الشعب الأميركي قال كلمته في حين كلمة الشعب اللبناني قمعت وتم تزويرها الياس بجاني/09 تشرين الثاني/16
الفرق بيننا كلبنانيين شعباً وحكاماً وسياسيين ورجال دين وثقافة سياسية واحترام للذات وقضية، وبين أميركا وشعبها في كل هذه الأساسيات الحياتية والمعيشة والممارسات بسيط جداً:
نحن عين لنا المحتل الإيراني الرئيس بعد أن استسلم ربع 14 آذار السياسيين والأحزاب المفترض أنهم سياديين واستقلاليين، ومشوا عكس إرادة من انتخبهم وفضلوا مصالحهم على مصلحة الوطن والمواطن، حتى وصل الأمر بأحدهم اليوم وهو الدكتور سمير جعجع وصف الرئيس ميشال عون بالصخرة في بعبدا.
(جعجع قال اليوم لجريدة النهار:”ومن يتكئ ظهره على صخرة بعبدا لا يتضايق ولا يشعر بالتعب. هي متينة ونحن لن نقصر في إسنادها ودعمها. وأنا مطمئن”)،
كلام جعجع هذا هو تناقض وتعارض غريب عجيب ولاغي ولابط لكل ما هو وعود وعهود وثوابت وقيم وتاريخ ومقاومة ونضال وتضحيات.
في حين نحن نرى بفخر واعجاب كبيرين أن الشعب الأميركي وبشجاعة وثبات وقف ضد الطبقة السياسية والمؤسسة الحاكمة وقال لا مدوية وعلنية للفاسدين وانتخب هو بحرية من يريد..
انتخب الشعب الأميركي بأكثريته الساحقة الرجل الذي عبر عن أوجاعه وأمنياته وقرفه من الطبقة السياسية الذي شخص له كل العلل والأمراض التي يعاني منها في حياته ومعاناته اليومية ووصف العلاجات الناجعة لها.
انتخب الشعب الأميركي بحرية المرشح الجمهوري دونالد ترمب رغم كل حملات التخويف والتخوين والتهميش والتشكيك التي استهدفته وتجنت عليه.
علا أهلنا في لبنان وتحديداً القطعان في الأحزاب كافة يتعلمون من التجربة الأميركية ويوقفوا مسلسل وعهر من يتاجرون بقضاياهم ومصيرهم ولقمة عيشهم .
علا أهلنا في لبنان وأيضاً قطعان عبدة رؤساء وأصحاب الأحزاب كافة يتوقفون عن عبادة الأصنام البشرية وينتفضون مرة واحدة وإلى الأبد على وضعية الزلم والهوبرجية والغنمية.
علا هؤلاء الذين يؤلهون ويعبدون قادة وأصحاب الأحزاب البالية، علهم يفطمون أنفسهم وفوراً عن أكل التبن والكرسني من معالف الذل والتبعية العمياء ويتحررون من ثقافة الذمية والتقية.
علا أهلنا وبالقريب العاجل ينتفضون ويثورون على الطبقة السياسية الحاكمة المتمثلة بكل أصحاب شركات الأحزاب الدكتاتوريين والأوباش والتجار، وهنا لااستثناء واحداً.
الشعب الأميركي قال كلمته وعلينا احترام قراره الحر.
مبروك للشعب الأميركي الشجاع رئيسه الجديد دونالد ترمب.
ومبروك للرئيس الجديد دونالد ترمب نجاحه المدوي.
كل التمني أن يُعيّد الرئيس ترمب إحياء الدور الأميركي الفاعل في الشرق الأوسط ويعمل بصدق وشفافية مع أهله وحكامه والأنظمة على وقف مسلسل العنف والتدمير والتعصب الأعمى والإرهاب والتمذهب.
والأهم ردع ولجم الهجمة الملالوية الإيرانية التوسعية الدموية التي تستهدف كل دول الشرق الأوسط وتحديداً العربية منها.
وهنا لا بد من الإشارة بفخر إلى الدور الفاعل والمؤثر الذي لعبه كثر من اللبنانيين الأميركيين ناشطين ومواطنين في حملة الرئيس المنتخب ترمب ونخص منهم بالتحديد مستشاره الناشط واللبناني السيادي قلباً وقالباً وفكراً وممارسات الدكتور وليد فارس وفريق عمله.
في الخلاصة لن يأتِ أحد من الخارج لتحرير الشعب اللبناني من ثقافة التزلم والتبعية لا ترمب ولا غيره.. المطلوب من اللبناني أن يحرر نفسه وإلا فالج لا تعالج.
Congratulation to the Brave USA People & To President Donald Trump Elias Bejjani
November 09/16
The great American people hated and were angered and frustrated by the on going presidential status quo of stagnation, indecisiveness, hesitation and mere Laissez-faire attitudes locally and internationally.
They were extremely hungry and longing for change of the unhealthy status quo and for a strong president who can be trusted to carry the hard mission of such a change.
They found in Donald Trump what they were looking for, they believed him and accordingly gave him their votes and sent him victorious to the White House.
Hopefully this very different new president, Donald Trump will deliver all the promised that he vowed to honour and fulfil.
Meanwhile the Middle East is the most that needs this strong, different and decisive American president, Donald Trump.
President Trump is badly needed in the Middle East to draw the red lines, take the lead, defeat the terrorists and play the role that the president Obama’s administration totally ignored and abandoned leaving fires and wars to get worse and worse.
Practically Trump has made history today by winning the presidential election despite of all the dire challenged, obstacles and false numerous accusations.
As a Canadian-Lebanese activist I am extremely relieved and happy that Trump was victorious due to the fact that I strongly believe that he will fix and straighten all the devastating messes that Obama administration created in many countries all over the world in general and in the Middle East in particular.
All the Arab rulers and regimes are immediately required to join forces with Trump’s administration to strongly deter, contain and stop once and forever the Iranian Mullahs’ dictatorship regime aggressive, hostile, sectarian, terrorism and expansionism schemes and bold bloody interferences in their countries.
Special thanks goes for all the American Lebanese activists who strongly supported Trump and especially Dr. Walid Phares, one of Trumps most active and intellectual advisers.
