ ١٣ والـ B1» فهذه كلّها منصوص عليها في القرار. وعند سؤاله عن الزّيارة المرتقبة لهوكستين إلى بيروت قال برّي: «ما معي خبر».

أمّا عن مطالبة «إسرائيل» بمنطقة عازلة جنوب نهر اللّيطاني فيقول برّي: «يعملوا منطقة عازلة عندن».

وإذا كانت عين الرّئيس نبيه برّي على الجنوب وأهله فإنّ قلبه مع غزّة وعليها. غزّة المتروك لحم أطفالها الطّري لأطنان القنابل وصواريخ الطّائرات، ولولا الطّائرات تلك، يقول برّي: «لما انتصرت «إسرائيل» في الحرب قط، ولولاها لفتكت «حماس» وحدها بجنود «إسرائيل» وهزمتها شرّ هزيمة، «ولكن، الله كبير».. قالها برّي بحسرة وحرقة وألم! وعند سؤاله عن احتمالات الحرب في لبنان قال مستغربًا: "نحن في قلب الحرب، أمّا عن الحرب المفتوحة، فيشيد رئيس المجلس بعمليّات حزب الله الّتي لم تخرج عن قواعد الإشتباك ملم واحد، رغم تمادي العدو في بعض قصفه وغاراته، ليس عجزًا، بل لأنّ الحزب حريص على البلد وشعبه، ولأنّه لا يريد إعطاء نتنياهو فرصة جرّ الجميع إلى المحرقة، الّتي ستنتهي في نهاية المطاف بماضيه ومستقبله". وعن أفواج المقاومة اللّبنانيّة «أمل» وشبابها، فيجزم رئيس الحركة بأنّها جاهزة للدّفاع عن لبنان وشعبه، وبلهجة جنوبيّة واثقة وحازمة: «أنا بعرف قوتي، إذا دخلوا على أرضنا نحن أوّل المقاومة، وكفى..»

أمّا في الموضوعات الدّاخليّة فأكّد رئيس المجلس بأنّه لا يحقّ للمجلس تعيين قائد جديد للجيش، فذلك اختصاص الحكومة، وإذا لم تقم بدورها بسبب الانقسامات الّتي انعكست على وزرائها، وبناء عليه سيكون هناك جلسة عامّة للمجلس النيابي وسيبنى على الشيء مقتضاه وفقاً للقانون والدستور.

وهل ستشارك القوّات؟ نسأل برّي فيجيب: هم أحرار، لديّ عدّة مشاريع قوانين وسأضعها وفق ترتيبها الزّمني من (A to Z) فأنا لا أعمل على هوى أحد.

 

البطريرك قال كلمته: سيكون للبنان رئيس لا يشبه عون

أحمد عياش/هنا لبنان/08 كانون الأول/2023

لم يشهد لبنان تسارعاً في التحركات المتصلة باستحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية بدءاً من أول أيلول المقبل، مثلما شهده الأسبوع الماضي. وبدا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حجر الرحى في هذه التحركات، وقد كانت له كلمته التي ستتردد أصداؤها طوال الفترة التي تفصلنا عن وصول رئيس جديد يحل مكان الرئيس الحالي ميشال عون.

ما أثار الاهتمام، الزيارة التي قام بها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل السبت الماضي للصرح البطريركي الصيفي في الديمان، حاملاً طرحاً متشعباً بشأن الاستحقاق الرئاسي. وبدا أنّ النائب باسيل قد صعد إلى الديمان بنية لم تحقق هدفها المرجو. فهو في مكان ما، وكأنه أراد ان يقول للبطريرك أن لا داعي لإجراء الانتخابات في موعدها، فإذا ما جرت فلتأتي بمن يمثل الرئيس عون، أي أن يتم انتخاب باسيل ليكون الثاني في سلالة العونية السياسية. لكن الرياح البطريركية جرت سريعاً بما لم تشته سفن التيار العوني.

وكانت التحركات الرئاسية انطلقت الخميس الماضي بلقاء زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والوفد القيادي من “حزب الله”، سارع بعده جنبلاط إلى انتداب نجله، رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط إلى الديمان لإحاطة البطريرك الراعي بما دار في اللقاء مع “حزب الله.”

أوساط سياسية واكبت أسبوع التحركات الرئاسية، قالت إنّ أهم خلاصة لهذه التحركات، هي أنّ محرّك الاستحقاق الرئاسي سيكون داخليًّا عند قطبين، هما: بكركي و”حزب الله.” فإذا ما استمرت الأمور محصورة بالإطار الداخلي، فإن بكركي والحزب سيحددان مسار الاستحقاق، على قاعدة خطين متوازيين لا يلتقيان، وإذا ما التقيا، فسيكون ذلك نتيجة تغيير في المشهد الخارجي الذي يماثل مشهد الاتفاق النووي المنشود بين الغرب وإيران.

بالعودة إلى المحطة الأولى من أسبوع التحركات الرئاسية، أي لقاء جنبلاط مع وفد “حزب الله” الذي ضم المعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، فقد قارب اللقاء موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية من زاوية إيجاد توافق داخلي على مرشح يحظى بقبول فريق الممانعة وفريق السياديين والتغيريين اللذين يمثلان البرلمان الجديد. وبدا موقف الحزب وكأنه يقول: أنا لديّ مرشحان هما باسيل ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، ولنرَ ماذا لدى الطرف الآخر من مرشحين. وكان جواب جنبلاط أن هناك متسع من الوقت سنذهب خلاله إلى عرض الخيارات الرئاسية الأخرى. ومن هنا جاء تحرّك جنبلاط السريع في اتجاه الديمان.

ثم كانت المحطة الثانية من هذا الأسبوع بصعود باسيل إلى الديمان يوم السبت الماضي. وبينما لم يتضح ما إذا كانت زيارة باسيل قد تمت بالتنسيق مع “حزب الله”، أم لا، فإن ما صرّح به باسيل بعد لقاء البطريرك، قد جاء ليرد على ما انتهى إليه لقاء جنبلاط مع الحزب من خلال قوله: “للأسف الانتخابات الرئاسية لن تأتي بالتغيير المطلوب..”، وكانت هذه العبارة، سواء أكان باسيل واعياً لمضمونها أم لا، مؤشر إلى أن العهد لا يرغب في أن تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها طالما أن ميزان القوى الداخلي لن يتيح تكرار الانتخابات عام 2016 والتي أوصلت عون إلى قصر بعبدا. ولذلك، فإن العهد يفضل الفراغ على ملء الشغور قبل 31 تشرين الأول المقبل، لعل تغييراً يحصل في موازين القوى كما حصل عام 2016 بعد شغور في سدة الرئاسة الأولى دام أكثر من عامين.

أما المحطة الثالثة، فكانت في عظة الأحد التي تلاها البطريرك الراعي والتي رسمت خارطة طريق للاستحقاق الرئاسي، والتي ستكون حاضرة في كل المرحلة التي تفصلنا عن إنجاز الاستحقاق. ومن أهم معالم هذه الخارطة: “المرشحون الجديون لرئاسة الجمهورية، إذا التزموا السعي لإعلان حياد لبنان، لكسبوا ثقة غالبية الرأي العام اللبناني والعربي والدولي. الشعب يحتاج رئيساً يسحب لبنان من الصراعات لا أن يجدد إقامته فيها”.

وفقاً لهذه الخارطة، سقط العهد الحالي ومن يمثله من الحسابات، والسبب أنّ الرئيس عون وتياره يمثلان الذراع المسيحية لـ “حزب الله” وامتداده الإقليمي الذي ينتهي في طهران. إن الأعوام الستة المنصرمة، أكدت أن لبنان صار جزءاً من المحور الإيراني بفضل تبعية العهد الحالي له. وإذا كان البطريرك يدعو اليوم إلى حياد لبنان، فمعنى ذلك أنه يدعو إلى قطع الطريق على تكرار تجربة العهد الحالي.

وعلى ما يبدو، فقد أعدّت البطريركية عدة الدفاع عن الدعوة إلى حياد لبنان بوجه كل الذين انتقدوا الدعوة سواء من خصوم الصرح أم أصدقائه. فهي قالت “إن المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية له أن يبدي تصوره للمشاكل والأزمات والحلول، وإعلان مواقفه الواضحة من القضايا المصيرية، من مثل: …موقفه من عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان وتحديد نقاطه، ومن بينها القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان، كيفية إعادة دور لبنان في محيطه العربي والإقليمي والعالم، الخطة لديه لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، اقتراحه لتنظيم عودة اللبنانيين الذين اضطروا إلى اللجوء إلى إسرائيل سنة 2000”. إذاً، دخل لبنان مرحلة يريدها “حزب الله” أن تطول كفاية كي يتغيّر فيها ميزان القوى لمصلحة المحور الإيراني، فيما يريدها البطريرك مرحلة الوصول إلى مصلحة لبنان قولاً وفعلاً.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي استقبل مدير المخابرات

وطنية/08 كانون الأول/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي مدير المخابرات العميد انطوان قهوجي وعرض معه الاوضاع الامنية.

 

سامي الجميل في عشاء للمعهد الأميركي - اللبناني للدراسات: ضرورة حماية لبنان من الصراعات في المنطقة

وطنية/08 كانون الأول/2023

 لبى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل دعوة المعهد الأميركي - اللبناني للسياسات الى عشاء ، حضره عضوا الكونغرس الأميركي داريل عيسى وماريانيت ميللر ميكس، الوزير السابق جهاد ازعور، السيدة مي ريحاني، عضوا المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود وابراهيم مرجي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مروان عبد الله، ممثل جهاز العلاقات الخارجية في واشنطن زاهي ابي يونس ورئيس المعهد الأميركي اللبناني للسياسات بول الهندي واللجنة الادارية.  والقى الجميل ألقى كلمة شرح في خلالها "التطورات الحاصلة في المنطقة وخطورتها على لبنان في ظل الأوضاع التي يمر بها من فقدان للسيادة ومصادرة حزب الله للقرار السيادي وتعطيله للمؤسسات وسير الحياة الديمقراطية من خلال مصادرة الانتخابات الرئاسية". وشدد على "ضرورة حماية لبنان من كل الصراعات في المنطقة والدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية لاسيما ال 1701 منعا لامتداد الصراع الى الداخل اللبناني". واعتبر ان "لبنان يحتاج الى استعادة قراره ومؤسساته بأقصى سرعة لمواكبة التسويات التي يمكن ان تحصل بعد انتهاء الصراع وضمان الا تأتي الحلول على حساب لبنان واللبنانيين".  كما كانت كلمات للحاضرين ومن بينهم عضوا الكونغرس داريل عيسى وماريانيت ميللر ميكس.

 

قبلان يحذر من الغدر في المصالح السيادية: "ملف 1701 لعب بالنار"

الكلمة أولاين/08 كانون الأول/2023

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وجّه في قسمها السياسي خطابه "للجواسيس الدوليين وسط أعنف وأخطر حرب تطال المنطقة"، فقال: "لعبة التخويف انتهت، ولبنان اليوم أقوى من كل التهديدات، ولبعض مديري مخابرات الأجانب أيضاً أقول: المصالح الصهيونية لن تمر في لبنان، والتباكي على لبنان بخلفية مقررات 1701 بكاء مزيّف، واللعب بملف ال1701 لعب بالنار، ولبنان وكيانه واستقلاله وسيادته يدور مدار المقاومة ومعركتها السيادية، وحربُها حرب لبنان، وانتصارها انتصار للبنان، والحدود الجنوبية رأس سيادة لبنان"...وأكد أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة ضمانة وجودية للبنان وسيادته، وشراكة المقاومة لغزّة شراكة للبنان، وما يجري في غزّة يمسّ كيان وسيادة ومصالح لبنان في الصميم، والحياد بما يجري على غزّة خيانة عظمى، ونتيجة الحرب الصهيوأطلسية على قطاع غزّة انكشفت عن خيبة تاريخية لتل أبيب وواشنطن، والهيمنة الصهيونية الإقليمية انتهت وللأبد إن شاء الله".وتطرق إلى الملف الداخلي اللبناني بالقول "للبعض": "حذارِ من لعب دور الدبابات السياسية لصالح واشنطن وتل أبيب، والبلد لا يحتمل الغدر بالمصالح السيادية، والبلد فوق الطاولة والقوى السياسية معروفة والسواتر مكشوفة، والمنطقة على جمر، وواقع الحرب مفتوح، والصهيونية ممنوعة بكل أقنعتها وسواتر مبعوثيها بمختلف جنسياتهم... ولمن يهمه الأمر في الإقليم والعالم، أقول: إدارة ملفات البلد بمختلف قطاعات الأمن والسياسة مصلحة وطنية فقط، ومصالح أوروبا والعالم محترمة بمقدار احترامها لمصالح لبنان، وأي طبخة إقليمية دولية لن تمر على حساب مصالح البلد الأمنية والسياسية".

ووجه خطابه "لجماعة الحكومة اللبنانية" بالقول: "لا بد من إنجاز ملفات رَئيسية وأساسية جداً في مجال الصحة والاستشفاء والاحتياجات الاجتماعية واليد اللبنانية العاملة، ولا بد من حماية الأسواق ومعالجة ملف النزوح، لأن البلد يعيش أنفاسه الأخيرة، وواقع الأزمة المعيشية النقدية كبير وخطير، والصبر قد نفد، والذي يعوّل على واشنطن، فواشنطن لا تريد رئيساً للبنان، بل يجب أن نتدبّر وظائفنا السيادية ومواقعنا الدستورية والحكومية ومراكزنا الأمنية بما يمنع اللعبة الدولية في البلد ويحفظ دورَ الدولةِ ومؤسساتِها ووظيفتَها الأمنية والاجتماعية حتى لا يصبح لبنان في خبر كان".

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس ليوم الجمعة 08 كانون الأول/2023

البابا فرنسيس

يظهر لنا إنجيل اليوم موقفين لمريم يساعداننا لكي نفهم كيف حافظت على العطية الفريدة التي نالتها، عطيّة القلب الحرّ تمامًا من الخطيئة: الدهشة لأعمال الله والأمانة في الأشياء البسيطة.

 

جاك ابي منصور

خلافنا مع حزب الله خلاف جوهري وكبير. نختلف معه في أسلوب مواجهة العدو الاسرائيلي، ونختلف معه في الطريقة لحماية لبنان. هو لا يرى المواجهة الا بالنار والبارود والحديد،  ونحن نراها بجيشنا والقرار الدولي ١٧٠١_الآن هو يرى أن بمقاومته يحمي لبنان ونحن نرى انه يعرضه للخطر الداهم

 

 منير يونس

ابن الرئيس ميقاتي يعمل مع طرف هو من ممولي دراسة هارفارد المحابية للبنكرجية. تلك الدراسة تقترح اعفاء المصارف من أي مسؤولية عن رد الودائع. لدى ميقاتي تضارب مصالح دائماً !

 

منشق عن حزب الله

الشعارات الفارغة لمحور الكبتاغون الإيراني لن تحرر فلسطين والعمليات الاستعراضية لحزب الله في جنوب لبنان لن تحمي غزة

 

ساندي شمعون

بعد فيديوات الجيش الأسود بمليتا والتعزية وزيارة صور وضعنا الحالي:

من أمة فلاحين لأمة مقاولين

من مقاومين لذميين

من أمة أحرار لأمة سمسار

ما لح نرجع نسترجع هالبلد غير تا يرجعو "خوارني":

صلبانون من خشب وقلوبون من دهب.

مقاومين يتعالو عن ملذاة الحياة وسياراتون وموايدون

أحرار ما بيقبلو يكونو ذميين خاضعين

والوضع ذاتو مع ما يعرف بالسياسيين الموارنة عالهوية، ذميين وزحيفي وجبنا وغنم طبالين زمارين.

وكيف بدكون تنقذو البلد؟

 

جورج نحاس

جمهور حزب_الله أخطر من تنظيمه الإرهابي واغبى

 فهو مبرمج ايرانيا على قاعدة  كل من ليس معه

 هو عميل صهيوني ...

يسرحون مثل البزاق على صفحات التواصل مخلفين ورائهم وسخهم ....

 

 خالد ممتاز

"بقاء حماس بغزة اصبح امر شبه مستحيل ... الحرب لن تتوقف إلا بمقتل قادة هذا التنظيم او بخروجهم من القطاع"

هذا ما تقوله اسرائيل للولايات المتحدة إلا ان الإدارة الامريكية لديها مهلة محددة (آخر يناير بداية فبراير)

امامنا ٦٠ يوم من الكوارث

 

نديم الجميل

القرار 1701 لا يعدّل من قبل جهة واحدة، فهو لن يعدّل إلا في مجلس الأمن…هنا السؤال هل لبنان على إستعداد من خلال الجيش تطبيق القرار؟ الأهم هو القرار 1559 والذي هو أساس كل هذه القرارات وهو الذي يجب أن يطبق، ونحن بكافة المناطق اللبنانية لم يعد بإمكاننا تحمّل سلاح غير شرعي… لأجل ماذا يساند حزب الله حماس؟ هل من أجل توريط أهلنا في الجنوب وتعريضهم للخطر؟ حزب الله يغامر في الجنوب للحفاظ على ماء الوجه امام جمهوره على حساب الشعب اللبناني. اليوم إما أن يكون لبنان هو الرابح الأكبر و مصلحته هي في قلب المعادلة وإما لا داعي لها. وغير آبهين لا بسلاح حزب الله ولا بغيره". "عنا تخوف وخشية كبيرة من تحول الجنوب إلى مسرح حرب وهذا الأمر خطير جداً لا نعلم أين يبدأ وأين ينتهي.

 

ميشال معيكي

الأفكار تتزاحم في روحي، تأبى ان تتجسّد  "كلماتٍ"، انها تتوق ان تتحوّل "رصاصاً ".  الذين نهبوا الودائع وأذلّوا المودعين، ويحاولون اليوم شطبها، يبدو انهم لا يفهمون معنى الحقّ، ولا متوجّبات الكرامة، لانهم ليسوا من ابناء الحق ولا من أهل الكرامة !

كنت اعرف ان البنك يحسم ١٠  دولارات شهرياً، "سلبطة"، لكن استغربت التسمية:

Maintenance اي "صيانة" ! صيانة شو؟ تنفيض من الغبرة؟ كَوِي؟ تهواية؟ ليش هني بعدن موجودين بالبنك؟ واذا موجودين ليش ما بتعطوني حاجتي؟ واذا نهبتوهن كيف الكن عين تخصموا صيانة وحراسة على شي انتو ضيّعتوه ؟

 

 طارق الحميّد

وليد جنبلاط يلوم العرب آول حرب غزة والان يحذر حزب الله وايران من جر لبنان للحرب!

العقل كل لا يتجزأ.. أما عقلانية في كل مكان او ان ذلك يسمى مزايدة.

 

يوسف سلامة

"غبطة البطريرك بشاره الراعي" كان أمس راعيا لكيان لبنان ودولته وليس للموارنة فقط، حاول أن يملأ فراغا تسبب به نظام تحاصصي حال دون قيام دولة وسلطة وازنة تواكب مسار الحرب القائمة والمفاوضات الجارية،  يبقى عليه أن يلاقي مستوى الأحداث ويرفع صوته عاليا كقائد وليس كواعظ.

 

هادي مشموشي

من أنتم؟ أصبح حسن مرعب يتكلم بإسم ميليشيا حزب الله ويتماشى مع سياسة إيران مشغلة الحزب. رسمياً  ينضم إلى ما يسمى حزب الله فيما يتعلق في رفض تطبيق القرار ١٧٠١. الحذر كل الحذر من امثاله، اتعظوا مما تسبب به الشيخ ماهر حمود في صيدا وعلاقته المباشرة في تجنيد شبيحة سرايا المقاومة.

أمام ايران مهلة شهر أو شهرين على الأكثر لتقرير مصير ميليشيا حزب الله وسلاحه، قادته وعناصره. وللأسف بطبيعة الحال لأن لبنان دولة محتلة من المغتصب الإيراني، لا رئيس جمهورية، رئيس حكومة تابع للميليشيات الإيرانية، ومجلس نواب معطل على رأسه حليف للمحتل، مصير لبنان ككل، وبشكل خاص الجنوب الحبيب بكامل مكوناته وطوائفه الذي يرضخ تحت هيمنة الميليشيات الإيرانية بقوة السلاح والمال مرتبط بماذا تقرر ايران فيما يخص مشروعها في لبنان والمنطقة.

 

عالية منصور

طلعوا النشطاء السوريين هم العائق امام وقف العدوان على غزة وتحرير القدس، هذا ما يقوله حزب الله وبعض خصوم حزب الله في لبنان.. ناس ترفض ان تتعلم ليس فقط من تاريخها بل ايضا من حاضرها ودم اهلها

النكبة الحقيقة التي نعيشها بعد 75 عاما على النكبة الاولى، هي اننا لم نتعلم اي شيء من كل النكبات التي مررنا بها، وعينا لم يتغير وادواتنا لم تتغير، نريد ان نحرر الارض والانسان بالكذب والنفاق والتزوير، نريد من الضحايا ان يخرسوا، ممنوع عليهم ان يتألموا فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة

 

بيتر جرمانوس

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب غال مئير آيزنكوت وحدة ٥٥١ مغاوير ٢٥ عاما، نجل وزير الدفاع الإسرائيلي غادي آيزنكوت، الذي توفي في المعركة شمال غزة.

 

محمد الأمين

لا جدوى من إعادة إحياء القرارات الدولية ما زالت الدولة بحكم الأموات، بحيث أنها لا تبسط سلطتها وسيطرتها من دون شراكة مع الميليشيات في الجنوب.

 

طوني بولس

حزب الله حول حدود لبنان الجنوبية إلى حدود إيرانية، وما يعانيه سكان الجنوب منذ شهرين من تهجير ودمار وضحايا هو بسبب "استخدام" ارضهم في مواجهة إيرانية- اسرائيلية.

 ايران تفاوض اميركا والغرب على ركام الجنوب وأشلاء شعبه.

*هل تعوض ايران للبنانيين الخسائر الفادحة التي تسببت بها حربهم العبثية في جنوب لبنان؟

الخسائر لا تقتصر فقط على الدمار الحاصل في الممتلكات بجنوب لبنان، انما كل القطاعات السياحية والاقتصادية والتجارية تضررت.

موسم الأعياد الذي كان يعول عليه اللبنانيون تعرض لخسائر كارثية.. هل خطة الحكومة والهيئة العليا للإغاثة جاهزة؟

لبنان_لا_يريد_الحرب

 

فارس سعيد

الى الجيل الجديد

١-التقينا البطريرك في بيت الدين صباح ٤ آب

٢-توجهنا الى المختارة لاستقباله الى جانب وليد جنبلاط

٣-ما شهدناه كان استثنائيا، فرح واعتزاز وتحدّي وكرم وحسن استقبال…

٤-طوى صفحة لثلاث حروب ١٨٦٠-١٩٥٨-١٩٨٤ للمرّة الاولى

٥-توجّه الى سيدة التلّة في دير القمر بعدها

 

استقبلته دير القمر بالفرح و رايات الاحزاب المسيحيّة

١-عند وصول الرئيس لحود للمشاركة في القدّاس هتف ضدّه الجمهور

٢-اقفل الجيش بوابة الحديد لمدخل الكنيسة الخارجي واقتصر القذّاس على غالبية رسمية

٣-غادر بعد القداس متوجها الى الديمان

٤-استقبله الناس على كوع الكحالة بالفرح والرايات

في ٧ آب

١-اوقفوا توفيق هندي عضو مؤسسّ في قرنة شهوان وممثل القوات في اللقاء زوراً

٢-اسندوا اليه تهم كاذبة ترتكز على "الاتصال بالعدو الاسرائيلي"

٣-اوقفوا ايلي كيروز، سلمان سماحة، نديم لطيف، وصحفيين وناشطين من التيار العوني والقوات

٤-فتحت الMTV هواء الحريّة

 

 سوسن مهنّا

في رسالة مفتوحة من مجموعة الحبتور إلى الحكومة اللبنانية، حملت فيها الدولة اللبنانية كامل المسؤولية للتعويض عن الخسائر الضخمة التي تكبدتها، وضرورة ضمان وحماية الإستثمارات والممتلكات، "راجين أن تتخذ السلطات اللبنانية كافة الإجراءات الفورية اللازمة بهذا الخصوص".

كما وطالبت الدولة اللبنانية وبشكل عاجل،

أولاً، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الكفيلة بتوقيف ووضع حدّ للميليشيات التي، بسبب أفعالها المتهورة، تقوم بتوريط الدولة اللبنانية بالدخول في صراعات وحروب عبثية لا تأتي سوى بالدمار والخراب وعدم الاستقرار على الدولة اللبنانية واقتصادها وشعبها.

ثانياً، بضمان وحماية تلك الاستثمارات والممتلكات وتكفلها في حالة التعرض من الغير.

ثالثاً، وباحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتعويضنا عن كافة الأضرار والخسائر التي تكبدناها الى تاريخ اليوم والتوجيه بفك الحظر عن كافة أموالنا المحتجزة غصباً في البنوك اللبنانية، وذلك تفادياً لتعقيد وتصعيد الوضع الحالي وانتقالنا الى المراحل القانونية والسياسية الأخرى".

نعم لكن حضرات مجموعة الحبتور نحن في لبنان، عندنا #حزب_الله المقاوم، أعلن منذ زمن أن البلد ساحة مفتوحة لحروب الاخرين بما يتوافق مع مصالح النظام الإيراني.. لا يوجد لدينا وقت للاستثمارات والاهتمام بمصالح البلد، أو الاتفاقيات والمعاهدات، فهذا كلام رجعي متخلف، عن ماذا تكلموننا نحن في حالة حرب، والبلد ساحة مفتوحة وجبهة مساندة ل #غزة، لا وقت لدينا للإلتفات إلى شيء اسمه اقتصاد واستثمار، لن نستكين حتى يصبح البلد خرابة ينعق فيه البوم.. عن اي اقتصاد تتكلمون.. أنتم تحاورون دولة فاشلة مريضة سلمت أمورها منذ زمن لميليشيا تتبع أيديولوجيا لنظام الولي الفقيه.. وتنادي بالجهاد الزراعي، والزراعة على البلكونات بقدونس ونعنع وبندورة.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي08-09 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125038/125038/

08 كانون الأول/2023

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 08/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125041/125041/

December 08/2023