مثال السامري الذي أقرن إيمانه بالأعمال
إنجيل القدّيس لوقا10/من29حتى37/:”أَرادَ عَالِمُ التَوْرَاةِ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ لِيَسُوع: «وَمَنْ هُوَ قَريبِي؟». فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَال: «كانَ رَجُلٌ نَازِلاً مِنْ أُورَشَلِيمَ إِلى أَرِيحَا، فَوَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص، وَعَرَّوهُ، وَأَوْسَعُوهُ ضَرْبًا، وَمَضَوا وَقَدْ تَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْت. وَصَدَفَ أَنَّ كَاهِنًا كَانَ نَازِلاً في تِلْكَ الطَّرِيق، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى. وَمَرَّ أَيْضًا لاوِيٌّ بِذلِكَ المَكَان، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى. ولكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا مَرَّ بِهِ، وَرَآهُ، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَدَنَا مِنْهُ، وَضَمَّدَ جِرَاحَهُ، سَاكِبًا عَلَيْها زَيْتًا وَخَمْرًا. ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَذَهَبَ بِهَ إِلى الفُنْدُق، وٱعْتَنَى بِهِ. وفي الغَد، أَخْرَجَ دِينَارَينِ وَأَعْطاهُمَا لِصَاحِبِ الفُنْدُق، وَقَالَ لَهُ: إِعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَأَنَا أُوفِيكَ عِنْدَ عَوْدَتي. فَمَا رَأْيُكَ؟ أَيُّ هؤُلاءِ الثَّلاثَةِ كَانَ قَريبَ ذلِكَ الرَّجُلِ الَّذي وَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص؟». فَقَالَ: «أَلَّذي صَنَعَ إِلَيْهِ ٱلرَّحْمَة». فَقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ، وٱصْنَعْ أَنْتَ أَيْضًا كَذلِكَ».
أَنَا أَرَى أَلاَّ نُضَيِّقَ عَلى ٱلَّذِينَ يَهْتَدُونَ إِلى ٱللهِ مِنَ ٱلوَثَنِيِّين
سفر أعمال الرسل15/من13حتى21/:”يا إِخوتي، بَعْدَمَا سَكَتَ بُولُسُ وبَرنابا، أَجَابَ يَعْقُوبُ قَائِلاً: «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَةُ ٱسْمَعُوا لي. لقَدْ حَدَّثَكُم سِمْعَانُ كَيْفَ ٱهْتَمَّ ٱلله، مُنْذُ ٱلبَدْءِ، أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ بَيْنِ ٱلوَثَنيِّينَ شَعْبًا لٱسْمِهِ. وهذَا يتَّفِقُ مَعَ أَقْوَالِ ٱلأَنْبِيَاء، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: بَعْدَ ذلِكَ سَأَعُودُ فَأَبْنِي مِنْ جَديدٍ خَيْمَةَ دَاوُدَ ٱلمُتَهَدِّمَة، وأَبْنِي أَنْقَاضَها وأُقِيمُها ثَانِيَةً، لِكَي يَبْحَثَ عَنِ ٱلرَّبِّ سَائِرُ ٱلنَّاس، وجَمِيعُ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ دُعِيَ ٱسْمِي عَلَيْهِم، يَقُولُ ٱلرَّبُّ صَانِعُ هذِهِ ٱلأُمُورِ ٱلمَعْرُوفَةِ لَدَيْهِ مُنْذُ ٱلأَزَل. لِذَلِكَ أَنَا أَرَى أَلاَّ نُضَيِّقَ عَلى ٱلَّذِينَ يَهْتَدُونَ إِلى ٱللهِ مِنَ ٱلوَثَنِيِّين، بَلْ أَنْ نَكْتُبَ إِلَيْهِم لِيَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ ٱلأَصْنَام، وٱلفُجُور، ولَحْمِ ٱلحَيَوانِ ٱلمَخْنُوق، وٱلدَّم. فَإِنَّ لِمُوسَى، مُنْذُ ٱلأَجْيَالِ ٱلأُولى، وفي كُلِّ مَدِينَة، أَتْبَاعًا يَكْرِزُونَ بِهِ، إِذْ إِنَّهُ يُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ في ٱلمَجَامِع».”
The Samaritan Proverb In Which Faith Was Translated Into Acts
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 10/29-37/:”But wanting to justify himself, he asked Jesus, ‘And who is my neighbour?’ Jesus replied, ‘A man was going down from Jerusalem to Jericho, and fell into the hands of robbers, who stripped him, beat him, and went away, leaving him half dead. Now by chance a priest was going down that road; and when he saw him, he passed by on the other side. So likewise a Levite, when he came to the place and saw him, passed by on the other side.But a Samaritan while travelling came near him; and when he saw him, he was moved with pity. He went to him and bandaged his wounds, having poured oil and wine on them. Then he put him on his own animal, brought him to an inn, and took care of him. The next day he took out two denarii, gave them to the innkeeper, and said, “Take care of him; and when I come back, I will repay you whatever more you spend.”Which of these three, do you think, was a neighbour to the man who fell into the hands of the robbers?’He said, ‘The one who showed him mercy.’ Jesus said to him, ‘Go and do likewise.”