المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 01 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december01.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ يسوع لَهُم: «لا تَتَذَمَّرُوا في ما بَيْنَكُم.لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير.”أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/مع هودي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب ما في غير الكوارث

الياس بجاني/حزب الله أرهابي وأصولي إيراني قلباً وقالباً
الياس بجاني/نص وفيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

الياس بجاني/الإسلام السياسي الإرهابي والأصولين المدمر

الياس بجاني/جبران باسيل الترابي الإسلام السياسي الإرهابي والأصولين المدمروالعاشق للأبواب الواسعة والمارق في سجل أمة الموارنة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع  (LDNA) مع النائب السابق فارس سعيد : ستريدا اقوى من سمير بالسياسة وعتبان عالبطرك .. والمؤبد لنصرالله

رابط فيديو مقابلة من موقع النهار مع الكاتب الصحافي نقولا ناصيف/هل يبقى جوزف عون قائدا مشكوكاً بقانونيته ووهرته؟ ومن هو الاسم الجديد الذي يحمله لودريان للرئاسة؟

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع النائب مروان حمادة/ أين هو بشار الأسد من وحدة الساحات؟

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة تحت عنوان/الموفد الفرنسي لودريان يحمل رسالتين من الرئيس ماكرون: أمنية وسياسية

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة تحت عنوان/السعودية تحلّق في اكسبو 2023 وتكتسح ايطاليا وكوريا الجنوبية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي سيمون أبو فاضل/بعد الموفد القطري.. ماذا يحمل لودريان من رسائل رئاسية؟

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي حنا صالح/هل يعقل أن يستبدل القرار 1701 بقواعد الاشتباك؟

حنا صالح لصوت لبنان: السلام قادم إلى المنطقة ولا يمكن التفاوض من دون رئيس

رابط فيديو مقابلة بودكاست من محطة "أم تي في" مع النائب السابق زياد أسود: عون اتّخذ قرار تصفيتي… وكلامٌ يُقال للمرّة الأولى

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع اللواء أشرف ريفي/ "سني" شهير يعلن الحرب و"طوفان عمر بن الخطاب"... ويلعن الإيراني القذر ويتوعّده بالإنتقام!

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 30 تشرين الثاني 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 30/11/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

رغم مساعي تمديد الهدنة... لبنان ينبه من «نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة»

تهديد أمني باقتحام قصر العدل في بيروت كان مقرراً خلال محاكمة عناصر متهمين بأعمال إرهابية/يوسف دياب/الشرق الأوسط

هدنة غزة وحدود المغامرة الإيرانية/خالد حمادة/اللواء

هنا كل القصة/جورج يزبك/صوت لبنان

لبنان.. التوتّر والقصف يعودان إلى الحدود الجنوبية بعد أيام من الهدوء الحذر

عودة التوتر إلى جبهة لبنان… وواشنطن قلقة من امتداد حرب غزة

بري: إسرائيل خطر على كل المنطقة… ولودريان: خلاف مع رئيس “العوني” بشأن التمديد لقائد الجيش

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

غوتيريش: تمديد الهدنة ليس كافياً

إسرائيل تنعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر

الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز يمنح وسام التميز الرئاسي للدبلوماسي الأميركي هنري كيسنجر بالقدس

خلاف إسرائيل و«حماس» حول «ما بعد الحرب» يرجح إعادة اشتعالها

يعدّ المتطرفون الظرفَ «موسم تصفية» للقضية الفلسطينية

هدنة غزة في مهب الخلافات و”القسام” تعلن جهوزيتها لاستئناف الحرب

اتصالات مصرية – قطرية مكثفة لتمديدها يومين إضافيين… والاحتلال رفض قائمة أسرى قدمتها “حماس”

“الـقـسـام” تتبنى عملية القدس: رسالة تحذير ضد انتهاكات بن غفير وعصابته

“حماس”: نبارك العملية البطولية… وندعو إلى تصعيد المقاومة

بلينكن لنتانياهو: اضربوا غزة لكن تجنّبوا إلحاق الأذى بالمدنيين

أهل غزة يعيشون بين الركام… ويختارون طريق العودة ويرفضون النزوح

الدفاع المدني”: استخرجنا 300 جثة متحللة خلال الهدنة

مستوطن يطعن سيدة فلسطينية حامل غرب القدس

مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد فلسطينيين في هجوم بالقدس… و”حماس” تتبنّى

بن غفير جدّد دعوة المستوطنين للتسلح

مسؤول مصري: اتصالات مصرية – قطرية مكثفة لتمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين

واشنطن: طهران موّلت بمليارات الدولارات زعزعة الاستقرار في المنطقة

عقوبات أميركية على 20 فرداً وكياناً مرتبطين بإيران… وإسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون

بريطانيا ترسل السفينة “دايموند” لتعزيز الأمن البحري في الخليج

ارتفاع عدد النازحين في قطاع غزة إلى 1.8 مليون شخص

أول هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في سورية خلال هدنة غزة

افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» رسمياً في دبي

بلينكن: الهدنة بين إسرائيل و«حماس» تؤتي أُكُلها ونأمل في استمرارها

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (يمين) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتصافحان خلال لقاء

إصابة جنديين إسرائيليين بواقعة دهس في غور الأردن وتحييد المنفذ

3 قتلى و6 إصابات بهجوم في القدس... و«حماس» تتبنى

«حماس»: لن يخرج المحتجزون الإسرائيليون خاصة المجندين إلا مع كل الأسرى الفلسطينيين

«هآرتس»: مصادر مقربة من نتنياهو ضغطت عليه لمنع نشره أحداثاً

بلينكن لنتنياهو: من الضروري حماية المدنيين في جنوب غزة إذا استؤنف القتال

واشنطن تضغط على أنقرة للحد من جمع الأموال لـ«حماس»

بكين تدعو إسرائيل و«حماس» لـ«هدنة إنسانية مستدامة فوراً»

رئيس الوزراء الاسباني: الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط

السعودية ترسل 14 سيارة إسعاف إلى قطاع غزة

مؤتمر “كوب 28” للمناخ ينطلق في دولة الإمارات وسط مشاركة دولية واسعة

وفاة هنري كيسنجر عن عمر 100 سنة/كيسنجر.. ثعلب السياسة الدولية الذي تعرض لـ “خدعة مصرية”

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عندما تطمئن السلطة إلى بقاء «قواعد الاشتباك»؟/حنا صالح/الشرق الأوسط

إيران والرماية على الأردن!/علي حمادة/النهار العربي

العلاقة بين "حماس" وإيران/ماثيو ليفيت/معهد واشنطن

ما بين أمل فلسطين وبؤس لبنان/محمد سلام/هنا لبنان

اعادة اعمار غزة وتأهيل سياسي لاطراف الصراع/د. حارث سليمان/جنوبية

كيسنجر .. دكتور الشر!/ممدوح المهيني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مخزومي: ناقشنا ولودريان الملف الرئاسي وأكدنا ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش

سامي الجميل التقى لو دريان: الكرة رئاسيا في ملعب المعطلين ونحذر من تسويات ضد مصلحة لبنان

جعجع: إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان هو لابقاء "حزب الله" إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي

عدوان عن إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان: نطالب بموظفين أكفياء لتلبية المواطنين

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الخميس 30 تشرين الثاني/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ يسوع لَهُم: «لا تَتَذَمَّرُوا في ما بَيْنَكُم.لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير.”أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء

إنجيل القدّيس يوحنّا06/من40حتى46/“قالَ الربُّ يَسوعُ: «هذِهِ مَشِيئَةُ أَبِي، أَنَّ كُلَّ مَنْ يُشَاهِدُ الٱبْنَ ويُؤْمِنُ بِهِ، يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير». فَأَخَذَ اليَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلى يَسُوع، لأَنَّهُ قَال: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء». وكَانُوا يَقُولُون: «أَلَيْسَ هذَا يَسُوعَ بْنَ يُوسُف، ونَحْنُ نَعْرِفُ أَبَاهُ وأُمَّهُ؟ فَكَيْفَ يَقُولُ الآن: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاء؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «لا تَتَذَمَّرُوا في ما بَيْنَكُم.لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

مع هودي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب ما في غير الكوارث

الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2023

أصحاب شركات أحزاب لبنان كلن من خامي وحدي مرتي. انانية وجهل وغباء ونرسيسية وعمى رؤية وغرق في ثقافة الأبواب الواسعة والأنا القاتلة.

 

حزب الله أرهابي وأصولي إيراني قلباً وقالباً
الياس بجاني/29 تشرين الثاني/2023
ذمي ومنافق كل سياسي وصاحب شركة حزب يناشد أو يدعو حزب الله ليعود إلى لبنانيته إو إلى لبنان كون القاصي والداني وكذلك كل الطبقة السياسية ومعهم كل أصحاب شركات الأحزاب أنفسهم يعرفون عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض بأن حزب الله إيراني 100% وليس فيه أي شيء لبناني وهو بالتالي لن يعود لا للبنان ولا للبنانيته لأنه إن فعل يلغي ذاته وهو ولا إيران هما من جماعة القتل الرحيم.

 

 

الياس بجاني/نص وفيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

28 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124770/124770/

انجيل القديس يوحنا 15/من12حتى17: “وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي لَكُمْ: أحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أحبَبْتُكُمْ أنَا. أعْظَمُ مَحَبَّةٍ هِيَ مَحَبَّةُ مَنْ يَضَحِّي بِنَفْسِهِ مِنْ أجْلِ أحِبَّائِهِ.”

الشهادة في المسيحية هي تقديس للحياة ولتحمّل الألم على قاعدة ومفاهيم وأسس الإيمان، كما أنها تركيز على فهم معاني التضحية الشخصية وقدرة الصبر والتحمّل من أجل الحياة الروحية، ولهذا فإن الشهيد بشهادته يُعبر عن التفاني من أجل المسيح، وفي سبيل القيم المسيحية التي يمكن اختصارها بكلمة واحدة هي المحبة..والمحبة هي الله… والله هو الحياة وليس الموت.

(كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى06/من 19 حتى 20)

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس03/16 و17

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُم هَيْكَلُ ٱلله، وَأَنَّ رُوحَ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُم؟ فَمَنْ يَهْدُمُ هَيْكَلَ اللهِ يَهْدُمُهُ الله، لأَنَّ هَيْكَلَ ٱللهِ مُقَدَّس، وهُوَ أَنْتُم!

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس06/19 و20

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

تُعَدُّ الحياة في المسيحية هبة ووديعة من الخالق الذي آب محب وغفور، ولهذا لا يجب التلاعب بها أو استبدالها بالموت، لأنه وحده هو مصدر هذه الحياة، وهو الذي يعطيها وهو الذي يأخذها متى بشاء.

(سفر التكوين 01/21)

وَقَالَ أيوب: «عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا».”

ولأن الإنسان هو إبن الله الساكن على الأرض وقد خلقه على صورته ومثاله، عليه الحفاظ على هذه الحياة واستخدامها في خدمة الله  وخدمة أخيه الإنسان .

سفر التكوين 01/27

فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

تأخذ مفاهيم الشهادة والاستشهاد مكانة مرموقة في الإيمان المسيحي، والمسيح نفسه قدم حياته كفداء لخطايا البشرية. ويؤكد الإنجيل (العهد الجديد) على أهمية الشهادة من خلال أقوال المسيح وأفعال التلاميذ. ومع ذلك، يشير مصطلح الشهيد في هذا السياق إلى الشخص الذي يعاني أو يفقد حياته من أجل الإيمان والحقيقة.

ولأن الإيمان المسيحي يقوم على مفهوم مفاده بأن الحياة هي قدرة إلهية، لهذا يُنظر إلى الانتحار على أنه عمل يقوض هذه الهبة وتنازل عن الحياة، لهذا يتعارض الإنتحار مع الرؤية المسيحية للحياة باعتبارها مقدسة وهبة لا يحق لغير خالقها أخذها. بناءً على هذا الفهم، تتحفظ الكنيسة في أمر الصلاة على المنتحرين، كون حياة الإنسان ليست في يديه وحده، بل هي قرار إلهي.

تحث الكنيسة المؤمن التركيز على معاناة الحياة، وفهمها من خلال الإيمان، ويُشجَّع التحلي بالصبر والأمل في وجه التحديات والصعوبات من خلال الفهم العميق للإيمان، ويُطلب منه التغلب على التحديات بروح إيمانية.

في الخلاصة، فإن الدين المسيحي يقدس الحياة ويعتبرها منحة إلهية ولهذا من الواجب احترامها والتعامل معها بروح إيمانية، كما يُشدد على رفض الانتحار لأن الإنسان لا يحق له التصرف بحياته والتنازل عنها. ووحده الرب هو الذي أعطى نعمة الحياة وهو وحده الذي يأخذها متى أراد.

في أسفل آيات من الإنجيل المقدس تؤكد أن الإنسان مقدس كونه ابن الله وقد خلقه على صورته ومثاله، وتبين أن حياته هي وديعة ونعمة من الله وليس من حقه (الإنسان) ان يقرر مصيرها بمعنى ان يقتل نفسه. الجسد هو هيكل الله ومن يعتدي عليه يعتدي على الله نفسه.

سفر تكوين 01/27

فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس03/16 و17

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُم هَيْكَلُ ٱلله، وَأَنَّ رُوحَ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُم؟ فَمَنْ يَهْدُمُ هَيْكَلَ اللهِ يَهْدُمُهُ الله، لأَنَّ هَيْكَلَ ٱللهِ مُقَدَّس، وهُوَ أَنْتُم!

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس06/19 و20

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

انجيل القديس يوحنا 15/من12حتى17

وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي لَكُمْ: أحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أحبَبْتُكُمْ أنَا. أعْظَمُ مَحَبَّةٍ هِيَ مَحَبَّةُ مَنْ يَضَحِّي بِنَفْسِهِ مِنْ أجْلِ أحِبَّائِهِ

1 كورنثوس 03/ 16 و17

أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو.

انجيل القديس لوقا 19/من37 حتى 40

ولما اقترب من منحدر جبل الزيتون، أخذ جماعة التلاميذ يهللون ويسبحون الله بأعلى أصواتهم على جميع المعجزات التي شاهدوها. وكانوا يقولون: ((تبارك الملك الآتي باسم الرب. السلام في السماء، والمجد في العلى! )) فقال له بعض الفريسيين من الجموع: ((يا معلم، قل لتلاميذك أن يسكتوا! )) فأجابهم يسوع: أقول لكم: إن سكت هؤلاء، فالحجارة تهتف!

انجيل القديس متى26/52

قال يسوع لبطرس: “رد سيفك إلى مكانه. فمن يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك.

إنجيل القدّيس لوقا 22/35

أما الآن، فمن عنده مال فليأخذه، أو كيس فليحمله. ومن لا سيف عنده، فليبع ثوبه ويشتر سيفا. أقول لكم: يجب أن تتم في هذه الآية: وأحصوه مع المجرمين. وما جاء عني لا بد أن يتم. فقالوا: يا رب! معنا هنا سيفان. فأجابهم: كفى!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

 

الياس بجاني/فيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

الياس بجاني/28 تشرين الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=ZqNLkqAyReI&t=3s

28 تشرين الثاني/2023

 

الإسلام السياسي الإرهابي والأصولين المدمر

الياس بجاني/27 تشرين الثاني/2023

حماس وحزب الله وكل جماعات الإسلام السياسي المستمدة فكرهها من جماعة الإخوان المسلمين هي عملياً عصابات إرهابية مسلحة تعمل على تدمير بلدانها متلطية تحت شعار تحرير فلسطين في حين أنها لم تقدم غير الهزائم والانكسارات والفقر والتخلف والموت والدمار لشعوبها ولنا في ما تسببت به حماس راهناً للشعب الفلسطيني وما أوصل لبنان واللبنانيين حزب الله إليه من حال تعاسة وتحلللكل ما هو دولة ومؤسسات وتعهير كل ما هو قانون وتعميم الفوضى والتسويق لتصنيع والمتاجرة بكل الممنوعات. هؤلاء هم تجار دين ومقاومة ومنافقين ولم تحصد منهم شعوبهم غير الحروب المدمرة والكوارث على كافة الصعد.

 

جبران باسيل الترابي والعاشق للأبواب الواسعة والمارق في سجل أمة الموارنة

الياس بجاني/27 تشرين الثاني/2023

محزن وضع جبران باسيل في العديد من الجوانب. أولها انه لا يتمتع بمواصفات القائد ولو بحدودها الدنيا. ثانياً هو متوهم أنه ذكي وحربوق في حين أنه  تاجر بكل ما في المفردة من معنى وكل شيء عنه للمقايضة والبيع حتى نفسه. ثالثاً هو عملياً صنيعة عمه وحتى يومنا هذا لم تتكون شخصيته المستقلة ولن تتكون لأنها غير موجودة أصلاً، ويكاد يكون استنساخ مسخ وترابي للعم وبالتالي زوال العم يعني زواله. رابعاً هو في السياسة مجرد أداة لأوهامه السلطوية ولا قضية عنده ولا ثوابت ولا أسس إيمانية مسيحية. خامساً يدعي أنه يدافع عن الحقوق المسيحية وهو عملياً اخطر من الإسخريوتي ولم يترك حق من حقوق المسيحيين إلا وتاجر به وعهره. خامساً: هو مارق في عالم وتاريخ امة الموارنة ولن يكن له ذكر بغير قوائم الأقزام والإسخريوتيين. نشير هنا إلى الباسيل الصهر، ليس أقل تفاهة ومسخاً من باقي أصحاب شركات أحزابنا المارونية الراهنة في زمن البؤس والمّحل. جميعهم ودون استثناء واحد هم من خامة الأقزام التعتير.

 

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع  (LDNA) مع النائب السابق فارس سعيد : ستريدا اقوى من سمير بالسياسة وعتبان عالبطرك .. والمؤبد لنصرالله

https://www.youtube.com/watch?v=Rn3z0Tv9fio

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع النهار مع الكاتب الصحافي نقولا ناصيف/هل يبقى جوزف عون قائدا مشكوكاً بقانونيته ووهرته؟ ومن هو الاسم الجديد الذي يحمله لودريان للرئاسة؟

https://www.youtube.com/watch?v=h6esQNsg-zU

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع النائب مروان حمادة/ أين هو بشار الأسد من وحدة الساحات؟

https://www.youtube.com/watch?v=SK_R-e-Ar_Y

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة تحت عنوان/الموفد الفرنسي لودريان يحمل رسالتين من الرئيس ماكرون: أمنية وسياسية

https://www.youtube.com/watch?v=bGkEKX4hJXY

كل المؤشرات تفيد ان العمليات العسكرية ستعود في غزة ولبنان لن يكون في منأى عن تداعياتها اذا تورط

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة تحت عنوان/السعودية تحلّق في اكسبو 2023 وتكتسح ايطاليا وكوريا الجنوبية

https://www.youtube.com/watch?v=LeexV2SDswE

اكسبو 2030 يعكس رؤية الامير محمد بن سلمان و يرفع صورة المملكة العربية السعودية في العالم ومردود بمليارات الدولارات على ٢٤ قطاعا اقتصاديا حيويا.

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي سيمون أبو فاضل/بعد الموفد القطري.. ماذا يحمل لودريان من رسائل رئاسية؟

https://www.youtube.com/watch?v=ssKMgi_JhR4

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي حنا صالح/هل يعقل أن يستبدل القرار 1701 بقواعد الاشتباك؟

https://www.youtube.com/watch?v=fJ17Mu5-zF0

30 تشرين الثاني/2023

 

حنا صالح لصوت لبنان: السلام قادم إلى المنطقة ولا يمكن التفاوض من دون رئيس

صوت لبنان/30 تشرين الثاني/2023

أكّد الصحافي حنّا صالح عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء”، أنّ مسلسل الهدن مستمر، موضحًا أنّ عملية 7 تشرين وضعت المنطقة أمام حالة جديدة، وطرحت القضية الفلسطينية لأول مرة على جدول الأعمال الدولي. وأشار صالح إلى أنّ اقتراح حلّ إنشاء دولة فلسطينية من دون جيش، لافتًا إلى تقارب النسب بين إحلال السلام واندلاع الحرب، متخوّفًا من انزلاقة كبيرة، لافتًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يستخدم أكثر من 15 % من قوته العسكرية… مشيرًا إلى المفاوضات الجدّية التي تديرها كل من قطر، مصر والسعودية، وأن يكون خلطة فلسطينية. وفي السياق اللبناني جاء لودريان ليذكر اللبنانيين أنّ المتغيّرات في المنطقة ستطال لبنان، وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لأنّه لا يمكنه التفاوض من دون رئيس، مؤكدًا أنّ هذه آخر الحروب وتسوية ما تحضّر في الأفق لحلّ القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ السلام قادم إلى المنطقة وضربة قوية للتطرّف.

 

رابط فيديو مقابلة بودكاست من محطة "أم تي في" مع النائب السابق زياد أسود: عون اتّخذ قرار تصفيتي… وكلامٌ يُقال للمرّة الأولى

https://www.youtube.com/watch?v=3V8H7F5VvuI

30 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع اللواء أشرف ريفي/ "سني" شهير يعلن الحرب و"طوفان عمر بن الخطاب"... ويلعن الإيراني القذر ويتوعّده بالإنتقام!

https://www.youtube.com/watch?v=WvQ15HLyTAc

لواء "سني" شهير يعلن الحرب و"طوفان عمر بن الخطاب"... ويلعن الإيراني القذر ويتوعّده بالإنتقام!

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 30 تشرين الثاني 2023

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

الجمهورية

بلغت نسبة الرشاوى في أكثر من مؤسسة رسمية رقماً قياسياً وقد بوشرت الإجراءات للجمها وخصوصاً في دوائر خدماتية.

تلقّى مرجع حزبي مئات الطلبات لإجراء مقابلات إعلامية تتعلق بالتطورات الاقليمية والحدودية.

اعتبر دبلوماسي غربي ان اجتماع مسؤولين أمنيين على أعلى المستويات في عاصمة إقليمية هو أبعد بكثير من مسألة تبادل أسرى.

اللواء

لوحظ غياب سفيرة دولة كبرى عن المشهد منذ أيام، لأسباب غير واضحة، وما إذا كانت تتعلق بوظيفتها الجديدة في الأمم المتحدة..

لم يسمع موفد عربي كلاماً، يمكن توظيفه، في مهمة التسريع بانتخاب رئيس «جديد للجمهورية» من ضمن ما بات يُعرف «بالخيار الثالث».

تفاعلت أجواء الغضب لدى أهل بيروت وساكنيها والمستأجرين من الجباية العشوائية لرسوم البلدية، سواء استحداث رسم المجارير أو ضرب رسوم العام الماضي بأكثر من 66 مرة في عدد من الأحياء!

نداء الوطن

يجري بعض المصارف اتّصالات مع مستثمرين لبنانيين يعملون في الخارج من باب إقناعهم بمدّهم بالقروض من فروعها في الخارج، بينما ترفض تسديد مستحقاتها للمودعين في الداخل.

تبيّن أن وزير الداخلية والبلديات قد ضيّق حدود الخدمات عبر وزارته لعدد من نواب الشمال لأن هؤلاء كانوا يردّون الجميل في هذه الخدمات لرئيس الحكومة وليس لوزير الداخلية.

تزداد الترجيحات أن مقتل المسؤولين العسكريين الخمسة من «قوات الرضوان» التابعة لـ»حزب الله» في بلدة بيت ياحون الجنوبية، عائد إلى دور «مخبِرين» في المنطقة، وليس مجرّد تعقّب إسرائيلي كما أشيع في الساعات الأولى للعملية.

البناء

تتداول أوساط إعلامية أميركية وجود تقدّم حقيقيّ في محادثات الدوحة التي يقودها مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز لتمديد الهدنة ووضع جدولة كاملة لمعادلة تبادل الأسرى بصورة تتيح هدنة ممتدّة لما بعد نهاية العام وتفتح طريق البحث السياسيّ عن مخرج من مأزق الحرب. وتضيف أن إيفاد الرئيس جو بايدن لوزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى تل أبيب يهدف لتسهيل مهمة بيرنز الذي تولى الملف بدلاً من بلينكن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان بعد فشل الحرب وخطة الردع.

قال مصدر دبلوماسي إن توقيت نشر الخارجية الفرنسية لتصريح رسمي عن مساعٍ فرنسيّة لفرض عقوبات أوروبيّة مشدّدة على قادة حركة حماس على خلفية التضامن مع “إسرائيل” والموقف من طوفان الأقصى تسبّب بإرباك مهمة المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان في السعي لتسهيل إطلاق المحتجزين الفرنسيين لدى حركة حماس عبر الطلب إلى المعنيين في لبنان بعدم السعي لدى حماس لإدراج الإفراج عن الأسير اللبناني جورج عبدالله ضمن التبادل.

الأنباء

الشهر الطالع سيكون حاسماً على مستوى أكثر من ملف عالق.

تحركات مطلبية محقة لأكثر من قطاع إلا ان السؤال الأهم هو من أين سيأتي التمويل لتغطيتها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 30/11/2023

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في حمأة العدوان الإسرائيلي الذي يمعن قتلا وتدميرا في مدن ومخيمات الضفة الغربية إرتباطا بحرب الإبادة التي ضربت غزة على مدى أسابيع كان من الطبيعي أن يثأر الفلسطينيون لشهدائهم وجرحاهم وممتلكاتهم التي أصبحت أثرا بعد عين.

ذئبان منفردان - بل أسدان شجاعان شقيقان انقضا في الصباح الباكر على المحتل في عقر احدى مستوطناته بالقدس المحتلة.

الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح اثني عشر آخرين ووقع في مكان شهد عملية مماثلة قبل عام بالضبط.وقد حرصت وسائل الإعلام العبرية على إعتبار نتائج عملية اليوم قاسية جدا.

وفي سياق متصل أصيب جنديان إسرائيليان في عملية طعن نفذها فلسطيني في غور الأردن.

وفيما يكثف جيش الاحتلال عمليات الاقتحام لمدن ومخيمات الضفة وجديدها في طوباس وطولكرم وقلقيليا يعيش قطاع غزة اليوم السابع من الهدنة التي تفسح المجال امام اطلاق سراح المزيد من المحتجزين في غزة والمعتقلين في كيان العدو.

وعلى إيقاع تمديد الهدن تنامى الحديث عن مساع لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

ومثل هذا الأمر يفترض ان يستند إلى صفقة اساسها (الكل مقابل الكل) بالنسبة للأسرى الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين فضلا عن تهدئة طويلة الأمد. فهل سيقارب هذه الصفقة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الذي وصل إلى تل أبيب في ثالث زيارة من نوعها للكيان المحتل منذ السابع من تشرين الأول الماضي؟!.

في لبنان استعادت السياسة بعض ديناميتها مع عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت.

اليوم الثاني من الزيارة الرابعة افتتحه الموفد الرئاسي بلقاء مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قبل ان ييمم وجهه شطر ميرنا الشالوحي للقاء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومن ثم العودة إلى قصر الصنوبر حيث التقى ممثلي بعض الكتل النيابية.

وغداة استقباله لودريان أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة الجمهورية اليوم ألا ضرورة تتقدم على ضرورة حسم ملف رئاسة الجمهورية اما ما يؤخر الانتخاب فهو الخلاف الماروني - الماروني ومع الأسف (يزعلون إن أشرت إلى ذلك) يقول الرئيس بري ويعلن من جهة أخرى ان تدخله الفاعل في ملف قيادة الجيش يبدأ في الأول من كانون الأول المقبل ويضيف - في موضوع آخر - أننا سنواجه أي محاولة لفرض تعديلات على القرار 1701 الذي نتمسك به بينما خرقته إسرائيل آلاف المرات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

سبع دقائق فقط دام الاجتماع بين جان ايف لودريان وجبران باسيل. السبب المباشر للاجتماع المختصر جدا : طرح الموفد الفرنسي التمديد للعماد جوزف عون. رئيس التيار الوطني الحر تحجج بالدستور والقوانين ليبرر عدم سيره بالتمديد ، فيما الجميع يعرف ان الامر لا يتعلق بالدستور بل بالخوف من بقاء قائد الجيش في منصبه، ما يبقيه مرشحا قويا الى رئاسة الجمهورية. في الجنوب سجلت خروقات للمرة الاولى منذ سريان الهدنة، اما في غزة  فالهدنة مستقرة،  وتستغل لايصال المساعدات الانسانية الى القطاع و لاستكمال تبادل الرهائن والاسرى. وسط هذه الاحداث توفي اليوم أبرز ديبلوماسي في القرن العشرين: هنري كيسنجر. الرجل الذي عاش مئة عام ولعب دورا محوريا في الادارة الاميركية في سبعينات القرن الفائت ، يتذكره اللبنانيون كصاحب المخطط الهادف الى تهجير المسيحيين واحلال الفلسطينيين مكانهم. وسواء كان الامر صحيحا ام لا،  الثابت ان الرجل يغادر الدنيا، والحرب التي بدأت على ايامه في الوطن الصغير لا تزال مستمرة.  كيسنجر رحل، لكن المخططات الجهنمية لم ترحل معه>

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

على توقيت غزة ضرب نمور القدس من جديد، فاصابوا المحتل وانتقموا لكل أسود فلسطين ..

اخوان ذاقا مرارة الاسر لدى العدو، وشهدا على ايام غزة العصيبة واطفالها الشهداء ونسائها المشردات، وسمعا نداءات القدس المتألمة من حقد الصهاينة وانتهاكاتهم، فاستل الاستشهاديان ابراهيم ومراد النمر سلاحهما واقتحما الموت للعبور الى الخلود، فكانت عملية بطولية قرب مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، قتلت ثلاثة صهاينة بينهم احد كبار الحاخامات واصابوا عددا آخر بجروح بينهم اصابات خطرة ..

والخطورة التي قرأها الصهاينة خبراء ومستوطنين انها اتت في عز الاستنفار الامني والعسكري، وحالة الحرب التي يعيشها الكيان ضد الفلسطينيين، فاخترق الاخوان الشهيدان كل منظوماتهم الامنية وسددا الضربات وأوقعا اصابات مباشرة..

عملية باركتها حركة حماس التي زفت الشهيدين على طريق القدس، وأكدت جميع فصائل المقاومة انها رد طبيعي ومتواصل على العدوانية الصهيونية ..

عدوانية عالقة بين خيارات كلها مرة، فمفاوضات الهدنة تضيق وساعاتها تنقضي، ومستوطنوهم كما جنودهم يمنون النفس بوقف الحرب التي ارهقتهم من دون تحقيق اي من الانجازات، فيما حكومة بنيامين نتنياهو تواصل هروبها الى الامام، مورطة الاميركي الذي يبحث بشتى الطرق عن صورة انجاز للاسرائيلي لينزله عن شجرة الحرب العقيمة..

فمفاوضات الدوحة الاميركية الاسرائيلية المصرية القطرية لم تنتج جديدا حتى الآن، والصهاينة على ضياعهم والمقاومة الفلسطينية عند موقفها، والغزيون عند ثباتهم وعنوانهم : “وإن عدتم عدنا”..

وفي لبنان حيث اهله ثابتون في ارضهم وعند موقفهم، يكرمون شهداءهم ويواصلون حياتهم، ويؤكدون للقريب والبعيد انهم الى جانب غزة واهلها، سائرون على طريق القدس، ينظرون الى العدو القلق المضطرب عند الطرف الآخر من الحدود، يتساجل مع مستوطنيه الرافضين العودة الى المستوطنات الشمالية خوفا من لهيب الشمال الذي احرق جنودهم  ولا يزال لهم بالمرصاد ..>

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

هل يعني ما قاله وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بعد لقائه القادة الإسرائيليين ، ان استمرار الحرب شبه حتمي ؟ بلينكن قال لنتنياهو : " من الضروري" حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة إذا ما استؤنف القتال " ، رئيس الديبلوماسية الأميركي الذي يبدو أن ملف هذه الحرب هو بين يديه ، يزور المنطقة للمرة الثالثة منذ السابع من تشرين الأول الفائت.

وإذا كان الاهتمام الديبلوماسي مركزا على قطاع غزة، فإن ما يجري في الضفة الغربية من شأنه أن ينزلق إلى تصعيد قد يصل إلى حرب ، وربما يحتاجها نتنياهو أكثر مما يحتاجها الجانب الفلسطيني.

لبنانيا ، الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، جان إيف لودريان ، أكمل دورة لقاءاته ، ولعل أبرزها وأقصرها مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي فاجأه لودريان بفتح موضوع التمديد لقائد الجيش ، فكان موقف من باسيل بان هذا الأمر تدخل في الشؤون اللبنانية  وانتهى اللقاء عند هذا الحد ، بعد دقائق من بدئه. 

في الحدث البيئي العالمي ، كوب28 ، المنعقد في دبي وفي أول إنجاز ، تبنى قرار تنفيذ إنشاء صندوق الخسائر والأضرار للتعويض على الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.

البداية من رحيل رجل الديبلوماسية العالمي هنري كيسنجر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

أسطول الدبلوماسية الاميركية هنري كيسنجر يشطب مئة عام من التوغل السياسي على الكرة الارضية، التي لاعبها بكرة نار ملتقطا جائزة نوبل للسلام.. وبرحيله فإن العالم الذي عاش مع اسم كيسنجر حربا وسلما, لن يعترف برجل آخر في محفل التنقيب الدبلوماسي، حتى ولو كان من وزن جان ايف لودريان..

يترك هنري كيسنجر وراءه أميركا بلا أوراق اعتماد, ويلقنها في مماته دروسا في الجراحة الدبلوماسية التي امسك بمبضعها، فحاز من خلالها على جائزة  كبار الثعالب السياسية لا تنساه دول عاصرت آراءه المندفعة الى الحروب,

آثاره لا تزال بصماتها على كمبوديا وفيتنام ودعم حكومات قمعية مناهضة للمعسكرات الشيوعية في اميركا اللاتينة، لكنك عندما تذكر كسينجر فان الاسم يقودك الى الرجل الداهية الذي استطاع ان يحفر في التاريخ أكثر من رؤساء أميركيين على مر العقود. والدهاء ميزة أخفق بها الدبلوماسي الفرنسي جان ايف لودريان في لبنان فبعد جولات في الفراغ..

انتهى الى الفراغ المثلث, وسيغادر لودريان بيروت غدا على أصفار رئاسية وامنية وعسكرية، لكنه وللمرة الاولى يسجل في جولاته إشكالا سياسيا بعد حوار الدقائق المعدودة مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل . فكيسنجر التيار بنسخته المقلدة  فئة ميرنا الشالوحي انقض على الموفد الفرنسي لدى سماعه بطرح التمديد لقائد الجيش وفي المعلومات أن لودريان بدأ بطرح ثلاثة بنود تتعلق بالقرار 1701 ورئاسة الجمهورية والتمديد لقائد الجيش، طالبا من باسيل تجاوز خلافاته في سبيل ضمان استمرارية المؤسسة العسكرية وعدم وقوعها في الفراغ لكن رئيس التيار طلب شطب هذا البند فأصر لودريان على بحثه لكون المسائل الثلاث في صلب مهمته موفدا من الرئاسة الفرنسية وإذ سمعت استشاطة باسيل الى خارج الغرف المغلقة، فإن الموفد الفرنسي هم بالمغادرة وأنهى الاجتماع  في الدقائق الاولى لبدئه .

وبخلاف النيران التي اندلعت من مقر التيار، جاءت زيارة لودريان الى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد لتحمل  عبارات التعازي اولا ثم تقديم ما يشبه التهاني على انضباط حزب الله في عدم توسيع رقعة الحرب جنوبا والتزامه قواعد الاشتباك لكن هذا الغزل الفرنسي للحزب سيحمل معه لاحقا فك ارتباط في قواعد الاشتباك لأن البند الأول في مهمة لودريان يتوغل في تحريك القرار 1701 وانشاء منطقة امنة..

تهدف في ترسيمها الى حماية اسرائيل وسيأخذ هذا الطرح نقاشا في الايام المقبلة سواء تحت سقوف الامم المتحدة او فرنسا غير ان تطبيقه سيستلزم من الرعاة سؤال اسرائيل أولا عما اذا كانت ستتحلى بخطوة التنفيذ وتعلن انسحابا من المناطق اللبنانية المحتلة فيما اسرائيل الآن تعيش اليوم بيومه.. وتمدد الهدن المؤقتة، وتعد اسراها في سراديب حماس وتحتسب لنهار ستشرق فيه الشمس على  قيادات فلسطينية معتقلة ستشكل نكسة ثانية بعد نكسة السابع من تشرين.

اما في النكسات المتفرقة فقد تلقت اسرائيل اليوم طعنة من حماس في قلب القدس

المحتلة وفوجئ العدو بالعملية البطولية النوعية التي نفذها شقيقان فلسطينيان وأسفرت عن ثلاثة قتلى بينهم عميد المحكمة الحاخامية في أشدود الحاخام إليمالك واسرمان  وإثنتي عشرة إصابة بعضها بحال خطرة

والى ان تخرج اسرائيل من حال الخطر .. يمكن لها نقاش القرار 1701 ومندرجاته التي ستنزلها عن مرتفعات لبنانية.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

رغم مساعي تمديد الهدنة... لبنان ينبه من «نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة»

بيروت/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنّ الخطر على لبنان والمنطقة كلها مصدره إسرائيل، مشدداً على ضرورة «التنبّه مما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانيّة، سواء في غزة أو ضدّ لبنان». وقال بري، في حديث صحافي: «نحن، كنا وما زلنا، على تمسّكنا بالقرار 1701 وملتزمون بتنفيذه، وإسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات». ورفض بري أي تعديل لهذا القرار، وقال: «لا أحد يستطيع أن يضع على لبنان شروطاً أو يفرض تعديلات أو ترتيبات جديدة عليه، وأي خطوة في هذا الاتجاه غير مقبولة من قِبلنا، وسنواجهها». لبناني يتفقد الأضرار داخل منزله بعد إصابته خلال القصف الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة قبل سريان هدنة بين «حماس» وإسرائيل امتدت بشكل غير رسمي إلى جنوب لبنان (رويترز) وأضاف: «المطلوب فقط هو أن يطبّقوا القرار، ولا شيء آخر». ولفت بري إلى أنّ «كل مَن أثار أو يثير معنا هذا الموضوع فإنّ جوابنا واضح لا لبس فيه، وهو أنّ الحدود الدولية معروفة وواضحة. هناك 13 نقطة حُسم بعضها وتبقى نقاط أخرى يجب أن تُحسم، وصولاً إلى مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، تُضاف إلى ذلك نقطة الـ(B1) عند الحدود الجنوبية». وأكّد بري أنّه «على الرغم من المساعي الجارية لتمديد الهدنة في غزة، فإنّ المطلوب هو التنبّه مما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانيّة، سواء في غزة، أو ضدّ لبنان».

 

تهديد أمني باقتحام قصر العدل في بيروت كان مقرراً خلال محاكمة عناصر متهمين بأعمال إرهابية

يوسف دياب/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

تحدثت معلومات لبنانية عن إحباط عملية أمنية كانت تستهدف قصر العدل في بيروت، وكان مقرراً أن توضع قيد التنفيذ، خلال جلسة للمجلس العدلي يوم الجمعة الماضي، كانت مخصصة لمحاكمة عناصر متهمين بالانتماء إلى «تنظيمات إرهابية»، وبالمسؤولية عن التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في ضاحية بيروت الجنوبية في عام 2014، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وكشف مصدر قضائي بارز لـ«الشرق الأوسط»، عن أن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود تلقى صباح الجمعة الماضي اتصالاً طارئاً من مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي، تمنّى عليه الأخير «تأجيل جلسة محاكمة الإرهابيين في تفجيري حارة حريك، بسبب وجود خطر أمني حقيقي يتهدد القوة الأمنية التي تتولى سوق الموقوفين من السجن إلى قصر العدل». وأكد المصدر أن قهوجي أبلغ عبود عن «توافر معلومات موثوقة لدى مديرية المخابرات، مفادها أن مجموعة إرهابية مسلّحة تحضّر لتنفيذ هجوم يستهدف سيارة سوق السجناء وهي بطريقها من سجن روميه إلى قصر العدل، بهدف تحرير الموقوف نعيم إسماعيل محمود (فلسطيني) المعروف باسم (نعيم عبّاس) الذي يحاكم في الملفّ، وهو تفخيخ السيارات والتفجيرات التي طالت لبنان ونفذها تنظيم (داعش)». ولم يقف الخطر عند حدّ استهداف قوّة سوق السجناء؛ إذ أشار المصدر إلى أنه «في حال عجزت المجموعة الإرهابية عن اعتراض سيارات سوق السجناء وتحرير الموقوفين، فإنها ستعمد إلى اقتحام قصر العدل بالقوة، ومداهمة قاعة المحاكمة وتحرير نعيم عبّاس بقوة السلاح، مع ما يترتّب عن ذلك من خطر يهدد حياة القضاة والمحامين وكل الموجودين في قاعة المحاكمة». ويعدّ نعيم عبّاس، أحد قادة ألوية كتائب «عبد الله عزام»، والمسؤول المباشر عن عدّة تفجيرات في لبنان، بينها تفجير مقرّ السفارة الإيرانية في بيروت، ويحاكم أمام المحكمة العسكرية بجرائم إرهابية عدّة، واعترف هذا الشخص أمام المحكمة بأنه «مهندس عمليات تفخيخ السيارات في سوريا ونقلها إلى لبنان». وقد أصدرت المحكمة العسكرية أحكاماً بحقه قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة.

هذه القضية أعادت إلى الواجهة مهاجمة مسلحين ملثمين محكمة الجنايات داخل قصر العدل في صيدا في 18 يونيو (حزيران) 1999، وإمطارها بالرصاص ما أدى إلى مقتل 4 قضاة على قوس المحكمة خلال انعقاد جلسة محاكمة، وشدد المصدر القضائي على أن «التحذير الأمني أثار قلقاً لدى رئيس وأعضاء المجلس العدلي والمراجع القضائية، وطرح أسئلة حول الوضع الأمني لقصر العدل في بيروت والمقرات القضائية في كلّ المناطق»، مشيراً إلى أن «الإجراءات الأمنية سواء عند مداخل قصر العدل أو في داخله، لا ترقى إلى مستوى التعامل مع الخطر الذي يتهدد العدلية والقضاة، وحتى المحامين والمتقاضين»، لافتاً إلى أن «هذا الإنذار المبكر، يدلّ على أن البلد بات مكشوفاً أمنياً، ويستدعي خطة أمنية قوية وفاعلة ومدروسة تجنّب قصور العدل كارثة قد تقع في أي وقت، خصوصاً أن محاكم الجنايات وحتى دوائر التحقيق لديها ملفات إرهاب، وتجري تحقيقات ومحاكمات من دون مواكبة أمنية تجنّب هذه المحاكم وقضاتها أي عملية محتملة لا سمح الله». ولاحظ المصدر أن «الإجراءات الأمنية على مداخل قصر العدل لم تحل دون دخول المتظاهرين المدنيين إلى داخله بالقوة مرات عدّة، فكيف الحال بمواجهة مجموعات مسلّحة ومدرّبة؟». أصداء هذا التحذير الأمني لم تصل بعد إلى مسامع جميع المسؤولين، وعلمت «الشرق الأوسط»، أن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود «سيبحث هذه المسألة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية القاضي بسام المولوي، ومع قادة الأجهزة الأمنية، ويطالبهم بوضع خطة محكمة لحماية قصور العدل، وتميكن القضاة من النظر بملفاتهم دون استشعارهم الخطر». وتراجعت الإجراءات الأمنية في كلّ المقرات الرسمية بينها السجون، مع اشتداد الأزمة الاقتصادية والمالية وتدنّي عديد عناصر قوى الأمن بسبب إحالة الآلاف على التقاعد، وترك المئات لوظائفهم جراء انهيار قيمة العملة الوطنية وفقدان الراتب قيمته الشرائية، وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإجراءات المتخذة على مداخل قصر العدل في بيروت وفي داخله مقبولة»، لكنه أشار إلى أن «هذه الإجراءات محصورة بتفتيش الوافدين ومنع إدخال الممنوعات والسلاح، لكنها ليست بمستوى التصدي لعمل أمني كبير أو هجوم مسلّح». وقال إن «التحسّب لأي استهداف أو اقتحام يتطلب إجراءات مختلفة شبيهة بالإجراءات الموجودة في الثكنات العسكرية، ومعالجتها تحتاج إلى قرار سياسي وأمني على أعلى المستويات».

 

هدنة غزة وحدود المغامرة الإيرانية

خالد حمادة/اللواء/30 تشرين الثاني/2023

تحققت هدنة غزة بجهود عربية قادتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر مع الولايات المتحدة الأميركية. الهدنة التي يحتاجها الجميع كرّستها إنسيابية فلسطينية مع الجهات المفاوضة ولم تعطلها المبالغات الإسرائيلية والتهديدات المتكرّرة باستئناف القتال مع كل لائحة تبادل جديدة. إن عدد الأسرى الإسرائيليين ونمط التبادل المعتمد سيفترض تمديد الهدنة لمدة شهر تقريباً، وسيتزامن ذلك دون شك مع تدخل دبلوماسي دولي تقوده الولايات المتحدة وستكون أولى أولوياته تأمين حماية إسرائيل، بعد أن أنهى طوفان الأقصى وظيفتها الأمنية المفترضة التي بُنيت عليها سيناريوهات عديدة لإعادة تشكيل المنطقة.

توقف القتال في غزة وتوقفت معه المناوشات في الجنوب اللبناني. وبالتزامن مع هدنة غزة دعت «كتائب ح ز ب ا ل ل ه» العراقية في خطوة غير مسبوقة إلى وقف التصعيد ضد المواقع والمعسكرات التي تنتشر فيها القوات الأميركية في العراق. وقف القتال سواء في الجنوب اللبناني أو في العراق لم يفاوض أحد من أجله، ولم يرِد في دقائق الهدنة التي عُقدت بين إسرائيل وحركة حماس، وبالتالي فلا يمكن النظر اليه سوى كالتزام فرضته إشارة إيرانية عبّرت عنها مواقف وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في بيروت والدوحة.

الإشارة الإيرانية هي في الوقت عينه استعراض شاءته طهران لإظهار قدرتها في السيطرة على قرار الفصائل المسلحة، والتأكيد على دورٍ ترومه وتريد البناء عليه في أمن القوات الأميركية في العراق وسوريا واستقرار حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان وسوريا. وبعبارة أخرى أرادت طهران عبر التزام فصائلها بالهدنة تزامناً مع غزة الإيحاء بأنها طرف غير معلن في التفاوض العربي الأميركي الذي أفضى للتوصل الى الهدنة. في السياق عينه تعاملت واشنطن مع وحدة الساحات التي حاولت طهران التأكيد عليها عبر أذرعها في لبنان وسوريا والعراق واليمن ــــ بالرغم من موقفها المتنصل من طوفان الأقصى ـــــــــــ بما يمكن اعتباره خروجاً عن قواعد الإشتباك المتعارف عليها بينهما. لقد وجّهت القوات الجوية الأميركية للميليشيات المرتبطة بإيران والتي تتهمها بمهاجمة قواتها في قواعد بالعراق وسوريا وللمرة الأولى، ضربات إنتقامية أدت الى سقوط عدد من القتلى في صفوفها.

وفيما يؤكد الإنتقال الى مرحلة جديدة مع طهران أحبطت القوات البحرية الأميركية عمليات القرصنة على الحاملات التجارية في بحر عمان والبحر الأحمر ، واعتقلت منفذيها، كما أخرجت مطار دمشق بشكل دائم عن الخدمة. أما في ما يتعلق بالجبهة الشمالية مع لبنان فإن توسّع الإشتباكات الى خارج مزارع شبعا ـــــــ التي اعتُمدت منذ العام 2006 كبقعة لتبادل الرسائل النارية غير القاتلة بين إسرائيل وح ز ب ا ل ل ه ــــــــــــ لتشمل الحدود الجنوبية يؤكد سمات المرحلة الجديدة القائمة على المواجهة.

يعود التبدل الأميركي الى مسألتين: القلق الحقيقي على مستقبل إسرائيل بعد الإختبار القاسي الذي يهدد بزوالها، وانتشار أساطيلها في المنطقة بما يغنيها عن توزيع الأدوار على القوى الإقليمية ومنها إيران . لا تعني الهدنة المحكومة بالتمديد حتى الإنتهاء من تبادل الأسرى أن الحرب على غزة قد وضعت أوزارها، وأن تمديد الهدنة سيفضي بطريقة سلسة الى وقف دائم لإطلاق النار وإلى إطلاق عملية سياسية. قد تكون الحرب على غزة مرشحة لجولات جديدة، لأسباب إسرائيلية أو أميركية وربما فلسطينية، لكن الدروس المستقاة من شمال غزة مرشحة للتكرار كذلك. يمثل تعثّر الإتفاق ما بعد إطلاق الأسرى مأزقاً حقيقياً سيفضي إلى مرحلة جديدة من القتال لن تكون أقل وحشية وتدميراً من المرحلة الأولى ولن تكون القوات الإسرائيلية فيها أقل إخفاقاً مما سيأخذ الحرب إلى الأفق المسدود عينه.

إن تجاهل وربما إسقاط قواعد الإشتباك من قبل الولايات المتحدة هو جزء من البراغماتية الأميركية في التعامل مع كل التحالفات التي عقدتها منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية ثم ما لبثت انقلبت عليها تبعاً لتغير لظروف والمصالح، وهذا ما لا تبدو طهران قادرة على التأقلم معه. فهل تحاول طهران المغامرة مجدداً مع إنطلاق المرحلة الجديدة بمحاولة إعادة الحياة الى وحدة الساحات التي أخفقت في استثمارها في المرحلة السابقة؟ وهل تسقط الهدنة في لبنان بالتزامن مع سقوطها في غزة وتدفع طهران بالجنوب اللبناني مجدداً للإنضمام الى المواجهات التي سفتح في شمال شرق سوريا وفي العراق، وإلى عمليات القرصنة التي ستستعيد نشاطها في البحر الأحمر وخليج عمان، في محاولة لدخول المشهد الإقليمي مجدداً؟

 

هنا كل القصة

جورج يزبك/صوت لبنان/30 تشرين الثاني/2023

لعبة غير نظيفة يتعرض لها الكيان، لعبة أخطر من الحرب وأقذر من السياسة وأقدر على فرض مفرداتها. بدأ البرنامج بالتنازل عن التمديد للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم رغم مكانته، والحاجة القصوى اليه، مرجعاً أثبت قدراته في السياسة والأمن وفن التفاوض. بعد هذه التضحية الكبرى، صارت أي مطالبة أخرى وعلى أي مستوى كان، مطالبة شخصانية أنانية في أحسن الأحوال، وفي أسوئها تطييف ومذهبة، الى أن استقرت المعادلة على التالي: تريدون رئيساً للجمهورية، افهموا، اسم واحد والا لا رئيس. تريدون حاكماً للمركزي، ادركوا جيداً، هوذا الرئيس الذي يعيّن الحاكم مع حكومته الأولى. تريدون قائداً للجيش، تكرموا، لكن طريق التسمية تمرّ بالرئيس، وليس أي رئيس، اسم واحد لا أكثر ولا أقل، لا زيادة ولا نقصان. هكذا أصبحت السلسلة متماسكة وممسوكة. حاكم المركزي يسميّه رئيس الجمهورية، قائد الجيش يسميه رئيس الجمهورية، لكن من يسمّي رئيس الجمهورية؟ هنا كل القصة.

 

لبنان.. التوتّر والقصف يعودان إلى الحدود الجنوبية بعد أيام من الهدوء الحذر

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

عاد التوتّر والقصف إلى الحدود الجنوبية صباح اليوم، بعد أيامٍ من الهدوء الحذر على إثر الهدنة الإنسانية المُعلنة بين طرفي النزاع في غزة. وفي السياق أطلقت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى خاصّة في مستوطنات (دوفيف، سعسع ومتات للإشتباه بتسلّل طائرة مُسيّرة من جنوب لبنان إلى شمال اسرائيل، وبالتالي أطلقت صواريخ القبة الحديدية في سماء المنطقة وانفجر أحد الصواريخ الإعتراضية فوق بلدة رميش الجنوبية. من جانبها قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لوكالة “رويترز”، إن “الجيش الإسرائيلي رد على إطلاق نار عبر الحدود من جنوب لبنان”.وسمع شهود من “رويترز” دوي انفجارات على طول الحدود الجنوبية الشرقية للبنان مع إسرائيل.

 

عودة التوتر إلى جبهة لبنان… وواشنطن قلقة من امتداد حرب غزة

بري: إسرائيل خطر على كل المنطقة… ولودريان: خلاف مع رئيس “العوني” بشأن التمديد لقائد الجيش

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/30 تشرين الثاني/2023

فيما واصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لقاءاته في بيروت مع عدد من القيادات اللبنانية، في إطار البحث عن مخارج للمأزق الرئاسي، عاد التوتّر والقصف إلى الحدود الجنوبية أمس، بعد أيامٍ من الهدوء الحذر على إثر الهدنة الإنسانية المُعلنة بين طرفي النزاع في غزة. وأطلقت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى خاصّة في مستوطنات دوفيف، سعسع ومتات للاشتباه بتسلّل مُسيّرة من جنوب لبنان إلى شمال اسرائيل، وبالتالي أطلقت صواريخ القبة الحديدية في سماء المنطقة وانفجر أحد الصواريخ الاعتراضية فوق بلدة رميش الجنوبية، أعقبها قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة حانين الجنوبية.

وفيما قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رد على إطلاق نار عبر الحدود من جنوب لبنان، أعربت السفارة الأميركية في بيروت دوريس شيا عن قلقها إزاء احتمال امتداد الصراع إلى ما هو أبعد، وأكدت السفارة في بيان على منصة “أكس” أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية صراع في لبنان، حيث سيكون للتصعيد آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين وعلى رفاهية الشعب اللبناني، مشددة على أن استعادة الهدوء على طول الحدود اللبنانية أمر في غاية الأهمية. من جانبه، أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنّ الخطر على لبنان وكل المنطقة مصدره إسرائيل، مشددا على ضرورة التنبّه مما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانيّة، سواء في غزة أو ضدّ لبنان، مؤكدا تمسك لبنان والتزامه بتنفيذ القرار 1701، بالرغم من خرقه من جانب إسرائيل آلاف المرات. ورفض بري أي تعديل للقرار، قائلا “لا أحد يستطيع أن يضع على لبنان شروطا أو يفرض تعديلات أو ترتيبات جديدة عليه، وأي خطوة في هذا الاتجاه غير مقبولة من قِبلنا وسنواجهها”، مضيفا: “المطلوب فقط هو أن يطبّقوا القرار ولا شيء آخر”. إلى ذلك، وفي يومه الثاني، زار المبعوث الفرنسي لودريان رئيس كتلة “حزب الله” النيابية النائب محمد رعد في الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم التقى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل الذي قال، إن اللقاء كان إيجابيًّا وهدفنا مصلحة لبنان وقول الحقيقة للناس والمشكلة ليست عند المعارضة بل عند حزب الله المُتمسّك بمرشحه والرافض لأي كلام حول اسم آخر وبات مصدر التعطيل واضحًا”. ودعا الجميل، حزب الله وحلفاءه إلى التعالي عن منطق الفرض، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة عدم زعزعة قيادة الجيش في هذه الفترة، معتبرا أن القرارات المصيريّة والتسويات الكبيرة في المنطقة لا تكون على حساب الدولة اللبنانية التي دفعت ثمن الفلتان في الجنوب وعدم فرض سيادة الدولة. وفيما أشارت معلومات إلى أن اللقاء بين لودريان ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، لم يدم الا دقائق قليلة، غادر بعدها الموفد الفرنسي نتيجة خلاف على طرحه ضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، أكدت مصادر لـ”السياسة”، أنه “ما عاد خافيًا على أحد، أن باسيل يحاول بشتى الوسائل منذ وقت طويل، عرقلة التمديد لقائد الجيش، للحؤول دون وصول الأخير إلى رئاسة الجمهورية، كونه يتقدم المتسابقين إلى قصر بعبدا. إلى ذلك، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري في مقر إقامته باليرزة ، وفدًا من مجلس الأعمال اللبناني ـ السعودي برئاسة رؤوف أبو زكي، وكانت الزيارة مناسبة قدم خلالها الوفد التهنئة بفوزالمملكة باستضافة معرض “إكسبو الرياض 2030، معتبرا ذلك يجسد نجاح المملكة في تحقيق التنمية الشاملة والنهضة المستمرة بما يتماشى مع مستهدفات رؤيتها 2030 وتأكيد جديد لمكانتها الدولية. كما جرى استعراض وبحث آخر المستجدات التي يعيشها لبنان سياسيًا واقتصاديًا والنشاطات التي يقوم بها المجلس وبرنامج عمله المستقبلي، سيما لجهة تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون الثنائي بين القطاع الخاصّ اللبناني والسعودي.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

غوتيريش: تمديد الهدنة ليس كافياً

نيويورك: «الشرق الأوسط»/30 تشرين الثاني/2023

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في حرب غزة ليس كافياً، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية». وكتب غوتيريش، في منشور على منصة «إكس»، أمس (الأربعاء): «تجري مفاوضات لإطالة أمد الهدنة التي نرحب بها بشدة، لكننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي». وبموجب هدنة كانت من المفترض أن تنتهي اليوم (الخميس) ومُددت ليوم إضافي، أطلقت إسرائيل سراح فلسطينيين من سجونها مقابل إطلاق «حماس» سراح رهائن من بين 240 احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وصباحاً، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاتفاق لتمديد الهدنة ليوم إضافي. وأكد ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان: «استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة». وأدى وقف إطلاق النار، الذي كان محدوداً حتى صباح اليوم (الخميس)، وفقاً للاتفاق السابق، إلى تحسين تقديم المساعدات إلى قطاع غزة. وكتب غوتيريش: «خلال الأيام القليلة الماضية، رأى شعب الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل أخيراً بصيصاً من الأمل والإنسانية في الكثير من الظلام». وتابع: «لكن مستوى المساعدات لا يزال غير كافٍ تماماً لتلبية الاحتياجات الضخمة لأكثر من 2 مليون شخص. يحتاج المدنيون إلى تدفق مستمر للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المنطقة وعبرها». وشدد على وجوب «إدانة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أي وقت وفي أي مكان»، داعياً أيضاً إلى حماية المدنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.

 

إسرائيل تنعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر

الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز يمنح وسام التميز الرئاسي للدبلوماسي الأميركي هنري كيسنجر بالقدس

القدس/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

نعى الإسرائيليون، اليوم الخميس، الدبلوماسي الأميركي هنري كيسنجر، الذي تُوفي، أمس الأربعاء، في ولاية كونيتيكت عن مائة عام شهدت حصوله على «جائزة نوبل للسلام» في واقعة أثارت جدلاً كبيراً.

وعمل كيسنجر مستشاراً للأمن القومي ووزيراً لخارجية الولايات المتحدة في سبعينات القرن الماضي، في عهد الرئيسين الأميركيين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وينظر إليه الإسرائيليون باعتباره عملاق الدبلوماسية الأميركية التي خدمت إسرائيل في القرن العشرين، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن كيسنجر، أول وزير خارجية أميركي يهودي، أحد أعظم الدبلوماسيين على الإطلاق. وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر ورئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير يتحدثان بعد عشاء للأعضاء اليهود في الكونغرس، ليلة الأحد 4 نوفمبر، 1977، في نيويورك

وأضاف الرئيس الإسرائيلي، في بيان: «تحوَّل المراهق اليهودي، الذي فرّ من النازيين في ألمانيا، إلى عملاق أسهم في تشكيل السياسة العالمية بيديه وعقله». وتابع قائلاً: «إسرائيل تنعم حتى يومنا هذا بثمار العمليات التي قادها كيسنجر، بما في ذلك إرساء أسس اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر».

وشغل كيسنجر منصب مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة من 1969 إلى 1975، وعمل وزيراً للخارجية من 1973 إلى 1977. ونال كيسنجر «جائزة نوبل للسلام» في 1973 مناصفة مع لو دوك ثو من فيتنام الشمالية الذي رفض الجائزة. واستقال عضوان من لجنة نوبل بسبب منح كيسنجر الجائزة، بعد تقارير تحدثت عن قصف أميركي سري لكمبوديا، كما وصفه منتقدون بأنه مجرم حرب؛ لدوره في دعم الأنظمة المناهضة للشيوعية. وقالت عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «انتهج كيسنجر في منصبه سياسة واقعية رصينة، وركز جهوده على خلق نظام تحالفات من شأنه إضعاف الاتحاد السوفياتي». وتولّى كيسنجر منصب وزير الخارجية في الإدارة الأميركية، قبل أسبوعين من اندلاع حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، التي هاجم فيها الجيشان المصري والسوري إسرائيل، لاستعادة الأراضي التي احتلّها الإسرائيليون في حرب يونيو (حزيران) 1967. وانتهت مسيرة كيسنجر الدبلوماسية بعد خسارة الحزب الجمهوري للانتخابات، وانتخاب جيمي كارتر رئيساً للولايات المتحدة أواخر عام 1976.

 

خلاف إسرائيل و«حماس» حول «ما بعد الحرب» يرجح إعادة اشتعالها

يعدّ المتطرفون الظرفَ «موسم تصفية» للقضية الفلسطينية

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

لا تتمحور الخلافات الحقيقية بين إسرائيل و«حماس» التي تهدد الهدنة وتنذر باستئناف الحرب في وقت قريب، حول ما يعلنه كل طرف عن عدد الأسرى ونوعيتهم، بل تعود إلى الخاتمة التي رسمها كل طرف للحرب وتتناقض جوهرياً مع الأخرى، بل يبدو واضحاً أنها لن تتحقق، فلا إسرائيل تستطيع إبادة «حماس» وتحقيق الانتصار عليها، ولا «حماس» تستطيع كسر إسرائيل والانتصار عليها. بالطبع هناك خلاف حول نوعية الأسرى، فالهدنة تتحدث حتى الآن عن تبادل أسرى من النساء والأطفال ما دون 19 عاماً، الذين تم إطلاق 81 منهم حتى الآن (4 قبل الصفقة قامت «حماس» بإطلاقهم كبادرة حسن نية، و77 أطلق سراحهم ضمن الصفقة)، ويفترض أن يرتفع عددهم مع إطلاق النبضة السابعة من الهدنة. إسرائيل تقول إنه بقي لدى «حماس» حتى الآن 11 أجنبياً و134 مخطوفاً إسرائيلياً، 3 منهم أطفال و10 مسنين تجاوزوا سن الـ75، إضافة لـ27 امرأة و118 رجلاً، من ضمنهم جنود وجنديات. و«حماس» تطلب في هؤلاء ثمناً آخر، وليس ثلاثة مقابل واحد كما حصل حتى الآن، لكن إسرائيل ترفض.

بقلاوة مالحة!

ظهر مند البداية أن إسرائيل تذهب نحو الهدنة وصفقة التبادل مرغمة وليس بإرادتها؛ فهي لا تريد أن ترى أسرى فلسطينيين يخرجون من الأسر الإسرائيلي يرفعون علامة النصر. وعلى الرغم من أن الذين أطلقت سراحهم كانوا «أسرى خفيفين» من الأطفال والنساء، وليسوا من أصحاب المؤبدات والأحكام الكبيرة، فقد حاولت التنغيص على فرحتهم بالحرية، بأن داهمت بيوتهم وحذرت أهاليهم من أي مظاهر للفرح. وعندما تدفق الأهالي إلى سجن عوفر لاستقبال الأسرى المحررين، بطشت بهم القوات وأطلقت عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وحتى الرصاص الحي القاتل. وفي القدس الشرقية، داهمت بيوتهم وطردت الصحافيين والأقارب منها. واستدعت أهالي الأسرى لتسلمهم في مركز شرطة المسكوبية، واحتجزتهم هناك لساعات طويلة، وكأنهم معتقلون، ثم سلمتهم تعليمات مضحكة مثل «ممنوع توزيع الحلوى»، ما جعل الناس يتهكمون عليهم، وانتشرت طرفة تقول إن «المقدسيين اخترعوا بقلاوة مالحة لتوزيعها على المهنئين».

كان الإسرائيليون يفضلون الاستمرار في الحرب حتى كسر «حماس»، أو العثور على أسرى يتم تحريرهم بالقوة، أو كليهما معاً. وعندما اضطروا تحت ضغط عائلات الأسرى المدعومين من جماهير غفيرة، رضخ المسؤولون ووافقوا على الصفقة. لكن لم يخفوا غضبهم الشديد وغيظهم، فقبيل إطلاق سراح كل أسير وأسيرة من الفلسطينيين، ودّعوه وودعوها بالضرب والتنكيل والإذلال. وقرروا ألا يكملوا صفقات تحرير بقية الأسرى. في المقابل، حرصت «حماس» على إظهار التعامل الإنساني مع الأسرى الإسرائيليين المحررين. وقام شبانها بمرافقتهم ومساعدة العاجزات منهم، وفارقوهم بالتحيات الودودة، وحتى بالاحتضان في إحدى المرات. وبدا واضحاً أن «حماس» تعد إطلاق سراح كل أسير وأسيرة فلسطينية مكسباً كبيراً تعتز به أمام الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من الدمار الهائل الذي حصل في غزة بسبب الحرب، والعدد المخيف من الشهداء والجرحى والمشردين، وهو ثمن باهظ جداً، تستقطب «حماس» جراء إطلاق سراح الأسرى مزيداً من الشعبية والتمجيد. فالأسرى يعدون لدى الفلسطينيين أكبر المضحين، ويحظون باحترام يبلغ حد التبجيل.

سقف عال

لكن المشكلة تكمن في مرحلة ما بعد الحرب. ففي إسرائيل وضعوا خططاً للحرب بسقف عال يبلغ تحقيقها حد المستحيل: إبادة «حماس» وتدمير حكمها في القطاع، وتصفية قادتها في غزة وأي مكان آخر، وإطلاق سراح الرهائن بالقوة. وبالمناسبة، كشفوا خططاً أخرى لترحيل أهالي غزة إلى مصر أو إلى البحر.

في الخلفية كانت بارزة سيادة الغطرسة، فالجيش الإسرائيلي الذي يعد واحداً من أقوى جيوش العالم، تلقى ضربة قاسية من هجوم «حماس»، واهتزت هيبته أمام الجمهور الإسرائيلي وأمام جيوش العالم التي كانت معجبة به. وهو يريد أن يسترد هذه الهيبة بأي ثمن. وقد تمكن من تدمير ثلث قطاع غزة وقتل نحو 20 ألف فلسطيني، بينهم 5300 عسكري (بحسب المعطيات الإسرائيلية)، ودمر البنى التحتية والمدارس والجوامع والكنائس والمستشفيات. ولا يكتفي. يريد أن يدفع الفلسطينيون ثمناً أكبر. يريد أن تحفر هذه الحرب في الذاكرة الفلسطينية نكبة ثانية، حتى لا يجرؤوا على «التطاول» مرة أخرى على «السيد» الإسرائيلي.

وقد التقت مصلحة الجيش هذه مع أجندة خصومه في اليمين الحاكم، خصوصاً مع المتطرفين الأشداء في قيادة حزب «الليكود» وحزبي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يريدون إبادة غزة والضفة الغربية، وترحيل أهل غزة وأهل الضفة الغربية وحتى المواطنين العرب في إسرائيل. يعد هؤلاء هذه الحرب «موسم تصفية» للقضية الفلسطينية. ولكي يبرروا هذا الجنون، يرفعون دوماً صور آثار هجوم «حماس» على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي تظهر جثث أطفال محروقين وعائلات مبادة بأكملها وأشلاء وأطفال أسرى بينهم طفلة رضيعة ومسنون عاجزون من الرجال والنساء.

بالمقابل، تنطلق «حماس» من نشوة الضربة القاسية للجيش الإسرائيلي، التي نفذها بضع مئات من عناصر النخبة الشباب، وتمكنوا خلالها من اختراق جدار إلكتروني حصين، وخط دفاع كلف مليارات، والسيطرة على 11 ثكنة عسكرية و22 بلدة ومصادرة مواد ثمينة عن الجيش الإسرائيلي وخططه العسكرية (التي قدمت هدية لإيران وغيرها). وتريد الحركة أن تحظى بمكانة راسخة في قيادة الشعب الفلسطيني بقيمة هذا الإنجاز. وتريد لإسرائيل أن تنكسر وتقبل بـ«حماس» عنصراً مقرراً في المنطقة. ولأنها لا تقرأ الخريطة الإسرائيلية والإقليمية والعالمية جيداً، تثق بأنها ستحقق مرماها وسترى إسرائيل راكعة على الركبتين. وتعد العدة لإقامة احتفالات النصر، على ركام غزة وجروحها العميقة.

جهود عقلانية

وفي غياب التواضع، وفي ظل هذا الابتعاد عن المواقف العقلانية التي تضع مصلحة الناس، الضحايا الحقيقيين للحرب فوق كل اعتبار، تبذل العديد من القوى، وفي مقدمتها الدول العربية، جهوداً خارقة لوقف الحرب وويلاتها، ووضع حد للمعاناة لدى الطرفين وتحرير الرهائن والأسرى، وتحويل الكارثة إلى فرصة، وذلك بفتح آفاق لحل جذري للصراع ينهي الحروب ويبدأ مساراً جديداً وطموحاً لبناء مستقبل مختلف في المنطقة بأسرها. يحاولون صياغة انفراج يفضي إلى سلام شامل بين إسرائيل وجميع الدول العربية على أساس إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية تنعم بنزع السلاح وبتحقيق الاستقلال والحرية والازدهار.

في الوقت الحاضر، يضع العراقيل أمام هذا المسار أولئك القادة (في إسرائيل والحركة)، الذين يفترض أن تكون شعوبهم أول المستفيدين من هذا التوجه. لو اعترفوا بأن هناك حدوداً للقوة، مهما كبرت وتضخمت، لكانت الصورة مختلفة تماماً ولما كنا قابعين في تعقيدات صفقات صغيرة وهدن قصيرة أو مديدة على هذا النحو، ولما كنا مرة أخرى على شفا الحرب.

 

هدنة غزة في مهب الخلافات و”القسام” تعلن جهوزيتها لاستئناف الحرب

اتصالات مصرية – قطرية مكثفة لتمديدها يومين إضافيين… والاحتلال رفض قائمة أسرى قدمتها “حماس”

غزة، عواصم – وكالات السياسة/30 تشرين الثاني/2023

 دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قواتها، إلى البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسباً لتجدد القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبيل إعلان قطر تمديد الهدنة ليوم واحد صباح أمس الخميس. وفيما قالت “القسام” في بيان: “كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة، تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة”، كانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها “حماس” عبر الوسطاء، بحلول السابعة صباحاً (أمس)، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة. وأضافت “يديعوت أحرنوت” أن “حماس” قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل وطلبت من الحركة تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءاً منه، وأن الموعد النهائي لاستئناف القتال هو الساعة 07:00 صباحاً، بينما انتهى اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فجرا دون الإعلان عن قرار بخصوص تمديد الهدنة، قبل أن تعلن قطر الاتفاق على التمديد ليوم واحد. من جانبه، أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أن جهود تمديد الهدنة لم تنضج، قائلا إن “ما تم تقديمه لا نجده أهلاً للدراسة، محذرا من أنّه إذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة، وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة، مؤكداً أنّ المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة، كاشفا أن ما يجري الحديث حوله هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى، مشيراً إلى أنّه لن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. واعتبر أن وقف إطلاق النار ليس كافيا، بل يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية، قائلا “إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن فنحن مستعدون”، مؤكدا أن الإدارة الأميركية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي لكنها تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتهما. بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان أن هناك اتصالات مصرية – قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من الأسرى والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر إلى قطاع غزة، قائلا إن الجهود المصرية – القطرية المكثفة أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة أمس، مضيفا أن مصر تابعت عن كثب تنفيذ الاتفاق، معلنا أن بلاده تحض الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه بالاضافة إلى الاستمرار في بذل أقصى الجهود لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وجنوبه. بدوره، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود لإنهاء عدوان الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي المحتلة، قائلا على منصة “إكس”: “سعدت باستقبال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وبحثنا ضرورة حماية المدنيين ومواصلة العمل الإغاثي، وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية”. من جانبه، أعرب الرئيس البرازيلي عن تقديره العميق للدور القطري في الوساطة، قائلا “نشارك أهداف السلام وقطر لاعب ديبلوماسي مهم جدا، وشريك رئيسي وخاصة في هذا الوقت من الحرب ولديها دور هام في الوساطة من أجل السلام، موضحا أن عودة البرازيل إلى المنطقة الهدف الرئيسي للزيارة، قائلا إن البرازيل تحتاج لأن تكون أكثر وجودا في منطقة الخليج التي نشارك معها المصالح الاقتصادية وأواصر الصداقة.

 

“الـقـسـام” تتبنى عملية القدس: رسالة تحذير ضد انتهاكات بن غفير وعصابته

“حماس”: نبارك العملية البطولية… وندعو إلى تصعيد المقاومة

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

أعلنت “كتائب القسام” عن تبني عملية القدس، اليوم الخميس، موضحة أنها رسالة تحذير ضد انتهاكات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعصابته. وقالت “القسام” في بيان: “نعلن تبني عملية القدس البطولية ونزف منفذيها القساميين الشقيقين مراد وإبراهيم النمر”. وأضافت أن “عملية القدس تأتي رداً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وتدنيس الأقصى والمقدسات”. وتابعت أن “عملية القدس رسالة تحذير مباشرة ضد انتهاكات بن غفير وعصابته بحق الأسرى في سجون الاحتلال”. وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “عملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين والانتهاكات في حق أسرانا”. وأضافت ” نبارك عملية القدس البطولية وندعو إلى تصعيد المقاومة “.

 

بلينكن لنتانياهو: اضربوا غزة لكن تجنّبوا إلحاق الأذى بالمدنيين

رام الله، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

في دعوة مبطنة للاستمرار في حرب غزة، ووسط تظاهرات منددة وفي ثالث جولاته في المنطقة منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، أكد بلينكن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه من الضروري حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة، مشددا على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وخلال اجتماع آخر مع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، قال بلينكن إن الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة تؤتي ثمارها، في ظل إطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، معربا عن أمله في استمرار الهدنة، وسعادته لخروج أميركيين بين المحتجزين الذين أطلقت حركة “حماس” سراحهم، مكررا دعم الولايات المتحدة الشديد لما سمّاه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسعيها لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي. والتقى بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

 

أهل غزة يعيشون بين الركام… ويختارون طريق العودة ويرفضون النزوح

الدفاع المدني”: استخرجنا 300 جثة متحللة خلال الهدنة

غزة، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 بينما تسابق قوات الدفاع المدني في مدينة غزة، الزمن لانتشال أكبر عدد من الجثث المتحللة تحت وفوق الأنقاض، تحسبا لاندلاع الاشتباكات مجددا بانتهاء الهدنة بين إسرائيل و”حماس”، اختار أهل غزة الذين يعيشون بين الركام، طريق العودة ورفضوا النزوح. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” إن قوات الدفاع المدني كانت ومازالت تبذل قصارى جهدها لإخراج آلاف الجثث والمفقودين أسفل الركام الناجم عن عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن الفرق منذ بداية الهدنة المؤقتة تمكنت من انتشال حوالي 300 جثة متحللة بالشوارع والطرقات في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، لمكوثها فترة طويلة ملقاة دون أن تتمكن فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها وانتشالها.

وبالرغم من نجاح فرق الدفاع المدني، على مدار الأيام الماضية في انتشال بعض الجثث، يقول محمود بصل إلا أن حجم الدمار في القطاع كبير، سيما الطرق والمنازل، نتيجة الاستهدافات المتواصلة التي شهدها القطاع قرابة الـ 50 يوما الماضيين، تاركة خلفها دمار هائل.

وبالرغم من الدمار الذي أحدثه العدون الأسرائيلي، إلا أن بعض العائلات الفلسطينية اختارت العودة لتفقد بيوتها، ووسط الركام الهائل، لا يبحث من عادوا ومن بينهم تغريد النجار صاحبة الـ 46 عاما عن متاع خلّفته وراءها، بقدر الرغبة في البدء من جديد واستعادة حياة طبيعية، وبينما تعد تغريد خبز الصاج على الحطب والشاي ثم تبدأ تحضير ساندويشات من الجبن والفلفل الأحمر الذي تشتهر به غزة لفطور صباحي على أنقاض منزلها المدمر في حي عبسان شرق مدينة غزة. تقول تغريد وهي تغسل كؤوس الشاي: “منذ أعلنوا الهدنة خرجت مشياً من مدرسة الوكالة (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا) في خان يونس (جنوب) باتجاه منزلي هنا في عبسان. حين وصلت، رأيت المنزل مدمراً تماماً. شعرت بغصة وقهر وبأن 27 عاما أمضيناها في العمل لإنشاء هذا البيت ذهبت، لكنني شعرت أيضا براحة نفسية، شعرت بأن روحي عادت إلي”. ويقول أبو عاذرة (64 عاماً): “كل منازلنا دمّرت هنا، لكننا فضلنا البقاء رغم البرد والدمار فهذا أفضل من البقاء في المدارس، لم نعد نحتمل”. ويضيف “حتى الأطفال يريدون البقاء هنا، ينامون في أي مكان، الأطفال حياتهم صعبة جميعهم خائفون ومصدومون، حتى نحن الكبار خائفون لكننا نكذب ونتظاهر بالقوة من أجلهم”. في الشارع المقابل، يقف بسام أبو طيعمة أمام ركام عمارة كانت تضم أربعة طوابق كان يعيش فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة وأشقائه الأربعة. ويقول أبو طيعمة: “نعيش هنا نحو أربعين شخصاً، غادرنا مع بدء التصعيد، وعندما عدنا وجدنا البيت مسوى بالأرض. لا أعلم لماذا، لا علاقة لنا بالتنظيمات. جميعنا نعمل بالزراعة وقيادة سيارات أجرة”. ويتابع بغضب “أتيت مع إعلان التهدئة، وجدت البيت مدمراً، أنام هنا مع زوجتي منذ بدء التهدئة، بعد الحرب سأقوم بإزالة الركام وسأقيم خيمة لنسكن فيها”. على الجهة الأخرى، يدقّ نعيم طعيمات (46 عاماً) مسامير لتثبيت أعمدة خشبية لهيكل خيمة ينوي المكوث داخلها مع عائلته. ويقول “أجهز خيمة للعيش هنا بعد الحرب. أتيت إلى منزلي ووجدته مهدماً بالكامل، أعيش أنا وزوجتي وأطفالي السبعة ووالدتي في المنزل إضافة إلى إخوتي الأربعة وأبنائهم، كل منهم لديه سبعة أبناء”.

 

مستوطن يطعن سيدة فلسطينية حامل غرب القدس

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

استشهدت امرأة عربية حامل، في الأربعينيات من عمرها، وجنينها، اليوم الخميس، في عملية طعن بالسكين بمدينة اللد، الواقعة في شمال غرب القدس. وذكرت مصادر محلية أن ضحية الجريمة تدعى آية أبو حجاج وهي من اللد. وتبين من مقطع شريط فيديو وثقته كاميرا مراقبة أن المجرم طعن المرأة في ظهرها، أمام طفليها، فسقطت على الأرض جراء ذلك واستمر بطعنها وهي تحاول الدفاع عن نفسها، ثم أقلته سيارة خاصة قادها شخص آخر من المكان. وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” بأن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة (أيلون) تلقى، الساعة 08:05، بلاغا عن مصابة جراء حادثة عنف في شارع (هعلياه) باللد”. وأضاف أن “الطاقم الطبي قدم العلاجات الأولية ونقل إلى مستشفى (شمير – أساف هروفيه) امرأة تبلغ نحو 40 عاما، بحالة بالغة الخطورة، تعاني من إصابات مخترقة لجسدها، وسط إجراء عمليات إنعاش”.

وأفاد الناطق بلسان مستشفى (شمير – أساف هروفيه) بأن “المرأة من اللد كانت في حمل متقدم، وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات جراء طعنات عدة، وأدخلت إلى قسم العناية الفائقة. حاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياتها، وأجرت عملية توليد قيصرية في محاولة لإنقاذ الجنين، لكن للأسف اضطرت الطواقم الطبية في النهاية لإقرار وفاتهما”. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وأعلنت أن الخلفية على ما يبدو “جنائية”. ولم يبلغ عن تنفيذ اعتقالات أو أية تفاصيل أخرى.

 

مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد فلسطينيين في هجوم بالقدس… و”حماس” تتبنّى

بن غفير جدّد دعوة المستوطنين للتسلح

القدس، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 في أول هجوم ينفذه فلسطينيون في القدس منذ عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، قتل ثلاثة مستوطنين بينهم القاضي في المحكمة الحاخامية في أشدود الحاخام إليمالك واسرمان، وأصيب 11 آخرون حالتهم بين متوسطة وخطيرة، وفيما جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته للمستوطنين إلى حمل السلاح، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن تخوفها من استمرار تسليح المدنيين في إسرائيل، ولوحّت بفرض عقوبات على أنواع الأسلحة التي يمرّرها بن غفير إلى المستوطنين، لخشيتها من انفجار الأوضاع في القدس وداخل الضفة الغربية.

وقال بن غفير من موقع إطلاق النار بالقدس الغربية، إن إسرائيل لديها شرطة قوية وجيش قوي ولكن لا يوجد شرطي في كل مكان، مضيفا “لذلك فإنه في أي مكان يتواجد فيه السلاح مع المواطنين يمكن أن يحمي الأرواح”، معلنا عزمه مواصلة سياسة توزيع آلاف قطع السلاح على المستوطنين، ومتهما “حماس” بتنفيذ هجوم القدس، معتبرا أن الحركة تتحدث مع الجانب الاسرائيلي بلسانين، صوت وقف إطلاق النار، والصوت الثاني للإرهاب، وفق تعبيره. وبينما تبنت “حماس” في وقت لاحق الهجوم، قالت شرطة الاحتلال إن الهجوم الذي استهدف محطة للحافلات بالقرب من مدخل مدينة القدس، نفّذه الشقيقان الفلسطينيان مراد نمر (38 عامًا) وإبراهيم نمر (30 عامًا) من صور باهر جنوب القدس واستمرت عملية اطلاق النار لنصف دقيقة فقط، موضحة أن الشابين وصلا إلى مدخل القدس الغربية وقاما بإطلاق النار من سلاح “إم- 16” ومسدس، ليقع هذا العدد من القتلى والإصابات بصفوف الإسرائيليين قبل أن يتم استشهادهما على يد ثلاثة مستوطنين وأحد جنود الاحتياط، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن بين القتلى أيضا فتاة تبلغ من العمر 24 عاما وامرأة مسنة. من جانبه، أكّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المستوطنين، معتبرا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على الإرهاب، على حدّ تعبيره، متعهّداً جعل من سمّاهم “مخرّبي حماس” في عداد الموتى في القدس وغزة والضفة وفي كلّ مكان. في المقابل، أعلنت حركة “حماس” تبنيها للهجوم، قائلة في بيان إن عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري التابع لها نفذا العملية، واسماهما مراد وإبراهيم النمر، مضيفة أن مقاتليها مستنفرون لشن هجمات على إسرائيل “في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق”، معتبرة العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم إسرائيل غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الإسرائيلية.

وقبل ذلك، استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أمام سجن عوفر العسكري في بلدة بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية فجر أمس، وذلك إثر اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة بأعداد كبيرة، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء تفريق المواطنين الذين احتشدوا أمام سجن عوفر العسكري، حيث كانوا بانتظار الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة السادسة من اتفاق الهدنة.

كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بعدد من الجرافات مدينة طولكرم ومحيط مخيمها شمال الضفة الغربية، وانتشرت قوات الاحتلال في أحياء في المدينة ومحيط المخيم ونشرت القناصة على أسطح البنايات، ثم باشرت الجرافات تجريف شوارع المخيم الرئيسية وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين، كما حاصرت دوريات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب. واقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت أحد الشبان من منزله في الحي، وألقى جنود الاحتلال منشورات تطالب من تصفهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم، في حين جابت طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض. ومنذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، كثّف جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث استشهد 247 فلسطينيا وأصيب نحو ثلاثة آلاف واعتقل 3325، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.​​​​​​​

 

مسؤول مصري: اتصالات مصرية – قطرية مكثفة لتمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

قال مسؤول مصري اليوم الخميس إنه تم تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بجهود مصرية – قطرية مكثفة لمدة يوم واحد مؤكدا أن هناك اتصالات مستمرة لتمديدها إلى يومين إضافيين. وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان في تصريح صحفي إن تلك الهدنة تتضمن حتى الآن الاتفاق على الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بالكميات نفسها المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة. ولفت إلى ان هناك اتصالات مصرية – قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من الأسرى والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر إلى قطاع غزة. واضاف رشوان أن الجهود المصرية – القطرية المكثفة أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم. وأكد أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الانسانية اليوم معلنا أن بلاده تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه بالاضافة إلى الاستمرار في بذل أقصى الجهود لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وجنوبه.

 

واشنطن: طهران موّلت بمليارات الدولارات زعزعة الاستقرار في المنطقة

عقوبات أميركية على 20 فرداً وكياناً مرتبطين بإيران… وإسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون

طهران، واشنطن، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على نحو 20 فردا وكيانا، قالت إنهم مرتبطون بشبكات تسهيلات مالية غير مشروعة تستفيد منها إيران. وفيما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن المعاقبين وفروا الدعم المالي للجيش و”الحرس الثوري”، متهما طهران باستخدام الإيرادات لدعم الصراعات في المنطقة، اتهمت وزارة الخزانة الاميركية، إيران، بالحصول على مليارات الدولارات عبر شبكات معقدة لمبيعات السلع الأساسية لتمويل أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. في غضون ذلك، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن سفينة حربية أميركية أسقطت مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، في حين أعلن قائد الأسطول الخامس الأميركي براد كوبر أن طائرة مسيرة إيرانية اقتربت بشكل “غير آمن” من حاملة الطائرات “أيزنهاور” في مياه الخليج، موضحا أن المسيرة الإيرانية اقتربت حتى 1500 متر من الحاملة “أيزنهاور” وهي تبحر في المياه الدولية للخليج رغم التحذيرات، معتبرا “سلوك إيران غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول يهدد حياة الأميركيين ويجب أن يتوقف”، بينما قال المسؤول الدفاعي الأميركي إنه على الرغم من أن نوايا المسيرة التي أسقطت غير معروفة، إلا أنها كانت متجهة نحو السفينة، مضيفا أنه لم تقع إصابات بين الأفراد الأميركيين ولم تلحق أضرار بالسفن الأميركية. من جانبه، دعا رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، واشنطن، إلى تعديلاتٍ جوهريةٍ في سُلوكِها الذي وصفه بـ” العدائي تجاهَ اليمنِ باعتبارهِ لا يخدم السلام في المنطقة”، محذرا إياها من “مغبةِ أيِّ تمادٍ أو ذهاب إلى أي تصعيدٍ من أيِّ نوع”. وأكد “أن كل ذلك لن يُثني اليمن عن مواقفه المبدئية تجاه فلسطين، كما أن أي إجراء يضرُ بمصالح الشعب اليمني سيكون بمثابة إعلان حرب وسيتم التعامل معه على هذا الأساس”. بدوره، زعم رئيس الوفد المفاوض للحوثيين والمتحدث الرسمي باسم الميليشيا محمد عبدالسلام حرص جماعته على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية، وأن القوات البحرية التابعة للميليشا ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية، معقبا على بيان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع “جي 7” بشأن الأمن البحري، بالقول إن العملية التي تمت في الآونة الأخيرة هي منحصرة بالسفن الإسرائيلية، وقد أعلنت القوات البحرية ذلك عبر تحذيراتها المتكررة للسفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تعمل معه بأنها ستكون عرضة للاستهداف، نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة والشعب الفلسطيني. وقال “قناعتنا أن تصرفات الكيان الإجرامية تهديد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وأن التصدي لها ولأنشطتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة أمر مهم لأمن وسلام المنطقة والعالم”، مؤكدا التعامل مع طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة وفقا للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية والسماح لهم بالتواصل بأهاليهم، مشيرا إلى أن مصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي. واعتبر إعطاء مجموعة الدول الصناعية السبع مشروعية الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني مخالفة للقانون الدولي كونه احتلالا باطلا لفلسطين، ويمارس عدوانا وحشيا ضد غزة وأن المشروعية الحقيقية هي للشعب الفلسطيني في مقاومة ومواجهة ما يتعرض له من عدوان وحصار واحتلال من قبل كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أميركيا وغربيا.

 

بريطانيا ترسل السفينة “دايموند” لتعزيز الأمن البحري في الخليج

لندن، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 أعلنت بريطانيا إرسال السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي، وذلك عقب تأكيد أميركي بأن طائرة مسيرة إيرانية اقتربت من حاملة الطائرات “أيزنهاور” في مياه الخليج. وذكرت بريطانيا أن السفينة “دايموند “ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة والمعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري”، وستجري عمليات لضمان حرية الملاحة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة. وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس “من المهم أن تعزز المملكة المتحدة وجودها في المنطقة للحفاظ على أمن بريطانيا ومصالحها في عالم به اضطرابات ونزاعات أكثر”. وتنشر بريطانيا بالفعل الفرقاطة “لانكستر” و3 سفن لمكافحة الألغام وسفينة دعم في المنطقة.

 

ارتفاع عدد النازحين في قطاع غزة إلى 1.8 مليون شخص

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عدد النازحين في قطاع غزة ارتفع إلى 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل نحو 80% من سكان القطاع. وجاء في بيان المكتب: “تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1.8 مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 80% من السكان، هم نازحون داخليا”.

ويشار إلى أن الإحصاء الدقيق للنازحين أمر صعب، حيث يعيش بعضهم مع عائلات مضيفة، والجزء الآخر عاد إلى دياره خلال الهدنة، مع استمرار تسجيلهم رسميا في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبعض المنظمات الأخرى. ووفقا لمعطيات المكتب، تم تسجيل ما يقرب من 1.1 مليون نازح في 156 مؤسسة تابعة للأونروا في جميع أنحاء غزة، ويعيش 946 ألفا منهم (حوالي 86%) في ملاجئ الوكالة البالغ عددها 99 ملجأ في جنوب القطاع. ويتم إيواء 191 ألف فلسطيني نازح آخر في 124 مدرسة عامة ومستشفى وقاعات أفراح ومكاتب ومراكز اجتماعية، ويعيش الباقون مع عائلات مضيفة.

من جانبه حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم أمس الأربعاء، من أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض وسط نقص الرعاية الطبية وتدهور الظروف المعيشية في القطاع حتى بالمقارنة مع القصف. وبحسب قوله فقد تم تسجيل 111 ألف حالة أمراض تنفسية حادة، و75 ألف حالة إسهال، و24 ألف حالة طفح جلدي، و12 ألف حالة إصابة بالجرب في غزة.

 

أول هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في سورية خلال هدنة غزة

دمشق، واشنطن، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 ذكرت شبكة “سي إن إن” أن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” المتمركزة في نهر الفرات في سورية، تعرضت لهجوم صاروخي، ناقلة عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه أن الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية، ولم يشر المسؤول إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم. ويعد هجوم الأربعاء الأول من نوعه منذ 23 نوفمبر، الذي تم خلاله التوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة، بينما تعرضت القوات الأميركية إلى نحو 74 هجوما منذ 17 أكتوبر الماضي. في غضون ذلك، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى هجوم نفذته طائرة مسيّرة عن بعد استهدفت مركبة عسكرية قرب الحدود السورية العراقية إلى أربعة أشخاص بينهم عراقي والبقية من الدفاع الوطني يعملون مع ميليشيات موالية لإيران، مشيرا إلى أن الهجوم الذي وقع في ريف مدينة البوكمال أسفر عن جثث متفحمة. ولم يحدد المرصد مصدر الهجوم، ولكنه ذكر أن طائرات حربية أميركية نفذت ثماني عمليات استهدفت فيها مواقع ونقاطا ومركبات تابعة للمليشيات الإيرانية في دير الزور منذ أكتوبر الماضي، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 17 عسكريا وإصابة 10 آخرين، وتدمير وإصابة آليات عسكرية.

 

افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» رسمياً في دبي

دبي/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

افتتح رسمياً قبل قليل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، المنعقد في دولة الإمارات الذي يُفترض أن يدفع الدول إلى تسريع وتيرة الانتقال للطاقات النظيفة. وسلّم «رئيس كوب 28» وزير الخارجية المصري سامح شكري رئاسة المؤتمر إلى الإماراتي سلطان الجابر. وقد دعا شكري في مستهل المؤتمر إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح «جميع المدنيين الذين قُتلوا» في غزة. في كلمته الافتتاحية، قال رئيس «كوب 28» وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر: «ليكن مؤتمر كوب هذا الذي نفي خلاله بوعودنا مثل تقديم 100 مليار لصندوق الخسائر والأضرار»، مشدداً على الالتزام بإطلاق العنان للتمويل لضمان ألا يضطر النصف الجنوبي من العالم للاختيار بين التنمية والعمل المناخي. وقال الجابر رئيس «كوب 28»: «يتعين ألا نترك موضوعاً دون بحثه بما في ذلك الوقود الأحفوري»، مضيفاً أنه «لدى كل دولة وكل قطاع ولكل واحد منا دور عاجل عليه الاضطلاع به». ويتحوّل موقع معرض «إكسبو 2020» الدولي، الواقع على أبواب الصحراء في إمارة دبي، على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بدبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات، وكذلك الأمم المتحدة في عقد مؤتمر تاريخي بقدر مؤتمر باريس عام 2015 عندما تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية. وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل يوم الأربعاء: «إنه أهمّ (كوب) منذ (مؤتمر) باريس»، مضيفاً: «نتقدم اليوم بخطوات صغيرة، بينما نتوقع خطوات عملاقة». وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة خليجية مؤتمر المناخ، بعد قطر عام 2012. وعادةً تُعقد مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ كل عام في قارة مختلفة. وقبل عامين، رشّحت دول منطقة آسيا - المحيط الهادي بالإجماع الإمارات لاستضافة هذا المؤتمر. ومُنحت اعتمادات لأكثر من 97 ألف شخص (وفود ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ومجموعات ضغط ومنظمون وعاملون فنيون...)، أي ضعف العدد الذي سُجّل العام الماضي. ويُتوقع حضور نحو 180 رئيس دولة وحكومية بحلول 12 ديسمبر (كانون الأول)، موعد انتهاء المؤتمر، بحسب المنظمين. لكن غالباً ما يتمّ تمديده ليوم أو يومين.

 

بلينكن: الهدنة بين إسرائيل و«حماس» تؤتي أُكُلها ونأمل في استمرارها

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (يمين) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتصافحان خلال لقاء

واشنطن- تل أبيب/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة «حماس» تؤتي أُكُلها وإن الولايات المتحدة تأمل في استمرارها، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف، وهو جالس إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن واشنطن تركز على المساعدة في ضمان تحرير الرهائن الذين نقلوا إلى غزة خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي تقول إسرائيل إن «حماس» قتلت خلاله 1200 شخص وخطفت 240 آخرين. وقال هرتسوغ إن نحو 150 رهينة لا يزالون في غزة. وأوضح بلينكن: «شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطوراً إيجابياً للغاية هو عودة الرهائن إلى ديارهم ولم شملهم بأسرهم. هذا يجب أن يستمر اليوم. كما أنها (الهدنة) مكنت من زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الأبرياء في غزة والذين هم في أمس الحاجة لها». وأردف قائلاً: «بالتالي فإن هذه العملية تؤتي أُكُلها، ونأمل أن يتسنى استمرارها». وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه بينما كان اجتماع بلينكن وهرتسوغ منعقداً في تل أبيب صباح اليوم، أطلق مهاجمان فلسطينيان الرصاص على محطة للحافلات خلال ساعة الذروة عند أحد مداخل القدس، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 8 آخرين. وأدان كل من بلينكن وهرتسوغ الهجوم. وأبرمت إسرائيل و«حماس» اتفاقاً في اللحظة الأخيرة في وقت سابق اليوم لتمديد وقف إطلاق النار المستمر منذ 6 أيام في غزة ليوم آخر للسماح للمفاوضين بمواصلة العمل على صفقات لمبادلة الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي بسجناء فلسطينيين. وجلبت الهدنة أول فترة هدوء إلى غزة منذ 7 أسابيع قصفت خلالها إسرائيل المنطقة بشدة رداً على هجوم 7 أكتوبر. كما سمحت بدخول المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة لها، إلى غزة بعد أن تم تحويل جزء كبير من أراضي القطاع الساحلي الذي يقطنه زهاء 2.3 مليون نسمة إلى أرض قاحلة جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي. وقال مسؤول فلسطيني إن من المتوقع أيضاً أن يزور بلينكن، الذي يقوم بثالث زيارة للمنطقة منذ 7 أكتوبر، الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومن المتوقع أيضاً أن يناقش وزير الخارجية الأميركي الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على جنوب غزة. وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل توخي مزيد من الحذر لحماية المدنيين الفلسطينيين والحد من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية في أي هجوم في الجنوب. وأفاد بلينكن: «أتطلع إلى محادثات مفصلة مع حكومة إسرائيل حول المستقبل في غزة». وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» التي تدير القطاع. وتقول السلطات الصحية في غزة إن قصف إسرائيل للقطاع الصغير المكتظ بالسكان أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.

 

إصابة جنديين إسرائيليين بواقعة دهس في غور الأردن وتحييد المنفذ

القدس/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن حادثة دهس وقعت عند إحدى نقاط التفتيش التابعة له في غور الأردن، مما أدى إلى إصابة جنديين بإصابات طفيفة، فيما تمكنت القوات من «تحييد» المنفذ. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكر الجيش في بيان نشره عبر «تلغرام» أن الحادث وقع عند نقطة تفتيش مجاورة لبلدة بكاعوت، وأن جنوده في الموقع أطلقوا النار على المهاجم، مشيراً إلى أن القوات تبحث في المنطقة عن مشتبه فيهم آخرين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت «هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)» مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة في عملية إطلاق نار عند مدخل مدينة القدس، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية «تحييد» مسلحين اثنين نفذا عملية إطلاق النار. وأعلنت «كتائب القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن العملية. من جهة أخرى، أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» بمقتل سيدة أربعينية تدعى آية أبو حجاج وجنينها اليوم في حادث طعن بسكين في مدينة اللد، ولم يتضح ما إذا كانت القضية جنائية أم إن لها صلة بالأحداث في الأراضي الفلسطينية.

 

3 قتلى و6 إصابات بهجوم في القدس... و«حماس» تتبنى

القدس/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

قُتل 3 أشخاص وأُصيب 6 آخرون بينهم 3 إصابتهم خطيرة، صباح اليوم (الخميس)، في هجوم بأسلحة نارية عند محطة لتوقف الحافلات في غرب مدينة القدس على ما أظهرت حصيلة جديدة للشرطة الإسرائيلية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، التي أوردت تبني حركة «حماس» للمسؤولية عن الهجوم. يأتي هذا الهجوم الذي نفّذه -حسب الشرطة «اثنان من سكان القدس الشرقية» التي تحتلها إسرائيل، فيما مُدّدت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة في اللحظة الأخيرة صباح الخميس، ليوم سابع. وقال قائد شرطة القدس، دورون ترجمان، لصحافيين في مكان الهجوم، إن «إرهابيَّين أتيا في سيارة وكان أحدهما يحمل رشاشاً من طراز إم - 16 والآخر مسدساً» فتحا النار قرابة الساعة 07:40 (05:40 ت غ). وأوضح جهاز الإسعاف الإسرائيلي أن أحد القتلى الثلاثة «امرأة شابة تبلغ الرابعة والعشرين». وقالت الشرطة في بيان إن المهاجمَين «قُتلا على الفور على أيدي جنديين كانا خارج دوام الخدمة ومدني أطلق النار عليهما». وأشار البيان إلى «العثور على ذخيرة وأسلحة» في السيارة التي كانا يستقلانها. وحسب الشرطة، فإن المنفذَين شقيقان في الثلاثينات من العمر وهما أسيران محرران من السجون الإسرائيلية. وتُظهر مقاطع فيديو جرى تداولها على الإنترنت رجلين يخرجان من سيارة بيضاء ويفتحان النار قبل أن يُردَيا.  وكان جهاز الإسعاف في البداية إن الهجوم وقع في القدس الشرقية المحتلة قبل أن يوضح أنه نُفّذ «عند مدخل القدس» غرب المدينة. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن الهجوم «مثال على الحرب التي لا نهاية لها التي نخوضها ضد الجماعات الإرهابية خصوصاً (حماس)». أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل، فأبدى تعاطفه مع ذوي الضحايا وقال إن الهجوم بمثابة تذكير بـ«التهديد الذي يمثله الإرهاب الذي تواجهه إسرائيل والإسرائيليون كل يوم». من جهته، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه لأسر القتلى، مشيراً إلى أن رد الفعل السريع للجنود والمدنيين في المكان «حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة». وأضاف: «ستواصل حكومتي توسيع توزيع الأسلحة على المواطنين». وتأتي الحادثة، الخميس، بعد أسبوعين على مقتل جندي إسرائيلي في هجوم نفّذه ثلاثة فلسطينيين عند حاجز عسكري جنوب القدس. كانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد تبنت الهجوم الذي أُصيب فيه خمسة آخرون من عناصر الأمن الإسرائيليين.

اعتقالات

إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم، 7 مواطنين من مدينة القدس، حسب «وفا». وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل من بلدة القبيبة شمال غربي القدس 5 فلسطينيين، وآخر من بلدة بدو، وفتى من بلدة العيسوية شمال القدس. وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت، صباح اليوم، توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة ليوم إضافي.

 

«حماس»: لن يخرج المحتجزون الإسرائيليون خاصة المجندين إلا مع كل الأسرى الفلسطينيين

الدوحة – غزة/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

قال زاهر جبارين عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة «حماس»، إن مفاوضات تبادل المحتجزين التي تجري حالياً في قطر بمشاركة مصر وإسرائيل والولايات المتحدة تناقش إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأفاد جبارين من الدوحة في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أمس (الأربعاء) أنه لن يخرج الأسرى الإسرائيليون خاصة المجندين، إلا بعد إطلاق سراح كل الأسرى من كل فئات الشعب الفلسطيني. وأوضح إن لدى حركة «حماس» من الجنود ما يكفي لما وصفه بتبييض السجون الإسرائيلية. كان مصدر قد أبلغ «وكالة أنباء العالم العربي» بأن هناك تقدماً نحو تمديد الهدنة في غزة ليومين إضافيين، لكن إسرائيل ترفض وقفاً شاملاً لإطلاق النار. وأوضح المصدر أن عملية التفاوض تعتمد على نفس آلية الهدنة المؤقتة التي تم تمديدها وتقضي بتبادل 10 إسرائيليين كل يوم مقابل 30 فلسطينياً من النساء والأطفال.

وكان من المقرر أن تنتهي صباح اليوم الهدنة التي بدأت في غزة يوم الجمعة الماضي لمدة أربعة أيام ثم جرى تمديدها يومين إضافيين. وقال مصدر من الفصائل الفلسطينية لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن من المنتظر تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» ليومي الخميس والجمعة، وسيجري بحث تمديدها يومين آخرين. وأوضح جبارين أن حركة «حماس» تطالب بتوفير الظروف الأمنية المناسبة لإتمام صفقات التبادل مع إسرائيل «بإطلاق سراح أسرانا مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين». وقال: «سيتم إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية قريباً»، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية لديها «ما يجبر» إسرائيل على الإفراج عن كل المحتجزين. وأكد أنه «سيتم إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، فهناك عرب قاتلوا من أجل فلسطين وسيتم إطلاق سراحهم كلهم ولن يبقى لا كبير ولا صغير ولا طفل ولا امرأة داخل السجون لا من غزة ولا من الضفة أو مناطق (عرب 48)». وعن عدد الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال المتبقين في السجون الإسرائيلية، قال جبارين إن هناك 250 طفلاً ونحو 50 امرأة. أما عمن تبقى من المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال لدى «حماس»، فأكد جبارين أنه «لا يوجد أي نساء وأطفال لدى (حماس)، والآن الحديث عن بقية الأسرى من المدنيين والعسكريين». وعن احتمال تأثير أعمال العنف والاعتقالات المتواصلة في الضفة الغربية على سير المفاوضات، قال المسؤول بـ«حماس»: «الشعب الفلسطيني يتعرض للاعتداء والعدوان منذ أكثر من 75 عاماً»، مشيراً إلى أن المعركة مع إسرائيل مستمرة. وشدد على أن «وقف إطلاق النار في هذه المرحلة يركز على قطاع غزة، ووقف المجازر على غزة، ولا شك أنه هناك مناقشات بشأن ما يحدث في الضفة الغربية».

وأضاف: «طالبنا بوقف العدوان على كل أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، لكن الحديث الآن عن وقف إبادة شعبنا الفلسطيني لنتمكن من العبور إلى مرحلة قادمة لإنهاء العدوان بكل أشكاله وفي كل الساحات الفلسطينية». وشدد جبارين على أن الفصائل الفلسطينية «لديها أوراق ضغط قوية للتفاوض».

وعن احتمال إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين، قال جبارين: «نجري نقاشات مع الوسطاء، وكنت الآن في جلسة، ندرس فيها كيف نحصن هذا الاتفاق من الناحية القانونية، والضمانات الدولية لهذا الاتفاق» حتى لا تنكص إسرائيل بوعودها والتزاماتها. وأكد جبارين أنه حتى إذا اعتقل الإسرائيليون المزيد من الفلسطينيين، فإن هناك أطفالاً صدرت عليهم أحكام بالسجن لعشرة أعوام وخمسة عشر عاماً «وبعضهم يمضي في السجون 45 سنة، وكان العالم لا يسمع بهؤلاء، وهدفنا الأساسي هو إطلاق سراح هؤلاء أولاً، وليرى العالم الظلم ثانياً». وتابع أن «اليوم العالم يعرف أنه كان لدينا أكثر من 400 أسير فلسطيني من الأطفال داخل السجون الإسرائيلية، وأكثر من 100 امرأة فلسطينية داخل السجون، وهو ما لم يكن العالم يسمعه» بفضل صفقة تبادل الأسرى. وعن إطلاق سراح أسير واحد من غزة مقابل العشرات من الضفة والقدس، قال جبارين «هذا طبيعي، أكثر من 90 في المائة من الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية، كان هناك 8500 أسير فلسطيني، لا يتجاوز عدد الأسرى من أهالي غزة 150إلى 200 أسير وأكثر من 8 آلاف أسير من القدس والضفة». وشدد جبارين على أن «ليس كل المحتجزين لدى (حماس)، ولكن الحركة هي المفوضة من كل الفصائل للتفاوض، وشاهد العالم كيف خرج رجال (كتائب القسام) و(سرايا القدس) معاً، لتسليم الرهائن». وعن وجود خلافات بشأن أسماء المفرج عنهم، أكد جبارين أن «هذا الصراع صعب» مشيراً إلى أن إسرائيل حساسة تجاه بعض الأسماء وتتوقف عند تفاصيل معينة، لافتاً إلى أن «هناك عقبات، لكنْ لدى المقاومة أوراق، وتفرض شروطها لأجل إنهاء هذه المعاناة بحق أبناء شعبنا». وقال القيادي في «حماس»: «لدينا أسرى في السجون الإسرائيلية منذ 44 عاماً و35 عاماً، وآخرون عليهم أحكام بالسجن 6 آلاف سنة، وأكثر من ألف أسير محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، ولم يكن من الممكن إطلاق سراحهم إلا بصفقة تبادل وفاء أحرار ثانية». و«وفاء الأحرار» هو الاسم الذي أطلقته حركة «حماس» على صفقة التبادل، التي أفرجت بموجبها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته لسنوات مقابل إطلاق أكثر من ألف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون إسرائيل. وعن تسليم بعض المحتجزين في شمال غزة بدلاً من تسليمهم للسلطات المصرية من خلال معبر رفح، قال جبارين إن إسرائيل زعمت السيطرة على الأرض في القطاع بعد الهجوم الذي بدأ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتخرج الأسرى الفلسطينيين «بصورة مخزية، فأردنا إرسال رسالة واضحة لها وللعالم ووصلت الرسالة».

 

«هآرتس»: مصادر مقربة من نتنياهو ضغطت عليه لمنع نشره أحداثاً

القدس/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، عن رئيس الرقابة العسكرية القول إن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مارست عليه ضغوطاً شديدة لمنعه من نشر أحداث عدة، دون إبداء مبررات أمنية لسبب المنع. وذكرت الصحيفة عبر منصة «إكس» أن رئيس الرقابة العسكرية تقدم بشكوى في هذا الشأن، دون الخوص في تفاصيل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

 

بلينكن لنتنياهو: من الضروري حماية المدنيين في جنوب غزة إذا استؤنف القتال

تل أبيب/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه «من الضروري» حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن: «شدد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية هناك». وأضاف أن بلينكن «حض إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين». من جهته، قال نتنياهو إنه أبلغ بلينكن بأن لا شيء سيوقف إسرائيل عن تدمير «حماس»، وفق ما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».

 

واشنطن تضغط على أنقرة للحد من جمع الأموال لـ«حماس»

إسطنبول/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

قال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب، اليوم الخميس، إنه ناقش مع مسؤولين في الحكومة التركية شعوره «بالقلق العميق» بشأن قيام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» بجمع الأموال داخل تركيا، واحتمال انتهاك القانون المحلي. وأضاف، في إسطنبول، أن تركيا لها موقع «بارز» في خطط «حماس» لجمع الأموال، ومن المرجح أن الجماعة تستفيد من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من التمويل، وسط الحرب مع إسرائيل. وعلى عكس معظم حلفائها، لا تعتبر تركيا «حماس» جماعة إرهابية، بل تستضيف بعض أعضائها.

 

بكين تدعو إسرائيل و«حماس» لـ«هدنة إنسانية مستدامة فوراً»

الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

طالبت وزارة الخارجية الصينية، في وثيقة نشرتها الخميس، بأن يتمّ فوراً إرساء «هدنة إنسانية مستدامة» بين إسرائيل وحركة «حماس»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة في الوثيقة إنّه «يجب على أطراف النزاع... أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة». ودعت إلى «وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال». وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال «رسالة واضحة» يؤكّد فيها رفضه «النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين» ويدعو فيها كذلك «إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين». كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى «مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتّساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».وكانت الصين قد أعربت، الأسبوع الماضي، عن ترحيبها بالهدنة المؤقتة التي أقرّت بين إسرائيل و«حماس» اعتباراً من صباح الجمعة لمدة 4 أيام تمّ تمديدها يومين إضافيين حتى صباح الخميس. وتعد الصين تاريخياً متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد دعا إلى عقد «مؤتمر سلام دولي» لحلّ هذا النزاع.

 

رئيس الوزراء الاسباني: الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

أكد رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس ان الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقال سانشيز في مقابلة مع التلفزيون الاسباني الرسمي “أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي معالجة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حل سياسي للأزمة من خلال الاعتراف بدولة فلسطين لسببين أخلاقي وجيوسياسي”. وأوضح أن “السبب الأخلاقي يكمن في عدم قبول ما يجري في المنطقة فيما يتعلق السبب الجيوسياسي بالأزمة التي قد تمتد إلى لبنان ثم مصر والأردن وتتسبب في حالة عدم استقرار كبيرة في منطقة مهمة جدا للاتحاد الأوروبي هي الشرق الأوسط”. واستدعت وزارة الخارجية الاسبانية سفيرة الكيان الإسرائيلي المحتل لدى مدريد الأسبوع الماضي للاحتجاج والتعبير عن الرفض للاتهامات “الكاذبة وغير المقبولة” التي وجهها وزير خارجية الكيان الإسرائيلي المحتل إيلي كوهين إلى سانشيز ب”دعمه الإرهاب”. وأجرى رئيسا الوزراء الاسباني والبلجيكي ألكسندر دي كرو جولة شرق أوسطية الأسبوع الماضي زارا فيها معبر رفح الحدودي واجتمعا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

السعودية ترسل 14 سيارة إسعاف إلى قطاع غزة

الرياض، عواصم – وكالات/30 تشرين الثاني/2023

 أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية عبور 14 سيارة إسعاف من منفذ رفح الحدودي في مصر إلى قطاع غزة أمس. وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن سيارات الإسعاف المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة هي من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها لقطاع غزة تباعًا، مضيفة أنها تتضمن تجهيزات طبية ضرورية مثل أجهزة قياس العلامات الحيوية وأجهزة الأكسجين وحقائب الإسعافات الأولية ووسائل لعلاج الحروق وأسرة لنقل المرضى وجبائر وأربطة وغيرها من المستلزمات اللازمة، وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

مؤتمر “كوب 28” للمناخ ينطلق في دولة الإمارات وسط مشاركة دولية واسعة

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

انطلقت أعمال مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ “COP28، الخميس، في مدينة إكسبو دبي، وسط مشاركة دولية واسعة. وتسلمت دولة الإمارات في بداية الفعاليات رئاسة المؤتمر من مصر التي ترأست النسخة الـ 27 من المؤتمر العام الماضي. وجاء ذلك في مراسم شارك فيها وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعيّن لمؤتر “COP28، سلطان الجابر، ووزير الخارجية المصري ورئيس الدورة السابقة من المؤتمر “COP27، سامح شكري. وقال سامح شكري في كلمته: كانت الدورة السابقة من مؤتمر الأطراف في وقت حاسم في مواجهة التحديات وكان العالم يتعافى من أزمة “كوفيد-19، وحرب أوكرانيا. إن المؤتمر كان يمثل نداءً قمنا بالاستجابة له معا، لمواجهات الأضرار المناخ وتمويل برامج التكيف المناخي وتطوير العمل في مواجهة التغير المناخي. استمعنا إلى جميع الأصوات والمؤسسات المالية فيما يتعلق بالتكيف المناخي. نحتاج إلى أن نستمع إلى أصوات المجتمعات المتغيرة من التغير المناخي. يجب إشراك الدول النامية بجهود مكافحة تغير المناخ.

 

وفاة هنري كيسنجر عن عمر 100 سنة/كيسنجر.. ثعلب السياسة الدولية الذي تعرض لـ “خدعة مصرية”

السياسة/30 تشرين الثاني/2023

لا أحد ينسى دوره في إنهاء حرب فيتنام، وإعادة هندسة العلاقات بين واشنطن والشرق الأوسط والصين والاتحاد السوفيتي، لكن بالنسبة للشرق الأوسط فهو الأسم الأميركي الأبرز في زمن حرب أكتوبر عام 1973 ومهندس اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.. هذه أبرز النقاط اللامعة في تاريخ وزير الخارجية الأميركي، هنري كيسنجر، الذي تُوفِّي عن عمر ناهز الـ100 عام. وقالت مؤسسته الاستشارية في بيان، إنّ كيسنجر، الذي كان وزيرا للخارجية في عهدَي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وأدَّى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة، تُوفّي الخميس في منزله بولاية كونيتيكت الأميركية.

كان كيسنجر تولّى دفّة العلاقات الخارجية لبلاده في وقت تلاطمت فيه أمواج الأزمات السياسية في العالم، وعُرف ببعض تنبؤاته وآرائه المغايرة للتوقعات، منذ قبوله بالتعامل مع الصين الشيوعية، التي باتت تعتبره صديقًا، مرورًا بدوره في عمليّة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، ثمّ تنبُّؤه باندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية.

خديعة الحرب

عن خديعة الحرب التي تعرّض لها كيسنجر وهو يبدأ علاقاته بالشرق الأوسط، يروي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، كيف استخدمت مصر مقابلة كيسنجر مع نظيره المصري محمد حسن الزيات، يوم 6 أكتوبر 1973، ضمن خطّتها الشهيرة بـ”الخداع الاستراتيجي”، للتعمية على ميعاد انطلاق الحرب؛ لتُفاجِئ بها إسرائيل والعالم كله:

طلبت القاهرة عقد لقاء مع وزير الخارجية الأميركي بحجة بحث عقد مفاوضات مع إسرائيل تعيد سيناء دون حرب.

الحكومة طلبت عقد هذا اللقاء في نفس يوم الحرب؛ من أجل إكمال الخداع الاستراتيجي الذي مارسته القوات المصرية في محاولتها لإخفاء نيّة الحرب وإحداث المفاجأة، بل وإمعانا في السرية، لم يكن وزير الخارجية الزيات نفسه يعرف بموعد الحرب.

خلال إجراء المباحثات بين الوزيرين، أتت الأنباء بعبور القوات المصرية لخط بارليف (الحاجز المنيع الذي شيّدته القوات الإسرائيلية على طول الضفة الشرقية لقناة السويس لمنع الجيش المصري من عبور القناة إلى سيناء التي كانت تحتلّها إسرائيل حينها) وبَدء الحرب، وعندها غضب كيسنجر؛ لأنه أدرك تعرُّضه لخديعة دبلوماسية، وقال لنظيره المصري “عن أي مفاوضات تتحدَّث والحرب قد بدأت؟”.

لم يكن كيسنجر يتوقع قدرة مصر على شن الحرب، ثم التفاوض من موقع القوة، وقبل أكتوبر حين كانت تطلب مصر من واشنطن الضغط على إسرائيل، كان يقول للحكومة المصرية إن عليكم التفاوض مع إسرائيل بأنفسِكم.

ولكن بعد انتصار مصر في الحرب، أصبح هو عرّاب اتفاقية “كامب ديفيد” التي أسّست للسلام بين مصر وإسرائيل.

ويصف بيومي كيسنجر بأنه حتى بعد تركه عمله الرسمي ظل حتى وقت قريب “رقما صعبا في الدبلوماسية الدولية”.

ويتضح ذلك في مبادرة وزير الخارجية السابق لزيارة الصين، يوليو الماضي، وهو في عمر المائة عام، ولقائه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي رحّب به كثيرا بشكل فاق الترحيب بالمسؤولين الأميركيين الحاليين، مشيدا بدوره في دعم علاقات البلدين في السابق.

اعتراف كيسنجر

في الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، اعترف كيسنجر مجدّدا بأنه فوجئ بالحرب، قائلا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، سبتمبر الماضي، إنه لم يكُن يتوقع أن يفعلها المصريون.

وتوقَّع كيسنجر أنّ الإسرائيليين “سيسحقون” المصريين خلال ساعات، لكن هذا لم يحدُث؛ ما دفع واشنطن لتسيير جسر قوي ضخم لإنقاذ الموقف الإسرائيلي بأحدث الأسلحة.

قوّة السّلطة

عُرِف عن كيسنجر حبّه للقوة، وأن يكون دائما من المؤثرين، وربما هذا مما دفعه للعب أدوار مهمة في العلاقات الدولية حتى بعد تقاعده عن العمل الرسمي.

وعنه يقول الكاتب الصحفي المصري الراحل، محمد حسنين هيكل، في كتابه “كلام في السياسة”: “عرف بالدرس أن القوة عنصر جاذبية لا يقاوم، لكنه لم يتصوّر إلى أي مدى إلا حين أصبح مستشارا للأمن القومي للرئيس، ثم وزيرا للخارجية، ثم نِجما في السياسة الدولية، وحينئذ اكتشف أن لديه عوامل إثارة لم يعرفها عن نفسه من قبل”.

مَن هو كيسنجر؟

وُلد في 27 مايو 1923 في فورتسبورغ بألمانيا، ثم انتقل صغيرا للولايات المتحدة.

شغل منصب مستشار الأمن القومي، ثم وزير الخارجية من عام 1973 إلى 1977 في إدارتي الرئيس ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

اشتُهر بدوره في إعادة ترتيب العلاقات بين واشنطن والاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة، وكذلك في التقارب مع الصين، والتسوية في فيتنام.

له مؤلّفات تشتهر بتحليلها العميق للشؤون الدولية، ومن بينها “دايبلوماسيا” الذي نُشر في عام 1994، ويستعرض فيه تاريخ الدبلوماسية العالمية.

بعد مغادرته الحكومة، أسّس كيسنجر مؤسسة Kissinger Associates، وهي شركة استشارية دولية، كما ظل نشطا في السياسة العامة، خاصة تقديم المشورة إلى الرؤساء الأميركيين.

حصل على جائزة نوبل في السلام عام 1973 لدوره في التفاوض لإنهاء حرب فيتنام.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عندما تطمئن السلطة إلى بقاء «قواعد الاشتباك»؟

حنا صالح/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124823/124823/

كأن الحرب الإسرائيلية الإجرامية على غزة، وتحويل «حزب الله» الجنوب منصة «مساندة»، أعطت المتسلطين على البلد إجازة مفتوحة من المسؤوليات الملقاة نظرياً على عاتقهم... فوجدوا فيها الأعذار لتجاهل الاستحقاقات المصيرية، من الشغور الرئاسي إلى القفز فوق كرة انهيار الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية. وعندما حضرت السلطة في الموقف السياسي، قفزت فوق الوجع العام ومعاناة الجنوبيين الذين هجّرهم جعل الجنوب ساحة مستباحة وأرضاً محروقة، فبدت في موقع التابع لـ«حزب الله»!

ليست الفضيحة فقط في أن القرار بالاستباحة اتخذته ميليشيا مرجعية قرارها في طهران، وفي الوقت نفسه تشارك في السلطة وتحتجز قرار حكومة تصريف الأعمال، وتقرر منفردة المنحى الذي يخدم مصالح أملتها عليها ارتباطاتها الخارجية، بل تكراراً تكمن الفضيحة في التغطية الرسمية لكل ذلك.

يمر مرور الكرام وعد الشيخ نعيم قاسم بأن «الجنوب سيستمر كجبهة مساندة لغزة» في ازدراء لحقوق الناس وآمالهم بأمنٍ مستدام. لا هو كلف خاطره التوضيح للذين تهجّروا قسراً مَن منحه هذه الوكالة ومن ولّاه على الجنوب وأهله ولا أحد سأله؟ وفي استسهال غير مسبوقٍ للحرب وويلاتها ولهفة المواطنين لاستعادة الاستقرار، يبشر «الحزب» بالحرب؛ لأن الأمر وفق السيد هاشم صفي الدين: «أكده الخميني بأن هذا العدو يجب أن يمحى»... لم تكن الحرب يوماً نزهة كما يستسهلون تصويرها، وبالتأكيد لبلد مفلس منهار كلبنان هي كارثة كاملة، تكتمل معالمها مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اطمئنانه لأن «قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل تبقى كما هي»(!)، ويضيف بأنه «لا توجد ضمانات دولية يمكن أن نطمئن لها»!

لنكبة لبنان جوانب عديدة، من تطبيع الطبقة السياسية مع الخلل الوطني في ميزان القوى الداخلي والحصيلة تغطية اختطاف الدولة بالسلاح مقابل مكاسب فئوية خاصة، إلى انتفاء الصلاحية الوطنية لجهات سياسية كثيرة تدين بوجودها للاحتلال الخارجي والتبعية. إذّاك يصبح من عاديات الأمور التعاطي اللامسؤول مع القرار الدولي 1701 الذي أنهى الأعمال العسكرية بعد الحرب على لبنان في عام 2006، ووفر مع «اليونيفيل» الضمانة للسيادة، فعاش الجنوب فسحة ازدهار واستقرار لم يعرفها منذ عقود، فيتم تقديم «قواعد الاشتباك»! وإن حدث الانزلاق فالكل يعلم النتيجة مسبقاً! لذا الأولوية لتنفيذ القرار 1701 لأنه يفتح الطريق لسلام الجنوب ولبنان، وهذا ما حثت على التزامه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، التي طالبت «بتنفيذ القرار الدولي على أرض الواقع من أجل حماية لبنان من الحرب في المنطقة»، وأكدت إثر مشاركتها في مناقشات المنظمة الدولية حول القرار 1701 أن «موقف مجلس الأمن موحد في شأن لبنان».

لقد برز بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الترابط في المشهد بين دول المنطقة. الحرب على غزة تؤثر بقوة على لبنان والأردن ومصر، وبنسبٍ متفاوتة على بقية دول المنطقة، لكن هل يعني هذا الترابط والتأثير ترك اللبنانيين في العراء لمصيرهم بانتظار الحلول في المنطقة؟ وإلى أين سيفضي استسهال التحالف المتسلط الرضوخ لـ«حزب الله» ببقاء لبنان دولة مقطوعة الرأس، حكومته واجهة لقرار في مكانٍ آخر، لا يضيرها المضي في تغطية اختطاف الدولة وحتى إلغائها والهزء بالشرعية اللبنانية والخفة في التعاطي مع الشرعية الدولية؟

لقد اختارت الطبقة السياسية اللبنانية المنضوية في إطار نظام المحاصصة الطائفي الغنائمي، انتظار ما ستؤول إليه حرب الإبادة على غزة، فتعامت عن مصالح اللبنانيين ورغباتهم. وكل ما يطفو على سطح الممارسة يشي بترسخ إدارة الظهر للأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تضرب لبنان المنهوب والمُفقر عمداً، فيتم تغييب كل العناوين وتجاهل الحد الأدنى من المسؤولية التي ترتب السعي لتحصين الداخل. يتصرفون وكأن عامل الوقت لا قيمة له إزاء إنهاء الشغور في الرئاسة وقد مضى عليه 13 شهراً، وهم يقرّون بأن ذلك مدخل لانتظام عمل السلطة التنفيذية والمؤسسات... وبالسياق، حوّلوا مصير قيادة الجيش بازاراً رغم أن شبح الفراغ يلوح في الأفق، قبل 40 يوماً من نهاية ولاية القائد الحالي جوزف عون!

ما يثير الاستهجان هو الإمعان بتجاهل رغبات الناس وهواجسها، وما عبّرت عنه في صناديق الاقتراع يوم حرم المقترعون «حزب الله» أكثريته النيابية؛ لذا ما من جهة سياسية في «معارضة» النظام أبدت جاهزية لخوض معركة مساءلة ومحاسبة تمليها مسؤوليتها. بعض «معارضة» نظام المحاصصة الغنائمي اكتفت بأن ترفع في المناسبات عنوان تحرير الجمهورية وفك أسر الرئاسة من الشغور المقيم؛ لتضيف إلى ذلك رسائل للخارج لحمتها وسداها تسجيل موقف أو توسل براءة حيال ما يجري.

مرات ومرات تعاود هذه القوى رفع الشعارات البراقة عن السيادة لذر الرماد في العيون؛ تغطية لتاريخ من تقديمها أولوية مصالحها الضيقة والفئوية على همِّ بناء الدولة، والثابت في أدائها انعدام الرؤية الاستراتيجية عندما تقدم حروبها الداخلية الصغيرة حمايةً لموقعها في المحاصصة، بينما يمضي «حزب الله» في مشروعه لإقامة «لبنان آخر» فوق ركام الشرعية ومؤسساتها، ويتم الترويج بأن «ما كان قبل الحرب على غزة لن يكون بعدها»، وأن المنحى الآتي التشدد في كل الملفات الداخلية!

لن يكون مستغرباً أن يمنّن «الحزب» اللبنانيين مدعياً بأنه دافع عنهم (...) وبالتالي آن أوان تسديد الحساب باستكمال إمساكه بالمواقع الرئيسية، كأن «يختار» للبنانيين رئيس جمهوريتهم وقائد جيشهم وقد حدد لهما مضمون الوظيفة والدور! إنه أمر يشي بأن جلجلة اللبنانيين طويلة ومتعذر أي منحى لبدء تجاوز الأزمات القاتلة قبل إنقاذ البلد من المافيا الميليشيوية المالية المتسلطة والمتحكمة في رقاب الناس!

 

إيران والرماية على الأردن!

علي حمادة/النهار العربي/30 تشرين الثانى, 2023

لم يعد يخفى على المراقبين ان المشروع الإيراني في المنطقة يستهدف فيما يستهدف استقرار المملكة الأردنية الهاشمية. فالضغط على الحدود الأردنية – العراقية الذي تمارسه الفصائل العراقية التابعة لإمرة "فيلق القدس" بقيادة إسماعيل قآني من خلال حشد جمهور على معبر طرايبيل الحدودي اتى بذريعة محاولة الوصول الى الحدود مع إسرائيل عبر الأردن لنجدة غزة! طبعا كان يكفي ان ينظر منظمو هذه الفعالية الشعبية الى خريطة الشرق الأوسط ليكتشفوا ان الطريق الأقصر الى الحدود الاسرائيلية تمر عبر سوريا التي باتت ملعباً مفتوحاً امام الإيرانيين والفصائل التابعة لهم. وبالتالي فإن اقرب نقطة الى الحدود للضغط على إسرائيل تكون على خط وقف اطلاق النار في الجولان بين سوريا والجولان المحتل. 

لم يتكلف منظمو الحشد على الحدود العراقية مع الأردن عناء التفكير بمسار اسهل وارحب واقصر واكثر فاعلية، خصوصا ان ايران تتمتع بنفوذ حاسم في سوريا يمكّنها من ادخال عشرات الآلاف لا بل الملايين من الأشخاص المشحونين بالشعارات المرفوعة. فلماذا الإصرار على الحشد على حدود الأردن، لاسيما أن الأخير أعلن منذ اللحظة الأولى رفضه القاطع استخدام أرضه ممرا لهذا النوع من المظاهرات الآتية من خارج الحدود. فالأهداف معروفة، والفصائل العراقية التي حشدت مناصريها تعرف تماماً ان أي محاولة لاختراق الحدود سوف تواجه بالقوة الحاسمة من القوات الأردنية. 

هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الأردن. فقبل عملية "طوفان الأقصى" كانت الازمة الكبيرة بين الأردن والنظام في سوريا ومن خلفه الناظم الإيراني لكل ما يدور ضمن نطاق سلطة النظام. فعمليات تهريب المخدرات المنظمة عبر الحدود الأردنية بمختلف الوسائل لم تتوقف. كما ان تهريب الأسلحة والذخائر استمر بوتيرة عالية عبر الحدود السورية – الأردنية. وعلى الرغم من قيام المحور العربي بإعادة النظام السوري الى حلقة الشرعية العربية بدءاً من مقعد سوريا في الجامعة العربية، لم تقم دمشق بأي خطوة توحي بانها غيرت سياستها المزعزعة لاستقرار الجوار. فبالرغم من ان الأردن ومعه جميع الدول الخليجية وضعوا شرطاً أساسياً لتطبيع العلاقات مع دمشق يتمثل بمكافحة السلطات السورية لآفة تهريب المخدرات والسلاح الى الخليج عبر الأردن، فقد ارتفعت وتيرة التهريب من سوريا وبرعاية وتنسيق من الإيرانيين واذرعهم في سوريا ولبنان، الى حد أصبحت فيه عمان على قاب قوسين او أدنى من القيام بحملة عسكرية في الداخل السوري لتدمير مقرات التصنيع والتوضيب وتنظيم عمليات التهريب. 

لم يكن الأردنيون يخفون معرفتهم بوجود دور إيراني يملكون عنه معلومات امنية دقيقة يدير هذه الحملة الكبيرة لإغراق الاردن بالمخدرات وتحويله الى معبر ضخم لتوزيع المخدرات والأسلحة في اتجاه الخليج العربي والضفة الغربية (تقول معلومات امنية عربية انها تأتي في سياق التحضير لانقلاب حماس والجهاد الإسلامي على السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية).

ثمة عنصر آخر دخل على خط تهديد امن واستقرار الأردن تمثل في تداعيات حرب غزة، وقيام جهات على صلة امنية بالإيرانيين وبحركة حماس بتحريك الشارع تحت عنوان التضامن مع غزة.  وقد اعتبر نداء المتحدث باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة في آخر كلمة ادلى بها في اليوم الأول للهدنة بمثابة مؤشر على محاولة جديدة للتلاعب باستقرار الأردن، حيث دعا الأردنيين "الى تصعيد كافة اشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم". واضاف: "انتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل ويجاهد لتحييده وعزله عن قضيته"! 

مفهوم الاستهداف الإيراني. لكن ما يصعب فهمه هو قيام حماس بمخاطبة شعب في دولة ذات سيادة بهذه الطريقة، وذلك بصرف النظر عما اذا كان اكثر من 60 في المئة من الأردنيين من أصول فلسطينية. فالأردن يبقى الأردن وهو يتعرض اليوم لحملات قاسية.  

 

العلاقة بين "حماس" وإيران

ماثيو ليفيت/معهد واشنطن/30 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124829/124829/

مع ظهور تفاصيل عن وجود صلات مباشرة محتملة بين "حماس" وإيران في تنفيذ الهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، هناك أمر واحد واضح وهو أنه لم يكن بإمكان "حماس" التخطيط لمثل هذه العملية وتنفيذها دون سنوات من التدريب الإيراني، والأسلحة الإيرانية، ومئات ملايين الدولارات من التمويل الإيراني. في الأسابيع التي تلت المذبحة التي ارتكبتها "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ناقش المحللون ما إذا كانت إيران قد ساعدت "حماس" أم لا في وضع خطة الهجوم الإرهابي وما إذا كانت إيران على علم مسبق بالهجوم. وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر من "حماس" قوله أن إيران ساعدت في التخطيط للهجوم وأن "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" أعطى الضوء الأخضر للهجوم خلال اجتماع عُقد في بيروت. ويَزعم تقرير آخر للصحيفة أن المئات من عناصر "حماس" ومتشددين إسلاميين آخرين تلقوا تدريبات متخصصة في إيران قبل أسابيع من الهجوم. أما إيران فقد نفت ضلوعها في الهجوم بأي شكل من الأشكال، وتشير الاستخبارات الأمريكية إلى أن هجوم "حماس" فاجأ إيران، مما يقوض النظرية بأنها لعبت فيها دوراً مباشراً في التخطيط أو تدريب النشطاء على المؤامرة.

وفي مرحلة باكرة تعود إلى آب/أغسطس الماضي، أكد نائب رئيس حركة "حماس"، صالح العاروري، علناً قائلاً: "نحن نستعد لحرب شاملة ونناقش احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية". ومن المؤكد أن مثل هذه المناقشات شملت "الحرس الثوري الإيراني" و"حزب الله"، اللذيْن كان يجتمع معهما قادة "حماس" بانتظام في "غرفة حرب مشتركة" في بيروت.

وفي النهاية، ستظهر التفاصيل عن دور إيران في المؤامرة نفسها. ولكن الأمر أصبح واضحاً أساساً: لقد قامت إيران بتمويل وتسليح وتدريب "حماس" وتقديم المعلومات الاستخبارية إليها  لعقود من الزمن. وعلى الرغم من أن "حماس" لديها مصادر دخل متعددة، إلا أن التمويل من إيران كان له أهمية خاصة بالنسبة للهياكل العسكرية والإرهابية للحركة. وكما خلص مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عندما سئل عن دور إيران في هجوم "حماس"، "لقد قلنا منذ البداية: إيران متواطئة في هذا الهجوم بالمعنى الواسع لأنها قدمت حصة الأسد من تمويل الذراع العسكري لـ «حماس»".

صناديق الشركات الناشئة الإيرانية

منذ تشكيلها في أواخر عام 1987، تلقت "حماس" وما زالت تتلقى دعماً مالياً كبيراً وغير ذلك من أشكال الدعم من إيران. وبحلول عام 1994، كتب المؤلف الفلسطيني الذي أصبح مشرّع، زياد أبو عمرو، أن إيران "توفر الدعم اللوجستي لـ «حماس» والتدريب العسكري لعناصرها"، وقدّر المساعدة الإيرانية لـ «حماس» "بعشرات ملايين الدولارات". وبمرور الوقت، ارتفع هذا الرقم بشكل مطرد. ووفقاً لتقرير كندي "اكتشفت الشرطة الفلسطينية في شباط/فبراير 1999، وفقاً لبعض التقارير، وثائق تثبت تحويل 35 مليون دولار إلى «حماس» من جهاز المخابرات الإيرانية، وهي أموال كانت مخصصة لتمويل أنشطة إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، وفقاً لبعض التقارير". كما قامت إيران بتدريب نشطاء "حماس" على تنفيذ هجمات تستهدف إسرائيل.على سبيل المثال، صرّح حسن سلامة، أحد قادة "حماس" والعقل المدبّر وراء سلسلة تفجيرات الباصات الانتحارية التي نفذتها الحركة في شباط/فبراير وآذار/مارس 1996، قائلاً للشرطة الإسرائيلية - وأكد ذلك لاحقاً في مقابلة في برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" - إنه بعد خضوعه للتدريب على التلقين العقائدي في السودان، تم إرساله إلى سوريا ومن هناك إلى إيران. وفي ذلك الوقت، التقى ممثل "حماس" في إيران، أسامة حمدان، بسلامة في طهران، وبعد ذلك خضع سلامة لتدريبات عسكرية لمدة ثلاثة أشهر على يد مدربين إيرانيين.

وفي أيار/مايو 2004، أفاد المراسل المختص بالأمن القومي الإسرائيلي، الراحل زئيف شيف، بأن إيران زادت من تمويلها لحركة "حماس" في الوقت الذي أطاحت فيه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين، الأمر الذي أدى إلى نضوب المنح العراقية السخية المقدمة إلى عائلات الفلسطينيين الذين قتلوا أو جرحوا أو سجنوا أثناء مهاجمتهم الإسرائيليين. وكتب شيف: "تشير المعلومات الاستخباراتية أيضاً إلى أن إيران تحوّل ملايين الدولارات إلى الفلسطينيين عبر جهات من «حزب الله»." وأضاف، "في الواقع، تُعتبر إيران بديلاً عن الزعيم العراقي السابق صدام حسين الذي قدم الدعم المالي لعائلات الانتحاريين الفلسطينيين أو المصابين في القتال. وفي الأراضي [الفلسطينية]، تقوم منظمات خيرية إسلامية مختلفة بإدارة الأموال".

لقد قبلت "حماس" الدعم الإيراني لفترة من الزمن، ولكنها حاولت حماية استقلالية عملياتها. فقد ترددت في سنواتها الأولى بقبول مبالغ مالية كبيرة من إيران خشية من أن تُصبح مُلزمة بتحقيق توقعات طهران والعمل بتعليماتها. ولكن إيران زادت التمويل لحركة "حماس" في أيار/مايو 2004 وذلك عقب اغتيال قائد الحركة، عبد العزيز الرنتيسي. إن وفاة الرنتيسي ـ التي جاءت في أعقاب اغتيال زعيم "حماس" الشيخ أحمد ياسين ـ جعلت "حماس" تبدو ضعيفة وتركت الحركة بلا قيادة واضحة. أما في دمشق، فأفادت بعض التقارير أن قائد "حماس"، خالد مشعل، سعى إلى الحصول على المزيد من التمويل من إيران وإقامة قناة اتصال مباشرة بـ "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" في محاولة لاحتواء تأثير اغتيال ياسين والرنتيسي وإعادة تنشيط خلايا العمليات في "حماس".

ومع مرور الوقت، استمر الدعم الإيراني لحركة "حماس" بالتنامي لا سيما بعد استيلاء الحركة على قطاع غزة بالقوة وانتزاع السلطة من مواطنيها الفلسطينيين في عام 2007. ووفقاً لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2010 حول القوة العسكرية الإيرانية، زوّدت إيران "حزب الله" والكثير من الجماعات الإرهابية الفلسطينية، بما فيها "حماس"، "بالتمويل والأسلحة والتدريب لمواجهة إسرائيل وتعطيل عملية السلام في الشرق الأوسط"، مع الإشارة إلى أن مثل هذه المساعدة تم تهريبها في ذلك الوقت إلى غزة عبر الأنفاق تحت "ممر فيلادلفيا" (الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر). ولم تتردد وزارة الخارجية الأمريكية بالتوضيح في عام 2012 أن "حماس" استخدمت أنفاق التهريب من مصر وطرق التهريب البحرية لاستيراد الأسلحة من إيران إلى غزة. كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الحركة تقوم منذ عام 2007 "بتكريس غالبية نشاطها في غزة لتعزيز سيطرتها، وتقوية دفاعاتها، وبناء مخابئ أسلحتها، وتشديد الأمن، والقيام بعمليات محدودة ضد القوات العسكرية الإسرائيلية".

على الرغم من الحرب الأهلية السورية، تستمر الأموال الإيرانية في التدفق

توترت العلاقات بين "حماس" وإيران على خلفية القرار الذي اتخذته الحركة بالانفصال عن نظام الأسد بسبب الحرب الأهلية السورية واستهداف نظام الأسد لـ "إخوانه المسلمين" السنة. فلسنوات عديدة، منذ طرد الأردن لقيادة "حماس" من عمّان، الأردن، في عام 1999، احتفظت "حماس" بمقر قيادتها الخارجية في دمشق. ولكن في كانون الثاني/يناير 2012، تخلى زعيم "حماس"، خالد مشعل، عن قاعدة الحركة في دمشق. وبحلول شباط/فبراير 2012، علق نائب قائد "حماس"، موسى أبو مرزوق، الذي كان متواجداً آنذاك في مصر، قائلاً: الإيرانيون غير راضين عن موقفنا بشأن سوريا، وعندما لا يكونون سعداء، فإنهم لا يعاملوننا بنفس الإسلوب القديم".

ومع ذلك، لم يتوقف التمويل الإيراني لـ "حماس" بشكل كامل. وفي حين أثر الخلاف بين الحركة وطهران على تمويل الأنشطة السياسية لـ "حماس"، فقد واصلت إيران تمويل أنشطتها العسكرية للحركة. علاوةً على ذلك، بدأت العلاقات بين "حماس" وإيران تعود إلى مسارها الصحيح مع بداية عام 2014.

وعندما خاضت "حماس" حرب صواريخ مع إسرائيل في عام 2014 وأثبتت لإيران أنها قادرة على استهداف إسرائيل بشكل فعال، تنبهت إيران للأمر. ووفقاً لـ "خدمة أبحاث الكونغرس" الأمريكي، "منذ الصراع الذي دار بين «حماس» وإسرائيل عام 2014، تسعى إيران على ما يبدو إلى إعادة بناء العلاقة مع «حماس» من خلال توفير تكنولوجيا الصواريخ التي استخدمتها الحركة لبناء صواريخها الخاصة ومن خلال مساعدتها في إعادة بناء الأنفاق التي دُمّرت في الصراع مع إسرائيل".

وهذه الاستنتاجات مدعومة بالأدلة التي أصبحت علنية في العديد من الحالات البارزة. على سبيل المثال، في 5 آذار/مارس 2014 اعترضت البحرية الإسرائيلية طائرة "كلوس-سي"، وهي سفينة تجارية ترفع علم بنما، في البحر الأحمر قبالة الساحل الإريتري. ووفقاً لوزارة الخارجية الإسرائيلية، صعدت قوات البحرية الإسرائيلية على متن السفينة وفتشت حمولتها، وعثرت على مجموعة متنوعة من الأسلحة، من بينها 40 صاروخ أرض-أرض من طراز "أم-302" مصنعة في سوريا، يصل مداها إلى 90-200 كيلومتر، و181 قذيفة هاون عيار 122 ملم، و400 ألف قطعة ذخيرة للبنادق الهجومية.

وفي إشارة إلى عودة التمويل الإيراني لـ"حماس" على قدم وساق، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية في أيلول/سبتمبر 2015 على القائمة السوداء مواطناً يحمل الجنسيتين البريطانية والأردنية ويقيم في المملكة العربية السعودية كان ينسق عملية تحويل عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى السعودية لتمويل "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس" وأنشطة "حماس" في غزة.

وساعد نشطاء "حماس" في لبنان المختصون بالشأن المالي في تسهيل تدفق الأموال من "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" إلى "حماس" عن طريق "حزب الله اللبناني" وذلك بين العامين 2012 و 2016. ولا بد هنا من النظر في حالة محمد سرور المقيم في بيروت، والمرتبط بكل من "حزب الله" و"حماس". فوفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية "شغل محمد سرور كوسيط بين «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني» و«حماس» وعمل مع عناصر «حزب الله» لضمان توفير الأموال لـ «كتائب عز الدين القسام» [التابعة للحركة]".

وبحلول آب/أغسطس 2017، صرح قائد "حماس" الذي كان قد انتُخب حديثاً في غزة، يحيى السنوار، أن إيران أصبحت مجدداً "الداعم المالي والعسكري الأول" للجناح العسكري لحركة "حماس".

وبعد ذلك بوقت قصير، لاحظت السلطات تزايد الجهود الإيرانية بشكل كبير لتمويل الحركة. على سبيل المثال، في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكة معقدة تعمل بمبدأ "النفط مقابل الإرهاب" كانت تستفيد منها "حماس"، من بين جماعات أخرى. وكانت خطتها تقوم على شحن النفط الإيراني، بمساعدة عملاء إيرانيين وشركات روسية، إلى نظام الأسد في سوريا، الذي سيقوم بعد ذلك بتسليم أرباح بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية إلى "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" الذي سيقوم بدوره بتوزيع الأموال على وكيلين من أهم وكلاء إيران، هما "حزب الله" و "حماس".

وفي حزيران/يونيو 2022، أعلنت "حماس" وسوريا قرارهما باستئناف العلاقات بينهما.

دعم إيران المستمر لـ "حماس"

اليوم، يقدّر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بأن إيران تقدم لـ "حماس" ما لا يقل عن 70 مليون إلى 100 مليون دولار سنوياً. وزعم قائد "حماس"، إسماعيل هنية، في مقابلة مع "قناة الجزيرة" في عام 2022 أن حركته تتلقى 70 مليون دولار سنوياً من إيران.

وفي أعقاب غزو "حماس" لجنوب إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية على القائمة السوداء محمد نصر الله، وهو ناشط مخضرم في "حماس" مقيم في قطر وله علاقات وثيقة مع إيران وشارك في تحويل عشرات ملايين دولارات إلى "حماس"، بما في ذلك إلى "كتائب القسام".

ومع مرور الوقت، أدى التمويل الإيراني لـ "حماس" إلى دعم الحركة وبناء قدراتها الإرهابية. وتُعتبر برامج التدريب الإرهابية الإيرانية، وجهود إيران المتواصلة لتسليح "حماس" على مر السنين، السبب الذي جعل "حماس" قادرة على تنفيذ هجمات تستهدف إسرائيل، من ضمنها مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر.

على مدار عقود من الزمن، استمرت إيران، التي صنفتها الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب، في تقديم نطاق واسع من الدعم المادي لـ "حماس"، والذي من دونه لم يكن من الممكن أن تصبح الحركة المنظمة الإرهابية القادرة والفتاكة التي هي عليها اليوم. إن جيك سوليفان على حق. "لقد وفّروا التدريب، ووفروا القدرات". وقد لعبت طهران دوراً محورياً في خلق الوحش المدعو "حماس"، ولهذا السبب تشارك إيران اللوم والمسؤولية عن الهجوم الوحشي.

*ماثيو ليفيت هو "زميل فرومر-ويكسلر" ومدير "برنامج راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب" في معهد واشنطن.

 

ما بين أمل فلسطين وبؤس لبنان

محمد سلام/هنا لبنان/30 تشرين الثانى, 2023

لبنان ينظر إلى المشهد ويحسد فلسطين، لأنه يوجد مشروع لإنقاذها من بؤسها، فيما لبنان لا يجد من ينقذه من جشع طغمة تحالف المال القذر وسلاح الغدر

هل أُدرج ضمن لائحة الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بإطلاقهم من السجون الإسرائيلية إسم عميد الأسرى الفتحاوي مروان البرغوثي؟

ومن أدرج اسم البرغوثي على لوائح حماس، ولماذا؟

وهل ستفرج إسرائيل عن البرغوثي، عدوّها التاريخي، ولماذا؟

حماس تدرك جيداً أن لا مستقبل لها في إدارة غزة، كما تدرك إسرائيل جيداً أن لا دور لها في غزة ما بعد الحرب. فهل دفع إدراك السلبيتين حماس وإسرائيل إلى قبول الإفراج عن البرغوثي، الذي تربطه علاقة صداقة متينة بالإصلاحي الحماسي يحيى السنوار ليرتبا معاً تكوين سلطة فلسطينية جديدة لحماية الشعب الفلسطيني من القتل والتهجير والفساد الناتج عن فساد سلطتي فتح وحماس وغطرسة إسرائيل؟

إسرائيل تعرف جيداً المحظورات الدولية الثلاث: لا احتلال دائم لغزة، لا تهجير شامل لأهل غزة، ولا مجزرة تبيد المدنيين في غزة بحجة محاولة إبادة حماس.

وحماس تعرف جيداً الحقائق الميدانية والسياسية التي تمنعها من كامل السيطرة على غزة وبقية فلسطين، ما يعني أن لا دور لها سوى في نزاع عسكري مقيت مكلف مع إسرائيل بدأ الشعب الفلسطيني يتذمر من عبء أكلافه وانعدام عائده باستثناء الزعيق الإعلامي المتغزل بنصر آكل شوك لا يسمن، ولا يعلم تلميذاً، ولا يعالج مريضاً، ولا يغني من جوع.

وحركة فتح، أو ما يعرف “بحزب السلطة” تدرك أيضاً أنّ فساد باروناتها وانعدام إنجازاتها أسقطا تأييدها في أوساط الرأي العام في غزة والضفة الغربية عما كان عليه في زمن تحالف الراحلين ياسر عرفات ومؤسسي حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

لم يعد الطموح لدى الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع هو تحقيق النصر، بل صار الهاجس هو البقاء ووقف الحرب والعيش تحت أي مظلة تقي من القيظ والزمهرير وتوفّر العيش الآمن الكريم، ووجود محطات تلفزة تعرض على شاشاتها برامج لا تقتصر مشاهدها على الحرائق والدمار والجثث.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن قد قالا في مناسبتين منفصلتين إنه يتوجب “توحيد غزّة مع الضفة الغربية” تحت إدارة سلطة فلسطينية “مُعاد تنشيطها” تُنسّق مع إسرائيل.

وتمّ دعم التوجه الأميركي بنتيجة استطلاع للرأي نظمّه الخبير الأبرز في هذا المجال خليل الشقاقي جاء فيه أنّ “66 ٪ من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعتبرون السلطة “عبئاً”، ونحو 85 ٪ يريدون استقالة رئيس السلطة محمود عباس،” وهذا يعني أنّ “أكثر من 60 ٪ من قاعدته في فتح يريدون رحيله”، وفق رأي الشقاقي. وفي هذا السياق يبرز تصرح لأرملة الرئيس عرفات السيدة سهى الطويل رداً على إتهام بعض قادة السلطة لها بالفساد، فردّت بالتهديد بأنها ستفتح “أبواب جهنّم على السلطة الفلسطينية، ويكفي أن أنشر القليل مما أعرفه وسأحرقهم أمام الفلسطينيين، ومن يتهموننا بالفساد لديهم حسابات في بنما والجزر العذراء وهم يعرفون أنفسهم”. وسط هذه الأجواء برز الحديث عن تضمين قوائم تبادل الأسرى التي تعدها حماس إسم مروان البرغوثي الذي تربطه صداقة متينة وقديمة بالقيادي الإصلاحي الحماسي يحيى السنوار الذي أمضى في السجون الإسرائيلية سنوات مماثلة وله شعبية واسعة وسمعة حسنة ما يلقي كرة النار عند الرئيس محمود عباس الذي لم يعد أحد يدعمه. فهل سيتمكن الثنائي البرغوثي- السنوار من إطلاق حقبة فلسطينية جديدة تتمتع بتأييد دولي-عربي وعدم ممانعة إسرائيلي وتستجيب لطموحات الشعب الفلسطيني في البقاء والعيش بسلام؟

كان السنوار قد اشتُهر منذ العام 2021 بتصريحاته المناقضة لمواقف حماس والتي تضمنت توجيه التحية لعرفات الذي يتهمه بعض قادة حماس بالخيانة كما قوله إنه “لا يوجد ما يجب أن يمنع موافقة حركة حماس على (هدنة) مع إسرائيل تستمر للجيل الحالي وربما الجيل الذي يليه إذا كان سيترتب على ذلك تحسّن في ظروف حياة الفلسطينيين”.

موقف السنوار يتناقض جذرياً مع مواقف التنظيمات الإسلاموية عموماً، التي لا تعير اهتماماً لحياة الإنسان، بل تقتصر رؤيتها على الدعوة إلى الجهاد في سبيل قضايا تؤمن بها على أن تكون “الشهادة” هي عائد الشعوب.

وكانت إسرائيل قد أطلقت سراح السنوار بعدما أمضى 22 عاماً في سجونها واتّسعت شعبيته بسرعة قياسية على حساب جميع قادة حماس، خصوصاً، إسماعيل هنية، الذي لم يكن موفّقاً في خطبه التي يلقيها من فنادق الدرجة الأولى وملامح الرفاهية والأناقة طاغية على ظهوره.

فهل سيتمكن البرغوثي، ابن الضفة الغربية، والسنوار ابن غزة من إطلاق حقبة فلسطينية جديدة خصوصاً أن تحالفهما تدعمه أميركا، وأوروبا، وغالبية العرب باستثناء 3 دول، ولا تعلن إسرائيل رفضها له، ولا ترحب به وإن على مضض.

سوريا تعارض المشروع الجديد لأن نظامها يعتبره تهديداً لدوره المتمثل بكونه الضابط الوحيد لقواعد اشتباك إسرائيل مع غلافها الشمالي- اللبناني والشمالي الشرقي السوري.

الجزائر لا تؤيد المشروع الجديد انسجاماً مع موقفها التقليدي الذي يرفض أي علاقة مع إسرائيل.

دولة الإمارات العربية المتحدة لا تبدو متحمسة للمشروع وإن من دون معارضة معلنة، ربما لأنه يلغي حظوظ مرشحها الفلسطيني للعب دور قيادي في الحقبة المؤتملة محمد دحلان.

الملفت في المشهد هو أن إسرائيل أفرجت في اليوم الأول من عملية التبادل مع حماس عن ابنة عم مروان البرغوثي حنان البرغوثي الموقوفة إدارياً وهي والدة وشقيقة 6 أسرى فلسطينيين.

والملفت في المشهد أيضاً أنّ البرغوثي والسنوار دعيا في تصريحات منفصلة إلى إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، ما يعني إعادة توحيد غزة والضفة تحت رعاية سلطة جديدة.

لبنانياً، الملفت أنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي التقى سكان المستوطنات الشمالية وأبلغهم أنّ إعادتهم ستستغرق وقتاً لأنّ الدولة العبرية لا تقبل بعودة الوضع مع لبنان إلى ما كان عليه قبل اندلاع حرب غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

هذا يعني، لبنانياً، أنّ سكان الجنوب الذين أخلوا قراهم على نفقتهم لن يعودوا قبل إعادة مستوطني شمال فلسطين الذين تنفق عيهم الدولة العبرية.

والملفت أيضاً أنه يتم توزيع صورة تجمع البرغوثي والسنوار وهما شابين، وهي على الأرجح غير أصلية بل إنتاج استوديوهات حديثة لتحقيق أحد هدفين: إما للتشويش على المشروع الجديد، أو للترويج له تحت شعار أنّ الإثنين سيعيدان فلسطين إلى زمن علاقة التحالف التي جمعت الراحلين عرفات والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي. لبنان ينظر إلى المشهد ويحسد فلسطين، لأنه يوجد مشروع لإنقاذها من بؤسها الذي تسببت به منظومة الفساد وإسرائيل، بغض النظر عن فرص نجاحه أو إخفاقه، فيما لبنان لا يجد من ينقذه من جشع طغمة تحالف المال القذر وسلاح الغدر.

 

اعادة اعمار غزة وتأهيل سياسي لاطراف الصراع

د. حارث سليمان/جنوبية/30 تشرين الثانى, 2023

لا احد من الانظمة العربية يريد انتصار حركة حماس في معركة غزة، ولا احد من الجماهير العربية، ما خلا نسبة ضئيلة، يريد سيادة منطق الاخوان المسلمين وثقافتهم العقائدية وطريقتهم في الحكم وادارة المجتمعات، وكل هؤلاء، وبنفس القوة، لا يريدون هزيمة الشعب الفلسطيني امام آلة القتل والجريمة الاسرائيلية، وتحقيق اهداف اليمين الاسرائيلي باستكمال الإستيلاء على ارض فلسطين التاريخية، عبر ترحيل الشعب الفلسطيني في غزة، الى شمال صحراء سيناء في مصر، وعبر تمدد المستوطنات والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وهدم البيوت وتفجيرها في الضفة الغربية لنهر الاردن ودفع سكانها للهجرة الى الاردن.

 ويتضح من خلال الحرب الأخيرة على غزة ميلا عالميا متجددا في حكومات الغرب وفي اوساطها الشعبية الى رفض مستمر لسياسة اليمين الاسرائيلي هذه، ولاعتراف بمظلومية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وحقه باقامة دولته الوطنية السيدة والمستقله على حدود السادس من حزيران من سنة ١٩٦٧، وتتفاوت مستويات التأييد للشعب الفلسطيني في اوساط الغرب ودوله، بين هذا التعاطف السياسي مع القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، وحق تقرير المصير، وبين التعاطف  الانساني الذي ظهر على شكل مظاهرات ومواقف اعلامية نقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، امام هول جرائم الحرب الاسرائيلية، من استهداف الاطفال والنساء، وتدمير المستشفيات ومدارس الانروا التي تأوي النازحين، الى الحصار والعقاب الجماعي بالاجلاء السكاني وقطع امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والدواء، كما تملؤ طاولات حوارات نخب الغرب وقاعات نقاشاته، طروحات اكثر راديكالية تطرح مشروعية العنف الفلسطيني في وجه اسرائيل كدولة محتلة وكنظام ابارتهايد وتمييز عنصري.

في المحصلة العامة لا يريد العالم اليوم بمعظم اطرافه  وحساسياته، واتجاهاته شرقا وغربا السير ببرنامج الحد الاقصى لحركة حماس، ولا ببرنامج الحد الاقصى لحكومة المجانين اليمينية في اسرائيل، والمفارقة التي يدفع ثمنها الناس في فلسطين وكل انحاء العالم، هو ان صناعة الحدث اليومي تتم يوميا على ايادي حركة حماس والجهاد الاسلامي، وغيرهم من تنظيمات العنف المسلح، كما تتم على ايادي نتنياهو وبن غفير وسميرميتش وغالانت وجيش الاحتلال الاسرائيلي...

 الاحداث تصنعها برامج الحد الاقصى، ومعالجة النتائج والتداعيات تتولاها بقية اطراف الدنيا وشعوبها!!؟

 فما العمل لسحب صناعة الاحداث من اصحاب برامج الحد الاقصى؟ وجعل الأحداث صناعة لاطراف  تريد تسويات ومصالحات تاريخية  واستقرارا مستداما!؟

مفتاح الانتقال من حالة صناعة الحدث عبر المواجهة بين طرفي برنامجي الحد الاقصى، الى حالة صناعة الحدث من قبل اطراف التسويات والتهدئة ونبذ العنف، هما مسألتان تشكلان ارضية مشتركة يمكن ان تكون قاعدة انطلاق ينبني عليها التحرك المطلوب؛

 المسألة الاولى هي الاستناد الى الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة الصادرة عن الجمعية العامة او مجلس الامن الدولي، ذات الصلة بالصراع العربي والفلسطيني مع اسرائيل، بما في ذلك القرار ١٨١ الذي قضى بتقسيم فلسطين بين دولة يهودية ودولة فلسطينية والقرار ١٩٤ الذي اكد الحق بعودة اللاجئين...

المسألة الثانية هي اقلاع الغرب عن الممارسة المشينة لحكوماته ووسائل اعلامه بازدواجية المعايير والتعامل باستعلاء معياري والادعاء، بتفوق اخلاقي يثبت التاريخ بطلانه، بل ان هذا التاريخ يذكر ويثبت الماضي الاجرامي لحكومات هذا الغرب في كل ازمات الدنيا وحروبه، واذا كان التاريخ ليس في مصلحة النفاق المعياري الغربي، فان الحاضر ايضا يعري هذا النفاق ويفضح هذا الاستعلاء، فالمندوبة الاميركية في مجلس الامن الدولي تفجع من صورة اطلاق محتجزين، اطفال ونساء من قبضة  حركة حماس، والتي تعتبرها حكومتها ارهابية،  لكنها تتجاهل وتخفي بلؤم وخبث معهود، الحقيقة العارية، بان هؤلاء قد تمت مبادلتهم باطفال ونساء اسرى فلسطينيين اعتقلتهم دولة اسرائيل الديموقراطية وابقتهم في السجون باوامر ادارية ودون محاكمة،  قبل ٧ اوكتوبر وقبل حرب غزة.

لقد اكد العرب مرارا وتكرارا، وبشكل عملي، انهم جاهزون لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي عبر سلسلة من الاتفاقات والمعاهدات من كمب ديفيد الى وادي عربة، وان قسما منهم الذي دخل اتفاقات ابراهام كالامارات العربية والبحرين والسودان، مستعد لتطبيع العلاقات مع اسرائيل، كما اكد الفلسطينيون عبر اتفاقية اوسلو على خيارهم بالسير بتسوية تعتمد حل الدولتين، وتهدف الى اقامة دولة فلسطينية سيدة ومستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود ال ٦٧، ولقد اثبتت الوقائع الثابتة ان رفض التسوية والحلول السلمية للصراع استنادا لقرارات الشرعية الدولية، كان خيار اليمين الصهيوني القومي والديني، الذي تعاظم تأثيره سنة بعد اخرى بعد قتل رابين، وتولي قيادة حكومات الكيان شارون ونتنياهو، وتصاعد عمليات الاستيطان في الضفة بواسطة متطرفين يهود يأتون بغالبيتهم  من الولايات المتحدة الاميركية، وان مسؤولية افشال التسوية السلمية على المسار الفلسطيني، لاتنحصر بسعي حماس ومحور الممانعة، بقيادة ايران، على مواجهة هذه التسوية، بل ان الحاجز الحقيقي والمانع الاهم، كان فعل اليمين الاسرائيلي بمحاصرة عرفات وقتله، والانتقال الى تهويد الضفة، وكانت مساهمة اميركا بالانقلاب على حل الدولتين الذي ضمنته في اوسلو وكمب ديفيد وواي ريفر، مساهمة اساسية من خلال تخلي ادارة اوباما عن رعاية عملية التسوية، ومن خلال انقلاب ادارة ترامب على مبدأ "الارض مقابل السلام" الذي تبناه مؤتمر مدريد بمشاركة اميركا، حيث اعترفت هذه الادارة بضم الجولان السورية الى اسرائيل، واعترفت بالقدس عاصمة ابدية للكيان، ثم رعايتها لصفقة القرن التي اسقطت حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته، واعترفت بحقوق الفلسطينيون كافراد لهم احتياجاتهم الانسانية، وليس كشعب له حق تقرير المصير واقامة دولته السيدة على اراضيه.

وعلى الرغم من ان الادارة الاميركية في عهد اوباما، قد مررت في مجلس الامن الدولي قرار يعتبر المستوطنات في الضفة غير شرعية، وتشكل عقبة في وجه عملية السلام، الا ان هذا الموقف كان لفظيا لان قدرة الادارة في هذا الملف كبيرة، فغالبية المستوطنين الجدد في الضفة والذين ينتمون لتيار مأئير كاهانا هم اميركيون وقدرة الادارة الاميركية على معاقبتهم  وشل حركتهم وضبط تصرفاتهم كبيرة وحاسمة.

وتشكل اليوم مطالبة الرئيس المصري باعتراف دولي وفوري بالدولة الفلسطينية كما الطلب السعودي في جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، لاعتماد قرار دولي جديد يعترف بالدولة الفلسطينية ويقبلها كعضو كامل في هيئة الامم المتحدة، محاولة لتثمير الموقف الدولي باتساع تأييد حل الدولتين، ومحاولة لالزام الادارة الاميركية والدول الغربية بما تفصح عنه من مواقف، سعيا لضمان عدم نقضها لالتزاماتها كما فعلت بعد مؤتمر مدريد.

قد تشكل هذه الاجراءات بداية لطريق ترتسم في نهايته بقعة ضوء وامل، لكنها اجراءات ضرورية لرسم طريق للمستقبل، لكنها لن تكون كافية  للتقدم نحو الهدوء والاستقرار، ولذلك يتوجب ان يرافقها اجراءات ملحة وعاجلة تواكبها، يقول جو بايدن بشأن الصراع الحالي : "لن تكون هناك عودة إلى الوضع الذي كان في 6 تشرين الأول" فكيف يمكن خلق واقع جديد في غزة  واقامة تسوية إسرائيلية- فلسطينية؟

لابد من اعتماد مسارين متلازمين الاول سياسي يتضمن اعادة تاهيل سياسي لكلا القيادتين الفلسطينية والقيادة الاسرائيلية، أنّ أيّ أمل في الدفع نحو عملية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يحتاج إلى قادة من كلا الجانبين يتمتّعون بالقدرة والرغبة في اتخاذ قرارات صعبة للغاية وتاريخية، والالتزام بها.

هناك حاجة إلى قيادة فلسطينية جديدة تنبثق من اعادة بناء منظمة التحرير، وتحقيق الوحدة الفلسطينية عبر ادماج حركتي جماس والجهاد في اطرها، وإصلاح الممارسات  الرخوة  للسلطة الفلسطينية و الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية، مروان البرغوثي، الذي يقضي حالياً خمسة أحكام بالسجن المؤبّد في أحد السجون الإسرائيلية، يمكن ان يكون على رأس الحلّ الأكثر منطقية وقابلية للتنفيذ، والحكم الفلسطيني الجديد يكتسب شرعيّته عن طريق الانتخابات، وتكون السلطة الفلسطينية عنصراً رئيسياً في الحكم المستقبلي في غزة .

أنّ تمكين السلطة الفلسطينية سيتطلّب ربط إعادة الإعمار والحكم في غزة بعملية جادّة ذات مصداقية لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أي أنّه لا بدّ من ربط شرعية السلطة الفلسطينية، عبر الانتخابات، بجهد حقيقي للتفاوض على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، على أساس حلّ الدولتين، بما في ذلك ضبط الاستيطان في الضفه الغربية والعمل على انهاؤه.

من حانب آخر إسرائيل واجهت أخطر هجوم في تاريخها، و٧ اوكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ تاسيس الكيان. والرأي العامّ الإسرائيلي، الذي لا يزال يترنّح من أحداث 7 تشرين الأول، لن يكون في حالة مزاجية لتقديم تنازلات كبيرة بشأن دولة فلسطينية على حدوده.

ان إمكانية تحقيق مثل هذه الخطوة بوجود الحكومة الإسرائيلية الحالية، امر يكاد يكون مستحيلا، فهل لدى دول الغرب واميركا الرغبة والقدرة على اعادة تاهيل السلطة الاسرائيلية لإرساء واقع جديد في غزة والضفة الغربية على الأقلّ؟. ومن المؤكّد أنّ الدفع باتجاه السلام الإسرائيلي الفلسطيني سيعني احتكاكاً بين المجتمع الدولي واسرائيل أو ما هو أسوأ من ذلك.

اما المسار الثاني فهو اقتصادي اعماري  ويتضمن اعادة اعمار غزة وجعل مرافقها العامة من مستشفيات ومدارس وماء وغذاء ووقود مستقلة تماما عن اسرائيل بل مرتبطة بالجانب المصري وجزءا من الامن القومي المصري.

أنّ الأولوية بعد الحرب هي لإعادة بناء قطاع غزة المدمّر والمصدوم، ودعم السكان المشرّدين، أي نحو نصف سكان غزة، وهي مهمّة ضخمة. وفي حال بقيت القوات الإسرائيلية موجودة فيها بانتظار آلية انتقالية لضمان الأمن والنظام، مما سيجعل كلّ جهد لإعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان أكثر صعوبة، فإسرائيل سترغب في تفتيش موادّ البناء، لمنع استخدامها في حفر الأنفاق أو تصنيع الأسلحة، بينما ستبحث إيران عن فرص لتوفير الأموال والموارد اللازمة لتغذية التمرّد؟

ان إعادة إعمار غزة وأيّ عملية سلام فاعلة قد تتبعها، ستكون ممكنة بتلازمها مع اعادة تاهيل سياسي لطرفي الصراع ومع ضرورة أن تلعب الدول العربية الرئيسية مثل قطر ومصر والسعودية دوراً حاسماً في هذه العملية من خلال توفير الدعم المالي والسياسي؟

 

كيسنجر .. دكتور الشر!

ممدوح المهيني/الشرق الأوسط/30 تشرين الثاني/2023

تحول كيسنجر مع الوقت إلى صورة للشيطان السياسي. المخادع والمتآمر والعميل المزدوج... هذه بعض الصفات التي لطخت صورته. حتى المسلسلات الكرتونية الكوميدية مثل «سيمبسون» تُظهره بصورة الرجل الشرير الذي يدخل المشهد ليضع لمساته الأخيرة على الخطة الخبيثة.

لم يكن على هذه الحال في البداية، حيث كان نجماً وساحراً وظهر على غلاف مجلة «التايم» أكثر من 15 مرة، قبل أن تنقلب الحال وتبدأ حملة ملاحقة الساحرات. يقول كاتب مذكراته المؤرخ نيل فيرغسون، إن كيسنجر واجه الاتهامات من الاتجاهين، اليمين واليسار. أقصى اليمين اتهموه بالشيوعية بعد الاتفاقيات التي عقدها مع الصين، ولاحقاً مع الاتحاد السوفياتي، وروجوا شائعة بأنه عميل لـ«كي جي بي» يحمل الاسم السري Bor. تسلل إلى البيت الأبيض، كما يقول أحد الكتاب، بهدف إنهاك أميركا من خلال إطالة مدة تدخلها في فيتنام. تهمة أخرى «كيسنجر عميل روسي يعمل على جعل شعب الولايات الأميركية رهينة للكرملين»، وأحدهم قال إنه خلف انتشار الإيدز لرغبته في تقليل عدد السكان المتزايد (كما يُتهم بيل غيتس حالياً أنه خلف وباء «كورونا»). تهم مجنونة لم يثبت منها أي شيء، لكنه تحول لشخصية مستهدفة وقابلة لنسج المؤامرات حوله.

مؤامرات اليسار الأقوى نفوذاً كانت أكثر عقلانية ومنطقية من الخزعبلات التي أطلقها أقصى اليمين. اتهم بأنه أقر السياسات في تشيلي لخدمة مصالح الشركات الأميركية الكبرى. في فيلمه «التاريخ غير المخبر لأميركا»، وصفه المخرج أوليفر ستون بـ«السيكوباتي». صحافي آخر يقول عنه: «كيسنجر... الشيطان بلكنته الألمانية الثقيلة وعينيه المتطلعتين في مكان رخو بهرم السلطة ليتسلق عليه». الكاتب الإنجليزي اللامع كريستوفر هيتشنز، اتهمه في كتاب عنه بجرائم ضد الإنسانية في فيتنام وتشيلي والأرجنتين وبنغلاديش وقائمة طويلة من الدول. وهيتنشز كان متحمساً لمحاكمة كيسنجر، حيث كان يذهب حاملاً صورة كيسنجر أمام المحاكم ويطالب باعتقاله (هيتنشز متخصص بمهاجمة الشخصيات التاريخية مثل غاندي وماما تريزا وغيرهما). قائمة طويلة من الاتهامات والمتهمين التي تحمل كيسنجر كل الرزايا من الجرائم والاغتيالات والاعتقالات. هي باختصار تفكير مؤامراتي توسع مع الوقت حتى أصبح ملاصقاً لاسم الشخص ويغتال شخصيته ويدمر صورته. ويطرح المؤرخ سؤالاً: الولايات المتحدة تدخلت في العديد من الدول. لماذا لا نسمع قصصاً تروى عن غيره من الشخصيات الأميركية؟

هذا ما يحدث مع الشخصيات المهمة في التاريخ، حيث تُنسج عنها الأساطير والحكايا التي تعتمد على معلومات مغلوطة وتجعل منها حكاية يمكن تسويقها للعامة. لا ننسى أن الجمهور العام ينجذب لقصص المؤامرات. وجزء منها للتسويق، حيث تحول اسم كيسنجر الشرير العميل ومجرم الحرب لتجارة نافعة تحقق مبيعات عالية. الكاتب السياسي جوزف جوف، له رأي آخر في سبب الهجوم المستمر على كيسنجر في رده على والتر إيزاكسون مؤلف كتاب «كيسنجر»، الذي يصفه جوزف بأنه يعامل على طريقة «اشنقه وبعد ذلك حاكمه!». في الكتاب يوجه المؤلف كلماته مباشرة لكيسنجر: «هنري، انظر إلي. أنت أميركي الآن ونحن أميركيون هاجرنا أوروبا لأننا نريد جيفرسون وويلسون وليس بسمارك ومترنيخ». رغم النبرة التخوينية الخافتة في هذا التوبيخ - يشير إلى أصول كيسنجر الألمانية - إلا أنه يقصد أننا نريد السياسة المثالية وليست الواقعية. ويجيب الكاتب: «لماذا بسمارك وليس جيفرسون؟»، بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد أمام أميركا خيار بعد أن انتهت عزلتها واشتبكت بالعالم إلا أن تعتمد على السياسة الواقعية والتعامل مع القوى الدولية المختلفة. هناك تهديد كبير من عدو اسمه الاتحاد السوفياتي ولم يعد أحد يحرس المحيطات كما كانت تفعل الإمبراطورية البريطانية. على أميركا أن تعمل ذلك وهذا ما عمله الرئيس روزفلت بتحالفه مع ستالين للقضاء على هتلر. سبب الهجوم الكثيف على كيسنجر، لأنه كان تعبيراً صريحاً وبلا اعتذار لهذه السياسة الواقعية. الداخل يحكمه القانون والقيم المثالية، والخارج يحكمه توازن القوى بين الدول. من هنا نرى أيضاً ملامح تفكير كيسنجر في الأزمة الأوكرانية التي أغضبت منه الرئيس زيلينسكي ورفاقه. الواقعية، كما يرى، هي الحل وليست المثالية. الأستاذ سمير عطا الله أشار في مقاله إلى أن مؤلفات كيسنجر مجرد فذلكات. تصريح قوي من الكاتب القدير الذي يشاركه الرئيس آيزنهاور عدم إعجابه في البداية بكيسنجر عندما اختاره نيكسون، حيث قال له: «ولكن كيسنجر بروفسور؟! البروفسور تطلب منه أن يقوم بالدراسات، ولكن لا تضعه أبداً في منصب على أي شيء».

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مخزومي: ناقشنا ولودريان الملف الرئاسي وأكدنا ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

نشر النائب فؤاد مخزومي صورة على منصة "أكس" خلال لقائه والنائب ميشال معوض، ممثلين كتلة تجدد، الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر"، وقال: "لبينا دعوة لودريان إلى غداء عمل، بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو". أضاف: "ناقشنا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر تطورات الهدنة الموقتة في غزة، إضافة إلى الملف الرئاسي الذي شددنا على ضرورة تتويجه بانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن. كذلك، أكدنا عدم السماح بحصول أي تدخلات سياسية في عمل المؤسسة العسكرية مع ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون لمنع الفراغ في قيادة الجيش وحماية هذه المؤسسة الوطنية، عدا عن تأكيد تنفيذ القرار 1701 بكل بنوده والتنسيق الكامل مع قوات اليونيفيل".

 

سامي الجميل التقى لو دريان: الكرة رئاسيا في ملعب المعطلين ونحذر من تسويات ضد مصلحة لبنان

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

عقد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان اجتماعا مطولا ظهر اليوم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.  ووصف الجميل الاجتماع بأنه "إيجابي جدا تمت في خلاله تصفية القلوب"، متحدثا عن تطور نوعي في الموقف الفرنسي. وأبدى ارتياحه لما تم التوصل إليه لأن "هدفنا الوحيد هو مصلحة لبنان"، مذكرا بالمرحلة التي صدرت فيها مواقف دولية أثارت القلق لدينا في مكان ما وكان لدينا الجرأة على رفضها.

 مؤتمر صحافي

وقال الجميل في مؤتمر صحافي: "من الواضح اليوم أن المشكلة ليست لدى المعارضة، فكلنا مع فكرة مرشح رئاسي توافقي وقادر على جمع اللبنانيين في حين يرفض حزب الله الكلام مع الآخرين ويتمسك بمرشحه، وبالتالي لا يمكن المساواة بين المعطل والمخون وبين الموافق على "التوافق"، وبين من يحضر الجلسات الانتخابية النيابية وبين من يقاطعها". أضاف :" "لقد أصبح واضحا ومفهوما من أين يأتي التعطيل"، لافتا إلى "أن الكرة باتت في ملعب حزب الله وحلفائه ونطلب منهم ملاقاتنا إلى منتصف الطريق رئاسيا والتعالي عن منطق التعطيل والفرض، ولا خيار اليوم إلّا بمرشحين جامعين يحظون بثقة ودعم الأطراف كافة".

وتابع: "لقد تطرقنا مع الموفد الفرنسي إلى كل السيناريوهات المحتملة رئاسيا وحذرنا من أي تسويات إقليمية ضد مصلحة لبنان، الأمر الذي تحدثت به في البرلمان الفرنسي وسيكون محور كلامي أيضًا في واشنطن". وشدد الجميل على "أن الهاجس بما يتعلق بلبنان وأمنه كبير"، وقال: "نحن في حالة حرب ونحتاج لمؤسسة عسكرية وطنية جامعة تستطيع حماية لبنان وقادرة على لعب دور مهم في تطبيق القرار 1701 وتثبيت سيادة لبنان على أراضيه كافة، وأن تكون هذه المؤسسة العسكرية قوية ومستقرة وغير خاضعة للاهتزازات ونتشارك هذا الهاجس مع كل أصدقاء لبنان". وأضاف: "تطبيق القرارات الدولية وبسط سيادة الدولة على أراضينا كافة يبقى أولوية لدينا، فنحن بحالة حرب وجنوب لبنان يتعرّض للقصف منذ شهرين والمُلفت أننا لم نسمع أي تصريح لأي مسؤول حكومي ووزير الدفاع غائب عن السمع". وعن الحرب الدائرة في غزة والمتغيّرات التي ستنتج عنها على الساحة الإقليمية، لفت الجميل إلى "أن ما قبل 7 تشرين لن يكون كما بعده"، داعيا إلى وحدة الموقف اللبناني السيادي لحماية لبنان من هذه المتغيرات، وقال :"المنطقة اليوم مقبلة على متغيرات بنيوية ولبنان وسط العاصفة ونحن بأمس الحاجة لتوحيد المؤمنين بحرية هذا البلد وسيادته لتشكيل جبهة واحدة لحماية لبنان وأدعو كل القوى السيادية والمتمسكة بالمبادئ والقيم التي بني عليها هذا البلد للالتقاء وتوحيد الموقف بطريقة عابرة للطوائف، وخصوصا في هذه المرحلة التي يمكن أن تطرح فيها تسويات كبيرة". واوضح أننا "كحزب كتائب لا نتبنى أي طرح فئوي بل طروحاتنا جامعة وعابرة للطوائف وهمنا الوحيد مصلحة لبنان، وإعادة الانتظام إلى المؤسسات ليكون وطننا ساحة مساحة للحوار والحرية والتلاقي،  فنتمكن من بناء بلد حضاري قادر على النهوض الاقتصادي والتطور". وقال :"مشكلة لبنان عبر التاريخ هي غياب السيادة عن أراضيه ونسعى لضبط حدودنا وتأمين السيادة بعيدًا عن انتشار الميليشيات، لأن بغياب تطبيق القرار 1701 وعدم وجود سلاح واحد في لبنان بيد الدولة والجيش اللبناني سنبقى عرضة للحروب والدمار". وعن ملف قيادة الجيش، قال الجميل: "في ظل الفراغ الرئاسي وكل ما نعيشه من أزمة سياسية نحن نرفض تعيين قائد جيش جديد من دون رئيس للجمهورية ونحن مع تأجيل تسريح قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية ونتشارك هذا الموقف مع أصدقاء لبنان وأبرزهم الفرنسيون". وختم: "لا قرار لدينا بشأن المشاركة بأي جلسة تشريعية، لأن موقفنا مبدئي ودستوري في هذا الملف، وبالنسبة لنا قرار تأجيل تسريح قائد الجيش يمكن اتخاذه في الحكومة وعند "تسكير الأبواب" سنناقش هذا الأمر في المكتب السياسي".

 

جعجع: إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان هو لابقاء "حزب الله" إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "إن الملايين العشرة التي وعدت بها الحكومة تعويضًا للأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في الجنوب من جراء تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين "حزب الله" وإسرائيل، يجب أن يدفعها الوزراء الذين صوّتوا على هذا القرار من جيوبهم، ذلك أنّ أكثرية، وأكثرية كبيرة من الشعب اللبناني لم تفوِّض أحدًا بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل حفاظًا على دوره الإقليمي". اضاف:" إنّ ما يشهده الجنوب من تبادل للقصف ليس مساندة لغزة بتاتًا، وأكبر دليل أنّ العدوان على غزة استمر وما زال مستمرًا، وهل يمكن أن يلحق الدمار بغزة أكثر مما لحق بها؟ وبالتالي ما الدور الذي أداه إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان؟ الجواب : أنّ دور هذه القذائف والصواريخ هو لمجرد أن يُبقي "حزب الله" ، إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي".

 

عدوان عن إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان: نطالب بموظفين أكفياء لتلبية المواطنين

وطنية/30 تشرين الثاني/2023

عقد رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان مؤتمرا صحافيا بعد جلسة لجنة الادارة والعدل، أعلن خلاله أن "اللجنة خصصت جلستها لمساءلة الحكومة والإدارة المعنية عن إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان"، وقال:" هذا الوضع السائد منذ قرابة سنة، تسبب باحتجاز 75 ألف معاملة، فيما هناك آلاف المعاملات لم يتمكن أصحابها من تقديمها". اضاف: "البعض يعتقد أن المشكلة في الدوائر العقارية تطاول أصحاب  المعاملات فقط، لكنها في الحقيقة تطاول قطاعات متعددة، منها القطاع العقاري وقطاع البناء والمهندسين وغيره، وهذا الإقفال لأشهر لم يسمح للمواطنين بتسديد رسومهم على سعر صرف معين أسوة بغيرهم من المواطنين، ما سيجبرهم، إن لم نجد علاجا قانونيا، على أن يسددوا رسومهم على سعر الصرف الذي سيُحدد في موازنة العام 2024 وهو ما قد يصل إلى 60 مرة ضعف سعر الصرف السابق"، مشددا على أن " هذا يتعارض مع القانون الذي ينص على ان يكون المواطنون متساويين في دفع الضرائب".

تابع: "بعد مشاركة وزير المال ورئيسة مجلس الخدمة المدنية، ورئيسة التفتيش المركزي والمدير العام للدوائر العقارية، جرى نقاش داخل الجلسة حول الحلول لمعالجة مشكلة إقفال الدوائر العقارية، وخرجنا بسلسلة حلول تحتاج لقرارات حكومية وزارية وإدارية، أهمها أن تتأمن في أسرع وقت ممكن الإمكانات والقرارات حتى تُجرى مباراة سيتم بعدها توظيف موظفين جدد"، قائلا:" لا نريد من ناحية أن نحارب الفساد ونطالب بوجود موظفين أكفياء، ومن ناحية أخرى نستعين بموظفين ثبتت إدانتهم بقضايا فساد".

واضاف مفنداً الحلول التي طرحت لهذا الملف وأكد " أهمية الإسراع بتنظيم مباراة، والطلب من وزير المالية الاستعانة بموظفين موقتا للدوائر العقارية، وكذلك الاستفادة من إحكام الوضع خارج الملاك مع مجلس الخدمة المدنية لتأمين موظفين". وقال:" كل هذا يجب أن يحصل في الأيام المقبلة وليس الأسابيع، وهذا سيكون محط متابعة من قبلنا سواء مع الحكومة أو وزير المال او المدير العام للدوائر العقارية ومجلس الخدمة المدنية، بشكل أن يتم تأمين هذه الخطوات ويحصل تفاهم، يتمكن بنتيجته كل من لديه معاملة موجودة أن يدفع على السعر الذي دفعه الباقون ، وإعطاء مهلة لمن لديه معاملات جديدة أن يقدمها وفقاً للسعر القديم". وختم مشددا على أننا "بذلك نكون أعدنا مرفقا عاما إلى العمل، ساهمنا بتأمين واردات للحكومة، طبقنا القوانين، والأهم أن نقوم بتلبية احتياجات المواطنين، قائلا: العبرة تبقى في التنفيذ وسنلاحق المعنيين في كل جوانب هذا الملف".

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس ليوم الخميس 30 تشرين الثاني/2023

البابا فرنسيس

نأمل أن يكون الذين سيكون لهم مداخلات في #COP28 استراتيجيين قادرين على التفكير في الخير العام ومستقبل أبنائهم، بدلاً من المصالح المحددة لبلد ما أو شركة ما. فيظهروا هكذا نُبل السياسة ولا عارها.

 

الياس بجاني

مع هودي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب ما في غير الكوارث

أصحاب شركات أحزاب لبنان كلن من خامي وحدي مرتي. انانية وجهل وغباء ونرسيسية وعمى رؤية وغرق في ثقافة الأبواب الواسعة والأنا القاتلة.

 

الياس بجاني

كارثة لبنان والمسيحيين تكمن في عبادة اصنام من مثل سمير جعجع وعون وباسيل...واكيد كل الباقين يلي هني من نفس خامة الدكتاتوريين. هودي ما جابوا غير التعتير

 

أبو أرز .

لا نجد وصفاٌ لهذه اللعنة التي ضربت الطائفة المارونية في صميمها  حتى حوّلت معظم  "زعمائها " من صانعي مجد لبنان الى مساهمين في تدميره !!!

#الطائفة_المارونية

#مجد_لبنان

 

 محمد الأمين

مجاملة تشكيلة المسلحين وعلى رأسهم حزب الله من قبل فرقة الكورال من مسؤولين وصحافيين ورجال دين ووزراء وو.. مقابل أدوار موعوده ومناصب ممسوكة ان يجعل بأي شكل من الأشكال "السلاح غير الشرعي قانونياً.

 

فؤاد مخزومي

خلال لقائي وزميلي النائب ميشال معوض، ممثلين كتلة تجدد، الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر، حيث لبّينا دعوة الأخير إلى غداء عمل بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو. ناقشنا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر تطورات الهدنة المؤقتة في غزة، إضافة إلى الملف الرئاسي الذي شددنا على ضرورة تتويجه بانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن. كذلك أكدنا على عدم السماح بحصول أي تدخلات سياسية في عمل المؤسسة العسكرية مع ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون لمنع الفراغ في قيادة الجيش وحماية هذه المؤسسة الوطنية، عدا عن التأكيد على تنفيذ القرار 1701 بكل بنوده والتنسيق الكامل مع قوات اليونيفيل.

 

شريف حجازي

من مذكرات هنري كيسنجر ..

عزيزتي جولدا مائير

 أحيطك علماً بأني قد حصلت على ضمانات من الرئيس حافظ الأسد بوقف العمل الفدائي من  سوريا شرط ان لا تعلنوا ذلك للعامة وان اعلنتم فإنه سيتنصل من هذا الضمانات حالاً.

أطيب تمنياتي- هنري كسينجر واشنطن، 30 مايو 1974

 

سامي كليب

وفق ما تسرّب عن لقاء التعزية بين الرئيس #ميقاتي والنائب #محمد_رعد ، طرح الموفد الفرنسي #لودريان:

١- ضرورة انتخاب رئيس

٢- عقد مؤتمر حوار يديره الرئيس المنتخب

٣- تطبيق القرار 1701 لتفادي الحرب

٤- التجديد لقائد الجيش على الاقل ٣ اشهر

لم تؤد الزيارة الى نتائج ملموسة، وكانت استطلاعية لاثبات وجود فرنسا على الساحة اللبنانية

 

فارس سعيد

اطالب القوى السياسيّة صاحبة المصلحة الوطنيّة

اصدار بيان مشترك يتضمّن

١-الدستور و الطائف

٢-قرارات الشرعيّة العربية و على راسها قمّة بيروت 2002

٣-تنفيذ ال1559-1680-1701

و ارسال نواب الى كل عواصم العالم لتحريكها

لبنان تحت الاحتلال الايراني و هو يستحقّ تحركاً وطنياً

اليوم قبل بكرا

* الى الجيل الجديد

١- ١٩٩٤ سنة تفجير كنيسة سيدة النجاة

٢-دخول د.جعجع ظلماً الى السجن و حلّ حزب القوات

٣-١٩٩٥ مقتل رابين و التجديد للتراويح بسطر قاله الاسد في جريدة الاهرام

٤-١٩٩٦ مؤتمر اصدقاء لبنان في واشنطن بحضور الحريري

٥-اعتقالات في الوسط المسيحي بعد اطلاق نار على حافلة سوريّة

 

الياس الزغبي

الزغبي: السياديون يرفضون المقايضة بين الاستحقاق الرئاسي والتطبيق الفعلي للقرار ١٧٠١، ولا ثمن يقبضه "حزب اللّه" باستغلاله مهمة لودريان في هذا المجال.

تعليقاً على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيڤ لودريان الجديدة، قال الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي لموقع "القوات اللبنانية":

 "بعد يومين من المحادثات التي أجراها لودريان في لبنان يتبيّن أنه لم يحمل أفكاراً جديدة بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي بل يدور طرحه على ما حمله في المرة الثالثة السابقة لجهة التشاور أو الحوار غير المباشر تمهيداً لعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية".

وأضاف: “هذا الطرح لا يحمل أي جديد ولا يؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا الاستحقاق، وربما أن لودريان نفسه يعلم أن جولته الرابعة الراهنة تدور على نفسها، وربما هو يدرك أن جوهر مهمته هذه المرة أوسع من مسألة الرئاسة وهي ذات ارتباط مباشر بمفاعيل حرب غزة على الوضع اللبناني، لذلك فإن الجانب الأهم من مهمة لودريان الرابعة يتركّز على القرار 1701، ما يعني أن هناك اتجاهاً دولياً وعربياً واسعاً لتمهيد الميدان الجنوبي لتقبّل تطبيق فعلي للقرار 1701، فإذا كان لودريان لم يطرح أفكاراً جديدة بالنسبة للاستحقاق الرئاسي لئلا يثير حساسية “الحزب” فإنه يطرح جديداً ما في مسألة القرار 1701 وهذا ما يرفضه “الحزب”، فكأن بالدبلوماسية الفرنسية تستخدم في هذه المرحلة سياسة العصا والجزرة، تقدّم جزرة لـ”الحزب” في الملف الرئاسي مقابل ضغط لتنفيذ القرار الدولي 1701.

وأشار إلى أن "هذه المقايضة الجديدة تؤدي إلى تقديم ثمن معين لـ”الحزب” في الداخل اللبناني على مستوى الرئاسة إذا وافق على تطبيق ميداني فعلي للقرار 1701"، مشدداً على أن "هذه المقايضة مرفوضة من قوى المعارضة وفي مقدمها “القوات”، وكان واضحاً موقف د. جعجع من هذا الأمر لأن ربط تنفيذ القرار 1701 بالموضوع الرئاسي مسألة لا يمكن أن يقبل بها السياديون، والقرار 1701 واجب التنفيذ في حد ذاته، أي هو نافذ على أصله بحسب لغة الحقوقيين، بغض النظر عن انتخاب رئيس للجمهورية، ولا لزوم لأي ربط مباشر بين المسألتين”.

 

بيتر جرمانوس

سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت

"لا نزال نشعر بالقلق إزاء احتمال امتداد هذا الصراع إلى ما هو أبعد. وعلى وجه الخصوص، لا تريد الولايات المتحدة رؤية صراع في لبنان، حيث سيكون للتصعيد آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وعلى رفاهية الشعب اللبناني. إن إستعادة الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمر في غاية الأهمية، ويشكل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عنصراً رئيسياً في هذا الجهد. تلعب اليونيفيل دوراً حيوياً على طول الخط الأزرق، ونتوقع أن تعمل جميع الأطراف على ضمان سلامة قوات حفظ السلام".

http://usun.usmission.gov/remarks-by-amb

*أخبرني قريبي ان بشارة الراعي غير حياته. توفي والده وكان صغيرا، وأثناء توجهه الى المقبرة وضع الراعي يده على كتفه وقال له: "لا تعتقد أنك لوحدك، يسوع سيبقى معك". وقال لي قريبي أنه شعر فورا بدفء كبير وأن هذه الكلمات أعادت الأمل لروحه. #جابر_الخواطر

*من يعتبر أن بإمكانه بناء دولة ومؤسسات وقضاء ونظام ديموقراطي وإقتصاد حر مع الممانعة... هو حتما إنسان لا يعرف ما هي قوى الممانعة وكيف تعمل من موسكو الى فنزويلا نزولا الى إيران فسوريا. لا حل مع الممانعة الا بالخضوع والانسحاق لها. حاول بشير، حاول رفيق.. نحن في مأزق حضاري ووجودي كبير.

 

بيتر جرمانوس

هذه واحدة من أكثر المنحوتات المدهشة والصادمة التي تم إنتاجها على الإطلاق. هي تجسد القديس برثلماوس، أحد رسل المسيح الاثني عشر، الذي جلب المسيحية إلى الهند وأرمينيا في القرن الأول. مثل العديد من الشهداء المسيحيين، عانى من موت مؤلم. تقول إحدى الروايات الشائعة أنه تم سلخ جلده حياً ثم قطع رأسه عقاباً له على تحويل ملك أرمينيا إلى الإيمان المسيحي.

هذه القطعة المرعبة لفنان عصر النهضة ماركو داغراتي. إنها مثال نادر على écorché (شكل يظهر عضلات الجسم بدون جلد) في النحت، وتم إنتاجها بتفاصيل رائعة من كتلة من الرخام في عام 1562.

"العباءة" التي ترونها ملقاة على كتف الرسول ليست لباسًا بل جلده. يرتديه بارثولوميو بفخر، ممسكًا بالسكين الذي سلخه. على الرغم من عذابه، فهو يقف متحديًا وصارمًا في تعبيراته، ويحمل معاناته حرفيًا. وفقًا للأسطورة، واصل بارثولوميو الوعظ أمام جمهور منبهر بعد أن قام منفذوه بسلخ جلده.

يشكل الموقف المضاد والوهج الحازم تشابهًا مثيرًا للاهتمام مع "ديفيد" لمايكل أنجلو. لكن داغراتي ذهب إلى أبعد من ذلك، فالموضوع هنا (حرفيًا) تم تجريده بدقة تشريحية ملحوظة، نتيجة لدراسة داغراتي المتأنية لبيولوجيا جسم الإنسان. تم نحت كل وريد وعضلة ووتر بتفاصيل دقيقة.

التمثال الفريد من نوعه موجود في كاتدرائية ميلانو منذ ما يقرب من خمسة قرون، لتذكير الزوار بقوة الإيمان الدائم في مواجهة الاضطهاد الديني.

 

جورج إ. حايك

قد يُفاجئ هذا الكلام الكثيرين: مشكلتنا في لبنان ليست مع إيران، فهي دولة تقوم بمصلحتها، وربما مصلحتها تصدير مشروعها إلى لبنان، لكن مشكلتنا الأساسية مع "حزب الله" اي المكوّن اللبناني الذي يقدّم مصلحة إيران على مصلحة وطنه، وبالتالي إذا بقي مشروعه إيراني، فلا بد من الإنفصال!

*مع اكتمال تبادل الرهائن والأسرى، تكون الأمور قد عادت إلى ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول، مع فارق واحد: غزة تدمّرت وأصبحت أجزاء منها محتلة من اسرائيل، وسقط ما لا يقل عن 17 الف ضحية فلسطينية!

عفواً مع فارق آخر أن حماس "إنتصرت"!

 

منير يونس

كيف يمكن لهذه الطبقة السياسية والطائفية اقناع المودع انها تدافع عنه

وهي التي سمحت بتذويب ٨٠ مليار دولار ودائع(بالدولار والليرة)؟

لكن هذه الطبقة مقنعة جداً في حفاظها على ٥٠ بنكاً مفلساً

تركوا المودع للهيركات القاسي وسمحوا للبنوك بالاستمرار كأن شيئاً لم يكن

#شرموقراطية!

*لكل طائفة بنك او اكثر

لكل زعيم طائفي بنك أو اكثر

لكل حزب طائفي بنكرجي ممول او اكثر

لكل مؤسسة دينية داعم بنكرجي او اكثر

ودائع المغتربين موزعة طائفياً

خلط ينتح شرباكة تؤثر حتماً في حلول الأزمة

هذا من نتاج النظام الطائفي اللعين

والأنكى ان الكل متمسك باللعنة!

*الوزيران عصام شرف الدين وعباس الحلبي طلعوا بنكرجية أكتر من البنكرجية

اليوم بمجلس الوزراء كان صوت المصالح الخاصة اعلى من صوت المصلحة العامة

ونجيب على عادته.. مايع!

الله يرحم مشروع هيكلة المصارف

 

زينة منصور

يحاول اليسارالعربي عزل الخليج من خلال تحالفه مع الإسلام السياسي:الإخوان السني والخمينية الشيعية.

وبالوقت نفسه يركب موجة العروبجية الوهمية والليبراليةومعاداة السلام.

هذه المنهحية اتبعها الاشتراكي وبقايا العثمانية مع المؤسسين الدروز في لبنان بعزلهم عن حقوقهم ومصالحهم وقضوا عليهم.

 

ايلي اسطفان

لنرجع قليلاً إلى الماضي لنبين التعامل بين #ايران و #اسراييل

ايران هي من زودت إ-سر-ايل بصور جوية للمفاعل النووي العراقي

ا-سر-ايل هي من زودت ايران بصور جوية لمواقع في غرب #العراق لتدميرها

شارون هو من زود ايران بالسلاح خلال حرب العراق-ايران

وما زلتم تسألون لماذا لا تقصف ايران تل ابيب؟ وما زلتم تصدقون المسرحيات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية؟ وما زلتم تسألون من هم العملاء؟

#حلف_الاقليات

 

سميرجعجع

إن الملايين العشرة التي وعدت بها الحكومة تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في الجنوب من جراء تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين "حزب الله" وإسرائيل، يجب أن يدفعها الوزراء الذين صوّتوا على هذا القرار من جيوبهم، ذلك أنّ أكثرية، وأكثرية كبيرة من الشعب اللبناني لم تفوِّض أحدًا بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل حفاظًا على دوره الإقليمي.

إنّ ما يشهده الجنوب من تبادل للقصف ليس مساندة لغزة بتاتًا، وأكبر دليل أنّ العدوان على غزة استمر وما زال مستمرًا، وهل يمكن أن يلحق الدمار بغزة أكثر مما لحق بها؟ وبالتالي ما الدور الذي أداه إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان؟ الجواب : أنّ دور هذه القذائف والصواريخ هو لمجرد أن يُبقي "حزب الله" ، إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي.

 

سامي الجميل

من الواضح اليوم أن التجربة أعطتنا الحق بأن المشكلة ليست لدى المعارضة، التي هي مع فكرة مرشح رئاسي توافقي بينما حزب الله يرفض الكلام مع الآخرين ويتمسّك بمرشحه، وبالتالي لا يمكن المساواة بين المُعطّل والمخوّن وبين الموافق مع "التوافق" والذي يحضر جلسات انتخاب الرئيس.

 

محمد الأمين

ليس من العصبية أن يحب المرء قومه ولكن العصبية أن ترى شرار قومك خيراً من خيار قوم آخرين.

"الإمام زين العابدين”

 

يعرب صخر

متصهين، خائن، عميل.. ألقاب غب الطلب يطلقها الممانعون #المتأيرنون على كل من ناهض فكرهم وقاوم نهجهم؛ وما خدم الصهيونية غيرهم، وما أطال في عمر إسرائيل إلا هم. إنهم واليهود أعداء بالمنابر، أصدقاء خلف الستائر، متكافلين متضامنين على العرب والمسلمين. #عفاريت_في_خدمة_شياطين

 

سمير كرم

لم يعد سمير جعجع بامكانه التطنيش حول ما يجري من استهتار للمواقع المسيحية التي ان دلت على شيء هو انهاء الوجود المسيحي والماروني بشكل عام في لبنان.

لم يعد بامكانه ان يطمئن اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص بالكلام والكلام فقط!!!

لقد اعطاه المجتمع المسيحي ثقته من جديد بعدما٤/١

 

 طارق الحميّد

تغطية الصحافة، وتحديدا الاميركية، لوفاة هينري كيسنجر، درس صحافي مهم لعالم الصحافة، وقيمتها كذاكرة مؤسساتية. نصيحة للمتخصصين تابعوا التغطية جيدا.

أميركيا، في تغطية صحيفة الواشنطن بوست عن كيسنجر بعد وفاته صباحا، والى الان، ما مجموعه قرابة 22,682 كلمة. والنيويورك تايمز 14,446 كلمة.

الصحافة الإنجليزية، الفايننشال تايمز قرابة 3,776 كلمة والتلجراف 2,523 كلمة.

وكل ذلك تم لانهم يعدون قصص من يتوقعون وفاتهم لاسباب المرض، او السن، مبكرا، ويتم تحديث القصص بشكل مستمر حتى لحظة النشر.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 30 تشرين الثاني-01 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 30 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124815/124815/

ليوم 30 تشرين الثاني/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 30/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124819/124819/

 For November 30/2023/