عيد الشكر وآيات من الكتاب المقدس تحكي فرح فضيلة الشكر الياس بجاني/09 تشرين الأول/2023
“اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم” (01 تسالونيك05/18)
تحتفل كندا كل سنة في ثاني اثنين من شهر تشرين الأول بعيد الشكر وهو تقليد يمارسه سكانها منذ مئات السنين، حيث في مثل هذا اليوم يقدمون الشكر للرب على ما وهبهم من غلال وذلك عرفانا منهم بفضائله ونعمه عليهم. ويقال بأن سكان كندا الأصليين من الهنود الحمر كانوا يحتفلون بعيد مشابه كل سنة بعد حصاد غلالهم لشكر الآلهة التي كانوا يعبدون وكذلك الأمر نفسه في الولايات المتحدة الأميركية. إن كلمة شكر مذكورة حوالي 181 مرة في الكتاب المقدس وبعودة إلى محتواه نرى أن السيد المسيح وكل الأنبياء والرسل كانوا يمارسون طقوس الشكر لله باستمرار.
من هنا فإن الشكر ثقافة إيمانية تهذب أخلاق وطباع الإنسان وتعلمه المحبة والتواضع والعرفان بالجميل كما أنه تقربه من الله ومن الآخرين من الناس. في هذا اليوم نشكر الله على ما انعم علينا به من عطايا ومواهب ووزنات وفي مقدمها عطية الحياة ونطلب بخشوع رضاه لتستمر عطاياه وتدوم. إن حياة الإنسان دون ممارسة نعمة الشكر دون انقطاع تشبه الموت وعدم الشكر ظاهرة هي من ضمن علامات الأيام الأخيرة حسبما جاء في رسالة رسول الأمم بولس: “لكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون غير شاكرين، دنسين”. (0 2تيموثاوس 1:3-2).(02 ثيموثاوس/01و02).
في الخلاصة من لا يشكر بتواضع ومحبة هو جاهر أي ناكراً للجميل وهذه ممارسة غربة قاتلة بين أهله وناسه.
في أسفل عدد من الآيات الإنجلية من العهدين القديم والجديد تحكي الشكر وفضائله وتؤكد على أهمية ممارسته دون انقطاع لأنه بالشكر تدون النعم.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت https://eliasbejjaninews.com
في أسفل آيات من الكتاب المقدس تحكي فضيلة الشكر بأبهى صورها ومعانيها
“كُونُوا شَاكِرِينَ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 15)
“نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ” (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 13)
“إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 3)
“شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 20)
“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 12)
“اعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 17)
“أَشْكُرُ إِلهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، أَنَّ إِيمَانَكُمْ يُنَادَى بِهِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 8)
“شُكْرًا ِللهِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 17؛ رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 57؛ رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 8: 16؛ 2: 14؛ 9: 11، 15)
“أَشْكُرُ إِلهِي” (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 14: 18؛ رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 3؛ رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 7: 25؛ رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 3)
“نَشْكُرُ اللهَ (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 3؛ رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 1: 2؛ 2: 13؛ رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 3)
“أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا” (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 7: 25)
“اشكري لله نعمته عليكِ، وباركي إله الدهور. حتى يعود فَيُشَيِّدَ مَسكنهُ فيكِ، ويَرُدَّ إليكِ جميع أهل الجلاء، وتبتهجي إلى دهر الدهور” (سفر طوبيا 13: 12)