الياس بجاني/نص وفيديو: مطلوب من القمة العربية أن تسمي اعداء العرب ودولهم وهما الإسلام السياسي بشقية الشيعي (إيران) والسني، (الإخوان المسلمين)، وإلا لا فائدة ولا مصداقية ولا نتائج لإجتماعها
الياس بجاني/نص وفيديو: مطلوب من القمة العربية أن تسمي أعداء العرب ودولهم وهما الإسلام السياسي بشقية الشيعي (إيران) والسني، (الإخوان المسلمين)، وإلا لا فائدة ولا مصداقية ولا نتائج لاجتماعها إلى الحكام المشاركين في القمة العربية رقم 33: انتم تعلمون بأن إيران والإخوان المسلمين أذرعتهما هم الأعداء الحقيقيين فسموهم علناً وبجرأة بأسمائهم الياس بجاني/16 أيار/2024
إن جماعة الإخوان المسلمين وإيران واذرعتهما كافة (الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي) من مثل حماس وحزب الله والحشد الشعبي والحوثيين هم الأعداء الحقيقيين للدول والشعوب العربية.
مطلوب من القمة العربية ال 33 التي تعقد في البحرين اليوم المجاهرة علناً ورسمياً بهذه الحقيقة الكارثية وعدم التعامي كما دائمأ عنها، واصدار بيانات انشائية وشعبوية فارغة من أي واقع ووقائع وحقائق.
على الجامعة العربية إن كانت فعلاً تريد البدء بمسيرة إيجابية وفعالة ومنتجة جديدة أن تسمي الأعداء بأسمائهم دون مواربة، وهما إيران وأذرعتها، أي “الإسلام السياسي الشيعي”، و”الإسلام السياسي السني” أي وجماعات الإخوان المسلمين وفروعهم وأحزابهم ومنظماتهم، وبمقدمهم حماس والنصرة والقاعدة وباكوحرام وداعش.
نشير هنا إلى أن غالبية الدول العربية تضع حماس وحزب الله وداعش والنصرة والقاعدة على قوائم الإرهاب، كونهم خطراً وجودياً على هذه الدول، وهي عانت ولا تزال تعاني من ارهابهم وجهاديتهم واعمالهم وثقافتهم المدمرة…ولنا في ما يتعرض له الأرن حالياً من اخطار إيرانية واخونجية، كما ان الكويت هي أيضاً كما الأردن في مواجهة الإرهابيين هؤلاء.
إن تاريخ حماس وحزب الله والقاعدة والنصرة وداعش تحديداً، بماو يتعلق بغالبية الدول العربية هو دموي وانقلابي وتحريضة وتخريبي ومزعزع للسلام والإستقرار. …
ولا يجب ان يغيب عن فكرنا والحقيقة أن الدول العربية كافة هي معترفة بدولة إسرائيل مباشرة وعلناً، أو سراً ومن تحت الطاولة.
من هنا مطلوب من مؤتمر الجامعة العربية الخروج من هاعة التعامي التاريخي المُتعمد وتسمية الأعداء بأسمائهم.
وللمزيد من توضيح الصورة الكارثية، تعالوا نتصور أن حماس انتصرت، وحزب الله تمكن من السيطرة على حكم لبنان بالكامل وحوله إلى دولة ملالوية…إن مجرد هكذا تصور يجب أن لا يغيب عن كل حكام الدول العربية وشعوبها، لأنه فعلاً قد يحصل في حال استمرت بيانات الذمية والباطية والتعامي عن الأعداء الحقيقيين، ومتابعة اجترار بيات انشائية لا قيمة ولا مفعوول ولا مصداقية لها.
***الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com