هل امسى العنصر المسيحي يرتدي ثوب الزوج المخدوع باستمرار قرانه مع المكون الاسلامي عموما، وبخاصة فريق ولاية الفقيه عبدالله الخوري/فايسبوك/15 أيلول/2024
أمام الحقائق الدامغة والتي أرخت بظلالها على مساحة ماية عام من تجربة لبنان الكبير، والتي استحالت اعباءا مرهقة تثقل كاهل المسيحيين عامة وينوء تحت اوزارها المكون الماروني الاب الروحي للبنان الكبير ومطلق حضوره في اصقاع الحضارة الكونية، وباسط تفاعله الدبلوماسي والسياسي في جميع المنتديات الاممية وبذروتها تأسيس الامم المتحدة ومن منبرها شرعة حقوق الانسان على يدّ العلامة الدكتور شارل مالك.
هل امسى العنصر المسيحي يرتدي ثوب الزوج المخدوع باستمرار قرانه مع المكون الاسلامي عموما، وبخاصة فريق ولاية الفقيه الفارسي القابض على عنق المذهب الاثني عشري؟؟؟؟
هل ما هو مُباح لمن يستقوي من المكون الاسلامي كلما اشتد ساعده، يستدير على الدستور ويتنكر للقوانين لدرجة هدر دمها كما اتحفنا ذات يوم الحاج وفيق صفا ورقيّ صنيعه في العدلية مع اركانها، في الوقت عينه محرم على المكون المسيحي الذي لم ينفك يوما بالاضطلاع بدور أم الصبي في احلك الظروف والاعتى من مصائب الدهر؟؟؟
هل هو الحلال المبين استحضار ادوار الخيانة للمسيحيين وخلع عليهم لبوس العمالة للعدو الغاصب كلما استبد قميصكم بجلدكم، ويكون المسيحييون بمواجهة اخطار كيانية ووجودية وتحرمون عليهم سبل مقارعة الواقع لاجل البقاء والديمومة؟؟؟
لا يظنن احد من هؤلاء المتعيشين على حبل الصرّة الخارجية ويعلنونها جهارا عن عقيدتهم وسلاحهم ومأكلهم ومشربهم ولباسهم ومالهم مصدره ايران، أما نحن نختزن تطلعاتنا ومستقبل اجيالنا وديمومتنا الحضارية والثقافية من مقلع الوطن الذي يحمل بصماتنا ويتماهى مع شهيقنا وزفيرنا،
لذلك لا يستكين هؤلاء الى فائض قوتهم الظرفي والطارئ وقد يمسي في حال المتهالك مع سياسات اسنادهم واساطير مقاومتهم التي دمرت البشر والحجر!!!
أما ان تستنفروا ابواقكم لانزال المهانة برموزنا وتاريخ استشهادهم، وان تتفردوا عنوة بالقرارات المدمرة للكيان ولابسط قواعد الشراكة، وتشهروا بوجهنا معادلة نتائج الميدان تنسحب على ادارة الوطن والرئاسات فبذلك تكونون حتما لا تشبهوننا بشيء لان المقارنات ساقطة والتمايز بالاداء اصبح فاقعا وقد بات ولعكم بالكليانية بدرجة لا تطاق، ينطبق معها الحل الدستوري المشرع على كافة الاحتمالات، وسوف نرى من يتأوه في النهاية