الياس بجاني/قوموا تا نهني: معيار الإنتصار بغزة متل معيار انتصار حرب ال 2006.. معيار وهمي ومشقلب فوقاني تحتاني وتعتير ع الآخر

208

قوموا تا نهني: معيار الإنتصار بغزة متل معيار انتصار حرب ال 2006.. معيار وهمي ومشقلب فوقاني تحتاني وتعتير ع الآخر
الياس بجاني/22 أيار/2021

من الأول وحتى لا نغييب العقل والحقائق فإن الحرب في غزة ل 11 يوم كانت حرب إيران بواسطة اذرعتها الإرهابية، حماس والجهاد الإسلامي وكل جماعات الجهاد الأصولية، ضد الفلسطينيين وإسرائيل والعرب وخدمة للمشروع الفارسي.

وتاني شي، ما قصروا الشبيبة عنا بوطن الأرز، وكما بما يريدون  أن يتكنن ويسمى”عرين الممانعة والمقاومة الملالوية الطارئة والستجدي”!!

الشبيبة كلن ويعني كلن، ومن غير شر وحسد وصيبة عين، كلن نخوي وقاموا من قبل الضو تا يباركوا ويهنوا بالإنتصار المظفر والمجيد والإلهي بحرب غزة يلي دحر الصهاينة شر دحرة ونحرهم ش نحرة وأخرسهم شر اخراس!!.

وحتى الصهر الباسليوسي الحامل هم ومشعل ورايات مسيحيي المشرق واجندة جماعة سعادة القومي السوري، نعم هو ما غيرو جبران صهر وسندة ضهر العهد، قام بالوجب وما قصر واعرب عن افتخارة واعتزازه ب هالنصر العظيم والغير شكل ..وبارك وهنى كمان.

وع الأكيد الأكيد الأكيد، المعرابي الجعجعي المتذاكي يلي ما بينعس ولا بينام أو بيشيل عينه عن كرسي بعبدا،هو كمان كله نظر وصاحب واجب. ومثل ما عمل سابقاً يوم بعت انطوان زهرا ع غزة لعند حماس تا يهني ويبارك بالنصر الأولاني مع وفد المستقبل.. اليوم راح يعبر عن فخرة وفرحته، ولكن ع الأكيد ع طريقته الجعجعية المميزة كتير كتير.

كمان الباقين المقاومين الأشاوس، السيد أمونيوم وربعه وأبواقه وصنوجه، وجنبلاط وسعد صيدا وسعد بيت الوسط وعمته وولادها، وبري والربع، والمير والوهاب والفيصل تبع طرابلس وأردوعغان، وباقي أشاوش الممانعة من هبّ ودبّ، كلن كلن عبوا الدني زلاغيط وعييط ودبكي ومواوييل، وبرقيات وقواس صواريخ مراجل ع العدو الصهيوني وبشرونا بقرب الزحف ع القدس زحفاً زحفاً، ورمي دولة اليهود وأهلها بالبحر. ..ولكن الزحف هيدا ع القدس من بعد ما يخلصوا همروجة ومشهدية الزحف ع السفارة السعودية باليرزة.

 كل هالزحف والعييط والعنتريات والقواس ع إسرائيل هو بالحقيقة العملانية موقعه بعالم الهوبرة والغرائزية والعواطف الجياشة والأوهام والهلوسات وأحلام اليقظة، وع الأكيد بعالم التمنيات والخيال يلي ما إلون حدود ولا وجود.

هنا نسأل ومعنا كثر: ما هي معايير ومقومات ومفاهيم  وثقافة الإنتصارات عند كل هؤلاء الممانعين والهوبرجيي والزقيفي والزحيفي والمنافقين؟

أكيد لا أجوبة عملية وعلمية ومنطقية وواقعية عندهم. بل بغائية ولازمة التخوين والشيطنة والأبلسة وتحليل دم كل من يسأل هكذا أسئلة تعريهم وتفضح نفاقهم وتبين سخافة وضحالة عقولهم المرتي والمرّيضة.

يبقى، إن انتصار غزة في ثقافة هؤلاء المرضى بوهم الإنتصارات، هو تماما كما كان وهم انتصار حزب الله بحرب ال 2006 التي كانت فعلاً كارثة ع لبنان وع اللبنانيين وع كل ما هو لبنان ولبناني… 1600 قتيل ودمار هائل وخسارة ما يقارب ال 50 بليون دولار وتهجير كامل للجنوب وتطول قائمة الخسائر والكوارث ولا تنتهي.

ع الأكيد، ليس عند هؤلاء الهوبرجيي والدجالين الرافعين دون خجل أو وجل رايات نفاق الإنتصارات، ليس عندهم أية أحاسيس بشرية نحوى المئات من الفلسطينيين الذين قتلوا والآلاف الذين اصيبوا بجراح واعاقات جسدية دائمة وفقدوا منازلهم وممتلكاتهم وشردوا؟

في الخلاصة، طالما أن قيادات شعوب الشرق الأوسط ومفكرية هي في محنة مع العقل والوقائع والإمكانيات وتعيش في عالم الأوهام والهلوسات واحلام اليقظة وتؤلهه حروبها وتنسبها للآلهة فلا آمل ولا رجاء ومن حفرة إلى حفرة ومن مصيبة إلى مصائب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com