المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 01 أيار/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.may01.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
احْذَرُوا
أَنْ
تُبَادِلُوا
شَرًّا
بِشَرّ، بَلِ ٱتَّبِعُوا
الْخَيرَ
دائِمًا
بَعْضُكُم
لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيع.
إِفْرَحُوا
على
الدَّوَام.
صَلُّوا
بِغَيْرِ ٱنْقِطَاع.
أُشْكُرُوا
في كُلِّ شَيء
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بحزن
شديد وأسى
علمنا
بالكارثة
الإنسانية التي
وقعت في
إسرائيل
اليوم. نتقدم
بأحر التعازي
لأهالي
الضحايا
ونصلي من أجل
شفاء كل المصابين.
الياس
بجاني/لبنان
الرهينة
والمخطوف
والمحتل
بحاجة لتدخل
خارجي
لتحريره
الياس
بجاني/أنت في
حزب لبناني:
إذاً أنت إنسان
آلي يتم
التحكم بك
بريموت
كونترول
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الكورونا
في لبنان
اليوم: 1001 إصابة
جديدة و29 وفاة
لبنان
يحتاج إلى
استثمارات
أجنبية..
تهافت دولي
لإعادة إعمار
المرفأ
هيل
وفى
بوعده…
والجولة
البحرية
الخامسة في 3
أيار
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
30/4/2021
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة صباح
اليوم الجمعة
30 نيسان 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
البنك
الدولي يقرّ خطة عمل
للبنان بقيمة
55 مليون دولار
عون:
الحريري ليس
رجل المرحلة
والإصلاح
في
حال نشوب حرب
بين إسرائيل
وحزب الله...
سيصاب لبنان "بدمار
هائل"
موقع
أميركي: حزب
الله يهّرب
المخدرات
بعلم الدولة
اللبنانية
وعضو سابق في
الحزب يكشف المستور!
لا
حل للوضع
القائم...
البلد مصاب
بحزب اللّه"
اليونيفيل
تفضح قتلة
لقمان سليم..
ما علاقة
"الحزب
والمعلومات"؟
الإحتياطي
والذهب في خطر
وزير
الخارجية
الفرنسي يزور لبنان
الأسبوع
المقبل
لمحاولة حلّ
الأزمة
استئناف
المحادثات
البحرية بين
لبنان وإسرائيل
الثلاثاء
عويدات
قرر حفظ
الشكوى ضد
الخبراء في
ملف شركة مكتف
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
ارتفاع
عدد قتلى
حادث التدافع
في إسرائيل
إلى 45..
سكرتير
مجمع تشخيص
النظام يترشح
لرئاسة إيران
«التسجيل
المسرب» يسقط
مسؤولاً في
الرئاسة الإيرانية...
وتحرك
لمحاكمة
روحاني
وظريف/منع 20 شخصاً
من السفر
بينهم مسؤولون
في مكتب
الرئيس
واشنطن
عن محادثات
فيينا: في
منطقة غير
واضحة/مدير
مكتب روحاني:
المحادثات
مُرضية رغم
الصعوبات
والخلافات
أنقرة
تعلن إنشاء
قاعدة عسكرية
تركية بشمال العراق/مصادر
مقربة من
الحكومة
التركية كشفت
نية أنقرة
بناء 3 قواعد
في العراق
أفغانستان..
مقتل أكثر من 30
شخصا بانفجار
سيارة
مفخخة/الحكومة
الأفغانية
تحمل حركة
طالبان
المسؤولية عن
التفجير
الانسحاب
من
أفغانستان..
"إجماع نادر"
على طاولة
بايدنLرايس
وكلينتون
دعمتا التدخل
العسكري
بالشرق
الأوسط في
أعقاب هجمات 11
سبتمبر 2001
أنقرة
تعلن إنشاء
قاعدة عسكرية
تركية بشمال
العراقLمصادر
مقربة من
الحكومة
التركية كشفت
نية أنقرة
بناء 3 قواعد
في العراق
هجوم
خاطف للجيش
اليمني في
مأرب..
والحوثي يتكبد
خسائر/المركز
الإعلامي
للقوات
المسلحة ينشر
مقطع فيديو
لجانب من
المعارك
سد
النهضة..
السودان يدعو القادة
الأفارقة
للضغط على
إثيوبيا/الخرطوم:
موقفنا ثابت
من قضية السد
برلمان
أوروبا يرد
على عقوبات
روسيا.. "التهديدات
لن
تسكتنا"/رئيس
البرلمان
الأوروبي: أي
عقوبة أو
ترهيب لن تمنع
البرلمان
الأوروبي أو
تمنعني من
الدفاع عن
حقوق الإنسان
والحرية والديمقراطية
موسكو
تفرض عقوبات
على 8 مسؤولين
أوروبيين
الكرملين:
نؤيد نهج ولي
العهد
السعودي
بالقضايا
العالمية/موسكو
تؤيد نهج
الرياض في
القضايا
العالمية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وثيقة
الإئتلاف
المدني
اللبناني..
ملاحظات وإقتراحات/توفيق
الهندي
مسارات
أميركية
وفرنسية
وفاتيكانية:
اعتذار
الحريري ممكن
ومستحيل/منير
الربيع/المدن
موقع
أميركي: حزب
الله يهّرب
المخدرات
بعلم الدولة
اللبنانية/سامي
خليفة/المدن
أبعاد
انتقال باريس
الى التعاطي
عقابياً مع سلطويّي
لبنان
وفاسديه/فارس
خشّان/الحرة
جوزف
عون: لست
مرشحاً وإذا
انهار الجيش
لن تبقى رئاسة/عماد
مرمل/الجمهورية
"ثورة"
الفرزلي:
"سلّة" برّي..
عادت لتنتقم/إيلي
القصيفي/أساس
ميديا
باسيل...
لعبةٌ خماسية
الأبعاد هذه
أركانها/بولس
عيسى/ليبانون
ديبايت
تأليف
الحكومة
ممنوع إلى ما
بعد الانهيار/طوني
عيسى/الجمهورية
الإسلام
السياسي
وصراعات
الحاضر
والمستقبل/رضوان
السيد
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الراعي
التقى سفير
هنغاريا
ووفدا من مجلس
ثورة الأرز
دوري شمعون:
ندعم كل خطوات
البطريرك ومبادراته
بوش
أبلغنا أن عون
"عقبة"
والأسد
اعتبرها
"ضوءاً أخضر"..
ماذا كشف خدام
في مذكراته؟
عناوين
الإإيمانيات
والطقوس
العرق
دساس
ما
الحكاية؟!/الأب
سيمون عساف
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِحْذَرُوا
أَنْ
تُبَادِلُوا
شَرًّا بِشَرّ،
بَلِ ٱتَّبِعُوا
الْخَيرَ
دائِمًا
بَعْضُكُم
لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيع.
إِفْرَحُوا
على
الدَّوَام.
صَلُّوا
بِغَيْرِ ٱنْقِطَاع.
أُشْكُرُوا
في كُلِّ شَيء
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل
تسالونيقي05/من12حتى28/:”يا
إخوَتِي،
نَسْأَلُكُم
أَنْ تُكْرِمُوا
الَّذِينَ
يَتْعَبُونَ
بَيْنَكُم،
ويَرْئِسُونَكُم
في الرَّبّ،
وَيَنْصَحُونَكُم،
وأَنْ
تَحْتَرِمُوهُم
بِمَحَبَّةٍ
أَعْظَمَ ٱحْتِرَام،
كَرَامَةً
لِعَمَلِهِم.
كُونُوا
مُسَالِمِينَ
بَعْضُكُم
بَعْضًا.
ونُنَاشِدُكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة:
إِنْصَحُوا المُقْلِقِين،
شَجِّعُوا
الخَائِفِين،
أَسْنِدُوا
الضُّعَفَاء،
وتَأَنَّوا
معَ الجَمِيع.
إِحْذَرُوا أَنْ
تُبَادِلُوا
شَرًّا
بِشَرّ، بَلِ ٱتَّبِعُوا
الْخَيرَ
دائِمًا
بَعْضُكُم لِبَعْضٍ
وَلِلْجَمِيع.
إِفْرَحُوا
على
الدَّوَام. صَلُّوا
بِغَيْرِ ٱنْقِطَاع.
أُشْكُرُوا
في كُلِّ
شَيء. فَهذِهِ
مَشِيئَةُ
اللهِ
إِلَيْكُم في
المَسِيحِ
يَسُوع. لا
تُطْفِئُوا
الرُّوح. لا
تَحْتَقِرُوا
النُّبُوءَات.
بَلِ ٱمْتَحِنُوا
كُلَّ شَيء،
وتَمَسَّكُوا
بِمَا هُوَ
حَسَن.
إِمْتَنِعُوا
عَنْ كُلِّ
شِبْهِ شَرّ. لِيُقَدِّسْكُم
إِلهُ
السَّلامِ
نَفْسُهُ
تَقْدِيسًا
تَامًّا،
وَيَحْفَظْ
رُوحَكُم
ونَفْسَكُم
وجَسَدَكُم
حِفْظًا
كَامِلاً،
بِغَيرِ لَوْم،
عِنْدَ
مَجيءِ
رَبِّنَا
يَسُوعَ المَسِيح!
أَمِينٌ هُوَ
الَّذي
دَعَاكُم،
وهُوَ الَّذي
سَيَعْمَل.
صَلُّوا
أَيْضًا مِنْ
أَجْلِنَا،
أَيُّهَا
الإِخْوَة.
سَلِّمُوا عَلى
جَمِيعِ
الإِخْوَةِ
بِقُبْلَةٍ
مُقَدَّسَة.
أَسْتَحْلِفُكُم
بِالرَّبّ:
فَلْتُقْرَأْ
هذِهِ الرِّسَالَةُ
عَلى جَمِيعِ
الإِخْوَة.
نِعْمَةُ
رَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيحِ
مَعَكُم!”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/بحزن
شديد وأسى
علمنا
بالكارثة
الإنسانية التي
وقعت في
إسرائيل
اليوم. نتقدم
بأحر التعازي
لأهالي
الضحايا
ونصلي من أجل
شفاء كل
المصابين.
لبنان
الرهينة
والمخطوف
والمحتل
هوعاجز عن فك
أسره وبحاجة
لقوة عسكرية
خارجية
لتحريره
الياس
بجاني/30 نيسان/2021
لبنان
وشعبه هم
رهائن
ومخطوفين
ومعطلة بالكامل
كل قوامهم
الدفاعية
الذاتية،
فيما الحكام
الأذلاء
والتبعيين،
ومعهم غالبية
الأطقم
السياسية
وأصحاب شركات
الأحزاب
المحلية والوكيلة
النرسيسيين
والإبليسيين
الأوباش هم
مجموعة جاحدة
من تجار
الهيكل
والطرواديين
الذميين.
هؤلاء هم
مجرد وجوه
بربارة
وأقنعة
وأدوات بأمرة
وتحت تصرف حزب
الله
الإرهابي
والملالوي الذي
يحتل لبنان،
ويعهر ويفتت
مؤسسات
الدولة، ويقتلع
تاريخ وهوية
وثقافة
وحضارة
لبنان، وُيفقر
ويجوّع ويذل
ويستعبد
ويهجر
اللبنانيين
ويحرضهم
بعضهم على
بعض.
وكما هو
عملياً معروف
ومؤكد فإن
الرهينة
والمخطوف
والأسير كما
هو حال لبنان
المحتل لا
يمكنه بأي شكل
من الأشكال وتحت
أي ظرف أن يفك
أسره ويحرر
نفسه دون
مساعدة فاعلة
وقوية وهادفة
من الخارج
وذلك لتقوم بهذه
المهمة
الخلاصية
والإنقاذية.
وفي نفس
هذا السياق
فإن أية
انتخابات
نيابية أو
رئاسية أو حتى
بلدية بظل
احتلال حزب
الله وتحت
إشرافه لن
تكون غير
مسمار مسم
وقاتل يُدق
بغباء وجهل
وموت ضمير في
نعش وطن الأرز
وذلك ليشرع
الاحتلال
ويضرب مبادرة
البطريرك
الماروني
الخلاصية
المطالبة
بوقف
الإنقلاب على
الكيان وبالتدويل
والحياد
وبتنفيذ
القرارات
الدولية.
من
هنا فإن أي
مجموعة كائنة
من تكون تدعي
أنها ثورية
وإصلاحية
وتغييرية،
وكذلك أي من
شركات
الأحزاب التي
ينافق ويتلون
أصحابها
ويتخفون
بثياب
الحملان
للمطالبة
بإنتخابات
نيابية أو
رئاسية مبكرة
أو في
مواعيدها
المحددة، فهؤلاء
كافة هم أعداء
الوطن وعائق
بوجه تحريره، كما
أن أجنداتهم
ذاتية
وسلطوية، وقد
أدمنوا الذل
والاستسلام
والغرق بفرح
ورضى وحتى الثمالة
في عاهات
وأوبئة
الصفقات
والأجندات السلطوية
والمالية.
المطلوب
من الأحرار
تعرية كل
هرطقات هؤلاء
الداعين
للإنتخابات
بظل الإحتلال
بعمليات ستربتيز
علنية وعلى
المستويات
كافة وفضح
نواياهم
الخسيسة
ورذلهم.
يبقى أن
لبنان لن يعرف
الخلاص بغير
تدخل خارجي
عسكري تقوده
الأمم
المتحدة حيث
يتم تدويل البلد
وإعادة
تأهيله
وتنفيذ
القرارات الدولية
.. ونقطة ع
السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
لبنان
الرهينة
والمخطوف
والمحتل
بحاجة لتدخل
خارجي
لتحريره
الياس
بجاني/28 نيسان/2021
لبنان
وشعبه رهائن
ومخطوفين
ولاحلول من
الداخل وأية
انتخابات بظل
الإحتلال
تشرعنه. الحل
يبدأ بالتدويل
والحياد
وتنفيذ
القرارات
الدولية
أنت في
حزب لبناني:
إذاً أنت
إنسان آلي يتم
التحكم بك
بريموت
كونترول
الياس
بجاني/28 نيسان/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/91837/91837/
*إن
مشاركة
الأحزاب
أكانت شركات
محلية أو وكيلة للخارج
في أي مجموعة
من مجموعات الثورة
السيادية
واللبناناوية
هي غلطة مميتة
وانتحارية في
حال تمت، ومن
الأسلم أن لا
يعمل بها على
خلفية المثل
القائل، “لا
تنام بين
القبور ولا
تحلم بالكوابيس”.
ترى هل في
لبنان أحزاب
بمعايير
ومفاهيم أحزاب
الدول
الغربية
والديمقراطية
حيث مبدأ تداول
مواقع السلطة
والشفافية
المالية
والانتخابات
والمحاسبة
والقوانين
المؤسساتية
الضابطة
والأهداف
العلنية
إضافة إلى قيم
وأسس احترام
العقل والعلم
والحرية
والمنطق
وخدمة الوطن
وليس الأفراد
أو الدول
الأجنبية أو
الجماعات
الجهادية؟
بالطبع لا،
وما تسمى أحزاب
في لبنان
جميعها، ودون
أية
استثناءات هي
إما شركات
تجارية
وعائلية، أو
جهادية
ووكيلة لمرجعيات
أو دول
أجنبية.
أهداف هذه
الأحزاب
الشركات
الوكيلة
والجهادية
تتمحور حول
الربح المادي
والزعامة
والسلطة
والنفوذ
واستعباد الناس
والمتاجرة
بهم، أو
العبودية
للمراجع الأجنبية
والدينية بما
يخص الأحزاب
الوكيلة والجهادية
من مثل حزب
الله، الوكيل
الإيراني.
ففي آلية
عمل هذه
الشركات
الأحزاب
كافة، المالك
أو ورثته أو
المراجع
الخارجية
(للأحزاب
الوكيلة والجهادية)
هم دائماً على
صواب ومطلوب
من الحزبي في
أي موقع كان
الطاعة
العمياء،
والتبعية الغنمية
المذلة،
وتنفيذ
الإملاءات
والأوامر دون
سؤال، وإلا لا
مكان له في
الشركة-الحزب..
أو في الحزب
الوكيل.
من هنا فإن
الحزبي للأسف
في لبنان هو
مواطن تخلى عن
حقوقه في
المواطنة
وكذلك عن
حريته،
وارتضى
العبودية
بأبشع صورها،
وقبّل لعب دور
“الزلمي”،
و”التابع”
“والهوبرجي”
لأصحاب
الشركة
الأحزاب، أو
خادماً ومسلحاً
لأجندات
شركات
الأحزاب
الجهادية
والوكيلة
للخارج مثل
حزب الله
الوكيل
الملالوي.
وبناءً
على هذه
الحقائق
البشعة
والمهينة
للعقل ولمبدأ
الحرية، فإن
لا وجود عند
الحزبي في
لبنان لحاسة
نقد ولو
جزئية، ولا
فسحة في عقله
لأي منطق أو
رأي مستقل.
الحزبي
اللبناني
إذاً هو في
مفهوم
التكنولوجيا
الحديثة مجرد
“ريبوت”، أي
إنسان آلي،
يُسَّير عن
بعد أوعن قرب
بريموت
كونترول
أصحاب شركة
الحزب
المحلية أو
الوكيلة.
وبنتيجة
هذه
“الريبوتية”،
لا نسمع، ولن
نسمع في أي
وقت، أن حزبي
ما ومهما على
شأنه قد اعترض
على قرار واحد
يتعلق بمواقف
أو تحالفات أو
معايير عداء
أو سلم أو حرب
اتخذه صاحب
شركة حزب أو
وكيل للخارج
الذي يزين صدره
الحزبي هذا
بزرها أو يلف
حول رقبته
فولارها… من
يعترض يطرد
ويُخّون
وربما يصفى
جسدياً.
في
الخلاصة، فإن
مشكلة لبنان
الأساسية هي
ليست محصورة
حالياً في
الاحتلال
الإيراني البغيض
والمجرم
والإرهابي
وفي حكام
طرواديين ودمة
وواجهات، بل
تكمن أيضاً في
قسم كبير منها
في تبعية
وغنمية
السواد
الأعظم من
العاملين في
المجال
الحزبي.
بناء على
كل ذكرنا فإن
مشاركة
الأحزاب
أكانت شركات
محلية أو
وكيلة
للخارج في أي
مجموعة من
مجموعات
الثورة
السيادية
واللبناناوية
هي غلطة مميتة
وانتحارية في
حال تمت، ومن
الأسلم أن لا
يعمل بها على
خلفية المثل
القائل، “لا
تنام بين
القبور ولا
تحلم بالكوابيس”.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
الكورونا
في لبنان
اليوم: 1001 إصابة
جديدة و29 وفاة
وزارة
الصحة العامة/30
نيسان/2021
أعلنت
وزارة الصحة
العامة تسجيل
1001 إصابة جديدة
بفيروس
“كورونا” في
لبنان، ما
يرفع العدد الإجمالي
للمصابين إلى
526578. كما
أعلنت تسجيل 29
حالة وفاة
جديدة
بالفيروس ترفع
الحصيلة
الإجمالية
للمتوفين إلى
7278.
لبنان
يحتاج إلى
استثمارات
أجنبية..
تهافت دولي
لإعادة إعمار
المرفأ
وكالة
الانباء
المركزية/30
نيسان/2021
أمام
الحاجة
المُلحّة
لإنهاض
اقتصاد البلاد
عبر إعادة
الزخم إلى
مرافقه
العامة ولا
سيما مرفأ
بيروت المنكوب،
أوضح رئيس
غرفة الملاحة
الدولية في
بيروت إيلي
زخور أن
“لبنان في
وضعه الحالي
وفي ظل الأزمات
المالية
والاقتصادية
والسياسية التي
يتخبّط بها،
غير قادر وحده
على إعادة إعمار
مرفأ بيروت
المدمَّر،
لأنه لا يملك
الإمكانات
المالية
لذلك”. وأشار
عبر
“المركزية”،
إلى أن “لبنان
بحاجة إلى
شركات
واستثمارات
أجنبية
لمساعدته،
وهو يرحّب
بالتهافت
الدولي
لإعادة إعمار
المرفأ”. وقال:
هذا التهافت
الدولي، يؤكد
ما قلناه مراراً
عن أهمية موقع
مرفأ بيروت
الاستراتيجي
على الساحل
الشرقي للبحر
الأبيض
المتوسط، وعن
الثروة
الغازية
والنفطية التي
يختزنها بحر
لبنان والتي
تقدَّر بعشرات
المليارات من
الدولارات،
ما سيحوّله
مستقبلاً إلى
بلد يعجّ
بالمشاريع
والإنشاءات
الغازية
والنفطية
العملاقة،
ويستقطب
الاستثمارات
الدولية
الضخمة… وأوضح
زخور أن
“استقطاب هذه
المشاريع
والاستثمارات
العملاقة،
يتطلب حكومة نظيفة تكون
مؤتمَنة على
الإصلاحات، وتعمل
بجديّة لصالح
البلاد، كذلك
تحظى بثقة الشعب
اللبناني
والمجتمع
العربى
والدولي من جهة،
كما يتطلب
قضاءً نزيهاً
وعادلاً
وموثوقاً به
من جهة أخرى.
أما معغياب
هذه العوامل فلن
يستثمر أحد في
لبنان”. الجدير
ذكره، أن أكثر
من دولة وشركة
عالمية كانت
أبدت رغبتها
في إعادة
إعمار مرفأ
بيروت، منها
شركات
ألمانية
وفرنسية
وروسية
وتركية وصينية،
إضافة إلى
نقابة
المقاولين
اللبنانيين
التي
بالتعاون مع
مؤسِّس
محطتَي الحاويات
في مرفأي
بيروت
وطرابلس
أنطوان عماطوري
قد سبق وأعلنت
في مؤتمر
صحافي، رغبتهما
في إعادة
إعمار المرفأ
من دون أن
تتكبّد الدولة
أي نفقات، كي
يعود ويلعب
دوره
المحوَري في
المنطقة.
هيل
وفى
بوعده…
والجولة
البحرية
الخامسة في 3
أيار
نداء
الوطن/30 نيسان/2021
لم
يتأخر مساعد
وزير
الخارجية
الاميركية للشؤون
السياسية
السفير ديفيد
هيل بالوفاء بوعده
الذي قطعه
للمسؤولين
اللبنانيين
في زيارته
الاخيرة،
والمتمثل
باعادة
اسرائيل الى
طاولة
المفاوضات
غير المباشرة
في الناقورة
للاتفاق على
ترسيم الحدود
البحرية
الجنوبية،
بعدما حصل على
وعد لبناني
بعدم السير
بتعديل المرسوم
6433 او ارسال
رسالة رئاسية
الى الامم
المتحدة
باحداثيات
جديدة.
ووفق
ما ابلغ
الجانب
الاميركي الى
الجانب اللبناني
بأن الموعد
المقترح لعقد
الجولة الخامسة
من التفاوض هو
الثالث من
ايار المقبل،
فعلى اي قواعد
ستنطلق
المفاوضات؟
يوضح
مصدر معني ان
“عدم تعديل
لبنان
للمرسوم 6433 او
ارسال رسالة
الى الامم
المتحدة، لا
يعني التخلي
عن النقطة (29)
للترسيم
البحري والتي
سبق وطرحها في
جولات
المفاوضات
السابقة،
وهذه النقطة
هي نقطة
تفاوض، كما ان
الاسرائيلي
يستعد لطرح
نقطة تفاوض هي
النقطة (310)، وبالتالي
فان ما تمكن
الوسيط
الاميركي من
انجازه
للعودة الى
طاولة
التفاوض، هو انه
يحق لاي طرف
يطرح ما يريد
ومن خلال
النقاش وربما
الاستعانة
بالخبراء اما
يتم تثبيت طرح
ما او يتم
تجاوزه الى
طرح آخر،
وهكذا حتى الوصول
الى نقطة وسط
تماماً كما هو
مباح في قانون
البحار، خاصة
في ما يتعلق
بالوضع
اللبناني اذ
ان قانون
البحار
والتجارب
السابقة تعطي
التأثير
لجزيرة تخليت
من صفر الى
مئة في المئة،
ومن يملك
الحجج الاقوى
يبرزها ويعمل
على اقناع
الآخرين بها
من دون اللجوء
الى المسار السلبي
وهو وقف
التفاوض”.
ويقول
المصدر ان
“وجهة نظر
الجانب
اللبناني تقوم
على ان لبنان
يريد
المفاوضات من
اجل استرداد
حقوقه في البحر،
والآن هناك
فرصة
لاستئناف هذه
المفاوضات
بلا شروط
مسبقة، وهذا
الامر أُبلغ
الى السفير
هيل في زيارته
الاخيرة الى
لبنان، مما
جعله يتشجع
اكثر على
المضي في
اعادة
اسرائيل الى طاولة
التفاوض، كون
لبنان لديه
مطالب والاسرائيلي
لديه مطالب،
والعودة الى
طاولة المفاوضات
غير المباشرة
برعاية الامم
المتحدة ووساطة
اميركية هي
الحل الانجع،
وعلى الطاولة يُبحث
في هذه
المطالب،
وليس على
قاعدة وضع فيتو
على طرح اي
موضوع على
علاقة
بالترسيم
اوالتهديد
بالانسحاب من
التفاوض”.
ويتابع
المصدر قائلاً
“ان التقييم
اللبناني
ينطلق من كون
ان للبنان
مصلحة
باسترداد
مياهه
البحرية
والعودة الى
استئناف
المفاوضات،
والنقاط التي
حولها
اشكالية يتم
الاستعانة
بخبراء
متخصصين بقانون
البحار
وينظرون بما
يقوله لبنان
وما تقوله
اسرائيل،
وعلى ضوء
استشارة
الخبراء تعرف
الخطوات
التالية. ومنذ
البداية كان
لبنان رافضاً
بالمطلق
تحميله
مسؤولية توقف
المفاوضات
اذا اصرت
اسرائيل على
عدم العودة
الى التفاوض
وفق الطرح
اللبناني،
وتتحمل
المسؤولية عن
الرفض، خاصة
بعدما تبين ان
اسرائيل تعمل
على هدر الوقت
بالتعطيل
وصولاً الى
فرض امر واقع
في حقل كاريش
بحيث تبدأ
عمليات
الاستخراج،
ولبنان يقول
نريد التفاوض
وطرحنا معروض
على الملأ، واذا
كان لدى
الاسرائيلي
طرح معين
فليوضع على
طاولة
التفاوض
للحديث عنه،
واذا حصل
الخلاف
يُستعان
بالخبراء،
وبالتالي
التوجه اللبناني
هو ان يتحمل
الاسرائيلي
مسؤولية
تعطيل التفاوض
وليس لبنان”.
ويؤكد
المصدر ان
“لبنان تمكن
من خلال
مقاربته للملف
الحدودي من
نزع ذريعة
الاسرائيلي
بعدم العودة
الى
المفاوضات،
خاصة ان لبنان
يريد ان يفاوض
والوصول الى
حل، وليس
التفاوض فقط لاجل
التفاوض
وتقطيع
الوقت، كما ان
لبنان حريص
على عدم ادخال
منطقة الجنوب
بحال من
التشنج
والتوتر،
وهذا الامر
محل تقاطع
لبناني
اميركي وحتى
دولي. من الآن
الى حزيران
موعد بدء
الاستخراج من
حقل كاريش،
وخلال هذه
المدة تعقد
جلسات
مفاوضات
وتُعرف
اتجاهات
الامور، ان
كانت ذاهبة
الى اتفاق على
الخط العادل
الذي يحفظ
الحقوق او الى
مزيد من التعنت
الاسرائيلي،
وحينها لا
يتحمل لبنان
مسؤولية وقف
المفاوضات،
ولتتحمل
اسرائيل المسؤولية
لانه سيرتب
بالمستقبل
تداعيات
سلبية فلتتحملها
اسرائيل وليس
لبنان”.
ويشير
المصدر الى
انه “لا تغيير
في تركيب وفد التفاوض
اللبناني،
ولا تغيير في
التوجيهات،
خصوصاً ان
الوفد يمتلك
الحجج
القانونية
القوية
والدامغة، وهذا
ما يربك
اسرائيل التي
تريد التفاوض
على خط هوف
وفي احسن
الاحوال على
مساحة الـ860
كيلومتراً
مربعاً، لذلك
المطلوب
تغيير طفيف في
استراتيجية
التفاوض لدى
الوفد
اللبناني، من
خلال اعتماد
الصمت المطبق
مقروناً
بتضامن واجماع
لبنانيين
وراء الوفد
وعدم اشاعة اي
اجواء خلافية،
لان القضية
التي يتم
التفاوض
بشأنها هي
قضية سيادية
وكيانية ولا
علاقة لها
بالزواريب
الداخلية”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
30/4/2021
وطنية/الجمعة
30 نيسان 2021
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
عشية
عيد العمال
الذي يصادف
غدا، الأول من
أيار، والذي
نشأ عن صراع
تاريخي بين
الطبقات الاجتماعية،
بدا أنه يوحد
في لبنان
مختلف الفئات
الاجتماعية
حول الاضطهاد
والفقر، جراء
الكارثة
التاريخية
التي ابتلي
بها البلد.
وأمام
ذكرى العمل
والعمال، يقف
العامل اللبناني
وفي قلبه حسرة
وفي عينه
دمعة، على ما
آلت إليه أوضاعه،
ولعل الأكثر
وجعا في
الأيام
الفائتة هو
المزارع
اللبناني،
آخر الصامدين
في وجه الكارثة
الاقتصادية،
وويلاتها
المتناسلة من
الجراد الى
فضيحة الرمان
الملغوم، الى
تلوث
الليطاني
الذي قضى على
إمكانية
الحياة في بحيرة
القرعون،
نتيجة عجز أو
تآمر أصحاب
الشأن.
يأتي
عيد العمال
وصرخات الجوع
تعلو، وسواعد
الذين ليس على
صدورهم قميص،
بدأت تجمع
الريح في قبضاتها،
تحضيرا ليوم
سوف لن يطول
انتظاره، تتحقق
فيه محاسبة
أولئك الذين
ما انفكوا
يقامرون بقوت
أولادهم
ومصير الوطن.
أول
أيار 2021، ليس
عيدا حزينا
موحشا فحسب،
بل هو ناقوس
الخطر الآتي
بعد أسابيع
معدودة عندما
ينتهي الاحتياط،
ويرفع الدعم
عما تبقى من
معيشة اللبنانيين.
إزاء هذا
الخطر تتحرك
فرنسا من
جديد، فيزور
وزير
خارجيتها
بيروت
الاسبوع
المقبل لتذكير
القيادات
اللبنانية
بواجباتها،
قبل الارتطام
الكبير.
وعلى
خط مواز،
أعلنت وزارة
الخارجية
الأميركية أن
فريق الوساطة
لترسيم
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل،
يصل إلى بيروت
الإثنين
المقبل، وأكدت
في بيان
"التزامها
بالوساطة بين
لبنان
وإسرائيل
لتسهيل
المحادثات
البحرية"، مشيرة
الى أن
الولايات
المتحدة
"ترحب باستئناف
المحادثات
البحرية بين
البلدين".
وسط
ذلك، كلام
لافت لقائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
الذي نفى أي
طموح رئاسي
لديه، ونقل
عنه أن الجيش
"صمام الامان
للوطن، وإذا
انهارت المؤسسة
العسكرية لن
يبقى رئاسة
جمهورية حتى يتنافسوا
عليها، وأن
اهتمامه يبقى
مركزا هذه الفترة
على تأمين
متطلباتها
واستمراريتها".
أخيرا
في عداد
كورونا،
أعلنت إدارة
الكوارث تسجيل
29 وفاة، و1001
إصابة جديدة
بالفيروس.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
عشية
عيد العمال،
البطالة
باقية وتتمدد لتشمل
مصانع
التأليف في
القطاع
الحكومي. كل
جهود اليد العاملة
التي بذلت لم
تنتج حتى
الساعة أية
خطوط، ولم
تنسج أية
بوادر إتفاق
من الممكن أن
يؤدي إلى أن
تبصر الحكومة
النور.
باريس
ما زالت تواصل
الدفع بكل
الطرق لولادة الحكومة،
وجديدها
إعلان وزير
الخارجية الفرنسي
جان إيف لو
دريان عن
"البدء في
اتخاذ إجراءات
تقيد دخول
أشخاص
يعرقلون
العملية
السياسية إلى
الأراضي
الفرنسية،
على أن تتخذ
بالتوازي
إجراءات مماثلة
بحق
المتورطين في
الفساد في
لبنان".
كما
هدد وزير
الخارجية
الفرنسي
باتخاذ إجراءات
إضافية
بالتنسيق مع
الشركاء
الدوليين، ضد
كل من يعيق
الخروج من
الأزمة.
الموقف
الفرنسي ترافق
مع الإعلان عن
زيارة سيقوم
بها لودريان إلى
لبنان،
الأربعاء
والخميس
المقبلين.
وإلى
لبنان، من
المرتقب أن
يصل الوسيط
الأميركي من
أجل ترسيم
الحدود
البحرية، يوم
الإثنين
المقبل في
الثالث من شهر
أيار.
وفي
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، قتل
أربعة
وأربعون
مستوطنا واصيب
العشرات،
جراء تدافع
خلال حفل ديني
سنوي ضخم قرب
صفد شمال
فلسطين
المحتلة،
ونتانياهو
يصف الحادث
"بالكارثة
الفادحة".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
يقفل
البلد ابتداء
من الغد لأيام
ثلاثة،
تزامنا مع عيد
الفصح لدى
الطوائف
الشرقية، وهو
المقفل أصلا
إلا على
الأزمات التي
تطوف
بأرجائه،
ويعينها المتمنعون
عن إيجاد
الحكومة.
حل
الفصح،
والفطر بعد
أيام، وليس
بوارد الحسابات
الفلكية
السياسية أي
ولادة لهلال
حكومي، والساحة
متروكة
للمشعوذين
الماليين
والاقتصاديين
المتحكمين
بكل شيء،
ولمنصات
التراشق
والاتهام بين
السياسيين.
ومع
الجمود
المحلي، جولة
جديدة
للفرنسيين افتتحها
وزير
خارجيتهم جان
ايف لودريان
بالإعلان عن
"فرض بلاده
قيودا على
دخول شخصيات
لبنانية
تعتبر مسؤولة
عن عرقلة
الحياة
السياسية، أو
ضالعة
بالفساد" كما
قال.
والقول
لمن تملك
بلاده
وشركاؤها
الاوروبيون
كل المعلومات
عن المسؤولين
والمعنيين
اللبنانيين،
الذين يحولون
الأموال الى
المصارف
الاوروبية
ولا يزالون،
ويتملكون
العقارات
ويتنعمون
بالخيرات
المسلوبة من
أهلها،
وهؤلاء هم
أبرز المساهمين
بمآسي
اللبنانيين
وويلاتهم،
فلما لا يتم
الكشف عنهم
ومحاكمتهم،
بدل إطلاق
التهديدات
صبح مساء؟.
الوزير
الفرنسي
القادم الى
بيروت
الاسبوع المقبل،
سيعاود البحث
مع المسؤولين
بمبادرة بلاده
المترنحة منذ
أشهر،
والغارقة
بتحميل المسؤوليات.
وعلى ضفاف
المفاوضات
حول الحدود
البحرية مع
العدو، يحضر
موفد أميركي
غدا الى بيروت
على نية
الترسيم،
فيما الخطوط
اللبنانية
متداخلة الى
حد التعقيد.
في
المنطقة
المعقدة، لم
تدم فرحة
المقدسيين والفلسطينيين
بالانتصار
على إرادة
العدو عند باب
العمود، حتى
رضخت السلطة
الفلسطينية للاجراءات
الصهيونية،
فأعلنت تأجيل
الانتخابات
التي كانت
منتظرة
لإعادة ترتيب
البيت الداخلي
الفلسطيني،
ورص الصفوف
بوجه
الاحتلال.
أما
البيت
الصهيوني،
فقد ازداد
ارباكا مع حادثة
جسر الجرمق،
التي أودت
بعشرات
المستوطنين
المتطرفين،
ودخلت طرفا في
السجال
السياسي ضد
بنيامين
نتنياهو.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
في يوم
الجمعة
العظيمة لدى
الطوائف التي
تتبع التقويم
الشرقي،
يتألم لبنان
واللبنانيون
مع آلام السيد
المسيح، على
رجاء القيامة
القريبة، بانتصار
الخير على
الشر، والحق
على الباطل.
وعلى
رجاء القيامة
السياسية،
ترقد معظم الملفات
العالقة،
اقتصاديا
وماليا
ومعيشيا، مع
جميع
متفرعاتها،
ومنها مسألة
رفع الدعم، إذ
يبدو جليا أن
ولوج باب الحل
سيبقى
مستحيلا من
دون شق الطريق
نحو حكومة
أولويتها
الإصلاح،
بدءا بالتدقيق
الجنائي الذي
أعاده رئيس
الجمهورية أمس
إلى صدارة
المشهد بقوله:
"نحن والشعب
اللبناني
نرصد،
والمسافة
أيام".
أما
المسافة
الفاصلة عن
الحل
السياسي،
فاختصرها
رئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
من موسكو
اليوم بالقول:
"إذا كان
الحريري يقبل
بتعيين رئيس
الجمهورية
لوزراء
مسلمين، فلا
مانع بأن يعين
هو وزراء
مسيحيين، لأن
لبنان بلد
المناصفة
والوطن الذي
يقبل فيه
بعضنا البعض
الآخر". وأعلن
باسيل
"التجاوب مع
كل مسعى خارجي
او داخلي ضمن الدستور
والميثاق
واحترام
سيادة
لبنان"، وقال:
"كل من يتكلم
معنا يكتشف
استعدادنا
ورغبتنا، بل
استعدادنا
للتضحية
بنفسنا
لتحقيق الحل
لأن أولويتنا
وقف
الانهيار".
وعن
اتهامه
بالعمل
لرئاسة
الجمهورية
المقبلة،
أجاب بالقول:
"ثبت أن منصب
الرئاسة وحده
لا يكفي،…
فليعطونا
لامركزية
إدارية
ومالية موسعة
في لبنان وليأخذوا
الرئاسة،
وليعطونا
اصلاحا ووقفا
للفساد
وليأخذوا
الرئاسة،
وليعطونا
إصلاح النظام
السياسي
وليأخذوا
الرئاسة،…
فالرئاسة وسيلة
وليست غاية".
وفي
غضون ذلك، وفي
وقت برزت
مؤشرات
ايجابية على
مستوى معاودة
مفاوضات
الحدود البحرية
الجنوبية،
وفي موازاة
العمل على معالجة
أسباب
وتداعيات
القرار
السعودي
الأخير حول
استيراد
الخضار
والفاكهة
اللبنانية، بدأت
القوى
السياسية
تتهامس
داخليا في
موضوع
الاستحقاق
النيابي
المقبل، ولا
سيما موضوع
قانون
الانتخاب،
الذي لا يبدو
حتى اللحظة أن
احتمال تغييره
أو تعديله في
متناول اليد،
استجابة لبعض
الأمنيات. غير
أن البداية مع
ملف الترسيم،
وزيارة رئيس
"تكتل لبنان
القوي"
لموسكو.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
سيدي،
في يوم صلبك،
نسعى دائما
كلبنانيين أن نسترجع
مشاهد من فعل
تضحيتك
العظيمة عن
البشر، لإسقاطها
على واقعنا
اللبناني،
فلا نجد أحدا
من مسؤولينا
يرضى التضحية
برجل من كرسيه
أو بعض من
سلطته أو فلس
من ماله، علما
أن ما عددناه
هي أملاك
عامة، بل
بالعكس، هو
يضحي بشعبه
ويسوقه الى
الذبح والصلب
والتجويع،
ولا يخاف حسابا
لا في الدنيا
ولا في
الآخرة.
بمعنى
آخر، كل
مسؤولينا
يتناسلون على
ما صار أكيدا،
من ذرية اللص
الذي صلب عن
يسارك. على
أرض الواقع
معروف أن درب
القيامة
الوطنية من الأزمة
تبدأ بحكومة
مهمة. لكن
المكابرة لا
تزال تدفع
المسؤولين
الى زيارة
عواصم الكون
كلها، لكسر
هذه المعادلة
أو لكسر
الخصوم والالتفاف
عليهم.
في
السياق،
تندرج زيارة
النائب جبران
باسيل الى
موسكو التي
رشح منها سيل
من المعلومات
المتناقضة،
لكن الأكيد
أنها لم تسهم
بحلحلة الوضع
الحكومي،
بدليل ما قاله
في العلن عن
الرئيس
الحريري، وما
كاله له من
اتهامات
وشكوك في نواياه
وأدائه، ما
دفع الرئيس
الحريري الى المزيد
من التصلب في
مواقفه، ودفن
مشروع مبادرة
جديدة لبكركي
قبل أن تولد.
صوابية هذا
التوصيف
نستخلصها من
باريس التي
فعلت مع
شركائها
آليات
لمعاقبة
المعرقلين،
والعرقلة
تعني بالمباشر
معطلي تشكيل
الحكومة.
في
سياق الحراك
الفرنسي على
خط لبنان، يصل
الوزير
لودريان لبنان
مساء
الأربعاء،
على أن يبدأ
نشاطه الرسمي
فجر الخميس،
فاستعدوا
للتقريع، لكن
شباب المنظومة
"تمسحوا".
وسط
الاهتراء
الناجم عن كل
ما تقدم،
والذي ازداد
فداحة بمصيبة
تهريب
الكبتاغون
الى السعودية،
تستعد الدولة
لاستئناف
مفاوضات الترسيم
مع إسرائيل
وقد راكمت
الأخطاء
ومؤشرات
الضياع، إذ
ستقارب
المفاوضات، وقد
سددت صفعة
للجيش
بتراجعها عن
المرسوم 6433، وتلقت
صفعة من
الأميركي
والاسرائيلي
اللذين رفضا
التفاوض على
النقطة 29،
وأجبراها على
العودة الى خط
هوف، وصفعة
اقتصادية إذ
ضيعت أشهرا
ثمينة على
لبنان، كان
يمكن
استغلالها لولا
الشعبوية
والحسابات
الخاصة،
لتسريع احتمالات
استفادته من
ثرواته
المغمورة تحت
البحر، فيما
الشعب مغمور
غارق تحت بحر
الأزمات.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
زحمة
ديبلوماسية
في لبنان بدءا
من الإثنين المقبل،
وصولا إلى
الخميس ...
الأربعاء يصل
وزير الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان،
وجدول اللقاءات
المعلن حتى
الآن، لقاء
رئيس
الجمهورية،
ورئيس مجلس
النواب في
اليوم
التالي، إي
الخميس
المقبل ...
لودريان
استبق وصوله
ولقاءاته
بالإنتقال من
التوبيخ الذي
أطلقه قبل
أسابيع، إلى
التلويح
بإجراءات
وعقوبات من
دون أن يحدد
من ستطاول؟،
ومتى ستبدأ؟،
فهل يمرر
الزيارة قبل
صدور ما لوح
به أم تكون
الإجراءات هي
السباقة؟.
الإثنين
يصل الموفد
الأميركي
السفير John P. Desrocher، الذي
سيرئس وفد
بلاده إلى
محادثات
الترسيم في
الناقورة...
وبين الحث
الأميركي
والإلحاح الفرنسي،
يبدو لبنان
عالقا في أكثر
من معضلة:
معضلة
مالية
واقتصادية
ومعيشية تحت
عناوين شتى
ابرزها: معضلة
الدعم أو
ترشيده أو
إلغائه...الدعم
لم يعد ممكنا
لأن
الدولارات
الموجودة في
مصرف لبنان هي
"رزق خاص"
وليست "رزق
سائب يعلم
الناس
الحرام"
فمهما اجتهدت
السلطة، فإنه
لا يمكنها أن
تمس بما تبقى
من ودائع
الناس، خصوصا
أن المس بها
للدعم، لن
يذهب إلى
أصحابها من
الناس بل إلى
سوريا وبعض
الدول في
افريقيا،
وهذا ما حصل
بالنسبة إلى
مليارات
الدعم التي
صرفت على
المحروقات والمواد
الغذائية ...
سلطة
جبانة لا تجرؤ
على وقف
التهريب،
ومنظومة فاسدة
من تجار وأمنيين
وحزبيين توفر
البيئة
الحاضنة لسكة
التهريب... أما
ما هو البديل
من الدعم،
فهذه مشكلة
السلطة وليست
مشكلة الناس،
فالسلطة هي
التي تسببت
بإفقار
الناس،
وعليها أن تجد
الحل لهم لا
على حسابهم.
معضلة
الكابيتال
كونترول، حيث
بدا صحيحا أن الشيطان
يكمن في
التفاصيل، وهناك
كباش حقيقي
بين ما هو
مطروح في مجلس
النواب
والقطاع
المصرفي...
معضلة
التحقيقات،
سواء بالنسبة
إلى المرفأ أو
بالنسبة إلى
الرمان
الملغوم ...
فتفجير المرفأ
يطوي بعد
أربعة أيام
شهره التاسع،
فيما التحقيقات
لا تزال في
المربع
الاول، وملف
الرمان
الملغوم
يزداد غموضا،
بعدما تبين أن
المتورطين
فيه ليسوا فقط
خبراء تهريب
بل خبراء
تزوير، وهذا
ما سيكشفه التقرير
عن هذه
القضية...
معضلة
تأليف
الحكومة في ظل
التناوب على
الأسفار بين
المعنيين
بهذا
التأليف،
فيما سائر
الطبقة السياسية
وعموم الشعب
اللبناني
ينتظرون أن يهبط
الوحي على
هؤلاء
الرحالة،
فيوقفوا أخذ
الشعب
اللبناني
رهينة تمسكهم
بشرط من هنا
أو شرط من
هناك.
البداية
من آخر
المعطيات، عن
تحقيقات
الرمان
الملغوم...
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
على
التقويم
الشرقي، دخلت
البلاد عطلة
الفصح الرسمية
بمؤازرة من
الأول من أيار
الذي يحل هذا
العام "عاطل
عن العمل"،
ومفتقدا العملة
في ظل انهيار
محكم. لكن
أبرز تجليات
هذا الانهيار:
التضحية
بالنفس في
الساحة
الحمراء. ولو
لم يمرر "رئيس
التيار"
إشارة عبور عن
"تذويب الذات
السياسية"
لما اكتشفنا
أنه "سانت جبران
باسيل الكلي
الطوبى".
ومن
المرسوم المحتجز
في بعبدا بأمر
قيصر القصر،
تعود مفاوضات الترسيم
المائي غير
المباشرة
الأسبوع المقبل
من حيث توقفت
قبل ستة أشهر،
وتنطلق
جولتها الخامسة
مع الوفد
العسكري
اللبناني،
بعد سقوط
محاولات تنكر
الوفد
باللباس
المدني وبخبراء
دوليين
مجهولي الدور
والهوية. أما
الفريق الإسرائيلي
فسيجلس إلى
طاولة الجولة
الجديدة وعلى
أول السطر
الذي رسمه
الوفد
اللبناني عند الخط
التاسع والعشرين.
ويتزامن بدء
المحادثات
ووصول الوسيط
الأميركي في
ملف الحدود
البحرية جون
ديروشيه إلى بيروت،
في مطلع
الأسبوع
المقبل.
ترسيم
البحر،
يقابله رسم
معالم
العقوبات
الفرنسية على
معطلي الحل
السياسي في
لبنان. وعلى
رفع السقف
الفرنسي،
تستقبل بيروت
في الخامس من
أيار وزير
الخارجية جان
إيف لودريان مسبوقا
بتحذير وصل
صداه من
"مالطا". وعلى
جدول لودريان
لقاء رئيس
الجمهورية
ميشال عون، ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وقبيل
وصوله، هز
لودريان
العصا بقوله:
"يجب أن يعلم
المسؤولون عن
عرقلة تأليف
الحكومة أننا
لن نكون مكتوفي
الأيدي،
وبدأنا في
فرنسا
إجراءات لمنع
شخصيات دخول
الأراضي
الفرنسية،
نعدها معرقلة
للعملية
السياسية،
وضالعة في
الفساد". وفي
قراءة لطالع
الموقف
الفرنسي فإن
أدوات الضغط الفرنسية
تحتاج إلى
إجماع أوروبي
كي تسلك
العقوبات
مسلكها نحو
التنفيذ، أما
إذا وقعت
العقوبات،
فما على فرنسا
الثورة إلا أن
تعيد فتح "الباستيل"،
لأن سجن رومية
مزدحم "وما
بساع" كل الفاسدين.
وبالتزامن
مع
الدبلوماسية
الفرنسية،
تشهد الأجواء
اللبنانية
خرقا روسيا
بزيارة مساعد
وزير
الخارجية
ميخائيل
بوغدانوف، والملف
الحكومي
سيكون كرد
الزيارة
لجملة الوفود
اللبنانية
إلى العاصمة
الروسية،
وآخرهم رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل.
ظن
جبران أن
روسيا مقاطعة
تابعة لميرنا
الشالوحي،
فتلا على
مسامعها
مظلومية
باسيل في الحكم،
وبدا كناسك
زاهد
بالمناصب
والمكاسب.
وبعد مؤتمره الصحافي
الذي خصص له
الجانب
الروسي موظفا
من الدرجة
العاشرة
ليستمع إليه،
وجد في مجلة "كوميرسانت"
متنفسا ليكرر
لازمة
مواقفه، إذ قال:
"إن بعض
المسؤولين
ينقل أخبارا
خاطئة ومعلومات
مغرضة يمكن أن
تشوه الواقع،
لأننا نعيش في
عالم كذب
سياسي كبير،
ومن واجبنا أن
نوضح الحقائق".
لكن
حقائق باسيل
مفصلة على
مقاسه، من
التعطيل
بالثلث
المعطل، إلى
النصف زائدا
واحدا، مرورا
بالمواثيق
والمعايير
يبدع باسيل في
زرع الألغام.
فبعد لغم
ترسيم الحدود
بشركة محايدة
تعطي الجانب
اللبناني حقه
وتسرق الحق
الفلسطيني في
غازه
المسروق، دق
من روسيا إسفين
التضحية
بالذات
الباسيلية.
وقال: "إن كل من
يكلمنا يكتشف
استعدادنا
ورغبتنا بل
تضحيتنا
بأنفسنا
لتحقيق
الحل"،
وأولويتنا
لوقف الانهيار
والتضحية هذه
ممنوعة من
الصرف، إلا إذا
استحصل على
الداخلية
والعدل.
أما
المعيار الواحد
في التأليف،
فأعاد باسيل
التركيبة إلى
الخلطة
الحكومية.
وقال: "إذا كان
الحريري يقبل
بتعيين رئيس
الجمهورية
وزراء
مسلمين، فلا
مانع في أن
يعين هو وزراء
مسيحيين"
وهذا لغم أرضي
آخر أعاد
باسيل ضبط
توقيته على
مواقيت الفترة
المتبقية من
العهد، وما
بعد بعد العهد.
وفيما
تم ضخ أنابيب
التفاؤل بقرب
حركة حكومية،
بعد عودة
باسيل من
موسكو وأن
روسيا ضغطت على
رئيس
"التيار"
للتسهيل،
تحدثت مصادر
مطلعة على
التأليف عن
مراوغة لن
يجري صرفها في
السوق
الحكومية.
ووصفت
المصادر ما
يتم ترويجه بأنه
مجرد كذبة
جديدة، وقد
التقط
الإشارة رئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية قائلا
للمستقبل ويب:
"إذا كان
المطلوب
حكومة يتحكم
بها جبران
باسيل،
فالأفضل
البقاء من دون
حكومة".
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة صباح
اليوم الجمعة
30 نيسان 2021
وطنية/الجمعة
30 نيسان 2021
النهار
o
تعاني
المكتبات
أزمة حادة،
فبعضها
أُقفِل، ومن
لايزال
مستمراً قلّص
عدد موظفيه،
مع الاشارة
الى صعوبة
تأمين
القرطاسية
بالدولار من
الخارج.
o
لوحظ أنّ
عدداً من
النواب
السابقين
احتجب عن الظهور
الإعلامي منذ
فترة، ومنهم
من اعلن رغبته
في اعتزال
العمل
السياسي.
o
صبّت زيارة
نائب ينتمي
إلى تكتل وسطي
إلى قائد
الجيش في إطار
موقف مرجعيته
السياسية
الداعم له
وللمؤسسة،
إثر مخاوفه من
المسّ بها.
o
لم يفهم
المغزى من
زيارة وزير
الطاقة ووزير
الاقتصاد
برفقة وزيرة
الدفاع مراكز
عسكرية في
البقاع.
o لوحظ ان
"حزب الله"
الذي اثر عدم
الرد المباشر
على البطريرك
الماروني
عبّر بهدوء عن
رفضه الاتهام
له بانه "جيش
ايران في
لبنان" عبر
مقال لاحد
مسؤوليه اكد
فيه لبنانية
الحزب وناسه.
اللواء
o
كاد تهوّر
رئيس تكتل
موالٍ أن
يُفضي إلى
أزمة
دبلوماسية مع
دولة صديقة
على خلفية خبر
بأن المؤتمر
الصحفي سيكون
مع وزير
الدولة
المعنية!
o
يُبدي قطب
سياسي محوري
امتعاضة من
حملة في الغرف
المغلقة
تستهدف بعض
مبادراته،
ويرفض الخوض
حالياً في
الكلام على
أية تداعيات.
o
لا يتورّع
نافذون من
الإنفاق
المالي،
لحسابات منع
أي اختراق في
مناطق
نفوذهم، سواء
حصلت الانتخابات
أم لا.
الجمهورية
o
أعربت أوساط
صرح ديني عن
إمتعاضها من
الحملات
اإلإلكترونية
التي تشن عليه
معتبرة أن
غياب الدولة
يسمح لأي كان
بالتطاول على
أي كان.
o
يتم الحديث عن
رد أموال
الشركات التي
طلبت لقاح
سبوتنيك
لموظفيها
خصوصا وأن
اللقاح لم يصل
إليها حتى
الان؟
o
أبلغ سفير
دولة كبرى بعض
النواب أنه
يتخوف من تطورات
خطيرة في
لبنان ونقل
عنه قوله: ُ
عليكم أن
تحضروا
أنفسكم لأيام
صعبة.
الأنباء:
*مواجهة
جديدة
يتحضّر
قطاع أساسي
إلى مواجهة
جديدة تطال دوره
وبنيته
الأساسية في
ظل حتمية
إجراء مالي سوف
يتخذ بطريقة
أو بأخرى.
*تداعيات
غير محسوبة
تخشى
أكثر من جهة
محلية حصول تداعيات
غير محسوبة
لما يجري في
قنوات مفتوحة إقليمية
ودولية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
البنك
الدولي يقرّ خطة عمل
للبنان بقيمة
55 مليون دولار
إم
تي في
اللبنانية/30
نيسان/2021
عقد
البنك
الدولي،
الخميس،
الاجتماع
الأول لمجلس
شراكة
الصندوق
الائتماني
المخصص للبنان
(LFF) لمناقشة
الأولويات،
ومخصصات
التمويل المقترحة
والمشاريع
ذات الأولوية
للعام الأول من
عمل الصندوق،
وأقر خطة عمل
مع مخصصات
تمويل إجمالية
قدرها نحو 55
مليون دولار
أميركي. وضمّ
الاجتماع
ممثلين عن
الحكومة
اللبنانية، والجهات
المانحة
الأعضاء في
الصندوق والتي
تتضمن: كندا
والدانمرك
والاتحاد
الأوروبي
وفرنسا
وألمانيا،
ومنظمات
المجتمع
المدني
الممثلة
للمجموعة
الاستشارية
لإطار الإصلاح
والتعافي
وإعادة
الإعمار وهي:
منتدى المنظمات
الإنسانية
والتنموية
غير الحكومية
في لبنان،
ومنظمة كفى،
ومنظمة غرين
مايند، والأمم
المتحدة.
وجدّد
المانحون
الأعضاء في
مجلس الشراكة
خلال
الاجتماع
التزامهم
بالوقوف إلى
جانب شعب لبنان
ومساعدته على
تجاوز
الأزمات
المتفاقمة
التي يواجهها
البلد. يُعد
إقرار مجلس
الشراكة لخطة
العمل
السنوية
لصندوق
الائتمان المخصص
للبنان محطة
مفصلية على
مسار طويل،
إلا أنها ليست
كافية. فلا
سبيل إلى
معالجة
التحديات طويلة
الأمد
والمشاكل
الهيكلية
التي تواجه لبنان
واستعادة ثقة
المواطنين
إلّا من خلال
حكومة ذات
مصداقية ونهج
إصلاحي.
وبفضل
الدعم المادي
المُقدَّم من
قبل كندا وكرواتيا
والدانمرك
والاتحاد
الأوروبي وفرنسا
وألمانيا،
يطلق اجتماع
مجلس الشراكة
هذا عملية
تنفيذ مشاريع
ذات أولوية
تشتد الحاجة
إليها،
وستُقدِّم للشعب
اللبناني
إغاثة
اجتماعية
واقتصادية فورية،
وتتيح
لمؤسسات
الأعمال
الصغرى والصغيرة
والمتوسطة
الانطلاق في
طريق التعافي
المستدام،
وذلك وفقاً
للنهج
التدريجي
للصندوق
الائتماني
واستناداً
إلى المستوى
المتوقع
لتمويل المانحين
المتاح في عام
2021. وبينما تعمل
جهات المجتمع
الدولي سويًا
لتلبية
احتياجات
التعافي
الاجتماعي
والاقتصادي
للشعب
اللبناني، فإن
المزيد من
المانحين
مدعوون
للتقدم ودعم أولويات
إطار الإصلاح
والتعافي
وإعادة الإعمار
تحت مظلة
الصندوق.
وتشمل
خطة عمل
الصندوق التي
تمت الموافقة
عليها أربعة
مشاريع رئيسة
هي:
1) دعم
احتياجات
التعافي
الاجتماعي
الملحة للفئات
الضعيفة
المتضررة من
الانفجار، مع
التركيز على
العنف القائم
على النوع
الاجتماعي
والدعم
النفسي
الاجتماعي
ورعاية
المعوقين وكبار
السن
2) التعافي
والإصلاح
البيئي
وإدارة
المخلفات
لإزالة النفايات
الخطرة داخل
وخارج مرفأ
بيروت
3)
إعادة إعمار
المساكن
المتضررة
وتعافي قطاعات
التراث
الثقافي
والصناعات
الإبداعية في بيروت،
لدعم إعادة
تأهيل
المباني
السكنية التراثية
وإمكانية
الحصول على
حلول سكنية
مستدامة
للأسر
الضعيفة
المتضررة
بشكل مباشر من
الانفجار،
وتنشيط
الإنتاج
الثقافي في بيروت
4) إعادة
بناء مؤسسات
الأعمال في
بيروت بشكل
أفضل (B5) لدعم
تعافي
المؤسسات
المتناهية
الصغر والصغيرة
والمتوسطة
المستهدفة،
واستدامة
عمليات
مؤسسات
التمويل
الأصغر
المؤهلة. وتضم
خطة العمل
أيضا أنشطة
الحوكمة التي
سترسخ الأسس
لإعادة
الإعمار
باعتماد
النزاهة والشفافية،
وتعد خريطة
طريق لإصلاح
قطاع الموانئ
في لبنان.
وأخيرا، تضم
خطة العمل
أيضاُ الأنشطة
الرامية إلى
تفعيل إطار
الإصلاح والتعافي
وإعادة
الإعمار من
خلال إنشاء
مجلس رقابة مستقل
تقوده منظمات
المجتمع
المدني،
ومبادرات
إشراك
المواطنين
التي تعطي
أولوية
للمشاركة
والإدماج،
وتوفير الدعم
لأنشطة
مراقبة ورصد
البرنامج
ونشر التوعية
حوله.
ووفقا
للمبادئ
التوجيهية
لإطار
الإصلاح والتعافي
وإعادة
الأعمار،
ستتبنَّى
المشاريع
التي تمّت
الموافقة عليها
ضمن الصندوق
آليات تنفيذ
مبتكرة ومرنة
من خلال تقديم
الدعم
المباشر
للمنظمات غير
الحكومية
ومنظمات
المجتمع
المدني
المؤهلة وكذلك
وسطاء القطاع
الخاص من أجل
الوصول إلى مؤسسات
الأعمال
الصغرى
والصغيرة
والمتوسطة المتضررة.
يأتي
اجتماع مجلس
الشراكة بعد
مرور شهر على
الاجتماع
الأول
للمجموعة
الاستشارية
لإطار
الإصلاح
والتعافي
وإعادة
الإعمار في
مارس/آذار
الماضي.
وكلاهما
يعتمدان
نموذجاً جديداً
ومبتكراً
للشراكة يجمع
كل الجهات
الفاعلة
الرئيسية على
نحو تشاركي لا
يقصي أحداً.
ويلعب ممثلو
منظمات
المجتمع
المدني دورا
رئيسياً في هذه
العملية من
خلال إيصال
صوت الشعب
وطرح مقترحات
للتصدي
للتحديات
الرئيسة
الكامنة، ومتابعة
تنفيذ إطار
الإصلاح
والتعافي
وإعادة
الإعمار.
نبذة
عن صندوق
الائتمان
المخصص
للبنان
أُنشِئ
الصندوق
الائتماني
المخصص
للبنان في
كانون الأول 2020
في أعقاب
كارثة انفجار
مرفأ بيروت
وبعد إطلاق
إطار الإصلاح
والتعافي وإعادة
الإعمار، وهو
صندوق
ائتماني
متعدد المانحين
مدته خمسة
أعوام، يهدف
إلى جمع
الموارد
التمويلية من
الهبات،
وتعزيز
التنسيق لموارد
التمويل
دعماً
للتعافي
الاجتماعي
والاقتصادي
لتلبية
الاحتياجات
الملحة
للفئات الأشد
حاجة ومؤسسات
الأعمال التي
تضررت من
الانفجار. وتبعاً
لالتزام كل
الأطراف
المعنية من
اللبنانيين
بالإصلاحات
الحيوية،
سيوفر
الصندوق أيضاً
الأساس
للتعافي في
الأمد
المتوسط وإعادة
الإعمار
المستدام
لمرفأ بيروت
والأحياء المتضررة.
ويُعطي
الصندوق
أولوية
لثلاثة محاور
رئيسة:
1)
التعافي
الاجتماعي
والاقتصادي
وتعافي قطاع
الأعمال
2)
تهيئة الظروف
للإصلاح
وإعادة
الإعمار
3)
تعزيز
التنسيق
والمتابعة
والمساءلة
والرقابة ضمن
إطار الإصلاح
والتعافي
وإعادة الإعمار.
وسيستفيد
الصندوق من
المعايير
المالية والتعاقدية
الرفيعة
للبنك الدولي
من خلال تطبيق
إطاره المالي
والتعاقدي
للإدارة المالية
والمشتريات
والإجراءات
الوقائية البيئية
والاجتماعية. وسيحرص
الصندوق كذلك
على أن
تُعزِّز
البرامج
الممولة
المساواة بين
الجنسين
والمشاركة
المجتمعية
وأن تدعم
الفئات
المستهدفة من
النساء والشباب
والسكان
الأشد حاجة.
عون:
الحريري ليس
رجل المرحلة
والإصلاح
وكالة
الانباء
المركزية/30
نيسان/2021
في
انتظار اي
جديد يمكن ان
تحمله
الساعات القليلة
المقبلة على
خط تأليف
الحكومة بعد
ان حُكي عن
مسعى يضطلع به
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لعقد
لقاء بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري، انطلاقا
من تأكيدات
سمعها سيد
بكركي في
بعبدا، بأن
الاخيرة لا
تسعى الى ثلث
معطّل… لا
يبدو، بحسب
المواقف التي
سُجّلت في
الايام
الماضية، أن
ثمة خرقا يمكن
توقّعه،
أقلّه على
المدى القريب.
فمن موسكو
أمس، أعاد
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل، رمي
الطابة الحكومية
في ملعب
الحريري،
معلنا ان
التأليف ينتظر
مبادرة من بيت
الوسط. وفي ما
بدا وكأنّه ردّ
من ميرنا
الشالوحي على
تصويب الرئيس
المكلف عليها
وعلى بعبدا،
من الكرسي
الرسولي، الاسبوع
الماضي، قرر
باسيل، من
روسيا هذه
المرة،
انتقاد
الحريري وإن
“على الناعم”،
مشككا بنيته
وقدرته ليس
فقط، على
التشكيل، بل
على الاصلاح
ايضا، بحسب ما
تقول مصادر
سياسية
معارضة لـ”المركزية”.
فقد
قال رئيس
“لبنان القوي”:
اذا كان لبنان
متوجهاً الى
اعتماد خيار
صندوق النقد
الدولي فهذه
الإصلاحات
معروفة وعلى رأسها
التدقيق
الجنائي
إضافة الى ضبط
التحويلات
الى الخارج
وإعادة
الأموال
المحوّلة من لبنان
الى الخارج
وغيرها. لا
يمكن إجراء
الإصلاح
وإعادة بعض
الحقوق
للبنانيين
دون ذلك، حتى
ولو توجّه
لبنان الى
الشرق بدل
الغرب، او اذا
بقي متوسطاً
بين الشرق
والغرب. غرباً
او شرقاً او
ما بين
الاثنين، لا
يمكن إنهاض
لبنان من دون
إصلاحه.
الحكومة
لازمة
ولكنّها غير
كافية، اذا لم
تتمتّع
بالقرار
والإرادة
والقدرة على
الإصلاح. هذا
شأن لبناني،
روسيا لا تتدخل
بالشؤون
الداخلية،
ولكنّها تدفع
باتجاه الإصلاح
وهذا ما
نشكرها عليه،
ونحن كلّنا
بانتظار ان
يأخذ رئيس
الحكومة
المكلّف
قراره بالسير
بتشكيل
الحكومة
والأهم قراره
بالإصلاح”. واشار
الى ان “لبنان
اليوم، نتيجة
الضغوطات عليه
ونتيجة
الفساد في
داخله انهار،
وتلزمه إصلاحات
جذرية
وبنيويّة
لإنهاضه. وهذا
يتطلّب
قراراً
سياسياً
لبنانياً غير
مكتملة عناصره،
وتلزمه حكومة
من
الإختصاصيين
تكون مدعومة من
القوى
السياسية
والبرلمانية
الأساسية لكي
تتمكّن من
تحقيق هذه
الإصلاحات،
دون ان تكون
فيها القدرة
لأحد على
السيطرة
عليها وعلى منع
هذه
الإصلاحات من
التحقّق”. هذا
الكلام يأتي
بعد ان كان
باسيل اتهم
الحريري
السبت
الماضي، بأنه
يسعى الى
انتزاع النصف
+1 في الحكومة
ليمنع
الاصلاحات
وفتح ملفات
الفساد
وليعرقل عملية
التدقيق
الجنائي
المالي، لانه
في نظر التيار،
سيكون متضررا
من كشف هذه
الحقائق. في
المقابل،
يؤكد مسؤولو
“المستقبل” ان
هذا التصعيد
البرتقالي
هدفه واحد:
التخلّص من
الحريري
كرئيس مكلّف
والا فانتزاع
ثلث في
الحكومة. لكن
بحسب
المصادر، هذه
المرة،
الخلاف بين الفريق
الرئاسي وبيت
الوسط، من
المستبعد ان
يتم حلّه بحصص
او حقائب.
فالقرار يبدو
مبرما لدى
الاول، بأن
الحريري ليس
اهلا لقيادة
البلاد في
المرحلة
المقبلة، ولا
يمكن ان يكون
هو رئيسا
للحكومة. وقد
بدأ باسيل
بالفعل،
يسوّق وجهة
النظر هذه في
الخارج،
بدليل ما قاله
في موسكو، مع
علمه ان
الاخيرة تدعم
الحريري دعما
مطلقا، حتى
انها تعتبره
رئيس حكومة
لبنان وتتعاطى
معه على هذا
الاساس… امام
هذه
المعطيات، ما
الذي يمكن
توقّعه من
لقاء يجمع عون
والحريري؟
على الارجح،
لا شيء، الا
اذ أُعطي رئيس
الجمهورية ما
يريد من حيث
دوره في
التشكيل وحجمه
في الحكومة،
أو فعل
التلويح
الخارجي عموما
والفرنسي
خصوصا
بعقوبات على
المعطّلين، فعلَه،
تختم المصادر.
في
حال نشوب حرب
بين إسرائيل
وحزب الله...
سيصاب لبنان "بدمار
هائل"
الحرة/30
نيسان/2021
أشارت
ورقة بحثية
نشرها مؤخراً
المعهد الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
(IISS) أن "إيران
تسعى عبر فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
لتزويد
الجماعات
المسلحة
الموالية في
أربعة دول
عربية
بصواريخ
بعيدة
ومتوسطة المدى
وأكثر دقة من
التي بحوزتها
حالياً، مما
يشكل تهديداً
على أمن دولة
إسرائيل في حال
إندلاع حرب في
المنطقة".
وبحسب مجلة
"فوربس" فإن
"الحرس
الثوري
الإيراني قد
أنشأ شبكة واسعة
من الجماعات
المسلحة
المتزايدة
القوة
والنفوذ في
مناطق مختلفة
من الشرق
الأوسط بما
يلبي حاجات
طهران في
زيادة وتوسيع
نفوذها".
ووفقًا
للخبير
الإيراني
نادر أوسكوي،
فقد نجح فيلق
القدس بتجنيد
وتسليح
وتنظيم ما يصل
إلى 200 ألف
مقاتل من
الجماعات
المسلحة
الموالية
لطهران. وفي
الأعوام
الأخيرة، زود
الحرس الثوري
الإيراني
العديد من هذه
الجماعات
بقذائف
وصواريخ أكثر
دقة وأطول
مدى،
بالإضافة إلى
دعمها
ومساعدتها في
تطوير
قدراتها على
إنتاج تلك
الأسلحة
محليا. وأوضحت
ورقة المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
التي عنونها بـ"الصواريخ
متعددة
الجنسيات: نهج
إيران الجديد
لانتشار
الصواريخ" إن
النظام في
طهران عازم
على ما يبدو
"على تمكين
جميع وكلائه
الرئيسيين في
المنطقة من
تصنيع صواريخ
مدفعية
وصواريخ دقيقة
التوجيه بشكل
مستقل". وأنجح
جماعات إيران
بالوكالة هي
بلا شك حزب
الله، حيث
ساهم الحرس
الثوري
الإيراني في
تأسيسها عقب
حرب العام 1982 في
لبنان والتي
حاربت الجيش
الإسرائيلي
لمدة 18 عاماً
حتى انسحاب
الأخير من جنوب
لبنان في
العام 2000. ومنذ
حرب العام 2006
التي أدت إلى
دمار كبير في
البنية
التحتية في
لبنان، يتجنب
حزب الله
وإسرائيل
حدوث أي تصعيد
خطير، فيما
عملت إيران
على تزويد تلك
الجماعات
الشيعية في
الأعوام
الخمسة عشرة
الأخيرة
بترسانة كبيرة
من الصواريخ
والقذائف.
وإذا كانت
جماعات حزب
الله استخدمت
في حرب العام 2006 صواريخ
غير دقيقة
وقصير المدى
لاستهداف المدن
والبلدات في
شمال
إسرائيل،
فإنها "باتت تملك
اليوم، بحسب
تقارير
استخباراتية،
كميات كبيرة
من الصواريخ
بعيدة المدى
قادرة على الوصول
إلى إسرائيل".
وأشارت
دراسة المعهد
الدولي إلى أن
"الحرس
الثوري
الإيراني قد
ساعد حزب الله
في بناء مصانع
إنتاج
الصواريخ في
لبنان
لمعاونته على
زيادة
ترسانته
وتحسين دقة صواريخه". وفي
عام 2019 ، قدر
الجيش
الإسرائيلي
أن "حزب الله
يمتلك عشرات
الصواريخ
أرض-أرض
الموجهة بدقة،
ولكنه أشار
إلى الحزب فشل
حتى الآن في
إنتاجها
بكميات كبيرة
محليًا". وبدءًا من
عام 2013، حاولت
إيران إيصال
الصواريخ
مباشرة إلى
حزب الله عبر
سوريا التي
مزقتها الحرب
لكنها تعرضت
مرارًا
وتكرارًا
للهجوم من قبل
سلاح الجو
الإسرائيلي،
لذلك سعت طهران
لاحقا ومنذ
العام 2016 ،إلى
تسليم الحزب
أجزاء صواريخ
يتم تجميعها
بشكل محلي في
لبنان، حيث من
غير المرجح أن
تقوم إسرائيل
بضربات استباقية
نظرًا لخطر
اندلاع حرب
مدمرة أخرى في
لبنان. وفي حالة
نشوب حرب
لبنان
الثالثة بين
إسرائيل وحزب
الله، أصبحت
ترسانة
الصواريخ
الأخيرة
كبيرة جدًا
على مدار
الخمسة عشر
عامًا
الماضية
لدرجة أنها،
ووفقًا
للخبير
الأميركي
نيكولاس
بلانفورد،
قادرة على
إلحاق "أكبر
قدر من الدمار
والخسارة في
الأرواح" في
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
منذ حرب العام
1948، ولكن
بالمقابل
سيصاب لبنان
بدمار هائل
يجعله أشبه
بـ"مرآب
سيارات"
مهجور. منذ
السنوات الأولى
للحرب في
سوريا، واصل
سلاح الجو
الإسرائيلي
حملة جوية
داخل سوريا في
المقام الأول
لمنع الحرس
الثوري
الإيراني من
نقل صواريخ
متقدمة إلى
حزب الله في
لبنان.
وفي
العام المنصرم
، نفذ سلاح
الجو
الإسرائيلي
ما لا يقل عن 500
غارة جوية في
جميع أنحاء
سوريا، دون أن
تتبنى
إسرائيل
معظمها. وخلال
نفس الفترة،
ردت سوريا
بإطلاق ما
يقرب من 900 صاروخ
دفاع جوي في
رقم غير
مسبوق. ونقلت
وكالة "رويترز"
في نيسان عن
مصادر
استخباراتية
إسرائيل
"وسعت بشكل
كبير" حملتها
الجوية في
جميع أنحاء
سوريا ضد
مشروع إيراني
مشتبه به
لإنشاء منشآت
إنتاج صواريخ
في ذلك البلد
أيضًا. وبحسب
تلك المصادر ،
"تقوم إيران
بنقل أجزاء من
صناعة
الصواريخ
والأسلحة
المتقدمة إلى
مجمعات تحت
الأرض موجودة
مسبقًا
لتطوير
ترسانة
متطورة"، وقد
أشار تقرير
المعهد
الدولي إلى أن
"طهران تسعى إلى
صنع صواريخ
متطورة داخل
سوريا كبديل
عن نقلها إلى
هناك برا أو
جو حيث تكون
عرضة للغارات
الإسرائيلية".
وحتى
الآن أحبطت
الضربات
الجوية
الإسرائيلية
حتى الآن جهود
الحرس الثوري
الإيراني لإنشاء
صواريخ دفاع
جوي في
القواعد
العسكرية السورية،
ومنعته من
تحديث
الدفاعات
الجوية السورية
القديمة ،
والتي دمرت
إسرائيل
أجزاء كبيرة
منها أيضًا في
الأعوام الأخيرة.
في
بلاد
الرافدين،
وبحسب دراسة
المعهد الدولي،
تسيطر إيران
على أقوى
الجماعات
المسلحة التي
تعمل تحت مظلة
قوات الحشد
الشعبي ذات الأغلبية
الشيعية، وقد
زودت طهران
وكلائها من تلك
الجماعات
الموالية لها
بصواريخ أكثر
تقدمًا و
طائرات بدون
طيار مجهزة
بقنابل وقذائف.
ففي
العام 2001 ، نقل
الحرس الثوري
الإيراني عددًا
صغيرًا من
الصواريخ
الباليستية
قصيرة المدى
إلى هذه
الجماعات
كجزء من "خطة
احتياطية" في
حالة تعرض
إيران لهجوم
من إسرائيل أو
الولايات
المتحدة.
ويتراوح مدى
تلك الصواريخ
بين 200 كيلومتر
و 700 كيلومتر
مما يضع
العاصمة السعودية
الرياض أو
مدينة تل أبيب
الإسرائيلية
في مرمى
نيرانها في
حال جرى نشرها
في جنوب أو
غرب العراق،
وفقا لما ذكرت
وكالة رويترز
في تقرير حصري
لها في العام 2018. والأهم
من ذلك، ساعدت
إيران هذه
الجماعات على
إنشاء مصانع
في العراق
لبناء المزيد
من هذه الصواريخ،
ففي شهر
تمُّوز من
العام 2020 ،
كشفت منظمة
بدر عن عن
صواريخ محلية
الصنع يمكن
مقارنتها
بصواريخ
النازعات
وزلزال الإيرانية
البعيدة
والمتوسطة
المدى. ومن
المرجح أن
ي"ؤدي النقل
الناجح
للتكنولوجيا
والمكونات
للجماعات
الموالية
لإيران إلى
زيادة صعوبة
منع انتشار
مثل أرض - أرض
في ترسانات
تلك الجماعات
المسلحة.
ويبدو
أن طهران
تستخدم نفس
الاستراتيجية
مع الطائرات
بدون طيار،
ففي كانون
الثاني الماضي،
استهدفت
طائرات مسيرة
محملة
بالمتفجرات
انطلقت من
الأراضي
العراقية أحد
القصور الملكية
في العاصمة
السعودية
الرياض، فيما
استهدفت،في
أبريل، طائرة
مسيرة أخرى
منشأة للقوات
الأميركية في
المطار
الدولي
بمدينة أربيل
في إقليم
كردستان
العراق.
ويمكن
لترسانة
متنامية من
الصواريخ
البالستية
قصيرة المدى
في العراق أن
تهدد إسرائيل
في حالة نشوب
حرب على مستوى
المنطقة بين
إيران
وإسرائيل في
المستقبل ،
كما هو الحال
بالنسبة
للطائرات
بدون طيار
بعيدة المدى.
وتدرك
إسرائيل
التهديد
المحتمل الذي
يمكن أن تشكله
القوات
المدعومة من
إيران في
العراق لذلك
يعتقد أنها
كانت وراء سلسلة
من الغارات
الجوية التي
استهدفت
منشآت الحشد
الشعبي في
العام 2019 في
جميع أنحاء
العراق، بحسب
مجلة "فوربس". وكانت
تلك الضربات
الجوية
الإسرائيلية
هي الأولى من
نوعها على
الأراضي
العراقية منذ
أن دمرت إسرائيل
مفاعل تموز
النووي
العراقي في
حزيران 1981.
وقد
تشن إسرائيل
المزيد من
الغارات ضد
تلك الجماعات
إذا بدأت
الأخيرة في
تطوير
الأسلحة
الهجومية بعيدة
المدى .
يستهدف
الحوثيون في
تلك الدولة
التي مزقتها الحرب
العديد من
المواقع داخل
السعودية عبر هجمات
متكررة
بصواريخ
باليستية
وطائرات بدون
طيار باتت
أكثر تطور أو
قدرة على
إصابة أهدافها،
وذلك جراء
المساعدة
التقنية والحصول
القطع
والمعدات
اللازمة من
إيران، وفقا
لمصادر
استخباراتية
متعددة. وفي
كانون الثاني،
ذكر تقرير
لمجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة
أن "مجموعة
متزايدة من
الأدلة تشير إلى
أن الأفراد أو
الكيانات في
جمهورية إيران
تزود
الحوثيين
بكميات كبيرة
من الأسلحة والمعدات
اللوجستية
اللازمة". وكما
هو الحال مع
صواريخ حزب
الله
والجماعات
العراقية،
تتزايد دقة
هذه الأسلحة
ومداها بشكل كبير
ويمكن أن تشكل
تهديدًا
لإسرائيل على
المدى القريب.
وفي جلسة
استماع للجنة
الشؤون الخارجية
بمجلس النواب
في 21 نيسان،
أخبر تيم ليندركينغ،
المبعوث الأميركي
الخاص إلى
اليمن،
المشرعين في
الكونغرس أن
إيران تساعد
الحوثيين في
"ضبط" قدراتهم
الصاروخية
والطائرات
بدون طيار. وقال:
"لسوء الحظ،
كل هذا يعمل
على إحداث
تأثيرات قوية
للغاية حيث
نرى المزيد
والمزيد من
الهجمات على
المملكة
العربية
السعودية
وربما دول أخرى،
وتلك الهجمات
باتت تتمتع
بالمزيد من
الدقة والفتك".
كما أفادت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
في كانون
الثاني أن
"نشر أنظمة
القبة الحديدية
وصواريخ
باتريوت
للدفاع الجوي
بالقرب من
منتجع إيلات
جنوب البحر
الأحمر مرده
إلى مخاوف من
أن الحوثيين
قد يحاولون
استهداف المنطقة
بالصواريخ أو
الطائرات
المسيرة". في
كانون الأول2020
، قال المتحدث
باسم جيش
الدفاع الإسرائيلي،
هيداي
زبرمان،
نقلاً عن
المخابرات الإسرائيلية
، إن "إيران
تساعد وكلاء
في العراق
واليمن على
تطوير طائرات
بدون طيار و
"صواريخ
ذكية" يمكن أن
تستهدف
بلاده". وبحسب
التقارير
أثبت
الحوثيون
أنهم قادرون
على تطوير
صواريخ بعيدة
المدى يصل
مداها إلى 900
ميل، وجرى
استخدام
بعضها
المعروف باسم
"بركان 3" في هجوم
على السعودية
في شباط
الماضي.
وحذّر
المحلل
العسكري
الأميركي،
مايكل نايتس،
من أن "صواريخ
بركان 4 بعيدة
المدى قد تهدد
إسرائيل في
المستقبل
المنظور".
أوضح أن ميناء
إيلات جنوبي
إسرائيل هو
على بعد 1100 ميل
فقط من بعض
مناطق منصات
إطلاق صواريخ
الحوثيين
فيما تبعد بقية
أجزاء
إسرائيل1250
ميلاً كحد
أقصى عن تلك
المنصات.
وأردف:
"بعبارة
أخرى، مع
زيادة إضافية في
مدى تلك
الصواريخ
بنسبة 20٪ فقط،
ستكون صواريخ
الحوثي (أو
طائرات صامد
بدون طيار)
قادرة على ضرب
أي هدف في
إسرائيل - وهو
ما قد يفسر
سبب إعادة
انتشار بعض
الدفاعات
الصاروخية
الإسرائيلية
لمواجهة تلك
الأخطار المحتملة".
وختمت فوربس
بالقول، بأن
"كل هذه التطورات
هي تذكير صارخ
بأن الحرب بين
إسرائيل
وإيران في حال
اندلاعها
ستتحول إلى
حرب مدمرة
للغاية تجتاح
العديد من
البلدان في
منطقة تعاني
بالأساس
الكثير من
الكوارث
الإنسانية
والاضطرابات
الميدانية
والقلاقل
السياسية".
موقع
أميركي: حزب
الله يهّرب
المخدرات
بعلم الدولة
اللبنانية
وعضو سابق في
الحزب يكشف المستور!
المدن/30
نيسان/2021
شغل
لبنان، في
الأيام
الماضية،
بأخبار شحنة
حبوب
الكبتاغون
المخدرة التي
تم تهريبها إلى
السعودية،
وسط حالة من
الفزع سيطرت
على القطاع
الزراعي في
لبنان بعد
قرار المملكة
بفرض حظر على
دخول الفواكه
والخضراوات
اللبنانية أو
نقلها عبر أراضيها.
وفي حين يثير
البعض شكوكاً
ويطلق اتهامات
حول دورٍ
مزعوم لحزب
الله في هذه
العملية، كشف
عضو سابق في
حزب الله
لشبكة "ميديا
لاين Media line"
الأميركية،
معلوماتٍ عن
تورط الحزب في
عمليات تهريب
المخدرات منذ
فترةٍ طويلة
(نشرتها صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الإسرائيلية).
العضو السابق
في حزب الله
الذي طلب عدم
الكشف عن
هويته، قال إن
الحزب إياه
بات يعتمد
بشكل أساسي
على بيع
المخدرات منذ
أن تسببت
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
إيران وعدد من
أعضاء الحزب
بنقص
التمويل،
ليزداد
انخراطه في هذا
المشروع بعد
انهيار
الدولة
اللبنانية. أضاف
"كنا نعمل
طوال اليوم في
مزارع حزب
الله، تحت
حماية قوات
الحزب إضافةً
إلى فرق الجيش
اللبناني، في
قرى مثل
اليمونة، (في
محافظة بعلبك
- الهرمل) وقرى
لبنانية أخرى
قريبة من مزارع
شبعا، وهي
المصدر
الرئيس
للمخدرات في
لبنان. ويقدّر
العضو السابق
حجم المخدرات
التي شحنها
الحزب من
لبنان حتى عام
2016 بأكثر من 5
مليارات
دولار
سنوياً، ولا
يشمل ذلك على
حد قوله،
تعاون الحزب
مع منشآت
إيرانية
لتصنيع المخدرات
في بعض مزارع
دول أميركا
اللاتينية. وبخصوص
المزارع التي
تصدّر الخضار
والتي يستخدمها
الحزب في
تجارته
المزعومة،
يكشف العضو
السابق أنها
ليست مملوكة
لحزب الله، لكن
كل من يفكر
بأن لا يتعاون
معه سيواجه
مشاكل جمّة،
فإما أن تُحرق
محاصيله
الزراعية أو يتم
تهديده أو حتى
قتله بعلم
الدولة
اللبنانية
التي لا
تستطيع أن
تحرك ساكناً. وتابع
شارحاً: "أكثر
من عشرة آلاف
شخص، كلهم لبنانيون،
يعملون
برواتب لا
تتجاوز 100
دولار شهرياً
لتعبئة
المخدرات،
وأحياناً الأسلحة".
وعن
انخراط الحزب
في تجارة
السلاح، زعّم
العضو السابق
أن الأسلحة
مستوردة من
إيران أو
سوريا أو ربما
العراق، كما
يتم إرسالها
عبر شحنات الخضار
والفواكه
وبعض
المنتجات
الأخرى التي يصدرها
لبنان، مثل
الأجهزة
الكهربائية.
موضحاً أن
الأسلحة لا
تشكل سوى جزء
صغير من هذه
الصادرات،
نظراً لصعوبة
تصديرها،
وبأن الدول التي
يتم تصدير
الأسلحة
إليها في
الخليج هي السعودية
والكويت
والبحرين. وتابع
بالقول
"يمتلك حزب
الله أكثر من
خمسة معسكرات
لتدريب مقاتلين
من جماعة
"أنصار الله
الحوثي"،
وكذلك مقاتلين
من الجماعات
المعارضة
البحرينية
والكويتية،
الذين يخضعون
لدورات
تدريبية
تتراوح بين
أسبوعين وستة
أشهر. أما
بالنسبة إلى
الأسلحة التي
يتم تصديرها،
فهي عبارة عن
رشاشات ومسدسات،
إضافةً إلى
الصواعق،
ومواد متفجرة
وخصوصاً
مادتيّ "تي أن
تي TNT " و"سي فور C-4". أما
باقي المواد
التي تصنع
منها القنابل
فهي متوفرة في
السوق
المحلي". ويلفت
العضو السابق
بأن الأجهزة
الأمنية اللبنانية
على دراية بكل
هذه
النشاطات،
لكنها عاجزة
عن التحرك مع
انهيار
الدولة
اللبنانية. فكل شيءٍ
ابتداءً من الجيش
إلى وزارة
الداخلية
ودائرة
الجمارك والموانئ
والمطارات
أصبح تحت
سيطرة حزب
الله. وبرأيه،
ما حدث في
مرفأ بيروت في
شهر آب
المنصرم كان خيرُ
دليل
ونموذجاً
صغيراً لمّا
يمتلكه الحزب
من مواد
متفجرة.
وتعليقاً
على ما كشفه
العضو السابق
في حزب الله،
أكد بدر عبد
العزيز،
الخبير
السياسي
والأمني
البحريني، في
حوارٍ مع
الشبكة
الأميركية،
أن البحرين صادرت
مرات عدة
شحنات برية
لبضائع
لبنانية تحتوي
على أسلحة أو
مخدرات.
وأردف
بالقول "هناك
العشرات من
المقاتلين البحرينيين
الذين أعلنت
البحرين
سابقاً أن حزب
الله دربهم في
معسكرات في
قرى قريبة من
مزارع شبعا أو
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، لكن
الدولة
اللبنانية لم
ترد على
البحرين أو
حتى دول
الخليج في هذا
الأمر". وحول
قرار المملكة
العربية
السعودية
بفرض حظر على
دخول الفواكه
والخضراوات
اللبنانية،
قال عبد
العزيز: "كان
ينبغي اتخاذ
القرار السعودي
منذ فترة
طويلة، وما
أعلنت عنه
السعودية
بكشفها على
حوالى 200 مليون
قرص مخدر ما
هو إلا جزء
صغير مما حاول
حزب الله
تهريبه". ثم
أضاف
مستطرداً
"نعلم جميعاً
أن الدولة اللبنانية
ضعيفة، وأن
حزب الله
يسيطر على
جميع المؤسسات
المهمة فيها،
لكن دول
الخليج لا يمكنها
السماح
للبنان بأن
يكون مصدراً
للمخدرات أو
السلاح أو
ساحة تدريب
للخارجين على
القانون
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في الخليج. في
السابق، تم
ضبط خمس أو ست
شحنات آتية من
لبنان، وهذه
الشحنة
الأخيرة التي
استولت عليها
السعودية
ربما تكون
الأكبر. نحن
في دول الخليج
لم نتضرر من
حظر
الاستيراد من
لبنان، إذ
لدينا مصادر
أخرى لتعويض
النقص البسيط
في الخضار والفواكه
ومنتجات
لبنانية
أخرى، لذا
يمكن القول أن
الخاسر
الوحيد هو
الشعب
اللبناني". وخّتم
عبد العزيز
بالقول أن
تحقيقات
البحرين
أثبتت أن حزب
الله كان يخطط
لمحاولة
تهريب أسلحة إلى
البحرين، تم
ضبطها في
حافلة آتية من
العراق تقل
زواراً شيعة
بحرينيين،
ورغم أن الشحنة
كانت أتت من
العراق،
تبيّن بعد
التمحيص أن الحزب
كان مسؤولاً
عن تهريبها.
توازياً، نقل
اللواء
المتقاعد
والخبير
الأمني
والاستراتيجي
السعودي،
محمد
القبيبان،
موقف السعودية
من الأزمة
الأخيرة مع
لبنان، إذ قال
للشبكة الأميركية
"على مدى
السنوات الست
الماضية، صادرت
المملكة
العربية
السعودية
أكثر من 600 مليون
حبة مخدرات
تصل عبر شحنات
من لبنان. ولا
بد من القول
أن قرار
السلطات
السعودية هو
رسالة للبنان
بأن الدولة
وليس الأحزاب
والميليشيات
في البلاد هي
الجهة
المسؤولة. وقد
أبلغت
السعودية
السلطات
اللبنانية
مرات عدة
بتهريب أسلحة
ومخدرات من
بيروت، لكن لم
يكن هناك أي
تجاوب". وذّكر
القبيبان بأن
السلطات
اللبنانية
مسؤولة عن
تفتيش جميع
الحاويات قبل
مغادرتها لبنان.
منوهاً بأن
خمسة وسبعون
في المئة من الشحنات
التي يرسلها
لبنان إلى
الخليج تحتوي
على مخدرات أو
أسلحة ومواد
أخرى ممنوعة.
لا
حل للوضع
القائم...
البلد مصاب
بحزب اللّه"
القناة
23"/الجمعة 30
نيسان 2021
قال
الوزير
السابق أحمد
فتفت إن "لا حل
للوضع القائم"،
مشيرا الى
أنلديه قناعة
أن الوضع اللبناني
"مرتبط
بالمصالح
الإقليمية
وتحديدا
الإيرانية". وفي حديث
لـ "الأنباء
الإلكترونية"
لفت إلى أنه "لا
يتصور أن
إيران قد تسهل
أمر تشكيل
الحكومة".
وأشار الى أنه
لا يتوقع أي
شيء من زيارة
باسيل الى
روسيا "لأن
الروس أساسا
أكدوا أن ليس لديهم
مبادرة، وهم
أعلنوا
تأييدهم للمبادرة
الفرنسية،
لكن حتى هذه
المبادرة لم يجر
التعامل معها
على أنها
إنقاذية"،
والسبب برأي
فتفت أن "لا
أحد يريد أن
يرى المشكلة
الأساس ليست
موجودة عند
رئيس
الجمهورية
ميشال عون أو
جبران
باسيل"،
معتبراً أن
"المشكلة هي
في مكان آخر
وتتعلق بدور
حزب الله
وسلاحه وحجمه
وفاعليته في
البلد وما هي
مطالبه وكيف
يمكن حل هذه
المشكلة". واستبعد
فتفت تشكيل
الحكومة في
هذه الظروف،
معتبراً أنه
"ولو تشكلت
فلن تكون
قادرة على
القيام بشيء
جدي". وأضاف:
"البلد مصاب
بحزب الله ليس
كحزب سياسي بل
كتنظيم
عسكري،
وكمهيمن على
القرار
السياسي ومحارب
للعرب"،
وأبدى فتفت
إعتقاده بأن
البلد ذاهب
تدريجيا من
سيء الى أسوأ.
اليونيفيل
تفضح قتلة
لقمان سليم..
ما علاقة
"الحزب
والمعلومات"؟
"سبوت
شوت"/الجمعة 30
نيسان 2021
فيما
ينفي حزب الله
علاقته
بجريمة
اغتيال الناشط
والمعارض
السياسي
لقمان سليم،
يرفض في الوقت
عينه مساعدة
القضاء للكشف
عن القاتل.
تصريحٌ مدوٍّ
أطلقه وزير
العدل السابق
أشرف ريفي كشف
فيه أن "أجهزة
الكاميرات
المثبتة على
الطريق
الجنوبية من
قبل كتيبة
اليونيفيل
رصدت سيارة
ومن بداخلها
في اليوم نفسه
الذي جرت فيه
عملية اغتيال
لقمان سليم
وتبين أنها
تعود لحزب
الله، فيما
تشير
المعلومات
الى أن صور السيارة
باتت في عهدة
جهاز
مخابراتي
لبناني. في هذا
السياق شدد
الناشط
والكاتب
السياسي مكرم
رباح في حديثٍ
مع "سبوت شوت"
على أن
"المعلومات
التي حصلنا
عليها من
اليونيفيل
تؤكد تورط حزب
الله"،
معتبرًا انه
"على حزب الله
أن يعترف بهذه
المسؤولية،
ويجب السماح
للقضاء والأجهزة
الأمنية بفضح
الفاعل وعلى
رأسها شعبة
المعلومات
التي تقدر أن
تفضح الفاعل
وتكشف تفاصيل
العملية".
الإحتياطي
والذهب في خطر
"ليبانون
ديبايت"/الجمعة
30 نيسان 2021
لا
يستبعد وزير
سابق، أن
"تُقدم
الطبقة الحاكمة
على وضع يدها
على كامل
الإحتياطي
الإلزامي، أي كل
أموال
المودعين،
وبعدها سيأتي
دور احتياطي
الذهب". وسأل
عن ردود فعل
اللبنانيين
في هكذا حال،
وما إذا كانوا
سيستمرون في
ولاءاتهم لزعمائهم
المسؤولين عن
المجاعة التي
ستحصل؟
وزير
الخارجية
الفرنسي يزور لبنان
الأسبوع المقبل
لمحاولة حلّ
الأزمة
باريس:
«الشرق الأوسط
أونلاين»"/الجمعة
30 نيسان 2021
قال
مصدران
دبلوماسيان،
اليوم
الجمعة، إن وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لو دريان
سيتوجه إلى
لبنان
الأسبوع
المقبل للبحث
في الأزمة
السياسية مع
كبار
المسؤولين.
ونقلت وكالة
«رويترز» للأنباء
عن المصدرين
المطلعين أن
لو دريان سيسافر
في الخامس من
مايو (أيار)
لعقد
اجتماعات في اليوم
التالي. وطبقا
لمذكرة
أرسلتها
السفارة
الفرنسية طلب
الوزير عقد
اجتماعات
تتضمن لقاء
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس مجلس النواب
نبيه بري.
ومعلوم أن
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون زار
لبنان مرتين
بعد انفجار
مرفأ بيروت في
الرابع من
أغسطس (آب)
الماضي، وقام بمبادرة
سياسية لحلّ
الأزمة تقوم
على تأليف حكومة
اختصاصيين
بعيداً عن
الإنتماءات
الحزبية،
تجري إصلاحات
جذرية يطلبها
المجتمع الدولي
لمساعدة
البلد الغارق
في أزمة
اقتصادية حادة.
إلا أن
المبادرة لم
تؤدِّ إلى
نتيجة إيجابية.
ولا يزال
تأليف حكومة
جديدة
متعذراً منذ
تكليف سعد
الحريري بذلك
قبل أشهر.
استئناف
المحادثات
البحرية بين
لبنان وإسرائيل
الثلاثاء
واشنطن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»"/الجمعة
30 نيسان 2021
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية في
بيان، اليوم
الجمعة، إن
لبنان
وإسرائيل سيستأنفان
الثلاثاء
المقبل
المحادثات
التي تتوسط
فيها
الولايات
المتحدة حول
النزاع على
الحدود
بينهما في
البحر
المتوسط بعد
أن يصل فريق
من واشنطن إلى
لبنان. وبدأت
المفاوضات
بين لبنان
وإسرائيل في
أكتوبر (تشرين
الأول) في
محاولة لحل
النزاع الذي
توقف بسببه
استكشاف النفط
والغاز في
المنطقة التي
يمكن أن تكون
غنية بالغاز،
لكن
المحادثات
تعثرت. وخاض
الجانبان
جولات عدة من
المحادثات
التي
تستضيفها الأمم
المتحدة في
قاعدة لقوات
حفظ السلام في
الناقورة
بجنوب لبنان
بعد جهود
دبلوماسية أميركية
استمرت ثلاث
سنوات. وقالت
مصادر رسمية لبنانية
لوكالة
«رويترز»
للأنباء أمس
الخميس إن
المحادثات
ستُستأنف
الأسبوع
المقبل. وسيصل
الفريق الذي
يقوده جون
دروشر إلى
بيروت الإثنين.
عويدات
قرر حفظ
الشكوى ضد
الخبراء في
ملف شركة مكتف
الخميس 29
نيسان 2021
وطنية
- أصدر النائب
العام
التمييزي
القاضي غسان
عويدات قرارا
قضى بحفظ
الشكوى
المقدمة من
ميشال مكتف ضد
الخبراء
الأربعة
الذين رافقوا
النائبة
العامة
الإستئنافية
القاضية غادة
عون الى "شركة
مكتف" في
منطقة عوكر
وهم: دافيد
سلوم، إيدي
عازار، جوزف
خوري وفيكتور
صوما، وذلك بجرم
إنتحال صفة
خبير وقدح وذم
وخرق سرية
مصرفية
والدخول عنوة
الى حرم مؤسسة
خاصة. واعتبر
عويدات في
قراره أنه
"سندا لأحكام
المادة 185
عقوبات، لا
يعد جريمة
الفعل
المرتكب إنفاذا
لأمر شرعي
صادر عن
السلطة ، وحيث
أن أي مأمور
من قاض خلال
تنفيذ أمر
تفتيش، لا
يملك حق التحقق
من مشروعية
الأمر المعطى
له، بغض النظر
عن مشروعية
الإجراءات
التي اعتمدت".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
ارتفاع
عدد قتلى
حادث التدافع
في إسرائيل
إلى 45..
تل أبيب:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/30
نيسان/2021
قُتل ما
لا يقل عن 44
شخصاً سحقاً،
في حشد، خلال
احتفال ديني
في إسرائيل،
اليوم
(الجمعة)، فيما
وصفه رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بأنه
«كارثة
كبيرة»، بحسب
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وكانت
سلطات
الإنقاذ
أعلنت، في وقت
سابق، مقتل 28
شخصاً عندما
حدث التدافع،
إثر احتشاد عشرات
الآلاف من
اليهود
المتشددين
عند قبر الحاخام
شيمعون بار
يوشاي،
لاحتفال لاك
بوعومر
السنوي
الديني، الذي
يشمل الصلاة
طوال الليل
والأغاني
والرقص. وذكرت
خدمة «ماجن
ديفيد أدوم»
للإسعاف أن
طائرات
هليكوبتر
نقلت الجرحى
إلى مستشفيات
في شمال
إسرائيل،
وقال الجيش الإسرائيلي
إن قوات البحث
والإنقاذ
والفرق الطبية
تدفقت على
مكان الحادث. ووصف
مسؤولو
الإسعاف
الحادث بأنه
تدافع، وقالوا
إن 103 أشخاص
أصيبوا، فيما
وُصِف بأنه
تدافع، وقال
شهود إن من
بين الضحايا
أطفالاً. وقال
شلومو كاتز (36
عاماً): «كنا
نقف وننتظر
أصدقائنا
وكنا ندخل
للرقص، وفجأة
رأينا مسعفين
من (ماجن ديفيد
أدوم)
يهرولون»، ثم
رأى سيارات
الإسعاف تخرج
«واحدة تلو
الأخرى»،
وأدرك أن
خطباً ما حدث. وتابع:
«تنحينا
جانباً بينما
كانت سيارات
الإسعاف تخرج
وتدخل،
وانتظرنا حتى
تمكنا من
الخروج ببطء».وتم
تنظيم هذا
التجمع في
تحدّ لمسؤولي
الصحة الذين
أبدوا قلقهم
من أن الازدحام
يمكن أن يشكل
خطر الإصابة
بـ«كوفيد - 19».
ووصف نتنياهو
الحادث على
موقع «تويتر»
بأنه «كارثة كبيرة».
سكرتير
مجمع تشخيص
النظام يترشح
لرئاسة إيران
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
أعلن
سكرتير مجمع
تشخيص النظام
الإيراني
القائد السابق
للحرس الثوري
محسن رضائي اليوم
الجمعة،
ترشيح نفسه
لانتخابات
الرئاسة في
إيران،
المقرر
إجراؤها في 18
يونيو المقبل.
ومحسن رضائي
هو قائد سابق
للحرس الثوري
الإيراني،
ويشغل حاليًا
منصب سكرتير
مجمع تشخيص مصلحة
النظام بقرار
من المرشد علي
خامنئي منذ
عام 2007. وترشح
رضائي
للانتخابات
الرئاسية عام
2005، لكنه انسحب
بعد ذلك،
وترشح أيضًا
في الانتخابات
الرئاسية 2013
وحصل على
المرتبة الرابعة
بعد حسن
روحاني ومحمد
باقر قاليباف
وسعيد جليلي. إلى
ذلك، نقلت
وكالة أنباء
"تسنيم"
المقربة من
الحرس الثوري
عن رضائي
قوله: "سأدخل
ساحة الانتخابات
كجندي عن هذا
الوطن، وأقف
ضد سراب
الدبلوماسية
الزائف وأبطل
تدفق وتسلل
الأجانب إلى
داخل إيران". وفي خضم
انتقاده
لحكومة
الرئيس حسن
روحاني ووزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف بشأن
التسريب المزلزل،
تعهد بتشكيل
حكومة وطنية
لتطوير إيران
ومحاربة
الفساد
والنفوذ
وتغلغل
الأجانب فيها.
ودفعت المؤسسة
العسكرية
التابعة
للحرس الثوري
بالعديد من
المرشحين
للانتخابات
الرئاسية المقبلة
من بينهم نائب
قائد فيلق
القدس للشؤون الاقتصادية
رستم قاسمي،
ومستشار قائد
الحرس الثوري
الإيراني
العميد محمد
إسماعيل كوثري،
والجنرال
سعيد محمد من
منصب رئيس
مؤسسة خاتم
الأنبياء
للحرس
الثوري،
الذراع
الاقتصادي
للحرس. كما
أعلن في
شباط/فبراير
الماضي،
السياسي عن
التيار
المعتدل
والمدعوم من
الإصلاحيين
علي مطهري،
ترشحه
للانتخابات
الرئاسية.
«التسجيل
المسرب» يسقط
مسؤولاً في
الرئاسة الإيرانية...
وتحرك
لمحاكمة
روحاني وظريف/منع
20 شخصاً من
السفر بينهم
مسؤولون في
مكتب الرئيس
لندن -
طهران: «الشرق
الأوسط»/30
نيسان/2021
أطاحت
«القنبلة»
التي فجّرها
تسريب
الشهادة
الصوتية
لوزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، بأولى
ضحاياها في
مكتب الرئيس
حسن روحاني، أمس،
فيما ضاعف
نواب
البرلمان
الضغوط على
الحكومة
بالتحرك
لقانون يطالب
السلطة
القضائية بمحاكمة
الرئيس ووزير
الخارجية. ورضخ
روحاني
للضغوط بعد 4
أيام من تسريب
«شهادة سرية»
من وزير
الخارجية
الإيراني،
جرى تسجيلها
في مارس (آذار)
الماضي، يقدم
فيها تفاصيل عن
الخلافات بين
الأجهزة
الإيرانية
المعنية
بالسياسة الإقليمية،
وهما الوزارة
الخارجية
و«فيلق القدس»
مسؤول
العلميات
الخارجية في
«الحرس الثوري»
الإيراني. وأعلن
مكتب الرئيس
روحاني في
بيان رسمي
إستقالة حسين
آشنا،
المستشار
الثقافي
للرئيس ورئيس
مركز الأبحاث
الاستراتيجية
في الرئاسة الإيرانية،
وهو أحد
الثلاثي
المقرب من
روحاني، طيلة
السنوات
الثماني من
فترة رئاسته
التي تنتهي
مطلع أغسطس
(آب) المقبل. وكلف
روحاني أحد
مقربيه، وهو
المتحدث باسم
الحكومة، علي
ربيعي،
برئاسة مركز
الأبحاث الاستراتيجية.
وذكرت وكالة
«أرنا»
الرسمية أن
آشنا إستقال
من منصبه على
خلفية تسريب
التسجيل
الصوتي وما
أثاره من جدل
في الأوساط
السياسية
الإيرانية.
وأفاد
التلفزيون
الرسمي نقلاً
عن مصدر مطلع
في الجهاز
القضائي أن 20
شخصاً منعوا
من مغادرة
البلاد، على
صلة بالملف
القضائي لتسريب
تسجيل ظريف،
فيما أشارت
وكالة «إيسنا»
الحكومية إلى
15 شخصاً،
وقالت مصادر
إيرانية إن
آشنا، وعلي
رضا معزي
مسؤول
العلاقات
العامة في
مكتب الرئاسة
الإيرانية،
والخبير الاقتصادي
سعيد ليلاز،
والباحث في
مركز الأبحاث
الاستراتيجية
دياكو حسيني،
من بين الممنوعين
من السفر.
وقال المدعي
العام
لطهران، علي القاصي
مهر،
للتلفزيون
الرسمي، إنه
لم يوقف أحد بعد
تشكيل الملف
القضائي،
لكنه شدد على
محاسبة
المتورطين. وجاءت
استقالة آشنا
غداة مطالب في
البرلمان الإيراني
بفتح تحقيق
حول مركز
الأبحاث الاستراتيجية.
كما اتهمت
مواقع منتقدة
للإدارة الإيرانية
مستشاره
للشؤون
الثقافية
بالمسؤولية
عن التسريب. وبعد
ساعات من
استقالته،
وصف منتقدي
برنامج
الحكومة
لتسجيل شهادات
صوتية من
الوزراء
بأنهم «قطاع
طرق يريدون التشكيك
بجدوى
البرنامج عبر
التهجم
السياسي». واتهم
أطرافاً لم
يذكرها
بالاسم بأنها
«سرقته ونشرته
في وقت غير
مناسب،
وتسببت
باستغلال سياسي
وإعلامي
لبرنامج
تعليمي
وممنهج وغير سري».
كما
اتهم الأطراف
المسؤولة عن
نشر التسجيل بأنها
«قدمت الأمر
على أنه مشكلة
أمنية وسياسية».
وقال: «أتمنى
من المسؤولين
المعنيين،
التعرف على
أحد طرق
الاختراق على
الأقل، لكي
يعرفوا أن
الرئيس لا
توجد لديه
خطوط حمراء
للتحقيق
الدقيق
والشفاف ودون
ملاحظات عن
سرقة هذا
التراث
الوطني».
ورأى
محللون أن
الخطوة جاءت
لتخفيف الضغط
عن وزير
الخارجية
الإيراني،
لكن ضغوط نواب
البرلمان
ذهبت أبعد من
ذلك، إذ أعلن
عضو في هيئة رئاسة
البرلمان،
النائب حسين
علي حاجي دليغاني
عن توقيع
النواب على
مسودة قانون
ينص على محاكمة
الرئيس
روحاني وظريف،
إضافة إلى فتح
تحقيق،
والتحري من
مركز الأبحاث
الاستراتيجية
التابع
للرئاسة الإيرانية،
حسب وكالة
«إسنا»
الحكومية،
وذلك بعد يومين
من إعلان
البرلمان
استدعاء
الوزير إلى
البرلمان،
مطلع الأسبوع
المقبل. في
الأثناء،
طالب وزير
الخارجية
الأسبق، منوشهر
متكي، زميله
الدبلوماسي
ظريف بتقديم
استقالته من
منصبه. وفي
تصريح عبر
تطبيق «كلوب
هاوس» ليلة
الأربعاء -
الخميس، دعا
متكي ظريف إلى
«التكفير عن ذنبه»
واعتبر
«الاستقالة»
هي «كفارة ذنب»
وزير الخارجية.
وكان
روحاني قد
طالب الأجهزة
الأمنية، أول
من أمس،
بملاحقة
المسؤولين عن
التسجيل «دون
رحمة».
والاثنين،
قال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية إن
التسجيل
تدوول في
بداية الأمر،
بين الصحافيين
في الداخل
الإيراني،
وعلمت «الخارجية»
بنوايا
لنشره، قبل أن
تحصل عليه
قنوات خارج
إيران،
وتنشره بفارغ
زمني ضئيل
مساء الأحد. وجاء
في التسجيل
المسرب، الذي
بلغ طوله 3
ساعات، والذي
قالت الحكومة
إنه في الأصل 7
ساعات،
انتقادات من
ظريف، لتقويض
دور الجهاز
الدبلوماسي
في السياسة
الإقليمية،
والتركيز على
أولوية
الأنشطة
الميدانية
لـ«الحرس
الثوري». وذهب
أبعد من ذلك،
عندما اتهم
روسيا
بالتآمر على
الاتفاق
النووي، سواء
عبر وزير
الخارجية،
سيرغي
لافروف، في
الدقائق
الأخيرة، من
إعلان
الاتفاق في
فيينا، أو استقبال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للجنرال
سليماني في
موسكو، وهو
اللقاء الذي
فتح الباب على
تدخل جوي روسي
في الحرب
السورية، وقابله
توسع ميداني
لـ«الحرس
الثوري».
ونسف
ظريف الرواية
«الملحمية»
التي يقدمها
«الحرس الثوري»
وحلفاؤه
الإقليميون،
عن دور زيارة
سليماني في
إقناع الرئيس
بوتين
بالتدخل
العسكري في سوريا.
وأثار تسريب
ظريف الجدل
بينما يقوم
بجولة إقليمية.
وهذه ثاني
أزمة يفجرها
ظريف في
الداخل الإيراني،
وارتبطت باسم
الجنرال قاسم
سليماني
وسوريا. وفي 25
فبراير (شباط)
2019، أعلن ظريف
عن استقالته
عبر حسابه في
شبكة
إنستغرام،
بعد ساعات من
زيارة خاطفة
للرئيس
السوري بشار
الأسد، برفقة
الجنرال
سليماني، إلى
طهران،
ولقائه
الرئيس حسن
روحاني، ولم
يعلم وزير الخارجية
إلا بعد عودة
الأسد إلى
دمشق
والإعلان عن
الزيارة. وبعد
ساعات من
استقالته،
قال لموقع
إيراني إنه
«بعد صور
اليوم، لا
قيمة في
العالم لجواد
ظريف بوصفه
وزيراً
للخارجية». لكن
بعد يومين
تراجع ظريف عن
الاستقالة
بعد رفضها من
روحاني. وكتب
محسن
بهاورند،
نائب ظريف في
الشؤون القانونية،
مقالاً يدافع
عن الجهاز
الدبلوماسي،
مقابل الجدل
الدائر. وقال:
«نحن وكلاء
الدبلوماسية
لدينا مبدأ أساسي
وهو تجنب
التدخل في
السياسة
الداخلية»، معتبراً
الانخراط في
السياسة
«معيباً ومضراً
لسمعتنا
المهنية»،
مطالباً
الأطراف
السياسية
والمرشحين في
الانتخابات
الرئاسية بألّا
تدفع وزارة
الخارجية إلى
«التسييس»،
محذراً من تبعات
ذلك على
«المصالح
الوطنية».
وتساءل
بهاروند؛ ما
إذا كان اللوم
يقع على ظريف
في تسريب
التسجيل، أم
على من سربوا
«الأسرار
الوطنية». وقال:
«لولا أن ظريف
لديه هاجس
المصالح
الوطنية، لتحفظ
في الكلام
ومارس
الرقابة
الذاتية،
وقال كلاماً
ملفوفاً بألف
غلاف مصطنع». وواجهت
الحكومة
تهماً من
أوساط «الحرس
الثوري» بأن التسريب
يهدف إلى
تغيير اهتمام
الشارع الإيراني
بتحسين الوضع
المعيشي في
الانتخابات،
إلى السياسة
الخارجية
والخوف من
العزلة، وانهيار
الاتفاق
النووي. ووسط
الجدل
الدائر، أطلق
الإعلام
المؤيد
للحكومة
والتيار
الإصلاحي،
أمس، حملة
مضادة لإعلام
التيار
المحافظ
و«الحرس
الثوري»، بنشر
مقاطع من
شهادة ظريف،
وهي تشمل
تأييده
لتدخلات
إيران في
اليمن وأفغانستان
والعراق،
ومواقف أخرى
تتسق مع توجهات
الجنرال
سليماني،
إضافة إلى دول
حاولت عرقلة الاتفاق
النووي،
باستثناء
روسيا. وأطلقت
قنوات
ووكالات
تابعة
لـ«الحرس
الثوري» حملة
«كليبات»
تتضمن
مقابلات
وشهادات
وأناشيد،
ومواقف من
سليماني.
وفي
المقابل،
بثّت وكالة
«إرنا»
تسجيلاً يتضمن
اقتباسات من
تصريحات
سابقة لظريف،
مرفقة بإحدى
الصور التي
يعانق فيها
سليماني.
ونشرت صحيفة
«اعتماد»
الإصلاحية
تسجيلاً يشير
إلى «عمق
العلاقة» التي
ربطت ظريف
وسليماني. وبأن
«الوزير لا
يزال يشعر
بفراغ
الجنرال»،
وتناقلت
وسائل إعلام
الحكومة
مقتطفات من
تسجيل ظريف،
تحت عنوان
واحد «ما لم
يسمع من تسجيل
ظريف». وتدوول
أمس تسجيل من
وقفة احتجاجية
لطلاب
المدارس
الدينية في
مدينة قم، معقل
المتشددين،
يرددون
شعارات تطالب
بمحاكمة
روحاني،
وظريف، فيما
وصل عدد منهم
إلى مقر السلطة
القضائية في
طهران،
مطالبين رئيس
القضاء
بمحاكمة
الرئيس
الإيراني. وقال
الناشط
الإصلاحي،
جواد إمام،
لوكالة «إيلنا»
إن المحافظين
يريدون أن
«ينسجوا من
(لباد) تسجيل
ظريف قبعة للانتخابات
الرئاسية»،
ورأى أن من
«يستغلون التسجيل
لا يختلفون
عمن سربوه».
ووجّه
أستاذ العلوم
السياسة في
جامعات طهران
والمنظر
الإصلاحي،
صادق زيبا
كلام، رسالة حادة
إلى روحاني،
كتب فيها: «على
السيد الرئيس
الذي يتفاخر
بأنه حقوقي،
أن يرد على
سؤال حول عمَّ
إذا كانت
تصريحات وزير
خارجيته
حقيقية أم
بخلاف ذلك؟
بدلاً من
الغضب
واستخدام المفردات
غير اللائقة».
وأضاف: «السيد
روحاني، إذا
كانت تصريحات ظريف
حقيقية فما
نفع 24 مليون
صوت، حصلت
عليها؟».
واشنطن
عن محادثات
فيينا: في منطقة
غير واضحة/مدير
مكتب روحاني:
المحادثات
مُرضية رغم
الصعوبات
والخلافات
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
فيما
تستمر
المحادثات
حول النووي
الايراني بجولتها
الثالثة،
الجمعة،
لليوم الرابع
على التوالي،
قال مستشار
الأمن القومي
الأميركي جيك
سوليفان
اليوم الجمعة
إن المفاوضات
غير المباشرة
في فيينا تقف
"في منطقة غير
واضحة". وأضاف
سوليفان في
منتدى أمني "لن
أصف مستوى
المفاوضات في
هذه المرحلة
لأنها.. في
منطقة غير
واضحة". وتابع
"لمسنا رغبة
من كل
الأطراف،
ومنهم
الإيرانيون،
في الحديث
بجدية عن
تخفيف
العقوبات..
وعن العودة
إلى الاتفاق النووي
لكن لم يتضح
بعد ما إذا
كانت (الرغبة)
ستسفر في
نهاية المطاف
عن اتفاق في
فيينا". من
جهته، وصف
مدير مكتب
الرئيس
الإيراني
محمود واعظي
المفاوضات
بأنها مرضية
وإيجابية رغم الصعوبات
والخلافات في
وجهات النظر.
إلى ذلك، نقلت
وكالة فارس عن
واعظي قوله،
إن الحكومة
والفريق
المفاوض
الإيراني
يخوضان المفاوضات
في الإطار
الذي أعده
كبار المسؤولين
في البلاد ضمن
شروط المرشد
علي خامنئي.
وأوضح أن
حكومة روحاني
تبذل جهودها
دون أي تضييع
للفرص لتحقيق
هذا الهدف. تأتي
هذه
التصريحات في
الوقت الذي
أكد مساعد وزير
الخارجية
الإيراني
ورئيس وفد
طهران إلى
فيينا عباس
عراقجي أن
"هناك صعوبات
لم نجد لها
حلولاً بشأن
الاتفاق
النووي". ومنذ
الصباح،
تنعقد لجان
العمل الثلاثة
للاستمرار في
صياغة نص حول
النقاط التي
تم التوافق
عليها حتى
الآن، على
الرغم من تأكيد
البيت الأبيض
أمس أن الطريق
طويل. وكان
عضو بالوفد
الأوروبي
أوضح أمس في
تصريح مقتضب
لـ"العربية"،
أن الأجواء
إيجابية
وخالية من
التوتر. يذكر
أن الجولة
الثالثة من
المفاوضات
كانت استؤنفت
الثلاثاء، من
قبل إيران
وبريطانيا والصين
وفرنسا
وألمانيا
وروسيا
للاتفاق على الخطوات
الضرورية من
أجل إحياء
اتفاق عام 2015،
الذي انسحب
منه الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب
عام 2018. فيما تولت
ثلاثة فرق عمل
من الخبراء
مهمة إيجاد
وصياغة حلول
للقضايا
الأكثر أهمية.
وتدور نقاط
الخلاف
الرئيسية حول
العقوبات التي
يجب على
واشنطن أن
ترفعها،
والخطوات التي
يجب على طهران
اتخاذها
لاستئناف
التزامها
بالحد من
برنامجها النووي،
وكيفية ترتيب
هذه العملية
لإرضاء الطرفين.
وكان عدد من
المسؤولين
الأميركيين
الحاليين
والسابقين،
وعدد من
المصادر
المطلعة، بحسب
ما نقلت وكالة
أسوشييتد
برس، أفادوا
أمس أن
الإدارة
الأميركية
الحالية تدرس
خيار رفع العقوبات
"الصارمة"
التي فرضتها
إدارة الرئيس
دونالد ترمب،
من أجل إعادة
إيران إلى
الوفاء بالتزاماتها
في الاتفاق
الذي أبرم عام
2015، إلا أن
هؤلاء
المسؤولين
رفضوا
التعليق على
ماهية
العقوبات
التي سيتم
رفعها،
موضحين أن
واشنطن
مستعدة لرفع
العقوبات غير
النووية أيضا.
في المقابل،
أكد آخرون أن
أي قرار
أميركي لم يتخذ
بعد، لافتين
إلى ضرورة أن
تتم دراسة كل
عقوبة فرضت
خلال السنوات
الماضية على
طهران من قبل
واشنطن، ما قد
يستغرق وقتا.
أنقرة
تعلن إنشاء
قاعدة عسكرية
تركية بشمال العراق/مصادر
مقربة من
الحكومة
التركية كشفت
نية أنقرة
بناء 3 قواعد
في العراق
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
أعلن
وزير
الداخلية
التركي،
سليمان
صويلو، اليوم
الجمعة، عن
إنشاء قاعدة
عسكرية تركية في
منطقة ميتينا
شمال العراق،
مشيرًا إلى أهمية
المنطقة
بالنسبة
لبلاده. وفق
ما أوردت
وسائل إعلام
تركية. وفي
إحاطة قدمها أمام
اللجنة
المركزية
والمجلس
التنفيذي لحزبه
حزب العدالة
والتنمية
الحاكم حول
العمليات
العسكرية
للجيش التركي
في ميتينا
وزاب وأفاشين
باسيان
وقنديل في
شمال العراق،
أكد صويلو أن
العمليات
العسكرية
ستستمر في
شمال العراق
ضد عناصر حزب
العمال
الكردستاني. فيما
نقلت صحيفة DUVAR
الإلكترونية
عن صويلو قوله
"العمليات في
شمال العراق
ستستمر،
منطقة
المتينا مكان
مهم، كما هو
الحال في
سوريا سننشئ
قاعدة هنا،
ونسيطر على
المنطقة، هذه
المنطقة هي خط
العبور إلى
قنديل، سوف
نحتفظ بها،
هذا الخط
سيكون تحت السيطرة
". كان مسؤول
رفيع بالحكومة
التركية، كشف
قبل نحو عام
أن الجيش
التركي يعتزم
إنشاء 3 قواعد
عسكرية جديدة
في منطقتي سينات
وهفتنين،
شمالي العراق.
واعتادت
تركيا اختراق
الأجواء
العراقية
بدعوى ملاحقة
عناصر حزب
العمال
الكردستاني،
غير أن تلك
الهجمات
كثيرا ما تسقط
ضحايا من
المدنيين.
كانت وزارة
الدفاع
التركية
أعلنت مواصلة
تدمير أهداف "حزب
العمال
الكردستاني"
عبر عمليتي
"مخلب البرق"
و"مخلب
الصاعقة"
شمال العراق.
وقالت الوزارة
في بيان
أصدرته
الخميس
وأرفقته بمقطع
فيديو لأعمال
قتالية:
"تستمر
قواتنا التركية
المسلحة في
تدمير
الأهداف
الإرهابية شمال
العراق من
خلال عمليتي
مخلب البرق
ومخلب
الصاعقة".
وأطلقت تركيا
عمليتي "مخلب
البرق"
و"مخلب الصاعقة،
في 23 أبريل
الجاري بشكل
متزامن ضد عناصر
"حزب العمال
الكردستاني"
في منطقتي متينا
وأفشين-باسيان
شمال العراق.
وتنفذ القوات
التركية في
السنوات
الماضية
عمليات مكثفة ضد
المسلحين
الأكراد،
الذين
تعتبرهم
إرهابيين، في
كل من العراق
وسوريا،
قائلة إن ذلك
يأتي ردا على
هجمات نفذها
أو خطط لشنها
عناصر "حزب العمال
الكردستاني"،
الذي تحاربه
تركيا على
مدار أكثر من 3
عقود داخل
البلاد
وخارجها.
أفغانستان..
مقتل أكثر من 30
شخصا بانفجار
سيارة مفخخة/الحكومة
الأفغانية
تحمل حركة
طالبان المسؤولية
عن التفجير
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
قال
مسؤولون إن
انفجارا ضخما
بسيارة
ملغومة أودى
بحياة 30 شخصاً
على الأقل
وأسقط عشرات
المصابين في
إقليم لوجار
بشرق
أفغانستان
اليوم
الجمعة،
مشيرين إلى أن
طلابا في
المرحلة
الثانوية
كانوا بين
الضحايا.
وحملت الحكومة
الأفغانية
حركة طالبان
المسؤولية عن
التفجير في
لوغار شرق
البلاد. إلى
ذلك، قال
المتحدث باسم
حاكم الإقليم
إن السيارة
الملغومة
انفجرت في
بولي علم
عاصمة الإقليم
قرب منزل رئيس
مجلس الإقليم
السابق. وقال حسيب
الله
ستانيكزاي
رئيس المجلس
المحلي في
لوجار إن المنزل
يستخدم كدار
ضيافة أيضا،
موضحا أن الانفجار
وقع فور شروع
ضيوف في تناول
الإفطار بعد
الصيام. وأضاف
أن طلابا
بالمرحلة
الثانوية
يقيمون
بالدار سقطوا
في الانفجار
فضلا عن أعضاء
في فصائل مسلحة
موالية
للحكومة. ولم
تتضح بعد
الجهة التي
تقف وراء
الهجوم. كما
لم ترد حركة طالبان
على طلب
للتعقيب.
وارتفعت
وتيرة أعمال
العنف في
أفغانستان
خلال
الأسابيع
الأخيرة بعد
إعلان الرئيس
الأميركي جو
بايدن أن
بلاده ستسحب
قواتها بحلول
11 سبتمبر
أيلول منهيا
بذلك عقدين من
الوجود
العسكري
الأجنبي في
البلاد.
الانسحاب
من
أفغانستان..
"إجماع نادر"
على طاولة
بايدنLرايس
وكلينتون
دعمتا التدخل
العسكري
بالشرق
الأوسط في
أعقاب هجمات 11
سبتمبر 2001
واشنطن -
بندر الدوشي/عربية
نت/30 نيسان/2021
أبلغت
هيلاري
كلينتون
وكونداليزا
رايس أعضاء
لجنة الشؤون
الخارجية
بمجلس النواب
الأميركي
أنهما قلقتان
بشأن خطة الرئيس
جو بايدن لسحب
جميع القوات
الأميركية من
أفغانستان،
حيث اعتبرت
رايس أن
الولايات المتحدة
قد تحتاج إلى
العودة، وفق
موقع أكسيوس
الأميركي. ويضع
الإجماع
النادر من
وزيرتين
سابقتين للخارجية
من إدارتي
الرئيسين
السابقين باراك
أوباما وجورج
دبليو بوش
تحركات بايدن في
السياسة
الخارجية تحت
المجهر والتي
يعتبرها أحد
أهم إنجازاته
الخارجية.
يذكر أن بايدن
كان تعهد
باستكمال
الانسحاب من
أفغانستان بحلول
11 سبتمبر، في
الذكرى
العشرين
لهجمات 11 سبتمبر.
وتم إرسال
القوات
الأميركية
إلى أفغانستان
من قبل الرئيس
السابق جورج
دبليو بوش آنذاك
لتدمير
الملاذات
التي
يستخدمها
منظمو الهجوم
الإرهابي. إلى ذلك
عرضت كلينتون
ورايس ردود
أفعالهما خلال
مكالمة
هاتفية مع
الأعضاء
الأربعاء، وفق
ما أفاد اثنان
من الحضور.
وقال أحد
أعضاء اللجنة:
"كان لدينا
الوزيرتان كلينتون
ورايس على
الزوم اليوم
مع اللجنة، وكان
هناك خلاف
بشأن
أفغانستان.
لكن كلتاهما
اتفقتا على
أننا سنحتاج
إلى مواصلة
مهمة مكافحة
الإرهاب
بطريقة ما
خارج ذلك
البلد"،
مضيفاً: "لقد
قالت رايس
ربما يتعين
علينا
العودة" وسط
مخاوف من
تصاعد محتمل
في الإرهاب. من
جانبه أكد عضو
آخر في اللجنة
أن كلينتون
ورايس أثارتا
مخاوف بشأن
التداعيات
المحتملة
لسحب سريع
لجميع القوات
الأميركية من
أفغانستان. كما
أعربت
كلتاهما عن
قلقهما بشأن
حماية الدبلوماسيين
الأميركيين
على الأرض بعد
الانسحاب وما
ستعنيه هذه
الخطوة للحرب
العالمية على الإرهاب. ودعمت
كل من رايس
وكلينتون
التدخل
العسكري بالشرق
الأوسط في
أعقاب هجمات 11
سبتمبر 2001.
وساعدت رايس،
التي كانت
مستشارة بوش
للأمن القومي في
ذلك الوقت، في
صياغة رد
الإدارة في
زمن الحرب.
كما صوتت
كلينتون عام 2002
لمنح بوش سلطة
خوض الحرب،
وهو تصويت
قالت لاحقاً
إنها ندمت
عليه أثناء
حملتها
الانتخابية
الرئاسية.
ودعمت
كلينتون
زيادة القوات
الإضافية إلى
أفغانستان
عام 2009.
أنقرة
تعلن إنشاء
قاعدة عسكرية
تركية بشمال العراقLمصادر
مقربة من
الحكومة
التركية كشفت
نية أنقرة
بناء 3 قواعد
في العراق
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
أعلن
وزير
الداخلية
التركي،
سليمان
صويلو، اليوم
الجمعة، عن
إنشاء قاعدة
عسكرية تركية في
منطقة ميتينا
شمال العراق،
مشيرًا إلى أهمية
المنطقة
بالنسبة
لبلاده. وفق
ما أوردت
وسائل إعلام
تركية. وفي إحاطة
قدمها أمام
اللجنة
المركزية
والمجلس
التنفيذي
لحزبه حزب العدالة
والتنمية
الحاكم حول
العمليات العسكرية
للجيش التركي
في ميتينا
وزاب وأفاشين باسيان
وقنديل في
شمال العراق،
أكد صويلو أن العمليات
العسكرية
ستستمر في
شمال العراق ضد
عناصر حزب
العمال
الكردستاني. فيما
نقلت صحيفة DUVAR
الإلكترونية
عن صويلو قوله
"العمليات في
شمال العراق
ستستمر،
منطقة
المتينا مكان
مهم، كما هو
الحال في
سوريا سننشئ
قاعدة هنا، ونسيطر
على المنطقة،
هذه المنطقة
هي خط العبور
إلى قنديل،
سوف نحتفظ
بها، هذا الخط
سيكون تحت
السيطرة ". كان مسؤول
رفيع
بالحكومة
التركية، كشف
قبل نحو عام
أن الجيش
التركي يعتزم
إنشاء 3 قواعد
عسكرية جديدة
في منطقتي
سينات وهفتنين،
شمالي العراق.
واعتادت
تركيا اختراق
الأجواء
العراقية
بدعوى ملاحقة
عناصر حزب
العمال
الكردستاني،
غير أن تلك
الهجمات كثيرا
ما تسقط ضحايا
من المدنيين. كانت
وزارة الدفاع
التركية
أعلنت مواصلة
تدمير أهداف
"حزب العمال
الكردستاني"
عبر عمليتي
"مخلب البرق"
و"مخلب الصاعقة"
شمال العراق.
وقالت
الوزارة في
بيان أصدرته
الخميس
وأرفقته
بمقطع فيديو
لأعمال قتالية:
"تستمر
قواتنا
التركية
المسلحة في
تدمير الأهداف
الإرهابية
شمال العراق
من خلال عمليتي
مخلب البرق
ومخلب
الصاعقة".
وأطلقت تركيا
عمليتي "مخلب
البرق"
و"مخلب
الصاعقة، في 23
أبريل الجاري
بشكل متزامن
ضد عناصر "حزب
العمال الكردستاني"
في منطقتي
متينا
وأفشين-باسيان
شمال العراق.
وتنفذ القوات
التركية في
السنوات
الماضية
عمليات مكثفة
ضد المسلحين
الأكراد،
الذين
تعتبرهم
إرهابيين، في
كل من العراق
وسوريا،
قائلة إن ذلك
يأتي ردا على
هجمات نفذها
أو خطط لشنها
عناصر "حزب
العمال
الكردستاني"،
الذي تحاربه
تركيا على
مدار أكثر من 3
عقود داخل
البلاد
وخارجها.
هجوم
خاطف للجيش
اليمني في
مأرب..
والحوثي يتكبد
خسائر/المركز
الإعلامي
للقوات
المسلحة ينشر
مقطع فيديو
لجانب من
المعارك
العربية.نت
- أوسان سالم/30
نيسان/2021
أعلنت
قوات الجيش
الوطني
اليمني،
الجمعة، تنفيذ
عملية هجومية
ضد ميليشيات
الحوثي غرب محافظة
مأرب شرق
البلاد. ونقل
المركز
الإعلامي
للقوات
المسلحة عن
مصدر عسكري
قوله إن "وحدة
من قوات الجيش
الوطني نفذت
هجوماً خاطفاً
استهدف قدرات
ميليشيات
الحوثي الانقلابية
المدعومة من
إيران، في
جبهة المشجح
وألحقت بها
خسائر مادية
كبيرة". كما
تمكن الجيش الوطني
من تدمير
العيارات
والمدفعية
المعادية
بجبهة
المشجح، بحسب
المصدر، الذي
أكد مصرع كل
طاقمها من
العناصر
الحوثية. إلى
ذلك عادت قوات
الجيش الوطني
إلى مواقعها
السابقة بعد
نجاحها في
تنفيذ الهجوم
خلف خطوط
النار.
وفي وقت
لاحق استهدفت
مدفعية الجيش
الوطني تجمعات
ميليشيات
الحوثي
وكبدتها
خسائر في العتاد
والأرواح. كما
استهدف طيران
تحالف دعم الشرعية
تعزيزات
حوثية كانت في
طريقها إلى الجبهات
الغربية،
وأسفر القصف
عن خسائر
بشرية ومادية
في صفوف
الميليشيات.
ونشر المركز
مقطع فيديو لجانب
من المعارك
التي يخوضها
الجيش الوطني
ضد الحوثيين
في جبهة
المشجح غرب
مأرب. يذكر أن
قوات الجيش
الوطني كانت
أعلنت الخميس
مصرع وإصابة 17
عنصراً
حوثياً في
كمين محكم
استهدف مجموعة
في جبهة
المشجح.
سد
النهضة..
السودان يدعو القادة
الأفارقة
للضغط على
إثيوبيا/الخرطوم:
موقفنا ثابت
من قضية السد
دبي -
العربية.نت/30
نيسان/2021
دعت
وزيرة
الخارجية
السودانية،
مريم الصادق
المهدي،
القادة
الأفارقة
والاتحاد
الأفريقي
للضغط على
إثيوبيا
للوصول لاتفاق
ملزم بين
الأطراف الـ3
في مفاوضات سد
النهضة، وذلك
خلال الجولة
الأفريقية
التي تقوم بها
المهدي لشرح
موقف بلادها
من الأزمة. وأكدت
المهدي
الجمعة على
موقف السودان
في ملف سد النهضة،
والذي يطالب
بتوسعة
الآلية
برئاسة الاتحاد
الأفريقي
لحرص الخرطوم
على مفاوضات
منتجة. "نهج
مضر ومكلف" إلى
ذلك أصدرت
وزارة
الخارجية
السودانية بياناً
صحافياً
الجمعة
تستنكر فيه
تصريحات مسؤولين
إثيوبيين حول
الاتفاقيات
الموقعة بين
البلدين. وقالت
إن "ادعاء
إثيوبيا أن
الاتفاقيات
إرث استعماري
لا يعتد به هو
مغالطة
للوقائع
التاريخية"،
معتبرة أن
"تنصل
إثيوبيا من
الاتفاقيات
يسمم مناخ العلاقات
الدولية". وأضافت
أن "تنصل
إثيوبيا
الانتقائي عن
الاتفاقيات الدولية
لأسباب
سياسية محلية
نهج مضر ومكلف"،
مشددة على أن
"نهج إثيوبيا
لا يساعد على
التوصل
لاتفاق مقبول
لكل الأطراف".
يذكر
أن إثيوبيا
كانت اعتبرت
أن مؤامرات
تحاك ضدها في
مسألة سد
النهضة. ورأى
وزير الري
الإثيوبي،
سيليشي
بيكلي، في سلسلة
تغريدات على
حسابه على
تويتر يوم 25
أبريل، أن هذا
السد هو سبيل
البلاد
للخروج من الفقر.
وقال بيكلي:
"لقد أصبح من
الواضح أن
هناك مؤامرة
لإفشال
جهودنا
وتقويض
وجودنا ذاته،
لذلك يجب
علينا جميعاً
المثابرة
والقيام
بدورنا"،
مضيفاً أنه
أطلع
الإثيوبيين
في كندا على حالة
السد
والمفاوضات
والعمل الذي
يتعين القيام
به. إلى ذلك،
أوضح: "بما أن
سد النهضة هو
حق بلدنا في
التطور
بحرية، يجب أن
يقف جميع الإثيوبيين
معاً في وحدة
وتفاهم
لمواجهة
التحديات
الرئيسية،
لأن السد هو
طريقنا
لنتعلم كيفية
الخروج من
الفقر". وكان
مجلس الأمن
الوطني
الإثيوبي قد
أعلن يوم 24
أبريل خلال
اجتماعه مع
رئيس الوزراء
آبي أحمد، أن
البلاد ماضية
في عملية
الملء الثاني للسد
في الموعد
المقرر، وهو
ما يثير حفيظة
القاهرة
والخرطوم على السواء،
اللتين
تتخوفان من
الإقدام على
تلك الخطوة
دون توافق بين
الدول
الثلاث، وسط
رفض أديس
أبابا القبول
باتفاق ملزم
في هذا الملف. يشار إلى
أن السودان
كان لوح يوم 23
أبريل
بملاحقة إثيوبيا
قضائياً في
حال واصلت
الملء في غياب
اتفاق ثلاثي
يضم مصر. ولفت
وزير الري
والموارد
المائية
السوداني
ياسر عباس إلى
أن إثيوبيا
"اعترضت" على
دعوة الخرطوم
لعقد قمة مع
مصر منتصف
أبريل عقب فشل
المحادثات
التي رعاها
الاتحاد
الأفريقي
بداية الشهر.
وقال في
تغريدة على
تويتر:
"إثيوبيا
اعترضت على دعوة
رئيس الوزراء
السوداني عبد
الله حمدوك لقمة
ثلاثية". كما
حذر عباس أنه
في حال واصلت
إثيوبيا
الملء فإن
السودان
سيقوم
بـ"تقديم
دعاوى قضائية
ضد الشركة
الإيطالية
المنفذة وضد
الحكومة
الإثيوبية"،
موضحاً أن
المتابعات
القضائية
ستركز على
"الآثار
البيئية
والآثار
الاجتماعية ومخاطر
السد". وكانت
أديس أبابا
أعلنت في
يوليو من
العام
الماضي، أنها
حققت هدفها السنوي
في ملء "سد
النهضة
الإثيوبي
الكبير". ومن
المتوقع
البدء في
المرحلة
الثانية
للملء في يوليو
2021 رغم عدم
التوصل إلى
اتفاق مع
القاهرة والخرطوم،
في وقت تعتبر
مصر
والسودان،
دولتا مصب
النيل، أن هذا
السد يمثل
تهديداً
لمواردهما
المائية
وتواصلان
تحذير إثيوبيا
المصممة على
مواصلة
المشروع. في
المقابل، ترى
أديس أبابا أن
السد حيوي
للاستجابة
إلى الحاجيات
الطاقية
لمواطنيها
البالغ عددهم
110 ملايين نسمة.
برلمان
أوروبا يرد
على عقوبات
روسيا.. "التهديدات
لن تسكتنا"/رئيس
البرلمان
الأوروبي: أي
عقوبة أو
ترهيب لن تمنع
البرلمان
الأوروبي أو
تمنعني من
الدفاع عن
حقوق الإنسان
والحرية
والديمقراطية
العربية.نت،
وكالات/30
نيسان/2021
ندد
رئيس
البرلمان
الأوروبي،
الإيطالي دافيد
ساسولي،
الجمعة،
بقرار روسيا
فرض عقوبات عليه
وعلى سبعة
مسؤولين
أوروبيين
آخرين
لدفاعهم عن
المعارض
أليكسي
نافالني
ومطالبتهم
بالإفراج عنه.
وكتب ساسولي
عبر تويتر:
"يبدو أنني
غير مرحب بي
في الكرملين.
أي عقوبة
أو ترهيب لن
تمنع
البرلمان
الأوروبي أو
تمنعني من
الدفاع عن
حقوق الإنسان
والحرية
والديمقراطية.
إن التهديدات
لن تسكتنا". من
جهته، ندد
الاتحاد
الأوروبي
الجمعة
بالقرار "غير
المقبول"
وغير المبرر
للسلطات
الروسية
بمعاقبة
ثمانية
مواطنين
أوروبيين
بينهم رئيس
البرلمان
ومفوض،
متحدثاً عن
"إجراءات مناسبة"
رداً على هذه
العقوبات. كما
أكد رؤساء
المؤسسات
الثلاث
الرئيسية
للاتحاد في
بيان مشترك أن
"الاتحاد
الأوروبي
يحتفظ بحق
اتخاذ الإجراءات
المناسبة
رداً على قرار
السلطات
الروسية". يذكر
أن روسيا كانت
أعلنت في وقت
سابق الجمعة فرض
عقوبات على
ثمانية
مسؤولين
أوروبيين بينهم
رئيس
البرلمان
الأوروبي،
وذلك رداً على
عقوبات فرضها
الاتحاد
الأوروبي في
مارس في توتر
جديد بين
موسكو والغرب.
وقالت
الخارجية الروسية
في بيان إن
"الاتحاد
الأوروبي
يواصل سياسته
القائمة على
قيود أحادية
غير مشروعة تستهدف
مواطنين
ومنظمات
روسية"،
موضحة أنها
منعت ثمانية
مسؤولين
أوروبيين من
دخول الأراضي
الروسية
بينهم رئيس
البرلمان
الأوروبي
دافيد ماريا
ساسولي ومدعي
عام برلين
يورغ راوباخ. كما
أفاد البيان
بأن روسيا ترد
بذلك خصوصاً على
عقوبات فرضها
الاتحاد
الأوروبي في 2
و22 مارس على
مسؤولين روس
كبار، في ما
اعتبرته
موسكو خطوة
تهدف "إلى خوض
تحد مفتوح
لاستقلالية
السياستين
الداخلية
والخارجية
الروسية". وفي
الثاني من
مارس، أعلن
الاتحاد
الأوروبي قراره
بفرض قيود على
أربعة
مواطنين روس
مسؤولين في
رأيه عن
انتهاكات
خطيرة لحقوق
الإنسان، وخصوصاً
إجراءات
قضائية بحق
المعارض
الروسي
اليكسي
نافالني،
فضلاً عن قمع
واسع ومنهجي لحرية
التجمع
السلمي في
روسيا. إلى
ذلك شملت هذه
الإجراءات
خصوصاً حظر
دخول أراضي
الاتحاد الأوروبي
وتجميد أصول
هؤلاء
المسؤولين،
وبينهم رئيس
لجنة التحقيق
الروسية
ألكسندر باستريخين
والمدعي
العام إيغور
كراسنوف. وفي 22
مارس، قرر
مجلس الاتحاد
الأوروبي فرض
قيود على
أفراد
مسؤولين عن
انتهاكات
خطيرة لحقوق
الإنسان في
دول مختلفة،
خصوصاً في
الشيشان،
الجمهورية في
القوقاز
الروسي. يشار
إلى أن
نافالني المعارض
الأبرز
للكرملين
مسجون منذ
منتصف يناير.
وكان أوقف لدى
عودته من
ألمانيا حيث
أمضى نحو خمسة
أشهر من
النقاهة
للتعافي من
تسميم تعرض له
واتهم
الكرملين
بالوقوف خلفه.
وبين المستهدفين
بالعقوبات
الروسية التي
أعلنت الجمعة،
آسا سكوت
المسؤولة في
مختبر متخصص
في المواد
العالية
السمية في
السويد والتي
أكدت ما خلص
إليه مختبر
ألماني عن
تعرض المعارض
نافالني
للتسميم.
كذلك، أدرجت
موسكو على هذه
القائمة
النائب
الفرنسي جاك
مير، المقرر
الخاص في شأن
تسميم
نافالني لدى
الجمعية
البرلمانية
لمجلس أوروبا.
وقال مير
تعليقاً على
القرار لفرانس
برس: "لن يغير
ذلك شيئاً في
مهمتي المتصلة
بتسميم
أليكسي
نافالني
وسجنه. على
العكس، هذا
يضع الروس في
وضع أكثر
صعوبة
ليكونوا
قادرين على
التعاون".
موسكو
تفرض عقوبات
على 8 مسؤولين
أوروبيين
موسكو:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/30
نيسان/2021
أعلنت
روسيا، اليوم
الجمعة، فرض
عقوبات على ثمانية
مسؤولين
أوروبيين
بينهم رئيس
البرلمان
الاوروبي،
وذلك ردا على
عقوبات فرضها
الاتحاد
الأوروبي في
مارس (آذار). وجاء
في بيان
لوزارة
الخارجية
الروسية أن
«الاتحاد
الاوروبي
يواصل سياسته
القائمة على
قيود أحادية
غير مشروعة
تستهدف
مواطنين ومنظمات
روسية»، موضحة
أنها منعت
ثمانية مسؤولين
أوروبيين من
دخول الأراضي
الروسية بينهم
رئيس
البرلمان
الأوروبي
دافيد ماريا
ساسولي، وهو
إيطالي. وفرض
الاتحاد
الأوروبي في مارس
عقوبات على
مسؤولين
روسيَّين
متهمَين
باضطهاد
المثليين في
جمهورية
الشيشان،
وعلى أربعة
مسؤولين كبار
مقربين من
الرئيس
فلاديمير بوتين.
الكرملين:
نؤيد نهج ولي
العهد
السعودي
بالقضايا
العالمية/موسكو
تؤيد نهج
الرياض في
القضايا
العالمية
موسكو-
قناة العربية/30
نيسان/2021
أعلنت
روسيا اليوم
الجمعة تأييدها
لنهج
السعودية في
مقاربة
القضايا
العالمية. وأوضح
المتحدث
الرسمي باسم
الرئاسة
الروسية،
دميتري
بيسكوف
للصحفيين
اليوم، بحسب
ما أفادت
مراسلة
العربية، أن
موسكو تعتزم
تطوير الحوار
مع الرياض مع
الأخذ بعين
الاعتبار المقاربات
المشتركة،
لشتى الملفات
والقضايا
الدولية. كما
أكد أن بلاده
تؤيد تصريحات
ولي العهد
السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان بشأن
أهمية مبادئ المساواة
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية للدول.
إلى ذلك، قال
تعليقا على
تصريحات
الأمير محمد
بن سلمان
الأخيرة،
"لفتت
انتباهنا
أقواله حول
التزام
الرياض
بالدور
المركزي
للأمم المتحدة
في الشؤون
العالمية،
وكذلك بناء
العلاقات
الدولية على
مبادئ
المساواة
والاحترام
والمراعاة
العادلة
للمصالح
الوطنية وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
لبعضنا البعض.
نحن نؤيد هذا
النهج بشكل
كامل". وتابع
"نشهد الآن ما
يحدث في
العالم، ونرى
انتهاكًا
للقانون الدولي،
وانتهاكاً
للحس السليم
وما إلى ذلك.
بالطبع مثل
هذه
التصريحات
نادرة،
وبالتالي فهي
رائعة للغاية".
كما أشار
المتحدث باسم
الكرملين، إلى
أن الموقف
الذي عبر عنه
ولي العهد
السعودي يشهد
على
المقاربات
المشتركة
لموسكو والرياض
في السياسة
الدولية،
وقال: "روسيا
تعتزم زيادة
تطوير
العلاقات مع
المملكة".
وأضاف: "الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين مؤيد
ومقتنع بشكل
ثابت بهذا
الموقف في
الإطار
الرئيسي للشؤون
الدولية
لمبادئ
المساواة
والاحترام والمراعاة
العادلة
للمصالح
الوطنية وعدم
التدخل في الشؤون
الداخلية
للدول. وفي
ضوء هذه
النظرة المفاهيمية
المشتركة،
نحن مستعدون
لتعريف النطاق
الكامل
لعلاقاتنا مع
المملكة، بما
في ذلك من
خلال تنفيذ
الاتفاقات
التي تم
التوصل إليها
خلال زيارة
بوتين إلى
الرياض". يشار
إلى أن الأمير
محمد بن سلمان
كان تطرق خلال
مقابلة
تلفزيونية
بثت مساء
الأربعاء إلى
العديد من
القضايا
الإقليمية
والداخلية،
مشدداً على
نهج الحوار
الذي تعتمده
المملكة،
ومؤكدا في
الوقت عينه
رفض التدخل
بالشؤون
الداخلية للبلدان.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وثيقة
الإئتلاف
المدني اللبناني..
ملاحظات
وإقتراحات
توفيق
الهندي/30
نيسان/2021
بعد
اطلاق
“الإئتلاف
المدني
اللبناني”
وثيقته
المتمثلة
بخطة طريق
لتوسيع
القاعدة
المعارضة
وتشكيل دور
لبنان
الجديد، يوجه
الكاتب توفيق
الهندي
ملاحظات
تتمثل بثمان
نقاط.
1) لا
شك أن الوثيقة
السياسية
والبرنامج
الإنقاذي
يشكل جهدا”
يشكر عليه
القيمين على
الإئتلاف
المدني
اللبناني،
وهو يوثق
طروحات
الثورة منذ
بدايتها بشكل
منطقي وعلمي
دون أن يغفل
الشق السيادي
من المطالب.
2) غير
أن هذا الطرح
يفتقد إلى
مقاربة خريطة
طريق، مبنية
على موازين
القوى التي
تتحكم بحركة
الواقع.
ولربما
تجربتي الطويلة
في العمل
الوطني في
تنظيمات
سياسية-عسكرية،
علمتني أهمية
تأثير موازين
القوى على مسارات
الأوضاع، كما
علمتني أن
المكون الرئيسي
لموازين
القوى هو
المكون
العسكري-الأمني،
بالتأكيد إلى
جانب المكون
السياسي
والشعبي
والإقتصادي.
من
هنا، الحديث
عن قوة
التوازن بدلا”
من توازن
القوى، يبدو
لي بمثابة
كلام شاعري جميل
ولكن لا علاقة
له بالواقع
الملموس.
3) لا
ترتيب
للأولويات في
البرنامج،
وبشكل خاص لا
أولوية للشق
السيادي. ولا
ذكر لحزب الله
بالإسم،
وللإحتلال
الإيراني
ولخضوع
الطبقة السياسية
المارقة
لسطوته.
4) حزب
الله يمتلك السلاح
وسطوته على
المؤسسات
الدستورية
الثلاث (رئاسة
الجمهورية،
البرلمان،
الحكومة) وعلى
الدولة
العميقة
مباشرة و/أو
من خلال
الطبقة السياسية
المارقة.
المطالبة
بإنتخابات
مبكرة أو في
وقتها وتحت رقابة
دولية، لن
تحصل طالما
حزب الله ممسك
بسلاحه
5) إن
المطالبة
بإنتخابات
مبكرة أو في
وقتها وتحت
رقابة دولية،
لن تحصل طالما
حزب الله ممسك
بسلاحه
وبمفاصل الدولة.
في هكذا ظروف،
لن تجرى أي
إنتخابات لأن
الحزب لن
يخاطر
بإمكانية
فقدان
الأغلبية، لا
سيما أن
التيار
الوطني الحر
لن يحصل على
عدد المقاعد
التي يتمتع
بها الآن. ولا
معنى لإجراء
إنتخابات تحت
وطأة السلاح
ولا فعالية
لأي أغلبية
تحت سطوته.
وتجربة 14 آذار
عام 2005 تثبت ذلك.
كما أن الطبقة
السياسية
المارقة لا
تزال تمتلك
عناصر القوة
(الخبرة
الإنتخابية،
الماكينات
الإنتخابية،
المال،
إمساكها
بالدولة العميقة
وبالطبع سطوة
سلاح الحزب).
وبالإضافة
إلى ذلك، فإن
إجراء
الإنتخابات
قبل التخلص من
الإحتلال
الإيراني
والطبقة
السياسية
المارقة
يعطيها مجددا”
الشرعية
الدستورية والمشروعية
الشعبية التي
أفقدتها
إياها الثورة.
6)
أما،
المطالبة
بحكومة
إختصاصيين
مستقلين، فهي
وهم يستند إلى
مساندة لفظية
من مجتمع دولي
يريد حتى
الساعة،
تشكيل حكومة
تضع لبنان بالعناية
الفائقة لكي
لا يتطور
الوضع فيه
بشكل دراماتيكي،
بحيث يصبح
قنبلة موقوتة
تضرب الأمن
والإستقرار
في المنطقة،
وتجبر القوى
الدولية
والإقليمية
إلى تدخل فعلي
ومكلف لها تريد
تفاديه.
التقدم
بعملية
“صوملة”
لبنان، وهي وشيكة،
سيؤدي حتماً
إلى تقوية حزب
الله
ولكن
التقدم
بعملية
“صوملة”
لبنان، وهي
وشيكة، سيؤدي
حتماً إلى
تقوية حزب
الله،
وبالتالي زيادة
فعاليته في
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة، في
ظل سياسة
إيرانية
صدامية تستند
إلى هرولة
أميركية
للعودة إلى
الإتفاق
النووي، مما
سوف يؤدي إلى
تهديد مصالح
الدول في
الإقليم
والعالم. كما
هو مرجح أن
توقظ هذه
“الصوملة”
الخلايا النائمة
الجهادية في
المخيمات
السورية والفلسطينية
وبعض الأوساط
اللبنانية،
وتعزز الهجرة
غير الشرعية
إلى أوروبا
على وجه
الخصوص. حينها
سيضطر
المجتمع
الدولي
والقوى
الإقليمية عامة
والعالم
العربي خاصة
إلى التدخل
الجدي لنزع
فتائل
التفجير.
7)
إذن، لم تعد
المشكلة
اللبنانية
حصرا” لبنانية.
لقد أصبح
لبنان قنبلة
موقوتة للأمن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة
والعالم.
وبالتالي،
فإن خارطة
الطريق
لإنقاذ لبنان
ستكون مفيدة
للأمن
الإقليمي
والدولي
والاستقرار
والسلام.
نقترح إعتماد
خريطة الطريق
التالية
لخلاص لبنان:
أ)
إتخاذ وتنفيذ
قرار لمجلس
الأمن يضع
القرارين 1559 و 1701
تحت الفصل
السابع
ويوسيع مهام
اليونيفيل. ب)
إتخاذ قرار
أممي بإخضاع
لبنان
لانتداب دولي
مؤقت، وفق
الفصلين 12 و 13 من
ميثاق الأمم
المتحدة، أو
من خلال
إستخدام
إجرام السلطة
اللبنانية
بحق الشعب
اللبناني
وعدم
إحترامها لحقوقه
الإنسانية.
ج)
في إطار
الوصاية
الدولية
المذكورة
أعلاه، تشكيل
سلطة عسكرية
مدنية مؤقتة،
مشكلة من نخبة
من المدنيين
والعسكريين
منهم في
الخدمة ومنهم
متقاعدين،
على غرار ما
حدث في
السودان،
تعلق الدستور
وتعمل تحت
إشراف دولي،
لتطهير جميع
مؤسسات
الدولة من
الزبائنية
السياسية
والفساد،
والعودة إلى
إنفاذ الدستور.
فقط
عندها، تجرى
الانتخابات
النيابية
وفقًا لقانون
جديد تليها
انتخابات
رئاسية
وتشكيل حكومة،
تمهد الطريق
لرفع الوصاية
الدولية واستعادة
لبنان عافيته
في كل
الميادين على
كافة
المستويات.
8) عند
رفع الوصاية
الدولية، بعد
القيام ب”العزلة
الكبرى” التي
تحدثت عنها في
المقطع
7)،
يصبح برنامج
الإئتلاف
صالحا” لتكوين
سلطة جديدة
وضع لبنان على
سكة الإصلاح
الفعلي والإزدهار.
مسارات
أميركية
وفرنسية وفاتيكانية:
اعتذار
الحريري ممكن
ومستحيل
منير
الربيع/المدن/01
آيار/2021
تتحرك
جهات ثلاث معاً
وفي وقت واحد
على خط الأزمة
اللبنانية.
عقوبات
وحدود وحكومة
الجهة
الأولى
فرنسا، التي
لوّح وزير
خارجيتها جان
إيف لودريان
ببدء تنفيذ
إجراءات عقابية
ضد مسؤولين
لبنانيين متهمين
بتعطيل تشكيل
حكومة
ومتورطين
بملفات فساد.
والموقف
الفرنسي هذا،
حرّك المياه
اللبنانية
الراكدة،
وأثار ردود
فعل محلية.
وفي الأسبوع
المقبل يزور
لودريان
بيروت،
لإبلاغ رسائل
واضحة إلى
الأفرقاء اللبنانيين،
مفادها أن
باريس ستبدأ
إجراءاتها ضد
شخصيات
لبنانية، قد
يصل عددها إلى
حدود
الأربعين،
يمتنع عليهم
الحصول على
تأشيرات
فرنسية. الجهة
الثانية هي
الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي أعادت
تشغيل
محركاتها في
سبيل العودة
إلى مفاوضات
ترسيم الحدود.
وفي الساعات المقبلة
يفترض أن يزور
رئيس الوفد
الأميركي المشارك
في المفاوضات
جون ديروشيه
لبنان. فيلتقي
رئيس
الجمهورية وأعضاء
الوفد
المفاوض،
لتحديد موعد
بدء التفاوض
والبحث في
منطلقاته،
وإرساء تفاهم
معين حول ما
يطرح على
طاولة
المفاوضات. الجهة
الثالثة هي
الفاتيكان،
التي تتحرك بالتنسيق
مع
البطريركية
المارونية
للبحث عن مخرج
لتشكيل الحكومة.
ثلاثة تحركات
وتوجهات
متزامنة،
يحتاج لبنان
إلى تحقيق
خروقات
إيجابية فيها.
ولا يمكن
إغفال أي حركة
من هذه
التحركات. فكل
منها يحاول
تحقيق خرق
إيجابي في
جدار الأزمة،
على إيقاع
انفتاح بل
استنجاد
القوى اللبنانية
المتصارعة
بالقوى
الإقليمية
والدولية.
الموقف
الفرنسي أصبح
واضح المعالم:
الإجراءات
على أهبة
التنفيذ، أما
تجميدها
فمرتبط بما
تقدمه قوى
وشخصيات
محددة من
تسهيلات
وتنازلات.
واشنطن
غايتها واضحة
من ملف ترسيم
الحدود،
وضرورة
إنجازه.
الفاتيكان
وبكركي
أما
الفاتيكان
فقد بادر إلى
حركة متوازنة
بعد زيارة
الرئيس سعد الحريري
ولقائه
البابا
فرنسيس. وتؤكد
المعلومات
انزعاج
الفاتيكان من
موقف أطلقه
الحريري من
على منبره وصف
فيه رئيس الجمهورية
بأنه سائح في
بعبدا. وذلك رداً على
مواقف عون
المنتقدة
أسفار
الحريري. وانزعاج
الفاتيكان
سببه إطلاق
الحريري هذا
التصريح من
على بابه،
فيما لا يخفى
الاهتمام
الفاتيكاني
بالموقع المسيحي
الأول، وموقع
رئاسة
الجمهورية،
بصرف النظر عن
شخص الرئيس. وحصل
تنسيق بين
الفاتيكان
والبطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
وجاءت
الرسالة من
البابا إلى
رئيس
الجمهورية،
وزيارة
الراعي إلى
بعبدا، في
محاولة
لاستعادة
التوازن، وإطلاق
حركة جديدة
يمكن الرهان
عليها لبناء موقف
جدّي يؤدي إلى
تشكيل
الحكومة. ويحرص
الفاتيكان
على التوازن
بين بعبدا وبيت
الوسط لتشكيل
الحكومة،
ووقف الصراع
بين الطرفين.
وبذلك يكون
الحرص على
المسيحيين
والسنّة.
الراعي
والفرصة
الأخيرة
وبناء
عليه يعمل
البطريرك الماروني
على تجديد
حركته
واتصالاته
بين عون والحريري،
في محاولة
للوصول إلى
إتفاق معين أو
تحقيق خرق، من
خلال تثبيت
معادلة 24
وزيراً، بلا
ثلث معطّل،
ونيل عون
وزارة
الداخلية،
شرط أن يسمّي
لها شخصية
متوازنة
ومقبولة من
الجميع. وتبقى
مشكلة من يسمي
الوزراء
المسيحيين خارج
حصة رئيس
الجمهورية. عملياً
العقد لا تزال
على حالها.
وما يفعله
الراعي لا
يتضمن فكرة
جديدة. لكنها
محاولة لكسر
الجمود،
وإعادة
التواصل بين
الحريري
وبعبدا. إما
من خلال
اتصال، وإما
من خلال
زيارة، في حال
توفرت
الظروف.. على
أن يحمل
الحريري
تشكيلة حكومة
من 24 إلى رئيس
الجمهورية.
ويستبعد بعض
المصادر احتمال
تحقيق خرق
يبنى عليه
ويؤدي إلى
تشكيل الحكومة.
وهناك من يرى
في مساعي البطريرك
فرصة أخيرة.
أما في
حال فشلها،
فقد يقتنع
الجميع
بـ"استحالة
أن يشكل
الحريري
الحكومة".
ويكون عون أعلن
إعلاناً
صريحاً بأنه
لا يريد
الحريري
رئيساً
للحكومة.
عقد
واستحالات
ويُطرح
سؤال أساسي
هنا: ماهي
خطوة الحريري
بعد ذلك، وهل
يمكن أن يقدم
على
الاعتذار؟ لا
شك في أن
الحريري
سيكون في موقع
حرج حيال التطورات
والضغوط
الخارجية
والداخلية
عليه، وهي
تفرض تقديم
تنازلات. أما
عون فيستمر
بتجميع أوراق
الحكم بين
يديه. لكن
لا يمكن
للحريري أن
يعتذر.
فاعتذاره
يكرس سابقة:
فرض رئيس
الجمهورية
شروطه في
عملية تشكيل
الحكومة،
وامتلاكه
قدرة على رفض
الرئيس المكلف.
ولا يمكن
لرئيس
الحكومة
المكلف أن
يقدّم تنازلاً
لعون، لأن ذلك
ينعكس عليه
سلباً،
داخلياً وشعبياً
وخارجياً.
الأمور تتعقد أكثر
فأكثر.
موقع
أميركي: حزب
الله يهّرب
المخدرات
بعلم الدولة
اللبنانية!
سامي
خليفة/المدن/01
آيار/2021
شُغل
لبنان، في
الأيام
الماضية،
بأخبار شحنة
حبوب
الكبتاغون
المخدرة التي
تم تهريبها إلى
السعودية،
وسط حالة من
الفزع سيطرت
على القطاع
الزراعي في لبنان
بعد قرار
المملكة بفرض
حظر على دخول
الفواكه
والخضراوات
اللبنانية أو
نقلها عبر أراضيها.
وفي حين يثير
البعض شكوكاً
ويطلق اتهامات
حول دورٍ
مزعوم لحزب
الله في هذه
العملية، كشف
عضو سابق في
حزب الله
لشبكة "ميديا
لاين Media line"
الأميركية،
معلوماتٍ عن
تورط الحزب في
عمليات تهريب
المخدرات منذ
فترةٍ طويلة
(نشرتها صحيفة
"جيروزاليم
بوست" الإسرائيلية).
تحت
أعين الأجهزة
الأمنية!
العضو
السابق في حزب
الله الذي طلب
عدم الكشف عن
هويته، قال إن
الحزب إياه
بات يعتمد
بشكل أساسي
على بيع
المخدرات منذ
أن تسببت
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
إيران وعدد من
أعضاء الحزب بنقص
التمويل،
ليزداد
انخراطه في
هذا المشروع
بعد انهيار
الدولة
اللبنانية. أضاف
"كنا نعمل
طوال اليوم في
مزارع حزب
الله، تحت
حماية قوات
الحزب إضافةً
إلى فرق الجيش
اللبناني، في
قرى مثل
اليمونة، (في
محافظة بعلبك
- الهرمل) وقرى
لبنانية أخرى
قريبة من
مزارع شبعا، وهي
المصدر
الرئيس
للمخدرات في
لبنان. ويقدّر
العضو السابق
حجم المخدرات
التي شحنها
الحزب من
لبنان حتى عام
2016 بأكثر من 5
مليارات دولار
سنوياً، ولا
يشمل ذلك على
حد قوله، تعاون
الحزب مع
منشآت
إيرانية
لتصنيع
المخدرات في
بعض مزارع دول
أميركا
اللاتينية.
عجز
الدولة
وبخصوص
المزارع التي
تصدّر الخضار
والتي يستخدمها
الحزب في
تجارته
المزعومة،
يكشف العضو
السابق أنها
ليست مملوكة
لحزب الله،
لكن كل من
يفكر بأن لا
يتعاون معه
سيواجه مشاكل
جمّة، فإما أن
تُحرق
محاصيله
الزراعية أو
يتم تهديده أو
حتى قتله بعلم
الدولة
اللبنانية التي
لا تستطيع أن
تحرك ساكناً. وتابع
شارحاً: "أكثر
من عشرة آلاف
شخص، كلهم لبنانيون،
يعملون
برواتب لا
تتجاوز 100
دولار شهرياً
لتعبئة
المخدرات،
وأحياناً الأسلحة".
تجارة
الأسلحة
وعن
انخراط الحزب
في تجارة
السلاح، زعّم
العضو السابق
أن الأسلحة
مستوردة من
إيران أو
سوريا أو ربما
العراق، كما
يتم إرسالها
عبر شحنات
الخضار
والفواكه
وبعض
المنتجات
الأخرى التي
يصدرها
لبنان، مثل
الأجهزة
الكهربائية.
موضحاً أن
الأسلحة لا
تشكل سوى جزء
صغير من هذه
الصادرات،
نظراً لصعوبة
تصديرها، وبأن
الدول التي
يتم تصدير
الأسلحة
إليها في الخليج
هي السعودية
والكويت
والبحرين.
وتابع بالقول
"يمتلك حزب
الله أكثر من
خمسة معسكرات
لتدريب
مقاتلين من
جماعة "أنصار
الله الحوثي"،
وكذلك
مقاتلين من
الجماعات
المعارضة
البحرينية
والكويتية،
الذين يخضعون
لدورات تدريبية
تتراوح بين
أسبوعين وستة
أشهر. أما
بالنسبة إلى الأسلحة
التي يتم
تصديرها، فهي
عبارة عن رشاشات
ومسدسات،
إضافةً إلى
الصواعق،
ومواد متفجرة
وخصوصاً
مادتيّ "تي أن
تي TNT " و"سي فور C-4". أما
باقي المواد
التي تصنع
منها القنابل
فهي متوفرة في
السوق
المحلي".
ويلفت
العضو السابق
بأن الأجهزة
الأمنية اللبنانية
على دراية بكل
هذه
النشاطات،
لكنها عاجزة
عن التحرك مع
انهيار
الدولة
اللبنانية. فكل شيءٍ
ابتداءً من
الجيش إلى
وزارة
الداخلية ودائرة
الجمارك
والموانئ
والمطارات
أصبح تحت
سيطرة حزب
الله. وبرأيه،
ما حدث في
مرفأ بيروت في
شهر آب
المنصرم كان
خيرُ دليل
ونموذجاً
صغيراً لمّا
يمتلكه الحزب
من مواد
متفجرة.
شحنات
التهريب إلى
دول الخليج
وتعليقاً
على ما كشفه
العضو السابق
في حزب الله،
أكد بدر عبد
العزيز،
الخبير
السياسي والأمني
البحريني، في
حوارٍ مع
الشبكة
الأميركية،
أن البحرين
صادرت مرات
عدة شحنات
برية لبضائع
لبنانية
تحتوي على أسلحة
أو مخدرات. وأردف
بالقول "هناك
العشرات من
المقاتلين البحرينيين
الذين أعلنت
البحرين
سابقاً أن حزب
الله دربهم في
معسكرات في
قرى قريبة من
مزارع شبعا أو
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، لكن الدولة
اللبنانية لم
ترد على البحرين
أو حتى دول
الخليج في هذا
الأمر". وحول
قرار المملكة
العربية
السعودية
بفرض حظر على
دخول الفواكه
والخضراوات
اللبنانية،
قال عبد
العزيز: "كان
ينبغي اتخاذ
القرار السعودي
منذ فترة
طويلة، وما
أعلنت عنه
السعودية
بكشفها على
حوالى 200 مليون
قرص مخدر ما
هو إلا جزء
صغير مما حاول
حزب الله
تهريبه". ثم
أضاف
مستطرداً
"نعلم جميعاً
أن الدولة اللبنانية
ضعيفة، وأن
حزب الله
يسيطر على
جميع المؤسسات
المهمة فيها،
لكن دول
الخليج لا يمكنها
السماح
للبنان بأن
يكون مصدراً
للمخدرات أو
السلاح أو
ساحة تدريب
للخارجين على
القانون لزعزعة
الأمن
والاستقرار
في الخليج. في
السابق، تم
ضبط خمس أو ست
شحنات آتية من
لبنان، وهذه
الشحنة
الأخيرة التي
استولت عليها
السعودية
ربما تكون
الأكبر. نحن
في دول الخليج
لم نتضرر من
حظر
الاستيراد من لبنان،
إذ لدينا
مصادر أخرى
لتعويض النقص
البسيط في
الخضار
والفواكه
ومنتجات
لبنانية
أخرى، لذا
يمكن القول أن
الخاسر
الوحيد هو
الشعب
اللبناني". وخّتم
عبد العزيز
بالقول أن
تحقيقات
البحرين
أثبتت أن حزب
الله كان يخطط
لمحاولة
تهريب أسلحة
إلى البحرين،
تم ضبطها في
حافلة آتية من
العراق تقل
زواراً شيعة
بحرينيين،
ورغم أن الشحنة
كانت أتت من
العراق،
تبيّن بعد
التمحيص أن
الحزب كان
مسؤولاً عن
تهريبها.
موقف
السعودية
توازياً،
نقل اللواء
المتقاعد
والخبير الأمني
والاستراتيجي
السعودي،
محمد
القبيبان،
موقف
السعودية من
الأزمة
الأخيرة مع
لبنان، إذ قال
للشبكة
الأميركية
"على مدى
السنوات الست
الماضية،
صادرت
المملكة
العربية
السعودية
أكثر من 600
مليون حبة
مخدرات تصل
عبر شحنات من
لبنان. ولا بد
من القول أن
قرار السلطات
السعودية هو رسالة
للبنان بأن
الدولة وليس
الأحزاب والميليشيات
في البلاد هي
الجهة
المسؤولة. وقد
أبلغت
السعودية
السلطات
اللبنانية
مرات عدة
بتهريب أسلحة
ومخدرات من
بيروت، لكن لم
يكن هناك أي
تجاوب". وذّكر
القبيبان بأن
السلطات
اللبنانية
مسؤولة عن
تفتيش جميع
الحاويات قبل
مغادرتها لبنان.
منوهاً بأن
خمسة وسبعون
في المئة من
الشحنات التي
يرسلها لبنان
إلى الخليج
تحتوي على مخدرات
أو أسلحة
ومواد أخرى ممنوعة.
أبعاد
انتقال باريس
الى التعاطي
عقابياً مع سلطويّي
لبنان
وفاسديه
فارس
خشّان/الحرة/30
نيسان/2021
اختار
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان
مالطا لإعلان
قرار بلاده "
بدء تنفيذ
تدابير
تقييدية تحول
دون دخول
الشخصيات
المتورطة
بالإنسداد
السياسي
الحالي أو
المنغمسة في
الفساد، الى
فرنسا".واختيار
مالطا للكشف
عن تدابير بحق
سياسيّي
لبنان وفاسديه،
ليس عشوائيا
على الإطلاق،
لأن هذه الدولة
حمالة رسائل،
سواء في اتجاه
لبنان أو في اتجاه
الدول
الأوروبية
"المشاكسة"
على غرار المجر،
ذلك أن مالطا
هي في آن:
جزيرة تتوسط
حوض البحر
الأبيض
المتوسط،
ومستوطنة
تاريخية للفينيقيين،
ومركزا
مسيحيا في
أوروبا، ودولة
مهمة في اتحاد
دول جنوب حوض
البحر
المتوسط، وأنجح
الدول الأصغر
في العالم. ولا
تكتمل أبعاد
اختيار
لودريان
مالطا كمنصة
لإعلان بدء
تنفيذ
"العقوبات
الفرنسية" على
من دمروا
لبنان وأفشلوا
دولته، إلا
بالالتفات
الى التوقيت،
إذ إنه أتى
بالتزامن مع
استقبال
روسيا لرئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
الذي يتصدر
قائمة معرقلي
تشكيل حكومة
"شاملة
وفعالة"،
وغداة الدعم
الذي تلقاه
باسيل في
مواجهة فرنسا،
باسم
"مسيحية"
تياره "غير
المباركة" من
المرحعيات
الروحية، من
وزير
الخارجية
المجري بيتر
سيارتو
المنتمي الى
حزب يوصف في
أوروبا بأنه
"يميني
شعبوي"، في
تلطيف لصفة
"يميني متطرف"،
وبعيد انتهاء
زيارة نائب
وزير الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف
لباريس، حيث
حث على إبعاد
العقوبات عن
التعامل مع
السياسيين اللبنانيين.
وإذا
ما جرى دمج
اختيار مكان
الإعلان عن
بدء تنفيذ
العقوبات
الفرنسية
والتوقيت،
فإن لودريان
الذي تميز
بتوصيفاته
القاسية
للمسؤولين
اللبنانيين
الذين نسب
إليهم، في
مناسبات عدة،
إرتكاب جرائم
بحق وطنهم
وشعبهم، يكون
قد أنهى مرحلة
"دبلوماسية
الإغواء"
بالتعاطي مع
المسؤولين
اللبنانيين
وانتقل الى
أولى مراحل
"دبلوماسية
المواجهة". وليس
سرا أن
لودريان،
ومنذ اعتذر
السفير مصطفى
أديب عن تشكيل
الحكومة، وفق
مندرجات "المبادرة
الفرنسية"،
بعدما شاركت
أطراف عدة في إفشال
مساعيه، نصح
رئيسه
إيمانويل
ماكرون بالإنتقال
من سياسة "الإسترضاء"
الى سياسة "
الضغط"، إلا
أن "الخلية
الدبلوماسية"
في قصر
الإليزيه رأت
غير ذلك،
بعدما تلقت
وعودا من جميع
الأطراف
السياسية
المعنية
بتشكيل
الحكومة
بتقديم ما
يلزم من
تسهيلات. وقد
لوحظ أن
لودريان، في
فترة "تمديد
الإسترضاء"
إبتعد عن
التعاطي،
أقله علنا، في
الملف
اللبناني،
مقدما، في كل
فترة، ما يكفي
من إشارات إلى
أن المبادرة
الفرنسية سوف
تلحق بماكرون
خسائر محلية
ودولية، إذا
ما رهنت نفسها
لمسؤولين
لبنانيين لا
يتحلون بالحد
الأدنى من
المواصفات
الوطنية. ولم
يعد لودريان
الى الأضواء
في الملف
اللبناني،
إلا عندما أتاح
له ماكرون، في
ضوء اكتشافه
عن كثب عدم
مسؤولية
المسؤولين
اللبنانيين،
اللجوء الى النهج
المتشدد الذي
يعتبره
الأنجع.
ولودريان
من تلك الفئة
التي لا تؤمن
بالتعاطي
الدبلوماسي
المرن مع من
يثبت أنهم
"تخريبيون"،
إذ إنه انتقل
الى وزارة
الخارجية، في
عهد ماكرون،
مزودا بخبرة
طويلة في
وزارة
الدفاع، في
عهد الرئيس
السابق
فرانسوا
هولند.
وليس
غريبا، في ضوء
ذلك، أن يطل
لودريان، كلما
تحدث عن
لبنان،
بأدبيات
"الجنرال"
وليس ببلاغة
"الأمباسادور".
المستهدفون
على
أي حال، من هي
الجهات
اللبنانية
التي قصفها
"الجنرال"
لودريان من
مالطا؟
يريد
الجميع معرفة
لائحة
المتخذة
بحقهم تدابير
منع الدخول
الى فرنسا،
ولكن، حتى
تاريخه، لا
يوجد ما يكفي
من معطيات
موضوعية
ومؤكدة تسمح
بإشباع هذه
"الحشرية". كل
الأسماء التي
يتم التداول
بها، لا يمكن
توصيفها
صحافيا إلا من
قبيل
الشائعات.
وهذا بديهي،
إذ إن لودريان
أعلن عن طبيعة
التدابير،
ولكنه أبقى
المستهدفين
بها، في خانة
الضبابية،
وهذا عمل قد يكون
مقصودا وجزءا
من تكتيك
يتبعه
الجنرالات،
بحيث يعلنون
الحرب
ويؤكدون أن
لديهم قائمة أهداف،
ولكن لا
يفصحون عنها،
مفسحين،
بذلك، المجال
أمام الطرف
الآخر،
للتراجع، بعد
ثبوت أن ما
كان يحسبه
تهويلا هو
واقع ثابت.
ولكن
"تغييب
الأسماء" لا
يعني أنه لا
توجد إشارات
واضحة الى
الجهات
المستهدفة،
سواء لعرقلتها
تشكيل
الحكومة أو
لتورطها
بالفساد، إذ
سبقت إعلان
لودريان
تأكيدات
فرنسية أن هناك
ثلاث جهات
متورطة،
بالتدرج، في
منع تشكيل حكومة
في لبنان،
وهي: فريق
رئيس
الجمهورية
ممثلا بصهره
جبران باسيل،
رئيس "التيار
الوطني
الحر"، و"حزب
الله"،
والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري. وفي
ملف الفساد،
فإن القائمة
الفرنسية
طويلة، هي لا
تبدأ
بالمسؤولين
عن الملف
المالي-المصرفي
بل تنتهي بهم،
إذ إن
الفاسدين "ينغلون
نغلا " في كل
دائرة سلطوية
مؤثرة في البلاد.
والسؤال
الذي يطرحه
الجميع
وينتظرون جوابا
عنه: هل
التدابير
التي قررت
فرنسا
اتخاذها سوف
تشمل المستوى
الأول أم
المستوى
الثاني؟ وتالياً،
هل إنه، في
بلد تأكد فيه
أن المستوى الثاني
لا يتخذ
قرارات بل
يسهر على تنفيذها،
ستكون
"الصلية
الأولى" من
التدابير العقابية،
رسالة عبر
"المساعدين"
الى "المقررين"؟
تأثيرات
"العقوبات"
الفرنسية
وثمة،
سؤال آخر
يطرحه
كثيرون،
وبعضهم من باب
التشكيك
بالجدوى: هل
تدبير منع
دخول فرنسا
مؤثر فعلاً؟ في
ظاهر الحال،
لا. ولكن إذا
جرى شرح هذا
التدبير تظهر
تداعياته
الخطرة. إن
باريس، في
الموضوع
اللبناني،
ليست عاصمة هامشية،
بل هي مع
واشنطن
والرياض، من
أكثر العواصم
أهمية.
وتتلاقى
باريس في
انتقالها الى
"دبلوماسية الضغط"
مع كل من
واشنطن
والرياض. حتى
الأمس
القريب، كانت
فرنسا تتخذ
منحى "مرنا"
يثير استغراب
الولايات
المتحدة
الأميركية
والمملكة
العربية
السعودية،
على اعتبار
أنه "يقوي"
المعطلين"
و"الفاسدين"
و"التدميريين".
وأثبتت
العقوبات
الأميركية،
في الملف الذي
تعنى به
واشنطن، وهو
ملف ترسيم
المنطقة الاقتصادية
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل، أن
العقوبات
التي أنزلتها
بحق جبران
باسيل
والمعاونين
السياسيين
لكل من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والنائب
سليمان فرنجية،
أعطت
نتائجها، إذ
إن هؤلاء، كل
بدوره ومن
موقعه، أزال
العقبات،
تباعا، من
أمام المفاوضات
الجارية على
هذا المستوى.
أكثر
من ذلك، إن
منع الدخول
إلى فرنسا لا
يبقى مقتصرا على
السفر اليها
والإقامة
فيها، بل
يتعداها، تلقائيا،
إلى الحسابات
المفتوحة في
مصارفها،
بحيث تدرج
المصارف
هؤلاء
المعاقبين في
"اللائحة
السوداء"،
مما يدفعها
إلى إقفال حساباتهم
التي ترعى
تمويل إدارة
ممتلكاتهم في
البلاد،
والتي ستواجه
إشكاليات
معقدة تحول دون
تمكينهم من
فتح حسابات
جديدة في دول
أخرى، أو نقل
أموالهم الى
حسابات لهم
فيها. وقبل
هذا التدبير
الفرنسي، فإن
المصارف الفرنسية
كما
الأوروبية
تتعاطى بحذر
شديد يصل في
كثير من
الأحيان الى
حد الرفض، مع
كل التحويلات
المالية التي
يُجريها
سياسيون
وإداريون
لبنانيون، إذ
إن هؤلاء
يخضعون
لآليات
مكافحة
الفساد
وتبييض الأموال،
على اعتبار
أنهم من فئة
"الشخصيات المكشوفة
سياسياً". إن
اعتماد باريس
لغة
العقوبات،
سيفتح هذا الملف
على مصراعيه
في الإتحاد
الأوروبي،
الأمر الذي
سيؤدي،
بالمحصلة،
مهما شاكست
هذه الدولة أو
تلك، الى
تبنيها بعد توسيع
نطاقها. وهذا
ما تشهد عليه
ملفات كثيرة
سابقة وأكثر
تعقيدا من
الملف
اللبناني. وبما
أن باريس لا
تعمل وحيدة في
لبنان، بل هي،
بالإتفاق،
تقود ما يسمى"
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان"،
فإنها ستفتح
الباب أمام
دول أخرى مهمة
للسير
بهديها، بغض
النظر عن
الإتحادات الإقليمية،
وهذه هي حال
بريطانيا،
مثلا، التي جهزت
بنية تشريعية
شبيهة بقانون
ماغنيتسكي الأميركي،
لمعاقبة
الفاسدين في
العالم. إن
فرنسا، بعد
انفجار مرفأ
بيروت، مدت
طوق النجاة
لطبقة سياسية
لبنانية، على
قاعدة أن تستعمل
هذه الطبقة ما
تملكه من
مقدرات،
لتمد، بدورها،
وطنا ينهار
بطوق النجاة،
ولكن كانت
مفاجأتها،
وليست مفاجأة
اللبنانيين،
أن هؤلاء استغلوا
مبادرتها
لتعويم
أنفسهم
لمواصلة
صراعاتهم
الأنانية
التدميرية. بإعلان
لودريان "بدء
تنفيذ
العقوبات"
على المتورطين
بـ"تجحيم"
بلاد الأرز،
صححت باريس
مسارها،
جزئيا.
جوزف
عون: لست
مرشحاً وإذا
انهار الجيش
لن تبقى رئاسة
عماد
مرمل/الجمهورية/30
نيسان/2021
تحيط
الملفات
الشائكة
بقائد الجيش
العماد جوزف
عون، الذي
يحاول المرور
بينها او
عبرها من دون
خسائر، او
بحدّها
الأدنى على
الاقل. ليس
الأمر سهلاً
عليه، وسط
التعقيدات
اللبنانية،
وعلى الرغم من
تأكيده انّه
يتجنّب
الانخراط في
السياسة،
الاّ انّ
أشباحها
تلاحقه.
إذا
كان كل قائد
للجيش يكاد
يصبح بحكم
"الفطرة"
مرشحاً الى
رئاسة
الجمهورية،
الّا انّ عون
يصرّ على نفي
"تورطه" بهذا
الطموح. ومن
هذه النافذة
يطلّ على
التفسيرات
والتأويلات
التي تلاحق
كثيراً من
اجتماعاته
ومواقفه،
موحياً بأنّ
أغلبها يصلح
ان يكون مادة
لأفلام
سينمائية،
ولكنه لا يعكس
بالتأكيد
الحقيقة.
ويجزم
المتواصلون
مع عون، بأنّه
لا يفكر في رئاسة
الجمهورية،
معتبراً انّ
كل ما يُشاع
في هذا المجال
هو من نسج
الخيال،
ويندرج في
إطار محاكمة
النيات.
وتنقل
مصادر مطلعة
على موقف عون
تأكيده، انّ
همّه الوحيد
محصور في
حماية الأمن
والاستقرار
وتحصين
المؤسسة
العسكرية
وتأمين
متطلباتها، خصوصاً
وسط هذه
الظروف
الصعبة. وان
ليس لديه لا
الوقت ولا
الحماسة من
أجل التخطيط
للوصول إلى
الرئاسة. وفي
رأيه، اذا
انهارت المؤسسة
العسكرية لن
تبقى رئاسة
جمهورية حتى
يتنافسوا عليها.
فالجيش هو
صمام الأمان
للوطن
والمؤسسات،
ولا اولوية
حالياً غير
المحافظة
عليه وتعزيز
مناعته.
ويلفت
المحيطون
باليرزة، الى
انّهم سمعوا من
عون بأنّه لم
يبحث في مسألة
الرئاسة، لا
مواربة ولا
مباشرة، مع أي
شخصية داخلية
او
ديبلوماسية،
وانّه خلال
استقبالاته
للسفراء لم
يحصل ان ناقش
هذا الامر
معهم او ناقشوه
معه.
وينقل
هؤلاء عن عون
تساؤله: "هل
الطامح الى رئاسة
الجمهورية
يمنع منعاً
باتاً تدخّل
السياسيين في
شؤون المؤسسة
العسكرية كما
فعلت، الامر
الذي أزعج
بعضهم؟ وهل
يصدر عنه الخطاب
الذي ألقيته
قبل فترة ما
أدّى إلى تململ
كثيرين في
الطبقة
السياسية؟".
ويشير
القريبون من
عون، الى انّه
استطاع قطع الأصابع
التي كانت
تتغلغل في
الجيش من
خارجه للتدخّل
او التأثير في
التشكيلات
والتعيينات،
منطلقاً من
قاعدة انّ
ولاء العسكري
والضابط هو
حصراً لمؤسسته
وقيادته وليس
للطائفة او
الزعيم.
وبهذا
المعنى، يرفض
عون، تبعاً
للعارفين، ان
يكون مطراناً
على مكة،
ويتمسّك بأن
يعود القرار
الى قيادة
الجيش فقط في
كل ما يتعلق
بشؤون
المؤسسة
العسكرية.
وتبعاً
للقريبين من
اليرزة، فإنّ
عون لا يزور
احداً من
السياسيين في
منزله او
مكتبه، على
الرغم من
الدعوات التي
تُوجّه إليه،
وإنما يزور
فقط رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والرئيسين
نبيه بري
وحسان دياب،
ربطاً
بالمواقع
الدستورية
التي
يشغلونها.
وبالنسبة
الى العلاقة
مع رئيس
الجمهورية، فهي
ممتازة
ومميزة، وفق
ما ينقل
المطلعون عن قائد
الجيش، الذي
يلتقيه مرة او
مرتين في
الأسبوع، إلى
جانب التواصل
الهاتفي
المستمر.
ويروي العارفون،
انّه عندما
قيل بأنّ
العلاقة بين
الرجلين ساءت
وتدهورت بعد
الخطاب
الشهير لقائد
الجيش أمام
كبار الضباط،
كان الرئيس
عون يلتقيه في
قصر بعبدا في
جلسة ودية، لم
تخل من
المزاح.
ويبدي
قائد الجيش
انفتاحاً على
الجميع، مع تمسّكه
في الوقت نفسه
بالوقوف على
مسافة واحدة
من الجميع،
مستنداً الى
معادلة ان ليس
له عدو او خصم
في الداخل.
اما
في خصوص
علاقته
بـ"حزب
الله"، فينقل
عنه القريبون
منه تأكيده
بأنّها جيدة
ومبنية على
الثقة
المتبادلة،
انطلاقاً من
اقتناع عون
بأنّ الحزب
لبناني ويمثل شريحة
واسعة، وهذا
واقع لا يمكن
تجاهله. وليس صحيحاً،
وفق ما يُنسب
اليه، انّ
الحزب يغطي المخالفين
والمرتكبين
في البقاع
والضاحية وغيرهما،
او يضع قيوداً
على مهام
الجيش هناك، بل
يدعمه في
مهامه
الميدانية
وهو مرتاح الى
ما يفعله
الجيش لفرض
القانون وضبط
الأمن.
وتبعاً
للمطلعين،
نجح الجيش حتى
الآن في ضبط نحو
85 في المئة من
الممرات
المعتمدة
للتهريب عبر
الحدود
البرية مع
سوريا، على
الرغم من كل الصعوبات
التي تواجهه.
إذ يتولّى فقط
5 آلاف عسكري
ضبط تلك
الحدود
المترامية
الأطراف، بينما
تحتاج هذه
المهمة الى 12
الف عسكري،
علماً انّ
هناك تذمراً
لدى عون من
استسهال
الكثيرين التنظير
من بعيد، في
حين انّ اياً
منهم لم يعاين
الحدود
ميدانياً،
وبالتالي لا
يعرف طبيعة
التضاريس
والتعقيدات.
على
صعيد آخر،
يفيد
المحيطون
باليرزة، انّ
عون يشعر
بالأسف حيال
التجاذب
الداخلي في
شأن مسألة
الحدود البحرية،
خصوصاً انّ
العدو
الاسرائيلي
سيحاول الاستفادة
من هذا
التجاذب
لتحسين موقعه
التفاوضي، ما
يستدعي تحصين
الموقف
اللبناني سياسياً
وقانونياً في
المفاوضات
غير المباشرة.
وتبعاً
لتوضيحات
عون، فإنّ
الجيش استند
في طرح الخط 29
الى حجج
قانونية
دامغة، تثبت
حق لبنان في
إضافة 1430 كلم
مربعاً الى
المنطقة
الاقتصادية
البحرية
الخالصة، اي
انّ نحو ثلاثة
ارباع حقل كاريش
يجب ان تعود
إلى السيادة
اللبنانية.
وعُلم انّ عون
يتصرف في هذا
الملف على
قاعدة أنّ الجيش
لا شأن له في
السجال
السياسي والدستوري
حول توقيع
المرسوم، وكل
ما يهمّه البت
في هذا
المرسوم
وتسجيله في
الأمم المتحدة
لتعزيز الوفد
المفاوض
وتقوية
اوراقه.
وما
يخشاه عون،
انّ التأخير
في حسم وضع
المرسوم قد
يسمح للعدو
الاسرائيلي
لاحقاً بفرض
امر واقع في
المنطقة
المتنازع
عليها، بحيث
انّه يصبح بمقدوره
ان يتصرف بها،
اذا سبق
الدولة اللبنانية
الى الحفر
فيها، قبل أن
تكون قد أنجزت
ما يتوجب
عليها
قانوناً
لإثبات
ملكيتها لتلك
المساحة
الإضافية.
واذا
كانت بعض
الاصوات قد
ارتفعت
أخيراً داعية
المؤسسة
العسكرية الى
التحرك في
مواجهة الازمة،
الّا انّ
الجيش يرفض تنفيذ
انقلاب او
تعليق
الدستور،
بحسب ما تنسب
المصادر
العليمة الى
عون، لأنّ مثل
هذه الخيارات
لا تناسب
تركيبة لبنان
وتكوينه، ولا
بدّ من
الاحتكام الى
الآليات
السياسية
والدستورية
في الحل.
"ثورة"
الفرزلي:
"سلّة" برّي..
عادت لتنتقم
إيلي
القصيفي/أساس
ميديا/30 نيسان/2021
عشيّة
انتخاب
الرئيس ميشال
عون في 31 تشرين
الأوّل 2016، طرح
الرئيس نبيه
برّي ما اصطلح
على تسميته
وقتذاك
"السلّة
المتكاملة"،
أي أن يكون
انتخاب رئيس
الجمهورية من
ضمن اتفاق
شامل من
الانتخابات
الرئاسية
وتشكيل
الحكومة وتوزع
الحصص فيها
وقانون
الانتخاب وصولاً
إلى ملف
النفط. لكنّ
الأمور سارت بما لم
يشتهِ برّي،
فكان انتخاب
الرئيس بمعزل
عن سلّة رئيس
المجلس. وبدا
مع بداية
العهد أنّ أفرقاء
التسوية، ولا
سيّما
الرئيسين عون
وسعد الحريري
و"حزب الله"،
قادرون على
إدارة التسوية
بنجاح، أو
هكذا أوحى
كلٌّ منهم
بحسب حجم نفوذه
وقدرته على
التأثير في
مجريات
الأحداث. مع
الأخذ في
الحسبان أنّ
الحريري كان
الأضعف ضمن
هذا الثلاثي،
وبالتالي كان
تماسك التسوية
يتطلّب منه
باستمرار
تقديم
تنازلات من
قِبله. لكنّ
الأحداث
اللاحقة، ولا
سيّما منذ
اندلاع
الأزمة
الاقتصادية
والسياسيّة
في خريف 2019،
أطاحت
بالصيغة
الأولى
للتسوية. وقد
جاء تشكيل
حكومة الرئيس
حسّان دياب
ليؤكّد ذلك،
إذ كان
تشكيلها
بمنزلة
انقلاب من قبل
العهد والحزب
على التسوية،
بعد انقلاب
الحريري
عليها لحظة
تقديم
استقالته من
رئاسة حكومة
العهد الثانية
في 29/10/2019.
ثمّ
كانت استقالة
دياب في 10/8/2020،
عقب الانفجار
في مرفأ
بيروت، ليتمّ
تكليف السفير
مصطفى أديب
تشكيل
الحكومة وفق
المبادرة
الفرنسية في 31
آب 2020. إلّا
أنّ أديب
سرعان ما
اعتذر في 26/9، أي
بعد أقلّ من شهر
على تكليفه،
وقد كان
اعتذاره
إيذاناً أوّلياً
بترنّح
المبادرة
الفرنسية. وبعد
ذلك كُلِّف
الحريري من
جديد في 22/10، في
مسعى لإنقاذ
المبادرة
الفرنسية،
وفي محاولة
لإعادة إنتاج
التسوية
الرئاسية
بينه وبين
عون. الأحداث
اللاحقة، ولا
سيّما منذ
اندلاع الأزمة
الاقتصادية
والسياسيّة
في خريف 2019،
أطاحت
بالصيغة
الأولى
للتسوية
وهذان
رهانان، أي
إنقاذ
المبادرة
الفرنسية
وإعادة إنتاج
التسوية،
فشلا حتّى
الآن، وغالب
الظنّ أنّهما
فشلا إلى
الأبد، إذ إنّ
كل المعطيات
السياسية الداخلية
والخارجية
باتت تشير إلى
صعوبة، لا بل استحالة
تشكيل حكومة
جديدة في
السنة الأخيرة
من عهد عون.
ونتيجة ذلك
سيمتدّ
الفراغ الحكومي
إلى نهاية
العهد، هو
احتمال قائم
بقوّة، وبالتالي
لم يعد هناك
أدنى أمل في
إمكان تعويم
تسوية 2016 بأيّ
شكل من
الأشكال. كلّ
ذلك يؤكّد أنّ
لبنان دخل
مرحلة سياسية
جديدة هي
بمنزلة مرحلة
انتقالية
متأخّرة بين سقوط
التسوية
الرئاسية في
29/10/2019 وإنتاج
تسوية جديدة مختلفة
تماماً عن
سابقتها، لا
في أشخاصها
وحسب (أو
أقلّه بعضهم)،
بل في صيغتها
السياسيّة أيضاً.
فلا يمكن
التسوية
الجديدة أن
تكرّر تجربة
"الرؤساء
الأقوياء"
التي كان
إنتاجها وليد
ظروف إقليمية
ودولية
محدّدة
تبدّلت
كليّاً الآن. في
هذا السياق
اعتبرت
أوساطٌ
سياسيةٌ أنّ
مطالبة رئيس
مجلس النواب
إيلي الفرزلي
بـ"مبادرة
أمنية
للمؤسسة
العسكرية
أمام انهيار
المؤسسات"،
هي إحدى
المؤشرات
الرئيسة إلى
دخول لبنان
مرحلة
انتقالية بين
وضعين سياسيّين
مختلفين
تماماً، وذلك
على وقع
المتغيّرات
الكثيرة
الحاصلة في
المنطقة منذ
تسلّم الإدارة
الديموقراطية
الحكم في
واشنطن. فالمناخ
الإقليمي
والدولي،
الذي حصلت في
خلاله تسوية
2016، قد سقطَ
نهائياً. وقد
تمّت تلك
التسوية هي الأخرى
في لحظة
أميركية
انتقالية
عشيّة انتخاب
دونالد ترامب
رئيساً
للولايات
المتحدة، وهو
ما كان سبباً
رئيساً من
أسباب ضعفها،
إذ سرعان ما
اصطدمت
بالمواجهة
الأميركية
الإيرانية،
وكانت من أولى
ضحاياها.
اعتبرت
أوساطٌ
سياسيةٌ أنّ
مطالبة رئيس
مجلس النواب
إيلي الفرزلي
بـ"مبادرة
أمنية للمؤسسة
العسكرية
أمام انهيار
المؤسسات"،
هي إحدى
المؤشرات
الرئيسة إلى
دخول لبنان
مرحلة انتقالية
بين وضعين
سياسيّين
مختلفين
تماماً
الآن
ينبثق حراك
سياسي مختلف
على مستوى كلّ
ملفّات
المنطقة،
بدءاً من
أفغانستان
حيث بدأت
القوات
الأميركية
بالانسحاب من
قواعدها، وصولاً
إلى ليبيا
التي تسلك
فيها العملية
السياسية
مساراً
متفائلاً هذه
المرّة. ففي
كلّ هذه
المساحة
الملتهبة
سياسياً
وأمنياً تحصل
متغيّرات
جيوستراتيجية
أساسية،
وتجري
محاولات من
جانب مختلف
الدول لإعادة
ترتيب خريطة
علاقاتها
وخصوماتها. وليس أدلّ
على ذلك من
الحراك
المستجدّ في
العلاقات
العربية
التركية،
وسعي العراق
إلى إدارة حوار
إقليمي كان
شبه مستحيل
قبل أشهر
معدودة. ويبقى
الاتفاق
النووي
الإيراني
الملفّ
الرئيس في
المنطقة، وقد
أكّدت مجريات
محادثات
فيينا في شأنه
حتّى الآن
أنّه لم يسلك
طريق النجاة. وفي
المحصّلة
فإنّ المنطقة
مقبلة على وضع
جديد، لم
تتّضح معالمه
تماماً بعد،
لكنّها
تتبلور تباعاً.
والأكيد
أنّ الوضع
السابق في
طريقه إلى
السقوط
النهائي.
وبطبيعة
الحال فإنّ
لبنان الذي
تحوّل طوال
السنوات
الماضية إلى
ساحة لتبادل
الرسائل بين
القوى
الإقليمية
والدولية،
ولا سيما بين
طهران
وواشنطن،
سيتأثّر بشكل
مباشر بكلّ
هذه
المتغيّرات
الإقليمية والدولية.
وإذا كانت
دلائل تأثّر
لبنان
بالمسار الجديد
في المنطقة
لمّا تظهر
بوضوح لأنّ
مآلات هذا
المسار نفسه
لمّا تتّضح،
فإنّ كلام نائب
رئيس المجلس
إيلي الفرزلي
يؤشر إلى
استحالة
إعادة إحياء
الوضعية
السياسية
التي انتجتها
تسوية 2016. وتشير
الأوساط
السياسيّة في
هذا السياق
إلى أنّه ليس
هناك أدنى شكّ
في أنّ كلام
الفرزلي يحمل
في طيّاته
إشارة واضحة
من الرئيس
نبيه برّي،
إلى العهد
مفادها بأنّ
المتغيّرات
في المنطقة لا
بدّ أن تنعكس
على لبنان،
وأنّه في ملفّ
رئاسة
الجمهورية،
"أمر" الانتخابات
المقبلة لـ"
عين التينة"،
ولما يمكن
تسميته
بـ"السلّة"
الموؤودة في
العام 2016.
باسيل...
لعبةٌ خماسية
الأبعاد هذه
أركانها
بولس
عيسى/ليبانون
ديبايت/30
نيسان/2021
رأت
أوساط
سياسية، أن
ملف الحكومة
يقع اليوم في
الدرجة
الثانية على
سلّم أولويات
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل، الذي
يضع أولويته
في رفع
العقوبات عنه
باعتبار أن الحكومة
العتيدة
تخدم، إن نجحت
في مهامها، ما
تبقّى من
ولاية العهد
وليس مستقبله
السياسي. ولفتت
الأوساط، إلى
أن هذا الواقع
ليس بمستغرب
أبداً
بالنسبة لها،
باعتبار أن
حسابات باسيل
لم تكن في أي
لحظة من
اللحظات
تتطابق مع حسابات
إنجاح العهد
أو إفشاله،
باعتبار أنه،
ومنذ اللحظة
الأولى
لانتخاب
الرئيس ميشال
عون، تصدّر
سلّم
أولوياته
بشكل واضح،
وبسعي ومباركة
وبدفع من عون،
مسألة خلافة
الصهر لعمّه
بغض النظر عن
أي اعتبار
آخر، فكيف
بالحري بعدما
شارفت هذه
الولاية على
نهايتها في ظل
شعور باسيل
بأن فرصة
الخلافة بدأت
تتبدّد نتيجة
العقوبات
عليه. وأوضحت
الأوساط، أنه
إذا ما كان
هناك من إمكانية
لتأليف
الحكومة
بشروط فريق
باسيل السياسي،
فهو لن يتوانى
عن الدفع
باتجاه
تأليفها، إلا
أنه بطبيعة
الحال لا يريد
أبداً
الحكومة إلا
بشروطه هو،
وذلك بهدف أن
يكون ممسكاً
بها بشكل وثيق
لتكون أداةً
طيّعة بين
يديه حتى
نهاية العهد،
وما بعد
انتهاء ولاية
الرئيس، ولكن
كل هذا لا
يشكّل أولوية
لديه، لأن
تأليف حكومة
مماثلة أمر
صعب ومعقّد وشبه
مستحيل في
الظروف
الحالية،
الأمر الذي دفع
بباسيل إلى
صبّ كل
أولويّته
واهتمامه اليوم
على مسألة رفع
العقوبات
عنه، ليعيد
نفسه إلى مسرح
الإنتخابات
الرئاسية كي
يكون في عداد
المرشّحين
والمنافسين
الطبيعيين
للوصول إلى
هذا الموقع،
باعتبار أن
هذه العقوبات
قطعت أمامه
طريق السباق
نحو بعبدا
بشكل كامل ونهائي.
واعتبرت
الأوساط، أن
لعبة باسيل
اليوم خماسيّة
الأبعاد،
أركانها:
ـ
البعد الأول،
قوامه
الإبقاء على
تحالفه مع
"حزب الله"
بما يضمن له
من خلال هذا
التحالف ألا
يقوم الحزب
بتزكية أي
مرشح على
حسابه، لا بل
العكس تماماً
فهو يطمح لأن
يتحرّك في
الوقت الذي
يراه مناسباً من
أن الدفع
باتجاه
تزكيته هو من
قبل "حزب الله"
كمرشّح لهذا
المنصب، كما
أن ما يهمّه
من خلال هذا
التحالف هو أن
يمتلك
"الفيتو" على
غيره ومنع أي
انتخابات
رئاسية لا
يرضى عن نتائجها،
وبالتالي، ما
يريده من "حزب
الله"، وما
سيحصل عليه،
هو ألا تجري
أي انتخابات
رئاسية لا
يوافق هو
عليها.
ـ
البعد
الثاني،
مرتبط ببشار
الأسد،
فالملفت أن
باسيل، وفي
أكثر من موقف
له مؤخراً قام
بتوجيه رسائل
علنيّة إيجابية
لبشار الأسد،
خلافاً لما
كانت عليه الأمور
في مراحل
سابقة، وقد
تناوله في
حديثه اليوم
في موسكو، كما
كان قد تناوله
في إطلالته ما
قبل الأخيرة،
مرسلاً
إشارات
إيجابية غير عابئ
بتداعيات
موقف من هذا
النوع على
الصعيد
الداخلي
اللبناني أو
خارجياً،
وبالتالي، من
الواضح أن
باسيل يعتبر
أن بشار الأسد
تجاوز عتبة
إزاحته، وأنه
سيعود بشكل
أقوى بعد الإنتخابات
الرئاسية
السورية،
لذا، هو يريد
أن يضمن أيضاً
تأييداً
سورياً له،
بما يؤمّن له تأييد
محور
الممانعة
بشكل كامل من
دون الدخول في
ذبذبات
داخلية ما بين
فرعيه. ـ
البعد الثالث
مرتبط
بروسيا، التي
يعتبر باسيل
أنها دخلت
بقوّة إلى
المسرح
السياسي اللبناني
وتعتزم
التمدّد من
سوريا إلى
لبنان، وبالتالي،
هو يريد ألا
يكون الدور
الروسي داعماً
لخصمه الرئيس
المكلّف سعد
الحريري، وإنما
جلّ ما يريده هو
بالحدّ
الأدنى تعطيل
هذا الدعم،
وبالحدّ الأوسط
أن تقوم موسكو
بالتوازن
ليكون دعمها في
لبنان
متوازناً ما
بينه
والحريري،
وبشكل أقصى
تأمين الدعم
الكامل
الروسي له
الأمر الذي هو
مستبعد بشكل
كبير وأقصى ما
يمكن لباسيل تحصيله
في هذا البعد
هو فرض
التوازن. ـ
البعد الرابع،
مرتبط
باليمين
الأوروبي حيث
جاءت الزيارة
المفاجئة
لوزير خارجية
هنغاريا بيتر
سيارتو، وهو
صديق أساسي
لتل أبيب،
وتحديداً
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
لتؤكد أن
باسيل يعوّل
على اليمين
الأوروبي، من
أجل منع أي
عقوبات
أوروبيّة
محتملة عليه،
باعتبار أنه
يخشى أن
تتمدّد
العقوبات
الأميركيّة إلى
أوروبية على
خلفيّة
عرقلته تأليف
الحكومة، لذا
هو يريد تعطيل
هكذا احتمال
قبل حصوله لأن
أي عقوبات
تصدر عن
الإتحاد
الأوروبي تستوجب
إجماع الدول
الأوروبية. ـ
البعد الخامس
مرتبط بالدور
الأميركي،
حيث كان
لافتاً بأنه والرئيس
عون تراجعا عن
تعديل مرسوم
الترسيم البحري
بما يتلاءم مع
التوجّهات
الأميركية، في
رسالة واضحة
إلى واشنطن
بأن باسيل على
استعداد
لتلبية ما
تريده
الولايات
المتحدة في هذا
الملف، وهو
يدرك بأن
الأولوية
الأميركية في
لبنان ليست
للحكومة
وإنما
الترسيم، لذا
أراد أن
يعطيها ما
تريده مقابل
أن ينتزع منها
ما يريده هو.
وأكدت
الأوساط، أن
باسيل يلعب من
ضمن هذه
الأبعاد
الخمسة، إلا
أن السؤال
الأساسي في
هذه المسألة
هو، هل سينجح
الصهر
بصَهْرِ الأضداد،
أم سيكون
ضحيّة
تقاطعات
دولية أكبر منه؟
تأليف
الحكومة
ممنوع إلى
ما بعد الانهيار
طوني
عيسى/الجمهورية/30
نيسان/2021
قبل
يومين، فوجئ
الحاضرون
بقطب سياسي
يقول: «دَعوا
مسألة تأليف
الحكومة
جانباً. هي
ليست مطروحة جدياً. ثمة
أمور ساخنة
جداً يراد
إمرارُها
أولاً، ولا
يريد أحد أن
يتَحمَّل
المسؤولية
عنها مباشرة.
جميع
المعنيين
بالسلطة
يريدون أن
«يَمْسَحوا»
موبقاتهم
بحكومة دياب
اليتيمة،
خصوصاً بعدما
صارت في وضعية
تصريف
الأعمال. وبعد
ذلك، سيكون
لكل حادث
حديث».
الكلام
المتداول في
الأوساط
السياسية،
هذه الأيام،
لم يعُد
ممكناً
إخفاؤه،
خصوصاً لجهة
ما يتضمَّن من
توقّعات
مرعبة. والفرضية
الأكثر
شيوعاً تقول:
حتى اليوم،
وقف لبنان
مترنّحاً على
حافة الانهيار
المالي
والاقتصادي
والاجتماعي
والسياسي،
وحتى الأمني.
لكن استمراره
على هذه الحافة
مستحيل، وهو
فعلاً بدأ
يفقد التوازن.
وفي الأسابيع
والأشهر
القليلة
الآتية سينهار
بالكامل
وينقلب رأساً على عقب. من هذه
الزاوية،
يُنظَر إلى
مؤشرات
مفصلية أو
مصيرية، على
المستويات
المالية -
الاقتصادية
والسياسية والأمنية،
وهي جميعاً
على وشك أن
تبلغ الذروة وتُفجِّر
نقمة عارمة:
-
القرار
الحسّاس برفع
الدعم عن
السلع.
-
إشكاليات
«المنصّة»
التي ستتولّى تحديد سعر
الدولار.
-
حراك المجلس
النيابي
لإقرار
«كابيتول
كونترول»
مُثير جداً
للجدل ببنوده
وتوقيته.
-
«الغليان»
القضائي في
الملف
المصرفي، بين
القاضيتين
غادة عون
وأماني سلامة
ومرجعيات السلك
القضائي.
-
المسار
الغامض
لملفات
التحقيق
والتدقيق، من مصرف
لبنان إلى
سائر
الإدارات
والمرافق.
-
الصدمة الخليجية
بتضييق
الحصار من
خلال وقف
استيراد
المنتجات
الزراعية
اللبنانية.
-
الضربة
القاتلة
المحتملة، في
أي لحظة، إذا
قرَّر دائنو
لبنان بسندات
«اليوروبوندز»
رفع دعاوى على
الدولة، ما قد
يؤدي إلى فرض
حجزٍ على
ممتلكاتها في
الخارج، بما
في ذلك
الاحتياطي من
الذهب وربما
الموارد
النفطية في
المتوسط.
- فوق
ذلك، السيف
المُصْلَتُ
فوق أعناق
اللبنانيين
سيكون
مفاوضات
الناقورة.
فالأميركيون
والفرنسيون
والإسرائيليون
يصرّون على بلوغ
المفاوضات
نهاياتها
سريعاً، ما
يسهِّل مدّ
شبكة الغاز
بين الشرق
الأوسط
وأوروبا.
إنّ
كلّاً من هذه
المؤشرات
كفيل بخلق
حالة تفجيرية
في لبنان. لكن
الشرارة التي
ستشعل النار
في الهشيم هي
رفع الدعم.
ولن تجدي
البطاقة
التمويلية في
محاصرة
الحريق، بل
إنها ستزيد
النقمة
شعبياً، لـ3
أسباب:
1 -
هناك شكوك في
أنّ هذه
البطاقة سترى
النور أساساً،
أو أنها
ستستمر طوال فترة
الحاجة إليها.
2 -
هناك شكوك في
أنها ستؤمِّن
للعائلات
التي حصلت
عليها ما يكفي
لسدِّ الجوع،
خصوصاً إذا طرأ
تراجع
دراماتيكي
على قيمة
الليرة.
3 -
هناك شكوك في
أن اختيار
العائلات
المشمولة بالبطاقة
سيكون في منأى
عن
المحسوبيات،
خصوصاً أن
السياسيين لا
يفوِّتون
فرصة لرشوة
الناس وإرضاء
المحاسيب على
أبواب سنةِ الانتخابات.
هذه
النقمة
ستتكامل مع
إقرار قانون
«الكابيتال
كونترول» الذي
نام عليه أهل
السلطة
والمال يوم
كانت الحاجة
ماسّة إليه في
17 تشرين الأول 2019،
وأبقوه طي
الأدراج.
وهذا
القانون
فَقَدَ
وظيفته
الأساسية
المفترضة، وهي
منع حيتان
السلطة
والمال من
تهريب
ملياراتهم
إلى الخارج،
سواء خلال
فترة إقفال
المصارف أو
خلال فتحها،
فيما حُرِم
المواطنون
العاديون من
دولاراتهم
بشكل كامل.
واليوم،
وفيما «اللي
ضرب ضرب واللي
هرب هرب»، جاء
هؤلاء أنفسهم
يكملون
الخديعة
باختراع «كابيتال
كونترول» على
قياسهم، هدفه
تشريع
«الهيركات»
على ودائع
الناس إلى
حدود عالية
جداً (ربما
تبلغ لاحقاً 80 %
أو 90 %).
وسيترافق
ذلك مع تحرير
سعر الصرف
لمصلحة الأقوياء
الذين
استولوا على
دولارات
الضغفاء، ومع
ارتفاع نِسَب
التضخم
أضعافاً،
وصرْف آلاف
الموظفين من
أعمالهم في القطاع
الخاص،
واحتمال توقف
الرواتب في
القطاع العام.
وكلّ ذلك
فيما لبنان
يعاند في
الاستجابة
لأي خطة إنقاذ،
ويوقف
مفاوضاته مع
صندوق النقد
الدولي،
ويُحرَم من أي
مساعدة مالية
دولية أو عربية
بسبب الفساد.
القوى
السياسية
النافذة تعرف
أنها وصلت إلى
الخط الأحمر،
وأن القنبلة
ستنفجر بين
أيديها في أي
لحظة. ولذلك،
هي تفضّل
إبقاء حكومة
التصريف
الحالية، المصنَّفة
«شبه مستقلة»،
والتي
تترأسها
شخصية غير
سياسية، في
الواجهة ولو
شبه ميتة. وفي
عبارة أخرى لا
تخلو من
وقاحة،
يريدون حكومة
دياب «مَمسحة»
لموبقاتهم.
ومع
أن هذه القوى
منخرطة في
الحكومة من
خلال وزراء
حزبيين أو شبه
حزبيين،
فإنها تتقصّد
عدم تشكيل
حكومة جديدة حالياً،
حتى لا تصبح
موجودة في
الحكم
مباشرةً وتتحمَّل
مسؤولية عن
الكارثة لا
يَرقى إليها
الشكّ. وهي
تفضِّل
الانتظار حتى
يحصل الانهيار
وتَضيع
المسؤوليات
ويسقط كل شيء. عندئذٍ،
تغسل أيديها
«مِن دم هذا
الصدّيق»،
وتعود «ببراءة»
إلى الحكومة.
لكنّ
تهرُّب القوى
الداخلية من
المسؤولية لا
ينفي أهمية
العقدة
الأساس،
الخارجية،
وهي: هل يشارك
«حزب الله» في
الحكومة أم
لا، وما حجم نفوذه
فيها؟ وبمعنى
آخر، هل ستكون
الحكومة أقرب
إلى ما يريده
الأميركيون
أم
الإيرانيون؟
هناك
ترابط بين
العقدتين
الداخلية
والخارجية.
فالقوى
المحلية تخوض
معاركها
بالوكالة عن
قوى إقليمية.
وفسادها جزء من آليات
تمويلها
الداخلي، أي
انه يتكامل مع
آليات
تمويلها
الخارجية.
ولذلك، تبدي
القوى الخارجية
استياءها من
الفساد
اللبناني استنسابياً.
فتحاربه
عندما يكون في
صفوف الخصم، وتدعمه
عندما يكون
لدى الحلفاء.
والنماذج لا تُحصى،
منذ عشرات
السنين.
إذاً،
الآن، هو
الانهيار أولاً،
وبعده
تتشكَّل
الحكومة. وكل
الذين
«يَحورون ويَدورون»
في لبنان
و»عواصم
القرار» لا
يقدِّمون ولا
يؤخِّرون في
ملف تأليف
الحكومة. فقط،
هم
«يُظَبِّطون»
أوضاعهم في انتظار
ساعة صفرٍ،
واضحٌ أنها لم
تَعُد بعيدة.
الإسلام
السياسي
وصراعات
الحاضر
والمستقبل
رضوان
السيد/الجمعة
30 نيسان 2021
دفعني
للعودة إلى
هذا الموضوع
الذي تحدثت
فيه وكتبتُ
مراراً لعشر
سنواتٍ وأكثر
- تعليق
الزميل الكبير
الدكتور خالد
الدخيل أنّ
الذين يعارضون
تيارات
الإسلام
السياسي إنما
يستهدفون إقصاءها،
فيتساوون
معها هي التي
تعمل على الإقصاء
أيضاً! إنّ
الذي أراه أنّ
الأمر أجلُّ
من ذلك بكثير،
ولو كانت
المسألة
مسألة إقصاءٍ
متبادلٍ بين
خصومٍ
ثقافيين
وسياسيين
وحسْب، لما كان
الخوض فيها مع
أحد الفريقين
يستحق الاهتمام
والتعليق. بين
قيام الثورة
الإيرانية
عام 1979 ومقتل
الرئيس
السادات عام 1981
لفت الانتباه
استسهال اللجوء
إلى العنف،
والتباينُ
الكبير في
الموقف من
الدولة
الوطنية
الحديثة. فمنذ
الستينات من القرن
الماضي،
وخلال الصراعات
الثقافية في
الحرب
الباردة،
تبلورت الأصاليتان:
أصالية
الدولة
الوطنية التي
يبنيها العسكريون
والأمنيون،
وفي مواجهتها
أصالية
الحاكمية
وتطبيق
الشريعة.
وكلما ازداد
فشل التجارب
الأمنية
والعسكرية
والاستراتيجية
ظهوراً،
ازدادت شعبية
الراديكالية
الأُخرى التي
تبينت قوتها
في الثورة
الإيرانية.
وفي الوقت
نفسه تبين
الافتراق
الكبير بين
الرؤيتين
والممارستين
في الحرب
الأسطورية
بين نظام صدام
حسين ونظام
الملالي
الناشئ. ما هي
مهمة الدولة،
أي دولة، في
القديم
والحديث؟ الإصغاء
لمتطلبات
الهوية العامة
للمجتمعات،
وحسن إدارة
الشأن العام.
وقد ركّز
العسكريون
والأمنيون
والصحويون
على مسألة
الهوية وإن
اختلفت نقاط
التركيز،
لكنّ الطرفين
فشلا في إدارة
الشأن العام،
وذلك لأنّ
ذهنية
التفكير
والإدارة لدى
الصحويين
الإسلاميين
ولدى
العسكريين
القوميين
واليساريين،
ظلت ذهنية
الثورة في
مواجهة الاستعمارين
القديم
والجديد.
وكلما اشتد
الصراع على الجبهتين
الخارجية
والداخلية،
ازدادت راديكاليات
التوجه
والتصرف،
وبالطبع فإنّ
الصحويات ذات
العقدية
الدينية تكون
الأكثر اندفاعاً
والأكثر
تأثيراً؛
وبخاصة أن
العسكريين القوميين
واليساريين
كانوا في
السلطة، أما الصحويون
اللائذون
بالقدسية
الدينية فهم
في المعارضة!
ولكي
لا نشطَّ
ونستطرد في
تتبع تاريخ
الصراع على
السلطة ننصرف
إلى ثوران ما
صار يُعرف بالربيع
العربي الذي
برز فيه
الصحويون
أصحاب أطروحة
الإسلام هو
الحلّ،
و«الجهاديون»
الذين أرادوا
تطبيق
الشريعة
بالقوة
لإقامة
الدولة الإسلامية
في مواجهة
الدولة
الوطنية
المتغربة. لقد
مرت عشر
سنواتٍ على
التجربتين:
الإحيائية
الصحوية،
والجهادية
القتالية. وقد
كنت أرى أنّ
الأصل واحد،
وإن اختلفت
أساليب النضال
من أجل تحقيق
المشروع.
لقد
كانت تجارب
السنوات العشر
في العالم
العربي على
وجه الخصوص
شديدة الهول.
فبعد أقلّ من
سنتين من
أفكار
وممارسات
المدنية
والدقرطة،
عاد الصراع
على أشده للاندلاع
بين
العسكريين
(الذين ظلوا
يمثلون الدولة
الوطنية!) والإسلاميين.
وعندما ندرس
اليوم مآلات
الصراع نجد
أنه وصل إلى
مرحلة حاسمة
قبل أربع أو
خمس سنوات:
انتقلنا من
الخوف من
الدولة إلى
الخوف عليها.
ووجدنا أنّ
الناس الذين
كرهوا عسْف
العسكريين،
ما كان بوسعهم
الاستكانة
لشمولية
الإحيائيين،
فضلاً بالطبع
عن وحشية
«الجهاديين».
العسكريون
يتبنون النموذج
الحديث وإن لم
يحسنوا أو لم
يريدوا مراعاة
تطبيقاته
الإنسانية
والحقوقية،
بينما لا يمتلك
الإسلاميون
غير العنيفين
نموذجاً غير خليطٍ
من الشعارات
الهوياتية،
والأخرى الحداثية
التي يحاولون
أسلمتها. وبالطبع
فهم يحسنون
مخاطبة
الجمهور أفضل
من دون أن يتمكنوا
من إحقاق
شعاراتهم لا
قبل
الانتخابات ولا
بعدها.
وبدون
كلامٍ كثيرٍ
يوشك أن يصبح
مُعاداً ومكروراً،
لا يمكن
اعتبار
النموذج
الهجين
للإسلاميين
أملاً في
الحاضر أو في
المستقبل. أما
النموذج
الآخر فينبغي
أن تُداخله
تعديلاتٌ كبيرة
في طرائق
التفكير وفي
طرائق
الإدارة. نحن
محتاجون إلى
دولة وطنية هي
النموذج
الأوحد
الممكن في
العالم
المعاصر. وليس
بيننا كبير أحد
يميل إلى
نموذج «داعش»،
أو نموذج بشار
الأسد. وفي
عالم الكون
والفساد -
بحسب أرسطو -
لا مكان للنماذج
البدئية التي
يقيمها ماكس
فيبر. وإنما
هناك العودة
إلى نموذج
العقلانية
العادية والإنسانية
للسلطة: حُسْن
إدارة الشأن
العام، بما
يُحسِّن حياة
الناس، ويحفظ
حقوقهم الأساسية.
وسيعيننا
على إحقاق ذلك
هذا «المثال»
العالمي الذي
لم يعد
الإخلال به
ممكن
الاستمرار أو
الدوام حتى مع
وجود
الميليشيات
ووجود
أنصارهم في
النظام
الدولي. كيف
تنحلُّ
مشكلات
الهوية؟ الحلُّ
الإيراني غير
ممكن في
المجال
العربي، فنحن
لا نملك
مقدَّس
الإمامة. وقد
تحول النموذج
الإيراني في
تصرفاته
بالداخل والخارج
إلى نموذج
طائفي ومذهبي
مقيت، سيتجاوزه
الشعب
الإيراني ليس
بلا آلام،
إنما الأمل
ألا يحدث
عندهم ما حدث
في عدة بلدانٍ
عربية. أنا
لا أُنكر أنّ
الجمهور في
بلداننا يريد
علاقة من نوعٍ
ما وانسجاماً
بين الدين
والدولة. لكنّ
«الصيغة»
الأمثل ما
وُجدت بعد،
وهذا «الإشكال»
هو الذي ما
يزال يُغري
جماعات
الإسلام
السياسي،
ويخيف
العلمانيين.
يتوسل الإسلامي
بالحرص على
الهوية،
وبخطاب شعبوي
ضد الفساد.
لكنه لا يصبر
على السلم
وعلى
الطهورية عند
الضيق. وفي
الجدالات
التي اندلعت
وما تزال بعد
فضيحة
الفريقين
يبدو القاتل
والقتيل بنفس
المنزلة في
حرص كلٍ منهما
على الإزراء
على خصمه
وإلغائه. وليس
بين «داعش»
وبشار الأسد وميليشيات
إيران وتركيا
من خيرة
لمختار. هل
يمكن الخروج
من عقلية
وممارسات
الانتقام من جانب
الطرفين
وبخاصة أهل
المواطنة
المدنية؟ وهل
بوسع
الهوياتي
الخروج من
ذهنيات
الانظلام
وعقلية
التنظيم
السري -
وإصغاء
الطرفين لانشداد
الناس للسلم
والكفاية؟!
نحن
محتاجون إلى
رجال دولة
عمالقة في
الخبرة والصبر
والتوليف بين
المتناقضات
وأخذ كل أمر
على محمل
الجدّ،
وتجنُّب
الدماء وهتك
الحرمات،
واعتبار
السلطة وسيلة
لصنع الخير
العام. ومن لم
يعلِّمه «رأس
الذئب الطائر»
فلن يتعلَّم أبداً! أخي
خالد، ليست
المشكلة في
الإقصاء
المتبادل بين
المثقفين؛ بل
في الاقتناع
«بشريعة
السياسة» المستنيرة
وفي الدولة
قبل الدين!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الراعي
التقى سفير
هنغاريا
ووفدا من مجلس
ثورة الأرز
دوري شمعون:
ندعم كل خطوات
البطريرك ومبادراته
الجمعة 30
نيسان 2021
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
"حزب
الوطنيين
الأحرار"
كميل شمعون
والرئيس
السابق للحزب
النائب
السابق دوري
شمعون، في
زيارة تأييد
لمواقف
البطريرك.
بعد
اللقاء تحدث
كميل شمعون،
فأكد "دعم حزب
الوطنيين
الأحرار
المطلق
لمبادرة صاحب
الغبطة
المتعلقة
بحياد لبنان
والمؤتمر
الدولي الذي
يهدف الى إنقاذ
لبنان،
وتعهدنا مع
بقية
الأفرقاء
السياديين أن
نكون الى
جانبه، وندعو
جميع الأفرقاء
المؤمنين
بالسيادة،
ومجموعات
الثورة، الى
الوقوف الى
جانب
البطريرك،
ونحن سنتابع
العمل على دعم
هذه
المبادرات من
خلال
اجتماعات موسعة
مع أكبر عدد
من الداعمين".
بدوره اعتبر دوري
شمعون أن
زيارته الى
الراعي هي
بمثابة "زيارة
وداعية" بعد
تخليه عن
رئاسة الحزب
لصالح نجله،
وأكد له أنه
سيبقى موجودا
"لدعم الشباب
اللبناني
المؤمن بقضية
استقلال
لبنان"، وقال:
"نريد حدودا
آمنة، ونريد
من الأمم
المتحدة أن
تتذكر أن هناك
جمهورية تدعى
الجمهورية اللبنانية
قد نسيت بفضل
أعمال
المسؤولين
السياسيين. وصاحب
الغبطة مطلع
على الملف
اللبناني
ويعمل جاهدا
على جمع
الصفوف، ونحن
معه وندعم كل
خطواته ومبادراته".
ثم استقبل
البطريرك
الراعي سفير
هنغاريا جيزا
ميهاليي،
وعرض معه
الأوضاع
والتطورات على
الساحة
المحلية. وبعد
الظهر،
استقبل وفدا
من "المجلس
الوطني لثورة
الأرز"، وجرى
عرض للملفات
التي يعمل
عليها المجلس
لدعم مبادرة
البطريرك
المتعلقة
بالحياد
الناشط
والمؤتمر
الدولي من أجل
لبنان. ومن زوار
الصرح نوفل
ضو.
بوش
أبلغنا أن عون
"عقبة"
والأسد
اعتبرها
"ضوءاً أخضر"..
ماذا كشف خدام
في مذكراته؟
الشرق
الاوسط/الجمعة
30 نيسان 2021
تنشر
صحيفة "الشرق
الاوسط"
مذكرات نائب
الرئيس
السوري
السابق عبد
الحليم خدام،
وجاء في الحلقة
الخامسة:
"ساد
انطباع بأن
عملية إزاحة
الجنرال
ميشال عون من
قصر بعبدا في
تشرين الأول
من العام 1990 تمت
بصفقة بين
دمشق وواشنطن،
قضت بمساهمة
سوريا بقسم من
قواتها في
عملية إحباط
الغزو
العراقي
للكويت، مقابل
تفويضها
بإزاحة عون
ووضع يدها على
لبنان. في
نهاية 1989
وبداية 1990، جرت
سلسلة
اتصالات
دبلوماسية
بين دمشق
وواشنطن،
شملت نقل
السفير الأميركي
إدوارد
دجيرجيان
رسائل من
الرئيس الأميركي
الأسبق جورج
بوش ووزير
خارجيته جيمس
بيكر، إلى
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد ونائبه
عبد الحليم
خدام ووزير
الخارجية
فاروق الشرع.
في هذه الحلقة
من مذكراته،
التي تنشر
«الشرق
الأوسط»
فصولاً منها،
يستعرض خدام
تفاصيل هذه
المراسلات،
ولقاءات
الأسد مع
الرئيس اللبناني
إلياس
الهراوي، قبل
العملية
العسكرية ضد
عون في 13
أكتوبر 1990، بعد
تمهيد
الأرضية
الثنائية
والدولية،
ومساهمة
سوريا في
تحرير الكويت.
وفي 29 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، أبلغ
الشرع دجيرجيان
أن «عون
متمرد، ومن حق
الدولة
التعامل معه
على هذا
الأساس، وأن
عرقلة جهود الدولة
في توجهها
لإنهاء تمرده
تعني استمرار
الأزمة في
لبنان
واستمرار
النزيف». وفي
ديسمبر (كانون
الأول) 1989 تسلم
الشرع رسالة من
بوش إلى
الأسد،
لإطلاعه «على
آخر تطورات
الوضع في
لبنان
والاتصالات
التي
أجريناها من
أجل تطبيع
الوضع في
لبنان
ومساندة
الشرعية اللبنانية
المتمثلة
بالرئيس
اللبناني
الجديد الهراوي
وحكومة (سليم)
الحص، وإزالة
العقبات التي
تحول دون
تنفيذ وثيقة
الطائف» للعام
1989، وقال بوش في
رسالته: «لقد
أصبح واضحاً
للجميع أن الجنرال
عون هو العقبة
الرئيسية في
طريق تعزيز السلطة
الشرعية
الجديدة،
واستعادة
وحدة لبنان
وتنفيذ اتفاق
الطائف». في
المقابل، فإن
المبعوث
الفرنسي
فرنسوا شير،
الذي زار دمشق
في 28 نوفمبر
ونقل رسالة من
الرئيس
فرنسوا
ميتران «أقرّ
بأن الجنرال
عون هو عقبة
في لبنان،
وبأن جميع
الاتصالات
التي جرت معه
لتأييد اتفاق
الطائف
والانصياع
للسلطة
الشرعية الجديدة
في لبنان لم
تنجح، برغم
اتصالات
الحكومة الفرنسية
المستمرة مع
عون لإقناعه
بذلك. لكن،
ترى الحكومة
الفرنسية
الاستمرار في
اتِّباع
الوسائل
السلمية
لإقناع عون
بالتخلي عن مواقفه».
في
الثاني من
أغسطس (آب) 1990،
اجتاحت
القوات العراقية
الكويت، وحدث
زلزال كبير في
المنطقة بسبب
هذا الاجتياح
الذي غيَّر
الأولويات،
كما أن خطورة
الاجتياح،
وما يمكن أن تؤول
إليه من
نتائج،
ركَّزت
الاهتمام
العربي، ومنه
الاهتمام
السوري،
باتجاه
الخليج. ومما
لا شك فيه أن
الوضع الجديد
أضعف عون الذي
كان الحكم
العراقي
يسانده،
وكانت بعض
الدول العربية
تتعاطف معه
بسبب الضغط
العراقي.
فالاجتياح
خلق حالة
جديدة، زادت
من تعقيدات
الوضع بالنسبة
لميشال عون. وفي
29 أغسطس،
استقبل
الرئيس حافظ
الأسد الرئيس
الهراوي. وحسب
محضر
الاجتماع،
تحدث الهراوي
شاكراً ما
قدمته سوريا
من مساعدة في
تخطي المحنة
الدستورية،
بإقرار الإصلاحات
الدستورية،
رغم أن بعض
اللبنانيين
يقولون إن
المشكلة في
لبنان خارجية.
واستعرض
الوضع حتى
الوصول إلى
اتفاق
الطائف، الذي
لعبت سوريا
دوراً كبيراً
في إقراره،
وأكد أن الطائف
«ليس ما نصبو
إليه، ولكنه
تسوية لإنهاء الحرب،
وأن تنفيذ
اتفاق الطائف
خطوة كبيرة إلى
الأمام». وتساءل
الهراوي عن
كيفية معالجة
الوضع، وقال
إن الحكومة
أصدرت بياناً
في 11 في يوليو
(تموز) حصل على
التأييد،
وتحدث عن
الاتصالات مع
عون رغم
اعتراض بعض
السياسيين،
وأن جميع هذه
الاتصالات لم
تصل إلى
نتيجة، وأن
عون مستمر في
إجراءاته وفي
تعقيده
للوضع، وأنه
لا بد من
إنهاء عون
لإكمال
الإصلاحات.
كما تحدث عن
دور الدولة في
هذا المجال،
وأضاف أن بقاء
عون مشكلة
كبيرة،
وبالتالي لا
يُعرف متى تنتهي
أحداث
الخليج، لا
سيما أن
الأميركيين نفسهم
طويل.
وتابع
الهراوي: «في
لقائنا في
القاهرة
أعطيتم الضوء
الأخضر،
وجاءنا (رئيس الأركان)
العماد (حكمت)
الشهابي
و(قائد قوات الردع
اللواء محمد
سعيد)
بيرقدار،
وعقدنا اجتماعات
عدة،
وسيستخدم
(قائد الجيش
إميل) لحود ثمانية
آلاف جندي.
وقال بيرقدار
للحود: (سنقدم لكم
مدفعية
وذخائر
وأسلحة).
أملنا هو
الخلاص من
عون، وأعتقد
أن مجرد عرض
العضلات سيؤدي
إلى انهياره».
وعلق
الدكتور سليم
الحص على أن
وجود عون منافٍ
لكل شيء، وعون
يراهن على
الوضع في
المنطقة. تساءل
الأسد: «بعد
عون، أليست
هناك مشكلة؟».
أجاب الهراوي:
«ذهابه بداية
حل، وسنتابع
تشكيل وزارة
جديدة»،
فأجابه الأسد:
«الحلقات
الأخرى (يقصد
القوات
اللبنانية)،
ألا تحتاج إلى
جهد عسكري؟».
فرد الهراوي:
«بالنسبة
لوليد جنبلاط
ونبيه بري،
بمساعدتكم تحل
الأمور. هناك مشكلة
جعجع». تدخلتُ
في الحديث،
وتحدثت عن
مناورات جعجع
ورسائله
ومضامينها،
ومواقفه
العدائية
والتقسيمية.
تحدث الأسد
ثانية فقال:
«نعيش معكم،
ونشارككم أفكاركم
ومشاعركم،
ولست ضد
تمنياتكم. انطباعي
أن موقف
الفرنسيين
ليس
إيجابياً،
ولا بد من الاتصال
بهم لمعرفة
موقفهم
الحقيقي، وهم
متشبثون بعون.
حرصُنا على
سرعة الحل ليس
أقل من
حرصكم. الوضع
خطير في
المنطقة. لذلك،
إحساسنا
بأهمية الحل
ليس أقل من
الماضي، وتبقى
مشكلة لبنان
لها خصوصيتها
بالنسبة لنا.
لكنْ هناك
تداخل عجيب بين مصالح
الدول
الإقليمية،
ولكل دولة
مشكلة. هناك
مشكلة
العراق،
وهناك
تفسيرات
وتساؤلات كثيرة.
موقف سوريا لم
يتغير من أي
مشكلة، والآخرون
يتحدثون عن
العراق كما
كنا نتحدث
نحن. هناك من
الدول مَنْ
يتمنى ألّا
تؤثر مشاكل
أخرى على
ترتيباتهم
المتخذة،
سواء السياسية
أو العسكرية
(ويقصد
الولايات
المتحدة
بالنسبة
لموضوع
العراق
والكويت).
تعرفون أننا
كنا جادين،
وأرسلنا قوات
ولم نسحبها،
حتى لا يُعطى
الانطباع بأن
القوة رجعت.
وهناك عشرون
سبباً يدفعنا
للانتهاء
بسرعة. لنا
مصلحة بعدم
تصديع جبهة
الطائف. نحن
حريصون على
مشاركة الجيش
اللبناني،
لأنه أول بروز
مادي له
للحركة. نريد
معرفة الجو
العالمي
ورأيكم، لأن
بعض القوى
العالمية
تخشى التشويش
الآن على
استراتيجيتها».
رد
الهراوي:
«طرحتَ
موضوعين:
الأول، هل
هناك متطلبات
عسكرية
لإنهاء عون؟ عندما
ننتهي من عون،
بواسطة الجيش
اللبناني
وبالتعاون مع
سوريا،
سيتعاون
الجميع ولن
يقاوم أحد آخر
منهم. على
الصعيد
الخارجي، لدي
موظف في الخارجية
اسمه طوني
شديد، طُلب
منذ يومين إلى
السفارة
الأميركية في
دمشق، وقرأ لي
محضر لقائه مع
دجرجيان الذي
زار الوزير
الشرع. وكان
الشرع حاسما
ودجرجيان
متردداً،
وأجابه طوني:
الدولة أخذت
قراراً،
وسنطلب من
سوريا المساعدة.
فأجابه
(دجيرجيان)
إنها مسؤولية
الحكومة
اللبنانية. اتصلت
بسفيرنا في
واشنطن
وسألته عن
الأمر، لكن
ليس لديه
معلومات،
وقال إنه ذهب
إلى (مجلس)
الأمن القومي
لمعرفة الوضع
في الخليج.
تحدثنا عن
لبنان، وقال
لي السفير إن
بوش مرتاح
لإقرار
الإصلاحات.
وقال له نسيب
لحود إن
الهراوي
سيحسم موضوع
عون، فأجابه
الأميركي: هل
ستطلبون
المساعدة
السورية؟
أجاب لحود:
نعم. قال
الأميركي:
إننا نتساءل:
هل تساعد سوريا؟
يمكن أن سوريا
تريد الإبقاء
على صورتها
الحسنة في
الغرب، وصار
لها جيش في
الخليج (لإنهاء
الغزو
العراقي
للكويت)».
تدخلتُ
في الحديث
قائلا: «الوضع
الآن في المنطقة
معقد. العراق اجتاح
الكويت،
وهناك تحالف
دولي لإخراجه
من الكويت،
واحتمال وقوع
الحرب احتمال
جدي. والأميركيون،
كما أبلغونا،
قلقون من خروج
فرنسا من
التحالف إذا
قمنا بعمليات
عسكرية في
لبنان، وكذلك
دول الخليج.
إن فتح
المشكلة عسكرياً
في لبنان الآن
يقلق بعض دول
الخليج، لأنهم
يخشون أن يؤثر
ذلك على عملية
تحرير الكويت».
وفي نهاية
اللقاء وعد
الأسد بدراسة
الوضع في ضوء
التطورات
الإقليمية
والدولية. بعد
هذا اللقاء،
تصاعد الوضع
في لبنان،
واتخذ عون
إجراءات ضد
المناطق
الأخرى في
لبنان، واتخذت
الحكومة
اللبنانية
قراراً بفرض
الحصار على
المنطقة التي
يسيطر هو
عليها، ولم
تفلح جميع
المحاولات
التي بذلتها
اللجنة
العربية أو
بعض الشخصيات
اللبنانية
بالوصول إلى
حل مع عون.
كنت
استدعيتُ
السفير
الأميركي في
دمشق في 7 أكتوبر
1990، وهذا بعض ما
دار بيننا،
حسب المحضر:
السفير:
«لدي البريد،
إذا كان
بالإمكان أن
أعطيكم نتائج
الاجتماعات
في نيويورك
وواشنطن. بالنسبة
للبنان: سيادة
نائب الرئيس،
لا بد أن (وزير
الخارجية
فاروق) الشرع
قد تحدث إليكم
عنه. لكن
أود أن أتحدث
معكم مباشرة
حول آخر موضوع
سألتموني عنه
وطلبتم
الاتصال
بواشنطن من
أجله، وهو
يتعلق بموضوع
لبنان. طبعاً،
نقلت حديثنا لواشنطن،
وتسلمت هذا
الرد: خلال
مقابلة الشرع مع
(وزير
الخارجية
جيمس) بيكر،
تحدث عن هذه
المبادرة
بإمكانية
استعمال القوة
العسكرية ضد
الجنرال عون.
وطبعاً، بيكر ذكّر
الشرع بموضوع
لبنان على أنه
نوقش بشكل عام
مع الأسد، وأن
موضوع الحل
العسكري لم
يبحث».
رد
خدام: «صحيح»،
فرد السفير:
«حسب التقارير
والمعلومات
التي تقول إن
هذا الموضوع
ربما تحدث به
بيكر مع
الرئيس
الأسد، فهذا
غير صحيح.
وبيكر قال
للسيد الشرع:
نريد أن نؤجل
أو نضع جانبا
أي اقتراح في
متابعة هذا
الموضوع، إذا
كان يدور في
خلدكم مثل
ذلك. وقال
بيكر: أي عمل
عسكري من جانب
سوريا ضد عون
ربما سيساء
فهمه، وربما
أيضاً سيستغل
من قبل صدام.
وقال الشرع
لبيكر: لا
يوجد سوء
تفاهم فيما
يتعلق بالوضع
بين الولايات
المتحدة
وسوريا، وإن
سوريا تنظر،
أو ترى
الموضوع بنفس
الطريقة. وكما
قلتم لي،
سيادة نائب
الرئيس، إن
سوريا الآن ليس
في منظورها أن
تحّول
الانتباه عما
يجري في الخليج
في الوقت
الحاضر. وكما
قال الشرع
للسيد بيكر
خلال
اتصالاتنا،
إن الحل
العسكري قد
يأتي عن طريق
الهراوي أو
القوات
اللبنانية.
وقال الشرع
لبيكر: لا شك
بأننا سنأخذ
بعين الاعتبار
آراء أو وجهة
نظر الولايات
المتحدة».
تابع
السفير أن
«الشرع قال
لمعاون وزير
الخارجية
(جون) كيلي إن
الهراوي، أو
قائد الجيش،
سيقوم بأي عمل
عسكري بشرط أن
يحصل على دعم
سوريا في هذا
العمل. أي
أنه إذا كان
سيقوم بعمل
عسكري، فإنه
يود دعماً
سورياً في
تنفيذ هذا
العمل.
وطبعاً، بيكر
أكد للأسد
(كما أكد
الرئيس
للرئيس
الهراوي) دعم الحكومة
اللبنانية
الشرعية،
وقال إن على
اللبنانيين
أن يفكروا
أكثر من مرة
في حال لجوئهم
إلى أعمال العنف،
وحذرهم من أن
أي عمل تكون
سوريا متدخلة
فيه قد يحّول
الأنظار عن
الخليج،
وسيكون لفرنسا
والفاتيكان
الفرصة
لمعارضة
اتفاق الطائف.
لذلك نصح
الأسد
اللبنانيين
بأن يتشاوروا
حتى لا تستغل
فرنسا
والفاتيكان
هذا الموقف. وقال كيلي:
عندما سألنا
اللبنانيون
عن إمكانية اللجوء
إلى العمل
العسكري،
قلنا:
الولايات المتحدة
ليست معنية
بموضوع إعطاء
الضوء الأخضر لتلك
العملية، رغم
أننا كنا على
اتفاق بأن عون
يشكل عقبة. كما
أكد كيلي
للشرع، أنه
ليس لدى
الولايات
المتحدة
أسباب تدفعها
لترضى بعمل
عسكري. ونوه
كيلي بالتقدم
السياسي الذي
أحرزته
الحكومة
اللبنانية
مؤخراً، وأكد
أنه ليس من
جانبنا أي شيء
يشير إلى أننا
ندعم عون،
نريده أن
يتنحى».
رد
خدام: «على كل
حال، الحكومة
اللبنانية
لديها انطباع
آخر عن الموقف
الأميركي.
الدكتور (سليم)
الحص (رئيس
الحكومة
اللبنانية)
استنتج بشكل
واضح، وكذلك
الرئيس الهراوي،
أن الحكومة
الأميركية لا
مانع لديها، وأن
الأمر يتعلق
بالحكومة
اللبنانية. طبعاً،
دقة الموضوع
بالنسبة لنا
أننا، فعلاً،
نرى الآن أن
الظروف
الراهنة غير
ملائمة بسبب
الوضع في
الخليج. لكن
المشكلة
الكبرى التي
نواجهها هي أن
عون وجماعته
واتجاهات
أخرى في لبنان،
يروجون أن
سوريا لا تريد
إنهاء عون،
وهي عملياً ضد
اتفاق
الطائف، رغم
أننا كل يوم
نصدر مائة
تصريح حول
تأييد الطائف
وتأييد
الشرعية في لبنان،
ولم نترك
وسيلة لنحاول
إقناع
اللبنانيين
أننا مع
الشرعية. ولكن،
مع ذلك، هناك
تشويش كبير
على موقف
سوريا». وتطرقتُ
إلى أن هناك
بعض الأطراف
«طلبت من
الهراوي
تجميد اتفاق الطائف»،
الأمر الذي
علق عليه
السفير بأن
أميركا «ضد
ذلك»، فقلت:
«أعرف الموقف
الأميركي، ولكن
هذا الكلام،
إضافة إلى رفض
عون الخروج،
وإضافة إلى
الانهيار
الاقتصادي
والاضطراب السياسي
والخلافات
القائمة في
الحكومة بين
الوزراء، كل
هذا يجعل
الوضع في
منتهى السوء. ما نخشاه
هو أن تقرر
الحكومة
اللبنانية
القيام بعمل
عسكري وتطلب
رسمياً من
سوريا،
تنفيذاً لاتفاق
الطائف،
تقديم
المساعدة. هذا
أمر نخشاه.
الأمر
الآخر الذي
نخشاه هو أن
تنهار
الشرعية.
ولذلك، أرى أن
من المفيد أن
يقوم السيد السفير
باستدعاء
ممثل للحكومة
اللبنانية ويبلغه
بشكل واضح
الموقف
الأميركي».
رد
السفير
قائلاً:
«سأستدعي ممثل
الحكومة اللبنانية
غداً، وسأنقل
الموقف
الأميركي
برمته إليه،
حتى لا يبقى
هناك سوء فهم.
وسنقول للبنانيين
إننا كنا
دوماً معكم،
ولسنا الآن في
مجال أن ننتقدكم
أو نزعجكم (...) لا
أحب التعامل
مع القيادة
اللبنانية من
خلال وسيط،
ولدي الثقة
بالممثل الذي
سيرسله
الهراوي. لكن
ليس هناك
بديل عن
المناقشات
وجهاً لوجه. أعمل
وأصلي ليعود
سفيرنا إلى
لبنان حتى
يكون هناك تبادل
لوجهات النظر
يومياً، لأن
هذا مخيب للآمال،
وخصوصاً بالنسبة
للّبنانيين،
لأني أعرفهم
منذ سنوات، إذ
إن عليك أن
تتصل بهم
يومياً حتى لا
ينحرفوا عن
الطريق. طبعاً
أنا هنا،
أوراقي
واعتمادي في
سوريا،
وأستطيع أن
أرى الرئيس
الأسد بسهولة،
ولكن لا يسمح
لي الوقت
لرؤية
الهراوي. وطبعاً،
حكومتي تسمح
لي بمقابلة
الحص، وهذه هي
السياسة
الصحيحة.
ولكنْ هناك
أمور مهمة سأؤكد
على أن يكون
كل شيء بشأنها
مكتوباً،
وسأقوم أنا
بكتابتها
شخصياً
ليأخذها
(الممثل الشخصي)
للهراوي. هذه
أفضل طريقة،
وأنا أشكركم
على
تعليقاتكم،
وآمل أن يكون
الموقف
واضحاً جداً (...)».
إزاء تطور
الأوضاع في
لبنان وأزمة
الخليج، جرت
مناقشة
إمكانية
العمل
العسكري الذي
تُلِحُّ عليه
الحكومة
اللبنانية،
وجرت لقاءات
عدة على
المستوى
العسكري، بين
عسكريين
سوريين
ولبنانيين،
واتُّخِذت
كافة التحضيرات
لتنفيذ هذا
العمل.
وأبلغنا
الحكومة اللبنانية
أن المشاركة
السورية
تتطلب وجود طلب
لبناني، حتى
يكون العمل في
إطار
الشرعية،
ولإسقاط أي
حملات في
المستقبل، لا
سيما وأننا
دخلنا لبنان
عام 1976 بطلب من
الرئيس
سليمان
فرنجية والجبهة
اللبنانية،
ومع ذلك، بعد
أشهر شنت تلك
الجبهة حملات
ضد سوريا،
وتورطت في
عمليات قتالية
ضد قواتنا.
ورأينا أن
الولايات
المتحدة باتت
منخرطة بكل
إمكاناتها في
الخليج، مما لا
يتيح لها
الفرصة لموقف
ضدنا أو تحريك
إسرائيل، لأن
أي تحرك
إسرائيلي
سيضر بعملية
الخليج.
وفي
9 أكتوبر 1990،
استقبلت
السيد فارس
بويز، مبعوث
الرئيس
الهراوي،
وأبلغني
رسالة موجهة
لي وأخرى
للرئيس
الأسد،
تتضمنان
الاستعداد
لإنهاء تمرد
عون.
ولا
بد من الإشارة
إلى أن مجلس
الوزراء
اللبناني
عندما ناقش
الموضوع،
اعترض الحص
على استخدام
القوة،
واتُّخِذ
القرار رغم
عدم موافقته،
ورفض توقيع
الرسالة التي
تطلب
المساعدة السورية
والتي كان يجب
أن يوقعها
باعتباره وزيراً
للخارجية،
فقام الهراوي
بتوقيع
الرسالة
وتوجيهها إلى
الرئيس الأسد.
وفي صباح 13
أكتوبر، قامت
القوات
السورية، بالاشتراك
مع الجيش
اللبناني،
بشن هجوم واسع
على منطقة
سيطرة عون،
مهدت له بقصف
مدفعي وجوي.
وفي التاسعة
والنصف
صباحاً، أعلن
عون تسليمه
للشرعية، وفر
للسفارة
الفرنسية
التي التجأ
إليها تاركاً
زوجته
وابنتيه
اللواتي عاملهن
جنودنا
معاملة كريمة
وحسنة. وفي
الثانية عشرة
كانت المنطقة
كلها تحت
السيطرة.
وهكذا انتهى
عون. هكذا
انتهى
الجنرال
المتمرد، وتم
اتفاق بين
الحكومة
اللبنانية
والسفير
الفرنسي، بعد
مفاوضات دامت
عدة أيام، على
ترحيل عون إلى
فرنسا، ضمن
شروط معينة،
منها ألا يعود
إلى لبنان قبل
فترة محددة.
>
سيادة الأخ
الرئيس
الفريق حافظ الأسد
حفظه الله
تحية
طيبة وبعد،
عطفاً
على
مباحثاتنا
السابقة التي
تناولنا فيها
الرأي حول
الأوضاع
اللبنانية
العامة، وما
تعانيه من
الحالة
الشاذة
المتمثلة
بتمرد القائد
السابق للجيش
وعصيانه على
السلطة الشرعية.
وبالإشارة
إلى القمة
السورية ـ
اللبنانية الأخيرة
التي ضمت في
الجانب
اللبناني
كلاً من دولة
رئيس مجلس
النواب السيد
حسين الحسيني
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور سليم
الحص، وتناولت
بالبحث
استمرار
القائد
السابق للجيش
في تمرده
ومواقفه
السلبية، وما
ينبغي اتخاذه
من تدابير
وإجراءات
لوقف النزف
اللبناني والقضاء
على التمرد،
مما يتيح
للسلطة الشرعية
إكمال مسيرة
الإنقاذ
والوفاق
والسلام. فإنه
يسرني أن أعلم
سيادتكم أن
مجلس الوزراء
تداول في
التاسع من هذا
الشهر في كل
هذه الأمور، وقرر
بالإجماع
تأكيد
قراراته
السابقة
بتكليف الجيش
اللبناني
إنهاء تمرد
القائد
السابق للجيش،
ومناشدة
سيادتكم،
عملاً بوثيقة
الوفاق
الوطني، ومن
واقع
العلاقات
الأخوية التي
تربط بين
سوريا
ولبنان،
إعطاء
أوامركم الكريمة
إلى القوات
العربية
السورية
المتمركزة في
لبنان لمؤازرة
الجيش
اللبناني في
تنفيذ المهمة
الموكلة إليه.
إني
على ثقة
كبيرة،
ياسيادة
الرئيس، بأن
استجابتكم
السريعة لهذا
المطلب إنما
تعكس عزمكم
الأكيد على
المساهمة
الفاعلة في
إنقاذ لبنان،
وفي تحقيق
أماني الشعب
اللبناني
وآماله بوطن
عزيز يعمه
الأمن
والسلام
والاستقرار،
وإن لبنان
السليم
المعافى سوف
يحفظ لسوريا
الشقيقة
بقيادتكم
الحكيمة،
الدعم الكبير
الذي يلقاه
منها كلما
اشتدت عليه
الصعاب وكلما
احتاج إلى
العون
والمساعدة.
حفظكم
الله يا سيادة
الأخ الرئيس،
وسدد خطاكم
لما فيه عزة
الشعب السوري
الشقيق، ولما
فيه مصلحة العرب
ومصلحة
بلدينا.
والسلام
عليكم.
أخوكم
إلياس
الهراوي
>
سيادة الأخ
الأستاذ عبد
الحليم خدام
المحترم
نائب
رئيس
الجمهورية
العربية
السورية
تحية
طيبة وبعد،
يسرني
أن أبعث إليكم
نسخة عن قرار
مجلس الوزراء
المتخذ في
الجلسة التي
عقدها بتاريخ
اليوم بشأن
إنهاء الحالة
الشاذة
المتمثلة
بتمرد القائد
السابق
للجيش، وطلب
مؤازرة
القوات
العربية
السورية
للجيش اللبناني
للقيام
بالمهمة
الموكلة إليه.
راجياً
أن يكون في
إنجاز هذه
المهمة ما
يساعد الدولة
اللبنانية
على إكمال
مسيرة
الإنقاذ
والوفاق
والسلام،
بدعم أخوي
كريم من
الشقيقة
سوريا بقيادة
سيادة الرئيس
حافظ الأسد.
مع
أخلص عواطفي
وأطيب
تمنياتي".
أخوكم
إلياس
الهراوي
تفاصيل
الإإيمانيات
والطقوس
العرق
دساس
ما
الحكاية؟!
الأب
سيمون عساف/30
نيسان/2021
كثيرًا
ما نسمع مقولة
أن العرق دساس
، ولكن هل
فكرنا يومًا
من أين جاءت
تلك المقولة
أو لما قيلت ؟
فمن المتداول
بين الشعوب أن
كل إناء ينضح
بما فيه ومهما
غير الإنسان
من نفسه أو
ارتقى أو حتى
تدنى فإن عرقه
يُظهر أصله ،
حيث يتضح من
خلال أفعاله وتصرفاته
أصله وعرقه ،
ولهذا المثل
قصة شهيرة
وقعت بين ملك
قديم وسياسي
في عهده .
قصة
المثل
يُحكى
أن في يوم من
الأيام وصل
إلى أسواق
البلدة رجل
مُحنَّك غريب
وأخذ ينادي في
الناس: يا أهل
البلدة
الكرام أنا
رجل سياسي أستطيع
حل المشكلات
وتخليصكم من
الأزمات، أنا
أفضل سياسي
يمكن أن
تسمعوا به.
وظل هكذا ينتقل
من حي إلى حي،
وهو ينادي في
الناس
ويعرفهم
بنفسه فلما
سمع حراس
البلدة بكلام
الغريب نقلوه
للملك. وبينما
كان الملك
جالسًا في
قصره، سمع
بنفسه نداء
الغريب، فأمر
حراسه أن
يحضروه، فلما
امتثل
المُنادي بين
يد الملك،
سأله الملك
قائلًا: هل
أنت سايس؟
فأجاب الرجل،
لا يا مولاي
أنا سياسي
ولست سايس،
فقال له
الملك: ولكني
سمعت أنك تعمل
سايس ولهذا
قررت تعيينك
في بلاطي
سايسًا
للخيل، فلي
فرسة غالية على
قلبي أحبها
كثيرًا،
وأريد منك أن
ترعاها،
فتململ الرجل
وقال: يا
مولاي ولكني
لست سايس بل
سياسي.
فقال
الملك بصوت
حازم: أنت
سايس ولا شيء
غير هذا وإن
رفضت عرضي
قطعت رقبتك،
فوافق الغريب
على قرار
الملك خوفًا
منه، وبالفعل
ذهب ليتسلم
الفرس من
السايس
السابق فحذره
قائلًا: هذه
الفرس لها
مكانة كبيرة
لدى الملك
فإياك أن
تخبره بعيوبٍ
فيها، وإلا
أعدمك دون
تفكير.
ارتعدت
فرائض الرجل
وخشى على روحه
من تلك المهمة
الصعبة، ثم
عاد للملك كي
يعفيه من تلك
الوظيفة ولكن
الملك رفض
وذكَّره بتهديده
إن لم يقبل
الوظيفة،
فانصاع الرجل
ثانية لأمر
الملك وهنا
أمر الملك
بتجهيز غرفة
له ومنحه ثلاث
وجبات جيدة في
اليوم كي
يباشر عمله في
رعاية فرس
الملك،
وبالفعل بدأ
الرجل عمله ولكن
بعد عشرين يوم
بالتمام
والكمال هرب
من قصر الملك.
فبحث
الحراس عنه في
كل مكان حتى
وجدوه،
وحينما امتثل
أمام الملك
سأله: لماذا هربت
أيها الرجل هل
وجدت في الفرس
عيبًا، فقال
الرجل: أعفيني
من الجواب يا
مولاي فقال
الملك: اخبرني
في الحال سبب
هروبك وإلا
أعدمتك، فقال
الرجل للملك:
أعطني الأمان
يا مولاي فقال
الملك: لك
هذا، فاستطرد
الرجل قائلًا:
هذه الفرس
أصيلة ولكن
حينما يخبرك
أحد أنها رضعت
من أمها
الأصلية اسمع
ولا تصدق.
حينما
سمع الملك ذلك
جن جنونه
واستل سيفه ثم
هم بقطع رأس
الرجل وهو
يقول: كيف
تجرؤ على هذا
الإدعاء؟ ثم
تذكر الملك
وعده له
بالأمان فلم
يقتله ولكن أمر
بسجنه، وأرسل
في طلب الوزير
الذي أهدى له
هذه الفرس،
وقال له: كيف
تهديني هذه الفرس
على أنها
أصيلة وهي لم
ترضع من أمها
الأصلية؟ فقال
له الوزير: يا
مولاي الملك
لقد ماتت أمها
عند ولادتها،
فقال الملك:
وممن رضعت إذا
؟ قال الوزير:
من بقرة كانت
لدي حينها.
هنا
علم الملك أن
كلام السايس
صحيح فأمر بالإفراج
عنه وتقديم
الطعام
والشراب له،
ثم طلب حضوره
ولما جاء
السايس قال له
الملك: أخبرني
الآن كيف عرفت
أن فرستي لم
ترضع من أمها
؟ فقال الرجل:
يا مولاي إن
الفرس
الأصيلة تأكل
في معلف أو
تعلقه في
رقبتها وتأكل
مرفوعة
الرأس، ولكن
الفرسة التي
عندك كانت
تبحث عن الطعام
في الأرض مثل
البقر
والماشية.
فأدرك
الملك فطنة
وذكاء السايس
وطلب منه أن يسوس
زوجته، أي
يعمل بخدمة
الملكة ولكن
السايس أصر
على الملك أن
يعفيه من تلك
المهمة، وكالعادة
رفض الملك
فبدأ الرجل
ممارسة مهام
وظيفته
الجديدة،
ولكن ما هو
إلا يوم واحد
وهرب الرجل،
فبحث عنه
الجنود في كل
مكان حتى
وجدوه، ولما
حضر بين يدي
الملك سأله:
لماذا هربت
تلك المرة
أيضًا ؟
فطلب
السايس من
الملك أن
يعفيه من
الجواب ولكنه
الملك أعطاه
الآمان حتى
يجيب، فقال له
يا مولاي إن
زوجتك تربية
ملوك وأخلاق
ملوك وشرف ملوك،
ولكن من يقول
لك أنها ابنة
ملوك اسمع ولا
تصدق، فبهت
الملك من قول
السايس وأمر
بسجنه ثانيةً
ومنع الطعام
عنه، ثم ذهب
إلى أم الملكة
وأبيها كي
يستوضح منهم
ما قاله السايس،
فأخبروه بأن
والده كان
رجلٌ ظالم،
وقد خطب
ابنتهم له منذ
كان عمرها
سنتين.
ولكنها
مرضت بالحصبة
وماتت فخشوا
من بطش الملك،
ولهذا جاءوا
بطفلة يتيمة
وربوها كأنها
ابنتهم لتصير
زوجة ابن
الملك، فرجع
الملك إلى
مملكته وأمر
بإحضار
السايس ولما
امتثل بين
يديه، سأله
متعجبًا كيف
عرفت ؟ فقال
الرجل: يا
مولاي ان
مولاتي
تتغانز
بعينها عندما
تتكلم، وذلك من
عادة الغجر في
الكلام وليس
من عادة
الملوك في
شيء، فانبهر
الملك بذكاء
الرجل وأمر له
بغرفة رائعة
الجمال وعشاء
فخم.
ثم
أمره أن يعمل
على خدمته
ويصبح خادمًا
شخصيًا لدى
الملك، فدب
الرعب في
أوصال الرجل،
وحاول بكل
الطرق أن
يتخلص من تلك
الوظيفة ولكن
كالعادة أصر
الملك، فهرب
الرجل ليلتها
ولكن استطاع
حراس الملك
الإمساك به،
ولما جاءوا به
للملك سأله
لماذا هربت يا
فلان؟
فقال
الرجل: يا
مولاي من يقول
لك أنك ابن
ملك اسمع ولا
تصدق، فجن
جنون الملك
وذهب لأمه كي
يستوضح منها
الأمر،
وسألها ابن من
هو ؟ فقالت له
يا بني لقد
كان والدك
ظالمًا
وعقيمًا لا
ينجب، وكان
يتزوج كثيرًا
وإن مرت تسعة
أشهر دون أن
تنجب زوجته
كان يقتلها،
ويتزوج غيرها
وكان في القصر
طباخ حينها له
ولد رضيع
فأخذته منه،
وادعيت أنه
ولدي حتى لا
يقتلني
الملك، هذا
الولد هو أنت
والطباخ هو
أبوك.
وهنا
رجع الملك إلى
السايس
متعجبًا وقال
له: أخبرني
كيف عرفت أنني
لست ابن الملك؟
فقال الرجل:
يا مولاي إن
الملك حينما
يعطي ويهب
يعطي ذهبًا
وفضة، وحينما
يعاقب يقتل ويسجن
أما أنت فكنت
عندما تعطيني
تعطي مرق ودجاج
وطعام فاخر،
وحينما أعصاك
كنت تمنع عني
الطعام
وتسجنني، فمن
يرافق الطباخ
ماذا ينال منه
حينما يرضى
عنه سوى
الطعام،
وحينما يغضب
منه لا ينل
سوى منعه
فالعرق دساس
يا مولاي.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 30 نيسان- 01
أيار/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
30 نيسان/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC
English News Bulletin For Lebanese & Global
News/April 30/2021
#LCCC_English_News_Bulletin
#LCCC_English_News_Bulletin
Heartily
Felt Condolences To The Israeli Families Of Today’s
Victims Of The LagBOmer Tragedy/Elias Bejjani/April 30/2021
بحزن
شديد وأسى
علمنا
بالكارثة
الإنسانية التي
وقعت في
إسرائيل
اليوم. نتقدم
بأحر التعازي
لأهالي
الضحايا
ونصلي من أجل
شفاء كل
المصابين.
Like
every individual who adores and values human lives, I was extremely shocked and
deeply saddened to learn this morning about the dire tragedy that took place in