المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 03 آب /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.august03.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

0000

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

احْذَرُوا لأَنْفُسِكُم مِنْ خَميرِ الفَرِّيسِيِّين، الَّذي هُوَ الرِّيَاء. فَمَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، وَمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله ومحور الشر الإيراني الأسدي هما وراء تفجير مرفأ بيروت وتعطيل مسار التحقيق بالقوة واغتيال الشهود

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في قرار البرلمان الأوروبي الخاص بلبنان الذي تم التركيز على البند 13 وإغفال كل باقي بنوده ال 17/مع نص القرار ورزمة من التعليقات والتحاليل التي تناولته سلباً وإيجاباً

الياس بجاني/مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو وطنية وسيادية بامتياء مقابلة من موقع لبنان اون مع اللواء أشرف ريفي/ بصدري العاري سأواجه صواريخ الحزب لو بلغ عددها مليونا.. ورسالة خطيرة الى الفرنسيين

رابط فيديو مقابلة من قناة الجديد مع النائب جورج عقيص

إنهيار "هدنة" عين الحلوة: مواجهات ومخاوف من توريط الجيش

قتيل وجريحان في الاشتباكات مساء في عين الحلوة

اشتباكات ليلا في عين الحلوة هي الاعنف منذ تدهور الوضع ومعلومات عن وقوع اصابات

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 2 آب 2023

رئيس إسرائيل للّبنانيين: لا تستحقون أن تدمّركم إيران و"الحزب"!

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 2/8/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

تحذير من تكاثر المتطرّفين

هذا ما بحثه ماجد فرج في بيروت

لهيبُ “عين الحلوة” ينتظر المعالجات!

صراعات سياسية تمنع هدنة عين الحلوة

عين الحلوة أمام اختبار… وهل يتكرّر سيناريو نهر البارد؟

وزيرٌ يقاطع “جلسة الديمان”!

كباش” بين الدبلوماسيتين اللبنانية والإسرائيلية… فلمَن الغلبة؟

إيران “المتشنجة” تتمسك بأوراقها في الداخل اللبناني

لقاءُ البخاري- معوّض… هذا ما كشفته “مصادر المعارضة”

 مفاجآت منتظرة… أربطوا الأحزمة!

هل خطوة ميقاتي “هروبٌ من المسؤولية”؟

منصوري يتأهّب… وإجراءات مرتقبة!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الدعم السريع اتهم الجيش السوداني بقصف مستشفى الأطباء في الخرطوم

الحرس الثوري الإيراني يطلق مناورات بحرية: لن نتوانى عن الدفاع عن وحدة أراضينا

النيجر: إعادة فتح الحدود الجوية والبرية مع 5 دول

بوتين لأردوغان: روسيا مستعدة للعودة إلى صفقة الحبوب عندما يفي الغرب بالتزاماته

زيلينسكي: الأشهر الستة المقبلة مهمة لأوكرانيا

الكرملين: بوتين يطلب من إردوغان دعم تركيا تصدير الحبوب الروسية

إردوغان يدعو بوتين إلى تجنّب التصعيد في البحر الأسود

ريزنيكوف: جيش أوكرانيا تسلم أكثر من 30 نموذجا من المسيرات الجوية خلال 15 شهرا

القوات الأوكرانية قصفت مناطق مدنية في جمهورية دونيتسك بنحو 30 قذيفة

الجيش الأوكراني: حرائق في منشآت صناعية وموانئ في جنوب أوديسا

بيان لسفارة روسيا يشرح الوضع في القرم

بريطانيا عينت نايجل كايسي سفيرا جديدا لدى روسيا

الفاو: أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب

الاسد عرض مع اعضاء وفد المؤتمر القومي العربي قضايا العروبة والانتماء والهوية

الخارجية الفلسطينية : اسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية

رئيس وزراء كندا يعلن انفصاله عن زوجته..عبر "إنستغرام"

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

دراسة مهمة للكاتب والمحلل السياسي طوني بدران من موقع ذي تابلت: في لبنان، إسرائيل وأمريكا هما على طرفي نقيض .. إسرائيل تتراجع وحزب الله يتجرأ أكثر

قائد الجيش فاسد؟... جان العليّة يكشف/نهلا ناصر الدين/أساس ميديا

المارونيّة السياسيّة في خدمة الشيعيّة السياسيّة!/إيلي القصيفي/أساس ميديا

ميقاتي للحزب: هل جبران أهمّ من مصير الحاكميّة؟!/ملاك عقيل/أساس ميديا

كل ادعاء من جهة لبنانية وفلسطينية لتبرير السلاح باطل، وكل سلاح خارج الدولة هو سلاح ارهابي وعدو للشعب اللبناني./مروان الأمين/فايسبوك

أي سيناريو لاستهداف “فتح” في لبنان؟/وليد شقير/نداء الوطن

لماذا قرّر باسيل مفاوضة “الحزب”؟/طوني عيسى/الجمهورية

بعد الانقلاب… هذا ما يُراهن عليه باسيل/هيام القصيفي/الأخبار

إلى الموارنة قادة ًوكنيسةً قبل أن تقع الواقعة/عبدالله قمح/"ليبانون ديبايت

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مؤديًا واجبه… استشهاد متطوع في الدفاع المدني

"المطارنة الموارنة" أبدوا قلقهم من أحداث عين الحلوة و"تفلت السلاح": ليقم النواب بواجبهم في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية

ماجدة الرومي أطلقت عملها الجديد "بيروت" في ذكرى انفجار المرفأ

حميه: اللقاءات مع الجانب السوري توجت بتخفيض رسوم الترانزيت للشاحنات بنسبة 50 % على المنتوجات الزراعية

الرياشي وعقيص تقدّما باقتراح عن الزواج المدني في لبنان: يحفظ حقوق الزوجين ويوفر عليهما عناء الانتقال إلى الخارج

الخارجية تتابع اوضاع الجالية في النيجر وشكلت خلية ازمة

مكتب ميقاتي: لا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان الثلاثاء بل لقاء تشاوري في المواضيع الوطنية

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

احْذَرُوا لأَنْفُسِكُم مِنْ خَميرِ الفَرِّيسِيِّين، الَّذي هُوَ الرِّيَاء. فَمَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، وَمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف

إنجيل القدّيس لوقا12/من01حتى05/:”في تِلْكَ الأَثْنَاء، ٱحْتَشَدَتْ عَشَرَاتُ الأُلُوفِ مِنَ الجُمُوع، حَتَّى دَاسَ بَعْضُهُم بَعْضًا، فَبَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ أَوَّلاً لِتَلامِيذِهِ: «إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم مِنْ خَميرِ الفَرِّيسِيِّين، الَّذي هُوَ الرِّيَاء. فَمَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، وَمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف. لِذلِكَ فَكُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ في الظُّلْمَةِ سَيُسْمَعُ في النُّور، وَمَا تَكَلَّمْتُم بِهِ هَمْسًا في المَخَادِعِ سَيُنادَى بِهِ عَلَى السُّطُوح. وَأَقُولُ لَكُم، يَا أَحِبَّائِي: لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد، وَبَعْدَ ذلِكَ لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَفْعَلُوا أَكْثَر. بَلْ أُبَيِّنُ لَكُم مِمَّنْ تَخَافُون: خَافُوا مِمَّنْ، إِذَا قَتَل، لَهُ سُلْطانٌ أَنْ يُلْقِيَ في جَهَنَّم. نَعَم، أَقُولُ لَكُم، مِنْ هذا خَافُوا”.

 

”تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله ومحور الشر الإيراني الأسدي هما وراء تفجير مرفأ بيروت وتعطيل مسار التحقيق بالقوة واغتيال الشهود

الياس بجاني/03 آب/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/120694/120694/

طبقاً لكل المعطيات فإن المسؤول الأول والأساسي عن تفجير مرفأ بيروت عام في 04 آب/2020، هو حزب الله، ومن ورائه محور الكوارث والخراب المسمى محور الممانعة للأسباب والتقارير والوقائع المنطقية والواقعية التالية:

*نظام بشار الأسد هو من استعمل نترات الأمونيوم في قتل شعبه ببراميله التفجيرية، وحزب الله الذي يحتل لبنان منذ اندحار المحتل السوري سنة 2005 يجرجر الخيبة والانكسار، هو يهيمن على مرفأ بيروت، وكان ينقل النيترات هذه إلى سوريا عبر الطرق العسكرية التابعة له.

*حزب الله هو وطبقاً لكل الدراسات والتقارير الإستخبارتية المحلية والدولية والعربية والإقليمية، هو من استورد النيترات هذه وخزنها في مرفأ بيروت، وهو من استعملها في العشرات من عملياته الإرهابية داخل لبنان وخارجه. وعلى سبيل المثال لا الحصر اغتياله الرئيس رفيق الحريري بكمية كبيرة من هذه المادة وهذا ما أكدته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

*العديد من الدول صادرت كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم التي كان حزب الله نقلها إليها واستعملها في عمليات تفجير واغتيالات كما هو وارد في أسفل طبقاُ لتقرير لموقع العربية نشرته في 20 أب/2020  تحت عنوان "أطنان من نترات الأمونيوم شحنتها إيران إلى حزب الله"

* استعمل حزب الله النيترات في الكويت عام 2015 عبر خلية العبدلي.

*استعمل حزب الله النترات في اليمن والعراق وسوريا.

*ضبطت قبرص عام 2012 كمية من النترات تابعة لحزب الله.

*ضبطت بريطانيا عام 2015 كمية كبيرة من النترات تابعة لحزب الله.

*ضبطت بوليفيا عام 2017 كمية كبيرة من النترات تابعة لحزب الله.

*ضبطت ألمانيا في أيار الماضي كمية من النترات تابعة لحزب الله.

*ولأن الحزب اللاهي هذا هو المسؤول عن التفجير فجهد مستعملاً كل وسائل الإرهاب والإجرام، ومنذ اليوم الأول للتفجير على تعطيل التحقيق واغتيال كل الشهود الفعلين على الجريمة ومنهم جو بجاني ومنير ابو رجيلي والعقيد جوزيف سكاف.

*حزب الله يحتل لبنان ويسيطر على الدولة ومتحكم بالعابر البرية والجوية والبحرية.

*حزب الله يسيطر بشكل كامل على مرفأ بيروت ومخابراته متواجدة فيه على مدار الساعة، كما أن له طريق عسكرية بداخله يُدخّل من خلالها كل ما يستورده دون المرور على مراكز التفتيش وهو لا يدفع أية ضرائب.

*يسيطر حزب الله بنفس الطريقة على مطار بيروت وعلى المعابر البرية الرسمية والغير شرعية التي تربط لبنان بسوريا، وهنا أيضاً عنده معابر عسكرية لا سلطة للدولة عليها.

* إسرائيل غضت الطرف عن دخول النترات إلى مرفأ بيروت، كما غضت الطرف ولا تزال عن الطرق العسكرية التي يستعملها الحزب للدخول والخروج من سوريا.

*هناك تقارير كثيرة تؤكد أن إسرائيل قصفت مستودع للأسلحة تابع لحزب الله في مرفأ بيروت مما تسبب بتفجير العنبر 12 الذي كانت النيترات مخزنة فيه. أهم شهادة على هذا الأمر هو ما ورد من السيدة نائلة تويني حيث مكتبها في جريدة النهار يطل على المرفأ وقالت هي ومن معها من أسرة التحرير: "سمعنا أزيز طائرات فخرجنا إلى الشرفة نستطلع وفجأة رأينا وسمعنا الانفجار الأول الذي نشر غيمة سوداء فدخلنا إلى الداخل فكان الانفجار الهائل بعد اقل من دقيقة ونشر غمامة صفراء أو برتقالية وانتشرت روائح مواد كيماوية".

*فور الانفجار دفع حزب الله بعناصر من مليشياته إلى مكان الانفجار ومنعوا أي مسؤول لبناني امني أو عسكري من الاقتراب من محيط العنبرين ٥ و ١٢ وغيرهما.

*تفيد التقارير بأن إسرائيل كانت تهدف من الإغارة على مستودع أسلحة حزب الله الصاروخية في مرفأ بيروت، إرسال رسالة قوية للحزب الله تحذّره من خرق الاتفاقات المبرمة معه، ولم تتقصد العنبر ١٢ ، أو لم تتوقع انفجاره بفعل الحرارة، لذلك صمتت ولم تعلن مسؤوليتها بسبب الشهداء والدمار الهائل!

*الحكومة اللبنانية المسيطر على قرارها حزب الله، أول ما ادّعته أن الأمر لا يعدو انفجار مفرقعات ألعاب مخزنة.

*لا إسرائيل اعترفت ولا الحكومة اللبنانية ولا حزب الله اتهما إسرائيل في رسالة مضادة، تعني أن حزب الله لا يريد الرد ولا اختراق اتفاق السلام.

* محمد جعفر قصير المسؤول عن تحويل الأموال الإيرانية لنظام الأسد هو من هرب النترات بواسطة طيران مهان الإيراني، وهذا ما أكدته المخابرات الألمانية قبل أشهر قليلة.

الرئيس ترامب رجح أن الانفجار في مرفأ بيروت "ليس حادثاً عرضياً"  كما ذكرت قناة الميادين في  5 آب 2020)...."الرئيس الأميركي يعرب عن تعازيه العميقة لضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، ويقول إنه استشار عدداً من القادة العسكريين الأميركيين الذين أعربوا عن اعتقادهم بأن الانفجار في بيروت ناجم عن هجوم. وأكّد في مؤتمر صحافي استعداد بلاده لتقديم المساعدة للبنان، مضيفاً أنه استشار عدداً من القادة العسكريين الأميركيين الذين أعربوا عن اعتقادهم بأنّ الانفجار في بيروت ناجم عن هجوم، وربما قنبلة معينة، وليس حادثاً عرضيا".

*اغتيال جو بجاني بقدرات فائدة من مراقبة وحرفية في 22 كانون الأول 2020 وطمس الملف كلياً ومنع التحقيق.

اغتيال العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي – رئيس مكافحة التهريب في مرفأ بيروت في  2 كانون الأول/2020 وطمس التحقيق وتعطيله.

*اغتيال العقيد المتقاعد جوزف سكاف – رئاسة شعبة البحث عن التهريب – عام 2017 وهو الذي طالب رسمياً بإزالة نترات الأمونيوم من مرفأ بيروت؟

* وفي نفس السياق تم خطف الموظف في مطار بيروت المهندس جوزف صادر من مكان عمله في 12 شباط (فبراير) 2009 ولا يزال مختفياً حتى يومنا هذا.

في الخلاصة حزب الله هو من استورد نيترات الأمونيوم، وهو من استعملها في عملياته الإرهابية والإجرامية داخل لبنان وخارجه، وهو من كان ينقلها إلى نظام الأسد الذي استعملها في براميله المتفجرة. وحزب الله هو من عطل ويعطل التحقيق ويحمي كل المسؤولين المتورطين في الاستيراد والتخزين، وهو من يهدد القضاة والقضاء، وبالتالي هو وراء التفجير ونقطة ع السطر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله ومحور الشر الإيراني الأسدي هما وراء تفجير مرفأ بيروت وتعطيل مسار التحقيق بالقوة واغتيال الشهود

https://www.youtube.com/watch?v=mlaFPUKj8bU

/03 آب/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في قرار البرلمان الأوروبي الخاص بلبنان الذي تم التركيز على البند 13 وإغفال كل باقي بنوده ال 17/مع نص القرار ورزمة من التعليقات والتحاليل التي تناولته سلباً وإيجاباً

الياس بجاني/31 تموز/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/120239/120239/

القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي بتاريخ 12 تموز/2023 حول لبنان مكون من 17 بند، وكلها بنود سيادية واستقلالية بالمفهوم اللبناني، وتسمي الأشياء بأسمائها. القرار يحث الدول الأوروبية بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية بشقيه، ويطالب بتنفيذ القرارات الدولية كافة ومنها ال 1559 و1701، وبدعم قوات اليونيفل، ويحمّل الطبقة السياسية مسؤولية الوضع المتردي على الصعد كافة، ويطالب بتحقيق جدي وعادل فيما يتعلق بتفجير المرفأ، ويتناول الوضع المالي والمصرفي بالتفصيل. وهو لم يترك شأن لبناني لم يتناوله لجهة السيادة والاستقلال والديمقراطية واحترام القوانين.

ولكن حزب الله وكل من يدور في فلكه من قوى لبنانية طروادية، ومنهم وزير الخارجية ومرجعيته السياسية قد اغفلوا بخبث ال البنود ال 17 وركزوا في تضليلهم فقط على البند 13 المتعلق باللاجئين السورين، وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد، وذلك لتشويه أهمة التقرير، وهذا تضليل ممنهج يجيده جماعة محور الشر الإيراني.

في الخلاصة فإن التقرير فيه 17 بند في غاية الأهمية يشخصون أزمة وكارثية الاحتلال الإيراني للبنان، وهذا ما يجب التركيز عليه، وبنفس الوقت التواصل مع الدول الأوروبية لنقل وجهة نظر اللبنانيين فيما يتعلق باللاجئين السورين وخطرهم الكياني والوجودي والديموغرافي على لبنان الكيان والهوية والتركيبة الديموغرافية.

نص البند رقم 13 من القرار

 يشدد على أن شروط عودة اللاجئين الطوعية الكريمة إلى المناطق المعرضة للنزاع في سوريا غير متوفرة؛

يشير إلى وضعية اللاجئين الضعيفة في لبنان ويشدد على الحاجة إلى توفير تمويل ملائم ومتعدد الطبقات للوكالات التي تعمل مع اللاجئين من أجل ضمان التوفير الكامل للخدمات الأساسية لمجتمعات اللاجئين في البلاد؛

يدعو المفوضية إلى العمل على تحسين الوضع الإنساني في سوريا من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين.

يشدد على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة وفقا للمعايير الدولية.

يدعو إلى استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان اللبنانيين واللاجئين مع ضوابط صارمة؛

يدعو لبنان إلى الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967.

يدعو إلى تشكيل فريق عمل دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين.

يعرب عن قلقه إزاء تصعيد الأحزاب السياسية والوزراء اللبنانيين في الخطاب المناهض للاجئين.

يحث لبنان  في حالة اتخاذ أي إجراء بشأن الهجرة على الامتناع عن الترحيل وفرض إجراءات تمييزية والتحريض على الكراهية ضد اللاجئين السوريين. يدعو في هذا الصدد، الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم التمويل للأونروا واللاجئين السوريين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

نص وفيديو: قراءة في قرار البرلمان الأوروبي الخاص بلبنان الذي تم التركيز على البند 13 وإغفال كل باقي بنوده ال 17/مع نص القرار ورزمة من التعليقات والتحاليل التي تناولته سلباً وإيجاباً

https://www.youtube.com/watch?v=gYTCSzqz1zg&t=34s

الياس بجاني/2023

 

مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

الياس بجاني/26 تموز/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/114133/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%87-%d9%88%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a7/

بالعربي المشبرح، لبنان بلد محتل بالكامل، وكل أصحاب شركات الأحزاب فيه من مسيحيين واسلام ودروز وكفرة ويساريين، هم راضخين بذل للمحتل، وراضين ان يعملوا تحت سلطته، وسلطة حكامه الأوباش. ولهذا يشاركون في الإنتخابات ولا يعلنون العصيان المدني،  والتوقف عن الهوبرة لهرطقات وأكاذيب تجار المقاومة والتحرير… نواب وزراء ورؤساء كلهم في هذه الخانة البائسة.

أما شعبنا، “الغفور” بأكثريته فهو مرتبط بأصحاب شركات الأحزاب المرتين ويقدسهم، وبالتالي راضي بوضعية العبيد والعبوية والصنمية.

نفس هؤلاء القطعان التابعين لأصحاب شركات الأحزاب، هم من انتخبوا نواب عبيد وذميين مثلهم، ويوهمون انفسهم والناس بأنه بالإمكان ممارسة الحرية والديموقراطية والإنتخابات بظل الإحتلال وحكامه العبيد.

فماذا نتوقع وأية نتائج قد تأتي منهم؟

للمرة الألف، لبنان يحتله حزب الله الفارسي والإرهابي، وهو رهينة ومخطوف، ودولته مارقة وفاشلة، وحكامه عبيد وطرواديين اذلاء.

من هنا، لا حلول من داخل لبنان بظل احتلال حزب الله، ومع حكام وأحزاب ذميين وشعب مصلحجي و”غفور”.

الحل إن جاء فسوف يكون من الخارج، وبالقوة العسكرية الدولية، ولكن حتى الآن هذا الخارج متفرج ومساند لحزب الله ولملالي إيران.

والأخطر في حال شعبنا “الغفور” يكمن في قلة إيمانه وخور رجائه وتفضيله بغباء ثقافة الأبواب الواسعة، على ثقافة الأبواب الضيقة (بالمفهوم الإنجيلي).

انشاء الله تكون هيدي اللغة مفهومي وواضحا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو وطنية وسيادية بامتياء مقابلة من موقع لبنان اون مع اللواء أشرف ريفي/ بصدري العاري سأواجه صواريخ الحزب لو بلغ عددها مليونا.. ورسالة خطيرة الى الفرنسيين

https://www.youtube.com/watch?v=mmXxW0BQflQ

02 آب/2023

 

رابط فيديو مقابلة من قناة الجديد مع النائب جورج عقيص

https://www.youtube.com/watch?v=tMc_i3Ad2cc

02 آب/2023

 

إنهيار "هدنة" عين الحلوة: مواجهات ومخاوف من توريط الجيش

المدن/02 آب/2023

لم يكد اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة يصمد لساعات، حتى اشتعلت من جديد كافة جبهات القتال داخل المخيم، في مواجهات هي الأعنف منذ بدء الاشتباكات، استخدمت فيها مختلف أنواع القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة.

مخطط لتوريط الجيش؟

تجددُ الاشتباكات بشكل واسع وعنيف في عين الحلوة، طرح أكثر من علامة استفهام، أبرزها عما إذا كانت "حرب الاستنزاف" التي يشهدها المخيم منذ أيام، هي فقط تصفية حسابات بين فتح والمجموعات الإسلامية المسلحة التابعة لـ"جند الشام"، فجّرها اغتيال مسؤول فتح العميد أبو أشرف العرموشي، أم إنها مقدمة لشيء أكبر وخطير مقبل على المخيم، سيما وأن رصاص وقذائف الاشتباكات طالت للمرة الثالثة منذ بدء المواجهات نقاط في محيط المخيم، يتمركز فيها الجيش اللبناني الذي يواصل تعزيز انتشاره واجراءاته حول المخيم وعلى التلال المطلة عليه. وفي هذا السياق تخوفت أوساط مراقبة لما يجري من أن يكون هناك مخطط ما لاستدراج أو توريط الجيش اللبناني، في معركة شبيهة بمعركة مخيم نهر البارد، باعتبار أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي في حال تم استهداف مراكزه وعناصره بقذائف ورصاص الاشتباكات، كما سبق وأعلنت قيادة الجيش في بيانها أول أمس، بأنها سترد على مصادر النيران!

كيف انهار وقف اطلاق النار؟

في البداية، لم تتضح أسباب تجدد الاشتباكات، وسط تضارب في المعلومات عمن خرق اتفاق وقف اطلاق النار. ففيما أعلن قائد الأمن الوطني الفلسطيني، اللواء صبحي أبو عرب، أن ما حصل هو هجوم من عصابات "جند الشام" المسلحة باتجاه مراكز فتح، وأنه يتم التصدي لها بالشكل المناسب، عمم "الشباب المسلم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسالة ينفي فيها هذا الإتهام. ولاحقاً، تم تناقل تسجيل صوتي للناطق الرسمي باسم عصبة الأنصار الإسلامية، الشيخ أبو الشريف عقل، يتهم فيه فتح بتنفيذ هجوم على "مسجد زين العابدين" التابع للعصبة في حي الطوارئ. وقال: "هناك أناس من فتح في "البركسات" مصرة على زج عصبة الأنصار في أتون هذه المعركة التي ليس فيها خاسر إلا أهلنا وشعبنا. نحن من بين كل القوى الموجودة في المخيم نتعرض لهجوم على منطقة الطوارئ، على مسجد زين العابدين. بعد أن أدينا صلاة العشاء فوجئنا بإطلاق نار وقذائف ورصاص..". الاشتباكات بدأت على محوري البركسات (معقل فتح)– الطوارئ (معقل المجموعات الإسلامية المسلحة)، والبستان (معقل فتح)–مدخل الطوارئ التحتاني.. ثم امتدت إلى محور ثالث هو البركسات–الصفصاف (معقل عصبة الأنصار). وطالت القذائف الصاروخية والرصاص الطائش محيط حاجز الجيش اللبناني عند نقطة الموصلي شمال المخيم من دون أن يفد حينها عن وقوع إصابات بين العسكريين. كما طالت بعض أحياء مدينة صيدا وشوارع رئيسية فيها مثل الفيلات، مستديرة سراي صيدا، ومحيط مقبرة الإنكليز–حارة صيدا، وحي سهل الصباغ، وساحة النجمة والأوتوستراد الشرقي. ووصل رصاص طائش أيضاً إلى مناطق عبرا وسيروب والمية ومية وعين الدلب وحتى الغازية. وحتى ما بعد منتصف الليل، كانت الاشتباكات لا تزال مستمرة، وإن بوتيرة أخف نسبياً، من دون أن يسجل حتى ذلك الوقت أي تقدم لأي من الطرفين باتجاه موقع الآخر. وأسفرت الجولة الجديدة من الاشتباكات عن سقوط قتيل لفتح، هو السوري يونس مصطفى أبو شقرا، وعدد من الجرحى الذين أصيبوا عند مفترق حي البستان في الشارع التحتاني في المخيم. ووجهت نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى فرق الإغاثة والإسعاف للتوجه إلى المكان لنقلهم. ونفت "الحركة الإسلامية المجاهدة" ما تم تناقله من أخبار عن مقتل مسؤولها الشيخ جمال خطاب "بهدف خلط الأوراق داخل المخيم". وقالت إن خطاب بخير، وهو على رأس عمله يجري الاتصالات المكثفة لوقف الاشتباكات.

هنية يتصل ببرّي

وأفادت حركة حماس، أن رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنيّة، هاتف رئيس مجلس النوّاب، نبيه برّي، وعرض معه الأوضاع في مخيّم عين الحلوة في ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت ومازالت مستمرة فيه، وتمنّى عليه التدخّل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكّداً له حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّمات والجوار، وأن تبقى المخيّمات عناوين عودة إلى فلسطين. كما لفت هنيّة إلى ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتّخذتها المرجعيّات الفلسطينية، وخصوصاً هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لجهة عدم الاحتكام للسلاح، واعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة. كما استمع الأخ هنية من الرئيس برّي تأكيد حرصه على أمن واستقرار المخيّمات والجوار، وأن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمان، وحل أي خلافٍ بالحوار والتفاهم، ووعد ببذل الجهد لوقف ما يجري وتهدئة الوضع في المخيم، بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية.

 

قتيل وجريحان في الاشتباكات مساء في عين الحلوة

وطنية/02 آب/2023

أشارت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" إلى سقوط قتيل من "حركة فتح"، إضافة الى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة مساءً في مخيم عين الحلوة.

 

اشتباكات ليلا في عين الحلوة هي الاعنف منذ تدهور الوضع ومعلومات عن وقوع اصابات

وطنية/02 آب/2023

 يشهد مخيم عين الحلوة، منذ بعض الوقت، اشتباكات هي الاعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات الاسلامية المتشددة، تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وافيد ان "فتح" تعرضت لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تاليا الى اشتعال المعركة على اكثر من محور ومعلومات عن اصابات جديدة .

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 2 آب 2023

وطنية/02 آب/2023

النهار

بعد قرار يلزم وزارة المال تسليم نسخ من تقرير التدقيق الجنائي الصادر عن الفاريز اند مارسال، صدر قرار قضائي جديد يلزم الوزارة ايضا تسليم مجموعة من المحامين تقرير شركتي التدقيق في ملفات مصرف لبنان والقطاع المصرفي، وينتظر ما ستكون عليه ردة فعل المالية.

يتسلم لبنان اليوم قرارا سوريا بخفض نفقات الترانزيت على الشاحنات اللبنانية العابرة عبر الاراضي السورية بما يشجع حركة التصدير بعدما باتت متعذرة اخيرا بسبب ارتفاع التكلفة.

اتخذت الاجهزة الامنية في البقاع بالتعاون مع “حزب الله” اجراءات مشددة في محيط مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين ومخيمات النازحين

تُحذّر مدارس خاصة وعدد من الجامعات الإقدام على أي خطوات وإجراءات حالياً ربطاً بالقلق المحيط بالوضع التربوي والبلد عموما ليبنى على الشيء مقتضاه لاحقاً.

بدأ غزو الأحراج والغابات والحقول لقطع الأشجار وتأمين “قوت” الشتاء نظراً الى غلاء المحروقات ومعاناة الناس اجتماعيا واقتصاديا وماليا.

الجمهورية

قالت أوساط ديبلوماسية إن أحد المحاور في الداخل لن يتأخر عن مقايضة أوراق إقليمية تحسيناً لوضعه في لبنان في الأيام المقبلة.

وصف فريق سياسي الشروط التي أطل بها رئيس تكتل نيابي بأنها تعجيزية ولا تتصل بفريق واحد يمكنه تلبيتها من اليوم.

تنشغل بعض الدوائر السياسية بتقصّي معلومات عن لقاء حصل بين قطب بارز وسفير دولة عربية تناول الإستحقاق الرئاسي.

اللواء

لم يُجب رئيس دولة كبرى على اتصال هاتفي أجراه معه رئيس دولة إقليمية كبرى، وهما على صداقة على خلفية تطورات تتعلق بالحرب الدائرة في القرم..

يشكو رئيس لجنة نيابية محورية من ضحالة ثقافة زملاء له، وهشاشة معلوماتهم العامة والقانونية..

ينظر مصرفيون لفكرة خطيرة، تقضي بوقف العمل في التعميم 158، إذا لم يُقدم المصرف المركزي على الإصرار على تعاميم أخرى، صدرت في عهد الحاكم السابق..

نداء الوطن

يتردّد أنّ جهات ديبلوماسية غربية ترصد عن كثب سلوك وزارة المال بخصوص نشر مضمون التقرير الجنائي، وتتابع المسألة بدقة بعد صدور قرار قضائي يقضي بنشره.

أبدت جهات متابعة خشيتها من أن يكون عقد تلزيم تشغيل مجمع الحدث الجامعي التابع للجامعة اللبنانية قد أسند إلى مكتب استشارات غير متخصّص في تشغيل وإدارة المرافق العامة ما يخالف دفتر الشروط الذي وضعه مجلس الإنماء والإعمار.

تخوّفت جهات معنية من أن يتم توزيع بذار القمح لصالح كبار المزارعين والتجار الذين يقومون بإعادة بيعها إلى صغار المزارعين.

البناء

دعت مصادر دبلوماسية تعليقاً على أحداث مخيم عين الحلوة الى التذكير بما سبق وقلته الدارسات في كيان الاحتلال حول الخوف من أن تتضمن خطة عبور المقاومة الى الجليل نقل أبناء المخيمات المسلحين إلى بلداتهم الأصلية شمال فلسطين وذكرت بخطورة العبث باستهداف الجيش اللبناني وما يوحي من خطة لجعل عين الحلوة نهر بارد آخر ومحاولة توريط الجيش بإغراءات حرب مشابهة.

قالت مصادر مالية إن سعر الصرف الذي يتحرّك نحو تحسّن سعر الليرة مقابل الدولار ببطء هو علامة على حجم الكذب الذي تضمنته الهالة حول عبقرية رياض سلامة وربطت أي تحسن بوجوده، وتوقعت انفلات السعر مع رحيله. والأهم أن الإشارة التي يقولها هذا الثبات المائل للتحسن أن أكذوبة السوق يثق بسلامة سقطت أيضاً، فحملة دب الذعر فشلت لأن السوق لم تتفاعل معها.

الأنباء

تكثر التسريبات والشائعات التي تحيط بوجه معروف ربطاً بتطورات الأيام الأخيرة.

حركة دبلوماسية لافتة في بيروت على خط مقرّ معني بشكل مباشر بالملف اللبناني.

 

رئيس إسرائيل للّبنانيين: لا تستحقون أن تدمّركم إيران و"الحزب"!

الكلمة اولاين/02 آب/2023

حذر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، “حزب الله” من “ارتكاب أخطاء”، مؤكدًا أن جيش بلاده “قوي ومستعد لأي سيناريو”. وقال الرئيس الإسرائيلي خلال جولة عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية: “في جميع أنحاء شمال إسرائيل، مواطنونا في أفضل حالاتهم، يعملون ويبنون ويرسخون جذورهم في الأرض، يطورون ويتعاملون مع كل المشاكل التي تواجهها البلاد”، مشيرًا الى أنه “في المقابل، أنظر عبر الحدود وأرى لبنان ينهار”. كما تابع هرتسوغ: “أعتقد أننا جميعا نمد أيدينا إلى لبنان، ونقول للمواطنين اللبنانيين إنكم لا تستحقون ذلك، ولا تستحقون أن تدمركم إيران وحزب الله، نحن نمد أيدينا من أجل السلام”.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 2/8/2023

وطنية/02 آب/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بقيت العين على عين الحلوة في ظل الوضع المتفجر الذي تتراجع حدته حينا ثم تعود لتتفاقم رغم إستمرار العمل على التوصل إلى معالجات.

من المعالجات الأمنية إلى الإقتراض الحكومي من المصرف المركزي ورغم رمي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كرة الإقتراض في ملعب المجلس النيابي طالبا تحويل هذا الأمر إلى مشروع قانون يقدمه عدد من النواب إلا أن الأصل يبقى في ضرورة تحمل الحكومة لمسؤولياتها في هذا الشأن لا سيما أنها هي المعنية أولا وأخيرا بالعمل التنفيذي لجهة طلب المبالغ المالية المبررة بالأسباب الموجبة لطلبها وتحديد جداول تسديدها.

أما في حال تقدم نواب بإقتراح في هذا الشأن فيبنى على الشيء مقتضاه في حينه.

في القيم الإنسانية التي هي أبعد من التفاصيل اللبنانية  وفي الذكرى السنوية الثانية لزيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى العراق ولقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني تبادل للرسائل بين الجانبين وتأكيد من السيد السيستاني في رسالة جوابية للبابا فرنسيس على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة وقيمها كما فطر الله الإنسان عليها وعلى رعاية التقوى التي ينال بها الإنسان الكرامة الإلهية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

هل ما يحصل من تجاذب بين الحكومة ومجلس النواب حول قانون اقراض الحكومة حقيقي ، ام هو مجرد تبادل ادوار بين الطرفين ؟ الاحتمالان ممكنان . الثابتة  الوحيدة ان كل طرف من الطرفين يحاول رمي كرة النار على الطرف الآخر ،  لانه لا يريد ان يتحمل المسؤولية . نجيب ميقاتي يقول ان طلب الاقتراض لا يمكن ان يأتي من الحكومة لأسباب عدة ،  فيما مجلس النواب يفضل ان يبعد الكأس المرة عن نفسه. 

توازيا ، النائب علي حسن خليل طالب ميقاتي عبر ال "ام تي في"  بعدم التنصل مما تعهد به وتقديم مشروع قانون الاقتراض . وبين الطرفين أصبح وسيم منصوري وحيدا بلا سند قانوني وبلا غطاء سياسي للاقتراض الذي تريده الحكومة . فماذا سيحصل في هذه الحالة ؟ اي ماذا سيفعل منصوري وزملاؤه الثلاثة اذا لم يصدر تشريع يجيز لهم اقراض الحكومة ؟ هل  يأخذون المبادرة كرياض سلامة ، ام انهم سيعودون الى التلويح بالاستقالة حتى لا يتحملوا مسؤولية امر لا يريدون تحمله اصلا

سياسيا ، الرئيس ميقاتي الذي زار البطريرك الراعي في الديمان فاجأ الرأي العام باقتراحه دعوة مجلس الوزراء الى عقد جلسة في الصرح البطريركي الصيفي يوم الثلثاء المقبل . طرح  ميقاتي يستدعي اكثر من احتمال عن غاياته واهدافه.

لكن الاقرب الى المنطق ان ميقاتي يحاول ان يدعم موقفه السياسي  مستندا الى بكركي، لأن حكومته تفتقر الى الغطاء المسيحي القوي ، نتيجة عدم مشاركة التيار الوطني الحر في جلساتها.  فهل  طرح ميقاتي  سيمر ويتحقق، ام ان صعوبات معينة  ستحول دون انعقاد جلسة الحكومة في الديمان، وخصوصا ان ثمة من يؤكد انها تخالف قاعدة انعقاد مجلس الوزراء في العاصمة بيروت؟

في  الاثناء،  حدة الاشتباكات في عين الحلوة تراجعت الى حد كبير. والظاهر ان الهدوء سيترسخ بعدما ثبت  كل فريق مواقعه . لكن عودة الهدوء لا تزال حذرة، وخصوصا ان المعارك المفتوحة كشفت خطورة السلاح المتفلت عند كل الاطراف في لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

مساع جدية لاستدامة قرار وقف اطلاق النار الذي صمد منذ الظهر في مخيم عين الحلوة تحت اعين “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” التي دخلت المخيم .. خفت صوت الرصاص، مع ارتفاع صوت العقل لانقاذ المخيم الفلسطيني ومن خلاله كل المخيمات والساحة اللبنانية من فتنة خطرة تهدد الجميع ..

عاد الهدوء اذا وبدأ الناس بالعودة الى منازلهم داخل المخيم وفي محيطه، على امل ان تحاط هذه الاحداث باهتمام فلسطيني ولبناني عال لمنع تكرارها، خشية من انزلاقها الى ما لا تحمد عقباه..

في المنزلقات اللبنانية الداخلية مناوشات سياسية على ابواب المصرف المركزي، لم تؤثر على ثبات الحاكم الجديد ونوابه الثلاثة، ولا على الاسواق المالية التي تشهد استقرارا واضحا بسعر صرف الدولار امام الليرة.

وامام منبر الصرح البطريركي في الديمان اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن اتصال اجراه بالحاكم وسيم منصوري وتحدث عن خطة نقدية كاملة اقترحها الحاكم ونوابه طالبين من مجلس النواب اقرارها، والا فلن تستطيع الحكومة تأمين الدواء ولا الرواتب بالعملة الاجنبية آخر الشهر الحالي بحسب الرئيس ميقاتي ..

ومع انعدام الامل بضبط بديهيات القيم السياسية لانقاذ البلاد، كان طرح انعقاد جلسة حكومية الثلاثاء المقبل في الديمان لضبط ما سماه ميقاتي القيم الاخلاقية والايمانية للبنانيين في ظل تعرضهم وتلامذتهم لحملات تستهدف تلك القيم ..

اما القيمون على الواقع السياسي ففي صمت حتى ايلول، فيما علمت المنار ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لن يكون مع المنتظرين، انما سيراسل في الايام المقبلة رؤساء الكتل النيابية طالبا منهم اجابات مكتوبة يحددون فيها ما يرونه من برنامج الرئيس ومواصفاته، ليتم بحثها على طاولة العمل او الطاولة التشاورية التي يعد لها في ايلول المقبل ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

محاولات التذاكي على الشعب اللبناني لم تعد تعرف حدودا ولم تعد تحدها حتى الوقاحة. اذ لم يكد وسيم منصوري يتسلم مهامه خلفا لرياض سلامة، حتى عادت “حليمة المنظومة الى عادتها القديمة”، حيث دفع نجيب ميقاتي بكرة نار تشريع الاقتراض من مصرف لبنان الى مجلس النواب، ليرد عليه نبيه بري بالرفض، وكل ذلك تحت غطاء من ابداء الحرص على الدستور والقانون.

اما النتيجة، فغير واضحة بعد، خصوصا ان موقفا اساسيا صدر امس عن تكتل لبنان القوي، الذي رفض المشاركة في جلسة تشريع ضرورة لتشريع الاقتراض، الا اذا تضمن جدول اعمالها اقرار القوانين الاصلاحية الاساسية المعروفة في وقت واحد.

علما ان ميقاتي، الذي تتجاوز حكومته كل الاطر الدستورية والميثاقية منذ الفراغ الرئاسي، سعى اليوم الى تشريع حكومته مسيحيا تحت مظلة الكنيسة المارونية، من خلال الكلام على اجتماع وزاري تحت سقف الديمان.

اما على الخط الرئاسي، فلا جديد الا ارتفاع منسوب التشاؤم القائم اصلا بإمكان انجاز الاستحقاق في وقت قريب.

ويبقى اخيرا، الشق الامني المتمثل بالوضع المتفلت في عين الحلوة، الذي يأسر عاصمة الجنوب، فيما تنعم باقي المدن والمناطق بالاستقرار، وتستفيد من الحركة السياحية الناشطة هذا الصيف.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في عز ازمتنا، وفيما نحن فاقدون لادنى مقومات صمود الدولة، اصبحنا نختلف على استخدام العبارات او على الاقل نحتاج لتفسيرها.

اليوم، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من الديمان ما حرفيته: اتفقنا على اقتراح جلسة للوزراء تعقد في الديمان الثلاثاء عنوانها واحد: ما يهدد الوطن.

لم تمر دعوة ميقاتي مرور الكرام، وهو اضطر لتفسيرها معلنا انها ليست لعقد جلسة لمجلس الوزراء وانما لمجرد نقاش بينهم.

تخيلوا ان دولة لم تعد تملك من مقومات الصمود الا القليل، انشغلت اليوم بتفسير الدعوة، في وقت ما يجب ان يشغلها اخطر واهم بكثير.

ففي معلومات خاصة بالLBCI، انه ابتداء من اليوم وصاعدا لا تمويل من المصرف المركزي للحكومة لا بالدولار ولا حتى بالليرة اللبنانية. وهذا ما سمع حرفيته رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي, مع اضافة: طلب التمويل يحتاج للموافقة عليه ان يمر بداية بمشروع قانون يصدر عن الحكومة تتعهد بموجبه بموافقتها على تفاصيل بنوده والاهم على كيفية تسديد القرض المطلوب.

حينها فقط يمكن تبني مشروع القانون من قبل النواب كون الحكومة مسؤولة اصلا عن تحديد الانفاق وآلية التسديد فيحول مشروع القانون بموجب مرسوم الى المجلس النيابي ليصوت عليه فيقر ويؤمن بموجبه تمويل الدولة لوقت محدد.

ميقاتي الذي سمع هذا الكلام وعد بالعمل على ايجاد حل وهو بات يعرف ان المطلوب تحمل الحكومة مع مجلس النواب مسؤولية اقرار قرض يسمح بالمس مجددا بأموال الاحتياطي في المصرف المركزي اي اموال المودعين.

فما المتوقع اذا؟ ما يمكن قوله إن رواتب القطاع العام مؤمنة لشهر آب.

- الاستقرار النقدي ايضا مؤمن خلال آب فالكتلة النقدية بالليرة مضبوطة والعرض على الدولار كذلك.

-اما تمويل الحكومة من اليوم حتى اقرار القانون فتؤمنه ايرادات الدولة بالدولار او بالليرة، علما ان الدولة أمنت ايرادات بلغت قيمتها في تموز وحده 20 تريليون ليرة لبنانية.

شهر اذا يفصل الدولة عن استحقاق آخر ايلول، اما اقراضها بقانون يفتح باب تطبيق الخطة الاصلاحية, واما التشبث بوقف التمويل نهائيا مع كل ما يحمل ذلك من تداعيات.

لهذا المستوى الدقيق بلغت الامور اليوم يما اللبنانيون تلهوا بسؤال واحد: مزبوط رح يصير شي؟

سؤال الاجابة عليه بسيطة وعلمية: الخبر زائف.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

الاشارة في الاشراف على ضبط السلاح من خارج الشرعية.. وان يعلن ثابتة "الأمر لي" في سلاح يتم تهريبه الى المخيم ويستخدم للتصفيات الفلسطينية الفلسطينية ولافتة كانت يد الحديد التي ضرب بها مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، الذي أجرى اتصالات بقيادات الصف الاول الفتحاوية وأبلغها ضرورة حسم المعركة في عين الحلوة خلال ساعات فقط، وإلا فإن الجيش لن يسمح بإطلاق رصاصة واحدة بعد ذلك

اما أن يكون المخيم بريدا للرسائل، فإن لبنان تعب من دور الصندوق ولديه منه ما يكفي في الفراغات السياسية وكل الاحتمالات وردت في مغزى الرسائل، بينها ان يكون لاسرائيل دورها في التوتير بعد اصابتها من الداخل بعجز عن المواجهة والفرضيات استكملت دربها الى طريق العلمين المصرية ومؤتمر المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ولن يكون لبنان معنيا إلا باستتباب امن مدنه، وبينها صيدا التي عمل نوابها وفعالياتها ومراجعها الدينية على ضبط الوضع وكانوا يتلقون الرشقات والرصاص والقذائف على الطرقات والمستشفيات واماكن السكن

وإذ صمدت الهدنة حتى الساعة في مخيم عين الحلوة، فإنها خرقت حكوميا وسياسيا.. وتبين للرئيس نجيب ميقاتي ان اطلاق النار كان من بنادق وزارية تمثل مرجعيات سياسية، وان الوزراء عاد كل منهم الى مخيمه السياسي في لحظة استقراض مالي.

وفيما عكس ميقاتي امتعاضه من الانقلاب السياسي.. كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يبدي ايضا استياءه  من تنصل ميقاتي ومحاولته إلقاء التبعة على البرلمان بالإمتناع عن وضع مشروع قانون بتأمين الاقتراض من مصرف لبنان واحالته على مجلس النواب

وقد حمل رئيس حكومة تصريف الاعمال همومه المالية والسياسية بصلاحياتها الموسعة وهاجر الى الديمان، طالبا من البطريرك الراعي اللجوء الوزاري في مقر البطريركية الصيفي.. ومقترحا على الراعي عقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان يوم الثلاثاء المقبل تتمحور حول التأكيد على القيم الإنسانية والتمسك بالوحدة الوطنية داعيا بإسم كل الوزراء الى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن من أجل إعادة انتظام المؤسسات الدستورية

وقال ميقاتي باسمه وباسم جميع الوزراء: ليس لدينا اي طموح لأخذ صلاحيات أحد ويمكن لهذا الاقتراح ان يتطور ليطلب ميقاتي  في جلسة الثلاثاء الكنسية ان يرشح الراعي باسم الكنيسة واللبنانيين والسياسين الممثلين عبر كتلهم الوزارية انتخاب رئيس للجمهورية على الفور واذا تعذر الامر فإن الوزراء وبمناسبة اجتماعهم فليرشحوا البطريرك الراعي رئيسا للجمهورية  ما دام الانتخاب سيظل متعثرا, وآلياته ستذهب الى ثنائيات التشاور في ايلول.. والخماسية الدولية العربية ملت من اللبنانيين.. وفرنسا منغمسة بآخر معاقلها في القرن الافريقي وهزيمتها بين النيجر وبوركينا فاسو.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

تحذير من تكاثر المتطرّفين

نداء الوطن/02 آب/2023

في اليوم الرابع للفلتان الأمني في مخيم عين الحلوة وتطاير شظاياه في محيطه الجنوبي، ولا سيما الصيداوي، تقدمت جهود وقف إطلاق النار. وظهر تراجع التصعيد في الاشتباكات على محاور المخيم مساء أمس، ما سمح لفريقي «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» بالتحرك ميدانياً انطلاقاً من محورَين في المخيم هما: الأول، من جهة المنطقة التي يسيطر عليها الناشطون الاسلاميون. والثاني، المحور الذي تسيطر عليه حركة «فتح». وشارك وفد من حركة «أمل» في هذه الخطوة الميدانية. وفي انتظار أن تتحرك اليوم لجنة التحقيق التي قررت الهيئة تشكيلها، بلغت حصيلة الانفلات المسلح أمس 3 جرحى، ووصلت الى 12 قتيلاً و70 جريحاً خلال أيام القتال. وقد استمرت المناوشات ما بين الثانية بعد الظهر ولغاية السادسة مساء حين توقفت كلياً. وفي الوقت نفسه، أرسل الجيش تعزيزات كبيرة الى مدينة صيدا، ضمت عشرات الآليات. كما واصل الجيش اتخاذ الاجراءات الاحترازية في محيط المخيم. وفي معلومات «نداء الوطن» أنّ المخيم حالياً يشكل «بالون اختبار» للتأكد من أن ما حدث منذ السبت الماضي، كان نتيجة تراكمات أمنية، أم أن هناك أهدافاً خفية ستؤدي الى معاودة الاشتباكات. وليلاً أفاد مراسل «نداء الوطن» في صيدا عن إطلاق قذيفة ورصاص في المخيم، وصفته مصادر فلسطينية بأنه «خرق» جرت معالجته. وأشارت المعلومات الى أن الجهد الحقيقي الذي أدى الى لجم التدهور في «عين الحلوة» ومحيطه، هو الضغوط السياسية التي مارستها القوى اللبنانية، وتمثّل بتحرك بارز للفاعليات في صيدا على كل المستويات. ففي دار الافتاء، انعقد الاجتماع الطارئ الموسع، بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وصدر عن المجتمعين بيان دعا الى وقف إطلاق النار و»عدم التلاعب بأمن المدينة والمخيم على السواء». ومما جاء فيه: «نحن حريصون على الأمن الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، وكذلك حريصون على الأمن اللبناني في مدينتنا. لا نقبل أبداً ان يصاب الفلسطيني بسوء، كما اننا لا نقبل أبداً أن تصاب صيدا بأي سوء». وإضافة الى اجتماع صيدا انعقد اجتماع مهم في السفارة الفلسطينية في بيروت. وفيما سجل ظهور المسؤول عن الناشطين الاسلاميين في منطقة الطوارئ ويدعى هيثم الشعبي في تسجيل صوتي للمرة الأولى منذ بدء القتال، أكد القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح لـ»فرانس برس» أنّ الأفرقاء كافة «مصرون على وقف تام لإطلاق النار، والعمل على معالجة بعض الخروق». وأبدى المقدح خشيته من أن يكون «المستهدف الأول هو المخيم بتهجير سكانه». وفي موازاة ذلك، كشف مصدر معني لـ»نداء الوطن» عن ان «مجموعات تسربت من سوريا الى لبنان يتبعون تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» الارهابيين». وقال: «إن جماعة «النصرة» قدموا من المناطق السورية التي سيطر عليها النظام. أما عناصر»داعش»، فقدموا من مخيم الهول، خصوصاً بعد الفرار الكبير الذي شهده المخيم، واتجهوا نحو الحدود اللبنانية، ومنهم من دخل عبر طرق غير شرعية من دون الاستعانة بأحد، ومنهم من دخل عبر عصابات التهريب».

 

هذا ما بحثه ماجد فرج في بيروت

ليبانون ديبايت/الاربعاء 02 آب 2023

علم "ليبانون ديبايت" أن رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، الذي زار بيروت أخيراً، لم يتطرق مع أي من المسؤولين الرسميين، إلى شؤونٍ تتعلق بحصر السلاح في المخيمات، إنما جرى البحث معهم في القضايا التي تتصل بضبط السلاح المتفلّت والمساهمة في مكافحة آفة المخدرات، ومنع أي مخاطر من شأنها زعزعة العلاقات مع محيط المخيمات، بالإضافة إلى تشكيل قوة "شرطة فلسطينية" تكون بمشاركة من القوى الرسمية في المخيمات.

               

لهيبُ “عين الحلوة” ينتظر المعالجات!

الجمهورية/02 آب/2023

على صعيد مخيم عين الحلوة، فقد تلاحقت الاشتباكات فيه بين حركة «فتح» وبعض المجموعات الاسلامية المتطرفة، وسقطت اكثر من محاولة لوقف إطلاق النار في ظلّ استمرار المساعي والاتصالات على مستويات مختلفة لبنانية وفلسطينية منعاً لتمدّد هذه الاشتباكات الى محيط المخيم، حيث ينتشر الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، الى أن تمّ الاتفاق على وقف جديد لاطلاق النار بدأ سريانه مساء امس، ولكنه تعرّض لانتكاسات عدة. وقد دخل الى المخيم مساء وفد من «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» في لبنان، برفقة ممثل حركة «أمل» المهندس بسام كجك وممثل «التنظيم الشعبي الناصري» أبو جمال عيسى. وانقسم الوفد إلى قسمين الاول دخل إلى منطقة البركسات، والتقى مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وفي منطقة صيدا العميد ابو اياد شعلان وقائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري والقادة الميدانيين. والثاني اتجّه إلى الشارع التحتاني والتقى القوى الإسلامية في عين الحلوة حيث جرى التأكيد على وقف اطلاق النار ترجمة لاجتماع الهيئة في مقر سفارة فلسطين. ولفت عضو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان أيوب إلى أنّ «النيات ايجابية»، وقال: «هناك تطبيق لوقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة بنسبة 99 في المئة، بعد دخول وفد من هيئة العمل الفلسطيني المشترك برئاسة فتحي أبو العردات من أجل تنفيذ الاتفاق». وتحدث عن «قرار السفير الفلسطيني أشرف دبور وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني التي دعت عناصرها كافة إلى التزام وقف إطلاق النار، وصولاً إلى تثبيته بشكل نهائي». وأشار إلى أنّ «هناك وفداً يتواصل مع القوى الإسلامية لتتواصل بدورها مع الطرف الآخر في النزاع، والتزامه وقف إطلاق النار». وأكّد أنّ «الأولوية الآن لتثبيت هذا القرار وتأمين عودة آمنة لشعبنا إلى المخيم، بعد أن كان نزح إلى صيدا». وأعلن أنّ «التحقيقات مستمرة وكل من يثبت تورطه في هذه الجريمة يجب تسليمه إلى القضاء اللبناني». وتعليقاً على أحداث مخيم عين الحلوة قالت مصادر سياسية وديبلوماسية فلسطينية لـ«الجمهورية» إنّ ما جرى في المخيم هو «محاولة فاشلة قامت بها مجموعات من المسلحين التكفيريين لوضع اليد على المخيم». ولفتت، أنّ اغتيال مسؤول الأمن الفلسطيني اللواء ابو أشرف العرموشي ورفاقه شكّل «مجزرة حقيقية» الهدف منها سيطرة هذه المجموعات المتطرّفة على المخيم الذي كانت دخلت اليه في الفترة الاخيرة، بدليل أنّ الهجمات التي تعرّضت لها مراكز حركة «فتح» في المخيم انطلقت لحظة اغتيال العرموشي، بعدما اعتقد المهاجمون انّ مثل هذه العملية الغادرة ستكون سهلة قبل ان يثبت لديهم انّها صعبة جداً. فالقوة الفلسطينية المشتركة المكلّفة أمن المخيم تعتبر نفسها مسؤولة ليس عن أمن سكانه فحسب انما هدفها الحفاظ على أمن محيطه اللبناني كما الفلسطيني. وانتهت هذه المصادر لتسأل: هل في إمكان أهالي صيدا ومغدوشة والمنطقة المواجهة للمخيم أن ترى أعلام «داعش» والمجموعات المتشدّدة على أسطح المنازل؟

 

صراعات سياسية تمنع هدنة عين الحلوة

نذير رضا/الشرق الأوسط/02 آب/2023

منعت الصراعات السياسية والتدخلات الإقليمية تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، لليوم الرابع على التوالي، حيث انهار اتفاق وقف إطلاق النار، وتجددت الاشتباكات التي استُخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة المتوسطة، وخلّفت موجة نزوح للمدنيين من المخيم. وخاض الطرفان جولات قتال متواصلة خلال الأيام الأربعة الماضية، شارك فيها نحو 500 مقاتل من الطرفين، حسبما قالت مصادرُ ميدانية في عين الحلوة. وتقاتل «فتح» لمنع «حالة إسلامية» في المخيم. كما تحرَّكت «منعاً لإخراج منظمة التحرير من معادلة المخيمات في لبنان»، حسبما تقول مصادر «فتح» لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى «مشروع لفرض الحالة الإسلامية المنبوذة في المخيم، شريكاً في المعادلة، وتكريسها جزءاً منها»، وهو «ما لن تسمح به (فتح)، وحددت مطالبها بالاحتكام للسلطات القضائية اللبنانية عبر تسليم قتلة العميد أبو أشرف العرموشي للمحاكمة، وهم صاروا معروفين». وإذ شدَّدت على أنَّ المنظمة «هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني»، أكدت المصادر أنَّ «فتح» أخذت على عاتقها أمن المخيمات، ولن ترضى بأن تتحول إلى بؤر لمتطرفين. وقالت المصادر: «ثمة ما يُدبر لإضعاف منظمة التحرير وإيجاد بدائل لها، بتدخلات إقليمية ودولية، وهو أمر بدأ تنفيذه عبر بوابة المخيمات من خلال تمويل مجهول المصدر، وإيجاد مؤسسات رديفة داخل المخيمات». ورغم فشل مبادرتين لوقف إطلاق النار، تواصلت الدعوات لتطبيقه. وإلى جانب مبادرات لبنانية، اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان واتفق المجتمعون على رفع الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال التي تعرّض لها قائد أمن فتح في المخيم أبو أشرف العرموشي. ودعا المجتمعون إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً، والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم؛ وبناءً عليه شكّلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.

 

عين الحلوة أمام اختبار… وهل يتكرّر سيناريو نهر البارد؟

جريدة/الأنباء الالكترونية/02 آب/2023

ساعات عصيبة ودقيقة يمر بها مخيّم عين الحلوة مع استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأخير والالتزام شبه التام به من قبل كافة الأطراف، لأنّه اتفاق هش ولا زال ضمن ساعاته الأولى، ويحتاج إلى بعض الوقت والمساعي السياسية بالتوازي من أجل تثبيته بشكل تام، لأن الاتفاقات السابقة كانت تُخرق وبشكل عنيف وليس خجولاً. أربعة أيام من الاشتباكات العسكرية العنيفة شهدها المخيّم، وكان ثمّة قلق واضح من تمدّد رقعة الاشتباكات أكثر وخروج المعارك عن سيطرة الفلسطينيين لتشمل اللبنانيين، وبشكل خاص الجيش اللبناني، فيتكرّر سيناريو مخيّم عين البارد ويقع المحظور، إلّا أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع داخل المخيّم سيحول دون وقوع سيناروهات دموية. بات جلياً أن الاشتباك الذي حصل في المخيّم مرتبط بالمساعي المصرية لتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية، والمعارك كانت بمثابة رد “القوى الإسلامية” رفضاً لما يحصل، خصوصاً وأنه من الواضح أن المسلّحين الاسلاميين المتشدّدين يقفون وراء التصعيد الذي بدأ. وقف إطلاق النار استند إلى نقطة أساسية، مفادها تشكيل لجنة تحقيق بمقتل مسؤول قوات الأمن الفلسطيني محمد العرموشي ومرافقيه، وتسليم المتهمين بذلك إلى الدولة اللبنانية من أجل محاكمتهم، بالإضافة إلى سحب المسلّحين من الشوارع والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي عُقد في السفارة الفلسطينية بمشاركة هيئة العمل الفلسطيني المشترك. القيادي في حركة “فتح” في مخيّم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي أشار إلى أن الحركة ملتزمة بوقف إطلاق النار طالما أن كافة الأطراف ملتزمة ببنود الاتفاق، وعلى رأسها تشكيل لجنة التحقيق باغتيال العرموشي وتسليم المتهمين للقضاء اللبناني، ووفق المعلومات، فإن الطرف الآخر قدّم وعوداً حول التزامه بتنفيذ الاتفاق. وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، نفى الأسدي ما يُشاع عن نية “فتح” استئصال الاسلاميين المتشدّدين من المخيّم في الوقت الحالي، معتبراً أن “الظروف لا تسمح بأي عملية عسكرية كبيرة”.

وعن صلة المستجدات الأمنية في المخيّم ومساعي القاهرة لتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية، وما إذا كانت الاشتباكات بمثابة رد على هذه الجهود، لفت الأسدي إلى أن “لا معطيات مباشرة حول هذا الارتباط، لكن سير الأحداث قد يُشير إلى ذلك، فالاشكال الأول في المخيّم كان فردياً، وعندما تحرّك العرموشي للقبض على القاتل تم اغتياله، بالتزامن مع ما كان يحصل في مصر”. وفي ختام حديثه، استبعد الأسدي تكرار سيناريو نهر البارد في عين الحلوة. مفتي صيدا سليم سوسان تمنّى عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار، ورد عدم الالتزام في وقت سابق إلى تعدّد المرجعيات في المخيّم بين الحركات السياسية والأحياء والعائلات، مشيراً إلى أن المخيم جزء من الكل، ولديه قضاياه ومشكلاته. وأكّد سوسان الحرص على أمن المخيّم كما أمن صيدا، ولفت إلى أنّ “ما يحصل هو خسارة لكل تنظيم، والدماء التي سقطت كان يجب أن تسقط بوجه إسرائيل نصرةً للقدس”.

ما من شك أن ما يحصل في مخيّم عين الحلوة مدبّر، وهو مرتبط بصلات خارجية، لأن عملية الاغتيال التي حصلت الأحد، واستمرار القتال رغم الاتفاقات المتكرّرة لوقف إطلاق النار لا يُشيران إلى أن الاشتباكات عشوائية ووليدة ساعتها، ويبقى التعويل على حكمة القيادة الفلسطينية لعدم جر البلاد إلى ما لا تُحمد عقباه.

 

وزيرٌ يقاطع “جلسة الديمان”!

ال بي سي/02 آب/2023

علمت الـ”LBCI” أنّ “وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار لن يشارك بجلسة مجلس الوزراء التي اعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن عقدها في الديمان إذ إنّ هذه الدعوة تشكّل سابقة غير صحية دستوريا وتجعل الفرقاء جميعا أبعد أكثر فأكثر عن الاستحقاق الرئاسي”.كما اشارت الى أنّ “نصار سيزور الديمان في عطلة نهاية الأسبوع للاطلاع على الموضوع”.

 

كباش” بين الدبلوماسيتين اللبنانية والإسرائيلية… فلمَن الغلبة؟

لارا يزبك/المركزية/02 آب/2023

مع اقتراب استحقاق التجديد لليونيفيل في آب الجاري، حيث يتحضر وزير الخارجية عبدالله بوحبيب للتوجه الى نيويورك مواكبة للاتصالات الدولية التي تسبق هذه المحطة السنوية، تكثّف تل ابيب ضغوطها في المنظمة الاممية، وهدفُها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، محاولة دفع مجلس الامن الى توسيع صلاحيات القوات الدولية المنتشرة على الحدود، ومهامها، الى الحدود القصوى. في الايام الماضية، وفي 27 تموز الماضي تحديدا، تقدمت اسرائيل بشكوى ضدّ لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي، عبر سفيره لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان. وتتمحور الرسالة حول “التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان”، التي لفتت إلى أنها “أعلى مما كانت عليه منذ سنوات، نتيجة التصعيد العدواني لحزب الله، الانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي والتطورات العسكرية الخطيرة”. وحذرت تل ابيب المجلس من أنه “إذا لم يقم بإدانة أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار ويطلب من لبنان اتخاذ خطوات ضدّ الحشود العسكرية غير القانونية في أراضيه، أو الأقل تمكين اليونيفيل من تنفيذ تفويضها بالكامل، فإن الوضع على الأرض سيستمر في التدهور وستكون العواقب بعيدة المدى وكارثية”. وحمّلت اسرائيل في رسالتها الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجوم ينطلق من الأراضي اللبنانية. كما هدّدت بأنها “لن تقبل بأي اعتداء على سيادته وأمنه، وستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها وأراضيها”. واتهمت اسرائيل حزب الله بأنه تجاوز قبل أسابيع “أراضي خاضعة للسيادة الإسرائيلية”، وأقام عليها “منشأتين عسكريتين”. كما ذكرت أنه نظّم مناورة عسكرية واسعة، تخللها إطلاق نار حي. كذلك، اتهمته بأنه حاول في 12 تموز تخريب السياج الأمني، وعمد إلى تخريب أجهزة مراقبة عليه. وأيضاً، اتهمت مجموعة من 18 شخصاً في 15 تموز، بينهم النائب قاسم هاشم، بتجاوز الخط الأزرق، وخرق القرار 1701. وإضافةً إلى ذلك، اتهمت حركة “حماس” بإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، في 6 نيسان.

في مقابل هذه الضغوط، ستنخرط الدبلوماسية اللبنانية في مسار مضاد، وقد بدأت منذ اسابيع الاعدادَ لتمديد سلِس لولاية اليونيفيل. بوحبيب التقى تباعا سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن، شأنه شأن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وكان تأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته وبرفض كل ما قد يعرّض الاستقرار في الجنوب للانتكاسة مع حرص على ضمان امن وسلامة العناصر العاملين في القوات الدولية. حتى ان بيروت تسعى الى اعادة مهام اليونيفيل الى ما كانت عليه قبل التمديد الاخير لها عام 2022. ففي العام الماضي، خضعت هذه الصلاحيات لبعض التعديل والتوسيع بدفع اميركي، في شكلٍ لم يُرح حزب الله، وتحاول الدبلوماسية اللبنانية اليوم اقناعَ مجلس الامن، باعادتها الى صيغتها الاولى الاصلية. هو اذا، كباش يدور اليوم بين الدبلوماسيتين اللبنانية والاسرائيلية، وسباقٌ على استرضاء اركان مجلس الامن. فلمَن ستكون الغلبة؟ الجواب في الايام المقبلة، وقد تبدأ تباشيره بالظهور مع رفع فرنسا مشروعَ التجديد، الى مجلس الامن، علما ان مصادر أممية ترجّح اعتماد صيغة العام المنصرم، كما هي، في ظل حرص أممي على تأمين حركة سهلة للقوات الدولية في الجنوب.

 

إيران “المتشنجة” تتمسك بأوراقها في الداخل اللبناني

جوانا فرحات/المركزية/02 آب/2023”:

توحي المؤشرات المتعلقة بالملف الرئاسي أن لا مستجدات في ملف الإنتخابات الرئاسية وأن العلم اللبناني عند مدخل القصر الجمهوري سيبقى منكساً في انتظار شهر أيلول. لماذا التركيز والحديث المستجد عن هذا الموعد في الأوساط الديبلوماسية والداخلية؟ على ما يبدو أن شهر أيلول سيحمل مستجدات رئاسية، تسبقها جولة حوارات ثنائية تشارك فيها قوى سيادية ومعارضة بعدما كانت غير مرجحة حتى جاءت زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الثانية لتكسر من حدية المواقف المعارضة، لكن حتما من دون التنازل عن شروط مواصفات الرئيس السيادي. علماً أن سلة الإقتراحات التي قدمها لودريان خلال جولاته على القوى المعارضة ورؤساء الأحزاب تأتي من خلفية مقررات اللجنة الخماسية وبيانها الختامي في الدوحة وليس من خلفية الإليزيه حصرا كما في الزيارة الأولى. المتخصص في الجيوبوليتيك والمحلل السياسي جورج أبو صعب يعتبر أن المعطيات المتوافرة حول مسألة الحوار تنطلق من زيارة لودريان الأخيرة حيث شملت زياراته لقاءات مع أفرقاء المعارضة وقوى سيادية. ويكشف لـ”المركزية” أن “آراء هذه القوى انقسمت بين مؤيد للحوار وأخرى معارضة له إنطلاقا من المثل الشائع”مين جرب مجرّب كان عقلو مخرّب”. ما يميز منطلقات الحوار هذه المرة أنه لن يتضمن جملة ملفات ومواضيع عامة، وحتى في موضوع الرئاسة لن يتطرق إلى البحث في مسألة تسمية مرشح، إنما سيكون حواراً ثنائيا لتحديد مواصفات الرئيس العتيد ووضع برنامج العمل المقرر. وهذا الشرط بحسب أبو صعب يستجيب لهواجس الثنائي الشيعي الذي يصرّ على أن لا يكون الرئيس معاديا للمقاومة ولسلاح حزب الله والأهم أن لا يطعن الحزب في الظهر! ويستطرد مؤكدا أن طروحات لودريان تعكس مواقف اللجنة الخماسية وليس فرنسا وقد سعى في زيارته الثانية إلى تدوير الزوايا لمراضاة الحزب من خلال محاكاة هواجسه. جيداً يدرك الداخل كما الخارج أن حلّ مسألة سلاح حزب الله ليس بيد اللبنانيين ولا اللجنة الخماسية “إنما هو أبعد وأكبر حتى من مجلس أمن دولي، كونه مرتبط عضوياً وبشكل جدي وكامل بالأجندة الإيرانية في المنطقة. وهذا ما دفع الفرنسيين إلى مجاملة الإيرانيين للحصول منهم على تعهد بالتنازل عن السلاح. لكن لا شيء تحقق من ذلك إنطلاقا من المعطى القائل بأن مسألة حل سلاح حزب الله أكبر من حدود الداخل وحتى الخارج وهو يرتبط بجملة تطورات وتحولات تحصل في المنطقة ولا يتنبه لها حتى أفرقاء المعارضة،او ربما يدركون لكن لا يعترفون!. ومن أبرز التطورات الحاصلة في المنطقة، التشنج الإيراني نتيجة العثرات الحاصلة في الملف النووي والإتفاق السعودي-الإيراني والإنفتاح الخليجي على سوريا والوضع اليمني المتأرجح عدا عن أن إيران لا تزال محاصرة من خلال سياسة فرض العقوبات عليها. وهذا يعني أنها ستتمسك بكل ورقة من أوراقها ولن تفاوض على أي منها، وأي تنازل سيكون له ثمن في المقابل وقد يكون باهظا”. هذا الواقع انعكس بطبيعة الحال على الملف اللبناني خصوصا مع انقسام الآراء داخل اللجنة الخماسية إلى إثنين: الأول ويقول بضرورة الأخذ في الإعتبار مصالح إيران ويمثل هذا الفريق كل من فرنسا ومصر نوعا ما، في حين يصر المتمسكون بالرأي الثاني أي السعودية والولايات المتحدة وقطر على التمسك بالدستور اللبناني وانتخاب رئيس سيادي . مع الإشارة إلى أن الخطوة التي قامت بها قطر لجهة تجروئها على تسمية قائد الجيش جوزف عون وضعتها على خط التمايز. إنطلاقا مما تقدم من مشهدية التشنج الإيراني وتداعياته على مستوى المعارك في مخيم عين الحلوة بعدما لمست إيران أن الملف الفلسطيني بدأ يفلت من يدها ويدخل في بازارات التسويات الإقليمية، يمكن فهم تحديد شهر أيلول كموعد لانطلاق الحوار لكن حتما ليس لوصول رئيس .ويشير أبو صعب إلى أن هذا الموعد قد يحمل تطورا إقليميا ما، ينعكس بدوره على الداخل اللبناني. لكن في ظل المعطى الحالي وفي ظل هذا الجو الإقليمي التصعيدي غير المريح، الأكيد أن الكلام عن انتخاب رئيس للجمهورية في أيلول غير دقيق لأن هذا الموعد يعني بداية العمل الجدي وليس نهاية الطريق إلا إذا حصل تطور دراماتيكي يؤدي إلى خلط الأوراق من جديد” . والسؤال الذي يطرح بعد استعراض كل هذه المشهدية الإقليمية أي رئيس منتظر سيكون للبنان؟ “الثابت أنه لن يكون مرشح إيران، وبالتوازي لن يكون سيادياً، إنما رئيس إصلاحي إلى حد ما ومقبول من حزب الله . وبين المنزلتين من المرجح أن يتم التوافق على إسم قائد الجيش ” يختم أبو صعب.

 

لقاءُ البخاري- معوّض… هذا ما كشفته “مصادر المعارضة”

الجمهورية/02 آب/2023

أكّدت مصادر المعارضة لـ”الجمهورية”، أنّ رئيس حركة الاستقلال النّائب ميشال معوض أبدى تفهماً لمواقف «الخماسية الدولية» وقدّر الانخراط السعودي فيها ومشاركته بقوة في المرحلة المقبلة. وأضافت المصادر: “كذلك رحّب بما يمكن أن تقود اليه إن نجحت الاتصالات الجارية، إلى السماح للبنان بانتخاب رئيسه واكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وهو ما تشدّد عليه المملكة العربية السعودية التي تقف خلف المقترحات الفرنسية، وخصوصاً أنّها صاحبة فكرة «التوافق على المواصفات الرئاسية» قبل البحث في الاسماء، وترك العملية الانتخابية تأخذ مجراها وفق الآليات الدستورية المرعية، ووقف كل أشكال الخروج عنها او تعطيلها قبل الدعوة إلى الحوار التي يوجّهها الرئيس المقبل للجمهورية ليتولّى خلال ولايته متابعة ورعاية مسيرته وما يتقّرر، على أن تكون القوى الدولية الى جانبه في ما تتطلّبه المرحلة المقبلة من اصلاحات بات الإقرار بها مطلباً شاملاً لبلوغ مرحلة التعافي والإنقاذ”.

 

 مفاجآت منتظرة… أربطوا الأحزمة!

نداء الوطن/02 آب/2023

«متجهون الى أزمة إضافية»، هذا ما أكدته مصادر نواب حاكم مصرف لبنان، لأنّ المناخات الحكومية والنيابية والسياسية «لا تشي بأنّ هناك غالبية مؤيّدة لاقتراض الحكومة من مصرف لبنان وفق الشروط التي عدّدها النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري أمس الأول». وتهرّباً من المسؤولية وتفادياً للإنقسام في مجلس الوزراء، أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ الحكومة لن ترسل مشروع قانون الاقتراض الى مجلس النواب، بل على مجموعة من النواب تبنّي ذلك لتقديمه الى البرلمان. ستشهد الفترة المقبلة جملة مفاجآت أبرزها اتخاذ قرار قضائي يقضي بنشر التقرير الجنائي الذي أعدته شركة «الفاريز اند مارسال» (ALVAREZ AND MARSAL ) في حسابات مصرف لبنان. كما صدر أمس قرار قضائي يلزم وزارة المالية تسليم (عدد من المحامين المستدعين) نسخة من التقرير الصادر عن شركتي (KPMG) و(OLIVER WYMAN) الخاص بالتدقيق المحاسبي في حسابات مصرف لبنان، وذلك عملاً بقانون حق الوصول الى المعلومات. وعلمت «نداء الوطن» أنّ نواب الحاكم سيتعاونون في نشر ما يلزم نشره، نزولاً عند قرارات وأحكام قضائية أو طلبات رسمية تصر على نشر المزيد من المعلومات عن مصرف لبنان وميزانيته وأرقامه. وخلصت المصادر الى القول: «أربطوا الأحزمة، أمامنا مطبّات»!

 

هل خطوة ميقاتي “هروبٌ من المسؤولية”؟

الجمهورية /02 آب/2023

أشار مصدر وزاري لـ«الجمهورية» إلى انّه «خلال جلسة مجلس الوزراء امس الاول الاثنين، وزّع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مشروع قانون الاقتراض على الوزراء، واستدعى النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري ليشرح اسباب طلبه هذا القانون في اعتبار أنّه هو من شارك بتحضيره، وتمّ الاتفاق على تأجيل البت في هذا الأمر إلى جلسة الخميس (غداً) التي خُصّصت لدرسه، وإذ نتفاجأ في جلسة اليوم (امس) بكلام ميقاتي المعلّل قانونياً بأننا لا يمكن أن نناقش هذا المشروع في جلسة الخميس لضيق الوقت، إذ يجب أن يوزع قبل أسبوع، وأنا أرى أنّ لا وقت لدينا، لذلك سأطلب من مجلس النواب تقديمه الى الهيئة العامة بصيغة اقتراح قانون يتقدّم به النواب». وقالت مصادر نيابية رفيعة في تعليقها على هذا الامر لـ«الجمهورية» انّ «هذه الخطوة هي هروب من المسؤولية، وتجنّب لأن يكون الرئيس ميقاتي وحكومته من يسعى للحصول على هذه الاموال. فلا مشكلة لديه ان تأتيه الاموال من المجلس النيابي لكن ليس ان يطلبها هو فيكون قد سجّل نقطة على نفسه بأنّه طلب المساس بالاحتياط». وأكّدت هذه المصادر «انّ ما قام به ميقاتي ليس سهلاً على مجلس النواب ابتلاعه، لانّ المادة 90 من قانون النقد والتسليف تفصل في هذا الامر، وتشير صراحة الى انّ الحكومة هي من يجب ان يبادر الى طلب الاموال وتبرّر اسباب الطلب وتضع جدولة لتسديدها. وهذا الامر يُترجم بمشروع قانون، فهي من يتعهّد باسترداد الاموال وفق مهلة زمنية، وهذه هي الآلية المنطقية الطبيعية». وتوقعت المصادر «ان تكون طريق هذا القانون وعرة»، متسائلة: «ماذا سيفعل منصوري اذا لم يُقرّ خصوصاً انّه اشترط إقراره ليتسلّم مهمات الحاكم». وأبدت تخوفها من «عدم وضوح الصورة وان يكون شراء الوقت حالياً هو السياسة المتبعة».

 

منصوري يتأهّب… وإجراءات مرتقبة!

جريدة اللواء/02 آب/2023

علمت “اللواء” ان عملية التسلم والتسليم جرت امس الثلثاء بعيداً عن الاعلام بين بين النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري والحاكم المنتهية ولايته رياض سلامة، وان منصوري بصدد اجراء عملية تدقيق في كل اوضاع المصرف لمدة بين اسبوع وعشرة ايام، يباشر بعدها اصدار البيانات رسمياً وعلنياً حول كل الوضعية النقدية والمالية وحركة السيولة وسعر الصرف “انسجاما مع قراره العمل بشفافية ووضوح” حسبما قالت مصادره. وقالت مصادر منصوري ردا على سؤال حول الضمانات لمصير القرض الذي ستطلبه الحكومة وهل سيموّل من احتياطي المصرف المركزي الممول من المصارف: “منذ سنتين يتم الصرف من هذا الاحتياطي ومن دون رقابة وشروط ولم يتكلم او يعترض احد، والان بدأت الاعتراضات والمخاوف برغم ان نواب الحاكم اكدوا انهم لن يصرفوا دولارا واحدا من دون تغطية قانونية ولفترة زمنية محددة ولأهداف محددة انسانيا (الدواء وموظفي الدولة والقوى العسكرية والامنية والطبقات الاكثر هشاشة)، وبضمانة اعادة القرض تحت طائلة وقفه ووفق آلية لرد القرض يفترض ان تضعها الحكومة بالتنسيق مع المصرف المركزي”. اضافت المصادر: “منصوري سينفذ ما اعلنه حرفيا في مؤتمره الصحافي قبل تسلمه الحاكمية، ولن يصرف دولارا واحدا من دون ضمانا”.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الدعم السريع اتهم الجيش السوداني بقصف مستشفى الأطباء في الخرطوم

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أعلنت قوات الدعم السريع اليوم  في بيان أن "الجيش السوداني أغار بالطيران على مباني مستشفى الأطباء في الخرطوم ما أدى إلى تدمير المبنى"،  بحسب ما افادت "روسيا اليوم". وجاء في البيان: "في انتهاك جديد يضاف لسلسة الانتهاكات الخطيرة، قام طيران الانقلابيين وفلول النظام البائد اليوم، بقصف مباني مستشفى الأطباء في الخرطوم ما أدى إلى تدمير المبنى". أضاف: "استمرت مليشيا البرهان الانقلابية في قصفها العشوائي للممتلكات العامة والخاصة بالطيران والمدافع الثقيلة مخلفة ورائها المئات من القتلى والجرحى وتدمير كامل للبنى التحتية بهدف التهجير القسري للسكان المدنيين". وتابع البيان :"تسبب القصف العشوائي في تدمير 18 مستشفى بما في ذلك المعدات الأجهزة الطبية ما أعاق عودة تلك المستشفيات للخدمة". وختم بيان قوات الدعم السريع بالقول: "ندين هذه الأفعال والممارسات الاجرامية التي تمثل جرائم حرب؛ ونؤكد أن معركتنا ضد الانقلابيين وأعوانهم من فلول النظام البائد وكنس آثارهم مستمرة حتى يتسنى للسودانيين بناء وطن يحقق تطلعاتهم المشروعة في الاستقرار والتقدم والازدهار".

 

الحرس الثوري الإيراني يطلق مناورات بحرية: لن نتوانى عن الدفاع عن وحدة أراضينا

وطنية/الخميس 03 آب 2023

أكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري أن "الجزر الإيرانية هي نواميس للشعب الإيراني ونحن مكلفون بالدفاع عنها، ولن نتوانى عن ذلك"، بحسب وكالة "فارس". وقال في تصريح على هامش مناورات "اقتدار القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني" صباح اليوم للدفاع القوي عن الجزر الإيرانية في الخليج مع التركيز على جزيرة أبو موسى: "أن هذه الجزر جزء أبدي من تراب الوطن وأن أمن منطقة الخليج يعود بالنفع علينا جميعا".وشدد على أن "الخليج ملك لكافة دول هذه المنطقة، وأن جميع الدول تبدي الحساسية تجاه حدودها وثغورها، ونحن أيضا لن نتقاعس أبدا في الذود عن وحدة أراضينا، لأن الأجيال القادمة لن تغفر لنا ذلك"، مؤكدا أنه "يجب ألا تزعزع الدول الأجنبية استقرار وأمن هذه المنطقة الحساسة عبر الإيحاءات والأوهام التي تبث التفرقة". أضاف: "على دول المنطقة لأن تكون حذرة جدا وتتحلى بالحكمة لتتجنب شر المؤامرات والمخططات المشؤومة المثيرة للتفرقة من قبل الدول الأجنبية، لأن هؤلاء لم ولن يضمروا الخير أبدا للشعوب والحكومات الأخرى، وهذه حقيقة مؤسفة تكررت مرارا طوال التاريخ في العالم".

 

النيجر: إعادة فتح الحدود الجوية والبرية مع 5 دول

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أعلنت سلطات النيجر الجديدة فجر اليوم، إعادة فتح الحدود الجوية والبرية مع الجزائر وليبيا ومالي وتشاد وبوركينافاسو، كما افادت وكالة "فرانس برس".

 

بوتين لأردوغان: روسيا مستعدة للعودة إلى صفقة الحبوب عندما يفي الغرب بالتزاماته

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم، "استعداد روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب حال تنفيذ الغرب التزاماته ذات الصلة"، بحسب "روسيا اليوم".  وقال الكرملين في بيان: "إن الرئيس بوتين أكد خلال المحادثة رغبة روسيا في التعاون مع تركيا والدول المعنية الأخرى في وضع خيارات لتوريد حبوبها إلى البلدان المحتاجة". وأضاف البيان: "تم التأكيد أنه نظرا لاحتياجات البلدان الأكثر حاجة للغذاء، يتم العمل على وضع خيارات موثوقة لتوريد الحبوب الروسية، بما في ذلك على أساس مجاني"، مشيرا إلى أن "هذه المسألة نوقشت بشكل جاد" في القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت مؤخرا في بطرسبورغ". وذكر البيان أن الجانب الروسي أكد أيضا "استعداد موسكو للعودة إلى اتفاقيات اسطنبول بشأن تصدير الحبوب، بمجرد أن يفي الغرب فعليا بكل الالتزامات التي وردت فيها تجاه روسيا".

 

زيلينسكي: الأشهر الستة المقبلة مهمة لأوكرانيا

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في اجتماع طارئ مع السفراء الأوكرانيين اليوم، أن "الأشهر الستة المقبلة ستكون مهمة لكييف على خلفية موسم سياسي جديد في البلدان الشريكة"، بحسب "نوفوستي". وقال: "اليوم لدينا اجتماع خاص، ويمكن القول إنه اجتماع طارئ. الآن، الأشهر الستة القادمة هي الأكثر أهمية. بعد شهر سيبدأ موسم سياسي جديد في البلدان الشريكة. يجب أن تصبح مؤيدة لأوكرانيا، مثل المواسم السياسية السابقة. هناك وقت للاستعداد". وأشار إلى أن ا"لفترة الممتدة من ايلول إلى كانون الاول ستكون فترة قرارات مسؤولة لكل من أوكرانيا وأوروبا بأسرها". وأكد "ضرورة تعزيز العمل على تنفيذ صيغة السلام الأوكرانية، فضلا عن تكامل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" والتعاون مع الشركاء للحصول على الأسلحة والضمانات الأمنية، إلى جانب المساعدة في استعادة اقتصاد البلد".

 

الكرملين: بوتين يطلب من إردوغان دعم تركيا تصدير الحبوب الروسية

وطنية /الخميس 03 آب 2023

طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظيره رجب طيب إردوغان دعم تركيا لتصدير موسكو الحبوب وتاليا كسر العقوبات الغربية المفروضة عليها، مبقيا على رفضه إحياء اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي كانت أنقرة أحد رعاتها. وقال الكرملين في أعقاب اتصال بين الرئيسين إنه "نظرا الى الحاجات الغذائية للدول الأكثر حاجة، تتم دراسة الخيارات للسماح بإيصال الحبوب الروسية (...) ثمة إرادة بالتعاون في هذا المجال مع تركيا"، وفق ماذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

إردوغان يدعو بوتين إلى تجنّب التصعيد في البحر الأسود

وطنية /الخميس 03 آب 2023

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنب أي "تصعيد" في البحر الأسود في إطار النزاع مع أوكرانيا، حسبما نقلت" وكالة الصحافة الفرنسية" عن الرئاسة التركية . وطلب الرئيس التركي من بوتين خلال اتصال هاتفي "عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا". وجاء في بيان للرئاسة التركية أن إردوغان شدّد أيضا على "أهمية مبادرة البحر الأسود التي يعتبرها جسراً للسلام" في إشارة إلى اتفاقية الحبوب التي انسحبت منها موسكو قبل فترة قصيرة. ورأى الرئيس التركي الذي كان أحد رعاة الاتفاق مع الأمم المتحدة أن "التوقف المتواصل لمبادرة البحر الأسود لن يفيد أحدا وستعاني خصوصا الدول المنخفضة الدخل التي تحتاج إلى حبوب" مشددا على أنه ينوي "مواصلة الجهود" لاحياء الاتفاق. وأشار إلى أن "أسعار الحبوب تراجعت بنسبة 23 % عندما كان الممر يعمل" بين الأول من آب2022 ومنتصف 17 تموز الماضي وأنها "زادت بنسبة 15 % خلال الأسبوعين الأخيرين". وقالت الرئاسة: أن الرئيسين "اتفاقا على زيارة لبوتين إلى تركيا" من دون تحديد موعد لها. من جهته، أكد الكرملين أن بوتين طلب من إردوغان دعم تركيا لتصدير الحبوب الروسية الى دول إفريقيا.

 

 ريزنيكوف: جيش أوكرانيا تسلم أكثر من 30 نموذجا من المسيرات الجوية خلال 15 شهرا

وطنية /الخميس 03 آب 2023

اكد وزير دفاع أوكرانيا أليكسي ريزنيكوف ان وزارته استلمت خلال الـ15 شهرا الأخيرة أكثر من 30 نموذجا من مختلف المسيرات الجوية، بحسب وكالة "تاس". أضاف: "على مدار 15 شهرا، قامت وزارة الدفاع باستلام واعتماد وتشغيل أكثر من 30 نموذجا من الطائرات بدون طيار من مختلف الأنواع –بما في ذلك المخصصة للاستطلاع والاقتحام والانتحارية والتي تستخدم كذخيرة متساقطة . وتم رسميا تخصيص ذخيرة للمسيرات الجوية كفئة منفصلة". وأشار  إلى أنه "حتى الآن يتم تجميع الطائرات بدون طيار في أوكرانيا بشكل رئيسي من مكونات أجنبية، لكن هناك خططا لإنتاج مكوناتها الخاصة". ومع ذلك، وفقا للوزير الاوكراني، "لا توجد حتى الآن خطط لبناء مصنع بحجم ملعب" في أوكرانيا لهذا الغرض.

 

القوات الأوكرانية قصفت مناطق مدنية في جمهورية دونيتسك بنحو 30 قذيفة

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أفادت ممثلية جمهورية دونيتسك في مركز تسجيل جرائم الحرب التي ترتكبها أوكرانيا، بأن "العدو" قصف مناطق دونيتسك وماكيفكا وياسينوفاتايا بقذائف مدفعية من عيار 155 مم. ووفقا لبيان الممثلية، الذي اوردته وكالة "نوفوستي" ،"أطلقت القوات الأوكرانية تجاه هذه المناطق السكنية الخالية من أي تواجد عسكري، 27 قذيفة خلال ساعة واحدة فقط". وجاء في البيان: "أطلقت القوات الأوكرانية عند الساعة 06:50 ثلاث قذائف من عيار 155 ملمترا على منطقتي كويبيشيفسكي وكيفسكي في مدينة دونيتسك. وفي الفترة من الساعة 07.10 إلى 07.50 تم إطلاق 17 قذيفة أخرى من نفس القذائف على مناطق بتروفسكي وكيفسكي وكويبيشيفسكي وكيروفسكي في دونيتسك. وتعرضت ماكيفكا لإطلاق النار في الساعة 7.35 صباحا (ثلاث قذائف)، وتم استهداف ياسينوفاتايا في الساعة 7.50 صباحا بأربع قذائف".

 

الجيش الأوكراني: حرائق في منشآت صناعية وموانئ في جنوب أوديسا

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أعلن الجيش الأوكراني عن اندلاع حرائق في منشآت للبنية التحتية الصناعية وموانئ في جنوب أوديسا، بعد تعرضها لهجمات بمسيرات الليلة الماضية. وقالت القيادة الجنوبية الأوكرانية في بيان لها   صباح اليوم ،نقلته "روسيا اليوم" : "وقع هجوم ليلا بالطائرات المسيرة استهدف جنوب مقاطعة أوديسا ونتيجة للهجوم اندلعت حرائق في منشآت صناعية وموانئ، وتضرر مخزن للحبوب".وذكر البيان أن "الدفاعات الجوية في المنطقة عملت على مدار 3 ساعات دون انقطاع". وأكد حاكم مقاطعة أوديسا أوليغ كيبر "اندلاع حرائق في منشآت الميناء والبنية التحتية الصناعية للمنطقة، جراء هجوم بمسيرات"، مضيفا "أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا". وفي وقت سابق تحدثت تقارير عن وقوع انفجارات واندلاع حريق في مخزن للنفط وتشغيل الدفاعات الجوية ليلا في مدينة إزمائيل (جنوب مقاطعة أوديسا) وهي ميناء رئيسي على نهر الدانوب.

 

بيان لسفارة روسيا يشرح الوضع في القرم

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أصدرت سفارة روسيا بيانا عن الوضع في جمهورية القرم جاء فيه:" عام 2014، عادت جمهورية القرم إلى الأسرة الروسية المتحدة، في استفتاء أُجري بما يتفق تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة، حيث صوتت الغالبية العظمى من سكان شبه الجزيرة لصالح إعادة الاتحاد مع روسيا. جاءت هذه الخطوة الحاسمة مدفوعة بالتهديد بالإبادة الجسدية التي تلوح في الأفق، على أيدي النازيين الجدد، الملطخة بالدماء الذين استولوا بشكل غير قانوني على السلطة في كييف بدعم من الناتو".

أضاف البيان:" في جمهورية القرم كجزء من روسيا الاتحادية، يتم ضمان الأمن والحقوق والحريات لجميع المواطنين، بغضّ النظر عن الانتماء العرقي أو الإثني أو الديني أو اللغوي. ولا يوجد أي شكل من أشكال التمييز في بلدنا متعدد الجنسيات. كما يتم تهيئة الظروف اللازمة للتنمية الاقتصادية الدائمة. على الرغم من ذلك، فإن نظام كييف لا يتوقف عن محاولة استغلال "مشكلة تتار القرم" غير الموجودة أصلاً، وتضخيمها بشكل مسرحي ممنهج، من خلال ما يسمى بقمم "منصة القرم". ومن المقرر عرض المسرحية التالية في آب الجاري. إن الادعاء بالعناية بتتار القرم هو مجرد تقليد لأنشطة حقوق الإنسان من أجل إبقاء موضوع القرم طافياً على السطح، عندما أصبحت إعادة توحيدها مع روسيا أمراً واقعياً لا رجوع عنه". تابع:"نحن نعلم جيداً الطبيعة المدمرة لمشروع "منصة القرم" برعاية "الغرب الجماعي"، ونعتبر أي مشاركة فيه تعديًا على وحدة أراضي روسيا الاتحادية. إن القرم جزء لا يتجزأ من روسيا. ممثلو جميع المجموعات العرقية التي تعيش في شبه الجزيرة، بما في ذلك تتار القرم، هم مواطنون كاملو الحقوق في روسيا الاتحادية، يشاركون بنشاط في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للبلد. في المناطق المكتظة بسكان تتار القرم يتم بناء روضات للأطفال ومدارس وبيوت ثقافة وطرق وشبكات مياه وكهرباء وإمدادات الغاز. كما يجري الاحتفال بحريّة بالأعياد التقليدية لتتار القرم على نطاق واسع. وتُعتبر الأعياد الإسلامية الرئيسية في أورازا بَيْرم وعيد الأضحى المبارك إجازات وأيام عطل سنوية".

ولفت البيان إلى أنه "هذه السنة يتم الانتهاء من بناء مسجد في سيمفروبول، الذي سيصبح المسجد الرئيسي في شبه جزيرة القرم. حجمه مثير للإعجاب، حيث يستوعب أكثر من ألفي شخص للصلاة في نفس الوقت. كما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يولي اهتمامًا شخصيًا لإنشاء هذا الصرح الديني المهم". وقال:"إن المشاكل الحقيقية للأقليات القومية التي تعيش على أراضي أوكرانيا، لم تعنِ النازيين الأوكرانيين الجدد ولم يهتموا بها أبدًا. بل العكس، فمنذ العام 2014، اتخذت كييف مسارًا نحو الإبادة الجسدية للسكان المرفوضين وغير المرغوب فيهم. فقد أعلن زيلينسكي صراحة أن المواطنين الناطقين باللغة الروسية في بلده هم "غير بشر" ومجرّد "أفراد"، وأوصى هو نفسه "بنزوحهم إلى روسيا". هذا هو السبب في أن سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك منطقتي خيرسون وزابوروجيا، بعد جمهورية القرم، اتخذوا قرارًا قانونياً لا لبس فيه بالعودة إلى روسيا الاتحادية إلى الأبد".

 

بريطانيا عينت نايجل كايسي سفيرا جديدا لدى روسيا

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أعلنت وزارة خارجية المملكة المتحدة، "تعيين نايجل كايسي سفيرا جديدا لدى روسيا"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وبذلك يتولى كايسي الحقيبة خلفا لديبورا برونرت التي تولت المنصب في العام 2020، وهو سيتسلم مهامه في تشرين الثاني. وكايسي البالغ 54 عاما دبلوماسي متمرّس التحق بوزارة الخارجية في العام 1991 وكان قد تولى مؤخرا منصب الممثل الخاص لرئيس الوزراء في أفغانستان. إلى ذلك سبق أن تولى كايسي منصب المفوض السامي لبريطانيا في جنوب إفريقيا وسفير بلاده لدى البوسنة والهرسك. بين العامين 2003 و2006 تولى منصبا دبلوماسيا في موسكو.  الشهر الماضي أعلنت موسكو فرض قيود على تنقلات الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في روسيا، في مؤشر جديد على استمرار التأزم بين البلدين. الدبلوماسيون، باستثناء قلّة قليلة، سيتعيّن عليهم إخطار السلطات مسبقا بتحرّكاتهم في البلاد وأن يحددوا بالتفصيل المسار الذي يعتزمون سلوكه.  وقالت موسكو إن "التدابير تقررت ردا على أعمال عدائية للندن، على غرار عرقلة العمل الطبيعي للبعثات الخارجية الروسية في المملكة المتحدة".

 

الفاو: أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب

وطنية /الخميس 03 آب 2023

قالت الأمم المتحدة إن "عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، تضاعف في السودان"، حيث أجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع نحو أربعة ملايين شخص على النزوح سواء داخل البلاد أو خارجها، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وأفادت منظمة الأغذية والزراعة الفاو التابعة للأمم المتحدة في بيان ان "أكثر من 20,3 مليون شخص، يمثلون أكثر من 42 % من سكان البلاد، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد". وتابعت: "بالمقارنة مع نتائج التحليل الأخير الذي تم إجراؤه في أيار/مايو 2022، تضاعف تقريباً عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد". وصفت المنظمة الأممية الوضع في السودان بأنه "حرج بلا شك"، خصوصا مع "ما يقرب من 6,3 مليون شخص في مرحلة الطوارئ من مراحل الجوع الحاد".  وأشارت الفاو إلى أن "الولايات الأكثر تضررا هي تلك التي تعاني من النزاع النشط، بما في ذلك الخرطوم وجنوب وغرب كردفان ووسط وشرق وجنوب وغرب دارفور، حيث يواجه أكثر من نصف السكان الجوع الحاد".

 

الاسد عرض مع اعضاء وفد المؤتمر القومي العربي قضايا العروبة والانتماء والهوية

وطنية - دمشق /الخميس 03 آب 2023

بحث الرئيس السوري  بشار الاسد اليوم مع  أعضاء وفد الموتمر القومي العربي عدد من الموضوعات تركزت حول العروبة والفكر القومي والانتماء والهوية ودور الاحزاب العربية تجاه الشارع العربي فى ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي ودعم سوريا فى مواجهة العقوبات والحصار الظالم. وأكد الاسد خلال اللقاء أنه "لا يمكننا أن نتحدث عن انتماء سياسي دون أن نتحدث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبرا أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي لان حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبيا ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية، وما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الادوات والافكار التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الامثل". كما واكد الاسد "أهمية توسيع مفهوم المقاومة وخاصة مقاومة الفكر الذي يغزونا بشكل قسرى بهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية". من جهتهم اكد أعضاء الوفد "ضرورة العمل في المرحلة القادمة من أجل تفعيل دور الاحزاب والمنظمات الشعبية للاستفادة من الاجواء الايجابية على الساحة العربية لدعم المساهمة الشعبية فى مسيرة اعمار سوريا وكسر كل أشكال الحصار عليها"، مشددين على "ضرورة  تطوير الخطاب القومى العربي والانتقال به الى لغة تتناسب مع الجيل الجديد".

 

الخارجية الفلسطينية : اسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية

وطنية /الخميس 03 آب 2023

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن "إسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية، وتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية". وأوضحت الوزارة في بيان صدر اليوم، نقلته "وفا" أن "جرائم الاحتلال اليومية في حق شعبنا وممتلكاته يشكل امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، ومحاولة اسرائيلية متواصلة لكسر إرادة الصمود ومواجهة الاحتلال والدفاع عن النفس لدى شعبنا".  وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها بما تشكله من "مخاطر حقيقية تهدد بتفجير ساحة الصراع"، مؤكدة أن "الصمت الدولي على هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي انعكاس لازدواجية المعايير، وغياب الارادة الدولية في احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتعبير أيضاً عن عدم جدية دولية في تحقيق التهدئة، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".

 

رئيس وزراء كندا يعلن انفصاله عن زوجته..عبر "إنستغرام"

المدن /الخميس 03 آب 2023

اختار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، منصة "انستغرام" لاعلان انفصاله عن زوجته صوفي غريغوار ترودو بعد 18 عاماً من الزواج. وجاء في بيان صادر عن رئيس الوزراء، إنه بعد "محادثات كثيرة ذات مغزى وصعبة"، "اتخذ الزوجان قرار الانفصال".  وقال ترودو في منشور على حسابه في "انستغرام"، وشاركه أيضاً حساب صوفي: "كما هو الحال دائماً، نظل عائلة قريبة تتمتع بحب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه.. وسنواصل البناء".  ومن أجل رفاهية أطفالهما، طلب ترودو من الكنديين احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت.

وفي بيان منفصل، أكد مكتب رئيس الوزراء أن الزوجين "وقعا اتفاقية انفصال قانونية". وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، أليسون مورفي في البيان: "لقد عملا لضمان اتخاذ جميع الخطوات القانونية والأخلاقية في ما يتعلق بقرارهما بالانفصال، وسيواصلان القيام بذلك للمضي قدماً". كما ذكر مكتب ترودو أن رئيس الوزراء وصوفي "يركزان على تربية أطفالهما في بيئة آمنة ومحبة وتعاونية". ويمكن للكنديين أن يتوقعوا "رؤية العائلة معاً في كثير من الأحيان، حيث يخططون ليكونوا معا في إجازة، بدءاً من الأسبوع المقبل". تجدر الإشارة إلى أن لديهما ثلاثة أطفال، كزافييه البالغ من العمر 15 عاماً، وإيلا غريس البالغة من العمر 14 عاماً، وهادرين البالغ من العمر تسعة أعوام. وكانا قد تزوجا في 28 أيار/مايو 2005 في مونتريال، وفي ذكرى زواجهما العام الماضي، تحدثت صوفي عن الثنائي وهما يعبران في "الأيام المشمسة والعواصف الشديدة وكل شيء بينهما".

في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي، أقرت بأن العلاقات طويلة الأمد يمكن أن تكون "صعبة من نواحٍ عديدة".  وسافر رئيس الوزراء وصوفي أخيراً معاً إلى لندن لحضور تتويج الملك تشارلز الثالث في أيار، واستضافا الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن خلال زيارتهما إلى أوتاوا في آذار/مارس الماضي.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

دراسة مهمة للكاتب والمحلل السياسي طوني بدران من موقع ذي تابلت: في لبنان، إسرائيل وأمريكا هما على طرفي نقيض .. إسرائيل تتراجع وحزب الله يتجرأ أكثر

https://eliasbejjaninews.com/archives/120706/120706/

02 آب/2023

سبقت مناقشة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد مع مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي حول استفزازات حزب الله على الحدود الشمالية موجة من التقارير الصحفية التي تزعم أن شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي أصدرت ما لا يقل عن أربعة تحذيرات حول تآكل الردع الإسرائيلي. قيل لنا إن مسؤولي المخابرات العسكرية حذروا نتنياهو من أن الأزمة السياسية في الداخل والعلاقات المتوترة مع الأمريكيين تقوض ردع أعداء مثل حزب الله.

قد يختلف الناس حول كيفية قراءة مثل هذه التقييمات لتأثير الأزمة السياسية في إسرائيل على موقف الردع في البلاد. يمكن للمرء أن يختار قراءتها على أنها تحليل جاد ، أو كرسالة سياسية هدفها تصوير الإصلاح القضائي لنتنياهو على أنه يضر بأمن إسرائيل – نقطة نقاش لخصوم رئيس الوزراء. ومع ذلك ، من أجل الموازنة بين الادعاء بأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المتوترة تضعف قوة الردع الإسرائيلية على الجبهة الشمالية ، يحتاج المرء أولاً إلى دراسة الافتراض القائل بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في نفس المصالح عندما يتعلق الأمر بلبنان ، وأن هذا تقوض السياسة الداخلية الإسرائيلية المتهورة الجبهة المشتركة. يجب أن يبدأ التقييم السليم بالتشكيك في فرضية الاصطفاف الأمريكي الإسرائيلي في لبنان – وهو تحالف غير موجود بشكل واضح.

قبل عام ، استفادت إدارة بايدن من هجوم بطائرة بدون طيار نفذته منظمة حزب الله ضد منصة غاز إسرائيلية في بداية شهر يوليو / تموز ، حيث طلبت ذلك عاجلاً إلى حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية: يجب عليها التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. في غضون شهرين ، قبل الانتخابات البرلمانية في إسرائيل ، إعطاء حقول غاز ذات قيمة محتملة للبنان الذي يهيمن عليه حزب الله ، ويشير إلى استعداد إسرائيل للتراجع في مواجهة تهديدات حزب الله وأعماله العدوانية. كانت هذه المسألة أولوية قصوى لرئيس الولايات المتحدة ، حيث أعلنت الإدارة. من المؤكد أن فريق بايدن حصل على صفقته.

في هذه العملية ، أذاعت إدارة بايدن موقفا أمريكيا جديدا في لبنان. وضعت الولايات المتحدة نفسها الآن بين إسرائيل وحزب الله ، لتتولى دور الحامي والمدافع عن لبنان ، والذي ظهر الآن في مخيلة صانعي السياسة والدبلوماسيين الأمريكيين ، إن لم يكن في الواقع ، كدولة مستقلة بحاجة إلى الدعم. أوضح مسؤول أمريكي كبير العام الماضي أن الصفقة البحرية ستكون بمثابة ضمانة أمنية ليس فقط لإسرائيل ، ولكن أيضًا للبنان – وهي منطقة تحولت الآن بلغة الدبلوماسية الأمريكية من مرزبانية إيرانية خاضعة للسيطرة السياسية والعسكرية لإسرائيل. حزب الله إلى دولة ذات سيادة قد تكون المستحق لتلقي ما يقرب من مليار دولار سنويًا من المساعدات الأمريكية.

كما اتضح فيما بعد ، فإن الصفقة البحرية لم تعزز ، في الواقع ، أمن إسرائيل ، كما ادعى المفاوض الأمريكي عاموس هوخشتاين ومدققو غرفة الصدى في الصحافة الأمريكية والإسرائيلية أنها ستفعل ذلك. في الواقع ، تدهور أمن إسرائيل وردعها بشكل سيئ على جبهات متعددة منذ وصول إدارة بايدن إلى السلطة. لكن الصفقة عززت أمن حزب الله ، وبالتالي زادت من ثقة الحزب للضغط على ميزته ضد إسرائيل.

على مدى الأشهر القليلة الماضية ، نفذت الجماعة الإرهابية التي تحكم لبنان ، بالتوازي مع قوتها المساعدة ، القوات المسلحة اللبنانية ، سلسلة من الاستفزازات والتوغلات الحدودية داخل الأراضي الإسرائيلية. كانت تحركات حزب الله جزءا من حملة أكبر منسقة. كما هو الحال مع حلقة الحدود البحرية ، ينخرط حزب الله الآن في رقصة مع فريق بايدن لدفع الأهداف المشتركة وفرضها على إسرائيل.

في كل مرة يستفز فيها حزب الله ، تتدخل الولايات المتحدة بشكل موثوق “للوساطة” بين الحركة وإسرائيل ، بهدف “استقرار لبنان”. وغني عن القول أن الدور الإسرائيلي هو بشكل صارم تقديم تنازلات في إطار اتفاق بوساطة أمريكية ، مع المخاطرة بإغضاب راعيها الأمريكي. في غضون ذلك ، يعرف حزب الله أن هيكل أداء الكابوكي هذا يمنع إسرائيل من الانتقام ، مما يجعل استفزازاتها خالية من المخاطر إلى حد ما – لا سيما بالنظر إلى حقيقة أن “الدولة اللبنانية” مجرد وهم.

في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لحرب عام 2006 ، شرح زعيم حزب الله ، حسن نصر الله ، بالضبط كيف يعمل حزب الله مع فريق أوباما-بايدن ومبعوثيه. ومن الجدير بالذكر أن توضيحه بدأ بالصفقة البحرية. أوضح نصر الله أن الطريقة التي حصل بها لبنان على كل ما يطلبه كانت عندما هددت “المقاومة” منصة كاريش البحرية ، وعندما لعب فريق الدعم الرسمي والشعبي دورهم. وذلك عندما جاء الأمريكيون وهوكستين وسلموا الإسرائيليين.

بعد استيعاب هذه السابقة ، قرر حزب الله حينها أن الوقت قد حان للضغط على ميزته على الأرض ، حيث أثبتت قراءة نصر الله للموقف الأمريكي مرة أخرى أنها صحيحة. في اليوم السابق لخطاب الزعيم الإرهابي ، وصل عاموس هوشستين ، المنسق الرئاسي الخاص لإدارة بايدن للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة ، الذي جعل حكومة البطة العرجاء يائير لابيد تستجيب لجميع مطالب حزب الله في أيامها الأخيرة في منصبه ، إلى إسرائيل لمناقشة التوترات على طول الحدود البرية مع لبنان.

بدأت استفزازات حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل قبل أشهر من وصول هوخستين. في 21 يونيو / حزيران ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر حزب الله دخلوا الأراضي الإسرائيلية قبل عدة أسابيع – قيل لاحقًا أن التاريخ المحدد هو 8 أبريل – وأنشأوا موقعًا استيطانيًا في منطقة جبل دوف ، على بعد عدة أمتار داخل إسرائيل. وغني عن القول ، كان هذا قبل شهور من إقرار قانون الإصلاح القضائي لنتنياهو.

إن تصرفات حزب الله التي استغرقت وقتًا طويلاً لتظهر على السطح في الصحافة الإسرائيلية تعكس جزئياً على الأرجح إحجام الحكومة الإسرائيلية عن الإعلان عن ضعفها. وبدلاً من ذلك ، كانت الحكومة تأمل عبثاً أن يتم حل هذه العلامة على عجزها بهدوء من خلال القنوات الدبلوماسية واليونيفيل. قدمت إسرائيل رسالة شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثم هددت بإزالة الخيام بالقوة بعد موعد نهائي غير محدد – وهو تهديد يبدو ، مع مرور الوقت ، أجوفًا بشكل متزايد.

يشير رد فعل إسرائيل الضعيف على غزو حزب الله الرمزي للأراضي الإسرائيلية السيادية إلى الفشل في الاعتراف بأن معسكر حزب الله العابر للحدود ، كما أوضح نصر الله ، جزء من حملة ممنهجة. في المقابل ، يبدو أن هذا الفشل جزء لا يتجزأ من رفض أكبر لفهم الموقف الأمريكي الجديد في لبنان. نتيجة لذلك ، تستجيب إسرائيل بشكل تدريجي لاستراتيجية حزب الله المتماسكة التي تهدف إلى إجبار إسرائيل على تقديم تنازلات إضافية ، هذه المرة على الأرض ، مع استخدام القيود الجديدة التي فرضها الموقف الأمريكي الجديد على إسرائيل لإنشاء ديناميكيات عملياتية جديدة على الحدود.

غرابة هذا الوضع ، إذن ، هو أن كلاً من إسرائيل وحزب الله يبدو أنهما يتصرفان على افتراض أنهما يحظيان بدعم الولايات المتحدة. لكن في حالة إسرائيل ، فإن هذا الافتراض خطأ جزئيًا ، وجزئيًا قليلًا من المواقف العلنية التي فشلت في إقناع أعدائهم في الشمال ، الذين هم في الواقع يعرفون أفضل.

قبل أسابيع من ظهور قصة معسكر حزب الله في إسرائيل ، كانت الصحافة الموالية لحزب الله في لبنان قد وثقت بالفعل حلقة في أواخر مايو حيث أقام حزب الله بؤرة استيطانية إضافية في نفس المنطقة ، في ضواحي كفر شوبا بالقرب من المدينة. بركة بعثائيل (منذ فترة طويلة موقع توترات بين رعاة لبنانيين يعبرون إلى المنطقة). على الرغم من أن نصر الله ادعى لاحقًا أن المعسكر الثاني كان على الجانب اللبناني من الحدود ، إلا أن الغموض متعمد. استمرت الحادثة في كفر شوبا بعد أيام قليلة في حزيران / يونيو عندما قام ما يسمى “بالسكان المحليين” بتعطيل بناء السياج وأعمال الحفر التابعة للجيش الإسرائيلي ، والتي تهدف إلى منع التسلل ودخول الماشية من الجانب اللبناني. شخص تم تحديده على أنه مزارع محلي قام بمنع الحفارة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في كفر شوبا ، وظهر على شاشة تلفزيون حزب الله وأعلن أن أفعاله هي مثال على عقيدة حزب الله حول المجتمع بأسره ، والتي يطلق عليها ثالوث “الجيش والشعب والمقاومة”.

بعد يومين ، عبر الجيش اللبناني مرة أخرى السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل. عرضت القوات المسلحة اللبنانية – التي تتكفل إدارة بايدن رواتبها – بكاميرات التلفزيون الموالية لحزب الله ، واتخذت مواقع وهي تصوب أسلحتها إلى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي.

كما هو الحال مع المزارع في كفر شوبا ، كان الهدف من انتشار القوات المسلحة اللبنانية المصمم للرقص إبراز عقيدة حزب الله في التآزر بين الجماعة الإرهابية والمؤسسات الحكومية والمواطنين. وشددت على أن حزب الله هو رأس حربة الموقف الذي تؤيده الحكومة والبلد ككل. وتم إبراز النقطة الأخيرة بشكل أكبر من خلال رحلات إلى أطراف كفر شوبا من قبل أعضاء مجلس النواب اللبناني الذين أعربوا عن دعمهم لتحرير “الأراضي اللبنانية المحتلة”. ستشارك القوات المسلحة اللبنانية في حيلة أخرى من هذا القبيل إلى جانب عناصر حزب الله في المنطقة المقابلة للمنارة ، غرب كريات شمونة ، حيث عبروا إلى الأراضي الإسرائيلية لعرقلة نشاط الجيش الإسرائيلي قبل أن يدفعهم الجيش الإسرائيلي للتراجع.

اختيار المواقع ليس عشوائيا. في عام 2000 انسحبت إسرائيل من لبنان إلى الخط الحدودي المعروف بالخط الأزرق الذي حددته الأمم المتحدة على أساس الخرائط التاريخية. بصرف النظر عن الجزء الشمالي من قرية الغجر ، الذي يقطعه الخط الأزرق ، وترك جانبا مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ، وهي جزء من الجولان والتي لا يعترف بها أحد على أنها لبنانية ، هناك بعض النقاط على طول الخط الأزرق الذي ينافسه لبنان ، وقد حدثت أعمال حزب الله المثيرة في بعض هذه النقاط على طول الحاجز الأمني في المنطقة الواقعة بين المطلة وزرعيت في أقصى الغرب. هذه هي بالضبط المنطقة التي اكتشف فيها الجيش الإسرائيلي ، في عام 2018 ، عدة أنفاق عابرة للحدود لحزب الله.

في إحدى الحالات بالقرب من المطلة في أوائل يوليو ، أزال عناصر حزب الله كاميرا أمنية من السياج الذكي. في السنوات الأخيرة ، كان تخريب معدات المراقبة نشاطا روتينيا لحزب الله ، وغالبا ما يساعده الجيش اللبناني. يستخدم حزب الله غطاء ما يسمى بـ “المنظمة البيئية غير الحكومية” الخضراء بلا حدود لزراعة الأشجار التي تعرقل الكاميرات الأمنية الإسرائيلية ولإقامة أبراج مراقبة على بعد أمتار قليلة من الجدار. في العام الماضي ، أقامت المجموعة 27 بؤرة استيطانية على طول الخط الأزرق. بالطبع ، لدى حزب الله أيضًا سلاح مساعد تابع له في القوات المسلحة اللبنانية يعطل الجيش الإسرائيلي بانتظام عن إزالة الأشجار. في عام 2010 ، أطلق الجيش اللبناني النار وقتل ضابطًا إسرائيليًا في المنطقة الواقعة غرب المطلة ، بينما كان طاقم الجيش الإسرائيلي يزيل الأشجار.

لمنع خطط حزب الله العملياتية لدخول شمال إسرائيل في صراع مستقبلي ، قام الجيش الإسرائيلي على مدى السنوات العديدة الماضية ببناء جدار خرساني وتحديث التحصينات على طول الحدود مع لبنان ، على الجانب الإسرائيلي. وقد وصل هذا الجهد إلى منطقة جبل دوف مقابل كفر شوبا.

قدّر البعض في إسرائيل أن حملة حزب الله الحالية تهدف إلى تعطيل بناء هذا الحاجز والتدابير الأمنية للجيش الإسرائيلي بالكامل. على الرغم من أن هذا صحيح ، إلا أنه لا يرقى إلى مستوى التقاط الصورة الكاملة. في الواقع ، أوضح نصر الله علانية الغرض من تصميم الرقصات هذا عندما تحدث عن الأدوار التكميلية والتعاونية للمجموعة والحكومة للحصول على تنازلات إقليمية من إسرائيل ، “كما هو الحال مع الصفقة البحرية”.

كان حزب الله منفتحًا إلى حد ما بشأن ما يتطلع إلى تحقيقه. قرية الغجر هي الأولى في القائمة. يقطع الخط الأزرق القرية الواقعة في الجولان تاركًا الجزء الشمالي منها في لبنان. مع التزام إسرائيل بالخط الأزرق ، تعتبر الأمم المتحدة الجزء الشمالي من قرية الغجر ، أي الجانب اللبناني ، محتلاً ويحث مجلس الأمن إسرائيل بشكل روتيني على استكمال انسحابها من ذلك الجزء من القرية.

في الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000 وحتى حرب عام 2006 ، كانت قرية الغجر ومنطقة جبل دوف أهدافًا لهجمات حزب الله وتسلل ومحاولات اختطاف منتظمة. كان أبرزها عملية تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 التي استهدفت في وقت واحد موقعًا للجيش الإسرائيلي في جبل دوف القريب ، حول المكان الذي نصب فيه حزب الله خيمته ، وموقعًا في الغجر ، في محاولة فاشلة لاختطاف الجنود – حيث استخدموا الدراجات النارية والمركبات ذات الدفع الرباعي ، كثيرًا مثل ما ظهروا في عرضهم العسكري الأخير في مايو وفي الفيديو الذي نشروه في يوليو لمحاكاة هجوم عبر الحدود شنته قوات رضوان الخاصة. بعد أقل من عام على هجوم 2005 ، أشعلت عملية اختطاف ناجحة بالقرب من زرعيت حرب تموز (يوليو) 2006. من الواضح أن حزب الله يشير إلى استعداده لإعادة إنشاء نسخة محدثة من واقع ما قبل عام 2006 على الحدود.

قبل توقيع الاتفاق البحري العام الماضي مباشرة ، بدأ المجلس المحلي لمدينة الغجر في بناء سياج عالٍ بكاميرات وأجهزة استشعار على طول الجزء الشمالي من المدينة. ثم بدأت إسرائيل في السماح بالحركة والنشاط السياحي غير المقيد فيما كان سابقًا منطقة عسكرية مغلقة. ما كان موجودًا قبل السياج كان عبارة عن قطعة من الأسلاك الشائكة التي جعلت القرية نقطة ضعف أمنية ، بالإضافة إلى كونها موقعًا لتهريب المخدرات والأسلحة من لبنان.

لقد تبين أن قرار بناء السياج الأمني الجديد هو عبارة عن مفخخة للحكومة الحالية. بعد انتظار ما يقرب من عام ، قرر حزب الله الاستفادة من هذا الافتتاح ، وبدء نفس المسرحية التي أدارها مع الصفقة البحرية. “ما فعلناه بترسيم الحدود النفطية والغازية والبحرية ، اليوم أيضًا ، من خلال التكامل والتعاون بين الدولة والمقاومة وبدعم من الشعب اللبناني والقوى السياسية في لبنان ، يمكننا استعادة أرضنا المحتلة في المدينة. وأوضح نصر الله.

أولاً ، أطلق حزب الله صاروخاً مضاداً للدبابات بالقرب من القرية وبعد بضعة أيام نشرت وسائل إعلام حزب الله لقطات لآليات عسكرية إسرائيلية عند السياج وأعلنت أنه “إعادة احتلال” و “ضم” للجزء اللبناني من الغجر. ثم كلفت الحكومة بتسليم اقتراح للأمريكيين: يجب أن تجبر الإسرائيليين على هدم الجدار والانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر. من المؤكد أن الولايات المتحدة تصرفت على ما يبدو كرسول لحزب الله.

السبب وراء قرار حزب الله التركيز على قرية الغجر هو أنها المكان الذي يتمتع فيه بأقوى مكان مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة ، اللتين تقدمان منذ فترة طويلة مقترحات لإسرائيل فيما يتعلق بوضع الجزء الشمالي من القرية. إذا ضغطت الولايات المتحدة على نتنياهو للتنازل ، فسيكون ذلك نصرًا سهلاً لـ “حزب الله” – يتحقق دون الحاجة حتى للمفاوضات. إذا لم توافق إسرائيل ، لكنها في الوقت نفسه اختارت ، بتشجيع من الولايات المتحدة ، عدم إزالة خيام حزب الله بالقوة ، فسيكون ذلك أيضًا فوزًا لحزب الله – تأكيدًا على التصور بأن إسرائيل قد تم ردعها. كانت النقطة الأخيرة هي اللزمة المركزية في خطاب نصر الله: تردد إسرائيل هو النتيجة المباشرة للردع الذي فرضه حزب الله.

بناءً على مفهوم الردع هذا ، فإن أحد أهداف حزب الله في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا يتعلق بالانتشار والعمليات. على مدى العقد الماضي ، استخدم حزب الله منطقة جبل دوف كمسرح للانتقام من الضربات الإسرائيلية في سوريا (ونادرًا في لبنان) التي يعتبرها الحزب انتهاكًا لقواعد الاشتباك ومعادلة الردع. وهي تعتزم الآن تحويل القطاع الشرقي من مزارع شبعا / تلال كفر شوبا إلى ساحة انتشار نشط ومرئي ، كما هو الحال في النقاط الحدودية إلى الغرب.

عد قياس رد فعل إسرائيل على أنشطتها في حزيران (يونيو) ، وخاصة بعد زيارة هوشستين في تموز (يوليو) ، ضاعف حزب الله أنشطته خارج كفر شوبا. في 20 يوليو / تموز ، أحضرت حفارة ، وأزالت العوائق الخرسانية للجيش الإسرائيلي ، وشرعت في تسوية الأرض أمام السياج الحدودي. المزارع المحلي الجريء نفسه الذي ظهر في الحلقات السابقة أوضح بشكل مفيد على تلفزيون حزب الله أن الخطة كانت تتمثل في إنشاء طريق على طول السياج يربط منطقة بعثائيل ، بحيث “تكون في أقرب نقطة من السياج مع الصهيونيين”. العدو.”

أضاف نصر الله المزيد من التفاصيل في خطابه. وقال نصر الله إن المنطقة التي أقام فيها حزب الله الخيام هي أرض لبنانية ، مشيرا إلى أنه لا ينوي هدمها. وأضاف أن لدينا الحرية في عمل وبناء ما نتمناه هناك. وبينما كان يسخر من الأشياء المختلفة التي قد يرغب حزب الله في بنائها هناك ، أدرج “برجًا” في القائمة. يبقى أن نرى ما إذا كنا سنشهد قريبًا أبراج مراقبة خضراء بلا حدود جديدة ترتفع على طول السياج في المنطقة ، كما هو الحال في أقصى الغرب.

من أجل إعادة تطبيع الوجود العلني لعناصر حزب الله على طول الخط الحدودي ، صور الجيش الإسرائيلي عناصر ملثمين من حزب الله وهم يقومون بدوريات علنية على طول السياج بالقرب من موشاف دوفيف في الجليل الأعلى ، ونظر بشكل مباشر إلى الكاميرا. .

يجدر وضع الحملة على الحدود في السياق الأوسع لعمليات حزب الله ضد إسرائيل. إذا تم نصب الخيمة في أوائل أبريل ، فقد بدأ نصر الله في مارس / آذار تحرك “السكان المحليين” والجيش اللبناني لعرقلة “التوسع الإسرائيلي وراء الخط الأزرق” ، بالقرب من الحولة ، غرب المطلة. كان مارس أيضًا الشهر الذي أرسل فيه حزب الله مهاجمًا من لبنان إلى عمق إسرائيل في محاولة هجوم عند مفرق مجيدو ، كجزء من ربط الجبهة اللبنانية بالجبهة الفلسطينية المدعومة من إيران. في 6 أبريل ، دبر حزب الله إطلاق 34 صاروخا من لبنان. وبعد يومين ، بحسب مصادر إسرائيلية ، أقيم معسكر حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية.

الإشارات التي يرسلها حزب الله في حملته في مزارع شبعا / تلال كفر شوبا هي بمثابة عودة إلى الوضع الراهن المعدل قبل عام 2006 في المنطقة. ما فعلته حرب عام 2006 هو قلب قواعد الاشتباك التي حكمت المعركة مع حزب الله في العقد الماضي ، خاصة بعد انسحاب عام 2000. كانت قواعد ما قبل عام 2006 قد سمحت لجنوب لبنان بأن يكون ساحة لحرب منخفضة الحدة مع إسرائيل دون أن يعاني حزب الله من عواقب وخيمة.

منذ أن تولت إدارة بايدن منصبه ، رفع حزب الله درجات الحرارة بشكل مطرد في جنوب لبنان: من وابل الصواريخ في صيف 2021 إلى هجوم بطائرة بدون طيار على منصة كاريش البحرية في يوليو 2022 ، إلى مفجر مفرق مجيدو وأبريل 2023. زيادة إطلاق الصواريخ ، عمل حزب الله ببطء على تطبيع الجبهة اللبنانية كساحة يمكن من خلالها اختراق إسرائيل ، وإن كان ذلك على مستوى أقل بكثير مما كان عليه في فترة ما قبل عام 2006.

خلاصة القول هنا هي أن الردع الذي أنشأته إسرائيل مع حرب عام 2006 قد تآكل الآن إلى حد كبير. كما أكد نصر الله في خطابه ، لا يعتقد حزب الله أن إسرائيل مستعدة لتغيير القواعد القديمة الجديدة للاشتباك مع حرب كبرى أخرى ، وبالتأكيد ليس بسبب خيمة. والأكثر من ذلك ، أنه رأى ، وبوضوح أكبر في الصفقة البحرية ، أن الأمريكيين يعارضون التصعيد الإسرائيلي في لبنان ويعملون بنشاط على تقييد الإسرائيليين. هذه هي الطريقة التي تم تصميم الصفقة البحرية لتعمل بها بشكل واضح. كان فريق بايدن واضحًا في كيفية نظره إلى الصفقة البحرية: فقد ضمنت أمن لبنان وازدهاره الاقتصادي وحالت دون أي عمل قد يزعزع استقراره. بعبارة أخرى ، وسعت مظلة واقية للبنان ، وبالتالي لحزب الله ، من خلال معارضتها العلنية للعمل الحركي الإسرائيلي في لبنان.

من المؤكد أن نصرالله ربط الدور الأمريكي بالردع الإسرائيلي في تصريحاته: “الوضع مختلف الآن … لهذا لم يجرؤ الإسرائيليون على القيام بحركة حركية ضد الخيمة. لماذا؟ … لأن الإسرائيليين يدركون [أن حزب الله سوف ينتقم]. ولأنهم يفهمون ، فقد قدموا وساطة “. بعبارة أخرى ، أدرك نصر الله أن وظيفة الوساطة الأمريكية هي تقييد تصرفات إسرائيل في لبنان مع تحقيق انتصارات يُفترض أنها تعزز “استقرار” الدولة من خلال مكافأة الجماعة الإرهابية.

في وقت الصفقة البحرية العام الماضي ، رفض معظم المراقبين ، إذا لاحظوا ذلك على الإطلاق ، فكرة أن حزب الله يمكن أن يستغل الصفقة البحرية والاستفادة منها على الأرض ، أو أن المسألتين متشابكان. ومع ذلك ، سلط نصر الله الضوء على صلة إضافية بين الحملة الحالية على الحدود البرية والصفقة البحرية لهوكستين. عند تحديد مطالبات لبنان الإقليمية في القطاع الغربي من الغجر ، حرص نصر الله على إدراج النقطة B1 في الناقورة على الساحل ، كنقطة نهاية للحدود البرية اللبنانية. خلال المفاوضات البحرية ، أصر اللبنانيون على النقطة B1 كنقطة انطلاق على الأرض يبدأ منها الخط البحري.

في هذه الأثناء ، وصفت حكومة تصريف الأعمال في لبيد والمصدقين عليها بأنها فوز “رئيسي” بالاتفاق البحري المفترض اعتراف إسرائيل بما يسمى “خط العوامة” الذي يمتد إلى البحر من رأس الناقورة. قام مسؤول حكومي مجهول لبيد بإطعام المراسلين بالتلاعب التالي في ذلك الوقت: “خط العوامات هو خط أمني إسرائيلي مهم ، لم تتم الموافقة عليه من قبل أي جهة خارجية … سيسمح هذا لإسرائيل بمعاملته على أنه حدودها الإقليمية الشمالية.”

في الواقع ، لا يفعل الاتفاق مثل هذا الشيء ويترك الوضع على حاله ، “دون المساس” بمطالبة لبنان بالمنطقة ، التي تنص الاتفاقية على أنها “لا تزال غير محدودة”. ينص النص كذلك على ما يلي: “من المتوقع أن يتم تعيين الحدود البحرية باتجاه البر لأقصى نقطة شرق [خط الحدود البحرية] في سياق ترسيم الطرفين للحدود البرية أو في الوقت المناسب بعد ذلك.” (تم اضافة التأكيدات.)

في واقع الأمر ، كان اقتران الحدود البحرية مع مطالباتهم على الأرض هو المطلب اللبناني منذ البداية الذي اشترطوا مشاركتهم في المفاوضات البحرية. أقرت وزارة الخارجية بقيادة مايك بومبيو ، في أحد عروضها المحيرة للعقل للحكم السيئ ، بفقرة في الاتفاقية الإطارية حول “تتطلع” الولايات المتحدة إلى محادثات منفصلة حول “القضايا العالقة المتعلقة بالخط الأزرق”. بعبارة أخرى ، الوضع الحالي على الحدود البرية مُدرج في الصفقة البحرية – وهكذا يتعامل اللبنانيون معه.

مرددًا ما سيعلنه نصر الله في اليوم التالي ، جمع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، حليف حزب الله والمحاور الأمريكي ، جميع مطالبات لبنان بالأرض وأخبر شركائه الغربيين أن “المطلوب من المجتمع الدولي هو إلزام إسرائيل … الانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا والنقطة B1 “. زعم مقال في صحيفة الأخبار الموالية لحزب الله ، والذي تزامن مع زيارة هوشستين لإسرائيل وتردد صداه في أماكن أخرى في الصحافة اللبنانية ، أن “الدول الغربية أبلغت لبنان بأن إسرائيل مستعدة للدخول في محادثات حول ترسيم الحدود البرية ، رغم معارضة ذلك ، وقصر المناقشة على [13] نقاط الخلاف [على طول الخط الأزرق]. وزعم المقال بعد ذلك ، نقلاً عن مصادر دبلوماسية مجهولة ، أن “الإدارة الأمريكية ترى في هذا التطور فرصة لإكمال ترسيم الحدود البرية الذي كانت في عجلة من أمرها منذ أن أنهت ترسيم الحدود البحرية”.

هل هذه الادعاءات صحيحة؟ من تعرف. ما يمكن قوله بشيء من اليقين ، مع ذلك ، هو أن إدارة بايدن لديها كل الحافز لمحاولة حبس إسرائيل في مثل هذه العمليات ، كاستمرار للاتفاق البحري والسياسة الشاملة “لخفض التصعيد” التي تستند إليها. ستكون النتيجة النهائية لمسار العمل هذا انتصارًا لحزب الله: فقد تصاعدت ، وامتنعت إسرائيل ، وتدخل الأمريكيون في الوسط وأثبطوا الإسرائيليين عن اتخاذ إجراءات قوية ، وبدلاً من ذلك شجعوهم على الدخول في عملية أخرى للرد على مزاعم حزب الله. . علاوة على ذلك ، لم يقل نصر الله ذات مرة أي شيء عن هدم الخيام ، حتى لو انسحبت إسرائيل من قرية الغجر.

بالطبع ، لا تكاد مطالب حزب الله تتوقف عند الغجر والنقاط الـ 13 على طول الخط الأزرق. كما يتطلع حزب الله إلى استخدام الخط الأزرق لتأمين أهداف إضافية في منطقة الجولان. “ما قيمة الخيام؟ وأوضح نصر الله أن قيمة الخيام هي أنها سلطت الضوء مرة أخرى على الوضع برمته على الحدود. “لقد رأيتم ما هي قيمة الخيمة ، وقيمة الخيمة الآن هي فتح هذا النقاش على مصراعيه. نحن مجموعة ذات هدف “.

منذ أن بدأت الأمم المتحدة والولايات المتحدة في الترويج لمبادرات لحل الوضع في شمال الغجر ، كان اللبنانيون منفتحين على أن هذه العملية هي نقطة انطلاق لمعالجة وضع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا – الادعاء اللبناني الذي يعتبر خيالًا. اخترع في وقت الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000.

ومن المثير للفضول أن صحيفة “الأخبار” صوّرت بناء الجدار الإسرائيلي في جبل دوف على أنه محاولة “للاستفادة من الاعتراف الأمريكي ، خلال رئاسة ترامب ، بالسيادة الكاملة لإسرائيل على مرتفعات الجولان”. الموقف الأمريكي الحالي لا يعترف بالمطالبة اللبنانية بمزارع شبعا وتلال كفر شوبا. وتعتبرهم جزءا من هضبة الجولان. ومع ذلك ، يدرك حزب الله جيداً دعم فريق أوباما لقرار مجلس الأمن رقم 2334 وتبنيه لخطوط عام 1967 ، وهي السياسة التي اتبعتها إدارة بايدن بأمانة في سياق القدس والأراضي الفلسطينية.

لم يدعم مسؤولو إدارة أوباما ، ومعظمهم الآن في إدارة بايدن ، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. إذا تمكن حزب الله من إحداث تعليق أو إدخال أدنى تعديل في الموقف الأمريكي في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ، فسيكون ذلك فوزًا مهمًا آخر.

كيف سيقرر نتنياهو المضي قدما لم يتضح بعد. بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من زيارة هوخشتاين ، وبعد أشهر من الاحتجاجات والنداءات من خلال أطراف ثالثة ، التزمت إسرائيل الصمت إلى حد كبير بشأن قضية الخيام. حتى عندما أعلن عن استعداده العسكري لأي سيناريو ، بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني يوم الأحد ، واصل الجيش الإسرائيلي إرسال إشارات عن تفضيله لخفض التصعيد وتجنب أي مواجهة مع حزب الله ، وأن وضع المخيمات سيتم حله “في مكان وزمان نختاره “.

من غير الواضح الآن ما إذا كان نتنياهو سينفذ التهديد باستخدام القوة ، مع فهم احتمالية الصراع مع حزب الله ، مهما كانت محدودة ، أو ما إذا كان سيلعب جنبًا إلى جنب مع مبادرات فريق بايدن وينتهي به الأمر محاصرًا في عملية جديدة تعمل واشنطن كمحامية لحزب الله ، كما فعلت مع الصفقة البحرية.

ما يجب أن تدركه إسرائيل هو أن الولايات المتحدة ليست متحالفة معها في لبنان. سياسة واشنطن في لبنان تجعلها مضخمًا ، وليس قيدًا ، لحزب الله. لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على مقاطع صوتية سخيفة مثل مطالبة القوات المسلحة اللبنانية أو اليونيفيل بالتحرك أو مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على الحكومة اللبنانية. كل هذه المقاطع الصوتية المُعلن عنها هي فهم قديم لواقع لبنان ، وللموقف الفعلي للولايات المتحدة. الدافع الأمريكي هو إبعاد إسرائيل عن لبنان وتعزيز حمايته وازدهاره كدولة تابعة لحزب الله.

ومع ذلك ، قررت الحكومة الإسرائيلية التعامل مع الخيام – لإخراجها بالقوة ، أو ببساطة عدم القيام بأي شيء – لذلك فهي بحاجة إلى الابتعاد عن أي مبادرة أمريكية تكرس سابقة الصفقة البحرية التي جعلت واشنطن وسيط بين اسرائيل وحزب الله وليس كحليف لاسرائيل.

* توني بدران هو محلل متخصص بدول الشرق الأوسط في مجلة Tablet وزميل باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

 

قائد الجيش فاسد؟... جان العليّة يكشف

نهلا ناصر الدين/أساس ميديا/ الخميس 03 آب 2023

هل فعلاً خالف قائد الجيش العماد جوزف عون القانون؟ وهل يمكن سحب "لحاف الفساد" على المناقصات التي تنفّذها قيادة الجيش؟ أم هي مبالغة أو حملة شنّت على الجيش وقائده لشطبه من لائحة المرشّحين لرئاسة الجمهورية؟

حمل "أساس" هذه الأسئلة وتوجّه بها إلى رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة، لينظر في قانونية الاتفاقات الرضائية التي نفّذتها قيادة الجيش في المرحلة الماضية، وكانت محطّ جدل في بعض وسائل الإعلام.

تبيّن أنّ العليّة كان قد طلب الملفّات من قيادة الجيش للنظر في قانونيّتها، ووصله كتاب مفصّل من القيادة يكشف تفاصيل العقود. وقد أجاز العليّة لـ"أساس" أن ينشر مضمون الرأي القانوني الذي تستعدّ الهيئة لإرساله إلى قيادة الجيش خلال الأيام المقبلة: "بعد دراسة الملفّات المطلوبة والموادّ القانونية ذات الصلة تبيّن أنّ كتاب قيادة الجيش ينطبق على الواقع والقانون، وأنّ العمليات التي يقوم بها الجيش المموّلة من المال الخاصّ لا تخضع لقانون الشراء العامّ ولا لمراقب عقد النفقات ولا حتى لديوان المحاسبة، وهي قوانين قديمة وليست حديثة، وجزء كبير منها يعود لعهد الرئيس قؤاد شهاب". وعليه لم تجد الهيئة ما يستدعي الملاحظات أو المخالفات في هذا الملفّ.

يجد القارئ في إعلام الحزب العديد من المقالات والتقارير التي تصوّب بشكل مباشر على المؤسّسة العسكرية، في سياق ما تصفه مخالفات قانونية

ضرب صورة قائد الجيش

كان إعلام الحزب قد "فتح" منذ شباط الماضي حتى اليوم "حملة" تشويه إعلامية "ممنهجة في السياسة"، صوّبت على شخص قائد الجيش، بهدف تعميم صورة على الرأي العامّ بأنّه "فاسد" ولا يختلف عن بقيّة أركان الطبقة السياسية التي ضربت صورتها ثورة 17 تشرين والانهيار المالي.

تعود جذور هذه الحملة إلى عام 2021، منذ بدء تداول اسم العماد جوزف عون مرشّحاً لرئاسة الجمهورية، وتستكملها جرائد الحزب ومواقعه وجيشه الإلكتروني بعرض "آراء" في اتفاقات بالتراضي تصوِّرها فساداً يغزو المؤسّسة العسكرية.

يجد القارئ في إعلام الحزب مثلاً العديد من المقالات والتقارير التي تصوّب بشكل مباشر على المؤسّسة العسكرية، في سياق ما تصفه مخالفات قانونية، ونذكر من أبرزها:

- اتفاق بالتراضي بين قيادة الجيش وشركة   روك شلالا (Rocks trading) بتاريخ 9 كانون الثاني 2023، تحت عنوان "اتفاقية بالتراضي رقم 66". ويتضمّن الاتفاق 100 ألف زوج من حذاء "رنجر" الصحراوي بقيمة ثلاثة ملايين و550 ألف دولار، بسعر إفرادي يبلغ 35.5 دولاراً للزوج الواحد، ويتمّ التسليم على 6 دفعات. ويذهب الإعلام بعيداً في تقاريره ليقول إنّ سعر "الرنجر" مبالغ فيه، وكان يمكن للمؤسّسة العسكرية أن تشتريه بسعر لا يتعدّى 15 دولاراً في السوق المحلّي.

- من العقود قيد الجدل، يذكر الإعلام نفسه سبعة اتفاقات بالتراضي تبلغ قيمتها نحو 19 مليون دولار لتركيب أجهزة توليد كهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشّمسية، بقدرة إجمالية تساوي 6.3 ميغاواط، وبطاريات تزيد سعتها التخزينية الكليّة على 17 ميغاواط ساعة، ويجري تركيبها خلال "مهلة لا تزيد على 7 أشهر" في نوادي الرتباء الستّة.

ماذا يقول القانون؟

في التفاصيل القانونية:

-المادّة 156 من تنظيم دفاع مدني (مؤسّسات التعاضد والاقتصاد في الجيش) توضح أنّ الجيش ينشئ مؤسّسات تعاضد وصناديق مثل نادي الضباط وغيره، وتُعتبر هذه المؤسّسات من أشخاص القانون الخاصّ، بمعنى أنّ لدى الجيش مؤسّسات تقدّم خدمات للمنتسبين إليها بأسعار رمزية مثل نادي الضباط. وهذه المؤسّسات تُعتبر من أشخاص القانون الخاصّ، وبالتالي الأموال التي تتصرّف فيها هي أموال خاصة، وليست ككازينو لبنان الذي تذهب عائداته إلى الموازنة. وتقول المادّة في نصّها: "تُعتبر مؤسّسات التعاضد والاقتصاد في الجيش من أشخاص القانون الخاصّ، وترتبط بالمدير العامّ للإدارة وتصدر أنظمتها بمراسيم بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني، وتُعفى إيراداتها ومعاملاتها وأعمالها كافّة من الضرائب والرسوم على اختلافها".

-المادّة 2 من قانون الشراء العامّ، الفقرة الثالثة، تقول إنّ المؤسّسات الأمنية والعسكرية خاضعة لقانون الشراء العامّ.

-لكنّ المادّة الثالثة فقرة أولى (نقاط التطبيق) من قانون الشراء العامّ تقول إنّ الجهات الشارية تخضع لقانون الشراء العامّ "في عمليات الشراء التي تقوم بها المموّلة من أموال الموازنة، أو الخزينة، أو من قروض داخلية أو خارجية أو هبات...".

تبيّن أنّ العليّة كان قد طلب الملفّات من قيادة الجيش للنظر في قانونيّتها، ووصله كتاب مفصّل من القيادة يكشف تفاصيل العقود

هكذا توضح هذه الموادّ عدم خضوع هذه العقود لقانون الشراء العامّ، وعدم مخالفتها للقوانين. وعلم "أساس" أنّ قيادة الجيش على الرغم من عدم خضوع الاتفاقات التي نفّذتها لقانون الشراء العام، إلا أنّها وضّحت للهيئة التفاصيل "لمزيد من الشفافية"، وأكّدت أنّها لم تنفّذ اتفاقاً رضائيّاً بالمعنى المتعارف عليه، بالذهاب إلى طرف محدّد، بل نفّذت في البداية استقصاء أسعار، بعد طلب عروض من عدد من الشركات، واختارت العقد الأفضل، وهو الأمر الذي أثبتته للهيئة في ردّها الذي تسلّمته الهيئة الأسبوع الماضي ونظرت فيه.

ماذا عن صفقات البيع؟

إعلام الحزب كشف عن عقدَي بيع الجيش لأسلحة قديمة، وقالت إنّهما عقدين رضائيين، من دون مزايدة:

- بلغت قيمة العقد الأول 341,215 دولاراً، وهو بين القوات المسلحة ممثَّلة بقائد الجيش العماد جوزف عون ومؤسسة «براشيا للشرق الأوسط» ممثَّلة بجوزف أبي صعب. وقد وقّعه «عن الجنرال عون» نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن الطيار زياد هيكل في 19 أيلول 2022.

- العقد الثاني المُوقَّع في 31 أيار 2021، بلغت قيمته نحو مليونين و600 ألف دولار (2,599,310)، وهو موقّع بين القوات المسلحة ممثَّلة بقائد الجيش العماد جوزف عون وشركة «رايلي» (Riley Defense Inc) ومقرّها ولاية نورث كارولاينا الأميركية ممثَّلة برئيسها رمزي خير الدين، بحسب "الأخبار".

لم تبحث هيئة الشراء العام في قانونية هذين العقدَين، لذلك تواصل "أساس" مع المحامي الدكتور بول مرقص، رئيس مؤسسة JUSTICIA الحقوقية، الذي أكد أنّه في الجيش يوجد ما يسمّى بـ"مديرية التنفية، وهي تابعة للواء اللوجستي، وتجري فيها آلية منصوص عليها في النظام الداخلي للجيش، وهي قائمة منذ نحو 30 سنة، تقوم على بيع الآليات والمدافع القديمة وسائر القطع المعدنية على شكل خرضوات لأنّها تكون خارج الخدمة، أو يتم عرضها في الساحات العامة على سبيل التحف والتذكار، أما الخيار الثالث فأن تُرمى في البحر على نحو مدروس، وذلك بموجب هذه الآلية التي تفضي إلى أن يعود الحاصل على خزينة الجيش".

في الخلاصة يعتبر مرقص، العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ، أنّ "قيادة الجيش تقوم بما لديها من صلاحيات بإنفاذ هذه الآلية، المنوطة بمديرية التنفية في اللواء اللوجستي، وبالتالي يكون ذلك واقعاً في موقعه القانوني السليم، ولا يتعارض أبداً مع قانون الشراء العام".

كان إعلام الحزب قد "فتح" منذ شباط الماضي حتى اليوم "حملة" تشويه إعلامية "ممنهجة في السياسة"، صوّبت على شخص قائد الجيش، بهدف تعميم صورة على الرأي العامّ بأنّه "فاسد" ولا يختلف عن بقيّة أركان الطبقة السياسية

حملة في السياسة

لكن لماذا الحملة على قيادة الجيش؟

يجيب مصدر مقرّب من المؤسّسة العسكرية أنّ ما تنشره بعض الصحف هو حملة سياسية يقودها رئيس "التيار الوطني الحرّ جبران باسيل بوجه قائد الجيش لمنع وصوله إلى رئاسة الجمهورية، ويقول المصدر لـ"أساس": "لا يستطيع الحزب منح باسيل ما يريده في السياسة، فيلجأ إلى نشر قصص من هذا النوع، في وسائل الإعلام التي تنقل نبضه، لتبييض الوجه مع باسيل وضرب سمعة منافسيه"، ويلفت المصدر إلى أنّ "ظلّ" وزير الدفاع قد شوهد أيضاً في هذه الحملة للغاية عينها.

يعلّق المصدر ساخراً على المقالات التي نُشرت ويقول: "على سبيل المثال لا الحصر صفقة أحذية الرينجر لا تقلّ أهميّة عن صفقة سلاح، لأنّها تدخل ضمن العتاد العسكري، والمعيار هنا ليس فقط السعر الأدنى بل السعر الأدنى ضمن معايير معيّنة". وعلم "أساس" أنّ قيادة الجيش اتّخذت قراراً بعدم الردّ على هذه الحملة، واكتفى مصدر مسؤول بالتعليق: "نحن ننفّذ ما علينا بالقانون ولا نهتمّ لمثل هذه الحملات".

إذاً لم يخالف الجيش القانون، حتى ولو تذرّع البعض بتصريح قائد الجيش جوزف عون في آذار الماضي يوم قال إنّه سيخرق القانون إذا كان ذلك يتيح له قبول مساعدات من لبنانيين ومن الخارج "من أجل تأمين الدواء والتغذية والتنقّلات للعسكريين، والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم، ويعينهم على الصمود ويخفّف عنهم الصعوبات المعيشية، ويسمح للجيش بتنفيذ مهمّاته".

لكن من يستخدم هذا التصريح لمهاجمة قيادة الجيش والقول إنّ القائد يقدّم نفسه مخالفاً للقانون، ربّما يكون قد ذهب بعيداً، لأنّ جوزف عون قال هذا الكلام على سبيل المبالغة، وردّاً على حملات إعلامية اتّهمته بالفساد. وكان كلامه هذا نابعاً من رغبته في القول لعناصر الجيش إنّ ما يتوارد إلى مسامعهم في هذا الإطار هو مستعدٌّ لتحمّله حرصاً على التقديمات التي يبذل جهده لتوفيرها لهم، طبعاً بالقانون، وتحت القانون، كما يؤكّد العليّة.

 

المارونيّة السياسيّة في خدمة الشيعيّة السياسيّة!

إيلي القصيفي/أساس ميديا/الخميس 03 آب 2023

منذ بداية الخلاف بين جبران باسيل والحزب كان من الصعب التصوّر أنّ هذا الخلاف نهائي لا رجوع عنه. لا يتعلّق الأمر هنا بحاجة التيار الوطني الحرّ إلى "تفاهم مار مخايل" (المُوقّع بين الطرفين في العام 2006) وحسب، بل إنّ الحزب أيضاً لا يمكنه خسارة التيار لأسباب لا تبدأ في بيروت ولا تنتهي في طهران، العاصمة الإقليمية لمحور الممانعة.

هذا التفاهم، وإن كان قائماً أساساً على دينامية سلطوية لدى الطرفين، بمعنى أنّهما يتطلّعان إلى الإمساك بمقاليد السلطة كلّ بحسب نظرته وحساباته، يتجاوز في جوهره تركيبة الحكم في لبنان، إذ هو في جزء أساسيّ منه ارتدادٌ للصراع داخل منظومة الخلاف السنّي – الشيعي في المنطقة، من حيث إنّه يشكّل أداة أساسية للحزب وإيران في هذا الصراع الأيديولوجي والاستراتيجي الذي يخوضانه في المنطقة ككلّ. فالحزب يستخدم تحالفه مع تيّار مسيحي رئيسي لتركيب صورته بما يُظهره يمثّل تياراً انفتاحياً داخل الإسلام، وبالتحديد داخل تيارات الإسلام السياسي، في مقابل النزعات الانغلاقية والمتطرّفة للتيارات المنبثقة عن "الإخوان المسلمين".

نحن أمام إعادة إنتاج لثنائيّة التيار والحزب، وهو ما سيؤدّي إلى إعادة إنتاج التركيبة السلطوية ذاتها مع فوارق طفيفة

صورة الحزب والحاجة لباسيل

الصورة التي يسعى الحزب إلى بنائها عن نفسه ليس الغرض منها عملياً الترويج لنفسه في المنطقة وحسب، بل في العالم بأسره، على الرغم من كلّ خطاب التحدّي الذي يتبنّاه الحزب بوجه الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية. وهذه استراتيجية لطالما استخدمها النظام السوري ولو من زاوية أيديولوجيّة مختلفة من خلال تقديم أنّه يرتكز على أيديولوجية علمانية تستوعب "مسيحيّي الشرق" بخلاف الأيديولوجية الإسلاموية التي تتبنّاها غالبية معارضيه.

"تفاهم مار مخايل" يسبح منذ توقيعه في هذا البحر الاستراتيجي للحزب وإيران، لذلك يتمسّكان به إلى آخر نفس. فحتّى لو كان التيار الوطني الحرّ قد ضعف شعبيّاً وسياسياً عمّا كانه من قبل التحالف مع الحزب وإيران، إلا أنّه ما زال قادراً على تحقيق مصلحة الحزب لهذه الناحية. والحزب من ناحيته مستعدٌّ دائماً لدعم باسيل لكي لا يبلغ من الضعف ما يجعله غير مفيد له، خصوصاً أنّه لا يجد بديلاً منه في الوسط المسيحي حتّى الآن.

هذا أمرٌ أساسيّ في مقاربة "تفاهم مار مخايل"، لكنّه ليس الأمر الوحيد بطبيعة الحال، إذ لا يمكن إغفال الوظيفة السلطوية لهذا التفاهم بالنسبة إلى طرفَيه. فمنذ عام 2006 والحزب والتيار يسعيان إلى الإمساك بالسلطة كاملة، وقد تُوّج مسعاهما هذا بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. وحتّى لو انتهى عهد الأخير إلى ما انتهى إليه، فإنّ ذلك لا يبدّل في واقع أنّ ثنائي الحزب – التيار ما يزال ثنائياً أساسياً في تركيبة الحكم، وهو ما تعيد التذكير به عودة العلاقات بينهما بعد خلاف دام أشهراً معدودة على خلفيّة الاستحقاق الرئاسي.

ما بين الثنائيّتين

إذّاك لا يمكن النظر إلى ثنائية أمل – الحزب على أنّها تتقدّم بالمطلق، في حسابات الحزب، على ثنائية الحزب – التيار، وخصوصاً على المدى البعيد. إذ لا يمكن التعامل مع الوضع الشيعي الحالي على أنّه وضع دائم مع احتمال تراجع حضور حركة أمل في الوسط الشيعي، والأهمّ مع ارتباط هذا الحضور بشخص الرئيس نبيه برّي، بينما جبران باسيل ما يزال على الرغم من كلّ الرضوض التي أصابت جسمه السياسي يمثّل مشروعاً مستقبلياً عند المسيحيين إذا بقيت قواعد اللعبة على حالها.

الصورة التي يسعى الحزب إلى بنائها عن نفسه ليس الغرض منها عملياً الترويج لنفسه في المنطقة وحسب، بل في العالم بأسره، على الرغم من كلّ خطاب التحدّي الذي يتبنّاه الحزب بوجه الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية

في الأصل يرتبط المستقبل السياسي لنائب البترون في جزء أساسي منه بحاجة الحزب إليه. لذا تقتضي استمرارية نفوذ الحزب في الوقت عينه الاستمرارية السياسية لجبران باسيل، إلّا إذا انتفت حاجة الحزب إليه. وهذا أمر مستبعد جدّاً، وإلّا تغيّرت قواعد اللعبة وأصبح النظام السياسي معرّضاً أكثر للتفكّك، لأنّ خسارة الحزب ورقة التيار الوطني الحر ستُضعف سيطرته على مقاليد السلطة، وبالتالي لن يقبل بنظام لا يديم هذه السيطرة. 

لذلك ليست الخلاصة الأساسية لعودة الحوار بين الحزب والتيار خلاصة متّصلة بمستقبل الاستحقاق الرئاسي وحسب، بل بمستقبل تركيبة الحكم في لبنان. إذ يشير هذا الحوار، الذي من المرجّح أن يبلغ خواتيم سعيدة بالنظر إلى استعداد باسيل للتنازل ما وسعه ذلك، إلى أنّ تحكّم هذا الثنائي بالسلطة طوال السنوات الماضية مرشّح للاستمرار ولو بصيغ مختلفة بالنظر إلى تراجع قوّة التيار الوطني الحرّ.

انطلاقاً ممّا سبق، يعيد استئناف الحوار بين التيار والحزب خلط الأوراق في البلد ويفرز خريطة التحالفات والخصومات وفق أسس جديدة. لذلك لم يكن مستغرباً أن تقترب القوات اللبنانية، تكتيكياً، من حركة أمل، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من مسارعة الدكتور سمير جعجع إلى الإشادة بكلام النائب الأوّل لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري الإثنين الماضي، وهو المحسوب أساساً على نبيه برّي، خصوصاً أنّ تولّي منصوري مهمّات حاكم المصرف المركزي يمكن اعتباره هدفاً في مرمى باسيل الذي كان يطالب بتعيين حارس قضائي على مصرف لبنان بعد انتهاء ولاية رياض سلامة.

تعويم "مار مخايل"

بيد أنّ المسألة الأساسية تبقى في توقّع مستقبل تركيبة الحكم مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية. فبقدر ما يهمّ الحزب شخص الرئيس يهتمّ أيضاً بالأرضيّة السياسية التي تتيح انتخابه. لذلك فإنّ الاتفاق مع باسيل في الملفّ الرئاسي أساسيّ بالنسبة إلى الحزب لأنّه يوفّر غطاء مسيحياً للعهد الجديد، علاوة على أنّه يتيح للحزب الإمساك بالتعيينات الإدارية والأمنية طوال الولاية الرئاسية. فمن سيعيَّنون من المسيحيين في المناصب الرئيسية كقيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان، سيكونون محسوبين على حلفائه المسيحيين، وهو ما يديم إمساكه بمقاليد السلطة لستّ سنوات جديدة، ويجعل المارونية السياسية في خدمة الشيعية السياسيّة.

ليس قليل الدلالة أن يؤكّد الحزب فور استئنافه الحوار مع باسيل تمسُّكَه باتفاق الطائف، لأنّ ما يهمّه ليس النظام السياسي وإنّما عدم حؤول هذا النظام دون تحكّمه بالسلطة. ولو كان لهذا الأمر دلالات إقليمية أيضاً متّصلة بالحوار بين المملكة العربية السعودية المتمسّكة باتفاق الطائف وبين إيران، لكنّ إلا أنّ قدرة الحزب على المناورة الإقليمية متّصلة أساساً بقدرته على بناء قاعدة سياسيّة صلبة في لبنان. لذلك يريد تعويم "اتفاق مار مخايل" ولو مع تعديل في موازين قواه في ظلّ الوقائع الجديدة.

في المحصّلة نحن أمام إعادة إنتاج لثنائيّة التيار والحزب، وهو ما سيؤدّي إلى إعادة إنتاج التركيبة السلطوية ذاتها مع فوارق طفيفة. لكنّ الأهمّ أنّ بعث هذه الثنائية سيعيد بعثرة العلاقات بين القوى السياسية، ليس ضمن الائتلاف الداعم للمرشّح جهاد أزعور وقد طويت صفحة الائتلاف، بل بين القوى المتضرّرة إلى هذا الحدّ أو ذاك من عودة ثنائية الحزب – التيار، وبالأخصّ القوات اللبنانية وحركة أمل والحزب التقدّمي الاشتراكي. هنا أيضاً التاريخ يعيد نفسه على نحو دراماتيكي!

 

ميقاتي للحزب: هل جبران أهمّ من مصير الحاكميّة؟!

ملاك عقيل/أساس ميديا/الخميس 03 آب 2023

لم يُفاجأ حاكم المصرف المركزي بالوكالة ونواب الحاكم الثلاثة بموقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قذف "كرة الاقتراض" من السراي إلى ساحة النجمة. كان هذا الاحتمال قائماً و"الحكّام" في جوّه منذ الإثنين الماضي لجهة إمكان إقرار قانون الإجازة للحكومة الاقتراض من مصرف لبنان بموجب اقتراح قانون يقدّمه نائب أو أكثر ويُصوَّت عليه في البرلمان.

لن تسكنهم الدهشة أيضاً أمام سيناريو متوقّع يتنصّل فيه مجلس النواب نفسه من مهمّة تشريع الاقتراض ممّا بقي من الاحتياطي الإلزامي، أي من "جيب المودعين"، خصوصاً أنّ الحجّة جاهزة لتطيير نصاب جلسة تشريع غير جائزة في ظلّ عدم وجود رئيس جمهورية أو تضارب المواقف السياسية من تشريع الاقتراض بالعملات الصعبة "لمرّة واحدة وأخيرة".

لسان حال "الحاكم" ونوابه أنّ الألغام السياسية متوقّعة والعرقلة سِمة المرحلة، لكنّ السؤال الأساس: هل يرفع هؤلاء مجدّداً عصا الاستقالة في حال أطاحت القوى السياسية بأجندتهم المعلنة كشرط لتسلّم مهامّ الحاكم؟

لم يُفاجأ حاكم المصرف المركزي بالوكالة ونواب الحاكم الثلاثة بموقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قذف "كرة الاقتراض" من السراي إلى ساحة النجمة

في الساعات الماضية برزت روايتان في شأن نأي ميقاتي بنفسه تماماً عن ملفّ "تشريع الاقتراض" من مصرف لبنان:

- الأولى: تحميل ميقاتي، وفق معلومات "أساس"، الحزب مسؤولية عرقلة التوافق على مشروع القانون في مجلس الوزراء ثمّ إحالته إلى مجلس النواب لإقراره "بسبب استرساله في المزايدات السياسية إرضاءً لجبران باسيل، ولغايات أخرى".

يتّهم ميقاتي الحزب مباشرة بأنّه "كان الرافض الأوّل للتعيين والتمديد، وبسببه طارت جلسة الخميس، لكنّه عاد وأعطى ضمانات لرئيس الحكومة بتسهيل مهمّة نائب الحاكم الأول وسيم منصوري والتصويت على مشروع قانون الاقتراض، وها هو ينقلب فجأة على تعهّداته بطرح فكرة التوسّع في النقاش في مشروع القانون".

لذلك أتى الردّ سريعاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال. استند ميقاتي إلى نصّ المادّة الرابعة من مرسوم تنظيم أعمال مجلس الوزراء من أجل تبرير انسحابه من ملعب تشريع الاقتراض، مستنتجاً أنّ "مناقشة مشروع القانون في الحكومة ستستغرق وقتاً فيما مصرف لبنان يحتاج إلى وتيرة أسرع"، مقترحاً تقديم اقتراح قانون من قبل النواب.

ميقاتي الذي لا يرى أنّ هناك إشكالية في وضع ثلاثة تواقيع له على المراسيم الصادرة بغياب رئيس الجمهورية، وَقَفَ هذه المرّة على خاطِر المُعترِضين على إرسال مشروع قانون من حكومة تصريف الأعمال إلى مجلس النواب، وهو "ما يعني إضاعة المزيد من الوقت"، برأيه. وبالتالي، حيّد حكومته بالكامل عن "لغم" تأمين تغطية قانونية للمسّ بالتوظيفات الإلزامية... والسبب الحزب.

لهذه الرواية نسخة مضادّة تُسلّم بأنّ "الثنائي الشيعي صاحب مصلحة بتأمين التغطية من كلّ القوى السياسية لمنصوري كي يحكم تحت سقف تشريعات قانونية وليس عرقلة عمله".

- الثانية: اتّهام بعض نواب الحاكم وقوى سياسية ميقاتي باستدراج "الإدارة الجديدة" لمصرف لبنان إلى الفخّ عبر إيهام هؤلاء بتسهيل أمور التوافق على مشروع القانون ثمّ التذرّع بمادّة قانونية لا تقدّم أو تؤخّر في مسار إقرار القانون، ولا سيّما أنّ نصاب جلسة الحكومة كان مؤمّناً.

أكثر من ذلك، يوجّه فريق قانوني-سياسي اتّهامات مباشرة لرئيس الحكومة بالتنصّل من مسؤوليّاته، إذ إنّ المواد 88 و98 و90 و91 من قانون النقد والتسليف تشير بوضوح إلى صلاحية الحكومة طلب الاقتراض من مصرف لبنان (مع أنّ المبدأ وفق المادّة 90 أن لا يمنح المصرف المركزي قروضاً للقطاع العامّ). ولمّا كانت الحكومة صاحبة الطلب فإنّ هذا الأخير يجب أن يأتي عبر مشروع قانون صادر عنها لأنّها المعنيّة بردّ الأموال بناء على جدول زمني معيّن. هذه النقطة تحديداً كانت من ضمن الشروط التي وضعها حاكم المصرف المركزي بالوكالة وسيم منصوري من أجل السماح للحكومة بالاقتراض.

يُواجه منصوري تحديداً اتّهاماً صريحاً بأنّه "سعى إلى الوصول إلى رأس الحاكمية بأيّ ثمن مع علمه بأنّ الإدارة النقدية الجديدة محكومة سلفاً بالفشل، مثيراً استياء الرئيس نبيه برّي والمحيط القريب منه

باختصار، ميقاتي "ينفد" مرّة أخرى بريشه، وفق هذا الفريق، ملقياً المسؤولية بالكامل على كاهل مجلس النواب، قائلاً في مجالسه: "جميع مشاريع القوانين الإصلاحية موجودة في اللجان النيابية فلتقرّ في البرلمان، وأيّ تأخير في إقرار مشروع قانون الاستدانة من مصرف لبنان سيحمّلني كرئيس حكومة المسؤولية ويدفع مجلس النواب إلى القول "ما إجانا المشروع من الحكومة"... ما بدّي ياها تبجّ عندي".

لكن من الصرح البطريركي في الديمان كان لميقاتي كلام آخر: "اتّصلت بمنصوري (صباح أمس)، ونحن نعمل بهدف أن تقرّ الخطة الإصلاحية"، مُستبدلاً عقد جلسة وزارية لإقرار مشروع قانون الاستدانة من مصرف لبنان بـ"جلسة حكومية في الديمان الثلاثاء المقبل للتأكيد على القيم الإنسانية والتمسّك بالوحدة الوطنية". 

ماذا سيفعل "حكّام المركزي"؟

انطلاقاً من هنا لا بدّ من العودة إلى السؤال المحوري: ماذا سيفعل "الحاكم" وسيم منصوري ونوابه بشير يقظان وسليم شاهين وألكسندر مراديان في حال إدارة البرلمان، بعد الحكومة، الظهر لأجندة عملهم وشروطهم ولسلّة القوانين الإصلاحية المطلوب إقرارها؟

في الوقائع، يُواجه منصوري تحديداً اتّهاماً صريحاً بأنّه "سعى إلى الوصول إلى رأس الحاكمية بأيّ ثمن مع علمه بأنّ الإدارة النقدية الجديدة محكومة سلفاً بالفشل، مثيراً استياء الرئيس نبيه برّي والمحيط القريب منه لأنّ الأخير كان يُفضّل أن يُقدّم منصوري استقالته ثمّ يسيّر الأعمال أو يتنحّى بالكامل".

تنفي أوساط منصوري هذا الاتّهام مؤكّدة أنّ "هناك جدولاً زمنياً مدّته ستة أشهر يُفترض خلاله تنفيذ ما وعدت به الحكومة ومجلس النواب، وإذا لم يحصل ذلك فلن يقف نواب الحاكم مكتوفي الأيدي"، مشيرة إلى أنّ "المشكلة الكبرى أنّ رواتب القطاع العامّ مؤمّنة لهذا الشهر وفق منصّة صيرفة، لكن بعد آب لن يُصرف دولار واحد من دون تغطية تشريعية وفق ما يطالب به حاكم المركزي الذي ما يزال متمسّكاً برأيه في هذا الشأن. هذه مسؤولية الحكومة والبرلمان معاً، وإذا لم يحصل ذلك تتحمّل السلطة السياسية مباشرة المسؤولية عن حرمان 400 ألف عائلة من المأكل والمشرب".

يضيف هؤلاء: "من يسعى إلى منصب حاكم للتنعّم بمكتسباته لا يفرض شروطاً وأجندة عمل أحرجت السلطة السياسية كما فعل وسيم منصوري، ولكان تابع السياسات نفسها لرياض سلامة، ولم يكن ليهدّد بالاستقالة من أجل فرض هذه الشروط. بمطلق الأحوال، المرحلة المقبلة كفيلة بتوضيح المشروع الحقيقي الذي من أجله قَبِل منصوري بتسلّم كرة نار الحاكمية وسط بيئة سياسية مصرفية مالية غير متعاونة".

 

أبعد من عين الحلوة: ضرب فتح... القرار الفلسطيني المستقلّ

خيرالله خيرالله /أساس ميديا/الخميس 03 آب 2023

يصعب تفسير الاشتباكات الدائرة في مخيّم عين الحلوة الفلسطيني القريب من صيدا في جنوب لبنان من دون أن نأخذ في الاعتبار الرغبة الواضحة لدى "جبهة الممانعة" التي تقودها إيران في التخلّص من هيمنة حركة "فتح" على المخيّم الفلسطيني الأكبر في لبنان.

ليست اشتباكات عين الحلوة، أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، سوى امتداد لِما يحدث في الضفّة الغربيّة ولرغبة إيران في وضع يدها على القضية الفلسطينيّة. تريد "الجمهوريّة الإسلاميّة" تأكيد ما كان يقوله الرئيس الراحل حافظ الأسد من أنّ "القرار الفلسطيني المستقلّ بدعة"، أي أن لا وجود لمثل هذا القرار المستقلّ. كان يقول ذلك نكاية بياسر عرفات. تعمل إيران منذ سنوات عدّة على تنفيذ ما عجز الأسد الأب عن تنفيذه.

إضافة إلى ذلك، ليست الاشتباكات الفلسطينيّة - الفلسطينيّة، التي يمكن أن تتطوّر مستقبلاً، سوى تعبير عن فوضى السلاح التي تستثمرها إيران في كلّ بقعة عربيّة تستطيع الوصول إليها، عبر ميليشيات تابعة لـ"الحرس الثوري". تفعل ذلك في قطاع غزّة ولبنان وسوريا والعراق... وصولاً إلى اليمن. ليس السلاح الفلسطيني في مخيّم عين الحلوة وغيره من المخيّمات الفلسطينية في لبنان سوى تسخيف للقضيّة الفلسطينية التي هي قضيّة شعب يطالب بحقوقه المشروعة في الداخل الفلسطيني وليس في مخيّم لبناني أو أيّ مكان آخر.

يصعب تفسير الاشتباكات الدائرة في مخيّم عين الحلوة الفلسطيني القريب من صيدا في جنوب لبنان من دون أن نأخذ في الاعتبار الرغبة الواضحة لدى "جبهة الممانعة" التي تقودها إيران في التخلّص من هيمنة حركة "فتح" على المخيّم الفلسطيني الأكبر في لبنان

لا فائدة من "التوحيد"

تؤكّد اشتباكات عين الحلوة أن لا فائدة من أيّ اجتماعات تُعقد من أجل توحيد الفلسطينيين، كما حصل في مصر أخيراً. تستغلّ "جبهة الممانعة" مثل هذه الاجتماعات في سياق إعداد "حماس" نفسها لمرحلة ما بعد غياب محمود عبّاس (أبو مازن) رئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينية، وهي سلطة تعاني من الترهّل في الوقت الذي لم تعُد "فتح" قادرة على لعب دور قيادي على الصعيد الفلسطيني.

لا يمكن الفصل بين هجوم "عصبة الأنصار" وحلفائها الإسلاميين على "فتح" وبين المشروع الإيراني الكبير في المنطقة الذي تُعتبر "حماس" جزءاً لا يتجزّأ منه. ليس صدفة أن يكون إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" زار عين الحلوة غير مرّة في أقلّ من سنة. ليس سرّاً أيضاً أنّ عودة "حماس" إلى دمشق كانت بوساطة مباشرة من الحزب.

فوق ذلك كلّه، تشير التطوّرات البالغة الخطورة التي شهدها مخيّم عين الحلوة إلى أنّ المشروع التوسّعي الإيراني مستمرّ، وأنّ لبنان ضحيّة بين ضحاياه الكثيرة. أكثر من ذلك، ليس لبنان في سياق هذا المشروع الإيراني سوى ورقة من أوراق متنوّعة تصبّ في اتّجاه واحد. هذا الاتّجاه هو تكريس "الجمهوريّة الإسلاميّة" كقوّة مهيمنة في الخليج والشرق الأوسط، إضافة إلى أنّها المتحكّم بالقرار الفلسطيني عبر "حماس". مستقبل فلسطين، من وجهة نظر "الجمهوريّة الإسلاميّة"، ومن يسير في ركابها مثل "حركة الجهاد الإسلامي".

في النهاية، ما يحصل في مخيّم عين الحلوة ليس سوى حلقة جديدة في مسار الإمساك بالمخيّمات وضبطها تحت هيمنة الحزب. لنتذكّر أنّ السلاح الفلسطيني، بات، عندما تدعو الحاجة إلى ذلك، السلاح البديل من سلاح الحزب في لعبة المناكفات مع إسرائيل، كما سبق أن حصل في أكثر من تجربة صاروخية مشبوهة مثل الصواريخ التي أُطلقت من البرج الشمالي باتّجاه إسرائيل، إبّان إحدى جولات العنف الأخيرة في غزّة.

تتدرّج نظرية "وحدة الساحات" الإيرانية من ساحات الإقليم إلى ساحات لبنان الكثيرة وعلى رأسها المخيّمات

"وحدة الساحات"... والمخيّمات

تتدرّج نظرية "وحدة الساحات" الإيرانية من ساحات الإقليم إلى ساحات لبنان الكثيرة وعلى رأسها المخيّمات. لم تكن زيارات إسماعيل هنيّة لمخيّمات لبنان ومشاهد السلاح الذي استُعرض بشكل مستفزّ لكلّ اللبنانيين سوى تمهيد فجّ لانفجار مخيّم عين الحلوة، وربّما انفجارات أخرى تلوح في الأفق.

 الحدّ الأدنى من النزاهة يستوجب الاعتراف بأنّ السلاح هو المشكلة الأساس التي أنتجت الجحيم اللبناني الراهن، أكان سلاح الحزب أم السلاح الذي يديره الحزب ويحميه، على حساب كلّ لبناني، بحجّة المقاومة وبانتحال صفات الحرص على القدس وفلسطين.

‏هذا السلاح يريد أن يُبقي لبنان أسير اتفاق القاهرة المشؤوم الموقّع في عام 1969، أي الاتّفاق الذي أعلن بداية نهاية لبنان كمنارة ثقافية وحداثيّة في الشرق الأوسط. يبدو أنّ ظروف استعادة لبنان لعافيته تزداد استحالةً اليوم. ليس أدلّ على ذلك من الخطاب الأخير للأمين العام للحزب، في ذكرى حرب صيف عام 2006. قال نصرالله في ذلك الخطاب إنّ استطلاعات الرأي تشير إلى أنّ السلاح ليس في أولويّات اللبنانيين، بل إنّ أولويّاتهم تتركّز على الأمن المعيشي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي، وكأنّه يقول إنّه كلّما زاد الانهيار أعرض اللبنانيون عن النقاش الحقيقي والوحيد الواجب فتحه في لبنان، وهو وضع السبل للخلاص من هذا السلاح.

لا يمكن ‏للمعادلة التي وضعتنا أمامها الأحداث الأخيرة في مخيّم عين الحلوة أن تكون أكثر وضوحاً. فهي تقول ببساطة إنّ السلاح يؤدّي إلى انهيار، والانهيار يؤدّي إلى مزيد من البؤس وضعف المناعة الوطنية عند اللبنانيين. يبرّد ذلك حماستهم للتكتّل الوطني والشعبي والسياسي حول جوهر الأزمة... ويدفعهم إلى التلهّي بدل ذلك بالبحث عن حلول ومخارج شخصية أو الانجراف وراء سجالات رئاسة الجمهورية في حين أنّ الجمهورية نفسها في خبر كان.

 

كل ادعاء من جهة لبنانية وفلسطينية لتبرير السلاح باطل، وكل سلاح خارج الدولة هو سلاح ارهابي وعدو للشعب اللبناني.

مروان الأمين/فايسبوك/02 آب/2023

أ- عند كل انفجار امني في المخيمات الفلسطينية يتم استحضار معادلة "السيادة اللبنانية مقابل الحقوق المدنية للفلسطينيين".

ان دور سلاح الفلسطينيين بجميع فصائلهم من فتح وحماس الى جند الاسلام وانصار الله لا يمت بصلة الى تحرير فلسطين ولا تحصيل حقوقهم المدنية.

غاية السلاح الفلسطيني محصورة في لعبة الصراع على النفوذ داخل المخيمات بين القوى الفلسطينية، بحيث ان المجموعات المرتبطة بحزب الله من حماس وانصار الله وجند الاسلام وغيرهم تعمل بشكل تدريجي على تعزيز نفوذها على المخيمات بتمويل وتسليح من قبل حزب الله، في المقابل لم تُقرِن حركة فتح المراجعة النقدية لدورها التاريخي في لبنان بتسليم سلاحها للدولة اللبنانية وما زالت تتخذ من السلاح وسيلة لتعزيز سلطتها وسيطرتها حيث وُجدت.

ان جميع الاطراف الفلسطينية تتخذ من هذه المساحة الجغرافية في لبنان "المخيمات" ساحة للصراع والتوتر وتبادل الرسائل الامنية والسياسية وذلك على حساب السيادة اللبنانية ومصلحة الشعب اللبناني.

ما زالت بعض القوى الفلسطينية لغايات سلطوية مثل حركة فتح، وبعضها الآخر المرتبط بمشروع اقليمي وخدمةً له (ايران وحزب الله) مثل حماس وانصار الله وغيرهما، تقضم من السيادة اللبنانية حيث استطاعت، وغير آبهة بالضرر الذي يصيب الشعب اللبناني نتيجة ممارساتها.

اما بالنسبة للحقوق المدنية للفلسطينيين، فقبل الدخول في الانقسام اللبناني مؤيداً أو رافضاً لها، فهي أوّلاً hors sujet بالنسبة للفلسطينيين بجميع قواهم السياسية.

ب- يبالغ البعض في اعتبار حركة فتح تقاوم نفوذ حزب الله:

١- علاقة محمود عباس ممتازة مع بشار الاسد وجيدة مع الايراني.

٢- يطرح هذا البعض سؤال، ماذا لو سلمت فتح سلاحها للدولة اللبنانية وسيطرة المجموعات المرتبطة بحزب الله على جميع المخيمات؟؟ انو حزب الله مسيطر ع كل البلد وقفت على المخيمات!! انو ع اساس فتح عم تخوض معركة سياسية وامنية لضرب نفوذ حزب الله!!

٣- ربما يكون مفيداً حسم السيطرة على المخيمات باتجاه مجموعات متطرفة مرتبطة بحزب الله كما حصل في مخيم نهر البارد، تصبح الصورة اوضح، وبالمناسبة لم يكن ممكنا ان تحصل معركة نهر البارد قبل السيطرة الكاملة لفتح الاسلام على المخيم.

٤- اذا منطق البعض سليم حول سلاح حركة فتح ضروري لمواجهة سلاح القوى المرتبطة بحزب الله، يعني على القوات اللبنانية والاشتراكي والكتائب يتسلحوا لمواجهة حزب الله!!

كل ادعاء من جهة لبنانية وفلسطينية لتبرير السلاح باطل، وكل سلاح خارج الدولة هو سلاح ارهابي وعدو للشعب اللبناني.

 

أي سيناريو لاستهداف “فتح” في لبنان؟

وليد شقير/نداء الوطن/02 آب/2023

هل من غرفة سوداء تخطّط لانفجار الوضع الأمني داخل مخيّم عين الحلوة، وأين توجد هذه الغرفة؟ داخل لبنان أم خارجه؟ أم في الإثنين معاً؟

أسئلة كثيرة تُطرح بسبب هذا الانفجار الأمني في المخيم الفلسطيني الأكثر كثافة سكانية وتواجداً مسلحاً متنوّعاً، لا سيّما بعد نمو التنظيمات الإسلامية المسلّحة المتعددة الولاءات المحلية والخارجية فيه. وهو ما يسهّل الاستثمار في هذه التنظيمات لأغراض أمنية وسياسية.

أول الأسئلة: من الذي يسعى إلى استهداف حركة «فتح» بهدف إضعافها في المخيّم وغيره من المخيمات؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ وهو سؤال يتردّد منذ زهاء سنة ونيف، وسط معطيات لدى بعض الأوساط السياسية اللبنانية والفلسطينية، في هذا الصدد. لكنّ تداعيات الحلقة الأخيرة من هذه العملية تعيد الحالة الأمنية التي غرق فيها «عين الحلوة» منذ أربعة أيام إلى الضوء بطريقة دراماتيكية شملت مدينة صيدا برمّتها، وصولاً إلى تهديد أمن الطريق الساحلي إلى الجنوب.

إغتيال كوادر مهمة وأساسية لـ»الحركة» يحصل بشكل ممنهج منذ سنوات، آخرها اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي، قائد الأمن الوطني في المخيم، مع أربعة من مرافقيه. والهدف هو خلق سياق للأحداث كي يحلّ فريق أو فرقاء آخرون مكان «فتح» في تولي الصدارة والأرجحية والقيادة على الساحة الفلسطينية في لبنان. وهناك جهات خارجية وأخرى محلية غير بعيدة عن هذا الهدف. فعندما يخفّ وهج «فتح» القيادي، كعمود فقري للشرعية الفلسطينية، تتبوّأ التنظيمات الإسلامية موقعاً أكثر نفوذاً، خصوصاً أنها على علاقة جيدة مع حركة «حماس»، فتنضوي تحت جناحها، رغم أن الأخيرة قد لا تكون متورّطة في مخطط إضعاف «فتح» ولا تريد قتالاً معها. وهي سعت إلى وقف الانفلات الأمني الحاصل بالتنسيق مع «فتح» وسائر الفصائل.

تتدافع تفاصيل كثيرة حول الشرارة التي أدّت إلى عملية الاغتيال، ومن ثم توسّعها، واستهداف مواقع للجيش اللبناني، وإذا كان منطقياً أن يخشى المتابعون عن كثب للخلفيات السياسية المحتملة للانفجار الأمني، من أن يتمّ توريطه في مواجهة مع مسلحين فلسطينيين وصولاً إلى الإشاعات عن تكرار سيناريو الحرب التي خاضها في مخيم نهر البارد عام 2007، فإنّ اختلاف الظروف يستبعد هذا الاحتمال، وقيادة الجيش مدركة مخاطر جرّها إلى حالة من هذا النوع، تغرقه في مواجهات تضعف موقعه في حفظ الأمن في البلد المعرّض لاهتزاز الاستقرار في ظل الفراغ في المؤسسات الدستورية.

بصرف النظر عن التفاصيل، يبدو أنّ الأمور أفلتت من عقالها في شكل قد يعاكس نوايا الغرفة السوداء التي تخطط للعب بالأمن اللبناني انطلاقاً من تقويض الأمن في «عين الحلوة». من التفاصيل التي يقف عندها بعض العارفين بالخلفيات السياسية لما يجري أن بعض قيادات التنظيمات الإسلامية انتقل قبل أشهر قليلة من سوريا إلى «عين الحلوة». وبعض الأجهزة الأمنية علِم بذلك.

الحديث يجري عن 3 سيناريوات في محاولة قراءة الوظيفة السياسية للاهتزاز الأمني الكبير:

– هناك من لم تعجبه صورة اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لـ»حماس»، اسماعيل هنية بضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأسبوع الماضي، في محاولة جديدة لوضع أسس للمصالحة الفلسطينية وتوحيد الجسم السياسي الفلسطيني، رغم أنّ نتائج الاجتماع لم تنتهِ إلى اتفاق واضح بسبب استمرار الخلاف حول برنامج حكومة الوحدة الوطنية التي يدعو «أبو مازن» إلى تشكيلها تكريساً لتوحيد القيادة السياسية، مقابل إصرار «حماس» على دخول منظمة التحرير الفلسطينية أولاً، الذي دونه موافقة قيادتها على قرارات الشرعية الدولية في شأن القضية الفلسطينية، كونها أساس تحرك السلطة الوطنية في المحافل الدولية. أما «حماس» فدعت إلى أن يقوم برنامج المنظمة على مواجهة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة

هناك من أغضبه أن ترعى القاهرة اجتماع «أبو مازن» مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية على الأراضي المصرية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث دعا إلى تشكيل لجنة من مختلف الفصائل تضع برنامج المصالحة الذي على أساسه تدخل «حماس» منظمة التحرير. الخلاف تكرّر في هذا الاجتماع حيث دعا عباس إلى المقاومة السلمية للاحتلال، بينما كرّر هنية التأكيد على المقاومة المسلحة.

– بعد المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية، عادت السلطة الفلسطينية للإمساك نسبياً بالقرار داخله وفي الضفة، بتنفيذها جملة اعتقالات حيال بعض عناصر لجان المقاومة التابعة لـ»حماس» إثر إعلانها عن تصنيع المتفجرات، ما أيقظ الخلاف بين الجانبين. إمساك «فتح» بالقرار هناك، يخفف من قدرة إيران على تحريك الوضع العسكري فيها. وفي المقابل، يتيح إحلال تنظيمات إسلامية مكان «فتح» في لبنان، تحريك بعضها في إطار «وحدة الساحات». وبعض الإعلام اللبناني واكب الانفجار الأمني بحملات متقطعة ضد السلطة الفلسطينية باتهامات لها بالفساد، ولبعض رموزها بالتعاون مع إسرائيل.

 

لماذا قرّر باسيل مفاوضة “الحزب”؟

طوني عيسى/الجمهورية/02 آب/2023

لم يقلق «حزب الله» يوماً من جانب جبران باسيل. وأدرك دائماً أنّ «الخلاف» معه قابل للاستيعاب، حتى عندما «تقاطَع» مع قوى المعارضة على «مرشح مشترك» لرئاسة الجمهورية. وفعلاً، دبّت الحرارة من جديد في شرايين العلاقة بين الحليفين القديمين. ويعتقد البعض أنّهما ربما مُقبلان على إحياء نوع من التفاهم. حتى اللحظة الأخيرة من ولاية الرئيس ميشال عون، كان باسيل يعتبر نفسه الماروني المدلّل، الذي لا يمكن لأحد أن يكون بديلاً منه لدى «حزب الله».

كان منطق باسيل بسيطاً ومقنعاً، وهو الآتي: «التيار» هو المكوّن السياسي الأوسع لدى المسيحيين. ولو نافسته «القوات اللبنانية»، فهي تبقى خصماً سياسياً دائماً لـ«الحزب». لذلك، سيبقى «حزب الله» ملزماً باعتماد «التيار» شريكاً مسيحياً. وهذا يعني تلقائياً أنّه، أي باسيل، والعماد ميشال عون سيظلان دائماً في الموقع المميز لديه. وكما رجّح «الحزب» كفة عون على سليمان فرنجية في معركة انتخابات 2014-2016، فإنّه سيفعل ذلك اليوم أيضاً.

وكان في تقدير باسيل أن لا مصلحة لـ«حزب الله» في أن يأتي بفرنجية رئيساً للجمهورية، إذا كان ذلك سيتسبّب بإثارة إشكال سياسي مع «التيار الوطني الحر»، يستمر على مدى 6 سنوات، خصوصاً أنّ علاقات «الحزب» بكل القوى المسيحية الأخرى متوترة.

تبين أنّ منطق باسيل ليس صائباً لأنّ «حزب الله»، عندما طلب من فرنجية الانسحاب من المعركة لمصلحة عون في العام 2016، تعهّد له بأن يكون هو التالي في بعبدا. ويعتبر «الحزب» أنّ على عون وباسيل أن يتفهما دقّة هذا التعهّد، ويعرفا في المقابل أنّ هناك متسعاً من الوقت أمام باسيل ليصل إلى بعبدا. وأنّ في إمكانه أن ينتظر كما انتظر فرنجية 6 سنوات. كذلك، تبين أنّ رهان «التيار» على أنّه الشريك المسيحي الذي لا يمكن استبداله ليس في محله تماماً. فـ«الحزب» تمسّك بفرنجية على رغم كل شيء. وبعث باسيل برسالة تحدٍّ إلى «الحزب» ورفع سقف المواجهة، عندما توافق مع قوى المعارضة على دعم «مرشح مشترك» هو جهاد أزعور. ولكن ظهرت له استحالة فوز هذا المرشح بالمقعد، ولو أنّه تفوّق على خصمه فرنجية بالأصوات. كما استنتج باسيل أن لا فرصة متاحة أمامه شخصياً للفوز بالرئاسة، وحتى إشعار آخر، خصوصاً أنّه لن يحظى بدعم قوى المعارضة في أي حال. وتبيّن لباسيل أنّ أفضل ما يمكن تحقيقه في هذه المعركة هو التوافق على مرشح ثالث.

لذلك، بعد جلسة «الانتخاب» الأخيرة، قرّر باسيل إنزال «زِنْدِه» عن الطاولة، ووقف «الكباش» الحاصل بينه وبين «الحزب»، وفكّر في استخدام الطاولة للنقاش والمساومة بدل المنازلة، لعلّ النتيجة تكون أفضل.

الأرجح أنّ اللحظة التي قرّر فيها باسيل مساومة «الحزب» بدلاً من مواجهته كانت الإشارة إلى أنّ الرجل أدرك استحالة أن يكون رئيساً في الظرف الحالي، وارتأى الانتقال إلى مرحلة جديدة هي المقايضة مع «الحزب».

يمتلك باسيل رصيداً له وللرئيس عون، ويمكن استخدامه مقابل السير في الطرح الذي يتقدّم به «الحزب». وفي الواقع، باسيل بات اليوم الأقدر على ترجيح الغالبية في المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى تأمين التغطية الميثاقية من الجانب المسيحي، وهذه ورقة ثمينة جداً.

ويمكن أن يتقاضى باسيل أثماناً سياسية وغير سياسية في مقابل التوافق مع «الحزب». فالمرحلة المقبلة يُفترض أن تكون دسمة على مستويات كثيرة، خصوصاً في قطاع الطاقة والتنقيب عن الغاز واستخراجه. وثمة حكاية غرام طويلة بين باسيل وقطاع الطاقة امتدت على مدى عهد عون، وقلائل يدركون أسرارها.

والمثير هو أنّ باسيل طرح عناوين «وطنية» مقابل الموافقة على المرشح الذي يدعمه «الحزب»: اللامركزية الإدارية والمالية، الصندوق الائتماني وبناء الدولة. وبديهي أن يبدي «حزب الله» استعداده للنقاش فيها. لكن هذه العناوين ستبقى في الواجهة وكأنّها هي العُقد الواجب حلّها لإنجاز الصفقة الجديدة بين قطبي «التفاهم»، فيما المشكلة الحقيقية تكمن في الحصّة التي يريد باسيل أن يحصّلها خلال العهد المقبل، وربما في ضمانات «ما بعد» هذا العهد.

البعض يعتقد أنّ أمام باسيل و«حزب الله» متسعاً من الوقت، خلال آب الجاري، لكي يتوصلا إلى توافق. وإذا حصل ذلك، فسيتبلور بالتزامن مع عودة الوسيط الفرنسي جان إيف لودريان في أيلول. وحينذاك، ربما تكون التغطية المسيحية قد توافرت لجلسات الحوار التي ترغب باريس في رعايتها في قصر الصنوبر.

إذا عاد باسيل إلى الأحضان، كما كان، فستجد المعارضة نفسها ضعيفة في المواجهات المقبلة. فموقع باسيل حساس في توازن اللعبة الداخلية. وسيتاح لـ«حزب الله» أن يكون أقدر على حسم اتجاهات اللعبة والتحكّم بنتائجها.

 

بعد الانقلاب… هذا ما يُراهن عليه باسيل

هيام القصيفي/الأخبار/02 آب/2023

إشارات عن حوارات قطرية – ايرانية، تواكب ترحيل الملف الرئاسي الى ايلول. في وقت تحاول القوى المحلية تجميع اوراقها مجدداً للدخول في شهر الاستحقاقات، على قواعد اشتباكات او تقاطعات جديدة

في مقابل ملامح حوار قطري – ايراني في شأن الرئاسة في لبنان، يأخذ الملف الرئاسي استراحة داخلية وخارجية، بعدما رحّلت الدول الخمس المشاركة في اجتماع الدوحة الملف الى ايلول المقبل.وهذا الموعد ليس اعتباطياً أو نهائياً بالمطلق، لأنه يعطي الدول الخمس فرصة القيام بمزيد من المشاورات، ويمنح الاتصالات الاقليمية وقتاً كافياً لتبلور اتجاه جدي. فاقتراح فرنسا القيام بمبادرة رئاسية -حكومية استلزمت وقتا كي تروج لها، ليتبناها البعض ويرفضها البعض الاخر، بما في ذلك صاحبة الاقتراح نفسها. ومع التحول الأخير في اللجنة الخماسية، يحتاج الترويج لأي اقتراح جديد، سواء كان يتعلق باسم قائد الجيش العماد جوزف عون او غيره، الى مزيد من الوقت والاتصالات. وهذا لا يشمل تثبيت الاسم فحسب، بل دوزنة المطالب والتنازلات ووضع قائمة واضحة بما هو مطلوب في السنوات الست المقبلة من رئيس الجمهورية ومن الحكومة الجديدة، كي تنتقل المفاوضات الاقليمية والدولية الى مرحلة اكثر جدية، وتقترب من احتمالات نهائية لتسوية ما. اذ ان نقاشات الخماسية وما بعدها تطورت الى اكثر من التداول بالمواصفات بالمعنى المباشر، لينفتح النقاش على كل الملفات العالقة لبنانياً، سياسياً وامنياً واقتصادياً. وهذا يعني تناقضاً كليا مع بعض المطروح محلياً، بالاصرار على عدم تكرار تجربة العهد الاخير، مقابل تحديد اولويات العهد الجديد بما يضمن خطة انقاذية اقتصادية وسياسية.

في هذا الوقت، يتحول موعد ايلول، لبنانياً، الى فرصة ليعيد كل فريق سياسي حساباته تمهيداً لاحتمال الدخول في مرحلة جديدة من الاتصالات، ليست بالضرورة على غرار ما تقترحه فرنسا من حوار قد لا يجد طريقه الى التنفيذ. وتجميع الاوراق بدأ فعلياً عندما باشر حزب الله والتيار الوطني الحر حوارهما المفتوح على اتجاهات لا يزال الطرفان يتريثان في نهائياتها الايجابية. فأن يحتاج كل منهما الى الاخر، لا يكفي للانتقال من مرحلة الى اخرى، بمعنى الانقلاب الجذري في التحالف الرئاسي من موقعين مختلفين تماماً. مع ذلك، يذهب الطرفان الى مساحة مشتركة تفتح النقاش على المرحلة المقبلة، وفي جعبة كل منهما حسابات مختلفة. فرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يحلو له دوما اللعب على حافة الهاوية واثارة النقاش حوله، واختراع أفكار سياسية تارة تضيف اليه نقاطا ايجابية وتارة نقاطا سلبية، يحاول استنفاد الوقت بالحوار مع حزب الله، وهو يدرك ان مطالبه تعجيزية، بعدما سبق ان جوبهت بالرفض المزمن، لا سيما اللامركزية المالية، كما أنها ليست حكراً على مُحاوره حصراً كي يؤمّنها له. وبغض النظر عن «النقزة» التي اثارها لدى المعارضة بتنفيذه انقلاباً غير مشروط على تعهداته، يراهن باسيل في تحولاته على لعبة الوقت من ايلول الى نهاية العام الجاري ليبعد من لائحة المرشحين قائد الجيش بوصفه اكثر المرضي عنهم في اللقاء الخماسي. وعملياً، فان اي تحرك بدءاً من ايلول سيضيّق مجال المناورات لدى جميع الاطراف، قبل ان تنتهي ولاية قائد الجيش، إن لم تكن هناك تسوية سريعة وعاجلة تُفرض من فوق، حتى الآن لا تبدو ظروفها ناضجة. وبقدر ما ينجح باسيل في اخذ النقاشات الى مكان آخر، حتى لو ارتدّت عليه سلبا، فانه يضيّق المجال امام الذين طلبوا منه عملياً الاستعداد لمرحلة قائد الجيش. وهذا يضعه في موقع المفتش عن حبل خلاص، اكثر مما يطرح حلاً انقاذياً فعلياً.

في موازاة التيار، لا يتعامل حزب الله مع الاوراق الرئاسية من منطلق الحسابات المحلية. ما يحصل جنوباً، قبل انفجار الوضع الامني في عين الحلوة مع كل الملابسات التي تحيط به، يشكل ورقة امنية ضاغطة، وما سيحصل مع بدء التنقيب عن الغاز ورقة اخرى يقدم الحزب نفسه شريكا اول فيها، وهو لا يستهين بهذا الاستحقاق كحدث مفصلي يترك اثره على ما يدور من نقاشات حول الرئاسيات. كل ذلك، عدا عن الاوراق المحلية البحت التي يمتلكها الحزب بعدما غطّى انعقاد مجلس الوزراء في شكل دوري، رغم كل الاعتراضات، بما فيها من التيار الذي تلاقى معه ومع تيار المردة في منع تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، اضافة الى تسلم النائب الاول لحاكم المصرف وسيم منصوري مهمة الحاكم.

في المقابل، وبعدما حقق الطرف المعارض خطوة الالتقاء حول اسم المرشح جهاد ازعور وتفكيك مبادرة باريس ورفض الحوار مع حزب الله على الطريقة الفرنسية، بات على خشية من التحول الذي قد يقوم به باسيل ولو لم يكن في اتجاه مرشح الثنائي سليمان فرنجية. يترقب الطرف المعارض حيثيات التيار ونهائيات الحوار الملتبس حتى الان. وهو وإن كان لا يملك اوراقاً كثيرة يمكن الرهان عليها في مواجهة الثنائي رئاسياً، الا ان ورقة قائد الجيش لا تزال تشكل قاعدة يمكن التفاوض عليها تحت سقف الخماسية. وقد تكون قوة اوراقه انه لا يزال يتحرك ضمن سقف مضبوط الايقاع من دون اي تفلّت. واذ يراهن على قوة الدفع الخارجية التي امّنها اللقاء الخماسي، لن ينساق بدوره إلى أي تسوية من دون ثمن، يعدّ الارضية له من الان وحتى يحين ايلول، وحتى ما بعده.

 

إلى الموارنة قادة ًوكنيسةً قبل أن تقع الواقعة

عبدالله قمح/"ليبانون ديبايت/02 آب/2023

في البداية، سأسمح لنفسي، كمسلمٍ، مناقشة قضايا تتعلق بالمسيحيين الموارنة، أو التحدث بإسم هواجس فئاتهم المسحوقة ولسان حالهم، وربما تناول المحظورات، ولم لا؟!

عامٌ سيء على الصعد كافةً مرّ على الموارنة، والقادم ليس أفضل من الذي فات. الوضع الراهن، يتحمّل مسؤوليته في الدرجة الأولى قادة المسيحيين الموارنة السياسيين، في الدرجة الثانية الكنيسة المارونية التي تعيش في فترة ضعفٍ غير معهودة.

منح النظام السياسي الحالي المسيحيين الموارنة 4 مراكز أساسية درجة أولى في الدولة، تأتي بالتدرج: رئاسة الجمهورية، حاكمية مصرف لبنان، قيادة الجيش ومجلس القضاء الأعلى، ما يعني أنهم ممسكون عملياً بعصب الدولة المتمثل بالسياسة والنقد والامن والقضاء.

3مراكز من أصل 4 باتت في حكم الشغور والفراغ أو مقبلة عليه، وهي رئاسة الجمهورية حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش. وإذا تمادينا في التوصيف لذهبنا نحو القول إن هذه المراكز ليست واقعة في شغور فقط، إنما تحولت إدارتها لتصبح في متناول شخصيات من طوائف أخرى، وهذا يحدث للمرة الأولى منذ نشأة لبنان. فرئاسة الجمهورية باتت صلاحيات إدارتها في ظل فراغ الموقع من صلاحية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "السني"، وحاكمية مصرف لبنان تولاها أخيراً نائب الحاكم الأول وسيم منصوري الذي هو في المناسبة "شيعي"، والوضع ليس أفضل بالنسبة إلى قيادة الجيش، إذ يجيز القانون لرئيس الأركان "الدرزي" تولي الموقع في حالة الفراغ، وهو ما يعمل على إنتاجه حالياً.

إذاً خرج المسيحيون من إدارة الدولة التي أٌسست كامتياز لهم، وباتوا يسيّرون الأعمال أو لاعبين على هامش الإدارة.

ولكي ينصرف قادة الموارنة عن هول الفاجعة التي ألمّت بهم، يتمادون في تعميق الهوة في ما بينهم، أو خلق مبررات لا تفيد سوى في إظهار ضعفهم، مثل رمي المسؤولية، مثلاً، على أطراف أخرى شريكة واتهامها بأنها سعت وتسعى إلى اقتناص فرصة إجراء تغييرات في النظام الحالي "بالممارسة" مستفيدين من التحولات الجارية.

وفيما لو صحّت هذه النظرية حقاً، فإن النزاع الإداري والسياسي سيكون محصوراً بين المسلمين سنة وشيعة وربما دروز، على اعتبار التداخل الحاصل في المواقع بينهما لا سيما السنة والشيعة، ولن يكون للمسيحيين أو على المسيحيين أي خطر، وهو بالفعل ما ينتبه إليه "حزب الله" بصفته القوي والأكثر قدرة في الداخل، ويعمل على تجنّبه وإبعاده، وهذا حصل في مناسبتين: حين أجهضَ الحراك الفرنسي الذي تبلور بعيد انفجار الرابع من آب 2020 وطرح موضوع "الصيغة" للنقاش، ومرّة ثانية حين زار المبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان بيروت أخيراً، وأعاد طرح النقاش بالنظام وطبيعته.

يُفهم إذاً أن قادة الموارنة يرمون قنابل دُخانية لإخفاء عجزهم عن إحراز أي تقدم بالنسبة إلى النقاشات في ما بينهم، أو إصلاح العلاقات الإجتماعية والسياسية بينهم كمدخل لحل شؤونهم، والتي وصلت حد تجنّب تبادل التهنئة والمعايدات. ولعل السيء أكثر، تخطيهم الأزمات الأكثر عمقاً والفريدة في تاريخهم الحديث، كتوسع ظاهرة هجرة الشباب والعائلات، وخطر النزوح والنازحين وما يمثله من تلاعب ديمغرافي قد يجرّ الويلات، وانصرافهم إلى التعاطي بأمور سطحية، سيفقدونها مع الوقت في حال لم يعالجوا الأسباب الحقيقية لأزمتهم.

والأسوا في الأمر، تماهي الكنيسة الكلي مع الكارثة الحاصلة. يكتفي رأس الكنيسة في الوعظ كل أحد، لكن من الذي ينفذ أو يتبنّى العظات ويعمل بها؟ وأين هي الإستراتيجية (أو الآلية) التي وضعتها الكنيسة لتنفيذ مضمون عظاتها وأين حضورها؟

أمّا الأكثر سوءاً، فيتظهر في حديث مقربين منها عن حالة الضعف التي تنتاب رأس الكنسية، الفاقدة لقدرة التأثير على زعامات الموارنة والعاجزة عن جمعهم أو إقناعهم بمفردة واحدة، والعاجزة عن إنتاج فكرة سياسية لتعمل عليها، وهو ما دفع بمن يدوس بساط الكنيسة لأن يترحّم على أيام البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير.

إذاً المشكلة لدى المسيحيين، والموارنة تحديداً. أحزابهم تمضي من فشل إلى آخر. "التيار الوطني الحر" وقّعَ بالامس فشله الثاني على التوالي ضمن سردية "المحافظة على مواقع المسيحيين الموارنة"، بعدما لم يجد "تخريجة" تفيده، لا في قضية وضع مصرف لبنان تحت وصاية "الحارس القضائي"، ولا الذهاب نحو تعيين إداري يتولاه القضاء بناءً على مشورة وزير عدله. قبلها وقّع فشله الأول حينما تقاطع مع "القوات اللبنانية"، حول إسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية ، ثم ما لبث أن انصرف الطرفان إلى مصالحهما. والآن يُقبل التيار على الفشل الثالث، حينما لن يجد تخريجة قانونية تفيد في تولي الضابط الأعلى رتبة في الجيش، وهو "كاثوليكي"، مكان القائد "الماروني"، وسيذهب الموقع إلى رئيس الأركان "الدرزي"، وجل ما نجح به هو مقاتلة قائد الجيش الماروني، بأدوات مسيحية.

أما القوات، فحدّث ولا حرج. يتقلب سمير جعجع بين فشل إستراتيجي وآخر تكتيكي. طوال 15 سنة من العمل في الشأن العام لم يصب "الحكيم" مرةً وأخفقَ مرات، وليته تعلم! سيبقى على هذا المنوال طالما اختار أن يضع إلى جانبه "موتورين"، ولن ينفعه التمتع بمقدرات الكتلة المسيحية الأكبر في البرلمان او المجاهرة بذلك طالما أنه عاجز عن إنتاج حلول، إنما سيتحول إلى مسؤول أو أقلها "شيطان أخرس".

في النهاية مشكلة المسيحيين الموارنة، في الخيارات والتكتيك والتخطيط، وخيالهم الواسع في أن هناك شركاء "يريدون أكلنا"، يعيشون في الماضي، بينما قادتهم يأكلون بعضهم بعضاً ولا يتحالفون سوى على الدم.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مؤديًا واجبه… استشهاد متطوع في الدفاع المدني

مواقع الكترونية لبنانية/02 آب/2023

نعت المديرية العامة للدفاع المدني اليوم الأربعاء المتطوع المثَّبت محمد جهاد بيدي من عديد مركز حارة حريك العضوي الذي توفي في الخدمة مساء الثلثاء أثناء تأديته لواجبه في إخماد حريق داخل مستودع في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولفتت إلى أنّ “الشهيد المتطوع المثّبت محمد جهاد بيدي من مواليد 16-6-1990 / الباشورة. تطوع في المديرية العامة للدفاع المدني اعتباراً من تاريخ 2-1-2005. حائز على تنويهات عدة من مدير عام الدفاع المدني. تابع العديد من الدورات التدريبية في الداخل. شارك في تنفيذ العديد من المهمات وشارك في عمليات البحث والإنقاذ في مرفأ بيروت وكان مثال العنصر الشجاع في خدمة الوطن والمواطن”.

 

"المطارنة الموارنة" أبدوا قلقهم من أحداث عين الحلوة و"تفلت السلاح": ليقم النواب بواجبهم في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية

وطنية/02 آب/2023

عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعه الشهري الدوري برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.  وفي نهاية الاجتماع، صدر عن المجتمعين بيان، هنأ في مستهله "آباء الرهبانيتين المريمية والأنطونية بعقد مجمعيهما العامين وانتخاب الرئيسين العامين الأباتي إدمون رزق والأباتي جوزف أبو رعد مع مجلسي المدبرين، ويسألون الله أن يمن عليهم جميعا بروح الحكمة والفطنة والخدمة والمحبة الأخوية، والغيرة على تحقيق دعوتهم في السعي الى  الكمال ونشر ملكوت الله في العالم، فتبقى رهبانياتنا مثالا للجميع ومنبعا للقداسة". أضاف البيان :" بعد يومين يستذكر الآباء بالألم والصلاة ضحايا تفجير مرفأ بيروت الذين سقطوا في ذاك الرابع من آب سنة 2020. ويطالبون في الوقت عينه برفع التدخل السياسي في التحقيقات التي يجب أن يستكملها المحقق العدلي. ويدعمون مطلب أهالي الضحايا بلجنة دولية لتقصي الحقائق، وبإقرار التعويضات عن الضحايا والجرحى والبيوت المتهدمة".  وشكر الآباء السيد جان إيف لودريان "موفد الرئيس الفرنسي والدول الممثلة في اللجنة الخماسية الخاصة على جهودهم المبذولة لمعالجة أزمة انتخاب رئيس للجمهورية والسير بالإصلاحات المطلوبة لإعادة بناء الدولة وتأمين موجبات تعافيها. ويلحون بالطلب إلى السادة النواب للقيام بواجبهم الوطني والدستوري في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية والإفراج بالتالي عن الموقع الأول في الدولة، الذي فيه يكتمل عقدها ويستقيم عملها" .  وتابع البيان :" يلاحِّظ الآباء بكثيرٍ من الإستغراب ارتفاع وتيرة الحديث السياسي والإعلامي عن مواصفات الحكم، فيما البلاد تشهد تهاويا لبناها وللعلاقات بين مكوِّناتها السياسية. ويذكِّرون العاملين على هذا الصعيد بأن السبب الأبرز لما نحن فيه يكمن في عدم تنفيذ كامل بنود اتفاق الوفاق الوطني، نصا وروحا، داعين إلى العودة إليه، ففيه دواء شاف للاضطراب الحاصل في شؤون مستقبل الديموقراطية والحريات والعدالة والمساواة في لبنان".

 وجدد الآباء تمنياتهم "التزام الجهات السياسية والإعلامية بأصول التخاطب بعيدا عن النزاعية والعنف، اللذين يؤججان نيران الخلافات في وقتٍ يحتاج لبنان إلى أجواء هادئة تسهم في إيجاد الحلول لمشاكله المتعددة".

وأبدى الاباء ارتياحهم إلى "الحركة السياحية التي يشهدها لبنان هذا الصيف، والتي ترتفع أحجامها أسبوعا بعد آخر. وإذ يرحبون بالسواح العرب والأجانب، يحيون من صميم القلب لبنانيي الإنتشار، سواء من المحيط العربي أو أوروبا وأفريقيا وأوستراليا والاميركيتين، على شهادة محبتهم لوطنهم وتعلقهم به وغيرتهم على خدمة مصالحه، فضلا عما يوفرون له من انتعاش هو في أمس الحاجة إليه في أيامه العصبية".وتوقف "الآباء بقلق أمام ما تشهده مدينة صيدا ومخيم الفلسطينيين في عين الحلوة من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين فصائل فلسطينية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وإلى إقفال المدينة وترويع أهاليها. ويدعون الحكومة والمؤسسات العسكرية والأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، تضع حدا نهائيا لتفلت السلاح في المخيم، متمنين العودة إلى الأمن الشرعي وحده".  وختم البيان: "تحتفل الكنيسة خلال هذا الشهر بعيدي تجلي الرب وانتقال السيدة العذارء الى السماء بالنفس والجسد. كما تحتفل بالأيام العالمية للشبيبة في البرتقال، كما يحتفل غبطة البطريرك بالقداس الإلهي في هذه المناسبة. يتمنى الآباء نجاح هذه الأيام العالمية ال 37، ويدعون أبنائهم وبناتهم إلى إحياء هذه الأعياد بالصلاة والتقوى وعمل الخير، ملتمسين من الله بشفاعة العذارء والقديسين أن يمن عليهم بالنعم التي يحتاجونها وبالصبر على تحمل المحن التي يرزحون تحت ثقلها، وأن يعيد الى لبنان والعالم الأمن والألفة والسلام".

 

ماجدة الرومي أطلقت عملها الجديد "بيروت" في ذكرى انفجار المرفأ

وطنية/02 آب/2023

أطلقت الفنانة ماجدة الرومي عملها الجديد بعنوان "بيروت"، وضمنته رسالة من الشعب اللبناني الى الشعوب العربية في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب. وأطلقت الرومي أضخم عمل فني فريد من نوعه، لتعبر عن غضبها وحزنها وألمها وأملها باستعادة بيروت عاصمة للفرح والحياة فيعود معها لبنان كما كان سويسرا الشرق. "بيروت" أغنية تصف واقع بيروت اليوم، كتبها الشاعر الكبير نزار قباني منذ 40 عاما ولحنها الملحن اللبناني يحيى الحسن، وأحيتها اليوم الرومي بفكرة ونظرة مميزة من المخرج اللبناني شربل يوسف الذي اختارته ليطبع أغنيتها "بيروت" بفكرة مميزة وإخراج لائق، وذلك بعد 17 عاما على إنتاج آخر أعمالها. واستطاع يوسف أن يجري مقارنة بين بيروت الأمس وبيروت اليوم الخالية الصامتة والحزينة على شهداء سقطوا في مشهد تجسد في التماثيل والنصب والديكور الذي يعكس فكرة العمل. "بيروت" دعوة الى الشعب اللبناني للصمود وإلى الشعب العربي للوقوف بجانب لبنان ومساندته لاستعادة دوره وحضوره المميز في هذه المنطقة.  "بيروت" عمل تم تصويره بتقنيات عالية جدا بين لبنان ومصر في جامعة الدول العربية، وتولى تنفيذه فريق عمل ضخم جدا وبجهود عملاقة.  ونجحت الرومي في استثمار صوتها الجميل وإطلالتها الراقية وحضورها الرائع وأدائها المميز في تقديم هذا العمل الوطني الذي يرقى إلى مصاف الأعمال العالمية.

 

حميه: اللقاءات مع الجانب السوري توجت بتخفيض رسوم الترانزيت للشاحنات بنسبة 50 % على المنتوجات الزراعية

وطنية/02 آب/2023

اشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه في بيان اليوم، الى ان "اللقاءات والاجتماعات طيلة الفترة الماضية مع الجانب السوري توجت بتسلمنا كتابا رسميا من الحكومة السورية يعنى بتخفيض رسوم الترانزيت للشاحنات اللبنانية بمقدار 50 % على المنتوجات الزراعية ذات المنشأ اللبناني مع بعض المطالب التقنية السورية والتي ستتم معالجتها بدءا من الأسبوع المقبل".

 

الرياشي وعقيص تقدّما باقتراح عن الزواج المدني في لبنان: يحفظ حقوق الزوجين ويوفر عليهما عناء الانتقال إلى الخارج

وطنية/02 آب/2023

أعلن النائب ملحم الرياشي في تصريح من مجلس النواب أنه تقدّم والنائب جورج عقيص باقتراح الى المجلس النيابي عن الزواج المدني في لبنان، وقال:" قدمنا للأمانة العامة لمجلس النواب اقتراح قانون عن الزواج المدني الاختياري في مقار البلديات،  ينص على تفاصيل ودقائق الأمور المرتبطة بالزواج المدني الذي يزيد على الغنى اللبناني الروحي والثقافي غنى إضافيًا  يوفّر على شبابنا الذين يرغبون في الزواج المدني عناء الانتقال إلى قبرص أو تركيا أو أي مكان آخر. هذا لا يشمل اللبنانيين فقط بل كل شخص غير لبناني يرغب بالزواج المدني في لبنان، فيقصد البلدية بأعضائها الذين لا يقلون عن 15 عضوا ليتزوج زواجا مدنيًا". ختم:"سنتابع الموضوع للوصول الى خواتيمه بالشكل المناسب، على أن يكون رئيس البلدية رئيسًا للمراسم، أما موجبات الزوجين وحقوقهما فمحفوظة في الاقتراح الذي سيحال الى اللجان ومن ثم الى الهيئة العامة لإقراره".

 

الخارجية تتابع اوضاع الجالية في النيجر وشكلت خلية ازمة

وطنية/02 آب/2023

تتابع وزارة الخارجية والمغتربين باهتمام كبير الأوضاع في النيجر حيث شكلت خلية أزمة لهذا الغرض، واعلنت في بيان ، انها "باشرت إتصالاتها مع الدول الصديقة لتقديم المساعدة الممكنة لابناء الجالية اللبنانية، وتطلب من الرعايا اللبنانيين المتواجدين فيها أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".

 ودعت الوزارة "كل اللبنانيين المتواجدين في النيجر والراغبين بتسجيل اسمائهم، في حال توفر إمكانية المساعدة على تأمين مغادرتهم بصورة آمنة، التواصل مع السفارة اللبنانية في ابيدجان على الرقم التالي: 2250507230834+".

 

مكتب ميقاتي: لا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان الثلاثاء بل لقاء تشاوري في المواضيع الوطنية

وطنية/02 آب/2023

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: "توضيحا لما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام وعبر تصريحات صحافية، نؤكد ان لا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان الثلاثاء المقبل، بل لقاء تشاوري في المواضيع الوطنية، ودولة رئيس الحكومة في تصريحه بعد اجتماعه مع غبطة البطريرك الماروني قال: خلال البحث مع غبطته كان هناك اقتراح بان يعقد لقاء للوزراء في الديمان نهار الثلاثاء المقبل الساعة الحادية عشرة صباحا للبحث في المخاطر التي تتهدد جميع اللبنانيين وبلورة كيفية مواجهتها وحفظ مجتمعنا من مخاطرها. فاقتضى التوضيح".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 02-03 آب/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها. من يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was suspended by twitter for reasons that I am not aware of. For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 02 آب/2023

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/120688/120688/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 02/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/120691/120691/

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله ومحور الشر الإيراني الأسدي هما وراء تفجير مرفأ بيروت وتعطيل مسار التحقيق بالقوة واغتيال الشهود

الياس بجاني/02 آب/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/120694/120694/

طبقاً لكل المعطيات فإن المسؤول الأول والأساسي عن تفجير مرفأ بيروت عام في 04 آب/2020، هو حزب الله، ومن ورائه محور الكوارث والخراب المسى محور الممانعة للأسباب والتقارير والوقائع المنطقية والواقعية التالية:

*نظام بشار الأسد هو من استعمل نيترات الأمونيوم في قتل شعبه ببراميله التفجيرية، وحزب الله الذي يحتل لبنان منذ اندحار المحتل السوري سنة 2005 يجرجر الخيبة والإنكسار، هو يهيمن على مرفأ بيروت، وكان ينقل النيترات هذه إلى سوريا عبر الطرق العسكرية التابعة له.

*حزب الله هو وطبقاً لكل الدراسات والتقارير الإسخبارتية المحلية والدولية والعربية والإقليمية، هو من استورد النيترات هذه وخزنها في مرفأ بيروت، وهو من استعملها في العشرات من عملياته الإرهابية داخل لبنان وخارجه. وعلى سبيل المثال لا الحصر اغتياله الرئيس رفيق الحريري بكمية كبيرة من هذه

المادة وهذا ما اكدته المحكمة الدولية الحاصة بلبنان

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله ومحور الشر الإيراني الأسدي هما وراء تفجير مرفأ بيروت وتعطيل مسار التحقيق بالقوة واغتيال الشهود

https://www.youtube.com/watch?v=mlaFPUKj8bU

/03 آب/2023