مجدى خليل: الغزوات الجنسية ضد القبطيات برعاية الدولة المصرية/الأخ رشيد: أسلمة البنات القبطيات خاصة القاصرات ظاهرة مستمرة الآن لعقود والغرض منها هو كسر روح الأقباط
الغزوات الجنسية ضد القبطيات برعاية الدولة المصرية. مجدى خليل/موقع أكس/04 آذار/2025
ما هى البطولة فى عمل فخاخ جنسية لبنات قبطيات مراهقات أو قاصرات وتحويلهن للإسلام تحت رعاية أجهزة الأمن المصرية ثم الأحتفال بذلك؟.
ما هى البطولة بعمل فخاخ جنسية لسيدات قبطيات لديهن مشاكل من آجل الإيقاع بهن وتحويلهن للإسلام وتواطئ أجهزة الدولة فى ذلك؟.
الا يشعرون بالعار من هذه الغزوات الإسلامية الجنسية ضد بنات أقلية مسالمة؟!!!
من كثرة هذه الحالات أصبحت أشعر بالقرف والاشمئزاز من دور الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية وأزهرها وشيوخها فى المشاركة فى هذه الجرائم القذرة.
طالبة مراهقة عمرها ١٩ سنة من مواليد ١ مارس ٢٠٠٦ أسمها مارينا خلف جرجس مرجان من قرية البخايتة مركز سوهاج محافظة سوهاج، تم عمل فخ جنسى لها ثم تهديدها بالفضيحة (الفخاخ الجنسية تعتبر جرائم دولية) والذى استدرجها لهذا الفخ الجنسى أسمه السيد محمد أنور السيد محمد وتم ذلك بتواطئ أثنين من ضباط أمن الدولة بسوهاج أسمهم
العقيد أحمد طراخان
عميد عمرو ابو سحلى
وعلى الفور تدخل الأزهر واصدر شهادة أسلمة لها
تم اختفائها الفتاة يوم الأحد ٢٣ فبراير ٢٠٢٥
وتم إشهار إسلامها يوم الأثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٥
مما يعنى أن الموضوع كله كان مخططا وجاهزا ومدبرا
وللأسف رفضوا يعملوا محضر اختفاء لها فى قسم الشرطة وبعد أسبوع عملوا محضر تغيب بدون ذكر أسم الجانى، رغم ان الشخص الذى يحتجز الفتاة معروف بالأسم والعنوان.
ثم قام شيوخ التطرف بالاحتفاء والتهليل لهذه الأسلمة الجنسية.
يا له من عار على الدولة المصرية أولا وعلى كل إنسان يصمت أمام هذه الجرائم القذرة.
أسلمة البنات القبطيات خاصة القاصرات ظاهرة مستمرة الآن لعقود والغرض منها هو كسر روح الأقباط الأخ رشيد/موقع أكس/04 آذار/2025
أسلمة البنات القبطيات خاصة القاصرات ظاهرة مستمرة الآن لعقود والغرض منها هو كسر روح الأقباط وإذلالهم، هذه هي الحقيقة وهكذا تجري تلك الأسلمة:
1. الفاعل عادة ما يكون إسلاميا بحيث يتم استهداف البنات خاصة القاصرات من خلال استغلالهن أو استدراجهن عن طريق علاقة عاطفية أو جنسية، يتم استغلالها لاعتناق الفتاة الإسلام.
2. الأزهر يقوم بتسهيل العملية وإصدار شهادة إسلام وبالتالي يصير من الصعب على أفراد العائلة استرجاع ابنتهم لأنها تصير مسلمة في عرف القانون ولا سلطة لوالديها عليها، بل سيعتبرون رجوعها إلى أهلها يشكل خطورة على حياتها.
3. الأمن والمؤسسات الأمنية إما أنها تغض الطرف عن الموضوع أو تعطل بحث العائلة عن ابنتهم أو تهون من الأمر، أو أحيانا يكون بعض العناصر متورطين في تسهيل الموضوع للإسلاميين وتشجيعهم باعتبار ذلك خدمة للإسلام والمسلمين وتقوية شوكتهم
4. الإعلام المصري التابع للدولة يتجاهل الموضوع وكأنه غير موجود ولا يقوم بتغطيته، لأن ذلك سيفضح الأمر ويسلط عليه الضوء، وهم لا يريدون ذلك، يريدونه أن يبقى مستمرا دون إثارة القلق أو التوتر، يستمر على حساب الأقباط.
5. الكنيسة المصرية ضعيفة لا تستطيع فعل شيء لحماية بناتها، تكتفي بمحاولة الاتصال بالمسؤولين وبالتكتم على الأمر قدر المستطاع، والسعي إلى احتواء الأزمة بمختلف الطرق، والمسؤولون فيها لا يحبون حتى تدخل المنظمات الحقوقية لأن ذلك سيجعلهم في نظر الحكومة متآمرين ضد الحكومة المصرية ويمكن أن يعرضهم للمزيد من الضغوط والمشاكل.
6. أي شخص مستقل أو ناشط على مواقع التواصل يثير الأمر إعلاميا سيتم اتهامه بأنه يثير الفتنة والنعرات الطائفية لمحاولة إسكاته، وسيتم الادعاء بأن المسيحيين والمسلمين إخوة وبأن هذه مجرد حالات فردية لا ينبغي تضخيمها.
وهكذا تستمر معاناة الأقباط تحت مطرقة الإسلاميين وتواطؤ الحكومة وعجز الكنيسة وصمت الإعلام.