أكثر من 300 شخصية يهبّون لنصرة العلامة علي السيد الأمين: عبثاً يحاولون/أحمد بيضون: الميليشيا المنتحلة مشروع التحرير في شوطها الأخير/عاصفة إستنكار للادعاء على العلامة الأمين..تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المُفبركين

180

*أكثر من 300 شخصية يهبّون لنصرة العلامة علي السيد الأمين: عبثاً يحاولون/جنوبية/25 حزيران/2020

أحمد بيضون: «الميليشيا» المنتحلة مشروع التحرير..في شوطها الأخير/جنوبية/25 حزيران/2020

*عاصفة إستنكار للادعاء على العلامة الأمين..تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المُفبركين/جنوبية/25 حزيران/2020

******
أكثر من 300 شخصية يهبّون لنصرة العلامة علي السيد الأمين: عبثاً يحاولون!
جنوبية/25 حزيران/2020

إنكشاف التآمر الثلاثي السياسي -القضائي- الاعلامي، في قضية الصاق تهمة العمالة بالعلامة السيد علي الامين، محل متابعة واهتمام من العديد من الاحرار والشرفاء والرافضين لهيمنة “حزب السلاح” على الحياة السياسية اللبنانية وإستقواءه على القضاء والاعلام والناشطين والحراك. وتحت عنوان ” عبثاً تحاولون”، وقع أكثر من 300 من الناشطين والحقوقيين والفاعلين في مجتمعاتهم على عريضة تطالب بأن لا تتحول النيابات العامة الى محاكم تفتيش طيعة بيد السلطة”.

نص العريضة
وجاء في نص العريضة: يوم الثلثاء 23 حزيران 2020، ادَّعَتِ النِّيابةُ العامَّةُ الاسْتِئنافيَّةُ في جبل لبنان ــ وهي نيابَةٌ عامَّةٌ ناظِرَتُها قاضِيَةٌ معروفةُ الولاءِ السياسي(1) ــ

ادَّعَتْ على المفتي السيد علي الأمين بِتُهَمٍ تعمَّدَت «الوكالة الوطنية للأنباء»، طيلة أربع وعشرين ساعة،(2) الإبقاء على غموضها الفَضْفاضِ حيث تراوحت بين تهمة «الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين» وتهمة «تحقير الشَّعائِرِ الدينيَّة»!

من نافل القول أنَّ هذا الادعاءَ، بصرف النظر عن التُّهْمَةِ التي انتهى بالاستقرارِ عليها، إنَّما يندرج في سياق ما شهدته الأشهر الماضية من سعيٍ حثيث، من طرف السلطة المُسْتَقْوِيَةِ بـ«حزب السِّلاح»، إلى مُصادرةِ الحياة السياسية، وإلى التَّضييقِ على الحريّات العامة، وفي الطليعةِ منها حرية التعبير، ومن سعيٍ مُوازٍ إلى بَسْطِ النفوذِ الأمنيِّ على كلِّ مرافق الحياة الوطنيَّة وصولًا إلى حدِّ اقتراح حلولٍ أمنيَّةٍ للمآزِقِ السياسيَّة والاقتصاديَّة التي يتخبَّط فيها لبنانُ، والتي تُثْبِتُ إخفاقَ هذه السلطة، وفشلَ مشروعِ الحِزْب الذي تَسْتَقْوي ببأسِه على اللبنانيين واللبنانيات.

إنَّ الموقعين/الموقعات على هذا البيان يَرْبَؤُنَّ بالقضاء اللبناني أن تتحوَّل بعضُ نياباته العامة، وبعضُ أقواسه، إلى محاكمِ تفتيشٍ مُطيعَةٍ لشهوات السلطة السياسية، ويعتبرون أن مُمارساتِ محاكم التفتيش هذه سببٌ إضافيٌّ لأن ينتفض قضاةُ لبنانَ وقاضياتُه انتصارًا لكرامتهم ولاستقلال السلطة التي يُمَثِّلونَ ويَتَقَلَّدون.

وإلى هذه الدعوة، يُكَرِّرُ الموقعون/الموقعات أدناه ــ إنْ لم يكن مِنَ التكرار بُدّ ــ أنَّ إمعانَ السلطة السياسية في غيِّها، مُتَوَسِّلَةً بـ«سَرايا الشَّبّيحة» تارة، (في الشَّوارِعِ كما في الفضاء الافتراضي)، وبـ«الأمن العَضَلِيِّ» تارة أخرى، وبـ«القَنْص القضائي» عند الحاجة، تَسَتُّرًا على إخفاقاتها المُتَلاحِقَة، لن يزيدهم إلّا تمسكًا بحقوقهم المواطنية، ولن يزيدهم إلّا إلحاحًا في المطالبة بهذه الحقوق.          

هرم قضائي
للتَّذكير، النيابَةُ العامَّةُ في لبنان أشبه بـ«هرم قضائي» على رأسه النائب العام التمييزي، يليه النواب العامون الاستئنافيون، يليهم المحامون العامون. كذلك، وإن يكن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان رائد أبو شقرا هو من ادَّعى على السَّيِّد علي الأمين، فالنَّظارَةَ على أعمالِ هذا المحامي العام الاستئنافي  هي للنائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون. اقتضى التنويه رَفْعًا لِما أثارته هذه الجزئية من التباس.

التباس واعتذار
 متأخر في 23 حزيران الجاري، عند الساعة 14:04، نشرت الوكالة الوطنية للإعلام خبرًا مفاده أن النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ادعت على السيد علي الأمين بعدد من التهم من بينها «الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين». في اليوم التالي، 24 حزيران، عند الساعة 14:16، اعتذرت الوكالة «عن نشر الخبر بالصيغة التي ورد فيها» مُدَّعيةً أن الأمر لا يعدو كونه «زَلَّة» وقع فيها مندوب الوكالة! خلال هذه الساعات الأربع والعشرين نشط جيش إلكتروني معروف لترويج شعارات مُفادُها أنَّ السَّيِّد علي الأمين «عميل»، وأنَّ التَّضامُنَ مع «العميل» عَمالَة… واللبيب من الإشارَةِ يَفْهَم…

الموقعون [روعي في ترتيب الأسماء الترتيب الألفبائي للاسم الأوَّل]

إبراهيم شمس الدين، إبراهيم فرج، إدمون رباط، إدي سلامة، إسماعيل الأمين، إيلي الحاج، إيلي عبدو، إيلي قصيفي، أحمد إسماعيل الخطيب، أحمد جابر، أحمد حداد، أحمد صباغ، أحمد عياش، د. أحمد فتفت، أحمد فروخ، أحمد قرنبي، أسامة وهبي، أسعد بشارة، أسمى أندراوس، أكرم بندر، أكرم عراوي، ألكسي معوض، أمال نقولا، أنطوان سعد، أنطوان قربان، أنطوان قسيس، أنطوانيت خوري، أنور الحمصي، أنيس بو دياب،أيمن جزيني، باسم مجذوب، بدر الدين الروداكي، بدر عبيد، بسام حبيشي، بشار بو حمدان، د. بشار حيدر، بشارة شربل، بطرس معوض، بهجت سلامة، تابت بزي، تريز كيروز، د. تغريد بيضون، جاد أخوي، جان بيار قطريب، جو سكاف، جورج غالي، جوزف غنوم، جوزف كرم، جوزيف سخن، جون، ماري موصللي، جوي حداد، د. حارث سليمان، حازم الأمين، حازم رزق، حازم صاغية، حافظ الضيقة، حبيب كرشت، حبيبة درويش، حسان قطب، حسان مروة، حسين عز الدين، حسين عطايا، حمزة الأمين، حمزة رزق، حنا صالح، حيدر حيدر، حيدر درويش، خالد بريش، خالد حمادة، الشيخ خالد عبد الفتاح، خديجة جعفر، الشيخ خلدون عريمط، خليل طوبيا، خيرالله خيرالله، داليا عثمان، دان جرجيس، دانيل عبد الخالق، دنيا خليل، ديالا اليافي، ديانا مقلد، راشد صبري حمادة، راشد عيسى، رلى موفق، رامي بكري، د. رامي فنج، راي جبر معوض، ربى كبارة، رشا الأمير، د. رضوان السيد، رلى ركبي، رودي أبو الحصن، رولى دندشلي، رياض عيسى، ريشار شمعون، ريمون بوبان، ريمون حداد، زهراء حمية، زياد أحمد، زياد سنكري، زياد فايد، زينات كريديه، زينب شور، زينة سليمان، سامي شمعون، سامي منصور، سائدة الكاشف، سحر الخطيب، سعد فاعور، سعد كيوان، سلاف الحاج، سليم مزنر، سليمان عبود، سوسن موفق، سمر عواضة، سمير علوان، سناء الجاك، سناء ميس،سهام حرب، سوزان كساب، سيمون نصار، شبلي ملاط، شحادة حلوم، شذى شرف الدين، شربل داغر، شربل نجار، شريف عبد الحميد، شكري صادر، شوقي هلال، صهيب حشيشو، د. طلال خوجه، طلال طعمة، طلال فرحات، طلال نوفل، طوني حبيب، طوني ساسين، طوني فرنسيس، عادل حوكان، الشيخ عامر زين الدين، عامر سمير عطية، عباس ابو زيد، د. عبد الرحمن القرى، عبد الرحمن إياس، عبد المطلب بكري، عبد الوهاب بدرخان، عثمان متيرك، د. عدنان بسما، عصام صالح ، عصمت النمر، عطالله وهبي، عفيف ملاعب، علي الحجيري، علي السعيد، علي السيد،علي بزي طه، علي بلوط، علي حطيط، علي قبيسي، علي محمد حسن الأمين، علي مراد، علية عباس، عماد الشدياق، عماد محفوظ، عماد موسى، عمر المراد، د. عمر خالد، غازي المصري، غالية ضاهر، غاني حداد، غسان أبي نادر، غسان عطية، غلاديس صعب، غنى بربير، فادي الطفيلي، فادي توفيق، فادي عاكوم، فادي عنتر، فادي كيوان، فارس ساسين، فارس سعيد، فاروق يعقوب، فاطمة جمعة، فاطمة حوحو، فاطمة هاشم، فراس حاج يحيى، فرح كوثراني، فواز فتفت، فوزي حاوي، فؤاد حسن صالح، فؤاد حمدان، د. فؤاد سلامة، فيصل صفوان، فيصل مصري، قاسم عقل الحديد، كامل كامل، كريم بشارة، كريم فؤاد صالح، كريم ناصر، كميل ناصر، لبنى فياض، لقمان سليم، لينا حمدان، لينا دويهي دحداح، الشيخ محمد علي الحاج العاملي، ماجد الأعور، ماجد طعمة، ماجد كرم، العميد مارون حتي، ماري طوق غوش، ماريا حداد، ماريان حداد، مازن حداد، ماكس عزيز، مالك صالح، مايلا بخاش، مجيد حسين الحاج، محمد البابا، محمد الغندور، محمد أحمد شومان، محمد برو، محمد جمعة، محمد سويد، محمد عسكر، محمد علي بارود، محمد عواد، محمد غندور، محمد مرمر، محمد مطر، محمود داوود أبوخليل، محمود طنطوري، محمود عقيل، محمود غزيلي، مرعي فياض، مروان أبي سمرا، مروان خواجة، مريم بركات، مسعود فوزي محمد، مشهور ياسين، مصطفى أحمد، مصطفى هاني فحص، معن حسين شكر، مكرم رباح، منى بردى، منى ترشيشي، منى جهمي، منى غندور، د. منى فياض، منير الربيع، منيف فرج، د. موسى عجمي، مونيكا سليم، مي خيرالله، مي عبدالله، مياد حيدر، ميرا آدم، ميرنا بشارة، ميلاد حداد، مينا عسقلاط، نادر حوري، ناديا ضاهر، نازك سابا يارد، ناهد الخطيب، نايلة حمادة، نبيل ابو درويش، نبيل البقيلي، نبيل غندور، نجوى بركات، نجيب الأمين، نجيب خزاقة، ندى سطوف، ندى سعيد، ندى عنيد، نديم قطيش، نزيه علامة، نسيم أسعد، نضال أبو شاهين، نعمة لبس، نعمة محفوض، نهلة عسيران، نهلة كنعان، نهى شحادة، نوال المعوشي، نيللي كركي، د. هادي حداد، هاشم سمعان، هاشم شحادة، هاني حطب، هشام جردي، هناء جابر، هند درويش، هند غرز الدين عبيلي، هيثم هلال، وائل شمس الدين، وائل عليا، وسام الخضري، وسام غريزي، وفاء طحيني، وليد أيوب، ياسين شبلي، يسرى مقدم، يوسف بزي، يوسف حيدر، يوسف شمص، يوسف قيس، يوسف مرتضى، يوسف معوض، يولا الحاج.

أحمد بيضون: «الميليشيا» المنتحلة مشروع التحرير..في شوطها الأخير!
جنوبية/25 حزيران/2020
لم يكتب لأي سلطة قهرية او استبدادية الاستمرار طويلاً ولو تمكنت من البلاد والعباد لعقدين او ثلاثة او اربعة عقود. فنهايتها وخيمة وذاهبة الى كتب التاريخ لا للتمجيد بل لتأريخ ممارستها وصلفها. بهذه الروحية كتب الدكتور أحمد بيضون على صفحته على “الفايسبوك”. فقال : واحدةٌ هي الأنظمة العربيّة التي انبثقت من الجيوش وتلك التي انبثقت من المليشيات. واحدةٌ هي مصادرها الاجتماعيّة.
هي تمضي حاليّاً في شوطِها الأخيرِ بَعْدَ أن انتَحَلَت طويلاً مشروع تحرير البلادِ وبَنَت عليه واقِعَ استعبادِ الشُعوبِ ونَهْبِ البلاد. هذا شوطُها الأخيرُ، وإنْ هَزَمت رافِضيها، لأنّها باتت، بما هي أنْظِمةُ كواسِرَ وخَطّافين، بلا مَشْروعٍ سوى مواصلةِ الدمارِ والنَهْبِ لِما باتَ أطلالَ بلادٍ ومِزَقَ مجتَمَعاتٍ وشُعوب.
إعادة النظر
من اليمنِ إلى لبنان ومن الجزائر وليبيا إلى سوريّا والعراق، ومن مصرَ إلى الجزيرةِ العَربيّةِ… ثَمّةَ ما يستَحِقّ إعادةَ النَظَر حتّى تصبحَ ممكنةً ذاتَ يومٍ إعادةُ البناء. ثمّةَ إعادةُ نظَرٍ متوجّبةٌ في تاريخٍ برُمَّتِهِ يمتدّ، في أدنى تقديرٍ، من العَهْدِ العُثْمانيِّ الأخير إلي اليومِ عَبْرَ الاستعمارِ والانتداب ثمّ ما سُمّيَ تحريراً وتَقَدّماً. وهذان الأخيران تَمَثَّلا صنيعَ أنظِمةٍ سَوَّدَت شرائحَ جديدةً كانَ مشْروعُها الأهَمُّ جوعَها العتيقَ ومعه معاداتُها الحُرّيةَ بما هي الرايةُ التي لا رايةَ تُغْني عَنْها للتَقَدُّمِ ولا للتَحرير.
التقدم والتحرير
وتستَحِقّ الكارثةُ الجارية، وهي في عُمْقِها واحدةٌ، إعادةَ نظَرٍ في التاريخِ الذي سادَ وفي الفِكْرِ الذي سادَ هذا التاريخ. وكانت أوروبّا التي وَلَدت فكرةَ التقدّم قد ولَدت الطعنَ في هذه الفكرة عندما بدَت معارِضةً للحُرّيّةِ مع نشوبِ الحربِ العالَميّةِ الثانية. وأمامَنا اليومَ من الأسبابِ ما يوجِبُ الطَعْنَ، بدَوْرْنا، في ما سَمّيناهُ التَقَدّم وفي ما سَمّيناهُ التحرير أيضاً.

عاصفة إستنكار للادعاء على العلامة الأمين..تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المُفبركين!
جنوبية/25 حزيران/2020
الإدعاء على العلامة السيد علي الامين بتهمة “العمالة” لاسرائيل والتراجع عنها بعد الزعم بوقوع التباس قضائي واعلامي لا يعفي المفبركين والمشوهين لسيرة العلامة الامين الناصحة من ضرورة الاقالة اولاً والمحاسبة امام القضاء المختص بتهمة التزوير والافتراء بالاضافة الى رفض الادعاء الباطل الثاني بتهمة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية.
مواقف شاجبة
ولم تهدأ عاصفة الاستنكار والشجب، رداً على ادعاء النيابة العامة الاستئنافية على العلامة الأمين، في الأوساط السياسية والروحية والإعلامية، حيث أجمعت المواقف على أنه اتهام سياسي من جانب “محور الممانعة” ضد العلامة الأمين المعروف بمواقفه الجرئية الرافضة لسياسة “حزب الله”.
وعلمت “السياسة” أن حملة الاعتراض على الادعاء بحق العلامة الأمين ستتسع، حيث اعتبر الرئيس سعد الحريري أن “الإدعاء يشكل جريمة، واعتداء موصوفاً على كرامة اللبنانيين واحتقاراً لعقولهم ووطنيتهم”. وقال رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط: “كفى مؤامرات وتشويهاً للتاريخ”. من جانبهم، نفذ أهالي وأقرباء الموقوفة كيندا الخطيب المشتبه بتعاملها مع إسرائيل، وقفة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية، أمس، تزامناً مع مثولها أمام قاضي التحقيق العسكري.
تحرك عويدات
وسأل محامي و سياسي لبناني “الآن وقد ثبت خطأ الوكالة الوطنية واعتذرت عنه، هل صحيح أن هنالك ادعاء ضد الأمين بإثارة نعرات طائفية؟”. وطالب المعلق في تصريح لـ”العرب” بموقف من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أو من النائب العام رائد أبوشقرا، يوضحان فيه بالتفصيل هذه المسخرة المذلة للقضاء”.