المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18 تموز/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.july18.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هَا
إِنِّي
أَضَعُ في
صِهْيُونَ
حَجَرَ عَثْرَةٍ،
وصَخْرَةَ
شَكٍّ،
فَمَنْ
يُؤْمِنُ بِهِ
لا يُخْزَى
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله لم يحرر
الجنوب بل هو
من يحتله
ويهجر ويفقر
ويذل أهله
الياس
بجاني/فيصل
كرامي من يومه
الأول
بالسياسة
اداة تيرسو
بيد سيد
أمونيوم
الياس
بجاني/شارل
جبور وسرج
داغر في
برنامج "صار
الوقت": الطرح
ونقيضه
الياس
بجاني/الحريري
لم يعتذر،
ولكن حزب الله
“شحتو” بعد أن عطل
من خلاله
تشكيل
الحكومة ل 9
أشهر خدمة
لإملاءات
الملالي
الفرس
الياس
بجاني/الحريري
فاشل من يومه
الأول، وفشله
جعل منه اداة
سائغة بيد حزب
الله.
الياس
بجاني/حكام
ومسؤولين
وأصحاب شركات
أحزاب لبنان
هم اغطية ذمية
لإحتلال حزب
الله
الياس
بجاني/الإنتخابات
بظل احتلال
وهيمنة
وإرهاب وإجرام
حزب الله خطأ
وخطيئة
الياس
بجاني/لا قضاء
عادل وحر بظل
احتلال الإرهابي
حزب الله
الياس
بجاني/لماذا
يمتنع اللواء
عباس إبراهيم
من تلبية طلب
القاضي
بيطار؟
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو
القداس الالهي
الذي ترأسه
البطريرك
الراعي اليوم
17 تموز/2021
لمناسبة عيد
القديس شربل
مباشرة من بقاعكفرا
أول
شهداء حراس
الأرز:
الشهيد سمير وليم
صليبي
أبو
أرز-اتيان صقر
77 في
المئة من أسر
لبنان بلا
طعام هذا
الشهر!
تخريج
الدفعة
الخامسة من
طلاب
أكاديمية بشير
الجميل في
جامعة
الكسليك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 17/7/2021
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 17
تموز 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
“الحرس”
يُسلِّم
مواقع بدير
الزور لـ”حزب
الله”
سليمان:
لبنان ذاهب
إلى أبشع مما
يحصل الآن
جعجع:
قضية “المرفأ”
لا تحتمل أي
“خزعبلات”
الجيش
اللبناني
يُحذر من
تدهور أمني…
وثلثا الشعب
مُهدَّد
بالجوع
واشنطن:
"حزب الله"
نجح في إبقاء
البلاد ضعيفة
ونلتزم تلبية
الاحتياجات
الملحة
أديب:
الكلام
المنسوب إلي
لا يمت
للحقيقة بصلة
قزي:
الحياد
واللامركزية
بداية الحل
إحياء
حكومة دياب من
البوابة
السورية؟
بعبدا
تنتقد…
وترتاح!
باسيل
عم يحضّر
العقوبات
الأوروبية
آتية...
والتنفيذ خلال
أسبوعين
بعد
صفعة التأليف
والاعتذار
ماذا عساه
يفعل عون؟
قصّة
استهداف
اللواء
ابراهيم: من
حوّل "البطل"
الى "متّهم"؟
أيّة
حكومة
بانتظار
اللبنانيين؟
محاولة لاغتيال
الحريرية
السياسية!
بوغدانوف
يتصل
بالحريري: على
عون القيام
بهذا الأمر!
جنبلاط
حاول تفكيك
"بعض ألغام"
التشكيل وتوقّع
الإنهيار..عتمة
وجوع وعطش
وفوضى
فتفت:
أتهم حزب الله
بانفجار مرفأ
بيروت حتى اثبات
العكس
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
صحيفة
عبريّة تسرب
مخطط إسرائيل
لضرب نووي
إيران
فتح
المحلات
التجارية
خلال أوقات
الصلوات
الكاظمي
يعلن اعتقال
قاتل الهاشمي
من “كتائب حزب
الله”…
وقبيلته
تتبرأ
منه/يلتقي
بايدن بواشنطن
26 الجاري و4
قتلى بهجوم
لـ"داعش"
خطة
أوروبية
لإبطاء
برنامج إيران
النووي
انتفاضة
جديدة في إيران
احتجاجاً على
نقص المياه
والكهرباء
اشتعلت
في مدن
إيرانية عدة
بمناطق
الأهواز وسط
سقوط قتلى
وجرحى وقمع واعتقالات
الإمارات
وأميركا
تناقشان
تعزيز السلام
في الشرق
الأوسط
الحكومة
الليبية
تتعهد إخراج
جميع القوات الأجنبية
والمرتزقة
العاهل
الأردني يبحث
في التعاون
الأمني مع
عسكريين
أميركيين
الجزائر
تدين
مذكرة مغربية
تدعو إلى
انفصال
القبائل
حاكم
دارفور: نرغب
في علاقات
طبيعية مع
إسرائيل
إثيوبيا
تتجهز
لفيضانات
خطيرة…
والسودان: سد الروصيرص
يواجه كارثة
المصريون
يتحدثون عن
"دور خفي"
لإسرائيل في
دعم تعنت أديس
أبابا بشأن
مياه النيل
“سي
آي إيه”:
“طالبان” قد
تستولي على
أفغانستان بأسرع
مما توقعنا
"البنتاغون"
يقود عملية
لإجلاء 18 ألف
متعاون أفغاني
قبل نهاية
أغسطس
إسرائيل
وأميركا
تتعاونان في
مجال الدفاع الجوي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ليس
لحزب الله إلا
حكومة حسان
دياب/منير
الربيع/المدن
"نيو
حريري"...
"نجومية"
الاعتذارات
والإخفاقات
و"الأحلام"
الحكومية/آلان
سركيس/نداء
الوطن
حول
صمت حزب الله
عن الحريري/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
من
دعم عون
للرئاسة"
يُشعل السجال
بين "المستقبل"
و"القوات"/بولا
اسطيح/الشرق
الاوسط
لماذا
ألغيت “الاحتفالات”
باعتذار
الحريري؟/جورج
شاهين/الجمهورية
حادث
عرضي أم مؤشر
لخطر أكبر؟/مايز
عبيد/نداء
الوطن
ميشال
عون وسعد
الحريري...
لستما عوناً
ولا سعداً على
لبنان/د. هادي
مراد/نداء
الوطن
لبنان
الرهينة/سناء
الجاك/نداء
الوطن
من
سيغامر بتحمل مسؤولية
وقف
الانهيار؟/عمر
البردان/اللواء
رؤساء
الحكومات
السابقون
يتركون عون
“يقلّع شوكه
بيديه”/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
انتصار
أبشع من
الهزيمة/سمير
عطاالله/الشرق
الاوسط
واشنطن
لـ عون: ما بدنا
الحريري...
تصرّف/ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت
"حارسٌ
لا رئيس"/بقلم
نجم الهاشم -
نداء الوطن
الشتائم
على الهواء في
لبنان.."انتهى
زمن "التوت"
الذي كان
يرافق حذف
الشتيمة"/كبريال
مراد/موقع أم
تي في
إعتذار
الحريري.. لا
غالب ولا
مغلوب/ السفير
هشام
حمدان/جنوبية
«الأمن
بالصدفة»
برعاية «حزب
الله» وحِفظ
«الولي
الفقيه»!/علي
الأمين/جنوبية
مسلسل
الإرهاب
الإيراني/من
روح الله زم
إلى مسيح علي
نجاد.. نهج
مستدام من
الإرهاب/ماريا
معلوف/العين
الإخبارية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
داعيا
للصلاة كي
يصمد شعبنا
اللبناني..
الراعي:
المسؤولون
ابتعدوا عن
الثوابت
قيومجيان:
الناس لا تملك
رفاهية
الانتظار والحل
بالانتخابات
التيار
الوطني: مصرف
لبنان يتحمل
مسؤولية مضاعفة
لضبط التفلت
الحاصل في سعر
صرف الدولار
جعجع
لوفد من أهالي
شهداء إطفاء
بيروت: لن نتخلى
عن القضية على
الأكثرية
النيابية رفع
الحصانات
وعدم وضع نفسها
في موضع
الشبهة
لقاء
سيدة الجبل
أعلن دعمه
لائحة
النقابة
تنتفض
مهندسو
الكتائب:
للانتخاب
بكثافة
تعزيزا للتغيير
وكلاء
الدفاع عن
ابراهيم: نحذر
من النيل من
سمعة موكلنا
يوسف
غصوب/الأب
سيمون عساف
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هَا
إِنِّي
أَضَعُ في
صِهْيُونَ
حَجَرَ
عَثْرَةٍ، وصَخْرَةَ
شَكٍّ،
فَمَنْ
يُؤْمِنُ
بِهِ لا يُخْزَى
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة09/من26حتى33/:”يا
إخوتي
يَقُولُ
التَبِيُّ
هُوشَع:
«سَيَكُونُ في
المَوضِعِ
الَّذي قيلَ
لَهُم فِيه:
لَسْتُم
شَعْبِي!
هُنَاكَ يُدْعَونَ
أَبْنَاءَ
اللهِ الحيّ».
ويَهْتِفُ
آشَعيَا في شَأْنِ
إِسْرَائِيل:
«ولَو كَانَ
عَدَدُ بَنِي
إِسْرَائِيلَ
كَرَمْلِ
البَحر، فَٱلبَقِيَّةُ
مِنْهُم
سَتَخْلُص!
لأَنَّ
الرَّبَّ
سَيُتِمُّ كَلِمَتَهُ
في الأَرْضِ
إِتْمَامًا
كَامِلاً
وَسَريعًا».
وكَمَا
سَبَقَ
آشَعْيَا فقَال:
«لَو لَمْ
يُبْقِ لَنَا
الرَّبُّ
القَدِيرُ
نَسْلاً،
لَصِرْنَا
مِثْلَ
سَدُوم، وأَشْبَهْنَا
عَمُورَة!». إِذًا
فَمَاذَا
نَقُول؟ إِنَّ
الأُمَمَ
الَّذِينَ
لَمْ
يَسْعَوا
إِلى البِرِّ
قَدْ
أَدْرَكُوا
البِرّ، أَيْ
البِرَّ
الَّذي هُوَ
مِنَ
الإِيْمَان. أَمَّا إِسْرَائِيلُ
الَّذي سَعَى
إِلى
شَرِيعَةِ البِرّ،
فَلَمْ
يَبْلُغْ
شَرِيعَةَ
البِرّ. لِمَاذَا؟
لأَنَّهُ
لَمْ يَسْعَ
إِلى البِرِّ
بِالإِيْمَانِ
بَلْ
بِالأَعْمَال.
فَعَثَرُوا
بِحَجَرِ
العَثْرَة،كَمَا
هوَ مَكْتُوب:
«هَا إِنِّي
أَضَعُ في
صِهْيُونَ
حَجَرَ
عَثْرَةٍ،
وصَخْرَةَ
شَكٍّ،
فَمَنْ
يُؤْمِنُ
بِهِ لا يُخْزَى».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
حزب
الله لم يحرر
الجنوب بل هو
من يحتله
ويهجر ويفقر
ويذل أهله
الياس
بجاني/16 تموز/2021
كل
ذمي لا يزال
يقول بأن حزب
الله حرر
الجنوب سنة 2000
ولم يحتله هو عدو
للحقيقة ولكل
ما هو لبنان
ولبناني. حزب
الله يحتل كل
لبنان
فيصل
كرامي من يومه
الأول
بالسياسة
اداة تيرسو
بيد سيد
أمونيوم
الياس
بجاني/16 تموز/2021
قمح بدها
تاكل حني إذا
فرنسا
والسعودية
متبنين
الحاقد
والأردوغاني
والأداة
الملالوية فيصل
كرامة لرئاسة
الحكومة. غباء
وذمية وجبن
دولي
شارل
جبور وسرج
داغر في
برنامج "صار
الوقت": الطرح
ونقيضه
الياس
بجاني/16 تموز/2021
سامي
الجميل لقناة
الحدث: “لن
نتمكن من
إنقاذ لبنان
ما دام حزب
الله يسيطر
عليه”. (الجمعة
16 تموز 2021)
بداية كيف
يرى سامي
الجميل بأن
الحل هو بالذهاب
إلى انتخابات
نيابية، في
حين هو يقول
ومش حدا غيرو
واليوم ومش
مبارح: “لن
نتمكن من
إنقاذ لبنان
ما دام حزب
الله يسيطر
عليه”.. هذا
ضياع بوصلة ما
بعده
ضياع!!
حصل أمس في
حلقة "صار
الوقت" عبر
شاشة الـ mtv، مع مرسال
غانم، أنّ
شارل جبور
(قوات
المعرابي) وِسرج
داغر (كتائب
الفتى ابن
بيّو)، لم
يتركا تهمة لها
علاقة
بالتعطيل
والهيمنة
إلّا وأطلقاها
على حزب الله.
لا شكّ أنّ
تشخيصهما
واقع سيطرة
حزب الله على
لبنان، من
ألفه إلى
يائه، كان
صائبًا و
"كتّر الله
خيرُن"، لأنّ
هذا الحزب
الإرهابي
والإجرامي
والملالوي،
والفارسي
النشأة، هو
فعلا يحتلّ
البلد ويُحكم
الإمساك
برقاب كل
الحكّام
والمسؤولين وأصحاب
شركات
الأحزاب
"النرسيسيين"
فيه، ويتحكّم
بألسنتهم
ورُكبهم، وهم
عملياً مجرد
أدوات ذليلة
ومطواعة و
"ذمّيّة" و
"طروادية"
تنفّذ ما
يُقرّره
الحزب عنها
ولا تُقرّر،
وهم مُكتفون
بما ينعم
عليهم به من
فتات حكمه
وسلطته ومغانمه
المالية، وهي
مغانم حرام.
إلا أنّ
الفرحة لم
تكتمل أمس، إذ
ما لبث الجبّور
أن عاد "وكسرها
بدلًا من أن
يجبرها" حين
بدأ يُسوّق للانتخابات
النيابيّة،
ومثله كسرها
السَّرج وعلى
نفس الموجة
الشعبوية. فبعد
أن أكّد
الاثنان، كلّ
بدوره، أنّ
حزب الله هو
مَن يُدير
دفّة البلاد
ويسيّرها من
دون رادع وحسب
أجندته
الإيرانيّة،
عاد الاثنان،
وكلّ بدوره
أيضًا،
وناقضا
نفسيهما
ودعيا الناس
إلى التغيير
من خلال
صناديق
الاقتراع!
تناقض ما
بعده تناقض...
إذا كان الحزب
مهيمنًا على
البلد
ومتحكّمًا
بحكّامه وقراره،
وهذا هو
الواقع 100%،
فكيف تكون
الانتخابات
بظله هي
الحلّ؟
وهل
المنظومة
الحاكمة التي
يُطالبان
بتغييرها هي
من تقرر
وتنفّذ، أم هي
مجرد وجه
"بربارة" و
"بَرَڨان" يتلطى
خلفهما
المحتل
اللاهي؟
الجبّور
والسَّرج
يُريدان
تغيير
المنظومة
الحاكمة التي
بحسب كلامهما
هي مسيَّرة
بآلة تحكّم يُمسكها
حزب الله
ويمعن بتخريب
البلاد
بتوجيه المنظومة
من خلالها!
وبأيّ
قانون
انتخابي
يُريد الجبور
والسَّرج
التغيير؟
بالقانون
نفسه الذي
أعطى في العام
2018 حزب الله
الأكثريّة
وآلة التحكّم!
وعلى مَن
يتّكلان
للتغيير؟ هما يتّكلان
على أصوات
الثوّار،
والثوّار من
حزبيهما بَراء!
فالأوّل
(الجبّور) لا
ينفك يهاجم
الثوّار
لأنّهم
يعتبرون حزبه
من "كلن"، إذ
يخجل حزبه أن
يجاهر
بانضمامه إلى
الثورة، ولا
يجرؤ على
تحديد موقف
واضح منها. بينما
الثاني
(السَّرج) انضمّ
حزبه إلى
الثورة
متأخّرًا أحد
عشر شهرًا، وهو
غير مقبول بعد
من أطيافها
كافة، وتسبّب
بشرخ داخل
صفوفها.
ماذا
نُسمّي أشكال
جبّور
والسَّرج
مِمَّن يُشخّصون
مرض السرطان
في حزب الله
الاحتلالي،
ويكتفون بوصف
"ريشتّات"
بأدوية
مسكّنة لآلام
باطن يد المنظومة
الحاكمة!!؟ ماذا
نُسمي أشكال
هؤلاء ممّن
يضيّعون
الناس ويحاولون
جرّهم إلى
انتخابات لا
القانون فيها
لصالحهم، ولا
يُصيبون أصل
العلّة من
خلالها، ولا
أصوات الناس
مؤيّدة لسلوكهم
لاسيّما بعد
انحرافهم عن
مسلكهم النضالي
إلى
"الذمّيّة"!!؟
ماذا نُسمّي
هؤلاء؟؟؟ خونة؟
متآمرين؟
دمى بيد
المحتل؟ أم أغبياء
جاهلين؟ في
الحقيقة كلّ
هذه الصفات
تصحّ فيهم.
نحن نرى،
ومعنا كثر،
أنّ عمى البصر
والبصيرة السيادي
والاستقلالي
و "التونالي"
هو سبب "بومرة"
المعرابي
والفتى
الببغائي
المملّ، على لازمة
"المنظومة
الحاكمة"،
وما غايتهما
سوى زيادة عدد
نوابهما ولو
عن طريق
استرضاء المحتل
الفارسي
واستعطافه
لنيل رضاه
بإقامتهما
مكان
"المنظومة
الحاكمة"
الحالية.
باختصار،
إنّ كلّ من
يسعى لتغيير
المنظومة
الحاكمة عن طريق
انتخابات
تخدم المحتل،
وليس تحرير
لبنان من الاحتلال،
هو كالأفعى
التي تبدل
جلدها دون أي
تغيير في
طبيعة
سمومها، ومن
عنده آذان
صاغية فليسمع
ويتعظ قبل
فوات الأوان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الحريري
لم يعتذر،
ولكن حزب الله
“شحتو” بعد أن
عطل من خلاله
تشكيل
الحكومة ل 9
أشهر خدمة لإملاءات
الملالي
الفرس
الياس
بجاني/16 تموز/2021
بداية،
فإن الحريري
وعون وكل
أفراد
المنظومة
السياسية
والحزبية
المافياوية،
وكل من يلف
لفهم ويقول
قولهم، هم
مجرد أدوات
ذليلة وطروادية
بيد المحتل
اللاهي، حزب
الله.
هم جميعاً
في هذه
الوضعية
المخجلة
وبرضاهم، لأنهم
عبدة سلطة
ونفوذ ومال،
وآخر الهموم
على قلوبهم
المتكلسة،
وعلى ضمائرهم
المخدرة
مصالح لبنان واللبنانيين.
ومن هنا،
فالحريري
اليوم حقيقة
لم يعتذر عن تشكيل
الحكومة لأن
حزب الله لم
يكلفه أصلاً
ليشكل، بل
ليعطل
التشكيل خدمة
لأجندة ملالي
إيران اللذين
يستعملون
لبنان وشعبه
من خلال حزبهم
الإرهابي،
حزب الله،
كورقة في تعاطيهم
مع أميركا
والغرب
والعرب لا
أكثر ولا أقل.
وعملياً،
فإن الحريري
كان انتهى
كسياسي حر وسيادي
وصاحب
مصداقية يوم
ارتضى الرضوخ
لإرهاب حزب
الله سنة 2016،
وهو يعلم علم اليقين
بأنه اغتال
والده.
يومها دخل
برجليه القفص
الإيراني،
وبصم بالعشرة
عند حزب الله
على الصفقة
الرئاسية
الخطأ
والخطيئة،
ووافق بموت
ضمير،
وطروادية،
وجشع سلطوي
ومالي، وبمعيته
المعرابي ما
غيرو، وافق
على التعايش
بذل وخنوع،
وعمى بصر
وبصيرة، وموت
وطني
واستقلالي
على احتلال
الحزب
للبنان، وعلى
دويلته، وسلاحه،
وحروبه
وإجرامه،
وذلك مقابل
فتات سلطة
وعمولات
صفقات
وسمسرات على
حساب البلد
وأهله واستقلاله.
والأخطر
في تكويعة هذا
السعد الذي لم
يجلب للبنان
وللبنانيين غير
التعاسة
والكوارث،
ليس فقط دخوله
قفص حزب الملالي،
والبصم على
الصفقة
الرئاسية
التي سلمت
الحزب لبنان،
بل تخليه ودون
أن يرمش له
جفن عن
المحكمة
الدولية
وركنها في
أدراج قريطم.
المزعج في
تعاطي هذا
“السعد” مع
اللبنانيين
هو تكراره
الببغائي
والممل ل
لازمة “انه
يضحي” من أجل
لبنان، فيما
الحقيقة أنه
ضحى بلبنان وبسيادته
وباستقلاله
وبقراره
وبحاضر
ومستقبل
اللبنانيين،
وذلك عن جهل
وغباء، وعلى
خلفية جشع
مالي وسلطوي غرائزي
قاتل.
في
النهاية خسر
“هذا السعد” كل
شيء، ومعه ومع
المعرابي
المتشاطر
والموهوم
بكرسي رئاسة
مخلع، ومع عون
وصهره
“الفجعانين
والترابيين
والعاشقين
لمفهوم
وثقافة
الأبواب
الواسعة”، وصل
لبنان إلى قعر
ما تحت قعر
جهنم، وأصبح
تحت حكم وسلطة
وفجور
واحتلال حزب
الله.
يبقى أن
المحتل، حزب
الله
الإرهابي
والمجرم، هو
من يحكم
البلد، وهو من
يتحكم برقاب
وألسنة وركاب
وقرار الحكام
والمسؤولين
وأصحاب شركات
الأحزاب
كافة،
وبالتالي لا
خلاص للبنان،
قبل الخلاص من
هذا المحتل
الفارسي
وتحرير البلد
من احتلاله،
وبنفضة
“وتكنيس” لكل إفراد
الطاقمين
السياسي
والحزبي
العفنين.
إن الخلاص
المنشود هذا
لن يأتي من
داخل لبنان،
لأن البلد
وأهله هم
رهائن
ومخطوفين، بل
من الخارج
وعسكرياً،
وذلك بإعلانه
دولة فاشلة ومارقة،
واستلام حكمه
بالكامل من
قبل الأمم المتحدة،
وتنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
وهي، اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل، 1559، 1701
و1680.
في
الخلاصة فإن
كل الدلائل
المحلية
والدولية
والإقليمية
تشير إلى قرب
التدخل
الغربي والعربي
عسكرياً، وعن
طريق الأمم
المتحدة لفك اسر
لبنان
واللبنانيين،
ولإنهاء دور
ووجود وفجور
حزب الله
العسكري
والإحتلالي..
وغداً لناظره
قريب
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الحريري
فاشل من يومه
الأول، وفشله
جعل منه اداة
سائغة بيد حزب
الله.
الياس
بجاني/15 تموز/2021
كسروا كل
شي في جرار
ورا الحريري،
ويلي اخدوا ياخد
وراه عون
وباسيل وحزب
الله وكل
الحكام واصحاب
شركات
الأحزاب
الذميين.
حكام
ومسؤولين
وأصحاب شركات
أحزاب لبنان
هم اغطية ذمية
لإحتلال حزب الله
الياس
بجاني/14 تموز/2021
سعد
وجبران وباقي
الحكام
وأصحاب شركات
الأحزاب
الأبالسة هم
ادوات ذليلة
ومطواعة
وذمية ووجوه
بربارة بأمرة
حزب الله وهو
يسيرها ويحميها
الإنتخابات
بظل احتلال
وهيمنة
وإرهاب وإجرام
حزب الله خطأ
وخطيئة
الياس
بجاني/14 تموز/2021
الإنتخابات
بظل احتلال
حزب الله
تشرَّعن
احتلاله، وهي
ذل واستسلام
وذمية فاقعة،
وعشق ابليسي
لكراسي
ومواقع
السلطة، وعمى
بصر
استراتيجي
لا قضاء
عادل وحر بظل
احتلال
الإرهابي حزب
الله
الياس
بجاني/14 تموز/2021
حزب
الله يحتل
لبنان وهو من
فجر المرفأ
ولهذا يحمي
أدواته
الإجرامية
الأمنية
والسياسية
والوزارية
والنيابية. لا
قضاء عادل بظل
الإحتلال
لماذا
يمتنع اللواء عباس
إبراهيم من
تلبية طلب
القاضي
بيطار؟
الياس
بجاني/13 تموز/2021
من
غير المفهوم
لكثر من
اللبنانيين
في الداخل والخارج
لماذا
تحديداً يرفض
اللواء عباس
إبراهيم
الاستجابة
لمذكرة
القاضي
بيطار، والقبول
طوعاً بمبدأ
التحقيق معه،
وتزويده بكل المعلومات
التي بحوزته،
وهي بالتأكيد
كثيرة ومهمة،
بما يخص جريمة
تفجير مرفأ
بيروت؟
مستغرب ومحير
فعلاً موقف
ابراهيم
السلبي من
التحقيق،
فهذا الرجل
الأمني هو
شخصية مرموقة
ومعروفة
لبنانياً
ودولياً
واقليمياً،
وقد قام بأدوار
مميزة في
العديد من
الملفات
الأمنية المعقدة،
وحصل على
تنويهات لا
تعد ولا تحصى
من قوى سياسية
وحزبية
وأمنية
لبنانية
وعربية ودولية
وأوروبية
وأميركية.
وهل فعلاً
، وكما ذكرت
بعض التقارير
والتسريبات
الخليجية غير
المؤكدة أن
كان له دوراً
اساسياً في
حماية شحنة
نترات
الأمونيوم في
مرفأ بيروت،
وكذلك
الإشراف على
نقلها إلى
سوريا؟
يعتقد كثر
بأنه من مصلحة
اللواء
إبراهيم أن يوافق
فوراً على طلب
بيطار
ويلتقيه دون
تردد في جلسة
تحقيق رسمية،
حتى ولو استمر
وزير
الداخلية
محمد فهمي في
رفض رفع الحصانة
عنه، وذلك
لشطب اسمه عن
قائمة المتهمين،
ولينير
التحقيق بكل
ما في جعبته
من معلومات.
فإن كان
فعلاً بريئأ،
وليس متورطاً
لا من قريب
ولا من بعيد
في الجريمة،
فعليه منطقياً
اليوم وليس
غداً إخراج
نفسه من
الورطة الكبيرة
التي يواجهها
والتي سوف
تزداد وتقوى أكثر
وأكثر.
أما في حال
تابع امتناعه
عن الاستجابة
لمذكرة
بيطار،
والتلطي خلف
الحصانة،
فإنه هو نفسه يكون
قد أكد
الاتهامات
التي تطاوله.
من
المعلوم
للقاصي
والداني
بالوثائق
والتقارير
والإثباتات
الدامغة بأن
حزب الله والنظام
السوري هما من
جاء بشحنة
نترات
الأمونيوم
إلى بيروت،
وهي استعملت
في براميل
الأسد القاتلة
في سوريا، وفي
تفجيرات
وعمليات الحزب
في قبرص
ويوغسلافيا
وألمانيا
وفرنسا وغيرها
من البلدان.
في
الخلاصة، فإن
حزب الله الذي
يحتل لبنان
ويمسك بقرار
الحكام
والحكم فيه
هو من يحمي كل
المطلوبين من
قبل القاضي
بيطار،
واللواء
إبراهيم
سيكون فعلاً
من بين هؤلاء
إن لم يرمي
خلف ظهره كل
الحصانات
وطوعاً يقبل
بالتحقيق معه.
يبقى أن
حملة الدفاع
الشعبية
والصحافية عن
اللواء
إبراهيم في
داخل لبنان
وخارجه هي
عملياً ليست
لمصلحته في
حال كان فعلاً
بريئا، لأن
البريء لا
يحتاج لأحد
للدفاع عنه وبرائته
هي سلاحه..
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو
القداس
الالهي الذي
ترأسه
البطريرك الراعي
اليوم 17 تموز/2021
لمناسبة عيد
القديس شربل مباشرة
من بقاعكفرا
17
تموز/2021
أول
شهداء حراس
الأرز:
الشهيد سمير وليم
صليبي
أبو
أرز-اتيان
صقر/17 تموز/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/100699/100699/
الشهيد
سمير وليم
صليبي هو من
مواليد ١٩٥٤
أول
شهداء حراس
الأرز الذين
بدمهم خضّبوا تراب
لبنان ليبقى
"أخضر حلو"
استشهد
وعمره ٢١
ربيعا"
كانت
هوايته
السباحة
والتزلج
وقيادة السيارات
والصيد
والشطرنج.
من
الميزات التي
تحلى بها:
مرحه الدائم
المحب للحياة،
روحه الطيبة
المشبعة
بالتسامح الذي
يبغض الحقد
والنجاسة، كتوم
ومتواضع حساس
تدفعه الخدمة
الانسانية دفعا"
مجانيا"، كان
يتصف
بالنظامية
والانضباط.
كان
الشهيد سمير
صليبي ذو
شخصية محببة
الى الأهل
والأصدقاء
والأقارب على
وجهه مسحة من
الخجل الذي
يحكي لك حكاية
البراءة
المجبرة بأن تصبح
عنيفة حتى
القسوة.
روت
والدته عنه
فقالت: عندما
كان يخرج من
البيت،
الحوار الاتي
كان يجري
بيننا:
-أمي..
أنا رايح
-طيب
روح
ثم
ينتظر صامتا"
ويقول:
-أمي
أنا رايح
-طيب...
-بس
ما قلتيلي "هو
معك"
-طيب
"هو معك" يا
امي روح... ولكن
يا سمير خايفة
عليك يا امي..
-أمي...
اذا بدي ضل
أنا هون وغيري
هونيك، ما حدا
بيعرف شو رح
بيصير هون
وهونيك رح روح
حتى دافع عن
كرامتي وشرف
وطني.
-طيب
يا أمي... روح...
"هو معك" هو
بيحرسك...
ويخرج
البطل وفي
عينيه تصميم
اخر ودافع
اخر... هو دافع
الثأر لكرامة
لبنان.
عنه
يحدثك رفاقه
المقاتلون
بتنهيدة
متحسرة،
فيقولون:
كان
فخورا" بنفسه
كمحارب
دفاعا" عن
قضية لبنان
وكان أول من
تطوّع للذهاب
الى المهمات
القتالية
الصعبة والخطرة.
كان شجاعا"
مقداما" لا
يأبه للخوف،
للموت. كان
مندفعا" حتى
التضحية..
انتسب
الشهيد سمير
صليبي الى
حراس الأرز في
٢٤-١٠-١٩۷٥
واستشهد صباح
الاثنين ١٥
كانون الأول
١٩۷٥ في
السيوفي تحت
مركز (١) لحراس
الأرز.
استقبلته
أمه بهذه
العبارة التي
تتحدى الحزن:
"بيكفي
يموت ابني بطل
متل كل
الابطال اللي
استشهدوا من
أجل لبنان"
الرحمة
لشهدائنا
الأبطال
77
في المئة من
أسر لبنان بلا
طعام هذا
الشهر!
أم
تي في/17 تموز/2021
أشارت
منظمة الأمم
المتحدة للطفولة
"اليونيسيف"،
إلى أن 77% من
الأسر اللبنانية
لا تجد ما
يكفي من المال
لشراء الطعام
خلال الشهر
الحالي. وجاء
ذلك في سياق
تقرير نشرته
صحيفة
"التايمز"
البريطانية
تناول الأوضاع
المعيشية
المتردية في
لبنان، حيث
جاء تحت عنوان
"المواد
الغذائية
والأدوية
تنفد في لبنان
وسط انهيار
الاقتصاد".
واستعرضت
الصحيفة
العديد من
أسباب انهيار
الاقتصاد
اللبناني،
مؤكدة أنه
أسوأ من
انهيار وول
ستريت من حيث
القيمة
المطلقة،
وأنه "لم يسبق
له مثيل في التاريخ
من حيث الحجم
بالنسبة
لدولة واحدة". وسلطت
الصحيفة
الضوء على
نسبة الفقر في
لبنان قبل
عامين، حيث
بلغت نحو 26%،
بحسب البنك
الدولي، مما
يشير إلى صورة
لبنان كدولة
مزدهرة في ظل
وجود طبقة
وسطى مهيمنة
غير معتادة في
العالم
العربي غير
الغني بالنفط.
وأضافت: "لكن
السبب
المباشر
للانهيار هو تواطؤ
جميع الأطراف
الرئيسية في
صفقة للحفاظ
على مستويات المعيشة.
اقترض
البنك
المركزي
المزيد من
الأموال من
البنوك الخاصة
لدفع ثمن
الواردات
ودعم البنزين
والأساسيات
الغذائية
والأدوية. ثم
انهار الصرح العام
الماضي تحت
وطأة هذا
الثقل". وشرحت: "البلاد
لديها الآن
ثلاثة أسعار
صرف فعالة،
والتي تضافرت
مع الدعم
المستمر لخلق
جنة للمهربين.
يتم شراء
الوقود
بأسعار
مدعومة
بالسعر
الرسمي، وبيعه
إلى سوريا حيث
سعره أعلى
بخمس مرات، ويتم
تحويل
الدولارات
الناتجة إلى
العملة اللبنانية
بسعر غير رسمي
الآن أعلى بـ 13
مرة من السعر
الرسمي. بينما
تستمر
الطوابير في
محطات الوقود
لمدة تصل
إلى أربع
ساعات". وتابعت:
"في لبنان،
تستقبل
المنازل
زيارات من رجل
المولّد ورجل
الإنترنت
والآن حتى رجل
البنزين،
ليجلب عبوات
سعة 20 لترا إلى
أبوابها،
طالما لديهم
عملة أجنبية
لدفع ثمنها".
وأردفت الصحيفة:
"كما يتم
تهريب
الأدوية إلى
الخارج وتخزينها
أيضا. في إحدى
الصيدليات،
كانت فؤادى
ياسين، 50
عاما، تتوسل
للحصول على
عقار
فاستاريل
لأمها
المسنة، فيما
أصبح مهمة
يومية".
وقد
اعتذر سعد
الحريري عن
تشكيل حكومة
جديدة "بعد 11
شهرا لأن
الرئيس ميشال
عون لن يقبل
حكومته
المقترحة. كان
المأزق
متوقعا:
الحريري، السياسي
السني
المهيمن، كان يأمل
في استغلال
الأزمة لتحدي
هيمنة التحالف
القوي
المتزايد بين
التيار
الوطني الحر
بزعامة عون،
أكبر حزب
مسيحي، وحزب
الله"، تخلص الصحيفة.
وتختم القول:
"حسان دياب،
الذي يتولى
منصب رئيس
الوزراء
بالإنابة منذ
استقالته رسمياً
بعد انفجار
بيروت، يقول
إنه غير مخول لتغيير
نظام الدعم أو
حتى الأمر
بمراجعة
حسابات البنك
المركزي. دون
هذه
الإصلاحات،
لن ينقذ صندوق
النقد الدولي
ولا الحكومات
الأجنبية لبنان".
تخريج
الدفعة
الخامسة من
طلاب
أكاديمية بشير
الجميل في
جامعة
الكسليك
السبت 17
تموز 2021
وطنية -
احتفلت
أكاديمية
بشير الجميل
بتخريج
الدفعة
الخامسة من
طلابها، في جامعة
الروح القدس-
الكسليك، في
حضور الوزير
السابق سجعان
القزي،
النائبة
السابقة
صولانج الجميل،
نائب رئيس
الجامعة
للشؤون
الإدارية
الأب طوني عيد
ممثلا رئيس
الجامعة الأب
طلال هاشم،
رئيس
أكاديمية
بشير الجميل
المهندس الفراد
ماضي، الأب
أنطوان طحان،
الأستاذ
انطوان نجم
والدكتور
عماد نجم.
عيد
استهل
الحفل
بالنشيد
الوطني، ثم
رحب عيد باسم
رئيس الجامعة
بالحضور
والخريجين،
مشددا على
أهمية "حب
الوطن في هذه
الأوقات
العصيبة"،
آملا "أن تكون
الأكاديمية
قد أنعشت في
قلوب الخريجين
حب الوطن على
مثال الرئيس
الشهيد بشير
الجميل، فإن
لبنان بحاجة
إلى محبتنا
بالقول
والعمل،
ليبقى منارة
في هذا الشرق
والعالم ووطن
الرسالة كما وصفه
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني".
ماضي
ثم
تحدث ماضي،
فشكر ستيفاني
كويس
وتاتيانا صليبا
على إنجاز علم
الأكاديمية
وشعاراتها، كما
شكر فريق عمل
الأكاديمية
وفريق تنظيم
الحفل
وصولانج
الجميل ومحطة MTV "على الدعم
المتواصل
للأكاديمية".
كذلك شكر جامعة
الروح القدس.
وشرح
تفاصيل علم
الاكاديمية
"الذي يعرض
لأول مرة،
بلونه الازرق
الذي تعتمده
معظم الجامعات
رمزا للعلم
والثقافة،
وزواياه الست
التي ترمز كل
واحدة منها
إلى كلمات ذات
معنى لبشير:
حرية، سيادة،
تعددية،
حوار، مقاومة
و10452 كم2، ورأس
بشير بقلب
العلم رمز
الأكاديمية،
ويظهر منه
شعار
الاكاديمية،
للتأكيد على
أن مسيرة الشيخ
بشير باقية
عبر
الأكاديمية
وطلابها، حاملين
الشعارات
التي حملها هو
كل حياته واستشهد
من أجلها".
علام
بعدها،
ألقى المهندس
زاهي علام
كلمة، اعتبر فيها
ان "مسيرة
الرئيس
الشهيد الشيخ
بشير الجميل
هي دليل كاف
وقاطع على
أننا قادرون
أن نبني بلدا
من دون الحاجة
إلى أحد. وقد
علمتنا هذه
المسيرة أننا
نحن الذين
نقرر مصير
مجتمعنا
ووطننا
متسلحين بأخلاقنا
وتعبنا، هي
مسيرة كانت
وما زالت وستبقى
الأمل الوحيد
لتحقيق
مستقبل الحلم.
نحتفل
اليوم بتخريج
126 طالبا
وطالبة في
لبنان والخارج،
126 متخرجا
للبنان أفضل،
126 متخرجا
محاورا، 126 متخرجا
بأخلاق بشير،
126 متخرجا
ثائرا
ومقاوما على
خطى البشير".
خلف
ثم
ألقت السيدة
جويل خلف كلمة
المتخرجين،
وجاء فيها: "انضم
كل واحد منا
إلى
الأكاديمية،
آتيا من خلفيات
متنوعة، إن
على المستوى
السياسي أم
الاجتماعي أم
الديني. وها
نحن اليوم
نحتفل بتخرجنا
بقلب واحد
وفكر واحد ويد
واحدة وقضية
واحدة وحلم
واحد، هو حلم
الحفاظ على
لبنان والوجود
الحر والآمن،
هو حلم ال 10452
كلم2، هو حلم
البشير. مما
لا شك فيه
أننا إذا لم
نعرف ماضينا
جيدا، ولم نستخلص
منه العبر،
ولم نتعلم من
أخطاء من سبقنا،
سيكون
مستحيلا أن
نصل إلى
مستقبل
مزدهر".
نجم
بعد
ذلك، ألقى
أنطوان نجم
كلمة رأى فيها
ان "بشير كان
يعي ما يدور حوله.
وكان يعي
بصورة خاصة
فاعلية العمل
المؤسسي في
تكريس دعائم
النضال الذي
خاض. ومن
هنا كانت أولى
خطواته
اختيار
معاونين له من
أهل العلم
والمعرفة
والانتماء
الحضاري الأصيل،
والفكر
المنفتح،
والتطلعات
الخلاقة في الميادين
كافة. لقد
وعى بشير
أهمية وحدة
الصف وتوطيد
الأمن وبناء
المؤسسات
التي تمد
المقاومة بكل
أسباب الحياة
والفعالية.
فأدرك بشير
خطط أعداء
لبنان،
فانفتح على
العالم الحر
وصعد المقاومة
في وجههم
ليحبط اي
انتصار لهم".
الجميل
وتخلل
الحفل كلمة
للنائب
المستقيل
نديم الجميل
من خلال فيديو
عرض على
الحاضرين،
ووجه فيه
رسالته إلى
الطلاب:
"دوركم اليوم
هو نشر فكر بشير
الحقيقي
والسياسي،
الذي يوصلنا
الى مجتمع
رائد وناجح.
إن كل ما نراه
اليوم في
الحياة السياسية
اللبنانية
يتجسد بحكام
فاسدين أوصلوا
البلد إلى ما
نحن عليه،
ففريق منهم لا
يبالي بهموم
الناس
للمحافظة على
بعض المصالح،
وفريق آخر
يعرقل كل
الحلول
المطروحة
أينما وجدت،
لأنه ليس من
مصلحتهم
إيجاد حل
للبنان اليوم،
وفريق ثالث لا
يقدم أي حل
كأنه في كوكب
آخر. وهذا
هو نقيض ما
علمنا إياه
بشير من طريقة
نضال للحفاظ
على لبنان
وهويته
وحضارته
وثقافته حتى الشهادة.
فقد حان الوقت
أن يضع هذا
الجيل، جيل
بشير، حلم
البشير
ومشروعه، مشروع
ال10452 كلم2،
أولوية في
حياته".
وشدد
على أن "دورنا
اليوم يكمن في
إنتاج فكر
جديد من أجل
مستقبلنا
والأجيال
القادمة. إن
أهمية الوجود
المسيحي في
لبنان هو
إنتاج هذا الفكر
المتجدد
للحفاظ على
الكيان
ولبنان الذي
نحلم به
جميعنا، كما
فعل أجدادنا. وإنه من
واجبنا اليوم
وواجب
المتخرجين
العمل على تحقيق
لبنان حر،
ديموقراطي،
عادل ومتقدم،
والسؤال أي
لبنان نريد
اليوم وغدا".
وختم
مهنئا
المتخرجين
وقائلا لهم:
"إن مسؤولية
الحفاظ على
لبنان الذي
استشهد من
أجله بشير
أصبحت الآن
مسؤوليتنا".
ثم
وزعت الجميل
وماضي
الشهادات على
المتخرجين،
وذكرت اسماء
كل المتخرجين
الذين تعذر حضورهم
من لبنان وحول
العالم.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 17/7/2021
وطنية/السبت
17 تموز 2021
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ينتظر
أن يجري رئيس
الجمهورية العماد
عون بعد عيد
الأضحى،
استشارات
نيابية لتكليف
شخصية بتأليف
الحكومة،
ورجحت الأوساط
أن تكون عطلة
العيد مجالا
لتشاور في
الأجواء
الملائمة ما
قبل
الاستشارات.
الرئيس عون
أكد "بذل كل
الجهود
للخروج من
الأزمات
المتلاحقة.
أوساط
إعلامية
مراقبة تهيبت
صعوبة الوضع،
مشيرة الى
"ضبابية
قاتمة
وتوجسات على
مسار التأليف
الحكومي"،
خصوصا مع
إحجام رؤساء
الحكومات
السابقين حتى
الآن، عن
ترشيح أنفسهم
وأيضا في ظل
نبض الغاضبين
المحتجين على
وصول الحريري
للاعتذار.
رؤساء
الحكومات
اجتمعوا في
"بيت الوسط"
ليلة الجمعة،
وأفادت
معلومات
"أنهم لن
يسموا أي
شخصية لتأليف
الحكومة، كما
أنهم في
المقابل لن
ينتهجوا
التصعيد بل
التريث الى حين
أن يوجه رئيس
الجمهورية
الدعوة
للاستشارات
النيابية في
قصر بعبدا".
عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم هاشم
شدد
ل"تلفزيون
لبنان" على
"وجوب الابتعاد
عن
الكيديات"،
وحض على
"التفاهم من
دون تأخير على
حكومة إنقاذ.
في
الغضون،
أوساط قريبة
من الرئيس بري
لم تبد رأيا
أو معلومات،
الى حين تبلور
الصورة في اتجاه
إعلان موعد
الاستشارات.
وفيما
الخارج كمثل
باريس
والاتحاد
الاوروبي
وواشنطن
وموسكو
يستعجلون
تأليف حكومة
قادرة على
الاصلاح، وعلى
إعادة
الاستقرار
الاقتصادي
والمالي وتحصين
الأمن، فلا بد
من التذكير
بموقف قائد الجيش
العماد جوزف
عون عصر أمس:
لن "نسمح لأحد
بزعزعة
الاستقرار،
خصوصا أن
الامور آيلة
الى التصعيد
لأننا أمام
مصير سياسي
واجتماعي مأزوم".
وأما
الرجاء
بالخروج من
الأزمة
الخانقة فلا
يزال
اللبنانيون
الصاغرون
الصامدون يتسلحون
به، على رغم
أن ثلاثة
أرباع الشعب
دخلوا هاجس
البحث عن طرق
لتأمين
المأكل.
سبعة
وسبعون
بالمئة من أسر
لبنان لا تملك
المال لشراء
الطعام هذا
الشهر. القول
ليس من عندياتنا،
إنه ملخص
تقرير
اليونيسف عن
واقع اللبنانيين.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
راحت
"سكرة"
الإعتذار،
وجاءت "فكرة"
التكليف قبل
التأليف
للمرة
الثالثة، في
أقل من عام واحد.
وهنا
ثمة ترقب
للخطوة
الدستورية
التي سيقدم عليها
رئيس
الجمهورية،
لجهة تحديد
موعد الإستشارات
النيابية
لتكليف رئيس
جديد بتشكيل الحكومة،
وهي خطوة لا
تحتمل المزيد
من التأخير.
ذلك
أن الإسراع،
تمليه حال
الإنهيار
الحاصل على كل
المستويات
والتي تتطلب
قيام حكومة إنقاذ
اليوم قبل
الغد، ودائما
تحت مظلة
المبادرة
الفرنسية.
ولا
يبدو هذا
الأمر مطلبا
داخليا فحسب،
بل مطلب خارجي
أيضا تعكسه
غزارة ردود
الفعل
الدولية التي
عبرت من جهة
عن "خيبة أمل
من الفشل في
تشكيل
الحكومة"،
ومن جهة أخرى
حثت على
"الإسراع في
إجراء
الإستشارات".
آخر هذه
الردود، ورد
من موسكو التي
شددت على "ضرورة
تشكيل حكومة
مؤهلة تحظى
بدعم جميع
القوى السياسية
والطائفية
القيادية في
لبنان".
وعلى
مقربة من
لبنان، أدى
الرئيس
السوري بشار
الأسد اليمين
الدستورية،
وضمن خطاب
القسم استراتيجية
رسم فيها
عناوين
السياسة
السورية داخليا
وخارجيا في
السنوات
السبع
المقبلة.
الرئيس
الأسد شدد على
أن "الرهانات
سقطت والوطن
بقي"، داعيا
المغرر بهم
للعودة إلى
حضن الوطن.
وقال: إن "واجب
الدولة هو دعم
اي مقاومة في
سوريا ضد
المحتل". وأعلن
أن المرحلة
المقبلة
"ستشهد
تحديثا
للقوانين
ومكافحة
الفساد وكشف
الفاسدين"
قائلا: ألا تساهل
في ذلك. وأكد
الأسد أن
الدولة
"تواصل العمل
للتغلب على
الصعوبات الاقتصادية
الناجمة عن
العقوبات
المفروضة على
بلاده". واشار
إلى أن ما بين
أربعين وستين
مليار دولار
للمودعين
السوريين
مجمدة في
لبنان، مشددا
على "معالجة
هذه المشكلة
بعد حل الأزمة
في هذا البلد".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
ترقب
وانتظار
من تحت الركام
السياسي
والاقتصادي
الذي يغطي
البلاد. والعين
على المحاولة
الجديدة عبر
الاستشارات
النيابية
الملزمة
لاختيار رئيس
جديد يكلف
تشكيل الحكومة،
وسط تزاحم
السيناريوهات
وضيق الوقت والخيارات.
الى
ما بعد عطلة
عيد الاضحى
بات
الاستحقاق، فيما
المشاورات
السياسية
نشطة بعيدا عن
الاضواء، عسى
أن تتمكن من
تأمين حد أدنى
من الاتفاق
على اسم
لرئاسة حكومة
ملحة، أما الحال
الذي لا يعترف
بعيد ولا يأخذ
عطلة او إجازة،
وانما يأخذ
اللبنانيين
اضاحي
وضحايا، فهو جدول
الازمات
المتجذرة
والتي بات
تعدادها لزوم
ما لا يلزم
لتجذرها
كاوجاع يومية
في الجسم
اللبناني.
على
لائحة الدواء
كان الوجع
اليوم، مع مضي
وزارة الصحة
بالمسار
الإلزامي عبر
رفع للدعم عن
بعض الأدوية
كتسوية مع
الحاكم بأمر
المال، عسى ان
يلتزم بما وعد
ويدفع للوائح الادوية
المزمنة التي
ان غاب عنها
الدعم هددت
حياة آلاف
اللبنانيين.
وما يهدد نجاح
خطوة وزارة
الصحة أيضا،
هم التجار
والمستوردون
الذين يصر
بعضهم على
البعد
التجاري
والاحتكاري
دون اي بعد
انساني،
ويرفضون المس
باي نسبة من
الارباح التي
اعتادوها
لعقود
وزادوها في ظلال
الازمة
الحالية..
في
ظلال سوريا
الجديدة، كان
القسم
الرئاسي لبشار
الاسد رئيسا
لولاية جديدة
باستفتاء شعبي
حسم لسوريا
انتصارها على
الحرب
الكونية التي
شنت عليها..
خطاب
باسم الشعب،
ومن قصر
الشعب، أكد
ثوابت سوريا
التي أقرب
القضايا
اليها تبقى
فلسطين والالتزام
بها ثابتة لا
تبدلها
الظروف كما أكد
الرئيس الاسد.
الرئيس
الواثق
بالأصدقاء لا
سيما روسيا
وايران
اللتين وقفتا
الى جانب
الشعب السوري
وخياراته،
بدا واثقا
بشعبه وقدرته
على الاستفادة
من الحصار
كفرصة
للتطوير
والاعتماد على
الذات.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
أي
حكومة
لأي لبنان. هذا
هو السؤال
الكبير الذي
يختصر كل
تساؤلات اللبنانيين
اليوم بعد
اعتذار
الرئيس سعد
الحريري،
وقبيل
الاستشارات
النيابية
الملزمة
للتكليف، ثم
مشاورات التأليف.
فإذا
كان المطلوب
حكومة تطيل
الازمة،
الوصفة
جاهزة، إذ
تكفي العودة
الى تركيبة
معظم الحكومات
المتعاقبة
منذ عام 1990،
لإدراكها.
وإذا كان
المطلوب
حكومة تتعايش
مع الأزمة،
فالوصفة أيضا
جاهزة، ولا
يتطلب
تطبيقها أكثر
من استنساخ
تركيبة حكومة
تصريف
الأعمال الحالية.
أما
إذا كان
المطلوب
حكومة تطلق
مسار الخروج من
الأزمة، عبر
تحقيق
الاصلاحات
المعروفة، وهذا
ما يأمل فيه
جميع الناس،
فالوصفة ايضا
وايضا جاهزة:
دستور وميثاق
ووحدة معايير
لناحية
التشكيل،
وكفاءة
ونظافة كف
ومشروع محدد
لناحية العمل
والانجاز.
فهل
ما سبق صعب
التحقيق؟
طبعا لا، إذا
كانت هناك نية
للتعاون بين
جميع
المخلصين
لانقاذ الوطن
والمواطنين.أما
اذا لم تصدق
النيات، واستعيد
نهج التعطيل
والتحريض،
فعندها لكل
حادث حديث.
أما
اليوم، فكل
المطلوب أن
نتفق جميعا
كلبنانيين
على النهوض
بالبلاد،
ونحن على ذلك…
اذا
تفاهمنا…قادرون.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
المشهد
مبك ومضحك في
آن، بعد
اعتذار
الرئيس الحريري
عن عدم
التأليف،
مضحك ومبك،
لأن أضعف الإيمان
بعد نجاح
الرئيس عون
وجبران باسيل
في إزاحة
الرئيس
المكلف، أن
يسارعا إلى
تكليف شخصية
سنية يعتد
بها، وتكون
قادرةً على
تعبئة الفراغ
الذي تركه
الحريري،
والأهم أن
تكون هذه
الشخصية
موجودة
وقابلة
التكليف
وجاهزة، برضى
أهل السنة
ومباركة
الحريري أو من
دونهما.
لكن
شيئا من هذا
لم يحصل،
والسؤال الذي
يطرح بقوة
الآن، هل
فوجىء
الثنائي عون-
باسيل بهذه
الواقعة، أم
فعلا فعلتهما
عن سابق إصرار
وتصميم،
خصوصا أن أصغر
هاوي سياسة
ويعرف لبنان،
يعرف أن ما في
سني عاقل
وعنده
"كرامي" يقبل تلقف
كرة النار
والمهانة
هذه؟.
الجواب
البديهي، لا
لم يفاجآ،
وهما يعملان انطلاقا
من منطق حسابي
لا ميثاقي، أي
أنه إن جاءت
الإستشارات
لصالح اختيار
"زيد" أم
"عمر" لتولي
التكليف، ولو
أيده نائب سني
واحد فإنهما
سيسيران به،
والمشكلة
العالقة الآن
مين الأخ
"الكاميكاز"
المستقتل على
تولي دفة
السفينة
الغارقة ومن
دون دعم
طائفته، وأي
موقف عندها
ستتخذه
الطائفة
السنية
والدول
العربية
السنية على
خلافاتها
وتلاوين
اختلافاتها.
نعم
هنا تكمن
العقدة التي
يعجز عندها
النجار. كل
هذا ولا يغيب
عن ذهني
الثنائي عون- باسيل
طبعا أمران:
الأول، أن
الغاية من
اختيار رئيس
حكومة هو
تشكيل حكومة
تحكم لا حكومة
لا تحكم،
هدفها إنقاذ
البلاد لا
دفنها. الأمر
الثاني، هكذا
حكومة لن تحظى
مطلقا بقبول
الثنائي
الشيعي،
ومعظم الكتل
والأحزاب
المسيحية
المؤمنة
بالميثاقية.
وبما
أن عون وباسيل
يعرفان كل ما
سينتج من مخاطر
عن هذا
الانقلاب ،
فهذا يعني
أنهما يطرحان هذا
النهج
الملتوي
العبثي في
التداول لكي
يرفض. أما
الخطة
الحقيقية
التي يعملان
عليها فباتت
معالمها
تتكشف، وهي
تقوم على مجلس
حكم بقيادة
الرئيس عون
يمسك بمقاليد
البلاد عبر المجلس
الأعلى
للدفاع كغرفة
تحكم وسيطرة،
على أن تكون
حكومة تصريف
الأعمال
برئاسة حسان دياب
ذراعه
التنفيذية.
هذه
الآلية تذكر
بالحكومة
العسكرية
الانتقالية
التي ترأسها
عون، يوم كان
قائدا للجيش. وكانت
مهمتها العمل
على تأمين
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وقد تجاوزت
يومها كل
الصلاحيات
التي هي لها
ولم تسمح
بانتخاب رئيس.
والكل
يتذكر كيف
انتخب الرئيس
الشهيد رينه معوض
وأين، وكيف
انتخب الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
وأين، وبأي
طريقة أنهيت
خدمات الحكومة
تلك. ما تقدم
إن صح ، فإن
دائرة خوف اللبنانيين
يجب أن تتوسع
لتضم اتفاق
الطائف، الى
سلة الهموم
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية،
والتي لا
يختلف اثنان
على أنها
ستزداد سوءا
في ظل فترة
انعدام
الدولة،
وتأخذ بعدا تراجيديا
بتعطيل
الاستحقاقين
النيابي والرئاسي.
الدول
الكبرى
المعنية
بلبنان
والاتحاد الأوروبي،
عبرت بلسان
وزيري
الخارجية
الفرنسي والأميركي
عن هذا القلق.
"يا جماعة
عجلوا شكلوا
حكومة ودبروا
أموركم كي
نتمكن من رد
الستين مليار
دولار
العالقة في
مصارفنا
للرئيس الأسد"،
نزيف التهريب
من هنا الى
شرايين نظامه لم
تعد تكفيه .. حرام.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
دخل
لبنان في مدار
عيد الأضحى
المبارك،
فيما الأزمات
مستفحلة، وما
من بصيص أمل
أو نور في
مختلف
الملفات.
حكوميا،
لم يسجل أي
اتصال بين
المعنيين
بموضوع
الاستشارات
النيابية
الملزمة، ما
يؤكد أن موعد
هذه الاستشارات
سيقذف إلى ما
بعد الأسبوع
المقبل.
خارج
سياق أزمة
التكليف
والتأليف،
تتراكم الملفات
وما من
معالجات: أزمة
الدواء على
حالها، وبعد
الجداول
الجديدة، لا
المستوردون
موافقون، ولا
الصيدليات
موافقة،
والمواطن يكتوي
بين النارين،
ويبدو أن
اللوائح التي
صدرت ستؤدي
الى مزيد من
التأزم
والفوضى في
قطاع الأدوية،
تسعيرا
ومراقبة.
كورونا
عاد يشكل
هاجسا جديا،
اليوم
الإصابات
لامست
الخمسمئة
إصابة وحالة
وفاة واحدة، ما
يطرح مجددا
مسألة
الإجراءات.
خارجيا،
ولكن ارتباطا
بالوضع
اللبناني، فجر
الرئيس
السوري بشار
الأسد قنبلة
مالية في
الخطاب الذي
القاه
لمناسبة قسمه
اليمين الدستورية
لولاية
رئاسية
رابعة، فأعلن
أن التقديرات
تشير إلى أن
ما بين 40 مليار
دولار و60 مليارا
من الأموال
السورية
مجمدة في
لبنان.
وأضاف
"كلا الرقمين
كاف لإحباط
اقتصاد بحجم اقتصادنا".
هذا الكلام
الكبير
الفائق الأهمية
الذي يصدر عن
أعلى مرجعية
في النظام
السوري، قوبل
بصمت لبناني
حتى الساعة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لم يكن
الاعتذار
زوبعة في
فنجان، ولا ما
يمر به لبنان
سحابة صيف
والفراغ
السياسي
مطابق لمواصفات
صانعيه، ففي
هذه البلاد لم
يعد يعثر على
خانة فارغة
لملئها بالحل
المناسب. وكل
الحلول أصيبت
بأمراض شخصية
مستعصية،
وقبل رفع
الدعم داوها
بالتي كانت هي
الداء. ما
دامت السلطة
الحاكمة
تستنسخ نفسها
وتدير الدولة
على قاعدة ستة
وستة مكرر في
الطائفة والتعيين
والتأليف
وتوزيع
المناصب
والمكاسب.
أدت
السلطة
الحاكمة
واجبها في التعطيل،
وجلست تعاين
الخراب
وكالتيار
الكهربائي
المفقود عن
توتره
العالي، فإن
العتمة السياسية
اتية وبلا
تقنين وهو
كابوس إضافي
سيرزح تحته
اللبنانيون
إلى أجل غير
مسمى، ورئيس
الجمهورية
مطمئن إلى
القدرة على
الخروج من الأزمة
مكتفيا
بتوصيف
المرحلة، من
دون طرح سبل
المعالجة. والرئيس
المكلف اعتذر
رافضا تسمية
البديل وخرج
من المعادلة،
من دون أن
يسمي عليه أحد
عاونه رؤساء الحكومات
السابقون،
والتزمت معه
دار الإفتاء.
ومن
المستبعد أن
يتمكن مرشح
سني من تقديم
أوراق اعتماد
نصر محقق
لرئيس
الجمهورية
ورئيس التيار
الوطني.
البلاد دخلت
عمليا في
مرحلة تمديد
التصريف بلا
مصرفين، فالوزراء
أحالوا
أنفسهم إلى
التقاعد من
واجباتهم،
وعلى رأسهم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال. في
وقت أصبحت فيه
البلاد أسيرة
منصات العملة
الخضراء فيما
تبحث العملة
الوطنية عن
قيمتها الضائعة
في السوق
السوداء، وهو
ما انعكس تلقائيا
على كل نواحي
الحياة في
لبنان حيث صار
لكل قطاع سوق
مضارب.
وكما
في الكهرباء
ومافيا
المولدات
التي تتحكم
باللبنانيين،
فإن حبة
الدواء لا تقل
خطرا، إذ أعلن
وزير الصحة
رفع الدعم
جزئيا في مسعى
لسد مزاريب
الهدر، وعلى
أرض الواقع
فإن الصيدليات
أغلقت
أبوابها فيما رحلة
البحث عن
الأدوية
المفقودة حدث
ولا حرج، وقد
يؤتي رفع
الدعم مفعوله
لو أن العلاقة
كانت مباشرة
بين الوزارة
المعنية
والشركات المنتجة،
لا أن يكون
استيراد
الدواء حكرا
على الوكالات
الحصرية
وتجار الصحة.
أصبحت
السلطة شركة
قابضة على
أرواح
اللبنانيين،
وفي ظل انهيار
القطاعات
واحدا تلو
اخر، تعود
المخاوف من جائحة
كورونا
ومتحوراتها
إلى الواجهة
مع "دلتا"
وأخواتها
ومنها
"لامبدا"
الذي أبصر النور
حديثا. وعلى
هذه الجائحة
الكونية كان
لبنان قد لامس
خطوط الدفاع
الأولى لكن
المخاوف عادت
لتسيطر من
موجة ثالثة
بدأت تضرب
الدول ولن يكون
لبنان في منأى
عنها.
لكن
مصيبته
مزدوجة في ظل
ما يعيشه من
أزمة اقتصادية
خانقة،
انعكست
مباشرة على
قطاع
المستشفيات،
وما يعانيه من
نقص حاد في
الأدوية
والمستلزمات.
وعليه
فإن شعب لبنان
العظيم تحيطه
من الوراء سلطة
فاسدة مجرمة،
أما جهنم
فأصبحت معبدة
أمامه فمن أين
المفر؟. المفر
واضح وهو في
المواجهة
المقبلة في
الانتخابات
النيابية
والسير على
خطى طلاب
الجامعات ونقابة
المحامين،
وغدا نقابة
المهندسين
التي قطعت
شوطها الأول
بإصابة أحزاب
السلطة في مقتل،
وتستعد
لانتخاب نقيب
"النقابة
تنتفض".
أما
في المصانع
السياسية،
فإن أقصى ما
يحضر هو
استشارات
نيابية وراء
الكواليس
لاختيار اسم
الانتحاري
المكلف ..
ليكون الاسم
جاهزا قبل أن
تبدأ
الاستشارات
النيابية
الملزمة في
بعبدا.
وعلى
جري العادة،
فإن الشخصية
المختارة سوف تواجه
بشروط
ومعايير
وخانات .. إلا
إذا وقع الخيار
على اسم
من اللون الواحد.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 17
تموز 2021
وطنية/السبت
17 تموز 2021
النهار
تردد
ان الجيش
اللبناني
انسحب من بعض
مواقع التوتر
والاحتجاجات
ليل الخميس
بعد ورود تقارير
عن وجود
مسلحين
وقناصة
التقطتهم
الكاميرات في
اماكن مطلة
خوفاً من تطور
الاعتراض الى
اعمال مخلة
بالامن
يقودها طابور خامس.
افادت
تقارير ان
احزاب في قوى 8
اذار شاركت انصار
"المستقبل"
في الحركة
الاحتجاجية
وذلك لزيادة
الضغط على
رئيس
الجمهورية
وفريقه.
نقل
عن احد
المستشارين
اثناء وجوده
في مقر رئاسي
قوله رداً على
تساؤل بان سعر
صرف الدولار
تراجع نحو
الفي ليرة
"بدو نص ساعة
بيطير".
تعليقاً
على تفاقم
الخلاف بين
مرجع حكومي وزعيم
سياسي، يقول
أحد
المطّلعين في
مجالسه، إن
الأمور
بينهما "مِش
ظابطة"
والخلافات
عميقة.
حصلت
عملية تسجيل
نقاط خلال
مقابلتين
تلفزيونيتين
استضافت كل
منهما زعيماً
سياسياً، والتمريك
كان في أوجّه،
بعدما ظهر
أحدهما على إحدى
الشاشات في
شكل مفاجئ.
الجمهورية
اعتبر
قيادي حزبي أن
أسوأ ما في
الوضع الحالي
هو أن اللبنانيين
أصبحوا أشبه
بشعب نازح في
وطنه كما توحي
المساعدات
لهم.
تريثت
قيادة حزب في
الردّ على
رئيس تيار
بارز ودرست
ردّها وأعلنته
بطريقة
توضيحية غير
هجومية لأن
معركتها مختلفة
الآن عن
السابق.
استطاع
أحد التيارات
السياسية أن
يوحِّد صفوف
مهندسيه على
مرشح واحد
لرئاسة
النقابة
بتدخُّل حاسم
من رئيسه قبل ??
ساعة من
الإستحقاق.
اللواء
يعترف
دبلوماسي في
دولة كبرى أن
بلاده تتعامل
ببرغماتية مع
النفوذ القوي
لدولة كبرى
أخرى!
ما
يزال خبراء
ماليون
يشككون
باحتمالات أن
ترى البطاقة
التمويلية
النور .
ناقش
حليفان في
لقاء بقي
بعيداً عن
الأضواء،
مرحلة ما بعد
اعتذار
الحريري!
نداء
الوطن
تتابع
دوائر وزارة
الطاقة
والمياه بقلق
التحقيقات
التي يجريها
ديوان المحاسبة
حول الهدر في
ملف الصرف
الصحي .
يعمل
وزير التربية
والتعليم
العالي على
استنساخ كافة
الملفات
المتعلقة
بالمركز
التربوي
للبحوث
والانماء
بهدف توزيعها
على بعض الناشطين
والاحزاب
لاعادة تزخيم
الحملة على وزير
سابق قبل
انطلاق
الانتخابات
النيابية.
تشهد
مناطق الضاحية
الجنوبية
ظاهرة
التفاوت
الطبقي، حيث
بلغ معدل
الدخل الشهري
لبعض
المواطنين
الذين يتقاضون
رواتبهم
بالدولار
حوالى 30 مليون
ليرة بينما لا
يتجاوز الدخل
الشهري لسائر
المواطنين
المليوني
ليرة لبنانية.
الأنباء
كلمة
رئيس كتلة
بارزة حملت في
طيّاتها
رسائل سياسية
مشفّرة تطال
الحلفاء قبل
الخصوم.
فريق
دولي معني
بالملف
اللبناني
يقوم باندفاعة
كبيرة
محاولاً
إحداث خرق.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
“الحرس”
يُسلِّم
مواقع بدير
الزور لـ”حزب
الله”
دمشق
– وكالات/السبت
17 تموز 2021
تسلمت
ميليشيات “أبو
الفضل العباس”،
التابعة
لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني،
مواقع عسكرية
من “حزب الله”
اللبناني، في
مدينة
الميادين،
بريف دير الزور.
وذكر المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، في بيان،
ليل أول من
أمس، أن
“الميليشيات
سلمت، نقطة
عسكرية لحزب
الله
اللبناني،
الذي كان يمركز
عناصره فيها
بدورهم”،
مضيفاً إن
عناصر “حزب
الله” نصبوا
راجمة صواريخ
ومضادات
أرضية في
القاعدة التي
باتوا
يسيطرون
عليها. وفي
حلب، انفجرت
عبوة ناسفة،
أمس، بسيارة
في مدينة
الباب بشرق
المحافظة، ما
أسفر عن إصابة
مدنيين
اثنين، نقلا
إلى المستشفى.
وذكر “المرصد”،
أن “الانفجار
وقع في مناطق
فصائل غرفة عمليات
درع الفرات،
ما أدى لأضرار
مادية من دون معلومات
عن خسائر
بشرية”. في
غضون ذلك،
اندلعت
اشتباكات
عنيفة بين
القبائل
العربية
و”قوات سورية
الديمقراطية”
(قسد)، بريف
دير الزور الشرقي،
أمس،
بالتوازي مع
اقتحام
القوات الأميركية
أحد معاقل
قبيلة
العكيدات في
المنطقة. من
ناحية ثانية،
أكد رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد، عقب
أدائه اليمين
الدستورية
رئيساً
لسورية، أمس،
أن استقرار
المجتمع هو
أولى المسلمات،
وكل ما يمس
أمنه وأمانه
مرفوض بشكل مطلق،
مشيرا إلى أن
أي مجتمع لا
يكرس القيم ويحترمها
لا يمكن أن
يكون مجتمعاً
مستقراً ومزدهراً.
وقال، “أكرر
دعوتي لكل من
غرر به وراهن
على سقوط
الوطن وعلى
انهيار
الدولة، أن
يعود إلى حضن
الوطن، لأن
الرهانات
سقطت وبقي الوطن”.
وأضاف، إن
“أعداء سورية
أرادوا
تقسيمها، ولكن
الشعب السوري
أطلق رصاصة
الرحمة على
مشاريعهم”،
مشيراً إلى أن
“الأطروحات
المستمرة
بوساطة تركيا
تهدف
بالمحصلة إلى
تحويل الشعب
السوري إلى
مجموعة من
العبيد”.
وأشار، إلى أن
العقوبات
الغربية على
نظامه تعد
عائقاً أمام
الاقتصاد،
مؤكداً أنه
يجب إيجاد
حلول للتخفيف
من آثار تلك
العقوبات.
وأوضح، أن
“حرب الحصار
لم تغلق
الأبواب بشكل
جزئي ونستطيع
أن نمر منها”،
مضيفا:ً، إن
“هناك عائقا
هو الأموال
المجمدة في
المصارف
اللبنانية
والتي يقال
إنها عشرات
المليارات،
ولكن حل ذلك
مرتبط بالظروف
في لبنان”.
وأكد، أن
“قضية تحرير
ما تبقى من
أرضنا من
الإرهابيين
ورعاتهم
الأميركيين
والأتراك هي
أولوية”،
مضيفاً “نثق
بدور الأصدقاء
الإيرانيين
والروس الذين
كان لهم دور
في تحرير
أرضنا”.
سليمان:
لبنان ذاهب
إلى أبشع مما
يحصل الآن
بيروت ـ
“السياسة” /السبت
17 تموز 2021
اعتبر
الرئيس ميشال
سليمان: “أن
لبنان ذاهب
الى أبشع مما
يحصل الآن
وأعمق من هذه
“الجورة ” أي
نحو انهيار
كامل ناتج عن
تراكم بحيث أن
كل من ادخر
القليل من
الاموال
والمواد
الغذائية
أصبحت في حكم
الانتهاء”. وعن
الوضع الامني
قال الرئيس
سليمان:
“أمنياً التخوف
عندي ليس
كبيرا،
متسائلا من
يريد أن يفتعل
المشكل في
لبنان؟ وأعني
حربا أهلية
لست متخوف من
حدوثها، لكن
التعديات على
الاملاك
والسرقة
تتكاثر وسوف
تتعاظم
والقوى الامنية
في وضع مأساوي
أيضا ولا
تستطيع
القيام بالعجائب،
وكل عسكري
لديه هموم
عائلته
واولاده
وراتبه لا يفي
بمتطلبات
العيش ومعظم
العسكريين
يعملون خارج
الدوام، من
هنا يمكن أن
تنخفض
الجهوزية
الامنية”.
وأشار سليمان
إلى “إمكانية
دخول عناصر
غريبة
ومحاولة
العودة إلى
تحقيق حلم
الإمارة
الإسلامية”.
وقال: سياسياً
الامور
“بتفتح” إذا
رئيس
الجمهورية
قال لحزب
الله: بلدي
ينهار، وطني
يموت، وشعبي
ينازع، تعالوا
لنقوم بأي شيء
للخروج من هذه
المأساة
وتعالوا
لنعود الى
تحييد لبنان
ومعالجة
السلاح الغير
الشرعي ولا
يوجد أي حل
سوى بهذا
الامر.
جعجع:
قضية
“المرفأ” لا
تحتمل أي
“خزعبلات”
بيروت ـ
“السياسة” /السبت
17 تموز 2021
أكد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانيّة”
سمير جعجع أن
“قضية انفجار
المرفأ هي
قضيتنا بامتياز
منذ عام
تقريباً حتى
يومنا هذا،
مشددا على أن
“قضيّة انفجار
المرفأ لا
تحتمل أبداً
أي “خزعبلات”
قانونيّة”.
واضاف جعجع،
خلال لقائه،
في المقر
العام للحزب
في معراب
وفداً من
أهالي شهداء
فوج إطفاء
بيروت، أن
“التحقيق في
هذه القضيّة
متوقّف
حالياً عند
مسألة رفع
الحصانات في مجلس
النواب التي
طلبها المحقق
العدلي”، منتقدا
“هذا
التأخير”.ولفت
جعجع إلى أنه
“المطلوب أن
يجتمع مجلس
النواب بأسرع
وقت ممكن، وأن
يعمد إلى
تسهيل عمل
المحقق
العدلي
وباعتبار أنه
كلما ماطل
وتأخر مجلس
النواب عن
القيام بهذا
الامر كلما
اعتبرنا أن
الأكثريّة
النيابيّة
تقوم عن سابق
تصوّر وتصميم
بعرقلة عمل المحقق
العدلي”.
الجيش
اللبناني
يُحذر من
تدهور أمني…
وثلثا الشعب
مُهدَّد
بالجوع
واشنطن:
"حزب الله"
نجح في إبقاء
البلاد ضعيفة
ونلتزم تلبية
الاحتياجات
الملحة
بيروت ـ
“السياسة”/السبت
17 تموز 2021
بعثت
“بروفة”
التوترات
الأمنية التي
حصلت في بيروت،
وعاصمة الشمال
طرابلس، عقب
تقديم الرئيس
سعد الحريري
اعتذاره عن
تشكيل
الحكومة،
برسائل مقلقة
للغاية من
خطورة ما
ينتظر لبنان
الغارق في
الأزمات والفوضى
حتى الثمالة،
تزامناً مع
تحذيرات على
قدر كبير من
الأهمية صدرت
عن قائد الجيش
العماد جوزف
عون، معطوفة
على قلق
أميركي واضح على
الأوضاع
الأمنية في
لبنان، إثر
إخفاق الطبقة
السياسية في
تأليف حكومة.
وفي السياق،
قال قائد
الجيش جوزاف
عون، إن الوضع
“يزداد سوءا”،
وأن “الأمور
آيلة إلى
التصعيد”،
مشددا على أن “الأمن
خط أحمر”
وأضاف أن
مسؤولية
المؤسسة العسكرية
“كبيرة في هذه
المرحلة،
ومطلوب منا
المحافظة على
أمن الوطن
واستقراره
ومنع حصول
الفوضى”. واضاف
أن معاناة
الشعب
اللبناني
“تزداد على مختلف
الصعد، في ظل
تردي الوضع
الاقتصادي”. وخاطب
عدد من أفراد
الجيش، قائلا:
إن ثمة “تحديات
كثيرة”
تنتظرهم، وإن
قيادة الجيش
تتابع أوضاعهم
“عن قرب،
ونسعى بكل
جهودنا عبر
التواصل مع
الدول
الصديقة
والشقيقة، إلى
طلب
المساعدات
وتوفيرها
لكم”. ووصف عون
ما تمر به
البلاد بأنه
“أزمة مرحلية
وستمر”، مشددا
على أن “الجيش
هو الرادع
للفوضى”.
من
جانبه، حذّر
“الاتحاد
العمالي
العام” في
بيان، من أن
“الفقير
والعامل
يقترب من
الموت المحتم
والوطن يقترب
من الانفجار
الكبير”. وقال:
“ندق ناقوس
الخطر، فبعد
المحروقات
يأتي الدواء،
وغدا من جديد
السلع
الأساسية
والرغيف ومؤسسات
تتداعى
والغياب كلي
والجميع
بإجازة”، مضيفاً،
“مرّة جديدة
نرى المواطن
اللبناني عالقا
في كماشة
الموت”. وحذرت
في الوقت نفسه
نائبة مساعد
وزير الدفاع
الأميركي
لشؤون الشرق الأوسط،
دانا ستراول،
من “أن تؤدي
الأوضاع الاقتصادية
في لبنان إلى
تدهور أمني”،
مؤكدة، من ناحية
أخرى، أن “حزب
الله نجح في
إبقاء لبنان ضعيفا”.
وأعربت
المسؤولة
الأميركية،
عن قلقها من
مواجهة الجيش
اللبناني
للمتظاهرين
في الشارع،
مؤكدة أن
“المؤسسة
العسكرية لا
تزال تحظى
بدعم غالبية
اللبنانيين”. وشددت
ستراول على أن
“الولايات
المتحدة تركز على
دعم الجيش
اللبناني
الذي يقوم
بمهمة بالغة
الأهمية،
بسبب إخفاقات
الحكومة
اللبنانية في
تقديم
المساعدات
الإنسانية
لاسيما بعد
انفجار
المرفأ”.وأكدت
أن “البنتاغون
يراقب الوضع
عن كثب ويشجع
قادة لبنان
على اتخاذ
خطوات الآن
لمنع اندلاع
هذا النوع من
العنف”.
وأعلنت سفارة
واشنطن في
لبنان،
ببيان،
“التزام
الادارة
بتلبية الاحتياجات
الإنسانية
الملحة في
لبنان قائلة: “نبذل
قصارى جهدنا
لدعم
اللبنانيين
وعائلاتهم
ونقدر شراكة
المؤسسات ذات
الثقة
كبرنامج الاغذية
العالمي”. ووسط
هذه الأجواء
القاتمة،
أشارت منظمة
الأمم
المتحدة
للطفولة
“اليونيسيف”،
إلى أن 77% من الأسر
اللبنانية لا
تجد ما يكفي
من المال لشراء
الطعام خلال
الشهر الحالي.
وجاء ذلك في
سياق تقرير
نشرته صحيفة
“التايمز”
البريطانية
تناول
الأوضاع
المعيشية المتردية
في لبنان، تحت
عنوان “المواد
الغذائية
والأدوية
تنفد في لبنان
وسط انهيار
الاقتصاد”. وفي
الإطار عينه،
أكد المدير
التنفيذي
لصندوق النقد
الدولي ممثل
المجموعة
العربية في مجلس
إدارة
الصندوق
محمود محيي
الدين أن “وجود
حكومة
لبنانية
كاملة
الصلاحيات
الدستورية
شرط ضروري
وأساسي
لبداية أي
تفاوض مع صندوق
النقد الدولي
بخصوص برنامج
للتعاون، في
ظل الأزمة
الاقتصادية
غير المسبوقة
التي يشهدها
لبنان”.وبانتظار
أن تحدد رئاسة
الجمهورية موعداً
للاستشارات
النيابية
الملزمة التي سيجريها
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
لتسمية رئيس
مكلف جديد، لا
يبدو أن هناك
من الاسماء
السنية التقليدية
من هو مستعد
لتولي هذه
المهمة، وعلم أن
نائبي بيروت
وطرابلس فؤاد
مخزومي،
وفيصل كرامي،
لا يمانعان
تولي
المسؤولية،
وإنما بشروط.
وشنت عضو كتلة
المستقبل
النائب رولا
الطبش،
هجوماً قوياً
على الرئيس
عون، وكتبت
عبر “تويتر”:
“يستحق رئيس
الجمهورية
صفة مخرّب
لبنان”. وأضافت:
“يبدو أن عون
سيدخل مجدداً
لعبة التأليف
قبل التكليف
بحثاً عن “باش
كاتب”. ميدانياً،
عاد الهدوء،
أمس، إلى
منطقة جبل
محسن، في طرابلس،
وسط انتشار
كثيف لوحدات
الجيش في
مختلف شوارع
المدينة، بعد
احتجاجات عنيفة
بين على تردي
الأوضاع
المعيشية
وفقدان البنزين
والمازوت.
أديب:
الكلام
المنسوب إلي
لا يمت
للحقيقة بصلة
السبت 17
تموز 2021
وطنية -
أكد السفير
الدكتور
مصطفى أديب في
بيان اليوم،
أن حسابا
مزيفا في موقع
تويتر ينتحل اسمه
وصفته، كتب
كلاما منسوبا
إليه، وهو عار
تماما من
الصحة ولا يمت
للحقيقة
بصلة، وأن هناك
حسابا شخصيا
واحدا له
معروف من
الجميع، وما
دون ذلك لا
علاقة له به
وليس مسؤولا
عما يكتب فيه.
قزي:
الحياد
واللامركزية
بداية الحل
السبت 17
تموز 2021
وطنية
- رأى الوزير السابق
سجعان قزي أن
"الرئيس سعد
الحريري استعجل
تكليفه لأنه
كان يعلم قبل
قبول المهمة
بالصعوبات
التي
سيواجهها
والشروط
الموجودة، وكان
يعلم سلفا أن
الأسباب التي
دفعته إلى الاستقالة
في السابق لا
تزال قائمة،
أضيفت إليها
صعوبات جديدة.
الرئيس
الحريري تأخر
بالتأليف واستأخر
اعتذاره". وقال
في حديث عبر
إذاعة "صوت كل
لبنان" اليوم:
"نحن اليوم في
سباق مع الحل
الدولي ولكنه
بطيء في التحرك.
والعقوبات
تكشف عدم
استعداد
المجتمع الدولي
لاستعمال
الوسائل
القصوى لحل
الأزمة
اللبنانية". واعتبر
أن "الأزمة
الحكومية
مرتبطة
بالصراع في
المنطقة،
وتحديدا بين
الولايات
المتحدة
وإيران"،
مشددا على أن
"حزب الله
يربح معارك
ويسجل نقاطا
في لبنان بسبب
إخفاق خصومه،
لكن ذلك لا يعني
انه سيربح
الحرب". ورأى
أن "حزب الله
لا يمارس أي
ضغوط على
حلفائه للدفع
باتجاه تشكيل حكومة،
لأنه مستفيد
من غيابها ومن
تراكم الأزمات".
ودعا الى
"الترحيب بكل
دور عربي إيجابي
لمساعدة
لبنان، إذ لا
يمكن أن نطلب
المساعدة في
الشق
الاقتصادي من
دون الشق
السياسي". وقال:
"نحن تحت
احتلال وليس
وصاية فقط،
ومن واجب الأمم
المتحدة أن
تتدخل في
الحل، ومن
جهته يقوم البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
باتصالات
دولية
وعربية".وشدد
على أن "بداية
الحل
بالانتقال
الى نظام
الحياد واللامركزية
لنتخلص من
جميع
الوصايات".
إحياء
حكومة دياب من
البوابة
السورية؟
وكالة
الانباء
المركزية/17
تموز/2021
في
مقابل ندرة
المواقف
الداخلية
التي تناولت
اعتذار
الرئيس سعد الحريري،
طغت على مسلسل
الأحداث ردات
الفعل الدولية
التي توالت
منذ اللحظة
الاولى للحدث.
وإن تلاقت على
عبارات
ورسائل موحدة
تتحدث عن الخوف
من الآتي فقد
شددت على
حكومة كاملة
الاوصاف
الدستورية
ليتسنى لها
مواجهة
الأزمات التي
تناسلت وعمت
مختلف
القطاعات في
البلاد مهددة
بالانهيار
الاقتصادي
وتفكك
المؤسسات الرسمية
التي عجز
البعض منها
منذ اليوم عن
تقديم
الخدمات التي
اوكلت اليها. وبعيدا
من مضمون
المواقف
الدولية التي
تلاقت حول
العديد من
النقاط ولم
يظهر اي خلاف
كبير في
العناوين
الاستراتيجية
يمكن الإشارة
اليه، إلا ان
الاوساط السياسية
انقسمت حول
تفسيرها. وإن
كان الإجماع
على تحميل
المنظومة
السياسية
والحكومية مسؤولية
الفشل في
مواجهة
الاستحقاقات
التي واجهتها
البلاد واضحا
وصريحا،
فانها تسمح بالتوسع
قي قراءة أكثر
من نقطة
خلافية
وابرزها التي
قالت بان
الحريري فقد
كل سند له
اقليما كان أم
دوليا وعربيا
سواء اسفت
لفشله في
عملية التأليف
ام انها هي
التي حرضت على
الخطوة واستدرجته
إليها ورمى
الكرة في ملعب
السلطة الفاشلة
لتعقيد
الأمور عند
البحث عن
الخليفة المفقود. على
هذه الخلفيات
رأت اوساط
سياسية عليمة
عبر
“المركزية” ان
بعض المواقف
الدولية بقيت
غامضة لجهة
رفض الخطوة
الحريرية
والتعبير عن
الأسف من عدم
انجاز
التشكيلة
الحكومية واعتبار
أخرى أنها
كانت خطوة
طبيعية لا بد
منها وان جاءت
متأخرة كثيرا
عند الإشارة
الى فترة الضياع
التي امتدت
تسعة أشهر
تقريبا والتي
أفقدت البلاد
فرصا متعددة
للانقاذ.
فالحركة
الديبلوماسية
التي سبقت
الإعتذار
اوحت بممارسة
أقصى الضغوط
من اجل تشكيل
حكومة قبل ان
تصطدم بحجم
الخلاف الذي
تنامى بين
رئيس الجمهورية
والحريري
فتعثرت عملية
التأليف ليس
بسبب الخلاف
على بعض
الحقائب
الامنية
والعدلية او
من يسمي
وزيرين
مسيحيين، فقد
اتهم الحريري بتجاوز
كل التفاهمات
السابقة التي
تم التوصل إليها
في نهاية
مسلسل
الإجتماعات
التسعة عشرة في
وقت أصر فيه
الحريري بان
رئيس
الجمهورية لم يكن
مستعدا للبحث
في اي صيغة
وان مجالات
التعاون معه
مقفلة الى
النهاية.
ثمة
من يعتقد ان
الحراك
الديبلوماسي
لم يتناول
الخلافات
الحكومية
بشكل تفصيلي
بقدر ما شدد
على الوجوه
الانسانية
والاجتماعية
للازمة
وكيفية
التخفيف من
آثارها
الكارثية
وترك الأمر
للمسؤولين اللبنانيين
في الملف
الحكومي. وان
حدد مهلا لذلك
فإنه فشل في
إجبار اي من
أطراف الصراع
على تغيير
موقفه
للتلاقي عند
نقاط مشتركة.
وما اقلق
المراقبين ان
الإصرار
الدولي على
مساعدة لبنان
واللبنانيين
الذي اريد له
ان يكون من خارج
المؤسسات
الحكومية قد
ادى الى فشل
هذه الجهود
قبل انطلاقها
في مرحلتها
الجديدة التي
سعى خلفها
الثلاثي
الاميركي –
الفرنسي –
السعودي
الجديد بعدما
تمكنت
الحكومة من
محاصرة جهوده
وفرض وجهة
نظرها بعد
اصرارها على
اعتماد الآليات
الحكومية
وعلى الاقل
إنشاء منصة
وطنية لتوزيع
المساعدات في
وقت لا يمكن
للمجتمع الدولي
والعربي ان
يثق
بالمسؤولين
اللبنانيين
مخافة
استخدام هذه
المساعدات في
زواريب المصالح
الحزبية
الداخلية
وربما
الطائفية عشية
دخول البلاد
مدار
الإنتخابات
النيابية بعد
اشهر قليلة
وفقدان اي
إحصاءات
موثوق بها حتى
اليوم.
عند
هذه الحدود
توقفت
المراجع
الديبلوماسية
امام سيل
المواقف
الدولية فلم
تجد أنها كانت
موحدة.
فتزامنا مع
عودة
السفيرتين
الأميركية
والفرنسية من
الرياض الى
بيروت تبين ان
الثلاثي
الجديد لم
يلتق على
تفسير واحد
لآليات
المواجهة.
فالمملكة
العربية
السعودية لم تبد
التجاوب
الكافي
باشتراطها
عدم وصول اي
من المساعدات
الى اهل الحكم
الذين قبلوا
بسيطرة حزب
الله على
الحكومة
ومؤسساتها
وقراراتها
السياسية
بمساندة
واضحة من رئيس
الجمهورية
وحلفائه في
مقابل عجز
الفريق الآخر
من امتلاك القدرة
على التصرف
باي منها. وان
تناولت
المراجع
الموقفين
الروسي والمصري
اللذين شكلا
رأس حربة في
تسهيل مهمة
الحريري
ودعمه،
فانهما
تراجعا بسرعة
قياسية بعدما
اصطدما
بالعوائق
عينها التي
حالت دون إتمام
المبادرة
الجديدة التي
قادها قداسة
البابا
فرنسيس
وترجمها
الثلاثي
الجديد وهو ما
ترجم بقرار
اعتذار
الحريري وفتح
البلاد على
الكثير من
السيناريوهات
المجهولة.
وبالرغم من
الحديث
المتنامي عن
المبادرة
الفرنسية فقد
بات واضحا انه
لم يعد هناك اي
أمل باحيائها
وكذلك مبادرة
الرئيس نبيه بري
التي نمت في
كنفها فأركان
السلطة ان
نجحوا في تسمية
البديل من
الحريري في
وقت قريب
فانهم يتجهون
الى
استراتيجية
جديدة تقود
لبنان اكثر
الى محور
الممانعة
باتجاه إحياء
العلاقات مع
النظام
السوري بشكل
جدي وصريح
وجريء ولربما
علينا ان ننسى
النصيحة
باللجوء الى
صندوق النقد
الدولي ففي
الاستراتيجية
الجديدة لا وجود
له بحجة رفض
الإذعان
لشروطه وهو ما
علينا ترقبه
في الفترة
القريبة. وختاما
يختم
المراقبون
بالقول ان
أمام السلطة
الحالية مهلة
قصيرة للبحث
عن البديل وان
فشلت
المحاولة
فمشاريع
احياء حكومة
الرئيس حسان
دياب قائمة
على قدم وساق
من البوابة
السورية
وربما
الروسية فهل
ستقفل باقي
البوابات الى
اجل غير مسمى
وكيف سيكون
عليه الوضع في
المستقبل
القريب ومن هو
القادر على
لجم
الانهيارات
المتتالية في
أكثر من قطاع؟
بعبدا
تنتقد…
وترتاح!
الجمهورية/17
تموز/2021
أعربت
مصادر مطلعة
على موقف قصر
بعبدا، عن
املها في ان
تلبّي
الحكومة التي
ستُشكّل بعد
الاستشارات
النيابية
الملزمة، مستلزمات
الإنقاذ الذي
يتوق اليه
اللبنانيون،
والذي يعمل له
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون مع جميع
المخلصين من
المتعاطين
بالشأن العام
من دون
استثناء احد،
لاسيما وانّ
الاساس هو وقف
الانهيار
وإجراء
الإصلاحات
المالية والاقتصادية،
والعمل على
اعادة
الودائع الى
اصحابها،
وتطوير
النظام
السياسي.
وسجّلت المصادر
بإيجابية
موقف الرئيس
الحريري، بأنّه
لن يقاطع
الاستشارات
النيابية
المقبلة، لأنّ
في ذلك
احساساً
بالمسؤولية
واحتراماً للنظام
الديموقراطي
الذي ينظّم
الخلاف او
التنافس السياسي،
علماً انّ
الخروج
الطوعي من
التكليف ليس
خروجاً من
الحياة
السياسية،
ولا بدّ من
التعاون، كل
في موقعه، من
اجل الخير
العام. وشددت
المصادر
لـ”الجمهورية”،
على انّ
اعتذار الرئيس
المكلّف سعد
الحريري عن
تأليف
الحكومة بعد
تسعة اشهر
تقريباً من
تكليفه، امر
مؤسف ولا يجوز
ان يشكّل
انتصاراً
لأحد، لافتة
إلى انّها
ليست في وارد
الدخول في
سجال حول ما
يثار بالنسبة
الى مسألة
الاعتذار،
وما يُنسب الى
الرئيس عون من
اتهامات بخرق
الدستور،
لأنّ مواقف
الرئيس عون
استندت
دائماً الى
نصوص الدستور
والى مندرجات
وثيقة الوفاق
الوطني، والى تمسّكه
بمبدأ
المشاركة في
صناعة
القرارات الوطنية
في
الاستحقاقات
الدستورية
الكبرى.
باسيل
عم يحضّر
لبنان
24/17 تموز/2021
تفيد اوساط
"التيار
الوطني الحر"
ان النائب
جبران باسيل
يحضر لكلمة
تلفزيونية شاملة
خلال الساعات المقبلة
يتناول فيها
مجمل
التطورات
الحكومية
والاسباب
التي دفعت
بالامور
لبلوغ مرحلة اعتذار
الرئيس
الحريري.
وتقول
الاوساط "ان كلمة
باسيل سترسم
خارطة الطريق
لما هو مقبول
وغير مقبول
حكوميا، وفي
ضوئها يمكن ان
يتحدد الاتجاه
الذي ستسلكه
المشاورات
الحكومية الجديدة".
وكان لافتا في
المقابل
اعلان
المساعد
السياسي
للرئيس نبيه
بري النائب
علي حسن خليل
عن ارجاء
مؤتمره
الصحافي الذي
كان مقررا غدا
الى موعد
لاحق.
ورأت
اوساط مطلعة
في ارجاء عقد
المؤتمر
"تريثا في
تحديد الموقف
بانتظار نتائج
الاتصالات
التي يجريها
حزب الله مع
عون وباسيل،
خصوصا وان اي
تواصل بين
بعبدا وعين التينة
لم يسجل منذ
اعتذار
الحريري قبل
يومين".
العقوبات
الأوروبية
آتية...
والتنفيذ خلال
أسبوعين
الأنباء/17
تموز/2021
تشير
معلومات
جريدة
"الأنباء"
الإلكترونية
إلى أنّ دول
الاتحاد
الأوروبي
بدأت بوضع خطة،
وقانون كامل،
لفرض عقوبات
على مسؤولين
لبنانيين.
وتؤكد المعلومات
أنّ العقوبات
الأوروبية
سيبدأ تنفيذها
خلال أسبوعين.
وهذه
العقوبات هي
نسخة مماثلة
للعقوبات
التي فرضها
الاتحاد
الأوروبي على
مسؤولين في
ليبيا
ومسؤولين في
روسيا. وستشمل
هذه العقوبات
إجراءات
تجميد
الأموال للمسؤولين
المعاقبين
كما ستمنعهم
من دخول
الأراضي
الأوروبية.
بعد
صفعة التأليف
والاعتذار
ماذا عساه
يفعل عون؟
اللواء/17
تموز/2021
الترقب
سيّد الموقف.
الكتل
النيابية
حسمت، أو هي
على طريق حسم
خياراتها،
لجهة
المشاركة في
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
تدرس بعبدا
بدقة الموعد
المتلازم مع
سلة تفاهمات،
يجهد تحالف
بعبدا – حزب
الله على
بلورتها. وحتى
لا يلتبس
الأمر،
فالمادة 35/د في
فقرتها رقم 2،
تنص: يسمي
رئيس
الجمهورية
رئيس الحكومة
المكلف
بالتشاور مع
رئيس مجلس
النواب،
استناداً إلى
استشارات
نيابية
ملزمة، يطلعه
رسمياً على نتائجها.
فمتى يلجأ
الرئيس إلى
تحديد موعد
الاستشارات؟ البعض
يحدد مطلع
الاسبوع،
والبعض الآخر
نهاية
الأسبوع
المقبل، أي
بعد عيد
الأضحى المبارك.
المهم أن مسار
التكليف
الجديد، الذي
يستعجله
المجتمع
الدولي، ليس
«بالطريق
السالك والآمن»
بانتظار
بلورة
المشاورات
ونتائجها، في
ضوء
التداعيات
الخطيرة
لاعتذار
الرئيس سعد
الحريري،
الذي حرص على
المشاركة
بالاستشارات
النيابية، من
دون أي تسمية،
تماماً مثل
موقف «القوات
اللبنانية»،
لذا التسمية
ستقتصر على
الكتل التي
جاءت بحكومة
حسان دياب المستقيلة.
وقالت مصادر
مطلعة على
موقف قصر
بعبدا
عبر «اللواء»
ان اعتذار
الرئيس سعد
الحريري عن
تأليف
الحكومة بعد
تسعة اشهر
تقريبا من
تكليفه، امر
مؤسف ولا يجوز
ان
يشكل انتصارا
لاحد، واكدت
انها ليست في
وارد الدخول
في سجال حول
ما يثار
بالنسبة الى
مسألة الاعتذار
وما ينسب الى
الرئيس عون من
اتهامات بخرق
الدستور، لان
مواقف الرئيس
عون
استندت دائما
الى نصوص
الدستور والى
مندرجات
وثيقة الوفاق
الوطني، والى
تمسكه بمبدأ
المشاركة في صناعة
القرارات
الوطنية في
الاستحقاقات
الدستورية
الكبرى. وسجلت
المصادر
بايجابية موقف
الرئيس
الحريري بانه
لن يقاطع
الاستشارات
النيابية المقبلة
لان في ذلك
احساسا
بالمسؤولية
واحتراما
للنظام
الديموقراطي
الذي ينظم
الخلاف او التنافس
السياسي،
علما ان
الخروج
الطوعي من التكليف
ليس خروجا من
الحياة
السياسية،
ولا بد من
التعاون، كل
في موقعه، من
اجل الخير
العام.
واعربت
عن املها في
ان تلبي
الحكومة التي
ستشكل بعد
الاستشارات
النيابية
الملزمة،
مستلزمات
الانقاذ الذي
يتوق اليه اللبنانيون
والذي يعمل له
رئيس
الجمهورية مع
جميع
المخلصين من
المتعاطين
بالشأن العام
من دون
استثناء احد،
ولا سيما وان
الاساس هو وقف
الانهيار
واجراء
الاصلاحات
المالية
والاقتصادية،
والعمل على
اعادة
الودائع الى
اصحابها،
وتطوير النظام
السياسي. الا
أن مصادر
سياسية
اعتبرت ان
اعتذار الرئيس
الحريري عن
عدم تشكيل
الحكومة، زاد
من تعقيدات
الازمة ولم
يؤدِ الى
حلحلتها،خلافا
لادعاءات،وتمنيات
الفريق
الرئاسي الذي
أغلق كل
الأبواب ووضع
العراقيل
والعوائق
المفتعلة
امامه لمنعه
من تشكيل
حكومة ذات
مصداقية،تتولى
القيام
بالاصلاحات
الهيكلية
المطلوبة
وتنهي جزر
محسوبيات
العهد
ومزاريب الهدر
والفساد في
محمية باسيل
بالكهرباءوالطاقة
التي تستنزف
أموال المكلف
اللبناني دون
حسيب او
رقيب.وفي حين
ينتظر الوسط
النيابي والسياسي
تحديد رئيس
الجمهورية
موعداً
للاستشارات
النيابية
الملزمة،
والتي يبدو
انها من الصعب
ان تحصل
الاثنين
نتيجة حلقات
التواصل
الموسعة بين
الكتل
النيابية
لتقرير
الموقف
واختيار البديل
– إن وُجِد
بسهولة – قبل
ابلاغه
للرئيس عون،
فإن بورصة
الاسماء بدأت
تتوالى من دون
تأكيدات
رسمية من
اصحابها مثل
الرئيس نجيب
ميقاني وفيصل
كرامي وفؤاد
مخزومي
وسواهم من
شخصيات نيابية
او مستقلة
كالدكتور
نواف سلام. ولم
تُحدَّدْ
الخطوة
المقبلة
للرئيس الحريري
بعد ان اعلن
في المقابلة
المتلفزة انه
لن يرشح احدا
لترؤس
الحكومة
المقبلة،
ولكنه باشر
جولة اتصالات
ولقاءات
بدأها مع
رؤساء
الحكومات
السابقين،
بينما قالت
مصادر نيابية
في كتلة «المستقبل»
لـ"اللواء"
ان خطوة
الاستقالة من
المجلس لم تعد
واردة نظراً
لضيق الوقت
الفاصل عن انتهاء
ولاية المجلس
وإحتمال
تقديم موعد
الانتخابات
شهرا او شهرين
ما يعني ان
مهلة 8 اشهر لا
تستأهل
الاستقالة
وترك البلاد
في حال تخبط
تشريعي ايضاً.
قصّة
استهداف
اللواء
ابراهيم: من
حوّل "البطل"
الى "متّهم"؟
أم
تي في/17 تموز/2021
لا
يزال المحامي
العام
التمييزي
القاضي غسان
خوري، الناظر
في جريمة
انفجار
المرفأ، يدرس
ملف طلب الإذن
بملاحقة مدير
عام الأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
وذلك بعدما
رفض وزير
الداخلية
محمد فهمي في
كتاب معلّل منح
الإذن للمحقق
العدلي
القاضي بيطار
باستجوابه
كمدّعى عليه
في القضية.
وقد
تسلّم القاضي
خوري من
المحقّق
العدلي المزيد
من الأدلة
والمستندات
التي
طلبها
ليتّخذ قراره
بناءً على ما
تضمّنه من
معطيات. منذ
تسريب خبر طلب
الأذونات
بملاحقة نواب
وقادة أمنيين
بالإعلام بدا
أنّ "حالة
عباس
ابراهيم"
منفصلة عمّن
طلب القاضي
بيطار
الاستماع
إليهم كمدّعى
عليهم.
للرجل
"بروفيل"
يشبه الهالة
التي ارتسمت
حول أدواره
المُعلنة
والمُستترة
منذ كان نائباً
لمدير
المخابرات في
الجيش حتى
تعيينه مديراً
عاماً للأمن
العام في تموز
2011 ثم إعادة
تعيينه كـ
"مدني" على
رأس المديرية
عام 2017 قبل
إحالته إلى
التقاعد، ما
أتاح له
البقاء في هذا
الموقع حتى
آذار 2023، أي
تاريخ سنّ
التقاعد
البالغ 64 عاماً.
الضابط الذي
عَمل، ولا
يزال، على خط
تماس الدول،
وتابع وعالج
أكثر الملفات
الداخلية
خطورة
وحساسية
وتعقيداً بما
فيها تلك ذات
البعد
الخارجي وكاد
أن يشكّل حالة
استثنائية لم
يطلها "غضب"
الشارع منذ انتفاضة
17 تشرين بحيث
بقيت بمنأى عن
المحاسبة "الثأرية"،
وضابط الأمن
بأدوارٍ
سياسية استحقت
احترام
وتقدير
الداخل
والخارج يجد
اليوم نفسه في
"بوز مدفع"
الاتّهام
بالمشاركة،
تحت عنوان
"القصد
الاحتمالي"،
بأحد أبشع
الفظائع
المرتكبة بحق
الانسانية.
ويصدف أنّ
مسرحها مرفأ
بيروت الذي
يختزن بين
عنابره أحد
أوسخ عناوين
الفساد
والإهمال
والزبائنية
وهدر المال العام،
وهو بالتأكيد
الوجه الأكثر
دناءة للمنظومة
الحاكمة.
القريبون من
اللواء ابراهيم،
مع شريحة
كبيرة داعمة
بالكامل لحقّ
أهالي ضحايا
انفجار
المرفأ في
معرفة الحقيقة
وكشف
المسؤولين عن
جريمة العصر،
لا يستبعدون
العامل
السياسي في
توجيه
الاتّهام
للواء
ابراهيم. لا
يعني ذلك
اتّهام
القاضي بيطار
بالعمل وفق أجندة
سياسية، لكن
قضية بحجم
انفجار
المرفأ قد تدخل
على خطها جهات
متضرّرة
تستطيع
التأثير في
وجهة التحقيق
في مرحلة
معينة.
وربما
يجهل كثيرون
بأن اللواء
ابراهيم، وفق المعلومات،
خاض معركة
لتزكية اسم
طارق بيطار
محققًا عدليًا
في انفجار
المرفأ. وصل
الإسم إلى
مكتبه و"سَأل
عنه"،
فوصَلته داتا
تفيد بأنّه
قاض نزيه
وكفوء
و"قبضاي"،
فسعى بطريقته
لتمهيد الطريق
أمام تعيينه.
يقول من يعرف
اللواء
ابراهيم "لو
للحظة شعر
بالمسؤولية
حيال ما حصل
هل كان ليضغط
لتعيين قاض
معروف
باستقامته
وكفاءته"؟! ويُنقل عن
مدير عام
الأمن العام
قوله "إذا
فعلاً هناك
قانون وسيتمّ
الالتزام به
لا شي
سيمسّني، وأنا
راضٍ عمّا قمت
به ضمن
صلاحياتي. لو
كان المحقّق
العدلي
امبراطوراً
لا داعي لطلب
إذن الملاحقة،
لكنه ليس
كذلك. ومثلما
هناك قانون يتيح
الادّعاء
وطلب الإذن،
هناك قانون في
المقابل يحمي
الناس ممّن لا
يجب الادّعاء
عليهم كونهم
خارج الشبهة
وفق النصوص القانونية!".
أمّا
القريبون منه
فيقولونها
كما هي: "هذه
الحملة
الكبيرة
والضخمة
"معناتها مش
سئلانين عن
قانون". عم
يشتغلوا فقط
سياسة مع
استهداف شخصي
واضح.
وبالسياسة
سيردّ عليها
وعلى من يقف
خلفها"! كل من
تسنّى له
التواصل مع
ابراهيم في
الآونة الأخيرة
يلمس تعاطفه
الكامل مع
أهالي الضحايا
وتفّهمه
لغضبهم. لا
جدال في ذلك،
مع تذكيره
بسقوط ثلاثة
شهداء من
الأمن العام
في انفجار 4
آب.
الحقيقة
مطلوبة بأي
ثمن لكن ليس
بثمن إلباس التهم
لمن لا
مسؤولية
عليهم. و"المرافعة"
المؤجّلة
لإثبات ذلك
مدعّمة
بالأدلّة والبراهين.
لكن الادّعاء
بالأسلوب
الذي تمّ ومن دون
استماع
القاضي بيطار
إلى إفادة
مدير عام الأمن
العام الذي
سبق له أن
مثَلَ كشاهد
أمام القاضي
فادي صوان،
ومضمون
الإحالة التي
على أساسها
ادّعى بيطار
على اللواء
ابراهيم، هي
مؤشرات تعزّز
منطق رفض منح
الإذن، وهذا
متاح
بالقانون. فالتهمة
ثقيلة وتأخذ
بعدًا
إنسانياً،
أبعد من تبعاته
السياسية
والقانونية،
"يصعب لأي كان
أن يحمله"،
فكيف إذا كان
الادّعاء غير
بريء ومشوب بتساؤلات
كثيرة! مَن
خاض مفاوضات
لحلّ مشاكل مستعصية
وتحرير أسرى
ومعتقلين
وعسكر ينظّم اليوم
مشكلته بعقلٍ
بارد و"على
رواق" بعدما اتضحت
الصورة
بالكامل
أمامه.
ينقل عن ابراهيم
قوله: "حين كنت
أفاوض على
أرواح الناس،
ويهدّدني
الخاطفون
بقتل من أسعى
لتحريرهم. كان
جوابي أنا
لا أفاوض على
جثث. لقد
مَررت بأصعب
من ذلك بكثير.
الأسرى كانوا
أمانة
برقبتي، وفعلت
المستحيل
لأجلهم ولأجل
عوائلهم. الآن
أنا أواجه
مشكلة تخصّني
بالمباشر
ووجهتها ليس
القانون إنما
السياسة،
وسأتخطاها.
أمّا الحقيقة
فمطلوبة وفق
معايير العدل
والقانون
إنصافًا لأرواح
من سقطوا
في الانفجار".
في
تقييم مطلعين
"ثمّة من
استخدم قضية
انفجار
المرفأ لتوجيه
رسائل عبر
القاضي بيطار
من دون أن
يكون الأخير
منفّذاً
لأجندة
سياسية بل
ربما تأثر بمناخات
ما. يبرز هذا
الأمر بشكل
أوضح من خلال
مضمون
الإحالة إلى
النيابة
العامة
التمييزية بحق
عباس
ابراهيم".
الفريق
القانوني
الاستشاري
لدى اللواء
ابراهيم "لم
ير في نصّ
الإحالة ما
يستدعي
الشبهة بحق
مدير عام أمن
العام. خصوصًا
عبر التركيز
على نقطة هي
عدم إفادة
اللواء ابراهيم
بوجود محضر
عدلي مفتوح من
أمن الدولة
ومخابرته
النيابة
العامة
التمييزية مع
علمه بذلك
بموجب تقرير
وصله".
وهي
نقطة يسهل جداً
دحضها
بالقانون،
كون ليس ذلك
من مهام الأمن
العام
بالإفادة عن
هكذا نوع من
المحاضر. لكن
الأهمّ، ما
شهدته باحة
منزل وزير
الداخلية منذ
أيام من قبل
قسم من أهالي
الضحايا ثم انسحابهم
لتُترك
الساحة لبعض
"الثوار"
المعروفي
الانتماءات
الحزبية
والسياسية.
في
تقدير كثيرين
"بصمات بعض
المرجعيات
البارزة واضحة
في مسار
الادّعاء على
اللواء
ابراهيم ثم ايصال
الرسائل في
الشارع، ومن
ثم ما رافق
الادّعاء من
تصويبٍ مباشر
على اللواء
ابراهيم بملفات
فساد من دون
غيره من
المدّعى
عليهم. هنا يجتمع
بعض الحلفاء
مع بعضهم،
والحليف
والخصم أيضاً،
إذا كان الهدف
عباس
ابراهيم"!
سيناريو مكشوف
ومفضوح أمام
اللواء
ابراهيم، لكن
لاشيء يعلو
الآن أمام
أوجاع أهالي
الضحايا عشية
الذكرى
الأولى
لانفجار
المرفأ. في كل
ما يحدث ثمّة
من يجزم بأن
لا دور للخارج
فيه بل فقط
حرتقات
ومؤامرات من
الداخل. لا بل
أنّ العارفين
يؤكدون بأنّ
محضر لقاء
اللواء
ابراهيم مع البريطانيين
أبّان زيارته
الأخيرة إلى
لندن تطرّق
إلى مسألة
الادّعاء مع
تفهّم كامل لـ
"الصورة
بناءً على ما
أوضحه مدير
عام الأمن العام"،
وهو تفهّم
يتشارك فيه
الكثير من
عارفي اللواء
ابراهيم من
مسؤولين
غربيين
وأجانب لا يزالون
يشيدون
بالأدوار
التي يلعبها
الرجل وسط
الرمال
اللبنانية
المتحرّكة
وآخرها دخوله
على خط تذليل
العقد على
مستوى تأليف
الحكومة "وهو
دور أزعج
البعض"، وفق
تأكيدات بعض المطلعين،
مع ربط بديهي
بالدور
السياسي الذي يمكن
أن يلعبه
ابراهيم في
المرحلة
المقبلة.
أيّة
حكومة
بانتظار
اللبنانيين؟
الجمهورية/17
تموز/2021
تقول
مصادر
الجمهورية ان
الأمر
البديهي في حالات
كهذه أن يبادر
رئيس
الجمهورية
الى الدعوة
الى استشارات
نيابية ملزمة
لتكليف بديل من
الحريري، لكن
الرئيس كما
يبدو يتريّث
في هذه الدعوة
لسبب جوهري،
وهو أنه حتى
الآن، لا وجود
لشخصيّة
سنيّة في نادي
المرشحين لتولّي
هذه المهمّة
بعد الحريري،
وهو ما أكدته لـ«الجمهورية»
مصادر واسعة
الاطلاع. وكشفت
المصادر
معلومات تفيد
بأنّ الفريق
الرئاسي
يعتبر ان
تكليف
الحريري صفحة
وطويت، وتبعاً
لذلك بدأ حركة
مشاورات
لبلورة صورة
البديل في أسرع
وقت ممكن، ذلك
انّ الاولوية
الرئاسية في هذه
المرحلة هي
ملء «فراغ
التكليف»،
وإطلاق الاستشارات
الملزمة في
غضون أيام
قليلة، لا تتجاوز
أول يوم عمل
بعد عيد
الأضحى أي يوم
الجمعة
المقبل. إلّا
إذا طرأت
ملامح
توافقات
مسبقة على
شخصية في
الساعات
المقبلة،
فرضت التعجيل
بتحديد موعد
الاستشارات
والتكليف قبل
العيد.
وبحسب
معلومات
«الجمهورية»
فإنّه
بالتوازي مع
المشاورات
التي بدأها
الفريق
الرئاسي، تحرّكت
على أكثر من
خطّ سياسي
لتقييم مرحلة
ما بعد اعتذار
الحريري،
خصوصاً أنّ
هذا الاعتذار
بعثَر كلّ
الاوراق،
وفرض واقعاً
جديداً، ومقاربات
جديدة للملف
الحكومي،
وقدّم على السطح
السياسي
مجموعة من
الاسئلة حول
الطبخة الحكومية
الجديدة، وأي
أسس ستقوم
عليها، وأي شكل
لهذه الحكومة:
هل هي من
اختصاصيين لا
سياسيين، ام
تكنوسياسية
مطعّمة
بسياسيين، ام
سياسية
مطعّمة ببعض
الاختصاصيين؟
وهل ما زالت المبادرة
الفرنسية تشكل
القاعدة
الصالحة
لقيام حكومة
جديدة؟.
المؤكد
أنّ مواصفات
الحكومة
الجديدة
تتطلب نقاشاً
بين الاطراف
المعنية بهذا
الملف، الّا
انّ الاساس
الآخر الذي
يفترض ان تقوم
عليه هذه
الحكومة
يتمثل
بالشخصية، او
«الفدائي» كما
سمّاه مرجع
مسؤول، الذي
سيتقدّم ليحل
بديلاً
للحريري،
الذي لا يشكّل
استفزازاً
له، ولبيئته
السياسية
وللبيئة
السنيّة بشكل
عام.
واذا
كان الحريري
قد حسم خياره
لناحية عدم تسمية
أي بديل، فإنّ
الطاقم
السياسي لا
يقف على موقف
واحد من
اختيار
البديل، فثمة
انقسام جدي في
الرأي، لأنّ
هناك من يعتبر
أنه طالما أنّ
الحريري قرّر
الإنكفاء
وعدم تسمية
شخصية سنية
لتولي رئاسة
الحكومة،
فهذا يحرّر
الجميع من اي
إحراج في
اختيار أي
شخصية بديلة
عنه سواء
أكانت ترضيه
أو لا، اذ لا
يجوز أن يُعلّق
مصير التكليف
على مزاجيّة
شخص. وثمّة من
يعتبر في
المقابل أنّ
حساسية الوضع
الداخلي توجب
مراعاة
الواقع
السنّي الذي
يحتضن بغالبيته
الحريري،
وبالتالي لا
يجوز تجاوز هذا
الواقع
بتسمية شخصية
مستفزّة له،
بل انّ الضرورة
توجِب تسمية
شخصية بديلة
منه يختارها
شخصيّاً،
وإنْ تعذّر
فبالإتفاق
معه، وإن تعذّر
أيضاً
فبتسمية
شخصيّة ترضيه.
ذلك انّ اختيار
شخصية خارج
اطار الحضانة
السنيّة لها
سيفتح الباب
على مشكلة
كبيرة وعواقب
لا تحمد عقباها.
ووفق
مصادر موثوقة
لـ«الجمهورية»
فإنّه حتى الآن
لا وجود في
نادي
المرشّحين
لأيّ شخصيّة يمكن
أن تحظى
بالمقبولية
من كلّ
الأطراف. خلافاً
للترويجات
المتتالية
التي دأبت منذ
ما قبل اعتذار
الحريري على
طرح أسماء
شخصيّات تارة
تقدّم اسماً
على إسم، ثم
تعود لتقدم
اسماً آخر.
وهذا يؤشر من
جهة إلى
إرباك، وفي
احسن الحالات
الى محاولة جس
نبض وقياس
ردود الفعل حيال
بعض الاسماء.
وهذا يؤشّر
بدوره الى ان
العثور على
الشخصية
البديلة لن
يكون سهلاً. واللافت
في هذا السياق
هو انّ تلك
الترويجات رَمت
اسماء فيصل
كرامي، فؤاد
مخزومي، محمد
الصفدي
وغيرهم، فقط
لمجرّد
الرّمي،
وكذلك اسم
الرئيس تمام
سلام، رغم أنّ
للرئيس سلام
موقفاً
حاسماً
واضحاً سبق له
أن أعلنه، وهو
أنه لا يتشرّف
بأن يترأس
حكومة في عهد
ميشال عون
وجبران باسيل.
محاولة
لاغتيال
الحريرية
السياسية!
صوت
لبنان/17 تموز/2021
أوضح
نائب رئيس
تيار
“المستقبل” مصطفى
علوش أنّ
“استقالة كتلة
المستقبل من
مجلس النواب
لا تؤدي إلى
مكان ولا تغير
المعادلة”،
لافتاً إلى أنّ
“الخطوة
المقبلة هي
التحضير
للانتخابات النيابية”.
ولفت في حديث
إلى “صوت
لبنان”، إلى
أننا “نرى انه
إذا رئيس
الجمهورية
ميشال عون لم
يتعامل بإيجابية
مع الحريري،
سيكون تصرفه
بالطريقة نفسها
التي تعامل
بها مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب
أي الفشل
الذريع”،
مؤكداً أننا
“ننتظر
الاستشارات
النيابية الملزمة
وسنتعامل مع
الحكومة بناء
على برنامجها
الاقتصادي”.
ورأى علوش انه
“هناك محاولة
لاغتيال الحريرية
السياسية
وإشراك هذا
التيار بالكارثة
الذي يستبب
بها فريق
الرئيس”.
وأشار إلى ان
“الحريري
عندما
استقال،
استقال لأنه
منسجم مع نفَس
المعارضة،
سمع النداء
ولبى النداء،
واللوم كان
موجهاً له
لأنه لبى نداء
الناس، وكان
يرى أنّ الأمر
الوحيد الذي
يمكن ان ينقذ
البلد هو
حكومة
الاختصاصيين
لكن بالنهاية المعارضة
يجب ان توحّد
صفوفها وأن
تختار من بينها
قيادات”.
وأضاف “لا
يمكن التعامل
مع الرئيس
ميشال عون بأي
شيء وإذا أعيد
تكليف الحريري
لحكومة بعد
الانتخاباتسيواجه
بالحقد ذاته
والشخصانية
نفسها”.
بوغدانوف
يتصل
بالحريري: على
عون القيام
بهذا الأمر!
أي
أم ليبانون/17
تموز/2021
أعرب
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل بوغدانوف
خلال اتصال
هاتفي مع
الرئيس سعد
الحريري، عن
أمله في إجراء
مشاورات
مبكرة بشأن
تشكيل حكومة
جديدة في
لبنان. وجاء
في بيان نُشر
على موقع
وزارة
الخارجية الروسية:
“نأمل في قيام
رئيس البلاد
بإجراء المشاورات
التي ينص
عليها
الدستور مع
ممثلي الفصائل
البرلمانية
في المستقبل
القريب لاتخاذ
قرار بشأن
رئيس وزراء
جديد، وتشكيل
حكومة مؤهلة
تحظى بدعم
جميع القوى
السياسية
والطائفية القيادية
في الجمهورية
اللبنانية”. كما أعربت
الخارجية
الروسية عن
أسفها لعدم
تمكن الحريري
من الاتفاق مع
رئيس لبنان
على تشكيل الحكومة.
وأشار الجانب
الروسي بأسف
إلى أنه في
غضون 9 أشهر
منذ أن تولى
الحريري منصب
رئيس مجلس
الوزراء، لم
يكن من الممكن
التوصل إلى
اتفاق مع رئيس
الجمهورية
بشأن تشكيل
الحكومة التكنوقراطية
الجديدة في
البلاد. في
الوقت نفسه،
أكدت
الخارجية
الروسية
استعدادها
لمواصلة
الاتصالات مع
جميع ممثلي
الدوائر
الاجتماعية
والسياسية
المؤثرة في
لبنان من أجل
تعزيز العلاقات
الودية
والتعاون ذات
المنفعة
المتبادلة.
جنبلاط
حاول تفكيك
"بعض ألغام"
التشكيل وتوقّع
الإنهيار..عتمة
وجوع وعطش
وفوضى
الأنباء
الكويتية/17 تموز/2021
قد
يكون رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
أول من أدرك
أن الأزمة
اللبنانية
غير عادية،
وهي تنذر
بعواقب خطرة
وغير معروفة
النتائج، وقد
تؤدي الى انحلال
لبنان، او الى
صراعات لا
تنتهي. وقد
حاول جنبلاط
تفكيك بعض
الألغام التي
زرعت في طريق
تشكيل
الحكومة،
عندما زار قصر
بعبدا والتقى
الرئيس ميشال
عون في 21 مارس
الماضي، مقترحا
تأليف حكومة
من 24 وزيرا بدل
18، ولا تحتوي
على أي ثلث
معطل لأي طرف،
وهو ما اعتبره
البعض إرضاء
لفريق رئيس
الجمهورية،
لكن الاقتراح
تأكيد على
ثوابت رئيس
الحكومة
المكلف في ذات
الوقت. وقد
انطلق الرئيس
نبيه بري من
هذه الأفكار
ليصيغ مبادرة
تحمل ذات
التوجهات، لكن
الوقائع دحضت
كل هذه
المساعي،
بينما البلاد
تختنق من جراء
الفراغ في
السلطة
التنفيذية لأنها
منوطة بمجلس
الوزراء وفق
الدستور، ولأن
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب معتكف عن
القيام
بمهامه
الطبيعية منذ
ما يقارب 11 شهرا،
وهو ما أشارت
اليه سفيرة
فرنسا آن غريو
خلال لقاء
السفراء في
السرايا
الحكومية،
بحسب
"الأنباء
الكويتية" هذه
المعطيات
القاتمة،
مترافقة مع
أزمة معيشية
خانقة، وتوتر
أمني في بعض
المناطق على
خلفيات
تحديات
يمارسها بعض
الشباب على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
دفعت جنبلاط
إلى القيام بمجهود
استثنائي
لتثبيت
التعايش بين
المجموعات
الحزبية
والطائفية في
الجبل على
اختلافها،
خوفا من
انزلاق
الأوضاع الى
مندرجات
خطيرة قد تدفع
إلى تفلت
الأمور وسط ارتباك
سياسي غير
مسبوق.
وهدف
جنبلاط إضفاء
أجواء من
الاسترخاء
الحزبي،
وتطويق أي
إشكالات قد
تقع، لأن مثل
هذه الإشكالات
كانت سببا
لحروب قاتمة
في الماضي. وتوترات
الجبل لها تأثيراتها
الكبيرة على
أوضاع لبنان
جراء التداخل
السكاني
الكبير بين كل
المكونات
الاجتماعية
اللبنانية،
خصوصا بين
المسيحيين
والموحدين
الدروز.
في
جعبة جنبلاط
حزمة واسعة من
المخاوف على
لبنان جراء
التجاذبات
الدولية في
المنطقة، خصوصا
بين ايران
والولايات
المتحدة الأميركية.
والعناد الذي
يقف خلف تعطيل
تشكيل الحكومة
لا يبدو أنه
ناتج عن
حسابات
عادية، بل يؤشر
الى وجود
نوايا مبيتة
عند أفرقاء
النزاع، فمنهم
من يهدد بقلب
الطاولة على
صيغة النظام،
ومنهم من يعد
العدة ليمدد
لنفسه كخيار
إلزامي بعد
الارتطام،
ومنهم
المتردد الذي
لا يعرف نفسه
ماذا يريد
بالضبط، ولا
تقل خطورة موقفه
عن مخاطر
مواقف
الآخرين. بينما
لبنان مهدد
بالعتمة
الشاملة
وبالعطش
وبالجوع
وبالفوضى،
وهو من دون
حكومة قادرة
على اتخاذ
قرار للبدء
بتوقيف حالة
الانهيار.من
جهته، حذر
امين سر
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب هادي
ابو الحسن، من
الانهيار
الشامل لكل
مقومات الوطن
والدولة اذا
لم تبادر
السلطة الى
اتخاذ
المواقف المسؤولة،
بما فيها تلقف
المبادرات
العربية
والدولية بعد
انهيار
النظام
المصرفي وتضرر
الجسم
القضائي.
ودعا
في تصريح
لـ«الأنباء»
الى الانطلاق
بمعايير
مختلفة بعيدا
من تسجيل النقاط،
والاقلاع عن
الحسابات
الرخيصة امام
ما يعانيه
اللبنانيون
بأمنهم
الغذائي
والصحي والاستشفائي
ووضع بلدهم
امام هذا
المفترق. فالمطلوب
التنازل
والتضحية
بالمكاسب
الفردية
والسياسية
امام مصالح
الوطن وهذا
امتحان وطني
كبير
للمعنيين،
ونحن على قاب
قوسين من الكارثة
الكبرى. وإذ
تناول ابو
الحسن ايجابا
دعم القوى
الأمنية، حيث
يبقى الجيش
اللبناني
ركيزة الحفاظ
على
الاستقرار
والامن
والسلم
الأهلي، فإنه
نوه
بالمبادرات
العربية تجاه
لبنان، بدءا
من الكويت
التي شخص
سفيرها عبد
العال
القناعي مشكلة
الكهرباء
التي يرزح تحت
عبئها
اللبنانيون
اليوم، محذرا
مما وصلنا
اليه، من
انقطاع للكهرباء
وشح في
المحروقات
والدواء
والغذاء
نتيجة تفويت
الفرص وعدم
تلقف السلطة
والوزارة
المعنية تلك
المبادرة من
خلال الصندوق
الكويتي
والصندوق
العربي.
وشكر
ابو الحسن
المبادرات
العربية من
الكويت الى
المملكة
العربية السعودية
وقطر وغيرها
والسفراء على
المواقف المعبرة
تجاه الوطن،
رغم شعور
المواطن
اللبناني
الشريف
بالحرج عندما
يرى السفراء
يوجهون
التوبيخ
وإلقاء اللوم
على
المسؤولين في
السلطة
وممارساتهم
التي أودت
بالبلاد الى
المهلك الذي
وقعنا به. كذلك نوه
ابو الحسن
بلقاء البطريركية
المارونية
الجامع الذي
اكد على ثوابت
بكركي
التاريخية،
والعلاقة
الطيبة بين
لبنان
والاخوة
العرب وفي
مقدمتهم
المملكة
العربية
السعودية،
ومدخلا
لتنقية
العلاقات
وازالة
الشوائب بعد
تشوهها بسبب
بعض القوى
والمسؤولين
في لبنان،
وبالقدر الذي
هو عليه وطننا
حرا وسيدا
ومستقلا
سيبقى عربي
الهوى
والهوية
والانتماء،
فآن الأوان
للمعنيين
الإصغاء الى
أنين الناس
ومبادرات
الأشقاء
والأصدقاء
العرب واتخاذ
الحكومة
الموقف
المسؤول تجاه
الأشقاء
العرب الذين
وقفوا ويقفون
الى جانب
لبنان في كل
محنة واحتضان
الجاليات
اللبنانية،
من أجل الخروج
من الحلقة
المدمرة
الراهنة.
فتفت:
أتهم حزب الله
بانفجار مرفأ
بيروت حتى اثبات
العكس
الجديد/17
تموز/2021
أشار
النائب
السابق أحمد
فتفت الى أنّ
"الخطأ حصل في
التسوية في
عام 2019 نتيجة
فشل قيادات 14 آذار
والكل يعمل
على تقاسم
السلطة إلا
الامين العام
لـ حزب الله
السيد
نصرالله". وأوضح،
عبر قناة
"الجديد"،
"لم أُبعد
ولكن أبعدت نفسي
والبلد في يد
حزب الله وهو
بأزمة عميقة
تتطلب جهود
الجميع وأنا
كنت مع اعتذار
الرئيس سعد
الحريري هذه
المرة". واضاف
"الحريري
حاول تشكيل
الحكومة
وأفشلوا
جهوده وحزب
الله قرر السيطرة
على البلد منذ
"القمصان
السود" وسقط
البلد
تدريجياً". وأعتبر
ان "حزب الله
يستولي على
الحكم ويقرر السياسية
الاقتصادية
التي يجب أن
تنفذ". وأكّد
أنه "عندما
اعتذر
الحريري قلت
"الله بحبو" ولأنهم
نصبوا له
كميناً بأن لا
تكون حكومته
فاعلة". وأفاد
بأن "مصر أصرت
على عدم
اعتذار الحريري
واليوم
فليدير البلد
حزب الله و
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون"، مضيفا
ان "السعودية
لم تضع فيتو
على الحريري
ولكنها تعارض
السياسة
الخارجية
للبنان وهذه
المشكلة الحقيقية".
وتابع، "أتهم
حزب الله في
انفجار مرفأ
بيروت حتى
اثبات العكس
ورئيس
الجمهورية ميشال
عون كان يعلم
بوجود نيترات
الأمونيوم
و"ما استرجا
يتدخل".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
صحيفة
عبريّة تسرب
مخطط إسرائيل
لضرب نووي
إيران
العربية.نت/17
تموز/2021
قالت
صحيفة
إسرائيلية،
إن نفتالي
بينيت قدم موافقته
لوزارة الأمن
والجيش
الإسرائيلية للمضي
قدما في إعداد
مخطط لتوجيه
ضربات
للمنشآت
النووية
الإيرانية
والبنية
التحتية
المرتبطة بها.
ونشرت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية،
تقريرا كتبه
الخبير
الأمني
والعسكري
الشهير رون بن
يشاي،
المعروف
بصلاته مع
أصحاب القرار
في إسرائيل،
قال إن هناك
"إجماعا
استثنائيا" بين
بينيت ووزير
الأمن بيني
غانتس ووزير
المالية
أفيغدور
ليبرلمان
بشأن هذه
المخططات، وهو
أمر كان
مفتقدا خلال
حكومة رئيس
الوزراء السابق
بنيامين
نتنياهو، مما
منعه من تنفيذ
ضربات عسكرية
ضد إيران. وقالت
الصحيفة إن
الميزانية
المرصودة
للعملية
المتوقعة قد
حددت بين المؤسسات
الإسرائيلية
الثلاث بقيمة
5 مليارات
شيكل
إسرائيلي
حوالي 1.7 مليار
دولار أميركي،
لمدة 5 سنوات
مقبلة، بما
يعادل 5 أضعاف
المبلغ
السابق الذي
كانت إسرائيل
قد حددته.
وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد خصص زيادة
كبيرة في
ميزانيته
تبلغ قيمتها
مليارات
الدولارات حتى
يتمكن من
الاستعداد
بشكل مناسب
لهجوم محتمل
ضد برنامج
إيران النووي.
وجاء الطلب
خلال مناقشات
أولية بشأن
الميزانية،
والتي ستسعى
الحكومة
الجديدة
لإقرارها في
الأشهر
المقبلة، حسب
ما ذكرت هيئة
الإذاعة
العامة،
الأربعاء،
ونشرتها
صحيفة "تايم أوف
إسرائيل" Time of Israel. وقالت
الإذاعة إن
تلك
المفاوضات
جرت في الوقت
الذي بدأت فيه
إسرائيل
الاستعداد
لاحتمال انهيار
المفاوضات
غير المباشرة
بين الولايات
المتحدة
وإيران في
فيينا، والتي
تهدف إلى إحياء
اتفاقهما
النووي متعدد
الأطراف. ووفقًا
لتقرير منفصل
لـ"القناة 12"،
الأربعاء، اتهمت
المؤسسة
الأمنية رئيس
الوزراء
السابق وزعيم
المعارضة
الحالي
بنيامين
نتنياهو
بإهمال الاستعداد
بشكل مناسب
لمثل هذا
السيناريو. وزعمت
مصادر لم تذكر
اسمها في
المؤسسة
الأمنية، أن
بنيامين
نتنياهو لم
يخصص أموالا
لتوجيه ضربة
عسكرية، وهو
ما قد يكون
ضروريًا في الأشهر
المقبلة إذا
أرادت
إسرائيل
مهاجمة إيران
قبل أن تصل
إلى قدرة
الاختراق
النووي.وتتطلب
مثل هذه
العمليات
استعدادات
كبيرة، وقال
مسؤولون
دفاعيون
لـ"القناة 12"
إنهم قلقون من
أن التأخير في
التخطيط قد
يؤدي إلى
سيناريو
"تلوح فيه
إسرائيل
بمسدس دون أي
رصاص فيه".
فتح المحلات
التجارية
خلال أوقات
الصلوات
الرياض،
عواصم –
وكالات/17 تموز/2021
أصدر
اتحاد الغرف
السعودية،
مظلة قطاع
الأعمال والغرف
التجارية في
المملكة،
تعميمًا يطلب
من أصحاب
المحلات
والأنشطة
التجارية
استمرار فتح
المحلات خلال
أوقات
الصلوات. وقال
اتحاد الغرف
السعودية في
بيان إنه
“تفادياً
لمظاهر
الازدحام
والتجمع
والانتظار
لوقت طويل
والعمل
بالتدابير الوقائية
من فيروس
كورونا،
وللحفاظ على
صحة المتسوقين،
نهيب بأصحاب
المحلات
والأنشطة التجارية
باستمرار فتح
المحلات خلال
أوقات الصلوات”.
وأوضح
الإتحاد أن
ذلك يأتي
لتحسين تجربة التسوق
بالتنسيق مع
الجهات ذات
العلاقة، مؤكدا
اتخاذ
الإجراءات
المناسبة
لتنظيم العمل،
وتقديم
الخدمات
والتناوب بين
العاملين، بما
لا يتعارض مع
أداء
العاملين
والمتسوقين والعملاء
للصلوات. ولا
يحمل التعميم
صفة الإلزامية،
لكنه يتزامن
مع نقاش واسع
جديد بين السعوديين
حول قضية
إغلاق
المحلات وقت
الصلاة،
والتي طالما
أثارت نقاشات
كثيرة،
لاسيما في
مواقع التواصل
الاجتماعي
وسط مشاركة
كبيرة وانقسام
واضح بين
السعوديين،
ومن غير
الواضح إن كان
التعميم
كافيا لتجنيب
المحلات
التجارية التي
ستلتزم به
مخالفات من
جهات حكومية
أخرى.
الكاظمي
يعلن اعتقال
قاتل الهاشمي
من “كتائب حزب الله”…
وقبيلته
تتبرأ منه/يلتقي
بايدن
بواشنطن 26
الجاري و4
قتلى بهجوم لـ"داعش"
بغداد –
وكالات/17 تموز/2021
أعلن
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى الكاظمي،
اعتقال
المتهمين
بقتل الخبير
الأمني هشام الهاشمي،
الذي مرت ذكرى
وفاته
السنوية قبل
أيام. وقال
الكاظمي، على
حسابه بموقع
“تويتر”، أول
من أمس،
“وعدنا بالقبض
على قتلة هشام
الهاشمي
وأوفينا
الوعد”، مضيفاً
إنه “قبل ذلك
وضعنا فرق
الموت وقتلة
الصحافي أحمد
عبدالصمد
أمام العدالة
وقبضت قواتنا على
المئات من
المجرمين
المتورطين
بدم الأبرياء”.
وعرضت
“الفضائية
العراقية”،
اعترافات
المتهم بقتل
الهاشمي، وهو
أحمد حمداوي
الكناني (36 عاماً)،
الذي يعمل
ضابطاً برتبة
ملازم أول في
الشرطة، الذي
اعترف بتنفيذ
الجريمة مع
ثلاثة آخرين
ما زالوا
هاربين من
العدالة.
وطبقا للتعليق
الذي رافق عرض
الاعترافات،
فإن الكناني،
ينتمي إلى
“مجموعة ضالة
خارجة عن القانون”
لم يسمها كما
لم تكشف
الاعترافات
عن أسماء بقية
المشاركين في
جريمة
الاغتيال. وسرد
المتهم،
تفاصيل تنفيذ
العملية
ابتداء من انطلاقهم
على دراجتين
ناريتين وحتى
وصولهم إلى
منزل الضحية
وتنفيذ
الجريمة
والانسحاب بعد
ذلك نحو
أسكنية شرق
بغداد. في
غضون ذلك،
استنكرت
قبيلة كنانة، التي
ينتمي إليها
القاتل، ما
وصفتها
بالجريمة التي
ارتكبها
الضابط. وطالب
شيخ عام قبيلة
كنانة عدنان
الدنبوس،
السلطات
التنفيذية
والقضائية
بإنزال أشد
العقوبات
وبالقصاص
العادل من
المجرم ومن
خطط له. في سياق
متصل، قال
مصدر أمني، إن
المتهم
باغتيال
الهاشمي
مرتبط بـ
“كتائب حزب
الله”. من
ناحية ثانية،
أعلن البيت
الأبيض، في
بيان، أمس، أن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
سيستضيف رئيس
الوزراء
مصطفى
الكاظمي، في
واشنطن، في 26
يوليو الجاري.
أعرب
بايدن، عن
تطلعه لتعزيز
التعاون
الثنائي مع
العراق في
القضايا
السياسية والاقتصادية
والأمنية،
مشيراً إلى أن
زيارة
الكاظمي من
شأنها أن تسلط
الضوء على
الشراكة
الستراتيجية
بين الولايات
المتحدة
والعراق
وتعزيز
التعاون
الثنائي في
إطار التعاون الستراتيجي.
من جهة أخرى،
وقع وزير
الموارد المائية
مهدي رشيد
الحمداني،
أمس، مع نظيره
السوري تمام
رعد، محضراً
مشتركاً
لتنظيم ملف
المياه بين
البلدين،
تضمن تبادل
البيانات
التي تخص واردات
نهري دجلة
والفرات بشكل
دوري وفي حالات
الطوارئ. إلى
ذلك، شن تنظيم
“داعش”، أمس،
هجوماً على نقطة
عسكرية تابعة
للجيش غرب
محافظة
كركوك، ما
أسفر عن مقتل
أربعة جنود.
على صعيد آخر،
نفت المحكمة
الاتحادية
العليا، في بيان،
أمس، تغريم
رئيس مجلس
النواب محمد
الحلبوسي،
مئة ألف
دينار،
لتعيينه 38
وزيراً
ووكيلاً،
بصورة غير
دستورية. وذكرت،
أن وسائل
إعلام ومواقع
التواصل
تداولت خبرا
بعنوان “المحكمة
الاتحادية
تغرم رئيس
مجلس النواب 100
ألف دينار”،
مؤكدة أنها لم
تصدر قراراً
كهذا. وأهابت،
بوسائل
الإعلام توخي
الدقة عند نشر
الاخبار
واستقاء
المعلومة من
مصادرها
الرسمية.
خطة
أوروبية
لإبطاء
برنامج إيران
النووي
واشنطن،
عواصم –
وكالات/17 تموز/2021
كشفت
صحيفة “وول
ستريت جورنال”
الأميركية،
عن أن مسؤولين
أوروبيين
طرحوا خطة
ثلاثية
لإبطاء تقدم
إيران في
تطوير
برنامجها
النووي. وبحسب
الصحيفة، فقد
اقترح
المسؤولون
الأوروبيون
خطة من ثلاثة
محاور لمنع
إيران من العودة
السريعة إلى
إجراءاتها
النووية،
وإطالة هذه
الفترة الزمنية
بعد عودة
إيران إلى
تنفيذ
التزاماتها
بموجب
الاتفاق
النووي. ووفقاً
للخطة، يريد
الأوروبيون
من إيران تخزين
أجهزة الطرد
المركزي
المتقدمة
وتشميعها،
وتفكيك
البنية
التحتية
الإلكترونية
المستخدمة
لهذه الأجهزة.
ولم تحدد
الصحيفة ما إذا
كان المقترح
الأوروبي
عُرض على
المفاوضين
الإيرانيين
خلال محادثات
فيينا، لكنها
نقلت عن مصادر
مطلعة على
المحادثات قولها
إن إيران مصرة
على أنها لن
تسمح بتدمير أي
من أجهزة
الطرد
المركزي
المتطورة
لديها.
انتفاضة
جديدة في
إيران
احتجاجاً على
نقص المياه
والكهرباء
اشتعلت
في مدن
إيرانية عدة
بمناطق
الأهواز وسط
سقوط قتلى
وجرحى وقمع
واعتقالات
طهران،
عواصم –
وكالات/17 تموز/2021
فيما
ينذر
بانتفاضة
جديدة أشبه
بانتفاضة
الوقود في
نوفمبر 2019، عمت
الاحتجاجات
مدنا إيرانية
عدة بسبب نقص
المياه
وانقطاع الكهرباء،
حيث سقط أول
ضحية في
الاحتجاجات،
خلال تجمع في
محافظة
شاديجان ليل
أول من أمس.
وسرعان ما
انتشرت
الاحتجاجات
التي اندلعت
ليل الخميس
الجمعة
كالنار في
الهشية، وعمت
العديد من
المدن الواقعة
جنوب غرب
إيران، حيث
ردد المحتجون
الشعارات
المناهضة
للنظام. وترددت
تقارير عن
وقوع
اشتباكات بين
المتظاهرين
وقوات الأمن
والشرطة،
وكذلك إلقاء
القبض على بعض
المتظاهرين. وعمت
انقطاعات
المياه
والكهرباء
أنحاء إيران
في الأسابيع
القليلة
الماضية، ما
أثار سخطا
شعبيا عارما،
حيث بلغت
درجات
الحرارة 50 درجة
مئوية، فيما
تواجه البلاد
أسوأ موجة
جفاف منذ 50
عاما. ونقلت
أمانة المجلس
الوطني للمقاومة
الإيرانية عن
تقارير معاقل
الانتفاضة، أنه
منذ ليل
الخميس
الماضي،
يواصل سكان
مدن ومناطق
مختلفة في
خوزستان، بما
في ذلك الأهواز،
وخرمشهر،
وبستان،
وحميدية،
وشادكان، وسوسنكرد،
وماهشهر،
احتجاجاتهم
في الشوارع على
نقص المياه،
حيث فتحت
الشرطة النار
في بعض المدن،
مثل خرمشهر
وسوسنكرد،
لمنع
الاحتجاجات
من الانتشار. وهتف
أهالي بستان
شهر أزادكان
غرب الأهواز
“هيهات منا
الذلة”، وفي
حميدية خرج
الناس في شوارع
المدينة
مرددين
هتافات ضد
مسؤولي
النظام، رغم
تواجد قطعان
من عناصر
الشرطة. وكانت
قوات الشرطة
القمعية
تعتزم منع
الاحتجاجات
غير أنها
تراجعت أمام
اندفاع
الشباب والمتظاهرين
باستمرار
وفشلت في منع
المواطنين
الغاضبين من
التظاهر. في
غضون ذلك،
أغلق المتظاهرون
الطرق في قلعة
كنعان
الأهواز،
وطريق ماهشهر
المؤدي إلى
ميناء يسمى
الإمام وفي شادكان
بإشعال النار
في الإطارات.
وشهدت
مدن الميناو
والفلاحية
والخفاجية
والحميدية
والحويزة
وبعضُ شوارع
الأهواز
العاصمة
احتجاجاتٍ
ليلية حسب
مصادر محلية،
ونشر النشطاء
فيديو يظهر
إرسال
السلطات
الإيرانية
المزيد من القوات
الأمنية
و”الحرس
الثوري” إلى
الإقليم. بدورها،
أفادت قناة
“إيران
إنترناشيونال”
بأن قوات الأمن
أطلقت النار
على
المتظاهرين،
ونشرت مقطع
فيديو يظهر ما
قالت إنه
إطلاق نار من
قبل قوات
الأمن على
المتظاهرين
خلال
احتجاجات ليلية،
كما نشرت
مقاطع فيديو
تلقتها من
الأهواز
والمدن
المجاورة
تظهر استمرار
الاحتجاجات،
وذكرت القناة
أن سوء
الأحوال
المعيشية يشمل
“شح المياه
وتجفيف
الأنهار
والتمييز”،
حيث يتهم المواطنون
العرب
الأهواز
الحكومة
بتجفيف الإقليم
الذي تجري فيه
خمسة أنهار
كبرى، بسبب عشرات
السدود على
روافد
الأنهار،
وبتحويلها
إلى الأقاليم
المركزية
الإيرانية. واتسع
نطاق
التظاهرات
بمشاركة
المزيد من المحتجين
العرب لتشمل
القرى إلى
جانب عدد من
المدن، بينما
أعلن رئيس
السلطة
القضائية
إرسال وفد إلى
الأهواز في
محاولة
للتعاطي
الأمني مع
المحتجين، بحسب
ناشطين. وزعم
محافظ
الإقليم قاسم
دشتكي أن بعض
أفلام
الاحتجاجات
“مزورة”، في
حين نشرت منصات
التواصل
الاجتماعي
المئات من
الفيديوهات
للتظاهرات في
مختلف المدن
العربية. من
جانبه، أكد
القائم
بأعمال محافظ
شادكان أميد
صبري بور،
مقتل شاب في
مدينة شادكان
بمحافظة
خوزستان جنوب
شرق البلاد،
زاعما أنه
“خلال مسيرة
احتجاجية خرج
إليها بعض
الناس في شادغان
ليلة الجمعة
الخميس، أطلق
انتهازيون ومشاغبون
النار على
قوات الأمن
والمتظاهرين،
ما أدى إلى
مقتل أحد
المارة
البالغ من
العمر 30 عاما،
مضيفا أن
الشرطة
اعتقلت بعض
المتورطين
ويجري البحث
عن الآخرين. كما
زعمت وكالة
“تسنيم” أن
النائب الأول
لرئيس
الجمهورية
اسحق
جهانغيري
أرسل نواب
وزراء الطاقة
والزراعة
والميزانية
إلى الأهواز،
لتهدئة
الحشود
الغاضبة التي
خرجت في
تظاهرات في
شوارع مدن
مختلفة من المحافظة.
وقال
محمود واعظي
مدير مكتب
الرئيس
الإيراني، إنه
من المقرر أن
يطلع الوفد
على الوضع على
الأرض
بالتعاون مع
السلطات
المحلية،
وإيجاد حل فوري
لهذه المشاكل.
الإمارات
وأميركا
تناقشان
تعزيز السلام
في الشرق
الأوسط
أبوظبي،
واشنطن،
عواصم –
وكالات/17 تموز/2021
أعلن
بيان صادر عن
مكتب المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
نيد برايس، أن
نائبة وزير
الخارجية
الأميركي
واندي
شيرمان، اجتمعت
في واشنطن مع
مستشار رئيس
الإمارات أنور
قرقاش،
لمناقشة
مسائل
ستراتيجية
والعمل على
تعزيز السلام
في الشرق
الأوسط. وقال
البيان: “ناقش
المسؤولان
أولويات أخرى
في العلاقة
بين
الدولتين،
بما في ذلك تطبيع
العلاقات بين
الإمارات
وإسرائيل،
والمقعد الذي
ستشغله
الإمارات في
مجلس الأمن الدولي
لفترة 2022-2023،
وشراكة
البلدين
الرامية إلى
بناء مستقبل
آمن ومزدهر”.
في غضون ذلك،
أعلنت لجنة
إدارة
الطوارئ والأزمات
والكوارث في
أبوظبي،
إطلاق برنامج
التعقيم
الوطني في
الإمارة
ابتداءً من
غد.
الحكومة
الليبية
تتعهد إخراج
جميع القوات الأجنبية
والمرتزقة
طرابلس –
وكالات/17 تموز/2021
تعهد
رئيس حكومة
الوحدة
الوطنية الليبية
عبدالحميد
الدبيبة،
أمس، بألا
تبقي بلاده أي
قوة أجنبية أو
مرتزقة على
أراضيها وأن تجعل
الانتخابات
“واقعا”. ونقلت
قناة “ليبيا
الأحرار” عن
الدبيبة قوله
بعد عودته من
نيويورك إن
الحكومة لن
تقف أمام رغبة
الليبيين،
مشيرا إلى أنه
دعا إلى
“تفعيل
العقوبات ضد
المحرضين والمعرقلين
في الداخل
والخارج”.
وقال الدبيبة:
“وجدنا دعما
كبيرا من
المجتمع
الدولي”، على
الرغم من قوله
إنه “لم يكن
لليبيا حضور
مؤثر في مجلس
الأمن وأكدنا
خلال وجودنا
في المجلس
أننا نمثل
أنفسنا دون
وصاية من أحد”. وتابع:
“الهدم
والتدمير
والحرب سهلة
جدا لكن
البناء ولم
الشمل هو أصعب
طريق وسنختار
الطريق الصعب
لبناء
الدولة”. وفي
سياق متصل،
أكد قائد الجيش
الوطني
الليبي
المشير خليفة
حفتر، أمس، دعم
الجيش الليبي
لكل الجهود
المبذولة
لإنجاح
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
في 24 ديسمبر
المقبل.
العاهل
الأردني يبحث
في التعاون
الأمني مع عسكريين
أميركيين
عمان –
وكالات/17 تموز/2021
اجتمع
العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني،
مع مسؤولين
عسكريين
أميركيين،
وبحث معهم في
تعزيز
التعاون
الأمني
والعسكري. وأفادت
أنباء
صحافية، أول
من أمس، بأن
الملك
عبدالله
الثاني،
اجتمع مع قائد
القيادة المركزية
الأميركية
الفريق أول
كينيث ماكينزي،
وقائد قيادة
العمليات
الخاصة
الأميركية الفريق
أول ريتشارد
كلارك. وذكرت،
أن العاهل الأردني
ناقش
والمسؤولين
الأميركيين
سبل تعزيز
التعاون
الستراتيجي
بين الطرفين،
الأردني
والأميركي،
خصوصاً في
المجالين،
العسكري
والأمني،
بالإضافة إلى
بحث
المستجدات في
منطقة الشرق
الأوسط،
وجهود مكافحة
الإرهاب.
الجزائر
تدين
مذكرة مغربية
تدعو إلى
انفصال
القبائل
الجزائر-
وكالات/17 تموز/2021
أدانت
وزارة
الخارجية
الجزائرية
تصرف
الممثلية
الديبلوماسية
المغربية في
الولايات
المتحدة
الأميركية
خلال اجتماع
لحركة “عدم
الانحياز”،
وطالبت السلطات
المغربية
بتقديم توضيح
رسمي بشأن ما
جاء في
المذكرة. وتضمنّت
المذكرة
المغربية،
مساندة
الرباط لما
أسمته بـ
“استقلال
منطقة
القبائل”، ما
اعتبرته الجزائر
“مشاركة
مغربية في
حملة معادية
لها وتمثل
انحرافا
خطيرا”، وفقا
لما نقلته
وكالة
الأنباء
الجزائرية. وذكر
البيان أن
“تلك المذكرة
تمثل دعم ظاهر
وصريح لما
تزعم بأنه حق
تقرير المصير
للشعب القبائلي،
وانه يتعرض
لأطول احتلال
أجنبي”.وأكدت
الخارجية بأن
“هذا التصريح
يتعارض بصفة
مباشرة مع المبادئ
والاتفاقيات
التي تهيكل
وتلهم العلاقات
الجزائرية
المغربية،
فضلا عن كونه
يتعارض بصفة
صارخة مع
القانون
الدولي
والقانون التأسيسي
للاتحاد
الأفريقي”.
حاكم
دارفور: نرغب
في علاقات
طبيعية مع
إسرائيل
الخرطوم
– وكالات/17
تموز/2021
أكد
حاكم إقليم
دارفور
السوداني،
مني أركو
مناوي، أهمية
إقامة علاقات
طبيعية مع
إسرائيل،
معبرا عن دعمه
لدفع
العلاقات في
مختلف
المستويات
الاقتصادية
والسياسية والمجتمعية.
وقال مناوي،
في تصريح
لوكالة “سبوتنيك”،
إن “إقامة
علاقات
طبيعية مع
إسرائيل، هو
أمر غير
مستغرب وهو
شيء طبيعي،
فلا يوجد عداء
بين
المجتمعات،
وإقامة
علاقات
طبيعية يمهد
للاستفادة من
التكنولوجيا
المتقدمة”.
وحول إمكانية
جذب
استثمارات
إسرائيلية
لإقليم دارفور،
قال مناوي:
“وما المشكلة
طالما دارفور
ستنهض… نريد
ذلك فورا
مثلما نرغب في
جذب استثمارات
من السعودية
ومن الإمارات
وغيرهما”. وأردف:
“لا أعرف ما هي
مشكلة
السودان مع
إسرائيل وما هو
سبب العداء،
وبرأيي
فإقامة
علاقات مع إسرائيل
لا يحول دون
مواصلة جهود
حل القضية
الفلسطينية”.
البرلمان
التركي يعيد
نائباً
معارضاً تم
تجريده من
مقعده
أنقرة –
وكالات/17 تموز/2021
أعاد
البرلمان
التركي، أمس،
الحصانة
البرلمانية،
إلى النائب عن
حزب “الشعوب
الديمقراطي”
عمر فاروق
غيرغيرلي
أوغلو، بعد
قرار المحكمة
الدستورية
العليا، الذي
أكد، أن حقوقه
انتهكت عندما
دين وجرد من
حصانته. وأعلنت
الجمعية
العامة
للبرلمان
التركي، إعادة
مقعد
غيرغيرلي
أوغلو
البرلماني،
وذلك بعدما أرسلت
محكمة محلية
ملخصاً
للإجراءات
القانونية
إلى وزارة
العدل. وكان
غيرغيرلي
أوغلو، قد
دين، في العام
2018، وحُكم عليه
بالسجن لمدة عامين
وستة أشهر،
بتهمة “نشر
دعاية
إرهابية”، بعد
أن أعاد تغريد
مقال إخباري،
في العام 2016، بشأن
دعوة للسلام
أطلقها “حزب
العمال الكردستاني”،
المحظور في
تركيا.
إثيوبيا
تتجهز
لفيضانات
خطيرة…
والسودان: سد الروصيرص
يواجه كارثة
المصريون
يتحدثون عن
"دور خفي"
لإسرائيل في
دعم تعنت أديس
أبابا بشأن
مياه النيل
القاهرة،
الخرطوم،
أديس أبابا –
وكالات/17 تموز/2021
حذرت
إدارة سد
الروصيرص في
السودان، من
تعرض السد
للخطر، بسبب
انخفاض كميات
المياه
الواردة إليه
من “النيل
الأزرق”، في
وقت تقول فيه
إثيوبيا أنها
تتجهز
لمواجهة
فيضانات
خطيرة. وأكدت
إدارة السد
السوداني،
استمرار
انخفاض
المياه
الواردة إليه
بنسبة 50 %،
مشددة على ضرورة
انجاز
المفاوضات مع
اثيوبيا بخصوص
سد النهضة
بسرعة للوصول
الى اتفاق يحمي
السدود
القائمة على
النيل من خطر
انخفاض مناسيب
المياه فيها.
وقال وزير
الري
والموارد المائية
السوداني،
ياسر عباس،
“إن المعلومات
التي قدمتها
أديس أبابا
بشأن الملء
للسنة الثانية
ليست ذات قيمة
تذكر، بعد أن
تم صنع أمر واقع
أعلى سد
الروصيرص”،
لافتا إلى أن
السودان اتخذ
تدابير كثيرة
للحد من
الآثار
السلبية المتوقعة
للملء الثاني
الأحادي،
ولكنها لم تخفف
إلا القليل من
التداعيات
السالبة على التشغيل
الآمن
لسدودنا
الوطنية”. وفي
أديس أبابا،
أعلنت اللجنة
الوطنية العليا
لإدارة الكوارث
في إثيوبيا أن
نحو نصف مليون
شخص مهددون
بخطر
الفيضانات في
عدد من الأقاليم
الإثيوبية،
من بينها
إقليم أمهرة
الذي توجد فيه
بحيرة تانا
منبع النيل
الأزرق، واصفة
“الفيضانات
بالخطيرة”.إلى
ذلك، كشفت
إثيوبيا، عن
حشد القوات
القتالية
الخاصة
التابعة للأقاليم
الإثيوبية
المختلفة،
استعدادا لمحاربة
جبهة تحرير
تيغراي. وقالت
وكالة
الأنباء
الإثيوبية
“إينا”، إن نشر
القوات
الخاصة
التابعة
للأقاليم، هو
خطوة لردع ما
وصفته
بـ”الأعمال
الاستفزازية”
لجماعة جبهة
تحرير تيغراي
“الإرهابية”
على حدود إقليمي
أمهرا
وتيغراي.
وفي
سياق متصل،
أكدت مصر أنها
لن تقبل
بالقرار الأحادي
لملء وتشغيل
سد النهضة. وقال
وزير الري
والموارد
المائية
المصري محمد
عبدالعاطي،
أول من أمس،
إن مصر
والسودان لن
تقبلا
بالقرار
الأحادي لملء
وتشغيل السد الإثيوبي.
وأكد
الوزير حرص
مصر على
استكمال
المفاوضات
بشأن السد، مع
التأكيد على
صون حقوق مصر
المائية. وأشار
إلى أن بلاده
منفتحة على
استكمال المفاوضات
للتوصل
لاتفاق
قانوني عادل
وملزم للجميع
يلبي طموحات
جميع الدول في
التنمية، مع التأكيد
على ثوابت مصر
في حفظ حقوقها
المائية وتحقيق
المنفعة
للجميع في أي
اتفاق حول سد
النهضة. وكشف
بعض
الإعلاميين
في العديد من
الصحف
المصرية
والعربية عن
“دور خفي”
تلعبه
إسرائيل في
أزمة سد
النهضة
الإثيوبي،
وتواطؤ
إثيوبيا
لتحقيق أهداف
تل أبيب من
أجل تركيع
القاهرة. ورصد
موقع “BBC”، أهم ما
يتردد في هذا
الشأن على
لسانهم، حيث نقلت
عن الإعلامي
المصري مصطفى
بكري، قوله إن
“أزمة سد
النهضة
سياسية وتهدف
إلى إيصال
مياه نهر
النيل للدولة
العبرية”. بينما
قال النائب في
البرلمان
المصري ضياء الدين
داوود إن
إسرائيل
تستخدم
إثيوبيا للضغط
على مصر وصولا
إلى “إسرائيل
الكبرى من
النيل
للفرات”. كما
صرح
الديبلوماسي
المصري
السابق المخضرم
مصطفى الفقي،
بأن إسرائيل
لها تأثير على
ملف سد
النهضة. وكان
الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي، قد
وجّه في وقت
سابق، مجموعة
من الرسائل
إلى
المواطنين
بشأن أزمة سد
النهضة، وقال
إن المساس
بأمن البلاد
القومي خط
أحمر، ولا
يمكن اجتيازه
شاء من شاء
وأبى من أبى”. وأوضح، أن
ممارسة
الحكمة لا
تعني السماح
بالمساس
بمقدرات
بلاده، مضيفا
أن هناك خيارات
عديدة للحفاظ
على الوطن
“نقدرها طبقا للموقف
والظروف”.
واعتبر
السيسي أن
القلق الذي
يعيشه
المواطنون
المصريون
والمخاوف من
نقص المياه
قلق مشروع،
داعيا الشعب
للاطمئنان،
قائلا: “عيشوا
حياتكم بشكل
طبيعي، ولا
تقلقوا من
شيء… مصر دولة
كبيرة ولا
يليق بنا أن
نقلق أبدا في
قضية المياه”.
“سي
آي إيه”:
“طالبان” قد
تستولي على
أفغانستان بأسرع
مما توقعنا
"البنتاغون"
يقود عملية
لإجلاء 18 ألف
متعاون أفغاني
قبل نهاية
أغسطس
عواصم –
وكالات/17 تموز/2021
كشفت
أنباء
صحافية، أمس،
أن أحدث
تقييمات
وكالة
الاستخبارات
الأميركية “سي
آي إيه” حذرت
من تقدم حركة
“طالبان” في
أفغانستان
“بوتيرة
متسارعة”،
وتدهور الوضع
الأمني في البلاد،
فيما اجتمع
ممثلون عن
الحكومة الأفغانية
و”طالبان”، في
الدوحة،
لإجراء
محادثات. وذكرت
شبكة “سي أن أن”
الإخبارية
الأميركية،
أن “تقييمات
الاستخبارات
الأميركية
ترسم صورة
قاتمة بشكل
متزايد لتقدم
طالبان المتسارع
عبر
أفغانستان”،
محذرة من أن
“طالبان” قد تسيطر
قريباً على
جزء كبير من
البلاد في
أعقاب انسحاب
القوات
الأميركية. ونقلت
الشبكة، عن
مصادر مطلعة،
قولها، إن
العاصمة الأفغانية
كابول، ستكون
“محطة أخيرة”
للحركة التي
من المرجح أن
تستهدف مراكز
سكانية كبيرة
قبل التقدم نحو
العاصمة. على
صعيد آخر،
اجتمع ممثلون
عن الحكومة
الأفغانية
و”طالبان”، في
الدوحة، أمس،
لإجراء
محادثات،
فيما تدور
معارك طاحنة
على الأرض،
تزامناً مع
انسحاب
القوات
الأجنبية من
أفغانستان.
وقالت مصادر
مطلعة، إن
“المفاوضات
تتراجع مع
تقدم طالبان
في ساحة
المعركة”،
مشيرة إلى
تجمع عدد من
كبار
المسؤولين،
بينهم رئيس
المجلس
الحكومي
المشرف على
عملية السلام
رئيس الحكومة
السابق
عبدالله
عبدالله، في
الدوحة،
وانضم إليهم
مفاوضون من
المكتب السياسي
لـ “طالبان”. من
ناحيتها،
أشارت، المتحدثة
باسم الوفد
الحكومي
المفاوض
ناجية انواري،
إلى أن “الوفد
رفيع المستوى
موجود هنا للتحدث
إلى الجانبين
وتوجيههما
ودعم فريق
التفاوض
(التابع
للحكومة)
لتسريع
المحادثات
وتحقيق تقدم”،
معبرة عن
أملها في أن
يتوصل
الجانبان إلى
اتفاق قريباً.
وأضافت،
“نتوقع أن
يسرع ذلك
المحادثات،
وخلال وقت قصير
سيتوصل
الطرفان إلى
نتيجة،
وسنشهد سلاماً
دائماً
وكريماً في
أفغانستان”.
من ناحية ثانية،
تبدأ
الولايات
المتحدة،
قريباً،
عملية إجلاء
لنحو 18 ألفاً
من الأفغان
الذين
تعاونوا مع
القوات الأمركية
أثناء
تواجدها طيلة
الأعوام
العشرين الماضية
على الأراضي
الأفغانية.
وقالت مصادر في
وزارة الدفاع
الأميركية
“البنتاغون”،
إن “إجلاءهم
سيتم
الانتهاء منه
قبل حلول 31
أغسطس المقبل،
تزامناً مع
خروج آخر جندي
أميركي من الأراضي
الأفغانية”،
من دون أن
توضع موعد
البدء في
عملية ترحيل
المتعاونين
إلى خارج
أفغانستان. وأضافت،
إن “عمليات
الإجلاء تأتي
حرصاً على
حياتهم من
هجمات
انتقامية من
المتطرفين
الأفغان، ممن
يعتبرونهم
أعواناً
للغزاة”. وأشارت،
إلى أن
“البنتاغون
ستنهي
إجراءات حصول
المرحلين
الأفغان على
تأشيرات دخول
الأراضي الأميركية
دونما الحاجة
إلى تجميعهم
في قواعد
عسكرية
أميركية خارج
أفغانستان
لاستضافتهم
حتى الانتهاء
من إجراءات
إصدار
تأشيرات دخول
الأراضي
الأميركية
لهم”.
إسرائيل
وأميركا
تتعاونان في
مجال الدفاع الجوي
تل
أبيب، رام
الله- وكالات/17
تموز/2021
وقّع
الجيش
الإسرائيلي
ونظيره
الأميركي على
اتفاق لتحديث
التعاون
العملياتي في
مجال الدفاع
الجوي. ووفقا
لموقع، “24 نيوز”
الإسرائيلي،
جاء ذلك خلال
لقاء قيادات
من القوات
الجوية
الإسرائيلية،
هذا الأسبوع
في إسرائيل،
بنظرائهم في
الجيش الأميركي
لمناقشة
تحسين أنظمة
الدفاع الجوي
خلال حالات
الطوارئ لكلا
البلدين. إلى
ذلك، أعلنت
السلطات
الإسرائيلية
عن منح بعض التسهيلات
للفلسطينيين
في الضفة
الغربية ابتداء
من اليوم،
بمناسبة قرب
حلول عيد
الأضحى. وأوضحت
هيئة البث
الإسرائيلي،
أمس، أنه سيتم
السماح
لمواطني
الضفة بزيارة
أقربائهم في
إسرائيل دون
تحديد
أعمارهم، كما
تقرر السماح
لهم بأداء الصلوات
في الحرم
القدسي
الشريف
للرجال
المتزوجين،
ممن هم فوق
الخمسين من
العمر
والنساء اللواتي
تجاوزن
الأربعين
عاما. وأشارت
الهيئة أيضا
إلى قرار
السلطات
الإسرائيلية
تمديد ساعات
عمل معبري
ضاحية البريد
والجيب
وبوابة طولكرم.
على صعيد آخر،
وجهت حركة
حماس تحذيرا
لإسرائيل،
أول من أمس،
من مغبة
اختبار صبر
الحركة غداة
دعوات
مستوطنين
لاقتحام
المسجد
الأقصى في
ذكرى ما يسمى
“خراب
الهيكل”، فيما
اعتبر الاردن
أن هذه
الدعوات هي
بمثالة “إعلان
سافر لحرب
دينية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ليس
لحزب الله إلا
حكومة حسان
دياب
منير
الربيع/المدن/17
تموز/2021
سريعاً
نقل الرئيس
سعد الحريري
الاشتباك السياسي
من الهجوم على
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
ورئيس التيار
العوني جبران
باسيل، إلى مواجهة
مع حزب الله. ووراء هذا
الموقف جملة
حسابات
سياسية
بمفعول رجعي،
وتتعلق
بعلاقته غير
المباشرة أو
المباشرة
بحزب الله في
المرحلة
السابقة.
رغم
علاقته هذه
حمّل الحريري
حزب الله
جزءاً
أساسياً من
المسؤولية
عما آلت إليه
الأوضاع في
لبنان: بسبب
مشروعه
أولاً، بسبب
علاقته
بميشال عون
وجبران باسيل
ثانياً. وفي
المقابل، لا
يتوانى عون
وباسيل عن
تحميل حزب
الله مسؤولية
إفشال
مشروعهما
أيضاً. وهنا
يلتقي
الحريري وعون
وباسيل على
انتقاد الحزب،
كل
لاعتباراته
المتناقضة. وهذا
يفترض أن يقلق
حزب الله،
لكنه على ما
يبدو لا يعيره
الاهتمام
اللازم، لأن
حساباته في
مكان آخر.
كان
الحريري واضحاً
في رفضه
المشاركة
بالاستشارات
النيابية أو بتسمية
رئيس للحكومة.
وهذا يفترض
أنه طوى الاتفاق
على رئيس
للحكومة وفق
الصيغ
المتداولة في بعض
الكواليس. فالحريري
لا يريد توفير
الدعم لحكومة
تحتسب لاحقاً
وكأنها حكومة
حزب الله.
ورئيس
الجمهورية
سيبدأ مشاورات
سياسية
للاتفاق على
شخصية لرئاسة
الحكومة. وهذا
ما يحاول حزب
الله تجنبه
حالياً، كي لا
يكرر الوقوع
في ما وقع به
مع حكومة حسان
دياب، التي
يعتبرها غير
منتجة. أما
خصوم الحزب
إياه فيعتبرون
أن حكومة دياب
في سياساتها
حققت له ما
يريد على صعيد
مشروعه
الأكبر.
والجميع
الآن يفضل
الانتظار. انتظار
تشكيل حكومة
انتخابات في
مرحلة لاحقة.
لكن الأزمة
اللبنانية
أصبحت أعمق
وأعقد من هذه
التفاصيل. ففي
مضامين كلام
الحريري عن أن
حزب الله لم
يدعم ما يكفي
لتشكيل
الحكومة،
إيحاء بأن
الحزب إياه لا
يريد تشكيل
حكومة جديدة،
لأنها تنقل المواجهة
من مكان إلى
آخر. فبدلاً
من أن تبقى
المواجهة بين
الحريري
وعون، تصبح بين
الحكومة
ومشروعها
ومقتضيات
الإصلاح ومشروع
حزب الله الذي
لا يريد
الدخول في مثل
هذه النزاعات
حالياً.
وهذا
القاعدة تقود
إلى إعادة
تفعيل حكومة
حسان دياب.
وإذا كان لا
بد من حكومة
جديدة، فيجب
أن تكون على
شاكلة حكومة
حسان دياب. لأن
أي حكومة جدية
تتعارض كلياً
مع مشروع حزب
الله.
ويذهب
هذا الاعتقاد
إلى ما هو
أبعد من ذلك:
الذهاب
بالانهيار
حتى أقاصيه،
لتتحلل
مؤسسات الدولة
تحللاً
كاملاً. مع
الحرص على
توفير حدّ
أدنى من الأمن
الاجتماعي،
انطلاقاً من
الرهان على
النزعة
الطائفية
والخوف من تحول
أي معركة
مطلبية أو
اجتماعية إلى
صراع طائفي.
يضاف إلى ذلك أن
الأموال
الخارجية
التي تتدفق
بفعل التكافل الاجتماعي،
تساهم في
زيادة منسوب
الأمن الاجتماعي.
ويجري هذا كله
أمام
أبصار شعب
كسول أو مكسور
أو ربما خائف.
فيندفع حزب
الله إلى
التسيد أكثر
فأكثر على
الواقع
اللبناني. فلا
يقدم أي
تنازلات،
وحتى لتحويل
أموال المساعدات
الخارجية، في
مقابل تنازله
عن بعض المكاسب
السياسية. ذلك
لأنه يعتبر أن
الظروف في
المنطقة غير
ناضجة بعد. وعليه،
يبقى الأساس
هو الرهان على
التحويلات
الخارجية أو
ما تبقى من
الاحتياطي
الالزامي،
فيما يُفرض
على الناس
التعايش مع
الواقع كما
هو. أي على
شاكلة النمط
الاجتماعي
والمعيشي
السائد في سوريا
في ظل نظام
الأسد
والعقوبات
الدولية. وهذا
كله يبقي
لبنان معلقاً
على حبال
التطورات
الإقليمية
والدولية
ومفاوضات
فيينا، وما
تحمله وتفرضه
من متغيرات
على بنية
النظام بما
يتخطى
الحسابات
الانتخابية
والحكومية.
"نيو
حريري"...
"نجومية"
الاعتذارات
والإخفاقات
و"الأحلام"
الحكومية
آلان
سركيس/نداء
الوطن/17 تموز/2021
دخلت
البلاد مرحلة
جديدة بعد
إعلان الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
إعتذاره عن
تأليف
الحكومة على
رغم معرفته من
اليوم الأول
لتكليفه
الصعوبة في
إتمام هذه
المهمة. انتصر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
"التيار
الوطني
الحرّ"
النائب جبران
باسيل على
الحريري في
مواجهة غير
متكافئة،
فباسيل إتكل
على سواعد
"حزب الله"
التي لم تخذله
وإمساك عمّه
بختم
الرئاسة، في
حين أن
الحريري دخل المواجهة
متخاصماً مع
حلفائه
السابقين
وعلى رأسهم
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ورئيس
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط،
والأهم من هذا
كله أنه افتقد
المظلة
الأكبر وهي
مظلة المملكة
العربية السعودية.
وفي السياق،
فإن سجلّ
اعتذار
الرؤساء
المكلّفين
بعد عام 2005 ليس
كبيراً، فقد
افتتح مرحلة الإعتذارات
الرئيس عمر
كرامي الذي
سقطت حكومته
بعد زلزال 14
شباط، فأعاد
الفريق
السوري تكليفه
لكنه لم ينجح
بالتأليف
فاعتذر وتمّت
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي
لترؤّس حكومة
أشرفت على
الإنتخابات
النيابية. أما
الإعتذار
الذي كان له
الصدى الأكبر
فقد حصل بعد
الإنتخابات
النيابية عام
2009، يومها فازت
قوى 14 آذار
بالغالبية
البرلمانية
وتمّ تكليف
الحريري لأول
مرّة في
مسيرته
السياسية لتأليف
حكومة
بأغلبية مهمة
تخطّت 110 أصوات
نتيجة تصويت قوى
8 آذار له، لكن
إصرار
الحريري على
عدم توزير
الراسبين في
الإنتخابات
وعلى رأسهم
باسيل وإصرار
"حزب الله"
وعون على هذا
الأمر أعاق تأليف
الحكومة
فاعتذر
الحريري،
ولكن تمّت إعادة
تكليفه
بأغلبية
بسيطة ونجح في
تأليف الحكومة
قبل أن تسقط
بفعل إنسحاب
وزراء قوى 8
آذار في كانون
الثاني من
العام 2011.
اليوم
يعود الزمن 12
عاماً إلى
الوراء،
ويُعاود
الحريري
الإعتذار،
ولكن هذه
المرّة تظهر التداعيات
الشخصية عليه
والوطنية
أصعب بكثير،
فحينها كان
الحريري في عز
قوته وكانت
البلاد لا
تعاني من أزمة
إقتصادية
حادة مثل
اليوم، ولم
يكن هناك من
منافس على
الساحة
السنية، وكان
الحريري
منتصراً في
الإنتخابات
النيابية
ويعرف ان
تسوية
"الدوحة"
ستسمّيه
مجدداً.
لا يشبه
وضع الحريري
الحالي أيام 2009
ولا حتى أيام
إسقاط حكومته
عام 2011، إذ إن
الرجل يقف على
مفترق طرق
خطير وقد يكون
كل مستقبله
السياسي في خطر
نتيجة
إفتقاده
المظلة
السعودية،
ووجود منافسين
جدّيين على
الساحة
السنية التي
تعاني مثل كل
الساحات
اللبنانية من
الأزمة الاقتصادية
الحادة، كما
أنّ البلاد
مقبلة على إنتخابات
نيابية
والشعب يعِد
بمحاسبة جميع
السياسيين
الذين أوصلوه
إلى هذه
الحالة ومن
ضمنهم الحريري.
عندما أبرم
"إتفاق
الدوحة"
ارتاح
الحريري عاماً
خارج السراي
ليترأّس أول
حكومة في تشرين
2009، وبعد
الإنقلاب على
حكومته عام 2011
إختار الحريري
المنفى
الطوعي وحُكي
كثيراً عن عدم
عودته إلى
لبنان، لكن
التسوية
الرئاسية عام
2016 أعادته
مجدداً إلى
السراي،
وكانت تلك
التسوية تنص
على أن يبقى
رئيساً
للحكومة طوال
عهد عون، لكن
إنتفاضة 17
تشرين أسقطت
كل التسويات
والأبراج
العاجية. ويبقى
السؤال الأهم
هو: بعد
إنسداد الأفق
داخلياً
وخارجياً
أمام
الحريري، أي
تسوية أو حدث
سيعيده إلى
السراي
مجدداً، وهل
هناك من أمل لتلك
العودة؟
حول صمت
حزب الله عن
الحريري
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/السبت
17 تموز 2021
يستحق
"حزب الله" ما
حلّ به من
وراء تمسّكه
برئيس الحكومة
السابق
المعتذر
حديثاً عن
التأليف سعد
الحريري.
أحياناً
العتب على قدر
المحبّة، إنما
قد يتجاوزها.
لقد وفّر
الحزب لغريمه
الحريري "لبن
العصفور"، لا
بل وفّر له
العصفور بذاته،
وقد بلغ
بالحريري
أمره في أن
يصبح "مُدلّعاً"
لدى الضاحية،
وله حضور
يتجاوز حضور
"سنّة 8 آذار"
قاطبةً، إلى
حدّ بلغ
انزعاج بعض
هؤلاء مستوى،
وإلى حد كُنّا
عاجزين، نحن
معشر الكُتّاب
والصحافيين،
وفي كثير من
الأحيان عن
انتقاد أو فتح
سيرة "الشيخ
سعد" وأفعاله
أمام مسؤولي
الحزب، إذ
كانوا
يستعجلون
إسكاتنا بأساليب
مهذّبة.
يريد
الحريري، قبل
أشهر قليلة من
حلول موعد فتح
صناديق
الإقتراع،
إقناعنا بأنه
"خصم مرموق
لحزب الله".
خصم يقف بوجه
"مشاريع
الحزب". يكاد ينسى
الشيخ سعد
جلسات الليل
الطويلة مع
المعاون
السياسي
للأمين العام
للحزب الحاج
حسين خليل
وسواه. يريد
طمسها وجعلها
كأنها لم تكن.
يريد أن "يغسل
أدمغتنا" حتى
نتجاوز ما كان
يُبحث، وإلى
أي قدر كان
الحريري
متعاوناً
وإلى أي مدى
كان يستعين
بالحزب، وإلى
أي درجة كان
يتغزّل به إلى
حد تكراره
القول في
مجالسه أن ثمة
طرفان على
الساحة لم
يغدرا به: "حزب
الله" وحركة
"أمل".
كيف ردّ
الحريري على
كل هذا
"التدليع"
الذي، وللأمانة،
لم يبلغ
مرتبته أحد من
نظرائه؟ رفع
من قيمة هجومه
على الحزب
خلال مقابلته
الأخيرة عبر
"الجديد"،
إلى حدّ أوحى
بأن سعد الحريري
الذي نشاهده
عبر الشاشة
ليس إلاّ سعد
الحريري 2005.
المقابلة
التي كان
يُفترض أن
"يُقرّع"
خلالها
"التيار
الوطني
الحرّ"
ويُفجّر
العلاقة معه و
"يبق
البحصة"، بدا
أنه "يُطبطب"
له ويؤسّس
للنسخة
الثانية من
التكليف في
جواره، ويرسم
عنوان
المرحلة
المقبلة:
مواجهة "حزب الله".
القضية
هنا ليست من
قبيل رفضه
"شكر" الحزب
على ما قدّمه
هذا الأخير له
طوال مرحلة
تكليفه التي
دامت زهاء 9
أشهر. المسألة
أبعد من ذلك،
أبعد من
الأخلاق
السياسية
"المفقودة"
حتى. القضية
تتصل بجينات
شخص ـ رئيس - ولو
قُدّم له ليس
اللبن أو
الحليب إنما
عشيرة عصافير
كاملة مع
شيوخهم
ومزرعة أبقار
دانمركية فوقها،
لن يبرح في
تعديل ولو
منهج واحد من
مناهجه تجاه
رؤيته أو
نظرته إلى
الحزب. صحيح
أن الحزب الذي
يعلم بذلك كله
وكان يتصرف مع
الحريري على
هدف أن "نحاول
ترشيده
قليلاً"، أو
"كي لا يُفّلت
علينا رُعاع
مذهبييه"
درءاً لـ"بعبع"
الفتنة
السنّية ـ
الشيعية، لكن
الصحيح أيضاً
أن كل ذلك لم
ينفع. بقيت
حتى في ذلك الزمان
الغابر
عبارات تقريع
وذمّ الحزب
تصدر عن
مسؤولي
"المستقبل"،
وثبت بالدليل
القاطع أن
"ربط النزاع"
مع سعد
الحريري،
والذي أسقطه
هذا الأخير في
مقابلة
تلفزيونية،
لم يعطِ تأثيراً
إيجابياً
واحداً على
"الرعية"
طوال سنوات،
بدليل أن قطع
طريق صيدا ـ
الجنوب في تاريخ
قبل الأمس،
حفل
بالعبارات
الطائفية و
شتم "حزب
الله"!
ما
علينا، يبقى
الثابت الآن،
أن الحريري قد
دشّن معركته
ضد الحزب،
وأسلحته
جاهزة: ألسنة
وأعتدة حربية
إلكترونية
ومواقع وكذا،
ويبدو أن هذا
السياق سيطول
ويمتد إلى الإنتخابات
النيابية،
وربما أبعد
منها. يحدث كل
ذلك إكراماً
لإعادة استنهاض
علاقة وتصحيح
علاقة مع
السعودية
تسبّب بها ويا
للعجب وباء
"كورونـا".
هكذا يُرَدّ
الثمن للحزب
الذي حوّل
نفسه
إنتحارياً
لأجل الحريري،
وكاد أن يحدث
الطلاق مع
حليفه
"التيّار
الوطني الحر"
وزعل أضعاف من
حلفائه،
ليخرج بلا
"جميلة" أو
عبارة شكر!
في
الواقع، ثمة
من يقول أن
الحزب أصلاً
لم يكن باحثاً
عن عبارات شكر
أو تقدير
لمواقفه، لمعرفته
المسبقة
بالحريري
(وهذا صحيح)،
إنما كان يعمل
انطلاقاً من
مصالحه بعيدة
المدى،
والمتصلة
بالحالة
اللبنانية
الداخلية
وسعيه لأن
يحافظ على
هدوئها.
الحزب، وهذا
ليس سراً، لا
مصلحة لديه في
ظل انتشار
"بدلاء" الحريري
في محيطه
كالفطر،
وبنماذج شتى،
في أن يمضي
إلى "ترشيد"
حضوره أو
إلغائه
سياسياً، ورغم
كل ما قال
وقيل وسياق
بحق الحزب،
سواء من
الحريري أو
محيطه، لن
تتزحزح
الضاحية، ولن
تمضي إلى
"توقيع قرار
إلغاء سعد
الحريري" إنما
ستواجهه على
قاعدة: "عفا
الله عمّا
مضى".
قد
نفهمها
ونتفهّمها
ونتفهّمهم
وربما لا. قد نعلن
الساعة التي
وضعتنا في وضع
كالذي نعيشه الآن.
قد نشتم وقد
نحطّم ونصرخ
بمسؤولي
الحزب، لكن
تبقى الحقيقة
واحدة: "حزب
الله" يخاف من الغد،
يخاف من
إيقاعه بفخ
فتنة سُنّية ـ
شيعية. يخشى
نماذج
البدلاء
المتوفّرين
عن الحريري،
ليس لقوتهم
إنما لخطابهم
ومشروعهم. كل
ذلك، لن يجعل
الحزب يتغيّر ناح
الحريري. قد
نستيقظ يوم
الغد أو الذي
يليه وحتى بعد
ألف سنة، ونجد
الحزب يعود
إلى نفس
الكرّة:
"تفضيل دعم
سعد الحريري
على سواه".
ربما، إن
لعنة "حزب
الله"
متجسّدة بسعد
الحريري!
من دعم
عون للرئاسة"
يُشعل السجال
بين "المستقبل"
و"القوات"
بولا
اسطيح/الشرق
الاوسط/17 تموز/2021
برز،
أمس، سجال بين
تيار «القوات
اللبنانية» وتيار
«المستقبل»
على خلفية
إعلان الرئيس
سعد الحريري
في حديثه
التلفزيوني،
أنه لن يدعم
رئيس «القوات»
سمير جعجع مرة
أخرى لرئاسة
الجمهورية،
معتبراً أنه
«هو من أتى
بعون رئيساً
ويقوم
بتحميلي
المسؤولية». ويأخذ
الحريري على
جعجع بشكل
أساسي أنه لم
يسمه في الاستشارات
النيابية في
العامين
الماضيين،
كما أنه أعلن
بوضوح رفضه
إعطاء الثقة
لحكومته. وردت
الدائرة
الإعلامية في
حزب «القوات
اللبنانية»
على الحريري،
وشددت على أنه
«لم يطلب أحد
يوماً من
الحريري
تأييد ترشيح
جعجع لرئاسة
الجمهورية»،
معتبرة أنه لو
كان رئيس
«القوات»
ساعياً فعلاً
نحو الرئاسة
«لكان دخل في
مقايضات على غرار
ما تقوم به
القوى
السياسية على
اختلافها». واعتبر
النائب في
تيار
«المستقبل»
سامي فتفت أن
جعجع «لا
يستطيع أن
يطلب دعمنا في
الانتخابات
الرئاسية من
دون تفاهم
معنا على
الأسس التي ستدفعنا
لانتخابه»،
لافتاً إلى
أنه «أصلا ليس
الوقت
للتفكير
بالاستحقاق
الرئاسي
حالياً إنما
بكيفية وضع حد
للانهيار». وأوضح
فتفت، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن «علاقة
المستقبل مع
القوات
تدهورت منذ
قرار وزرائهم
الاستقالة من
حكومة الرئيس
الحريري، الذي
تزامن مع قرار
بالتصعيد
بوجه كل
القوى، ومن
بينها تيار
المستقبل
علماً بأنه تم
التصويب علينا
أكثر من سوانا
بناء على
حسابات
معينة، وبالتالي
يفترض أن
يتحملوا
مسؤولية
مواقفهم». وأضاف:
«اليوم هناك
تباعد مع
القوات ومع
الكثير من
الأحزاب
الأخرى، لكن
في السياسة لا
شيء يدوم أو
يستمر على ما
هو عليه، وإن
كنت أرجح أن
نخوض
الانتخابات
المقبلة من
دون تحالفات»،
مشيراً إلى
أنه «منذ ثورة 17
تشرين
والانفجار في
مرفأ بيروت
هناك لبنان
جديد يولد
يستوجب أن
تكون هناك
إعادة قراءة
وأفكار جديدة
لكل الأحزاب
والتيارات
تتحمل جزءاً
من مسؤولية ما
وصلنا إليه».
من
جهتها، لفتت
مصادر «القوات
اللبنانية»
إلى أنهم
يختلفون أو
يتفقون مع «المستقبل»
أو غيره، «وفق
الرؤية
السياسية والأولويات
الوطنية
بعيداً عن
النكد
السياسي والشخصنة»،
موضحة، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«التباين مع
المستقبل
أخيراً هو
بفعل الأولويات
المختلفة،
باعتبار أن
أولوية
الحريري كانت
تشكيل حكومة،
أما أولويتنا
فانتخابات نيابية
مبكرة،
واليوم وبعد
اعتذاره
يفترض أن يكون
قد تأكد أن
عدم تسميتنا
له برهنت مدى
صوابيتها
كونه بعد أكثر
من ٨ أشهر فشل
في التفاهم مع
الأكثرية
القائمة
والعهد، ولو
كانت لديه
فرصة كما كان
يعتقد لنجح في
تشكيل حكومة».
وعن
رئاسة
الجمهورية
وموقف
الحريري
الأخير، قالت
المصادر: «نحن
لا نتعامل مع
الرئاسة على
قاعدة
مقايضات
سلطوية، أي
نكلف الحريري
كي يدعمنا
للرئاسة، إذ
لا نتعاطى مع
أي موقع بالسلطة
كهدف، بل سبيل
لتحقيق
مشروعنا
السياسي "الجمهورية
القوية" الذي
هو أيضاً
برنامج الدكتور
جعجع
الرئاسي،
وعلى كل حزب
أن يختار من سيرشح
على قاعدة
مشروعه
السياسي لا
شخصه». وكما
علاقة
"المستقبل"
مع "القوات"،
فكذلك مع
"التقدمي
الاشتراكي"
الذي اتهم
رئيسه وليد
جنبلاط،
الحريري وعون
معاً بإجهاض
المبادرة
الفرنسية،
وهو ما لم
يرقَ لرئيس
"المستقبل".
ووصف
النائب عن
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
بلال
عبدالله،
العلاقة مع
"المستقبل"
بـ"العادية"،
كما العلاقة
مع كل القوى
السياسية، علماً
بأن هناك
الكثير من
القواسم
المشتركة مع "المستقبل"
والتباينات
تنحصر بوجهات
النظر
المرتبطة
بالسياسات
الآنية، خاصة
بعد تدهور
الوضع الاقتصادي
والاجتماعي
للناس
ودعوتنا للتسوية
التي لم تلقَ
تقبلاً
وتفهماً من
الرئيس الحريري.
وشدد
عبدالله، في
تصريح
لـ"الشرق
الأوسط"، على
أن "المهم
اليوم إنتاج
تسوية نأمل أن
يكون
"المستقبل"
شريكاً فيها
بما يمثل، وهي
دعوة موجهة
للجميع وبشكل
أساسي لرئيس
الجمهورية
والتيار الذي
يدعمه، لأنه
كان معرقلاً
أساسياً
لعملية تشكيل
الحكومة». وقال:
«أولويتنا
حالياً
معالجة
الأوضاع
والتصدي لأي
تفلت أمني،
أما
الانتخابات
النيابية كما الرئاسية
فمن المبكر
الحديث عنها».
لماذا
ألغيت “الاحتفالات”
باعتذار
الحريري؟
جورج
شاهين/الجمهورية/17
تموز/2021
في
موازاة
المفاجأة
التي أحدثها
إعلان الرئيس
المكلّف
تشكيل
الحكومة سعد
الحريري اعتذاره
عن مهمّة
تأليف
الحكومة من
منبر بعبدا على
وجوه
الاعلاميين
للحظات، ساد
صمت مطبق في أكثر
من صالون
سياسي وحزبي،
اما تهيّباً
لمرحلة ما بعد
الخطوة، او
استعداداً لمواجهة
صعبة. لكن
ما يجدر
التوقف عنده،
يكمن في إلغاء
الاحتفالات
التي كانت
مقرّرة
للتهليل
للانتصار الذي
تحقق بإزاحة
الحريري عن
آخر حكومات
العهد. فلماذا
وكيف؟ لا يجرؤ
المراقبون
على رسم خريطة
طريق واضحة الى
ما يمكن ان
يلي هذه
المحطة
الجديدة التي
تأسست على قاعدة
اعتذار
الحريري وطي
صفحة تكليفه
يوم الخميس
الماضي. وإن
كانت الخطوات
السياسية لا
تحتاج الى من
يرصدها، ذلك
انّ
التجاذبات
واضحة، وما
أفرزته
المواقف التي
سبقت
الإعتذار رسمت
المواقع
المتقابلة
مبدئياً، مع
الإشارة إلى
أنّها بقيت
بين اهل البيت
الواحد ومن
ضمن اركان
النظام. لكن
ما يدفع الى
الظن بصعوبة
ترقّب
المحطات
المقبلة يكمن
في عدم تقدير
الموعد الجديد
المتوقع
للاستشارات
النيابية
الملزمة. وان
بقي الرهان
معقوداً على
إصرار رئيس
الجمهورية
على ضرورة
التفاهم على
الشخصية
السنّية الذي
سيُكلّف
المهمة،
منعاً لأي
صعوبات يمكن
ان تقود اليها
هذه
الاستشارات،
ان لم يتحقق
الإجماع
المطلوب
لعبور
الاستحقاق في
أفضل الظروف،
والى الصعوبة
التي يواجهها
رئيس الجمهورية
في تحديد هذا
الموعد في وقت
قريب، فإنّ
اعتكاف
الحريري
واصراره على
عدم مقاربة هذه
المرحلة
سيزيدان من
صعوبة
المهمّة، الى
درجة اعترف
فيها مرجع
معني
بالاتصالات،
انّ الحاجة
ماسة الى
منجّم ليقدّر
الموعد
المرتقب، وخصوصاً
انّ الايام
المقبلة
ستعبر في ظل
عطلة عيد
الاضحى التي
ستمتد لثلاثة
أيام قبل دخول
عطلة نهاية
الاسبوع
المقبل.
قبل ان
يعتذر
الحريري
بأيام، كانت
الاتصالات قد
بوشرت على أكثر
من صعيد، فإلى
تلك التي
أطلقها رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل في وقت
مبكر، ومعه
وسطاء
اعتادوا
القيام بمثل
هذه الأدوار
في الكواليس
السياسية،
فقد تسرّب
أنّها شملت
عدداً من
الشخصيات
السنّية،
بالإضافة الى
الاتصال
الشهير الذي
حُكي عنه مع
الرئيس السابق
للحكومة نجيب
ميقاتي. وهي
شملت بالإضافة
الى النائب
فيصل كرامي
منذ فترة
طويلة، شخصيات
اخرى من بينها
نواب آخرون
سابقون وحاليون،
وأكثر من
شخصية
أكاديمية
وإقتصادية.
وان لم
تفضِ هذه
الاتصالات
الى قرار
نهائي بفعل
الملاحظات
والفيتوات
المتبادلة
بين أكثر من
طرف، ولا سيما
منها الفيتو
الذي وضعه
«حزب الله» على
ميقاتي
وشخصيات
أخرى، فقد كشف
عن مشاورات
اجراها بعض من
شملتهم هذه
الاتصالات من
قِبل اركان
العهد
بالحريري
وأعضاء من
نادي رؤساء
الحكومات، من
اجل استشراف
الحظوظ
وإمكان نيل
ثقة الحريري.
وان بقي البعض
منها طي الكتمان،
فلم يظهر منها
الى العلن سوى
الاتصالات التي
أجراها
ميقاتي
بالحريري
وزملائه في نادي
رؤساء
الحكومات
السابقين،
وانتهت الى عدم
وجود اي نية
بتجاوز
السقوف التي
رافقت مهمة الحريري.
وقبل ان
يتبلغ ميقاتي
فيتو «حزب
الله» وشخصيات
أخرى من
الأكثرية،
تردّد أمس في
أوساط النواب
السنّة، عن
اتصال أجراه
النائب فيصل
كرامي قبل
ايام
بالحريري ولم
ينتهِ الى ما
اراده. ورغم
اعتقاد البعض
انّ مثل هذا
الاتصال لم
يكن ضرورياً،
فموقف «بيت
الوسط» حاسم
في هذا
الإتجاه، ولن
يكون مثمراً
مهما كانت الظروف
التي سترافق
مثل هذه
الخطوة. لكن
كرامي ردّ
عليها انّ مثل
هذه الخطوات
كان لا بدّ ان
تشمل
الحريري،
بعدما تداول
في ما طرح
عليه مع
شخصيات عدة.
فهو اجرى جولة
واسعة بدأها
مع رئيس
الجمهورية،
وزار
البطريرك
الماروني لهذه
الغاية،
بالاضافة الى
عدد من
الشخصيات الديبلوماسية
والحزبية
والنيابية. وبعيداً
من هذا
الإطار، فقد
بات واضحاً
انّ اعتذار
الحريري كان
مفاجئاً لبعض
اركان الحكم،
فقد كانوا
يعتقدون انّ
حديثه عن
الإعتذار
سيطول من أجل
إنهاك العهد
وزرع مزيد من
المصاعب في
السنة الاخيرة
منه، وخصوصاً
انّ
الانتخابات
النيابية
المقبلة
المقرّرة
مبدئياً في
بداية الربيع
المقبل،
ستستهلك
البقية منه
لينتهي من دون
اي انجاز ما
زال يمنن
النفس
واللبنانيين
به. ونُقل عن
إحدى
الشخصيات
القريبة من
العهد قوله جازماً،
انّ تموز وآب
سيعبران تحت
مظلة التهديد
والتهويل
بالاعتذار
الذي لن يكون
نهائياً
ومحسوماً قبل
نهاية ايلول،
لفرض الحديث عن
حكومة
انتخابات
كأمر واقع،
على ان
يواكبها الحديث
عن مواصفات
رئيسها
واعضائها بأن
يكونوا من غير
المرشحين
للنيابة،
لضمان الرضى
الدولي عليها
وتغيير
الصورة
السلبية التي
رُسمت في
الخارج عن
إداء أهل
الحكم
المعرّضين لكل
أشكال
العقوبات،
سواء
الاوروبية
منها او تلك الاميركية
التي اقترب
موعد الاعلان
عن دفعة منها.
ورغم
اعتقاد أهل
الحكم أنّ
الحديث عن
حكومة خالية
من المرشحين
هو مجرد اضغاث
احلام، فهم مستعدون
لإبراز
قدراتهم
الخارقة على
تعطيل مثل هذه
الشروط، كما
عطّلوا
المبادرة
الفرنسية
التي تفكّكت
على مراحل
وسقطت
مقوماتها واحدة
بعد أخرى
بسلاسة، الى
ان بات الحديث
عنها وكأنّها
من الماضي
البعيد، ولا
سيما بعد اعتذار
الحريري
وسقوط
التجربة
الأقرب الى ما
قالت به
مبادرة
ماكرون، كما
تلك التي
اطلقها الرئيس
نبيه بري، قبل
ان يتبين
أنّها لم تكن
سوى مجرد
أفكار متفرقة
لا تجمعها
صيغة واضحة،
واريد لها ان
تكون مناسبة
لتقطيع الوقت
والتلهّي
بخطوات
واهية، أُريد
منها ان تنتهي
باعتذار
الحريري.
على كل
حال، وبعيداً
من تناول
مختلف ردات
الفعل
الدولية التي
تلاحقت منذ
لحظة
الاعتذار، فلم
يظهر أنّ أهل
الحكم
يتهيبون لما
هو متوقع. فهم
وفي الوقت
الذي يلهثون بحثاً
عن خليفة
الحريري، لا
يتطلعون
بجدّية الى
الانهيار
المحتمل
لتجاوز
الدولار
الاميركي
ارقاماً
قياسية،
وامكان
استجرار
الهمّ الامني.
فهم مرتاحون
الى انشغال
اللبنانيين بالبحث
عن صفيحة
بنزين وعلبة
دواء مقطوع
وملاحقة
الأسعار التي
ترتفع
جنونياً،
استباقاً لاي
سعر جديد
للعملة
الاجنبية، في
سباق محموم مع
اختفاء كثير
مما يريد
اللبنانيون
اقتناءه.
وتأسيساً
على ما تقدّم،
لاحظ
المراقبون
انّ من كانت
لديهم النية
للاحتفال
باعتذار الحريري،
احتفظوا
بنسبة عالية
من الصمت،
مخافة ان
يزيدوا من حال
الاحتقان
الذي يمكن ان
ينقلب على أصحاب
هذه النية.
فالحملة
الدولية التي
انهالت عليهم
بمزيد من
الانتقادات
والاتهامات
بجرّ البلد
إلى الانهيار
الكامل، لم
تغيّر في استراتيجيتهم
الثابتة. وهو
ما يوحي أنّ
البلاد دخلت
مرحلة غامضة
لا يمكن
التكهن بأبعد
مما ستحمله
الساعات
المقبلة، في
انتظار حدث ما
يترقبه
كثيرون، من
دون القدرة
على تقدير
حجمه وشكله
ونوعه وما
يمكن ان يكون.
حادث
عرضي أم مؤشر
لخطر أكبر؟
مايز
عبيد/نداء
الوطن/17 تموز/2021
بات من
الواضح أن كل
ارتفاع يشهده
سعر صرف الدولار
مقابل الليرة
اللبنانية
يجب أن يقابله
من الجانب
الآخر توترات
شعبية على الأرض
مسرحها بشكل
مستمر مدينة
طرابلس. فما
إن أعلن سعد
الحريري عن
اعتذاره عن
تشكيل الحكومة
حتى قفز
الدولار
قفزات سريعة
محققاً
مزيداً من
الإرتفاع
مقابل
الليرة،
الأمر الذي
أدّى إلى حالة
من الغليان
الشعبي في
الشارع؛
انفجر بعد ظهر
أمس الجمعة من
مدينة طرابلس
وتحديداً من
منطقة جبل
محسن، التي
خرج فيها
محتجون على
إرتفاع سعر
صرف الدولار
والغلاء
الفاحش وما
آلت إليه
الأوضاع،
وعمدوا إلى
قطع الطريق المعروف
بسكة الشمال؛
وبعد تدخّل من
جانب عناصر
الجيش
اللبناني
لفتحها حصل
تلاسن مع هذه العناصر
تطور إلى
تضارب ورشق
الجيش
بالحجارة،
فردّ الاخير
باطلاق
الرصاص في
الهواء لتفريق
المحتجين. وفي
الأثناء،
ألقى أحد
الشبان قنبلة
يدوية باتجاه
الجيش ما أدى
إلى إصابة 10 عناصر،
كما أعلنت
قيادة الجيش
اللبناني في
بيانها عقب
الحادثة؛
بالإضافة إلى
جرحى في صفوف
المحتجين. إذاً،
عاد التوتر
الأمني إلى مدينة
طرابلس
مجدّداً وهذه
المرة من
بوابة جبل محسن،
بعد أيام على
توتر آخر كانت
شهدته المدينة
من جارة جبل
محسن منطقة
باب التبانة؛
والخلفية هي
نفسها
“الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
والمعيشية
الصعبة
والخانقة
التي تضغط على
الأهالي”.
أهالي
جبل محسن
الذين دعوا
الطرابلسيين
لمؤازرتهم في
احتجاجاتهم
ضد السلطة
الفاسدة،
تضامنوا مع
أهالي
التبانة في
احتجاجهم قبل
أيام، على
انقطاع
الكهرباء
وفقدان مادة
المازوت تحت
عنوان “جبل
وتبانة وجعنا
واحد”.
الإحتكاك
مع الجيش
مرفوض
واعتبر
عضو كتلة
“الوسط
المستقل”
النائب علي درويش
في حديث إلى
“نداء الوطن”
أن “ما جرى في
جبل محسن حصل
على خلفيات
مطالب محقة
للناس بلا
أدنى شك؛ ولكن
من غير
المقبول
مهاجمة الجيش
أو الاحتكاك
معه أو رمي
قنبلة صوتية
في اتجاه
عناصره، لأن
الجيش داعم
للناس جميعاً
وهو صيغة
حافظة للبلد
وحامية
للمواطنين”.
وأعلن درويش
أنه أخذ مبادرة
لحل أزمة
المازوت في
جبل محسن
قائلاً: “اتصلت
بقيادة الجيش
في الشمال
وبالوزير ريمون
غجر وتم تأمين
كمية مازوت
فورية سترسل
إلى جبل محسن
بشكل سريع
لتأمين
الكهرباء
للأهالي”. وإذ
أكد درويش “أن
من حق الناس
أن ترفع
الصوت” أوضح
أنه “لا تبرير
لوضع الناس في
مواجهة
الجيش”، ولم
يستبعد دخول
طابور خامس
يريد توريط
الأهالي مع
الجيش،
مشيراً إلى
أنه “طالما
صار احتكاك
مباشر فهناك
علامة
استفهام كبيرة
حول الأمر…
بالنهاية
الناس ناسنا
وجبل محسن جزء
من طرابلس
ونحن في كتلة
“الوسط
المستقل”
برئاسة دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي نتكلم
بلسان العقل
ونحن موجودون
إلى جانب
الناس ونؤكد
أن طرابلس
ليست مدينة
متفلّتة
وليست حالة خارجة
عن الدولة، بل
هي مدينة
حاضنة للجيش
اللبناني
ولكنها
مغبونة من
الدولة في نفس
الوقت”. وختم
درويش بالقول:
“رفع الصوت
لأجل مطالب الناس
أمر محق ولكن
من الواجب
أيضاً ألا نفسح
في المجال لأي
كان يريد
العبث بأوضاع
المدينة أن
يتسلل تحت حجة
هذه المطالب،
وكأن طرابلس
هي الخاصرة
الرخوة
لينفّذ
أجندات خاصة
يعيد لها
عقارب الساعة
إلى الوراء”.
وكان الجيش اللبناني
قد استقدم
عناصر إضافية
إلى جبل محسن
معززاً
تواجده،
الأمر الذي
أدى، إلى جانب
المساعي، إلى
تطويق الأمر
وعودة الهدوء.
بالتوازي،
قطع محتجون
طريق ساحة
النور في
طرابلس على خلفية
الأوضاع
المعيشية،
كما قطعت أمس
العديد من
الطرقات في
مدينة طرابلس
احتجاجاً.
ميشال
عون وسعد
الحريري...
لستما عوناً
ولا سعداً على
لبنان
د. هادي
مراد/نداء
الوطن/17 تموز/2021
رغم كلّ
الأصداء
الإيجابية
صباح 15 تموز 2021،
كنت أستبعدُ كلّ البعد
تشكيل
الحكومة
برئاسة سعد
الحريري. ليس
حدساً ولا
حاسة سادسة
-لا سمح الله-
إنما عرفاناً
بأهل السلطة
ودهائهم
وبلائهم
علينا من الله.
هل من
الممكن أن
يذهب المتّهم
إلى المقصلة
بنفسه، والعقوبات
"أمامه" ورفع
الحصانات "من
ورائه"؟
هل
من الممكن أن
ينتحر الرئيس
المكلّف
ويأتي على عرش
حكومة أقطاب
تُعمّق الضغط
الدولي، وينزل
عليه وعلى
وزرائه غضب
الخارج
كالرصاص؟
هل
يُعقل أن يقبل
شخص على الكرة
الأرضية
برئاسة حكومة
سوف تُحاسَب
بعد 19 يوماً
على مرور سنة
على تفجير
بيروت وأهلها
من دون ولوج
العدالة إلى
الواجهة؟
هل
يُعقل أن يزور
الرئيس
المكلّف
روسيا ومصر والهند
والسند، وأن
يأتي إلى
لبنان عارفاً
بطلاق
المجتمع
الدولي له
وُيصّر على
توليد حكومة
بلا أبوين؟
هل يعقل
أن يقبل جبران
باسيل بهذه
الحكومة وهو
المستهدف
الأول بسيف
العقوبات
الأوروبية
والأميركية،
وماذا يمتلك
من أوراق
ليقنع بها
المجتمع الدولي
غير كلمة "ما
خلّونا"؟
أوَليس
سعد وجبران في
الحفرة ذاتها
وفي الخندق
نفسه وهل هما
مختلفان
حقاً؟ وعلامَ
يختلفان
طالما أنّ
كليهما
متّفقان
علينا؟
ظهر
اليوم قطبا
السياسة بثوب
المخلّص الذي
قُتل على يد
الآخر،
وارتفع الدولا
3000ليرة في أقل
من ساعة،
ونزلت
الجالية الطائفية
إلى الشارع
بأعداد خجولة
معلنةً طلاق
الشارعين
المسيحي
والسنيّ من
زعيميهما، فمن
ذا الذي
يُعيدُ
الحياة إلى
الوطن
الغريق؟ هل من
أغرقه حقّاً؟
إذاً
وعلى عكس ردّة
فعل الصحافيين
الذين كانوا
يغطّون تصريح
الحريري من
بعبدا،
المفاجأة
ليست في
الاعتذار، لكنه
أخيراً فعل
زينة العقل،
ورمى الطابة
في ملعب ميشال
عون ليقول:
"كان الله في
عون البلد".
ليس
صدفة أنّ هذه
البلاد باتت بلا عون
وبلا سعد حتى
إشعارٍ آخر.
كان حريّاً
بالمعترِكَين
أن يدركا:
أنتما لستما
عوناً ولا
سَعداً على لبنان.
لبنان
الرهينة
سناء
الجاك/نداء
الوطن/17 تموز/2021
ما حصل
عقب إعلان
الرئيس سعد
الحريري
إعتذاره عن
تشكيل
الحكومة كان
عز الطلب: قطع
طرق وإطلاق
عيارات نارية
وشتائم من كعب
الدست لرئيس الجمهورية
وصهره وتحطيم
محال تجارية
ومقاه...
واشتباكات مع
الجيش
اللبناني. بالتأكيد
هذا المشهد هو
عز الطلب
عشية الذكرى
الأولى
لجريمة تفجير
مرفأ بيروت.
وهذا هو
المسموح به فقط. أما
تحركات أهالي
ضحايا
التفجير
وحملهم نعوشاً
بيضاء خالية
حتى من الأمل
بالعدالة
وبرفع
الحصانات عن
الذين
استدعاهم
قاضي
التحقيق،
فتلك لعمري
ممنوعة
ومحرمة في
لبنان
الرهينة. ذلك
أن كل قضية
محقة تضرب
شريان تحكم
إيران بواسطة
"حزب الله"
يجب ذبحها.
وهذه ليست
المرة الأولى...
ولن تكون
الأخيرة. لذا،
جاء توقيت
الإعتذار
هدية مع ردود
الفعل عليها
في الشارع، إذ
يمكن
إستثمارها
لإفتعال فوضى
الشارع وقطع
الطريق على
أهالي ضحايا
جريمة
التفجير،
وسعيهم إلى
محاسبة
المسؤولين
المتواطئين
مع من أدخل
النيترات الى
المرفأ
واستخدمها
لغايات كثيرة
مرتبطة
بالأحداث
الدموية في
مناطق نفوذ
المحور
الإيراني.
أما
المسموح
فيبقى في حدود
إشتباكات
التيارين
الأزرق
والبرتقالي
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي والبيانات،
والخروج
العشوائي الى
الطرق في تحركات
لا تقدم أو
تؤخر، مع
تفاقم
الأزمات إلى
أكثر من
الإختناق.
وإذا أراد
المايسترو
لهذه
التحركات أن
تقدم أو تؤخر...
فالمسألة
بسيطة كشربة
ماء... او ربما
أبسط.
بالتالي،
مضحكة كل
التحليلات
والتعليقات
التي تُحمِّل
كلاً من رئيس
الجمهورية
وصهره وتياره
أو الرئيس المعتذر
مسؤولية
الفشل في
تشكيل
الحكومة. المسألة
ليست في
إستحالة
التساكن بين
البرتقالي
والأزرق. هي أبعد من
ذلك. يعرفها
وزيرا خارجية
الولايات
المتحدة
وفرنسا وتعرفها
المملكة العربية
السعودية كما
مصر... ويعرفها
من شارك في
تحرك 17 تشرين 2019
وتعرض إلى
غزوات "شباب
الخندق". فمن
يصادر
السيادة لا
يخجله إبقاء
لبنان رهينة.
وليس صحيحاً
أن سبب فشل
الحريري هو
الفيتو
السعودي عليه.
هذا الفيتو هو
على لبنان
الدولة التي
تحوَّلت إلى
مافيا
وميليشيا
وكبتاغون
وتدريب
حوثيين
للإعتداء على
المملكة
بطائرات لا
يتحكم بها عن
بعد أو قرب
إلا المحور
السعيد. هنا
مفتاح
الانسداد
السياسي. وهنا
منبع استحالة
التوافق، حتى
لو تراجع
الحريري عن كل
تشكيلته. وهنا
قوة جنرال
بعبدا وصهره
ومستشاريه. فهم
يحفظون
وظيفتهم
جيداً. وهم
ينجزون
أعمالهم
التطبيقية
على البكلة.
لذا
مضحكة
ومكشوفة
وساذجة
التحليلات
والتعليقات
التي تصر،
سواء بموجب
الولاء
لزعيمها، أو
بموجب
الإلتزام
بأجندة
المحور
الإيراني،
على تجنب
الإشارة إلى
أن لبنان
الرهينة يجب
أن يبقى ورقة
معلقة على
مهوار
الإنهيار حتى يصبح
بالإمكان
تبيان الخيط
الأبيض من
الخيط الأسود في
مفاوضات
فيينا
النووية بين
الولايات المتحدة
وإيران. قبل
ذلك لا شيء
مهم...
وبإنتظار
ذلك، أيضاً لا
شيء مهم.
فإيران لا تجد
أنها وصلت إلى
مرحلةٍ تتطلب
تسهيل أي
تفصيل قد
يساهم في لجم
الإنهيار اللبناني
المدروس
والمفتعل
للقضاء على كل
مرافقه،
والوصول به
إلى ما هو عليه
بحيث يسهل
أكثر فأكثر
إبقاؤه رهينة
لمواصلة
إستخدامه
ورقة، ربما
تهم المجتمع
الدولي في
إنتظار نضوج
ظروف مفاوضات
فيينا.
من
سيغامر بتحمل
مسؤولية وقف
الانهيار؟
عمر
البردان/اللواء/17
تموز/2021
فصل
جديد من فصول
العناد
والغرق في
وحول الشهوات
وتغليب
المصلحة الشخصية
على حساب
مصلحة
اللبنانيين،
كتب مجدداً
بعد اعتذار
الرئيس سعد
الحريري عن
تكليف
الحكومة، بعد
ما يقارب تسعة
أشهر من الأخذ
والرد، وهو ما
أطال عمر
المعاناة
التي يرزح تحتها
اللبنانيون،
في وقت كان
بالإمكان
الحد من الخسائر،
لو أن هدا
الاعتذار،
جاء منذ اللحظة
الأولى التي
شعر فيها رئيس
«المستقبل»
باستحالة
تشكيل حكومة،
والعمل إلى
جانب الرئيس
ميشال عون في
ما تبقى من
عهده والسؤال
الذي يطرح،
ماذا بعد
الاعتذار؟
ومن يتجرأ على
حمل هذه الكأس؟
وهل يمكن أن
يحصل على
تغطية
الطائفة
الروحية والسياسية؟
وبانتظار
أن تحدد دوائر
رئاسة
الجمهورية، موعد
الاستشارات
النيابية
الملزمة ، فإن
«إخراج»
الرئيس
الحريري من
السباق، فتح
الباب أمام
مرحلة شديدة
التعقيد
ستترك
تداعياتها
على الأوضاع
الداخلية،
بدأت أولى
مظاهرها بالارتفاع
غير المسبوق
للدولار الأميركي
الذي تجاوز
الـ23 ألف
ليرة، ما ينذر
بأن لبنان دخل
منعطفاً بالغ
الخطورة، لا
يمكن التحسب
معه بالنتائج
المتوقعة
لهذا الانحدار
المرعب الذي
يتهدد البلد
بأوخم
العواقب، مع
استقالة
الطبقة
السياسة من
مسؤولياتها،
والإمعان في
شل عمل
المؤسسات،
والضرب عرض
الحائط لمصالح
اللبنانيين،
وتقويض ركائز
الدولة و ضرب
الثقة
الخارجية
والإطاحة
بعلاقات لبنان
العربية
والدولية،
وبعدما
تجاهلت كل
النصائح
العربية
والدولية
التي كانت
تدعوها للإسراع
بالتفاهم على
حكومة.
وإذا
كان الرئيس
الحريري قد
أعلن أن كتلة
«المستقبل»
النيابية لن
تسمي أحداً في
الاستشارات
الملزمة،
فإنه واستناداً
إلى معلومات
«اللواء»، فإن
الرئيسين
نجيب ميقاتي
وتمام سلام،
إذا ما شاركا
بالاستشارات
فإنهما لن
يسميا أحداً،
في حين أن
بقية الكتل
النيابية قد
بدأت مشاورات
داخلية،
للتوافق على
تسمية من
سيخلف الرئيس
الحريري في
تشكيل حكومة
جديدة ووسط
ترجيحات بأن
يقوم رئيس الجمهورية
بجولة
مشاورات
سياسية
كعادته، من أجل
استشراف آفاق
المرحلة
ومواكبة
الاستشارات،
وبما يسهل
التوافق على
الشخصية
المنتظرة، في
ظل بروز اسمي
النائبين
فيصل كرامي
وفؤاد
مخزومي،
كمرشحين محتملين،
في ظل شكوك
كبيرة بإمكانية
حصولهما على
الغطاء السني
الروحي والسياسي
المطلوب، في
ظل هذه الظروف
الضاغطة التي يمر
بها لبنان. وبالرغم
من المخاوف
على
الاستقرار،
وتالياً توقع
استمرار
حكومة تصريف
الأعمال، لأن
أحداً قد لا
يغامر بتقديم
نفسه مرشحاً
لرئاسة
الحكومة، إلا
أنه لا يستبعد
برأي أوساط
نيابية، كما
قالت
لـ«اللواء»،
أن «يتفق العهد
وحلفاؤه على
تسمية أحد
المرشحين
الطامحين
للدخول إلى
السرايا
الحكومية،
على غرار ما
حصل مع الرئيس
حسان دياب،
باعتبار أن
لديهم
الأكثرية
النيابية،
وبالتالي فإن
اللبنانيين
سيكونون أمام
نسخة جديدة من
حكومة دياب، وسط
تساؤلات
كبيرة عن مدى
قدرتها على
انتشال لبنان
من مأزقه». وكشفت
معلومات
«اللواء»، أن
فريق العهد،
بدأ اتصالات
بعيدة من
الأضواء مع
عدد من
الشخصيات السنيّة
النيابية
والسياسية،
لاستمزاج رأيها
قبل موعد
تحديد موعد
الاستشارات
الملزمة، في
وقت تتجه
الأنظار إلى موقف
«الثنائي»
الذي تتكتم
مصادره عن
الدخول بتفاصيل
ما بعد اعتذار
الحريري،
وتحديداً في
ما يتعلق
بتسمية
البديل، قبل
الإعلان عن
موعد الاستشارات
الملزمة
رسمياً وهو ما
تستعجله أوساط
دبلوماسية
عربية في
بيروت، والتي
تؤكد أن لبنان
لم يعد لديه
ترف الوقت،
بعدما أثبت المسؤولون
في هذا البلد
براعتهم في
إضاعة الفرص
الذهبية،
مشددة على أن
الأهم من
الأشخاص، هو
العمل من أجل
إخراج لبنان
من النفق،
والتوافق على
تشكيل حكومة
تتولى عملية
الإنقاذ في أسرع
وقت.
رؤساء
الحكومات
السابقون
يتركون عون
“يقلّع شوكه
بيديه”
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/17 تموز/2021
يدخل
لبنان مع
اعتذار
الرئيس سعد
الحريري في عتمة
سياسية كأنه
لا يكفيه
انقطاع
التيار الكهربائي
وفقدان
الأدوية
والارتفاع
الجنوني لسعر
الدولار الذي
أفقد العملة
الوطنية قدرتها
الشرائية
وزاد من منسوب
العائلات
الأشد فقراً
بامتناع
حكومة تصريف
الأعمال عن
تحمُّل
مسؤولياتها
مكتفية
بإصدار بيانات
لا مفاعيل
لها، فيما
الأنظار تتجه
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
لرصد مدى
قدرته على انتشال
البلد من
المأزق
السياسي الذي
هو فيه الآن
بعد أن أهدر
الفرصة
لإعادة
الاعتبار إلى
المبادرة
الفرنسية
التي طرحها
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون لوقف
الانهيار.
فلبنان
-كما يقول
مصدر سياسي
بارز لـ«الشرق
الأوسط»- لم
يعد يحتمل
التعامل مع
أزماته
المتراكمة
على أنه حقل
للتجارب يتيح
للمنظومة
السياسية
أكانت في
السلطة أو في
المعارضة
البحث بأعصاب
باردة عن رئيس
حكومة جديد
كرد فعل على اعتذار
الحريري كأن
أهله يعيشون
في بحبوحة
اقتصادية
ومعيشية ولا
يكترثون
لتمديد
الأزمة التي ستأخذه
حتماً إلى
المجهول في ظل
انعدام الثقة بين
السواد
الأعظم من
اللبنانيين
وبين المنظومة
الحاكمة
والتي وصلت
إلى إعلان
الطلاق رغم أن
القيمين
عليها يصرّون
على مكابرتهم
وعنادهم.
ولفت
المصدر
السياسي إلى
أن الحريري
باعتذاره
أعاد الكرة
إلى رئيس
الجمهورية،
وقال إن إصراره
على تبسيط
الأزمة التي
سرعان ما
أقحمت البلد
في مأزق سياسي
يعرف الجميع
من أين بدأت لكنهم
لا يدركون أين
ستنتهي، فيما
يقف البلد أمام
انسداد الأفق
بحثاً عن حلول
ليست في متناول
اليد على
الأقل في
المدى
المنظور بعد أن
أُسقطت
المبادرة
الفرنسية
بالضربة القاضية
التي عطّلت
بدورها تشكيل
«حكومة مهمة».
وأكد أن
لبنان يقبع
حالياً في
عتمة سياسية
مزدوجة بغياب
الحلول
السياسية
وباستمرار
انقطاع
التيار
الكهربائي
وانعدام
الخدمات على المستويات
كافة، وإن
إخراجه من
النفق الذي
أوصلته إليه
المنظومة
الحاكمة لن
يتم بدعوة عون
لإجراء
استشارات
نيابية ملزمة
لتسمية
الرئيس المكلف
لخلافة
الحريري في
تشكيل
الحكومة في
محاولة
لاسترضاء
وزيري
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن،
والفرنسي جان
إيف لودريان
بدعوتهما في
أول رد فعل
على اعتذار
الحريري
للإسراع بتأليف
الحكومة.
ورأى أن
عون استذكر
متأخراً -في
البيان الذي صدر
عن رئاسة
الجمهورية في
ردها على ما
قاله الحريري
حول اعتذاره-
المسعى الذي
قام به رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري مع أنه
كان أول من
انقلب على
مبادرته
وتلاقى معه
وريثه
السياسي رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل ليطيح
بها، وهذا ما
تأكد من خلال
لقاء
المعاونين
السياسيين
لرئيس البرلمان
النائب علي
حسن خليل
والأمين
العام لـ«حزب
الله» حسين
خليل، وإلا
لماذا تقرر
تعليق اجتماعاتهم.
ورأى أن عون
يهدف من خلال
استحضاره
مسعى بري إلى
إعادة تعويم
علاقته به
والدخول في
مهادنة ظناً
منه أنه يتمكن
من تحييد «الثنائي
الشيعي» في
معركته
المفتوحة مع
رؤساء الحكومات
السابقين ومن
خلالهم
المكون
السنّي الشريك
في معركة
المواجهة بعد
أن أقفل الباب
في وجه الممثل
الأول
للطائفة
ودفعه
للاعتذار.
وتوقع
أن يدعو عون
للاستشارات
النيابية المُلزمة
فور انتهاء
عطلة عيد
الأضحى ليوحي
بجدّيته في
الإسراع
بتشكيل
الحكومة، من
دون أن يُسقط
المصدر
السياسي من
حسابه
إمكانية توجيهه
الدعوة لعقد
مشاورات
تمهيدية مع
رؤساء الكتل
النيابية في
محاولة
لإمساكه
بزمام المبادرة
وتقديم نفسه
على أنه يسعى
للقيام
بـ«ميني حوار»
سياسي. لكن
عون ربما
يُسقط من
حسابه -حسب
المصدر
السياسي نفسه-
رد موقف رؤساء
الحكومات والمرجعية
الروحية
للطائفة
السنّية في
ضوء القرار
الجامع
الصادر عن
الرؤساء بعدم
تسمية من
سيخلف
الحريري،
وهذا ما سيؤدي
إلى حشره في
الزاوية في ظل
ما توافر من
معلومات بأن
الرئيس نجيب
ميقاتي ليس في
وارد أن يُدرج
اسمه على
لائحة
المرشّحين
لرئاسة
الحكومة. وفي
هذا السياق،
كشف رئيس
حكومة سابق
فضّل عدم ذكر
اسمه،
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
على تواصل مع
ميقاتي
الموجود
حالياً خارج
لبنان وأن الأخير
ليس في وارد
الترشح
لرئاسة
الحكومة ليس
من باب تهرّبه
من تحمّل
المسؤولية
وإنما على
خلفية أنْ لا
مجال للتعاون
مع عون، وهو
كان قد اختبره
في أكثر من
محطة، ناهيك
بأنه لم يشارك
في انتخابه
رئيساً
للجمهورية.
وأكد
أن اسم ميقاتي
كان مدار
تداول بين بري
والحريري
الذي كان
يتحضّر
للاعتذار عن
تشكيل
الحكومة،
وقال إن
الأخير لم
يقفل الباب
أمام ترشّح
ميقاتي وأبدى
حماسة
لتأييده،
وهذا ما شكّل
نقطة تلاقٍ بينهما
وإن كان
القرار
الحاسم يعود
لميقاتي.
ورأى أن
ميقاتي
يتهيّب لما آل
إليه الوضع في
لبنان وهو على
وشك أن يتخذ
قراره بعدم
الترشُّح لأن
من رفض أن
يتعاون مع
الحريري لن
يبدّل موقفه
بتعاونه مع
ميقاتي الذي
يتمسك بالعناوين
السياسية
التي طرحها
الحريري
ويرفض أن يحيد
عنها لأنها
كانت بمثابة
خلاصة للموقف
الذي أجمع
عليه رؤساء
الحكومات.
واستغرب
رئيس حكومة
سابق ما أخذ
يشيعه البعض بأن
ميقاتي يرفض
أن يترأس
حكومة
انتقالية
تتولى
الإشراف على
إجراء
الانتخابات
النيابية
لأنها تحرمه من
الترشح
لخوضها، وقال
إن ميقاتي لن
يتولى رئاسة
الحكومة
للمرة
الثالثة
ليكون طرفاً
في إلغاء
اتفاق الطائف
أو إعطاء الحق
لرئيس الجمهورية
بخلاف
صلاحياته في
شراكته
للبرلمان في
تسمية الرئيس
المكلف،
إضافة إلى أنه
لن يتهرّب من
مسؤوليته في
إنقاذ البلد
لكنه لن يكون
شريكاً في
إدارة
الأزمة، فيما
يتموضع البلد
في قعر
الانهيار ولن
تتأمّن له
الشروط
للخروج من أزماته.
وعليه
فإن عون يأخذ
البلد -كما
يقول رئيس
الحكومة
السابق- من
مأزق إلى آخر
ولن يعطي
ميقاتي ما لم
يعطه للحريري
مع أن ميقاتي
قال كلمته
بعدم
الترشُّح،
رغم أن هناك
من يحاول أن
يضعه أمام أمر
واقع بتسميته
خلافاً لإرادته
وهذا لن يبدّل
من قراره. ويبقى
السؤال: كيف
سيتصرف
«الثنائي
الشيعي»
وتحديداً «حزب
الله» بعد أن
قرر عون فك
اشتباكه
ببري؟ وهل يغطي
لرئيس
الجمهورية
إقحام البلد
في مغامرة
سياسية يمكن
أن تأخذه
إلى المجهول؟
وما صحة ما
يتردد بأن
النائب فيصل
كرامي سيكون
المرشح
الأوفر حظاً
لتولي رئاسة
الحكومة بعد
رفض رؤساء
الحكومات
الدخول في
بازار تسمية
مَن سيخلف
الحريري،
خصوصاً أنه
كانت لهم
تجارب مريرة
مع باسيل وعون
عبّروا عنها
باستثناء
الحريري
برفضهم
انتخاب
الأخير
رئيساً
للجمهورية، وتبين
أنهم كانوا
على صواب في
موقفهم بعد أن
انضم إليهم
الحريري
متأخراً؟
فرؤساء
الحكومات
السابقون
ميقاتي وفؤاد
السنيورة
وتمام سلام
قالوا كلمتهم
بالتكافل والتضامن
مع الحريري بعدم
تسمية أي مرشح
لرئاسة
الحكومة
تاركين لعون
أن «يقلّع
شوكه بيديه»
ولم يحسموا
موقفهم تهرّباً
من تحملهم
المسؤولية،
وإنما آخذين
بالمثل
القائل «مَن
جرّب مجرّب
عقله مخرّب»!
انتصار
أبشع من
الهزيمة
سمير
عطاالله/الشرق
الاوسط/17 تموز/2021
قبل أي
شيء، يجب
الإقرار بأن
جبران باسيل
قد ربح. فاز
على سعد
الحريري وعلى
«تيار
المستقبل»
وعلى الرئيس
نبيه بري وعلى
بطريرك
الموارنة،
وعلى الرموز
السنية وعلى
الجامعة
العربية
والدول
الكبرى.
وانتصر – خصوصاً
– على لبنان.
كيف
يمكن أن يهزم
كل هذه القوى
الوطنية رجل
خارج عن كل
أعراف لبنان ومفاهيمه،
وحتى الاتفاق
بين روسيا
وأميركا وبريطانيا،
وعن موقف مصر،
وعن رغبة
الفاتيكان
وسائر قوى
الاعتدال في
العالم؟ لا
أعرف. كل
ما أنا واثق
منه، أنه يوم
مؤلم في تاريخ
لبنان. ليس
لأن سعد
الحريري قد
خسر، بل لأن
جبران باسيل
انتصر. هذا
حدث مؤلم،
وباب شديد
الخطورة،
يفتح بلداً
فقد كل
إمكانات
البقاء كدولة،
والآن كوطن،
في سبيل رجل
تصفه
«التايمز» بأنه
«الأكثر
مكروهية في
تاريخ لبنان». كيف
يمكن الجمع
بين «الأكثر
مكروهية»
والأكبر انتصاراً
في سياسات
لبنان؟
اختلال لبنان
وسياساته
وقيمه وسقوطه
النهائي
كمؤسسة قابلة للحياة.
لم يكن سعد
الحريري يمثل
كل هذه الأسس. لكنه
أيضاً لم يكن
يختصر العداء
لها
واحتقارها ونكرانها
واعتبارها
هراء لا وقت
له. الرجل
الذي ظل جبران
باسيل يماحكه
حتى تم تغيير
الدستور
لإخراجه، لم
يكن أكثر
سياسيي لبنان
ذكاء أو دهاء
أو خبرة
سياسية. بل
إلى حد بعيد
كان العكس.
والدليل أنه
قَبِلَ
التعامل مع
باسيل طوال سنوات
على أنه حامل
مفاتيح
الجمهورية
وساحرها. وكان
يستقبله بعد
ظُهر كل أحد
خارج إطارات العمل،
وهو يرتدي
قميصاً أبيض
أقرب إلى الفانيلات،
رافساً
بضحكته
العريضة بكل
جد، أصول أو
لياقة، لكي
يرسل إلى
الجميع،
برقية قليلة
الاحترام،
تؤكد أن لا
صفة رسمية له،
لكن لا حاجة
لها إطلاقاً
في ميزان
القوى. سعد
الحريري كان رجلاً
طيباً في غابة
من الذئاب.
وكانت له
خصائل ونيات
حسنة. لكن هذه
ليست مؤهلات
جيدة في
الأدغال
وعباداتها،
وتبنى سياسة
الضعف حيال
خصومه والقوة
حيال حلفائه.
ولم يدرك إلا
متأخراً مدى
الخبث واللؤم
والعدمية،
المضروب من
حوله.
ولا
يخسر سعد
الحريري وحده
في هذا السقوط
المدوي لكل ما
بقي من لبنان
السابق، بل
يمنى بالخسارة
الكبرى أيضاً
رموز العراقة
والألمعية والتمثيل
الوطني
الحقيقي، مثل
نبيه بري ووليد
جنبلاط، أو
القوى
المستقلة الرافضة
كلياً لهذا
المهرجان
الكئيب في
جنازة لبنان،
يتقدمه
ضاحكاً ضحكة
الانتصار،
رجل لا يحقق
سوى تغلب
الحقد والثأر
وبسط الفراغ
المدمّر. وسوف
أستعيد في هذه
المناسبة ما
كررته في هذه
الحالات منذ
حرب لبنان:
انتصار أبشع
من الهزيمة.
واشنطن
لـ عون: ما بدنا
الحريري...
تصرّف
ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت/17 تموز/2021
على وقع
انحسار زوبعة
التحرّكات
الشعبية في فنجان
الإعتذار،
والتي بقي
حابل
"موبيلتاتها"
محصور بنابله
زماناً
ومكاناً، دون
المستوى
المطلوب،
سيطرت حال من
الجمود
السياسي والترقّب،
تقطعه بيانات
خارجية من
هنا، ومواقف داخلية
من قيادات
الصف الثاني
وما دون، مع
استراحة
المحارب التي
فرضتها عطلة
عيد الأضحى كمناسبة
لجميع
الأطراف
لمراجعة
حساباتها وإعادة
تموضعها،
ترقّباً
لتحديد موعد
الإستشارات
الملزمة،
التي كشفت
المصادر، أنه
سيكون يوم
السبت
المقبل، بعد
الإنتهاء من
جوجلة لائحة أسماء
وُضعت على نار
حامية.
فما حصل
في الساعات
الماضية
بخطوطه
العريضة، لم
يكن مفاجئاً
لكثير من
اللبنانيين،
غير أن إخراج
الإعتذار جاء
مخالفاً
لرياح المُعتذِر
ومن يقف خلفه،
بعدما قلب
رئيس
الجمهورية الطاولة
في الدقائق
الأخيرة من
الشوط الأخير.
فما الذي حصل
وغيّر
المعادلات؟
تتقاطع
مصادر مواكبة
لأجواء كل من
بعبدا وبيت
الوسط عند
نقطة اتفاق
"الجنتلمان"
الذي حصل بين
المعنيين
داخلياً
وخارجياً،
على أن يتأخر
رئيس
الجمهورية في
الردّ على
التشكيلة الأخيرة
المقدّمة،
تزامناً مع
بثّ الطرفين أجواء
إيجابية عقب
إيداع
المكلّف ظرفه
الأبيض في
عهدة الرئيس
عون، مطمئناً
إلى الإتفاق
السرّي الذي
أبرمه في
القاهرة
بضمانات فرنسية
وسعودية،
يضمن له
خروجاً آمناً
من السلطة
التنفيذية،
ويؤمن له
الوقت الكافي
لإنجاز
انتخابات
نيابية، "هو
وشطارته"
فيها، "بعدما
أدّى قسطه
للعلى"،
"زاركاً"
رئيس الجمهورية.
غير أن
الأمور سارت
خلافاً لذلك،
مع إحباط "جنرال
بعبدا"
للكمين الذي
أُعدّ له،
بتمريرة أميركية
وصلته عبر
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا،
التي أصرّت
على زيارته
قبيل موعد الحريري،
عن عدم رضى
واشنطن عن
الشيخ سعد، في
مشهد يعيد إلى
الأذهان صورة
السفيرة
إيبريل غلاسبي
خلال لقائها
الرئيس
العراقي
الأسبق صدام
حسين مورّطة
إياه بغزو
العراق "على
قد ما فهم"،
وتبلغه من
"صديق" أن
"حزب الله" لن
يمارس أي ضغوط
باتجاهه، في
الوقت الذي
نجح فيه الصهر
بخرق وحدة
الصف
الأوروبي.
عليه،
وفي ضوء تلك
المعطيات،
أعدّ الفريق
الرئاسي خطته
الهجومية
ليلة
الأربعاء،
مباشراً
بتنفيذها فوراً،
عبر استدراج
شيخ الوسط إلى
بعبدا "لإسماعه
اللازم"، وهو
ما حصل فعلاً،
إذ تؤكد المعلومات،
أن الرئيس
عون، ومع
مباشرة ضيفه
المكلّف بشرح
طبخته
الحكومية،
وانفتاحه على
إجراء
تعديلات
عليها، رداً
على اعتراض
بعبدا، عاجله
بقطع الحديث،
والقول له
"الواضح أننا
لن نتفق ولن
نتوافق"،
متابعاً بما
معناه "لهيك
ما في لزوم
للنقاش الله
معك"، ما أثار
دهشة وصدمة الشيخ
سعد الذي سارع
مجيباً "إذاً
أعتذر عن المهمة"،
عائداً إلى
بيت الوسط
لإجراء بعض
الإتصالات
الداخلية
والخارجية،
قبل إطلالته
المسائية غير
الموفّقة،
التي لم تترك
له صديق، راداً
"الإجر"
لرئيس
الجمهورية،
بإعلانه مقاطعة
الإستشارات
الملزمة وعدم
تغطيته لأي رئيس
مكلّف، ما
يعني عملياً
تأجيل
الإستشارات حكماً،
إلا في حال
قرّرت
الضاحية
الهروب إلى الأمام
بالتنسيق مع
بعبدا و"ضرب
الحديد هوّي
وحامي"، ودون
ذلك مخاطر
كبيرة.
هنا،
تُطرح الكثير
من
التساؤلات،
هل ثمة فخّ أميركي
وقع فيه
الجميع دون
علمهم؟ هل
يتنازل محور
التكليف عن
هذه الورقة
مجاناً؟
وماذا عن توقيت
الإعتذار أو
"العزل"؟ هل
هي خطوة شخصية
نتيجة
"تعصيبه"، أم
باتت الأمور
مستوية للإنفجار
الكبير؟ ما هو
موقف نادي
رؤوساء
الحكومات
السابقين، الممثل
السياسي
"الشرعي"
للسنّة؟ من هم
الرابحون
والخاسرون
مما حصل؟
ما هي الأجندة
الدولية
المخفيّة في
كل ما حصل؟
ماذا بعد وإلى
أين؟ أسئلة
كثيرة أحداً
لا يملك
الإجابات
الدقيقة
حولها.
يبدو أن
الشيخ سعد لم
يتعلم من قصة
ليلى عبد
اللطيف، التي
خابت مرة
جديدة بتوقّعها
حول مصيره
الحكومي،
وتجربتها مع
النجامين
وبعبدا التي
انتهت مع
الأول إلى
القبر، أما الثاني
فمبدئياً إلى
السجن .... فبين
كذب النجامين
وإن صدقوا،
وتقية "حزب
الله" التي
اكتشفها
الدكتور
علّوش، كان من
الطبيعي أن
تكون النتيجة
إيداع لبنان
أمانة بين يدي
الله، والخوف
الأكبر أن
يكون فعلياً
بين أيدي
حزبه، لنقول
مع الشاطر
حسن: "الله
ينجينا ويا
لطيف إلطف...."
"حارسٌ
لا رئيس"
بقلم
نجم الهاشم -
نداء الوطن/17
تموز/2021
"حارس
قبر
الجمهورية"
هو الكتاب
الخامس لفايز
قزي الذي كانت
له تجارب
مستحيلة في
السياسة
رواها في متنه
من علاقاته
بالبعث
وميشال عفلق
إلى اقترابه
اللصيق من
ميشال عون
وصولاً إلى
خيبته من
سياسة الجنرال
الذي اعتقد
يوماً أنه
يستطيع أن
يستعيد
الجمهورية
فإذا به يكتشف
أن عندما صار
رئيساً بات
حارس قبر
الجمهورية
وأميناً
للتنازلات
الكبيرة التي
قدمها على
مذبح علاقته
مع "حزب الله"
ونظام ولاية
الفقيه منذ
وقّع تفاهم 6 شباط
مع الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله.
يعيد قزي في
كتابه الجديد
مرويات قديمة
وجديدة وهو
ليس الوحيد
الذي خاب أمله
بالجنرال
وعرف حقيقته
وندم على أنه
كان إلى جانبه
في يوم من
الأيام. خيبة
تراكمت إلى حد
كبير حتى
تحولت إلى
نقمة.
1
-عون
المرشّح
بدايةً
لا بدّ من
تسجيل خلاصة
وجدانية
ناشطة تمثّلت
في تجاربي
السياسية
المستحيلة،
التي حوّلتها
إلى حبرٍ ينضح
غضباً. وهذا
يرفد الحراك
السياسي
الوطني، الذي
لا بدّ أن
ينتفض مثل طائر
الفينيق،
ويتحوّل إلى
ثورةٍ قادرة
على اقتلاع
ذهنية الفساد
السياسي،
التي أطبقت على
العقول
والدروب. ربما
تنبعث منها
إرادة شعبية، قادرة على
تحويل
اللبنانيين
من رعايا إلى
شعب! والساحة
اللبنانية من
أرضٍ مستباحة
للفوضى
والفساد، إلى
وطن القانون
والحق
والنزاهة والعدل
والمؤسّسات! لقد
حَمَّلتُ
كتبي السابقة
قناعتي بأن
لبنان بات منذ
مدّة بعيدة
بلا رئيس ولا
جمهورية، لأنه
بلدٌ محتلّ
تتحكّم به
طبقةٌ من
الفاسدين،
والمفسدين،
والعملاء
والمتعاملين،
والمتفاهمين،
التابعين
الصاغرين إلى
"حزب الله"
وشعاره:
"الرأي
والمشورة،
والقرار
والإمرة،
والطاعة
والولاء
لإيران". كنت
أظنّ أن شعار
القيادة أقرب
إلى قلب ميشال
عون من لقب
رئيس
الجمهورية.
فبعد إسقاط
تجربة قائد
الجيش، ورئيس
الوزراء،
يُصرّ
الجنرال ميشال
عون في غالبية
إطلالاته
الإعلامية، على
التذكير بأن
طموحه كان
"بناء
جمهورية لبنانية".
ويتعمّد
ترداد ذلك
راوياً أنه
تبلّغ من
القيادة السورية
في أوائل آذار
1989 رسالةً
مفادها بأنهم
يقبلون به
رئيساً
للجمهورية.
فرفض وطالب
بالجمهورية
أولاً قبل
الرئاسة،
مصرّاً على
تسميتي شاهداً
على هذه
الواقعة.
ويقول:
"اسألوا فايز قزّي"،
واستمرّ حتى
بعد الافتراق
الشامل بيننا
منذ شباط 2006
يستدعيني
للشهادة، رغم
أنني أوضحتُ
أنها لم تكن
سوى وعد كاذب
ومفخَّخ،
ورويت
تفاصيلها في
كتابي
المعنون "مواطن
سابق لوطن
مستحيل"
الصادر عن دار
سائر المشرق. لقد
عرفتُ ميشال
عون عن كثب،
ولم تكن في
أدبياته
منازل كثيرة
ولا مقالات
طويلة. كان
يعتمد
المختصر
المفيد،
وصاحبَ
قناعات مبنية
على مقاصد
ونوايا
الإصلاح
والتغيير. وهنا
يكمن سرّ
قوّته
والرهبة التي
كانت تقلق حلفاءه
قبل خصومه،
خصوصاً إذا لم
يتفاعل الحلفاء
مع قناعات
الجنرال
المولودة أو
الموعودة. لكن
هذا التزاوج
بين الجنرال
"القائد
المتمرّد"
والرئيس
المتهافت
شكّل خطراً
كبيراً على الجمهورية،
وتحديداً على
المعادلة
المركّبة
وشبه
المستحيلة
بين قائد
لمعركة
التحرير ورئيس
متهافت على
إرضاء النواب
الناخبين. لذلك
فإنني أستكمل
في هذا الكتاب
حقيقة ولدت من
قناعتي أن
"الجنرال
السابق" الذي
رُفّع إلى
الرئاسة،
دَفنَ حلم
الجمهورية،
حتى قبل أن
يكون مجرّد
وكيل
للمحتلّ،
ويتحالف مع
مغتصبيها.
فاستحق عضوية
الانتساب إلى
قافلة الوعد
الصادق للعودة
إلى جنّة
بعبدا ليبيع
روح شعبه الذي
سمّاه
عظيماً، إلى
ذئاب وشياطين
جهنّم.
الفرصة
الأولى:
الرئاسة حق
سلبه مؤتمر
الدوحة
بعد عودته
المشروطة من
باريس
متفاهماً مع
السوريين
الذين أضافوا
بعد استشهاد
الحريري إلى
الاتّفاق مع
عون شرطَين:
الأول دعم
إميل لحّود حتى
نهاية ولايته
والثاني
الدخول في
تفاهمٍ مع "حزب
الله". وقد
افتتح عون
عودته بخطابٍ
في ساحة
الشهداء-بيروت
هاجم فيه
الإقطاعَين
السياسي
والمالي. وسرعان
ما اعتبر أنه
ركب قطار
الرئاسة
الأسرع بقوّة 70%
من أصوات
بيئته
المسيحية في
انتخابات 2005. لكن
انحياز تيّار
الحريري إلى
تأييد قائد الجيش
ميشال سليمان
وموافقة "حزب
الله" على ذلك،
خطفا منه حق
الملكية
برئاسة
الجمهورية في الدوحة
ليبقى تفاهم
مار مخايل 2006
وعداً ناقصاً
من الرئاسة.
وليتخلّف إميل
لحّود عن نصرة
عون العائد من
فرنسا متمسّكاً
ببقائه في
الرئاسة حتى
نهاية عهده.
سقط أمل
الجنرال عون
في أن يحقّق
حلمه بعد
انتهاء ولاية
إميل لحّود
كرئيسٍ
وفُجعَ
بفقدان هذه الفرصة
في مؤتمر
الدوحة سنة 2008
الذي قدّم
الجنرال
ميشال سليمان
عليه.
الفرصة
الثانية
خرج
ميشال سليمان
في آخر ولايته
2014 من بعبدا تاركاً
بياناً
معلّقاً في
غرفة
الاستقلال
بانتظار عودة
رئيس آخر.
شكّل هذا
الأمر
اندفاعة جديدة
لتحقيق رغبة
الجنرال عون،
فبات متسرّعاً
لترجمة فوزه
في سبق
الرئاسة الذي
يعتبره حقاً
دائماً بعد أن
عيّنه أمين
الجميّل
قائداً
للجيش،
واستغلّ وصف
البطريرك نصر
الله صفير له
وحصوله على
نسبة 70% من
أصوات المسيحيين
في انتخابات
سنة 2005،
ليستعمل هذه
الشرعية
الشعبية
الانتخابية
لاحقاً
لتغطية تزوير المسيرة
الانتخابية
وعيوبها
القانونية الشكلية
والأساسية. في الشكل
تحوّل مسرح
"الانتخابات"
الرئاسية مسرحاً
تنافس عليه في
البداية
مرشّحان: جعجع
وعون. ولم
يوفّر ميشال
عون وفريقه
الحزبي
وحلفاؤه الأساسيون،
مناوراتهم
لتعطيل
الانتخابات واستمرار
فراغ وشغور
منصب
الرئاسة،
طالما لم يكن
الفوز
مضموناً. فاعتمد
"حزب الله"
على ضمِّ اسم
مرشّحه،
ليفسح المجال
لتنافس
حلفائه على
تقديم العروض
والتنازلات.
ويستعمل ورقة
هذا التنافس
ليعطّل النصاب
القانوني
لانعقاد
جلسات
الانتخاب. أرنب
برّي دستوري:
نصاب
الانتخاب
يساوي نصاب الانعقادانضمّ
رئيس المجلس
النيابي إلى
مشروع تعطيل
الانتخاب
خدمةً لمشروع
الفراغ، إذ
بعد انعقاد الجلسة
الأولى
واكتمال نصاب
الثلثَين
وعدم فوز أي
مرشّح، رفع
الجلسة فوراً
إثر انسحاب فريق
التعطيل،
وفقدان نصاب
الثلثَين
الذي أصرَّ
برّي على
توافره، لكي
يستمر
بالجلسة، فأسقط
بدعته هذه
انتخاب
الرئيس
شرعياً وفقاً
للأكثرية.
واستمرّ برّي مصرّاً
على ضرورة
توفّر نصاب
الثلثَين
للانعقاد في جميع
الجلسات
اللاحقة.
فسقطت المادة
المسهّلة
للانتخاب
لتحلّ محلّها
استحالة
توفّر النصاب
لمجرّد غياب
الثلث
تطبيقاً
لبدعة الثلث
المعطِّل،
التي كانت
الحشرة
البَرّية التي
صَحَّرت
المجلس
والوزارة طيلة
"العهد
القوي". ولاقت
حجّة
المعطّلين قبولاً
لدى المرشّح
ميشال عون
فاستغلّها
لممارسة
مناوراته
وضغوطه على
المرشّحين
المحتملين
الآخرين.
ساهم
عون بدورٍ
فعّال في
تعطيل
الدستور نصّاً
وروحاً ليصل
إلى الرئاسة
معطوباً
بالنصّ الدستوري
ونظام المجلس
النيابي، إذ
لو أراد
المشترع
ضرورة توفير
الثلثَين
لانعقاد
الجلسة
المخصّصة
لانتخاب
الرئيس، لكان
نصّ على هذا
الاستثناء
صراحةً وقال:
"استثناءً يعتبر
النصاب
محقّقاً
بحضور
الأكثرية
المطلقة،
باستثناء
انعقاد جلسة
انتخاب
الرئيس"،
ولكنه لم
يفعل.
وبالتالي يجب
تطبيق النصّ
الخاص باكتمال
النصاب العام
للمجلس. هكذا
"تعتبر" جلسة
النصاب
مكتملة حتى
بالأكثرية المطلقة
فقط. وتجرى
دورة
انتخابية
أولى، فإن لم
تؤدِّ فعلياً
لفوز مرشّح
بالدورة
الأولى لعدم
نيله
الثلثَين،
تجرى الدورة
الثانية، لأن
نصاب
الانعقاد
مكتمل، وينجح
من يحصل على العدد
الأكبر للأصوات.
ولكن
الاجتهاد
الذي فرضه
برّي كشف نيّة
تعطيل النصاب
الذي استمرّ
سنتَين،
وأدّى إلى
استحالة
تطبيق
الدستور
وانتخاب
رئيسٍ للجمهورية،
وتكرّس نجاح
مشروع الفراغ
المضمون من
"حزب الله".
كان هذا
الاجتهاد
الهجين للدستور،
فرصةً لميشال
عون في
التعطيل،
ليرفد مشروع
حليفه "حزب
الله" بإسقاط
المؤسّسة
الشرعية للدولة.
فاستغلّه عون
بممارسة
التهويل
بأصوات
نوابه،
ومحاصرة السياسيين
الرافضين،
بطرح شرط
تفجيري: "عون
أو الفراغ".
وهذا ما بدأ
يتفاعل
ليؤدّي إلى
تساقط القوى
المعارضة،
وليغتصب عون
المرشّح رئاسة
مخالفة
للدستور
والقانون
وروح
الديموقراطية
الانتخابية.
مجلسٌ
غير شرعي
يعيّن لا
ينتخب
كانت
خاتمة
المناورة
وبداية الذلّ
والهوان والاستسلام،
فرحّب الجميع
–وبعضهم
قسراً- ولكن
من دون
التنبّه
لتخلّي
السياسيين
اللبنانيين
عن مبدأ
الانتخاب
الديموقراطي
الحرّ، وخضوعهم
لتسمية رئيس
متحالف يزداد
خضوعاً لولي
الأمر
الإيراني.
وأعاد الجنرال
عون معادلته
القديمة
والدائمة:
"هناك كرسي
فارغ، إما أن
يعزموني
عليه، وإما أن
آخذه بالقوّة".
كانت هذه
الفترة
الغامضة في
موقف "حزب
الله"،
والتزامه
بمرشّحٍ
للرئاسة،
طويلة جدّاً، وفرضت
على عون
وأتباعه
اللجوء إلى
مناورات
قانونية
وسياسية، لم
تقتصر على رفض
المغامرة
بقبول تجارب
غير مضمونة
النتائج التي
تضمّ التصويت
بالأكثرية،
فعمدوا
بالانفراد أو
الاتّحاد إلى
تكريس شعارات
تساعد عون على
صعود سلّم
الرئاسة
متدرّجاً في
المواقف التنازلية.
وفي محاولة
لدعم الفراغ،
سرّبت قوى
التعطيل وعبر
ميشال عون،
واقعة عدم
شرعية
النواب، فرُفع
شعارٌ يقول إن
المجلس غير
شرعي لأنه مدّد
لنفسه خلافاً
للنصّ، ويجب
اللجوء إلى
الانتخابات
المباشرة من
الشعب. وأضاف
عون أن الفراغ
أفضل من قانون
الستّين. كما
رفده مشروع التعطيل
ببعض البدع.
مرّة ببدعة
الغياب غير الشرعي
لجلسات عدّة
متتالية،
خلافاً لنظام
المجلس
النيابي
الداخلي الذي
يسمح بالغياب
عن جلستَين
متتاليتَين
وإنما بعذرٍ
شرعي، بعدها
يصبح النائب
مسؤولًا. ولم
يبخل رئيس
المجلس
النيابي
عليهم بفتوى
واجتهاد
تعطيل النصاب
برفعه إلى
الثلثَين
وقبول الغياب
من دون عذرٍ
شرعي لأكثر من
جلستَين
متتاليتَين. فكرّس
الغياب عن
جلسةٍ، ولو
كانت لانتخاب
رئيس لملء
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية،
وكأنه عرفٌ وشرعٌ
ودستورٌ
عرفناه في
خطابات بعض
الانقلابات
العسكرية،
حيث يصبح كلام
أو خطاب أو
كتاب رئيس
مجلس قيادة
الثورة
بمثابة
الدستور. واستمرّ
هذا الغموض
المشبوه في
موقف "حزب
الله" فترة
طويلة مخفية
وغير معلنة. تخلّلته
فترة من فراغ
عميق وتعطيل
للمؤسّسات
وما رافقها من
انهيارات
إدارية
واقتصادية
ومالية مقصودة
ومتعمّدة.
راكمت انحلال
وانحدار لبنان،
إلى أن بدأت،
حصون أعداء
الجنرال
المرشّحين،
تتهاوى أمام
استمرار
الفراغ
وأعبائه
الكارثية.
الشتائم
على الهواء في
لبنان.."انتهى
زمن "التوت"
الذي كان
يرافق حذف
الشتيمة"
كبريال
مراد/موقع أم
تي في/17 تموز/2021
يوم كان
الزميل نخلة
عضيمي بصدد
مواكبة تحرّك
مناهض لسدّ
جنة، تفاجأ
مباشرة على
الهواء بشتائم
يوجهها أحد
أبناء المنطقة
لمحامي الدير
"يلي عيّنوه
من خمس ستشهر...".
لم يكن
الإعلام
اللبناني قد
اعتاد على هذا
النمط من
الكلام، وعلى
السباب
والشتائم.
وكانت "هفوة"
الشتيمة إن
صدرت، تترافق
مع اعتذار المراسل
او المراسلة
فوراً. حتى أن
شتم "محامي الدير"
تحوّل الى
مادة
يتناقلها
الناس عبر
وسائل
التواصل
الإجتماعي،
وباتت تلك العباراة
جزءاً من
هيصات وصرعات
السهر في لبنان،
حيث أدخلها
الـ DJ
في حينه، في
لعبة
الموسيقى. فما
أن يبدأ بها حتى
"تولع
الأجواء"
مترافقة مع
موجات من الضحك.
ولكن،
لم تعد "حادثة
سد جنة"
استثناءً. فقد
"طق شلش الحياء"
قبل أشهر،
لاسيما مع
بروز تحركات
السابع عشر من
تشرين الأول 2019.
اعتاد الناس
على الشتم،
وتعوّد
المشاهدون
على سماع
المسبات عبر
وسائل الإعلام،
ولم يعد من
داع للإعتذار
في الكثير من
الأحيان. حتى
أن "بعض"
المراسلين
والمراسلات "يسرّون"
باطلاق
المعتصمين
الكلام غير الإعتيادي
ليتحوّلوا
وإياهم الى "viral" بمفهوم
الإنتشار
الواسع عبر
وسائل التواصل
الإجتماعي.
وهكذا،
ومع كل تغطية،
باتت هناك
مجموعة من الفيديوهات
التي تنضم الى
"ريبيرتوار
الشتائم"،
فتتراجع
شتيمة "محامي
الدير" لتحلّ
محلها
سمفونيات
الشتائم
المستجدة
التي يضعها البعض
في سياق تنفيس
الاحتقان
وحال القرف
والغضب التي
تعتري الناس،
الذين يريدون
أن "يفشوا
خلقهم". وأكبر
"فشّة خلق"
مستمرة منذ
"الثورة"
كانت "الهيلا
هو"
الشهيرة...التي
تبقى تتصدر كل
الشعارات
والهتافات مع
كل تجدد
للتحركات. والى
جانب الـ
"هيلا هو"
مجموعة من
الأفشات، على
غرار الـ
"تقبرني
معليش" التي
راح الشاب
المتظاهر عند
تقاطع
الشيفروليه
يجيب بها
المراسل، كل
مرّة ينبّهه
فيها الى
"اللغة لو
سمحت" عند
اطلاق
الشتائم
مباشرة على
الهواء. وقد
تحوّل هذا
المشهد الى
مادة للمزاح
عبر وسائل
التواصل
الإجتماعي
ولا يزال. ومن
"الأفشات"
أيضاً،
المواطن الذي
اوقف بسبب
إطلاقه الشتائم
على وسائل
التواصل
الإجتماعي
بحق أحد
المتعهّدين،
فإذا به يعيد
تكرارها أكثر
من مرة أمام
الكاميرات،
قائلاً "هودي
المسبات يلي
بدن إياني
امحيهن عن
صفحتي". هو غيض
من فيض، يشير
الى أن الأمور
تبدّلت،
ومنطق "الصح والغلط"
تغيّر،
ومعيار
ما يجوز وما
لا يجوز لم
يعد هو نفسه.
فكما أن لكل
زمن رجالاته وثقافاته
وموسيقاه،
كذلك، لكل
تغطية إعلامية
شتيمتها...
مباشرة على
الهواء.
انتهى زمن
"التوت" الذي
كان يرافق حذف
الشتيمة في
البرامج
المسجّلة.
إعتذار
الحريري.. لا
غالب ولا مغلوب
السفير
هشام حمدان/جنوبية/17
تموز/2021
قرأت
مقالات تعتبر
أنّ جبران
باسيل كان
المنتصر في
هذه الجولة.
لا، فالمنتصر
كان إيران وحزبها
المختبئ خلف
جبران.
الحريري نفسه
لم يخسر، بل
جبران وإيران
قدّما له فرصة
العمر ليعود
إلى صوابه.
هذا مع العلم
أنّ ذلك سيكون
مستحيلا. هو
واحد من هذه
السّلطة التي
أفشلت البلاد.
وهو من الذين
يشملهم
شعار”كلّن يعني
كلّن”.
الثّورة لن
تنسى. لبنان
الثّورة ربح
ولم يخسر ،
على الرغم من
كلّ ضعف
الثّورة
وفشلها في
إقامة برنامج
بديل لإدارة
الوطن. لبنان
ربح لأنّ الله
معه، ويحميه. فلبنان
نموذج الرّسالة
التي يريد
الله أن
يحميها. لا
أثّق بأنّ الثّورة
ستقيم
برنامجاً
بديلا،
فقياداتها التي
لا تكلّ من
الصّراخ في
الشّوارع،
بحاجة للتّأهيل
من مرض
الشّخصنة.
لبنان يسير على الخطى
الصّحيحة
رغماً عن
سلطته وعن
الأدوات الدّوليّة
التي تحركها. فالخلافات
بينهم ستسمح لهذا
الوطن
الصّغير، أن
يذهب إلى حيث
موقعه كجسر
حضاريّ بين
الشعوب،
وكدولة تماثل
سويسرا في
أوروبا
بحيادها
المفيد والذي
يخدم البشريّة.
حتى
فرنسا فهي لم
تخسر. كانوا
يقولون عنها
الأمّ الحنون
للبنان. لكن
من الواضح أنّ
السيّد
ايمانويل ماكرون
لا يرى ذلك. ومن
حقّه أن لا
يرى سوى
مصلحته.
السيّد
ماكرون يريد
تعويم
السّلطة،
وإعادة
التّسويات،
وضخّ الأموال
لشراء صمت
الشّارع
اللبناني،
ولو على حساب
زيادة
مديونّة
الدّولة
وزيادة سرقات
السّلطة ونهب
الثروات.
السيّد
ماكرون يهمّه
الحضور
المسيحي في
لبنان طبعا،
ولكن يهمّه
أيضا الغاز
والبترول. لا
يهمّ
بالنّسبة
إليه أن يكون
المسيحيّ تحت أقدام
إيران. هم في
موقع أساسيّ
في السلطة
وحصّتهم في
لبنان محفوظة.
هو لايهمّه
جبران، ولكن
يريد دائما
أمثال جبران،
لأنّهم
يساعدونه في
تحقيق أهدافه.
كلّ أركان
السلطة هم
جبران ثان، ولكن
كلّ في
طائفته. بالطّبع
هو يسعى إلى
حماية
إسلاميّة
لهذا الدّور، وليس
أفضل من
السيّدين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري،
وهو لذلك يدفع
مصر لمساعدته
طالما أنّ السعودية
لا تريده.
السيّد
ماكرون يعرف
الواقع
الدّولي
وأيضا ألإقليمي،
لذلك، هو يسعى
عند
الأميركيّين،
إلى إقناعهم
بأنّه قادر
على ضمانة أمن
إسرائيل،
بالإتفاق مع
إيران وحزبها
وأيضا مع
روسيا. فرنسا
هي التي أقامت
نظام الملالي
في إيران،
وساعدت
الخميني
ليعود مظفّراً
إلى بلاده. هي
وروسيا لا
تمانعان من
دور إيران في
الهلال الشّيعيّ،
وتسعيان إلى
إقناع أميركا
بذلك. هما تقنعان
أميركا أنّ
أمن إسرائيل
سيكون
مضمونا،
وسيتمّ نزع
الصّواريخ الباليستيّة
والقنبلة
النّوويّة من
لبنان وإيران،
شرط أن يكون
الهلال
الشّيعي
لإيران بالتعاون
معهما. هما
يبنيان
موقفهما على
أساس أنّ
الأردن سيكون
بديل لبنان،
كما تريد
الولايات
المتّحدة، في حركة
التّرانزيت
بين العالم
والخليج من
خلال مرفأ
حيفا في
إسرائيل.
روسيا تستفيد
من غاز ونفط
سوريا، وتكون
الضّمانة
لعدم تحوّل
سوريا
مجدّداً إلى
مصدر تهديد
لإسرائيل،
وربما تدفعها
إلى عقد
إتّفاق سلام
معها. أما
فرنسا
فتستفيد من
غاز ونفط
لبنان، وتكون
الضّمانة مع
قوّات
اليونيفيل
بحالتها
الحاليّة،
بحيث لا يشكّل
حزب إيران في
لبنان أيّ تهديد
لها.
فرنسا
تهدد
أوروبا
باللاجئين في
لبنان.
وتدعمها
روسيا التي تمنع
عودتهم،
وإقامة منطقة
آمنة لهم في
سوريا.
فرنسا لا
تمانع بأن
تحظى
إسرائيل، وكذلك
سوريا، بقسم
من المياه
الإقليميّة
في جنوب وشمال
لبنان. كما
أنّ فرنسا لا
تهمّها
العدالة في
قضيّة المرفأ.
لكنها
ستسعى إلى
تعويض
الضحايا.
فرنسا لا
يهمّها كيف سيكون
مستقبل لبنان.
فهي مستعدّة
لقبول
الفدراليّة
والكانتونات
الطّائفيّة،
وكذلك
المؤتمر التّأسيسيّ
لإعادة بناء
لبنان
هيكليّا. هي لا
يهمّها جيش
لبنان، فهناك
جيش بديل جاهز
لهذا الغرض،
إسمه أشبال
المقاومة
وأنصارها. أين
فلسطين من كلّ
ذلك. السيّد ماكرون
يضحك. سيّد
المقاومة
يضحك. إيران
تضحك. إسرائيل
تضحك، رفاق
المقاومة
يضحكون. أحزاب
14 يضحكون.
كلّهم
سيصبحون جيش
لبنان القادم
لحماية
المستعمرين
الجدد، حماة
إسرائيل.
فرنسا
تريد الغاز
والبترول من
لبنان. أنا لم
أسمع أحدا من
السياديين
يعارض ذلك.
فرنسا يمكن أن
تستفيد أكثر،
إذا تمسّكت
بمبادئها في
خدمة الديمقراطيّة
والحريّات
وحقوق
الإنسان،
وساهمت مع
الدّول
الحرّة في
أوروبا،
والولايات
المتّحدة،
بإنقاذ لبنان
من إيران
وإيديولوجياتها
الظلاميّة،
وتحريره من
براثنها،
وإعادته سيّداً
حرا ومستقلا،
وتطبيق
القرارات
الدوليّة،
وتفعيل
إتّفاقيّة
الهدنة،
وقبول حياد
لبنان. هذا ما
يضمن لها ليس
الإستفادة من
الغاز والبترول
فحسب، بل من
دوره كقوّة
فاعلة في المجموعة
الفرنكوفونيّة،
وفي المنطقة
العربيّة وفي
العالم أجمع. لا يا
سيد ماكرون.
نرجوك لا تفكر
بهذا التفكير
الإستعماريّ
في لبنان، فهو
لن يمرّ. نحن
نتطلّع إلى
المقرّ البطريركي
وقيادة الجيش
لنسمع الجواب.
«الأمن
بالصدفة»
برعاية «حزب
الله» وحِفظ
«الولي
الفقيه»!
“صوملة”
لبنان هو ما
يستعد “حزب
الله”
لاستنزاله واسقاطه.
علي
الأمين/جنوبية/18
تموز/2021
يدخل
لبنان نفقا
سياسيا
أمنيا، قد
يكون الأشد
“ظلما و
ظلامية” في
تاريخه، ما
إستدعى إرتفاع
منسوب الهلع
لدى
اللبنانيين،
ليس فقط بسبب الحالة
العويصة
المدمرة التي
يعيشونها راهناً،
إنما من “رهاب
..الآتي أعظم”.
بعد
سقوط شبكة
الأمان النفسي
الذاتي، التي
سيّرت يوميات
اللبنانيين
الثقيلة، تحل
مكانها نظرية
“الأمن بالصدفة”،
ورسم سياسيات
عامة وخاصة
تتحكم بمفاصل
البلاد
والعباد،
مستفيدة من
القبول
والإعتذار
والإنسحابات
من الحياة
الحكومية
وربما السياسية،
المفتوحة على
أسوأ
الإحتمالات،
يديرها ويرعاها
“حزب الله”،
كيفما أتفق
ويريد.. بحِفظ
من الولي
الفقيه! تبقى
المخاوف
الأمنية
مشروعة في لبنان،
هذا ما حذر
منه أكثر من
طرف سياسي
وقائد الجيش،
وكان “حزب
الله” إثر
اعلان الرئيس
المكلف سعد
الحريري
اعتذاره
الخميس، قد
أصدر تعميماً
على مناصريه،
دعاهم فيه الى
عدم الانجرار
الى أي
استفزازات،
القلق الأمني
الذي يجري
التنبيه منه
او الترويج
له، ليس مرتبطاً
بهذه
الاستقالة،
انما بدرجة
أكبر يتصل بتداعيات
الانهيار،
الذي يطال
الدولة اللبنانية،
وإمكانية
استثمار بعض
الجهات الخارجية
الغضب في
الشارع،
لتوجيه رسائل
امنية لأطراف
داخلية ومنها
“حزب الله”،
كما يردد
اعلاميون وحزبيون
معروفون
بقربهم من
الحزب.
التحسب
والقلق
ضروريان، في
ظل التداعيات
الاقتصادية
والاجتماعية
التي يعيشها
اللبنانيون
اليوم، أقله
التدهور
المستمر
لقيمة العملة
الوطنية أمام
الدولار، وما
يسببه ذلك من
أزمات يمكن
رصدها، وأخرى
لا يمكن
التكهن بها،
ولكن ما
يُطمئن اللبنانيين
نسبياً، أن
القوى
الدولية
والإقليمية،
لا تمنح
الغطاء
السياسي لأي
تفجير امني،
يأخذ شكل
المواجهة
العسكرية
والأمنية، في
المقابل، فان
ايران من خلال
“حزب الله”، لا
تشجع على قيام
حرب مع
إسرائيل. إقرأ
أيضاً: حزب
الله «يَهجم»
على الحريري
بـ«مفعول
رجعي» ..ومحاولات
لتوريط الجيش
بالشارع! وهي
ليست مضطرة
الى خوض حرب
داخلية في
لبنان، طالما
أن “حزب الله”
مسيطر على
القرار
السياسي
الداخلي
والخارجي، ويتحكم
بالخريطة
العسكرية
والأمنية
بشكل واضح
وصريح. لذا
فان مصادر
مطلعة ودقيقة،
لا ترى ان
“المخاوف هي
من انفجار
المواجهات
على نمط الحرب
الأهلية”، كما
لا ترى “خطرا
إسرائيليا
داهما من خلال
تنفيذ حرب
إسرائيلية ضد
حزب الله”، بل
تظهر
اطمئنانها
لأن “مختلف الأطراف
الإقليمية
والدولية، لا
ترى مصلحة في
استحضار
الحرب
الاهلية الى
لبنان مجددا”.
وخلصت
الى انه بمعزل
عن المواقف
الرسمية المعلنة
لهذه
الأطراف، فان
“مؤشرات
الحروب لا بد أن
تظهر على
مستوى التسلح
والتمويل،
وهذا غير
موجود، بل ثمة
إصرار على
تقديم
مساعدات مباشرة،
للجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية من مختلف
الدول
العربية
والغربية”.
اعتذار الرئيس
الحريري لن
يغير الواقع،
فالحريري
اكتشف أخيرا
انه بات غير
قادر على
المشاركة، في
تغطية قرار
“حزب الله”
بعدم تشكيل
الحكومة، وما
فعله هو
استنقاذ ما
تبقى لديه من
نفوذ وتأثير
شعبي، في
المقابل فان
رئيس
الجمهورية
ورئيس التيار
الوطني الحر،
يتجهان الى
الاحتفاء بإعتذار
الحريري،
باعتباره
إنجازا
سياسيا للعهد،
وانتظار
توجيهات الأخ
الأكبر السيد
حسن نصرالله،
اوالصديق
المتبقي في
معركة تقرير مستقبل
باسيل
السياسي
والضامن،
لنهاية غير مأساوية
لعهد “الرئيس
المقاوم”.
بتقدير
مصادر مختلفة
أن الحكومة لن
تشكل، هي لم
تشكل برئاسة
الحريري، ولن
تستنسخ حكومة
حسان دياب
برئاسة مثيل
له، طالما ان
رؤساء
الحكومات
السابقين لن يقبلوا
بما رفضه
الحريري.
حكومة حسان
دياب المستقيلة
والمعلقة
بتصريف
الاعمال، هي
من يبقى كخيار
يلائم “حزب
الله” وحليفه
بعدما انسحب
الحريري،
وبالتالي
فالانهيارات
المستمرة في طبقات
جهنم، هو ما
ينتظره
اللبنانيون
من هذه المنظومة
الحاكمة، أي
أن على
اللبنانيين
ان يتأقلموا
مع واقع يشبه
سوريا اليوم
واليمن، وليس
العراق على
رغم البؤس
الذي يعانيه
في ظل سطوة
الميليشيات،
باعتبار ان
العراق لديه موارد
مالية نفطية
تقارب المئة
مليار دولار سنويا،
تخفف من أعباء
العيش بعد
النهب المنظم
لقسم من هذه
الأموال.
“صوملة”
لبنان هو ما
يستعد “حزب
الله”
لاستنزاله
واسقاطه، على
ما تبقى من
لبنان، فهو
النموذج
الملائم لحفظ
السلاح ودور
المنظومة
السياسية
والأمنية
والعسكرية
التي يشرف
عليها، باعتبار
ان كل الحلول
الموضوعية
للخروج من
الأزمة،
تتطلب تغييرا
جذريا في دور
“حزب الله”
وطبيعته
الأمنية
والعسكرية،
وتفكيكا
لمنظومة
الفساد التي
يحميها ويعزز
نفوذها. مزيد
من
الانهيارات
المالية والمعيشية،
سيوفر للبنان
كامل شروط
الانتساب لمحور
ايران، ويكفي
لبنان بنظر
هذا المحور،
تلك الأموال
التي يرسلها
المهاجرون
الى عائلاتهم
لمنع
المجاعة،
فيما يوفر
نظام المافيا
الذي يحكم
لبنان، موارد
مالية
للمنظومة
واطرافها عبر
التهريب
واموال الدعم.
لبنان
ولاية من
ولايات
الفقيه في
المنطقة العربية،
وتغيير هذا
الواقع لن يتم
بسلاسة، وبقبول
ايران بأن
يعود لبنان
الى سابق عهده
كدولة فيها
حيّز من
الاستقلالية
والسيادة
والتنوع،
يتيح للبنان
تثمير ثروة
علاقاته
الخارجية،
بما يحفظ له
دور مقبول
ومحل اهتمام
عربي ودولي،
انضمامه
مكرها للمحور
الإيراني،
يؤسس لدولة
ستكون في احسن
الأحول
امتدادا
للنموذج
الاسدي الذي
يحكم سوريا.
في
المقابل تبقى
أسئلة حول مدى
طواعية اللبنانيين
تجاه هذا
الواقع، ومدى
قدرة النخب
اللبنانية
المسكونة
بهوية لبنان
العربية، وبانفتاحه
الخلاق على
الحضارة
الغربية،
ومدى تقديسها
للحرية
والتنوع، بما
هي مؤسسة
لسيادة
لبنان،
الأرجح ان
عملية
استنقاذ
لبنان باتت
تتطلب قبل
الانتخابات
توفير مساحة
يمكن اجراء
انتخابات
فيها وتتمتع
بمواصفات
الحدّ الأدنى
من دولة
القانون
والحريات.
مسلسل الإرهاب
الإيراني/من
روح الله زم
إلى مسيح علي
نجاد.. نهج
مستدام من
الإرهاب
ماريا
معلوف/العين
الإخبارية/18
تموز/2021
أعاد
كشف محكمة
أمريكية
اتهام 4
إيرانيين بالتآمر
للاختطاف
والاحتيال
وغسل
الأموال، إلى
الأذهان
استدراج
واختطاف
المعارض روح الله
زم.
وقد
أُعدم الصحفي
“روح الله زم”
لاحقاً بعد محاكمة
صورية له
أجراها نظام
الملالي له في
طهران، التي
وصل إليها بعد
استدراجه من
فرنسا إلى
العراق، ليتم
اختطافه
ونقله إلى
إيران.
وكشفت
وثائق
المحكمة أن
علي رضا
شافروغي فرحاني،
المعروف
أيضاً باسم
“فيزيرات
سليمي”، والحاج
علي، 50 عاماً،
ومحمود خزين،
42 عاماً، وكيا
صادقي، 35
عاماً،
وأوميد نوري،
45 عاماً، وجميعهم
مواطنون
إيرانيون،
تآمروا
لاختطاف “الضحية
1” الذي عرّفته
الوثائق بأنه
صحفي ومؤلف
وناشط في مجال
حقوق الإنسان
من بروكلين في
نيويورك
لقيامه
بتعبئة الرأي
العام في إيران
وحول العالم
لإحداث
تغييرات في
قوانين
وممارسات
نظام الملالي.
فاللافت
في هذا
الاستعراض
للأحداث، أن
تتشابه مع
حادثة اختطاف
المعارض
والصحفي
الإيراني روح
الله زم، ما
أكدته
الصحفية
والناشطة
الأمريكية من
أصل إيراني،
مسيح علي
نجاد، أنها
“الضحية 1”
المعنية في قضية
تآمر شبكة
تابعة للنظام
الإيراني
لاختطافها من
منزلها في
بروكلين
بولاية
نيويورك الأمريكية،
وقد نشرت عبر
حسابها على
“تويتر” فيديو
تتحدث فيه عن
وجود عناصر
لـــFBI تحت منزلها
في إطار تأمين
الحماية لها.
ومسيح
علي نجاد
معروفة
بانتقادها
للنظام الإيراني
وناشطة نسوية
أسّست حركة
“حريتي المسترقة”.
وفي
سياق متصل
بقضية “الضحية
1″،
مسيح نجاد،
كشفت صحيفة
“لوس أنجلوس
تايمز” أن
المؤامرة
كانت جزءاً من
خطة أوسع
لاستدراج ثلاثة
أفراد في كندا
وشخص خامس في
المملكة
المتحدة إلى
إيران”.
الكشف
عن ذاك الخرق
الأمني
للسيادة
الأمريكية له
دلالة كبرى،
كمثال أن
إيران تخطت
الحدود
الحمراء
المتعارف
عليها
دولياً، وإن
كان إقدامها
على عمليات
خطف في تركيا
وغيرها من الدول
مفهوم، ولكن
عملية مسيح
نجاد يجب أن
تكون رسالة
واضحة إلى
الرئيس بايدن
كي يعرف أكثر مدى
خطورة نظام
الملالي
وإرهابه،
ويرى متابعون
في واشنطن أنه
قد لا تؤثر
هذه القضية
على محادثات
فيينا
النووية
وإنجاز اتفاق
جديد، خصوصاً
في ظل الحديث
عن توجه لرفع
رزمة من العقوبات
ستطول القطاع
المصرفي
الإيراني،
إضافة إلى رفع
عقوبات كانت
مفروضة على
الولي الفقيه
شخصياً، إلا
أنها ستكون
رسالة إلى
الرأي العام
الأمريكي
والعالمي
المعارض
للنظام الإيراني،
خصوصاً في
موضوع حقوق
الإنسان
وتعذيب
السجناء في ظل
انتهاج طهران
أسلوب الخطف
والتعذيب
وصولاً إلى
إعدام معارضي
النظام.
ويأتي
قرار الاتهام
الأمريكي في
قضية مسيح علي
نجاد في لحظة
غير مستقرة في
العلاقة
المشحونة بين الولايات
المتحدة
وإيران، حيث
سبق وأمر الرئيس
جو بايدن،
أواخر الشهر
الماضي، بشن
غارات جوية
على
المليشيات
المدعومة من
إيران في سوريا
والعراق،
وأخبر
الكونجرس أنه
تحرك للدفاع
عن الجنود
الأمريكيين
وردع الهجمات
الإيرانية.
وفي
الوقت نفسه،
يعمل البلدان
على توقيع
اتفاق نووي
جديد للحد من
القدرة
النووية
الإيرانية.
وكانت
إيران قد دخلت
في أزمة
اقتصادية
ومالية بعد
خروج واشنطن
من الاتفاق
النووي إبان
عهد الرئيس
دونالد
ترامب، ما أدى
إلى تراجع
نفوذ طهران
وتقليم
مخالبها في كل
من العراق
واليمن
وسوريا
ولبنان، غير
أن البيت الأبيض
في ظل إدارة
الرئيس جو
بايدن يتبع
بشكل كامل
استراتيجية
تهدئة، تتجلى
من خلال رفع
العقوبات
المفروضة على
إيران،
وإزالة
مسؤولين إيرانيين
سابقين من
القائمة
السوداء،
وبذلك أرضى جو
بايدن وفريقه
طهران
وأهدروا
النفوذ الدبلوماسي
الحاسم الذي
ورثوه عن
الرئيس ترامب.
وعلى
صعيد آخر، فقد
أشارت مجلة
“نيوزويك” إلى أن
عدم كفاءة
فريق بايدن
مكّن قاتلاً
جماعياً
و”المقصود
الرئيس
إبراهيم
رئيسي” من
السيطرة على
كل النفوذ
وسلطة اتخاذ
القرارات.
كما
طوّرت طهران
وخزنت أنظمة
أسلحة خطيرة
بشكل متزايد،
بما في ذلك
الطائرات
المسيرة
والصواريخ
بعيدة المدى
ومجموعة من
قدرات
الأسلحة السيبرانية.
لذلك من
الضرورة
بمكان أن أي
اتفاق أمريكي
مع النظام
الإيراني يجب
أن يقر
باستعداد
إيران لاستخدام
قوتها
العسكرية
الماكرة ضد
الولايات
المتحدة
وحلفائها في
المنطقة.
تراخي
الرئيس بايدن
سيكون على
الأرجح في غاية
الخطورة،
فإيران
المنتعشة بعد
رفع العقوبات
والحجز على
مليارات
الدولارات
لها يمكنها أن
تهدد أمن
الولايات
المتحدة وأمن
قواتها في
الشرق
الأوسط، غير
أن إدارة
بايدن تأمل أن
اتفاقا نوويا
جديدا مع
طهران يؤدي
إلى تحسين
سلوكها، ولكن
في رأيي فإن
الاسترضاء لن
يردع القيادة
في طهران،
وبالتالي،
فإن الولايات
المتحدة
وحلفاءها
والشعب
الإيراني
سيدفعون
جميعاً ثمن
ضعف بايدن
المطلق في
التعامل مع
حكام إيران،
ويجب عليه أن
يحذو حذو
الرئيس ترامب
قبل فوات
الأوان.
من
نافلة القول،
لقد أثبت
التاريخ أن
الخصوم ينظرون
إلى السخاء
الأمريكي على
أنه ضعف، وعليه
وفي رأي
العديد من
المحللين في
واشنطن، فإن
على إدارة
بايدن أن تكون
أكثر حزماً
تجاه طهران كي
لا تنزلق
الأمور إلى
منزلقات
خطيرة تهدد
الاستقرار
الدولي
والإقليمي في
الخليج
العربي
ومنطقة الشرق
الأوسط.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
داعيا
للصلاة كي
يصمد شعبنا
اللبناني..
الراعي:
المسؤولون
ابتعدوا عن
الثوابت
المركزية/17
تموز/2021
أكد
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
أن المسؤولين
السياسيين ابتعدوا
عن الثوابت
التي أرساها
البطاركة ففقد
اللبنانيون
التوازن
الوطني
والدور المرجعي
في تقرير مصير
لبنان. ودعا
للصلاة كي
يصمد شعبنا
اللبناني
ويثبت في وجه الظلم
الكبير
والتضليل
والكذب. كلام
البطريرك
الراعي جاء
خلال القداس
الاحتفالي
الذي ترأسه في
كنيسة القديسة
مارينا في
الوادي
المقدس
بمناسبة
عيدها السنوي.
وقال: "الليل
هو رمز الظلمة
سواء الروحية
أو المعنوية
أو المادية أو
المعيشية أو
سياسية أو
وطنية وكلّها
نختبرها اليوم
وتزداد قوة.
وكل منّا
يجتاز ظلمة ما
وشعبنا
اللبناني ككل
يعيش هذه
الظلمات
الكبيرة".
وأضاف:
"بطاركتنا
والنساك
والمؤمنون
اعتصموا في
هذا الوادي السحيق
وعاشوا مئات
السنين
المقاومة
بالإيمان
والرجاء
والمحبة.
وانتصروا على
الفاتحين والظالمين
من دون سلاح
فبلغوا مرحلة
الحياة في
العام 1920 وطن
معترف به
ودولة مميزة
في هذا الشرق
تعتمد
الديمقراطية
والتعددية
الثقافية
والدينية
وتحتضن
الشراكة
الوطنية المتساوية
بين
المسيحيين
والمسلمين،
وهذه الثوابت
مكنت لبنان من
حفظ دوره
واستقراره
وخصائصه في
هذا الشرق.
وكلّما ابتعد
المسؤولون السياسيون
عن هذه
الثوابت فقد
اللبنانيون
التوازن
الوطني
والدور
المرجعي في
تقرير مصير
لبنان واليوم
نرى كأن هناك
مؤامرة لكسر
هذا الوطن
المميز في هذه
البيئة
المشرقية
الأمر الذي
يقتضي منا
السهر
والتجذر
بالأرض
والتكاتف
واستلهام القيم
الروحية
السماوية".
قيومجيان:
الناس لا تملك
رفاهية
الانتظار والحل
بالانتخابات
السبت 17
تموز 2021
وطنية
-اعتبر رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
"القوات
اللبنانية"
الوزير
السابق ريشار قيومجيان
أنه "كان
واضحا منذ
اللحظة
الاولى لتكليف
الرئيس سعد
الحريري
تشكيل
الحكومة، ان
الرئيس ميشال
عون لا يريده
ان يشكل".
وقال: "نحن نرى
أن مع هذه
الطبقة الحاكمة
لا يمكن ان
نصل الى
نتيجة. للأسف،
أخذ الامر 9
أشهر لنصل الى
هذه الخلاصة
وهذا مضيعة للوقت". ولفت
الى أن
"القوات
اللبنانية
كانت سباقة بالدعوة
لحكومة
اختصاصيين
مستقلين منذ
أيلول 2019، أما
العودة
لحكومة تقاسم
حصص فنتيجتها
ما وصلنا اليه
من مأزق وحائط
مسدود، لذا
يجب الاحتكام
للشعب
والاسراع
بإجراء الانتخابات
النيابية،
فاللبنانيون
لا يملكون
رفاهية
انتظار
التأليف وفق
ما يراه فلان
أو علتان". وذكر بأن
"القوات
اللبنانية لم
تسم الرئيس الحريري
ونصحته منذ
اليوم الاول
بأنه لن يستطيع
تشكيل حكومة
إنقاذ وفق
المبادرة
الفرنسية مع
المجموعة
الحاكمة".
وقال: ""للاسف
الحريري كان
مصرا ويرى أنه
بشخصه هو
المنقذ، في المقابل
الرئيس عون
وجه رسالة
للنواب منذ اليوم
الاول دعاهم
فيها الى
تحكيم عقلهم
والتفكير
مليا بخيار
الحريري. أسوأ
شيء ممكن أن
تقوم به هو
تكرار الخطأ
مرة واثنين
وثلاثة مع المجموعة
عينها وتتوقع
الأحسن. هذا
ما يحصل في
تأليف
الحكومة وعبثا
نحاول إيجاد
الحلول مع
هؤلاء".
وذكر
قيومجيان
ب"خريطة
الطريق التي
تطرحها القوات
اللبنانية
وتقوم على
المراحل
الآتية: اجراء
انتخابات
نيابية فورا،
ثم تشكيل حكومة
إنقاذ فعلية
جديدة وبعدها
انتخاب رئيس
للجمهورية"،
مردفا "عل في
ذلك نستطيع
التوصل الى
حلول ونزيل عن
كاهل
اللبناني
المعاناة
اليومية التي
يعيشها".
وردا
على سؤال،
أجاب: "حكومات
الوحدة
الوطنية باتت
حكومات
محاصصة ففشلت
بالسير
بالاصلاحات
وضبط المعابر
ومنع التهريب
ومعالجة واقع
قطاع
الكهرباء. لذا
أتحدث عن
تجربة ولهذا
طرحنا حكومة
اخصائيين مستقلين".
وختم: "الوضع
يتجه الى مزيد
من الازمات من
فقدان الدواء
والمحروقات
وحليب الاطفال
الى انهيار
سعر الليرة
وتهالك البنى
التحتية وعلى
رأسها
الكهرباء. لن
يتمكن
اللبنانيون
من الانتظار
تسعة أشهر
جديدة للوصول
الى حل لذا
يجب البدء
بالحلول فورا
والمدخل لذلك
هو الانتخابات
النيابية
لانتاج سلطة
جديدة".
التيار
الوطني: مصرف
لبنان يتحمل
مسؤولية مضاعفة
لضبط التفلت
الحاصل في سعر
صرف الدولار
السبت 17
تموز 2021
وطنية
- أسفت الهيئة
السياسية في
"التيار الوطني
الحر"، في
بيان أصدرته
بعد اجتماعها
الدوري
إلكترونيا
برئاسة النائب
جبران باسيل،
"لأن يكون
دولة الرئيس
المكلف
التشكيل
اختار
الاعتذار بعد
تسعة أشهر من
تكليفه، بدلا
من الإقدام
على تشكيل
حكومة تواجه
التحديات
الضاغطة
اقتصاديا
وماليا على
اللبنانيين"،
ودعت جميع
القوى والكتل
البرلمانية
الى "التعاطي
مع المرحلة
بأعلى درجات
المسؤولية،
لأن الأخطار
المتزايدة
تهدد وجود الدولة
ومؤسساتها
وتنذر بفوضى
كبيرة، إذا لم
تتشكل بأسرع
وقت حكومة
قادرة على
تنفيذ الإصلاحات
المالية
والنقدية
والاقتصادية،
وعلى بدء
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي على
أساس خطة تحقق
تدريجيا
التعافي
المالي
والنقدي". واعتبرت
أنه "بانتظار
الحكومة
الجديدة، تقع
على حكومة
تصريف
الأعمال
مسؤولية
اتخاذ كل الإجراءات
المطلوبة
لضبط الأمن
والحدود لمنع
التهريب
ومعالجة
الملفات
المعيشية
كافة، حيث من
واجبها أن
تخرج من حال
شبه
الإستنكاف
ومعالجة مشاكل
الناس، وتقع
على الحكومة
أيضا مسؤولية
ترشيد الدعم
وبدء العمل
بالبطاقة
التمويلية تنفيذا
للقانون الذي
أقره مجلس
النواب". ورأت
أن "مصرف
لبنان يتحمل
في هذه
المرحلة بالذات
مسؤولية
مضاعفة لضبط
التفلت
الحاصل في سعر
صرف الدولار
الأميركي،
وهو قادر على
ذلك من خلال
تشغيل منصته
الرسمية
بصورة جدية
لتتم من خلالها
حصرا كل
عمليات البيع
والشراء وضمن
دوام عمل
رسمي، وإذا لم
يفعل، تاركا
السوق تحت رحمة
المضاربات
والألاعيب،
فإنه يعتبر
شريكا في
عملية إفقار
اللبنانيين
وتدهور
العملة بعدما
حصل من تهريب
الأموال الى
الخارج، من دون
معالجة حتى
الآن، ومن
فقدان قيمة
الودائع بنسبة
غير مسبوقة
وبقيت دفتريا
في المصارف".
وأكدت الهيئة
تمسكها "على
مسافة أيام من
الذكرى
السنوية
الأولى
لإنفجار مرفأ
بيروت، بمعرفة
الحقيقة
كاملة وكشف
المسؤوليات،
بدءا من الجهة
التي استوردت
النيترات،
مرورا بمن سهر
على عملية
تخزينها ومن
استعملها،
وصولا الى الانفجار
الذي وقع،
وتحديدا ما
إذا كان فعلا
جرميا". كما
أكدت في سياق
التحقيق
الحاصل أن
"التيار
الوطني الحر
هو مع رفع كل
الحصانات
ليواصل
المحقق
العدلي عمله،
حيث يتم توقيف
المرتكبين
وتخلية
الأبرياء".
كما يطالب
"التيار" المحقق
العدلي ب
"إجراء ما
يلزم لكي تقوم
شركات
التأمين
بتسديد ما
يتوجب
للمواطنين من
حقوق لديها".
جعجع
لوفد من أهالي
شهداء إطفاء
بيروت: لن نتخلى
عن القضية على
الأكثرية
النيابية رفع
الحصانات
وعدم وضع
نفسها في موضع
الشبهة
السبت 17
تموز 2021
وطنية
- أكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، أن
"قضية انفجار
المرفأ
قضيتنا
بامتياز منذ
عام تقريبا
حتى يومنا
هذا، فهذه
القضية ليست
مجرد تفصيل
بالنسبة
إلينا
باعتبار أنه
ذهب ضحية الانفجار
ما يزيد على 200
شهيد وستة
آلاف جريح
وعشرات آلاف
المنازل
المدمرة
ومئات آلاف
العائلات
المهجرة،
بالإضافة إلى
كل الخسائر
المادية والمعنوية،
لذا ولكل هذه
الأسباب، كل
شيء بهون حد
هالقضية". كلام جعجع
جاء عقب
لقائه، في
المقر العام
للحزب في
معراب، وفدا
من أهالي
شهداء فوج
إطفاء بيروت
الذين
استشهدوا في
انفجار
المرفأ، وضم الوفد:
والد الشهيد
رالف ملاحي
إيلي ووالدته
رولا وشقيقه
دافيد
وشقيقته جيسي،
والد الشهيد
شربل حتي جورج
ممثلا عائلتي
الشهيدين
نجيب حتي
وشربل كرم،
والد الشهيد
جو بو صعب
ايلي وشقيقه
بيتر، في حضور
المفتش العام
في الحزب
إدغار مارون
ونائب رئيس
جهاز التنشئة
السياسية في
الحزب إيمي
عون.
ولفت
جعجع إلى أن
"التحقيق في
هذه القضية
متوقف حاليا
عند مسألة رفع
الحصانات في
مجلس النواب
والتي طلبها
المحقق
العدلي"،
مستغربا
"التأخير في
هذه المسألة".
وسأل: "لماذا
حتى هذه اللحظة
لم تعين جلسة
للهيئة
العامة لمجلس
النواب من أجل
بت هذه
الحصانات؟
لماذا هذا
التأخير؟"
وشدد
على أن "قضية
انفجار
المرفأ لا
تحتمل أبدا أي
خزعبلات
قانونية
كالكلام عن
الصلاحية وعدم
وجود
الصلاحية
وهذه المادة
وتلك، باعتبار
أن جزءا من
سبب وصولنا
إلى ما وصلنا
إليه في
انفجار
المرفأ، هو كل
ما كان يحصل
في السابق على
شاكلة الذي
نشهده اليوم
حاصلا في مجلس
النواب من
قبيل من لديه
الصلاحية
وليس لديه
الصلاحية، إذ
رمى قاض
المسألة على
قاض آخر والأخير
رماها على
هيئة القضايا
إلى آخره، من إدارة
إلى أخرى حتى
وصلنا إلى ما
وصلنا إليه، وهنا
طبعا أنا
أتناول فقط
جانبا من
المشكلة المسببة،
فأنا لست على
علم بمجريات
التحقيقات
وما هي
الجوانب
الأخرى التي
يتضمنها هذا الملف،
ومن المؤكد
أنها موجودة". وقال:
"من غير
المقبول بعد
مشهد 4 آب أن
نعيد الكرة
لنرى المشهد
المعتاد في
مجلس النواب
حيث هناك لجان
تدرس من هنا،
وآخرون
يطرحون أمورا أخرى
من هناك. هذا
الأمر مرفوض،
والمطلوب أن يجتمع
مجلس النواب
بأسرع وقت،
ويعمد إلى
تسهيل عمل المحقق
العدلي،
فكلما ماطل
وتأخر مجلس
النواب عن
القيام بهذا
الأمر، كلما
اعتبرنا أن الأكثرية
النيابية
تقوم عن سابق
تصور وتصميم بعرقلة
عمل المحقق
العدلي".
أضاف:
"منذ ثلاثة أو
أربعة أيام
بدأت محاولة، نعتبرها
خبيثة لأنها
في ظاهرها
تبدو وكأنها
جيدة إلا أنها
في مضمونها
عكس ذلك
تماما، قيام
بعض النواب
بتوقيع طلب
اتهام يطاول
النواب
والوزراء
السابقين
أنفسهم الذين
طلب المحقق
العدلي رفع
الحصانة
عنهم،
وبالتالي
يمكنهم أن
يقدموا طلبات
اتهام قدر ما
يشاءون إلا أن
هذا الأمر لا
علاقة له
بموضوع رفع
الحصانات،
فصلاحية
المحقق العدلي
في ما يتعلق
بانفجار
المرفأ
صلاحية قائمة
بحد ذاتها ولا
يمكن لأحد
مشاركته بها
أو منافسته
عليها، لذا لا
يحاولن أحد
التذرع في المستقبل
بأن المتهمين
حولوا على
المجلس الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والنواب
والوزراء لأن
هذا شيء
والتحقيق
العدلي أمر
آخر، فالمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والنواب
والوزراء لا
علاقة له
بالمواد التي
يرتكز عليها
المحقق العدلي
في طلبه رفع
الحصانات عن
النواب
والوزراء الذين
طلب رفع
الحصانة
عنهم، فعلى
سبيل المثال،
طلبه يرتكز
على المادة 547
ومواد أخرى
مشابهة لها،
وهذه مسؤولية
جزائية مئة في
المئة ولا علاقة
لها بما يحاول
البعض القيام
به عبر طلب الاتهام
الذي يتداعون
للتوقيع عليه
في مجلس النواب". وختم
جعجع: "من
المهم جدا ألا
تقوم
الأكثرية النيابية
بوضع نفسها في
موضع الشبهة،
فنحن سنكمل
الضغط بكل
الوسائل
الشرعية والقانونية
من أجل أن
يلتئم مجلس
النواب في أقرب
وقت ويرفع
الحصانات عن
جميع النواب
والوزراء
الذين طلب
المحقق
العدلي رفع
الحصانات عنهم،
لأنها الطريق
الوحيد من أجل
تسهيل التحقيق
بغية الوصول
إلى الحقيقة،
ونحن مهما كان
الثمن لن
نتخلى عن قضية
انفجار
المرفأ".
ملاحي
من
جهته، ألقى
دافيد ملاحي
كلمة باسم
الوفد قال
فيها: "حكيم،
على الرغم من
الوجع يبقى
الأمل، وبعد
الموت
القيامة،
وبحسب المسار
الطبيعي
للحياة،
الابن هو من
يقوم بدفن
والده، والاستثناء
أن يقوم
الوالد بدفن
ولده، وهذا
الاستثناء
عمره طويل من
أيام الحرب،
وكنا ظننا أنه
ذهب إلى غير
عودة في أيام
السلم، ولكن
عندما عاد،
خفنا من
العودة إلى
موجة الحرب
والدمار من
دون أفق".
أضاف: "خوفنا
تبدد بقوة
الله، فمنذ
لحظة وقوع
الانفجار
ووقوفكم
بجانبنا، شعرنا
بأن لدينا شخص
نتكىء عليه،
شخص عاش المعاناة
ويمكنه أن
يعطينا الأمل
بالغد، شخص منا
وفينا، عاش
الألم والوجع
معنا".
وختم:
"حكيم، لا
يسعنا في هذه
الزيارة سوى
أن نؤكد أننا
فقدنا الثقة
بكل شيء إلا
بهذه القلعة
وساكنها،
فعشية ذكرى
تفجير المرفأ
أتينا لنشكرك
ونأخذ منك
جرعة قوة
ورجاء
لخلاصنا من هذه
المحنة
للوصول إلى
لبنان
المنشود الذي
حلم به شهداؤنا
واستشهدوا من
أجله".
لقاء
سيدة الجبل
أعلن دعمه
لائحة
النقابة
تنتفض
السبت 17
تموز 2021
وطنية
- أعلن "لقاء
سيدة الجبل"
في بيان، أنه "انسجاما
مع موقف لقاء
سيدة الجبل
العلني، الرافض
التحالف مع
أحزاب سلطة
متهالكة،
وإيمانا منه
بضرورة دعم
التغيير
المنشود في
نقابة
المهندسين
الذي يجسده
تحالف المجتمع
المدني مع بعض
أحزاب
المعارضة على
رأسها حزب
الكتائب،
يدعم لقاء
سيدة الجبل
لائحة "النقابة
تنتفض"
ويتمنى
النجاح لكافة
مرشحيها".
مهندسو
الكتائب:
للانتخاب
بكثافة
تعزيزا للتغيير
السبت 17
تموز 2021
وطنية -
دعت "ندوة المهندسين
الديموقراطيين"
في حزب
الكتائب اللبنانية
في بيان
اليوم، إلى
"المشاركة
الكثيفة في
انتخابات
نقابة
المهندسين في
بيروت، لنكلل
الفوز
التاريخي
الذي تحقق
بفوز ثان يعزز
أسس التغيير
الديموقراطي
لاستعادة
الوطن". وقالت:
"مشاركة كل
مهندس
ومهندسة،
واجب للوصول
بأكبر عدد من
المهندسين
الى مجلس
النقابة". وختمت:
"النقابة
تنتفض... مع
مشروع ضد
نظام".
وكلاء
الدفاع عن
ابراهيم: نحذر
من النيل من
سمعة موكلنا
السبت 17
تموز 2021
وطنية
- حذر وكلاء
الدفاع عن
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
إبراهيم،
المحامون وسام
المذبوح وأحمد
شوقي
المستراح
وقاسم كريم،
"كل من تسول له
نفسه النيل من
سمعة موكلنا
أو كرامته". وأصدروا
بيانا قالوا
فيه: "بعد أن
بلغ السيل الزبى،
وبدأت تتكشف
الأيادي
الخفية وراء
الحملة
الممنهجة بحق
موكلنا
اللواء عباس
إبراهيم،
ومنهم الذين
ينالون منه
عبر وسائل
التواصل الإجتماعي
أو الإعلام،
نربأ بذكر
أسمائهم، لعدم
إعطائهم شرف
الشهرة
والتسلق على
سمعة وكرامة
موكلنا، وذلك
عن طريق رمي
التهم والأضاليل
جزافا دون
أدنى دليل أو
بينة
قانونية، نعلمهم
أنهم أصبحوا
هدف ملاحقة
قضائية لنا،
محذرين كل من
تسول له نفسه
النيل من سمعة
أو كرامة
موكلنا بأي
وسيلة وبما لا
يتلاءم مع
حرية التعبير
ضمن الضوابط
المسموح بها
سوف يكون محل
ملاحقة
قانونية،
منعا للتمادي
الممنهج والذي
أصبح معروف
الغايات
والمآرب،
وعليه فإن البيان
الصادر عنا
بالوكالة سوف
يكون محل مراجعة
قضائية لوقف
تلك الحماقات
التي تصدر عن
العابثين
بكرامات
الناس
وسمعتهم مهما
علا شأنهم أو
صغر وللموقف
تتمة".
يوسف
غصوب
الأب
سيمون عساف/17
تموز/2021
حب لا
ينفصل عن
الألم وألم لا
يفارق الحب
إستهلّ
حياته
الشعرية عقب
تحرر لبنان من
النير
العثماني،
وكان التيار
الرومانسي قد
بدأ يستهوي
الشعراء
اللبنانيين
بفعل إنتشار
الثقافة
الفرنسية، في
عهد الإنتداب،
وتأثير الأدب
المهجري. وقد
آتى هذا التيار
الروح
الشرقية
التواقة إلى
الحلم
والخيال والتعلق
بالطبيعة.
كان
من الطبيعي أن
يؤثر هذا
التيار
والتيار الرمزي
الذي وصل
إلينا بعده في
نتاج هذا
الشاعر، وقد
تعمق في
الثقافة الفرنسية
منذ ما قبل
الحرب
العالمية
الأولى، فإذا
هو، في
بواكيره،
يستذكر
الماضي فيأسف
على صباه
المضيّع في
فرار الزمن.
ويسأم رتابة
الوجود
ومتاعب
الحياة،
فيحاول
الهروب إلى
فردوس وهمي،
إلى سكرة
الحب، عصب
الحياة، إلى
الطبيعة
وجمالاتها
المذهلة عن
واقع نثري
جاف.
مَن
هو هذا الشاعر
والأديب
المبدع؟ إنه
يوسف غصوب.
«فإن
الشعر حب أو جمال
لعلّي
مائت بهما... لعلّي؟»
البداية
والنهاية
وُلد
يوسف غصوب في
بيت شباب،
إحدى قرى
المتن الشمالي
العام 1893، ونشأ
في عائلة
محافظة ميسورة.
ولكنه حُرم في
طفولته، حنان
الأمومة، إذ
ماتت والدته
أنيسة مفرّج،
بُعيد ولادته.
فاقترن أبوه
بأختها
جميلة، التي
عوّضت عليه
الكثير من
الحنان الذي
حُرم منه.
بدأ
شاعرنا
دراسته في
معهد قرنة
شهوان حيث كان
الشاعر
الصحافي وديع
عقل يدرّس
العربية، فتلقى
عليه أصولها
وتميز مذ ذاك،
بحب الشعر والإنصراف
إلى الوحدة
والتأمل في
غمرة الأحلام.
وأكمل دراسته
الثانوية في
معهد الآباء
اليسوعيين في
بيروت، وكان
من أبرز رفاقه
شارل القرم
ورياض الصلح.
وما كان
إنتقال الشاعر
إلى بيروت،
وهو في سن
المراهقة
العام 1905،
بالأمر
الهيّن عليه،
فالأجواء
مختلفة وطريقة
التعليم
جديدة عليه
والرقابة
المدرسية
صارمة.
أستاذ
اللغة
العربية في
معهد الآباء
اليسوعيين لم
يستطع أن يصرف
الشاعر
الناشئ يوسف
غصوب عن
هوايته
الشعرية،
فاستمر ينظم
وينشر في الصحف
ولا سيما في
مجلة «المشرق»
الرصينة التي كانت
تصدر عن
المعهد
بالذات.
تخرّج
شاعرنا في
المعهد
المذكور
بتفوق العام 1912،
فبدأ حياته
العملية
موظفاً في
بورصة بيروت بضعة
أشهر، تدرج
خلالها في
الصحافة في
جريدة الثبات.
وفي مطلع
العام 1913 دُعي
إلى العاصمة
الايطالية
روما، لتدريس
اللغة
العربية في
المدرسة
المارونية في
عهد الآباتي
عبيد، فأقام حوالى
العامين في
هذه المدينة. وهناك
تسنى له أن
يدرس اللغة
الإيطالية
ويتعلم تقنية
التصوير
الأصولي
وتذوّق
الموسيقى
الكلاسيكية.
وعندما
اشتدت نيران
الحرب سافر
يوسف غصوب من إيطاليا
إلى غينيا
الفرنسية حيث
يعمل عمه شيبان.
وفي أفريقيا
التي وصل
إليها العام 1915
عاش حلم
العودة إلى
الحرية، العودة
إلى الطبيعة.
عاد
إلى لبنان
شاعراً
محترفاً.
وكانت للشعر أهمية
أكثر منها
الآن. وفي
لبنان أخذ
ينتقل من
جريدة إلى
أخرى، ومارس
العمل في
الصحافة
الأدبية
والنقدية، في:
البشير،
المشرق،
والأحوال،
البرق،
المعرض، وغيرها.
وفي قهوة
المنشية في
ساحة الشهداء
كان يلتقي
عدداً من الشعراء
ومنهم: أحمد
شوقي،
الجواهري،
حافظ إبراهيم،
شبلي الملاط،
معروف
الرصافي،
الياس ابو
شبكة، الأخطل
الصغير، خليل
مطران وعمر
فاخوري.
والعام 1924 عهدت
إليه
المفوضية
الفرنسية العليا
في بيروت،
رئاسة قلم
الترجمة وظلّ
في هذا المنصب
حتى إعلان
إستقلال
لبنان. العام 1929
تزوج من هيلين
الهاني. وفي
أيار 1972 فقد
لبنان علماً
من أعلامه
الشعراء بموت
شاعرنا يوسف
غصوب.
نتاجه
في
شهر شباط
العام 1928 صدر
للشاعر «القفص
المهجور» وهو
أول دواوينه
الشعرية،
بحلة قشيبة
زينته رسوم
عزت خورشيد،
وقدّم له
الأديب عمر
فاخوري
فاعتبره
«حدثاً أدبياً
مرموقاً، وزهرة
نضرة في هذه
الأيام
الجديبة في
بيداء حياتنا
الأدبية». أما
يوسف غصوب فقد
عرّف ديوانه
بهذه الأبيات:
«هذي
أناشيد
موقعة
أنغامها
الحرّى على
كبدي
لا
حكمة فيها ولا
عظة
بل صورتي
صوّرتها بيدي
حالات
نفس في مسرّتها أو في
كآبتها ولم
أزدِ»
وفي
حزيران العام
1936، صدر له
ديوان
«العوسجة الملتهبة».
وهي رمز
توراتي على
صورتها ظهر
الله أول مرّة
على النبي
موسى وأعلن
رسالته. وقد
سعي غصوب من
خلال هذا
الديوان، الى
اكتشاف طريق البشرية
واستجلاء
مبهماتها
واستيضاح
غوامضها، حتى
أدرك الأعماق
في نفس الإنسان،
فشهد العراك
الدائم بين
الخير والشر،
بين الملاك
والشيطان، في
قلب ذاك
الراهب المتنسّك،
كما حضر مواكب
الفسق،
والعهر،
والنفاق الإجتماعي
تسير، في تلك
الجنازة
الحمراء صاخبة
ضاجّة بين
الناي
والعود، وقد
سخر زبانيتها
من المقدسات،
فزيّفوا الحب
وزوّروا
السعادة، وأغووا
الدهماء
باللذائذ
الفاسدة
والنشوات
العابرة.
«وهم سكارى
يزجّيهم إلى
سفرٍ
إبليس في
عصبة من قومه
السودِ
يسوقهم
بسياط الفسق
تنهشهم نهش
الأسنّة
أقفاء
الرعاديدِ
ويضحكون،
وقد داست
نعالهم شوى
فتى منهم في
الدرب ممدودِ
زلّت
به قدم في
لهوه، فهوى
فنيّبوه فعال
السيد
بالسيدِ»
ورأى
البعض أن
«العوسجة
الملتهبة» هي
رسالة حب
تجلّى
للعاشق،
وكأنه آتٍ من
السماء،
فبانَ للحبيبين
من عالم
الأسرار، ما
احتجب إذ أضاء
نفسيهما نور إلهي.
هكذا خيّل
للشاعر في
فاتحة ديوانه.
ثم عاوده
الحنين في ما
يشبه الرؤى،
الى أيام مضت
واصلة بالصبح
لطف المساء. فبعد أن
طال ليله
وأصبح بُعدُ
الحبيب جفاء،
في دوامة هذا
الكابوس، وجد
الشاعر نفسه
ملقى على نعش
وثير الوسادة
وقد نوّر
الموت فؤاده.
وقد
تخلّلت هذا الديوان
محطات غاب
عنها شبح
الموت
والقبر، توقف
عندها
المخيّب،
الغريب عن
دنياه، وأصغى
الى نداء
البواخر
يدعوه الى
الإنفلات من
حياة تذوب
حسرة في عقيم
المنى، فهفت
نفسه إلى صوت
هابط من عالم
خفي، عالم
المتلهفين
إلى عناق الإله.
في
العام 1947 صدر له
ديوان «قارورة
الطيب» فغمر
الطيب الناس،
وأخذتهم نشوة
الشعر الحق.
«في
الغيب قيثارة
طروب
وعازف
بالنُّهى
لعوبُ
تلطف
أنغامه
فتخفى
فتجتلي
بعضها القلوب
خواطر
ما لها قرار
ومنبع ما به
نضوب
تفيض
من مبهم بعيد وجرسها
مبهم قريب
تدفقت
في الصدور
لحناً صدى
تراجيعه عجيب
يدق
أبواب كل
نفس
وقلّ منهن من
تجيب»
أما
ديوانه
الأخير
«الأبواب
المغلقة» فقد
صدر العام 1965،
ونال عليه
جائزة «أصدقاء
الكتاب».
إنطوى هذا
الديوان على فصلين
تلوّنا
بلونين
مختلفين: لون
رمادي يعكس
الماضي
بشجونه وكأنه
رجع صدى
الدواوين السابقة،
ولون وردي
مستمد من
أجواء
الطبيعة المبرئة
في كنف الجبل
منذ بدأت
تتفتح أمام
الشاعر
أبوابه
المغلقة.
وعبّر عن هذا
التضاد في اللونين
بقوله:
«عالم
موصدة أبوابه
يتولاه
ظلام وضياء»
الشاعر
والمرأة
وصف
بعض النقاد
يوسف غصوب
بشاعر المرأة.
والواقع
أن المرأة،
كرمز الجمال
وملهمة
الشعراء، احتلت
المنزلة
الأولى في
نتاجه
الشعري،
فقلما خلت
قصيدة له من
حبيبة عذابها
جميل، تنير
ظلمة وحشته
حضوراً أو
حلماً وذكرى.
لقد أنشد المرأة
وهو في سكرة
الهوى وحتى في
غيبوبة الحسّ.
تغزّل
بها، كما هي،
كما خلقها
الله، لا في
ما تجمّلت به. فهي إذ تطل
عليه بعريها
تُسكر حواسه
الخمس وخياله
وتروي نفسه
ودمه فلا يرى
في جسدها إلا
ورق ورد وطيب
وضياء.
«لا
يعتريه العار
في عريه في
الحسن منجاة
من العار»
قدّس
غصوب
الحبيبة،
مهرجان
الحسن، فلم
يكفر بها لعوباً
متقلّبة
يغرّها
الثناء على
حساب الوفاء. ولا شك أن
المرأة هي أهم
موارد وحي
الشاعر. المرأة
كغاية بذاتها
أو كرمز حي
لأسمى جمال.
لقد تغنى بها
في تنوع
أوضاعها،
جرّدها،
عرّاها، فصّلها
تفصيلاً
دقيقاً، أعاد
خلقها في قالب
خاص، جعل منها
معبودته
المصطفاة.
برع
يوسف غصوب في
إبراز جاذبية
حواء: جسد
يختلج، نهد
يعربد، شفاه
تلتهب، كما في
وصف إنفعاله
حيالها وقد
غمرته النشوة
فأنسته أمسه
وغيّبت عنه
التطلّع إلى
غده فتشبث
بالهنيهات
الهاربة،
شأنه شأن كبار
الرومانسيين،
ولئن غالى في
وصف مفاتن
المرأة وفي
تفجير حسّه
الجامح،
فذلك، على ما
بدا، إستجابة
لحاجة
تعبيرية
لأنه، من خلال
ملهمته،
تطلّع الى
أبعد، إلى
شهوانية صوفية.
فعرائس يوسف
غصوب هنّ،
بوجه عام،
أقرب إلى
بياتريس
دانتي عروس
الفردوس
المستعاد التي
تنقذ من بأساء
الوجود،
وتثير الحنين
إلى الجذور
السماوية،
منها إلى
دليلة التي
تمارس سيطرة
استعباد
وإغواء على
أشد الرجال:
«مدى
نفسي في الضحى
والعشي
تناديك من
وجدها أضلعي
خيالك
حتم على
ناظري
وصوتك حتم على
مسمعي
أما
حان أن ترتوي
شفتاي وعيناي
من وجهك
الأروع
فأنشق
منك نعيمي
ونحيا
بحبك، أنشى
وتنشي معي»
كان
لشاعرنا يوسف
غصوب في
نظراته وفي
نبرته، ما
يجعلنا نزداد
تعلقاً بهذا
السر الذي
يجمع في الشخص
الواحد بين
كآبة القلب
وفرح العقل. فقد
بدا لنا حضوره
كمثل وردة
تتوهج نضارة
حين تنظر
اليها بعين
الجسد، لكننا
نرى، حين
نتأملها بعين
البصيرة، أن
هاجس الذبول
هو ما يشغلها. إنه حضور
كمثل كوكب من
الحزن يدور في
فلك من رجاء الفكر
وتفاؤل
الإرادة.
يوسف
غصوب شاعر بين
الشعراء
الذين حاولوا
أن يحوّلوا
حياتهم التي
أملاها الله
إلى شعر يمليه
القلب، وها هي
دواوينه
تتوهج، عبر
الشعر، وفي ما
وراء الموت،
عالية بين
أبواب شعرنا، المشرّعة
العالية. كان
شعره حباً لا
ينفصل عن
الألم،
وألماً لا
ينفصل هو
الآخر عن
الحب.
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 17-18
تموز/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 تموز/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/July 17/2021
#LCCC_English_News_Bulletin