المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02 آب
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.august02.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware
of.
في اسفل رابط
حسابي الجديد
ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ألوَيلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُرَاؤُون!
لأَنَّكُم
تُؤَدُّونَ
عُشُورَ
النَّعْنَعِ
والشُّومَارِ
والكَمُّون،
وقَدْ
أَهْمَلْتُم
أَهَمَّ مَا
في
التَّورَاة،
أَيِ
العَدْلَ
والرَّحْمَةَ
والأَمَانَة
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس بجاني/نص
وفيديو: قراءة في قرار
البرلمان
الأوروبي
الخاص بلبنان
الذي تم
التركيز على
البند 13 وإغفال كل باقي
بنوده ال 17/مع
نص القرار
ورزمة من
التعليقات
والتحاليل التي
تناولته
سلباً
وإيجاباً
الياس
بجاني/مشكلة
لبنان وشعبه
وحكامه:
احتلال وذمية
وانتهازية
وطروادية
وتبعية
وعبادة اصنام
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
من قناة الحدث
يلقي الأضواء
على الحرب
الدائرة في
مخيم عين
الحلوة
وقف
اطلاق النار
لم يصمد طويلا
في عين الحلوة
وسمعت مساء
أصوات إطلاق
رصاص وقدائف
صاروخية
الاقتتال
الفلسطيني
يشتعل في مخيم
“عين الحلوة”
ويهدد لبنان
تصاعد
اشتباكات
الفصائل
العنيفة وسط
انهيار
اتفاقات وقف
إطلاق النار
والقتلى إلى 11
والجرحى 70
متحدث
باسم
الخارجية
الأميركية :
واشنطن"قلقة"
بشأن أحداث
عين الحلوة
حروب
المخيمات: ضرب
"فتح" والأمن
اللبناني..
وتأزيم ملف
اللاجئين/منير
الربيع/المدن
بوحبيب
تسلم رسالة من
15 سفيرا
وقائما
بالأعمال حضت
على الاسراع
في تحقيقات
المرفأ
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 1
آب 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
1/8/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
اليوم
الأول في
«مصرف لبنان»
من دون رياض
سلامة
وإرباكات
قانونية
واستقرار نسبي
لسعر صرف
الليرة
جلسة
لمجلس
الوزراء الخميس
المساعي
فشلت في تهدئة
الوضع في مخيم
عين الحلوة
سامي
الجميّل سأل
الحكومة عن
اسباب عدم
تحويل عائدات
الصندوق
البلدي
المستقل
اغتيال
قادة فتح في
عين الحلوة
ليس عملية عابرة!
معوض
التقى
البخاري:
لانتخاب رئيس
في أسرع وقت
هذا ما
قرره مجلس
الوزراء بشأن
الاقتراض من مصرف
لبنان!
دعوة
إلى قرع
الأجراس ورفع
الصلوات
بذكرى تفجير
المرفأ
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الكرملين
يقرّ بخطورة
الهجمات
بطائرات الدرون
على موسكو
إيران
تؤكد أهمية استمرار
المحادثات
بين دول
“أستانا”
ومقتل وإصابة
9 بهجوم
لـ"داعش"
ببلدية حماة
تنشيط
تحركات موسكو
ودمشق وطهران
وسط توتر روسي
- أميركي في
أجواء سوريا
موسكو
تعرض «عضلاتها
العسكرية» في
طرطوس
تعزيز
القوات
الأميركية في
الخليج مؤشر
على تفاقم
الصراع مع
طهران
أوامر قبض بحق
قيادات
البشير
الفارين من
سجون السودان بفوضى
حرب
الجنرالين
مقتل
العشرات من
"الدعم
السريع" إثر
ضربات جوية في
الخرطوم وسط
تواصل جهود
التهدئة
سوريا:
سبعة قتلى
أغلبهم من
قوات النظام
في هجوم
لتنظيم
«الدولة» على
قافلة صهاريج
نفط
السخط
حيال
التعديلات
القضائية
بإسرائيل
يتسرب لأروقة
الموساد
بولندا
ستعزز
انتشارها
العسكري على
الحدود الشرقية
رداً على «خرق»
بيلاروسي
جرح
امرأة تركية
بهجوم على
القنصلية
الفخرية
للسويد في
إزمير
خبراء
قانون
إسرائيليون
وأميركيون
يحذرون نتنياهو
من أزمة
دستورية
حفيدة
شمعون بيرس
تطالب بايدن
بالامتناع عن
لقائه في
البيت الأبيض
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الصندوق
الائتماني:
"بيت مال"
الطبقة السياسية
الجديدة/خالد
البوّاب/أساس
ميديا
"حكّام
المصرف"
يطوّقون
الحكومة
والبرلمان!/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
حوار
باسيل - الحزب:
أصغر من أن
يصنع رئيساً/عبادة
اللدن/أساس
ميديا
"تضليل
متعمّد للرأي
العام"/غسان
العياش/النهار
من
يتراجع
أولاً؟/شارل
جبور/الجمهورية
تفاهمات
في «مدينة
العلمين»
ورسائل
متفجرة في «عين
الحلوة»/جورج
شاهين/الجمهورية
تحذيرات
تلقّتها جهات
فلسطينية:
«انتبهوا»/عماد
مرمل/الجمهورية
ماذا
بعد الفراغ في
قيادة الجيش؟/طوني
عيسى/الجمهورية
٤ آب
٢٠٢٠،
أو الجريمة
دون العقاب/شارل
الياس
الشرتوني
انقلاب
النيجر: نهاية
نفوذ فرنسا...
واليورانيوم
في يد الروس/د.
فادي الأحمر
/أساس ميديا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي
التقى الهاشم
وعسيران
ووفدا من ملتقى
رجال الدين
شدد على
"التعاون
والعمل وفقا لديموقراطية
الكفاءة
لانتشال
لبنان من ازمته"
قائد
الجيش سلم
شهادات
التخرج لضباط
دورة النقيب
الشهيد مارون
الليطاني:
حافظوا على
المؤسسة
لتمنع سقوط
لبنان فريسة
الإرهاب
والمخدرات
والجريمة
ميقاتي
ترأس جلسة
مجلس الوزراء
واقترح تقديم
مشروع قانون
الاقتراض
بالعملات
الاجنبية من
قبل نواب كسبا
للوقت
الكتائب:
الفلتان
الأمني في
المخيمات
نتيجة طبيعية
لوجود
ميليشيات
مسلحة على
اراضي لبنان
"لبنان
القوي": نرفض
تشريع أي
إنفاق من
الإحتياطي
الإلزامي
والوضع الشاذ
في المخيمات
يشكل
إنتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
نصرالله:
البلد لا
تحميه الدول
العربية أو المجتمع
الدولي
المنافق ما
يحميه فقط
مقاومته وللشباب
المسلم نقول
تحملوا
مسؤوليتكم
وعاقبوا
المسيئين
للقرآن
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ألوَيلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُرَاؤُون!
لأَنَّكُم
تُؤَدُّونَ
عُشُورَ
النَّعْنَعِ
والشُّومَارِ
والكَمُّون،
وقَدْ
أَهْمَلْتُم
أَهَمَّ مَا
في
التَّورَاة،
أَيِ
العَدْلَ
والرَّحْمَةَ
والأَمَانَة
إنجيل
القدّيس
متّى23/من23حتى26/قالَ
الرَبُّ
يَسُوع:
«أَلوَيلُ
لَكُم، أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُرَاؤُون!
لأَنَّكُم
تُؤَدُّونَ
عُشُورَ النَّعْنَعِ
والشُّومَارِ
والكَمُّون،
وقَدْ
أَهْمَلْتُم
أَهَمَّ مَا
في
التَّورَاة،
أَيِ
العَدْلَ
والرَّحْمَةَ
والأَمَانَة. وكَانَ
عَلَيكُم أَنْ
تَعْمَلُوا
بِهذِهِ ولا
تُهْمِلُوا تِلْكَ.
أَيُّهَا
القَادَةُ
العُمْيَان!
إِنَّكُم
تُصَفُّونَ
المَاءَ مِنَ
البَعُوضَة،
ولكِنَّكُم
تَبْلَعُونَ
الجَمَل!
أَلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُرَاؤُون!
لأَنَّكُم
تُطَهِّرُونَ
خَارِجَ
الكَأْسِ
والإِنَاء،
ودَاخِلُهُمَا
مَمْلُوءٌ
بِمَا
كَسِبْتُم
بِالنَّهْبِ
والطَّمَع.يَا
فَرِّيسِيًّا
أَعْمَى!
طَهِّرْ دَاخِلَ
الكَأْسِ
أَوَّلاً،
لِيَصِيْرَ
خَارِجُهَا
أَيْضًا
طَاهِرًا.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة في قرار البرلمان
الأوروبي
الخاص بلبنان
الذي تم التركيز
على البند 13 وإغفال كل باقي
بنوده ال 17/مع
نص القرار
ورزمة من
التعليقات
والتحاليل التي
تناولته
سلباً
وإيجاباً
الياس
بجاني/31 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120239/120239/
القرار
الذي أصدره
البرلمان
الأوروبي
بتاريخ 12 تموز/2023
حول لبنان مكون
من 17 بند،
وكلها بنود
سيادية
واستقلالية
بالمفهوم
اللبناني،
وتسمي
الأشياء بأسمائها.
القرار يحث
الدول
الأوروبية
بتصنيف حزب
الله منظمة إرهابية
بشقيه،
ويطالب
بتنفيذ
القرارات
الدولية كافة
ومنها ال 1559 و1701،
وبدعم قوات
اليونيفل، ويحمّل
الطبقة
السياسية
مسؤولية
الوضع
المتردي على
الصعد
كافة، ويطالب
بتحقيق جدي
وعادل فيما
يتعلق بتفجير
المرفأ،
ويتناول
الوضع المالي
والمصرفي
بالتفصيل. وهو
لم يترك شأن
لبناني لم
يتناوله لجهة
السيادة والاستقلال
والديمقراطية
واحترام
القوانين.
ولكن حزب
الله وكل من
يدور في فلكه
من قوى لبنانية
طروادية،
ومنهم وزير
الخارجية
ومرجعيته
السياسية قد
اغفلوا بخبث
ال البنود ال 17
وركزوا في
تضليلهم فقط
على البند 13
المتعلق باللاجئين
السورين، وأقاموا
الدنيا ولم يقعدوها
بعد، وذلك
لتشويه أهمة
التقرير،
وهذا تضليل
ممنهج يجيده
جماعة محور
الشر
الإيراني.
في
الخلاصة فإن
التقرير فيه 17
بند في غاية
الأهمية
يشخصون أزمة
وكارثية الاحتلال
الإيراني
للبنان، وهذا
ما يجب
التركيز عليه،
وبنفس الوقت
التواصل مع
الدول الأوروبية
لنقل وجهة نظر
اللبنانيين
فيما يتعلق
باللاجئين
السورين
وخطرهم
الكياني
والوجودي والديموغرافي
على لبنان
الكيان
والهوية
والتركيبة
الديموغرافية.
نص البند
رقم 13 من
القرار
يشدد
على أن شروط
عودة
اللاجئين
الطوعية الكريمة
إلى المناطق
المعرضة للنزاع
في سوريا غير
متوفرة؛
يشير إلى وضعية
اللاجئين
الضعيفة في
لبنان ويشدد على
الحاجة إلى
توفير تمويل
ملائم ومتعدد
الطبقات
للوكالات
التي تعمل مع
اللاجئين من
أجل ضمان
التوفير
الكامل
للخدمات
الأساسية لمجتمعات
اللاجئين في
البلاد؛
يدعو المفوضية
إلى العمل على
تحسين الوضع
الإنساني في
سوريا من أجل
معالجة الأسباب
الجذرية
لأزمة
اللاجئين.
يشدد على
أن عودة
اللاجئين يجب
أن تكون طوعية
وكريمة وآمنة
وفقا
للمعايير
الدولية.
يدعو إلى
استمرار
تقديم
المساعدات
الإنسانية
للسكان
اللبنانيين
واللاجئين مع
ضوابط صارمة؛
يدعو
لبنان إلى الانضمام
إلى اتفاقية
الأمم
المتحدة
للاجئين لعام
1951
وبروتوكولها
لعام 1967.
يدعو إلى
تشكيل فريق
عمل دولي
بمشاركة
الاتحاد
الأوروبي
والأمم
المتحدة
والسلطات
اللبنانية
لمعالجة قضية
اللاجئين.
يعرب عن
قلقه إزاء تصعيد
الأحزاب
السياسية
والوزراء
اللبنانيين
في الخطاب المناهض
للاجئين.
يحث
لبنان في
حالة اتخاذ أي
إجراء بشأن
الهجرة على
الامتناع عن
الترحيل وفرض
إجراءات تمييزية
والتحريض على
الكراهية ضد
اللاجئين السوريين.
يدعو في هذا
الصدد،
الاتحاد
الأوروبي
والدول
الأعضاء إلى
مواصلة تقديم
التمويل
للأونروا
واللاجئين
السوريين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
نص
وفيديو: قراءة في قرار
البرلمان
الأوروبي
الخاص بلبنان
الذي تم
التركيز على
البند 13 وإغفال كل باقي
بنوده ال 17/مع
نص القرار
ورزمة من
التعليقات
والتحاليل التي
تناولته
سلباً
وإيجاباً
https://www.youtube.com/watch?v=gYTCSzqz1zg&t=34s
الياس
بجاني/2023
مشكلة
لبنان وشعبه
وحكامه:
احتلال وذمية
وانتهازية
وطروادية
وتبعية
وعبادة اصنام
الياس
بجاني/26 تموز/2023
بالعربي
المشبرح،
لبنان بلد
محتل
بالكامل، وكل
أصحاب شركات
الأحزاب فيه
من مسيحيين
واسلام ودروز
وكفرة
ويساريين، هم
راضخين بذل للمحتل،
وراضين ان
يعملوا تحت
سلطته، وسلطة
حكامه
الأوباش.
ولهذا
يشاركون في
الإنتخابات ولا
يعلنون
العصيان
المدني،
والتوقف عن
الهوبرة لهرطقات
وأكاذيب تجار
المقاومة
والتحرير… نواب
وزراء ورؤساء
كلهم في هذه
الخانة
البائسة.
أما
شعبنا،
“الغفور”
بأكثريته فهو
مرتبط بأصحاب
شركات
الأحزاب
المرتين
ويقدسهم،
وبالتالي
راضي بوضعية
العبيد
والعبوية
والصنمية.
نفس
هؤلاء
القطعان
التابعين
لأصحاب شركات
الأحزاب، هم
من انتخبوا
نواب عبيد
وذميين
مثلهم، ويوهمون
انفسهم
والناس بأنه
بالإمكان
ممارسة الحرية
والديموقراطية
والإنتخابات
بظل الإحتلال
وحكامه
العبيد.
فماذا
نتوقع وأية
نتائج قد تأتي
منهم؟
للمرة
الألف، لبنان
يحتله حزب
الله الفارسي والإرهابي،
وهو رهينة
ومخطوف، ودولته
مارقة
وفاشلة،
وحكامه عبيد
وطرواديين اذلاء.
من هنا،
لا حلول من
داخل لبنان
بظل احتلال
حزب الله، ومع
حكام وأحزاب
ذميين وشعب
مصلحجي و”غفور”.
الحل إن
جاء فسوف يكون
من الخارج،
وبالقوة العسكرية
الدولية،
ولكن حتى الآن
هذا الخارج متفرج
ومساند لحزب
الله ولملالي
إيران.
والأخطر
في حال
شعبنا
“الغفور” يكمن
في قلة إيمانه
وخور رجائه
وتفضيله
بغباء ثقافة
الأبواب
الواسعة، على
ثقافة
الأبواب
الضيقة
(بالمفهوم
الإنجيلي).
انشاء
الله تكون
هيدي اللغة
مفهومي
وواضحا.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على مفردة SUBSCRIBE في
اعلى على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو تقرير
من قناة الحدث
يلقي الأضواء
على الحرب
الدائرة في مخيم
عين الحلوة.
التقرير يؤكد
على أن مجموعة
جند الشام
نسقت مع حزب
الله وهي من
أرتكب جريمة الإغتيال.
مسؤول فتح
طالب الدولة
اللبنانية بالسيطرة
على المخيمات
ونزع السلاح.
حركة فتح تكشف
لـ”الحدث” دور
حزب الله في
إشعال أوضاع
“عين الحلوة”
https://eliasbejjaninews.com/archives/120676/120676/
حركة فتح تكشف
لـ”الحدث”:
تنظيم
#جند_الشام
دخل إلى مخيم
#عين_الحلوة
بمعرفة
#حزب_الله
لإشعال الوضع
01 آب/2023
وقف اطلاق
النار لم يصمد
طويلا في عين
الحلوة وسمعت
مساء أصوات
إطلاق رصاص
وقدائف
صاروخية
وطنية/01
آب/2023
صيدا -
أفادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" بأن
وقف اطلاق
النار لم يصمد
طويلا في عين
الحلوة، حيث
سمع منذ بعض
الوقت صوت إطلاق
رصاص وقدائف
صاروخية.
الاقتتال
الفلسطيني
يشتعل في مخيم
“عين الحلوة”
ويهدد لبنان
تصاعد
اشتباكات
الفصائل
العنيفة وسط
انهيار
اتفاقات وقف
إطلاق النار
والقتلى إلى 11
والجرحى 70
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة/01
آب/2023
على ضوء
تهاوي
محاولات
الوساطة
للتوصل الى تهدئة
وحقن الدماء
كافة، تواصلت
الاشتباكات
العنيفة
بوتيرة
تصاعدية في
مخيم عين
الحلوة
للاجئين
الفلسطينيين
في مدينة صيدا
جنوب لبنان،
حيث استخدمت
القذائف
الصاروخية
والرشاشات
المتوسطة بين
مقاتلي “فتح”
من جهة و”جند
الشام” من جهة
أخرى، في وقت
استمر نزوح
مئات
العائلات من
المخيم
والأحياء
المحيطة. وعاش
المخيم ليلة
إضافية من
الاشتباكات
المتقطعة
التي ارتفعت
حدتها بعيد
منتصف الليل وحتى
الساعات
الأولى من
صباح أمس،
وخصوصا على محور
الطوارىء
البركسات،
حيث سمعت
أصوات الأسلحة
الرشاشة
والقذائف
بشكل متقطع
الأمر الذي
أبقى وقف
إطلاق النار
الذي تم
الاتفاق عليه
يترنح تحت
وطأة هذه
الخروق
المستمرة. وبحسب
تقارير
الأونروا،
فقد وصل عدد
القتلى في
الاشتباكات
التي اندلعت
ليل السبت
الماضي، إلى
11شخصا، فيما
تجاوز عدد
المصابين 70
شخصا، ودمرت
الاشتباكات
حيي الطوارئ
والتعمير في
المخيم بشكل
شبه كامل إثر
الاقتتال
العنيف. وشهدت
مدينة صيدا
حركة خجولة
وسط اقفال
كبير لمختلف القطاعات
والادارات
الرسميه
وسراي صيدا
والمؤسسات
التربوية
فيها، بسبب
القذائف التي
طالتها
والرصاص
الطائش الذي
اصاب العديد
من احيائها
ليلا، فيما
تخوفت مصادر
أمنية من أن تكون
الاشتباكات
في المخيمات
الفلسطينية
مقدمة لإشكالات
واسعة تطال
مناطق أخرى
وتتمدد الى
مختلف
النواحي
والمخيمات
التي تضم
اللاجئين الفلسطينيين.
وفي غضون ذلك،
علم أن الجيش
اللبناني،
اتخذ مواقع
احترازية على
التلال
المشرفة على
المخيم وخاصة
على تلال بلدة
مغدوشة ووضع
عناصره بحالة
استنفار. وذلك
بالتزامن مع
مراقبة مراجع
أمنية للأسلحة
المستعملة من
قبل الفصائل
الفلسطينية،
والتي اعتبرت
أن أي دخول
للأسلحة
الثقيلة على خط
المعركة مثل
مدافع الهاون
من عيار 120 ملم
والمدافع
المرتدة
والرشاشات من
عيار 12.7 ملم وما
فوق سيشكل
خطراً على
المحيط
اللبناني، وقد
يؤدي الى عدم
وقوف الجيش
اللبناني على
الحياد، بحيث
سيضطر الى إسكات
أي مصدر
للنيران
الثقيلة
التابعة للفصائل
والمنظمات
الفلسطينيــــة
والتي قد تعرض
الامن
اللبناني
للخطر. وفي
هذا الشأن،
حذر الرئيس
ميشال سليمان
محاولة
التنظيمات
والفصائل
الفلسطينية
توجيه سلاحها
المتفلّت نحو
الجيش اللبناني
أو أهل صيدا
كما حصل عام
٢٠٠٧ في البارد،
ودعا لمعالجة
موضوع هذا
السلاح قبل أن
يسبق السيف
العذل. فيما
طالب مفتي
صيدا سليم سوسان،
بوقف
فوري
لاطلاق النار
مؤكداً أن
المخيم جزء من
مدينة صيدا
التي قدمت
شهداء من أجل
فلسطين، ولم تتخل
يوماً عن
الفلسطينيين
وقضيتهم. بدوره
اعتبر رئيس
حزب “الكتائب”
النائب سامي الجميّل،
أن المأساة
التي تحدث
اليوم في مخيم
عين الحلوة هي
نتيجة طبيعية
لوجود السلاح
المتفلت
بأيدي الجميع
على الأراضي
اللبنانية،
سواء كانت
ميليشيات
مسلّحة
لبنانية
اوغير لبنانية،
محملا حزب
الله
المسؤولية عن ذلك
بسبب منعه
قيام الدولة
وبسط سلطتها
على كامل
الأراضي،
اضافة إلى
دعمه وتنسيقه
مع بعض الفصائل
الفلسطينية
على حساب
الاخرى. ومن
جهته، دعا عضو
تكتل
“الجمهوريّة
القوية” النائب
رازي الحاج،
إلى تسليم
سلاح
المخيمات الفلسطينية
الى الجيش
اللبناني
فوراً،فيما
رأى رئيس
“حركة
التغيير” إيلي
محفوض، أن
التعاطي مع حالة
التسلّح في
المخيمات
الفلسطينية
على أنها واقع
هو امر مفروض
مطالبا
بإجتثاث كل
السلاح
الميليشيوي
سواء كان
فلسطيني أو
ايراني أو سوري.
وفي هذا
السياق، أشار
العميد
المتقاعد
خليل الحلو
تصريحات
صحافية، إلى
أن الجيش اللبناني
يقوم بضبط
الوضع عند
مداخل المخيم
ومخارجه
وبالتالي
حركة الدخول
والخروج مضبوطة
بشكل تام، ما يعرقل
احتمال تمدّد
الاشتباكات
إلى خارج نطاق
المخيم،
مشيرا إلى أن
أمن صيدا من
أمن المناطق
اللبنانية
لافتا إلى أنه
ليست هناك نية
لدخول الجيش
الى المخيمات
لا على المدى
القريب أو
البعيد. وعن
المقاربة بين
مخيم نهر
البارد وعين
الحلوة، أكد
الحلو أن
الوضع هناك
كان مختلفاً
لأن سكان
المخيم حين
بدء المعارك
بين الجيش
اللبناني
وفتح الإسلام
خرجوا منه،
ناهيك عن خروج
الفصائل
الفلسطينية
التي تربطها
علاقة وثيقة
بالأجهزة
الأمنية والسلطات
اللبنانية،
مشيرا إلى أن
من بقي في داخل
المخيم هم
مجموعة فتح
الإسلام
وشاكر العبسي،
ولافتا إلى أن
وضـــع عين
الحلوة مختلف
عمّا جرى في
نهرالبارد.
متحدث
باسم
الخارجية
الأميركية :
واشنطن"قلقة"
بشأن أحداث
عين الحلوة
وطنية/01
آب/2023
نقلت
وكالة
"رويترز عن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية ماثيو
ميللر في بيان
صحافي اليوم
إن "الولايات
المتحدة
تواصل متابعة
التقارير
"المقلقة" عن
تصاعد العنف
في مخيم
للاجئين في
لبنان".
حروب
المخيمات: ضرب
"فتح" والأمن
اللبناني..
وتأزيم ملف
اللاجئين
منير
الربيع/المدن/02
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120683/120683/
أسئلة كثيرة لا
تزال تطرح حول
خلفيات ما جرى
في مخيم عين
الحلوة. تلك
الأسئلة
يطرحها أي
لبناني، كما
كل
الديبلوماسيين
والجهات
المعنية
والمراقبة أو
المتابعة
للملف
اللبناني. تجمع
الآراء على أن
لا شيء يحصل
بالصدفة، وأن
ما جرى يتجاوز
الإشكالات
الفردية أو
الانقسامات
الداخلية،
خصوصاً أن
التوصل إلى
وقف إطلاق النار
لأكثر من مرة،
وفق ما جرى
الإعلان عنه، لم
يلتزم به أحد. وهو ما
يدفع
المتابعين إلى
الإكثار من
الأسئلة، إذا
كان هناك جهات
تستثمر وتسعى
لتحريك بعض
الفصائل
لإبقاء الوضع في
حالة اشتعال.
ضرب
"فتح"
يبقى
السؤال
الأساسي
متركّزاً حول
خلفية هذه
الاشتباكات،
وما هو المراد
تحقيقه أو
فرضه كأمر
واقع سياسي ما
سيكون له
انعكاسات
متعددة
الأبعاد داخل
المخيمات
وخارجها. من
حيث الشكل
مجدداً، بلا
شك أن حركة
فتح أصيبت
بضربة قاصمة
حتى الآن من
خلال استهداف
قائد الأمن
الوطني
الفلسطيني،
من دون قدرتها
على تحقيق أي
"تقدم عسكري"
يذكر، على
الرغم من عدم
الإلتزام من
قبل أطراف
متعددة بوقف
إطلاق النار.
تمثل هذه
الضربة تكملة
لضربة أخرى،
وهي تتمثل
بعودة عدد من
المطلوبين
لها وللدولة
اللبنانيين،
إلى داخل المخيم،
لا سيما أن
هؤلاء من
الذين قاموا
بعمليات أمنية
وعسكرية،
ونفذوا
اغتيالات بحق
كوادر من فتح،
التي لم تنجح
في الاستمرار
بإبعادهم من
المخيم، إنما
عادوا إليه.
ما سيضعف
سلطتها. ومن
بين هذه
المجموعات
استئناف
مجموعة بلال بدر
نشاطها
الأمني
والعسكري،
وانخراطها في الاشتباكات
الدائرة منذ
أربعة أيام في
المخيم.
لم يقتصر
الاستنفار
على مخيم عين
الحلوة وحده،
إنما يطال
غالبية
المخيمات،
وسط مخاوف متجددة
من إشعال أي
فتائل للفتنة
داخل هذه المخيمات،
والتي تتداخل
في صراعاتها
وخلافاتها أسباب
وغايات
وأهداف
متعددة،
بعضها فلسطيني
فلسطيني،
وبعضها الآخر
ما يتصل
بالقوى اللبنانية
أو بقوى
خارجية. هناك
من يبدي تخوفه
من أن تكون
أياد خارجية
متعددة تعبث
بأمن
المخيمات. وهو
ما يتقاطع في
المقابل مع
مساع لفصائل أخرى
مدعومة من قوى
داخلية أو
خارجية لبسط
السيطرة بشكل
أوسع على هذه
المخيمات،
مقابل تقويض
حركة فتح
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية.
ضرب
الأمن
اللبناني
جزء من
هذا التوتر
والصراعات
المفتوحة،
والتي تؤدي
إلى إشكالات
أو اشتباكات
بين فترة وأخرى
تنعكس سلباً
على الواقع اللبناني،
لا يمكن فصلها
عن مسارات
لبنانية متعددة.
بعضها يدعو
إلى الانعزال
والانغلاق أكثر،
سواء بتركيز
وتفعيل
الحملة على
اللاجئين
الفلسطينيين
والسوريين،
أو في محاولات
إحراج الجيش
اللبناني
أيضاً، من
خلال الضغوط والمطالبات
التي توجه
إليه للدخول
وحسم المسألة.
خصوصاً أن بعض
هؤلاء
يعتبرون أن
الجيش نجح
سريعاً في
تفادي أي فتنة
أو أزمة يمكن
أن تتفاقم من
جراء التوتر
الذي حصل بين
بشري
والضنية، على
خلفية حادث
القرنة
السوداء. وهم
يطالبونه
بالمثل في
مخيم عين
الحلوة، أو
غيره من
المخيمات،
تحت عنوان أنه
لا يمكن أن
تكون المخيمات
جزراً منعزلة
عن لبنان وغير
خاضعة لسلطة الدولة
اللبنانية.
علماً أن
الموقف
الرسمي الفلسطيني،
والذي يتمثل
بما أعلنه
الرئيس محمود
عباس وغالبية
الفصائل،
يؤكدون على
التزام الأمن
اللبناني
ومنع تحويل
المخيمات إلى
مقر أو مستقر
لضرب
الاستقرار في
لبنان. فيما تبقى هناك
جماعات لا
تلتزم بذلك
وتسعى دوماً
إلى التوتير.
أسئلة
كثيرة، لن
يكون من السهل
الإجابة عليها
في هذه
المرحلة، لكن
الأحداث
المتتالية ستفتح
المجال أمام
الكثير من
التداعيات
والإنعكاسات،
إلى جانب
التخوف
الدائم من
انفجار أمني
أو عسكري أكبر
وأوسع، سواءً
كان يتصل
بالمخيمات
الفلسطينيين
أو مخيمات
اللاجئين
السوريين.
بوحبيب
تسلم رسالة من
15 سفيرا
وقائما
بالأعمال حضت
على الاسراع
في تحقيقات
المرفأ
وطنية/01
آب/2023
استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين في حكومة
تصريف
الاعمال
الدكتور
عبدالله بو حبيب
15 سفيرا
وقائما
بالأعمال من
الدول
الموقعة على
البيان
المشترك
الخاص بانفجار
مرفأ بيروت في
مجلس حقوق
الانسان. واستهل
الوزير بو
حبيب
الاجتماع
بالوقوف دقيقة
صمت على أرواح
شهداء
الانفجار.
سلم
السفراء
الوزير بو
حبيب رسالة،
حضوا فيها
"الجهات
اللبنانية
المختصة على
الإسراع في
التحقيقات القضائية
الخاصة
بانفجار مرفأ
بيروت، بخلاف
المنحى
البطيء الذي
سلكته حتى
تاريخه،
معربين عن
قلقهم من
الاستمرار في
إعاقتها".
وأكد الوزير
بو حبيب
"التزام
الحكومة
اللبنانية كشف
الملابسات
المحيطة
بانفجار
المرفأ، مع التشديد
على أن تلك
المسؤولية
تعود للقضاء
اللبناني الذي
عليه القيام
بمهامه،
وفقاً
للقوانين والأصول
التي ترعى عمل
القضاء في ظل
مبدأ فصل السلطات،
آملاً أن تسلك
الأمور
مسارها المناسب،
سواء كان على
صعيد
المؤسسات
القضائية، أو
المؤسسات
الدستورية
للدولة".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 1
آب 2023
وطنية/01
آب/2023
النهار
يحكى عن
رجل اعمال غاب
اسمه منذ مدة
عاد للعمل من
خلف الكواليس
مع مجموعات
اقتصادية
واخرى يتداخل
عملها ما بين
السياسة
والاقتصاد.
يقول
وزير سابق ان
وزارة
الداخلية
وقعت في فخ الادارة
المباشرة
لمصلحة تسجيل
السيارات والاليات
لان شيئا لم
يتبدل في
الاداء بل ان
العرقلة
والسمسرة
والتدخلات
مستمرة.
تبين من
متابعة عملية
انتقال
السلطة في
حاكمية مصرف
لبنان انها لم
تترافق مع اي
انفلات في
الاسواق بعد
قرار سياسي
قضى بتوجيه
عدد من الاجهزة
الامنية
انذارات الى
المضاربين
بضبط حركة
الاسواق
خصوصا اولئك
الذين تم توقيفهم
سابقا.
ينقل عن
مسؤول امني
رفيع ان لا
مؤشرات
رئاسية قبل
اخر السنة
الجارية وان
الشهرين
المقبلين
مضيعة للوقت
ولن يشهدا اي
خطوات عملية
في هذا الشأن.
ينقل
ناشط سياسي عن
قائد الجيش
انه لن يسمح
بانفلات
الأمن في
المخيمات
وخارجها، ولا
يدخل في
الحسابات
السياسية
والرئاسية
على قاعدة ان
أمن
اللبنانيين خط
أحمر.
لم يطرح
اي سؤال جدي
عن الاسباب
التي دفعت رئيس
بلدية بيروت
الى
الاستقالة
وعما اذا كانت
اسباب صحية
فعلا.
يقول رجل
دين ان الكلام
الذي يسمعه
يوميا من زواره
السياسيين لا
يجدي نفعا
بعدما اكتشف
ان معظمهم “لا
يمونون على
شيء حتى على
ارائهم”.
الجمهورية
إنتقل
التركيز
رئاسياً من
جولة
ديبلوماسي إلى
جولات حوار
ثنائية بين
حزب وتيار.
ألغى
مرجع روحي
مجموعة من
المواعيد
التي كانت
محددة قبل
زيارة قام بها
الى الخارج
بانتظار
الإنتهاء من
بعض الخطوات
التي يقوم
بها.
موظف
كبير يبدأ مهامه
اليوم حظي
بغطاء دولي
إضافة الى
الغطاء
المحلي
للقيام
بمهامه
الحساسة.
اللواء
أبدت جهات دولية
مالية وغير
مالية
تشجيعاً
مباشراً
للحاكم الأول
لتسلُّم
مهامه بعد
التعرُّف إلى
شخصيته
وقدراته.
يطمح
وزير في حكومة
تصريف
الأعمال إلى
الإرتقاء إلى
رتبة وزير
سيادي، عندما
تحين الفرصة،
وفي وزارة
تعنى بالشؤون الخارجية.
تجمع
كالعادة
طامحون لدى
مفاتيح
نيابية وحزبية
لدخول معترك
التوظيف بدل
النواب
الأربعة
الذين شيعوا
نبأ عزمهم على
الاستقالة!
نداء
الوطن
علم أنّ أعمال
نائب شمالي
محسوب على
محور معارض، توقفت
بشكل مفاجئ في
دولة عربية
على رغم
تأييده سياسة
تلك الدولة.
قام
وسطاء
بمحاولة
ترميم
العلاقات بين
حزب تاريخي
وشخصيات
حزبية اعترضت
على ترشيحات
الحزب خلال
الانتخابات
النيابية،
والنتيجة كانت
سلبية برفض
هذه الشخصيات
العمل تحت
جناح القيادة
الحالية.
يجري
الحديث عن
تقرير متعلق
بالوضع في
مطار بيروت قد
يتم الاعلان
عنه في أيلول
المقبل في حال
استمر الجمود
الرئاسي على
حاله، وهو ما
فهم على أنّه
بمثابة ورقة
ضغط يحتفظ بها
معدو التقرير
من جهات
خارجية نافذة
لاستعمالها
عند اللزوم.
البناء
توقعت
مصادر
إقليمية
بارزة انعقاد
اجتماع روسي
إيراني سوري على
مستوى
دبلوماسي
وأمني قريباً
لمناقشة وتقييم
حصيلة
السياسات
والتوجّهات
التي تمّ اعتمادها
في التعامل مع
الاحتلالين
التركي والأميركي.
وتوقعت تخفيف
التركيز على
التفاهمات مع
تركيا
والتوجّه نحو
أولوية إخراج
الاحتلال
الأميركي،
خصوصاً تحرير
ثروات النفط والغاز.
قال مصدر
مصرفي إنه رغم
الحملة
المنظمة التي
تقودها محطة
تلفزيونية
لبثّ
الشائعات
التي توحي
بمواجهة سوق
الصرف مشاكل
بنيوية مع
رحيل الحاكم
السابق، فإن
المناخ في
المصارف وبين الصرافين
وفي السوق
يوحي
بالاطمئنان
إلى سعر الصرف
ولا يتوقع
حدوث أي
تقلبات.
الأنباء
قرار
مالي سيحمل
معه الكثير من
المحاذير في
حال فشلت
الدولة
مجدداً
بالايفاء
بالتزاماتها.
جلسة
تشريعية
مرتقبة في وقت
مستعجل تحت
ضغط الملف
المالي كما
ملف التنقيب
عن النفط
والقوانين ذات
الصلة
المطلوب
اقرارها.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
1/8/2023
وطنية/01
آب/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
لم يلتئم
الجرح النازف
في عين
الحلوة... لكن
بعد ثلاثة
أيام سود
بنهاراتها
ولياليها خفت
حدة المعارك
من دون ان
تتوقف بشكل
كامل.
هذه
المشهدية
الميدانية
حكمها اتفاق
لوقف اطلاق
النار كان
يترنح تحت
وطأة خروق متكررة
في اليوم
الرابع.
الخاصرة
الصيداوية
لعين الحلوة
التي طالتها
القذائف
الفالتة
والرصاص
الطائش ما
زالت هي
الأخرى تتأثر
بالاقتتال
داخل المخيم
فالحركة في
المدينة بقيت
اليوم خجولة
مع إستمرار إقفال
السراي
الحكومي
والمؤسسات
التجارية والتربوية.
وكمثل
معاناة سكان
المخيم هي
معاناة سالكي
طريق بيروت -
الجنوب من
القذائف والرصاص
العشوائي.
وفي
محاولة
لإعادة
الهدوء التام
تكثفت المساعي
والاتصالات
اليوم سواء
على المستوى
الفلسطيني أو
على المستوى
اللبناني.
وفي سياق
هذه المساعي
يندرج
الاجتماع
الذي عقد في
دار الفتوى
بصيدا وكذلك
الاجتماع
الذي عقدته
هيئة العمل
المشترك
الفلسطيني في
السفارة
الفلسطينية
في بيروت.
وفي هذا
الإطار وجه
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
النداء
للجميع في
المخيم لوقف
القتال داعيا
كل من يستطيع
الضغط من أجل
وقف القتال أن
يفعل ذلك.
على
المستوى الداخلي
اللبناني ثمة
انتقال هادئ
نسبيا في مصرف
لبنان مع
إنتهاء ولاية
رياض سلامة
منتصف الليلة
الماضية وتسلم
النائب الأول
وسيم منصوري
مهامه. وعليه
تجاوز لبنان
هذا القطوع الذي
كان قد تم
التهويل
بتداعياته
بحيث بقي سعر
الصرف مستقرا
ولم تسجل أي
تقلبات عنيفة
لسعر الدولار
مقابل الليرة
في السوق
السوداء.
على خط
آخركان من
المفترض ان
يعكف مجلس
الوزراء -
الذي يعقد
جلستين
أخريين اليوم
وبعد غد - على
إنضاج مشروع
يجيز للحكومة
الاقتراض
بالعملات
الأجنبية من
مصرف
لبنانإلا أن
الرئيس نجيب
ميقاتي إرتأى
أن يرمي كرة
الاقتراض في
ملعب المجلس
النيابي عبر
إقتراحه ان
يصار الى تقديم
اقتراح قانون
من النواب في
هذا الشأن.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
لا عيد في
عيد الجيش .
فالدولة بلا
رأس ، والقرار
مفقود ،
والسلطات
ضائعة . وحده الجيش يعبىء
الفراغ
وخصوصا في
ساحات الامن
الفالت ، التي
صنعتها
السياسة
وكرسها
السياسيون .
وآخر ساحة
يناضل فيها
الجيش : عين
الحلوة ، حيث
يرسم الجنود بأجساهم
حاجزا لمنع
تمدد نيران
الاقتتال الى صيدا
والجوار .
الواضح
من تتبع سير
المعارك انه
ما من طرف قادر
على الحسم
العسكري .
فالقوى
متعادلة
تقريبا ، كما
ان الطبيعة
الصعبة
للمخيم تجعل
الحسم امرا
صعبا حتى لا
نقول مستحيلا
.
مع ذلك
فان القوى
الفلسطينية مصرة على
الاستمرار في
القتال ،
والدليل على
ذلك فشل كل
الجهود التي
بذلت حتى الآن
لوقف اطلاق
النار . الا
يعني هذا ان
الاقتتال في
عين الحلوة ليس
صراعا على
النفوذ
وتصفية
حسابات داخل
المخيم بل هو
ابعد من ذلك
بكثير ؟
انه انعكاس
لصراع اقليمي
قوي
بين فريق ينادي
بالمقاومة
والممانعة وبين
فريق يرغب في
السلام
والتوصل الى
تسوية . فهل
قدر لبنان ان
يدفع الثمن
دائما
، وان يبقى ساحة
مفتوحة
لصراعات
اقليمية لا
تنتهي ؟
ماليا،
الدولار
يحافظ على
استقراره في
اليوم الاول
على تسلم وسيم
منصوري مهام
حاكمية مصرف
لبنان. لكن
يبدو ان ثمة
اشكالية
بالنسبة الى
الاجازة
للحكومة الاقتراض
بالعملات
الاجنبية من
مصرف لبنان.
فبعدما كان
رئيس الحكومة
موافقا على
ارسال مشروع قانون
بهذا الشان
الى مجلس
النواب، اذا
به يتراجع
اليوم متذرعا
ظاهرا بضيق
الوقت، فيما السبب
الحقيقي قد
يكون عدم
قانونية قيام
حكومة تصريف
الاعمال بمثل
هذا العمل. لذا سيستعاض
عن مشروع
القانون
باقتراح
قانون يقدمه
النواب ، بحيث
يتخذ مجلس
النواب
القرار الذي
يراه مناسبا.
فهل سيحقق
النواب رغبة
منصوري وزملائه
نواب الحاكم
المركزي
فيغطون
بقانون اقراض
الحكومة؟ ، ام
ان
التوازنات البرلمانية
لن تكون
لمصلحة
التسوية
المطروحة
فيسقط اقتراح
القانون؟
وعندها ماذا
سيكون موقف منصوري
وزملائه؟ هل
يسيرون على
خطى رياض سلامة
اي يتحملون
كرة النار
بصدورهم، ام
يفضلون عندها
الانكفاء
وربما
الاستقالة؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
مسيرة
للحسينيين
الاباة تأسيا
بمسيرة الاحزان
من كربلاء،
جسدتها مدينة
النبطية في
الثالث عشر من
المحرم،
فكانت جموع
المحبين ملبية
لنداء الامين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله نصرة
للقرآن
الكريم في زمن
تقاعس الدول
الاسلامية عن
حماية مقدساتها،
فكان النداء
للشباب
المسلم
الغيور الشجاع
ليتحمل
مسؤولياته
بالدفاع عن
قرآنه وجعل المعتدين
في السويد
والدنمارك
يندمون على فعلتهم،
وعلى هؤلاء
الشباب الا
ينتظروا لا حكاما
ولا حكومات
ليدافعوا عن
قرآنهم
ويحموا مقدساتهم
بسواعدهم كما
تحمي سواعد
المقاومين
القدس وتدافع
عن فلسطين ..
وبدافع
الواجب لحقن
الدماء دعا
سماحة السيد نصر
الله الى وقف
فوري للقتال
المؤسف
والمحزن
والمؤلم في
مخيم عين
الحلوة ،
مطالبا الجميع
بالاحتكام
الى القضاء
والحكماء
والعقلاء،
والى وقف فوري
للاقتتال الذي
يمس الجميع ..
وللجيش
اللبناني
قيادته وعموم
ضباطه وجنوده
تحية من السيد
نصر الله في
عيد تأسيسه،
داعيا لدعم
هذه المؤسسة
الوطنية
الجامعة واحد
اعمدة
المعادلة
الذهبية
للدفاع عن
لبنان، وضمانة
وحدته
واستقراره ..
في
اليوميات
اللبنانية،
استقرار
ملحوظ شهده
الواقع المالي
والنقدي
بغياب رياض
سلامة عن
حاكمية مصرف
لبنان، فسقطت
كل شائعات
التهويل
والتثبيط
لعموم
اللبنانيين،
فيما اجتمعت
الحكومة مع
اول ايام
العهد الجديد
في مصرف لبنان
لوضع مشروع
اقتراض
الدولة
بالعملات
الاجنبية من
المصرف،
فاحالت
المشروع الى
المجلس النيابي
لصياغته
والتصويت
عليه في جلسة
تشريعية ..
في
فلسطين
المحتلة
وبضربة
فدائية بعمق
الامن
الصهيوني ،
صوب استشهادي
البوصلة
الفلسطينية
بالاتجاه
الصحيح، وركز
عينه الحلوة
على فوهة
بندقيته وكبس
على زناد
رشاشه الحربي
في مستوطنة
معالي أدوميم
في الضفة
الغربية المحتلة،
فاصاب ستة
صهاينة بجروح
بعضها بحال
الخطر
الشديد، مشددا
الخناق على
رقبة المحتل
الصهيوني وخياراته
.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
مر قطوع
خروج رياض
سلامة من مصرف
لبنان على خير،
على عكس كل
التهويل الذي
مارسه
الازلام والمنتفعون
على مدى اشهر،
وعلى غير ما
كان يشتهي
السياسيون
الذين عملوا
ليل نهار،
وبوقاحة تفوق
كل تصور،
للتمديد له
بشكل مباشر او
غير مباشر، او
لسرقة الموقع
لخمس سنوات
مقبلة بتعيين
يتجاوز
الدستور، وفي
غياب رئيس.
ويبقى
الأمل معلقا
على المسارات
القضائية الاوروبية،
وعلى دور
مطلوب من
القضاء
اللبناني،
لتحقيق
العدالة
وتكريس مبدأ
عدم الافلات
من العقاب.
اما العدالة
السياسية لمن
غطى واستفاد
من رؤساء
ووزراء ونواب
ومسؤولين
سياسيين على مختلف
المستويات،
فرهن الشعب
الذي يدفع في
كل لحظة ثمن
الجريمة
المتمادية
على مدى
ثلاثين سنة.
وفي
اليوم الاول
لمصرف لبنان
بلا رياض سلامة،
الذي يصادف
ايضا العيد
الثامن
والسبعين
للجيش
اللبناني،
خطران يحدقان
بلبنان في ظل
الفراغ
الدستوري
المستدام:
الاول
نقدي، في ظل
الانشطار
الواضح بين ما
حدده وسيم
منصوري امس من
مندرجات
لممارسة السلطة
النقدية في
المرحلة
المقبلة من
جهة، وما فشلت
الطبقة
السياسية في
تحقيقه منذ
الانهيار عام
2019، ولاسيما القوانين
الاصلاحية
الطارئة،
التي تنام الى
اليوم في
ادراج مجلس
النواب، عدا
النفور المعروف
بين الحكومة
الميقاتية
والاصلاح.
اما
الخطر الثاني
فأمني، وقد
عزز من وهجه
التفلت
الكبير في
مخيم عين
الحلوة، الذي
اسر صيدا، ووضعها
في دائرة
الاستهداف،
فيما تنعم مدن
ومناطق اخرى
كثيرة في
لبنان
باستقرار
واضح، على وقع
حركة سياحية
ناشطة في
الصيف، تحرم
منها عاصمة
الجنوب.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
حين تنهي
المعارك في
مخيم عين
الحلوة يومها
الرابع، فهذا
يعني أن هناك
قرارا بهذه
المعارك بين
حركة فتح
وإسلاميين،
ولم يعد يفيد
التركيز على
من أطلق
الرصاصة
الأولى، بل السؤال:
إلى أين ستصل
هذه الحرب؟
الإتهامات
المعلبة صدرت
في اللحظة
الأولى لبدء
المعارك،
وانقسمت إلى
روايتين أو
سرديتين:الأولى
تتحدث عن أن
حركة فتح هي
التي اعدمت
العميد أبو أشرف
العرموشي،
لكن فتح ترد
على هذه
الرواية متهمة
الإسلاميين
باغتياله،
وسمت من نفذ
العملية من
الإسلاميين،
وتطالب
بتسليمه.
وبين
تهمة الإعدام
وتهمة
الإغتيال،
مازال التفاهم
بعيدا في
المخيم،
خصوصا ان هناك
من يشيؤ
بأصابع
الإتهام إلى
طرف لبناني
يدعم الإسلاميين
ويزودهم
بالأسلحة
والذخائر.
تلك هي
الصورة في
اليوم الرابع
على المعارك
، وللمرة
الرابعة يطرح
السؤال : هل
مخيم عين الحلوة
في لبنان؟
ماذا فعلت
السلطة
اللبنانية لإنهاء
المعارك ، أو
على الأقل
لحماية مواطنيها
ولاسيما
أبناء مدينة
صيدا حيث
القذائف والرصاص
يطالها.
في
المعمعة
المالية ن
نائب حاكم
مصرف لبنان رمى
الكرة عند
الحكومة،
الحكومة
رمتها عند مجلس
النواب، وإذا
كانت الحكومة
وافقت على السطو
على جزء مما
تبقى من أموال
المودعين،
لكنها وجدت
نفسها غير
قادرة على
تقديم مشروع
قانون، لأنها
مستقيلة
وتصرف أعمال،
فهل يفعلها مجلس
النواب ويشرع
السطو على ما
تبقى من أموال
المودعين؟ في
هذه الحال ن
ماذا سيقول
النواب للمواطنين،
وهم الذين
يصرحون يوميا
بأنهم حريصون
على أموال
المودعين؟
فهل حماية
المودعين
تكون بتشريع
السطو على
ودائعهم؟
كيف رمى
مجلس الوزراء
الكرة عند
مجلس النواب؟
المجلس ناقش
مشروع
القانون
الذي
كانت الحكومة
بصدد اعداده
للاقتراض من مصرف
لبنان
بالعملة
الاجنبية ،
فتقرر بعد
التشاور مع
الوزراء ان
يتم الطلب إلى
مجموعة من النواب
تقديمه بصيغة
اقتراح
قانون، لان
البعض يعتبر
ان حكومة
تصريف
الاعمال لا
يحق لها تقديم
مشاريع
قوانين.
وتلافيا
للتأخير تقرر
ان يكون في
اقتراح قانون
من مجلس
النواب وليس
مشروع قانون
من الحكومة،
فهل يفعلها
السادة
النواب؟
من خارج
هذا السياق،
شهادات تخرج ل 107 ضباط
سلمهم إياها
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون الذي وجه
عدة رسائل في
كلمته، ومن
أبرزها : " لو
أن جيشا آخر
خاض تجربة
الجيش
اللبناني
خلال السنوات
الماضية لما
بقي قادرا على
الاستمرار."
يأتي هذا
الموقف في وقت
شدد الحزب
التقدمي
الإشتراكي
على تعيين
المجلس
العسكري .
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
اشتدي
معركة تنفجري..
والمقتل أولا
وآخرا
فلسطين،
وتصفية
قضيتها في حرب
الشوارع
فلليوم
الرابع على
التوالي لايزال
مخيم عين
الحلوة ساحة
حرب مفتوحة
وحمالة أوجه..
ابتدأت
بعملية رد
الثأر وبطلها
"الصومالي" ،
ولم تنته
بكمين محكم
ومدبر أجهز
على القيادي
الفتحاوي أبو
أشرف
العرموشي وما
بينهما
اتصالات
لتسليم
"الخميني"
مرشد عصبة الأنصار
إلى الجيش
اللبناني.
ومع تطور
الأحداث
وتسلسلها
واستعار
نيرانها.. اتسعت
دائرة
الاحتمالات
على قطر بحجم
عين الحلوة ومن
بين الدخان
المتصاعد
بسلاح خفيف
ومتوسط وثقيل..
انقشعت
الرؤية،
وتبين أنها
حرب مخيمات
على أرض مخيم
واحد حيث لكل
فصيل دويلته
الخاصة، مرسمة
بالحواجز
العسكرية
الثابتة ولكل
فصيل ذراع تمتد
خارج حدود
المخيم
وترتبط
ارتباطا
عضويا بمحرك
خارجي ويبقى
السؤال:
لمصلحة
من؟
وهل هي
معركة نفوذ
داخل البيت
الواحد، أم
إنها حرب
تصفيات على
الطريقة
الهوليودية
بفرعيها
الوطني
الفلسطيني
والحركات
الإسلامية المتشددة
لإحكام
السيطرة على
أرض اللجوء
فعين الحلوة
اعادت تشكيل
خلاياها
الارهابية من
فتح إسلام
تحولت إلى
الشباب
المسلم ومن
عودة جند
الشام إلى سوق
التداول
بأسماء مرت
على أحداث نهر
البارد،
ورصدت في
التحضير
لعمليات
إرهابية
ومنها ما نزل
أرض الجهاد في
سوريا..
وعندما
انتهى دوره
وجد في مخيم عين
الحلوة
الملاذ الآمن.
وسط هذا
الخليط
المعقد.. فإن
كل مساعي
التهدئة وعلى
أرفع مستويات
مدينة صيدا
والجوار
بنوابها
وسياسييها
ودار إفتائها،
ولجان
التحقيق التي
شكلت للكشف
على أصول
المشكلة.. لم
تجد طريقها
نحو تثبيت وقف
إطلاق النار...
وقد اشتدت وتيرة
العنف بعد
الظهر وطالت
مجموعات
صحافية بينها
فريق الجديد
وعلى ما يجري
من سفك للدماء
وترويع
للمدنيين
واستهداف
لمراكز الجيش
المحيطة
لاستدراجه
إلى المحظور..
وصف الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله ما
يجري في مخيم
عين الحلوة
بالمؤلم،
ووجه
النداء الى الجميع
وقال: كل من
يستطيع الضغط
من أجل وقف
القتال يجب أن
يفعل ذلك وفي
بيان بعد
اجتماعه رأى
تكتل لبنان
القوي أن
الاشتباكات
المندلعة في
عين الحلوة
جرس إنذار
لخطر وجود
السلاح في المخيمات
لكن التكتل
ذاته نقل
البارودة من
كتف إلى كتف..
وربط
مشاركته في
الجلسات التشريعية
بشرط أن تقر
في وقت واحد
القوانين
الإصلاحية
المطلوبة، من
الكابيتال
كونترول وإعادة
هيكلة
المصارف فضلا
عن إقرار
موازنة إصلاحية
وهي قوانين
رافقت عهد
الإصلاح
والتغيير...
وانتهت
بالمقايضة
والمحاصصة
تماما كما
انتهت إليه
اليوم الجلسة
الوزارية
لمناقشة
موازنة عام 2023
حيث وجد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
قناة صرف قروض
الحكومة من
المصرف المركزي
عبر مجلس
النواب، في
حال تعذر
إقرار قوانين
الاستقراض في
مجلس الوزراء
لعدم اكتمال النصاب.
وعلى هذا
المخرج تم ردم
الفجوة
المالية بين الحكومة
والحاكمية.وفي
مقابل المواقف
السياسية
المتلونة
والمتقلبة
على جمر المصالح
الشخصية تركت
المؤسسة
العسكرية أرض
الفراغين إلى
العلا...
وفي
الأول من آب
حلق الجيش
اللبناني
وألقى التحية
من السماء على
الأرض واحتفى
بعيده الثامن
والسبعين
"بمارش" جوي
عاين لبنان
ببره وبحره
بسهله وجبله
ففراغ الرأس
من اعلى
الجمهورية
حرم المؤسسة
العسكرية من
عيديها.
ولكنها
اختارت
الترفع
والرفعة الى "فوق"
وخبطت اقدام
جنودها في
الاجواء
لتعلن وبشكل
رمزي انها "
اعلى " من اي
مهاترات على
الاسفلت
السياسي ,
وانها قادرة
على الاحتفال
والتحليق
بعيدا من
صراع
سياسي مهزوم
.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
اليوم
الأول في
«مصرف لبنان»
من دون رياض
سلامة وإرباكات
قانونية
واستقرار
نسبي لسعر صرف
الليرة
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/01 آب/2023
برزت
إشارات غير
مطمئنة في
اليوم الأول
لتسلم نائب
حاكم مصرف
لبنان وسيم
منصوري موقع
القرار الأول
في السلطة
النقدية،
بالترافق مع وقف
منصة «صيرفة»،
وإرجاء حكومة
تصريف
الأعمال برئاسة
نجيب ميقاتي
إلى نهاية
الأسبوع «مبدئيا»،
إقرار تعهدها
بإعداد مشروع
قانون يتيح لها
الحصول على
تمويل
ائتماني
بالدولار من
احتياطي
العملات
الصعبة لدى
البنك
المركزي. وأسهم
الاستقرار
النسبي لسعر
صرف الليرة في
الأسواق غير
النظامية
وانضباط
التقلبات دون
عتبة 90 ألف
ليرة
للدولار،
وبالتالي
انعدام الفوارق
الربحية، في
الحؤول دون أي
ردود فعل فورية
من قبل عملاء
البنوك على
وقف
المبادلات
النقدية عبر
المنصة التي
يديرها البنك
المركزي، فيما
اقتصرت
العمليات
المنفذة على
صرف المخصصات
الشهرية
لموظفي
القطاع العام
بالدولار
وبسعر 85.5 ألف
ليرة. لكن
مصادر مصرفية
معنية حذرت من
تبعات تثبيت
هذا التحول
على أنشطة
البنوك
وعوائدها
الكامنة في
تحصيل عمولات
بنسب تتراوح
بين 3 و5 في
المائة من
المبالغ التي
يجري تصريفها
يوميا. في حين
أن الأنشطة
التقليدية
للبنوك من
إيداع وتسليف
وتحويلات
منعدمة
تماماً
وتقتصر
تقريباً على
تلبية
السحوبات
المتاحة
للعملاء، مما
سيضطرها إلى
«إنعاش» اعتماد
سياسات بديلة
لخفض
المصاريف،
ولا سيما في
ظل التكلفة
المرتفعة
لتشغيل شبكة
الفروع من
أجور وتقنيات
وكهرباء
وطاقة
واتصالات
وسواها. ويخشى
المسؤول
المصرفي، من
استحقاق موجة جديدة
لإقفال
الفروع
المصرفية غير
المجدية التي
«صمدت» نسبيا
خلال الفترة
الماضية عبر
العوائد
المحققة من
العمولات
المجباة عن
طريق تنفيذ
المبادلات
النقدية. ومما
يحتّم الصرف الوشيك
لدفعات جديدة
بالعشرات في
البنوك الصغيرة
والمتوسطة
الحجم
وبالمئات في
البنوك الكبرى،
لينضموا إلى
أكثر من 8 آلاف
من زملائهم الذين
فقدوا
وظائفهم
تباعاً خلال
الانهيار المالي
والنقدي
والمستمر منذ
خريف عام 2019،
كذلك الأمر
بالنسبة
لشبكة الفروع
التي تقلص عددها
الإجمالي من 1080
عشية الأزمة
إلى نحو 760
فرعاً حالياً.
وبالتوازي،
رصدت «الشرق
الأوسط» نبرة
اعتراضية
متصاعدة لدى
أوساط سياسية
ومالية
وقانونية على
استعادة
تسهيلات
الصرف لصالح
إنفاق الدولة
واحتياجاتها
المالية من
المخزون المتناقص
للاحتياطيات
القائمة،
والتي تمثل
أساساً
حقوقاً
مشروعة
للمودعين في
البنوك،
بوصفها
الرصيد
المتبقي
والمنقوص من
التوظيفات
الإلزامية
التي أودعتها
البنوك وبنسبة
14 في المائة من
مدخرات خاصة
لمقيمين وغير
مقيمين من
أفراد
ومؤسسات،
وبما يشمل
الحقوق العائدة
لمودعين غير
لبنانيين،
وأغلبهم من دول
عربية. وبرز
في هذا السياق
مضمون الكتاب
الذي وجهه
نائب رئيس
الحكومة
سعادة الشامي
إلى مجلس الوزراء،
والذي أكد فيه
أنه، «في حال
لم تتمكن الدولة
من سداد القرض
في المستقبل
القريب، وهذا
هو المرجح،
فسيكون ذلك
على حساب ما
تبقى من
الاحتياطيات
بالعملات
الأجنبية في
مصرف لبنان
وعلى حساب
المودعين
الذين يعانون
من عدم قدرتهم
على الحصول
إلا على جزء
بسيط من أموالهم».
كذلك
التنويه بأن
«دعم الأجور
في القطاع
العام ليس من
صلاحية
السلطة
النقدية وهو
بمثابة تحويل من
المودعين إلى
العاملين في
القطاع
العام».
وإزاء
تعمّد نشر
مطالعة الشامي
عقب انتهاء
الجلسة
الحكومية
وقبل الانتهاء
من مناقشتها
واستخلاص
القرار
النهائي، لاحظ
مسؤول مصرفي
كبير أن
الضمانات
التي طلبتها
القيادة
الجديدة
للبنك
المركزي من
الحكومة، لا
تغيّر شيئاً
من واقع نأي
الدولة بكل
سلطاتها عن
دورها
المحوري
والأساسي في
معالجة الانهيارات
المحققة في
المجالات
كافة. بل
إنه من
المستغرب أن
تنشد السلطة
النقدية في انطلاقتها
المتجددة،
استخدام
الوسائل عينها
لبلوغ نتائج
مختلفة.
وفضلاً عن
الشكوك الموضوعية
بتعذر إيفاء
المبالغ
الجديدة من
قبل الدولة
بعقود إقراض
أو بمواد خاصة
في قانون الموازنة،
وعلى منوال
التنصل
المستمر من
موجبات الدين
العام الذي
يفوق حسابياً
عتبة 100 مليار
دولار، لفت المسؤول
المصرفي إلى
أن المادة 91 من
قانون النقد
والتسليف
التي تتيح
للحكومة طلب
التمويل
الطارئ من
البنك
المركزي،
تفرض عليه في
الوقت عينه
اقتراح
«التدابير
التي من شأنها
الحد مما قد
يكون لقرضه من
عواقب
اقتصادية سيئة
وخاصة الحد من
تأثيره على
قوة النقد
الشرائية
الداخلية
والخارجية».
وفي بعد آخر،
ثمة مخاوف
حقيقية تسود
القطاع
المالي، من
استجرار نظرية
الودائع
المؤهلة وغير
المؤهلة إلى
تصنيف الديون
المتوجبة على
الدولة.
فالمقاربات الحكومية
لمعالجة
الفجوة
المالية
البالغة نحو 73
مليار دولار،
لا تزال
ترتكز، وحتى
إشعار آخر،
على تحميل
الجزء الأكبر
من الأعباء
على المودعين
الذين يعانون
في تنفيذ حصص
سحوبات شهرية
محدودة ( 1600
دولار بموجب
التعميم 151)
وتتعرض
لاقتطاعات
قاسية بنسبة
تقارب 84 في المائة
من المبلغ
المستحق.
بينما يبلغ
الرصيد
الباقي
لإجمالي
الودائع
المحررة
بالدولار نحو
93 مليار دولار. كذلك،
فإنه وفي حال
اعتماد آليات
خاصة بالديون
الجديدة، فإن
الحكومة
ستبعث برسالة
سيئة للغاية
إلى حاملي
ديونها
باستبعادهم
مجدداً من
موجبات
الحصول على
حقوقهم،
بعدما أعلنت
الحكومة
السابقة في
مارس (آذار) من
عام 2020 التوقف
عن دفع
مستحقات أصول
وفوائد سندات
الدين
الدولية التي
كانت تبلغ
حينها نحو 31
مليار دولار.
وفي حين أطاحت
باقتراحات داخلية
وخارجية
مجدية للشروع
بمفاوضات
بناءة معهم
تمهّد لإعادة
هيكلة الديون
الدولارية
والمجدولة
أساسا حتى عام
2037. علما أن مخزون
العملات
الصعبة كان
يتعدى حينذاك
32 مليار دولار.
جلسة
لمجلس
الوزراء الخميس
مواقع
ألكترونية
لبنانية/01
آب/2023
يعقد
مجلس الوزراء
عند الساعة 12
من ظهر يوم
الخميس في 3 آب 2023
جلسة في
السراي
الحكومي
لمتابعة البحث
في مشروع
قانون
الموازنة
العامة للعام
2023 إضافة إلى 4
بنود.
المساعي
فشلت في تهدئة
الوضع في مخيم
عين الحلوة
مواقع
ألكترونية
لبنانية/01
آب/2023
فشلت
جهود
الاجتماع
الطارئ
الموسع الذي
عقد ظهر اليوم
في دار
الافتاء في
صيدا، بدعوة
من مفتي صيدا
وأقضيتها
الشيخ سليم
سوسان في
إرساء قرار
وقف إطلاق
النار الفوري،
حيث اشتدت
الاشتباكات
في مخيم عين
الحلوة
وتستخدم فيها
الرشاشات
والقذائف
الصاروخية
بعد هدوء
متقطع ساد
محاور القتال
في فترة ما
قبل الظهر
وحتى الاولى
بعد الظهر. بعد
انتهاء
الاجتماع،
صدر بيان،
تلاه المفتي
سوسان، جاء
فيه:
"بدعوة
من مفتي صيدا
وأقضيتها
الشيخ سليم سوسان،
عقد اجتماع
للمرجعيات
السياسية في
صيدا والجوار
والمتمثلة
بالدكتور
أسامة سعد والدكتور
عبد الرحمن
البزري
والسيدة بهية
الحريري
والحاج بسام
حمود ممثلا
الجماعة
الإسلامية.
وكذلك
المرجعيات
الروحية
المتمثلة بسيادة
المطران
الياس كفوري
وسيادة
المطران ايلي
حداد وسماحة
المفتي الشيخ
محمد عسيران وسماحة
المفتي الشيخ
سليم سوسان،
معتذرا عن المطران
مارون العمار
الذي اضطر أن
يكون الى جانب
البطريرك
الراعي في
الديمان .
تداول المجتمعون
في الأوضاع
الراهنة
في ظل هذه
الظروف الصعبة
على المستوى
الاقتصادي
والاجتماعي
والمعيشي
والسياسي في
لبنان وما حدث
في مخيم عين
الحلوة، هذا
المخيم الذي
ما شعر
الصيداويون
في يوم من
الأيام إلا
أنه جزء من
مدينة صيدا،
ما يصيبهم
يصيبنا وما
يصيبنا
يصيبهم. ان
صيدا التي
قدمت شهداء من
أجل فلسطين
ومن أجل تلال
فلسطين
وزيتون
فلسطين .. صيدا
التي ما تخلت
يوما عن الشعب
الفلسطيني ،
يعز عليها في
هذه الأيام أن
يحصل ما يحصل
في مخيم عين
الحلوة. وتتساءل
صيدا: لمصلحة
من؟ ولأي هدف؟
والى أين؟. وهل
يستفيد من هذا
التقاتل بين
الفلسطينيين
إلا العدو
الإسرائيلي .. هذا
التقاتل العبثي
الذي يسقط من
جرائه قتلى
وضحايا
وشهداء وتدمر
بيوت ويهجر
أطفال ونساء
ورجال ويبيتون
في الشوارع..
هذا الرصاص
الطائش وهذه
القذائف التي
أصابت
مدينتنا صيدا.
سامي
الجميّل سأل
الحكومة عن
اسباب عدم
تحويل عائدات
الصندوق
البلدي
المستقل
وطنية/01 آب/2023
تقدم
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل عن
كتلة نواب
الكتائب
بسؤال خطي
للحكومة حول
اسباب عدم
تحويل عائدات
الصندوق
البلدي المستقل
التي تراكمت
عن العامين
٢٠٢١ و٢٠٢٢ وعائدات
الخليوي منذ
العام 2018 ولم
يتمّ توزيعها
حتى تاريخه.
واعتبر
الجميّل في
كتابه ان "حرمان
البلديات
واتحادات
البلديات من
الحصول على
كامل
العائدات
المستحقة لها
يؤدّي إلى عدم
القدرة على
توفير
الخدمات
الأساسية للساكنين
في النطاق
البلدي وعدم
القدرة على
تأمين رواتب
وتعويضات
الموظفين في
المجالس البلدية".
وسأل الجميّل
وزيري
الداخلية
والمال عن
"اسباب عدم
استصدار
مرسوم توزيع
اموال
الصندوق البلدي
المستقل في
شهر ايلول كما
تقتضيه احكام
النصوص
القانونية في
هذا الخصوص
وعن التاريخ
الذي تعتزم
فيه الحكومة
تحويل
الأموال المحصلة
لحساب
البلديات
وعائدات
الهاتف الخلوي
منذ العام 2018
الى حسابات
البلديات".
اغتيال
قادة فتح في
عين الحلوة
ليس عملية
عابرة!
مواقع
ألكترونية
لبنانية/01
آب/2023
لاحظت
مصادر متابعة
ان خطورة هذا
الاشعال تكمُنُ
في أنّه لا
يبدو منعزلا
عن تطورات
تتسارع في
الفترة
الاخيرة،
عكست ما يبدو
انه إيقاظ متعمّد
للخلايا
المتطرفة،
الذي لوحِظ ان
حركتها قد تزايدت
وتكثفت في
الفترة
الاخيرة
وخصوصا في سوريا،
وتُرجِم ذلك
في تفجيرات في
اكثر من مكان،
كان آخرها
التفجير
الارهابي
الذي طال
مشاركين في
احياء مجالس
عاشوراء في
مقام السيدة
زينب في
سوريا. واعربت
المصادر عن
خشيتها من أن يكون
ذلك مؤشراً
على دخول
المنطقة من
جديد الى مدار
التوترات،
وبالتالي
فلتان
الخلايا الارهابية،
جراء تعثّر ما
قد شاب
محاولات اطفاء
هذه التوترات
سواء وخصوصا
في اليمن، حيث
يبدو ان
الآمال
بانفراجات قد
بدأت تتضاءل،
كما ان خطوات
الانفتاح على
سوريا وكذلك
على ايران
تشهد بطئا
ملحوظا خلافا
لما كانت عليه
في بداية ما
سميت
التحوّلات
الجذريّة في
العلاقات بين
دول المنطقة.
واكدت مصادر
امنية لبنانية
لـ»الجمهورية»
أن اغتيال
قادة فتح في
عين الحلوة،
سواء في
توقيته، او
مكانه او
الطريقة العلنية
والمكشوفة
التي تمّ
فيها، ليس
عملية عابرة،
بل انه ينطوي
على ارادة
تفجير واضحة،
وهو الامر
الذي يستوجب
أخذ الحيطة
والحذر من نوايا
مُبيّتة
لتفجير اوسع
في مخيم عين
الحلوة،
وابعد منه،
عبر تحريك
الخلايا
الارهابية من
جديد سواء في
داخل
المخيمات
الفلسطينية او
خارجها في
مناطق
لبنانية
معيّنة، بهدف
زعزعة الامن
واشاعة اجواء
الفتنة. وكانت
الاشتباكات
داخل مخيم عين
الحلوة قد
تواصلت امس
بين مجموعات
اسلامية
متطرفة وجهات
فلسطينية اخرى،
ولوحِظ امس
ارتفاع
وتيرتها حيث
استخدمت فيها
الأسلحة
الثقيلة،
وتركز تبادل
اطلاق النار
على جهة محطة
جلول وحي
الطوارئ، حيث
سمعت الاصوات
في ارجاء صيدا
وضواحيها. وفي
ظل نزوح الاهالي
من المخيم
والمحيط
خوفاً من
تَوسّع رقعة
الرصاص
والقذائف،
عُقد اجتماع
عند الساعة 1
ظهراً في مقرّ
التنظيم
الشعبي
الناصري في
صيدا دعا إليه
النائب أسامة
سعد لمُحاولة
ضبط الأوضاع
ولجم المعارك
التي تحصل
داخل مخيّم
عين الحلوة.
وإثر
الاجتماع،
قال سعد: حصل
اتفاق بين
الفصائل على
تثبيت وقف
النار ميدانياً
فوراً في عين
الحلوة،
وسيُعقد
اجتماع ثان غدا
وسيتم تسليم
الجناة
الضالعين في
قتل مسؤول
حركة فتح الى
الجيش.
معوض
التقى
البخاري:
لانتخاب رئيس
في أسرع وقت
مواقع
ألكترونية
لبنانية/01
آب/2023
زار
رئيس “حركة
الاستقلال”
النائب ميشال
معوض، سفير
المملكة
العربية السعودية
لدى لبنان
وليد
البخاري، حيث
تناقشا في
التطورات
الراهنة
ولاسيما
نتائج اجتماع
اللجنة
الخماسية في
الدوحة.
وأثنى
معوض خلال
اللقاء على
“الجهود التي
تقوم بها
المملكة
لمساندة
اللبنانيين
في نضالهم من
أجل استعادة السيادة
وإعلاء حكم
القانون
وبناء الدولة
وإصلاح
المؤسسات
وإطلاق عجلة
النمو”، مشددا
على أن
“المدخل
الوحيد لأي حل
يكمن بانتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت ووفق
الآليات
الدستورية”.
هذا
ما قرره مجلس
الوزراء بشأن
الاقتراض من مصرف
لبنان!
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/01
آب/2023
ناقش
مجلس
الوزراء، في
مستهل جلسته
المنعقدة
اليوم
الثلثاء،
مشروع
القانون الذي
كانت الحكومة
بصدد اعداده
للاقتراض من
مصرف لبنان بالعملة
الاجنبية. وتقرر
بعد التشاور
مع الوزراء أن
يتم الطلب إلى
مجموعة من
النواب
تقديمه بصيغة
اقتراح
قانون، لأن
البعض يعتبر
أن حكومة
تصريف
الأعمال لا
يحق لها تقديم
مشاريع
قوانين.
وتلافياً
للتأخير
وبحسب النظام
الداخلي، فإن
أي مشاريع
قوانين تحتاج
لمهلة أسبوع
وحسمًا للجدل
والنقاش تقرر
أن يكون في
مشروع قانون
وليس اقتراح
قانون من الحكومة.
دعوة
إلى قرع
الأجراس ورفع
الصلوات بذكرى
تفجير المرفأ
الوكالة
الوطنية
للإعلام/01
آب/2023
دعا
رئيس أساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
ابراهيم
مخايل
ابراهيم “كهنة
الرعايا
والمؤمنات والمؤمنين،
أبناء وبنات
الأبرشية، مع
اقتراب
الذكرى
الثالثة على
الحادثة
المأسوية بتفجير
مرفأ بيروت في
4 آب، الى قرع
اجراس
الكنائس عند الساعة
السادسة
والدقيقة
السابعة
مساء، وقت وقوع
الإنفجار،
وإقامة
القداديس
والصلوات لأجل
راحة نفوس
الذين
استشهدوا
والذين أصيبوا
او تضرروا
جراء
الإنفجار”. وقال
المطران
ابراهيم في
رسالته: “ثلاث
سنوات مرت على
تفجير مرفأ
بيروت الآثم،
وما زالت
اصوات
الضحايا تصرخ
بحثا عن
العدالة،
واصوات
اهاليهم تعلو
مطالبة بكشف
الحقيقة عل
ارواحهم
تستريح،
واصوات
المصابين
تدعو الى عدم
التساهل في
متابعة القضية،
واصوات
المتضررين في
ممتلكاتهم
تسأل لماذا لا
تتم المحاسبة
في أسرع وقت”. وأضاف:
“اذ نضم صوتنا
الى اصواتهم،
نرفع الصلاة
والدعاء الى
الرب القدير
بشفاعة
سيدتنا والدة
الإله مريم
العذراء،
سيدة النجاة،
لكي يشمل برحمته
نفوس الذين
انتقلوا الى
المجد
السماوي، ويبلسم
جراح
المصابين
ويعوض على
المتضررين، وينير
عقول
المسؤولين
للإسراع بكشف
الحقيقة وعدم المماطلة
في الموضوع
وتعمية
الحقائق
وتجهيل
الفاعلين.
أدعوكم الى
وقفة ضمير،
وقفة تضامن
وصلاة مع
الأهالي
والمتضررين
من انفجار المرفأ
يوم الجمعة في
4 آب 2023، فلتقرع
اجراس كنائسنا،
ولترتفع
الصلوات عند
الساعة
السادسة والسبع
دقائق مساءً،
ولتقام
القداديس على
نية معرفة
الحقيقة ،
وراحة لنفوس
من استشهدوا”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الكرملين
يقرّ بخطورة
الهجمات
بطائرات الدرون
على موسكو
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/01
آب/2023
أصبحت
العاصمة
موسكو هدفا
متكررا لكثير
من هجمات
الطائرات
الأوكرانية
المسيرة،
والتي جاءت في
الوقت الذي
تواصل فيه
روسيا
اجتياحها
لأوكرانيا
الذي بدأ في
فبراير (شباط)
2022، في خضم توتر
متنام بين
كييف وموسكو
منذ انسحاب
روسيا من اتفاق
تصدير الحبوب
منتصف يوليو
(تموز).
قالت
الحكومة
الروسية إن
مهمة وزارة
الدفاع هي
اتخاذ
إجراءات
حمائية بعد
الهجوم
الجديد بطائرات
درون على
موسكو. ونقلت
وكالات
الأنباء الروسية
عن المتحدث
باسم
الكرملين
دميتري بيسكوف
القول اليوم
الثلاثاء:
«الخطر موجود،
وواضح، يجب
اتخاذ
إجراءات».
وأضاف بيسكوف
أن مسؤولية
وزارة الدفاع
هي ضمان حماية
موسكو. ووصف
الاثنين
الهجوم
«بالعمل
اليائس» من
جانب أوكرانيا
لأنها غير
قادرة على
إحراز نجاحات
عسكرية في
هجومها
المضاد. ونادرا
ما استُهدفت
موسكو
الواقعة على
بعد 500 كيلومتر
من الحدود
الأوكرانية
منذ بدء النزاع
في أوكرانيا،
إلى أن وقعت
هجمات عدة
بطائرات
مسيّرة هذا
العام. ويعد
هجوم الأحد
الأحدث في
سلسلة من
الهجمات
بالطائرات
المسيّرة
التي طالت
الكرملين ومدنا
روسية متاخمة
لأوكرانيا. وكانت
طائرات مسيرة
وصلت إلى وسط
موسكو خلال الأشهر
القليلة
الماضية، لكن
رغم التزام أوكرانيا
الصمت تجاه أي
هجمات
استهدفت
الداخل الروسي،
فإن مسؤولا
أوكرانيا
كبيرا قال الأسبوع
الماضي إن الفترة
القادمة
ستشهد مزيداً
من هذه
الهجمات. وأعلنت
روسيا
الثلاثاء
أنها أحبطت
هجمات أوكرانية
جديدة شنت
بواسطة
مسيّرات في
موسكو والبحر
الأسود لكنها
أقرت أن
إحداها أصابت
مبنى تجارياً
في حي أعمال
في وسط موسكو
سبق أن استهدف
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع
الماضي.
ونأت واشنطن
بنفسها عن هذه
الهجمات،
وقال المتحدث
باسم الأمن
القومي
بالبيت
الأبيض جون
كيربي لشبكة
«سي إن إن»
الاثنين إن
الولايات
المتحدة لا
تشجع شن هجمات
داخل روسيا أو
تسهل القيام
بذلك. وفي
الساعات
الأولى من
صباح
الثلاثاء
أسقط الدفاع
الجوي الروسي
عدة طائرات
مسيرة فوق
العاصمة،
وألحقت
إحداها
أضرارا
بواجهة مبنى
شاهق. وكتب
رئيس بلدية
موسكو سيرغي
سوبيانين على
تطبيق
«تلغرام»،
«إحدى هذه
الطائرات اصطدمت
بالبرج نفسه
في حي موسكو
سيتي كما حدث
في المرة
الأخيرة.
تضررت واجهة
المبنى في
الطابق 21
وتحطم الزجاج
على مساحة 150
مترا مربعا».
وأضاف «لا
تتوافر
معلومات عن
سقوط ضحايا»،
مشيرا إلى أن
أجهزة
الطوارئ
موجودة في
موقع الهجوم.
ووفقاً
لوكالة
الأنباء
الحكومية
الروسية
«تاس»، ضربت
طائرة من دون
طيار المبنى
الشاهق
لإدارة
المدينة. وجرى
إغلاق مطار فنوكوفو
في موسكو في
جنوب غربي
العاصمة الروسية
مؤقتاً أمام
المغادرة
والوصول، وفق
ما ذكرت «تاس».
وتم تحويل
الرحلات
الجوية. قال
الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
الأحد إن الحرب
تصل إلى روسيا
و«مراكزها
الرمزية».
وحذّر الرئيس
الأوكراني من
أنه «تدريجيا،
الحرب تعود
إلى أرض
روسيا، (تطال)
مراكزها
الرمزية وقواعدها
العسكرية،
وهذا مسار لا
مفرّ منه، طبيعي،
وعادل بلا
ريب»، وذلك في
كلمة خلال
زيارة لمدينة
إيفانو -
فرنكيفسك. وقالت
وزارة الدفاع
الروسية عبر
«تلغرام» إن محاولة
هجوم ليلي
أوكراني
بواسطة «آليات
طائرة من دون
طيار على
منشآت في
موسكو
ومنطقتها أحبطت».
وأضافت أن
مسيّرة
«حُيّدت
بواسطة وسائل
الحرب الإلكترونية
وفقدت
السيطرة
وتحطمت» في حي
موسكو سيتي
للأعمال. وذكرت
روسيا الأحد
أنها أسقطت
طائرات مسيّرة
أوكرانية
استهدفت
العاصمة في
هجوم أدى إلى تضرر
برجين
تجاريين في حي
موسكو سيتي
وسط موسكو.
وفي وقت لاحق
أكد الجيش
الروسي
الثلاثاء أنه
صد ليلا هجوما
شنته ثلاث
مسيّرات
بحرية
أوكرانية على
سفن دورية
تابعة لها في
البحر الأسود.
وتواصل السفن
الروسية
تنفيذ دوريات
في البحر
الأسود، على
بعد 340
كيلومتراً
جنوب غربي
مدينة
سيفاستوبول
بشبه جزيرة القرم،
التي ضمتها
روسيا من
أوكرانيا
بصورة غير
قانونية عام 2014.
وقالت وزارة
الدفاع في
بيان: «خلال
الليل، حاولت
القوات
المسلحة
الأوكرانية
من دون نجاح
بواسطة ثلاث
مسيّرات
بحرية مهاجمة
سفينتَي
الدورية في
أسطول البحر
الأسود
الروسي،
(سيرغي كوتوف)
و(فاسيلي
بيكوف)». وأضافت
الوزارة، كما
نقلت عنها
فرنس برس،
«دمرت مسيّرات
العدو
البحرية
الثلاث»
بنيران أطلقتها
الزوارق
الروسية. والمسيّرات
البحرية
مراكب تعمل
على سطح
المياه من دون
طاقم، ويتم
التحكم فيها
عن بُعد.
وتتهم موسكو
بانتظام
الجيش
الأوكراني
باستخدام هذه
المسيّرات،
فضلا عن
طائرات جوية
من دون طيار،
لمهاجمة أهداف
في البحر
الأسود.
ويُشكل
البحر الأسود
محور توتر بين
الدولتين منذ
أن انسحبت
روسيا من
اتفاق تصدير
الحبوب الأوكرانية
قبل أسبوعين.
وحذرت موسكو
وكييف تباعاً
السفن التي
تبحر في البحر
الأسود، مشددة
على أنها قد
تُستهدف إذا
توجهت إلى
مرافئ «عدوة».
ونفت
كييف مهاجمتها
لسفن مدنية،
من دون أن
تتطرق بشكل
مباشر إلى زعم
مهاجمتها
لسفن تابعة
للبحرية
الروسية.
وقالت وزارة
الدفاع
الروسية في
بيان: «نفذت
القوات
المسلحة
الأوكرانية
خلال الليل محاولة
غير ناجحة
للهجوم على
سفينتي
الدورية (سيرغي
كوتوف)
و(فاسيلي
بيكوف) من
أسطول البحر الأسود
بثلاثة زوارق
مسيرة».
وتابعت
الوزارة أن
السفينتين
كانتا تراقبان
عمليات
الشحن،
وأنهما
ستواصلان
أداء مهامهما.
وذكرت
الوزارة في
وقت لاحق في
إفادتها
اليومية أن سفنا
تابعة
للبحرية دمرت
ثلاثة زوارق
مسيرة أخرى
كانت تستهدف
سفنا مدنية.
وقال
ميخايلو
بودولياك المستشار
الرئاسي
الأوكراني
لـ«رويترز»:
«بلا شك، هذه
التصريحات
التي أصدرها
مسؤولون روس كاذبة
وليس بها شيء
من الحقيقة.
أوكرانيا لم
تهاجم ولا
تهاجم ولن
تهاجم سفنا
مدنية أو أي
أهداف مدنية
أخرى». وتقول
روسيا إنها
ستعد أي سفينة
تغادر
الموانئ
الأوكرانية
أو تدخلها أهدافا
مشروعة بعدما
انتهى الشهر
الماضي العمل
باتفاق نقل
الحبوب عبر
البحر الأسود
الذي كان يسمح
بتصدير
الحبوب
الأوكرانية. وسبق
أن استخدمت
كييف زوارق
مسيرة
لاستهداف القاعدة
البحرية
الروسية في
شبه جزيرة
القرم والجسر
الذي شيدته
روسيا هناك.
وضمت روسيا شبه
جزيرة القرم
من أوكرانيا
في 2014، وتتعهد
كييف باستعادتها
بالإضافة إلى
أراض أخرى
استولت عليها
موسكو منذ شن
هجومها
الشامل العام
الماضي. وتعرضت
مدينة كريفي
ريغ مسقط رأس
زيلينسكي في
وسط أوكرانيا
صباح الاثنين
لقصف صاروخي
روسي. ودمر
صاروخ جزءا
كاملا من مبنى
ما أسفر عن سقوط
ستة قتلى
بينهم طفلة في
العاشرة
ووالدتها، و75
جريحا على ما
أفاد مسؤول
الإدارة العسكرية
في المدينة
أولكسندر
فيلكول. وأكدت
روسيا أنها
تكثف قصفها
لأوكرانيا. وقال
وزير الدفاع
سيرغي شويغو
في كلمة ألقاها
بحضور
مسؤولين
عسكريين:
«كثافة
الضربات على المنشآت
العسكرية
الأوكرانية
التي تشمل تلك
التي تدعم الأعمال
الإرهابية
ارتفعت بشكل
مطرد» ردا على
هجمات أخيرة
استهدفت
الأراضي
الروسية. وفي
المناطق التي
تحتلها
روسيا، أدى
قصف أوكراني الاثنين
إلى مقتل
أربعة أشخاص
وإصابة عشرة
في دونيتسك،
معقل
الانفصاليين
المؤيدين
لروسيا في شرق
أوكرانيا،
على ما أفادت
السلطات
الموالية
لموسكو. وقتل
شخص آخر في
قصف أوكراني
على غورليفكا
قرب دونيتسك
وثلاثة غيرهم
في ضربة على
بلدة محتلة في
منطقة
زابوريجيا
أسفرت أيضا عن
سقوط 15 جريحا
على ما أفادت
السلطات.
إيران
تؤكد أهمية
استمرار
المحادثات
بين دول “أستانا”
ومقتل وإصابة
9 بهجوم
لـ"داعش"
ببلدية حماة
دمشق،
طهران، عواصم
– وكالات/01
آب/2023
أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
أهمية
استمرار
الاجتماعات
بين الدول
الضامنة
لمسار
“أستانا” وهي
إيران وروسيا
وتركيا بخصوص
الوضع في
سورية، قائلا
في مؤتمر
صحافي مع
نظيره السوري
فيصل المقداد
“ناقشنا ضرورة
استمرار
مفاوضات
أستانا
والتطورات المتعلقة
بها، ونأمل
استمرار هذه
الاجتماعات
بين الدول
المعنية”. وأضاف
أن مقترح عقد
اجتماع على
مستوى وزراء الخارجية
او كبار
الخبراء بين
الدول الاربع
لتعزيز أمن
الحدود
المشتركة بين
سورية وتركيا
لا يزال
مطروحا، بحيث
تنسحب القوات
العسكرية
التركية من
الأراضي السورية
وفقا لجدول
زمني محدد،
وفي المقابل
تلتزم سورية
تزامنا مع هذا
الخروج
بتأمين
حدودها المشتركة
مع تركيا،
فيما تواصل
طهران وموسكو
جهودهما
لتسهيل هذه
العملية. وأوضح
أن بلاده تتفهم
قلق تركيا
حيال الوضع
الأمني على
الحدود
التركية
السورية
المشتركة،
لكننا نرى ان
الحل العسكري
ليس مناسبا
وأن صيغة
(أستانا) هي أفضل
خيار لتأمين
أمن الحدود
بين البلدين.
من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد أن
جرائم
الاحتلال
الأميركي في
سورية لا يمكن
أن تستمر،
والشعب
السوري لن
يتحمل ذلك إلى
ما لا نهاية،
وعلى جيش
الاحتلال
الأميركي أن
ينسحب من
الأراضي التي
يحتلها،
مشيراً إلى أن
الولايات
المتحدة تريد
أن تكون منطقة
التنف التي
تحتلها
مركزاً
للتنظيمات
الإرهابية.
وقال “نحن مع
كل المبادرات
من أجل عودة
اللاجئين
السوريين لكن
الدول
الغربية
تعرقل هذه
العودة
بذريعة أن
الظروف غير
مواتية”، لافتاً
إلى أن
الولايات
المتحدة
تواصل نهب
النفط وتحرم
الشعب السوري
من ثرواته،
وميليشياتها
الانفصالية
وتركيا تحرم
أهالي الحسكة
من المياه.
وتابع
انه بعد
انضمام سورية
للجهد العربي في
قمة جدة أصيبت
الولايات
المتحدة
بالهيستريا
وأصبحت تدين
الدول
العربية على
قراراتها
وكأنها عضو في
الجامعة، فهي
تريد إعادة
العجلة للخلف
ولكن أشقاءنا
العرب لن
يخضعوا للابتزاز
الغربي. في
غضون ذلك،
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
بمقتل خمسة من
قوات النظام وإصابة
أربعة، في
هجوم لتنظيم
“داعش” استهدف
قافلة نفط
عسكرية في
بادية حماة،
قائلا إن
مسلحي “داعش”
هاجموا
قافلة
عسكرية تضم
صهاريج محملة
بالنفط على
طريق الرقة-
سلمية بريف حماة
الشرقــي، ما
أدى لمقتل
خمسة عناصر
وإصابة أربعة
آخرين،
بالإضافة
لاحتراق عدد
من الصهاريج.
تنشيط
تحركات موسكو
ودمشق وطهران
وسط توتر روسي
- أميركي في
أجواء سوريا
موسكو
تعرض «عضلاتها
العسكرية» في
طرطوس
الشرق
الأوسط/01
آب/2023
نشّطت
موسكو ودمشق
وطهران
الاتصالات
والتحركات
الدبلوماسية
على خلفية
تصاعد التوتر
الروسي -
الأميركي،
وتزايد
معدلات
الاحتكاكات
بين الطرفين
في الأجواء
السورية. وبالتزامن
مع زيارة وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد
لطهران، أكدت
مصادر
دبلوماسية روسية
تسريع وتيرة
الاتصالات
لعقد جولة جديدة
من المناقشات
الثلاثية
(روسيا وتركيا
وإيران)، مع
ضم ممثلي
الحكومة
السورية إلى
المحادثات
المنتظرة،
التي لم تعد
تحمل عنوان
«مسار آستانة»
بعد قرار
كازاخستان
الانسحاب من
هذا المسار،
ما يعني
انتقال منصة
المحادثات
بين الضامنين
الثلاثة لوقف
إطلاق النار
في سوريا إلى
عاصمة أخرى. وكشف
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني،
عن جانب من
التفاصيل حول
الملفات التي
ناقشها وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد خلال
زيارته إلى
طهران، وبينها
إعادة
العلاقات
السورية -
التركية. وتحدث
كنعاني قبل
بدء جولة
الحوار في
طهران وقال
للصحافيين،
إن «مجيء وزير
الخارجية
السوري إلى
طهران، هو
لتسريع تنفيذ
الاتفاقيات الموقَّعة
بين البلدين
التي تمت خلال
زيارة الرئيس
إبراهيم
رئيسي لسوريا
قبل أشهر». وأوضح
أن «هناك
ملفات أخرى
ستناقَش حول
مواجهة الإرهاب
والتحضير
لاجتماع
آستانة»
المقبل. وقال
إن على رأس
جدول
الاهتمام
مسار التطبيع
بين دمشق
وأنقرة الذي
رعته موسكو
خلال الفترة
الماضية، وشهد
قفزات مهمة
بعد ترتيب
سلسلة لقاءات
على مستوى
وزراء الدفاع
ورؤساء
الأجهزة
الأمنية ولاحقاً
على مستوى
وزراء
الخارجية.
الاحتكاكات
في الأجواء
السورية
بين
الملفات
الموضوعة على
طاولة
المقداد أيضاً،
الاعتداءات
الإسرائيلية
على الأراضي السورية،
إلى جانب ملف
وجود القوات
الأميركية في
سوريا، وهو
الموضوع الذي بات
يشغل بال
موسكو كثيراً
خلال
الأسابيع الأخيرة،
خصوصاً على
خلفية تزايد
الاحتكاكات في
الأجواء
السورية بين
القوات
الروسية والأميركية.
ويشكل
هذا الملف
عنواناً
رئيسياً
للتحركات السياسية
التي زادت
نشاطاً بين
دمشق وموسكو
وطهران. وكان
مصدر في
الخارجية
الروسية قد قال
قبل يومين،
لمراسل وكالة
أنباء
«نوفوستي»، إنه
تتم مناقشة
موضوع ترتيب
اجتماع جديد
لوزراء
خارجية روسيا
وسوريا
وتركيا
وإيران. وزاد
أن ذلك يتطلب
تزامن جداول أعمال
الوزراء
الأربعة. وأضاف
المصدر: «تجري
مناقشة هذا
الموضوع. لكن
من أجل الوصول
إلى النتيجة
يجب أن تتوافق
جداول عمل
جميع الوزراء.
العملية
مستمرة». كان
الاجتماع
الأول لوزراء خارجية
الدول الأربع
قد عُقد في
موسكو في 10
مايو (أيار). وفي
ختامه أوعز
الوزراء
بإعداد مسودة
خريطة طريق
لتطبيع
العلاقات بين
تركيا وسوريا.
وفي وقت سابق،
قال ألكسندر
لافرنتييف،
الممثل الخاص
للرئيس
الروسي في
سوريا، إن
موسكو سلمت
أنقرة ودمشق
مسودة خريطة
الطريق
لتطبيع العلاقات
بين
الجانبين،
وأشار إلى
أنهما يمكنهما
إجراء
تعديلات على
الوثيقة. وكان
وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، قد
حدد في وقت سابق
الموضوعات
ذات الأولوية
في خريطة
الطريق. من
بينها حل
مشكلة
استعادة
سيطرة
الحكومة السورية
على جميع
أنحاء
البلاد،
وضمان أمن
الحدود
السورية -
التركية،
والقضاء على
احتمال وقوع
هجمات عبر
الحدود ومنع
تسلل
إرهابيين. في
هذا السياق،
أبلغ مصدر
دبلوماسي
روسي «الشرق الأوسط»،
بأن التحركات
التي تقوم بها
موسكو على
المستوى
الرباعي،
شهدت تسارعاً
خلال الأيام
الأخيرة،
وتوقع التوصل
في غضون أيام
لاتفاق حول
موعد ومكان
انعقاد
الجولة
الجديدة من المحادثات
على المستوى
الوزاري.
وأوضح المصدر
أن الملف
الأساسي
المطروح على
الطاولة «يبقى
كما السابق
حول آليات دفع
مسار التطبيع
بين دمشق
وأنقرة»، لكنه
أضاف أن
الموضوع
الآخر الذي
أُضيف إلى
جدول
المحادثات
المنتظرة
يتعلق بـ«الاستفزازات
الأميركية
المتواصلة».
وقال إن واشنطن
«تعمل على فتح
جبهة جديدة في
سوريا في
محاولةٍ لشغل
موسكو
وممارسة مزيد
من الضغوط
عليها». وكانت
موسكو قد
أعلنت عدة
مرات خلال
الأيام
الأخيرة، عن
وقوع
احتكاكات
مباشرة بين
القوات
الروسية
والأميركية
في الأجواء السورية.
وفي مقابل
الاتهامات
الروسية لواشنطن
بتعمد زيادة
الاستفزازات،
قالت واشنطن إن
موسكو لم تعد
تلتزم باتفاق
تجنب
الاحتكاكات
غير المقصودة
الذي نظَّم
نشاط الطرفين
في سوريا خلال
السنوات
الماضية،
ومنع وقوع
تدهور مباشر
أو انزلاق
لمواجهة في
أثناء تنفيذ
الطرفين
تحركاتهما
العسكرية. وفي
امتداد
لتزايد ظاهرة
الاحتكاكات
أخيراً، قال
نائب رئيس مركز
المصالحة
الروسي،
أوليغ
غورينوف،
الاثنين، إن مسيّرة
تابعة
لـ«التحالف»
بقيادة
الولايات المتحدة
اقتربت بشكل
خطير من
مقاتلة «سوخوي
- 34» روسية في
سماء سوريا.
وقال غورينوف:
«سُجل اقتراب
خطير لطائرة
من دون طيار
من طراز MQ
- 9
تابعة
للتحالف
الدولي من
طائرة (سوخوي – 34)
تابعة للقوات
الجوية
الروسية في 30
يوليو الساعة
6:53 على ارتفاع 5000
متر في سماء
محافظة الرقة،
واقتربت
مسافة تقل عن 100
متر
بالارتفاع».وأشار
إلى أن هذه
الرحلة
الجوية
لمسيّرة «التحالف»،
لم تكن منسّقة
مع الجانب
الروسي. وتم
تجنب
الاصطدام
بفضل الكفاءة
المهنية
للطيارين
الروس
والإجراءات
التي اتخذوها في
الوقت
المناسب. وكان
غورينوف قد
كشف قبل يومين
عن أن مسيّرات
تابعة
للتحالف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة
انتهكت سلامة
الرحلات
الجوية في
سوريا 340 مرة
خلال شهر
يوليو (تموز). وقال
غورينوف إن
الطائرات من
دون طيار
التابعة
للتحالف نفذت
1752 رحلة جوية
غير منسقة في
المناطق التي
حددتها
بروتوكولات
عدم التصادم
خلال عام 2023.
منها 340 في
يوليو وحده. وأشار
إلى أنه
منذ مطلع عام
وقعت 1761 حالة
انتهاك لحدود
سوريا من
طائرات
«التحالف». وفي
يوليو، تم
تسجيل 213 حالة.
وأضاف
غورينوف أن
طيران
التحالف خرق
خلال الشهر
الماضي المجال
الجوي 180 مرة في
منطقة التنف
حيث تمر
الخطوط الجوية
الدولية، في
وقت كانت هناك
طائرات مدنية
تحلق في
المنطقة.
استعراض
عضلات في
طرطوس
في غضون
ذلك، تزامن
التحذير
المتبادل من
تصاعد خطر
الاحتكاكات
في الأجواء
السورية، مع قيام
موسكو
باستعراض
قدراتها
البحرية (الأحد)
في قاعدة
طرطوس. ونفّذ
الأسطول
الروسي عرضاً
عسكرياً
بحرياً
بمشاركة
السفن
الحربية في
ميناء طرطوس
السوري
بمناسبة «يوم
البحرية
الروسية» الذي
صادف الأحد.
وشاركت
في العرض
البحري
الغواصة
«كراسنودار»،
وفرقاطة
«الأميرال
غورشكوف»،
وسفينة الصواريخ
الصغيرة
«أوريخوفو
زويفو»،
وكاسحة
الألغام
البحرية
«فلاديمير
يميليانوف»،
وكلها قطعات
بحرية قادرة
على حمل شحنات
نووية. كما
شاركت كاسحة
الألغام البحرية
«خاتين»
التابعة
للقوات
البحرية
السورية في
العرض،
بالإضافة إلى
زوارق مكافحة
التخريب من
طرازي «كاديت»
و«رابتور» في
عناصر منفصلة
من العرض
البحري. وفي
ختام العرض
البحري أُقيم
على متن
الفرقاطة
«الأميرال
غورشكوف» مراسم
احتفالية
لتكريم
البحارة
العسكريين
لتميزهم في
الخدمة
العسكرية.
تعزيز
القوات
الأميركية في
الخليج مؤشر
على تفاقم
الصراع مع
طهران
لندن/الشرق
الأوسط/01
آب/2023
يعمل
آلاف من جنود
مشاة البحرية
الأميركية
(المارينز) مدعومين
بمقاتلات
وسفن حربية
أميركية
متطورة على
تعزيز وجودهم
ببطء في
الخليج
العربي، في
إشارة إلى أنه
بينما قد
تنتهي حروب
أميركا في
المنطقة، فإن
صراعها مع
إيران بشأن
برنامجها
النووي
المتقدم لا
يزال يتفاقم،
مع عدم وجود
حلول في
الأفق، وفق
تحليل نشرته
وكالة «أسوشيتد
برس». يأتي
إرسال حاملة
الطائرات
الأميركية
«باتان» إلى
الخليج، إلى
جانب مقاتلات
«إف - 35 الشبح»،
وطائرات
حربية أخرى،
في الوقت الذي
تريد فيه
أميركا
التركيز على
الصين وروسيا.
لكن واشنطن
ترى مرة أخرى
أنه في حين من
السهل الدخول
عسكرياً إلى
الشرق
الأوسط، إلا
أنه من الصعب
الخروج منها
تماماً،
خصوصاً أن
إيران تواصل
تخصيب
اليورانيوم،
أقرب من أي
وقت مضى إلى
مستويات
الأسلحة بعد
انهيار اتفاقها
النووي لعام 2015
مع القوى
العالمية.
ووفق «أسوشيتد
برس» فإنه ليس
هناك ما يشير
إلى أن
الدبلوماسية
سوف تُعيد
إحياء
الاتفاق قريباً،
وقد استأنفت
إيران في
الأسابيع
الأخيرة
مضايقة
والاستيلاء
على السفن
التي تحاول المرور
عبر مضيق
هرمز، حيث يمر
نحو 20 بالمائة من
نفط العالم
عبر الممر
المائي الضيق
الذي يربط
الخليج
العربي
بالعالم
الأوسع. وترى
الوكالة أن
الخطوة
بالنسبة
للمتشددين في
نظام الحكم
الثيوقراطي
في طهران،
تسلط الضوء
على الدول
المحيطة بها
كجزء من موجة
من
الاعتداءات المنسوبة
إلى إيران منذ
عام 2019. كما أنه
كان بمثابة
تحذير
للولايات
المتحدة
وحلفائها بأن
إيران لديها
الوسائل
للرد، لا سيما
أن العقوبات
الأميركية
تؤدي إلى
الاستيلاء
على السفن
التي تحمل
النفط الخام
الإيراني. ومن
المرجح أن
تكون المخاوف
بشأن عملية
مصادرة أخرى قد
أدت إلى
احتجاز سفينة
يُزعم أنها
تحمل النفط
الإيراني
قبالة ولاية
تكساس، حيث لم
تتولَّ أية
شركة تفريغ
حمولتها بعد.
أما بالنسبة
للولايات
المتحدة، يظل
إبقاء مضيق
هرمز مفتوحاً
أمام الشحن
أولوية لضمان
عدم ارتفاع
أسعار الطاقة
العالمية،
خصوصاً أن
الحرب الروسية
الأوكرانية
تضغط على
الأسواق.
وتحتاج بلدان
الخليج
العربي إلى
الممر المائي
لنقل نفطها
إلى السوق،
والقلق بشأن
نوايا إيران
في المنطقة الأوسع.
طائرة
الهليكوبتر
من طراز «بايف
هوك إتش إتش 60 – ج»
تحلق فوق
زوارق دورية
تابعة لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني في
مضيق هرمز
ديسمبر الماضي
(أ.ب)
عززت هذه
المخاوف
الوجود
الأميركي
طويل الأمد في
الخليج
العربي. ففي
العقدين
اللذين تليا
هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001، كانت
هناك في بعض
الأحيان
حاملتا
طائرات أميركيتان
مختلفتان
تجريان
دوريات في
الخليج
لتوفير
الطائرات
المقاتلة في
حربي أفغانستان
والعراق،
ولاحقاً في
المعركة ضد
تنظيم «داعش».
لكن ببطء،
بدأت وزارة
الدفاع
الأميركية في
تقليص الوجود
البحري،
تاركة فجوة من
عدة أشهر،
وأعادت مخاوف
بشأن أمن
الملاحة
وسلوك إيران.
أبحرت حاملة
الطائرات
«نيميتز» من
مضيق هرمز في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2020 كآخر
حاملة طائرات
أميركية في
الخليج
العربي. وقد
نُشرت آخر
وحدة
استطلاعية من
مشاة البحرية
- عبارة عن أسطول
يُقل عناصر من
«المارينز»،
وطائرات،
ومركبات معدة
لهجوم برمائي
- في نوفمبر 2021. تغيرت
مخاوف واشنطن
منذ ذلك
الحين؛ فقد
حولت الحرب
الروسية
الأوكرانية
بعض التركيز
الأميركي إلى
أوروبا. تواصل
الصين ضغوطها
للسيطرة على
المزيد من بحر
الصين
الجنوبي، وقد
استجابت
البحرية
الأميركية
لذلك بزيادة
الدوريات. وفي
الأشهر
الأخيرة، شرع
الجيش الأميركي
مرة أخرى في
تعزيز وجوده
بالشرق
الأوسط. وقد
باشر دورية في
مضيق هرمز على
متنها كبار قادة
البحرية
الأميركية
والبريطانية
والفرنسية في
المنطقة.
وفي
أواخر مارس
(آذار)، وصلت
طائرات «إيه - 10
ثاندربولت 2»
إلى قاعدة الظفرة
الجوية في
الإمارات.
وأمرت وزارة
الدفاع الأميركية
بإرسال
مقاتلات «إف - 16»
والمدمرة الأميركية
«توماس هودنر»
إلى المنطقة.
كما وصلت المقاتلات
الشبح «إف - 35 إيه
لايتنغ 2»
الأسبوع الماضي.
الآن،
سيكون
للولايات
المتحدة جزء
من وحدة مشاة
البحرية
الاستطلاعية
في المنطقة
للمرة الأولى
منذ ما يقرب
من عامين. وينتشر
آلاف من قوات
«المارينز»
والبحارة على متن
الحاملة
«باتان»
وسفينة
الإنزال
«كارتر هول». غادرت
تلك السفن
نورفولك،
بولاية
فرجينيا، في 10
يوليو (تموز)
في مهمة وصفها
البنتاغون
بأنها «رد على
المحاولات
الإيرانية الأخيرة
لتهديد
التدفق الحر
للتجارة في
مضيق هرمز
والمياه
المحيطة به».
وكانت
الحاملة «باتان»
قد عبَرت مضيق
جبل طارق إلى
البحر
المتوسط الأسبوع
الماضي في
طريقها إلى
الشرق الأوسط. في حين
أن الجيش
الأميركي لم
يناقش بدقة ما
سيفعله مع
الوجود
المتزايد في
المنطقة، إلا
أن هذه
التحركات قد
جذبت انتباه
إيران. وفي الأيام
الأخيرة،
اتصل وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان
بنظرائه في كل
من الكويت
والإمارات
ليقول لهم:
«يمكننا تحقيق
السلام
والاستقرار
والتقدم في
المنطقة من
دون وجود
الأجانب».
ومن
جهته، قال
قائد الجيش
الإيراني،
عبد الرحيم
موسوي، إن نشر
القوات الأميركية
لن يجلب سوى
«انعدام الأمن
والأضرار» للمنطقة.
وقال موسوي،
وفقاً
للتلفزيون
الإيراني
الرسمي: «منذ
سنوات، كان
الأميركيون
يدخلون
المنطقة،
ويخرجون منها
وهم يحملون
الأحلام
المزيفة، لكن
أمن المنطقة
لن يستمر إلا
بمشاركة دول
المنطقة». كما
سعت إيران إلى
استعراض صاروخ
«أبو مهدي» من
طراز «كروز»،
الذي كُشف عنه
للمرة الأولى
عام 2020، والذي
يمكن
استخدامه لاستهداف
السفن في
البحر على
مسافة 1000
كيلومتر (620 ميلاً).
أطلق على
الصاروخ اسم
أبو مهدي
المهندس
القيادي في
الحشد الشعبي
العراقي،
الذي قضى في
غارة شنتها
طائرة مُسيرة
أميركية في
بغداد عام 2020
إلى جانب
مسؤول العلميات
العسكرية
والاستخبارات
الخارجية في
«الحرس
الثوري» قاسم
سليماني. كل
ذلك يزيد من
خطر نشوب
صراع، رغم أن
عمليات التعزيز
الأخيرة
للقوات
الأميركية في
المنطقة لم
تسفر عن حرب
مفتوحة، بيد
أن الجانبين
كانا في معركة
في الماضي.
وفي عام 1988،
هاجمت أمريكا
اثنتين من منصات
النفط
الإيرانية
المستخدمة
للمراقبة العسكرية،
وأغرقت أو
أتلفت السفن
الإيرانية في
أكبر معركة
بحرية
أميركية منذ
الحرب العالمية
الثانية.مع
توقف
الدبلوماسية
واستعداد
إيران لأن
تكون أكثر
عدوانية في
البحر، يبدو أن
الولايات
المتحدة
تعتمد مرة
أخرى على القوة
العسكرية
لإقناع طهران
بالتراجع.
ولكن هذا يترك
بقية القضايا بينهما
خارج البحار
مستمرة في
التفاقم.
أوامر قبض
بحق قيادات
البشير
الفارين من
سجون السودان بفوضى
حرب الجنرالين
مقتل
العشرات من
"الدعم
السريع" إثر
ضربات جوية في
الخرطوم وسط
تواصل جهود
التهدئة
الخرطوم، عواصم،
وكالات/01
آب/2023
أمرت
نيابة
السودان بضبط
قيادات سابقة
بنظام الرئيس
المخلوع عمر
البشير فروا
من السجون عقب
اندلاع حرب
الجنرالين
بين الجيش السوداني
وقوات الدعم
السريع، في
وقت أفادت
نقابة أطباء
السودان بأن 28
طبيبا قتلوا
منذ اندلاع
المواجهات في
أبريل
الماضي،
اضافة إلى
وجود مفقودين.
وفيما لا
تزال العاصمة
السودانية
الخرطوم، تشهد
معارك شرسة
بين الجيش
السوداني،
وقوات “الدعم
السريع” في
محاولة
للسيطرة على
مساحات جديدة،قال
المتحدث باسم
الجيش،
العميد نبيل
عبد الله، إن
القوات
الجوية نفذت
ضربات ناجحة
في منطقة سوبا
ومناطق جنوبي
الخرطوم، أدت
إلى تدمير
عشرات
المركبات،
ووقوع عشرات
القتلى بين
صفوف
الميليشيا
المتمردة،
مؤكدا أن
طيران الاستطلاع
الحربي مستمر
في طلعاته
الجوية في سماء
الخرطوم. في
المقابل،
نشرت قوات
الدعم
السريع،
مقاطع مصورة
لقصف الطيران
الحربي على
السوق المركزي
جنوبي
العاصمة
الخرطوم،
قائلة إن
القصف أدى إلى
وقوع ضحايا في
صفوف
المدنيين. وحسب
شهود عيان،
فإن مدينة
بحري شمالي
العاصمة
الخرطوم،
شهدت أيضا
اشتباكات
عنيفة باستخدام
كافة الأسلحة
خاصة في منطقة
“وادي سيدنا” العسكرية،
التي شهدت
تحليقا مكثفا
للطيران الحربي
والقصف
المدفعي. وقال
شهود عيان، إن
مدينة أم
درمان، غربي
العاصمة
الخرطوم،
شهدت أيضا
قصفا مدفعيا،
وتبادلا
للنيران بين
الجيش
السوداني
وقوات الدعم
السريع، ما
أدى إلى تعقيد
الأوضاع
الإنسانية
على
الأرض.وطبقا
للشهود، فإن
الطيران
العسكري حلق
بكثافة في سماء
المدينة، مع
سماع أصوات
مضادات
الطيران التابعة
لقوات الدعم
السريع، مع
تصاعد ألسنة اللهب
والدخان.
في غضون
ذلك، أعاد
رئيس مجلس
السيادة
السوداني،
قائد الجيش
الفريق عبد
الفتاح البرهان،
، 33 ضابطاً
برتب مختلفة
إلى صفوف الجيش
بعد انشقاقهم
من قوات الدعم
السريع، فيما
كان عشرات
الضباط قد
انشقوا عن
الجيش مؤخراً
وانضمّوا إلى
قوات الدعم
السريع، وذلك
وسط حركة من
الانشقاقات
المتبادلة
التي ظلَّت تتصاعد
بين الطرفين
مع تصاعد
وتيرة الحرب
التي اشتعلت
في منتصف
أبريل الماضي.
ووفقاً لبيان باسم
المتحدث
الرسمي
للقوات
المسلحة
السودانية،
نبيل عبد
الله، على
موقع
“فيسبوك”، فقد وجَّه
البرهان
باستيعاب
المنشقين من
قوات الدعم
السريع، من
رتبة عقيد إلى
ملازم، بمجرد تبليغهم
عن الانشقاق.
كما أصدر قائد
الجيش أمراً
عسكرياً لكل
ضباط الجيش
المنتدبين في
الدعم السريع
بمغادرة
صفوفها مقابل
العفو عنهم وإعادتهم
للخدمة
بالامتيازات
السابقة ذاتها.
على صعيد اخر،
قال السفير
الأميركي لدى
الخرطوم جون
غودفري، إنّه
بحث مع
الشركاء خلال
زيارة
للعاصمة
المصرية
القاهرة
الجهود المبذولة
لوقف القتال
في السودان. وأضاف أنه
التقى أيضاً
عددا من
موظّفي سفارة
الخرطوم،
معرباً عن
امتنانه
للجهود
المصرية، بما في
ذلك مساعدة
السودانيين
الفارّين من
القتال في
بلادهم. في
الاثناء أكد
وزير الصحة
السوداني
هيثم إبراهيم،
أن حوالي 30
مستشفى فقط من
أصل 130 لا تزال
تعمل في ولاية
الخرطوم وسط
ظروف معقدة وصعوبات
كبيرة. وقال
إبراهيم، إن
أكثر الولايات
التي تأثرت في
الحرب، هي
الخرطوم
ودارفور، حيث
تأثرت ولاية
الخرطوم
صحياً بشكل
مباشر وكبير.
سوريا:
سبعة قتلى
أغلبهم من
قوات النظام
في هجوم
لتنظيم
«الدولة» على
قافلة صهاريج
نفط
بيروت – أ ف
ب»/01 آب/2023
قُتل
سبعة أشخاص
غالبيتهم
عناصر من قوات
النظام أمس
الثلاثاء، في
هجوم شنه
تنظيم
«الدولة»
استهدف قافلة
تضم صهاريج
نفط في وسط
سوريا، وفق ما
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. واستهدف
الهجوم
القافلة
أثناء مرورها
في ريف حماة
الشرقي الذي
يشكل
امتداداً
للبادية
السورية
المترامية
الأطراف التي
انكفأ إليها
مقاتلو التنظيم
منذ خسارته كل
مناطق سيطرته
منذ أربع سنوات.
وأورد المرصد
السوري أن
«مقاتلي تنظيم
الدولة
هاجموا قافلة
صهاريج محملة
بالنفط
ترافقها قوات
النظام».
وأودى الهجوم
بالأسلحة
الرشاشة
والقذائف،
وفق المرصد،
بحياة خمسة
عناصر من قوات
النظام
ومدنيين
اثنين من
سائقي الصهاريج
التي احترق
عدد منها. ولم
يتبن التنظيم
الهجوم حتى
الآن. وغالباً
ما تستهدف
هجمات التنظيم
بشكل رئيسي
قواعد وآليات
عسكرية تابعة
للقوات
الحكومية في
البادية
الممتدة بين
محافظات عدة
وصولاً إلى
الحدود مع
العراق،
والتي تضم
حقول نفط
وغاز. وفي
نهاية العام
الماضي، قتل 12
من عمال حقل
نفطي تحت
سيطرة
الحكومة
السورية جراء
هجوم مباغت شنّه
مقاتلو
التنظيم. ومع
تكرار هجمات
التنظيم على
القوات
الحكومية،
تشهد البادية
بين الحين
والآخر
اشتباكات تتخللها
أحياناً
غارات روسية
دعماً للقوات الحكومية،
وتستهدف
مواقع مقاتلي
التنظيم وتحركاته.
كما
يلاحق
المقاتلون
الأكراد بدعم
من التحالف الدولي
بقيادة
واشنطن
مقاتلي
التنظيم في
شرق سوريا.
إلا أنه برغم
الضربات التي
تستهدف قادته
وتحركاته
ومواقعه، لا
يزال التنظيم
قادراً على شن
هجمات وتنفيذ
اعتداءات
متفرقة
خصوصاً في شرق
وشمال شرق
سوريا. وأعلن
التحالف
الدولي في
نيسان/أبريل تراجع
هجمات
التنظيم في
سوريا،
والعراق
المجاور. والأسبوع
الماضي، تبنى
التنظيم
المتطرف
هجوماً بعبوة
ناسفة أسفر عن
مقتل ستة
أشخاص في
منطقة السيدة
زينب جنوب
دمشق.
السخط
حيال
التعديلات
القضائية
بإسرائيل يتسرب
لأروقة
الموساد
تل أبيب -
رويترز»/01
آب/2023
ينظم
عمير كل صباح
وقفة
احتجاجية
لتحذير المارة
من أن
الديمقراطية
في خطر بفعل
تشريعات تثير
نزاعاً
شديداً
تستهدف الحد
من سلطة المحاكم
في إسرائيل..
لكنه محتج من
طراز فريد،
فهو عميل سابق
للموساد لم
يشكك من قبل
في الدولة
التي خاطر
بحياته من
أجلها في مهام
بالخارج. عمير،
الذي رفض
الكشف عن اسمه
بالكامل بسبب
حساسية
أدواره
السرية
السابقة، هو
واحد من رجال
الموساد
السابقين
الذين خرجوا
إلى الشوارع
احتجاجاً على
التعديل القضائي
الذي تتبناه
الحكومة. وفي
الأسبوع
الماضي، أقر
الائتلاف
الحاكم بزعامة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
المرحلة
الأولى من
التشريع التي
تحد من
صلاحيات المحكمة
العليا
لإبطال
قرارات
الحكومة التي
تعتبر "غير
معقولة"،
وذلك رغم
احتجاجات
مئات الآلاف
من
الإسرائيليين
المستمرة منذ
شهور. ولاقى
المتظاهرون
دعماً من ضباط
احتياط في وحدات
القوات
الخاصة رفيعة
المستوى
وطيارين مقاتلين،
والذين هددوا
بعدم
الاستجابة
للاستدعاءات
إلى الخدمة،
وامتد الخلاف
ليصل إلى
أعضاء سابقين
في الموساد.
وقال ضابطان
سابقان
لوكالة
"رويترز" إن
بعض ضباط
الموساد
الحاليين
انضموا أيضاً
إلى الاحتجاجات،
وهو أمر مسموح
لهم بفعله. وفي
حالة عمير،
قال إنه يعلق
حالياً
المساعدة
الاستشارية
التي يقدمها
للموساد منذ
تقاعده.
وقال
عمير: "خدمت
بإخلاص
حكومات
مختلفة على مدى
20 عاماً، حتى
تلك التي لا
أتفق معها
سياسياً. تقبلت
نتيجة
الانتخابات
العام
الماضي، لكن
عندما غيرت
(الحكومة
الحالية)
قواعد
اللعبة، صار هذا
هو الحال.. لقد
تجاوزوا خطاً
أحمر وخرقوا الميثاق.
الناس مثلي لم
يعودوا
ملزمين من
الناحية
الأدبية".
وتشي رسائل من
دردشات اطلعت
عليها
"رويترز" بأن
المخاوف بدأت
تسيطر على المعنويات
داخل أروقة
الموساد، إذ
يدرس البعض
داخل الجهاز
الشديد
السرية
التقاعد المبكر.
وامتنع متحدث
باسم مكتب
رئيس الوزراء
عن التعليق.
وتنفي
الحكومة أن
التعديلات
القضائية تعرض
الديمقراطية
للخطر،
قائلةً إن
المحكمة
العليا تحظى
"بتدخل مفرط". وقال
إفرايم
هاليفي، وهو
رئيس سابق
للموساد،
لـ"رويترز"
إنه ليست هناك
مؤشرات على أن
السخط يؤثر
على قدرات الجهاز
الأساسية.
وتحدثت
"رويترز" مع
اثنين آخرين
من مسؤولي
الموساد
السابقين
شاركوا أيضاً
في
الاحتجاجات
ولديهما
مخاوف أكثر من
تأثير
التشريع على
النظام
الأمني
لإسرائيل. قرار
العملاء
السابقين
المشاركة في
الاحتجاجات يزيد
من حدة الأمر،
إذ يمس جهازاً
"أسطورياً"
ساعد إسرائيل
في الانتصار
في العديد من
النزاعات وشن
حرب ظل على
إيران. وقال
حاييم تومر
الرئيس
السابق لقسم
جمع المعلومات
في الموساد
وجناح
الاتصال
الدولي في الجهاز:
"يشعر العديد
من أصدقائي
وزملائي
الذين خدمت
معهم أن ما يحدث
ينال من القوة
الأمنية
لإسرائيل". وقال
تومر إن
الموساد كان
يُنظر إليه
"بشعور إجلال
كبير" في
الخارج.
وأضاف: "لا
أعرف ما إذا كان
هذا الشعور
بالإجلال
الكبير سيستمر".
لطالما كان
يُنظر إلى
الموساد على
أنه أحد أكثر أجهزة
التجسس قدرات
في العالم.
فقد نفذ مهمات
لافتة مثل
مطاردة أشخاص
في أنحاء
أوروبا والقبض
على المسؤول
النازي أدولف
أيخمان. وقال
جيل، وهو أحد
قدامى عملاء
الموساد
أيضاً والذي
حجب اسمه
الكامل،
"عندما تكون
في عملية، يجب
أن يكون لديك
ثقة في النظام
وأن تحجب أي شيء
آخر.. من
سيقول الآن
إنك تخاطر
بحياتك ولن
تكون لديك شكوك
فيما إذا كان
الأمر يستحق
ذلك في ظل كل
ما يجري ومع
هذه الحكومة".
وقالت مصادر
مطلعة لـ"رويترز"
إن المخاوف
حيال قدرات
إسرائيل على
الردع
يلاحظها
أعداؤها
الذين عقدوا
اجتماعات
رفيعة
المستوى
لمناقشة
الاضطرابات
وكيفية
الاستفادة
منها. وتحدث
يوسي كوهين،
وهو رئيس سابق
آخر للموساد،
عن مخاوفه حيال
"الأمن
القومي
لإسرائيل في
الوقت الحالي".
وكتب كوهين في
مقال نشر
بتاريخ 23
يوليو في صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
اليومية "في
الوقت الذي
يحوم فيه
التهديد
الإيراني
فوقنا من جبهات
متعددة، يجب
أن نحافظ على
عدم المساس
بأمن إسرائيل".
بولندا
ستعزز
انتشارها
العسكري على
الحدود الشرقية
رداً على «خرق»
بيلاروسي
وارسو:
«الشرق
الأوسط»/01
آب/2023
قالت
بولندا إن
مروحيتين
بيلاروسيتين
خرقتا مجالها
الجوي
الثلاثاء،
وأعلنت أنها
ستعزز
انتشارها العسكري
عند حدودها
الشرقية ردا
على ذلك. وجاء
في بيان
لوزارة
الدفاع
البولندية
أوردته وكالة
الصحافة
الفرنسية:
«انتهكت
مروحيتان
بيلاروسيتان
كانتا تجريان
تدريبات قرب
الحدود المجال
الجوي
البولندي».
وكان الجيش
البولندي قد
أعلن أن
المروحيتين
لم تنتهكا
المجال الجوي
للبلد
المنضوي في
حلف شمال
الأطلسي،
ليتراجع عن
ذلك في بيان
لاحق. وأوضحت
الوزارة أن
«الانتهاك وقع
في منطقة
بياوفيخا على
ارتفاع منخفض
ما أعاق الرصد
بواسطة أنظمة
الرادار».
وأشارت إلى أن
«حلف شمال
الأطلسي
تبلّغ
بالواقعة». وكشفت
الوزارة أن
الوزير أمر
بزيادة عديد الجنود
عند الحدود
البيلاروسية،
مشيرا إلى «عمليات
هجينة» مكثّفة
تقودها روسيا
وبيلاروسيا
ضد بولندا. في
المقابل،
أعلنت وزارة
الدفاع
البيلاروسية
أن مزاعم
الانتهاك
«أوردها الجيش
والقيادة
السياسية
البولنديان
لكي يبررا مرة
جديدة حشد
القوات
والوسائل قرب
الحدود البيلاروسية».
وأعربت
بولندا
وجاراتها في
الجناح
الشرقي لحلف
شمال الأطلسي
عن القلق من
تهديد محتمل
انطلاقا من
بيلاروسيا
التي تؤوي مجموعة
المرتزقة
الروسية
«فاغنر».
والسبت قال
رئيس الوزراء
البولندي
ماتيوش
مورافيتسكي
إن مجموعة
قوامها «مائة
من مرتزقة
فاغنر» في
بيلاروسيا
اقتربت من
الحدود
البولندية.
جرح
امرأة تركية
بهجوم على
القنصلية
الفخرية
للسويد في
إزمير
أنقرة:
«الشرق الأوسط/01
آب/2023
أصيبت
موظفة تركية
بجروح خطرة
الثلاثاء، من جراء
هجوم مسلّح
على القنصلية
الفخرية للسويد
في محافظة
إزمير في غرب
البلاد، وفق
ما نقلته وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
السلطات
المحلية وتقارير
إعلامية.شهدت
العلاقات بين
السويد ودول
مسلمة توترا
عقب تظاهرات
تخللها حرق
للمصحف. وقد
أضرم رجلان النار
في نسخة من
المصحف أمام
البرلمان
السويدي في
استوكهولم
الاثنين، بعد
حوادث مشابهة
في الأسابيع
القليلة
الماضية
أثارت
تنديدا.وأعلن
مكتب المحافظ
أن الهجوم
نفّذه شخص
«معوّق ذهنيا»
في منطقة
كوناك في إزمير
عند الساعة 9.45
بتوقيت
غرينتش.وأفادت
محطة «إن تي في»
التلفزيونية
الخاصة بأن
الهجوم وقع
أمام
القنصلية
الفخرية
للسويد،
ولفتت إلى أن
المصابة وهي
سكرتيرة في
البعثة الدبلوماسية،
بحال
حرجة.وأوقفت
السلطات
التركية المهاجم
وبحوزته
السلاح
المستخدم
وفتحت تحقيقا
في الواقعة،
وفق مكتب
المحافظ.وأكد
المكتب الإعلامي
لوزارة
الخارجية
السويدية في
استوكهولم
وقوع الهجوم
وقال في رسالة
بالبريد
الإلكتروني
لوكالة
الصحافة
الفرنسية إنه
«على تواصل
وثيق»
بالقنصلية
العامة في
إسطنبول
والتي كانت
بدورها على
اتصال
بالقنصلية
الفخرية في
إزمير.وأضاف
المكتب أن
«القنصل العام
السويدي
ستتوجه غدا
الى إزمير
للاطلاع على
الوضع».وقالت
الوزارة إنها
«لن تعلق على
سيناريوهات التهديد
ضد البعثة
الخارجية أو
الإجراءات الأمنية
التي يتم
اتخاذها لأن
ذلك قد يتعارض
مع الغرض من
الإجراءات».وتمثّل
القنصليات
الفخرية
مصالحها
الوطنية في
الخارج لكنها
لا تدار
بواسطة
دبلوماسيين
معتمدين.
خبراء
قانون
إسرائيليون
وأميركيون
يحذرون نتنياهو
من أزمة
دستورية
حفيدة
شمعون بيرس
تطالب بايدن
بالامتناع عن
لقائه في
البيت الأبيض
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/01
آب/2023
توجه عدد
من خبراء
القانون في
إسرائيل والولايات
المتحدة
وقادة أحزاب
المعارضة، بتحذير
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
لإصراره على
التهرب من
الالتزام بتنفيذ
قرار المحكمة
العليا بخصوص
قانون المعقولية،
من مغبة تفجير
أزمة دستورية
تهدد الاستقرار
في الدولة
العبرية.
وقال أحد
كبار الخبراء
في القانون،
متان غوتمان،
إن «الأزمة
الدستورية
حاصلة لا
محالة، مع أن
المحكمة
العليا تسلك طريقاً
حذراً جداً
فيها.
فالائتلاف
اليميني الحاكم
بقيادة
نتنياهو يحشر
المحكمة في
خانة ضيقة
وهذا ينبئ
بخطر تفجير
أزمة لم يسبق
لها مثيل في
تاريخ
الدولة،
وستتسبب في
أضرار بالغة
على الجمهور
وعلى
علاقاتنا
الدولية». المعروف
أن المحكمة
العليا
الإسرائيليّة،
قررت النظر في
الالتماسات
ضد قانون
إلغاء ذريعة
عدم
المعقوليّة،
في 12 سبتمبر
(أيلول) المقبل،
بكامل هيئتها
(15 قاضياً)، في
سابقة هي الأولى
من نوعها في
إسرائيل. وقد
اختارت رئيسة
المحكمة،
إستر حيوت،
هذه
التركيبة،
لما تحمله هذه
القضية من
أهمية مصيرية.
وذكرت
مصادر مقربة
منها، إنها
تحاول بذل كل
جهد ممكن كي
يصدر قرار
عادل ونزيه
وحكيم. وأشارت
هذه المصادر
إلى أن القضاة
سيكونون
حذرين في
قرارهم،
ليمنعوا
الصدام. ومع
ذلك فإنهم لن
يترددوا «في
اتخاذ قرار
بإلغاء
القانون في
حال توصلهم
إلى نتيجة،
بأنه قانون
غير دستوري
ويمس
بالقوانين
الأساس
وبالقيم
الديمقراطية».
وهنا يأتي دور
الحكومة،
وكيف ستتعامل
مع قرار كهذا.
وكشفت تقارير
سياسية عن أن
هناك
اختلافاً في
وجهات النظر
حتى داخل
الحكومة حول
الموضوع؛ إذ
إن قسماً من
وزراء ونواب
الليكود،
وبينهم وزير الدفاع
يوآف غالانت،
يرون أن على
الحكومة أن تمتثل
لقرار
المحكمة حتى
لو ألغت
القانون. لكن
نتنياهو رفض
الالتزام
بالامتثال،
وعندما سئل عن
الأمر في أربع
مقابلات مع
وسائل إعلام
غربية
(الاثنين
والثلاثاء)،
تهرب من الإجابة
الصريحة. ورفض
التعهد
باحترام قرار
المحكمة العليا
في حال قضت
بإلغاء تشريع
«المعقولية» أو
تشريع آخر
يتعلق بأي
قانون أساس،
قائلاً: «بما
أن الحكومة
تحترم قرارات
العليا،
ينبغي عليها
بالمثل
احترام
القوانين
الأساسية التي
يشرعها
الكنيست». وانتقد
نتنياهو حجة
«المعقولية»
التي كانت
تعتمدها
العليا في
مراقبة نهج
وسياسات
الحكومة
والسلطات
الإسرائيلية،
قائلاً: إن
«أسلوب ونهج
حجة
المعقولية
المعمول بها
من قبل
المحكمة
العليا
الإسرائيلية،
لا مثيل لها
ولا توجد في
أي ديمقراطية
في العالم». وقد
لفت
الصحافيون
الأميركيون
نظره إلى خطورة
عدم
الامتثال،
مؤكدين أن هذا
سيدخل إسرائيل
إلى أزمة
دستورية تكون
فيها الحكومة
أول من يخالف
القانون،
وهذا بحد ذاته
سيدخل إسرائيل
إلى حالة من
الفوضى
والصدامات
الداخلية وربما
الحرب
الأهلية.
لكن
نتنياهو رد
بأنه يستبعد
سيناريو حرب
أهلية في
إسرائيل. وقال
في مقابلة مع
شبكة «إن بي سي
نيوز»
الأميركية،
إنه واثق من
أن إسرائيل لن
تتجه نحو حرب
أهلية. وإن
الخطة التي
تحرك حكومته
مهمة جداً، من
أجل إحداث
التوازنات
بين السلطات
الثلاث
بإسرائيل
(التشريعية،
والتنفيذية،
والقضائية)،
بحيث تتمتع
المحكمة
العليا
بالاستقلالية،
«لكن ليس بشكل
مطلق»، وذلك
بحسب ما تقتضي
أسس ومبادئ
الديمقراطية،
على حد
تعبيره.
الخبير
الأميركي
دراشوبتش
وخرج أحد
كبار الخبراء
الأميركيين
في القانون،
البروفسور
آلان
دراشوبتش،
بالدعوة إلى تفادي
الأزمة
الدستورية.
وقال في رسالة
علنية إلى
نتنياهو،
الذي تربطه به
علاقات ودية
قديمة، إن
إسرائيل
تحتاج إلى
موقف متوازن
لحفظ مكانتها
الدولية،
كدولة ذات أسس
ديمقراطية
راسخة. وأضاف:
«أنا أعرف
نتنياهو شخصياً،
وأعتقد بأنه
لن يسمح
بانهيار
الديمقراطية».
واقترح
دراشوبتش أن
تجمد الحكومة
الإسرائيلية
خطتها
الانقلابية
لمدة سنة،
وبالمقابل
يتم تجميد
المظاهرات
الاحتجاجية
تماماً. ويتم
استغلال
السنة لوضع
دستور
لإسرائيل
يضمن حلولاً
لكل القضايا
المختلف
عليها. واعتبر
دراشوبتش،
الذي كان
واحداً من 50
شخصية
أميركية
قانونية
وقعوا على
عريضة تطالب
نتنياهو
بتجميد الخطة
قبل بضعة
شهور، إن
«هناك بنوداً
في خطة
الحكومة لا
تلائم النظم
الديمقراطية،
ويجب شطبها.
وهناك بنود
أخرى مهمة
لإجراء إصلاح
في جهاز
القضاء».
واعتبر موجة
الاحتجاج
الإسرائيلية
على هذه الخطة
«أروع تعبير
عن الديمقراطية».
وقال إنه معجب
بأولئك الذين
دأبوا على
مدار 30
أسبوعاً على
التظاهر
السلمي ضد الخطة.
ونصح قادة
الاحتجاج
بالقبول
بخطته لوقف
التدهور.
حفيدة
الرئيس
الإسرائيلي
الأسبق شمعون
بيرس
يذكر أن
قادة
الاحتجاج
قرروا القيام
بمظاهرات
أمام جميع
سفارات الدول
الغربية، في
تل أبيب،
للمطالبة
بالتدخل لدى
حكومة
نتنياهو لإلغاء
خطتها
الانقلابية.
وتوجهت ميكا الموغ،
حفيدة الرئيس
الإسرائيلي
الأسبق شمعون
بيرس، إلى
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، برسالة
تطالبه فيها
بألا يستقبل
نتنياهو في
البيت الأبيض.
وقالت:
إنه لا يريد
منك سوى صورة
يلتقطها إلى
جانبك في معقل
الديمقراطية
في العالم؛
«كي يستفيد منها
في حربه على
الديمقراطية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الصندوق
الائتماني:
"بيت مال"
الطبقة
السياسية
الجديدة
خالد
البوّاب/أساس
ميديا/الأربعاء
02 آب 2023
بلا
مواربة
وبموقف كامل
الوضوح قالها
رئيس التيار
الوطني الحرّ
جبران باسيل
للحزب: "الصندوق
الماليّ
الائتماني
واللامركزية
الموسّعة
مقابل
التنازل عن
اسم الرئيس
لستّ سنوات". هي
المفاوضات
الأكثر جدّية
بين الحزب
والتيار الوطني
الحرّ في إطار
المساعي
للوصول إلى تفاهم
رئاسي. خلال
زيارته
الثانية لعين
التينة في
ختام جولته
تبلّغ
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان من
الرئيس نبيه
برّي بأنّ
المساعي
الداخلية قد
تكون منجزة في
حلول شهر
أيلول. قال
برّي للودريان
بالحرف: "اذهب
واقضِ
إجازتك، ولدى
عودتك سنكون
قد توصّلنا
إلى اتفاق
إطار يتّصل بالانتخابات
الرئاسية".
بلا
مواربة
وبموقف كامل
الوضوح قالها
رئيس التيار
الوطني الحرّ
جبران باسيل
للحزب:
"الصندوق
الماليّ
الائتماني
واللامركزية
الموسّعة
مقابل
التنازل عن اسم
الرئيس لستّ
سنوات"
في
المفاوضات
المستمرّة
بين الحزب
وباسيل، سلّم
الأخير ورقة
تتضمّن
مشروعاً
مكتوباً للصندوق
الائتماني. هي
حكاية
لبنانية
متجدّدة مع
الصناديق. كان
الصندوق في
الأساس
مشروعاً
لثلاثة
صناديق صبّت
في النهاية في
صندوق واحد.
كانت هذه
الصناديق من
أساسيات
التفاوض بين
التيار
الوطني الحرّ
وتيار
المستقبل،
وارتكز
الاتفاق على
انسجام بين
الطرفين،
وعلى
"شبابيّتهما"
في مواجهة كلّ
الكهلة
الآخرين. فكان
المشروع
بينهما الذي
حظي برعاية
دولية يقضي
بالوصول إلى
ما وصلت إليه
البلاد على
الرغم من سقوط
مقوّمات تلك
التسوية
وانفضاض
التحالف.
انهارت
التسوية...
واستمرّ
المشروع
كانت
التضحية بكلّ
شيء مبرّرة
لصالح تلك
الاتفاقات.
بين عامَي 2018 و2019
توتّرت العلاقات
إلى حدود
بعيدة بين
تيار المستقبل
وحلفائه
التقليديين،
وهو ما دفع
وليد جنبلاط
إلى إبداء
التخوّف من
"البنود
السرّية" للتسوية
الرئاسية. من
بين هذه
البنود، كانت
مشاريع عديدة
مثل "إنشاء
ثلاث شركات
مشابهة لشركة
سوليدير"
تعمل على
إدارة
المرافق العامّة
والقطاعات
المنتجة
والمصارف. جزء
من هذه المشاريع
كان قائماً في
نتائج مؤتمر
سيدر: شركة تتولّى
إدارة
المرافئ
والمطار
والأملاك البحرية
والنهريّة،
وشركة أخرى
تعمل على
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي ودمج
مصارف بعضها
ببعض وإدخال
عناصر مصرفية
خارجية،
وشركة ثالثة يطلَق
عليها اسم
الصندوق
السيادي
لإدارة قطاع
النفط والغاز
بعد عمليات
الاستخراج
والتصدير. انهار
التحالف بين
الجانبين،
على وقع ثورة 17
تشرين. تجمّعت
كلّ العناصر
المتمّمة
للانهيار
الذي كانت
مؤشّراته
واضحة منذ ما
قبل التسوية
الرئاسية إلى
ما بعدها.
بسقوط
التسوية لم يسقط
المشروع، بل
استمرّ، وقد
جرى تجميله
برفع شعارات
الثورة
ونضالات
اللبنانيين
للحصول على
أموالهم
وحقوقهم،
فكانت الحرب
مع المصارف
والمصرف
المركزي، وهو
ما يصبّ في
سياق المشروع،
أي تدمير
القطاع
وإعادة
هيكلته، بالإضافة
إلى تعميم
حالة التحلّل
على كلّ القطاعات
والإدارات
والمؤسّسات
في سياق إعادة
تركيبها أو
هيكلتها.
الصناديق
الثلاثة أو الشركات
استحالت
صندوقاً
يسمّى حالياً
الصندوق الماليّ
الائتماني.
وهي عبارة عن
إعادة إنتاج
سياسة
الصناديق،
بعد الهجوم
على صناديق
أخرى مثل مجلس
الجنوب،
صندوق
المهجّرين،
ومجلس الإنماء
والإعمار. يتضمّن
المشروع
الجديد أن
تتولّى شركة
مساهمة إدارة
كلّ المرافق
العامّة
والقطاعات
المنتجة في
البلاد، بما
يشبه نموذج
الخصخصة،
الذي كانت
تتمّ معارضته
في السابق من
قبل التيار
الوطني الحرّ
والحزب، في
معرض الهجوم
على الحريرية.
وها هما اليوم
يعودان إليها.
قد
تتحوّل وزارة
المال إلى
خزنة دفع
الرواتب والأجور
ومصاريف
الوزارات
والإدارات،
فيما سيكون
الصندوق
الائتماني
لما هو أكبر
وأبعد من ذلك
في
موازاة
الحديث عن
الصندوق
المالي
الائتماني،
الذي يفترض به
أن يوفّر
سدّاً للفجوة
المالية، وأن
تتمّ جدولة
إعادة أموال
المودعين على
مدّة زمنية
طويلة نسبياً
من الأرباح التي
سيحقّقها،
تظهر بعض
العقبات التي
تقف أمامه،
ومنها
التضارب في
الصلاحيّات
بينه وبين
وزارة
المالية. وهي
تمثّل
التوقيع
الرابع بالنسبة
إلى الطائفة
الشيعية التي
أصبحت ممسكة
بكلّ القرار
الماليّ في
البلاد، من
وزارة المال،
إلى حاكمية
المصرف
المركزي،
والمدّعي العامّ
المالي،
ورئيس ديوان
المحاسبة. قد
تتحوّل وزارة
المال إلى
خزنة دفع
الرواتب والأجور
ومصاريف
الوزارات
والإدارات،
فيما سيكون
الصندوق
الائتماني
لما هو أكبر
وأبعد من ذلك.
وبينما سيبقى
الصندوق
السيادي
مشروعاً
قائماً
مخصّصاً
لإدارة قطاع
النفط والغاز،
تستمرّ المفاوضات
في ماهيّة هذا
الصندوق، وسط
قناعة لبنانية
بأنّ أيّ
تسوية عاديّة
لا يمكن أن
تُنتَج في
البلاد من دون
الاتفاق على
صيغة كاملة متكاملة
لآليّة تركيب
السلطة
وإدارة مواردها. هذا
الصندوق في
الخلاصة هو
"بيت المال"
لأيّ تسوية
مقبلة. تماماً
كما كان مصرف
لبنان والقطاع
المصرفي
والودائع هي
"بيت المال" الذي
استنزفته
الحكومات في
العقدين
الأخيرين. ولن
تكون تسوية من
دون تأمين
"الأموال"
اللازمة
لبناء هيكل
السلطة
الجديدة،
وآليات "زبائنيتها".
"حكّام
المصرف"
يطوّقون
الحكومة
والبرلمان!
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الأربعاء
02 آب 2023
كان
لافِتاً
التقاطع، غير
المنسّق، بين
"الفرصة
الأخيرة"
للإنقاذ التي
تحدّث عنها
حاكم مصرف
لبنان
"بالوكالة"
وسيم منصوري
ومدّتها ستّة
أشهر تُقرّ
خلالها
القوانين
الإصلاحية
"الخمسيّة"
ويسبقها
إقرار قانون
تمويل الحكومة
كآخر عملية
إقراض
بالدولار من
المصرف المركزي
بشروط صارمة،
وبين "الفرصة
الأخيرة" التي
سوّق لها
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
متحدّثاً
للمرّة
الأولى بلسان
"اللجنة الخماسية"،
ووضع
اختباراً
مفصليّاً لها
في أيلول
المقبل: شهر
الحسم
النهائي.
التقاطع
الأهمّ بين
الاستحقاقين
هو مجلس النواب
الملعب
الأوحد
لإقرار سلّة
القوانين
الإصلاحية
ورسم مسارٍ
مُغاير
لثلاثين
عاماً من
الصرف من
"بقرة المركزي"
من دون حساب،
وأيضاً
الملعب الذي
لا شريك له في
انتخاب رئيس
للجمهورية
بوصفه المفتاح
الأوّل لباب
الفَرَج
السياسي.
تفيد
معلومات
"أساس" عن
حصول مداولات
لإكمال نصاب
التئام مجلس
النواب مع
توجّه التيار
الوطني الحرّ
إلى المشاركة
في الجلسة بعد
مسار من
المقاطعة كَسَرته
مشاركته في
جلسة فتح
اعتماد لصرف
رواتب القطاع
العامّ ثمّ
إقرار قانون
التمديد للبلديّات
فعليّاً،
للمرّة
الأولى، بات
هناك ناطق رسمي،
هو حاكم
المصرف
المركزي
بالوكالة،
ويصدف أنّه
محسوب
بالسياسة على
رئيس مجلس النواب،
يتحدّث باسم
"خليّة أزمة
دولية" تحاول
منذ سنوات، مع
صندوق النقد
الدولي، فرض
الأجندة
الإصلاحية
نفسها كممرّ
إلزامي لأيّ
حلّ
سياسي-ماليّ،
وطوّق
الحكومة
والبرلمان وقوى
الأمر الواقع
السياسية
بدفتر شروط،
تجاهلته منذ
2019، وسيكون عدم
الالتزام
بتنفيذه
مكلفاً جدّاً.
هذا
أقلّه ما
رَشَحَ عن
مصادر
دبلوماسية
مَعنيّة
بالأزمة
اللبنانية
وناشطة على
خطّ النقاشات
الفاصلة عن
موعد أيلول
الذي حدّده
لودريان
كفرصة أخيرة
لطرح الحلّ
الرئاسي. هي
مرحلة
استثنائية
مشبّعة
بالسوابق
وليس أقلّها
أنّ السلطة
النقدية تفرض
"سطوتها"
للمرّة
الأولى على
السلطتين
الإجرائية
والتشريعية
بعدما كانت
شريكة معهما
في التخطيط
والتنفيذ
والتغاضي
الفاضح عن خرق
القانون. مع
ذلك، هناك
سؤال محوري
يفرض نفسه: هل
تستطيع السلطة
النقدية
الحالية أن
تُنتج سياسة
ماليّة نقدية
مختلفة ما دام
"المطبخ
السياسي" هو
نفسه الذي واكب
وغطّى رياض
سلامة؟
ستقدّم
جلسة أمس وغد
في مجلس
الوزراء
عيّنة عن
أسلوب تعاطي
الحكومة،
ولاحقاً
البرلمان، في
شأن أوّل
الاختبارات
المتمثّل في
إحالة مشروع
القانون إلى
مجلس النواب
الذي يجيز للحكومة
الاقتراض
بالعملات
الأجنبية من
مصرف لبنان
ومن
التوظيفات
الإلزامية في
احتياطه، أي
استطراداً ما
بقي من أموال
المودعين.
تمتدّ
"مهلة
السماح"
لإقرار سلّة
القوانين الإصلاحية
ستّة أشهر
تنتهي في
كانون الثاني المقبل،
وهي إضافة إلى
التغطية
التشريعية للإنفاق
من الاحتياطي
الإلزامي
بالعملة
الأجنبية
لمرّة واحدة
وأخيرة: إقرار
قانون
موازنتَيْ 2023
و2024، قانون
الكابيتال
كونترول،
قانون إعادة
هيكلة
المصارف،
قانون إعادة التوازن
الماليّ.
والأهمّ
حَسْم مصير
منصّة صيرفة،
مع سعي نواب
الحاكم
الأربعة إلى
ضمانات بعدم
حصول خضّات
بسعر صرف
الدولار.
هذه
الضمانات حصل
عليها
مبدئياً
"الحاكم
بالوكالة" من
خلال الآليّة
نفسها التي
تكفّلت في الأشهر
الماضية بلجم
حركة
المُضاربين
و"زعماء"
السوق
السوداء. وقد
ركزّ منصوري
في مؤتمره
الصحافي على
هذه النقطة
"من خلال
التأكيد أنّ
القضاء
والقوى
الأمنيّة
تراقب عن كثب
أيّ محاولات
للتلاعب بسوق
القطع، سواء
اليوم أو غداً
أو في المرحلة
المقبلة".
تبدو
مهلة الستّة
أشهر
سوريالية في
ظلّ واقعين:
تأخّر إقرار
هذه القوانين
نحو أربع
سنوات عن
موعدها
"الطبيعي"
يطرح تساؤلات
مبرّرة عن
احتمال عدم
إقرارها في
هذه الفترة
الزمنية القصيرة،
والنزاع السياسي
في شأن
قانونية
انعقاد مجلس
النواب، إضافة
إلى الألغام
الكامنة
أصلاً في
القوانين
المطلوب
إقرارها.
بعد
تجاوز مطبّ
الحاكمية
الذي انتهى
بلا تعيين ولا
تمديد
وتسلُّم
"الوكيل" مع
فرض أجندة عمل،
لا يستبعد
مراقبون أن
تُستنسخ هذه
المشهدية
بحلول العاشر
من كانون الثاني
موعد إحالة
قائد الجيش
العماد جوزف عون
إلى التقاعد
تفيد
معلومات
"أساس" عن
حصول مداولات
لإكمال نصاب
التئام مجلس
النواب مع
توجّه التيار
الوطني الحرّ
إلى المشاركة
في الجلسة بعد
مسار من المقاطعة
كَسَرته
مشاركته في
جلسة فتح
اعتماد لصرف
رواتب القطاع
العامّ ثمّ
إقرار قانون
التمديد
للبلديّات.
حتى
الآن يرفع
التيار من سقف
مطالبه بربط
المشاركة في
جلسة إقرار
قانون
الإجازة
للحكومة الاقتراض
من مصرف لبنان
بوضع قانون
اللامركزية
الإدارية
والصندوق
الائتماني
على جدول الأعمال،
إضافة إلى كلّ
القوانين
الإصلاحية
الأخرى التي
تطلبها
"الإدارة
الجديدة"
للمصرف
المركزي كسلّة
يتمّ إقرارها
تدريجاً.
يترافق
هذا المسار مع
خارطة داخلية
أكثر تعقيداً
ستفرض إمّا
المزيد من
إجراءات
الترقيع أو
البدء بورشة
تعبئة
الفراغات
بالأصالة وتكريس
الحلّ من
جذوره.
هكذا
بعد تجاوز
مطبّ
الحاكمية
الذي انتهى بلا
تعيين ولا
تمديد
وتسلُّم
"الوكيل" مع
فرض أجندة
عمل، لا
يستبعد
مراقبون أن
تُستنسخ هذه
المشهدية
بحلول العاشر
من كانون
الثاني موعد
إحالة قائد
الجيش العماد
جوزف عون إلى
التقاعد. وهو
الشهر نفسه
الذي تنتهي
فيه مهلة
الستّة أشهر لإقرار
القوانين
الإصلاحية
التي فرضها
نواب الحاكم
كشرط لعدم
تقديم
استقالاتهم. لكن
قبل هذا
التاريخ ثمّة
تفصيل مهمّ.
إذ في الخامس
من كانون
الأوّل
المقبل يبلغ
المدير العامّ
للأمن العامّ
الياس
البيسري
السنّ القانونية
كضابط برتبة
لواء، وهي 59
عاماً، وهو ما
يقتضي إحالته
إلى التقاعد.
ويتمّ التداول
بأكثر من
سيناريو من
ضمنها
استدعاء
البيسري من
الاحتياط،
فور إحالته
إلى التقاعد،
لإكمال
مهامّه على
رأس المديرية
إلى حين تعيين
مدير عامّ
بالأصالة. تفصل
أيّامٌ قليلة
هذا
الاستحقاق عن
إحالة قائد الجيش
إلى التقاعد،
إذا لم تكن
التسوية
الرئاسية قد
استوت بعد.
وثمّة من
يردّد أنّه قد
يتمّ استدعاء
البيسري من الاحتياط
في مقابل
استدعاء رئيس
الأركان السابق
اللواء أمين
العرم من
الاحتياط
ليتولّى
مهامّ القائد
بسبب استحالة
تعيين قائد
جيش أصيل قبل
انتخاب رئيس
الجمهورية،
تماماً كما
كان صعباً
جدّاً تعيين
حاكم لمصرف
لبنان قبل توجّه
النواب إلى
ساحة النجمة
لاختيار
الرئيس
المقبل.
حوار
باسيل - الحزب:
أصغر من أن
يصنع رئيساً
عبادة
اللدن/أساس
ميديا/الأربعاء
02 آب 2023
استعجل
جبران باسيل
الكشف عن
الشروط التي
قدّمها إلى
الحزب ثمناً
للقبول بوصول
سليمان فرنجية
إلى قصر
بعبدا، ولم
يكن ليفعل ذلك
لولا أنّه
متوجّسٌ من
نوايا الحزب
ومسار الاتصالات
الخارجية
المتعلّقة
بإنتاج تسوية
رئاسية. يعكس
هذا
الاستعجال
وجود سباق بين
مسارين لإنتاج
رئيس
للجمهورية:
إمّا رئيس
تحدٍّ للداخل
والخارج ينتج
عن تسوية
محليّة-ثنائية
بين الحزب
والتيار
العوني،
وإمّا رئيس
تسوية، تنتجه
الاتصالات
الإقليمية
والدولية. هكذا
يتبيّن أنّ
البعد الأوّل
في مناورة باسيل
أنّها
"محلّية"،
تفتقر إلى
الغطاء الإقليمي
والدولي،
والأرجح
أنّها ردّ
فعلٍ على استبعاده
من مسارات
التسوية
الإقليمية.
فغطاؤه
الخارجي
ينحصر بدولة
واحدة في
الإقليم، فيما
لبّ الموضوع
ومصنع
التسوية
الرئيسي
يتراوح بين الرياض
وطهران، وما
بينهما
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وخامس
"الخماسية"
مصر. استعجل
جبران باسيل
الكشف عن
الشروط التي
قدّمها إلى
الحزب ثمناً
للقبول بوصول
سليمان فرنجية
إلى قصر
بعبدا، ولم
يكن ليفعل ذلك
لولا أنّه
متوجّسٌ من
نوايا الحزب
ومسار
الاتصالات
الخارجية المتعلّقة
بإنتاج تسوية
رئاسية البعد
الآخر في
المناورة
أنّها
"ثنائية" تفتقر
إلى الشمولية
الوطنية. فما
يطرحه باسيل ليس
إلا إنتاج
رئيس وإدخال
تعديل عميق في
نظام الطائف
باتفاق بين
أحد حزبَي
الثنائي
الشيعي وحزب
مسيحي واحد،
مع استبعاد
الحزب الشيعي
الآخر،
والحزب المسيحي
الأقوى
تمثيلاً بحسب
نتائج
الانتخابات
الأخيرة، أي
القوات
اللبنانية،
والبطريركية
المارونية،
والمكوّنَين
السنّيّ والدرزي،
وحتّى رئيس
الجمهورية
العتيد الذي هو
موضوع
التسوية.
أكثر
من ذلك، يشترط
باسيل أن يقبض
الثمن
مسبقاً، من
خلال إقرار
التشريعات
اللازمة لإقرار
اللامركزية
الماليّة
الموسّعة وما سمّاه
"الصندوق
الائتماني"
(لديه التباس
في فهم معناه
سنأتي إليه
لاحقاً). ولا
سبيل لترجمة
ذلك إلا بأن
يتولّى الحزب
إرغام رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي على
الدعوة إلى جلسة
تشريعية لإقرارهما،
والتصويت
لصالحهما.
فبغير ذلك لا
يمكن للحزب
والعونيين
جمع الأغلبية
الكافية
لإقرار
التشريعين.
هل
يمكن للحزب أن
يفعل ذلك؟
ثمّة
عوائق كثيرة،
منها ما
يتعلّق
بمضمون الطرح ذاته:
1- في
شأن
اللامركزية
الماليّة،
يدرك باسيل أنّها
مفهوم مختلف
تماماً عن
"اللامركزية
الموسّعة"
التي نصّ
عليها اتفاق
الطائف. والقفز
من هذه إلى
تلك لا يمكن
أن يتمّ
باتفاق ثنائي بين
حزبين، ولا
يمكن أن يتمّ
في عجالة
البحث عن
رئيس.
الأهمّ
من ذلك أنّ
الشيعة لن
يسلّموا
بـ"اللامركزية
الماليّة"،
فيما هم
يتمسّكون
بأحقّيتهم بوزارة
المالية لدولة
واحدة
مركزية،
ويسعون إلى
تكريسها
عرفاً دستورياً.
فماذا يبقى من
وزارة
المالية إذا كانت
دولة جبران
باسيل ستجبي
إيراداتها
الخاصة في
كسروان
والمتن
والبترون
وسواها؟
2- في
شأن "الصندوق
الائتماني"،
من الواضح أنّ
باسيل التبس
عليه الأمر.
فالشرح الذي
قدّمه للفرق بين
"الصندوق
السيادي"
و"الصندوق
الائتماني"
كان خاطئاً
تماماً.
الصندوق
السيادي أو
صندوق الثروة
السيادي (Sovereign
Wealth Fund)
يعرَّف بأنّه
كلّ صندوق
استثماري
تملكه الدولة،
سواء كانت
الغاية منه
تملّك أصول
عقارية أو
ماليّة مثل
الأسهم
والسندات، أو
شركات الملكية
الخاصّة.
والأمثلة على
الصناديق
السيادية
كثيرة
عالمياً، وهي
ليست محصورة
بالدول الغنيّة
بالنفط
والغاز، بل
إنّها تشمل
الصناديق
الاجتماعية
وصناديق
التقاعد
الحكومية. وقد
يكون لدى
الدولة
الواحدة
ثلاثة أو
أربعة صناديق
سيادية أو
أكثر، لكلّ
منها غرض
مختلف عن الآخر،
كما هو الحال
في الكويت
وأبوظبي
والنرويج
وسنغافورة.
لم
يصل الحزب إلى
مرحلة
التنازل عن
اسم فرنجية
لصالح تسوية
على اسم جوزف
عون أو سواه،
ولم يصل إلى
مرحلة
استخدام ورقة
باسيل لإسقاط
الانفراج
الإقليمي
أمّا
"الصندوق
الائتماني"
فهو ذلك الذي
يمنح ائتماناً،
أي تمويلاً،
كما هو حال
صناديق
التنمية
العربية،
ووكالات دعم
الصادرات،
وصناديق
الدعم لقطاعات
محدّدة.
وبغضّ
النظر عن خطأ
التسمية
والالتباس
الذي وقع فيه
باسيل، فإنّ
ما يطلبه
فعلاً هو
صندوق سيادي
آخر، غير
صندوق
استثمار
عائدات الغاز،
يهدف إلى حصر
كلّ الأصول
الاستثمارية
المدرّة
للدخل في
الدولة، بما
في ذلك المرفأ
والمطار
وكهرباء
لبنان وطيران
الشرق الأوسط
وكازينو
لبنان وغيرها
الكثير. فهل
إنشاء هذه
الدولة داخل
الدولة ممكن
باتفاق ثنائي
بين الحزب
وباسيل؟
السياق
الإقليميّ
لكنّ
هناك ما
يتجاوز مضمون
الطرح
الباسيليّ إلى
السياق الذي
يأتي فيه. ففي
الأشهر
الماضية،
ناور باسيل في
الاتجاه
المعاكس حين
لوّح للحزب
بأنّه قادر
على معاقبته
بالذهاب إلى
ائتلاف مسيحي
خالص مع
القوات
والكتائب
والبطريركية
المارونية.
فصوّت لجهاد
أزعور، وأعلن
على الفور استعداده
للحوار مع
الحزب. كانت
تلك إشارة إلى
أنّه لا يريد
إحراق
المراكب مع
الحزب، بل يريد
تسوية ثنائية
بشروط أفضل.
كان رهان
باسيل في ذلك
الحين على أنّ
الخيارات
محدودة أمام
الحزب. إذ إنّ
هذا الأخير لا
يستطيع أن
يأتي برئيس
وحده من دون
تسوية أو أكثر
خارج البيت
الشيعي، ولا
سبيل لديه
لفتح كوّة في
الجدار المسيحي
المغلق في
وجهه إلّا
بالرضوخ
للشروط
العونيّة. كان
ذلك قبل أن
تنشط حركة
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لوديان،
وتجتمعَ
المجموعة الخماسية
منتصف الشهر
الماضي في
الدوحة، وتُصدر
بيانها
الصارم. في
الأسبوعين
الماضيين،
رُصدت حركة
سعودية على
الساحة
اللبنانية في
أكثر من
اتّجاه. ولا
تفسير لذلك
إلا بأنّ
تقدّماً
يُحرز في
الاتصالات
الإقليمية،
ولو بكثير من
الحذر والاحتراز
من الألغام.
ليس في
الأجواء ما
يوحي بأنّ الحزب
مستعدّ لنسف
الانفراجات
الإقليمية والذهاب
في خيار
التحدّي
للداخل
والخارج باتفاق
محلّي ثنائي
مع العونيين،
خصوصاً أنّ
هذا الاتفاق
قد لا يكون
كافياً على أيّ
حال لانتخاب
رئيس. لكن في
الوقت ذاته لا
يبدو الحزب
حتى الآن
مستعدّاً
للتنازل عن
مرشّحه ذي
اللون
الصريح،
لصالح مرشّح
تسوية، على غرار
ما جرى حين
أسقط اسم
ميشال عون
لصالح اسم
قائد الجيش
ميشال سليمان
في 2008، مع اختلاف
السياق
والظروف
والأسماء.
لم
يصل الحزب إلى
مرحلة
التنازل عن
اسم فرنجية
لصالح تسوية
على اسم جوزف
عون أو سواه،
ولم يصل إلى
مرحلة
استخدام ورقة
باسيل لإسقاط
الانفراج
الإقليمي.
إنّها
المرحلة
الأخيرة من تجميع
الأوراق
واستخدامها.
يفيد الحوار
الثنائي
الحزبَ في
القول للخارج
إنّ لديه ورقة
الاتفاق مع
العونيين
لفرض سليمان
فرنجية
رئيساً من دون
انتظار
التسوية
الإقليمية،
فيما يضغط على
العونيين
بأنّ قطار
التسوية
الإقليمية قد
يفوتهم إذا
أصرّوا على
طلب الأثمان
الكبيرة... وفي
الحالتين
يبقى هذا
الحوار
الثنائي "مقطوعاً
من شجرة"، في
الداخل
والخارج.
"تضليل
متعمّد للرأي
العام"
غسان
العياش/النهار/02
آب/2023
المواقف
التي عبّر
عنها حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
في مؤتمره
الصحافي قبل
يومين، كانت
مخصّصة
لانتقاد
السياسات
التي انتهجها
مصرف لبنان في
تمويل القطاع
العام. لكنها
تحوّلت أيضا،
وبشكل غير
مقصود، إلى
ردّ على تضليل
الرأي العام
اللبناني
سنوات عديدة
من قبل إعلاميين
واقتصاديين
من ذوي
الغايات
حاولوا عن سوء
نيّة زرع فكرة
مغلوطة في
أذهان اللبنانيين
مفادها أن
مصرف لبنان
مجبرٌ على
تمويل احتياجات
القطاع العام.
انطلق
الدكتور
منصوري من
مسلّمة لا
جدال فيها بأن
إقراض
الخزينة من
قبل المصرف
المركزي
يؤدّي إلى
نتائج مدمّرة للاقتصاد
وللكيان
الاجتماعي
بأسره، و"المختبر
اللبناني"
شاهدٌ على هذه
الحقيقة بفضل الكارثة
الماثلة
أمامنا منذ
أربع سنوات. منذ
تأسيس
"البندسبنك"
الألماني بعد
الحرب العالمية
الثانية
ووصولا إلى
معاهدة
الوحدة
النقدية الأوروبية
قبل ثلاثة
عقود، اعتبرت
النظم الاقتصادية
في البلدان
المتقدّمة أن
قروض البنك
المركزي
للدولة هي
أكبر وأخطر
مصدر للتضخّم،
وأسرع وسيلة
لتدمير مستوى
المعيشة وتقليص
النموّ
وزيادة الفقر
والبطالة. لذلك
فقد حرّمت التشريعات
في هذه
البلدان أي
نوع من أنواع
إقراض البنك
المركزي
للدولة، مهما
كان صغيرا. وقد
وصل بعض
الدول إلى
اعتبار تسليف
الدولة جرما
يعاقب عليه
القانون
الجزائي. ولم
يكن قانون
النقد
والتسليف
اللبناني
أقلّ تشددا في
منع إسداء
تسهيلات من
المصرف
المركزي للخزينة،
ولسائر
مؤسّسات
القطاع العام.
فوق
هذه الأضرار
المعترف بها
عالميا، هناك
عواقب إضافية
لهذه
التسليفات في
الحالة اللبنانية
على وجه
الخصوص.
العقود
الثلاثة
الماضية شهدت
سهولة استثنائية
في اقتراض
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة من
مصرف لبنان،
بالتزامن مع
قيام المصرف المركزي
بدفع المصارف
التجارية،
بالترغيب والترهيب،
إلى الاكتتاب
بأدوات الدين
الحكومية
بالعملة
اللبنانية
وبالعملات
الأجنبية،
بحيث باتت 70
بالمئة من
موجودات
المصارف موظفة
لدى الحكومة
ومصرف لبنان.
أدّت
هذه السياسات
إلى تقاعس
الحكومات عن
بذل الجهود
لتصحيح المالية
العامّة،
وتنظيفها،
واعتماد
الإصلاح الضروري
في الإدارات
والمؤسّسات
والمرافق العامّة،
وأدّت أيضا
إلى هدر
احتياطات
مصرف لبنان
بالعملات
وصولا إلى
تبخّر ودائع
المقيمين
وغير
المقيمين في
المصارف
اللبنانية.
من
هنا نفهم
تركيز
الدكتور وسيم
منصوري، بحضور
ومشاركة زملائه
نوّاب
الحاكم، في
مؤتمره
الصحافي قبل
يومين على
التشدّد في
طيّ هذه
الصفحة والتوقّف
عن إقراض
الحكومة
لتمويل عجزها
خصوصا ممّا
تبقّى من
موجودات مصرف
لبنان
بالعملات، وهي
البقيّة
القليلة
الباقية من
أموال المودعين.
وأضاف:
"خيارنا كان
ثابتا
وواضحا، وهو
أنه مهما كانت
الأسباب التي
تدفع الحكومة
لطلب أموال من
المصرف
المركزي، فهي
أسباب غير
مبرّرة على
الإطلاق،
ويجب أن
يتوقّف هذا
الاستنزاف
نهائيا". وأكد
بأنه خارج
قناعاته
وبدون الإطار
القانوني لن
يتمّ التوقيع
على أيّ صرف لتمويل
الحكومة على
الإطلاق. وأوحى
بأنه وزملاءه
يتسامحون
بتسليف
الدولة جريا
على النهج السابق،
لفترة
انتقالية
قصيرة وبموجب
قانون يصدر عن
المجلس
النيابي، شرط
ردّ الأموال
إلى المصرف
المركزي، عند
انقضاء مدّة
التشريع. رغم
هذه
الاعتبارات
والمواقف حفل
بعض المنتديات
الإعلامية
اللبنانية،
المرئية
والمكتوبة،
بتنظيم ندوات
ونشر
اجتهادات
تضلّل الرأي
العام اللبناني
وتشوّش
أفكاره
لتقنعه بأن
مصرف لبنان
كان مجبرا على
تسليف القطاع
العام، فبمجرّد
صدور
"الإرادة
الحكومية
العلية" على
مصرف لبنان أن
ينفّذ الأمر
ويمدّ
الخزينة بما تطلبه
من أموال. الأدهى
أن الذين
يبثّون هذه
الأفكار
المزوّرة
يعرفون أكثر
من سواهم أن
قانون النقد
والتسليف
اللبناني،
الذي يبلغ
عمره في الشهر
الجاري ستين
سنة، منع بشكل
شبه مطلق تسليفات
مصرف لبنان
للدولة. ولم
يسمح القانون
بهذه القروض
إلا في ظروف
استثنائية
بالغة
الخطورة، ضمن
قيود مشدّدة
وبعد المرور
بعدّة مراحل
القصد منها
محاولة تلافي
هذا التمويل
القاتل.
يعرفون
الحقيقة ويروجّون
عكسها بين
الناس. إنها
تجارة رابحة
في زمن شحّ
الموارد
والأعمال.
إنهم مثل
تجّار
المخدّرات،
يسمّمون شعبا
بكامله لكي
يكسبوا
القليل من
المال الحرام.
من
يتراجع
أولاً؟
شارل
جبور/الجمهورية/01
آب/2023
المدخل
الوحيد
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يكمن في تراجع
أحد المكونات
الثلاثة عن
موقفه: المعارضة،
الممانعة أو
«التيار
الوطني الحر»،
فمن يتراجع
أولاً؟ لم
تحصل
انتخابات
العام 2016 إلّا
بعد تَبدُّل
التَموضعات
او التحالفات
السياسية،
فلم تحصل بضغط
خارجي، ولو
استمر
الستاتيكو
السلبي لما
حصلت او كانت
أنتجت رئاسة
وسطية،
والعبرة من
ذلك انّ ميزان
القوى
الداخلي وحده
القادِر على
فتح باب رئاسة
الجمهورية.
فمهمة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
لن تقود إلى
اي نتيجة ما
لم تبدِّل
القوى السياسية
في مواقفها،
وكما سقطت
المبادرة
الفرنسية
بحلّتها
الأولى فإنّ
المحاولة
الثانية
ستلقى المصير
نفسه، والسبب
في ذلك انّ
قدرة الخارج
على التدخُّل
محدودة، ولم
يعد هذا
الخارج
يستخدم العصا
من قبيل فرض
عقوبات على من
يُفقد نصاب
الجلسات الانتخابية،
فهو يلوِّح
ويقف عند هذه
الحدود، فيما
الفريق
الأكثر
تأثّراً
بالخارج هو
«حزب الله»،
ولكن مرجعيته
الإيرانية
تقول لكل من
يراجعها انها
لا تتدخّل مع
الحزب في
خياراته
اللبنانية.
وطالما
لم تَنوَجِد
إرادة
التلاقي في
منتصف الطريق،
فعبثاً البحث
عن رئاسة
ستبقى شاغرة من
دون أفق، فيما
شكّل التقاطع
بين المعارضة
التعددية
و»التيار
الوطني الحر»
خطوة باتجاه
التوافق ضمن
المساحة
المشتركة،
إلا ان إصرار
الثنائي
الحزبي
الشيعي على
مرشحه من جهة،
وعلى رفض
الدورات
الانتخابية
المتتالية من
جهة أخرى، ما
زال يحول دون
إنهاء الشغور
الرئاسي.
فلا
تغيير إذاً
بالمُعطى
الرئاسي السلبي
قبل ان تتغيّر
المعطيات
الداخلية،
والتي تتطلّب
مبدئياً
تراجع أحد
المكونات
الثلاثة:
أولاً،
تراجع ثنائي
«حزب الله»
وحركة «أمل» عن
دعم ترشيح
رئيس تيار
«المردة»
سليمان
فرنجية، ولكن
لا مؤشرات إلى
ان الثنائي في
هذا الوارد حتى
اللحظة، ولا
بل يؤكِّد في
كل مناسبة انه
لن يتراجع
ويتحدّث عن
نفسه الطويل،
وهناك من يقول
ان التراجع
أصبح مرتبطاً
بصورة السيد
حسن نصرالله
وقدرته على
ترجمة كلمته
وتعهده من
عدمهما، كما
ان التراجع
يعني تَخلّياً
عن
استراتيجية
الحزب بإمساك
الدولة من رأسها،
وبالتالي لا
التراجع
لاعتبارات
معنوية وارد،
ولا كذلك
لاعتبارات
عملية.
وبعد ان
أساء السيد
نصرالله
التقدير بأنّ
رئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
لن يكسفه
وسيتفهّم
ضرورات
انتخاب
فرنجية في ظل
استحالة
انتخابه،
وبعد ان أساء
الرئيس نبيه
بري التقدير
بأنّ
المبادرة
الفرنسية
ستشق طريقها من
باريس مروراً
بالرياض
وصولاً إلى
بيروت، فإنّ
رهان الحزب على
إقناع باسيل
بفرنجية
تجدّد في
الأسابيع الأخيرة.
ثانياً،
تراجع
المعارضة عن
رفضها مرشّح
الممانعة،
ولكن لا
مؤشرات إلى
انّ المعارضة
في هذا
الوارد، ولن
تتراجع عن
موقفها ولو
استمر الشغور
لسنوات
لسببين: الأول
معنوي رفضاً
لتكريس فكرة
الانصياع
لإرادة السيد
نصرالله، وما
حصل في العام 2016
ليس انصياعاً
وكانت له
ظروفه
وحيثياته ولن
يتحوّل إلى
قاعدة، والثاني
عملي سعياً
للخروج من
الانهيار
والذي يستحيل
تحقيقه عن
طريق رئاسة
مُمانعة
والدليل انه
منذ الانهيار
الكبير
السلطة بيد
الممانعة ولم
تنجح لا
بفرملة
الانهيار ولا
بوضع الخطط
للخروج منه.
فالمعارضة
لن تُبرم اي
تسوية مع
الممانعة على
مرشحها، واي
تسوية محتملة
تكون على نسق
العام 2008 من
خلال انتخاب
مرشّح وسطي،
وقد تم آنذاك استبعاد
العماد عون
الذي كان يحظى
بدعم الحزب.
وبالتالي،
حتى لو تمكّن
الحزب بسِحر
ساحر من
انتخاب
مرشحه، فالمعارضة
ستبقى في
المعارضة ولن
تمنحه اي فترة
سماح.
ثالثاً،
تراجع النائب
باسيل عن رفضه
دعم ترشيح
النائب
السابق
فرنجية،
ويبدو ان هناك
مؤشرات بأنّ
باسيل يتجه
إلى التراجع
عن موقفه الرافض،
وذلك على رغم
انه صالَ وجال
رفضاً لفرنجية،
وانتقد الحزب
علناً على
خياره، وانتقل
من الرفض إلى
التقاطع مع
خصوم الحزب
على مرشّح
آخر.
وبالتالي،
على رغم كل
ذلك أطلق جملة
مواقف في
مناسبتين
متتاليتين
تؤشر إلى بداية
تموضع رئاسي
جديد.
والكلام
هنا عن مواقف
لباسيل وليس
عن تحليل سياسي،
وقد قال
حرفياً: «ثمن
مرشحهم
لرئاسة
الجمهورية
بالنسبة لنا لن
يكون أقل من
لامركزية
موسّعة يدفع
ثمنها سلفاً
عبر إقرارها
بقانون،
وصندوق
ائتماني يدفع
ثمنه سلفاً
أيضاً عبر
إقراره
بقانون، وبرنامج
بناء الدولة»؛
«لن نغيّر
موقفنا دون
مقابل وطني
كبير يستفيد
منه كل
اللبنانيين
وكل رهان غير
ذلك هو ساقط»؛
«نحنا حاضرين
لكل المخارج
ولو اضطررنا
لدفع
الأثمان»؛
«أنا أتحمّل
مسؤولية
التنازل عن
الاسم مقابل
أخذ
مَكسَبين»؛ «أنا
على استعداد
للتضحية لـ6
سنوات»؛
«عندما تحدثنا
عن التضحية
قصدنا إسم
الرئيس، وليس
بالرئاسة
وصلاحياتها».
وما
تقدّم صادر عن
باسيل شخصياً
وهو بمثابة
تطور كبير
وكلامه لا
يحتاج إلى
تفسير، ومن
الواضح انه
يجسّ نبض التعامل
مع موقفه،
ويوسِّع
«تكويعته»
الرئاسية
تمهيداً
لتبنّيه
فرنجية تحت
عباءة عناوين برّاقة
وعريضة، وهذه
العناوين لا
تمرّ على أحد،
لأن
اللامركزية
والصندوق
السيادي هما حقّ
من حقوق جميع
اللبنانيين
لا المسيحيين
فقط، واللامركزية
منصوص عليها
في الدستور
ويجب إقرارها
وتطبيقها،
والصندوق يجب
ان يُنشأ شرط
إبعاده عن
منظومة
الفساد
تَجنّباً
لتبديد الثروة
النفطية كما
بَدّد تعب
الناس وجنى عمرها،
وبالتالي
المقايضة ليس
فقط مرفوضة،
إنما ساقطة
كون شروطها
غير متوافرة
وهي تعني
التنازل المتبادل
وليس التنازل
الواضح
رئاسياً مقابل
تَمنين
اللبنانيين
بما هو جزء من
حقوقهم ودستورهم.
ويعلم
باسيل ان
إقرار
اللامركزية
يتوقّف على
إرادة مجلس
النواب،
والاشتراط
بإقرارها قبل
ان يوافق على
انتخاب
فرنجية يصطدم
بجدار رفض
المعارضة
التشريع في ظل
الشغور الذي
يتحول معه
المجلس إلى
هيئة ناخبة،
إلا في حال كان
يريد استخدام
هذه الورقة
للمزايدة في
كل الاتجاهات،
والتذرُّع
بعدم تبنّي
الترشيح قبل
تشريع
مطالبه، اي
مناورة لخطف
الأضواء، ولكن
بمعزل عن كل
شيء لا يمكن
إلا التوقُّف
أمام كلامه
الذي يؤشر إلى
بداية تموضع
جديد رئاسيا.
وهنا لا
بدّ من طرح
بعض الأسئلة:
هل تقاطع باسيل
مع الحزب على
فرنجية يؤدي
إلى انتخابه؟ وهل هذه
الخطوة
تشجِّع كتلة
«الاشتراكي»
والكتل السنية،
التي لم تحسم
موقفها بعد،
على تأييد رئيس
«المردة» أم
تُبقي على
موقفها؟ وهل
المعارضة
ستستخدم
الثلث
المعطِّل ام
تحمِّل من
ينتخب مرشّح
الممانعة
مسؤولية
استمرار
الانهيار؟
وهل تستطيع
الممانعة ان
تحكم في ظل
معارضة شرسة
في وجهها،
فيما الخروج
من الانهيار
يتطلّب أوسع
توافق وليس
توسيع رقعة الخلاف
والانقسام؟
وهل يحاول من
خلال هذا الطرح
شراء الوقت
بانتظار
انتهاء ولاية قائد
الجيش؟
وفي
الوقت الذي
تتمسّك فيه
المعارضة
بموقفها
الرافض
انتخاب مرشّح
الممانعة
وتصرّ على ضرورة
انتخاب رئيس
لا يخضع
لموازين
القوى، وفي
الوقت الذي
يتمسّك فيه
«حزب الله»
بموقفه الرافض
التراجع عن
مرشحه ويجزم
بأنه لن
يغيِّر موقفه،
وقد أكد
النائب محمد
رعد «ما زلنا
على موقفنا،
لم نغيّر ولن
نبدِّل».
وبالتالي، في
هذا الوقت
بالذات بدأت
بوادر
التراجع تطل
برأسها مع
النائب
باسيل،
فالمواقف
التي أطلقها هي
مواقف
تراجعية ولم
يكن بحاجة
لإطلاقها لو لم
يكن لديه
النية
والاستعداد
للتقاطع مع الحزب
رئاسياً.
ولكن،
ما الذي جعل
باسيل ينتقل
من ضفة الرفض
إلى ضفة
القبول؟
ثلاثة أسباب
قد تكون خلف
تموضعه
الجديد: الأول
ان يكون هناك
مَن حَذّره
بأنّ الدول
الخمس التي
اجتمعت في
الدوحة ترى
بأنّ المخرج
الرئاسي يتم
عن طريق قائد
الجيش جوزف
عون، وهو
يعتبر بأنه
بين السيئ
(فرنجية)
والأسوأ (عون)
يختار الأول.
الثاني ان
يكون «حزب
الله» الذي
بادر إلى
الحوار معه قد
أغراه بشيء
معيّن يصعب
يرفضه، لأنّ
تَراجعه عن
موقفه حصل بعد
تجدُّد
اللقاءات
بينهما.
الثالث ان
يكون قد أجرى
مراجعة خرجَ
بموجبها
بخلاصة
مفادها ان
التحالف مع
الحزب «رَبّيح»،
والتجربة
أقوى دليل
وزارياً
ونيابياً
ورئاسياً.
فالذي تراجع
أولاً هو
النائب باسيل،
ومبررات
تراجعه غير
قابلة
للتسويق، وهو
دليل ضعف
وتخبُّط.
تفاهمات
في «مدينة
العلمين»
ورسائل
متفجرة في «عين
الحلوة»
جورج
شاهين/الجمهورية/01
آب/2023
قد لا
يصدّق أحد، إن
قال انّ ما
شهده مخيم
«عين الحلوة»
لا علاقة له بما
شهدته «مدينة
العلمين» من
لقاء على
مستوى الأمناء
العامّين
للفصائل
الفلسطينية
برعاية مصرية
مباشرة وعلى
خلفية
التعاون
المُستجد مع
تركيا. ولكن
قول العكس قد
يكون منطقياً،
ذلك أن
التزامن بين
ما جرى في
القاهرة وشرق
صيدا يدفع في
هذا الإتجاه،
إن استند
القارئ إلى ما
تشهده الساحة
الفلسطينية
من تجاذبات
اقليمية
ودولية.
وعليه، كيف
يمكن تفسير
ذلك؟
تزامناً
مع المعلومات
التي بدأت
تتسرّب عن
مشروع
المصالحة
الكبرى الذي
تقوده مصر من
خلال رعايتها
لأكبر لقاء
موسّع على
مستوى الأمناء
العامين
للفصائل
الفلسطينية،
أطلّت الاحداث
الامنية على
طريقة
«الآخبار
العاجلة» من
لبنان الى مصر
من أكبر مخيم
فلسطيني في
لبنان يتميّز
عن نظرائه
بوجود
مجموعات من
جميع الفصائل
الفلسطينية
المشاركة في
لقاء العلمين
وتلك
المناهضة له.
قبل أن تتطور
العمليات العسكرية
لتستهدف حركة
«فتح»، إحدى
اكبر فصائل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
التي تحظى
بصفة «الممثل
الوحيد للشعب
الفلسطيني»
منذ عقود من
الزمن، ولم
تنجح بعد رغم
تسلّمها زمام
السلطة الفلسطينية
قبل أكثر من
ثلاثة عقود في
توحيد كل الفصائل
التي نَمت على
جنباتها قبل
ان تتطور
الامور على
الساحة
الفلسطينية
وصولاً الى خروج
غزة عن سيطرة
السلطة
الفلسطينية
أمنياً،
واحتفاظ هذه
السلطة بدور
ما زال قائماً
على مستوى
الادارة لِما
يُعتبر من
الدوائر المدنية
فيها.
ليست
المرة الاولى
التي تتنازع
المنظمات الفلسطينية
فيما بينها،
فقد استهدفت
حركة «فتح»
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية
تحديدا بمثل
هذه الخضات
الكبرى. ولعل
أولى
المواجهات هي
التي حصلت عقب
ما سُمّي
«اتفاقية» أو
«معاهدة أوسلو»
التي وقعتها
إسرائيل
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
في مدينة
واشنطن
الأميركية في
13 ايلول من
العام 1993،
برعاية
الرئيس الأميركي
السابق بيل
كلينتون
وحضوره.
واتخذت اسمها
من العاصمة
النروجية
أوسلو التي
كانت على مدى
السنوات
الثلاثة التي
سبقت التوقيع
التاريخي
مسرحاً
للقاءات
ومفاوضات
سرية بين الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي،
وتم التوصل
اليها
تأسيساً على
ما انتهى إليه
«مؤتمر مدريد»
الذي عقد بين 30
تشرين الاول
والاول من
تشرين الثاني
عام 1991 برعاية
مشتركة
أميركية ـ
روسية.
وإن عاد
المراقبون
الى تلك
المرحلة لا بد
أن يتذكّروا
الوثيقة التي
شكّلت
عنواناً
للتفاهم الذي
وقّعه في 13
أيلول 1993 وزير
الخارجية
الاسرائيلي
شيمون بيريز
وياسر عرفات
بصفته رئيس
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير الفلسطينية،
وسمّيت
بـ»إعلان
المبادئ حول
ترتيبات
الحكم الذاتي
الانتقالي»،
إيذاناً بولادة
ما عُرف
لاحقاً
بـ»السلطة
الوطنية الفلسطينية»
التي نالت
اعترافا
دوليا لم يرق
الى كونها
«دولة مستقلة»
إلا على
المستوى
العربي وبعض دول
العالم التي
أعلنت
تأييدها حق
الفلسطينيين
بقيامها، ولم
تكتمل
مقوماتها حتى
الامس القريب
على رغم من
التمثيل
الديبلوماسي
المتبادَل
الذي لجأت
إليه دول عدة
في العالم، كما
سمح بموجبها
للسلطة
بممثلين ـ
مراقبين في منظمات
الأمم
المتحدة
وأقيم المكتب
التمثيلي
للمنظمة في
واشنطن من دون
أن يرقى الى
مرتبة سفارة
قبل إقفاله في
أيلول 2018 إبّان
عهد الرئيس
دونالد ترامب
كعقاب نتيجة
بعض
الانتفاضات
الفلسطينية
في الداخل
التي عدت
رفضاً لِما
حملته «صفقة
القرن».
وعلى من
الخطوات التي
تلت التفاهم
الفلسطيني -
الإسرائيلي
بمراحله الاولى،
وصولا الى
اعلان السلطة
وانتقال
رئيسها ياسر
عرفات الى رام
الله في الضفة
الغربية من فلسطين
المحتلة في 1
تموز 1994، بقيت
هناك فصائل فلسطينية
لم تعترف بما
تم التفاهم
عليه بموجب «اتفاقية
أوسلو»، خصوصا
لجهة
الاعتراف
الفلسطيني
الذي ترجمه
عرفات شخصيا
للمرة الاولى
بـ»إيقاف
الأعمال
المسلحة ضد
إسرائيل ونبذ
الإرهاب»
مقابل العمل
لتشكيل هذه
السلطة التي
حظيت بإدارة
المناطق
المُعترف بها
في الضفة
والقطاع، قبل
ان تعود
اسرائيل الى
تجزئتها
وتدمير بعض
مقومات
الدولة،
ومنها تدمير مطار
غزة ومنشآت
أخرى كانت
توحي بتوافر
الحد الأدنى
من الإدارة
الذاتية
للمناطق
الفلسطينية. والتي
سمحت
للفلسطينيين
بالعمل
لاستدراج
الدعم الدولي
تحت شعار
«الأرض مقابل
السلام» على
أساس خط العام
67 ومقدمة
لقيام «مشروع
الدولتين» على
أراضي فلسطين.
كان
واضحاً أن هذا
النزاع لم
ينته بعد،
فهناك من
الفصائل
الفلسطينية
من لا يزال
يصرّ حتى
اليوم على
التنكر لاتفاقية
اوسلو ويطالب
السلطة
بالعودة عنها
والتنكر لكل
ما قام على
اساسها،
بطريقة تؤدي
إلى إلغاء
«السلطة
الفلسطينية»
التي ولدت من
رحمها
ومَكّنت
القيادة
الفلسطينية
من العودة الى
أجزاء من
أراضيها
التاريخية
المحتلة في الضفة
وقطاع غزة.
ليس في
ما سبق من
الإشارة الى
هذه المراحل
التاريخية
سوى الإضاءة
على ما لا
يزال مطروحا
الى اليوم،
فغياب بعض
المنظمات
الفلسطينية
عن لقاء
الأمناء
العامين في
«مدينة
العلمين» أوحى
بأنها كانت
وراء انفجار
الوضع في مخيم
عين الحلوة،
وان اتخذت
المجموعات
المسلحة التي
تسببت
بالإشكال
الأول صفات مختلفة،
وقد استندت
الى أسباب
قادت الى
اغتيال احد
المسؤولين
الفلسطينيين
«ابو قتادة»
على أنه نتيجة
عملية ثأر
عشائرية
سابقة، إلى أن
ارتقت الى
مستوى اغتيال
قائد الأمن
الوطني الفلسطيني
لحركة «فتح»
اللواء أبو
أشرف العرموشي
ومرافقيه
الاربعة في
مَكمن مسلح
دبّر له أثناء
تسليمه
مطلوبين،
أدّى الى
تفجير واسع شملَ
منذ يومين
مختلف أحياء
المخيم حيث
تنتشر الفصائل
المتناحرة مع
حركة «فتح».
وبالإستناد
الى ما سبق،
تعترف مراجع
فلسطينية
عليمة ان ما
جرى، وإن لم
يكن ربطا
بانعقاد مؤتمر
الامناء
العامين في
مصر، فإنه
يشكل رسالة
واضحة الى من
اجتمعوا هناك
والى من رعى
ما سُمّي
«المصالحة
الفلسطينية
الشاملة»،
وللاشارة الى
ان مثل هذا
الإنجاز لم
يحن اوانه بعد
وان الطريق اليه
ليست معبّدة. ذلك أن
هناك من يدير
جزءا من
الساحة
الفلسطينية في
غزة وبعض مُدن
الضفة لم
يُستشَر بما
حصل ولا يحبذ
التفاهم المستجد.
وان دخلت
المصادر في
مزيد من
التفاصيل فهي
تضع العتب
والرفض عند
«محور
الممانعة»
الذي يسلط
الضوء على ما
تسمّيه «أخطاء
وجرائم» السلطة
الفلسطينية
وإحياء
مطالبتها
التاريخية
بالتراجع عن
كل ما انتهت
إليه «اتفاقية
اوسلو» وما
يمكن تسميته
«التنسيق
الأمني مع
اسرائيل»،
والذي أدّى في
رأيهم الى
اعتقال اجهزة
السلطة في
الضفة
الغربية مَن
سَمّتهم
«ابطال انتفاضة
جنين» الذين
خاضوا
المواجهة
الاخيرة الشهر
الماضي مع
القوات
الاسرائيلية.
وللدلالة
الى هذا
المنطق
الاكثر
واقعية فقد لفتت
المصادر الى
المطالب التي
رفعتها بعض
فصائل الداخل
التي قاطعت
مؤتمر «مدينة
العلمين» قد ترجمت
هذه الحصيلة،
وفي مقدمها
«حركة الجهاد
الإسلامي» قبل
الاشارة الى
انّ «الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة»
و»منظمة
«طلائع حرب
التحرير
الشعبية»
(قوات
الصاعقة). وهي
بلا اي شك
موضوعة على
لائحة
المدعومين من
إيران، خصوصاً
من ينتمي الى
محور
المقاومة
عموماً. وعليه،
فسرت أن أحداث
عين الحلوة
كانت رسالة
واضحة وسريعة
في اتجاه
الرعاية
المصرية
والتفاهم مع
تركيا. فجزء
كبير مما وضع
على جدول
اعمال «مدينة
العلمين» تمّ
إنجازه في
مفاوضات استضافَتها
أنقرة برعاية
مباشرة من
القيادة التركية
قبل أيام
قليلة
للغَرَض عينه.
تحذيرات
تلقّتها جهات
فلسطينية:
«انتبهوا»
عماد
مرمل/الجمهورية/01
آب/2023
تدحرجت
الأحداث في
مخيم عين
الحلوة بنحو
مريب، لتتخذ
منحى
دراماتيكياً
يفتح الباب
على كثير من
الاسئلة
المشروعة حول
الأبعاد
والاستهدافات.
شرارة
الفصل الجديد
من المواجهات
العبثية في
عين الحلوة
أطلقها قبل
أيام اغتيال شخص
محسوب على
الإسلاميين
يدعى عبد
فرهود، وتبع
ذلك لاحقاً
المكمن الذي
تعرّض له
القيادي في
حركة «فتح»
العميد أبو
أشرف
العرموشي
وأربعة من
مرافقيه، ما
أدّى إلى
مقتلهم
جميعاً
وبالتالي
اندلاع جولة
إضافية من
الاشتباكات
الدامية في
أزقّة المخيم
المقيم منذ
عقود على صفيح
ساخن.
ومع انّ
هيئة العمل
المشترك (تضمّ
فصائل منظمة
التحرير
الفلسطينية
وقوى التحالف
و»عصبة الأنصار»
و»الحركة
المجاهدة»)
تحرّكت فوراً
لاحتواء
تداعيات
الحادثة
الأولى على
قاعدة تسليم
القاتل، الاّ
انّ الأمور ما
لبثت ان أفلتت
منها مع اغتيال
العرموشي
ومرافقيه،
والذي بدا ردّ
فعل على مقتل
فرهود، علماً
أن لا حركة
«فتح» ولا
أجهزة الدولة
كشفت رسمياً
حتى الآن هوية
منفّذي المكمن
في انتظار ما
ستسفر عنه
التحقيقات.
وبينما
تواصلت
الاشتباكات
امس داخل
المخيم وأصابت
شظاياها بعض
مراكز الجيش
والجوار اللبناني،
دخل الثنائي
حركة «أمل»
و»حزب الله»
بقوة على خط
المعالجة،
وكثّف
اتصالاته
بالفصائل
الفلسطينية
التي أعلنت
بدورها عن
الاستنفار
السياسي
لتطويق
النيران قبل
أن تتأجّج وتتمدّد،
خصوصاً بعد
تلقّيها
تحذيرات من
خطورة الوضع
ومن وجود
أجندات
مشبوهة تحاول
التسلّل الى المخيم
عبر خاصرته
الأمنية
الرخوة.
وعلمت
«الجمهورية»،
انّ اجتماعاً
سيُعقد عند الثانية
بعد ظهر اليوم
لـ»هيئة العمل
المشترك» في
مقرّ السفارة
الفلسطينية
في بيروت وبرعاية
السفير،
لمناقشة سبل
تثبيت
التهدئة
وتشكيل لجنة تحقيق
في مقتل
العرموشي
ومرافقيه،
على أن تتولّى
هذه اللجنة
تحديد
المسؤوليات
وتسليم القتلة
الى السلطة
اللبنانية.
وتؤكّد
مصادر
فلسطينية
واسعة
الاطلاع لـ»الجمهورية»،
انّ عمليات
الاغتيال
والاغتيال المضاد
التي حصلت
اخيراً في عين
الحلوة،
تحرّض على طرح
علامات
استفهام في
شأن ظروفها
وتوقيتها،
مشدّدة على
انّ قتل
العرموشي
ومرافقيه ليس
استهدافاً
لحركة «فتح»
فقط بل لجميع
الفصائل
الفلسطينية.
وتلفت
المصادر إلى
أنّ هناك
حرصاً لدى كل
الفصائل على
إنهاء
المواجهة
المستجدة
سريعاً، بغية
منع تفاقمها
وحصر أضرارها
على كل
المستويات، معتبرة
انّ ما جرى
مسيء لجميع
القوى
الفلسطينية
«إذ من غير
الجائز ولا
اللائق ان
يحصل هذا التقاتل
الداخلي في
عين الحلوة
بينما الفلسطينيون
يخوضون كل
أشكال
المقاومة ضدّ
الاحتلال
الإسرائيلي
في الأراضي
المحتلة،
وفيما الأمناء
العامون
للفصائل
يجتمعون في
مصر سعياً الى
إنهاء
الانقسامات
وتعزيز
الوحدة
الفلسطينية».
وتكشف
المصادر انّ
«جهات لبنانية
وأخرى خارجية
صديقة،
نبّهتنا الى
مخاطر
الإنفلات
الأمني في عين
الحلوة والى
احتمال
استغلاله
لتنفيذ
أجندات مريبة
وموجّهة ضدّ
لبنان
واللاجئين
الفلسطينيين،
وللضغط في
اتجاه فرض
وقائع معيّنة».
وتعتبر
المصادر انّه
«حتى لو لم تكن
بدايات هذه
الجولة من
الاقتتال
مخطّطاً لها
بالكامل، الّا
انّ الأكيد هو
انّ هناك من
سيحاول استثمارها
لخدمة مصالحه
على حساب
الدولة
اللبنانية
والمخيمات
الفلسطينية،
ولذلك المطلوب
عدم التأخّر
بتاتاً في
تجفيف ينابيع
التوتر
والفتنة،
تفادياً
للوقوع في
الأفخاخ المنصوبة».
وتستغرب
المصادر ان
«يعمد بعض
الاصوات الى
استغلال
الواقع
الميداني،
الطارئ
والمرفوض، من
أجل معاودة
المطالبة
بنزع السلاح
الفلسطيني في
المخيمات»،
مشدّدة على
انّ «السلطات الرسمية
لم تفاتحنا في
هذا الأمر،
وهو ليس مطروحاً
على بساط
البحث».
ولكنها تشير
في الوقت نفسه
الى وجود
تعاون وتجاوب
مع الجيش
ومخابراته
لضبط الموقف
عند وقوع أي
خلل ميداني
ومحاسبة
المُخلّين
بالأمن
والاستقرار.
ماذا
بعد الفراغ في
قيادة الجيش؟
طوني
عيسى/الجمهورية/01
آب/2023
بات
واضحاً أنّ
لبنان يتجّه
نحو فراغ ثالث
كبير، بعد
فراغين في
رئاسة
الجمهورية
وحاكمية مصرف
لبنان. هي
قيادة الجيش هذه
المرّة.
حينذاك،
عندما يقع
البلد في
مناخات الإرباك
والفوضى،
ستكون الفرصة
الفضلى لقوى السلطة
لكي تصطاد
الغنائم في
الماء العكر.
ما
الذي تبدّل،
بانتهاء
ولاية رياض
سلامة وحلول
نائبه وسيم
منصوري،
محاطاً
بثلاثة نواب،
في حاكمية
مصرف لبنان؟
في
الظاهر، طلب
الفريق
الجديد
ضمانات تحمل
الدمغة
التشريعية
والقانونية
لئلا
يتحمّلوا تبعات
المرحلة
المقبلة من
السلوك
المالي والنقدي
الرديء،
فطمأنتهم السلطة
إلى أنّها
ستمنحهم هذه
التغطية.
يعني
ذلك أولاً
اعتراف أهل
السلطة بأنّ
النهج الذي
سلكوه، والذي
تكفّل سلامة
بتسويقه
تقنياً،
باعتباره
خبيراً في
شؤون المال
والنقد، كان
سيئاً. ويعني
ثانياً أنّ
نواب الحاكم
كانوا يعرفون
ذلك لكنهم
سكتوا عنه
طويلاً.
ويعني
ذلك ثالثاً،
أنّ أهل
السلطة
مصرّون على
المضي في النهج
الذي أوصل
البلد إلى
الكارثة،
وأنّهم سيستمرون
خلال الفترة
المقبلة في
رفض الإصلاح
وسيواصلون
سياسة مدّ
اليد إلى
الودائع. وليس
هناك حدّ أدنى
من الثقة في
استجابة
هؤلاء لمطالب
أعضاء المجلس
الحالي
للمصرف
المركزي باعتماد
خطوات
إصلاحية
يطالب بها
صندوق النقد الدولي.
فلو كانت لدى
أهل السلطة
قابلية الإصلاح
لاستجابوا
للمطالب منذ
أكثر من 3
أعوام، عندما
بدأوا مفاوضة
الصندوق.
هناك
مغزى لتحديد مهلة 6 أشهر
للحاكم
الجديد،
بالوكالة،
يحصل خلالها
على تشريع
باستهلاك 200
مليون دولار شهرياً.
فهذه المهلة
مطلوبة
للترقيع
وإمرار المرحلة
في انتظار
المحطة
التالية، وهي
انتهاء ولاية
قائد الجيش
العماد جوزف
عون.
وبالتأكيد،
لا أحد يصدّق
أنّ السلطة
التي أهدرت
مئات
المليارات من
الدولار خلال
عقود من الفساد،
من دون أدنى
ادّعاء على
سارق، ستتكفّل
فعلاً بردّ
هذا المبلغ.
ويسأل البعض:
لماذا تردّ هذا
المليار
دولار حصراً،
وهي أباحت
ضياع أكثر من 25
ملياراً من
احتياط
العملات
الصعبة، خلال
4 سنوات مضت،
من دون أي
تبرير وفي
غياب الشفافية
الكامل.
والمثير
هو أنّ السلطة
التي دافعت
بكل الوسائل
عن سلامة وما
قام به طوال
سنوات، وجدت
الفرصة لنفض
يديها من
الكارثة. وهي
تستنفر قواها
دفاعاً عن
الحاكم
الجديد بالوكالة،
وستتجنّب
تعريضه لأي
مأزق، وستمنع
بأي ثمن
انفجار
القنبلة
المالية
النقدية في يده،
لأنّه محسوب
عليها.
ولكن،
وفق بعض
العارفين،
سيبقى طيف
رياض سلامة موجوداً
في المصرف المركزي
من خلال بعض
الاستشارات
أو النصائح. فهو
أدار المصرف 30 عاماً
وأرسى سياسة
مثيرة للجدل
باركتها
الطبقة السياسية
واستغلتها. وليس
سهلاً
انسلاخه عن
المصرف
المركزي في
شكل كامل
و»انفطام»
الآخرين عنه،
لأنّ بعض
الآليات التي
اخترعها
سلامة قد لا
يعرف أحد
تشغيلها «على
طريقته»، ولا
حتى نوابه.
إذاً،
ما يُراد مالياً
هو استمرار
«الترقيع» حتى
تأتي التسوية
السياسية من
مكان ما.
وتدرك قوى
السلطة أنّ
هذه التسوية
ستتأخّر. بل
هي تعتبر أنّ
من مصلحتها
تأخير
التسوية، لأنّ
عامل الوقت
يخدمها.
مهلة
الـ 6 أشهر
مدروسة على
القياس، لإمرار
المرحلة
الفاصلة عن
انتهاء ولاية
قائد الجيش
العماد جوزف
عون. وهي تأخذ
في الاعتبار
فشل مهمّة
الوسيط
الفرنسي جان
إيف لودريان وسائر
المبادرات
الرامية إلى
انتخاب رئيس للجمهورية.
وتعتقد
أوساط معارضة
أنّ القوى
النافذة ستتعمّد
تطيير
الاستحقاق
الرئاسي إلى
ما بعد انتهاء
ولاية عون، أي
مطلع السنة
المقبلة،
لأنّ ذلك
سيتيح لها
مضاعفة
أرباحها.
فالجميع،
ولا سيما منهم
المسيحيون،
عندما يصلون
إلى موعد يكون
فيه البلد بلا
رئيس للجمهورية
وبلا حاكم
أصيل للمصرف
المركزي ولا
قائد للجيش،
سيعتبرون أنّ
الدولة قد
أصبحت بلا رأس،
وبلا مؤسسات،
وأنّ البلد
ربما يقترب من
حال التفكّك.
وسيرى
المسيحيون
أنّهم صاروا
عملياً خارج
مؤسسات الحكم.
ومن
البديهي في
هذه الحال أن
يوافق البعض
على تسوية
شاملة، ولو
جاءت مجحفة
له. فالتسوية
تبقى أفضل من
الفراغ الذي
يعني خسارة كل
شيء.
المطلعون
يعتقدون أنّ
الوصول إلى
الفراغ في
موقع قيادة
الجيش سيكون
مناسبة لفتح
الباب على
تسوية شاملة
يستعد لها النافذون
في السلطة. فمن
خلالها
سيحاولون فرض
خياراتهم على
الفريق المقابل،
ما دام ضعيفاً
وفاقداً
أوراق القوة. وهذه
التسوية
ستكون هي
نفسها
المؤتمر
التأسيسي
الذي ينشده
البعض، أو
ربما هي ستكفل
تحقيق
النتائج
المتوخاة من هذا
المؤتمر، في
شكل سلس، ومن
دون الحاجة
إلى انعقاده.
٤
آب
٢٠٢٠،
أو الجريمة
دون العقاب
شار ل
الياس
الشرتوني/01 آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120673/120673/
إن مجرد
التنصت لهذا
التسجيل
لعملية فرز
الاصوات،
فيما
يسمى زورا
مجلس النواب،
كاف لفهم
الأسباب التي
أوصلتنا إلى
ما نحن عليه
من فساد
وإرهاب
وإجرام مطبع،
وكأن في ذلك
قدرًا. لا قدر
حيث
الاستسلام أو
التسليم
الإرادي
لمجرمين
وأمراء حرب
أوصلتهم
نزاعات لبنان
المديدة الى
حيث ما هم،
وأوصلتنا الى
حيث ما نحن،
من فقدان
مبادرة وضعف
جعلنا ضحايا
لهؤلاء
المجرمين. نحن
لم نعد في
سياق صراعات
ديموقراطية
حول خيارات سياسية
وعامة، نحن
ضحايا
لسياسات
انقلابية وأزمات
اصطنعتها هذه
الزمر
الوافدة من
قعر الجريمة
المنظمة
والاستباحات
على أنواعها،
مع أحساس مفرط
بالقوة
وإنعدام
المحاسبة
والمكابرة.
إن جريمة مرفأ
بيروت الارهابية،
وسرقة أموال
اللبنانيين
الخاصة والعامة
ليست صدفة، بل
نتيجة نهج
سياسي
واداءات طبعت
جمهورية
الطائف منذ
بداياتها
وحولت لبنان
الى موطىء
لمشاريع
إنقلابية،
ومقاطعات
سلطوية
وحيازات ومصادر
ريوع
وزبائنيات،
دمرت مفهوم
الكيان الوطني
وواقع دولة
القانون في
بلادنا،
وجعلت منا
ضحايا
يعاينون
مآسيهم ولا
فعل لهم.
هؤلاء
المجرمون
قرروا شطب
جرائمهم ولغي
أصواتنا كما
تسمعون في هذا
التسجيل،
وسوف يبقى
الأمر كذلك ما
لم تقلب
الطاولة،
وتكسر قواعد
اللعبة، ويوضع
حد للتواطؤ
والإذعان
والسكون.
جريمة المرفأ
وما سبقها
ولحقها من
إغتيالات،
ونسف للتحقيق
الدولي،
وإسقاط لعمل
التحقيق
والمقاضاة في
الداخل،
تلتحق بتعطيل
عمل التحقيق
الجنائي
المالي،
ومقاضاة
الجرائم
المالية ومرتكبيها
على تدرج
إسهاماتهم
ومسؤولياتهم،
وهذا الواقع
مرشح
للاستمرار ما
دمنا في دائرة
النكوص عن
الفعل. السؤال
ما الفعل،
الفعل هو رفس
الطاولة
واللاعبين
وقواعد
اللعبة وربط
نزاع مفتوح
على خط
التواصل بين
المجتمع
المدني اللبناني
والمجتمعات
الديموقراطية
الغربية،
والشركاء
المحتملين في
الفضاءات
المدنية
والسياسية العربية،
من أجل كسر
هذا الحصار
المفروض علينا،
من خلال
الإرهاب،وتعطيل
السيادة
الدولتية،
والعزلة
الدولية،
واستمرارية
سياسات الاستباحة
على تعدد
محاورها.
إن
المواجهة مع
المافيات
الحاكمة التي
تديرها
الفاشيات
الشيعية أصبحت
مدخلًا
لازمًا لا مفر
منه، إذا ما
أردنا الخروج
من واقع
المراوحة
القاتلة.
جريمة المرفأ
الإرهابية
تستعيد
تراكمًا
بعيدًا في
الزمن
وكثيفًا لما
عاينته
بلادنا من
السياسات الانقلابية
العبثية التي
استهدفت
النموذج الوطني
التعددي
والديموقراطي
والليبرالي
الوحيد في هذه
المنطقة، وما
تأتى عنها من
نهيليات متفلتة
ومآس توالت
علينا دون
إنقطاع منذ ٧٥
عامًا. يجب أن
تكون ذكرى ٤ آب
٢٠٢٠
الثالثة
منعطفًا
للخروج من
الاستكانة
بإتجاه عمل
انقلابي مضاد
يضع حدا لواقع
الاستباحات
المعنوية
والفعلية،
والتأسيس
لمرحلة جديدة
حيث ليس فقط للجريمة
عقاب، بل
لدولة
القانون
وقيمها الناظمة
الكلمة الفصل
بين واقع
الهمجيات
المستفحلة،
والمدنيات
التي تخرجها
قيم حقوق
الانسان
العميمة
ومسالكها
الأخلاقية
والسياسية الواجبة.
انقلاب
النيجر: نهاية
نفوذ فرنسا...
واليورانيوم
في يد الروس
د. فادي
الأحمر /أساس
ميديا/الأربعاء
02 آب 2023
إنّه
الانقلاب
الثالث في
الساحل
الإفريقي. الأوّل
حصل في مالي (2020).
والثاني في
بوركينا فاسو (2022).
وها هو الثالث
ينفّذه الحرس
الرئاسي في
النيجر
وينضمّ إليه
الجيش، الذي
احتجز
الانقلابيون
الرئيس
المنتخَب في
قصر الرئاسة.
وهو ما أطلق مجموعة
مواقف وردود
دولية
وإفريقية
مندّدة
بالانقلاب
الذي يهدّد
استقرار
القارّة
السمراء والعالم!
"لتسقط
فرنسا"
مثل
كلّ
الانقلابات
العسكرية في
العالم، بعد
ساعات على
انطلاقته،
ظهر قائده إلى
العلن. هو الجنرال
عبد الرحمن
تشياني رئيس
الحرس الرئاسيّ.
أطلّ عبر
التلفزيون
الرسميّ
وأعلن
الانقلاب
بسبب "تدهور
الوضع
الأمنيّ" في
البلاد كما
قال. وقدّم
نفسه رئيساً
للمجلس
العسكريّ
الانتقاليّ.
تقارير دوليّة
أشارت إلى أنّ
رئيس النيجر
محمد بازوم
كان ينوي
إقالة
الجنرال
تشياني من
منصبه الذي
يشغله منذ عام
2011، فاستبق
الجنرال
الإقالة
بالانقلاب. لم
يتأخّر
الانقلابيون
في توجيه
انقلابهم ضدّ
فرنسا
وسياساتها
ووجودها
العسكريّ.
فرفعوا
الشعارات
المعادية لها.
ويوم الأحد
الفائت
توجّهوا نحو
السفارة
الفرنسية في
العاصمة نيامي
مطالبين
بخروج القوات
الفرنسيّة من
البلاد
(وعددها حوالي
1,500) وإنهاء الاتّفاق
العسكري بين
النيجر
وفرنسا ضدّ
التنظيمات
الجهادية،
على الرغم من
أنّ قائد
الانقلاب
أعاد
السبب إلى
"تدهور الوضع
الأمنيّ"
بسبب الأعمال
الإرهابية.
فهل
تتمدّد هذه
التنظيمات في
النيجر؟
في
بداية
الألفية
اشتهر تنظيم
القاعدة - فرع
المغرب
الإسلامي.
ومنذ سنوات ظهرت
"جماعة نصرة
الإسلام
والمسلمين"
التي تضمّ
أربعة
تنظيمات
جهادية هي:
أنصار الدين، كتيبة
ماسينا،
المرابطون
والقاعدة -
فرع المغرب
خطر
تمدّد
الإرهاب
هذا ما
يتوقّعه
المراقبون.
فالنيجر تقع
على حدود
التطرّف
الإسلاميّ في
الساحل
الإفريقيّ
وغرب إفريقيا
الذي برز منذ
تسعينيات
القرن الماضي
مع هروب عناصر
تنظيم
القاعدة من
أفغانستان
إثر الحرب
الأميركيّة
ضدّهم. فقد
وجد هؤلاء
ملاذاً آمنا
في دول
المنطقة
لعدّة أسباب:
-
المجتمعات
الإسلامية
الفقيرة
والمعادية للغرب
المستعمِر.
-
الأنظمة
المركزيّة
الضعيفة.
-
الجغرافية
الواسعة والصحراوية
التي وفّرت
لهم القدرة
على التخفّي
وإعاقة تتبّع
القوات
العسكرية
الغربية (الفرنسية
والأميركيّة)
لهم. في بداية
الألفية
اشتهر تنظيم
القاعدة - فرع
المغرب
الإسلامي.
ومنذ سنوات
ظهرت "جماعة
نصرة الإسلام
والمسلمين"
التي تضمّ
أربعة تنظيمات
جهادية هي:
أنصار الدين،
كتيبة
ماسينا،
المرابطون
والقاعدة - فرع
المغرب. كما
برز منذ عقود
تنظيم بوكو
حرام في شمال
نيجيريا قرب
الحدود مع
النيجر. منذ
عام 2021 تشنّ
القوات
الفرنسيّة في
جنوب غرب النيجر،
بالاتفاق مع
القوات
العسكريّة
النيجريّة،
حملة عسكريّة
ضدّ
التنظيمات
الجهادية تحت
اسم "عملية
بَرخان"،
وسيفتح إيقاف
هذه الحملة
الطريق أمام
هذه
التنظيمات
للتمدّد في
مجتمع النيجر
ذي الغالبية
المسلمة (98% من
السكّان).
اليورانيوم
أبعد من
الحرب ضدّ
التنظيمات
الإسلامية
المتطرّفة،
يهدف الوجود
العسكري
الفرنسيّ في النيجر
(1,500 عنصر) إلى
حماية
المصالح
الفرنسيّة في
منطقة الساحل
الإفريقي حيث
كانت لها
مستعمرات
سابقاً،
وأبرزها مناجم
اليورانيوم.
فالنيجر هو
رابع منتج لليورانيوم
في العالم.
منذ سبعينيات
القرن الماضي
تستثمره
شركات
فرنسيّة.
ويلبّي
يورانيوم النيجر
35% من حاجة
فرنسا إلى هذه
المادّة اللازمة
لتشغيل
مفاعلاتها
النووية
لإنتاج
الطاقة الكهربائية.
وستشكّل
خسارته أزمة
كبيرة لفرنسا
التي تعتمد
على الطاقة
النووية
لإنتاج حوالي
75% من حاجاتها
من الطاقة
الكهربائية،
وستزيد من
أزمة الطاقة
في أوروبا
التي برزت مع
انطلاقة
الغزو
الروسيّ
لأوكرانيا
وبدء حرب الطاقة
بين روسيا
والغرب. منذ
عام 2021 تشنّ
القوات
الفرنسيّة في
جنوب غرب النيجر،
بالاتفاق مع
القوات
العسكريّة
النيجريّة،
حملة عسكريّة
ضدّ
التنظيمات
الجهادية تحت
اسم "عملية
بَرخان"،
وسيفتح إيقاف
هذه الحملة
الطريق أمام
هذه
التنظيمات
للتمدّد في
مجتمع النيجر
"بصمات"
روسيّة وخطر
نوويّ
من هنا
تبرز
"البصمات"
الروسية في
انقلاب النيجر
(الذي تزامن
مع انعقاد
القمّة
الروسيّة -
الإفريقيّة
في مدينة سان
بطرسبورغ)
الذي قد يكون
ردّاً على
أوروبا التي
تحاول تنويع
مصادرها من
الطاقة
الأحفورية
للاستغناء عن
النفط والغاز
الروسيَّين
لاستكمال
الحصار
المفروض على
روسيا. وقد
برزت تلك
"البصمات"
برفع
الانقلابيين
للعلم الروسيّ
وشعارات
"تحيا
النيجر، تحيا
روسيا".
يأتي
دعم روسيا
لانقلاب
النيجر
استكمالاً لاستراتيجيا
التمدّد في
القارّة
السمراء، من
خلال دعم
الانقلابات
في البلدان
الإفريقيّة
وتمركز مرتزقة
منظّمة فاغنر
في البعض
منها. خطر
النفوذ الروسيّ
في النيجر
يتجاوز
إفريقيا إلى
العالم، إذ
إنّ البلاد
تمتلك 7% من
الاحتياطي
العالمي من
اليورانيوم.
وما يزيد من
هذا الخطر هو
احتمال سيطرة
مرتزقة فاغنر
على مناجم
اليورانيوم.
بعد
غياب أسابيع،
منذ "محاولة
الانقلاب" في
روسيا، ظهر
تسجيل صوتيّ
نُسب إلى
يفغيني
بريغوجين
يقول إنّ "ما
حدث في النيجر
ليس سوى كفاح
شعب النيجر
ضدّ
المستعمرين
الذين يحاولون
فرض نمط
حياتهم
عليهم".
وقف
المساعدات
الاقتصاديّة
لم
تتأخّر
الردود
الغربيّة على
الانقلاب العسكري
في النيجر
مهدّدة بوقف
المساعدات
الاقتصادية
والماليّة عن
البلاد التي
تُعدّ أحدى
أفقر بلدان
العالم. إذ
تبلغ نسبة الفقراء
فيها 43% من
السكان (2
دولار يومياً
للشخص) البالغ
عددهم 26 مليون
نسمة. فقد
أعلن الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون أنّ
"هذا
الانقلاب غير
شرعيّ،
ويشكّل خطراً
كبيراً على النيجريين
والنيجر وكلّ
المنطقة".
وهدّدت باريس
بأنّها ستردّ
"فوراً
وبشدّة" في
حال التعرّض
لرعاياها البالغ
عددهم حوالي 600.
وهدّد رئيس
الدبلوماسية في
الاتحاد
الأوروبي
جوزف بوريل
بوقف كلّ المساعدات
التي يقدّمها
الاتحاد
للنيجر إذا لم
يفرج
الانقلابيون
عن الرئيس
بازوم
ويعيدون
العمل
بالدستور. من
جهته، هدّد
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن بوقف
المساعدات
للنيجر. تجدر
الإشارة إلى
أنّ للولايات
المتحدة الأميركيّة
قاعدة عسكرية
في شمال
البلاد لإطلاق
المسيّرات
ضدّ
التنظيمات
الإسلامية
المتطرّفة.
التهديد
العسكريّ
الإفريقيّ!
كانت
ردود الفعل
إفريقيّة
أيضاً،
وأبرزها من
المجموعة
الاقتصاديّة
لدول غرب
إفريقيا (إيكواس).
فقد اجتمع
قادتها يوم
الأحد في
العاصمة
النيجرية
أبوجا
وأصدروا
بياناً
أعلنوا فيه
"تعليقاً
فوريّاً
لجميع
المبادلات
التجارية
والماليّة"
مع النيجر.
وهي مسألة
ستكون لها
تداعياتها
الفوريّة
والقاسية
لأنّ النيجر
بلداً
مغلقاً،
وتجارته مع
العالم تمرّ عبر
الدول
المجاورة.
وأعطت
دول "إيكواس"
مهلة أسبوع
لإعادة الرئيس
المحتجَز إلى
منصبه،
وهدّدت
بـ"اتخاذ جميع
التدابير
الضروريّة
لاستعادة
النظام الدستوريّ"
بما فيها
التدخّل
العسكريّ.
فهل
تنفّذ
تهديدها؟
المسألة
ليست بهذه
البساطة.
ربّما
سيشكّل
الانقلاب في
النيجر نهاية
الحقبة
الفرنسية في
الساحل
الإفريقيّ،
والأكيد أنّه
سيؤدّي إلى
مزيد من عدم
الاستقرار في
إفريقيا وإلى
مزيد من
التأزّم في
العالم.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي
التقى الهاشم
وعسيران
ووفدا من ملتقى
رجال الدين
شدد على
"التعاون
والعمل وفقا لديموقراطية
الكفاءة
لانتشال
لبنان من ازمته"
وطنية/01
آب/2023
استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي،
في الديمان،
الوزير
السابق جوزيف
الهاشم الذي
عرض معه
الاستحقاق
الرئاسي والوضع
اللبناني.
الهاشم
واشار
الهاشم بعد
اللقاء الى
انه "قام
بجولة هامة مع
غبطة
البطريرك حول
شؤون البلاد
ومآسيها"،
وقال:
"استخلصت انه
بصدد التحضير
لموقف يتخطى
التلهي
بالتجاذبات
والصراعات
السياسية
المشبوهة
لمواجهة الاستحقاق
الرئاسي
والواقع
اللبناني
المر والخطير".
ملتقى
رجال الدين
كما
استقبل
الراعي وفدا
من ملتقى رجال
الدين ضم رئيس
"جمعية الوسط
والصداقات
بين الشعوب"
الشيخ محمد
علي الترشيشي
من الطائفة
الشيعية،
الشيخ رمزي
عزام من طائفة
الموحدين
المسلمين
الدروز
والشيخ
الدكتور فراس
رستم من
مديرية
الأوقاف
السنية في
صور.
والقى
الشيخ عزام
كلمة، نوه
فيها بمواقف
البطريرك
الراعي،
داعيا الى
"التعاون
والتآلف من
أجل الخير
العام". ثم قدم
له الوفد نسخة
من القرآن
الكريم ولوحة
"التلاقي"
التي تضمنت الوصايا
العشرة
والابانا
والفاتحة. بعد
اللقاء تلا
الشيخ
الترشيشي
البيان
الآتي:"نجمتع اليوم
بإنسانيتنا
من كل الملل
وبروح واحدة وتصميم
عنيد بفكر
رسالات
السماء وروح
الرب التي
تجمعنا و
تراعنا .
هل
يُعْقَل أن
يَنتَظِر
نُوَّابنا
اقتِراحات الخارِج
لانتِخاب
رئيس
لجمهوريَّة
لبنان، وَنَحْنُ
مَن صدَّرنا
الحَرف
وانطَلَقنا
بِهِ نَحوَ
أصقاعِ
الدُّنيا!!! هل
يُعْقَل أن
يَنتَظِر
نُوَّابنا
قرارات وافِدة
مِنَ
الخارِج،
وَنَحْنُ مَن
قَدَّمنا لَهُم
اقتراحات
تَنقُلنا مِن
الديموقراطيَّة
العَدَديَّة
نحو
ديموقراطيَّة
الكفاءة،
الَّتي مِنْ
شَأنِها
بِناء غَدٍ
أفضل للأجيال
الصَّاعِدة
في لبنان
والعالَم!!! هل
يُعْقَل أن يَنتَظِر
نُوَّابنا
هِجرَة مَا
تَبَقَّى مِن شَبابِنا
لِيَتَّخِذوا
قرار انتِخاب
الرَّئيس
وبالتَّالي
النُّهوض
بالوطن!!! لَقَد
آنَ الأوان
لِنَتَعاوَن
وَنَعْمَل
مَعًا وِفقًا
لديموقراطيَة
الكفاءة،
لانتِشال لُبنان
من أزمَتِه
ومُسانَدَة
شَعْبِه..!!!وهكذا،
يستعيد لُبنان
دوره
الرِّيادي
محليًّا
وعالميًا وعربيا
، وَيَعُمّ
الأمْن
والمَحبَّة
والسَّلام ..
كما نشد على
أيديكم
البيضاء أن
يبقى لبنان
الحياد ذا
السيادة
المصانة وطنا
لجميع أبنائه
حرا أبيا سيدا
مستقلا. كما
نتمنى على
الافراد في
لبنان تهدئة
النفوس
والعمل على
عودة لبنان
وطنا لجميع
أبنائه في
المهجر كما
أبنائه في
الداخل، وأن
يعود لبنان
ذاك الطائر
الفينيقي
الذي يحلق
بسلام مع
مختلف الملل
والدول بعيدا
من سياسية
المصالح
والاقطاعية
والحصص وان
يبقى بجميع
المستويات
لكافة أبنائه . وكان
تشديد على
الحفاظ على
رسالات
السماء
وكتبها
السماوية دون
التعرض لأي
منها من اي دول
او أفراد او
كيانات او
جماعات
تحت ما يسمى
شعار حرية
التعبير،
فحرية
الأفراد تقف
عند المساس
بحرية
الآخرين".
وظهرا
استقبل
البطريرك
النائب علي
عسيران
والمهندس
جميل كرم.
قائد الجيش
سلم شهادات
التخرج لضباط
دورة النقيب الشهيد
مارون
الليطاني: حافظوا
على المؤسسة
لتمنع سقوط
لبنان فريسة الإرهاب
والمخدرات
والجريمة
وطنية/01
آب/2023
سلم
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون شهادات
التخرج لضباط
دورة "النقيب
الشهيد مارون
الليطاني"،
بعد أن أنهوا
دراستهم في
الكلية
الحربية لمدة
ثلاث سنوات، وعددهم
107 ضباط، 54 من
الذكور و53 من
الإناث، من
الجيش
والمديرية
العامة للأمن
العام
والمديرية
العامة لأمن
الدولة، وذلك
خلال احتفال
أقيم في
الكلية
الحربية، في
حضور المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء طوني
صليبا
والمدير العام
للأمن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري وعدد
من الضباط
وذوي
المتخرجين. بداية،
عرض فيلم عن
الدورة وفترة
التدريب التي
خاضها الضباط
المتخرجون
على مدى ثلاث
سنوات، وتمت
تلاوة مراسيم
الترقية، ثم سلم
العماد عون
الشهادات
للمتخرجين
الذين توزعوا
على اختصاصات عسكرية
مختلفة،
وقدم
درعا
تقديرية لذوي
النقيب
الشهيد مارون
الليطاني. وألقى
قائد الجيش
كلمة أكد فيها
"أهمية هذه
المناسبة
بالنسبة إلى
قيادة الجيش
على الرغم من
عدم إقامة
احتفال رسمي،
في حضور رئيس
الجمهورية
بسبب الظروف
السياسية"،
وهنأ أهالي
المتخرجين،
معتبرا "أن
أبناءهم
متميزون بعد
نجاحهم رغم
الظروف الصعبة".
كما هنأ
الضباط
المتخرجين
لتغلبهم على
مشقات
التدريب بعد
ثلاث سنوات من
الضغط النفسي
والجسدي فضلا
عن الضغوط
المعيشية، ما يدل
على إرادتهم
الصلبة. وشدد
على أن الكلية
الحربية هي
الأساس، لكن
البنيان يقوم
ويرتفع مع خوض
الحياة
العسكرية
التي هي مسيرة
طويلة حافلة
بالصعوبات". وقال:
"أنتم أشخاص
مميزون لأنكم
نجحتم
بكفاءتكم.ستحملون
على أكتافكم
اليوم
مسؤولية وطن
ومسؤولية
مرؤوسيكم،
فكونوا على
قدر القرارات
التي
ستتخذونها. لا تدعوا
السياسة ولا
الطائفية
تتغلغل بينكم.
اجعلوا لبنان
حزبكم والبزة
العسكرية
طائفتكم. ليست
الطوائف هي
التي تحمي
الوطن، بل
المؤسسة العسكرية
التي هي صخرة
لبنان، وأنتم
صخرة المؤسسة".
وأضاف:
"لقد حملت
دورتكم اسم
النقيب الشهيد
مارون
الليطاني
الذي سبقكم
على درب الشهادة
في معركة نهر
البارد. بفضل
دمائه ودماء
شهدائنا نحن
والوطن بأمان.
شهداؤنا
لا يموتون، بل
يعيشون يوم
مماتهم كما
يقول شعار
الكلية
الحربية،
ويبقون في
فكرنا إلى الأبد".
واعتبر
العماد عون
"أن الجيش لا
يزال مستمرا
وصامدا بفضل
عزيمة عناصره
وإيمانهم وثباتهم"،
داعيًا
المتخرجين
إلى" الحفاظ
على المؤسسة
كي تحافظ على
لبنان وتمنع
سقوطه فريسة
الإرهاب والمخدرات
والجريمة".
وختم: "أُدرك
صعوبة المرحلة،
لكن العسكري
يتدرب
لمواجهة
الظروف المماثلة،
والجيوش تبنى
لمواجهة
التحديات
الكبرى، ولو
أن جيشا آخر
خاض تجربة
الجيش
اللبناني خلال
السنوات
الماضية لما
بقي قادرا على
الاستمرار.
القيادة تبذل
ما في
وسعها
لمساعدتكم
والوقوف إلى
جانبكم، فتحلوا
بالصبر كي
نتجاوز هذه
الأزمة. أنتم
أساس الوطن،
المستقبل بين
أيديكم،
والجيش سيكون
بخير بفضلكم
لأنه مبني على
أسس قوية". وألقت
طليعة الدورة
كلمة عبرت
فيها عن شكرها
لقيادة الجيش
على تقديمها
جميع الإمكانات
المتاحة خلال
سنوات
التدريب وللضباط
المدربين على
ما بذلوه من
جهود.
ميقاتي
ترأس جلسة
مجلس الوزراء
واقترح تقديم
مشروع قانون
الاقتراض
بالعملات
الاجنبية من
قبل نواب كسبا
للوقت
وطنية/01
آب/2023
ترأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس الوزراء
بعد ظهر اليوم
في السرايا
الحكومية،
شارك فيها نائب
رئيس مجلس
الوزراء
سعاده
الشامي،
والوزراء في
حكومة تصريف
الاعمال:
التربية
والتعليم العالي
القاضي عباس
الحلبي،
الإعلام زياد
المكاري،
الشباب
الرياضة جورج
كلاس، المهجرين
عصام شرف
الدين،
المالية يوسف
خليل، الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
نجلا رياشي،
الصحة العامة
الدكتور فراس
الأبيض،
الصناعة جورج
بوشكيان،
الزراعة عباس
الحاج حسن،
الاتصالات جوني
القرم،
السياحة وليد
نصار،
الداخلية والبلديات
القاضي بسام
مولوي،
الثقافة
القاضي محمد
وسام مرتضى،
الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام،
العمل مصطفى
بيرم
والأشغال
العامة
والنقل علي
حمية. كما حضر
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية الدكتور
أنطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية. في
مستهل الجلسة
تقدم رئيس
الحكومة
بالتهنئة
والشكر من
وزير التربية
والتعليم
العالي على
الجهد الذي
بذله وفريق
الوزارة في
سبيل انجاز
الامتحانات
الرسمية التي
بدأت نتائجها
بالصدور
اليوم ،وتمنى
للطلاب
مستقبلا
زاهرا. وقال
رئيس الحكومة:
"تنص المادة
الرابعة من
"مرسوم تنظيم
اعمال مجلس
الوزراء على
وجوب ارسال
مشاريع
القوانين والمراسيم
التنظيمية
قبل اسبوع على
الاقل من مناقشتها
في مجلس
الوزراء".
اضاف: "بالأمس
وزعنا على
السادة
الوزراء
مشروع قانون
يرمي الى الاجازة
للحكومة
الاقتراض
بالعملات
الاجنبية من
مصرف لبنان،
ما يعني ان
المناقشة قد
تستغرق وقتا،
ومصرف لبنان
يحتاج الى
وتيرة اسرع في
هذه المسألة.
لذلك اقترح ان
يصار الى
تقديم اقتراح
قانون من قبل
نواب في مجلس
النواب بهذا الصدد،
لا سيما وأن
البعض ربما
سيعترض على ارسال
مشروع قانون
من الحكومة،
ما يعني
المزيد من
اضاعة الوقت.
ومن خلال
اقتراح
القانون يمكن
للمجلس
النيابي
اتخاذ القرار
الذي يراه مناسبا".
من جهة أخرى،
سأل الرئيس
ميقاتي وزير
المالية عن
موضوع
التقرير
الجنائي،
فأجاب خليل
انه "ينتظر
التقرير
النهائي خلال
الايام
المقبلة،
فطلب منه
الرئيس
ميقاتي نشره
حسب الاصول
فور تسلّمه
اياه. وقد
استكمل مجلس
الوزراء درس
مشروع قانون
الموازنة،
على أن يعقد
جلسة جديدة
ظهر يوم
الخميس المقبل.
الكتائب:
الفلتان
الأمني في
المخيمات
نتيجة طبيعية
لوجود
ميليشيات
مسلحة على
اراضي لبنان
وطنية/01
آب/2023
عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه، اليوم،
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل، وبعد
التداول أصدر
بيانا اشار
فيه الى انه "في
ذكرى تفجير
مرفأ بيروت،
وبعد مرور
ثلاث سنوات
على الجريمة
تبقى الحقيقة
مغيبة والقضاء
معطلًا فيما
المتهمون
والمسؤولون عن
سقوط مئات
القتلى وآلاف
الجرحى
وتشريد مئات
الآلاف أحرار
طليقون
تحميهم
منظومة قاتلة
تتلطى خلف
حصاناتها". واكد
"ضرورة قيام
تحقيق دولي
ينصف الضحايا
بعيدًا من
الضغوطات
المحلية التي
تعيق الوصول
إلى الحقيقة
وتمنع المحاسبة".
وقال: "إن هذه
القضية هي حق
لا يموت، وحزب
الكتائب لن
يترك جهدًا
إلا ويبذله في
سبيل إحقاق
العدالة
وإنزال
العقاب
بالمتورطين،
إنصافًا
للضحايا
وإكرامًا
لذكرى الرفاق
الذين قضوا في
ذاك اليوم
الأليم،
الأمين العام
نزار
نجاريان، جو
عقيقي، جو
أندون، طوني
برمكي ورنده
رزق الله".
ودعا المكتب
السياسي
"الرفاق والمناصرين
للمشاركة في
المسيرة من
فوج إطفاء
بيروت باتجاه
المرفأ يوم
الجمعة 4 اَب
الساعة
الرابعة
والنصف من بعد
الظهر". واشار
الى ان "
الفلتان
الأمني في
مخيم عين الحلوة
هو نتيجة
طبيعية للوضع
الشاذ الذي
يعيشه لبنان بوجود
ميليشيات
مسلّحة
لبنانية وغير
لبنانية على
أراضيه"،
معتبرا
أن "حزب
الله، وبعد شل
الدولة
ومنعها من بسط
سلطتها
وإفراغ مراكز
القرار
تباعًا، بات
الآمر الناهي
على الساحة
اللبنانية
وهو يستغلّ
الواقع الذي أرساه
لتحويل
المخيمات إلى
ساحة لصراع
الميليشيات
في أجندات
الممانعة في
المنطقة".
وقال:
"المطلوب اليوم
ليس حصر
الاشتباكات
فقط، بل
معالجة الملف
بشكل جذري
وهذا يحتاج
إلى قرار
سياسي من الدولة
اللبنانية
بمنع وجود
السلاح في
المخيمات
الفلسطينية،
علمًا أن
مواقف السلطة
الفلسطينية
واضحة بوجوب
بسط الدولة
اللبنانية
لسيادتها على
المخيمات
الفلسطينية
لتأمين الأمان
والسلام".
ولفت الى ان
"الاستهتار
الفاضح الذي
يطغى على
إدارة شؤون
البلد مرفوض
بكل الأشكال
التي يمارس
فيها. فالدولة
متروكة للفراغ
والبلد يسير
إلى الانهيار
واللبنانيون
يرزحون تحت
ثقل الأزمات،
فيما هناك من
قرّر الدخول في
إجازة من
المسؤولية
حتى شهر أيلول
في خطوة أقل
ما يقال فيها
إنها غير
مسؤولة وهي
بمثابة خضوع
لإرادة
التعطيل
والفرض
والاستئثار
بالبلد".
واعتبر
المكتب
السياسي
الكتائبي أن
"إبقاء الجمهورية
من دون رئيس
في هذه الظروف
الخطيرة
يعتبر بمثابة
نحر للدولة
والقانون ويحمّل
حزب الله
وحلفاءه
مسؤولية
تدمير ما تبقّى
من مؤسسات وكل
الخلل الحاصل
والحلول المجتزأة
والمرتجلة
وغير
القانونية في
الأمن والاقتصاد
والمال ناتجة
عن منع انتحاب
رئيس بهدف
الاستئثار
بالقرارات
والسيطرة على
البلد". ولفت
الى انه "بعد
مغادرة حاكم
مصرف لبنان
بمشهدية
احتفالية
مخزية حاملًا
أكبر ملف نهب
لأموال
اللبنانيين
في التاريخ
بعدما ساهم مع
شركائه في
المافيا في
انهيار
العملة
الوطنية وتبخر
ودائع الناس
من خارج
القانون،
يبدو أن السياسة
الجديدة
ستقوم على
سرقتهم
بالقانون. وفي
هذا السياق،
يرفض "المكتب
السياسي
الكتائبي أي
خطوة ترمي الى
إقراض دولة
مفلسة وقوننة
سرقة أموال
المودعين وهي
خطة تتوسلها
المنظومة
للهروب من أي
محاسبة
مستقبلية،
ويؤكد أن الحلول
المؤقتة
ستساهم في
إطالة أمد
الأزمة والحل
الوحيد يكمن
في حلول شاملة
خططها موجودة
وواضحة
وتحتاج إلى
قرار حاسم
لتطبيقها".
وفي مناسبة
عيد الجيش،
اكد حزب
الكتائب
"الدور الكبير
الذي تلعبه
هذه المؤسسة
التي ما زالت
صامدة على
الرغم من
الظروف
القاهرة التي
يعيشها البلد
وهي لم تتخلَّ
عن واجباتها
في حماية لبنان
واللبنانيين
والحفاظ على
وحدة الوطن في
زمن بعثرة
مؤسساته".
"لبنان
القوي": نرفض
تشريع أي
إنفاق من
الإحتياطي
الإلزامي
والوضع الشاذ
في المخيمات
يشكل
إنتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
وطنية/01
آب/2023
عقد
تكتل "لبنان
القوي"
إجتماعه
الدوري
اليوم،
برئاسة
النائب جبران
باسيل ناقش
خلاله جدول
أعماله،
وأصدر بعده
بيانا اشار
فيه الى انه
"توقف بقلق
عند
الإشتباكات
المندلعة في
مخيم اللاجئين
الفلسطينيين
في عين
الحلوة"،
معتبرا "ذلك
جرس إنذار
لخطر وجود
السلاح في
المخيمات وإستعماله
سواء في
صراعات
داخلية أو في
أحداث ناتجة
عن تدخل
خارجي"،
مشيرا الى ان
"هذا الوضع
الشاذ يشكل
إنتهاكاً
للسيادة
اللبنانية في
ظل حكومة
عاجزة،
صامتة، لا
تتحرك إلّا
لانتهاك القوانين
والدستور
والميثاق في
غياب رئيس
للجمهورية" .
ورأى التكتل
أن "الكتل
النيابية تتحمل
المسؤولية
الكبرى عن
الجمود
الحاصل في إستحقاق
انتخاب رئيس
للجمهورية"،
مناشدا "جميع
الكتل ان
تبادر
لإجراء
التشاور
المطلوب في ما
بينها حول
برنامج العهد
وشخصية
الرئيس واسمه
من دون إنتظار
الخارج
لإنجاز هذا
الإستحقاق
السيادي الذي
من دونه
تتسارع وتيرة
تحلل الدولة".
وأيد
التكتل "ما
طرحه رئيسه
لجهة أن الوقت
قد حان لتحقيق
بندٍ ميثاقي
من بنود إتفاق
الطائف وهو
اللامركزية
الإدارية بعد
مرور 33 سنة على
إقرار وثيقة
الوفاق
الوطني ، كما
أن الوقت
مناسب جدًا
لإقرار
الصندوق
الإئتماني الذي
يملك أصول
الدولة"،
داعيا "بعض
الذين علّقوا
عليه أن
يميّزوا بينه
وبين الصندوق
السيادي
الخاص الذي
يحفظ الأموال
المتأتية من
عائدات النفط
والغاز والذي
أقرّته أمس
لجنة المال
والموازنة
وسلك طريقه
الى الهيئة
العامة ،
إستكمالاً
لمنظومة
حوكمة قطاع
البترول التي
بدأت مع وزراء
التكتل
بقانون
الموارد البترولية
ومراسيمه
التطبيقية
وقانوني دعم
الشفافية
والأحكام
الضريبية".
وجدد "موقفه
الرافض لتشريع
أي إنفاق من
الإحتياطي
الإلزامي
هدفه شراء
الوقت بأموال
المودعين
لتمويل
الدولة وعجزها
ولتثبيت سعر
الصرف بكلفة
باهظة بدل اعتماد
الإصلاح
اللازم
للاستقرار
النقدي"، رابطا
"مشاركته بأي
جلسة تشريعية
بشرط أن تُقرّ
في وقت واحد
القوانين
الإصلاحية
المطلوبة وهي:
الكابيتال
كونترول،
إعادة هيكلة
المصارف والتوازن
المالي فضلاً
عن إقرار
موازنة
إصلاحية
جدّية عن عام 2024 تحال
الى المجلس
بتوقيع جميع
وزراء حكومة
تصريف
الأعمال".
متطلعا "بإرتياح
الى ما بدر من
نواب حاكم
مصرف لبنان لجهة
إشتراط إقرار
الإصلاحات
وعدم
الإستمرار
بالسياسة
النقدية التي
كان يتبعها
رياض سلامة وبإعتماد
الشفافية
وإحترام
القانون
والإلتزام
بالإستقلالية".
وحملّ التكتل
"وزارة المال
مسؤولية
إستمرار
إقفال
الدوائر
العقارية في
محافظة جبل
لبنان بما
يعطل مصالح المواطنين
والدورة
الاقتصادية
ويفاقم المشاكل
ويدعو الى إتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لتسيير هذا
المرفق العام
المعني
بتأمين
الخدمة
للمواطنين،
كما يدعو
وزارة
الداخلية إلى
إعادة فتح
مراكز المعاينة
الميكانيكية"..
نصرالله:
البلد لا
تحميه الدول
العربية أو المجتمع
الدولي
المنافق ما
يحميه فقط
مقاومته وللشباب
المسلم نقول
تحملوا
مسؤوليتكم
وعاقبوا
المسيئين
للقرآن
وطنية/01
آب/2023
القى
لأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله كلمة
عبر الشاشة
خلال المسيرة
الحسينية
الكبرى
بمناسبة
الثالث عشر من
المحرم في
النبطية وقال
فيها:" عظم
الله أجوركم
وتقبل الله
تعالى منكم
وشكر الله
سعيكم وأنتم
قد أتيتم من
كل القرى
المحيطة ومن
أحياء
المدينة ومنذ
ساعات تبذلون
الجهد تحت
الشمس في هذا
الحر الشديد،
أسأل الله
سبحانه وتعالى
أن يتقبل منكم
سعيكم الصادق
والمخلص والمحب
والمعبر عن
حقيقة ولائكم
ووفائكم
لرسول الله
ولأهل بيت
رسول الله
ولأبي عبد
الله صلوات
الله وسلامه
عليهم
أجمعين.
بطبيعة
الحال أنتم
الآن تحت
الشمس
وأمامكم مسير
فالمناسبة لا
تعطيني وقتا
لخطاب كالعادة،
سأختصر
الكلام بشكل
محدود إن شاء
الله.
أولا:
مواصلة
الإحياء، هذا
الإحياء الذي
يجري في مدينة
النبطية بعد
العاشر، في
المسيرات التي
تقام سواء في
إخواننا في
حركة أمل أو
من حزب الله
أو يقيمها
الأهالي
بعناوين
مختلفة،
وبهذا الشكل
هو متناسب
جدا مع
الذكرى، مع
الحادثة التاريخية،
مع عظمتها، مع
قداستها، مع
حضورها الوجداني
والروحي
والأخلاقي،
خصوصا في مرحلتها
الثانية بعد
شهادة الحسين
(عليه السلام)
وأولاده
وأصحابه في
عصر عاشوراء،
في مرحلة السبي
والأسر الذي
تعرض له
إمامنا زين
العابدين(عليه
السلام)
وسيدتنا
زينب(عليها
السلام) وبقية
عائلة
الحسين(عليه
السلام) وآل
أبي طالب، هي
مرحلة كانت
مهمة جدا
وحاسمة جدا
أيضا، ومكملة
لما حصل يوم
العاشر وقبل
العاشر، مرحلة
عنوانها كما
سماها سماحة
الإمام
الخامنئي(دام
ظله) جهاد
التبيين مع كل
المشقات
والصعوبات،
عندما تقف
زينب(سلام
الله عليها)
في مجلس ابن
زياد أو مجلس
يزيد وتخطب
بتلك الكلمات
القوية
الشجاعة
الواعية
العالمة
المدركة، التي
تتحدث بعلم عن
المستقبل أو
تلك الخطابات
المؤنبة لأهل
الكوفة
ولغير أهل
الكوفة، التي
غيرت الكثير
من الأجواء
ومهدت لكل
الثورات التي
جاءت، هذا
الأمر خطط له
الحسين(عليه السلام)
عندما أخرج كل
عائلته معه
إلى كربلاء، أخواته،
الزوجات،
البنات،
ولذلك من الذي
كان قائد جهاد
التبيين بعد
عصر عاشوراء؟
ابن الحسين(عليه
السلام) زين
العابدين(سلام
الله عليه)،
حيث كان يقتضي
الموقف
وأختاه زينب
وأم كلثوم
وابنتاه
سكينةوفاطمة".
اضاف:
"كم من المهم
مواكبة الحدث
التاريخي في
ذلك الحال
واليوم لأنه
من المهم مواكبة
الحدث
التاريخي في
محرم وسفر،
ولا ينتهي الإحياء
في يوم العاشر،
وإن كان يوم
العاشر تشكل
أحداثه
الذروة في
المواجهة
الحسينية
الكربلائية،
وبالتالي
تشكل الذروة
في الإحياء
لأنه يوم
الشهاد ة العظيمة.
أيها
الاخوة
والأخوات، من
أعظم دروس كربلاء
عندما يصبح
تكليفك هو أن
تقف حتى الرمق
الأخير في
سبيل دينك
وقضيتك وأمتك
وشعبك
ومقدساتك،
درس كربلاء
لنا جميعا
وإلى قيام الساعة،
أن نقف وأن
نصمد وأن لا
نتراجع وأن لا
يهزنا شيء.
في
كربلاء يوم
العاشر لا
الحصار، ولا العطش
الذي لم يلحق
المقاتلين
فقط، حتى النساء
والأطفال
والأطفال
الرضع، لا
الحصار ولا
العطش ولا
الجوع ولا قلة
الناصر وكثرة
العدو ولا
الخيانة ولا
التخاذل من
الآخرين ولا
الغربة ولا
نتيجة القتال
المعلومة مسبقا،
كل هذه
العوامل
وغيرها لم
تغير شيئا في موقف
الحسين، في
حركة الحسين،
في سلوك الحسين
حتى الشهادة،
لأنه كان
يتحمل
مسؤوليته الألهية
والدينية
والإنسانية
تجاه دين جده
وأمة جده صلى
الله عليه
وآله وسلم،
ومن أعظم
الدروس في
كربلاء هو أن
يتحمل
الانسان
المسؤولية،
لتأتي مرحلة
أن يضحي في
اطار هذه
المسؤولية،
يعني عدم
الفرار، عدم
التخلي، عدم
الإختباء،
عدم الوقوف
على الحياد
وعلى التل، بل
تحمل
المسؤولية
مهما كانت
التضحيات".
وتابع: "بالأمس
يوم أمس مجددا
تم حرق صفحات
من المصحف الشريف
في السويد ومن
قبل نفس
المجرم
الملعون
وبحماية
الشرطة
السويدية،
وأيضا تم حرق
صورة ترمز إلى
الحسين(عليه
السلام).هذا
السلوك يشكل
تحديا مهينا
برأيي، يشكل
تحديا مهينا ومسيئا
ومذلا
لملياري مسلم
في هذا
العالم، لملياري
مسلم في هذا
العالم.
هناك
شخص قذر،
جاسوس
للموساد
وبحماية
الشرطة
السويدية يقف
ويهين ملياري
مسلم في
العالم،
ونواجه نفاق
الحكومة
السويدية،
الخارجية
السويدية
تستنكر
والداخلية
السويدية تأذن
والشرطة
السويدية
تحمي، هذا هو
النفاق، هذا
النفاق
الأوروبي، النفاق
الغربي،
وكذلك تفعل
حكومة
الدنمارك.
وكذلك
بالأمس يعني
يوم أمس،
شهدنا تخاذلا
ووهنا وضعف
حكومات أغلب
حكومات الدول
الإسلامية في
اجتماع
منظمة
التعاون
الإسلامي، لا
أنا ولا أنتم
كنا نتوقع من
اجتماع الأمس
موقفا حازما
وحاسما،
ولكننا كنا
نعطي الوقت
ونقيم الحجة،
للأسف الشديد
ماذا خرج بيان
دول العالم الاسلامي؟
استنكار،
احتجاج، كل
دولة تعمل ما
تجده مناسبا،
على أساس
المصحف
بالنسبة لبعض
الدول له
أهمية وكرامة
ولبعض الدول
ليس له أهمية
وكرامة، كل واحد
يرى ما هي
مصلحته؟
وتشكيل
وفد إلى
الإتحاد
الأوروبي
للتحدث معهم من
أجل أن لا
يتكرر هذا
العمل، هذا
الوفد الذي سيذهب
ليفاوض
الاتحاد
الأوروبي، ما
هي ورقة القوة
التي يمتلكها
بيده؟ لا
شيء، هل يذهب
ويقول لهم إن
عدتم سنقطع
العلاقات
الدبلوماسية
معكم، سنقطع
العلاقات
الاقتصادية
معكم،
سنعتبركم
دولة محاربة،
لا شيء".
واردف:
"طبعا هذا ليس
مفاجئا على
الإطلاق،
صدقوني أيها الإخوة
والأخوات بعض
هذه الدول لو
كانت الإهانة
وجهت إلى ملك، أو إلى
أمير،
يعني إلى ملك
هذه الدولة،
أو أمير هذه
الدولة، أو
زوجة ملك
وأمير ورئيس
هذه الدولة أو
ابنه أو ابنته
أو عائلته لقامت
الدنيا ولم
تقعد، لتم طرد
السفراء،
ولتم
التهديد
بقطع
العلاقات الدبلوماسية،
أما أن يحرق
المصحف
الشريف مرة واثنان
وثلاثة، هذا
لم يغير ولم
يحرك ساكنا عند
هؤلاء
الأموات، عند
هؤلاء
الأموات.
على كل
حال، أمام هذا
الواقع
الهزيل والمهين
والضعيف
والمتخاذل من
قبل أغلب الدول
الإسلامية
في نصرة
المصحف
الشريف، يفهم
الإنسان بعضا
من معاناة
ومشاعر
الحسين(عليه
السلام)عندما
كان يقول في
ذاك الزمان
"ألا ترون إلى
الحق لا يعمل
به، وإلى
الباطل لا
يتناهى
عنه"، الآن
نفهم هذه
الكلمة،
"فليرغب
المؤمن في
لقاء ربه محقا،
فإني لا أرى
الموت إلا
سعادة،
والحياة مع
الظالمين إلا
برما". الحياة
مع هذا النمط
من الحكام
المتخاذلين،
الضعفاء،
الذين لا يملكون
حتى حي وعزم
أن يدافعوا عن
قرآنهم، عن مصحفهم،عن
مقدساتهم. واقعا
الإنسان يعيش
هذه المرارة،
"إني لا أرى
الموت إلا
سعادة
والحياة مع
الظالمين إلا
برما".
وقال:
"على كل حال،
أيها الإخوة
والأخوات في
هذه الأيام
ويوم أمس،
وأنا أشاهد
ذلك الملعون
يحرق صفحات من
القرآن
الكريم، لو
قدر للواحد
منا أن يسمع، لسمع
صوت المصحف
الممزق
المحرق يقول
لملياري مسلم
في العالم: "هل
من ناصر
ينصرني؟"،
مليارا مسلم
في العالم هم
في الحقيقة
أمام هذا
التحدي.
في يوم
العاشر قلنا
سننتظر يوم
الاثنين إذا
أخذت منظمة
التعاون
موقفا، حازما،
صارما، طبعا
ولم نكن نتوقع
فكذا، هذه ال"إذا"
انتهت".
وتوجه
الى الشباب
قائلا: "أيها
الشباب
المسلم في
العالم، أيها
الشباب
الشجاع، أيها
الشباب
الغيور، لم
يعد هناك أي
معنى لتنتظروا
أحدا، لا
منظمة
التعاون
الإسلامي ولا
جامعة الدول
العربية ولا
حكام ولا
حكومات ولا
جيوش، أنتم
يجب أن
تتحملوا
مسؤوليتكم وتنصروا
مصحفكم
ومقدساتكم،
وتعاقبوا
هؤلاء
الملاعين،
المجرمين،
المعتدين،
المسيئين،
المهينين أشد
العقاب، وإن
شاء الله سيأتي
اليوم الذي
يندم فيه
هؤلاء أشد
الندم،
ويلعنون فيه
الساعة التي
ولدتهم
أمهاتهم،
عندما يعتدون
ويحرقون
ويمزقون
قرآننا
ومصحفنا. أيها
الإخوة
والأخوات
أمام هذا
الحادث
المؤلم
والجلل، يفهم
الإنسان أيضا
ما جرى في
تاريخنا
المعاصر، في
سنة 1948 كيف ذهب
جزء كبير من
فلسطين؟ وبعد
ذلك في سنة 1967
كيف ذهبت
القدس؟ كيف
ضاعت فلسطين
والقدس؟ شرذمة
من الصهاينة
مقابل مئات
الملايين من
المسلمين،
وضاعت فلسطين
وضاعت
القدس.
بيانات
الشجب،
المظاهرات،
القصائد،
الأهازيج
في كل العالم العربي
والإسلامي،
ولكن حملة
البنادق، المقاتلون
الحقيقيون، المجاهدون
المضحون
كانوا قلة،
وضاعت فلسطين وضاعت
القدس، هكذا
حصل وهكذا
نفهم ما جرى
عندنا في
لبنان في سنة
1982، كان لبنان
سيضيع لو أن الشعب
اللبناني
انتظر العالم
العربي
والعالم
الإسلامي
وجامعة الدول
العربية
ومنظمة المؤتمر
الإسلامي كما
كانت تسمى
حينها، لكن الوعي
والبصيرة
والحكمة وإرث
علمائنا الأعلام
في لبنان، وفي
مقدمهم سماحة
الإمام السيد
موسى الصدر
أعاده الله
بخير، وبركات
الثورة
الإسلامية في
إيران،
ونداءات
الإمام الخميني
الثورية،
النهضة التي
حصلت في
لبنان حيث لم
ينتظر الشعب
اللبناني،لم
ينتظر أحدا ليقاتل
وليقاوم،
وكانت
البدايات
وإحدى
البدايات المشرقة
والمضيئة،
كانت هنا في
النبطية، في
مدينتها، في
باحة
عاشورائها،
في يوم العاشر
من المحرم،
لأن هذا الشعب
لم ينتظر
أحدا، اتكل على
الله وعلى
سواعده وعلى
رجاله ونسائه
وعلى أصدقائه
القلة في
العالم، وفي
مقدمهم الجمهورية
الإسلامية في
إيران
وسوريا،
استطاع أن يمنع
أن يضيع
لبنان، وأن
يصبح لبنان
محتلا، وأن
تبتلعه
"إسرائيل"،
وأن تبني
المستعمرات في
جنوبه، وأن
تنهب مياهه،
وتعتدي على
غازه و نفطه،
أليست هذه هي
الحقيقية؟" .
واضاف:
"ما يجري
اليوم في
العالم وقياسا
للتاريخ
القريب
والبعيد
يزيدنا قناعة
أيها الإخوة
والأخوات،
بأن خيارنا هو
الخيار
الصحيح، وأن
ما يقال
أحيانا في
الداخل
اللبناني
ومن حولنا في
الإقليم، هي
تفاهات، ليست
جديرة حتى بالنقاش،
هذا البلد ككل
بلد لا يحميه
لا جامعة الدول
العربية ولا
منظمة
التعاون
الإسلامي ولا الدول
الاسلامية
ولا الدول
العربية ولا
مجتمع دولي
منافق،مجتمع
دولي كذاب،
مجتمع دولي خائن،
مجتمع دولي
لا يعترف لا
بقيم دينية ولا
بمقدسات.
الذي
يحمي هذا
البلد وشعب
هذا البلد
وأرضه وماءه
وخيراته
ورجاله
ونساءه
وكرامته
وسيادته
وحريته هي
مقاومته
ومقاومته فقط،
أليست هذه هي
الحقيقة؟
كل
الشواهد تؤكد
على هذه
الحقيقة وعلى
هذا المعنى،
وهذا ما نحن
مصرون على
القيام به".
وتابع:
"في هذا اليوم
أيضا من مدينة
النبطية نحن
نجدد عهدنا
والتزامنا
بهذا النهج الحسيني
المقاوم،
الثائر،
الشجاع،
الغيور،
الصامد،
الثابت، الذي
لا يهزه لا
حصار ولا عطش
ولا جوع ولا
تهديد ولا حرب
ولا أي عامل
من العوامل
التي يلجأ
إليها أعداؤنا.
أيها
الإخوة
والأخوات،
إذا كان الحكام
في عالمنا
الإسلامي لا
يملكون لا
الشجاعة ولا
الحمية ولا
الغيرة
ليدافعوا عن
مصحفهم وقرآنهم،
هل سيملكون
ذلك ليدافعوا
عنا وعنكم وعن
أرضنا وعن
بلادنا وعن
لبنان وغير لبنان،
وحتى عن
المسجد
الأقصى!؟ من
الذي الآن يحمي
هذا
الإعتداء؟
السويد،
الدنمارك، ما
هي هذه
المصالح
السياسية
العظيمة أو
المصالح الاقتصادية
العظيمة لدول
العالم
الإسلامي مع
السويد
والدنمارك
حتى لا تلجأ
إلى موقف من هذا
النوع؟ عجيب!
لو ان المشكل
مع الأميركي
نقول يا أخي
الأميركي
يخاف منه
وعقوبات،
السويد!
الدنمارك! يا ايها
العالم
العربي، يا
ايها العالم
إلاسلامي،
على كل حال
هذه حسابات
الدول.
دائما
عندما
انتظرنا
الدول فشلت
شعوبنا، أما
عندما قامت
الشعوب صنعت
الانتصارات، هذا
هو زمن
الانتصارات
الذي نحن فيه.
نحن نراهن على
شعوبنا في
مقاومتنا، في
الدفاع عن مقدساتنا
وعن رموزنا".
واردف: "وهنا
أيضا أعيد الخطاب
للشعب
الفلسطيني،
الذي نقول له،
من أجل ألا
يظل يتعب
قلبه، لأنه
يظهر بعض
الناس في فلسطين
على التلفاز
ويقولون أين
العالم العربي
وأين الحكام
وأين الدول؟
يا أخي خلص، لا
تنتظروا
هؤلاء،
راهنوا على
شعبكم، على سواعدكم،
على أبنائكم،
على بناتكم،
على حناجركم،
على
قبضاتكم،
على دمائكم،
وراهنوا على من
يقف معكم من
شعوب المنطقة
ودول المنطقة
في محور
المقاومة،
أما الآخرون
فهذا المصحف! وهؤلاء
إذا كانوا مع
المصحف
يتصرفون
هكذا، كيف إذا
حصل
الاعتداء
على المسجد
الأقصى؟ لن تسمعوا من
هؤلاء الحكام
سوى بيانات
الاستنكار
والإدانة
والاحتجاج
والسلام
وينتهي كل
شيء. أما
اليوم الذي
سيمنع ويمنع
الاعتداء على
المسجد
الأقصى هم
المقاومون
وبنادق
المقاومين واستعداد
المقاومين في
فلسطين
ولبنان
وسوريا والعراق
واليمن
وإيران وكل
المنطقة
للدفاع عن
هذا المقدس
الذي لن نسمح
لهؤلاء
الصهاينة أن
يمسوا به من
قريب أو بعيد".
وتابع:
"أيها الإخوة
والأخوات،
قلت بأنني لا
أريد أن أطيل
عليكم، لا
زالت هناك فقط
نقطتين.
النقطة
الأولى، ما
يجري في مخيم
عين الحلوة
مؤلم ومحزن ومؤسف،
مؤلم لأنه يمس
الجميع، لأن
فيه سفك دماء،
لأن فيه جراح،
لأن فيه تهجير
لهذه العائلات
التي اليوم
تفترش الأرض
وتلتحف
السماء في
صيدا ومحيط
صيدا.
نحن
أيضا في هذا
اليوم نوجه
النداء إلى
الجميع في
مخيم عين
الحلوة، إلى
وقف القتال،
إلى الاحتكام
للقضاء، للعقلاء،
للحكماء، لكن
بالتأكيد وقف
القتال بأي
شكل من
الأشكال، وكل
من يستطيع أن
يساهم، أن
يضغط، أن
يقول كلمة، أن
يجري اتصالا،
أن يبذل أي
جهد لوقف هذا
الاقتتال يجب
عليه أن يفعل
ذلك، دينيا،
شرعيا،
أخلاقيا،
إنسانيا، وطنيا،
قوميا، لكل
الاعتبارات
هذا أمر واجب
ولا يجوز لهذا
القتال أن
يستمر لأن
تداعياته سيئة
على أهل
المخيم (أهلنا
الفلسطينيين
الأعزاء)، على
أهل صيدا، على
أهل
المنطقة،
على أهل
الجنوب، على
كل لبنان.
والنقطة
الثانية، هذه
الأيام هي
أيام عيد
الجيش، نحن
نتوجه إلى
الجيش
اللبناني،
إلى هذه
المؤسسة
الوطنية،
إلى قيادتها
وضباطها
ورتبائها
وجنودها
بالتبريك
بمناسبة هذا
العيد. ونحن
نرى في الجيش
اللبناني أحد
أعمدة
المعادلة
الذهبية التي
تحمي لبنان في
مواجهة
"إسرائيل"،
ونرى فيه
الضمانة
الأساسية
لوحدة لبنان،
لوحدة الدولة،
لوحدة الأرض،
والضمانة
الأساسية
للإستقرار.
ولذلك هذه
المؤسسة يجب
الحفاظ
عليها، يجب دعمها،
يجب الحرص
عليها
لتستطيع أن
تقوم بهذه
المسؤولية،
وهي تقوم بهذه
المسؤولية
وتقدم الكثير
من
التضحيات،
ويتعرض
ضباطها وجنودها
في الميدان
للكثير من
المتاعب
والكثير من
المخاطر
ويسقط منهم
الشهداء".
وختم:
"سأكتفي بهذا
المقدار،
أتوجه إليكم
بالشكر مجددا
على حضوركم
الكبير هذا
اليوم، وأسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
يتقبل منكم،
أن يتقبل
مشيكم وسعيكم
وصبركم
وعطشكم وتحملكم
لهذه المشاق
في هذا اليوم،
لأنكم تعيدون
تذكير العالم
بتلك الحادثة
العظيمة،
بكلمات
الحسين التي
خرجت من حنجرة
الحسين يوم
العاشر
وبكلمات
الحسين التي
خرجت من حنجرة
زينب بعد
العاشر وبقيت
في التاريخ
وستبقى إلى
يوم القيامة.
السلام
عليك يا سيدي
ومولاي يا أبا
عبد الله وعلى
الأرواح التي
حلت بفنائك،
عليك مني سلام
الله أبدا ما
بقيت وبقي
الليل
والنهار، ولا
جعله الله آخر
العهد مني
لزيارتكم،
السلام على
الحسين وعلى
علي بن
الحسين وعلى
أولاد الحسين
وعلى أصحاب
الحسين،
الذين بذلوا
مهجهم دون
الحسين،
والسلام
عليكم أيها
الحسينيون
الأوفياء،
أيتها
الزينبيات
الوفيات
ورحمة الله
وبركاته".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 01-02 آب/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها.
من يرغب
بمتابعتي ع
التوتر
الرابط في أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was suspended by twitter for reasons that I am
not aware of. For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 آب/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/120665/120665/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 01/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/120670/120670/