المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07
تشرين الأول/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.october07.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
لِئَلاَّ
تَثْقُلَ
قُلُوبُكُم
في الخَلاعَة،
وَالسُّكْر،
وَهُمُومِ
الحَيَاة،
فَيُفَاجِئَكُم
ذلِكَ
اليَوم؛
لأَنَّهُ
سَيُطْبِقُ
مِثْلَ الفَخِّ
عَلى جَمِيعِ
المُقِيمِينَ
عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ
كُلِّهَا.
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/علاج
الإحتلال هو
واحد وواحد فقط..المقاومة
الياس
بجاني/لا وجود
لأراضي لبنانية
محتلة وشبعا
سورية طبقاً
لقوانين
وقرارات
الأمم
المتحدة
الياس
بجاني/مروان
شربل وسركيس
نعوم جوز
مقزز، ريتو ما
يكون بديار
حدا
الياس
بجاني/وزير
الخارجية
الفرنسية جان
إيف لودريان:
“على الحكومة
اللبنانية
تنظيم انتخابات
مستقلة
وشفافة”.
الياس
بجاني/لبنان
وطن الأرز
المقدس هو
هيكل الله
والسياديون
واللبناناويون
هم حراسه
بالصوت/الياس
بجاني (من
أرشيف عام 2015)
تأملات إيمانية
في معاني
الآية
الإنجيلية:
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مظاهرة
مناهضة
لإيران/جان
ماري كساب
لقادة
العالم الحر:
إسمعوا
إسمعوا إسمعوا/جان
ماري كساب
حمض
نووي لجثة..
تفاصيل عمليتين
إسرائيليتين
بسوريا
ولبنان
رسالة
من بايدن إلى
عون!
كورونا
اليوم في
لبنان/7 وفيات
و796 إصابة
جديدة
كلمة
المجموعات
السيادية
رفضا لزيارة
وزير الإحتلال
الإيراني إلى
لبنان
كان
محتجزا في
لبنان.. عائلة
مواطن أميركي
تقاضي إيران
بعد وفاته
عائلة
عامر فاخوري
تقاضي إيران
ومسؤولين لبنانيين
وزير
خارجية
إيران يصل إلى
بيروت... أي رسالة
يوجهها؟
اعتصام
أمام
"الخارجية"
رفضاً لزيارة
عبد اللهيان..
محفوض: تمثل
احتلالا
نرفضه
ريفي
لوزير خارجية
إيران:
التاريخ
يخبركم كم من
إحتلالٍ
أسقطه الشعب
اللبناني.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 6 تشرين
الأول 2021
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
6/10/2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بيان
المطارنة
الموارنة الشهري
إسرائيل
تتّهم إيران
بتطوير
صواريخ دقيقة
في لبنان!
السلحفاة
الحكومية
والمراوحة
المدمّرة..
القضاء
ينتصر لدماء
شهداء
المرفأ..
والعالم يعيش
«ليلة جنون»
إفتراضية!
لسان
السلطة مع
الخط (29)
وسيوفها عليه
والأخطر تسليمها
بخطّ هوف
"سباق
مع الزمن" بين
السلطة والبيطار...
ومولوي "على
خطى" فهمي!
عون
"يُحجّم"
ميقاتي: "وزير
أوّل" في
حكومة بعبدا!
الأردن
يكشف
موعد تصدير
الكهرباء إلى
لبنان
الحلبي
يكشف: 700 مليون
دولار
للمعلمين!
الاحرار:
تعيين
المحامي يوسف
بهاء الدويهي
امينا عاما
للحزب
غياض:
الراعي في صحة
جيدة وما أشيع
عن نقله الى
العناية
المركزة عار
من الصحة
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
واشنطن
لتل ابيب: لا
“نووي”
لإيران!
تمول
الإرهاب..
ألمانيا تفكك
شبكات لتحويل
الأموال
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ثلاثية
الحكم
الجديدة في
لبنان: مافيا
– ميليشيا –
ماكرون/طارق
السيد
حسن/لبنان
البيطار
يُسقط صفا...
والخير
لَقِدّام/ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت
وثائق
باندورا”:
نافذة على
رجال أعمال
محسوبين على
“حزب الله”/ديانا
مقلد/موقع درج
انتخابات
.. لن تغيّر
شيئاً...انّ كل
مطلب تغييري
داخلي او خارجي
بانتخابات
تحدث انقلاباً
في الصورة
السياسية،
ومهما كان يتسمّ
بصدقية او
جدّية، هو
مطلب عبثي
ساقط سلفاً/نبيل
هيثم/صحيفة
الجمهورية
المصاهرة
الأوروبية -
الإيرانية
وتقهقر الالتزام
الأميركي
بالعدالة/راغدة
درغام/النهار
العربي
هل
بدأ الارتياب
في دعوى
'الردّ'؟/مرلين
وهبة/صحيفة
الجمهورية
غوث
لبنان بين
انتظارين/د. حارث
سليمان/جنوبية
ماتاريلّا
يبحث عن شقّة
للإيجار
و"ساركو" يفتّش
عن طريقة
للفرار من
الزنزانة/عقل
العويط/النهار
لبنــان
وصندوق النقد:
وفدٌ بمنازل
كثيرة/غسان
عياش/النهار
التغيير
بقطع مجسّات
"حزب اللّه"/الياس
الزغبي/فايسبوك
سقوط
لبنان!/رامي
الرّيس/نداء
الوطن
مرحلة
جديدة من
المواجهة بين
“الحزب”
وواشنطن/محمد
شقير/الشرق
الاوسط
رشوة
موظفي الدولة تحكم على
البلد بـ
"الفقر
المؤبّد"/خالد
أبو شقرا/نداء
الوطن
زحلة
إلى معركة
"كسر عظم"
بخمس لوائح!/أسامة
القادري/نداء
الوطن
حكم
ثالث بإعدام الأسير/محمد
دهشة/نداء
الوطن
القضاء
صاعق جديد/د.
ميشال
الشماعي/نداء
الوطن
لماذا
استشهد سهيل
حمّورة؟ نُصب
تذكاري يُثير
ضجّة في
النبطية بين
"الشيوعي"
والشيخ صادق/رمال
جوني/نداء
الوطن
الحريري
والإنتخابات:
دقّت ساعة
الحساب/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
ثورة
الراعي... وإطلاق
معركة
التحرّر من
الجيش
الإيراني/ألان
سركيس/نداء
الوطن
يا
للهول... لا
تواصل!/سناء
الجاك/ نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
مجلس
الوزراء وافق
على تخصيص 50
مليار ليرة لمتضرري
انفجار
المرفأ
ميقاتي:
مسؤولون
أجانب
سيزورون
لبنان لتأكيد
دعمهم قرداحي:
المفاوضات مع
صندوق النقد
قريبا
ميقاتي:
محاكمة
الرؤساء
والوزراء
أمام محكمة
خاصة بحسب
الدستور
وسأسمي من
يعرقل في حال
عرقلة ملف
إصلاح قطاع
الكهرباء
بوحبيب
ونظيره
القبرصي بحثا
في تعزيز
الروابط بين
البلدين
كريستو
دوليدس :
لبنان على
مفترق طرق
مصيري وعلى الحكومة
مواجهة
التحديات
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
لِئَلاَّ
تَثْقُلَ
قُلُوبُكُم
في الخَلاعَة،
وَالسُّكْر،
وَهُمُومِ
الحَيَاة، فَيُفَاجِئَكُم
ذلِكَ
اليَوم؛
لأَنَّهُ
سَيُطْبِقُ
مِثْلَ
الفَخِّ عَلى
جَمِيعِ
المُقِيمِينَ
عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ
كُلِّهَا.
إنجيل
القدّيس
لوقا21/من34حتى38/قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
لِئَلاَّ تَثْقُلَ
قُلُوبُكُم
في
الخَلاعَة،
وَالسُّكْر،
وَهُمُومِ
الحَيَاة،
فَيُفَاجِئَكُم
ذلِكَ
اليَوم؛
لأَنَّهُ سَيُطْبِقُ
مِثْلَ
الفَخِّ عَلى
جَمِيعِ المُقِيمِينَ
عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ
كُلِّهَا. فٱسْهَرُوا
في كُلِّ
وَقْتٍ
مُصَلِّينَ
لِكَي
تَسْتَطِيعُوا
أَنْ
تَهْرُبُوا
مِنْ كُلِّ
هذِهِ الأُمُورِ
المُزْمِعَةِ
أَنْ
تَحْدُث، وَتَقِفُوا
أَمَامَ
ٱبْنِ
الإِنْسَان». وكانَ
يَسُوعُ في
النَّهَارِ
يُعَلِّمُ في
الهَيْكَل،
وَفي
اللَّيْلِ
يَخْرُجُ
وَيَبِيتُ في
الجَبَلِ
المَعْرُوفِ
بِجَبَلِ
الزَّيْتُون.
وكانَ
الشَّعْبُ
كُلُّه
يَأْتِي إِلَيْهِ
عِنْدَ
الفَجْرِ في
الهَيْكَلِ لِيَسْتَمِعَ
إِلَيْه”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
علاج
الإحتلال هو
واحد وواحد
فقط..المقاومة
الياس
بجاني/05 شرين
الأول/2021
ما في
احتلال انتهى
بطرق سلمية
ومن خلال
انتخابات
نيابية.
الإحتلال
يواجه بالمقاومة
بكافة
انواعها
وأشكالها.
فهموها بقا
لا وجود
لأراضي
لبنانية
محتلة وشبعا
سورية طبقاً لقوانين
وقرارات
الأمم
المتحدة
الياس
بجاني/05 شرين
الأول/2021
يحق
للبنانيين
مقاومة
احتلال حزب
الله عسكريا كونه
رغم معارضة
أكثرية شعبنا
ينافق بادعاء
مقاومة مسلحة
ضد احتلال غير
موجود
مروان
شربل وسركيس
نعوم جوز
مقزز، ريتو ما
يكون بديار
حدا
الياس
بجاني/03 شرين
الأول/2021
مقابلات
مروان شربل
وسركيس نعوم
هي عقاب للمشاهدين
وانتقام منهم.
الأول بوملحم
ومكتر، والثاتي
مدعي
افلاطونية
وتنظير .
فهموها بقا
وزير
الخارجية
الفرنسية جان
إيف لودريان:
“على الحكومة
اللبنانية
تنظيم
انتخابات مستقلة
وشفافة”.
الياس
بجاني/02 تشرين
الأول/2021
قال وزير
الخارجية
الفرنسية جان
إيف لودريان:
“على الحكومة
اللبنانية
تنظيم
انتخابات مستقلة
وشفافة”.
سيدي: هل
تريدها شفافة
ومستقلة
كحكومة فيليب بتان
(فيشي) في زمن
احتلال هتلر
لفرنسا؟
عيب هذا الكلام
وهو لا يليق
بفرنسا
الثورة
والمقاومة
والحريات.
يا محترم،
ألا تعلم انت
وحكام فرنسا
بأن لبنان هو
حالياً دولة
مارقة ومحتلة
وتعيش
الويلات بظل
الإحتلال الإيراني
الإرهابي
والإجرامي
والتوسعي؟.
من هنا فإن
أي حكومة، أو
انتخابات
نيابية، أو رئيسة،
سيكونون
بنتائجهم نسخ
مسخ واقذر وأبشع
من حكومات
بلدكم في ظل
الإحتلال
الهتلري.
نسأل ماذا
حل بفرنسا حتى
أصبحت توالي
قوى الإحتلال
وتتنكر
لتاريخها
ولدورها؟
عيب وألف
عيب هذا
الإنبطاح
المصلحي.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الهيكل
المقدس، الذي
هو لبنان، باق
وباق وباق رغم
هرطقات سيد
أمونيوم
وملاليه وكل
الطرواديين
المحليين من
حكام وأصحاب
شركات أحزاب أوباش
الياس
بجاني/01 تشرين
الأول/2021
لبنان وطن
هيكل الأرز هو
سماوي ومقدس،
وحدوده
الجغرافية واردة
في الكتب
السماوية
واسمه مذكور
في هذه الكتب
عشرات المرات.
إن
السيادي
اللبناناوي
هو موكل حراسة
هذا الهيكل
والدفاع عنه
والإستشهاد
في سبيله،
ولهذا اندحر
الغزات كافة،
وهم رحلوا يجرجرون
الخيبة
والهزيمة،
وبقي لبنان،
وبقي الأرز
وبقي الهيكل،
وبقي الحراس.
ولهذا،
وكما جرجر جيش
الأسد المحتل
والبربري
هزيمته،
وأُجبر على
مغادة لبنان،
هكذا بالتمام
والكمال،
وبإذن الله،
فإن مصير
الإحتلال
الإيراني
الهمجي
والإستراتيجي
والإرهابي
والدموي، لن
يكون مختلفاً
والهزيمة
والإنكسار
والذل سيكونون
حصاده الأكيد
طال الزمن أو
قصر.
كل ما
مطلوب من حراس
الهيكل
السياديبين
واللبناناويين
للاستمرار في
حراسة الهيكل
وصونه ورد
الأعداء، هو
المزيد من
الإيمان
والرجاء
والصمود وعدم
اليأس.
في
الخلاصة،
الهيكل
المقدس، الذي
هو لبنان، باق
وباق وباق رغم
هرطقات سيد أمونيوم
وملاليه وكل
الطرواديين
المحليين من حكام
وأصحاب شركات
أحزاب أوباش
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
بالصوت/الياس
بجاني (من
أرشيف عام 2015)
تأملات إيمانية
في معاني
الآية
الإنجيلية:
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا
30 أيلول/2021
(إنجيل
القدّيس
لوقا17/من07حتى09)/ومن
منكم له عبد يحرث
أو يرعى، يقول
له إذا دخل من
الحقل: تقدم سريعا
واتكئ. بل ألا
يقول له: أعدد
ما أتعشى به، وتمنطق
واخدمني حتى
آكل وأشرب،
وبعد ذلك تأك وتشرب
أنت، فهل لذلك
العبد فضل
لأنه فعل ما
أمر به؟ لا
أظن كذلك.
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا”.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مظاهرة
مناهضة
لإيران/جان
ماري كساب/07 تشرين
الأول/2021
Manif anti Iran/Octobre 07/2021/Jean-Marie Kassab
عمل جيد
لأولئك الذين
كانوا هناك. قليلون لكن
أحسنتم.
اللعنة على
أولئك الذين
لم يكونوا هناك.
بفضلكم لم تصل
الرسالة، ولم
يقرأها
الإيراني
القذر.
نظرت حولي
إلى المارة:
لامبالاة
تامة. بعضهم
كان يتجول ،
وآخرون
يتسوّقون.
أكياس صغيرة يتناسب
حجمها مع
إفقارهم الحديث.
كل ذلك
بسبب إيران.
إنكار كامل ...
كأن البلد ملك
لمن يتظاهرون
فقط. كأن
الآخرين يوافقون
على الاحتلال.
لم أعد أعرف. لكن يجب أن
نعرف.
ألف سبب
لهذه
اللامبالاة
ولا سبب.
أسباب شرعية وأخرى
مشكوك بها.
هذا
يدعو للتفكير.
أدعوكم
للقيام بهذا. تغيير
وجهة
التصويب؟
طبعا. تقدم
للامام ؟ بدون
شك. تحطيم
كل شيء في كل
مكان وفي كل
مكان حتى
ينهار الصرح
ذو الرائحة
النتنة
الكريهة؟ لما
لا.
تحيا
المقاومة.
لقادة
العالم الحر:
إسمعوا
إسمعوا إسمعوا
جان
ماري كساب/05
تشرين الأول/2021
لقادة
العالم الحر
استمعوا
جيدا، افتحوا
أعينكم. حدقوا
بشاشات التلفزة
الخاصة بكم.
اقرأوا
بعناية
بريدكم والتقارير
الواردة من
سفاراتكم.
انظروا،
راقبوا، كيف
بدأ
اللبنانيون
يقاومون.
شاهدوهم يتحركون
، يصرخون ، ضد
المحتل
الإيراني ، ضد
المغتصبين ،
ضد الدخيل
الذي يدنس
أرضنا.
وهذه
مجرد بداية
صغيرة. الباقي
سوف يستمر.
حولونا إلى
فقراء ولكن
أرواحنا لا
تزال حرة. ركوع؟
خضوع؟
أبدا.
لا
نريد أموالكم.
نحن لسنا
متسولين.
فليذهب ميقاتي
للتسول
بمفرده. ليجث
عون عبادة. إنهم
لا يمثلوننا. نحن
لسنا هم
وهم ليسوا
نحن. نحن خط
الدفاع الأول
ضد الملالي.
تأكدوا من
أن هذا الخط
ليس الأخير.
اقرأوا
تاريخكم وتاريخنا.
احتل بلدنا
عدة مرات ،
وحررنا
أنفسنا بقوة
وشجاعة لا
مثيل لها.
سيد ماكرون، إن
بلدك وأوروبا
لم يحرروا
أنفسهم بأنفسهم:
لقد شارك
العالم كله
بذلك التحرير. سيد
بايدن، مئات
الآلاف من أولادك
ماتوا لإنهاء
النازية.
"أولادنا
وبناتنا"
مستعدون لأي
شيء لبلدهم.
خذوا ذلك بعين
الإعتبار عند
إجراء
حساباتكم
وعند لعب دور
الآلهة.
ارتكب
كيسنجر نفس
الخطأ الفادح
عندما حاول شطب
لبنان عام 1975:
قراءته كانت
سطحية وحكمه
خاطئ. لم
يكن يعلم أن
حفنة من
الشباب لهم
رأي مخالف،
وأحبطوا
مخططاته بقوة
ذراعهم وقلوبهم
التي هي قلوب
أسود.
للمتابعة
وبعناية ...
عاشت
المقاومة
اللبنانية
حمض
نووي لجثة..
تفاصيل عمليتين
إسرائيليتين
بسوريا
ولبنان
دبي-
العربية.نت/06
تشرين الأول/2021
مرت
سنوات عديدة
على فقدان
إسرائيل
لطيارها رون
أراد، الذي
أسقطت طائرته
فوق الأراضي
اللبنانية
عام 1986، إلا أن
تل أبيب لم
تكف عن السعي
للحصول على
معلومات حول
مصيره، لا
سيما أن قضيته
لا تزال تحظى
باهتمام
الشارع
الإسرائيلي.
وفي السياق،
كشفت مصادر
للعربية/الحدث
اليوم الثلاثاء،
أن الموساد
الإسرائيلي
نفذ عمليتين
أمنيتين
الشهر الماضي
واحدة في
لبنان، وتحديدا
في قرية النبي
شيت في
البقاع،
وأخرى في سوريا.كما أوضحت
المصادر أنه
تم أخذ حمض
نووي من جثة
مدفونة في تلك
القرية
اللبنانية،
لفحص احتمال أن
تكون لرفات
أراد. أما
العملية
الثانية التي
نفذت في
سوريا، فتضمنت
خطف ضابط إيراني
متقاعد
والتحقيق معه
بشأن قضية
الطيار، قبل
أن يطلق سراحه
لاحقا. إلى
ذلك، أشارت
المصادر
المذكورة إلى
أنه من غير المستبعد
أن تكون إيران
قد حاولت الرد
في قبرص على
هذا التطور. معلومات
جديدة! يأتي
ذلك بعد أن
أعلن رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
نفتالي
بينيت، أمس
الاثنين، أن
الموساد نفذ
عملية للوصول
إلى معلومات
جديدة حول رون
أراد، الذي
أسقطت طائرته
في لبنان عام 1986
وفقد أثره
بشكل تام في
مايو 1988. كما
أوضح في كلمة
له، خلال
افتتاح
الدورة
الشتوية
للبرلمان،
حول سياسة
الحكومة، أن
عملاء المخابرات
"نفذوا عملية
واسعة النطاق
وجريئة" في
مسعى لمعرفة
مصير الطيار
المفقود منذ
فترة طويلة. يذكر أن
أراد كان أخرج
من الطائرة
التي أسقطت
فوق لبنان،
خلال مهمة عام
1986. وفي
البداية أسره
مقاتلو حركة
أمل
اللبنانية، إلا
أن المعلومات
عنه انقطعت
لاحقا، فيما
رجح على نطاق
واسع ألا يكون
على قيد
الحياة.
ولطالما نال
مصير هذا
الطيار اهتماما
عاما قويا في
إسرائيل التي
تعهد قادتها
على مر السنين
بكشف ما حدث
له، دون
نتيجة.
رسالة
من بايدن إلى
عون!
الجمهورية/06
تشرين
الأول/2021
أكد
الرئيس
الأميركي جو
بايدن "سعادة
الشعب الأميركي
بمساعدة
الشعوب كافة
على التوصل
الى عيش حياة
آمنة ومستقرة
ومزدهرة"، معربا
عن "تأثره
للعمل معا في
سبيل تأمين
مستقبل
للعالم مليء
بالامل".
موقف
الرئيس
الأميركي جاء
في رسالة الى
رئيس الجمهورية
ميشال عون
شكره فيها على
تهنئته بذكرى
استقلال
الولايات
المتحدة
الأميركية. على
صعيد آخر،
استقبل
الرئيس عون
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
وفدا من
المكتب
الدولي Clearly gottlieb steen
and Hamilton LLP
للاستشارات
القانونية ضم
المحامي
اندرو برنشتاين
والمحامية
لين عمار وعرض
معهما الاستعدادات
الجارية
لتفعيل خطة
التعافي
المالي
والاقتصادي
التي سبق ان
وضعتها الحكومة
السابقة وكلف
فيها المكتب
القانوني للدولة
اللبنانية
بالتفاوض مع
صندوق النقد الدولي".
وخلال
الاجتماع،
اكد الرئيس
عون انه "تم
تشكيل فريق
العمل
الوزاري الذي
سيتولى التفاوض
مع الصندوق
بعد تشكيل
الحكومة الجديدة"،
مركزا على
"أهمية دور
المكتب
كمستشار قانوني
في عملية
التفاوض من
جهة، ومع
الدائنين من
جهة اخرى
والعمل
لمصلحة حقوق
لبنان وتحديد
الخسائر
وتوزيعها
بصورة عادلة".
ولفت
الرئيس عون
لعضوي الوفد
الى ان "خطة
التعافي
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
والمصرفية
ستعرض فور
إنجازها على
مجلس الوزراء
لاعتمادها في
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي"،
مشيراً الى
"ضرورة تزامن
درس هذه الخطة
مع تنفيذ خطة
الكهرباء
وتطوير مرفأ
بيروت وتنفيذ
التدقيق
المالي
الجنائي".
وأعرب
الوفد عن
"الاستعداد
لمتابعة
التعاون مع
الدولة
اللبنانية لا
سيما وان مكتب
"غوتيليب
ستين
وهاملتون"
متخصص بتقديم
المساعدة
القانونية في
اطار التفاوض
مع الدائنين
لدى الدول او
الشركات
المتعثرة".
الى ذلك،
استقبل
الرئيس عون
الوزير
السابق رمزي
مشرفية، الذي
شكره على
الدعم الذي
لقيه منه خلال
توليه
مسؤولياته
الوزارية في
حكومة الرئيس حسان
دياب. وعرض له
ابرز ما تحقق
من إنجازات في
الوزارة لا
سيما البطاقة
التمويلية
وخطة الرعاية
للاسر الأكثر
فقرا، إضافة
الى معالجة ملف
النازحين
السوريين.
كورونا
اليوم في
لبنان/7 وفيات
و796 إصابة
جديدة
وزارة الصحة
العامة/06 تشرين
الأول/2021
أعلنت
وزارة الصحة
اليوم تسجيل 7
حالات وفاة و796
إصابة جديدة بكورونا
في لبنان.
كلمة
المجموعات
السيادية
رفضا لزيارة
وزير الإحتلال
الإيراني إلى
لبنان
06
تشرين الأول/2021
أيها
اللبنانيون
السياديون
الأحرار
جئنا
اليوم ومن
أمام مقر
وزارة
الخارجية اللبنانية
لنعبر عن
رفضنا لزيارة
وزير خارجية الاحتلال
الايراني
للبنان، وكأن
المقصود من هذه
الزيارة هو
الايحاء بأن
دولتنا محتلة
فعلياً وهي
امتداد
للنظام
والنفوذ
الايراني الذي
يرسل وزير خارجيته
مرتدياً ثوب
المندوب
السامي ليعطي التعليمات
ويتمم
الصفقات مع
المنظومة
الفاسدة
المجرمة.
نحن في
عصر التطور
والحضارة
نعيش في عصر
التردي والظلام
نتيجة الظلم
والاستعمار
والاحتلال. لقد
مرّ على لبنان
جميع أنواع
الاحتلالات،
من العثماني
إلى الفرنسي
إلى الفلسطيني،
ثم العدو
الإسرائيلي
والسوري
والآن الإحتلال
الإيراني
الذي يكرّس
احتلاله بواسطة
ذراعه
العسكرية
وحزبه
المسلّح
اللبناني الهوية
الفارسي
الانتماء
والتبعية
وذلك باعترافه
العلني
والصريح،
وبهذه الذراع
استباح
دولتنا
وحدودها
وسيطر على
مؤسساتنا
ومرافقنا
الشرعية،
دمّر
قطاعاتنتا
الاستشفائية،
التعليمية والخدماتية
وأوصلنا إلى
ما نحن عليه
من خلال الذل
اليومي الذي
نعيشه
يومياً، عدا
عن ممارسة
سياسة
الترهيب
والتهديد بحق
كل معارض حر.
ولا
نغفل عن تهريب
الممنوعات
الى الدول
العربية
والاجنبية
وعزلنا عن
محيطنا
العربي والدولي
، كل ذلك،
بمخطط مبرمج
لإظهار نفسه
بأنه المنقذ
والبديل
الوحيد
للدولة, في
غيابً تام
للسلطة
الحاكمة
المجرمة
والمتواطئة
معه بتغطية سلاحه
مقابل تغطيته
لفسادها. وما
تهديده العلني
للقضاء إلا
تأكيداً على
إمعانه
بتقوية دويلته
على حساب
الدولة
وإلغاء دورها.
إن
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
للبنان ليست
في سياقها
الدبلوماسي
الطبيعي بين
الدول، بل هي
تحد وتمثيلٍ
سافر
لاحتلالٍ
نرفضه
وسنقاومه.
نحن
اللبنانيون
السياديون
الأحرار.
من
هنا نرفع
الصوت عالياً
لنقول للمحتل:
ان السيادة
قبل الرغيف
وأننا سنقاوم
كل احتلال مستندين
إلى حقنا في
تطبيق
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني والقرارات
الدولية -
١٥٥٩ - ١٦٨٠ -
١٧٠١ - ونزع كل
السلاح غير
الشرعي وحصره
بيد الدولة.
نحن
اللبنانيون
السياديون
الأحرار
ننادي
بأعلى الصوت:
لا
أهلأ ولا
سهلاً بممثل
الاحتلال
الإيراني في
لبنان.
نقول
لا لسلطة
الخنوع والخضوع.
لا
لمنظومة
الفساد صنيعة
هدا المحتل.
أنتم
خونة للوطن
ولا تمثلون
إلا أنفسكم،
فنحن نطالب
بالتحرير
وأنتم
تأخذوننا نحو
معتقل الجحيم.
لا
للاحتلال.
لا
لعملاء
الاحتلال
ولا
لسلاح
الاحتلال.
عشتم
وعاش لبنان
سيد حر مستقل.
كان
محتجزا في
لبنان.. عائلة
مواطن أميركي
تقاضي إيران
بعد وفاته
الحرة
/ ترجمات -
واشنطن/الأربعاء
06 تشرين الأول 2021
عامر
فاخوري اعتقل
في 2019 بأوامر من
حزب الله | Source:
Amer Fakhoury Foundation
قررت
عائلة عامر
فاخوري، وهو
سجين أميركي
سابق في
لبنان،
مقاضاة إيران
بعد وفاته
بمرض أصيب به
أثناء وجوده
في السجن
بأوامر من حزب
الله، بحسب
قول العائلة. ووفقا
لتقرير نشرته
شبكة "فوكس
نيوز"، الأربعاء،
تقول عائلة
فاخوري، وهي
من ولاية نيوهامشير
الأميركية،
إنه تعرض
للسجن
والتعذيب واحتجز
في ظروف سيئة
جدا من دون أي
عناية طبية
خلال عام 2019،
وأصيب هناك
بمرض السرطان،
ليعود بعدها
إلى الولايات
المتحدة في
حالة سيئة
جدا، وتوفي في
يونيو 2020. وكان
فاخوري قد
اعتقل في
سبتمبر عام 2019
عندما كان في
زيارة إلى
لبنان، حيث
أجبر على
التوقيع على
أوراق
وشهادات
ووثائق مزورة
تحت الضغط والتعذيب.
وبعد ضغوط من
السفارة
الأميركية في بيروت،
وتدخل من
السيناتور
جان شاهين، تم
نقله إلى السجن
العسكري
اللبناني،
ومنح الحق
بمقابلة
محاميه، إذ
تبين أنه
يعاني من كسور
في القفص
الصدري إثر
تعرضه للضرب
الشديد، بحسب
الموقع
الإلكتروني
لـ"عامر
فاخوري
فاونديشن". وخلال
شهرين في
السجن
والأوضاع
الصعبة التي كان
يعيشها
فاخوري خسر من
وزنه نحو 40
كلغم، وأصبح في
حالة صحية
صعبة جدا،
وأصيب بألم في
المعدة من دون
السماح له
بالعلاج. وفي
نهاية نوفمبر
نقل فاخوري
إلى المستشفى
العسكري، حيث
تم تشخيص
بإصابته
بسرطان الغدد الليمفاوية
المرتبط
بفيروس
أبشتاين-بار،
وقد تطور
سرطانه إلى
المرحلة
الرابعة بسبب
عدم الاهتمام
الصحي به. وفي
مارس 2020 أطلق
سراح فاخوري
بعد "ضغوط
هائلة" من
الولايات
المتحدة،
ليتوفى بعد
خمسة أشهر من
عودته بسبب
إصابته
بالسرطان. وأشارت
عائلته إلى
أنهم يقاضون "
إيران بسبب الاحتجاز
غير
القانوني،"
وتضيف،
"عندما كان
فاخوري في
السجن، أبلغه
المدعي العام
اللباني أن حزب
الله يريده في
السجن وهم لا
يمكنهم فعل أي
شئ حيال ذلك". وقالت
العائلة في
رسالة
إلكترونية
إلى فوكس نيوز،
إن "لبنان
حاليا تحت
الاحتلال
الإيراني. وحزب،
الجماعة
الإرهابية
التي تمولها
إيران، تسيطر
على كل مؤسسات
الحكومة
اللبنانية. وفاة
أبينا كان
نتيجة مباشرة
للتعذيب وسوء
المعاملة
التي تلقاها
في الأمن
العام
اللبناني، على
أيدي أعضاء في
حزب الله". وأضافت
أن الدعوى
الأولى التي
قررتها هي ضد
إيران،
تعقبها دعاوى
ضد مسؤولين
لبنانيين وضباط
أمن متورطين
في تعذيب وقتل
المواطن الأميركي
عامر فاخوري.
الحرة
/ ترجمات -
واشنطن
عائلة
عامر فاخوري
تقاضي إيران
ومسؤولين لبنانيين
فوكس
نيوز/الأربعاء
06 تشرين الأول 2021
قررت
عائلة
المواطن
الأمريكي من
أصل لبناني عامر
فاخوري، الذي
كان مسجونا في
لبنان بتهمة
ارتكاب جرائم
إبان
الاحتلال
الإسرائيلي والتعامل
مع إسرائيل،
مقاضاة إيران
ومسؤولين لبنانيين.
وقالت عائلة
فاخوري التي
تقطن في ولاية
نيوهامشير
الأمريكية،
في رسالة
إلكترونية
إلى "فوكس
نيوز"، إنه
"تعرض للسجن
والتعذيب
واحتجز في
ظروف سيئة جدا
من دون أي
عناية طبية
خلال عام 2019،
وأصيب هناك
بمرض
السرطان، ليعود
بعدها إلى
الولايات
المتحدة في
حالة سيئة
جدا، وتوفي في
يونيو 2020".
وأشارت إلى
أنه "خلال
شهرين في
السجن
والأوضاع
الصعبة التي
كان يعيشها
فاخوري خسر من
وزنه نحو 40
كلغم، وأصبح
في حالة صحية
صعبة جدا،
وأصيب بألم في
المعدة من دون
السماح له
بالعلاج. وفي
نهاية نوفمبر
نقل إلى
المستشفى
العسكري، حيث
تم تشخيص
بإصابته
بسرطان الغدد
الليمفاوية،
وقد تطور
سرطانه إلى
المرحلة
الرابعة بسبب
عدم الاهتمام
الصحي به".
وأشارت
عائلته إلى
أنهم يقاضون
"إيران بسبب الاحتجاز
غير
القانوني"،
مبينة أنه
"عندما كان
فاخوري في
السجن، أبلغه
المدعي العام
اللبناني أن
حزب الله
يريده في
السجن وهم لا
يمكنهم فعل أي
شيء حيال ذلك".
وقالت
العائلة إن
"لبنان حاليا
تحت الاحتلال الإيراني.
وحزب الله، الجماعة
الإرهابية
التي تمولها
إيران، تسيطر
على كل مؤسسات
الحكومة
اللبنانية. وفاة
أبينا كان
نتيجة مباشرة
للتعذيب وسوء
المعاملة
التي تلقاها
في الأمن العام
اللبناني،
على أيدي
أعضاء في حزب
الله".وأضافت
أن "الدعوى
الأولى التي
قررتها هي ضد
إيران،
تعقبها دعاوى
ضد مسؤولين
لبنانيين وضباط
أمن متورطين
في تعذيب وقتل
المواطن الأمريكي
عامر فاخوري".
وزير
خارجية
إيران يصل إلى
بيروت... أي رسالة
يوجهها؟
المدن/الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
يصل
الليلة (مساء
الأربعاء)
وزير خارجية
إيران، حسين
أمير عبد
اللهيان، إلى
لبنان، للقاء المسؤولين
فيه. وتأتي
زيارة الوزير الإيراني
ضمن جولة يقوم
بها على عدد
من العواصم.
وهو يأتي إلى
بيروت قادماً
من العاصمة
الروسية
موسكو. ويفترض
أن يزور
العاصمة
السورية دمشق
أيضاً.وسيلتقي
عبد اللهيان
بالأمين
العام لحزب
الله، السيد
حسن نصر الله،
اليوم
الأربعاء
ليلاً، فيما
سيبدأ
لقاءاته
الرسمية يوم
غد الخميس،
بلقائه مع
وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب.
وحسب ما تشير
المعلومات
فإن زيارة عبد
اللهيان إلى
لبنان تندرج
في سياق
الموقف
الإيراني
الثابت حيال
الملف
اللبناني،
خصوصاً في
لحظة التوتر
بين إيران
وأميركا
وإسرائيل. وهو
سيؤكد
"استمرار دعم بلاده
للبنان"،
خصوصاً بعد
إرسال كميات
من المحروقات
إلى حزب الله
واللبنانيين.
ولا شك إن للزيارة
من الناحية
السياسية
رسالة واضحة، وهو
أن إيران
حاضرة في
لبنان في هذه
الظروف، لا
سيما على وقع
التصعيد
الإيراني
الأميركي.
مسيرة احتجاجية
في
الموازاة
توجه عدد من
اللبنانيين
بمسيرة من
ساحة ساسين
إلى وزارة
الخارجية،
رفضاً لزيارة
عبد اللهيان
إلى لبنان. وطالب
المحتجّون
بـ"تطبيق
القرارات
الدولية ونزع
السلاح غير
الشرعي"
رافعين شعار
"لا للاحتلال،
لا لسلطة
الخضوع
والخنوع".
اعتصام
أمام
"الخارجية"
رفضاً لزيارة
عبد اللهيان..
محفوض: تمثل
احتلالا
نرفضه
المركزية/الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
انطلقت
مسيرة دعت
إليها “المجموعات
السيادية” من
ساحة ساسين
إلى وزارة
الخارجية،
رفضاً لزيارة
وزير
الخارجية الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان إلى
لبنان. وطالب
المحتجّون
بـ”تطبيق
القرارات
الدولية ونزع
السلاح غير
الشرعي”
رافعين شعار
“لا للاحتلال،
لا لسلطة
الخضوع
والخنوع”.
رئيس
حركة التغيير
إيلي محفوض
ألقى بيانا
ومما جاء فيه:
نرفض زيارة
وزير خارجية
إيران إلى
لبنان وكأنّ
المقصود منها
الإيحاء بأنّ
الجمهورية
اللبنانية هي
دولة محتلّة
فعليًّا وهي
امتداد للنظام
والنفوذ
الإيراني. أضاف:
“لا أهلا ولا
سهلا” بممثل
الاحتلال الإيراني
ولا لسلطة
الخضوع ولا
لطاقم الحكم
الفاسد صنيعة
هذا الاحتلال.
ونقول
للإحتلال
الإيراني إنّ
السيادة قبل
الرغيف
وسنقاوم كلّ
احتلال
مستندين إلى
حقنا في تطبيق
الدستور
والقرارات
الدولية. وختم:
زيارة وزير
خارجية إيران
للبنان اليوم
لا تأتي في
السياق
الدبلوماسي
الطبيعي بين
الدول بل هي
تمثيل سافر
لاحتلال
نرفضه
ونقاومه.
ريفي
لوزير خارجية
إيران:
التاريخ
يخبركم كم من
إحتلالٍ
أسقطه الشعب
اللبناني.
المركزية/الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
كتب
الوزير
السابق أشرف
ريفي في
تغريدةٍ على حسابه
عبر "تويتر":
على وزير
خارجية إيران
أن يعلم أن
حلم السيطرة
على لبنان
سيسقط كما
سقطت سابقاً
أوهام الطغاة
والمحتلين.
وأشار
إلى أن "لبنان
ليس مقاطعة
إيرانية ولن يكون،
ولبنان ليس
ورقةً توضَع
على طاولة المفاوضات،
وليس جبهة
أمامية
للنفوذ
الفارسي". وختم
ريفي بالقول:
"إتعظوا من
التاريخ، فهو
يخبركم كم من
إحتلالٍ
أسقطه الشعب
اللبناني".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 6 تشرين
الأول 2021
وطنية/الأربعاء
06 تشرين الأول 2021
النهار
تؤكد
مصادر وزارية
ان الرياض
ستفتح
ابوابها لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من دون
اي تعهد مسبق
بالمساعدات.
بدا زعيم سياسي
محرجاً إزاء
انتقاد المرشحين
في مناطق لها
خصوصيتها
عائلياً وروحيا،
وقد سمع
كلاماً
كبيراً في
الآونة الأخيرة
حول هذه
المسألة.
قال رئيس حزب،
ولدى سؤاله
عما سيفعله
بشأن أحد النواب
في كتلته: لا
يهمني 2000 صوت بل
مبادئ الحزب ومواقفه.
الجمهورية
نُقل عن مرجع
رسمي أنّه
عانى من نزاع
بين قلبه
وعقله حول
خيار سياسي
مفصلي.
اكد
مرجع بارز
انّه لا يطمح
في العلاقة مع
جهة إقليمية
فاعلة الى
أكثر من قيام
علاقة ودّ بينه
وبينها ولا
يطلب شيئاً
آخر.
يرى
مصدر
ديبلوماسي
أنّ الحوار
بين دولتين إقليميتين
يدور حول أي
أولوية يجب
اعتمادها للإستمرار
فيه.
اللواء
توقع
دبلوماسي
مشرقي أن
يستمع وزير
خارجية لدولة
نافذة في
لبنان
باهتمام إلى
وجهة النظر اللبنانية
في ما خص
أبعاد
التداعيات
السلبية
لمفاوضات
النووي على
لبنان!
بدأت وجهات النظر
تتباين داخل
الاجتماعات
الوزارية مما
يعني أن
فريقاً ما لن
يمضي على بياض
في اتخاذ القرارات..
تهتم
دوائر غربية
بجمع معطيات
حول الجهات الأميركية
داخل مؤسسات
الدولة
اللبنانية
التي يعنيها
حزب الله في
حملته
الجارية
حالياً..
نداء
الوطن
لم
ان مشكلة
مستشفى أوتيل
ديو مع
"الضمان الصحي"
تعود الى رفض
الضمان دفع
مبلغ 36 مليار
ليرة مستحقة
بدل تطبيب
الموظفين منذ
العام 2009 رغم
الوساطات
والوعود المتكررة.
أما استهدافه
المستشفى
بحجة قبضها
"فروقات" فهو
"حركشة"
لتغطية
التطاول
والانحياز.
طرحت
بعض الجهات
مصداقية
المجلس
الدستوري في
النظر بصحة
الطعون
بالانتخابات
النيابية القادمة؛
معربة عن
خشيتها من
تحول المجلس
إلى هيئة
ناخبة بعد أن
تحول هيئة
مشترعة وأقصى
جان العلية عن
هيئة الشراء
العام.
اعتبرت
مصادر أن
تهديد السيد
هاشم صفي
الدين باجتثاث
مؤيدي أميركا
من أجهزة
الدولة يشمل القاضي
البيطار
ويستكمل
تهديد الحاج
وفيق صفا
بعدما تم ربط
البيطار
بموقف مجلس
الشيوخ المدافع
عن التحقيق في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت
الأنباء
تصويب مستغرب،
خاصة لناحية
الجهة
المنتقدة،
على اقتراح
قانون يُعتبر
مطلباً
إصلاحياً
تاريخياً
للشعب
اللبناني.
وتيرة
لافتة في عمل
عدد مقبول من
الوزارات لا سيما
لناحية
اللقاءات
والنشاط
اليومي، على أمل
أن تُترجم على
الأرض الواقع
وفي الأفعال.
البناء
توقعت
مصادر نيابية
ان ينتهي
النقاش حول
المقاعد
النيابية
الستة
المفترضة
لتمثيل المغتربين
بالاتفاق على
إلغائها، وأن
تتمّ مقايضة
مشاركة
المغتربين
الانتخابية
على سائر المقاعد
بتعديل سن
الاقتراع
باعتماد
الأمرين أو
بتأجيلهما
بالتوازي…
رأى
دبلوماسي
روسي سابق أنّ
المناورة
التركية
الأذربيجانية
المشتركة
تأتي رداً على
المناورة
الإيرانية
قرب حدود
أذربيجان
وتعبّر عن
تأزم في
العلاقة
التركية مع
إيران توازي التأزّم
الروسي
التركي،
مضيفاً أنّ
مستقبل إدلب
لا يزال هو
القضية
الرئيسية في
العلاقات
الروسية
الإيرانية مع
تركيا…
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
6/10/2021
وطنية/الأربعاء
06 تشرين الأول 2021
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
لبنان"
مساء
الخير
التأكيد على
ضرورة ضبط
الأمن وحل الأزمة
الاقتصادية
من خلال
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي
وضرورة إعادة
الودائع
المصرفية
للمودعين
عنواين أساسية
لجلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت في السراي
اليوم أما
موضوع
الكهرباء
الذي يكوي
اللبنانيين
على الطالع
والنازل فهو
لم يناقش بسبب
وجود الوزير
المختص خارج
البلاد
وتحديدا بين
القاهرة
وعمان لبحث
موضوع
استجرار
الغاز والذي كان
محور تحرك
فريق تقني
سوري في
بيروت.
أما
بيروت فعادت
لتكون نقطة
التقاء
ديبلوماسي
فبعد وصول
السفير
الفرنسي بيار
دوكان اول من
امس وصلها
منسق
المساعدات
الألمانية
فيما وزير
الخارجية
القبرصي مهتم
بالتنسيق مع المراجع
اللبنانية.
وفي
بيروت غدا
أيضا وزير
الخارجية الإيراني
الذي أنهى
زيارة موسكو.
ولكن
اللافت اليوم
اعادة ارتفاع
سعر صرف الدولار
ليلامس ال18
ألفا.
هذا
في السياسة
والاقتصاد
أما على
المحطات فعادت
لترتسم اليوم
ملامح ازمة
جديدة ولكن ممثل
موزعي
المحروقات
فادي أبو شقرا
أوضح أن وزير
الطاقة وليد
فياض يصل
اليوم إلى
لبنان على أن
يصدر جدول
الأسعار غدا.
وتوجه
للمواطنين
بالقول: "ما
تنطروا
بالطوابير"
ولا أزمة
ونأمل أن تحل
كل الأمور.
ولكن
قبل الانتقال
مباشرة الى
السراي نشير الى
ان مدير
المكتب
الاعلامي في
الصرح البطريركي
المحامي وليد
غياض نفى نفيا
قاطعا الخبر الذي
ورد عبر احدى
مواقع
التواصل عن
اصابة
البطريرك
الراعي بحادث
صحي ونقله الى
العناية
المركزة مؤكدا
ان هذا الخبر
عار عن الصحة
جملة وتفصيلا
وهو يأتي في
اطار
الاشاعات
المغرضة التي
يطلقها البعض
من
المتضريرين
من المواقف
الوطنية التي
يعلنها صاحب
الغبطة.
واكد
غياض ان
البطريرك
الراعي بصحة
جيدة وهو كان
ترأس صباحا
الاجتماع
الشهري
للمطارنة
الموارنة
ويواصل استقبال
زواره.
اذا
البداية من
جلسة مجلس
الوزراء مع
دينا رمضان...
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون nbn"
الاجندة
الحكومية
متخمة
بالمتطلبات
الملحة التي
يجب مواكبتها
بالتحركات
الآيلة إلى
مواجهة
مجموعة
استحقاقات
داهمة تبدأ
بالتفاوض مع
صندوق النقد
الدولي ولا
تنتهي مع محاولة
التخفيف من
حدة ازمة
الطاقة من
كهرباء ومحروقات.
في
الكهرباء
وبالتوازي مع
جلسة مجلس
الوزراءعقد
اجتماع وزاري
في عمان ضم
الوزراء
المعنيين
بشؤون
الكهرباء في
كل من الأردن
وسوريا
ولبنان تم
خلاله
الاتفاق على
تزويد لبنان
بجزء من
إحتياجاته من
الطاقة
الكهربائية من
الأردن عبر
الشبكة
الكهربائية
السوريةعلى
أن يتم الربط
خلال ثلاثة
اشهر.
أما
في المحروقات
فغاب جدول
تركيب
الأسعار بفعل
سفر وزير
الطاقة و
المعنيين في
وزارته فاحترق
المواطن مجددا
بنار أسعار
السوق
السوداء
للحصول على البنزين
، ممثل موزعي
المحروقات
فادي أبو شقرا
نفى لل NBN ما
ينشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بشأن الأسعار
كاشفا أن جدول
الأسعار
سيصدر غدا وقال
للمواطنين
"ما في أزمة ...
وما تنطروا
بالطوابير".
في
شأن آخر هنأ
الرئيس نبيه
بري الرئيسين
المصري
والسوري في
ذكرى حرب تشرين
التحريرية
وتوجه إلى
الرئيس بشار
الأسد
بالقول:الرجال
الذين صنعوا
تشرين
التحرير قادرون
اليوم على صنع
تشرين دائم في
مواجهة الإرهاب
والحصار وصنع
تشرين يبقي
سوريا قوية منيعة
وعرينا
للعروبة لا
يضام.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون أم
تي في"
بعدما
صار للبنان
حكومة إثر ألف
نذر وصلاة، ترتفع
الانتظارت
وتكبر
التوقعات بأن
فرجا ما، يجب
أن يشرق على
لبنان الغارق
في الأزمات القاتلة.
و لا شيء يقنع
اللبنانيين
المنتظرين على
حفافي البؤس
والعوز، بأن
عائقا ما،
اسمنتيا أم
حجريا أم
بشريا أم
اقليميا أم
دوليا، يمكن
أن يقف في وجه
الحكومة،
يحول دون
تحقيقها
الانجازات
الأساسية
البسيطة،
التي تؤمن
المستلزمات
الأولية التي
يحتاجها
الشعب، وتدفع
اليها الدول
الصديقة. غير
أن مساحات
الإحباط تكبر
بتقدم الأيام
والساعات، إذ
يلمس الناس
وأصدقاء
لبنان المتحلقين
حول فراشه بأن
مصدر الأزمات
لبناني ، وموانع
الحل لبنانية.
والمثير
للاستهجان
أكثر أن
المنظومة لا
تزال تساوي ،
بل تميل الى
الانصياع الى
المعرقلين
المحليين ،
وتعطي
الأفضلية الى
المعرقلين الإقليميين
. فالحكومة لم
تتفاعل
إيجابا مع العروض
الفرنسية
والألمانية ،
اي أنها لم
تعد برنامجا ،
ولم تتحرك
لحسم ملفي
الكهرباء
وإعادة إعمار
المرفأ ، وهي
تفضل حتى
الساعة إلهاء
الناس
ومراوغة
الدولتين الصديقتين
باستجرار غاز
من هنا ،
وكهرباء من هناك
، حتى أن مجلس
الوزراء أرجأ
الليلة بندي
الكهرباء
لوجود وزير
الطاقة في
الخارج ، بسيطة
ما في شي
مستعجل.
في
هذه اللحظات
المفصلية يحط
وزير
الخارجية الإيرانية
في لبنان،
وزيارته اشبه
بنقطة لاغية
لكل العروض
الانمائية
والسيادية
الدولية
والعربية ،
وقد مهد حزب
الله للزيارة
برسم علامات
استفهام حول
المفاوضات مع
صندوق النقد،
وهو يجهد
جهارا لفصل
لبنان عن
المجتمع
الدولي وربطه
عسكريا
ونفطيا وكهربائيا
وإعماريا
وتربويا
بايران. ولا
يسعنا ان ننسى
عمل الحزب
الدؤوب
لتعطيل
المسار القضائي
في قضية تفجير
المرفأ وفرضه
ظلالا سميكة
من الشك على
عملية ترسيم
الحدود
البحرية، فيما
يستعد
المتهمون،
المستقوون
بالأخ الأكبر،
لهجمة ساحقة
على القاضي
بيطار.
هذا
المسار بهت
اتصال الرئيس
بايدن
بالرئيس عون،
واستدرج شجب
مجلس
المطارنة
الذين اعتبروا
أن "لا نفع
لدولة لا
تظللها
العدالة ولا جدوى
من مستقبل لها
يخنقه
الاجرام
المتفلت والمحمي
من النافذين
داخليا
وخارجيا". وسط
هذا التردد
الرسمي غير
البريء في
التعاطي مع
الملفات
الحياتية والإنمائية
والاستراتيجية
والسيادية ،
لبنان مهدد
بخسارة
موارده
الطبيعية،
وشعبه يغرق في
العتمة و يرزح
تحت أثقال
التضخم
وارتفاع الأسعار،
وقد عادت خطوط
الطوابير
تتمدد وتستطيل
أمام محطات
الوقود
مترافقة مع
معلومات عن
ارتفاع كبير
سيطرأ على
اسعار
البنزين
الخميس. نعم كل
المؤشرات تدل
على أن اركان
المنظومة
يعجلون في
إنجاز تفليسة
الدولة لذلك،
يا لبنانيي،
هون
وبالخارج،
ناضلوا من أجل
أن تحصل الانتخابات،
شاركوا فيها
بكثافة، وما
ترجعو تنتخبون
هني ذاتن
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ال بي
سي"
تشير
كل تطورات
الشرق الاوسط
الى تقدم
محاولات
تأمين
الاستقرار
بين دول
المنطقة، على
المواجهات
سواء اكانت
سياسية او
عسكرية.
فاليوم،
اعلنت طهران
رسميا انها
تتطلع لاستئناف
مفاوضات
فيينا قبل
تشرين الثاني
المقبل، في
وقت يبدو ان
المحادثات
الايرانية
السعودية
تسير بهدوء،
بالتزامن مع
التقارب
الاردني السوري،
والمصري
السوري،
والحديث عن
عودة دمشق
المرتقبة الى
جامعة الدول
العربية، مع
كل ما تحمله
هذه التطورات
من انعكاسات
قد تترجم في
انتخابات
العراق في
العاشر من هذا
الشهر والتطورات
في لبنان.
كل
هذا يحصل،
والولايات المتحدة
تنسحب من
المنطقة
للتفرغ
للعملاق الاقتصادي
الصيني، في
وقت لم تتردد
بكين من استفزاز
الغرب بأنشطة
عسكرية في
منطقة الدفاع
الجوي
التايوانية،
رأت فيها
واشنطن
اخطارا تقوض
السلم
والاستقرار
الإقليميين.
فيما
صورة العالم
ترتسم مجددا،
يقف لبنان على
مفترق احداث ومحادثات
متتالية، لا
تقل اهمية
الواحدة عن الاخرى.
ففي
الوقت الذي
يواصل فيه
بيار دوكان،
المبعوث
الفرنسي
الخاص
محادثاته
بعيدا عن
الاعلام في
بيروت، يصل
غدا وزير
الخارجية
الايراني امير
عبد اللهيان
الى لبنان حيث
يعقد محادثات
رسمية تختتم
بمؤتمر صحافي
قبل التوجه الى
دمشق.
والى
بيروت، يرتقب
ايضا وصول وفد
اميركي يترأسه
Amos Hochstein، الخبير
في الامن
القومي
والطاقة، وقد
سبق ولعب دورا
في موضوع
ترسيم الحدود
البحرية مع اسرائيل،
ترافقه Victoria
Nuland
وكيلة وزارة
الخارجية
للشؤون
السياسية، وذلك
لاعادة البحث
في هذا الملف.
كل
الصورة
المحلية لن
تتبلور قبل
البدء رسميا
بتنفيذ
اصلاحات، على
المدى القصير
تليها اخرى
على المديين
المتوسط
والطويل
الامد، تثبت
للعالم ان
شيئا حقيقيا
تغير على
مستوى السياسة
اللبنانية،
التي اصبحت
تواجه حقيقة
جديدة صعبة،
عنوانها:
تطبيق
الاصلاحات
وليس الحديث عنها،
تمهيدا
للاستدانة
ولبدء النهوض
الاقتصادي.
واول
الاصلاحات من
دون منازع،
الكهرباء...
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
المنار"
من
يفرض عودة
الطوابير الى
يوميات
اللبنانيين
المدمرة، وهي
التي لم تكد
تختفي من امام
محطات
الوقود؟ وهل
انتهى مخزون
الشركات
والمحطات من
حمولة
البواخر
السبع التي
صرفت
اعتماداتها حتى
يقال ان
الازمة عائدة
بسبب عدم
توقيع جدول
الاسعار
الجديد؟.
بكل
بساطة، ولان
القصة تدور
حول استفادة
ما من ارتفاع
متوقع
للاسعار،
يفهم مجددا
سبب عودة
الطوابير
مطعمة بنكهة
الاحتكار، مع
العلم ان تأخر
صدور الجدول
الاسبوعي
بسبب سفر وزير
الطاقة
وفريقه
المعني لا يلغي
استمرار
العمل
بالجدول
القائم،
وبالتالي لا
يحق لاي شركة
او محطة ان
تحرم المواطن
من البنزين او
تقننه عليه،
بعدما خف
مصروفه من هذه
المادة بسبب
ارتفاع
ثمنها، مقابل
ازدياد
الكميات
المخزنة،
وهنا مربط
الفرس.
من
بين الازمات،
تبقى ازمة
الكهرباء
الاكثر حضورا
مع توقعات
بايام معتمة
بمجرد انتهاء
كميات الفيول
العراقي
المستبدل،
وبانتظار ان
تترجم مفاعيل
الاجتماعات
التي تواصلت
اليوم في عمان
بين لبنان
والاردن
وسوريا لجر
الغاز المصري
والكهرباء
الاردنية عبر
سوريا الى
الاراضي
اللبنانية...
بجدول
اعمال اداري
مالي التأمت
الحكومة اللبنانية
في السراي،
مسبوقة
بلائحة طويلة
من الالتزامات
الدولية
والداخلية
على طريق البحث
عن انفراجات
وبمواجهة
اسئلة وشروط
يحضرها صندوق
النقد الدولي
وتبقى تحت
مجهر التدقيق
والتمحيص.
وتبقى
يد الاصدقاء
ممتدة للبنان
ومساعدتهم
حاضرة، وما
ترجمته
الجمهورية الاسلامية
في ايران من
مصاديق
الوقوف الى
جانب اللبنانيين
عبر بواخر
المازوت وما
زالت الى الان،
تؤكد عليه
زيارة وزير
خارجيتها
امير عبد
اللهيان
لبيروت
الليلة
ولقاؤه
المسؤولين
اللبنانيين
غدا مجددا
الدعم
الايراني الدائم
لشعب لبنان في
ازماته وفي
مقاومته التي
حررت وكسرت
الحصار.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في"
الانتخابات
النيابية في
موعدها من دون
الدخول في
سجالات قد
تطيح
الاستحقاق،
اطلاق المفاوضات
مع صندوق
النقد
الدولي،
والسير الى الامام
بالتحقيقات
في انفجار
مرفأ بيروت وصولا
إلى العدالة.
هذه
هي العناوين
الثلاثة
الاساسية
التي تختصر
المشهد
اللبناني هذه
الايام، في
وقت تشهد البلاد
حركة موفدين
اقليميين
ودوليين، يؤمل
أن تصب في
خدمة لبنان
والخروج
بأسرع وقت ممكن
من الازمة.
ففي
موضوع
الانتخابات
النيابية،
يبدو ألا مفر
من اجراء
الاستحقاق في
موعده وعلى
اساس القانون
النافذ، من دون
تعديلات
جوهرية قد
يهدد الدخول
في نقاش حولها
الاستحقاق
بكامله، أو
على الاقل، قد
يفرغ مضمون
التفاهم
الوطني الذي
تحقق حول قانون
الانتخاب عام
2017 من مضمونه،
عبر ضرب أحد
اركانه
الثلاثة:
النسبية
والصوت
التفضيلي وانتخاب
المغتربين. مع
الاشارة الى
الطرح الذي تقدمت
به الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية
حول الكوتا
النسائية،
والذي سنتوقف
عنده مفصلا في
مستهل النشرة.
اما
على خط
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي،
فالظاهر ان
طريقها
سالكة، في وقت
توقف رئيس الجمهورية
اليوم عند
تشكيل فريق
العمل
الوزاري الذي
سيتولى التفاوض،
لافتا إلى ان
خطة التعافي
المالية والاقتصادية
والاجتماعية
والمصرفية
ستعرض فور إنجازها
على مجلس
الوزراء
لاعتمادها،
ومشيرا الى
ضرورة تزامن
درس هذه الخطة
مع تنفيذ خطة
الكهرباء
وتطوير مرفأ
بيروت وتنفيذ
التدقيق المالي
الجنائي. وفي
سياق متصل
بالوضع
المالي، أكد
رئيس الحكومة
خلال جلسة
مجلس الوزراء
التي عقدت في
السراي
الحكومي
اليوم ان هناك
دراسات
وعملا يوميا
حول كيفية
إعادة
الودائع لأصحابها،
معلنا أنه
عندما تكتمل
الصورة سيطلع مجلس
الوزراء على
الخطة.
وفيما
يبقى موضوع
العدالة في
قضية انفجار
المرفأ قضية
مفصلية تضع السياسيين
المعنيين
والقضاء
المسؤول عن الملف
تحت المجهر،
برز في
الساعات
الاخيرة اعتذار
المسؤول
الكتائبي
شارل سابا من
وزيرة الطاقة
السابقة ندى
البستاني،
بعدما اطل في
مرحلة سابقة
عبر برنامج
تلفزيوني
وساق في حقها اتهامات
ثبت أنها
باطلة، اذ
بنيت على
معطيات خاطئة
بإقراره
الشخصي في
سياق
اعتذاره…
وهذا ما يعطي
فكرة واضحة،
وفق جهات
معنية
بالملف، عن الكم
الهائل من
الكذب والدجل
الذي يضخ
يوميا في
التداول
السياسي
والاعلامي،
والذي يسعى من
خلاله البعض
الى تشويه
سمعة
"الاوادم
والانقياء"،
وخلط الحابل
بالنابل في
اذهان الناس التواقين
الى حقيقة لا
يعمل البعض
الا لطمسها
واخفائها بكل
الوسائل غير
المشروعة
المتاحة.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
الجديد"
العاشرة
مساء يصل الى
مطار بيروت من
صالون الشرف
وزير خارجية
إيران حسين
أمير
عبداللهيان
مزودا بشحنة
روسية داعمة
لعودة
التفاوض
النووي في فيينا,
ويعبر عبد
اللهيان من
موسكو إلى
لبنان مفتتحا
جولة رسمية
على الرؤساء
ووزير الخارجية,
لكن الخوش
امديد
العكسية هبت
من الأشرفية
لتعلن
مجموعات
سيادية رفضها
للزيارة وما سمته
الاحتلال
الإيراني, وهو
التحرك
الرافض الوحيد
بين قوافل
الزيارات
الدولية
والعربية لبيروت
التي تشرق على
وزير خارجية
وتغرب على مندوب
آخر, من
القبرصي الى
الألماني...
فالفرنسي
إلى الوسطاء
الإقليمين
والدوليين,
"والعاشق
بيسلم
المشتاق", حيث
كشف رئيس الحكومة
في جلسة مجلس
الوزراء عن
استقبال
لبنان مسؤولين
غربيين
الأسبوع
المقبل, على
أن تتزين
الساحة بوصول
آموس هوشستين
كبير مستشاري
البيت الأبيض
لأمن الطاقة
في مهمة وسيط
أميركي على خط
الترسيم
البحري.
وهوشستين
يهودي الأصل
إسرائيلي
المنشأ والخدمة,
سبق ورشح
لمنصب السفير
الأمريكي في
تل أبيب,
والسيد
الفاضل سيكون
وسيطا يفترض
أن يتمتع
بالنزاهة
والحياد, في
أكثر الملفات
حساسية بين
لبنان
وإسرائيل.
ولكن
أحدا لن يخرج
في لبنان الى
الشارع ليعترض
على انحياز
أميركا الى
إسرائيل, فيما
لبنان رئاسة
وحكومة يبقي
على مرسوم
تعديل الحدود
في الأدراج
الرسمية, وكل
بهدف: فهذا
الذي يضرب أخماسا
في أسداس
متوخيا
العقوبات
الاميركية
وذاك الذي لن
يغضب
الولايات
المتحدة وإن
على حساب حقوقه
في النفظ
والغاز, والى
أن تعود
مفاوضات الحدود
إلى الطاولة
وبوفد معزول
التسييس, فإن
لبنان وضع كل
طاقته في
التفاوض
الأردني المصري
السوري...
وبعد
القاهرة عقد
اليوم اجتماع
ثلاثي في عمان
بحضور الوزير
اللبناني
وليد فياض,
واستكمل
الاجتماع
نقاش المسائل
المتعلقة
بالبنية
التحتية
اللازمة داخل
الأراضي السورية
لنقل الغاز
والكهرباء,
إضافة إلى بعض
الأمور
الفنية
والتعاقدية،
التي سيجري الاتفاق
عليها, ولما
علق وزير
الطاقة بخيوط
الشبكة العربية
فإنه تغاضى عن
توقيع جدول
أسعار المحروقات
ككل أربعاء,
فعادت
الطوابير إلى
محطات الوقود
وأصبحنا
تتنظر تحت
شعار: ما تقول
فيول ليصير
وليد
بالمكيول, هو
السبب المعلن
لفوضى السوق
وإقفال جزء من
المحطات لعدم
تزويدها المحروقات
إلا إذا كان
جدول تركيب
الأسعار "يركب"
ما هو أبعد من
ذلك للأيام
المقبلة.
وغياب
وزير الطاقة
لم ينعكس على
طوابير المحطات
فحسب بل "حلف
مجلس الوزراء
بغربته" ورفض إقرار
مشاريع تتعلق
بوزارته إلى
حين عودته , وبينها
مذكرة تفاهم
مع قبرص بشأن
التعاون في قطاع
النفط والغاز,
, اضافة الى
توظيف مئات
العمال
والفنيين عن
طريق التعاقد
لمصلحة مؤسسة
كهرباء لبنان
ومعملي الذوق
والجية.
ولكن
الجلسة التي
عقدت في
السرايا
الحكومية وبرئاسة
ميقاتي ما
كانت لتقرر
وحدها في هذه
البنود , ليس
بسبب سفر
الوزير إنما
لانعقادها بغياب
الشياطين
الكامنة وراء
التفاصيل ,
والتي تتخذ من
بعبدا مقرا
فرعيا لها.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
بيان
المطارنة
الموارنة
الشهري
موقع
بكركي/الأربعاء
6 تشرين الأول 2021
نهار
الأربعاء 6
تشرين الأول
2021، عقد أصحاب
السيادة
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم
الشهري في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة صاحب
الغبطة والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
الكلّي
الطوبى،
ومُشارَكة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية.
وتدارسوا شؤونًا
كنسية ووطنية.
وفي ختام
الاجتماع اصدروا
البيان
التالي:
1ً-
يبدي الآباء
ارتياحًا إلى
تشكيل
الحكومة، ويرَون
أن المسؤولية
الإجرائية تتطلّب
معالجات
إستثنائية
إبتكارية
سريعة تُعوِّض
عما فات
البلاد من
فرص، وتستوجب
شفافية تامة
على صعيد
العمل
الداخلي
والإتصالات
مع المرجعيات
الدولية،
بحيث يتلازم
الإصلاح مع ما
يُسهِّل
الطريق إلى
تأمين
الإنعاش المالي
والإقتصادي.
2ً-
تابع الآباء
زيارة رئيس
الحكومة إلى
باريس ولقاءه
الرئيس
إيمانويل
ماكرون. واطلعوا
على ما رافقها
وتلاها من
مواقف فرنسية
تُعبِّر عن
رغبةٍ صادقة
في البقاء إلى
جانب لبنان حتى
انتهاء محنته.
وهم يدعون
المسؤولين
اللبنانيين
إلى الإفادة
القصوى من
ذلك، بحسن
احترام
التعهُّدات
التي سبق
للبنان أن قطعها
للمجتمع
الدولي.
3ً-
ينظر الآباء
بقلقٍ كبير
إلى تعاظم
الأزمة الإقتصادية
والمعيشيّة
والإجتماعيّة
التي تُحاصِر
اللبنانيين
من كلّ صوب،
بدءًا بحاجتهم
إلى وقود،
مرورًا
بالارتفاع من
دون رقابةٍ
لأسعار السلع
الغذائية
والأدوية
والمُتطلِّبات
الصحية
الأخرى، وانتهاءً
بالاستحقاقات
المدرسية
والجامعية.
فينبغي
التصدي لكلّ
ذلك بتعاونٍ
كامل بين القطاعَين
العام
والخاص،
تحاشيًا لأيّ
اختلالات،
وتصويبًا
للخدمة
العامة بما
يُريح المواطنين
ويخفّف عنهم
الضائقة
القاهرة.
4ً-
يُحذِّر
الأباء بشدةٍ
من
التدخُّلات
المعيبة في
شؤون القضاء
العامل على
كشف الحقيقة
في جريمة
تفجير مرفأ
بيروت وسواها
من جرائم.
ويُؤكِّدون
وقوفهم إلى
جانب القضاة
الشرفاء وذوي
الضحايا
والمُتضرِّرين
حتى جلاء الحقيقة
وصدور
الأحكام
العادلة. فلا
نفع من دولةٍ
لا تُظلِّلها
العدالة، ولا
جدوى من
مستقبلٍ لها
يخنقه
الإجرام المتفلّت
والمحمي من
النافذين
داخليًّا وخارجيًّا.
5ً-
يؤلم الآباء
واقع هجرة
القوى الحيّة
والفاعلة
وأصحاب الحرف
والمهن
والأجيال
الشابة بوتيرةٍ
مُتصاعِدة.
ما يستدعي
وجوب توفير
عناصر
الإستقرار
المطمئن،
بالتزام
المسؤولين في
الدولة بجعل
هذه العناصر
في رأس
الأولويات من
أجل وقف النزف
البشري
واسترداد
لبنان عافيته
بعودة قواه
الحيّة،
وتعزيز القوى
الموجودة في
الداخل. وهم
يشجّعون
أبنائهم
المقيمين،
بالرغم من
المعاناة على
الصمود في
إيمانهم
وأرضهم.
6ً- يحتفل
قداسة البابا
فرنسيس في 9 و 10
تشرين الأوّل
2021، بافتتاح
الجمعيّة العامّة
السادسة عشرة
لسينودس
الأساقفة في روما،
وهي بعنوان:
"من أجل
كنيسةٍ
سينودوسيّة:
شركة ومشاركة
ورسالة". وهو
يدعو الكنائس
البطريركيّة
والمحليّة
إلى المشاركة
في مسيرة هذه
الجمعيّة
التي تستمرّ
حتى تشرين
الأوّل 2023. لذا
يدعو الآباء
أبنائهم إلى
مواكبة هذه المسيرة
واغتنام
الفرصة للسير
معًا في "التفكير
والصلاة
والإصغاء إلى
صوت الله وصوت
شعب الله"،
بهدف إعادة
قراءة خبرات
الكنيسة على
مدى الأجيال
في حمل
الإنجيل،
وجني ثمار المشاركة
لسماع ما
يقوله الروح
القدس اليوم
للكنائس.
7ً- في هذا
الشهر الأخير
من السنة
الطقسية يدعو
الآباء
أبناءهم
وبناتهم الى
إحياء كل المناسبات
الليتورجية
بإيمان
وتقوى، وتكثيف
صلواتهم
وأعمال
الرحمة من أجل
المرضى والمتألمين
وضحايا
الحروب
والكوارث
والأوبئة، سائلين
الله أن يمنح
الجميع الصبر
والقوة على
تحمل آلامهم،
وأن يلهم
المسؤولين
العمل على وضع
حد للحروب
والنزاعات،
وعلى نشر
الألفة
والمحبة بين
كل الشعوب،
وإحلال السلام في
لبنان وكل دول
العالم.
#البطريركية_المارونية
#البطريرك_الراعي
#شركة_ومحبة
#حياد_لبنان
#لبنان_الكبير
#الراعي #بكركي
#معا_من_أجل_لبنان
#بيان_المطارنة_الموارنة
إسرائيل
تتّهم إيران
بتطوير
صواريخ دقيقة
في لبنان!
الحدث.نت/06
تشرين الأول/2021
كشفت
قناة
“الحدث”، عن
أن إسرائيل
زعمت أن مسيرات
إيرانية
مفخّخة وصلت
إلى سوريا
ولبنان في
الفترة
الأخيرة،
مشيرة إلى أن
إسرائيل تتّهم
إيران بإدارة
مشروع إنتاج
صواريخ دقيقة وتحسين
دقة الصواريخ
في لبنان.
وأضافت
“الحدث”، أن
اللواء 90 في
الجيش السوري
هو حاضنة “حزب
الله” وإيران
في جنوب
سوريا، كما
أنّ الوحدة 840
في الحرس
الثوري
الإيراني بإشراف
يزدان مير
تواصل بناء
جبهة الجولان
جنوب سوريا.
وتشهد الجبهة
الشمالية في
إسرائيل حالة
تأهّب بعد أن
تحولت إلى
نشطة مع تكرار
إطلاق
الصواريخ،
بحسب “الحدث”.
وأشارت “الحدث”
إلى توقعات
بتكثيف
إسرائيل
الحرب ضد إيران
بغارات في
سوريا
وعمليات سرية
ضد منشآتها
النفطية،
لافتة إلى أنّ
هناك خشية في
إسرائيل من رد
إيراني بعد
الكشف عن خطف
جنرال إيراني
متقاعد
والتحقيق معه
حول الطيار
رون أراد الذي
فقد في لبنان.
السلحفاة
الحكومية
والمراوحة
المدمّرة..
صحيفة
اللواء/06
تشرين الأول/2021
الوقت
لا يعمل
لمصلحة
الحكومة
الميقاتية، وبدأت
المؤشرات
السلبية
تُحاصرها من
كل حدب وصوب،
الأمر الذي
يُسرّع فقدان
وهجها، وتلاشي
نتائج الصدمة
الإيجابية
التي أعقبت
إعلان
مراسيمها. من
عودة الدولار
إلى الإرتفاع،
إلى خطر
إنهيار شبكة
الكهرباء
بسبب عدم
القدرة على
زيادة
الإنتاج، إلى
تفلت أسعار
المواد
الغذائية دون
رقيب أو حسيب،
إلى إستمرار
طيف الأزمات
المتكررة في
قطاع المحروقات،
وإحتمال
فقدان
البنزين
والمازوت من
الأسواق في ظل
عمليات
التهريب
الناشطة
شرقاً
وشمالاً، إلى
الإرباك
الحاصل في
الإدارات
العامة بسبب تمنع
موظفي القطاع
العام من
الإلتحاق
بوظائفهم،
بعدما أصبحت
رواتبهم
بالكاد تُغطي
كلفة نقلياتهم
من وإلى مراكز
أعمالهم،
وسلسلة المشاكل
والمعاناة لا
تُعد ولا
تُحصى إزاء
هذه المراوحة
المدمرة في
إدارة
الأزمات
المتراكمة،
وعدم النجاح
في وقف
التدهور
والإنهيار
حتى اليوم.
لم
تُثبت
الحكومة أنها
قادرة على التصرف
بشكل
إستثنائي،
وبعيداً عن
روتين المناورات
التقليدية
والخلافات
المزمنة بين
الأطراف
السياسية،
حيث من
المتوقع أن
تتخذ سلسلة
خطوات فورية
لوقف
الإنحدار،
ريثما تكون قد
أعدت الخطوط
العريضة، على
الأقل، للخطة
الإصلاحية التي
ستفتح أبواب
الإنقاذ عبر
تدفق
المساعدات
المالية
والعينية
المرتبطة
بتحقيق الإصلاحات
الإدارية
والمالية،
التي إلتزم
لبنان بها في
المؤتمرات
الدولية،
ولكن لم يُنفذ
منها شيئاً طوال
سنوات هذا
العهد.
ولعل زيارة
الموفد
الفرنسي
دوكان،
المكلف
متابعة تنفيذ
قرارات مؤتمر
سيدر، على ضوء
تنفيذ الجانب
اللبناني
تعهداته
الإصلاحية،
تُؤكد بأن خطى
السلحفاة
التي تنتهجها
الحكومة لا
ترضي الصديق والحليف
في الخارج،
وتُثير هواجس
وقلق المواطنين
في الداخل،
الذين
اعتبروا أن
الحكومة
الميقاتية قد
تكون
المحاولة
الأخيرة
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه،
قبل أن يهبط
السقف كلياً،
وتنهار آخر خطوط
الصمود
المتهاوية.
القضاء
ينتصر لدماء
شهداء
المرفأ..
والعالم يعيش
«ليلة جنون»
إفتراضية!
جنوبية/06
تشرين الأول/2021
تجاوز
المحقق
العدلي ومعه
اهالي شهداء
انفجار
المرفأ المشؤوم
وبينهما
لبنان، وحتى
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
ومكوناتها
"قطوعاً
كبيراً" كان
سيضع البلد
كله امام
خيارات
مصيرية، وليس
اقلها تطيير
الحكومة
مقابل الحفاظ
على العدالة والقضاء
وآخر مؤسسة لم
يغمرها
"العفن
السياسي"
والطائفي.
تؤكد
مصادر قضائية
سابقة
لـ”جنوبية”،
ان قرار محكمة
الاستئناف
المدنية كان
متوقعاً، ولا
سيما مع كلام
ميقاتي ووزير
العدل وحتى
رئيس
الجمهورية
وعدم رغبة
وقدرة كل منهم
ان يغطي خطوة
“تطيير”
بيطار،
وخصوصاً ان
العين
الدولية
والعربية
والمحلية
“حمراء” على معرقلي
العدالة.
وتكشف
المصادر ان
القاضي بيطار
سيدعي مجدداً
على النواب
الثلاثة: علي
حسن خليل وغازي
زعيتر ونهاد
المشنوق وذلك
قبل 19 الجاري
تاريخ بدء
العقد
التشريعي
الاستثنائي
لمجلس
النواب، كما
سيدعي مجدداً
على الرئيس
حسان دياب،
والذي يفترض
ان يعود بعد
سابوع الى بيروت
وعلى الوزير
السابق يوسف
فنيانوس. ووفق
المصادر
نفسها يتردد،
ان المشنوق
سيطرق باب النيابة
العامة
التمييزية
لطلب كف يد
القاضي بيطار.
المحكمة ترد
الطلبات
الثلاثة
وأصدرت محكمة
الاستئناف
المدنية
برئاسة
القاضي نسيب
إيليا وعضوية
المستشارتين
القاضيتين روزين
حجيلي
وميريام شمس
الدين
بالاتفاق،
ردّ طلبات
الردّ
المقدمة من
النواب نهاد
المشنوق وعلي
حسن خليل
وغازي زعيتر،
والمتعلقة
بكف يد المحقق
عن التحقيقات
شكلاً لعدم
الاختصاص النوعي،
وإلزام
المستدعين
طالبي الرد
دفع غرامة
مالية
مقدارها 800
ألف ليرة عن
كل واحد منهم.
وفيما لم
يتبلغ بيطار
بعد بالقرار
سيباشر بتعيين
جلسات استماع
للمتهمين
فور تبلغه، وأفادت
معلومات بأن
بيطار
سيستعجل
الاستدعاءات
قبل 19 الجاري
موعد بدء
الدورة
العادية الثانية
لمجلس النواب.
كما
أفادت
المعلومات
بأن محامي
الوزير السابق
يوسف
فنيانوس،
تقدّم بدعوى
تزوير بحقّ
القاضي
البيطار. وعلق وزير
العدل القاضي
هنري الخوري
على قرار
محكمة
الاستئناف
بالقول:
“اطلعت على
خلاصة
القرار، وقد
رأى رئيس
المحكمة أن
الملف الذي
قدم له لا
يستوفي
الشروط
القانونية
ورده. احترم
هذا القرار ولدي ملء
الثقة
بالمحكمة
والهيئة التي
أصدرت القرار”. اجتماع
معيشي حكومي!
عقد امس،
اجتماع للجنة
الوزارية
لمعالجة
تداعيات
الأزمة
المالية على
سير المرفق
العام برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي، جرى
خلاله البحث
في تعديل بدل
النقل اليومي
للموظفين
ورفعه إلى
اكثر من 24 الف
ليرة. ومنح سلف
إضافية على
الرواتب
بقيمة نصف شهر
لمدة مؤقتة.
وقالت وزيرة
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية نجلاء
رياشي بعد
انتهاء
الاجتماع: تم
التوصل الى
الآتي: في ضوء
التطورات
الدراماتيكية
التي تمر بها
البلاد
والتضخم غير
المسبوق، عرض رئيس
مجلس الوزراء
للمشكلات
التي تعيق عمل
الادارة على
المستويات
كافة. وكان
الجميع على
يقين بأحقية
مطالب
الموظفين
وضرورة ايجاد
الحلول
المناسبة
لها، وبنتيجة
البحث طلب
الرئيس
ميقاتي من وزير
المالية،
وبصورة عاجلة
اقتراح ثلاثة
أمور على
اللجنة: اولا
زيادة بدل
النقل اليومي.
ثانيا : تقديم
منحة مالية
كمساعدة
اجتماعية موقتة.
ثالثا: اعداد
مشروع قانون
لتأمين سلفة
لتغطية
المصاريف
الطارئة التي
من شأنها
تأمين سير عمل
الادارة.
وردا
على سؤال
قالت: ان
الزيادة
الجديدة لبدل النقل
ستتم بموجب
اقتراح جديد
سيقدمه وزير المالية،
بعدما ارتأى
الجميع أن
زيادة بدل النقل
التي اقرت
سابقا لم تعد
كافية.
واستبعدت
«مناقشة
الاقتراحات
الجديدة في
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء لضيق
الوقت، علماً
ان وزير المال
يحتاج الى عدة
ايام لاعداد
الدراسات في
ضوء الارقام،
وربما تطرح
المواضيع في
الجلسة التي
تلي الجلسة
المقبلة، مع
اقتراح سلفة
بالمبالغ
المطلوبة حتى آخر
السنة
لتقديمها الى
مجلس النواب،
بما يؤمن سير
المرافق
العامة في
انتظار
الحلول
الجذرية».
واشارت الى»
ان المشكلات
الاخرى التي
تواجه
الادارة
ستكون من ضمن
السلفة التي
ستقترح». تعطل
منصات
التواصل
عالمياً وعاش
لبنان امس ككل
العالم ليلة
مجنونة، ولـ6
ساعات متواصلة
انقطع
التواصل
الافتراضي
والالكتروني،
بين اصقاع
الارض وشرقها
وغربها. وتقول
مصادر تقنية
لـ”جنوبية”
ان حدثاً كهذا
لا يحصل عادة
ودفعة واحدة،
حيث لا يمكن
ان تخرج 32 منصة
عالمية
للتواصل
وبمئات
المليارات
صدفة ودفعة
واحدة عن
العمل لتحدث
خسائراً
بعشرات
المليارات. أعلن
فريق
المهندسين
المشرف على
عمل موقع “فيسبوك”،
في بيان، أنّ
“تغييرات في
الإعدادات
على أنظمة
التوجيه
الأساسيّة
المسؤولة عن
تنسيق شبكة الإنترنت
ومراكز
البيانات
لدينا، تسبّب
بحدوث مشكلات
أدّت إلى قطع
الاتصالات،
وتوقّفت
الخدمات عن
العمل”،
لأكثر من 6
ساعات. وشدّد
على “أنّنا في
هذا الوقت،
نعتقد أنّ السبب
الجذري لهذا
الانقطاع، هو
تغيير خاطئ في
التكوين،
وأنّه ليس
لدينا أيضًا
أيّ دليل على
تعرّض بيانات
المستخدمين
للاختراق نتيجة
لهذا
التوقّف”. وتوجّه
إلى “المجتمع
الضّخم من
الأشخاص
والشركات حول
العالم
الّذين يعتمدون
علينا”،
بالقول: “نحن
آسفون. لقد
عملنا بجدّ
لاستعادة
الوصول إلى
تطبيقاتنا
وخدماتنا،
ويسعدنا
الإبلاغ عن عودتها
عبر
الإنترنت”.
واللافت توقف
منصات فايسبوك
وواتساب
وانستغرام
منذ مساء أمس
وفشل كلّ
محاولات
الصيانة في
إنعاشها،
وانتقال الأزمة
إلى أسعار
الأسهم في
البورصات
العالمية
التي سجلت
خسائر بمئات
مليارات
الدولارات
لحاملي
الأسهم، بعدما
أفيد عن خسارة
المالك
الرئيسي
لفايسبوك مارك
روزنبرغ وحده
سبعة مليارات
دولار، وقدّرت
مصادر خبراء
البورصة
الخسائر
بنسبة 5 في المئة
وسطياً على
حجم التداول
ما يعني أنّ
قرابة تريليون
دولار أميركي
قد يكون
معرّضاً
للتبخر بلمحة
بصر، وهو ما
يبشر بأزمة
أكبر وأوسع نطاقاً
من مجرد توقف
وسائل
التواصل
الإلكترونية،
ويفتح الباب
لانهيارات في
القطاع المصرفي
بما يستعيد
إلى الذاكرة
أزمة
الانهيار في
الرهونات
العقارية
التي شكلت
بوابة أزمة شاملة
عام 2008. وأعلنت
وكالات
عالمية بأنّ
هاكرز صيني
يدعى «سن جي
سو» هو
المسؤول عن
إيقاف خدمات
مواقع التواصل
الاجتماعي
«الفايسبوك»
و«واتس آب» و«أنستغرام»،
والأمر
المفاجئ أنّ
سو يبلغ من
العمر 13 عاماً.
في حين رجّح
«واتس آب» أنّ
إعادة الخدمة
إلى وضعها
الطبيعي تحتاج
إلى 24 ساعة. وفي
تداعيات
القرصنة،
أفاد موقع privacy affairs بأن
المعلومات
الشخصية
لأكثر من 1.5
مليار حساب
على
«فايسبوك» تم
تداولها
وعرضها للبيع
على منتدى
شهير للقرصنة.
وأضاف الموقع
أن هذه الواقعة
«تشكل أكبر
وأهمّ تفريغ
لبيانات فايسبوك
حتى الآن». ووفقاً
لمعلومات
المنتدى،
فإنّ
«البيانات
المتداولة
تحتوي على
أسماء شخصية
وعناوين بريد
إلكتروني
وأرقام هواتف
ومعرفات
مستخدمين».
لسان
السلطة مع
الخط (29)
وسيوفها عليه
والأخطر تسليمها
بخطّ هوف
نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
يبدو
انه ممنوع على
مؤسسة مرموقة
في هذه الدولة
المستباحة ان
تنجز في ملف
وطني سيادي يعني
كل لبناني في
الصميم، وهو
ترسيم الحدود البحرية
جنوباً
وشمالاً بما
يحفظ الثروات
الوطنية التي
هي ملك
الاجيال
الصاعدة
والقادمة.
والاخطر
ان الانسجام
والتناغم
القائم في وفد
التفاوض الى
المفاوضات
غير المباشرة
برعاية الامم
المتحدة
وبوساطة
مسهلة من
الولايات المتحدة
الاميركية
أثار حفيظة
الذين سبق وساوموا
على هذا الملف
الحساس والذي
يمسّ الأمن القومي
اللبناني،
ولانهم
يبرعون في
تخسير لبنان
واللبنانيين
من خلال البيع
والشراء لغايات
شخصية، بدأوا
يعدّون
العدّة
لاغتنام الفرصة
لفرط هذا
الوفد وإدخال
عناصر جديدة
عليه تنسجم مع
السياق الذي
اعتمدوه منذ
العام 2007
وصولاً الى
صدور المرسوم
6433 عام 2011 بعدما
اخفى
التقنيون عن
المستوى
السياسي
التقرير
البريطاني
الذي يحدّد
الخطّ 29
حدوداً بحرية
جنوبية
وقدّموا الخط
23، ليتبيّن
لاحقاً ان من
عمل في هذا
الاتجاه حاز
مكاسب شخصية
مالية ووظيفية
له ولابنائه.
والجديد
راهناً، هو
رفض السلطة
السياسية التجاوب
مع ما طرحه
وفد التفاوض
لتحصين
الموقف اللبناني
على طاولة
المفاوضات في
الناقورة، اي
الاستفادة من
البند الثالث
من المرسوم 6433 الذي
فتح الباب
امام تعديل
المرسوم عند
ثبوت اي جديد،
والانتقال
الى الخط 29
كسقف للتفاوض
وصولاً الى خط
وسط يحفظ الحقوق
اللبنانية.
والاخطر هو
العمل على
الاطاحة
بمرتكزات
الوفد برفض
التمديد
لرئيسه العميد
بسام ياسين
والتغيير في
تركيبة الوفد
ليأخذ الطابع
المدني من
خلال تكليف
شخصية مدنية
ربما تتبع الى
وزارة
الخارجية
رئاسة الوفد، الامر
الذي قد يدفع
الجيش
للانسحاب من
عداد الوفد،
لان اي تغيير
في هذا
الاتجاه يعني
ان السلطة
السياسية
تريد الذهاب
الى ترسيخ ما
نص عليه
المرسوم 6433 سقف
تفاوض هو الخط
23 الذي لا يوصل
الا الى خط
هوف اي خسارة
حقل قانا
المقابل لحقل
كاريش، ومنح
العدو
الاسرائيلي
مليارات
الدولارات
نتيجة
المخزون
الغازي والنفطي
المتوقع في
هذه البقعة.
وفي
هذا الاطار،
حذّر مصدر
رفيع المستوى
من "تذرّع
المستوى
السياسي
اللبناني
بضغط الازمة
الاقتصادية
والمالية
وبالحاجة
لبدء الشركات
العالمية
التنقيب عن
النفط
والغاز،
للذهاب الى
ابرام اتفاق حول
الحدود
البحرية
الجنوبية،
يحرم لبنان مليارات
الدولارات،
الامر الذي
سينسحب حكماً على
ترسيم الحدود
البحرية
الشمالية مع
سوريا، لان ما
سينطبق على
الخط الجنوبي
سينطبق ايضاً
على الخط
الشمالي".
وقال
المصدر "اذا
كانت القوى
السياسية
التي أمسكت
الملف منذ
العام 2007 اخطأت
او ضلّلت
نتيجة إخفاء
التقرير
البريطاني
عنها، فان
امكانية
التصحيح اكثر
من متاحة، شرط
ابعاد
الحسابات
الشخصية
والمصلحية عن هذا
الملف الخطير
والحساس،
ووضعه في
اطاره السيادي
والوطني
الخالص، وترك
الوفد يخوض عملية
النزال
التفاوضي
بجدارة
مستحقة، شرط
رفده بسحب
المرسوم 6433
وتصحيحه
الامر الذي
يمكّن الوفد
المفاوض من
حماية الحقوق
اللبنانية".
واعتبر
المصدر "ان
عدم التمديد
للعميد ياسين
كونه الممسك
بكل تفاصيل
ملف التفاوض،
واستبداله
بشخصية مدنية
يطرح عشرات
علامات
الاستفهام
حول هذا
الامر، لانه
يعتبر خضوعاً
للمطلب الاسرائيلي
السابق الذي
أصرّ على ان
يكون الوفد
اللبناني من
مدنيين وليس
برئاسة
عسكري". وسأل
المصدر
"لمصلحة من
اضعاف الموقف
اللبناني
وتشتيت الوفد
اللبناني
المفاوض من
خلال تغيير
رئيسه
وتالياً
"تطفيش"
العسكري
الآخر العقيد
مازن بصبوص
الذي يشكّل مع
العميد ياسين
امهر ثنائي
مفاوض ومدافع
عن الحق
اللبناني؟
وهل الحملات
على المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار
وإشغال الرأي
العام بملف
انفجار مرفأ بيروت
المفترض ان
يسير بسهولة
ويسر، الهدف
منها صرف
الانظار عن
عملية تنازل
خطيرة ترتبط بالحدود
الجنوبية
لتمريرها من
دون ضجيج؟".
وأشار
المصدر الى ان
"الطبقة
السياسية اذا
كانت تريد
إتمام ملفّ
التفاوض حول
الحدود البحرية
كيفما اتفق
والتستر
بعباءة
المؤسسة العسكرية،
حينها من
الافضل ان
يخرج الجيش
كلياً من
الوفد وترك
القوى
السياسية في
مواجهة الحقيقة
والرأي
العام، لانه
ليس دور مؤسسة
الوطن التغطية
على ما يمس
بسيادة
الوطن".
"سباق
مع الزمن" بين
السلطة
والبيطار...
ومولوي "على خطى"
فهمي!
عون
"يُحجّم"
ميقاتي: "وزير
أوّل" في
حكومة بعبدا!
نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
بين
انهيار
وتدهور
وتقهقر،
يواصل الواقع
اللبناني
تظهير
انعكاساته
المزرية في
بورصة المؤشرات
العالمية،
مسجلاً
مستويات
قياسية متجددة
بين الحين
والآخر توثق
بالأرقام
رحلة "الهبوط
الحرّ"
المتسارعة
إلى القعر
بقيادة طاقم
حاكم يفتقر
إلى مقومات
"الحوكمة
والإدارة
الرشيدة"،
حسبما بيّن
المسح الدولي
بالاستناد إلى
مجموعة
مؤشرات البنك
الدولي التي
أظهرت نتائجها
تراجع تصنيف
لبنان إلى
المرتبة 185
عالمياً بين 209
دول والمرتبة
15 عربياً بين 20
دولة من حيث
"الفعالية
الحكومية
وجودة الخدمة
العامة
والمدنية
ومدى
استقلالها عن
الضغط السياسي،
وجودة
السياسات
ومدى تطبيقها
وصدقية الالتزام
بهذه
السياسات"،
ليظهر في
المحصلة أنّ
"88.5% من البلدان
حول العالم
كانت أفضل من
لبنان في هذه
الفئة من
الحوكمة، و88%
من البلدان حول
العالم سجلت
مجموع نقاط
أعلى منه على
مستوى مؤشر
ضبط الفساد،
مع تربع لبنان
في المركز 184
عالمياً بين 209
دول، متقدماً
في الفساد على
كمبوديا
ونيكاراغوا
وزيمبابوي".
وبينما
اللبنانيون
يتلمّسون سبل
الصمود تحت
ركام
الانهيارات
المعيشية
والحياتية
والاقتصادية
والمالية،
يواصل أهل
الحكم الرقص فوق
أنقاض البلد
على إيقاع
شعبوي ممجوج
لم يتمخض عنه
أي إنجاز
إصلاحي ملموس
خارج نطاق "التنظير
والتطبيل
والتزمير"
بوعود
وشعارات
عقيمة تندرج
ضمن إطار شروط
لعبة "شد
الحبال"
المحتدمة بين
أركان السلطة.
وتحت سقف هذه
اللعبة، يتصدر
ملف التفاوض
مع صندوق
النقد الدولي
واجهة المشهد
من زاوية
ارتفاع منسوب
الحماوة على حلبة
"الكباش
الرئاسي"،
الدائر بين
رئيس الجمهورية
ميشال عون
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، كما
لاحظت مصادر
مواكبة
لتزاحم
المعطيات الدالة
على أنّ الأول
يعمل على
"تحجيم"
الثاني في هذا
الملف،
ويتعامل معه
كـ"وزير أول"
في حكومة
بعبدا! وفي
هذا السياق،
تفنّد
المصادر جملة
من المؤشرات
الداعمة لهذا
الانطباع "بدءاً
من مسارعة عون
غداة تشكيل
الحكومة إلى
سحب البساط من
تحت أقدام
ميقاتي عبر
دعوته مع عدد
من الوزراء
إلى اجتماع
ترأسه في
بعبدا تحت
عنوان "تحضير
الملفات
اللازمة
للمفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي"،
مستبقاً بذلك
انعقاد أولى
جلسات مجلس
الوزراء
ليعلن باكراً
نيته بوضع
اليد على هذه
الملفات،
مروراً
بتهميش دور مجلس
الوزراء في
تشكيل لجنة
التفاوض
اللبنانية مع
الصندوق
والاكتفاء
بإطلاع
أعضائه على "التفويض"
الممنوح من
عون لهذه
اللجنة بإجراء
المفاوضات
بعد أن ربط
الموافقة على
تشكيلها
بمسألة
"تطعيمها"
باثنين من
مستشاريه، وصولاً
بالأمس إلى
تعميم دوائر
القصر بياناً
إثر لقاء
رئيسي
الجمهورية
والحكومة بدا
فيه استدعاء
عون لميقاتي
أقرب
لاستدعاء
وزير
"للاطلاع منه
على شؤون
وزارته"، كما
عكس مضمون
البيان الذي
اكتفى
"بسطرين"
أعلن من
خلالهما أنّ
الهدف من
اللقاء هو أن
يطّلع عون من
ميقاتي "على نتائج
اجتماعاته مع
اللجان
الوزارية
وعلى مضمون
الإتصال مع
صندوق النقد
الدولي
تحضيراً لبدء
المفاوضات"،
وأرفق هذين
السطرين بصورة
"مقصودة"
يبدو فيها
رئيس
الجمهورية
مستغرقاً في
حديثه "مع
حركة إيمائية
من يده" توحي بإعطاء
التوجيهات
اللازمة
لرئيس
الحكومة". وبالتزامن
مع توثيق
مجموعة
مؤشرات البنك
الدولي السنويّة
عن الحوكمة
والإدارة
الرشيدة تبوأ
لبنان
المرتبة 149
عالمياً بين 209
دول من حيث
"نوعية الأنظمة
والقوانين"،
والمرتبة 169
عالمياً بين 209
دول في فئة
"حُكم
القانون"،
طغى على
المشهد القضائي
أمس استئناف
المحقق
العدلي في
جريمة المرفأ
القاضي طارق
البيطار
استدعاءاته
للمدعى عليهم
في القضية،
بعد تبلّغه وفقاً
للأصول قرار
محكمة
الاستئناف
رفض دعوى "ردّه"
عن الملف.
وعلى
الأثر، حدد
البيطار
جلسات
استجواب جديدة
لكل من النائب
علي حسن خليل
في 12 تشرين
الأول
الجاري،
والنائبين
نهاد المشنوق
وغازي زعيتر
في 13 منه،
ورئيس
الحكومة السابق
حسان دياب في 28
منه، على أنه
قرّر هذه المرة
إبلاغهم
"لصقاً"
مواعيد
الجلسات عبر "المباشرين
القضائيين"،
بعد رفض وزير
الداخلية
بسام مولوي
تكليف القوى
الأمنية
تنفيذ هذه
المهمة.
وبينما بات
واضحاً أنّ
المحقق العدلي
ومن خلال
تعيينه
تواريخ جلسات
استجواب خليل
والمشنوق
والبيطار،
يخوض مع
السلطة "سباقاً
مع الزمن" قبل
حلول موعد
انعقاد
الدورة العادية
للمجلس
النيابي في 19
تشرين الأول،
برز في الوقت
عينه تسلّم
وزير
الداخلية طلب
المحقق
العدلي
إعطاءه الإذن
الإداري
بملاحقة مدير
عام الأمن
العام اللواء
عباس
إبراهيم، وسط معلومات
أولية نقلتها
مصادر متابعة
للملف تفيد
بأنّ "مولوي
سيسير على خطى
سلفه محمد فهمي
ولن يمنح
القاضي
البيطار
الإذن
بملاحقة اللواء
ابراهيم
للأسباب
نفسها التي
كان قد ساقها
وزير
الداخلية
السابق في
تبرير قراره".
كما لفت في
السياق نفسه،
اتخاذ
المحامي
العام التمييزي
القاضي عماد
قبلان أمس
قراره بالكتاب
الذي كان قد
أحاله المحقق
العدلي على
النيابة
العامة
التمييزية في
قضية
"الإخلال
الوظيفي"
للمحامي
العام
التمييزي
القاضي غسان الخوري،
فاعتبر أنّ
كتاب القاضي
البيطار "فارغ
من أي شُبهة،
وليس هناك من
دلالة على
وجود إخلال في
العمل
الوظيفي على
اعتبار أنّ
عمل القاضي الخوري
في هذا الملف
اقتصر على
اتخاذ تدابير
لحماية
المواد
المنزلة في
المرفأ
(نيترات الأمونيوم)
بقرار من قاضي
الأمور
المستعجلة
لكي لا تتعرض
للسرقة".
الأردن يكشف موعد
تصدير
الكهرباء إلى
لبنان
قناة
العربية.نت/06
تشرين الأول/2021
كشفت
وزيرة الطاقة
والثروة
المعدنية
الأردنية،
هالة زواتي،
عن ان تصدير
الكهرباء إلى
لبنان سيتم
بعد إصلاح
البنية
التحتية في
سوريا.
واستضافت
المملكة
الأردنية
الهاشمية اليوم
الأربعاء،
اجتماعا
وزاريا ضم الوزراء
المعنيين
بشؤون
الكهرباء في
كل من الأردن،
سوريا
ولبنان، تم
خلاله
الاتفاق على تزويد
لبنان في جزء
من
احتياجاتها
من الطاقة الكهربائية
من الأردن عبر
الشبكة
الكهربائية
السورية،
حسبما ذكرت
وكالة
الانباء
الاردنية
(بترا). وتم
خلال
الاجتماع
الذي عقد في
وزارة الطاقة
والثروة
المعدنية في
العاصمة
عمان، تقديم
خطة عمل وجدول
زمني لإعادة
تشغيل خط الربط
الكهربائي
بين الأردن
وسوريا
وإجراء جميع
الدراسات
الفنية
واعداد
الاتفاقيات
اللازمة
لتنفيذ عملية
التزويد. وحضر
الاجتماع وزيرة
الطاقة
والثروة
المعدنية
المهندسة هالة
زواتي ووزير
الطاقة
والمياه في
الجمهورية
اللبنانية
وليد فياض
ووزير
الكهرباء في
الجمهورية العربية
السورية غسان
الزامل.
وقالت
زواتي
للصحافيين:”
إن الاجتماع
يهدف بشكل
أساس لوضع خطة
عمل واضحة
محددة
وبرنامج زمني
لتزويد لبنان
بالكهرباء
الأردنية عبر
الشبكة
الكهربائية
السورية من
خلال إعادة
تشغيل خطوط
الربط الكهربائية
القائمة بين
الشبكات
الثلاث، وذلك
لمساعدة
الأخوة
اللبنانيين
لسد جزء من
احتياجاتهم
من الطاقة
الكهربائية،
تنفيذا
لتوجيهات
جلالة الملك
عبد الله
الثاني
للوقوف مع الأخوة
اللبنانيين
ومساندتهم في
تجاوز العقبات
التي يواجهونها
في قطاع
الطاقة”.
وأكدت
زواتي:” أهمية
الاجتماع
الذي يأتي في
إطار التعاون
المشترك مع
الأشقاء في
لبنان وسوريا
لدعم
المشاريع
المشتركة في
مجال الطاقة،
وبما يحقق
مصلحة
البلدان
الثلاثة، كما
يأتي في اعقاب
اجتماع رباعي
ضم الأردن
ومصر وسوريا
ولبنان
لإيصال الغاز
المصري الى
لبنان عبر
الأردن
وسوريا، وبالتالي
تخفيض كلفة
توليد الطاقة
الكهربائية
في لبنان
وضمان
استقرار
تزويد الغاز
لمحطة دير
عمار”. وأشارت
زواتي إلى “أن
اجتماعا فنيا
ضم المعنيين
في شركات نقل
الكهرباء في
الدول الثلاث
قد تم عقده
بالأمس
للتحضير
للاجتماع الوزاري،
تم خلاله
مراجعة
جاهزية شبكات
الكهرباء في
الدول الثلاث
وتحديد
المتطلبات الفنية
والتجارية
اللازمة
لإتمام عملية
تزويد
الكهرباء
الأردنية
للبنان”.
وأوضحت زواتي انه
“تم أيضا
تحديد خطة عمل
واضحة وجدول
زمني للتنفيذ،
وتم تشكيل فرق
فنية متخصصة
وتم تكليفها بإنجاز
الأعمال
اللازمة ضمن
مدة محددة،
وأن يتم رفع
النتائج
بالخصوص ليتم
اعتمادها
والعمل
بمضمونها”،
مؤكدة “ان خطة
العمل ركزت
على تأهيل
البنية
التحتية على
الجانب
السوري وكذلك
جاهزية
الأطراف
الثلاثة
بالاتفاقيات
اللازمة
لتزويد
الكهرباء
للبنان”.
من
جانبه، قال
وزير
الكهرباء
السوري
المهندس غسان
الزامل: “ان الجانب
السوري ومن
حرصه على روح
الأخوة والتعاون
مع كلا
الجانبين
الأردني
واللبناني باشر
ومن اللحظة
الأولى
باتخاذ جميع
الإجراءات
التي تسمح
بتزويد لبنان
بالتيار
الكهربائي عن
طريق الأردن
باستخدام
الشبكة
السورية”.
وأضاف:
“ان ورشات
المؤسسة
العامة لنقل
وتوزيع الكهرباء
باشرت بإعادة
تأهيل خط
الربط
الكهربائي
الذي دمرته
العصابات
الإرهابية
المسلحة وتأمين
المواد
اللازمة لذلك
بالرغم من
الصعوبات
التي نعاني
منها جراء
الحصار
الجائر المفروض
على الشعب
السوري حيث تم
تأمين معظم
المواد ويجري
العمل على
تأمين
وتابع
الوزير
الزامل: “كذلك
بدأنا بتجميع
المعلومات
اللازمة عن
محطات
التوليد
لتزويدها
للجانب
الأردني من
أجل إتمام
الدراسات الفنية
اللازمة
والخاصة
بالربط
التزامني بين
الشبكتين
السورية
والاردنية
والتي تحتاج
لمدة ثلاثة
أشهر نكون
بذلك قد أنهينا
إعادة تأهيل
خط الربط”.
بدوره،
قال وزير
الطاقة
والمياه وليد
فياض: “إن
لقاء اليوم
يؤكد متانة
العلاقات مع
الاشقاء في
الأردن
وسوريا ويهدف
الى تعزيز أمن
الطاقة في
لبنان
والمنطقة
العربية
بتحقيق استقرارية
قطاع الطاقة”.
وأضاف: “أن
الوزراء الثلاثة
اتفقوا على خارطة
طريق تذلل
العقبات
الفنية فيما
تتركز خطوتنا
المقبلة في
موضوع
التمكين
التمويلي للاتفاقيات
من خلال البنك
الدولي”،
مشيدا بـ”الدور
الريادي
الأردني في
تعزيز
التعاون مع
لبنان وأهمية
الزيارة التي
قام بها رئيس
الوزراء بشر
الخصاونة
للتأكد على
هذه العلاقة وضرورة
تعزيزها”.
يشار
الى انه يرتبط
الأردن
وسوريا
كهربائيا من
خلال خط نقل
على جهد 400 ك.ف منذ عام 2001
إلا أن خط
الربط خارج
الخدمة حاليا
منذ منتصف عام
2012 لأسباب
فنية، في حين
ترتبط سوريا ولبنان
من خلال عدة
خطوط ربط على
الجهد 400 و 230 66 ك.ف، وترتبط
الدول الثلاث
باتفاقية
تبادل عامة
واتفاقية ربط
عامة ضمن
مجموعة الربط
الكهربائي
الثماني
والذي يضم
الأردن ومصر
والعراق
وسوريا
ولبنان وفلسطين
وليبيا
بالإضافة الى
تركيا.
الحلبي
يكشف: 700 مليون
دولار
للمعلمين!
إم تي
في
اللبنانية/06
تشرين الأول/2021
كشف
وزير التربية
عباس الحلبي
أن “الجهات
المانحة قد
توفّر 700 مليون دولار
أميركي
ستُنفق على
المعلمين في
المدارس
الرسمية
وستُوزّع على
المدارس
الأموال تبعاً
لقدرتها
الاستيعابية.”
وأضاف الحلبي
للـmtv:
“ستُوزّع
الكتب
المدرسية
للمدارس
الرسمية والخاصة
وستُقدم
القرطاسية
حتى الصف
السادس
مجاناً”
لافتا إلى
أننا “تمكنّا
من تأمين المازوت
المدعوم إلى
المدارس
الرسمية.”وختم
قائلا: “أتمنى
أن يرضى
المعلمون
بهذه النتائج
وما هو أهم هو
مصلحة
التلميذ
بالعودة إلى
المدرسة
وأتوجه إلى
ضمائر
المعلمين،
وأنتظر إجابتهم
اليوم أو
غداً.”
الاحرار:
تعيين
المحامي يوسف
بهاء الدويهي
امينا عاما
للحزب
الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
وطنية -
اعلن حزب
الوطنيين
الاحرار في
بيان، انه "تم
تعيين
المحامي يوسف
بهاء الدويهي
امينا عاما
للحزب".
غياض :
الراعي في صحة
جيدة وما أشيع
عن نقله الى
العناية
المركزة عار
من الصحة
الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
وطنية -
نفى مدير
المكتب
الاعلامي في
الصرح البطريركي
المحامي وليد
غياض، في بيان
"نفيا قاطعا
الخبر الذي
ورد عبر احد
مواقع
التواصل عن
إصابة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي بحادث
صحي ونقله الى
العناية
المركزة"،
مؤكدا "ان هذا
الخبر عار من
الصحة جملة
وتفصيلا وهو
يأتي في اطار
الاشاعات المغرضة
التي يطلقها
البعض من
المتضريرين
من المواقف
الوطنية التي
يعلنها صاحب
الغبطة". وأكد
غياض "ان
البطريرك
الراعي في صحة
جيدة وهو كان
ترأس صباحا
الاجتماع
الشهري
للمطارنة
الموارنة
ويواصل
استقبال
زواره".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
واشنطن
لتل ابيب: لا
“نووي”
لإيران!
وكالة
الانباء
المركزية/06
تشرين الأول/2021
فيما
شدُ الحبال
على حاله بين
الولايات
المتحدة
وايران،
ويعوق حتى
الساعة
العودة الى طاولة
المفاوضات في
فيينا،
تتحضّر تل
ابيب لمرحلة
انبعاث
الاتفاق
النووي. فبحسب
ما تقول مصادر
دبلوماسية
لـ”المركزية”،
المحادثاتُ
لا بد ان
تُستأنف لان
الجانبين
يدركان ان لا
بديل منها
مهما صعّدا
عسكريا وسياسيا،
والتفاهمُ
الجديد لا بد
سيبصر النور
في الاشهر
المقبلة. من
هنا،
الزيارات
ناشطة على خط
واشنطن – تل
ابيب في
الاتجاهين،
وهدفُها
طمأنةُ
الاولى،
حليفتَها
الاقوى في
المنطقة، الى
ان امنَها
سيبقى محفوظا
لو مهما حصل،
وانه يحتلّ
اولوية
الاولويات
لدى
الاميركيين.
وفي اطار
تبديد
الهواجس
العبرية،
اجتمع مستشار
الامن القومي
الاسرائيلي
ايال حولتا في
الساعات
الماضية، مع
نظيره
الاميركي جيك
ساليفان في
البيت الابيض.
وقالت
المتحدثة
باسم مجلس الامن
القومي
الاميركي
اميلي هورن
بعد انتهاء
الاجتماع انه
“عُقد
بمشاركة
مسؤولين في مجال
الامن،
الجيش،
الاستخبارات
والسياسة. والطرفان
ناقشا اهم
التحديات
الساخنة
والتي تؤثر
على أمن وسلام
المنطقة
وأعربا عن
التصميم المشترك
للرد على
التهديدات
التي تتعرض
لها اسرائيل
والشراكات
الاقليمية”.
واضافت المتحدثة
ان ساليفان
“شدد على
الالتزام
الواضح بأمن
اسرائيل،
وعلى ان ايران
لن تحصل ولا
مرة على سلاح
نووي”. وبحسب
البيان، اوضح
ساليفان لنظيره
الاسرائيلي
ان “الادارة
الاميركية تعتقد
ان الطريق
الافضل
للوصول الى
هذا الهدف هو
من خلال
الديبلوماسية،
وقد ذكّر هنا
بما أعلنه الرئيس
الاميركي جو
بايدن سابقا
عن انه، في حال
فشلت
الديبلوماسية،
فان الولايات
المتحدة
جاهزة
لامكانيات
اخرى”. وفق
المصادر،
الاجواء
نفسها أبلغها
بايدن الى
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
نفتالي بينيت
قبل شهر، حين
صرح الرئيس
الاميركي
“ولا مرة”
وليس فقط
“خلال ولاياتي”،
ستحصل ايران
على سلاح
نووي”. وكان
ساليفان زار
تل ابيب منذ
اسبوعين حيث
ناقش ايضا
سلسلة قضايا
استراتيجية
ذات اهتمام
مشترك بين واشنطن
والكيان
العبري، وعلى
رأسها الملف
النووي. حتى
الساعة، تضيف
المصادر، لا
تزال الادارة
الاميركية
تعطي
الاولوية
للخيار
الدبلوماسي
مع ايران، الا
انها في حال
لمست ان
الاخيرة
ماضية في
التصعيد
وليست في وارد
التجاوب مع “المرونة”
الاميركية
وتقديم
تنازلات للعودة
الى فيينا،
فإن لديها
خيارات اخرى
في جعبتها،
وهذا ما
ابلغته ضيفها
الاسرائيلي.
ووفق المصادر،
فإن واشنطن
التي لا تنفك
تكرّر ان
الوقت ليس
“مفتوحا”
امام ايران
وان صبرها بدأ
ينفد، تدرس
الآن مع
حلفائها
الاوروبيين
والدوليين،
الخطوات
المقبلة التي
ستلجأ اليها
اذا أخفقت
طريق
“النمسا”…
تمول
الإرهاب..
ألمانيا تفكك
شبكات لتحويل
الأموال
سكاي
نيوز عربية/06
تشرين الأول/2021
في
تطور نوعي في
ملف مكافحة
التنظيمات
المتطرفة،
داهمت الشرطة
والأجهزة
الأمنية
الألمانية
عشرات
المنازل
والمكاتب
ومراكز الإدارة
لشبكة واسعة
لغسيل
الأموال
والتحويلات غير
النظامية،
التي كانت
تهدف مساعدة
وتمويل
وتسهيل
الأعمال
لصالح
تنظيمات متطرفة
في كل من
سوريا
وتركيا، إلى
جانب أعمال أخرى
غير شرعية
أخرى كانت
تقوم بها هذه
الشبكة. وألقت
الشرطة
الألمانية
القبض على
عشرة أفراد
مشتبه بهم، في
عمليات
مداهمة منسقة
بين مختلف
الأجهزة
والجهات
الألمانية
على المستوى
الفيدرالي،
في ولايات
شمال الراين
ويستفاليا
وسكسونيا
السفلى
وبريمن. وبدأت
الأجهزة
الأمنية
تنفيذ أوامر
المداهمة والاعتقال
التي أصدرها
القضاة في تلك
الولايات،
بمشاركة أكثر
من ألف شرطي
ورجل أمن من
الوحدات
الخاصة
الألمانية،
والتي نفذت
طوال 4 ساعات
من فجر الأربعاء.
وكان المدعي
العام
الألماني في
مدينة دوسلدورف
قد أكد خلال
مؤتمر صحفي
عقده صباح الأربعاء،
أن العملية
تستهدف
الحصول على
المصادر
والأدلة
والأصول
الرئيسية
لهذه الشبكة التي
تتعامل مع
جهات مشكوك
بأمرها في كل
من تركيا
وسوريا،
مذكرا بأن
التحقيقات مع
هذه الشبكة
الواسعة
لغسيل
الأموال قد
تكشف المزيد
من الشبكات
الناشطة على
الأراضي
الألمانية،
بالذات من حيث
آلية عملها.
ومن جانبه،
أكد المكتب
المركزي
الألماني
لملاحقة
مرتكبي
الجريمة المنظمة
أن الشبكة
المذكورة
كانت تعمل على
شكل مؤسسة غير
نظامية
لتحويل
الأموال إلى
الخارج،
مقابل الحصول
على أجور من
ذلك، وهو أمر
لا يسمح به
حسب القوانين
الألمانية،
لأن أي تحويلات
مالية يجب أن
تتم تحت سيطرة
هيئة الرقابة
المصرفية
المركزية في
البلاد. وكانت
المعلومات
التي أوردتها
صحيفة WDR الألمانية
قد ذكرت أن
كشف هذه
الشبكة تم عن
طريق الصدفة
بعد أن عثرت
دورية للشرطة
الألمانية
على طريق سريع
وسط البلاد
على مبلغ 300 ألف
يورو مخبأة
داخل حقائب
رياضية. وبعد
التحقيقات
التفصيلية
توصلت
الأجهزة
الأمنية إلى
أن هذه
الأموال جزء
من عمل الشركة
لتحويل
الأموال بشكل
غير قانوني عن
السلطة المصرفية.
وأشارت جهات
التحقيق إلى
أن كمية
الأموال التي
تم تحويلها من
قبل هذه
المجموعة
تجاوزت 100
مليون يورو
خلال الفترة
الماضية، وأن
معظم تلك
الأموال تم
تحويلها إلى
سوريا وتركيا.
كذلك
كشفت
المعلومات أن
المصدر
الأساسي لتلك
الأموال كان
من تهريب
وتجارة
المخدرات في
ألمانيا ودول
أخرى مجاورة.
وأفاد تقرير
لصحيفة
"بيلد"
الألمانية
بأن المعلومات
المتوفرة
لديها تؤكد أن
الأموال المحولة
تم استخدامها
لتمويل
الإرهاب في سوريا،
وأن الأعضاء
الفاعلين في
هذه الشبكة يتجاوز
عددهم سبعين
فردا، موزعين
على أكثر من منطقة.
الباحث
المراقب
لشؤون
الحركات
الإسلامية المتطرفة
آراس فايق،
والمقيم في
برلين، شرح في
حديث لموقع
"سكاي نيوز
عربية"
الجهود والتوجهات
الجديدة
للسلطات
الألمانية
لمكافحة التنظيمات
المتطرفة،
بالذات من حيث
شبكات تمويلها
المالي قائلا:
"كانت
التنظيمات
المتطرفة
تستفيد من
السلبية
السياسية
الألمانية
تجاه ملف
الحركات
الإسلامية
المتشددة،
وتاليا كانت هذه
الأخيرة
تعتبر
ألمانيا
ملاذا آمنا
نسبيا لتنفيذ
نشاطاتها غير
النظامية. لكن
ذلك تغير في
العامين
الماضيين،
فألمانيا
تعرضت لأكثر
من هزة أمنية
طوال الفترة
الماضية، حيث
أن الكثير من
التنظيمات
التي كانت
تدعي القيام بالعمل
السياسي
والدعوي،
أثبتت
علاقتها مع
التنظيمات
المتطرفة،
سواء داخل
ألمانيا أو
خارجها، وهو
أمر صار محل
ملاحظة شديدة
من الرأي العام
الألماني".
جدير بالذكر
أن هذه
العملية هي
الثانية خلال
العام
الجاري،
بعدما أعلنت الشرطة
الألمانية
تفكيك شبكة من
المتعاونين لتحويل
الأموال
بطريقة غير
مباشرة في
منتصف يونيو
الفائت،
متورطة في
تنفيذ 600 حوالة
مالية.
كما
رصدت ألمانيا تحويل
أكثر من 1.6
مليار يورو
خلال آخر 5
سنوات عن طريق
شركات تحويل
الأموال غير
النظامية،
يعتقد أن جزء
كبيرا منها
ذهب لجهات
متطرفة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ثلاثية
الحكم
الجديدة في
لبنان: مافيا
– ميليشيا –
ماكرون !
طارق
السيد
حسن/لبنان 360/06 تشرين
الأول/2021
لم
يوفر الفساد
السياسي أي من
دول العالم
وعبر التاريخ
باعتباره
ظاهرة منتشرة
طالت المجتمعات
كافة ولم يثبت
أنه يمكن
الحدً منها
سوى من خلال
اداتين
اساسيتين:
القوانين الرادعة
والقيّم
الاخلاقية.
لقد ارتكزت
منظومة الفساد
اللبنانية
على مبدأ
تشارك السلطة
بين اطرافها
وما اصطلح على
تسميته
"الديمقراطية
التوافقية"
في حين أن
التعريف
الافضل له هو
"المحاصصة".
بالمقابل،
أثبت ثورة 17
تشرين وجود
ثنائية ميمية
(تبدأ بحرف
الميم) تتحكم
برقاب البلاد
والعباد هي :
"المافيا"
و"المليشيا" اللتان
قادتا البلاد
الى حيث هو في
هوته السحيقة.
بالتكافل
والتضامن،
دأبت هذه
الثنائية على
تقديم الدعم
المتبادل
والتغذية
الراجعة
لمكوناتها:
فتارة تغض
المافيا
السياسية نظرها
عن السلاح
المليشياوي
مقابل الحصول
على مكاسب
تقاسم الكعكة
الحكومية من
مناصب وسمسرات
وتعيينات
ونفوذ. وقد
قامت هذه
المافيا السياسية
بسن القوانين
وصياغة
البيانات
الوزارية
المتلاحقة
ذوداً عن
المليشيا
باعتبارها مشروعة
برغم تناقضها
مع الدستور
والميثاقية.
وطوراً تقدم
المليشيا
العسكرية
وشبه
العسكرية خدماتها
للمافيا
السياسية
فتؤمن لها
الحماية عند
الحاجة في وجه
من يريد
التغيير او من
يريد إزاحتها
عن كرسي الحكم
التي تسحق من
خلال طبقات
الشعب
اللبناني.
فنرى تلك
المليشيا
تصول وتجول
لوضع شروط
اللعبة مع
المافيا
ووضوع حدّ لمن
يخرجون أو
يحاولوا
الخروج عن
التوافق الثنائي.
الميم
الجديدة التي
انضمت الى
الثنائية لتصبح
ثلاثية هي ميم
"ماكرون"؛
عندما وضع سيد
الاليزيه
قدمه في مطار
بيروت يوم 6 آب
2020، كان يحمل في
جعبته رؤية
معينة لاصلاح
الوضع
الداخلي وتطبيق
جملة حلول
للحالة
الاقتصادية
التي يمر فيها
لبنان. ماكرون
كان على علم
بمنظومة
الفساد
القائمة في
لبنان ولديه
تقارير وافية
وربما
تفصيلية حول
حجم السمسرات
والزبائنية
والمحسوبية
(وجميع ما في
الحقل المعجمي
لدعاة
الشفافية
والمحاسبة) ما
يكبد لبنان
خسائر جسيمة
يدفع ثمنها
اللبنانيون
لأجيال قادمة
من جيوبهم
بفعل تفلت هذه
الطغمة الحاكمة
من المساءلة
الشعبية أو
القانونية أو
كليهما.
لم
يختبأ ماكرون
خلف
البروتوكلات
الفرنسية المعتادة
في التعامل
السياسي بل
كان واضحاً جداً
في لقاء قصر
الصنوبر حين
صارح سياسي
لبنان ببعض
مما ارتكبت
ايديهم. غادر
بعدها الرئيس
الفرنسي الى
باريس معلنا
تعهده العمل
على اخراج
لبنان من
حفرته
العميقة
مشفوعاً بالتهديدات
والانذارات
المبطنة. خلال
3 اسابيع وبعد
مداولات
وضغوط دولية
ومبادرات
اقليمية، لم
يخرج من جعبة
ماكرون إلا
أرنب حل اسمه
"مصطفى أديب"
توافقت عليه
فرنسا
والمنطومة الحاكمة
في بلاد
الارز. لقد
جاء أديب الى
السلطة ممثلاً
لجميع هذه
القوى التي
دأبت منذ 4
عقود على
استنزاف
مقدرات
البلاد ورهن
مستقبله ولكن
مجيئه كان
بمباركة
وربما بطلب
فرنسي مباشر
ما منحه دفعاً
لم يحص عليه
سلفه حسان
دياب. الخطوة
الفرنسية في
هذا الاتجاه
أشرت الى جملة
وقائع:
أولاً،
اعتراف ضمني
من الجمهورية
الفرنسية باستحالة
إزالة
المنظومة
المافيوية
التي تحكم ما
يسمى
بالجمهورية
اللبنانية
وبالتالي
السير بوجه
جديد يؤمن
استمرارية
وديمومة هذه
المافيا ولا
يحاسبها او
يقصيها عن
السلطة.
ثانياً،
مقاربة فرنسا
– ماكرون
للتعاطي مع
المليشيا
كذلك كان
تسووياً اي لم
ينبس ببنت شفة
أو يطلق اي
اشارة حول
الدور الاكيد
لهذه
الميليشيا.
وهنا قد
يأخذنا
الحديث الى
مصالح فرنسا
الممتدة من
شرق المتوسط
وصولاً الى شرق
فارس.
ثالثاً،
بات ماكرون
شريكاً
مباشراً
بمنظومة
الفساد
اللبنانية مع
الغطاء الذي
يمنحه من جهة
لها ومن خلال
المنافع
السياسية
والاقتصادية
وغيرها التي
ستحصل عليها
فرنسا من جهة
أخرى.
إذاً،
أثبتت الحالة
اللبنانية
بأنها فريدة من
نوعها وفق
العلوم
الانسانية
كافة من
الاجتماع الى
السياسة
فالانتربولوجيا
والاقتصاد
وغيرها. فقد
قامت مافيا
لبنان مليشياته
بإدخال
الدولة
الفرنسية
ممثلة بشخص
رئيسه الى
المنظومة
الحاكمة على
المبدأ الذي
يقول: لكل شخص
ثمنه. لبنان
وصل ترتيبه
الى 137 على سلم
الفساد
العالمي من
اصل 180 دولة في
أن فرنسا قد
تراجعت إلى
المرتبة 23 على
نفس السلم لهذا
العام. وسلم
الفساد هذا
يشير إلى
المستويات
المحلية
للدولة
المعنية لكن
يبقى السؤال
هل سيتم
احتساب
وإضافة ما
تمارسه فرنسا
من فساد خارج
اراضيها من
خلال انضمام
رئيسها الى
المنظومة
الحاكمة في
لبنان ؟ C’est
البيطار
يُسقط صفا...
والخير
لَقِدّام!
ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت/06
تشرين الأول/2021
على
خطين
متوازيين
تعمل حارة
حريك: حملة
مركّزة على
المحقق
العدلي بلغت
حدّ التدخل
العلني
المباشر
"للحاج
وفيق"،
و"اختبار" ضد
الجيش
اللبناني
تولاّه السيد
صفي الدين. ما
يجمع بين
المسارين،
حبلٌ أميركي
"تخين"،
فالأول تلقّى
ما يكفي ويزيد
من دعم
واشنطن،
والثاني، كما
درجت العادة
عشية كل تسريب
عن زيارة
لقائده إلى
واشنطن،
محاولة
"ترهيب
وترغيب".
ففيما
الأزمات
المعيشية على
حالها بلا
حلول، وجولات
الموفدين
الفرنسيين في
حلقة "الحركة
بلا بركة"،
عادت كرة نار
التحقيق في
تفجير المرفأ
الى ملعب
المنظومة
الحاكمة
ومحاولاتها
اللامتناهية
للعرقلة،
لينتصر
"البيطار"
وجبهته معنوياً،
ما سيسعّر
المواجهة مع
"الطبقة"، في معركة
الدولة، أو ما
تبقّى منها،
مع الدويلة،
معركة القضاء
مع
الميليشيات،
معركة الحقّ ضد
الباطل،
معركة رجل
القانون ضدّ
أمنيي الشارع،
بين من يريد
العدالة
للضحايا وذاك
الذي يريد العدالة
ضحية، ليُسقط
الركيزة
الأساسية لأي
قيامة لمفهوم
الدولة
ليستقرّ
نموذج دويلته.
فهل
كانت خطوة صفا
دعسة ناقصة؟
أم هي قرار
حزبي عن سابق
تصوّر
وتصميم؟ أكانت
دليل قوة أم
ضعف؟ الجواب
واضح كما
السؤال، الذي
ما عاد يتركّز
حول ما إذا
كان رئيس وحدة
الإرتباط قد "تنطّح"
وهدّد
المحقّق
العدلي،
بعدما ثبت ذلك
بالدليل
القاطع
وإفادة
الشهود وداتا
الإتصالات،
بل الأهمّ كيف
سيردّ
"الريّس
بيطار"، وهل
يضمّ "قضية"
التهديد إلى
الملف الأساس لتفجير
المرفأ،
ليتوسّع في
التحقيقات؟
مصادر
متابعة لحركة
المحقّق
العدلي، أكدت
أن الأسبوع الأخير
سمح للبيطار،
بمراجعة خطته
الهجومية واستراتيجيته،
مدعّماً نقاط
الضعف،
راسماً خطوط
تحرّكه
والإجراءات
التي
سيباشرها مع إعادة
إطلاق
تحقيقاته،
واعدةً
بمفاجآت من العيار
الثقيل، لن
تقف عن حدود
توقيف
المدّعى عليهم،
بعدما رسم
الشعب
اللبناني
والمجتمع الدولي
خطوطاً حمراء
حول البيطار
وسلامته، كما
حول شفافية
واستقلالية
تحقيقاته،
فهل يضرب
ضربته باستدعاء
"ثلاثي
الحزب" ويعلن
تنحّيه؟ واستطراداً
أوليس من
الواجب
استدعاء
الوزيرين السابقين
وئام وهاب
ومروان شربل
للإستماع الى
إفادتيهما؟
أكيد
أن جوقة
الممانعة
وردّيدة
المقاومة، قد
جهّزوا
العدّة
للهجوم، على
محورين، الأول،
عمالة القضاء
وخضوعه
للإملاءات
الأميركية
الساعية
لحماية
"عميلها"
البيطار، والثاني،
باتجاه
"الريّس
إيليا"
باعتباره مقرّباً
من
"البرتقالي"،
وبالتالي
انحيازه لصالح
وجهة نظر
"بعبدا".
وفي
كلا
الحالتين،
الإتهامان
مردودان، فلا
الأول "عميل"
لواشنطن،
وإنما العالم
كله يقف في
صفّه لحمايته
في دولة عاجزة
عن حماية "دار
قضائها
المُباح"
لحكم
الميليشيات،
ولا الثاني
"عوني"، إذ
عمد إلى اتخاذ
القرار وفقاً
للأصول دون
تضييع للوقت
وعملاً بضميره
المهني.
أمّا
المعترضون
الأربعة
ف"مِختفي حِسُّن"
بعدما وكّلوا
"ولي وفيق"
ناطقاً بإسمهم،
بين فارٍّ من
العدالة،
وسائحٍ في
القاهرة،
وآخران غيّرا
مكان
إقامتيهما
وسط تدابير
مشددة، خوفاً
من "غارة"
شعبية. أمّا
"سندباد"،
فوحده يصول
ويجول
موزّعاً
شهادات النجاح
السياسية،
بدعم "مولوي"
مفتوح حتى
الساعة. علماً
أن شهادة أحد
المطلوبين
الأساسيين،
تقود حتماً
إلى "حزب
الله"، وقد
تجرّ العديد
من القيادات
الأمنية
والعسكرية،
في حال أعاد
تأكيد ما
يقوله في
مجالسه
الخاصة.
لذلك،
باتت "وجهة
البوصلة"
واضحة، وما
عاد الإختباء
وراء الإصبع
والمراعاة
"بترجّع" حق،
فالمواجهة مع
الحزب لا تقلّ
أهميةً عن
مواجهة باقي
الطبقة، والإستثناء
سيؤدّي إلى
خراب البصرة
وانهيار التحقيق
وخسارة
الضحايا
ودمائهم،
فالدويلة لن
تتخلّى عن
منظومتها
الفاسدة حيث
لا مجال لجريمة
الإهمال
الوظيفي، بل
تواطؤ كامل مع
المجرم، في
"نقطة" تختزل
تركيبة
الدولة
المحكومة من الدويلة.
النتيجة
حتى اللحظة،
وفقاً للشاطر
حسن وفرقته
هذه المرة،
كالتالي، "ما
طار طَير
وارتفع إلاّ
كما طار وقع"...
فالقضاء أدّى
قسطه للعلى
بدقّ المسمار
الأول في نعش
الدويلة،
بمساعدة
الرئيس إيليا،
كاسراً شوكة
ترهيب
الميليشيات
"بالقبع" في
الخطوة
الأولى من رحلة
الألف ميل،
على أن يحتذي
به آخرون ممّن
وجب عليهم
حماية
مؤسّساتها من
هجمة
الميليشيات... "فالشمس
شارقة والناس
قاشعة"، ولو
لم يُرد البعض
أن يرى، وكما
قال "الشاطر"
"للسيد" سابقاً،
الحقيقة
ستُكشف
والعدالة
ستتحقّق، شاء
الشعب شاء
وأبى الحزب
أبى... ولن
ننتظر أربع
سنوات ليبقّ
الوهاب
البحصة
حفاظاً على
الوئام....
فالشعب
والبيطار
أكثرية
و"البوطة"
و"حارتها"
أقلية... فمن له
أذنان
سامعتان فليسمع.
https://www.lebanondebate.com/news/539467
وثائق
باندورا”:
نافذة على
رجال أعمال
محسوبين على
“حزب الله”
ديانا
مقلد/موقع
درج/06 تشرين
الأول/2021
وجود
اسماء رجال
أعمال
لبنانيين في
"وثائق باندورا"
ممن جرى ربطهم
بحزب الله
يقود للبحث عن
واحدة من أكثر
الملفات
تعقيداً، أي
تلك المتعلقة
بتمويل "حزب
الله" ونفوذه
السياسي والمالي
داخل الطائفة
الشيعية.
“الهالة
اللي حولي
كذبة”، يتمتم
ويهزّ رأسه
بضيق.
يحاول
صالح عاصي دحض
الصورة
المتداولة
عنه كرجل
أعمال لبناني
ثري له
امتدادات
مالية
وسياسية مشبوهة
بين لبنان
والكونغو
وفرنسا ودول
أخرى، معتبراً
المتداول عنه
وعن تبييضه
أموالاً طائلة
لصالح “حزب
الله”
“استهدافاً
سياسياً”.
في
شقته الفخمة
المطلّة على
الواجهة
البحرية لبيروت
في مبنى
“بلاتينوم”،
وهو المبنى
الأغلى ثمناً
في لبنان
ويقيم فيه
أيضاً رئيس
الحكومة اللبنانية
نجيب ميقاتي،
يقضي عاصي
معظم وقته مع
عائلته بعدما
عرقلت
العقوبات
الأميركية
الكثير من
أعماله
العابرة
للحدود.
الخزانة
الأميركية
فرضت عام 2019 سلة
عقوبات على
رجال أعمال
لبنانيين
بتهم تهريب
أموال بمبالغ
ضخمة لصالح
حزب الله الذي
تصنّفه
الولايات المتحدة
تنظيماً
ارهابياً،
ومن بين هؤلاء
ورد اسم عاصي،
لينضم الى
لائحة تقارب 90
اسماً لهيئات
وكيانات
فُرضت عليها
عقوبات خلال
السنوات
الأخيرة.
في
“وثائق
باندورا”،
التي تكشف
معلومات غير
مسبوقة عن
أسرار الجنان
الضريبية وشركات
الـ”أوف شور”
لعدد كبير من
زعماء العالم وشخصيات
عامة، ظهر اسم
عاصي بوصفه
المستفيد الوحيد
من شركة Veriolia Holdings
Limited
والتي أسستها
شركة “Trident Trust” وهي
واحدة من 14
شركة من مقدمي
الخدمات
الخارجيين
الذين يمثلون
مصدر
المستندات
المسرب.
التسريبات كشفت
عن تبادل
رسائل
الكترونية مع
الشركة المشغلة
“Trident
Trust”
وهذه الرسائل
أرسلها شخص من
Barclays، وهو بنك
استثماري
بريطاني
متعدد
الجنسيات،
يطلب فيها من Trident Trust إغلاق
الشركة التي
يملكها عاصي
في 2013 وفعلا تم حلّ
الشركة عام 2014.
سبب
تأسيس الشركة
واقفالها ليس
واضحاً، لكن ليس
غريباً على
الجنات
الضريبية
إنشاء شركات
واقفالها
فهذا إجراء
قانوني، لكنه
يثير تساؤلات
حول الأهداف
الحقيقية
لإنشاء تلك
الشركات لمدة
محدودة وما
إذا كان يهدف
إلى تمويه نشاطات
أو أسماء ما.
عاصي
ينفي تماماً
في مقابلته مع
“درج” أن تكون
هذه الشركة
عائدة له
وينكر صلته
بالوثائق
التي وردت في
التسريبات،
لكنه لم ينف
انشاءه العديد
من شركات
الـ”أوف
شور”، بل يجيب
بوضوح أنه يفعل
ذلك “للتهرب
من الضرائب”.
واسم
عاصي كان
واحداً من بين
عشرات
الأسماء اللبنانية
التي وردت في
تلك الوثائق
ضمن مجموعة
لبنانية وازنة
اختارت
ملاذات
ضريبية لتحمي
بها ثرواتها
وأموالها إما
من الضرائب
والرسوم أو
لاخفاء
الأسماء التي
ترتبط بها.
واسم عاصي ورد
ضمن تسريبات
شركة Trident Trust التي كان
زبائنها
اللبنانيون
يتقدمون في العدد
على زبائن دول
أخرى مثل
بريطانيا
وفرنسا.
كما
ورد في “وثائق
باندورا” اسم
رجل الأعمال اللبناني
قاسم حجيج
الموضوع أيضا
على لائحة العقوبات
الأميركية.
ما
يلفت هو أن
الشخصيات
اللبنانية
التي لاذت بجنان
ضريبية
لاستثمار
ثرواتها
بعيداً من الأعين
تفعل ذلك فيما
آلاف
اللبنانيين
يكابدون
لتحصيل
مدخراتهم
المحتجزة في
المصارف بفعل
الانهيار
المصرفي
الكبير عام 2019.
هذا الانهيار
تسبب به فساد
النخبة
الحاكمة، وهو
وضع أكثر من
نصف
اللبنانيين
تحت خط الفقر،
بل إن فساد
السلطة سبّب
انفجاراً
هائلاً دمر
الواجهة
البحرية
للمدينة في آب
2020 فقتل وجرح المئات،
لكن التركيبة
السياسية
الطائفية أعاقت
تماما آليات
المحاسبة. من
هنا تبرز
حقيقة الاستفادة
الكبرى التي
تنالها طبقة
واسعة من
السياسيين
النافذين
ورجال
الأعمال في
الجنان
الضريبية في
بلد مفلس
ومنكوب يكافح
ابناؤه
للحصول على
أساسيات
العيش من
كهرباء ووقود
ودواء.
من هو
صالح عاصي؟
في
سيرة صالح
عاصي، وهو في
العقد الخامس
من عمره،
الكثير من
المفارقات،
فهو نشأ في
بيئة شيعية
فقيرة في جنوب
لبنان لعائلة
يسارية المزاج
وانتسب بعض
أفرادها
للحزب
الشيوعي،
ووالده كان
شرطياً محدود
الدخل.
كان
هذا الفقر
شائعاً في
أوساط شيعة لبنان
الذين كانوا
على هامش
الإزدهار
الذي شهده
لبنان في
ستينات
وسبعينات
القرن الفائت
والذي كان
يتمحور حول
المسيحيين
بدرجة أولى والسنة
بدرجة أقل في
سياق
التركيبة
الطائفية القائمة.
في
مرحلة ما بعد
الحرب ومع
صعود حزب الله
بدعم إيراني
ونمو قوته
وتمدده في
أوساط شيعة
لبنان
والخارج،
تبدّل هذا
الأمر، فباتت
نخب مالية
شيعية حاضرة
بقوة.
يستذكر
عاصي فقره
السابق وفقر
بيئته: “كانوا
الشيعة
يشتغلوا
بالفعالة هلق
ليكي وين صاروا”،
مشيرا الى
مفارقة كونه
يسكن المبنى
الاغلى ثمنا
في لبنان وان
هذا المبنى
فيه كثير من الأثرياء
الشيعة.
سافر
صالح عاصي في
منتصف
الثمانينات
الى إيطاليا
لاستكمال
دراسته في
الهندسة
وهناك بدأ،
كما يقول،
عمله كمترجم
بين التجار
لينطلق بعدها
في مجال
التجارة
ولتوصله
أعماله الى انغولا
والكونغو في
افريقيا.
مطّلعون
على مسيرة
عاصي يربطون
بينه وبين نشاطات
مشبوهة
متنقلة بين
إيطاليا
وأفريقيا
وعلاقات
استفاد منها من
خلال نسجه
روابط وثيقة
مع نخب حاكمة
في الكونغو
ساهمت في
تقوية تجارته
مستفيدا، كما
كثير من
الشخصيات
المالية
اللبنانية في
افريقيا، من
صلات مع حكام
البلاد
لتمتين
أعمالهم.
يسخر
عاصي من هذه
الرواية،
ويكرر أن عمله
“قانوني”
وشفاف وأن
استهدافه هو
إما سياسي أو
من منافسين،
ويقدم نفسه
كقصة نجاح
لشاب من خلفية
فقيرة تمكّن
من الصعود.
وعاصي اسم
بارز في تجارة
المواد
الغذائية في
الكونغو حيث
تشير تقارير
صحفية إلى
مشاركته
وشركاته في
تحديد الأسعار
في سوق الخبز
حتى انه لقب
بـ “ملك الخبز”،
فهو يملك
مخبزاً
صناعياً
ضخماً في
العاصمة
كينشاسا.
يقول
عاصي
لـ”درج”،
“كنت فقيراً
وكنت اعتقد ان
من معهم مال
قذرون. أنا لم
آكل اللحم في
لبنان لكن
أكلته في
إيطاليا التي
احبها
واعتبرها
بلدي. انا
الان اعمل في
قطاع الخبز
الذي يأكله
الفقير وأربح
“على ضهره”. اعمل
بالطحين
والسمك.
الكيلو مثلا
يكلف دولاراً
أبيعه بـ 2
دولار. بحسب
الماركسية
هذا غير مقبول
لكن هذا في
النهاية عمل”.
يحاول
عاصي عبر مسار
قانوني صعب
رفع العقوبات
عنه وهو ينكر
تماما تهم
مساهمته في
تبييض أموال
لصالح “حزب
الله”، ويشكو
من أن
العقوبات سببت
عراقيل له
ولعائلته:
“هذه
افتراءات.
اريد ان أبرهن
براءتي من
تهمة تمويل
حزب الله. اذا
ابني بدو يفتح
حساب بنك ما
بيقدر”.
على
مدى السنوات
الماضية ربطت
تقارير عدة بين
عاصي وشخصيات
أساسية وضعت
ايضاً على
لوائح العقوبات
مثل أدهم
طباجة الذي
أعلنت الولايات
المتحدة مكافأة
باهظة لمن
يدلي
بمعلومات عنه.
وتم فرض العقوبات
على صالح عاصي
لاتهامه
بالعمل لصالح
طباجة
وبالتالي
“حزب الله”.
عاصي
الذي يعتبر ان
عملياته
المصرفية
شفافة وعبر
المصارف
اللبنانية.
ربطت تقارير
صحفية تركية
في بدايات عام
2020 بينه وبين
رجل الأعمال التركي
سيزجين باران
كوركماز الذي
عقد عاصي
شراكة معه
لتفادي
العقوبات من
خلال استخدام
تركيا كساحة
بديلة.
كوركماز تم
اعتقاله في
النمسا الصيف
الماضي بتهم
غسيل اموال
واحتيال على
الخزانة الاميركية
بما يزيد عن
مليار دولار.
عاصي
يقرّ في حديثه
لـ”درج”
بصداقته
ومعرفته
بكركماز لكنه
نفى انه حاول
ان يستخدم
تركيا كساحة
بديلة علما ان
الصحافة
التركية نشرت
وثائق تثبت شراكات
رسمية لعاصي
في تركيا.
يكتفي
عاصي
بالتعليق بأن
مشاكل كركماز
هي بسبب تضييق
اميركي.
قاسم
حجيج
تنتشر
له على يوتيوب
ومنصات
اجتماعية
فيديوهات
فيها الكثير
من صوره
الشخصية مع
العائلة وفي
مناسبات
اجتماعية مع
شخصيات
سياسية
واغاني
تمتدح “كرمه”
و”وطنيته”.
قاسم
حجيج رجل
أعمال لبناني
ثري معروف،
وهو ممن
طالتهم
العقوبات
الأميركية
وتحديداً عام
2015 اذ اتهم بدعم
أنشطة “حزب
الله”
المالية في لبنان
والعراق.
يعتبر
قاسم حجيج أحد
اركان الاغتراب
اللبناني
وكان رئيس
الجالية
اللبنانية في
الغابون
وقنصل
الغابون في
لبنان، فضلاً
عن كونه رئيس
بلدية دير
انطار في قضاء
بنت جبيل جنوب
لبنان ورجل
اعمال معروف.
ويملك آل حجيج
مؤسسات
استثمارية
عدة في لبنان
أبرزها فندق
«كورال بيتش»
وبنك الشرق
الاوسط وافريقيا
MEAB.
بحسب
بيان وزارة
الخزانة
الأمريكية،
فإن حجيج
“ساعد في فتح
حسابات
مصرفية
لـ”حزب الله” في
لبنان
واستثمر في
البنية
التحتية التي
يستخدمها حزب
الله في كل من
لبنان
والعراق “.
تظهر
“وثائق
باندورا” أن
حجيج هو مدير
وحيد لشركة
طيران خاص هي Comet Jet S.A
، وقد تم
تأسيس الشركة
بموجب قانون BVI
Business Companies
لجزر فيرجن
البريطانية
في 2009، وقد
استخدم حجيج
في المراسلات
كشوف حسابات
من مصرفه في
لبنان MEAB.
اللافت
أن Comet
Jet هي
أيضًا عضو في
Phoenix
XXVI Aviation
إلى جانب شركة
Imperial
Jet
اللبنانية
التي خسرت
مؤخرًا
تحكيمًا
دوليًا ضد
الدولة
اللبنانية.
فقد زعمت
الحكومة
اللبنانية أن
شركة إمبريال
جت كانت تعمل
بشكل غير آمن،
في حين رأت
الشركة أنه تم
سحب ترخيصها
بشكل تعسفي
لأسباب
سياسية.
هذه
التفاصيل
تطرح تساؤلات
حول وجود
علاقة بين Comet Jet التي
يملكها حجيج وImperial Jet التي خاضت
منازلة
قضائية شرسة
مع الحكومة اللبنانية،
بحيث واجه
لبنان احتمال
دفع تعويضات
محتملة تزيد
على مليار
دولار.
السؤال
يبدو منطقياً
خصوصاً أن لا
أثر لشركة Comet Jet، اذ لم نجد
لها موقعا
إلكترونيا،
وليس واضحاً،
في السجلّات،
ما حلّ بها.
“درج”
حاول التواصل
مع حجيج لكن
لم يصلنا أي
جواب منه.
قاسم
تاج الدين
“حزب
الله” ورجال
الاعمال
الشيعة: طوق
من ماس
وجود
اسماء رجال
اعمال
لبنانيين جرى
ربطهم بحزب
الله في
“وثائق
باندورا”
يقود للبحث
مجدداً عن
واحدة من أكثر
النقاط
تعقيداً
وغموضاً، أي
تلك المتعلقة
بتمويل “حزب الله”
ونفوذه
السياسي
والمالي داخل
الطائفة
الشيعية
والذي تنامى
منذ انتهاء
الحرب عام 1991
برعاية
ايرانية.
شبكة
هذا التمويل
ترتدي أهمية
تحت وطأة الانهيار
الذي يشهده
لبنان في ظل
سلطة مرعية
بشكل شبه كامل
من “حزب الله”
الذي وقف سداً
منيعاً لحماية
عهد الرئيس
ميشال عون
ورموزه في وجه
التظاهرات
الاحتجاجية عام
2019، ومنع
محاسبة
الكثير من
الطبقة
السياسية
بتهم فساد
خصوصاً في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت.
مع
الأزمة
الاقتصادية
المستمرة
والمتفاقمة
أطلق حزب الله
أو دعم العديد
من المبادرات
الخيرية التي
تستهدف الأسر
ذات الدخل
المنخفض طوال
عامي 2020 و 2021،
فأصبحت مؤسسة
مثل “القرض الحسن”
أكبر منظمة
تمويل صغرى في
البلاد. في سبتمبر
2021 ، استورد
“حزب الله”
الوقود من
إيران عابرًا
من سوريا
للتعامل مع
أزمة الوقود
المتصاعدة في
لبنان فتم وضع
الوقود في
مخازن تابعة
لشركة
الأمانة
الخاضعة
للعقوبات
الاميركية.
يشير
الباحث
اللبناني
والأستاذ في
جامعة لوزان
في سويسرا
ومؤلف كتاب
“الاقتصاد
السياسي لحزب
الله
اللبناني”
جوزف ضاهر في
حديث لـ”درج”
الى أن الحزب
قدم هذا الشكل
من الخدمات بوصفه،
“نصرا سياسيا
وجهادا ضد
الحصار المفروض
من أميركا،
وعمّق الحزب
من شبكات
الرعاية
الخاصة به
للاستجابة
للحاجات الاجتماعية
الاقتصادية
لبيئته. كل
تلك الإجراءات
ساهمت في
تكريس سياسته
في تعميق دور
الدويلة ضمن
الدولة في
لبنان”.
وتقوية
النفوذ داخل
البيئة
الشيعية
الحاضنة لا
يكتمل من دون
شيعة المهجر،
فالصعود القوي
للحزب في
العقدين الأخيرين
وتمدده عبر
الحدود سهّل
له الاحاطة الكاملة
بالنظام
الاجتماعي
والمالي
لشيعة افريقيا
واميركا
اللاتينية.
لا
أرقام رسمية
واضحة لمالية
“حزب الله”
لكن التقديرات
تتحدث عن
ميزانية تصل
الى نحو مليار
دولار سنوياً
تذهب في جزئها
الأكبر لتغطية
رواتب حوالي
مئة ألف موظف،
فـ”حزب الله”
هو ثاني أكبر
مشغل بعد الدولة
اللبنانية.
التعاملات
المالية
لـ”حزب الله”
نقدية في الغالب
كون النظام
المصرفي
مراقب او
تطاله العقوبات،
لذلك يصعب
معرفة حجم تلك
التداولات بدقة،
لكن من
التقيناهم في
سياق هذا
التحقيق،
يؤكدون أن طرق
حقائب المال
النقدي
لـ”حزب الله”
سالكة إلى
لبنان.
صحيح
أن الدعم
الأكبر
لـ”حزب الله”
يأتي من إيران
لكن مع
استمرار
العقوبات
والقيود
يواصل الحزب
البحث عن
مصادر تمويل
مختلفة. من
هنا يبدو اهتمام
“حزب الله”
بتعزيز نفوذه
وروابطه مع شيعة
المهجر
خصوصاً في غرب
ووسط إفريقيا
حيث أنشأ شبكة
هامة بين رجال
الأعمال.
يشير
الباحث جوزف
ضاهر الى
العلاقة
المتشابكة
بين “حزب
الله” ورجال
أعمال شيعة
لبنانيين: “مع
نمو هيمنة حزب
الله في
البلاد في
العقد الماضي،
كان يُنظر
إليه على أنه
الخيار الأفضل
للجزء الشيعي
من
البرجوازية
في لبنان وفي الشتات
لخدمة مصالح
البلاد على
أفضل وجه.
والعقوبات
التي فُرضت
على الحزب
وبعض رجال
الأعمال دفعت
الكثير من رجال
الأعمال
لإخفاء هذه
الصلات
لأسباب واضحة.
في الوقت
نفسه، وبسبب
هيمنة حزب
الله في
لبنان، اندفع
بعض رجال
الأعمال
للتعامل معه
للاستفادة من
بعض العقود
والمزايا”.
هناك
أسماء معروفة
تم فرض عقوبات
عليها من قبل الولايات
المتحدة مثل –
عائلة تاج
الدين، التي
أدارت
العقارات،
وصدّرت
الماس، وأسست
متاجر كبرى
وشركات تصنيع
الأغذية في
جميع أنحاء
أنغولا
وغامبيا
وسيراليون
والكونغو
لسنوات عدة. تلعب
الشركات
الموجودة في
غرب إفريقيا
والمملوكة
لرجال أعمال
مقربين أو
منتسبين إلى حزب
الله دورًا في
الدعم المالي
من خلال مخطط مالي
رسمي أو غير
رسمي. بعض
الانشطة شملت
تجارة
السيارات
المستعملة
والعقارات
والاستيراد
والتصدير.
وكان
لافتاً إفراج
الولايات
المتحدة عن
الشخصية
الشيعية
الأبرز من بين
رجال الأعمال
الشيعة
المعاقبين
أميركياً وهو
قاسم تاج
الدين الذي
كان مداناً
ومسجوناً في
الولايات
المتحدة
ومتهماً
بتبييض أموال
طائلة لـ”حزب
الله” لكنه
خرج في
ملابسات غير
واضحة عام 2020،
بعدما تم
تبرير ذلك
بوضعه الصحي
وبدفعه
غرامات عالية.
لكن تقارير
صحفية أشارت
الى أن تاج
الدين خرج
بصفقة مبادلة
تم بموجبها الإفراج
في لبنان عن
العميل
الاسرائيلي
السابق
اللبناني
الاميركي
عامر فاخوري،
والذي له سمعة
سيئة بوصفه
أحد جلادي
معتقل الخيام
سيئ الذكر
خلال
الاحتلال
الاسرائيلي
لجنوب لبنان.
لتاج
الدين موقع
بارز على ما
يبدو لدى “حزب
الله”، يفسر
قبول الحزب
بالإفراج عن
عميل اسرائيلي
وتجاهل الغضب
الواسع الذي
اشتعل في لبنان
في داخل
البيئة
الشيعية جراء
ذلك. عند
الإفراج عن
تاج الدين
استقبل
استقبالاً
حاشداً في
بيروت وهو
اليوم في
لبنان لكنه
بعيد عن
الحضور العام.
الباحث
جوزف ضاهر يرى
أن الكلام عن
اعتماد “حزب
الله” على
شبكة رجال
أعمال شيعة
للتمويل يبقى
مضخّماً:
“الدعم
المالي الرئيسي
مصدره إيران،
وبشكل خاص
ولاية الفقيه،
مؤسسة آية
الله خامنئي،
التي لها
ميزانيتها
ومصادر
تمويلها
المنفصلة عن
الميزانية الإيرانية.
لكن تنوع
التمويل هو
ضرورة لحزب
الله، خاصة مع
تصاعد
العقوبات
والمضاعفات
وتنامي نشاط
الحزب في
لبنان وأماكن
أخرى. وتخدم
شبكات رجال
الأعمال
الشيعة
المنتسبين
للحزب هذا الغرض”.
الانطباع
العام عن “حزب
الله” بين
الكثير من أنصاره
وخصومه ايضاً
أنه ليس حزباً
فاسداً بمعنى
أنه من غير
المعروف عن
قياداته المباشرة
مظاهر ثراء
بارزة، وهو ما
جذب إليه الكثير
من التأييد
بوصفه أقرب
إلى اليسار،
على عكس حركة
أمل التي
يجاهر كثيرون
من قلب الحاضنة
الشعبية
الشيعية
باستيائهم من
تثبيت دورها
كركن أساسي في
منظومة
الفساد
اللبناني.
مهند
الحاج علي،
مدير
الاتصالات
والإعلام وباحث
مقيم في مركز
مالكوم كير–
كارنيغي
للشرق الأوسط
في بيروت لا
يرى أن
“اليسارية”
المزعومة للحزب
لها أرضية
فعلية، “حزب
الله هنا ليس
يسارياً أو
صاحب مشروع
للنهوض
بالشيعة من
حالة الفقر
وتنمية
المناطق
المهمشة، بل
بالعكس، يتبنى
التنظيم
سياسة
نيوليبيرالية
اقتصادياً،
ويتحالف مع
تجار حديثي
النعمة بنوا
قدراتهم المالية
في افريقيا،
وبشكل منفصل
عن الاقتصاد
العالمي الذي
يتطلب قدراً
من التعليم
والثقافة
واللغة غير
متوافر
غالباً بين
هؤلاء. عملياً،
لا توجد
أساسات فعلية
قابلة للصرف
في الاقتصاد
اللبناني،
خارج إطار
القوة المفرطة
لحزب الله.
اذا نظرنا
للقطاعات
الاقتصادية
ما زال الشيعة
محدودي
التأثير في
أغلبها، من الصناعة
والسياحة إلى
القطاع
المالي”.
يرى
الحاج علي أن
هناك حساسية
لدى الثنائي
الشيعي
المسيطر تجاه
البورجوازية
والنخب الشيعية
التقليدية،
“ينقسم
الأثرياء إلى
أولئك
المتحدرين من
نخب تقليدية،
اجتماعياً
(ملاك أراضي
وتجار
مهاجرون)،
وحديثو
الثراء من
أبناء القرى
الجنوبية
المهاجرين
إلى أفريقيا.
“حزب الله” أقصى
النخب
الشيعية
التقليدية
وأخرجها من المعادلة
برمتها، من
الاقتصاد
والسياسة
بشقيها
الوطني
والمحلي،
وقبض بشكل
كامل على الفضاء
العام. بدعوى
مجابهة
أميركا
واسرائيل
ووسط سردية من
المؤامرات
اللامتناهية،
تسود حالة قمعية
بدرجة أعلى من
الطوائف
الأخرى بحجة
تحصين الجبهة
الداخلية. في
مناطق هيمنة
الحزب، لدى حزب
الله مفهوم
الأمن الشعبي
بحيث يلعب
الأهالي
دوراً أو
نوعاً
رقابياً
مشدداً تجاه
الخارجين عن
الإجماع تحت
غطاء هذه
المواجهة
الكبرى”.
ويضيف،
“لهذا يبقى
الإحساس
الشيعي العام
بالتقدم
منسوباً
بالكامل لحزب
الله وقوته
العسكرية،
ولا يتجاوزها
بأي شكل آخر،
لهذا يُمثل
رافعة
اجتماعية
شديدة
الفظاظة وغير
مستدامة”.
ناظم
سعيد أحمد
ألماس
ولوحات و…
مقاومة
الشعور
بالصعود
الاجتماعي
والسياسي
بسبب قدرات
“حزب الله”
العسكرية في
مواجهته
إسرائيل خلال
حرب 2006 وتعاظم
نفوذه داخل
لبنان، رائج
في أوساط كثير
من أثرياء
الشيعة الذين
برزوا في العقدين
الأخيرين،
الذين
يحاولون
الموازنة بين
علاقاتهم
السياسية
داخل لبنان
وأعمالهم خارجه.
“أنا
افتخر انني من
جنوب لبنان..
كان ابن الجنوب
من 70 سنة لورا
ما في بنطلون
على جسمه.
الفقر كان آكل
الدنيا
والواحد بدو
يتدين مصاري
حتى يعمر بيت
صغير”، يقول
ناظم سعيد
أحمد في حديثه
لـ”درج” في
لقاء في شقته
الفخمة في وسط
بيروت والتي
حولها الى
متحف متجدد مليئ
باللوحات
القيمة
والتحف
الثمينة، حتى
لا يكاد يخلو
جدار في منزله
أو زاوية من
تلك القطع.
تنقّل
أحمد في عمله
ما بين تجارة
الألماس بين
أفريقيا
وبلجيكا،
التي يحمل
جنسيتها،
وجمع وبيع اللوحات
والقطع
الفنية. لم
يرد اسم أحمد
في “وثائق
باندورا” لكن
اسمه اقترن
بصالح عاصي
وبقاسم حجيج
في ملف
العقوبات
وكان هذا
مدخلاً
لمحاولة
الاقتراب من
قصته.
يسهب
أحمد في
الحديث عن
كفاح عائلته،
وكيف هاجر جده
من بلدته
حاريص جنوب
لبنان بسبب
الفقر الى
افريقيا مطلع
القرن
الماضي، وكم
عانى والده
هناك قبل أن
يبدأ بتجارة
الماس في
سيراليون والتي
أصبحت تجارة
العائلة بين
أفريقيا
وبلجيكا التي
تعتبر مقرا
رئيسيا ايضاً
في تجارة الالماس.
لكن
هذه الاعمال
كانت، بحسب
الخزانة
الاميركية
التي فرضت
عقوبات على
أحمد، مجرد
واجهة لتبييض
ملايين
الدولارات من
الأموال
لصالح “حزب
الله”، بل
واتهمت
الخزينة
الاميركية أحمد
في بيان رسمي
بأنه يمول
أمين عام “حزب
الله” حسن
نصرالله
شخصياً.
يبتسم
ناظم لدى
سؤاله عن هذه
التهم ولا
يجيب عن
علاقته
بنصرالله
وقيادات “حزب
الله”، ويختزل
تلك التهم
بأنها حرب ضد
الشيعة،
“اتهموني
بانني حزب
الله. انا
جسمي لبيّس
لأني اصوم واصلي
وانا افتخر بمن
نحن ومن اين
نحن”.
يلفت
أحمد في حديثه
الى استمرار
حضور نخبة شيعية
ثرية في لبنان
في مقابل هجرة
نخب كثيرة من
طوائف أخرى
للخارج،
“نحنا الشيعة
مآمنين بالبلد
وما فينا نكون
الا هون، خاصة
بالحرب اللي
قايمة علينا”.
قصة
اتهام أحمد
بأنه ممول
أساسي لـ”حزب
الله” بدأت مع
بدء ازدهار
أعماله كما
يقول، وينسب
الحملة ضده
الى “تقارير
استخباراتية
بلجيكية” لشخصيات
موالية
لإسرائيل:
“ضريبة
النجاح بدأت
بعد العام 2020 .
بوقتها كنا
نبيع بحوالي 450 مليون
دولار سنويا.
هذا الامر
أزعج كثيرين
وبدأت المعارك
ضدنا.”
“حققوا
معي وهذه
القضية تبرأت
منها في
بلجيكا،
اتهموني أني
أموّل حزب
الله وأثير
النعرات
الطائفية. من
فعل ذلك هو
ضابط مخابرات
بلجيكي يهودي
ولاؤه
لإسرائيل. انا
عندي أصدقاء
يهود وليسوا
مع اسرائيل
ومنهم ضد
اسرائيل. هذا
عمل موساد. التقرير
نشر في صحف
بلجيكية
وبعدها عقدت
لجنة تقصي حقائق
عن الكونغو
وصدر تقرير عن
الأمم
المتحدة بأننا
نمول حزب الله
والقاعدة
وهذا هراء لأن
التنظيمين ضد
بعضهما بعضاً.
استغرق
الأمر سنوات
قبل أن يطوى
الملف”.
لكن
طي ملف أحمد
في بلجيكا لم
يمنع استمرار
الاتهامات له
خصوصاً مع
تزايد نشاطه
في مجال القطع
الفنية
الثمينة.
وسوق
الفن معرّض
بشكل خاص
للالتفاف على
العقوبات
لأنه يمنح
المشترين
والبائعين
درجة عالية من
إمكانية
إخفاء الهوية
مع القليل من
الشفافية،
وفقًا لمكتب
مراقبة
الأصول
الأجنبية
التابع
لوزارة
الخزانة
الأميركية.
غالبًا
ما يتم
استخدام
الوسطاء
والشركات
الوهمية لشراء
أو بيع أو
الاحتفاظ
بأعمال فنية
باهظة الثمن
ولتقديم
مدفوعات
وتلقيها، مما
يسمح للجهات
التي تقف
خلفها بإخفاء
هويتها.
في
تبرير
العقوبات
الاميركية
على أحمد ورد
اتهام له بأنه
خزن بعض
أمواله
الشخصية في
أعمال فنية
قيّمة “في
محاولة
استباقية
للتخفيف من
آثار
العقوبات الأمريكية”.
لا
يخفي ناظم
أحمد شغفه
بجمع القطع
الفنية إذ يقوم
بتحميل صور
“كنوزه” بشكل
دائم على صفحته
الخاصة على
انستغرام،
حيث لديه ما
يقارب الـ190
ألف متابع
منتظم، ويجري
من خلالها
مقابلات
مباشرة مع
فنانين في دول
مختلفة ويجري
نقاشات مع
متابعيه.
بعض
مجموعاته
تعرضت لأضرار
جراء انفجار
مرفأ بيروت
صيف 2020 لكنه
أعاد ترميمها
.
يفاخر
أحمد
بمجموعته
الفنية في
المبثوثة في كافة
أنحاء المنزل
ويهتم بأن
يراها زواره
ويلفت إلى قطع
عدة للفنان
الاسباني
خافيير كالينغا”
وأنه كان من
أوائل من
انتبهوا
لموهبته،
“اشتريت منه 8
لوحات كانت
الوحدة بـ 7000
يورو. اليوم
لوحته بتوصل
لمليون ونص
يورو”.
رغم
الشغف الذي
يظهره أحمد
إلا أن
الاتهامات الأميركية
تشير الى أنه
اختار الفن
كغطاء لعمله
الأساسي
باعتباره سمة
النخب
الراقية البعيدة
من الشبهات.
ومسألة
الفن وغسل
الأموال أمر
يدور النقاش حوله
منذ مدة
لاسيما أنه لا
يمكن التحكم
في معظم المعاملات
التجارية
الفنية التي
يتم إبرامها،
ولا يتم الكشف
عن هويات
البائعين
والمشترين، ولا
حتى أماكن
تواجدهم،
فقيمة
الأعمال
الفنية
تقديرية
ونسبية في
طبيعتها،
لذلك من السهل
تضخيمها حسب
الحاجة، ما
يسمح بنقل
مبالغ مالية كبيرة
للغاية،
إضافة إلى
المضاربات،
وانتشار
الأعمال
المزورة.
يدرك أحمد
كل هذه
الاتهامات
ويرد عليها،
“عاقبوني
بالفن. انعمل
قانون من
ورايي عن الفن
” لافتاً الى
القيود
الأميركية
التي فرضتها
الولايات
المتحدة بعد
فرض العقوبات
عليه واتهامه
باستخدام
الفن كواجهة أنشطة
مشبوهة.
في
منزل أحمد
يبدو الحديث
عن القطع
الفنية شأناً
عائلياً
فابنته
الكبرى هند
تملك معرضاً فنياً
في وسط
بيروت،” أنا
خليت اولادي
يعشقوا الفن ..
الله اعطاني
عين بتشوف
الفن”.
ريما
زوجة أحمد وأم
ابنائه الستة
تقول إنهم منذ
ان كانوا في
بلجيكا دأبت
على أخذ
ابنائها الى
المتاحف،
“زوجي عنده
شغف بالفن وزوجي
بيقعد من
الصبح لليل كل
ما يكون عنده
وقت او عنده
اجتماع
بيطّلع بالفن.
ببلجيكا كل
الوقت كنا
نروح على
متاحف. نحنا أشبعنا
عيون أولادنا
فن”.
يتمتع
أحمد أيضا
بعلاقات مع
العديد من
ممولي “حزب
الله”
المصنفين على
لوائح
العقوبات
الأميركية،
بما في ذلك
قاسم تاج الدين
ومحمد بزي،
حتى أن
العقوبات
ربطت بينه وبين
صالح عاصي
وأدهم طباجة
وقاسم حجيج في
قضية شراء أرض
مقابل 240 مليون
دولار
اعتبرتها واشنطن
واجهة لصفقة
لحزب الله
وكانت أحد
أسباب العقوبات
عليه.
يقول
أحمد، “انا
بعرف كل الناس
بالبلد.. انا
قاعد هون
وعندي علاقات
مع الكل.
“اشتريت
اراضي فجن
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
واتهموا انو
حزب الله عم
يشتري. معقول
يعني حزب الله
بحاجة يشتري
ارض حتى يبعت
صواريخ على
فلسطين؟
اشتريت الارض
انا والحج قاسم
حجيج. كان معي 150
مليون قلت
للحج قاسم دقيتلوا
ناقصني 70
مليون
بتشارك
قلي اي”.
ويكمل،
“الشيعة
مستهدفون. انا
معروف بالبلد وما
في يوم مشتغل
مع حدا.. لا
بشتغل لا
بالبنزين ولا
بالنفط.
ومصاري ما
عندي هون
بالبنوك. رياض
سلامة (حاكم
مصرف لبنان)
سكرلي
حساباتي”.
تشابك
السياسة
والمال
العلاقة
مع رجال أعمال
شيعة أخذت
أبعاداً أكثر
تعقيدا مع
تقاسم نفوذ
الطائفة بين
القطبين
الأكبرين
“حركة أمل”
“وحزب الله”.
صحيح أن
لـ”حزب الله”
الحضور الأقوى
لكنه ترك
هامشاً
أساسيا
لحليفه رئيس مجلس
النواب ورئيس
حركة أمل نبيه
بري الذي يقترن
اسمه واسم
افراد من
عائلته
بالكثير من الصفقات
والاثراء غير
المشروع.
ولعل
قضية صالح
عاصي مع
القضاء
اللبناني نموذج
لتشابك
العلاقة بين
السياسة
والمال وتوزيع
الادوار بين
القطبين
الشيعيين،
ففي سجل عاصي
دعوى قضائية
في النيابة
العامة
الاستئنافية
عام 2018 جرى
اتهامه فيها
باستهداف شخص
وتهديده
والاعتداء عليه
في الكونغو
وقد وضع في
الدعوى عنوان
مختلق لعاصي،
وسريعا ما
وضعت اشارة
على اسمه لاعتقاله
فور دخوله
مطار بيروت
وهو اجراء
تسبب بعدم
عودة عاصي الى
لبنان لنحو
عام ونصف إلى
أن أبطلت
محكمة
التمييز هذه
الدعوى عام 2020.
لهذه
القصة خلفيات
أساسية لكن لا
يتم الحديث
عنها علناً،
لكنها نموذج
عن امساك
الثنائي
الشيعي أمل
و”حزب الله”
بمفاتيح
مالية أساسية
عند اثرياء
الشيعة عبر
تقديم
تسهيلات من جهة
لكن مع أخذ
الأثمان من
جهة أخرى.
رجل
أعمال بارز
ومطلع على
القضية تحدث
لـ”درج”
طالبا عدم ذكر
اسمه، يعيد
قضية ملاحقة
عاصي في لبنان
الى توتر في
العلاقة بين
عاصي وبين
أحمد البعلبكي
وهو المستشار
الأمني
للرئيس بري.
في بلد
ينخره الفساد
والطائفية لم
يكن صعباً
تحريك ملف
قضائي في حق
عاصي كي يرضخ،
“لو كان عاصي
محسوباً على
حزب الله هل
كان سيجرؤ أحد
على تهديده؟
ها هو وفيق
صفا (مسؤول
رفيع في حزب
الله) يهدد
القاضي بيطار
(محقق انفجار مرفأ
بيروت). لو كان
عاصي ممولا
للحزب لما كان
غاب عن لبنان
لأكثر من سنة
ولما كان يعيش
الان بعيدا عن
الانظار
يتحاشى
الظهور
العام”، يقول
رجل الأعمال
لـ”درج”.
يعيدنا
ذلك إلى حقيقة
موازية وهي أن
العقوبات
أعقد من علاقة
رجال الأعمال
الشيعة
بـ”حزب الله”
وان كانت لا
تنفيها،
والإدارة
الأميركية
نفسها ليست
بعيدة عما
تمثله هذه
الثروات من
احتمالات فساد
ومقايضة، وما
اللجوء الى
الـ”أوف شور”
سوى قبول
للنظام
المالي الذي
تتصدره
أميركا بأشكال
الالتفاف على
العقوبات،
ولكنه أيضاً قبول
بإخفاء مصادر
الثروات.
انتخابات
.. لن تغيّر
شيئاً...انّ كل
مطلب تغييري
داخلي او خارجي
بانتخابات
تحدث
انقلاباً في
الصورة السياسية،
ومهما كان
يتسمّ بصدقية
او جدّية، هو
مطلب عبثي
ساقط سلفاً
نبيل
هيثم/صحيفة
الجمهورية/06
تشرين الأول/2021
وعلى
الرغم من
العدد الكبير
للناخبين
اللبنانيين
في الخارج،
فقد أحجمت
غالبيتهم عن
المشاركة في
انتخابات 2018،
حيث انّ عدد
الناخبين المغتربين
الذين
تسجّلوا
لممارسة حقهم
الانتخابي في
تلك
الانتخابات
بلغ 82 الفاً و965
ناخباً، لم
يقترع منهم سوى
46 الفاً و799
ناخباً لكل
الدوائر الـ15
المحدّدة في
القانون
الحالي، اي
بنسبة 5.2 % من
إجمالي المغتربين،
وبالتالي لم
يكن لهم
التأثير المباشر
على مجمل
العملية
الانتخابية،
بل تأثير
محدود، حيث
توزعت
اصواتهم وفق
إحصاء «الدولية
للمعلومات»
كما يلي: حزب
«القوات
اللبنانية» 8,568
صوتاً،
«التيار
الوطني الحر»
8,206 أصوات،
«حركة أمل» 4,731
صوتاً، «حزب
الله» 4,273 صوتاً،
«تيار
المستقبل» 3,210
أصوات،
«المجتمع المدني»
2,379 صوتاً،
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي» 2,226 صوتاً،
«جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية» 1,324
صوتاً، حزب
«المرده» 1,120
صوتاً، «حزب
الكتائب» 1,086
صوتاً، ميشال
معوض 867 صوتاً،
حزب الطاشناق
745 صوتاً، الحزب
«السوري
القومي
الاجتماعي» 562
صوتاً، «تيار
العزم» 398
صوتاً،
النائب فؤاد
مخزومي 259
صوتاً،
النائب نعمة
إفرام 169
صوتاً،
الكتلة
الشعبية
(ميريام سكاف) 102
صوت، النائب
سيزار معلوف
104، النائب
ميشال الضاهر
98 صوتاً.
**
يكاد
لا يخلو موقف
لمسؤول دولي
من كلام مباشر
حول
الاستحقاق
الانتخابي في
ربيع العام
المقبل.
والملاحظ انّ
هذا الامر
تكثّف في
الآونة الاخيرة،
على نحو بدا
معه هذا
الاستحقاق
بنداً اول في
الأجندة
الدولية،
يتقدّم على
الإصلاحات
المُطالب بها
لبنان ويفوق
أهميّتها.
ويُستخلص
ذلك، من
الدعوات المتتالية
وشبه اليومية
من كل مستويات
ومنابر
ومحافل
المجتمع
الدولي،
بضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية
بنزاهة
وشفافية ومن
دون إبطاء،
وتحذيرات
صارمة بعدم
تعطيلها او
تأجيلها. هذه
الحماسة
الدولية تدفع
إلى السؤال:
ما سرّ هذه
الاندفاعة
الدولية نحو
الانتخابات
واستمرار
المطالبة
اليومية
بإجرائها،
وفي الوقت الذي
حسمت فيه
السلطة
السياسية
إجراء هذه الانتخابات،
وتحدّد
مبدئياً يوم
الأحد 27 آذار 2022 كموعد
لإجرائها؟
وهل ثمّة في
المجتمع
الدولي من
يشتمّ رائحة
نوايا
تأجيليّة او
تعطيليّة
للإستحقاق
الانتخابي،
أم ماذا؟
للوهلة الأولى،
وأمام
الإصرار
الدولي على
اجراء الانتخابات
في موعدها
والتحذير من
مغبة التأجيل او
التعطيل،
يخال المراقب
نفسه عشية
انتخابات
العام 2005 وأمام
تجربة
تتكرّر؛
حينما هبّ الخارج
كله للضغط
لإجراء تلك
الانتخابات
في موعدها،
ليقينه آنذاك
أنّها ستحدث
انقلاباً في
الواقع
اللبناني،
وتفرز أكثرية
جديدة على أنقاض
أكثرية جاءت
بها انتخابات
في زمن
السوريين.
وبالفعل حدث
الانقلاب
آنذاك بفضل
«التحالف
الرباعي»..
وحكمت أكثرية
14 آذار.
ما
يريده المجتمع
الدولي من
الانتخابات
المقبلة، سبق
أن عبّر عنه
مرّات عديدة،
حيث تبنّى
شعارات حراك 17
تشرين الاول
2019، وإدانته
للسلطة
الحاكمة، ونادى
بانتخابات
نيابية تلبّي
تطلّعات اللبنانيين
الغاضبين
الذين نزلوا
الى الساحات، بالتغيير
ومحاسبة
الفاسدين
والمتسببين
بالأزمة،
ولكن هذا
التغيير ليس
متاحاً وصعب
المنال. يتفهّم
بعض
السياسيين
الحث الدولي
على إجراء
الانتخابات،
ولكن أن
يُراهَن على
تغيير انقلابي
في
الانتخابات،
فهنا قمّة
المبالغة، الّا
إذا كان خلف
الأكمة أمر ما
مخبأ حتى يوم الاستحقاق
ولا يُرى إلّا
بالمجهر
الدولي؟ ومع استبعاد
وجود شيء خلف
الأكمة
الدولية،
فإنّ هؤلاء
السياسيين
يبررون الحثّ
الدولي على إجراء
الانتخابات،
بأنّه نابع من
عدم تصديق سلطة
قدّمت
للمجتمع
الدولي خلال
السنتين الماضيتين
اسباباً
كثيرة
لاتهامها
بعدم ايفائها
بالتزاماتها.
مع انّ اجراء
الانتخابات
هو أمر مفروغ
منه من
الأساس، ولا
نية، مسبقة او
لاحقة لأي طرف
سياسي في
تأجيلها او
تعطيلها.
في
اعتقاد هؤلاء
السياسيين،
انّ النظرة من
الشرفة
الدولية الى
الواقع
اللبناني،
ربما تتعرّض
لـ»تغبيش»
متعمّد، حيث
تُقَدَّمُ فيه
أدوات
التغيير
المفترضة
لإحداث
الإنقلاب،
بمرايا مكبّرة
لها، مقرونة
بصدى الصوت
العالي
الصادر عن «الحراكات
التغييريّة»
واللعبة
الدعائية والإعلامية
المسخّرة
لها، التي
أوحت من خلالها
انّها ممسكة
بالارض،
ومتحكمة
بزمام التغيير
الشامل وبناء
السلطة
البديلة
بوجوه سياسية
جديدة.
على
انّ هذه
الصورة،
تنسفها
النظرة الى الواقع
اللبناني من
الشرفة
الداخلية،
التي تتبدّى
أمامها
مجموعة وقائع
وحقائق
ثابتة، تهدم
كلّ احلام
التغيير الذي
ينشدونه:
اولاً،
إنّ فعالية
«الحراك»، أو
بمعنى أدق «الحراكات»
التي نشأت على
ضفاف «17
تشرين» معدومة،
بما يفقدها أي
قدرة على
التغيير. فهي
حراكات ضعيفة مشتتة
وليست قلباً
واحداً، بل
قلوب مليانة على
بعضها البعض،
وتفرّقها عن
بعضها البعض
حوّلها مع
الوقت الى
«حراكات
موسمية» لا
تقدّم ولا
تؤخّر، ما لبث
ان غيّبها
بالكامل عن
الفعل والسمع
وعن الساحات،
في اكثر
اللحظات الحرجة
التي مرّ فيها
لبنان.
وانتخابات
الربيع ستُظهر
بالتأكيد
حجمها، او
أحجامها على
حقيقتها من
دون توريم او
تكبير او
تضخيم.
ثانياً،
انّ كل مطلب
تغييري داخلي
او خارجي بانتخابات
تحدث
انقلاباً في
الصورة
السياسية،
ومهما كان
يتسمّ بصدقية
او جدّية، هو
مطلب عبثي
ساقط سلفاً.
إذ لا يحلم
أحد بتغيير
ولو طفيف
جداً، في
الهيكل
السياسي
والنيابي
القائم في ظلّ
القانون
الانتخابي
النافذ، الذي
تصفه اكثرية
اللبنانيين
بالقانون
المسخ، بصوته
التفضيلي
الأعوج
وبنسبيّته
الناسفة
والمشوّهة للنظام
النسبي.
وبالتالي،
فإنّ اجراء
الانتخابات
على اساسه
سيعيد إنتاج
الصورة
النيابية
نفسها القائمة
حالياً، من
جديد. الّا
اذا كان فوز
مرشّح «حراكي»
او مرشحين او
ثلاثة، وهذا
ممكن في مناطق
معيّنة
محسوبة على
قوى ركبت موجة
انتفاضة 17
تشرين، هو
أقصى
الإنتصار
الموعود
بالنّسبة الى
رافعي شعار
التغيير.
ثالثاً،
مهما حاولت
بعض الأطراف
السياسية الإنكار،
فإنّها لا
تستطيع ان
تهرب من حقيقة
ان تطوّرات ما
بعد 17 تشرين 2019،
أصابتها في
الصميم،
ولذلك فإنّ
اقصى هدفها
وجهودها ليس
التغيير الذي
ترفع شعاره،
بل ان تستعيد
حضورها
المتهالك
وتعود الى ما
كانت عليه قبل
17 تشرين، وإنْ
قدّر لها
تستعيد ان
تطوّق وتحجّم
وتقلّص حضور
قوى سياسيّة
في شارعها.
وعلى هذا
الأساس يقوم
الصراع
العنيف بين
القوى
المسيحية،
وعلى وجه الخصوص
بين «حزب
القوات
اللبنانية»
و»التيار الوطني
الحر».
رابعاً،
ثمة مبالغات
غير واقعية
من الداخل
والخارج في ما
يتعلّق
باقتراع المغتربين.
وثمّة من يذهب
في مبالغته
حدّ الحديث عن
انّ انقلاب
التغيير
سيحدثه تصويت
المغتربين،
رابطاً ذلك
بعددهم
الهائل
وبالملايين في
دنيا
الاغتراب،
وبالتالي
ستنهمر
الاصوات إن لم
يكن
بالملايين
فبمئات
الآلاف، في
صناديق
الاقتراع؟!
هنا
ينبغي النزول
الى ارض
الواقع
قليلاً، وقراءته
كما هو بعيداً
من أي مبالغات
او تمنيات،
حيث ينبغي قبل
كل شيء تحديد
عدد المغتربين
في الخارج
المسجّلين
على لوائح الشطب
والذين يحق
لهم التصويت
في
الانتخابات. هنا
تجيب
الارقام،
فالعدد
الإجمالي
للناخبين على
مستوى كل
لبنان
المسجّلين
على لوائح الشطب
لانتخابات
العام 2022 يزيد
بقليل عن عدد
الناخبين
الذين كانوا
مسجلين
لانتخابات
العام 2018، حيث
بلغ عددهم 3
ملايين و746
الفاً و483
ناخباً، وبلغت
نسبة
الاقتراع
آنذاك 49.2 %، اي ما
يعادل نصفهم.
اما
نسبة
المغتربين
المسجّلين
على لوائح الشطب
ويملكون حق
التصويت،
وبحسب بعض
الإحصاءات
الانتخابية
فيقاربون 500
الف ناخب من
مختلف
المناطق
والطوائف
اللبنانية،
موزعين في كل
اقطار
العالم، ومن
بين هؤلاء نحو
150 الفاً
هاجروا لبنان
منذ بدء
الأزمة.
وعلى
الرغم من
العدد الكبير
للناخبين
اللبنانيين
في الخارج،
فقد أحجمت
غالبيتهم عن
المشاركة في
انتخابات 2018،
حيث انّ عدد
الناخبين
المغتربين
الذين
تسجّلوا
لممارسة حقهم
الانتخابي في
تلك
الانتخابات
بلغ 82 الفاً و965
ناخباً، لم
يقترع منهم
سوى 46 الفاً و799
ناخباً لكل الدوائر
الـ15
المحدّدة في
القانون
الحالي، اي
بنسبة 5.2 % من
إجمالي
المغتربين،
وبالتالي لم يكن
لهم التأثير
المباشر على مجمل
العملية
الانتخابية،
بل تأثير
محدود، حيث
توزعت
اصواتهم وفق
إحصاء
«الدولية
للمعلومات»
كما يلي: حزب
«القوات
اللبنانية» 8,568
صوتاً،
«التيار
الوطني الحر»
8,206 أصوات،
«حركة أمل» 4,731
صوتاً، «حزب
الله» 4,273
صوتاً، «تيار
المستقبل» 3,210
أصوات،
«المجتمع المدني»
2,379 صوتاً،
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي» 2,226 صوتاً،
«جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية» 1,324
صوتاً، حزب
«المرده» 1,120
صوتاً، «حزب
الكتائب» 1,086
صوتاً، ميشال
معوض 867 صوتاً،
حزب الطاشناق
745 صوتاً،
الحزب
«السوري
القومي
الاجتماعي» 562
صوتاً، «تيار
العزم» 398
صوتاً،
النائب فؤاد
مخزومي 259
صوتاً، النائب
نعمة إفرام 169
صوتاً،
الكتلة
الشعبية (ميريام
سكاف) 102 صوت،
النائب سيزار
معلوف 104،
النائب ميشال
الضاهر 98
صوتاً.
الواضح
من هذه
الخريطة انّ
أصوات
المغتربين الذين
اقترعوا ذهبت
في غالبيتها
الى الأحزاب
التي تتشكّل
السلطة من
غالبيتها.
وهذا يؤكّد
انّ مزاج
الناخب
المغترب لا
يختلف ابداً
عن مزاج الناخب
المقيم،
وتوجّهاته.
واذا كانت
تطورات السنتين
الاخيرتين قد
أوجدت نقمة
كبيرة على الاحزاب
والقوى
السياسية،
الّا انّ ذلك
لا يعني أنّ
الناقمين
سيقترعون
لمكونات
المجتمع المدني،
ذلك انّ
النقمة
طالتها هي
أيضاً لتفرّقها
وتشتّتها
وعجزها عن
تقديم نفسها
وريثة لما
تسمّيها
«الطبقة
السياسية»،
بل أنّ الغالبية
الساحقة
للناقمين في
الداخل
والخارج، ستحجم
عن الانتخاب
وتفضّل
الإنكفاء في
المنازل.
يؤكّد
ما تقدّم، انّ
الانتخابات
النيابية وفق
القانون
النافذ، سواء
جرت بأصوات
المغتربين او
من دونهم، لن
تُحدث
تغييراً
كبيراً في النتائج
على صعيد
أحجام القوى
السياسية
والحزبية. وبالتالي،
كل الضجيج
المثار حول
اقتراع
المغتربين في هذه
الفترة، هو من
باب المزايدة
السياسية لا أكثر.
المصاهرة
الأوروبية -
الإيرانية
وتقهقر الالتزام
الأميركي
بالعدالة
راغدة
درغام/النهار
العربي/06
تشرين الأول/2021
https://www.annaharar.com/arabic/makalat/annahar-alarabi-authors/24092021021954835
نبرة
الخطابات
التي ألقاها
الملوك
والرؤساء في
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة هذا
الأسبوع،
وعلى هامشها
أثناء لقاءات
بين الوزراء،
تفيد بأن الاستعدادات
بدأت للتأقلم
والتموضع في
مرحلة ما بعد
إحياء
الاتفاقية
النووية بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والدول الست:
الولايات
المتحدة،
الصين،
روسيا،
بريطانيا،
فرنسا،
وألمانيا. في
المسألة
النووية ورفع
العقوبات عن
إيران هناك
عراقيل يبدو
أنها في صدد
التغلّب عليها،
وسط كلام عن
استئناف
مفاوضات
فيينا بين الدول
السبع في شأن
اتفاقية JCPOA في غضون
أسبوعين.
في
مسألة
الصواريخ،
هناك صيغ قيد
البحث مع العزم
على
معالجتها،
وإن كان
جزئياً أو
تصنيفياً،
بحيث يتم
الاتفاق على
الصواريخ البعيدة
المدى، مع
احتفاظ إيران
بصواريخ متوسطة
وقريبة المدى
ضرورية في
مشاريعها
الإقليمية.
وفي هذه
المشاريع
تكمن
المقايضات
والتنازلات
لطهران
وحلفائها من
جانب
الأوروبيين
كما من جانب
الولايات
المتحدة.
وعليه، بدأ التأقلم
والتموضع بين
دول المنطقة.
وكمثال، إن
سوريا ورئيسها
بشار الأسد في
طليعة
المستفيدين،
ليس بقرار
روسي فحسب، بل
بمساهمات
أميركية وأوروبية
وعربية تشمل
قادة العراق
ومصر والأردن
وقادة دول
خليجية عربية.
حتى إسرائيل
تتأقلم، لكن
ليس من دون أن
تتموضع في
خطّة "باء" كما
تفعل في
محادثاتها
العميقة مع
الولايات المتحدة
التي تحاط
بسرّية بالغة.
فإسرائيل موجودة
في غرف
العمليات
الأميركية في
الشأن الإيراني،
وهي تضمن
وجودها على
طاولة
المفاوضات
افتراضياً،
كما تضمن
مكافآت جمَّة
عسكرياً
واقتصادياً
من واشنطن،
الى جانب نقلة
نوعية في ضمانات
سياسية
وأمنية حصلت
عليها من
روسيا والصين،
علماً أنهما
اليوم الحليف
الأول للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية. فقط تركيا
تبدو كأنها
تغرّد في سربٍ
آخر لأسباب لها
علاقة بإصرار
روسيا على
مغادرتها
سوريا.
كلام
الرئيس
العراقي برهم
صالح أمام
مجلس العلاقات
الخارجية في
نيويورك لخّص
ما يحدث
بصراحة. قال
إن الولايات
المتحدة
وروسيا
تتحدّثان عن
احتمال
تعاونهما في
سوريا، وإن
"أحاديث
عديدة تجري
بين جيراننا
في الخليج
وبين
الإيرانيين
والأتراك. هناك
أحاديث عديدة
تجري بين
السعوديين
والإيرانيين
في نوعٍ من
المفارقة
بصورة ما، لأن
اجتماعاتهم
في العراق
باتت سراً
علنياً". قال
أيضاً إن على
الأسرة
الدولية أن
"تتحلّى بالشجاعة
وتعترف بأن
سياستها
الحالية نحو
سوريا فشلت
ذريعاً"،
ملمّحاً الى
أن خطط إطاحة
بشار الأسد
فشلت،
"فالحكومة ما
زالت قائمة، وهناك
آلاف وآلاف من
المسلحين militants أفضل تسليح
في صلب الشرق
الأوسط.
وهؤلاء ليسوا
حفنة من
الرجال في
كهوف بعيدة في
أفغانستان".
رسائل
برهم صالح
وجّهها ليس
للأميركيين
فقط، بل لقادة
منطقة الخليج
والشرق
الأوسط، وقالها
بصراحة: "أنا
شخصياً أدعو
المنطقة الى
أن تحاول أن
تعانق
الديناميكية
في سوريا" كما
فعل العراق،
مشيراً الى
"انفتاحنا في
العراق على الحكومة
السورية. ونحن
نحاول فتح
القنوات
للمساعدة
والإغاثة
للشعب
السوري، إذ
إننا نريد
التركيز على
التعاطي مع
مسألة
التطرّف في
بعض المناطق
التي تسبّب تهديداً
أمنياً
مباشراً
للعراق
ولجيرتنا".
روسيا
فرحة جداً
بالمواقف التي
عبّر عنها
الرئيس
العراقي، لأن
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين عازم كل
العزم على إعادة
تأهيل سوريا
والأسد لحشد
الدعم
السياسي والمالي
لإعادة
الإعمار
وتمويل
محاربة التطرّف،
لا سيّما في
زمن انحسار
الرغبة
الأميركية في
قيادة الحرب
على الإرهاب
في سوريا.
فروسيا لا
تريد وهي غير
قادرة على دفع
فاتورة سوريا
بمفردها، في
حين أن سوريا
باتت لروسيا
أولوية قاطعة
لتموضعها في
الشرق الأوسط
وفي سياساتها
الخارجية.
التفاهمات
والمحادثات
العسكرية المكثّفة
التي جرت هذا
الأسبوع بين
العسكريين الأميركيين
والروس ستكون
ضرورية
ومستمرة، لأن
المصلحة
المشتركة هي
النظر في
كيفية إدارة
روسيا ملف
محاربة
الإرهاب في
أفغانستان وفي
سوريا، والذي
قرّرت
الولايات
المتحدة - بانسحابها
من أفغانستان
ونيات تقليص
وجودها في العراق
وسوريا - ألّا
يكون ملفّها.
واشنطن ستساعد،
لكنها لن
تقود. وليس
قراراً
بريئاً أن تخلع
العبء عن
كتفيها
وتتركه على
كتفي روسيا ومعها
الصين
وتوابعهما.
فلاديمير
بوتين يريد
تنظيف سوريا
بأسرع وقت من
العناصر
المتطرّفة
التي يعتبر
تركيا راعياً
أساسياً لها.
لذلك يعكف على
دعم "تحرير"
سوريا من
الإرهاب ومن
الاحتلال. وفي
رأيه، لا مناص
من دعم عمليات
عسكرية كبرى
في إدلب تقوم
بها القوات
السورية على
الأرض وتؤمن
لها روسيا
الغطاء الجوي.
وهنا تدخل
تركيا في
المعادلة
نظراً الى
اعتبار روسيا
وسوريا أنها
داعمة
للتطرّف
وقائمة بالاحتلال.
القمّة
التي من
المقرّر
عقدها
الأربعاء المقبل
في سوتشي بين
الرئيس
الروسي
والرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
لن تكون على
الأرجح قمّة
ترطيب
الأجواء
بينهما، بل
ستكون قمّة المواجهة
الروسية -
التركية في
سوريا. فلقد
لمّحت موسكو
لأنقره الى أن
على القوات
التركية الانسحاب
من سوريا،
وإلّا.
رسالتها هي أن
الساعة
الحاسمة
تقترب ولن
تتمكن روسيا
من منع القوات
السورية من
تأجيل عملية
تنظيف إدلب.
فهذا قرار
اتخذه
فلاديمير
بوتين وبشار
الأسد في
اجتماعهما
الأخير. وهو
القرار الذي
سيجعل لقاء
بوتين -
أردوغان
صعباً وصعباً
جداً. وما زاد
من تأزّم
الأجواء بين
الرجلين هو
خطاب أردوغان
في الأمم
المتحدة، حين
تحدّث عن
القرم crimea بلغة
أثارت حفيظة
بوتين وأجّجت
عزمه على المواجهة.
خطاب
العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبد العزيز
فتح الباب على
أملٍ
بالمحادثات
السعودية -
الإيرانية،
وبعزمٍ على
محاورة
"الجديد" في
طهران، بمعنى
الرئاسة
الجديدة
وصفحة ما بعد
إحياء
الاتفاقية
النووية JCPOA. أعرب
عن الرغبة في
التصالح لكن
ليس بهرولة بل
بشروط،
عارضاً نوعاً
من جدول أعمال
للعلاقات السعودية
- الإيرانية.
فعل ذلك مع
الاحتفاظ بحق
التشكيك في
النيات وفي
السياسات
الإيرانية الإقليمية
الممتدة من
اليمن الى
العراق وسوريا
ولبنان بهدف
التدخّل
والهيمنة
ورعاية
ميليشيات
التخريب في
الدول
العربية.
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي ألقى
محاضرة على
الأميركيين
مهاجماً
أخلاق أميركا
وسياساتها. زعم
البراءة
التامة،
نووياً
وصاروخياً
وإقليمياً.
شكّك بصدق
إدارة بايدن.
كابر. رسم
الحدود، لكن
بخفّة، لأن
إيران تستعد
للعودة الى
المفاوضات
النووية في
فيينا بقليل
من التراجع عن
شمولية رفع
العقوبات
كشرط مسبق
للعودة الى المفاوضات.
فالقيادة
الإيرانية
تدرك أن مصلحتها
تقتضي رفع
العقوبات
الاقتصادية
كأولوية، وهي
تستمع جيداً
الى نصائح
المفاوضين
الروس
والصينيين،
وتبني على
الاستعداد
الأوروبي
لتغييرٍ في
نهج العلاقات
الأوروبية مع
طهران.
الأوروبيون،
بقيادة
ألمانيا
بالدرجة الأولى
وبمساهمة من
إيطاليا
وفرنسا،
أبلغوا الإيرانيين
عزمهم على
نهجٍ جديد في
العلاقات قائم
على "التعايش
السلمي" بحسب
وصف مصدر مطّلع
على هذه
التفاهمات.
بكلام آخر،
تريد أوروبا أن
تقيم مع إيران
علاقة
"مصاهرة"
أساسها
المصالح الاقتصادية
بينهما،
وبتفاهم على
قاعدة عدم معارضة
أوروبا بشدّة
لسياسات
إيران
الإقليمية شرط
عدم قيام
إيران
بإجراءات
متطرّفة تحرج
أوروبا أو
تسيء اليها،
إما بدعم
الإرهاب أو بما
يؤدي الى هجرة
نحو الدول
الأوروبية.
ماذا تتلقى طهران
في المقابل؟
تتلقى زخم
الاندفاع
الأوروبي
لرفع ما تبقى
من عقوبات على
إيران،
وإعادة تأهيل
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
سياسياً على
الساحة
الأوروبية
والدولية.
الأوروبيون
يريدون لعب
أدوار رئيسية
في المسائل
الإيرانية. في
رأيهم، أن
قيامهم بهذه
الأدوار سيغيّر
المعادلات
الإقليمية. المعادلة
التي في
أذهانهم هي:
وضع حدود
محدودة على
السلوك
الإيراني لكن
بدون التدخّل
في صلب السياسة
الإيرانية
التوسعية،
فهذا لا
يقلقهم، ويبدو
أنهم قرروا
أنه لا
يعنيهم. عنوان
ما يريدونه
هو: التعايش
مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
كما هي.
في
لبنان الصغير
جداً في
الاعتبارات
الأوروبية،
إن ترجمة
التوجّهات
الجديدة
تنعكس بصورة مباشرة
في عدم
التدخّل في
سيطرة "حزب
الله" على
كامل مفاصل
الدولة وقضمه
سيادتها.
سوريّاً،
تتبنّى
أوروبا فكرة
إعادة تأهيل
الأسد وسوريا،
وتتخذ خطوات
مع الولايات
المتحدة في هذا
الاتجاه. كيف
ينعكس ذلك على
لبنان وهل سيؤدي
الى عودة
سوريا
للتحكّم به
مباشرة أم عبر
بوابة "حزب
الله"؟ هذا
أمر يبدو
بعيداً من الأولويات
الأوروبية.
المهم لدى
الأوروبيين
هو احتواء ما
للانهيار
التام للبنان
بتملّصٍ تام
من اشتراط
الإصلاح، بل
بغض نظر كامل
عن سياسات
فرنسية
وأوروبية
أدّت الى
تثبيت المنظومة
السياسية في
السلطة بكل ما
فيها من فساد وقضم
للعدالة
وللمحاسبة
ولطموحات
الناس بالخلاص
من هذا
"الكارتيل"
الخرافي.
ردود
الفعل
الأوروبية
والأميركية
على ما يحدث
تجاه المحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت باهتة
بل ومخجلة،
لأن عنوانها
هو التصديق
على الإفلات
من العقاب في
جريمة ضد
الإنسانية،
مع رفع
الحماية من
هجمات سياسية
وطائفية
وقضائية
وحزبية على
رجلٍ يقوم
بمهام
التحقيق
للتوصّل الى
من هو المسؤول
عن اغتيال
بيروت وليس
فقط تفجير مرفئها.
القاضي
طارق بيطار،
المحقق
العدلي الذي
يُفتَرض أن
يتلقى تعاون
السلطة،
يواجه حملة منظمة
من مجلس
النواب
ورئيسه، ومن
قادة الأحزاب،
وتهديداً
صريحاً
ومباشراً من
"حزب الله"،
وغطاءً من دار
الفتوى
لبيانات
مدهشة لسياسيين
من منبره،
وتواطؤاً من
الأجهزة
الأمنية التي
لم يوافق أي
منها على
إبلاغ من صدرت
بحقهم مذكرات
توقيف،
وتحايلاً على
الدستور، وتحدّياً
لصلاحيته
باسم
"الارتياب
المشروع"، ومحاولة
لاقتلاعه
وحرق التحقيق
برمّته عبر إجراء
خبيث عنوانه
"طلب الرد"
الرامي الى كف
يد البيطار عن
التحقيق.
كل
هذه المهزلة
الخطيرة
تلاقي شبه صمت
تام من القيادات
الأميركية
والأوروبية
التي زعمت
وتزعم دعم
استقلال
القضاء وحماية
المحقق
العدلي من
المضايقات
والتهديد،
وربما
الاغتيال،
إذا رفض
الرضوخ
والاستقالة.
وهذا أمر
رهيب.
الرئيس
جو بايدن في
خطابه أمام
الأمم المتحدة
وضع
الدبلوماسية
فوق
المواجهة،
لكن وعوده الانتخابية
تعهّدت حقوق
الإنسان
والعدالة
أينما كان
وليس
بالتقهقر
أمام تهديدات
"حزب الله"
الوقحة
للمحقق
العدلي في جريمة
ضد
الإنسانية،
أو تطاول
وزراء ونواب
على العدالة
والتحقيق. هذه
الوعود
تتبخّر الآن
تحت راية
الصفقة
النووية مع
إيران، خوفاً
من أن تتعرقل
هذه الصفقة في
دواليب إنهاء
الإفلات من
العقاب.
https://www.annaharar.com/arabic/makalat/annahar-alarabi-authors/24092021021954835
هل
بدأ الارتياب
في دعوى
'الردّ'؟
مرلين
وهبة/صحيفة
الجمهورية/06
تشرين الأول/2021
فاجأت
محكمة
الاستئناف
الوسط
القضائي والسياسي
كما الشعبي
بقرارها رد
الطلبات
المقدمة من
النواب: نهاد
المشنوق وعلي
حسن خليل وغازي
زعيتر بحق
المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار،
والمفاجأة
الاكبر كانت
بالتوقيت
السريع في رد
تلك الطلبات
التي وقعها
رئيس المحكمة
الاستئنافية
نسيب ايليا
بالاضافة الى
توقيعي
قاضيين من
مستشاريه هما
مريم شمس الدين
وروزين حجيلي.
إلا أنه،
وبحسب مصادر
قضائية
متابعة، فإنّ
القضية لم
تنتهِ بعد إذ
انّ الطلبات
رُدّت بالشكل
لعدم
الاختصاص
النوعي، وهذا
لا يعني ان
هؤلاء النواب
استسلموا، لأنه
من المرجّح
أنهم
سيسارعون الى
معاودة رفع «دعوى
الرد»
بالمضمون
نفسه امام
المحكمة المختصة
اي محكمة
التمييز وفق
الاصول
القانونية،
فيما اعتبرت
مراجع قضائية
متمرسة انّ الامر
يحمل جدلاً.
مواقف كثيرة
مؤيّدة
ومعارضة استتبعَت
قرار ايليا،
فالتأييد
الشعبي هَلّل
للقرار
معتبراً انه
انتصار على
المنظومة
الحاكمة. في
المقابل،
رفضَ غالبية
الساسة، كما
بعض المحامين المعنيين،
القرار.
فاعتبر البعض
ان صدوره قبل
تبليغ المدعين
مخالفة
للاصول
القضائية،
فيما اعتبر ايضا
محامي
المشنوق انه
مخالف للاصول
القانونية
مصراً على أن
الدعوى هي من
صلاحية محكمة
الاستئناف
وبأنه سيثبت
ذلك من خلال
الأدلة
والوثائق.
المصادر
القضائية
تؤكد ان قرار
محكمة الاستئناف
لا يقبل
التراجع ولا
المراجعة،
وقد أحالته
الى المحكمة
المختصة وهي
محكمة
التمييز. وعليه،
يطرح السؤال
الاهم: هل
يصدر قرار
محكمة
التمييز أسوة
بقرار محكمة
الاستئناف
سريعاً سواء
بقبول دعوى الرد
او بطلانها؟
تكشف
المصادر
القضائية ان
مسار التحقيق
في انفجار
المرفأ سيشهد
المنحى ذاته
في محكمة التمييز
فور تسلّمها
الدعوى، اي
نفس السيناريو.
بمعنى انه
سيتوقف
القاضي
البيطار
مجدداً وتلقائياً
عن الاستمرار
في التحقيق
بانتظار قرار
محكمة
التمييز التي
ستحوّل الدعوى
الى غرفة في
محكمتها،
والتي قد تكون
ايضاً
رئيستها
القاضية رندا
كفوري، أي
القاضية
نفسها
المتابِعة
لدعوى
الارتياب
المشروع. وعندها،
سيتوقف
البيطار عن
مزاولة عمله
بانتظار قرار
تلك المحكمة،
اي قرار محكمة
التمييز، بقبول
دعوى الرد او
بطلانها.
وتجدر
الاشارة الى
انها منفصلة
عن دعوى
الارتياب
المشروع التي
تفصل بها
ايضاً
القاضية
كفوري،
فتوقِف عمل البيطار
او تُبقيه في
مهامه قاضياً
عدلياً لملف
انفجار
المرفأ. في
الموازاة،
سارعَ القاضي
البيطار الى
الاستفادة من
الوقت لتحضير
بلاغات إحضار
جديدة بحق من
استدعاهم من
النواب والوزراء
والامنيين
وغيرهم.
إلا
أن مصادر
قضائية كشفت
ان الفترة
الزمنية التي
يتطلبها مسار
تلك البلاغات
ليس بالضرورة
ان تستبِق يوم
19 تشرين
الأول، أي
موعد بدء العقد
العادي
الثاني لمجلس
النواب، أي
قبل ان يتسلّح
هؤلاء النواب
مجدداً
بالحصانة
النيابية،
لأن المحكمة
المختصة اي
محكمة
التمييز من
الممكن ايضاً
أن يكون
قرارها
سريعاً أسوة
بمحكمة الاستئناف،
اي بقبول او
ابطال دعوى
الرد المقدمة
من النواب
الثلاثة بحق
البيطار قبل 19
تشرين الأول.
وبذلك، تضيف
المصادر ان
القاضي
البيطار لا
يُحسد على
وضعه في
المرحلة
الحالية، إذ
سيجد نفسه في
سباق مع
الوقت.
اولاً:
تحسّباً لأي
تسرّع من قبل
المحكمة المولَجَة
بإبطال او
بقبول دعوى
الرد كي لا
يتوقف عمله
مباشرة للمرة
ثانية.
ثانياً:
تحسّباً من اي
تهرب
للمستدعين
بطرق قانونية
مشروعة حتى
حلول 19 تشرين الأول
موعد عودة
حصاناتهم
النيابية.
القاضي
يدّعي على قاض!
في
المقابل،
تفاعلت أمس
الظاهرة غير
الصحية، بحسب
رأي المصادر
القضائية
نفسها التي لا
بد من الاشارة
الى اهميتها،
وهي الدعوى
التي تقدم بها
البيطار بحق
المحامي
العام
التمييزي
القاضي غسان
خوري المولَج
ايضاً
بمتابعة ملف
المرفأ،
والذي اتهمه
البيطار فيها
بالاخلال
بواجباته
الوظيفية
والقانونية
باعتبار انه
حفظ ملف
النيترات
بإشارة من القاضي
عويدات في
حزيران 2020، وهي
الدعوى التي اعتبرها
الوزير
فنيانوس
مزوّرة بعدما
عَمد البيطار
الى التلاعب
بتاريخها
لتكون قانونية
قبل تبلّغه
بـ»دعوى
الرد».
المصادر
القضائية تعلّق
على فحوى
الدعوى
بالشكل
والمضمون
بالقول انّ
اخطر ما فيها
هو مشهدية ان
يتقدم قاضٍ برفع
دعوى على قاض
آخر، وهو امر
غير صحي للجسم
القضائي
ويزعزع الثقة
بالقضاء، لا
سيما ان خوري
كلّف متابعة
ملف الانفجار
بعد تَنحّي عويدات.
فكيف تستوي
الثقة
بالقضاء اذا
أقام القاضي
العدلي دعوى
بحق المحامي
العام
التمييزي،
وهما مولجان
سوياً
بمتابعة قضية
انفجار الدعوى،
خصوصاً أنّ
المراسلات
تواصلت فيما
بينهما حتى
الأمس القريب
لِما فيه
عدالة الملف؟!
قبلان
يصد البيطار
في
الموازاة،
اصدر امس المحامي
العام
التمييزي
القاضي عماد
قبلان قراراً
بالكتاب الذي
أحاله
البيطار الى
النيابة العامة
التمييزية في
حال ارتَأت،
نَسْب الإخلال
الوظيفي
للقاضي غسان
الخوري،
فاعتبر أن
كتاب المحقق
العدلي فارغ
من أي شبهة،
وليس هناك من
دلالة على
وجود إخلال في
العمل الوظيفي،
علماً أنّ دور
المحامي
العام
التمييزي
القاضي غسان
الخوري إقتصر
على التأشير
بعبارة «للحفظ»
على محضر
منظّم من جهاز
أمن الدولة تم
بإشراف
النائب العام
التمييزي
القاضي غسان
عويدات لا
يتضمن
مُشتبهاً
فيهم، إنما
اقتصر على
اتخاذ تدابير
لحماية
المواد
المنزلة في المرفأ
بقرار من قاضي
الأمور
المستعجلة
لكي لا تتعرض
للسرقة.
تفاعل
الشارع
والمتهمين
والاحزاب
على
صعيد الداخل،
رفض النائب
نهاد المشنوق
قرار محكمة
الاستئناف،
واعتبر
محاميه انه
يمثل فضيحة
قضائية،
وأنهم بصَدد
نشر بيان
تفصيلي يتضمن
كافة
المستندات
التي تثبت
قانونية طلب الرد
كما واختصاص
محكمة
الاستئناف.
كذلك عبّر
القاضي غالب
غانم، في حديث
تلفزيوني، عن
احترامه
لقرار محكمة
الاستئناف
وللقاضي نسيب ايليا
الذي لا يمكن
الرجوع عنه او
الطعن به، إلا
انه وفي الوقت
نفسه لم يَنف
انّ موضوع
الصلاحية في
دعوى الرد
المَنوط
بمحكمة
الاستئناف من
الممكن ان
يحمل جدلاً
قانونياً. أما
شعبياً وعلى
الصعيد
الداخلي، فقد
تفاوتَ
التفاعل الشعبي
والسياسي بعد
قرار محكمة
الاستئناف،
فالرأي
الشعبي
المعارض
للمنظومة
اعتبر قرار
القاضي ايليا
نصراً بعدما
أبدى أنصاره
تخوَّفهم
العلني من
تعرّض القاضي
نسيب ايليا للضغوطات
للمماطلة في
اصدار قراره،
إلا ان مصادر
«حزب الله»
ومُواليه
اعتبروا
الحقيقة
معاكسة وانه
لم يكن القاضي
ايليا ليُصدر
قراره بهذه السرعة
لولا
الضغوطات
الخارجية،
وتحديداً الاميركية،
والعكس ليس
صحيحاً،
والدليل انّ
القاضي ايليا
لم يكن قراره
سريعاً فقط بل
متسرّعاً،
وفق تعبير تلك
المصادر. في
المقلب
الآخر، الأعين
شاخصة اليوم
الى عودة
القاضي
البيطار الذي
استمر في
مزاولة عمله
في مكتبه في
قصر العدل
لساعات
متأخرة امس كي
يدرس ملفه،
وأعلن لاحقاً
عن مواعيد
الاستدعاءات
الجديدة.
عناية
عدلية ام
إلهية
أنصار
القاضي
البيطار يتخوفون
من الخطر
المُحدق به
بعد «التهديد
المُبهم»
الذي لا بد من
التوقّف عن
توقف
التعليقات عليه
فجأة. وهنا لا
بد من التذكير
بتردد القاضي
البيطار في
المرة الاولى
التي تم فيها
اختياره، وقد
استبعد عن
المهمة بعدما
كشف شخصياً عن
تخوّفه على
حياة عائلته،
وقد نقل هذا التردد
الى وزيرة
العدل
السابقة ماري
كلود نجم،
وكذلك الى
القاضي سهيل
عبود الذي
لمسَ بدوره
هذا التردد،
فاستبعد
البيطار
حينها عن المهمة،
ليعود ويقبل
بتسلّمها بعد
كف يد القاضي
فادي صوان. وعليه،
تُطرح
الأسئلة
التالية: كيف
ستكون عودة
البيطار؟ وهل
سيكفيه الدعم
الشعبي
للوقوف في وجه
المنظومة
القائمة وفي
وجه الحصانات؟
وهل خالفَ
القوانين
فعلاً؟ وهل لمس
بعد ذلك
«التهديد
المُبهم» ان
حياته فعلاً
في خطر؟ ام
انه سيمضي في
مهمته بالزخم
نفسه كما في
السابق،
مُتّكلاً،
وفق ما يُقال
عن لسانه،
«على العناية
الالهية»؟ أم
هناك فعلاً عناية
خارجية
تحصّنه؟
غوث
لبنان بين
انتظارين
د.
حارث
سليمان/جنوبية/06
تشرين الأول/2021
لم يمض
وقت طويل على
تشكيل حكومة
الرئيس
ميقاتي حتى
تكشفت مجددا
حقائق محبطة
ومؤسفة:
1.
أولها ان هذه
المنظومة
السياسية
التي تعاني
الفشل
والفساد
والارتهان
للخارج
والخاضعة خوفا
او طوعا
لدويلة حزب
الله
وإملاءاته
كافة، لا تملك
اية دينامية
مفيدة لشعب
لبنان ولمرافق
دولته
ومؤسساته
الدستورية....
أ_
فعلى الصعيد
الخارجي ظهر
للعلن
محدودية الدعم
الدولي لهذه
الحكومة
وظهرت الشروط
المطلوبة
منها لمد يد
المساعدة لها
وتاليا لتخفيف
اعباء الازمة
على لبنان
وشعبه، وقد
اعلنت الشروط
الأوروبية
واضحة وجلية
بعد زيارة
الرئيس
ميقاتي للعاصمة
الفرنسية
وتلخصت بخمسة
شروط هي
•
مطالبة لبنان
برفع كل انواع
الدعم
الحكومي عن
السلع
الاستهلاكية
كافة وتوحيد
سعر صرف العملة
اللبنانية
مقابل
الدولار
الاميركي وجعل
السوق يحدد
سعر التبادل
بشكل حر. واذا
ما تم الامر
حسب المطلوب
فان الأزمة
المعيشية
لأصحاب الاجور
بالليرة
اللبنانية
ستتفاقم،
وسيزداد حجم الاقتطاع
الجمركي على
السلع
المستوردة
كما سترتفع
كلفة رسوم
الخدمات
العامة
والخاصة في
مختلف
المجالات...
(اتصالات،
صحة، تعليم،
الخ ...)، كما
ستتوقف
البنوك عن
سرقة صغار
المودعين بإجبارهم
على صرف
دولاراتهم
باسعار بخسة
لا تساوي
السعر
المتداول في
السوق
الحقيقية.
•
بدء التفاوض
مع صندوق
النقد الدولي
بحيث يتم
تقييم وحصر
قيمة الخسائر
المالية
والعجوزات في
مصرف لبنان
والنظام
المصرفي
اللبناني،
وعقد اتفاقية
مع صندوق
النقد لإدارة
الأزمة وتمويل
المساعدة
الاقتصادية ...
وعلى
الرغم من أن
لبنان الرسمي
كان يَعِدُ
نفسه
بمساعدات
مالية، قد تصل
الى عشرة مليارات
دولار
اميركي، الا
ان الانباء
المسربة عن
المحادثات
اللبنانية في
الخارج تتحدث عن
ارقام قد تبلغ
عدة مئات من
الملايين،
وأن هذه
المبالغ سيتم
دفعها على
اقساط
متعددة، يفصل
بينها آليات
رقابة محاسبية
دولية، تختبر
وجهة صرفها
وجدواها الاقتصادية
وأحقية
الجهات التي
استفادت منها.
•
ضبط الحدود
الدولية
اللبنانية
والمعابر الجمركية
والمرفأ
والمطار
وتنشيط
استيفاء الرسوم
عبرها، ومنع
التهريب
والتجارة غير
الشرعية، انطلاقا
من لبنان،
ووصولا اليه
او عبره، وتشديد
المراقبة على
الحدود
الشمالية
والشرقية بين
لبنان وسورية.
•
اجراء اصلاح
اداري يهدف
الى تقليص حجم
القطاع العام
والتخلي عن
١٥٠ الف موظف
يستنزفون المالية
العامة
ويشكلون جيشا من
المحاسيب في
ادارة متضخمة
وغير منتجة
وغير كفوءة،
وهو اجراء
تعتبره
المنظومة
السياسية فعل
انتحار سياسي
قبل اشهر من
الانتخابات النيابية
القادمة...
• حل
مشكلة
الكهرباء
واول اجراءات
في هذا المجال
تعيين الهيئة
الناظمة،
والاستفادة
من الفيول
العراقي
والغاز المصري
والكهرباء
الاردنية،
كإجراءات
انتقالية ومؤقته
تسبق بناء
معامل جديدة
ورفع تعرفة الكهرباء
ورسوم
استهلاكها.
وقد اتى ترحيل
البواخر
التركية
كإشارة
لانتهاء
مرحلة
كهربائية
مضت، وعلامة
على بداية
مرحلة اخرى.
وقد
ترافقت
المطالب
الفرنسية مع
خطوتين معبرتين
الأولى اعلان
البدء بتطبيق
اجراءات
عقابية بمنع
السفر عن
شخصيات
لبنانية
مقربة من
الرئيسين عون
والحريري،
واما الخطوة
الثانية فهو
قيام الرئيس
الفرنسي، دون
إن ينجح،
بمحاولة
استعادة الدعم
السعودي
للاقتصاد
اللبناني،
هذا الدعم
الذي يعتبر
معبرا
اجباريا لا
غنى عنه، لكي تتعاطى
دول الخليج،
ايجابا مع طلب
المساعدة
للبنان
واقتصاده.
اما
الرسائل
الدولية
الاخرى التي
تناقلتها الاوساط
الديبلوماسية
فتشدد على ان
أمر اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها تتخذ
صفة الالزام
والمتابعة،
كما تحتل
متابعة التحقيق
في جريمة
تفجير مرفأ
بيروت اولوية
غربية هامة
واساسية، وقد
عبر عن ذلك
بيان لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي، الذي
استنكر
التهديدات
التي اطلقها
مسؤول حزب
الله الحاج
وفيق صفا،
داخل قصر
العدل اللبناني
وفي كنف ارفع
مراتب قضاته،
وهو تهديد واجهته
الحكومة
واجهزتها،
وكل اطراف
المنظومة، من
رئيس
الجمهورية،
الى اصغر
مباشر في
محكمة بداية،
بصمت القبور،
وبُكْمِ
المذعور او
لدغة مقطوع
اللسان...
ب_
أما على
الصعيد
العربي فثمة
اتجاهان
متمايزان، قد
يتكاملان ولا
يتناقضان؛
الاول مصري اردني
عراقي يتبنى
انشاء آليات
اغاثة ومساعدة
لكي لا يتردى
الوضع
اللبناني
وينهار بشكل
كارثي، لذلك
كانت مبادرة
ملك الاردن مع
الادارة
الاميركية،
لتخفيف اجراءات
قانون قيصر
الاميركي على
لبنان، و
وكانت المساعدة
المصرية
بتزويد لبنان
بالغاز من اجل
انتاج
الكهرباء
بسعر اقل من
سعر استعمال
المازوت او
الفيول،
وكانت
المبادرة
العراقية بتزويد
لبنان بزيت
نفط يستوفى
ثمنه بالليرة
اللبنانية...
ويتكامل
الجهد
الاغاثي هذا،
مع مبادرات
اخرى سعت
لإمداد الجيش
اللبناني
والاجهزة
الامنية
اللبنانية
ببعض حاجاتها
الضرورية
التي تمنع
انهيارها
وشرذمتها،
كما يتكامل مع
مساعدات طالت
بعض مؤسسات
التعليم
الخاصة والجامعية
وبعض
المستشفيات
الخاصة، على الرغم
من اهمية هذه
المبادرات
واتساع
ميادينها
فإنها بقيت
تحت سقف
الإغاثة
الانسانية او النجدة
الطارئة، دون
ان تندرج باي
خطة لإستعادة
النهوض
الاقتصادي
والتعافي
المالي للخروج
من الازمة.
أما
الاتجاه
الثاني فهو
يتجلى بموقف
المملكة
العربية
السعودية ومن
خلفها دول
مجلس التعاون
في الخليج
العربي، وهو
موقف ينطلق من
ضرورة خلق
تمايز ورسم خط
فاصل بين
دويلة حزب الله
والدولة
اللبنانية،
ويتم اختبار
هذا التمايز
والفصل في
تركيبة
الحكومة
وسياساتها وخياراتها
الداخلية
والخارجية،
والا فإنَّ المملكة
غير معنية
بمساعدة
حكومة
ومنظومة
يقودها حزب
الله ويتحكم
بقراراتها
ومواردها
ويملي عليها
سياساتها... في
خضم هذه
المواقف
والالتباسات
تستمر ايران
وحزب الله في
استعراض
هيمنتها على
لبنان وفي
تأكيد
سيطرتها على
مفاصل الدولة
في كل
المؤسسات
والملفات، من
ادخال النفط
الايراني،
الى تهديد
المحقق
العدلي، الى
اعلان بداية
تنظيف الدولة
اللبنانية من
الوجود
الاميركي،
وهو تهديد
يطال جيش
لبنان وبعض من
اجهزة امنية
لا تخضع لسطوة
حزب الله
واملاءاته.
وتظهر محصلة
المواقف
اعلاه، ان سقف
الحراك
الحكومي
المتاح في
الظروف
الراهنة لن
يتعدى حدود
مبادرات
اغاثية
وخطوات
ترقيعية تخفف
من سرعة
الانحدار نحو
الهاوية ومن
هول الارتطام
والتبعثر.
ويبقى الوضع
اللبناني
معلقا بين
انتظارين؛
الانتظار
الاول هو حسم
مفاوضات
فيينا حول
الملف النووي
الايراني بين
دول الغرب
وايران، أما
الانتظار
الثاني فهو
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
القادمة التي
ستحسم الجواب
على سؤال
لبناني مفصلي
: هل ستستطيع
المنظومة
السياسية
الفاسدة
اعادة انتاج
شرعيتها
وسطوتها!؟ ام
ستستطيع قوى
١٧ تشرين
تأسيس نصاب
سياسي يفتح
افق التغيير
والاصطلاح
بمختلف
مضامينه
الدستورية
والسياسية
والادارية
والاقتصادية
والمالية...
ماتاريلّا
يبحث عن شقّة
للإيجار
و"ساركو" يفتّش
عن طريقة
للفرار من
الزنزانة
عقل
العويط/النهار/06
تشرين الأول/2021
قرأتُ
– ممّا قرّاتُ
- أنّ الرئيس
الإيطالي سيرجيو
ماتاريلّا
الذي تنتهي
ولايته خلال
شهرين أو
ثلاثة
تقريبًا، أي
في كانون
الثاني
المقبل، يبحث
عن شقّة
للإيجار،
لتكون مسكنًا
له، بعد إبداء
رغبته في عدم
السعي إلى
التجديد
لنفسه في
ولايةٍ
رئاسيّة
ثانية.
هذا
الخبرُ يعني،
من حيث المبدأ
والمنطق، أنّ
سيرجيو لا
يملك بيتًا،
أو فيلّا، أو
قصرًا، يأوي
إليه، بعد
تسليم القصر
الرئاسيّ إلى
ساكنٍ جديد.
وقد يعني
الخبرُ، من
حيث
الاستنتاج،
أنّ الراتب
الرسميّ الذي
يتقاضاه
باعتباره
موظّفًا
حكوميًّا في
منصب رئيسٍ
للجمهوريّة،
لا يكفيه
لشراء مسكنٍ
مستقلّ من هذه
المساكن الفخمة
المذكورة
آنفًا. ولا
بدّ أنْ يعني
الخبرُ، في
جملة ما
يعنيه، أنّ
ماراتيلّا لم
يستخدم منصبه
الرئاسيّ
(وأيضًا من
حيث
الاستنتاج
الموضوعيّ) في
غير الأهداف
الطبيعيّة
المعلومة،
للحصول على
امتيازاتٍ
تمكّنه من
اقتناء ما يقتنيه
حديثو النعمة
من رؤساء
سابقين، أو سواهم،
من أهل
المراكز
والمناصب
الرسميّة الرفيعة
والخطيرة،
المدنيّة
والأمنيّة
والعسكريّة
والماليّة،
في بلدان
الرشوة
والنهب
والسرقة والفساد،
حيث يرفل
أمثال هؤلاء
المسؤولين في قصورٍ
منيفةٍ، تحيط
بها حدائقُ
وسيعةٌ غنّاء،
وتحدّها
أسوارٌ
عاليةٌ من
الأسلاك
الشائكة
وغيرها، لمنع
الاقتراب
منها أو
التلصّص على
ساكنيها.
وكانت
"وكالة
بلومبرغ
للأنباء"
ذكرت يوم
الجمعة
الفائت أنّ
الرئيس
ماتاريلّا
البالغ من
العمر ثمانين
عامًا (خلص.
بيكفي)، شوهد
صحبة ابنته –
لا صحبة مواكب
جرّارة من
المستشارين
والأتباع –
يزوران شقّةً
في مبنى، في
أحد أحياء
روما
السكنيّة،
بقصد
استئجارها.
الخبرُ
الإيطاليّ
يجرّ الخبرَ
الفرنسيّ. فقد
حكمت محكمةٌ
فرنسيّة،
الخميس
الماضي، على
الرئيس
الفرنسيّ
السابق
نيكولا
ساركوزي (66
عامًا) بالسجن
لمدّة عام بعد
إدانته
بتمويل حملة
إعادة
انتخابه
الفاشلة في
العام 2012،
بشكلٍ غير قانونيّ.
ومن المؤكّد
بحسب محامي
الدفاع أنّه سيستأنف
الحكم الصادر
في حقّه،
علمًا أنّ
قاضية
المحكمة قالت
إنّها ستفكّر
في السماح لـ"ساركو"
بقضاء
العقوبة في
منزله،
مزنّرًا قدمه
بالكاحل
الالكترونيّ.
الخبرُ
الإيطاليّ ما
كنتُ لأنتبه
إليه، لو لم
يرسله إليَّ
زميلٌ عزيزٌ،
هو ناقدٌ
سينمائيٌّ
مرموقٌ
للغاية،
ومثقّفٌ نهمٌ
واسع الاطلاع.
هذا الخبر فتح
شهيّتي
(اللبنانيّة)
لا على
البيتزا
الطليانيّة
بل للمقارنة
بين حال
الرئيس
الإيطاليّ هذا،
وأحوال
المسؤولين
عندنا، الذين
(وهنا لا يجوز
التعميم
قطعًا
والبتّة وعلى
الإطلاق) ما
ترك أحدٌ منهم
منصبًا إلّا
جرّ وراءه
ثروةً محترمةً،
منظورةً وغير
منظورةٍ، من
الأموال السائلة
والمجمّدة
والجامدة،
فضلًا عن العقارات
والشركات،
وهلمّ، التي
لم تُجمَع
بعرق الجبين
طبعًا، بل –
ولا بدّ -
بأساليب
أخرى، قد يكون
يندى لها
الجبين.
وإذا
اتُّهِم
هؤلاء
بالإثراء غير
المشروع
واستغلال
المناصب،
ورُفِعت
دعاوى محتملة
في حقّهم،
وجدوا على
الأرجح طريقةً
للتملّص من
أحكامها.
يعرف
اللبنانيّون
جيّدًا
وجدًّا
مسؤولين لبنانيّين
رفيعي
المستوى
صاروا
مليارديريّة
(بالعملات
الصعبة)،
ويعرفون
غيرهم (وإنْ
نادرين) ممّن
خرجوا من
القصور
والسرايات
مثلما دخلوا
إليها.
بالثياب
نفسها، أو بمثلها،
وبالأيدي
والضمائر
النظيفة
خصوصًا.
وعندما
ماتوا، لم
يُعثَر بين
مدّخراتهم ما
يُشترى به ثمن
تابوت، ولا
ثمن بدلة جديدة
وربطة عنق.
سلامات.
لبنــان
وصندوق النقد:
وفدٌ بمنازل
كثيرة
غسان
عياش/النهار/06
تشرين الأول/2021
ذكرنا
سابقا أن
أهمّية
الاتّفاق مع
صندوق النقد
الدولي لا
تنحصر بتوفير جزء
من حاجات
لبنان
بالعملات
الأجنبية
وحسب، ولا
بفتح أبواب
التمويل من
الدول
الراغبة بدعم
لبنان. الأهمّ
من ذلك هو
إجبار الطبقة
السياسية
الحاكمة في لبنان
على الالتزام
ببرنامج
حقيقي
للإصلاح، بعد
تلكّؤ دام
قرابة ثلاثة
عقود.
إن
الإصلاح في
لبنان عملية
طويلة ومتشعّبة
ومتعدّدة
الأهداف. فأي
برنامج، مع
صندوق النقد
أو بدونه، يجب
أن يهدف إلى
هيكلة الدين
العام،
وتجديد دور
القطاع المصرفي،
وإصلاح
المالية
العامّة،
بإيراداتها
ونفقاتها،
وتوحيد سعر
الصرف، وضمان
استقرار
الليرة
اللبنانية من
خلال سياسة
نقدية جديدة
بآفاق جديدة.
والغاية
البعيدة لهذه
العملية
الشاملة هي
إعادة الحياة
إلى الاقتصاد
اللبناني لكي
يخرج من أزمته
القاتلة،
فيستعيد
النموّ ويكبح
الفقر ويقلّص
البطالة. ولكي
تنطلق هذه
العملية بمساعدة
صندوق النقد
الدولي لا
تكفي النوايا الحسنة
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، بل
على الحكومة
أن تتخطّى
تحدّيات
وعقبات،
يعرفها لبنان
بحكم تجاربه
القديمة
والحديثة.
أوّل التحدّيات
هو تحدّي
الوقت. فليس
لدى الحكومة
إلا أسابيع
معدودة لكي تحضّر
مشروعها
وتعرضه على
صندوق النقد. ومع
اقتراب
الانتخابات
النيابية
سيفقد الصندوق
اندفاعه لعقد
اتفاق مع
لبنان، لأن من
تقاليده غير
المعلنة عدم
الاتّفاق مع
سلطة قريبة
الزوال. وهو
يفضّل انتظار
حكومة ما بعد
الانتخابات
القادرة على
التعهّد
بالتزامات
متوسّطة وطويلة
الأجل. من
أهمّ
التحدّيات
أيضا توحيد
كلمة لبنان في
مفاوضاته مع
الصندوق. خلال
المفاوضات السابقة
مع حكومة
الرئيس حسّان
دياب، وجد
صندوق النقد
الدولي نفسه
أمام وفود
لبنانية
متعدّدة
وتصوّرات
مبعثرة ومتناقضة.
كانت أمامه
الحكومة،
وبيدها "خطّة
لازار"،
ولجنة المال
النيابية
ومصرف لبنان وجمعية
المصارف،
ومعها
الهيئات
الاقتصادية.
الحكومة
الجديدة
قرّرت في
اجتماعها
الأخير توحيد
الوفود في وفد
لبناني موحّد.
لكنّها
ضمّت إلى هذا
الوفد
الأطراف التي
كانت في المفاوضات
السابقة
تتقاتل حول
تشخيصها
للأزمة والحلول.
فهل يضمن
رئيس الحكومة
أن تتوحّد
كلمة هذه
الأطراف
وتصوّرها
للحلول قبل أن
تبدأ
مفاوضاتها مع
صندوق النقد؟ وهل يضمن
ألا تنتقل
المتاريس بين
الوفود
السابقة إلى
متاريس في قلب
الوفد الموحد؟
يرأس
وفد لبنان
نائب رئيس
الحكومة
سعادة الشامي،
وهو صاحب خبرة
اقتصادية
طويلة في
صندوق النقد
الدولي وشركة
ماكنزي وبنك
الكويت الوطني،
قبل أن يصبح
الأمين العام
لهيئة الأسواق
المالية في
لبنان. ورغم
خبرته الطويلة،
لا نعرف
توجّهاته
بخصوص الأزمة
المالية والمصرفية
في لبنان، سوى
أنه كان على
علاقات سيّئة
مع الحاكم
رياض سلامة.
والحاكم نفسه
عضوٌ في الوفد
المفاوض الذي
يرأسه
الشامي، وكان
معارضا
رئيسيا
"لخطّة
التعافي"
التي ساهم في
تحضيرها عضوٌ
آخر في نفس
الوفد هو
الخبير الاقتصادي
المعروف شربل
قرداحي.
أصرّ
التيّار
الوطني
الحرّ،
مدعوما من
رئيس الجمهورية،
على أن يتمثل
بمستشاريْن
في الوفد المفاوض،
رغم الطابع
التقني
لمهمّة الوفد.
وهنا
يكتمل
الغموض، لأن
التيّار خلال
المفاوضات السابقة
لم يفصح عن
وجهة نظره
حيال "خطة
التعافي". حتى أن
المستشار
قرداحي كان من
أبرز
المدافعين عن
مشروع
الحكومة
(لازار)، فيما
النائب
إبراهيم
كنعان كان من
أبرز
معارضيها،
وساهم مع زملائه
في لجنة المال
والموازنة في
احباطها ووقف التفاوض
حولها مع
صندوق النقد
الدولي.
ما
هو الوقت الذي
يتطلّبه
توحيد
الأطراف المتناقضة
والمختلفة
حول تشخيص
واحد وأرقام
موحّدة بغية
تقديم مشروع
واحد إلى
صندوق النقد.
على ذكر
الأرقام، فإن
المعطيات
التي ارتكزت
إليها خطة
حكومة دياب
أثارت عاصفة
في البلاد لأن
الأطراف
القريبة من
مصرف لبنان والمصارف
شكّكت في
فرضياتها
وتقديراتها،
خصوصا
تقديرات خسائر
النظام
المالي التي
بلغت حسب
الخطّة 84 مليار
دولار اقترحت
تحميلها
لمودعي
المصارف ومساهميها
فقط.
أيا
كانت المواقف
من أرقام خطّة
التعافي، لا
يملك الوفد
المفاوض إلا
إهمالها وعدم
إضاعة الوقت
في درسها
وتمحيصها.
فمنذ ولادة
الخطّة تبدّلت
المؤشرات
والمعطيات
بفعل
التغيّرات
الهائلة، على
صعيد موجودات
مصرف لبنان
بالعملات
ومستوى
التضخّم وحجم
الناتج
المحلي
والدين العام
وموجودات
المصارف ومطلوباتها
وحجم الكتلة
النقدية
وخسائر المصرف
المركزي.
ونشير خصوصا
إلى
التغييرات
الكبيرة في
سعر الصرف،
الذي قدّرت
خطّة لازار
أنه لن يتجاوز
3000 ليرة سنة 2024،
فوصل إلى
مستويات
خيالية قبل ثلاثة
أعوام من
الموعد
المشار إليه.
التغيير
بقطع مجسّات
"حزب اللّه"
الياس
الزغبي/فايسبوك/06
تشرين الأول/2021
طالما
أن هناك
إقراراً
داخلياً
وخارجياً، (ولو
جزئياً أو
مكتوماً بفعل
لعبة
المصالح)،بأن
"دويلة حزب
اللّه" تسطو
على "دولة
لبنان
الكبير"،
وتزجّ بها في
"المحور
الإيراني"،
فإن المواجهة
لتغيبر هذا
الواقع يجب أن
تكون على
مسارَين متكاملَين
داخلي وخارجي:
- في
الداخل يبدأ
التغيير
بالتركيز على
قطع مجسّات
أخطبوط "حزب
اللّه"
وإيران في
البيئات الأخرى،
وبالتزامن
بين البيئة
المسيحية
والبيئتين
السنّية
والدرزية،
وصولاً إلى
البيئة
الشيعية
نفسها. وهذه الخطوة
تتطلّب خطّة
عمل لإلحاق
مزيد من الضعف
بالقوى
السياسية
والحزبية
والفردية
التي تشكّل
هذه
المجسّات،
وعلى رأسها
بالطبع "تيّار
العهد" الأشد
تبعية ل"حزب
اللّه"، بسبب ارتباطه
بورقة خطية
بالغة
الخطورة تحت
مسمّى "تفاهم مار
مخايل" ٢٠٠٦.
وتبلغ هذه
الخطة ذروتها
في انتخابات
الربيع
المقبل، فلا
تغيير في
"أكثرية قاسم
سليماني" في
مجلس النواب
إلّا بإضعاف
أذرعها لدى
المسيحيين
والسنّة
والدروز.
وإذا
كان المناخ
السياسي
والشعبي يميل
بوضوح في الدوائر
المسيحية إلى
مناهضة وكسر
"تحالف ٦ شباط"
بين الضاحية
الجنوبية
وضاحيتها
الشرقية،
فالمطلوب سعي
حثيث لكسره في
البيئات الأخرى
عبر تقاطع
القوى ذات
المنحى
السيادي، والتي
حققت
انتصارين
سياسيين في
انتخابات ٢٠٠٥
و ٢٠٠٩، ولم
تنجح في
استثمارهما.
وهكذا تكون الانتخابات
العتيدة فرصة
حقيقية لقلب
الميزان
السياسي والأكثرية
الحاكمة. -
أمّا على
المستوى
الخارجي، فلا
بد من تنشيط حركة
اللوبيات
اللبنانية،
خصوصاً في
أوروبا
والولايات
المتحدة،
لتغيير سياسة
"ربط النزاع"
مع سلاح "حزب
اللّه"
والمشروع
الإيراني.
ويجب
التركيز
خصوصاً على
فرنسا
لإقناعها بأن
لا إصلاح
حقيقياً ولا
بناء دولة في
لبنان تحت
سيطرة السلاح
الإيراني،
وبأن مصلحة
الرئيس
ماكرون نفسه
تكمن في
التزام
المبادئ
الفرنسية
التاريخية
العريقة في
الحرية
والعدالة
والسلام
وحقوق الانسان،
كي يكسب تأييد
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين،
وبينهم
الآلاف
يحملون
الجنسية
الفرنسية
ويشاركون في
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة.
فماذا ينفعه،
كما قلنا
سابقاً، أن يربح
حارة حريك
ويخسر
الآليزيه! وإذا كان
التاريخ
يُعيد نفسه،
فإن من الممكن
تكرار تجربة
تلاقي
الإرادتين
اللبنانية والدولية،
كما حدث في
العامَين
٢٠٠٤ و ٢٠٠٥،
وكانت لها
نجاحات
مشهودة.
لا
ينتظر لبنان
بوارج حربية
وأسراب
الطائرات كي
يتحرر من
السيطرة
الإيرانية،
بل تفعيل إرادة
أبنائه
ووعيهم في
الداخل
والخارج. ففي
استطاعة عين
الحرية
والديمقراطية
أن تقاوم مخرز
الاحتلال
والسلاح.
سقوط
لبنان!
رامي
الرّيس/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
https://www.nidaalwatan.com/article/59043-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
الكلام
الكثير الذي
يُقال حول
المتغيرات
الإقليميّة
وإعادة رسم
العلاقات
السياسيّة
بين دول المنطقة
قد يلامس بعضه
الحقيقة
والواقع، فيما
قد يسترسل
القسم الآخر
منه في شيء من
التخيّلات
التي تُقارب
الأمنيات غير
المستندة إلى حقائق
جديّة.
لا شك
بأن المنطقة
العربيّة
تشهد تحوّلات
هامة ليس
أقلها إعادة
تطبيع العلاقات
بين عددٍ من
الدول بعد
سنواتٍ من
القطيعة والجفاء.
ومن نافل
القول أن هذه
الخطوات
السياسيّة
المتلاحقة
ليست مرتكزة
إلى رؤية أشمل
يمكن من
خلالها إجراء
قراءة لما خلف
الكواليس حيال
التحولات
المرتقبة
والتي ترمي
بشكل أساسي
إلى خلط
الأوراق على
قواعد جديدة
في طليعتها
فصل مسارات
كانت متلاصقة
على مدى
العقود الماضية.
إذا
كان التنبؤ
الاستباقي
بأن هذه
الخطوات من
شأنها أن
تحقّق خروقات
إستثنائيّة
على أكثر من
صعيد قد ينضح
بكثير من
التفاؤل بشكل
من الأشكال؛
إلا أن
التقليل من
أهميتها وتسطيحها
وتسخفيها لا
يعكس سوى
صبيانيّة سياسيّة
تعتبر أن
السياسة
ثابتة بين
الدول والأطراف
الفاعلة،
بينما هي عكس
ذلك تماماً.
بإنتظار
تبلور الرؤية
السياسيّة
والخطوات المتتالية
التي تشهدها
المنطقة على
أكثر من صعيد،
يمكن تسجيل
الآتي:
التطبيع
الأردني- السوري
آخذ في
التقدّم في
خطى ثابتة
وسريعة،
المحادثات الإيرانيّة-
السعوديّة
متواصلة
بدورها ومجرّد
إستمرارها
يعني أنّها
تعكس، بطريقة
أو بأخرى،
رغبة متبادلة
من الطرفين
بتحقيق نتائج
تدريجيّة في
عددٍ من
الملفات
الساخنة التي ترهقهما،
بدء إرتسام
معالم حقبة ما
بعد الانسحاب الأميركي
من أفغانستان
وإستمرار
التركيز الأميركي
على كيفيّة
مواجهة
الصعود
الصيني الصاروخي
على الصعيدين
السياسي
والإقتصادي الدولي،
إستمرار
خطوات
التطبيع بين
بعض الدول
العربيّة
وإسرائيل وسط
حديث عن
إنضمام دولة
جديدة إلى هذا
القطار
قريباً، إلى
ذلك من المؤشرات
والتحولات
الهامة.
لعل
لحظات
التغيّرات
السياسيّة هي
الأكثر خطورة
ودقة، لأن
معادلات
جديدة تُولد
من رحمها،
وتعكس تلك
المعادلات
موازين القوى
التي هي قيد
التشكّل،
وغالباً ما
تتأثر بها
الدول الأكثر
ضعفاً، أي
الدول
المنقسمة على
ذاتها والتي
تتغلغل فيها
مختلف أشكال
التدخل
الخارجي،
سواءً أكان
التدخل
المباشر أم
غير المباشر. لبنان
يحلّ في
المراتب
المتقدمة من
حيث لعنة ضعف
الدولة
المركزيّة
وسطوة قوى
خارجيّة على
مقدراتها
وإخضاعها بعد
إختطاف
قرارها الوطني
والسياسي،
وجرّها إلى
حيث لا يرغب
كل مكونات
مجتمعها نحو
صراعات
المحاور
الكبرى،
فتدفع
الأثمان
الباهظة تلو
الأثمان،
وتتحوّل إلى
ساحة لتصفية
الصراعات
الخارجيّة
والحروب
بالوكالة. في لحظات
التحوّل
الإقليمي،
تُشكّل حالة
الخواء
السياسي
وضراوة
المأزق
الإقتصادي
الذي يستحوذ
على كل
الاهتمام،
غطاء مناسباً
لتمرير كل
الصفقات
السياسيّة المشبوهة
التي يمكن من
خلالها
الانقضاض على
التجربة
التاريخيّة
اللبنانيّة
(على علاتها وعثراتها
وسقطاتها) في
التعدديّة
والتنوّع واستبدالها
بما يتلاءم مع
مصالح
الأطراف الفاعلة
والقابضة على
القرار
السياسي في
البلد. ما لم يتم
تدارك خطورة
هذا الأمر من
قبل الأطراف السياسيّة
التي تقود
عمليّة إعادة
رسم المعادلات
الإقليميّة،
فثمة أخطار
حقيقيّة داهمة
ومحدقة أمام
لبنان لا
سيّما إذا ما
صبّت تلك
الجهود في
خانة تكريس
الاختلال
الكبير في موازين
القوى
السياسيّة
القائم
راهناً وتثبيت
مرتكزاته. عندما
تتصارع
الدول، تسقط
أنظمة، وتقوم
أخرى. من يدفع
الثمن دائماً هو الشعوب
المقهورة
والضعيفة
التي صودر
قرارها
الوطني تحت
مسميات
مختلفة. المهم
ألا يسقط
لبنان!
مرحلة
جديدة من
المواجهة بين
“الحزب”
وواشنطن
محمد
شقير/الشرق
الاوسط/06
تشرين الأول/2021
يشهد
لبنان مرحلة
جديدة من
«المواجهة
السياسية» بين
«حزب الله»
والولايات
المتحدة ليست
محصورة في
موقف واشنطن –
كما يقول مصدر
سياسي بارز –
من تهديد
مسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق في
الحزب وفيق
صفا للمحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت القاضي
طارق
البيطار،
وإنما في الاستعدادات
الجارية
لإجراء
الانتخابات
النيابية في
ربيع 2022 التي
يراهن عليها
المجتمع
الدولي على
أنها محطة
لإعادة إنتاج
السلطة
السياسية،
وإلا لماذا
أغفل رئيس
المجلس
التنفيذي في الحزب
هاشم صفي
الدين في
هجومه على
الإدارة الأميركية
تمرير أي
إشارة تستهدف
موقفها من انفجار
المرفأ؟
فرئيس
المجلس
التنفيذي
الذي هو
بمثابة «رئيس
حكومة حزب
الله» اتهم
الأميركيين
بالتأثير في
لبنان أمنياً
وسياسياً واقتصادياً
ومالياً،
وقال إنهم
أقوياء في الدولة
ولديهم
الكثير
بداخلها،
ولكن نحن حتى
الآن لم نخض
معركة
إخراجهم من
أجهزة
الدولة، وإذا
جاء الوقت
المناسب
وخضنا
المعركة
سيشاهد اللبنانيون
شيئا آخر. وفي
المقابل،
وبحسب المصدر السياسي
لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
حسن فضل الله،
أحد نواب «حزب
الله»، شن
أعنف هجوم على
واشنطن على
خلفية تدخلها
في التحقيقات
الجارية في
انفجار
المرفأ من دون
أن يتطرق إلى
موقف باريس في
هذا الخصوص
الذي جاء على
لسان الناطقة
باسم
الخارجية
الفرنسية
وكأنه لا يريد
الدخول في
سجال معها
ويحفظ لها
أنها تميز بين
الجناح
المدني
والآخر
العسكري في
الحزب، بخلاف معظم
الدول
الأوروبية،
لذلك قرر «حزب
الله»، الذي
لم يتبرأ حتى
الساعة من
تهديد صفا
للبيطار،
إعلان
«التعبئة
العامة» ضد
الولايات المتحدة،
بالتزامن مع
التحضيرات
لخوض الانتخابات
النيابية ومع
إصرار الحزب
والكثيرين من حلفائه
على الاحتفاظ
بالأكثرية
النيابية داخل
البرلمان
الجديد،
وقدرته على
الجمع بين الأضداد،
في إشارة إلى
«الحرب»
الدائرة بين حليفه
«التيار
الوطني الحر»
وحليفيه
الآخرين حركة
«أمل» بقيادة
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وتيار
«المردة»
بزعامة
الوزير
السابق
سليمان فرنجية.
ويتصل
قرار الحزب
بالجمع بين
الأضداد من
حلفائه وتنظيم
الاختلاف
بينهم
بالتحضير
لانتخاب رئيس
جمهورية جديد
من قبل
البرلمان
المنتخب، لأن
لا مصلحة له
بأن يؤتى
برئيس من خارج
الأكثرية
النيابية
التي يطمح في
الحصول عليها
في
الانتخابات.
لكن
إصرار صفي
الدين على عدم
التطرق إلى
التحقيقات
الجارية في
انفجار
المرفأ لا
يعني بالضرورة
أنه قرر أن
يدير ظهره له
بعد أن أوكل
الحزب المهمة
إلى النائب
فضل الله
وإنما أراد أن
يشملها عندما
تحدث عن تأثير
الأميركيين
في أجهزة
الدولة لكن
على طريقته
الخاصة.
ولفت
المصدر
السياسي إلى
أن صفي الدين
الأخير
بدعوته
لإخراج
الأميركيين
من أجهزة
الدولة يشمل
السلطة
القضائية،
داعياً إياها
إلى عدم
التعمق في
التحقيقات
الخاصة
بانفجار المرفأ،
وقال إن الحزب
بموقف رئيس
مجلسه
التنفيذي قرر
الانضمام
مجدداً إلى
«الكباش
السياسي»
الدائر في
المنطقة بين
الولايات المتحدة
وبين طهران في
محاولة
لتجميع أكبر عدد
من الأوراق
اللبنانية
لوضعها بتصرف
حليفه
الإيراني مع
زيادة الشروط
لاستئناف
المفاوضات
النووية في
فيينا بدءاً
بمبادرة
واشنطن
لإعادة النظر
في عقوباتها
المفروضة على
إيران.
وأكد
المصدر نفسه
أن صفي الدين
أراد أن يستبق
تزخيم
التحضيرات
لخوض
الانتخابات
النيابية
بمبادرته إلى
هز العصا
لواشنطن
بذريعة أنها
تتدخل بدعمها
المالي
والمعنوي
لمجموعات في
المجتمع
المدني من جهة
وإشرافها على
توحيد صفوف
قوى المعارضة
للطبقة
السياسية
الحالية
وصولاً لخوضها
الانتخابات
على لوائح
موحدة، وقال إن
التحذيرات
التي أطلقها
صفي الدين
مستهدفاً
الأميركيين
ما هي إلا
نسخة عن
الاتهامات التي
سبق للأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله أن وجهها
لواشنطن بعد
انطلاق
انتفاضة 17 أكتوبر
(تشرين الأول) 2019
وكانت وراء
استقالة
حكومة الرئيس
سعد الحريري.
فقد
اتهم نصر الله
المنتفضين
بأنهم ينفذون
أجندة
أميركية بدعم
مالي من
واشنطن
بواسطة سفارتها
في بيروت بغية
التحريض على
المقاومة واستهدافها،
وإن كان صفي
الدين ذهب
بعيداً هذه
المرة بدعوته
لإخراج الأميركيين
من أجهزة
الدولة،
رافعاً سقف المواجهة
من دون أن
يميز بين هذا
الجهاز أو
ذاك، مع أنه
لم يبق من
معالم الدولة
سوى القوى الأمنية
التي تمكنت من
الحفاظ على
الاستقرار ونجحت
في التعامل مع
الانتفاضات
المتنقلة التي
عمت معظم
المناطق
اللبنانية في
تمرير رسالة للمجتمع
الدولي بأنها
قادرة لأن
تكون صمام الأمان
لإعادة بناء
مشروع الدولة.
وبرغم
أن صفي الدين
تحدث في
العموميات في
اتهامه
الأميركيين
بالتأثير في
أجهزة
الدولة، فإن
المصدر نفسه
يسأل عن موقفه
من القوى الأمنية
التي يشكل
الجيش
الرافعة
الأولى لمنع
تدحرج البلد
نحو الفوضى
والتفلت
الأمني في ضوء
استمرار تراكم
الأزمات
وبلوغ
الضائقة
المعيشية
ذروتها وباتت
تهدد
اللبنانيين
بلقمة عيشهم
ومن بينهم
القوى
الأمنية؟
كما
يسأل عن
الأسباب
الكامنة وراء
عدم مبادرة
صفي الدين إلى
استثناء هذه
القوى من
اتهامه للأميركيين
بالتأثير في
أجهزة الدولة،
وهل لديه من
ملاحظات على
أدائها طوال
المحطات التي
شهدت إصرار
الحراك
المدني على
تصعيد موقفه
من الطبقة
السياسية
وصولاً إلى
امتناعها عن
استخدام
العنف المفرط
لإخراجهم من
الشوارع
انطلاقاً من
تقدير
القيادات العسكرية
والأمنية بأن
الحل ليس
أمنياً وإنما
هو سياسي
بامتياز، وأن
دور القوى
الأمنية
والعسكرية
يكمن في
الحفاظ على
الاستقرار
وحماية الوفاق
السياسي الذي
هو مسؤولية
القيادات السياسية
التي تخلت عن
دورها.
وإلى
أن تقرر قيادة
«حزب الله»
توضيح ما قصده
صفي الدين
باتهامه
الأميركيين
بالتأثير في أجهزة
الدولة
وتهديده
بإخراجهم
منها، خصوصاً
أنه لم يميز
بين هذه الأجهزة،
فإن المصدر
السياسي يؤكد
أن الحزب يتوجس
من الاهتمام
الأميركي
والأوروبي
بالجيش
وتوفير الدعم
له، إضافة إلى
القوى الأمنية
الأخرى، لأن
تقويته
ومساعدته
لرفع المعاناة
عن العسكريين
والأمنيين
يدفع باتجاه
تعزيز دور
الدولة في بسط
سيادتها على
حساب القوى
الأخرى.
وعليه،
فإن «الغموض
البناء» الذي
يكتنف إصرار
صفي الدين على
تعميم اتهامه
لأجهزة الدولة
بخضوعها
لتأثير
الأميركيين
ما هو إلا
رسالة من حيث
توقيتها لضبط
إيقاع هذه
الأجهزة وتقنين
تعاونها مع
المجتمع
الدولي الذي
أبدى اهتماماً
بدعمه للقوى
الأمنية
والعسكرية.
ويبقى
السؤال: هل
للتوقيت الذي
اختاره صفي الدين
بإصداره «أمر
عمليات»
لإخراج
الأميركيين
من أجهزة
الدولة
و«تطهيرها»
منهم علاقة بالزيارة
المرتقبة
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون إلى
واشنطن؟ وإن
كان من غير
الجائز إصدار
الأحكام على
النيات بدلاً
من التريث إلى
حين رؤية الأفعال،
خصوصاً أنه
يسجل له كما
للقيادات
الأمنية
الأخرى
اجتيازه
الامتحان منذ
أن انتقل الصراع
السياسي من
المؤسسات إلى
الشارع بعد أن
رفضت
المنظومة
الحاكمة
الاستجابة
لأوجاع وآلام
اللبنانيين
بتوفيرها
الحد الأدنى
لاحتياجاتهم؟
أفضل
تمويل للقطاع
العام هو
تحقيق
الإصلاحات
داخل مؤسساته
وتوجيه
المستحقات
لأصحابها
رشوة
موظفي الدولة
تحكم على
البلد بـ "الفقر
المؤبّد"
خالد
أبو شقرا/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
في
الوقت الذي
"تتهاوى" فيه
البطاقة
التمويلية
على ألحان
"دفّ" العجز
عن تمويلها،
شاحت الأنظار
صوب "تمايل"
السلة
المالية. فـ"المتراقصة"
الجديدة على
حبال مكافحة
فقر
الموظفين، ستخطف
الأضواء بعد
سقوط
"البطاقة". بيد أن
"قوامها"
الثقيل لن
يجذب لها
التصفيق، بل سيهدد
بسقوط "مسرح"
الدولة بمن
فيه.
موظفو
الدولة
الموعودون،
كثلاثة أرباع
الشعب
اللبناني
بالبطاقة
التمويلية،
لن يستأنفوا
عملهم بشكل
نظامي في حال
لم يحصلوا على
ما يسد رمق
عائلاتهم
ويوفر أبسط
إحتياجاتهم.
المعلمون
والمعلمات خارج
الصفوف حتى
الآن. موظفو
الادارة
ومتعاقدوها مضربون،
وهم لا
يداومون سوى
أيام قليلة في
الأسبوع بهدف
عدم سقوط
المرفق العام.
القوى العسكرية
والأمنية
تسجل أعلى
نسبه فرار من
الخدمة منذ
نهاية الحرب
اللبنانية.
أساتذة
الجامعة
أصبحوا
ينتظرون
مساعدة الـ PCR للحصول
على مليون
ليرة إضافية
شهرياً. القضاة
الذين
"يسيّجون"
البلد
بالعدالة،
يتقاضون أقل
من حارس على
أبواب مؤسسة
أجنبية.
إنهيار
الليرة حوّل
مؤسسات
الدولة
الضامنة إلى
شكلية حيث
أصبح المريض
يدفع أضعافاً
مضاعفة ما تدفعه
مؤسسات
الحماية
الاجتماعية.
مشروع
قانون لزيادة
المنح
المالية
هذا
الواقع الذي
يهدد بانهيار
الهيكل فوق رؤوس
الجميع
"ستدعّمه"
السلطة
بمشروع قانون
لتأمين سلفة
مالية جديدة
بمليارات
الليرات. هذه
السلفة ستوزع
إما كزيادة في
الرواتب،
وإما كمنح
مالية على
غرار الموافقة
الاستثنائية
بقيمة 600 مليار
ليرة، التي أعطيت
على دفعتين
لموظفي
الدولة في
حكومة تصريف
الأعمال. وفي
الحالتين
ستتضمن بدل
رفع النقل
اليومي إلى رقم
يتراوح بين 24 و64
ألف ليرة.
وعليه ستكون
الزيادات
"أشبه برشوة
إنتخابية،
أكثر منها
مساعدة
اجتماعية"،
بحسب الخبير
الاقتصادي د.
بيار الخوري.
وعلى الرغم من
معرفة السلطة
أن واحدة من
المشاكل
الكبيرة تتمثل
في تضخم أجور
القطاع العام
وتراجع انتاجيته
فـ"هي ما زالت
مصرة على
نفخها أكثر"،
من وجهة نظر
خوري. و"السبب
لا يتعلق
بضمان استمرار
العمل في
الإدارة في
حال وصلت
البطاقة التمويلية
إلى الحائط
المسدود
فحسب، إنما
لأن جمهور
المنظومة
قابع في
القطاع العام.
فوجود بين 320 و350
ألف موظف
بالاضافة إلى
نحو 130 ألف
متقاعد يضمنون
مع عائلاتهم
إعادة تجديد
الولاء في حال
إرضائهم.
وعليه كلما
اقتربنا من
الانتخابات
كلما تعاظمت
الرشى".
من
جيوب
المواطنين
خوري
الذي لا يجادل
بأحقية موظفي
القطاع العام
تعزيز
قدراتهم
الشرائية،
يسأل عن نصيب
بقية اللبنانيين
من غير
الموظفين. خصوصاً
أنه لا يوجد
مصدر تمويل
دائم للزيادة
التي ستعطى
على الرواتب
والأجور. بل
ستمول
بالتضخم من
جيوب بقية اللبنانيين".
الحجج
المكلفة
إذا
كانت أبسط
قواعد
المحاسبة
العامة تفترض
أنه "لا نفقة
دائمة من دون
إيراد دائم"،
فان حجة السلطة
ستكون
كالعادة،
بتأخر برنامج
الإصلاح
وبانتظار
الإمضاء مع
صندوق النقد
الدولي. ذلك
مع العلم أن
"واحد من شروط
الصندوق
سيكون رفض
الاستمرار
بسياسة
الإنفاق
الهائل على الموظفين
واحترام
قواعد وأصول
الشراء العام"،
يقول خوري،
و"الإثنان من
المستحيل
للسلطة
التقيد
باصلاحهما؛
فالأول يمثل
قاعدتها الانتخابية،
والثاني يمثل
شُركاءها من
مجموعة
المتعهدين". وعليه فان
رفع أجور
موظفي القطاع
العام سيكون
من "مال غير
موجود". وحتى
لو قيّد كدين
يسدد من
اعتمادات
وزارة المال
للأعوام
القادمة فهو
يبقى ديناً
مؤجلاً ليس
هناك من مصدر
تمويل
لإيفائه،
خصوصاً مع
تعذر البدء
بالاصلاحات.
خطر
أي زيادة
بالأرقام
بالارقام
تظهر موازنة
"المواطن
والمواطنة"
للعام 2020، أن الإيرادات
المتوقعة
قدرت بـ13395
مليار ليرة،
في حين أن
تقدير
الانفاق على
بند الرواتب
والأجور بلغ 9934
مليار ليرة.
ما يعني أن
الأجور وحدها
تمتص 74 في
المئة من
الايرادات.
والمشكلة
برفعها مرة
جديدة من دون
إصلاح القطاع
العام لا تتعلق
بامكانية
امتصاصها
الايرادات الى
حد 100 في المئة
فحسب، إنما
بأكثر من 100 في
المئة بكثير
نظراً
للتراجع
المحقق في
الايرادات
بسبب انخفاض
النمو من جهة،
وانهيار قيمة
الليرة من
الجهة
الثانية. وما
زلنا نتحدث
بالارقام،
فان ملخص
الوضع المالي
للأشهر
الثلاثة الأولى
من هذا العام
يظهر تراجع
الايرادات
بالمقارنة مع
الفترة نفسها
من العام 2020 بنسبة
(0.3-) في المئة.
حيث تراجعت
الإيرادات
لغاية نهاية
آذار من 3,163
مليار ليرة
إلى 3,153
بالمقارنة مع الفترة
نفسها من
العام 2020. هذه
النسبة وإن
كانت صغيرة
للفصل الأول
من الحالي،
فهي على الأكيد
تدل على مستوى
تراجعي في
الايرادات.
هذا من دون أن
نأخذ في الاعتبار
أن مجمل
الايرادات
المتوقعة لم
تعد تساوي 800
مليون دولار
على سعر صرف 17
ألف ليرة.
العدالة
المفقودة
بعيداً
من أن مبدأ
العدالة
الاجتماعية
الذي يفرض
إستفادة جميع
من في الوطن
من المساعدة، وليس
حصرها بفئة
محددة مهما
اشتدت
حاجتها، فان
الشرط الأول
لأي زيادة في
القطاع العام
هو تحديد
مصادر
التمويل بدقة،
وإلا فان
النتيجة
السلبية لن
تنحصر بإفقار
بقية
المواطنين
إنما بتراجع
قدرتهم الشرائية
بالتساوي مع
عموم
الموظفين
والحكم على مستقبل
البلد بالفقر
المؤبد. في ظل كل
هذه المتغيرات
يبقى أن افضل
تمويل للقطاع
العام هو الإصلاحات
داخل
مؤسساته،
وتوجيه
المستحقات لأصحابها.
زحلة
إلى معركة
"كسر عظم"
بخمس لوائح!
أسامة
القادري/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
دبّت
الحياة
والنقاشات
السياسية
والبرنامجية
في صالونات
العائلات
الزحلية،
والمفاتيح
الإنتخابية
البقاعية
لتجهيز أسماء
لها للترشح
للإنتخابات
النيابية المقبلة،
للبدء بخوض
معركة
التحالفات
السياسية
والانتخابية
تحضيراً
لـ"المعركة
الكبرى" على
سبعة مقاعد
لتمثيل زحلة
وقضائها
مؤلفة من
مقعدين
كاثوليكيين،
ومقعد لكل من
السنة والأرمن
والموارنة
والشيعة
والروم
الأرثوذكس،
بعدما سجلت
معظم الأحزاب
والتيارات
السياسية
تراجعاً
ملحوظاً في
الشارع
والحاضنة
الشعبية، بعد ثورة
17 تشرين وما
تلاها من
انهيار
اقتصادي واستنزاف
مالي من جيوب
المواطنين
والمودعين.
ففي
مدينة زحلة
يجد الزحليون
أنفسهم أمام
تحدٍّ في
كيفية تمثيل
"عاصمة
الكثلكة في
الشرق" بنائب
عن أحد
المقعدين
الكاثوليكيين
(بحسب العرف
التاريخي
مقعد عن
المدينة وآخر
عن القضاء)،
فمقعد
المدينة كان
يشكل
تاريخياً
مرجعاً كاثوليكياً
سياسياً في
المحافل
الدولية والاقليمية.
وسجل على
المدينة
فشلها في أن
تفوز بأي
منهما نتيجة
تحالفات تلك
الأحزاب
والتيارات،
والتي أتت على
انقاض غياب
الزعامات التقليدية
في المدينة عن
المشهد
السياسي في
لبنان عامة
وزحلة
وقضائها خاصة.
من
هذا المنطلق
لا يوفر
الزحليون
انتقاداتهم
اللاذعة
لرئيسة
الكتلة
الشعبية
مريام سكاف
كوريثة لبيت
سكاف العريق،
والذي لم يقفل
يوماً منذ ما
يقارب القرن
من العمل
السياسي والخدماتي
لأبناء
المدينة
والقضاء، بعد
غياب غير
مبرر. ما يدفع
بالعائلات
لأن تطلق عجلة
الإنتخابات
النيابية
مبكراً
خلافاً لباقي
المناطق
اللبنانية.
ضمن هذا الجو
بدأت لقاءات
مكوكية لقوى
ومجموعات ثورية
بقاعية بهدف
توحيدها.
وأمام
هذه اللوحة
البانورامية
تشير الدلالات
والمعطيات
الميدانية أن
زحلة والقضاء
سيشهدان
معركة "كسر
عظم" انتخابية
من العيار
الثقيل ويرجح
أن تخاض بخمسة
لوائح مكتملة
تستعمل فيها
جميع الأسلحة
من تجييش
طائفي
ومناطقي
والمال
الانتخابي".
الأولى
لائحة تحالف
تيار
المستقبل مع
مرشحين
مستقلين،
وتقول اوساط
مستقبلية
لـ"نداء الوطن"
أن التيار ليس
أفضل حالاً،
وشهد تراجعاً
في شارعه
السني
البقاعي الذي
يعتبر خزانه
الشعبي والتجييري.
انما سيخوض
الانتخاب
بمعزل عن اي تحالف
مع احزاب
وتيارات
سياسية
بثلاثة أسماء،
واحد عن
المقعد السني
والثاني عن
المقعد الماروني
والثالث عن
المقعد
الشيعي، وذلك
رغم دخول
منافس جديد في
الوسط الشعبي
السني، مغلف بحركة
"سوا"
المدعومة من
رجل الأعمال
بهاء الدين
الحريري شقيق
الرئيس سعد
الحريري،
والتي بدأت
جولاتها على
مفاتيح
وفاعليات
اجتماعية
وعشائرية.
وبحسب
مصادر مقربة
من "سوا" أن
الحركة تتواصل
مع جميع قوى 17
تشرين،
للوصول الى
لوائح
ائتلافية
لقطع الطريق
امام قوى
السلطة ربحها
بالاصطياد في
الماء العكر.
وأكد المصدر
أنها حالياً
ليست بصدد
ترشيح أي اسم
في البقاع
انما بانتظار
ما ستؤول اليه
مروحة الاتصالات.
وتوضح
مصادر قيادية
في التيار، أن
المستقبل باستطاعته
تأمين حاصلين
وكسور بأقل
تقدير، وان
التيار أمامه
ثلاثة
احتمالات اما
خوض
الانتخابات
بلائحة
منفردة او
بتحالف مع النائب
ميشال ضاهر،
او مع مريام
سكاف، او مع
الاثنين في
لائحة واحدة،
تحالف التيار
مع مستقلين قد
يصل الرقم الى
اربعة حواصل،
باعتبار أن تشتت
الأصوات
وازدياد عدد
اللوائح يؤدي
الى تدني
الحاصل.
والثانية
لائحة تحالف
الوطني الحر
مع "حزب الله"،
وتشير اوساط
مقربة من
الحزب أن
المقعد الشيعي
في البقاع
الاوسط حسم
لصالح الحزب،
والثابت
تبديل النائب
أنور جمعة
بإسم شخصية تكون
قريبة من
الناس بعدما
تسبب جمعة
بحملة انتقادات
واسعة في
الوسط الشعبي
الشيعي.
وأشارت
مصادر متابعة
أن الحزب بصدد
ابلاغ التيار
الوطني الحر
أن أحد شروط
تحالفه معه هو
تبني ترشيح
مستشار رئيس
الجمهورية
سليم جريصاتي
وذلك بطلب خاص
من الرئيس
السوري بشار
الأسد. ويقال
أن هذا
الإحتمال
يزعج النائب
سليم عون وقد
يدفعه إلى
التواصل مع
رئيسة الكتلة
الشعبية
مريام سكاف
التي أبدت
رفضها التحالف
مع الوطني
الحر أو مع
حزب القوات.
واللائحة
الثالثة
لائحة حزب
القوات
اللبنانية
والتي ما زال
اسم النائب
جورج عقيص
يتصدر كافة
الأسماء
القواتية عن
المقعد
الكاثوليكي،
وباقي
المقاعد،
فتصرّ قيادة
القوات في البقاع
على ضرورة خوض
الانتخابات
منفردة بمعزل
عن اي تحالف
باعتبار ان
حاصلها
الانتخابي
مؤمن فيما العمل
ينصب على
تأمين الثاني.
اما
الرابعة فهي
لائحة قوى 17
تشرين التي
تجري اتصالات
ولقاءات بين
قوى ثورية
ومرشحي عائلات
زحلية مستقلة
بهدف تشكيل
لائحة بوجه
لوائح احزاب
السلطة، برزت
من هذه أسماء
كل من نجيب
الحاج شاهين عن
أحد المقعدين
الكاثوليكيين،
دكتور غسان المعلوف
عن المقعد
الآخر، عدا عن
أسماء عديدة بانتظار
غربلتها من
قبل القوى
والمجموعات.
أما
اللائحة
الخامسة تؤكد
المعطيات أنه
بحال تحالف
المستقبل مع
النائب ميشال
ضاهر، من المتوقع
ان تتجه سكاف
الى تأليف
لائحة
مكتملة، حيث
برزت بعض
الأسماء فيها
عن المقعد
الكاثوليكي
الثاني نقولا
ناصيف
العموري الذي
خاض الانتخابات
في الدورة
السابقة على
لائحة سكاف، وارفدها
بنحو الفي صوت
مما ثبّت
حضوره بالإضافة
إلى مروحة
اتصالات
تجريها سكاف
مع أسماء ومرشحين
وقوى.
حكم
ثالث بإعدام
الأسير
محمد
دهشة/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
الشيخ
أحمد الأسير
والحكم
الثالث
لم
يطوَ ملف
أحداث عبرا
بعد، وكلما
صدر حكم عن
المحكمة
العسكرية
عادت القضية
الى واجهة الاهتمام
مع استمرار
اهالي
الموقوفين
بتحركاتهم
الاحتجاجية
بين الحين
والاخر
للمطالبة
بتخفيف الاحكام
من جهة
وبإطلاق
سراحهم كافة
من خلال عفو عام
شامل، داعين
المسؤولين
الى
"الالتفات الى
هذا الملف لما
فيه من
مظلومية لحقت
بهم". في 13 حزيران
2013، اندلعت
اشتباكات في
عبرا بين الجيش
اللبناني
ومجموعة
الأسير وسقط
للجيش فيها
أكثر من عشرين
شهيداً و100
جريح، ناهيك
عن 20 قتيلاً
وعشرات
الجرحى في
صفوف مناصري
الأسير،
بالإضافة إلى
عدد من الجرحى
المدنيين برصاص
الاشتباكات
والقنص،
فضلاً عن
أضرار لحقت بالمنازل
والسيارات
والممتلكات،
بعدما سقط
مسعى وفد
"هيئة علماء
المسلمين"
برئاسة الشيخ
سالم الرافعي
الذي وصل إلى
صيدا والتقى
هيئات دينية
ومسؤولين في
"الجماعة
الإسلامية"
والجيش
اللبناني
الذي رفض أي
محاولة للتسوية
قبل تسليم
المعتدين
عليه.
وفي
أقل من 24 ساعة
انهى الجيش
ظاهرة الاسير
الذي كان
يهاجم دوماً
"حزب الله"
وأمينه العام السيد
حسن نصرالله
وحركة "امل"
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لكنه
توارى عن
الانظار من
دون معرفة
مكانه وسط
شكوك بأنه لجأ
إلى مخيم عين
الحلوة وقد
تبين لاحقاً
عدم صحتها اذ
لجأ الى
الشمال وفق
اعترافاته،
بينما لجأ
الفنان
المعتزل فضل
شاكر إلى
التعمير، ثم
إلى المخيم،
علماً أن الأمن
العام ألقى
القبض على
الاسير (15 آب 2015)،
وهو يحاول
الفرار عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي، متنكراً
ومستخدما
جواز سفر
مزوراً باسم
خالد العباسي،
فيما شاكر ما
زال متوارياً
في المخيم بعد
فشله أكثر من
مرة بتسوية
أوضاعه،
رافضاً تسليم
نفسه للقضاء
اللبناني.
بالامس،
اصدرت
المحكمة
العسكريّة
برئاسة
العميد الركن
منير شحادة
سلسلة أحكام
بملف عبرا،
وقضت الأحكام
بإنزال
عقوبات
الأشغال
الشاقة مع التجريد
من الحقوق
والاعدام،
بحقّ كلّ من:
أحمد محمد
هلال الأسير
الحسيني،
محمد زياد النقوزي،
مصعب سعد
الدين
قدّورة،
معتصم سعد الدين
قدورة، محمود
سليم مشعل،
عمر أحمد
زكور، شادي بهاء
الدين رفاعي،
عبدالله محمد
بلباسي، حسين
غالب الجشي،
عصام رياض
مجذوب، محمد
أمين القيم،
عمر جمال
غياض، وهاني
أحمد نجم.
وهذا
الحكم
بالاعدام لم
يكن الاول في
ملف عبرا. فقد
أصدرت
المحكمة
العسكرية،
الخميس (28 ايلول
2017)، حكماً
بإعدام
الأسير
وشقيقه، وآخر
غيابياً
بالسجن 15
عاماً بحق
الفنان
المعتزل فضل
شاكر، إلى
جانب أحكام
على أكثر من 30
إسلاميا، قبل
ان يصدر الحكم
الثاني بسجن
الأسير 20 عاما
مع الأشغال
الشاقة
وتجريده من
حقوقه
المدنية، وتغريمه
مبلغ 51 مليون
ليرة لبنانية
بعد إدانته
بالتورط في
جريمة قتل
عسكريين في منطقة
بحنين في
المنية شمالي
لبنان وتمويل
المجموعة
التي نفذت هذا
الاعتداء
والتحريض عليه".
غير ان اللافت
في الحكم هذه
المرة، الضجة التي
أثارها شباب
مسجد بلال بن
رباح في عبرا،
حيث كان يؤم
الاسير
الصلاة
اليومية
ويلقي خطبة
الجمعة
اسبوعياً، اذ
اتهموا
النائبة بهية
الحريري عبر
صفحة على
الفيسبوك
بالتدخل في
عمل القضاء
العسكري وطلب
اصدار حكم
الاعدام بحق
الاسير، وقد
جاء في
المنشور
"أصدرت المحكمة
العسكرية
الظالمة أمس
بحق الشيخ
أحمد الأسير
الحسيني
ومجموعة من
إخوانه
أحكاماً جائرة
في قضية ما
يُسمى بـ
"خلايا عبرا"
وقد حُكم الشيخ
أحمد الأسير
بالأشغال
الشاقة
المؤبدة وثلاثة
من إخوانه
بالإعدام
غيابياً
وتوزعت الأحكام
الباقية بين
سنتين وثلاث
سنوات، ولقد
وصلت إلينا
معلومات
مؤكدة ان
النائبة بهية الحريري
تواصلت مع
منير شحادة
رئيس المحكمة العسكرية
ونسقت معه
الأحكام يعني
بمعنى آخر هي
من شددت عليه
لإعطاء الشيخ
أحمد الأسير
حكم المؤبد،
هذا ليعلم أهل
صيدا جميعاً
وأهل السّنة بدور
الحريرية في
محاربة أهل
الدين من أهل
السنّة خاصة
الشيخ أحمد
الأسير..
حسبنا الله
ونعم الوكيل
ولن نسكت بإذن
الله
فانتظرونا"، قبل
ان يقرروا
تنظيم وقفة
احتجاج مساء
امام دارة
الحريري في
مجدليون.
وسارع المكتب
الاعلامي
للنائبة
الحريري
بالرد على
الاتهام واعتبره
تشويها
لسمعتها،
قائلا في بيان
"تعليقا على
ما يتم ترويجه
من قبل صفحة
شباب مسجد بلال
بن رباح على
"الفيسبوك"
من افتراءات
في حق النائبة
بهية الحريري
على خلفية
صدور أحكام جديدة
في ملف موقوفي
احداث عبرا،
يهم المكتب الإعلامي
للنائبة
الحريري ان
يوضح لمن
يعنيه الأمر
انها لم تتدخل
ولا تتدخل في
عمل القضاء اللبناني
في أي من
الملفات، وان
ما يتم ترويجه
عن دور لها في
صدور هذه
الأحكام كذب
ومحض افتراء
واستخفاف في
عقول الناس
ومحاولة مكشوفة
لتهشيم
وتشويه
صورتها، هي
التي يعرف القاصي
والداني انها
كانت الاولى
في حمل قضية
موقوفي احداث
عبرا وقد
تابعتها ضمن
الأطر والقوانين
المرعية".
القضاء
صاعق جديد
د.
ميشال
الشماعي/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
محكمة
الاستئناف في
بيروت ترفض
دعاوى الردّ المقدمة
من المدعى
عليهم،
النواب
الثلاثة نهاد
المشنوق وعلي
حسن خليل
وغازي زعيتر،
في قضية
انفجار مرفأ
بيروت، وذلك
لعدم
الاختصاص النوعي،
وعليه يعود
المحقّق
العدلي في
قضية انفجار
المرفأ،
القاضي طارق
البيطار،
لاستكمال
عمله في
القضية. ما
حصل في القضاء
اللبناني
يثبت مرّة
جديدة أنّ في
لبنان قضاة
نزيهين، وهم
غير مستعدّين
لأن يقبضوا
الثلاثين
اليوضاسيّة،
لأنّهم أبناء
الحقّ،
وسيقولون
الحقيقة مهما
كانت صعبة،
لأنّهم أحرار
كيانيّون لا
يساومون. وهذا
ما ترك
ارتياحاً عارماً
لدى أهالي
الضحايا
والمصابين،
سرعان ما انعكس
ارتياحاً
اجتماعيّاً
في المجتمع
اللبناني
المحبط. هذا
في الشكل
القانوني،
أمّا عمليّاً
فكيف تُقرأ
هذه الخطوة
بالسياسة؟
وهل من تداعيات
سياسيّة
ستنعكس على
الوطن ككلّ؟
ما
أفظع الشعب
اللبناني
"المركّباتي"،
حيث هو قادر
بسحر ساحر أن
يضع أذني
الجرّة أينما
شاء، كأنّه
الفاخوريّ
والتاجر
والزبون في آن
معاً! علت
الأصوات من
جديد بعد صدور
القرار لتصبّ
غضبها على
القضاء ككلّ
وتتهمه
بالتسييس.
حتّى بلغت
وقاحة بعضهم على مواقع
التواصل
الاجتماعي
إلى اتّهام
القضاء
اللبناني
بالعمالة. يا
أخي، العمالة
لمَن؟ إمّا أن
تأتي نتائج
كلّ شيء في
لبنان كما
يريد متشدّقو
الممانعة الذين
يفاوِضون
العدوّ
الممَانَع
معه، وإمّا يصبح
الكلّ عملاء
لهذا العدوّ!
لتعود
وتنتشر أفلام
تظهر فيها
طائرتان فوق حريق
المرفأ قبل
الإنفجار
الكبير. وهذه
فرضيّة ليست
مستبعدَة إطلاقاً.
لكن أن يتحوّل
هؤلاء جميعهم
إلى محقّقين
عدليّين هذا
مرفوض بالطبع
والطبيعة. فلننتظر
نتائج
التحقيق
وبالطّبع لن
نحزن إن ثبُتَ
اتّهام
العدوّ
الإسرائيلي
المجرم
أساساً بحقّ
وطننا وشعبنا
اللبناني
الأصيل وليس
العميل. إضافة
إلى بروز
التسريبات
قبل الدّعاوى
الثلاث التي
قدّمَت. مَن
يعلم إن لم
تكن تسريبات
"أبو
عدَسِيَّة"
لإضاعة
التحقيق؟
من
المؤكّد أن
ردّ الدّعاوى
الثلاث قد
سبّب إرباكاً
لمدّعي
الممانعة
الذين أخذوا
على عاتقهم
تهديد
المدّعي
العام القاضي
البيطار بشكل
سافر وعلني
ووقح. وهذا ما سيدفع
مايسترو هذه
الفرقة
المتغطرسة
إلى الانتقال
نحو الخطّة
البديلة. ومَن
يعلَم ما قد
تكون
البدائل؟
فالإحتمالات
كلّها واردة.
فهذه
المنظومة
التي تحمي
ظهرها تلك
المنظّمة المسلّحة
مستعدّة لأن
تقبل بكلّ
شيء، شرط أن
تحافظ على
بقائها في
السلطة
لأنّنا قد
دخلنا عمليّاً
في حرب
وجوديّة. فعمليّاً
ما أقدم عليه
القضاء هو
صفعة قويّة
لهذا الثنائي
أي المنظومة
والمنظّمة.
وستدأبان
معاً على
الإنتقال إلى
مواجهة من نوع
جديد بعد فشل
مواجهتهما
القضاء
بالقضاء
للقضاء على
القضاء.
ومع هذا
الثنائي تبدو
الأبواب
كلّها
مشرّعة؛ من التشريع
إلى ما هو غير
شرعي، وحتّى
غير إنساني.
فمَن
يسرق النّاس
ويساهم
بإهماله
وتواطئه
بتفجير 4 آب لن
يكون بعيداً
من أيّ عمل
آخر. لقد
خسر هذا
الثنائي
معركة كبيرة
بالسياسة حيث
ثبّت القضاء
اللبناني
قدرته على قول
الحقّ وعمل
الضمير الحيّ.
ومتى
كان ضمير
القضاء حيّاً
فالوطن بأسره
يبقى حيّاً،
حتّى لو
أرسلوه إلى
قعر الجحيم.
فلبنان ما زال
حيّاً ولن
يتمكّنوا من
قتله. لذلك
خوفهم الكبير
من ملفّ
التشكيلات
القضائيّة،
الذي على ما رشح
من تسريبات
بعض الأبواق
التي تدور في
فلك هذا
الثنائي،
بأنّه عالق
عند اسم قاضٍ
واحد، إمّا
يُشطَبُ هذا
الإسم وإمّا
لن تصدر هذه
التشكيلات.
هذه أبهى طرق
ممارسة
الديموقراطيّة
التعطيليّة
التي برع فيها
هذا الثنائي. ومَن
اختبر طرائق
عمله يعلم
جيّداً أنّ
عمليّة "
القبع" التي
هدّد بها
ستأخذ
أشكالاً جديدة.
لكن
الكيانيّين
الأحرار
سيكونون
بالمرصاد. ولن
يُسمَحَ من
جديد التحايل
على القانون. مع
العلم أنّه
كلّما قويت
إرادة النّاس
بالحصول على
الحقيقة
كلّما ستقوى
تجاوزات هذا
الثنائي
للحقيقة
وللقانون.
وهذا
ما قد ينعكس
على الوضع
السياسي
العام. مع علم
هذا الثنائي
المسبَق بأنّ
لبنان اليوم
هو تحت المجهر
الدّولي
بامتياز.
فالفرنسيّون
لن يقبلوا إلا
بتسجيل نقاط
في
الديبلوماسيّة
الدّوليّة
بعدما استغلّوا
انشغالات
الرئيس
الأميركي
وفريقه في
أمكنة أخرى من
العالم
لاعتبارات
خاصّة بالولايات
المتّحدة
الأميركيّة.
من
هنا، السباق
اليوم في
لبنان سيكون
ثلاثيّ الأبعاد:
-
البعد الأوّل:
دأب المنظومة
الحاكمة على
استثمار الدّعم
الدّولي
الموعود
لتؤمّن
استمراريّـتها.
- البعد
الثاني:
استفحال
المنظّمة إلى
أبعد حدود لتحمي
المنظومة
التي لا يبدو
أنّها
مستعدّة لأن تحرقها
في
مُستَوقَدِ
البخور
الدّولي.
-
البعد الثالث:
استماتة
الحكومة
اللبنانيّة لتسجّل
ولو إنجازاً
واحداً في
رصيدها ورصيد
رئيسها، عسى
أن يشكّل هذا
الإنجاز جسر
عبور للرئيس
ميقاتي إلى
حكومة ما بعد
الإنتخابات، وربّما
أبعد من ذلك،
أي نحو زعامة
جديدة لطائفته.
ولعلّ
هذا القرار
القضائي
سيعطي الدّعم
والزّخم
للجبهة
السياديّة
التي بدأت
نواتها العمل
على بلورة
خريطة طريق
سياسيّة -
سياديّة
لتحقيق
الإنقلاب
الأبيض من
خلال العمليّة
الإنتخابيّة
المرتقبة. وهذا
ما سينعكس
تصلّباً
شديداً في
موقع الثنائي
الغاصب، أي
المنظومة
والمنظّمة.
وقد يلجأ إلى المستحيل
لتقويض نتائج
الإنتخابات
وإصدارها
سلفاً، حتّى
لو اضطرّه
الأمر إلى
ارتكاب الموبقات
لأنّها ستطيح
بالمحظورات
التي قد تطرده
من جنّة
الحكم. ومَن
يعلم إذا ما
قد تكون نتائج
ملفّ التحقيق
القضائي في
انفجار
المرفأ
الصاعق الذي
سيتمّ بوساطته
تفجير
العمليّة
الديموقراطيّة
الإنتخابيّة
المرتقبة؟
لماذا
استشهد سهيل
حمّورة؟ نُصب
تذكاري يُثير
ضجّة في
النبطية بين "الشيوعي"
والشيخ صادق
رمال
جوني/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
النصب
التذكاري في
مكانه الجديد
والخلاف قائم
كاد
نصب تذكاري
للشهيد سهيل
حمورة ان يهز
سكون مدينة
النبطية
الهادئة
نسبياً والتي
لم تهزها
موجات الغلاء
التي اصابت
الاهالي
بلعنة الفقر.
خلاف على هوية
الانتفاضة
التي شهدتها
مدينة النبطية
في 16 ت1 عام 1983 هل
هي عملية
عسكرية ام
انتفاضة عاشورائية،
فجّرت الخلاف
بين امام مدينة
النبطية
الشيخ عبد
الحسين صادق
والحزب الشيوعي.
لماذا عاد
الخلاف الى
الواجهة
مجدداً، وهل
هي فعلاً قضية
نصب تذكاري
للشهيد سهيل
حمورة الذي
سقط اثناء
انتفاضة
عاشوراء
النبطية عام
1983أم هي قلوب
مليانة؟
قبل
عام قرر الحزب
الشيوعي
اللبناني وضع
نصب تذكاري
للشهيد سهيل
حمورة على
مقربة من بيدر
النبطية حيث
جرت مواجهة
عاشوراء مع
العدو
الاسرائيلي
في 16 تشرين
الأول من
العام 1983، غير
ان الموضوع
أثار حينها
حفيظة امام
المدينة
الشيخ عبد
الحسين صادق
الذي اعترض
على حصر هوية
الانتفاضة
بحزب معين،
مؤكداً ان
"انتفاضة
عاشوراء،
انتفاضة
شعبية
عقائدية،
ورغم أن النصب
وضع في مكانه
في احتفال
اقيم للغاية،
غير ان القضية
لم تقفل، بل
بقيت تحت
الجمر تغلي
الى ان انفجرت
مجدداً.
هذه
المرة عبر
عريضة يجري
توقيعها من
قبل اهالي
النبطية
احتجاجاً على
نص النصب وليس
على النصب
بعينه وفق ما
يؤكد منسق
الاعلام في
النادي
الحسيني مهدي
صادق الذي
يؤكد ان "الخلاف
مع الحزب
الشيوعي هو
على هوية
الانتفاضة
فالحزب يؤكد
ان ما حصل
عملية عسكرية
وهو تزوير
للحقائق، لان
ما حصل هو
انتفاضة
شعبية عاشورائية،
والشهيد
حمورة هو شهيد
من شهداء الانتفاضة
وليس شهيد
عملية بطولية
كما يدعي
الشيوعي"،
الذي يبدو انه
دخل المواجهة
مع امام
النبطية من
بوابة "ممنوع
تجاوز خطوط
الشهداء
الحمر" وفق
مسؤول الحزب
الشيوعي في
النبطية يوسف
سلامة الذي
يرى أن الخلاف
مع الشيخ صادق
تجسد بمكان
النصب، وأنه
يعتبر اننا
نصادر تاريخ
انتفاضة
النبطية،
جازماً "اننا
لا نزوِّر
التاريخ،
فالشهيد سهيل
حمورة سقط في
عملية عسكرية
ضد العدو
الاسرائيلي
في العاشر من
محرم، وان
الشهيد سهيل
حمورة شهيد
معركة بطولية"،
وهنا نقطة
الخلاف
الجوهرية بين
الحزب
الشيوعي
والشيخ صادق،
ما يعني ان
الخلاف على
هوية
الانتفاضة هل
هي عملية
عسكرية ام
انتفاضة
شعبية وعليه
تترتب حقيقة
الاشكال. كلا
الطرفين يملك
وجهة نظره،
غير ان الخلاف
الجوهري يكمن
وفق صادق ليس
على أحقية
الشهيد حمورة
في التكريم
وفي وضع نصب
تذكاري له
انما على جوهر
النص، سقط
أثناء عملية
عسكرية وهذا
منافٍ لما حصل".
منذ ايام
وأزمة النصب
تشتد، وتشهد بيانات
وعرائض، فيما
بلدية
النبطية
حاولت تهدئة
النفوس عبر
تغيير فحوى
النص ونقله من
مكانه الاول
الى مكان قريب
ضمن حديقة
البلدية، غير
ان الخلاف لم
يخفت، بل زاد
من حدته،
نتيجة
العريضة التي
يجري توقيعها
من قبل اهالي
وفاعليات
المدينة،
بحسب ما يقول
سلامة "فإنهم
تفاجأوا
بالعريضة،
سيما وان
ظنّهم كان ان
الخلاف
انتهى،
لافتاً الى
أنه جرى
استدعاؤه الى مخفر
النبطية
للتحقيق معه
ان كان يوجد
ترخيص للنصب
ام لا، مردفاً
"لم نحصل على
ترخيص مكتوب
ولكننا حصلنا
على موافقة
شفهية من
بلدية النبطية
الجهة
الرسمية، غير
ان اللافت في
الامر لماذا
نطالب بترخيص
في حين أن
اللوحات والنصب
التذكارية
وغيرها
معظمها غير
مرخص، علماً
اننا نعمل على
ترخيصه لاننا
نعمل وفق
القانون،
ويحق لنا
تكريم
شهدائنا".
وهنا
يعلق صادق
"لماذا لم
يتذكر الحزب
الشيوعي
تكريم شهدائه
سابقاً،
فالشهيد
حمورة لم يسمع
به احد سابقاً
لماذا
تَذكّره
اليوم؟" جازماً
أنهم
يستثمرون
شهداءهم
اليوم.
صادق
أكد ان
"العريضة لم
تتوقف منذ سنة
وتم جمع
تواقيع 1200 شخص
وهي مستمرة،
لاننا نريد
عبرها تسجيل
موقف
للتاريخ،
لنؤكد أن
الانتفاضة شعبية
وليست عملية
عسكرية،
وهمّنا حفظ
التاريخ وليس
ازالة النصب
فلا مشكلة
لدينا مع
الشهيد حمورة
واي شهداء من
الحزب
الشيوعي، بل
هم تعدوا على
المناسبة
وحصروها بهم
والحقيقة
والأدلة أن
الشهيد حمورة
كان جزءاً من
جمهور
الانتفاضة
وليس جزءاً من
عملية عسكرية
كما ذكروا في
النصب"،
معتبراً ان
"هناك قوة
فاعلة هي من
حركت الموضوع
لانها تريد
اختزال
المقاومة
بها، وهي
اليوم تتفرج على
استعار
الخلاف
القائم، وان
الشيوعي من حماسته
انجرّ
للمواجهة مع
الشيخ صادق".
غير ان لسلامة
وجهة نظر
مختلفة
ومغايرة، اذ
يرى ان الخلاف
القائم مع
الشيخ صادق
على مكان
النصب وفحوى
النص نافياً
تزوير
التاريخ، "بل
اننا وضعنا
النصب
تخليداً
لذكرى الشهيد
حمورة، ونرى
اننا ما زلنا
نتعاطى
بمرونة مع
المسألة، سيما
بعدما
تواصلنا مع
بلدية
النبطية
واتفقنا على
نقل مكان
النصب وتغيير
صيغة النص.
الا اننا
تفاجأنا
بالعريضة
التي تتهمنا
بتزوير التاريخ،
وهو امر مرفوض
نحن لا نزوِّر
التاريخ، جازماً
أن لكل شيء
خطوط حمر
ممنوع تخطيها
والشهداء خط
أحمر، واي أحد
يأخذ قرار
ازالة اللوحة لِيُعِد
حساباته
لانها قد تجرّ
نحو فتنة ومشكل
لا نعرف
نتائجه وقد
تأخذنا نحو
المجهول، جازماً
أن باب النقاش
لا يزال
مفتوحاً
لاننا جزء لا
يتجزأ من
مكونات
المدينة".
ويأسف سلامة
انه في الوقت
الذي يعيش
الناس أزمة
معيشية غير
مسبوقة لا
يفكر الشيخ
الا باللوحة،
رغم أن لا
صلاحية له وهو
ليس الجهة
المخولة
إزالة اللوحة.
صادق يرد
بالقول "إننا
لم نترك اهلنا
ولم نتلهّ
بالنصب
والخلاف على
العكس نواصل
تقديم
خدماتنا
الانسانية من
سوق الخير الى
توزيع 1200 حصة
على الفقراء،
الى الخدمات
الطبية، همنا
من العريضة
حفظ التاريخ
لا اكثر وآخر همنا
ازالة ونقل
النصب". ليست
قضية نصب
وذكرى شهيد
بقدر ما هي
تأكيد على
هوية انتفاضة
شهدتها
النبطية قبل 38
عاماً فبين
تأكيد الحزب
الشيوعي ان ما
حصل عملية
عسكرية
وتأكيد النادي
الحسيني أن ما
حصل انتفاضة
شعبية عاشورائية
وكان الشهيد
سهيل حمورة
جزء من الحضور،
وحده الخلاف
على نص النصب
يبقى مشتعلاً
فمن سيحقّق
الفوز ؟
الحريري
والإنتخابات:
دقّت ساعة
الحساب
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
كل
الاحزاب في
وضع انتخابي
لا تحسد عليه
بما فيها
"تيار
المستقبل"
وزعيمه سعد
الحريري
الموجود في
فرنسا، بينما
كان يفترض ان
يكون مواكباً
لتحضيرات
ماكينته
الانتخابية
مباشرة على
مسافة اشهر
قليلة من
العملية
الانتخابية...
البحث جار عن
شعارات يتمّ
التجييش من
خلالها. أول
المؤشرات تقول
ان حرب
المستقبل مع
العهد ستكون
مرتكزاً يخاض
على اساسه
الاستحقاق
الانتخابي.
لكن كل شيء قد
تغير بالنسبة
لـ"تيار
المستقبل"
وزعيمه من
الظروف
السياسية
المحيطة
والتحالفات
والحضور
الشعبي،
والمال
الانتخابي
الذي كان يعد
مرتكزاً
ورافعة
انتخابية
اساسية. بات
المستقبل
يحتاج الى
نفضة تعيد
بلورة حضوره
في صفوف قاعدته
الشعبية، وقد
يكون ذلك من
خلال تبديل وجوه
نيابية بأخرى
أكثر حضوراً
بين الناس
والتخلي عن
حلفاء
افترقوا عنهم
في منتصف
الطريق. دقت
ساعة الحساب.
لم
يعد "تيار
المستقبل"
مستقراً على
وضعه طالما ان
زعيمه ليس على
خير ما يرام
سياسياً وقد
بات بعيداً عن
جنة الحكومة.
قد يقول قائل
إن خروجه يصب
في مصلحته
الانتخابية
حيث سيتفرغ
لتياره
فيختار
مرشحيه بعناية
ويدوزن
تحالفاته
الانتخابية،
ليكتسح نتائج
الانتخابات
على الساحة
السنية. يخطو
التيار خطوات
خجولة باتجاه
الانتخابات
ولو ان المفاوضات
بينه وبين
القوى الاخرى
بوشرت خلف
الستار، لكن
كيف سيكون
واقعه
انتخابياً؟
وهل سيحافظ
الحريري على
عدد أعضاء
كتلته؟ من
المبكر
الحديث عن
وضعية "تيار
المستقبل" انتخابياً
قبل استكشاف
البديل عنه
سنياً. غياب هذا
البديل رغم
تعدد الاسماء
يجعل الحريري
مرتاحاً على
وضعيته
الانتخابية.
وهذا
ما يؤكد عليه
الباحث في
"الدولية
للمعلومات"
محمد شمس
الدين الذي لا
يرى ان
الحريري في
وضعية صعبة
انتخابياً
"لسبب بسيط
وهو ان البديل
غير موجود". كل
الآخرين
ليسوا ذوي
فعالية
مقارنة مع
حضور الحريري
وتياره
وبالتالي فان
غياب البديل
يجعل فوزه
وتياره
مسلّماً به.
لطالما
حظي "تيار المستقبل"
وزعيمه
بتأييد شعبي
يرجح كفته
انتخابياً،
يضاف اليه او
يعززه المال
الانتخابي. سيغيب
المال
الانتخابي هذه
الدورة ولكن
زعيم
المستقبل
سيخوض
انتخاباته،
مستفيداً من
حضوره كضحية
سياسية
داخلياً وخارجياً.
في الخارج سحب
العراب
العربي دعمه للحريرية
السياسية وتركه
يتدبر اموره
بنفسه، ولم
تكن الدول
الاوروبية
وكذلك اميركا
اكثر حنية وهي
التي ادارت ظهرها
لزعيم
الغالبية
السنية
لتتقدم
مصالحها فوق
كل
الاعتبارات
الاخرى. أما
حلفاء الداخل
وباستثناء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري فصاروا
خصوماً. ولكن
هل سيحتاج
الحريري الى
حلفاء؟
بعد
فشله في تشكيل
الحكومة،
تحول الحريري
من زعيم ورئيس
سابق للحكومة
الى ضحية بفعل
تغير المعادلات
السياسية
الاقليمية
والدولية، وهذا
ما سيُكسبه،
بحسب شمس
الدين، رهانه
الانتخابي
ويزيد من عدد
السنة
المتعاطفين
معه ومن لا
يتعاطف
سيعتكف حكماً
وينأى بنفسه
عن اختيار البديل.
بالوقائع،
يقول شمس
الدين، في
بيروت كما في
صيدا والبقاع
الغربي وعكار
وبعلبك الهرمل
والاقليم
والشوف، يغيب
منافسو
الحريرية
السياسية عن
الساحة
الانتخابية
ليدخل في منافسة
انتخابية مع
الرئيس نجيب
ميقاتي شمالاً،
وهنا يتوقع
شمس الدين
تكرار
سيناريو انتخابات
العام 2008 ذاته
يوم تحالف
الحريري مع
ميقاتي.
تحضيرات
"المستقبل"
انطلقت ولو
بخجل، وكما في
لبنان كذلك في
الاغتراب حيث
كانت لافتة دعوة
منسقية
الاغتراب
المركزية في
التيار اللبنانيين
المقيمين في
الخارج، الى
أوسع مشاركة
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة
والتسجيل في
المنصة
المخصصة
لذلك، ضمن
المهل
القانونية
التي بدأت في
الاول من
الجاري
وتنتهي في العشرين
من تشرين
الثاني، وقد
اعدت
المنسقية وثائقياً
لهذا الغرض.
ويؤكد منسق
"تيار المستقبل"
في الاغتراب
محمد الجوزو
العمل الحثيث
على دفع
المغتربين
الى المشاركة
في العملية الانتخابية
بوصفه حقاً
دستورياً،
ليكون المغترب
شريكاً
حقيقياً في
الاختيار
مشيراً الى احقيته
في انتخاب 128
نائباً وليس
ستة نواب. في
تقدير شمس
الدين أن
القوى
السياسية لن
يكون لها موقف
سلباً ولا
ايجاباً من
قضية انتخاب
المغتربين،
بانتظار
انتهاء مهل
تسجيل هؤلاء
وعددهم 830
ألفاً على
لوائح
الاقتراع،
فاذا كان عدد المسجلين
200 ألف مقترع
فهذا سيؤثر
بالمعادلة بحيث
تبدأ القوى
السياسية
بالتقصي عن
هوياتهم
السياسية.
يقول، من
المفترض الا
يكون هناك تمييز
بين المقيم
وغير المقيم
في حق انتخاب 128 نائباً،
معتبراً
اعطاء حق
المغتربين انتخاب
ستة نواب
بدعة.
متابعاً: "كل
الانظار متجهة
الى تاريخ
العشرين من
تشرين الثاني
ليحدد موعد
الانتخابات
على اساس
المسجلين في
قوائم
اللبنانيين
غير المقيمين
والبناء عليها.
وفي تقديره ان
الانتخابات
النيابية لن
تحصل في شهر
آذار المقبل
ولن يتم تقديم
مواعيدها بسبب
شهر رمضان
المبارك، بل
هي ستحصل في
منتصف أيار او
آخره لارتباط
الامر
بتعديلات
متصلة بقوائم
الناخبين
وتسجيل
المغتربين،
خصوصاً وان
الهدف من
تقديم الموعد
قد انتفى بعد
رفض رئيس
الجمهورية
التوقيع على
فتح دورة
استثنائية
لمجلس النواب
على خلفية
التحقيق في
جريمة المرفأ.
هي ترجيحات
اولية من
المبكر
التنبؤ بما
سيكون عليه
واقع التيار
على الارض.
بقاء "المستقبل"
لغياب البديل
محسوم حتى
الساعة ولكن
ماذا عن نسب
الاقبال
واعداد
الناخبين، وهل
الفوز لمجرد
الفوز يعد
انتصاراً؟
ثورة
الراعي...
وإطلاق معركة
التحرّر من
الجيش الإيراني
ألان
سركيس/نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
لا
يجوز ادعاء
الشرعية
وهناك من أنشأ
جيشاً بديلاً
للدفاع عن
دولة ثانية
لا
يمكن التكهّن
بالسقف الذي
ستصل إليه
إنتفاضة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لأن كلامه في
عظاته بات
يخرق كل
السقوف. كسر
البطريرك
الراعي في تموز
من العام
الماضي كل
المحرّمات
وأحدث صدمة في
الحياة
السياسية
اللبنانية
وأنتج دينامية
جديدة بعد
اليأس الذي
يسيطر،
مفتتحاً مرحلة
جديدة من
تاريخ النضال
السياسي. بـ"الحياد"
وفكّ أسر
الشرعية
والدعوة إلى
مؤتمر دولي لحماية
لبنان قلب
الراعي كل
المقاييس
وباتت هذه
العناوين
عناوين
المرحلة
المقبلة
وخشبة خلاص من
الوضع الراهن
الموجود.
وارتفع
منسوب
المواجهة في
البلاد بعدما
صوّب الراعي
البوصلة على
المشكلة
الأساس وهي
وجود "دويلة"
تضرب أسس الدولة
وترعى
الفساد، شرط
تأمين
مصلحتها الإستراتيجية
المرتبطة
بدولة غريبة.
وكانت عظة
الاحد
الأخيرة أكثر
من موجّهة،
فقد سمّى البطريرك
الأمور
بأسمائها
وانتقد سلاح
"حزب الله"
حيث اعتبر أنه
لا يجوز ادعاء
السيادة والمعابر
غير الشرعية
باتت مشرّعة،
ولا يجوز
ادعاء الشرعية
وهناك من أنشأ
جيشاً بديلاً
للدفاع عن
دولة ثانية.
سقطت كل
المحرمات عند
سيّد الصرح،
وتصف بكركي ما
يقوم به
الراعي بما
قام به سلفه
البطريرك
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير، فقطار
تحرير لبنان
إنطلق ولا
يمكن لأحد إيقافه.
يحمل الراعي
على كاهله
مسؤولية
حماية الكيان
وصونه
وتحريره،
وتعتبر بكركي
المعركة
اليوم أكثر من
شرسة وتحتاج
إلى الصمود
والصبر، وقد
تكون اصعب من
سابقاتها لأن
المشكل في
الداخل وفي
البيت.
ينطلق
الراعي في رفع
مستوى كلامه
مما يحصل، إذ
يرى كيف ان
"الدويلة" تنهش
الدولة وكيف
أن معظم
السياسيين
يستسلمون
لهذا المنطق،
مثلما استسلم
القسم الاكبر
منهم سابقاً
للإحتلال
السوري، لذلك
لم يعد جائزاً
بقاء الوضع
على ما هو
عليه. ومن جهة
ثانية، فان
"حزب الله" لا
يعطي مؤشراً
مطمئناً للداخل
بأنه على
إستعداد
للدخول في
مشروع الدولة
وسيتخلى عن
مشروعه
الخاص، بل إن
كل تصرفاته تدل
على تنفيذه
الأجندة
الإيرانية
وأنه لا يقيم
أي اعتبار
لوجود دولة.
وقد تكون قضية
إستيراد
المازوت
الإيراني أحد
أهم الأسباب
التي تجعل
البطريرك
يكرر
تحذيراته من
وجود "الدويلة"
وجيش ثانٍ
رديف للجيش
اللبناني،
اللبناني
الشرعي،
خصوصاً أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
يرددها على
العلن أن تمويله
وعقيدته
وسلاحه من
إيران كذلك
فان المسؤولين
الإيرانيين
يصرحون
دائماً أن
"حزب الله"
جيش يأتمر
بهم. حسم سيّد
بكركي أمره في
الدفاع عن
الدولة وعدم
السماح
"ببلعها"
والتسليم
بالأمر
الواقع، لذلك
فان سقف
الخطاب سيكون
مرتفعاً في
المرحلة
المقبلة،
خصوصاً أن
الرفض
الداخلي هو
أساسي بعدم
التسليم
بالأمر الواقع.
وفي السياق،
فان هناك قوى
بدأت تدرس
خيار توحيد
الصفوف من أجل
مواجهة
تحديات
المرحلة المقبلة
بالسقف الذي
حدده
البطريرك من
دون مسايرة أو
خوف مما قد
يحصل.
والجدير
ذكره أن
العلاقة بين
بكركي و"حزب
الله" تمرّ
بأصعب أيامها
وهي مقطوعة،
في حين ان البطريرك
يعتبر ان
مطالبه هي لكل
الشعب اللبناني
وليست لفئة
دون أخرى.
يا
للهول... لا
تواصل!
سناء
الجاك/ نداء
الوطن/06 تشرين
الأول/2021
نعست
الهواتف
النقالة ليل
الإثنين
الثلثاء.. نامت
باكراً مع
توقف خدمات
وسائل
التواصل
الاجتماعي...
وتحديداً في
لبنان. فقد
ناءت هذه
الوسائل
بأثقال الجيوش
الإلكترونية
وحروبها
المستعرة على
أكثر من جبهة.
ربما
أسعدتها هذه
الإجازة
القسرية من
هجمات الكراهية
ورفض الآخر
والحروب
الكلامية،
التي تستخدم خلالها
راجمات
الإشاعات
الكاذبة
والتركيبات
المغرضة
والشتائم
وهتك المحارم
وتشويه السمعة،
والتي يشنها
المتقاتلون
في سبيل الزعيم
المفدى
القابع في
وكره لخوفه من
مواجهة المواطنين
الذين لا يوفر
وسيلة
ليبيدهم.
لعل
هذا الزعيم
ضاق خلقه من
دون مصل هذه
الوسائل التي
تشعره بنشوة
التفوق. لعله
غادر وكره
وخرج إلى الشرفة
ليشم الهواء
ويتأمل
السماء، فسرح
نظره في الظلام،
وشعر بنفسه
ضئيلاً وسط
هذا الكون، بعدما
كان في وكره
يشعر بضخامة
وجوده مع
اللايكات
المبرمجة
التي لا تعد
ولا تحصى،
يمنحه إياها
من يعمل لديه
ويعرف يقيناً
أن استمراره
في العمل
يتطلب منه
النفخ في
"أنا" الزعيم
حتى يتوهم أنه
مالئ الدنيا
وشاغل الناس،
وغيره نكرة.
لعله خاف
قليلاً من
الفضاء
الحقيقي او
توهم سماع
أصوات غير تلك
التي تعوّدها
في وكره عبر
رسائل تراعي
ما يداعب
غروره، وليس ما
يفترض به
سماعه ليعرف
موطئ قدمه على
أرض الواقع. ولعل أكثر
ما أخافه في
الفضاء
المفتوح
شعوره أنه أعزل
على رغم
المرافقين
والحراس. وكأن
الإجراءات
الأمنية لا
تكفي. فالهواء
الطلق يفتح
الأفق أمام
إحتمالات غير
مدروسة ولا
يمكن التحكم
بها. ألم يقض
مرتزقته على
كل من يحب
الهواء الطلق
فيخرج متى
يشاء والى حيث
يشاء بحيث
يسهل
اصطياده؟
خطِرٌ
هذا الهواء
الطلق وهذا
العالم
الحقيقي.
العالم
الإفتراضي
أكثر أماناً.
يمكن التحكم
به. قدرته
هائلة على خوض
المعارك
وتوجيهها إلى
حيث يجب
ليكتمل
المشروع.
الجيوش
الإلكترونية أفعل
وخسائرها أقل
بكثير من
الجيوش
الفعلية. كذلك
قدرتها على الإختراق
والقرصنة
والتسلل
والتجسس.
ومن
دون هذا
العالم
الإفتراضي قد
تتغير مخططات
الحرب
الحالية
للإطاحة بكل
من يقف حجر
عثرة بوجه
المشروع
الأسمى. ففي
هذا العالم
وعبر وسائل
التواصل يمكن
ببساطة تركيب
صورة ونشرها
للنيل من عدو
يسعى إلى
الحقيقة
والعدالة
تمهيداً لإعدامه
عندما تسقط
ورقته،
وتغريدة
لئيمة يتم
تعميمها
ويتولى
الجنود
الإلكترونيون
الأوفياء
بثها على أوسع
نطاق تؤدي
الغرض في الإغتيال
السياسي
لمنافس لا
يعرف حده ولا
يقف عنده. لو
أن هتلر عاش
في زمن وسائل
التواصل
الإجماعي
لكان لا يزال
يتحكم بالكرة
الأرضية حتى
تاريخه. لكنه
سيئ الحظ، إذ
جاء ورحل قبل
بزوغ شمس هذه
الوسائل، ولم
يستطع أن
يستثمر
عبقرية وزير
دعايته جوزيف
جوبلز الذي
أطلق شعار
"إكذب إكذب
حتى يصدقك
الآخرون، ثم
إكذب أكثر حتى
تصدق نفسك". لم ينفعه
كذبه كما ينفع
الزعيم المفدى
في بلادنا
بفضل هذه
الوسائل التي
تسهِّل
وتمهِّد
الطريق لما
يحصل على
الأرض.
أووف..
شعر الزعيم
أنه إستغرق في
أفكاره أكثر مما
يجب... ما لنا
ولهتلر في هذا
المساء
الخريفي... عاد
بسرعة إلى
وكره تفقّد
هاتفه بحثاً
عن آخر التطورات
المتعلقة
بالعطل الذي
شلّ وسائل
التواصل... فرح
كثيراً
بعودتها إلى
العمل... فاللائحة
طويلة
والإجازات
القسرية
ممنوعة. وممنوع
زمن الـ"لا
تواصل"... ومع
العودة
الميمونة...
حيّ على خير
العمل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
مجلس
الوزراء وافق على
تخصيص 50 مليار
ليرة لمتضرري
انفجار المرفأ
ميقاتي:
مسؤولون
أجانب
سيزورون
لبنان لتأكيد
دعمهم قرداحي:
المفاوضات مع
صندوق النقد قريبا
الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
وطنية -
عقد مجلس
الوزراء
جلسته الأولى
في السرايا الكبيرة
برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
الرابعة عصرا،
في حضور
الوزراء. وعلى
جدول أعمالها
عشرة بنود،
وغاب عن
الجلسة وزير
الطاقة والمياه
وليد فياض
بداعي السفر.
المقررات
وبعد
الجلسة، تلا
وزير الإعلام
جورج قرداحي المقررات
الرسمية
الآتية:
"عقد
مجلس الوزراء
جلسته الأولى
في السرايا الكبيرة
برئاسة السيد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي الذي
استهلها
بالتأكيد
أمام الوزراء
"أن جميع
الناس يتجهون
بأنظارهم إلى
الحكومة
والقرارات
التي ستتخذها،
فالمسوؤلية
كبيرة
ونتحملها
جميعا بقلب واحد".
وقال:
"إن
اللبنانيين
ينتظرون منا
وقف الانهيار
الحاصل على كل
المستويات،
ونحن نعمل بكل
ما أوتينا من
جهد لمعالجة
كل المشكلات،
خصوصا الملحة
منها، ولدينا
كامل العزيمة
والارادة للنهوض
بالبلد".
وأكد
الرئيس
ميقاتي أنه
"من خلال
لقاءاته مع عدد
من المسؤولين
الأجانب، لمس
كم أن لبنان مهم
بالنسبة
إليهم"، وقال:
"إن مسؤولين
أجانب سوف
يزورون لبنان
خلال الأسبوع
المقبل
لتأكيد دعمهم
للبنان".
أضاف:
إن
حكومتنا
أمامها لوحة
قيادة من 4
نقاط:
1-
الأمن
والمحافظة
على الأمن،
استنادا إلى
الجيش والقوى
الأمنية
وقوات الأمم
المتحدة.
2 - الموضوع
المالي وهو
أساسي
بالنسبة
إلينا، ويبدأ
بالمباشرة
بالمفاوضات
مع صندوق
النقد
الدولي، ثم
هناك وضع
القطاع
المصرفي
وتنظيم هذا
القطاع، ولعل
الموضوع
الأهم في
المجال
المالي هو موضوع
ودائع
المودعين وهو
أمر أساسي
بالنسبة لنا. ويوميا،
لدينا ورشة
عمل مع
الخبراء
والمختصين
لدراسة كيفية
استرداد
الودائع.
وعندما تتضح
الصورة سوف أطلع مجلس
الوزراء على
نتيجة هذه
الدراسة.
3 - الموضوع
الاجتماعي،
وخصوصا
التربية
والصحة
والشؤون
الأخرى،
ويقوم
الوزراء
المختصون
بمعالجة هذه
المواضيع
بالسرعة
المطلوبة.
4 - الخدمات،
وتشمل
الكهرباء
والهاتف
والماء
والمرفأ والمطار
والنفايات".
وقال
الرئيس
ميقاتي: "إن كل
هذه القضايا
ملحة وسوف
تنجز الخطط
لحلها في أسرع
وقت ممكن".
بعدها،
انتقل المجلس
إلى مناقشة
جدول الأعمال
واتخذ في
شأنها
القرارات
المناسبة
وأهمها:
-
الموافقات الاستثنائية
التي صدرت
خلافا لرأي
ديوان
المحاسبة بعد
الاستماع إلى
رأي رئيس
ديوان
المحاسبة.
-
الموافقة على
إبرام
اتفاقية منحة
رابعة مقدمة
من الصندوق
الكويتي
للتنمية الاقتصادية
العربية
للاستجابة
لأزمة النازحين
السوريين.
-
الموافقة على
تخصيص مبلغ 50
مليار ليرة
لبنانية
بموجب المادة
85 من الدستور
لاستكمال دفع
التعويضات
لمتضرري
انفجار مرفأ
بيروت، إضافة
إلى نقل
اعتمادات من
احتياطي الموازنة
العامة الى
الادارات
لزوم نفقات طارئة.
ومن
خارج جدول
الأعمال، تمت
الموافقة على
قبول هبة
مقدمة من
فرنسا هي
عبارة عن 500 ألف
لقاح فايزر".
حوار
ثم
رد الوزير
قرداحي على
أسئلة
الصحافيين.
سئل:
ماذا عن البند
المتعلق
بعقود وزارة
الطاقة؟
أجاب:
"لم تناقش
المسألة لأن
وزير الطاقة
لم يحضر
الجلسة، وهو
موجود في
الأردن بعد
مصر، وهو في
طور عقد
اتفاقيات
تتعلق
باستجرار
الكهرباء من
الأردن والغاز
المصري".
وردا
على سؤال،
قال: "إن هذا
البند رحل إلى
الجلسة المقبلة،
إلى ما بعد
عودة وزير
الطاقة من زيارته".
سئل:
بالنسبة إلى
الاتفاق مع
قبرص، فهل
صحيح أن وزير
الأشغال اقترح
أن تشبع درسا
حرصا على حقوق
لبنان؟
أجاب:
"نعم".
سئل:
متى سيلمس
اللبنانيون
بدء العمل
الجدي للخروج
من الأزمة؟
أجاب:
"كما قال دولة
الرئيس إن هذه
الحكومة لم يمض
على تشكليها
أكثر من شهر،
فهناك الكثير
من المشاريع،
كما هناك
الكثير من
المشكلات
والدراسات
التي تحصل
بسرعة، وكل
الوزراء
يقومون
بأعمالهم بالسرعة
القصوى،
ونأمل أن تبدأ
النتائج
بالظهور
قريبا إن شاء
الله".
سئل
: ماذا عن
الموزانة؟
أجاب:
"لقد طلب من
وزير المالية
اعداد موازنة عام
2022 ".
سئل:
ماذا عن
المفاوضات مع
صندوق النقد؟
أجاب:
"ستبدأ
المفاوضات
قريبا جدا
برئاسة نائب
رئيس مجلس
الوزراء، وقد
جرت اتصالات
مع الصندوق في
هذا الشأن".
وعن
التأخير في
إصدار
البطاقة
التمويلية، قال:
"ليس هناك من
تأخير فكل
الأمور ما
زالت قيد
الدرس، لكن
بالسرعة
القصوى".
ميقاتي:
محاكمة
الرؤساء والوزراء
أمام محكمة
خاصة بحسب
الدستور
وسأسمي من
يعرقل في حال
عرقلة ملف
إصلاح قطاع
الكهرباء
الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
وطنية
- شدد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على
"ضرورة
محاسبة
المسؤولين
الذين لهم
علاقة بانفجار
مرفأ بيروت". وقال
في مقابلة مع
"سكاي نيوز
عربية"، "إن
الدستور
اللبناني
يقضي بأن تتم
محاكمة الرؤساء
والوزراء
أمام محكمة
خاصة. نحن
نؤكد على
صدقية المحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت، لكن
ثمة فرق بين
الشعبوية
وتطبيق
الدستور"،
لافتا إلى أن
"الدستور
يقول إن
محاكمة الرؤساء
والوزراء تتم
أمام محكمة
خاصة". وتطرق
ميقاتي إلى
ملف الكهرباء
قائلا:
"الأولوية بالنسبة
إلينا كحكومة
تتمثل بالوضع
المالي والكهرباء"،
لافتا إلى أن
"لا قدرة لنا
على شراء
الوقود
بالدولار
لتشغيل معامل
الكهرباء وتأمين
التيار
الكهربائي".
وأضاف: "سأسمي
من يعرقل في
حال عرقلة ملف
إصلاح قطاع
الكهرباء". وقال:
"نضع
آمالا كبيرة
على صندوق
النقد الدولي
لكنه ليس
كافيا". وأشار
إلى أنه "لم
يحن الوقت بعد
لحسم قرار
ترشحي في
الانتخابات
المقبلة"،
مؤكدا أن
"الانتخابات
اللبنانية
المقبلة
ستقام في
موعدها". وتطرق
إلى ملف
البواخر
الإيرانية
قائلا: "لا
علاقة لنا
كحكومة لبنانية
بالبواخر
الإيرانية"،
مشيرا إلى أنه
"لا يمكن لحزب
الله أن يعترض
على مراقبة
المعابر النظامية
أما المعابر
غير النظامية
فقد اكتشفناها
بعد دخول
صهاريج
المازوت
الإيراني".
بوحبيب
ونظيره
القبرصي بحثا
في تعزيز
الروابط بين
البلدين
كريستو
دوليدس :
لبنان على مفترق
طرق مصيري
وعلى الحكومة
مواجهة
التحديات
الأربعاء 06
تشرين الأول 2021
وطنية
- التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله
بوحبيب قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
الوزارة وزير
خارجية قبرص
نيكوس
كريستودوليدس
على رأس وفد
وبحث معه
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
لاسيما المساعدات
التي قدمتها
وستقدمها
قبرص بعد
إنفجار 4 آب،
وأعقب
المحادثات
مؤتمر صحفي
مشترك بين
الجانبين.
بوحبيب
قال
بو حبيب:
"أتوجه اليكم
بالشكر
لزيارتكم وأرحب
بكم في بلدكم
الثاني لبنان,
إن العلاقات التاريخية
والوطيدة
التي تجمع
لبنان بقبرص هي
مثال يحتذى ،
وأتمنى أن
تمثل هذه
الزيارة خطوة
إضافية في
إطار جهودنا
المشتركة من
أجل تعزيز
الروابط
القوية التي
لطالما ميزت
علاقاتنا
الثنائية".
أضاف: "قبرص هي
بالنسبة الى
لبنان الجارة
الصديقة والبوابة
نحو القارة
الأوروبية".
وتابع:" لقد كان
إجتماعي
بالوزير
نيكوس اليوم
مثمرا، حيث ناقشنا
عددا من
الموضوعات
الثنائية
والإقليمية
الهامة".
وتوجه بالشكر
الى قبرص على
المساعدات
التي "قدمتها
الى لبنان
والتي بلغت
نحو 5 مليون
يورو وشملت
بشكل خاص
المستشفيات
والمدارس
التي تضررت
جراء
الانفجار
الكارثي في مرفأ
بيروت في 2020/8/4
وعلى
استضافتها
الكريمة لعائلات
لبنانية
عديدة في
الفترة
الأخيرة". وقال:
"انها ليست
المرة
الأولى، فقد
سبق وأن استضافت
اللبنانيين
خلال الحرب".
كذلك توجه بالشكر
الى قبرص
لمناسبة عقد
القمة
الثلاثية بين
لبنان وقبرص
واليونان في
وقت قريب بعد
أن تم تأجيلها
مرات عدة".
وأكد "عمق
العلاقات الثنائية
واستمرار
التعاون في
المحافل الدولية
لما فيه
المصلحة
المشتركة بين
البلدين"،
وخص بالشكر
الشعب
القبرصي
"لوقوفه
الدائم الى
جانب لبنان
وشعبه".
كريستودوليدس
من
جهته، اكد
الوزير
القبرصي "عمق
العلاقات بين
البلدين
وشعور المحبة
التي يكنها
القبارصة
تجاه لبنان
وشعبه" .ولفت
الى ان "عمق
العلاقات بين
البلدين
والشعبين
تجلت في اسراع
قبرص على
مساعدة لبنان
واخوتهم
اللبنانيين
بعد الانفجار
الكارثي الذي
ضرب بيروت"،
معتبرا ان
هذا" يعبر عن
مدى صلابة
العلاقات بين
البلدين
والتي يجب ان
تتطور". ورحب
بتشكيل
الحكومة
الجديدة، معتبرا
بأنه "تطور
ايجابي"،
مشددا على ان
"وحدة واستقلال
وسيادة لبنان
هي أمور ثابتة
بالنسبة
لقبرص وان
بلاده جاهزة
لدعم تلك
المباديء بأي
طريقة
ممكنة".واشار
الى ان "لبنان
على مفترق طرق
مصيري وان على
الحكومة
الجديدة ان تواجه
التحديات
خصوصا في ظل
الازمة
الاقتصادية"،
مؤكدا"اهمية
اجراء
الاصلاحات
بشكل سريع". ولفت
الى انه "ناقش
وبوحبيب
التجربة التي
مرت بها قبرص
اقتصاديا في
العام 2013"،
مشددا على ان
"الحل للازمة
التي يمر بها
لبنان يجب ان
يكون لبنانيا
بحتا بغض
النظر عن قيمة
الدعم والمساعدات
الخارجية من
قبل المجتمع
الدولي". واكد
أن "اجتماعه
بوزير
الخارجية كان
مثمرا، وتم
التطرق الى
تطوير
العلاقات
الثنائية والعديد
من المواضيع
والملفات،
وان الاتفاق تم
على تطوير
العلاقات
وتوسعتها لما
فيه مصلحة
البلدين".
وقال: "زيارتي
اليوم هي لاول
وزير خارجية
من الاتحاد
الاوروبي
للبنان من بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة وهي
تؤكد
العلاقات المتينة
بين بلدينا
وان اهتمام
قبرص ينصب على
تخطي لبنان
للصعوبات
التي يمر بها
حاليا وازدهاره"،
آملا ان" يطبق
الوزراء في
الحكومة خططهم
لتخطي
التحديات
والازمات
الراهنة". واشار
الى انه "زار
مستشفيين في
بيروت قامت
قبرص بإعادة
ترميمهما بعد
ان تضررا بفعل
انفجار المرفأ"،
مؤكدا "اصرار
بلاده على
الاستمرار
بدعم ومساعدة
لبنان
والوقوف الى
جانب شعبه قدر
الامكان". واعتبر
ان "البلدين
يتشاركان
اهتمامات مشتركة
خصوصا
التغيرات
التي تجري شرق
البحر المتوسط
خصوصا في
سوريا وعملية
نقل الغاز الى
لبنان من اجل
توليد
الكهرباء،
وانه اطلع بوحبيب
على استعداد
بلاده لتطوير
العلاقات الثنائية
مع اليونان
التي من شأنها
ان يكون لها اثر
ايجابي على
شعوب المنطقة
بما فيها
لبنان". واشار
الى انه نقل
للوزير دعوة
للقمة الثلاثية
التي تجمع
لبنان وقبرص
واليونان
التي ستعقد في
نيقوسيا في
اسرع وقت
ممكن".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
05 و06 تشرين
الأول/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تشرين الأول/2021
اعداد
الياس بجاني
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/October 06/2021
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
#LCCC_English_News_Bulletin