Pope Francis Fears for Christian Presence in Mideast/مسيحيو الشرق في مواجهة نزاعات إقليمية وهجمات جهادية

101

مسيحيو الشرق في مواجهة نزاعات إقليمية وهجمات جهادية
ا ف ب/النهار/07 تموز 2018

يشكل مسيحيو الشرق اقليات تواجه نزاعات اقليمية وهجمات جهادية، وابدى البابا_فرنسيس السبت خشيته من تلاشي وجودهم بعدما تجذروا في هذه المنطقة منذ بداية انتشار المسيحية.
وتراجعت نسبة المسيحيين في الشرق_الاوسط من عشرين في المئة قبل الحرب العالمية الاولى الى اربعة في المئة، وفق الكاردينال كورت كوش رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين.
ويشكل الاقباط الارثوذكس المجموعة المسيحية الاقدم والاكبر عددا في الشرق الاوسط. تبلغ نسبتهم عشرة في المئة من اكثر من 96 مليون مصري وينتشرون في كل انحاء البلاد مع تركز قوي في الوسط. لكن تمثيلهم في الحكومة محدود ويشكون من التهميش. ويتعرض الاقباط منذ وقت طويل لاعمال عنف تصاعدت مع ظهور التنظيمات الجهادية مثل تنظيم الدولة الاسلامية.
منذ كانون الاول 2016، قتل اكثر من مئة منهم في هجمات ضد المسيحيين تبناها التنظيم المتطرف.
وفي نيسان 2017، تعرضوا لهجمات انتحارية استهدفت كنيستين وخلفت 45 قتيلا يوم الاحتفال باحد الشعانين، ما دفع السلطات الى اعلان حال الطوارئ. وفي الشهر التالي، قتل 28 مسيحيا كانوا في طريقهم الى احد الاديرة في اعتداء استهدف حافلتهم.
كذلك، يشكل الكلدان غالبية مسيحيي العراق الذي كان يضم 1,5 مليون مسيحي قبل سقوط صدام حسين في 2003. لكن عدد هؤلاء تراجع مذاك الى ما بين 400 الف و500 الف شخص بحسب بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس رافاييل ساكو الذي نصبه البابا كاردينالا نهاية حزيران. وفرّ القسم الاكبر من المسيحيين العراقيين بسبب اعمال العنف المستمرة في بلادهم منذ 15 عاما. وفي تشرين الاول 2016 تمت استعادة مدينة قراقوش، اكبر تجمع مسيحي في العراق، من تنظيم الدولة الاسلامية.
شكل المسيحيون ما بين خمسة وتسعة في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليونا قبل الحرب التي اندلعت في 2011. ويوضح مطران حلب للكلدان انطوان اودو ان نحو نصف المسيحيين السوريين البالغ عددهم 1,5 مليون غادروا البلاد بسبب الحرب.
حاول المسيحيون لوقت طويل النأي بانفسهم من النزاع، لكن قسما منهم وقف الى جانب الرئيس بشار الاسد خشية تطرف بعض الفصائل المعارضة.
استهدفوا خصوصا من تنظيم “الدولة الاسلامية” عبر عمليات خطف جماعية وتدمير كنائس قبل ان يطرد مقاتلوه من كل مدن سوريا.
ويشكل المسيحيون اللبنانيون، ومعظمهم من الطائفة المارونية، ثاني اكبر مجموعة مسيحية في الشرق الاوسط. ولبنان هو البلد الوحيد في المنطقة الذي يترأسه مسيحي ماروني.
وتضم الضفة الغربية المحتلة والقدس نحو خمسين الف مسيحي يتركزون خصوصا في بيت لحم ورام الله.
قبل نصف قرن، كانت بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح بحسب التقليد المسيحي ذات غالبية مسيحية لكن المسلمين باتوا يشكلون اكثريتها اليوم. غير ان المسيحيين لا يزالون يضطلعون بدور مركزي في العديد من قطاعات الاقتصاد الفلسطيني. ويتراجع عدد هؤلاء بانتظام في قطاع غزة وخصوصا منذ سيطرة حركة حماس عليه في 2007.
يمثل المسيحيون ستة في المئة من عدد سكان الاردن الذي يناهز 9,5 ملايين نسمة. ويتولى مسيحيون مناصب مهمة ويتمتعون بتمثيل في البرلمان.

Pope Francis Fears for Christian Presence in Mideast
Agence France Presse/Naharnet/July 07/18
Pope Francis on Saturday voiced concern that Christians will disappear from the Middle East amid “murderous indifference” as war rages on. “The Middle East has become a land of people who leave their own lands behind,” Francis said. He was addressing the leaders of almost all the Middle Eastern churches gathered in the Italian port city of Bari to pray for peace in the region. “There is also the danger that the presence of our brothers and sisters in the faith will disappear, disfiguring the very face of the region,” the pope warned. “For a Middle East without Christians would not be the Middle East. “Indifference kills, and we desire to lift up our voices in opposition to this murderous indifference.” Among those attending the ecumenical meeting in southern Italy are the patriarch Bartholomew of Constantinople, the spiritual leader of the eastern orthodox church, and metropolitan Hilarion of the Russian orthodox church which is powerful in Syria. Patriarch Tawadros II is representing Egypt’s orthodox Copts alongside six patriarch of eastern Catholic churches. “We want to give a voice to those who have none, to those who can only wipe away their tears,” the pope said ahead of talks with the church leaders. “For the Middle East today is weeping, suffering and silent as others trample upon those lands in search of power or riches.” Francis described the region as “the crossroads of civilizations and the cradle of the great monotheistic religions.” “Yet this region … has been covered by dark clouds of war, violence and destruction, instances of occupation and varieties of fundamentalism, forced migration and neglect. “All this has taken place amid the complicit silence of many.”More than 350,000 people have been killed since Syria’s brutal civil war began in 2011, with millions more displaced. The percentage of Christians living in the Middle East has fallen from 20 percent before World War One to four percent today, according to the Pontifical Council for Promoting Christian Unity.