رابط فيديو مقابلة من موقع “دي أن أي” مع د. وليد فارس/إسرائيل لن توقف الحرب قبل تحقيق ما تسعى إليه/ضرب إسرائيل الجرود اكثر من رسالة وهو منسق مع الأميركيين/معلومات خطيرة عن هدف الحرب/إحذروا نزوح بيئة الحزب/القرار الدولي ١٥٥٩ آتٍ بقوة
خرافات من صنع حزب الله حرقت ٢٠ عام
د. وليد فارس/فايسبوك/23 أيلول 2024
سنوات مرت وادمغة “التحليل السياسي” في لبنان اتحفونا بنظرياتهم ان اسرائيل وحزب الله “متفقين على كل شيء”. واسكتوا كل من دعى الى معارضة الحزب لأن ذلك “لن ينفع”، ولان اسرائيل “تحمي الحزب”. هكذا هّبط هؤلاء المحللين الجدران على رؤوس اللبنانيين واقنعوا الكثيرين منهم ان المقاومة ليست خيارا جيدا لان اسرئيل والحزب شركاء متفقين علينا. ومر الزمن، اكتشفنا امران ان اسرائيل وحزب الله والنظام الخميني هم في حرب وجودية تجسدت بحروب تصفية. ان الذين اخترعوا، وعمموا و نشروا ان الانتفاضة على محور الخمينيين غير ضرورية لان اسرائيل و حزب الله “هم حليفان”. وبالتالي فاصحاب الروايات والخرافات لعبوا دور المعرقل امام اقامة المناطق الحرة او تدويل القضية. وهم بالتالي وضعوا نفسهم بموقع المتعامل مع المحور والحزب و دمروا ٢٠ عاما من حياة المجتمع المدني و ثورة الارز.