الياس بجاني: تحية إكبار وإعجاب لأبطال الثورة السلمية في بعلبك وصور وكفررمان والنباطية

191

تحية إكبار وإعجاب لأبطال الثورة السلمية في بعلبك وصور وكفررمان والنباطية
الياس بجاني/26 تشرين الثاني/2019

تحية إكبار لأهلنا الأحرار من البيئة الشيعية الكريمة في صور وبعلبك والنباطية وكفار رمان، وفي كل بلدات الجنوب والبقاع تحديداً.

فهؤلاء هم عملياً أمل ورجاء وتطلعات كل لبنان وكل أهله في نجاح ثورة التحرر الحضارية والسلمية من الظلم والعبودية وحكم الميليشيات والأوليغارشيات.

هؤلاء الأبطال الميامين بشجاعة وإصرار وإيمان صلب كصخور لبنان يعيدون لوطن الأرز صورته التعايشية المشرّقة والسلمية والحضارية الحقيقية التي شوهها ويشوهها أتباع نظام الملالي في لبنان من ربع الميليشياويين والفكر المنغلق والظلامي، وفي مقدمهم حركة أمل وحزب الله ومعهم أصحاب شركات العديد من الأحزاب التجارية المتورطين في سمسرات وصفقات، وكذلك أهل الحكم المحكومين من حزب الله والمستقوين بفائض سلاحه.

تحية لهؤلاء الأبطال المؤمنين بلبنانيتهم، وبهوية لبنان الموحدة والجامعة والمجموعة بمحبة تحت مظلة العلم اللبناني، والفخورين عن قناعة بتميز ووحدة شعب لبنان بكافة شرائحه.

تحية إكبار لهؤلاء الأحرار الرافضين التقوقع والتعصب والمذهبية الذين بصدورهم العارية يقاومون بسلمية وعناد غزوات وتعديات شبيحة مسلحين هائجين ومتوترين ومنظمين ومجيشين هم تابعين للمجموعات العسكرية في حركة أمل وحزب الله.

احرقوا خيمهم وشيطنوهم وخونوهم وربطوهم بالسفارات واعتدوا عليهم وأهانوهم في حين أنهم من أنقى وأشرف وأصدق الشرائح اللبنانية الحرة الواعية وطنياً.

اليوم في مدينة الشمس، بعلبك الأبية تعرض هؤلاء الأحرار والشرفاء لمسلسل من الغزوات والاعتداءات الجاهلية والإرهابية بهدف إرهابهم ومنعهم من التعبير عن أرائهم والشهادة للحق وقتل مطالبهم المحقة المشروعة وإلحاقهم بالقوة بقوافل ثقافة الغنمية والقطعان.

يبقى أن كل غزوات الجاهليين من شبيحة حركة أمل وحزب الله التي تمظهرت ببربريتها والهمجية على جسر الرنغ وفي شوارع مار يوسف ومونو وساحاتي رياض الصلح والشهداء وفي صور والنباطية وكفر رمان وبعلبك وفي العشرات من قرى وبلدات الجنوب والبقاع…. هذه كلها ممارسات وتصرفات لا تمثل غير ثقافة وشرود أصحابها وفقط أصحابها ومعهم القيمين على حزبيهما، في حين أن غالبية الشعب اللبناني وبكافة شرائحه المذهبية والمناطقية والمجتمعية هي في غير مكان وفي غير ثقافة وفي غير مزاج.

في الخلاصة، فإن حزب الله لا يمثل غير نظام الملالي في إيران، وهو يحتل لبنان عسكرياً ويأخذ بيئته وكل لبنان وكل شرائحه، وكل الدولة اللبنانية رهائن بالقوة.

وبالتالي لن يتمكن لبنان من حل أي مشكلة يواجهها وفي أي مجال كان قبل أن تسود الدولة على الدويلة، ويعود حزب الله وحركة أمل إلى الدولة بشروط الدولة، وتطبق وتنفذ عملياً القرارات الدولية الثلاثة الخاصة بلبنان وهي: اتفاقية الهدنة، وال 1559 وال 1701، وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

******
15 جريحا في بعلبك: عناصر من حزب الله يطلقون النار على المتظاهرين
مرصد نيوز/26 تشرين الثاني/2019
تشهد مدينة بعلبك في هذه الأثناء توترات، وذلك بعدما اعتصم مناصرون لحركة أمل وحزب الله في ساحة خليل مطران في بعلبك في مقابل تظاهرة الحراك الشعبي في المدينة.
وبحسب “المركزية” اقدم عناصر من حزب الله على عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين في بعلبك، وتفيد المعلومات عن سقوط 15 جريحاً وتكسير مكبرات الصوت وفرض طوق أمني في المنطقة. وكان قد حوصر مجموعة من المتظاهرين في احد المحال في ساحة خليل مطران من قبل عناصر امل وحزب الله.وقد عمل الجيش على الفصل بين المتظاهرين بعد وقوع تلاسن وتدافع بين الجانبين.


مناصرو «امل» و«حزب الله» يهاجمون المتظاهرين في بعلبك
جنوبية/26 تشرين الثاني/2019
تشهد مدينة بعلبك في هذه الأثناء توترات، وذلك بعدما اعتصم مناصرون ل​حركة أمل​ و​حزب الله​ في ساحة خليل مطران في ​بعلبك​ في مقابل ​تظاهرة​ ​الحراك الشعبي​ في المدينة. » وقد عمل الجيش​ على الفصل بين المتظاهرين بعد وقوع تلاسن وتدافع بين الجانبين.


ازالة الاعلام اللبنانية من قبل مناصري «حزب الله» في بعلبك!
جنوبية/26 تشرين الثاني/2019
فيما شهدت مدينة بعلبك اليوم توترات بعدما اقدم مناصرون ل​حركة أمل​ و​حزب الله​ في ساحة خليل مطران في ​المدينة​ بالاعتداء على ​تظاهرة​ ​الحراك الشعبي.​ انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مناصرو أمل وحزب الله يعملون على ازالة الاعلام اللبنانية التي كان قد رفعها المتظاهرون في ساحة الاعتصام. هذا وبحسب “المركزية” اقدم عناصر من حزب الله على عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين في بعلبك، وتفيد المعلومات عن سقوط 15 جريحاً وتكسير مكبرات الصوت وفرض طوق أمني في المنطقة.