المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 25
كانون
الثاني/2018
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.january25.18.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
نحن لا نقدر على
مقاومة الحق،
بل على خدمته
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/الموت
حق وهو انتقال
من خيمة
ترابية إلى
حياة ابدية
الياس
بجاني/الحريري
من دافوس: "كل
المكونات
السياسية ملتزمة
بالنأي
بالنفس"
الياس
بجاني/فشل
مؤكد لكل
معارض من داخل
الحزب إلا
إذا؟!
الياس
بجاني/ربي
نجينا من
شرودهم
والتلون
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة
اليوم في
جريدة
السياسة
الكويتية/حكم
من المحكمة العسكرية
بنفي
الصحافية
اللبنانية
حنين غدّار
بالنص
والصوت/الياس
بجاني:
المطلوب من
الحراك
المدني حتى لا
يستنسخ تجربة
شركات
الأحزاب الكارثية
الياس
بجاني/حكم
من المحكمة
العسكرية
بنفي
الصحافية حنين
غدّار
عناوين
الأخبار اللبنانية
فيديو/مداخلة
لإستاذ
القانون
الدولي و رئيس
منظمة
جستيسيا
الدكتور بول
مرقص من قناة
الحدث تتناول
ملف التجسس
الذي قام به
الأمن العام
اللبناني في 22
بلداً وتهديد
جمعيات
بمقاضاة
لبنان
إصرار
أميركي على
تجفيف منابع
ومصادر تمويل
“حزب
الله”وواشنطن
أكدت للقيادات
اللبنانية
عزمها على
مكافحة أشكال
التمويل غير
المشروع
بيان "تقدير
موقف" رقم 128/
اللبنانيون
غاضبون من كل شيء!
إنتظروا ان
يستفيق لبنان
على مشهد جديد
ليس بالضرورة
الأفضل ولكن
حتماً لم نشهد
مثيلاً له بعد
لقاء
سيدة الجبل:
نعتبر ان طلب
"حزب الله"
منع عرض فيلم "The post" للمخرج
ستيفن
سبيلبرغ في
لبنان محاولة
فاشلة لتغيير
أسلوب عيشنا
من قبل الحزب
الياس
الزغبي:
التحالف
الانتخابي
بين اضداد في
السياسة بدعة
واشنطن
تحث لبنان على
إبعاد «حزب
الله» عن النظام
المالي
والرئيس
اللبناني
ميشال عون استقبل
مساعد وزير
الخزانة الأميركية
«التجمع
اللبناني»:
لنحول
الانتخابات
النيابية
فرصة
لاستعادة
الدولة من
براثن
الدويلة
الافقار
طال الفكر
والثقافة
والكرامة/علي
الأمين/فايسبوك
تحجيم
"حزب الله"
وخنقــه من
أبرز
أولويـــات
الإدارة
الأميـركيـة
حصاره
"ماليا" أنجع
الوسائل..وواشنطن
تنسّق مع
الحلفاء
لتحقيق هدفها
«النفايات»...
يفتتح معركة
الانتخابات
بين «الكتائب»
و«الحر»
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعا
في 24/1/2018
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم
الاربعاء 24012018
بيار
الضاهر في
المملكة سراً
فيصل
القاسم يحرّض
على سالم
زهران؟
تشديد
أميركي على
النأي
بالمصارف
اللبنانية عن
أموال حزب
الله
المشبوهة
مَن
يتجسس على مَن
في لبنان
حزب
الله في
أوروبا/الشيخ
حسن مشيمش
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
هل تعيد
القوات خلط كل
الأوراق في
جبيل - كسروان؟
رد فارس
سعيد على
التقرير/بثّ
موقع إلكتروني"إنتخابي"
خبر عن إحتمال
ترشيحي عن
مقعد كسروان
على لائحة القوات
اللبنانية
بولا
يعقوبيان
تعلن على
الهواء
مباشرة مغادرة
قناة
«المستقبل»
رياح
التغيير
الانتخابية
تلفح كسروان
أولى ضحاياها
خليل وأبي نصر
وزوين
الإنتخابات
أمر واقع..
مهما حصل
هل
"ينتزع" حزب
الله
الأكثرية النيابية؟
بري
وجنبلاط حزما
أمرهما لخوض
الاشتباك السياسي
الدستوري ضد
عون والحريري
إتفاق
الطائف في مهب
الريح ... سعي
الثنائي الشيعي
لتكريس
المثالثة
وفد
الاتحاد
الاوروبي زار
مقر هيئة
الاشراف على
الانتخاب
لاسن: حرصاء
على
الانتخابات
في موعدها عبد
الملك: سنعمل
بنزاهة وشفافية
نقابة
الصحافة: على
دول مجلس
التعاون
إعادة النظر
في قرار حظر
سفر مواطنيها
الى بيروت
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل 260
من مقاتلي
الأكراد
وداعش في
عملية عفرين
استماتة
الأكراد في
عفرين تربك
حسابات تركيا
«شراكة»
دولية من
باريس
لملاحقة
المسؤولين عن
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
والوضع السوري
في لقاء «ضيق»...
واحتفاء
بـ«عودة»
واشنطن إلى الملف
العبادي
يتهم تركيا
بازدواجية
المعايير في التعامل
مع الملف
الكردي/قيادي
في حزب بارزاني:
لسنا ذيلاً
لأنقرة
«سوريا
الديمقراطية»
تنفي وجود
«داعش» في عفرين
وتقر بوجود أجانب
يقاتلون معها
والجيش
التركي يعلن
قتله 260 مقاتلا
ومسؤول كبير
فيها يؤكد أن
الرقم مبالغ
فيه
خبراء
يرجحون هروب
البغدادي إلى
أفريقيا
خامنئي
يدير
إمبراطورية
مالية بمئتي
مليار دولار
رجوي
تنتقد الصمت
الأوروبي
وتشبه
الأوضاع الإيرانية
ببرميل بارود
صحيفة
إيرانية:
الأسد ناكر
للمعروف
و”حماس” خائنة
وانتهازية
وشككت في أن
تتمكن طهران
من حصاد ما
زرعته في
سورية/الأسد
حظي بدعم
طهران السخي
وتنكر لها
و”حماس” عملت
ضد المصالح
الإيرانية
واشنطن
تشارك الرياض
وجهة نظرها
بشأن خطر التدخلات
الإيرانية
مساع
أوروبية
وسعودية لملء
فراغ نفوذ
بسبب تراجع
دور الأميركي
بالشرق الأوسط
السفير
السعودي لدى
مصر: اليمن خط
أحمر وحماية
حدود المملكة
واجب مقدس
سطو
مسلح على
مصرفين
أردنيين خلال
48 ساعة..لصان
تمكنا من سرقة
ربع مليون
دولار
الرئيس
المصري يتقدم
بأوراق ترشحه
لولاية ثانية
تحقيق
عسكري مصري
يعرقل ترشح
عنان للرئاسة
حملته توقفت...
وقرار بـ«حظر
النشر» في
القضية
ارتفاع
حصيلة تفجيري
بنغازي إلى 34 قتيلاً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الوطنية
اللبنانية قطاع خاص/محمد
علي
فرحات/الحياة
حاكم
المركزي
اللبناني
سيمنع سحب
الدولار من ماكينات
الصرف/وفد
أميركي
يضغط على المصارف
و«أموال حزب
الله القذرة»/إيلي
الحاج/ايلاف
لهذه
الأسباب لا
يريد «الحزب»
وحلفاؤه
الأكثرية
النيابية/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
2018«حزب
الله» يَحسم
خياراته
وتحالفاته في
بعلبك
الهرمل/عيسى
يحيى/جريدة
الجمهورية
حزب
الله وحماس:
هجمات داخل
إسرائيل/سامي
خليفة/المدن
الاحتدام
التركي ـ
الكردي في
سوريا/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
ربط
«النووي»
الإيراني
بالبرنامج
الصاروخي/د.
كريم عبديان
بني
سعيد/الشرق
الأوسط
النظام
الإيراني
ومحددات
المظاهرات
الشعبية/د.
سلطان محمد
النعيمي/الشرق
الأوسط
ترمب
لمن يهمّه
الأمر: لا
لإيران/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
مروِّج
الفنون/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
واشنطن
في سورية: فتش
عن إيران/محمد
قواص/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون الى
لبنان بعد
اختتام
زيارته
للكويت بخلوة
مع أميرها
والصباح يؤكد
مشاركته في
قمة بيروت 2019
ويأمل ان تكرس
المصالحة
العربية
بري
ترأس اجتماع
المجلس
المركزي لـ
أمل وقرار
بتأجيل
انعقاد
المؤتمر
العام للحركة
الى آذار 2019
بري
لنواب
الاربعاء:
دخلنا مرحلة
الانتخابات
وكل اللبنانيين
مصرون عليها
في موعدها
الحريري
التقى في
دافوس العاهل
الأردني ولاغارد:
كل مكونات
الحكومة
التزمت قرار
النأي بالنفس
الحريري
عرض في دافوس
مع نظيريه
البلجيكي والنروجي
التحضيرات
لمؤتمر روما 2
المكتب
الاعلامي
للحريري: لم
يدل بأي تصريح
لأي وسيلة
إسرائيلية لا
في دافوس ولا
في غيرها
مكتب
ريفي: لتوخي
الدقة
وإنتظار
الاعلان عن المرشحين
الى
الانتخابات
سامي
الجميل زار عوده:
ماضون قدما في
سبيل تغيير
نحلم به
الاحدب:الدستور
يطبق مزاجيا
ونحذر من
اللعب بنار
التأجيل
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
نحن لا نقدر على
مقاومة الحق،
بل على خدمته
رسالة
كورنثوس
الثانية
13/01حتى13/"والآن
أنا قادم
إليكم مرة
ثالثة.
والكتاب يقول:
لا حكم في أية
قضية إلا
بشهادة
شاهدين أو
ثلاثة. عند
حضوري في
المرة
الثانية قلت
للذين خطئوا
فيما مضى ولسواهم
ما أقوله
اليوم وأنا
غائب: إن عدت
إليكم فلا
أشفق على أحد،
ما دمتم
تطلبون
برهانا على أن
المسيح ينطق
بلساني.
والمسيح غير
ضعيف في
معاملتكم، بل
قوي بينكم. ومع
أنه صلب
بضعفه، فهو
الآن حي بقدرة
الله. ونحن
أيضا ضعفاء
فيه، ولكننا
في معاملتنا
لكم سنكون
بقدرة الله
أحياء معه.
امتحنوا
أنفسكم وحاسبوها
هل أنتم
متمسكون
بإيمانكم. ألا
تعرفون
أنفسكم وأن يسوع
المسيح فيكم؟ إلا إذا
كنتم فاشلين.
أما نحن
فنرجو أن
تعلموا أننا
غير فاشلين. ونصلي إلى
الله أن لا
تعملوا شرا،
لا ليظهر أننا
ناجحون، بل
لتعملوا أنتم
ما هو خير ولو
ظهرنا نحن
بمظهر
الفاشلين. فنحن
لا نقدر على
مقاومة الحق،
بل على خدمته. وكم نفرح
عندما نكون
نحن ضعفاء
وأنتم
أقوياء، وما
نصلي لأجله هو
أن تكونوا
كاملين. أكتب
إليكم وأنا
غائب لئلا
أعاملكم
بقسوة وأنا حاضر،
حسب السلطة
التي وهبها
الرب لي
للبنيان لا
للهدم. والآن
أيها الإخوة،
افرحوا
واسعوا إلى
الكمال، وتشجعوا
وكونوا على
رأي واحد
وعيشوا
بسلام، وإله
المحبة والسلام
يكون معكم.
سلموا بعضكم
على بعض بقبلة
مقدسة. يسلم
عليكم جميع
الإخوة
القديسين.
ولتكن نعمة
ربنا يسوع
المسيح ومحبة
الله وشركة
الروح القدس
معكم جميعا."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الموت
حق وهو انتقال
من خيمة
ترابية إلى
حياة ابدية
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/62026
“أنا
القيامة
والحياة، من
آمن بي وإن
مات فسيحيا،
وكل من يحيا
ويؤمن لن يموت
إلى الأبد”.
(انجيل القديس
يوحنا/11/25-26)
نحن لا
نستفيق على
واقعنا
ووجودنا
المؤقت والآني
على هذه الأرض
الترابية
والفانية إلا
عندما نفاجئ
بموت عزيز او
قريب ..
عندها،
وفقط عندها،
ورغماً عن
طبيعتنا البشرية
الأنانية
والتعموية
نُصدَّم بما
جرى وكأننا
نواجهه الموت
للمرة الأولى
ونتذكر
مجبرين وغير
مخيرين أن هذا
الموت الذي لا
يمكن فهمه
بغير الإيمان
الكلي بالله
وبقدرته
وبمشيئته هو
حق علينا وأن
لا مفر منه..
هنا
وآنياً تتغير
وجهة أفكارنا
وطبيعة أجنداتنا
وتتوقف كلياً
سيطرة
غرائزنا على
عقولنا ويسكت
مؤقتاً
بداخلنا صوت
إنساننا
العتيق مجبراً.
ولكن
وبعد أيام
قليلة نخدر
الحدث ونهمشه
في وجداننا
وفي ذاكرتنا
حتى النسيان،
ونعود إلى حيث
كنا في
وضعيتنا
كترابيين
وتستمر
الحياة ونتابع
سباقنا
وأطماعنا
وسعينا
اللامتناهي
إلى تنفيذ
أجنداتنا
الذاتية
والأرضية متعامين
ومتناسين عن
سابق تصور
وتصميم ومن
جديد عن أن
الموت لن
يوفرنا كما
أنه لم يوفر
أي إنسان كائن
من كان…فقير
أو غني..حاكم
أو مواطن..
مريض أو
متعافي..شرير
أو صالح!!
الموت يساوي بين جميع
البشر..
اليوم
وبأسى وحزن
فقدنا (في
بلدة
عاريا-المتن الجنوبي)
الخالة
العزيزة جمال
(أم جوزيف) عن عمر
ناهز
التسعين،
وأمس هي فقدت
ابنها شربل
الخمسيني
بنتيجة حادث
مفجع..
الأم
جمال لم ترد
أن تترك ابنها
يرحل وحيداً
فرحلت هي معه
لترافقه كما
رافقته طوال
عمرها..
إنها
الأمومة
بأبهى صور
المحبة
والتفاني والعطاء..
كبشر
وكترابيين،
أمام الموت
نتوقف عاجزين
عن غير الصلاة
لراحة أنفس من
فقدنا طالبين
من الله
ومتضرعين له
أن يسكنهم
فسيح جناته
ويرأف بهم،
ويغفر لهم
خطاياهم وهم
يقفون خاشعين
أمامه يوم
الحساب
الأخير،
وراجين منه
وهو الغفور أن
يعيدهم إلى
مساكنه
السماوية حيث
لا وجع ولا
هموم ولا خوف
ولا حروب ولا
غرائزية..بل
فرح دائم
وسعادة كاملة.
“ونحن
نعلم أنه إذا
هُدِم بيتنا
الأرضي، وهو
أشبه بالخيمة،
فلنا في
السموات بيت
من بناء الله
لم تشده
الأيدي” (من
رسالة القديس
بولس الثانية
إلى أهل
قورنتس 05/01-02)
في
ايماننا
المسيحي نحن
لا نموت، بل
ننتقل من الموت
إلى الحياة،
ومن خيمة
ترابية هي
الجسد الفاني
إلى الحياة
الأبدية،
لنسكن إلى
جانب
القديسين
والبررة في
جنة الخالق
الأب الذي هو
الله جل
جلاله.
وداعاً
للخالة جمال
وللعزيز
لشربل ابنها
والصبر
والسلوان
لعائلتهم
الكريمة.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
الحريري
من دافوس: "كل
المكونات
السياسية ملتزمة
بالنأي
بالنفس"
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/18
الحريري
من دافوس: "كل
المكونات
السياسية ملتزمة
بالنأي
بالنفس"
ترى هل
دولته يتكلم
عن لبنان أو
عن بلد آخر. مما
هو مؤكد أن
دولته يعيش في
في غير واقع
لبنان المحتل
من إيران وحزب
الله الإرهابي
والمذهبي..
وفي وهم وحلم
يقظة.
في
الخلاصة فإن
الحاكم
المزور
للحقائق والمنسلخ
عن معاناة
ناسه والعامل
لغير مصلحة
بلده يفقد ثقة
الناس ويصبح
عبئاً ثقيلاً
عليهم وهذا هو
للأسف حال
الرئيس
الحريري
الحالي بعد أن
غير جلده وانطوى
تحت مظلة
المحتل وداكش
السيادة بالكرسي
وقفز فوق دماء
الشهداء..
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
فشل
مؤكد لكل
معارض من
داخل الحزب
إلا إذا؟!
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/18
لم ولن
ينجح أي معارض
من داخل أي
شركة حزب من
أحزاب لبنان
التجارية والعائلية
والوكلاء لأن
اعتراضاتهم
إما شخصية أو
ادارية وليست
على خلفية
الخيارات
السياسية
والإستراتجية
والتحالفات..من
هم في شركات
الأحزاب
يوالون صاحب
الشركة الحزب
ولا علاقة لهم
بأي قضية خارج
اطار هذا
الشخص..وبالتالي
لا بصر ولا
بصيرة ولا
حرية ولا
استقلالية
ولا حتى رأي
حر..
المرض
هو الإحتلال
الإيراني
للبنان..التلهي
بالأعراض
عبثي ومضيعة
للوقت
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/18
إن
المرض
السرطاني في
لبنان هو
الإحتلال الإيراني
..أما الأعراض
فكثيرة ومنها
ازمات الماء
والكهرباء
والقمامة
والقانون
الإنتخابي
والتفلت
الأمني
وسيبان الحدود
وتغييب
القانون
ومصادرة
الإستقلال
والسيادة
ونوعية وصراع
الحكام..
وتطول
القائمة وتطول..
يبقى أن
التلهي
بالأعراض
عبثي ومضيعة
للوقت وللجهد
ولا يعالج
المرض.
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
ربي
نجينا من
شرودهم والتلون
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/18
من أخطر
وأبشع أمراض
وكوارث
قادتنا
الموارنة
ودون استثناء:
عقدة "الأنا"
القاتلة ووهم
كرسي الرئاسة
الأولى
المدمر للبصر
والبصيرة..
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو/مداخلة
لإستاذ
القانون
الدولي و رئيس
منظمة
جستيسيا
الدكتور بول
مرقص من قناة
الحدث تتناول
ملف التجسس
الذي قام به
الأمن العام
اللبناني في 22
بلداً وتهديد
جمعيات
بمقاضاة
لبنان/24 كانون
الثاني/18/اضغط
على الرابط في
أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=l0XiOpQheQc
إصرار
أميركي على
تجفيف منابع
ومصادر تمويل
“حزب الله”وواشنطن
أكدت
للقيادات
اللبنانية
عزمها على مكافحة
أشكال
التمويل غير
المشروع
بيروت –
“السياسة”
والوكالات/24
كانون الثاني
2018/شدد مساعد
وزير الخزانة
لشؤون مكافحة
تمويل الإرهاب
في الولايات
المتحدة
مارشال بيلينغسلي،
الذي زار
لبنان في
اليومين
الماضيين، حرص
بلاده على منع
“حزب الله”
والنظام
الإيراني من
استعمال
المصارف
اللبنانية
لتحقيق غاياتهما،
مؤكداً أنه لن
يتم توجيه أي
عقوبات ضد المصارف
اللبنانية.
وقال
بيلينغسلي
“نعمل سوياً مع
المصارف
لضمان تطبيق
المعايير
المالية العالمية”،
مشيراً إلى
ضرورة عدم
تمكن أي عنصر في
“حزب الله” من
استخدام
المصارف
لتتبييض أمواله. وأكد
ضرورة العمل
المشترك
لحماية النظام
المصرفي
والحفاظ على
نزاهته
بعيداً من أموال
“حزب الله”
وتلك التي
ترسل إليه من
النظام
الإيراني،
مضيفاً إن
واشنطن “تعمل
مع الحلفاء في
المنطقة لحظر
التمويلات
المصرفية عن أعضاء
حزب الله
وقائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني
والنظام الإيراني”.
وعلمت
“السياسة” أن
بيلينغسلي
أبلغ
القيادات
اللبنانية
التي
التقاها، أن
إدارة بلاده
حازمة في
موضوع
العقوبات على
“حزب الله”
والمنظمات
الإرهابية،
وستعمل
بالوسائل كافة
على تجفيف
منابع
مصادرها
المالية، ولن
تتوانى عن
اتخاذ
الوسائل كافة
التي تضممن
تحقيق هذا
الأمر،
مشيراً إلى
زيارات
لمسؤولين أميركيين
إلى لبنان،
بهدف متابعة
تطبيق الإجراءات
المالية ضد
الحزب،
التزاماً
بالقوانين الدولية
المرعية
الإجراء التي
أقرت في هذا الشأن. إلى
ذلك، نفى حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
ما أشيع عن
توجهه للطلب
من المصارف في
لبنان، توقيف
خدمة سحب
الدولار
الأميركي، من
خلال ماكينات
الصرف الآلي
التابعة لها. من
جهتها، ذكرت
سفارة
الولايات
المتحدة لدى لبنان
في بيان، أن
“بيلينغسلي
شارك خلال
اجتماعاته
بالمسؤولين
اللبنانيين
على مدى يومي 22 و23
يناير
الجاري،
السلطات
والمؤسسات
المالية
اللبنانية
الرأي في
مكافحة جميع
أشكال
التمويل غير
المشروع، بما
في ذلك تمويل
نشاطات حزب
الله الإرهابية
وقيامه
بعمليات
إتجار غير
مشروعة”. وأضافت إن
بيلينغسلي
“شدد على
أهمية مكافحة
النشاط
الإيراني
المؤذي في
لبنان،
وكيفية التزام
الولايات
المتحدة
بمساعدته على
حماية نظامه
المالي من حزب
الله وتنظيم
داعش ومنظمات
إرهابية
أخرى”. وحض
لبنان على
“اتخاذ كل
التدابير
الممكنة
لضمان أن لا
يكون حزب الله
جزءا من
القطاع
المالي”، مشدداً
على أن قانون
“منع التمويل
الدولي لحزب
الله لا
يستهدف
الطائفة
الشيعية،
إنما يستهدف
الأنشطة
المالية للحزب
الله في جميع
أنحاء
العالم”.
والتقى
بيلينغسلي
خلال الزيارة
كلا من الرئيس
ميشال عون ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ووزير
المالية علي
حسن خليل
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ورئيس
لجنة الرقابة
على المصارف
سمير حمود
وجمعية مصارف
لبنان واتحاد
المصارف
العربية. وكانت
وزارة العدل
الأميركية
شكلت في 11
يناير
الجاري، وحدة
خاصة للتحقيق
بشأن تمويل
“حزب الله”.
بيان "تقدير
موقف" رقم 128/
اللبنانيون
غاضبون من كل
شيء! إنتظروا
ان يستفيق
لبنان على
مشهد جديد ليس
بالضرورة
الأفضل ولكن
حتماً لم نشهد
مثيلاً له بعد
24 كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/62029
في
السياسة
اللبنانيون
غاضبون من كل
شيء!
غاضبون
من أهل
السياسة ومن
الإعلاميين
ومن البرامج السياسية
على
التلفزيون!
غاضبون
من المثقفين
الذين
ينصّبون
أنفسهم "فوق"
الجماهير لأن
"ثقافتهم"
تخولهم
الإستعلاء
على غيرهم تحت
عنوان
"المجتمع
المدني"!
غاضبون
من الأحزاب
التي لا تعمل
على تجديد
النخب السياسية
بل تدعم
مرشحين
تقليديين
يدخلون السياسة
من باب الولاء
لرئيس الحزب
والإمكانيات المالية
والوجاهة.
غاضبون
من
التقليديين
الذين لا
يزالون يظنون
أن من "يدفع
فلوس ومن يقطع
روس ومن يخرج
من الحبوس" هو
ذو قيمة
إنتخابية
حتميّةّ!
غاضبون
من قانون
انتخابات لا
يفهمون "كوعه
من بوعه" يسمح
لجهة إنتخاب
لائحة
بكاملها كرمى
لمرشح واحد أو
لجهة، وعدم
قدرة الناخب
على شطب إسمٍ
لا يريده، أو
من جهة خلط
الحاصل
بالصوت التفضيلي.....
غاضبون
من أحوالهم
الإقتصادية
ولا يَرَوْن أفقاً
في
الانتخابات
لحل أزماتهم
لذا يتعاطون
مع الأستحقاق
بوصفه "موسم"
يأخذون منه ما
يمكن أخذه!
غاضبون
لانهم سلّموا
على مضض أن
دولتهم ليست دولة
ورؤساءهم
ليسوا رؤساء
وأن النفوذ
الحقيقي ليس
في الدولة انما
في دائرة قرار
"حزب الله".
غاضبون
لأن أولادهم
يهاجرون
بحثاً عن حياة
أفضل....
ورغم
كل ذلك صامدون!
تقديرنا
نتائج
الانتخابات
القادمة"
صندوق
الفرجي"!
ورغم
الغضب وتخلّي
قياداتهم
عنهم سيصوّتون
صحّ!
إنتظروا
ان يستفيق لبنان
على مشهد جديد
ليس بالضرورة
الأفضل ولكن حتماً
لم نشهد
مثيلاً له
بعد..
لقاء
سيدة الجبل: نعتبر
ان طلب "حزب
الله" منع عرض
فيلم "The post" للمخرج
ستيفن
سبيلبرغ في
لبنان محاولة
فاشلة لتغيير
أسلوب عيشنا
من قبل الحزب
24
كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/62029
عقد
"لقاء سيدة
الجبل" اجتماعه
الأسبوعي
وأصدر البيان
التالي:
أولاً-
دخل لبنان
مرحلة
الانتخابات
النيابية
التي يترتب
على نتائجها
إما الحفاظ
على لبنان
الذي نريده
الحرّ السيّد
المستقل،
والمرتكز على
الدستور
والطائف
وقرارات الشرعية
الدولية، إما
الإنتقال الى
صيغة جديدة
تنهي
المناصفة
الإسلامية
المسيحية، وتجعل
من تشريع
السلاح
واقعاً
سياسياً
وأمنياً
وعسكرياً لا
يمكن تجاوزه.
يعلن
اللقاء عن
اتصالات في
كافة المناطق
والدوائر
للبحث في خوض
معركة واحدة
بمرشحين
يلتقون مع
توجهاته
السياسية في
الدفاع عن
لبنان.
ثانياً-
يعتبر
"اللقاء" ان
طلب "حزب
الله" منع عرض
فيلم "The post" للمخرج
ستيفن
سبيلبرغ في
لبنان محاولة
فاشلة لتغيير
أسلوب عيشنا
من قبل الحزب،
الذي يسمح
لنفسه ما لا
يسمح به
لغيره، ويطلب
"اللقاء" من
اللبنانيين
فعل مقاومة
سلمية عبر
التوجه إلى
صالات
السينما لكسر
ما يظن "حزب
الله" انه حق
من حقوقه.
لقد
برهنت هذه
الحادثة حجم
الهوة التي
تفصل الحزب عن
بقية
اللبنانيين،
والتي تتجاوز
الخلاف
السياسي
لتطال حياتهم
واُسلوب
عيشهم، "نحب
الحياة" هو
قناعة وليس
مجرد شعار
إعلاني.
ثالثاً-
أكّد
"اللقاء" على
أهميّة مؤتمر
الأزهر حول
القدس بعد أن
شارك في
أعماله،
وكررّ الشكر
لشيخ الأزهر
على دعوته
وتوقف بتقدير
أمام مطلب
الرئيس محمود
عباس، رئيس
دولة فلسطين،
لزيارة القدس
مسلمين
ومسيحيين
للتأكيد على
الطابع
المتنوع
للمدينة
والوقوف
سلمياً ضد
قرار الادارة
الاميركية
جعل القدس
الموحدة
عاصمة
لإسرائيل
وقرار تهويد
المدينة من
قبل السلطات
الإسرائيلية.
إن
ما يطلبه
الرئيس
الفلسطيني
يتطابق مع مطلب
"اللقاء"
بإزالة
العوائق
القانونية
والنفسية
والسياسية
لزيارة
القدس،
وتأكيداً لما
قاله
"اللقاء" والرئيس
عباس
ان"زيارة
السجين لا
تعني التطبيع مع
السجَّان".
الياس
الزغبي:
التحالف
الانتخابي
بين اضداد في
السياسة بدعة
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018
وطنية
- رأى عضو
قيادة "قوى 14
آذار" الياس
الزغبي في
تصريح أن "ما
يسمى
ب"التحالف
الانتخابي"
بين أضداد في
السياسة يشكل
بدعة لا مثيل
لها في
العالم". وقال:
"لا يمكن
تبرير أي
تحالف خلافا
للطبيعة السياسية
بحجة تحصيل
مقاعد
نيابية،
فالتنافس يجب
أن يكون
سياسيا على
أسس وطنية،
وليس بلديا على
خلفية مصالح
آنية". وأضاف
:"إن أي تحالف
غير منطقي
سيمنى بخسارة
واضحة
لأطرافه، لأن
وعي الناخبين
تخطى حالة
الانسياق
الأعمى وراء مصالح
النافذين
ومساوماتهم
على
المبادىء".
واشنطن
تحث لبنان على
إبعاد «حزب
الله» عن النظام
المالي والرئيس
اللبناني
ميشال عون
استقبل مساعد
وزير الخزانة
الأميركية
واشنطن
- بيروت: «الشرق
الأوسط
أونلاين/24
كانون الثاني/18/أفاد
مسؤول أميركي
في مجال
مكافحة
التمويل غير
المشروع، بأن
لبنان يجب أن
يبعد جماعة
«حزب الله»
المدعومة من
إيران عن
القطاع
المالي؛ وذلك
بعد أسبوعين
من بدء واشنطن
مساعي جديدة لتجفيف
منابع
التمويل
العالمية
للجماعة.
وقال
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب
مارشال
بيلينغسلي
خلال زيارة
للبنان لمدة
يومين: «نحث
لبنان على
اتخاذ كل
الإجراءات
الممكنة
لضمان ألا
يكون (حزب الله)
جزءاً من
القطاع
المالي». وجاء
في بيان من سفارة
الولايات
المتحدة في
لبنان أن
بيلينغسلي
«أكد كذلك
أهمية التصدي
لأنشطة إيران
الشريرة في
لبنان». ويؤكد
المسؤولون
الأميركيون
أن تمويل «حزب
الله» لا يأتي
من إيران فحسب
بل من شبكة
عالمية من
أشخاص ورجال
أعمال ومن عمليات
غسل الأموال. وخلال
لقائه مع
الرئيس
اللبناني
ميشال عون ورئيس
الوزراء سعد
الحريري
وشخصيات
مصرفية وسياسية
أخرى، أفاد
بيلينغسلي
بأن الحكومة
الأميركية
ملتزمة
بالعمل مع
لبنان لحماية
نظامه المالي
ودعم «لبنان
قوي ومستقر
ومزدهر». كما
أعلن المسؤول
الأميركي أن
واشنطن
ستساعد لبنان
في حماية
نظامه المالي
من تنظيم
«داعش»
الإرهابي
ومتشددين
آخرين.
«التجمع
اللبناني»:
لنحول
الانتخابات
النيابية
فرصة
لاستعادة
الدولة من
براثن
الدويلة
24 كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/62034
ناقش
“التجمع
اللبناني”
الأحداث
اللبنانية
والتطورات في المنطقة
وأكد على
التالي:
أولاً:
يرى ” التجمع
اللبناني” أنه
بعد توقيع
رئيس الجمهورية
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة، صار
الحديث عن
تأجيل
الانتخابات
نوعاً من صرف
الانتباه عن
ضرورة
الاستعداد
لها من قبل
المعارضين حيث
أن أطراف
المحاصصة،
الذين يملكون
الماكينات
الانتخابية
الكبيرة
وسلطتي
النفوذ والمال،
هم الأقدر على
التعبئة
لخبرتهم
الطويلة في
هذا المجال
ولتسخيرهم
موارد الدولة
واداراتها في
خدمة أهدافهم
الانتخابية.
يكفينا
الإشارة في
هذا المجال
إلى زيارات
وزير
الخارجية المكوكية
لبلدان
الاغتراب،
التي كلفت
الدولة مبالغ
طائلة من أجل
تعبئة بعض
المغتربين في
مشروعه
الانتخابي
المقبل!
إن
الانتخابات
هي الاستحقاق
الذي ينبغي أن
نتعامل معه
بكل موضوعية
من أجل إدخال
تعديلات على
الخارطة
النيابية،
تسمح لنا
بإسماع صوت الناخب
المعارض الذي
يرفض البقاء
في مستنقع تحالف
الفساد
وارتباطاته.
وفي هذا
السبيل علينا
التمسك بقوة
بمعارضتنا المبدئية
التي ترمي إلى
استعادة
الدولة من براثن
الدويلة
المستقوية
بالخارج،
لأنها الأساس
الذي لا بد
منه لتغيير
الواقع
ومحاربة الفساد
والفاسدين.
وفي هذا
السبيل فان
المعايير
الأخلاقية في
العملية
الانتخابية
ينبغي أن تكون
الإطار
المرجعي الذي
يتم على أساسه
الترشيح
والتحالف
والتصويت.
ثانياً:
تستمر
المقتلة
السورية
وتقاسم النفوذ
فيها بين
الأطراف
الدولية
والإقليمية
التي يدفع ثمنها
الشعب السوري
مع استمرار
الحرب على
حسابه دماً
ودماراً. وكان
آخر الضحايا 17
من مختلف الأعمار
قضوا برداً
ودفنتهم
الثلوج في
جرود السلسلة
الشرقية، وهم
يحاولون
الهرب من تجار
الحروب
والاستبداد
فوقعوا فريسة
الإتجار
بالبشر!
إن
تطور الأحداث
السورية
ينعكس مباشرة
على بلدنا
بسبب انخراط
بعض الأطراف
في الحرب تعبئة
ومشاركة دون
أي إعتبار
لمصلحة لبنان
ولموقف
اللبنانيين. هذا ما
يجعل أمننا
رهن التطورات
على الساحة
السورية
ويطرح من جديد
وبقوة قضية
السيادة باعتبارها
الأولوية على
كل ما عداها
لأنها هي
الضمانة
لإبعادنا عن
حرائق
المنطقة..بل إن
السيادة هي
الضمانة
لبقاء لبنان
منفتحاً على
فنون وثقافات
العالم. حتى
حريتنا في
اختيار الأفلام
والينما تصبح
مهددة إذا ما
كانت سيادة
الدولة مهددة
كما هو الحال
اليوم!
ثالثاً:
تبقى قضية
الحريات
موضوعاً شديد
الأهمية.
فبالإضافة
إلى استمرار
السلطة في
ممارسة قمع
بوليسي ممنهج
للحريات
الفردية
والعامة،
وصلنا إلى
مرحلة من أخذ
حق التقرير عن
اللبنانيين
ما يصلح لهم
أن يشاهدوه أو
ماذا يقرأوا
ويلبسوا وكيف
يعيشون..فالعدالة
العوراء تميل
بقوة لصالح
المتسلطين
على مقدرات
البلد، ونحن
نرى كل يوم
استدعاءات
جديدة
للناشطين على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
كما نرى
صحافيين
يقومون
بعملهم
يساقون أمام
المحاكم ونرى
التهويل عليهم.
إن تهديد
الحريات
العامة
والاعلامية بهذا
الاتساع هو
سابقة لم
نعرفها حتى في
فترة تسلط المخابرات
السورية على
مقدرات البلد!
إننا
ندعو من جديد
إلى جعل معركة
الحريات في صلب
الحملة
الانتخابية
للمعارضين
الحقيقيين
وليس
الاستعراضيين،
لأن من يتغاضى
عن موضوع
السيادة، تحت
أي حجة، هو
عاجز عن منع
إعتقال
إعلامي أو
توقيف ناشط
سياسي أو
محاربة فساد!
رابعاً:
يعود موضوع
النفايات إلى
الواجهة من جديد
متزامناً من
جهة مع إنكشاف
استقدام سلطة
المحاصصة
للمحارق وما
تحمله من
أخطار صحية وبيئية،
ومن جهة أخرى
مع توسيع
المكبات البحرية
التي لوّثت
مياهنا
وشواطئنا كما
شهد الجميع في
الأيام
الأخيرة من
غزو النفايات
لكل الشواطيء
بينما تقف
السلطة
مكتوفة
الأيدي وكأن
الأمر لا
يعنيها،
فالوزراء
المسؤولون
يتملصون من
مسؤولياتهم
ويبقى
المواطن
اللبناني رهينة
العجز الرسمي
المتعمد
لتمرير
الصفقات المشبوهة
على قاعدة
استغلال وجع
الناس وصحتهم.
لقد
رفع الناس في
مرحلة الحراك
الكبير ضد
سلطة “النفايات
السياسية”
شعار ” كلن
يعني كلن”
ويبقى هذا الشعار،
براهنيته
السياسية،
يحمل كل
مضامين الحملة
الانتخابية
المقبلة التي
لا تفرق بين
الفاسد الذي
يخضع لسلطة
السلاح وبين
المعتدي على
سيادة الدولة
بقوة السلاح. إن
المواطن
اللبناني
الذي نزل إلى
الساحات في
تلك السنوات،
يرى أن أطراف
الحكم شركاء
في جريمة
الاعتداء على
مقدرات
الدولة
وسيادتها
وأموالها، وفي
جريمة
الاعتداء على
حرية
المواطنين
وحقهم في
العيش
الكريم..فلنتكاتف
لجعل
الانتخابات
النيابية
هبّة وطنية
تطمر مشاريع
الفساد ورموز
المحاصصة
واستتباع
البلد.
الافقار
طال الفكر
والثقافة
والكرامة
علي
الأمين/فايسبوك/24
كانون
الثاني/18
لم
يمر في تاريخ
لبنان أن
استمر مسؤول
في منصبه
الرسمي 26
عاما، لم يحصل
في تاريخ
الجنوب ان لا
يتم اختراق
لائحة السلطة
(حزب الله-امل)
منذ 26 عاما،
خلال 26 عاما
هذه جرت أكبر
عملية نهب
للاملاك
العامة والمال
العام
واستشرى
الفساد، وتم
الغاء التنوع
السياسي
والاجتماعي
والثقافي
بالمصادرة
بسطوة
السلاح، وجرى
تحويل
السياسة الى
فعل عبودية
وتسول،
الافقار لم
يقتصر قوت
الناس، الافقار
طال الفكر
والثقافة
والكرامة.
تحجيم
"حزب الله"
وخنقــه من
أبرز
أولويـــات
الإدارة الأميـركيـة
حصاره
"ماليا" أنجع
الوسائل..وواشنطن
تنسّق مع
الحلفاء
لتحقيق هدفها
المركزية/24
كانون
الثاني/18/على
رغم
الانشغالات
الاميركية
الكثيرة، التي
تبدأ بمحاربة
"داعش" ولا
تنتهي
بمتابعة التطورات
في كوريا
الشمالية،
مرورا بأزمات
سوريا
والعراق
واليمن وصولا
الى مراقبة
الاداء
الايراني في
الشرق الاوسط،
تجد ادارة
الرئيس
دونالد ترامب
الوقت الكافي
لإبقاء ملف
"حزب الله"
تحت مجهرها،
وفق ما تقول
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"،
ما يدل الى
الاولوية
التي توليها
لتحجيمه
وتقليم أظافره،
وذلك من ضمن
هدف أوسع
لـ"الجمهوريين"
يتمثل في
تطويق النفوذ
الايراني في
المنطقة. ففيما
تُطبخ رزمة
العقوبات
الاقتصادية
الاميركية
الجديدة ضد
"الحزب"
لتجفيف منابع
تمويله، على
نار حامية في
"الكونغرس"،
وقد باتت
ولادتها
وشيكة في صيغة
أكثر تشددا
هذه المرة،
تطال كل
المؤسسات
التابعة له
ولمسؤوليه
وحتى بعض حلفائه
السياسيين،
وفق
المعلومات،
قرّر القضاء
الاميركي
الذهاب أبعد
في التصدي لكل
ما يمكن ان
يشكل مصدر
إفادة مالية
لـ"الحزب". فأنشأت
وزارة العدل
الاميركية
منذ ايام
"وحدة خاصة
مهمتها
التحقيق في
علاقة حزب
الله بشبكات تجارة
المخدرات".
ومع ان الامين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
توقّف مطولا
في اطلالته
التلفزيونية
الاخيرة عند
هذه الخطوة،
واضعا اياها
في سياق الحرب
الاميركية
لتشويه صورة
الحزب،
ومعتبرا ان
اتهام الحزب
بالاتجار بالمخدرات
"افتراءات
واتهامات
ظالمة لا تستند
الى اي وقائع.
فالحزب له
موقف ديني
واخلاقي واضح
جدا في هذا
الخصوص"، فإن
واشنطن وفق ما
تقول المصادر،
مصمّمة على
السير قدما في
تحقيقاتها في
هذا الشأن،
والوحدة
الخاصة التي
تم تشكيلها
للمهمة،
تُجري
اتصالات مع
المعنيين بالقضية
في لبنان
والمنطقة،
معظمها سيبقى
خلف الكواليس،
لتكوين صورة
عن علاقة
الحزب بشبكات
المخدرات،
على ان ترفع
تقريرا عن
الملف الى الإدارة
الاميركية
لاتّخاذ
الاجراءات
المناسبة
لتفكيكها. وليكتمل
المشهد، وصل
مساعد وزير
الخزانة الأميركية
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب
مارشال
بيلّينغسلي
في الساعات
الماضية الى
بيروت حيث
التقى عددا من
المسؤولين
السياسيين
والماليين
والمصرفيين،
وهدفه
"التأكد من
أنّ النظام
المالي
اللبناني
محمي ومصان ضد
أموال "حزب
الله" الآتية
من النظام
الإيراني"،
على حد
تعبيره. وقد
اشار الى
"أننا هنا للعمل
مع السلطات
اللبنانية
لضمان أنّ هذا
التنظيم
الإرهابي لن
يتكمن من
أذيةِ قطاع
المصارف"، كاشفا
"أنّنا نعتزم
تصعيبَ
إمكانية نقل
الحزب أو
إيران
الأموال في
لبنان، ونعمل
مع شركائنا في
المنطقة
للتأكّد من
أنّ هذه
الأموال لن
تُنقلَ من
خلال المصارف
أو مراكز
تحويل الأموال،
ونجَحنا بهذه
المهمّة من
خلال هذا التعاون
ونَعتزم
متابعة هذا
المجهود". وأعرب
في الوقت عينه
عن قلق بلاده
"على نظافة
الأموال التي
تدخل لبنان،
إذ إنه بات
معروفاً أنّ بعض
قيادات حزب
الله متورّطة
في تجارة
المخدّرات".وعليه،
تقول المصادر
ان الادارة
الاميركية
الجديدة،
عازمة على
مواصلة
ضغوطها ضد "حزب
الله"
المصنّف في
قاموسها
منظمة
ارهابية، وهي
ترى ان
الوسيلة
الأنجع
لتحجيمه
وإضعافه، تتمثل
في محاربته
ماليا وفي
خنقه
بالعقوبات والاجراءات
القاسية. ففي
رأيها، قطع
"الاوكسيجين"
(أي الاموال)
عن شرايينه،
كفيل بالقضاء عليه.
وفي وقت
ستترافق هذه
التدابير مع
أخرى مماثلة
ستتخدها
الدول
الخليجية
وربما ايضا
الاتحاد
الاوروبي،
وفي حين لا
تتردد تل أبيب
في قصف اي
مخازن او
قوافل أسلحة
تابعة للحزب
في سوريا
لمنعها من
الوصول اليه،
تؤكد المصادر
ان المجتمع
الدولي يضع
نصب عينيه
الوصول الى شرق
اوسط خال من
السلاح قبل
التسوية
الكبرى، غير
ان نجاحه في
تحقيق هدفه
غير مضمون حتى
الساعة،
ويبقى رهن
التطورات
العسكرية
المتسارعة في
الميادين
العربية ورهن
موازين القوى
التي
ستفرزها."
«النفايات»...
يفتتح معركة
الانتخابات
بين «الكتائب»
و«الحر»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
فجّر
ملف النفايات
التي انتشرت
مجدداً على
الشاطئ
اللبناني
سجالاً
انتخابياً
بين «حزب
الكتائب»
(المعارض)
و«التيار
الوطني الحر»
الذي اتّهم
النائب سامي
الجميّل
بافتعال
المشكلة، والاستفادة
من الموضوع
سياسياً
وانتخابياً، في
وقت بات لبنان
فيه أمام
كارثة حقيقية
نتيجة عدم
وجود خطة
واضحة
للنفايات،
والاعتماد
على الحرق
والمطامر
العشوائية. وبعد
فضيحة
النفايات
التي غزت
الشاطئ في شمال
بيروت، حيث
ستشكل فيه
دائرتا المتن
و«كسروان -
جبيل» معركة
انتخابية
حامية بين
الأحزاب المسيحية،
خصوصاً بين
«الوطني الحر»
من جهة و«الكتائب»
من جهة أخرى،
إضافة إلى
«حزب القوات
اللبنانية»
وأحزاب أخرى،
توالت أمس
المواقف على
ألسنة المسؤولين
لدى الطرفين،
واتّهم وزير
البيئة طارق الخطيب،
ممثل «الوطني
الحر» في
الحكومة، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، رئيس
الكتائب
النائب سامي
الجميّل، ومن
خلفه بعض
رؤساء
البلديات، بالمسؤولية
عما حصل، ورمي
النفايات
بشكل مباشر
على الشاطئ
للاستفادة من
هذا الأمر
شعبياً
وانتخابياً،
مضيفاً: «هذا
ما لم نكن
نتمناه له،
والنفايات
ليست ماكينة
انتخابية
ناجحة». بدوره،
وصف النائب
إبراهيم
كنعان،
المرشح المتوقع
عن دائرة
المتن، ما قام
به رئيس
«الكتائب»،
ونزوله إلى
الشاطئ حيث
شنّ حملة على
المسؤولين،
بـ«الاستعراض
الانتخابي»،
وقال: «لن نسمح
بعد اليوم لكل
باحث عن صوتين
في الانتخابات
بالتطاول على
العهد». وردّ
الجميل على
الاتهامات
التي وجها
إليه «الوطني
الحر»،
بالقول: «يبدو
أن الاستعراض
هو وحده ما
يحرّك السلطة،
ولكن ما
سميتموه
(استعراضاً)
هو واجبي بصفتي
نائباً عن
المتن»،
لافتاً إلى
أنهم «كلهم
تجنّدوا
اليوم لتنظيف
الشاطئ، وما
قمنا به أمس
أوصل إلى
تنظيف
الشاطئ»، في
إشارة إلى
قيام الهيئة
العليا
للإغاثة أمس
بالتنظيف،
بتوجيهات من
رئيس الحكومة
سعد الحريري. وتوجّه
إلى
المسؤولين
بالقول: «أنتم
وزراء
وحكومة، ولديكم
السلطة
للقيام بما
تريدون،
الناس هي التي
تحكم عليكم،
وأنتم
مسؤولون عن
الأزمة، إن
كانت
اقتصادية أو
بيئية أو
صحية،
والانتخابات
المقبلة هي
السبيل
الوحيد
لمحاسبتكم على
أدائكم
الفاشل».
وينتخب عن
دائرة المتن،
التي بدأت
الأطراف
السياسية
حملاتها
ومعاركها الانتخابية
فيها، وفق
القانون
الجديد، 8
نوّاب، هم: 4
للموارنة، و2
للروم
الأرثوذكس،
ونائب عن
الروم
الكاثوليك،
وأرمني
أرثوذكسي. كما
يقدّر عدد
المسجلين من
غير هذه
الطوائف في هذه
الدائرة بنحو
4500 صوت؛ نحو 3
آلاف للشيعة، و1500
للدروز. وفي
حين لا تزال
صورة اللوائح
غير نهائية
حتى الآن في
دائرة المتن،
يبدو واضحاً
أن التنافس
بين
«الكتائب»،
التي سيترأس
لائحتها
الجميل،
و«الوطني
الحر» سيكون
في أعلى
مستوياته،
انطلاقاً من
خوض «الكتائب»
معركته من
موقع المعارض
للعهد ورئيسه
منذ اللحظة
الأولى
لانتخابه،
وصولاً إلى
تشكيل الحكومة،
ورفضه
الانضمام
إليها. ولا
تزال خريطة
التحالفات في
هذه الدائرة،
كما معظم
الدوائر، غير
محسومة، وهو
ما ينعكس على
النتائج، حيث
إنه في حين لا
يزال موقف
«القوات»، كما
الوزير السابق
ميشال المر،
و«الحزب
القومي
السوري» غير
واضح بشكل
نهائي، فإن
التقديرات
تشير إلى أن
«الكتائب»
قادر على
الفوز
بمقعدين من
دون عقد
تحالفات مع
أطراف أخرى،
التي على
العكس قد يؤثّر
التحالف معها
سلباً على
تمثيله عبر
تقليص عدد
نوابه.
ولا
تختلف صورة
التحالفات
كثيراً في
دائرة «كسروان
- جبيل»، حيث
ينتخب 8 نواب: 7
نوّاب موارنة
ونائب شيعي.
وهي الدائرة التي
كان قد ترشّح
فيها رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
وسيترشّح
بدلاً عنه في
هذه
الانتخابات
صهره العميد
المتقاعد
شامل روكز،
بالتحالف مع
الوزير
السابق زياد
بارود، بينما
سيخوض «الكتائب»
معركته
بالتحالف مع
شخصيات من «14
آذار»، أبرزها
فارس سعيد،
وقد تتوسع
لتشمل رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان، في
وقت بدأ فيه
«حزب القوات»
بالتحضير
للائحته، من
دون أن تتضح
تحالفاته
النهائية،
عبر ترشيحه
رئيس بلدية
جبيل السابق
زياد حواط.
ورغم
أن أزمة
النفايات
والسجال
حولها تجدّدت
من باب «انتخابات
الشمال»، فإن
المشكلة باتت
تهدّد لبنان
ومواطنيه في
مختلف
المناطق
اللبنانية، وهو
ما كانت قد
حذّرت منه
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
أخيراً. وفي
هذا الإطار،
قال الخطيب
الذي قام يوم
أمس بجولة على
عدد من
المواقع التي
تشكّل مصدراً
لتسرّب
النفايات من
المتن الشمالي
لمجرى نهر
الكلب،
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا نقبل
مقاربة هذا
الموضوع
بطريقة
شعبوية، وقد تأكد
لنا أن ما حصل
كان مفتعلاً
من قبل بلديات
محسوبة على
حزب الكتائب،
بحيث تم رمي
النفايات على
الشاطئ،
ليقوم بعدها
الجميل
باستعراض
انتخابي»،
وأضاف: «نرفض
تحميل هذه
الحكومة
ووزارة
البيئة
مسؤولية هذه
المشكلة في
وقت كانت فيه
الكتائب
ممثلة في
الحكومة عند
إقرار الخطة
الأخيرة التي
جعلت من
الشواطئ
مطامر للنفايات،
مع إقرارنا
بضرورة إيجاد
حل جذري لهذه
المسألة، وهو
ما أقرته هذه
الحكومة عبر إيجاد
حلول مستدامة
تقوم بها
البلديات،
بإشراف وزارة
البيئة، عبر
المطامر
الصحية
ومعامل التفكّك
الحراري». كانت
«هيومن رايتس
ووتش» قد كشفت
عن وجود أكثر من
900 مكبّ عشوائي
في لبنان تشكل
خطراً بيئياً وصحياً،
مطالبة
الحكومة
بالالتزام
بدور قيادي في
هذه المسألة،
عبر إيجاد حلّ
يحترم حق الناس
في الصحة.
وخلصت
في تقرير لها،
حمل عنوان
«كأنك تتنشق
موتك: المخاطر
الصحية لحرق
النفايات في
لبنان»، إلى
أن تقاعس
السلطات عن
وضع حدّ لحرق
النفايات في الهواء
الطلق في كل
أنحاء لبنان
يُعرّض السكان
المجاورين
لمواقع
الحرق،
خصوصاً
الأطفال والكبار
بالسن، إلى
مخاطر صحية
كبيرة، وينتهك
حقهم في الصحة
بموجب
القانون
الدولي.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعا
في 24/1/2018
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الكويت
ناجحة ومثمرة
على خطوط عدة
أبرزها:
-
انتهاء
ترسبات قضية
خلية العبدلي
بشروحات من اللواء
عباس ابراهيم.
- تفهم
سعودي من أمير
الكويت
لمشاركة
لبنان في قمة
الرياض
العربية في
آذار من حيث
الأهمية.
-
تأكيد أمير
الكويت
مشاركته في
قمة بيروت العام
المقبل
لتنقية
الأجواء
العربية.
-
تثمير
العلاقات بكل
أوجهها بين
لبنان والكويت.
كذلك
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
سويسرا
ومشاركته في
منتدى دافوس
ناجحة في
اتجاهات عدة
أبرزها:
- عقد
لقاءات على
هامش المنتدى
مع العديد من
المسؤولين
والشخصيات.
- وضع
لبنان على
الخارطة
الإقتصادية
العالمية.
-
تأكيد الرئيس
الحريري على
النأي بلبنان
عن الأزمات
الخارجية.
- حشد
العديد من
الدول
لمؤتمري
باريس
الإقتصادي
للبنان وروما
الداعم للجيش
اللبناني.
وفي
بيروت تأكيد
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري أن
الإنتخابات
ستجري في
موعدها وأن
جميع الأطراف
ترغب بذلك وأن
إعلان
الترشيحات
سيبدأ في
الخامس من
شباط وأن
الماكينات
والتحالفات
ستنطلق حينها.
إذن
الرئيس عون
عاد من الكويت
مرتاحا
للمحادثات
التي أجراها
مع الأمير
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
ليس
بالضرورة أن
ندرك الفائدة
الآنية من مشاركة
لبنان في
منتدى دافوس
الاقتصادي
لكن الإيرادات
السياسية
لهذا المنتدى
العالمي فتحت
على أول لقاء
مباشر بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ووزير
الخارجية
السعودية
عادل الجبير معلنا
لشبكة
أميركية أن ما
جرى في تشرين
الثاني بات من
الماضي وصدر
عنه أمر
إيجابي هو
سياسة النأي
بالنفس. وقال
إن عودته عن
الاستقالة جاءت
بسبب التزام
لبنان هذه
السياسة .. وليس
بالضرورة
أيضا أن يكون
الحريري هنا
قد أدلى بالاستنتاج
الدقيق لأن
ظروف
الاستقالة في
الرياض
والعودة عنها
في بيروت باتت
في متناول الرأي
العام ولم تعد
سرا لكن رئيس
الحكومة برع
في استخلاص
العبر وفي
مواجهة
الجبير تعلوه البسمة
ويصحبه رفيق
المرحلة
المرة وقوة
إسناده
العائلية
والسياسية
نادر الحريري
بما يمثل هذا
الاسم من قلق
لمجموعة
الضغط
السعودية القابضة.
وإذ تخطى رئيس
الحكومة
تشرين الثاني
قفز إلى
مستقبل
الأشهر
المقبلة
قائلا: تركيزي
هو على دولتي،
ومن مصلحة
لبنان
المحافظة على
العلاقات
الجيدة
بالدول
العربية لكن
الحفاظ على
حسن العلاقات
مع الخليج لم
يثن الحريري عن
التطلع
بايجابية الى
ايران قائلا:
أريد أن تجمعني
معها أفضل
العلاقات من
دولة الى
دولة.
ومع
تخطيه هذه
الحواجز
بدبلوماسية
لافتة أحبط سعد
الحريري أيضا
خدعة
إسرائيلية لم
تدم سوى دقائق
عندما زعم
مراسل إذاعة
إسرائيلية مقابلته
وانتزاع
تصريح منه
وهذا ما نفاه
مكتبه
الإعلامي.
وعلى هذا
المنحى يكون
رئيس الحكومة
قد اجتاز
المعاينة
الميكانيكيه
السياسية
بجدارة. أما
المعاينة
الاقتصادية
فلم يكن لها
دور لبناني
تحت شمس دافوس
.. فالحريري
قصد سويسرا في
رحلة خاصة
واسترق شمس
ثلجها من الأعالي
ولم يسع في
المقابل
لالتقاط كرة
الثلج المتدحرجة
بينه وبين
القوات
اللبنانية في
البلاد
البيضاء.. لا
سيما أن وزير
الصحة غسان حاصباني
الحاضر في
دافوس كان
يمثل نفسه ..
وحضوره جاء
بدعوة شخصية
ولم يكن في
عداد الوفد
الرسمي
الحكومي.
أخبار
سويسرا
اقتصرت على
هذه العناوين
لكن أنباء
سويسرا الشرق
لبنان تبدو
أكثر إشراقا
.. تعلوها
نفايات
متجادل في
أصلها
ومنابعها ومسقط
رأسها ..
وخلافات أطلت
برأسها حول
قانون العفو العام ..
وهذان الملفان
.. سلعة
رائجة ومادة
مربحة في سوق
الانتخاب
الذي أطلق
مواعيده
ومحركاته
اليوم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
معلنا إقفال
الأبواب على
أي تعديل.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
من
قال أن
المسؤولين
اللبنانيين
مختلفون حول
أسباب التوتر
الحاصل، أو
حول سبل
معالجته؟
ذلك
أن أحداث
الساعات
الماضية تؤكد
قيام توافق
لبناني مذهل
في هذا
المجال: رئيس
الحكومة من دافوس
المثلجة لم
يبتعد عن
استحقاق
الانتخابات. رئيس
المجلس من عين
التينة
المثمرة أعلن
أننا دخلنا
مرحلة
الانتخابات
النيابية
ترشيحا ولوائح
وتلويحا. أما
رئيس
الجمهورية،
ومن الكويت الدافئة،
فبدا كمن يطلق
صفارة السباق
إلى الاستحقاق
الوطني، إذ
أوصى
اللبنانيين
بأن يتذكروا
ويسائلوا
ويفكروا
والمهم
والواجب والأكيد،
أن ينتخبوا.
هكذا
يظهر أن
المسؤولين
متفقون تماما
حتى التطابق..
ويظهر أكثر،
أن كل ما
نسمعه ونقرأه
ونفاجأ به
سببه تحديدا
أن هناك
انتخابات.
طبعا ليست الأولى،
لكنها الأولى
من نوعها..
فللمرة
الأولى منذ
نصف قرن تقريبا،
تجرى
انتخابات بلا
ثلاثة:
بلا
عنجر توزع
المقاعد
سلفا، من حاجب
أو نائب صعودا
إلى قمة الهرم
أو الدرك.
وبلا
مليارات تحدد
الذمم
والضمائر
مسبقا..
وبلا
قانون معلب
يعطي النتائج
قبل الاقتراع،
بل يعلنها
كاملة لحظة
تشكيل
مانيفستو
البوسطة
الطالعة على
اسم الزعيم أو
الطائفة..
كل هذا
اختفى اليوم،
وسيختفي أكثر
حتى 6 أيار، ولكل
ذلك، نشهد كل
ما نشهد...
إنها
الانتخابات إذن، وهي
حملة
الانتخابات،
أو حمأَتُها،
وهي مفهومة،
أو حتى
مشروعة..
لكن،
لو أننا
ننجزها بلا
فجور، بلا
تهديد ولا تهويل
ولا تضليل ولا
ترهيب ولا
زعيق ولا تخوين
ولا ما
يعادلها.. فكلنا
نعرف بعضنا،
فلا صراخ
يخيفنا، ولا
تخويف يقنعنا..
ما يقنع هو
البرنامج،
مسندا إلى ما
سبق في الماضي
الذي لم ينتس،
وإلى الاتجاه
في المستقبل
المرتجى.. أما
كل ما زاد عن
ذلك فمردود مهمل
ومرذول..
إنها
الانتخابات إذن...
فلنقرأها في
كل حدث وخبر ...
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
معادلة
الردع
التراكمية
للمقاومة
وصلت الى حد
بات فيه العدو
يحسب ألف حساب
قبل القيام بأي
مغامرة جديدة
ضد لبنان.
بلسان
الاعلام الصهيوني:
المخزون
الصاروخي
الهائل لحزب
الله يضع
اسرائيل امام
تهديد لم
تواجه مثيلا
له من قبل،
ووضع اسرائيل
الامني يواجه
اسوأ الحالات
في تاريخه،
ولدى حزب الله
ما يكفي من
الصواريخ
لامطار
الكيان
الصهيوني
بأربعة آلاف
صاروخ يوميا،
وضرب مقر
وزارة الحرب
وهيئة
الاركان في تل
ابيب، وكذلك
الاحياء
الفاخرة في
المحيط بحسب الاعلام
الصهيوني.
المقاومة
اذن تسيج
بوابات لبنان
ضد أي غزو
عسكري، فمن
يشرع
الشبابيك أمام
الحرب
الثقافية
التي لا تقل
خطورة عن
التهديد
العسكري؟ لا
شك أن الدول
بكل مسؤوليها
هي المعني
الاول قولا
وفعلا
وتلميحا لقطع
الطريق على
ضعاف النفوس
اللاهثين
وراء المال
والشهرة
والجوائز
العالمية
التي ارتبطت
ماضيا وحاضرا
باسماء
انجرفوا وراء
رياح التطبيع
مع العدو
الصهيوني.
رياح تهب بعنف
هذه الايام من
دول الخليج في
محاولة
لاقتلاع
واحدة من أهم
المحرمات
المزروعة
عميقا في ضمير
الامة التي كان
بعض مسؤوليها
اليوم كعادل
الجبير وغيره
يتكرمون
بالتصريحات
على الاعلام
الصهيوني في مؤتمر
دافس
السويسري. فهل
يحصن لبنان
نفسه ضد رياح
خارجية أيضا
هدفها
الاطاحة
بالانتخابات؟
الرئيس
نبيه بري يؤكد
أمام لقاء
الاربعاء النيابي
ان
الانتخابات
باتت أمرا
واقعا، وأن البلد
دخل فعلا في
أجواء هذا
الاستحقاق
الوطني برغم
سعي دولتين
لتخريبه. فمن
هما هاتان
الدولتان،
ولماذا
تسعيان لمنع
الانتخابات؟
واللبيب من
الاشارة يفهم.
أما الشيء
الذي يتعذر فهمه،
لماذا يترك
لبنان ثروته
المائية في مهب
التلوث على
انواعه.
اجتماع في
السراي الحكومي
حول حال نهر
الليطاني خلص
الى ان هذا
المورد
المائي الضخم
يتجه من حالة
الاحتضار الى
الموت المحتم
اذا لم تدخله
الدولة في
غرفة الانعاش
المركزة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
تأكيدات
بدخولنا
مرحلة
الانتخابات
النيابية
اطلقها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري؛
معتبرا ان كل
كلام عن تعديل
على القانون
أصبح وراءنا،
في وقت كان
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
يعلن جهوزية
وزارته من
خلال تفعيل
وتكثيف
التحضيرات
الوجستية
والادارية
والتقنية.
والاستحقاق
الانتخابي
الواقع على
منظار الاهتمام
المحلي
والاقليمي
والدولي
يواكبه العمل
تحضيرا
لمؤتمرات
الدعم
الدولية
للبنان في
باريس وروما
وبروكسل من
خلال
اللقاءات التي
اجراها رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
على هامش
مشاركته في المنتدى
الاقتصادي في
دافوس.
فالرئيس
الحريري
اجتمع الى ملك
الاردن الملك
عبد الله
الثاني وتم
التركيز على
قضية النازحين
كما اجتمع الى
رئيس الوزراء
الإيطالي باولو
جنتليوني
وبحث معه
التحضيرات
الجارية لعقد
مؤتمر روما 2 المخصص
لدعم الجيش
والقوى
الأمنية.
والتقى الرئيس
السويسري
ألان
بيرسيوزير
ووزير الخارجية
السعودي عادل
الجبير.
الرئيس
الحريري وفي
حوار من دافوس
اكد ان الشيء
الوحيد الذي
يفيد لبنان هو
سياسة النأي
بالنفس لافتا
الى ان علاقته
بالمملكة
العربية السعودية
على أفضل ما
يرام. وأكد
انه من مصلحة
لبنان
المحافظة على العلاقات
الجيدة مع
الدول
العربية كما
عول الحريري
على مؤتمر
باريس وعلى
اصدقائنا في
العالم
العربي مثل
السعودية
والامارات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
وسط
ضجيج
النفايات
السياسي،
وتبادل التهم
الانتخابية،
سلسلة وقائع
في ازمة
النفايات لا
يمكن تجاهلها:
-
اولها: ان عمر
الازمة
اثلاثة عشر
عاما... يومذاك،
وضعت اولى
الخطط
الحكومية،
لتكر السبحة ويصل
عدد المشاريع
الى ستة.
والنتيجة حتى
اليوم
وبمشاركة كل
السياسيين،
صفر انجازات.
-
الواقعة
الثانية، ان
مجزرة شاطئ
الذوق حصلت فعلا،
وكشفت اسرارا
نتنة كنتانة
النفايات،
سواء لفظها
البحر او
مجاري الانهر.
-
الواقعة
الثالثة،
بينت ان مجاري
الانهر وضفافها
والوديان
المؤدية الى
منابعها
ومصباتها،
غارقة في جشع
بلديات حولت
المشاعات الى
مكبات
عشوائية، في
ظل اهمال
ادارات
ووزارات وصية،
ومخافر، وحتى
جهات قضائية،
ولا من شاف
ولا من دري.
-
الواقعة
الرابعة ان
المطامر
المسماة
صحية، هي
مكبات مكشوفة
حولت الحياة
الى خبر كان،
وهنا ايضا، لا
من شاف ولا من
دري.
في
ظل كل ما
تقدم، دعونا
نصفر عداد
الانتخابات،
ونضع كل
المعنيين
امام
مسؤولياتهم،
ونسأل التالي:
اذا
كانت هناك خطة
مستدامة
اقرتها
الحكومة هذا
العام ـ
ستنتهي بزرع
المحارق، او
ما يحلو
للمعنيين
تسميته تفككا
حراريا في
المدن
والقرى، وهذه
الخطة تحتاج
نحو سنتين
لاستكمالها،
فمن سيسد، الى
حينه، ثغرة
استكمال
الساتر
البحري على
حدود جبل
النفايات
القديم في برج
حمود، وهل يصح
الكلام عن حل
علمت الـLBCI انه سيعمل
به قريبا؟
من
سيسد ثغرة
النفايات
المنتشرة في
معظم الاودية،
وهل ستتحرك
وزارة
الداخلية
لتغلق مغارة
علي بابا
البلديات بما
انها الوصية
عليها؟ واين
وزارة الطاقة
المسؤولة عن
مجرى الانهر؟
في
انتظار
الاجوبة،
وحده البحر
يعرف سر ما
رمي فيه،
ووحده
المواطن
سيحاسب كل من
استفاد من
اثني عشر عاما
من الفساد
المقونن في مجال
النفايات...
اقصى طموح هذا
المواطن، بعض
الحقيقة،
التي قد تتكشف
في جلسة عامة
تخصص لازمة
النفايات
يتبادل
خلالها
المعنيون كل
انواع التهم،
من مصير جبال
النفايات الى
المحارق، الى
تبخر تطبيق
اللامركزية
الادارية والفرز
من المصدر، او
ان تشكل لجنة
تحقيق نيابية،
بطلب من
النائب سامي
الجميل تكشف
الحقائق،
والأمران قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري للـLBCI إنه ينتظر
عودة الرئيس
الحريري من
سفره للبت بهما.
تزامنا،
شقت
الانتخابات
طريقها نحو
يوم استعادة
القرار،
فتتالت
الاجتماعات الحزبية
ولقاءات
المرشحين،
فيما اكد
الرئيس بري ان
المهل اقتربت
وان لا مجال
لتعديل قانون
الانتخاب.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
ليس
على أهل
التغيير من
حرج،
فالدستور
بالنسبة
اليهم وسيلة
لتحقيق
المصالح، وهم
في التنظير
للاصلاح حدث
ولا حرج، هم
اهل تغيير
الالتزام في The Post بعدما
ابتلعوا كل
بوست في
البلد، حتى ان
الامر وصل بهم
الى تطييف
مراكز الفئة
الخامسة، فوضع
من يفترض ان
يكون من حراس
الدستور رأسه
برأس حراس
الاحراج
الساعين الى
لقمة العيش
بجدراتهم.
اهل
التغيير في
واد والشعب في
واد اخر، فيما
البلد يغرق في
العتمة والنفايات
والحبل على
الجرار، هم
مياومون في السياسة،
يتلونون وفق
المصلحة،
وينقلبون على
حلفائهم مع
سبق الاصرار
والترصد ولو
بعد حين، تحدث
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
عن رفض
التطبيع مع
اسرائيل
التزاما بقرار
جامعة الدول
العربية ودعا
الى عدم
مكافأة مخرج
فيلم The post ستيفن
سبيلبرغ الذي
دفع من ماله
الشخصي مليون
دولار
لاسرائيل
خلال عدوان
تموز، هذا
الكلام كان
يوم الجمعة،
اما حكم قناة
السباحة عكس التيار
فصدر الاثنين
بعد
المداولات،
وفيه حرفيا هي
جريمة ثقافية
بحق الحرية
وهو منطق لم
يفض في تاريخ
الصراع العربي
الاسرائيلي
الا الى هزيمة
تلو الهزيمة،
فيا جمهور
المقاومة
ماذا تعرفون
عن المنطق؟ الاجابة
واضحة، وهي ان
منطقهم هو
تجاوز الدستور
وخرق الطائف
وفق مخطط
مرسوم، شكرا
جبران باسيل،
لبنان دخل في
مرحلة
الانتخابات
بكل ما للكلمة
من معنى، اما
الحديث عن
تعديل فأصبح
وراءنا، وهو
في غير محله
بحسب ما اكد
الرئيس نبيه
بري الذي جزم
بإجراء
الانتخابات
في موعدها رغم
معارضة بعض
الخارج.
وحول
التحالفات
ينقل زوار عين
التينة عن رئيس
المجلس، ان من
يريد ان يتكلم
معه بشأن
التجالف عليه
ان يذهب اولاً
الى حزب الله،
ومن يريد ان
يتكلم مع حزب الله
بشأن التحالف
عليه اولاً ان
يتكلم معه، مشدداً
على ان
التحالف بين
الحركة
والحزب عميق
وقوي الى درجة
انهما اثنان
بواحد.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
ليس
مريحا ولا
صحيحا ان يكون
الهدوء
السياسي النسبي
يعود الى
امرين الاول
موجة
النفايات
العارمة التي
اغرقت كل شيء
وجنحت
بالسجالات من
حلبة الصراع الشامل
بين المكونات
الى المكبات
الجانبية حيث
احتدم النقاش
على وحول
هويتها من
ملأها ومن
تركها تنمو
عشوائيا حتى
غطت مساحات
البلاد والامر
الثاني
الكامن وراء
الهدوء الهش
هو بكل بساطة
سفر الرئيسين
عون المشتبك
مع بري الى الكويت
والحريري
المحرج في
وسطيته الى
دافوس ما منع
المزيد من
الاحتكاك بين
بعبدا وعين التينة
من دون ان
يلغي
بالضرورة
اسباب التوتر
الذي سرعان ما
يستأنف بدءا
من الغد مع
عودة الرئيس
عون.
الرئيس
بري الذي خلت
له الساحة المحلية
اعلن دخول
البلاد زمن
العد العكسي
المؤدي الى
السادس من
ايار مؤكدا ان
قانون الانتخاب
لو دخل مجلس
النواب لكان
عرضه لخطر
اكيد ليخلص
الى الجزم بأن
الكل يريد
الانتخابات ما
عدا بعض
الخارج.
في
الكويت اجرى
الرئيس عون
زيارة وصفت
بالناجحة
تلقى خلالها
دعم اميرها
على كل الصعد
من
الاستثمارات
الى مؤتمر دعم
لبنان وصولا
الى المشاركة
في قمة بيروت.
توازيا
الرئيس
الحريري اجرى
في دافوس
سلسلة اتصالات
مع رؤساء
الوفود
الرئيسة
طالبا المزيد
من الدعم
لمؤتمري
الارز وروما
كما كسر الجليد
مع السعودية
بدردشة مع
وزير
خارجيتها عادل
الجبير.
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم
الاربعاء 24012018
النهار
يتجه
النائب وليد
جنبلاط
بالتنسيق مع
الرئيس
الحريري إلى
تسمية النائب
السابق فيصل
الصايغ
مرشحاً عن
المقعد
الدرزي في
بيروت.
تمنّع
وزير
الخارجية عن
تجديد عقد
ايجار مكاتب
المديرية
العامة
للمغتربين في
الجناح والتي
تعود ملكيتها
إلى نجل مرجع
نيابي.
تعثرت
المفاوضات
مجدداً وعاد
البحث في تأليف
لائحة
التغيير
والاصلاح في
دائرة كسروان
إلى نقطة
الصفر.
يؤيد
البطريرك
الماروني
الحوار
المباشر ما بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية
لدفع عملية
إعادة
النازحين
السوريين إلى
بلدهم.
البناء
أشارت
أوساط حزبية
في "قوى 8 آذار"
إلى استفحال
ظاهرة
التعامل
والتواصل مع
العدو
"الإسرائيلي"
بواسطة
وسائل
التواصل
الاجتماعي بأنواعها
وسهولة
الإيقاع
بالضحايا
الذين سرعان
ما ينجرفون في
المغريات
المادية وغير
المادية
التي يعرضها
العدو عليهم
الأمر الذي لا
بد من مواجهته
قضائياً من
خلال تشديد
العقوبات على
المتعاملين
مع العدو
ومنع أي
محاولة
للتطبيع معه
مهما كان حجمها
صغيراً أو
كبيراً.
الجمهورية
لاحظت
أوساط سياسية
أن المشكلة في
انتشار النفايات
أمس بسبب
العاصفة ليست
إذا كانت من
البحر أو من
النهر إنما
المشكلة
الأساسية
بأنها طمرت
الشواطئ فمن
المسؤول؟
قال
نائب جنوبي
مرشّح عن
منطقته إن
التيار الذي ينتمي
إليه يدعم
خصمه على
المقعد ذاته.
سُئل
أحد الوزراء
عن سبب تراجع
الحملة عليه في
ملف يعني
وزارته فأجاب:
"يمكن يئسوا
أو تعبوا أو
وعيوا أو فهموا".
اللواء
ينشط
حزب بارز لعقد
اجتماعات
لماكينات
انتخابية من
غير طائفته،
لدراسة
المعطيات
الميدانية
قبل رسم
التحالفات!
ألغى
قطب وسطي
إعلان لائحة
انتخابية،
بعد ان كان
حدّد موعداً
السبت
المقبل، من
دون ان يُحدّد
موعداً
جديداً.
يتجه
مرجع كبير إلى
إعادة خلط
الأوراق السياسية،
بصرف النظر عن
توجه حليف له.
المستقبل
قيل
إن
مراجع مصرفية
نفت نفياً
قاطعاً ما ورد
في تقارير
إعلامية
أجنبية وعلى
مواقع
التواصل الاجتماعي
عن تورّط
مصارف
لبنانية
بتمويل "حزب
الله" أو
التلكؤ في
تطبيق
القوانين
بيار
الضاهر في
المملكة سراً
"ليبانون
ديبايت"/24 كانون
الثاني 2018/علم
"ليبانون
ديبايت"، أن
رئيس مجلس
إدارة المؤسّسة
اللبنانية
للإرسال بيار
الضاهر، زار
سرّاً
المملكة
العربية
السعودية،
والتقى بأحد
مساعدي مدير
المخابرات
السعودية خالد
الحميدان،
وذلك بترتيب
من المستشار
السابق
للرئيس فؤاد
السنيورة
رضوان السيّد.
رادار
موقع ليبانون
ديبايت
فيصل
القاسم يحرّض
على سالم
زهران؟
موقع
ليبانون
ديبايت/24 كانون
الثاني 2018/إنتقلَ
مقدم برنامج
الاتجاه
المعاكس،
فيصل القاسم،
لاستخدام
موجة التحريض
على شخصيات سياسية
واعلامية
لبنانية، من
بينهم الاعلامي
سالم زهران،
وذلك على
مشارف
الانتخابات
النيابية، ما
سمح لمراقبين
بالربط بين
التحريض والاستحقاق
معاً.
وعبر
فايسبوك،
اعاد القاسم
نشر تدوينة
كان قد كتبها
الناشط
السوري
المعارض كريم
العفنان Karim Al Afnan هي عبارة
عن تحريض
وانتقاد
لاستضافة
قناة BBC
البريطانية
لمدير مركز
الارتكاز
الاعلامي،
وقيام بعض
موظفيها
بالالقاط
الصور معه. وقد جاء
فيها: "سالم
زهران (غني عن
التعريف) بين
محبيه في بي
بي سي العربية
محاطا بوسام
الصايغ (مسؤول
علاقات عامة)،
محمود الشيخ
(مذيع راديو)،
ولايكات من
كبار
المحررين.
ينقص هذه الصورة
مراسل بي بي سي
من دمشق
الزميل عساف
عبود لتكتمل
شروط المهنية
والموضوعية
للمحطة
البريطانية".
تشديد
أميركي على
النأي
بالمصارف
اللبنانية عن
أموال حزب
الله
المشبوهة
العرب/25
كانون
الثاني/18/أشاد
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب
مارشال
بيلينغسلي
بأداء المصرف
المركزي
اللبناني
والمصارف
اللبنانية في
محاربة غسيل
الأموال لكنه
وجه في نفس الوقت
تحذيرات من
تداعيات
اختراق حزب
الله لهذا
القطاع. ووصل
المسؤول
الأميركي إلى
العاصمة
بيروت في
زيارة (لم
تحدد مدتها)
ولم يعلن عنها
مسبقا، لكنها
تأتي في سياق
عمل وحدة خاصة
شكلتها مؤخرا
وزارة العدل
الأميركية
للتحقيق بشأن
حصول الحزب
المشارك في
الحكومة
اللبنانية
على تمويل عبر
الاتجار
بالمخدرات
وتبييض
الأموال.
الإجراءات
ضد حزب الله
جزء من سياسة
مواجهة النفوذ
الإيراني
بيروت
– تتعامل
الحكومة
اللبنانية
بجدية تامة مع
الإجراءات
التي اتخذتها
وستتخذها
الإدارة
الأميركية ضد
شبكات تمويل
حزب الله في
العالم. ووجهت
واشنطن رسالة
صارمة في هذا
الملف عبر
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب مارشال
بيلينغسلي
الذي أكد من
بيروت أن على
لبنان أن يبعد
حزب الله عن
القطاع
المالي،
مشددا على
أهمية التصدي
لأنشطة إيران.
تأتي زيارة
بيلينغسلي
إلى لبنان بعد
أسبوعين من
بدء واشنطن
مساعي جديدة
لتجفيف منابع
التمويل
العالمية
لحزب الله،
وغداة صدور
تحقيق
استقصائي أضر
بسمعة واشنطن
في الداخل
والخارج، حين
كشف عن أن
إدارة الرئيس
السابق باراك
أوباما غضت
الطرف عن
تبييض حزب
الله للأموال
ونشاطه في
تجارة
المخدرات
مقابل توقيع
الاتفاق
النووي مع إيران.
وخلال
الزيارة،
التقى
المسؤول
الأميركي الرئيس
اللبناني
ميشال عون
ورئيس
الحكومة، سعد
الحريري،
ورئيس مجلس
النواب، نبيه
بري، ووزير
المالية، علي
حسن خليل،
وحاكم مصرف
لبنان، رياض
سلامة، ورئيس
لجنة الرقابة
على المصارف،
سمير حمود،
وجمعية مصارف
لبنان واتحاد المصارف
العربية.
وتكشف صورة
اللقاء
والأسماء
التي قابلها
المسؤول
الأميركي
صعوبة الملف
وتعقيداته
وتناقضاته،
فعون وبري
اللذان أكدا
على أن “لبنان
يحارب
بفعالية غسيل
الأموال في لبنان”،
من حلفاء حزب
الله. وقال
عون في بيان
نشرته
الرئاسة إن
“لبنان يشارك
بفعالية في
الجهود
العالمية
الهادفة إلى
مكافحة تمويل
الإرهاب
وتبييض
الأموال”.
وإثر لقائه
بالمسؤول
الأميركي،
قال رئيس
البرلمان نبيه
بري إن “لبنان
دولة تتطابق
مع أعلى
المعايير
القانونية
الدولية لجهة
نقل الأموال
والحركة
المالية ومكافحة
تمويل
الإرهاب”.
وحث
بيلينغسلي
لبنان على
“اتخاذ كل
الإجراءات
الممكنة
لضمان ألا
يكون حزب الله
جزءا من القطاع
المالي”، ورد
بري، الذي سبق
وأن قال قبل أيام
من لقائه
بيلينغسلي،
“إن شاء الله
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
وأنا، جسدان
في قلب واحد”،
وأضاف أن
“اللبنانيين
بانتشارهم
الواسع، وتجارتهم
حيث هم، ومع
لبنان يحرصون
بأدائهم على
تطبيق هذه
المعايير”. كما
سبق وقال بري،
خلال لقاء
جمعه بمستشار
المرشد
الأعلى في
إيران علي
أكبر ولايتي،
“إيران كانت
وما زالت الأساس
والقلب
النابض
للمقاومة”،
وأن “العلاقة الأخوية
بين حركة أمل
وحزب الله
مثال يحتذى به”.
ويكشف هذا
التناقض في
التصريحات
إلى أي مدى
تبدو
إستراتيجية
مواجهة حزب
الله من الداخل
اللبناني
صعبة، وهو
الذي يسيطر
على مؤسسات القرار
في البلاد،
ويضع
الولايات
المتحدة والمجتمع
الدولي أمام
معضلة الفصل
بين الدولة
“والدويلة”.
مارشال
بيلينغسلي:
يجب اتخاذ كل
الإجراءات لضمان
ألا يكون حزب
الله جزءا من
القطاع المالي
تهديدات
مبطنة
خلال
لقائه مع
الرئيس
اللبناني
ميشال عون ورئيس
الوزراء سعد
الحريري
وشخصيات
مصرفية وسياسية
أخرى قال بيلينغسلي
إن الحكومة
الأميركية
ملتزمة بالعمل
مع لبنان
لحماية نظامه
المالي ودعم
“لبنان قوي
ومستقر
ومزدهر”، لكن
هذا يحتاج إلى
تظافر الجهود
في الداخل
والخارج،
وعدم تحميل
دولة لبنان
أكثر من
طاقتها في هذا
الملف؛ فرغبة
الكثير من
الجهات في
النأي
بالقطاع
المصرفي والاقتصاد
اللبناني عن
حزب الله
كخطوة نحو
حماية البلاد
منه ومن
سياسته تصطدم
بنفوذ الحزب الذي
يستمده من
انقسامات
المشهد
السياسي. وتؤكد
جهات لبنانية
مطلعة أن كافة
الوزارات المعنية
في بيروت
استنفرت
للإصغاء إلى
ما يحمله نائب
وزير الخزينة
الأميركي في
زيارته التي وصفت
بأنها مفاجئة
إلى العاصمة
اللبنانية.
وأضافت هذه
الجهات أنه
رغم
التهديدات
المبطنة التي
تحملها زيارة
الموفد
الأميركي إلا
أن بيروت
ارتاحت إلى ما
صدر عن
السفارة
الأميركية في
بيروت من حرص
على النظام
المصرفي
اللبناني.
وقال بيان
السفارة إن
المسؤول
الأميركي “شدد
على أهمية
مكافحة
النشاط
الإيراني
المؤذي في
لبنان،
وكيفية
التزام
الولايات
المتحدة بمساعدته
على حماية
نظامه المالي
من حزب الله وتنظيم
داعش ومنظمات
إرهابية
أخرى”. وأضاف
البيان أن
قانون “منع
التمويل
الدولي لحزب
الله لا
يستهدف
الطائفة
الشيعية،
إنما يستهدف الأنشطة
المالية لحزب
الله في جميع
أنحاء
العالم”. وتسعى
الحكومة
اللبنانية
إلى توفير
كافة الحجج
للدفاع عن
النظام
المصرفي
اللبناني الذي
ما زال يتمتع
بسمعة دولية
عالية على
الرغم من
الاتهامات،
الأميركية
خصوصا،
باستخدام حزب
الله لبعض
المصارف
اللبنانية
لتمرير تمويلاته
المشبوهة
الواردة من
العالم.
وكانت
الإدارة
الأميركية
شكلت في 11
يناير الجاري،
وحدة خاصة
للتحقيق بشأن
تمويل حزب
الله. والوحدة
الأميركية
مكلفة
بالتحقيق حول
ما تقول
الولايات
المتحدة إنهم
أفراد وشبكات
تقدم دعما
للحزب، الذي
تعتبره
واشنطن “منظمة
إرهابية”.
واستدعت هذه
الاتهامات
الموجهة ضد
الحزب تدخل
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله الذي
قال إنها “اتهامات
ظالمة لا
تستند إلى أي
وقائع وليس
لها أي
حقيقة”، مؤكدا
أن “التورط في
ميدان
المخدرات
زراعة
وتهريبا وما
شابه ذلك من
المحرمات التي
ينهى عنها
الدين”. غير أن
المصادر الأميركية
تتحدث عن أدلة
ووثائق
وعمليات
توقيف جرت في
أوروبا
وأميركا
اللاتينية
والولايات المتحدة
لأشخاص
متورطين
مباشرة
بشبكات تهريب
المخدرات
الدولية
والمرتبطة
مباشرة بحزب
الله. وتضيف
المصادر أن
الحكومة
الأميركية
الحريصة على
منعة
الاقتصاد
اللبناني
وعلى قوة النظام
المصرفي
توجهت إلى
الحكومة
اللبنانية
بشكل رسمي
لإطلاعها على
ما تملكه من
معلومات ومعطيات
قد تطال
مؤسسات
مصرفية
ومالية
متواطئة في
لبنان. والهدف
من ذلك هو حثّ
بيروت على
اتخاذ
الإجراءات
التي تحول دون
أن تضطر
واشنطن لاتخاذ
إجراءات ضد
بعض المصارف،
ما من شأنه
التأثير على
النظام
المصرفي
اللبناني
برمته.
الأزمة بين
الحزب
والمصارف
اللبنانية
استدعت
اجتماعات بين
وفود من الحزب
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة الذي
كالت له منابر
قريبة من
الحزب
اتهامات
بالتضييق
المالي على حزب
الله
حجج
دامغة
وقعت
أزمة ثقة في
السنوات
الأخيرة بين
واشنطن
وبيروت حول
دور النظام
المصرفي في
تسهيل أعمال
الشبكات
المالية لحزب
الله. وسبق
لمسؤولين من
وزارة
الخزينة
والعدل أن زاروا
بيروت
وناقشوا
الأمر مع
المسؤولين
السياسيين
والمصرفيين
اللبنانيين،
كما استدعى الأمر
زيارة وفود
برلمانية
ووزارية
ومصرفية لبنانية
لواشنطن بغية
الاجتماع مع
المسؤولين
الأميركيين
المعنيين. وقد
شملت
اللقاءات
أيضا في العاصمة
الأميركية
مسؤولين من
صندوق النقد والبنك
الدوليين. وكان
حزب الله
انتقد بشدة
الإجراءات
التي تتخذها
المصارف
اللبنانية ضد
الحسابات
التي تعتبر
مشبوهة وعلى
علاقة بحزب
الله، فيما
اعتبر
مراقبون أن
القنبلة التي
استهدفت
مكاتب مصرف
“بلوم بنك” وسط
بيروت في
يونيو 2016 كانت
بمثابة إنذار
من الحزب
للقطاع
المصرفي اللبناني.
واستدعت
الأزمة بين
الحزب
والمصارف
اللبنانية
اجتماعات بين
وفود من الحزب
وحاكم مصرف لبنان
رياض سلامة
الذي كالت له
منابر قريبة
من الحزب
اتهامات
بالتضييق
المالي على
حزب الله. وتقول
بعض المصادر
إن الحزب وقف
وراء حملة لعدم
التجديد
لسلامة
لولاية جديدة
على رأس مصرف
لبنان، إلا أن
ضغوطا داخلية
وأخرى دولية،
أعطت إشارات
بالثقة التي
يوليها
العالم لشخص سلامة
في التقيّد
بالمعايير الدولية
لمنع غسيل
الأموال
ومكافحة
تمويلات الإرهاب
وضمان اتساق
النظام
المصرفي
اللبناني مع
النظام
والمصرفي في
العالم
وتشريعاته
الحديثة
والمحدثة. وترى
جهات سياسية
لبنانية أن
الإدارة
الأميركية
عاكفة على
تقوية
الترسانة
القانونية لمحاصرة
حزب الله في
لبنان
والعالم، وأن
الإجراءات
ضده هي جزء من
سياسة مواجهة
النفوذ
الإيراني في
الشرق الأوسط.
وتبنى الكونغرس
قانونا
عام 2015 يسمح
بفرض عقوبات
على المصارف
التي تمول عن
سابق تصور
وتصميم حزب
الله. ويمتلك
القرار
الأميركي
بمواجهة حزب
الله أدوات
مستقلة عن تلك
التي تتعامل
مع الملف
الإيراني،
بما يعني أن
هذا الملف
سيبقى مفتوحا
بغضّ النظر
عما يمكن أن
يتطور في مجال
العلاقة بين
واشنطن
وطهران خصوصا
لجهة تهديد
ترامب
بالانسحاب من
الاتفاق
النووي.
مَن
يتجسس على مَن
في لبنان
العرب/25
كانون
الثاني/18
دعوات
للتحقيق في
تقارير بشأن
قيام جهاز الأمن
العام
اللبناني
بعملية تجسس
إلكترونية واسعة
النطاق طالت
الآلاف من
الأشخاص في
أكثر من 20 دولة.
لمصلحة
من
بيروت –
اعتبرت مصادر
لبنانية
مراقبة أن
وزارة الداخلية
اللبنانية
وجهاز الأمن
العام
اللبناني
يسعيان
للتقليل من
أهمية الكشف
الذي تحدث عن
قيام وحدة
داخل الجهاز
الأخير
بالتجسس على
الآلاف من
الأشخاص داخل
لبنان وفي
أكثر من عشرين
دولة.
وذكرت
المعلومات
حول هذا الكشف
أن بيانات بحجم
هائل مقدر
بالمئات من
الغيغابايت
سرقت من الآلاف
من الضحايا من
محامين
وناشطين
وإعلاميين في
21 بلدا. وكانت
منظمات
حقوقية
وإعلامية قد
حثت،
الأربعاء،
السلطات
اللبنانية
على التحقيق
في تقارير
أكدت قيام
جهاز الأمن
العام في لبنان
بعملية تجسس
إلكترونية
واسعة النطاق
طالت الآلاف
من الأشخاص في
أكثر من عشرين
دولة. وتساءلت
مراجع
لبنانية عما
إذا كان من
مهمة الأجهزة
اللبنانية
التجسس على
أشخاص في دول
العالم وعما
إذا كانت
متطلبات
الأمن
اللبناني تتطلب
جهودا من هذا
النوع. وقال
مصدر خليجي
لـ"العرب"
بأن أكثر ما
يثير التساؤل
في الكشف هو
علاقة حزب
الله
المحتملة وقدرة
جهاز
الاستخبارات
التابع له على
الاستفادة من
المكالمات
والنصوص
المتبادلة
بين الآلاف من
الأشخاص في
المنطقة. واعتبرت
ثماني منظمات
حقوقية
وإعلامية في
بيان مشترك
أنه "على
النيابة
العامة في
لبنان
التحقيق في
التقارير
التي تشير إلى
وجود عملية
تجسس سرية
واسعة النطاق
مرتبطة
بالمديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني".
ومن بين
المنظمات الموقعة
إلى جانب
"هيومن رايتس
ووتش"، مركز
الدفاع عن
الحريات
الإعلامية والثقافية
"سكايز"
ومنظمة سمكس
والمركز اللبناني
لحقوق
الإنسان. وحذر
خبراء في أمن
المعلوماتية
الأسبوع
الماضي من
شبكة للتجسس
على بيانات
الهواتف
الذكية تتسلل
إلى الأجهزة المحمولة
عن طريق تحميل
تطبيقات
مزيفة تحاكي برمجيات
للمحادثة
الفورية
بينها
"واتسآب".
وأكد معدو
دراسة من
مجموعة
"إلكترونيك
فرونتير فاونديشن"
وشركة "لوك
أوت" أنهم
اكتشفوا
"بنية تحتية"
واسعة النطاق
مخصصة لأنشطة
القرصنة المعلوماتية
في العالم
أجمع تحمل اسم
"دارك كاراكال".
وأعربوا
عن اعتقادهم
بأن مقر هذه
الشبكة يقع في
مبنى تابع
للمديرية
العامة للأمن
العام في
بيروت.
لمى
فقيه: إذا
صحّت
الادعاءات
فإن هذا
التجسس يشكل
استهزاء بحق
الناس
ويرى
خبراء في قطاع
الأمن
والتجسس أن
هذا الكشف قد
يعني أن جهاز
الأمن العام
اللبناني
يعمل بالتنسيق
مع جهات دولية
من أجل القيام
بعمليات تجسس
لا علاقة لها
بالدواعي
اللبنانية
المحلية. إلا
أن هؤلاء
استغربوا
تورط لبنان في
أنشطة تطال أمن
دول أخرى مما
قد يوتر علاقة
بيروت مع هذه الدول
كما يلقي
شكوكا حول
الدور الذي
تلعبه الأجهزة
اللبنانية
وأجنداتها
الملتبسة. وتمت
عمليات
الاختراق عبر
تطبيقات
مزيفة، كانت
تسمح بمجرد
تحميلها من
قبل المستخدم
بالوصول إلى
الكاميرا
والميكروفون
في الهاتف
الذكي. ويمكن
عندها
للبرمجية
التجسسية الاستيلاء
على البيانات
الشخصية
المخزنة.
وشملت
تلك البيانات
رسائل نصية
وسجلات المكالمات
والمواقع
المتصفحة
والتسجيلات
الصوتية. وقالت
نائب مدير قسم
الشرق الأوسط
في منظمة
هيومن رايتس
ووتش الموقعة
على البيان
لمى فقيه،
"إذا صحّت
الادعاءات
فإن هذا
التجسس يشكل
استهزاء بحق
الناس في
الخصوصية
ويهدد حرية
التعبير والرأي".
وأضافت
"على السلطات
اللبنانية أن
تنهي فورا أي
مراقبة
مستمرة تنتهك
قوانين
البلاد أو
حقوق
الإنسان، وأن
تحقق في
التقارير عن
الانتهاكات
الجسيمة
للخصوصية".
وترك
المشغلون
البيانات
الشخصية
متاحة علنا
على شبكة
الإنترنت
المفتوحة، ما
من شأنه بحسب
فقيه أن "يعرض
خصوصية الناس
للمزيد من المخاطر"،
مضيفة "لا
مبرر
للمراقبة
التعسفية على
نطاق واسع،
لكن ما يزيد
الطين بلّة هو
ترك بيانات
الناس الخاصة
مكشوفة على
الإنترنت".
ورأى
مراقبون أن
لبنان قد يكون
محطة لأجهزة مخابرات
كبرى مثل
وكالة
المخابرات
المركزية الأميركية
أو غيرها، ما
يعني أن بيروت
عادت لتكون
إحدى عواصم
التجسس
الكبرى في
العالم.
ولفتت
مصادر
لبنانية إلى
أن حزب الله
يخترق أجهزة
المخابرات
اللبنانية
التي تقدم له
المعلومات
المطلوبة أو أن
عملاء له
يعملون داخل
صفوف تلك
الأجهزة. وأضافت
هذه المصادر
أن جهاز الأمن
العام اللبناني
كان يديره
اللواء جميل
السيد الذي
كان مقربا جدا
من النظام
السوري ومن
حزب الله، وأنه
مذاك يُعتبر
في لبنان أنه
"جهاز
الشيعة" الأمني
على نحو يطرح
أسئلة حول ما
إذا كان حزب
الله متورطا
في عمليات
التجسس هذه. ويقود
اللواء عباس
إبراهيم جهاز
الأمن العام
اللبناني وهو
يمتلك علاقات
متشعبة مع
كافة الفرقاء
اللبنانيين
كما أن له
علاقات ممتازة
مع العواصم
الإقليمية
كما مع أجهزة
الأمن الكبرى
في العالم.
وترجح
بعض الأوساط
أن غياب ضجيج
سياسي لبناني
داخلي حول أمر
وحدة التجسس
وما كشف عن
أنشطتها، قد
يعود إلى أن
هذه الأنشطة
ترتبط
باتفاقات أمنية
كبرى. ولم ينف
اللواء
إبراهيم
مطلقا
مسؤوليته عن العملية.
وقال
للصحافيين
"نحن أقوياء
لكن ليس إلى
هذه الدرجة"،
مؤكدا أن
"التقرير
مبالغ فيه
للغاية ونحن
لا نملك هذه
القدرات".
واعتبر وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
من جهته أن
"هناك مبالغة
كبيرة في
التقرير (..) ليس
لأنه غير صحيح
ولكنه منفوخ
للغاية".
حزب
الله في
أوروبا ؟!
الشيخ
حسن مشيمش/24 كانون
الثاني/18
أنا
على يقين بأن 99 %
من شيعة ولاية
الفقيه - ( ولا أقصد
شيعة ولاية
أهل البيت (ع) ) - 99 %
من شيعة ولاية
الفقيه في
لبنان،
والعراق،
والقطيف،
والبحرين،
والكويت،
يجهلون أو
يتجاهلون أو
إن قياداتهم
وسادتهم
وشيوخهم
جَهَّلوهم
ويخفون عنهم
هذه الحقيقة
التالية:
ما
يُسَمَّى (
حزب الله ) إلى
اليوم ما زال
يملك مراكز
ثقافية تقوم
بدور المساجد
والحسينيات
في دولة
ألمانيا،
ودولة
أميركا،
ودولة كندا،
ودولة
السويد،
ودولة
أوستراليا،
ودولة فرنسا،
ودولة
الدنمارك،
يقوم الحزب
فيها وبكل
حرية وأمان
بنشاطات
دينية مذهبية
هدفها احتواء
الشيعة العرب
عموما والشيعة
اللبنانيين
(بخاصة)
المقيمين على
أراضي هذه
الدول
وتدجينهم
وتعبئتهم
وشحنهم بروح مذهبية
طائفية
معادية للإنس
والجن ولأهل
الشرق والغرب
وشعوب الأرض
وأممها كافة
لصالح نظام
ولاية الفقيه
في إيران الذي
يصفه الحزب بأنه
نظام الإسلام
المحمدي
الأصيل وسائر
إسلامات الأرض
كلها اسلامات
مزيفة ومزورة
ومحرفة!
وفي
الوقت نفسه
يقوم الحزب في
لبنان بتوصيف
هذه الدول
الغربية من
على منابره
ووسائله الإعلامية
بالدول
الإستكبارية
الحليفة
لإسرائيل !!!!
ويصفها
بأنها الدول
التي تسعى منذ
تأسيس الحزب
المذكور
لإجتثاثه من
جذوره خدمة
لإسرائيل !!
وبأنها
الدول
المعادية
للإسلام
!!وشباب ورجال
ونساء ما
يُسَمَّى (
حزب الله )
المقيمين في
هذه الدول
يمارسون
نشاطهم
الديني
والثقافي
والإجتماعي
في هذه
المراكز بهذه
الدول
الغربية بكل حرية
وأمان كما
رأيت ذلك
ببصري مباشرة
منذ سنة 1987
وشاركت معهم
بكثير من
النشاطات/بعقد
الثمانينات/وبخاصة
في يوم القدس
الذي تظاهرنا
به ضد اسرائيل
في شوارع
ألمانيا بحماية
الشرطة
الألمانية
ومرات عديدة !! وما
زال هذا الحزب
يملك هذه
المراكز
المرخصة من
الدول
الغربية
بأسماء شيوخ ،
وسادة علماء دين
شيعة
لبنانيين ،
وغير
لبنانيين ،
يمارسون بها
دور الشحن
المذهبي
والطائفي
الذي يصب في
خدمة حربه
المذهبية
الطائفية
التي يخوضها
في بلدان
العرب بأمر من
كسرى إيران
الشاه الولي الفقيه
علي الخامنئي
وما زال شيعة
ولاية الفقيه
في لبنان
يعتقدون بأن
الغرب فشل
بحربه ضد حزبهم
وذلك نتيجة
الإعجاز
والمعجزات
الإلهية التي
لم يختص بها
الله أنبياءه
وأولياءه بقدر
ما اختص بها
هذا الحزب
المذكور
وأمينه العام
حسن نصر الله !!!
الذي
يخوض حربه
الطائفية
المذهبية في
المنطقة بدعم
وقيادة آية
الله العظمى
القديس بوتين
روسيا !!
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
هل تعيد
القوات خلط كل
الأوراق في
جبيل - كسروان؟
24
كانون
الثاني/18
بعد خلط
التيار
الوطني الحر
كل الأوراق في
كسروان - جبيل
عبر استقطاب
الوزير
السابق زياد بارود
والنائب
السابق منصور
البون وسحب
فتيل رئيس
جمعية أصدقاء
المدرسة
الرسمية في
كسروان نعمه
افرام جاء دور
القوات
اللبنانية
لتفاجئ خصومها
كما يبدو.
معلومات www.elections18.com
تؤكد أن ما
قاله النائب
السابق فارس
سعيد قبل
أسبوعين عن
نيته الترشح
في كسروان لم
يكن مجرد مزحة
أو تغريدة
مزاجية؛
معلومات www.elections18.com تؤكد أن
ترشيح سعيد
يدرس على أعلى
المستويات في
الغرف
المقفلة في
معراب. فمن القوات
وإلى القوات
سيعود فارس
سعيد، ذلك أن
الأرقام
الانتخابية
تبين أن ضم
أصوات سعيد
إلى أصوات
القوات
اللبنانية
ورئيس بلدية
جبيل السابق
زياد حواط
والنائب يوسف
الخليل وعدة مرشحين
آخرين يمكن أن
يسمح للائحة
القوات بتأمين
حاصلين
انتخابيين في
دائرة جبيل -
كسروان، على
أن تذهب أصوات
سعيد والقوات
التفضيلية في
جبيل لحواط
مقابل ذهاب
أصوات القوات
التفضيلية في
كسروان لسعيد. هذا
التحليل
المنطقي
المسرب من أحد
المطلعين على
ما يدور
فعلياً يؤكد
أن دعم سعيد
للائحة فريد
هيكل الخازن
إنما يشكل
هدية مجانية
للنائب
سليمان
فرنجية دون أي
مقابل،
خصوصاً أنه
يستحيل على
لائحة الخازن
تأمين حاصلين
أنتخابيين،
فيكون الفائز في
هذه الحالة هو
الخازن فقط.
أما
السيناريو الجديد
فيضمن فوز
حواط بمقعد
ويسمح لسعيد
أن يتطلع
جدياً إلى
الفوز بمقعد.
لكن السؤالين
اللذين ما
يزالان دون
أجوبة، هما:
أولاً،
هل يقبل سعيد
الانضمام إلى
كتلة القوات
اللبنانية
وضبط
تغريداته بما
يتناسب مع إيقاع
معراب
السياسي؟
وثانياً،
هل يوافق مرشح
القوات
اللبنانية في
كسروان شوقي
الدكاش على
ذهاب أصوات
القوات التفضيلية
في كسروان
لسعيد؟ علماً
أن المطلعين
يقولون إن
دكاش من أكثر
الحزبيين انضباطاً
واحتراما
لمصلحة الحزب
وهو حين يدقق في
الأرقام
ويتبين أنها
الوسيلة
الوحيدة لفوز
القوات
بالمقعد
الكسروانيّ
الثمين سيوافق
أكيد أكيد
أكيد.
سعيد
سيكون الفائز
الأكبر وفقاً
لهذا التحليل
فهو لم يكن
يحلم بالعودة
إلى المجلس
النيابي.
القوات
أيضاً ستضمن
الفوز
بمقعدين بدل
مقعد واحد في
واحدة من أهم
الدوائر
الانتخابية
مسيحياً.
حواط
سيحل أولاً في
كل الدائرة
بفارق كبير عن
أقرب منافسيه. أما
السؤال
الرئيسي
فيتعلق بمصير
النائب السابق
فريد هيكل
الخازن الذي
ستخسر لائحته
الشريك الجبيليّ
القوي
وسينخفض
حاصله
الانتخابيّ
ثلاثة أو
أربعة أو خمسة
آلاف صوت لا
أحد يعلم من أين
سيعوضهم.
رد
فارس سعيد على
التقرير/بثّ
موقع
إلكتروني"إنتخابي"
خبر عن إحتمال
ترشيحي عن
مقعد كسروان
على لائحة
القوات اللبنانية
تويتر/24
كانون
الثاني/18/يهمني
توضيح مسألتين
-ما يربطني
بالقوات أكثر
ما يفرقني
انما سأخوض
المعركة من
موقعي
المستقل -"الحجر
بمحلّو
قنطار"وقفت
جبيل الى
جانبي أكثر من
٦٠ سنة و سأقف
معها دائماً.
بولا
يعقوبيان
تعلن على
الهواء
مباشرة مغادرة
قناة
«المستقبل»
جنوبية/24
يناير، 2018/أعلنت
الإعلامية
بولا يعقوبيان
في ختام حلقة
“انترفيو”، عن
توقفها عن
العمل في
تلفزيون
“المستقبل”. وتوجهت
يعقوبيان
بالشكر لكل من
تابعها على مدى
أكثر من 10
سنوات و500
حلقة، مختصة
بالشكر الرئيس
سعد الحريري
على ثقته
ودعمه.
رياح
التغيير
الانتخابية
تلفح كسروان أولى
ضحاياها خليل
وأبي نصر
وزوين
بيروت –
«السياسة/24
كانون الثاني
2018/يبدو أن رياح
التغيير
الانتخابي
بدأت تلفح من
دائرة كسروان
الفتوح التي
شكلت على مدى
دورتين
انتخابيتين،
الثقل
الأساسي
للتيار العوني
وتكتل
«التغيير
والإصلاح»،
الذي كان يتزعمه
العماد ميشال
عون، قبل أن
يصبح رئيساً للجمهورية
وتنتقل
رئاسته إلى
صهره وزير الخارجية
جبران باسيل. ومع
دخول البلاد
في معمعة
الانتخابات
النيابية، لن
يبقى القديم
على قدمه، مع
دخول الصهر الثاني
للرئيس عون
العميد شامل
روكز، بازار الترشح
للانتخابات
المقبلة في
هذه الدائرة،
بعد أن تحولت
مع دائرة جبيل
إلى دائرة
واحدة، والذي
يتحكم فيها
العصب الماروني
الصرف،
باستثناء
مقعد شيعي
واحد. فيصبح
المجموع
ثمانية نواب،
سبعة نواب
للموارنة
ونائب للشيعة.
وبحسب
المعلومات،
فإن هذه الدائرة
ستضم بين
مرشحيها كما
تردد، إضافة
إلى العميد
روكز، الوزير
السابق زياد
بارود رئيس بلدية
جبيل زياد
حواط والنائب
الحالي فريد
الخازن
والنائب
السابق منصور
غانم البون أو
زوجته، أما
الأسماء التي
ينوي تكتل
«التغيير والإصلاح»
التخلي عنها
لصالح هذا
التحالف
الجديد، فهم
النواب
جيلبرت زوين
ونعمة الله
أبي نصر ويوسف
خليل، الذي
يبدو أكثرهم
تأثراً من القرار.
وفي تصريح
لـ«السياسة»،
كشف خليل أن
رئيس الجمهورية
أبلغه صراحة
أثناء لقائه
به قبل أيام،
نية «التيار»
عدم التعاون
معه في
الانتخابات
المقبلة،
وعليه فإنه
بات حراً في
تحالفاته
الجديدة،
ملمحاً إلى
إمكانية
التحالف مع «القوات
اللبنانية»،
التي تربطه
برئيسها سمير
جعجع صداقة
قديمة. وأعرب
عن استغرابه
من موقف
«التيار» من
إبعاده كونه من
أكثر النواب
التصاقاً
بقاعدته
الانتخابية،
مقدماً لها
الكثير من
الخدمات طيلة
السنوات
الماضية،
ولذلك لا
يمكنه التخلي
عنهم بأي شكل
من الأشكال. وجدد رفضه
أن يأتي الدم
الجديد على
حسابه وحساب
زملائه،
لأنهم
يمتلكون من
الخبرة
والحنكة
السياسية، ما
يجعلهم
مؤهلين لخدمة
جمهورهم أكثر
من الذين
يريدون فرضهم
على المنطقة،
مشيراً إلى
أنه في
النهاية، فإن
صناديق الاقتراع
هي الحكم
بيننا وبينهم.
وعن حسابات
الربح والخسارة
اعتبر أن الجو
مناسب لخوض
المعركة بعيداً
عن التيار،
متكلاً على
وفاء الناس
له، وهو لا
يخشى الخسارة
أبداً،
وواصفاً
الانتخابات
في كسروان –
جبيل بـ«أم
المعارك».
الإنتخابات
أمر واقع..
مهما حصل
"الأنباء
الكويتية" - 24
كانون الثاني
2018/رأت مصادر
متابعة، لـ
"الأنباء"،
إن "الرد على
عدم عقد
اللجنة الوزارية
للبحث
باقتراح فتح
مهلة تسجيل
المغتربين
وعدم اقرار
الاقتراح أتى
من رئيس الجمهورية
ميشال عون
بتوقيعه
مرسوم دعوة
الهيئة الناخبة،
متجاوزاً
الاقتراح
المذكور،
ومسقطاً رهان
المراهنين
على تأجيل هذه
الانتخابات،
في وقت كانت
مساعي
الساعين وصلت
الى الجدار مع
القوى
الممانعة
للتأجيل مهما
كانت الظروف
والاعتبارات".
غير أن
المراهنين
على التأجيل
عبر
التفاهمات
السياسية
الضمنية او
عبر أي عامل
طارئ آخر ما
زالوا على
رهانهم الذي
تتمثل نقطة
الضعف فيه في
ان ليس بين
العاملين
للتأجيل من
يجرؤ على
المطالبة بما
يراه علنا
وعلى رؤوس
الاشهاد.
هل
"ينتزع" حزب
الله
الأكثرية النيابية؟
"السياسة
الكويتية" - 24
كانون الثاني
2018/اعتبرت
مصادر قيادية
في حزب
"القوات
اللبنانية"
إنه "مع توقيع
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة، فإن
لبنان دخل في
مدار
الانتخابات
النيابية
فعلاً، وبالتالي
فإن ما يقال
عن تمديد أو
تأجيل أو "تطيير"
لا يمت إلى
الواقع بصلة،
ما يعني أن
البلد ذاهب
إلى انتخابات
نيابية واضحة
المعالم. وأكدت
المصادر،
لـ"السياسة"،
إن "القوات
اللبنانية"،
ككل القوى
السياسية،
تتحضر لخوض هذا
الاستحقاق
الكبير، من
أجل إعادة
إنتاج السلطة
وتكوين
مؤسسات
البلد، بعد
غياب الانتخابات
منذ العام 2009".
وشددت على أن
"القوات في
حركة لا تهدأ
استعداداً
للانتخابات،
أكان على مستوى
الماكينات
الانتخابية،
أو على مستوى
المرشحين، أو
على مستوى
التحالفات،
فالتواصل
مفتوح مع
القوى
السياسية، من
أجل بلورة تفاهمات
وطنية تقود
إلى تفاهمات
انتخابية". وقالت
إن "الورشة
الانتخابية
المفتوحة لا تعني
إطلاقاً غض
النظر عن
الأمور التي
تحصل في البلد،
باعتبار أن
القوات معنية
بمتابعة كل ما
يري
وبالتفاصيل،
كونها جزءاً
لا يتجزأ من الحكومة،
وبالتالي
فإننا حريصون
على الإضاءة
على أي ثغرة
موجودة". وأشارت
إلى أن
"القوات
ستتابع ما صدر
عن سفير لبنان
في سورية سعد
زخيا الذي قال
فيه إن سورية
انتصرت (في
إشارة إلى
نظام بشار
الأسد)، وهو ما
تعتبره
خروجاً عن
التقاليد
الديبلوماسية،
حيث أنه لا
يحق لسفير أن
يطلق مواقف من
هذا النوع،
عدا عن أنه
خروج عن سياسة
الحكومة التي
أكدت
التزامها
النأي بالنفس،
ومن هنا فإن
مواقف من هذا
النوع تظهر وكأن
السفراء
يعبرون عن فئة
من
اللبنانيين ولا
يعبرون عن
سياسة
الحكومة
اللبنانية،
وهذا خرق خطير
سنثيره داخل
مجلس
الوزراء، من
أجل وضع حد
لمواقف تخرج
عن سياسة
الحكومة
المتوافق
عليها". وأشارت
إلى أن "نتائج
الانتخابات
النيابية لن
تكون لمصلحة
"حزب الله"
وحلفائه"،
متحدثة عن
"محاولة
ترهيب
إعلامية
تحصل، من خلال
القول إن هذا
القانون مفصل
على قياس "حزب
الله" وأنه
سينتصر في
الانتخابات
وسينتزع
الأكثرية
النيابية،
لكن الأمور
ليست كذلك ولن
يستطيع "حزب
الله" أن
ينتزع
الأكثرية
النيابية،
فضلاً عن أن
هناك توازنات
وطنية وطائفية
وسيادية، لن
يستطيع الحزب
تجاوزها،
انطلاقاً من
عاملين
أساسيين،
الأول يتصل
بالتموضعات
السياسية
والثاني،
لناحية أن هذا
الاستحقاق
سيؤدي إلى
تمثيل فعلي
وحقيقي، لن
يسمح لـ"حزب
الله" أن يحقق
تقدماً".
بري
وجنبلاط حزما
أمرهما لخوض
الاشتباك السياسي
الدستوري ضد
عون والحريري
24
كانون
الثّاني 2018/أكدت
مصادر صحيفة
"الأنباء"
الكويتية
المواكبة
لتطورات
الاشتباك
السياسي
الدستوري الذي
أنتج اصطفافا
سياسيا جديدا
على أنقاض الاصطفاف
السابق بين
فريقي ٨ و١٤
آذار ، أن
"رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
ورئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط حزما
أمرهما لجهة خوض
هذه المعركة
ضد الرئيس
ميشال عون
ورئيس الحكومة سعد
الحريري
للتضييق على
الأول والضغط
على الثاني،
وللحد من
هيمنة هذه
الثنائية على
السلطة
التنفيذية
والتحكم
بمفاصلها
وقراراتها.
وهذه المعركة
المشتركة
يخوضها
الثنائي بري جنبلاط
حسب أوساطهما
من الخلفية
السياسية التالية:
يبدي بري رفضا
لطريقة
الرئيس عون في
إدارة الحكم
ويعتبر أن عون
"متسلط ولا
يقبل المناقشة"،
وأن وزير الخارجية جبران
باسيل يورط رئيس
الجمهورية من
خلال مواقفه
ويحاول أن يلعب
دور الرئيس
الراحل بشير
الجميل من خلال
رفع شعارات
المطالب
المسيحية
معتقدا أن هذا
الأمر يعزز
زعامته
وحظوظه في
الرئاسة،
ولكنه في
النهاية
وبهذه
الطريقة يعيد
تحريض
المسلمين سنة
وشيعة ودروز
على المسيحيين،
وهذا ما يدفع
بري الى
"التشدد"
ويدفع
بالموقف
الشيعي الى
التوحد، حتى
أن رئيس مجلس
النواب السابق
حسين
الحسيني هو الذي
تصدى لهذا
الموضوع
(الموقع
الشيعي في
السلطة
التنفيذية)،
وهذا يعني أن
هذا الموقع
نوقش في الطائف وإن
كان الاتفاق
عليه لم يكن
اتفاقا خطيا". وأشارت
المصادر الى
أن "هذه مسألة
حساسة
بالنسبة الى الشيعة
الذين حكموا
بعد الطائف
بقوة الوجود السوري
قبل العام
٢٠٠٥،
ويحكمون منذ
ذلك العام
وحتى الآن
بقوة حزب الله
وسلاحه، ولكن
الوجود
السوري لم يدم
والسلاح لا
يدوم،
وبالتالي فإن
الشيعة
يريدون
ضمانات
ويبحثون عن
طريقة تؤمن
شراكتهم
الفعلية في
الدولة
لاحقا". ولفتت
المصادر الى
أن " جنبلاط
التحق بجبهة بري،
ليس فقط
التزاما
بتحالف مزمن
يجمعهما، وإنما
لأنه بدأ يشعر
أنه متضرر من
المعادلة الجديدة
في الحكم،
وأنه مستهدف
ويواجه خطر
التحجيم
والتهميش،
وهذا الشعور
ولد منذ عام
إبان معركة قانون
الانتخابات
الجديد والذي
أثير على
هامشه موضوع
مجلس الشيوخ،
حيث طالب باسيل
بأن تكون
رئاسته للروم
الأرثوذكس،
فيما جنبلاط
يستند الى
توافق غير
مكتوب في
الطائف للتأكيد
أن رئاسة
المجلس هي
للدروز، وبعد
أزمة استقالة
رئيس الحكومة
التي كان من
نتائجها توطد العلاقة
بين الحريري
وعون، لاحظ
جنبلاط أن هناك
قرارات تتخذ
في مجلس
الوزراء
بالتفاهم بين
الحريري
وباسيل،
ومراسيم توقع
بطريقة
"التهريب"
ومراسيم لا
توقع بطريقة
استنسابية". وأشارت
الى أنه "في
الأيام
الأخيرة، تم
الكشف عن
إيقاف مراسيم
تعيين أشخاص
اجتازوا مجلس الخدمة
المدنية وفازوا
بوظائف في
القطاع العام
من غير أن تصدر
مراسيم
تعيينهم في
وظائفهم، وقد
أوقفت هذه المراسيم
بذريعة غياب
"التوازن
الطائفي" بين
المسلمين
والمسيحيين،
في حين يقول
جنبلاط إن
التوازن
الطائفي لا
يشمل إلا
وظائف الفئة
الأولى، كما
صدر أخيرا
مرسوم استحداث
كليات جديدة
في الجامعة
اللبنانية للعلوم
والزراعة في
عكار وعلوم
البحار في البترون،
من دون توقيع
الوزير
المعني، أي
وزير التربية
مروان حمادة
الذي كان من
المفترض أن يوقعه
ثم يحال الى
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء، وما
حصل أن
الحريري طرح
الموضوع من
خارج جدول
الأعمال وجرى
البحث به
وإقراره
أثناء خروج
الوزير حمادة
من الجلسة
الذي كان أعلن
مسبقا أن
حضوره يقتصر
على هدف واحد
هو معارضة تمديد
المهل
الانتخابية". وأكدت
المصادر انه
"يصوب بري
وجنبلاط بشكل
مباشر باتجاه
الرئيس ميشال
عون والوزير
باسيل
ولكنهما
يصيبان أيضا
وعن قصد رئيس
الحكومة سعد
الحريري ولا
يعفيانه من
مسؤولية
التسبب بهذه
المشكلة
عندما وقع
المرسوم، ومن
مسؤولية
إيجاد الحل
لهذه المشكلة
التي هو طرف
فيها، ويعتبر
الرئيس بري أن
الخروج من
المأزق هو
مسؤولية
الحريري
أولا، ولا
يكفي أن يجمد
نشر المرسوم
ويضعه جانبا
حتى تنتهي
المشكلة،
وإنما عليه أن
يبادر ويكمل ما
بدأه قبل
أيام"، وقد
يكون الحريري
عاتبا على بري
لأنه لم يحدد
له موعدا
لزيارته،
وبالتالي
يشترط حصول
لقاء بينهما
أولا.. أو قد
يكون مقتنعا
بأن مصلحته
السياسية
و"السلطوية"
هي في البقاء
الى جانب
الرئيس عون،
ولذلك فإنه
يحاذر الوقوع
في فخ
الاستدراج
وأن يستخدم ضد
عون من قبل
بري وجنبلاط
اللذين لم
تنجح محاولتهما
عبر "اجتماع
كليمنصو
الثلاثي
الشهير" في
اجتذاب
الحريري الى
صفهما".
إتفاق
الطائف في مهب
الريح ... سعي
الثنائي الشيعي
لتكريس
المثالثة
طانيوس
على وهبي/
لبنان
الجديد/24
كانون
الثّاني 2018
يصر
الرئيس نبيه
بري على منع
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء من
إقرار أي
مرسوم من دون
توقيع وزير
المالية
حتى
اللحظة لم
يسجل أي نجاح
ملموس للجهود
المبذولة
لتضييق هوة
الخلاف بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
خلفية مرسوم
الأقدمية
للضباط في ما
أطلق عليه
بدورة عون.
ولا
يبدو في الأفق
أي مؤشرات أو
أي إيحاءات لإمكانية
تجاوز هذا
المأزق بل على
العكس فإن الأمور
في حالة تصاعد
في السجالات
بين الطرفين،
الأمر الذي
يثير الكثير
من الهواجس من
تعريض
التسوية
القائمة إلى
الاهتزاز
خصوصا مع
تواتر
الأحاديث عن
أن هذا الخلاف
الرئاسي قد
يستمر إلى
موعد
الإنتخابات النيابية
المقررة في
أوائل شهر
أيار المقبل مع
ما يترتب عن
ذلك من
تداعيات
سلبية على عمل
المؤسسات
والأجهزة
وحتى على
الأوضاع
الداخلية
برمتها.
وإذا
كانت
المبادرة
الجنبلاطية
التي نقلها
النائب وائل
أبو فاعور إلى
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري قد
منيت بالفشل
فإن أوساط قصر
بعبدا تشير
إلى أن الرئيس
عون لا يبدو
أنه في وارد
القبول
بالطرح الذي
اقترحه الرئيس
بري لمخرج
مقبول للخروج
من هذه الأزمة ويقضي
بدمج مرسومي
الأقدمية
وترقيات
الضباط في
مرسوم واحد
يوقع عليه
وزير المالية
علي حسن خليل،
وهذا يؤكد على
تمسك كل طرف
بموقفه دون
استعداد لأي
تنازل لمصلحة
حل وسط يكون
مقبولا لدى
الطرفين، مما
يزيد من عمق
المشكلة ويجعل
الأمور أكثر
صعوبة
وتعقيدًا.
وفي هذا
السياق فإن
بعض المصادر
لا تحمل رئيس الجمهورية
المسؤولية في
مسألة
المرسوم بقدر
ما تعتبر أن
المسؤول
الأول
والأخير هو
الصهر المدلل
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي يتصرف
كالآمر
الناهي دون
مراعاة
للأعراف
وللتحالفات
ودون تقدير
للعواقب،
سيما وأن
باسيل لا شغل
شاغل عنده إلا
محاولة
استهداف
الرئيس بري
شخصيًا، مع
العلم أن هذا
الاستهداف
يزيد من
النقمة الشيعية
عليه باعتبار
الرئيس بري هو
خط أحمر. على
أن اللافت في
باسيل أنه
يطالب قوى
أساسية في الثامن
من آذار
لمساندته في
الملفات
السياسية
وخصوصًا
الخلافية
منها.
وجدير
بالإشارة إلى
أن المعلومات
الواردة من
الثنائي
الشيعي تجزم
بأنه تم وضع
الرئاسة
الأولى
بالرؤية لملفي
وزارة
المالية
ورئاسة
المجلس
النيابي ضمن
مسائل أساسية
تبدأ أولا بأن
الثنائي الشيعي
لن يتنازل عن
وزارة
المالية أقله
في عهد الرئيس
عون، والشيعة
متمسكون بهذه
الوزارة بعد
شعورهم
ولمسهم لمس
اليد مخططات
خارجية لاستهدافهم،
وللأسف فإن
أطرافا
داخلية
تعاونت مع تلك
الجهات
الخارجية عن
قصد أو غير
قصد.
وثانيا
فإن الثنائي
الشيعي أبلغ
رئيسي الجمهورية
والحكومة بأن
الرئيس بري هو
خط أحمر مع التذكير
بأن حزب الله
وكما عرقل
الإنتخابات الرئاسية
حتى وصول عون فإنه من
باب أولى أن
يقدم على أكثر
من ذلك لإعادة
انتخاب بري
مجددًا لرئاسة
المجلس
النيابي مع
عدم تجاهل أن
الرئيس بري له
حلفاء لن
يتخلوا عنه
عند أي
استحقاق مفصلي.
وأخيرا
فإن الثنائي
الشيعي لن
يتجاوز
العملية التي أحاطت
بالمرسوم
وكيفية
تهريبه خلافا
للدستور
وللأعراف، في
استفزاز واضح
للطائفة
الشيعية
بأكملها.
وعليه فإن
خلفيات ما حصل
ويحصل مع
الرئيس بري لم
تعد سياسية بل
اصبحت طائفية
بامتياز
وتستهدف حزب
الله كما دولة
الرئيس.
وترى
مصادر سياسية
لبنانية أن
الخلاف بين
عون وبري ليس
مجرد خلاف على
صلاحيات وزير
المالية. إنما
يخفي رغبة لدى
رئيس الجمهورية
في زيادة
صلاحيات
الرئاسة
الأولى في حين
يعمل بري من
أجل تعديل
الدستور
اللبناني وتكريس
قاعدة
المثالثة بين
السنة
والشيعة والمسيحيين
بدل المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين. ويصر
الرئيس بري
على منع رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء من
إقرار أي
مرسوم من دون
توقيع وزير
المالية،
وكذلك فإن بري
يعمل من أجل
تكريس عرف
جديد يكون
بموجبه وزير
المالية في أي
حكومة
لبنانية من
الطائفة
الشيعية، خصوصًا
وان الثنائي
الشيعي يشكو
من أن إتفاق
الطائف لم
يلحظ أي موقع
شيعي في
السلطة
التنفيذية
وأن من حق
الشيعة أن
يكون لهم موقع
ثابت في هذه
السلطة
لتكريس
المثالثة بدل
المناصفة
وذلك لقطع
الطريق على أي
تفاهم سني -
مسيحي يكون
على حساب
الشيعة. وعليه
فإن خلاف عون
وبري ليس
رمانة بقدر ما
هو قلوب
مليانة.
وفد
الاتحاد
الاوروبي زار
مقر هيئة
الاشراف على
الانتخاب
لاسن: حرصاء
على
الانتخابات
في موعدها عبد
الملك: سنعمل
بنزاهة
وشفافية
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- زارت رئيسة
بعثة الاتحاد
الاوروبي كريستينا
لاسن على رأس
وفد من البعثة
المقر الجديد
لهيئة
الاشراف على
الانتخاب في
الطبقة السابعة
من بناية
"اريسكو
بالاس" في
محلة الصنائع،
وكان في استقبالها
رئيس الهيئة
القاضي نديم
عبد الملك والاعضاء.
واجتمعت
لاسن والوفد
المرافق مع
رئيس الهيئة
والأعضاء
واعضاء، ورحب
بهم عبد الملك
وبعد اطلاعهم
على عمل
الهيئة، اكد
انها "ستكون
وفية لقسمها
وستقوم
بعملها
بنزاهة وحياد
واستقلالية
وتتقيد
بالقوانين
والانظمة
لضمان انتخابات
حرة نزيهة
وشفافة". واضاف:
"كي تتمكن
الهيئة من
القيام
بعملية الاشراف
والمراقبة
بشكل صحيح
وصدقية
وكفاية عالية،
تحتاج الى
تقنيات وعنصر
بشري، اضافة الى
التغطية
المالية
المناسبة غير
المتوافرة
حتى الان ولا
سيما ان
الحملة
الانتخابية
ستبدأ خلال
اسبوعين". وردت
لاسن مؤكدة
"الحرص
الاوروبي على
اجراء الانتخابات
في موعدها"،
متمنية ان
"تكون عادلة
ونزيهة
وشفافة
وبمعايير
عالية ووفق
الانظمة
والقوانين
لكونها تجرى
وفق قانون
جديد". واثنت
على "دور
الهيئة وما
قامت وتقوم
به". وشددت على
"الشفافية في
العملية
الانتخابية
ومنع الرشاوى".
ثم جرى نقاش
وتبادل افكار
بين اعضاء
البعثة
واعضاء
الهيئة حول
العملية
الانتخابية
وقانون
الانتخاب.
وشرح كل من
الاعضاء في مجال
اختصاصه ما
اتخذت الهيئة
من قرارات وما
تعتزم القيام
به مستقبلا.
وكانت الاراء
متطابقة على
"ضرورة تفعيل
عمل الهيئة
لضمان انتخابات
نزيهة وحرة
وشفافة
وعادلة". وكان
الاجتماع
مثمرا ومفيدا
وشكر عبد
الملك الاتحاد
الاوروبي على
"الدعم الذي
قدمه الى لهيئة
لانجاح
العملية
الانتخابية".
بعد ذلك، جالت
لاسن ووفد
البعثة مع
رئيس الهيئة
والأعضاء على
اجزاء المبنى
للاطلاع على
ترتيبات مواكبة
العملية الانتخابية
ومراقبتها،
وغرف مراقبة
وسائل الاعلام،
واطلعت على
حاجات المركز
وسجلت بعض
الملاحظات
الضرورية لدى
الهيئة.
نقابة
الصحافة: على
دول مجلس
التعاون
إعادة النظر
في قرار حظر
سفر مواطنيها
الى بيروت
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- أعربت نقابة
الصحافة عن
ترحيبها
بالزيارة
التي قام بها
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون لدولة
الكويت وبالمحادثات
التي اجراها
مع نظيره أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الاحمد
الجابر
الصباح
واركان الدولة
"تأكيدا
لمتانة
العلاقات
التاريخية
القائمة بين
البلدين
والشعبين". وأكدت
في بيان أهمية
"تعزيز
علاقات لبنان
الاخوية في
جميع المجالات
بين لبنان
ودولة الكويت
ودول مجلس التعاون
الخليجي التي
تكن مع قادتها
وشعوبها محبة
خالصة للبنان
ولشعبه". ودعت
"دول مجلس التعاون
الشقيقة الى
إعادة النظر
في القرار الصادر
عنها بحظر سفر
مواطنيها الى
بيروت لأن العلاقات
الاخوية
التاريخية
القائمة مع
لبنان وشعبه
لا تتناسب مع
قرار من هذا
القبيل". وأشادت
النقابة
"باهتمام
الاعلام
الكويتي الرسمي
والخاص
بزيارة
الرئيس
اللبناني وبعلاقة
البلدين
التاريخية
ومطالبته
بضرورة تقويتها
وترجمتها
بشكل متواصل
من جانب مسؤولي
البلدين الشقيقين".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل 260
من مقاتلي
الأكراد
وداعش في
عملية عفرين
العرب/25
كانون
الثاني/18
الولايات
المتحدة
وروسيا وحلف
شمال الأطلسي
يطالبون
تركيا بضبط
النفس لكن
أنقرة تصر على
أنها تتبع
الخطوات
اللازمة
لضمان أمنها.
الهجوم
التركي يشتت جهود
القضاء على
تنظيم الدولة
الإسلامية
أنقرة-
قال الجيش
التركي في
بيان
الثلاثاء إن ما
لا يقل عن 260 من
مقاتلي وحدات
حماية الشعب
الكردية
وتنظيم
الدولة
الإسلامية
قتلوا في عملية
عفرين بسوريا.
وقال مسؤول
أميركي كبير
إن من المتوقع
أن يجري
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
اتصالا
هاتفيا مع
الرئيس
التركي طيب
إردوغان
الأربعاء حيث
ينوي ترامب
التعبير عن
قلقه بشأن
هجوم أنقرة
على قوات
وحدات حماية
الشعب
الكردية
المدعومة من
أميركا في
عفرين. وعبر
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أيضا
عن مخاوفه بعد
بضع ساعات من
إعلان وزير
الخارجية
التركي بأن
بلاده تسعى
لتفادي أي
اشتباك مع
القوات
السورية أو
الروسية أو
الأميركية خلال
هجومها لكنها
ستتخذ كل
الخطوات
اللازمة
لضمان أمنها. وفتحت
العملية
الجوية
والبرية جبهة
جديدة في
الحرب
الأهلية
متعددة
الأطراف في
سوريا وقد
تهدد المساعي
الأميركية
لإرساء الاستقرار
وإعادة بناء
منطقة كبيرة
في شمال شرق
سوريا، غير
خاضعة لسيطرة
الرئيس
السوري بشار
الأسد، حيث
ساعدت
الولايات
المتحدة قوة
تهيمن عليها
وحدات حماية
الشعب
الكردية في طرد
مقاتلي تنظيم
الدولة
الإسلامية.
والولايات
المتحدة
وروسيا لهما
قوات في سوريا
وحثتا تركيا
على التحلي
بضبط النفس في
عمليتها
العسكرية (غصن
الزيتون) التي
تهدف للقضاء
على سيطرة وحدات
حماية الشعب
الكردية على
منطقة عفرين على
حدودها
الجنوبية.
وقال
مسؤول كبير
بإدارة ترامب
إن أنقرة أرسلت
"إشارات
متضاربة"
بشأن نطاق
الهجوم. وأضاف
المسؤول الذي
قال إن الاتصال
الهاتفي
سيحدث خلال
وقت قريب
"سندعوهم
للحد من نطاق
هجومهم قدر
المستطاع.
وقال مسؤول
آخر وكذلك
وزير
الخارجية
التركي إن
إردوغان
وترامب
يعتزمان
التحدث
الأربعاء.
وقال
البيان
الصادر عن
مكتب ماكرون
"مع الوضع في
الاعتبار
الضرورات
الأمنية
لتركيا، عبر
الرئيس لنظيره
التركي عن
مخاوفه في
أعقاب التدخل
العسكري الذي
بدأ في عفرين
السبت".
وذكرت
مصادر في
القصر
الرئاسي أن
إردوغان أبلغ
ماكرون
الثلاثاء بأن
تركيا تتخذ
جميع التدابير
اللازمة لمنع
سقوط ضحايا
مدنيين في عملية
عفرين. واتفق
الزعيمان على
مواصلة الاتصالات
بشأن هذه المسألة.
وقال
الكرملين إن
الرئيس
الروسي فلاديميبر
بوتين بحث
أيضا العملية
العسكرية لتركيا
مع إردوغان
عبر الهاتف
وأكد ضرورة
احترام سيادة
سوريا وسلامة
أراضيها.
استهداف
المدنيين
وجاء في
بيان
للكرملين إن
الزعيمين
أكدا أهمية
استمرار
العمل
المشترك
لبلديهما
لمحاولة التوصل
إلى حل سلمي
للأزمة
السورية. وجدد
وزير
الخارجية
التركي مولود
تشاووش أوغلو
طلب أنقرة
لواشنطن بوقف
دعمها لوحدات
حماية الشعب.
وكانت أنقرة
قالت إن
العملية
ستكون سريعة، لكن
متحدثا باسم
إردوغان أشار
الثلاثاء إلى حملة
مفتوحة قائلا
إنها لن تنتهي
إلا حين يعود 3.5
مليون لاجئ
سوري يعيشون
في تركيا
حاليا إلى
بلادهم سالمين.
وتأمل
الولايات
المتحدة في
الاستفادة من سيطرة
وحدات حماية
الشعب على
شمال سوريا في
منحها القوة
الدبلوماسية
المطلوبة
لإحياء المحادثات
التي تنظمها
الأمم
المتحدة في
جنيف للتوصل
لاتفاق ينهي
الحرب السورية.
الاقتراب
من نقطة
الانهيار
وأثار
دعم الولايات
المتحدة
لوحدات حماية
الشعب
الكردية غضب أنقرة. وهذا
الدعم أحد عدة
أمور جعلت
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وحليفتها
تركيا تقترب
من نقطة الانهيار.
وقال تشاووش
أوغلو
"مستقبل
علاقاتنا
يعتمد على
الخطوة
التالية التي
ستتخذها
الولايات
المتحدة". وشن الجيش
التركي، ثاني
أكبر جيش في
حلف شمال
الأطلسي،
ضربات جوية
وأطلق نيران
المدفعية على
أهداف في
عفرين وحاول
جنوده
ومقاتلون
سوريون متحالفون
معه التقدم
داخل منطقة
واقعة تحت سيطرة
الأكراد من
الأطراف
الغربية
والشمالية والشرقية.
وعطلت
الأجواء
الملبدة
بالغيوم أي
دعم جوي خلال
الأربع
والعشرين
ساعة الماضية
مما حد من تقدم
القوات وتمكن
المقاتلون
الأكراد من استعادة
بعض الأراضي.
وتسعى القوات
التركية والمقاتلون
السوريون
المتحالفون
معها للسيطرة
على قمة تل
برصايا التي
تطل على الجهة
الشرقية لمدينة
عفرين. وقال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن 23
مدنيا قتلوا
في القصف
والضربات
الجوية
التركية وإن
آلافا يفرون
من القتال. وذكر
المرصد أن
قوات الحكومة
السورية تمنع
أشخاصا من
عبور نقاط
التفتيش التي
تسيطر عليها
الحكومة
ليصلوا إلى
المناطق التي
يسيطر عليها الأكراد
من مدينة حلب.
خطر
وحدات حماية
الشعب
وقال
وزير الدفاع
الأميركي جيم
ماتيس الاربعاء
إن الهجوم
التركي يشتت
جهود القضاء
على تنظيم
الدولة
الإسلامية.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض سارة
ساندرز إن
الولايات
المتحدة ترغب
في "عدم التصعيد"
من جانب تركيا
وهو ما سيثيره
ترامب في
الاتصال
الهاتفي مع
إردوغان. وتقول
تركيا إن
تنظيم الدولة
الإسلامية
انتهى بشكل
كبير في سوريا
وإن التهديد
الأكبر تمثله
وحدات حماية
الشعب
الكردية التي
تعتبرها امتدادا
لجماعة كردية
تشن تمردا
داخل أراضيها
منذ عقود. وقال
الرئيس
التركي إن
تركيا تهدف
إلى إنهاء
سيطرة وحدات
حماية الشعب
ليس فقط في
عفرين وإنما
أيضا في منبج
التي تقطنها أغلبية
عربية وتقع
إلى الشرق من
عفرين. وفي
وقت لاحق
الثلاثاء
ناقش تشاووش
أوغلو الأزمة
مع وزير
الخارجية
الأميركي
ريكس تيلرسون
خلال مؤتمر في
باريس. وقال
إبراهيم
كالين المتحدث
باسم إردوغان
إن العمليات
العسكرية
ستستمر حتى
يعود
اللاجئون
السوريون في
تركيا "إلى بلادهم
سالمين وحتى
يتم تطهير
المنطقة من المنظمة
الانفصالية
الإرهابية". ودعت
الإدارة التي
يقودها
الأكراد في
شمال شرق
سوريا إلى
التعبئة
العامة
للدفاع عن
عفرين. وقالت
"ندعو كل
أبناء شعبنا
الأبي
بالدفاع عن
عفرين وكرامتها
والمساهمة
بكل الأنشطة
المتعلقة
بذلك". وذكر
تقرير للأمم
المتحدة
الثلاثاء
نقلا عن مصادر
محلية أن
العملية
العسكرية
التركية في
عفرين تسببت
في نزوح ما
يقدر بخمسة
آلاف شخص من
المنطقة حتى
أمس الاثنين
مضيفا أن بعضا
من أكثر
الفئات
الضعيفة لم
تتمكن من
الفرار.
استماتة
الأكراد في
عفرين تربك
حسابات تركيا
الحياة/25
كانون
الثاني/18
أظهر
الأكراد
استماتة
واضحة أمام
القوات التركية
المدعومة
بمقاتلين
سوريين،
والتي تحاول
منذ ستة أيام
تحقيق اختراق
في عفرين، يأتي
ذلك فيما بدأ
الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان يقرع
طبول الحرب
على منبج
والسؤال هل هو
قادر فعلا على
تحويل تهديده
إلى واقع؟
الأكراد
ينتفضون على
تركيا
دمشق -
شارفت
العملية
العسكرية
التركية التي أطلق
عليها تسمية
“غصن الزيتون”
في عفرين بريف
حلب على نهاية
أسبوعها
الأول دون أن
تحقق أي تقدم
نوعي في
المنطقة التي
تسيطر عليها
وحدات حماية
الشعب
الكردي،
الأمر الذي
يثير الشكوك
في مدى قدرة
الجانب
التركي على
إنهاء العملية
في “وقت سريع”
كما تعهد بذلك
الرئيس رجب طيب
أردوغان. ورغم
التفوّق
الناري
والعددي
للأتراك المسنودين
بالآلاف من
مقاتلي
المعارضة السورية
الذين
تحوّلوا من
قتال نظام
الرئيس بشار
الأسد إلى
مجرّد أدوات
لحروب غيرهم،
كما بات يردّد
السوريون،
إلا أن
الوحدات
الكردية إلى
اليوم تبدو
صامدة وفي وضع
لا يؤشر عن قرب
انهيارها. وتركّزت
الغارات
الجوية
التركية
الأربعاء على
المناطق
الحدودية في
شمال غرب وشمال
شرق عفرين
“لحمل
المقاتلين
الأكراد على
التراجع وفتح
الطريق أمام
تقدّم بري”،
بحسب ما كشفه
مدير المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبدالرحمن.
وأكد
عبدالرحمن
أنّ القوات التركية
المدعومة من
الفصائل
السورية لم
تحرز سوى
تقدّم محدود
في منطقة
عفرين منذ بدء
الهجوم. ومضى
يقول “بمجرد
حصول تقدّم
والسيطرة على
بلدة، يشنّ
الأكراد
هجوما مضادا
ويستعيدون السيطرة
عليها”.
ويقول
خبراء
عسكريون إن
طول معركة
عفرين ليس في
صالح تركيا
فهي قد تجد
نفسها في
مستنقع بلا
قرار يصعب
عليها الخلاص
منه، خاصة
وأنها تطمح
إلى أبعد من
ذلك وهو الزحف
على منبج، في
ظل كثرة
المتربصين
بها، وحتى من
حلفائها
اليوم الذين
يتعاطون معها
بحذر شديد
ويخضعون كل
حركة منها إلى
فحص شامل ودقيق
في غياب الثقة
بنواياها.
وبالتوازي مع
احتدام
المعارك على
حدود عفرين
تدور حرب
أرقام بين
الأكراد
وتركيا،
ففيما زعمت
أنقرة أنها نجحت
في القضاء على
أكثر من 268
عنصرا من
وحدات حماية
الشعب وأيضا
من عناصر داعش
في المنطقة، أكد
القيادي
البارز في
تحالف قوات
سوريا الديمقراطية
الذي تشكّل
الوحدات
عموده
الفقري، ريدور
خليل أن الجيش
التركي يبالغ
كثيرا في عدد
القتلى،
داحضا
الرواية
التركية بشأن
وجود مقاتلين
من تنظيم
الدولة في
المدينة حيث قال
“العالم كله
يعرف أن تنظيم
داعش غير
موجود في
عفرين”.
وفي ظل
التضارب بشأن
عدد قتلى
الأكراد أعلن
الجيش التركي
مقتل ثلاثة من
عناصره منذ
بدء الحملة
السبت
الماضي، وسط
أنباء غير
مؤكدة تتداولها
المواقع
الكردية عن
عملية نوعية
شنّتها
الوحدات
الأربعاء
أسفرت عن مقتل
ثمانية من
الجنود
الأتراك.
ريان
ديلون: قوات
التحالف
موجودة في
منبج ولها حق
متأصل في
الدفاع عن
نفسها
وجدّد
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
الأربعاء
تأكيده أن
قواته ماضية
قُدما في
عملية عفرين،
إلى حين طرد
الوحدات التي
وصفها
بـ”الإرهابية”،
من المدينة،
وتركيز اللاجئين
السوريين
الموجودين في
تركيا بها. ويعكس
حديث أردوغان
عن توطين
الفارين من
النزاع
السوري في
عفرين، عن
رغبة تركية
واضحة في تغيير
الوضع
الديموغرافي
للمناطق
الحدودية،
بتفريغها من
المكوّن
الكردي،
واستبدالهم بعرب
سنّة، في مسعى
يتجاوز، وفق
البعض، إجهاض
أيّ كيان
مستقبلي
للأكراد
هناك، إلى
عملية عنصرية
ممنهجة
تتعارض مع كل
المواثيق
الدولية.
وقال
أردوغان
“اللاجئون إلى
تركيا من
كوباني (عين
العرب)
السورية، لا
يعودون إلى
منازلهم رغم
تطهير
المنطقة من
داعش، لأن
تنظيما إرهابيا
آخر هو حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الكردي قد تمركز
هناك”. وأضاف
الرئيس
التركي أن
الهدف من معركة
عفرين هو
“القضاء أولا
على
الإرهابيين هناك
ومن ثمّ سنجعل
تلك المناطق
مؤهلة للعيش، واستيعاب
3.5 مليون سوري
نستضيفهم في
أراضينا
الآن”.وتنظر
تركيا إلى
الأكراد على
أنهم جميعهم
إرهابيون،
يشكّلون
تهديدا
لأمنها القومي،
وبالتالي لا
بد من
استئصالهم.
ورغم أن الجيش
التركي لا
يبدو قادرا
على تحقيق
إنجاز سريع في
عفرين في ظل
استماتة
الأكراد، إلا
أن أردوغان
بدأ يروّج
للمحطة
التالية
بعدها وهي
منبج التي
تبعد عن تلك
المدينة بنحو
100 كلم شرقا،
وحيث تنتشر
قوات أميركية
إلى جانب مقاتلي
الوحدات،
الأمر الذي
يشكّل
استفزازا كبيرا
للأميركيين.
وقال الرئيس
التركي خلال
لقائه مع
ممثلي
السلطات
المحلية
التركية بأنقرة
“سنواصل إحباط
كافة
المؤامرات
على طول حدودنا
بدءا من منبج”. وأضاف
أن بلاده
ستقضي على “التنظيم
الإرهابي”،
الذي تلقّى
حمولة 200 طائرة و5000
شاحنة من
الأسلحة
والذخيرة، في
إشارة ضمنية
إلى الدعم
الأميركي
لقوات سوريا
الديمقراطية.
ويرى
مراقبون أنه
في حال نفّذ
أردوغان
تهديده
بالتقدّم صوب
منبج، فإن ذلك
سيجعل
الولايات
المتحدة
مضطرة
للتحرك، وحسم
موقفها بين
الانضواء
كليا إلى جانب
الأكراد وهذا
قد يقود إلى
مواجهة
مباشرة مع
الأتراك، أو
التخلّي عن
دعمهم وهذا
سيعني خسارة
حليف بنت عليه
كل
استراتيجيتها
في سوريا.
وقال شرفان
درويش من مجلس
منبج العسكري
التابع لقوات
سوريا الديمقراطية
إن المقاتلين
انتشروا في
الخطوط الأمامية
للتصدي لأي
هجوم قد تشنه
تركيا، كما
أنهم على
تواصل مع
التحالف الذي
تقوده واشنطن
بشأن حماية المدينة.
وذكر أن
التحالف
بقيادة
الولايات المتحدة
كثّف دورياته
في منطقة منبج
في استجابة في
ما يبدو
للتهديد
التركي. من
جهته قال
المتحدث باسم
التحالف
الكولونيل
ريان ديلون
“بالطبع نحن
في حالة تأهب
لما يحدث لا
سيما في منطقة
منبج لأن هذه
هي المنطقة
التي توجد بها
قواتنا
للتحالف”.
وتابع
“قوات التحالف
موجودة في تلك
المنطقة ولها
حق متأصل في
الدفاع عن
نفسها وستفعل
ذلك إذا لزم
الأمر”. وفي
وقت سابق
استبعد بكر
بوزداج نائب
رئيس الوزراء
التركي أن تصل
الأمور إلى
مواجهة
مباشرة بين
بلاده
والولايات
المتحدة خلال
عملياتها في
سوريا،
مستدركا بأن
هناك احتمالا
ضئيلا بأن
يحدث ذلك في
منطقة منبج.
ومنبج
الواقعة شرق
عفرين هي جزء
من منطقة أكبر
بكثير في شمال
سوريا تسيطر
عليها قوات
سوريا
الديمقراطية.
وتتاخمها من
الغرب منطقة
تسيطر عليها
جماعات سورية
مدعومة من
تركيا. ولا
يستبعد
مراقبون أن
تقدم أنقرة
على عملية في
منبج
بالتوازي مع
المعركة في عفرين،
ولكن يبقى ذلك
رهين توافق مع
روسيا. وتعتبر
منبج مهمة جدا
بالنسبة
لتركيا لأن
ذلك يعني ضربة
قاصمة لأي
مشروع كردي
قابل للحياة في
سوريا، وسبق
وأن اتخذتها
أنقرة هدفا في
العملية
العسكرية
التي شنتها في
أغسطس العام
2016، تحت مسمى
“درع الفرات”
بيد أنها فشلت
في تحقيق ذلك
لوجود محاذير
كبيرة منها
وجود فيتو روسي
أميركي عليها.
ويرجّح
مراقبون أن
تؤيد روسيا
هذه المرة
الأتراك ورغم
ذلك يتساءل
هؤلاء هل بوسع
أنقرة تحدي
الأميركيين
والذهاب فعلا
نحو منبج؟
«شراكة»
دولية من
باريس
لملاحقة
المسؤولين عن استخدام
الأسلحة
الكيماوية والوضع
السوري في
لقاء «ضيق»...
واحتفاء
بـ«عودة» واشنطن
إلى الملف
باريس:
ميشال أبو نجم/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
أطلقت
أمس من باريس
وبحضور ممثلي
29 دولة ومنظمة
بينهم كثير من
الوزراء
«الشراكة
الدولية لمنع الإفلات
من العقاب»
لكل الضالعين
في اللجوء إلى
السلاح
الكيماوي.
واستبق وزير
الخارجية الفرنسي
جان إيف لو
دريان الذي
تشارك رئاسة
المؤتمر مع
نظيره
الأميركي
ريكس تيلرسون
الإعلان
بالتأكيد
صباحا في
كلمته إلى
الصحافة بمناسبة
العام
الجديد، أن
«من يلجأ إلى
السلاح الكيماوي
فعليه أن يعرف
أنه سيحاسب
يوما ما رغم تعطيل
مجلس الأمن».
وكان لودريان
يشير بذلك بوضوح
إلى روسيا
التي استخدمت
حق النقض
مرتين في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي في
مجلس الأمن لـ«دفن»
لجنة التحقيق
المشتركة في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا. ولم تدع
موسكو،
بطبيعة
الحال، إلى
حضور المؤتمر
باعتبارها
متهمة بإجهاض
الجهود
الدولية في
الملف
الكيماوي
السوري. واتهم
تيلرسون
النظام
السوري
بالاستمرار في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية في
إشارة إلى هجوم
بغاز الكلور
في الغوطة
الشرقية. وقال
الوزير
الأميركي،
بعد المؤتمر،
إن «أكثر من 20
مدنيا سقطوا
أمس، معظمهم
أطفال، ضحايا
لهجوم بغاز
الكلور على ما
يبدو»، مضيفا
أن «الهجمات
في الغوطة في
الآونة
الأخيرة تثير
مخاوف خطيرة
من أن بشار
الأسد ربما لا
يزال يستخدم
الأسلحة
الكيماوية ضد
شعبه». ورأى تيلرسون
أن «روسيا
تتحمل في
نهاية المطاف
المسؤولية عن
سقوط الضحايا
في الغوطة
الشرقية والعدد
الذي لا يحصى
من السوريين
الآخرين الذين
استهدفتهم
أسلحة
كيماوية منذ
انخراط روسيا
في سوريا». وشهدت
باريس أمس،
عقب انتهاء
أعمال
المؤتمر،
إصدار «إعلان
نوايا»
للمجموعة المؤسسة
التي يلتزم
أعضاؤها
جماعيا بجمع
جميع المعلومات
الخاصة
بالمسؤولين
عن استخدام الأسلحة
الكيماوية
والمحافظة
عليها،
وتسهيل تقاسمها
مع الدول
والمنظمات
المعنية
والهيئات
متعددة
الأطراف التي
سيعمل
الموقعون على
توفير الدعم
لها. ويلتزم
الموقعون
بنشر أسماء
الأشخاص
والهيئات
والمجموعات
والحكومات
الضالعين في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
عبر منصة إنترنت
مخصصة لهذه
الغاية التي
تم إطلاقها
أمس. وفي
السياق عينه،
يلتزم
الموقعون
بمساعدة البلدان
التي تحتاج
لتقوية
إمكاناتها
لتوفير آليات
لجمع
المعلومات أو
سن قوانين
للملاحقة على
المستوى
الوطني
للمسؤولين عن
هذه الجرائم.
رغم أن
المؤتمر الذي
جاء بمبادرة
فرنسية - أميركية
مشتركة، لم
يكن مخصصا
لسوريا
رسميا، فإن
حالة سوريا هي
التي استحوذت
بشكل رئيسي
على أعماله.
كذلك، فإن
باريس بادرت
إلى نشر لائحة
تضم 25 اسما
لأشخاص
وهيئات
اعتبارية
وشركات سورية
ولبنانية
وفرنسية
وصينية ضالعة
في البرنامج
الكيماوي
السوري كما
فرضت عليها
عقوبات من طرف
واحد آملة في
أن تحذو أطراف
أخرى حذوها.
ونشرت
اللائحة في
الجريدة
الرسمية الفرنسية.
وتقوم
العقوبات
الفرنسية على
تجميد أموال
هذه الهيئات
والشركات
والأشخاص
الذين عملوا لصالح
مركز الأبحاث
العلمية،
الذي تعتبره باريس
دينامو
السلاح
الكيماوي
السوري. واعتبر
وزير
الاقتصاد
برونو لو مير
في بيان أمس،
أنه يتعين
«تجفيف
الموارد
المالية أكان
ذلك في محاربة
الإرهاب أو
القضاء على
انتشار أسلحة
الدمار
الشامل».
بيد
أن عيب
اللائحة
المنشورة أنها
لا تصل إلى
المستوى
السياسي. واعتذرت
المصادر
الفرنسية
سلفا عن هذا
النقص باعتبار
أن الجهات
المختصة «لا
تمتلك اليوم
العناصر الكافية
التي تسمح
بملاحقة
السلطات
السياسية
السورية».
وتجدر
الإشارة إلى
أنه أحصي 130 استخداما
للسلاح
الكيماوي في
سوريا بين
العامين 2012 و2017
وأن اللجنة
المشتركة
للأمم
المتحدة ومنظمة
منع استخدام
الأسلحة
الكيماوية،
توصلت في
تحقيقاتها
إلى أن النظام
السوري لجأ
إلى هذا
السلاح
الكيماوي
أربع مرات على
الأقل إحداها
في خان شيخون
أبريل (نيسان)
2017، التي قضت
على 80 شخصا.
واتهمت
اللجنة
بالمقابل تنظيم
داعش أيضا
باستخدام
السلاح
الكيماوي مرة
واحدة. حقيقة
الأمر أن كل
هذا الضجيج
الذي أثير أمس
في باريس كان
هدفه، من جهة،
إظهار أن
الأطراف الحاضرة
ترفض أن تتحكم
موسكو
بمفردها
بالملف الكيماوي،
وأن تحمي من
تشاء
«والمقصود هنا
النظام
السوري»
باللجوء إلى
حق النقض
«الفيتو» في
مجلس الأمن،
ومن جهة
ثانية، إبراز
أن الزمن الذي
كانت فيه
موسكو وحدها
أو بالتشارك
مع طهران
وأحيانا
أنقرة، ترسم
ما تشاء وتقرر
ما تشاء، قد
انتهى.
وإضافة
إلى هذا
السلاح، فإن
الانعطافة
الرئيسية في
الملف السوري
تتمثل
بـ«عودة»
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى الواجهة
في سوريا ليس
فقط عسكريا
كما كان الوضع
سابقا لجهة
محاربة
«داعش»، بل
سياسي أيضا من
خلال
«الاستراتيجية»
الأميركية
الجديدة.
وبرزت أهمية
ذلك من خلال
الاجتماع
المسائي
«الضيق» الذي
نظمه الطرفان
الفرنسي
والأميركي
بحضور
تيلرسون ولو
دريان وعدد
ضئيل من
نظرائهما
الذين يمثلون
دولا «مؤثرة»
في الملف
السوري. وقبل
ذلك عقد لو
دريان
وتيلرسون صباحا
لقاء ثنائيا
تركز حول
«التوجهات
الجديدة» للإدارة
الأميركية في
الملفات
الساخنة وأولها
الملفان
السوري
والإيراني.
وقال لو دريان
لصحافيين قبل
الاجتماع إنه
«يريد أن يرى
مع الوزير
الأميركي ما
إذا كانت
التصريحات
الأخيرة التي
صدرت عنه حول
هذين
الموضوعين
(وأهمها خطابه
في 17 الحالي)
تتطابق مع
مواقف الرئيس ترمب
وأنه بالتالي
ينطق باسم
الإدارة
كلها».
وكان
منتظرا أن
يعرض الوزير
الأميركي
مضمون «اللاورقة»،
أي ورقة غير
رسمية،
للتشاور حول
سوريا
وللحصول على
دعم لها لتكون
أساسا للتفاوض
مع الجانب
الروسي.
وأفادت أوساط
دبلوماسية
وتقارير
إعلامية أن
هذه
«اللاورقة»
تتناول، في
الملف
السوري،
إدخال
تعديلات على
الدستور «الذي
سيكون الطبق
الرئيسي في
اجتماعات فيينا
وسوتشي»،
وإجراء
انتخابات
تشريعية ورئاسية
تحت إشراف
الأمم
المتحدة،
ومصير الرئيس السوري
بشار الأسد.
لكن الأهم
بالنسبة
لباريس
وللأطراف
الأخرى
الحاضرة، وفق
ما قالته مصادر
فرنسية
لـ«الشرق
الأوسط»، هو
أن الجانب الأميركي
انتهى «أخيرا»
من إعادة
صياغة سياسته
السورية و«ملء
الفراغ» الذي
حل بوصول
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض. وكان
تيلرسون عرض
بالتفصيل
«الاستراتيجية
الجديدة» في
خطابه يوم 17 يناير
(كانون
الثاني) أمام
«هوفر
إنستيتيوت» في
ستانفورد،
وفيه أكد أن
عزم واشنطن
على البقاء في
سوريا سياسيا
ودبلوماسيا
وعسكريا وإنشاء
قوة من حرس
الحدود من 30
ألف رجل، له خمسة
أهداف أهمها
ثلاثة: منع
«داعش» من
العودة واحتواء
النفوذ
الإيراني
وحرمان الأسد
من إعادة بسط
سلطته على كل
سوريا ودفعه
إلى الخروج من
الصورة في
نهاية المطاف.
ودعا تيلرسون
في كلمته
المشار إليها
إلى «الصبر»
فيما خص الأسد
ما يعني قبول
واشنطن
ببقائه في
السلطة «مؤقتا».
وبحسب
المصادر
الفرنسية،
فإن التصورات
الأميركية
«ليس فيها ما
يصدم». وما
تريده باريس
هو «التنسيق»
مع واشنطن
والأطراف
الأخرى و«تسويق»
مبادرتها
المتمثلة
بـ«مجموعة
الاتصال»
المكونة من
الدول الخمس
دائمة
العضوية في مجلس
الأمن وعدد من
الدول
الإقليمية،
باعتبار أن
مفاوضات جنيف
تراوح مكانها
واجتماعات
آستانة
وسوتشي غير
كافيتين
للوصول إلى حل،
فيما
السوريون
عاجزون وحدهم
عن التفاهم على
مخرج من الحرب
وعلى صورة
سوريا
المستقبل. لكن
هذا البناء
النظري مرشح
للتهافت بسب
التطورات
الأخيرة التي
أدخلت عنصرا
جديدا على
المعادلات
السورية، وهو
الحرب
التركية -
الكردية التي
أعادت خلط
الأوراق
وأحرجت
الأطراف
الغربية
والروسية على
السواء.
العبادي
يتهم تركيا
بازدواجية
المعايير في التعامل
مع الملف
الكردي/قيادي
في حزب
بارزاني: لسنا
ذيلاً لأنقرة
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/اتهم
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي
تركيا بازدواجية
المعايير في
تعاملها مع
الملف الكردي
في العراق،
فيما استجابت
أنقرة لطلب
عراقي بتأجيل
ملء خزانات سد
«أليسو»
التركي على
نهر دجلة بسبب
موجة الجفاف
التي تضرب
العراق.
وقال
العبادي خلال
استقباله
وفدا إعلاميا
كويتيا يزور
بغداد حاليا
إن «الأتراك
كانوا
يتعاملون بازدواجية
في الملف
الكردي؛
فكانوا
يدعمون أكراد
العراق
ويتعاملون
معهم خارج
إطار الحكومة
الاتحادية،
فيما يمنعون
حقوق الأكراد
الأتراك
عندهم حتى
جاءت قضية
الاستفتاء
وشعروا
بالتهديد
فغيرت وجهة
نظر الأتراك
نحو التقارب
مع بغداد».
ولفت العبادي
إلى أن «هذا لا
يعني موقفا
سلبيا من
حكومته ضد
الأكراد
العراقيين؛
بل إنهم
مواطنون في
بلدهم لهم
حقوق
المواطنة وعليهم
واجباتها».
وبين العبادي
أن «الأتراك
لهم مخاوف
كبيرة من
منظمة حزب
العمال
الكردستاني
في شمال
العراق»
مؤكداً أن
«بلاده لا تدعم
هذه المنظمة
ولا تريدها أن
تتخذ من
الأراضي
العراقية
منطلقا
للاعتداء على
تركيا». وبخصوص
العلاقة مع
إقليم
كردستان، قال
العبادي إن
حكومته نجحت
في تجاوز أزمة
الاستفتاء
على الانفصال
من دون إراقة
دماء. وفي هذا
السياق، أكد
القيادي في
الحزب الديمقراطي
الكردستاني
وعضو
البرلمان
العراقي
السابق شوان
محمد طه، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«أي حديث عن الأكراد
سواء في
العراق أو
سوريا أو
تركيا أو إيران
ما لم يأخذ
بعين
الاعتبار
خصوصية كل
واحد منهم،
يكون بمثابة
خلط غير صحيح
للأوراق، لأننا
بصفتنا
أكرادا
عراقيين ننظر
إلى أن القضية
الكردية في كل
هذه البلدان
مشروعة، لكن
لكل جهة كردية
خصوصية في
التعامل مع
القضية دون أن
تنسحب
بالضرورة على
الآخرين». وبشأن
طبيعة
العلاقة بين
تركيا وإقليم
كردستان، قال
طه إن «تعامل
تركيا معنا لم
يكن من وجهة
نظرنا
ازدواجية
معايير، لأن
الدستور العراقي
يتيح لنا حق
التعامل
الخارجي
بحدود
المصالح المشتركة
التي لا تعني
التمدد على
سيادة الدولة».
وبشأن إشارة
العبادي إلى
تغيير تركيا
موقفها من
أكراد العراق
بعد
الاستفتاء،
قال طه إن «هذا
الكلام يثبت
صحة توجهاتنا
في إطار علاقتنا
مع تركيا،
ويثبت أننا
لسنا ذيلا
لتركيا ولم
نأخذ رأيها
حين أقدمنا
على إجراء
الاستفتاء،
وهو ما يعني
عدم وجود
علاقة سياسية
مع تركيا بقدر
ما هي علاقة
مصالح
اقتصادية
وتجارية
مشتركة».
من
جانبه، عدّ
حسن توران،
نائب رئيس
الجبهة التركمانية
وعضو
البرلمان
العراقي، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الوقت اليوم
ليس وقت
الحديث عن
قضايا خلافية
مع تركيا؛ بل
نحن اليوم في
مرحلة تتطلب
بناء علاقات
مثمرة مع
تركيا في أخطر
ثلاثة ملفات
تهمنا جدا؛ وهي
الطاقة،
والمياه،
ومحاربة
الإرهاب».
وأضاف توران
أن «منظمة حزب
العمال
الكردستاني
(البككا)
استغلت مرحلة
ما بعد هزيمة
(داعش) لكي
تتمدد في
المناطق
المتنازع
عليها داخل العراق،
وباتت تمثل
تهديدا جديا
لنا نحن التركمان
بالدرجة
الأساس في كل
من قضاء تلعفر
وقضاء
طوزخورماتو».
واتهم توران
«البككا»
بمحاولة «اغتيال
قيادي بارز في
الجبهة
التركمانية
في قضاء الطوز
مؤخرا».
وبالعودة
إلى تصريحات
العبادي وردا
على سؤال حول
ترشحه
للانتخابات وتزعمه
«ائتلاف
النصر»، أوضح
أن رؤيته كانت
مشابهة
لرؤيته
لإدارة
المعركة ضد
«داعش»، مضيفا: «كما
نجحنا بتوحيد
القوات
النظامية
التي كانت
ضعيفة في
البداية مع
المتطوعين
المتحمسين،
فاستفدنا من
انضباط الجيش
وحماس
المتطوعين،
كذلك فكرنا
بدخول
المتطوع إلى
جانب السياسي
في
الانتخابات».
وشدد العبادي
على أنه لا يرفض
التحالف مع أي
جهة؛ شريطة
الالتزام
بالمنهاج
الثابت
لقائمته الذي
يستند على رفض
المحاصصة
ورفض
الطائفية،
مؤكدا أن
«الطائفيين سقطوا
في نظر الشارع
اليوم»،
ومحذرا في
الوقت نفسه من
«محاولات
البعض خلال
المرحلة
المقبلة خلط
الحقائق عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي» التي
وصفها
بـ«السلاح
الذي يمكن أن
يستخدمه البعض
لأغراض
تدميرية». وأشار
العبادي إلى
أنه ليس ضد
حرية
التعبير؛ «إلا
أن مواقع
التواصل
الاجتماعي
صارت اليوم بلا
ضوابط وبلا
محددات»،
داعيا إلى
«موقف عربي
موحد وضاغط
على إدارات
تلك المواقع
لإرغامها على
تنظيم عملها،
لأنها ببساطة
أصحبت وسائل
ومسببات
للقتل». وبخصوص
«الحشد
الشعبي»، قال
العبادي إن
إقرار «قانون
الحشد» سيمكن
الدولة من
السيطرة على
الفصائل
المسلحة في
بغداد
وإخضاعها
للقوانين الحكومية
والعسكرية.
وكشف أن
حكومته لم تكن
راغبة بسحب
السلاح وحصره
بيد الدولة في
المدة السابقة؛
«لأن تهديد
(داعش) كان
قائما، أما
الآن فهناك
رغبة حقيقية
من كل الكتل
السياسية
بسحب السلاح»،
مبيناً أن
«المناطق ذات
المكون الشيعي
التي ينتمي
إليها معظم
(الحشد) هي أكثر
المناطق رغبة
بذلك، لأنهم
لا يريدون
سلاحا غير
منضبط». وأشار
العبادي إلى
أن «البعض
يريد أن يسرع
بحل مسألة
(الحشد
الشعبي)»، إلا
أنه لا يريد
«حركة خارج
وحدة البلد،
ولا تصان،
والحل قادم
بطريقة نوعية
وعبر دمج
(الحشد)
بالمنظومة
الأمنية».
«سوريا
الديمقراطية»
تنفي وجود
«داعش» في
عفرين وتقر
بوجود أجانب
يقاتلون معها
والجيش
التركي يعلن
قتله 260 مقاتلا
ومسؤول كبير
فيها يؤكد أن
الرقم مبالغ
فيه
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/نفت
«قوات سوريا
الديمقراطية»،
اليوم (الأربعاء)،
ما قاله الجيش
التركي إن
تنظيم "داعش"
موجود في
منطقة عفرين
شمال سوريا،
حيث يستهدفها
بعمليته، وفق
ما أفاد مسؤول
في القوات. وقال
ريدور خليل
المسؤول
الكبير في
«قوات سوريا
الديمقراطية»:
«العالم كله
يعرف أن داعش
غير موجود في
عفرين». وكان
الجيش التركي
أعلن أمس أن 260
على الأقل من مقاتلي
«وحدات حماية
الشعب» الكردية
السورية
و«داعش» قتلوا
في عمليته بعفرين.
لكن خليل قال
ان الجيش
التركي يبالغ
في الأرقام،
مقرا بوجود
قتلى بصفوف
قواته لكنه تحفظ
على الرقم.
وذكر أيضا أن
«قوات سوريا
الديمقراطية»
قتلت العشرات
من الجنود
الأتراك والمقاتلين
المتحالفين
معهم من الجيش
السوري الحر. إلا أنه لم
يتمكن من ذكر
عدد محدد.
وأوضح أن
«هناك مقاتلين
أجانب في صفوف
القوات
والوحدات، من
بينهم
العشرات من
الأميركيين
والبريطانيين
والألمان،
حيث يتصدون
للغزو التركي
في عفرين»،
حسب قوله.
من
جهته، قال
مسؤول أميركي
إنه من
المتوقع أن يجري
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اتصالاً
هاتفياً مع
الرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان
اليوم، ليعبر
ترمب عن قلقه
بشأن هجوم
أنقرة على
«وحدات حماية
الشعب».
خبراء
يرجحون هروب
البغدادي إلى
أفريقيا
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/قالت
صحيفة «صن»
البريطانية
إن هناك
اعتقادا بأن
زعيم تنظيم
داعش أبو بكر
البغدادي هرب
إلى أفريقيا للاختباء
بعيدا، بعدما
خسر التنظيم
المتطرف معاقله
الرئيسية في
سوريا
والعراق خلال
العام الماضي.
وذكرت
الصحيفة أن
تقارير
إخبارية عراقية
تزعم أن
البغدادي قد
هرب من العراق
ويختبئ بإحدى
مناطق
أفريقيا على
أمل إعادة إحياء
التنظيم. واستندت
«صن» في
تقريرها إلى
عدد من
الخبراء في
شؤون الجماعات
المتطرفة،
ومن بينهم
المصري سامح
عيد، الذي قال
إن البغدادي
يوجد على
الأرجح في أفريقيا،
بعدما فرّ
أعضاء
التنظيم من
سوريا والعراق.
من جانبه، قال
ناجح إبراهيم
الزعيم السابق
للجماعة
الإسلامية في
مصر إن
البغدادي
ربما يوجد في
شمال تشاد أو
في المنطقة
الحدودية
التي لا تخضع
للقوانين بين
الجزائر
والنيجر. أما
الخبير
العراقي هاشم
الهاشمي، فقد
أوضح أن البغدادي
هو القيادي
البارز
الوحيد في
التنظيم الذي
ما زال على
قيد الحياة.
وأوضح
الهاشمي في
تصريحات
لصحيفة
«الغارديان»
أن «من بين 43
قياديا
بارزا، البغدادي
هو الوحيد
الذي لم يتم
استهدافه،
ومن بين 79
قائدا رفيع
المستوى لا
يزال هناك 10
فقط على قيد
الحياة».
وتابع:
«القيادات
الوسطى (عددهم
124) يغيرون
مواقعهم
باستمرار
بسبب مقتل
أعضاء آخرين»،
مضيفا أن
أدوار هؤلاء القادة
تتغير كل ستة
أشهر، «فإما
يتم قتلهم أو استبدالهم».
وكانت أجهزة
استخبارات في
العراق
وأوروبا تعتقد
على مدار الـ18
شهرا الماضية
أن البغدادي
يقيم في قرية
جنوب منطقة
الباج في شمال
العراق. وكان
إرهابيو
«داعش»
يتنقلون عبر
الحدود بين
مدينتي
البوكمال
السورية والشرقاط
العراقية
جنوب الموصل.
وأكدت ثلاثة أجهزة
استخبارات
إصابة
البغدادي
بجروح بالغة
في غارة قرب
الشرقاط
أوائل عام 2015. ويضيف
الهاشمي «أصبح
داعش مثل
حكومة الظل،
فالتنظيم لا
يزال يسيطر
على مناطق
صغيرة من الأنبار
ونهر الفرات
لكنها خلايا
نائمة، فلا يوجد
هيكل قيادي،
ومن ثم
تفككت»، بل
إنهم حتى لا
يمررون الرسائل
الشفهية فيما
بينهم. ويلفت
إلى أن كثيرا
من مقاتلي
التنظيم
يشعرون
«بالخيانة»
بعدما تخلت
عنهم
القيادات
العليا،
ويقول: «لقد
التقيت مع أبو
حمزة
البلجيكي، الذي
يشعر
بالخيانة كما
هو حالهم
جميعا، وقد تلقوا
تعليمات
بالقتال من
أجل الموصل
حتى الموت».
خامنئي
يدير
إمبراطورية
مالية بمئتي
مليار دولار
السياسة/24
كانون
الثاني/18/أكدت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
أن المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي، يدير
ثلاث مؤسسات تجارية
وصناعية تبلغ
قيمتها مئتي
مليار دولار.
وأوضحت في
مقال لكاتبين
من مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
الأميركية،
أن الشركات
الثلاث هي
شركة تنفيذ كلمة
الإمام
الخميني
«إيكو»،
ومؤسسة
موستازافان،
وشركة أستان
قدس رضوي،
مشيرة إلى أن
خامنئي
يستخدم عوائد
هذه الشركات
في تمويل الشبكات
السياسية
المؤيدة له.
وأشار
الكاتبان إلى
أن شركات
خامنئي لديها
مصلحة في كل
الصناعات الموجودة
بإيران،
وحصلت على
الكثير من
أصولها من
المصادرات
التي تمت في 1979،
وأنها لا تدفع
ضرائب.
رجوي
تنتقد الصمت
الأوروبي
وتشبه
الأوضاع الإيرانية
ببرميل بارود
السياسة/24
كانون
الثاني/18/انتقدت
زعيمة
المعارضة
الإيرانية
مريم رجوي،
الموقف
الأوروبي من
الاحتجاجات
الشعبية في
إيران،
معتبرة تقاعس
الأوروبيين
إزاء قمع
النظام
للمتظاهرين
غير مقبول،
ويتناقض مع
مبادئهم
لحقوق
الانسان،
وحذرتهم من أن
التعامل مع
هذا النظام لن
يؤدي إلاّ إلى
تعزيز آلته
للقتل
ومساهمته في
تصدير الحرب
والإرهاب.
وخلال
اجتماعها مع
قادة الجمعية
البرلمانية
لمجلس أوروبا
في ستراسبورغ
بفرنسا،
استنكرت رجوي
“صمت الإتّحاد
الأوروبي
وتقاعسه،
إزاء القمع
الوحشي الذي
يشنّه النظام
الإيراني
والاعتقالات
الجماعية
للآلاف من المحتجّين
غير
المسلحين،
فضلاً عن
تعذيب المحتجين
المحتجزين
حتّى
الموت”.إلى
ذلك، هاجم شاب
إيراني اثنين
من الملالي في
مدينة قم
وأصابهما، في
ظل استمرار
مظاهر
الاحتجاج
الشعبي ضد
النظام. وذكرت
وكالة “ميزان”
التابعة
للسلطة
القضائية، أن
المدعي العام
في قم مهدي
كاهة، كشف
اعتقال
المهاجم “الذي
كان متأثرا
بتناوله جرعة
من المخدرات”.
من جهته، أفاد
موقع “كيهان
لندن” المعارض،
أن الشاب كان
غاضبا من
تعليمات وجهها
له رجلا
الدين، وقام
بطعنهما ومن
ثم إحراق سيارتهما.
صحيفة
إيرانية:
الأسد ناكر
للمعروف
و”حماس” خائنة
وانتهازية وشككت
في أن تتمكن
طهران من حصاد
ما زرعته في سورية/الأسد
حظي بدعم
طهران السخي
وتنكر لها
و”حماس” عملت
ضد المصالح
الإيرانية
السياسة/24
كانون
الثاني/18/لم
تمض بضعة
أسابيع على
التظاهرات
واسعة النطاق،
التي هزت
مضاجع النظام
في إيران،
وتردد فيها
مراراً
وتكراراً
شعارا “اتركوا
سورية واهتموا
بنا” و”لا
لغزة، لا
للبنان، نعم
لإيران”، حتى
وجهت صحيفة
إيرانية
مؤيدة لحكومة
الرئيس حسن
روحاني في
مقالين لها،
انتقادات
شديدة للرئيس
السوري بشار
الأسد الذي حظي
بدعم طهران
السخي طوال
الأزمة
السورية ووصفته
بـ”ناكر
المعروف”،
وتهجمت بشدة
على حركة “حماس”،
ونعتتها
بالخائنة
وغير
الموثوقة التي
عادت إلى
إيران مطأطئة
الرأس بعد أن
تخلى عنها
الجميع. وذكر
موقع “العربية
نت”
الالكتروني،
أن صحيفة
“قانون”
الإيرانية
نشرت خلال
أسبوعين
مقالين،
أظهرت من
خلالهما ما
يدور في الأوساط
السياسية
الإيرانية
القريبة من
الرئيس روحاني،
بشأن الوضع في
كل من سورية
وفلسطين، حيث
هاجمت الأسد
لنكرانه
المعروف
الإيراني،
تحت عنوان “لا
شيء! هو حصة
إيران من سوق
الشام”، فيما
تهجمت على
“حماس” تحت
عنوان “حماس
مطأطئة الرأس
وخالية
الوفاض”. وأشارت
إلى دعم طهران
لبشار الأسد
و”استشهاد أفضل
أبنائها”
للدفاع عنه،
وشككت في أن
تتمكن إيران
من حصاد ما
زرعته في
سورية،
بالقول “يبدو
أنه على الرغم
من كافة
الجهود
والتضحيات في
سبيل الحق،
وقطع يد داعش
من سورية، ليس
من المقرر أن
تحظى الدولة
الداعمة
للأسد على
حصتها من سوق
الشام”. وفي
ختام مقالها
بخصوص سورية،
والذي يلامس
شعار
المحتجين
الإيرانيين
“اتركوا سورية
واهتموا بنا”،
أشارت إلى
قتلى إيران
وميليشياتها
من الأفغان
للدفاع عن
نظام الأسد،
مشددة على
“عدم السماح
للأسد أو أي
طرف آخر أن يحاول
إبعاد إيران
من عملية
إعادة إعمار
سورية بعد
انتهاء داعش”،
لأن هناك
“علاقة بين
مصالحنا
القومية
والاقتصادية
والمادية”،
“فلا يجوز أن
ندفع نحن ثمن
المحاربة
وبعد
الانتهاء من
المشكلة
يتمتع غيرنا
بمائدة
سورية، هذا يتنافى
والشرف،
علينا أن نأخذ
حقنا، لأن
الحق يؤخذ ولا
يعطى، فلا
يجوز التنازل
عنه، لأن الشعب
الإيراني له
حصة في هذا
الانتصار”.
وتهجمت
الصحيفة بشكل
لاذع على
“حماس”،
ونعتتها بالخيانة
والانتهازية
والازدواجية،
واتهمتها
بالعمل ضد
المصالح
الإيرانية،
إلا أنها رأت
في محاولة
“حماس”
الأخيرة نوعا
من التودد لطهران
بعد أن تركها
الجميع،
مشيرة إلى
رسالة بعث بها
رئيس المكتب
السياسي
لحماس
إسماعيل هنية،
إلى المرشد
علي خامنئي
ليعبر عن ندمه
على مواقفه
السابقة. وبعد
أن أشارت إلى
تفاصيل الرسالة،
كتبت تقول “من
جرب المجرب
حلت به الندامة”،
معتبرة حركة
حماس عبارة عن
“أداة مستعملة
فقدت كفاءتها
ويئست من
الدول
العربية
والغربية”،
مؤكدة “أن
المسؤولين
الإيرانيين
لن يولوا
اهتماما يذكر
بها، لأنها
سقطت في
الامتحان”.
وبعد أن سردت
علاقات “حماس”
بكل من قطر
وتركيا
وإيران ودول
عربية،
استنتجت بأن
“خلفية تحركاتها
لم تكن
مناسبة، ولا
تحظى بمكانة
في المنطقة،
لذا لا ينبغي
الوثوق بها”.
واشنطن
تشارك الرياض
وجهة نظرها
بشأن خطر التدخلات
الإيرانية
مساع
أوروبية
وسعودية لملء
فراغ نفوذ
بسبب تراجع
دور الأميركي
بالشرق الأوسط
السفير
السعودي لدى
مصر: اليمن خط
أحمر وحماية
حدود المملكة
واجب مقدس
الرياض –
وكالات/24
كانون
الثاني/18/ بحث
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز،
أمس، في مكتبه
بقصر اليمامة
في الرياض مع
رئيس مجلس
النواب
الأميركي بول
رايان، في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك. وخلال
لقائه رئيس
مجلس الشورى
السعودي عبدالله
بن محمد بن
إبراهيم آل
الشيخ، أكد
رايان، أن
واشنطن تشارك
وجهة النظر
السعودية
بشأن خطر
التدخلات
الإيرانية في
المنطقة،
مشيراً إلى
تفهم دور
المملكة في
توطيد الأمن
والاستقرار
في اليمن. واستعرض
الجانبان
خلال اللقاء
العلاقات الثنائية
بين البلدين
وسبل تعزيز
التعاون على صعيد
العلاقات
البرلمانية،
وتطرقاً إلى
الوضع في
المنطقة
والتهديدات
التي
تواجهها، مشيرين
إلى “ما يقوم
به النظام
الإيراني من
تدخل سافر في
شؤون بعض
الدول
العربية وتاريخه
الطويل في دعم
الإرهاب
وزعزعة الأمن
في دول
المنطقة من
خلال دعم
الميليشيات
المسلحة الخارجة
على القانون
الدولي”.
وشدد آل
الشيخ خلال
اللقاء “على
أن السعودية لا
تكن أي نوع من
العداوة
للشعب
الإيراني”،
لافتاً إلى أنها
“قدمت
المساعدات
المادية
والمعنوية
للشعب اليمني
الشقيق على
مدى سنوات
طويلة، وساهمت
مع باقي الدول
الخليجية
الشقيقة في
صياغة المبادرة
الخليجية
لإحلال الأمن
والسلام في اليمن”.
وأضاف
إن “المملكة
عملت بكل جهد
لحل النزاع بالطرق
السلمية”،
مشيراً إلى
“أن تدخل قوات
التحالف في
اليمن جاء وفق
القانون
الدولي واستجابة
لنداء الرئيس
الشرعي لليمن
الرئيس
عبدربه منصور
هادي”.
وأوضح
أن “التحالف
العربي
بقيادة
المملكة
يمارس سياسة
حكيمة في
تعامله مع
الحرب في
اليمن لتجنب وقوع
الضحايا بين
المدنيين”،
مؤكداً “حرص
قيادة
المملكة على عودة
الأمن
والاستقرار
لليمن
الشقيق”. وأشار
إلى مستوى
العلاقات
الثنائية
التي تجمع بين
المملكة
والولايات
المتحدة،
متمنياً أن تسهم
هذه الزيارة
في تنمية
وتطوير
العلاقات الثنائية
يخدم مصالح
البلدين
والشعبين.
من
جانبه، عبر
رايان عن
سعادته
بزيارة المملكة،
مشيراً إلى أن
“الزيارة تهدف
إلى دعم
العلاقات
ولاسيما
العلاقات
البرلمانية”.
وكان ريان وصل
إلى الرياض
أمس، في أول
زيارة برفقة
عدد من رؤساء
اللجان
والنواب
والمستشارين،
وتستمر يومين
ويلتقي
خلالها عدداً
كبيراً من
المسؤولين. وخلال
المنتدى
الاقتصادي
العالمي في
دافوس السويسرية،
أعلن وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير،
وزيرة الدفاع
الألمانية
أورزولا فون دير،
أمس، أن
الإدارة
الأميركية
الحالية تركت
فراغ نفوذ
بسبب تراجع
دورها في
الشرق الأوسط،
وتحاول الآن
السعودية
والاتحاد
الأوروبي
ملئه. وقال
الجبير، إن
ولي العهد
السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان،
يريد تحويل
السعودية إلى
دولة طبيعية
وقوية،
مضيفاً إن
العالم ليس
معتاداً أن
يرى السعودية
تسير بسرعة
وجرأة، مضيفا إن
هنالك من
كانوا
ينتقدون
السعودية
لأنها تسير
ببطء، واليوم
يحصل العكس. وأشار إلى
أن الرياض
أخذت على
عاتقها دورا
أكثر نشاطا في
المنطقة
للتصدي لنفوذ
إيران، مضيفا
أن “السعوديين
يضطلعون بدور
قيادي لأن
هناك فراغا،
وأميركا
تراجعت وقوى
الشر تسرع
لملء هذا
الفراغ”،
مشيرا إلى
إيران. مؤكداً
أن التاريخ
يظهر إن النور
دائما ما
يتغلب على
الظلام،
مشيرا إلى
بلاده وإيران
على التوالي.
من جانبها،
قالت وزيرة
الدفاع
الألمانية
أورزولا فون
دير إن هناك
صعوبة في
العمل مع
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بشأن قضايا
الشرق الأوسط.
وسألت
“أليس هذا
الفراغ في
النفوذ دعوة
لنا للتدخل
وتحمل
مسؤولياتنا
(كأوروبيين)؟”.
من
جهته، أعلن
سفير
السعودية لدى
مصر مندوبها
الدائم لدى
جامعة الدول
العربية أحمد
قطان، خلال حفل
بمقر السفارة
بالقاهرة،
مساء أول من
أمس، بمناسبة
ذكرى البيعة
الثالثة
لتولي خادم الحرمين
مقاليد
الحكم، أن
“دخول المملكة
في حرب اليمن
كان بناءً على
طلب الحكومة
الشرعية هناك،
مشيرًا إلى أن
اليمن
بالنسبة
للسعودية خط
أحمر و”لا أحد
يقبل أن يكون
على حدود
المملكة
ميليشيات أو
أن توجه
صواريخ إلى
أراضي المملكة
ومقدسات
المسلمين في
مكة المكرمة،
وحماية حدود
المملكة واجب
مقدس ولو
أنفقنا كل ما
نملك من
أرصدة”. وأوضح
أن “كل أموال
الدنيا لا
تساوي شيئاً
في سبيل حماية
الكعبة وحدود
المملكة”،
نافيًا أن
يكون هناك
إهدار في
ميزانية
المملكة بسبب
اليمن
سطو
مسلح على
مصرفين
أردنيين خلال
48 ساعة..لصان
تمكنا من سرقة
ربع مليون
دولار
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/خلال
الثمانية
والاربعين
ساعة الماضية
شهدت العاصمة
الاردنية
عمليتي سطو
مسلح على مصرفين.
وأعلنت مصادر
أمنية
أردنية،
اليوم
(الأربعاء)،
إن شخصا ملثما
يحمل سلاحا
ناريا، نفذ
سطوا على بنك
سوسيته جنرال
في منطقة
الوحدات بالعاصمة
عمان، وأضافت
المصادر أن
الشخص تمكن من
سرقة 76 ألف
دينار (108 آلاف
دولار)، قبل
أن يلوذ بالفرار.
وقبل يومين،
نفذ شاب يبلغ
من العمر 23
عاما، سطوا
مسلحا على بنك
الاتحاد في
عبدون، وقام
بسلب 98 ألف
دينار (140 ألف
دولار)، لكن
الأجهزة
الأمنية ألقت
القبض عليه
بعد نحو ساعة
من فراره. من
جهته، أكد
مدير عام بنك
سوسيته جنرال
- الأردن،
نديم قبوات،
إن فرعه في
منطقة
الوحدات شارع
مادبا، تعرّض
لحادثة سرقة
واستطاع شخص
مسلح سرقة مبلغ
لا يتجاوز 76
ألف دينار دون
تعرّض أي موظف
أو عميل داخل
الفرع لأي
أذى. وأكدد
البنك أن
أعماله تسير
بشكل طبيعي
بكافة فروعه
الموزعة في
أنحاء
المملكة، كما
أهاب بالمنابر
الإعلامية
ومنابر
التواصل
الاجتماعي ومستخدميها
عدم تناقل
الشائعات
بهذا الخصوص.
الرئيس
المصري يتقدم
بأوراق ترشحه
لولاية ثانية
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/تقدم
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي اليوم
(الأربعاء)،
بأوراق ترشحه
في
الانتخابات
الرئاسية إلى
الهيئة
الوطنية
للانتخابات،
وذلك عن طريق
ممثله
القانوني
الدكتور محمد
بهاء الدين
أبو شقة،
حسبما صرح
المستشار
علاء فؤاد
رئيس لجنة
تلقي طلبات الترشح
في الهيئة
الوطنية
للانتخابات. وتستمر
الهيئة في
تلقي أوراق
طلبات الترشح
على منصب رئيس
الجمهورية
حتى يوم 29
يناير (كانون
الثاني)
الجاري. وكان
الرئيس
المصري قد
أعلن في وقت
سابق صباح
الأربعاء،
عبر صفحته
الرسمية على
موقع التواصل
الاجتماعي
«فيسبوك»، عن
اختيار
السفير محمود
كارم منسقاً
عاماً لحملته الانتخابية،
والدكتور
محمد بهاء
الدين أبو شقة
ممثلاً
قانونياً عنه
ومتحدثاً
رسمياً للحملة
الانتخابية.
يذكر أن
الرئيس
المصري قد أعلن
في ختام مؤتمر
«حكاية وطن» عن
نيته الترشح
لولاية ثانية
في
الانتخابات
الرئاسية
المصرية
والمزمع
إجراؤها في
مارس (آذار)
المقبل.
تحقيق
عسكري مصري
يعرقل ترشح
عنان للرئاسة حملته
توقفت... وقرار
بـ«حظر النشر»
في القضية
القاهرة:
محمد عبده
حسنين/الشرق
الأوسط/24 كانون
الثاني/18/أطاح
الجيش المصري
بآمال الفريق
سامي عنان، رئيس
أركان القوات
المسلحة
الأسبق، في
الترشح
لانتخابات
الرئاسة،
المقررة في
مارس (آذار)
المقبل،
بعدما قرر
أمس،
استدعاءه
للتحقيق بدعوى
ارتكابه 3
مخالفات،
تتعلق بإعلان
ترشحه دون
الحصول على
موافقة
القوات المسلحة،
والتحريض
ضدها،
والتزوير في
أوراق رسمية
لإدراجه اسمه
في كشوف
الناخبين. وفيما
أعلنت حملة
عنان تجميد
نشاطها لـ«حين
إشعار آخر».
قالت مصادر
على صلة
بالفريق عنان لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«أصبح قيد
الاحتجاز
لحين تقرير
مصيره بعد
انتهاء
التحقيق»، في
القضية، التي
قرر المدعي
العسكري، على
جميع وسائل
الإعلام، حظر
النشر فيها. كانت
القيادة
العامة
للقوات
المسلحة قد
قالت في بيان
بثه
التلفزيون
الرسمي، أمس،
إن عنان أعلن
«الترشح
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية دون
الحصول على
موافقة
القوات
المسلحة أو
اتخاذ ما يلزم
من إجراءات
لإنهاء
استدعائها
له»، في إشارة
إلى أنه لا
يزال منتسباً
إلى الجيش
كـ«ضابط
مستدعى». ويتعين
على القادة
العسكريين
السابقين إنهاء
خدمتهم
أولاً،
والحصول على
إذن من القوات
المسلحة قبل
الترشح
لمناصب
سياسية في
مصر.
وقال
البيان
العسكري إن
«القوات
المسلحة لم تكن
لتتغاضى عما
ارتكبه
المذكور من
مخالفات
قانونية صريحة
مثّلت
إخلالاً
جسيماً
بقواعد
ولوائح الخدمة».
وأضافت:
«إعلاءً لمبدأ
سيادة
القانون باعتباره
أساس الحكم في
الدولة فإنه
يتعين اتخاذ
كافة
الإجراءات
القانونية
حيال ما ورد
من مخالفات
وجرائم
تستدعي مثوله
أمام جهات التحقيق
المختصة». واتهمت
عنان، الذي
أُقيل من
منصبه كرئيس
للأركان في
أغسطس (آب) 2012 وهو
على رتبه
فريق، بارتكاب
«جريمة
التزوير في
المحررات
الرسمية وبما
يفيد إنهاء
خدمته في
القوات
المسلحة على
غير الحقيقة،
الأمر الذي
أدى إلى
إدراجه في
قاعدة بيانات
الناخبين دون
وجه حق».
وأضافت أن
بيانه الذي
أعلن فيه
ترشحه للرئاسة
تضمن «ما يمثل
تحريضاً
صريحاً ضد
القوات المسلحة
بغرض إحداث
الوقيعة
بينها وبين
الشعب
المصري». من
جهته، قال
المحلل
السياسي عبد
الله السناوي،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
خروج عنان من
انتخابات
الرئاسة كان
متوقعاً منذ
البداية،
بصرف النظر عن
شكل وطبيعة
هذا الخروج، مشيراً
إلى أن بيان
القوات
المسلحة،
أمس، للتحقيق
معه يستند،
بشكل رئيسي،
إلى قرار بقانون
أصدره المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة، يحظر
على أعضائه
الترشح في
انتخابات
الرئاسة، دون
إذن مسبق،
ويحظر عليهم
الحديث العام
حول ما كان
يجري من
مداولات
وأسرار داخل
المجلس، وتابع:
«المفاجأة أن
صاحب هذا
الاقتراح هو
سامي عنان
نفسه». وأشار
السناوي إلى
أن «عنان يعرف
ذلك... وقال في خطاب
ترشحه إنه
بصدد اتخاذ
إجراءات، وإن
هناك شقاً
قانونياً يجب
استكماله».
ويوم الجمعة الماضي
أعلن عنان،
الذي يُتم
عامه السبعين
مطلع الشهر
المقبل،
ترشحه لمنصب
رئيس
الجمهورية،
أمام الرئيس
الحالي والقائد
السابق للجيش
عبد الفتاح
السيسي، الذي
يُتوقع على
نطاق واسع
فوزه بولاية
ثانية لمدة 4
سنوات. وقال
عنان في بيانه
إنه «يعتزم
خوض
الانتخابات
لإنقاذ
الدولة
المصرية من
سياسات خاطئة»،
ودعا مؤسسات
الدولة
المدنية
والعسكرية
إلى الوقوف
على الحياد
بين جميع من
أعلنوا نيتهم
الترشح
للرئاسة. واعتبر
السناوي أن
خروج عنان، من
الناحية السياسية،
«يعد تجريفاً
كاملاً
للعملية
الانتخابية»،
مشيراً إلى
«عدم وجود
مرشح قوي قادر
على
المنافسة،
بما يشير إلى
أننا أمام
استفتاء أو
سباق المرشح
الأوحد وهذا
له تبعات
سياسية كبيرة
على الأوضاع
في مصر»، على
حد قوله.
وعنان تم
تعيينه
رئيساً لأركان
الجيش عام 2005،
في عهد الرئيس
الأسبق حسني مبارك،
وفي أغسطس 2012،
أقاله مرسي من
منصبه، إلى
جانب وزير
الدفاع آنذاك
محمد حسين
طنطاوي، وفي
مطلع يوليو
(تموز) 2013 استقال
من منصبه
كمستشار
لمرسي،
بالتزامن مع
خروج مظاهرات
مهّدت
للإطاحة
بالأخير. من
جهته، أصدر
المدعي العام
العسكري،
بياناً أمس،
أمر فيه بحظر
النشر في
التحقيقات
الجارية ضد
فريق مستدعى
سامي عنان، في
جميع وسائل الإعلام
المسموعة
والمرئية. وأضاف
البيان: «كذلك
حظر النشر في
جميع الصحف
والمجلات
القومية
والحزبية
اليومية
والأسبوعية المحلية
والأجنبية
وغيرها من
النشرات أياً كانت،
وكذلك
المواقع
الإلكترونية،
وذلك لحين
انتهاء
التحقيقات
فيها، عدا
البيانات التي
تصدر منا
بشأنها».
ارتفاع حصيلة
تفجيري
بنغازي إلى 34 قتيلاً
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18/ارتفعت
حصيلة انفجار
سيارتين
مفخختين أمام مسجد
في بنغازي في
شرق ليبيا
مساء أمس
(الثلاثاء)،
إلى 34 قتيلا
على الأقل
وعشرات
المصابين، حسبما
ذكرت مصادر
طبية اليوم
(الأربعاء). ووقع
الاعتداء في
وسط ثاني مدن
ليبيا التي
تشهد فوضى
وتنافسا سياسيا
منذ سقوط نظام
معمر القذافي
في 2011 إثر انتفاضة
شعبية ومقتله.
وانفجرت
سيارة مفخخة
عند خروج
المصلين من
مسجد في حي
السليماني
بحسب مصدر في
أجهزة الأمن.
ثم انفجرت
سيارة ثانية
بعد نصف ساعة
في المنطقة
ذاتها موقعة
قتلى في صفوف
قوات الأمن
والمدنيين.
وقالت المتحدثة
باسم مستشفى
الجلاء في
بنغازي فاديا
البرغثي إن
المستشفى
تسلم 25 جثة
واستقبل 51
جريحا بعد
الاعتداء. ونقلت
تسع جثث أخرى
و36 جريحا إلى
مستشفى آخر هو
مركز بنغازي
الطبي، بحسب
الناطق باسمه
خليل قويدر.
وكانت
الحصيلة السابقة
تشير إلى مقتل
22 شخصا. ويمكن
أن ترتفع
الحصيلة بشكل
إضافي لأن
الكثير من
الجرحى في
حالة حرجة وقد
يكون ضحايا
آخرون أدخلوا
إلى مستشفيات
خاصة. والمسجد
الذي وقع
الاعتداء
قربه معروف
بأنه معقل
للجماعات السلفية
التي قاتلت
المتطرفين في
بنغازي إلى
جانب قوات الجيش
الوطني
الليبي
بقيادة
المشير خليفة
حفتر. وبنغازي
التي كانت
معقل الثورة أصبحت
معقلا
للجماعات
المتطرفة.
وشهدت
المدينة أعمال
عنف استهدفت
خصوصا
الدبلوماسيين
وقوات الأمن.
وقال الناطق
باسم القوات
الخاصة في بنغازي
العقيد ميلود
الزوي إن أحمد
الفيتوري آمر
سرية القبض
والتحري
الخاصة
التابعة
للقيادة
العامة لقوات
حفتر قتل في
الاعتداء.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الوطنية
اللبنانية
قطاع خاص
محمد
علي فرحات/الحياة/25
كانون
الثاني/18
لم تكن
مفاجئة صدمة
اللبنانيين
بتدخل الأمين
العام لـ «حزب
الله» في منع
أو عدم منع
فيلم «ذي بوست»
لستيفن سبيلبرغ،
وتقريعه
السلطات
اللبنانية
(وزارة الداخلية
التي لم
يسمّها) على
سماحها
بالعرض، ليتبيّن
لاحقاً أن
«التقريع»
استند إلى
معلومات مبالغ
بها حول
المخرج
وتبرعاته.
هكذا تمتد يد «الممانعة»
إلى الشأن
الثقافي وإلى
الاتصال
الحرّ بين
اللبنانيين
ومصادر
الأخبار والمعارف
والفنون في
العالم. وبذلك
يتخطى «حزب
الله» حدوده
كحزب (وكطائفة
كما يرغب) في
الضغط على
التنوع
الاجتماعي
والثقافي اللبناني
وصولاً إلى
وضعه تحت
الرقابة. ويتناسى
«الحزب» أن
نموه، الذي لم
يتعرقل
داخلياً بالقدر
المتوقع،
يرجع إلى تراث
الحرية في
لبنان أكثر
منه إلى
المصادر
المالية
والإيديولوجية
الإيرانية. في
هذا يخطو
الأمين العام
خطوته الواضحة
في الطريق إلى
دولة شمولية
لن يقبل بها
اللبنانيون،
حتى من
محازبيه
الصامتين، بل
سيدافعون عن
تراث الحرية
والتنوع الذي
حفظ لوطنهم ومجتمعهم
(مجتمعاتهم)
الحد الأدنى
من الوجود الحرّ،
في منطقة
تتحطم فيها
نظم طالما
وصفت بالصلابة
والديمومة. الهوية
الوطنية لأي
شعب تجد
تعبيرها عادة
لدى الدولة
التي تمثله،
فيما تشكل
مؤسسات
المجتمع المدني
الاقتصادية
والاجتماعية
روافد تغذي وطنية
الدولة. لكن
لبنان استثناء
في هذا
المجال،
فالقطاع
الخاص سبق ويسبق
الدولة في
تقديم أشكال
من الهوية
الوطنية
تناسب المزاج
الديني أو
الطائفي،
وأحياناً
العرقي،
وكذلك المزاج
السياسي
الحديث (الأحزاب)،
وغالباً ما
تتصارع
الهويات
الخاصة لكنها
في محطات
مصيرية تبحث
عن مشتركات
تجمعها فتتمسك
بها، خصوصاً
في الحروب
الكبيرة
والاحتلالات
(نعني هنا في
التجربة
اللبنانية
الاحتلالين
الإسرائيلي
والسوري
ومشروع
الاحتلال المسيّر
من بعد الذي
تمهّد له
إيران). هوية
الدولة
اللبنانية
اتخذت، منذ
تأسيسها في
عشرينات
القرن
الماضي،
طابعاً إدارياً
بحتاً تعبر
عنه الوزارات
بتنوعها،
المالي
والاقتصادي
والاجتماعي.
أما القطاع
الخاص
بهوياته
الفرعية الدينية
والسياسية
فيتصارع في
مجال السياسة
الخارجية
للدولة،
ويتوقف على
التصارع استقرار
لبنان الذي
شهد أزمات في
سياسته
الخارجية
وضعته على
حافة
الانهيار
عامي 1952 (عزل
الرئيس بشارة
الخوري
وانتخاب كميل
شمعون رئيساً)
و1958 (الصراع
الناصري مع
حلف بغداد
الذي أوصل إلى
الرئاسة
بتزكية
أميركية قائد
الجيش الأمير
فؤاد شهاب)،
وأدى الخلاف
على السياسة
الخارجية (تجاه
المنظمات
الفلسطينية
المسلحة على
الأرض اللبنانية)
إلى الحرب
الأهلية (1975 - 1991)،
وها هم
اللبنانيون
ينخرطون في
الصراع الإقليمي
بين إيران
والعرب
عاجزين عن
التوفيق محلياً
بين الطرفين
المؤثرين في
الجماعات الدينية
والمذهبية. الوطنية
اللبنانية
الجامعة في
خطر، خصوصاً مع
غياب زعامات
عابرة
للطوائف (كان
يمثلها كميل
شمعون وكمال
جنبلاط ورفيق
الحريري)
وضغوط إيران
عبر «حزب الله»
لجعل لبنان
واللبنانيين
منصة وحيدة في
الشرق الأوسط
لمحاربة
إسرائيل، كما
لمحاربة ما
بعد إسرائيل
في سورية
والعراق وحيث
يصل
الممانعون
اللبنانيون. ويقابل
ذلك كله جهود
لبنانية من
القطاع الخاص
الديني
والطائفي
والسياسي
لوضع حد للتدخل
الإيراني
المتمادي
والدفاع عن
التعددية
الثقافية
والسياسية في
لبنان، وحفظ
تراث الحريات
والانفتاح
الذي تميّز به
منذ تأسيس الكيان.
الوطنية
اللبنانية قطاع خاص
يتصارع
والدولة
تكتفي
بالإدارة
والانتظار.
حاكم
المركزي
اللبناني
سيمنع سحب
الدولار من
ماكينات الصرف/وفد
أميركي
يضغط على
المصارف
و«أموال حزب
الله القذرة»
إيلي
الحاج/ايلاف/24
كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/62024
«إيلاف»
من بيروت:
علمت "إيلاف"
من مصدر مصرفي
موثوق أن حاكم
مصرف لبنان
المركزي
سيصدر في
الأيام
المقبلة قراراً
يطلب بموجبه
من المصارف في
لبنان توقيف
خدمة سحب
الدولار
الأميركي من
خلال ماكينات
الصرف الآلي
التابعة لها،
فلا يبقى
متاحاً
للزبائن حملة
البطاقات
الإلكترونية
سوى السحب
بالعملة
المحلية
(الليرة
اللبنانية) حتى
لو كانت
حساباتهم في
المصارف
بالدولار.
أضاف
المصدر أن
ممثلين
لأصحاب
المصارف سيتبلغون
هذا القرار
خلال اجتماع
في المصرف
المركزي يوم
غد الخميس 25
يناير. وأن
المصرف
المركزي طبع
كميات من
أوراق العملة
بقيمة 100 ألف
ليرة، وهذا
إجراء روتيني.
وبسؤاله
عن سبب
التدبير الجديد
المتعلق بسحب
الدولار، قال
المصدر إن سحب
العملة
الأميركية من
المصارف لن
يشمله أي
تغيير،
والأرجح أن
الغاية من
التدبير هي تخفيف
الطلب على
الدولار.
وبطبيعة
الحال سيسمح تحويل
العملة
بالصرف الآلي
من الدولار
إلى الليرة ببعض
الأرباح
الإضافية
للمصارف بفعل
فارق الصرف في
العملة. ولكن
سيكون على
المسافر
المستعجل أن
يدفع هذا الفارق
مرة عند سحب
النقد من
الصراف الآلي
في لبنان ومرة
أخرى في
الدولة التي
يقصدها.
وقال
خبير مالي
سألته
"إيلاف" رأيه
في تدبير المصرف
المركزي
المقبل، إن
المطلوب
بوضوح هو
تخفيف الطلب
على الدولار،
فيستخدم
المواطنون
والمقيمون
الليرة بدل
الدولار. وقد
يكون للتدبير
أثر نفسي
للوهلة
الأولى، لأن المرء
سيتساءل
لماذا يتقرر
اليوم وليس
قبل 15 سنة
مثلاً. ولكنه
في العمق لا
يؤثر، ما دام
سعر صرف
الدولار لم
يتغير
ويستطيع من
يملك حساباً
بهذه العملة
أن يسحبه
مباشرة من
المصرف.
وسيستلزم
شرح هذه الخطوة
حملة
إعلامية-إعلانية
تحت شعار
تشجيع الصرف بالعملة
اللبنانية.
إلا أن
الأسئلة
السياسية
ستظل تفرض
نفسها في ظل
تلويح سلطات
الولايات
المتحدة
بعقوبات
قاسية على
مصارف
لبنانية،
ومصارف
مراسلة لها في
الولايات
المتحدة، في
حال إخلالها
بقانون منع
التعامل مع
مؤسسات
وهيئات وشخصيات
تابعة لـ"حزب
الله"، الذي
تصنفه واشنطن
تنظيماً
إرهابياً.
وقال
حاكم مصرف
لبنان
المركزي رياض
سلامة في حديث
تلفزيوني
مساء
الثلاثاء، إن
الليرة
اللبنانية
"مستقرة
وستبقى
مستقرة،
وارتفاع
الفوائد يدعم
الليرة ولا
يضعفها".
ويزور
لبنان حالياً
وفد برئاسة
مساعد وزير الخزانة
الاميركية
لشؤون مكافحة
تمويل الارهاب
مارشال
بيلينغسلي،
التقى رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري والمسؤولين
الماليين في
البلاد.
وأحيطت مهمة الوفد
بالتكتم
والكلام
العام. لكنّ
تقريراً اقتصادياً
مصدره
واشنطن، كتبه
الخبير
جوناثان
شنازر (وهو
محلل خبير في
مكافحة تمويل
الإرهاب في
الخزانة
الأميركية)
نشرته
بالإنكليزية
"أرابيا نت"
كشف أن الوفد
سيطلب من
المسؤولين عن
التشريع
والمراقبة
التحرك لمنع
"تسلل أموال
حزب الله
القذرة" إلى
النظام
المصرفي اللبناني،
وسمّى 4 مصارف
معنية في هذا
المجال، هي: فرنسبنك،
والبنك
اللبناني-
الفرنسي،
وبنك سوريا
ولبنان،
وفيرست
ناشيونال بنك.
وأشار إلى
أن هناك مصارف
أصغر قد توجه
إليها
ملاحظات مماثلة.
وكان
مسؤولون
مصرفيون في
لبنان أبدوا
عتباً في لقاء
مع
ديبلوماسيين
خليجيين في بيروت،
لإعلان وزير
الخارجية
السعودي عادل الجبير،
من روما في
أول ديسمبر 2017
أن "حزب الله"
يستخدم
المصارف
اللبنانية
لتهريب
الأموال،
وكان الجواب
الذي سمعوه أن
هذه المعلومة
ما كانت لتخرج
إلى العلن لو
لم تكن مدعمة
بإثباتات
تملكها
السلطات
المعنية
عربياً
ودولياً.
لهذه
الأسباب لا
يريد «الحزب»
وحلفاؤه
الأكثرية النيابية
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/الخميس
25 كانون
الثاني 2018
بغض
النظر عن
تحليلات بعض
الأفرقاء
السياسيين
وتوقعاتهم
حيال نتائج
الإنتخابات
النيابية
المقررة في 6
أيار المقبل،
ما لم يحصل ما
يمكن أن
يؤجلها، فإن
كل المؤشرات
تدلّ في ضوء
قانون
الإنتخاب الجديد
بنظامه
«النسبي»
و»حواصله»
الإنتخابية وأصواته
«التفضيلية»،
الى أن أي
فريق سياسي لن
ينال
الأكثرية
النيابية
العادية، أو
المرموقة، أو
الموصوفة. النتائج
المتوقعة
للإنتخابات
المقبلة، وفق
قطب نيابي،
ستكون في أفضل
الحالات
توزّع
المقاعد
النيابية بين
جميع الأفرقاء،
الى درجة أن
أياً منهم لن
يفوز بنصف هذه
المقاعد، أي 64
نائباً من أصل
128 نائباً،
الذين يتكوّن
منهم المجلس
النيابي.
وحسب
هذا القطب، إن
الحسابات
التي يجريها
البعض حول
نتائج
الإنتخابات
ليست حسابات
عددية أو
دفترية
بمقدار ما هي
حسابات
سياسية
يبنونها على
أساس
التحالفات
القائمة بين
القوى
السياسية، ويستخرجون
منها نتائج
إنتخابية من
دون أن يدركوا
أن التحالفات
الإنتخابية
هي تحالفات مصلحية،
غالباً ما
تنتهي بعد
إعلان نتائج
الإنتخابات،
ويذهب
المتحالفون
كلٌّ الى
عرينه، ولا تتحوّل
تحالفات
سياسية إلّا
نادراً.
وما
يحصل الآن في
إطار المشهد
الإنتخابي،
هو أن بعض
القوى
السياسية
يصرّ على
التأكيد، والى
حدّ اليقين،
أن «حزب الله»
«سيكون الرابح
الأكبر في
الإنتخابات»
من حيث عدد
المقاعد النيابية
التي سيحصل
عليها هو
وحلفاؤه.
وفي
حسابات هذا البعض
الإنتخابية،
إن «الحزب»
متحالفاً مع
حركة «أمل»
و«التيارالوطني
الحر» وأحزاب
فريق «8 آذار»
وبعض
المستقلّين،
سيفوزون
بالعدد الأكبر
من المقاعد
النيابية. في
حين إن حسابات
البعض الآخر
من
السياسيين،
تذهب الى حدّ
توقّع أن يستفيد
«الحزب» من
تحالفات
حلفائه، وحتى
مع خصوم له
ربما، بما
يزيد من عدد
نوابه وحلفائه.
أما
السياسيون
الذين لا
يغوصون في لغة
الأعداد،
فإنهم يرون أن
العدد الكبير
من المقاعد النيابية
الذي قد يناله
«الحزب» سيكون
نتاج مجموع ما
سيفوز به
وحلفاؤه من
هذه المقاعد،
سواء في
الدوائر التي
سيخوض
المعركة الإنتخابية
فيها وإياهم،
أو في الدوائر
التي يخوض
فيها حلفاؤه
معركتهم
منفردين، أو
مع حلفاء ضد
أفرقاء آخرين.
لكن مطّلعين
على توجّه
«حزب الله»
إزاء الإنتخابات
يرون أن هناك
مبالغة في
الحديث عن
إكتساحه
وحلفائه
غالبية
المقاعد
النيابية في
كثير من
الدوائر. فحسب
معطياتهم، لا
توجّه لدى
«الحزب» ولا
قرار لديه
بالعمل
للإستحواذ
على الأكثرية
النيابىة
لأسباب وإعتبارات
كثيرة لديه،
بعضها داخلي
لبناني والبعض
الآخر إقليمي
ـ دولي. فالأسباب
والإعتبارات
اللبنانية
التي تدفع
«الحزب» الى
تجنّب
الإستحواذ
على الأكثرية
النيابية،
مردّها الى
اقتناعه
وحلفائه بأن
لبنان لا
يُحكم بأكثرية
من لون واحد،
أو حتى من
ألوان مختلفة
سياسية
وطائفية
ومذهبية ذات
توجّه سياسي
واحد، وإن التجارب
السابقة
والحالية خير
دليل، إذ أن أي
فريق سياسي
فاز
بالأكثرية
النيابية لم
يتمكن يوماً
من حكم البلاد
بمفرده،
وخصوصاً منذ العام
2005 عندما حصل
الزلزال
الكبير
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
ولذلك
يرى «الحزب»
وحلفاؤه،
وحتى الخصوم
أيضاً، أن نيل
الأكثريبة
النيابية لا
يقدِّم ولا يؤخِّر
على مستوى حكم
البلاد الذي
لا يتم إلّا
بمشاركة جميع
القوى
السياسية،(وحتى
من يفشل منها
في الإنتخابات
أحياناً) في
الحكومات من
أجل تأمين أوسع
مشاركة
وتمثيل في
السلطة
التنفيذية
وفق مقتضيات
الوفاق
الوطني. أما
في الأسباب
الخارجية
التي تُحتِّم
على «الحزب»
وحلفائه عدم
السعي للفوز
بالأكثرية النيابية،
فإنه في ظل
الحملة
الإقليمية
والدولية
التي يتعرّض
لها بعناوين
مختلفة، ويرى
أنها تستهدف
وجوده بكل مظاهره
ومستوياته،
لا يريد أن
يُعطي من خلال
فوزه بأكثرية
نيابية أي
ذريعة للقوى
الخارجية
المعادية له
وعلى رأسها
الولايات
المتحدة الأميركية
لشن مزيد من
الحملات عليه
مستهدفة
تقويضه تحت
عنوان أنه
«منظمة
إرهابية»، حسب
التوصيف
الأميركي،
وهو توصيف
كرره وزير
الخزانة
الأميركية
خلال زيارته
لبيروت قبل
أيام.
ربما
يرتاح «حزب
الله» في حال
تمكن حلفاؤه
من الفوز
بالعدد الذي
يطمحون اليه
من المقاعد النيابية،
ولكنهم في
الوقت نفسه
يدركون ان جميع
مقاعدهم حتى
ولو شكلت
اكثرية
نيابية مطلقة او
مرموقة او
موصوفة لا
يمكنهم
عملياً
وسياسياً
وبكل
المعايير من
التفرّد
بتكوين
السلطة الجديدة،
بل سيكونون
ملزمين
بإشراك
خصومهم وحتى
المستقلين
منهم معهم في
هذه السلطة
لأن روحية
«اتفاق
الطائف»
وفلسفته
وترجمته لهذه
الناحية تقضي
بأن تكون كل
الحكومات
التي تؤلف بموجبه،
أي بموجب
الدستور الذي
انبثق منه،
حكومات وفاق
وطني، لأن
السلطة
التنفيذية
التي كانت في
يد رئيس
الجمهورية
بمفرده قبل
«الطائف» باتت
اليوم في مجلس
الوزراء
مجتمعاً
وتتمثل فيه كل
القوى
السياسية
والطوائف
والمذاهب. ولذلك،
يقول فريق من
السياسيين،
ان الانتخابات
ستحصل في
موعدها
وبعيداً عن اي
اعتراض على قانونها
والاجراءات
الخاصة بها،
في حال وقف الجميع
الآن في منتصف
الطريق
والقوا نظرة
الى الوراء
فيدركون ان
البلد لم
تحكمه فئة
واحدة من لون
واحد او من
الوان مختلفة
ذات توجه
سياسي واحد،
اقله منذ
العام 2005 عندما
انقسمت البلاد
الى فريقين
هما 8 و14 آذار،
إذ ان هذين
الفريقين
محكومين
بالتشارك في
ما بينهم في
السلطة
التنفيذية،
إلاّ في حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
الثانية التي
إستبعد فريق 14
آذار نفسه عنها
بعدما عمل
ميقاتي حتى
فقد الحيلة
لإشراكها في
هذه الحكومة،
ولكنها اصرت
على عدم المشاركة،
ثم ذهبت الى
وصف تلك
الحكومة بأنها
«حكومة حزب
الله» حاملة
على ميقاتي
ومخوّنة له،
ليتبيّن مع
الايام أن
ميقاتي تفهّم
موقفها
ومطالبها
ولبّى الكثير
منها، ولم
تعترف له
بجميل الصنع،
رغم انها، اي 14
آذار، حصلت من
تلك الحكومة
الميقاتية
على كثير مما
لم تحصل عليه
ايام حكومات
الرئيسين سعد
الحريري وفؤاد
السنيورة
السابقة.
2018«حزب
الله» يَحسم
خياراته
وتحالفاته في
بعلبك
الهرمل
عيسى
يحيى/جريدة
الجمهورية/الخميس 25
كانون الثاني
بدأت
الحركة
الإنتخابية
في بعلبك -
الهرمل تزداد
وضوحاً، مع
اقتراب فتح
باب الترشيح
للإنتخابات
النيابيّة،
وبعد توقيع
مرسوم دعوة الهيئات
الناخبة،
وذلك بعدما
سادها الغموض
والجمود
نتيجة انتظار
الأطراف
السياسية بعضها
البعض.
تَسير
حركة
المفاوضات
التي يُجريها
«حزب الله» مع
بعض
الشّخصيات
المسيحية
والسنّية
لاستكمال
اللائحة التي
سيُشكّلها في
دائرة بعلبك -
الهرمل، على
نارٍ حامية،
وتضمّ هذه
الدائرة 6
مقاعد شيعة، 2
سنّة، 1
كاثوليكي، و1
ماروني. ويأتي
إسراع «حزب
الله» في حَسم
التحالفات
ونَسجها، بعد
إطلاق
ماكينته
الإنتخابية
التي تعمل
بشكل مكثّف
على الأرض،
تُحصي أعداد
الناخبين
وتوزيعهم في
البلدات
والقرى، وتدرس
طريقة توزيع
الصّوت
التفضيلي بين
المرشّحين
لمَنع حصول
أيّ خرقٍ
محتمل. وجاء
لقاءُ مسؤول
منطقة البقاع
في «حزب الله» الحاج
أبو سليم ياغي
مع مخاتير
المنطقة قبل أيام
إستكمالاً
للمرحلة،
وتَوّجه ياغي
بإعلانه أنّ
«حزب الله»
سيعلن أسماء
مرشّحيه على صعيد
لبنان خلال
خمسة عشر
يوماً. وعليه،
بدأت مروحة
الاتّصالات
تتوسَّع مع
عددٍ من الشخصيات
السنّية
لحَسم مرشّحي
المقعدَين السنيَّين
في الدائرة.
ووفق
المعلومات
فقد حسَمَ
الحزب خياره
لجهة إختيار
شخصية سنّية من
عرسال تكون
على اللائحة
بدلاً من
النائب الحالي
الوليد
سكرية، وتتركّز
الإتصالات
واللقاءات
على تحديد هذه
الشخصية حيث
يُطرح أكثر من
إسم بينهم
مختار سابق، وهي
ليست المرّة
الأولى التي
يَختار فيها
الحزب شخصيّة
من عرسال
لتكون على
لائحته، حيث ضمّ
مسعود
الحجيري على
لائحته في
إنتخابات العام
2001، ولكنّ
الإختيار في
هذه الدورة له
دلائل أخرى،
خصوصاً بعد
المرحلة
الماضية التي مرّت
وكانت خلالها
عرسال عرضةً
للإتهامات بإيواء
الإرهاب
وغيره.
ولأنّ
«حزب الله»
يعتمد في
اختياره
للمقعدَين السنّيَين،
التوازن،
بحيث يكون
هناك نائب من
البقاع
الشمالي وآخر
من بعلبك، لا
تزال المفاوضات
حول المقعد
الثاني
مستمرّة
أيضاً، حيث لا
يزال اسم
الدكتور كامل
الرفاعي الذي
يشغل المقعد،
مطروحاً،
وكذلك يتمّ
التداولُ في
أسماء من
العائلة
ذاتها، كالشيخ
بكر الرفاعي،
ومن عائلة آل
صلح وآخرين. وبالنسبة
إلى المقعد
الكاثوليكي،
حسَم «حزب الله»
خيارَه في
اتّجاه
الوزير
السابق ألبير
منصور بعد
مفاوضات
إستمرّت مدة،
عمل خلالها الحزب
على تقويم
إنضمام منصور
إلى اللائحة، وخلص
خلالها إلى
أنّ هذا
الإنضمام من
شأنه أن يرفدَ
اللائحة
بخمسة آلاف
صوت مسيحي ما
يُعطيها
دعماً
إضافياً
وأصواتاً
تفضيليّة
لمنصور، كون
الصوت
التفضيلي
الشيعي
موزَّعاً بين
المرشّحين
الآخرين.
وفي
وقت تختلف
الآراء في
المنطقة حول
ما إذا كان منصور
محسوباً على
الحزب
«القومي» أو
لا، تظهر نقمة
في نفوس أهالي
بلدته
والمحيط بسبب
غيابه طوال
الفترة
الماضية عن
الساحة،
خصوصاً إبان
المعارك التي
كانت تشهدها
والتفجيرات
التي وقعت
هناك.
وبالنسبة
الى المقعد
الماروني،
تدور نقاشات
ولقاءات بين
«حزب الله»
وطارق حبشي،
حيث تتّجه
الأمور إلى
التوافق بين
الطرفين
لإعتبارات
عديدة أهمّها
أنّ حبشي
ابتعد من
«القوات
اللبنانية»، وهو
يَحظى برضى
تيار «المردة»
بعدما فتح
الأخير خطوط
التواصل معه،
وكذلك
الحيثيّة
التي يتمتّع
بها حبشي حيث
حصل في
إنتخابات
العام 2005 على
أكثر من 30 ألف
صوت. ويتوقّع
الحزب أن ينال
من منطقة دير
الأحمر والقرى
المسيحية
المجاورة
أكثر من ثلاثة
آلاف صوت
مسيحي يرى
أنها مهمّة
كونها ستُؤخذ
من أمام مرشح
«القوات
اللبنانية»
الدكتور
أنطوان حبشي
الذي أشارت
الإحصاءات
إلى إمكان
خرقه وحصوله
على الحاصل
الإنتخابي
والأصوات
التفضيلية
اللازمة. أما
لجهة المقاعد
الشيعية
الستة، فلا
يزال التفاهم
والتحالف
قائماً بين
«حزب الله»
وحركة «أمل»
على صعيد
لبنان وفي
الدوائر
كافة، وهنا جرت
العادة أن
يحصل «حزب
الله» على
خمسة مقاعد في
حين يكون
المقعد
السادس من حصة
حركة «أمل»، وتحديداً
النائب
والوزير غازي
زعيتر الذي ستعيد
«أمل» ترشيحَه
في المنطقة
بعد الخدمات
التي قدّمها
ولا يزال منذ
تولّيه وزارة
الزراعة. أما
الحزب وبعد
إعلان أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
أنّ النواب
الذين نجحوا
في مهمّاتهم
ومواقعهم
سيُعيد الحزب
ترشيحهم، فيبدو
أنه يتّجه
للإبقاء على
الأسماء
نفسها لأنه
يعتبر أنهم
نجحوا في
مواقعهم. وفيما
يغيب النائب
عاصم قانصو
ممثلاً حزب
«البعث»، يتردّد
أنّ اللواء
جميل السيد قد
يحلّ مكانه. يقود
«حزب الله»
معركة
الإنتخابات
النيابية في
بعلبك -
الهرمل، وقد
وضع أمامه
عدداً من
الخطوط الحمر،
أهمّها عدم
حصول خرق في
أيّ مقعد
شيعي، وفي
المقعد
الماروني
أيضاً، لما
لذلك من تأثيرات
ودلالات، كون
أيّ خرق في
المقاعد
الشيعية يدلّ
على عدم قبول
القاعدة
الشعبية
بالواقع الراهن
واتّساع
قاعدة
المعارضة،
وخرق المقعد
الماروني
ينتزع
لـ»القوات
اللبنانية»
مقعداً في
منطقة
يعتبرها «حزب
الله»، «خزان
المقاومة».
حزب
الله وحماس:
هجمات داخل
إسرائيل
سامي
خليفة/المدن/الأربعاء
24/01/2018
يسيطر
القلق على
إسرائيل، إذ
يرى محللوها
العسكريون أن
حركة حماس
تبحث عن
خيارات لضرب
إسرائيل من
جبهة جديدة.
فبعدما أثبت
جيشها أنه
يمكن أن يحيّد
تقريباً كل
صاروخ يُطلق
على جنوب فلسطين
المحتلة من
غزة، وطور ما
يُطلق عليه
"قبة حديدية
تحت الأرض" من
أجل مكافحة
التهديد المتزايد
لأنفاق حماس،
إلا أن
الأخيرة
تُهدد الآن
إسرائيل من
الحدود
اللبنانية في
الشمال. الأحد
في 14 كانون
الثاني 2018، نجا
محمد حمدان،
وهو أحد كوادر
حماس، من
محاولة
اغتيال في
مدينة صيدا،
وقد وجهت
أصابع
الاتهام
مباشرة إلى الموساد
الإسرائيلي،
إلا أن وزير
الاستخبارات
الإسرائيلية
يسرائيل كاتس
رد على
اتهامات حماس
وحزب الله
بشأن
"المؤامرة
الصهيونية"
بانكار أي
تورط في
محاولة
الاغتيال،
قائلاً إنه لو
كانت إسرائيل
قد قامت
بمحاولة اغتيال
حمدان لما كان
على قيد
الحياة الآن.
ما يجري
اليوم في
لبنان يرسل
إشارات خطيرة
بأن حزب الله
وحماس يخططان
لحرب شاملة ضد
إسرائيل. ووفق
موقع "أروتز
شيفا"
الإسرائيلي،
فإن الصداقة
المفاجئة بين
مسؤولي حماس
والحزب أمر تتابعه
تل أبيب عن
كثب وتحضر
للرد المناسب.
فقد التقى
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس صالح
العاروري،
الذي يعيش
حالياً في
الضاحية
الجنوبية، في
أواخر العام 2017
قاسم
سليماني، قائد
لواء القدس
التابع للحرس
الثوري الإيراني،
لتعزيز
"المقاومة"
ضد إسرائيل.
وفي نهاية
كانون الأول
2017، التقى
المسؤول في
حركة فتح عزام
الأحمد مع
السيد حسن
نصرالله في
لبنان لاجراء
محادثات بشأن
فتح جبهة
حقيقية في
يهودا
والسامرة. ويبدو
وفق الموقع أن
الحزب وحماس
يبحثان عن حل
بديل من أجل
بدء نزاع جديد
مع إسرائيل
ينطلق من
هجمات داخل
إسرائيل. وينقل
الموقع عن
ياكوف لابين،
وهو باحث في
مركز بيغن-
السادات في
إسرائيل،
قوله إن
"الوحدة 133 التابعة
للحزب
والمسؤولة عن
تنفيذ عمليات
داخل الأراضي
الفلسطينية،
تركز في
المقام الأول
على الضفة
الغربية حيث
تقوم بتجنيد
الفلسطينيين،
وتحول لهم
الأموال ومن
ثم توفر التدريب
عبر الإنترنت
حول كيفية شن
الهجمات". يضيف
"كما أن لهذه
الوحدة روابط
في سيناء والأردن،
وعلى نطاق
أوسع، لها
خلايا في
الشرق الأوسط
لتنفيذ هجمات
ضد أهداف
إسرائيلية.
فهذا التشكيل
الأمني السري
هو مصدر
قلق كبير
لأجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية".
والخبر السار
الوحيد،
بالنسبة
للموقع، هو أن
الدول
الغربية بدأت
أخيراً تدرك
أنه يجب القيام
بشيء لاحتواء
التهديد الذي
يشكله الحزب
ليس لإسرائيل
فحسب، بل
للغرب أيضاً. ومن
المقرر أن
ينعقد مجلس
العموم
البريطاني،
الخميس في 25
كانون الثاني،
لبحث وضع "ما
يُسمى"
الذراع
السياسية "لحزب
الله في
القائمة
السوداء. وفي
حين أن جامعة
الدول
العربية
أدرجت حزب
الله ككل،
كمجموعة
إرهابية، إلا
أن الاتحاد
الأوروبي،
مثل المملكة
المتحدة،
حظرت الجناح
العسكري
للمنظمة في
أعقاب هجوم
بورغاس، في
بلغاريا،
الذي استهدف
إسرائيليين
في تموز 2012".
يتأثر
الموقف
الأوروبي
المتغير من
الذراع
السياسية
لحزب الله
بتقارير عن
خلايا نائمة
له في ألمانيا
ودول أوروبية
أخرى. ومن
المحتمل أن
تستخدم
الحكومة
الإسرائيلية
التعاون
الجديد بين
حزب الله
وحماس كحجة
للترويج بأن
أمنها في خطر
والضغط على
الدول
الغربية لفرض
عقوبات قاسية
أو تشريع
عمليات أمنية
محدودة داخل
لبنان تطال
قياديين من
حماس من دون
أن تتبناها
رسمياً، أو المخاطرة
والانخراط في
حرب شاملة على
عدة جبهات.
الاحتدام
التركي ـ
الكردي في
سوريا
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
مع بداية
معركة عفرين
بين تركيا
وأكراد حزب
الاتحاد
الديمقراطي
في سوريا،
يدخل
الاحتدام التركي
- الكردي
مرحلة جديدة،
إذ انتقلت
المواجهات
بين الطرفين
إلى حرب
مكشوفة
وشاملة بعد أن
استمرت
طويلاً
باعتبارها
صراعات
سياسية ومواجهات
جزئية من
الصراع
المباشر أو
الصراع بالوكالة،
خصوصاً في
السنوات
الأخيرة من
الحرب في سوريا
وحولها، ما
يحول
الاحتدام بين
الطرفين إلى
حرب ستكون لها
تأثيرات
تتعدى سوريا
وتركيا إلى
مستويات أخرى
في العلاقات
الإقليمية
والدولية.
وكما هو
معروف، فإن
الأساس في
الاحتدام بين
الجانبين،
إصرار
الطرفين في
السنوات
الماضية على
تصعيد سياسي
وعسكري غير
مسبوق، يتغذى
على خلافات
تاريخية،
تراوح بين
مظلومية
كردية من
الأتراك
واتهامات
تركية للأخيرين
بالانفصالية
والإرهاب من
جهة، وخلافات
سياسية حول
مستقبل
الأكراد
وعلاقاتهم
بمحيطهم من
جهة أخرى،
مضافاً إلى ما
سبق انخراط
الطرفين في
الاصطفافات
الإقليمية
والدولية
الحاصلة في
سوريا وحولها.
وأضافت
مواقف
الطرفين في
القضية
السورية تأثيراتها
إلى عوامل
الصراع
بينهما. ولأن
تركيا اتخذت مواقف
أقرب إلى
المعارضة
السورية
وتشكيلاتها
المسلحة في
مقاومة نظام
الأسد
وتحالفاته، فإن
حزب الاتحاد
الديمقراطي،
اتخذ مواقف
أقرب إلى
التفاهم مع
النظام، والاختلاف
مع المعارضة،
وصولاً إلى
الصراع معها
بما فيه الشق
الكردي من
المعارضة
ممثلاً بالمجلس
الوطني
الكردي،
إضافة إلى
الاختلاف
والصراع مع
تشكيلات
المعارضة
المسلحة، وكلها
عوامل زادت في
الاحتدام
التركي -
الكردي وهيأت
لانفجاره.
وبطبيعة
الحال، فإن
انفجار
الاحتدام
التركي -
الكردي في
سوريا، ما كان
ليتم لولا
تفاهمات
إقليمية
ودولية، لجمت
في السابق
مساعي تركيا
لضرب حزب
الاتحاد
الديمقراطي
وميليشياته،
التي تقود
قوات سوريا
الديمقراطية،
وكان أبرزها
تحول الموقف
الروسي
بالموافقة على
العملية
التركية في
عفرين، وسكوت
الولايات
المتحدة، وإن
كان لا يعني
موافقة
واشنطن على
العملية
التركية،
فإنه يعني
بالضرورة قبول
تورط أنقرة في
حرب مباشرة مع
أكراد تدعهم واشنطن
سياسياً
وعسكرياً منذ
سنوات.
وإذا
كانت معركة
عفرين بما
يحيط بها من
عوامل من ظروف
سياسية
وعسكرية،
تؤكد غلبة
الأتراك،
واحتمال كبير
بانتصارهم
فيها، فإنها
سوف تفتح الباب
نحو توسيع
دائرة الصراع
العسكري،
ليشمل مناطق
الشمال
والشمال
الشرقي من
سوريا وصولاً إلى
الحدود
العراقية،
كما أكد أكثر
من مسؤول تركي
عشية معركة
عفرين، ما
يحول الصراع
بينهما إلى
ساحة مفتوحة
تمتد على
مساحة واسعة
من الأراضي
السورية،
يجعل تركيا
تتحمل عبئاً
سياسياً
وعسكرياً
كبيراً من
جهة، ويعطي
«الاتحاد الديمقراطي»
فرصة خوض حرب
مختلفة مع
القوات التركية
من جهة أخرى.
ومما لا
شك فيه، أن
معركة عفرين
وما يليها سيترك
بصمات ثقيلة
في الواقع
السوري، ليس
فقط
باعتبارها
تجري في أرض
سورية، وعلى
رؤوس مواطنين
سوريين في
منطقة ذات أكثرية
كردية، تمتعت
بهدوء وأمان
نسبيين مقارنة
بجوارها، بل
لأن سوريين
سوف يقاتلون
في خندقي
المواجهة،
حيث تقاتل
فصائل معارضة
مع الجيش
التركي في
غرفة عمليات
غصن زيتون،
وتقاتل مكونات
سورية مع حزب
الاتحاد
الديمقراطي
في إطار قوات
سوريا
الديمقراطية،
ومن شأن هذا القتال
أن يضعف
المنطقة،
ويعطي النظام
فرصة أكبر
لإمكانية
السيطرة
عليها في وقت
لاحق، هذا إذا
تم تجاوز
تقديرات
تقول، إن
ميليشيات حزب
الاتحاد
الديمقراطي،
يمكن أن تسلم
مواقعها وأماكن
سيطرتها
لقوات
النظام، إذا
أيقنت أنها عاجزة
عن الاحتفاظ
بها، كما حدث
مرات على جبهات
صراعها مع
قوات
المعارضة
المسلحة. خلاصة
القول في
تطورات
الاحتدام
التركي - الكردي
مع بدء معركة
عفرين، أنه
فتح أبواباً
جديدة
لتغييرات في
الخريطتين
السياسية
والعسكرية
للصراع،
حاملاً في
الوقت ذاته
إمكانية
لترديات متزايدة
في القضية
السورية،
نتيجة تطرف
وتشدد حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الكردي،
وتدخلات إقليمية
ودولية، لا
ترى مشكلة في
تواصل مسار القتل
والدمار
والتهجير في
سوريا.
ربط
«النووي»
الإيراني
بالبرنامج
الصاروخي
د. كريم
عبديان بني
سعيد/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
خلال
الجدل الذي
دار قبيل أن
يقرر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن يفرض أو لا
يفرض عقوبات على
إيران، وحول
ماذا عليه أن
يفعل تجاه
الاتفاق
النووي مع
طهران، كان
الموضوع
الرئيسي هو هل
وكيف سيتم ربط
برنامج
الصواريخ
الإيراني
بالاتفاق
النووي.
من
وجهة نظري
الشخصية، حيث
تعاملت مع هذا
الموضع منذ
زمن طويل،
أعتقد أن هذه
المشكلة يمكن
أن تحل بسهولة
إذا نوقشت
بعقلانية،
وتم مراجعتها
بغض النظر عن
الشؤون
السياسية
والاقتصادية. في
البداية فإن
الخطر النووي
ليس موضوعاً
مستقلاً بحد
ذاته، وإنما
له صلة بأسلوب
إرسال أو قذف
قنبلة نووية.
فمنذ بدء
العصر
النووي، حيث
قذفت قنبلتان
نوويتان على
ناغازاكي
وهيروشيما في
اليابان، كان
موضوع كيفية
قذف القنبلة
النووية هو
الموضوع
الرئيس
والأهم، حتى
قبل أن ينطلق
المشروع الأميركي
المسمى
«مانهاتن» في
صحراء نيفادا
كان موضوع
نظام القذف هو
الجزء
الرئيسي من
المشروع.
كيفية
إيصال أو قذف
السلاح إلى
الهدف المنشود،
وتفجيره
بنجاح، هو
موضوع جزء لا
يتجزأ من المشروع
النووي. كيفية
إصابة
القنابل
الهدف الأخير
وهو مرتبط
بشكل تصميمها
وبنيتها. كما
أنه بالنسبة
للناس الذين
يتعرضون
للتدمير لا
فرق إن كان
الدمار من
خلال
الصواريخ
الباليستية
أو النووية.
إيران،
من خلال
حلفائها
وجماعات
الضغط، أقنعت
بمهارةٍ
إدارة أوباما
للفصل بين
القضية النووية
وقضايا أخرى،
مثل تطورات
الصواريخ الباليستية
الإيرانية.
والآن بات من
الواضح لماذا
تصر إيران على
أن الاتفاق
النووي غير قابل
للتفاوض،
لماذا؟
والجواب هو حتى تكون
يدها مفتوحة
في تطوير
برنامجها
الصاروخي.
وليس من قبيل
الصدفة، وفي
نهاية العشر
سنوات بعد
إبرام
الاتفاق
النووي، أي
عندما تحرر إيران
منه، ستكون قد
عززت نطاق
صواريخها الحالي
البالغ 3000
كيلومتر إلى
أكثر بكثير،
وربما سيصل
مدى صواريخها
الباليستية
العابرة
للقارات إلى 6400
كيلومتر.
وبما
أن الاتفاق
النووي سمح
لإيران
بالقيام بالبحوث
النووية على
أراضيها،
فإنها ستمتلك
قنبلة، لأنها
تمتلك
التقنية
اللازمة لذلك
ولديها أيضا
نظام قذف
صاروخي جاهز. ولهذا
السبب من
المهم جداً أن
يحدث ما يصر
ترمب على
حدوثه في
الجولة المقبلة
من قراره
بخصوص
التمديد في
مايو (أيار)، وهو
ما يصر وزير
الخارجية
الإيراني
جواد ظريف
عليه،
والقاضي بأن
خطة العمل
الشاملة المشتركة
للاتفاق
النووي غير
قابلة
للتفاوض، وأن
إيران لن تقبل
بأي تغييرات
في الاتفاق،
لا الآن ولا
في المستقبل.
إيران مدركة
تماماً ضرورة
التنمية
المتزامنة
التي تشمل
بحوثاً متقدمة
تسمح بها خطة
العمل
الشاملة
المشتركة للاتفاق
النووي، وعدم
وجود قيود على
تطويرها للصواريخ،
لذلك لا عجب
أن تقول إيران
إنها «لن تتخذ
أي إجراء
يتجاوز
التزامها». إن
رفض الاتحاد
الأوروبي
اقتراح
الرئيس ترمب
بسبب الشهية
الاقتصادية
الأوروبية،
وهرولة
الأوروبيين
وراءها ما
يجعلهم لا
يصرون على ربط
خطة العمل
المشتركة
بالبرنامج
الصاروخي،
ولكن عاجلاً
أم آجلاً
فإنهم هم
وحلفاؤهم في
حلف الأطلسي،
سيكونون تحت
رحمة نطاق
الخطر
الصاروخي الإيراني.
إن خطر كوريا
الشمالية
حالياً ليس
بسبب امتلاكها
الأسلحة
النووية، بل
الخطر يكمن في
امتلاكها
صواريخ
باليستية
عابرة
للقارات، مما يمكنها
من استهداف
مناطق واسعة
بالرؤوس النووية.
على سبيل
المثال رغم أن
باكستان
لديها أسلحة
نووية، لكنها
مخصصة لخلق
توازن استراتيجي
رادع مع
الهند،
وأنظمة القذف
لديها مخصصة لهذا
الغرض. وبما
أن إيران ليس
لديها في
سلاحها الجوي
قاذفات
استراتيجية
بعيدة المدى،
أو صواريخ باليستية
ذات رؤوس
نووية تطلق من
الأرض، أو
الغواصات
المخصصة لهذا
الغرض، فإنها
تهتم ببرنامجها
الصاروخي،
وتعمل بجهد
كبير لتطويره.
وليس من
قبيل
المصادفة أن
تتمكن إيران
من تعزيز نطاق
صواريخها في
الوقت الخاص
بفترات ما
يسمى «شرط
الغروب»، التي
تمتد إلى 10
سنوات، أي 7
سنوات من
الآن. ومن ثم
سوف تتمكن في
أسابيع من
تجميع وإنتاج
قنبلة نووية
والصاروخ
الجاهز
لقذفها،
خصوصاً أن
إيران لا تتردد
في تزويد
ميليشياتها
في المنطقة
بالصواريخ
الباليستية،
الأمر الذي
يتعارض مع
مبدأ منع
انتشار
الصواريخ
الباليستية. وبمساعدة
روسيا والصين
وكوريا
الشمالية، يمكن
للصواريخ
الإيرانية أن
تحمل بسهولة
رؤوساً نووية
متعددة، نحو 30
متراً الطول
مع 3000 كيلو،
خصوصاً أن قنبلة
«الولد الصغير
السمين»، التي
أسقطت على هيروشيما
وناغازاكي
كانت تزن 4400
كيلو غرام، وكان
طولها أقل من 10
أمتار. لذلك،
فمن الضروري
أن يتم الربط
بين
الاختبارات والتطورات
الصاروخية،
وخطة العمل
الشاملة المشتركة
للاتفاق
النووي، في
الجولة
المقبلة من
تمديد الاتفاق
في شهر مايو.
النظام
الإيراني
ومحددات
المظاهرات
الشعبية
د. سلطان
محمد النعيمي/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
بعد
أسبوعين من
المظاهرات
الشعبية في
إيران ومطالبها
المشروعة،
أعلن النظام
الإيراني القضاء
على تلك
المظاهرات
التي لم تكن
تعدو «حركات
تخريبية منقادة
من الخارج»،
ومن يقومون
بها ليسوا سوى
- من منظور
المرشد
الإيراني -
تابعين
لمخابرات أجنبية.
نسير مع
القارئ
الكريم لنستعرض
نظرة تحليلية
لتلك
المظاهرات
والمحددات التي
حالت دون
تحقيق ما كانت
تصبو له. كان
لمشروعية
المظاهرات
التي انطلقت
بداية في
مدينة مشهد الإيرانية
تأثير يمكن
رصده من
جانبين؛
الجانب الأول
الترحيب
الشعبي
بالمظاهرات،
انطلاقاً من
مشروعية
مطالبها من
ناحية الوضع
المعيشي
المتردي في
مقابل
اختلاسات
وفساد من مسؤولين
كبار دون رد
فعل واضح من
قبل النظام
تجاههم، هذا
الأمر بدوره
ساهم في أن
تتبع تلك المظاهرات،
مظاهرات أخرى
عمت أرجاء
إيران. الجانب
الآخر، تريث
من قبل النظام
الإيراني في
مواجهته تلك
المظاهرات
بطريقة
عنيفة؛ انطلاقاً
من أن رد
الفعل هذا
ربما يدفع إلى
مزيد من ردود
الفعل القوية
من قبل الشعب
الإيراني نتيجة
منطقية
المظاهرات
التي تستند
إلى مطالب لا
يمكن للنظام
الإيراني
إنكارها. ولكن،
ومع اتساع
نطاق
المظاهرات
الشعبية،
انطلق النظام
الإيراني
للبحث عن
مبررات
لمواجهة هذه
المظاهرات
دون إغفال
لمطالبها
والأسباب التي
دفعت إليها. هذه
الخطوة أعطت
للنظام
الإيراني
التالي:
أولاً: البدء
في عملية
مواجهة هذه
المظاهرات، والتدرج
في تصعيد
المواجهة
ضدها،
انطلاقاً من
أن بين
المتظاهرين
من هو عميل
للمخابرات الأجنبية؛
كما قال
المرشد
الإيراني. هذه
الخطوات دفعت إلى
التأثير على
المظاهرات
ومحاولة
التمييز بينها
وبين من يقوم
بها.
ثانياً:
الإبراز
للمجتمع
الدولي بأن
النظام
الإيراني ليس
ضد المظاهرات
وحق التعبير
والحريات،
وإنما جاء ذلك
التحرك من
منطلق أن هناك
من يسعى إلى أخذ
المظاهرات،
من منظور
النظام
الإيراني، إلى
اتجاهات
بعيدة عن
المطالب
المشروعة.
تأسيساً
على ذلك، اتخذ
النظام
الإيراني خطوات
ساهمت في
انخفاض مستمر
لتلك
المظاهرات؛ منها
اعتبار أن
هناك عناصر
مندسّة في
المظاهرات
تسعى إلى
توظيف تلك
المظاهرات
توظيفاً هدفه
التأثير
سلباً على
النظام
الإيراني، ثم
البدء في نشر
قوى الأمن
بصورة مكثفة
في الميادين
المهمة بالمدن،
خصوصاً في
طهران
لرمزيتها
السياسية،
تزامن معه
عرقلة وصول
فيديوهات
وصور المظاهرات
إلى الخارج
وحرمان
المتظاهرين
من استغلال وسائل
التواصل
الاجتماعي
للتنسيق
بينهم، فتم
بداية إغلاق
تطبيق
«تليغرام»
الذي يستخدمه 40
مليون
إيراني،
وتطبيق
«إنستغرام»،
ولاحقاً إبطاء
سرعة
الإنترنت
بحيث أصبح من
الصعوبة رفع
مقاطع
الفيديو إلى
المواقع
الإلكترونية وشبكات
التواصل.
كما
قام النظام
الإيراني
بتوحيد
الخطاب؛ سواء
من خلال
الحكومة
ممثلة في
روحاني
ووزرائه، أو من
خلال بقية
مؤسسات
النظام
الإيراني بما
فيها «الحرس»
والجيش. وكذلك
الدفع على ما
يبدو بالتيار
الإصلاحي
لرفض تلك
المظاهرات
واعتبارها
مسيّسة من
الخارج، وهو
ما ظهر من
خلال تصريحات
كثيرين منه،
والبيان الذي
خرجت به
«رابطة علماء
الدين
المناضلين
(روحانيون)»
الذي ذكر أن
الحريات
والمظاهرات
مكفولة، ولكن
البيان ذكر
رفضه استغلال
هذه المظاهرات
من الخارج. وختاماً
توسيع نطاق
الاعتقالات
بين
المتظاهرين
والطلاب حتى
بات جزء من المظاهرات
منصبّاً على
الهتافات
المطالبة بإطلاق
سراح
المعتقلين.
لقد
جاء الموقف
الدولي بوصفه
عاملاً
سلبياً انعكس
تأثيره في
انحسار تلك
المظاهرات
التي كانت
تعوّل كثيراً
على الدعم
الدولي الذي
سيعطيها
مساحة من
الاستمرار في
مقابل ممارسة
ضغوط على
النظام
الإيراني. فرغم
تصريحات ترمب
القوية وبقية
مسؤولي إدارة
البيت الأبيض
تجاه دعم
المظاهرات
الشعبية في
إيران، فإن
النظام
الإيراني
استمر في قمع
تلك
المظاهرات
وتوسيع نطاق
الاعتقالات.
استمر ذلك
الوضع، وجاء
الوقت الذي
كان فيه الداخل
الإيراني
ينتظر أن يحول
ترمب تصريحه
الذي قال فيه:
«سنتدخل في
الوقت
المناسب لدعم
المظاهرات»
إلى واقع
ملموس، غير أن
ذلك الأمر لم
يتحقق. كما أن
اجتماع مجلس
الأمن والفشل
الأميركي الواضح
في إدانة
النظام
الإيراني
ودعم المتظاهرين
في مقابل رغبة
أوروبية -
روسية في عدم
التصعيد،
أعطى رسالة
واضحة
للمتظاهرين
بأن الدعم
الدولي بعيد
المنال عنهم. الحقيقة
أن فقدان
عوامل كثيرة
يجعل من أي
مظاهرات مستقبلية
في إيران تحت
قبضة النظام
الإيراني وسيطرته،
ودون وجود
إرادة دولية
وظروف داخلية ضاغطة
على النظام
الإيراني،
فإن أي
مظاهرات مقبلة
سيحكم عليها
بالفشل. ومن
الجدير
ملاحظته هنا
أن هذه
المظاهرات قد
دفعت بالشعب
الإيراني إلى
جرأة أقوى في
مواجهة
النظام
الإيراني، هذا
المستوى
الجديد سيلعب
دوراً في
المستقبل إذا
توفرت
الأدوات
الأخرى في دعم
المظاهرات.
لقد
استطاع
النظام
الإيراني
وعبر خطط
واضحة له أن
يجعل عامل
المصلحة
الاقتصادية
لدى الغرب
أقوى من
شعارات
الديمقراطية
والتوجهات
السابقة في
إسقاط النظام
الإيراني.
ترمب
لمن يهمّه
الأمر: لا
لإيران!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
«سنعزز
تحالفاتنا
القديمة
وسنشكل أخرى
جديدة».
كانت
هذه كلمات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في 20 يناير (كانون
الثاني) في
مراسم تنصيبه.
هذا
المبدأ
الحاكم في
سياسة ترمب
الدولية، هو
المفتاح الذي
ندخل به
دهاليز
السياسة الأميركية
الحالية في
الشرق
الأوسط؛
موقفه الصلب
من النفوذ
الإيراني،
موقفه الضاغط
على الأوروبيين
بخصوص مراجعة
الاتفاق
«السيئ» كما يصفه
دوماً مع
إيران بخصوص
برنامجها
النووي (5+1)، كما
يلاحظ الجميع.
ضمن هذا
السياق أتت
الخطوة
الأميركية
التي أعلن
عنها وزير
الخارجية
الأميركية
ريكس تيلرسون،
الاثنين
الماضي، أن
الولايات
المتحدة
تعتزم إرسال
فريق
دبلوماسي إلى
أوروبا، والفريق
سيبحث «كيف
يتسنى لنا
التعاون
بصورة أكبر
بشأن مواجهة
الأنشطة
الإيرانية
التي لا علاقة
لها
بالبرنامج
النووي»، من
ذلك صادرات إيران
من الأسلحة
«إلى اليمن
وأماكن أخرى». في
هذا السياق
أيضاً نفهم
المقالة
الكاشفة للباحث
الأميركي جاي
سولومون،
الزميل الزائر
بـ«زمالة
سيغال» معهد
واشنطن،
ومؤلف «حروب إيران:
ألعاب
التجسس،
معارك
المصارف،
والاتفاقات السرية
التي أعادت
تشكيل الشرق
الأوسط». المقالة
منشورة على
شبكة «إم بي إن»
الأميركية،
وفيها تحدث
سولومون
بتوسع عن
الضغط
الأميركي على
الدول التي
لها علاقة
بإيران في
المنطقة، حتى
لو كانت علاقة
وساطة مع
إيران أيام
أوباما، حسب
سولومون كانت
سلطنة عمان هي
مثال المقال. كما
تحدث عن
ازدياد الدعم
اللوجيستي
والاستخباري
الذي تقدمه
الولايات
المتحدة
للسعودية
والتحالف
العربي
باليمن،
قياساً على
الموقف
السلبي أو
البارد أو
المتخاذل أو
المتواطئ،
صفه بما شئت،
أيام «العظيم
العبقري»
باراك أوباما!
على ذكر
الأخير، كل
يوم نكتشف
المزيد من
«ألغام»
وهدايا الرجل
لنا بخصوص
النفوذ
الإيراني، وكالة
«رويترز» ذكرت
أن موقع
«واشنطن فري
بيكون» كشف عن
اتفاق «سري»
آخر أبرمته
إدارة باراك أوباما
مع إيران
يعرقل فرض
عقوبات على
«هيئة الإذاعة
والتلفزيون
الإيرانية»
المتهمة
بانتهاكات
حقوق الإنسان.
وطبعاً لدينا
صفقة
«كاسندرا»
الفاضحة التي
تُتهم إدارة
أوباما بها،
وهي إيقاف
التحقيق بخصوص
أكبر شبكة
اتجار
بالمخدرات
وغسل أموال لـ«حزب
الله»
اللبناني في
الولايات
المتحدة وأميركا
اللاتينية!
عشان عيون
الاتفاق
المقدس مع
إيران. بوضوح،
مَن كان يلعب
بالهامش
الأوبامي مع
إيران، لأن
أميركا
العظمى وقتها
تحت قيادة
السياسات
الأوبامية
الدافئة مع
إيران، عليه
أن يحدد موقفه
بوضوح اليوم،
سواء بأوروبا
أو بلاد
العرب. يجب
استيعاب
الرسالة
الأميركية
الجديدة بخصوص
إيران، وهي
كما قال ترمب:
«نعزز تحالفاتنا
القديمة
ونشكل أخرى
جديدة».
مروِّج
الفنون
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/18
الشهر
الماضي فقدت
فرنسا جوني
هوليداي، أشهر
مغني «الروك»
عندها وأشهر
مقلدي ألفيس
بريسلي، وقد
سار في وداعه
نصف مليون
معجب. وكان
أهم رثاته
رئيس
الجمهورية
إيمانويل ماكرون.
وقبل يومين
فقدت أشهر
طباخيها
المعاصرين،
بول بوكوس،
وكان أول
رثاته المسيو
ماكرون.
الرؤساء
في العالم
الحديث هم
أيضاً وزراء
الثقافة ووزراء
التجارة
ووزراء
الترويج
للصادرات. مضى
الزمن الذي
كان فيه
الرئيس لا
يتحدث إلا في
السياسات
الكبرى. ومهمة
هذا الرئيس الآن،
أن ينقذ
اقتصاد فرنسا
من الركود
والديون. وأهم
ما لديه
للتصدير الآن
صورته
الحيوية،
ولذا، لا
يتردد في ذلك. وبعدما
كانت أوروبا
تأمل أن تقوم
ألمانيا بدعم
فرنسا، يبدو
الآن وكأن
برلين هي من
يعتمد على هذا
الرئيس الشاب.
في القمة بين
المستشارة
ميركل
وماكرون قبل
يومين، بدت
الصورة محزنة
حقاً،
المستشارة في
ثياب أقرب إلى
المسكنة منها
إلى التواضع،
وقد ترهّلت عن
قبل، وبدت
عليها تجاعيد
الأزمة التي
تغرق فيها، إذ
تعجز منذ
الانتخابات
عن تشكيل
حكومتها. وفي
هذا التأزم
الأوروبي،
يتصدر ماكرون
صورة الأمل:
من ناحية تخرج
السيدة ماي
ببريطانيا من
الوحدة
الأوروبية،
ومن ناحية
أخرى تنوء
السيدة ميركل
بأحمال
اللاجئين.
أما
هو فيشدد أمام
العالم على
صورة فرنسا
الحضارية في
الفنون، بما
فيها الطهي،
الذي حولته من
صحون وملاعق
إلى رسوم
واختراعات،
ونجوم تعلق
على صدور
المجلين. على
كل رئيس فرنسي
أن يثبت مدى
علاقته
الوطيدة
بالفن
والأدب، وليس
فقط
بالاقتصاد.
ومثل جورج
بومبيدو، خلف
ديغول
المباشر، جاء
ماكرون من
عالم المصارف.
مثله يريد أن
يؤكد أن
معرفته
بالتراث ليست
أقل من معرفة
ديغول، وأن
شغفه أيضاً
ليس أقل. هذه
الواجبات
الفرنسية
ليست ملحوظة
في بريطانيا أو
ألمانيا، مع
أنه يمكن أن
يمر في
«داونينغ ستريت»
رجل مثل
تشرشل، عبقري
في الآداب
وعلم بالرسم.
والسبب أنه
بدأ حياته
صحافياً، مثل
جون كنيدي،
الذي عندما
وصل إلى البيت
الأبيض، أحاط
نفسه
بالمفكرين.
وطلب من شاعر
أميركا، روبرت
فروست، أن
يكون خطيب حفل
تنصيبه في الرئاسة.
واشنطن
في سورية: فتش
عن إيران
محمد
قواص/الحياة/25
كانون
الثاني/18
حين
يصبح
«مكتوباً» على
الولايات
المتحدة وروسيا
أن تتعايشا في
ميدان عمليات
واحد، كما الحال
في سورية،
فسيكون على
بقية الأطراف
الإقليمية أن
تتحسس رؤوسها.
يطلق وزير
الخارجية الأميركي
ريكس تيلرسون
استراتيجية
بلاده
الجديدة في سورية،
لكنه من داخل
النص يقرأ
السمات
المتقدمة
لسياسة بلاده
الجديدة في
الشرق الأوسط.
ووفق ما قدمه
وزير الدفاع
جيمس ماتيس
مكملاً ما نفخ
به زميله
تيلرسون، فإن
واشنطن تعود
إلى المواجهة
لوقف صعود
صيني بات
مقلقاً ولكبح جماح
روسيا التي
زينت سورية
لها أمر
ارتقائها نحو قمة
العالم. يكشف
رجال
الديبلوماسية
والدفاع في
الولايات
المتحدة أن
ذلك النأي
الذي مارسته
إدارة الرئيس
السابق باراك
أوباما عن الانخراط
الفعلي
والفاعل في
أزمة سورية،
أتاح تقدماً
لبكين
وموسكو، وأن
العودة إلى
سورية هي
الفيصل في
استعادة زمام
أمور زعامة
الولايات
المتحدة على
العالم أجمع. ربما
في الأمر
مفارقة. ذلك
أن التحوّل
الأميركي في
الشرق الأوسط
سريع الوتيرة
انقلابي الخيارات
تعوزه رصانة
وثبات يليقان
بالدولة العظمى
في العالم. فلا
خيط عقلانياً
يجمع بين قرار
ترامب في شأن القدس
ودعم الأكراد
في سورية
ومواجهة
إيران وتعظيم
التحالف مع
دول الخليج. ولن نهضم
نظريات تبيع
حكمة من وراء
ما هو ارتجالي
انفعالي في
خيارات
واشنطن
وتعتبرها
واجهة لخطط
جذرية متينة
قادمة لإحلال
السلم والعدل في
المنطقة. فجّرت
واشنطن
قنبلتها
السورية
فأصابت شظاياها
أطرافاً
قريبة وأخرى
بعيدة جداً.
ذلك أن تركيا
كادت تعتبر
الأمر
عدواناً فيما
رأت فيه موسكو
تدخلاً غير
شرعي وراحت
طهران من خلال
دمشق تهدد برد
الاعتداء
الغاشم. في
الوقت ذاته صدر
في باكستان
والصين
وأفغانستان
والهند، ما
جعل من
«التفصيل»
السوري حدثاً
بيتياً له
دلالات كبرى. تدخل
الولايات
المتحدة إلى
«عقــــر دار»
روسيا وإيران،
وهنا بيــــت
القصيد. أسقطت
واشنطن عقد
الشراكة
الملتبس الذي
أبرم بين
أوباما وفلاديمير
بوتين. لم تكن
شراكة
بالمعنى
الدقيق، بل
كانت غضَّ
طرفٍ أميركي
يشبه الرعاية
الكاملة لخطط
سيّد
الكرملين في
هذا
البلــــد.
تمّ تقاسم
الأدوار بين
الدولتين،
بحيث يبقى
التنافر
تقليدياً حول
أوكـــرانيا
على أن يكون
تواطؤاً
كاملاً في
سورية. أوفى
بوتين بقسطه
من
العقــــد،
بأن أشرف على
سحب سلاح
النظام
الكيماوي
(الذي ثبت
لاحقاً أنــــه
لم يسحب) وسهر
على صيانة
أمــــن إسرائيل
في سورية
وراحت آلته
العسكرية
تحرق وتدمر
على نحو لا
تريد
المنظومة
الغربية
التورط فيه،
وسعى بدأب الى
صناعة حلّ
سوري يقي الغرب
إرهاباً
ومهاجرين.
تقادمت
الشراكة
السابقة بين
واشنطن
وموسكو في
سورية. بات
لواشنطن
قواعدها
العسكرية وطائرات
مسيّرة تغير
على قواعد
روسية، وفق
اتهامات
موسكو. وبات
على بوتين إعادة
قراءة موقعه
السوري وفق
المعطى
الأميركي
الجديد. ومن
تأمل ردود فعل
روسيا منذ
إطلاق
تيلرسون
«قنابله»،
نستنتج حصافة
عالية في مقاربة
المستجد ودقة
كبيرة في
انتقاء صيغ
التعبير.
فبوتين متمرس
في التحديق في
ما هو بعيد،
فيما الآخرون
مستغرقون
بالجلبة
القريبة. يعرف
الرجل أن
أميركا تغيرت
وأن عليه فقط
تغيير شروط
الشراكة.
على هذا
ترتسم يوميات
الخطط
الأميركية في
سورية، على
إيقاع
التحقيقات
الداخلية
الأميركية
المتعلقة
بمسؤولية
روسيا في
التلاعب بالانتخابات
التي أتت
بدونالد
ترامب إلى
البيت. وفي
ضوء تقدم
وتراجع التهم
التي قد تكال
إلى الكرملين
والبيت
الأبيض،
ستتبدل وتتصّدع
وتتعدّل سطور
الشراكة
الجديدة المفترضة
بين موسكو
وواشنطن في
سورية. يدرك
رجل روسيا
القوي أن
آستانة
وسوتشي باتتا
قرقعة لا مستقبل
لها من دون
رعاية
أميركية
كاملة. فواشنطن
أعادت تأهيل
جنيف من جديد
بصفته المدخل
الشرعي
الوحيد لأي حل
حقيقي في
سورية.
لكن
الحدث السوري
بالنسبة إلى
واشنطن يضاف إلى
الحدث
العراقي
أيضاً ،من حيث
العودة لتحدي
إيران داخل
مناطق لطالما
اعتبرت ساقطة
داخل نفوذها.
يأتي التدبير
الأميركي في
سورية مكملاً
لمسار أميركي
عتيق أسس
لعودة عسكرية
وسياسية كاملة
تحت مسوغ
مكافحة تنظيم
«داعش» في
العراق. وفي
الإعلان عن
بقاء القوات
الأميركية في
سورية ما يأتي
ملتحقاً
بموقف ترامب
من الاتفاق النووي،
وربما
تحضيراً لما
تؤكد مراجع
أميركية أنه
عزم على
الانسحاب من
هذا الاتفاق
على رغم تمسك
الأوروبيين
به. واللافت
أيضاً، والذي
يقلق طهران
ويستفز
داخلها البحث
عن أدوات خلاقة
للرد، أن
المواجهة
الأميركية
لنفوذ إيران
في المنطقة
تأتي مباشرة
بأدوات
أميركية
خالصة من دون
المرور
بالوكلاء
والحلفاء في المنطقة.
وكأن سياسة
حافة الهاوية
التي احترفتها
إيران أضحت
معتمدة في
واشنطن أيضاً تستدرج
الصدام. قد
تستفز سياسة
واشنطن
الجديدة في
سورية الجميع،
روسيا
تركيا وإيران.
لكن روسيا لن
تصطدم مع
واشنطن وكذلك
لن تفعل
تركيا، على
رغم الصخب
العسكري حول
عفرين. فبين
تلك البلدان
حسابات دقيقة
التي لا تتيح
أن يتحوّل تناقض
المصالح إلى
مواجهة
ميدانية. تعرف
واشنطن ذلك،
وهي في
مقاربتها
الهجومية
تجذب الشركاء-الخصوم
إلى تموضع آخر
يفضي إلى
توازنات جديدة.
في المقابل،
فإن طهران هي
الوحيدة التي
لها مصلحة في
تقويض الوجود
الأميركي في
سورية كما
فعلت سابقاً
في العراق
وأفغانستان. ومع
ذلك، فإن
إيران التي
اهتزت مدنها،
على وقع التظاهرات
الأخيرة
والتي تراقب
الزلزال
القادم
المتعلق
بمستقبل
الاتفاق
النووي وتقلق
من انفجار
بنيوي داخلي
على خلفية عدم
القدرة على
استشراف
مستقبل
النظام بعد
خامنئي، لن
تقوى على فتح
جبهة إضافية
ضد واشنطن لا
من خلال «حرسها»
الثوري ولا من
طريق
ميليشياتها
التابعة. تعرف
واشنطن ذلك،
وتطلق في
سورية عملية
تقويض كبرى ضد
إيران تنهل من
حقد عتيق أحيا
الأميركيون
ذاكرته
مؤخراً في نبش
غريب لحدث
عتيق تمّ ضد
ثكنة
المارينز في
بيروت منذ
أكثر من ثلاثة
عقود.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
الى لبنان بعد
اختتام
زيارته
للكويت بخلوة
مع أميرها
والصباح يؤكد
مشاركته في
قمة بيروت 2019
ويأمل ان تكرس
المصالحة
العربية
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- اعرب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون عن شكره
لأمير دولة
الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح على
"الدعم الذي
قدمه للبنان
والحفاوة
التي لقيها
خلال وجوده في
الكويت مع
الوفد الرسمي
الذي رافقه في
الزيارة".
بدوره، اعتبر
امير الكويت
ان "العلاقة
التي تربط
بلاده
بلبنان، هي
علاقة اخوة متجذرة
عبر التاريخ
وترتكز على
المحبة والوفاء
المتبادلين". كلام
الرئيس عون
والامير
الصباح، جاء
خلال الخلوة
التي عقداها
في قصر بيان
قبيل مغادرة الرئيس
اللبناني
الكويت، في
ختام الزيارة
الرسمية التي
استمرت يومين.
الخلوة
وفي
مستهل
الخلوة، اطلع
الرئيس عون
امير الكويت
على "نتائج
اللقاءات
التي عقدها مع
المسؤولين
الكويتيين،
لا سيما مع
رئيس الحكومة ورئيس
مجلس النواب
ورؤساء
الصناديق
الكويتية
التي تمول
مشاريع
انمائية في
لبنان"، شاكرا
للامير
"التوجيهات
التي اعطاها
لتفعيل التعاون
بين
اللبنانيين
والكويتيين".
ورد امير
الكويت،
مؤكدا على
"المكانة
الخاصة التي
يكنها والشعب
الكويتي
للبنان
واللبنانيين،
اضافة الى
العلاقة
القديمة التي
جمعته
بالرئيس عون".
وقال: "للبنان
مكانة خاصة في
قلوبنا
والكويتيون
يشعرون وهم في
لبنان انهم في
وطنهم الثاني".
ثم تناول
البحث عددا من
المواضيع، من
بينها "القمة
العربية
المرتقبة في
الرياض في
الربيع
المقبل،
والقمة
المرتقبة في
بيروت في العام
2019، حيث اكد
امير الويت
انه سيكون في
طليعة المشاركين
على رأس الوفد
الكويتي".
والتقى
الرئيس عون
والشيخ
الصباح على
"الامل في ان
تكون القمة
المقبلة في
الرياض قمة
تعكس التضامن
العربي في هذه
الظروف
الصعبة التي
تمر بها الدول
العربية
نتيجة الحروب
التي عصفت ببعضها،
وان تمهد قمة
الرياض لقمة
ناجحة في بيروت
تكرس
المصالحة
العربية".
وشرح
الرئيس عون
لامير الكويت
"المراحل التي
قطعتها
الحياة
السياسية في
لبنان منذ
انتخابه
رئيسا
للجمهورية،
والانجازات
التي تحققت
ومسيرة
الاصلاح التي
بدأت والتي
تهدف الى
اعادة ثقة
اللبنانيين
ببلدهم
وبمؤسساتهم".
كما تداول
الرئيس والامير
الكويتي
"الاوضاع
الاقليمية
والوضع في
فلسطين وعدد
من المواضيع
التي تهم
البلدين".
وشكر الرئيس
عون امير
الكويت على
"الرعاية
التي يوليها
للبنانيين
المقيمين
والعاملين في
الكويت،
والذين
يشعرون بأنهم
في وطنهم
الثاني وبين
اهلهم
واحبائهم".
المطار
وبعد
انتهاء
الخلوة،
اصطحب الشيخ
الصباح الرئيس
عون الى
المطار
الاميري في
الكويت، حيث اقيم
وداع رسمي
عزفت خلاله
موسيقى
النشيدين اللبناني
والكويتي.
وعرض
الرئيس
والامير ثلة
من الحرس
الاميري قبل
ان يصافح
الرئيس عون
ولي العهد
الشيخ نواف الاحمد
الجابر
الصباح،
ورئيس مجلس
الامة السيد
مرزوق
الغانم،
ورئيس مجلس
الوزراء الشيخ
جابر المبارك
الاحمد
الصباح،
وكبار المسؤولين
الكويتيين من
وزراء
ومسؤولين في
الديوان الاميري
والسفير
الكويتي في
لبنان عبد
العال القناعي،
فيما صافح
الشيخ الصباح
اعضاء الوفد
اللبناني
المرافق.
برقية
من الرئيس عون
الى الامير
الصباح
وقبل
مغادرة
الطائرة
الرئاسية
اللبنانية الاجواء
الكويتية،
وجه الرئيس
عون الى امير
الكويت
البرقية
الآتية: "صاحب
السمو الاخ
الشيخ صباح
الاحمد
الجابر
الصباح، امير
دولة الكويت.
يطيب لي وانا
اغادر
الاجواء الكويتية،
ان اتوجه الى
سموكم بالشكر
والامتنان
لحفاوة
الاستقبال
التي لقيتها
والفوج المرافق
خلال وجودي في
دولة الكويت
الشقيقة، وللدعم
الذي
اظهرتموه
للبنان
والنابع من محبة
كبيرة
تكنونها
لوطني
وللبنانيين
اشقاء الكويتيين.
وعلى امل
اللقاء
بسموكم قريبا
في بيروت،
اتمنى لكم
دوام الصحة
والعافية
والتقدم لدولة
الكويت
الشقيقة
بقيادتكم
الحكيمة، الى مصاف
الامان
والازدهار.
اخوكم العماد
ميشال عون
رئيس
الجمهورية
اللبنانية".
الوصول
وفي
الواحدة
والنصف بعد
الظهر، حطت
الطائرة التي
تقل رئيس
الجمهورية
والوفد
المرافق في
مطار رفيق الحريري
الدولي.
لقاءات
اليوم الثاني
وكان
الرئيس عون
استهل يومه
الثاني في
الكويت،
بلقاء المدير
العام
للصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية
عبد الوهاب
احمد البدر في
مقر اقامته في
قصر بيان، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
رئيس مجلس
الانماء
والاعمار
نبيل الجسر،
المستشارة
الاولى لرئيس
الجمهورية
السيدة ميراي
عون الهاشم
ومستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون
الدولية
الوزير
السابق الياس
بو صعب، حيث
كان عرض للسبل
الآيلة الى "تفعيل
عمل الصندوق
في لبنان بعد
الرغبة التي
ابداها لبنان
وتلبيتها من
امير الكويت
الشيخ صباح الاحمد
الجابر
الصباح خلال
القمة
اللبنانية -
الكويتية
امس". وتم
التطرق الى
"بعض المشاريع،
ومنها مشروع
تأهيل طريق
جعيتا - عيون
السيمان،
والاوتوستراد
النفقي
الجديد على
طريق ضبية -
كسروان، فضلا
عن مشاريع
اخرى في كافة
المناطق
اللبنانية،
وتحسين البنى
التحتية التي
تدخل في صلب
الخطة
الاقتصادية
الموضوعة والتي
ستطبق قريبا".
وشكر الرئيس
عون السيد البدر
على
"مساهمات
الصندوق في
المشاريع
اللبنانية والرغبة
في تعزيز
التعاون
والاستثمارات
في لبنان".
رئيس
مجلس الامة
كما
استقبل
الرئيس عون،
رئيس مجلس
الامة الكويتي
مرزوق علي
الغانم، الذي
رحب بالرئيس
اللبناني
باسمه وباسم
مجلس الامة
الكويتي، معتبرا
انه "في بلده
الثاني، وان
الزيارة تجسد متانة
العلاقات بين
البلدين
الشقيقين"،
مشيدا على "ما
يربط بين البرمان
الكويتي
ومجلس النواب
اللبناني من
تعاون". وشدد
على "اوجه
التشابه بين
النظامين الديموقراطيين
في كل من
الكويت
ولبنان"، وعلى
"الاهمية
الخاصة التي
يوليها امير
الكويت لتطوير
العلاقات مع
لبنان".
وقد
نوه الرئيس
عون ب"مواقف
السيد
الغانم، خصوصا
بالنسبة الى
معارضته
الاجراءات
الاسرائيلية
بحق الشعب الفلسطيني"،
متمنيا ان
"يتعزز
التضامن
العربي في وجه
المخاطر
الاسرائيلية
التي لا تخفي
اطماعها
ورغبتها
بتجريد
الفلسطينيين
من حقوقهم،
فضلا عن
مطامعها تجاه
لبنان".
واعرب
السيد الغانم
عن تأييده
"لمواقف الرئيس
عون الداعية
الى التضامن
العربي ووحدة
الموقف
وتعزيز العلاقات
اللبنانية -
الكويتية على
المستويات
كافة".
مرزوق
وبدر الخرافي
والتقى
الرئيس عون
ايضا،
السيدين
مرزوق وبدر
ناصر الخرافي
وعرض معهما
"العلاقات
الاقتصادية
وسبل تعزيز
الاستثمارات
الكويتية في لبنان
في كل
المجالات".
بري
ترأس اجتماع
المجلس
المركزي لـ
أمل وقرار بتأجيل
انعقاد
المؤتمر
العام للحركة
الى آذار 2019
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- ترأس رئيس
مجلس النواب
رئيس حركة
"أمل" نبيه
بري، اجتماع
المجلس
المركزي
للحركة الذي
حضره أعضاء
هيئة الرئاسة
والهيئة
التنفيذية
والمكتب
السياسي
والمجلس
الاستشاري
وقيادات الاقاليم
الحركية.
وخصص
المجلس،
جلسته
لمناقشة
الاوضاع
التنظيمية في
الحركة، حيث
قدم الرئيس
بري شرحا مفصلا
للوضع
السياسي
العام في
لبنان
والمنطقة. وبعدها
قرر
المجتمعون
تأجيل انعقاد
المؤتمر العام
للحركة الى حد
أقصاه شهر اذار
من العام 2019.
بري
لنواب
الاربعاء:
دخلنا مرحلة
الانتخابات
وكل
اللبنانيين
مصرون عليها
في موعدها
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- نقل النواب
عن الرئيس
نبيه بري بعد
لقاء
الاربعاء
اليوم أن
"الإرادة
اللبنانية الجامعة
تؤكد ضرورة
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، وهذا
الموضوع اصبح
امرا واقعا لا
شك فيه".
واضاف: "إن كل
اللبنانيين
مصرون على اجراء
هذه
الانتخابات
في موعدها
المحدد رغم معارضة
بعض الخارج.
والروزنامة
المحددة في القانون
تؤكد أننا
دخلنا في
مرحلة
الانتخابات
بكل معنى
الكلمة، وأن
أي محاولة او
حديث عن تعديل
اصبح وراءنا
وهو في غير
محله، ولو كنا
دخلنا المجلس
لأي تعديل كان
لشكل ذلك خطرا
على القانون".
وأطلع
بري النواب
على المواقيت
المحددة في القانون
لجهة فتح باب
الترشيحات في
5 شباط وإقفالها
في 7 آذار،
مشيرا الى أن
"الحملات
الانتخابية
تبدأ مع بداية
هذا التاريخ،
أي 5 شباط".
وكان
التقى في إطار
لقاء
الاربعاء
النيابي النواب:
وليد سكرية،
علي عمار، علي
بزي، نوار الساحلي،
علي خريس،
قاسم هاشم،
هاني قبيسي، عبد
المجيد صالح،
نواف
الموسوي،
إميل رحمة، علي
المقداد،
ياسين جابر،
اسطفان
الدويهي، انور
الخليل،
ميشال موسى
وعبد اللطيف
الزين.
الحريري
التقى في
دافوس العاهل
الأردني ولاغارد:
كل مكونات
الحكومة
التزمت قرار
النأي بالنفس
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- استقبل
العاهل
الأردني
الملك عبدالله
الثاني عند
الثانية عشرة
والنصف بعد
ظهر اليوم
بتوقيت بيروت
في مقر إقامته
في فندق
"أنتركونتينتال"
في دافوس،
رئيس مجلس الوزراء
سعد الحريري.
وحضر اللقاء
الملكة رانيا
العبد الله،
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي، مدير
مكتب العاهل
الأردني
الدكتور جعفر
حسان ومدير
مكتب الرئيس
الحريري السيد
نادر الحريري.
ثم عقدت خلوة
بين الملك
عبدالله والرئيس
الحريري جرى
خلالها البحث
في المستجدات
الإقليمية
والدولية
والعلاقات
بين البلدين.
بعد
اللقاء، قال
الحريري:
"تشرفت بلقاء
جلالة الملك
عبدالله
لإجراء جولة
أفق معه حول
أوضاع
المنطقة.
وكانت مناسبة
لأشرح
لجلالته عن القرار
الذي اتخذته
الحكومة
اللبنانية
بالنأي
بالنفس
وإبعاد لبنان
عن كل المشاكل
والنزاعات
والحروب
والصراعات
التي تجري في
المنطقة.
وأكدت له أن
كل المكونات السياسية
التزمت قرار
الحكومة هذا". وأضاف:
"نحن حريصون
على أن تكون
علاقتنا مع كل
الدول
العربية
ممتازة
ومميزة، وقد
وجدت من جلالته
دعما كبيرا
للبنان في
المرحلة التي
يمر بها، سواء
في موضوع النازحين
أو غيره".
وختم:
"كذلك اتفقت
مع جلالته على
أن أقوم بزيارة
عمل للأردن في
وقت قريب
للتنسيق في
ملف النازحين
مع الدولة
الأردنية،
قبل عقد مؤتمر
بروكسيل في
نهاية شهر
نيسان
المقبل".
لاغارد
وكان
الحريري قد
التقى المديرة
العامة
لصندوق النقد
الدولي
كريستين لاغارد
وبحث معها في
التحضيرات
لعقد مؤتمر
"سيدر" في
باريس
والتطورات
الأخيرة في
لبنان والمنطقة.
كذلك
أطلع الحريري
لاغارد على
الخطوات الأخيرة
قبل الانتهاء
من وضع
البرنامج
الاستثماري
الذي سيعرض
على المؤتمر،
وأهمية الدور
الذي يمكن أن
يلعبه
الصندوق في
هذا الإطار،
ووجه إليها
دعوة لحضور
المؤتمر.
الحريري
عرض في دافوس
مع نظيريه
البلجيكي والنروجي
التحضيرات
لمؤتمر روما 2
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- تابع رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري لقاءاته
بعد ظهر اليوم
في دافوس، فالتقى
على التوالي
في مقر
المنتدى
الاقتصادي كلا
من رئيس
الوزراء
البلجيكي
شارل ميشال
ورئيسة وزراء
النروج إيرنا
سولبيرغ،
وعرض معهما
التحضيرات
الجارية لعقد
مؤتمر روما 2
لدعم الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية
ومؤتمر "سيدر"
الذي سيعقد في
باريس لدعم
الاقتصاد
اللبناني ومؤتمر
بروكسيل،
الذي يقدم
الدعم للدول
المضيفة
للنازحين
السوريين. كما
كان بحث في
آخر التطورات
المحلية
والإقليمية
والعلاقات الثنائية.
المكتب
الاعلامي
للحريري: لم
يدل بأي تصريح
لأي وسيلة
إسرائيلية لا
في دافوس ولا
في غيرها
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- أصدر المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
البيان الآتي:
"يتداول بعض
وسائل
الإعلام نقلا
عن حسابات
تواصل
اجتماعي تصريحا
ملفقا يزعم أن
الرئيس
الحريري أدلى
به لوسيلة
إعلام
إسرائيلية
على هامش
مشاركته في منتدى
دافوس
الاقتصادي
العالمي،
يؤكد المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء أن
الرئيس الحريري
لم يدل بأي
تصريح لأي
وسيلة
إسرائيلية، لا
في دافوس ولا
في غيرها".
مكتب
ريفي: لتوخي
الدقة
وإنتظار
الاعلان عن المرشحين
الى
الانتخابات
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- صدر عن مكتب
الوزير
السابق
اللواء أشرف
ريفي، البيان
الآتي :" لا
صحة لما يتم
تداوله في وسائل
الإعلام أو
عبر مواقع
التواصل
الإجتماعي من
أسماء
وترشيحات،
ونتمنى على
الجميع توخي
الدقة، في
إنتظار
الإعلان عن
المرشحين الى
الإنتخابات
في الوقت
المناسب".
سامي
الجميل زار عوده:
ماضون قدما في
سبيل تغيير
نحلم به
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
النائب سامي
الجميل،
يرافقه فرج
كرباج وجان
بيار قطريب.
بعد
الزيارة، قال
النائب
الجميل:"نحن
هنا اليوم
كالعادة، في
زيارة
للمتروبوليت
الياس الجزيل
الإحترام،
لكي نستمد منه
الدفع والقوة
والمعنويات،
من أجل أن
نتابع نضالنا.
قلت لسيدنا
إننا نحاول
عيش إيماننا
وقناعاتنا في
حياتنا الوطنية،
من خلال قول
الحقيقة.
واجباتنا،
ليس فقط على
الصعيد
السياسي
والوطني،
إنما أيضا على
الصعيد
الإيماني، أن
نشهد للحق،
ونقول الحقيقة،
وندافع عن
حقوق الناس،
ونقف إلى جانب
جميع
اللبنانيين".
اضاف:
"إننا نؤكد
لسيدنا
ولجميع
اللبنانيين أننا
نحلم ببلد آخر
وبحياة
سياسية
مختلفة وبنوعية
سياسيين
مختلفة. نحلم
بأن تتحسن
أوضاع بلدنا
وأن يحكم
بلدنا بطريقة
تليق بشعبه،
وأن يعود
وطننا وطنا
بكل ما للكلمة
من معنى، وأن
تعود
الجمهورية
اللبنانية جمهورية
بكل ما للكلمة
من معنى:
سيدة، حرة، مستقلة،
منزهة عن
الفساد وعن كل
المصالح
الشخصية، وأن
يكون الهم
الأول فيها هو
المواطن اللبناني
وحياته
ومعيشته
ووضعه
الإقتصادي
والإجتماعي
والصحي
وحمايته على
كافة
الأصعدة".
وتابع:
"كل همنا أن
تكون
الأولوية في
الدولة اللبنانية
هي الإنسان
اللبناني،
أكان إمرأة أو
رجلا، وأن
يحصل على
حقوقه مهما
كان انتماؤه
الطائفي، وأن
ينعم بكل
متطلبات
الحياة. همنا
أيضا، أن
نستطيع إعادة
الجاذبية إلى
هذا البلد من
أجل أن يعود
إليه كل
المغتربين.
همنا أن يكون بلدنا
جذابا للشباب
الذين يفكرون
بالهجرة. هذا
هدفنا، ونحن
مقتنعون بأنه
لم يعد هناك
أي مكان
للمساومة أو
لإيجاد أنصاف
حلول أو
للترقيع. كلما
حاولنا
الترقيع، كان
البلد يزداد
سوءا. لذلك،
ثمة حاجة
حاليا لإيجاد
بدائل عن كل
ما نعاينه؛
ثمة حاجة لأن
تكون الانتخابات
المقبلة محطة
أساسية يقرر
فيها الشعب اللبناني
أي حياة يريد،
وأي نموذج من
المسؤولين
يريد، وأي
أداء يريد.
هذا الأمر
موضوع بين أيدي
اللبنانيين
ليختاروا في 6
أيار 2018 الأداء الحالي
أو أداء آخر،
ليختاروا بين
المسؤولين
الحاليين
وبين نموذج
جديد من
الشخصيات التي
يجب أن تتمتع
بميزتين
أساسيتين:
الأولى هي
الصدق
والأخلاق في
التعاطي مع
الناس، والثانية
هي الكفاءة
والقدرة على
دراسة
الملفات وتقديم
الحلول
والمباشرة
بتنفيذ هذه
الحلول حفاظا
على حياة
اللبنانيين".
واردف:
"هذه هي الأسس
بالنسبة
إلينا، إضافة
إلى دفاعنا
الشرس عن
سيادة لبنان
واستقلاله. كل
شيء يسقط إن
لم يقرر الشعب
اللبناني
مصيره ومصير
دولته. هذا
ما نعمل من
أجله حاليا،
وما رغبنا
بنقله إلى صاحب
السيادة،
ونحن ملتزمون
تجاه الشعب
اللبناني بكل
ما سبق، وسوف
نعبر عن هذا
الأمر في كل
المناسبات،
على أمل أن
نكون عند حسن
ظن اللبنانيين.
أعود وأؤكد
للبنانيين أن
القرار بين
أيديهم في
الإنتخابات
المقبلة، حيث
يمكنهم أن
يسلموا
قرارهم أو
يستعملوه لكي
يقرروا
مصيرهم
ويتحرروا من
كل القيود
ويغيروا حياتهم
التي عاشوها
لغاية اليوم".
سئل:
"تحدثت عن حق
اللبنانيين
بالعيش في
وطن، لكن أزمة
النفايات
التي تراوح
مكانها
والسلطة
السياسية عوض
أن تبحث عن
حلول، وجدت
مكبا واحدا في
المتن. هل
للانتخابات
علاقة بذلك؟
اجاب:
"أظن أن جميع
اللبنانيين
شاهدوا كل ما
حدث وأدركوا
أين الحق وعلى
عاتق من تقع
المسؤولية.
لست هنا اليوم
للتحدث عن
موضوع
النفايات. لقد
تكلمنا في هذا
الموضوع بما
فيه الكفاية،
وأصبح واضحا أين
تقع
المسؤولية،
وعلى
المسؤولين
القيام بواجباتهم.
نحن نواب
ونتقاضى
راتبا من أجل
التشريع
والمراقبة،
وقد قمنا
بعملنا
ودورنا
الرقابي،
وعلى السلطة
الآن القيام
بدورها
وعملها من
ناحية تنظيف
الشاطئ
وتنظيف
لبنان،
وإيجاد
الحلول
للأزمات التي
نمر بها. لست
في السلطة كي
أطبق أي مشروع
أنا مقتنع به،
هم لديهم
السلطة
والقرار
والإمكانيات
من أجل تطبيق
الحلول التي
هم مقتنعون
بها". اضاف:
"إذا وفقنا
الله في
الإنتخابات
المقبلة
وأعطانا الشعب
اللبناني
الأكثرية في
المجلس
النيابي من
أجل تشكيل
حكومة، عندئذ
نتحمل
المسؤولية
أمام الناس
وحينئذ نحاسب
على أدائنا. حاليا، هم
موجودون في
الحكومة وفي
السلطة، وهم
يحاسبون على
أدائهم، أما
عملنا نحن فهو
أن نراقبهم
لأننا لسنا
أصحاب السلطة.
يجب أن
يعرف الناس أن
المعارضة لا
سلطة لديها في
كل دول
العالم، كما
ليست لديها لا
القدرة ولا
الإمكانيات
من أجل تحقيق
أي مشروع. هذا
دور الحكومة،
إذ هي السلطة،
ونحن كنواب
معارضة عملنا
فقط هو
المراقبة
والمحاسبة. من جهتنا،
نحن ماضون
قدما إلى جانب
كل الأشراف في
هذا البلد في
سبيل تحقيق
التغيير الذي
نحلم به".
سئل:
أنت نائب
وهناك ما يدعى
إقراح قانون. من الممكن
أن ينتقدك
البعض بأنك
تستغل ثغرات
معينة
تنتقدها لكنك
لا تقدم بديلا
عنها. اليوم،
في موضوع
النفايات،
ثمة من يقول
إن وزراءك عندما
كانوا في
الحكومة
وافقوا على
خطة النفايات.
اجاب:
"أنا شخصيا،
منذ بداية
ولايتي حتى
الآن، قدمت
للمجلس النيابي
33 إقتراح
قانون. نحن
نطالب بلجنة
تحقيق نيابية
في ملف
النفايات،
وقد قدمنا
إقتراحا كاملا
لمعالجة هذا
الملف. لكننا
لسنا في
السلطة من أجل
تطبيق ما نحن
مقتنعون به. إذا لم
يكونوا
مقتنعين بما
نطرحه، لا
يمكننا تطبيقه
بالقوة كون
السلطة بين
أيديهم. لقد
اقترحنا خطة
كاملة، وقد
استقلنا من
الحكومة
لأنها أقرت
مشروع رمي
النفايات في
البحر.
للتذكير، نحن
استقلنا من
الحكومة بسبب
هذا الملف،
وفي الجلسة
التي أقر فيها
تلزيم هذه
المطامر
البحرية التي
تسبب اليوم
كارثة بيئية. تاليا، من
يستقيل من
الحكومة بسبب
هذا الملف، لا
يكون موافقا
عليه".
وتمنى
"بدلا من أن
يصبوا
تركيزهم على
ما كان موقف
الكتائب،
فليتفضلوا،
وهم اليوم
موجودون في السلطة
ولديهم رئيس
للجمهورية،
إضافة إلى حكومة
كاملة،
وليعالجوا
هذا الملف
بالسلطة التي
بين أيديهم.
لقد قدمنا ما
في
استطاعتنا،
وقد بدأت
إعتراضاتنا
تظهر منذ الحكومة
السابقة
عندما قررنا
الانسحاب منها
بسبب هذا
الملف، ثم
استمرت
معارضتنا
خلال السنتين
ونصف السنة
الماضية،
وسنستمر مهما
حاولوا تشويه
صورتنا عند
الناس، لأن
الناس يستطيعون
التمييز بين
الحسن
والسيء، وبين
من يتحدث من
القلب ويتألم
ويعمل لمصلحة
البلد وبين
التجار
الموجودين في
السلطة
السياسية
الحالية. في
النهاية
الحكم بين
أيدي الناس في
6 أيار 2018".
الاحدب:الدستور
يطبق مزاجيا
ونحذر من
اللعب بنار
التأجيل
الأربعاء
24 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- رأى رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب، خلال
لقائه وفودا
شعبية في
منزله في
طرابلس، "ان
الدستور
اللبناني
يطبق مزاجيا
واستنسابيا
حيث يتم تعاطي
المسؤولون
معه وكأنه
شماعة وفق
مصلحة كل
فريق، وكأننا
في غابة القوي
فيها يأكل الضعيف"،
وقال:"لقد
اثبتت
الوقائع
والاحداث اليومية
التي نعيشها
ان ثمة قوى في
لبنان، تمارس علينا
سياسة الفاجر
يأكل مال
التاجر،
فاصبح اللبناني
يرى بان هيمنة
السلاح اصبحت
المقياس
للديمقراطية".
وتابع:"بتنا
نخشى من
افتعال ردات
فعل بهدف الغاء
الإنتخابات
النيابية
نتيجة
الخلافات السياسية
القائمة
والمرتبطة
بمصالح
اقليمية،
ونحذر
المسؤولين في
الحكم من مغبة
اللعب بنار
التأجيل، لان
تأجيل هذا
الاستحقاق
سوف يؤدي إلى
حراك واسع في
الشارع،
وستشارك فيه
قوى من
المجتمع
المدني
وفاعليات
سياسية من كل
الاتجاهات
فالناس لم تعد
تتحمل فسادهم
ووعودهم،
لذلك نطالب
الدولة بوضع
قطار الانتخابات
على السكة
الصحيحة
واصدار تفسير
للقانون بشكل
واضح ومبسط". اضاف:"في
ظل الحرمان
المزمن الذي
تعاني منه مدينة
طرابلس،
لاسيما
الأزمات
الاجتماعية والإنسانية
والتربوية،
حيث اعلنت
برامج الأمم
المتحدة ان 58
بالمئة من
العائلات
الطرابلسية
تعيش تحت خط
الفقر، فيما
البطالة فاقت
ال60 بالمئة في
صفوف الشباب،
والأخطر من كل
ذلك ان نسبة
التسرب
المدرسي كما
تشير
الدراسات
تخطت 57 بالمئة
من الفئة العمرية
التي تتراوح
بين 14 و19 عاما،
وهي خارج أي
تعليم تربوي
أو مهني أو
أكاديمي،
وهذا الامر
ينذر بكارثة
تربوية
واجتماعية
وحتى امنية.
لذا نحتاج إلى
إعلان حالة
طوارىء في
طرابلس، بهدف
إنقاذ ما يمكن
إنقاذه من
الواقع التربوي
قبل فوات
الأوان". واكد
"ان ما تعاني
منه العاصمة
الثانية للبنان
طرابلس، ناتج
عن مؤامرات
حاكها البعض
بهدف افقار
هذه المدينة
وتشويه
صورتها
الحقيقية
وتاريخها
الذي يدل على
انها مدينة
العلم والعلماء"،
لافتا "الى ان
التسويات
الكبرى التي
حاكها البعض
تحت شعار ربط
النزاع، تدفع
طرابلس
ثمنها، لانها
تسويات جاءت
على حساب
شبابنا الذين
غرر بهم وحملوا
السلاح
واستغلوا في
مشاريع
اقليمية، ثم
زجوا في اقبية
السجون بدل
ادخالهم في
الاسلاك العسكرية
والامنية كما
وعدوا، فيما
من حرضهم لا
يزال يسرح
ويمرح في
البلاد بعلم
اهل السلطة وبغطاء
منهم".
وسأل
"أليس حريا
بمن يدعون
تمثيل طرابلس
أن يقوموا
بوضع حلول
للمشكلات
التي تعاني
منها المدينة
بدل أن يتم
وضع الجيش
اللبناني في
مواجهة أهله
في هذه
المناطق وبدل
الاستمرار
بالعمل بما
يسمى وثائق
الإتصال، التي
تصدر بشكل
عشوائي وتضرب
سجلات أبناء
طرابلس
العدلية،
وهذا الموضوع
مسؤولية مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
الذي عينه
رئيس الحكومة
وهو لديه حق
الاتهام".
وكشف
عن لقاء جمعه
بالرئيس
السابق
للمحكمة العسكرية
الذي أكد له
"أن ملفات
الإرهاب التي تأتيه
بشكل كثيف،
انما تصدر
بأوامر من
يدعون انهم
يمثلون الطائفة
السنية في
السلطة".
وشدد
"ان قانون
العفو هدفه
انتخابي وغير
بريء ولا
يعنينا، لأن
قانون العفو
الذي يجرى الحديث
عنه هو قانون
جائر ومحبوك
ومفبرك على
مقياس طرف
واحد في
البلد، فأي
عفو هذا الذي
يستثني معظم
شبابنا الذين
جرى توريطهم
واتهامهم
بالإرهاب،
فيما يشمل
باقي
المسجونين
غير
الاسلاميين"،
مشيرا الى ان
"هذا ليس
مشروع عفو انه
مشروع يظلم
شبابنا
لمصلحة
الاخرين، ومن
حقنا ان
نتساءل كيف لا
يتم توقيف من
حرض الشباب
على الجيش". وحول
إنماء مدينة
طرابلس
قال:"أتمنى لو
تتشابك أيدينا
جميعا لخوض
معركة
انمائية
حقيقية لهذه
المدينة
المحرومة على
كافة الصعد،
بدل من خوض معارك
اقليمية
دامية مزينة
بشعارات
مطاطة غير
منتجة، تبعد
انظارنا عن
مشكلتنا
الحقيقية وهي
لقمة عيش
ابناء طرابلس
وايجاد فرص
عمل لشبابها". وتابع:"لقد
مددنا يدنا
للجميع
بالمبادرة
السنية
الوطنية التي
سبق
واطلقناها
ووقعت عليها
غالبية القوى
السنية من شتى
الانتماءات،
الا تيار
المستقبل
الذي رفض
التوقيع عليها
رغم أنها تحمل
مشروعا
اصلاحيا يدعو
الى احترام
الدستور
ويرفض وضع
الجيش
اللبناني بمواجهة
أهله في
مناطقنا". وقال:"كلنا
يتذكر وعود مرشحي
تيار
المستقبل
الوهمية التي
خاضوا بها الانتخابات
النيابية في
عام 2009 وتمحورت
حول مشروع
طرابلس 20/20،
وحتى اللحظة،
لم نر من هذه
الوعود سوى
الشعارات
الفارغة التي
لم يتم تنفيذ
شيء منها طوال
9 سنوات". واضاف:"اليوم،
يبدو ان هناك
صفقة لتلزيم
مصفاة طرابلس
لمدة 20 عاما
دون علم احد
سوى نواب
طرابلس
ووزرائها،
ويبدو ان فض
العروض سيكون
في السادس من
الشهر
المقبل، وهذا
الامر مريب
ولا يؤشر لاي
انماء، انما
يدل على صفقة
تم طبخها على
حين غفلة،
وهذا الامر
مرفوض".
وعن
ترشحه
للانتخابات
البلدية عام 2016
قال:"مددنا
يدنا للوزير
السابق اشرف
ريفي لنفتح
صفحة جديدة في
فترة انتخابات
البلدية، رغم
أنه لم يعالج
ملفات شبابنا
ايام وزارة
العدل، فرفض
مشروعنا
الهادف الى
حماية طرابلس
وانقاذ
شبابها،
لذلك، عملنا
على مشروعنا
خارج المجلس
البلدي حيث
أطلقنا
بطاقات
التأمين
الصحية عبر
احدى الجمعيات
لافادة ابناء
طرابلس الذين
لا يملكون اي
تأمين صحي،
فيما البلدية
لا تزال تغرق
بمشاكلها الداخلية
وتغرق طرابلس
معها". وختم:"من
وعد مناطقنا
وأخلف معها،
سيواجهه السواد
الأعظم من
اهلنا،
فالإستحقاق
قادم والمحاسبة
آتية لا محال".